المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03
شباط/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 02 و 03 شباط/15
المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان" شقّ
طريقه شخصيات
محورها سمير
فرنجيه ولجنة
متابعة/النهار/03 شباط/15
لبنان الجديد..
العقدة
والحَلّ/زكريا
حمودان/03 شباط/15
أوباما
وإيران وشراء
الوقت/جويس
كرم/03 شباط/15
«حزب الله»..
البحرين عصية
عليك/د. شمسان
بن عبد الله
المناعي/03
شباط/15
هل تُسلَّم
ساجدة بعد
إعدام
اليابانيين/عبد
الرحمن
الراشد/03 شباط/15
النزف
اللبناني في
سوريا يبقى الأساس/وسام
سعادة/03 شباط/15
ماذا بقي
من ثورة
الإمام
الخميني/أسعد
حيدر/03 شباط/15
عزف ثلاثي
على الوتر
الإيراني/خيرالله
خيرالله/03
شباط/15
في
القواعد
الثابتة/علي
نون/03 شباط/15
ملل من
التذاكي
والسبّابة/راشد
فايد/3 شباط 2015
جيوش
الطوائف/امين
قمورية/3 شباط 2015
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار02 و 03
شباط/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 2/2/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 2
شباط 2015
الجيش
اللبناني يصد محاولات
تقدم
للمسلحين في
جرود عرسال
إصابة
منازل عدة في
إطلاق نار من
الجانب السوري
على خراج بني
صخر في وادي
خالد
السفير
السعودي في
لبنان يعتبر
الحوار أمانة
في اعناق
اللبنانيين
جيرو
في بيروت
للقاء عدد من
المسؤولين
سلام
عرض الاوضاع
والتطورات مع
ابراهيم
سلام
عرض مع صياح
وبوصعب موضوع
ردم الحوض الرابع
في مرفأ بيروت
ويلتقي
ابراهيم في
هذه الاثناء
بورتولانو
زار سلام:
الوضع في
منطقة
عملياتنا
مستقر وتحت
السيطرة وعلى
جميع الاطراف
الهدوء وضبط
النفس
التقرير
الاسبوعي
لمفوضية
اللاجئين:
نجاح في
احتواء شلل
الأطفال بعد
كشف حالات في
سوريا والعراق
ريفي
طلب من حمود
تكليف
الاجهزة
الامنية ملاحقة
مطلقي النار
يوم الجمعة
الماضي
لجنة
المتابعة
النيابية
اجتمعت في
بكركي: لاحترام
ميثاق العيش
المشترك في
التعيينات والترقيات
امانة
14 آذار: لحماية
لبنان من
تداعيات
احداث
المنطقة
"المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان" شقّ
طريقه شخصيات
محورها سمير
فرنجيه ولجنة
متابعة
جعجع
غادر الى
اوروبا في
زيارة خاصة
حوري
:الموضوع
الرئاسي
مصادر من قبل
ايران
الجراح
: فرنسا تحاول
ايجاد مناخ
ملائم لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي
دوفريج
: لاثارة خطاب
نصرالله في
مجلس الوزراء
فارس سعد
لـ”السياسة”:
خطاب نصر الله
وضع لبنان أمام
منزلقات
خطيرة "يقدم
الذرائع لنمو
التطرف الديني"
الحوري
لـ”السياسة”:
التراجع عن
الـ1701 يحمل مخاطر
حقيقية
والتدخل
الإيراني
يقلقنا
نتائج
اجتماع انترا:
اعادة النظر
بملفات
المصروفين من
الكازينو كل
على حدة
وحوافز مالية
سخية لمن يصرف
منظمة
العمال في
"الاحرار"
رحبت بقرار
"انترا"
دراسة ملف كل
موظف على حدة
موظفو
الكازينو
يواصلون
اعتصامهم
المفتوج وشهوان
وخويري زارا
بري وصياح واجتماع
لمجلس ادارة
الشركة
الراعي
الى روما غدا
للمشاركة في
مجمع الكرادلة
دريان :
الأجواء
تستدعي
التمسك
بالحوارات
هيئة
حوار الاديان:
لاجتثاث
الورم
الارهابي ومنعه
من التمدد
عربيا
واسلاميا
قهوجي
قدم التعازي
الى عائلة
الشهيد
الملازم اول
طبيخ منوها
بمناقبيته
وبطولته
قهوجي
عرض وسفير
رومانيا
العلاقات بين
الجيشين
والتقى رئيس
الاتحاد
اللبناني
للتزلج
الحاج
حسن تفقد
مصانع المتن
الشمالي:
نفتخر بصناعتنا
ولا بد من
تفعيل
الصادرات
وحركة التسويق
الخارجية
فرعون في
مؤتمر صحافي:
ردم الحوض
الرابع مقبول
لكن العقد
بالتراضي
يطرح علامات
استفهام
ابراهيم
عرض الاوضاع
مع قائد
اليونيفيل
القوات
شاركت في لقاء
الاتحاد
الديموقراطي الدولي
في سراييفو
نواف
الموسوي:ما
قبل عملية
المزارع وخطاب
نصرالله ليس
كما بعدهما
ضبط
أحد عناصر
“الإخوان”
لاتهامه
بمحاولة إحراق
كنيستين
العثور
على مقبرة
جماعية تضم 25
جثة
لايزيديين في
العراق
أوباما
سيستقبل
ميركل في
البيت الابيض
في 9 شباط
محكمة
مصرية أكدت
حكم الاعدام
بحق 183 متهما في قضية
قتل رجال شرطة
في كرداسة
رئيس
الوزراء
التونسي
المكلف أعلن
تشكيل حكومة
ائتلافية
بمشاركة
الاسلاميين
ايران
اطلقت قمرا
صناعيا
للمراقبة
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/متى05/من30حتى48/مفاهيم
الإنجيل
للطلاق
والحلفان
والعين
بالعين ومحبة
الأعداء
*سيدنا
انهى زيارته
للبنان
ويغادر غداً/الياس
بجاني
*بالصوت
والنص/مقابلة
من تلفزيون أم
تي في مع
الشهيد الحي
النائب مروان
حمادة/مع
مقدمة للياس
بجاني
*بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون ال أم
تي في/مقابلة
مع النائب مروان
حمادة/مع
مقدمة للياس
بجاني/02 شباط/15
*بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون ال أم
تي في/مقابلة
مع النائب مروان
حمادة/مع
مقدمة للياس
بجاني/02 شباط/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*شهيد حي
يشهد للحق
وللبنان
ولكرامة
اللبنانيين/الياس
بجاني
*النائب
مروان حمادة :
كل ما يحدث
سببه تورط "حزب
الله" في
سوريا
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 2/2/2015
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 2
شباط 2015
*بري
استقبل غانم
وشربل ومنسقة
الامم المتحدة
كاغ: لاستمرار
الالتزام
بتطبيق
القرار 1701 من قبل
جميع الاطراف
*الجيش
اللبناني يصد
محاولات تقدم
للمسلحين في
جرود عرسال
*لجنة
المتابعة
النيابية
اجتمعت في
بكركي: لاحترام
ميثاق العيش
المشترك في
التعيينات
والترقيات
*النائب
باسم الشاب :
تنصل حزب الله
من اتفاق بعبدا
أدخل لبنان في
حرب سوريا
وهناك شيء من
التعاون بين
جبهة النصرة
واسرائيل
*الكتائب:
التصدي
لاحتلال
اسرائيل لبعض
الأراضي
العربية
مسؤولية
عربية شاملة
ولا يجوز تحميل
لبنان أكثر من
طاقاته
*الراعي
الى روما غدا
للمشاركة في
مجمع الكرادلة
*بورتولانو
زار سلام:
الوضع في
منطقة
عملياتنا
مستقر وتحت
السيطرة وعلى
جميع الاطراف
الهدوء وضبط
النفس
*فارس
سعد
لـ”السياسة”:
خطاب نصر الله
وضع لبنان أمام
منزلقات
خطيرة "يقدم
الذرائع لنمو
التطرف الديني"
*ريفي طلب
من حمود تكليف
الاجهزة
الامنية ملاحقة
مطلقي النار
يوم الجمعة
الماضي
*جعجع غادر
الى اوروبا في
زيارة خاصة
*القوات
شاركت في لقاء
الاتحاد
الديموقراطي الدولي
في سراييفو
*امانة 14
آذار: لحماية
لبنان من
تداعيات
احداث المنطقة
*الحوري
لـ”السياسة”:
التراجع عن
الـ1701 يحمل
مخاطر حقيقية
والتدخل الإيراني
يقلقنا
*عمليتا
القنيطرة
ومزارع شبعا
ضيفان ثقيلان على
الجلسة
الخامسة
لحوار
"المستقبل"
و"حزب الله"
*حوري:
الموضوع
الرئاسي
مصادر من قبل
ايران
*دوفريج :
لاثارة خطاب
نصرالله في
مجلس الوزراء
*الجراح :
فرنسا تحاول
ايجاد مناخ
ملائم لإتمام
الاستحقاق الرئاسي
*المولوي
في جامع النور
بحماية "فتح
الاسلام"
والجيش شدد
اجراءاته عند
مداخل عين
الحلوة
*السفير
السعودي في
لبنان يعتبر
الحوار أمانة
في اعناق
اللبنانيين
*الرئاسة
شاغرة ثانية
في عيد مار
مارون وسلام
يتقدم الحضور في
قداس
المناسبة
*"ننتظر
نتائج
ايجابية من
الحوار لحلّ
الخلافات"/الشـعّار:
لا يُمكـن
لأحـد
التفـرّد بالقـرار
*خطاب
نصرالله شكلا
ومضمونا
يظلّل جولة
الحـوار
الخامسة
وإمطار بيروت
بالرصاص
وتأخير "خطة
البقاع"
مؤشران
مقلقان
*المقداد:
لا تأثير
لخطاب
نصرالله على خطة
البقاع
الأمنية وعدد
المطلوبين لا
يتجاوز
العشرات ولا
غطاء
سـياسـيا
*لبنان
الجديد..
العقدة
والحَلّ/
زكريا
حمودان/جنوبية
*جنــبلاط:
تفجيـر
دمشـــق
ارهابـــي
ومســـتنكر/للاستفادة
من خفض اسعار
النفط عالميا لتأهيل
معامل
الكهرباء
*نقابة
موظفي
الألعاب تتجه
إلى فتح أبواب
الكازينو
وترقب
لاجتماع لجنة
المتابعة مـع
وزير العمل
غداً
*"المقاومـة
وحدها تـردع
اسـرائيــل"/جابر:
لبنان متمسك
بالهدوء على
الحدود
*نواف
الموسوي: ما
قبل عملية
المزارع
وخطاب نصرالله
ليس كما
بعدهما
*شظايا
مواقف
نصرالله
ورصاص
الابتهاج
يصيبان
الحوار مع
المستقبل
*الحكومة
تتخطى مطب
"قواعد
الاشتباك"
بتجديد
احتــرام
الـ1701
*لقاء
محوري بين
جيرو وحزب
الله والحوض
الرابع بين
بكركي
والسراي
*هكذا
“يرجم” سامي
الجميل..
الحوار مع
الضاحية
*عكاظ: 2015
عام الدولة
الفلسطينية
*"تايمز":
الملك
الاردني
يواجه خطر
خسارة دعم
شعبه
*سيمون ابو
فاضل - القوى
المسيحيّة لم
تفرض ذاتها
منذ 2005.. وصمتت
لذلك يتم
تجاوزها بملف
الحوض الرابع
*روبرت
رايبل في
كتابه
«السلفية في
لبنان»: كلما
استمر الصراع
الطائفي سوف
يتعزز نفوذ
السلفيين
الجهاديين/سمير
ناصيف/القدس
العربي
*ضبط أحد
عناصر “الإخوان”
لاتهامه
بمحاولة
إحراق
كنيستين
*عقبات
متزايدة أمام
التوصل إلى
اتفاق بشأن النووي
الإيراني وسط
مساع لمعارضي
المفاوضات
بين طهران
والغرب
لإنهائها
*أوباما
وإيران وشراء
الوقت/الحاة/جويس
كرم
*«حزب
الله»..
البحرين عصية
عليك/د. شمسان
بن عبد الله
المناعي/الشرق
الأوسط
*هل
تُسلَّم
ساجدة بعد
إعدام
اليابانيين/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*النزف
اللبناني في
سوريا يبقى الأساس/وسام
سعادة/المستقبل
*ماذا
بقي من ثورة
الإمام
الخميني/أسعد
حيدر/المستقبل
*عزف
ثلاثي على
الوتر
الإيراني/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*في
القواعد
الثابتة/علي
نون/المستقبل
*ملل
من التذاكي
والسبّابة/راشد
فايد/النهار
*جيوش
الطوائف/امين
قمورية/النهار
*"المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان" شقّ
طريقه شخصيات
محورها سمير
فرنجيه ولجنة
متابعة
تفاصيل أخبار
النشرة
الزوادة
الإيمانية/متى05/من30حتى48/مفاهيم
الإنجيل
للطلاق والحلفان
والعين
بالعين ومحبة
الأعداء
وَإِنْ
كَانَتْ
يَدُكَ
الْيُمْنَى
فَخّاً لَكَ،
فَاقْطَعْهَا
وَارْمِهَا
عَنْكَ،
فَخَيْرٌ
لَكَ أَنْ
تَفْقِدَ
عُضْواً مِنْ
أَعْضَائِكَ
وَلاَ
يُطْرَحَ
جَسَدُكَ
كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ!
وَقِيلَ
أَيْضاً: مَنْ
طَلَّقَ زَوْجَتَهُ،
فَلْيُعْطِهَا
وَثِيقَةَ
طَلاَقٍ.
أَمَّا أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُمْ: كُلُّ
مَنْ طَلَّقَ
زَوْجَتَهُ
لِغَيْرِ
عِلَّةِ
الزِّنَى،
فَهُوَ
يَجْعَلُهَا
تَرْتَكِبُ
الزِّنَى.
وَمَنْ
تَزَوَّجَ
بِمُطَلَّقَةٍ،
فَهُوَ
يَرْتَكِبُ
الزِّنَى.
وَسَمِعْتُمْ
أَنَّهُ
قِيلَ لِلأَقْدَمِينَ:
لاَ
تُخَالِفْ
قَسَمَكَ،
بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ
مَا
نَذَرْتَهُ
لَهُ. أَمَّا
أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُمْ: لاَ
تَحْلِفُوا
أَبَداً، لاَ
بِالسَّمَاءِ
لأَنَّهَا
عَرْشُ اللهِ،
وَلا
بِالأَرْضِ
لأَنَّهَا
مَوْطِيءُ
قَدَمَيْهِ،
وَلاَ
بِأُورُشَلِيمَ
لأَنَّهَا
مَدِينَةُ
الْمَلِكِ
الأَعْظَمِ. وَلاَ
تَحْلِفْ
بِرَأْسِكَ
لأَنَّكَ لاَ
تَقْدِرُ
أَنْ
تَجْعَلَ
شَعْرَةً
وَاحِدَةً
فِيهَا
بَيْضَاءَ
أَوْ
سَوْدَاءَ. لِيَكُنْ
كَلامُكُمْ:
نَعَمْ، إِنْ
كَانَ
نَعَمْ؛ أَوْ:
لاَ، إِنْ
كَانَ لاَ.
وَمَا زَادَ
عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ
مِنَ الشِّرِّيرِ.
وَسَمِعْتُمْ
أَنَّهُ
قِيلَ: عَيْنٌ
بِعَيْنٍ
وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
أَمَّا
أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُمْ: لاَ
تُقَاوِمُوا
الشَّرَّ
بِمِثْلِهِ،
بَلْ مَنْ
لَطَمَكَ عَلَى
خَدِّكَ
الأَيْمَنِ،
فَأَدِرْ
لَهُ الْخَدَّ
الآخَرَ؛
وَمَنْ
أَرَادَ
مُحَاكَمَتَكَ
لِيَأْخُذَ
ثَوْبَكَ،
فَاتْرُكْ
لَهُ
رِدَاءَكَ
أَيْضاً؛
وَمَنْ
سَخَّرَكَ
أَنْ تَسِيرَ
مِيلاً، فَسِرْ
مَعَهُ
مِيلَيْنِ.
مَنْ طَلَبَ
مِنْكَ
شَيْئاً،
فَأَعْطِهِ.
وَمَنْ جَاءَ
يَقْتَرِضُ
مِنْكَ،
فَلاَ
تَرُدَّهُ
خَائِباً! وَسَمِعْتُمْ
أَنَّهُ
قِيلَ:
تُحِبُّ
قَرِيبَكَ
وَتُبْغِضُ
عَدُوَّكَ.
أَمَّا أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُمْ:
أَحِبُّوا
أَعْدَاءَكُمْ،
وَبَارِكُوا
لاَعِنِيكُمْ،
وَأَحْسِنُوا
مُعَامَلَةَ
الَّذِينَ
يُبْغِضُونَكُمْ،
وَصَلُّوا
لأَجْلِ
الَّذِينَ
يُسِيئُونَ
إِلَيْكُمْ
وَيَضْطَهِدُونَكُمْ،
فَتَكُونُوا
أَبْنَاءَ
أَبِيكُمُ
الَّذِي فِي
السَّمَاوَاتِ:
فَإِنَّهُ
يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ
عَلَى
الأَشْرَارِ
وَالصَّالِحِينَ،
وَيُمْطِرُ
عَلَى
الأَبْرَارِ
وَغَيْرِ
الأَبْرَارِ.
فَإِنْ
أَحْبَبْتُمُ
الَّذِينَ
يُحِبُّونَكُمْ،
فَأَيَّةُ مُكَافَأَةٍ
لَكُمْ؟
أَمَا
يَفْعَلُ
ذَلِكَ حَتَّى
جُبَاةُ
الضَّرَائِبِ؟
وَإِنْ
رَحَّبْتُمْ
بِإِخْوَانِكُمْ
فَقَطْ،
فَأَيَّ
شَيْءٍ
فَائِقٍ لِلْعَادَةِ
تَفْعَلُونَ؟
أَمَا
يَفْعَلُ
ذَلِكَ
حَتَّى
الْوَثَنِيُّونَ؟
فَكُونُوا
أَنْتُمْ كَامِلِينَ،
كَمَا أَنَّ
أَبَاكُمُ
السَّمَاوِيَّ
هُوَ كَامِلٌ!
سيدنا
انهى زيارته
للبنان ويغادر
غداً
اضغط
هنا لقراءة
التعليق على
موقعنا
الياس
بجاني/02 كانون
الثاني/15
ذكرت
وكالات
الأنباء
اليوم أن
سيدنا سوف ينهي
غداً زيارته
الطويلة
نسبياً
لوطننا المحتل
والبائس
والواقع في فك
إيران وسلاح
حزبها الإرهابي،
ويتوجه عل رأس
وفد كنسي إلى
عاصمة الكثلكة
على متن طائرة
خاصة!!!.
الزيارة
إلى لبنان هذه
المرة كانت
طويلة نسبياً
لسبب صحي بحت
حيث اجريت
لسيدنا عملية
جراحية ناجحة
تكللت
بالشفاء
التام.
وبالعودة
إلى القصور
والتقصير
والمؤامرات الكونية
والمتآمرين
على الكنيسة
وسيدها وما
بينهم من
احواض
وكازينوهات
وانتخابات
رئاسية
وقانون
انتخابات
وفقر وتعتير
وفقدان أراضي
وبيع أديرة
وهجرة وتهجير
لأبناء
الرعية، فهي
كلها ملفات مش
مهمة أبداً
والبركة
بسلاح "المقاومة"
الذي تُوجه له
التحيات
الودية بين
الفينة
والأخرى
للتذكير فقط
بأهمية حلف الأقليات
ولو أن هذا
الحلف مغيب
حالياً عن
الإعلام.
وبما
يخص الواجبات
نحو المقاومة
وسيدها وعملياتها
ضد "العدو
الإسرائيلي،
فعمنا وديع الخازن
مش مقصر وعم
يقوم بالواجب
عنو ونيابة عن
الباقين وعن
سيدنا كمان.
يعني الأمور
تمام التمام
مرتا مرتا
تهتمين بأمور
كثيرة، فيما
المطلوب واحد.
بالصوت
والنص/مقابلة
من تلفزيون أم
تي في مع
الشهيد الحي
النائب مروان
حمادة/مع
مقدمة للياس
بجاني
اضغط
هما لدخول
صفحة
المقابلة
والتعليق على
موقعنا
بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون ال أم
تي في/مقابلة
مع النائب مروان
حمادة/مع
مقدمة للياس
بجاني/02 شباط/15
بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون ال أم
تي في/مقابلة
مع النائب مروان
حمادة/مع
مقدمة للياس
بجاني/02 شباط/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
شهيد
حي يشهد للحق
وللبنان
ولكرامة
اللبنانيين
الياس
بجاني
02 شباط/15
لبنان سوف ينتصر
طال الزمن أو
قصر لا فرق
سوف
ينتصر رغم كل
الصعاب
والشدائد التي
يتعرض لها في وقتنا
الراهن.
سوف
ينتصر رغم
وقاحة وجحود
وكفر
واستكبار وهمجية
المحتل
الإيراني من
خلال عسكره
المحلي من
المرتزقة
الذي هو حزب
الله
الإرهابي والغزواتي.
سوف
ينتصر رغم
طروادية
بطاركة
ومطارنة وشيوخ
ورجال دين كثر
ومن كل
المذاهب.
سوف
ينتصر رغم
سفالة وحقارة
سياسيين
وأحزاب شركات
كثر من كل
الشرائح.
سوف
ينتصر رغم
ارتفاع أصوات
الطرواديين
من الكتبة
والفريسيين.
سوف
ينتصر رغم
هيمنة
الإسخريوتيين
على مفاصل الدولة
وتحكمهم
بلقمة عيش
وأمن ومصير
لبنان واللبنانيين.
سوف
ينتصر رغم زمن
البؤس والمحل
وقلة الإيمان
وخور الرجاء.
سوف
ينتصر بإذن
الله كما كان
حاله على مدار
7000 سنة من
التاريخ
المتجذر في
تربة مقدسة
ومباركة.
سوف
ينتصر ما دام
بين أهله
أخيار وشجعان
ومخلصين لا
يخافون غير
الله ويشهدون
دائماً للحق
والحقيقة.
سوف
ينتصر لأن بين
أهله إبرار هم
خمائر تخمر باستمرار
العجين كله
وتتغلب
دائماً على كل
الأوبئة
الإسخريوتية
والطروادية
والإبليسية.
سوف
ينتصر لأن فيه
خمائر خيرة
وطيبة
وفاعلة، والنائب
والشهيد الحي
مروان حمادة
هو خميرة من هذه
الخمائر، وهي
الحمد لله
كثير.
ولكن،
لينتصر لبنان
من واجب كل
مواطن في أي
موقع كان أن
يستثمر
وزناته بإيمان
وتقوى ومخافة
من الله.
ومع
جبران نقول لا
تسأل ماذا
يقدم لك
الوطن، بل
اسأل ماذا يمكنك
أن تقدم انت
له.
في
الخلاصة،
لبنان بإذن
الله باق وسوف
ينتصر رغماً عن
انوف قوى الاحتلال
وكل حقارات
مرتزقتهم
المحليين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
النائب
مروان حمادة :
كل ما يحدث
سببه تورط
"حزب الله" في
سوريا
١ شباط
٢٠١٥ / وكالات
علق
النائب مروان
حمادة على
استهداف
لقافلة من
الزوار
اللبنانيين
في دمشق،
بالقول: "ما حصل
جريمة بكل
معنى الكلمة
من ناحية
استهداف زوار
لمقام السيدة
رقية او
السيدة زينب
او ايا تكن
الخلفيات حول
تحويل هذه
المقامات للاسف
الى مواقع
عسكرية منذ
سنتين ،ولكن
هذه جريمة
تستهدف
مدنيين
لبنانيين
ونستنكرها
استنكارا
كاملا". وعن
كلام الامين
العام لحزب الله
السيد حسن نصر
الله الاخير
واسقاطه
قواعد الاشتباك
مع اسرائيل،
قال: "الرئيس
فؤاد السنيورة
بالامس كان
واضحا حين قال
ان هذا الكلام
فعلا هو كلام
غير موفق
بالاساس،
وايضا انا تحدثت
بالامس وادنت
هذا الانهاء
من طرف واحد
والانفراد
بتغيير قواعد
الاشتباك".
واعتبر حمادة
في حديث الى
محطة الـ "MTV" أنه
"اذا كانت
القضية تغيير
قواعد
الاشتباك مع
العدو
الاسرائيلي
فهذا امر
يتعلق بكامل الدولة
اللبنانية
وبكل اجهزتها
الدستورية
المكونة من
الجيش والحكومة
بالرغم من
هذالة
الحكومة
الحالية، ولا
يجوز لاي طرف
لبناني ان
يغيير قواعد
الاشتباك".
أضاف: "بمعنى
انه يضع ظلال
من الشك حول القرار
ال1701 والذي نحن
وبمعرفة
السيد حسن متمترسين
وراؤه بعد
سقوط اتفاقية
الهدنة ورفض
البعض ان نعود
اليها، هناك
القرار 1701
والذي ربما لم
يغطي كامل
الخط
اللبناني
الاسرائيلي على
الاقل هو حفظ
امن
الجنوبيين
المدنيين والمسالمين".
وتابع: "من هنا
اذا كان
المقصود من اسقاط
قواعد
الاشتباك هو
العودة الى
تفاهم نيسان
والذي كان فيه
الفضل الاول
للرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
ويومها كان
يمنع على كل
طرف استهداف
اهداف مدنية
عند الطرف
الاخر، واذا
كان هذا هو
المقصود
اليوم من هذا
الكلام فهذا
يعني فتح باب
الحرب
العسكرية بين
الطرفين. ولكن
في نهاية
المطاف يمكن
القول ان كل
ما يحدث اليوم
من خلال هذه
الاحداث
الامنية التي
حصلت في
الجنوب
وقبلها في
القنيطرة
السورية هي من
تداعيات تورط
حزب الله في
القتال الدائر
في سوريا".
واردف:
"بكلام مختصر
اقول للسيد
حسن نصر الله ان
هذا الكلام
مرفوض ويمكنك
ان تغيّر
قواعد الاشتباك
من مكان اخر
مع
الاسرائيلي،
ولكن لا يمكن
لك ان تضرب
قواعد اشتباك
في لبنان
بمعنى التخلي
عن ال1701 وتضرب
في نفس الوقت
قواعد الوفاق
وعلى اقل
تقدير الحوار
الجاري في
لبنان". وعن
تخوف النائب
وليد جنبلاط
من ان تفتج
الجبهة
الحدودية مع
اسرائيل على
خلفية حادثة
مزارع شبعا
الاخيرة، قال:
"لا ننكر ان
حزب الله شن
عملية موفقة
ضد العدو
الاسرائيلي
ردا على حادثة
القنيطرة وهي
موفقة
بالتوقيت
وبتقنياتها
وشن في نفس
الوقت
عمليتين غير
موفقتين بنفس
الوقت ثاني
يوم او ثالث
يوم ضد اهل
العاصمة
بيروت وشتى
عليهم صواريخ
ورصاص، وكأنه
يذكرهم ان قوة
النار معه
وانتم
"معترين" لا
تقدروا على
شيء وما اقرره
انا في الجنوب
وفي الداخل
عليكم ان
تقبلوا به،
بالوقت الذي
فيه الحوار
يدور على نزع
صورة عن نفق
سليم سلام
وصلنا الى
مرحلة سقوط
الرصاص في وسط
بيروت وبكل
مناطق بيروت
وبالطريق الجديدة
الخ".
اضاف:
"العملية
الثانية
الغير موفقة
هي بوجه مصداقية
الدولة
اللبنانية في اخذ
زمام
المباردة
بتحديد
مستقبل ما
سيجري في
الجنوب وفي
غير الجنوب
وتوحيد
جبهتين بمعنى
نقل لبنان من
بلد مساندة
الى بلد
مقاومة، ولكن
محمي بال1701 الى
بلد مواجهة
مفتوحة هو
والجولان
وهذا ما لا
يحق له السيد
نصر الله ولا
احد غيره ان
يتفرد بهكذا
قرار وهذا
القرار قد يجر
على لبنان
الويلات".
عن
الحوار
القائم بين
الفرقاء
السياسيين، شدد
حمادة على
"ضرورة
استكمال
الحوارات
السياسية
اللبنانية
القائمة سواء
الاسلامية أو المسيحية"،
متمنياً على
"رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
وليد جنبلاط،
ضرورة ضبط
الحوار من
جهتين وتجنب
استذكار "7
ايار و
القمصان السود"
وتطبيق خطة
تنفيس
الاحتقان في
بيروت والبقاع".
وعن تحرك وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي لوقف
مطلقي النار
خلال كلمة
السيد نصر
الله، أكد ان
"الوزير اشرف
ريفي لا يتحرك
فقط اذا تكلم
احد من قوى 8
اذار بل هو
يتحرك دائما في
مثل هذه
الامور وانا
لا اذكر انه
حصل اطلاق نار
في بيروت
عندما يتحدث
الرئيس
الحريري. وفي
طرابلس من وقت
ما بدات تاخذ
الخطة
الامنية طريقها
الصحيح لم يعد
يصدر اطلاق
نار بل تحصل عمليات
متفرقة كما
حصل في
العملية
الاجرامية ضد
جبل محسن. كما
وان "حزب الله
قادر على
اصدار امر
بمنع اطلاق
النيران الا
ان النيران
كانت رسالة
للعدو
الاسرائيلي".
وعن
الوضع
الحكومي،
اعتبر حمادة
أنه "لا يمكن
ان نجازف بهذه
الحكومة الا
انه لا يمكننا
ان تبقى
الحكومة
مستمرة
بتغطية كل ما
يفعله حزب الله
وما يقوله،
هناك امور
تتعلق بالامن
الداخلي، ففي
طرابلس مثلاً
قاموا بكل ما
يمكن لاعادة
الامن
وبعرسال
خاضوا حرباً
تقريباً الى
جانب النظام
السوري وفي
صيدا اعادوا
الامن ولزموا
مخيم عين
الحلوة، فعلى
حزب الله
بالمداراة ان "يشفلون
خاطرن لهذه
الحكومة
ورئيسها
ووزرائها" من
باب الحياء
على الاقل".
أضاف:
"وزراء حزب
الله "آكلين
راس" وزراء 8
آذار، الكل
اشاد بعملية
شبعا ونحن
ايضاً الا انه
لا يمكن ان
نغلب نوعية
عملية محدودة
على امن لبنان
ككل، فالعملية
كانت شيء
والكلام الذي
قيل بعد هذه
العملية كان
غير شيء. لا
يحق للسيد حسن
نصر الله ان يتجاوز
الحكومة
والقوى
السياسية. نعيت
الحكومة منذ
ايام ووصفتها
كالمجلس
البلدي او حتى
مجلس اختياري
لانه من الجيد
الاهتمام بموظفين
الكازينو الا
انه في
المقابل
علينا ان نهتم
بالبرقيات
التي عممت من
قبل الاميركيين
ذكرت
التهديدات
الموجهة الى
صرحين سياحيين
مهمين في
لبنان". وعن
الملف
الرئاسي وحركة
جيرو، قال:
"هناك حركة
شديدة على
صعيد هذا الملف
ومحصلة
الزيارات
الاولى لجيرو
لم تكن مشجعة
فهو زرع بعض
الافكار لدى
الايرانيين
وذهب الى
السعودية عدة
مرات ومن
ضمنها زيارته
للتعزية مع
الرئيس
الفرنسي
وتمكن خلالها
الحديث مع بعض
النافذين
وسيعود الى
لبنان كي لا
تموت الفكرة".
أضاف: "نحن
نرحب
بالمبادرة
الفرنسية لان
هناك من يقول
انه لا يمكن
ان يستقر لبنان
من دون رئيس،
لذلك زيارات
جيرو يجب ان
تستمر"،
مشيراً الى أن
"المشكلة في
لبنان هي
الكذب لا يمكن
ان نقبل
باتفاق
الطائف ونكذب
ونقول لا
نريده ومن ثم
نشكل حكومة
ومن ثم نرفض الامتثال
لها.. او ان
نوافق على
الدوحة ومن ثم
ننقلب عليها
واعلان بعبدا
وغيره...".
