المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 19
نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة يومي
18 و19
نيسان/15
فتفت للسياسة:
زعيم حزب الله
تحول بوقاً
فارسياً
ويسعى لزرع
الفتنة/19
نيسان/15
نصرالله
وإيران
وعاصفة الحزم/خالد
الدخيل/19
نيسان/15
القاعدة
في سورية...
مولود النظام
وعدوه الذي يرتجيه/حازم
الامين/19
نيسان/15
حسن نصر
الله خامنئي/سلمان
الدوسري/19
نيسان/15
إيران.. سوريا هي
الأحق/طارق
الحميد/19
نيسان/15
دردشة
تاريخية مع
السيد/مشاري
الذايدي/19
نيسان/15
إيران
تزعم تحرير
الشيعة
العرب.. وهي
أول من أخضعهم/إياد
أبو شقرا/19
نيسان/15
عاصفة
الحزم
والبحاح
نائباً
للرئيس/خيرالله
خيرالله/19
نيسان/15
الهلع
الإيراني/طارق
الحميد/19
نيسان/14
أول بضاعة
اشترتها
إيران بعد
الاتفاق/عبد
الرحمن
الراشد/19
نيسان/15
العبادي
والأجندة
الإيرانية/سلمان
الدوسري/19
نيسان/15
اليمن
وسوريا
وإيران
بينهما/أسعد
حيدر/19 نيسان/15
من الخاسر
الأكبر من
مغامرات حزب
الله/علي
الحسيني/19 نيسان/15
حزب الله
آخر بوسطات
عين الرمانة/بول
شاوول/19 نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و18-19 نيسان/15
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم السبت في
18/4/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 18
نيسان 2015
بري
يستقبل
اللقاء
الوطني
المستقل
وجمعية المشاريع
سليمان
دعا الى تحييد
لبنان عن صراع
اليمن:أقبل
بإعادة ترشحي
للرئاسة
كمرشح توافقي
فقط
ريفي
من قطر: تصميم المجتمع
الدولي على
تطبيق معايير
الإرهاب طريق
أساس للحد من
نموه
الراعي
في سيامة
شبير: ستكونون
على مستوى انتظارات
المسيح والكنيسة
في اللاذقية
أفرام
الثاني زار
مطرانيتي
زحلة
المارونية والكاثوليكية: يحزننا
أن نرى
ابناءنا
يغادرون هذا
الشرق
جعجع
استقبل
غطاس خوري
موفدا من
الحريري
جنبلاط
التقى في
المختارة
أهالي
العسكريين المختطفين
ووفودا
ارسلان
اختتم زيارته
إلى موسكو
بلقاء منظمات
الشباب والسفير
اللبناني
أولم على شرفه
في
أعقاب ما
كشفته
"السياسة" في 9
مارس تحقيق
لبناني
بتغطية “حزب
الله” تحويلات
مالية ضخمة
للخارج
جابر:
الحوار
السبيل
الوحيد
للوصول الى
حلول ان كان
في لبنان او
في اي بلد
عربي آخر
الحاج
حسن: ما قدمه
البقاع
الغربي
للمقاومة من
شهداء وجرحى اهم بكثير
مما يمكن أن
نقدمه جميعا
له
الحريري
يتهم نصر الله
بالسير على
"خطى خامنئي
بالتضليل":
تضحون بمصالح
لبنان ونحن
أمناء عليه
حرب:
لهجة نصرالله التصعيدية
تجاوزت كل
الأعراف
والتقاليد
وحتى أحكام
القانون
خطاب
الألم في غياب
الحلفاء... كيف
رد السعوديون
على نصرالله؟
علوش:
هناك ارتباط
كامل لمليشيا
حزب الله بمليشيا
انصار الله
ومليشيات
الحشد الشعبي
في
خطاب « السيّد»
الذي لم يستهو
جمهوره…
كبارة
رد على
نصرالله: اصيب
بالهذيان
النائب
فادي كرم :
نصرالله نصّب
نفسه وكيلا شرعياً
عن الشعب
اليمني
وناطقاً
رسمياً باسمه
العثور
على جثة ضابط
سوري منشق في
عرسال
274 مليون
دولار من
السعودية
للعمليات
الإنسانية في
اليمن
النظام
السوري ينفذ
فتوى حسون
ويستغل "صلاة الجمعة"
لقتل
السوريين في
حلب
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس لوقا24/من13حتى35/ضهور
المسيح
للتللاميذ
على طريق قرية
عماوس
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
طيموتاوس02/من08حتى13/
صَادِقَةٌ
هِيَ
الكَلِمَة:
إِنْ مُتْنَا
مَعَهُ
نَحْيَ
مَعَهُ، وإِنْ
صَبَرْنَا
نَمْلِكْ
مَعَهُ،
وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ
يُنْكِرْنَا،
وإِنْ كُنَّا
غَيرَ
أُمَنَاءَ
فَهُوَ يَبْقَى
أَمِينًا،
لأَنَّهُ لا
يَقْدِرُ
أَنْ
يُنْكِرَ نَفْسَهُ!"
*لوثة
كرسي رئاسة
الجمهورية
والرئيس
السابق ميشال
سليمان/الياس
بجاني
*سليمان
دعا الى تحييد
لبنان عن صراع
اليمن:أقبل
بإعادة ترشحي
للرئاسة
كمرشح توافقي
فقط
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
18/4/2015
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 18
نيسان 2015
*في
أعقاب ما
كشفته
"السياسة" في 9
مارس تحقيق لبناني
بتغطية “حزب
الله” تحويلات
مالية ضخمة للخارج
*هل
سلمى حايك من
جذور اهدنية؟
*فارس
سعيد: كلام
نصرالله يهز
أركان
الاستقرار في
لبنان وعلى
النيابة
التمييزية
اعتباره
إخباراً
*علوش:
هناك ارتباط
كامل لمليشيا
حزب الله بمليشيا
انصار الله
ومليشيات
الحشد الشعبي
*في
خطاب « السيّد»
الذي لم يستهو
جمهوره…
*حرب:
لهجة نصرالله
التصعيدية
تجاوزت كل
الأعراف
والتقاليد
وحتى أحكام
القانون
*جعجع
لنصرالله: قد
نختلف على
الكثير من
المواضيع
ولكن لا
نستطيع ان
نختلف على ان
السعودية
ساعدت وساهمت
بإعمار لبنان
*كبارة
رد على
نصرالله: اصيب
بالهذيان
*النائب
فادي كرم :
نصرالله نصّب
نفسه وكيلا شرعياً
عن الشعب
اليمني
وناطقاً
رسمياً باسمه
*خطاب
الألم في غياب
الحلفاء... كيف
رد السعوديون
على نصرالله؟
*خطاب
الألم في غياب
الحلفاء... كيف
رد السعوديون
على نصرالله؟
*الراعي
في سيامة
شبير: ستكونون
على مستوى انتظارات
المسيح
والكنيسة في
اللاذقية
*"القبس":
ترحيل 40
لبنانياً من
الإمارات
*هل
تقوده جولته
الخارجية الى
موسكو؟
الحريري في
واشـنطن
مسـاء
الاثنين
*سلمان
الى القاهرة
للمشاركة في
مؤتمر رؤساء الأركان
*"جنبلاط
اكد
الايجابية
ونفى مزاعم
"النصرة":
محاولة
لتحسين
شروطها"/الاهالــي:
تواصــل مــع
"داعش" وقطـر
سـتذلل اي
عقبــة
*الهم
الرئاسي
اللبناني في
بكركي
و"اليمني" فــي
الضاحيــة/الدبلوماسيون
يتحركون ولكن..
"لن نكون
ملكيين اكثر
من الملك"
*تضارب
في وجهات
النظر أرجأ
انتخابات
"التيار"اختلاف
حول "طبّاخ"
القرار
السياسي في الحزب
*"الوطن":
أمن المنطقة
العربية ليس
لعبة بيد روسياو
تسليح طهران
يزيد من حدة
عدوانها وخطورتهـا
*ريفي
من قطر: تصميم
المجتمع
الدولي على
تطبيق معايير
الإرهاب طريق
أساس للحد من
نموه
*العبادي
والأجندة
الإيرانية/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/
*اليمن
وسوريا
وإيران
بينهما/أسعد
حيدر/المستقبل
*طهران
نقلت مقاتلين
من حزب الله
لليمن قبل عاصفة
الحزم
وعوضتهم
بمرتزقة
أفغان في
سوريا والعراق
*من
الخاسر
الأكبر من مغامرات
«حزب الله»؟/علي
الحسيني/المستقبل
*حزب
الله «آخر»
بوسطات «عين
الرمانة»!/بول
شاوول/المستقبل
*عاصفة
الحزم»
والبحاح
نائباً
للرئيس/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*في
خطاب « السيّد» الذي لم
يستهو جمهوره/وسام
الأمين/جنوبية
*التورط
الداخلي في
الازمات
الاقليمية ينسف
"الثلاثية"
ويبقى
التواصل
*التراشق
الخطابي
النــاري
يقوض مقومات
الحوار
الاسـلامــي
*تمرد
روميـة
ينتهــي وملف
العسـكريين
"تفـــاؤل
وامــال"
*فتفت
لـ “السياسة”:
زعيم “حزب
الله” تحول
بوقاً
فارسياً
ويسعى لزرع
الفتنة
*مخاوف
غربية من
"أجواء حرب
حقيقية" في
لبنان وصفعة
لحلفاء دمشق
وطهران بتسلم
الجيش أسلحة
فرنسية/حميد
غريافي/السياسة
*نصرالله
وإيران
وعاصفة الحزم/خالد
الدخيل/الحياة
*القاعدة
في سورية...
مولود النظام
وعدوه الذي يرتجيه/حازم
الامين/الحياة
*حسن
نصر الله
خامنئي/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
*إيران..
سوريا هي
الأحق/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*دردشة
تاريخية مع
السيد/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*إيران
تزعم تحرير
الشيعة
العرب.. وهي
أول من أخضعهم/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*النائب
مروان حمادة:
ظهر على
حقيقته
بالافتراء
علوش: مصدوم
كما قيادته في
طهران
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس لوقا24/من13حتى35/ظهور
المسيح لتلاميذه
على طريق قرية
عماوس
في
اليَوْمِ
عَينِهِ،
كانَ ٱثْنَانِ
مِنَ
التَلاميذِ
ذَاهِبَيْنِ
إِلَى قَرْيَةٍ
تُدْعَى
عِمَّاوُس،
تَبْعُدُ
نَحْوَ سَبْعَةِ
أَمْيَالٍ
عَنْ
أُورَشَلِيم. وَكانَا
يَتَحَادَثَانِ
بِكُلِّ
تِلْكَ
الأُمُورِ الَّتِي
حَدَثَتْ.
وفيمَا هُمَا
يَتَحَادَثَانِ
وَيَتَسَاءَلان،
إِذَا
يَسُوعُ
نَفْسُهُ
قَدِ ٱقْتَرَبَ
مِنْهُمَا،
وَرَاحَ
يَسِيرُ
مَعَهُمَا. ولكِنَّ
أَعْيُنَهُمَا
أُمْسِكَتْ
عَنْ
مَعْرِفَتِهِ.
أَمَّا هُوَ
فَقَالَ
لَهُمَا: «مَا
هذَا
الكَلامُ الَّذي
تَتَحَادَثَانِ
بِهِ،
وَأَنْتُمَا
تَسِيرَان؟».
فَوَقَفَا
عَابِسَين. وَأَجَابَ
أَحَدُهُمَا،
وٱسْمُهُ
كِلْيُوبَاس،
فَقَالَ لَهُ:
«هَلْ أَنْتَ
وَحْدَكَ
غَرِيبٌ عَنْ
أُورَشَلِيم،
فَلا تَعْلَمَ
مَا حَدَثَ
فِيهَا هذِهِ
الأَيَّام؟». فَقَالَ
لَهُمَا:
«ومَا هِيَ؟».
فَقَالا
لَهُ: «مَا
يَتَعَلَّقُ
بِيَسُوعَ
النَّاصِرِيّ،
الَّذي كَانَ
رَجُلاً
نَبِيًّا
قَوِيًّا
بِالقَوْلِ
وَالفِعْل،
قُدَّامَ اللهِ
وَالشَّعْبِ
كُلِّهِ. وكَيْفَ
أَسْلَمَهُ
أَحْبَارُنا
وَرُؤَسَاؤُنَا
لِيُحْكَمَ
عَلَيْهِ
بِالمَوْت،
وَكَيْفَ
صَلَبُوه! وكُنَّا
نَحْنُ
نَرْجُو أَنْ يَكُونَ
هُوَ الَّذي
سَيَفْدِي
إِسْرَائِيل.
وَلكِنْ مَعَ
هذَا
كُلِّهِ،
فَهذَا هُوَ
اليَوْمُ
الثَّالِثُ
بَعْدَ
تِلْكَ
الأَحْدَاث. لكِنَّ
بَعْضَ
النِّسَاءِ
مِنْ
جَمَاعَتِنَا
أَدْهَشْنَنَا،
لأَنَّهُنَّ
ذَهَبْنَ إِلَى
القَبْرِ
عِنْدَ
الفَجْر،وَلَمْ
يَجِدْنَ
جَسَدَ
يَسُوع،
فَرَجَعْنَ
وَقُلْنَ
إِنَّهُنَّ
شَاهَدْنَ
مَلائِكَةً
تَرَاءَوْا
لَهُنَّ
وَقَالُوا
إِنَّهُ حَيّ!
ومَضَى
قَوْمٌ مِنَ
الَّذِينَ
مَعَنَا إِلى
القَبْر،
فَوَجَدُوهُ
هكذَا كَمَا
قَالَتِ النِّسَاء،
وَأَمَّا
يَسُوعُ
فَلَمْ
يَرَوْه». فقَالَ
لَهُمَا
يَسُوع: «يَا
عَدِيمَيِ الفَهْم،
وَبَطِيئَيِ
القَلْبِ في
الإِيْمَانِ
بِكُلِّ مَا
تَكَلَّمَ
بِهِ
الأَنْبِيَاء!
أَمَا
كَانَ يَجِبُ
عَلَى
المَسِيحِ
أَنْ يُعَانِيَ
تِلْكَ
الآلام،
ثُمَّ
يَدْخُلَ في
مَجْدِهِ؟». وَفَسَّرَ
لَهُمَا مَا
يَتَعَلَّقُ
بِهِ في كُلِّ
الكُتُبِ
المُقَدَّسَة،
مُبْتَدِئًا
بِمُوسَى
وَجَمِيعِ
الأَنْبِيَاء.
وٱقْتَرَبَا
مِنَ
القَرْيَةِ
الَّتي
كَانَا
ذَاهِبَيْنِ
إِلَيْهَا،
فتَظَاهَرَ
يَسُوعُ
بِأَنَّهُ
ذَاهِبٌ إِلى
مَكَانٍ
أَبْعَد. فَتَمَسَّكَا
بِهِ قَائِلَين:
«أُمْكُثْ
مَعَنَا،
فَقَدْ حَانَ
المَسَاء،
وَمَالَ
النَّهَار».
