المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
25 نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 24 و25
نيسان/15
ماذا يفعل
الدِّينيُّون
لاحتواء
الفتن/المونسنيور
جوزف مرهج/25 نيسان/15
الإبادة
الأرمنية
ومجاعة الجبل:
هزيمة الضمير
وغياب
المحاسبة/جوزف
القصيفي/25
نيسان/15
عاصفة
التحرير" في
سوريا/علي
حماده/25 نيسان/15
جولة أفق
للطاقم
التشاوري
لعون مع هيل
لا "طبخة"
تُحضّر
للتعجيل في
الانتخاب/خليل
فليحان/25
نيسان/15
هٍبَات
سوريا ـ إيران
قتل ومتفجرات
وهٍبَات السعودية
عَتاد للجيش
وأمن/بول شاوول/25
نيسان/15
في الذكرى
العاشرة
للانسحاب
السوري: لبنان
ينتظر مصيره
على قارعة
مأساة سوريا/روزانا
بومنصف/25
نيسان/15
لماذا قتل
غزالة/عبد
الرحمن
الراشد/25
نيسان/15
رستم غزالي../علي
نون/25 نيسان/15
استمرار
الفراغ
الرئاسي
«يهركل» كل
المؤسسات/أسعد
حيدر/25 نيسان/15
هكذا ودّع
اللبنانيون
رسم غزالة/حسن
حمود/25 نيسان/15
حزب الله
يستعطي
جمهوره...
ضريبة المال
بعد الدم/علي
الحسيني/25 نيسان/15
متى تنهي
العاصفة حرب
اليمن/سليم
نصار/25 نيسان/15
مقاومة السّوريين
لحزب الله/حسان
القالش/25
نيسان/15
احذروا
إيران/جمال
خاشقجي/25
نيسان/15
الحوثي في
لبنان
والشيعة إلى
إيران/احمد
عياش/25 نيسان/15
شكسبير
ينتحر في
طهران/محمد
الرميحي/25
نيسان/15
تحولات
الجنوب
السوري/فايز
سارة/25 نيسان/15
داعش تنقذ
الحوثي/مشاري
الذايدي/25
نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و24-25 نيسان/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 24/4/2015
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
24 نيسان 2015
صفير مكرما في
بيت عنيا:
جاهدت كل
حياتي لأستحق
لقب حقير حمله
أسلافنا
أرمينيا:
إحياء ذكرى
مرور مائة سنة
على الإبادة..
وتركيا تنتقد
آرام الأول :
تركيا ليست
عدونا لكن
عليها
الإعتراف بالإبادة
وإحقاق
العدالة
احياء ذكرى
الابادة
الارمنية في
دمشق وحلب والكلمات
طالبت دول
العالم
بالاعتراف
بها
ارمينيا
احيت ذكرى
مرور مئة عام
على الابادة
كنيسة
انطاكية
شاركت كنيسة
أرمينيا في
إحياء ذكرى
الإبادة الجماعية
سلام اتصل
بكيشيشيان :
لبنان يعتز
بكل مكوناته
ويعيش قضاياها
رئيس
"الرامغافار": يجب دفع
التعويضات
لشفاء
الذاكرة
والجميع في
لبنان متفق
على الاعتراف بالابادة
زهرا:
الاعتراف
الاخلاقي
بالابادة
الارمنية
مدخل حقيقي للمصالحة
حرب: لتكن
ذكرى الإبادة
الارمنية
وقفة ضمير من
أجل مراجعة
الذاكرة
وتنقيتها
الحسيني:
ذكرى المأساة
الارمنية
ستبقى حية في
ضمير
الانسانية
جمعاء
سليمان
عبر تويتر:
نتعاطف مع
الشعب
الأرمني ونطالب
معه
أجراس دير
البلمند دقت
مئة مرة حزنا
على ضحايا
الابادة
الارمنية
الشيوعي في
ذكرى الابادة
الارمنية :
للاقتصاص من
كل مجرمي الحروب
لحود في
ذكرى الابادة
الارمنية:معيب
ان لا تقدم
الدولة اللبنانية
على يوم حداد
وطني
بالمناسبة
الكشف
عن مدرج طيران
لـ"حزب الله"
شمال البقاع
بايدن
استقبل
الحريري في
البيت الابيض
وعرضا
المستجدات في
المنطقة
الحريري من
واشنطن:
مستمرون في
مواجهة قوى التطرف
داخل لبنان
وخارجه
الجميل عرض
مع كاغ اوضاع
لبنان
والمنطقة
قهوجي
التقى السفير
السوري وقمير
يرافقه مدير
الطاقة والمياه
في فرنسا
مقررات
مجلس الوزراء
ليوم الخميس
سلام عرض
الاوضاع مع
قهوجي وبارود
وشقير
سلام عرض مع
سفيرة فنلندا
العلاقات
والتقى وفد
صندوق تعاضد المعلمين وهيئات
جعجع اطلع من وفد
لجنة الدفاع
عن حقوق
المستأجرين على
مخاطر
القانون
الجديد
المشنوق
طلب التحقيق
في الحديث عن
تجاوزات
أثناء نقل الموقوفين
مشنوق
التقى السفير المصري زايد
: مستعدون
لدعم كل
الحاجات
الامنية اللبنانية
دريان
:الاسلام
مظلوم
بالارهاب وهو
دين محبة
ورحمة
نعيم
قاسم: خيارنا للرئاسة
لبناني ومن
ينتظر
الانتخاب
نتيجة للتطورات
الإقليمية
فلن تكون لمصلحته
النابلسي:
ايران قدمت المساعدات
الإنسانية
للشعوب
المستضعفة
فضل الله: نريد للبنانيين
ألا يناموا
على حرير
الاستقرار في
هذه المرحلة
وليكن الجميع
على حذر
اميل لحود:
مواقف
الحريري لا
تنسجم إلا مع
التوجه السعودي ولا تمت الى
مصالح لبنان
والشعور
الوطني بصلة
أحمد قبلان:
للتركيز على
انتخاب رئيس
وتثبيت هيبة
الدولة
قبلان:
للحفاظ على عمل
المؤسسات
الدستورية
بما يكفل
تحقيق المصلحة
العامة للبلد
اعتصام
رمزي لشبان من
الكواشرة
وعيدمون تضامنا
مع تركيا
بلغاريا
تعترف بتعرض
الارمن
لافناء كثيف
باسيل
التقى في يريفان
رئيس الحكومة:
ما يحصل اليوم
من مجازر سببه
السكوت عما
حصل مثله منذ مئة عام
تشييع سليمان تقي الدين في
بعقلين
العريضي: نصر
على الحوار
وندعو للتبصر
والحكمة
للحفاظ على التنوع
اهالي
الموقوفين في
سجن رومية
قطعوا
اوتوستراد
نهر ابو علي
سلمى حايك
تزور لبنان
للمرة الاولى
لعرض فيلمها Gibran’s The Prophet
كيلو
يكشف تفاصيل
لقائه بغزالة:
قال لي أن لا
علاقة له
باغتيال
الحريري
وعَرف القاتل
ذكرى شهداء
أمل في
المنطقة
الاولى في
بيروت نصرالله:الحوار اساسي
لتوحيد
المواقف وجبه
المشكلات
الداخلية
السعودية:
إحباط هجمات
إرهابية كانت
ستنفذ بواسطة
7 سيارات مفخخة
الجيش
التونسي:
قواتنا تمكنت
من قتل 10
ارهابيين
واستشهد 3 من جنودنا
حزب النهضة
والتحرير: على
السلطات
التركية الاعتراف
بالإبادة
الامم
المتحدة:
مشاورات مع
اطراف الازمة
السوريين كل
على حدة
في 4 أيار في
جنيف
أوباما:
المجازر
الارمينية
مذبحة مروعة
هولاند:
فرنسا تنتظر
كلاما آخر من
تركيا حول
الابادة
الارمنية
بوتين في
يريفان: لا
تبرير لأعمال
الإبادة الجماعية
البنتاغون:
ايران حركت
سفنا بعيدا عن
اليمن في خطوة
تقلل التوتر
صالح
يدعو
الحوثيين الى
التقيد
بقرارات الامم
المتحدة
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس لوقا10/من01حتى07/إِنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/ رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي04/من05حتى10/لِيَكُنْ
كلامُكُم
مَقرُونًا
بِالنِّعمَةِ
على
الدَّوَام،
مُطَيَّبًا
بِالمِلْح، لِكَي
تَعْلَمُوا
كيفَ يَنبَغي
أَنْ
تُجِيبُوا
كُلَّ
إِنْسَان
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني/ قراءة
تاريخية وإيمانية
في الذكرى
المئوية لحرب
إبادة السلطنة
العثمانية
ملايين من
أبناء الشعب
الأرمني ومن
المسيحيين
المشرقين،
موارنة
وسريان واشوريين
وكلدان
ويونانيين
*اضغط هنا
لدخول صفحة
التأملات على
موقعنا
الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني/قراءة
تاريخية
وإيمانية في
الذكرى
المئوية لحرب
إبادة
السلطنة
العثمانية ملايين
من أبناء
الشعب
الأرمني ومن
المسيحيين
المشرقين،
موارنة
وسريان
واشوريين
وكلدان
ويونانيين/24
نيسان/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني/قراءة
تاريخية
وإيمانية في
الذكرى المئوية
لحرب إبادة
السلطنة
العثمانية
ملايين من
أبناء الشعب
الأرمني ومن
المسيحيين
المشرقين،
موارنة
وسريان
واشوريين
وكلدان ويونانيين/24
نيسان/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بطرس
الأولى/04/من12حتى19/بلِ
ٱفْرَحُوا
بِمِقْدَارِ
مَا
تَشْتَرِكُونَ
في آلامِ المَسِيح،
حتَّى إِذَا
ظَهَرَ
مَجْدُهُ تَفْرَحُونَ
أَيْضًا
وتَبْتَهِجُون
*تحية من
القلب للشعب
الأرمني/الياس
بجاني
*سياسة
التجويع
العثمانيّة
قضت على 250 ألف
لبناني إضافة
إلى مذابح
السريان
والأرمن
والآشوريين/باسكال
عازار/النهار
*كرمى خياط
تدعي باطلا
أنها تدافع عن
سيادة لبنان وعن
الحريات في
العالم!!/الياس
بجاني
*غربة
الطاقم
السياسي
اللبناني عن
الشعب وخبر
زفاف نجل نجيب
ميقاتي
الأسطوري خير
مثال/الياس
بجاني
*زفاف
أسطوري لنجل
ميقاتي في
مراكش
المغربية
*بهيج أبو
حمزة والبيك
والمسامحة
المطلوبة/الياس
بجاني
*بهيج أبو
حمزة ممنوع من
الحرية
*هكذا توفي
رستم غزالي
*هكذا ودّع
اللبنانيون
رسم غزالة/حسن
حمود/جنوبية
*ميشال
كيلو يكشف
تفاصيل لقائه
بغزالة: قال
لي أن لا علاقة
له باغتيال
الحريري
وعَرف القاتل/محمد
نمر/موقع 14
آذار
*رستم
غزالة/فارس
خشان
*هذا ما
كتبته ميّ
شدياق في يوم
وفاة من
توعَّد بالشرب
من دمها
*صفير
مكرما في بيت
عنيا: جاهدت
كل حياتي
لأستحق لقب
حقير حمله
أسلافنا
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 24/4/2015
*أرمينيا:
إحياء ذكرى
مرور مائة سنة
على الإبادة..
وتركيا تنتقد
*حزب الله
يستعطي
جمهوره...
ضريبة المال
بعد الدم/علي
الحسيني/المستقبل
*النائب
محمد كبارة
يسخر من نهاد
المشنوق
ويهاجم "الأسكندر
ذو القرنين/فارس
خشان/
*تركيا
تصارع إرث
مذابح الأرمن
*جينز": حزب
الله اعد
مدرجا
للطائرات من
دون طيار
شـمال وادي
البقـاع
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
24 نيسان 2015
*بايدن
استقبل
الحريري في
البيت الابيض
وعرضا المستجدات
في المنطقة
*الحريري
من واشنطن:
مستمرون في
مواجهة قوى
التطرف داخل
لبنان وخارجه
*سلام
عرض مع سفيرة
فنلندا
العلاقات
والتقى وفد
صندوق تعاضد
المعلمين
وهيئات
*جعجع
اطلع من وفد
لجنة الدفاع
عن حقوق
المستأجرين على
مخاطر
القانون
الجديد
*الاحزاب
الارمنية ال3
أحيت الذكرى
المئوية
للابادة: على
تركيا
الاعتراف
والتعويض ولن
نتراجع إلا باسترداد
الحق وتحقيق
العدالة
*باسيل
التقى في
يريفان رئيس
الحكومة: ما
يحصل اليوم من
مجازر سببه
السكوت عما
حصل مثله منذ
مئة عام
*زهرا:
الاعتراف
الاخلاقي
بالابادة
الارمنية مدخل
حقيقي
للمصالحة
*حرب: لتكن
ذكرى الإبادة
الارمنية
وقفة ضمير من
أجل مراجعة
الذاكرة
وتنقيتها
*بلغاريا
تعترف بتعرض
الارمن
لافناء كثيف
* تشييع
سليمان تقي
الدين في
بعقلين بمأتم
حاشد
*المشنوق
طلب التحقيق
في الحديث عن
تجاوزات
أثناء نقل
الموقوفين
*الحسيني:
ذكرى المأساة
الارمنية
ستبقى حية في
ضمير الانسانية
جمعاء
*احياء
ذكرى الابادة
الارمنية في
دمشق وحلب
والكلمات
طالبت دول
العالم
بالاعتراف
بها
*هيئة
التنسيق أكدت
قرارها
الإضراب
والتظاهر في 6
أيار: ليكن
الأول من أيار
يوما للتضامن
مع صاحب الدخل
المحدود
*قهوجي
التقى السفير
السوري وقمير
يرافقه مدير
الطاقة
والمياه في
فرنسا
*سلمى حايك
تزور لبنان
للمرة الاولى
لعرض فيلمها Gibran’s The Prophet
*"الرئيس
يحل المجلس
اذا امتنع عن
الاجتماع او
ردّ الموازنة
برمّتها"/رزق:
الأسباب ليست
جديدة... وموقف
بـري تعبيـر
عن مـرارة
*مقتل
مواطن في دوحة
عرمون
*"الاحرار"
دعا الى
تشـريع
الضـرورة
وعدم الابطاء
اكثر في
انتخاب
الرئيـس
*مشروع
"إنشاء معمل
لإنتاج
الطاقـة
الكهربائية
فـي جبيل"في
عهدة المسؤولين
لاتخاذ
القرار
الجريء ومنح
الترخيص
*"تحذير
خليل من عدم
صـرف الرواتب
"تهويل"/يوسف:
اقرار
السلسلة
مرتبط بجدّية
الحكومة
*الجميل
عرض مع كاغ
اوضاع لبنان
والمنطقة
*مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان/الاسلام
مظلوم
بالارهاب وهو
دين محبة
ورحمة
*جان عبيد:
الصديق كبارة
لا ينقصه لا
الحلم ولا الانصاف
عندما يريد
* طيف
"الابادة"
الارمنية
يخيم على
لبنان وتضامن
رسمي وشعبي
واسـع
*رواتب
القطاع العام
مؤمنة وضم
السلسلة
للموازنة يلزم
الحكومة
باقرارها
*موفد روسي
قد يزور لبنان
ووفاة
غزالــي من
الشك الــــى
اليقين
*اعتصام
رمزي لشبان من
الكواشرة
وعيدمون
تضامنا مع تركيا
*"إندبندنت":
ستالين مؤسس
"داعش"
الحقيقي
*التسوية
السياسية في
اليمن مخرج
لحلول ازمات
المنطقة
والانكفاء
الايراني عن
التمدد عربيا
مؤشر لمرحلة
جديـدة
*نعيم
قاسم: خيارنا
للرئاسة
لبناني ومن
ينتظر
الانتخاب نتيجة
للتطورات
الإقليمية
فلن تكون
لمصلحته
*البنتاغون:
ايران حركت
سفنا بعيدا عن
اليمن في خطوة
تقلل التوتر
*متى تنهي
«العاصفة» حرب
اليمن؟/ سليم
نصار/الحياة
*مقاومة
السّوريين لـ
«حزب الله»/حسان
القالش/الحياة
*احذروا إيران/
جمال
خاشقجي/الحياة
*لماذا قتل
غزالة؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*ماذا يفعل
الدِّينيُّون
لاحتواء
الفتن؟/المونسنيور
جوزف
مرهج/النهار
*الإبادة
الأرمنية
ومجاعة الجبل:
هزيمة الضمير
وغياب المحاسبة/جوزف
القصيفي/النهار
*عاصفة
التحرير" في
سوريا.../علي
حماده/النهار
*في الذكرى
العاشرة
للانسحاب
السوري: لبنان
ينتظر مصيره
على قارعة
مأساة سوريا/روزانا
بومنصف/النهار
*الحوثي في
لبنان
والشيعة إلى
إيران/احمد
عياش/النهار
*جولة أفق
للطاقم
التشاوري
لعون مع هيل
لا "طبخة" تُحضّر
للتعجيل في
الانتخاب/خليل
فليحان/النهار
*السنيورة
يرى "حزب
الله" على
صورة "نافورة
جنيف" ولا منطق
في معادلة عون
للرئاسة
وروكز
للقيادة/سابين
عويس/النهار
*داعش تنقذ
الحوثي/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*تحولات
الجنوب
السوري/فايز
سارة /الشرق
الأوسط
*رستم
غزالي../علي
نون/المستقبل
*شكسبير
ينتحر في
طهران/محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
*استمرار
الفراغ
الرئاسي
«يهركل» كل
المؤسسات/أسعد
حيدر/المستقبل
*هٍبَات
سوريا ـ إيران
قتل ومتفجرات
وهٍبَات
السعودية
عَتاد للجيش
وأمن/بول
شاوول/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس لوقا10/من01حتى07/إِنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ
بَعْدَ ذلِكَ
عَيَّنَ ٱلرَّبُّ
ٱثْنَينِ
وَسَبْعِينَ
آخَرِين،
وَأَرْسَلَهُمُ
ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ
أَمَامَ
وَجْهِهِ
إِلى كُلِّ
مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ
كانَ
مُزْمِعًا
أَنْ
يَذْهَبَ
إِلَيه. وَقالَ
لَهُم: «إِنَّ ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ. إِذْهَبُوا.
هَا إِنِّي
أُرْسِلُكُم
كَالحُمْلانِ
بَيْنَ
الذِّئَاب.
لا
تَحْمِلُوا
كِيسًا، وَلا
زَادًا، وَلا
حِذَاءً،
وَلا
تُسَلِّمُوا
عَلَى أَحَدٍ
في الطَّرِيق.
وأَيَّ بَيْتٍ
دَخَلْتُمُوه،
قُولُوا
أَوَّلاً:
أَلسَّلامُ
لِهذَا
البَيْت. فَإِنْ
كَانَ
هُنَاكَ ٱبْنُ
سَلامٍ
فَسَلامُكُم
يَسْتَقِرُّ
عَلَيه، وَإِلاَّ
فَيَرْجِعُ
إِلَيْكُم. وَأَقيمُوا
في ذلِكَ
البَيْتِ تَأْكُلُونَ
وَتَشْرَبُونَ
مِمَّا
عِنْدَهُم،
لأَنَّ الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
أُجْرَتَهُ.
وَلا تَنْتَقِلوا
مِنْ بَيْتٍ
إِلَى بَيْت."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/ رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي04/من05حتى10/لِيَكُنْ
كلامُكُم
مَقرُونًا
بِالنِّعمَةِ
على
الدَّوَام،
مُطَيَّبًا
بِالمِلْح،
لِكَي
تَعْلَمُوا
كيفَ يَنبَغي
أَنْ
تُجِيبُوا
كُلَّ
إِنْسَان
يا
إخوَتِي،
أُسْلُكُوا
بِحِكْمَةٍ
أَمَامَ
الَّذِينَ
هُم في
خَارِجِ
الجَمَاعَة،
مُفْتَدِينَ
الوَقت. لِيَكُنْ
كلامُكُم
مَقرُونًا
بِالنِّعمَةِ
على
الدَّوَام،
مُطَيَّبًا
بِالمِلْح،
لِكَي
تَعْلَمُوا
كيفَ يَنبَغي
أَنْ تُجِيبُوا
كُلَّ
إِنْسَان. سَيُطْلِعُكُم
على جَمِيعِ
أَحوَالي
طِيخِيكُسُ
الأَخُ
الحَبِيب،
والخَادمُ
الأَمِين،
ورَفيقُنَا
الحَبيبُ في
الخِدْمَة،
وقَدْ
أَرْسَلْتُهُ
إِلَيْكُم
لِهذِهِ الغَايَة،
لِتَعْرِفُوا
أَحْوَالَنَا،
ويُعَزِّيَ
قُلُوبَكُم، وأَرْسَلْتُ
معَهُ
أُونِسِيمُوسَ
الأَخَ ٱلأَمِينَ
والحَبِيب،
وهُوَ واحِدٌ
مِنْكُم.
فَهُمَا سَيُطْلِعَانِكُم
على
جَمِيعِ
أَحْوَالِنَا
هُنَا. يُسَلِّمُ
عَلَيْكُم
أَرِسْطَرْخُسُ
الأَسِيرُ
مَعِي،
ومَرقُسُ نَسِيبُ
بَرْنَابَا،
الَّذي
تَلَقَّيْتُم
تَوصِيَاتٍ
بشَأْنِهِ:
إِذا قَدِمَ
إِلَيْكُم فَٱقْبَلُوه،
بالصوت
والنص/الياس
بجاني/ قراءة
تاريخية وإيمانية
في الذكرى
المئوية لحرب
إبادة السلطنة
العثمانية
ملايين من
أبناء الشعب
الأرمني ومن
المسيحيين
المشرقين،
موارنة وسريان
واشوريين
وكلدان
ويونانيين
اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات على
موقعنا الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني/قراءة
تاريخية
وإيمانية في
الذكرى المئوية
لحرب إبادة
السلطنة
العثمانية
ملايين من أبناء
الشعب
الأرمني ومن
المسيحيين
المشرقين،
موارنة
وسريان
واشوريين
وكلدان
ويونانيين/24
نيسان/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بطرس
الأولى/04/من12حتى19/بلِ
ٱفْرَحُوا
بِمِقْدَارِ
مَا
تَشْتَرِكُونَ
في آلامِ المَسِيح،
حتَّى إِذَا
ظَهَرَ
مَجْدُهُ
تَفْرَحُونَ
أَيْضًا
وتَبْتَهِجُون
“يا
إخوَتِي،
أَيُّهَا
الأَحِبَّاءُ،
لا تَتَعَجَّبُوا
مِن نَارِ ٱلٱضْطِهَادِ
ٱلمُشْتَعِلَةِ
عِنْدَكُم لٱمْتِحَانِكُم،
كَأَنَّهُ
أَمرٌ
غَرِيبٌ
يَحْدُثُ
لَكُم. بلِ
ٱفْرَحُوا
بِمِقْدَارِ
مَا تَشْتَرِكُونَ
في آلامِ
المَسِيح،
حتَّى إِذَا
ظَهَرَ
مَجْدُهُ
تَفْرَحُونَ
أَيْضًا
وتَبْتَهِجُون.
وإِنْ
عَيَّروكُم
بِٱسْمِ
الْمَسِيح،
فَطُوبَى
لَكُم،
لأَنَّ رُوحَ الْمَجْد،
رُوحَ الله،
يَسْتَقِرُّ
فيكُم. فَلا
يَكُونَنَّ
فِيكُم مَنْ
يتَأَلَّمُ لأَنَّهُ
قَاتِلٌ أَو
سَارِقٌ أَو
فَاعِلُ شرٍّ
أَو مُتَطَفِّلٌ
عَلى الغَير. ولكِنْ إِنْ
تَأَلَّمَ
أَحَدُكُم
لأَنَّهُ
مسِيحِيّ، فلا
يَخْجَلْ!
بَلْ
فَلْيُمَجِّدِ
اللهَ بِهذَا ٱلٱسْم؛
لأَنَّ
الوَقْتَ
قَدْ حَانَ
لِيَبْتَدِئَ
القَضَاءُ
بِأَهْلِ
بَيْتِ الله.
وإِنْ كانَ
بَدْؤُهُ بِنَا،
فَمَا
تَكُونُ
نِهايَةُ
الَّذِينَ لا
يُطِيعُونَ
إِنْجِيلَ
الله؟ «وَإِنْ
كَانَ
البَارُّ
بِالجَهْدِ
يَخْلُص،
فمَا حَالُ
الكَافِرِ
والخَاطِئ؟». لِذلِكَ
فَالَّذِينَ
يتأَلَّمُونَ
وَفْقَ
مَشِيئَةِ
الله،
فَلْيَسْتَودِعُوا
الخَالِقَ الأَمِينَ
نُفُوسَهُم،
وهُم
مُوَاظِبُونَ
على عَمَلِ
الخَير”.
تحية
من القلب
للشعب
الأرمني
الياس
بجاني/24 نيسان/15
بعد
مرور مئة سنة
على حرب
الإبادة التي
اقترفتها السلطنة
العثمانية
بحق الشعب
الأرمني على خلفية
دينية واثنية
وعرقية
وهمجية
وغرائزية، لا
يزال هذا
الشعب العنيد
المنتشر في كل
أصقاع الدنيا
مؤمناً بربه
وبحق إنسانه
بحياة كريمة
وبقضيته
العادلة.مليون
ونصف مليون أرمني
مدني، أطفال
ومسنين، رجال
ونساء، قتلوا
بدم بارد وعن
سابق تصور
وتصميم على
أيدي قوات
العثمانيين
المجرمين،
ومن لم يقتل
وينكل به اجبر
على الهجرة
والتشرد.تحية
من القلب
والوجدان
لهذا الشعب
الحي والمؤمن
الذي كان أول
شعب في العالم
تتبنى مملكته
الدين
المسيحي ديناً
رسمياً لها،
وهو شعب مناضل
وبإيمان
وتقوى وصبر قد
أعطى العديد
من القديسين
والبررة وقدم
الشهداء ولا
يزال.كلبناني
مسيحي ماروني
لا أتعاطف فقط
مع الشعب
الأرمني
واتحسس
أوجاعه وأؤيد
قضيته
العادلة
وأشاركه
الإيمان بالمسيح
الفادي وبكل
القيم
المسيحية
التي في مقدمها
المحبة
والمسامحة
والفداء، لا،
بل افتخر بأن
في وطني الأم
لبنان شريحة
أرمنية فاعلة
ساهمت ولا تزال
في الحفاظ
علية والدفاع
عنه.
في
القرن الواحد
والعشرين لم
يعد السكوت
مقبولاً تحت
أية حجج على
حروب الإبادة
العثمانية
بحق الشعوب
الأرمنية
والسريانية
والأرامية والكلدانية
والمارونية
واليونانية.
المطلوب
اليوم من كل
شعوب العالم،
ومن جميع
المنظمات الدولية
الحقوقية
والإنسانية،
ومن الأديان
كافة أن تعترف
بما تعرض له
الشعب
الأرمني من
حرب ابادة وأن
تضغط على
الحكومة
التركية
للإعتراف بهذه
الإبادة ومن
ثم اتخاذ كل
الإجراءات
الإنسانية
والحقوقية
الملزمة.تحية
من القلب إلى
الشعب
الأرمني في
الذكرى
المئوية لحرب
الإبادة
العثمانية
التي تعرض
لها.
يبقى
أن من يتفلت
من قضاء الأرض
وعدلها، هو
بالتأكيد لن
يتفلت من حساب
الرب وعدله
وحسابه
العادل يوم
الحساب
الأخير.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
سياسة
التجويع
العثمانيّة
قضت على 250 ألف لبناني
إضافة إلى
مذابح
السريان
والأرمن والآشوريين
باسكال
عازار/النهار/24
نيسان/15
تذكر
الإبادة
الأرمنيّة في
مئويّتها
الأولى ذاك اللبناني
المطبوع
بالنسيان في
مواجهة مع تاريخه
المخضّب
بالدم
والموت،
بشهداء قضوا
حتماً في
مجزرة
سبّبتها
سياسة تجويع
ممنهجة. وتتسلّق
أرواح شهداء
سياسة
التجويع التي
فرضها العثمانيون
على لبنانيي
المتصرّفية
سلّم الزمان،
تحاول إيجاد
مكان ينصفها
أمام منصّة
الذاكرة،
تعيد إحياء
ملامحها في
صور جثث نتنة
منتشرة في
زوايا القرى
وعلى أعتاب
المنازل.
وهياكل عظميّة
يكسوها الجلد
ولا يبرز منها
إلا تلك العيون
الجاحظة وسط
جمجمة لا يبحث
العقل الذي
فيها إلا عن
طعام يبدّد
خوف الموت أو
يؤخّر مجيئه
لأيّام.
في
زاوية أخرى
ثمّة من تُطعم
أولادها
الهررة والكلاب،
ولو استطاعت
إشباعهم من
لحمها الحي ودمها
لما تردّدت. وكم يحكى
عمّن وصل بهم
الجوع إلى نهش
الأطفال، وكم
يحكى عن
جائعات هجرن
قراهن بعدما
فُرض عليهن البغاء
مقابل الرغيف.
وكم يحكى…
ويحكى… في روايات
الأجداد وكتب
التاريخ. غير
أن الجوع الذي
اختبره
اللبنانيون
في الحرب
العالمية
الأولى على
أيدي
العثمانيين،
ليس مجرّد
وثائق ومخطوطات،
ولا هو فيلم
يحاكي الحنين
وأخبار البطولة
والوطنيّة
كما صوّره
الرحابنة في
“سفر برلك”،
ولا هو مجموعة
أسطر يدونها
التلامذة على
كرّاسات
الإمتحانات
الرّسميّة.
إنها إبادة
أطاحت بثلث
سكّان المتصرّفية،
أي ما يعادل
نحو 250 ألف
لبناني، وربّما
أكثر. هي
جريمة
إنسانيّة،
عذّبت وهجّرت
وجوّعت وسرقت
وقتلت
أجدادنا،
وحرّكت
اللبنانيين
في دول
الإغتراب وأبكت
جبران خليل
جبران الذي
قال فيهم
“ماتوا صامتين
لأن آذان البشريّة
قد أغلقت دون
صراخهم،
ماتوا لأنهم
لم يحبوا أعداءهم
كالجبناء ولم
يكرهوا
محبّيهم،
ماتوا لأنهم
لم يكونوا
مجرمين،
ماتوا لأنهم
لم يظلموا
الظالمين،
ماتوا لأنهم
كانوا
مسالمين،
ماتوا جوعاً
في الأرض التي
تدرّ عسلا.
ماتوا لأن
الثعبان
الجهنمي التهم
كل ما في حقولهم
من المواشي
وما في
أحراجهم من
الأقوات”. ورد
في كتاب
“لبنان 1914 – 1918 عبر
وثائق وزارة
الخارجيّة الفرنسيّة”
للمؤرخ
والباحث
اللبناني
الدكتور عصام
خليفة ذكر
إحصاء قام به
الصليب
الأحمر الأميركي
“يقدّر فيه
عدد ضحايا
الجوع في جبل
لبنان في العام
1917 بـ250 ألف نسمة
من أصل 400 ألف
وهو العدد
الإجمالي
للسكان”. إنه
من دون شكّ
رقم يستحقّ
التوقّف عنده
والتساؤل عن
سبب نسيانه.
ويرفض
بعض الأصوات
من بين
المؤرخين وصف
حالة الموت التي
واجهت سكّان
متصرّفية جبل
لبنان خلال
الحرب
العالمية
الأولى بسبب
الجوع الذي
تسبّب
العثمانيون
بجزء أساسي
وكبير منه بالإبادة.
وينصّ اتفاق
منع جريمة
الإبادة الجماعيّة
والمعاقبة
عليها الصادر
بقرار عن الجمعيّة
العامّة
للأمم
المتحدة في 9
كانون الأول
1948، على أن
“الإبادة
الجماعيّة،
سواء ارتكبت
في أيام السلم
أو أثناء
الحرب، هي
جريمة بمقتضى
القانون
الدولي”.
ويعرّف
الإتفاق
الإبادة
الجماعيّة
بأنها “أياً
من الأفعال
التالية،
المرتكبة
بقصد التدمير
الكلي أو
الجزئي لجماعة
قوميّة أو
إثنية أو
عنصرية أو
دينية،
بصفتها هذه:
قتل أعضاء من
الجماعة،
إلحاق أذى جسدي
أو روحي خطير
بأعضاء من
الجماعة،
إخضاع الجماعة
عمداً لظروف
معيشيّة يراد
بها تدميرها
المادي كلياً
أو جزئياً،
فرض تدابير
تستهدف
الحؤول دون
إنجاب
الأطفال داخل
الجماعة، ونقل
أطفال من
الجماعة عنوة
إلى جماعة
أخرى”. ويظهر
جليّاً من عرض
نصّ الإتفاق،
أنه يصحّ وصف
الحوادث التي
هي معرض بحث
في هذا
التحقيق بالإبادة
الجماعيّة.
إبادة
أم لا؟
رغم
الأرقام التي
عرضها في
كتابه عن
الإحصاء الذي
قام به الصليب
الأحمر
الأميركي
أكّد خليفة أنه
“حتى الآن ما
من دراسة
علميّة دقيقة
تحدّد عدد
الذين ماتوا
في المجاعة بل
ترجيحات”. وأضاف
“وضع داود
باشا في العام
1913 إحصاء حدّد
عدد سكّان
متصرّفية جبل
لبنان بـ414800
نسمة، لكن
أرقام أعداد
الوفيات بسبب
المجاعة
متفاوتة
فتقرير الصليب
الأحمر
الأميركي
يقدّر العدد
بـ250 ألفاً،
أما ترابو
مسؤول
المخابرات
الفرنسيّة في أرواد
فيقول أن
العدد بلغ 110
آلاف في
كسروان وجبيل
والبترون
والمتن غير أن
هذا الرقم
محصور بأربع
مناطق فقط.
والـEgyptian
Gazette تقول 200 ألف،
وترجّح تشتلر
الألمانية 200
ألف بين سوريا
ولبنان”. وبالنظر
إلى
الترجيحات
يقول خليفة إن
“ثلث الشعب
اللبناني قضى
بسبب المجاعة
وانتشار
الأمراض، ولكنه
يبقى رقماً
ترجيحيّاً”.
أما إذا ما
كان يصحّ وصف
ما حصل
بالإبادة
فقال: “إن كلمة إبادة
كبيرة جداً،
ما حصل هو
حصار وتجويع
وإخضاع بسبب
تخوّف
العثمانيين
من إنزال قد
يقوم به الحلفاء
في جبل لبنان،
لقد كان ذلك
نوعاً من حرب إستباقيّة”.
وأضاف “كمؤرخ
أؤكد أن
المجاعة شملت
المسلمين
والمسيحيّين
والأمراض
طالت كلّ الطوائف،
أدين حتماً
الكارثة التي
وقعت، ولكنها
ليست إبادة”.
بدوره
رفض الأستاذ
في التاريخ
العثماني في
الجامعة
اللبنانية
الدكتور
فاروق حبلص
“اتهام العثمانيين
بسياسة
التجويع. فالحلفاء
ضربوا حصاراً
بحريّاً خلال
تلك الفترة
كذلك على
الشاطئ، ولو
كان هدف
العثمانيين
تجويع
اللبنانيين
لما أرسل جمال
باشا كميّات من
القمح إلى البطريرك
الماروني
خلال تلك
الفترة ووزع
بطاقات الإعاشة
للتخفيف من
الأزمة”. ولدى
الإستفسار عن
صحّة ذلك
مقابل مصادرة
القمح
والمواشي
وغيرها من
العثمانيين
وسياسات التضييق
قال: “أخطأت
السلطنة
العثمانية
نعم، ولكن لا
يجوز أن نلقي
بكل الأمور
على كاهلها، لا
يجوز تضخيم
الأمور، كما
لا يمكن الحكم
على حوادث
وقعت منذ 100 عام
بمعايير
اليوم، لأن
البشريّة
تطوّرت
كثيراً على
صعيد مفاهيم
الحريّة
والديموقراطيّة
والإنسانيّة”.
ولكن
نقيب الأطباء
أنطوان
البستاني
مؤلف كتاب
“تاريخ المجاعة
الكبرى في جبل
لبنان (1915 – 1918)
إبادة مرّت بصمت”
يصف الحوادث
بأنها “إبادة
من الدرجة
الأولى حصلت
نتيجة إرادة
مسبقة وتمت
ترجمتها بحصار
برّي فرضه
العثمانيون
على كامل جبل
لبنان لمنع
إدخال القمح
من البقاع وسوريا،
وفي المقابل
قاموا
بمصادرة
القمح من البيوت
لإطعام
جيوشهم”.
وأضاف: “لقد
باع الأهالي بيوتهم
ورهنوها
مقابل كيس من
القمح وباعت
النساء
أجسادهن، ما
حصل كان
رهيباً حرّك
اللبنانيين
في مصر وبلدان
الإنتشار، ما
جعل الملك الإسباني
والولايات
المتحدة
يتحرّكان
للضغط على
السلطنة من
دون جدوى”.
وانتقد من
يقولون أن
الحصار
البحري الذي
فرضه الحلفاء
هو السبب مشيراً
إلى أن “القمح
يصل إلى الجبل
عن طريق البر
من البقاع
وسوريا وليس
من طريق
البحر، وإذا
كان الحصار
البحري هو
السبب فلماذا
صادروا القمح
من البيوت
ومنعوا
إدخاله إلى
الجبل؟”.
وختمّ “ما قام
به
العثمانيون
كان هدفه إبادة
المسيحيين في
الجبل،
تماماً
كالإبادات التي
ارتكبوها بحق
السريان
والآشوريين
والأرمن
ويستحق هؤلاء
منا تكريم
ذكراهم”.
كرمى
خياط تدعي
باطلا أنها
تدافع عن
سيادة لبنان
وعن الحريات
في العالم!!
الياس
بجاني/24 نيسان/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
بصراحة
وبصوت عال
ومدوي نقول إن
كرمى خياط اعلامياً
وسياسياً
ومواقف لا
تمثلنا ولا
تشبهنا ولا
نرى في نمطها
ونهجها
الإعلامي أي
قيم نؤمن بها
ولا أي شيء
يتعلق
بالسيادة أو
بلبنان التعايش
والحريات كما
نعرفه ونفهمه.
هي حرة لتقول
ما تشاء ولكن
أن تدعي
باطلاً انها
تمثل لبنان
السيادة
وانها تدافع
أمام المحكمة
الدولية
عنهما وعن
الحريات في
العالم فهذا
قول برأينا
المتواضع
يفتقر إلى
المصداقية
والموقع
والنهج
والحاضر
والماضي
وبالتأكيد
المستقبل.
كرمى
خياط
وتلفزيون
الجديد وكما نراهما
ويراهما كثر
من
اللبنانيين
هما من أبواق
وصنوج إعلام
محور الشر
السوري
-الإيراني لا
أكثر ولا أقل. بمعنى أدق
هما مع باقي
أدوات
الإعلام
الأصفر قداحون
ومداحون
بالأجرة
ينفذون ولا
يقررون ويعادون
الحريات
ويسوقون
للمحتل
الإيراني
ولكل مرتزقته
المحليين من
مثل حزب الله
وكل أيتام
نظام الأسد.
وبما يتعلق
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان فإن
تلفزيون الجديد
بمفهومنا
ينفذ أوامر
وتعليمات
واملاءات
وفرمانات
المحور إياه
وهو لم يحقر
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان فقط،
وإنما بفجور ووقاحة
هدد حياة
الشهود
وعرضهم
للخطر، وبالتالي
لا قيمة
لمواقفه التي
لا علاقة ولا
صلة لها بالقانون
وبالعدل
وبالحريات
الصحافية.
تلفزيون
الجديد
برأينا هو من
ضمن جوقة
الأبواق المأجورة
التي تسوّق
للقتلة
السوريين
والإيرانيين
والمرتزقة
المحليين،
وبالتالي من
حق المحكمة
الدولية
قانونياً أن
تقاضيه
وتقاضي المسؤولين
فيه طبقاً
للقوانين
المرعية
الشأن وهي وحدها
التي تقرر
الإدانة أو
البراءة.
غربة الطاقم
السياسي
اللبناني عن
الشعب وخبر
زفاف نجل نجيب
ميقاتي الأسطوري
خير مثال
الياس
بجاني/23 نيسان/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
تؤكد
دراسات
وتقارير الوكالات
الانسانية
التابعة
للأمم
المتحدة أن مدينة
طرابلس
اللبنانية هي
من أفقر المدن
في الشرق
الأوسط، وأن
نسبة البطالة
بين سكانها هي
جداً، جداً
مرتفعة، كما
أن الخدمات
الأساسية
فيها صحية
وتعليمية
خصوصاً تكاد
تكون مفقودة.
وفي السياق
الأمني فحدث
ولا حرج
والجولات القتالية
ال 20 التي
شهدتها
طرابلس تحكي
القصة، قصة
البؤس من
ألفها ليائها.
ولكن
وكما هو ظاهر
ومعلن وجلي
فإن الطاقم
السياسي
الطرابلسي
الميسور حتى
التخمة
تحديداً هو في
عالم غير عالم
وواقع
المدينة،
ومنسلخ كلياً
عن معاناة
ناسها، وأن
بؤسهم وفقرهم
و”بهدلتهم”
أمور لا تعنيه
لا من قريب أو
بعيد. الخبر
في أسفل الصادم
للوجدان
والضمير،
ولكل ما هو
إنسان وانساني
وأحاسيس
ومشاعر،
الخبر عن عرس
من ليالي ألف
ليلة وليلة
لنجل الرئيس
نجيب ميقاتي،
الملتي
مليونار يحكي
غربة هذا
السياسي
الكاملة عن
أهله وناسه.
محزنة
ومخزية جداً
هي الحالة
الإنسانية
لمعظم
المتمولين
اللبنانيين الذين
يمتهنون
السياسة على
حساب الفقراء
ويكدسون
البلايين في
أرصدتهم
ويعيشون حياة
البذخ بكل
تلاوينها كما
هو حال
الميقاتي.
المحزن
أيضاً أن
شرائح لا بأس
بها من أهلنا،
ورغم كارثية
ودراكولية
واسخريوتية
معظم السياسيين
الذين يتاجرون
بأمنهم ولقمة
عيشهم
ومصيرهم،
المحزن أن
أهلنا
ينتخبون
هؤلاء
الدراكوليين
ويوصلونهم
إلى المجلس
النيابي مرة
بعد مرة.
إن
غربة السواد
الأعظم من
الطاقم
السياسي عن معاناة
الناس أمر
مرّضي لا
يقتصر عليهم
فقط، بل هذا
الجحود
الإبليسي
يشمل اعداً
كبيرة جداً من
كبار رجال
الدين الذين
يسرقون أموال
وأراضي وممتلكات
الأوقاف
ويتصرفون
بعقلية مريضة
وجحودية.
من
هنا أي تغيير
إيجابي يجب أن
يبدأ من قبل
الناس
بمحاسبة
السياسيين
بعدم
انتخابهم،
وبالمطالبة
باستقالة
وطرد رجال
الدين
الفريسيين
والمنافقين،
وإلا فالج لا
تعالج.
زفاف
أسطوري لنجل
ميقاتي في
مراكش
المغربية
مواقع
الأكترونية/23
نيسان/15تتحضر
مدينة مراكش
المغربية
لحفل زفاف اسطوري
زفاف لنجل
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق نجيب
ميقاتي،
سيقام
نهاية
الأسبوع
الجاري بالمدينة،
بحضور أكثر 1000
شخص من
الأسرتين، و400
شخصية أخرى من
عالم السياسة
والمال
والأعمال
والفن.وقع
اختيار ابن
المسؤول
اللبناني
الرفيع، على
المدينة الحمراء
لإحياء ليلة
العمر، على
مدى أربعة أيام
أي من 23 حتى 26 من
أبريل
الجاري، على
اعتبار أن العروس
مراكشية
الأصل.سيحيي
الحفل كوكبة
من أبرز
الفنانين
العرب
والأجانب
منهم عمرو دياب،
ونجوى كرم،
وعاصي
الحلاني،
وإليسا، وفاريل
ويليامز
وآخرون، فيما
تم رصد حوالي 1600
نادل ونادلة
لخدمة
المدعوين.واختارت
أسرة ميقاتي
واحة سيدي
ابراهيم
لإقامة حفل
الزفاف الذي
سيكون على
الطريقة
التقليدية
المغربية، كما
سيتم نصب خيام
لاستقبال
الضيوف،
الذين تم حجز
أكثر من 500 جناح
فندقي
لإيوائهم في
فندق المامونية
وفنادق فخمة
أخرى بعاصمة
النخيل.
بهيج
أبو حمزة
والبيك
والمسامحة
المطلوبة
الياس
بجاني/23 نيسان/15
غريب
فعلاً هذا
الإصرار
الجنبلاطي
على ابقاء
بهيج أبو
حمزة
في السجن،
فكلما تمت تبرأة
الرجل من تهمة
يقدم النائب
جنبلاط دعوى
جديدة
ضده. واليوم
مرة أخرى
دعاوى
جنبلاطية
جديدة ضد أبو
حمزة بعد أن
كان بطريقه
إلى الخروج من
السجن. ترى ما
هو السبب
ولماذا على
الإصرار على
قتل الرجل في
السجن وهو
مريض بقلبه
ويعاني وحالته
الصحية صعبة
للغاية؟
نسأل، أليس
بقدرة الزعيم
الكبير وليد
جنبلاط
مسامحة اقرب
مساعديه مهما
كانت أخطاء
وخطايا هذه
الإنسان؟لسنا
على علم بخفايا
القضية
ولكننا مثل
كثر من
اللبنانيين
نتمنى لو أن
البيك يغفر
ويسامح ويترك
عائلة ابوحمزة
بعد أن فقدت
كل شيء أن
تلملم جراحها
وتبدأ حياتها
من جديد.
بهيج
أبو حمزة
ممنوع من الحرية
23
نيسان/15/أوردت الصفحة
الرسمية لرجل
الأعمال بهيج
أبو حمزة،
تعليقا على
صدور مذكرة
توقيف جديدة
بحقه، شارحة
التفاصيل.
وجاء
في التعليق
الآتي:
"بهيج أبو
حمزة ممنوع من
الحرية
نعم،
لقد أصدر
اليوم النائب
العام
التمييزي سمير
حمود أمراً
جديداً
بتوقيف بهيج
أبو حمزة.
نعم،
فبعد صدور
قرار عن قاضي
التحقيق في
بيروت يؤدي
إلى إطلاق
سراح بهيج أبو
حمزة،
وكالعادة،
قُدمت شكوى
جديدة أمام
النائب العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود بنفس
مضمون الشكاوى
السابقة
وتتعلق
بحسابات
مالية لشركات
تجارية،
وبنفس اليوم
أحيل الملف
إلى المباحث الجنائية،
وبنفس
اليوم أيضاً
إنتقل عناصر
المباحث الجنائية
إلى سجن
روميه،
ونفذوا الأمر
بالتوقيف. كل
ذلك لمنع بهيج
أبو حمزة
من الحرية.