وتابع:
"هل نقبل ان
يحصل في لبنان
كما حصل في اليمن،
اذا استمر نصر
الله بالتصرف
كالحوثيين لا
احد يمكن ان
يمنعه اذا دخل
الى القصر الجمهوري
المهجور. نحن
لا نقول لنصر
الله سنحمل السلاح
لنواجه بل
"خدنا بحلمك"
واوقف
المغامرة
الفردية".
وعن
تمسك "حزب
الله"
بالعماد
ميشال عون،
رأى أن "خطة
ايران ان لا
يكون هناك
رئيس في
لبنان. ومن
يقول انه لا
يريد رئيس
توافقي في
لبنان هذا يعني
انه لا يريد
رئيساً".
وعن
شهادته امام
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
قال حمادة:
"شعرت خلال
شهادتي في
لاهاي واعتقد
ان هذا ما
سيشعره
الرئيس فؤاد
السنيورة والنائب
وليد جنبلاط
ان جريمة
اغتيال الرئيس
الحريري عادت
وحضرت وحضرت
معها كل
الجرائم وكأنه
هناك فهم لمن
امر وممن
تواطأ ومن حرض
ومن نفذ في
عيون القضاة".
أضاف:
"هناك آلية يجب
ان نمر بها
وفق العدالة
الدولية وهذا
جيد، ونشعر
وكـأن هناك
محكمة فعلية
والحمد لله اننا
خرجنا من هذا
البغاغ
والرعب الي
كان على القضاة
اللبنانيين".
وتابع:
"بالتأكيد ان
محاولة
اغتيالي
وجريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري هي
المفتاح لنصل
لشيء لان
الادلة التي
قدمها المدعي
العام ومن ثم
كل الوعاء
السياسي الذي
اظهر ما هي
النية
الجرمية لهذا
الفريق والتحالف
القائم ليست
ظرفية واعطت
للقضاة كل مقومات
اصدار حكم
سيكون حكماً
غيابياً الا
انه سيبين
الحقيقة وهذا
ما كنا نطالب
به، وسيبين
العدالة. منذ
البداية قلنا
اننا لا نبحث
عن ثأر والله
سيأخذ حق كل
هؤلاء
الشهداء".
وأكد
"أننا سنصل
الى الحقيقة
والعدالة
خلال سنة لا
اكثر ومن ثم
قد تنصرف
المحكمة الى
الاستئناف
والقضايا
المتصلة بها
واعتقد انهم
سيكتشفون ان
كل القضايا
متصلة ببعضها
البعض".
واوضح
حمادة انه "لم
يتصل بالمتهم
مصطفى بدر الدين
(سامي عيسى) بل
هناك رقم
مشترك اتصل
بهما. وكل الحديث
عن انه حصل
اتصال بيني
وبينه او ان
رقمه موجود
على لائحة
اتصالاتي ما
هو الا لخلط
الاوراق. والقضاة
في المحكمة
اسكتوا كل
الذين كانوا
يحاولون اللعب
على الفرق بين
الاتصال
المباشر
والاتصال
المتصل
بغيري".
وعن
موضوع رقم
رئيس النظام
السوري بشار
الاسد الذي كشفه
الدفاع، لفت
الى انه "حصل
لغط وخطأ من
احدى محاميات
الدفاع التي
ربطت رقم
الرئيس بشار
الاسد برقم
احد
المسؤولين
الامنيين في
لبنان وحصل
ايضاً كلام
آخر عن ربط
رقم احد
النواب بأحد
المتهمين
بالتفجير. ليس
لدي شيء ثبت لي
من اللغط اذي
حصل ان هذا
الاتصال حصل
ومثبت ولا
الاتصال
الثاني ثبت
انه متصل. الا
ان الاكيد عند
الساعة 1.05 من
يوم التفجير
كل الهواتف التي
كانت موجودة
بالشبكة
الشهيرة التي
راقبت الرئيس
الحريري
ونسقت
اغتياله
انطفت من الوجود
على الشبكات
اللبنانية".
وأردف: "الحديث
عن التاريخ
السياسي في
لبنان لانهم
يريدون تاريخ
علاقة
الحريري مع
النظام
السوري وتاريخ
الطلاق الذي
بدأ بعد
انسحاب
اسرائيل من
الجنوب في
العام 2000.
التاريخ يبين
لماذا قرر نظام
بشار الاسد
تصفية
الحريري".
واستطرد:
"الادلة ليست
فقط مبنية على
الهواتف،
ففحص الحمض
النووي ايضاً
من الادلة
التي اثبتت ان
لا علاقة لابو
عدس لا من
قريب ولا من
بعيد، ومن ثبت
انه استخدم
لتصوير
الفيديو ومن
ثم تمت تصفيته
في اقبية
الشام. هذه
الامور الى
جانب مصدر
المتفجرات
وشراء
السيارة كلها
امور لا تعتمد
على
الاتصالات".
وختم حمادة:
"كل هذه
الامور كأنها
شبكة اخطبوط
اطبقت على هذا
الرجل
المسالم في
الساعة 12.55 من 14
شباط، وبعد
ايام سنحتفل
بالذكرى
العاشرة ،
فلننظر
ونراقب ما حصل
خلال السنوات
العشر هذه
نعرف لماذا
اغتيل رفيق
الحريري. اؤكد
اننا سنصل الى
الحقيقة".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 2/2/2015
الإثنين
02 شباط 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
قضايا
الداخل هذا
اليوم غير
سياسية بدءا
من الكازينو
مرورا بالحوض
الرابع
وانتهاء بالأمن
الغذائي.
القضية
السياسية
الوحيدة
انحصرت بهجوم
مركز على
الرئيس
السنيورة من
موقع العهد
التابع لحزب
الله اتهمه
بفقدان
الرؤية
والمنصب وذلك
عقب انتقاده
كلام السيد
نصر الله على
عدم التمسك
بقواعد
الاشتباك.
ونبقى
في القضايا
غير السياسية
نشير الى ان الرئيس
سلام عرض
موضوع الحوض
الرابع مع
موفد من بكركي
والوزير بو
صعب الذي قال
ان الاجواء ايجابية
وان اللجنة المكلفة
بدرس الموضوع
ستناقش ذلك
غدا. وسبق ذلك
تأكيد الوزير
فرعون ان
موضوع الحوض
الرابع غير
طائفي.
وغدا
اجتماع عند
وزير العمل
لمجلس ادارة
الكازينو
واالنقابة
لمتابعة
البحث في
مسألة الموظفين
المصروفين
وقد دعا قزي
الى اعادة النظر
بعدد
المصروفين.
وفي
الأمن الغذائي
مزيد من
عمليات الدهم
لكن برز اعلان
وزير الصحة عن
ضبط كميات من
الزعتر في
الضاحية كانت
صدرت الى
السعودية
واعيدت.
وفي
الأمن قصفت
مدفعية الجيش
مجموعات
مسلحة رصدت في
جرود راس
بعلبك وعرسال.
وفي
الخارج اقرت
الادارة
الاميركية
مبلغ 8،8 مليار
دولار
لمحاربة
المتطرفين
ومساعدة
العراق.
وفي
الامم
المتحدة
اقامت
الجمعية
العامة حفل
تأبيني
للعاهل
السعودي
الراحل الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
حيث القيت
كلمات لممثلي
مجموعات
الدول التقت
على الاشادة
بمزايا الملك
الراحل
وادواره في
مكافحة
الارهاب وفي
دعم السلام
واقامة حوار
الحضارات
وتحويل
الطلبة
السعوديين
المبتعثين
الى الخارج
سفراء للعالم.
عودة
الى الداخل
والبداية من
تطورات ملف
كازينو لبنان.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
حوض
الكازينو
يجري علاجه من
كسور أقعدته
وراكمت
خسارات بمئات
الملايين،
والحوض
الرابع يكسر
ظهر الدولة
بعدما أظهر عمق
مياهه عمق
الردميات
السياسية
والصفقات بالتراضي
والمحسوبيات
التي بلت
أياديها بمياه
مرفأ بيروت.
إعتراضان على
ردم الحوض
الرابع: الاول
تقني ووقف ضده
سائقو
الشاحنات
بدعم سياسي
والثاني
والأهم
اعتراض على
طريقة التلزيم
بالتراضي
ودخول
منتفعين لهم
سند سياسي داخل
الدولة وما لم
يتحرك مجلس
الوزراء أو أي
جهة رقابية أو
ما يعادل أبو
فاعور مطابق
فإن الحوض سيردم
الفساد على
طول المتوسط
وتضيع بين
الردميات
حكايات
السمسرة
الضاربة عمقا
تحت البحر.
وعلى
اليابسة
المضاءة فإن
الخسارة تنزف
مئة وواحد
وتسعون موظفا
من مصروفي
الكازينو عطلوا
منذ أسبوع
نشاط هذا
المرفق بما
رتب هدرا بنصف
مليون دولار
يوميا أي إن
الدولة ضربت
نفسها بنفسها
أخطأت عندما
وظفت جيشا من
العاملين
وزادت الخطأ
عندما صمتت عن
هذا الواقع
طوال سنوات
الضياع وتوجت
أخطاءها
بقرار الصرف
الذي جاء من
وراء وزارة
العمل ولم
يتبع الأصول
القانونية.
اليوم تلجأ
الدولة إلى
الوساطة والتحكيم
السياسي لحل
هذه المعضلة. وعلى وقع
الأزمتين
تنطلق غدا
جولة حوار بين
المستقبل
وحزب الله وهي
جولة يسبقها
رفع الأعلام الحزبية
وإزالة
الشعارات من
العاصمة
بيروت غير أن
الحوار ارتفع
فوقه علم حزب
الله بعد عملية
المزارع
وإعلان السيد
حسن عدم
التزامه
قواعد الاشتباك.
وفد المستقبل
الى الحوار
سيبدي رأيه في
خطاب السيد
نصرالله كما
أعلن وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
غير أن هذا
الرأي لن يفسد
في الحوار
قضية بعدما
عطل الرئيس
نبيه بري طلائع
الخلافات
بعودته إلى
جدول الأعمال
الذي لا يشمل
سلاح
المقاومة
والتدخل في
سوريا والمحكمة
الدولية.
وفيما
يتعلق بدور
حزب الله في
سوريا فإن
إسرائيل
أوكلت إلى
وليدتها جبهة
النصرة
الانتقام وإن
عشوائيا حيث
ضربت زوارا
شيعة تحولت
مسيرتهم من
زيارة
العتبات
المقدسة إلى
المثوى الأخير.
ستة
شهداء طافوا
في القرى شباب
من زيارة
العتبات
المقدسة إلى
وداع عند عتبات
المنازل التي
فارقت رجالها.
كل
هذا الأسى لن
يطغى على
الحوار غدا
لأنه غير ذي
صلة لكن
المتحاورين
سيأخذون علما
بدبلوماسي
فرنسي يبدأ
زيارته
الرسمية
للمسؤولين بطرح
موضوع
الرئاسة. جاك
فرانسوا جيرو
لم يتعب في
خمس جولات على
إيران وواحدة
على السعودية
وزيارتين
للبنان
وواحدة الى
مصر وغدا
يواصل مسيرته
الشاقة. وأمام
تعدد العواصم
بلا طائل فقد
وجبت النصيحة
للزائر
الفرنسي بأن
يبدل طريقة فعوضا
من خط سير
طهران الرياض
القاهرة
بيروت لماذا
لا يأخذ طريق
الرابية
معراب طالما
أن إيران
أبلغته أن
الاستحقاق
مسيحي صرف.
وتعليقا على
زيارة الموفد
الفرنسي غرد
الزعيم وليد
جنبلاط على
التويتر
قائلا: يبدو
أن الغضب
الساطع آت
وأنا كلي
إيمان وجيرو
آت وأنا كلي
لهيان.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
أين
سيرد حزب الله
على عملية سوق
الحميدية؟ وما
هي جغرافية الصراع
بينه وبين
جبهة النصرة؟
حزب الله اعلن
تغيير قواعد
الاشتباك في
شبعا، فردت
جبهة النصرة بتغيير
قواعد
الاشتباك معه
ونقلته الى
قلب دمشق،
والامور
ستتبلور بعد
ان ينهي مراسم
التشييع.
ما
حدث في
الساعات
الاربع
والعشرين
الاخيرة لم
يحجب الضوء عن
الملفات الداخلية
المتفجرة ولا
سيما منها ردم
الحوض الرابع
في مرفأ بيروت
وأزمة
المصروفين من
كازينو لبنان.
بالنسبة إلى
الحوض الرابع
هناك مساع
لردم الهوة
بين إدارة
المرفأ
والمعترضين على
قرار الردم،
وهذه المساعي
لم تصل إلى
خواتيمها
بعد، اما
بالنسبة إلى
كازينو لبنان
فإن مقترحات
تدرس للخروج
من المأزق،
لكن هذه المقترحات
لم تنضج بعد.
إعلاميا،
قناة سعودية
في البحرين
تكاد أن تحدث
ازمة: أطول
إستعداد
وأقصر بث...
قناة العرب التي
يملكها
الامير
الوليد بن
طلال، ومقرها
البحرين،
إستغرق
الإعداد لها
خمس سنوات،
ليقتصر البث
فيها على أقل
من اثنتي عشرة
ساعة، من
الرابعة الى
الرابعة والسبب
أن نشرتها
الاولى التي
كادت ان تكون
الاخيرة،
أجرت مقابلة
مع قيادي في
المعارضة البحرانية،
ما ازعج
السلطات
وتقرر وقف
بثها، والملاحظ
ان مواقع
الكترونية
قريبة من
السعودية،
كتبت تقول:
"قناة العرب
تعود إلى البث
لكنها لن تعود
إلى الحرية".
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أو
تي في"
حسنا
فعل تمام سلام
حين ضرب على
صدره اليوم متعهدا
ايجاد حل
لفضيحة الغاء
مرفأ بيروت
تدريجيا فان
صائب سلام لا
يمكن ان يقبل
بأن يحل موظفان
محل مجلس
الوزراء وابن
دارة
المصيطبة لا
يمكن ان يسجل
على عهده كما
سجل آخرون من
قبله هدر 130
مليون دولار
اميركي من
المال العام
بالتراضي
والمحسوبية
والانتفاع
والاهم ان ابن
احد أبطال
الاستقلال
يدرك ان
المسألة ليست
قضية حوض في
مرفأ بل هي
قصة حوض شرقي
المتوسط في
الصراع على
الموقع الاقتصادي
في المنطقة
مستقبلا
وخيانة وطنية
كبرى ان نضرب
مرفأ بيروت
لصالح مرفأ
حيفا.
اليوم
قال تمام سلام
"تركوها
عليي"
والمعنيون
يثقون بكلامه
وسينتظرون
والانتظار
نفسه يسري على
الملفات
الاخرى، في
الكازينو
انتظار لحل
يبدو انه من
نوع الدراهم
كالمراهم اموال
اضافية
للمصروفين
وسكوت
استثنائي عن
بعض المدعومين
وتنتهي الضجة.
بيروت
بدورها تنتظر
فهي موعودة
هذا الخميس بأن
تعود كما
خلقتها يا
لبنان عارية
من كل صورة
وراية ويافطة
وغابة بشاعة،
هذا الخميس
يبدأ تنفيذ
قرار نزع كل
الشعارات
الحزبية من كل
الشوارع بدءا
بالعاصمة
بيروت وصولا
الى صيدا وطرابلس
وهو امتحان
وتحد لنهاد
المشنوق اولا
لكن لكل القوى
ثانيا، تحد
ننتظره لنرى
مثلا ماذا
سيحصل على
طريق المطار
او في ساحة
عبد الحميد
كرامي في
طرابلس كل شيء
ينتظر الا
الموت، الموت
ارهابا كما مع
المؤمنين في
دمشق او الموت
مجانا كما مع
ميلاني
فالأموات
الاحياء
يفتحون أبواب
السماء اما
الاحياء
اشباه الموتى
من موظفين
منتفعين
فيدفعون
الناس الى
الاحتجاج حتى
اقفال مرفأ
بيروت.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
غدا
تستعيد عين
التينة
الحوار الذي
يضم تيار المستقبل
وحزب الله،
وعلى الطاولة
قضايا شائكة
فرضتها
التصريحات
الاخيرة
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله وما
رافقها من
ردود افعال.
وفي
عز الكلام عن
الصعوبات
التي تعترض
الحوار، برز
التأكيد على
انطلاق مسار
ازالة الشعارات
والأعلام
الحزبية
الخميس
المقبل على طول
الطريق
الساحلية من
صيدا الى
طرابلس، بعد الضوء
الاخضر الذي
اعطاه
الاجتماع
الامني الذي
انعقد برئاسة
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق.
رئاسيا
ينتظر ان يصل
مدير دائرة
الشرق الاوسط
في الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيروا
الى بيروت
لاجراء جولة
جديدة من
المحادثات
تتناول
التعقيدات
المتصلة
بالاستحقاق
الرئاسي عقب
جولة قادته
على عدد من
الدول
المعنية بالملف.
حياتيا
قضية الحوض
الرابع في
مرفأ بيروت
والمصروفين
من كازينو
لبنان في
واجهة
الاهتمام،
وهما سيطرحان
على طاولة
مجلس الوزراء
الذي سينعقد
الاربعاء من
دون ان تغيب
عنه المواقف
السياسية
التي اطلقت في
الايام
القليلة
الماضية.
اقليميا
برز اليوم ما
قاله العاهل
السعودي الملك
سلمان بن عبد
العزيز،
مؤكدا عزم
المملكة على
مواصلة العمل
الجاد الدؤوب
من أجل خدمة
الإسلام ودعم
القضايا
العربية
والإسلامية،
والإسهام في
ترسيخ الأمن
والسلم
الدوليين والنمو
الاقتصادي
العالمي.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أم
تي في"
قواعد
الاشتباك
التي حددها
السيد حسن
نصرالله
للاسرائيليين
لم يقابلها
بقواعد لفض
الاشتباك في
الداخل. واذا
كانت للتشدد مع
العدو أسبابه
ومبرراته رغم
التحفظات
الواسعة فان
التشدد في
الداخل من
العراضة
الايرانية
المكشوفة
التي تتجاهل
سيادة الدولة
اللبنانية
الى مطر
الرصاص الذي
يواكب
الاطلالات
والانتصارات
والأفراح
والأحزان بدا
يحدث تصدعات خطرة
في البنية
الحكومية وفي
الحوار بين
تيار
المستقبل
وحزب الله.
فغطاء الرئيس
سلام للحزب
استهلك كذلك
سماحة تيار المستقبل
الذي لم يترك
له الحزب ذرة
هامش لتبرير
استمراره في
الحوار.
هذه
التصدعات
الخطرة ستكون
موضع نقاش في
الجلسة
الخامسة
للحوار
الثلاثاء
ويفترض بالحزب
الاجابة
بمواقف واضحة
عن مستقبل العلاقات
الناشئة بين
الجانبين. ولا
يكفي أبدا قبول
الحزب بنزع
الشعارات
والأعلام من
دون السلاح.
توازيا
أزمة
الكازينو
بدأت طريقها
نحو الحل الذي
رسم معالمه
وزير العمل
سجعان قزي في
اتصال مع ام
تي في.
أما
مرفأ بيروت
الذي أغرق في
اقفال قسري
فرضه احد
المنتفعين
بشاحناته في
سابقة لم يشهد
لبنان مثيلا
لها الا على
يد
الاسرائيلي.
والجديد أن
المطران صياح
تلقى من
الرئيس سلام
تكذيبا
للشائعات
التي تحيط
بالمشروع على
أن تتعزز التطمينات
بضمانات بشرط
رفع الاضراب.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "أن
بي أن"
لبنان
شيع شهداءه
ومضى في طريق
المواجهة، عسكريا
يصد في جرود
السلسلة
الشرقية اي
هجمات يائسة
للمسلحين،
وسياسيا في
تمتين وحدة
الصف الداخلي،
الحوار
يستكمل غدا في
جلسته الخامسة
عين التينة
ترعاه ولن
تؤثر عليه
المواقف
السياسية
السلبية التي
ترددت في
الايام الماضية.
عجلة
الحوار تمضي
قدما بسبب
ايمان تيار
المستقبل
وحزب الله
والتصميم على
السير في هذا
الطريق كما
قال الرئيس
نبيه بري للnbn. من
بركات الحوار
نظافة
العاصمة
بيروت من الرايات
الحزبية
والشعارات
بعد ازالتها
الاسبوع
الجاري من قبل
وزارة
الداخلية
والبلديات ومن
هنا تتدرج
انتاجات
الحوار
سياسيا امنيا
ووحدة داخلية
لا بديل عنها
في لبنان،
فيما يحاول
الفرنسيون
دراسة
المعطيات
اللبنانية
معطوفة على
اجواء
اقليمية
دولية لبلورة
توافق ما حول
الاستحقاق
الرئاسي. لا
تعرف تفاصيل
ما يحمل معه
هذه المرة
الموفد
الفرنسي
الرئاسي فرانسوا
جيرو الى
بيروت لما
تسبق وصوله
الى لبنان اية
اشارات ولا
توجهات.
سوريا،
انجازات
ميدانية رصدت
على حدود لبنان
وتشهد
الزبداني على
تقدم الجيش
السوري في تلالها
الاستراتيجية
المشرفة على
كل اتجاه.
اما
الاتجاه في
العراق فهو
للتخلص من
داعش على
مسافة سنة
زمنية كما حدد
وزير الدفاع
العراقي بعد
تلاحم
البشمركة وقوات
الحشد
الشعبية
ووصول طائرات
صائد الليل
الى الجيش
العراقي
واعلان
واشنطن انها
خصصت 8
مليارات و 800
مليون دولار
بموازنتها
لمحاربة داعش
ومساعدة
العراق.
يتقهقر
داعش في العراق
ويهدم اقدم
الكنائس في
الموصل
انتقاما،
فيما يخطط
لتمدد اضافي
في سيناء
المصرية، فهل
تتوسع
المخاطر الى
مزيد من
الساحات؟
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
كوكبة
من ستة شهداء
اهدر الارهاب
دمهم على الطريق
لزيارة
السيدة زينب
عليها السلام
فباتوا اليوم
اكثر قربا منها،
لم يقترب
الارهاب من
مبتغاه فطريق
السالكين لا
يقطعه عدو
تكفيري ولا
ارهاب صهيوني.
انضم الشهداء
المدنيون الى
اخوانهم
المجاهدين فكان
الفعل
التكفيري كما
الفعل
الصهيوني دليل
افلاس وبقي
الجواب ان
المقاومة
واهلها لن يصابوا
مع وضوح
الخيارات.
شيعت
الضاحية
اربعة من
شهداء الغدر
التكفيري
ولاقاها
الجنوب والبقاع
بشهيدي قافلة
عشاق حفيدة
رسول الله ففضحت
دماء محبي سيد
الوحي
والانام محمد
"ص-م" مدعي
الاسلام بعد
ان وضعت دماء
المجاهدين في
القنيطرة
اسيادهم
الصهاينة
امام عصر جديد
من الردع.
الصهيوني
المفلس
بنيامين
نتنياهو
محشور في خانة
"اليك"
داخليا
وخارجيا وهو
اذ يواجه حملة
اعلامية مذلة
ومحرجة بعدما
ضبطت زوجته وهي
تجمع عبوات
البلاستك
الفارغة في
المقر الرسمي
وتبيعها
لجيبها
الخاص، حاول
الهروب الى
الامام
بالتصويب على
قوات
اليونيفل
وادائها في
جنوب لبنان
للتنصل من دم
جنديها الاسباني
الذي قتلته
قواته في
العباسية.
على
الخط السوري
تقدم للجيش في
منطقة الزبداني
المحاذية
للبنان
بموازاة تقدم
سياسي من خلال
الاقرار
الغربي
بالحاجة الى
دمشق في مكافحة
الارهاب،
فدعي رئيس
مجلس الشعب
السوري محمد
جهاد اللحام
الى موناكو
الفرنسية مع
البرلمانيين
الاوروبيين
للبحث في
تطويق
الارهاب ومنع
تجنيد الارهابيين
وارسالهم الى
سوريا.
اما
لبنان
السياسي فهو
على باب جلسة
حوار جديدة
بين حزب الله
وتيار
المستقبل غدا
في عين التينة،
الجلسة تأتي
مسبوقة برفع
البعض شعارات
لا يمكن
تفسيرها الا
في احد
اتجاهين اما
ان هذا البعض
لا يواكب
جلسات الحوار
او انه يحاول
الوقوف بوجهها.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 2
شباط 2015
الإثنين
02 شباط 2015
النهار
لم يصدر عن
الرئيس نبيه
برّي أي تعليق
في شأن ما تردد
عن كشف
الحقيقة في
قضية الإمام
الصدر ورفيقيه.
يسافر مرجع
ديني على رغم
رغبة طبيبه في
التريث في
التنقل
البعيد بعد أزمة
صحية ألمّت به
أخيراً.
يتهم
مسؤول مدني
مسؤولاً غير
مدني بأنه
يقبض أموالاً
لقاء مواقفه
في عدد من
الملفات.
قال
مسؤول ديني إن
رفع الغطاء عن
المخلّين بالأمن
يدفع الى
القبض عليهم
مما يعني ان
أصحاب الغطاء
هم المجرمون.
سأل
مسؤول سابق:
ماذا يبقى من
الحوارات
الجارية
وجدواها
بعدما عاد
المتحاورون
الى تأكيد مواقفهم
السابقة من
المواضيع
المهمة؟
السفير
ينوي
توفيق سلطان
تقديم طلب علم
وخبر الى وزارة
الداخلية
يقضي بإنشاء
"حركة
المحرومين" في
طرابلس.
استغربت
جهات سياسية
"وسطية" كيف
تتفق
القيادات
المسيحية
المختلفة على
الاجتماع في
بكركي لحل
مشكلة ردم
الحوض الرابع،
ولا تجتمع
للاتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية؟
نقل
زوار مرجع مسيحي
عنه اقتناعه
بأن دولة
إقليمية
معنية بلبنان "ستقتنع
في نهاية
المطاف به
لرئاسة
الجمهورية".
المستقبل
يقال
إن سفيري
دولة كبرى
ودولة روحية
يتابعان
باهتمام
وقائع الحوار
الجاري بين
تيار وحزب
مسيحيين
تحضيراً
للقاء بين
زعيميهما.
اللواء
اعتبر قطب
سياسي مخضرم
جلسة الحوار
المقرّرة
اليوم بين
"المستقبل"
و"الحزب"،
بمثابة
اختبار على
مدى حرص
الطرفين على
الاستمرار
بهذه التجربة!
تساءلت أوساط
حزبية عن
مبررات غياب
قيادات من 14
آذار عن ذكرى
استشهاد أحد
أركانها
السابقين!
تترقب
دوائر عربية
وإقليمية
الحركة
السياسية
الخارجية
لدولة عربية
كبيرة بعد
الترتيبات
الداخلية
التي أنجزتها
الأسبوع
الماضي!
الجمهورية
قالت
أوساط مطلعة
على حِراك
جيرو إن
زيارته
لبيروت اليوم
تعكس حرصاً فرنسياً
على عدم
الإستسلام
للواقع،
ومواصلة
السعي لتحقيق
الخرق
المطلوب أو
التأسيس له.
أفاد وزير
أن حزباً
سياسياً يضغط
على الحكومة
من أجل
التنسيق مع
النظام
السوري.
قالت
مصادر إن ما
يحصل في جبل
السمّاق في
ريف ا?دلب بعد
طلب "النصرة"
من الدروز
التبرؤ من
الديانة
الدرزية
يُفسر
الأسباب التي
دفعت النائب جنبلاط
إلى التودد
لهذه الجهة.
البناء
سأل
نائب وسطي:
ألم يكن على
نواب ومسؤولي
كتلة
المستقبل أن
يقفوا خلف
الحكومة
ورئيسها في الموقف
من العدوان
"الإسرائيلي"
على الجنوب من
دون التعرّض
للمقاومة،
خصوصاً في هذا
الظرف الأمني
الخطير،
مستغرباً أن
يكون موقف
العدو من كلمة
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
الأخيرة أكثر
واقعية من بعض
أركان "تيار
المستقبل"!
سلام
عرض مع صياح
وبوصعب موضوع
ردم الحوض الرابع
في مرفأ بيروت
ويلتقي ابراهيم
في هذه
الاثناء
الإثنين
02 شباط 2015/وطنية -
انتهى منذ
قليل، اجتماع
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام النائب
البطريركي
العام المطران
بولس صياح في
حضور وزير
التربية
الياس بو صعب،
وتناول البحث
موضوع ردم
الحوض الرابع
في مرفأ
بيروت. ويلتقي
سلام في هذه
الاثناء، المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم.
بري
استقبل غانم
وشربل ومنسقة
الامم المتحدة
كاغ: لاستمرار
الالتزام
بتطبيق
القرار 1701 من قبل
جميع الاطراف
الإثنين
02 شباط 2015/وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، ظهر
اليوم في عين
التينة،
المنسق الخاص
للامم
المتحدة في
لبنان Sigrid
Kaag سيغريد
كاغ في حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان. وتم
عرض للاوضاع
الراهنة في
لبنان. بعد
اللقاء، قالت
كاغ: "تشرفت
بلقاء الرئيس
بري، وهذا هو
اللقاء الاول
معه خلال
مهمتي في لبنان،
ودولته يتميز
بدور سياسي
مرموق وكبير في
الحياة السياسية
اللبنانية،
ودور حكيم ليس
من موقعه كرئيس
للمجلس بل
ايضا بشخصه". اضافت:
"لقد بحثنا
بالتفصيل
الوضع الاخير
في الجنوب
وأهمية
استمرار
الالتزام
بتطبيق القرار
1701 من قبل جميع
الاطراف. كذلك
ركزنا على الوضع
السياسي
الراهن في
لبنان لجهة
قضية الاستحقاق
الرئاسي. واعتقد
ان الرئيس
بري، ركز على
اهمية انتخاب
الرئيس ودوره
في هذه
المرحلة،
مؤكدا بذل
الجهود
المخلصة
وباقي
اللبنانيين
من اجل تحقيق
تقدم في هذا
المجال
للاتفاق على
انتخاب رئيس للجمهورية،
في ظل ما
تواجهه
البلاد من
تحديات عديدة.
ان انتخاب
الرئيس كما
سائر
المؤسسات الدستورية
له تأثير
واهمية اكثر
في هذه المرحلة
اكثر من
السابق". واكدت
"ان الامم
المتحدة وعلى
وجه الخصوص عبر
مكاتب الامين
العام
والمنسق
الخاص للامم المتحدة
في لبنان هم
دائما
موجودون هنا
للدعم والتعاون
وبذل الجهود
الديبلوماسية
في هذا الاتجاه.
وكما قلت
فاننا هنا من
اجل لبنان
والعمل بشكل
وثيق ليس مع
جميع المسؤولين
والمؤسسات
الدستورية
والقيادات
السياسية
فحسب بل ايضا
من اجل الشعب
اللبناني.
ونرغب بأن نرى
الاستقرار
مستمرا في
لبنان وكذلك
الامن في كل
المناطق". ثم
استقبل
الرئيس بري
وزير
الداخلية
السابق مروان
شربل وعرض معه
الوضع العام.
كما استقبل
رئيس لجنة
الادارة
والعدل
النيابية
النائب روبير
غانم وعرض معه
الوضع وشؤونا
مجلسية.
الجيش
اللبناني يصد
محاولات تقدم
للمسلحين في
جرود عرسال
بيروت
– “السياسة”:
لليوم الثاني
على التوالي,
استمرت وحدات
الجيش أمس, في
التصدي
لمحاولات تسلل
قامت بها
مجموعات من
المسلحين في
جرود عرسال,
حيث استخدمت
هذه الوحدات
مختلف أنواع
الأسلحة لصد
هؤلاء
الإرهابيين
ومنعهم من
التقدم نحو
مراكز الجيش.
وشدد الجيش
إجراءاته
الأمنية على
حواجزه عند
مداخل مخيم
“عين الحلوة”, منعاً
لدخول وخروج
المطلوبين من
المخيم وإليه.
وأوقف الجيش
شخصاً يدعى
رياض نصر
الدين المحمود,
أثناء تنفيذه
عملية دهم في
منطقة الفوار
في زغرتا. إلى
ذلك, عثرت
القوى
الأمنية, في
منطقة
البترون
الشمالية على
ثلاث قنابل
يدوية في كيس
أمام واجهة
متجر.