فَدَخَلَ
لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا.
وفِيمَا
كَانَ مُتَّكِئًا
مَعَهُمَا،
أَخَذَ
الخُبْزَ،
وبَارَكَ، وَكَسَرَ،
ونَاوَلَهُمَا.
فٱنْفَتَحَتْ
أَعْيُنُهُمَا،
وَعَرَفَاهُ،
فَإِذَا هُوَ
قَدْ
تَوَارَى
عَنْهُمَا. فَقَالَ
أَحَدُهُمَا
لِلآخَر:
«أَمَا كَانَ
قَلْبُنَا
مُضْطَرِمًا
فِينَا،
حِينَ كَانَ
يُكَلِّمُنَا
في
الطَّرِيق،
وَيَشْرَحُ
لَنَا الكُتُب؟».
وقَامَا في
تِلْكَ
السَّاعَةِ
عَيْنِهَا،
وَرَجَعَا
إِلَى
أُورَشَلِيم،
فَوَجَدَا ٱلأَحَدَ
عَشَرَ
وَالَّذِينَ
مَعَهُم
مُجْتَمِعِين،
وَهُم
يَقُولُون:
«حَقًّا إِنَّ
الرَّبَّ
قَام، وتَرَاءَى
لِسِمْعَان!».أَمَّا
هُمَا
فَكانَا
يُخْبِرانِ
بِمَا حَدَثَ
في الطَّرِيق،
وَكَيْفَ
عَرَفَا
يَسُوعَ عِنْدَ
كَسْرِ
الخُبْز."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
الثانية إلى
طيموتاوس02/من08حتى13/
صَادِقَةٌ
هِيَ
الكَلِمَة:
إِنْ مُتْنَا
مَعَهُ
نَحْيَ
مَعَهُ، وإِنْ
صَبَرْنَا
نَمْلِكْ
مَعَهُ،
وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ
يُنْكِرْنَا،
وإِنْ كُنَّا
غَيرَ
أُمَنَاءَ
فَهُوَ يَبْقَى
أَمِينًا،
لأَنَّهُ لا
يَقْدِرُ
أَنْ يُنْكِرَ
نَفْسَهُ!"
"يا
إخوَتِي،
وأَنْتَ يا
ابْنِي،
تَذَكَّرْ
يَسُوعَ المَسِيحَ
الَّذي قَامَ
مِنْ بَينِ
الأَمْوَات،
وهُوَ مِنْ
نَسْلِ
دَاوُد،
بِحَسَبِ إِنْجِيلِي،
الَّذي فِيهِ
أَحْتَمِلُ
المَشَقَّاتِ
حَتَّى القُيُودَ
كَمُجْرِم،
لكِنَّ
كَلِمَةَ اللهِ
لا تُقَيَّد. لِذلِكَ
أَصْبِرُ على
كُلِّ شَيْءٍ
مِنْ أَجْلِ
المُخْتَارِين،
لِيَحْصَلُوا
هُم أَيْضًا
على الخَلاصِ
في المَسِيحِ
يَسُوعَ مَعَ
المَجْدِ
الأَبَدِيّ. صَادِقَةٌ
هِيَ
الكَلِمَة:
إِنْ مُتْنَا
مَعَهُ
نَحْيَ
مَعَهُ، وإِنْ
صَبَرْنَا
نَمْلِكْ
مَعَهُ،
وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ
يُنْكِرْنَا،
وإِنْ كُنَّا
غَيرَ
أُمَنَاءَ
فَهُوَ
يَبْقَى أَمِينًا،
لأَنَّهُ لا
يَقْدِرُ
أَنْ يُنْكِرَ
نَفْسَهُ!"
لوثة
كرسي رئاسة
الجمهورية
والرئيس
السابق ميشال
سليمان
الياس
بجاني/18 نيسان/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
الرئيس
ميشال سليمان:
"نعم أقبل
بإعادة ترشحي
للرئاسة ولكن
كمرشح توافقي
فقط، وعندما
يوافقون على
"إعلان
بعبدا" عندها
أصبح رئيسا
توافقيا
(وطنية 18 نيسان/15)
كلعنة
الفراعنة
تصيب لعنة
كرسي بعبدا
الرئاسية
السواد
الأعظم من
قادتنا
الموارنة
البارزين،
عسكر
ومدنيين،
الحالمين
بالجلوس عليه
وحمل لقب
فخامة الرئيس.
اللعنة
هذه تصيب
أيضاً أولئك
الموارنة
الذين وصلوا
إلى بعبدا
وتربعوا على
الكرسي وحملوا
لقب صاحب
الفخامة.
إنها لعنة
فظيعة ومدمرة
تعطل بصرهم
والبصيرة وتجعل
منهم طوعاً
وعن سابق تصور
وتصميم أسرى
ومجرد أسرى
لهذه اللعنة.
نشير
هنا إلى أن
القائد
الماروني الشواذ
الوحيد الذي
لم يصاب بهذه
اللوثة كان الرئيس
فؤاد شهاب
رحمه الله
الذي ورغم
الإغراءات
وتطبيل
المطبلين رفض
تجديد ولايته
الرئاسية
وذهب إلى بيته
عن قناعة
وبإباء.
في
القالب الآخر
نجد أن كل
رؤساء
الجمهورية الموارنة
(ما عدى
الرئيس فؤاد
شهاب) إما
خرجوا من
بعبدا
مجبرين، أو
أخرجوا
بالقوة
وجميعهم
استمروا بعد
خروجهم هذا
يعيشون لعنة
الكرسي
ويحلمون بالعودة
للجلوس عليه
حتى لو استلزم
الأمر تنازلهم
عن كل شيء بما
في ذلك
الجمهورية
نفسها كما هو
حال الشارد
ميشال عون.
في
هذا السياق
"المرّضي" لا
يرى الرئيس
الأسبق أمين
الجميل غيره
صالحاً لموقع
الرئاسة بعد
شغوره، ولذلك يقنن
ويسوّق
ويدوزن كل
أنشطته
وزياراته وخطابه،
كما يسخر حزبه
وعلاقاته
لتتطابق كلها
مع ضرورة
عودته
"الإنقاذية"
إلى بعبدا كما
يدعي ويتوهم.
أما
حال العماد
ميشال عون
والكرسي
والعُقد وأحلام
اليقظة
والأوهام
والهلوسات،
فحدث ولا حرج.
فعون
هذا لا يرى
غير الكرسي
ولا يحلم
بغيرها ولا
يتحدث إلا
عنها، كما أنه
لا يصادق ولا
يتحالف ولا
يستقبل في
رابيته غير
النافخين في
وهم الكرسي
المرّضي،
ولهذا يستغل
حزب الله ولعه
بالكرسي هذا
ويعطل
الانتخابات
الرئاسية ويقوض
كل مقومات
وأسس وركائز
الدولة ويعيث
فساداً
بالبلاد
والعباد.
وفي
إطار "لعنة
الكرسي"
القاتلة
للبصر والبصيرة
هذه التي
تُصحَر
المنطق،
وتُعمي عن رؤية
الإمكانيات
والظروف،
وتلغي كل
مقومات الممكن
وغير الممكن،
جاء كلام
الرئيس
السابق ميشال
سليمان
التالي: "نعم
أقبل بإعادة
ترشحي للرئاسة
ولكن كمرشح
توافقي فقط،
وعندما
يوافقون على
"إعلان بعبدا"
عندها أصبح
رئيسا
توافقيا".
نسأل دون
مواربة أو
مسايرة وتزلف
هل في كلام
الرئيس
الأسبق
"اللاعقلاني"
أي واقعية أو
منطق؟ العقل
والوقائع
والظروف ترد ب
لا صارخة
ومدوية.
نعم،
ليس هناك أي
أمل ولو في
الأحلام
لعودة الجنرال
ميشال سليمان
إلى موقع
الرئاسة،
ولكنه لا يرى
ولا يستوعب كل
هذه الحقائق،
وهو بالتالي
لا يزال يتوهم
وبسبب اللعنة
إياها أنه
الوحيد
الصالح لتولي
موقع
الرئاسة،
ولهذا غرق في الحلم
والوهم ولم
يكتفي، بل راح
يضع الشروط لعودته.
أقل ما
يقال في هذا
الموقف
"الواهم" أنه
منسلخ كلياً
عن الواقع!!
شفى
الله الرؤساء
الموارنة
السابقين،
وشفى معهم كل
السياسيين
والعسكر وحتى
بعض رجال الدين
الموارنة
المصابين
بلعنة كرسي
رئاسة الجمهورية.
وحمى
الله
الموارنة
ولبنان
واللبنانيين
مقيمن
ومغتربين من
جنوح وشرود
ونرسيسية
وعمى بصر
وبصيرة القادة
الموارنة
المصابين
بهذه اللعنة.
*الكاتب
ناشط اغترابي
لبناني
عنوان
الكاتب
الألكتروني
سليمان
دعا الى تحييد
لبنان عن صراع
اليمن:أقبل
بإعادة ترشحي
للرئاسة
كمرشح توافقي
فقط
السبت
18 نيسان 2015/وطنية
- اعلن الرئيس
ميشال
سليمان، أنه
خلال زيارته
الكويت "كان
لي لقاءات
سياسية
تمحورت حول
حماية
اللبنانيين
في دول الخليج
من جراء الانعكاسات
التي تحصل من
خلال
التصريحات التي
تصدر من لبنان
ضد الخليج
وتحديدا ضد
السعودية، ما
جعلني اتكلم
مع السلطات
الكويتية بما
لها من تأثير
على دول
الخليج لعدم
اتخاذ
اجراءات كرد
فعل على
اللبنانيين". واضاف
سليمان في
حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر":
"التهجم على
الأطراف
ومعتقداتهم
من أي طرف يؤدي
إلى خلافات،
فالتجاذب في
الكلام يخالف ميثاق
الشرف
الاعلاني
الذي اقريناه
في اعلان
بعبدا" لافتا
الى "وجوب
تحييد لبنان
عن الصراع في
اليمن
والإلتزام
بإعلان
بعبدا". وقال:
"من مصلحة
السعودية أن
تحافظ على
اللبنانيين
وألا تتأثر
بكلام من هنا
أو هناك، فعندما
يكون هناك
حالات أمنية
تستلزم
الإبعاد ما أتمناه
على الدول
العربية ان
تدرسها مع
الأجهزة
الأمنية"
مضيفا "أحببت
الجملة
الأخيرة من
خطاب السيد حسن
نصرالله
الاخير
وأحببت
الجملة
الأخيرة من
كلمة الرئيس
سعد الحريري،
وكنت أتمنى
على نصرالله
أن يبدأ كلمته
بحرصه على
الحوار".
واردف:
"رسالتي
اليوم إلى
اللبنانيين
وليس إلى
السيد حسن،
الحرب
الأهلية بدأت
ببوسطة عين الرمانة
والحرب لم
تحصل بسبب
البوسطة أو
الفلسطينيين
إنما بسبب
إتفاق
القاهرة الذي
سلم بقعة من
هذه الأرض إلى
الفلسطينيين
وأتى الطائف
لحل الموضوع
وحافظ على
صيغة
المشاركة في
الحياة
السياسية في
لبنان" داعيا
الى "وجوب تحصينه".
وردا على سؤال
حول 7 ايار قال
سليمان: "وضع 7
أيار مختلف عن
كل الأوضاع
فكان هناك اختلاط
بين المدنيين
والمسلحين
وبالتالي
العملية لا
تنتهي ب "كبسة
زر".
وعن
الحوار بين
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني
الحر"، قال:
"أؤيد هذا
الحوار واباركه"،
املا في أن
"يتوسع ليشمل
المسيحيين
واللبنانيين
فهناك اناس تضرروا
من التوتر
بينهما ولمدة
ثلاثين عاما".
وحول
الاستحقاق
الرئاسي، قال
سليمان: "أنا تركت
رئاسة
الجمهورية
لأؤكد أن
الدستور أهم من
الأشخاص،
وأنا غير نادم
على هذا
القرار" مؤكدا
ان "التمرد
ليس صفة شجاعة
ومنذ 40 سنة لم
يشهد لبنان
انتخابات
رئاسية
طبيعية"،
مضيفا "نعم
أقبل بإعادة
ترشحي
للرئاسة ولكن
كمرشح توافقي
فقط، وعندما
يوافقون على
"إعلان بعبدا"
عندها أصبح
رئيسا
توافقيا". وردا
على سؤال،
اشار الى "ان
الدستور
والوطن لا
يخضعان
للتخوين وأنا
لم أخن "حزب
الله" وسأل هل
يحق للحزب أن
يذهب إلى
سوريا ليدافع
عن لبنان؟ الثلاثية
تقتضي قبل أن
يذهب إلى
سوريا أن يسأل
الجيش إذا ما
كان قادرا على
هذا الحمل،
وهو ذهب ولم يسأل؟".
وعن العائق
الذي يمنع
العماد عون من
الوصول إلى
الرئاسة قال
سليمان:
"العائق انه
لا يمتلك الأكثرية
والتحالفات
التي لا تؤيده
هي أكثر ممن
تؤيده، ولكن
من يعلم قد يكون
وصوله ممكنا،
ولكن فلينزل
إلى المجلس النواب".
وحول من يعرقل
قيام الدولة،
رأى "ان
المعرقل هو
الطرف الذي
يرفض
الالتزام
باعلان بعبدا
ويرفض انتخاب
رئيس
للجمهورية". وشكر
سليمان لسمير
جعجع "تمسكه
بمبادئه الذي
لا يحيد عنها
وباعلان
بعبدا وهو ممن
وافقوا عليه"،
مؤكدا ان
"العلاقة مع
القوات
اللبنانية
عظيمة وقد
شاركت النائب
ستريدا جعجع
في دفن والدتي
وعند محاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
اتصلت به ومن
غير الصحيح
أنني لم أتابع
القضية". وحول
رفض عون
التمديد
لقائد الجيش،
قال سليمان:
"عندما كان
هناك رفض
للتمديد
للنواب كان هناك
فريق معترض
لكنه نزل إلى
المجلس وسار
في التمديد،
فيما غاب نواب
التيار الذين
أقدر انسجامهم
ولكن كان على
العماد عون
إكمال
انسجامه والإنسحاب
كليا من
المجلس
النيابي"
لافتا الى انه
"اذا تعذر
اختيار قائد
للجيش من غير
المسموح
الانسحاب من
مجلس
الوزراء". وعن
دور القضاء
اعتبر "ان
القضاء يجب ان
يأخد دوره
بصورة اوضح
وان يكون
هجوميا اكثر". وعن
مستقبل لبنان
عبر عن تفاؤله
بالمستقبل، لافتا
الى "انزعاجه
من الادارة
السياسية الفاشلة
للملف
اللبناني
والخطأ
الاساسي في عدم
صدور قانون
عصري
للانتخابات
يؤمن التمثيل الصحيح".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
18/4/2015
السبت 18 نيسان
2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
عشر سنوات
على
استشهاده،
والبلد يتقلب
سياسيا ويتلقى
ارتدادات
أزمات
المنطقة.
