المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
22 نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة
يومي 21 و22
نيسان/15
التحالف
العربي يعلن
انتهاء عاصفة
الحزم وبدء
مرحلة اعادة
الامل في
اليمن/وكالات/22
نيسان/15
تقييم
أوّلي لعاصفة
الحزم: مفاجآت
هزيمة المشروع
الإيراني في
اليمن/غسان
عبدالقادر/22
نيسان/15
د/مصطفى
علوش القيادي
بتيار
المستقبل
اللبناني يتحدث
لبوابة العرب
اليوم/22
نيسان/15
آن الأوان
للعب ورقة
المعارضة
الإيرانية/د.
شيريل بينارد/22
نيسان/15
حزب الله"
والهستيريا
اليمنية/عبد
الوهاب
بدرخان/22
نيسان/15
الأسد لن
يضلل فرنسا/رندة
تقي الدين/22
نيسان/15
السعودية ولبنان/محمد
علي فرحات/22
نيسان/15
الوطن
السوري في
ذكرى
استقلاله/أكرم
البني/22 نيسان/15
هل يوقف
الكونغرس
الاتفاق
الايراني/جويس
كرم/22 نيسان/15
مشروع
سلمان.. فأين
مشروع إيران/طارق
الحميد/22
نيسان/14
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و21-22 نيسان/15
التحالف
العربي يعلن
انتهاء عاصفة
الحزم وبدء
مرحلة اعادة
الامل في
اليمن
ايران
اشادت بانهاء
الغارات
الجوية على
اليمن
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 21/4/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 21
نيسان 2015
سلام التقى
سفيرة هولندا
ونواب عكار
ووفد جامعة
طرابلس المرعبي:
طلبنا انصاف
عكار اسوة
بغيرها
مجلس الوزراء
لم يحسم ملف
الموازنة
وقرر تحويل
مليون دولار
لإعادة السائقين
الحريري
في الولايات
المتحدة
لمقابلة كبار المسؤولين
المشنوق: لن أستقيل
وأتصرف ضمن
القانون تهديد
عون بسحب
وزرائه يخضع
للمناقشة
كتلة
المستقبل
استنكرت
كلام نصر الله
تجاه
السعودية
وأكدت التزامها
إنجاز مشروع
موازنة شاملة
ابراهيم
عرض مع كاغ
الوضع العام
وآخر
المستجدات
حمادة: جدول
اعمال الجلسة
التشريعية
مفتوج على ضم
الموازنة
لقاء
الهوية:
لاعتماد الاتحادية
على مثال
الإمارات قبل
أن نصل
مكرهين إلى
طلاق يأخذنا
إلى التقسيم
إعتصام
لاهالي
المساجين
الاسلاميين
امام الداخلية:
وعدنا بتأمين
حقوقهم خلال 15
يوما
مالكوا لعقارات:لا
نميز في
الدفاع عن حق
الملكية بين المالكين
جنبلاط عرض
وايخهورست
التطورات في
لبنان والمنطقة
هذا
هو ردَّ خالد
الضاهر على
"إعتذار"
ميشال سماحة
الراعي الى
أرمينيا
ومنها الى
فرنسا: اذا
كانوا لا
يريدون انتخاب
رئيس فهم لا
يريدون قيام
الشرعية
الراعي
تلقى اتصالا
من عون قبيل
سفره إلى أرمينيا
الراعي منح
الاب أنطوان
ضو رتبة
الاباتية
دريان من المانيا: اللبنانيون
ضد الارهاب
ولن يكون هناك
مكان للفكر
المتطرف في
لبنان
قبلان
استنكر مجزرة داعش في حق
الاثيوبيين
في ليبيا: عمل
ارهابي ينافي
كل القيم
احمد قبلان :
لانتخاب رئيس
جديد يكون
مقبولا من
الجميع
جعجع استقبل
سفير قطر
وتسلم من
الفرخ دليل
الكنيسة
المارونية ومن
ماري آنج برنس
نسخة عن ملف المرافعات
الرئيس الجميل:
الواجب
الوطني يقضي
بنزول النواب
المعطلين
لانتخاب
الرئيس
جعجع
: كنت اتمنى ان
تبقى الهبة
السعودية
سرية
حرب رحب بدفعة السلاح
الفرنسي من
الهبة
السعودية:
الدعم لا يجوز
مقابلته
بالتهجم
لجان
المستأجرين: مبادرة بري
تعالج
الإيجارات
القديمة
وتحمي السلم
الأهلي
وتعديلات
لجنة الإدارة
مرفوضة
السنيورة
عرض التطورات
مع هيل
وايخهورست
السفير
المصري زار
الشعار:
للازهر دور في
مواجهة
التطرف
الاحدب:
القدرة
المتنامية
للجيش ستدفع بالميليشيات
وخصوصا حزب
الله الى
تسليم السلاح
طوعا
الحجار:
السعودية
حريصة على
لبنان وعلى
أمن وإستقرار اللبنانيين
الجسر: نوعية
السلاح الجديد
ستشكل نقلة
نوعية في مسار
الجيش
الجسر عرض الأوضاع مع سفير مصر:
نوعية السلاح
الجديد ستشكل
نقلة نوعية في
مسار الجيش
حسين
الموسوي:
الحوار مستمر
مع
"المستقبل"
لأن
الاستقرار هو المطلب
قاووق: هذا
هو موقفنا
ونحن مستعدون
لنتحمل كل الضرائب
والأثمان
هاشم:
كتلتنا مع
التعيين اذا
توفر التوافق
وإلا مع
التمديد ضد
الفراغ
لحود: ما
يحصل في لاهاي
في محاكمة
الجديد
والاخبار
مشهد يدين ذوي
الشأن في
لبنان قبل ان
يدين المحكمة
العاهل
السعودي أمر
الحرس الوطني
بالمشاركة في
عملية عاصفة الحزم
السفير
السعودي في الأمم
المتحدة: وقف
عاصفة الحزم
في اليمن مرهون
بإلتزام
الحوثيين
إيران
تتوقع وقفا
لإطلاق النار
في اليمن خلال
الساعات
المقبلة
الحكم
بالسجن 20 عاما
على مرسي في
قضية قتل
متظاهرين
ملك الأردن
غادر عمان في
جولة تشمل
جاكرتا وسان
فرانسيسكو
وأوتاوا
الامم
المتحدة: مصرع
800 مهاجر غير
شرعي اثر غرق سفينتهم في المتوسط
العربي
الجديد: أسطول
إيران البحري
في باب المندب يهدّد
التجارة
العالمية
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/يوشع بن
سيراخ/03/من01حتى31/
الواجبات نحو
الوالدين
*بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس
الزغبي/مداخلة
للنائب مروان
حمادة/مقدمة
للياس بجاني
*اضغط هنا
لدخول صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني
*بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس
الزغبي/مداخلة
للنائب مروان
حمادة/مقدمة
للياس بجاني/21
نيسان/15
*بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس الزغبي/مداخلة
للنائب مروان
حمادة/مقدمة
للياس بجاني/21
نيسان/15
*أهم
عناوين
المقابلة مع
الياس الزغبي
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*تصدير
جثّة الثورة/الـيـاس
الزغـبـي
*التحالف
العربي يعلن
انتهاء عاصفة
الحزم وبدء
مرحلة اعادة الامل
في اليمن
*بدء
عملية "إعادة
الأمل"
وانتهاء
عاصفة الحزم
*ايران
اشادت بانهاء
الغارات
الجوية على
اليمن
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 21
نيسان 2015
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 21/4/2015
*سلام في
افتتاح
المؤتمر
التربوي كلنا للعلم :
بانتخاب رئيس
نعيد التوازن
إلى مؤسساتنا
والمدرسة
الرسمية نواة
الهيكل
اللبناني
*جعجع: كنت
اتمنى ان تبقى
الهبة
السعودية
سرية
*الرئيس
الجميل:
الواجب
الوطني يقضي
بنزول النواب
المعطلين
لانتخاب
الرئيس
*هذا هو
ردَّ خالد
الضاهر على
"إعتذار"
ميشال سماحة
*كتلة المستقبل
استنكرت كلام
نصر الله تجاه
السعودية
وأكدت التزامها
إنجاز مشروع
موازنة شاملة
*الحريري
في الولايات
المتحدة
لمقابلة كبار المسؤولين
*كنعان بعد
اجتماع
التكتل: نرفض
معادلة الفراغ
او التمديد
وسنقاطع
الجلسة
التشريعية
لغياب مقومات
تشريع
الضرورة
*حسين الموسوي:
الحوار مستمر
مع
"المستقبل"
لأن الاستقرار
هو المطلب
*جعجع
استقبل سفير
قطر وتسلم من
الفرخ دليل الكنيسة
المارونية
ومن ماري آنج
برنس نسخة عن
ملف
المرافعات
*هيئة
التنسيق دعت
إلى الاضراب
الشامل والاعتصامات
الخميس:
خطواتنا
تصعيدية
وأولها اضراب
وتظاهرة مركزية
في بيروت في 6
أيار
*الراعي
الى أرمينيا
ومنها الى
فرنسا: اذا
كانوا لا
يريدون
انتخاب رئيس
فهم لا يريدون
قيام الشرعية
*الراعي
تلقى اتصالا
من عون قبيل
سفره إلى أرمينيا
*الراعي
منح الاب
أنطوان ضو
رتبة
الاباتية
* زهرا :
القوات
والكتائب لن
يشاركا في
الجلسة التشريعية
*اتصالات
تمهيدية لـ
"مأسسة القمة
الروحية"
*أهالي
الموقوفين
الاسلاميين
التقوا مستشار
المشنوق:
الســماح
بمقابلتهـم
ووعد بتحسيـن
اوضاعهـم
*المحكمة
الدولية
تواصل محاكمة
خياط و"الجديد"
في جلسة
مُغلقة
والدفــاع
يرد علــى طلـــب
الاشــعار
القضائـــي
*جلسة "تشـريع
الضرورة" في
ميـزان الكتل
المسـيحية
*فادي كرم:
اجتماع
الهيئة
التنفيذية
يُحدد شـكل
"المقاطعة"
*الهبر:
لن نشـارك لان
المجلس هيئة
ناخبة لا
تشـريعية
*سليم
كرم: همّنا
انتخاب
الـرئيس
الناظم لعمل
المؤسسات
*الوطني
الحر: شائعات
مغرضة منقولة
على ألسنة "مصادر"
تتناول
التيار
ومسؤوليه
*النائب
فؤاد السعد: مصلحة
الطائفة
الشيعية بعدم
إقحامها في
مشاريع إيرانية
*"لا مهلة
لاطلاق
العسكريين
وما تذكره
الصحف غير
رسمي"/الأهالي:
ننتظر
الايجابية
على الارض
والكلام وحده
لا يكفي
*التشـــريع
ضــروري
وإقــرار
بعـض
القوانيــن
ملـح"/بارود:
لا مبرر
لتأخير تسريح
"القادة" قبل
المرور بمجلس
الوزراء
*استقالة
جنبلاط
وفرنجية تربك
الحكومة في غياب
الانتخابات
الفرعية
*ما المـدى
الذي يبلغه
رفض عـون
التمديـد الامنـي؟
تأييد روكز
"توافقياً"
والفراغ القيادي
والحكومي
ممنوعان
وتعيين
القائد في غياب
الرئيس دونه
مخاطر على
الكيـان
*دريان من
المانيا:اللبنانيون
ضد الارهاب ولن
يكون هناك
مكان للفكر
المتطرف في
لبنان
*قاووق: هذا
هو موقفنا
ونحن مستعدون
لنتحمل كل الضرائب
والأثمان
*لقاء
الهوية:
لاعتماد الاتحادية
على مثال
الإمارات قبل
أن نصل مكرهين
إلى طلاق
يأخذنا إلى
التقسيم
*الاحدب:
القدرة
المتنامية
للجيش ستدفع
بالميليشيات
وخصوصا حزب
الله الى
تسليم السلاح
طوعا
*"تايمز":
تبادل
معلومات بين
"داعش" سوريا
وليبيا
*غارديان":
إصابة
البغدادي
بجروح خطيرة
*د/مصطفى
علوش القيادي
بتيار
المستقبل
اللبناني
يتحدث لبوابة
العرب اليوم
*آلاف
الشيعة
اللبنانيين
في الخليج
يقفلون حساباتهم
في المصارف
تحسباً
لترحيلهم
بسبب عنتريات
نصر الله/حميد
غريافي/السياسة
*توجه لطرد
أربعة
ديبلوماسيين
مرتبطين بإيران
و "حزب الله
*الخيار
المر لعرب
«الولي
الفقيه»/سوسن
الشاعر//الشرق
الأوسط
*مشروع
سلمان.. فأين
مشروع إيران؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل يوقف
الكونغرس
الاتفاق
الايراني؟/جويس
كرم/الحياة
*الوطن
السوري في
ذكرى
استقلاله/
أكرم
البني/الحياة
*رياح
العاصفة
اليمنيّة
تلفح النظام
السوري نحو
التقاء
أميركي -
خليجي لغير
مصلحة الأسد/روزانا
بومنصف/النهار
*تقييم
أوّلي لعاصفة
الحزم: مفاجآت
هزيمة
المشروع
الإيراني في
اليمن/غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
*السعودية
ولبنان/محمد
علي فرحات/الحياة
*الأسد لن
يضلل فرنسا/رندة
تقي
الدين/الحياة
*حزب الله"
والهستيريا
اليمنية/عبد
الوهاب
بدرخان
/النهار
*تغيير
الاتجاهات
بشأن إيران في
«تقييم
التهديدات
حول العالم»/مارينا
شلبي و إيان
داف/معهد
واشنطن
*آن الأوان
للعب ورقة
المعارضة
الإيرانية/د.
شيريل
بينارد/السياسة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/يوشع بن
سيراخ/03/من01حتى31/
الواجبات نحو
الوالدين
"يا
بَنِيَّ
اسمَعوا لي
أَنا أَبوكم
واعمَلوا
هكذا لِكَي
تَخلُصوا فإن
الرَبَ
أَكرَمَ الأَبَ
في أَولادِه
وأًثبَتَ حَق
الأمِّ على بَنيها.
مَن
أكرَمَ أَباه
فإِنَّه
يُكَفر
خَطاياه ومَن عَظمَ
أُمَّهَ فهو
كَمُدَّخِرِ
الكُنوز. مَن
أَكرَمَ
أَباه سر
بِأَولادِه
وفي يَومَ صَلاتِه
يُستَجابُ
لَه. مَن
عَظَّمَ أَباه
طالَت
أيَامُه ومَن
أَطاعَ
الرَّبَّ أَراح
أُمَّه.
ويَخدُمُ والِدَيه
كأنهما
سَيِّدانِ
لَه. في
العَمَلِ
والقَولِ
أكْرِمْ
أباكَ لِكَي تَنزِلَ
عَلَيكَ
البَرَكةُ
مِنه. فانَّ
بَرَكَةَ الأَبِ
تُوَطِّدُ
بُيوتَ
البَنين
ولَعنَةَ الأُمِّ
تَقلعُ
أُسُسَها. لا
تَفتَخِرْ
بهَوانِ
أَبيكَ
فإِنَّ
هَوانَ
أًبيكَ لَيسَ
فَخراً لَكَ
بل فَخرَ
الإنْسانِ
بِكَرامَةِ
أَبيه
ومَذلَةُ
الأمِّ عارٌ
لِلبَنين. يا
بُنَىَّ،
أَعِنْ أباكَ
في
شَيخوخَتِه
ولا تحزِنْه
في حَياتِه. كُنْ
مُسامِحاً
وإن فَقَدَ
رُشدَه ولا
تُهِنْه وأَنتَ
في كُل قوتكَ.
فانَّ
الإحسانَ إلى
الأبِ لا
يُنْسى
وُيعوَضُ به
عن خَطاياكَ.
في يَومِ
ضيقِكَ
تُذكَر
وكالجَليدِ في
الصًّحْوِ
تَذوب
خَطاياكَ. مَن
خَذَلَ أباه كانَ
كالمُجَدّف
ومَن أَغاظَ
أمَّه فلَعنَةُ
الرَّبً
علَيه. يا
بُنَيّ اقْضِ
أَعْمالَكَ
بِالوَداعة
فيُحِبَّكَ
الإنْسان المَرضِي
عنه. إِزْدَد
تَواضُعًا
لما ازدَدتَ عَظَمَةً
فتَنالَ
حُظوَةً لَدى
الرَّب. لأَنَّ
قُدرَةَ
الرَّبَ
عَظيمة
والمُتَواضِعونَ
يُمجِّدونَه. لا
تَطلُبْ ما
يَتعَذَُّر
عَليكَ ولا
تَنظُرْ في ما
يَتجاوَُز
قُدرَتَكَ بل
تأَمَل في ما
أُمِرتَ بِه
فلا حاجَةَ
لَكَ إلى الأمورِ
الخفِيَّة. ما جاوَزَ
أَعْمالَكَ
لا تُكثِرِ
الاْهتمام بِه
لأَنَّ ما
كُشِفَ لَكَ
يَفوقُ
إِدْراكَ الإِنْسان
فإِنّ
كَثيرينَ قد
أَضلَّهم
تَأَمّلهم
وزَلَّت
أَفكاُرهم
بِتَصَوّرِهمِ
الفاسِد.
القَلبُ
القاسي
عاقِبتُه السوء
والَّذي
يُحِب
الخَطَرَ يسقُطُ
فيه.
القَلبُ
القاسي
يُثَقَّلُ
بِالمَشَقَّات
والخاطِئ
يَزيدُ
خَطيئَةً على
خَطيئَة. داءُ
المُتَكَبِّرِ
لا دَواع لَه
لأَنَّ
نَباتَ الشّرِّ
قد تأَصَّلَ
فيه.
قَلْبُ العاقِلِ
يتأَمَّلُ في
المَثَل
ومُنيةُ
الحَكيمِ
أُذُنٌ
سامِعة.
الماءُ
يُطفِئ
النَّارَ المُلتَهِبَة
والصَّدَقَةُ
تُكَفّرُ
الخَطايا. مَن
يُقابِلُ
بالإِحْسانات
يُفَكِّر ُفي
ما هو بَعدَ
ذلك وفي يَوِم
سُقوطِه
يَجِدُ
سَنَدًا."
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الإعلامي
السيادي
الياس
الزغبي/مداخلة
للنائب مروان
حمادة/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة المقابلة
على موقعنا
الألكتروني
أهم
عناوين
المقابلة
هرطقات
عون وتأبيده
للفراغ
والشخصنة في عمله
السياسي
النفعي
والشارد/ملف
ميشال سماحة
ودور محور
الشر
الإجرامي/السلاح
الفرنسي للجيش
اللبناني
الممول
سعودياً/الجيش
اللبناني
ودوره
وأهميته/حزب
الله
والمشروع
الإيراني
وانكشاف
عورات هذا
الحزب
الإيراني قلباً
وقالباً/الحرب
في اليمن
وبداية نهاية
الغزوات الإيرانية
للدول
العربية/لقاء
الرئيس
الحريري والملك
السعودي
وجولة
الحريري
الأميركية/سلسلة
الرتب
والرواتب
واتياكات عون
وكنعانه/ومتفرقات
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
تصدير
جثّة الثورة
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن/18 نيسان/15
لم
يكن متوقّعاً
من قائد “حزب
الله” حسن
نصرالله غير
ما قاله أمس.
الموقف مكشوف
والإلتزام موصوف
و”التكليف”
معروف. أمّا
الأفق
والمصير …
فعلى ذمّة
“الوليّ
الفقيه” وهمّته.
حين يكون
الاتجاه
واحداً
والظَهر إلى
الحائط، يصبح
الخيار
محسوماً:
الهروب إلى
الأمام حتّى
الانتحار. في
الواقع، هذه
هي حال ثورة
الخميني في
هذه المرحلة،
بعد 36 عاماً
على
انطلاقها،
وهذه هي حال “حزب
الله” بعد 33 سنة
من تأسيسه على
أيدي مصدّري
الثورة نفسها.
أشياء
كثيرة تغيّرت
منذ 3 أسابيع
إلى الآن،
أوراق اختلطت
أو احترقت أو
تطايرت، تحت
المعادلات الجديدة
التي رسمها
خطّ الطيران
والسفن الحربيّة
فوق اليمن وفي
بحرها. حتّى
بتنا نسمع كلاماً
عربيّاً
جريئاً من
الشيعة العرب
العراقيّين
بلسان رئيس
الحكومة حيدر
العبادي
داعياً إيران
“إلى احترام
سيادة
العراق”. على
أمل أن نسمع
ما يشبهه من
الشيعة العرب
اللبنانيّين.
كما بتنا نرى
كيف يتردّد
“الحرس الثوري”
في دعم جيش
بشّار الأسد
خلال معاركه
الخاسرة،
إدلب
نموذجاً، وفي
معاركه
الموعودة جنوباً
نحو درعا
والقنيطرة،
وغرباً نحو
جبال القلمون
وسلسلة جبال
لبنان
الشرقيّة. الواضح
أنّ إيران
تحوّلت بسرعة
قياسيّة من
موقع الهجوم
إلى موقع
الدفاع عمّا
حقّقته في
غفلة الفراغ
الناتج عن
شهور
المفاوضات
النوويّة. استفاقت
على صدمة
“عاصفة الحزم”
في اليمن،
وعلى تعثّرها
المتجدّد في
الرمادي
والأنبار، وعلى
سقوط هالة
“داريوسها”
الجديد قاسم
سليماني على
عتبة
الاستنجاد
بالطيران
الأميركي في تكريت،
وعلى خواء
الاتفاق
النووي ممّا
أوهمت به
نفسها
وفروعها من
انتصار. وليس
صعباً أن
نلاحظ مدى
ارتباكها في
تحديد وجهتها،
فخيار المواجهة
العسكريّة
المباشرة في
الميدان صعب
جدّاً، وهائل
الكلفة،
وخطير
النتائج.
وخيار الانكفاء
والتفريط
بالأوراق غير
مأمون العواقب.
لذلك، ليس
أمامها سوى
وسيلتين في
المواجهة:
- دفع
أدواتها إلى
خوض حروب موت
أو حياة في
الدول
العربيّة
الأربع التي
تقول إنّها
تسيطر عليها،
اليمن
والعراق
وسوريّا
ولبنان، حروب
مذهبيّة
طاحنة تشبه
الانتحار
الجماعي، كما
يفعل
الحوثيّون
مثلاً.
-ورفع
الصراخ
الإعلامي
والسياسي
والحقن المذهبي
إلى
أقصاهما، كما
يفعل الآن
“حزب الله”.
لكنّ
القيادة
الإيرانيّة
غير واثقة من
قدرة هذه
الأدوات على
تحقيق مكاسب،
أو على الأقل
حماية ما
تحقّق منها،
برغم كلّ
الدعم المالي
واللوجستي
بالسلاح
والخبراء. وهي
مجبرة على زجّ
المزيد من
كوادرها
العسكريّة
والأمنيّة
وتشكيلات من
“فيلق القدس”
و”الباسدران”
في ساحات
القتال. وهذا
ما يفسّر الأخبار
عن سقوط قادة
إيرانيّين في
سوريّا والعراق
واليمن. والواضح
أنّ هذه
الأخبار
مرشّحة
للتواتر أكثر
مع المزيد من
التورّط
الإيراني
المباشر.
الخوف في
لبنان هو أن
ينتقل تكليف
“حزب الله” من
الضغط
الإعلامي إلى
الميدان، مع
ظهور إشارات
وتلميحات
أوّلية إلى
استعادة لـ7
أيّار بشكل
أوسع. فهل
يُقْدِم في
لبنان مَنْ
يُحجم في
سوريّا؟ لقد
أقدموا في
اليمن ورأينا
النتيجة.
والرهان
هنا على
“عقلانيّة” أو
“براغماتيّة”
ما، ليس
مضموناً. فمن
يكون ظهره إلى
الحائط تستهويه
رعونة الهجوم
والقفز
الإنتحاري. وقد لا
تنفع في
تسكينه
مهدّئات
الحوار التي
يحقنها
الرئيس نبيه
برّي في العروق
الملتهبة.
فلا
يمكن أن نطلب
من المنتشي،
حتّى الأمس
القريب،
بـ”الانتصارات
الالهيّة”، أن
يتقبّل حقائق
الانكسارات
الأرضيّة،
وأن يكتفي
بمعاينة
تراجعاته
وتعداد قتلاه.
لأنّ ما يجري
منذ أسابيع هو
تصدير أو
استيراد
الجثامين في
الاتجاهين: من
إيران وإليها.
الثورة تعود
جثّة من
لوزان، ومن
الحروب
المذهبيّة
حيث شاءت
تصدير نفسها.
وضبّاط
إيرانيّون
كبار تستعيدهم
طهران جثثاً،
ورموز
قياديّة يتمّ
تصديرها إلى
أضرحة
الخارج،
مثلما حصل مع
دفن المرشد
الحوثي في
الضاحية
الجنوبيّة
لبيروت. فكأنّنا
بالقيادة
الإيرانيّة
تريد التعويض عن
تصدير الثورة
بتصدير
الأضرحة، في
تجسيد خطير لفكرة
توحيد
الميادين
وإسقاط
الحدود
والسيادات
ونشر المراقد
وجعلها
مزارات حجّ،
والتذرّع
لاحقاً
بالتدخّل من
أجل حمايتها،
تماماً
كالذريعة
الأولى
لتوريط “حزب
الله” في
الحرب
السوريّة،
عبر ضريح
السيّدة زينب
والقرى الشيعيّة.
والحقيقة أنّ
لا حرب
المواقع ولا
حرب الضرائح
تُنقذان
إيران من
مأزقها. وقد
انتهى شعار
تصدير الثورة
إلى تصدير
جثثها.
التحالف
العربي يعلن
انتهاء عاصفة
الحزم وبدء
مرحلة اعادة
الامل في
اليمن
الثلاثاء
21 نيسان 2015/وطنية
- أعلن
التحالف
العربي
بقيادة
السعودية،انتهاء
عملية "عاصفة
الحزم" في
اليمن التي بدأت
في 26 آذار
الماضي وبدء
عملية "اعادة
الامل". وقال
التحالف في
بيان إن "دول
التحالف
واستجابة منها
لطلب فخامة
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي تعلن عن
انتهاء عملية
عاصفة الحزم
مع نهاية هذا اليوم
وبدء عملية
"إعادة
الأمل".
بدء
عملية "إعادة
الأمل"
وانتهاء
عاصفة الحزم
وكالة
الأنباء
السعودية –
واس/21 نيسان/15
أعلنت
دول التحالف
العربي
بقيادة
المملكة العربية
السعودية عن
نهاية عاصفة الحزم ،
مطلقة عملية
"إعادة الأمل
" والتي سيتم
خلالها العمل
لسرعة
استئناف
العملية
السياسية وفق
قرار مجلس
الأمن رقم ( 2216) ,
والمبادرة
الخليجية
ومخرجات
الحوار
الوطني
الشامل.
وجاء
في وقائع
البيان الذي
أصدرته قيادة
عاصفة الحزم
الآتي:
تؤكد
دول التحالف
على تأييدها
لقرار مجلس الأمن
رقم ( 2216) وحرصها
على حماية
الشعب اليمني
ومكتسباته .
وإيضاحاً
لما سبق وأن
أعلنت عنه دول
التحالف عن
انطلاق عملية
عاصفة الحزم
في بيانها
الصادر
بتاريخ 6جمادى
الآخرة 1436هـ
الموافق 26
مارس 2015وذلك
استجابة لطلب
فخامة الرئيس
عبدربه منصور
هادي رئيس
الجمهورية اليمنية
ورداً على
اعتداءات
ميليشيات
الحوثي والقوات
الموالية لـ(
علي عبدالله
صالح) على
الشعب اليمني
ومكتسباته
وشرعيته
وتهديدها
لأمن وسلامة
دول المنطقة.
تعلن دول
التحالف أن
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
آل سعود ملك
المملكة
العربية السعودية
قد تلقى رسالة
فخامة الرئيس
عبدربه منصور
هادي رئيس
الجمهورية
اليمنية
المؤرخة في 20 / 4 /
2015م والمتضمنة
التوجه باسم
الشعب اليمني
بتقديم بالغ
الشكر
والتقدير
والعرفان
للمملكة
العربية
السعودية
ولجميع
الأشقاء في
التحالف
الداعم
للشرعية ـ
تحالف عملية
عاصفة الحزم ـ
عن الاستجابة
الفورية
لمناشدة
فخامته بالتدخل
العسكري في
اليمن لحماية
الشعب اليمني
من الأعمال
العدوانية
للميليشيات
الحوثية ومن
تحالف معهم
ودعمهم
داخلياً
وخارجياً.
وأوضحت
الرسالة أن
تاريخ اليمن
والأمة
العربية سوف يسجل
بمداد من ذهب
ذلك الموقف
التاريخي
الصارم الذي
أعاد للشعب
اليمني الأمل
في مستقبله حيث
حققت عملية
عاصفة الحزم
ولله الحمد أهدافها
المتمثلة في
الآتي:
1 ـ
الاستجابة
لطلب فخامته
في رسالته
المؤرخة في 24
مارس 2015م والتي
جاءت
استناداً إلى
مبدأ الدفاع
عن النفس
المنصوص عليه
في المادة ( 51 ) من
ميثاق الأمم
المتحدة
وميثاق جامعة
الدول العربية
ومعاهدة
الدفاع
العربي
المشترك ,
وذلك بالتصدي
للعدوان الذي
تعرضت له
اليمن وشعبها
من قبل ميليشيات
الحوثي
والقوات
التابعة
لحليفها علي
عبدالله صالح
والمدعومة من
قوى خارجية هدفها
بسط هيمنتها
على اليمن
وجعله قاعدة
لنفوذها على
المنطقة مما
أصبح يهدد
المنطقة بأسرها
والأمن
والسلم
الدوليين .
2 ـ
حماية
الشرعية في
اليمن وردع
الهجوم على
بقية المناطق
اليمنية .
3 ـ
إزالة
التهديد على
أمن المملكة
العربية السعودية
والدول
المجاورة ,
خاصةً
الأسلحة الثقيلة
والصواريخ
البالستية
التي استولت
عليها
الميليشيات
الحوثية
والقوات
الموالية لعلي
عبدالله صالح
من القواعد
العسكرية
للجيش وقامت
باستخدامها
أو هددت
باستخدامها
ضد أبناء
الشعب اليمني
.
4 ـ
العمل على
مكافحة خطر
التنظيمات
الإرهابية .
5 ـ
التهيئة
لاستئناف
العملية
السياسية
وفقاً
للمبادرة
الخليجية
وآليتها
التنفيذية ومخرجات
مؤتمر الحوار
الوطني الشامل
.
كما
أضاف فخامته
أنه تم تتويج
هذا الانتصار
ولله الحمد
بصدور قرار
مجلس الأمن
الدولي تحت
الفصل السابع
رقم ( 2216 ) الذي
جاء ليفرض
واقعاً
جديداً ويقطع
الطريق على كل
العابثين
باليمن
والموقدين
للفتن فيه ,
وسيكون المرتكز
الأساسي في
السعي
لمستقبل جديد
لليمن , وعليه
فإن خامته
يتطلع إلى بدء
عملية ( إعادة
الأمل ) للشعب
اليمني , بحيث
يتم خلالها ـ
إن شاء الله ـ
العمل على
تحقيق
الأهداف المرجوة
منها . واختتم
فخامته
رسالته بما
يلي:
"
وإننا لعلى
ثقة بحول الله
أن جهودنا
المشتركة مع
دول التحالف
والمجتمع
الدولي ستأخذ
بيد اليمن إلى
مرحلة جديدة
يطوي فيها
الشعب اليمني
الأحداث
الأليمة التي
عصفت به وتنتصر
فيه ـ بإذن
الله - إرادته
الحرة في رسم
مستقبله
بعيداً عن
الإكراه
والإذعان
وفرض الأمر الواقع
بقوة السلاح
الذي سعت إليه
الميليشيات
الحوثية ومن
تحالف معها
ودعمها .
سائلين
الله جل جلاله
أن يعيد للشعب
اليمني أمنه
واستقراره .
وتقبلوا
خالص
التقدير
والاحترام.
عبدربه
منصور هادي
رئيس
الجمهورية "
وحيث
تم بتوفيق من
الله إنجاز
أهداف عملية
عاصفة الحزم
المشار إليها
في رسالة
فخامة الرئيس
عبدربه منصور
هادي وفق
الخطط
الموضوعة وفي
وقت قياسي منذ
بدء العمليات
والتي شملت
تحييد معظم
القدرات
العسكرية
التي استولت
عليها
الميليشيات
الحوثية
وكانت تشكل
تهديداً
لليمن وللدول
المجاورة
والمنطقة ,
إضافة إلى
السيطرة على الأجواء
والمياه
الإقليمية
لمنع وصول
الأسلحة إلى
الميليشيات
الحوثية
والمحافظة
على السلطة
الشرعية
وتأمينها
وتهيئة
البيئة المناسبة
لممارسة
مهامها
ومساندة
الموقف
الإنساني
داخل اليمن
والمساعدة في
إخلاء
الرعايا
الأجانب وتسهيل
مهمة الكوادر
الطبية
التطوعية
وتقديم
الإغاثة
العاجلة
لمختلف
المناطق
خاصةً تلك
التي تشهد
اشتباكات
مسلحة .
فإن
دول التحالف
, واستجابة
منها لطلب
فخامة الرئيس
عبد ربه منصور
هادي المشار
إليه في
رسالته
المؤرخة في 20 / 4 /
2015م , تعلن عن
انتهاء عملية
"عاصفة
الحزم" مع
نهاية هذا
اليوم وبدء
عملية "إعادة
الأمل " والتي سيتم
خلالها العمل
على تحقيق
الأهداف
التالية :
1 ـ
سرعة استئناف
العملية
السياسية وفق
قرار مجلس
الأمن رقم ( 2216)
, والمبادرة
الخليجية
ومخرجات
الحوار الوطني
الشامل.
2 ـ
استمرار
حماية المدنيين
.
3 ـ
استمرار
مكافحة الإرهاب
.
4 ـ
الاستمرار في
تيسير إجلاء
الرعايا
الأجانب
وتكثيف
المساعدة
الإغاثية
والطبية
للشعب اليمني
في المناطق
المتضررة
وإفساح
المجال للجهود
الدولية
لتقديم المساعدات
الإنسانية .
5 ـ
التصدي
للتحركات
والعمليات
العسكرية للميليشيات
الحوثية ومن
تحالف معها ,
وعدم تمكينها
من استخدام
الأسلحة
المنهوبة من
المعسكرات أو
المهربة من
الخارج.
6 ـ
إيجاد تعاون
دولي ـ من
خلال البناء
على الجهود
المستمرة
للحلفاء ـ
لمنع وصول
الأسلحة جواً
وبحراً إلى
الميليشيات
الحوثية
وحليفهم علي
عبدالله صالح
من خلال
المراقبة
والتفتيش
الدقيقين.
وفي
هذا الخصوص
تثمن دول
التحالف صدور
أمر خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
آل سعود "حفظه
الله " بتخصيص
مبلغ ( 274) مليون دولار
لأعمال
الإغاثة الإنسانية
في (اليمن) من
خلال الأمم
المتحدة .
وتود
دول التحالف
تأكيد حرصها
على استعادة الشعب
اليمني
العزيز لأمنه
واستقرار
بعيداً عن
الهيمنة
والتدخلات
الخارجية
الهادفة إلى
إثارة الفتنة
والطائفية
وليتمكن من
بلوغ ما يصبو
إليه من آمال
وطموحات ,
وليعود اليمن
لممارسة دوره
الطبيعي في
محيطة العربي
ـ بإذن الله ـ .