عاشت
بيروت ام
الشرائع، عاش
لبنان دولة
القانون
والمؤسسات."
هكذا
توفي رستم
غزالي
وكالات/بات من
المؤكد أن موت
رئيس شعبة
الأمن السياسي
السابق في
الجيش السوري
العميد رستم غزالي
لم تكن عادية
أو بسبب مرض
معين أو نتيجة
لتعرضه
لحادث، بل
نتيجة حقنه
بمادة سامة
روسية الصنع. كيف
مات رستم
غزالي؟ ووفق ما
نشرت وكالات
الأنباء عن
الرواية الكاملة
منذ دخول
غزالي الى
مستشفى
"الشامي" في دمشق
بعد خلافة مع
رئيس
المخابرات
العسكرية
اللواء رفيق
شحادة، حتى
وفاته، وفق ما
رواها الطبيب
اللبناني
الذي تولى
الاشراف عليه.
فمنذ ما يقارب
الشهر تقريبا
اتصلت زوجة
العميد
غزالي، اللبنانية
"لبنى
عويدات"
برئيس قسم
الطوارىء في
إحدى
المستشفيات
الجامعية في
بيروت وطلبت منه
اذا كان في
امكانه
التوجه الى
العاصمة
السورية
لمعاينة
زوجها
والاشراف على
صحته. بعد
اتصالات كان
لها طابعها
السياسي قرر
الطبيب
المشار اليه
التوجه الى
دمشق، برفقة
طبيبين
لبنانيين.
وحين وصلوا
الى المستشفى
المقصود، كان
افراد من
عشيرة العميد
غزالي منتشرين
في انحاء
المستشفى
ويؤمنون
الحراسة له،
وقد حجزوا ثلاثة
طوابق فيه
خصصت لمرافقي
غزالي. وقد
كشف الطبيب
اللبناني على
العميد
غزالي، الذي
لم تكن بادية
على جسمه اي
آثار للجروح
او الكدمات،
لكنه كان في
حالة غيبوبة. وبعد
اجراء
الفحوصات
الضرورية وضع
الطبيب المعني
تقريرا اشار
فيه الى ان
العميد غزالي
محقون بمادة
سامة روسية
الصنع، وهي
تؤدي الى شلل
دائم والى
انخفاض
تدريجي في
وزنه. وختم
تقريره بأن
هذه المادة
ستؤدي حتما
الى الوفاة،
وان لاعلاج
ممكنا في مثل
هذه الحالة. وبعد
اسبوعين قامت
زوجته
اللبنانية
بارسال عينة
من دمه الى
احد مستشفيات
لبنان، واتت
النتيجة
متطابقة مع
تشخيص الطبيب
اللبناني.
وأيقنت ان
زوجها سيموت
قريبا. وقد
اتخذت منذ ذاك
الحين
الاجراءات
الضرورية
لمراسم الدفن
في بلدته.
من هو
رستم غزالي؟ ولد
غزالي في 03
أيار 1953 في قرية
قرفا في
محافظة
درعا، عيّنه
الرئيس
السوري بشار
الأسد عام 2002
خلفاً للواء
غازي كنعان
رئيساً للاستخبارات
العسكرية
السورية في
لبنان، إلى حين
انسحاب
القوات
السورية من
لبنان في
العام 2006،
وقبلها، أي في
أيلول 2005
استجوبت لجنة
التحقيق
الدولية
غزالي في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري.
بعد
اندلاع
الثورة
السورية، وفي
أعقاب تفجير
مبنى الأمن
القومي
السوري في 18
تمّوز 2012، عينه
الأسد رئيساً
للأمن السياسي
في الجيش
السوري، بعد
أن تقلد عدة
مناصب عسكرية
وأمنية في
دمشق وحلب،
ومنها تعيينه
رئيساً لفرع
الأمن
العسكري في
ريف دمشق. في 21
آذار نشرت
صحيفة "لو
موند"
الفرنسية تقريراً
عن غزالي،
كاشفة عن عدد
من
السيناريوات التي
أدت إلى رفع
الغطاء عن
غزالي،
والتمهيد لإخراجه
من الصورة
نهائياً.
هكذا
ودّع
اللبنانيون
رسم غزالة
حسن
حمود/جنوبية/الجمعة،
24 أبريل 2015
وبشر القاتل
بالقتل ولو
بعد حين. قُتل
أو مات رستم غزالة
الذي كان
"حاكما
بأمره" على
لبنان وشعبه
في حقبة
الوصاية السورية
حيث نكّل وقتل
وظلم
اللبنانيون
كافة. في هذا
اليوم هذه
صرخة ألم كان
معشعشة في
القلب تنتظر
الكوّة
الضوئية التي
سوف تطلق عنان
هذا الأسى من
ظلم العباد،
فكانت هذه
التعليقات على
الصفحات
التواصل
الاجتماعي
صرخة وجع بُعيد
سماع موت رستم
غزالة.
بعد
معلومات عن
وفاة رئيس
شعبة الأمن السياسي
السابق في
الجيش السوري
العميد رستم
غزالي والتي
نقلتها قناة
الميادين،
وبعد تأكيد
موته، وبسبب
ما لحق بلبنان
وشعبه من ظلم وقتل
واستبداد في
عهد الوصاية
السورية والتي
كان لرستم
غزالي باع طويل
فيه… كان لا بد
من مراقبة
التعليقات
لرصد كيفية
استقبال
اللبنانيين
خبر موت غزالي
على صفحات
مواقع
التواصل
الاجتماعي.
وهنا بعض مقتطفات
لتعليقات
اللبنانيين:
ماجد
عزام: مشكلة
رستم غزالة
انو وبعد ما
امعن فى
الاجرام فكر
نفسه عضو اصيل
فى العائلة
العصابة
الحاكمة طول
الوقت
بيتعاطوا
معاه كخادم فى
اسوا الاحوال
ومرتزق فى
احسنها.لا
يحتقر الطغاة
-و الغزاة-
احدا اكثر من
احتقارهم لمن
اعانهم على
قتل قهر اذلال
اهله وناسه.
مها
حطيط: بمناسبة
اعلان وفاة
رستم غزالي،
بذكر بأول مرة
دخلنا عا
سوريا للقاء
المخطوفين اللبنانيين
بأعزاز. كان
في شاب طويل
عريض متل
المسلسلات
بتياب عسكرية.
كان قليل
الكلام. بعد
فترة وانا عم
جرب احكي
واسألو عن
الاوضاع
خصوصا انه
الثورة كانت
ببدايتها
خبرنا انه
رستم غزالي
بكون عمو. طبعا
نقزنا وخبرته
قدي بلبنان
الاسم بخوف.
سكت وقلي لما
انشقيت عن
النظام بعتلي
رستم غزالي
اخي مشقف
بكيس.
هدى
الحسيني فايد:
اذا كانت
الاخبار عن
موت رستم
غزالة صحيحة
فهل من باب
المصادفة انو
يموتوا كل
المتهمين
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
من خلال
التصفيات
الجسدية؟ ان
يتزامن يوم
ميلادي مع
اعلان موت
رستم غزالة لا
شك انو فيه
حكمة ما بس ما بعرف
شو هي.
كريم
الرفاعي: رستم
غزالة في حالة
موت سريري في
غرفة العناية
الفائقة في
مستشفی
الشامي ولم
يعد يصله
بالحياة سوی
“فيش” كهرباء
بإنتظار أن
يتخذ بشار
الأسد قرار
“طق
ديجونتورو”.
لا شماتة في
الموت إلا في
من قتلوا
وشمتوا
بشهدائنا.
رنة
العرب: يا
لطيف الله
ريّح البشر
منّو.
طارق
جميل أبو
صالح: هلق صار
فينا نقول
يلعن روحو ع روح
القائد
الخالد.
محمد
بركات: ما
يبرهن ان جزءا
من
اللبنانيين
يعرفون اجرام
الاسد
ويناصرونه
رغم ذلك، هو
اننا لم نجد
من يترحم على
رستم غزالة او
يدافع عنه. وهذا
ليس عابرا، ان
يكون نصف
اللبنانيين
تقريبا مع
المجرم ضد
الضحايا،
ويخجلون من
اجرام القاتل
لكن يفتخرون
بمحالفته.
عباس
محمد الزين:
رستم غزالة
تعبانة
نفسيتو هالكم يوم.
احتمال
ينتحر.
رابي
زينو: وينك يا
ابو عبدو وين
تركت ام عبدو
وعبدو وفليت؟
مين بدو يجبلن
إلماز ودهب
وسيارات وفخفخة؟
اليوم عرس بالنسبة
للشعب اللبناني.
خليل
يمّونة:
للأموات حرمة
أكيد بس رستم
غزالة من فئة
الفطايس يلعن
روحو عا روح
حافظ مع انو
فطس واندفن
معو أسرار
مجازر آل أسد
بلبنان.
مي
شدياق: الذي
قال علانية
أنّه سيشرب من
دمي: كنزاً
للمعلومات
بالنسبة
للمحكمة
الدولية ولهذا
تخلص منه بشار
الأسد.
غادة. ر: موت
رستم غزالة
والذين سبقوه
هو رسالة واضحة
لجماعة
الممانعة
الأسد سيأكل
الكلّ لإبقائه
حياً.
أيمن
شحادة: هل
سيضيء من اتى
بهم رستم
غزالة نواباً
ووزراء
الشموع على
رحيله، أم
أنهم سينكرون الأصل
الذي جاء بهم
إلى الدولة!
راشيل
جعجع: آآويها
صبر قلبي وما
قصر. آآويها
وقديش صرلي ع
موتك بتحصر. آويها
كل ليلي صلي
ربي ياخدو.
آويها سبقوا
الشيطان وما
قصّر.
ليليليي.
الخلاصة من
خلال هذه
التعليقات
يتجلّى في رصد
الحالة النفسية
التي كان
يعاني منها
اللبنانيون
إبان الوصاية
السورية،
فضلاً عن أنه
لا شماتة في
الموت، لكن هي
عبارة عن
صرخات ألم
دفين في قلوب
اللبنانيين. واستطراداً
كما قال الله
في كتابه
العزيز في
سورة الأحزاب:
“وبشّر القاتل
بالقتل ولو
بعد حين”.
أما إيران
فستتغير،
فبينهم أصوات
خافتة، ملت الحروب
والخرافات،
تريد أن تكون
تركيا أخرى، تعيش
نهضة
اقتصادية
وصناعية،
توفر وظائف
لثلث الشباب
الإيراني
العاطل من
العمل، إنهم
يرون التاريخ
وقد فتح
لبلادهم باباً
تلج منها إلى
المستقبل
ويخرجها من
الماضي.
لعل
إيرانياً
عاقلاً يقول
أن لا حاجة
لمعركة خاسرة
في سورية،
لنعقد صفقة مع
السعوديين
عنوانها:
«سلام في
اليمن، سلام
في إيران وكل
المنطقة».
ميشال
كيلو يكشف
تفاصيل لقائه
بغزالة: قال
لي أن لا علاقة
له باغتيال
الحريري
وعَرف القاتل
محمد نمر/موقع 14
آذار/24 نيسان/15
"رستم
غزالة مات لم
يمت".. فرغم
انتشار الخبر
عبر قنوات
الاعلام
القريبة من
النظام
السوري إلا أن
ثمة من لا
يزال غير مصدق
الخبر في
انتظار وكالة
اعلان وفاته
عبر "سانا" السورية،
فيما كثيرون
انتظروا هذا
الموعد خصوصاً
ممن عانوا من
ظلم هذا الرجل
أيام الوصاية
في لبنان حين
كان المندوب
السامي لآل
الأسد، وفضّل
سوريون
تعذيبه على
موته السهل في
سريره، جراء
ما تعرضوا له
من بطش وتعذيب
واعتقال وقتل
طوال أربع
سنوات مع
بداية الثورة
السورية.
تفكك
النظام
السوري
الأكيد
أن موت غزالة
(وإن حصل)
سيدفن معه
أسرار النظام
وخبايا فترة
توليه
الوصاية في
لبنان،
وللمعارض
السوري ميشال
كيلو رأي خاص
بغزالة، فهو
على يقين أنه
في حال مات
غزالة فإن النظام
وراء موته، ويرى
أن "وفاة هذا
الرجل ستكون
إحدى علامات
بداية تفكك
النظام
السوري،
خصوصاً بعد
الانفجار
الذي أودى
بحياة مجموعة
من قياداته
الأمنية
والعسكرية
الكبرى
بتفجير مبنى
الامن القومي،
ووفاته ناجمة
عن صراعات
داخل اطار
أجهزة الأمن،
أدت إلى انزال
عقوبة برستم
غزالة بدأت بالضرب
المبرح
ودخوله
المستشفى
وانتهت باعطائه
ما يقال انه
علاج من آثار
الضرب، لكن
على الاغلب
أنه علاج أدى
إلى فقدان
غزالة الوعي
ثم إلى وفاته".
هذا الأمر
يذكّر كيلو
بـ"أيام ألمانيا
النازية
حينما بدأ
الجنرالات
يصارعون
ويصفون
بعضهم".
ويعتبر
أنه "عندما
يصل الصراع
والتناقض إلى
رأس القمة
الأمنية
المسؤولة مباشرة
عن حفظ النظام
وصيانة أمنه
والدفاع عنه
تجاه جميع
المخاطر،
والقمة
الأمنية التي
اثبتت خلال 40
سنة قدرتها
على الامساك
بالمجتمع
السوري،
فالأمر يعني
أن الثورة
السورية حققت
الاختراق
الكبير وأن
النظام يسير
فعليا نحو الانهيار".
لقاء
بين غزالة
وكيلو
قابل
كيلو غزالة
بداية العام
2006، بعد عودته
من لبنان
مرتين، ويوضح:
"قابلني
لرغبته برؤية
شخص من
المعارضة
الديموقراطية
وليفهم مني نظرتي
تجاه البلد
والنظام،
وكانت مقابلة
طويلة، أما
المرة
الثانية
فكانت زيارة
قصيرة حدثني
فيها عن لبنان
واغتيال
الرئيس رفيق
الحريري". وكشف
كيلو عن
تفاصيل هذا
اللقاء: "قال
لي غزالة
حينها أن لا
علاقة له
باغتيال
الحريري وأنه لو
كان يعرف
بالمؤامرة
لكان أبلغ
الحريري الذي
أعطاه قبل نحو
عشرين يوماً
من اغتياله 800
ألف دولار من
أجل بناء
مدرسة في
قريته (قرفة - ريفا
درعا)، وقال
لي أيضاً أن
الخطط السرية
التي كانت
تنسج على
مستوى النظام
السوري بين
جماعة السلطة
وآل الأسد، لم
يكن على علم
بها ولا يتدخل
فيها". كما
تطرق غزالة
إلى علاقته
بكنعان، إذ
يقول كيلو:
"قال لي إن
غازي كنعان لم
يترك فعلياً
منصبه في
لبنان وأنه هو
قبل اسبوع من
اعادته من
لبنان، جاء
غازي كنعان إليه
وقال له
(لغزالة): لا
تحسب نفسك أنك
أصبحت صاحب
الامر والنهي
بلبنان وأنا
بدعسك متل
الصرصور
بإجريّ. كما
نقل لي غزالة
أنه قدم
استقالته
لكنعان وأن
الأسد رفضها".
يعرف قاتل
الحريري
غزالة
كان يعرف هوية
قاتل
الحريري، ويكمل
كيلو حديثه:
"خلال اللقاء
تحدث عن أنه
في مرحلة ما
باتت لديه
معلومات عن
هوية الذي
اغتال
الحريري وأنه
لولا خوفه على
أسرته
وعائلته لكان
أوصل هذه
المعلومات
إلى لجنة
التحقيق"،
شعر كيلو
حينها أن
غزالة أراد أن
يظهر له "ان
وضعه داخل
النظام بات
ضعيفاً"،
ولهذا السبب
يعيد كيلو
"حماسة غزالة
في مكافحة
الثورة
والقتال ضدها
كمحاولة منه
لموازنة وضعه
داخل اطار
النظام،
لكنها يبدو
فشلت وتم
قتله". ويتابع:
"منذ وجوده في
لبنان ويعتقد
غزالة أن هناك
عيناً عليه
وأنه مطلوب
ويعتبر أنه
تورط بقصة لا
علاقة له فيها
هي قضية
الحريري وأنها
ستنفجر في
نهاية المطاف
في رأس أشخاص
هامشيين، لا
علاقة لهم بما
حصل"، لافتاً
إلى أن "النظام
السوري لديه
عصابة خاصة به
لتقوم بمهمات
صعبة لا
يدخلون فيها
أهل السنة ...
لكنهم لا يدخلون
أي أحد غير
موثوق فيه في
عملية، إلا
إذا كان من
عظام الرقبة،
فربما
اعتبروا أن
غزالة فسد في
لبنان وبات
يأخذ الاموال
ولديه مصالحه،
خصوصا أنه
عندما عاد إلى
سوريا كان مقتنعاً
ان النموذج
السوري فاشل،
ومنذ قبل الثورة
لو كان هناك
جو احتضن
حالته لانشق
منذ زمن"، وفق
كيلو.
من
أبرز انجازات
غزالة السيئة
"حماسه لقمع الثورة
والقضاء
عليها فهو قاتل
من أجل أن
يقدم للأسد
الخدمات التي
يقدمها أي
مخلص لهم"،
يقول كيلو
مضيفاً: "نحن
أمام شخص له
وظيفة أكثر من
مواصفات،
وكان يؤديها
على خير وجه
بتوجيه من
النظام،
ومعروف أن لكل
مسؤولٍ في
النظام
شخصيتين
واحدة للنظام
وواحدة لنفسه،
وعندما
التقيناه
تحدث معي
بشخصيته وليس
بشخصية
النظام التي
لاحق بها
الثورة والثوار
وعذب الناس
وقتلهم وحاول
أن يثبت عبرها
للنظام أنه
معه قلباً
وقالباً،
فيما جماعة النظام
كانت لديهم
شكوك به
فاستخدموه
و"كبوه".
علي
المملوك
قريباً
لا
يزال يحيط
حالياً
الكثير من
الأشخاص بالأسد،
ويصف كيلو
غالبيتهم بـ"النكرة"
قائلاً:"أي
واحد ترفعه
إلى منصب وتعطيه
صلاحيات
يتحوّل
وحشاً،
ويقاتل من أجل
أن يبرز على
حساب غيره
باعتباره انه
الخادم الأوفى،
أما من العهد
القديم فلم
يعد هناك سوى
علي المملوك
وهو أبرزهم
حالياً".ولا
يستبعد كيلو
أن ينتهي
المملوك
أيضاً
بالطريقة نفسها،
ويتذكر إحدى
الروايات عنه
ويقول:"في
إحدى المرات
طلبَ رائد من
المملوك أن
يشفع لمعتقل لديه،
فقام المملوك
بضرب المعتقل
وتعذيبه وبعد
فترة افرج
عنه، فزار
الأخير
الرائد وأخبره
بأن المملوك
عذبه، وعندما
سأل هذا
الرائد المملوك
عن السبب
فأجابه: كيف
بدك ياني طلعو
وبرر خروجه
إذا لم أظهر
انني عذبته
وضربته وان لا
معلومات
لديه؟".
رستم
غزالة
فارس
خشان/تفيد
الرواية التي
تتقاطع
مصادرها بأن
رستم غزالي
بعث عبر شخصية
لبنانية
برسالة الى
الرئيس سعد
الحريري طلب
فيها ان
يتصلوا به من
تلفزيون
المستقبل لأن
لديه شيئا
مهما جداً
لتسجيله،
ولكن ضرب رستم
وإدخاله في
غياهب الخطر
سبق حصول هذا
الاتصال،
الذي يرجح ان
له علاقة كاملة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. على
أي حال، قتل
رستم غزالي
منبوذا من
نظام خدمه كما
من خصوم اذلهم
حتى الاغتيال
. اللهم لا
شماتة. فقط
لتكن نهايته
عبرة لمن
يعتبر!
هذا
ما كتبته ميّ
شدياق في يوم
وفاة من
توعَّد
بالشرب من
دمها
"ليبانون
ديبايت":24
نيسان/15
بعد
اعلان خبر
وفاة رئيس
إدارة الأمن
السياسي في
سوريا اللواء
رستم غزالة،
غرَّدت الاعلامية
الدكتورة مي
شدياق على
صفحتها
الرسمية على
موقع التواصل
الاجتماعي
"تويتر"،
وكتبت: "راح القاتل
ومنفذ اوامر
بشار ونظامه
المخابراتي - الامني
والمنسق مع
عملائه في
لبنان، وراحت
معه
الاسرار...". وأضافت
"كان رستم
غزالة كنزا
للمعلومات
بالنسبة
للمحكمة
الدولية
ولهذا تخلص
منه بشار... بعد
تفجير الضباط
والتخلص من
صهره، ها هو
بشار الاسد
يتخلص واحداً
بعد الآخر من
كل الذين يمكن
ان يدينوه
ويلفوا حبل العدالة
الدولية حول
عنقه".وختمت
"رستم غزالة الذي
قال علانية
أنّه سيشرب من
دمي: كنزا
للمعلومات
بالنسبة
للمحكمة
الدولية
ولهذا تخلص منه
بشار الأسد".
صفير مكرما
في بيت عنيا:
جاهدت كل
حياتي لأستحق
لقب حقير حمله
أسلافنا
الوكالة
الوطنية
للاعلام 24
نيسان/15
نظمت
جمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة ورابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث في
اليوم العالمي
للكتاب
احتفالا،
تحية
للكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
بيت عنيا ـ
حريصا، برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
ممثلا بنائبه
المطران حنا
علوان، حيث تم
تقديم مجسم
تقديرات
الريشة
الذهبية
وثلاثة مجلدات
من سلسلة حارس
الذاكرة
للسنوات 1988 ـ 1989 و
1990 للكاردينال
صفير، في حضور
النائب باسم
الشاب ممثلا
الرئيس سعد
الحريري،
توفيق سلوم
ممثلا العماد
ميشال عون،
ووزراء ونواب
سابقين
وحاليين
وفاعليات
عسكرية دينية
ودبلوماسية
واجتماعية.
وألقى
الكاردينال
صفير كلمة
شاكرا جمعية
المرسلين
ورابطة
قنوبين
والمتكلمين
وسائر داعمي
مذكراته التي
يحققها
بأمانة
وموضوعية الزميل
جورج عرب.
وقال: "من أين
لي، اليوم،
هذه الريشة
الذهبية وأنا
لم أفكر يوما
بالذهب، بل
أمضيت حياتي،
واضعا نصب
عيني، وذاكرا
في صميم
وجداني،
عبارة بداية
الصوم، ومسح
جبيني
بالرماد،
أنني تراب،
منه جبلت، واليه
أعود، وقد
جاهدت، كل
حياتي،
لاستحق لقب الحقير
الذي حمله
أسلافنا،
السعيدو
الذكر، فعاشوا
بتواضع
وكرامة،
وكرسوا ذاتهم
للخدمة، يقينا
أن ملكوت الله
ليس أكلا
وشربا لا ذهبا
ولا فضة، بل
بر وسلام،
صفاء ومحبة.
اليوم، على
مشارف
الخامسة
والتسعين،
وقد منحني
الله هذا العمر،
بأفراحه
وآلامه، لكي
يتيح لي
المزيد من الوقت
لعبادته،
باقامة
الذبيحة
الالهية، والشهادة
لايماننا
البطرسي، في
انطاكيا وسائر
المشرق،
وحيثما كنا من
العالم كله،
نجهر بالحق،
نتخذ الموقف
المبدئي
القويم، نعيش
لاهوت كنيستنا،
الواحدة
الجامعة،
الرسولية،
خصوصا في
أزمنة الخطر
والصعوبة!.
أما وقد شئتم
هذا التكريم،
فأعتبره
اضافة الى نعم
الله علي، وأتوجه
بالشكر، الى
أخي صاحب
الغبطة
والنيافة، الراعي
الامين، الذي
ما برح يرعى
عهد سلفه، في شركة
المحبة، يسهر
على كنيستنا،
ويحمل همومها،
في الوطن
وبلدان
الانتشار".
ختاما
كلمة
البطريرك
الراعي
ألقاها
المطران
علوان، وجاء
فيها: "في يوم
يقف العالم
أمام الاجرام،
بهوله
وفظاعته، وقد
تمثل بمجزرة
الابادة
الجماعية
للشعب
الارميني
الشقيق بعد
مئة سنة، وفي
يوم تقف
الشعوب الحرة
صامتة اجلالا
لنفوس الشهداء
ووقفة مناداة
بالتعايش
والتآخي بين
الدول
والشعوب، كان
لا بد لرأس
كنيستنا
وأبيها غبطة
أبينا
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي من أن
يشارك هو أيضا
في هذا الحدث
العالمي،
ليسجل بحضوره
موقفا يعبر عن
تضامننا وعن
شعورنا برفض
العنف وكل
أنواع الظلم
والتعسف
والقهر
والاضطهاد.
وهي أنواع لا
تزال قائمة
الى اليوم،
ونتابع
فظاعتها
وندعو العالم
الحر الى وقفة
حق، تزيل هم
الارهاب عن
مناطقنا وشعوبنا،
ليبقى الشرق،
مهد الديانات
السماوية،
أرض القداسة
والتنوع".
أضاف:
"أما ريشة
البطريرك
صفير الذهبية
فقد خطت ولم
تخطىء، وتخطت
العقود
التسعة من
الزمن، خططت
لنا فيها
مسيرة روحية
وطنية
أخلاقية ثقافية
علمية
وتربوية. ريشة
لم تكتب فقط
بالحروف
وبنشر
الرسائل
الراعوية
والعظات
والخطب والتأبين
والرقم والمذكرات،
بل تخطتها هي
أيضا الى
حياكة
المواقف الوطنية
الشجاعة
والاسفار
الرسولية
والزيارات
الراعوية
والمطالبة
بحقوق الوطن
والمواطن.
ريشة ذهبية
منورة أضاءت
لربع قرن من
الزمن، وطنا
كانت قد
اندلعت فيه
حرب أبنائه،
وحرب الآخرين
على أرضه. ريشة
كتبت ما يجب
أن يكتب بحرية،
وقالت ما وجب
أن يقال بجرأة
وشجاعة ومن دون
محاباة ولا
مراءاة ولا
مراوغة. ريشة
علمت وكرزت في
كل مناسبة،
عمدت نفوسا،
وباركت عهودا
وعيالا،
وكرست بالزيت
والميرون
رؤوس رعاة ومعلمين
وأيديهم،
وودعت وجوها
غابت في ذمة الله".
ونقل
علوان بركة
البطريرك
الراعي وشكره
على هذه
المبادرة
القيمة
والمعبرة
لرابطة قنوبين
للرسالة
والتراث
ولجمعية
المرسلين اللبنانيين
الموارنة،
ولمطابع
الكريم، ولناشر
سلسلة "حافظ
الذاكرة"
الاستاذ جورج
عرب وداعمي
نشر كنوز
مخفية كتبها
فكر نير ليضيء
بها دروب
الاجيال
الصاعدة. وفي
نهاية
الاحتفال
قدمت اصدارات
حارس الذاكرة
الثلاثة
الجديدة هدايا
للحاضرين.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 24/4/2015
الجمعة 24 نيسان
2015 الساعة 22:18
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
اكثر
من خبر في
الخارج
استقطب
متابعات
سياسية
ودبلوماسية،
والبارز:
- تأكيدات
في سوريا
لوفاة رئيس
شعبة الأمن
السياسي رستم
غزالي متأثرا
بإصاباته على
أيدي مسؤولي
الأمن
العسكري.
- محاولات
تقدم لقوات
النظام
باتجاه إدلب
لاستعادتها
من أيدي
النصرة
والمعارضة.
- مناقشات
في مجلس الأمن
الدولي لمنع
وصول المساعدات
الغذائية
والانسانية
للمحاصرين والنازحين
في سوريا.
- مواجهات
بين الجيش
العراقي
وداعش في
البغدادي في
الأنبار
وكلام على
تقدم للجيش.
- إعلان
وزارة
الداخلية
السعودية عن
إحباط مخطط
لتفجير سبع
سيارات مفخخة
وكذلك إعلان
عن توقيف قاتل
شرطيين تلقى
تعليماته من
داعش في سوريا.
- معارك
عنيفة في عدن
بين المقاومين
في داخلها
وقوات صالح
والحوثي في خارجها.
لبنانيا:
- محادثات
للرئيس سعد
الحريري في
واشنطن مع نائب
الرئيس
الاميركي جو
بايدن.
- إضراب في
الذكرى
المئوية
للمجزرة
الارمنية مر
بسلام في ظل
مسيرة حاشدة.
- إهتمام
وزير
الداخلية
بالكلام على
تجاوزات حصلت
أثناء عملية
رومية وقراره
بعقد مؤتمر
صحافي أوائل الاسبوع
المقبل.
إذن،
حرب اليمن
مستمرة وهناك
معارك بين
المقاومين في
عدن وقوات
صالح والحوثي
في خارجها، وعاصفة
إعادة الأمل
متواصلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
عن
مملكة اسرار
عن إمارة
امتدت من
المدينة إلى
عنجر عن ثروة
بلغت أربعمئة
مليون دولار
وعن عمر دخل
في الفصل
السابع أميت
رستم غزالة
بعد وضعه في
الوفاة
الجبرية
أسابيع. دولة
رستم في لبنان
انتهت قبل عشر
سنوات
ودويلته في
سوريا لم تعمر
عشر وفي لحظة
تدافع نظم لكي
يكون عفويا مع
زميله في الأمن
السياسي رفيق
شحادة، أنزلت
سوريا الستار
على أبو عبدو
الذي حقن
بمادة سامة لن
يستطيع
الأطباء
اكتشافها،
وهم سينظمون
لاحقا محضرا
بسبب الوفاة
بحيث سيظهر أن
الله اختاره
واصطفاه. لكن
الله نزيه
حكيم لا يرتكب
الآثام. في
تشرين الأول
عام ألفين
وخمسة قررت
سوريا أن
"ينتحر"
اللواء غازي
كنعان بثلاث
رصاصات في
الرأس بعدما
أدلى بإفادته
للجنة التحقيق
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. مات
أبو يعرب ودفن
معه صندوق
لبنان الأسود.
سبع سنوات
ويقضى على
خلية الأزمة
في قلب دمشق
فيسقط آصف
شوكت وعدد من
القادة
الأمنيين الكبار
في تفجير يضرب
تحصينات
العاصمة التي
يمسك بها
النظام.
اللواء آصف،
رستم، كنعان،
حلقة موت
تختلف
وسائلها تبعا
للتطور في
عمليات
الانتحار
لكنها حلقة لن
يندبها إلا
المحكمة
الدولية التي
ستجد أن ملفها
قد أفرغ من
شهوده من
كنعان إلى
شوكت فغزالي
واللواء وسام
الحسن وجامع
جامع، لتجد
المحكمة أنها
أمام محاكمة
غيابية وشهود
غائبين بفعل
الوفاة وربما كان
أبو عبدو هو
الشاهد
الأخير
المتبقي على قيد
المعلومات،
وكانت
المحكمة
تعتزم طلب شهادته
تحت قوة الفصل
السابع فلا بد
إذن من موت سوري
يطلق عليه اسم
الموت
السريري.
فسيرة أبو عبدو
الذاتية تقول
إنه كان سيحكم
في لبنان سيولى
أميرا على
زعمائه مع
تعويضات
شهرية سينهب
مدنا ويسرق
مدينة سيجلس
على عرش
الأسرار وسيقضي
نحبه مع
أسراره من دون
أن يدلي بأي
منها للمحكمة
الدولية،
سيموت عن ثروة
بلغت أربعمئة
مليون دولار
جمعها من
محصول الشعب
اللبناني
وبعضها مال
حلال كان
يستحصل عليه
من الرئيس
رفيق الحريري
درءا للمخاطر
كما يقول
الرئيس فؤاد
السنيورة.
وبينها
دفعتان قبل
الاغتيال بحسب
أمين صندوق
الحريري عبد
اللطيف
الشماع. ومن
أمير للفساد
التحق بركب
قافلة الشهود
إلى أمراء
إرهاب صنعتهم
السعودية
صدرتهم فارتدوا
إلى صدرها
وعادوا إليها
بسيارات
مفخخة بينها
سبع أحبطتها
الأجهزة
الأمنية
أخيرا المملكة
اتهمت تنظيم
داعش في سوريا
بإدخال
السيارات
المفخخة لكن
هذا التنظيم
لم ينشأ من
الفطريات ولا
هو يتكاثر
بحسب المواسم
ولم يكن لينمو
ويتداعش لولا
رعاية منظمة
وعالية الدقة
من دول خليجية
سلحت ودربت
ومولت وأرسلت
إلى سوريا
فانقلب سحرها
عليها. أروربا
قبل الخليج
سمنت دواعشها
ودللت
إرهابهم إلى
أن أصبحوا
اليوم يشكلون
أكبر خطر
عليها في
تاريخها
وتكاد الدول
الاوروبية لا
تحصي علميات
تفكيك
الخلايا اليوم
وتحيا على
هاجس التفجير.
ولأن الإرهاب بصانعي
الإرهاب يذكر
فلتركيا
اليوم صفعة من
العالم الذي
أحيا ذكرى
الإبادة
الأرمنية على يد
الدولة
العثمانية
التي افتتحت
قبل مئة عام
أول تاريخ
دموي قتل
مليونا ونصف
مليون لكن بعد
قرن من الزمن
فإن من أبيدوا
أنبتوا شعبا
حضاريا يعرف
كيف لا ينسى
ولو بعد ألف
عام.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
مئوية
الابادة
الأرمنية
فرضت نفسها.
فمن لبنان
وصولا الى ارمينيا
نظمت تظاهرات
ومسيرات
واحتفالات رسمية
وشعبية
والقيت كلمات
طالبت
بالاعتراف بالمجزرة
من أجل احقاق
العدالة
واعادة الاعتبار
الى مليون نصف
مليون شهيد
ارمني.
في
موازاة مرور
قرن على
الابادة
الأرمنية يستعد
لبنان للاحتفال
بعد غد بذكرى
مرور عقد على
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان
واللافت أن
الذكرى سبقها نبأ
اعلان وفاة
رجل سوريا
الأول في
لبنان رستم
غزالة، وفي
المعلومات أن
غزالة تعرض
لعملية تسميم
بطيء. وبوفاة
غزالة تدفن
كمية هائلة من
الأسرار
السورية في
لبنان كما
تدفن معلومات
خطرة كان يمكن
أن توضع برسم
المحكمة
الدولية.
في
هذا الوقت
المناوشات
الوزارية
مستمرة وقد
تحدث وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس الى
ام تي في
مفصلا أسباب
خلافه مع
الوزير جبران
باسيل على
خلفية الملف
السوري.
من
جهة أخرى يبدو
أن الشلل
التام سينتقل
من رئاسة الجمهورية
الى مجلس
النواب اذ لا
جلسة تشريعية في
الأفق القريب
وذلك لغياب
التوافق
حولها ما يهدد
بالتالي
بتجميد
موضوعي
الموازنة وسلسلة
الرتب
والرواتب.
أما
في اليمن
فغارات
التحالف
تتواصل وسط
انباء عن تقدم
المفاوضات
وصولا الى حل
سياسي للأزمة.
وفي
هذا الاطار
يمكن ادراج
الزيارة
المتوقعة
لوزير الدفاع
السعودي محمد
بن سلمان الى
موسكو.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
فرقتهم
في اربع رياح
الارض ثم
عادوا وجمعوا
العالم حول
قضية الحق بعد
100 عام، في
الذكرى المئوية
للابادة
الارمنية كان
المشهد من
ياريفان الى
بيروت وكل
العالم هو
نفسه، شعب
يتذكر بقلب
واحد اكثر من
مليون ونصف
المليون شهيد
ويطالب بقبضة
واحدة تركيا بالاعتراف
بالمسؤولية
عن الابادة
وتحقيق العدالة
التي ينتظرها
الارمن منذ
قرن من الزمن
عبر التعويض
المعنوي
والسياسي
والجغرافي والمادي.
في
بيروت كان
المشهد
الارمني
جامعا في قالب
وطني طبع
الحدث اما في
ياريفان
فتظاهرة حاشدة
جمعت رؤساء
وقادة دول
العالم
يتقدمهم الرئيس
الروسي الذي
راى ان لا
تبرير لاعمال
الابادة
الجماعية،
لافتا الى ان
موسكو اعتبرت الامر
جريمة ضد
الانسانية. في
المقابل تجنب
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
استخدام كلمة ابادة
في معرض
تعليقه على
الذكرى
واستعاض عنها بمصطلح
المجازر.
على
خط التشريع
اعلن الرئيس
نبيه بري انه
قام بواجباته
وتم تحضير
جدول اعمال
الجلسة التشريعية
وهو ينتظر من
الجميع
مراجعة
مواقفهم وضمائرهم،
مشيرا الى انه
لا يريد
مناقشة الموضوع
مع احد، رئيس
المجلس شدد على
موقفه من حل
البرلمان،
كاشفا انه لا
يناور بهذا
الشأن وانه
سيطلب بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية
دعوته للقيام
بهذه الخطوة
وقال "ليخبروني".
في
جديد قانون
السير الجديد
دخل النائب
وليد جنبلاط
على الخط وقال
ان القانون لا
يطبق، كاشفا
انه علق في
زحمة سير بسبب
مرور موكب رجل
عظيم.
بعد
البلبلة
المستقبلية
على كيفية
تعاطي الداخلية
في ملف سجن
رومية وما
ولدته من
تصريحات
وردود داخل
الكتلة
الواحدة اعلن
الوزير نهاد
المشنوق عن
سلسلة
اجراءات
عملية
للتحقيق بما
حصل قبل
مكاشفة الرأي
العام بالصور
والارقام
والتقارير
خلال مؤتمر
صحافي مطلع
الاسبوع.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
هو
يوم الجريمة
والعقاب
فالمجرم رستم
غزالة انتقل
الى عدالة
السماء بعدما
تعذر تطبيق عدالة
الارض فيه.
ضحاياه
واهلهم كثر من
اللبنانيين
والسوريين
ممن اذاقهم
العذاب
والوانه ولا
يعرفون اذا كان
موته عقابا
كافيا على
جرائمه
فيفرحون ام
انه كان يجب
ان يحاسب على
ما اقترفت
يداه قبل ان
يكتوي بنار
الجحيم.
هو
مجرم آخر من
مجرمي نظام
الاسد يموت في
ظروف غامضة
وسبقه الى
المصير نفسه
آخرون كما لو
ان النظام
الذي يلفظ
انفاسه
الاخيرة
يحاول محو صفحات
سوداء من
مجلدات
جرائمه التي
لا تنتهي.
ولسخرية
القدر ومحاسن
الصدف يموت
رستم غزالة قبل
يومين من
الذكرى
العاشرة لدحر
القوات السورية
خارج لبنان
بقوة ثوار
الارز في يوم
لبنان المجيد
في الرابع عشر
من اذار الفين
وخمسة.
هو
يوم الجريمة
والعقاب أيضا
بذكرى مرور
مئة عام على
المجازر
الارمنية
الذي احياه
الارمن في
لبنان
وارمينيا.
هو
يوم الجريمة
والعقاب
فبعدما احكمت
المملكة
العربية
السعودية
سيطرتها
وامنت حدودها مع
اليمن احبطت
عملية
إرهابية
لداعش عبر ثلاث
سيارات مفخخة
كما تمكنت من
القاء القبض
على منفذ
اغتيال
الجنديين
بالرياض مطلع
هذا الشهر
تمهيدا
لمعاقبة كل من
يفكر بضرب امن
المملكة
واستقرارها.
ولان
جريمة التطرف
لا تعاقب الا
بالاعتدال فقد
اكد الرئيس
سعد الحريري
من واشنطن
الاستمرار في
محاربة قوى
التطرف على
اختلافها
سواء أكان
اسمها حزب
الله او
القاعدة. واكد
دعمه الكامل
لقرار وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
في سجن رومية
منتقدا من
يريدون اعطاء
جوائز ترضية
للمتمردين.
اما
وزير
الداخلية
فيحضر لمؤتمر
صحافي مطلع الاسبوع
المقبل ليكشف
بالصور
والأرقام والتقارير،
كل الحقائق
التي تفند
مغالطات ومبالغات
بعض
التصريحات
الأخيرة.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
حسم
لغز رستم
غزالي لكن
رحيل من كان
يسمى رئيس
جهاز الامن
والاستطلاع
في لبنان اخذ
معه الغازا
كثيرة لا سيما
تلك المتعلقة
بشؤون
الوصاية
السورية على
لبنان في الفترة
الممتدة من
العام 2002 الى 2005.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
لا
استراتيجية
سعودية ذات
مصداقية
لتحقيق اهدافها
السياسية. القول
ليس لخصم ذاق
الكثير من حقد
المملكة بل
لصديق ضاق
ذرعا من غباء
خياراتها
وضياع
سياساتها. صحف
أميركية
واوروبية
وجدت صعوبة
لدى الحلفاء بالتنبؤ
بالسياسة
السعودية
ناقلة خشية
أميركية
ومعها دول
عربية موالية
من خروج الحرب
عن نطاق
السيطرة. فمن
يسيطر على
هؤلاء؟ من
يوقف نسف دم
الأبرياء؟
وهل صحيح ان
المدى متروك
لهواة العسكر
والسياسة ام
انه الدور
المطلوب لخلق
المزيد من
الأزمات
وتوريط
المنطقة بسيل من
الدماء؟
أوقف
السعودي
مجبرا زوبعة
وهمه بعد ان
احرجه الميدان،
ولكنه لم يلجم
صواريخ حقده
مكملا قتل
المدنيين
اليمنيين من
أطفال وشيوخ
ونساء وحتى من
فتح له اليدين
لينزله عن شجرة
الاوهام لم
يستطع تغطية
سفكه الدم
اليمني هروبا
الى الأمام.
أمام
تحد جديد
استفاق
السعودي،
داعش يتحرك بسياراته
المفخخة داخل
مملكته فماذا
عن التوقيت
ولماذا لم
يستمع قبلا
الى تحذيرات
القريب
والبعيد؟
داعش - سوريا
تهدد المملكة
فماذاعن داعش
- اليمن
وقاعدة شبوة وحضرموت؟
أسئلة
كثيرة عن خارج
الحدود
ومثيلاتها عن
ما يدور داخل
اروقة القصور
لكن القصور ان
يعمل البعض
ورأسه في
الرمال ظانا
ان لا أحد
يراه أفلم
يروا ان بعد
قرن على ابادة
حصلت من ذاك
الزمان كانت
ارمنية فباتت
تقرأ بكل
اللغات
ارتكبها
سلاطين ادعوا
العظمة والكبرياء
فلاحقتهم
لعنتها حتى
الأحفاد.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
hayoutian hed gue hichenk yev bahantchenk
ومعناها: مع
الارمن،
نتذكر ونطالب.
وفي 24
نيسان 2015، تأكد
أن المجد أقدس
من مجد. وأن
العار أسوأ من
عار... في 24
نيسان، اصطف
كل العالم.
ومعه لبنان،
بين ساحتين:
ساحة
القديسين
المليون ونصف
في يريفان،
وساحة
الجلادين
الحفنة في
زواريب
القرون الوسطى
وأحقاد
الجاهليات...
بين ساحة
الخلود للشهداء،
وساحة الذل
للسفاحين... بين
ساحة الحق
الذي لا يموت. وساحة
الباطل الذي
لا يحيى ولا
يحيي. بين
ساحة الذين
مشوا من
أنطلياس صوب
مهرجان
الكرامة.
وساحة الذين جهلوا
المجرم
بذرائع
العمالة... في 24
نيسان كان الشرفاء
صوتا واحدا:
كلنا أرمن. فيما
اختار بعض
الأذلاء أن
يتركوا
اللبنانيين
أسرى
السيارات. وأن
يتركوا المجد
حكرا على سواهم،
وأن يتركوا العار
لممثليهم على
أرض جمال باشا
السفاح، وأن
يتركوا 24
نيسان لأهله
وشهدائه
وأبطاله وقديسيه...
اليوم
تأكدنا أكثر،
أن بعض حكامنا
ليسوا
أبرياء، إلا
من مجد
الشهادة
والحق. وأن كل
شهدائنا محكومون
بالخلود
أبدا، غصبا عن
كل إبادة... في 24
نيسان 2015، كلنا
شهدنا على
قتلة الشهداء
بالجرم
المشهود،
تماما كما نشاهد
في هذا الشريط
الخاص
بمحطتنا،
مجرمي عرمون،
بالجرم
المشهود.
أرمينيا:
إحياء ذكرى
مرور مائة سنة
على الإبادة..
وتركيا تنتقد
لندن:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/24
نيسان/15
وقف
قادة العالم
في يريفان
اليوم
(الجمعة)، دقيقة
صمت على أرواح
ضحايا
الإبادة
الأرمنية
التي شنها في 1915
الأتراك
العثمانيون،
غداة تطويب الكنيسة
الأرمنية
الضحايا
الذين يقدر
الأرمن عددهم
بـ1.5 مليون شخص
قديس، على
الرغم من انتقادات
تركيا التي
ترفض وصف هذه
المجازر
بالإبادة. وعبر
الرئيس
الأرمني سيرج
سركيسيان عن
شكره للقادة
الحاضرين
وبينهم
الرئيسان الفرنسي
والروسي
فرنسوا
هولاند
وفلاديمير
بوتين،
اللذان وضعا
أكاليل من
الورود على
نصب الضحايا
على تلال
يريفان. وشكر
سركيسيان
قادة العالم
على قدومهم
إلى يريفان،
مؤكدا أن
ضحايا
الإبادة
الأرمنية «لن ينساهم
أحد». ويؤكد
الأرمن أن
هؤلاء
الضحايا
سقطوا في
حملات قتل
منهجية بين 1915
و1917 في السنوات
الأخيرة
للإمبراطورية
العثمانية،
واعترفت دول
عدة بينها
فرنسا وروسيا
بأنها كانت
إبادة.
وترفض تركيا
هذه العبارة
وتتحدث عن حرب
أهلية في الأناضول
رافقتها
مجاعة أودت
بحياة ما بين 300
و500 ألف أرمني
وعدد مماثل من
الأتراك. وسيشارك
مئات آلاف
الأشخاص
اليوم، في
يريفان،
بمراسم إحياء
الذكرى عند
نصب ضحايا
الإبادة
الأرمنية.
وقال
رئيس الكنيسة
الأرمنية
الكاثوليكوس
كراكين
الثاني خلال
حفل إعلان
قداسة ضحايا
الإبادة، وهو
الأكبر عدديا
الذي تقرره
كنيسة مسيحية،
إن «أكثر من
مليون أرمني
رُحّلوا
وقتلوا وعُذّبوا».