الذكرى
العاشرة
لإستشهاد
باسل فليحان،
لا بد أن تدفع
أهل السياسة
إلى التفكير
بخطوات إنقاذ
الوطن
وحمايته وصون
استقراره.
وفي التفكير
السياسي، لا
بد أن تكون
البداية في استعجال
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وهو ما يدعو إليه
الرئيس تمام
سلام في مستهل
كل جلسة لمجلس
الوزراء.
وفي
التفكير
السياسي،
حماية
الحكومة وشد
أزر عملها،
خصوصا وأنها
المؤسسة التي
تدير متطلبات
وطننا
اليومية،
وإذا ما غابت
ماذا تكون
الحال في ظل
الشغور
الرئاسي؟
التفكير
السياسي
أيضا، لا بد
أن يمر بصون
الإستقرار
الأمني، وبعد
غد الاثنين
تصل شحنة أسلحة
فرنسية
للجيش، بموجب
الهبة
السعودية. ويعتزم
الرئيس سلام،
زيارة الرياض
للتشاور
ولتقديم الشكر
على دعم
لبنان.
وفي
الخارج، حروب
اليمن وسوريا
والعراق وليبيا
مستمرة،
وخادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
تشاور هاتفيا
في أزمة اليمن
مع الرؤساء
الأميركي
والصيني
والفرنسي،
وقدم مبلغا من
المال للأمم
المتحدة
للإغاثة في
اليمن.
* مقدمة
نشرة أخبار تلفزيون
"أن بي أن"
ل"قانا"
الحية
الشاهدة
والشهيدة
تحية وطنية.
ل"قانا"
الأولى في مثل
هذا اليوم عام
1996، و"قانا"
الثانية صيف
2006، لأبنائها
الذين أحبطوا
بدمائهم
الأهداف
الاسرائيلية
وما بدلوا
تبديلا.
من
قانا تتحدد
البوصلة،
فتسقط ذكرى
مجزرة الثامن
عشر من نيسان
ذاكرة الثالث
عشر منه،
وتذكر قانا
وأخواتها من
دير ياسين وكل
أسماء فلسطين
إلى حولا وكل
المناطق في
لبنان،
بإجرام
الاحتلال على
مدى عقود، فلم
يأخذ أبناء
الجنوب غدر
الزمان، ولا
قتلهم الحزن،
فانتفضوا
يزرعون
أجسادهم في الأرض
ولا زالوا
صامدين
مستعدين.
قانا
ثبتت أن من
كانت اسرائيل
عدوه يكفيه
أعداء، في زمن
يستفيد فيه
الإحتلال
اليوم من
إشعال الفتن،
كما الحال في
ساحات العرب
المفتوحة على
المجهول.
التطرف
يتمدد في خدمة
إسرائيل، على
وقع أزمات
اقليمية تغيب
عنها
التسويات
السياسية، التي
ستكون في
النهاية هي
الحل بين
العواصم لمواجهة
الارهاب.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
إنها
زوبعة الوهم
يا عزيزي،
فمتى تستفيق؟
"كسراب
بقيعة يحسبه
الظمآن ماء.. والله
سريع
الحساب.."، فلا
تخطئوا
الحسابات.
على
حتمية النصر
يسير
اليمنيون
بوجه العدوان.
وعلى صدق
الوعد يمضي
العروبيون
المقاومون الشرفاء،
غير آبهين بكل
تهويل ووعيد،
فالموقف سلاح،
نصرة
للمستضعفين،
ودرءا لكل
مفسدة، ومنعا
لهتك الحرمات.
فالظلم
نفسه على كل
الجبهات، من
عدوان صهيوني
في فلسطين
ولبنان،
وتكفيري في
سوريا والعراق،
وحرب الأحقاد
في البحرين
ويمن العرب
الأقحاح..
فكفى.
كفى
ظلما وتدميرا.
كفى احراقا
وتخريبا. كفى
سوقا لنار
الحقد في اسلامنا
غيلة.
أليس
من عاقل ينقذ
مراهقي
السياسة
والعسكر، أو
رشيد عارف
يستشرف
المستقبل؟
مستقبل لن يكون
الا للحل
السياسي عبر
الحوار، مهما
كابر البعض
وحار ودار.
ما
يدور في أروقة
السياسة، أن
بين الصواريخ
والغارات
وعنتريات أهل
العدوان
والتهديدات،
رسائل تمهد لمخارج
وحلول،
بمبادرات
وصياغات علها
تحفظ بعض ماء
الوجه، مع عجز
العطايا
والهبات، عن
استئجار
الجيوش
والمزيد من
توريط
الحلفاء.
فليهدئ
البعض
أحصنتهم،
وليعوا
مصالحهم. وليتذكروا
ان ما يصيب
أطفال اليمن
والنساء، هو نفسه
ما طاول أطفال
فلسطين
ولبنان.
فـ"قانا"
الأولى بذكراها
اليوم خير
دليل، والكل
رأى مصير
غطرسة الاحتلال.
ان
قتل الأطفال
لن يجلب
الاقتدار،
نصيحة رئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الشيخ حسن
روحاني لأهل
العدوان، بل
انه يزرع
الحقد في نفوس
شعوب
المنطقة،
وسيجني
زارعوه ثماره
قريبا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
حتى
عصر أمس كان
تسليم بأن
الخطر الذي
يتهدد لبنان
هو أمني-
خارجي
بتداعيات
داخلية،
ليبين السيد
نصر الله بأن
الحزب الذي في
قبضته أمن أكثر
من دولة من
سوريا الى
بلاد القات،
قادر على
اشعال وطن
الأرز بكلمة.
يضاف
الى هذه
المأساة ان
لبنان الذي
يستضعفه
الحزب من
رئيسه إلى
قراراته
الاستراتيجية،
صار الآن
مهددا بأمنه
الاقتصادي،
إذا قررت
السعودية
ودولة
الامارات
الرد على
السيد نصر
الله بمصالح
اللبنانيين
وليس بالكلام.
والمبكي
انه فيما تسعى
كوبا وايران
إلى الخروج من
عزلتهما، يسعى
السيد حسن إلى
عزل لبنان حتى
الاختناق.
بعد
هذه الصورة
القاتمة،
يصبح الحديث
على مواصلة
الحوار بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
ضربا من
السوريالية،
اذ وهو قبل
خطاب الأمس
وما استدرجه
من ردود
نارية، يصنف
في خانة غير
الواقعي،
وقبل الخطاب
لا ننسى ان
لبنان يغرق في
أزمته
الرئاسية حيث
لم تنفع دعوات
الدول الكبرى
ولا بكركي في
تحريك القوى
الممتنعة عن
انتخاب رئيس.
يضاف
إلى هذه
الأزمة،
الشغور
الزاحف إلى
المواقع
الأمنية
القيادية
والذي يهدد
هذه المؤسسات
ووحدة
الحكومة في
آن، في وقت
يتلقى الجيش
الاثنين جرعة
دعم وثقة
باستقباله طليعة
الأسلحة
الفرنسية
النوعية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
فيما
تستمر حرب
اليمن في
بيروت، يبدو
لبنان- في
أولوياته
واستحقاقاته-
ضحية أخرى من
ضحايا الحرب
على عدن.
أمس،
رفع السيد حسن
نصرالله
السقف في وجه
الرياض،
معلنا موقفا
لا تراجع عنه،
إختصره بكلمة
واحدة: كفى!.
فجاء الرد
سريعا من زعيم
"تيار
المستقبل":
إنها عاصفة
الحزم يا
عزيزي. ففتحت أوركسترا
الردود، من
بطرس حرب إلى
محمد كبارة
وما بينهما.
لكن
في هذا الوقت،
يستعد
الحريري
ليطير إلى واشنطن،
ولا ننسى
طيران عميد
حمود إلى
اسطنبول
طبعا، ويستعد
البطريرك الراعي
ليطير إلى
باريس. وتستعد
قضايا
اللبنانيين
لتطير حتى
إشعار آخر، أو
لتحط في أدراج
النسيان
والتأجيل
والتمديد لأسوأ
أزمة، في أخطر
ظرف.
وهو
ما يطرح
الأسئلة
التالية: فيما
نحن مختلفون
حول هادي وحول
الحزم، من
يهدي
اللبنانيين إلى
حزم أمرهم
وملء شواغر
الوطن في قياداته
ومفاصله
الأساسية؟.
وفيما نحن
متفرغون
لتدبيج
المدائح حول
المكرمات على
حساب الكرامات،
لماذا لا نضبط
حسابات
ماليتنا، بما يغنينا
عن التسول
والتوسل، بدل
أن نحاول تهريب
صفقات
الموازنة
والسلسلة؟.
وفيما نحن معبأون
لصراع حول
شرعية رئيس
يمني، غادر
ولم يعد، ثم
عاد فوجد،
لماذا لا نفرض
شرعية رئيس
للبنان، بلا
فيتوات
خارجية، ولا
عقد نفسية،
ولا أحقاد
شخصية؟.
الأكيد أن
الأسبوع
المقبل سيشهد
استمرار حرب
اليمن في
بيروت. لكن
الأكيد أيضا
أن الأسبوع
المقبل سيشهد
بداية انتفاضة
داخلية على
سياسة نفي كل
لبنان إلى ما
بعد اليمن. انتفاضة
حق ضد محاولة
اغتصاب وطن
كامل، في ظل
صمت وتواطؤ
وتجاهل. تماما
كما اغتصب هذا
الطفل
اليتيم، طيلة
أعوام.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
(استهلت
المحطة
نشرتها
بتقرير بدأ
"عن بيوت سوريا
التي هجرها
أهلها قسرا
وظلما، تسأل
الفنانة
السورية
ليندا بيطار
"النسيم يلي
مارء ع الشجر".
ليندا
واحدة من
الفنانين
المشاركين في
الأسبوع من أجل
سوريا الذي
تحييه عواصم
عدة حول
العالم، ومنها
بيروت").
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
استثنائيا
هذه الليلة،
نستعيض عن
المقدمة ونترك
الهواء،
لننقل رسالة
من مواطن
جنوبي إلى
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله".
أما خطابه
بالأمس،
فزبدة الرد
عليه، لخصها
الرئيس سعد
الحريري
بالقول
"لماذا كل هذا
الجنون في
الكلام؟ انها
عاصفة الحزم
يا عزيزي!".
واستثنائيا
أيضا، نترك
تشريح ما قاله
نصرالله
وتفنيد
مغالطاته
وافتراءاته
وتناقضاته،
لحلقة
استثنائية من
"دي ان ايه" مع
نديم قطيش في
ختام هذه
النشرة.
أما
رسالة
المواطن
الجنوبي،
فهذا نصها:
"سماحة
السيد، لم أجد
من ينقل رسالتي
غير "تلفزيون
المستقبل".
يا
سيد، أنا ابن
ضاحية بيروت
الجنوبية،
أبي نزح من
الجنوب وسكن
في الضاحية
قبل أربعين
عاما، وهناك
ولدت وعشت،
وأخوتي حملوا
السلاح في حزبك،
أحدهم استشهد
في العام 2000 قبل
تحرير الجنوب بأشهر،
كنا فخورين به
وبك، وآمنا
بخياراتك وخياراته.
لي
أخت لم يسعفها
الوقت للملمة
أغراضها، فقتلت
تحت المبنى
الذي كانت
تسكنه في
الشياح في تموز
2006، وقلنا
يومها، إن كل
شيء يهون في
الحرب مع
إسرائيل. في
العام 2008، قتل أخي
الثاني في تلة
التلات
تمانات في
الجبل، لم نجد
صهاينة من
حوله لنبارك
موته. في 7
أيار قرر أن
يختفي من
البيت ليحرر
لبنان من اللبنانيين،
في 11 أيار عاد
ملفوفا بعلم
حزبك.
قلنا
لعله يحق
للسيد ما لا
يحق لغيره. قلنا
ندفع فاتورة
لم نفهمها.
وقلنا
إنك لا بد أن
تكون على حق،
وإن لم نفهم
لماذا يموت
أخي وهو يحاول
قتل جيراننا
في منزلنا الصيفي
بالجبل؛ حيث
نتنزه منذ 30
عاما، منذ صار
الجنوب ساحة
حرب.
في
العام 2013 أصيب
ابن عمي في
سوريا، كان
يؤدي واجبا
جهاديا لم
أفهمه، ثم
عرفنا أنه
يحمي مقام
السيدة زينب
بالشام، لكنه
مات في حمص،
قرب مسجد خالد
بن الوليد، لم
نجد مقاما
يطوبه شهيدا.
وقلنا مجددا،
ربما تعرف أكثر
مما نعرف.
ثم
أصيب ابن
خالتي في
تفجير حارة
حريك، كان يشتري
الدجاج
لأولاده حين
انفجرت
السيارة بالجميع
في الشارع،
عرفنا لاحقا أن
من فجر نفسه
خسر بعض أهله
بقصف عناصر من
حزبك لمنازل
سوريين آمنين.
أمس،
استغربت عدم
نزول أخي إلى
الشارع ليتضامن
مع الحوثيين
في اليمن،
وكان يقرأ
مقالات في
إعلامك يا
سيد؛ تشتم
المملكة
العربية السعودية؛
فقال لي إن
شقيقنا يعمل
في الامارات،
وجارنا يعمل
في السعودية،
وبعضا من
ابناء قريتنا
يملكون مقهى
في الكويت،
وغيرهم في قطر
والبحرين،
وكلهم خائفون
من تداعيات ما
يجري على
أرزاقهم، ولا
احد منا له
مصلحة أو رزق
في اليمن.
يا
سيد، هل تريد،
بعدما خضنا
حربا لم نفهم
سببها في تموز
2006، وبلسم
بعدها جراحنا
أهل الخليج،
وبعدما قتلنا
أهلنا في
بيروت والجبل
في 7 أيار 2008،
وبعدما قتلنا
ومتنا ونحن
نحارب أهلنا
بسوريا في 2013 و2014،
أن نذهب إلى
اليمن في 2015
لنناصر من
يعتدون على
أهلهم، كما
حاول أخي أن
يفعل في الجبل
ذات أيار
لبناني؟
تريدنا
أن نشتم
السعودية
والخليج، حيث
يعمل أشقاؤنا
وأقاربنا؟ تريدنا أن
نموت في سوريا
والعراق
بالاعتداء
على الآخرين،
وفي الضاحية
بالمتفجرات
والجوع، وفي اليمن
بنصرة
الظالم؟
لماذا نهاجم
يا سماحة
السيد من
أنقذنا،
ولماذا نحاول
قطع يد العرب
التي امتدت
إلينا دوما؟
لماذا يا سيد ننحاز إلى
إيران على
حساب
العروبة؟
ألسنا عربا،
ولغة القرآن هي لغة
الضاد؟
ولماذا
يا سيد؛
وسامحني حين
لا أكشف سرا،
تحولت
مناطقنا، في
الضاحية
والبقاع
والجنوب، إلى
أوكار يختبىء
فيها تجار
الممنوعات
والمخدرات
السلاح،
ومسهلو
الدعارة
وشبكاتهم؟ لماذا
نموت في بلاد
الله الواسعة
وتضيق علينا الحياة
في لبنان؟ هل
تريدنا أن
نحارب الكوكب
كله؟ فيما
إيران تفاوض
على دمنا ولا
يسقط لها شاب
واحد؟ يا
سيد، أنا ابن
الجنوب، أريد
أن أشتري
منزلا لأعيش
فيه، لا لترثه
أرملتي
وتتزوج غيري.