ايران
اشادت بانهاء
الغارات
الجوية على
اليمن
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- اشادت ايران
باعلان
التحالف
العربي بقيادة
السعودية
انهاء غاراته
الجوية في اليمن،
معتبرة ان هذا
القرار يشكل
خطوة الى الامام
باتجاه الحل
السياسي
للنزاع. ونقلت
وكالة
الانباء
الرسمية
الايرانية "ايرنا"
عن مرضية افخم
المتحدثة
باسم الخارجية
الايرانية
قولها "ان
قرار وقف
اطلاق النار ووقف
المجازر بحق
الاهالي
الابرياء
والعزل، يمثل
خطوة الى
الامام".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 21
نيسان 2015
الثلاثاء 21 نيسان
2015
النهار
لوحظ
أن نواباً في
"تكتل
التغيير
والإصلاح" بدأوا
يشدّدون على
ضرورة انتخاب
رئيس للجمهورية
في أسرع وقت.
يرى
متتبّعو سَير
الحوار بين
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
أن اللقاء بين
العماد عون
والدكتور
جعجع يُعقد في
حال اتفاقهما
على انتخاب
رئيس
للجمهورية لأن
لا معنى لأي
اتفاق على
مواضيع أخرى
من دون الرئاسة.
يقول رئيس
حكومة سابق إن
الحوار
الجاري بين
"تيار المستقبل"
و"حزب الله"
مستمر كضمان
للاستقرار
فقط، ولأن
توقّفه ينعكس
سلباً على هذا
الاستقرار.
تعتقد
مصادر أمنية
بأن عودة
التوتّر
المذهبي بفعل
التصريحات
النارية
المتبادلة قد
تؤخّر تنفيذ
الخطّة الأمنية
في بيروت
والضاحية.
السفير
تعرّف
مرجع رسمي
حالي على
شخصية غير
مدنية في لقاء
جمعهما في
الآونة
الأخيرة
بعيدا عن الاعلام..
وترك الأمر
انطباعا
إيجابياً
بالاتجاهين.
تردد
أن احد السجناء
الإسلاميين
المحكومين
بالإعدام في
رومية رفع
سكيناً بوجه
عسكري جاءته
الحماية من
سجناء من
طائفته نفسها!
ألمحت
حلقة ضيقة في
تيار سياسي
مسيحي إلى أنها
تنوي ابراز
مواقفها من
حراك داخلي
عبر أحد أبرز
برامج "التوك
شو".
المستقبل
يقال
إنّ
حركة مرشّحين
مستقلّين
للرئاسة
الأولى ناشطة
جداً باتجاه
عواصم القرار
ولا سيما
الفاتيكان
وموسكو
وباريس، وتتّخذ
في غالبيتها
غطاء "رحلات
سياحية".
اللواء
حصر مرشّح
رئاسي
الإدلاء
بمواقف حول
"تصريحات حليفه"
بعدد قليل
جداً من
المحيطين
بدائرته!
أنجزت
كتلة مسيحية
وازنة إقتراح
قانون بإنشاء
الحكومة
الالكترونية
كخطوة في
مكافحة الفساد.
يجري حبس
نفاس لدى
قيادات في
فريق سياسي
مؤثر إلى ما
بعد زيارة قطب
كبير إلى
عاصمة كبرى.
الجمهورية
قال
نائبٌ في
تكتّل نيابي
إنّ تيّاره لن
يتّخذ أيّ
قرار يتّصل
باستمراره في
الحكومة أو عدمِه،
بمعزل عن
التشاور مع حلفائه.
لاحظَت
أوساطٌ
متابعة أنّ
المشهد
الميداني السوري
يَشهد تقدّماً
متواصلاً
للمعارضة
السوريّة على
أنواعها.
غابت
شخصياتٌ عن
المشاركة في
احتفال "حزب
الله"
التضامني مع
اليمن، على
الرغم من
أنّها كانت
تتقدّم صفوفَ
المشاركين في
كلّ المهرجانات
السابقة.
أبلغَ
دبلوماسيّون
غربيّون
مرجعيةً
روحيّة بأنّ
خططاً كانت
معَدّة
لزيارة كلّ
مِن الرياض
وطهران للبحث
في الملف
الرئاسي، قد
جُمِّدت بطلب من
حكوماتهم بعد
مستجدّات
الوضع في
اليمن.
البناء
توقّف سياسي
بارز عند
"السابقة
الديمقراطية"
التي شهدتها
مدينة طرابلس
أمس، حيث
تظاهر أهالي
الموقوفين
الإسلاميين
أمام منزل وزير
العدل أشرف
ريفي مطالبين
باستقالة
زميله في تيار
المستقبل
وزير
الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق! لافتاً
إلى أنها أبعد
من مجرّد
تنافس بين
وزيري التيار
الأزرق، إنما
هي تعبير عن
اعتراض ريفي
على إنهاء
"الإمارة"
التي أقيمت
برعايته في
سجن رومية؟.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 21/4/2015
الثلاثاء 21 نيسان
2015 الساعة 22:46
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
حرب
اليمن
متواصلة
غارات جوية
وقصفا مدفعيا والحرس
الوطني
السعودي انضم
الى عاصفة
الحزم والوفد
الخليجي سمع من
الأمين العام
للامم
المتحدة دعما
دبلوماسيا
وسلطنة عمان
طرحت مبادرة
من سبعة بنود
بينها بند
تحويل حزب
الحوثي الى
حزب سياسي
والانسحاب من
المدن ودعم
الشرعية
وإيران توقعت
وقف الحرب في
الساعات
القليلة
المقبلة.
هذا
في الخارج أما
في الداخل
اللبناني فقد
أجرى الجيش
مناورات
عسكرية في
منطقة عرسال.
وفي
السياسة وبعد
حزب القوات
اللبنانية
رفض تكتل
التغيير
والاصلاح
المشاركة في
جلسة تشريعية
وتمسك
بالتعيينات
الامنية.
وفي مجلس
الوزراء لم
يتم الاتفاق
على الموازنة
والسبب ليس
الوزراء
وإنما الخلاف
خارج المجلس
وعبر القوى
السياسية.
وفي
الوقت نفسه
صعدت هيئة
التنسيق
النقابية
مواقفها
وأكدت على
الإضراب.
وفي
المواقف
السياسية
أوضحت كتلة
المستقبل ان
الرئيس
السنيورة لم
يسم أي شخصية
للترشيح للرئاسة.
وترصد
المحافل
السياسية
المحادثات
التي يجريها
الرئيس سعد
الحريري في
واشنطن حول
لبنان والشرق
الاوسط.
وبعيدا
عن كل هذه الشؤون
غدا اليوم
الأول لتطبيق
قانون السير
الجديد وسط
آمال بعدالة
التطبيق.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
كل
الملفات في
لبنان موضع
خلاف وتنازع،
من الموازنة
والسلسلة
وصولا الى
رئاسة
الجمهورية.
في
ملف السلسلة
أولا ظهر مجلس
الوزراء في
جلسته اليوم
خلافا بين
اتجاهين:
الأول يريد ضم
السلسلة الى
الموازنة
والثاني يفضل
اقرار الموازنة
أولا على أن
يصار بعد ذلك
الى البحث في
السلسلة.
وبين
الاتجاهين
ضاعت
الموازنة
وتأجل البحث فيها.
لكن هيئة
التنسيق لم
تنتظر فاعلنت
الخميس
المقبل يوم
اضراب مهددة
بخطوات لاحقة.
في
مجلس النواب
يتظهر خلاف
على تشريع
الضرورة
والواضح أن
مواقف الكتل
النيابية
المسيحية
الأساسية
تلتقي على رفض
جدول أعمال
الجلسة التي
سيدعو اليها
الرئيس بري
قريبا
باعتبار انها
تتخطى مبدأ
الضرورة.
الملف
الخلافي
الثالث
التمديد
للقوى الأمنية
وقد كرر تكتل
التغيير
والاصلاح
موقفه الرافض
للتمديد ملوحا
بالتصعيد.
كل
هذا فيما لا
أحد يتنبه الى
وجود جلسة
لمجلس النواب
غدا لانتخاب
رئيس لن تنعقد
حتما لعدم اكتمال
النصاب، لكن
الأهم أن جلسة
صورية موازية
مكتملة
النصاب
ستنعقد في
نقابة
المحامين
ابطالها من
المجتمع
المدني ارادوا
أن يظهروا
للراي العام
الجريمة المرتكبة
بحق لبنان من
خلال عدم
انتخاب رئيس.
إقليميا،
العاهل
السعودي أمر
بمشاركة قوات الحرس
الوطني في
عاصفة الحزم
فهل يعني هذا
أن العاصفة
الجوية
ستتحول برية
ايضا؟
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
شدوا
الاحزمة،
قانون السير
الجديد يسلك
درب التحقيق
اعتبارا من
الغد كمرحلة
اولى. المواطن
انشغل خلال
الساعات الاخيرة
بتوفير نواقص
سيارته من
مستلزمات
ضرورية
لسيارته
يفرضها
القانون. زحمة
خانقة شهدتها
محلات قطع
وزينة
السيارات في استقبال
القانون، حتى
الطفاية
اشتعل سعرها وبات
مضاعفا لدى بعض
تجار الفرص،
فهل يلحظ
القانون هذه
التجاوزات؟
شعارات
"اسرع ولا
يهمك" باتت
منتهية
الصلاحية،
وقيادة بعض
المغرومين
المتهورة
اصبحت محرومة
بالغرامة
المالية.
اما
مالية الدولة
فلم تتجاوز
بموازنتها
مجلس
الوزراء، عدم
اقرار
الموازنة عيب
وسيرتب نتائج
سيكون لها
تداعيات
خطيرة علما ان
السيناريوهات
التي طرحها وزير
المال علي حسن
خليل خلال
الجلسة كانت
تجيب على كل
التساؤلات
الوزارية مع
تكاليف السلسلة
ومن دونها،
ولكن يبدو ان
هناك قطبة
مخفية، لا
سيما ان ثمة
من وافق داخل
الجلسة ثم تراجع.
هيئة
التنسيق
اضاءت
اشارتها
الحمراء ودعت
الى الاضراب
الشامل في
المدارس
والثانويات
الرسمية
والخاصة
والمؤسسات
العامة الخميس
المقبل،
مشددة على
التصعيد وعدم
السكوت حتى
اقرار
السلسلة وعدم
ربطها باقرار
الموازنة.
تشريعيا،
لم ير تكتل
التغيير
والاصلاح في
جدول اعمال
الجلسة الذي
اقرته هيئة
مكتب المجلس
صفة تشريع
الضرورة
فاعلن عن
مقاطعتها،
علما ان بنود
الجدول هي
سبعة فقط
وترتبط
بسلامة الغذاء
والمالية
العامة وبعض
البروتوكولات
التي لها مدة
محدودة وتعود
بالنفع العام
على الدولة.
الامتناع
عن الاجتماع
طوال عقد
تشريعي سيؤدي
لتطبيق
الدستور الى
حد امكانية
الطلب بحل المجلس.
في
عين التينة
التقى الرئيس
نبيه بري موفد
النائب وليد
جنبلاط وزير
الصحة وائل
ابو فاعور الذي
شخص حالة
الدولة فشدد
على وجوب ان
لا يتم توقف
عمل مجلسي
النواب
والوزراء.
على
اي حال فان
المشهد
يختصره كلام
الوزير الخبير
زياد بارود
الذي قال ان
الوضع انتقل
من تشريع
الضرورة الى
ضرورة
التشريع.
في
السياسة، كان
الرئيس تمام
سلام يوجه
دعوة للجميع
من اجل النزول
من منابر
الكلام
العالي والتوجه
نحو تعزيز
الحوار
والتقارب.
اقليميا،
بقي الحدث
اليمني يمثل
الصدارة، في
وقت كشفت فيه
صحيفة
الغاردن عن
اصابة زعيم داعش
الارهابي ابو
بكر البغدادي
في غارات جوية
غربي العراق
ووضعه
متأرجحا بين
الحياة
والموت على
ذمة الصحيفة
البريطانية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
في كل
يوم نظرية
جديدة يطلقها
حزب الله في
محاولاته
المتعددة
لتبرير
التدخل
الايراني في اليمن
وفي دعم
الحوثيين
الانقلابيين.
وهذه المرة
ترك للشيخ
نبيل قاووق
اطلاق تبرير
مفاده أن دماء
الأطفال التي
سفكت ظلما في
اليمن تلطخ
صورة ومكانة
ووجوه
القتلة، وأن
موقف حزب الله
الداعم
للحوثيين هو
موقف تاريخي.
والسؤال اين
ضمير الشيخ
قاووق ونخوة
حزبه الانسانية
في ظل
البراميل
المتفجرة
التي تتساقط
يوميا من
طائرات
النظام في
المناطق
السورية حاصدة
الاطفال
والنساء
بالمئات.
والسؤال
يكتسب ابعادا
اخرى عندما
يشارك حزب
الله في الحرب
في سوريا
ويتساقط
قتلاه
بالمئات نصرة
لنظام الاسد
في العدوان
على الشعب
السوري.
وفي
السياق نفسه
استنكرت كتلة
المستقبل النيابية
الموقف الاخير
لامين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
تجاه المملكة
العربية
السعودية
ومبادرة عاصفة
الحزم ورات ان
كلامه الاخير
مرفوض ومعيب.
في اي حال فان
الاوضاع
اللبنانية
وتطورات المنطقة
في صلب
المحادثات
التي سيجريها
الرئيس سعد
الحريري في
واشنطن التي
وصلها صباحا بتوقيت
بيروت بعد
محادثات في
المملكة
العربية السعودية
مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
محكمة... فتح
الباب
وافتتحت
الجلسة..
بتسجيل تأخير
لنصف ساعة..
دخل القاضي
نيكولا
ليتييري
ليعتذر بصوت
ملؤه الحنان:
سقطت والدتي
وكسرت قدمها..
تأخرت بسبب
إجراءات
إدخالها إلى
المستشفى. هو
الوجه الآخر
لقاض شرب من
مياه البندقية
وعايش ليالي
أنس فيينا
ورمى في
بركتها أمانيه..
ومن له
رقة القلب
يرمي الحق في
وجه الظلم
ويدخل التاريخ
من باب نصرة
الحرية
والأحرار.
ليتييري الذي
يخوض غمار
السير بين نقاط
الادعاء
وزخات الدفاع
سبق سيف عدله
اليوم عذل
صديق المحكمة
عدو الإعلام
كينث سكوت فأسكته
عما راودته به
نفسه حين طلب
ربط قضية الجديد
وكرمى خياط
ببركان
المنطقة
المتفجر في السياسة
كما في الأمن.. حاول سكوت
حبك مصيرنا
بخيوط النار
الإقليمية
فتصدى له
محامي دفاع الجديد
بأن بعض المطر
يأتي متأخرا
لكنه لا يعيد
إلينا
الشتاء..
وبضربة مطرقة
لم يخن ليتييري
كريم خان
وأسكت سكوت
برد الطلب.. في
مجريات جلسة
الشهود اليوم
كانت السرية
سيدة العلنية فأقفلت
الصورة كما
الصوت عن
الجمهور ما
انتقده
ليتييري نفسه
قائلا
الشفافية
مبدأ أساسي..
ولكن لخصوصية
الشهود
أحكامها.
ومن
العدل الدولي
إلى القانون
الوضعي..
قانون للسير
سيرتفع غدا
فوق عجلات
الملايين
الطائرة على
أجنحة
المخالفات..
غدا سيسير
اللبنانيون
على العجين
"وما يلخبطوهوش"
وعلى أهمية
النظام في
الدول
المتحضرة أين
نحن من نظام
يسير بلا رأس يسير
شؤون البلاد
والعباد.. وأين
نحن من حكومة
لا تستطيع أن
تقر موازنة
تحدد سير
الإنفاق وكل
يفتح حسابا
جاريا
لوزارته.. غدا
ستصبح السلطة
للأخضر والأحمر
والأصفر وعند
الامتحان
يكرم القانون
أو يهان.. لكن
لا بد لك من
يوم يطبق فيه
النظام وإن
على بلد مهترئ
النظام.
على
ضفة رومية عاد
العنبران
"دال" و"باء"
إلى حضن
الشرعية..
وبعد اعتصام
وقطع طريق
التقى الأهالي
أبناءهم
فرادى
واطمأنوا
إليهم.. وفي غمرة
ما تعيشه
منطقتنا من
حاضر أسود من
باب المندب
حتى الشام
مرورا بدار
السلام.. ماض
أبيض أسلم
الروح اليوم
فثكلت أم
الدنيا بفقدان
الشعر الشعبي
أحد أعمدته..
عبد الرحمن
الأبنودي
سيرة هلالية
حطت رحالها
بعد صراع مع
المرض.. طويت
صفحة الصعيدي أسمراني
اللون.. ونامت
عيون القلب
ساعات ساعات..
ناح الحمام
وعدى النهار.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
استدعى
الملك حرسه
الوطني
للمشاركة
بحملة ابادة
الشعب اليمني
فهل هي ازمة
ميدان ام
اجراء تصعيدي للهروب
للامام ام
ترتيب للبيت
السعودي الداخلي
على حساب الدم
اليمني، مهما
كان فان بلدا وشعبا
يدمر على
شاشات
الاعلام ولا
من يرفع صوتا
او يسجل موقفا
يهدد جنون
الاخ الاكبر.
واكبر
من كل المذابح
التي ترتكب
يبقى الشعب اليمني
الذي ما زال
ممسكا
بالميدان، ما
دفع بأهل
العدوان الى
رفع نوبات
الجنون
وارتكاب مجازر
اعادت الى
الاذهان جنين
وغزة وقانا
لبنان، جنون
سعودي سخرت له
مخازن
الاميركي
وهلل له الاسرائيلي
فهل المراد
التشويش عن ما
يحكى من مساعي
حوار ام عرض
للعضلات
لتحسين شروط
الحل
السياسي؟
وفي
السياسة، لفت
اتصال الملك
السعودي بالرئيس
الروسي في
حمأة النار
اليمنية
وحديث من الخارجية
الايرانية عن
مساعي حلول
يؤمل لها ان
لا تطول حتى
تنتج وقفا
لاطلاق نار
وتقي الشعب
اليمني مزيدا
من الجنون
السعودي. ولكن
في الحساب
تستحق
السعودية
الاعتراف لها
بعدة
انجازات،
نجحت في
اختبار مختلف
الاسلحة
الاميركية
والاسرائيلية
على
اليمنيين، ونجحت
في حصار الشعب
اليمني برا
وجوا وبحرا فلا
دواء يصله ولا
غذاء، نجحت في
تدمير مقومات اليمن
وبناه
التحتية،
استهدفت
المدارس بدقة
والمنازل
بسكانها
والمصانع
برؤوس اموالها
ومؤسسات
الدولة وحتى
دور العبادة.
ورغم كل
التضحيات وما
يكابده الشعب
اليمني جراء
العدوان تبقى
ارادة
اليمنيين
رافعة لواء
الحسم بوجه
زوبعة الوهم.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
ما
نفع قانون
السير اذا كان
بلد كله يسير
بلا قانون
وكيف يقنع
المسؤولون
مواطنيهم
باهمية تطبيق
القانون في
يومياتهم وهم
نفسهم ينتهكون
عرض القانون
ونصوصه في
حكوماتهم
ومجالسهم،
باي حجة سيغرم
من يرتكب
مخالفة على
الطريق فيما
يمضي
المسؤولون من
دون اي حسيب
او رقيب في
الخروج على
الدستور
والقوانين من
خلال السعي
الى تمديد مدة
الضباط
القادة
بقرارات غير شرعية
واعذار
مصطنعة؟
معادلة غريبة
في بلد
العجائب.
غدا
موعد علني
لتطبيق قانون
السير وامس
واليوم وغدا
مواعيد
مشبوهة لطبخة
تطيح قانون
الدفاع عبر
محاولة حشر
الجميع بين مر
التمديد ومرارة
الفراغ الا ان
المخطط لن
يكون سهل
التطبيق، جرس
انذار قرع من
الرابية
اليوم التغيير
والاصلاح نبه
الحكومة، حدد
السقف ورفض
اجتراح
الذرائع
لتمرير
المخالفات،
تماما كما رفض
التلطي خلف
ضرورات
مصطنعة
لتبرير تشريع
لا يراعي
المعايير،
قال التكتل
كلمته اصداؤها
ستبلغ مجالس
المعنيين عل
صوت القانون ينتصر
في بلد اعتاد
الصفقات
والتسويات
والمخالفات فبات
القانون نصا
تطيحه
الاستثناءات
وتحاصره
المخالفات
فيسقط بغض
النظر تماما
كما يخشى ان
يكون مصير
قانون السير
اعتبارا من
يوم غد.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
غدا
يدخل قانون
السير
المنتظر حيز
التطبيق، قانون
يفرض اعلى
الغرامات في
بلد يقدم ادنى
مقومات البنية
التحتية، فلا
الدولة قامت
بدورها في
صيانة الطرق
وتجهيزها
بالاشارات
اللازمة ولا
ارقام
الغرامات
تتناسب
والوضع
الاقتصادي
للبلاد.
سلام
في افتتاح
المؤتمر
التربوي كلنا للعلم :
بانتخاب رئيس
نعيد التوازن
إلى مؤسساتنا
والمدرسة
الرسمية نواة
الهيكل
اللبناني
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- افتتحت
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
المؤتمر
التربوي
اللبناني
"كلنا للعلم"،
برعاية رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام، في
فندق فنيسيا،
بمشاركة
المؤسسات
التربوية الرسمية
والخاصة
وخبراء
تربويين
ومجددين في النظم
التربوية
وأعضاء لجنة
التربية
والتعليم
النيابية.
حضر
حفل الافتتاح
وزراء:
الصناعة حسين
الحاج حسن،
الإقتصاد
والتجارة
ألان حكيم
والبيئة محمد
المشنوق،
السفير
البابوي
المونسينيور
غبريال
كاتشا، سفراء
المملكة
العربية السعودية
علي عواض
عسيري،
الولايات
المتحدة الاميركية
داييفد هيل،
بريطانيا طوم
فليتشر، كندا
هيلاري
شايدلز،
كوريا الجنوبية
جونغ إيل كوي،
هولندا هاستر
سيمسون، دولة
فلسطين أشرف
دبور
والإتحاد
الأوروبي
أنجلينا
ايخهورست،
الممثل
المقيم
لبرنامج الامم
المتحدة
الإنمائي روث
ماونتن،
ممثلة المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين في
لبنان نينات
كيلي، النواب:
بهية
الحريري، علي
بزي، إميل
رحمة، جيلبرت
زوين، فريد
الخازن، محمد قباني،
جمال الجراح،
الوزيران
السابقان خالد
قباني، نقولا
صحناوي،
النائبان
السابقان
نايلة معوض
وعدنان
طرابلسي،
منسق اتحاد المؤسسات
التربوية
الخاصة الأب
بطرس عازار وعدد
من الأمناء
العامين
للمؤسسات
التربوية
الخاصة، ورؤساء
وممثلو
الجامعات
والمديرون
العامون في
وزارة
التربية
والتعليم
العالي: فادي
يرق، أحمد
دياب، المفتش
العام
الإداري
الدكتور
مطانيوس
الحلبي،
رئيسة المركز
التربوي للبحوث
والإنماء،
الدكتورة ندى
عويجان، بالإضافة
إلى ممثلين عن
منظمات
اليونيسف
واليونيسكو.
بو
صعب
بعد
النشيد
الوطني الذي
قدمه عزفا
وإنشادا تلامذة
من مدارس
المبرات
الخيرية
الإجتماعية
ودار الأيتام
الإسلامية
ومدرسة
اللويزة وأوركسترا
Le Bam
وتقديم
معزوفات
وأغنيات
وطنية، تحدث
الوزير بو
صعب، فقال:
"بقلب منفتح
وعقل منفتح
يلتئم شملنا
اليوم وغدا في
المؤتمر التربوي
الأول في
الألفية
الثالثة،
وتحت رعاية كريمة
من دولة رئيس
مجلس الوزراء
الأستاذ تمام
بك سلام
وبمشاركة
وطنية رسمية
وخاصة، تجمع كل
التوجهات
السياسية
والتربوية
والروحية والفكرية،
وذلك من أجل
تبادل
الأفكار
والاطلاع على
التجارب
الجديدة،
ومناقشة
أوضاعنا
التربوية
الراهنة بكل
جرأة وصراحة
ومن دون
مكابرة، فنضع
الأصبع على
الجرح ونتطلع
معا إلى العلاج".
اضاف:
"قد يتساءل
البعض لماذا
نعقد مؤتمرا
في هذه الفترة
العصيبة من
الزمن، إذ
تطوقنا المشاكل
من كل صوب،
وتقفل في
وجوهنا
الحدود الجغرافية
فلا نستطيع
التواصل
البري ومع محيطنا
العربي،
وتقفل
الإمكانات
السياسية فلا نستطيع
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتقفل إمكانات
تكوين السلطة
فلا نتمكن من
إجراء الانتخابات..
وغيرها
وأهمها
وأكثرها
خطورة العقول
المقفلة التي
تجتاح الجوار
العربي فتعيد
المنطقة إلى
عصور ظلامية
وتشوه صورة
الدين وهي
ليست من الدين
بشيء".
وتابع: "رغم
كل شيء نجد في
التربية
ملاذا آمنا
ونسعى من
خلالها إلى
تكريس لغة
الحوار
العاقل المجدي.
فنتخطى حدود
الجغرافيا
بالتكنولوجيا،
ونقفز فوق
محاولات
القفل
والتعتيم
بإعادة النظر
الشاملة
والمعمقة في
نظامنا
التربوي
ومناهجنا
التربوية
وامتحاناتنا
الرسمية،
ونتطلع
باهتمام
ومحبة نحو توفير
المناهج
الخاصة لذوي
الصعوبات
التعلمية والاحتياجات
الخاصة في
يومهم الوطني
الذي يقع غدا".
وأعلن
بو صعب "ان هذا
المؤتمر هو
ورشة عمل كبرى،
لن يجترح
العجائب،
ولكنه سوف
ينجح من خلال
جميع
المخلصين
بوضع خارطة
طريق تتحول
إلى قرارات
ومشاريع
مراسيم
وقوانين،
نرفعها إلى
المؤسسات
الدستورية من
مجلس الوزراء
إلى مجلس
النواب
واللجان
النيابية
المعنية لتصبح
نافذة بإذن
الله".
وقال:
"التربية
تعني أغلى ما
لدينا وهم
أبناؤنا، فقد
تخرجنا على
أيدي أساتذة
نجلهم
ونحترمهم ومن
خلال نظام
تربوي نفخر به،
ولكن حركة
تطور الحياة
والتقدم
العلمي والتكنولوجي،
يستدعي منا أن
نلحق بالركب
العالمي فلا
نتخلف
وتسبقنا حركة
التاريخ،
فنصبح
كقطارات تسير
عكس الوجهة
المحددة لها
وتصطدم
بالواقع".
واكد
"اننا في حاجة
إلى تحديث
مناهجنا
وكتبنا لتصبح
تفاعلية تبني
الفكر النقدي وتعزز
ملكة البحث
والتعلم
المستمر، ولا
تحتجز
المتعلم في
دائرة الحفظ
والتلقين
فقط". وقال:
"إننا أيضا في
حاجة الى
طرائق جديدة
ومبسطة واكثر
فاعلية في
تعليم اللغة
العربية السليمة،
كما اللغات
الأجنبية،
وإلى صوغ
الدروس بلغة
بسيطة وسهلة
بهدف إيصال
المعلومة
وليس التعجيز".
واعلن
"اننا نحتاج
إلى اختيار
مديرين لمدارسنا
ومؤسساتنا
التربوية، من
الشخصيات
القادرة على
مقاربة
الأفكار
الجديدة
ومتمتعة بالخبرات
التربوية
والتكنولوجية
في آن، والقابلة
للتدريب
والتحديث".
وقال: "الأهم
من ذلك كله،
نحن في حاجة
إلى أساتذة
ومعلمين
متجددين
ومجددين على
أن تتم إعادة
النظر في
طرائق إعدادهم
ومناهج
تدريبهم بحسب
الرؤية
الجديدة للدور
التفاعلي
للأستاذ. وهنا
لا بد من
مناقشة فكرة
التعاون بين
كلية التربية
ودور المعلمين
والمعلمات
المنتشرة في
المناطق
لتسهيل عملية
الإعداد
والتدريب
ورفع مستوى
المعلمين وحادقات
الأطفال في
أبعد قرية عن
العاصمة".
واكد
"ان هذه
الخطوة تهدف
إلى تحقيق
قفزة في مستوى
التعليم
الأساسي
وقبله في
مرحلة الروضة،
إذ أن تعاظم
وجود معلمين
من دون إعداد
وتدريب في
التعليم
الأساسي أدى
إلى تدهور
المدرسة الرسمية،
وانعكس الأمر
على التعليم
المهني والتقني
الذي يستقبل
تلامذة من
المرحلة المتوسطة،
وتسلق الضعف
في المستوى
إلى التعليم الثانوي
ومنه إلى
الجامعات. نعم
لقد استفحل
ضعف المستوى
في التعليم
الأساسي نتيجة
لقفل دور
المعلمين
وحشر آلاف
المتعاقدين
فوصلنا إلى ما
وصلنا إليه".
وقال:
"نأمل أن نصل
إلى تحقيق
منظومة
تربوية كاملة،
وأعتقد أننا
لن نتمكن من
بناء هذه المنظومة
من دون أن
يعيش الأستاذ
بكرامته من
خلال سلسلة
تحقق له العيش
الكريم،
وبغير ذلك
نكون قد
إتخذنا
القرار
بتأخير نهوض
التربية في لبنان"،
مشيرا الى "إن
أوجاع التربية
كثيرة لكن
الشفاء منها
ليس مستحيلا.
ويأتي بين
الأولويات
توفير المبنى
المدرسي اللائق
والنظيف
والصحي
والدافئ
والمتسع للملاعب
والمختبرات
العلمية
والمعلوماتية
وللمواد
الإجرائية
مثل الفنون
والمسرح
وغيرها. وهذه
المواد تتطلب
إعداد أساتذة
لها لكي لا
تستمر المدرسة
الرسمية جافة
في غياب
الفنون
والرياضة وباردة
لا جاذبية
فيها ولا
حياة".
وأعلن
ان "كتاب
التاريخ الذي
انتهى منهجه
من النقاش على
ما نأمل،
يستحق أن يخرج
من مجلس الوزراء
وقد حظي
بالتوافق
الوطني
العام، لكي تبدأ
عملية تأليف
كتاب التاريخ
الموحد، كما خرج
كتاب التربية
الوطنية
الموحد والذي
يحتاج الى
صياغة جديدة
بلغة مبسطة".
وقال: "إن
المؤتمر
التربوي
الوطني
بيوميه يناقش
التعليم
الرسمي
والخاص،
ولكننا لسنا
غافلين عن
التعليم
المهني
والتقني الذي
يحتاج بدوره
إلى مؤتمر خاص
يتناول كل
مشاكله".
وختم
متوجها الى
الرئيس سلام
بالقول: "إنني
أشكر رعايتكم
وحضوركم أنتم
الذين بنيتم
تاريخكم
الوطني من
خلال جمعية
المقاصد
الخيرية
الإسلامية
ومن المؤسسات
التربوية
التابعة لها،
وتعرفون
مواقع الضعف
ونقاط القوة،
وإن وجودكم
اليوم هو
تأكيد على
القرار في
التطوير
والتحديث،
وهو حافز
لنمضي قدما في
ذلك. أكرر
الترحيب
والتقدير
والشكر لجميع
الحاضرين
والخبراء
والتربويين
المشاركين،
كما أشكر
اللجنة
التنظيمية
ووسائل
الإعلام الكريمة
والصحافيين
الذين سوف
يواكبون هذه
التظاهرة
التربوية
بالإضاءة على
مناقشاتها وطروحاتها
وتوصياتها."
الحريري
ثم
القت رئيسة
لجنة التربية
النيابية
النائبة بهية
الحريري كلمة
للمناسبة،
قالت فيها:
"أردنا أن
نكون معكم
اليوم لنتحمل
قسطا من
المسؤولية
تجاه التربية
والتعليم،
القضية
الوطنية
الأكبر والتي
تتقدم على كل
القضايا التي
تشغلنا على
أهميتها، والتي
كلها قضايا
داهمة وما
أكثرها،
وقضايا ذات أهمية
بالغة وفي
مقدمتها
إنتخاب رئيس
للجمهورية وعودة
الانتظام الى
حياتنا
الوطنية،
بالإضافة إلى
أمن مواطنينا
وهو في صلب
مسؤولياتنا،
حكومة
وبرلمانا
ومؤسسات
عسكرية
وأمنية وقضائية،
وما إلى هنالك
من قضايا
داهمة وضرورية
تترك أثرها
على حاضرنا
وتجعلنا في
قلق شديد وتنعكس
إضطرابا
إجتماعيا
وإقتصاديا
وإنسانيا. وإننا
نستطيع إذا
تجاوزنا هذه
الأزمات أن
نعيد ما خسرناه
خلال أشهر أو
سنوات، لكن في
قضية التعليم
فإن الخلل
الذي يقع الآن
يستمر لأجيال
وأجيال".
اضافت:
"كثيرة هي
المصطلحات
والمفردات
والتوصيات
التي تحيط
بالعملية
التربوية وأبوابها
الكثيرة
وقطاعاتها
ونماذجها
العالمية،
ولبنان يمتلك
كل الكفاءات
والخبرات القادرة
على تحديد سبل
النهوض
التربوي إلى
أرفع
المستويات. وقد كنا في
يوم من الأيام
بلغنا تلك
المراتب الرفيعة
في التعليم
العام والخاص
حتى كدنا ندعي
أننا حققنا
العدالة
التربوية لكل
طلاب لبنان،
لأنه لا تقدم
بفئة من
اللبنانيين
دون كل
الفئات. وقد
نصح
اللبنانيون
قبل ما يزيد
على الستين
عاما أن لا
يكثفوا
الأنوار في أمكنة
دون سواها كي
لا يأتي
الظلام ويطفئ
الأنوار، ولم
يأخذ
اللبنانيون
حينذاك بهذه
النصيحة، فعم
الظلام
وتراجعنا
عقودا إلى
الوراء".
وتابعت:
"لا أدعي
الإحاطة
بالعملية
التربوية رغم
أني لم
أفارقها ولم
تفارقني مدى
الحياة، وهي
عندي البوصلة
الوحيدة التي
ترشدني نحو الإتجاه
الصحيح. وهذا
ما سيحدثنا
عنه الخبراء
وهو كيف أن
الدول والمجتمعات
تبدأ قصة
نجاحها
وتقدمها من
التعليم الذي
يشهد في كل دقيقة
جديدا، وكيف
أننا في كل
دقيقة نخسر
فرصة جديدة. إذ نخسر
علماء
ومبدعين
وقادة
ومفكرين
ومنتجين لأن
أزماتنا
وتعثرنا
ينعكس على
تعليمنا الذي
يحتاج إلى
الكثير
الكثير ليلبي
ضرورات أجيالنا
من جودة
التعليم".
وأكدت
الحريري "أن
التعليم قضية
وطنية سامية
ونتحمل
مسؤوليتها
مجتمعين، وهي
ليست كباقي
القضايا،
وعلى أهميتها
نتبادل فيها
الإتهامات
حول منسوب المسؤولية،
لأننا إذا
نجحنا في
النهوض بالتعليم
يكون نجاحا
للوطن بأسره.