لجنة
المتابعة
النيابية
اجتمعت في
بكركي: لاحترام
ميثاق العيش
المشترك في
التعيينات
والترقيات
الإثنين
02 شباط 2015 /
وطنية - عقدت
لجنة
المتابعة
النيابية اجتماعا
في الصرح
البطريركي،
في حضور النواب:
سيمون ابي
رميا، فؤاد
السعد، ايلي
عون، هادي
حبيش وايلي
كيروز،
الامين العام
للدوائر البطريركية
الاباتي
انطوان خليفة
ورئيس مؤسسة
"لابورا"
الاب طوني
خضره. وعرضت
الاوضاع
العامة في
الادارة،
واصدرت البيان
التالي:
"أولا:
اطلعت اللجنة
على التقرير
المقدم من رئيس
مؤسسة لابورا
الاب خضره
والذي تبين من
خلاله الخلل
الكبير في
التعيينات
والترقيات الادارية
التي حصلت
أخيرا.
ثانيا:
أكدت اللجنة
في هذا الاطار
ضرورة احترام
ميثاق العيش
المشترك
ومقتضياته في
التعيينات
والترقيات
المتعلقة
بالفئتين
الثالثة
والثانية، بما
فيها حالات
التكليف في
المراكز
الشاغرة.
ثالثا:
أكدت اللجنة
متابعتها
لهذا الملف مع
الوزراء،
وتمنت على
الحكومة
تصويب الامور
في الاتجاه
الصحيح.
رابعا:
أبقت اللجنة
على
اجتماعاتها
المفتوحة
بهدف الوصول
الى حلول
سريعة لكل ما
يتعلق بالحضور
المسيحي في
الدولة".
النائب
باسم الشاب :
تنصل حزب الله
من اتفاق بعبدا
أدخل لبنان في
حرب سوريا
وهناك شيء من
التعاون بين
جبهة النصرة
واسرائيل
الإثنين
02 شباط 2015 / وطنية -
اعتبر عضو
كتلة
المستقبل
النائب باسم
الشاب أن
"سوريا اصبحت
ساحة"، وذكر
بأن "اسرائيل
ضربت في
الماضي سلاحا
مهما لحزب
الله في سوريا
وقصفت أيضا
سابقا داخل
الاراضي
اللبنانية". ورأى
الشاب في حديث
الى الـ "OTV" أن
"اسرائيل ومن
خلال تعاطيها
مع الأزمة
السورية لم
تتدخل تماما
بالتوازن
الاستراتيجي
داخل سوريا
الا في
الجنوب، حيث
سمحت لجبهة
النصرة ان
تأخذ كل
المساحة على
حدودها في الجولان
فمعظم هذه
المناطق تحت
سيطرة جبهة النصرة
ومن الواضح ان
هناك شيئا من
التعاون بين النصرة
واسرائيل". ولفت
الى أن "تدخل
حزب الله في
سوريا
والتنصل من
اتفاق بعبدا
أدخل لبنان في
حرب سوريا،
ونحن نتخوف من
ان الساحة اليوم
اصبحت ساحة
اسرائيلية -
ايرانية،
والضمانة
الدولية
للبنان من هذه
الازمة هو
القرار 1701 هناك
تخوف من ان
يتخلى او يعرض
"حزب الله"
القرار 1701
للخطر كما
تخلى بالسابق
عن اعلان
بعبدا، حينها
ندخل في حرب
كبيرة وصراع
اسرائيلي -
ايراني نحن
بغنى عنه". وسأل:
"السؤال هل
هذا الموقف هو
للمصلحة اللبنانية
العليا؟ كلنا
سمعنا خطاب
نصر الله وعرفنا
ان حزب الله
كان مضطرا
للرد، ولكن
هذا الموقف
الذي طرح هل
يصب في
المصلحة
اللبنانية العليا.
بعد ان فقدنا
جزءا كبيرا من
المناعة
وتفاقم الوضع
المذهبي في
لبنان بسبب
تدخل حزب الله
في سوريا هل
يستطيع لبنان
تحمل رفض
الحصانة
الدولية
وتعريض
القرار 1701
للخطر؟"،
مؤكدا أنه "في
مكان ما الحزب
يعرف هذا
الامر". وقال:
"العملية اتت
بشكل ناجح
خارح الاراضي
التي شملها 1701
ولكن هناك
تساؤلات من
الدوائر
الديبلوماسية
واليونيفيل
عن مصير 1701 في ظل
خطاب نصر
الله. ما
يعنينا هو
المحافظة على
الشرعية
الممثلة بالقرار
1701 واي شيء يؤثر
على هذه
الشرعية يؤثر
على وضعنا". أضاف:
"رأينا
الانهيار
التام الذي
حصل في الجولان
بعد انسحاب
"الاندوف"
ونحن قلقون
لأنه حصلت
حوادث متعددة
على افراد من
اليونيفيل
سحب
الكاميرات
منهم وغيرها
من الامور،
وهذه الامور
قد تشكل نوعا
من التهديد
لوجود
اليونيفيل في
الجنوب". وأكد
أنه "يجب ان
يكون هناك
اجماع واضح
وسريع على
القرار 1701
وبالأخص من
حزب الله، ما
سمعناه من
قنوات
الاعلام ومن
بعض
السياسيين
المقربين من
حزب الله
شككوا في 1701
واذا انغمس
لبنان في الحرب
الاهلية
السورية ومن
ثم حرب
اقليمية فما
الذي
يحمينا؟". وتابع:
"تحت الوصاية
السورية كان
يمكن لسوريا
ان تعطي الجيش
اللبناني
سلاح لا يعد
ولا يحصى كل
ما اعطي للجيش
خلال الوصاية
السورية 12
دبابة T54
هذا ما ارتأته
الوصاية
السورية
لتسليح الجيش
عندما كان كل
لبنان موكل
للوصاية
السورية. كان
يمنع الجيش
اللبناني
بالذهاب الى
الجنوب بحجة
انهم ارادوا
حمايته من
اسرائيل،
لذلك هذا
العهد اسوأ
عهد في تاريخ
الجيش
اللبناني".
وأردف:
"القرار اتى
بتسليح الجيش
اليوم، وكلنا
نعرف ان السلاح
الموجود لدى
الجيش من
ناحية
الالكترونيات
والرقابة
والمخابرات
غير موجود الا
لدى عدد قليل
من الجيوش،
وعندما حصل
هجوم داعش على
العراق لم
يطلب المالكي
سوى طائرات
"الساسنا"
وصواريخ
"الهالفاير"
والكل يعرف ان
رشاشات
الدوشكا
والهواوين
التي عرضت
علينا لا قيمة
لها في
مرتفعات
القلمون
والجيش
اللبناني لديه
قوة من النار
غير موجودة
لدى حزب الله. الهجوم
الذي حصل على
الفوج العاشر
هل لدى حزب
الله آليات
للتحرك في
ساحة القتال؟
ورأينا عندما
حصل هجوم ما
كان موقف
الحزب لا يجب
ان نقلل من
قيمة الجيش
وانا لا اقلل
من قيمة النصر
الذي حققته
المقاومة في
الجنوب، ولكن
اذا اتفقت
ايران
والولايات
المتحدة
الاميركية
ماذا سيحصل
على الساحة
اللبنانية؟".
واستطرد:
"هل لاحظ احد
ان الخطاب
الاخير لنصر الله
لم يذكر شيء
عن الولايات
المتحدة
الاميركية؟ فإذا كل
شيء مرتبط
بالسياسة. ما
منع اسرائيل
الدخول بحرب
في لبنان انه
ليس هناك دعم
اميركي. ولو لم
تكن اميركا
تدعم الجيش
اللبناني
بالمدفعية
وطائرات
الاستطلاع
وصواريخ
الهالفاير من سيعطينا؟
هل روسيا
لديها هذه
الطائرات؟". وأشار
الى أن
"الصداقة
واضحة بين
كيري ومحمد جواد
ظريف العلاقة
الاسرائيلية
الاميركية
سيئة جدا
وهناك كره
شخصي بين
اوباما
ونتانياهو .نصرالله
أوضح انه لا
يريد حربا مع
اسرائيل لذلك
امكانية
الحرب كانت
ضئيلة
واسرائيل لا
يمكنها فتح
حرب دون
موافقة
الولايات
المتحدة الاميركية".
ورأى أن
"المقاومة في
لبنان اصبحت
قوة ردع بمعنى
انه ان لم يكن
هناك فعل فما
من ردة فعل"،
مؤكدا أن "لا
مصلحة للبنان
في خرق الخط الازرق
من اي طرف،
قسم من حماية
لبنان هو الالتزام
بالخط الازرق
وتثبيت 1701
واليونيفيل
هذه اكبر
ضمانة
للبنان". أضاف:
"الولايات
المتحدة
يهمها ان يخسر
نتانياهو
الانتخابات
وقسم من لعبة
الولايات
المتحدة بما
جرى هي لعبة
انتخابية
اسرائيلية".
وتابع:
"هناك خوف في
اسرائيل ان
يؤدي الاتفاق الاميركي
- الاسرائيلي
الى تغيير
قواعد اللعبة
في المنطقة
والواضح ان
اميركا ليس
همها الوضع
الداخلي في
سوريا بل همها
حماية نفوذها
في العراق،
لذلك علينا ان
نعي ان الحرب
الاهلية في
سوريا ستستمر
لسنوات
وسمعنا كلاما
بأن الادارة
الاميركية لا
تطالب بتنحي
الرئيس
الاسد". وختم
النائب الشاب:
"نحن نؤيد
المقاومة ضد
اسرائيل لكن
لا نؤيد
المقاومة ضد
مواقف تحمي المصلحة
اللبنانية
العليا".
الكتائب:
التصدي
لاحتلال اسرائيل
لبعض الأراضي
العربية
مسؤولية
عربية شاملة
ولا يجوز
تحميل لبنان
أكثر من
طاقاته
الإثنين
02 شباط 2015 /وطنية -
عقد المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اللبنانية
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل،
وناقش
التطورات. ودان
الحزب في بيان
إثر
الاجتماع،
"العمل الجبان
الذي استهدف
حافلة حجاج
لبنانيين في دمشق
أسفر عن سقوط
عدد من
الضحايا
المدنيين". ولفت
الى ان
"الارهاب
واحد وهو يضرب
في جرود عرسال،
كما في منطقة
العريش في
سيناء، وكذلك
في باريس،
وأيضا من خلال
قتل الصحافي
الياباني بدم
بارد وبشكل
فائق
الهمجية،
وهذا يستدعي
تعاونا دوليا
لإنهاء هذه
الحالة
الارهابية الشاذة
التي تمارس كل
أنواع
الجرائم ضد
الانسانية". وتقدم
الحزب من
أولياء
الشهداء
"بأصدق مشاعر
العزاء"،
وأعرب "في هذه
اللحظة
الحزينة، عن
قلقه البالغ
من مجريات
الاوضاع التي
أدخل لبنان
بها بفعل
الحرب
الدائرة في
سوريا وافرازاتها
في الداخل".
واعتبر ان
"المسؤولية
الوطنية
تستدعي وقف كل
الاعمال التي
من شأنها زج
لبنان في
معارك وأزمات
خارجية تفوق
قدراته،
وتهدد أمنه
واستقراره،
بل وتعرضه
لمخاطر
وجودية". ورأى
المكتب
السياسي ان
"معالجة وحل
الأزمات
العربية
الكبرى
المتنقلة من
دولة الى
أخرى، كما
التصدي
للإحتلال
الإسرائيلي لبعض
الأراضي
العربية، لا
سيما في
فلسطين، هو مسؤولية
عربية شاملة،
ولا يجوز
تحميل لبنان أكثر
من طاقاته وهو
الحلقة
الأضعف". كما
أكد "أهمية
احترام
القرار 1701 الذي
يؤمن مظلة
دولية واقية
في هذه
المرحلة
الخطيرة من
تاريخ المنطقة".
وأعلن
الحزب ترقبه
"بأمل تثمير
الحوار الجاري
في أكثر من
مسار بما يجعل
مردوده منتجا
على الاقل في
مكانين على
قدر بالغ من
الاهمية: الاول
في تحصين
السيادة
الوطنية،
والثاني في انتخاب
رئيس
للجمهورية
دون إبطاء"،
وتوقف على هذه
"النتيجة
المزدوجة
انتظام عمل المؤسسات
وقيامها
بوظيفتها
بشكل كامل
وغير منقوص".
ودعا
الحزب إلى
"استعجال
توزيع عائدات
البلديات من
الضريبة على
القيمة
المضافة
للإتصالات
الخلوية وفق
آلية تعزز
الإنماء
المتوازن،
وعدم تحميل
الصندوق
البلدي
المستقل عبء عقود
جمع ونقل
ومعالجة
النفايات
التي يوقعها مجلس
الإنماء
والإعمار".
وأعرب
"في إطار
متابعته
للاحتجاجات
الوظيفية
القائمة، عن
حرصه على
تعزيز
الاستقرار الاجتماعي
والاقتصادي"،
واعتبر ان
"القضايا الوطنية
الكبرى يجب ان
لا تثني
الحكومة عن متابعة
الشأن
الحياتي
لارتباطه
بمصير شريحة من
شعبه من جهة،
وبمؤسسات وازنة
اقتصاديا من
جهة أخرى مثل
كازينو
لبنان". وأعلن
أنه "اذ يضع كل
امكاناته
بالتصرف"،
يدعو الى "حل
سريع يحفظ
حقوق الجميع". أما
في موضوع
الحوض
الرابع، فدعا
الحزب الى "الرجوع
الى مجلس
الوزراء الذي
سبق ووضع دراسة
وافية حول
الجدوى
الإقتصادية،
نظرا إلى أن إنشاء
الحوض الرابع
هو من المنافع
العامة الذي
حدده المرسوم
الجمهوري رقم
9040 الصادر في
العام 1996، ولا
يصح التعديل
إلا بمرسوم
جديد صادر عن
مجلس الوزراء،
مع تأكيد
المؤكد بوجوب
إخضاع آلية المناقصات
والتلزيم
للاصول
والمعايير
القانونية".
وجدد
سؤاله عن
"مصير
اللبنانيين الذين
يحتجزهم
المسلحون في
سوريا"،
مذكرا الحكومة
"بوجوب وضع كل
الإمكانات
لتحديد مصير
المصور سمير
كساب وسائر
المفقودين
والمحتجزين
والمخطوفين،
وفي عدادهم
بالتأكيد العسكريون
الأسرى كما
وكل
المفقودين
خلال السنوات
الماضية
والذين بقي
مصيرهم
مجهولا وفي عدادهم
الرفيق بطرس
خوند".
الراعي
الى روما غدا
للمشاركة في
مجمع الكرادلة
الإثنين
02 شباط 2015 /وطنية -
يتوجه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
صباح غد
الثلثاء الى روما،
للمشاركة في
اجتماعات
مجمع
الكرادلة وعدد
من المجالس
البابوية
التي يشارك في
عضويتها. كما
سيحتفل
الراعي بقداس
عيد القديس
مارون الاسبوع
المقبل في
كنيسة مار
مارون في
المدرسة
المارونية في
روما.
بورتولانو
زار سلام:
الوضع في
منطقة
عملياتنا
مستقر وتحت
السيطرة وعلى
جميع الاطراف
الهدوء وضبط
النفس
الإثنين
02 شباط 2015 /وطنية -
زار رئيس بعثة
"اليونيفيل"
وقائدها
العام اللواء
لوتشيانو بورتولانو
اليوم، رئيس
الحكومة تمام
سلام في مكتبه
في بيروت،
"لمناقشة
الوضع في
منطقة عمليات
"اليونيفيل"
في ضوء
الأحداث
الأخيرة في
الجنوب"،
بحسب بيان
ل"اليونيفيل".
ورحب
بورتولانو
ب"تصريح رئيس
الحكومة حول التطورات
الخطيرة في 28
كانون الثاني
2015 الذي أكد على
التزام الحكومة
بالقرار 1701"،
وأطلعه على
الاجتماعات
التي عقدها مع
الأطراف
لتهدئة الوضع
واعادة الاستقرار
الى منطقة
عمليات
"اليونيفيل".
وقال:
"كان لي لقاء
جيد جدا مع
رئيس
الحكومة، وقد
عبرت له عن
قلقي من
الحوادث
الأخيرة في
منطقة عمليات
اليونيفيل
التي أدت إلى
وفاة جندي حفظ
سلام اسباني
والى زيادة
التوتر الذي
تشهده
المنطقة. هناك
حاجة ملحة
لمنع مزيد من
التصعيد
للوضع وهو ما
يمكن أن يقوض
السلام
والأمن
اللذين تمكنا
من تحقيقهما
والحفاظ
عليهما منذ
عام 2006. وهذه الأعمال
لا تؤدي فقط
إلى إمكانية
تهديد
الاستقرار
الذي ساد في
جنوب لبنان
منذ أكثر من
ثمانية سنوات
فحسب، ولكنها
أيضا تتسبب في
إلحاق الأذى
بجنود حفظ السلام
وتعرض للخطر
سلامة السكان
وأمن الجنوب". أضاف:
"شكرت رئيس
الحكومة على
دعمه القوي
ودوره
المحوري على
أعلى مستوى
لضمان الحفاظ
على السلام
والاستقرار
في منطقة
عمليات اليونيفيل.
وأنا أقدر
عاليا جهوده
المضنية
لتهدئة الوضع
ومشاركته
الفعالة مع
المتحاورين
اللبنانيين
والدوليين.
كما أعربت عن
تقديري
العميق
لرسائل التعزية
من رئيس
الحكومة بعد
الوفاة
المأساوية للعريف
فرانسيسكو
خافيير سوريا
توليدو من
الكتيبة
الإسبانية.
كما أكدت
لرئيس الحكومة
على جهود
اليونيفيل
المستمرة،
بالتنسيق
الوثيق مع
الجيش
اللبناني،
للحفاظ على الاستقرار
في الجنوب،
وأدعو جميع
الأطراف المعنية
إلى ممارسة
أقصى درجات
الهدوء وضبط
النفس في جميع
الأوقات.
الوضع في
منطقة عمليات
اليونيفيل
الآن مستقر
وتحت
السيطرة". وتابع:
"نقلت لرئيس
الحكومة
رسالة الأمين
العام للأمم
المتحدة التي
صدرت الأسبوع
الماضي والتي
عبر فيها عن
قلقه من
التدهور
الخطير للوضع
الأمني ودعا
الى الامتناع
عن أي عمل من شأنه
أن يقوض
استقرار
المنطقة
والتصرف
بمسؤولية
لمنع أي تصعيد
في البيئة
الإقليمية
المتوترة
أصلا". واوضح
انه أبلغ رئيس
الحكومة أن
"التحقيقات في
هذه الأحداث
جارية على
جانبي الخط
الأزرق للتأكد
من الوقائع
والظروف حول
حادث 28 كانون الثاني
2015". وشدد على أن
"تركيز
اليونيفيل لا
يزال منصبا على
تنفيذ مهمتها
بموجب قرار مجلس
الأمن الدولي
1701، جنبا إلى
جنب مع القوات
المسلحة
اللبنانية".
فارس سعد
لـ”السياسة”:
خطاب نصر الله
وضع لبنان أمام
منزلقات
خطيرة "يقدم
الذرائع لنمو
التطرف الديني"
بيروت
– “السياسة”:
قللت مصادر
نيابية في “14
آذار” من
إمكانية حدوث
خروقات
إيجابية من
الحوار
القائم بين
تيار
“المستقبل”
و”حزب الله”,
متوقعة تراجع
منسوب الحماس
لدى الطرفين
في الوصول إلى
ملامسة
المسائل
الخلافية
برؤية موحدة تخفف
من حدة
الاحتقان
السياسي, في
الساحة الإسلامية.
ورأت في عملية
إزالة الصور
والشعارات
المرفوعة منذ
سنوات في
الأحياء
والزواريب
والشوارع
الرئيسية في
بيروت الكبرى
مسألة شكلية
لن تصل إلى
النتيجة
المتوخاة, ما
لم تترافق مع
تدابير رادعة
تمنع الظهور
المسلح وإطلاق
النار عند أي
حدث يتعلق
بـ”حزب الله”
أو الإطلالات
العلنية
لأمينه العام
حسن نصر الله
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري. وفي هذا
السياق, رأى
عضو كتلة
“اللقاء
الديمقراطي”
النائب أنطوان
سعد في تصريح
لـ”السياسة”,
أن ما حصل بعد
خطاب نصر الله
رسم قواعد
جديدة بين
محور الممانعة
وإسرائيل,
وبالتالي فإن
ذلك وضع لبنان
أمام منزلقات
خطيرة جداً,
قد تكلفه
أثماناً باهظة
بما يتعلق
بأمنه
واستقراره.
وأشار إلى أن
الرد المحدود
الذي قامت به
إسرائيل على تلك
العملية يطرح
أكثر من علامة
استفهام, خاصة
وأن “حزب الله”
تبنى هذا
الهجوم بشكلٍ
علني عبر
البيان
الصادر عنه,
ما يعني أن
الحزب بصدد القيام
بهجمات
متلاحقة قد
يعلن عنها في
بيانات أخرى.
واعتبر سعد أن
اكتفاء
إسرائيل بهذا
الرد البسيط
مرده إلى قرب
الانتخابات في
إسرائيل, في
وقت يريد رئيس
وزرائها
الحفاظ على
شعبيته من
خلال ضربة
القنيطرة
التي وجهها لـ”حزب
الله” ولإيران
على السواء,
أما نصر الله,
فإنه من خلال
عملية شبعا
كان يسعى لجذب
أنظار العرب
نحوه بعد
تخليهم عنه
بسبب وقوفه
إلى جانب
النظام
السوري في قتل
شعبه, بقصد إعادة
وهج المقاومة
إلى ما كانت
عليه قبل
انغماسه في
الحرب
السورية. وقال
إن “حزب الله”
بهذه الطريقة
يقدم الذرائع
لنمو التطرف
الديني
وبالتالي
فإنه اختار
الرد على
إسرائيل في
مزارع شبعا
لكي يعطل
الذرائع ويمنع
إسرائيل من شن
عدوان جديد
على أراضٍ
لبنانية
محتلة غير خاضعة
للقرار 1701
برأيه. ورأى
سعد أن الحوار
بين “المستقبل”
و”حزب الله” في
ظل هذه
الأجواء لن
يؤدي إلى شيء,
حتى أنه لن
يزيل التوتر
القائم على الساحة
المحلية, لأن
“حزب الله”
بحسب مصادر المتحاورين
في “المستقبل”,
لا يريد البحث
في مسألة حل
“سرايا
المقاومة” ولا
بمعالجة
السلاح ولا
بالخطة
الستراتيجية
ولا بإعلان
بعبدا الذي
وقع عليه, وهو
لن يؤدي إلى شيء
بعد عملية
مزارع شبعا,
لأن المزارع
خاضعة للقرار
1701 وأن إسرائيل
تعرف ذلك,
مطالباً أن
يكون قرار
السلم والحرب
في يد الدولة
اللبنانية
وحدها وليس
بيد الولي
الفقيه
الإيراني. -
ريفي
طلب من حمود
تكليف
الاجهزة
الامنية ملاحقة
مطلقي النار
يوم الجمعة
الماضي
الإثنين
02 شباط 2015/وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
وزير العدل
أشرف ريفي من
النائب العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود، تكليف
الاجهزة
الامنية
المختصة
القيام بكل التحريات
والاستقصاءات
لكشف هوية
مطلقي النار
في بيروت
وضواحيها يوم
الجمعة
الماضي، والمتدخلين
والمحرضين،
وتوقيفهم
واحالتهم امام
القضاء
المختص. وجاء
في الطلب: "في
تاريخ 30/1/2015،
أقدم عدد من
الاشخاص في
مدينة بيروت
وضواحيها على
اطلاق الرصاص
والقذائف
الصاروخية
بصورة
عشوائية نشرت
الذعر بين
المواطنين،
رجالا ونساء
وأطفالا،
وألحقت
اضرارا بالاملاك
العامة
والخاصة،
ضاربين عرض
الحائط بنصوص
القانون
وهيبة القضاء
والدولة. إن
الأفعال
المذكورة
تشكل تعديا
فاضحا على أمن
المواطن
وسلامته، مما
خلق شعورا
لديه بأن
الدولة غائبة
او غافلة عن
حمايته، او
حتى متواطئة
مع الجناة الذين
خرقوا
القانون
لاعتقادهم
أنهم فوق
القانون
والمساءلة. لذلك،
وانطلاقا من
واجب السلطة
القضائية في وضع
حد للجريمة
وإنزال
العقاب
بالمجرمين، ولكي
لا تصبح
الجريمة
مظهرا من مظاهر
الاستقواء
والفوقية،
وحرصا على
مبدأ المساواة
بين
المواطنين،
وتطبيقا
لمبدأ سيادة
الدولة على كل
اراضيها،
فإنني من
موقعي كوزير
للعدل، ومن
موقعي
المسؤول امام
الرأي العام
الذي لم يعد
يقبل مرور هذه
التجاوزات
دون حساب،
أطلب منكم
تكليف
الاجهزة
الامنية المختصة
التي يقع
عليها قبل
غيرها
مسؤولية فرض
القانون على
الجميع دون
تمييز بين
منطقة واخرى
او بين جهة
واخرى،
القيام بكل
التحريات
والاستقصاءات
العلنية
والسرية لكشف
هوية
الفاعلين والمتدخلين
والمحرضين،
وتوقيفهم
واحالتهم امام
القضاء
المختص،
تمهيدا
لإنزال أشد
العقوبات".
جعجع
غادر الى
اوروبا في
زيارة خاصة
الإثنين
02 شباط 2015 /وطنية -
غادر رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
برفقة زوجته
النائب
ستريدا جعجع
لبنان عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
زيارةٍ خاصة
الى أوروبا.
القوات
شاركت في لقاء
الاتحاد
الديموقراطي الدولي
في سراييفو
الإثنين
02 شباط 2015 /وطنية -
شارك حزب
القوات
اللبنانية في
اللقاء التنفيذي
الأول
للاتحاد
الديموقراطي
الدولي للعام
2015 في سراييفو،
وذلك بعد
انتخابه عضوا
في الاتحاد في
تشرين الثاني
2014 الذي ترأسه
رئيس الاتحاد
ورئيس وزراء
نيوزيلندا
جون كي. حضر
اللقاء السكرتيرة
الدولية لحزب
القوات إلسي
عويس، كما
شاركت أحزاب
سياسية من
أكثر من 40
بلدا، من بينها
الحزب
الجمهوري
الأميركي،
وحزب المحافظين
في كندا،
والحزب
الحاكم في
تايوان ، كومينتاغ،
وحزب
المحافظين
البريطاني،
والحزب
الليبرالي في
أستراليا،
وحزب ساينري
في كوريا، وأحزاب
اليمين الوسط
الأوروبية
برئاسة حزب الشعب
الأوروبي،
الحزب الأبرز
في الاتحاد الأوروبي،
إضافة إلى
الاتحاد
الديموقراطي
المسيحي في
ألمانيا وحزب
الشعب
النمساوي وأحزاب
سياسية من
آسيا وأميركا
اللاتينية
وأفريقيا. واشار
بيان صادر عن
حزب القوات،
ان حزب القوات
هو الحزب
الوحيد الذي
شارك في هذا
اللقاء من الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا. وبحسب
البيان ،ان
رئيس البوسنة
والهرسك ملادن
ايفانيتش
استضاف
اللقاء،
وأطلع
الاتحاد الديموقراطي
الدولي على
مستجدات
الوضع السياسي
في بلاده
ومنطقة
البلقان،
خصوصا مع اقتراب
الذكرى
العشرين لاتفاق
دايتون. وقد
استحوذت
مسائل كتصاعد
التطرف،
والوضع في
الشرق
الأوسط،
والهجوم
الأخير على
مجلة تشارلي
إبدو في باريس
على الجزء الأكبر
من
المناقشات،
وعرضت إلسي
عويس الوضع في
لبنان والشرق
الأوسط
والخطوات
اللازمة لهزيمة
التطرف. ووضع
المجلس
التنفيذي
للاتحاد جدول الأعمال
للعام 2015، علما
أن المجلس يضم
سياسيين في
مراكز
مرموقة،
بينهم وزراء
حاليين وسابقين،
ووزراء
خارجية
وأعضاء في
برلمانات عدة.
وقد رحب
المجلس
التنفيذي
للاتحاد بحزب
القوات كعضو
جديد في
أسرته، وشدد
"على قيم حزب
القوات
ومبادئه
والدور الذي
يلعبه في نشر
الحرية
والديموقراطية
وسيادة
القانون بين
المسيحيين
وغيرهم من
الجماعات
الدينية، في
لبنان
والمنطقة". واختتم
اللقاء
بمأدبة عشاء
أقامها
ايفانيتش في
القصر
الرئاسي. إشارة
إلى أن
الاتحاد
الديموقراطي
الدولي هو
منظمة تجمع
اليمين الوسط
والأحزاب
المحافظة من أكثر
من 80 بلدا في
جميع أنحاء
العالم. وأبرز
مؤسسي
الاتحاد مارغريت
تاتشر،
وهلموت كول،
وجاك شيراك
وجورج بوش
الأب.
امانة
14 آذار: لحماية
لبنان من
تداعيات
احداث المنطقة
الإثنين
02 شباط 2015 /وطنية -
تقدمت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في بيان
"بأحر
التعازي لذوي
شهداء الحافلة
اللبنانية
التي تعرضت
إلى اعتداء
إرهابي في
دمشق
البارحة"،
متمنية
"الشفاء
العاجل للجرحى".
ورأت "إن هذا
التضامن
المبدئي
والطبيعي مع أهلنا،
يؤكد مرة
إضافية على
ضرورة بذل
الجهود لحماية
لبنان من
تداعيات
أحداث
المنطقة التي
تنحرف يوما
بعد يوم في
إتجاه حرب
مذهبية
موصوفة، وقد
تكون مسؤولية
حزب الله أكبر
من غيره في
هذا المجال".
الحوري
لـ”السياسة”:
التراجع عن
الـ1701 يحمل مخاطر
حقيقية
والتدخل
الإيراني
يقلقنا
عمليتا
القنيطرة
ومزارع شبعا
ضيفان ثقيلان على
الجلسة
الخامسة
لحوار
"المستقبل"
و"حزب الله"
بيروت
– “السياسة”: من
المتوقع أن
يفرض ملفا
عمليتي
القنيطرة ومزارع
شبعا نفسيهما
بقوة على
طاولة جلسة
الحوار
الخامسة
اليوم بين
“حزب الله”
و”تيار المستقبل”,
حيث سيكون من
الصعوبة
بمكان أن يمر
ما بين
العمليتين
وما تلاهما
مرور الكرام,
أو إبقاء
النقاش
محصوراً في
البنود التي
تداولتها
الجلسات
الأربع
السابقة, وهي
تخفيف الاحتقان
المذهبي عبر
وقف الحملات
الإعلامية
وإزالة
الشعارات
الحزبية من
شوارع بيروت
التي أكد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ووزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
أنها ستنطلق
هذا الأسبوع,
والموضوع
الرئاسي, في
وقت شكَّلَ
إطلاق النار
الكثيف
والنوعي قبيل
كلمة الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
الجمعة
الفائت, ودعوة
الأخير إلى
توحيد
الجبهات مع
إسرائيل
وإلغاء قواعد
الاشتباك
التي يرعاها
القرار 1701, مع ما
يعنيه من خرق
واضح للقرار
وتهديد لوجود
قوات “يونيفيل”
في جنوب
لبنان, مدعاةً
أقوى من الإعلام
لزيادة
الاحتقان, لدى
جمهور محتقن
أصلاً جراء
مشاركة الحزب
في الحرب
السورية, وتغطيته
متهمين من قبل
العدالة
الدولية,
وانتشار ميليشياته
غير المنضبطة
تحت مسمى
“سرايا المقاومة”,
ناهيك عن
تشكيك كثيرين
منه في جدوى
الحوار. وبناء
عليه, يتخوف
كثر من عودة
التوتر
السياسي إلى
داخل حكومة
المصلحة
الوطنية, التي
ستطيح مواقف
نصر الله, إذا
ما كان جاداً
فيها, بيانَها
الوزاري الذي
تشكلت على
أساسه, والتي
وإن نجح
رئيسها تمام
سلام حتى الآن
في تدوير
زوايا الخلاف
بين أعضائها
إلا أن خروج
الأمور عن
السيطرة وارد
في أي لحظة.