أريد أن أربي
أولادي لا أن
أضمن غدهم
بموتي، وأنا
أيتم أولاد
السوريين
والعراقيين
واليمنيين.
عذرا
يا سيد، لكن
حروبك باتت
أكبر من
قدرتنا على
الموت،
شبابنا في
البقاع
والجنوب
والضاحية،
باتوا إما
شهداء أو
محاصرين
بأرزاقهم في جهات
الأرض كلها،
وإما
مقاتلين، لا
يعرفون دفاعا
عن أي قضية؛
واليوم
تريدنا أن
نحارب العرب
كلهم، وأن
نصير جاليات
ايرانية في
بلادنا.
بعد
كل هذه الحروب
تعبنا ونريد
ان نرتاح؛ يا
سيد.
وبهذا
ينتهي نص
رسالة
المواطن
الجنوبي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
هدوء
السبت لا يشبه
صخب الأسبوع
الضارب أحداثا،
من بيروت إلى
لاهاي، وما
بينهما ثورة
رومية
الثانية التي
أخمدت من دون
وعد بعدم
تكرارها، فالقوة
التي
استخدمها
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
لترويض
السجناء،
تنذر بتجدد
الشغب ما لم
تتعاط
الحكومة
اللبنانية مع
رومية على أنه
مأساة متجسدة
في سجن.
وهذه
المأساة يقر
بوجودها
المشنوق
شخصيا، حيث
يكتظ في
المبنى "دال"
نحو ألف
وأربعمئة سجين
يتوزعون على
تسعة في كل
غرفة لا تتسع
لأكثر من
ثلاثة أشخاص.
وعلى الرغم من
احتجازهم
عسكريين
وأطباء من
السجن، فقد
نفذ المشنوق
خطة أمنية
موضعية أنقذت
الحال، وهو
كان على
استعداد
لتطبيق
"عاصفة حزم"
على رومية ما
لم يطلق
السجناء سراح
السجناء الأمنيين،
لكنه في
المقابل
يتحدث عن
حكومة تجافي
سجونها وتسيء
معاملتهم
إنسانيا من
خلال عدم
تسريع
المشاريع
التي تؤهل
رومية وتجعله
سجنا قادرا
على
الاستيعاب.
لكن،
إذا كانت
وزارة
الداخلية
تطلب سيرا منتظما
في رومية، فإن
غرامات نظام
سيرها على الطرقات
المقبل،
سيكدس لها
حنقا شعبيا مع
بدء تطبيق
القانون
الأربعاء
المقبل، حيث
شكواه منه
وفيه بفرضه
تأنيبا ماليا
مرتفعا، وفي
دولة تسير عكس
السير سياسيا وإداريا،
فالمخالفات
مطلوب
استيفاء
رسومها، لكن
ماذا عن
الدولة عندما
تخالف في وضع
شارات السير
ولا تضيء
أنفاقا
وطرقات، تطبق
نظام رادرات
السرعة على
مناطق دون
أخرى، وتترك
المواطنين
"بشطارتهم"
يتغلبون على
حفر الشوارع التي
تأتيك على شكل
مفاجآت،
وغيرها من
الكمائن التي
تتحمل الدولة
مسوؤليتها
وتحديدا وزارتا
الداخلية
والأشغال،
بحيث تؤكد قوى
الأمن أنها
تراسل هاتين
الوزارتين
منذ العام الماضي
لتحسين ظروف
السير على
الطرقات قبل
تنفيذ القانون،
لكن
الوزاررتين
لا تستجيبان.
وسيرا
نحو ملف
المخطوفين،
فقد اجتمع
الأهالي
اليوم إلى
زعيم "الحزب
التقدمي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
منح ثقته
للواء عباس
ابراهيم الساعي
بكل إيجابية
للوساطة في
الحل. وربطا
أكدت مصادر
متابعة للملف
أن المفاوضات
غير متوقفة
على الإطلاق،
وأن ما أرسلته
"النصرة" مع
بعض الأهالي
أمس، قد يفسر
ضغطا لتعديل
اسم أو لرفع
مستوى الشروط.
وتشير
المصادر
عينها إلى أن
الجهة
اللبنانية
نفذت الشروط
كافة وكل ما
طلب منها، وهي
اليوم في انتظار
وصول الموفد
القطري
وزيارته
الجرد لإتمام
الصفقة.
وإلى
جرود لاهاي،
حيث تستكمل
المحكمة
الدولية
استماعها إلى
شهود الادعاء
يوم الثلاثاء
المقبل،
والذين إستحضرهم
صديق المحكمة
كينيث سكوت،
وتوضيحا للمشاهدين
فإنه عندما
نذكر عبارة
"صديق المحكمة"
نعني بها جهة
الادعاء
العام، أما
الصفة الأقرب
إلينا فهي عدو
الإعلام،
فيما صداقته
للمحكمة غير
ملحوظة في
قوانينا
الوضعية،
فاقتضى التوضيح.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
السبت في 18
نيسان 2015
السبت 18 نيسان
2015
النهار
يعود
الحديث في
طرابلس عن
تسليح يقوم به
أحد الأشخاص
الناشطين مع
"سرايا
المقاومة" في
المدينة.
يمتنع
مسؤولو حزب
الكتائب عن تأكيد
تسلّم سامي
الجميّل
الرئاسة أو
نفي الخبر.
يقول
قريبون من
"حزب الله" إن
في دول الخليج
نحو مئة ألف
شيعي ربما
يتعرّضون
للمضايقات بسبب
أو بغير سبب.
نقَل وزير
حالي عن سفراء
إحدى الدول أن
نيّة التمديد
لقائد الجيش
متوافرة لدى
كل مراكز
القرار.
قال
سياسي ساخر تعليقاً
على احتدام
السجالات
السياسيّة:
"الحوار" صار
كالاستراحة
بين ملاكمين.
السفير
لاحظ
عارفو السفير
الأميركي أنه
بات يعطي الجزء
الأبرز من
وقته للملف
الباكستاني،
ربطاً بمهمته
الجديدة في
اسلام أباد
التي سينتقل اليها
في الصيف
المقبل.
اعتبر
سفير دولة
خليجية بارزة
أن حضور سفير
دولة إقليمية
لقاءً
ديبلوماسياً
لممثلي دول
"التحالف" في
اليمن "رسالة سياسية
من بلاده الى
عاصمة
إقليمية
بارزة".
أرسل
أحد قياديي "14
آذار"
توضيحاً الى
حزب بارز حول
مواقف أدلى
بها مؤخرا
واعتبرها
الحزب المذكور
لا تخدم
محاولات
التقرب منه من
القيادي
المذكور.
المستقبل
يقال
إنّ تقارير
أكدت أنّ عدد
جرحى مقاتلي
"حزب الله" في
سوريا منذ بدء
مشاركتهم
بالقتال فيها
وصل إلى
ثمانية آلاف
جريح معظمهم
أصيبوا
بإعاقات
كبيرة
ودائمة،
إضافة إلى
سقوط مئات
القتلى أيضاً.
اللواء
ينشط
دبلوماسيون
من دولة كبرى
"شرقية" لإيصال
رسائل تطمين
لأصدقائهم
بأن الموقف
الأخير في
مجلس الأمن
ليس نهاية
الشوط..
ما
تزال وزارة
حسّاسة،
تُدار من وزير
سابق، على
الرغم من وجود
وزير أصيل
وحليف أيضاً!
يتّجه
تيار سياسي
مسيحي لمرحلة
من التصعيد على
الصعيدين الإقليمي
والمحلي؟
الجمهورية
تساءلَ وزير
وسَطي حول مدى
قدرة الحوار
في أن يظلَّ
عاملاً ضابطاً
للعلاقة بين
"حزب الله"
و"المستقبل"،
ومانعاً
للانفجار في
حال استمرَّ
هذا المنحى التصاعدي
في المواجهة
السياسية.
رأت
أوساط
ديبلوماسية
أنّ الرئيس
الأميركي أعطى
في تساؤله
"لماذا لا
يُقاتل العرب
ضدّ ما يفعله
الأسد"،
ضوءاً أخضرَ
لتوسيع
"عاصفة
الحزم".
قال سفيرٌ
لرئيس تكتّل
إنّ دولته
تكِنّ له كلَّ
الموَدّة
والاحترام
على المستوى
الشخصي، ولكنّ
المشكلة معه
تكمُن في
التحالف الذي
يقيمه مع أحد
الأحزاب.
توَقّعَ نائب
مُشارك في
الحوار أن
تنجح محاولات
تجنيب لبنان
تأثيراتِ
التطوّرات
الخارجية.
البناء
توقّع
سياسي بارز له
باع طويل في
المجال القانوني
أن تنتهي قضية
حقوقية ـ
إعلامية
مطروحة بقوّة
حالياً، إلى
إصدار حكم
يقضي بفرض
غرامة مالية
عالية على
مؤسسة
إعلامية ليس
أقلّ من مئة
ألف يورو ،
على أن لا
يتضمّن هذا
الحكم أيّ
عقوبات أخرى،
كالسجن أو
الإقفال،
مثلما حاول أن
يسوّق عدد من
السياسيين
والإعلاميين
في فريق 14 آذار.
في
أعقاب ما
كشفته
"السياسة" في 9
مارس تحقيق
لبناني
بتغطية “حزب
الله” تحويلات
مالية ضخمة
للخارج
“السياسة”
– خاص: في أعقاب
ما نشرته
“السياسة” في
التاسع من مارس
الماضي بشأن
قيام “حزب
الله” بتغطية
تحويلات
مالية ضخمة من
لبنان إلى
قطاع غزة,
باشرت الجهات
الامنية
اللبنانية
التحقيق في ما
نشر بشأن تورط
أحد كوادر “حزب
الله” المالية
السيد (م.ا.س)
الملقب
بـ”أبوجعفر”,
الذي يعمل في
مؤسسة القرض
الحسن
التابعة للحزب,
في تحويل
أموال من
لبنان إلى تنظيمات
عسكرية تابعة
لحركة “حماس”
وللحوثيين
ولبعض
الفصائل
التابعة
للحزب خارج
لبنان. وذكرت
مصادر أمنية
لبنانية
لـ”السياسة”
أن التحقيق
يتركز على
الجانب
الجنائي في
نشاط الكادر
المذكور
وكوادر مالية
أخرى تعمل في
السياق نفسه,
فضلاً عن
التحقيق الذي
تقوم به هيئة التحقيق
الخاصة
بمكافحة
تبييض
الأموال في مصرف
لبنان. وأعربت
المصادر عن
ارتياحها من
مسار التحقيق
حتى الآن
خصوصا أن
الجهات
المختصة لم
تتعرض حتى
الآن لأي ضغوط
من جانب “حزب
الله” التي
كان من شأنها
عرقلة
التحقيق, في
ما يدل برأي
المصادر على
أن الحزب لا
ينوي إلحاق أي
ضرر بالجهاز
المصرفي
اللبناني, حتى
لو كان الثمن
محاكمة أحد
كوادره بتهمة
خرق القانون الجنائي
وقانون تبييض
الأموال.
وتوقعت
حدوث تطورات
في التحقيق
خلال الأسابيع
القليلة
المقبلة بعد
أن تتلقى
الجهات المعنية
سائر
المعلومات
التي طلبتها
من جهات مالية
خارج لبنان,
وخصوصا من
السلطة
الفلسطينية,
بشأن هوية الاشخاص
الذين
يتعاملون مع
كادر “حزب
الله” المذكور
سواء في الضفة
الغربية او في
قطاع غزة, مشيرة
الى انه مع
استكمال
التحقيق سيتم
استدعاء الكادر
للإدلاء
بإفادته حسب
القانون
والاجراءات
المتبعة في
هذه الأحوال,
ومن ثم يتم اتخاذ
القرار في ما
إذا كان هناك
ما يكفي من الأدلة
لتوجيه التهم
إليه
بالقضايا
المذكورة.
وشددت
المصادر على
أن الجهاز
القضائي
والأمني
اللبناني
يكرس كل جهوده
لمنع أيا كان
من المس بهيبة
القانون ولا
يتردد في
اتخاذ اي اجراءات
بحق كل من
تسول له نفسه
خرق القانون
بغض النظر عن
انتمائه
الحزبي أو
الطائفي.
وكانت
“السياسة”
كشفت في 9 مارس
الماضي,
استناداً إلى
مصادر مسؤولة
في مصرف
لبنان, عن
وجود نشاط
مالي واسع
لتنظيمات
مدرجة على
قائمة الإرهاب
الدولية,
وتحويلات
أموال غير
معروفة المصادر
بواسطة
الجهاز
المصرفي
اللبناني أو بواسطة
الصرافين
اللبنانيين
الى تنظيمات
مثل حركتي
“حماس”
و”الجهاد
الاسلامي”
الفلسطينيتين.
وأشارت إلى
قيام كوادر من
“فيلق القدس”
التابع
لـ”الحرس
الثوري”
الإيراني في
لبنان بتحويل
مبالغ كبيرة
الى “كتائب عز
الدين
القسام”, الجناح
العسكري
لحركة “حماس”
في قطاع غزة,
برعاية “حزب
الله”.
هل
سلمى حايك من
جذور اهدنية؟
السبت
18 نيسان 2015 /وطنية
- عاد الحديث
اليوم عن جذور
النجمة المكسيكية
والهوليوودية
المتحدرة من
أصل لبناني
سلمى حايك مع
زيارتها الى
لبنان، واذا
كانت حقا
تنتمي الى
عائلة حايك
الزغرتاوية
كما كان ذكر
منذ خمس سنوات
قريب لها في
المكسيك. وما
أكد هذه
الفرضية هو أن
النجمة
العالمية
أدرجت على
برنامج زيارتها
الى لبنان،
غداء في اهدن
مع تناول طعام
المدينة
التراثي
"الكبة
الزغرتاوية"
ولقاء الاهالي
العفوي. وقال
رئيس بلدية
زغرتا - اهدن
شهوان الغزال
معوض في اتصال
مع "الوكالة
الوطنية
للاعلام":"أنه
لم يعلم
بتفاصيل
زيارة حايك
الى اهدن في 25
نيسان، وإن أي
جهة لم تنسق
مع المجلس
البلدي بهذا
الخصوص"،
لكنه استطرد
قائلا: "أهلا
بها ضيفة
لبنانية -
عالمية في
بلدها في
اهدن، فكيف إن
كانت حقا
جذورها من
زغرتا".