وأضاف أن
«شعبنا اقتلع
من جذوره
بالملايين
وقتل بسبق
إصرار وعن عمد
وذاقوا مرارة
التعذيب
والحزن». وجرى
القداس في
الهواء الطلق
في
ايتشميادزين
على بعد نحو 20
كيلومترا عن
يريفان عاصمة
أرمينيا،
أمام مبنى
يعود إلى
القرن الرابع
ويعتبر أكبر
كاتدرائية في
العالم.
وقال
فاردوخي
شاناكيان (68
سنة) الذي
يعمل في الخدمات
الاجتماعية
في يريفان، إن
«أرواح ضحايا
الإبادة ستجد
الراحة
الأبدية
الآن». وأصبحت
الكنيسة
الأرمنية
تعتبر ضحايا
الإبادة
البالغ عددهم
1.5 مليون شخص
قديسين. وانتهى
الحفل عند
الساعة 19.15 بالتوقيت
المحلي (15.15 ت.غ)،
في إشارة
رمزية إلى
عام 1915 الذي
بدأت فيه
أعمال القتل. وبعد
ذلك قرعت
الأجراس في كل
كنائس البلاد
وكذلك في عدة
كنائس أرمنية
في العالم، لا
سيما في مدريد
وبرلين
والبندقية
وباريس، حسب
التلفزيون
الأرمني،
فيما لزم
الجميع دقيقة
صمت.
وأفاد
كراكين
الثاني أن
الكنيسة وعبر
إعلانها
قداسة
الضحايا «لا
تقوم إلا
بالاعتراف
بالوقائع، أي
الإبادة». من
جهته، صرّح
الرئيس
الأرميني
سيرج سركيسيان:
«من واجبنا
الأخلاقي
ولزاما علينا
نحن الأرمن أن
نتذكر 1.5 مليون
من الأرمن
الذين تعرضوا
للقتل ومئات
آلاف الأشخاص
الذين عانوا
الأهوال». وأحد
سكان يريفان
المتحدر من
عائلة تعتبر
من ضحايا
الإبادة قال:
«ليس هناك
أرمني لم
يتألم أجداده».
ووصل مئات
آلاف الأشخاص
اليوم إلى
يريفان للمشاركة
في الاحتفال.
وستنظم أيضا
احتفالات تذكارية
يحييها عدد
كبير من الجاليات
الأرمنية من
لوس أنجليس
إلى استكهولم
مرورا بباريس
وبيروت. وقبل
يومين من هذه
الاحتفالات،
وقف البرلمان
النمساوي
الأربعاء
دقيقة صمت في
ذكرى الإبادة
الأرمنية،
وهي خطوة غير
مسبوقة في هذا
البلد الذي
كان في تلك
الفترة حليفا
للسلطنة العثمانية
ولم يستخدم
أبدا هذا
التعبير
بصورة رسمية. وأثارت
هذه الخطوة
غضب تركيا
التي انتقدت
«إهانة موجهة
إلى الشعب
التركي
تتعارض مع
الوقائع». وتعبيرا
عن احتجاجها،
سارعت أنقرة
إلى استدعاء
سفيرها في
النمسا
للتشاور. وفي
الأيام
الأخيرة، أدت
تصريحات
البابا فرنسيس
الذي تحدث
للمرة الأولى
عن «إبادة»
الأرمن،
والبرلمان
الأوروبي
الذي طلب من
أنقرة
الاعتراف
بالإبادة،
إلى إغضاب تركيا
وريثة
السلطنة
العثمانية
منذ 1923. وردا على
ذلك، استدعت
أنقرة سفيرها
في الفاتيكان،
ودعا الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان البابا
إلى عدم تكرار
هذا «الخطأ».
وفي
أبريل (نيسان)
2014، قام
إردوغان الذي
كان رئيسا
للوزراء بخطوة
غير مسبوقة
تمثلت بتقديم
تعازيه بالضحايا
الأرمن في 1915،
لكنه لم يمتنع
رغم ذلك عن
نفي الإبادة. ودعا
الرئيس
الأرميني نظيره
التركي إلى
القيام بخطوة
«أقوى» خلال
الاحتفال
بالذكرى
المئوية هذه
السنة. وقال
سركيسيان في
مقابلة مع
شبكة «سي إن إن»
التركية
الإخبارية
أمس: «آمل في أن
يعبر الرئيس
إردوغان عن رسالة
أقوى في 24
أبريل، عندئذ
يمكن تطبيع
العلاقات».
حزب الله
يستعطي
جمهوره...
ضريبة المال
بعد الدم
علي
الحسيني/المستقبل/24
نيسان/15
وزّع
«حزب الله»
خلال اليومين
المنصرمين
ضمن مناطق
نفوذه في
الضاحية
الجنوبيّة والجنوب
والبقاع وعدد
غير محدود من
المناطق في
بيروت،
«بروشورات»
صادرة عن
مؤسّسة «هيئة
دعم المقاومة
الإسلاميّة»،
يدعو من
خلالها جمهوره
الى التبرّع
بالمال لدعم
عمله العسكري بالتوازي
مع حملة
إعلامية قد
تستمر
لأسابيع مقبلة.
منذ فترة
طويلة
وتحديداً منذ
انزلاقه في
الحرب السوريّة،
لم تقم «هيئة
دعم المقاومة»
بخطوة علنيّة
على الأرض بين
جمهور الحزب
وبيئته والطلب
منهم بشكل
مُباشر الدعم
المادي لصالح
ما تسمّيه
بـ«المجهود
الحربي». وفي
محاولة منه
للتأثير على
بيئته وجعلها
تتعاطف مع حملته
الإعلانيّة
هذه عمد الحزب
إلى طبع صورة
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله في
أعلى المنشور
مُرفقة بكلام
له يقول فيه
«إنّ دفع
المال
للمقاومة هو
حاجة شرعيّة
وأخلاقيّة
وإيمانيّة
ووطنيّة
للمتبرعين
لأنّهم من
خلال هذا المال
يُشاركون في
الدفاع عن
بلدهم، في
تحرير أرضهم،
والحفاظ على
كرامتهم
وعزّتهم«. «بندقيّة،
ذخيرة، حربة،
جعبة، سك،
لباس عسكري،
فيلد، مطرة
وحذاء«.
مجموعة من
العتاد الحربي
العسكري
كُتبت على
شمال المنشور
وهي جاءت كاختصار
لمشروع عرّف
عنه الحزب
بأنه مشروع تجهيز
«مُجاهد». فئة
من الناس في
الضاحيّة
الجنوبيّة تعاطفت
خلال الساعات
الماضية مع
الإعلان، فقدّمت
ما تيسّر من
التبرّع به
ولكن تحت
عنوانين
منفصلين. فئة
اعتبرت
الدعوة
بمثابة «تكليف
شرعي» لا يجوز
التنصّل منه
تحت أي حُجّة
فلبّت الطلب
بكل رحابة صدر
وطيب خاطر،
وفئة أخرى تبرّعت
إمّا
تملُّقاً أو
خوفاً من
ألسنة أو اتهامات
يُمكن أن
تضعها لاحقاً
خارج خيارات «حزب
الله» وعندها
قد تُحمّل ما
لا طاقة لها
على أن
تتحمّله.
وبين
هذه الفئة
وتلك، فئة
ثالثة لا يوجد
معها في الأصل
مال تدفعه وهي
فئة معدومة
الحال لا حول
لها ولا قوّة
في كسب رزقها،
فئة تعتاش على
التبرّعات
بالرغم من أنها
قدّمت
أرواحاً من
أبناء وأزواج
وأشقاء، ضمن
قافلة
«المُجاهدين»
الذين
أستغلّت
أسماؤهم بالأمس
فداءً للمال.
جواب أحد
المسؤولين عن
الحملة ردّ
على سؤال
والدة شهيد من
«حزب الله» كان
قد سقط في حرب
تموز عما إذا
كانت الناس
قادرة على
التبرّع في ظل
الظروف
الصعبة بالقول:
«إذا كُنتم
تُريدون بقاء
المقاومة،
فعليكم
الدفع«.
فئة
أخرى من الناس
لم تكترث لكل
هذه «الهمروجة»
الدعائيّة
بحسب وصفها
لحملات
التبرّع التي ازدادت
خلال الثماني
والأربعين
ساعة الماضيّة
لدرجة
أشعرتهم وكأن
«المقاومة» في
«ضيقة« ماليّة. لم يتعاط
أصحاب هذه
الفئة مع
الحملة
بجديّة كما
حالهم في
السابق، فلهؤلاء
شُبّان ورجال
خسروهم في
حروب الحزب في
سوريا
والعراق
وخلال
التفجيرات
التي كانت طالت
الضاحية
والبقاع. حالهم
كان يقول «كأن
مصائبنا لا
تكفيهم، فإذا
بهم يُريدون
منّا أن ندفع
ضريبة على
دمائنا
أيضاً».
مليون
ونصف المليون
ليرة هي تكلفة
«المقاوم»
سنويّاً. هكذا
لخصّ «حزب
الله» حاجته
للمال من خلال
المنشور ذاته
وتسهيلاً منه
لعمليّة
الدفع اتبّع
الحزب طريقة
المصارف في
عمليّة
التسديد.
يقول
المنشور «إن
المقاوم
المُرابط على
ثغور الوطن
يحتاج
سنويّاً إلى
ألبسة
عسكريّة وبعض
العتاد، أحدهما
لفصل الصيف
والآخر لفصل
الشتاء وبإمكانك
دفعها من
الحقوق
الشرعيّة على
رأي كافة مراجعنا
العظام
وباستطاعتكم
تقسيطها شهريّاً
وعلى دفعات».
هذا مع العلم
أن قيادات في
الحزب أكدوا
في أكثر من
خطاب وكلام في
معرض دفاعهم
عن إيران أن
الأخيرة
تتكفّل
بتجهيز مقاتليهم
من «الحذاء
إلى الطربوش«.
لم تكن
حجّة «حزب
الله» في
منشوره
الأخير
وكلماته حول
ضرورة
التبرّع
بالمال
مُقنعة كما
كان الحال في
زمن الصراع مع
إسرائيل،
فبالأمس كان المال
المطلوب
معروف
الوجهة،
لتدمير سوريا وليس
تل أبيب.
ولعلّ بعض من
تبرّع عاد
ليختلي بعدها
بنفسه ويُحاسبها
في الشق
الشرعي
المُتعلّق
بجواز التبرّع
لغزو دولة
عربيّة
ومُسلمة
خصوصاً وأن في
آخر المنشور
جملة اختصرت
معاناة أهل كان
لهم نصيب من
القتلى على
الأرض
السوريّة «ويمكنكم
المساهمة
بمبلغ مُحدّد
ومن مبدأ من
جهّز غازياً
فقد غزا،
ولنكن
الشركاء في
الإعداد للنصر
الحاسم إن شاء
الله«. ذات يوم
أطل السيد
نصرالله بشكل
علني على جمهوره
وقال: «أعتقد
أن من يدفع
المال هو
حقيقة محتاج
له، ونحن
عندما نأخذ
هذا المال
ونشتري به قذيفة
فأنا متأكد أن
هذه القذيفة
تصيب وتدمر دبابة«.
والسؤال
هنا هل أصابت
قذائفكم يا
سيد الدبّابة
أم أنها
تسبّبت بقتل
أطفال ونساء
وشيوخ، وإن كان
الأمر
نسبيّاً، فهل
كل قذائفكم
كانت مُحدّدة
الأهداف أم
أنّها خلّفت
أيتاماً هم
اليوم أولى
بهذه
التبرّعات؟
تقول
إحدى السيدات
اللواتي رفضن
التبرّع، ليس
من أجل المال
بل للطريقة
التي جرى
اتباعها من
قبل «الهيئة»
والتي رأتها
مُعيبة بحق
الحزب نفسه.
«علمنا عن
طريق الصدفة
أن مركز «هيئة
دعم المقاومة»
على أوتوستراد
السيد هادي
نصرالله
والذي يرأسه
شخص يُدعى
«أبو زين» هو
عبارة عن شقة
فخمة يمتلكها
«حزب الله»
يكفي ثمنها
تجهيز ألفي
مقاتل
بالمواصفات
التي طلبوها
في المنشور
وربما أكثر.»
يُذكر
أنه وبعيد
إنطلاق عمله
العسكري
بسنوات
قليلة، أنشأ
«حزب الله»
مؤسّسة
«اجتماعيّة» تُعنى
بشكل أساسي
بدعم تسليحه
وتجهيزه
اللوجستي تحت
اسم «هيئة دعم
المقاومة
الإسلاميّة» وقد
أولى هذه
المؤسّسة
أهميّة كُبرى
ووفّر لها
آلاف الكوادر
البشرية، كما
قام الحزب بفتح
العديد من
المراكز
الثابتة في
معظم المناطق
اللبنانيّة
وتحديداً تلك
التي تخضع
لوصايته بهدف
استقبال
التبرعّات
الماليّة
حتّى أصبحت في
فترة من
الفترات
بمثابة الرئة
التي يتنفس
بها جناحه
العسكري الذي
أضلّ طريق
القدس باتجاه
دمشق كما
أضلّها ذات
يوم باتجاه
الداخل اللبناني.
النائب
محمد كبارة
يسخر من نهاد
المشنوق ويهاجم
"الأسكندر ذو
القرنين"
فارس
خشان/إستغرب
النائب محمد
كبارة سيل
الأكاذيب التي
يروجها أتباع
"الفاتح
الكبير
الإسكندر ذو القرنين"
عن أساطيره في
سجن روميه
"وفتح ما لم
يُفتح"
متسائلاً ما
إذا كان غلمان
"ذو القرنين"
سيرشحونه
لنيل جائزة
نوبل للسلام.
وقال
كبارة في
تصريح له يوم
الخميس في 23
نيسان 2015:
"طالعنا أحد
الأتباع بسيل
من الأكاذيب
عن أسطورة
الفاتح
الكبير
الإسكندر ذو
القرنين، سواء
في سجن رومية
أو في سجن
طرابلس، وكاد
هذا التابع أن
يرشّح
"الفاتح"
لنيل جائزة نوبل
للسلام لأنه
فتح، حسب
أكاذيبه، ما
لم يُفتح من
قبل، ومن دون
إراقة نقطة
دم.! إن الكذب،
بالنسبة
لأتباع
"الفاتح"
سهل، ولكنهم
تمادوا فيه
إلى درجة
التباري في
التلفيق
زاعمين أن أحداً
من موقوفي سجن
رومية لم
يتعرض لأي
أذى. وفي هذا
الصدد نحيل
هؤلاء
الأتباع الى
تقرير مؤسسة
لايف للشؤون
الإنسانية
وحل النزاعات
والذي تضمن
حقائق تجاوزت
ما أشرنا
إليه، بحيث
ذكر أن جميع
السجناء، من
دون إستثناء،
تعرضوا للضرب
من قبل عناصر
"الفاتح"،
وأصيب بعضهم
بجروح وكسور
تتطلب
معالجات
سريعة في المستشفيات؟
كما
يؤكد التقرير
أيضا إن
السجناء تعرضوا
إلى إهانات
مذهبية من قبل
عناصر "مقنّعة"
ترتدي الزي
الرسمي لقوات
"الإسكندر"،
وقد نسي هؤلاء
أو تناسوا أنه
لولا دفاع
هؤلاء الموقوفين
عن عرضهم
وشرفهم
وأرضهم
وكرامتهم ومدينتهم
يوم كانت
الدولة تبيع
طرابلس، لكانت
عاصمة لبنان
الثانية
اليوم تحت
احتلال عصابات
الأسد وحزب
السلاح
الإيراني.
وأضاف
كبارة: ليس
صحيحاً أن
"الفاتح
الكبير" هو
الذي أنهى
جولات العنف في
طرابلس. بل هو
قرار كبير
أنهى ما كان،
أما "الفاتح"
فقد باع هذا
الإنجاز
لأميركا
وإيران حالماً
بأنه يمكن
لهما إيصاله
إلى السرايا، متناسيا
أن السرايا،
ليست سرايا وفيق
صفا التي يغض
النظر عن
تمددها في كل
لبنان، وإنما
هي مركز
الموقع السني
الأول في الدولة
اللبنانية
ولا يدخلها
أحد على دماء
أهل طرابلس
ودماء أهل
السنّة.
وتابع
كبارة: إن
التلطي بدولة
الرئيس سعد
الحريري
للزعم بأن
"الفاتح
الكبير"
"يمثل خياراته
وتطلعاته
السياسية"
فهذا إفتراء
عليه، لأن
خيارات
وتطلعات الرئيس
الحريري
تنطلق من حبه
لطرابلس
وعطفه على أهل
طرابلس ولا
تتضمن أبداً
سفك دماء السنة،
واضطهاد
السنّة،
وإذلال
السنّة، وشتم
السنّة
مذهبياً.
كنا
نتوقع من
"الفاتح
الكبير
الاسكندر ذو
القرنين"
وغلمانه أن
يتقوا الله
ويعودوا عن
غيهم،
ويقبلوا
بتأليف لجنة
تحقيق مستقلة
من الصليب
الأحمر
الدولي
والمؤسسات الحقوقية
والإنسانية
والإعلامية،
لمعالجة أبنائنا
الرهائن في
معتقلات
متعددة
القرون والتحقيق
في ما جرى
ولكنهم
استمروا في
غيّهم، وفي
طغيانهم
يعمهون. وختم
كبارة: نعم،
كلهم يعمهون، من
ضاحية سيد
الجنون إلى
وزارات
التسلط الى حدود
الجنون.
تركيا
تصارع إرث
مذابح الأرمن
كانت
نزهة إليفتوس
طفلة عندما
اكتشفت مجموعة
من الصور
مخبأة في
خزانة قديمة
وباحت له جدتها
بالسر. بعض
تلك الصور ظهر
فيها شقيقاها
المسيحيان
اللذان هلكا
في أعمال قتل
جماعية وقعت
في جنوب شرق
تركيا خلال
الحرب العالمية
الأولى.وعلى
مدى ما يقرب
من 40 عاما حاولت
إليفتوس
كتمان سر
جدتها ظريفة
أنها ولدت هي
أيضا أرمنية
ومسيحية وليست
كردية مسلمة
مثل جيرانها
في قرية
أونبسيلر
الواقعة في
التلال
الصخرية
بمحافظة ديار
بكر
التركية.وقالت
إليفتوس (48
عاما) التي
ظهر من وراء
وشاح أبيض غطت
به رأسها أن
الشيب بدأ
يغزو شعرها
"لكنهم كانوا
يعرفون. كانوا
يهينوننا
وينعتوننا
بأننا كفار."والآن
أصبحت
إليفتوس على
استعداد
للحديث عن الأصول
الأرمنية
لأسرتها مع
تغير
الاتجاهات في
المجتمع
الكردي إذ
تقول "الآن
أصبح الأكراد
أصدقاء
للأرمن وأنا
فخورة
بانتمائي للطرفين."
وبعد
مرور قرن من
الزمان على
مقتل شقيقي
ظريفة ومئات
الآلاف من
الأرمن على
أراضي تركيا
العثمانية
بدأت قصص مثل
قصة إليفتوس
تخرق جدار الصمت
بين
الأكرادالذين
يشكلون 20 في
المئة من سكان
تركيا.ويساهم
الأكراد في
بناء الكنائس
وترشيح بعض
الأرمن في
الانتخابات العامة
والاعتذار
عما ارتكبه
أجدادهم
الذين شاركوا
في المذابح
مقابل وعود
بتملك عقارات تخص
الأرمن في
الدنيا
وبدخول الجنة
في الآخرة
لقتلهم
الكفار. ويعترف
الأكراد بأن
المذابح التي
تحل هذا الأسبوع
ذكرى مرور 100
عام على بدئها
كانت عملا من
أعمال
الإبادة
الجماعية على النقيض
من بقية
البلاد إذ
يرفض أغلب
الأتراك تأكيدات
الأرمن أن 1.5
مليون أرمني
قتلوا في موجة
إبادة جماعية.
ويعتبر أغلب
الباحثين
الغربيين
ونحو 25 حكومة بأن
الأحداث التي
شهدها عام 1915
كانت إبادة
جماعية
لحضارة
ازدهرت فيما
أصبح تركيا
الحديثة
لأربعة آلاف
عام. وتجادل
تركيا التي لا
تربطها
بأرمينيا
علاقات
دبلوماسية
بأن عددا
مماثلا من
المسلمين إن
لم يكن أكثر
قتلوا في
الاضطرابات
التي صاحبت
حربا قضت على
الإمبراطورية
العثمانية.
وبنيت
الجمهورية
التركية
الحديثة على
أنقاضها عام
1923.
وتجدد
النزاع هذا
الشهر عندما
وصف البابا فرنسيس
المذابح
بأنها إبادة
جماعية ما دفع
تركيا
لاستدعاء
سفير
الفاتيكان
واستدعاء
سفيرها من
الفاتيكان.
ومن المنتظر
أن تستخدم
ألمانيا
مصطلح
الإبادة
الجماعية يوم
24 ابريل نيسان
وهو اليوم
الذي بدأت فيه
المذابح عام 1915.وأغضب
ذلك الرئيس
رجب طيب
إردوغان
وأشار ضمنا
إلى أنه كان بوسعه
أن يأمر
"بترحيل" 100
ألف أرمني
يعيشون الان
في تركيا. واختيار
الكلمات هنا
له دلالته إذ
أن أغلب
الأرمن الذين
سقطوا قتلى في
تركيا
العثمانية
قتلوا خلال
ترحيلهم إلى
الصحراء
السورية.
* سر على مدى
قرن
ومع
ذلك نجا البعض
وغيروا
أسماءهم
وديانتهم وثقافتهم
لإخفاء أصلهم.
وقال تانر
أكجام وهو خبير
تركي في
الإبادة
الجماعية
يندر أن يوجد مثله
وأستاذ
للتاريخ
بجامعة كلارك
في ماساتشوستس
إن عددا يصل
إلى 200 ألف
أرمني
اندمجوا في المجتمع
للبقاء على
قيد
الحياة.وربما
يصل عدد
أحفادهم في
تركيا الان
إلى مليون أو
أكثر رغم أن
العدد غير
معروف على وجه
الدقة.وأغلب
هؤلاء
"الأرمن
الذين أدخلوا
في الإسلام"
كانوا فتيات
صغيرات السن
اتخذهن أتراك
زوجات ثانيات
أو أطفالا
يتامى مثل
ظريفة التي
كان عمرها 12
عاما في
1915.شاهدت ظريفة
بنفسها اصطفاف
مسلحين
وإطلاقهم
النار على
سبعة من أقاربها
قبل أن تفر
إلى التلال
حيث عثر عليها
جد إليفتوس
الذي كان جنديا.وعهد
الجندي
بظريفة إلى
عائلة كردية
وعندما عاد تزوجها
بعد أن أصبحت
مسلمة.وقالت
إليفتوس "لم تكن
تريد أن تروي
حكايتها. كانت
لا تزال خائفة
وتشعر بالعار.
فقبلت يديها
وتوسلت إليها
أن تحكي
لي." وقال
الكردي عبد
الله دميرباش
رئيس بلدية منطقة
سور القديمة
في مدينة ديار
بكر إن مثل
هذه الشهادات
تزيد من صعوبة
إنكار
التاريخ في جنوب
شرق البلاد. وكان ثلث
سكان ديار بكر
في وقت من
الأوقات من
الأرمن
وأصبحت
المدينة
مركزا لأعمال
القتل في
الحرب
العالمية
الأولى. وقال
دميرباش إن
الأكراد
بدأوا
يعترفون بما
لحق بالأرمن
بعد
الثمانينات
والتسعينات
من القرن
العشرين
عندما تقاتل
الجيش التركي
والمتشددون الأكراد
في المنطقة.
وقتل
في تلك الحرب
حوالي 40 ألفا
معظمهم من الأكراد
قبل إعلان وقف
اطلاق النار
عام 2012. وقال
دميرباش وهو
يقف خارج
كنيسة سان
جيراجوس التي
يرجع تاريخها
للقرن التاسع
عشر وتم ترميمها
عام 2011 بمساعدة
من المدينة
"لهذا السبب كان
الشعور
بالتأنيب. فلو
لم نكن حمقى
لما حدث ذلك
لنا."
* مصالحة
وكانت
كنيسة سان
جيراجوس أكبر
كنائس الأرمن
في الشرق
الأوسط تخدم
رعية يتضاءل
عدد أفرادها
شيئا فشيئا
حتى رحل آخر
قس عام 1985. والآن
ظهر في ديار
بكر 300 أو أكثر
من نسل
الناجين واعتنق
عدد قليل منهم
المسيحية. وخلال
قداس في عيد
القيامة
بالكنيسة
الواقعة في
أزقة مدينة
سور تناول 40
شخصا الأسرار
المقدسة على
يدي قس أرسلته
البطريركية
في اسطنبول.ويمثل ذلك
جزءا من
مصالحة أوسع
نطاقا بين
الأكراد والأرمن.
فعلى النقيض
من بقية
مكونات
البرلمان
التركي يعترف
حزب الشعب
الديمقراطي
المؤيد
للأكراد بأن
المذابح كانت
إبادة جماعية.
وجارو بايلان
(42 عاما) واحد من
ثلاثة أرمن مرشحين
على قوائم حزب
الشعب
الديمقراطي
في الانتخابات
العامة التي
تجري في يونيو
حزيران عسى أن
يصبح للأرمن
أول من يمثلهم
منذ نصف قرن. كذلك
فإن كل حزب من
أكبر حزبين في
الساحة السياسية
رشح أرمنيا في
الانتخابات.
ويبلغ عدد
الأرمن
المسيحيين
الذين يعيشون
في تركيا الآن
نحو 60 ألفا. ويقول
بايلان إن
صحوته
السياسية
ترجع إلى عام 2007
عندما أطلق
مراهق مسلح
النار على
هرانت دينك
رئيس تحرير
صحيفة آجوس
الأرمنية
وظهر فيما بعد
أن صلات تربط
هذا المراهق
بقوى الأمن.وقال
بايلان إن
هرانت كان
يحاول تسليط
الضوء على
الإبادة
الجماعية.وبعد
مقتله أوقفت
الحكومة
محاكمة من
يستخدم مصطلح
الإبادة
الجماعية.
وظهرت للوجود
أحداث ثقافية
عن العام 1915
وترجمت عشرات
الكتب التي
نشرت في
الخارج إلى
اللغة
التركية.
* نبرة
جديدة
خفت
حدة لهجة
الحكومة تجاه
الأرمن وفي
العام الماضي
نعى إردوغان
من سقطوا
قتلى.
وللمرة
الأولى
سيشارك وزير
من أعضاء
الحكومة في
القداس الذي
يقام في
الذكرى
المئوية يوم
الجمعة بالبطريركية
الأرمنية
التي وصفت ما
حدث بالمصيبة
الكبرى لكنها
لم تستخدم
مصطلح الإبادة
الجماعية. ويعتقد
الأتراك أن
وصف المذابح
بالإبادة الجماعية
سيعني
الاعتراف
بكذبة
تاريخية.
ويقولون إنه
لا يوجد دليل
على أن
السلطات المركزية
أمرت بالعنف
وهي نقطة
حاسمة لأن
الرجال الذين
أسسوا تركيا
الحديثة
خدموا الامبراطوية
في السابق. وقال
أكجام
"سيتعين
علينا أن نقبل
أن عددا كبيرا
من آبائنا
المؤسسين
شاركوا في
الإبادة الجماعية
أو أثروا من
السلب والنهب.
ومن
الصعب جدا على
أي شعب أن
يعلن أن
أبطاله المحررين
كانوا قتلة
ولصوصا. "وأضاف
أن من العوامل
الرادعة أيضا
المخاوف من أن
تطالب جماعات أخرى
مثل
الأشوريين
واليونان
بالاعتراف بأنها
تعرضت لأعمال
إبادة جماعية
وكذلك مخاوف مما
قد ينتج عن
ذلك من
المطالبة
بتعويضات
باهظة. وخلال
الشهر الحالي
رفع المحامي
جيم سوفو أوغلو
دعوى باسم أحد
موكليه يطالب
بالاطلاع على
أرشيف الدولة
للبحث عن
ممتلكات في
مدينة فان
الشرقية التي
قتل فيها أغلب
أفراد عائلته
عام 1915. وقال
الموكل إنه
علم من جده أن
جذور الأسرة
أرمنية وإنه
تم الاستيلاء
على
ممتلكاتها في
مدينة فان. واكتشف
الموكل أن
شقيقة جده
التي هربت من
فان عام 1915 جردت
من الجنسية
عام 1964 بعد
وفاتها. ونجحت
مساعيه في
إعادة
الجنسية
لاسمها لكنه
حرم من امكانية
الاطلاع على
وثائق يمكن أن
تثبت وجود
ممتلكات. وقال
"ماتت وحيدة
في قبر
للمساكين...
ربما لا
يعترفون أبدا
بالإبادة
الجماعية لكنهم
لا يستطيعون
إنكار وجود
عائلتي. فأنا شاهد على
ذلك."
جينز":
حزب الله اعد
مدرجا
للطائرات من
دون طيار
شـمال وادي
البقـاع
المركزية-
كشفت مجلة
"جينز"
العسكرية عن
قيام حزب الله
بإعداد مدرج
للطائرات إلى
الشمال من وادي
البقاع،
سيكون على
الأرجح
مخصصاً
لطائرات الاستطلاع
من دون طيار. ووفقاً
لمجلة "آي أتش
إس جينز"
الدولية الأسبوعية
المتخصصة في
الشؤون
الدفاعية،
فإن مدرج
الطائرات يقع
في منطقة غير
مأهولة، على
بعد 10
كيلومترات
إلى الجنوب من
بلدة الهرمل
و18 كيلومتراً
إلى الغرب من
الحدود مع
سوريا، وهو
عبارة عن طريق
غير معبد بطول
670 متراً وعرض 20
متراً. وأفاد
تحليل مجلة
"جينز" أن حزب
الله قام بشق هذا
المدرج في
الفترة بين 27
شباط 2013 و19
حزيران 2014، بحسب
الصور التي
التقطتها
الأقمار
الصناعية،
والتي كشف
عنها برنامج
"غوغل إيرث"
أيضاً. ومن
خلال الصور
يتضح أن مدرج
الطائرات
قصير نسبياً،
ما يعني أنه
غير قادر على
استقبال
طائرات النقل
العسكرية
المستخدمة في
سوريا وإيران،
وبالتالي
فإنه لا يمكن
أن يكون
مخصصاً لتهريب
شحنات أسلحة
من هذين
البلدين. وبحسب
الخبراء
الدفاعيين،
فإن التفسير
المحتمل هو أن
هذا المدرج
ربما يكون
مخصصاً
لاستقبال طائرات
الاستطلاع من
دون طيار
الإيرانية
الصنع مثل
طائرة
"أبابيل-3"،
التي يتم
تشغيلها فوق سوريا
من قبل جهات
عسكرية
متحالفة مع
الحكومة
السورية،
وربما من طراز
آخر من هذه
الطائرات مثل
"شهيد-129". وأكدت
مصادر في حزب
الله لمجلة
"جينز" أن
الحزب يستخدم
طائرات استطلاع
دون طيار لدعم
العمليات ضد
مسلحي
المعارضة
السورية،
خصوصاً في
سماء منطقة
القلمون على
الحدود
الشرقية
اللبنانية. ويوجد
هوائي على تلة
تبعد نحو 430
متراً إلى الجنوب
من مدرج
المطار،
ويبدو مثل أي
برج اتصالات
عادي، لكنه قد
يستخدم
لزيادة مدى
محطة التحكم
الأرضية بطائرات
الاستطلاع من
دون طيار. وبجانب
المدرج، ثمة 6
مبان صغيرة،
لكن أياً منها
ليس كبيراً
بما يكفي
لاحتواء
طائرة استطلاع
بحجم طائرة
"أبابيل 3"،
التي يصل
طولها عند الجناحين
إلى 7 أمتار،
لكن هناك
منشأة في وادي
البقاع على
بعد
كيلومترين
ونصف إلى
الغرب من
المدرج تحتوي
على بناءين
كبيرين بما
يكفي
لاستيعاب هذا
النوع من
الطائرات. والموقع،
الذي تحرسه
نقطة عسكرية
وبوابة يشبه
غيره من مواقع
حزب الله
المنتشرة في
وادي البقاع.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
24 نيسان 2015
الجمعة 24 نيسان
2015
النهار
يقول
ديبلوماسي
عربي إن
الولايات
المتحدة الأميركية
تحاول كسب
حلفاء روسيا
بعقد صفقات معهم
كما فعلت في
الماضي مع
الرئيس حافظ
الأسد ومع
الرئيس عبد
الناصر.
يتغنّى
سياسي متعاطف
مع إيران
بدهاء قيادتها،
معتبراً أنها
توصّلت إلى
بيع دول الغرب
سلاحاً
نووياً غير
موجود في
مقابل نفوذ
لها في
المنطقة
سُمع
ديبلوماسي
أوروبي يقول
إن الصواريخ
الروسيّة
لإيران تسهّل
التوصّل إلى
اتفاق حول الملف
النووي.
لوحظ أن
محاولات
تفجير الوضع
في مخيّم عين
الحلوة لا
تتوقّف
يدأب
تيّار سياسي
منذ أيام على
إصدار بيانات
"مسائيّة"
ينفي فيها ما
تسرّبه
مصادره وأوساطه
في مقالات
"صباحية".
السفير
تبدي
مراجع أمنية
قلقها من
تحركات مرجع
حالي وتردد أن
إمكان
استهدافه
سيقلب
المعادلة اللبنانية
رأسا على عقب.
لاحظ
زعيم وسطي
التقى نائب
وزير
الخارجية الاميركــي
انطــوني
بلينكن أن
الأخــير لم
يأت على ذكر
ايران
وســوريا في
اللقاء
المغلق الذي
جمعهما بعكس
ما صرح
للإعلاميين!
قال عائدون من
دمشق إنه
للمرة الأولى
منذ بدء
الأزمة سيتم
تخريج دفعات
قتالية جديدة
في الجيش
السوري.
الجمهورية
قال سفير
دولة مؤثّرة
لمرجَع روحي
خلال لقاء جمعَهما،
إنّ كلّ الحسابات
والضمانات
موجودة
لحماية
مسيحيّي
لبنان، كي لا
يُلاقوا
مصيرَ
مسيحيّي
الشرق.
يَعتقد
دبلوماسيّون
أنّ قضيّة
الشاحنات
مفتعَلة لحَملِ
الحكومة على
التفاوض
مباشرةً مع
جهات "الأمر
الواقع"،
عِلماً أنّ
نقلَ
المنتَجات
عبر
العبّارات
عمليّةٌ
معقّدة،
ومكلِفة، وغير
واقعيّة.
تبيَّن
أنّ الهدفَ
الجوهري من
زيارة وزير إلى
مرجعية وطنية
قبل أيام،
طلبُ
التوسّطِ للحصول
على تطمينات
تُبدِّد
القلقَ
الأمني الذي
يُساور
فاعليّة
سياسية كانَ
لها مواقف "غير
مطابقة
للمواصفات"
الحِزبية
المتورّطة في
اليمن.
المستقبل
يقال
إنّ
الرئيس تمام
سلام حرص على
الإشادة
بجهود
الدكتور سهيل
بوجي التي
بذلها طوال
فترة توليه
الأمانة العامة
لمجلس
الوزراء،
خلال جلسة
الحكومة أمس،
باعتبارها
الجلسة
الأخيرة التي
يحضرها.
اللواء
همس
تساءل
مسؤول في
عاصمة مجاورة
عن الأسباب
التي تمنع
قيادات في 8
آذار عن اتخاذ
مواقف داعمة
لحزب بارز في
حملته على
دولة عربية
داعمة لبنان..
غمز
يستبعد نائب
في تكتل
الإصلاح
والتغيير
إقدام رئيس التكتل
على سحب
وزرائه من
الحكومة في
هذه المرحلة..
لغز
حلَّت
إستقالة وزير
سابق من مجلس
إدارة هيئة إقتصادية
أُنشئت
مؤخراً أزمة
داخل فريق 14
آذار
بايدن
استقبل
الحريري في
البيت الابيض
وعرضا المستجدات
في المنطقة
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- استقبل نائب
الرئيس
الاميركي جو
بايدن قبل ظهر
اليوم في
مكتبه في
البيت
الابيض، الرئيس
سعد الحريري،
وتناول
اللقاء
الاوضاع في
لبنان وآخر
المستجدات في
المنطقة
وخصوصا ما
يجري في سوريا
والعراق
واليمن، بحسب
بيان للمكتب الاعلامي
للحريري.
الحريري
من واشنطن:
مستمرون في
مواجهة قوى التطرف
داخل لبنان
وخارجه
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- أكد الرئيس
سعد الحريري
أن "تيار المستقبل
هو تيار
الاعتدال
والانفتاح
والعدالة،
وهو مستمر في
خط الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وفي
مواجهة قوى
التطرف ايا
كانت داخل
لبنان او
خارجه".
كلام
الرئيس
الحريري جاء
خلال
استقباله منسقي
تيار
المستقبل في
واشنطن
وبوسطن
ونيويورك
وميشيغن
وتورونتو
ومونتريال
ولندن وويندسور
في مقر اقامته
في واشنطن،
حيث توجه
اليهم شاكرا
جهودهم في
الدفاع عن
قضايا لبنان
وعن رسالة
تيار المستقبل
في بلاد
الاغتراب.
وقال:
"من الضروري
ان يتعرف
المغتربون من
خلالكم على
حقيقة هذه
الرسالة وما
نقوم به في
لبنان لاكمال
مسيرة الرئيس
الشهيد التي
حاولوا اغتيالها
بعدما
اكتشفوا ان
مشروع رفيق
الحريري هو
اعادة
الاعتبار
للدولة
والمؤسسات
ووضع لبنان
على خريطة التقدم
والاستقرار.
نحن نحارب قوى
التطرف على اختلافها
سواء كان
اسمها حزب
الله او
القاعدة ومشروعنا
يقوم على فكرة
بناء الدولة
ودعم الاعتدال
الذي يتعارض
مع سياسات
الفوضى التي يمارسها
الحزب، سواء
من خلال اعاقة
الحياة السياسية
في لبنان او
من خلال
مشاريع
التوسع التي يقوم
بها في
المنطقة
وخصوصا في
سوريا والعراق
واليمن. نحن
نريد ان نحافظ
على بلدنا
وهذه مهمة
ليست سهلة في
ظل الاوضاع
الراهنة
والاحتقان
السائد في
المنطقة".
أضاف:"
نحن مستهدفون
لاننا نسير
على الطريق الصحيح
ونعمل لمصلحة
كل
اللبنانيين
الى أي طائفة
او مذهب
انتموا ، كما
نعمل كي يكون
ولاء كل
اللبنانيين
الى لبنان
الوطن الحاضن
لجميع ابنائه.
التطرف ضد الاسلام،
وكما كان يقول
الرئيس
الشهيد، فان
المسيحي
المعتدل أقرب
إلي من المسلم
المتطرف. رفيق
الحريري كسب
قلوب الناس
لانه كان يحترم
المسلم
والمسيحي .فلا
مهادنة
مع التطرف من
أي نوع كان. كما
تعلمون نحن
نجري حوارا في
لبنان مع حزب
الله، البعض
ينتقده
ويتساءل ماذا
ينتج عنه
وماذا نستفيد
منه؟ ما
نستفيد منه
انه يعالج
حالة الاحتقان
في البلاد،
ويشكل في مكان
ما صمام امان لكل
اللبنانيين
الذين يخشون
من تجدد الحرب
الاهلية نحن
من المستحيل
ان نوافق حزب
الله على
السياسات
التي يتبعها
اكان داخل
لبنان او
خارجه ونحن ضد
ما يقوم به في سوريا
والعراق
واليمن، ولكن
هذا لا يمنع
ان نعمل ما في
وسعنا لحماية
لبنان. لقد
شهد لبنان حربا
اهلية دامت 18
سنة، واسفرت
عن سقوط 200 الف
شهيد. نحن
واعون لهذا
الامر ويفترض
انهم كذلك
ايضا،
والخلاف
السياسي يجب
ان يحل من خلال
الحوار،
الاولوية
بالنسبة لنا
ان نحافظ على
الاستقرار في
البلد والا
نفرط بسلامة
لبنان ابدا،
على الرغم من
انه ليس
الاستقرار
الذي نطمح
اليه، لان
الاستقرار
الحقيقي يكون
من خلال
انتظام
الحياة
الديموقراطية
وانتخاب رئيس
للجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة تحضر
لانتخابات
نيابية
جديدة".
وكرر
الرئيس
الحريري دعمه
للجيش وقوى
الامن الداخلي
في المهام
التي يقومون
بها للمحافظة
على الامن
ومحاربة
الارهاب في كل
لبنان، وقال:
"صحيح اننا
نمر بمرحلة
صعبة في
المنطقة وهي
تتطلب صبرا
وصمودا، لان
مشروعنا هو
الدولة ونعمل
كل ما في
وسعنا لتقوية
مؤسساتها
التي تشكل
العمود
الفقري لانقاذ
لبنان في
النهاية". وتطرق
لحادثة سجن
رومية
الاخيرة
مؤكدا "الدعم
الكامل
للقرار الذي
اتخذه وزير
الداخلية نهاد
المشنوق
والعمل الشجاع
الذي قامت به
القوى
الامنية
وشعبة المعلومات
حيث تم انهاء
الحالة
الشاذة
واعادة الامور
الى طبيعته"ا
وقال ":ليس
المطلوب كما يحاول
البعض
التهاون مع أي
حالة تمرد
واعطاء جوائز
ترضية لمن
يقوم بها". وعن
علاقة تيار
المستقبل
بالتيار
الوطني الحر
قال:"ان
مشكلتنا ليست
مع التيار
الوطني، ومن
خلال الحوار
مع العماد
ميشال عون
استطعنا
الوصول الى
بعض الحلول
والى حل عدة
مشكلات
متعلقة
بالتعيينات التي
كانت مجمدة
منذ ثماني
سنوات، كما
استطعنا
تشكيل
الحكومة
الحالية،
وعلينا
الاستمرار في
تدوير
الزوايا لحل
المشاكل
القائمة".
وعن التعيينات
الامنية،
قال:" إن مركز
قيادة الجيش
هو بأهمية
موقع رئاسة
الجمهورية،
وفي هذا الامر
ليس هناك مجال
للتسوية،
ومصلحة الجيش
والوطن هي
الاساس". وتطرق
في الختام الى
التطورات على
الساحة اليمنية
فقال:"ان ما
تسمعونه من
خطابات عالية
اللهجة وصراخ
ليس الا غبارا
ناتجا عن
عملية عاصفة
الحزم في
مواجهة انقلاب
الحوثيين على
الشرعية
الدستورية في
اليمن بدعم من
ايران، لانهم
لم يتوقعوا ان
تبادر المملكة
العربية
السعودية
لانقاذ اليمن
لمصلحة
العروبة.فما
تقوم به
المملكة وقوى
التحالف
سيستمر اذا
تابع
الحوثيون
تحركهم بدعم
من ايران ضد
الشرعية
اليمنية".
لقاءات
وكان
الرئيس
الحريري قد
استهل اليوم
الثالث من
زيارته
للولايات
المتحدة
الاميركية
باجتماع عقده
والوفد
المرافق مع
رئيسة لجنة
الاعتمادات
الخارجية في
مجلس النواب
الاميركي النائبة
كاي غرانغر في
مبنى
الكابيتول
حيث عرض معها
سبل مساعدة لبنان
لتأمين حاجات
اللاجئين
الضرورية لا
سيما ما يتعلق
منها
بالتعليم
والتربية،
اضافة الى دعم
الجيش والقوى
الامنية. وقد
اعربت غرانغر
عن اهتمامها
بالمواضيع
التي اثيرت
ووعدت برفع
هذه المطالب
الى
المسؤولين
لتقديم ما يمكن
من مساعدة". ثم
التقى الرئيس
الحريري
زعيمة
الاقلية
الديموقراطية
في مجلس
النواب الاميركي
نانسي بيلوسي
فعضو
الكونغريس
آدام كينزينغر،
وجرى خلال
اللقاءين
مناقشة
تطورات الاوضاع
في المنطقة لا
سيما في لبنان
وسوريا والعراق
واليمن.
سلام عرض مع
سفيرة فنلندا
العلاقات
والتقى وفد صندوق
تعاضد
المعلمين
وهيئات
الجمعة
24 نيسان 2015/وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي بعد
ظهر اليوم،
سفيرة فنلدا
في لبنان ماتي
لاسيلا، وتم
بحث في
العلاقات بين
البلدين،
اضافة الى
تطورات
الاوضاع في
لبنان والمنطقة.
ومن زوار
السراي وفد
صندوق تعاضد
المعلمين في
المدارس
الخاصة، ثم
رئيس "رابطة
اصدقاء كمال
جنبلاط" الوزير
السابق عباس
خلف وغادة
جنبلاط.
جعجع
اطلع من وفد
لجنة الدفاع
عن حقوق
المستأجرين على
مخاطر
القانون
الجديد
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في معراب
وفدا من لجنة
الدفاع عن
حقوق
المستأجرين،
في حضور
الامين
المساعد لشؤون
الادارة في
الحزب
المحامي فادي
ظريفة. وعقب
اللقاء، تحدث
أمين سر لجنة
الدفاع عن حقوق
المستأجرين
زكي طه باسم
الوفد،
فقال:"تشرفنا
بزيارة
الدكتور جعجع
لنعرض له
مخاطر قانون
الايجارات
والنتائج
الكارثية
المترتبة على
هذا القانون،
والتي ستؤدي
الى تهجير
أكثر من ربع
سكان لبنان
المقيمين". واذ
وصف القانون
الجديد
ب"الكارثة
الوطنية"،
أكد طه
"الاستمرار
بمطالبة
القيادات بحجب
هذه الكارثة
لحماية
الاستقرار
الاجتماعي"،
داعيا الى
"سحب هذا
القانون من
التداول، تمهيدا
لاعداد خطة
سكنية يكون
قانون
الايجارات
بندا فيها،
بحيث يؤمن رفع
الغبن عن
المالكين
القدامى،
وينصف المستأجرين
ويحمي لهم حق
السكن". بدوره،
قال رئيس لجنة
المحامين
التي تقدمت بالطعن
امام المجلس
الدستوري
المحامي أديب
زخور:"لقد
شرحنا امام
الدكتور جعجع
مخاطر قانون
الايجارات
وانعكاسه على
مليون مستأجر
على الأراضي
اللبنانية كافة".
واذ أكد زخور
رفض
التعديلات
الجزئية التي
اتخذتها لجنة
الادارة
والعدل، طالب
ب"تبني طرح
الرئيس نبيه
بري للحفاظ
على حق
التعويض للمستأجر".
وأمل "الوصول
الى قانون
يرضي الجميع وينصف
المالك
والمستأجر
ويحافظ على
النسيج
الوطني".