وإذا فشلنا،
فالفشل على
الجميع
وللجميع وهذا
يستدعي منا
جميعا، حكومة
وبرلمانا
ومؤسسات
تعليمية
ومراكز أبحاث
ودراسات
وخبراء، أن
نتعرف أولا
على الطالب اللبناني
وهو المستهدف
الأول في
العملية التربوية
وألا نتعامل
مع طلابنا
كأرقام
ومناطق، بل
علينا أن
نتعرف على
مواهبهم
وميولهم ومهاراتهم
ومجتمعاتهم.
ولا أذيع سرا
هنا إذا قلت أنني
فشلت خلال
تسلمي مهام
وزارة
التربية في الوصول
إلى طلاب
المدرسة
الرسمية، رغم
محاولتي
إعتماد
إستمارة عند
التسجيل
للتعرف على كل
طالبة وطالب،
لأننا ما لم
نتعرف عليهم
لا نعرف كيف
نعلمهم
ونساعدهم على
تظهير
مهاراتهم وطاقاتهم".
وقالت: "الأمر
الأهم هو أن
نكون على
معرفة
بمستقبل بلدنا
وما هي
أهدافنا
الوطنية، وأي
لبنان سيكون
عندما يتخرج
هؤلاء الطلاب،
وهذا يستدعي
أن يكون لدينا
إستراتيجية
وطنية
إنمائية
شاملة ليكون
التعليم
أداتها ورافعتها
كي لا نزيد
البطالة.. وقد
آلمني كثيرا عندما
اطلعت على عدد
الأخصائيين
الذين يطالبون
بساعات تعاقد
في التعليم مع
الأسف الشديد".
وختمت:
"شكرا يا
معالي الوزير
على هذه
اللحظة الوطنية
الجامعة التي
أعادتنا إلى
صلب مسؤوليتنا
وعلها تعيدنا
إلى تحمل هذه
المسؤولية الوطنية
مجتمعين. إننا
بحاجة ملحة
إلى مؤتمر
دائم للتعليم
يكون حصيلة
ورش في كل
تفصيل من
تفاصيل
العملية
التربوية. كما
أننا بحاجة
إلى تقرير
وطني سنوي عن
واقع التعليم
في لبنان ومرصد
يتابع كل
الأنشطة
التربوية
ويقيمها ومعها
التمويلات
الكبيرةالدولية
ومدى تحقيقها
للأهداف التي
وضعت من
أجلها. وإنني
إذ أقدر عاليا
رعاية دولة
رئيس مجلس
الوزراء للمؤتمر
الأول
للتعليم،
أكرر شكري
لدولته ولمعالي
وزير التربية
والتعليم
وإلى كل من
ساهم في صناعة
هذه الوقفة
الوطنية التي
أعادت إلينا
الأمل بلبنان
الذي نريد،
وطن العلم
والمعرفة
والعدالة
والحرية".
سلام
بعدها،
القى رئيس
الحكومة كلمة
دعا فيها "كل القوى
الوطنية
المخلصة
للمسارعة إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لكي نعيد التوازن
إلى مؤسساتنا
الدستورية
والإنتظام إلى
حياتنا
الديموقراطية"،
مؤكدا أن "أي
فريق لن ينجح
وحده، بمعزل
عن الآخرين،
في صياغة مسار
البلد
ومصيره". وشدد
على أن
"الحكومة جاهزة
للخوض في ورشة
نقاش حول
استراتيجية
متكاملة
لتطوير
القطاع
التربوي".
وقال:"من
قلب الصخب
الهائل
المحيط بنا،
والإستحقاقات
الداهمة على
كل
المستويات،
والكلام
المتطاير في
جميع
الإتجاهات،
ذهب الياس بو
صعب مباشرة
إلى صلب
الموضوع،
ليطرح على
النقاش
المسألة
البالغة
الدقة
والأهمية،
المتعلقة
بالتربية والتعليم
في بلادنا. قد
يبدو للبعض أن
توقيت
"المؤتمر التربوي
اللبناني"
غير ملائم،
بالنظر إلى طبيعة
المشكلات
الوطنية التي
تحاصرنا من كل
صوب وتحتاج
معالجات
سريعة وحلولا
ملحة، سواء على
الصعيد
الأمني أو
السياسي أو
الاقتصادي. لكننا
نعتبر أن
الجواب
الملائم عن
الأسئلة التي
يطرحها واقع
القطاع
التربوي في
لبنان، هو في الوقت
عينه، جواب
أمني وسياسي
وإقتصادي وإجتماعي
وإنساني،
لأنه يتعلق
بهذا الجيل
الجالس على
مقاعد
الدراسة
اليوم،
وسيجلس على
مقاعد
القيادة غدا،
أي أنه ببساطة
يتعلق بمستقبل
وطننا".
وأضاف:"لذلك
أتوجه
بالتحية إلى
الوزير الياس
بو صعب على
مبادرته هذه،
وأشد على يد كل
من ساهم في
إخراج فكرة
هذا المؤتمر
إلى حيز النور.
كما أحيي
هذه الكوكبة
من أصحاب
الخبرات
والأسماء
اللامعة،
التي قررت وضع
عصارة
تجربتها لإنجاح
هذا المؤتمر".
وتابع:
"حكايتنا مع
التعليم لم
تبدأ بالأمس القريب.
إنطلقت في
أوائل القرن
التاسع عشر،
وكنا لما نزل
تحت نير
السيطرة
العثمانية. صنعنا،
نحن
اللبنانيين،
وصنعت
البعثات
الأجنبية،
مؤسسات
تربوية رائدة
أحدثت تحولا
كبيرا في المجتمع
اللبناني،
وجعلت من
لبنان منارة
في محيطه،
ونقطة جذب
للساعين إلى
المعرفة من كل
البلدان
العربية. وساهمت
هذه المؤسسات
بلا شك، في
صناعة عصر لبنان
الذهبي في
ستينيات
وسبعينيات
القرن الماضي.
لقد تمكن
الكثير من هذه
المؤسسات
التربوية من
الصمود في
سنوات الحرب
المشؤومة،
وحافظ على
مستوى متقدم
يضاهي أفضل
الصروح التعليمية
في منطقتنا.
لكننا نعرف
جميعا أن
الضرر الأكبر
وقع على
التعليم
الرسمي، الذي
مازال يواجه
مشكلات
بنيوية، رغم
كل الجهود
المشكورة التي
بذلها من
تسلموا
المسؤولية في
وزارة التربية
في السنوات
الماضية".
وقال:"إن
قطاع التعليم
الرسمي يحتاج
إلى خطة استراتيجية
واضحة، تبين
الإحتياجات
الحالية
والمستقبلية
للقطاع
التربوي،
ليصبح قادرا
على تلبية
متطلبات العصر.
سأترك
للمختصين
المشاركين في
هذا المؤتمر
تشريح مواطن
الخلل، واقتراح
العلاجات
اللازمة.
لكنني أؤكد،
أن الحكومة جاهزة
للخوض في ورشة
نقاش حول
استراتيجية
متكاملة
لتطوير
القطاع
التربوي،
تضعها وزارة التربية
الوطنية
والتعليم
العالي،
بالاشتراك مع
أصحاب
الكفاءات والخبرات
العاملين في
هذا الحقل".
وأكد أن
"النهوض
بالمدرسة
الرسمية
اليوم، يعتبر تحديا
هائلا وعملا
وطنيا لا
يتقدم عليه أي
عمل آخر. ذلك
أن المدرسة
الرسمية هي
نواة الهيكل
اللبناني
وعماده. هي
المكان
الوحيد الذي
يلتقي فيه الكل
بالكل. من كل
المناطق
والانتماءات
والطوائف
والطبقات. هي
المساحة
التأسيسية
التي يبنى
فيها اتجاه
جماعي لجيل
مؤمن بوطن
واحد".
وأضاف:"إنني
أدعو
المؤتمنين
على وضع الخطة
التربوية
الاستراتيجية،
والمسؤولين
عن الجانب
الأكاديمي
للعملية
التعليمية،
الى إيلاء
اهتمام خاص
لمسألتين
أساسيتين:
الأولى تتعلق
بمنهاج
التربية
المدنية الذي
يجب أن يعيد
ابناءنا إلى
رحاب الوطن
الواحد،
ويعزز لديهم
مفهوم الولاء
للبنان، بدلا
من الولاءات
الجهوية أو
الحزبية او
الطائفية
التي أضعفت
لحمتنا الوطنية،
ويحصنهم من
آفات العنف
والمخدرات وجرائم
استغلال
الأطفال.
والثانية
تتعلق بالتعليم
الديني، الذي
يتعين الحرص
على وظيفته
الأساسية
المتمثلة في
نشر المبادىء
السامية للأديان،
وليس زرع
التعصب
والتطرف وكره
الآخر. إن هذا
الملف الدقيق
يتطلب متابعة
حثيثة، سواء لجهة
الموضوعات
التي يتم
تدريسها، أو
لجهة كفاءة من
يتولون هذه
المهمة، على
أن يكون ذلك بالتنسيق
والتعاون بين
المؤسسات
الدينية المسؤولة
وبين وزارة
التربية
والتعليم
العالي وبإشرافها".
وشدد
على أن "نشر
مفاهيم
المواطنة
والإعتدال
والتسامح
والانفتاح
التي ندعو
إليها، لا ينجح
ولا يستقيم
طالما بقي
التوتر
والإنفعال يحتلان
الفضاء
العام،
وطالما بقي
الخطاب
السياسي على
حاله، يضخ
جرعات يومية
من التشدد
والإنغلاق
والعنف
الكلامي. نعرف
جميعا أن
الخلافات بين
القوى
السياسية
اللبنانية
حول ما يجري
في المنطقة
كبيرة. ونعرف
أن الرؤى إلى
موقع لبنان في
محيطه ودوره
وعلاقاته
الاقليمية
متعارضة.
ونعرف أن
وجهات النظر حول طريقة
إدارة البلاد
متفاوتة.
لكننا جميعا
يجب أن نعرف،
أن أيا من
قوانا
السياسية غير
قادر أن يغير،
ولو قيد
أنمله، في
مآلات
الأحداث
الهائلة الجارية
في المحيط،
وأن أي فريق
لن ينجح وحده،
وبمعزل عن
الآخرين، في
صياغة مسار
البلد ومصيره،
وأن أي طرف لن
يتمكن من
إدارة شؤوننا
الداخلية
بالفرض
والإلغاء
وبعيدا عن التوافق".
وقال:"إننا
ندعو الجميع
الى الرأفة
بلبنان واللبنانيين،
وإلى النزول
من منابر
الكلام العالي
المؤدي إلى
التنابذ
والقطيعة
والتوجه نحو
تعزيز مساحات
الحوار
والتقارب. لقد
نجحت حكومة
"المصلحة
الوطنية" حتى
الآن، وبإرادة
الأطراف
السياسيين
جميعا، في
تأمين حد مقبول
من الحصانة
السياسية
والأمنية
للبلاد. ونحن
نحث الجميع
على تعزيز هذا
المنحى،
لتسيير شؤون
اللبنانيين
أولا، وللحد
من التأثيرات
السلبية
للتطورات
الجارية في
محيطنا ثانيا.
إن لبنان هو
كل ما نملك،
وتعريضه
للمخاطر
جريمة لن
تغفرها لنا
الأجيال
مثلما هي
جريمة الإستهانة
بالمؤسسات
والاستحقاقات
الدستورية.إنني،
من على هذا
المنبر، أدعو
مجددا كل
القوى الوطنية
المخلصة
للمسارعة إلى
انتخاب رئيس للجمهورية،
لكي نعيد
التوازن إلى
مؤسساتنا الدستورية
والإنتظام
إلى حياتنا
الديموقراطية".
وتابع:
"في كل زاوية
في هذا العالم
حكاية نجاح،
كتبها مواطن
من هذا البلد
تعلم في
المدرسة الرسمية
أو المدرسة
الخاصة، في
بيروت أو
طرابلس أو
زحلة أو صيدا
أو صور أو
بعلبك أو
مرجعيون أو البترون،
أو غيرها من
مدن هذا الوطن
الصغير وقراه.
نسمع هذه
الحكايات
ونفخر
بأبطالها وهم
كثر كثر،
نثروا في
الرحاب
الفسيحة إبداعا
وتألقا،
وصنعوا
إنجازات
وثروات
وحفروا أسماء
كبيرة في كل
ميدان. من حق
هؤلاء
الأبطال علينا
أن نؤمن
لأبنائهم
وأحفادهم
مدرسة وكتابا
ومنهجا تفتح
لهم أبواب
العصر. هذا
واجب علينا ودين في
ذمتنا".
وختم:
"إن جزءا
كبيرا من هذه
المهمة
النبيلة،
أمانة في أيدي
أصحاب العقول
النيرة
والخبرات
الغزيرة
والإرادات الوطنية
الصادقة، من
أمثال
القيمين على
هذا المؤتمر
والمشاركين
فيه، أتمنى
لكم النجاح في
أعمالكم
وشكرا".
في
نهاية الجلسة
الإفتتاحية
سلم الرئيس
سلام والوزير
بو صعب دروعا
تكريمية إلى
الجهات
الداعمة
للمؤتمر وهي:
ممثل شركة هيبكو
بشير بساتنة،
ممثل مدارس
سابيس Sabis
فيكتور سعد،
رئيسة
الجامعة
الأميركية
للعلوم
والتكنولوجيا
AUST
هيام صقر،
مديرة شركة
مايكوسوفت في
بيروت هدى
يونان، رئيس
مجلس إدارة
مدير عام بنك
بيروت الدكتور
سليم صفير
"عربون شكر
على
الاسهامات
التي تقدمها
مؤسسته دعما للتربية
ودفعا بها الى
مزيد من
التطور.
وشكر
صفير رئيس
الوزراء
ووزير
التربية على هذه
المبادرة،
معتبرا ان هذا
الدرع هو "حق
لكل زميل في
مجموعة بنك
بيروت لأن
الجميع
مقتنعون ان
التربية
وحدها هي
الكفيل
لإنقاذ لبنان
ودفعه على
طريق الغد
الذي يطمح
اليه
اللبنانيون".
جعجع:
كنت اتمنى ان
تبقى الهبة
السعودية
سرية
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- غرد رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع على
"تويتر"، عقب
تسلم الجيش
اللبناني بالأمس
الدفعة
الأولى من
الأسلحة
الفرنسية وفق
الهبة
المقدمة من
المملكة
العربية
السعودية،
وقال: "كنت أتمنى
أن تبقى الهبة
السعودية
للجيش
اللبناني سرية،
لأنه اذا عرف
العالم أن
السعودية
ساعدت لبنان
بأربعة
مليارات
دولار لينتهي
الأمر ببعض
اللبنانيين
بمهاجمة
السعودية
بهذا العنف،
فسيحجم كل
العالم عن
مساعدة لبنان
الى أبد الآبدين".
الرئيس
الجميل:
الواجب
الوطني يقضي
بنزول النواب
المعطلين
لانتخاب
الرئيس
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- أبدى رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية" أمين
الجميل، في
حديث ل"اذاعة
الرسالة"
تخوفه من "كل
الحراك
الموجود على
الساحة
العربية وكل
الدول
والأقطار"،
لافتا إلى "أن
الذي نعيشه
اليوم انتحار
جماعي وكأن المصلحة
الصهيونية
تلتقي مع
مجموعة من
المبادرات
والحركات
التي نعيشها
في العالم
العربي"،
معتبرا "أن
هناك تواصلا
بين الحركات
الصهيونية
والحركات
التي نعيشها
في العالم العربي،
وان ما يحدث
الآن هو رسالة
سياسية وتقسيم
للهوية
العربية". ودعا
الجميل
اللبنانيين
الى "العودة
الى الدولة
والالتفاف
حول مؤسساتها
والمؤسسات الامنية"،
محذرا من
"الوقوع في فخ
التشرذم الذي
يحاولون رسمه
لنا". وشدد على
"ضرورة تعزيز
التضامن
والتعاون
اللبناني
ودعم
المؤسسات الحكومية"،
لافتا الى ان
"الحركات الارهابية
تريد التشرذم
والجواب على
هذه الحركات
هو الوحدة". وعن
قضية
العسكريين
المخطوفين،
أشار الجميل
الى "ان كل
جندي مخطوف
كأن كل لبنان
مخطوف وكل
لبنان
مجروح"، آملا
أن تحل هذه
القضية قريبا،
مثمنا الجهود
التي يبذلها
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
لافتا إلى أن
هذه القضية
تحتاج الى جهد
كبير.
وفي
الموضوع
الامني، اشار
الجميل الى ان
منطقة عرسال
منطقة حساسة
جدا،
والمطلوب من
القوى
الامنية
والجيش عدم
التوقف عند
اشكالية معيشية
معينة، ويجب
أن يكونوا
منفتحين في
التعاطي مع
الامور. ودعا
الى تجاوز
الحساسيات،
وقال: "من
الضروري أن
يكون هناك
حضور على الارض
والتنسيق مع
المحيط
لحماية هذه
المنطقة، وللوصول
الى الهدف من
المفروض أن
يكون هناك تحرك
جدي من قبل
القوى
الامنية".
وعن
معالجة موضوع
مخيم
النازحين في
عرسال، أعلن
الجميل "أن
نسبة
اللاجئين في
لبنان تفوق أي
تصور، وهذه
القضية أكبر
من الجميع
وتفوق قدرة
لبنان"، وقال:
"موضوع
النازحين في
لبنان صعب
المعالجة،
فالدولة
ارتكبت خطأ في
اباحة الحدود
بهذا الشكل
بدون حساب
وبدون تنظيم،
وعدد النازحين
في مخيم عرسال
يفوق عدد
اهالي عرسال،
وموقع المخيم
يجب أن يدرس
عن جديد وان
يكون هناك وقاية
للقرى
اللبنانية".
وعن
ملف
التعيينات
الامنية، قال:
"الادارات اللبنانية
معطلة ولبنان
كله معطل،
هناك استحالة
في تعيين قائد
جيش، سوف تطرح
اسماء وسيكون
عليها "فيتو"
من قبل البعض،
وهناك اسماء لم
يكن هناك
توافق عليها،
في الحكومة
يجب التوافق
على اسم معين
يكون جديرا
كالعماد
روكز، متمنيا
أن يتم تعيين
قائد للجيش،
واذا لم يعين
سوف نذهب إلى
التمديد، يجب
أن نجد حلا
دائما أو حلا
مؤقتا ولا
نستطيع ترك
المؤسسات في
مهب الريح".
ورأى
الجميل ان
الملف
الرئاسي هو
"القضية المأزق"،
وقال: "البعض
يتكلم عن
انتظار اشارة
من الخارج وهذه
اهانة"،
معتبرا "أن
الخطأ الكبير
الذي يقع به
معطل انتخاب
الرئيس انه
يعطل الميثاق
الوطني ككل،
والمفروض
احترام
اللعبة
البرلمانية".
واعلن أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يبذل
الجهود
اللازمة
ويتصرف
كمسؤول سياسي
ليبقي هذه
المؤسسة"،
مشيرا إلى أن
"الواجب الوطني
يقضي بنزول
النواب
المعطلين الى
مجلس النواب وانتخاب
الرئيس".
واعتبر
رئيس الكتائب
"ان انتخاب
الرئيس من الشعب
يجب ان يكون
مشروعا
متكاملا"،
لافتا إلى انه
"سوف يتقدم به
في الوقت
المناسب".
وقال: "اثناء
المعركة لا
نستطيع أن
نعدل
الدستور، ونحن
اليوم نعيش في
معركة سياسية،
ونستطيع فتح
هذا الملف بعد
انتظام الحياة
السياسية".
وفي
موضوع الحوار
المسيحي، طلب
الجميل من المتحاورين
الاتفاق،
لافتا إلى أن
هذا الحوار اذا
لم يؤد الى
فتح مجلس
النواب فلن
يكون له معنى،
ويجب ان يحقق
هذا الحوار
الى انتخاب
رئيس، معتبرا
أن المسيحي
يدفع الثمن.
وعن
مواصفات
الرئيس، قال:
"الرئيس
القوي هو القوي
بمناعته
الوطنية،
ويجب أن يكون
لديه ارضية
وطنية
وممارسة
وطنية معينة
وقادر في الداخل
على ان يحقق
حوارات ويدفع
الى اللقاءات
اللبنانية
وايجاد قواسم
مشتركة بين
الشعب اللبناني"،
مشيرا إلى أن
"النظام
اللبناني بحاجة
الى اصلاح
وتطوير،
والرئيس من
مركزه قادر
على تحقيق هذه
الامور". واكد
"أن الرئيس القوي
هو القادر ان
يجمع الداخل
ويحصد الدعم الخارجي".
واضاف:
"قبل الخوض في
الاسماء يجب
فتح مجلس النواب
اولا، وتوقف
تعطيل
النصاب"،
مشددا على "أن
الخلاف حاليا
ليس على
الاسماء"،
مناشدا "كل
القوى
السياسية
انتخاب رئيس".
وفي
سياق آخر،
اعتبر رئيس
الكتائب أن
مجلس النواب
اليوم هو هيئة
ناخبة وليس
هيئة تشريعية طالما
لم ينتخب
رئيسا
للجمهورية،
وما تبين اليوم
أن الرئاسة
الاولى يمكن
الاستغناء
عنها".
هذا
هو ردَّ خالد
الضاهر على
"إعتذار" ميشال
سماحة
خاص -
"ليبانون
ديبايت": ردَّ
النائب خالد
الضاهر على
الاعتذار
الذي قدمه له
أمس الوزير
السابق ميشال
سماحة خلال مُحاكمته،
وفي حديثٍ إلى
موقع
"ليبانون ديبايت"،
قال "إنَّ
القضية ليست
شخصية، وليس
لدي مُشكلة
شخصية معه، بل
هي قضية تتعلق
بمصلحة البلد
واستهدافي
واستهداف
مفتي طرابلس
والشمال مالك الشعار
لم تكن قضية
شخصية بل كان
الغاية منها تخريب
البلد وزرع
الفوضى وزرع
الخلاف الطائفي
بين المسلمين
والمسيحين
ومحاولة
اشعال لبنان".
وأضاف
"الغريب أمس
في القضية ليس
الاعتراف باستهدافي
فهذا كان
معروف، بل
الغريب كان فصل
ارتباط
اللواء علي
مملوك
والعقيد
عدنان بملف
الوزير ميشال
سماحة وهذا
الأمر لأن
المحاكم
اللبنانية
غير قادرة على
مُحاكمة
مسؤولين
سوريين خاصة
ان المُحاكمة
قد تصل لتطال
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد لذلك
أطالب أن
تُحال هذه
القضية إلى
المحكمة
الدولية
لمُحاكمة اللواء
علي مملوك
والعقيد
عدنان
ومُحاكمة
بشار الأسد
باعتباره كان
يُريد تخريب
لبنان". في
مجالٍ آخر،
تطرق الضاهر
الى الموضوع
اليمني ومدى
تأثيره على
لبنان، وقال:
"لا يُمكن فصل
لبنان عن
المُحيط،
إنَّ
الاحتقان
قائم بسبب
السياسات
الايرانية
التوسعية
التي تستهدف
الامن العربي
وتزرع الفوضى
والعصابات،
ورأينا في اليمن
كيف انه
بالسلاح هناك
محاولة
للسيطرة على
السلطة وضرب
الشرعية
ومحاولة
للهيمنة من
قبل الاقلية".
وأضاف:
"ايران لديها
حلم
الامبراطورية
الفارسية
والهيمنة على
المنطقة وهذا
ما أدى الى نشوء
الصراع بهذه
الحدّة في
اليمن ودخول
المملكة
والدول
العربية في
صراع مُباشر
مع الادوات
الايرانية
وطبعا هذا
سيؤدي الى
احتقان
كبير".وختم
حديثه بالقول:
"نحن ضد المشروع
الفارسي
والهيمنة
الايرانية في
المنطقة
ونتمنى ان
يكون هناك
تعاون في مجال
التنمية مع
ايران وبدل أن
تصرف مئات
المليارات من
الدولارات
على
المجموعات
والعصابان
لاذكاء الخلافات
بين الاقلية
الشيعية
والاكثرية في الأمة
اي السنة،
لتصرفها على
التنمية".
كتلة
المستقبل
استنكرت كلام
نصر الله تجاه
السعودية
وأكدت التزامها
إنجاز مشروع
موازنة شاملة
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
واستعرضت
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية
الاجتماع،
أصدرت بيانا
تلاه النائب
كاظم الخير،
استنكرت فيه
"أشد
الاستنكار الكلام
الذي صدر عن
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الأخير تجاه
المملكة العربية
السعودية
ومبادرة
عاصفة
الحزم"، معتبرة
"كلامه من
الأخطاء
الكبيرة التي
تضاف الى الاخطاء
الكثيرة
والمتعددة
التي سبق
للسيد نصر
الله أن
ارتكبها
وراكمها تجاه
اللبنانيين
والدول
العربية،
ومنها مواقفه
المستنكرة،
والتي كان
آخرها الكلام
المرفوض
والمعيب عن
المملكة
العربية
السعودية
وقيادتها
المؤسسة والحكيمة
التي لطالما
دعمت استقلال
لبنان وسيادته
ووقفت بجانب
لبنان وشعبه
وقضاياه
المحقة، وبعد
كل اعدوان
اسرائيلي
وآخرها
المساهمة في
الإغاثة
العاجلة خلال
فترة العدوان
الاسرائيلي
عام 2006،
والمساهمة في
اعادة اعمار
قرى جنوب لبنان
والضاحية
الجنوبية
لمدينة
بيروت، وإعادة
بناء وترميم
أكثر من 55 ألف
وحدة سكنية من
التي دمرها
العدوان،
وآخرها تلك
الهبة بأربعة
مليارات
دولار، وهي
الهبة غير
المسبوقة وغير
المشروطة بأي
قيد على
الإطلاق من
أجل تسليح
الجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية". وأشارت
إلى أن
"الكلام الذي
صدر عن السيد
نصر الله يوم الجمعة
الماضي،
والذي تنكر
فيه للمصالح
العليا للامة
العربية
وأمنها
القومي، دفع
ويدفع
بالكثير من
اللبنانيين
وبأطيافهم
كافة إلى طرح
اسئلة عن مآل
هذه السياسة
غير المتبصرة،
بل المدمرة
والمرتبطة
بمصالح
الدولة الايرانية
التي يتبعها
حزب الله
وانعكاساتها
السلبية على
اللبنانيين
عموما، وعلى
اللبنانيين العاملين
في الدول
العربية وفي
كل المغتربات.
ويأتي ذلك
خصوصا بعد
إيغال الحزب
في التورط في
القتال في
سوريا ضد شعب
عربي مظلوم
والتسبب للشعب
اللبناني
بالويلات
المتتالية،
ومنها سقوط
المئات من
الشباب
اللبناني
صرعى وآخرين
جرحى
ومشوهين،
وبالتالي
عودة أولئك
الضحايا إلى
عائلاتهم
بالنعوش
والاكفان
نتيجة الدفاع
عن نظام ما
زال يرتكب
الجرائم بحق
شعبه".
وسألت
"كما الشعب
اللبناني، عن
أسباب إقحام لبنان
في هذه
الحروب،
والتي كان
آخرها إقحام لبنان
في المشكلة
القائمة في
اليمن والتي
لا علاقة للبنانيين
بها، وحيث لا
مبرر لتدخل
حزب الله في
اليمن سوى
انصياعه
لإملاءات
الحرس الثوري
الإيراني
عليه. إن
اقحام حزب
الله نفسه في
هذا الامر سوف
تترتب عليه
انعكاسات
خطيرة على لبنان
واللبنانيين،
ومنها ما يمكن
ان يطال اللبنانيين
العاملين في
الدول
العربية".
وأكدت
"الكلام
والموقف الذي
أعلنه رئيس
الكتلة
الرئيس فؤاد
السنيورة
أمس، إثر
اجتماعه بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة الراعي،
والذي طالب
فيه بضرورة
إنهاء حال الشغور
الرئاسي
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية يتمتع
بالرؤية
وبالصفات
المناقبية
والقيادية
والقادر على
جمع
اللبنانيين
ويكون رمز
وحدتهم وذلك
من دون تحديد
اسم أي مرشح،
وأكد ضرورة
إنجاز هذا الاستحقاق
الدستوري
لقطع الطريق
على تفاقم المشكلات
الوطنية ووقف
تعريض لبنان
للمشكلات
المتعاظمة في
المنطقة".
كذلك،
أيدت "ما
أعلنه الرئيس
السنيورة
لجهة التوصل
إلى بناء
علاقة ندية
وسوية ما بين
الدول
العربية
وايران تكون
قائمة على
الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل في
الشؤون
الداخلية
للغير".
ونوهت
ب"التطور
الايجابي
الكبير
المتمثل بتسلم
لبنان أمس
الدفعة
الأولى من
السلاح الفرنسي
المخصص للجيش
اللبناني
والممول من
الهبة
المقدمة من
المملكة العربية
السعودية
لصالح الدولة
اللبنانية،
وهي المبادرة
القيمة
والمشكورة
التي تدحض حملات
الشائعات
والتشكيك
التي يطلقها
حزب الله
وحلفاؤه،
وتؤكد مرة
جديدة أن
المملكة العربية
السعودية
تدعم الشرعية
التي تمثل كل
لبنان ولا
تدعم فريقا
دون آخر". ولفتت
إلى أن "خطوة
الأمس مهمة
على طريق بناء
الدولة
وتسليح جيشها
الوطني
وقواها
الأمنية التي
ستلعب دورا
رئيسيا في
حماية حدود
لبنان وأمنه
الداخلي وفي
مواجهة
الارهابيين". وأعلنت
الكتلة أنها
"تابعت
مناقشات مجلس
الوزراء حول
مشروع موازنة
عام 2015
والمشاورات
التي أجراها
وزير المال في
خصوصها مع
مختلف
الأفرقاء"،
مؤكدة
"التزامها ضرورة
إنجاز مشروع
موازنة شاملة
لكل مبالغ الانفاق،
تتضمن
تقديرات كلفة
سلسلة الرتب
والرواتب
والمسارعة
الى إقرارها
في مجلس النواب".كما
أكدت "أهمية
متابعة
الجهود،
تمهيدا لإقرار
قانون
السلسلة في
مجلس النواب".
وسجلت
ل"وزارة
الداخلية
نجاحها في
تحقيق خطوات
امنية
ايجابية
ومتقدمة في
حماية امن اللبنانيين،
والتي كان
آخرها ضبط
التمرد في سجن
رومية، الذي
يجهد بعض
السجناء
لتحويله الى مركز
لادارة
الارهاب
واعمال
الخروج على
القانون".
من
جهة ثانية،
طالبت
الحكومة
ب"اتخاذ
الخطوات اللازمة
لتحسين
الظروف
والأوضاع في
السجون اللبنانية
للحد من
الاحتقان
الذي يولده
الاكتظاظ في
هذه السجون".
ورأت
أن
"الاعترافات
التي أدلى بها
المتهم ميشال
سماحة أمام
القضاء، تشكل
اكبر دليل على
عدوانية
ممارسات
النظام
السوري وادواته
ورموزه
الامنية تجاه
لبنان وشعبه، وهي
ادانة مدوية
لكل المرحلة
السابقة
برموزها
الاجرامية.
ويأتي هذا
الاعتراف
بتوقيته لافتا
ودليلا على
هذا التناقض
الصارخ بين من
يقدم الدعم
للدولة
اللبنانية
وللجيش
اللبناني
الشرعي
لإقداره على
الدفاع عن
لبنان وبين من
يهرب السلاح
والمتفجرات
للميليشيات،
وكذلك من يقددم
الدعم لهذه
الميليشيات
للقيام بعمليات
الاغتيال
والتدمير
والتخريب في
لبنان".
وطالبت
المجتمع
الدولي
والامم
المتحدة ب"اتخاذ
الاجراءات
الضرورية
لمكافحة
الهجرة غير
الشرعية،
والتي كانت
آخرها
الكوارث التي حصلت
منذ أيام،
وأودت بحياة
أكثر من ألف
مهاجر غير
شرعي كانوا
يقصدون
ايطاليا".
وأعلنت
"تضامنها مع
كل الشعوب
والمجموعات التي
تعرضت وتتعرض
للعنف
والمجازر من
أي جهة أتت،
مستنكرة في
هذا الصدد
"أشد
الاستنكار المجزرة
المروعة التي
ارتكبها
تنظيم داعش
الارهابي في
ليبيا بحق
مجموعة من
الاثيوبيين"،
داعية إلى
"تضافر كل الجهود
للقضاء على
هذا التنظيم
الارهابي".
الحريري
في الولايات
المتحدة
لمقابلة كبار المسؤولين
موقع
14 آذار/وصل
الرئيس سعد
الحريري
منتصف الليل
بتوقيت واشنطن
صباح اليوم
بتوقيت بيروت
الی عاصمة
الولايات
المتحدة
الأمريكية،
في زيارة
تستمر عدة
أيام، يقابل
خلالها عددا من
كبار
المسؤولين
الامريكيين
ويعرض معهم اخر
المستجدات في
لبنان
والمنطقة ولا
سيما التطورات
في سوريا واليمن.
ويرافق
الرئيس
الحريري
النائبين السابقين
باسم السبع
وغطاس خوري
ومدير مكتبه
نادر الحريري.
كنعان
بعد اجتماع
التكتل: نرفض
معادلة
الفراغ او
التمديد وسنقاطع
الجلسة
التشريعية
لغياب مقومات
تشريع الضرورة
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- عقد تكتل
"التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون، وتطرق
الى ملفات
الساعة. وعقب
الاجتماع،
قال أمين سر
التكتل
النائب
ابراهيم
كنعان: "توقف
التكتل عند ذكرى
الابادة
الجماعية في
حق الأرمن،
واشاد بموقف
قداسة البابا
فرنسيس الذي
وصف المجازر بالابادة
الجماعية.
واستنكر
التكتل تحويل
السلطات
التركية
الكنيسة
سابقا
والمتحف اليوم
آيا صوفيا الى
جامع، كرد فعل
على مواقف
البابا". أضاف:
"دعا التكتل
الى المشاركة
الكثيفة في المسيرة
التي تنظمها
الاحزاب
الارمنية في
الرابع
والعشرين من
نيسان، والتي
تنطلق الحادية
عشرة والنصف
قبل الظهر من
بطريركية
الارمن لبيت
كيليكيا الى
برج حمود،
والى
المشاركة الكثيفة
في اللقاء
اللبناني
الذي يعقد في
فندق الرويال
في السادس من
ايار، ويشمل
مسيحيي لبنان
وعدد من
الاحزاب
كالتيار
الوطني الحر
والطاشناق
والرابطة
السريانية،
للوقوف والتضامن
واخذ العبر من
استشهاد اكثر
من 180 الف لبناني
كانوا يشكلون
40% من سكان جبل
لبنان، واعتبار
السادس من
ايار يوم عطلة
وطنية لكل
شهداء
الابادة".
وتابع:
"توقف التكتل
عند الوضع
لحكومي عموما والمسيحي
خصوصا في هذا
المجال، ولا
سيما الامعان
في عملية رفض
انتخاب او
تعيين اصحاب
الكفايات في
هيكيلية
الدولة
والخروج عن
الاعراف
المعمول بها،
ان على مستوى
اركان الحكم
او الوزارات
السياسية او
وظائف الفئة الأولى،
ومن ابرزها
رئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش
الى كل مرافق
الدولة،
معتبرا ان هذا
خروج على
الدستور
والقوانين
وقانون
الدفاع من
خلال السعي
الى تمديد مدة
خدمة الضباط
القادة
بقرارات غير
شرعية صادرة
عن الوزراء
وبتجاوز
الصلاحيات
الدستورية
للحكومة،
معتمدين على اعذار
مصطنعة
لتبرير هذا
التجاوز
والخروج عن القوانين
والاصول. فمن
واجب
الحكومة، اي
حكومة
التعيين،
وعدم التذرع
لتمرير
التمديد بالفراغ
وبأهداف لا
علاقة لها
بحسن انتظام
العمل العام
او احترام
القوانين، بل
على العكس".