فارس
سعيد: كلام
نصرالله يهز
أركان الاستقرار
في لبنان وعلى
النيابة
التمييزية اعتباره
إخباراً
موقع
14 آذار /
١٨ نيسان
٢٠١٥ /اعلن
منسّق
الامانة
العامة لقوى '14
آذار” النائب
السابق فارس
سعيد ان 'كلام
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله
الجمعة يهز
اركان الاستقرار
في لبنان، فهو
اساء بعلاقة
لبنان مع دولة
صديقة، وهذه
الاساءة
يعاقب عليها
القانون
اللبناني،
وعلى النيابة
العامة التمييزية
اعتبار ما
قاله نصرالله
بمثابة اخبار،
وعليها ان
تتحرك”. وقال
في حديث
لـ”المركزية”:
استخدام لغة
الاستفزاز
ونبش القبور
وعودة مئة سنة
الى الوراء، ووضع
طائفة
بكاملها
وبلاد صديقة
في خانة
الخيانة وفي
دوائر
التشكيك بالاسلام
والانتساب
الى العروبة
لا يخدم الاستقرار
عموما في
المنطقة
العربية وفي
العالم الاسلامي،
كما انه يعرّض
ويهز أركان
الاستقرار في
لبنان، خصوصا
اننا مكشوفو
الرأس منذ حوالي
سنة، والدولة
تضعف يوما بعد
يوم واسبوعا
بعد اسبوع”،
معلنا 'ان 14
آذار تعتبر
كلام نصرالله
غير مسؤول،
ولا يمكن الا
ان يوصل لبنان
الى حافة
الهاوية”. اضاف
'ثمة حروب
موصوفة
اسلامية-
اسلامية في المنطقة
العربية، وكل
ذكاء
اللبنانيين
يرتكز الى
محاولة الا
تدخل هذه
الحروب الى
داخل لبنان
لعدم تجديد
الحرب الاهلية
فيه، وكي يبقى
في منأى عن
هذا التوتر
العالي
الموجود في
المنطقة”. واعتبر
سعيد 'ان على
اللبنانيين
استكمال عملية
الدولة،
لأنها الضامن
الوحيد
للاستقرار في
لبنان، فهذه
الدولة تضعف
يوما بعد يوم
بسبب الفراغ
في رئاسة
الجمهورية،
ونتيجة الفراغ
على قاعدة
المبادرات الداخلية
التي لم تعط
اي نتيجة حتى
هذه اللحظة،
وبسبب احتجاز
موقع رئاسة
الجمهورية من
قبل حزب الله
وايران ظنا
منهما انهما
يذهبان بلبنان
الى مرحلة عدم
الاستقرار،
ومن هنا يأتي خطاب
السيد
نصرالله
وخطاب حزب
الله حتى يضيف
الى مأساتنا
مأساة
اضافية، الا
وهي ادخال لبنان
في مواجهة
اسلامية-
اسلامية كما
هو حاصل اليوم
في اليمن وفي
سوريا وفي
العراق بشكل
موصوف”، لافتا
الى ان ما قام
به نصرالله
هو:
اولاً،
انه اساء
لعلاقة لبنان
مع دولة صديقة،
وهذه الاساءة
يعاقب عليها
القانون
اللبناني،
وعلى النيابة
العامة
التمييزية
اعتبار ما قام
به بمثابة
اخبار وعليها
ان تتحرك”.
ثانياً،
'يؤجج التوتر
العالي
القائم بين
المسلمين اي
بين السنة
والشيعة
وادخال لبنان
في أتون الحرب
الاهلية، وهو
يلغي لبنان
ودوره، ويلغي
جميع
اللبنانيين،
فالموضوع لا
يقتصر على حرب
اسلامية-
اسلامية انما
يطيح جميع اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين”.
ثالثاً:
'انطلاقا من
هذه الوقائع
ومن هذا الخطاب
غير المسؤول
الذي يقوده
حزب الله منذ
ان انطلقت
'عاصفة
الحزم”، تطالب
قوى 14 آذار
الجميع بالعودة
الى لبنان
بشروط الدولة
اللبنانية، وبالتالي
انتخاب رئيس
جديد للبلاد
فورا وتسليم
سلاح حزب الله
على قاعدة ان
السلم في
لبنان يرتكز
الى شروط وعلى
اركان السلم
التي هي
احترام
الدستور
اللبناني
واتفاق
الطائف،
واحترام
قرارات
الشرعية الدولية،
1559 و1701 اللذين
نصا على تسليم
السلاح الى
الدولة
اللبنانية،
وخارج معادلة
احترام الدستور
وقرارات
الشرعية
الدولية فان
لبنان في مهب
الريح”.
علوش:
هناك ارتباط
كامل لمليشيا
حزب الله بمليشيا
انصار الله
ومليشيات
الحشد الشعبي
موقع
14 آذار/١٨
نيسان ٢٠١٥
علق
عضو المكتب
السياسي
مصطفى علوش
على خطاب الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله وتهجمه على
المملكة
العربية
السعودية،
بالقول: "عندما
يحصل تاييد من
قبلنا للملكة
العربية السعودية
فهذا يعني
انني ارى من
خلال مصلحتنا
كلبنانيين ان
اؤيد المملكة
العربية
السعودية لاسباب
عديدة منها:
تاريخيا
الممكلة
العربية السعودية
لم تلعب
باستقرار
لبنان ولا
حاولت ان تخلق
ميليشيات في
لبنان وعلينا
مراجعة تاريخ العلاقة
مع لبنان من
الاستقلال
حتى اليوم مع المملكة
العربية
السعودية
وحتى سنة 1958
المملكة
العربية
السعودية
كانت ضد جمال
عبد الناصر
والذي وقتها
كانت الحرب
الاهلية
قائمة في لبنان".
وأكد
علوش في حديث
الى محطة الـ "MTV" أن
"السعودية
كان هدفها
دائما
الاستقرار ودعم
السيادة
اللبنانية
بغض النظر عن
الاصطفاف
الطائفي،
واذا نظرنا
نجد انها كانت
ضد السني في
ذلك الوقت ومع
المسيحيين،
والامر الثاني
انه ولا مرة
شاهدنا في
تاريخ
المملكة محاولة
هيمنة بقوة
السلاح واذا
ذكرت لي المال
وغيره فهذا
امر صحيح لان
اي دولة تملك
هذه القوة تحاول
ان تستخدمها.
اضف الى ذلك
فليس هناك من جنود
تابعين
للمملكة
موجودين في
لبنان ولنا مصلحة
اقتصادية
واضحة معها".
وعن
كلام نصر الله
"ما تركبوا
على الاحصنة
باكرا
وتفعلوا كما
فعلتم
بالثورة
السورية"، قال
علوش: "الامر
الاكيد منه ان
الحديث يوجه
له مباشرة
وعليه بادئ
الامر ان ينزل
هو عن الحصان
وهو كان يتعامل
معنا بفوقية،
وهو يحاول ان
يخبئ اثار
التوتر
العالي
المستوى الذي
بدا عليه على
خلال الاسبوعين
الماضيين من
وقت عاصفة
الحزم تحديدا".
أضاف:
"التسلل الذي
هو احد وجوهه
لمشروع ولاية
الفقيه بدا
منذ العام 1979
وبداية التحضير
لهذا المشروع
مر على مدى
سنوات طويلة
من دون ان
يكون هناك
مواجهة
حقيقية معه
على المستوى
العسكري،
وعمليا قوة
هذا المشروع
انه استخدم
حوثييه اينما
كان، بمعنى
حوثييه في العراق
وفي سوريا وفي
لبنان والان
في اليمن".
وعن
"عاصفة
الحزم"
وامكانية ان
تنتصر المملكة
العربية
السعودية في
محاربتها
للحوثيين وعودة
السيادة الى
اليمن"، أوضح
"أننا صمدنا في
بلدنا من
العام 2005 وحتى
الان وقبل هذه
المرحلة
صامدين
بالمواجهة
السياسية
وهذا ما نملكه
بين يدينا،
واستطعنا
بصمودنا ان
نمنع سقوط هذا
البلد بشكل
كامل تحت راية
ولاية الفقيه.
واذا كان
السؤال اكثر
من ذلك ماذا
سنفعل؟ نعم هناك
متغيرات
اقليمية
ستحصل في
المنطقة حتى تغير
المعادلة
التي حكمت
البلد وبداية
عاصفة الحزم
هي مؤشر واذا
كان السؤال
الي اي مدى
ستصل ؟ اقول
لك لا اعرف
حقيقة". وعن
طمأنة نصر
الله "باننا
لن ننقل ما
يحصل في اليمن
الى لبنان كما
فعل بالملف
السوري"، قال:
" هذا الحديث
فيه استخفاف
بعقول العالم
واذا كان هذا
الحديث صحيح
فعليه ان يسحب
مليشياته من
سوريا واذا
كان هذا
الحديث صحيح
فليعلن ان ما
يحصل في
العراق وما
يحصل في سوريا
يؤيده بقلبه
ويؤديه
بالسياسة
ولكن هو لا
دخل له فيه.
واذا كان هذا
الحديث صحيح
فلنوقف
الحملات
العسكرية في
الكلام
والتهديد
بالانتصار
والربح والخسارة
الخ، ولنخرج
منها او نبقى
نؤيد بقلوبنا
وبعقولنا
وبالتلفزيون
وبالراديوات
والجرائد ما
في مشكلة
ونسحب من
الخارج ولكن
الحديث ان لا
نجعل الموضوع
اليمني ينعكس
على الداخل
اللبناني
فلماذا
الدعوة
لليمنيين
المؤيدين لك حتى
يكونوا
بالاحتفال
بالامس؟".
وحول
دفن الزعيم
الروحي
للحوثين عبد
الملك الشامي
في لبنان، لفت
علوش الى
"أنني احترم
رهبة الموت
وهذه سابقة،
وبالتالي اذا
كانت رغبة هذا
الشخص ان يدفن
الى جانب
شهداء
المقاومة فهذه
لا يمكن ان
اعلق عليها،
لكن عمليا هذا
نوع من النتاج
المعنوي
لارتباط كامل
لمليشيا حزب
الله في لبنان
بمليشيا
انصار الله
باليمن
ومليشيات الحشد
الشعبي
وغيرها".
وعن
موقف الرئيس
نبيه بري من
التطورات
الحاصلة في
المنطقة
والسجال
الحاصل على
الساحة الداخلية
اللبنانية
على خلفية
احداث اليمن،
رأى أن "نبيه
بري في
الحقيقة يحب
ان يلعب
بالقاعدة
الاساسية
للمحاصصة
ولهذا السبب
يعرف ما هي
مصلحة
اللبنانيين
بشكل عام
ومصلحة
الشيعة بشكل
خاص وهو ينظر
الى الملف اليمني
بنظرة مغايرة
للنظرة التي
ينظر اليها
حزب الله.
ونجد ان حزب
الله ينظر
اليها بنظرة
مشروع ولاية
الفقيه،
بينما نبيه
بري ينظر اليها
بنظرة لبنان
بشكل عام
واللبنانيين
الشيعة بشكل
خاص".
وعن
جدوى حوار
"المستقبل" -
حزب الله في
ظل ظروف
تصعيدية، قال
علوش: "لأول
مرة يوصّف
الرئيس سعد
الحريري
خامنئي، وقال
لنصر الله أنه
اذا أراد أن
يمس آل سعود
بكلامه،
فعليه أن
ينتظر جوابات
معينة. ما
يحصل بين
التيار
والحزب أسميه
لجنة ارتباط
وليس حوارا
طالما نحن غير
قادرين في
إقناعهم أو
الاقتناع
منهم باتجاه
المواضيع
الاساسية
التي لها علاقة
بالاستقرار.
أثناء الحرب
الأهلية كان هناك
لجان ارتباط
تهتم
بالقضايا
الهامشية، مثل
ايصال شحنة
اعاشات أو
شحنة بنزين أو
مازوت".
أضاف:
"أنا مقنع ان
الحوار له
فائدة في
تخفيف الاحتقان،
لكن القضية
ليست بيد تيار
المستقبل،
الكرة في ملعب
حزب الله ولو
صدر للحزب أمر
بالتوجه الى
التصعيد
العنيف، سوف
يقوم بها بغض
النظر عن
مصلحة الشيعي
والسني
والمسيحي".
وعن
احداث سجن
روميه، اعتبر
أن "على وزارة
الداخلية
والقوى
الامنية ان
تحاسب على
الثغرات
الموجودة
لديها".
وعن
اعترافات
الموقوفين
زياد علوكي
وسعد المصري
على العميد
حمود (عقيد
مقرب من تيار
المستقبل)،
شدد علوش أن
"على القضاء
ان يواصل تحقيقاته
وان يصل الى
حقيقة
الامور، واذا
كان هذا
الكلام صحيح
فليرد العميد
حمود لاشك ان
العميد حمود
كان له دور ولا
اعرفه. انا
كمسؤول تيار
المستقبل في
طرابلس لم يكن
لي اي ترابط
او تواصل مع
حمود سوى تواصل
هامشي على
المستوى
السياسي
بخصوص علاقة
بقضايا
تنسيقية تضم
نواباً
ووزراء. اما
الصلة
الحزبية بين
حمود وتيار
المستقبل فلا
توجد اي صلة
حزبية. وليس
لدينا في تيار
المستقبل اي
كيان مسلح".
وتابع:
"هناك قطبة
مخفية
فالعميد حمود
كان يجتمع مع
كل ضباط الجيش
والدرك كان
هناك نوع من عملية
توازن لضبط
السلاح
والمسلحين
ولا يظن احد
ان القضية
غائبة عن القيادات
الامنية،
واذا كان حمود
متهماً فهو ضابط
متقاعد. انا
كقيادي في
المستقبل لم
يكن لدي اي
علاقة
تنظيمية مع
العميد حمود
ولا علاقة تسليحية
بأي من
المسلحين في
البلد واذا
كان هناك من
شيء فليأخذني
القضاء
وليحقق معي.
والسؤال ما هو
سر ان تتم
الاجتماعات
بشكل دوري بينه
وبين مخابرات
الجيش
والقادة
الامنيين. كان
هناك محاولة
من قيادة تيار
المستقبل العليا
للتخفيف من
غلواء الفوضى
المسلحة
بالتعاون مع
الجيش والقوى
الامنية لضبط
الامور".
وعن
التعيينات
الامنية
وتصعيد رئيس
تكتل التغيير
ولاصلاح
ميشال عون،
اعتبر أنه "في
المعطيات الحالية
يبدو انه على
غرار كل
التمديدات
التي حصلت في
البلد سيتم
التعامل مع
هذا الملف على
هذا الاساس.
وفي الكثير من
الاوقات عون
رفع السقف ومن
ثم قبل في
الواقع".
وأكد
علوش أن "تيار
المستقبل لم
يكن لديه مانع
من وصول عون
الى سدة
الرئاسة اذا
استطاع ان يقنع
المسيحيين
انه حيادي.
واذا تعذر
التوافق على
قيادة سنرفض
الفراغ ونقبل
بالتمديد".