وفي هذا
الإطار, أكد
عضو كتلة
“المستقبل”
النيابية النائب
عمار الحوري
لـ”السياسة”,
أن ما حصل في الأسبوع
الماضي لا
يعني أجواء
ارتياح
بالنسبة إلى
جلسات الحوار
مع “حزب الله”,
لا بل أنه يعقد
الأمور, لذلك
كنا نتمنى ألا
يحصل ذلك,
سواء في موضوع
تغيير قواعد
الاشتباك
التي تحدث
عنها نصر لله,
أو في ما يتصل
بإطلاق النيران
والقذائف على
أهل بيروت
بالشكل الذي
حصل, لافتاً
إلى أن ذلك لا
يساعد على
تفعيل الحوار,
وبالتأكيد
سيكون هذا
الموضوع عامل
ضغط على طاولة
المتحاورين.
وأشار الحوري
إلى أننا نريد
ترجمة عملية
لكلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بشأن
إزالة
الشعارات
الحزبية من
شوارع بيروت,
على أمل أن
تكون العملية
متكاملة وألا
تقتصر على
بيروت, بل
تتعداها إلى
كل لبنان. وشدد
على أنه إذا
كان المقصود
أن كلام نصر
الله فك قواعد
الاشتباك هو
التراجع عن
الـ1701, فهذا يعني
أن هناك مخاطر
حقيقية ونحن
بانتظار
تفسير, علماً
أن الرئيس بري
قال إنه ليس المقصود
من تغيير
قواعد اللعبة
القرار 1701.
وأضاف
“إن هناك
سلبيات كبيرة
للدخول
الإيراني
السياسي
والأمني في
لبنان, خاصة
بعدما حولت طهران
لبنان إلى
ساحة إقليمية
ونسمع الجنرال
محمد علي
جعفري قائد
الحرس الثوري
الإيراني
يقول, إن
إيران ردت من
خلال عملية
شبعا, في حين
أن نصر الله
يقول, إن لا
علاقة لإيران,
وهذا بالتأكيد
يقلقنا”. وفي
السياق نفسه,
رأت الأمانة
العامة لقوى “14
آذار”, ضرورة
بذل الجهود
لحماية لبنان
من تداعيات
أحداث
المنطقة التي
تنحرف يوماً
بعد يوم
باتجاه حرب
مذهبية
موصوفة, وقد
تكون مسؤولية
“حزب الله”
أكبر من غيره
في هذا
المجال. إلى
ذلك,
واستكمالاً
لمساع سابقة
قام بها وشملت
الرياض
وطهران والفاتيكان
وبيروت, وهدفت
لتعبيد
الطريق أمام
انتخاب رئيس
للجمهورية
والحرص على
حسن تطبيق القرار
1701, زار رئيس
دائرة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا في
وزارة
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو,
لبنان مجدداً
أمس, على أن
يلتقي اليوم
وغداً
المسؤولين
الرسميين.
وعلى صعيد ملف
العسكريين
المخطوفين
لدى تنظيم
“داعش” و”جبهة
النصرة”, تبلغ
شيخ عقل طائفة
الموحدين الدروز
نعيم حسن من
سفير تركيا
لدى لبنان إينان
أوزلديز, أنه
نقل للحكومة
التركية طلبه بمساهمة
أنقرة في حل
ملف
العسكريين
المخطوفين. -
حوري:
الموضوع
الرئاسي
مصادر من قبل
ايران
الإثنين
02 شباط 2015/وطنية -
اشار عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عمار
حوري في حديث
"لإذاعة
الشرق" الى
"إن الخطر الذي
جعل لبنان ساحة
إقليمية هو
خطر حقيقي،
وبمعنى آخر
نسمع قائد
الحرس الثوري
الإيراني
محمد علي
الجعفري يقول
إن إيران ردت
من خلال
العملية
الأخيرة في
مزارع شبعا في
نفس اللحظة
التي كان فيها
السيد حسن نصر
الله يقول إن
الكثير من
العناوين وهي
رئاسة
الجمهورية
والردود لا
علاقة لإيران
بها"، مؤكدا
ان "المخاطر
باتت أكبر حين
يصبح لبنان
ساحة لتبادل
رسائل
الآخرين
ويقومون
بتغيير قواعد
اللعبة في ما
بينهم تارة
قواعد
الإشتباك
وتارة قواعد
أخرى". وقال:"برأيي
هناك مخاطر
أكبر، لذلك
نحن كلبنانيين
لم نوافق على
ما طرح في
الفترة
الأخيرة من
تغيير قواعد
الإشتباك
وكأننا نقول
تعالوا لنخرق
القرار 1701 ونحن
لم نوافق على
هذا الكلام".
سئل:إنتهكت
إسرائيل
إتفاق
الإشتباك
الدولي مع
سوريا
والموقع عام 1974
من خلال غارة
القنيطرة
وإنتهك حزب
الله عمليا
القرار 1701 لكن
حزب الله لا
يوافق على هذه
المقاربة فما
رأيك ؟
أجاب:"إن
هذا الخرق
المتبادل في
مكان ما رسائل
إقليمية
متبادلة، نعم
العملية في
الجولان مناطة
بالإتفاق
الموقع عام 74
بين سوريا
وإسرائيل،
مزارع شبعا هي
أرض لبنانية،
هناك إشكالية في
الأمم
المتحدة وفي
القانون
الدولي لأن سوريا
لم تعطنا حتى
الآن ما يبرر
أو يدعم وجهة
نظرنا بأنها
لبنانية"،
مشيرا الى "ان
هذا الخرق
المتبادل
وهذه
المصادرة
لقرار السلم
والحرب من
الجانب
اللبناني أمر
لم نقبل به
سابقا ولن
نقبل به
لاحقا". واعلن
أنه "عند
تشكيل
الحكومة وعند
بدء الحوار
ربطنا النزاع
حول 3 أمور هي
تورط حزب الله
في سوريا
وموضوع السلاح
في الداخل
وموضوع
المحكمة
الدولية، وما
حدث في هذا
الإتجاه في
مكان ما يأتي
في هذا السياق".
سئل : ماذا
يعني أن تصبح
الجبهتان
اللبنانية
والسورية
جبهة واحدة؟
أجاب:"الوضع
الجديد يأخذ
الأمور إلى أن
يد إيران حيث
يصبح القرار
الإيراني في
المنطقة هو القرار
الإقليمي، هو
الذي يرسل
الرسائل
ويتلقاها،
كلنا تابعنا
حين سقط
الجنرال
الإيراني مع
عناصر حزب الله
قول إسرائيل
إنها لم تقصد
الإيراني وقد
تبين لاحقا أن
هذا الكلام
غير دقيق،
بمعنى آخر هناك
رسائل
متبادلة بين
إسرائيل
وإيران، للأسف
إنها المرة
الثالثة التي
يستعملون
فيها لبنان
ساحة لهذا
الصراع. ان
لبنان مرتبط
بالقرار 1701
وبإتفاقيات
على المستوى
العربي،
واننا جزء من
مواجهة شاملة
وليس القول
إننا نحن رأس حربة
ونحن فقط في
الساحة، هذا
أمر غير
مقبول".
وفيما
خص الحوار بين
"حزب الله"
و"تيار المستقبل"
قال حوري :"نحن
مقتنعون أن
الحوار
سيستمر وهناك
إرادة حقيقية
لإستمراره،
لكن هذا
الكلام لا
يعكس أجواء
إيجابية
باتجاه الحوار.
فبدل أن تخدم
الأمور هذا
الحوار ربما أتت
أمور لتزيد
الوضع تعقيدا،
خصوصا حين
يترافق هذا
الكلام مع
إطلاق نار كثيف
وقذائف
صاروخية.
أعتقد أن هذا
لا يساعد على
الحوار"، مشيرا
"إلى أن
الحوار غدا
سوف يبحث هذه
الإرتدادات
على طاولة
البحث".
سئل:الرئيس
بري قال إن
السيد نصر
الله لم يأت على
ذكر القرار 1701،
وهو متفائل
بإستمرار
الحوار، فما
هو تعليقك ؟
اجاب:"إن
الرئيس بري
يحاول دائما
تدوير الزوايا
وأن يخفف من
الآثار
السلبية لما
قاله السيد
نصر الله حول
تغيير قواعد
الإشتباك".
سئل:"إنتقد
البعض هذا
الحوار قائلا
إن إزالة الشعارات
واللافتات
ليست بمسألة
كبرى ماذا عن
موضوع سرايا
المقاومة فما
هو تعليقك ؟
قال:"هي
على جدول
البحث، موضوع
الشعارات واللافتات
أمر جيد بأن
تزال في كل
المناطق
اللبنانية ،
اما موضوع
سرايا
المقاومة وأي
مليشيات اخرى هو
قيد النقاش،
حتى الآن لم
نوفق
بالإتفاق عليها
و لكن سنستمر
بالنقاش وليس
مطروحا إما الإتفاق
على كل النقاط
لننفذها أو لا
ننفذ شيئا".
وعن
التفجير
الإنتحاري في
دمشق دان حوري
وإستنكر هذا
العمل
الإجرامي،
مقدما تعازيه
لأهالي
الشهداء
ومتمنيا
الشفاء
للجرحى"، لافتا
"إلى أن الوقت
ليس ملائما
للتذكير بمن
أخذ الأمور
إلى الداخل
السوري".
وحول زيارة
الدبلوماسي
الفرنسي إلى
لبنان ولدى سؤاله
عما ستحمله
على صعيد
موضوع رئاسة
الجمهورية
قال:"سنسمع
إلى ما سيقوله
مجددا، وليس سرا
أن موضوع الرئاسة
مصادر من قبل
إيران على يد
حزب الله".
دوفريج
: لاثارة خطاب
نصرالله في
مجلس الوزراء
الإثنين
02 شباط 2015 / وطنية -
رأى وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
نبيل دو فريج
في حديث
لاذاعة " صوت
لبنان 100,3- 100,5 "أن
"استهداف
الحافلة
اللبنانية في
قلب دمشق مؤشر
على ان التوتر
سيستمر وهذا
عمل إجرامي على
أشخاص لا
علاقة لهم
بالمشاكل
السياسية".وأستنكر
دوفريج هذه
الحادثة وقال
:"ان هناك من يأخذ
قرارا لوحده
بزج لبنان في
الحروب وعلينا
ان نخلص
انفسنا
بأنفسنا قبل
ان نصبح في
مكان آخر". وأشار
الى أنه "من
الممكن اثارة
مضمون خطاب
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
في مجلس
الوزراء".
أضاف
:"لا يحق لكل
واحد أن يفسر
القرار 1701 إنما
الأمم
المتحدة هي
التي تفسره
وقد أشارت إلى
ان ما حصل هو
خرق له".
الجراح
: فرنسا تحاول
ايجاد مناخ
ملائم لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي
الإثنين
02 شباط 2015 /وطنية -
رأى النائب
جمال الجراح
في حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان
93,3"، أن "فرنسا
تحاول ايجاد
مناخ ملائم
لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي من
خلال زيارة
رئيس دائرة
الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا
في وزارة
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو
اليوم الى
لبنان"،
معتبرا أنه
"في ظل
الاوضاع
والاحداث
المتسارعة لم
ينضج اي شيء
دوليا
واقليميا بعد
يساعد على انجاز
هذا
الاستحقاق". ولفت
الى أن
"الاحداث
الاخيرة من
اعتداء القنيطرة
الى الرد في
شبعا وكلام
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله عن
قواعد الاشتباك
ووضع لبنان
أمام المخاطر
سيكون موضع
بحث معمق في
جولة الحوار
غدا لأن
الكلام الذي
قيل وفتح
الامور على
مصراعيها عسكريا
يعرض لبنان
لمخاطر كبيرة
في ظل اشتعال المنطقة
من حولنا،
فيكون الهدف
من الحوار شيئا
من الخيال
ولكنه أكد في
المقابل
استمرار جولات
الحوار وعدم
توقفه". ولفت
إلى أن "من يتخذ
قرارا
بالحوار رغم
التباينات
يعلم مسبقا أن
هذا النوع من
اللقاءات
سيشهد على
مواقف ومحطات
تعكس حجم
الاختلاف".
المولوي
في جامع النور
بحماية "فتح
الاسلام" والجيش
شدد اجراءاته
عند مداخل عين
الحلوة
المركزية-
أكدت مصادر
جنوبية
متابعة لملف
المطلوب شادي
المولوي،
وجود الاخير
في مخيم عين
الحلوة،
مشيرة لـ"المركزية"،
الى انه
يتوارى في حي
الصفصاف في
المخيم في
جامع النور
الى جانب عدد
من المطلوبين
للدولة من
بينهم توفيق
طه، وهم
بحماية مسؤول
فتح الاسلام
اسامة
الشهابي،
لافتة الى ان
هذه
المعلومات
تعززت بعد
زيارة زوجة
المولوي
وابنه،
المخيم.
واستغربت كيف
تنصلت "عصبة
الانصار
الاسلامية"
التي كانت
مكلفة التفاوض
مع المولوي
لاخراجه، من
القضية،
فبعدما كانت
تقول انه خرج
كما دخل، عادت
اليوم لتردد
انها لم تخرجه
ولا تؤكد خبر
خروجه. وسألت
المصادر "اين
القيادات
الفلسطينية مما
كانت تقوله
بان المولوي
بات خارج
المخيم
ولماذا التعمية
على هذا
الموضوع،
وأين الوعد
الذي قطعته "الفصائل"
بتسليم
المطلوبين
وعدم السماح
بتحويل
المخيم بؤرة
أمنية"؟
الى
ذلك، شدد
الجيش
اللبناني
اليوم من
اجراءاته
الامنية على
حواجزه
العسكرية عند
مداخل مخيم
عين الحلوة
خاصة لجهة
مدخل الحسبة،
حيث دقق
عناصره
بهويات السيارات
والمشاة منعا
لدخول وخروج
اي مطلوب، ما
تسبب بزحمة
سير.
الرئاسة شاغرة
ثانية في عيد
مار مارون وسلام
يتقدم الحضور
في قداس
المناسبة
المركزية-
يصادف يوم
الاثنين
المقبل 9 شباط
الجاري عيد
شفيع الطائفة
المارونية
وكنيستها
القديس
مارون، ويرئس
مطران بيروت
للموارنة
بولس مطر في
الحادية عشرة
قبل الظهر قداسا
احتفاليا في
المناسبة
يحضره اركان
الدولة
ومسؤولون.
وتحل
الذكرى هذا
العام في ظل
فراغ متحكم
بالاستحقاق
الرئاسي
وشغور طال
امده وقارب
الاشهر
العشرة في
المنصب الاول
في البلاد
والطائفة
المسيحية
والمارونية
تحديدا.
وسيكون
غياب رئيس
الجمهورية عن
حضور قداس هذا
العام وتقدم
الحضور
كالعادة
لافتا خصوصا انه
تم تسجيل
سابقة مماثلة
مرة واحدة في
التاريخ
الحديث
للبنان اي في
الجمهورية
الثانية وحقبة
ما بعد
الطائف،
وكانت في
العام 2008 عندما
شغر موقع
الرئاسة
حوالي ستة
اشهر بعد
انتهاء ولاية
الرئيس
الاسبق
العماد اميل
لحود وقبل انتخاب
الرئيس
العماد ميشال
سليمان في
الخامس والعشرين
من ايار بعيد
اتفاق الدوحة.
في
اي حال ومع
الغياب شبه
الدائم لرئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري خلال
السنوات
الاخيرة عن المشاركة
في هذه
المناسبة
وغيرها لدواع
امنية والذي سيتمثل
بعضو كتلة
التنمية
والتحرير
النائب عبد
اللطيف
الزين،
سيتقدم
الحضور رئيس
الحكومة تمام
سلام الى جانب
الحضور
الرسمي
والقيادي من
الطائفتين
المسيحية
والاسلامية
التي اكدت
حضورها ومنها
الرئيس ميشال
سليمان اضافة
الى العديد من
الوزراء
والنواب
والسفراء
وقادة الاجهزة
العسكرية
والامنية.
السفير
السعودي في
لبنان يعتبر
الحوار أمانة
في اعناق
اللبنانيين
بيروت
- «الحياة»
شيعت
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
ومناطق في بعلبك
والجنوب أمس،
الضحايا
اللبنانيين
الستة الذين
سقطوا نتيجة
التفجير الذي
استهدف زوار
الأماكن
المقدسة الشيعية
في دمشق أول
من أمس،
وتبنّته «جبهة
النصرة» بحجة
«الرد على
اعتداءات حزب
إيران»، فيما
لقي هذا
التفجير
مزيداً من
الاستنكار من
القيادات
اللبنانية،
وأبرزها أمس
مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان، الذي
اعتبره «عملاً
لاأخلاقياً
ولادينياً
ولاإنسانياً».
(للمزيد)
وكان
الزوار سقطوا
في تفجير
حافلة تقل 52
راكباً من
اللبنانيين
وغير
اللبنانيين
أثناء زيارتهم
مقام السيدة
رقية في
العاصمة
السورية في
إطار «حملة
عشاق الحسين»
التي تنظم هذه
الرحلات مرة
كل أسبوع.
ورجّحت
المعلومات عن
التحقيق أن
يكون انتحاري
نفذ العملية
بمتفجرة زنتها
زهاء 5 كلغ،
وليس بزرع
عبوة في مقدمة
الحافلة. وبقي
اثنان من
الجرحى في
مستشفيات دمشق
للمعالجة
نظراً إلى
حراجة
إصابتهما.
وتقدم
مشيعي
الضحايا قادة
من «حزب الله»،
فيما استنكر
التفجير أمس
أيضاً رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
حزب الكتائب،
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار،
والعديد من
النواب والشخصيات،
بعد أن كان
دانه أول من
أمس رئيس الحكومة
تمام سلام و
«حزب الله»
ورئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية
فؤاد
السنيورة
وعدد من رموز
التيار.
ويترقب
الوسط
السياسي
اليوم ما ستؤول
إليه الجولة
الخامسة من
الحوار بين
«حزب الله»
وتيار
«المستقبل»،
والتي ستخضع
لامتحان بعد
الانتقادات
التي وجهها
قادة الأخير
لخطاب الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
وإسقاطه
قواعد
الاشتباك مع
إسرائيل بعد
عملية مزارع
شبعا ضد جنود
الاحتلال
الإسرائيلي،
وإعلانه أن
جبهات
المواجهة مع
إسرائيل
(الجولان والجنوب)
باتت واحدة.
ويفترض أن
تتناول جلسة
الحوار
برعاية رئيس
البرلمان
نبيه بري هذا
الموضوع
الخلافي، في
ظل المستجدات
التي انعكست
على لبنان،
على رغم أن
موضوعات
المقاومة
وسلاح «حزب
الله» وتدخله
في الحرب
السورية كانت
استُبعدت من
نقاط الحوار
بين الفريقين.
وفي
ظل تأكيد
مصادر
الفريقين أن
هذا الخلاف لا
يعني وقف
الحوار، كان
للسفير
السعودي في بيروت
علي بن عواض
عسيري موقف
أمس أكد فيه
أن «دعوات
قادة المملكة
العربية
السعودية
اللبنانيين
إلى الحوار هي
تعبير عن مدى
حرصهم على لبنان،
وهو أمانة في
أعناقكم...»
متوجهاً الى
اللبنانيين.
وجاء
كلام السفير
عسيري في مقال
تنشره «الحياة»
اليوم تناول
فيه العلاقات
بين المملكة
ولبنان،
مشدداً على
اتخاذها
البعد
الإنساني، مشيراً
الى أن
ميزاتها
الأساسية
«الصراحة والشفافية
والصدق... وقدر
العلاقات أن
تستمر في
الترسّخ
والتعمق ضمن
مسار طبيعي لا
يوقفه أي
عائق».
وترأس
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أمس اجتماعاً
أمنياً أعطى
خلاله
توجيهاته الى
القادة
الأمنيين
والمحافظين
بضرورة «إزالة
كل الشعارات
السياسية
والدينية،
فضلاً عن
اللوحات
المخالفة على
طول الخط
الساحلي من صيدا
حتى طرابلس
ضمناً،
إيذاناً ببدء
إزالة كل الشعارات
واللافتات
والصور من
المناطق كافة»،
وهذا الموضوع
بند أساسي على
جدول الحوار الثنائي
بين
«المستقبل» و
«حزب الله»،
بهدف إزالة
أسباب
الاحتقان
المذهبي
والسياسي.
ومساء
أمس، التقى
قائد قوات
الأمم
المتحدة في
الجنوب
اللواء
لوتشيانو
بورتولانو
الرئيس سلام، ورحب
بتأكيد
الأخير
التزام
الحكومة
القرار الدولي
الرقم 1701، وقال:
«عبّرت له عن
قلقي من الحوادث
الأخيرة في
منطقة عمليات
«يونيفيل»
التي أدت الى
وفاة جندي
إسباني
وزيادة
التوتر في المنطقة».
وأضاف
بورتولانو
مشيراً إلى عملية
مزارع شبعا
والقصف
الإسرائيلي
إثرها، أن
هناك حاجة
ملحة لمنع
مزيد من تصعيد
الوضع الذي
يمكن أن يقوض
السلام، وهذه
الأعمال تلحق
الأذى بجنود
حفظ السلام
وتعرض للخطر
سلامة السكان
وأمن الجنوب.
وقال إن
التحقيقات
جارية في
الأحداث على
جانبي الخط
الأزرق.
"ننتظر
نتائج
ايجابية من
الحوار لحلّ
الخلافات"/الشـعّار:
لا يُمكـن
لأحـد
التفـرّد
بالقـرار
المركزية-
اوضح مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعّار اننا
"ننتظر نتائج
ايجابية من الحوارات
القائمة على
الساحة
الداخلية،
ونأمل تقريب
وجهات النظر
للوصول الى
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وقال لـ
"المركزية"
"لا بد ان
تُثمر هذه الحوارات
نتائج
ايجابية
فتُحدث خرقاً
في جدار
الملفات
الخلافية"،
واعتبر رداً
على سؤال ان
"ارادة
اللبنانيين
اقوى من كل
المعوّقات". اضاف
"نتمنى
الخروج
بنتائج
ايجابية من
الحوارات لان
اللبنانيين
نفد صبرهم،
ونتمنى ان يُقدّم
اللبنانيون
مصلحة بلدهم
على مصالحهم المذهبية
والحزبية،
فخلاص لبنان
يجب ان يتصدّر
المصالح
الحزبية
والطائفية،
والغرور لا
يُمكن ان يأتي
بخير على
البلد"،
مؤكداً اننا
"في حاجة الى
ان نتواضع من
اجل الوطن،
ولا يُمكن
لاحد ان
يتفرّد بقرار
او برأي في
لبنان لان هذا
الوطن للجميع
وهو يحتاج الى
ان نتلاقى ونتواضع
حتى يعود
الرأس الى
جسده".
واعلن
ان "المؤتمر
الوطني الذي
كان سيُعقد في
طرابلس قبل
نهاية العام
الفائت ليصدر
وثيقة
المدينة"
اُرجئ الى حين
ولم يُلغَ".
الى ذلك، وصف
المفتي
الشعّار
الوضع في
طرابلس بالـ"جيّد
جداً""،
لافتاً الى ان
"الناس
تستعيد
نشاطها والجيش
حاضر ويُكمل
الخطة
الامنية".
خطاب
نصرالله شكلا
ومضمونا
يظلّل جولة
الحـوار
الخامسة وإمطار
بيروت
بالرصاص
وتأخير "خطة
البقاع" مؤشران
مقلقان
المركزية-
على وقع نعي
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله،
قواعد الاشتباك،
وتأكيده حق
"المقاومة"
في الرد على اي
اعتداء
اسرائيلي
يطالها في
المكان
والزمان
اللذين
يناسبانها،
تنعقد غدا
جولة الحوار الخامسة
بين "تيار
المستقبل"
و"حزب الله".
وفي
وقت أقرّ وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق، ممثل
التيار
الازرق في
الحوار، بأن
الجلسة العتيدة
ستكون صعبة،
جزمت مصادر
متابعة
للتقارب القائم
بين الطرفين
لـ"المركزية"،
ان تطورات الايام
الاخيرة
سترخي من دون
شك، بظلالها
على اللقاء
المرتقب غدا.
فاذا كان
الطرفان
متفقَين على
ترك المواضيع
الخلافية
الحساسة كسلاح
الحزب وقتاله
في سوريا
والمحكمة
الدولية، بعيدة
من طاولة
البحث،
ويتمسكان
بالحوار
كوسيلة لتنفيس
الاحتقان
المذهبي في
الداخل، الا
ان "المستقبل"
بات يرى ان
"الحزب" لا
يبذل اي جهد لتحقيق
هذا الهدف.
وفي هذه
الخانة، تضع
المصادر،
عملية إمطار
بيروت
بالرصاص
والقذائف الصاروخية
خلال اطلالة
نصرالله
الاخيرة، باعتبارها
دليلا الى ان
"الحزب" ليس
جديا في انجاح
الحوار،
مضيفة
"يترافق كل
خطاب
لنصرالله
باطلاق رصاص
كثيف من
الضاحية
الجنوبية،
ولو كان الحزب
يريد توجيه
رسالة
ايجابية الى
الداخل، لكان
أوعز الى
مسؤوليه بمنع
اطلاق النار
الاسبوع
الفائت، الا
ان ذلك لم
يحصل". وتذكّر
المصادر بأن
هذه الحادثة
ترافقت
والاستعدادات
لازالة
الاعلام
والصور
الحزبية من
شوارع بيروت،
معتبرة ان هذا
التدبير يبدو
صغيرا وتفصيليا،
أمام مشكلة
السلاح
المتفلت من اي
رادع الذي
يزرع الرعب من
جهة والفتنة
والاحتقان من
جهة ثانية. هذا
في الشكل، أما
في مضمون خطاب
نصرالله، فمن
المرتقب الا
يدخل
المتحاورون
في تفاصيله
كونها خلافية
بامتياز، وسط
معلومات تفيد
بان الحزب
اوصل الى من
يعنيهم الامر
رسالة بأنه
يحترم القرار
1701، وهذا ما
اوحاه تأكيد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اليوم ان
نصرالله لم
يتطرق اليه في
مواقفه
الاخيرة. كما
تخيم على
الجلسة ظلال
الخطة
الامنية التي
لم تنطلق بعد
في البقاع.
ففي حين أعلن
"حزب الله" مرارا
رفعه الغطاء
عن اي مطلوب،
يبقى الموقف
ناقصا ما لم
يقرن بفعل على
الارض، خاصة
بعد عملية سجن
رومية
الامنية،
التي ساهم
"المستقبل" بكل
قنواته، في
انجاحها وفق
ما تردد. في الانتظار،
تشير المصادر
الى ان جلسة
الغد، ستشكل
نموذجا مصغرا
لجلسة مجلس
الوزراء الاربعاء
وللواقع
الداخلي بشكل
عام، حيث فرضت
التطورات
الاقليمية
والدولية
توازنا يسمح
بالبحث
والنقاش
الهادئين في
اي مسألة
خلافية، ويمنع
في الوقت ذاته
اي خطوة تؤثر
سلبا على الامن
والاستقرار.
المقداد:
لا تأثير
لخطاب
نصرالله على
خطة البقاع
الأمنية وعدد
المطلوبين لا
يتجاوز
العشرات ولا
غطاء سـياسـيا
المركزية-
على وقع خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
واستهداف
تفجير إرهابي
حافلة تقل
زوارا
لبنانيين الى
المقامات
الدينية في سوريا،
تنعقد الجلسة
الخامسة
للحوار بين "حزب
الله" و"تيار
المستقبل"
وسط تساؤلات
عن تأثير كل
ما يجري على
مقررات
الحوار
الأولية.. عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
المقداد لفت
في حديثٍ
لـ"المركزية"
الى "اننا ما
زلنا ننتظر
البدء بتطبيق
الخطة
الأمنية في البقاع.
منذ فترة
طويلة وأهل
البقاع
يطالبون الدولة
بفرض الأمن في
منطقتهم
ليتمكنوا من
العيش بسلام
وأمان، فليس
الجميع مطلوب
الى العدالة،
عدد
المطلوبين لا
يتجاوز
العشرات ولا
غطاء فوق أحد
من اي فريق
سياسي"،
مؤكدا "ان لا
علاقة للخطة
الأمنية في
البقاع بخطاب
السيد حسن
نصرالله". وعن
استهداف
"جبهة
النصرة"
للزوار
اللبنانيين
في العاصمة
السورية، أكد
"ان يوما بعد
يوم يُثبت
وحدة الهجمة
الصهيوتكفيرية،
واليوم أثبتت
هذه الجريمة
ان المشروعين
الصهيوني والتكفيري
واحد، ولهذين
المشروعين
الاهداف
ذاتها والخطط
عينها التي
تصب في مصلحة
العدو
الاسرائيلي
والتكفيري". ورأى
"ان قافلة
الشهداء
اليوم هي حلقة
من مسلسل
الاجرام
الارهابي
الذي يضرب
المنطقة، من لبنان
الى سوريا
والعراق
واليمن
وليبيا ومصر.
هذا المسلسل
الصهيوني
الارهابي
واحد والهدف
منه ضرب
الاستقرار في
المنطقة"،
مشيرا الى "ان
هذه الهجمة الارهابية
لا تستهدف
الطائفة
الشيعية فقط،
وما جرى في
منطقة العريش
في مصر أمس
يؤكد ذلك، هدف
هؤلاء
الارهابيين
القتل
والتدمير". وعن
إمكانية
تفعيل "حزب
الله" التمني
من مناصريه
الامتناع عن
تنظيم رحلات
جماعية عبر البرّ
السوري في ظلّ
هذه الظروف
الأمنية
الصعبة، قال "إن
الحيطة
والحذر واجب
لكن هذا العشق
لاهل البيت
يدفع بالزوار
اللبنانيين
الى الذهاب الى
المقامات
الدينية، وان
شاء الله
سنطلب ذلك في
المستقبل".
لبنان
الجديد.. العقدة
والحَلّ
زكريا
حمودان/جنوبية/الإثنين،
2 فبراير 2015 /إنَّ
عملية حلّ
العقدة تكمن
بتطوير أسلوب
الحكم وتعزيز
المشاركة
إنطلاقًا من
روحية إتفاق
الطائف
وتطوير أسلوب
الحكم من خلال
طرح نظم
إنتخابية
متطورة وأقرب
للمدنية من
التقسيم
الطائفي
وكذلك من خلال
تطبيق
اللامركزية
وإعطاء
المناطق
حصتها من
الصندوق
اللّامركزي. يتم
الحديث
دائمًا عن
الشرق الأوسط
الجديد وعن
خرائط يتم
تركيبها في
الخارج كَحَل
في المنطقة
فيتداولها
السياسيون
كما الناشطون
على مواقع
التواصل
الإجتماعي
بكل ثقة حتى
تراهم
يتحدثون عنها
بطلاقة
ويدافعون عن
بعض وجهات
النظر
كالمؤمن بها
أو كصاحب الحق
الحصري في
الحديث عنها. وفي كل
حديث أسمعه
منهم أسأل نفسي
هل سألوا
أنفسهم يومًا
ما عن لبنان
الجديد؟ كيف
يريدونه أن
يكون؟ ما هي
عيوب لبنان
اليوم؟ هل
فكروا يومًا
لماذا أتهجم
أحيانًا على
اللجوء
بالرغم من
إيماني بوجود
ظلم واقع على
هؤلاء اللاجئين؟
هل من ردّ
عليِّ حينما
تحدثت عن
اللجوء
الفلسطيني
وفكر يومًا أن
يقرأ ماذا
فعلت منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان؟ أو
فكر بأن ينظر
إلى مضمون
إتفاق
القاهرة مثلًا؟
هل فكر أحدهم
في لبنان بعد
إتفاق الطائف أن
يصب تركيزه
على تطبيقه؟
هل فكرتم
يومًا بأنَّه
وبالرغم من
الكثير من
الشوائب التي
يتضمنها
الطائف،
لماذا لم
يبادروا إلى
تطبيقه؟
هل
سألتم أنفسكم
يومًا عن
تمسكهم
بقانون الستين
للإنتخابات
النيابية؟ هل
سألتم ما هي
فائدة الخطاب
الطائفي الذي
ينتهجه
الجميع كلٌ بحسب
التوقيت الذي
يراه مناسب
ليهيج مناصري هذا
الخطاب؟ هل
سأل أحدكم
يومًا ما
لماذا لا
يريدون لكم أن
تجلسوا معًا
في مجلس بلدي
مشترك؟ هل
فكرتم لماذا
لا تُنتخب
البلديات على
أساس نسبي؟ هل
سألتم
أين هي أموال
الصندوق
البلدي
المستقل؟ هل
سألتم عن
خلافاتهم
العميقة حول
تلزيم النفط
في مياهنا
الإقليمية؟
هل سألتم
لماذا
إستيقظوا
ليخبرونكم
بأنهم
يطعمونكم
طعامًا
فاسدًا منذ
عشرات
السنين؟
وأطرح سؤال يهمني
كثيرًا، هل
سألتم لماذا
لا يريدون لكم
تطبيق اللامركزية؟
اليوم سأخبركم
القصة كاملة،
قصة العقدة
والحل. العقدة
لديهم أن
تكونوا أحرار
ومشكلة الحل
من خلال تطبيق
سياسة مشاركة
عصرية هو
بتحريركم
وبالتالي هو
بحل هذه
العقدة. هنا
سيخرج كثيرون
ليقولوا لي
بأنّ سلاح الحزب
يعرقل
مشاريعهم،
وبكل بساطة
أقولها مع
كامل الثقة
بأن سلاح هذا
الحزب لن
يُحَلّ بدون
هذا الحَل. وقد
لفتني مؤخرًا
مقابلة لإحدى
الشخصيات الشيعية
المعارضة
التي ورثت
السياسة عن
بيت سياسي
كباقي البيوت
في لبنان،
وخلال حديثه
لم يقنعني بأي
شيء فكيف له
بإقناع بيئة
يسيطر عليها
فكر
إستراتيجي
عميق يخطط وينفذ
بشتى
الأساليب
ولديه مشروع
إيديولوجي (idéologie)
واضح. هذا
المشروع لا
يمكن محاربته
بالحرب والدمار
لأن شارعه
سيقف صفًا
واضحًا إلى
جانبه
وستترسخ عنده
صوابية قضيته
وستزيد
قناعتهم بهذه
الإيديولوجيا،
وأكبر دليل
على ذلك هي
النبرة
الدينية التي
إتبعها البعض
في حالة من
اللاوعي
الخطابي
والتي تكشف
دائمًا بعض
الثغرات في
الخطابات
الطائفية. في
الخلاصة
اليوم، إنَّ
عملية حلّ
العقدة تكمن
بتطوير أسلوب
الحكم وتعزيز
المشاركة إنطلاقًا
من روحية
إتفاق الطائف
وتطوير أسلوب
الحكم من خلال
طرح نظم
إنتخابية
متطورة وأقرب
للمدنية من التقسيم
الطائفي
وكذلك ومن
خلال تطبيق
اللامركزية
وإعطاء
المناطق
حصتها من
الصندوق اللامركزي.