ورأى
ان
"الاستمرار
في هذا المسار
هو عن سابق تصور
وتصميم،
ويساهم في
فرض، ليس فقط
على المسيحيين
بل على
اللبنانيين
جميعا،
قرارات وخيارات
خارجة عن اطار
المعايير
القانونية
والدستورية،
لا سيما
الشراكة
الوطنية التي
كرستها
المواثيق، من
ميثاق 1943 وصولا
الى وثيقة الوفاق
الوطني في
الطائف. ان
معارضة
التعيين هي متعمدة
من قبل بعض
الاحزاب
لتبرير
التمديد للمحسوبين
عليهم، وهم
بذلك يشجعون
الفئوية السياسية
ضمن الطوائف
في مؤسسات
الدولة القائمة
اساسا على
الفئوية
الطائفية.
ويؤدي ذلك الى
تضاعف
الفئويات
وآثارها
السلبية على
جميع مكونات
المجتمع
اللبناني". أضاف:
"تزداد
المشكلة
تعقيدا
وخطورة من
خلال
المخالفات
الدستورية،
التي تستهدف
احدى الطوائف
بهذه
الاجراءات،
كما يجري مع
المسيحيين،
من خلال فرض
معادلة اما
الفراغ او
التمديد. ومن
اهم
المخالفات الدستورية
والقانونية
المرتكبة من
قبل الحكومة
والمجلس
النيابي فهي:
أ-
تعديل المادة
49 من الدستور
عند انتخاب
رئيس
الجمهورية
السابق والتمديد
لرؤساء
الجمهورية ما
بعد الطائف لمصلحة
افراد وليس
لاصلاح علة في
الدستور.
ب-
قانون
الانتخاب
الذي لا يؤمن
صحة التمثيل للمسيحيين
ولا يحترم
نصوص وثيقة
الوفاق الوطني
التي تحدد
مواصفات
القانون، لا
سيما لجهة فعالية
التمثيل على
مستوى السلطة
التشريعية
التي تنبثق
عنها كل
السلطات.
ج-
التمديد
المكرر لمجلس
النواب
ومخالفة مواد
دستورية عدة،
لا سيما
المادة 74 التي
تفضي بإجراء
الانتخابات
النيابية في
حال شغور سدة
الرئاسة.
د-
مخالفة كل
المواد
الدستورية من
المادة 81 الى 89
والمتعلقة
بالمالية
العامة".
وتابع: "أما
في القانون،
فحدث ولا حرج
عن مخالفة قانون
الدفاع
والمحاسبة
العامة
والمجلس
الدستوري في
عدد من
المسائل
المفصلية
والمتعلقة بتكوين
السلطة. وفي
هذا الاطار،
ينبه التكتل السلطة
التنفيذية
والسلطات
الدستورية
الاخرى، في
حال استمرار هذا
الوضع
والامعان في
اتخاذ هذه
الاجراءات والاستمرار
في هذا النهج،
انه سيدعو
فورا الى
اجتماع
استثنائي
لدرس
الاجراءات
التي يسعى
اليها البعض
لاتخاذ
الاجراءات
والقرارات المناسبة
في صددها". ولفت
كنعان الى أن
"التكتل اطلع
على بعض المقالات
التي تنسب
لرئيسه وبعض مسؤوليه
ونوابه
ووزرائه
مواقف وآراء
واحاديث لم
تحصل، وتمنى
ألا تستمر هذه
الامور لان فيها
تزويرا
للحقائق
وامعانا
لتسويق
الشائعات.
وكان لافتا
نشر مقال
للصحافي
نقولا ناصيف في
صحيفة
الاخبار
وتضمن مواقف
نسبت الى العماد
عون لا تمت
الى الحقيقة
بصلة اذ انه
لم يعط حديثا
او يجري
مقابلة". وقال:
"إن ايا من
المواد
الدستورية
والقانونية
التي ذكرنا هي
اساسية في
عملية احترام
الشراكة
الوطنية
والدولة
وبنائها
والالتزام الكامل
للجميع في
تسيير الامور
العامة وانتظامها.
واي خلل في
هذا الاطار لن
يمر مرور الكرام.
والخلل
المتمادي منذ عقدين
لا يمكن
احتماله
ويتطلب
مراجعة جدية ومسؤولية
لاتخاذ
الاجراءات
المناسبة
لتصحيح
الخلل". وختم:
"قرر التكتل
مقاطعة
الجلسة
التشريعية المرتقبة
لعدم توافر
مقومات تشريع
الضرورة في
جدول
اعمالها".
حسين
الموسوي:
الحوار مستمر
مع
"المستقبل" لأن
الاستقرار هو
المطلب
الثلاثاء
21 نيسان 2015/وطنية
- أشار عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي،
خلال لقاء
سياسي في بلدة
بدنايل، إلى
أن "الحوار
مستمر مع تيار
"المستقبل"،
لأن
الاستقرار في
لبنان هو
المطلب، ولأن
الخلاف الحاد
بين الطرفين
سيعطي
للتكفيريين
فرصة، ستكون
على حساب
الجميع". ولفت
إلى أن
"تعليمات من
دول خارجية
أعطيت لبعض
السياسيين
اللبنانيين
في بعض
المناطق للتوقف
عن إيجاد
البيئة
الحاضنة
للجماعات الإرهابية،
على الرغم من
خلافاتهم مع
حزب الله، لأن
تلك الدول ترى
مصلحتها أن
يبقى لبنان
هادئا في
الوقت الحاضر
على الأقل، ليس
حرصا على
لبنان، وإنما
خوفا على فشل
مشروعهم". وأكد
"أن الجميع
على يقين أن
حزب الله لا
يريد توتير
الأوضاع في
لبنان، بل
يريد أن تبقى
بندقيته
موجهة نحو
العدو
الصهيوني"،
مضيفا: "حزب
الله لم يسع
يوما لتسلم
السلطة
والمناصب بل رضي
باليسير من حق
جمهوره، وقد
قدمت في هذا
الاطار
إغراءات ضخمة
لخط
المقاومة، شرط
التوقف عن
قتال
الاحتلال
الاسرائيلي". ورأى
الموسوي "ان
العدوان على
اليمن هو رد
على انفتاح
اليمن على
العالم، ورعب
الكيان الصهيوني
والأنظمة
العاملة في
خدمته من
فقدانهم
السيطرة على
المنطقة". واعتبر
ان
"الإستهداف
في اليمن هو
استهداف لخط
المقاومة
وللمستضعفين
والأحرار
والمناوئين
لأميركا
والمعادين لإسرائيل"،
مشيرا إلى أن
"التعاطي
الاميركي
الجديد مع
إيران
وحلفائها،
جاء بعد قناعة
اميركا بأنها
لا يمكن أن
تبقى القطب
الأوحد في العالم،
وبأنه لا يمكن
وقف التقدم
والتطور التكنولوجي
والعلمي في
إيران، لا
سيما في الملف
النووي"،
لافتا الى أن
"ما يحصل في
العراق حاليا
هو من صنع
اميركا بعد أن
أفلت من يدها،
كما أن المشكلة
في سوريا هي
مع نظام مقاوم
وممانع، وليست
مع شخص الرئيس
الأسد أو أي
عائلة في
الحكم".
جعجع
استقبل سفير
قطر وتسلم من
الفرخ دليل
الكنيسة
المارونية
ومن ماري آنج
برنس نسخة عن
ملف
المرافعات
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- عرض رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب مع
السفير
القطري في
لبنان علي بن
حمد المري
الأوضاع
السياسية
العامة في لبنان
والمنطقة، في
حضور رئيس
جهاز العلاقات
الخارجية في
الحزب بيار بو
عاصي. من جهة
أخرى، بحث
جعجع مع منسق
مكتب راعوية
الانتشار في
الدائرة
البطريركية
في بكركي الأب
لويس الفرخ في
وضع الانتشار
اللبناني. وقدم
الفرخ لجعجع كتاب
"دليل
الكنيسة
المارونية"
الذي يتضمن
هرمية
الكنيسة،
مؤسساتها
وأفرادها في لبنان
والعالم. كما
استقبل جعجع
السيدة
ماري-آنج
برنس، زوجة المحامي
الراحل موسى
برنس، التي
سلمت جعجع في
ذكرى اعتقاله
نسخة عن ملف
المرافعات
التي كان يقوم
بها الراحل
برنس منذ
اعتقال جعجع
في العام 1994 الى
حين وفاته في
العام 1998.
هيئة
التنسيق دعت
إلى الاضراب الشامل
والاعتصامات
الخميس:
خطواتنا
تصعيدية
وأولها اضراب
وتظاهرة
مركزية في
بيروت في 6 أيار
الثلاثاء
21 نيسان 2015/وطنية
- عقدت هيئة
التنسيق
النقابية
مؤتمرا صحافيا،
في مقر نقابة
المعلمين في
بدارو، اكدت
فيه تنفيذ
الاضراب في
الثانويات
والمدارس والمهنيات
والوزارات
والادارات
العامة
الخميس ،
مشيرة الى ان "هذا
الاضراب هو
مجرد بداية
لسلسلة
تصعيدات تصل
إلى تهديد
نهاية العام
الدراسي وشل
الادارات". وعلى
الأثر، أصدرت
الهيئة بيانا
تلاه رئيس رابطة
التعليم
الثانوي عبدو
خاطر توجهت
فيه إلى
"المسؤولين
الذين
يتقاذفون
المسؤولية تهربا
من إقرار
الحقوق
لأصحابها"،
وجاء فيه: "لقد
سبق وأوضحنا
مرارا عدالة
مطالبنا، وهم اعترفوا
بذلك مرات
ومرات، لكنهم
بدل إقرارها
يتبارون
باختلاق
الذرائع في
محاولة لتضييع
الحق ولدفع
اصحابه الى
اليأس
والإحباط. فيا
أيها
المسؤولون
نقول لكم،
لأننا أصحاب حق
لن نسكت ولن
نستكين حتى
إقرار هذا
الحق، فنحن
نغير في
الأساليب ولا
نتراجع عن
مطالبنا
بإقرار سلسلة
رتب ورواتب،
كما أقرت
لأساتذة
الجامعة والقضاة
منذ اربع
سنوات. ان
اللبنانيين
سواسية امام
القانون،
وكذلك
الموظفين بكل
قطاعاتهم،
فأي عدالة تلك
التي تعطي
موظفا وتمنع
عن موظف آخر؟
هل مجلس
النواب لفئة
أم لكل
اللبنانيين؟ لماذا شرع
للقضاة
وأساتذة
الجامعة خلال
أسابيع ويمتنع
عن تشريع يطال
ثلث الشعب
اللبناني
لسنتين
متتاليتين؟
لماذا اعطيتم
اساتذة
الجامعة
والقضاة من
دون نقاش ما
اذا كان ذلك
ضمن الموازنة
أم خارجها؟
ولماذا
تختلفون اليوم
على طريقة
البيضة ام
الدجاجة؟
السلسلة خارج
الموازنة ام
الموازنة
خارج
السلسلة؟". وتابع
البيان : "إنها
مماحكات لا
تعني بالنسبة
إلينا سوى
المزيد من
المماطلة
والتسويف والإمعان
في قهر ثلث
الشعب
اللبناني،
وأي ثلث، إنه
الثلث الذي
يقوم لبنان
على اكتافه
أمنا واستقرارا
وتربية
وتعليما
وادارة
وتهيئة أجيال للمستقبل،
إنه الثلث
الذي لا يقوم
وطن من دونه
ولا ينهض
مجتمع بمعزل
عنه. لقد
قلناها
بالأمس
ونرددها
اليوم وغدا:
نحن لا دخل
لنا
بخلافاتكم
السياسية
وحساباتكم
المالية.
فأنتم عجزتم
عن الاتفاق
على إقرار
موازنة خلال
عشرة اعوام،
لكنكم نجحتم
ولا شك في
مراكمة الدين
العام أضعافا
مضاعفة
لتحمله
الاجيال
اللبنانية القادمة
عبئا ثقيلا
يعيق تقدمها،
فيما أنتم تنعمون
بثرواتكم ليس
في لبنان
فحسب، بل في
اصقاع الدنيا
قاطبة. راهنتم
وما زلتم على
طيبة هذا
الشعب
الصابر، وهو
كذلك، لكن لو
كنتم تجرأتم
على انجاز
قانون
انتخابي، كما
تقضي الديموقراطية
التي تتسترون
بها، لعرفتم
حجم انعدام
الثقة بينكم
وبينه". اضاف:
"لقد صبرنا
طويلا على
وعودكم، ضنا
منا بمصلحة
الوطن
وابنائه، لكن
حصادنا كان
السراب. لقد
تناوبتم على
مشروع سلسلة
الرتب والرواتب
لتجعلوا
قيمته أدنى ما
تستطيعون
ولتجمعوا على
حجته اكثر ما
تستطيعون،
شأنكم ابدا،
بإرهاق
المواطن
ضرائب تستروا
بها زواريب
الهدر
والفساد التي
باتت تهدد
لبنان بجعله
دولة فاشلة.
إن قواعدنا
تضج مطالبة
بالتصعيد من
دون سقف، ونحن
كقيادة نقابية
ما تعودنا ان
نخذل القواعد
أو أن نجعل
بيننا وبينها
حواجز. لذلك،
نعلن أن
الجمعيات
العمومية
ومجالس
المندوبين
لكل
القطاعات،
أقرت الاضراب
الشامل في
المدارس
والثانويات
الرسمية
والخاصة وكل
معاهد
التعليم
المهني والتقني
والوزارات
والادارات
والمؤسسات
العامة، بعد
غد الخميس في 23
نيسان، يصاحب
ذلك اعتصامات
عند الحادية
عشرة من قبل
ظهر اليوم
عينه في مراكز
المحافظات
والسراي
الحكومية،
وعند تقاطع مبنى
العازارية -
رياض الصلح في
بيروت. كما
اقرت خطوات
تصعيدية
ضاغطة مفوضة
الهيئة
بتحديد اشكالها
وتواريخها". ودعا
المعلمين
والاساتذة
والموظفين
الاداريين
وجميع
المتعاقدين
والمتقاعدين
والاجراء
والمياومين
إلى "المشاركة
الكثيفة في
تحركات
الهيئة
اضرابا
واعتصاما،
حتى إقرار
مشروع
السلسلة
الموجود في
مجلس النواب
بصفة مشروع
قانون مستقل
لا دخل له بمشاريع
قوانين أخرى
داخل
الموازنة أو
خارجها، بعد
الأخذ
بملاحظات كل
القطاعات
الوظيفية التي
قدمت بمذكرة
الى النواب
جميعا". وأشار
إلى أن
"الإضراب بعد
غد الخميس هو
أول الغيث في
سلم الخطوات
التصعيدية
التي سنحددها
خطوة خطوة،
أولها اضراب
وتظاهرة
مركزية في بيروت
في 6 أيار
وخطوات
تصعيدية
لاحقة تهدد نهاية
العام
الدراسي وشل
الادارات
العامة، والمسؤولية
في كل ذلك تقع
على من ماطل
وسوف وأجل
إقرار الحقوق لأصحابها".
الراعي
الى أرمينيا
ومنها الى
فرنسا: اذا
كانوا لا
يريدون
انتخاب رئيس
فهم لا يريدون
قيام الشرعية
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- غادر بيروت
ظهر اليوم،
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي-
بيروت،
متوجها الى
ارمينيا في
زيارة لعدة
ايام، يشارك
خلالها في الحفل
الذي يقام في
يريفان في
الذكرى
المئوية للابادة
الارمنية،
على ان ينتقل
من هناك الى
فرنسا في
زيارة تستمر
حتى 28 الجاري،
يلتقي في خلالها
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ويلقي محاضرة
في
الاونيسكو،
كما يشارك في
حفل تكريم
نائب رئيس
الحكومة
السابق عصام
فارس ويقلده
وساما
فاتيكانيا.
يرافق
الراعي في هذه
الزيارة
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
صياح ومسؤول
الاعلام في
الصرح
البطريركي
وليد غياض.
وكان
في وداع
الراعي في
المطار رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، وفد من المجلس
العام
الماروني ضم
ميشال متى،
انطوان رميا
ورولان
غسطين، وحضر
ايضا الدكتور
الياس صفير.
وتحدث
الراعي في
المطار فقال:
"ان الاحتفال
الذي سيقام في
ارمينيا هو
لتقديس
الشهداء وقد دعينا
للمشاركة في
حفل تقديسهم
وسيكون هناك
برنامج محدد
للمناسبة.
ونحن نصلي على
نية كل
الشهداء
الذين سقطوا
اكانوا من
الارمن او
السريان او
الاشوريين
الذين كانوا
موجودين في
هذه الكارثة
الكبيرة، هم
شهداء يشفعوا لنا
من السماء".
سئل:
هل تعتقدون
انه على الذين
ارتكبوا هذه
المجازر ان
يعتذروا من
الشعب
الارمني؟
أجاب:
"هذا يطلب
باستمرار من
قبل الشعب
الارمني
والاشوري
والسرياني،
وهذا ما يجب
ان يحصل ويطالب
به دائما".
سئل:
كان لكم مؤخرا
لقاء مع سفراء
الدول الخمس
الكبرى
المعتمدين في
لبنان، وحكي
الكثير عنه،
كيف يمكنكم
تلخيص هذا
اللقاء؟
اجاب:
"كل السفراء
الذين التقينا
بهم، الدول
الخمس واضافة
الى المانيا
وايطاليا
وممثلة
الامين العام
للامم المتحدة
وممثلة
الاتحاد
الاوروبي
والسفير البابوي،
كلهم اجمعوا
على انه لا
يمكن ان يستمر
الوضع في
لبنان بدون
رئيس
للجمهورية
وكلهم مدركون
ان العمل يجب
ان يتم من
الداخل مع
الافرقاء المعنيين
في الداخل
والعمل مع
الخارج ايضا
وتحديدا مع
السعودية
وايران".
سئل:
بعد الزيارة
الى ارمينيا
ستكون لكم
زيارة الى
فرنسا ولقاء
مرتقب مع
الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند، ماذا
تحملون معكم
في هذه الزيارة
الرابعة لكم
الى فرنسا؟
اجاب:
"في الاساس
الزيارةالى
فرنسا هي
لتدشين كرسي
المطرانية
المارونية في
مودون قرب
باريس
لأبرشيتنا في
فرنسا،
والمطران
هناك هو زائر
رسولي على
موارنة
اوروبا الشمالية
واوروبا
الغربية.
وبالمناسبة
اتت دعوة لكي
يتم لقاء مع
الرئيس
هولاند، كما
سألقي محاضرة
في
الاونيسكو".
وتابع:
"الموضوع
الاساسي مع
الرئيس
هولاند هو
موضوع الساعة
وموضوع ما نعيشه
من مأساة في
هذا الشرق.
وموضوع
محاضرتي في
الاونيسكو
يتمحور حول
دور
المسيحيين في
الشرق الاوسط
في نشر ثقافة
السلام".
سئل:
هل ستطالبون
الرئيس
الفرنسي
بالعمل من اجل
تسريع انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان باعتبار
انه دائما
يقال ان فرنسا
الام الحنون؟
أجاب:
"طبعا، وهم
دائما يحملون
الراية اكثر منا،
وفرنسا هي
الام الحنون،
وهي دائما
مستمرة
بتقليدها
الطويل الذي
يعود لألف سنة
من العلاقة مع
الموارنة ومع
لبنان،
وفرنسا دائما
استمرت مخلصة
فعلا
لعلاقاتها مع
لبنان ومواقفها
معه وهي قريبة
في هذا الشرق.
وهي محافظة
على هذا الدور
من دون شك".
سئل:
ماذا يمكن
القول عن
اللقاء مع
الرئيس الفرنسي
السابق
ساركوزي الذي
طلب اللقاء
معكم؟
أجاب:
"سوف نلتقي
اذا كان من
مجال للقاء،
ونبحث في
المواضيع
نفسها، في
القلق حول
الشرق، وانه
لا يمكن ان
تستمر الحروب
الحاصلة
اليوم. هي
اصبحت حروبا
داخلية في
العائلة
الواحدة، ولا
يمكن ان نقبل
ولا العالم
المتحضر يمكن
ان يقبل، بأن
تنظيمات مثل
داعش وغيرها
هي على الساحة
اليوم تقتل
وتهدم وتهجر
والاسرة
الدولية
تتفرج ومن ثم
تقع ضحايا
بريئة من
مسلمين
ومسيحيين.
ولكن ما يعنينا
نحن كمسيحيين
انهم وهم
موجودون في
هذا الشرق منذ
الفي عام
ولعبوا دورا
اساسيا في
تكوين هذا
الشرق
وثقافته،
لذلك نحن نقول
اليوم اكثر من
اي يوم آخر ان
الحضور
المسيحي مع
اخواتنا
المسلمين هو
حاجة حياتية
ملحة".
سئل:
كيف تعلقون
على التشنجات
الكلامية بين
مختلف الاطراف
في لبنان فيما
نجد الجميع
يدعون الى استمرار
لغة الحوار؟
اجاب:
"نحن طبعا
يؤسفنا جدا ان
ننقل مشاكل
الخارج الى
لبنان ونكون
نحن فريق
فيها، ونختلف
مع بعضنا
البعض من اجل
الخارج، لذلك
علينا التوقف
فورا عن ذلك،
وقد سمعنا
مؤخرا كلاما
كثيرا عن
الاحداث في
اليمن، ونحن
ندخل في احداث
سوريا واليمن
وبلدان اخرى.
اما المطلوب
فهو واحد وهو
الاهتمام
ببيتنا الداخلي
اولا، ونبني
هذا البيت وقد
كنا فرحين على
ان الحوار
سيسير على خير
ما يرام في
البلد،
والاوضاع يتم
ترتبيها واذ
نفاجأ بمثل هذا
التشنج من قبل
جميع الاطراف
وليس من طرف واحد
فقط. وقد
سمعنا الوزير
جنبلاط قال
للسيد نصرالله
"شو صاير
عليك" اما انا
فأقول للجميع "شو
صاير عليكم".
تريدون
الدخول في كل
مكان بينما
المطلوب ان
تعملوا على
بناء لبنان
والعائلة
اللبنانية
الواحدة، وان
ننتخب رئيس
الجمهورية
ونعيد اللحمة
للجسم
اللبناني".
سئل: هل
تؤيدون دعوة
الرئيس بري
لعقد جلسات
لتشريع
الضرورة؟
اجاب:
"ان موقفي
واضح بهذا
الشأن وهو انه
لا يستطيع
المجلس
النيابي
التشريع فيما
تشريع الضرورة
الاساسي
والاولي
يتلخص
بانتخاب رئيس جمهورية
في البلاد
وهذا هو موقفي
منذ الاساس. وليس
هناك ما هو
ضروري اكثر من
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وعندما يتم
ذلك فإن كل الامور
تحل في لبنان".
سئل:
برأيكم هل حان
وقت وصول كلمة
السر من
الخارج لانتخاب
رئيس
للجمهورية في
لبنان؟
اجاب:
"نحن نصلي لكي
تصل كلمة السر
هذه".
سئل:
هل من موقف
لسيد بكركي من
موضوع
التمديد لقادة
الاجهزة
الامنية؟
اجاب:
"ان لا ادخل في
هذا الموضوع
انما انا اقول
دائما اذا لم
يكن هناك رئيس
للجمهورية
وهو ما حصل
الآن، فإن
هناك فوضى
والكل يريد ان
يكون هو
الرئيس،
والكل يريد ان
يبني البلد
وفق آرائه، في
حين ان الحل
الوحيد برأيي
للتخلص من كل
هذه المشاكل
هو انتخاب
رئيس
للجمهورية وهو
وحده يعطي
شرعية لكل
شيء، شرعية
للمجلس النيابي
وللحكومة
ولكل
المؤسسات.
واذا كانوا لا
يريدون
انتخاب رئيس
للجمهورية
فهم بذلك لا
يريدون قيام
الشرعية في
البلد".
سئل:
هل ما زلتم
على موقفكم من
عدم وضع فيتو
على اي مرشح
لرئاسة
الجمهورية؟
اجاب:
"هذا امر
طبيعي، وليس
عملنا نحن ان
نضع اي فيتو،
ونحن احتراما
للكتل
السياسية
وللمجلس
النيابي، ليس
لدينا اي مرشح
ولا فيتو على
اي مرشح ولا
نفضل اي مرشح
على اي مرشح
آخر".
الراعي
تلقى اتصالا
من عون قبيل
سفره إلى أرمينيا
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- تلقى
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، قبيل
مغادرته إلى
أرمينيا
للمشاركة في
مئوية
المجازر
الأرمنية ومنها
إلى فرنسا في
زيارة رسمية
وراعوية،
اتصالا
هاتفيا من
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح العماد
ميشال عون
تمنى له فيه
سفرا موفقا. وكانت
مناسبة لعرض
الأوضاع الراهنة
في لبنان
والمنطقة.
الراعي
منح الاب
أنطوان ضو
رتبة
الاباتية
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- منح
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي الاب
أنطوان ضو
الانطوني
رتبة
الأباتية،
وأصدر مرسوما
رقمه 45/2015 جاء فيه:
"بناء على
القانونين 430 و 431
البند 1 من
مجموعة قوانين
الكنائس
الشرقية،
وبناء على طلب
المطران مارون
العمار،
المشرف على
رابطة قنوبين
للرسالة
والتراث
بتاريخ 20/1/2015،
وعلى موافقة
قدس الاباتي
داود رعيدي
الرئيس العام
للرهبانية الانطونية
المارونية
الجزيل
الاحترام،
نمنح الاب
أنطوان ضو،
أمين الشؤون
التاريخية في
الرابطة
المذكورة،
رتبة
الأباتية،
تقديرا لحياته
الكهنوتية
الزاخرة بعيش
الفضائل وتجسيدها،
وللدور
الثقافي
والروحي الذي
اضطلع به في
مجالات
متعددة
كالحوار
المسيحي
الاسلامي
والتعليم
الجامعي
والتأليف
التاريخي. ونكلف
سيادة أخينا
المطران
مارون العمار
بمنحه هذه
الرتبة، وفقا
للكتب
الطقسية. نأمل
أن تكون هذه
الرتبة لمجد
الله وخيره
الروحي
الشخصي
ولتعزيز خدمته
الكنسية". وشكر
العمار تجاوب
البطريرك
الراعي
الابوي لشخصية
رهبانية
تستحق كل
تكريم
وتقدير، مشيرا
الى ان
الاحتفال
بمنح الرتبة
سيجري بالتنسيق
مع الاباتي
الرعيدي
والاب ضو،
وسوف تعلن
تفاصيله
لاحقا.
زهرا :
القوات
والكتائب لن
يشاركا في الجلسة
التشريعية
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
-اكد النائب
انطوان زهرا
في حديث لاذاعة
"صوت لبنان - 93,3"
ان" حزبي
القوات
اللبنانية والكتائب
لن يشاركا في
الجلسة
التشريعية
المرتقبة"،
مشيرا الى "ان
التيار
"الوطني
الحر" وكما
نقل عنه اشترط
على بنود
محددة
للمشاركة".
وعن
الملف
الرئاسي، رأى
زهرا "ان
المسيحيين لم
يجمعوا يوما
على مرشح
للرئاسة،
ليطرحوه على
الشركاء في
الوطن
انطلاقا من ان
الرئيس مرشح
لكل
اللبنانيين،
ومهمته
الحفاظ على
وحدة الوطن". ولفت
الى "ان
الحوار مع
التيار
الوطني الحر
يسلك طريقه
بسهولة وهو
حقيقي وفعلي،
كما ان
الاجواء جدية
وايجابية"،
موضحا "انه
اذا كان البعض
ينتظر من هذا
الحوار
توافقا على
رئيس للبلاد
فهو ينتظر
عبثا". وعن
قانون السير
الجديد،اكد
زهرا على "ان
هناك تقصيرا
من الوزارات
المختصة في
تأمين البنى
التحتية
لشبكة طرق
سليمة"، داعيا
الى "احترام
القانون
وتطبيقه
لتفادي كل
الحوادث التي
تحصل".
اتصالات
تمهيدية لـ
"مأسسة القمة
الروحية"
المركزية-
في سياق
متابعة توصية
"مأسسة القمة
الروحية"
الصادرة عن
اجتماع رؤساء
الطوائف الدينية
في الصرح
البطريركي في
بكركي، ذكرت
مصادر متابعة
لـ"المركزية"
ان الاتصالات
جارية كمرحلة
تمهيدية لوضع
المعايير
والمقاييس للمؤسسة
قبل الجلوس
الى طاولة
المباحثات،
للتوصل الى
صياغة
الهيكلية
الخاصة
والنظام الداخلي
لها. واشارت
المصادر الى
ان التساؤلات
لا تزال تدور
في فلك
التحضير
للمؤسسة،
لمعرفة ما اذا
كانت تحتاج
الى فريق عمل
خاص بها والى
موازنة مالية
ومقر؟ اضافة
الى دراسة
امور تقنية
اخرى.
أهالي
الموقوفين
الاسلاميين
التقوا مستشار
المشنوق: الســماح
بمقابلتهـم
ووعد بتحسيـن
اوضاعهـم
المركزية-
للمطالبة
بتأمين حقوق أبنائهم
الانسانية،
تجمع عدد من
النسوة من اهالي
الموقوفين
الاسلاميين
في سجن رومية
قبل ظهر
اليوم، امام
مقر وزارة
الداخلية في
الصنائع. ورأت
المعتصمات ان
على "وزير
الداخلية نهاد
المشنوق
الاستقالة ان
لم يتم رفع
الظلم والغبن
اللاحق
بأبنائهن
وتأمين ابسط
مقومات الحياة
الطبيعية
لهم"، مشيرات
الى ان
"المساجين
الاسلاميين
يتعرضون لسوء
المعاملة
داخل سجن
رومية من سوء
تغذية واطعمة
فاسدة وتعذيب جسدي
ومعنوي،
بالاضافة الى
اكتظاظ غرف
السجن". اذن
الدخول: وشكلت
النسوة وفدا،
قابل أحد مستشاري
المشنوق
لـ"مطالبته
بالسماح لهن
بالتوجه الى
سجن رومية
والاطمئنان
الى ابنائهن".
واثر اللقاء،
تم الاتفاق
على السماح
للمعتصمات بالتوجه
الى سجن رومية
للاطمئنان
الى ابنائهن.
واعلنت
النسوة "ان
مستشار
المشنوق
وعدهن بتأمين
حقوق
المساجين
الاسلاميين
خلال 15 يوما
كحد اقصى"،
قبل ان ينتقلن
الى رومية حيث
انتظرن
الحصول على
اذن للدخول
الى السجن
ومقابلة
أبنائهن. المنية:
الى ذلك، قطع
ذوو الموقوف
سعد المصري وعدد
من اهالي
الموقوفين
الاسلاميين
في رومية،
اوتوستراد
المنية
الدولي،
مطالبين بتحسين
اوضاع
الموقوفين في
السجن،
واجراء محاكمات
سريعة لهم،
واطلاق سراح
من امضى في
السجن فترة
اطول من المدة
التي يفترضها
الجرم الذي
اقدم عليه
واوقف بسببه.
وتسبب
الاعتصام
بتوقف حركة
السير على
الاوتوستراد.
وحضرت قوة من
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي الى
المكان.
المحكمة
الدولية
تواصل محاكمة
خياط و"الجديد"
في جلسة
مُغلقة والدفــاع
يرد علــى
طلـــب
الاشــعار
القضائـــي
المركزية
- استكملت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
محاكمة نائبة
رئيس مجلس
الادارة في قناة
"الجديد"
الزميلة كرمى
خياط والقناة
في لاهاي،
لليوم
الرابع،
بتهمة "عرقلة
سير العدالة
وتحقير
المحكمة".
وذلك في جلسة
عقدتها غرفة
الدرجة الاولى
برئاسة
القاضي
نيكولا
ليتييري،
استهلت برد
محامي الدفاع
عن خياط
و"الجديد"
على طلب
الاشعار
القضائي الذي
قدمه صديق
المحكمة للإدعاء
كنف سكوت،
فقال: نحن
نعتقد انه يجب
رد هذا الطلب
لاسباب عدة
بما في ذلك ان
احكام المادة
160 غير مطبقة
وبالتالي ثمة
بعض الشروط المسبقة
التي يجب ان
تكون متوافرة
وهي غائبة، وان
استندنا الى
المعرفة
العامة
فالادعاء يود
من ان تأخذوا
علما او ان
يصدر محضر
قضائي في ما
يتعلق
بالتوتر
المتواصل
السياسي
والاقليمي
والامني
للوضع السائد
في لبنان. ان
المادة 160 ب
تتطلب
الاستعانة
بهذه المادة
لضمان محاكمة
سريعة، ولكن
هذا الشرط غير
مستوفى فالادعاء
قدم هذا الطلب
في الامس وبعد
عام من المثول
الاول وبعدما
شهد العديد من
الشهود الرئيسيين
بما في ذلك
المحقق كومو
وفيرونيك
برنار وايضا
المسؤول في
قلم المحكمة
في بيروت السيد
لودج، وقد
انتهوا من
تقديم
الافادة
وبالتالي فلا
اعتقد انه يجب
القبول بهذا
الطلب، وبالتالي
انتقل الى
المسالة
الثانية،
المادة 160 باء
تشير الى
الدعاوى ذات
الصلة
والادعاء لا يشير
الى اي عنصر
ذي صلة في هذا
المحضر
القضائي الذي
يطلب منكم
اصداره وهذه
العناصر غير
مرتبطة
بالتهمة
الاولى
والثانية،
وثالثا يجب
ايضا الاخذ
بالاعتبار
الاجراءات. في
الواقع ثمة
تكرار
للافادات أود
ان اعطي هنا
مثالا حدود
البلد
الاقليمية
لكن الامثلة الاخرى
قد تقوم ايضا
على علم البلد
او اللغات المحكية،
ولكن هنا ما
من نزاعات
فيما يتعلق بالمحكمة
الخاصة
بلبنان
وبالتالي فان
وضع التوتر
السياسي
والاقليمي
والامني سائد
في لبنان وهذا
الامر متنازع
عليه من
الفرقاء ولا
نستطيع ان نتفق
عليه،
بالتالي فان
الاجتهاد
الذي قدمه الادعاء
في قضيته
يرتبط بقرار
المحكمة
الغيابية
وهذا صادر عن
غرفة الدرجة
الاولى في
الاول من شباط
2012 .
لكن
في تلك الجلسة
لم يكن هناك
مشاركة
للدفاع
وبالتالي لم
يجر الاتفاق
على اي وقائع.
ان الجملة
التي صاغها
الادعاء مبهمة
وان وضعنا
جانبا
الوسائل التي
قد تؤثر في لبنان
مثلا السمعة
العامة
للبنان.
التجارة في لبنان.
السياحة في
لبنان
وبالتالي
فانه لو كان التوتر
السياسي في
لبنان محددا
ومؤكدا كان
ليكون لذلك
آثار على
القضية، لكن
للايجاز أود
ان اقول ان
شروط احكام
المادة 160 من
القواعد غير
مستوفية
وبالتالي
الطلب جاء
متأخرا وما من
سبب كان يمنع
تقديم هذا
الطلب قبل عام
ولهذه
الاسباب نود
ان نطلب منكم
رد الطلب.
ليتييري:
سأصدر قرارا
ربما في الغد.