الاحزاب
الارمنية ال3
أحيت الذكرى
المئوية للابادة:
على تركيا
الاعتراف
والتعويض ولن
نتراجع إلا
باسترداد
الحق وتحقيق
العدالة
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- أحيت
الاحزاب
الارمنية
الثلاثة في لبنان
"الهنشاك"،
"الطاشناق"
و"الرمغافار"
الذكرى
المئوية للابادة
الارمنية
بمهرجان
خطابي في ملعب
بلدية برج
حمود، حضره
ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب علي
بزي، ممثل
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام وزير
السياحة
ميشال فرعون،
ممثلة الرئيس
ميشال سليمان
الوزيرة
السابقة منى
عفيش، ممثل
الرئيس أمين
جميل النائب
ايلي ماروني، ممثل
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
العميد
اسماعيل
حمدان، وزير
الطاقة والمياه
ارتيور
نظريان،
ممثلة وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
السفيرة
ميرنا ضاهر،
ممثل وزير
العمل سجعان
قزي طوماس
واكيم، سفير
روسيا
الكسندر
زاسبكين،
سفير المانيا
كريستيان
كلاج، ممثل
سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
انجلينا
ايخهورست
المستشار
ماتشي كولو
باييسكي،
ممثل سفير
دولة فلسطين
أشرف دبور
المستشار خالد
عبادي، ممثل
سفير قبرص
هومر
مافروماتيس
المستشار
نيكولا
كولومبوس. وحضر
أيضا، ممثل
النائب
العماد ميشال
عون النائب
إدغار معلوف،
ممثل رئيس
"تيار
المرده"
النائب
سليمان
فرنجية الوزير
السابق يوسف
سعادة، ممثل
النائبة ستريدا
جعجع إدي ابي
اللمع،
الامين العام
لحزب الطاشناق
النائب اغوب
بقرادونيان،
النائب نوار
الساحلي
مترئسا وفدا
من المكتب
السياسي في
"حزب الله"،
النواب: سامي
الجميل، عمار
حوري، نديم
الجميل، عاطف
مجدلاني،
نعمة الله ابي
نصر، مروان
فارس،
ابراهيم
كنعان، جان
أوغاسابيان،
سيبوه
قلبكيان،
شانت
جنجنيان،
أمين وهبي،
نبيل نقولا،
باسم الشاب
وإميل رحمة،
ممثل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ريشار
قيومجيان،
الوزراء
السابقون:
غابي ليون،
فريج
صابونجيان،
بانوس
مانجيان،
شاهيه
برصوميان،
الان
طابوريان،
جاك جو
خادريان،
ابراهام دده
يان، ممثل
الوزير
السابق جان
عبيد سليمان
جان عبيد،
ممثل الوزير
السابق نقولا
صحناوي جان
وارطانيان،
النائب
السابق سليم
عون.
كما
حضر رئيس حركة
"الشعب" نجاح
واكيم مترئسا
وفدا، ممثل
رئيس حزب
"الحوار
الوطني" فؤاد
مخزومي العميد
نقولا سلوم،
ممثل رئيسة
حزب "الديموقراطيون
الاحرار"
ترايسي شمعون
وجيه جبور، وفد
من "التيار
الوطني الحر"
تقدمه الامين
العام إيلي
خوري، نائب
رئيس الحزب
السوري الاجتماعي
توفيق مهنا،
وليد صفير
ممثلا الحزب التقدمي
الاشتراكي،
ممثل الامين
العام
للتنظيم الشعبي
الناصري
أسامة سعد
خليل الجميل،
نائب رئيس حزب
الاتحاد أحمد
المصري وعضو
قيادة بيروت
عبد الفتاح
نصر،
المطرانان
جورج صليبا وشاهي
بانوسيان،
ممثل الشيخ
علي حسين فضل
الله الشيخ
محمد نون، وفد
من "اللقاء
الروحي"، اضافة
الى مديرين
عامين، رؤساء
بلديات
شخصيات سياسية
وحزبية
واقتصادية
ودينية
واجتماعية.
النشيدان
الوطني
والارمني
والوقوف
دقيقة صمت عن
ارواح
الشهداء
الارمن،
فتقديم من
ويكن جرجيان،
ثم وزعت
الجمعيات
الارمنية:
"انترانيك"،
"هومنمن"
و"هومنتمن"
الورود على
العجزة
الارمن.
كوشكريان
وألقى
رئيس
"الهنشاك"
اليكسان
كوشكريان كلمة
قال فيها:
"نجتمع
لاحياء ذكرى
الإبادة الأرمنية،
ابان الحرب
العالمية،
ونجتمع لنتذكر
المليون ونصف
مليون بريء
الذين تعرضوا
للتهجير
والابادة،
لانهم
انتفضوا على
الحكام الظالمين،
انتفضوا
ليقرروا
مصيرهم في ظل
دولة مدنية،
قوانينها
انسانية".
وسأل: "هل هناك
حق أبسط من حق
الشعوب
بتقرير
مصيرها على
ارضها؟". وأشار
إلى أن
"الافكار
التقدمية
كانت ذنبا لا
يغتفر في ظل
دولة بني
عثمان، مطالب
شعبنا بالعيش
الكريم
اصطدمت
بالفكر
العنصري
الحاكم، وفي
آتون التضارب
الفكري مع
العقلية العرقية
التركية،
اغتنمت جمعية
الاتحاد والترقي
فرصة الحرب
العالمية
لابادة
الارمن أو التتريك
بالقوة"،
مشددا على أن
"ما قام به الإتحاديون
الاتراك
جريمة ابادة
جماعية بالمعنى
الحرفي، وبعد
اعلان
الجمهورية
التركية استمرت
الوريثة
الشرعية
بمخطط
الاتحاديين عبر
ازالة آثار
الجريمة
وتزوير
التاريخ، على
مدى 92 عاما حاولت
الحكومات
ازالة معالم
وجود الارمن،
فغيرت اسماء
القرى وهدمت
الكنائس
والاديرة، صادرت
المدارس،
ووزعت عشرات
الالاف من
البيوت
كغنائم حرب
على العشائر
الكردية
وضباط الجيش".
ورأى
أن "تاريخ
الجمهورية
التركية حافل
بالمجازر
واضطهاد
الاقليات
العرقية
والتركية"،
لافتا الى أن
"النظام
التركي ينفق
عشرات الملايين
لتسويق
الانكار داخل
تركيا أو خارجها،
وتحاول محو
تاريخ شعوب
عاشوا على
الاراضي"،
معتبرا أن
"الامعان في
الانكار
سيغرق تركيا
في وحول
العار،
وسيعمق الهوة
بين تركيا والشعوب
والهيئات
التي اعترفت
بالابادة،
وسيضع تركيا
في موضع
الدولة
الحاقدة التي
تعاني من مشاكل
مع كل الدول
المحيطة". ودعا
السلطات
التركية الى
"مواجهة
ماضيها بصدق
وليس
بالخطابات
المنمقة
المراوغة
والتعازي
الزائفة"،
لافتا الى أن
"الاعتراف
بالابادة هو
الخطوة
الاولى فقط
ومرحلة أولية
لمحاولة خلق
جو من الثقة،
التي فقدت منذ
100 عام"، مشددا
على أن "من
المستحيل الغاء
الذاكرة،
ونسيان
الخسائر، ليس
من المستحيل
الإعتراف
بالخطأ.
واطالة
النكران يعني
ترسيخ
التباعد
وتغذية
الاحقاد،
وزيادة عدم
الاستقرار في
المنطقة". وقال:
"من موقع الضحية
أتوجه الى
الشعب التركي
بالقول اننا
لسنا هواة
أحقاد
وعداوات بل
دعاة سلام،
ونرفض الحروب
والابادات في
كافة أصقاع
الارض ونتضامن
مع المظلوم ضد
الظالم. نحن
ثوار حق ضد
الظلم والاستعباد،
وثورتنا ليست
موجهة ضد
الدين الاسلامي
الحنيف بل ضد
من يستغلكم
ويتاجر بالاديان
والشعور
القومي ليظل
قابعا على عرش
من ذهب ويحلم
بإعادة سلطنة
مضى عليها
الدهر وانتهت
صلاحيتها ولم
يعد لها مكان
في العالم
الحر". أضاف:
"ان أصداء
هتافات
الحرية
المنطلقة من الحناجر
التي ضيقت
عليها أطواق
المشانق من ساحة
بيازيد في
اسطنبول الى
ساحة الشهداء
في بيروت
والشام ما
زالت تتردد
ليومنا
وتنادي: يا
رفاقا وأخوة
في الانسانية
وحدنا الشوق
للحرية
الحمراء، نحن
للسلام
والعدالة
دعاة وليس
للنحر والبقر
وسبي النساء"
وختم:
"ألف تحية
لشهداء
الابادة في
ذكراهم، وعهد
منا بالدم على
مسيرتهم
بالبقاء".
فاهيجيان
بدوره،
رأى رئيس حزب
"الرمغافار"
ميكايل
فاهيجيان أن
"حكاية الذين
ماتوا ظلما
وقهرا
وتهجيرا، لن
تموت"، وقال:
"سلام لكم فرد
فردا، ففي كل
واحد منكم عبق
من ذكرى من
مضوا. سلام
لكن يامن
تحملون الذكرى،
تجعلون من
حراراتها
نورا لا
ينطفىء. سلام
لكم يا ابناء
جيل نقل اليكم
الذكرى، عندما
عادوا الى
منازلهم
ليلا،
اخبروكم قصصا
قبل النوم،
قصص من يرفضون
ان تموت
قصصهم. انتم ابناء
من حمل القسم
بعدم موت
الحكاية،
فابقوها جيلا
بعد جيل، حتى
وصلت اليكم،
وستصل الى ابناء
ابنائكم، ولن
نموت. لن تموت
حكاية الذين ماتوا
ظلما، وقهرا،
وتهجيرا. سلام
لكم في ذكرى
قصتنا المئة،
مازالت حية
وساخنة وتترك في
القلب جراحا
واحزانا. هي
الذكرى المئة
للابادة
نحييها ككل
سنة
بتلقائية،
وكاننا ننسى السبب
الحقيقي لهذا
الاحياء". وسأل:
لماذا نصر على
احياء هذه
الذكرى؟
اللانتقام؟
وهل نحلم بوضع
القتلة في
السجون وعرضهم
على المحاكم؟ لقد
مات القاتل
بعد القتيل،
ولا مجال
للعدالة
المباشرة
اليوم، ولن
نذهب بالطبع
الى نبش القبور
ورفع المشانق
للجثث....لسنا
نحن من يفعل ذلك،
لم تعلمنا
حضارتنا الا
السلام". ولفت
الى أن إحياء
الذكرى سببه
أنها "امانة الاجداد
اولا ولن
نخونها، وهي
عدالة
الاحياء ثانيا
في أن يعترف
بموت
أحبائهم، وهي
عدم الاشتراك بالقتل
ثالثا، لأن
انكار القتل
مشاركة فيه، وهي
الاعتراف
بإنسانيتنا
رابعا". وقال:
"لا يمكن لاحد
ان يدين مجزرة
وان ينكر اخرى،
هذا نفاق وهذا
اشتراك في
الفعل، اننا
نؤمن بحقوق
الانسان
ونتبنى
الاعلام
العالمي لحقوق
الانسان،
ونحن جادون
بفضح الجرائم
السابقة
واللاحقة. لا
نقبل بإهمال
الجرائم
المرتكبة،
وهذا ما نطالب
العالم ان
يلتزم به.
وعلى العالم
ان يعترف
بالابادة
الارمنية منذ
100 عام على يد السلطات
العثمانية،
ويجب دفع
التعويضات
لشفاء
الذاكرة".
أضاف:
"لم تسكتنا
ايها القاتل،
فهم شهداؤنا
ومناضلونا
شهود على
بقائنا، هم ملك
الامة الذين
انطلقوا من
احزابهم
ليذوبوا في
ذاكرة
ارمينيا
كاملة، انهم
لنا جميعا:
كيفورك
تشافوش،
مكرديش
اوديسيان،
بارمالز، ميدزن
موراد،
ارميناك
يغاريان،
جنرال انترانيك،
آرابو، سيروب
اخبيور،
وغيرهم
الكثيرون صاروا
جزءا من
ذاكرتنا التي
لا تنام. في
الذكرى المئة لن
نهادن، سنبقى
على وعد
الابقاء على
القضية حية،
سنبقي صوتها
عاليا، ونجمع
حولها الشرفاء
الذين لا
يحتاجون الى
دعوة لأنها
قضية ضمير
انساني،
وواجب
اخلاقي، وحق
لا يموت. وها
نحن في لبنان،
ورغم
الخلافات
التي تعصف
بالقوى
السياسية او
الاختلافات
في ما بيننا
الا ان الجميع
متفق على
احقية قضية
الاعتراف
بالابادة
الارمنية وان
كنا قد تجنبنا
الخوض في اي
موضوع خاص
بلبنان
حاليا، فذلك
حرصا منا على
الحفاظ على
وحدة الموقف
اللبناني
تجاه هذه القضية".
وختم:
"في الذكرى
المئة نقول لن
تموت قضية
الشعب
الارمني، ولن
تتغير
اولوياته. لن
ننسى مهما
شغلتنا
الحياة ستبقى
الدماء التي اسيلت
ظلما حرة في
ضميرنا بعد
مئة سنة، بعد
مئتين، بعد
انقضاء
الزمان، لن
ننسى، لن
نسامح، لن
نسكت، لن
يتوقف
هديرنا".
بقرادونيان
أما
الامين العام
لحزب
"الطاشناق"
النائب السابق
آغوب
بقرادونيان،
فقال: "لقد
شرفني وكلفني
دولة رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري أن أؤكد
بإسم رئاسة
المجلس
النيابي أن
الرئاسة كانت
ولا تزال على
موقفها من
قرار المجلس
الصادر في 17
أيار عام 2000 وتم
إبلاغه الى
جمهورية
أرمينيا
والشعب
الأرميني
بتبنيه. نحن
إذ نشكر دولة
رئيس المجلس
على موقفه
المشرف، نثمن أيضا
موقف مجلس
الوزراء
ورئيس
الحكومة الاستاذ
تمام سلام
بتضامنهما مع
الشعب
الأرمني والموافقة
على قرار
معالي وزير
التربية بإعلان
يوم لتعطيل
المدارس في
لبنان. كما
نشكر كل الأحزاب
والهيئات
والشخصيات
والمؤسسات التي
أعلنت
الاستنكار
لجريمة
الابادة
الجماعية وتضامنت
مع الشعب
الأرمني
والطائفة
الأرمنية في
لبنان". أضاف:
"ان هذه
المواقف هي
خير دليل على
إحياء الذاكرة
الجماعية
والشعور
وخاصة في هذه
المرحلة
الصعبة في
تاريخ الشعوب
العربية
بضرورة التكاتف
والتضامن
لمراجعة
التاريخ ومواجهة
كل أنواع
المؤامرات
لتقسيم
المنطقة وشرذمة
الشعوب
وإعادة تنفيذ
مخططات مر
عليها الزمن
وسقط مئات
الآلاف من
الشهداء
لإفشالها نهائيا".
وتابع: "في زمن
الصمت الرهيب
والعدالة
المزيفة
والشعارات
الرنانة، في
زمن انكار
الحقيقة
وغياب
الذاكرة
الجماعية، في
زمن ارتكاب الجرائم
بإسم الدين
واستغلال
الدين لمصالح سياسية
وتوسعية
واقتصادية
فاحشة
متوحشة، في
زمن الهروب من
تحمل
المسؤولية
ورفض معاقبة المجرمين،
نجتمع اليوم
لنتذكر كي لا
يتكرر. نجتمع
لنتذكر
ونذكر، نجتمع
لنتذكر
ونطالب، نجتمع
نحن ضحايا
الجريمة،
ضحايا
الابادة، ضحايا
الصمت
الدولي،
ضحايا مصالح
الدول التي
تتحدث عن الديمقراطية
والعدالة
وتشن الحروب
بإسم حقوق
الانسان
والشعوب ولا
تزال تحتل
وتقتل وتسمح
للآخرين
بارتكاب أبشع
الجرائم بحق
شعوب ذنبها
الوحيد رفض
الرضوخ
وانكار الذات
واحترام
الآخر
والايمان
بإنسانية
الانسان
ونصرة الحق والعدالة".
وأردف: "نجتمع
لنتذكر نحن
ضحايا
الاجرام والابادة،
آباءنا
وأجدادنا
الذين سقطوا
في منازلهم
على أرض
وطنهم،
وتشردوا
وذبحوا أمام
أعين
الديمقراطية
ودفنوا دون
مدافن في كهوف
ومقابر
جماعية في دير
زور ومرقدة
ورأس العين والصحراء
السورية.
نجتمع لنتذكر
ونذكر جميع
الذين أرادوا
للابادة
والمجازر حلا
جذريا لانجاح
الحلم
الطوراني
التركي
الاستعماري،
بأن حلمهم لم
يتحقق وبأن
هذه الشعوب
وأحفادها لا
يزالون
يصرخون: نحن
هنا وسنبقى
هنا. نجتمع
لنتذكر ونذكر
وكي لا يتكرر،
أن هناك مسؤولية
دولية على
الجميع أن
يتحملها لأن
جريمة واحدة
دون عقاب تفتح
الباب أمام
جرائم أخرى
والصامت أمام
الجريمة شريك
للمجرم".
وقال
بقرادونيان:
"وجودنا هنا
معا، نحن اللبنانيين
من مختلف
الطوائف
والمذاهب
والمناطق
وبهذه الحشود
الكبيرة،
يشهد أن
الشعوب تحيا
وتستمر
بشهدائها
الأبرار، لأي
طرف انتموا وفي
أي خندق سقطوا،
انهم شهداء
الوطن. أما
الأهم من
إحياء ذكرى
الشهداء هو
الوفاء
الجماعي
لإرثهم
المقدس وقضيتهم
المحقة،
فالصمت إزاء
حقوق شعبنا
المغتصبة هو
الاستسلام
بالذات،
والصمت في هذه
الحال خيانة
للشهداء
ولإرثهم".
أضاف:
"نجتمع اليوم
لنتذكر، وفي
مئوية جريمة إبادة
الأرمن نطالب
تركيا
بالاعتراف
بمسؤوليتها
إزاء جريمة
الابادة من
أجل تحقيق
العدالة
وتعويض الخسائر
البشرية
والسياسية
والمادية
والمعنوية
والجغرافية.
فعلى دول
العالم وعلى
تركيا اليوم
وهي الوريثة
الشرعية
بواجباتها
وحقوقها
للسلطنة
العثمانية
ونظام
الاتحاد
والترقي،
مسؤولية كبيرة
في إعادة
إنعاش
الذاكرة
الجماعية
والمصالحة مع
تاريخها
وماضيها،
فالجريمة
التي نتذكرها
نحن أبناء
الشعوب
المضطهدة من
الأرمن
والسريان
والكلدان
والاشوريين
واللبنانيين
والعرب
والأكراد لا
تتكرر إلا إذا
تمت معاقبة
المجرم
وتعويض
جرائمه. ان
السكوت عن جريمة
هو جريمة بحد
ذاتها".
وتابع:
"نجتمع
لنتذكر
ونطالب الدول
العربية بأن
تعترف بجريمة
إبادة الشعب
الأرمني وبمسؤولية
تركيا في تلك
الجريمة،
فالشعوب
العربية عاشت
الاستبداد
والطغيان
والظلم
والقهر والاحتلال
العثماني
ودفعت الثمن
باهظا. أربعة
قرون من
الاحتلال
وقتل
المسلمين والمسيحيين
على السواء في
سوريا
وفلسطين والعراق
ولبنان
والمناطق
العربية
الأخرى، والمجاعة
المفروضة على
جبل لبنان
ومشانق 6 أيار في
بيروت ودمشق
وجريمة سيفو
لاخواننا في
المصير من
السريان
والكلدان
والاشوريين،
الى سفر برلك
في الأقطار
العربية، الى
قتل الشعب العربي
في
الاسكندرون
واحتلاله،
الى قتل
الأكراد وتشريدهم،
تجعل من قضية
الابادة قضية
عربية أرمنية
واحدة أكبر
وأقوى بكثير
من المصالح الاقتصادية
والتسويات
السياسية
والتحالفات المرحلية
مع دولة قامت
على أشلاء
الشهداء والأبطال
وأبقت على
تحالفاتها مع
العدو الاسرائيلي
رغم استغلال
بعض المواقف
المسرحية
الاستعراضية.
هذه الابادة
مستمرة اليوم
بحق الشعوب
العربية، فقد
سقط القناع
التركي
العثماني
المزيف
وأصبحت تركيا
المنصة
المتقدمة في
الحروب التكفيرية
على العرب
وشعوب
المنطقة".
وقال:
"أما لبنانيا
ومع امتناننا
للمواقف المؤيدة،
لا بد أن نؤكد
بأنه تم
ارتكاب جريمة
الابادة ضد
الأرمن من
منطلقات
سياسية
توسعية
لتحقيق الحلم البانطوراني
وتتريك كل
الشعوب
والقوميات غير
التركية. من
هنا نرفض رفضا
قاطعا إعطاء
هذه المسألة
طابعا دينيا
واستغلالها
لأهداف
مشبوهة أقلها
أنها لا تساعد
على تحقيق
الحق والعدالة،
فلا علاقة
للدين بهذه
القضية. وللتذكير
فقط، فتوى
شريف مكة
بضرورة حماية
الأرمن الذين
يتعرضون
للقتل
والمذابح.
نقول والغصة
في قلبنا،
سئمنا
المواقف
الظرفية
والمجاملات والكلمات
الطيبة التي
تدغدغ
مشاعرنا،
والمطلوب
مواقف
سياسية، نحن
مواطنون في
هذا الوطن ومن
حقنا أن نطالب
باحترام
شهدائنا
وقضيتنا كما نحن
نحترم جميع
الشهداء من كل
الطوائف
الذين سقطوا
لأجل الوطن". أضاف:
"صحيح أننا
نجتمع اليوم
لإحياء ذكرى
شهداء
الابادة، لكن
الأصح أيضا
أننا نجتمع
للاحتفال
بصمود الشعب
الأرمني وفشل
مخططات تركيا.
لقد أطلق
والي ديار بكر
الطبيب محمد
رشيد تسمية
حشرات على
الأرمن، ورأى
من واجبه
كطبيب وتركي
أن يبيد
الحشرات. نحن
أحفاد هذه
الحشرات
قررنا أن
نعيش، أن نعيش
أحرارا
وبكرامة
واعتزاز وفخر.
قررنا أن نعيش
ونستمر في
النضال ما دام
الاجرام
مستمرا والمجرم
صامتا لا
يعترف. أمام
ذكرى
الشهداء، شهداء
الحق
والعدالة،
نطالب معا
بالحق والعدالة،
نطالب معا
تركيا
بالاعتراف
والاعتذار والتعويض
وإعادة
الأراضي
المحتلة،
نطالبها بأن
تتصالح مع
نفسها
وتتراجع عن
إنكار الحقيقة".
وتابع:
"النضال
سيستمر حتى
يعاقب المجرم
لنمنع تكرار
الجريمة
ولنمنع مجيء
هتلر جديد وشارون
آخر لارتكاب
جرائم ضد
الانسانية في
فلسطين ولبنان،
ولنمنع
قيادات أخرى
في العالم من
أن ترتكب
إبادات في
الدول
العربية
وأنحاء أخرى من
المعمورة. نحن
ناضلنا لأجل
الحرية
والكرامة،
لأجل إنسانية
الانسان،
وسنستكمل
النضال،
ونستشهد
لنعيش معا
ونبقى معا". وختم:
"أرقدوا بسلام
يا شهداءنا
الأبطال،
أرقدوا بسلام
تحت رمال دير
زور ومرقدة في
مقابر
جماعية، في ديار
بكر وأضنة، في
كليليا وفي
الاراضي
الارمنية
المحتلة، تحت
مياه الدجلة
والفرات. أرقدوا
بسلام، لن
نستسلم، لن
نستكين، لن
نتراجع إلا باسترداد
الحق، كل
الحق،
وبتحقيق
العدالة كل
العدالة. غدا 25
نيسان 2015، انها
المرحلة
الجديدة،
مرحلة الصمود
الجديد،
مرحلة جديدة
من النضال".
باسيل
التقى في
يريفان رئيس
الحكومة: ما
يحصل اليوم من
مجازر سببه
السكوت عما
حصل مثله منذ مئة
عام
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- التقى وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
في يريفان
رئيس الحكومة
الأرمينية
هوفيك
أبراهيميان. وقدم
باسيل في
مستهل اللقاء
التعازي
بضحايا المجازر
الأرمنية، ثم
تركز البحث
على "التضامن
والتعاون بين
الحكومتين
اللبنانية
والأرمينية،
وعلى الصداقة
المتينة بين
البلدين، كما
على تفعيل
وتنشيط
العلاقات
الاقتصادية.
واكد الطرفان
على "ضرورة
فتح خط طيران
بين لبنان
وأرمينيا،
وعلى أهمية
عقد اجتماع
وزاري مشترك
لتفعيل
اللجنة
المشتركة من
أجل تعزيز
التبادل
التجاري
والإستثمار بين
البلدين".
بعد
الاجتماع قال
باسيل: "نحن
هنا كحكومة
لبنانية، ليس
فقط لنعبر عن
تضامننا مع
شعب قتل وذبح،
ولكننا هنا
لتضامننا مع
انفسنا. حصل
الأمر نفسه
حيث كنا عرضة
للابادة، وها
نحن اليوم
عرضة للابادة
والمجازر
وعمليات الارهاب،
والذي يحصل
اليوم في
العالم إنما
يحصل لأنه جرى
السكوت عنه
منذ مئة عام.
الإفلات من
العقاب هو
تكرار
للجريمة،
وتكرار
الجريمة ليس
تكرارها في
مكان معين ضد
الشعب
الارمني فقط
او ضد الشعب
اللبناني كما
حصل منذ مئة
عام، إنما
تكرارها ضد كل
الشعوب. وهذا
ما يحصل في منطقتنا
ودول أخرى مثل
كينيا
ونيجيريا
واثيوبيا
واوروبا وفي
كل بقاع
العالم". أضاف:
"في اعتقاد
العالم ان
العدالة
الدولية متفرجة
على ما يحصل
من مجازر ضد
الانسانية
صنعت من اجلها
المحاكم
الدولية،
ومبدأ
العدالة الدولية
وضع من أجل
منع هذه
الجرائم التي
هي جرائم حرب
وجرائم ضد
الانسانية.
والاعتقاد
أنه بامكاننا
ان نبقى من
دون تفعيل
المحاكم يعني
المزيد من
الاجرام،
ومعناه ان
نواجه في
القرن الحالي
المزيد من
الابادات
الجماعية
التي ستطال
الجميع. من
هنا، إن
زيارتنا الى
ارمينيا ووقفتنا
مع الشعب
الارمني هي من
باب حمايتنا لأنفسنا
ولتنوعنا
ولمنطقتنا
ولحرية المعتقد
لدى كل إنسان
منا". وقبل
مغادرة باسيل
اقام سفير
لبنان في
ارمينيا جان
معكرون حفل
استقبال على
شرفه، حضره
الوفد
المرافق وحشد
من ابناء الجالية
اللبنانية .
زهرا:
الاعتراف
الاخلاقي
بالابادة
الارمنية
مدخل حقيقي
للمصالحة
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- رأى عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
أنطوان زهرا،
في حديث عبر
قناة
"المستقبل"،
أنه "بعد مئة
عام على عملية
الابادة
الارمنية على
يد السلطنة
العثمانية
التي تحولت
الى الدولة
التركية، لم تعترف
تركيا بعد ولو
حتى اخلاقيا
ان هذه العملية
كانت عملية
ابادة، بل فقط
ما قالته ان
السلطنة
العثمانية
كانت في فترة
حرب وما حصل
كان جزء منها".
اضاف :"كل
المطلوب هو
الاعتراف بهذه
الابادة التي
أدت الى مقتل
مليون ونصف أرمني.
والاعتراف
الاخلاقي
بالابادة هو
مدخل حقيقي
للمصالحة"،
مضيفا أننا
"نؤيد المطلب
الارمني ونحن
من موقعنا
السياسي
والديني والانساني
نقول أن أي
مجزرة يجب ان
تدان وأي ابادة
يجب ان يتم
الاعتراف
بها". ولفت
زهرا الى أن "اللبنانيين
متفقون على
أنه لا يجب
اللجوء الى
العنف
والاقتتال
الداخلي
والضمانة كي
لا يحصل أي
شيء داخلي هو
ان الطرف
المسلح مرتبط
بأمور
اقليمية، ومن
من قام ب 7 أيار
لديه مهمات اكبر
بكثير من 7
أيار ولا
اعتقد انه نسي
ما حصل من
فقدانه
لمصادقيته
لدى
اللبنانيين،
وأمين عام حزب
الله حسن
نصرالله
انتقل من حبيب
العرب ليصبح
عدو العرب
بسبب سياسيته
الاقليمية
وتدخلاته".
وقال:
"الاشتباك
الايراني
السعودي حاصل
من زمان وتجلى
كثيرا
بانخراط حزب
الله في سوريا
وفي النهاية
اضطر
للاعتراف انه
يدافع عن النظام
وعن محور
الممانعة".
وأشار
زهرا الى أن
"سياسة
المحور
الايراني مع
اطراف
الاستقلالية
في لبنان هي
التخويف
واستعمال
القوة، التي
استخدموها
لدعم النظام
السوري ودعم
الحوثيين
وتحريك القطع
البحرية وتهديد
الأمن في
الخليج
واستعمال
التهديد
والتهويل في
لبنان. وهذا أسلوب
التهويل عند
كل استحقاق يتم
كي يمرروا
مشروعهم". ورأى
أن "ايران منذ
قيام ثورة
الخميني
اعلنت انها
ثورة لكل
المسلمين
وعلى طريق
الوصول الى
اهداف هذه
الثورة قالت
انها اصلاحية
ولكل الطوائف،
ولاحقا
اعتمدت
التشييع في
بعض المناطق
والحوثيين
اقتربوا من
الطائفة
الاثني عشرية،
وهذا المشروع
طويل الامد
يستجلب الناس
من اجل
تسليحهم
وتقديم كل
الدعم لهم
خدمة لهذا
المشروع".
وشدد
على أن
"الأمور ذهبت
باتجاه أن
ايران وحزب
الله تمددا
أكثر من
حجمهما ونشاط
الأخير ممتد
من البحرين
الى سوريا
والعراق ومصر
واليمن". وقد
تحركت
المملكة
العربية
السعودية لمواجهة
هذا التمدد
ونجحت في
تحويل
المواجهة من
مواجهة شيعية-
سنية الى
مواجهة عربية
-فارسية". وفي
ما يتعلق
بالانتخابات
الرئاسية،
قال زهرا: "لا
أرى قريبا
للأسف اي أفق
لانتخاب
رئيس"، أما
بالنسبة
لتشريع
الضرورة،
فأكد أن "الرئيس
نبيه بري
بالنسبة
يعتبر انه يجب
الا تعطل مؤسسة
أي مؤسسة
أخرى، وفي
غياب الرئيس
يجب ألا يلتئم
المجلس
النيابي سوى
لانتخاب رئيس
لذلك لا يجوز
التشريع قبل
انتخاب رئيس". اضاف:
"لن نضع
أنفسنا في
مأزق لا
يمكننا الخروج
منه لذلك
تركنا ثغرة في
تشريع
الضرورة أي قانون
الانتخابات
وقانون
الموازنة،
ولا شأن يتقدم
على انتخاب
الرئيس، لذلك
لا يمكن ان
نوافق على أي
جلس تشريعية
اذا لم يكن
فيها قانون
الانتخابات او
قانون
الموازنة
فقط". ولفت الى
أنه "لا تشريع
للانفاق بعد
اليوم الا ضمن
الموازنة
والوزير علي
حسن خليل قام
بما يتوجب
عليه ومجلس
الوزراء يجب
ان يقر الموازنة،
وفي ما يخص مسألة
سلسلة الرتب
والرواتب"،
وقال: "كل
الواردات
لتغطية
السلسلة يجب
تأمينها لكي
نتمكن من
اقرارها
والسلسة يجب
ان تقر،
ونتفهم أن قطاع
الاساتذة
يهدد فقط في
مسألة عدم
اجراء الامتحانات
ولكن هذا
القطاع الذي
يشكل الآلاف
يتألف من مئات
آلاف الطلاب
لذلك لا يجب
ربط مصير
مستقبلهم
بهذا
الموضوع".
وتابع:
"مرحلة 7 أيار 2008
لن تتكرر ولا
احد يمكنه ان
يربح من هكذا
تحرك بل يخسر،
ولا يجوز
بمنطق الطائف
ان يصبح
الوزير اهم من
رئيس مجلس
الوزراء واهم
من الرئيس". وردا
على سؤال قال
زهرا ان "لا
اقتراح ولا
مشروع قانون
في موضوع رفع
سن التقاعد
لدى
العسكريين
ولا نطمح ان
يصبح عندنا جيش
من العمداء
وهذه التخمة
في الرتب
العليا لا تفيدنا
بأي شيء، ولا
يجوز ان تكون
المعركة سياسية
في مسألة
تعيين قائد
جديد للجيش
لان ذلك سيأتي
برفض سياسي
مقابل". وختم
زهرا: "14 آذار
تحضر كل جلسات
انتخاب الرئيس
ويبقى على
الغائبين ان
يحضروا
ويحرجوا
الآخرين لكي
يحضروا،
والسعودية لا
تنتخب في
لبنان بل
النواب
اللبنانيين
هم من ينتخبوا
الرئيس الذي
يريدونه".
حرب:
لتكن ذكرى
الإبادة
الارمنية
وقفة ضمير من
أجل مراجعة
الذاكرة
وتنقيتها
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- وجه وزير
الاتصالات بطرس
حرب تحية
للشعب
الأرمني في
الذكرى المئوية
للمجازر التي
ارتكبت بحقه،
"وذهب ضحيتها
نحو مليون
ونصف مليون
أرمني وشرد
مئات الألوف
الى مختلف
أصقاع الأرض،
كما سقط ايضا
نحو 250 ألف
مسيحي من
الأشوريين
والكلدانيين،
ونحو 350 ألف
أرثوذكسي من
الناطقين
باليونانية". وقال:
"تزامنت تلك
المجازر مع
قيام الحكم
العثماني
بتعليق
المشانق
لمجموعة من
أحرار لبنان،
من سياسيين
ومفكرين
واعلاميين
وكتاب في ساحة
الشهداء، في
وسط بيروت. وقد
كان نصيب
لبنان من هذه
المجازر
البشعة ان استقبل
عشرات الآلاف
من المواطنين
الأرمن الفارين
من العسف العثماني،
والذين
يشكلون اليوم
مكونا أساسيا
من مكونات
الموزاييك
اللبناني
المتعدد والمتنوع،
ومن تركيبته
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية".
ولفت الى أن
"هذا التنوع
يجعل من
الصيغة اللبنانية
إطارا مميزا
وخلاقا، يتيح
لجميع مكوناتها
التعبير الحر
عن ذاتها
وأهدافها وتطلعاتها،
بعيدا عن أي
تعصب أو تزمت
أو كسب حزبي
أو طائفي أو
مذهبي أو
انتخابي،
وبعيدا عن ممارسة
اي شكل من
أشكال العنف". ودان
حرب مجددا
"هذه المجازر
المروعة
والبشعة بحق
الأرمن"،
وتمنى "أن
تشكل الذكرى
مناسبة ووقفة
ضمير من أجل
مراجعة
الذاكرة
وتنقيتها من
كل الحروب
والمجازر،
وان تدفع
اللبنانيين،
كل اللبنانيين
ومن ضمنهم
الأرمن، الى
تشديد أواصر اللحمة
والتضامن
بينهم من أجل
الحفاظ على الوطن،
والى التفهم
والتعاون من
أجل بناء لبنان
المستقبل
القائم على
الانفتاح
والتعدد والتنوع
والحوار
والتسامح،
لبنان الحر
والسيد
والمستقل،
لبنان الدولة
الحديثة التي
تستوعب جميع بنيها
ومكوناتها
وتحترم
مواطنيها".
بلغاريا
تعترف بتعرض
الارمن
لافناء كثيف
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- اعلنت
بلغاريا،
اليوم، ان
الارمن تعرضوا
"لافناء
كثيف" قبل مئة
عام، متجنبة
استخدام كلمة
"ابادة"
ومشددة على
الفارق بين
السلطنة
العثمانية
وتركيا
الحالية. ونص
اعلان صادق
عليه
البرلمان
البلغاري بأكثرية
157 صوتا في
مقابل 36 ان
بلغاريا
"تعترف بالافناء
الكثيف الذي
تعرض له الشعب
الارمني على يد
السلطنة
العثمانية من
عام 1915 الى 1922"،
كما اقر يوم 24
نيسان "يوم
تكريم
للضحايا"
الارمن. وقال
رئيس الحكومة
المحافظ
بويكو
بوريسوف في
تصريح صحافي
في البرلمان:
"لا بد من
الاعتراف
بالافناء
الكيثف" الذي
تعرض له
الارمن، متجنبا
استخدام كلمة
"ابادة". وأمل
ان "تأخذ
الدولة
التركية في
الاعتبار الفارق
الذي نقره بين
السلطنة
العثمانية
وتركيا
الحالية". وتعتبر
نسبة السكان
المسلمين في
بلغاريا من الاعلى
في الاتحاد
الاوروبي وهي
نحو 13 في المئة،
غالبيتهم من
الاقلية
التركية التي
بقيت في
البلاد بعد
انتهاء
السيطرة
العثمانية عام
1878. وتقيم
بلغاريا علاقات
حسن جوار جيدة
مع تركيا.
تشييع
سليمان تقي
الدين في بعقلين
بمأتم حاشد
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- شيعت بلدة
بعقلين في
مأتم حاشد،
المحامي
والكاتب
والصحافي
سليمان تقي
الدين، شارك
فيه ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وحركة "أمل"
الشيخ حسن
المصري،
الرئيس حسين
الحسيني،
ممثل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
النائب غازي
العريضي،
النائبان
مروان حماده
وعلاء الدين
ترو، ممثل
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
ارسلان عماد
العماد، ممثل
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
القاضي غاندي
مكارم، رئيس مؤسسة
العرفان
التوحيدية
الشيخ علي زين
الدين، وفد من
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
برئاسة أمين
السر العام
ظافر ناصر،
ووكيل داخلية
الشوف رضوان
نصر، وأعضاء
مجلس القيادة
والمفوضون،
وحشد من رجال
الدين
والفاعليات
والشخصيات
واهالي
البلدة
والجوار. وقبيل
التشييع،
ألقيت كلمات
أشادت
بالفقيد، لكل
من الفنان
عماد ابو
عجرم، الشاعر
وجدي عبد
الصمد بإسم
إتحاد الكتاب
اللبنانين،
الدكتور عبد
السلام شعيب
بإسم نقابة
المحامين،
الدكتور فواز
طرابلسي بإسم
أصدقاء
الفقيد. وقدم
العريضي
التعزية باسم
جنبلاط،
معددا مزايا
الفقيد
"النضالية،
ووقوفه في وجه
العدو
الاسرائيلي
وتأييده
للشعب
الفلسطيني
وإنتماءه
العربي".
واعتبر "ان
الفقيد كان
رفيقا دائما
للكتاب، صاحب
رأي حر ورجل
حوار"، مؤكدا
"أن الحوار
يبقى أساسا
لحل جميع
مشاكلنا في لبنان،
وهذا هو موقف
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدائم". وردد
وصية جنبلاط
لنجله تيمور
ورفاقه بأن "يبتعدوا
عن العنف
والجهل". وألقى
كلمة العائلة
المحامي بدري
تقي الدين. وبعد
الصلاة ووري
الفقيد في
مدافن
العائلة.
المشنوق
طلب التحقيق
في الحديث عن
تجاوزات أثناء
نقل الموقوفين
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- يعقد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
اوائل
الأسبوع
المقبل،
مؤتمرا صحافيا
يتحدث فيه عن
عملية سجن
روميه
الأخيرة، "ليوضح
بالصور
والأرقام
والتقارير،
كل الحقائق
التي تكشف
المغالطات
والمبالغات
التي سادت بعض
التصريحات في
الفترة
الأخيرة"،
وفق ما أفاد
بيان لمكتبه
الاعلامي. وكان
المشنوق تابع
اليوم مسألة
التحقيق في ما
حدث في سجن
روميه، مع
اللجنة
العسكرية
المكلفة. وطالب
بالإسراع في
إنهاء
التحقيق
لتحديد المسؤوليات.
من جهة ثانية،
أعطى وزير
الداخلية
أوامره بالتحقيق
في الكلام على
تجاوزات حصلت
وتحصل أثناء
سوق
الموقوفين
إلى القضاء من
قبل
العسكريين،
وأكد أنه
"ستتخذ أقصى
العقوبات
المسلكية بحق
المرتكبين في
حال ثبوت
التهم عليهم". وكانت
لجنة طبية
مؤلفة من
أربعة عشر
طبيبا من قوى
الأمن
الداخلي،
عاينت قبل
يومين جميع
السجناء
البالغ عددهم
1147 في المبنى
"د"، وأعدت
تقريرا عن وضع
كل منهم وحالته
الطبية. كما
طلب المشنوق
قبل أيام من
الصليب
الأحمر الدولي
إجراء كشف
مماثل على
السجناء
أنفسهم وإعداد
تقرير مستقل
عن أوضاعهم
الصحية
والطبية.
الحسيني:
ذكرى المأساة
الارمنية
ستبقى حية في
ضمير
الانسانية
جمعاء
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- أكد الرئيس
حسين الحسيني
في تصريح، أن
"الذكرى
المئوية
للمأساة
الأرمنية،
التي تبدو
وكأنها حصلت
اليوم وليس
منذ مئة عام،
ستبقى حية ليس
في ضمير الشعب
الأرمني
فحسب، بل في
ضمير
الإنسانية
جمعاء". وقال:
"المطلوب
أولا وأخيرا،
لعدم تكرار هذه
المأساة،
الضمانات
الدولية عبر
الشرعية الدولية
بعد إعادة
المصداقية
لها، حيث أصبح
تخلي هذه
الشرعية عن
مسؤوليتها
يقلق الإنسانية
بأسرها". وختم:
"ان تضامننا
مع الشعبين
الأرمني
والفلسطيني
إنما هو واجب
وطني
وإنساني".
احياء
ذكرى الابادة
الارمنية في
دمشق وحلب والكلمات
طالبت دول
العالم
بالاعتراف
بها
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- احيت
مطرانية مار
سركيس للارمن
الارثوذكس
التابعة
لابرشية دمشق
وتوابعها
الذكرى
المئوية
للابادة
الجماعية
الارمنية على
يد الأتراك،
بقداس ترأسه
الاب هاي ارا
طناشيان،
وشارك فيه
السفير
الارمني في
دمشق عدد من
رؤساء وممثلي
الطوائف
المسيحية في
سوريا
والسفير
الارمني في
دمشق.
طناشيان
ولفت
الاب طناشيان
الى ان "ما
تعرض له الشعب
الارمني ليس
مذبحة، بل
ابادة جماعية
عنصرية، والغاية
من تلك
الجريمة التي
ارتكبها
الأتراك،
كانت للقضاء
على هذا الشعب
برمته ومحو تاريخه
وارثه القومي
والثقافي
واغتصاب
وطنه"، مشيرا
الى ان
"الجريمة بحق
الشعب
الارمني التي
حدثت بين
الاعوام 1823 و 1894
وراح ضحيتها
اكثر من مليون
ونصف المليون
من ابنائه
وتهجير من تبقى
منهم من ارض
اجدادهم"،
واوضح ان
"احياء الذكرى
في 24 نيسان،
سببه ان هذا
التاريخ كان
من ابشع ما
شهدته تلك
الفترة من
اجرام الاتراك.
فقد قامت
السلطات
العثمانية
انذاك باعتقال
المئات من
النخب
الثقافية
والعلمية والفكرية
والدينية، من
كتاب ومحامين
واطباء ورجال
دين وتجار
ونواب فى مجلس
المبعوثان العثماني،
سيق بهم الى
التهجير ومن
ثم الى القتل
والابادة". واكد
ان "سوريا
بالنسبة
للشعب
الارمني غدت مساوية
لمعنى
القيامة
والحياة،
لانها كانت جسرا
مر منه
اجدادنا من
براثن الموت
الى احضان الحياة.
ويجب التذكير
بشركاء الشعب
الارمني من
ضحايا
الابادة، من
السريان
والكلدان واليونان
الذين ذاقوا
ما قاساه
الشعب الارمني
من القتل
والتهجير
والتشرد على
يد الجلاد
التركي
عينه"،
مطالبا "دول
العالم والدول
العربية
عامة،
بالاعتراف
بالابادة
الارمنية
وادانتها
والمطالبة
بمحاسبة
الدولة التركية
الحديثة
وتحمل ما
يترتب عليها
من المسؤوليات".
وفى
ختام القداس،
اقيمت صلاة
امام النصب
التذكارى
لشهداء
الابادة
الارمنية في
باحة كنيسة
القديس سركيس.
الارمن
البروتستانت
في حلب
كما
احيت كنيسة
بيت ايل
للارمن
البروتستانت -
حي
السليمانية
فى مدينة حلب،
الذكرى بصلاة
وترانيم
وقراءات من
الكتاب
المقدس. وأشار
رئيس طائفة
الارمن
البروتستانت
فى سوريا القس
هارتيون
سليميان الى
"ما تعرض له
الشعب
الارمني من
قتل وابادة
وتهجير
واذلال
وتجويع على يد
العثمانيين". وتحدث
محافظ حلب
محمد مروان
علبي،
فاستذكر "في
هذه المناسبة
الحزينة،
معاناة وآلام
أخوتنا
الارمن الذين
ذاقوا العذاب
والتشرد والقتل
على أيدي
السلاطين
العثمانيين"،
واكد ان
"احتضان
السوريين
للارمن في
حينه يدل على
الاخوة
الحقيقية
والعلاقات
الاجتماعية
التي توطدت
بينهم. والقى
القنصل العام
لارمينيا فى
حلب ديكران كيفوركيان
كلمة، عرض
فيها
"الجرائم
التي تعرض لها
الشعب
الارمني
والتي لم يشهد
لها التاريخ"،
منوها ب"عمق
العلاقات
والروابط
التي تجمع
الحكومتين
والشعبين فى سوريا
وأرمينيا".
وعقب
ذلك، تليت
الكلمة التي
وجهها المفتي
العام
للجمهورية
الدكتور أحمد
بدر الدين
حسون بالمناسبة،
واشار فيها
الى ما "لحق
بالشعب الارمني
من مجازر
تعتبر عنوانا
للمأساة التى عاشتها
الانسانية
على يد العثمانيين".
بعد ذلك وضع
الحضور
أكاليل من
الزهور على
النصب
التذكارى
لشهداء
الارمن في حي
الميدان، وافتتحوا
شارعا في الحي
ذاته سمي باسم
القس الارمني
أهارون
شيراجيان
الذي عاش بين
الاعوام 1865 و1939.