في
خطاب « السيّد»
الذي لم يستهو
جمهوره…
وسام
الأمين/جنوبية/
السبت، 18
أبريل 2015
لا
شك أن حزب
الله بات
محترفا في
عمليات التعبئة
والتحشيد،
فلم يكد ينهي
السيّد حسن
نصرالله عصر
أمس خطابه
الذي ألقاه
“تضامنا مع
اليمن
المظلوم”، حتى
قام عدد من
المنتسبين
لحزب الله
وأنصارهم
بمسيرات
جوّالة في بعض
المناطق
المنتقاة،
يحملون
يافطات معدّة
سلفا تؤيّد
كلام سيّدهم
الداعم لسيّد
اليمن
عبدالملك
الحوثي وجماعته
المدعومة
بدورها مالا
وسلاحا من
ايران. اللافت
أن أكثر الناس
في الضاحية
الجنوبية حيث نقيم
بدت ولأوّل
مرّة غير
مكترثة
بالخطاب اليمني
للسيّد
نصرالله،
قلّة من جمهور
مناصري الحزب
من غالب نفسه
وتابع الخطاب
حتى نهايته،
فلم يتجمع
هؤلاء
كعادتهم في
المنازل
والمقاهي حول
التلفزيونات
لمتابعة خطاب
“سيّد المقاومة”،
لقد بقيت
الأمور
طبيعية وكأن
أحدا لا يعنيه
موضوع الخطاب.
صاحب محلّ
السمانة الذي
اعتدت ان
اشتري منه حاجياتي
لم تتسمّر
عيناه على
شاشة
التلفزيون كعادته
متابعا خطاب
السيّد حسن،
كان ساعتها يتحدّث
مع أحد جيرانه
من أصحاب
المحلات، تاركا
السيّد صورة
بلا صوت على
الشاشة،
تعمّدت أن
أشير له
بتعجّب لافتا
نظره أن
السيّد
مباشرة الآن
على
الفضائيات!
فأجابني “انه
يتحدّث الان
عن اليمن …لا
شيء مهم” ! طبعا،
فالحديث الذي
تابعته بينه
وبين جاره عن
“الضيعة”،وعن
موسم الزيتون
الذي سوف يكون
أفضل من العام
الفائت بسبب
وفرة الأمطار
هذه السنّة هو
أهم بألف مرّة
من خطاب
السيّد الذي
يتحدّث فيه عن
بلد يبعد عنا
آلاف
الكيلومترات
لا نملك أن
نغيّر من أمر
ما يحدث فيه
شيئا، أو
نؤثّر في سلطة
ونفوذ الدول
الإقليمية
المحيطة به.
حرب:
لهجة نصرالله
التصعيدية
تجاوزت كل
الأعراف
والتقاليد
وحتى أحكام
القانون
السبت
18 نيسان 2015 /وطنية
- علق وزير
الاتصالات
بطرس حرب، على
خطاب الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
أمس، بالقول:
"بالرغم من
تمسكنا بحرية
إبداء الرأي
في لبنان، إلا
أن ممارسة هذه
الحرية
وحدودها هي
التي تدعونا
لاستغراب
اللهجة التصعيدية
الخطيرة التي
اعتمدها
السيد
نصرالله في
خطابه، والتي تجاوزت
كل الأعراف
والتقاليد
وحتى أحكام القانون
بما تضمنته من
إهانات شخصية
طالت العائلة
المالكة في
المملكة
العربية
السعودية ودولة
المملكة
الشقيقة، لما
احتوته من
إطلاق تهم
خطيرة ومهينة
لمؤسس
المملكة
المغفور له الملك
عبد العزيز آل
سعود". أضاف:
"المواقف
السياسية لا
يجوز بأي صورة
من الصور وفي
أي ظرف من
الظروف، أن
تتجاوز حدود احترام
الآخر ورأي
الآخر، وأن
تتحول إلى
اتهامات
وإهانات
لتطال دولة
شقيقة وصديقة
لها من الأفضال
الكبيرة على
لبنان، ولها
تاريخ حافل
ومشرف في
الوقوف إلى
جانب لبنان
واللبنانيين
في كل مراحل
أزماتهم
المتعددة،
ويكفي
للتدليل على
ذلك التذكير بالهبتين
السعوديتين
الأخيرتين
واللتين بلغ
مجموعهما
أربعة
مليارات
دولار أميركي
لتسليح الجيش
الشرعي
اللبناني".
وتابع:
"إن الحدة في
الخطاب الذي
ألقاه السيد نصرالله
والتشنج الكبير
الذي ظهر فيه،
يدعواننا إلى
التساؤل عن مصلحة
لبنان
واللبنانيين،
كل
اللبنانيين
في ما رمى
إليه الخطاب
وما إذا كان
السيد نصرالله
يأخذ مواقفه
للتعبير عن
رأي
اللبنانيين
لتحقيق مصالح
لبنان أم أنه
يأخذها
للتعبير عن مصالح
غير
اللبنانيين
وغير لبنان". وختم
قائلا: "إن
علاقة لبنان
بالمملكة
العربية
السعودية
أعمق وأمتن من
أن تتأثر
بمواقف
عدائية كموقف
السيد
نصرالله.
ونأمل أن
تتأكد
المملكة أن ما
أدلى به السيد
نصرالله يعبر
عن رأيه ولا
يعبر عن رأي
اللبنانيين
ولا عن رأي
الحكومة اللبنانية،
المتمسكين
بأطيب وأصدق
العلاقات مع المملكة
الشقيقة
كتعبير عن
العرفان
بالجميل وعن
روح مواقفهم
الأصيلة".
جعجع
لنصرالله: قد
نختلف على
الكثير من
المواضيع
ولكن لا
نستطيع ان
نختلف على ان
السعودية ساعدت
وساهمت
بإعمار لبنان
السبت
18 نيسان 2015/رد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، على
الخطاب الذي
ألقاه الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله،
أمس، وخصوصا
موقفه من
المملكة العربية
السعودية،
فسأله: "يا سيد
حسن أنت رئيس
حزب لبناني،
وبالتالي يجب
ان تكون
المصلحة اللبنانية
العليا هي همك
الأساسي،
ولكن أين المصلحة
اللبنانية
العليا بما
تقوم به؟ قد نختلف
على الكثير من
المواضيع
ولكن لا
نستطيع ان نختلف
على ان
السعودية
ساعدت وساهمت
بإعمار لبنان
في المجالات
كافة".
أضاف
في اتصال
هاتفي مع
برنامج
"بيروت اليوم"
مع الاعلامية
دنيز رحمة
فخري عبر الـMTV:
"أنا كمسيحي
أذكر ان
المملكة
العربية
السعودية
وقفت إلى جانب
الرئيس كميل
شمعون، وفي كل
مرة أزور فيها
المملكة لا
أسمع أخبارا
إلا عن
الرئيسين
كميل شمعون
وبشير
الجميل،
وبالطبع عن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري". وتابع:
"السيد نصر
الله مسلم،
ويقول إنه
يتصرف لمصلحة
المسلمين،
فأين مصلحة
المسلمين في
مهاجمة
السعودية؟
كما يقول نصرالله
انه يتبنى هذا
الموقف من
عاصفة الحزم
من الناحية
الأخلاقية،
ولكن إذا كانت
القضية قصة
مسؤولية
أخلاقية،
فيجب ان يتخذ
موقفا بشأن
النظام
السوري أيضا
الذي يقتل
شعبه بالأسلحة
الكيميائية
ولاسيما ما
شهدناه مؤخرا
في معركة
إدلب، هذه
المجزرة التي
أبكت أعضاء
مجلس الأمن
بعد أن سقط
حوالي 1300 قتيل
في ثلاث ثوان،
اذا هل يقاتل
حزب الله إلى
جانب الأسد
بدافع أخلاقي؟".
وقال: "قبل شهر
أيلول
الماضي، كانت
هناك عملية
سياسية وحوار
وطني في اليمن
تحت مظلة
الأمم المتحدة،
فقامت جماعة
مسلحة من
الحوثيين والموالين
للرئيس علي
عبدالله صالح
باحتلال
المدن
اليمنية،
وشكلوا حركة
عسكرية
لإسقاط
الدولة
وطوقوا
الإدارات
والوزارات
ولحقوا
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي إلى عدن"،
مردفا إن
"استعمال
القوة استجلب
ردة فعل من
السعودية
لإيقافه". أضاف:
"الرئيس هادي
وصل إلى
الرئاسة
بانتخابات
شعبية وحاز
على نسبة 99% من
أصوات
الناخبين، أي
حصل على تأييد
المجموعات
كافة ومنها
الحوثيون،
وفي الحوار
الذي شارك فيه
الحوثيون تم
التمديد له". وعن
توجيه
نصرالله
الشكر لسوريا
في خطابه الأخير،
قال جعجع: "ان
الشكر لسوريا
هو اختزال لحوادث
وتحوير كبير
لما يحصل، ففي
أول ستة أشهر
من الثورة
السورية لم
يحمل
المعارضون
السلاح ولم يرموا
حجرا حتى،
وعلى الرغم من
ذلك سقط 10 آلاف
قتيل من
المعارضة
السورية قبل
أن تتحول
الثورة لإلى
ثورة مسلحة
بحيث نمت
الجماعات
التكفيرية
كفطريات على
أطراف الثورة
الحقيقية والفعلية".
وتابع "إن
اللبنانيين
هم أكثر من
عانوا من نظام
الأسد، من باب
التبانة إلى
الأرز وبشري
وطرق بحمدون
وزحلة وغيرها
من المناطق، ولسنا
بحاجة لأحد
ليخبرنا عن
هذا النظام،
فعلى ماذا
نشكر سوريا؟". وعما
اذا كانت 14
آذار تراهن
على "عاصفة
الحزم" في
اليمن، قال
جعجع إن "حركة
ثورة الأرز لا
تتوقف عند
تطورات المنطقة،
فقوى 14 آذار هي
ذاتها 14 آذار
عام 2005 وستستمر
إلى حين ينتصر
مشروعها".
كبارة
رد على
نصرالله: اصيب
بالهذيان
السبت
18 نيسان 2015/وطنية
- رأى النائب
محمد كبارة
ردا على خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله أن
"السيد
نصرالله أصيب
بالهذيان، فصار
يقول الشيء
ونقيضه،
يطالب بعدم
نقل صراع اليمن
إلى لبنان
فيما لا ينقله
أحد سواه، وثورة
الأحواز
اشتعلت في
إيران،
وعاصفة الحزم
تصب على
الحوثيين
النيران
والولي يرتجف
في طهران
ونصرالله
يهذي في
لبنان". وقال
في بيان
اليوم:
"نصرالله
ينقل هذا
الخلاف إلى
لبنان. ينقله
شتما وسبابا
وتزويرا
وتلفيقا، ثم
ينتظر من يرد
عليه لكي يوحي
لأتباعه بأن
سقوط الحوثيين
في اليمن لن
يصل إليهم.
صقور عاصفة
الحزم بقيادة
المملكة
العربية
السعودية
ترجم الأعداء
الجدد في
اليمن
ونصرالله
يهذي في ضاحية
بيروت. رياح
الحزم تلفح
بشارهم في
سوريا ونصرالله
يوزع السلاح
على الحوثيين
الجدد في طرابلس
والبقاع
وبيروت
وإقليم
الخروب وصيدا.
فمن يريد نقل صراع
اليمن إلى
لبنان؟" أضاف:
"السعودية
تدافع عن قبلة
المسلمين، عن الحرمين
الشريفين، ضد
المعتدين
المتجددين،
ونصرالله
يلفق
الأكاذيب في
بيروت ويزعم
أنه لا يريد
أن ينقل صراع
اليمن إلى
لبنان.
نصرالله يهذي
والخطر ليس في
هذيانه بل كل
الخطر يكمن في
عدم تعرض أمن
اللبنانيين
واستقرارهم
لهذيانه التسليحي.
هذا الهذيان
هو بالتحديد
الذي ينقل
صراع اليمن
إلى لبنان". وتابع:
"أسخف وأخطر
ما في مهرجان
نصرالله ليس هذيانه،
بل حضور
مطلوبين
للعدالة
مهرجانه،
وجلوسهم في
الصفوف الأمامية
تحت الأضواء
وكاميرات
الإعلام،
فيما أبناء
طرابلس
وبيروت
والبقاع
وصيدا وغيرهم
يصرخون من
الألم في
معتقلات
الأمن الذي
أوقفهم بموجب
وثائق اتصال
باطلة
قانونيا،
ترسلهم إلى
القضاء بتهم
إرهاب، فيما
يشارك
المطلوبون في
مهرجانات حزب
السلاح
الايراني". وختم:
"انه الهذيان
في لبنان".