سكوت:
من جهته طلب
صديق المحكمة
ان يقدم ردا
مقتضبا على
خان قال فيه:
لا نستطيع ان
نتحدث عن
التأخير هنا،
نحن في محاكمة
وانا تقدمت
بطلب وبالتالي
فان مسألة
التاخير هي
وجاهة. نحن
ننظر اليوم في
وقائع القضية
وهذا هو الوقت
الملائم للاشارة
الى مسالة
مرتبطة
بالادلة، هذا
كان بالنسبة
الى النقطة
الاولى.
اما
بالنسبة الى
النقطة
الثانية،
فنحن اشرنا
الى ان هذا
الامر عنصر
مهم من القضية
ويشير الى
الفقرة 80 من
مذكرة
الاجراءات
التمهيدية وما
حصل لم يكن في
باريس او
نيويورك بل في
مكان ذي ظروف
خاصة
وبالتالي لا
نستطيع ان
نتجاهل هذه
الظروف، وذكرنا
ذلك في تلك
الفقرة اي ان
هناك بيئة
محددة للمكان
والزمان وهذا
يشكل
جزءا من
قضيتنا
وحججنا منذ
البداية وهذا
ليس بالامر
الجديد وبرز
في كل
الاوراق.
وبعيدا
عن ذلك وفي
هذا السياق
وفي هذه
المحاكمة نحن
نتحدث عن
مسائل
الحماية وعن
امور وردت مرارا
وتكرارا في
قضية عياش
واخرين،
بالتالي هذا
الامر غير
منطقي وانا
كنت ابحث عن
الكلمات
الصحيحة لكن
على اي حال
هذا غير
منطقي، اي ان
نتجاهل الوضع
في لبنان ونحن
نتعامل مع هذا
الوضع في هذه
المحكمة يوميا
وبذلك نقوم
باصدار
اجراءات
الحماية للشهود.
وبالنسبة
الى الشاهد ap13 سوف
ابدأ بالكلام
عن بيانات
الادعاء وبعد
ذلك اسمح لزميلي
زافزيتش ان
يتحدث عن
بيانات
الدفاع، اذا بالنسبة
الى الشاهد ap13
وتحدثت مع قلم
المحكمة وانا
اتحدث بكلمات
عامة لكي لا
نحدد هوية هذا
الشاهد اذا
ستكون البينة
161 الصورة
المفصلة
الاولى هي 162
والصورة الثانية
هي 163. زيسيفيك:
بدوره، تحدث
مكلف من
المحكمة
للبحث في
الجوانب
الإعلامية
ذات العلاقة
بالمحكمة
وبالتسريبات
الإعلامية
وبالشكاوى
المرفوعة ضد
بعض المؤسسات
المرئية
والمسموعة،
سلوبودان
زيسيفيك،
فقال: بالنسبة
الى الدفاع فاننا
تبادلنا
الرسائل
الالكترونية
مع الدفاع
بالنسبة لقبول
بينات
الدفاع،
واجتمعنا
بسرعة قبل بدء
اجراءات
اليوم، وثمة
مسائل علينا
ان نناقشها
للتوصل لحل
قبل ان نرفع
التقرير
بشأنها لكم.
ان سمحت لنا
الغرفة ربما
بعد
الاستراحة
المقبلة
نستطيع ان
نقدم
المذكرات.
وعندما
استدعى رئيس
الغرفة
الشاهد حوّل
ليتيري
الجلسة الى سرية.
جلسة
"تشـريع
الضرورة" في
ميـزان الكتل
المسـيحية
فادي
كرم:
اجتماع
الهيئة
التنفيذية
يُحدد شـكل
"المقاطعة"
الهبر: لن
نشـارك لان
المجلس هيئة
ناخبة لا
تشـريعية
سليم كرم:
همّنا انتخاب
الـرئيس
الناظم لعمل
المؤسسات
المركزية-
خرج اجتماع
هيئة مكتب
مجلس النواب
امس بجدول
اعمال "الحدى
الادنى" من
"تشريع الضرورة
يضمّ سبعة
بنود، اربعة
منها تتضمن اتفاقات
مالية
وقروضاً مهمة
للدولة تسقط
إذا لم يتم
اقرارها بفعل
مرور الزمن،
فضلاً عن قانون
سلامة الغذاء
وقانون
الايجارات
وقانون اعطاء
التلاميذ
الافادات
المدرسية. وبعدما
رجّحت
المعلومات ان
يدعو الرئيس
نبيه بري لعقد
جلسة تشريعية
قريباً،
وبانتظار
موقف تكتل
"التغيير
والاصلاح"
الذي يعقد
جلسة عصراً
لتحديد موقفه
النهائي من
المشاركة،
رصدت "المركزية"
خارطة حضور
الكتل
المسيحية
الاخرى للجلسة
واتت
بالنتائج
الاتية:
كرم:
عضو كتلة
"القوات اللبنانية"
النائب فادي
كرم اكد ان
"القوات" لن
تشارك في
الجلسة
التشريعية
لان جدول
الاعمال لا
يتضمّن
بنوداً خاصة
بانبثاق
السلطة كقانون
الانتخاب
والموازنة"،
لكنه ترك
لاجتماع
الهيئة
التنفيذية في
"القوات"
التي ستجتمع
قريباً
لتحديد شكل
عدم المشاركة
اما بالمقاطعة
نهائياً اي
عدم النزول
الى المجلس
النيابي او المشاركة
في الجلسة
ولكن من دون
التصويت كما فعلت
"القوات" في
اخر جلسة
تشريعية
لاقرار اليوروبوند".
وقال
"جدول
الاعمال الذي
اتّفق عليه
امس لا يُمكن
اعتباره
"ضرورة
قصوى"، لاننا
لا يجوز ان
"نعوّد"
الدولة على
الاستمرارية
في ظل عدم
وجود رئيس
جمهورية"،
مؤيّداً موقف
"الكتائب"
الذي يعتبر
مجلس النواب
هيئة ناخبة
فقط في ظل
فراغ
الرئاسة"،
لكنه اوضح في
الوقت نفسه
اننا "وافقنا
على اقرار بعض
الملفات التي
تترك مجالاً
لاستمرار عمل
السلطة منها
قانون
الانتخاب
والموازنة".
وذكّر
كرم رداً على
سؤال بان
"الرئيس بري
حريص جداً على
"ميثاقية" اي
جلسة
تشريعية،
لذلك فاذا
قاطعت كل الكتل
النيابية
المسيحية
الجلسة
المقبلة فهي
حتماً ستفقد
ميثاقيتها
وشرعيتها"،
ولفت الى ان
"حلفاءنا
كانوا يعلمون
مُسبقاً
بموقفنا من
"تشريع
الضرورة"
الذي اعلنه
النائب انطوان
زهرا امس".
ووصف
"العرف" الذي
اعتمد في مجلس
النواب بان لا
اقرار لقانون
انتخاب بغياب
رئيس الجمهورية
بالـ "خاطئ"
وغير
الدستوري، اذ
يُمكننا على
حدّ تعبيره
"الاتفاق على
قانون
انتخابي جديد
واقراره بعد
انتخاب رئيس
جمهورية".
وذكّر
كرم باننا
"شاركنا في
الجلسة التشريعية
الاخيرة لان
اقرار
"اليوروبوند"
اساسي وضروري
لاستمرارية
مالية
الدولة،
بينما جدول
الاعمال الذي
اقرّ امس لا
يتضمّن
بنوداً لاستمرار
عمل السلطة".
الهبر:
اما عضو كتلة
"الكتائب"
النائب فادي الهبر
كرر موقف
الكتلة "عدم
حضور جلسة
تشريعية الا
اذا كان على
جدول اعمالها
بند وحيد:
انتخاب رئيس
جمهورية"،
واشار الى
اننا "نحضر
جلسة تشريعية
مخصصة لاقرار مشاريع
قوانين
لانبثاق
السلطة
كقانون الانتخاب
والموازنة،
وهذا تفسيرنا
لتشريع الضرورة".
وقال
"لن نحضر
الجلسة
التشريعية
المُقرر عقدها
قريباً،
و"القوات"
التي اعلن
النائب زهرا امس
انها لن تشارك
بها حضرت
الجلسة
التشريعية
الاخيرة
بينما نحن لم
نحضر الا
جلسات مخصصة لانتخاب
رئيس لاننا
نعتبر المجلس
هيئة ناخبة لا
تشريعية".
واعتبر
الهبر ان "كل
ما يحدث
بالنسبة
للجلسة التشريعية
يتعارض مع
الدستور،
والضرورة القصوى
الان انتخاب
رئيس
جمهورية، وموقفنا
يتطابق مع
موقف
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس
الراعي"،
ولفت الى اننا
"لا نريد
"الاستهانة"
بموقع رئاسة الجمهورية
واعتياد
الشعب
اللبناني على
فكرة تسيير
امور الدولة
في ظل غيابه،
فهذا بالنسبة
لنا تغيير
لوجه لبنان
وميزته"،
محمّلاً مسؤولية
استمرار
الفراغ للكتل
النيابية
المُقاطعة، خصوصاً
"حزب الله".
كرم:
من جهته،
اعتبر عضو
كتلة "لبنان
الحرّ الموحّد"
النائب سليم
كرم ان "بندي
قانون الانتخاب
والموازنة
"ضرورة"
ماسّة
للدولة، والبنود
السبعة التي
اُدرجت على
جدول الاعمال
امس "اخفّ
ضرورة"
منهما"،
مشيراً الى ان
"موقف
"الكتلة" من
حضور الجلسة
التشريعية
سيكون قريباً
من موقف
"القوات"
و"الكتائب". واوضح
ان "ما يهمّنا
الان انتخاب
رئيس جمهورية
لانه يُنظّم
عمل المؤسسات
الدستورية
الاخرى"،
ولفت الى
"مشاورات
تجري مع
الحلفاء في قوى
الثامن من
آذار لتحديد
شكل عدم المشاركة
في الجلسة،
اما عدم
النزول
نهائياً الى الجلسة
او حضورها من
دون التصويت". وقال
كرم "الشلل
يُصيب
المؤسسات
كافة بسبب غياب
الرئيس،
بدءاً من
الحكومة،
لذلك نحن لا نرضى
بانهيار
مؤسسة مجلس
النواب ايضاً
الذي نصرّ على
لعب دوره، وما
يهمنا
"الاقتناع"
بضرورة عقد
جلسة تشريعية
وليس مدى
"ميثاقيتها"،
لاننا ننظر
الى المجلس
النيابي من
منطلق سلطة
دستورية لا من
منظار طائفي".
الوطني
الحر: شائعات
مغرضة منقولة
على ألسنة "مصادر"
تتناول
التيار
ومسؤوليه
الثلاثاء 21 نيسان
2015 /وطنية - أصدرت
لجنة الإعلام
في "التيار
الوطني الحر"
البيان الآتي:
"طالعتنا في
الآونة
الأخيرة سلسلة
مقالات
وتحليلات في
بعض الصحف
اللبنانية،
تنسب للعماد
عون مواقف
وأقوالا غير
صادرة عنه ولا
علاقة له بها.
هذا بالإضافة
إلى مقالات
يومية تتناول
التيار
ومسؤوليه
بشائعات مغرضة
منقولة على
ألسنة
"مصادر". يهم
لجنة الإعلام
في التيار
الوطني الحر
أن توضح ما يلي:
1- العماد
عون لم يدل
بأي تصريح أو
موقف يتعلق
بأي شأن، داخليا
كان أو
خارجيا، كما
أنه لم يستقبل
مؤخرا أي
صحافي.
2- للتيار
الوطني الحر
مرجعياته
السياسية والإعلامية،
ويمكن
للغيارى من
الإعلاميين
أن يراجعوها
ليعرفوا منها
ما هو حق وما
هو باطل.
وعليه، نتمنى
على الزملاء
الصحافيين
توخي الأمانة
التي تقتضيها
أخلاقيات
المهنة،
واستقاء الأخبار
من مصادرها،
كي لا تتحول
مقالاتهم إلى
سرد
للشائعات".
النائب
فؤاد السعد: مصلحة
الطائفة
الشيعية بعدم
إقحامها في
مشاريع إيرانية
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- رأى النائب
فؤاد السعد في
بيان: "طالعتنا
وللأسف أصوات
الممانعة
بجملة من
المواقف غير
المسؤولة،
ذات الهوى
الأعجمي
الفارسي الغاشم،
وقوامها
العداء
المطلق للدول
العربية، لا
لسبب سوى لأن
المملكة
العربية
السعودية
تدافع وبحق عن
الشرعية في
اليمن". اضاف:
"اننا وإزاء
إصرار حزب
الله على
الخروج عن سياسة
الحكومة
وإرادة
اللبنانيين
والمجازفة
بالإستقرار
الداخلي
والدوس على
أهمية علاقات
لبنان مع
الدول
العربية، لا
بد من قول الآتي:نحن
نفهم يا سيد
حسن أن من
نصبك ناطقا
رسميا باسم
الحوثيين
وكلفك الدفاع
عنهم، هو ارتباطك
معهم
بالأجندة
الإيرانية في
المنطقة، لكن
ما لا نفهمه
هو إصرارك على
مساندة
المسلحين في
اليمن
إنطلاقا من
لبنان، ومن
ربط الضاحية ومعها
الطائفة
الشيعية
الكريمة
بمغامرات لا
قدرة لها على
تحمل أوزارها
ونتائجها.
نذكرك يا سيد
حسن أنك غامرت
في تموز 2006 بخطف
الجنديين
الإسرائيليين،
فهدم الطيران
الإسرائيلي
البلاد فوق
رؤوس
اللبنانيين،
وغامرت في غزو
بيروت في أيار
2008، فأشعلت
فتيل الفتنة
المذهبية
والمناطقية،
وغامرت في 2012
بدخولك الحرب السورية،
فاستدرجت
الإرهاب الى
لبنان، واليوم
تغامرمن جديد
بمصالح
اللبنانيين
في الخليج
العربي
وبلقمة عيشهم
ومورد رزقهم،
من خلال مناصرتك
للحوثيين
وشتمك
للسعودية
وعلى رأسها آل
سعود". وتابع
السعد: "ليس من
حققك يا سيد
حسن أن تتحكم
بمصير
اللبنانيين
عموما
والطائفة
الشيعية الكريمة
خصوصا، وليس
من حقك أن
تقرر عن أبناء
الطائفة
وتقودهم عنوة
الى حروب لا
هي حروبهم ولا
تمت الى
مصالحهم
بصلة، فمصلحة
الطائفة
الشيعية تمكن
في البقاء ضمن
الفسيفساء
اللبنانية
الواحدة
وبعدم
إقحامها في مشاريع
إيرانية
مصيرها
الإنهيار
الحتمي والسقوط
المدوي". وختم
السعد: "نقول
ما نقوله ونحن
على يقين بأن كلامنا
لن يجد لديك
آذانا صاغية،
لأن طهران لم
تعطك لا حق
الحل والربط
ولا حتى حق
الإختيار،
لكننا وفي
الوقت عينه،
متيقنين بأنك
ما زلت تحتفظ
بداخلك ولو
بشيء يسير من الولاء
للبنان، ومنه
ننطلق آملين
منك،أن تتخذ
موقفا
تاريخيا
وطنيا شجاعا،
تعلن فيه وقف الشغور
في رئاسة
الجمهورية،
وانسحابك من
نزاعات وحروب
المنطقة،
والعودة الى
لبنان وقلوب
اللبنانيين،
حيث ستجد فيها
مساحات واسعة
لتكريمك،
بمثل ما تكرم
الإبن الشاطر
لدى عودته الى
دار أبيه".
"لا مهلة
لاطلاق
العسكريين
وما تذكره
الصحف غير
رسمي"/الأهالي:
ننتظر
الايجابية
على الارض
والكلام وحده
لا يكفي
المركزية-
في وقت تحدثت
معلومات
صحافية عن
اتمام صفقة
إطلاق
العسكريين
المخطوفين
لدى "جبهة النصرة"
قبل نهاية
الشهر
الحالي،
لافتة الى أن المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
يضع اللمسات
الأخيرة
عليها، أشار
أهالي العسكريين
الى ان هذه
المعلومات
غير مثبتة وتوضع
في في خانة
التكهنات
والتحاليل،
لأنها غير مبنية
على أي معطى
رسمي. وفي
السياق، قال
نظام مغيط
شقيق العسكري
المخطوف لدى
"داعش"
ابراهيم مغيط
لـ"المركزية"،
ان "أي مسؤول
لم يحدد مهلة
زمنية لاطلاق
ذوينا، ورفض
جميع
المعنيين
بالمفاوضات
الالتزام
بموعد معين
للحل، لان
وكما بات
معلوما،
المفاوضات
مرتبطة بشكل وثيق
بالمعطيات
العسكرية
والميدانية
للتنظيمين
الخاطفين،
والوضع على
الارض قد
يتغير في أي
لحظة، ما يجعل
مستحيلا
تحديد موعد
ثابت لاتمام
الصفقة". واذ
أعرب عن تمنيه
بأن يكون ما
ينشر في الصحف
صحيحا، أكد
مغيط ان اهالي
العسكريين لا
يزالون في حال
قلق ولن يهدأ
بالهم قبل
رؤية ذويهم
بينهم، مضيفا
"لا يظنن أحد
ان ما يُحكى
عن تقدم جعلنا
ننام على
حرير، فالخوف
والارق لا
يزالان
مسيطرين
علينا". الى
ذلك، لفت الى
ان "قناة
تواصل فتحت مع
"داعش"، وأخذ
ورد في
المطالب جار
اليوم بين
الدولة اللبنانية
والدولة
الاسلامية،
والاتصال بين
الطرفين عاد
بعد انقطاع
دام أشهرا
وهذا دليل جيد،
لكن ننتظر
ترجمة ما
وعدونا به"،
مشيرا الى ان
"الدولة
وعدتنا
باطلاق كل
العسكريين
دفعة واحدة
ضمن سلة
متكاملة، لكن
لا نعرف ما قد
يحصل في
المستقبل". وعن
مقومات
الصفقة، قال
مغيط "اننا لم
نتدخل يوما في
الشروط
المطلوبة لتحرير
أبنائنا ولم
نطلع على
مطالب
الخاطفين، الا
اننا نؤيد
اطلاقهم بأي
وسيلة، أكان
عبر دفع أموال
او اطلاق
معتقلين". وردا
على سؤال عن
لقاءات
محتملة قريبا
بين الاهالي
والمعنيين
بالمفاوضات
كاللواء ابراهيم،
قال "لا لقاءات
في الافق الى
الآن، لكن
الاهالي قد
يلتقون رئيس
الحكومة تمام
سلام في
السراي اليوم
بعد جلسة مجلس
الوزراء". وختم
"قلقنا مستمر
حتى نشهد
ترجمة ملموسة
للايجابية
السائدة عبر
أفعال على
الارض، فالكلام
وحده لا
يكفي"، مضيفا
"أجواء
الايجابية التي
تسود
المفاوضات لم
تبدد لكنها لا
تكفي هي أيضا،
ولن نستكين
قبل عودة
أهلنا".
التشـــريع
ضــروري
وإقــرار
بعـض
القوانيــن
ملـح"/بارود:
لا مبرر
لتأخير تسريح
"القادة" قبل
المرور بمجلس
الوزراء
استقالة
جنبلاط
وفرنجية تربك
الحكومة في غياب
الانتخابات
الفرعية
المركزية-
عاد الحديث عن
"تشريع
الضرورة" في
الايام
القليلة
الماضية مع
بحث هيئة مكتب
مجلس النواب
في جدول اعمال
الجلسة
التشريعية
التي ينوي
الرئيس نبيه
بري الدعوة
اليها قريبا،
الا ان مصير
الجلسة العتيدة
يبدو غامضا مع
رفض كتل
مسيحية حضور
الجلسة الا
اذا تضمنت
قوانين طارئة
وملحة، لكن
التشريع
العادي مرفوض
لديها، في
غياب رئيس
الجمهورية.
تشريع
الضرورة:
"المركزية"
سألت الوزير
السابق زياد
بارود عن
"تشريع
الضرورة"
والى اي حد
يلتقي مع
الدستور،
فاوضح ان
"الدستور
اللبناني لا
يتضمن اي نص
يتعلق بتشريع
الضرورة، لان
التشريع
دائما ضروري
ومن طبيعة
الامور ان
ينعقد المجلس
في جلسات
تشريعية كما
نص عليها
الدستور الذي
يقول ان
المجلس ينعقد
في دورات
عادية
واستثنائية.
في العادية
يحدد الدستور
جدول أعمالها
ويعطي
الاولوية
للموازنة في
الدورة التي
تسبق نهاية
العام، لندخل
الى العام
الجديد
بموازنة
جديدة وهو
الامر غير الحاصل
منذ سنوات.
وهنا أسأل "هل
من ضروري اكثر
من الموازنة
وقطع حساب؟
دستوريا، لا
يمكن لا الانفاق
ولا الجباية
من دون
الموازنة
وقطع الحساب،
وهذا ما لا
يحصل، فما هو
الضروري أكثر
من ذلك؟"،
مضيفا "أقول
ذلك لاؤكد ان
اي تشريع ضروري،
احدى اهم
صلاحيات
ومهام المجلس
النيابي هي
التشريع،
وأعتقد اننا
دخلنا اليوم من
"تشريع
الضرورة" الى
"ضرورة
التشريع" لان البلاد
لا يمكن ان
تبقى بلا
قوانين باتت
ملحة".
ورأى
ان "استنساب
مكتب المجلس
في جدول الاعمال،
من صلاحياته،
لكن في الوضع
الحالي لا أعرف
لماذا نبحث عن
مفاهيم
دستورية
جديدة، كاستحداث
آلية عمل
جديدة
للحكومة وهو
الامر الذي
تحدده المادة
65 من الدستور،
وهي تحدد
المواد التي
يتطلب
اقرارها ثلثي
مجلس الوزراء
وتلك التي تقر
بالاكثرية
العادية. لمَ
البحث في آلية
عمل جديدة"؟
مضيفا "من
ناحية اخرى،
عندما يمارس
مجلس الوزراء
صلاحيات
الرئيس وكالة،
يمارسها
بصورة
استثنائية
وكمجلس وزراء
مجتمعا، ولا
يجوز ان ندخل
في موضوع
ممارسة صلاحيات
الرئيس
بأكثرية
عادية او
بأثرية
موصوفة أو
غيرها، لان
المجلس يمارس
الصلاحيات عن
رئيس
الجمهورية
كموقع
واستثناءً.
لذا لا يجوز
توسيع دائرة
هذه المفاهيم
لا على مستوى
آلية العمل
الحكومي ولا
على مستوى
تشريع
الضرورة، وأكرر
ان المطلوب
اليوم ضرورة
التشريع".
وسأل بارود
"ما المشكلة؟
اقرار
القوانين
وعدم نشرها من
قبل الرئيس؟ فلتقرّ،
وعندما ننتخب
رئيسا
ينشرها، او
ينشرها 24
وزيرا
مجتمعين"،
معتبرا ان
"هذه الحال غير
الطبيعية لا
يجب ان تسمح بتطبيع
حالات
دستورية أخرى.
فمهمة المجلس
النيابي
التشريع،
وبالتالي
ليشرّع عملا
بمبدأ فصل
السلطات،
وعند الوصول
الى توقيع
رئيس الجمهورية
القانون او
نشره، لنبحث
في هذا الاستثناء
ولنر الى اي
حد بات خطيرا
الاستمرار في
الشغور
الرئاسي.
فغياب الرئيس
ليس تفصيلا اذا،
وليس الوضع
كما يشيع
البعض ان
البلاد ماشية
مع او من دون
رئيس، وهناك
مثلان على
ذلك، في الحكومة
وفي المجلس
النيابي،
يدلان الى اي
مدى لا يمكن
الاستغناء عن
الرئيس".
القادة
الامنيون: وعن
تعيين القادة
الامنيين،
قال بارود "في
الحالات
العادية،
تعيين قائد
الجيش والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي يتم
في مجلس الوزراء،
وهما يعتبران
بمثابة موظفي
فئة اولى
ويحتاج
تعيينهما الى
اكثرية
الثلثين في مجلس
الوزراء".
وتابع "عندما
أُخّر تسريح
الضباط في
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
كانت الحكومة
مستقيلة،
ومنعا للفراغ
حينها، قرر
وزير الدفاع
ان يؤجّل
تسريح الضباط
عملا بقانون
الدفاع. الا
ان الموضوع
مختلف اليوم،
لان مجلس
الوزراء
يجتمع،
وبالتالي لا
ارى مبررا
لتأخير التسريح
قبل المرور
بمجلس
الوزراء. اذا
طرح الموضوع
على مجلس
الوزراء ولم
يتمكن من
تعيين القادة
بأكثرية
الثلثين
عندها نبحث في
امور أخرى"،
مستغربا "طرح
المسألة
بصورة
اشكالية قبل محاولة
طرحها على
مجلس
الوزراء".
وقال "الاشكال
ليس في
القانون بل في
السياسة
والاصطفاف السياس،
ويستخدم
القانون في
اطار
التجاذبات
السياسية،
فيما تتعرض
المؤسستان
الامنيتان
المعنيتان
لجو اعلامي
وسياسي
وتجاذبات، بينما
يجب النأي
بهما عن
السياسة
لتكونا
قادرتين على ممارسة
مهامهما
المتعاظمة في
الفترة الاخيرة"،
مضيفا "الحرص
على الجيش
والامن
الداخلي،
يستوجب من
الجميع العمل
لحل الموضوع
والخروج منه
من دون خسائر
على صعيد
المؤسستين. والمسألة
ليست مسألة
أشخاص، بل حرص
على تمكين
المؤسستين من
ممارسة
أدوارهما
المتعاظمة
على أكمل وجه".
الانتخابات
الفرعية: على
صعيد آخر، وفي
ملف اجراء
انتخابات
فرعية في جزين
وفي الشوف
وزغرتا اذا
أقدم
النائبان
وليد جنبلاط
وسليمان فرنجية
على تقديم
استقالتيهما،
قال بارود "في
الدستور نص
يلزم باجراء
انتخابات
للمقعد
الشاغر قبل
أكثر من 6 أشهر
من نهاية
ولاية المجلس،
وبالتالي يجب
على الحكومة،
وهذا ليس خيارا
أمامها،
الدعوة الى
انتخابات
فرعية لملء
المقعد
الشاغر اليوم
في جزين،
وبالتالي له
الاولوية".
أضاف "أما
استقالة
جنبلاط وفرنجية
فتطرح
اشكاليات.
ستؤدي الى
شغور المقعدين
وتطبيق النص
الدستوري
يوجب الدعوة
الى انتخابات
لملئهما. لكن
السؤال الذي
يطرح نفسه هو: الحكومة
التي لم ترغب
في اجراء
انتخابات فرعية
في جزين، ما
الدافع لديها
لتدعو الى
الانتخابات
في الشوف
وزغرتا، وكيف
ستبرر ذلك؟
ثانيا
الحكومة التي
وافقت على
الاسباب
الموجبة التي
وردت في قانون
التمديد
لمجلس النواب
وعلى مقولة ان
الوضع الامني
سيّئ، لماذا
قد توافق على
اجراء
انتخابات في 3
مناطق مختلفة
في لبنان من
دون التذرع
بالموضوع
الامني؟ ما الذي
تغير"؟ اعتقد
ان الحكومة
ستكون مربكة
ان حصل ذلك،
وربما جنبلاط
تريث في
الاستقالة
نتيجة وعيه
وادراكه
لصعوبة
الانتخابات
في الفترة المقبلة".
وأوضح بارود
ان "حرية
الاستقالة قائمة
عند النائب،
لكن اجرائيا
هذه الاستقالة
ستربك
الحكومة
اليوم، ولن
تتمكن من
اجراء الانتخابات،
وبالتالي
ستفقد
الاستقالة
هدفها اذا
كانت الغاية
من ورائها
التحضير
للسيدين
تيمور جنبلاط
وطوني
فرنجية،
وسيشغر
المقعدان ولن يملآ
وهو ما لا
يتمناه أحد".
ما
المـدى الذي
يبلغه رفض
عـون
التمديـد الامنـي؟
تأييد روكز
"توافقياً"
والفراغ
القيادي والحكومي
ممنوعان وتعيين
القائد في
غياب الرئيس
دونه مخاطر
على الكيـان
المركزية-
تؤكد مصادر
سياسية تواكب
عن كثب مسار
المشاورات
الجارية على
محور "وضع"
القادة
الامنيين
الذين تنتهي
ولاياتهم
تباعا، وعلى
وجه الخصوص
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، ان
حظوظ تأجيل
التسريح
تتفوق بأشواط
على امكانات
تعيين خلف، في
ظل الستاتيكو
المتحكم
بالساحة
اللبنانية في
ضوء الشغور الرئاسي
الا اذا
توافرت ظروف
انتخاب رئيس
قبل 23 ايلول،
موعد نهاية
تأجيل تسريح
قهوجي. وفي ما
بات معلوما ان
القوى
السياسية
كافة، باستثناء
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
تجمع على ضرورة
عدم دفع
المؤسسات
العسكرية
والامنية الى
الفراغ، في ظل
الكم الهائل
من المخاطر المحدقة
بالبلاد،
توضح المصادر
ان رئيس
التكتل
النائب ميشال
عون الذي اتخذ
قرار
المواجهة،
ضمن سياسة رفض
التمديد
بالمطلق،
سيمضي في
خياره، حتى لو
تخطى هذه
المرة حدود
"التعبير عن
الرأي" وتسجيل
الموقف الى
قلب الطاولة
على الخصوم والحلفاء
في الحكومة
السلامية
لانه يؤيد في
حال تعذر
التعيين
اعتماد
التراتبية،
خصوصا ان الجميع
ابلغوه رفضهم
الفراغ اذا ما
حل الموعد دون
توافر
التوافق على
المرشح
القيادي البديل،
واخرهم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
كان معاونه
السياسي وزير
المال علي حسن
خليل زار
الرابية،
موضحا الموقف
لعون بعدما
كان ابلغه به
شخصيا خلال
زيارة الاخير
لعين التينة،
ولم يكتف بهذه
الخطوة
فاستدعى
الاعلام منذ
يومين لتظهير
الصورة مؤكدا
انه مع
التعيين اولا
وثانيا
وعاشرا اذا
توافر
الاتفاق،
والا فانه مع
التمديد لانه
افضل بدرجات
من الوقوع في الفراغ
خصوصا في
موقعي قيادة
الجيش وقوى
الامن
الداخلي. اما
"حزب الله"
الذي يلتزم
الصمت، تقول
المصادر، انه
ليس في وارد
السير في
اتجاه
الاطاحة بالحكومة
ويؤيد موقف
الرئيس بري،
لكنه في موقع
المحرج ازاء
حليفه الذي
تتوقع
المصادر ان يزور
الضاحية في
وقت غير بعيد
للاطلاع على
توجه الحزب
والمدى
المتاح له في
اطار
"التعبير عن
الرأي".
هذا
في مقلب
الحلفاء، اما
"الخصوم" فلا
تبدو الصورة
مختلفة
لديهم، ذلك ان
تيار
"المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
وحزب
"الكتائب"
وسائر مكونات
قوى 14 اذار
يؤكدون انهم
مع الاتفاق على
تعيين القادة
الامنيين ولا
يمانعون وصول
قائد فوج
المغاوير العميد
شامل روكز الى
اليرزة، غير
ان عدم التوافق
يعني حكما
المضي في
التمديد لان
الفراغ في المراكز
الامنية
ممنوع. وتكشف
المصادر ان
الرئيس سعد
الحريري كان
اوفد النائب
السابق غطاس
خوري الى
الرابية حاملا
رسالة الى
عون، الذي
ابدى عتبا على
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
لكونه سيتخذ
قرارا يشبه
قرار وزير
الدفاع الوطني
سمير مقبل
يقضي بتأجيل
تسريح مدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص وقائد
الدرك العميد
الياس سعادة،
مفادها ان الحريري
لم يتخذ بعد
قراره
النهائي
وسيحدده بعد
عودته من
واشنطن
ويبلغه الى
عون علما ان
تيار
المستقبل لا
يواجه مشكلة
في ما يتصل
بقيادة قوى
الامن
الداخلي سواء
بالتعيين او
بالانابة او
بالتمديد لان
لديه ثلاثة
مرشحين
للمنصب اذا ما
طرح الامر على
مجلس الوزراء
هم: العمداء
سمير شحادة،
فارس فارس
وعماد عثمان.
غير ان التوجه
العام في حال
عدم بلوغ
المسار نقطة
التوافق يقضي
بعدم السير
نحو الفراغ،
ما يعني تأييد
قرار تأجيل
التسريح
لقهوجي.
وكما
الحلفاء
والخصوم، فان
موقف النائب
وليد جنبلاط
يقع في السياق
نفسه، وكان
ابلغه الى عون
ابان زيارة
قام بها وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور الى
الرابية،
اتبعها بأخرى
في اليوم التالي
الى اليرزة،
موضحا ومصوبا.
وتوضح
المصادر ان
العماد عون
وازاء خارطة
توزيع
المواقف
يتمسك بطرح
الملف على
مجلس الوزراء
لتحمل
المسؤولية
رافضا
التمديد بكل
اشكاله، واذا
لم تتوافر
شروط الطرح،
فانه لن يتوانى
عن الاقدام
على آخر خطوات
الاعتراض
المتاحة،
القاضية باعتكاف
وزرائه عن
العمل
الحكومي ولو
وحيدا. علما
ان العمل في
اتجاه مخارج
للازمة لمنع
الفراغ
الامني
والشلل
الحكومي ما
زال مستمرا
عبر اقتراحات
يقضي بعضها
بتأجيل تسريح
عدد من الضباط
بالتوازي مع
تأجيل تسريح
قهوجي.
لكن
المصادر
تعتبر ان
الاقدام على
تعيين قائد
جيش في غياب
رئيس البلاد،
وهو عمليا
القائد الاعلى
للقوات
المسلحة،
يتخذ منحى
بالغ
الخطورة، اذ
ان الرئيس
يعين قائد
الجيش بعد
انتخابه حرصا
على ولائه
الوطني، وفي
حال غيابه
واناطة المهمة
بالقوى
السياسية،
فان حظوظ
الولاء السياسي
للقائد
المعين قد
ترتفع على
الوطني، وهو عامل
قد يدفع
بالبلاد لا
سيما في ظل
غياب الرئيس
الى حيث لا
تحمد عقباه.
دريان
من
المانيا:اللبنانيون
ضد الارهاب ولن
يكون هناك
مكان للفكر
المتطرف في
لبنان
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- استهل مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
والوفد
المرافق له
زيارته الرسمية
إلى المانيا،
تلبية لدعوة
من وزارة الخارجية
الالمانية،
بعقد لقاء في
برلين مع نائب
رئيس
البرلمان
الالماني
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية عضو
مجلس أمناء
مؤسسة
بيرغهوف النائبة
ايديل جارد
بولماهن. وقد
ثمنت بولماهن
"دور المفتي
دريان في قيادته
الحكيمة لدار
الفتوى
وانفتاحه على
الاخر
والاعتدال
الذي يتميز به
في مواقفه
الدينية
والوطنية"،
واطلعت على
نشاطات دار
الفتوى في
العمل
الإسلامي والوطني.
وتطرق البحث
إلى موضوع
التطرف في
الشرق الأوسط
وما هي أسبابه
وكيفية
الوقاية منه. وتم
التوافق على
التعاون
والتنسيق
لتعزيز قوى الاعتدال
في المنطقة
وتقوية قدرات
مؤسسات دار الفتوى
في الجمهورية
اللبنانية من
اجل مواصلة
رسالتها في
تعزيز
الاستقرار
والتسامح الديني.
دريان
وأكد
المفتي دريان
"ان
اللبنانيين
ضد الاٍرهاب
ولن يكون هناك
مكان للفكر
والسلوك
المتطرف في
لبنان، وشباب
لبنان هم
أمانة في أعناقنا
لتوجيههم نحو
ما يصب في
مصلحتهم ومصلحة
وطنهم".