جنــبلاط:
تفجيـر
دمشـــق
ارهابـــي
ومســـتنكر/للاستفادة
من خفض اسعار
النفط عالميا
لتأهيل معامل
الكهرباء
المركزية-
دعا رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الى
الاستفادة من
خفض اسعار
النفط عالميا
لتأهيل معامل
الكهرباء
وإيجاد حل
جذري لهذه المشكلة
المزمنة. أدلى
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة “الأنباء”
الالكترونيّة
جاء فيه
"نستنكر
التفجير الإرهابي
الذي استهدف
حافلة تقل
لبنانيين
يقومون
بزيارات
دينية في
العاصمة
السورية،
ونرى أن أي
تعرّض
لمدنيين
أبرياء
بالتفجير
والقتل هو عمل
مرفوض بكل
المعايير،
ونتقدم في هذه
المناسبة
بالتعازي من
ذوي الشهداء كما
نتمنى الشفاء
العاجل لجميع
الجرحى.
في مجال
آخر، فإننا
نتابع بقلق ما
يخطط له من مشاريع
من شأنها أن
تطيح حرج
بيروت، الذي
تحول ليكون المتنفس
الوحيد
والساحة
الخضراء
المتبقية في
العاصمة بعد
أن شوهها
التمدد
العقاري العشوائي
وبعد أن لامست
ناطحات
السحاب فيها
سحب السماء. وإذا كان
يُقدَر
لبلدية بيروت
نجاحها في
إعادة تأهيل
حديقة
الصنائع
بطريقة
جميلة، إلا
أنه من المهم
أيضاً عدم
القضاء على
المساحة
البيئية
المتميزة
التي يشكلها
الحرج في العاصمة.
من هنا، فإن
مشروع نقل
الملعب
البلدي
القائم في
محلة الطريق
الجديدة
سيؤدي حتماً
الى خسارة
مساحات خضراء
واسعة من
الحرج. كما أن
التفكير
بإقامة منشآت
سياحية تكون
خدماتها
محصورة
بالأثرياء،
فهو أيضاً
يحرم الفقراء
العاصمة من
مساحات عامة
لا سيما أن
لدى الأغنياء
المئات من
المطاعم
والمساحات
المخصصة لرفاهيتهم
في أكثر من
موقع في
بيروت. لذلك،
أدعو لإعادة
النظر بهذا
المشروع من
باب الحرص على
بيروت وأهلها
وبلديتها. ختاماً،
أما وقد انخفضت
أسعار النفط
عالمياً في
هبوط غير مسبوق
ما قد يحقق
وفراً في
الخزينة
اللبنانية
بما يوازي 3
مليارات
دولار لا سيما
في قطاع
الكهرباء،
فلنستفد من
هذا الوفر
لتأهيل معامل
الكهرباء
وإيجاد حل
جذري لهذه
المشكلة
المزمنة قبل
أن نُفاجأ
مجدداً
بارتفاع
أسعار النفط.
وإذا كان من
خلافات
سياسية حول
هذا القطاع،
فمن الممكن
تذليلها
والإستفادة
من الظرف المؤاتي
حالياً
لإقفال هذا
الملف بصورة
نهائية بما
يفيد
اللبنانيين
جميعاً.
نقابة
موظفي
الألعاب تتجه
إلى فتح أبواب
الكازينو
وترقب
لاجتماع لجنة
المتابعة مـع
وزير العمل
غداً
المركزية-
برزت في
الساعات
الأخيرة
بوادر حلحلة
في قضية
كازينو
لبنان، كشفت
عنها مصادر
إدارة الكازينو
لـ"المركزية"،
معلنة عن نية
نقابة موظفي
ألعاب الميسر
بفتح أبواب
الشركة أمام الزبائن،
غداً على أبعد
تقدير، في
موازاة متابعتها
لقرار الصرف
ومطالبتها
بالحقوق.
وكانت
اللجنة
المكلفة
متابعة قرار
إدارة كازينو
لبنان صرف 191
موظفاً من
الشركة،
التأمت قبل
ظهر اليوم في
مقرّ شركة
إنترا، والتي
تضمّ محمد شعيب
رئيساً،
ومجيد جنبلاط
وفادي تميم
وجورج نخلة
وهشام ناصر
وإيدي معلوف
أعضاءً،
وبحثت في
المهام
الموكلة بما
فيها اقتراح
التعويض لكل
فئة من الفئات
المحددة في
القرار
واقتراح آلية
تقاعد مبكر
للموظفين
الراغبين في
الإفادة من
الشروط
الخاصة بهذه
الآلية ورفع
تقرير مفصل
الى مجلس
الإدارة
يتناول نتيجة
أعمالها وذلك
في خلال فترة
أقصاها 10 شباط
الجاري، علماً
أن المصروفين
رفضوا تشكيل
هذه اللجنة وعملها.
وفيما اكتفت
مصادر إدارة
الكازينو
بالقول إن
الإجتماع كان
داخلياً
بحتاً، أوضحت
لـ"المركزية"
أن الأنظار
تتوجّه إلى
الإجتماع الذي
سيعقد غداً
بين اللجنة
ووزير العمل
سجعان قزي في
مكتبه في
الوزارة،
متوقعة أن
يعاود قزي
مطالبته
بعودة جميع
المصروفين
إلى العمل،
على أن يبت في
خلال 15 يوماً
بقرار الصرف،
على اعتبار
أنه سيكثف
اجتماعاته في
هذه المهلة، توصلاً
إلى حل. ولفتت
المصادر إلى
أن الوزير قزي
"ينطلق من نص
قانون العمل
الذي يساعده
على فرض
العودة إلى
العمل والبت
بموضوع
الصرف".
وتابعت: في
المقابل،
أوضحت
الإدارة بأنها
كلّفت لجنة
مختصة بإعادة
النظر مجدداً
في كل ملف على
حدة، برغم عدم
إمكانية وجود
أي شخص مظلوم
في هذه
القضية.
وأشارت
المصادر إلى
"تململ في
صفوف
الموظفين غير
المطرودين،
من إغلاق
أبواب
الكازينو،
فبادرت إلى
الإجتماع بأعضاء
نقابة ألعاب
الميسر وشرحت
لها تداعيات الإقفال،
الأمر الذي
حفّز النقابة
على إعادة النظر
في قرار إغلاق
أبواب
الشركة،
والعدول عنه
في الساعات
المقبلة،
لفتح الأبواب
أمام الزبائن،
مع تمسك
النقابة
بقرار
معارضتها قرار
الصرف
وتحفظها عليه.
"المقاومـة
وحدها تـردع
اسـرائيــل"/جابر:
لبنان متمسك
بالهدوء على
الحدود
المركزية-
اعتبر عضو
"كتلة
التنمية
والتحرير"
النائب ياسين
جابر "ان
إسرائيل لا
يردعها إلا
توازن الرعب،
ولبنان متمسك
دائما بالقرار
1701 والحفاظ على
الاستقرار
وما زال"،
مشيرا الى "ان
لبنان لم يسعَ
أبدا الى
الحرب والاستفزاز،
فاسرائيل هي
التي بدأت
بكسر الهدوء
الذي كان
قائما على
الحدود إثر
اغتيالها
كوادر في "حزب
الله" بطريقة
بشعة وواضحة وسافرة
بعد الاعتداء
الذي نفذّته
طائرة اسرائيلية
على
المقاومين". وأكد
لـ"المركزية"
"ان لبنان
متمسك
بالهدوء على
الحدود طالما
ان كرامته
وسلامة
أبنائه وأراضيه
محفوظة من كل
اعتداء
اسرائيلي،
ولبنان يطالب
بأن تتوقف
الاعتداءات
الاسرائيلية
على أراضيه.
في السنوات الماضية،
لبنان تقدّم
بشكاوى كثيرة
مفادها ان
اسرائيل تقوم
بخرق الاجواء
والحدود البحرية
والبرية وهذه
الشكاوى لم
تصل الى
نتيجة، المقاومة
التي وحدها
تردع
اسرائيل،
فعدوانية
اسرائيل هي
السبب
الاساسي في كل
ما يجري من
توترات في
لبنان
والمنطقة".
نواف
الموسوي: ما
قبل عملية
المزارع
وخطاب
نصرالله ليس
كما بعدهما
الإثنين
02 شباط 2015 /
وطنية - رأى
النائب نواف
الموسوي خلال احتفال
تأبيني في
حسينية بلدة
ياطر الجنوبية
انه، "لولا
المقاومة في لبنان
لما كتب لهذا
البلد لا حرية
ولا تحرر، ولا
كان هناك لا
دولة ولا
مؤسسات،
فالمقاومة هي
الموقف الصلب
والأساسي
والوحيد الذي
يمكن من خلاله
إيجاد قدر من
التوازن مع
عدو لا يقيم
وزنا لمبادئ
وقيم حين يشن
الحروب على
محيطه، وهي
التي تعمل
جنبا إلى جنب
مع أهلها ومجتمعها
ووطنها وجيشه
والمؤسسات
الأمنية فيه،
وهي التي لا
تريد توظيف
جهدها من أجل
زيادة موقعها
في السلطة،
فنحن لم نطلب
يوما سلطة لأجل
السلطة،
وإنما طلبنا
إقامة العدل
والحفاظ على
حقوق أهلها". اضاف:إن
"المقاومة في
لبنان لا تجد
لها خصما ولا
عدوا، وإنما
تعتبر أن عدوها
الأول
والأخير هو
العدو
الصهيوني،
وهي لم تخطئ
يوما في توجيه
فوهة
البندقية
باتجاه هذا
العدو، ومن
اختلط عليه
الأمر في
مرحلة من المراحل
فظن أن سلاح
المقاومة في
غير وجهته الأصلية
عليه أن ينظر
إلى ما حصل في
القنيطرة، فمنذ
أربع سنوات
تشن الحرب
الإسرائيلية
على سوريا،
ولكنها كانت
بأدوات مموهة
وبأقنعة تشارك
فيها دول
وأنظمة، وكان
الهدف منها هو
القضاء على
المقاومة
وفرض
الإستسلام
على جميع
العرب لكي
تكون إسرائيل
هي صاحبة
الدور الأول
في هذا
الإقليم".
وتابع:
"إننا عرفنا
منذ اللحظة
الأولى أن الحرب
في سوريا هي
الحرب الإسرائيلية
على قرارها
المقاوم،
ولذلك واجهنا
الأدوات التي
كانت تقوم
بالمهمة
نيابة عن صاحبها
الأصلي ألا
وهو العدو
الصهيوني،
ولكن عندما
بدا أن هذا
الساتر وهذه
الأداة غير
قادرة على
مواجهتنا كشف
الإسرائيلي
عن وجهه وخاض
المعركة معنا
على نحو
مباشر، وكان
يظن أن ما ألقاه
علينا من
تبعات كبيرة
في المواجهة
غير المباشرة
التي فرضها
علينا عبر
الأدوات والواجهات
والسواتر
ستعجزنا عن
التعامل مع
عدوانه
المباشر، وكم
منى النفس
رئيس حكومة
العدو والمرشح
للانتخابات
القادمة
بنيامين نتنياهو
أن يشكل عدوان
القنيطرة
رافعة
انتخابية له
تقدمه على
صورة الذي
يواجه حزب
الله ولا
يتمكن الحزب
من مواجهته،
ولكننا قلنا
عندما كنا
نشيع شهداء
عملية
القنيطرة إن
ما يراهن عليه
العدو الصهيوني
لناحية تصوير
ما حصل على
أنه إنجاز يستحق
عليه مكافأة،
لن يلبث أن
يشعر بالندم على
ما فعل لأن
عدوانه سيرتد
عليه،
فالموالون
لرئيس حكومة
العدو
والمعارضون
له أجمعوا بالأمس
على أن اتخاذه
قرار اغتيال
المجموعة المقاتلة
من حزب الله
في القنيطرة
كان عملا طائشا
بحسب
تعبيرهم،
وأضر بمصالح
إسرائيل الأمنية
وخرب قدرتها
على الردع". وقال
الموسوي، إن
"ما قام به حزب
الله في مواجهة
العدو الإسرائيلي
كشف عن أن
المقاومة
قادرة على فعل
ما تريد ولا
يردعها
العدو،
وأثبتت عملية
شبعا البطولية
التي حصلت في
لحظة قمة
استنفار
العدو أن
المقاومة في
لبنان لا زالت
على نهجها في
الإستعداد
الكامل لخوض
المواجهة مع
العدو إذا فرضت
عليها
المواجهة،
وهنا نذكر
الإسرائيلي أن
محاولته خلال
حرب 2006 لردع
المقاومة من
خلال الخسائر
التي أوقعها
بالمدنيين قد
سقطت من جديد
اليوم، وتأكد
للجميع في
كيان العدو
على اختلاف
اتجاهاتهم
وأحزابهم أن
حرب عام 2006 كانت بلا
إنجاز لهم،
حيث أنهم لم
يخرجوا بأي
معادلة تردع
المقاومة
آنذاك وهي لم
تكن قائمة
بالأصل".
ودعا
الى "النظر
جيدا إلى خطاب
الأمين العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله،
الذي يشكل بحد
ذاته وبما
تضمنه من
مواقف، يشكل
عملية سياسية
نوعية موجهة
للعدو
الصهيوني ومن
وراءه، فنحن
لا نفكر بغير
هذا العدو،
لذلك فإننا
نعتبر أن خطاب
الأمين العام
الذي كان
موجها للعدو
ومن وراءه، هو
عملية سياسية
نوعية بحجم
العملية
العسكرية
التي نفذها
المقاومون في
منطقة مزارع
شبعا.إن
الإسرائيليين
ومن معهم
عاكفون على
قراءة خطاب
الأمين العام وأبعاده،
لأنه قد أسس
لمرحلة جديدة
في الصراع مع
العدو
الصهيوني،
ويجب النظر
إليه على هذا الأساس،
حيث أن ما قبل
عملية
المزارع
وخطاب الأمين
العام ليس كما
بعدهما، فلقد
دخلنا في زمن
جديد يسهم في
انقشاع
الرؤية بحيث
ألقيت الحجة
على الجميع
وما عاد بوسع
أحد أن يتحدث
عن التباس،
فالمعركة
باتت واضحة،
وأن المقاومة
تخوضها ضد
العدو
الصهيوني
وحلفائه
الذين ينتشرون
على خطوط
التماس معه في
الجولان،
ويتلقون
الدعم
اللوجستي من
سلاح
ومعلومات،ومساعدة
سلاح الجو
الإسرائيلي".
ورأى
إن "جبهة
النصرة وداعش
وغيرها من
تسميات تطلق
على
المجموعات
المسلحة في
سوريا، هي أسماء
وهمية ولكن
الإسم
الحقيقي هو
الذي أطلقه
الأمين العام
بأنهم جيش لحد
سوري حكمه مثل
حكم جيش لحد
اللبناني،
فهم يتدربون
لدى العدو
ويتعالجون
عنده ويأخذون
السلاح منه
ويساعدهم في
اعتداءاتهم،
بل هو من يخطط
لهم ويشارك
معهم، حتى
باتوا مثل جيش
لحد السابق
بصرف النظر عن
تسمياتهم
الحالية". وختم
الموسوي: ان
"لبنان لم يعد
يحتمل الالتباس،
لأن جماعة
النصرة وكل
هذه التسميات
هم عملاء
لإسرائيل
وليسوا
مناضلين من
أجل الحرية،
ولا هم يعملون
من أجل إقامة
الديمقراطية،
وبالتالي فإن
جميع القوى
السياسية اللبنانية
معنية بفهم
هذا الواقع
بأن المعركة باتت
واضحة بين
العدو
وعملائه أيا
كانت تسمياتهم،
وبين
الوطنيين
المقاومين
للعدو
الصهيوني أيا
كانت
انتماءاتهم،
ولذلك فإن كل
من يقاوم عملاء
إسرائيل من
النصرة
وغيرها فهو في
خط المقاومة
التي ستدعمه
وتقف إلى
جانبه، لأن
مقاومة
العملاء هي
فرع من مقاومة
العدو الأصلي.
و إننا دائما
نسعى لأن تكون
مواجهتنا مع
العدو مباشرة
وليس عبر
الأدوات
والسواتر،
ولذلك بمعنى
من المعاني
فإن العدو
الصهيوني قدم
خدمة للمقاومة
عندما اعتدى
عليها، حيث
جعل المواجهة
معها وجها
لوجه،
وبالرغم من
أنه قد قضى لنا
شهداء، إلا أن
المقاومة
كانت على قدر
التحدي
وواجهته وجها
لوجه،
وأصبحنا في
زمن حدد ملامحه
سماحة الأمين
العام في
خطابه
الأخير".
شظايا
مواقف
نصرالله
ورصاص
الابتهاج
يصيبان
الحوار مع
المستقبل
الحكومة
تتخطى مطب
"قواعد
الاشتباك"
بتجديد
احتــرام
الـ1701
لقاء
محوري بين
جيرو وحزب
الله والحوض
الرابع بين
بكركي
والسراي
المركزية-
أرخى المناخ
السياسي والامني
المشدود.
المتولد من
المواقف
العالية
السقف للامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
والعمليات
المتكررة ان
على الحدود الجنوبية
والشرقية او
استهداف
اللبنانيين
في الداخل
السوري،
بظلاله على
المشهد
الداخلي ورسم
علامات
استفهام حول
طبيعة
المرحلة والمسار
الذي قد تسلكه
الاوضاع
برمتها في ضوء
المعادلات الجديدة
واجواء
التشنج
الداخلي
ومفاعيلها على
التضامن
الحكومي
والحوارات
الثنائية.
واذا
كان الحوار
المسيحي –
المسيحي علق
راهنا أقله ما
يتصل بموعد
اللقاء بين
رئيس "تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لسفر الاخير
الى اوروبا في
زيارة خاصة،
على رغم ان
مصادر مواكبة
توقعت انعقاد
اللقاء
بينهما قبل 9
شباط، فان
الحوار
الاسلامي لا
يبدو في أحسن
احواله، في
ضوء ما افرزته
المستجدات
والمواقف
التي فتحت
فصولا جديدة
من السجالات
الداخلية
استعادت زمن
الانقسامات
الحادة
والتصعيد بين
فريقي 8 و14 اذار
وسط تحذيرات
من رفع وتيرته
الى متاهة
اوسع، قبل
ساعات على
انعقاد
الجولة
الحوارية
الخامسة بين
"حزب الله"
وتيار
"المستقبل"
برعاية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري غدا.
"رصاص
على جثة
الحوار": وفي
حين استمرت
تداعيات
مواقف
نصرالله
تتفاعل على
الساحة
الداخلية
يؤججها إمطار
بيروت
بالرصاص
ابتهاجاً، اكد
مصدر في "تيار
المستقبل" لـ
"المركزية"
ان "كلام
نصرالله وما
حصل في مناطق
بيروت قبل اطلالته
وبعدها،
سيوضع على
طاولة الحوار
غداً بما يجعل
مسار الجلسات
صعب جداً"،
واكد اننا "ننتظر
رد فعل الحزب
على هذه
المواضيع
لتقرير مصير
الحوار". وقال
"الرصاص الذي
اُطلق في مناطق
بيروت اصاب
"صدر الحوار"
والخطة
الامنية في
شكل منظّم،
ذلك ان ما حصل
ليس ردّ فعل
عفوي لان
اطلاق الرصاص
والقذائف
استمر ساعة
ونصف الساعة"،
في"محاولة
لترهيب
الناس"، تكاد
تلامس
"العملية
الارهابية
المنظّمة".
واعتبر
المصدر ان
"حزب الله" لم
يعد يكترث لاحد
ولا تهمّه الا
الامبراطورية
الفارسية التي
جعل لبنان
جزءاً منها
شئنا ام
ابينا"، وسأل
"ما الجدوى من
الحوار اذا لم
يؤد الى نتائج
ايجابية؟
مذكرا بان
"للحوار
هدفين: الاوّل
ايجاد حلّ لملف
الرئاسة وهذا
لم يحصل حتى
الان،
والثاني تخفيف
الاحتقان
المذهبي وهو
ما لن يحصل،
بعد امطار
بيروت
بالرصاص،
فماذا بقي من
هذا الحوار
بعدما اصابت
رصاصات السيد
حسن نصرالله
السياسية
والفعلية على
جثته؟ ولفت
الى ان "وزراء
"المستقبل"
سيطرحون في
جلسة الحكومة
ما ادلى به
نصرالله عن
تغيير قواعد
الاشتباك لان
هذا الامر
يمسّ بسيادة
لبنان"،
مؤكدا ان
"الحزب كما
اسرائيل خرقا
القرار 1701
مراراً".
المفاوضات
الصعبة: غير
ان اوساطا
سياسية مراقبة
استبعدت ان
تطيح مواقف
نصرالله وما
سبقها وتلاها
بأسس الحوار
ولئن كانت
ستؤثر حكما على
اجوائه وتجعل
المفاوضات
صعبة. وقالت
لـ"المركزية"
ان المناخ
العام في
البلاد لا
يحتمل انتكاسة
من هذا النوع،
فمجرد جلوس
المتحاورين مع
بعضهم عكس
مناخ استرخاء
في الداخل
عموما وفي
الشارع
الاسلامي
خصوصا بما
يحتم على الجانبين
الابقاء على
الحوار ولو في
الشكل في ظل التحديات
الامنية
الخطيرة
المحيطة
بالبلاد وامكان
توظيف
الجماعات
الارهابية
والتكفيرية
اجواء التشنج
في الشارع
الاسلامي
لاستهداف
خاصرته
الرخوة،
مشيرة الى ان
عملية ازالة الصور
والشعارات من
العاصمة
ستبدأ خلال
اليومين
المقبلين.
الوضع
الحكومي: ولم
تخف مصادر
وزارية قلقها
من امكان
انسحاب
التشنج على
اجواء جلسة مجلس
الوزراء بعد
غد الاربعاء،
الا انها اعتبرت
ان الوضع
الحكومي
الدقيق
والمظلة التي
تمنع حتى
الساعة
انفراط عقد
الحكومة
السلامية
سيفعلان
فعلهما في لجم
التوتر
السياسي في المجلس
ومنع اي
انفجار،
مشيرة الى
اتصالات تدور خلف
الكواليس من
اجل ابقاء
الجلسة
مضبوطة على
ايقاع
التهدئة
الضرورية، من
دون استبعاد ان
يعيد الرئيس
تمام سلام
التذكير
بالموقف الحكومي
المعهود الذي
صدر في اعقاب
عملية مزارع
شبعا لجهة
احترام
القرارات
الدولية ولا
سيما القرار 1701.
واليوم
اكدت المنسقة
الخاصة للامم
المتحدة في
لبنان سيغريد
كيغ عقب
زيارتها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اهمية
استمرار الالتزام
بتطبيق
القرار 1701 من
قبل جميع
الاطراف،
وضرورة
انتخاب رئيس
جمهورية في ظل
ما تواجهه
البلاد من
تحديات.
جيرو:
في الاثناء،
يصل الى بيروت
مساء مدير دائرة
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا في
وزارة
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو
لعقد لقاءات
مع المسؤولين
والقادة
اللبنانيين
بمعظمهم،
واستكمال
البحث في
الملف
الرئاسي بعد
جولته على
ايران والسعودية
والفاتيكان،
على ان يشكل
لقاءه مع "حزب
الله" النقطة
المحورية
لتلمس
توجهاته خصوصا
بعدما احاله
المسؤولون
الايرانيون
الى حلفائهم في
لبنان ابان
مراجعتهم في
الاستحقاق.
وقالت مصادر
مواكبة
لـ"المركزية"
ان اللقاءات
التمهيدية
التي عقدها
الدبلوماسيون
الفرنسيون مع
مسؤولين في
الحزب عشية
وصول جيرو لم
تصل الى اي
نتيجة في هذا
الشأن.
الحوض
الرابع: من
جهة ثانية،
استمرت قضية
ردم الحوض
الرابع في
مرفأ بيروت
تتفاعل مع بدء
الاضراب
المفتوح
لمالكي
الشاحنات
العمومية في
المرفأ ووقف
اعمال اخراج
البضائع
والمستوعبات
من الحرم
وادخالها
اليه. وحضر
الى المرفأ
عدد من النواب
اعتراضا على
استمرار
العمل في ردم
الحوض ورفع
الصوت من اجل
ادراج الملف
في جدول
مناقشات مجلس
الوزراء غدا،
غير ان
المساعي
المبذولة على
هذا الخط مع
رئيس الحكومة
حتى لطرح
الموضوع من
خارج جدول
الاعمال لم
تنجح حتى
اللحظة، ما
حمل المطران
بولس صياح
موفدا من
بكركي على
زيارة السراي
بعد الظهر
للقاء الرئيس
سلام في حضور وزير
التربية
الياس بو صعب.
وكشفت مصادر
متابعة عن
تسريع عملية
الردم في
الاونة
الاخيرة وبشكل
مكثف. ووصف
مصدر وزاري
مسيحي
لـ"المركزية"
طريقة
التعاطي
الرسمي مع
الملف
بالمتراخية
مؤكدا ان على
رغم دخول
بكركي على خط
الضغط لوقف
العمل فانها
لم تتلمس حتى
الساعة الا استخفافا
في التعاطي.
الكازينو:
من جهة ثانية،
تبدو ازمة
كازينو لبنان
متجهة الى حل
جزئي في ظل
رهان كبير على
الاجتماع،
الذي سيعقد
غدا بمشاركة
الطرفين، وفق
ما تبلغ وزير
العمل سجعان
قزي الذي
سيطرح صيغة حل
مع احتمال ان
يتوسع الوزير
في تشكيل فريق
من المراقبين
من الوزارة
للكشف على بعض
الامور في
الشركة. في المقابل
كشفت مصادر
ادارة
الكازينو
لـ"المركزية"
عن نية نقابة
موظفي العاب
الميسر فتح ابواب
الشركة امام
الزبائن غدا
على ابعد
تقدير، في
موازاة
متابعتها
تفاصيل الملف
ومطالبتها
بالحقوق.
هكذا “يرجم”
سامي الجميل..
الحوار مع
الضاحية
كلير
شكر – السفير/يستفرد
ايلي ماروني
باللعب “سولو”
على وتر الحوار
بين “الكتائب”
و “حزب الله”،
فيذكّر
الجمهور بين
الحين والآخر
بأنّه موكل
بهذه المهمة، وفي
كل مرة يكيل
عبارات
الثناء
والمديح للقناة
المفتوحة بين
بكفيا
والضاحية
الجنوبية، لا
سيما أنّ النائب
الزحلي هو
المؤتمن على
هذه “الوديعة”.. فلا بدّ
إذاً من
استحضار كل
الأضواء
الممكنة. الغريب
أنّ رفاق
الرجل لا
يجارونه هذه
الإيجابية أو حتى
يأتون على ذكر
هذا المسار،
مع أنّ الزمن
هو زمن
الحوارات
المفتوحة بين
الخنادق التي
ضربها الصدأ. حتى “حزب
الله” يتعاطى
بكثير من
الهدوء
والتواضع مع
هذه المسألة،
فيبتعد عن
“بهارات”
المزايدة أو
مقويات الدعم
التي من شأنها
أن تطيل عمر
هذا الخط.. وكأن
الفريقين
يرفضان أن
يصنعا من
“الحبة قبة”.
لن
يعود الأمر
موضع استغراب
لمن تسنى له
متابعة خطاب
سامي الجميل
الناري في
عاصمة الضباب
أمام بعض
“الرفاق
الكتائبيين”
خلال زيارته
للندن،
فيتأكد أنّ
الطاولة التي
تجمع علي فياض
مع إيلي
ماروني، هي
أقل من مائدة
حوارية، لا بل
بالكاد قناة
تواصل، لا
يُنتظر منها
أن تجترح
المعجزات. إذ
في حين يفضّل
الرئيس أمين
الجميل
اختيار عباراته
بعناية،
وتحديداً حين
يصل الحديث
أعتاب
الضاحية
الجنوبية،
يذهب نجله إلى
نقيضه
تماماً، حيث
يسقط كل ملامح
المسايرة عن
مفرداته.
لا
يمكن، لمن سمع
الجميل الابن
يخطب في لندن
ليل امس
الاول، أن
يصدق أنّ حزبه
متمسك بالخيط الحواري
الرفيع مع
“حزب الله” أو
حريص عليه، لا
سيما حين يدعو
إلى “نزع
الجنسية عن
اللبنانيين
الذين
يقاتلون الى
جانب النظام
في سوريا”
وذلك أسوة
بإقدام الأوروبيين
على نزع
الجنسية عن
مواطنيهم
الذين
يتوجهون
للقتال مع
“الجهاديين”
في سوريا، أو
حين يدعو “حزب
الله” إلى عدم
حشر
اللبنانيين في
“معادلة إما
التكفيريون
وإما التحكّم
بالبلد”، إلا
إذا ظنّ أنّ
قيادة
الضاحية
الجنوبية لا
تنام كرمى
الحوار مع
“الكتائب”،
مهما زل لسان
سامي.
هنا،
تذهب الأفكار إلى
الاعتقاد أنّ
الأب والابن
يلعبان لعبة
توزيع
الأدوار. بنظر
هؤلاء، فإنّ
رئيس
الجمهورية السابق
يميل دوماً
إلى تلطيف
“معجم
تعابيره” على
قاعدة تدوير
الزوايا،
سواء ارتبط
كلامه
باستحقاق معين
أو لم يرتبط.
هكذا نشأ
خطابه وهكذا
عرفه الكتائبيون.
فكيف اذا كان
مصير الكرسي
المخملي على
المحك؟ لا جديد
في هذا الأمر.
كما لا جديد
في الحدية
التي تميز
لسان النائب
المتني الذي
يغلّب
حساباته المستقبلية
على الحسابات
الأخرى.