النائب
فادي كرم :
نصرالله نصّب
نفسه وكيلا شرعياً
عن الشعب
اليمني
وناطقاً
رسمياً باسمه
١٨
نيسان ٢٠١٥ /موقع
14 آذار/
رأى عضو كتلة
'القوات
اللبنانية”
النائب فادي
كرم أن
'الأمين العام
لـ”حزب الله” حسن
نصرالله،
مصرّ على
إلحاق لبنان
بركب المشاريع
الإيرانية،
وتهديم
علاقاته
بالدول العربية
وتحديدا
الخليجية
منها، وذلك من
خلال جديده في
تنصيب نفسه
وكيلا شرعيا
عن الشعب اليمني
وناطقا رسميا
باسمه، مع علم
السيّد نصرالله
أن الشعب
اليمني
بغالبيته
الساحقة، مؤيد
وبشراسة
لعاصفة
الحزم، رغبة
منه بتحرير
بلده من قيود
الولي
الفقيه”،
مشيرا الى أن
'نصرالله وعلى
قاعدة 'الإناء
ينضح بما
فيه”، حاول
واهماً في
خطابه الجمعة
نقل الصراع في
اليمن من عربي
ـ فارسي الى
عربي ـ عربي
عبر إيهام
الرأي العام
اليمني زورا
بأن السعودية
تريد تهديم
بلاده
والسيطرة
عليها، ناهيك
عن محاولته وقياداته
في طهران،
إستعمال
'داعش” شماعة
لتبرير عبثهم
بأمن المنطقة
العربية من
العراق الى اليمن،
علما أن
السيّد
نصرالله أكثر
العالِمين
بأن 'داعش”
وأخواته منتج
أسدي
بإمتياز”. ولفت
كرم في تصريح
لـ 'الأنباء”
الى أن 'المضحك
المبكي في
كلام نصرالله
هو تشبيهه
السعودية
بالعدو
الإسرائيلي،
معتبرا أن هذا
التوصيف لم
يُفاجئ أحدا،
لا من
اللبنانيين
ولا من الأشقاء
العرب وفي
مقدمهم
المملكة
السعودية، وذلك
لكون تهمة
التعامل مع
إسرائيل أو
التماهي مع
المشاريع
الإسرائيلية،
هي تهمة جاهزة
بشكل دائم لدى
السيّد
نصرالله، ضد
كل من لا
يتوافق معه في
مبايعة الولي
الفقيه أو
نظام الأسد كحد
أدنى، ما يعني
من وجهة
نصرالله أن
أمام السعودية
خياران لا
ثالث لهما،
إما أن تفتح
أبواب اليمن
والخليج
العربي أمام
التمدد
الإيراني
وغزوات الحرس
الثوري كي
تكون مملكة
الخير وتُرفع
لافتات الشكر
لها في مناطق
نفوذ 'حزب
الله” على
غرار لافتات
'شكرا قطر”،
وإما أن تستمر
بعاصفة
الدفاع عن
الشرعية
اليمنية
والعربية،
فتصبح معتدية
على الشعب
اليمني
ويُصبح آل
سعود عملاء
لإسرائيل”. واستطرادا،
أشار كرم الى
أن 'نصرالله،
تكلم في سياق
تحامله بحقد
على
السعودية، عن
مجازر
ترتكبها
عاصفة الحزم
بحق الشعب
اليمني
أطفالا ونساء
وشيوخ، متسائلا
إزاء هذا
الكلام ـ غير
الصحيح طبعا ـ
ما إذا كان
السيّد
نصرالله
موجود عسكريا
في سوريا
لتقديم
المعونات
الغذائية
والطبية للشعب
السوري
المُحاصر منذ
اربع سنوات في
العديد من
المحافظات
السورية، أم
أن السيّد
نصرالله
يعتبر أن قتل
الأطفال
والنساء
والشيوخ في سوريا
وتجويعهم
وتشريدهم
وتهديم
بيوتهم، مسموح
دنيا ودينا
لمجرد أنهم
ثوار يطالبون
بالتحرر من
دكتاتورية
الأسد.” وأضاف
'ما بدا على
نصرالله من
توتر ونبرة
عالية ناتج عن
ضعف الحجة لديه
وعن قلقه على
الاستراتيجية
الإيرانية في
المنطقة
العربية،
بعدما قالت
السعودية ومعها
التحالف
العربي
كلمتها حيال
الغزو الإيراني
للمنطقة،
مؤكدا أن لا
الصُراخ ولا
الإصبع
المرفوع ولا
محاولات
التضليل
للشعب العربي
عموما
واليمني
خصوصا،
سيبدّل شيئا
ولو قيد أنملة
في الحزم
والعزم
العربيين”. وختم
كرم 'عبثا
يحاول
العقلاء
والسياديون
في لبنان
إعادة
نصرالله الى
الشرعية
اللبنانية
وذلك لرفضه
انطلاقا من
الاستراتيجية
الإيرانية في
المنطقة
الإعتراف
بلبنان دولة
سيّدة حرّة
ومستقلة،
تماما
كاعتراف
قياداته بأن
بغداد عاصمة
الإمبراطورية
الفارسية،
هذا من جهة”،
مشيرا من جهة
ثانية الى أن
'المضحك في
كلام نصرالله
هو دعوته اللبنانيين
الى التقاتل
خارج الأراضي
اللبنانية،
سواء في سوريا
أم في اليمن،
مع دعوته الى
الإبقاء على
الحوار بين
حزبه الإلهي
وحزب المستقبل”،
معتبرا 'أن
هذا التناقض
إن أكد شيئا
فهو يؤكد أن
سياسة التقية
ممارسة
وعقيدة هي
البوصلة التي
يتحرك 'حزب
الله” على
أساسها”.
خطاب
الألم في غياب
الحلفاء... كيف
رد السعوديون
على نصرالله؟
موقع
14 آذار /١٨
نيسان ٢٠١٥
في
مهرجان
تضامني مع
الميليشيات
الحوثية، غاب
عنه غالبية
حلفاء "حزب
الله"، ولم
ينقل سوى على
قناتي المنار
و"أو تي في"
المحليتين،
أطل الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصرالله
بمزيد من
التناقض
والتضليل،
حاملاً كلماته
الايرانية
المليئة
بالافتراءات
والاتهامات
ضد السعودية،
منصباً نفسه
والياً على
اليمنيين،
ومعبراً على
حجم الألم من
"عاصفة الحزم"
وتقهقر
المشروع
الايراني في
المنطقة. الجمهور
المستمع
والذي حضر
لتلقينه
الدرس، لم
يشهد وجود
غالبية حلفاء
"حزب الله"،
إذ حاولت
كاميرا
"المنار" أن
تبحث بين
الحشود على وجوه
الحلفاء فلم
يكن أمامها
سوى الشيخ
صهيب حبلي
ورئيس جمعية
"قولنا
والعمل"
الشيخ أحمد
القطان
اللذين ربما
كان لهما
المقعد في
الصف الأمام
للمرة الأولى
بسبب عدم
حضور كبار
باقي الحلفاء
من نواب
ووزراء أو
شخصيات سنية
كانت تدعم
"حزب الله"
لكنها عادت
إلى صوابيتها
بعدما أدركت
حجم المشروع
الايراني
الفارسي في
المنطقة. كان
واضحاً أن نصر
الله لا يتقصد
من خطابه سوى
ايصال
الشتائم غير
المباشرة
والاتهامات
إلى
السعودية،
وكانت سياسة
الكيل بمكيالين
واضحة، فهو
يرى مقتل
مدنيين في
اليمن لكنه لا
يراهم في
سوريا، يتحدث
عن صواريخ "عاصفة
الحزم" ولا
يتطرق إلى
براميل الأسد
المتفجرة،
ولا يمكنه أن
يتحدث على
عدوان على
اليمن وهو
"حزب الله"
نفسه يعتدي
على
السوريين،
ولا يمكنه أن
يتهم
السعودية
بمحاولة
استئجار جيوش
و"حزب الله"
نفسه تم
استئجاره
كمرتزقة للقتال
إلى جانب
النظام
السوري، فكل
الخطاب من بدايته
إلى نهايته
مبني على
تشويه صورة
السعودية
وعلى كتلة من
التناقضات،
فهذا هو الأمر
الوحيد الذي
تستطيع أن
تقدمه إيران
للحلفاء في اليمن.
وفي
عملية رصد
لردود خليجية
على خطاب نصر
الله خصوصا
عبر "تويتر":
كتب
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية
ووزير الدولة
لشؤون المجلس
الوطني
الاتحادي
الاماراتي
أنور قرقاش:
"هل سيحاسب
حسن نصرالله
على موقفه من
اليمن وشعبه
كما يدعي، أم
سيكون حسابه
على موقفه من
سوريا
وشعبها؟ خطبة
أخرى تكرس
السقوط
السياسي والاخلاقي".
وتداول نشطاء
بقصيدة شعر
للأمير
السعودي عبد
الرحمن بن
مساعد بن عبد
العزيز
بعنوان "هول الحزم"،
كان واضحاً
فيها توجيه
الرسائل إلى نصر
الله ومن
أبياتها: "على
قدر هول الحزم
تهذي
العمائم...
وتأتي على قدر
الذهول الشتائم...يعيد
لهم سلمان (ذي
قار) مهلكا... ويفني
ذيول الفرس
منا
الضراغم...أديمو
حديث الافك فالحق
أبلج... وهل
لطريق الحق
تهدى
البهائم". ومن
ابيات أخرى
موجهة إلى
"حزب الله"
ونصر الله: "ونحن
جنود الله
ولستم بحزبه...
وأنتم
الأنصار تأبى
المكارم...أيا أكذب
الفجار أصلاً
وتقية... ألا هل
تغطي الشمس
منك
المزاعم؟...تقول
نقيض الشيء والشيء
ذاته...
ولست بنصر
الله أنت
الهزائم.... ألا
نحن عصف
الحزم نودي
إلى الرّدى..
وللصحب
والأحباب نحن
النسائم". وكان
الاعلامي
السعودي خالد
المطرفي كتب
قبل الخطاب:
"حسن نصر الله
عنده خطاب اليوم
عن عاصفة
الحزم واذا
كثر صراخ
الشخص وعويله
اعلم ان حدة
صراخه نابعة
من شدة المه!". الاعلامي
السعودي حسين
شبكشي كتب على
"تويتر":
"مركز صناعة
القرار
الصهيوني
"معهد واشنطن"
يبرز خطاب
زعيم تنظيم
حزب الله
الارهابي التكفيري
ويعتبره انه
خطاب ضد القوى
التكفيرية...
سقط القناع عن
وجه وقلب
الارهابي
التكفيري حسن
نصرالله وقال
مافي نفسه
وأوضح كرهه للسعودية
ومخالفيه
لأول وآخر مرة
يكون صادق الوعد".
أما ما كان
لافتاً فهو
التداول بما
جاء من موقف
باكستاني، إذ
هاجم رئيس
رابطة العلماء
المسلمين في
باكستان،
طاهر أشرفي،
نصر الله،
وغرّد أشرفي،
عبر حسابه
الرسمي في
موقع "تويتر"،
قائلاً: "اسمع
يا حسن
نصرالله! إن
كنت ستنظر إلى
السعودية
بعين سيئة،
فنحن من سيقتلع
لك تلك العين".
الحريري
يتهم نصر الله
بالسير على
"خطى خامنئي
بالتضليل":
تضحون بمصالح
لبنان ونحن
أمناء عليه
نهارنت/18
نيسان/15
رد
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
على خطاب
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
الجمعة،
معتبرا ان
الاخير "يبدع
التحريف والتضليل
على خطى
الخامنئي"،
مؤكدا ان "
المسؤولية
تفرض عدم
الانجرار
وراء ردود
افعال مماثلة
فيما هم امناء
لايران".
وقال
الحريري في
تغريدات عبر
"تويتر" "ما
سمعناه حفلة
منسقة من
الافتراءات
التاريخية ونبش
في قبور
الاحقاد
وانكشاف
مفضوح لما في
الصدور من
ضغائن تجاه
السعودية
ومؤسسها
وقيادتها". وراى
ان "تناول
الملك الراحل
عبد العزيز
بالإساءة أمر
يضع
المتطاولين
في المرمى
المضاد ، من
اكبر مقامٍ في
طهران الى
أصغرهم في
الضاحية"،
مشددا على ان
"التوتر
السياسي لن
ينجح في تشويه
صورة السعودية
ودورها
ومكانتها". وأضاف
الحريري
"السيد حسن
نصرالله على
خطى السيد علي
خامنئي ،
ابداع في
حياكة
التحريف والتضليل
وعروض الاستقواء
والتعبئة
المذهبية". ولفت
الى أن "حشد
الاتباع في
حلبات
التحريض على
المملكة لن
يعطي الوكيل
المحلي
للنفوذ الإيراني
شهادة حسن
سلوك بأدواره
العبثية". وإذ
اعتبر ان
"المشهد الذي
يقدمه حزب
الله مستورد
من ايران
وبعيد عن
مصلحة لبنان
ابتعاد ابليس
عن الجنة"، لفت
الحريري الى
ان حزب الله
"لا يفوت أية
مناسبة ليعلن
من خلالها انه
قادر على وضع
طائفة بكاملها
في السلة
الايرانية". وتابع
"لكن الشيعة
العرب ليسوا
جاليات إيرانية
في بلدانهم
. هم في أساس
الأمة وحياة
ابلدانها"،
منبها من أن
"المشروع
الإيراني
الذي يريدهم
مجرد أدوات
مصيره
السقوط". واوضح
أيضا أن "ما
بين السعودية
واليمن من تاريخ
مشترك ومصير
واحد، أعمق
وأكبر من
منابر النحيب
والبكاء
الإيراني
التي نسمعها
من الضاحية
الى طهران". ورده
هذا جاء بعد
ساعات من
انتهاء خطاب
نصرالله الذي
هاجم فيه
السعودية،
قائلا
"اليمنيون لا
يحتاجون الى
شهادة على
عروبتهم ولا
اسلامهم، ومن
يجتاح اليمن
اليوم عليه ان
يبحث عن شهادة
لعروبته". وأكد
رئيس
"المستقبل"
ان "التصعيد
المتواصل
لحزب الله لن
يستدرجنا الى
مواقف تخل
بقواعد الحوار
والسلم
الأهلي"،
مضيفا "اذا
كانت وظيفتهم
تدفعهم
للتضحية
بمصالح لبنان
كرمى لاهداف
الحوثي ، فان
المسؤولية
تفرض علينا
عدم الانجرار
وراء ردود
افعال
مماثلة". عليه،
جزم الحريري
في تغريداته
"نحن أمناء على
درء الفتنة عن
لبنان ، وهم
أمناء على
إنقاذ نظام
بشار الاسد
والدور
الإيراني
باختراق اليمن
والتدخل في
الشؤون
العربية".
وختم
سائلا نصر
الله "لماذا
كل هذا الجنون
في الكلام؟
انها عاصفة
الحزم يا
عزيزي". ومساء
الجمعة دعا
نصر الله
"العالم
الاسلامي"
الى الوقوف في
وجهه
السعودية
التي تنشر بحسب
ما قال الفكر
التكفيري.
وسأل "من يبني
مدارس في كل
العالم لتعلم
شباب
المسلمين هذا
الفكر
التكفيري
التدميري (...)
بكل وضوح
السعودية
وباموال حج
بيت الله الحرام".
الراعي
في سيامة
شبير: ستكونون
على مستوى انتظارات
المسيح
والكنيسة في
اللاذقية
السبت
18 نيسان 2015 /وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي،
قداسا
احتفاليا على مذبح
كنيسة الباحة الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي، رقى خلاله
المونسنيور
انطوان شبير
إلى الدرجة
الأسقفية
راعيا
لأبرشية
اللاذقية
المارونية. وعاونه
في القداس،
أساقفة
الطائفة
ولفيف من الكهنة،
بمشاركة
السفير
البابوي في
سوريا المونسنيور
ماريو زيناري
ممثلا البابا
فرنسيس،
السفير البابوي
في لبنان
غابريال
كاتشيا،
ولفيف من المطارنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والرهبان
والراهبات من
مختلف
الطوائف.
حضر
القداس ممثل
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون توفيق
سلوم، النائب
هادي حبيش،
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن،
ممثل رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
الدكتور جوزف
خليل، قائمقام
كسروان-
الفتوح جوزف
منصور،
القنصل العام
لجمهورية
ملاوي انطوان
عقيقي،
العميد فادي
نجيم،
وفاعليات
سياسية
وعسكرية
ودينية
ونقابية
وحزبية
وأهالي
المطران
الجديد وحشد
من المؤمنين.
العظة
وألقى
الراعي عظة
بعنوان "يا
سمعان بن
يونا، أتحبني؟
إرع خرافي"،
استهلها
بالقول: "سأل يسوع
سمعان بطرس
ثلاثا
"أتحبني؟"
لتذكيره بسقطته
التي أنكره
فيها ثلاث
مرات بسبب
ضعفه البشري. وقد بكى
بطرس خطيئته
بكاء مرا
للدلالة على
توبته الصادقة
وحبه الشديد ليسوع،
فأجابه ثلاثا
بكل صراحة
وإخلاص: "نعم يا
رب. أنت تعلم
أني أحبك".
وثلاثا سلمه
يسوع رعاية
خرافه لكي
يؤكد له
غفرانه
وثقته، ويعده
بنعمته التي
تعضد ضعفه". أضاف:
"هذا السؤال
عينه موجه
إليك من الرب
يسوع، راعي
الرعاة، أيها
الأخ الجليل
المطران انطوان،
في هذه الرسامة
السرية
المقدسة. وقد
اختارك الروح
القدس
ومطارنة
سينودس
كنيستنا
المارونية
المقدس
أسقفا، ومنحك
قداسة البابا
فرنسيس الشركة
الكنسية،
كنائب للسيد
المسيح، وراع
للكنيسة
الجامعة، لكي
تحمل محبة
المسيح إلى
أبناء وبنات
أبرشية
اللاذقية
العزيزة،
إكليروسا وعلمانيين.