وأشار
إلى أن
"الطوائف
والمذاهب في
لبنان هي مصدر
تنوع وغنى ولا
يوجد خلاف
ديني بل
سياسي"، وشدد
على "إن
الإسلام ينكر
الغلو
والتطرف وخصوصا
باسم الدين
ويدعو إلى
الوسطية. ومن
يدعي ان ما
يقوم به باسم
الاسلام من
ارهاب او تطرف
هو ضال وآثم".
وجال
المفتي دريان
في رحاب
البرلمان
الالماني. كما
التقى دريان
المسؤولين في
مؤسسة EXIT
حياة المانيا
ومركز
الثقافة
الديمقراطية
بيرند فاجنر
وكلاوديا
دانتشكة،
واطلع منهما على
تجربة
ألمانيا في
عملية اعادة
تأهيل الشبان
الذين
استهوتهم بعض
أفكار
وسلوكيات
التطرف، وكيف
حاولت المؤسسة
والمركز
اعادة ربط
خلافهم
بالمجتمع وبالحياة
الثقافية
والعادية
ومدى النجاح
الذي تحقق. وجرى
الاتفاق على
تبادل
التجارب
والخبرات
والاستفادة
من عمل
المؤسسة
والمركز ودار
الفتوى في فهم
ما يمكن عمله
لتطوير
التجربة الألمانية".
قاووق:
هذا هو موقفنا
ونحن مستعدون
لنتحمل كل الضرائب
والأثمان
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- أقامت
التعبئة
التربوية في
"حزب الله" في
منطقة الجنوب
الأولى،
برعاية نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
نبيل قاووق،
ولمناسبة
ولادة السيدة
الزهراء، الحفل
التكريمي
السنوي
التاسع
"بشائر
النصر" للفتيات
اللواتي بلغن
سن التكليف
والتزمن الزي
الشرعي، وذلك
في قاعة
"متنزه
العرايش" في
بلدة
البازورية،
في حضور نائب
مسؤول منطقة الجنوب
الأولى الشيخ
عبد المنعم
قبيسي، مسؤول
التعبئة
التربوية
موسى عبد علي
بالإضافة إلى
حشد من أهالي
المكرمات
وعدد من
المعلمين
والمعلمات.
بعد
النشيدين
الوطني و"حزب
الله"، ودخول
المكلفات عرض
تقرير مصور،
ومسرحية من
وحي الحجاب،
ورفعت عريضة
ضخمة كتب
عليها "من
أطفال قانا في
جبل عامل إلى
أطفال اليمن،
دمكم المظلوم
سينتصر".
قاووق
ثم
ألقى قاووق
كلمة أكد فيها
أن "فرحتنا
اليوم
بفتياتنا
العزيزات ممتزجة
بغصة،
ويشوبها حزن
على مشهد
الأطفال المسلمين
في اليمن"،
متسائلا "بأي
ذنب سفكت دماء
الأطفال
والنساء
والأبرياء في
اليمن، وبأي
ذنب يحاصر
ويجوع الشعب
العربي
اليمني، ويقصف
ويدمر
اليمن"،
مشددا على أن
"مشاهد المجازر
بحق الأطفال
والنساء
والشيوخ كانت
أقوى من كل
طائراتهم
وأموالهم
وإعلامهم،
لأنها جرفت الأقنعة
عن وجوه
القتلة،
وكشفت حقيقة
النظام
السعودي،
وأسقطت كل
إدعاءات
العدل والعدالة
والاعتدال،
فهذه المجازر
هي فضيحة بحق
كل الذين
يدعون
العروبة
والحرص
عليها". وشدد
على أن "دماء
الأطفال التي
سفكت ظلما في
اليمن تلطخ اليوم
صورة ومكانة
ووجوه
القتلة، وأن
موقف حزب الله
الرافض
للعدوان
السعودي
الأميركي التكفيري
على اليمن،
والداعم
لنصرة شعبه
العربي
المسلم، هو
موقف تاريخي
أكد فيه حزب
الله على
براءة
العروبة
والإسلام
والسنة من
المجازر والعدوان
بحق الشعب
اليمني، كما
عبرنا من خلاله
عن
مسؤولياتنا
الإنسانية
والأخلاقية
والدينية،
وعن المواقف
التي تعبر عن
شرفاء وأحرار
العرب، فهذا
هو موقفنا
ونحن مستعدون
لنتحمل كل
الضرائب
والأثمان،
ولن نبدل
تبديلا".
عبد
علي
بدوره
مسؤول
التعبئة
التربوية
موسى عبد علي
ألقى كلمة قال
فيها: "إننا
نجد أنفسنا
اليوم من حيث
نشعر أو لا
نشعر في صميم
المعركة، وإن
كنا لا نسمع
دوي
الإنفجارات
وهدير
الطائرات"،
وأضاف "إن
الحرب التي
تشن علينا
وعلى مجتمعنا
قد تكون أشد
وأقصى من
الحرب
العسكرية، وأن
قيمنا
وثقافتنا
وسلوكنا
وأهدافنا
الرسالية وفي
مقدمتها
الحجاب هي
عرضة
للاستهداف والتوهين".
وفي الختام،
أدت المكلفات
"قسم العهد
والولاء
بالحفاظ على
حجابهن
والسير على
خطى السيدة
الزهراء"،
قبل أن يوزع
قاووق عليهن
الهدايا.
لقاء
الهوية:
لاعتماد الاتحادية
على مثال
الإمارات قبل
أن نصل مكرهين
إلى طلاق
يأخذنا إلى
التقسيم
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- عقد لقاء
الهوية
والسيادة
اجتماعه
الدوري، وفي
نهاية
الاجتماع تلا
رئيسه الوزير
السابق يوسف
سلامه البيان
التالي:
"في الذكرى
المئوية
الأولى
لمحاولة
إبادة الجماعات
الأرمنية،
والسريانية،
والأشورية،
وللمجاعة التي
ضربت جبل
لبنان،
تتفاعل على
الساحة
اللبنانية
انعكاسات
الأزمة
الإقليمية في
اليمن بين
السعودية
وإيران. انزلق
القادة
اللبنانيون كما
العادة
باتجاه
المحاور
الإقليمية
المشتعلة.
ومرة جديدة
أكدوا، بعد
أكثر من نصف
قرن على تجربتهم
الميثاقية،
أنهم لم
يفهموا
المعنى الحقيقي
للميثاق الذي
أعطى الحياة
للبنان الكبير،
والذي يرتكز
على ركيزتين
أساسيتين:
1- التزام
لبنان بمبدأ
الحياد
التام، لا بل
أكثر، التزامه
بمقولة لا شرق
ولا غرب،
ليتمكن من
تطبيق سياسة
الحياد
ومواكبة
الحضارة
الكونية.
2- تكريس
رئاسة
الجمهورية
للمسيحيين
كضمانة لحماية
الحياة
المشتركة بين
المسيحيين
والمسلمين من
جهة، وبين
المذاهب
الإسلامية من
جهة ثانية، في
شرق تعرف على
التنوع في
السياسة، في
لبنان.
إن
الانقلاب على
ميثاق 1943 بدأ مع
ظهور الناصرية
كمد قومي
تنامى داخل
شرائح أساسية
في المجتمع
اللبناني
فقوض البنيان
الوطني. إن
ثورة 1958 أطلقت
الرصاصة
الأولى على
الصيغة الميثاقية،
وفرضت على
لبنان التأثر
بسياسة مصر
التي تمادى
سفيرها في
بيروت آنذاك
بفرض إملاءاته
في السياسة
الخارجية،
وراح يسهم في المشاركة
في إدارة شؤون
الداخل
والخارج معا. وتتالت
التجربة مع
ياسر عرفات،
وعبد الحليم
خدام وغازي
كنعان ورستم
غزالة،
وسواهم، وصولا
إلى اتفاق
الطائف الذي
أدى الانحراف
في تطبيقه،
إلى إطلاق
رصاصة الرحمة
على الصيغة اللبنانية،
حيث توصل بعض
اللبنانيين
بأن يتماهى
بالالتزام
الكامل
بالمحور
السعودي، والبعض
الآخر
بالمحور
الإيراني دون
أي حساب لثقافة
سيادية أو
وطنية جامعة".
وتوجه
اللقاء الى
اللبنانيين
بالقول: "مع الاهتراء
الذي أصاب
الإدارة حيث
لا ماء، ولا
كهرباء، ولا
طرقات، ولا
استشفاء، ولا
ضمان شيخوخة،
ولا عدالة
اجتماعية،
ولا شفافية،
ولا مساءلة،
ومع تراكم
الخلافات حول
كل شيء وصولا إلى
ما يحصل في
اليمن، ومع
استمرار
الفشل
المتمادي في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ومع تعطيل
الحياة
السياسية، وعملية
إنتاج السلطة
في لبنان، ومع
مجاهرة السياسيين
بتوريث
الأحزاب،
والسلطة،
والإدارة،
لأبنائهم،
وأصهرتهم،
وأقاربهم،
حتى بات آخر
بلد في العالم
متقدما علينا
إن لجهة الإنماء،
أم لجهة
البنية
السياسية،
نرانا في لقاء
الهوية
والسيادة
مجبرين على أن
نصارحكم بأن
كل هذه الأسباب
الموجعة
والمجتمعة
تدل على أن
حياتنا
المشتركة
فشلت في بناء
دولة، وفي
إنتاج نظام،
وبالتالي
يتوجب علينا
أن نكون
حضاريين لمرة،
ونذهب إلى
مساكنة راقية
عن طريق
اعتماد الاتحادية
على مثال دولة
الإمارات
ودول غربية
عدة، قبل أن
نصل مكرهين
إلى طلاق
يأخذنا حتما
إلى التقسيم".
الاحدب:
القدرة
المتنامية
للجيش ستدفع
بالميليشيات
وخصوصا حزب
الله الى
تسليم السلاح
طوعا
الثلاثاء
21 نيسان 2015 /وطنية
- شدد رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب، في
ندوة أقامتها
"حركة لبنان
الرسالة"
مساء أمس، على
"الوحدة اللبنانية
وتحصينها من
الداخل الامر
الذي يريح
اللبنانيين
ويساعدهم على
مواجهة ما يحصل
من حولهم، إذ
لا مصلحة لهم
في التدخل في
شؤون اليمن
والعراق
وسوريا، ولا
مصلحة للبنان
بمعاداة
السعودية
ودول الخليج
التي يعمل
فيها 500 الف
لبناني"،
داعيا الى
"الإتكال على
قدرة الجيش في
حماية الحدود
والحفاظ على
الاستقرار الداخلي"،
ومؤكدا
"ضرورة حصر
السلاح في يد
الجيش دون
سواه وأن
القدرة
المتنامية
للجيش ستدفع
بالميليشيات
وخصوصا "حزب
الله" شيئا فشيئا
الى تسليم
السلاح طوعا
بحكم الامر
الواقع، كما
حصل مع
"القوات
اللبنانية"
في السابق". وعرض
في لمحة
تاريخية
"موقف السنة
من دولة لبنان
الكبير وصولا
الى لبنان
الميثاق عام 1943
الذي كان نقطة
تحول في نظرة
السنة الى
لبنان الوطن
النهائي،
الوطن
الرسالة الذي
يضم 18 طائفة
تتعايش في
دولة واحدة". ثم
عرض الوضع في
مدينة طرابلس
التي "تشوه
صورتها
الحضارية
الحاضنة
للجميع والتي
لا تعبر عن
رأي أبنائها
سواء في
إيمانهم
بنهائية وطنهم
أو في ولائهم
لمؤسساتهم
الامنية
والعسكرية". ورأى
ان "ما يحصل من
صراعات فيها
هو من بقايا النظام
الامني
السوري
السابق
كظاهرة الشيخ
سعيد شعبان التي
هجرت
المسيحيين من
المدينة في
ثمانينات
القرن
الماضي، أو
بسبب توزيع
الادوار والمكاسب
بين القوى
المتصارعة في
لبنان ولا
يعبر عن رأي
أهل المدينة
الذين يعانون
الحرمان وقلة
المشاريع
الانمائية
والضغط
الامني غير المبرر"،
مشيرا الى ان
"اعتقال بعض
الشبان جائر
ولم يصل الى
الرؤوس
المدبرة بل
إقتصرت على
الشباب
المغرر بهم"،
داعيا الى
"إستيعاب هذا
الشباب داخل
ألوية للجيش
وتدريبهم
لخوض حرب عصابات
في مواجهة
اسرائيل بحيث
يخضعون
لأوامر الجيش
وينفذون
أجندته بدل
تنفيذهم
لأجندات خارجية".
وتوقف عند
مسألة إكتظاظ
السجون وكيف
ان المبنى "د"
المخصص
لمعاقبة
المجرمين
الخطيرين والذي
يستوعب في حده
الاقصى زهاء
ال400 سجين فيه اكثر
من 1300 سجين
يعيشون في غرف
لا يتوافر
فيها ادنى
الشروط
الصحية،
إضافة الى
المزج بين سجناء
بتهم متفاوتة
وطرق
معاملتهم وهو
أمر يضر بهم،
فالمطلوب،
بالاضافة الى
العقاب،
التوجيه
وإعادة
التأهيل".
"تايمز":
تبادل
معلومات بين
"داعش" سوريا
وليبيا
المركزية-
لفتت صحيفة
"تايمز"
البريطانية الى
ان 30 اثيوبيا
مسيحيا قطعت
رؤوسهم على يد
تنظيم "داعش"
وهم في طريقهم
إلى أوروبا،
تبين أنهم
مهاجرون،
كانوا
ينتظرون عبور
البحر الأبيض
المتوسط. وأوضحت
الصحيفة أن
"ليبيا أضحت
نقطة انطلاق للعديد
من المهاجرين
الذين
يحاولون
الوصول إلى
أوروبا عبر
البحر بعد أن
دخلت البلاد
في فوضى عارمة
بعد اطاحة
الزعيم
الليبي معمر
القذافي"،
مشيرة إلى أن
"الفيلم الذي
تم نشره أخيراً
والمسجل في
شباط في
ليبيا،
استخدمت فيه
التقنيات
ذاتها التي
استخدمها فرع
التنظيم في
سوريا، وهو ما
يعني، أن
الفرعين
يتبادلان
المعلومات
ويعملان معا".
غارديان":
إصابة
البغدادي
بجروح خطيرة
المركزية-
ذكرت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
أن زعيم تنظيم
الدولة الاسلامية
في العراق
والشام أبو
بكر البغدادي
أصيب بجروح
خطيرة
باستهداف
مواقع "داعش"
في غارة جوية
نفذتها
طائرات
التحالف
الدولي لمكافحة
الارهاب
بقيادة
الولايات
المتحدة الاميركية
غربي العراق".
ونقلت
الصحيفة عن
مصدر عراقي
قوله إن
"اصابة البغداي
خطيرة جدا، ما
جعله يخفف
ظهوره
العلني، ومنذ
الاصابة لم
يستأنف قيادته
اليومية
للتنظيم"،
كاشفا أن
"الحادثة
استدعت عقد
إجتماعات بين
قادة
التنظيم، الذين
اعتقدوا أن
البغدادي
سيموت،
وخططوا لتسمية
قائد جديد له".
د/مصطفى
علوش القيادي
بتيار
المستقبل
اللبناني
يتحدث لبوابة
العرب اليوم
20/04/2015 /حوار /مصطفي
عمارة
فشل
انتخاب رئيس
جديد في لبنان
سببه وجود ثغرات
دستورية مكنت
من تعطيل
الانتخابات
من قبل القوى
المرتبطة
بحزب الله
وايران .
حزب
الله يعرض
لبنان لكارثة
مدمرة بسبب
تبعيته للحرس
الثوري
الايراني .
تشكيل
قوة عربية
مشتركة سيدفع
ايران الى
مراجعة
حساباتها .
على
الرغم من
المحاولات
المتكررة
لانتخاب رئيس
جمهورية جديد
في لبنان إلا
ان تلك المحاولات
فشلت بسبب
عرقلة حزب
الله والقوى
المتحالفة
معه انتخاب
رئيس جديد ومع
استمرار
الفراغ
الدستوري وما
يجره من مخاطر
وقيام حزب
الله بتنفيذ
الاجندة
الايرانية في
ايران
والمنطقة
ادلى الدكتور
مصطفى علوش
القيادي
بتيار
المستقبل في
لبنان
والمحلل السياسي
البارز بحوار
خاص لبوابة
العرب اليوم
تناول فيه
وجهة نظره
لابعاد ما
يحدث في لبنان
والمنطقة :-
1- كيف تري
استمرار
الازمة
السياسية
الحالية فى ظل
الفشل فى
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
؟ ومن يقف وراءها
؟
نعيش
في لبنان
أزمات سياسية
متلاحقة
أساسها واقع
تعدد
الإرتباطات
للمكونات
اللبنانية وتفاعلها
بشكل سلبي أو
إيجابي مع
القوى والأحداث
المحيطة بنا. إن الأزمة
الأخيرة التي
انطلقت مع
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
منذ عشر
سنوات،
وتسببت بأحداث
جسيمة أمنياً
وسياسياً
واقتصادياً
واجتماعياً،
تتفاعل اليوم
بشكل سلبي مع
أزمة المنطقة
وبالأخص مع
الأزمة
السورية
المستمرة منذ
أكثر من أربع
سنوات.
بالمحصلة
فإن سبب عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
اليوم في
لبنان هو
أساساً وجود
ثغرات دستورية
مكنت من تعطيل
الإنتخاب من
قبل القوى
المرتبطة
بحزب الله
وإيران في لبنان
ومن ضمنهم
تيار العماد
ميشال عون. كل
ذلك لأن ميشال
عون يرفض أن
ينتخب رئيس
غيره، ويتقاطع
هذا مع حاجة
إيران إلى
استعمال
الفراغ في
سدّة الرئاسة
كورقة إضافية
في يدها، إلى
الملفات
الأخرى التي
تستخدمها في
منافساتها
وصراعاتها
الإقليمية
والدولية.
2-وهل سوف
تسهم عودة سعد
الحريري الى
لبنان فى توحيد
قوي المعارضة
فى مواجهة
هيمنة حزب الله
على لبنان ؟
لقد
أثبت الرئيس
سعد الحريري
بأنه المحور
الأساسي
لوحدة وإدارة
قوى ١٤ آذار
كما أنه بالوقت
نفسه محور
حراكها مع
الأصدقاء
خارج لبنان،
ومن الطبيعي
أن وجوده في
لبنان أساسي في
المواجهة مع
حزب الله ،
لكنه مع ذلك
يقوم بما يلزم
من الخارج.
3- وكيف يمكن
مواجهة
مخططات حزب
الله
بالمشاركة فى
المعارك
الدائرة فى
العراق
وسوريا وما يمكن
ان يؤدي هذا
الى توريط
لبنان فى نزاع
اقليمي ؟
إن
مشاركة حزب
الله في سوريا
والعراق بشكل
مباشر، وربما
في اليمن
والبحرين في
المستقبل،
وبشكل غير مباشر
من خلال
العمليات
الإرهابية في
دول أخرى ومنها
مصر ما
هي إلا أمور
متوقعة وبديهية
بالنسبة لحزب
يعتبر نفسه
جزءً من مشروع
عابر للدول
وهو مشروع
ولاية الفقيه.
بالطبع
فإن هذا أوقع
لبنان في
دائرة الخطر
طالما أن
ميليشيات حزب
الله لا تزال
موجودة
ومسلحة حتى
ولو اقتصر
وجودها على
الداخل. لذلك
فإن الأمور قد
تؤدي إلى أي
طارئ أمني قد
يصل إلى حد
الكارثة المدمرة
بسبب كون هذا
الحزب ينفذ
ببساطة ما
يؤمر به من
قيادة الحرس
الثوري
الإيراني.
4- وهل تتوقع
ان يؤدي
التصعيد
الاخير بين
اسرائيل وحزب
الله الى
اندلاع نزاع
اخر بينهما ؟
أما
بالنسبة
لإسرائيل فلا
يبدو أن
الأمور حتى
الآن ستؤدي
إلى حرب
مفتوحة لأن
حزب الله منشغل
بجبهات أخرى
وإسرائيل
مستفيدة مما
يحدث في
المنطقة ولا
أظن أن عندها
أية رغبة
بدخول المعمعة.
لكن الإحتمال
الوحيد يبقى
في وجهة تطور
الملف النووي
وما سيكون
موقف إسرائيل
منه.
5-وما هي
رؤيتك لاسباب
ظهور تنظيمات
متطرقة كحزب
النصرة
واختطافها
افراد من
الجيش البناني
؟
الفكر
المتطرف في أي
مجتمع هو أمر
واقع ومنتشر
حتى في أكثر
البلدان
تقدماً
ورخاءً، ولكل
تطرف عنوان
فقد يكون
عقائدياً أو
دينياً أو
عنصرياً أو
طبقياً أو
اجتماعياً،
وحتى الليبرالية
يمكن أن تتحول
إلى تطرف.
التطرف ببساطة
مرهون
بكيفية
التعبير عنه
وبالظروف
المحيطة به.
النصرة
والقاعدة
وداعش
ومثيلاتها
لها قواسم
مشتركة
مستمدة من جزء
من العقيدة
الإسلامية،
وهي بمعظمها
تستند إلى
فرضية أن حاكمية
الله في الأرض
هي فرض مقدس،
وقد ساعدت على
توسع وعسكرة
حاملي هذا
الفكر عوامل
محلية ودولية.
من
الناحية
المحلية فإن
هزال الأنظمة
القائمة وفسادها
وتسلطها
وفشلها دفع
إلى نشوء
المجموعات
الناقمة التي
وصل بعضها إلى
استعمال
العنف كوسيلة
مطلقة لتغيير
الحكم. أما العناصر
الخارجية فهي
ترتكز على
تحديات الحداثة
والعولمة
وطابع القوى
المهيمنة
ودينها، مما
رفع التحدي
إلى مستويات
عالمية. عملياً
فإن علاج
ظواهر التطرف
هو أمر معقد
ومتشعب ولكن
ممكن.
أما
عن اختطاف
الجنود
اللبنانيين
فللأسف فإنهم
ضحايا
جانييون
للصراع
القائم الذي أدخل
حزب الله
لبنان فيه،
فتحول
المخطوفون إلى
أوراق ضغط على
الواقع
اللبناني.
6-هل
تتوقعون ان
تتحول لبنان
الى ساحة
لتصفية الحسابات
بين مؤيدي
النظام
الايراني
ومعارضية ؟
أمور
التصفيات على
الساحة
اللبنانية
مرهون بقرار واحد
موجود لدى حزب
الله وبفتوى
من الولي الفقيه،
لذلك فإن
الأمور
مفتوحة بناءً
على ذلك.
7- كيف تري
ابعاد المخطط
الايراني فى
المنطقة بعد
امتداد
النفوذ
الايراني الى
العراق واليمن
وسوريا ؟
لقد كان
لإيران ولاية
الفقيه دوراً
سلبياً مستمراً
على مدى حياة
هذه المنظومة
والسبب
الرئيسي هو
سعيها لإعادة
تكوين الإمبراطورية
الفارسية على
خلفية مذهبية.
بالطبع فقد
استدرج ذلك
القوى
المتضررة
والمعارضة
إلى ردات فعل
عنيفة أدّت
إلى انعدام
استقرار
المنطقة.
8-وهل تري ان
قرار القمة
العربية
بتشكيل قوة عربية
مشتركة يمكن
ان يشكل درعا
امام الاطماع
الايرانية فى
المنطقة ؟
أطماع
إيران زادت
لانعدام وزن
الدول
العربية على
مدى العقود
الماضية. إن
تشكيل قوة
عربية جدية
ورادعة ستدفع
إيران حتماً
إلى مراجعة
حساباتها.
9-وهل تري ان
دعم العرب
للقوي
المناوبة
للنظام
الايراني
كمجاهد خلق
وعرب الاحواز
يمكن ان يكون
احد السبل
لمواجهة
النظام
الايراني ؟
أما
قضية دعم
المعارضة
الإيرانية
فهي قضية دقيقة
ويجب دراستها
وتوقع
تداعياتها
قبل الإقدام
عليها. لكن
هذا لا يعني
بأن هذا
الخيار لا يجب
أن يكون مطروحاً.
10- وكيف تري
تأثير
الاتفاق
الامريكي
الايراني حول
الملف النووي
على امن
المنطقة ؟
أما
بخصوص
الإتفاق
النووي مع
إيران فإن
الامور ستبقى
مرهونة
بتفاصيل
الإتفاق وإن
كان يتضمن
اتفاقيات
جانبية تتعلق
بالمشروع
الإمبراطوري
الإيراني،
ويتعلق أيضاً
بالموقف الإسرائيلي.
يعني أن
التأثير
مؤكد، لكن مدى
سلبيتهأو
إيجابيته فهو
مرهون
بالتفاصيل.
آلاف
الشيعة
اللبنانيين
في الخليج
يقفلون حساباتهم
في المصارف
تحسباً
لترحيلهم
بسبب عنتريات
نصر الله
توجه
لطرد أربعة
ديبلوماسيين
مرتبطين بإيران
و "حزب الله"
حميد
غريافي/السياسة/22
نيسان/15
أكد
ديبلوماسي
خليجي في
باريس أن كيل
المملكة
العربية
السعودية
وشقيقاتها
الخليجيات “قد
يطفح مرة أخرى
مع لبنان بعدما
كان طفح من
اليمن, بحيث
يجد نحو 100 ألف
لبناني يقيمون
ويعملون في
دول الخليج
الست أنفسهم على
قارعة الطريق
رداً على
عنتريات حسن
نصرالله
وصوته
المرتفع ضد
السعودية
لدفاعها عن شعب
اليمن” في وجه
المؤامرات
الإيرانية. وقال
الديبلوماسي
الإماراتي
ل¯”السياسة” ان
دول الخليج لن
“تزعج بقية
اللبنانيين
العاملين
لديها وعددهم
يربو على 400 ألف,
لأنهم يعملون
بهدوء في
مختلف أوجه
الحياة
الخليجية بجد
وكفاءة, فيما
هناك نحو 60 ألف
شيعي وحليف
لبناني لهم
خاضعون طوعاً
أو بالقوة أو
بالترغيب
لإملاءات حسن
نصرالله
وميليشياته”. واضاف
ان نحو 7 آلاف
شيعي لبناني
“تركوا دول الخليج
خلال السنوات
الثلاث
الماضية, منذ
انخراط حسن
نصرالله في
الحرب
السورية
القذرة, وانتقلوا
إلى دول عربية
وغربية أو
عادوا إلى لبنان,
فيما يستعد
للرحيل عدد
مضاعف ممن
بقوا هناك من
أصل 60 ألفاً, 90 في
المئة منهم من
الشيعة
والباقون من
حلفائهم
المسيحيين
التابعين
لميشال عون
ومن السنة
المتعاملين
مع نظام بشار
الأسد”.
وطمأن
الديبلوماسي
القريب من
رئاسة مجلس التعاون
أكثر من 400 ألف
لبناني في
الخليج إلى
“انهم غير
مستهدفين
بإجراءات
الطرد التي
شملت خلال
الاعوام
القليلة
الماضية نحو 300
مواطن لبناني
شيعي يعملون
في دول
خليجية, بعد
ثبوت
علاقاتهم
ب¯”حزب الله” في
لبنان وبعض
عملاء الاستخبارات
الإيرانية”. وكشف
أن “نحو 800
لبناني مسيحي
مقربين من
ميشال عون
الواقع تحت
هيمنة “حزب
الله”,
سيطردون من بعض
الدول
الخليجية
بينهم أربعة
ديبلوماسيين
لبنانيين
ينتمون إلى
الطائفة
الشيعية, ثبت
لأجهزة الأمن
الخليجية
أنهم يساهمون
في دعم “حزب
الله” في
بيروت
بتحويلات
مواطنيهم
المنتسبين له والمتعاطفين
معه, كما يمكن
أن يكونوا
يهربون متفجرات
وأسلحة الى
بعض دول مجلس
التعاون وتسليمها
الى السكان
الشيعة فيها
لإثارة
النعرات
الطائفية”.
وتؤكد
معلومات
الأمن
الخليجي “سفر
بعض هؤلاء الديبلوماسيين
الشيعة
اللبنانيين
إلى طهران,
عبر بعض الدول
العربية
والأوروبية,
كما أنهم
يلتقون
باستمرار
بزملائهم
الايرانيين في
بعض دول مجلس
التعاون
وينسقون معهم وجود
الطائفة
الشيعية هناك
ونشاطاتها
لصالح ايران
وحزب الله”. وتوقع
الديبلوماسي
ان ترتفع حمى
التأزم الشيعي
– السني في
لبنان خلال
الأشهر
الثلاثة المقبلة
رغم “طبخة بحص”
الحوار
الدائر بين
“حزب الله” و
“تيار
المستقبل”, مع
انخفاض منسوب
الشعور بالقوة
لدى
الايرانيين
وحلفائهم في
المنطقة, كما
هو حاصل الآن
في اليمن,
جراء ضربات
“عاصفة الحزم”. وكشف
الديبلوماسي,
استناداً إلى
معلومات من مسؤولين
في بعض وزارات
الداخلية
الخليجية, أن
“المئات من
الشيعة
اللبنانيين
في الخليج باشروا
إقفال
حساباتهم في
المصارف ونقل
أموالهم الى
دول أخرى, إلا
القليل منها
إلى لبنان,
استعداداً لإمكانية
تدهور
العلاقات
أكثر” مع
إيران وميليشيا
“حزب الله” على
خلفية
هجماتهما
المستمرة ضد
السعودية
والدول
العربية, بسبب
انهيار قوات
حلفائهم
الحوثيين في
اليمن تحت
ضربات “عاصفة
الحزم”.
الخيار
المر لعرب
«الولي الفقيه»
سوسن
الشاعر//الشرق
الأوسط/22
نيسان/14
في
مؤتمر
المانحين عام
2012 المخصص
لمساعدة اليمن
قال جانز
تويبرغ
فراندزن منسق
الشؤون الإنسانية
لدى الأمم
المتحدة في
اليمن: «الوضع
في اليمن صعب
للغاية،
وأعتقد أن
الرسالة
الرئيسية
التي نريد
إيصالها أن
الكثير من
الناس في
مختلف أرجاء
العالم سمعوا
باليمن، حيث
كان الاهتمام
فقط
بالجانبين
الأمني
والسياسي، ولكن
القليل من
التركيز على
الأوضاع
الإنسانية..
ونعتقد أن ما بين 6.8
مليون و7 ملايين
يمني يعيشون
أوضاعا
إنسانية صعبة.
ووفق خطة
الاستجابة
لعام 2012 سنلبي
نسبة 50 في
المائة من هذه
الاحتياجات،
ونحن نتحفظ
أيضا على
الرقم 6 ملايين
و800 ألف شخص ممن
يحتاجون إلى
مساعدة، حيث
نعتقد أن
الرقم أعلى
بكثير». عقد
هذا المؤتمر
في وقت صعد
فيه نجم
الحوثيين وبدأوا
في التوسع
والتمدد في
المحافظات
اليمنية
مدججين
بالسلاح، في
هذا المؤتمر
قدمت المملكة
العربية
السعودية 3.25
مليار دولار
مساعدات
إنسانية.
فماذا قدمت
إيران
لمساعدة
الضعفاء
المستضعفين
من الشيعة من
أهل اليمن؟
إيران
سلّحت
الحوثيين في
السنوات
الأربع الأخيرة،
ولم يسأل أحد
كم بلغت تكلفة
هذا السلاح؟
كم مستشفى وكم
مدرسة وكم
كسوة وكم
منزلا، كان
يمكن لإيران
أن تقدمها
لمساعدة
الشعب اليمني
أو على الأقل
لمساعدة
الحوثيين؟
وقد صرح
المتحدث الرسمي
لعاصفة الحزم
أحمد عسيري
بأن كم
الأسلحة التي
يملكها
الحوثيون
«يفوق الوصف»،
وبأنها تفوق
ما يملكه
الجيش
اليمني،
والأدهى أنه
لا يمكن أن
تكون أغراض
ذلك السلاح -
الذي ما زالت
الطلعات
الجوية في
عاصفة الحزم
تدكه منذ ما يقارب
الشهر إلى
الآن ولم ينته
- أغراضا
دفاعية، لا
كما ولا نوعا،
فاليمنيون
الذين يقع 45 في
المائة منهم
تحت خط الفقر
لم يعنوا
لإيران إلا أن
يكونوا الصف
الأول في
مواجهة
المملكة العربية
السعودية،
بعد أن هيأت
إيران الجماعة
ودفعتهم
للواجهة
ونصبت صواريخ
باليستية
موجهة
للمملكة
العربية
السعودية..
فهل هذا ما
كان الحوثيون
بحاجة له؟ هل
كان الحوثيون
في اليمن أو
حوثيو
البحرين أو
السعودية
(جماعة الولي
الفقيه) بحاجة
إلى أن يوضعوا
صفا أماميا في
الحرب التي
تشنّها إيران
على المنطقة؟ بل هل هناك
حاجة أن يدفع
العراق أو
لبنان «الدولة»
ثمن تلك
المواجهة؟
إن هذه
المغامرة غير
المحسوبة
لقياداتها
جرّت معها
مصير شعوب
بأكملها لم
يكن لها خيار
ولا قرار، وها
هو أمن العراق
وأمن لبنان
مهدد بسبب قرار
زعماء تلك
ميليشيات تلك
الجماعة.
والعراق
مثال آخر، فرغم
أن المملكة
العربية
السعودية
ومعها دول الخليج
تحاول أن
تساعد العراق
على استعادة
أمنه المفقود
من خلال
مشاركة دول
التعاون في الائتلاف
الدولي
لمحاربة
«داعش»، رغم
أنه تنظيم سني
متطرف يحتل
ثلث الأراضي
العراقية،
كما تحاول أن
تعيد
العلاقات
العراقية
الخليجية إلى
وضعها
الطبيعي من
خلال فتح
السفارة
السعودية
ومعها فتح
صفحة جديدة مع
بغداد بعد
تولي الرئيس
العبادي، إلا
أن الأجندة
الإيرانية
تأبى إلا أن
تفرض نفسها
على العبادي
وكأنه وكيل لإيران،
وإلا فما الذي
يجعل العبادي
يتطرق إلى
موضوع اليمن
مهاجما
السعودية في
الولايات المتحدة
فلم يكن موضوع
اليمن ضمن
أجندة الزيارة
ولا اليمن يقع
على الحدود
العراقية؟ ما
الذي يريد
العبادي أن
يقوله حين
ينفي علاقة
إيران
باليمن؟، لمَ
يتبرع للدفاع
عنها (وكان
العبادي أدلى
بتصريحات
أثناء مقابلة
مع مجموعة من
الصحافيين في
«بيت بلير»،
وهو بيت
المراسم
المواجه
للبيت الأبيض
الذي تستضيف
فيه الولايات
المتحدة
ضيوفها من
زعماء الدول)
قائلا إنه لا
يعتقد أن
الحوثيين
تابعون
للنظام الإيراني:
«نحن لا نريد
مشكلة أخرى،
السعودية
جارتنا،
لكنهم يدّعون
أن (الحوثيين)
هم مجموعة تابعة
لإيران، وهذا
برأيي غير
صحيح، فأنا
أعتقد أن
السعوديين
مخطئون»؟.