هيئة
التنسيق أكدت
قرارها
الإضراب
والتظاهر في 6
أيار: ليكن
الأول من أيار
يوما للتضامن
مع صاحب الدخل
المحدود
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- أكدت هيئة
التنسيق
النقابية
قرارها بالإضراب
والتظاهر في 6
أيار في
بيروت، ودعت
بعد اجتماع
تقويمي
لإضراب 23
نيسان
والاعتصامات التي
رافقته، الى
"اعتبار
الاول من أيار
يوما تضامنيا
لبنانيا مع
أصحاب الدخل
المحدود".
وقالت
الهيئة في
بيان اثر
الاجتماع: "لم
يعد سرا ان
هيئة التنسيق
النقابية
ولأسباب
مختلفة،
تتعرض لهجمة
غير مسبوقة من
أطراف متعددة.
فأهل السلطة
يريدونها
ضعيفة حتى لا
تشكل خطرا شعبيا
عليهم بعد
فشلهم الذريع
في جميع الميادين،
وكذلك بعض قصيري
النظر من
الهيئات
الاقتصادية
الذين تضخمت
ثرواتهم
سرطانيا اما
نتيجة فساد أو
هدر، واما
نتيجة تراكم
الفوائد
الناتجة عن
الدين العام.
لكن المستغرب
أن يبادر الى
الهجوم على الهيئة،
بعض الذين كان
من المفترض أن
يكونوا الى
جانبها بل وفي
قلب نضالاتها
وذلك من أجل زيادة
الضغط على
المسؤولين
لتحقيق
مطالبها". أضافت:
ان القاعدة
النقابية
بغالبيتها
العظمى تدرك
هذه الحقيقة،
لذلك ورغم
مرارتها من الذي
وصلت إليه
ولأسباب
متعددة، في
عدم تحقيق الهدف
الرئيسي
المتمثل
بإقرار سلسلة
الرتب والرواتب،
فإنها تمحض
مجددا قيادة
الهيئة الثقة وتشاركها
الإضرابات
والإعتصامات،
وقد كانت
مناسبة 23
نيسان جلية
وواضحة في هذا
الاتجاه. وستكون
هذه القاعدة
عند
مسؤوليتها
وتلبي النداء
بالمشاركة
بتظاهرة
السادس من
أيار، وتطالب
بعقد جلسة
تشريعية
لاقرار سلسلة
بعيدا عما سمي
بنودا
اصلاحية، تمس
معاشات
التقاعد والدوام
والتقديمات
الاجتماعية
والصحية". وإذ
أكدت الهيئة
"لكل
المصطادين في
الماء العكر
أنها لن تسمح
بشرذمة
صفوفها، وان
تباينت في
نظرتها الى
التوصيف
الوظيفي لهذا
القطاع أو
ذاك، انطلاقا
من وعيها
وادراكها أن
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب ليس
أكثر من تصحيح
للرواتب والأجور
المجمدة منذ
العام 1996"،
طالبت
ب"زيادة 75% على
رواتب العام 1996
باعتبار أن
الزيادات
المستحقة حتى
1-2-2012 هي 121%كحد
ادنى، تحقق
منها 45% سابقا". واشارت
الى أنها "تعي
ان مماحكات
أهل السلطة،
بعد اقرارهم
جميعا بحق
جميع
القطاعات
الوظيفية
بالسلسلة
تهدف الى التسويف
والمماطلة
وتأخير دفع
الحقوق لأصحابها"،
مشددة على
موقفها
"الداعي الى
الإضراب
والتظاهر في
بيروت يوم
الاربعاء 6
ايار لتقول
للعالم اجمع
ان اصحاب
الدخل
المحدود في لبنان
من معلمين
وأساتذة
وموظفين
اداريين وعسكريين
وأمنيين
ومتعاقدين
ومتقاعدين
واجراء
ومياومين، هم
الشهداء
الأحياء،
وشهادتهم
جاءت نتيجة
امعان أهل
السلطة في عدم
اقرار
حقوقهم". ولفتت
الى أنها
"تدرك أن من
يريد عدم
اقرار الحقوق
يدفع
بالقواعد الى
اليأس
والاحباط. والرد
القاطع عليه
يكون
بالمشاركة
الكثيفة والواسعة
والشاملة في
اضراب
وتظاهرة 6
ايار المقبل"،
داعية جميع
مكوناتها الى
"التحضير
الواسع منذ
هذه اللحظة
للمشاركة
الكثيفة وذلك
بانعقاد
الجمعيات
العمومية على
مستوى كل وحدة
نقابية،
ومجالس
مندوبين على
مستوى
الاقضية والمحافظات".
ولمناسبة عيد
العمال يوم
الجمعة
المقبل، تمنت
الهيئة لجميع
"عمال لبنان
ولكل صاحب دخل
محدود موفور
الصحة
والاستقرار
الاجتماعي"،
داعية الى
"اعتبار هذا
اليوم يوما
وطنيا
للتضامن مع
اصحاب الدخل
المحدود
المسحوقين
بزيادة
الضرائب
وارتفاع
الاسعار
وتدني الرواتب،
وذلك بتنظيم
لقاءات تضيء
على ما يعانيه
صاحب هذا
الدخل على
الصعد كافة:
ظروف العمل
والراتب
والمسكن
والمدرسة
والطبابة
والاستشفاء والنقل
والماء
والكهرباء".
قهوجي
التقى السفير
السوري وقمير
يرافقه مدير
الطاقة
والمياه في
فرنسا
الجمعة
24 نيسان 2015/وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، قبل
ظهر اليوم، في
مكتبه في
اليرزة،
السفير السوري
في لبنان علي
عبد الكريم
علي، وتناول
البحث
الأوضاع العامة.
كما استقبل
مدير عام
الموارد
المائية
والكهربائية
الدكتور فادي
قمير يرافقه
مدير الطاقة
والمياه في
فرنسا السيد Erve Lenel.
سلمى
حايك تزور
لبنان للمرة
الاولى لعرض
فيلمها Gibran’s The Prophet
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- تزور
الممثلة
العالمية
اللبنانية الاصل
سلمى حايك
لبنان للمرة
الاولى في
حياتها، بهدف
الترويج
لعملها
السينمائي
فيلم الرسوم
المتحركة Kahlil Gibran’s The Prophet،
المستوحى من
كتاب "النبي"
لجبران خليل
جبران. والفيلم
انتاج مشترك
بين لبنان،
قطر، الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا، ومن
اخراج روجر
أليرز،
والموسيقى من
اعداد
غابريال يارد
وغلان هازارد.
وسيكون العرض
الاول للفيلم
الاثنين في 27
الحالي في
"سينما سيتي" -
اسواق بيروت
حيث ستصل حايك
عند الخامسة
عصرا، على أن
تحل ضيفة في
الثامنة
والنصف على
العشاء الخيري
الذي يعود
ريعه لمركز
سرطان
الاطفال، وتنظمه
LUXURY LIMITED EDITION
في "فيلا روز" -
المعهد
العالي
للاعمال -
كليمنصو. ويتخلل
حفل العشاء مزاد علني
لسلع فاخرة من
CHRISTIE’S. وتعقد
حايك مؤتمرا
صحافيا عند
الحادية عشرة،
في فندق
"برايم" - بلس. ومن
المقرر أن تزور
حايك "متحف
جبران" في
بشري.
"الرئيس
يحل المجلس
اذا امتنع عن
الاجتماع او
ردّ الموازنة
برمّتها"/رزق:
الأسباب ليست
جديدة... وموقف
بـري تعبيـر عن
مـرارة
المركزية-
أمام اصرار
الكتل
النيابية
المسيحية على
عدم المشاركة
في الجلسة
التشريعية التي
سيدعو اليها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، لعدم
تطابق جدول
أعمالها مع
مبدأ "تشريع
الضرورة"، ما
يفقدها الميثاقية،
رفع بري نبرته
معلنا انه
سيطلب من رئيس
الجمهورية
المقبل، فور
انتخابه، حل
المجلس
لتقصيره في
اتمام
واجباته. فهل
يملك الرئيس صلاحية
حل المجلس؟
وما تفسير هذه
الخطوة حسب الدستور؟
سألت
"المركزية"،
المرجع
الدستوري
الوزير السابق
ادمون رزق،
الذي أوضح ان
"لرئيس الجمهورية،
حسب الدستور
اللبناني،
صلاحية حل المجلس
في حالات
حصرية محددة
في المادتين 65-
فقرتها
الرابعة، و77
من الدستور. منها
ردّ الموازنة
برمتها وعدم
الاجتماع، طوال
عقد عادي او
عقدين
استثنائيين. (الفقرة
4 من
المادة 65
تتعلّق
بحالتَي
الامتناع عن
الاجتماع
وردّ
الموازنة
برمّتها. امّا
المادة 77 فتتناول
حالة الرفض
المتمادي
لاستكمال
آلية تعديل
الدستور). واضاف:
ان هذه
الاسباب
متوافرة قبل
تفريغ الرئاسة،
ولم يتم حل
المجلس بل جرى
التمديد له،
مذكّراً بان
الرئيس
السابق ميشال
سليمان كان قد
هدّد بحل
المجلس. وأضاف:
"برأيي، هناك
نوع من
الاتفاق
الضمني، الذي
يرقى الى
التواطؤ
الجرمي، وهو
مستمر منذ
سنوات، أدّى
الى تعطيل
المؤسسات
وشلّ الدولة،
وهو مسؤولية
مشتركة بين كل
من تولّى موقعا
في السلطة التشريعية
او التنفيذية
او الرئاسة". ولفتَ
رزق الى ان
"ليس رئيس
المجلس مَن
يطلب من رئيس
الجمهورية حل
مجلس النواب،
بل الرئيس نفسُه
يطلبه من مجلس
الوزراء" في
الحالات الدستورية،
مشيراً الى ان
موقف بري هو
"تعبير عن
المرارة"...
معتبراً ذلك
"دلالة
ايجابية، ومن
الحسن أن
يبادر رئيس
المجلس،
المستمر في
منصبه منذ
العام 1992، الى
اعلان حالة
الضيق التي
بلغتها البلاد،
جراء التعطيل
المبرمج
للسلطات، والتخلي
الفاضح عن
المسؤوليات،
ونقل القرار من
مراكز
الشرعية الى
الامر
الواقع".
آملاً أن يؤدي
ذلك الى صحوة
حقيقية، تعيد
لبنان الى المسار
الديموقراطي !
مقتل
مواطن في دوحة
عرمون
المركزية-
وقعت فجرا
جريمة قتل في
دوحة عرمون قضى
في نتيجتها
مواطن. وفي
التفاصيل، ان
اربعة مسلحين
مجهولين اقتحموا
قرابة منتصف
الليل محل
المواطن غسان
عيد المعد
لبيع الاجهزة
الخلوية
ومتمماتها، وحاولوا
بقوة السلاح سلب
عيد اموالا
كانت في خزنة
المحل وعدداً
من اجهزة
الخلوي
والبطاقات
المسبقة
الدفع، لكن
صاحب المحل
تبادل اطلاق
النار معهم
بعد رفضه
الخضوع لهم،
فأصيب
برصاصات في
بطنه نقل على اثرها
في حالة حرجة
الى مستشفى
السان جورج في
الحدث لكنه
توفي متأثرا
بجروحه. وتمكن
السالبون
الاربعة من
الفرار في
نتيجة
التحريات والاستقصاءات
تمكنت قوى
الامن
الداخلي من توقيف
المواطن (علي
محمد ح) في
مستشفى
الزهراء في
الضاحية
الجنوبية بعد
ان نقله رفاقه
الى هناك
لاصابته
بالرصاص في
خاصرته وتأكد
ضلوعه في
الجريمة. ونقل
صباح اليوم
بعد اجراء
الاسعافات له
الى فصيلة بئر
حسن للتوسع في
التحقيق ومعرفة
هوية رفاقه
الثلاثة
المشاركين في
الجريمة بناء
على اشارة
القضاء.
"الاحرار"
دعا الى
تشـريع
الضـرورة وعدم
الابطاء اكثر
في انتخاب
الرئيـس
المركزية-
دعا حزب
"الوطنيين
الاحرار" الى
تشريع
الضرورة
القصوى
تفادياً لتفاقم
النتائج
السلبية على
الوطن
والمواطنين،
معتبرا ان هذا
ما يجب ان
تكون عليه
مواقف كل الافرقاء
وخصوصاً رئيس
المجلس
النيابي على أن
تشكل نقطة
للإلتقاء على
عدم الابطاء
أكثر في
انتخاب
الرئيس
العتيد. عقد
المجلس
الأعلى لحزب
"الوطنيين
الأحرار"
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
رئيسه النائب
دوري شمعون
وحضور
الأعضاء. بعد
الاجتماع صدر
البيان الآتي:
1- توقفنا
أمام
الاعترافات
التي أدلى بها
الوزير
السابق ميشال
سماحة والتي
تشكل عيّنة من
ممارسات
النظام
السوري
وارتكاباته
في لبنان على
مدى أكثر من
ثلاثة عقود،
وهي مزيج من
قتل وخطف
وتفجير
وترهيب. وقد
هالنا حجم
المؤامرة
المستمرة
التي يتولى تنفيذها
لبنانيون
أفراداً
وأحزاباً بعد
خروج الجيش
السوري من
لبنان، ولا
يكفّون عن
تقديم الشكر
لسوريا على ما
ارتكبته وما
تزال ضد شركائهم
في الوطن. إن
اللبنانيين
يتابعون عن
قرب مجريات
محاكمة ميشال
سماحة أمام
المحكمة
العسكرية
ويطالبون
بإحقاق الحق
فلا تبقى
جريمة من دون
عقاب، كما
يطالبون
بملاحقة
النظام
السوري أمام
محكمة
الجنايات
الدولية
لجعله يدفع
ثمن أعماله
الإجرامية.
2- نكرر
القول أنه في
ظل تعذر
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
ينص الدستور
على اعتبار
مجلس النواب
هيئة ناخبة
تقتصر مهمته
على انجاز
الاستحقاق. لكننا
نسلم بفكرة
تشريع
الضرورة
القصوى تفادياً
لتفاقم
النتائج
السلبية على
الوطن والمواطنين.
وهكذا يجب ان
تكون عليه
مواقف كل
الافرقاء
وخصوصاً رئيس
المجلس
النيابي على
أن تشكل نقطة
للإلتقاء على
عدم الابطاء
أكثر في انتخاب
الرئيس
العتيد. وهذا
ينطبق خصوصا
على مقاطعي
جلسات
الانتخاب
الذين يضربون
بالدستور عرض
الحائط، وفي
مقدمهم كتلتا
الوفاء
للمقاومة
والإصلاح
والتغيير
ووراءهما
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
الساعية الى
الإمساك بأكبر
عدد من
الأوراق،
وتوظيفها في
مخططها التوسعي
المكشوف وفي
مفاوضاتها مع
الدول الكبرى
بدءاً بالولايات
المتحدة.
3- نعلن، في
الذكرى
المئوية
الأولى
للإبادة الأرمنية،
تضامننا مع
الشعب
الأرمني في
لبنان والعالم
وننحني
إجلالاً أمام
التضحيات التي
قدمها. وإننا
نشهد نماذج
مشابهة على يد
المنظمات
الإرهابية
خصوصاً الدولة
الإسلامية
التي تتصرف
بوحشية لا
توصف وتبشّر
بظلامية قلّ
مثيلها في
التاريخ . لذا
يجدر بكل الدول
والمنظمات
الدولية
العمل الجاد
والفاعل على
درء خطر
التطرف
والتكفير.
وتبرز على هذا
الصعيد أهمية
الصيغة
اللبنانية
التي يجب
صونها وتعزيزها
بالعبور الى
الدولة المدنية
والى
المواطنة
ودعم
الاعتدال.
وهذا ما يشكل
خدمة لكل
المجتمعات
المتنوعة حيث
ضرورة الاعتراف
بالآخر
المختلف
والتفاعل معه
انطلاقاً من
الإقرار
بحقوق
الانسان . من
هنا دعوات قوى
14 آذار
المتكررة الى
الإلتفاف حول
الدولة
الواحدة
الموحدة
أرضاً وشعباً
ومؤسسات ودستوراً
وقوانين، وهي
نقيض الدويلة
التي تلتزم مصلحة
المحور
السوري-
الإيراني
والتي تعمل على
تقسيم
المجتمع
اللبناني
وإضعافه
للتسبب بتبعيته.
4- قوّمنا
إيجابياً
الاحتفال
الذي أقمناه
في طرابلس
والذي شكل
برهاناً
قاطعاً على
تاريخ المدينة
الحافل
بالشهادة
للعيش
المشترك والاعتدال
وبوقوفها الى
جانب القضايا
اللبنانية
ودعمها
للثوابت
الوطنية. وفي
المناسبة
نكرر شكرنا
للمرجعيات
الدينية
ولقوى 14 آذار
ونخص بالذكر
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي الذي ما
كان الاحتفال
لينجح لولا
الجهود التي بذلها
ومشاعر
الصداقة التي
عبّر عنها.
إننا، إذ نجدّد
التشبث
بالمبادئ
التي
نستوحيها في
عملنا، نهيب
باللبنانيين
التعلق
بميثاق عيشهم
الواحد ونبذ
التفرقة
والتطرف
والتزام إعلان
بعبدا للنأي
بالنفس عن
أحداث
المنطقة وصراعاتها
والابتعاد عن
سياسة
المحاور التي
تنعكس سلباً
على الوطن.
مشروع
"إنشاء معمل
لإنتاج الطاقـة
الكهربائية
فـي جبيل"في
عهدة
المسؤولين
لاتخاذ
القرار
الجريء ومنح
الترخيص
المركزية-
بعد توجيههم
كتاباً إلى
رئيس مجلس الوزراء
تمام سلام
وآخر إلى وزير
الطاقة والمياه
أرتور نظريان
للمطالبة
بإنشاء معمل
يتمتع بكامل
المواصفات
التقنية
وأحدثها من أجل
إنتاج الطاقة
الكهربائية
في جبيل تؤمّن
التيار
الكهربائي
للمنطقة 24
ساعة "في ضوء
حِرفية
القانون رقم
288/2014 وروحه"،
باشر رئيس
مجلس الإدارة
المدير العام
لبنك بيبلوس
الدكتور
فرنسوا
باسيل، ورئيس
مجلس الإدارة
المدير العام
لكهرباء جبيل إيلي
باسيل،
والمهندس
ماريو شلالا
بإرسال
الكتاب عينه
إلى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وأعضاء
المجلس،
مرفقاً بأبرز
ما نصّت عليه المذكرة
الإقتصادية
الصادرة عن
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي في
25 آذار 2015،
بعنوان
"إقتصاد
لمستقبل
لبنان" ضمن
رسالته
العامة
الرابعة،
والتي خلصت
إلى دعوة
البطريرك
"المسؤولين
إلى اتخاذ
القرار
الجريء... ومنح
الترخيص
لإنشاء
المعمل المذكور،
من أجل
"مستقبل
أفضل، وتمتين
المرافق المنتجة،
وتشجيع اليد
العاملة
المناطقية،
لاقتصاد
مناطقي مستقر
منتج وعادل،
لإيماننا بلبنان".
كذلك أرفقوا
ربطاً كتاباً
صادراً عن
تجمّع صناعيي
قضاء جبيل
يعلن فيه دعمه
"مشروع إنشاء
معمل لإنتاج
الطاقة
الكهربائية
في جيبل من أجل
نمو الحركة
الإقتصادية
في بلاد جبيل...
آملين اتخاذ
القرار
الجريء ومنح
الترخيص". كتابان
إلى سلام:
وكان أصحاب
المشروع
وجّهوا كتابين
إلى الرئيس
سلام طلبوا
فيهما منحهم الترخيص،
الأول بواسطة
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء،
والثاني
بواسطة وزير
الطاقة
والمياه. وجاء
في الكتاب
الأول ما
يأتي: "جانب
مقام رئاسة
مجلس الوزراء
المحترم،
دولة رئيس
مجلس الوزراء
الاستاذ تمام
سلام
المحترم،
بواسطة الامانة
العامة لمجلس
الوزراء
المحترمين. الموضوع:
طلب ترخيص
بإنتاج
التيار
الكهربائي
وفقا لاحكام
القانون رقم
288/2014 مسجل في
وزارة الطاقة
والمياه تحت
رقم 2733/وتاريخ
11/3/2015. نرفق
لحضرتكم
ربطاً طلب
ترخيص بإنتاج
التيار
الكهربائي
وفقا لاحكام
القانون رقم
288/2014 والمقدم من
قبل السادة:
الدكتور
فرنسوا سمعان
باسيل رئيس
مجلس ادارة
مدير عام بنك
بيبلوس ش.م.ل -
السيد إيلي
يوسف باسيل
رئيس مجلس ادارة
مدير عام
كهرباء جبيل
ش.م.ل - السيد
المهندس ماريو
ألفرد شلالا.
إن
الدراسة تم
اعدادها من
قبل كهرباء
جبيل ش.م.ل
وبنك بيبلوس
ش.م.ل. بنتيجتها:
تأمين 24 ساعة
يومياً - تأمين
تغطية النقص
الحاصل
بقدرات
الطاقة الكهربائية
للصناعيين -
توفير
بفاتورة
الكهرباء بنسبة
36% - إمكانية بيع
الفائض
لمؤسسة
كهرباء لبنان
- توقيف
المولدات
الخاصة دون
إلحاق أي ضرر
بهم. نلتمس
من رئاستكم
المحترمة،
منحنا
الترخيص
المنصوص عليه
في القانون
رقم 288/2014
للأسباب
المبيّنة في
متن الكتاب
المرفق ربطاً،
وخاصة لما فيه
من فوائد
ومنافع
للمصلحة العامة".
عبر
وزير الطاقة:
أما الكتاب
الثاني،
فتضمّن الآتي:
جانب مقام
رئيس مجلس
الوزراء
المحترم،
بواسطة معالي
وزير الطاقة
والمياه
المحترم، طلب
ترخيص بإنتاج
التيار
الكهربائي وفقا
لاحكام
القانون رقم
288/2014.
الجهة
المستدعية:
الدكتور
فرنسوا سمعان
باسيل رئيس
مجلس ادارة
مدير عام بنك
بيبلوس ش.م.ل - السيد
إيلي
يوسف
باسيل رئيس
مجلس ادارة
مدير عام
كهرباء جبيل
ش.م.ل - السيد
المهندس
ماريو ألفرد
شلالا.
الموضوع:
طلب انشاء
معمل لانتاج
الطاقة
الكهربائية
عملا بالمادة
الاولى (والوحيدة)
من القانون
رقم 288 تاريخ 30
نيسان 2014.
1- الاسباب
الموجبة
للمشروع:
تتقدم الجهة
المستدعية من
رئاستكم
المحترمة،
ملتمسة
الترخيص لها
بإنشاء معمل
لإنتاج
الطاقة
الكهربائية
وفقا
للمواصفات
التي سيأتي
ذكرها، ووفقا
لآلية Build,
Own and Operate (Boo) وهي
تدلي
بالاسباب
الموجبة
التالية: إن
لبنان منذ
سنوات بحاجة
ماسة الى
زيادة في
انتاج الكهرباء،
لان مؤسسة
كهرباء لبنان
لم تعد قادرة
على تأمين
التيار على
مدى 24ساعة، مع
العلم ان
الوضع
المأساوي
الناتج عن
التقنين
القاسي المفروض
على
المواطنين لا
حل له سوى
الزيادة في
الانتاج.
من
هنا صدر
القانون رقم
288/2014 الذي اعطى
المجال في منح
تراخيص
الانتاج، مع
العلم ان هذا
القانون له
مثيل في عدة
بلدان ومنها
فرنسا التي
اعطت الحق
لبعض الاشخاص
بانتاج
التيار
الكهربائي
الى جانب
المؤسسة
الفرنسية EDF التي
تتمتع كما
مؤسسة كهرباء
لبنان EDL بوضع
احتكاري في
انتاج
الكهرباء،
ويُعرف هؤلاء
الاشخاص
بالـ"منتجين
المستقلين" Producteurs autonomes.
وغني عن
البيان ان
لبنان هو اكثر
حاجة بأشواط
من فرنسا الى
المنتجين
المستقلين
الذين فتح
القانون رقم
288/2014 المجال
لمنهم
التراخيص.
انطلاقاً
من هذا الواقع
توافق أفراد
الجهة المستدعية
على انشاء
معمل يتمتع
بكامل المواصفات
التقنية
وأحدثها من
أجل انتاج
الطاقة الكهربائية
في ضوء حِرفية
وروح القانون
المذكور.
يعلم
القاصي
والداني في
لبنان اليوم،
بالامور
التالية:
1- استحالة
مؤسسة كهرباء
لبنان ليس فقط
تأمين التيار
الكهربائي بصورة
متواصلة، بل
تأمين القدرة
الكافية لكبار
المستهلكين
كالمصانع
والمستشفيات
والمصارف
وسواهم.
2- تزايد
الطلب على
استهلاك
الطاقة
الكهربائية
نظراً إلى
النمو السكني
والصناعي
والتجاري في
جميع الاراضي
اللبنانية
ولا سيما في
منطقة جبيل.
3- الكلفة
العالية
لانتاج
الطاقة لدى
مؤسسة كهرباء
لبنان التي
تسبّب الهدر
في الاموال،
مع العلم ان
دين هذه
المؤسسة أصبح
يمثل نسبة عالية
جداً من الدين
العام نظراً
إلى
المساعدات المالية
التي تلتزم
الحكومة
بمنحها
للمؤسسة.
اما
معمل الانتاج
الذي تتقدم
الجهة
المستدعية
بطلب الترخيص
بإنشائه، بالاضافة
إلى انه
سيساهم بنسبة
عالية في وضع
حدّ للعلل
المشار اليها
اعلاه، أو على
الاقل بالحدّ
منها، سيكون
له أيضاً دور
فعال في بلوغ البلد
الاكتفاء
الذاتي من
الطاقة independance énergétique كما
في سلامة
التزويد من
الطاقة
الكهربائية sécurité de l’approvisionnement
. وإن إنشاء
المعمل ستكون
له منافع جمّة
في ضوء
الحقائق
التالية:
- يشكل حلا
قانونيا اذ
يستند على
احكام القانون
رقم 288/2014
الواضحة.
- حل غير
مكلف للدولة
لان الجهة
المستدعية
ستقوم بتمويل
المشروع
بكامله.
- حل يخلق
فرص عمل، ومن
شأنه ان يحد
بالتالي من
هجرة الشباب.
- حل ينمي
الاقتصاد
بقدر ما يساهم
في تأمين التيار
الكهربائي
الى اصحاب
المشاريع
الصناعية
والزراعية
الكبيرة،
والذين لا
تستطيع مؤسسة
كهرباء لبنان
حالياً تأمين
القدرة التي هم
بحاجة اليها.
- حل من شأنه
ان يؤمّن التيار
الكهربائي
بنوعية
ممتازة بحسب
المواصفات
العالمية
التقنية
والبيئية،
كما سيأتي
ذكره.
- حل يخفف
العبء عن كاهل
مؤسسة كهرباء
لبنان بحيث
يصبح في إمكان
المؤسسة
توزيع قدرات
اضافية
على
مناطق هي
بحاجة اليها.
2- مضمون
المشروع:
يتضمّن مشروع
انشاء المعمل المواصفات
التالية:
- المكان
المختار
لانشاء
المعمل عقار
قريب من اوتوستراد
بيروت –
طرابلس في
منطقة
البربارة –
الريحانة،
يقع في منطقة
غير سكنية.
- النظام
المعتمد
لتوليد
الطاقة
يستخدم مادة الفيول،
وهو نظام
نموذجي يتمتع
بجميع المواصفات
الدولية من
تقنية
وبيئية، فهو
يؤمّن عدم
التلوّث وعدم
الضجيج.
- تكون
القدرة
الانتاجية
للمعمل في
مرحلة اولى،
ستين (60)
ميغاوات على
ان تلي هذه
المرحلة مراحل
اخرى الى ان
تبلغ كمية
الانتاج مئتي
(200) ميغاوات.
وستغذي
الطاقة
الكهربائية
التي ينتجها المعمل
وبشكل مستمر –
شبكة مؤسسة
كهرباء لبنان
او شركات
الامتياز
التي هي بحاجة
إليها.
- سعر مبيع
الطاقة
الكهربائية
الى مؤسسة
كهرباء لبنان
و/أو الى
الامتيازات
يجب الاتفاق
عليه بموجب
اتفاقات
خاصة، ويقدّر
هذا السعر بعشرين
(20) سنتاً (من
الدولار
الاميركي) لكل
كيلوات في حال
كان سعر
الفيول 610
دولارات
اميركية للطن
الواحد،
ويُعدّل هذا
السعر شهرياً
وفقا للمؤشرات
الاقتصادية
الرئيسية
التي تؤثر على
سعر كلفة
الانتاج.
3- الدراسة
الإقتصادية
التي وضعتها
الجهة المستدعية:
وضعت الجهة
المستدعية
دراسة اقتصادية
حول مشروع
انشاء المعمل
موضوع الكتاب
الحاضر، وهي
تبرز ربطاً
المستندات
التالية
المستمدة من
هذه الدراسة:
صورة من الجو
نقلاً عن موقع
Google،
خريطة بمقياس
1/1000 تبيّن
الموقع
/العقار/
الانشاءات
المفترض
الترخيص لها/
الخزانات،
المواصفات
العالمية،
الشروط
البيئية.
انطلاقاً
مما تقدّم:
تلتمس الجهة
المستدعية من
رئاستكم
المحترمة
وفقا للمادة
الاولى
والوحيدة من
القانون رقم 288
تاريخ 30 نيسان
2014، منحها
الترخيص
المنصوص عليه
في هذا
القانون
للأسباب
المبيّنة في
متن الكتاب الحاضر
ولا سيما لما
فيه من فوائد
ومنافع للمصلحة
العامة، وهي
ستقوم بتأسيس
شركة مساهمة ينقل
اليها
الترخيص حين
صدوره من السلطة
المختصة. وإن
الجهة
المستدعية
على استعداد
لتزويد
رئاستكم
المحترمة بأي
توضيح اضافي حول
هذا المشروع
غبّ الطلب.
تطبيق
المعادلة
المذكورة
وفقا لتطور
سعر الفيول:
يصبح
سعر الكيلوات
الواحد كما
يلي:
سعر
الفيول سعر
الكيلوات
الواحد
$ $
409 0.175
448 0,184
491 0,194
610 0,221
681 0,237
686 0,239
691 0,240
"تحذير
خليل من عدم
صـرف الرواتب
"تهويل"/يوسف:
اقرار
السلسلة
مرتبط بجدّية
الحكومة
المركزية-
اشار عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف الى ان
"مجلس
الوزراء
سينكب على دراسة
الموازنة ومن
ثم سيقترح اما
ضمّ ارقام السلسلة
ونفقاتها الى
الموازنة او
عدم ضمّها"،
واوضح ان
"الهدف من ضمّ
السلسلة الى
الموازنة التزام
الحكومة
باقرارها،
لان عدم شمول
الموازنة
السلسلة
واقتصارها
فقط على ارقام
الايرادات
معناه عدم
الزام
الحكومة
بنفقات
السلسلة، اي
انها تأخذ
ايرادات من
دون الالتزام
بإنفاقها على
تمويل
السلسلة". ولفت
عبر
"المركزية"
الى ان
"اصرارنا على
ان تشمل
الموازنة
السلسلة
ضمانة بان
مشروع السلسلة
سيُناقش
"جدّياً" في
مجلس النواب
وسيُقرّ
لصالح
الموظفين في
القطاع
العام"، ونفى "وجود
توزيع ادوار
بين الكتل
النيابية
بهدف عدم
اقرار
السلسلة"،
مذكّراً
باننا
"التزمنا ولا
نزال
بالارقام
التي اقررناها
في لجنة
"عدوان" (نسبة
الى النائب
جورج عدوان)
التي بحثت في
ارقام
السلسلة".
وقال
"لا شك ان
اقرار
السلسلة
سيُشكّل
عبئاً على
الاقتصاد
ولكن علينا ان
نعلم الى اين
نحن ذاهبون،
واذا كانت
الحكومة
جدّية في
دراسة مشروع
السلسلة قد
يقرّها مجلس
النواب قبل
انتهاء العقد
العادي
للمجلس نهاية
ايار
المقبل"، ولفت
الى ان "كتلتي
"القوات"
و"المستقبل"
مع ان تتضمّن
الموازنة
نفقات سلسلة
الرتب والرواتب
وايراداتها
في شكّل مفصّل
انطلاقاً من
مبدأ "شمولية
الموازنة". الى
ذلك، طمأن
يوسف الى "توفّر
رواتب القطاع
العام، وذلك
رداً على تحذير
وزير المال
علي حسن خليل
في جلسة مجلس
الوزراء امس
بوقف صرف
معاشات
القطاع العام
في حال عدم
وجود موازنة
او في حال عدم
وجود تشريع من
مجلس النواب
يغطي
الانفاق"،
واضعاً هذا التحذير
في خانة
"التهويل
لاجبار الكتل
النيابية على
النزول الى
مجلس النواب
لاقرار تشريع
يُغطّي
الانفاق
ولحثّ مجلس
الوزراء
ايضاً على
الاسراع في
اقرار
الموازنة".
الجميل
عرض مع كاغ
اوضاع لبنان
والمنطقة
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا،
المنسق الخاص
للأمم المتحدة
في لبنان
سيغريد كاغ،
وتطرق اللقاء
الى تطورات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة،
واهتمام الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون بالوضع
اللبناني،
ودعوته كل
القيادات
اللبنانية للتفاهم
من اجل معالجة
الأمور
العالقة، لا
سيما موضوع
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية. كما
عرض الإجتماع
لقلق المجتمع
الدولي من
التطورات الجارية
في المنطقة. واعلنت
السفيرة كاغ
:"كان لي لقاء
مهم جدا مع الرئيس
الجميل،
عرضنا خلاله
للأوضاع في
المنطقة
والتحديات
المتأتية
عنها
وتأثيرها على لبنان".
أضافت :"تم
البحث في
اللقاء الذي
دعا اليه غبطة
البطريرك
الماروني ما
بشارة بطرس
الراعي، وضم
عددا من
السفراء ومن
بينهم سفراء
الدول الخمس
الأعضاء في
مجلس الأمن
الدولي،
والذي
تناولنا فيه
اهمية موقع
رئاسة
الجمهورية
وفقا لوثيقة
الوفاق الوطني
اي اتفاق
الطائف،
وأهمية سير
عمل المؤسسات
الدستورية
وضرورة ايجاد
حل في اقرب
وقت للفراغ في
موقع
الرئاسة، لما
لذلك من تأثير
ايجابي على
مصلحة
اللبنانيين
خصوصا في ظل
التحديات
التي يواجهها
لبنان في
الوقت
الحاضر".
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان/الاسلام
مظلوم
بالارهاب وهو
دين محبة
ورحمة
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- اختتم مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
زيارته
الرسمية إلى
المانيا
بلقاء مع وزير
الدولة
لوزارة
الخارجية
الألمانية
شتيفان شتاين
لاين في مقر
الوزارة في
برلين بحضور مديرة
الدبلوماسية
العامة
والحوار بين
الحضارات
بياتي
غرتسيسكي
ورئيس قسم
سوريا ولبنان
اندرياس
كروغر،
ومستشاري
مفتي
الجمهورية
الدكتور رضوان
السيد
والدكتور
محمد السماك،
وممثل مؤسسة
بيرغهوف في
لبنان فراس
خير الله. وأعرب
الوزير
شتيفان لاين
عن سعادته
لزيارة مفتي
لبنان الى
ألمانيا
لتعزيز
العلاقات وتطويرها
في شتى
المجالات. وشكر
المفتي دريان
باسم
المسلمين
واللبنانيين
الدولة
الألمانية
على التعاون
مع دار الفتوى
لما فيه خير
لبنان
واللبنانيين،
ورأى "انه لا
يوجد دين
ارهابي بل
هناك ارهابيون
في كل دين،
فالاسلام
مظلوم
بالارهاب وهو
دين محبة
ورحمة وحوار
مع الاخر ولا
يوجد فيه
ارهاب. وأكد
"ان الحوار
بين
اللبنانيين
هو حاجه
وضرورة ومطلب
المواطنين
لاستتباب الاستقرار
والأمن ولحفظ
وطنهم من
الظروف الصعبة
التي يمر بها
لبنان، محذرا
من توقف
الحوار بين
الأطراف
السياسية
اللبنانية
لانه بارقة أمل
للخروج من
المأزق
السياسي خاصة
في ظل الفراغ
الرئاسي في
سدة الرئاسة
الاولى وشلل
عمل المؤسسات
الرسمية التي
هي بحاجة الى
النهوض بها بعد
ترهلها". وقال:"الحوار
بين
اللبنانيين
سيبقى رائدا للتوصل
الى قواسم
مشتركة فيما
بينهم". كما
التقى المفتي
دريان والوفد
المرافق المدير
الإقليمي
للشرق الأوسط
في الخارجية
الألمانية
السفير ميغيل
بيرجر وجرى
البحث في اوضاع
النازحين
السوريين الى
لبنان.
جان عبيد:
الصديق كبارة
لا ينقصه لا
الحلم ولا الانصاف
عندما يريد
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- تمنى النائب
السابق جان
عبيد في تصريح
اليوم على
"النائب
الصديق محمد
عبد اللطيف كبارة
ان يأخذ بما
تيسر له من
الحلم
والانصاف الوزيرين
الصديقين له
ولنا الاستاذ
نهاد المشنوق
والاستاذ
رشيد درباس،
والصديق
كبارة لا ينقصه
لا الحلم ولا
الانصاف
عندما يريد". وقال
:"فقد القيت
بين اقدام
وايادي
الوزيرين الصديقين
المشنوق
ودرباس
مجموعة من كتل
النار
الملتهبة،
ولا يسعهما
ولا يليق بهما
وبشجاعتهما
ان يتلقطا
كرات النار
وان يلقياها
على الاخرين من
السلطة او
الناس، ولا
يحق لهما ايضا
ان يهربا
منها، وهذا ما
يوجب ويليق
بالصديق
كبارة ان يشملهما
بحلمه
وانصافه
وصداقته". تابع:"اما
بشأن مجزرة
الابادة
الارمنية، فمن
الطبيعي
والعادل
والمنطقي، ان
تدين دولة تركيا
واهل تركيا في
هذا الزمان ما
اقدم عليه
قادة ومسؤولون
في تركيا في
ذلك الزمان
منذ مئة عام
عملا بروح
الاية
الكريمة "ولا
تزر وازرة وزر
اخرى" ولا
يجوز كما قال
السيد المسيح
ان "يأكل الاباء
الحصرم ويضرس
الابناء".
والمسألة
مسألة مذابح
وابادة،
وليست مسألة
ربع او ثلث او
نصف ابادة قام
بها مجرمون
وقادة في ذلك
الزمان، ولا
يتحمل
مسؤوليتها
ابناء هذا
الزمان الا اذا
اصروا هم الان
على تبني
اعمال قادة
وحكام ذلك
الزمان".
طيف
"الابادة"
الارمنية
يخيم على
لبنان وتضامن
رسمي وشعبي
واسـع
رواتب
القطاع العام
مؤمنة وضم
السلسلة للموازنة
يلزم الحكومة
باقرارها
موفد
روسي قد يزور
لبنان ووفاة
غزالــي من الشك
الــــى
اليقين
المركزية-
كرست مجريات
الايام
القليلة الماضية
انضمام ملفي
"الموازنة"
و"سلسلة
الرتب والرواتب"،
الى جملة
الملفات
الداخلية العالقة
في دائرة
المراوحة،
وعلى رأسها
رئاسة الجمهورية،
وسط غياب اي
بادرة توحي
بحلحلة قريبة
في أفق أي منها،
في وقت يتنقل
التعطيل بين
المؤسسات حيث
من المتوقع ان
يخفق مجلس
النواب في
تأمين نصاب اي
جلسة تشريعية
مقبلة، ويقف
على أبواب
المؤسسات
الامنية
المهددة
رؤوسها بشبح
الفراغ...
يوسف
يطمئن:
ولتكتمل
الصورة
السوداوية، حذّر
وزير المال
علي حسن خليل
في جلسة مجلس
الوزراء امس
من وقف صرف
معاشات
القطاع العام
في حال عدم
وجود موازنة
او في حال عدم
وجود تشريع من
مجلس النواب
يغطي الانفاق.
الا ان عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف طمأن عبر
"المركزية"
الى "توفّر
رواتب قطاع
العام"، واضعاً
هذا التحذير
في خانة
"التهويل
لاجبار الكتل
النيابية على
النزول الى
مجلس النواب لاقرار
تشريع يُغطّي
الانفاق
ولحثّ مجلس الوزراء
ايضاً على
الاسراع في
اقرار
الموازنة".
واشار الى ان
"مجلس
الوزراء
سينكب على
دراسة
الموازنة ومن
ثم سيقترح اما
ضمّ ارقام
السلسلة
ونفقاتها الى
الموازنة او
عدم ضمّها"،
موضحا ان
"الهدف من ضمّ
السلسلة
التزام
الحكومة باقرارها،
لان عدم شمول
الموازنة
السلسلة واقتصارها
فقط على ارقام
الايرادات
معناه عدم الزام
الحكومة
بنفقات
السلسلة، اي
انها تأخذ
ايرادات من
دون الالتزام
بإنفاقها على
تمويل السلسلة".
ولفت الى ان
"اصرارنا على
ان تشمل الموازنة
السلسلة
ضمانة بان
مشروع
السلسلة سيُناقش
"جدّياً" في
مجلس النواب
وسيُقرّ لصالح
الموظفين في
القطاع
العام".
غاريوس:
وبعد ان كان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون اتفقا خلال
اللقاء
الاخير الذي
جمعهما في عين
التينة على
مشاركة
الفريق
البرتقالي في
جلسة التشريع،
لم يضع اجتماع
هيئة مكتب
المجلس على
جدول أعمال
الجلسة
العتيدة
البنود التي
يراها "التيار"
ضرورية في ظل
الفراغ
الرئاسي، ما
حمله على
التراجع عن
موقفه،
والعدول عن
المشاركة في
الجلسة
التشريعية
التي ينوي بري
الدعوة اليها.
وفي السياق،
أوضح عضو
"التكتل"
النائب ناجي
غاريوس ان
"بري التزم
بما توافق
عليه وعون في
لقائهما
الاخير،
وطالب بادراج
البنود التي
يطلبها
"التيار"
ومنها "قانون
استعادة اللبنانيين
المغتربين
الجنسية"
وسلسلة الرتب
والرواتب
مستقلة عن
الموازنة على
الجدول، الا انه
قوبل بعناد
فريق 14 آذار في
هيئة مكتب
المجلس، الذي
رفض ادراجها".
رزق:
وأمام اصرار
الكتل
النيابية
المسيحية على
عدم المشاركة
في الجلسة
التشريعية،
ما يفقدها
الميثاقية،
رفع بري
نبرته، معلنا
انه سيطلب من
رئيس الجمهورية
فور انتخابه،
حل المجلس
لتقصيره في
اتمام واجباته.
وفي هذا
الاطار، أوضح
الوزير السابق
ادمون رزق
لـ"المركزية"
ان "لرئيس
الجمهورية،
حسب الدستور
اللبناني،
صلاحية حل
المجلس في
حالات حصرية
محددة في
المادتين 65-
فقرتها
الرابعة، و77
من الدستور.
منها ردّ
الموازنة
برمتها وعدم
الاجتماع،
طوال عقد عادي
او عقدين
استثنائيين
(الفقرة 4 من
المادة 65
تتعلّق بحالتَي
الامتناع عن
الاجتماع
وردّ
الموازنة برمّتها.
امّا المادة 77
فتتناول حالة
الرفض المتمادي
لاستكمال
آلية تعديل
الدستور)، مضيفا
"لكن هذه
الاسباب
متوافرة قبل
تفريغ الرئاسة،
ولم يتم حله"،
معتبرا ان
"هناك نوعا من الاتفاق
الضمني على
تعطيل الدولة
والمؤسسات".
ولفتَ رزق الى
ان "ليس رئيس
المجلس مَن
يطلب من رئيس
الجمهورية حل
مجلس النواب،
بل الرئيس
نفسُه يطلبه
من مجلس
الوزراء" في
الحالات الدستورية،
مشيراً الى ان
موقف بري
"تعبير عن
المرارة".
الحريري:
ومن واشنطن،
اكد الرئيس
سعد الحريري
اننا "نحارب
قوى التطرف
على اختلافها
سواء كان
اسمها "حزب
الله" او
"القاعدة".
وتطرق خلال
استقباله
منسقي
"التيار" في
عدد من الولايات
الاميركية،
الى حادثة سجن
رومية الاخيرة
مؤكدا "الدعم
الكامل
للقرار الذي
اتخذه وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
والعمل الشجاع
الذي قامت به
القوى
الامنية
وشعبة المعلومات".
وعن
التعيينات
الامنية،
قال"مركز
قيادة الجيش
بأهمية موقع
رئاسة
الجمهورية،
وفي هذا الامر
ليس هناك مجال
للتسوية،
ومصلحة الجيش
والوطن هي
الاساس".
الابادة
الارمنية: وكان
الداخل
اللبناني
انشغل اليوم
في متابعة وقائع
المسيرة
الحاشدة التي
نفذها الارمن
في لبنان في
ذكرى مرور مئة
عام على
الابادة، وانطلقت
من
كاثوليكوسية
الارمن
الأرثوذكس في
انطلياس الى
برج حمود، حيث
أقيم مهرجان
خطابي، تخلله
تشديد على
ضرورة اعتراف
تركيا بالمجازر
التي
اقترفتها في
حق الارمن منذ
عقد بالتمام والكمال.
وفي السياق،
طالب النائب
أغوب بقردونيان
رئيس حزب
الطاشناق
"تركيا
بالاعتراف بمسؤوليتها
من أجل تحقيق
العدالة
والتعويض المعنوي
والسياسي
والمادي
والجغرافي".
من جهته، قال
كاثوليكوس
الارمن
الارثوذكس
لبيت كيليكيا
آرام الاول
كيشيشيان في
القداس
الإلهي لراحة
أنفس المليون
ونصف المليون
شهيد الذي
أقيم في
كاثوليكوسية
الارمن،
"تركيا ليست
عدونا لكن
عليها
الإعتراف
بالإبادة
وإحقاق العدالة".
من جهته، اتصل
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام
بكيشيشيان
معربا له عن
"مشاعر
التعاطف مع الطوائف
الأرمنية
كافة في
الذكرى
المئوية الأليمة
للمجازر التي
تعرض لها
الشعب
الأرمني"، وأكد
"أن لبنان
يعتز بكل
مكوناته
ويعيش قضاياها
وما تحملته
تاريخيا من
مآس".