بالنسبة له،
التأسيس
لزعامته له الأولوية
في الخطاب،
وإذا فرض عليه
الكلام فلا
بدّ أن يكون
ضمن المعايير
التي يضعها
لنفسه، والتي
تساعده في
بناء هرم
شعبيته ولو
أمام ثلة من
موارنة
العاصمة
البريطانية. لهذا
مثلاً، اختار
الشاب
الابتعاد
نسبياً خلال
الفترة
السابقة عن
المنابر
والشاشات،
لأنه لن يسجّل
على نفسه
خطاباً
تسووياً أو
فيه بعض
المسايرة، أو
يكون بسقف
أدنى مما
اعتاده
جمهوره... من
دون أن يعني
ذلك أن هذا
الأمر هو موضع
خلاف بين
الرئيس
السابق ونجله.
وفق
الكتائبيين،
فإنّ رئيس
الحزب يدرك
تماماً
اعتبارات
سامي، كما
يعرف الأخير
ماهية
الحسابات
التي تدور في
رأس والده،
ولهذا فإنّ
التمايز في
الشكل بين
الخطابين ليس
سبباً لخلاف
داخل العائلة
الواحدة، ما
دامت مظلة
الثوابت
الواحدة هي
التي تظللهما.
ولكن هذا يعني
وفق بعض
المعنيين أنّ
ما يجري بين
“الكتائب”
و”حزب الله” لن
يؤدي إلى
انقلاب في
الخيارات،
لأنه تبين بعد
أكثر من جلسة
أنّ الفريقين
غير مستعدين
للتراجع عن
ثوابتهما وأن
إمكانية
التوصل إلى
ورقة تفاهم
مستبعدة في
الوقت
الراهن، وما
بقي بينهما
ليس سوى قناة
تواصل تساعد
على ترطيب
الأجواء لا
أكثر.
عكاظ: 2015 عام
الدولة
الفلسطينية
المركزية- نقلت
صحيفة "عكاظ"
السعودية عن
مصادر فلسطينية
قولها أن
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس "يستعد
لمعركة
سياسية
ودبلوماسية
حاسمة مع إسرائيل
بسبب التعنت
والعقوبات
الاقتصادية التي
تفرضها على
السلطة
الفلسطينية
من خلال الدول
الأوروبية
التي اعترفت
بالدولة الفلسطينية".
ولفتت
المصادر الى
ان "2015 سيكون
عام انتزاع الحق
الفلسطيني
وإقامة
الدولة قبيل
إعلان عباس
إجراء
انتخابات
عامة في
الأراضي
الفلسطينية"،
معتبرةً أن
"الوضع
الحالي لا
يمكن السكوت
عليه في ظل
الإجراءات
الإسرائيلية
وعدم قبولها
بالشروط
الفلسطينية
للعودة إلى
المفاوضات"،
مضيفة أن
"السلطة
الفلسطينية
تعمل جاهدة من
خلال القنوات
الأوروبية لمحاصرة
إسرائيل
وعزلها
دوليا".
"تايمز":
الملك
الاردني
يواجه خطر
خسارة دعم شعبه
المركزية-
اشارت صحيفة
"تايمز"
البريطانية الى
أن "الملك
الاردني عبد
الله الثاني
يواجه خطر
خسارة الدعم
الكامل من قبل
ابناء شعبه"،
ولفتت الى أن
"كابوس عائلة
الطيار
الاردني
الاسير معاذ
الكساسبة لدى
تنظيم "داعش"
ما زال مستمراً،
على عكس
الرهينة
الياباني
كينجي غوتو
الذي ذبحه
التنظيم. وأعلنت
ان "من غير
المعروف
لغاية الآن إن
كان معاذ حياً
أم ميتاً،
وحتى لو كان
حياً فإن
المحادثات
حول اطلاق
سراحه مقابل
الافراج عن
الانتحارية
العراقية
ساجدة الريشاوي
قد تكون
منطقية أو لا،
إلا أنه ما هو واضح
الآن، أن وعود
الحكومة
الاردنية
بفعل اي شيء
لضمان سلامة
الكساسبة لم
تثمر عن شيء". واوضحت
الصحيفة أن
"الاردن يعد
حليفاً مهماً
في جهود
التحالف
الدولي لدحر
تنظيم الدولة
الاسلامية،
إلا أن أبناء
الاردن غير
راضين عن دور
بلادهم في هذه
الجهود،
فعائلة
الكساسبة وعشيرته
انتقدت
وبصورة علنية
فشل الحكومة في
حماية
ابنائها"،
معتبرةً ان
"الاستقرارالذي
شهده الاردن
منذ بدء ثورات
الربيع العربي،
يبدو معجزة،
إلا أنه لا
يمكن الجزم
ببقاء الامور
على ما هي
عليه. فالملك
عبد الله
لطالما اعتمد
صفقة ضمنية مع
ابناء شعبه،
ألا وهي
الولاء مقابل
الامن، وهذه
الصفقة تبدو
على شفير الهاوية
اليوم".
سيمون
ابو فاضل -
القوى
المسيحيّة لم
تفرض ذاتها
منذ 2005.. وصمتت لذلك
يتم
تجاوزها بملف
الحوض الرابع
القوى
المسيحيّة لم
تفرض ذاتها
منذ 2005 واحتسبتها
رئاسيّاً ونيابيّاً
وصمتت
تجاوز موقفها
الرافض لردم
«الرابع»
مُسلسل
مُستمرّ
كنتيجة لتخاذلها
في الإدارات
يندرج
ما تشكو منه
القوى
المسيحية
سواء في رفضها
وبكركي ردم
الحوض الرابع
لاعتبارات
لها صلة
بالحفاظ على
حقوق ومصالح
المسيحيين في
ظل تركيبة
البلاد
المذهبية وفي
ضوء الواقع
الاقتصادي
المزري ام من
خلال شكوى البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي مما
اصاب التوازن
في مؤسسات
وإدارات
الدولة من خلل
مذهبي اثر
تقلص الحضور
المسيحي،
كنتيجة
مرتقبة
لتقاعس هذه
القوى في
ممارسة ما
عليها من واجب
ومسؤولية
لإعادة
المسيحيين الى
الدولة بعد ان
انعكست
انكسارات هذا
الفريق
العسكرية
والسياسية
بالتتابع منذ
العام 1990
استقالات من
الدولة على
اكثر من صعيد
بينها الاداري
والمحوري
الذي غزته
مقاطعتهم غير
المدروسة
للانتخابات
النيابية في
العام 1992.
وقد
كان مرتقبا
داخل البيئة
المسيحية ان
تستعيد هذه
القوى رغم
تباعدها
السياسي عن
بعضها وتوزعها
على محوري 8 و14
اذار بعيد
العام 2005 اي مع انتهاء
الوصاية
السورية على
لبنان نوعا،
من حضورها
الفاعل الذي
تميزت به في
ظل النظام
الأمني
السابق مع ما
واجهته من
تحديات في تلك
الحقبة وان
تتمكن من
طمأنة
المسيحيين اثر
عودة «القادة
الموارنة» الى
الساحة السياسية
من خلال دفعهم
المسيحيين في
اتجاه العودة
الى الدولة
ومؤسساتها
وفق منظور كل
منهم اليها
ورؤيته لها
ولدور
المسيحيين في
تركيبتها
ومفاصلها، لا
سيما ان القوى
المسيحية
كافة سواء
كانت التابعة
للأقطاب
الأربعة ام
لقوى ما دونها
نفوذا عرجت
على الحكومة
ووزاراتها منذ
العام 2005 حتى
يومنا هذا،
ولكنها لم
تتمكن من اعادة
المسيحيين
الى الدولة
ودفعهم نحو
اداراتها
ومنها
العسكرية
والأمنية على
سبيل المثال،
بحيث انه بدلا
من ان تركز
توجيهاتها على
تشجيع
مناصريها
للانخراط في
هذه المؤسسات
رغم المعوقات
النفسية
والديموغرافية
غير المريحة
حسب مرجع روحي
رفيع، تندفع
في لوائح مطالبها
منذ العام 2005
للحصول على
رخص للسلاح وللزجاج
«الفومي» بدلا
من تحفيز
العناصر الشابة
في أحزابها
للانخراط في
القوى
العسكرية والأمنية.
وتتساوى
المسؤوليات
التقصيرية في
هذا الحقل
ورغم انها
متفاوتة
بعيدا عن
الاحجام
الوزارية
التي شاركت
مداورة في
الحكومات
وذلك لكون
الاعمال في
النوايا التي
قد تترجم
احيانا في
المسؤوليات
المتواضعة
الحجم ان توفر
القرار، لا
سيما ان
الظروف
الامنية
والخلافات
الوزارية لم
تعطل اندفاعة
غير قوى في
تعزيز حضورها
الاداري في
مقابل نومة
«أهل المكلف»
للقوى
المسيحية
التي بدت غير
قادرة على
حماية حقوق
المسيحيين مع
ممارستها
الخجل في
مطالبها امام
القوى الاخرى
الموزعة على
كل من، المستقبل،
أمل، حزب الله
واللقاء
الديموقراطي
لاعتبار
القادة
الأربعة بان
المطالبة
الحقيقية
والعملية
بتوظيفات
مقربين اليهم
والاعتراض
على انتزاع
وظائف
المسيحيين
الدسمة معنويا
والمؤثرة
اداريا من
شانه ان يضفي
عليهم الصبغة
المذهبية
ويدفع قادة
الأحزاب
المحمدية
لعدم دعمهم
رئاسيا، اذا
ما كانت اسهم
احدهم مرتفعة
ممارسين بذلك
تقصيرا يقارب
الذمية.
فإذا
كان رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان تمكن
في ست سنوات
من ولايته
كرئيس ماروني
ان يفوز
بتعيين
الوزير
«الملك»
الأسبق عدنان
السيد حسين
مديرا
للجامعة
اللبنانية
كهدية للمسيحيين
والموارنة
بنوع خاص
اكراما لحزب
الله، وكذلك حظي
مقربون اليه
بعدد من
التوظيفات
السياسية في
الكازينو،
فانه غض الطرف
عن اتهامات
طالت مدراء
مسيحيين دون
غيرهم على
غرار فادي
النمار وفادي
عرموني قبل
انجلاء
الواقع
القضائي لهؤلاء،
الى حد ان
وزيريه في
الحكومة
الحالية سمير
مقبل واليس
شبطيني
يرفضان
الانضمام الى القوى
المسيحية في
موقفها من رفض
ردم الحوض الرابع.
وفي
حين لم يسجل
للأحزاب اي
تعيينات فوق
العادة
تتجاوز تعيين
عدد من
الوزراء
لفريق واسع من
المستشارين
دون ان يقابل
في الوقت ذاته
بالحفاظ على
المواقع
المسيحية
المشمولة بالمناصفة
عملا بوثيقة
الوفاق
الوطني التي اتفق
عليها في
مدينة
إلطائف،
وتحديدا في
الحقيبة التي
إسندت الى كل
من هؤلاء في
مقابل تدفق
التوظيفات
وبينها التي
تحصل
بالتراضي والمفترض
ان تكون
متوازنة لكون
الوزراء في
هكذا خطوة
قادرين على
اختيار
الأشخاص
بعيدا عما تفرضه
نتائج
الامتحانات
للهيئات
المعنية التي
لا تتوقف امام
مذهبية
المرشحين
للوظائف، الا انه
في حال فرض
الواقع
الحاجة الى
موظف مسيحي فانه
لن يكون
فاعلا، ليس
فقط لان هذه
القوى لا تجيد
الاختيار
لوضع الشخص
المناسب في
المكان
المناسب بل
ايضا تأتي به
ضعيف جدا ما
يسهل تجاوزه
على غرار ما
يروى عن
تركيبة
المجلس الأعلى
للجمارك بحيث
ان العضو
المسيحي
الوحيد في
تركيبته
الثلاثية لا
يمتلك هامش
القرار الى
جانب عضوين
فاعلين مبررا
شلله الإرادي
بعدم توفر
الغطاء
المسيحي له
مقارنة مع
زميليه والمفترض
ان تخرج
قراراتهم
بالإجماع
حيال اي ملف
،لا بل ان
العضو
المسيحي صمت
عندما تعرض ضابط
مسيحي في
الجمارك
لاستهداف
قضائي بعدما ضبط
شحنة خليوي
مهربة الى
الداخل
اللبناني عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي.
وما
يدفع للقلق في
البيئة
المسيحية ليس
فقط تجاوز
رغبة
البطريرك
الراعي لدى
تسرعه برفضه اي
حكومة لا تضم
الوزير
الأسبق زياد
بارود بعد ان
شكلت متجاوزة
تمنياته التي
لم تكن
متساوية مع
دور بكركي بما
شجع على المضي
في منطق عدم
التجاوب مع
مطالبه ،بل
لانه واضح جدا
للمتابعين
للملف المسيحي
الاداري بان
القوى
المسيحية ليس
فقط لا تدفع
بالمسيحيين
نحو الوظائف
في اكثر من رتبة
ودرجة حتى
المتواضعة من
التي لا تتطلب
معايير معقدة
من التوازنات
للتعيين من
خلال منطق
الحصص، بل انه
منذ ان عقدت
كافة القوى
وكذلك
المؤسسات
المارونية
وكذلك
«لابورا»
اجتماعا موسعا
في بكركي بعيد
انتخاب
البطريرك
الراعي، اذ
منذ وضعت هذه
القوى توصية
الاجتماع بعد
السرد المؤلم
والخطير
للتقرير الذي
استعرض الواقع
المسيحي
المتقهقر في
ادراجها
وتقدمه
الاحتدام
فيما بينها
على القانون
الانتخابي
الجديد
والملف
الرئاسي
وتناسيهم هذا
الملف الذي لم
يسقطه أركان
الطوائف
والمذاهب الاخرى
من حساباتهم
مستفيدين من
الصراع المسيحي
بحيث عززوا
تمددهم في
مؤسسات
الدولة التي
تريد القوى
المسيحية ان
تبنيها من فوق
وإذا ما انتخب
احد القادة
الأربعة
رئيساً
للجمهورية في
مقابل
استقالتهم من
واجبهم
الطبيعي الذي
تفرضه معادلة
التركيبة
اللبنانية.
وقد
شكل تضامن
القوى
المسيحية
وتوحيد موقفها
للحفاظ على
محسوبين
عليها في
كازينو لبنان
يحظون بمكاسب
غير محقة
ومشروعة على
حساب موظفين
مثابرين عن
مدى اهتمام
هذه القوى
وسقف
استراتيجيتها
في مقابل ما
يصيب
المسيحيين
اداريا،
ديموغرافيا
و«وظيفيا»
بحيث اذا ما
كان الامر على
حساب ابعاد موظف
او ملء مركز
مسيحي في احدى
الإدارات الرسمية
ويجدونه لا
يؤمن مكسبا
«لآزلامهم» لا
يبدون
اهتماماً له
على ما تبين
من التعيين
الاخير في
وزارة
الأشغال الذي
اثارته محطة m t v في
تقرير كشف
خلاله رئيس
جمعية لابورا
الأب أنطوان
خضرا عن تلكؤ
كافة القوى
المسيحية في الحكومة
وغيابها عن
دورها في
حماية الوجود
المسيحي في
الدولة بعدما
أعطى عينة عن
واقع ليس
بجديد ومرتقب
ان يتكرر في
ظل الخجل
المكشوف للقوى
المسيحية من
التمسك
بحقوقها في
حين يجاهر
أركان
الطوائف
الاخرى
سياسيا
وروحيا بحاجتهم
للوجود
المسيحي في
الواقع
اللبناني لما
يعكسه من مشهد
مشرق وتعايشي
تجاه المجتمع الدولي.
وإذا
كان عدد من
القوى
المسيحية جنى
بيديه على
الحضور
المسيحي
بموافقته على
التفريط في حقوق
المسيحيين
فان اعلان
منسق التيار
الوطني
الدكتور بيار
افول يوم
السبت الماضي
ان ألحوار مع
القوات يستند
الى اربع نقاط
تتوزع على الملف
الأمني، ملف
حماية المال
العام، ملف
الاتفاق على
قانون انتخاب
وملف رئاسة الجمهورية،
اي ان الواقع
الديموغرافي
الاداري غير
مدرج على جدول
الحوار يعكس
في حد ذاته الاستقالة
من المسؤولية
الطبيعية
التي على القوى
المسيحية
تحملها
ولإظهار
ذاتها بانها ليست
احزاب سلطة
بقدر ما هي
احزاب تعمل
لحاضر ولمستقبل
المسيحيين
وذلك يكمن
بوضع خارطة
طريق لعودة
المسيحيين
الى ادارات
الدولة لان
هذا الامر
يصحح الى حد
ما تداعيات
الاهمال
المتعمد ام
الخجل والخوف
في هذا الحقل
من القوى المؤثرة
رئاسيا
ونيابيا في
الجناح
الثاني للوطن لكون
تجاوز موقفهم
الموحد
الرافض حتى
حينه ردم
الحوض الرابع
أتى بعد ان
سكتت هذه
القوى عن انتزاع
حقوق
للمسيحيين في
السابق،
وبموافقتهم
غير المعلنة
ليتبين لهم
الان ان سحب
البساط من تحت
ارجلهم بات
سهلاً جدا وهم
لن يواجهوه
الا بمواقف
إعلامية
تعالج لاحقا
وفقا لمقولة
«لكل داء دواء»...
روبرت
رايبل في
كتابه «السلفية
في لبنان»:
كلما استمر
الصراع
الطائفي سوف
يتعزز نفوذ
السلفيين
الجهاديين
سمير
ناصيف/القدس
العربي
January 31, 2015
لعله من
أصعب
المواضيع
للمعالجة من
جانب علماء
السياسة
والاجتماع
المتخصّصين
في قضايا الشرق
الأوسط
والإسلام هو
موضوع
السلفية، لأنه
لا توجد سلفية
واحدة بل
سلفيات.
وكثيرون
يظنون أن السلفية
تعني بالحصر
السلفية
الجهادية
التي تعتنقها
المنظمات
الإسلامية
الجهاديه
المسلّحة في
الشرق الأوسط.
روبرت
رايبل، باحث
وكاتب عاش في
أمريكا ودَرَسَ
وحاضَرَ في
جامعاتها،
وخصوصا في
جامعة فلوريدا،
ولكنه عاش
أيضا في فترات
من حياته في
لبنان وهو من
أصل لبناني
وقد خدم في
الصليب
الأحمر
اللبناني
خلال الحرب الأهلية
اللبنانية
الأخيرة.
اختار
رايبل معالجة
موضوع
«السلفية في
لبنان» في
كتاب حمل هذا
العنوان
لاعتباره ان
الموضوع شديد
الأهمية ولم
يُعالج
كافيًا في وقت
يتطور فيه دور
السلفيين
اللبنانيين
على الساحة
السياسية والاجتماعية
اللبنانية
بشكل سريع
ولافت، وخصوصا
في مناطق
كطرابلس
وعكار في شمال
لبنان، وعرسال
وجوارها
والمناطق
السنّية في
شرق البقاع،
وبعض
المخيمات
الفلسطينية
وجوارها في جنوب
لبنان كمخيم
عين الحلوة،
بعدما انطلق
في فترة سابقة
في مخيم نهر
البارد في
الشمال.
ويحاول
رايبل معالجة
هذا الموضوع
بالتفصيل لكونه
يعتقد بانه
سيأتي اليوم
الذي قد يسيطر
فيه السلفيون
اللبنانيون
على الساحة
السياسية
اللبنانية
(السنّية
خصوصًا) وقد
يتجاوزون في
نفوذهم
حليفهم
الأساسي تيار
المستقبل اللبناني،
بقيادة سعد
رفيق الحريري.
فبعد
التفسير
النظري لمعنى
مفهوم
السلفية المنبثق
من ضرورة
ممارسة
واعتناق
الدين الإسلامي
كما مارسه أهل
السَلَف
الصالح الذين
كانوا أول من
تبعوا النبي
ونفّذوا
أقواله وأفعاله
في الفترة
الأولى لنشوء
الإسلام،
يشير الكاتب
إلى ان
السلفية
تمحورت في
نظريات
مختلفة حاولت
الاستئثار
بهذا المذهب
وبينها
نظريات تقي
الدين أبن
تيمية (1328م) وأحمد
أبن حنبل (855م)
ومحمد أبن عبد
الوهاب (1792م) مما
أدى إلى غموض
في توجهها،
علما ان عبد
الوهاب أسس
مذهب
«الوهابية»
واعتَبَر هو
وأبن تيمية أن
الذين لا
يعتنقون فكرة
توحيد الله هم
من الكفار ومن
الضروري
ممارسة الجهاد
ضدهم.
السلفية
الجهادية،
يقول رايبل،
تدعو إلى ممارسة
العنف لتحقيق
التغيير في
المجتمعات المسلمة
والتوصل إلى
انشاء
الخلافة
الإسلامية
الصحيحة،
وتنتمي منظمة
«القاعدة»
والمنظمات
المنبثقة
عنها إلى هذا
التوجه.
ويؤكد المؤلف
ان السلفية في
لبنان مبعثرة
التوجهات أكثر
مما هي عليه
في أمكنة
أخرى، ولذا
تطَّلب اجراء
دراسة
أكاديمية
عنها وتوضيح
دورها السياسي.
وبالتالي،
يقسم رابيل
سلفيي لبنان
إلى السلفيين
(الحركيين)
والسلفيين
(الجهاديين). المجموعه
الأولى أسسها
الشيخ سالم
الشهال في طرابلس
(لبنان) الذي
كرّس حركته
لمواجهة البدع
في الإسلام،
وكان مقربًا
من الشيخ عبد
العزيز عبد
الله أبن باز،
رجل الدين
السعودي البارز.
وقد أرسل
الشهال نجليه
داعي الإسلام
وراضي
الإسلام
للدراسة
الدينية في
جامعات السعودية
(بالتحديد
جامعة
المدينة
المنورة) وأسس
مؤسسات خيرية
ودينية أخرى
بدعم سعودي. ولم تنتقل
حركته إلى
السياسة إلاّ
بعد اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري،
رئيس وزراء
لبنان في عام 2005.
ولم يكن
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وحده
العامل الذي
نقل بعض
الحركات
السلفية
الدينية إلى
السياسة، بل
أضيف إلى ذلك
انسحاب القوات
العسكرية
السورية من
لبنان في
العام نفسه، وتحرُّر
هذه الحركات
من القبضة
السورية.
وفي
فترات قصيرة،
انفتحت بعض
الحركات
السلفية
اللبنانية
على حزب الله
اللبناني،
حسب المؤلف،
ولكن علاقتها
الحالية به
سيئة، نظرا للظروف
الاقليمية.
ويشير
الكاتب إلى ان
الكثير من إسلاميي
طرابلس
(لبنان) الذين
غادروا
مناطقهم ولبنان
في فترة
الوجود
العسكري
السوري في البلد،
عادوا إلى
مناطق سكنهم
وعملهم عام 2005
بعد خروج
السوريين من
البلد
وانتقموا
سياسيا من خصومهم.
وبين هؤلاء
الشيخ سالم
الرافعي الذي
يقود الحملة
السلفية
الحركية
حاليا في لبنان
(في طرابلس
بالتحديد)
ويُعتَبر عدو
حزب الله
اللبناني رقم
واحد في
لبنان، ويقال
انه يلعب دورا
في محاولة
افراج «جبهة
النصرة
التابعة لـ»القاعدة»
عن المحتجزين
العسكريين
اللبنانيين
في جرود عرسال
(على الجانب
السوري)، بعد اختطافهم.
ويفسّر
رايبل تعاطف
بعض سكان طرابلس
والشمال في
لبنان مع
منظمة
«القاعدة» والمنظمات
الجهادية
الإسلامية
الأخرى (داعش
والنصرة) بانه
نتيجة
لحرمانهم
الاقتصادي
والضغوط التي
مورست عليهم
ولتهميشهم في
فترة الوجود
السوري في
لبنان
بالإضافة إلى
خضوعهم لغسل
الأدمغة من
جانب دعاة
دينيين
«كارزماتيين» متعصبين
وجهّوهم نحو
الإسلام
العنيف
وجعلوهم من
المسلمين
الجهاديين،
وخصوصا أبناء
الجيل الجديد
منهم.
وقد
تصاعد دور هذه
المجموعات،
حسب المؤلف،
بعد انطلاق
الانتفاضة ضد
النظام
السوري في
سوريا عام 2011.
وبالتالي، لم
تؤيد هذه
المجموعات
الحراك
السوري ضد
النظام فقط بل
ساهمت في
تسليحه
وإنشاء
هيكلية
للعناية بجرحاه
في طرابلس
وعكار وفي
مناطق لم يكن
نفوذ الدولة
اللبنانية
فاعلاً فيها. كما حوَلت
هذه
المجموعات
نفسها إلى
وحدات للدفاع
عن أبناء
الطائفة
السنية
المسلمة في
لبنان، وعززت
حملاتها ضد
حزب الله
اللبناني
وإيران وضد
نظام الرئيس
بشار الأسد في
سوريا. وطبعا
عزز الشيخ سالم
الرافعي دوره
كقيادي في هذا
المجال، حسب الكتاب.
وقد قابل
المؤلف الشيخ
الرافعي وأكد
له الأخير
خلال
المقابلة انه
مستعد لتقديم
مليوني شهيد
قبل إعادة
النظر في
سياسة حركته
ضد نظام بشار
الأسد في
سوريا، كما
عبّر له عن
خيبة أمله
إزاء مواقف
حليفه حزب
المستقبل، في
هذا المجال،
وعن أمله في
انشاء حزب
يحقق تطلعات
السلفية
اللبنانية
السنّية في
مجال تحسين
أوضاع سنّة
لبنان.
ويعتبر
الكاتب انه من
الضروري أخذ
تطلعات الرافعي،
وغيره من
الدعاة الذين
يعتنقون هذه السياسات،
على محمل
الجّد وخصوصا
بالنسبة إلى
أي مواجهة
يمكن ان تحدث
بينهم وبين
حزب المستقبل
في الزمن
المقبل.
السلفية
في لبنان، حسب
المؤلف،
متأثرة إلى درجة
كبيرة
بالايديولوحيات
الإسلامية
المنتشرة في
أقاليم الشرق
الأوسط
والعالم
العربي
المختلفة، مع
انه لها
خصوصيتها.
ويعتبر رايبل
ان فشل
القومية
العربية اتاح
المجال لصعود
السلفية
الإسلامية
عمومًا، وفي
لبنان في
قالبها الخاص
الذي يشمل
التطرف
والبراغماتية
في الوقت
عينه.
فالسلفية
اللبنانية
تعادي اعداء الإسلام
ولكنها تأخذ
في الاعتبار
وضع لبنان الخاص
من حيث تنوع
خلفيات سكانه
الدينية والعقائدية.
ويرى
رابيل ان تيار
المستقبل
تأثر في
البداية
بالتيار
القومي
العربي وتبع
ذلك توجهه في
مشروع لبنان
أولاً
والتناغم مع
السياسة الخارجية
للمملكة
العربية
السعودية،
وخصوصا ان الحرب
الأهلية
اللبنانية
اثرت سلبًا
على أوضاع
السنّة في
لبنان في شتى
المجالات.
وفَاقّم هذا
الأمر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
ولكن تيار
المستقبل،
بعد مقتل
الحريري لم
ينجح حتى
الساعة في خلق
هوية وطنية
محددة شاملة
تحلّ مكان
القومية
العربية،
وبالتالي،
اضطر للمحافظة
على شعبيته في
الشارع
السني، إلى أن
يركب الموجة
التي تركز على
مواجهة حزب
الله والنظام
السوري،
وبالتالي
تتناغم مع
مواقف السلفيين
اللبنانيين.
وهذا أمر
ناسَبَ
السلفيين، واستفادوا
منه، ولكن
رايبل يتساءل
إلى أي مدى
سيكون بامكان
تيار
المستقبل
احتواء التوجّه
السلفي في
لبنان،
وخصوصا في
شمال لبنان.
وموقف تيار
المستقبل من
السلفيين،
حسب الكاتب، متضارب
وغير واضح.
وقادة هذا
التيار
الحريري
متفائلون في
قدرتهم على
احتواء
حلفائهم
السلفيين عندما
يشاؤون، وهذا
أمر لا
يشاركهم فيه
المؤلف، كما
لا يشاركهم في
تركيزهم فقط
على أن الخطر
الحقيقي
الوحيد على
لبنان هو حزب
الله، وليس
السلفيين،
المنبثق من
اعتقادهم
الخاطىء بانه
بامكانهم ضبط
السلفيين
اللبنانيين
عندما يريدون.
والكاتب
يعتقد بان
السلفيين اللبنانيين
استفادوا من
هذا الموقف
المبسّط للأمور
من جانب تيار
المستقبل في
وقت كان فيه
الشيخ سالم
الرافعي
يشدّد على ان
اتباعه ليسوا غنمًا
يتبعون تيار
المستقبل
بشكل أعمى،
وفي مرحلة كان
فيها بعض
حلفاء
الرافعي
يطالب بقيادة جديدة
للسنّة في
لبنان بدلا من
تيار المستقبل.
والسلفيون
اللبنانيون
يعتبرون
لبنان وسوريا
جزءًا من كيان
واحد ويرون
بان المقاومة
العسكرية
للنظام
السوري
ومحاولة قلبه
تعني الانتفاض
ضد حلفائه حزب
الله وايران
والنظام السياسي
في لبنان.
وتدعم هذا
التوجه، حسب
الكاتب، دول
عربية
خليجية،
وتركيا وهي
تؤيد ضرب سوريا
عسكريا، أملا
في احتواء
الانتشار
والتوسع الإيراني
وحلفاء إيران
في المنطقة.
وحتى لو انتهى
الصراع في
سوريا (يعتقد
رايبل) فان
هذه الأنظمة
الخليجية
وتركيا
ستستمر في دعم
السلفيين
الحركيين في
لبنان
لموازاة
نفوذهم وقوتهم
بنفوذ وقوة
حزب الله
اللبناني.
ويستشهد
رايبل بالخطب
النارية
للشيخ سالم الرافعي
والشيخ زكريا
المصري في
المساجد المتعاطفة
مع السلفيين
في طرابلس
التي استقطبت الكثير
من الشباب
المتحمس إلى
العمليات الجهادية.
ويشير
رايبل إلى
تعاون وثيق
بين السلفيين
الحركيين في شمال
لبنان
وحلفائهم في
مخيم عين
الحلوة قرب صيدا
وفي جنوبه،
ومع
المجموعات
الجهادية المتحالفة
مع «القاعدة»
في سوريا
وخصوصا جبهة
النصرة (في
عين الحلوة
يذكر الكاتب
جند الشام وعصبة
الانصار
المنظمتين
اللتين
تحالفتا مع جبهة
النصرة
والدولة
الاسلامية في
العراق والشام).
وكلما
استمر الصراع
الطائفي في
لبنان، فان نفوذ
السلفيين
الجهاديين في
هذا البلد
سيتعزز، حسب
المؤلف، ومن
الخطأ
الاعتقاد ان
السلفيين
المعتدلين
نسبيا
يختلفون
كثيرًا عن السلفيين
الحركيين
الجهاديين،
مع ان الأوائل
في الماضي
عقدوا
اتفاقات
ومواثيق تشير
إلى ذلك. ففي
النهاية،
جميع
السلفيين متشددون
ضد حزب الله
والنظام
السوري. كما
ان المجموعات
السنّية في
لبنان عرضة
للتأثر بهذه
المجموعات
وايديولوجيتها
خصوصا ان سنّة
لبنان (وغيرهم)
تأثروا سلبًا
باخراج قوات
«منظمة التحرير
الفلسطينية»
من لبنان
بالقوة في عام
1982، وتقزيم
الدور السني
في السياسة
اللبنانية
واغتيال الرئيس
رفيق
الحريري،
الزعيم الذي
نجح في استعادتهم
دورًا رئيسيا
في الساحة
اللبنانية.
وبالتالي على
قيادة حزب
المستقبل ألا
تفاجأ، حسب الكاتب،
إذا حاولت
السلفية
اللبنانية
انتزاع قيادة
سنّة لبنان
منها في
المستقبل.