والسؤال هل
العبادي رئيس
للجمهورية
العراقية أم
سفير لإيران؟
إن
العراق أحوج
ما يكون
لتحييد
السعودية على الأقل
إن لم يكن
بحاجة ماسة
إلى
مساعدتها، وهو
الذي اضطر
مؤخرا لتسليح
عشائر
الأنبار مجبرا،
لأنه أقر رغما
عنه أنهم خط
الدفاع الأول
عن الأراضي
العراقية ضد
تنظيم داعش،
ويعلم جيدا
حجم التأثير
السعودي على
هذه العشائر،
فهل هو بحاجة
إلى أن يفتح
جبهة عداء
معها الآن في
موضوع لا يخصه
من قريب أو من
بعيد؟ إنما
هكذا تدفع
«الجماعة»
بالوطن
القطري
العربي قربانا
لمشروع فارسي
قومي، وتدفع
معها الطائفة
برمتها دون
ذنب وتدفع
معها الأوطان
ثمنا لا يقل
كلفة.
ولا
يختلف الوضع
في لبنان، حيث
إن المملكة العربية
السعودية
ساعدت الدولة
اللبنانية بهبة
ملكية بلغت
أربعة
مليارات
دولار، لشراء
أسلحة للجيش
اللبناني
لمساعدته على
مواجهة الهجمات
التي يشنها
التنظيم من
الحدود السورية
اللبنانية،
وقدمت على مدى
سنوات المساعدات
الأخرى التي
تساهم في
الاستقرار
والأمن في
لبنان، فقد
تبرعت
المملكة
العربية السعودية
في عام 2006 عقب
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان،
بمبلغ إجمالي
بلغ 746 مليون
دولار، في سعي
منها لإقالة
لبنان من
التحديات
التي كان يواجهها،
وهو المبلغ
الذي كان يمثل
نسبة 63 في المائة
من مجموع
المساعدات
التي قدمت
للبنان من
باقي الدول،
وهي
المساعدات
التي مكنت
لبنان من
إعادة إعمار
وترميم أكثر
من 55 ألف وحدة
سكنية.
وتوزعت
أبواب
الإنفاق من
المساعدات
المقدمة من
السعودية في
عام 2006 على
الإغاثة
العاجلة بنحو
50 مليون
دولار،
وإعادة إعمار
208 قرى وبلدات
في الجنوب
اللبناني
بقيمة 293 مليون
دولار،
وإعادة إعمار
أبنية منها 36
عقارا في الضاحية
الجنوبية
بإجمالي 32
مليون دولار،
وإعادة إعمار
البنى
التحتية
ومشاريع
إنمائية بقيمة
175 مليون دولار
في كل لبنان، ودعم
قطاع التعليم
لكل
اللبنانيين
بـ84 مليون دولار،
ودعم الجيش
وقوى الأمن
بنحو 100 مليون دولار،
ومساعدات
للاجئين
الفلسطينيين
القاطنين في
مخيم نهر
البارد بنحو 12
مليون دولار.
(«الشرق
الأوسط» 26
أغسطس/آب 2014). إلا
أن «حسن زميرة»
(كما أطلق
الثوار
السوريون على
حسن نصر الله)
يأبى إلا أن
يفرض الأجندة
الإيرانية
على أمن
ومصلحة
لبنان، فها هو
يزجّ بأبناء
جماعته في
الصراع
الدائر في
سوريا وفي اليمن
وفي البحرين
وفي كل موقع
يحتاجه
المشروع الفارسي،
معرضا مصلحة
ملايين
اللبنانيين الهاربين
من جحيمه إلى
الخطر، حتى
وهم بعيدون عنه
بمن فيهم
الشيعة
وأبناء
الضاحية. لقد
ضرب الوكلاء
العرب للولي
الفقيه مصلحة
جماعتهم
وأوطانهم عرض
الحائط
إكراما
لمشروع وليهم،
والنتيجة لا
المشروع تحقق
ولا الجماعة نجت.
مشروع
سلمان.. فأين
مشروع إيران؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/22
نيسان/14
كشف
وزير
الخارجية اليمني
رياض ياسين عن
خطة إعادة
إعمار عربية شاملة
لليمن، بعد
إعادة إرساء
الشرعية هناك،
موضحًا أن
هناك مشروعًا
يدرس مع دول
الخليج من أجل
تدشين مشروع
مارشال عربي
سمّاه الوزير
«مشروع سلمان
التطويري
لليمن» ليحمل
اسم خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز.
ويقول وزير
الخارجية
اليمني، إن
«مشروع سلمان»
بدأت بوادره
بموافقة
الملك سلمان
على تقديم 274
مليون دولار
من المساعدات
لإسعاف الشعب
اليمني،
والسؤال هنا
هو: وماذا عن
مشروع خامنئي؟
أين مشروعه
السلمي،
والإعماري،
في منطقتنا؟
الإجابة
معروفة
سلفًا،
فـ«مشروع سلمان»
في اليمن هو
مشروع بناء،
وإعمار، وليس
بجديد على
المملكة
العربية
السعودية،
ومنذ تأسيسها
على يد المؤسس
الملك عبد
العزيز، رحمه
الله، وحتى
عهد الملك
سلمان،
فالسعودية
نفسها هي
مشروع وحدة،
وإعمار،
واستقرار،
وفعلت ذلك في
جل الدول
العربية
المحتاجة،
ووقفت وقفة إعمار،
وساعدت على
الاستقرار
سياسيًا،
وماليًا، بكل
منطقة منكوبة
حولنا. بينما
المشروع
الإيراني
الحقيقي،
ومنذ عهد آية
الله
الخميني،
وحتى عهد
المرشد
الحالي، هو
مشروع تفتيت،
وتدمير
الدولة
العربية، وبث
الفتن فيها
طائفيًا،
وذلك من أجل
أن يتسنى لإيران
بسط نفوذها بالمنطقة،
وتصدير
ثورتها
الداعية
لتقويض مفهوم
الدولة،
وزعزعة
الاستقرار،
وبث الخرافة السياسية،
وتغليب منطق
الجماعة على
منطق الدولة..
دولة
المؤسسات.
فعلت إيران
ذلك، وتفعله،
أي تدمير
الدولة
العربية، ليس
في اليمن وحسب،
بل وفي لبنان،
حيث لم تعد
تعمير إلا
الضاحية الجنوبية
ولأسباب
أمنية
استخباراتية
وطائفية،
وذلك خشية من
خسارة
الأتباع
بالنسبة لعميل
إيران في
لبنان حسن نصر
الله. أما في
العراق،
واليمن،
وغزة، فإن
إيران لم تقدم
إلا وصفات
الخراب،
والدمار، حيث
تستخدم الجماعات
والأحزاب
لأهداف
سياسية آنية،
ولا تهب حتى
لفزعة من
تورطوا في
الحرب خدمة
لأهدافها،
سواء حزب الله
بلبنان، أو
حماس في غزة،
حيث لم تطلق
إيران رصاصة
واحدة على
إسرائيل، وفي
الحالة اليمنية
اكتفى
الإيرانيون
بنصرة
الحوثيين من
خلال إطلاق
الشتائم،
والتهديدات
التي لا قيمة
لها. وفي
الحالة
العراقية
فإننا نجد كيف
حولت إيران
العراق إلى
دولة متعثرة،
وقنبلة طائفية
توشك على
انفجار أكبر
مما نراه
الآن. وفي الحالة
السورية نرى
كيف تسهم
إيران في قتل
الشعب السوري
بالسلاح
المقدم
للأسد،
والأموال، ودعم
الميليشيات
الشيعية
المسلحة،
بينما لا تقدم
إيران شيئًا
يذكر للسلم،
والاستقرار،
والحفاظ على
هيبة الدولة،
وتدخل إيران
في سوريا عسكريًا،
عبر عملائها،
هدفه الأساسي
هو حماية
المشروع
الإيراني
بالمنطقة،
ففي حال سقط الأسد
تكون إيران قد
تلقت الضربة
القاتلة لمشروعها
الخميني بكل
المنطقة! ولذا
فإن الفارق
واضح بين
«مشروع سلمان»
ومشروع
إيران،
وخامنئي،
فمشروع الملك
السعودي هو
مشروع بناء
دولة، وترسيخ
لاستقرار
وأمن، بينما
مشروع المرشد
هو مشروع
فتنة، وزعزعة
استقرار.
هل
يوقف
الكونغرس
الاتفاق
الايراني؟
جويس
كرم/الحياة/22
نيسان/15
عض
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
على الجرح ووافق
على إعطاء
الكونغرس حق
التصويت على
أي اتفاق مرجح
مع إيران في 30
حزيران
(يونيو) المقبل،
مراهنا بهذه
الموافقة على
شراء الوقت
لإتمام
الاتفاق
أولا، ولضمان
عدم رفضه من ثلثي
أعضاء
الكونغرس
لاحقا،
وبالتالي
تمريره بفيتو
رئاسي. قبول
البيت الأبيض
بدور
الكونغرس في
مراجعة الاتفاق
والتصويت
عليه ليس
اعترافا من
أوباما بفصل
السلطات
وتحصين موقع
المشرعين
دستوريا، بل
هو رضوخ للأمر
الواقع وكون
مشروع
التصويت نال
غالبية ساحقة
في لجنة
الخارجية في
مجلس الشيوخ (19-1)
وبات من
المستحيل
حسابيا على
الادارة وقفه
(أكثر من
الثلثين). فحتى
بعد 130 اتصالا
من وزير
الخارجية جون
كيري بالنواب
وأكثر من 180
اجتماعا منذ الاتفاق
المرحلي في 2013،
ولضمان عدم
تحرك الكونغرس،
إفترق النواب
الجمهوريين
والديموقراطيون
عن الادارة
وصوتوا
لتحويل
الاتفاق الى الكونغرس
قبل رفع أي
عقوبات
وإلزام
الولايات
المتحدة بنصه.
العبرة
هي بالخواتيم
بالنسبة الى
البيت
الأبيض، ومنح
النواب
التفويض اليوم
هو لشراء
الوقت وقطع
الطريق أمام
أي عقوبات
جديدة ضد
إيران قبل 30
حزيران
(يونيو) وهو
التنازل الذي
منحه
الجمهوريون.
وبذلك تتحول
المعركة في
واشنطن
الى معركة
حسابية
في الأيام
التالية
للاتفاق
لضمان تمرير
البيت الأبيض
للاتفاق من
جهة ولو بفيتو
رئاسي، وسعي
الجمهوريين
لحصد أكثر من
ثلثي الأصوات
لرفض الاتفاق
وتقويض سلطات
أوباما.
السؤال
في واشنطن لم
يعد حول فرص
الإتفاق الشامل
خلال شهرين،
والذي بحسب
تصريحات
كبيرة المفاوضين
الأميركيين
ويندي شيرمان
سيتم، فيما
تعكس جميع
خطوات أوباما،
من القمة مع
قيادات مجلس
التعاون الخليجي
الشهر المقبل
الى
الاتصالات
الاقليمية،
ترقبه.
وقالت
شيرمان
للصحافيين الاسرائيليين
في زيارة
لتهدئة مخاوف
تل أبيب قبل
أيام: "نعتقد
أننا نتجه نحو
اتفاق جيد، هل
هو مثالي؟ لا.
فليس هناك ما
يسمى باتفاق
مثالي". وبالتالي
فإن الحسابات
الأميركية
انتقلت الى مرحلة
ما بعد
الاتفاق، بين
اليمين
الرافض للتنازلات
المعطاة
لإيران وبين
أوباما الذي
يرى فرصة
"تاريخية" في
الاتفاق، وفي
معركة شد حبال
في الكونغرس
على بضعة
أصوات ستقرر
مصيره. وسيعود
الى 34
سيناتورا
ديموقراطيا
تقرير طريق الاتفاق
أميركيا بعد
توقيعه في
لوزان. ففي
حال وقوف
هؤلاء مع
الجمهوريين
كما اصطفوا في
إعطاء
الكونغرس
التفويض قبل
أيام، سيعني
ذلك ضمان
الاصوات الـ 67
المعطلة لأي
فيتو رئاسي قد
يستخدمه
أوباما. أما
في حال
التزامهم الخط
الحزبي
وتأييدهم
اتفاقا
شاملا،
فسيعطي ذلك البيت
الأبيض
الكلمة
الأخيرة في أي
مواجهة تشريعية
واستخدام
أوباما
الفيتو
لتعطيل رفض الجمهوريين
بغالبية تقل
عن الثلثين. صيف
حار ينتظر
أوباما
والكونغرس في
الملف الإيراني،
ومواجهة
ساخنة تتشابك
فيها خيوط اللوبي
الاسرائيلي
المعارض
للاتفاق
ولوبي "وول
ستريت"
المؤيد له، في
مقابل تفرج
المرشد
الأعلى
الايراني علي
خامنئي من
بعيد على
المسرح
السياسي
الأميركي
"الشيطاني"، على حد
وصفه، وبحوزته
مفاتيح إنجاح
أو إفشال أي
اتفاق.
الوطن
السوري في
ذكرى
استقلاله
أكرم
البني/الحياة/22
نيسان/15
لم
يكن رواد
الاستقلال
وصانعوه
ليتوقعوا أن
يصل وطنهم إلى
ما وصل إليه
اليوم، كانوا
على يقين بأن
السوريين لا
يحتاجون إلى
وصاية أحد
وليسوا أقل
شأناً من
الاحتلال،
وكانت الثقة
تملأهم بأن
تضحيات شعبهم
من أجل حريته
لن تذهب
هدراً، وبأنه
قادر، حين
يأخذ زمام
الأمور بيديه،
على بناء
اجتماع وطني،
يحفظ تنوعه وتعدديته،
ويضعه في مكان
لائق من سلم
الحضارة
الإنسانية. تحقق
الاستقلال،
ولكن الحلم
أخذ مساراً
مختلفاً، فقد
نمت أحزاب
وجماعات
سياسية
استحضرت
برامج أهملت
الاشتغال على
تنمية العقد
الوطني
وتغذيته بقيم
الحرية
والمساواة
وحقوق الإنسان،
وأخضعت مفهوم
الوطن
لمراميها الأيديولوجية،
مرة لمصلحة
الفكرة
القومية وأولوية
معالجة
مشكلات
الأمة، كقضية
فلسطين
والوحدة
العربية،
ليغدو الوطن
مجرد واقع طارئ
وموقت في خدمة
الشعارات
القومية
العريضة، ما
أفضى إلى
صراعات بينية
وتخندقات،
ازدادت حدة
بعد وصول
أصحاب هذه
الشعارات إلى
سدة الحكم وتعميم
ثقافة مشوهة
وضعت إشارة
مساواة بين
السلطة
والوطن،
وسوغت قمع
واضطهاد كل من
يخالفها أو
يعترض عليها.
ومرة
ثانية من خلال
قرن الرابطة
الوطنية بالأيديولوجيا
الشيوعية،
فالوطن هو
الوطن الاشتراكي
المنضوي في
منظومة أممية
شيوعية، والذي
يفاخر بأن
السيادة فيه
لدعاة
العدالة
الاجتماعية،
ومن لهم مصلحة
من العمال
والفلاحين في
فرض نمط
الحياة
الاشتراكية على
الجميع! في
حين تجاوز
حملة الفكر
السياسي الإسلامي
معنى
الانتماء
الوطني
لمصلحة الرابطة
الدينية
واعتبروا ما
هو قائم من
تشكيلات
سياسية
واجتماعية
مجرد نقاط
عبور صوب دولة
الخلافة
الإسلامية،
بينما غلبت
عند
الليبراليين،
بضعفهم
وهروبهم من
الاضطهاد،
نزعة التنكر
لهوية وطنية
تفتقد الحرية
والمساواة،
وبات الوطن
عند بعضهم هو
أي مكان في
هذا العالم يضمن
لهم حقوقهم
وكراماتهم.
واليوم
تضع دوامة
العنف المفرط
الوطن السوري
أمام منزلقات
خطيرة تهدد
استقلاله
ولحمته وتغذي
عناصر
التدمير الذاتي
فيه، ليغدو
الوطن بعد
سنوات من صراع
عنيف عصف بكل
مفاصل
الحياة،
مشهداً لا
يصدق من الخراب
والضحايا
والتشرد
والفقر، وطن
بات صوت
السلاح فيه هو
الصوت الوحيد
المسموع بكل
ما يمكن أن
يخلفه من فتك
وتنكيل، وطن
باتت تشوهه
الانقسامات
والاستقطابات
المتخلفة
جراء شحن روح
التنابذ
وتغذية
عصبيات تهدد
النسيج البشري
المتعايش منذ
مئات السنين،
وطن بدأت هويته
الجامعة
تتفكك جراء
عودة كل مكون
اجتماعي إلى
أصوله كي يضمن
بعضاً من
الحماية
والوجود
الآمن، وطن
استباحته
التدخلات
الخارجية من
كل حدب وصوب
وتحول إلى
ساحة لتصفية
حسابات الهيمنة
والنفوذ على
المنطقة، ثم
مرتعاً
لاستيطان
المهاجرين
الجهاديين
الذين
احتلوا، حيث تمكنوا،
البيوت
وأراضي
العائلات
الهاربة من
أتون الحرب،
وطن ترنو إليه
عيون ملايين
اللاجئين وهم
يراقبون
خرابه من وراء
الحدود ويتحسرون
بألم على
حياتهم
الضائعة،
والوطن الذي
لم يعرفه مئات
ألوف الأطفال
الذين غادروا
ديارهم صغاراً
أو ولدوا في
بلاد الغربة
من دون انتماء
وهوية.
هل ندرك
إذاً كم أصبح
الشرخ كبيراً
بين حلم الاستقلال
النبيل وبين
هذا الواقع
الدامي؟!.
نعترف
بوجود عوامل
متعددة لا
تزال مؤثرة في
تقرير مصير
الوطن
السوري،
وبحضور مطامع
ومشاريع
خارجية تحاول
توظيف الصراع
وتسعيره وفرض
اختيارات
ومواقف على
الأطراف
الداخلية من
دون اعتبار
للمصلحة
الوطنية،
ولكن يبقى
الأهم ما
يتعلق بأمراض
البنية
الذاتية، والقصد
أن لا خير
يرجى في
معالجة أزمة
الوطنية السورية
ما دام ثمة
فئات تحكم أو
تعارض لا
يهمها الوطن
إلا بقدر ما
يعزز تسلطها
وفسادها
وامتيازاتها
حتى لو كان
الثمن دماره،
وما دام ثمة استعداد
لدى أطراف
الصراع
للارتباط
وحتى للالتحاق
بأحد مراكز
التأثير
الخارجي
وإخضاع مستقبل
البلاد للعبة
التنافس
الإقليمي
والعالمي،
وما دامت هناك
رؤية قاصرة
لمفهوم الوطن
اختزلته فكرة
مقاومة
إسرائيل أو
المؤامرات
الخارجية، من
أجل تمكين
الوضع القائم
وتأبيد الامتيازات
وعناصر
الهيمنة
والاستبداد
وتغييب
المعنى
الحقيقي
للوطن بصفته
مجتمعاً حراً
ومتطوراً
يضمن حقوق
الناس
وكراماتهم
ويكون
عنواناً يعتز
به كل منتمٍ
إليه. وأيضاً
نعترف بأننا
نعيش اليوم في
واقع لم يعد
يمتلك مقومات
الاستمرار
بالصورة التي
هو عليها إلا
ويجر خلفه
مزيداً من
العنف
والانحطاط
والفوضى
وتأجيج
الصراعات
المتخلفة،
والمعنى أننا
نعيش في وطن
متهتك يتأسس
خلاصه على رؤية
جامعة عمادها
حقوق الإنسان
ومناخاً لا
تسلب طعم
الحياة فيه ثقافة
العنف
والإرهاب أو
يشوهه خطاب
أيديولوجي
إقصائي
وسيلته القوة
العارية
والتوعد بالمزيد
من الفتك
والتنكيل دون
النظر إلى
الجدوى أو
الثمن الذي
يدفعه الوطن
من سيادته
واستقلاله
ومن تماسكه
واستقراره
ومن مقدراته
ومحفزات تطوره.
يتساءل أحدهم
متهكماً
ومترحماً على
أيام زمان، ما
كان الضير لو
بقيت بلادنا
محتلة، هل كنا
نقتل بعضنا
بهذه الصورة
البشعة، أم
كانت فرصتنا
كبيرة في تمثل
التعايش
الحضاري
"الاستعماري"
والتعلم كيف
نصون حقوقنا
ونحترم حقوق
الآخرين؟! ويتساءل
آخر حالماً
بمعجزة يمكن
أن تحدث لتعيد
بناء الوطن
بعد ما حصل من
تفكك وشروخ،
ومن دمار
وتشرد، ومن
تدهور اقتصادي
وما خسرته
البلاد من
كوادر علمية
ومهنية وثقافية؟!
بينما يتساءل
ثالث
متشائماً، عن
جدوى الرهان
على وطن لا
يثق أبناؤه
بأن الخلاص بات
جمعياً
ويحتاج إلى
تضافر كل
الجهود وإلى
الاستعداد
الكامل
لتقديم
التنازلات
لمصلحة وقف
العنف وإذكاء
روح التعايش
والتوافق، والتأسيس
لعقد اجتماعي
يمنح دولة
المواطنة الديموقراطية
دورها
العمومي في
إدارة البلاد
وضمان أمنها
وإعادة
إعمارها. يحكى
أن وباءً حل
بقوم وفتك
بهم، وعند
سؤاله كيف فعلت
ذلك؟ كان
الجواب، بأنه
لم ينل سوى من
بعضهم أما
البقية فقد
تكفل بها
فسادهم
وخوفهم
وأنانيتهم
وأحقادهم!.
رياح
العاصفة
اليمنيّة
تلفح النظام
السوري نحو
التقاء
أميركي -
خليجي لغير
مصلحة الأسد
روزانا
بومنصف/النهار
22 نيسان
2015
على
رغم ان أزمة
اليمن
وتطوراتها
طغت على الاهتمام
منذ ثلاثة
اسابيع
وتقدمت
تطورات الازمة
السورية التي
بات يرى
متابعوها
انها تبتعد عن
اي افق لحل
قريب على رغم
المآسي التي
يعاني منها
الشعب السوري
كما دول جوار
سوريا ايضا، فان
هذه الاخيرة
بقيت في
مناقشات
الكواليس الاقليمية
والدولية
جنبا الى جنب
مع الموضوع اليمني
من زاويتين
على الاقل،
احداهما هي مسألة
المهاجرين
السوريين
الذين
يخاطرون بحياتهم
من اجل الهرب
عبر البحر
والتي باتت
تشكل احراجا
لدول عدة من
الباب
الانساني على
الاقل على رغم
ان هذا
الاحراج ليس
كافيا لان
يضغط من اجل
ايجاد حل
للازمة
السورية
قريبا. والزاوية
الثانية هي ما
تنقله مصادر
سياسية عن
ديبلوماسيين
اقليميين
استتباعا لما
فجرته ازمة اليمن
من صراع مكشوف
في المنطقة
بين محورين عربي
وايراني.
ووفقا لهذه
المصادر فان
ارتياحا اكبر
لافق الوضع
السوري لاح في
ظل هذا الصراع
ليس بناء على
التطورات
الميدانية
التي حصلت في
مناطق سورية
عدة في
الاسابيع
المنصرمة على
رغم ان هذه
الاخيرة شهدت
تحولا لمصلحة
المعارضة في
محاور عدة
فحسب، بل بناء
على جملة معطيات
قد يكون اهمها
ان المعلومات
المتواترة عن
المواقف
الدولية في
شأن سوريا
تظهر ان الولايات
المتحدة ودول
الخليج
العربي
وتركيا باتت
اقرب الى ان
تكون جميعها
على الصفحة
نفسها اذا صح
التعبير في
رؤية آفاق
الوضع السوري
ولو اختلفت
السبل او
المقاربات
لكيفية
الوصول الى
هذه الرؤية
التي تتمثل في
الاقتناع بان
الرئيس
السوري بشار
الاسد لا يمكن
ان يشكل جزءا
من مستقبل
سوريا وليس هو
الاحتمال
الممكن
لرئاسة او
قيادة عملية
الانتقال
السياسي فيها،
وان هناك
تفهما اكبر
لما كانت
طالبت به تركيا
لجهة فرض حظر
جوي على مناطق
سورية. وبمقدار
ما لم يكن
معولا على
مؤتمر موسكو 2
في مطلع هذا
الشهر، حيث
جمعت روسيا
النظام وبعض
فئات المعارضة
للمرة
الثانية هذه
السنة، ان يؤدي
الى نتائج
عملية
انطلاقا من
اعتبارات عدة،
الا ان تشبث
النظام ومن
يمثله بمنطق
بات عقيما في
مقاربة
الازمة
السورية اظهر
للمتابعين
المهتمين ان
النظام عاجز
عن تطوير
رؤيته للوضع،
فلم يقدم اي
مؤشر جاذب او
داعم لمنطق من
يقول بامكان
الابقاء على
الاسد في
موقعه في المدة
الانتقالية
على الاقل،
على غرار ما
يبدو عليه في
كل احاديثه
الصحافية
لوسائل اجنبية
يتوخى توجيه
رسائل منها او
لعله ينتظر او
يهدف لان
يفاوض على اي
تنازلات
محتملة، يمكن
ان يقدمها على
طاولة
مفاوضات تكون
الولايات المتحدة
ابرز اطرافها
وليس روسيا
فحسب.
وينقل
زوار العاصمة
الاميركية في
الاسابيع
الاخيرة
انطباعات
دافعة في
الاتجاه الذي
تتحدث عنه
الدول
الاقليمية
التي تمني
النفس على
الارجح وفقا
لهؤلاء
بنتائج
ايجابية من
تطورات المنطقة
في الاسابيع
الاخيرة في
اتجاهين على الاقل
: الاول ان
رغبة الرئيس
الاميركي في
طمأنة الدول
الخليجية
التي دعاها
الى لقاءات
معه في واشنطن
وكامب ديفيد
في 13 و14 آيار
المقبل قد
تسفر عن
التقاء اكبر
في الموضوع
السوري في ضوء
محاولة
الرئيس
الاميركي
طمأنة الدول
الخليجية الى
الاتفاق
النووي مع
ايران،
والحصول على دعمها
ايضا من اجل
ان يكون
انجازا
حقيقيا لادارة
اوباما. وبذلك
تستفيد هذه
الدول من هذا
المسعى
الاميركي ليس
من اجل الحصول
على ضمانات
لامنها فحسب،
بل لان تدفع
واشنطن لان
تكون اكثر
التزاما
لرؤيتها
النهائية
للوضع السوري
وربما اكثر
التزاما
لمقاربة هذه
الدول لمعالجة
هذا الوضع،
وتاليا
الالتفاف على
اي مسعى
لايران الى
تسليم
الولايات
المتحدة
بنفوذها
الكامل في
سوريا وفي
لبنان، على
رغم ان ثمة من
يعتقد ان
الولايات
المتحدة سبق
لها ان سلمت
بهذا الواقع
اي السيطرة
الايرانية في
العراق
والنفوذ
القوي في
سوريا ولبنان
في انتظار تثبيت
مكاسبها اكثر
في سوريا
تحديدا ما
يساعدها على
تأكيد هذه
المكاسب في
لبنان ايضا.
أما
الاتجاه
الثاني فهو
يتمثل في ان
تجربة الرئيس
اليمني
السابق علي
عبدالله صالح
في اليمن
ومحاولته
الانقلاب على
السلطة
الشرعية من
أجل العودة
الى الحكم
بلجوئه الى كل
الوسائل
الممكنة، ولو
ادت الى خراب
اليمن كما فعل
في تحالفه مع
الحوثيين
ومساعدتهم في
السيطرة على
مؤسسات
الدولة
اليمنية،
تعطي اوراقا
قوية للفريق
الاقليمي
الذي يرفض
بقاء الاسد
حتى في
المرحلة
الانتقالية
في مقابل
الرأي القائل
ببقائه او
رعايته هذه
المرحلة كما
تطالب روسيا
وسواها. فمع
ان تجربة كل
بلد مختلفة
وسبق للاسد ان
رفض ان يستنسخ
تجربة صالح
حين تم التمني
عليه بتجنيب
سوريا المآل
الذي آلت اليه
من مآسٍ
انسانية
ودمار من خلال
التنحي عن
السلطة وتسليمها
لنائبه او
لشخص ينتدبه
كما حصل مع الرئيس
اليمني
السابق،
فانها مفارقة
ان يرتد موضوع
علي عبدالله
صالح لغير
مصلحته اذ لن تود
الدول التي
اكتوت بتجربة
هذا الاخير ان
تكرر التجربة
مع الموافقة
على بقاء
الاسد ولو مرحليا
بموجب اي
اتفاق نظرا
الى انه سيفعل
المستحيل
بدوره من اجل
البقاء في
السلطة في حال
كان لا يزال
في المرحلة
الانتقالية
او العودة
اليها في حال
خرج من
السلطة، بغض
النظر عن
الاعتقاد
الاساسي وهو
ان استمرار
وجوده في السلطة
سيبقي الازمة
مفتوحة من دون
اي نهاية لها .
تقييم
أوّلي لعاصفة
الحزم: مفاجآت
هزيمة المشروع
الإيراني في
اليمن
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار/22 نيسان/15
لا
مبالغة في أن
يُقال أن ما
قبل عاصفة
الحزم ليس كما
بعدها، وأن
تاريخاً
جديداً
للمنطقة بدأ
يُكتب حينما
قرر الملك
سلمان بن
عبدالعزيز
الاستجابة لنداء
الشرعية
اليمنية
المحاصرة في
عدن، وأن يلبي
أماني السواد
الأعظم من
العرب، من
خلال اطلاقه
عاصفة الحزم.
عاصفة
المفاجآت
ساهمت الى حد
كبير في هزيمة
المشروع
الإيراني في
اليمن من خلال
وقف اندفاعه،
والحؤول دون
الإحاطة من كل
الجوانب بقلب
العرب
وبجزيرتهم،
ويمكن وضع
تقييم مبدئي
لهذه الحملة.
أولى
مفاجآت عاصفة
الحزم كان
عامل التوقيت
في الاطلاق؛
فالصفعة التي
وجهتها
"العاصفة" لايران
كانت غير
متوقعة حيث
كانت
الترجيحات التي
وضعها من يديرون
اللعبة
الإقليمية
الإيرانية
ترجيحات شبه
معدومة لحدوث
مثل هذه
العملية
العسكرية. فكانت
التقديرات
الايرانية
تشير الى أنّ
القيام بأي
عمل عسكري
الطابع فيما
اذا حصل، لا
بد أن ينتظر
القمة
العربية في
مصر التي نظمت
لاحقاً، لكن
"العاصفة"
سبقت القمة
وفرضت القرارت
التي صدرت
عنها لاحقاً.
وقد لعبت
العمليات العسكرية
المتهورة
للحوثيين
وبالتحديد
سقوط لحج
وقاعدتها
الجوية
المعروفة
باسم "العند" يوم
الأربعاء 25
آذار 2015،
الإشارة
الأكيدة أن "حركة
أنصار الله"
قد تخطت
الخطوط الحمر
ولن ترتدع إلا
بالقوة،
فكانت بداية
"العاصفة" في اليوم
التالي.
تكمن
المفاجأة
الثانية حول
التنفيذ
العملاني
للضربات
الجوية
"للعاصفة"
طوال 27 يوماً.
فقد أسقط في
يد محور
الممانعة ممن
كانوا يراهنون
على أخطاء
عسكرية أو فشل
ميداني،
وكانوا يمنوا
النفس باسقاط
طائرة هنا أو
سقوط عدد من
جنود التحالف
العربي هناك،
كي يثبتوا
لأنفسهم
ولجمهورهم أن
لهم اليد العليا
العسكرية
والأمنية في
المواجهات
الجارية من
لبنان وسوريا
والعراق
وصولاً الى
اليمن. وتأتي
هنا المفاجأة
من جانب
القيادة
العسكرية للعاصفة
التي أظهرت
مستوى متقدم
من البراعة و
قدرة عالية
للامساك
بالأمور
الميدانية
ناهيك عن
المظهر
الإعلامي
الراقي من
خلال المؤتمر الصحافي
للعميد احمد
حسن العسيري،
وقد واكبه جهد
إعلامي حشد
الدعم الشعبي
المستنفر أصلاً.
مفاجأة
أخرى حققتها
العاصفة على
المستوى الاستراتيجي
حيث جاءت
كرسالة موجهة
الى طهران البعيدة
التي دأبت على
التوغل في
الشرق الأوسط
من دون حسب
ورقيب
وبالتحديد
منذ سقوط
بغداد في
العام 2003. إيران
التي فوجئت
بالعاصفة
حاولت رفع
الصراخ التي
أكّد المؤكد
بأنها هي من
يقف خلف
الحوثيين في
اليمن. لقد
شكلت عاصفة
الحزم دون شك
صدمة غير
متوقعة
لمشروع إيران
اليمني، ودفعت
طهران الى
البحث عن دلّ
دبلوماسي
واللجوء الى
حوار سياسي
كانت دفعت
الحوثيين
سابقاً
لتفجيره. كانت
طهران من أول
المرحبين
بوقف عاصفة
الحزم بعد أن
أثبتت
اللمملكة أنها
قادرة على ضرب
بقوة عند
اللزوم.
أما
آخر المفاجآت
والتي قد لا
تكون آخرها،
فهي الإعلان
عن نهاية
عملية "عاصفة
الحزم" بنجاح
من خلال 2415 طلعة
جوية "نظيفة"
والتي
أستهدفت بنك الأهداف
التي وضع لأجل
ذلك بعناية مع
فرض حصار يحظر
وصول
الامدادات
الى الحوثيين
وصالح بموازاة
تأمين الحدود
السعودية-اليمنية
من تسلل
محتمل.
وبالتالي
تمكنت من "كسب
المعركة قبل
أن تبدأ الحرب
وأن العم
الأكبر في
الحرب هو
تحقيق النصر
لا إطالة
الجملات
العسكرية" وفق
ما يمليه
الكتاب
الشهير "فن
الحرب"؛ فقد كانت
الأهداف
واضحة،
والعمليات
معروفة، والبداية
محددة ولكن
الأهم كان أن
النهاية كانت
مقررة وفق
إرادة
العربية
السعودية في
حين كان يعول
المحور
الإيراني على
تورط طويل
الأمد للمملكة
في صراع عسكري
يؤدي الى
إضعافها
واستنزافها.
ومرة أخرى،
تفاجأ هؤلاء
بالقرار السعودي
القاضي بوقف
العمليات
العسكرية بعد
أن استطاعت
حماية عدن من
السقوط،
وتثبيت خطوط
القتال،
وتحقيق
انتصارات
ميدانية في
عدد من المناطق،
والأهم اخراج
الآلة
العسكرية
التي استولى
عليها
الحوثيون من
المعركة
وبالتالي
منعهم من
استعمالها
اليها لضرب
الاستقرار
على الحدود
السعودية.
أما
فترة ما بعد
"العاصفة"
والتي قد لا
تعني انتهاء
العمليات
العسكرية،
فقد تكون
أيضاً حبلى
بالمفاجآت
حيث من
المتوقع أن
تعيد تقييم مجالها
الحيوي وفق
المنظور
الجيو-استراتيجي.
كما سيكون
للرياض هامش
واسع للمشاركة
في صناعة
القرار
السياسي
اليمني من أجل
حمايته من اي
تدخلات
خارجية جائرة
عبر وضع المسار
السياسي على
السكة
الصحيحة ووفق
المبادرة
الخليجية
خصوصاً مع
ظهور
انشقاقات
كبيرة لدى
المؤتمر
الشعبي
اليمني
المحسوب على
المخلوع علي
صالح وكذلك
انضمام عدد من
القبائل للشرعية.
وتبقى
المعركة
الكبرى
والمستمرة
التي فاجأت
بها السعودية
الجميع أنها
تمكنت عبر "العاصفة"
من ضرب
إدعاءات
التنظيمات
الارهابية
وعلى رأسها
داعش، بأنهم
هم حماة
المسلمين
السنة في وجه
إيران
الشيعية.