يريفان:
كما مثل وزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل لبنان،
في الاحتفال
الذي أقيم في الذكرى
المئوية
للمجازر
الأرمنية
أمام النصب
التذكاري للضحايا
في يريفان،
على رأس وفد
وزاري ضم
وزيري الطاقة
والمياه
ارتيور
نظريان،
والتربية والتعليم
العالي الياس
بو صعب. وشارك
ايضا البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
وبطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا
العاشر، ووفد
برلماني
لبناني، اضافة
الى الرئيسين
الروسي
فلاديمير
بوتين، والفرنسي
فرنسوا
هولاند الى
جانب الرئيس
الأرميني
سيرج
سركيسيان،
واركان
الحكومة، وحشد
من المواطنين.
غزالي:
على صعيد آخر،
وبعد مرور 10
سنوات على الانسحاب
السوري من
لبنان، ترددت أصداء
خبر وفاة رئيس
شعبة الأمن
السياسي السابق
في الجيش
السوري
اللواء رستم
غزالي، رجل النظام
السوري الأول
في بيروت،
بقوة في لبنان.
وتبين حسب
المعلومات
الصحافية
الاولية ان المسؤول
السوري حقن
بمادة سامة
منذ مدة طويلة
ما تسبب
بوفاته، ورحل
حاملا معه
أسرار حقبة الوصاية
السورية على
لبنان. خبر
وفاة غزالي ليس
مفاجئاً، إذ
ان الفترة
الأخيرة كانت
مليئة
بالشائعات
التي تخصه،
وتسربت
معلومات عن خلافات
حصلت بينه
وبين رئيس
الأمن
العسكري سابقاً
رفيق شحادة
الذي اُقيل
على خلفية ذلك
الشجار،
إضافة لإقالة
غزالي وتعيين
اللواء زهير حمد
مكانه.غزالي
ضابط معروف
اقترن اسمه
بالكثير من
الملفات،
سواء في داخل
سوريا او
خارجها، وهو
من مواليد عام
1953 في درعا.
التسوية
الدولية: في
المقلب
الدولي، بدأت
رياح
التسويات
السياسية
لازمات
المنطقة تهب في
عواصم القرار
من اليمن
مرورا بسوريا
والعراق
وصولا الى
لبنان. وقالت
اوساط سياسية
مطلعة
لـ"المركزية"
ان قرار مجلس
الامن الدولي
2216 شكل اول مؤشرات
هذا التوجه،
بداية مع
امتناع روسيا
عن استخدام حق
"الفيتو"
ازاء الوضع في
اليمن ثم مع وقف
"عاصفة
الحزم"
العربية التي
اوقفت الاعمال
العسكرية بعد
تنفيذ
اهدافها
الاساسية
بالسيطرة
الجوية
والبحرية
لمنع وصول
السلاح الى
الحوثيين
وتدمير مخازن
السلاح
الكبرى وانفصال
فرق من الجيش
عن الرئيس
السابق علي عبدالله
صالح
والتحاقها
بالرئيس عبد
ربه منصور
هادي، مشيرة
الى ان قرار
وقف
"العاصفة" جاء
التزاما
بمضمون
البيان
الدولي.
واوضحت ان الاتصالات
الايرانية
–الروسية
–الاميركية مع
سلطنة عمان
ستفضي في
نهاية المطاف
الى التسوية السياسية
المنشودة
المتوقع ان
ترتكز الى خروج
صالح من اليمن
ولجوئه الى
اريتريا
والاتفاق مع
الحوثيين على
اعادة ترتيب
الوضع سياسيا استنادا
الى احجام
واوزان
المكونات
اليمنية واستنادا
الى اتفاق
النقاط السبع
وفق المشروع العُماني.
وادرجت
الاوساط
الزيارة
المتوقعة لوزير
الدفاع
السعودي محمد
بن سلمان الى
موسكو في اطار
هذا الحراك.
حظر
جوي؟ وفي سياق
متصل بالازمة
السورية، رجحت
الاوساط ان
يصار، في حال
اخفاق
المفاوضات السورية
الجارية في
روسيا، الى
اتخاذ
اجراءات
دولية قد ترقى
الى حدود فرض
حظر جوي فوق
سوريا لحمل
الاطراف كافة
على الذهاب
الى طاولة
المفاوضات
تمهيدا للحل
السياسي. ولم
تستبعد
الاوساط
المشار
اليها، ان يزور
موفد روسي
المنطقة في
اطار جولة
اقليمية قد
تشمل سوريا
ولبنان.
اعتصام
رمزي لشبان من
الكواشرة
وعيدمون
تضامنا مع
تركيا
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
لاعلام" في
عكار ميشال
حلاق ان عددا
من الشبان في
بلدتي
الكواشرة
وعيدمون في
منطقة دريب
عكار، نفذوا
اعتصاما
رمزيا رفعوا
فيه الاعلام
التركية
ويافطات كتبت
عليها بخط اليد
عبارات تعلن
التأييد
والتضامن مع
الدولة
التركية، ردا
على ما تتعرض
له تركيا من
تهجمات. يشار
الى ان سكان
بلدة
الكواشرة
لبنانيون متحدرون
من جذور تركية
وغالبيتهم
يتحدثون اللغة
التركية،
والامر ينطبق
ايضا على قسم
كبير من اهالي
بلدة عيدمون.
"إندبندنت":
ستالين مؤسس
"داعش"
الحقيقي
المركزية-
نشرت صحيفة
"اندبندنت"
البريطانية
موضوعا تحت
عنوان
"الدولة
الإسلامية
تخضع لنظم
الكرملين
أكثر من
القرآن"،
واشارت الى ان
ستالين هو
المؤسس
الحقيقي
لتنظيم "الدولة
الإسلامية"
حيث أنها
تقتفي أثره
وتعاليمه على
أرض الواقع من
حيث أنها أسست
دولتها
المزعومة في
سوريا
والعراق على الدعائم
نفسها التى
حكم بها
ستالين
الاتحاد السوفياتي.
ولفتت الى "ان
الخلافة
المزعومة
قامت على أساس
التخويف
وسياسة
الترهيب
والرعب إضافة
إلى شبكة من
التجسس
والاستخبارات
الداخلية القوية
كما أن دولة
ستالين
و"الدولة
الإسلامية"،
قامتا على
أساس التفتيش
في النوايا والتخلص
من المعارضين
بشكل تام
ونهائي. ولفتت
الى أن
الاستخبارات
العراقية في
عهد صدام حسين
ووكالة
الاستخبارات
في ألمانيا الشرقية
السابقة
"ستاسي"
علاوة على
"الكي جي بي"
أو
الاستخبارات
التابعة
للاتحاد
السوفياتي
السابق شكلت
الرافد
الأساسي
والأب الروحي
لأجهزة الأمن
في "الدولة
الإسلامية".
التسوية
السياسية في
اليمن مخرج
لحلول ازمات
المنطقة والانكفاء
الايراني عن
التمدد عربيا
مؤشر لمرحلة
جديـدة
المركزية-
على رغم
انسداد افق
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية في
المدى
المنظور بعد 22
جولة "لا
نصاب" في
البرلمان،
تعرب مصادر
سياسية في "14
اذار" تراقب
عن كثب
التطورات
والتحولات
الاقليمية
والعربية
والداخلية،
عن اعتقادها
بوجود بارقة
امل بدأت تلوح
في الفلك الرئاسي
منبثقة من رحم
ازمة اليمن
وما تمخض عنها
من تحولات
استراتيجية،
تبدأ باندحار
الحوثيين ومن
يدعمهم ولا
تنتهي عند
اقتناع الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
بأن مشروع
تمدد نفوذها
نحو دول
المنطقة
العربية لن
يكتب له النجاح،
لا سيما بعدما
تلمست عمليا
مدى الحزم العربي
في الوقوف سدا
منيعا في
مواجهته. وتقول
المصادر
لـ"المركزية"
ان لبنان قد
يكون اليوم
على مسافة غير
بعيدة من
انتخاب رئيس
جمهورية بمواصفات
لا ترقى الى
الشروط التي
يضعها انصار
المشروع
الإيراني في
لبنان ولن
يكون حتى لايران
اي تأثير في
اختيار
الرئيس، ذلك
ان "الصحوة
العربية" في
اليمن مضاف
اليها
البرنامج
النووي الذي
وضع حدا لحركة
تصدير الثورة
بعدما باتت
ايران على
قناعة ان لا
خوف على هذا المشروع
من خلال
الاتفاق مع
الولايات
المتحدة
الاميركية،
ادخلت
الجمهورية
الاسلامية في
مرحلة اليقين
بان مشروع
الممانعة
والتمدد نحو
العالم
العربي بات
على قاب قوسين
من انكفائه،
وان استلزم
بعض الوقت
لتتبلور
معالمه. وتشير
المصادر الى
ان الاعلان
المفاجئ عن
توقف "عاصفة
الحزم" بعدما
كان سبقه
مباشرة آخر
سعودي بأمر من
الملك سلمان
بن عبد العزيز
بمشاركة قوات
الحرس الوطني
في عمليات
تحالف
"العاصفة"،
يعكس الى حد
بعيد قرارا
ايرانيا بوقف
المشروع
الحوثي الذي
اولت طهران
أمره الى "حزب
الله" لينفذه
طبقا لنسخة
منقحة نجح
فيها في لبنان
فارضا سطوة
"فائض
السلاح"
للتحكم بالدولة
وسلطتها، غير
ان حسابات
الحقل
الايراني لم
تطابق البيدر
السعودي الذي
يعتبر اليمن
خطا أحمر لا
يمكن لايران
تجاوزه او حتى
المس به. وتوقعت
المصادر ان
يبدأ مشروع
الممانعة ومحور
المقاومة
الايراني
بالانكفاء
تباعا من اليمن
الى سوريا
ولبنان
عسكريا بداية
ثم سياسيا،
لان محاولة
تمرير مشروع
الهيمنة
سياسيا لاقت
المصير نفسه
بعدما فشل
الحوثيون في
تمرير صفقة
المناصفة في
اليمن،
وابلغوا بأن
اي حل لا يمكن
الا ان يرتكز
الى الاحجام
والاوزان وهم لا
يشكلون الا
قلة قليلة من
الشعب اليمني.
وقد حدد العرب
شروطهم
للتفاوض
سلميا وفي
مقدمها خروج
الحوثيين من
المدن
وعودتهم الى
صعدة وتسليم
السلاح. وتؤكد
المصادر ان
صفقة التسوية
التي بدأت بوادرها
بالظهور
تباعا تمت
بوساطة مصرية
بين السعودية
وروسيا
وسيبرز قريبا
احد اوجهها
بزيارة وزير
الدفاع
السعودي
الامير محمد
بن سلمان الى
موسكو، على ان
تدخل الامور
بعدها مرحلة
يتوقع ان تعود
معها الحرارة
الى خطوط
العلاقات
السعودية
الايرانية
ليتمخض في
ضوئها
التوافق على
انتخاب رئيس
جمهورية في
لبنان. وتشدد
على ان شعرة
معاوية لم
تنقطع بين
المملكة
السعودية
والجمهورية
الاسلامية
وان وسطاء
تحركوا على
هذا الخط
ويعملون راهنا
على نقل
الرسائل بين
الجانبين
ومحاولة اقناع
ايران
بالانتقال
الى مرحلة
الحوار السلمي
بعد خروج
الرئيس
السابق علي
عبدالله صالح من
الحياة
السياسية
ومغادرة
اليمن الى
اريتريا وفق
ما تردد
وتسليم
الحوثيين
السلاح الى
الشرعية
المتمثلة
بالرئيس عبد
ربه منصور
هادي. وفي ضوء
هذه المحطات
الثوابت يمكن
وفق ما ترى
المصادر ان
تنسحب
التطورات
اليمنية على
سائر ازمات
المنطقة بما
فيها سوريا
ولبنان.
نعيم قاسم:
خيارنا
للرئاسة
لبناني ومن
ينتظر الانتخاب
نتيجة
للتطورات
الإقليمية
فلن تكون
لمصلحته
الجمعة
24 نيسان 2015 /وطنية
- ألقى نائب
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم
كلمة في حفل
تكليف في
مدارس المهدي
وأبرز ما جاء
فيها: "تعلمون
أن العالم
مقسم إلى
بلدان، ولكل
بلد حدوده
والشعب في
داخل كيان أي
بلد هو الذي
يختار نظامه
السياسي
وطريقة
حياته، وإذ بنا
نرى بدعة
جديدة يقوم به
آل سعود
بالاعتداء
على اليمن
باسم عاصفة
الحزم، تحت
عنوان أنهم
يريدون حماية
أمن
السعودية،
فهل أمن السعودية
مهدد من
اليمن؟أو
يريدون حماية
الشعب اليمني
هل من المعقول
أن تقتل الشعب
اليمني أيها
السعودي
وتقول أنك
تحميه. فكيف
تحميه بقتله؟ أو أن تريد
أن ترجع عبد
ربه منصور
المنبوذ الذي لم
يبقَ له جماعة
داخل اليمن. على كل حال
السعودية
اعتدت، وما
أعلنته من
التراجع عن
عاصفة الحزم
إلى إعادة
الأمل هو
إعلان رسمي في
أول هزيمة
سعودية في
مواجهة الشعب
اليمني،
وإعادة الأمل
هذا هو محاولة
عدوان جديد
بشكل جديد". اضاف:
"اليوم رأينا
الفشل الذريع
للسعودية حيث
أن أنصار الله
والجيش
اليمني
واللجان الشعبية
يسيطرون على
أغلب اليمن،
ومدينة عدن بيدهم
أيضا،
والتعاون
قائم بين شمال
اليمن وجنوبه،
كلما طال
الزمن على هذه
المعركة كلما
خسرت
السعودية
أكثر فأكثر
ويوما بعد
يوم. نحن
نعتبر أن الحل
السياسي
لليمن هو
المسار الصحيح،
واتركوا
اليمن وشعبه
لنفسه،
وإلاَّ ما الفرق
بين عدوان
إسرائيل في
غزة على
المدنيين وعدوان
السعودية في
اليمن على
اليمنيين؟ النتيجة
متشابهة".
وقال:
"اليوم
إسرائيل تهدد
كل العالم
العربي والإسلامي،
أين نصرتكم
لفلسطين؟
وأين طائراتكم؟
وأين كرامتكم؟
للأسف من
يقولون بأنهم
يحرصون على
الواقع العربي
هم الذي
يتصرفون
بطريقة تؤذي
هذا الواقع
العربي. لقد
قلنا مرارا
وتكرارا
للمنتظرين في
لبنان
للاتفاق
السعودي
الإيراني
الأمر معقد
فلا تضيعوا
أوقاتكم،
وقلنا
للمراهنين
على الاتفاق
النووي بأن
لبنان ليس على
لائحة
النقاش، وقلنا
للواثقين
بالتغيير في
سوريا، بأن
سوريا
المقاومة
صلبة ولن
ينفعكم الوحش
التكفيري الذي
سينقلب عليكم.
والآن
للمطبلين
لعاصفة
الحزم، ها هي
العاصفة تتداعى،
وهزيمة
السعودية
جلية، وبروز
القاعدة بفعل
أعمال
العدوان بدأ
يلوح في
الأفق، ولن
ينال أولئك
الذين يطبلون
لهذه العاصفة
إلا الخيبة
والهزيمة".
وختم قائلا:
"من كان ينتظر
انتخاب رئيس
الجمهورية نتيجة
للتطورات
الإقليمية،
نقول له:
بأنها بعيدة
جدا لأن
التطورات لن
تكون
لمصلحته، والخيار
الوحيد
المطروح أمام
اللبنانيين
أن يتفقوا. نحن
أعلنا بوضوح
بأن خيارنا
بالرئاسة
خيار لبناني،
ولكن جماعة 14
آذار ينتظرون
الأوامر السعودية
من أجل أن
يقرروا في
مسألة
الرئاسة، وقرارهم
ليس بيدهم،
وعلى هذا
الأساس هم
يعطلون انتخابات
الرئاسة،
وعلى هذا
الأساس الأمر
طويل إذا
كانوا
سيعتمدون على
رهانات خاسرة
لطالما دخلت
فيها
السعودية في
سوريا وفي
المنطقة وفي
كل المواقع".
البنتاغون:
ايران حركت
سفنا بعيدا عن
اليمن في خطوة
تقلل التوتر
وكالات/أبحرت
قافلة مكونة
من تسع سفن
بضائع وسفن
عسكرية
ايرانية كان
مسؤولون
أميركيون
يخشون ان تكون
محملة بأسلحة
الي اليمن في
اتجاه الشمال
الشرقي صوب
ايران وهي
خطوة قال
البنتاغون انها
ساعدت في
تهدئة القلق
الاميركي. وقال
الكولونيل
ستيف وارين
وهو متحدث
باسم البنتاغون
ان القافلة في
المياه
الدولية في منتصف
المسافة
تقريبا عند
ساحل عمان
اليوم الجمعة
ومازالت تبحر
في اتجاه
الشمال
الشرقي. وامتنع
عن قول ان
السفن في طريق
العودة الى ايران
أو تتجه نحو
ايران. وقال
وارين ان
الجيش الامريكي
لا يعرف
نواياها وان
السفن يمكن ان
تعود في أي
لحظة. لكن
وارين قال ان
هذا التحول ساعد
بالفعل في
تهدئة مخاوف
واشنطن. وقال:
"أعتقد ان من
الانصاف
القول ان هذا
يبدو تخفيفا
لحدة بعض
التوترات
التي كانت
تجري
مناقشتها في
وقت سابق من
الأسبوع". وقال
الرئيس باراك
أوباما ان
الحكومة
الاميركية
حذرت ايران من
ارسال اسلحة
الى اليمن يمكن
ان تستخدم في
تهديد حركة
الملاحة في
الخليج. وقال
وزير الدفاع
اشتون كارتر
ان الولايات
المتحدة قلقة
من ان تكون
السفن تحمل
اسلحة متقدمة
الى
المقاتلين الحوثيين
هناك. وقال
مسؤول اميركي
طلب عدم نشر
اسمه ان السفن
التي كانت في
المياه
الدولية قرب
الحدود بين سلطنة
عمان واليمن
ابتعدت عن
اليمن. وأرسلت
البحرية
الاميركية
حاملة الطائرات
تيودور
روزفلت
وسفينة حربية
مرافقة لها الى
بحر العرب في
وقت سابق هذا
الاسبوع لدعم
سبع سفن حربية
أميركية
موجودة في
المنطقة بالفعل
في محيط خليج
عدن بسبب
المخاوف من
الاضطرابات
المتزايدة في
اليمن.
متى
تنهي
«العاصفة» حرب
اليمن؟
سليم
نصار/الحياة/25
نيسان/15
يوم
الإثنين
الماضي حسمت
الغارة التي
وجهتها
طائرات «عاصفة
الحزم» ضد
أكبر مخزن
للصواريخ
الباليستية
والذخيرة في
العاصمة
صنعاء، المرحلة
الأولى من
الحرب. وكان
قائد الحرس
الجمهوري
الموالي
للرئيس السابق
علي عبدالله
صالح قد هدد
باستخدام هذه الصواريخ
الاستراتيجية
ضد المدن
والمنشآت
العسكرية
السعودية. وربما
قرأت الرياض
في هذا
التهديد
مدخلاً
لاستهدافها،
خصوصاً بعد
الاعتداء
الذي واجهه
حرس الحدود
السعودي في
منطقة نجران
مساء الأحد
الماضي. لذلك،
سارعت
المملكة إلى
توجيه ضربة
موجعة أدت إلى
تدمير مخزن
الصواريخ
بواسطة القنابل
الخارقة
لتحصينات
الأعماق. وفي
اليوم
التالي، أي
صباح
الثلثاء،
أعلنت قيادة
قوات التحالف
وقف عمليات
«عاصفة الحزم»
بعد تحقيق
أهدافها،
وبدء عملية
إعادة الأمل إلى
مختلف شرائح
الشعب اليمني.
واختصرت
القيادة
مراحل إحياء
العملية
السياسية بالقول
أنها تسعى إلى
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الرقم (2216)، وإلى
تطبيق المبادرة
الخليجية مع
كل ما يرافقها
من جهود
إقليمية
ودولية. ووصل
التفاؤل
بمستقبل
المرحلة
المقبلة حداً
غير مسبوق،
بحيث أعلن
وزير
الخارجية
اليمني رياض
ياسين وجود
خطة لإعادة
الإعمار
والتنمية
والبناء. ووصف
في حديثه
الصحافي تلك
الخطة بـ
«مشروع مارشال
عربي»، أسوة
بمشروع
مارشال
الأميركي
الذي خصصته
واشنطن بعد
الحرب
العالمية من
أجل إنقاذ
الاقتصاد الأوروبي
المنهار.
وقال
الوزير أن
أصحاب
الاختصاص
أطلقوا عليه اسماً
مطابقاً
للتوقعات هو
اسم: «مشروع
سلمان التطويري
لليمن»، نسبة
إلى العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
الذي قرر
تحضير مشروع
إنمائي
متكامل عقب
تثبيت الشرعية
في كل
المناطق.
ويبدو
أن «الأمل»
الذي راهنت
عليه قوات
التحالف لم
يأخذ في
الاعتبار
المواقف
السلبية التي أمرت
إيران
بتنفيذها بعد
مرور يوم واحد
على إعلان
التهدئة.
هكذا، تبين
لقيادة
القوات أن
السلام لن
يتحقق إلا بعد
إزالة كل
العوائق
والألغام
المزروعة في طريق
تحقيق قرارات
مجلس الأمن. وفجأة،
ظهرت
الصواريخ
الروسية من
نوع «إس 300» كواحد
من الألغام
التي يزرعها
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين في طريق
الحل، خصوصاً
أنه اختار
فرصة غير
مناسبة لبيع
إيران كمية
كبيرة من
الصواريخ المضادة
للطائرات.
ويبدو أنه
تجاهل قرار
العقوبات،
بهدف التدخل
في الساحة
الخلفية
لمنطقة الشرق
الأوسط،
كردٍّ غير
مباشر على
تدخل واشنطن
في أوكرانيا.
وقد
تزامنت عملية
تسليم
الصواريخ إلى
إيران مع ظهور
سلسلة مؤشرات
تنمّ عن نيات
مبيّتة
للتحريض على
استئناف
القتال في
اليمن.
والقرينة على
ذلك أن زعيم
«أنصار الله»
عبدالملك
الحوثي اتهم
قادة التحالف
بالتهيؤ
لاحتلال
اليمن، وذلك
بعد تشجيع من
الجارة الكبرى،
المملكة
العربية
السعودية.
وأعطى
المرشد
الأعلى
للثورة
الإيرانية
علي خامنئي
تعليمات
لوزارة
الدفاع
بضرورة رفع
درجة التأهب ومستوى
الجاهزية،
شملت الجيش
والحرس الثوري
والأجهزة
الأمنية. ولاحظ
حرس الشواطئ
أن هذه
التوجيهات
ترافقت مع
اقتراب تسع
سفن إيرانية
محملة
بالدبابات والمصفحات
والصواريخ
وكل ما يحتاجه
الحوثيون
لاستعادة
هيمنتهم على
البلاد. ويدّعي
كيفن ستيفنز،
المتحدث باسم
الأسطول الخامس
الأميركي، أن
واشنطن لن
تسمح باستمرار
التصعيد الذي
يقود إلى حرب
محتملة بين
إيران ودول
مجلس التعاون
الخليجي. وقال
أيضاً أن
الهدف من وراء
إرسال حاملة
الطائرات «يو
إس إس ثيودور
روزفلت» إلى
مضيق باب المندب
هو ضمان
استمرار فتح
ممرات النقل
في المياه
الدولية. كذلك
أمرت إدارة
الرئيس باراك
أوباما بإرسال
الطرّاد «يو
إس إس
نورماندي»،
ترافقه قافلة
من السفن
البرمائية.
والغرض من كل
هذا التجمع
منع إيران من
تزويد
الحوثيين
بالأسلحة الثقيلة...
واعتراض
أي شحنة أخرى
قد تقع في أيدي
جماعات
«القاعدة».
وكانت
الولايات
المتحدة قد
أنشأت قاعدة
خاصة لطائرات
«الدرون» - من
دون طيّار -
لاصطياد زعماء
«القاعدة» في
اليمن، على
اعتبار أنها
تمثل أخطر
العناصر
المقاتلة. وربما
استغل هذا
التنظيم
اتساع نفوذ
التنظيمات
الأخرى ليوزع
بيانات
مكتوبة إلى
مواطني
محافظة
حضرموت يدعوهم
فيها إلى
تطبيق «شرع
الله». وتضمّـــن
البيــــان
الأول سلسلة
تهديدات بفرض
العقوبة
البدنية
القاسية على
كل امرأة تخرج
إلى التسوّق
من دون محرم. وفي حال
حصول ذلك، فإن
النتيجة
ستكون الجَلد
في الساحات
العامة.
وفي
البيان
الثاني
عمَّمت «جماعة
أنصار
الشريعة» - وهي
نفسها تنظيم
«القاعدة» - بعض
النواهي
والزواجر،
مستغلة ضعف
السلطة المركزية
في صنعاء عقب
سقوط نظام علي
عبدالله صالح.
وحرصاً على
وحدة اليمن من
التفكك، قامت
مؤسسة الجيش
بحملة مركزة
شددت فيها على
أهمية حماية
دولة
المؤسسات،
والابتعاد عن
دعوات
التحريض التي
يشجعها
الحوثيون
(الشيعة) من جهة...
وجماعة
«القاعدة» - السنّة
- من جهة أخرى. والثابت
أن تنظيم
«القاعدة»
استغل
الأحداث الأخيرة
ليطرح
برنامجه
كبديل،
خصوصاً بعد
انسحاب أفراد
طاقم السفارة
الاميركية،
وغياب الديبلوماسيين
الأجانب. وهو
في الوقت ذاته
يسعى إلى
إقامة «إمارة
إسلامية» في
محافظة حضرموت
شبيهة
بالإمارة
الإسلامية
التي أعلنها
البغدادي في
العراق
وسورية. عندما
أوقفت قيادة
تحالف «عاصفة
الحزم» غاراتها
على اليمن،
رحّب أمين عام
الأمم
المتحدة «بان
كي مون» بهذه
الخطوة
الإيجابية،
واعتبرها مدخلاً
للتوصل إلى حل
سياسي.
كذلك رحبت
الرياض بهذا
المسعى،
مؤكدة
تعاونها في المجالات
السياسية
والإنسانية،
داعية إلى انسحاب
المسلحين من
المدن
والمحافظات،
والعودة إلى
الحوار وفقاً
لقرارات
الأمم المتحدة.
وفي رده على
هذه
المبادرة،
قال وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف أن بلاده
تؤيد الحوار
اليمني
الداخلي،
وترفض مشاركة
القوى
الخارجية. ثم
أعرب عن
استعداد
طهران لتسهيل
الحوار شرط التقيّد
بقواعدها.
وكانت
السعودية قد
أعلنت الشهر
الماضي عن
إطلاق عملية
«عاصفة الحزم»
بناء على طلب
الرئيس عبد ربه
منصور هادي. وقد
شاركتها في
هذه العملية
دول عربية عدة
بينها: مصر
والسودان
والأردن
والمغرب،
إضافة إلى قطر
والإمارات
والكويت
والبحرين.
أما سلطنة
عُمان فقد نأت
بنفسها عن هذا
الخيار، بسبب
موقفها
المحايد من كل
الأحداث
الجارية على
الساحة
الخليجية. وزارة
الخارجية
السعودية
تعتبر المطلب
الإيراني
تعجيزاً، لأن
طهران تقف
وراء كل
النشاطات
العسكرية
التي يقوم بها
وكلاؤها
«الحوثيون».
وهذا الواقع
ينطبق على
الحروب الست التي بدأت
سنة 2004. ومثلما
تدخلت إيران
في الشأن العراقي
بهدف منع
إقامة دولة
معادية على
حدودها، فإن
الدول
المتاخمة
لليمن تعتبر
نفسها معنية
بقرار سيادتها
أيضاً. يُضاف
إلى هذه
المعطيات أن
التدخل جاء
بناء على طلب
السلطة
الشرعية
الممثلة
بالرئيس
هادي، إضافة
إلى السلطة
الشعبية
الممثلة
بمشايخ القبائل.
وكان الشيخ
صالح النجف،
أحد شيوخ
مأرب، قد طلب
من العاهل
السعودي
مساعدته على
التخلص من
قبضة
الحوثيين. والسؤال
المطروح من
جانب
المنظمات
الدولية
والإقليمية
يتعلق بالفترة
الزمنية التي
تحتاجها هذه
الأزمة كي تنضج
على نار
«عاصفة الحزم». الإيرانيون
يتوقعون لها
الاستمرار
سنة كاملة،
على اعتبار
أنهم قرروا
تزويد
الحوثيين باحتياجاتهم
من النفط لمدة
سنة. كما
قرروا تخصيص
أربعة بلايين
دولار
يقتطعونها من
عائدات
الأموال
المجمدة،
وذلك من أجل
توسيع ميناء
الحديدة على
البحر الأحمر
مقابل فتح
مجالات
الاستثمار
لشركات
الطاقة
والكهرباء
والنقل
الإيرانية. سفراء
اليمن في
الخارج
يؤكدون، في
مجالسهم الخاصة،
أن النظام
الفيديرالي
الذي اقترحه الرئيس
هادي كحلٍّ
للتراجع عن
الوحدة
الاندماجية
لن يبصر النور
في ظل الأحداث
التي تمزق
وحدة الوطن. والحل
في تصورهم
سيفرض عودة
الانفصال بين
الجنوب
والشمال،
لسببين مهمين:
الأول - أن
الوحدة كانت
قراراً
جنوبياً
متسرعاً فرضه
انهيار الاتحاد
السوفياتي،
الذي دعم نظام
جمهورية
اليمن
الديموقراطية
الشعبية.
والثاني -
طموح رئيس
الشمال علي
عبدالله صالح
الذي وافق على
عرض الوحدة
الاندماجية
شرط أن يكون رئيساً
للوحدة
وللبلدين. وفي
غياب هذين العاملين
الطارئين،
ستضطر الأمم
المتحدة،
والدول المعنية
بمستقبل
اليمن،
للتعامل مع
الواقع القديم
الذي وفّر
لهذا البلد
المضطرب
الأمن والاستقرار!
مقاومة
السّوريين
لـ «حزب الله»
حسان
القالش/الحياة/25
نيسان/15
في الوقت
الذي يبدو
للبعض كم بات
خطاب «حزب
الله» منفصلاً
عن الواقع،
ومزدوج
المعايير،
يمكن البعض
الآخر في
المقابل، أن
يراه
منسجماً، بل
شكلاً من أشكال
تمثّل هذا
الواقع. فأن
يتعمّد «حزب
الله» استخدام
إسرائيل
كمثال على
العدوان وآلة
الحرب
الظالمة، من
دون الخوض في
معنى
الاحتلال
وتفاصيله، هو
أمر مقصود في
أغلب الظنّ. وهذا
قد يفسّر عدم
اكتراثه
لتفسير حالة
الاحتلال
الإيراني
الحقيقيّة
والموصوفة التي
تعيشها مناطق
كثيرة من
سورية اليوم. ذاك أنّه
يتقاطع مع
إسرائيل في
إنكاره فعل
الاحتلال
وصفته.
فاحتلال
سورية،
والسيطرة على
عاصمتها بكلّ
ما تحمله من
ثقل ورمزيّة،
هو فعل انتصار
للثورة
الإيرانيّة
في المقام
الأوّل، وخطوة
على طريق
وهمها
الإمبراطوريّ،
كانت قد بدأت
منذ ما قبل
الثّورة
السوريّة في
2011، وفي دمشق
القديمة وما
كان يجري فيها
من تلاعب في
نسيجها الاجتماعي
والمعماري
مثال مصغّر عن
مقدّمات ذاك الاحتلال،
فضلاً عن نشاط
التبشير
الشيعي الذي
ازدهر بداية
القرن الحالي.
بيد أنّ ما
يتجاهله «حزب
الله» في هذه
الحال، أو ما
لا يدركه في
شكل جيّد، هو
انقلاب
الأدوار بينه
وبين إسرائيل،
أو بمعنى
أدقّ، الدرجة
التي وصلها في
التماهي مع
صورة إسرائيل
التي ساهم هو
في نشرها
وتعميمها
كقوّة احتلال
وتشويه لا بدّ
من مقاومتها.
فبتحوّل «حزب
الله» من شريك
لنظام الأسد
في قتل
السّوريين،
إلى قوّة
احتلال تدوس
كلّ يوم
رموزهم
الوطنيّة
ومقدّساتهم المعنويّة
الدينيّة،
يكون قد كرّس
نفسه عدوّاً
مباشراً
للسوريّين،
واستحقّ بذلك
أن تنطبق عليه
أحكامه
وقيَمه
المتعلّقة
بالمقاومة
ووجوب
التحرّر،
سواءً على
المستوى
الوطنيّ أم
الدينيّ. هكذا،
لن يكون
مفاجئاً أن
تكون تلك الأحكام
والقيم ذاتها
محرّك
السّوريين
ومحرّضهم على
مقاومة «حزب
الله» وإيران
كقوّة احتلال،
وأغلب الظنّ
أن صورة هذه
المقاومة
وحماستها لن
تتعكّرا
بوجود
سوريّين
يقاومون «حزب
الله»
انطلاقاً من
هويّة أو
انتماء دينيّ
أو طائفيّ،
فهذه الحال
أيضاً كان
«حزب الله»
رائداً في
ابتكارها
وتعميمها. على
أنّ ما يغيب
عن خطاب «حزب
الله» في
نهاية الأمر،
أنّ
السّوريّين
ليسوا في حاجة
إلى زعيم كاريزميّ
أو ماكينة
إعلاميّة
يشحذون
ذاكرتهم كلّما
خفت الحماسة
للمقاومة
والثورة،
وأنّ نَصر
ثورتهم، وإن
طال، سيكون
نصراً... من
الشّعب وإليه.
احذروا
إيران
جمال
خاشقجي/الحياة/25
نيسان/15
لا
تريد إيران أن
تنتصر
السعودية في
اليمن، حتى لو
أدى ذلك إلى
حرب أهلية
هناك، ودمار
كل اليمن بما
في ذلك
حلفاؤها
الحوثيون،
لذلك يجب أن
تكون المملكة
مستيقظة، وهي
تتلقى رسائلهم
وعروضهم عبر
وسطاء؛
لإحلال
السلام في
اليمن، بل إن
الأصل ألا
نصدقهم، وكل
من تعامل معهم
لُدغ منهم. مساء
الأربعاء،
صُدم
اليمنيون
والسعوديون أكثر
من غيرهم
بقرار وقف
عملية «عاصفة
الحزم»،
والإعلان عن
بدء عملية
جديدة هي
«عودة الأمل»،
لم يستمعوا
إلى كل
الشروحات
والتفاصيل
التي أعقبت
جملة «وقف
عاصفة الحزم»؛
لأنهم وضعوا
كل آمالهم على
هذه العاصفة،
السعودي منهم
يريد وقف المد
الإيراني في
المنطقة، واليمني
يريد التحرر
من الانقلاب
الحوثي، فبدا
لهم وكأن ذلك
في خطر. لم
يستمعوا إلى
المتحدث
العسكري
العميد أحمد
عسيري، وهو
يؤكد أن العمليات
العسكرية لن
تتوقف، ولا
غيره من المحللين
الذين يؤكدون
أن السعودية
ماضية في هدفها
الكبير، وأن
ما حصل مجرد
تعديل لفظي
وإجرائي،
يقوم على أن
تتوقف
العمليات
التي «تبادر»
بها طائرات
التحالف
لتدمير قدرات
الانقلاب (الحوثي/
الصالحي)، إلى
عمليات
عسكرية هي
الأخرى وبكل
قوة الحزم
السابق،
ولكنها تعتمد
على «رد الفعل»
لخروقات يقوم
بها الانقلاب.
يبدو أنه كانت
هناك وعود
إيرانية،
ووساطة عمانية
ومصرية، تم
تداولها عبر
وسائل
الإعلام،
ولكن لم تعلن
رسمياً، معظم
بنودها تصب في
المطالب
السعودية
كعودة
الشرعية،
وانسحاب الحوثيين
وقوات صالح من
المدن
والمقار
العسكرية،
واستئناف
جلسات الحوار
وإجراء
انتخابات،
وغير ذلك من
الإجراءات
التي تصب نحو
السلم وبناء
يمن تعددي لا
حوثي ولا
عسكري. لم
يصدر حتى الآن
عن أي مصدر
سعودي يؤكد أو
ينفي ذلك،
لعله تعبير عن
عدم ثقة
الرياض
بالوعود
الإيرانية؛
لأنها مرجعية
الحوثيين،
وهي وإن لم
تعد تثق فيهم
إلا أن
ديبلوماسيتها
ذات الصدر
الوسيع لا تقطع
مع أحد شعرة
معاوية (حتى
مع
الإيرانيين)، وتبقي
الباب
موارباً، لعل
هناك حكمة ما
تعود إليهم.
لم
تخيب إيران
-كعادتها-
توقعات
السعودية، في اليوم
التالي، بل في
الليلة نفسها
استمر الحوثي
وقوات صالح في
عدوانها،
فاستهدفوا
بقصف عنيف
مقار كتيبتين
انشقت عن
اللواء الـ35
في تعز وعادت
إلى الشرعية،
مع الصباح اقتحموا
المقار، ولكن
طائرات
التحالف لم
تتأخر في الرد
عليهم، وقامت
بقصف واسع في
محيط المقار
والمطار
وعادت الحرب
من جديد، ولعل
مزيداً من
الغارات ستقع
ريثما تنشر
هذه المقالة،
وهو ما يعني
أن «عاصفة
الحزم» لا
تزال مستمرة وإن
سميت بعودة
الأمل، بل قد
تأخذ مساراً
أكثر شراسة.
إيران
في حالة
«إنكار» حادة،
فهي لا تكاد
تصدق ما يجري
حولها، هزيمة
كبرى في
اليمن،
وبداية هزيمة
في سورية، منذ
سقوط بغداد 2003
بيد الأميركيين،
وهي تحقق
الانتصار بعد
الآخر، بدا
لهم أن هناك
روحاً إلهية
من علو، أو من
سرداب عميق
تمضي فوق
أيديهم
وتوجههم من
تكريت إلى
القصير إلى
صعدة فعدن. وحتى
تنتقل من حالة
«الإنكار» إلى
حالة الإدراك
ثم القبول،
يجب أن نتوقع
الكثير من
الشر الإيراني،
لن توقف
المملكة
إطلاق النار؛
لأنه يعني تقسيم
اليمن، وهذا
انتصار
لإيران،
فالسعودية
تريد يمناً
واحداً
موحداً، يقرر
أهله مصيرهم
واختياراتهم
عبر أدوات
سلمية وحوار
وطني، بينما
ستقبل إيران
يمناً مقسماً
طالماً يوفر
لها موطئ قدم
هناك.
حتى
لو أخرجت
«عاصفة الحزم»
الحوثيين من
صنعاء، ودمرت
قدرات علي
عبدالله صالح
العسكرية،
ولكن أطلقت
عقال حرب
أهلية تدمره،
فسيكون ذلك
انتصاراً
لإيران؛
لأنها تريد أن
تكون اليمن
نزفاً
للسعودية، أو
فيتنامه، كما
يحلو
للإيراني
البغيض أن
يقول، بينما
السعودية
تقول إنها لا
تريد حرباً لا
في اليمن ولا
مع اليمن،
وأسعد أيامها
حين يضع الحوثي
السلاح
جانباً،
ويتوجه إلى
طاولة
المفاوضات؛
ليناقش مع
يمني آخر
مطالبه، وما
يعتقده من
حقوق له،
ويعتمد
دستوراً
يمنياً
خالصاً، ويحدد
موعداً
لانتخابات
قادمة يشارك
فيها.
مسافةً
أخلاقيةً
هائلة بين
السعودية
وإيران،
تحاول
تغطيتها
بحديث كاذب عن
السلام والتفاوض،
بينما يفخر
رئيسها
بأساطيله
التي وصلت إلى
عدن والبحر
المتوسط،
ويتوعد تابعه
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله أنه
«إذا أرسلنا
ألف مقاتل إلى
سورية، فسوف
نرسل ألفين»،
إنه تصعيد
إيراني خطير
قد يدفع
المنطقة كلها
إلى أزمة.
من
الواضح أن
إيران بحاجة
إلى صدمة
تجعلها تفيق
من غيها،
واليمن أول
تلك الصدمات،
لعلهم حينها
يستيقظون
ويطلبون
اجتماعاً
علنياً أو
سرياً،
يعرضون صفقة
أخرى أكبر من
عرض الأسبوع
الماضي،
اليمن في
مقابل سورية،
أو سورية في
مقابل العراق
أو غير ذلك من
سياسات
إمارات العصور
الوسطى، سيرد
عليهم
المفاوض
السعودي «هذه
بلدان مستقلة
وشعوب حرة،
ولا نستطيع أن
نفاوض
بالنيابة
عنها، اذهبوا
أنتم وخاطبوا
السوريين
والعراقيين
واليمنيين». كلام
السعودي
ستعززه قوة
على الأرض،
تجعل السياسي
الإيراني
يدرك خواء
خطابه وزعمه
أنه يقاتل من
أجل
المستضعفين،
بينما ينام
ويصحو بين
بشار الأسد وعلي
عبدالله
صالح،
ديكتاتوريين
مستبدين، ورائحة
عرق ودم قذر
تفوح من
أجسادهم
جميعاً، كل
كتب الخميني
وأشرطته
(الكاسيت)،
التي دعا فيها
إلى ثورة
المستضعفين
والعدل
والحرية اختلطت
بأجساد
مرتزقة حزب
الله
والأفغان
والعراقيين،
الذين
يشحنونهم إلى
سورية
فيقتُلون
ويُقتَلون،
لم يعد أحد
يستطيع قراءة
الخطب البليغة،
وقد تلطخت
بالدم، ولا
سماع الأشرطة
وسط صريخ
المعذِّبين
والمعذَّبين. سيعد
الإيراني
مفاوضه
السعودي أنهم
سيفكرون
جدياً
بالانسحاب من
سورية، وترك
الشعب السوري
يقرر مصيره،
ويطمئنه أنه
سيبلغ
الحوثيين
بضرورة
الانسحاب من صنعاء
والمقار
العسكرية
والوزارات،
بعد ساعات يصل
إلى السعودي
تقرير
استخباراتي
مدعماً
بالصور عن
سفينة
إيرانية
تحاول التسلل
إلى ميناء
يمني صغير؛
لإفراغ شحنة
أسلحة، وطائرة
تصل إلى مطار
دمشق محملة
بصواريخ «فيل»
الفعالة في
تدمير المدن
وقتل
المدنيين،
يغضب السعودي
ويقسم أنه لا
يفاوض
إيرانياً مرة
أخرى. من
ثم لا بد من
الحزم معها
حتى تستفيق.
يجب أن تستمر
«عاصفة الحزم»
أو «عودة
الأمل»
وتتوسع، لقد ضاق
معظم العالم
الإسلامي من
مغامرات
طهران العبثية،
وستجد
السعودية إذا
ما استمرت
بعاصفتها
الديبلوماسية
وحزمها
مزيداً من
التأييد وحسم
للمواقف
المترددة.
لماذا
قتل غزالة؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/25
نيسان/15
مات
متأثرًا
بجراحه، واحد
من أسوأ
الوجوه
السورية التي
ظهرت في
العشرين سنة
الماضية.
اللواء رستم
غزالة، رئيس
شعبة الأمن
السياسي
السابق في
الجيش السوري.
وهو مثل
كثيرين سبقوه،
نادرًا ما
نسمع عن وفاة
طبيعية
لقيادات النظام،
فقد قتل غازي
كنعان، الذي
سبق غزالة في
المنصب،
وزعمت
الحكومة
السورية أنه
انتحر، وقبل
عامين قتل
جامع جامع
رئيس الأمن
العسكري أحد
المتهمين
بقتل رفيق
الحريري،
أيضا. سوريا
الدولة
الوحيدة في
العالم التي
يختفي فيها المسؤولون،
بدعوى
الانتحار، أو
في ظروف غامضة.
وفي حال
اللواء غزالة
فإن معظم
الروايات،
بما فيها شبه
الرسمية،
تجمع على أنه
قتل بالضرب
المبرح. وروجت
مصادر مختلفة
للحكومة
روايات متناقضة،
أكثرها مدعاة
للسخرية أنه
تعرض للضرب المميت
بسبب خلافه مع
مسؤول أمن
عسكري آخر،
رفيق شحاتة،
لأنه أصر على
المشاركة في
القتال في
بلدته درعا ضد
«الإرهابيين». لا أدري إن
كان يوجد
مغفلون لهذه
الدرجة أن
يصدقوا مثل
هذه الرواية،
الاقتتال على
البطولة والوطنية.
والأكثر
سخرية، أن
القاتل شحاتة
كوفئ قبل أيام
بتقليده منصب
زميله الذي
قتله.
الأرجح أن
غزالة قتل
بالتعذيب في
أحد السجون،
والنظام لم
يسع لإخفاء
رواية القتل،
وإن كان قد
نشر شائعات
متناقضة حول
كيف ولماذا.
فقد اعتاد الاعتراف
بالوفيات
الغامضة
لمسؤوليه ضمن
سياسة زرع
الخوف بين
قياداته،
وكان الميتان
قتلا رئيس
الوزراء
الأسبق محمود
الزعبي في عام
2000. أما لماذا لم
يقتل غزالة؟
فالاحتمالات
كثيرة، قد
يكون له علاقة
ما كشفت عنها
مسؤولة بنك المدينة
اللبناني رنا
قليلات، التي
هربت إلى
البرازيل بعد
انهيار
البنك، ونشرت
اعترافاتها
مجلة «الشراع».
تحدثت عن
عمليات
الابتزاز من
قبل غزالة
وزوجته وزعمت
أنهما نهبا عشرات
الملايين من
الدولارات.
وحكت قصصا
تثير التقزز،
كيف كان
يهددها
والموظفين
عندما كان
مسؤولاً في
لبنان، بصفته
رئيس شعبة
الأمن السياسي
السابق في
الجيش
السوري،
والمتصرف بشؤون
لبنان. لكن
النظام
السوري لم
يسبق أن عاقب
رجاله على سوء
تصرفاتهم
الشخصية، بل
كان يشجعهم
ويرقيهم بناء
على شراستهم
وقدرتهم على السيطرة
على المناطق
المكلفين
بإدارتها بغض النظر
عن الأساليب.
وفي محاولة
فهم لغز مقتل
غزالة، لا
ننسى أنه كان من
الذين
استجوبتهم
المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الحريري،
وعلى قائمة
المتهمين بقتله،
وبموته اختفى
مع معظم القيادات
السورية
الذين وردت
أسماؤهم وماتوا
قتلاً في ظروف
غامضة خلال
السنوات
الماضية. والاحتمال
الثالث أن
يكون غزالة قد
قرر
الانشقاق،
وهذا يكفي لأن
يقضى عليه
بهذه الطريقة
البشعة. لم
يبق كثيرون من
قيادات
النظام
السوري، ما بين
قتيل ومغيّب،
في وقت يشرف
فيه النظام
على مرحلة
تأهيل جديدة
يريد من
خلالها، بالتعاون
مع حليفته
اللصيقة
إيران، أن
يقود المرحلة
السياسية
الجديدة،
بحجة أنه
السلاح الوحيد
القادر على
مقاتلة
التنظيمات
الإرهابية.