وهذا
الموقف
المتشائم
لمؤلف الكتاب
لا يعني انه
من مؤيدي خصوم
حزب المستقبل
أو خصوم السلفيين
اللبنانيين
بل انه ينتقد
في مقاطع أخرى
من الكتاب
مواقف حزب
الله وسوريا
الاسد، ويتهم
نظام الرئيس
بشار الأسد
بعدم الرغبة
الفعليه في اصلاح
النظام
السوري
وبالاعتماد
على فئة طائفية
محدّدة من
الشعب السوري
على حساب
الفئة الأخرى،
وبأنه لا يفهم
سوى لغة العنف
للتخاطب مع
شعبه، اللغة
التي
استخدمها حزب
البعث في المنطقة
عموما كما
يتهم الكاتب
العلويين السوريين
بالسعي إلى
انشاء الدولة
العلوية التي
رغب بانشائها
الزعيم
سليمان مرشد
(يسميه سليمان
الأسد) في عام 1936
بالتفاوض مع
فرنسا. ويرفض
اعتبار نظام
بشار الأسد
نظامًا
قوميًا أو
قوميًا
عربيًا ويخلط
الوقائع
التاريخية
والأسماء في
الصفحة (215) من
الكتاب
للتوصل إلى
هذا الموقف
كما يصف ردة
فعل حزب الله
العسكرية في
ايار (مايو) 2008 في
شوارع بيروت
على محاولات خرق
جهاز اتصالات
المقاومة
اللبنانية،
باحتلال
بيروت
الغربية من
جانب حزب
الله، وبتصعيد
الطائفية في
لبنان
وبانشاء نزاع
سعودي- إيراني
في لبنان. أي
ان رايبل ليس
من مؤيدي
سياسات حزب
الله عموما
على حساب نقده
للسلفيين
اللبنانيين
بل يسعى إلى
موقف موضوعي
ازاء الجميع،
وينجح في ذلك
إلى حدّ ما.
وكذلك
يظهر رايبل في
موقفه من
المحكمة
الدولية بشأن
اغتيال
الرئيس
الحريري،
واغتيال العميد
وسام الحسن،
تعاطفه مع
الحريرية،
وتيار
المستقبل (ص 217
و218).
ويتهم
الكاتب
الاستخبارات
السورية
وحلفاءها في
لبنان
باغتيال
العميد وسام
الحسن لدوره
في تنسيق
العمل
الاستخباراتي
لكشف هوية
الذين
اغتالوا
الرئيس رفيق
الحريري ولعلاقته
الجيّدة بكل
الجهات، بما
في ذلك حزب الله.
ويرى
رايبل ان
اغتيال
العميد وسام
الحسن، كان
نتيجة تنافس
الجهات
الاقليمية
والدولية والنزاع
بين إيران
والسعودية
ومحاولة سوريا
تصدير أزمتها
إلى لبنان (ص 222).
ويتجلى
عدم تعاطف
رايبل مع
مواقف حزب
الله اللبناني
عندما يفسّر
الكاتب تدخل
الحزب العسكري
في منطة
«القصير» بانه
امتداد لنفوذ
إيران وتعزيز
لدور حزب الله
في مواجهة
إسرائيل ولتحول
الحزب إلى قوة
اقليمية، من
دون الأخذ في
الاعتبار ان قيادة
حزب الله قالت
ان هذا التدخل
كان لمنع جهاديي
سوريا
وحلفائهم في
لبنان من
الدخول إلى
لبنان وفرض
سيطرتهم عليه.
إذن، ليس
بالامكان
استخدام
نظرية
المؤامرة على
هذا الكتاب
وكاتبه لكونه
حاول اعتماد
الموضوعية
واعتمد النقد
في عرضه
لمواقف شتى
الجهات،
واختار موضوعًا
صعبًا جدًا
وعالجه باقصى
ما أمكنه من
الحياد
النسبي.
ضبط أحد
عناصر
“الإخوان”
لاتهامه
بمحاولة إحراق
كنيستين
القاهرة –
أ ش أ: نجحت
الأجهزة
الأمنية في
مديرية أمن
القاهرة
برئاسة مساعد
وزير
الداخلية اللواء
خالد يوسف في
إلقاء القبض
على أحد عناصر
تنظيم
“الاخوان”
الإرهابي
المتهم
بمحاولة
إحراق كنيستي
الملاك
ميخائيل
والعذراء
بروض الفرج.
وكان النقيب
محمد عادل
ضابط مباحث
إدارة تأمين
الطرق والمنافذ
المعين بكمين
المظلات
بدائرة قسم شرطة
الساحل قد
تمكن وبصحبته
القوة
المرافقة من
ضبط المدعو
وليد عبد
المهيمن وهبة
مقيم بدائرة
قسم شرطة روض
الفرج,
والسابق
اتهامه في قضية
إلقاء ألعاب
نارية على
السفارة
الأميركية في
أحداث مجلس
الوزراء,
المفرج عنه في
تلك القضية
بتاريخ 6
فبراير 2013 بعد
قضاء العقوبة,
وبحوزته سلاح
أبيض مرسوما
عليها علامة
رابعة.
وبمناقشة
المتهم أقر
بانتمائه
لتنظيم “الإخوان”
الإرهابي,
واعترف
بارتكابه
واقعة إلقاء
زجاجات
المولوتوف
على كنيسة
الملاك ميخائيل,
وكنيسة
العذراء,
الكائنتين
بدائرة قسم شرطة
روض الفرج.
عقبات
متزايدة أمام
التوصل إلى
اتفاق بشأن النووي
الإيراني وسط
مساع لمعارضي
المفاوضات
بين طهران
والغرب
لإنهائها
طهران – أ
ف ب: رأى بعض
المحللين, أن
اتفاقا
نهائيا بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني تم مع
القوى العظمى,
فيما عبر
اخرون عن
اعتقادهم أنه
من غير الممكن
تحقيق ذلك.
لكن مع
استمرار الغموض
بشأن
المحادثات
التي تهدف إلى
إنهاء الجدل
القائم بشأن
البرنامج منذ
12 عاماً, فإن
العراقيل
تتزايد أمام
التوصل إلى
اتفاق. ففي واشنطن,
يدرس
الكونغرس فرض
عقوبات جديدة
على إيران رغم
نداءات البيت
الأبيض
لافساح مزيد من
المجال أمام
المحادثات,
فيما رد
المتشددون في
إيران بتهديد
مقابل, وباتوا
يعملون على مشروعي
قانون يمكن أن
يقوضا
المحادثات.
وقال المحللون
إن الضغوط
تتزايد مع
تعثر
المحادثات
بسبب الخلاف
بشأن مستوى
تخصيب
اليورانيوم الذي
سيسمح به
لإيران وبشأن
جدوى رفع
العقوبات
المفروضة
عليها. وأشارت
المتخصصة في
الشؤون
الإيرانية في
المجلس
الأوروبي
للعلاقات الدولية
ايللي
جيرانمايه,
إلى أن
“معارضي أي
اتصالات
ديبلوماسية
بين إيران
والغرب
يعملون على إنهاء
العملية”,
مضيفة إنه “مع
مرور مزيد من
الوقت سيزداد
موقفهم قوة”.
ومع أن موعد 30
يونيو الماضي
للتوصل إلى
اتفاق نهائي
بين ايران
ومجموعة “5+1″ (الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وروسيا
والصين
والمانيا) لا
يزال بعيداً
إلا أن المهل
السابقة مرت
من دون تحقيق
أي نجاح. وفي
طهران, قال
مسؤولون إن
الولايات المتحدة
والدول
العظمى
الأخرى عليها
أن تبدي مرونة
أكبر على صعيد
التفاصيل
الصعبة في
الإتفاق.
وأشار محللون
إلى أن
اسرائيل تخوض
حملة مكثفة
لمنع التوصل
إلى اتفاق
نهائي كما أن
السعودية
أبدت قلقها,
ما يعني امكان
توقف المفاوضات
في حال عدم
تحقيق أي تقدم
نهائي قريباً.
ورأى
المحللون أن
التهديد
الأكبر هو
امكان فرض
عقوبات
أميركية
جديدة على
إيران والتي
اعتبر وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد ظريف
أنها “ستقوض
المحادثات”.
ومثل هذه
النتيجة هي ما
يسعى إليه على
الأرجح رئيس
الحكومة الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو,
عندما سيلقي
كلمة أمام
الكونغرس
الأميركي
بشأن المساعي
النووية
الايرانية في
3 مارس المقبل.
وفي اشارة على
عدم رضا البيت
الأبيض عن مثل
هذا المبادرة غير
المواتية اذ
من المفترض أن
يتم التوصل إلى
اتفاق إطار مع
إيران بحلول 31
مارس المقبل,
فإن أوباما لن
يلتقي
نتانياهو.
وسيقرر
السناتوران
الجمهوري
مارك كيرك
والديمقراطي
روبرت ميننديز
بحلول 24 مارس
المقبل ما اذا
سيتم ادراج
تشريع جديد
على برنامج
الكونغرس. وفي
طهران, يدرس
النواب
مشروعي قانون,
الأول يلغي الاتفاق
المرحلي الذي
علقت ايران
بموجبه نشاطاتها
النووية,
والثاني يتيح
للعلماء في
الجمهورية
الاسلامية
تسريع
أبحاثهم. وظهر
التوتر جليا
عندما انتقد 21
نائباً
ايرانياً
متشددين ظريف
بشأن نزهة من 15
دقيقة قام بها
مع وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري خلال
استراحة في
المحادثات
التي
تستضيفها
جنيف. واعتبر
المحاضر بشأن
شؤون ايران
والشرق
الاوسط لدى جامعة
مانشستر
سياوش
راندجبار-ديمي,
أن “معارضي التوصل
إلى اتفاق
موجودون بقوة
ومنذ البدء في
طهران وفي
واشنطن, لكن
على
الحكومتين أن
تبقيا فوق
السجالات إذا
ارادتا
التوصل إلى
اتفاق”. ويمكن
أن يعقد كيري
وظريف
اجتماعاً هذا
الأسبوع في
ميونيخ
وسيكون
عليهما
“مواجهة هذه المعارضة
بشكل مباشر
وتفادي
النزهات
المثيرة
للجدل”. من
جهته, اعتبر
المحلل
المقرب من المتشددين
في طهران أمير
موهبيان أن
الضغوط المتزايدة
يمكن أن تدفع
بالمفاوضات
قدما. وأضاف موهبيان
إن
الايرانيين
ينتظرون
اشارات بتحقيق
تقدم ملومس,
لافتاً إلى
أنه “مع
اقتراب ذكرى
تاسيس
الجمهورية
الاسلامية في
11 فبراير, فإن
الوقت مناسبا
لتوجيه رسالة
ايجابية إلى الشعب
الإيراني”.
أوباما
وإيران وشراء
الوقت
الحياة/جويس
كرم/03 شباط/15
أسابيع
حاسمة تنتظر
المفاوضات
بين ايران ومجموعة
الدول الخمس
زائد واحد في
المحاولة لابرام
إطار اتفاق
شامل حول
الملف النووي
قبل 24 آذار
(مارس)
وتسويقه ثم
توقيعه رسميا
قيل نهاية
حزيران
(يونيو)
المقبل. هذا
الهدف حتى
برأي الادارة
الاميركية
الأكثر
اصرارا عليه،
تفوق احتمالات
فشله النجاح
وبشكل قد يضطر
الغرب الى
الاكتفاء
بتمديد آخر
للاتفاق
المرحلي.
ما من شك
في ان الوصول
الى اتفاق
شامل هو المحرك
الاستراتيجي
الأبرز
لإدارة باراك
اوباما في
الشرق الأوسط
اليوم كإنجاز
سياسي ولتفادي
سباق تسلح نووي
في المنطقة.
وهو على رغم
صعوباته دفع
البيت الأبيض
للعمل على
قنوات عدة
لتفادي ضربة
استباقية له.
فتراجع
الديموقراطيين
في مجلس الشيوخ
عن تبني مشروع
العقوبات في
الكونغرس وإمهال
أوباما حتى
نهاية آذار
(مارس)، يعكس
رغبة البيت
الأبيض في عدم
تفجير الخيار
الديبلوماسي
ولو كلّف ذلك
مواجهة داخل
الحزب
الديموقراطي
ومع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
الذي دعاه
الكونغرس
لالقاء خطاب في
ذكرى الثورة
الإيرانية في
11 شباط (فبراير)
ثم تم تأجيله
الى بداية
آذار وقبل
أسبوعين من الانتخابات
الإسرائيلية.
أجواء
العاصمة
الاميركية
تطغى عليها
الضبابية في
موضوع
الاتفاق ويجمع
المعنيون
والخبراء على
ان فرص التوصل
اليه نهاية
الشهر المقبل
هي ضئيلة، وان
الفجوة ما
زالت واسعة
بين الجانبين.
فضلا عن ذلك
فان الضوء
الأخضر
لتوقيعه لن
يأتي من وزير
الخارجية
الإيراني
جواد ظريف
الذي لا يبدو
قادرا اليوم
حتى على
القيام بنزهة
مع نظيره جون
كيري في جنيف
من دون اثارة
عاصفة في
البرلمان الإيراني.
وتدرك واشنطن
ان فرص اي
اتفاق رهن
بموافقة
المرشد
الأعلى علي
خامنئي الذي
رفض في الخريف
الفائت شروط
التفتيش من
الغرب والرفع
التدريجي
والبطيء
للعقوبات.
ويعول
الغرب على
فاعلية
الخناق
الاقتصادي
على طهران
وتراجع أسعار
النفط كمحفز
قد يدفعها الى
قبول الاتفاق
ويغير حسابات
قيادتها. الا
ان بنود هكذا
اتفاق لم
تتغير منذ
الخريف
الفائت وليس
هناك مؤشرات
إقليمية او
دولية من
القيادة
الإيرانية
توحي بقبولها.
لا بل فان
تصرف طهران
على الساحة
الإقليمية
والتصعيد في
اكثر من جبهة
هو مؤشر على
تصلب النظام
وليس انفتاحه.
وعليه، يتجه
الخطاب
الاميركي
اكثر وأكثر
نحو تسويق الاتفاق
المرحلي
الحالي وفتح
الاحتمال
لتمديده اذا
تعذر الوصول
الى اتفاق
شامل.
ويبدو
تمديد
الاتفاق
المرحلي
الخيار الأقل سوءاً
امام إدارة
اوباما في حال
عدم افساح
خامنئي المجال
امام اتفاق
شامل.
فالتمديد
يمنح جميع
الأطراف سلاح
شراء الوقت،
ويوفر على
اوباما مواجهة
عقيمة مع
الكونغرس
بقذف الكرة
ستة أشهر الى الامام
ونقض اي
عقوبات جديدة
قد يمررها
الكونغرس بعد
مهلة آذار
(مارس)
المرتقبة.
ويحافظ التمديد
على الهيكلية
الحالية
للعقوبات ويمنع
ايران من
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة الـ20 في
المئة، من دون
هز أعمدة
الثورة
الإيرانية والمصالحة
مع "الشيطان
الأكبر".
شراء
الوقت
والحفاظ على
التوازن
الحالي في المفاوضات
النووية قد
يفرض نفسه
الورقة الاكثر
واقعية، الا
في حال حصول
مفاجأة في
طهران.
فالجلوس على
الطاولة مع
واشنطن من دون
تغيير شعارات
الثورة او التنزه
مع كيري في
جنيف، يحدد
السقف
الإيراني في
المفاوضات.
هذا السقف قد
يسلب اوباما
إنجازا
تاريخيا سعى
اليه منذ
اليوم الاول
له في البيت
الأبيض وفي
أربعة رسائل
الى خامنئي،
بانتظار الرد
الإيراني.
«حزب الله»..
البحرين عصية
عليك!
د. شمسان
بن عبد الله
المناعي/الشرق
الأوسط
03 شباط/15
يكاد
يكون من
المستحيل أن
يتوقف أمين
عام «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله عن
تصريحاته
النارية التي
تؤجج
الطائفية
والفتنة
الشيطانية في البحرين
بين فترة
وأخرى وذلك
لعدة أسباب؛
أولها أسباب
شخصية، فالسيد
حسن نصر الله
يعتبر نفسه
أنه القائد الملهم
الذي يدافع
عمن يعتبرهم
المظلومين في العالم
وشخصية مرضية
من هذا النوع
تعاني من البارانويا
(جنون العظمة)
لا تجد نفسها
إلا في مثل
هذه المواقف
المشاكسة وهي
التي أدخلت لبنان
في عمليات
اغتيال وعنف
ومنها اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري
وقيادات من
تيار المستقبل
في لبنان حيث
ثبت تورط
عناصر «حزب
الله» في هذه
الاغتيالات،
وكذلك أدخل
لبنان في أزمة
سياسية لم
تنته بعد،
وثانيا أسباب
خارجية فالسيد
حسن نصر الله
صرح أكثر من
مرة أنه يمثل
إيران في
المنطقة فهو
يرأس أكبر حزب
تحت تصرف الحرس
الثوري
الإيراني
وينفذ مخططات
إيران في المنطقة.
إن ما
يقوم به حسن
نصر الله هو
أكثر من دعم
سياسي للطائفيين
ومثيري أعمال
الشغب والعنف
في البحرين،
إنه يقوم
بالتحريض
وإثارة
الفتنة بين
الطائفتين
السنية
والشيعية في البحرين
والتحريض لا
يقل خطرا عن
التدخل العسكري.
إنه يشق
المجتمع
وينشر
التفرقة فيه،
ومنذ أن بدأت
الأزمة في
البحرين وحسن
نصر الله
مستمر في مثل
هذه
التصريحات
ولكن هذا
التصريح
الأخير هو
أشدها لأنه
يعكس كراهيته
وبغضه
للبحرين. والذي
يحز في نفوس
البحرينيين
وأهل الخليج
كافة أن
الحكومة
اللبنانية لا
تستطيع أن تجد
مخرجا تجاه كل
هذه
التصريحات
التي يطلقها
نصر الله ضد
البحرين
وغيرها.
إن أمين
عام حزب الله
هو واحد من
أكبر المحرضين
ومثيري
الفتنة
الشيطانية
ليس في
البحرين فقط
ولكن في أغلب
الدول
العربية
والإسلامية وكأن
التاريخ يعيد
نفسه، حيث إن
التاريخ
العربي
الإسلامي يحدثنا
أن كل الفتن
الطائفية
والحروب التي
حدثت في
البلدان
العربية
الإسلامية
وجدت منذ أوائل
عهد الدولة
الإسلامية
وبالتحديد
بعد وفاة
الرسول محمد
صلى الله عليه
وسلم، حيث كان
يقف وراء هذه
الفتن
المنافقون
وعناصر أجنبية
وخاصة
اليهود، ومن
هؤلاء الذين
يحدثنا عنهم التاريخ
اليهودي عبد
الله بن أبي
بن سلول كبير
المنافقين في
المدينة.
إننا في
البحرين نقول
لمن كانوا وما
زالوا يصدرون
الحروب
والفتن
الداخلية
ولحزب الله على
وجه الخصوص
إنكم أخطأتم
الحسابات،
فمملكة البحرين
خلال تاريخها وتطورها
السياسي لم
تعرف الحروب
والفتن الطائفية
والمذهبية
بين أبناء
الوطن الواحد
وكانت ولا
تزال تحيطها
دائما عناية
الله، وهي بلد
الأمن
والأمان رغم
تعدد
الانتماءات
المذهبية
والطائفية
والحزبية
فيها ولذا
وفروا عليكم
الوقت والجهد
وإن أحلامكم
ومحاولاتكم لن
يكتب لها
النجاح في نقل
النموذج
الشيطاني
لهذا الوطن
حيث القيادة
الحكيمة
والشعب اليقظ
والواعي لكل
ما يحيط به من
أحداث. وأكثر
من ذلك إننا
ننتمي إلى
ثقافة واحدة
وهي الثقافة
العربية
الإسلامية
التي نستمد
منها وحدتنا
ومصيرنا
المشترك مع
إخواننا
العرب والمسلمين
وإن التعددية
المذهبية
والطائفية هي
سر وجودنا
ومصدر لقوتنا
ولله حكمة في
ذلك.
أما قادة
النظام
الإيراني
فعليهم أن
يدركوا أن
البحرين ليست
مثل العراق أو
سوريا أو اليمن،
حيث الوضع في
البحرين
يختلف وأن
تماديهم في
التدخل في
شؤون البحرين
الداخلية
ودول الخليج
العربي هو لعب
بالنار وأنهم
أول من سوف
تحرقهم هذه
النار والمستقبل
يحمل الكثير،
وعليهم أن
يستفيدوا من
الماضي عند
حربهم مع
العراق! وقد تأتي
الرياح بما لا
تشتهي السفن.
أنت أيها
القائد
الملهم، من
أدخلت لبنان
في حرب ضروس
مع إسرائيل في
يونيو
(حزيران) 2006م
وجلبت الدمار
والخراب
للبنان وشردت
شعبه في
الجنوب وهم من
طائفة الشيعة
العرب الذين
تدعي أنك
تحارب من
أجلهم، يا لها
من أكاذيب
وتلفيقات وفي
نهاية الحرب
ذكرت أنه خطأ
ارتكبته
عندما خطفت
الجنديين الإسرائيليين
مما تسبب في
قيام هذه
الحرب. لقد انكشفت
كل أوراقك وما
عاد هناك عربي
واحد ولا مسلم
يصدق
تصريحاتك، إذ
منذ أن تدخلت
في سوريا
ووقفت مع
النظام
وساعدت
الظالم على
المظلوم
وشاركت في حرب
الإبادة التي
يشنها النظام السوري
على شعبه
بالبراميل
الحارقة، لم
تعد لك أي
مصداقية عند
أحد إلا طرف
واحد وهو الذي
جعلك شوكة في
خاصرة العرب
وهو النظام
الإيراني. إن
شعب لبنان هم
إخواننا
ومهما حاولت
أن تتصيد في
المياه
العكرة فلن
تفلح.
كل هذه
الفتن التي
تشعلها هنا
وهناك وآخرها
في اليمن ومن
خلال
الحوثيين
الذين دفعت
بهم لكي
يوقدوا
الفتنة
والطائفية،
كل هذه الفتن
سوف ترتد
عليك، وها هي
إسرائيل
تستغل الفرصة
وتصطاد قياداتك
في الجولان،
وها أنت وقعت
في المستنقع السوري
- العراقي
وتستنجد بأي
قشة حتى تمسك
بها لتخرج
منها فلم تجد
إلا البحرين
تطلق عليها تصريحاتك
النارية ولكن
البحرين عصية
عليك وعلى
حلفائك في قم.
هل
تُسلَّم
ساجدة بعد
إعدام
اليابانيين!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
03 شباط/15
كان
اليابانيون
مستعدين لدفع
مبلغ كبير لتنظيم
داعش من أجل
إطلاق سراح
مواطنيهما
اللذين خطفا
في سوريا لولا
الضغوط
الدولية،
فقام التنظيم
بذبح الاثنين
بنفس الطريقة
الهمجية التي
أعدم بها
مخطوفين
سابقين؛
أولهم الصحافي
الأميركي
جيمس فولي بعد
أن رفضت
الحكومة
الأميركية أن
تفديه. وإقدام
«داعش» على ذبح
الرهينتين
اليابانيتين
وضع الحكومة
الأردنية في
موقف صعب بعد
أن أبدت
استعدادها
للمساومة
وإطلاق سراح
الإرهابية
ساجدة
الريشاوي
لقاء الإفراج
عن الطيار الأردني
المعتقل معاذ
الكساسبة.
إنما قد يقول
الأردنيون،
طالما لم يشمل
الاتفاق مع
«داعش» دفع
الأموال فإن التبادل
شرط مقبول
يحدث بين
الأطراف
المتحاربة،
إضافة إلى أن
المرأة
المسجونة
ليست بذات أهمية
للتنظيم،
وهدفه من وراء
إطلاق سراحها الدعاية
لانتصاراته.
المشكلة
هي في فديات
الأموال التي تمكن
الإرهابيين
من شراء
الأسلحة وإدارة
مناطقهم التي
يسيطرون
عليها. وقد
أثارت عمليات
دفع أموال
ضخمة
للجماعات
الإرهابية في
سوريا الشكوك
الدولية،
تقدر بأكثر من
120 مليون
دولار، بأنها
ذهبت لتمويل
عمليات الجماعات
المتطرفة
المسلحة دون
أن يلحق الممولين
أي لوم، أو
تهم، بدعم
الإرهاب.
وبسبب تزايد وساطات
دفع الفدى
تدخل
الأميركيون
ضدها، وربما
لهذا السبب
جمد الوسطاء
مهمتهم إطلاق
سراح ما تبقى
من العسكريين
اللبنانيين
الذين خطفوا
من عرسال
الحدودية
اللبنانية
السورية، حيث
خطف «داعش»
و«جبهة
النصرة» 35
عسكريا
لبنانيا من
قوى الأمن
الداخلي
والجيش، أعدم
بعضهم وأطلق
سراح البعض.
مما يدفع
الحكومات
لإطلاق سراح
مواطنيها عادة
إما نتيجة
الضغوط
الشعبية، أو
حبا في الدعاية
السياسية،
كما فعلت
الحكومة
الفرنسية، التي
دفعت نحو 30
مليون دولار
لتنظيم
«القاعدة» في
النيجر، من
أجل إطلاق
سراح 4
فرنسيين
يعملون في
مجال الطاقة
النووية ظلوا
رهائن لثلاث
سنوات. وسبق
أن غضب
الأميركيون
من أخبار عن
دفع فدية
لإطلاق سراح
صحافي فرنسي،
ومع أن باريس
نفت أنها دفعت
فدية إلا أن
مسؤولين
بريطانيين
أكدوا ذلك.
إعدام
الرهينتين
اليابانيتين
خطوة لم تحرم «داعش»
من المال، بل
قد توقف بشكل
نهائي عملية الرضوخ
للابتزاز،
حيث أصبح هناك
تحرك دولي
يلاحق الحكومات
التي ترضخ
وتساوم وتدفع
للإرهابيين غير
عابئة
بالنتائج
الخطيرة مثل
تشجيع الإرهابيين
على تصيد
الأجانب وخطف
المدنيين. هذه
حرب
طويلة تتطلب
الكثير من
التضحيات،
وحرمان الإرهابيين
من أهم
سلاحين،
الأموال
والدعاية.
النزف
اللبناني في
سوريا يبقى
الأساس
وسام
سعادة/المستقبل/03
شباط/15
لئن دخلت
سوريا منذ بضع
سنوات في
انشطار مجتمعي
دموي هائل
نتيجة
استطالة
التوازن
الكارثي بين
عدم تمكن
النظام من قمع
الثائرين
عليه وعدم
تمكن
الثائرين
عليه من إطاحة
النظام، فان
التوازن
الكارثيّ في
الداخل
اللبنانيّ
اتخذ نمطاً
حافظ على الحدّ
الأدنى من
السلم
الأهليّ،
الهشّ
والمتصدّع
والمتقطّع
وما شئت من
صفات، لكنه
حال مختلفة
تماماً عما
يجري في
العراق
وسوريا.
في
الآونة
الأخيرة، بدا
التوازن
الكارثيّ على
الطريقة
اللبنانية
يتخذ وضعية
جديدة غير مسبوقة
في السنوات
الماضية: من
جهة، وبشديد
اختصار، صار
من الواضح ان
الفرقاء
الرئيسيين في
البلد غير
متفقين على
شيء في ما عنى
القضايا
الرئيسية،
وآية ذلك
استفحال
الشغور
الرئاسي
أشهراً طويلة
وليس ثمة ما
يوحي بمخرج في
أمد منظور. ومن
جهة ثانية،
أمّن هذا
التعارف على
الاختلاف
البين
والشامل في
القضايا
الرئيسية
مساحة للعمل
الحكومي، بل
انها المرة
الاولى يكاد يكون
منذ
الاستقلال عن
فرنسا، التي
لم يشهد فيها
ايقاع العمل
الحكومي
خضّات،
وبالتوازي نشأت
أجواء وقنوات
حوارية،
تنطلق هنا
أيضاً من
الافتراق
الشامل في
القضايا
الرئيسية، وخصوصاً
الأعمال
العسكرية
التي يزاولها
«حزب الله» في
سوريا
والامتدادات
المسلّحة
للحزب في مناطق
من ألوان
طائفية
مختلفة عنه،
وصولاً الى كلاسيكيات
الاختلاف حول
المحكمة
الدولية، والتدخل
في الحرب
السورية،
والاستراتيجية
الدفاعية،
ويضاف اجماع
الجميع على
معزوفة «قانون
انتخابي عصري
يضمن صحة
التمثيل»
وتمثّل كل
فريق لهذه
العبارة
المبهمة بما
يحلو له من
مضامين، ما
أدى في نهاية
المطاف الى
مشكلة حقيقية
بعد طرح مشروع
«القانون
الأرثوذكسي«.
ليس هناك اتفاق
على القضايا
الرئيسية، بل
تضاد على طول الخط.
في الوقت
نفسه،
الاعتراف
بهذا الواقع
منح الفرصة
للحكومة كي
تعمل،
والقنوات الحوارية
كي تفتح.
طبعاً، ظهر في
الموضوع
الاقتصادي
الاجتماعي
اتفاق بين
مكونات
الحكومات،
بحيث بتنا
نعرف، من بعد
حيرة ضيعت وقت
الكثيرين، ان
هناك اجماع في
النادي
السياسي
اللبناني ككل
على
الليبرالية
الاقتصادية
بنسخة يمينية
واضحة، وانّ
«حزب الله» جزء
من هذا
الاجماع الوطني،
وهو ما صدم
كثيرين كانوا
يتوقعون ان يكون
الحزب
ماركسياً
لينينياً
يربط التحرر الوطني
بصراع
الطبقات.
يبقى ان
هذا الجمع بين
الاختلاف على
كل شيء وبين
الاقرار بذلك
بما خفّض حدّة
الاحتقان والتوتر
داخلياً، من
دون وضع اي
تصور ملموس
حول المسألة
الرئاسية، بل وتشتيتها
بين المسائل،
كل هذا وضع
داخلي لا يخرجنا
من دائرة
التوازن
الكارثي، بل
يدخلنا فيها،
الى عمقها،
ولو كانت
محتبسة
عنفياً، وتتخذ
شكل تعقيدات
سياسية وأخذ
وردّ وقنوات تقفل
وتفتح، وليس
طابع التناحر
الدموي المتواصل
ليلاً ونهار
كما في سوريا.
وهنا
تأتي الغارة
الاسرائيلية
في القنيطرة،
ثم رد الحزب
عليها، ثم
كلمة أمينه
العام المتجاوزة
لقواعد
الاشتباك،
لتطرح
ايقاعاً جديداً
من الآن
فصاعداً.
ايقاع لا يمكن
منذ الآن قول
أي شيء عنه
باستثناء انه
يختلف من ذلك
الذي اعتدناه
بشكل او بآخر
من يوم تشكّل
الحكومة
الحالية الى
الآن. ويتداخل
ذلك مع
الأنباء
الدامية
والمفجعة الواردة
من دمشق، فهي
تذكرنا كم ان
«كوكتيل» الجمع
بين موقف
منخرط في
تحارب طائفي
وموقف متجرّد
عن الطائفية
عندما يتحدّث
عن المعركة مع
الاسرائيليين
انما هو
«كوكتيل
متفجّر«.
بل يبقى
الموضوع
الجنوبي أهون
حالاً. في
نهاية الأمر،
طالما هناك
قوات طوارئ
دولية في الجنوب
وفي الجولان
ليس من السهل
تصوّر كيف
يمكن أن
تتعدّل قواعد
الاشتباك
بشكل جديّ،
فأي تعديل لها
لا سند له
طالما انه
يقضي برحيل
القوة
الدولية. صحيح
ان هذه القوة
لم تستطع تأمين
منطقة جنوب
الليطاني
بالشكل
المتوخى في القرار
الذي قضى
بتوسيعها،
لكنه تبقى
أمراً واقعاً
لا يمكن للحزب
أن يتعامل معه
كأنه لم يكن.
أما
الحرب في
سوريا،
والنزف
الدموي
الحاصل في
شباب الطائفة
الشيعية
اللبنانية،
فليست هناك
قرارات وقوات
دولية يمكنها
ان تحدّ منه.
ليس هناك سوى
المجهول. ليس
هناك أمدٌ
ولا موعد يمكن
أن يضربه
الحزب لشبابه.
نحن أمام نزاع
اذا استمرّ
بشكله الحالي
سيأكل سنوات
اضافية عديدة.
هذا المعطى
الزمني
بالذات هو ما
ينبغي ان
يتسلل الى
الجدل
الداخلي.
ماذا بقي
من ثورة
الإمام
الخميني؟
أسعد
حيدر/المستقبل/03
شباط/15
قبل 36
عاماً، نزل
الإمام
الخميني سلّم
الطائرة في
طهران،
واشتعلت
الثورة
الإسلامية. لم يبقَ
تنظيم سياسي
من أقصى
اليسار إلى
أقصى الإسلام
السياسي
مروراً
بالأحزاب
الوطنية والليبرالية،
إلاّ وشارك
بالثورة. سقط
الشاه ونظامه
في عشرة أيام.