السعودية ولبنان
محمد
علي فرحات/الحياة/22
نيسان/15
اللبنانيون
الذين يعانون
من وطأة
الميليشيات،
تصدمهم
المحاولات
الميليشيوية
لتهديم الدولة
اليمنية،
خصوصاً بعدما
هزلت دولتا الجوار،
العراق
وسورية،
وانتقلت
ظاهرة الميليشيا
الى الداخل
العربي لتفسد
لحم الدولة ودمها
وعظمها.
المحافظة
على الدولة في
أساس
تضـــامن
الــــغالبية
الساحقة
للشعب
اللبناني مع
المملكة العربية
السعودية في
موقفـــها من
اليـــمن، وفي
إصـــرارها
علـــى دولة
يمنية تساوي
بين أبنائها
ولا تفضل حامل
السلاح على
غيره، أي لا تفضل
الحوثيين على
سائر
المواطنين. ولأن
المملكة هي
الجار الأكبر
فهي الأولى
بالمحافظة
على دولة
اليمن ومنع
انحلالها. اكتشف
اللبنانيون
في أزمة اليمن
مدى الصلات التي
تربطهم
بالسعودية،
وتذكروا صور
الملك عبدالعزيز
في بيوت
أجدادهم في
عشرينات وثلاثينات
القرن
الماضي،
عندما عوّضهم
عن الخيبة
بالشريف حسين
الذي وقع في
فخ مكماهون
وعجز عن تلبية
طموحات العرب
بدولة تخلف
السلطنة
العثمانية
المندحرة.
تعويض الملك
عبدالعزيز
تجسد في مملكة
وحّدت معظم جزيرة
العرب،
وأنجزت دولة
حديثة جاذبة
للعرب كونها
مهدهم
وللمسلمين
كونها حامية
للحرمين. وكان
للنخب
اللبنانية
التي ناهضت
التتريك مكانة
عند موحد
المملكة
العربية
السعودية الى
جانب نخب
مماثلة مصرية
وسورية
وعراقية. ويزداد
اقتراب
اللبنانيين
من السعودية
حينما
يلاحظون
أنها، مع
شقيقاتها في
مجلس التعاون
الخليجي،
تشكل صخرة
النجاة
الوحيدة في عواصف
تضرب الدولة
العربية
الحديثة، من
تفكك سورية
والعراق الى
تخوفات
الأردن
وانحدار مصر
وتدهور السودان
ودم ليبيا
المسفوك
ذاتياً
وانعزال تونس
والجزائر
وقلق المغرب. يدرك
اللبنانيون
جيداً قيمة
الصخرة
السعودية، وكونها
منطلقاً
لاستعادة
العرب فكرة
الدولة والتخلص
من الميليشيا
الشائكة التي
خبروا تجاربها
القاتلة منذ
حرب لبنان
أواسط
السبعينات. انحياز
اللبنانيين
للسعودية
سببه في الدرجة
الأولى
انحيازهم الى
الدولة وعيش
المواطنة،
وبعد ذلك تأتي
عوامل خاصة في
العـــلاقات،
بينها صورة
الأمير طلال
بن عبدالعزيز
مصاهراً زعيم
الاستقلال
رياض الصلح،
وصورة حســـين
العويني رئيس
الوزراء اللبناني
مزوّجاً
ابنته من شاب
سعـــودي تسلّم
مراكز حساسة
في المملكة. ومع
المصاهرة
هناك صورة
لبــــنان
الزاهــــية
فـــي خيال
ملايين
السعوديين
والسعوديات،
وصورة
السعودية
الحانية في
خيال مئات
آلاف اللبنانيين
الذين عملوا
في المملكة
ونبغ منهم
رجال أعمال
وسياسيون،
ليس الراحل
رفيق الحريري
سوى واحد منهم
على رغم شهرته
المأسوية. وفي
المحطات
السياسية
الكبرى: مؤتمر
الرياض أواخر
العام 1976 الذي
أسس لمؤتمر
القاهرة وإرسال
قوات الردع
العربية
لإنهاء
الاقتتال في حرب
السنتين.
واللجنة
العربية
الثلاثية
التي أنهت
الحرب في
لبنان ومهدت
لاتفاق
الطائف،
النسخة
الحديثة للدستور
اللبناني. ولا
ينتهي الكلام
على تاريخ
علاقة مستمرة
بين شعبين
ودولتين،
فالسعودية هي
الأكثر
حضوراً في
التحصين شبه
اليومي لدولة
لبنان أمام
ضغوط الداخل
العربي،
ونكاد نقول إن
السعودية هي محرضة
العرب
والعالم على
دعم دولة
لبنان. وهذا
ما يلمسه
المواطن
اللبناني إذا
شاور ضميره وأدرك
مصلحته
العميقة،
لذلك نلمس
تضامنه مع الرياض
من باب تضامنه
مع فكرة
الدولة
والسلام الاجتماعي.
الأسد
لن يضلل فرنسا
رندة
تقي الدين/الحياة/22
نيسان/15
في
الوقت الذي
كان وزير دفاع
فرنســا إيف
لودريان يتحــــدث
في السفارة
الفرنسية في
بيروت عن جرائم
بشار الأسد
والنظــــام
السوري، كانت القناة
الثانية في
التلفزيون
الفرنسي تستضيف
الأسد في
مقابلة
أجراها
الصحافي نجم
أخبار الساعة
الثامنة
دافيد بوجادا
ليعرض أمام الفرنسيين
أكاذيب
وتضليل الأسد
في ممارساته إزاء
شعبه. فاستعرض
الوزير كل ما
قام به بشار
الأسد من جرائم
وتهجير إزاء
شعبه محذراً
من وجود خطر
أمني على
لبنان من
أحداث عرسال
والوضع في
القلمون. أما
النجم
التلفزيوني
بوجادا،
فاعتقد أن إعطاء
الأسد ١٥
دقيقة
لإطلالة
تلفزيونية
تمثل تضليلاً
واستمراراً
في نكران
الواقع، هو
ضرب صحافي،
فمهارة
الصحافي
المحترف
تتمثل في كشف
حقيقة
المعلومات
وليس تزييفها
وإظهار
أكاذيب، في
وقت كل العالم
يعرف أن الأسد
يحارب شعبه
ويلقي
القنابل عليه
منذ أربع
سنوات.
ماذا
قال لودريان
في لبنان
عندما جاء
يسلم الــــدفــعة
الأولى من
الهبة
السعودية الى
لبنان من
المعدات
العسكرية
لدعم الجيش
اللبنـــاني،
«عمى النظام
الــسوري
وهروبه نحو
استراتيجية
تعتمد مبدأ
العنف
المتزايد
أكثر فأكثر
حتى لو كان
الثـــمن
تدمير سوريا
بالكامل. المأساة
الإنسانية
الــــناجمة
عــــن ذلك
أدت إلى ٢٥٠
ألف ضحية
وعشرات آلاف
المفـــــقودين
وأربـــعة
مــلايين
ونصف مليون
نازح وثلاثة
ملايين لاجئ
في الدول
المجاورة». كلام
لودريان يؤكد
سياسة فرنسا
ورئيسها فرانسوا
هولاند
الملتزمة
مقاطعة كلية
للأسد، على
رغم التضليل
الذي قام به
الأسد بأن ثمة
اتصالات بين
مخابراته
ومخابرات
فرنسا،
فهولاند
منعها قطعياً.
ولودريان أكد
لـ «الحياة» في
الطائرة، أن
الكلام عن
التعاون من
ضمن التضليل
الذي ينشره الأسد
ويستخدم
زيارات نواب
فرنسيين
كأداة لمحاولة
إظهار أنه خرج
من العزلة.
واقع الحال أن
وزير الدفاع
الفرنسي زار
الشرق الأوسط
والخليج ٣٣
مرة وله
صداقات متينة
فيها. فهو
يتحدث مثلاً
مع أمير قطر
عن كرة القدم،
كون قطر تملك
نادي باري سان
جرمان
ولودريان
يرأس نادي الكرة
في لوريان في
البروتاني
ويعرف
القيادات السعودية
ولبنان كما
يعرف كل
ممارسات
إيران في
سورية، وقد
أشار إليها في
خطابه في
بيروت. ويقول
لودريان إنه
غير مسؤول عن
قرار قناة فرنسا
الثانية
مقابلة
الأسد، علماً
أنها قناة
وطنية ولكنه
أكد للحياة في
الطائرة
أثناء عودته
إلى باريس أن
المقابلة من
ضمن مساع لا تعبر
عن سياسة
فرنسا لأن لا
فرق في
الوحشية بين
جرائم داعش
والأسد،
فالمقابلات
الصحافية الغربية
مع الأسد
وأقواله إن
هـــولاند لا
يحظى بشعبية
في بلده، تبدو
وكأن الأسد
بطل الديموقراطية،
هي مــــن ضمن
استخدامه
النواب الغربيين
والصحافيين
الفرنسيين
للسعي لإظهار
أنه خيار
الغرب الوحيد
ضد «داعش»، في
حين أن معظم
قيادات الغرب
باتت متأكدة
بأن ممارساته أدت
إلى ظهور داعش
وانتشاره. إن
مقابلة بوجادا
لا تأتي بجديد
سوى أنها تثبت
أن الصحافيين
في الغرب
يسيئون في
أحيان كثيرة
التعامل مع
حرية الصحافة
عندما يلقون
القيم
الأخلاقية
للمهنة في
سلــة
المهملات من
أجل السبق
الصحافي.
حزب
الله" والهستيريا
اليمنية
عبد
الوهاب
بدرخان /النهار
22 نيسان
2015
لا
يزال السيد حسن
نصرالله
منفعلاً
بالخسارة في
اليمن. وبسبب
خوفه على ضعاف
القلوب
والمسنين
والأطفال، صار
ينبّه جمهوره
مسبقاً الى
أنه سيتكلّم
"بهدوء" في
بعض الأماكن
و"سترتفع
نبرتي" في أخرى.
كما أبلغ
سامعيه
ومشاهديه أنه
تحرّر من ضبط
النفس في
الحديث عن
السعودية،
فهل هذا من أجل
الحوثيين أم
من أجل ايران؟
لم تقصّر
طهران في
اطلاق
التهديدات
للسعودية،
وآخرها من الرئيس
"المعتدل"
حسن روحاني،
إلا أنها تركت
دور العبث
والتضليل
لزعيم "حزب
الله"، لأن
الملف الحوثي
عنده. حتى أنه
يوم قدّمت
ايران نقاطها
الأربع
رسمياً الى
الأمم
المتحدة كان
يقول "انتهى
الأمل بحلٍّ
سياسي". لكل
كلمة قالها
نصرالله عن
اليمن
اسقاطات على
لبنان وسوريا
والعراق
والبحرين.
لكنه تجنّب
الخوض في
اخفاق الحوثي
في التعامل مع
الحكومة
الشرعية، مع
أنه كان يحتاج
اليها
وشاركها في
تشكيل
الحكومة.
ولئلا ينزلق
منطقه الى الإقرار
بوجود تهديد
ايراني
للسعودية
فضّل نصرالله
نفي وجود تهديد
حوثي
للسعودية، مع
أن الحوثي لم
يخفِ نياته
قبل "عاصفة
الحزم" ثم أنه
أجرى مناورة
عدائية
بالقرب من
الحدود
السعودية،
وهناك صور وأشرطة
لمنصات
الصواريخ
التي أقامها
ولمخزونه من
الصواريخ
الايرانية .
وحين ذكر
"مواجهة الاحتلال
الايراني أو
الهيمنة
الايرانية"
بين أهداف
"العدوان"
على اليمن لم
يشأ الاعتراف
بأن الشعب
اليمني، مثل
شعوب لبنان
وسوريا والعراق،
يرفض أيضاً
هذين
الاحتلال
والهيمنة.
وعندما
يشير نصرالله
الى "الشعب
اليمني" فإنه
يعني
"الحوثيين"
ولا أحد
سواهم،
تماماً كما يفعل
ازاء
اللبنانيين
والسوريين،
فكل من ليس من
جمهوره
وحلفائه هو
"الفريق
الآخر". واذا
كان نصرالله
المعادل
اللبناني
لعبد الملك
الحوثي،
فلعله يعتبر
ميشال عون
معادلاً لعلي
عبدالله صالح.
لكن الأمور
اختلطت عليه
هذه الأيام
بدليل
المقارنات
التي قدّمها
بين "حرب تموز"
و"حرب عاصفة
الحزم"
ليحاجج من
يساوون ايران باسرائيل
بتشبيه
السعودية
باسرائيل،
وكأنه لا يزال
يجهل أنه يلعب
في سوريا
اللعبة التي
حددتها
اسرائيل
لحماية
النظام.
من
الطبيعي ألا
يكون جميع
اليمنيين
متعاطفين مع
"عاصفة
الحزم"، إما
خوفاً من
القصف أو رفضاً
للحرب وضحاياها
وخسائرها أو
حتى لأسباب
سياسية، لكن
المؤكد أن
بديلهم ليس
الحوثيين
الذين لا يبدو
أن لدى
نصرالله فكرة
واضحة عما
فعلوه خلال
الشهور
السبعة
الماضية، لذا
فهو يواصل
الدفاع عن
فشلهم
وأخطائهم. لعل
نقطة واحدة
"ظبطت" مع
نصرالله، وهو
عرضها من
زاوية سلبية،
اذ قال إن
"العدوان فشل
في تحويل
المواجهة بين
زيدي وشافعي،
أو سني وشيعي".
هذا فشل
بمثابة نجاح
للسعودية،
باعتبار أن كل
تدخلات ايران
وحروب ميليشياتها
تُخاض من
منطلق مذهبي.
تغيير
الاتجاهات
بشأن إيران في
«تقييم التهديدات
حول العالم»
مارينا
شلبي و إيان
داف/معهد واشنطن
21 نيسان/أبريل
2015
كلّ عام،
يعرض مدير
الاستخبارات
الوطنية
الأمريكية
أمام
الكونغرس
"تقييم
التهديدات
حول العالم"
الذي يفصّل
أبعاد
التهديدات
الأمنية
للولايات
المتحدة؛ وقد
صدرت النسخة
الأخيرة لهذا
التقييم في
شباط/فبراير
الماضي. وفيما
يلي قائمة
ببعض
المقتطفات من
التقييمات
السابقة
والحالية
التي تناقش موقف
إيران
الإقليمي
ودور عملائها.
التنديد
بأهداف إيران
التوسعية
"في الشرق
الأوسط، تشهد
إيران
وجيرانها تحولاً
استراتيجيّاً:
إذ يزداد نفوذ
إيران ليتجاوز
خطر برنامجها
النووي. فسقوط
حركة «طالبان»
ورئيس
الجمهورية
العراقية
السابق صدّام
حسين، إلى
جانب زيادة
عائدات النفط،
وفوز حركة
«حماس» في
الانتخابات،
ونجاح «حزب
الله» الملحوظ
مؤخراً في
القتال ضد إسرائيل،
كلها عوامل
تتسبب بتوسيع
النفوذ الإيراني
في المنطقة". (صفحة 5، طبعة 2007)
"لا تزال
إيران تشكّل
خطراً على
الاستقرار الإقليمي
وعلى مصالح
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط
... وتسعى
القيادات في
طهران إلى
الحفاظ على
الحكومة
الإيرانية
الثورية
الإسلامية وسيادتها
واستقرارها
وسلامتها
الإقليمية مع
توسيع نفوذها
ودورها
القيادي في
المنطقة وفي
العالم
الإسلامي". (ص
24، 2008)
"يرى قادة
إيران أنّ
التطورات الإقليمية
... منحت طهران
المزيد من
الفرص
والحرية
لتحقيق
أهدافها في أن
تصبح قوة
إقليمية. وقد
نتج عن هذا
التصور سياسة
خارجية
إيرانية أكثر
حزماً ركزت من
خلالها طهران
على توسيع
العلاقات مع العراق
وأفغانستان
وبلاد الشام
لتتمكّن من التأثير
على التطورات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية الاقليمية
واستغلالها".
(ص 9، 2009)
"ستسعى
إيران إلى
تقويض نفوذ
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط
من خلال رعاية
القوى المعارضة
للمبادرات
الأمريكية،
ودعم الجماعات
التي تعارض
المصالح
الأمريكية
والإسرائيلية،
والعمل على
إضعاف
التعاون بين
واشنطن
وحلفائها
العرب المعتدلين،
وتعزيز
قدرتها
الرادعة ضد
التهديدات من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل". (ص.
15، 2011)
"تواصل
إيران دعم
وكلائها
وعملائها في
الخارج، وذلك
في إطار سعيها
إلى نشر
نفوذها في
الخارج، كما
سعت إلى
استغلال
«الربيع
العربي» ولكنّها
لم تحصد حتى
الآن سوى
فوائد
محدودة." (ص 17، 2012)
"في إطار
الجهود التي
تبذلها لنشر
نفوذها في الخارج
وتقويض
الولايات
المتحدة
وحلفائنا،
تسعى إيران
إلى استغلال
القتال
والاضطرابات
في العالم
العربي ... غير
أنّ الجهود
الإيرانية
الرامية إلى
بسط هيمنتها
إقليمياً لم
تحقق سوى
نتائج
محدودة،
وسيشكّل سقوط
الأسد خسارة
استراتيجية
كبرى لطهران".
(ص 16، 2013)
تغيير
النبرة في 2014-2015
في
بداية العام
الماضي،
ابتعد تركيز
التقييم عن
جهود طهران
لتوسيع
هيمنتها
الإقليمية وتحوّل
إلى اعتبار
إيران حامية
للشيعة المظلومين،
والتي تسعى
إلى الحد من
العنف
الطائفي.
"ستستمر
إيران، في
الشرق الأوسط
على نطاق أوسع،
في توفير
الأسلحة
وغيرها من
المساعدات إلى
الجماعات
الفلسطينية
والمتمردين
الحوثيين في
اليمن
والمقاتلين
الشيعة في
البحرين،
وذلك بغية
توسيع النفوذ
الإيراني
ومواجهة التهديدات
الخارجية المتصورة.
إن طهران،
التي تسعى إلى
إرساء حكومة شيعية
مستقرة
موالية
لإيران في
بغداد، قلقة إزاء
تدهور الوضع
الأمني في
العراق. ومن
المرجّح أنّ
طهران تواجه
صعوبات في
إيجاد التوازن
بين حماية
المصالح
الشيعية في
العراق وتجنب
اتّخاذ
إجراءات
علنية من
شأنها أن
تسرّع تصعيد
العنف ضد
الشيعة". (ص 14، 2014)
"تعتبر
إيران ازدياد
الطائفية
تطوراً إقليمياً
خطراً ،
ولكننا نعتقد
أنّ ما تعتبره
إيران من
مسؤوليتها
المتجلية
بحماية
المجتمعات
الشيعية
وتمكينها
سيفوق بشكل
متزايد رغبتها
في تجنب العنف
الطائفي.
وبالتالي، من
المرجح أن
تؤجج أفعال
إيران
الطائفية
بدلاً من
تهدئتها". (ص 14،
2014)
"على الرغم
من نوايا
إيران بإخماد
الطائفية،
وبناء شركاء
متجاوبين،
ونزع فتيل
التوترات مع
المملكة
العربية
السعودية،
إلا أن القادة
الإيرانيين،
ولا سيما داخل
الأجهزة الأمنية،
يتبعون
سياسات قد
تكون ذات
عواقب ثانوية
سلبية على
الاستقرار
الإقليمي
وربما أيضاً
على إيران.
وتغذي أعمال
إيران، التي
تهدف إلى
حماية
المجتمعات
الشيعية
وتمكينها،
المخاوف
المتزايدة
والردود
الطائفية." (ص 14،
2015)
"تسعى
إيران في
العراق
وسوريا إلى
الحفاظ على
الحكومات
الصديقة،
وحماية مصالح
الشيعة، وهزيمة
المتطرفين
السنّة،
وتهميش
النفوذ الأمريكي.
إن ظهور تنظيم
«الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام» («داعش»)
أو «الدولة
الإسلامية» قد
دفع إيران إلى
تكريس المزيد
من الموارد
لصدّ التقدم
السنّي
المتطرف الذي
يهدّد حلفاء
الجمهورية
الإسلامية
ومصالحها في
المنطقة. وقدّمت
الأجهزة الأمنية
الإيرانية
الدعم
العسكري
القوي إلى
بغداد ودمشق،
بما في ذلك
الأسلحة
والمستشارين،
والتمويل،
والدعم
القتالي
المباشر". (ص 14،
2015)
رعاية
الإرهاب
"يُعتبر
«حزب الله»
اللبناني
الحليف
الإرهابي
الرئيسي
لإيران،
والذي رغم
تركيزه على
جدول أعماله في
لبنان وعلى
دعم
الإرهابيين
الفلسطينيين المعادين
لإسرائيل،
يتمتّع بشبكة
دعم في كافّة
أنحاء
العالم، وهو
قادر على شن
الهجمات ضد
مصالح
الولايات
المتحدة إذا
ما شعر بأن
حليفه
الإيراني
بخطر". (ص 12، 2006)
"نعتقد أنّ
إيران ترى أن
قدرتها على
تنفيذ عمليات
إرهابية في
الخارج تشكل
عنصراً
أساسيّاً من
استراتيجيتها
الأمنية
الوطنية: فهي
تعتبر أنّ هذه
القدرة تساعد
في حماية
النظام عن
طريق ردع الهجمات
الأمريكية أو
الإسرائيلية،
وتشتيت إسرائيل
وإضعافها،
وتعزيز
النفوذ
الإيراني الإقليمي
من خلال
التخويف،
والمساعدة
على طرد الولايات
المتحدة من
المنطقة." (ص 7،
2007)
"يُعتبر
«حزب الله» أكبر
المستفيدين
من المساعدات
الإيرانية من
حيث الأموال
والتدريب
والأسلحة. وقد
دعت القيادة
العليا في
إيران
الجماعات
المقاتلة
الأخرى إلى
الاقتداء بـ
«حزب الله»
واتخاذه
نموذجاً لها.
ونحن نرى أنّ
طهران واصلت
تقديم الدعم
المالي لـ
«حزب الله»
بكميات كبيرة
إلى جانب
التدريب
والأسلحة منذ
حرب عام 2006 مع
إسرائيل، مما
زاد من قدرة
الحزب على
الضغط على
الفصائل
اللبنانية
الأخرى،
وتهديد إسرائيل".
(ص 11، 2009)
"نعتقد أنّ
نفوذ إيران في
المنطقة
وقدرتها على
التدخل
سيبقيان قويين،
وأنها ستستمر
في دعم
الجماعات
الإرهابية
والجماعات
المقاتلة
بغية تعزيز
نفوذها وإعاقة
مصالح الغرب
ودول المنطقة
المعتدلة". (ص
25، 2010)
"تُظهر
مؤامرة عام 2011
التي استهدفت
اغتيال السفير
السعودي في
الولايات
المتحدة أنّ
بعض المسؤولين
الإيرانيين -
ربما من بينهم
المرشد
الأعلى آية
الله علي
خامنئي - قد غيّروا
حساباتهم وهم
الآن أكثر
استعداداً لشن
هجوم في
الولايات
المتحدة
ردّاً على
تصرفات
الولايات
المتحدة
الحقيقية أو
المتصورة التي
تهدد النظام".
(ص 5، 2012)
"لا
تزال جمهورية
إيران
الإسلامية
تشكّل تهديداً
مستمراً لمصالح
الولايات
المتحدة
الوطنية بسبب
دعمها لنظام
الأسد في
سوريا، ونشر
السياسات
المعادية
لإسرائيل،
وتطوير
قدراتها
العسكرية المتطورة،
ومتابعة
برنامجها
النووي". (ص 14،
عام 2015) (ملاحظة:
هذا الجزء أو
أي جزء آخر من
تقرير عام 2015 لا
يصف إيران
بأنها راعية
أو داعمة
للإرهاب.)
«حزب الله»
"لا
يزال «حزب
الله»
اللبناني
يعتبر خصماً
إرهابيّاً
جبّاراً
يتمتّع
بالقدرة على
مهاجمة الأراضي
الأمريكية
والمصالح
الأمريكية في
الخارج. فهو
حزب متعدّد
الأوجه
ومنضبط يجمع
بين العناصر
السياسية
والاجتماعية
وشبه العسكرية
والإرهابية،
ونعتقد أنّ أي
قرار يتخذه
الحزب للّجوء
إلى استخدام الأسلحة
أو التكتيكات
الإرهابية هو
خطوة مدروسة
بعناية". (ص 8، 2009)
"تركّزت
أنشطة «حزب
الله»
الإرهابية في
الخارج على
إسرائيل ... ما
زلنا نعتقد
أنّ هذا الحزب
يحتفظ بأجندة
قوية مناهضة
للولايات
المتحدة ولكنّه
متردد في مواجهة
الولايات
المتحدة
مباشرة خارج
منطقة الشرق
الأوسط". (ص 5، 2013)
"تلتزم
إيران و «حزب
الله» بالدفاع
عن نظام الأسد
وقد قدما
الدعم لتحقيق
هذا الهدف، من
خلال إرسال
مليارات
الدولارات من
المساعدات
العسكرية
والاقتصادية،
وتدريب
المقاتلين
الشيعة
العراقيين
وأولئك
الموالين
للنظام، ونشر
عملائهما في
البلاد
[سوريا]. وترى
إيران و «حزب
الله» نظام
الأسد شريكاً
رئيسيّاً في '
محور
المقاومة ' ضد
إسرائيل،
وهما على استعداد
لتحمل مخاطر
كبرى للحفاظ
على النظام وعلى
طرق النقل
الهامة
الخاصة بهما".
(ص. 4-5، 2014)
"زاد
«حزب الله» من
نشاطاته
الإرهابيّة
العالميّة في
السنوات
الأخيرة إلى
مستوى لم
نشهده بعد منذ
التسعينيات".
(ص 5، 2014)
"يرجّح
أنّ العنف
الطائفي في
لبنان
سيستمرّ في
عام 2014 بين
اللبنانيين
وخصوصاً من
خلال الهجمات
الإرهابية
للمتطرفين
السنّة و «حزب
الله»، والتي
يستهدفون
فيها مصالح
بعضهم البعض".
(ص 15، 2014)
"يواجه
لبنان
تهديدات
متزايدة من
الجماعات الإرهابية،
بما فيها
«جبهة النصرة»
وتنظيم «الدولة
الإسلامية».
ويحاول
المتطرفون السنّة
إنشاء شبكات
في لبنان، كما
ازدادت
الهجمات ضد
الجيش
اللبناني
ومواقع «حزب
الله» على طول
الحدود اللبنانية
السورية. ومن
المحتمل أن
لبنان يواجه
احتمال نشوب
صراع مطوّل في
الأجزاء
الشمالية
والشرقية من
البلاد من
الجماعات
المتطرفة
التي تسعى إلى
الاستيلاء
على الأراضي
اللبنانية،
والحصول على المعدّات
وخطف
الرهائن". (ص 15،
2015) (ملاحظة:
هذه هي
الإشارة
الوحيدة لـ «حزب
الله» في
تقييم عام 2015
بأكمله).
وفقاً
لهذه الاقتباسات،
تشير أحدث
التقييمات
إلى وجود
تحوّل ملحوظ في
اللهجة بشأن
إيران
وعملائها. ففي
الوقت الذي
كانت فيه
التقارير
الماضية قد
صوّرت طهران
على أنّها
تأثير خبيث
ودولة راعية
للإرهاب تسعى
جاهدة لتقويض
الولايات المتحدة
وحلفائها،
يُلقي أحدث
التقارير ضوءاً
مختلفاً.
**مارينا
شلبي وإيان
داف هما
مساعدا أبحاث
في معهد
واشنطن.
آن
الأوان للعب
ورقة
المعارضة
الإيرانية
د.
شيريل بينارد/السياسة/22
نيسان/15
يعتقد
المفاوضون
الاميركيون
في الشأن النووي
الايراني
انهم قد حققوا
تقدما باهرا
مع نظرائهم
الايرانيين.
ويتفق بعض المحللين
مع ذلك الرأي,
بينما يرى
آخرون نذر الخطر,
ويحذرون من
المبالغة في
التفاؤل,
والاندفاع
نحو الاحتفال
بالنصر, وانه
في وقت ليس
بعيدا سوف
نقرر في نهاية
المطاف هل
كانت هذه نقطة
تحول حقيقية؟
لكن ما هو
متاح ان هذا
التحول يبدو
ممكنا في
العلاقات
الاميركية-
الايرانية
للمرة الاولى
منذ زمن بعيد.
هل
سيتم التوقيع
على اتفاق
نووي حقا, وهل
سيكون
الاتفاق في
نهاية المطاف
نموذجا لقدرة
ايران على
الاحتيال
والخداع
والقدرة على
المناورة مع
الغرب لتحصل
على رفع
العقوبات وفي
الوقت ذاته
تتقدم بضراوة
نحو تحقيق
طموحاتها
النووية؟
ام ان
نوعا من بدء
التعاون
الهزيل
والتسويات والحلول
الوسط سوف
يظهر ليصبح
شيئا أكثر ثباتا؟
النتيجة ليست
خاتمة ضائعة,
بل هي بدلا من ذلك
تفاعلية,
واكثر
اعتمادا على
الاجراءات المحددة
التي تتخذها
الولايات
المتحدة.
بدلا
من الركون
السابق
لاوانه على
المكللين
بغار النصر
للاتفاق الذي
ما يزال
جزئيا, فان
على الادارة
الاميركية من
الان السعي
الى ايجاد
الوسائل التي
تشكل النتائج
وتجعلها اقرب
للكمال, بغض
النظر عن
النوايا
المحتملة,
التي لم تتقرر
للنظام
الايراني اذ
قد تحدث او لا
تحدث.
ان الجزء
الذي يعتبر
مفتاحا
للحصول على
توسيع التقدم
الباهر
الواقعي,
يتمثل حتى
الان في المتغير
المهمل, وهو
المعارضة
الايرانية
التي تتشكل من
المدونين
المستقلين
والمؤثرين,
والمثقفين,
وصفوة رجال
الاعمال
الاثرياء
الذين يراودهم
الحنين لايام
الملكية “حكم
الشاه” ومن النشطاء
الذين لديهم
تجربة في
الانتفاضات
الشعبية
الصغيرة
المتعاقبة,
والمظاهرات
الجماهيرية,
واعضاء منظمة
“مجاهدي خلق”
المثيرة للجدل,
وتتألف
المعارضة
الايرانية من
قاعدة غير متوازية
من مشاركة
المجتمع
المدني. واذا
كان افتتاح
المحادثات
النووية
المتقدمة
ايجابيا ومستداما,
فان الفرصة
الملائمة
اجتماعيا
وسياسيا,
بحاجة الى
تتبع, وهذا
بدوره تحققه
وتطوره القوى
الايرانية
الداعمة
للديمقراطية.
وبهذا
نجد ان الثغرة
المحيرة في
معارفنا عن ايران
اصبحت جلية
وواضحة.
على
مدى العقود
الماضية ركز
الخبراء في
الغالب على
محاولة حل
مشكلة البنى
المعقدة
للسلطة في
النظام
الايراني المتمثلة
في الرئيس,
والمرشد
الاعلى,
والحرس الثوري,
وهكذا, وقبل
وبعد كل
انتخابات
يحللون الشخصيات
القيادية
الجديدة
لوضعها في
خانة المتشددين
, مقابل خانة
المعتدلين.
في كل
الاحيان وقف
المواطنون
الايرانيون
بشكل مستدام
مصممين على
مقاومة الحكم
القهري لنظام
الملالي من خلال
كل شيء فنجد
العصيان
المدني
بوتيرة ضعيفة
يعبر عن نفسه
بالاف من
اطباق
الاقمار الاصطناعية
المخبأة خلف
حبال الغسيل
فوق اسطح المنازل,
لالتقاط
الاشارات من
قنوات
التلفاز المحرمة
عليهم, وبرامج
الاخبار
العالمية لكي يراها
الناس في غرف
المعيشة, وفي
عامي 2009 و 2010 حيث
هبت حركة
“صوتي” لتحتج
على التلاعب
في نتائج الانتخابات,
وعلى
الصحافيين
الذين
يكابدون التعذيب
في سجن “ايفين”
وعلى النشطاء
الاقوياء الذين
يعبرون عن
الاصرار في
مواجهة السجن
والتعذيب,
واعدام
العشرات من
رفاقهم, لقد
حاول
الايرانيون
وكرروا
المحاولة
ليتخلصوا
بأنفسهم من
هذا الحكم
الديني
“الثيوقراطي”.
وفي
هذا المجال
اظهر
الايرانيون
شجاعة واصرارا
مذهلين,
وتحملت بعض
المجموعات
والحركات ظروفا
قاسية بدا
فيها الامل
منعدما منذ
ايام الثورة
ضد الشاه. كان
امامنا متسع
من الوقت وكانت
الفرصة سانحة
لكي نتآلف
معهم, لكننا
بدلا من ذلك
آثرنا
التركيز على
النظام, او
كلما اصابنا
الاحباط
خصوصا حول
استخدام
الوسائل العسكرية
لقلب ذلك
النظام.
والنتيجة
الطبيعية
لذلك اننا
اليوم لا نعرف
سوى القليل عن
“الآس”
المحتمل بين
“اوراق اللعب”
ومن هم
الاشخاص
الذين يمثلون
هذه الاوراق؟
وما مدى
تأثيرهم؟ وما
انواع
التحركات
التي يمكنهم تنفيذها؟
وما نوع
المساعدة
التي قد
يحتاجونها
لكي يصبحوا
قوة اكثر
فاعلية اذا
حدثت الفرصة
الملائمة
اجتماعيا
وسياسيا؟
لقد
فشلنا مرارا
وتكرارا في
طرح تلك
الاسئلة, او
طرحناها بعد
فوات الاوان,
او اندفعنا
لاطلاق
الاحكام,
وكانت الكوارث
المتعاقبة
التي حدثت
“للربيع
العربي” و”لتحرير
ليبيا” “لتصبح
منطقة لا
يحكمها احد”
و”المعارضة
السورية”
ومكوناتها
ذات التأثير
الفادح من
قطاع الطرق
المعادين
للغرب,
والمتطرفين الذين
يناصرون
“داعش” كل ذلك
نتيجة مباشرة
لهذه المنطقة
العمياء
العنيدة.
ان
هذا الخطأ لا
يجب ان نكرره
مع ايران,
فاذا كانت
هناك فرصة
ملائمة, يجب
ان نعظم هذ
الفرصة, واذا
بدا ان الباب
سيغلق ثانية,
سنحتاج الى موطئ
قدم على الارض
لكي يفتح
مجددا, ويحتاج
هذا الى ان
يستكمل بتعقل
وحكمة,
بترتيبات
تتميز بالحنكة
والتمرس,
وبالدقة
المحكمة, بحيث
لا يكون مغضبا
ويثير مخاوف
النظام, لكن
بشكل لا يتسم
بالخجل ولا
ينطبق على ذلك
مبدأ اما ان
تأخذ ذلك كله
او تتركه كله
او ان تكون
اللعبة ساذجة!
في
هذه الفرصة
الطارئة,
سيكون من
العبث ان نتجاهل
احد اهم
الاثقال
المضافة التي
ستؤثر على
الميزان في
صالح النتائج
الايجابية,
واخيرا وليس
آخرا واذا لم
تنطل هذه
الخدعة والوهم
على
الجمهورية
الاسلامية,
فسوف نحتاج
الى مجموعة
بديلة من
النظراء, وان
نجرب خيارات
جديدة.
**مديرة
هيئة “ميتيس
انا ليتكس”
للأبحاث
الأميركية
والمقالة
نشرت في
“ناشيونال
انترست”
ترجمة
أحمد
عبدالعزيز