إنما قتل
غزالة يذكر
الناس بسوء
النظام وبطشه
ولن يقنعهم
بأنه بدل
جلده.
ماذا
يفعل الدِّينيُّون
لاحتواء
الفتن؟
المونسنيور
جوزف مرهج/النهار/24
نيسان 2015
سؤال
وجودي طالما
قض مضجعي، كما
يقض مضاجع الكثيرين
امثالي، ولكن
ما الجواب؟
هذه مقاربة متواضعة
علها تلقي
الضوء في تلمس
الطريق. أنّى
تطلعنا،
خصوصاً في
عالم "القرية
الكونية"
وتطور
التكنولوجيا
الحديثة
المرئية
والمسموعة
والمقروءة،
في العالم بكل
دوله ومناطقه
وفي كل بلد
ودسكرة وبيت،
وحتى على
الطرق،
واينما كان،
قولوا لي ألا
يدعو كل ذلك
الى الاحباط
والارتباك
والضياع؟.. اواخر
الالفية
الثانية
طالعتنا كتب،
أميركية
المصدر،
انغلو –
ساكسونية
المنهج
والتفكير،
تبشرنا
متنبئة بأن
الالفية
الثالثة
ستكون ألفية
الصراع، ما
بين الديانات
والثقافات والحضارات.
وفي غفلة من
الزمن يستفيق
العالم مذهولا
في 11 ايلول على
تحدي الارهاب
التكفيري الجهادي،
اكبر معالم
القوة في
العالم، في نيويورك
تحديداً،
مستهدفين
العمود
الفقري لهذه الدولة
العظمى
"الولايات
المتحدة
الاميركية":
المركز
التجاري
والمصرفي
والمركز
الحربي. واتهم
"الاسلام
الاصولي"
بذلك، وما زال
اللغز مبهما...
وابتدأ
المسلسل
الرهيب ولا
يزال، ونحن
فيه والعالم
كله يعيش هذا
الهاجس المرعب
والفتاك.
باسم
"الحرب على
الارهاب"،
وما اجمله
"شعار"
استُعمل
ويستعمل الى
حد الاستهلاك
الرخيص غاية
ميكيافيلية
بحتة راحت
تعبث كالنار
في الهشيم حتى
استعرت ووصلت
الى حدودنا فبيوتنا
والديار... ولم
يعد احد في
العالم بمنأى عنها،
وامتزج
الارهاب
بالدين
واختلط "الحابل
بالنابل"، لا
سيما في
منطقتنا
وربوعنا وكل ذلك
باسم
الديموقراطية
والدين وحقوق
العرب في
تقرير المصير
وحقوق
الاقليات،
والى ما هنالك
من شعارات
سامية في
ذاتها إلا
انهم شوهوها بالاستعمال
والغايات
المشبوهة،
فضاعت المفاهيم
والقيم وها
نحن في "برج
بابل" جديد،
لم يعد احد
يفهم لغة احد
لأن لكل غايته
ومفرداته والاستراتيجيات...
حيال
الواقع
المرير ماذا
يمكن ان يكون
الاستنتاج
المنطقي
والموضوعي
والوجودي؟
الا ترون معي
انه لا مجال
الا بالعودة
الى الثوابت
الجوهرية
التي نستقيها
من كل
الديانات؟
أ –
العنف لا يولد
الا العنف،
فكانت "حضارة
اللاعنف" عند
المهاتما
غاندي.
ب –
التخلي عن
الله يقودنا
حتما الى
عبادة "العجل
المذهب". اليس
هذا ما حصل مع
موسى بعد
عودته الى جماعته
وبعد لقائه
الله حاملا
لوْحَي الوصايا؟".
ج –
"قالوا لكم:
"العين
بالعين والسن
بالسن"، اما
انا فأقول
لكم: "احبوا
اعداءكم... ما اخذ
بالسيف
بالسيف يؤخذ".
"اغفر لعدوك سبعين مرة
سبع مرات في
اليوم". "ما من
حب اعظم من
هذا وهو ان
يبذل الانسان
نفسه عن
احبائه".
"احبوا بعضكم
بعضا كما انا
احببتكم".
وكانت حضارة
المحبة مع
"عيسى بن
مريم".
د – "لا
اكراه في
الدين...". "من
أنت حتى تنصب
ذاتك حاكما
على غيرك؟".
"الله وحده
هو الديان
العادل وله
الحق بأن
يجازي".
"وجوهر
الاسلام أليس بمساعدة
الانسان
لمخلوق على
صورة الله
ومثاله
للتحضير الى
ولوج "الجنة
المرتجاة"؟
اليس هو دين
التسامح
والانفتاح
واحترام
الآخر؟
هـ –
الديانات
أساس
الحضارات
والثقافات،
وما هذه الا
تعابير بشرية
تجسد جوهر هذه
الديانات.
إذاً،
لا حل في
عالمنا
الحاضر الذي
يعيش "صراع
الديانات
والحضارات
والثقافات"،
الا بالعودة
الى الحوار
الهادىء
والعقلاني
بين كل هذه
الديانات
والحضارات
والثقافات.
وعلى اساس:
"اعط لقيصر
ما لقيصر وما
لله لله". "لا
اكراه في
الدين"." ليس
لنا هنا مدينة
ثابتة، بل نرجو
العتيدة".
الانسان صورة
الله وعلى
مثاله خلق. فهو
لا تحده حدود
وحريته لا
تقيد بحدود.
فيا
ايها
الطامعون
بدولة
اسلامية،
سنية او شيعية،
او بدولة
يهودية او
بامبراطورية
مسيحية او
غيرها... ما من
حل لمعضلاتكم
الا عندما تميزون
ما بين الفاني
والباقي، فلا
تخلطوا ما بين
الاثنين.
فأورشليم
هي "مدينة
الله"، فلا
تتنازعوها ولا
تتقاسموها. هي
"أورشليم
السماوية"
نبنيها
بالايمان
والرجاء،
ولبنان
الرسالة وجد
لكي يكون
مختبرا
انسانيا
عالميا لحوار
الديانات
والثقافات
والحضارات.
فيا أورشليم،
أنت "مدينة
الله"
المرتجاة ويا
"قدس، يا مدينة
الصلاة"،
ايتها "القدس
الابراهيمية"،
اليك نتوق
فأنت مرتجانا
وانت الباب
الذي منه ندخل
الى أورشليم
السماوية حيث
"الفرح
والسلام
والوئام... وحيث
يعيش الذئب مع
الحمل". اليس
بهذا "الحلم
المقدس" نحل
المعضلات، ومن
قال: "ان
الافكار
الكبيرة هي
التي تقود
العالم؟".
هذا
هو الايمان
وهذا هو
الرجاء وهذا
ما "يطلب من
ربانيين بلا
حدود". *نائب
عام أبرشية
بيروت
المارونية
الإبادة
الأرمنية
ومجاعة الجبل:
هزيمة الضمير
وغياب
المحاسبة
جوزف
القصيفي/النهار/24
نيسان 2015
يتفرّد
الأرمن في
"الدياسبورا"
بذاكرة جماعية،
هي محطّ اعجاب
المؤرخين
والمتابعين
لمآسي حلّت
بشعوب كثيرة
كانت ضحية
المجازر
العرقية
والطائفية
والمذهبية.
وها هم
يحتفلون
حيثما وجدوا
بمئوية
النكبة التي
حلت بهم على
يد الدولة التركية
عام 1915. ولعل
الاحتفال
الذي شهدته
حاضرة الفاتيكان
أخيراً، كان
الدليل على
حضور هذه الذاكرة
في الوجدان
الارمني الذي
لم يندمل جرحه
بعد على الرغم
من تقادم
الزمن،
واصرار أنقرة
على نفي حصول
الابادة
والتنصل من اي
مسؤولية
مادية ومعنوية.
وكأن
المليون ونصف
المليون ضحية
التي سقطت غيلة
وغدراً على
مرحلتين في
ليال مثقلات
بالفجائع،
أصفار على
قارعة الحياة
لا تستحق
الذكر حتى في
كتب التاريخ،
والأدبيات
الانسانية
التي تهاوت في
لحظة غاب عنها
قمر الرحمة،
وأفل نجم
الضمير. فباسم
"الطورانية"
قامت أكبر
حركة تطهير
عرقي في النصف
الاول من القرن
العشرين على
قاعدة قوميّة
– دينية مركبة
منطلقها رفض
الآخر
المختلف حتى
الإلغاء. واذا
كانت
السياسات
الدولية
افلحت في منع
الادانة
الدولية
لتركيا
بمسؤوليتها
عن هذه الابادة،
فان صوت
الضمير سيظلّ
يلاحق قايين
التركي. وظهر
جليّاً أننا
كلما توغلنا
في الزمن، إزدادت
صورة هذه
المأساة
مثولاً
واتساعاً في
وعي الارمن
ولاوعيهم. وحبذا
لو أن الشعوب
التي طاولها
ما طاول هؤلاء
من ظلم، أبقت
ذاكرتها الجمعية
نديّة
ومتوثبة،
خصوصاً أن ما
أصاب السريان
والآشوريين
في تلك الحقبة
لا يقل فظاعة. وليس
بعيداً من
الابادة
الجماعية
الارمنية،
المجاعة في
جبل لبنان
التي راح
ضحيتها أكثر من
ثلث سكانه، بل
نصفهم، من
جرّاء تحالف
الجرادوالسخرة
وقطع الاشجار
المثمرة،
ومصادرة وسائط
النقل
واحتكار حبوب
الحنطة وسائر
المواد
الغذائية
والحصار
البري
والبحري. لم
يكن ذلك
عفواً، بل
نتيجة مخطط
مدروس بدأ بعد
إلغاء المتصرفية
وحلّ مجلس
ادارة الجبل
واعلان الاحكام
العرفية. هذه
المجاعة التي
برزت أنيابها
بدءاً من آذار
1915، أي بعد ما
يقارب السنة
على الحرب الكونية
الأولى سلبت
الانسان
انسانيته، وجرّدته
من ملكة
الضمير،
ووأدت في صدره
شعلة الثورة.
اقتات
المواطنون
اعلاف
الحيوانات،
والتهموا
الحيّات
والفئران،
ووقعوا في
براثن الأوبئة
الفتاكة. ورميت
الضحايا في
حفر جماعية،
ومنها مَن
أهيل عليها
التراب وهي
بعد حيّة. إنّ
الرزايا التي
حلّت بأبناء
الجبل تملأ أخبارها
المجلدات،
وهي موثّقة في
مئات الكتب والتقارير،
خصوصاً تلك
المرسلة من
الصليب الأحمر
الأميركي. وما
دوّنه شهود عيان. ولعل
أبرز الأدباء
الذين وصفوا
وقوعات تلك الحقبة
توفيق يوسف
عواد في
رائعته
"الرغيف"، من
دون أن نغفل
ما كتبه نبيّ
الأرز جبران
خليل جبران في
إحدى رسائله
المؤثرة عن
مأساة
المجاعة. ومن
دواعي الأسى
والأسف ألاّ
ينبري من ينظم
احتفالاً
بعنوان "كي لا
ننسى" ليحيي
هذه الذكرى
التي طاولت
فظائعها كل
عائلة
لبنانية مباشرة
أو مداورة،
وذلك لكي
تطّلع
أجيالنا
الشابة على
معاناة
الآباء
والاجداد،
وتضحياتهم من أجل
أن يكون لهم
وطن يستحقهم
ويستحقونه.
وما يبعث على
الحزن أن
الحلفاء
الذين أجلوا
الاحتلال
التركي عن
بلادنا
اكتفوا بهذا
الانجاز، ولم
يعمدوا الى
محاسبة من
تسبّب بمأساة
المجاعة أمام
محكمة دولية،
على غرار ما
واجهه النازيون.
إن المجاعة
ظلّت مجرد
ذكرى، ومن
العيب أن تظلّ
كذلك. ويتساءل
بعض المؤرخين:
ألم يكن
يستأهل هذا
الموضوع
اهتماماً
خاصاً من
فرنسا التي
أدّت يومذاك
دوراً يشكر في
إنقاذ من تبقى
من براثن
الجوع؟ ليتمثل
اللبنانيون،
وخصوصاً
أبناء الجبل،
بالأرمن
ويجلوا الصدأ
عن ذاكرتهم
الجماعية،
ويخلعوا عنهم
ثوب النسيان –
فالنسيان لا
يفيد في
مناسبات
كهذه، وهو قد يكون
مدرجة لما هو
أعظم في مقبل
الأيام.
"عاصفة
التحرير" في
سوريا...
علي
حماده/النهار/25
نيسان 2015
لم
تنته عملية
"عاصفة
الحزم" التي
أطلقتها عشر
دول عربية
وإسلامية
دعماً للشرعية
في اليمن بوجه
الانقلاب
الحوثي، ورداً
على التمدد
الإيراني في
الحزيرة
العربية، بل
ان عملية
"إعادة
الأمل" التي
حلّت مكانها تعتبر
استكمالاً
لها، إذ أنها
تزاوج بين البعد
العسكري
المستمر
دعماً
للمقاومة
الشعبية اليمنية،
والقوات
الموالية
للشرعية،
والبعد السياسي
الذي تنفتح
نافذته عبر
تخيير
الانقلابيين
بين مواصلة
الحرب الى حين
إلحاق هزيمة كبيرة
بهم مع انقلاب
موازين القوى
الذي يتحقق تدريجاً،
وتنفيذ بنود
قرار مجلس
الأمن رقم 2216 الذي
نزع الشرعية
الدولية عن
انقلاب
الحوثيين
المتحالفين
مع الرئيس
المخلوع علي
عبدالله صالح،
ومنح شرعية
كاملة لعملية
"عاصفة الحزم".هذا
معناه أن لا
أفق للحوثيين
وصالح، وبالتالي
لا أفق للنفوذ
الإيراني في
اليمن الذي يخضع
اليوم لعملية
اجتثاث
منهجية. وليس
أدلّ على ذلك
سوى تصدي
القطع
البحرية
الأميركية لسفن
إيرانية
محملة أسلحة،
حاولت التسلل
الى المياه
الإقليمية
اليمنية. خلاصة
القول إن
التحالف
العربي –
الاسلامي في عملية
"عاصفة
الحزم" سحب
البساط من تحت
النفوذ
الإيراني
المتعاظم في
جنوب الجزيرة
العربية، ولا
عودة
للإيرانيين
الى اليمن كما
كانوا
يخططون". الآن
لا بد من
التفكير في
الجبهة
الأخرى التي
يفترض في التحالف
العربي –
الإسلامي
العمل على قلب
موازين القوى
فيها من أجل
تدمير
"الجسر"
الإيراني الى
قلب المشرق
العربي:
سوريا. وقد
لاحت في أفق
العلاقات
السعودية
التركية
ايجابيات عدة
منذ القمة
الأخيرة التي
جمعت بين
العاهل السعودي
الملك سلمان
بن عبد العزيز
والرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان في
الرياض،
والتي قيل إنها
أرست قواعد
علاقات
جديدة،
واتفاقاً على
التعاون بين
البلدين
لتغيير
موازين القوى في
سوريا عبر دعم
المعارضة
بشكل مكثّف في
قتالها ضد
نظام بشار
الأسد
والميليشيات
الشيعية التابعة
لإيران، وفي
مقدمها "حزب
الله". وثمة
بدايات مشجعة
لهذا التعاون
في الجنوب،
حيث امتلكت
المعارضة
المبادرة في
العديد من
مناطق درعا
وسيطرت على كل
النقاط
الحدودية مع
الأردن. أما
في الشمال،
فإن تحرير
إدلب وقرب
تحرير جسر
الشغور
تطهيراً
لكامل الشمال
المحاذي لتركيا،
هما نقطة تضاف
الى رصيد
العلاقات
المستجدة بين
الرياض
وأنقرة،
ومعهما
الدوحة.
إن
"عاصفة
الحزم"، رغم
استمرار
انقلابيي الحوثي
– صالح في رفض
الانصياع
للقرار 2216،
قطعت يد إيران
في جزيرة
العرب، وعلى
التحالف
العربي – الاسلامي
عدم تفويت
الفرصة من أجل
إطلاق عملية
"عاصفة
التحرير" في
سوريا، ليكون
هدفها قلب
الطاولة على
إيران،
وإلحاق هزيمة
نهائية بها
وبميليشياتها
على الأرض،
وخصوصاً مع قرب
استكمال
الجهود
الجدية التي
تقوم بها الدول
الثلاث
لتوحيد فصائل
المعارضة،
وإدخال "جبهة
النصرة" من
ضمن التحالف
بعد جملة
توافقات تنهي
ارتباطها
بـ"القاعدة"،
باعتبار أن
الغالبية
الساحقة من
"جبهة
النصرة"
سوريون يقاتلون
لأسباب سورية
بحتة. حان
الآوان
لـ"عاصفة
التحرير" في
سوريا.
في
الذكرى
العاشرة
للانسحاب
السوري: لبنان
ينتظر مصيره
على قارعة
مأساة سوريا
روزانا
بومنصف/النهار/25
نيسان 2015
في
الذكرى
العاشرة
لانسحاب
القوات
العسكرية السورية
من لبنان في 26
نيسان 2005 والذي
كان حلما يفوق
كل الآمال
والتوقعات
بعد 29 عاما من
الاحتلال
السوري
للبنان بصيغ
مختلفة
اعتمدت للمحافظة
على "شرعية"
هذا الاحتلال
امام المجتمع الدولي،
يقف
اللبنانيون
عاجزين امام
سؤال يثير في
ذاته اشكالية
بشقين هما:
اين لبنان من
هذا التاريخ
لا بل ابعد
اين سوريا منه
بعدما تبين مع
مرور الزمن
انه لم يكن
تاريخا عابرا
بل محطة
تاريخية بكل
ما للكلمة من
معنى. فما قد
يبدو رغبة
احتفالية قد
تطرأ لاي
لبناني نتيجة
نضال افرقاء
كثر ضد الوجود
السوري في
لبنان بتفاوت
على مدى ثلاثة
عقود، وهي رغبة
لم تتح خلال
الاعوام
الماضية
لاعتبارات كثيرة
شهد لبنان
فيها
اغتيالات لم
تسمح بالاعتقاد
للحظة ان
النفوذ
السوري غاب
فعلا عن لبنان،
باتت تظللها
راهنا اكثر
فاكثر
اعتبارات قاتمة
أبرزها دخول
سوريا عصر
الانهيار
والدمار التام
ومئات الالوف
من القتلى
وملايين اللاجئين
يستقبل لبنان
منهم ما لا
يقل عن مليون
و200 الف لاجىء.
بالنسبة
الى سياسيين
كثر ما انتظره
هؤلاء فعلا هو
ان يكون تاريخ
الانسحاب
العسكري
السوري من
لبنان عنوانا
لعصر جديد في
لبنان على وقع
تمتعه بسيادة
افتقدها
طويلا ولو كان
متوقعا ان
يتعثر لبنان
في سيادته
المستعادة
نتيجة
اعتبارات عدة
نتيجة امساك
سوريا طويلا
بمفاصل البلد
والتحكم
بمفاتيحه السياسية
التي لم
تتركها كلها
على رغم ما
اصابها من
وهن. ربط
احتمال
الانسحاب
السوري طويلا
بعدم قدرة
لبنان على
النهوض
بسهولة. وواقع
الامر ان
سوريا لم تترك
لبنان ينهض
فعلا في
الاعوام التي
تلت انسحابها
وحتى ما بعد
انطلاق الثورة
في الاراضي
السورية على
نحو مباشر او
عبر حلفائها
الفاعلين
الذين سارعوا
الى حصر
ارثها. لكن
المفارقة ان
هذا التاريخ
بدا اكثر
مأسوية
بالنسبة الى
سوريا التي
خسرت
بانسحابها العسكري
اهم اوراقها
الاقليمية
القوية في المنطقة
وخزانا كان
يمدها بالدعم
والقوة السياسيين
فضلا عن
الاطمئنان
على الصعد
الاقتصادية
والمالية
وسواهما. وقد
تبين لاحقا ان
الانتكاسة
الابرز لنظام
بشار الاسد في
السياسة
الخارجية
نتيجة سوء
تقدير
وافتقاد
التجربة
السياسية
والديبلوماسية
اللازمة
للتعاطي مع
تأمين
استمرارية
السيطرة
السورية على
لبنان كان لها
ارتداداتها
لاحقا وقد
وجدت طريقها
الى داخل
سوريا بالذات
في 2001 مع انطلاق
الثورة السورية
التي تم
التعاطي معها
باسلوب مشابه
للتعاطي مع
لبنان
باعتبار ما
واجهه النظام
في درعا كما
ما سبقه في
لبنان كانت
حلوله سهلة
وليست مستعصية
لكن الاسلوب
الذي اختاره
افقده السيطرة
على لبنان ومن
ثم على معظم
سوريا ولو لا يزال
في موقعه.
ولعلها محض
مصادفة ان
يتوفى رئيس
جهاز الامن
والاستطلاع
سابقا في
لبنان رستم
غزالي في
الذكرى
العاشرة
لمغادرته
لبنان بزعم ان
ذلك نتيجة
صراعات داخل
النظام فيما ارتبط
اسمه بمظالم
كثيرة لحقت
بالللبنانيين
وكان ابرزها
ما تقدم به
شهود امام
المحكمة الدولية
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وهو
لحق باسماء
مسؤولين
سوريين قضوا
في زمن الثورة
السورية
ويعتقد ان
لديهم اطلاع
او معرفة او ربما
علاقة بعملية
الاغتيال
التي هزت اسس
الوجود
السوري في
لبنان. هل لو
لم يرتكب
النظام السوري
الاخطاء
القاتلة في
لبنان باهانة
اللبنانيين
وعبر الزلزال
باغتيال
الحريري ما ادى
الى ضغوط قوية
لبنانية
ودولية حتمت
على سوريا
الانصياع الى
القرار
الدولي الرقم
1559 والانسحاب
من لبنان كان
ليجنبه
مواجهة ثورة
شعبية ادى
التعاطي معها
الى ما وصلت
اليه الامور
الان ؟ المؤكد
والثابت وفق
معلومات
وثيقة ان
القرار
الدولي لم يكن
فاعلا في دفع
النظام الى
سحب قواته كما
لم تكن نيات
الدول الكبرى
الدفع في هذا
الاتجاه لكن
اغتيال
الحريري قلب
كل المعطيات.
الا
ان المفارقة
الابرز في هذه
الذكرى ان المأساة
التي تطبق على
سوريا تترك
ارتداداتها بقوة
على لبنان الى
الحد الذي لا
يمكن اعتبار انه
عبر الى ضفة
اخرى بعيدا
مما كان عليه
سابقا، ولو
انه ينعم
باستقرار
امني وسياسي
نسبيين. اذ
فيما يواجه
لبنان عبء ما
يزيد على
مليون و200 الف
لاجىء سوري
مسجلين رسميا
ما يلقي أعباء
هائلة على
كاهله ويثير
مخاوف من
تهديد
لديموغرافيته
الحساسة،
يواجه تحديا
آخر يتمثل في
الانخراط
العملاني
لـ"حزب الله"
في الحرب
السورية على
نحو أدخل هذه
الاخيرة الى
الاراضي
اللبنانية
وربط الوضع في
لبنان ربطا
محكما
بتطورات هذه
الحرب وبمحور
لم تعد سوريا
أحد أبرز
قادته بل غدت
ايران هي
القائدة له في
سوريا كما في
لبنان. وغير
الانعكاسات
السياسية
والامنية ثمة
انعكاسات اقتصادية
ومالية
واجتماعية
خطيرة ايضا.
وخلاصة
الاعوام
العشرة
الماضية ان
القوات السورية
خرجت من لبنان
لكن سوريا
عادت بقوة
اليه وهذا الاخير
لا يزال يدور
في فلك
المأساة
السورية من
دون قدرة
عملية على
الابتعاد
عنها بل في
معاناة جنبا
الى جنب مع
انتظار ممض
لما ستنتهي اليه
هذه المأساة
التي باتت
مرتبطة
بدورها بتعقيدات
اقليمية جمة
مماثلة لتلك
التي كانت
سوريا احد
ابرز
اللاعبين
فيها ابان
الحرب في لبنان،
وذلك من أجل
ان يعرف ما قد
ينتهي اليه الوضع
فيه.
الحوثي
في لبنان
والشيعة إلى
إيران
احمد
عياش/النهار/25
نيسان 2015
لم
يطلّ الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
هذا الأسبوع
ليواكب الحدث
اليمني على
رغم التطور
البارز قبل
أيام عندما
جرى الإعلان عن
انتهاء
"عاصفة
الحزم" التي
تقودها
السعودية
وبدء عملية
"استعادة
الأمل". وقد
شكّل صمت نصرالله
الذي كانت له 3
إطلالات
سابقة تميّزت بالصخب
تناولت
تطورات اليمن
نقيضاً لردة
الفعل الأولى
التي سجّلتها
وسائل إعلام
الحزب وتلك
التي تناصره
وفيها تسجيل
مشاعر
الانتصار
لحلفاء إيران
في اليمن
وهزيمة
خصومهم. فمثلاً
خرجت صحيفة
"الاخبار"
الاربعاء
الماضي بغلاف
يحمل عنوان
"هزيمة أولى
لآل سعود" مع
صورة لمسلح
يمني يرفع
شارة
الانتصار.
ولدى التدقيق
في الصورة
ومصدرها
وكالة
الصحافة
الفرنسية تبيّن
من الشرح الذي
رافق الصورة
انها لأحد مناصري
الرئيس
اليمني
المعزول عبد
ربه منصور هادي
في مدينة عدن".
من
الواضح أن
تريّث
نصرالله في
الانضمام الى المحتفلين
إعلامياً
مرتبط
بتطورات
الميدان
اليمني نفسه.
فالغارات
الجوية التي
تنفذها قوات
التحالف لم
تتوقف. كما أن
القافلة
البحرية
الإيرانية
التي كانت متجهة
الى سواحل
اليمن ابتعدت
عنها بفعل
إجراءات
الرقابة
البحرية
الاميركية.
وسرعان ما تلاشى
التفاؤل الذي
عبّر عنه نائب
وزير الخارجية
الايراني
حسين
عبدالامير
اللهيان
عندما كان
السبّاق في
الإعلان عن
انتهاء
"عاصفة الحزم".
وقبل ذلك نشرت
الـ"نيويورك
تايمز" مقالا
لوزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف تحدث فيه
عن "الاضطراب
في الخليج
الفارسي"
داعياً الى
اتخاذ
"قرارات
صائبة" لوضع
حد لهذا الاضطراب.
وجاء الجواب
على دعوة ظريف
من السفير السعودي
في واشنطن
عادل الجبير
الذي قال ان
لا دور لإيران
في الحل.
في
القرار 2216
الصادر
أخيراً عن
مجلس الامن
الدولي
والمتعلّق
باليمن جانب
مالي. وكتب
الوزير
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون على
صفحته على
"الفايسبوك"
ان "الامم
المتحدة
لديها لجنة
خبراء لتطبيق
العقوبات على
علي عبدالله
صالح وأولاده
وعلى عبدالملك
الحوثي
وأقربائه...
هذه اللجنة
تقدّر ثروة صالح
وأولاده بما
يفوق الـ 35
مليار دولار...
أما ثروة
الحوثي فتبحث
اللجنة في ملف
العديد من الاصول
وخصوصاً
العقارية
المسجّلة
بأسماء الأقرباء
داخل اليمن
وخارجه
لتقدير
ثروته". وفي
المعلومات
المتداولة أن
للحوثي
أملاكاً
مسجلة في
لبنان لكن ليس
معروفاً كم
تبلغ قيمتها. عندما
سرَت مخاوف من
انعكاس مواقف
نصرالله الأخيرة
على مصير
اللبنانيين
عموماً
والشيعة
خصوصاً من
الذين يعملون
في دول الخليج
شاعت في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
تطمينات
نُسبت الى
"حزب الله"
مفادها ان
الذين
سيعودون من
الخليج
ستؤمّن لهم
فرص عمل في
إيران! فهل
نشهد يوماً
يأتي فيه
عبدالملك
الحوثي الى
أملاكه في
لبنان ويذهب
شيعة لبنان
الى إيران
طلباً للرزق؟
لا بد من جواب
من الشعبَين
اليمني
والإيراني
اللذين يُعانيان
الفقر.
جولة
أفق للطاقم
التشاوري
لعون مع هيل
لا "طبخة"
تُحضّر
للتعجيل في
الانتخاب
خليل
فليحان/النهار/25
نيسان 2015
كان
لقاء السفير
الاميركي
ديفيد هيل أمس
الجمعة مع
الطاقم
التشاوري
للعماد ميشال
عون حول مأدبة
غداء في
منزله، مثار
اهتمام الوسط
السياسي، على
رغم انعقاده
وراء الاسوار
الاميركية
المرتفعة في
عوكر وفي اطار
هالة من
الكتمان. وضم
النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
ايلي الفرزلي
والوزيرين
السابقين كريم
بقرادوني
وسليم
جريصاتي
والسفير السابق
عبدالله بو
حبيب ورئيس
الرابطة
السريانية
حبيب افرام
والصحافي جان
عزيز. وحاول
المشاركون
وصفه بأنه
لقاء خاص
ويحصل من حين
الى آخر، نظرا
الى العلاقة
التي تربط
الطرفين. وذهب
أحدهم الى
تصنيفه بأنه
قد يكون
وداعياً بسبب
نقل هيل الى
باكستان.
ويرتدي هذا
الاجتماع
أهمية خاصة،
لان الطاقم
يلتقي عون كل
يوم سبت
ويتشاور معه
في الاستحقاق
الرئاسي
والتفاوض
الجاري مع حزب
"القوات
اللبنانية"
وشؤون متصلة
بالتيار
وبالوضعين
الداخلي
والخارجي،
وقضايا
حياتية
ومعيشية
ومسألة
اللاجئين
السوريين
وتداعياتها.
ويؤكد أكثر من
مشارك ان
الاجتماع
اسبوعي ولا
ينقطع. في
بداية اللقاء
أعرب هيل عن
سروره
بتعيينه في
اسلام اباد
نظرا الى
اهمية هذه
السفارة وحجم
موظفيها
الديبلوماسيين
والعسكريين
والاداريين.
وهناك أربع
قنصليات تابعة
لها
موزعة في
البلاد.
وينتظر هيل
تحديد موعد
لتقديم
شهادته امام
لجنة
العلاقات
الخارجية في مجلس
الشيوخ
الاميركي.
وتوقع ان
يغادر مركز عمله
نهائيا في آب
المقبل. وقال احد
المشاركين
انه لن يكون
هناك حتى هذا
التاريخ رئيس
للجمهورية
وفقا
للمعطيات
الحالية. وقد
لمس
المشاركون ان
لا مبادرة
اميركية لتحريك
الاستحقاق
الرئاسي. فانتخاب
رئيس للبلاد
يجب أن يحصل،
لكنه شأن
داخلي. وواضح
ان لبنان ليس
أولوية في
برنامج
الرئيس باراك
أوباما الذي
ليس لديه اي
مرشح. وما
يريح واشنطن
هو ان يكون الامن
مستتباً بشكل
عام في البلاد
بفعل سهر الجيش
الذي اكد هيل
ان بلاده
توليه
الاهمية القصوى
وهي مستعدة
لدعمه الكامل
في أي وقت،
وتسليحه بما
يلزم لمكافحة
الارهاب
وتحرير جرود عرسال.
ولا يخفي
القادة
العسكريون
الكبار الذين
يزورون بيروت
شهريا
تقريبا،
اعجابهم بقدرة
الجيش
وحرفيته في
مواجهة أخطر
تنظيمين ارهابيين
ينتشران على
مدى 56
كيلومترا من
جرود عرسال.
وبالتالي فإن
لواشنطن ملء
الثقة
بالمؤسسة
العسكرية
التي اثبتت
خلال السنوات
الاخيرة
قدرتها على
توفير نسبة
عالية من
الاستقرار والسلم
الاهلي. وتطرق
المشاركون في
غداء العمل
الذي امتد نحو
ساعتين،
بدعوة من هيل،
الى العقدة
الحقيقية
للنظام
المعمول به
حاليا، وتكمن
في العلاقة
التشاركية.
ثمة فريق
متمسك باتفاق
الطائف من دون
ان يطبقه، وهو
بالتالي لا يوصل
الحقوق الى
اصحابها،
فيما الفريق
المتضرر يؤكد
انه لن يتخلى
عن حقوقه
الدستورية. وطرح
خلال اللقاء
موضوع رئاسة
الجمهورية من
زاوية
مواصفات
الرئيس الذي
يجب ان ينتخب،
وعلما ان ليس
من "طبخة"
تحضّر
للاسراع في
انجاز الاستحقاق.
وقال أحد
المشاركين
انه لم يعد في
الامكان
القبول الا
برئيس قوي
يجري التفاهم
عليه بين
الفاعليات
السياسية.
فالمطلوب
طائف حقيقي
ومناصفة
حقيقية
وقانون
انتخاب يؤدي
الى صناعة عهد
جديد، ولم يعد
مقبولا ما
سماه "الاستيلاء
على السلطة". وأجمع
معظم
المشاركين في
الاجتماع انه
عادي ويحصل
بين الفترة
والاخرى، لذا
يجب عدم تضخيمه.
ولم يشأ أحدهم
ان يعتبر انه
مقرب الى العماد
عون، بل اكد
أن "لا احد
مقربا اليه
أكثر من
جبران"،
والمقصود وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل.
السنيورة
يرى "حزب
الله" على
صورة "نافورة
جنيف" ولا
منطق في
معادلة عون
للرئاسة
وروكز للقيادة
سابين
عويس/النهار/25
نيسان 2015
لا
يخرج زائر
الرئيس فؤاد
السنيورة
بانطباع أن في
الافق ما يخرق
الجمود
السياسي الذي
يضغط على كل
الاستحقاقات
في ظل ما يصفه
بـ"الهرغلة"
التي تضرب كل
إدارات
الدولة
ومؤسساتها،
في ظل تسليم
كلّي بالوضع
اللبناني الى
الخارج، ما
دام "حزب
الله" لم ينزل
بعد من
عليائه،
ويتطلع إلى كبح
حال الانحلال
الذي بلغته
الدولة. لا
يخفي رئيس
الحكومة
سابقاً ورئيس
كتلة "المستقبل"
قلقه مما
بلغته حال
البلاد، حيث
"الرئاسة
مخطوفة، بفعل
إفسادٍ لعقول
اللبنانيين
والمسيحيين
منهم على وجه
الخصوص
بمقولة الرئيس
القوي". هي
مقولة لا
يرفضها
أساساً
السنيورة،
لكنه ينظر
اليها بطريقة
مختلفة.
فالرئيس القوي
ليس
بـ"زنوده، بل
بحكمته
وإدارته
وقدرته على
الجمع بين
اللبنانيين".
ذلك أن
التجارب مع
"الرؤساء
الأقوياء"
بينت أين أوصلت
البلاد.
من
هذا المنطلق،
لا يرى
السنيورة
حظوظاً للعماد
ميشال عون
مرشحاً
للرئاسة كما
ينقل عنه زواره،
كما أنه ليس
مقتنعاً بأن
"حزب الله" فعلاً
يريده، ولو
أنه سيوغل في
حكم البلاد في
ما لو حصل ذلك. يشعر بأن
عون يعيش حالة
إنكار للواقع
ولانتفاء حظوظه
بالوصول إلى
الرئاسة، فأي
من القوى غير
قادر على
السير به؟ هذا
الامر يجعل
الحوار بين
"المستقبل"
و"التيار
الوطني"
محفوفاً
بالالغام. ثمة
تحدًّ يواجهه
التيار
الازرق اليوم
في العرض
العوني
المطروح لرزمة
رئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش.
لا يرى السنيورة
في "منطق
الامور"، ما
يسمح بتركيبة
تحمل العماد
ميشال عون الى
الرئاسة
والعميد شامل
روكز الى
قيادة الجيش.
وقد يكون
منطقياً أكثر
السير بروكز
مقابل تنازل
عون عن
الرئاسة والاقتناع
بأن فرص وصوله
صفر. لا يخفي
أن هذا الكلام
قيل له مراراً
عدة، لكنه كان
دائما يجد
مكانا يلقي
عليه تبعة
تعطيل وصوله
الى سدة الرئاسة.
يرفض
السنيورة
التعامل مع
تعيينات
قيادة الجيش
بمنطق الصفقة.
ولكن في
منطقه، يرى أن
إجراء صفقة
لإنهاء وضع
معقول، ولكن
إجراء تنازل
لا يحل
المشكلة
ويصفه بالعمل
"غير المحمود".
يفهم
من هذا
"التحليل
المنطقي" أن
لا مشكلة مع
روكز في قيادة
الجيش ما دام
عون بات خارج
السباق
الرئاسي!
في
المقابل،
يأسف
السنيورة
أمام زواره
لـ"تراجع
قدرة بكركي
على أداء دور
محفزٍ
للإنتخاب،
وهو ما ساهم
في التقليل من
صدقيتها
وسلطتها
المعنوية،
وهي مهمة
جداً". لا يذيع
الزوار سراً
عندما
يتحدثون عن
وقائع من لقاء
السنيورة
بالبطريرك
الراعي، وقد
كشف عنها في
تصريحه امام
الاعلام من
بكركي، لكنه
يحرص على
تكرار موقفه،
مؤكدا انه حض
البطريرك
الماروني على
ضرورة الضغط
على المرشحين،
أياً كانوا،
لتسهيل
الانتخاب
وإنجاز
الاستحقاق،
نافياً ما تم
تداوله في
الاعلام عن
تداول أسماء
محددة.
مقتنع
هو بأن ما
تبقى للراعي
من قدرة
إقناعية بات
محدوداً،
لكنه رغم ذلك،
تمنى عليه أن
يستمر في
محاولاته وان
يسمّي الامور
بأسمائها ويقول
ذلك لمن ليس
له حظ أو فرصة. تمنى عليه
كذلك خلال
زيارته باريس
أن يطلب من
الفرنسيين
المساعدة في
موضوع
الرئاسة إذا
كان ذلك
ممكناً، وفي
الموضوع
السوري الذي
يرتب أعباء
كبرى على
لبنان
والمنطقة. في
الحوار مع
"حزب الله"،
لا يزال
السنيورة متمسكا
بضرورة
إستمراره
حفاظاً على
التواصل، مع
تمسكه بإبقاء
الامور
الخلافية فوق
الطاولة وليس
تحتها كما
يريد الحزب.
هو الذي
إستعار من
القضاة عبارة
"ربط النزاع"
ليصف بها حال
الحوار مع
الحزب. لا
يعول على
نتائج كبيرة
ما دام الحزب
مستمراً في
تورطه
الخارجي،
ولكنه لن
يتراجع عن
محاولات
إسترجاعه "من
حيث هو حتى لا
يزيد من جلوسه
في حضن إيران".
عندما
يُسأل هل
سيتشدد الحزب
بعد عاصفة
الحزم أو
يلين، يرى انه
بات مثل
"نافورة
جنيف": الماء
فيها صعوداً
بما يخالف
الطبيعة، وما
يقوم به الحزب
مخالف
للطبيعة،
وعليه ان يدرك
ذلك ويعود الى
الداخل. لكنه
لا يرى انه
بلغ بعد هذه المرحلة
من الادراك،
وبالتالي،
ليس حاضراً بعد
للتراجع او
التنازل. ويورد
آية من القرآن
"لا يستوي
الخبيث والطيب
ولو أعجبك
كثرة
الخبيث"،
ليرى
السنيورة ان الحزب
يزداد تمسكاً
بورقة تعطيل
البلاد. من
المبكر
بالنسبة اليه
تحديد الرابح
في عملية
"عاصفة
الحزم"،
ولكنه متأكد
من هم
الخاسرون.
"هذه العاصفة
أطلقت أمراً
لم يعد ممكنا
لملمته. تغيرت
الدنيا، وخرج
العصفور من
قفصه. القدرة
العسكرية
للحوثيين ضُربت،
ولكن مخزون
السلاح لديهم
لا يزال
كبيراً، ولا
بد من مواكبة
العملية بعمل
سياسي وتنموي".
ليس في منظور
السنيورة ما
يخرق الجمود الداخلي
إلا حدث كبير
ما أو عودة
لبنان إلى الرادار
الدولي. لكنه
لا يخفي قلقه
بفعل حال الاهتراء
والانحلال
التي تشهدها
البلاد من ان
"تأكل العصي
عندما نعود
على الشاشة
الدولية بسبب
التراجع
الحاصل"،
مذكراً بأن
البلاد باتت
تنوء تحت دين
يقارب الـ70
مليار دولار
وليس من يسأل!
داعش
تنقذ الحوثي
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/25
نيسان/15
السعودية
وكل دول
التحالف
العربي في
حالة حرب، ضد
مخطط الفوضى
الإيراني، من
خلال الحوثي وحزب
الله
وميليشيات
العراق، كما
أنها من الأصل
في حالة حرب
ضد تنظيمات
الإرهاب
«السنية» وعلى
مقدمها «داعش»
و«القاعدة». ليس
من المتوقع أن
الطرف
المستهدف
بالهبّة العربية،
وهو إيران
وتوابعها،
سيقف بلا رد،
ولو غير
مباشر. من هذه
الردود،
تحفيز العمل
الإرهابي
«السني»، أي
«داعش»
و«القاعدة»،
للتخريب داخل الدول
العربية
المتحالفة،
ودوما «داعش»
و«القاعدة»
عند حسن ظن
إيران،
فتبادر هذه
الجماعات
لتنفير
العالم من أي
مسعى عربي
محترم، عبر
وسمه بميسم
الإرهاب والتطرف.
السعودية
تقاتل على
الجبهة في
اليمن، وفي نفس
اللحظة تقوم
«داعش» ببعث
موتها
وخرابها للسعودية،
«داعش» التي
تدعي «احتكار»
الإسلام، والدفاع
عن المسلمين،
أو أهل السنة
كما يفضلون
القول، ضد
إيران أو
«الفرس
المجوس» أتباع
الصفويين،
كما يفضل
القاموس
الداعشي! ألم
يكن بمقدور
«داعش» تأجيل
قتالها
للسعودية،
لبعض الوقت،
على الأقل من
باب تقدير
المصالح
واعتبار
المقامات؟! أمس
كشفت وزارة
الداخلية
السعودية عن
القبض على
منفذي اغتيال
الشرطيين
السعوديين
أثناء أداء
مهامهما في
شرق العاصمة
الرياض بداية
شهر أبريل
(نيسان)
الحالي، أحدهما
قبض عليه
والآخر فار من
السلطات،
وكشفت في بيان
لها تورط
تنظيم داعش
الإرهابي في
سوريا بتلك
العملية. وبعد
القبض على
منفذ العملية،
وهو شاب غض
اسمه يزيد أبو
نيان، عمره 23
سنة، في قرية
خارج الرياض،
كشفت سلطات
الأمن عن
مجموعة
سيارات مفخخة
كانت معدة
للتفجير في
مواقع عدة من
المدن
السعودية. الغريب
في الأمر أن
مدير الشاب،
الهارب من العدالة،
هو أيضا شاب
بعمر 29 سنة،
واسمه نواف العنزي،
ولم يتعرف على
يزيد إلا قبل
جريمتهما بيومين،
والتنسيق كان
من خلال مركز
القيادة في
«داعش» سوريا،
ومثل نواف على
يزيد أنه شخص
مغربي، حيث
كان يتحدث معه
باللهجة
المغربية. هؤلاء
القتلة
الشبان كانت
لهم صفحات في
تهور الشباب،
ومعاكسة
الشرطة،
وقيادة
السيارة في
حالة سكر،
وقضايا حقوق
مالية مع
الجهات المعنية،
بعبارة أخرى
كانت لديهم
نزعات تمرد
على القانون،
قبل مرحلة
التدين،
ووجدوا في
«داعش» لباسًا دينيًا
يسربل هذا
السلوك
الهمجي ضد
سلطة القانون،
وهي ملاحظة
تستحق التأمل
كثيرًا، بوصف
«داعش» تجمعًا
عالميًا
لكارهي
القانون والتحضر.
في المؤتمر
الصحافي
للداخلية
السعودية، قال
العميد بسام
العطية إن
«داعش» عمدت
لاستخدام
المتعاطفين
معها من صغار
السن، وقامت
بتجنيدهم
لأعمالها
الإرهابية،
عبر ما يمكن
أن يسمى
بـ«جيوش
الأطفال». وهذا
مصطلح جديد،
وخطير، وهو
يعيد من جديد
السؤال حول
البعد المخيف
في وسائط
التواصل
الاجتماعي،
فهل حان الوقت
لتشريع عالمي
يلجم هذه
الوسائط عن
التهام الأطفال
وتحويلهم
لقتلة؟ بعد
هذا كله، فإن
ما جرى يخبرنا
أن المعركة واحدة،
من الحوثي
للقاعدي
والداعشي، لا
فرق.
تحولات الجنوب
السوري
فايز
سارة /الشرق
الأوسط/25
نيسان/15
كثيرًا
ما يشار إلى
الجنوب
السوري
بامتداده عبر
أربع من
المحافظات
السورية،
تشمل دمشق
وريفها، والقنيطرة
إضافة إلى
درعا
والسويداء،
ويتجاوز
تعبير الجنوب
السوري
المعنى
الجغرافي، ليكتسب
مضمونًا
سياسيًّا،
كرسته سنوات
الثورة في
أعوامها
الأربعة
الماضية؛ إذ
ظهرت فيه
ملامح مختلفة
عن منطقتي
الوسط
والشمال، أساسها
تكريس قوة
كبيرة ومميزة
للثورة في
المجالين
السياسي
والعسكري،
تنتشر على
أغلبية
المساحة الجغرافية
والبشرية في
المحافظات
الأربع، وتتبنى
في غالبيتها
من الناحيتين
السياسية والعسكرية
خط الاعتدال،
ولها تجربة
عميقة في الحراك
السياسي
والمدني، لا
يختلف عنها،
إلا قليلاً، أصحاب
التوجهات
الإسلامية من
السياسيين والعسكريين.