لم يقاوم الشاه
كثيراً. فرقة
«الخالدون»،
لم تصمد حتى
يقاتل الإمام
والثوّار معه
«حتى يغرق
السيف في
الدم». أدرك
الشاه أنّ
ساعة رحيله قد
دقّت فرحل.
أهمية قرار
الشاه أنّه
أنقذ إيران من
الغرق في بحر
من الدماء، فكان
بذلك وطنياً
أكثر بكثير من
بشار الأسد الذي
ما زال المرشد
آية الله علي
خامنئي
يدعمه، بكل ما
لديه من قدرات،
وهو يعلم
حُكماً أن لا
شيء يُبنى على
بحر من الدماء
ويبقى واقفاً.
لم يكن
الإمام الخميني
ديموقراطياً
ولا دعا إلى
الديموقراطية.
أذكر أني في
المقابلة
التي أجريتها
معه في نوفل لو
شاتو، كان
عنوانها «نريد
إقامة
جمهورية
ديموقراطية
إسلامية».
سألني السيد
علي محتشمي
وكان عملياً
سكرتيره، من
أين جئت
بالعنوان خصوصاً
«الديموقراطية»؟
أجبته
لقد تأخّرتم
عليّ
بالترجمة
فاقترح علي
صادق قطب زاده
(أُعدم في ما
بعد) العنوان.
لم يكن الأمر
واضحاً. لكن
أدركت وجود
مشكلة لأن
التجهُّم غاب
عني بعد
التفسير. منذ
الأيام
الأولى
لاستقرار الإمام
في جماران،
بدأت الثورة
تأكل أبناءها
من دون رحمة
حتى قام حكم
«العمامات«. لا
شك أنّ الحرب
مع العراق
واحتلال
السفارة
الأميركية (الذي
جرى لتأكيد
الالتفاف حول
نظام
العمامات من
خلال العداء
الأميركي) قد
ساهما في دفع عجلة
التصفيات بكل
أنواعها.
كان
الإمام الخميني
يملك
الشرعيات
الثلاث، وهي:
العلم
والنضال والقيادة.
أهمية
الإمام أنّه
لم يدَعْ ابنه
يرثه لكنه لم
ينجح في تجنّب
الانزلاق نحو
«فخ» إبعاد آية
الله العظمى
حسين منتظري
عن خلافته.
فجاء بعده
أضعف المؤهلين
لخلافته وهو حجّة
الإسلام علي
خامنئي، ودفع
هاشمي رفسنجاني
ثمن غلطته في
إبعاد منتظري
فلم يأتِ هو
المرشد، وبقي
طوال خمسة
وعشرين عاماً
في صراع مستتر
مع القائد
الجديد.
تصدير
الثورة
الإسلامية
كما كان يريد
الإمام الخميني،
لم ينجح
عملياً. لا بل
إنّه ساهم مع
الحرب مع العراق
في تأليب
الجميع في
الشرق الأوسط
ضدّه. لذلك
انزلقت
الثورة
الإسلامية
إلى الانحياز لشيعتها.
المرشد
آية الله علي
خامنئي، أمضى
العقد الأول
من سلطته في
تثبيتها. بعدها
بدأ في بناء
مشروعه حتى لا
يكون خليفة
يعيش في ظلّ
الخميني.
بدلاً من
تصدير
الثورة، قام
خامنئي
بالتمدّد بكل
الوسائل بعد
نجاح «حزب
الله» لتصبح
الدولة
الإيرانية هي
الدولة
الإقليمية
الأقوى.
لا شك
أنّه
إيرانياً
يُسجَّل
لخامنئي،
الذي ما زال
قائداً بسلطة
مطلقة منذ 25
سنة، أنّه حوَّل
المشروع
النووي
والقوة
الإقليمية
الكبرى
مشروعاً
إيرانياً
قومياً. لقد
عرف كيف «يقصقص»
معارضة
مشروعه، الذي
وضع هيكليته
مستشاره علي
ولايتي في
صيغة «القوّة
الصفوية».
في العام
2009، أدرك
خامنئي
استناداً إلى
تجاربه
الشخصية في
السلطة أنّ
«ربيعاً
ديموقراطياً»
يهبّ على
إيران، فعمل
مستنداً إلى
«الباسيج«
و«الحرس«
اللذين أصبحا
السلطة
القوية التي تقبع
تحت
«العمامة»،
على خنق هذا
«الربيع»، مستبقاً
بذلك «الربيع
العربي«. ما
زال قادة
«الربيع الإيراني»
إمّا في
الإقامة
الجبرية أو
السجون. وفي
هذه الأثناء
قام بتسليم
مكوّنات
ومؤسسات
الاقتصاد
الإيراني
الأساسية إلى
الحرس، وفتح
لهم خزائن
الدولة
والمقامات
للانتشار من
لبنان إلى
اليمن، من دون
أن يقيم للعرب
وللسنّة
حساباً. ولا
شك أنّ
«الربيع
العربي» الذي
عمل كثيرون
على إجهاضه،
حتى ألغى
القوى المركزية
وهي سوريا
والعراق ومصر
لعقود عديدة،
وسمح لقاسم
سليماني أن
يصبح الجنرال
الذي يقود
التغيير
ببراعة لخدمة
المشروع
الخامنئي
ودائماً باسم
تحرير فلسطين
تماماً كما
فعل قبله
الجنرالات
العرب، الذين
نجحوا في نحر
بلادهم ووأد
تحرير فلسطين.
ولا شك أنّ
وأد التحرير
سيطول أكثر
فأكثر مع
المواجهات
المذهبية
وظهور «داعش»
وغرق بندقية
المقاومة في
ثلوج القلمون
وقبلها في
دمشق والقصير
وحلب.
المرشد
خامنئي،
يواجه الآن
تحدّياً
ضخماً وهو المصالحة
مع الولايات
المتحدة
الأميركية
بكل ما تفرض
المصالحة من
شروط تضع نقطة
نهاية للثورة
وبدء تثبيت
قيام الدولة
المنخرطة
إقليمياً
ودولياً تحت
مظلة الشرعية
الدولية. كل
ذلك في وقت
عليه أن يهيئ
لعملية تسلم
وتسليم في الداخل
من دون
الانزلاق نحو
«السورنة»،
وفي مواجهة
مجتمع مدني
غني بالطاقات
والتجارب
وحوالى 75
بالمئة منه
وُلد قبل 35 سنة
فقط.
من
الواضح أنّ
الثورة
الخمينية قد
دخلت التاريخ
وأنّ ساعة
الدولة
الإيرانية قد
دقّت وسط المصالحة
مع واشنطن
واشتعال
الحروب
والأحقاد
المذهبية.
عزف
ثلاثي على
الوتر
الإيراني
خيرالله
خيرالله/المستقبل/03
شباط/15
هناك عزف
على الوتر
الإيراني
يجمع بين
السيّد حسن
نصرالله
الأمين العام
لـ«حزب الله«
في لبنان
والسيد عبد
الملك الحوثي
زعيم «انصار
الله» في
اليمن
والسيّد نوري
المالكي رئيس
الوزراء
السابق في العراق.
صار المالكي
اخيراً
نائباً لرئيس
الجمهورية
تعويضاً على
فقدانه
الموقع
الأهمّ في
العراق. يفسّر
الوتر
الإيراني كلّ
ما يصدر عن
الشخصيات الثلاث،
ويساعد في فهم
تصرفّاتهم.
نقطة
الانطلاق
التي تجعل كلّ
شيء مفهوماً،
بل مفهوماً
أكثر من
اللزوم، كون
الشخصيات الثلاث
على ارتباط
مباشر بإيران
وسياستها الإقليمية
ومشروعها
التوسّعي،
الذي أخذ
ابعاداً
جديدة في ضوء
الاحتلال
الأميركي
للعراق، قبل
ما يزيد على
عشر سنوات.
هذا
الارتباط ليس
سرّاً، لكنّ
الجديد فيه أن
نصرالله
والحوثي
والمالكي
يكرّرون هذه
الأيّام
لازمة الحرب
على الإرهاب
والتكفير
التكفيريين.
إنّه عزف ثلاثي
على وتر واحد.
يريد نصرالله
والحوثي
والمالكي من
الولايات
المتحدة أن
تخوض هذه
الحرب نيابة
عنهم وعن
ايران وذلك كي
تقطف طهران
ثمار تلك
الحرب، على
غرار قطفها
ثمار غزو
العراق. وقتذاك،
لم يوجد في
واشنطن من هو
قادر على استيعاب
النتائج
الكارثية،
على صعيد
التوازن الإقليمي،
التي ستترتّب
على تسليم
العراق إلى
ايران.
بالنسبة
إلى الشخصيات
الثلاث، هناك
ارهاب واحد هو
الإرهاب
السنّي، أي
«القاعدة«
و«داعش« و«جبهة
النصرة«.
فالأمين
العام لـ«حزب
الله« لم يجد،
في خطابه
الأخير، ما
يبرّر به وجود
القياديين
والمسؤولين
الستة في حزبه
والجنرال
الإيراني
الذين
اغتالتهم
اسرائيل قرب
القنيطرة،
سوى بوجود
«آلاف«
العناصر من «النصرة«
في تلك
المنطقة. شدّد
على أن
«النصرة« فرع
من «القاعدة«
وأخذ عليها
عدم مقاتلة
اسرائيل
وتوجيه
سلاحها إلى
قوات النظام
السوري. هل
نسي أن جبهة
الجولان
صامتة منذ
اربعين عاماً
لأنّ النظام
السوري قرّر
اغلاقها
والانصراف
إلى المتاجرة
باللبنانيين
والفلسطينيين
عبر جنوب
لبنان؟. ما الفارق
إذاً بين
«النصرة«
والنظام
السوري؟.
تحدّث
الأمين العام
للحزب أيضاً،
وفي الخطاب
ذاته، عن
امتزاج الدم
الإيراني
واللبناني
على الأرض
السورية، بما
يشير إلى
«وحدة القضية«.
نعم، هناك
وحدة قضيّة.
هذه الوحدة اسمها
وحدة
الانتماء
المذهبي التي
باتت فوق
الانتماء
الوطني.
القياديون
والمسؤولون
في «حزب الله«
والجنرال
الإيراني
المنتمي إلى
«الحرس الثوري«
لم يكونوا في
سوريا من اجل
مواجهة
«القاعدة« وما
يتفرّع عنها
من منظمات
ارهابية. كان
السبعة هناك
من أجل دعم
نظام مرتبط
بإيران من
الباب
المذهبي ليس
إلّا.
تجاهل
نصرالله
الأساس
المتمثل في
حماية مصالح
لبنان، وأغرق
اللبنانيين
في التفاصيل.
استخدم
العملية التي
استهدفت
الإسرائيليين
في شبعا،
والتي لا يشكّ
أحد بأنّها
كانت ناجحة
نسبياً،
غطاءً للحديث
عن بطولات
وانتصارات
سابقة هي في
الواقع هزائم
لا يزال
اللبنانيون
يعانون إلى
اليوم
نتائجها. إذا
كان الانتصار
في حرب صيف
العام
«انتصاراً إلهياً«،
فماذا تُرك
للهزائم؟.
انتصر
«حزب الله« على
اللبنانيين
وهو الآن في
وضع مَن يسعى
إلى الانتصار
على السوريين
خدمة للمشروع
الإيراني لا
أكثر ولا أقلّ.
لا وجود
لانتصارات
على اسرائيل
للأسف الشديد،
تغيّرت قواعد
الاشتباك أم
لم تتغيّر. اللبنانيون
يعرفون جيداً
أفضال «حزب
الله« عليهم
وعلى وطنهم،
خصوصاً في هذه
الأيام بالذات
التي نحن فيها
على مشارف
الذكرى
العاشرة لجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه.. وكلّ
الجرائم التي
تلتها التي لم
تستهدف سوى أشرف
اللبنانيين
والعرب من
الذين آمنوا
بثقافة
الحياة.
مَن
يساهم في
الحرب التي
يشنّها
النظام السوري
على شعبه،
يساهم عملياً
في ايجاد
حاضنة شعبية
لـ«القاعدة«.
ما يتعرّض له
الشعب السوري
منذ ما يقارب
أربع سنوات
ارهاب منظّم،
ولا شيء غير
ذلك، يصبّ في
مصلحة «داعش«
التي هي في
الأساس صنيعة
النظام.
مَن
يتصرّف
بالطريقة
التي تصرّف
بها، ولا يزال
يتصرف بها،
نوري المالكي
في العراق، لا
يحقّ له الشكوى
من «الجماعات
الطائفية
بشقيها
السياسي والعقائدي«
حسب ما ورد في
نداء حديث
لرئيس الوزراء
السابق وجّهه
إلى «علماء
الإسلام«. مَن
يشجّع عمليات
التطهير التي
تقوم بها
الميليشيات الشيعية
في المناطق
السنّية لا
يمكن أن ينتظر
مقاومة
حقيقية
لإرهاب «داعش«
وأخواته.
مَن
يتصرّف على
طريقة
الحوثيين في
اليمن، وصولاً
إلى إتهام
الرئيس
الانتقالي
المستقيل عبد ربّه
منصور هادي
بدعم
«القاعدة« في
مأرب، يتجاهل
أن احتلال
صنعاء وتدمير
مؤسسات
الدولة الواحدة
تلو الأخرى لا
يصبّ سوى في
مصلحة التطرّف
والمتطرفين.
ما يقوم به
الحوثي يدفع
المناطق
الشافعية في
البلد إلى
الارتماء في
احضان «القاعدة«.
يبدو
مطلوباً
تشجيع
التطرّف
لتبرير وضع
مجموعة معروفة
يدها على قسم
من اليمن خدمة
للمشروع الإيراني.
من ايران
نفسها إلى
العراق إلى
سوريا ولبنان،
يظلّ السؤال:
هل تنطلي
اللعبة
الإيرانية على
الإدارة
الأميركية؟.
هل في واشنطن
مَن يدرك أن
«داعش«
و«النصرة« وما
شابههما
وتفرّع عنهما
لا يحاربان
بدواعش شيعية،
لا بممارسات
«حزب الله« ولا
بما يفعله الحوثيون
في اليمن ولا
بالخطاب الذي
تبناه اخيراً
نوري المالكي
ولا بما تقوم
به
الميليشيات المذهبية
في العراق؟.
المؤسف
أنّ الجواب:
لا كبيرة،
أقلّه إلى
إشعار آخر.
في
القواعد
الثابتة
علي نون/المستقبل/03
شباط/15
لم يجانب
الصواب من أخذ
كلام الأمين
العام لـ»حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
عن كسر قواعد
الاشتباك،
كما هو في
ظاهره،
حاملاً من
جديد على معطى
قديم. أي
منتقداً
ورافضاً
مدوّنة السلوك
المعتادة
التي يصادر
بموجبها
الحزب المذكور
كل ما ليس له
ويطوّبه
باسمه،
ويتغافل (واعياً
في كل حال!) عن
وجود دولة
مفترضة في
لبنان، وسلطة
شرعية وحكومة
واحدة، ثم فوق
ذلك كله
وقبله،
انقسام أهلي
مديد وحقيقي
وملموس،
سياسي وغير
سياسي، لا يعطي
طرفاً واحداً
حق الكلام
والقرار باسم
الجميع
وبالنيابة
عنهم!
ولم
يجانب
الصواب، من
وضع يده على
خدّه وراح مع
الهمّ
بعيداً، من
وطأة احتمال
(احتمال!)
العودة
بالأمور الى
ما قبل القرار
1701، أي فتح
الباب مجدداً
أمام مواجهة
كبيرة، يدفع
فيها اللبنانيون
وحدهم تلك
الأثمان
الباهظة
لسلعة تشتريها
إيران!
ويُدمّر
لبنان، ويسقط
من أهله
العشرات
والمئات
والآلاف،
ويتشرد مئات
الألوف، فقط
كي يُقال، إن
المقاومة
جبّارة قهّارة،
وأنها أبرز
استثمار ناجح
للتاجر الإيراني!
ثم في العموم
والإجمال، تبقى
إسرائيل في
مكانها ولا
تتراجع
جغرافيتها شبراً
واحداً! ويبقى
لبنان أسير
نكبته
المستجدة، أو
المتجددة،
ولسنوات آتية!
وتعود الدنيا
لتضجّ
بخبريات «أشرف
الناس» و»الانتصار
الإلهي«
وإفشال
المشروع
الصهيوني مجدداً،
علماً أن
«فشله» في
العام 2006، لم
يؤدِ سوى الى
تحقيق مطالبه
التي رُفضت
سابقاً، أي إدخال
الجيش
اللبناني مع
قوات الأمم
المتحدة الى
الجنوب،
وضمان هدوء
حدودي خلّاب،
استمر لسنوات
(ومستمر!)
وبشكل غير مسبوق
منذ العام 1948.
قراءة
كلام نصرالله
وفق ذلك
السياق
الكئيب لا
تُجانب
الصواب.. لكن
الواقع الآخر
الذي أكدته
المعطيات
الميدانية،
في شبعا
وقبلها في القنيطرة،
تترك مجالاً لقراءة
موازية، فيها
أن قصّة كسر
قواعد الاشتباك
معطى سابق لا
يزال مستمراً
في الحدود المعلنة!
أي في السياق
الذي تُوضع
ضمنه
العمليات الأمنية
المتفرقة
التي حصلت
خارج نطاق
الجنوب
اللبناني! وأن
ما قيل عن عدم
ذكر نصرالله القرار
1701 تحديداً،
أمرٌ محسوب
تماماً مثل غيره
من الكلام
الذي قيل عن
ترابط المسار
والمصير بين
شبعا
والجولان!
ومعنى
تغييب القرار
الدولي عن
الكلام المباح
والمعلن، هو
أن لا جديد في
شأنه أعزائي
الممانعين
الولعانين! وأن
مفاعيله لا
تزال تحكم
وتتحكم
بالجبهة
المقفلة منذ
العام 2006! وأن
نسفه، أو
التنصّل منه،
معطى أكبر من
قدرة طرف واحد
على ذلك،
ويحتاج
بالتأكيد الى
أكثر بكثير من
الذي حصل
أخيراً.
..
انكسار قواعد
الاشتباك،
بما يعني نسف
قرار دولي مثل
الـ1701، لا يتم
إلا بانكسار
تام للمسار
التفاوضي
المفتوح بين
إيران
وأميركا.. والى
أن يحصل ذلك،
إذا حصل! أو
يتأكد العكس
ويصل الى
مواصيله، فإن
القواعد
الوحيدة
المكسورة في
هذه القصة من
ألفها الى
يائها هي تلك
المتصلة
مباشرة، بأمن
لبنان
واللبنانيين
وبمصلحته
ومصلحتهم
الوطنية
العليا. ولا شيء آخر.
ملل من
التذاكي
والسبّابة
راشد
فايد/النهار
3 شباط 2015
الملل
ألم نفسي
أدمنه اللبناني:
ملل من فراغ
رئاسة
الجمهورية،
ومن "رياضة"
التكاذب
الوطني، ومن
دور "الولد
القبضاي" في
العائلة
اللبنانية
الذي يلعبه
"حزب الله"
اليوم، كما
لعبته في
الأمس أحزاب
أخرى، ألبست،
مثله، وجهها
لطائفة
بكاملها. ملل
من بعض أهل
السياسة، وهم
يتحدثون عن
الفساد، كحال القحباء
مع العفة.
وملل من قضم
الدولة،
و"تناتش"
المؤسسات
العامة، وملل
من الإصبع
المرفوعة في
وجه
اللبنانيين،
وزعم الدفاع
عنهم وحماية
أرضهم، بينما
تصب مكاسب
الأمرين في
حضن طهران
التي تقامر
بنا
وباستقرارنا
لتقدم أوراق
اعتمادها إلى
واشنطن. في
زمن مضى، كانت
المنطقة تغلي
بـ "أمنية"
الوحدة،
وتكتفي
بالصراخ
لتحقيقها.
اليوم، في زمن
السبابة
العمياء،
يتوافر
التخطيط الإيراني
والاداة
اللبنانية،
ومعهما
اختلاف الأهداف:
فبدل وحدة
العرب
وتقدمهم، حلت
المذهبية في
غلاف
المقاومة
والوحدة
الإسلامية، وبينهما
الوحدة
الوطنية،
وانطوت الخطب
الرنانة على
ازدراء
الهوية
العربية، وتسخيف
المواطنية
اللبنانية،
لمصلحة زعم اجلال
الأمة
الإسلامية،
علنا،
وامبراطورية
ولاية الفقيه
الإيرانية
ضمنا.
ليس في
الأمر سر.
فضعف الدولة
في لبنان،
واستمرار
تقهقر العرب
والعروبة،
واستلاب
جمهور البيئة
الحاضنة،
أعطت شجاعة
الاستخفاف
بهوية لبنان
والمنطقة،
وسمحت بإعلان
الانتماء إلى
الطموحات
التوسعية الإيرانية،
والخضوع
لتوجيهات
الولي الفقيه،
من دون عودة
إلى قانون أو
منطق، إلى حد
ان طهران
نفسها لم تعد
تتحمل تدوير
الزوايا،
كزعم السيد
حسن أنه
ومقاومته لا
يخضعان
لمصالح إيران
وملفها
النووي في أي
موقف يخص
لبنان. فقبل
ان يبلع ريقه
اعلن قائد
"الحرس
الثوري"
الإيراني محمد
علي الجعفري
ان أمن
اللبنانيين
واستقرارهم
يقررهما
الحرس، وان
الرد في مزارع
شبعا كان رداً
إيرانياً.
يُشكر
الجعفري،
لأنه بوضوحه،
خلّص
اللبنانيين
من بعض مللهم:
تمنينهم ببطولات
الحزب، خارج
الحدود،
وضدهم في
الداخل، باسم
الحرص على
لبنان وتحرير
فلسطين، بينما
هو يراكم
المردود
الاقليمي لدم
الشهداء والضحايا،
في جيب إيران،
وبين أوراق
ملفها النووي،
وطموحها إلى
دور الوكيل
الاقليمي لواشنطن،
إلى جانب تل
أبيب، لاضدها.
نعم. لا ضدها. لأن
اميركا تقبل،
ان قبلت
اسرائيل،
واسرائيل تقبل،
ان قال
خامنئي: ازالة
اسرائيل CADUC،
كما ياسر
عرفات في
باريس في
ثمانينات
القرن الفائت.
الولي
الإيراني
ألمح إلى ذلك
سابقا، بالقول
انه لا يريد
تدمير
اسرائيل.
لم تكن
مقاومة
الاحتلال
يوما إلا فصلا
واجباً في
مسيرة إيران
إلى الزعامة
منذ
الثمانينات،
وبدأتها بحرب
عمياء، في
لبنان، على
الأجانب،
وبتفجير
السفارة
الاميركية،
لفتح باب
المزاد الاقليمي
أمامها على
دماء
اللبنانيين.
هؤلاء ملوا
تحويل دمار
الداخل
انتصارا على
الخارج، وتصوير
القتيلين
الاسرائيليين
15، وتورية
انتظار المزاد
الاقليمي
بادعاء
الحكمة.
في
انتظار
اللحظة، ملل
من التذاكي،
ومن السبّابة.
جيوش
الطوائف؟
امين
قمورية/النهار
3 شباط 2015
على وقع
الاغاني
الوطنية التي
ارتبطت بانجازاته
العسكرية
الباهرة
عندما اخترق
خط بارليف،
شيّع الجيش
المصري
أفراده الذين
سقطوا في
سيناء برصاص
ارهابيين من
اولاد البلد
جندوا
لاعمال، وحدها
اسرائيل تفرح
لنتائجها. الجيش
المصري، آخر
الجيوش
العربية
وأقواها،
يستدرج الى
حرب صعبة
ومدمرة تعميه
عن دوره الوطني
المفترض في
حماية الحدود
الملتهبة شرقا
وغربا. معركة
كهذه ليس من
شأنها إلا أحد
أمرين: تكريس
عودة الدولة
البوليسية
واستنساخ
السياسات
القديمة التي
ثار عليها
الشعب مرتين
او خلخلة الدولة
وتقويض الثقة
بها
وبمستقبلها. الجيش
العراقي حل
بقرار أجنبي
ومنذئذ بلاد الرافدين
غير موحدة.
الجيش السوري
دَمَّر (بالفتح)
ودُمِّر
(بالضم) وصارت
بلاد الشام
ساحات طائفية ومهرجانا دائما
للالعاب
النارية
القاتلة.
الجيش اليمني
كان جيش
العائلة وصار
برحيلها عن
السلطة جيوش
القبائل
والجهات
المتناحرة .
الجيش الليبي
كان "كتائب"
الزعيم صار
ميليشيات
للعصابات
والمافيات.
الجيش
الجزائري لم
تدمل جروحه بعد
من العشرية
الدموية.
والآن جاء دور
الشقيق
الاكبر. جيوش
صودرت
الحريات
وأنفس الناس
من اجل اعلاء
كعوبها على
أهلها وصرفت
المليارات
على تسليحها
تتحول في أقل
من عقد، هياكل
خاوية بلا
هيبة وبلا
معنويات، او
عصابات نهب
مسلحة تقتل
على الهوية
الطائفية او
السياسية.
ليست
المرة الاولى
تتعرض فيها
الجيوش العربية
الكبرى
لانتكاسة،
هزمها أكثر من
مرة الجيش الاسرائيلي
المدعوم
عالميا. لكنها
هذه المرة تنتكس
وتتراجع امام
جيوش صغيرة
منظمة تستمد جزءا
من دمويتها
وتخلفها
الاعمى من
الحقد الذي
زرعته
التوتاليتاريات
البوليسية
الحاكمة في
مجتمعاتها.
فهل الاسباب
والاخطاء
والامراض نفسها
التي تركت هذه
الجيوش
مذلولة امام
اسرائيل هي
التي تجعلها
اليوم ضعيفة
ومتخاذلة امام
"داعش"
و"النصرة"
و"القاعدة"
و"انصار الشريعة"
و"انصار بيت
المقدس"؟
"داعش"
واخواته تلقت
ضربات لكنها
لا تنفك عن توجيه
الطعنات هنا
وهناك. تلقى
ارهابه هزيمة في
كوباني وجرف
الصخر وجبال
سنجار. لكنه
كأسطورة
حيوان الهيدرا
كلما قطع له
رأس برز آخر
وازداد شراسة.
فحيناً يضرب
في فرنسا
واحياناً في
القرن
الافريقي وفي
العريش
وليبيا. أزال
حدودا كانت
مقدسة، غيّر
خرائط وقلَبَ
معادلات
اقليمية
ودولية وبدّلَ
تحالفات،
فيما الجيوش
الكبيرة وخلفها
انظمتها
السياسية
الراعية
غارقة في
عجزها وتقليديتها
مستسلمة
للقدر ورد
الفعل منجرّة للعصبيات
وترفض
التسويات
الضرورية لحل
الازمات في
الداخل وترضخ
لمشيئة
الخارج
الممعن في
تسييب ارضها
وسيادتها ولا
همّ لها سوى
الحفاظ على
المكتسبات
الذاتية
لقادتها
وحماية سلطانهم...
فهل أفل عصر الجيوش
الوطنية
العربية بعد
سقوط الحدود
الوطنية؟ وهل
نستعد
لاستقبال عصر
جيوش
الطوائف؟
"المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان" شقّ
طريقه شخصيات
محورها سمير
فرنجيه ولجنة
متابعة
3 شباط 2015/النهار
لعلّ
كلمات
وعبارات مثل
"خلل في نظام
القيم"، و"ضرورة
إعادة الاعتبار
للسياسة"،
و"يأس الناس
من الأوضاع،
ومن إمكانية
التعايش يجب
محاربته وبث
الأمل من جديد
رغم كل شيء"،
و"ثقافة
العيش المشترك،
الواحد"،
و"لبنان
النموذج في
عصر الصراع
الديني
والعصبيات
القاتلة"...
كانت هي الكلمات
والعبارات
الأكثر
ترداداً في
الاجتماع التحضيري
لإعادة إطلاق
"المؤتمر
الدائم
للحوار اللبناني"،
معدلاً
بتسمية
"المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان".
شاركت
قرابة ستين
شخصية، في
الاجتماع
الذي استمر
نحو ساعتين في
"أوتيل
لورويال"-
الضبية، وغلب
عليه طابع
فكري - سياسي،
وتنظيمي،
وتخللته
مداخلات
وملاحظات عدة
سجّلها سمير
فرنجية، محور
هذا التحرك مع
آخرين أبرزهم الدكتور
سعود المولى
والمحامي
سمير عبد الملك
والدكتور
فارس سعيد
والدكتور
أنطوان قربان
ورجل الأعمال
ميشال مكتّف
والسيد حسن
بزيع
والدكتور
نسيم ضاهر
والإعلامي
يقظان التقي،
وسواهم، وإن
حرص فرنجية
ورفاقه على
عدم اعتماد تراتبية
وانتهاج
أسلوب العمل
الجماعي بالمساواة.
تركزت
المداخلات
والمناقشات
على "مشروع بيان"،
تلته
الإعلامية
ماجدة داغر،
واتفقوا بناء
على اقتراح
فرنجية على
البيان الآتي:
"أمام
تداعيات
العنف الجاري
في منطقتنا
العربية
وانعكاساته
المخيفة على
لبنان، وفي ظلّ
دولة عاجزة عن
ممارسة
ولاياتها
الدستورية
التي تشكّل
مبرّر
وجودها، كما
في غياب أي
شبكة أمان وطنية
بعد انكفاء
مجمل القوى
السياسية على
أجندات خاصة
داخل مربّعات
طائفية
متحاجزة،
وبعدما
كان "المؤتمر
الدائم
للحوار
اللبناني" قد
علّق العمل
باسم كيانه
الخاص لصالح
إطار وطني
جامع، عابرٍ
للطوائف
والمناطق
والأحزاب،
حثَّ على
قيامه وسعى
إليه بعد
انتفاضة الاستقلال،
ولكنْ دونما
استجابةٍ
فعلية...
بادر
عددٌ من أركان
"المؤتمر"
المؤسسين إلى سلسلة
اتصالات
ومداولات
ومراجعات
متأنية خلال
الشهور
الأخيرة،
أفضت إلى
اجتماع تشاوريّ
موسَّع ضمَّ
ستين شخصية
مؤتمرية، إلى
عدد من قيادات
الرأي
والتوجيه
المشهود لها
بالحرص على
معنى لبنان
وصَوْن عيشه
المشترك.
ناقش
المجتمعون
واقع الحال
وما يُمليه
على الوطنية
اللبنانية من
واجب أمام
تحدّيات مصيرية،
كما تذاكروا
الأدوار
الايجابية
التي أداها
"المؤتمر
الدائم للحوار
اللبناني" في
مراحل عمله
المختلفة:
-
بعد الحرب
مباشرة، حيث
نهض إلى إعادة
الوصل بين
اللبنانيين
والتأسيس
لثقافة
الحوار والعيش
معاً.
- في مرحلة
الكفاح
الوطني من أجل
الاستقلال
ورفع الوصاية،
إذ ساهم
بفاعلية في
مختلف
المبادرات
التي أفضت إلى
تكوين معارضة
وطنية
مشتركة،
مسيحية
وإسلامية،
مهَّدت لانتفاضة
الاستقلال.
- في مرحلة
ما بعد
الانتفاضة،
حيث عمل بدرجة
عالية من
التجرُّد
وتقديم
المصلحة
الوطنية الجامعة
على أي مصلحة
فئوية خاصة.
وعليه
رأى
المجتمعون أن
هناك ضرورة
لاستئناف
المؤتمر
عمله، بصيغته
ونهجه
ومبادئه
المعلومة،
تحت مسمّى
"المؤتمر
الدائم لسلام
لبنان". وهذا
التعديل في
التسمية وما
يلزمها من
مهمَّات إنما
تفرضه
المرحلة
الحالية التي
تتهدد لبنان
بحرب جديدة من
طراز الحروب
الأهلية
الجارية في
المنطقة.
كذلك
توافق
المجتمعون
على تشكيل
هيئة متابعة
وتنسيق تتولى
التحضير لمؤتمر
عام، يقرّ
برنامج عمل
للمرحلة
المقبلة، وما
يقتضيه ذلك من
أشكال تنسيق
وتضامن".