وفي مقابل
الانتشار
الواسع
لأنصار
الثورة وجمهورها
في الجنوب،
يبدو حضور
نظام الأسد محدودًا،
وإن كان يشكل
القوة
الثانية في
الجنوب
السوري بسبب
سيطرته بصورة
أساسية على
مدينة دمشق
وبقع محدودة
متناثرة،
محروسة بمعسكرات
وقواعد جوية
في بعض مناطق
الجنوب، وتشكل
القوى
المتطرفة
القسم الثالث
والأقل سيطرة
في الجنوب،
حيث هي موجودة
في بؤر مغلقة
من الناحيتين
العسكرية
والسياسية،
وخصوصا في الريف
المحيط
بمدينة دمشق،
وقسم منها
موجود في ريف
درعا
والقنيطرة. وتعكس
الخريطة
السياسية - العسكرية
للجنوب
السوري ثمار
سنوات من الصراع
سادت
المنطقة،
التي كان
النظام يسيطر
عليها بصورة
كاملة ومحكمة
قبل مارس
(آذار) 2011، ثم انتقلت
إلى سيطرة
طرفي الصراع،
حيث تقاسمتها
السلطة
والمعارضة،
بعد أن حققت
الأخيرة تمددًا
سياسيًّا
ملموسًا عبر
الحراك
المدني والسياسي
في وجه نظام
الأسد في
الأشهر
الأولى للثورة،
وما لبث هذا
التمدد أن
تكرس مع ظهور
تشكيلات
الجيش الحر
المولودة على
قاعدة حماية الحراك
المدني
والسلمي،
والدفاع عن
الحاضنة الاجتماعية
للثورة في وجه
اقتحامات
قوات النظام
وهجماتها على
مدن الجنوب
وقراه.
ورغم
التحولات
التي شهدتها
المناطق
السورية
الأخرى، ولا
سيما في
الشمال
السوري عبر
مساعي أسلمة التشكيلات
العسكرية،
وظهور جماعات
التطرف الإسلامي
على هامشها
عبر أغلبية من
متطرفين وافدين،
فإن منطقة
الجنوب
السوري كانت
الأقل تأثرًا
بهذا التحول،
حيث ظهرت
تشكيلات صغيرة
من الجماعات
المتطرفة
بينها تنظيم
داعش و«جبهة
النصرة»،
وخصوصًا في
مناطق ريف
دمشق، بينها
جنوب دمشق
والغوطة
والقلمون،
وبصورة أقل في
ريف درعا
والقنيطرة،
حيث ظهرت
«النصرة»
و«كتيبة المثنى»
في درعا
و«النصرة» في
ريف القنيطرة.
وباستثناء
أمراء «داعش»
و«النصرة»
الذين كانت
أغلبيتهم من
الوافدين،
فإن غالبية
المنتمين
لهذه
الجماعات
كانوا من
أبناء تلك
المناطق،
وهذا بين
الأسباب التي
خففت
المواجهة
معهم من قبل
التشكيلات
العسكرية
والسياسية في
الجنوب،
وأخرت، وأجلت
مرارًا عملية
الصدام معهم،
على اعتبار أن
المعركة
الأساسية هي
المعركة مع
نظام الأسد
وداعميه.
غير
أن التطورات
الأخيرة التي
شهدها الجنوب،
كانت سببًا
أساسيًّا في
تغيير خريطة
الوجود
السياسي
والعسكري في
المنطقة
وامتداداتها
من القلمون في
الشمال إلى
درعا في
الجنوب، وكانت
الفاتحة في
هذه
التغييرات
قيام نظام الأسد
مع حلفائه
الإيرانيين وميليشيات
حزب الله
اللبناني
بتجاوز
عملياته
العدوانية
التقليدية
على درعا،
وتنظيم حملة
عسكرية كبيرة
بهدف توسيع
حدود سيطرته
واستعادة
مناطق
استراتيجية
فقدها في
مناطق درعا
والقنيطرة
على الطريق
الدولي الذي
يصل دمشق
بالأردن وعلى
المناطق
الحدودية مع
إسرائيل، لكن
الحملة فشلت،
وما لبثت
التشكيلات
العسكرية والمنتمية
بغالبيتها
للجيش الحر أن
أخذت زمام المبادرة،
وشنت هجمات
معاكسة،
تمخضت عن تحرير
بصرى الشام،
والاستيلاء
على معبر نصيب
الحدودي مع
الأردن.
ويبدو
أن هذا التحول
حفز قوى
التطرف على
التمدد،
ومنها «جبهة
النصرة» في
ريفي درعا
والقنيطرة،
مما استدعى
تحركًا سياسيًّا
وعسكريًّا
ضدها، كان من
نتائجه
الأولية حصارها
عسكريًّا
وسياسيًّا،
حيث تم إجبار
«النصرة» على
الانسحاب من
المنطقة
المشتركة بين
الحدود
السورية -
الأردنية،
ومن بوابة
معبر نصيب،
التي وصلتها
مؤخرًا، كما
تم إعلان القطيعة
مع «جبهة
النصرة» ومع
الفكر
التكفيري على
نحو ما أكدت
بيانات
أصدرتها
تشكيلات
الجيش الحر في
درعا، فيما تم
بالقوة
العسكرية لجم
محاولة «كتيبة
المثنى»
الاستيلاء
على بصرى
الشام وتحويلها
إلى قاعدة
لها.
وبالتزامن مع
ما حصل في
درعا
والقنيطرة من
عزل وحصار
عسكري وسياسي
للتشكيلات
المسلحة
المتطرفة،
فإن مواجهات
حدثت بين
تشكيلات
مسلحة معتدلة
و«داعش» في ريف
دمشق
ومحيطها، كان
الأول فيها
إفشال محاولة
الأولى
الاستيلاء
على مخيم
اليرموك الفلسطيني
جنوب دمشق،
والثاني حصار
عناصرها ومقراتها
شمال دمشق في
أحياء برزة
والقابون وتشرين،
حيث تم إنهاء
وجودها هناك،
بقتل بعض من
قياداتها
وعناصرها
واعتقال
البقية، فيما
الاشتباكات
مستمرة بين
تشكيلات
للجيش الحر في
القلمون
الأعلى مع
«داعش» بعد أن
هاجمت
الأخيرة الجيش
الحر بينما
كانت قواته
تشتبك مع قوات
النظام
وميليشيات
حزب الله في
المنطقة.
وتلخص
جملة
التحركات
السياسية
والعسكرية
تحولات الجنوب
السوري في
نقطتين
أساسيتين؛
الأولى منع
تمدد
الاتجاهات
التكفيرية
المتطرفة في
الجنوب، ولجم
تشكيلاتها
العسكرية
ومنعها من التمدد
والانتشار،
والثانية
تأكيد خط
الثورة بما
يعنيه من وقوف
في وجه التطرف
والإرهاب سواء
كان مصدره
نظام الأسد
وحلفاءه من
الإيرانيين
وحزب الله، أو
كان من خلال
تنظيمات
متطرفة في مقدمتها
«داعش»
و«النصرة». ولعله
لا يحتاج إلى
تأكيد أن جوهر
تحولات الجنوب
السوري إنما
ترسم ما ينبغي
أن تكون عليه
حالة المناطق
المحررة من
قوات النظام
وحلفائه،
والتي يفترض
أن تكون خارج
سيطرة قوى
التطرف
والإرهاب، من
الناحية
السياسية أو
العسكرية على
السواء، وأقرب
إلى الأهداف
التي انتفض
السوريون من
أجل تحقيقها
في وجه نظام
الأسد.
رستم
غزالي..
علي
نون/المستقبل/25
نيسان/15
لم
يكن رستم
غزالي سوى
أداة منفّذة،
مثله مثل غيره
الكثيرين في تلك
الماكينة
السلطوية
التي يقودها
بشار الأسد. صحيح
ربما، أنّه
كان أداة
«مميزة«، لكن
سيرة صعوده لم
تخرج عن
المألوف في
التركيبات
المشابهة،
حيث المقاييس
المعتمدة لا
علاقة لها بالكفاءة
والاقتدار
والألمعية،
بل بكل نقيض لها،
وأوّل ذلك
الولاء
الأعمى، ثم
التأكيد العملي
لذلك الولاء
بكل معانيه. وتلك
المعاني
تبدأ من
الحضيض ولا
تبتعد عنه سوى
في الشكل. بحيث
أن مركب
الوصول إلى
العُلى في
«البعث» السوري
مثلما كان في
«البعث»
العراقي، لا
يتحمّل أي وزن
للأخلاق
ومكارمها،
مثلما لا
يتحمّل ثقل
الراكب
وضميره معاً:
تذكرة
الصعود، شرطها
وثمنها خلع
ذلك الضمير
مسبقاً
واعتباره نسياً
منسياً. ومن
هذا الاصل
يتفرّع كل
بُعد أدائي
آخر. من
الشراسة
الاستثنائية
إلى الابداع
في الفتك، إلى
إظهار تبلّد
جليدي مستعار
من التماسيح،
بحيث يُفترض
أن تكون واضحة
تمام الوضوح،
القدرة على
تنفيذ كل أمر
حتى لو كان يتعلق
بأقرب
الأقارب، ومن
دون رفّة جفن
أو رعشة عين
أو شبهة دمعة
حرّى في ليل
بهيم! والحال،
أنّ سيرة
«البعث»
بشقّيه
السوري
والعراقي، بُنيت
على تلك
المدوّنة من
العنف الضاري
والعاري قبل
أن تُبنى على
مبادئ
«الأستاذ»
وتلامذته
ومريديه
الأوائل.. وتكرّس
مع الإمساك بالسلطة
وإحكام القبض
على تفاصيلها
وعناوينها،
وصغائرها
وكبائرها،
نوع من
«الدستور» الأسود
الموازي لذلك
المعتمد
لآلية الحكم
وتوزيع
سلطاته. والأوّل
على نقيض
الثاني
تماماً
بتاتاً، لا
يلحظ أي اعتبار
لأي مُعطى
قانوني، ولا
أخذاً بأي شأن
يوصل إلى
مفردة
«المساواة» بالحقوق
والواجبات.. وذلك
أنتج، مع
توالي الأيام
ونوبات الرعب
والإرهاب،
نسفاً
متناسقاً
ومتجانساً،
لأي سياق تطوّري
طبيعي على
مستوى
الأفراد
والجماعات. كان
طبيعياً لهذا
النوع من
السلطات
والأنظمة
ومدوّنات
السلوك
وشُروط
«التطوّر»، أن
تُخرج ظواهر
مثل رستم
غزالي، والعشرات
من أقرانه..
«فرادة»
الرجل، أنّه
كان على تماس
مباشر مع حالة
لبنانية
فضّاحة، على
عكس الحالة
السورية حيث
العتم سيّد
الأحكام. ولذلك
ظهرت خصاله
نافرة
وجلاّبة
للانتباه مع
أنّها في
العموم، ليست
خاصّة به أو
امتيازاً حصرياً
له، إنّما
متأتية في
زبدتها من ذلك
«الدستور»
الأسود الذي
ألحق بسوريا
وأهلها كل تلك
الأهوال
المستحيلة. .. يمكن
لكثيرين أن
يتركوا ضفة
النهر الآن،
لكن كثيرين
غيرهم لا
يزالون هناك،
ينتظرون
اكتمال «العبور»!
شكسبير
ينتحر في
طهران!
محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط/25
نيسان/15
أول ما يجب
علينا فعله هو
الابتعاد عن
التركيز على
الذيل إلى
التركيز على الرأس.
الذيل
هنا يمثله
المدافعون
العرب عن
المشروع الإيراني
الذين باعوا
أنفسهم له،
لأنه يحقق لهم
شيئا من
الزعامة،
وشيئا من رغد
العيش، ويصيب
أوطانهم بخلل
بالغ العمق
وطويل
التأثير. أعجبني
كثيرا تعبير
من أحد الكتاب
اللبنانيين،
الذي وصف تلك
الزعامات
بتعبير لبناني،
فهم بالنسبة
إليه ليس أكثر
من «دُكانجية».
مناقشة
«الدُكانجية»
عبث ما بعده
عبث، لأن المهم
هو «مُورد
البضاعة»، وهو
الذي لم يستطع
أن يبيعها في
الداخل
الإيراني لدى
الشعوب الإيرانية،
فأراد
تسويقها من
خلال
الدُكانجية
وهي بضاعة
فاسدة انتهت
صلاحيتها. إيران
اليوم بجميع
قومياتها تحت
وطأة قيادة
أقل ما يمكن
توصيفها به
أنها فاقدة
الإدراك لما
يدور حولها أو
ما يحدث في
العالم. سلمت
الشعوب الإيرانية
للفقر والحاجة
والمخدرات،
وأفقدت تلك
الشعوب حتى
الحد الأدنى
من الحريات.
قادة المؤسسة
الدينية مع
قادة المؤسسة
العسكرية، مع
يساريين
سابقين خبروا
العيش والعمل
أيام الشاه
وبعده مع
الغرب،
وأصبحوا
يشكلون اليوم
البيروقراطية
العليا،
يحكمون إيران
بالنار والحديد،
وتوحش جهاز
الأمن
للجمهورية
الإسلامية
يتفوق على سيئ
الذكر
«السافاك»،
وهو الحرس
القمعي
السابق لرضا
بهلوي. هذه
المجموعة
الحاكمة
تصورت أن تحيل
بلاد العرب من
جيرانها إلى
مستعمرات في
أفضل
الأحوال، أو
محميات في
أسوأ
الأحوال،
للتحكم في
عشرين في
المائة من
حاجة الطاقة
في العالم،
وبالتالي
تهديد العالم
حتى يرضخ
لشهواتها،
وذلك وهم كبير.
معضلة
المشروع
الإيراني
الذي استمر
ستة وثلاثين
عاما - لم يستطع
طوال هذا
الوقت أن يثق
بشعبه - أنه
مشروع دولة
يتوجه حثيثا
إلى الفشل.
هذا ليس موقفا
عاطفيا.. عليّ
أن أنقل هنا
ما كتبه السيد
ستيفن غرينبلات،
وهو أستاذ
متخصص في
الأدب، نشر
مقالا تحت
عنوان «شكسبير
في طهران» في
مجلة «نيويورك
ريفيو أوف
بوكس» (2 - 22 أبريل/
نيسان، 2015) بعد
أن جاءته دعوة
من جامعة في
طهران لحضور
ندوة عن
ويليام
شكسبير.. يقول «الرقابة
على كل أشكال
الاتصال
والإعلام
والتعليم في إيران
وافرة ووحشية.
الجواسيس
بعضهم
متطوعون،
وبعضهم
رسميون،
ينتشرون في كل
فصل أو
محاضرة، حتى
يتأكدوا أن ما
يقال لا يخرج
عن الخط
الرسمي»!
ويستهجن
كتابات بعض
المتخصصين في
أدب شكسبير من
الإيرانيين،
لأنهم يقرنون أعمال
شكسبير
بالصهيونية!
وقد توفي
شكسبير في
بداية القرن
السابع عشر!! من لا يصدق
هذا الكلام
الذي اقتطفت
بعضه عليه بمراجعة
المجلة
المشار
إليها، لأن ما
بها من شهادة
تفصيلية، تكفي
لمعرفة
المستوى
المتدني
لحقوق الإنسان
الطبيعية في
إيران، وعلى
رأسها حق
إبداء الرأي! إذا كان
هذا النوع من
الحكم هو الذي
يروج له عرب إيران
فنحن في غنى
عنه!!
الحقيقة أنه
ليس لأدوات
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية ولا
لتطبيقاتها،
كما تجلت حتى
الآن، أي مستقبل.
انظر إلى
التجمعات
الجماهيرية
التي تحشد في
بعض مدن
إيران، تجدها
مع المنظومات
الميليشياوية
في بعض بلادنا
العربية
والتابعة لطهران،
تطابق
شعاراتها
شعارات
النازية الهتلرية،
حتى في رفع
اليد اليمنى
عاليا
والهتاف! صناعة
التخويف من
الآخر وشيطنته
(الشيطان
الأكبر
والأصغر) هي
القوت التي
تطعم به
المجموعة
الحاكمة
الإيرانيين.
ترى توليفة
يسار سابق
ويمين ديني في
طهران أن تلك
الشعارات
تجلب الحشد
الشعبي. نعم
قد يأتي ذلك
الحشد، كما
أتى بالضبط
حشد النازية،
خوفا من العقاب
الصارم، وهذا
العقاب هو
الذي جعل
المطاردات
قُبيل سنوات لمناصري
الثورة
الخضراء في
شوارع المدن
الإيرانية
والقتل
العشوائي
السائد بعبع
التخويف، وهو
ما يخيف حتى
الساعة
الجماهير
الإيرانية
ولكن لا
يقنعها.
الجمهورية
الإيرانية،
رغم كل
شعاراتها
التي لا تنطلي
إلا على أصحاب
الوعي
المتدني،
تناصر في
الحقيقة
الثورة
المضادة في
جوارها.
فمناصرة
الأسد ما هي
إلا مناصرة الثورة
المضادة في
سوريا، فقد
وفرت طهران
العدة
الحربية التي
لم تُبق حجرا
على حجر في
معظم مدن
وأنحاء
سوريا، كما أن
مناصرة علي
صالح تصب في
ذلك المصب، أي
دعم الثورة
المضادة، عندما
تدعم طهران،
عن طريق
الحوثي،
نظاما تظاهر
شعبه
بالملايين
لأشهر للتخلص
منه. أما
الموقف من
العراق فليس
هناك أفضل منه
دليلا على أن
إيران لن
تتوقف إلا في
حدود إشهار
ولاية الفقيه
هناك. حتى
الاختلاف
الجزئي الذي
يبدو أحيانا
من بعض الساسة
العراقيين،
حتى لو رفعوا
شعار
الطائفية
البغيضة، غير
مقبول من
طهران، فهي
تجهز هناك
ميليشيات هي
سرايا
ميليشيات الخراساني،
وزعيمها في
طور التكوين
الزعامي على
شاكلة نصر
الله -
الحوثي، وهو
علي الياسري
الذي صرح
أخيرا بأن
«الولاية في
يد خامنئي الذي
يوجه سياسة
الدولة في
إيران
والعالم الإسلامي..
ويجب علينا
طاعته».
بالمناسبة
سرايا ميليشيات
الخراساني
أسسها جنرال
في الحرس الثوري
قتل أخيرا في
تكريت اسمه
علي تقوي!
لا
تستطيع إيران
رغم كل هذا
الضجيج أن
تتواجه مباشرة
في ساحة
الصراع مع
مناوئي
مشروعها، فقد
اعتمدت الحرب
من خلال
الوكلاء،
وهذا التكتيك اتخذته
طهران لعدد من
الأسباب،
أولها أن حرب الخميني
في ثماني
سنوات مع
العراق اعتمد
فيها على
عاملين؛
الأول هو بقية
ترسانة الشاه
من السلاح،
التي لم تكن
قد تقادمت،
والثاني بيع الأمل
في الغد
الأفضل
لإيران وأنها
سوف تصبح جنة
الله على
الأرض! اليوم
لا الترسانة
تلك موجودة،
ولا الأمل قد
تحقق، بل ظهر
أنه وهم. وراء
إيران ما
وراءها في
الميزان
العام
التنموي، الذي
أكله الفساد،
وهو فساد ليس
مثله فساد آخر.
أما السبب
الثاني فهو
محاولة إرضاء
الغرب، وإقناعه
بأن الإرهاب
قادم من
الآخرين لا من
الإيرانيين!
وما رسالة
ظريف الأخيرة
في «نيويورك
تايمز» إلا في
السياق
الأخير!
«عاصفة
الحزم» وفرت
ما نحن بحاجة
إليه منذ زمن: «رؤية
استراتيجية
جامعة» للوقوف
أمام تمدد وكلاء
إيران
المحليين،
تمهيدا لحضور
نفوذها، حيث
تبين أن
الاستمرار في
استرضاء
إيران لعلها
ترعوي ليس
سياسة حمقاء
فقط، بل وأيضا
خطر محدق.
وعلينا أن
نذهب بهذه
الرؤية
الجامعة إلى أقصاها،
وتوسيعها
وتأكيدها
لتصل الرسالة
إلى طهران.
عليها أن تترك
أصدقاءها
يترنحون نحو
دمار الذات،
فلن يقبل
العرب من
الطابور الخامس
أي ذريعة أو
تفسير، كما أن
بضاعتهم
الفاسدة لن
تُقبل من
الجماهير
العربية، فقد
سممتها إيران
ولن نقبل بأن
نشرب السم.
آخر
الكلام: في
بداية القرن
الماضي بعد
فترة قصيرة من
الديمقراطية
في إيران، حل
محمد علي شاه
البرلمان
الإيراني
الوليد، وأمر
بتدمير مبنى
البرلمان على
من فيه
بالمدفعية..
وقد تم ذلك.
وحدات المدفعية
وقتها كان
يقودها الروس!
فهل يستغرب
أحد اليوم
علاقة الروس
بطهران؟!
استمرار
الفراغ
الرئاسي
«يهركل» كل
المؤسسات
أسعد
حيدر/المستقبل/25
نيسان/15
«عاصفة
الحزم»، حدث
عربي
استثنائي في
هذه المرحلة
الصعبة
والخطيرة في
المنطقة.
بالتأكيد
إنهاء العاصفة
بقرار رسمي لا
يشكل هزيمة
عسكرية كما يحلو
للممانعين أو
لـ»مماليك»
ايران الجدد
في الصراخ
عالياً. ما
يحصل يفتح
الباب أمام
التفاوض
ويؤكد على امر
هام جداً، وهو
الشعور بأن
استمرار
«العاصفة»
يعني الحرب
للحرب وتجاهل
الخسائر
المدنية.
التفاعل مع
الشعب اليمني
يؤكد انسانية
يتجاهلها
النظام
الاسدي
وايران
وروسيا في سوريا.
لا يمكن
مقارنة خسائر
الشعب اليمني
وهي مؤلمة بالخسائر
الضخمة وغير
المسبوقة
للشعب السوري.
الأهم
في كل ما حصل
في اليمن ان
«عاصفة الحزم»
أطلقت، كما
يقول الرئيس
فؤاد
السنيورة،
«شيئاً لا
يمكن حصره.
منذ عدة عقود
والمنطقة
تعاني خللاً
استراتيجياً
كبيراً«. لقد «استشرست«
ايران وهي
تراقب هذا
الخلل الناتج
من ضعف غير
مسبوق في
البنيان
العربي. لم
يسبق لأحد ان
قال كما قالت
ايران انها
تسيطر على القرار
في اربع عواصم
عربية هي
بيروت ودمشق
وبغداد
وصنعاء. لم
تترك طهران في
هذا الاعلان
مجالاً
للتفاهم
طالما ان
الضعف العربي
هو السائد.
«عاصفة
الحزم» بدت
مفاجئة، لذلك
احدثت بسرعة تغييراً
في الوجدان
العربي. لأول
مرة لم ينتظر العرب
قراراً
وفعلاً
أميركياً. أهم
ما حصل استعادة
العربي جزءاً
من توازنه
الاستراتيجي. الهزيمة
لا يمكن ان
تقع لأنها غير
مقبولة، فلا
أحد يتحمل
هزيمة سياسية
كاملة في اليمن
التي تشكل
مفتاح باب
المندب. اليمن
اليوم بحاجة
الى حل سياسي
مثلها مثل سوريا
والعراق
ولبنان. الحل
السياسي يكون
باستيعاب جميع
المكونات
اليمنية
وقواها. دون
ذلك لا حل.
خلال
الاسابيع
المقبلة،
سيتم استكشاف
الحل السياسي
في اليمن في
مؤتمر على
غرار الطائف،
سواء عقد في
السعودية او
في أوروبا.
لأول مرة يبدو
الاتفاق
شبه قائم بين
موسكو
وواشنطن على
ضرورة الإسراع
في الحل. أما
في سوريا، فإن
التحول فيها
يبدو بطيئاً.
الكلمة
الاولى ما
زالت للقتال
والعمل على تعطيل
خطوط التماس
وتثبيتها،
حتى تجلس
الاطراف على
الطاولة.
العقدة الاساسية
في إقناع بشار
الأسد
ودائرته العائلية
والمافيوية
في الخروج من
السلطة. قبل
حصول ذلك يجب
التوصل الى
اتفاق مع
ايران وروسيا.
اما في لبنان
فان
«الستاتيكو»
هو سيد
الموقف. يقول
الرئيس
السنيورة
«الحل يكون لا
هذا ولا ذاك».
يضيف «عون ما
بيمشي ولا احد
يستطيع ان
يمشّيه ليصبح
رئيساً
للجمهورية«.
كان لديه عشرة
وزراء في
الحكومة ولم
يفعل شيئاً
يعبر عن
التغير. كانت
تجربته غير
ناجحة. ما
يحصل الآن ان
الفراغ
الرئاسي يؤدي فعلياً
الى «هركلة« كل
مؤسسات وخطف
جزء من الدولة».
رغم ذلك
الحوار بين
المستقبل
والتيار مستمر،
وظيفة هذا
الحوار ليس
الحل وانما
تحسين
الاوضاع الامنية.
يتناسى البعض
كما يقول
الرئيس
السنيورة «ان
علينا سبعين
مليار دولار
من الديون
وليس لدينا
طوق نجاة كما
اليونان
والاتحاد
الاوروبي.
ايضاً المجال
الوحيد
المفتوح
امامنا هو الخليج
العربي،
فلنحافظ عليه
بدلاً من استفزازه».
بداية
التفاوض في
اليمن تفتح
أبواباً أخرى
للحل في
المنطقة.
الخطوة الأولى
لكل ذلك ان
يعرف الجميع
في الداخل
والخارج، وان
يقتنعوا، أنه
يجب إلغاء
التعلق
بالإلغاء
وإلا استمرت
الحروب في
المنطقة
عقوداً عديدة،
الجميع فيها
خاسر.
هٍبَات سوريا
ـ إيران قتل
ومتفجرات
وهٍبَات
السعودية
عَتاد للجيش
وأمن
بول
شاوول/المستقبل/25
نيسان/15
«كأن»
«الصدفة خيرٌ
من ألف ميعاد»
هذا ما ربط في
يوم واحد
اعتراف ميشال
سماحة
بجريمته التي
لا تغتفر بحق
اللبنانيين،
والأمن
اللبناني، امام
المحكمة
(برئاسة
العميد الركن
الطيار خليل
ابراهيم وعضوية
المستشارة
رعيدي، وحضور
ممثل النيابة
العامة
القاضي هاني
حجار). اعترف،
الوزير السابق
واللبناني
السابق ورسول
النظام
السوري السابق
رفيق و»عبقري
العلاقات
الدولية»
السابق،
ومسرّب اخبار
ملفقة إلى
الصحافة
العالمية (للتشويش
على قضية
اغتيال
الحريري، در
شبيغل)، اعترف
هذا «العملاق»
(بنظر النظام
السوري وحزب ايران
في لبنان) بأن
نقل الأسلحة
والمتفجرات من
«لدُن» علي
المملوك عبر
الضابط عدنان
لمخططات
ارهابية.
عال!
اعترف اذاَ
ميشال سماحة
«بنقل» هدية»
نظام آل الأسد
إلى
اللبنانيين
لتنفيذ
المخطط الارهابي
الذي يريد
سماحة ان ينفذه
في أهله لخدمة
نظام الارهاب.
هدية
رائعة تليق
بالأطفال
والنساء
والشباب والكهول...
هدية الميلاد
أو الفطر أو
الأضحى أو
الفصح
لمعايدة
اللبنانيين.
رائع! يا
ميشال أيها
الصديق
القديم
السابق،
باعتبار ان كل
ما صرتُ تملكه
من تاريخ هو
«السابق» ليتبقى
لك «لقب» المجرم
الأبدي!
هذا أولاً!
اما الصدفة
الثانية التي
تزامنت مع اعتراف
«عملاق»
العلاقات
الدولية،
والشاطر حسن «هي
تسلّم الجيش
اللبناني
الدفعة
الأولى من العتاد
الفرنسي ضمن
هبة المملكة
العربية السعودية
لتعزيز قدرات
المؤسسة
العسكرية في
مواجهة
التحديات
الأمنية
والارهابية
(ومنها ظاهرة
سماحة وان
بأسماء عميلة
أخرى). وكما ان
تفجيرات
المملوك
سماحة رسالة
«سورية»
«لتخريب
لبنان»
وتكسيره على
رؤوس
اللبنانيين. فالهبة
السعودية هي
رسالة عربية
من المملكة
العربية،
والدول
العربية
الخليجية
لدعم الجيش
اللبناني
(العربي
طبعاً)
وللشرعية اللبنانية!
وكما ان «هدية
المملوك
سماحة رسالة
لضرب
الاستقرار في
لبنان فان
هدية
«المملكة» عبر
العتاد
الفرنسي هي
لدعم
الاستقرار
فيه.
وكما
ان «الهبة
السورية
(ووراءها
الفارسية) تمت
عبر تهريب
المتفجرات
وتسلم وتسليم
بين سماحة
والكفوري،
فان عملية
الهبة
السعودية جاءت
في اطار
مؤسساتي وضمن
القواعد
والقوانين البروتوكولية
المعتمدة.
فالهبة
«السورية»
دليل على
كيفية تعامل
النظام
الارهابي
البعثي السوري
مع «الدولة»
وكذلك كيفية
تعاطي
المملكة (وفرنسا)
مع الدولة
اللبنانية!
[ هبتان
وهديتان
هِبتان،
وهدّيتان
وصُدفتان من
«ميعاد» غير مضروب
للتأكد أكثر
وأكثر من
طبيعة
العلاقات السعودية
والبعثية مع
الدولة
اللبنانية:
الأولى
(وخصوصاً
إيران) تتعامل
وكأن الدولة
غير موجودة أو
تجب تهديمها،
والثانية
تتعامل مع الدولة
وتريد
تعزيزها. وهذا
يستحضر
ذكريات وذكريات:
الأحدث: بعد
حرب تموز
(الايرانية)
التي استجلبت
العدوان
الصهيوني،
جاءت الهبات
والمساعدات،
ايران تعاملت
مع «الدويلة»
المذهبية
لتغدق عليها
المساعدات
لتوزعها
بانتقائيتها
ومصالحها
لأهل الجنوب
والمتضررين
وكان ان حُرِم
كثيرٌ من
المفجوعين
بمنازلهم من كل
مساعدة لضعف
«ولائهم»
للجماهيرية
الفارسية،
اما المملكة
العربية
السعودية
والكويت
والامارات العربية
المتحدة
فتعاملت مع
الدولة
الشرعية
لإعادة بناء
ما تهدم عبر
الدعم المادي
وعوّمت
الليرة
اللبنانية
والاقتصاد
اللبناني.
هبة
ايران ذهبت
الى عملائها
وهبة
السعودية الخليجية
ذهبت إلى كل
اللبنانيين
الذين تحملوا
نتائج حرب
ايران
اسرائيل على
لبنان!
ونستحضر
الذاكرة: ارسل
النظام
الأسدي هدية ثمينة
بالاتفاق مع
الحزب الحوثي
في لبنان) هو شاكر
العبسي الى
مخيم نهر
البارد
لإثارة فتنة مذهبية،
واقامة «امارة
سنية» تقسيمية
في الشمال!
وهزمه الجيش
اللبناني
برغم «الخط
الأحمر» الذي
رسمه السيد
حسن نصرالله:
«نهر البارد
خط أحمر» ! وفي
المقابل جاءت
المساعدات
العربية
لإعادة بناء مخيم
نهر البارد من
دون ان نسمع
أي خبر عن
«أيادي» ايران
البيضاء. قلتُ
البيضاء؟ يا
لسوادها! جاءت
كلها
عربية!
[ الهبات
لا
نريد ان
نستعيد
بالمقارنة
بين هبات
الدول العربية
الخليجية
وهبات ايران
فلائحتها
طويلة وتختصر:
ان دول الخليج
تتعامل
لتقوية
الدولة
والسلم الاهلي
والازدهار
الاقتصادي
والثانية (ان
ارباب الحزب
الحوثي عندنا)
هباتها
مسمومة، وقاتلة
وشريرة
وعدائية
وسوداء.
لكن
علينا ومن باب
استعراض
«الهبات»
الجلّى التي
اغدقها نظام
آل الأسد
والملالي
والتوقف عند
الاغتيالات.
فالاغتيالات
هي «هدايا»
ايضاً ومن
يقول العكس:
تاريخ
الاغتيالات
التي ارتكبها
النظامان الارهابيان
في سوريا
وبعدها
ايران، حافل
بالمكرمات
الانسانية:
اغتيال كمال
جنبلاط الرمز
الوطني
الكبير،
والعلامة
صبحي الصالح
والمفتي حسن
خالد
والمناضلين
حسين مروة
ومهدي عامل
وسهيل طويلة... وصولاً
إلى الرئيس
رينه معوض!
ولوصل جسور
الهدايا «الممدودة»
ها أمامنا
هدايا
«النظامين»:
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والصحافي
سمير قصير
والمقاوم
جورج حاوي
والصحافي
جبران تويني
وصولاً إلى
النواب بيار امين
الجميل،
انطوان غانم،
وليد عيدو،
فإلى القيادات
الأمنية
والمعلوماتية:
وسام الحسن،
وسام عيد،
الضابط في
الجيش
اللبناني
سامر حنا في
سجد على يد
«مقاوم» في حزب
ايران ولكي لا
ينقطع سبل
«هدايا» محتلي
«الاهواز»
والجزر العربية
الثلاث
ومعتمدي
الوصاية على
لبنان ومحترفي
الدم، ها هي
مؤامرة سماحة
المملوك ، لكن
هذه المرة
(كبعض المرات
السابقة)
بطريقة هوليوودية
تحولت «مشهدية
« بعدئذ لتكون
الجريمة ذات
دوي، اي لتكون
فردية
باستهداف
خالد الضاهر
والمفتي
الشعار
وجماعية
باستهداف
التجمعات
السنية في
الافطارات،
في عكار
وطرابلس. كانت
«هدية» تليق
بحب سماحة
لبلده لبنان
وتليق بوطنيته
وبدوره الذي
اختاره ليكون
عميلاً لأكبر
نظام ارهابي
في العالم!
[ الرمز
الساقط
لكن
ميشال سماحة
رمز أيضاً،
وها هي الدولة
ممثلة
بالمعلومات
(بوسام الحسن)
وبعملية
مخابراتية
محكمة، تسقط
«الرمز» في
الفخ وتقدم
ادلة بالصوت
والصورة على
ادانته
الدامغة. لكن
«رمز»
المقاومة
الممانعة
(كالعميل
الاسرائيلي
فايز كرم)
أكبر من ان
يقع او ان
يسمح لأي كان
بالإيقاع به.
انها لجريمة
كبرى بحق
المقاومة
والممانعة ان
تقوم قوى
الأمن بالقبض
على ميشال سماحة
لأنه بنظر
هؤلاء اكبر
رمزية من
الدولة
والشعب
والناس
والمحرمات
والأخلاق فيا
للهول تصبح
مزدوجة عندما
تتضمن
الإدانة
النظام
السوري. فيا
«للهولين»
اذاَ وهنا
نتذكر «عاصفة»
المقاومة في
مواجهة العدو
الأمني
اللبناني
(وخصوصاً آنئذ
الشهيد وسام
الحسن)؟
أتتجرأون
على منع
مؤامرة رسمها
المملوك سماحة
لتفجير لبنان
من تحقيق
اغراضها التي
لا بد انها
تصب في مصلحة
«العروبة» (بما
ان دمشق الأسد
قلب العروبة!)،
انها اذاً
«مؤامرة»
اسرائيلية
أميركية عالمية
لمنع
المقاومة من
ممارسة
نضالها المشروع
ضد الدولة
اللبنانية!
ولهي مؤامرة
اميركية «ليلة
القبض على
ميشال سماحة!»
وها هو سماحة
المعترف امام
المحكمة لكن
«المبرر» (ولكل
جريمة من
يبررها).
(خصوصاً صحافة
«صوت العدالة»)،
يرفع الصوت
الذي لم يعد
صوته من زمان
(عندما عيّنه
النظام
السوري
رابوقاً في
وزارة الرئيس
الحريري،
وجاسوساً،
يعرقل خطط
الحكومة،
ويتهجم،
بصفته وزير
إعلام (غوبلز)
على الرئيس
الحريري)، ولم
يعد هو نبرته
«صار بوقاً
رسمياً في
الحكومة ضد
رئيسها! وضد
الدولة! كوفئ
مرتين على
ذوبانه في
الإرادة
الطغيانية السورية:
مرة كنائب
وأخرى كوزير،
ومن يعلم ماذا
قد تكون
«مكافأته»
لولا نجح مخطط
«المملوك» في
تحقيق أهدافه
الإجرامية.
لكن
يبدو أن
«المكافأة»
الموعودة ارتدت
على سماحة.
وها هي أطراف
8 آذار
السياسية
والإعلامية
تغيّب حتى
«خبر» المحاكمة.
وحتى
«قنبلة»
الاعتراف؛
كأنهم «تخلوا»
عن عميل لم يعد
صالحاً
للعمالة. كأن مجرد
التعليق على
هذا «الحدث»
تحوّل صمتاً.
لا شيء يا
ميشال. تركوك
في جحيمك، تركوا
عائلتك
«المنكوبة»
تعاني وحدها
في المحكمة. هذا
هو مصير من
يعطي كل شيء،
وفي اللحظات
الحاسمة يفقد
كل شيء، حتى
الذين «فخخوه»
و»قنبلوه» وأرسلوه
ليفجر ناسه
وأطفال بلاده
وأهله. اعتراف
ميشال سماحة
بكل شيء،
علامة جديدة
وفاصلة في
تاريخ القضاء
اللبناني،
ودلالة دامغة
على ترك
«المتهم» وحده
وراء قضبان
العدالة.
[ الفذ
والغبي
تعرض
يا ميشال امام
المحكمة
«شخصيتك»
الفذة، وتاريخك
من حزب
الكتائب إلى
إدارة
تلفزيون لبنان
فإلى وزارة
الإعلام التي
جعلتها
«وزارة» الحقيقة
على الطريقة
الديكتاتورية،
أو على الطريقة
التي وصفها
أورويل في روايته
«1984»: التشويه
وقلب
الأخبار،
ومجافاة الحقائق
الكبرى
والصغرى،
جعلتها بوقاً
«سورياً» لا
يخدم سوى من
كافأك لإدراك
ذلك المنصب، ثم
أكملت دورك
خارج
الوزارة،
بوقاً رهيباً
ضد 14 آذار، وضد
أهل السيادة،
والحرية،
والاستقلال،
والدولة، في
علاقاتك
الدولية:
وعرفنا أنك
«بارع» و»عبقري»
في التكلم مع
الصحافة الغربية،
ومع أهل
القرار... أي
قدمت نفسك
«شخصية» نادرة
في الذكاء،
والنشاط،
والحمية، (ضد
بلادك)، فإذا
كنت على هذا
القدر من
الألمعية،
وهذا الحضور
الدامغ، فكيف
تريد أن
تقنعنا أن
شخصاً وصفته
بشبه الأمي
(وكدت تقول
عنه أبله
وتافهاً) نصب
لك الفخاخ،
وأقنعك
بأهداف العمليات
التي ستستهدف
بها الأسلحة
والمتفجرات:
من تجمعات،
واغتيالات،
وقتل، ومجازر
جماعية. قلت
يا ميشال «إن
هناك أطرافاً
محلية وسفارات
انزعجت من
نشاطاتي، وأن
الرئيس بوش منعك
من دخول
الولايات
المتحدة
الأميركية،
لمواقفك مع
المقاومة
وسوريا«.
رائع! إذاً
أنت كنت تخدم
المقاومة
التي لم تعد
مقاومة، بل
صارت مجرد
أداة إيرانية
لتخريب البلد،
وإذكاء
الفتنة
المذهبية،
وتصفية
الخصوم؛ (أهذه
هي نشاطاتك)،
وكنت تخدم
«نظاماً»
دافعت عنه على
الشاشات، وفي
الصحف، حتى
صورته وكأنه
«الملاك» الرحيم.
هذا النظام المتهم
بقتل
الحريري،
والذي سبق أن
عاث فساداً،
واستبداداً
في بلدك! وحولك
من «إنسان» له
تاريخ، إلى
عميل كل
تاريخه يصب في
خدمة الطغاة!
وقلت
يا ميشال
«وتعاونتْ
أجهزة
مخابرات على مراقبتي
للنفاذ إلى
علاقاتي
واتصالاتي،
فتمت برمجة
عميل فاعل،
(وأنت ألست
عميلاً)
قاتلاً كان
على علاقة
شخصية بي» أف!
أي أنه كان
صديقاً لك منذ
30 سنة. و»نعم
الصداقة»!
وتضيف «وكان
هناك من يبرمج
الكفوري (وأنت
ألم تكن
مُبرمجاً!)،
وهو جيد في الإقناع،
وشاطر «فوقعت
في الفخ»(...)
وأخطأت بعدما
أتى من هو
مكلف لتفخيخي
ففخخني«.
[ سماحة يفخخ
نفسه
ولكن
الذين فخخوك،
أصلاً، ليس
كفوري، فهذا قام
بدور
استباقي، كشف
تفخيخك على يد
المملوك. وتقول
أنه «كلف» لكن
أنت كان
المكلف نقل
المتفجرات، وتنفيذ
المخطط
الإرهابي.
فأين ذكاؤك
وألمعيتك! وهل
تحولت فجأة في
المحكمة إلى
ضحية. إلى نعجة
بريئة ساقها
«راع» إلى
التهلكة؟ أتظن
أن دور
«الضحية» الذي
تلعبه أمام
المحكمة، والرأي
العام، كفيل
بتبرئتك، أو
باعتبارك كبش محرقة؟
قدمت نفسك في
البداية على
أنك ذو تاريخ
ألمعي،
ونادر، وصاحب
دور لا
يتنكبّه سوى
خارقي
الذكاء... ثم
محوت كل ذلك،
محوت كل ما
رسمته حول
تاريخك «المجيد»
و»المشرق»
و»الملحمي»،
باعتبار أن
شخصاً شبه أمي
أقنعك، وحدد
الأهداف،
والغايات
والأمكنة والأسماء...
وأنت غافل،
غير مسؤول،
قابل، مخدوع،
لا تعرف حتى
ما كانت أنواع
المتفجرات،
وأنك لن تفجر
سوى «المعابر
غير الشرعية»
(لكن المعابر
الشرعية
يسيطر عليها
النظام
السوري وميليشيات
حزب إيران!
أترى كنت
ستفجرهم من
دون أن تعرف؟ النعجة
البريئة. الشخصية
البسيطة.
العقل الصافي:
تحمل
المتفجرات في
سيارتك،
وكأنها علب
بونبون،
وأشجار عيد
الميلاد،
ووجبات إفطار
لفقراء
المسلمين! رائع!
يا ميشال.
ثم تقول
بكل أخلاقية
وطنية، وتعلق
بتراب وطنك، وبسلامة
أهله «أنا لم
أكن أخاف على
سوريا بل على
لبنان». أف! هذا
كثير. ثم تقول
«تم استدراجي
لسببين،
الأول النيل
من ميشال
سماحة
وسوريا، والنيل
من دوره، تقصد
دورك السوري. أترى من
استدرجك هو
للنيل من
لبنان، أو من
سوريا! وأنت،
في مخططك،
أكان لبنان
«الحبيب» في
قلبك! وماذا
يعني النيل
منك ومن
سوريا: ألا
يعني دورك كعميل
سوري يحمل
جنسية
لبنانية؟ فدع
لبنان جانباً
يا ميشال،
فأنت من اختار
دوره. ولا أحد
سواك. انتقلت
من موالاة
الكتائب
وعينك الرئيس
أمين الجميل
مديراً
لتلفزيون
لبنان، وهمزة
وصل له مع
النظام
السوري...
فخخوك، وأقنعوك،
وقلبوك، من
كتائبي إلى
مجرد بعثي.
أنت الذي اختار
مصيره. أما
الكفوري
وسواه،
فقلبوا
أدوارهم أيضاً:
انقلبوا على
تاريخهم،
ليكشفوا
«تاريخك» الجديد
الذي برعت فيه
(ليتك استخدمت
كل هذا الذكاء
لخدمة بلدك
لبنان يا
ميشال، لكنّا
كلنا وراءك،
وليتك
استخدمت
علاقاتك لكشف
قتلة رئيس أول
حكومة تعين
فيها وزيراً، بدلاً
من أن تسعى
دؤوباً
لتضليل
التحقيق، في الأوساط
الإعلامية
الغربية
والعربية!
ليتك يا ميشال
فكرت لحظة
بزوجتك
وعائلتك، قبل
أن تختار
الطريق
الجهنمية).
فيا
ميشال، لست
أكتب الآن
لأتشفى منك،
فأنا لست من
هذا النوع. ولكن،
كنت «عال» يا
ميشال إبان
الحركة
الطالبية تناضل
من أجل «بناء»
جامعة وطنية،
ووطن حر، ثقافي،
وديموقراطي،
ومستقبل
لأبنائه.
مشينا معاً في
تظاهرات،
واصطدمنا
بقوى الأمن،
وضربنا... معاً،
وكنّا كأننا
في قلب
الشباب، وفي
قلب الوطن، لكل
منا حلمه
الصغير أو
الكبير... ما الذي
ألقى بك في
هذا الجحيم؟ ما الذي
جعلك ترمي
خلفك كل
«أحلامك»
و»لبنانك»، وتسلك
دروب
العملاء،
والمجرمين،
والجواسيس والارتهان!
أهي السلطة؟
وأي سلطة حصلت
عليها بعد كل
هذه
الانحرافات:
عميل برتبة
ذكي؛ لكن عميل
عند الطغاة؛
واللصوص،
والخونة؛ أهي
السلطة، وأين
هؤلاء اليوم
الذين سلّطوك
على بلدك
وعدوك بـ»المجد»
(الباطل)، ها
هم يلتزمون
الصمت، وكأنك صرت
بضاعة فاسدة؛
أترى المال؛
وهل كنت فقيراً
إلى هذا الحد
لتبيع نفسك
للشيطان؟ لا! كما أذكر
في السبعينات:
كان وضعك
الاجتماعي
أفضل من
أوضاعنا، نحن
المستورين
الآتين من
الأرياف...
لنتعلم في
الجامعة
الوطنية
مجاناً! وماذا
كان ينقصك لكي
ترتقي سلالم
الثراء
والسلطة كما
يرتقيها
الناس
العاديون؟ لا شيء!
وأسألك
اخيراً يا
ميشال (ومن
باب تلك
الصداقة
القديمة)، ألم
يعطك لبنان كل
شيء: الحياة،
والجمال،
والعلم،
والثقافة،
والتاريخ،
والحلم والمستقبل
والحرية،
والديموقراطية،
والأمل... أهكذا
تطعنه في
ظهره؟ أهذا ما
يستحقه وطنك
منك (ومن
هؤلاء
المرتزقة
والعملاء
للخارج)؟
قلت
يا ميشال
أثناء
المحكمة «أنك
تعتذر من جميل
السيد ومن
مفتي عكار،
ومن خالد
الضاهر، مع أنك
خلطت
الاعتذارات
لكن من يجب أن
تعتذر منه أيضاً
هو لبنان كله
يا ميشال! هذا
البلد الذي لا
نملك سواه! وعليك
أن تعتذر من
عائلتك
المنكوبة بك!
وكذلك الشهيد
وسام الحسن! وأهم ما
قلت في
المحاكمة «أنا
لن أغفر
لنفسي«! لكن هناك
من لن
يغفر لك
أبداً!