بسؤاله يذكرك
بسقطاتك
السالفة التي
غفرها بحنانه،
وقد رأى توبتك
المخلصة،
وعودتك الدائمة
إلى حضن الآب.
ويدعوك دائما
لتتذكرها، لكي
تكون رحوما
مثله مع
الضعفاء
والخطأة في
القطيع الذي
يقيمك الروح
عليه راعيا،
في أبرشية اللاذقية
في سوريا
الجريحة.
وأنت، إدراكا
منك لهذه
الحقيقة،
اخترت شعارا
لأسقفيتك
"توبة ورحمة".
"خراف
المسيح" هي
النفوس التي
اقتناها
بدمه، مائتا
على الصليب من
أجل خطاياها،
وقائما من
الموت لكي
يهبها الحياة
الجديدة.
ولأنها
"خرافه"،
فالرب يدعوك
لكي تحبها
بمحبته،
وتجود بنفسك
عنها اقتداء
بالمسيح
الفادي الذي
يشركك في
حبريته. أما
أخوتك
الكهنة،
معاونوك
الأول في
الخدمة
المثلثة،
التعليم
والتقديس
والتدبير،
فأظهر لهم
محبة دافئة،
وثبتهم في
إيمانهم، وفي
الالتزام
بوعودهم
الكهنوتية". وتابع: "إن
الكنيسة
الحاضرة
والمحتفلة
بهذا السر المقدس،
تفرح بك وتصلي
من أجلك. إنها
حاضرة من خلال
هذه الجماعة
المتحلقة من
حولك وبخاصة
صاحب الغبطة
والنيافة
البطريرك
الكردينال
مار نصرالله
بطرس، وسيادة
السفير البابوي
ممثل قداسة
البابا
فرنسيس،
والسادة المطارنة
والإكليروس
والعلمانيون
والرسميون،
إخوتك
وأخواتك
والأنسباء،
الأبرشية
البطريركية-
نيابة جونيه،
وبلدتك
غوسطا،
ورعيتك سيدة
العطايا- أدما،
مدينة طرطوس
حيث
الكاتدرائية
الأم والكرسي
الأسقفي، بل
كل كهنة
وأبناء
أبرشية اللاذقية
التي تنتظرك
بشوق، وأنت
تتسلم مشعل الخدمة
من يد سلفك
سيادة أخينا
المطران
الياس سليمان،
الذي عيناه مع
مجمعنا
الدائم رئيسا لمحكمتنا
البطريركية
الاستئنافية،
خلفا للمثلث
الرحمة
المطران
منصور حبيقة".
وقال:
"دعاك الروح
القدس
بانتخاب
السينودس المقدس
للخدمة
الراعوية في
أبرشية
اللاذقية العزيزة،
على أرض سوريا
التي تمزقها
حرب مشؤومة
مفروضة
عليها، وآخذة
في التدمير
والقتل والتهجير
من دون رحمة
أو شفقة،
والآذان
صماء، في
الداخل وفي
الخارج، عن
نداءات
الاستغاثة
والمطالبة
بإيقاف دوامة
الحرب
وآلياتها،
لكننا
بالرجاء نواصل
الصلاة مع
الكنيسة
جمعاء
والكنيسة
التي في سوريا
لكي يعمل ذوو
الإرادات
الحسنة في العالمين
العربي
والدولي على
إيجاد حل
سلمي، يضمن على
أرضها سلاما
عادلا وشاملا
ودائما. كما
نصلي بالنية
نفسها من أجل
الأراضي
المقدسة والعراق
واليمن. أنت
تذهب إليها
يإيمان واع، ورجاء
ثابت، ومحبة
شديدة، لكي
تردد لأبناء
أبرشيتك
وللنازحين
إليها كلمة
المسيح في قلب
العاصفة: "لا
تخافوا!" (مر 6: 50). إنك تنضم
إلى راعيي
أبرشيتينا
المارونيتين
في حلب
المصلوبة وفي
دمشق القلقة،
بل إلى أساقفة
الكنائس الشقيقة
الأخرى في
سوريا،
لتشهدوا معا
لمحبة المسيح،
وتعملوا على
تثبيت
المؤمنين
والمؤمنات في
الرجاء".
"وطوبى
لأقدام المبشرين
بالسلام" (روم
10: 15).
أضاف: "إنك
تضع في خدمة
أبرشيتك كل ما
أنعم به الله
عليك من مواهب
وروحانية وعلم
وخبرة،
ثمرتها
وأنضجتها في
سنوات كهنوتك
السبع
والعشرين.
فتمرست على
الخدمة الراعوية
في رعية سيدة
العطايا في
أدما، وقبلها
في رعايا خارج
لبنان: في
الولايات
المتحدة الأميركية
وفرنسا
وإيطاليا
وبريطانيا
وإيرلندا، وفي
الإدارة
كأمين سر
النيابة
البطريركية
في منطقة
جونيه ورئيس
ديوانها؛ وفي
العمل الروحي
والكنسي في ما
قمت به من
مسؤوليات في
لجنة الدعوات،
والتنشئة
الكتابية
للشباب والكبار،
وفي إلقاء
مواعظ
للكهنة،
والتعليم
والتأليف
وترجمة الكتب
الروحية. وفي
كل ذلك كنت خير
معاون لسيادة
أخينا
المطران
انطوان نبيل
العنداري،
نائبنا
البطريركي
العام في
المنطقة، ومن
قبله مع سيادة
أخينا
المطران
شكرالله حرب. وجاء
عملك متقنا
وبناء بفضل
ثقافتك
الفلسفية
واللاهوتية
وبخاصة
اختصاصك
العالي في
اللاهوت
الكتابي، وإتقانك
اللغات
الحديثة
والقديمة. هذا
كله أهلك لكي
يدعوك الله
إلى الخدمة
الأسقفية،
"وفق قلبه"
(إرميا 3: 15)
ومقاصده
الخلاصية. تشجع،
أيها الأخ
الحبيب، في
تلبية نداء
الروح،
ومواصلة
الرسالة في
أبرشية
اللاذقية
المحبوبة
التي سبقك
إليها في وضع
أساساتها
راعيها الأول
المطران جورج
أبو صابر، ثم
المثلث
الرحمة
المطران
انطوان
طربيه، ومن
واصل العمل
بمحبة وإخلاص
على التوالي
المطران يوسف مسعود،
والمطران
الياس سليمان.
جميعهم عملوا
وضحوا مع كهنة
الأبرشية ورهبانها
وراهباتها
وشعبها
المخلص. ولذا
أنت تدخل أبرشية
منظمة فيها
شعب مؤمن
ومحب، وكهنة
ورهبان وراهبات
مستعدون
لموآزرتك. فليبق
في أعماقك
سؤال المسيح،
راعي الرعاة:
"أتحبني؟ إرع
خرافي!". يريد
منك المسيح
الرب أن تحبه
لكي تتفانى في
خدمة النفوس
التي اشتراها
بدمه وأوكلها
إلى محبتك، لا
في خدمة نفسك. يريد منك
أن تطلب مجده
في خدمة أبناء
الأبرشية وبناتها،
لا مجدك، وأن
توطد سيادته
لا سيادتك،
وأن تبحث عن
ربح النفوس للمسيح
لا ربحك. يريد
منك أن تعتني
بخرافه، فوق
أي اعتبار أو
عمل أو نشاط
آخر، لئلا
تضيع النفوس
وتفترسها
الذئاب".
وختم:
"أنت بالنعمة
المعطاة لك في
هذه الرسامة
المقدسة وفي
كل يوم ستكون
من دون أي شك
على مستوى
انتظارات
المسيح
والكنيسة
التي في
اللاذقية.
وستجد الضمانة
في سماعك صوت
الرب لك في كل
صباح، مثلما
ردده لسمعان
بطرس
"اتبعني" على
طريق محبتي حتى
النهاية. وأنت
من جهتك تلبي
دعوته بروح
"التوبة
والرحمة".
السيامة
بعد
العظة أقيمت
رتبة السيامة
وصلوات وضع اليد،
ثم أعلن الراعي
سيامة الأسقف
الجديد الذي
ألبس الشارات
الحبرية
وأجلس على
العرش المخصص
له أسقفا على
كرسي أبرشية
اللاذقية.
كاتشيا
وتلا
كاتشيا رسالة
رئيس مجمع
الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري، وجاء
فيها: "فيما
تجتمع
الكنيسة
المارونية
بمناسبة سيامتك
الأسقفية،
أضم إليك
صلاتي للتشفع
من أجلك لدى
الرب ليباركك
وتتم رسالتك
كأسقف على
اللاذدقية،
أقدم التهاني
لغبطة
البطريرك
الكادرينال
مار بشارة بطرس
الراعي،
وللسفير
البابوي في
لبنان والأساقفة
والرهبان
والراهبات
والمؤمنين
الذين
يرافقونك
اليوم في هذا
الإحتفال، كل
أعضاء مجمع
الكنائس
الشرقية
يشجعونك في
بداية خدمتك
للمؤمنين في
الكنيسة
المارونية في
سوريا، ونحن
نصلي من أجل
السلام في
الشرق
الأوسط،
وبنوع خاص في
سوريا التي
تستقبلك".
شبير
وفي
ختام القداس
ألقى الأسقف
الجديد كلمة
قال فيها:
"دعاني الرب
إلى خدمة
ابرشية
اللاذقية
المارونية
الحبية من
خلال مجمع
اساقفته
المقدس
برئاسة صاحب
الغبطة
والنيافة
أبينا مار
بشارة بطرس
الراعي الكلي
الطوبى،
انتخاب
فاجأني، في
منتصف سنة
رعوية في
أبرشيتي،
ابرشية
جونيه، وفي رعيتي
الحبيبة،
رعية سيدة
العطايا في
أدما، فغير
مجرى حياتي
وسلخني عن
أحبائي
ومسؤولياتي وارتباطاتي،
وأعاد الى
ذاكرتي كلمات
الرب لابراهيم
حين دعاه
"أترك ارضك،
بيتك، واهل
بيتك واذهب
الى الارض
الذي أريك".
فمرت امام
ناظري 22 سنة
قضيتها في
المطرانية في
عرمون وأدما،
ذقت خلالها
طعم حلاوة
السلطة ومرها
الى جانب صاحبي
السيادة
المطران شكر
الله حرب
وانطوان نبيل
العنداري
السامي
احترامهما،
و18 سنة في خدمتي
في رعية أدما،
أتاح لي الرب
فيها ان أنمو وأنضج
انسانيا
وروحيا من
خلال خدمتي
لشعبه. فماذا
أرد الى الرب
عن كل ما
كافأني به
وأفاضه علي من
نعم وبركات
طوال حياتي،
بخاصة السنون ال27
من خدمتي
الكهنوتية". وختم
شاكرا للراعي
وللبطريرك
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير
والمطارنة
"الثقة
والمحبة
اللتين منحتموني
إياهما". كما
شكر الحضور
وخصوصا "الحاضرين
معنا من
ابرشيةاللاذقية،
الذين تكبدتم
مشاق الطريق
للمشاركة في
هذا الاحتفال"،
وكذلك "كل
اخوتنا في
سوريا من
أبرشيتي حلب ودمشق.
لهم مني جميعا
تحية خاصة
وأدعية
وصلوات حارة إلى
الله كي يعم
السلام سوريا
الحبيبة
والشرق الأوسط
والعالم".
وشكر أيضا
"صاحب
القداسة البابا
فرنسيس، بابا
روما وخليفة
بطرس، الذي قبلني
في الشركة
الأسقفية في
الكنيسة
الجامعة".
وفي
الختام تقبل
المطران
الجديد التهاني
من الحاضرين.
"القبس":
ترحيل 40
لبنانياً من
الإمارات
المركزية-
اشارت مصحيفة
"القبس"
الكويتية إلى
أن الامارات
أعدت لائحة
تضم أسماء 40
لبنانياً
يعملون فيها
وتنوي
ترحيلهم إلى
بلادهم.وذكرت
أن بعض هؤلاء تبلّغوا
أمر الترحيل.
هل
تقوده جولته
الخارجية الى
موسكو؟ الحريري
في واشـنطن
مسـاء
الاثنين
المركزية-
يصل الى
واشنطن مساء
الاثنين المقبل
الرئيس سعد
الحريري في
زيارة تستمر
اسبوعا كاملا
يعقد خلالها
لقاءات مع
كبار المسؤولين
في الادارة
الاميركية
ومجلسي
النواب والشيوخ
في مقدمهم كما
ذكرت
المعلومات
نائب الرئيس
الاميركي جو بايدن
ووزير
الخارجية جون
كيري
ومستشارة الامن
القومي سوزان
رايس اضافة
الى شخصيات
رفيعة في
مراكز
الابحاث
والدراسات
الاميركية. واوضحت
المعلومات ان
الحريري الذي
يرافقه في
زيارته عدد من
مستشاريه
سيتناول مع
المسؤولين
الاميركيين
الاوضاع في
المنطقة
عموما لا سيما
ازمة سوريا
والحرب في
اليمن ولبنان
خصوصا في ضوء
الشغور في
رئاسة
الجمهورية
وتداعياته الخطيرة
على مسار
الاوضاع في
البلاد، وهو
ملف يحمله في
كل زياراته
الخارجية
التي شملت حتى
الساعة مصر،
تركيا وقطر.
ولم تستبعد
مصادر المعلومات
ان يقوده
برنامج جولته
الخارجية الى موسكو
في اطار زيارة
مرجأة كان
يعتزم القيام
بها منذ مدة
الا ان وجود
الرئيس
فلاديمير
بوتين خارج
البلاد حال
انذاك دون
اتمامها.
سلمان
الى القاهرة
للمشاركة في
مؤتمر رؤساء الأركان
المركزية-
يتوجه رئيس
الأركان في
الجيش اللواء
الركن وليد
سلمان على رأس
وفد عسكري الى
القاهرة
الأربعاء
المقبل تلبية
لدعوة رسمية
للمشاركة في
مؤتمر رؤساء
أركان جيوش
الدول
العربية لبحث
تنفيذ قرار
القمة
العربية الأخيرة
الخاص بتشكيل
قوة عسكرية
مشتركة الذي ينعقد
في 22 الجاري. وكان
البيان
الختامي في
القمة
العربية التي عقدت
في شرم الشيخ
نهاية الشهر
الماضي ذكر ان
القادة العرب
وافقوا على اقتراح
بإنشاء قوة
عسكرية
مشتركة.
"جنبلاط
اكد
الايجابية
ونفى مزاعم
"النصرة":
محاولة
لتحسين
شروطها"/الاهالــي:
تواصــل مــع
"داعش" وقطـر
سـتذلل اي
عقبــة
المركزية-
لم تبدّد
المعطيات
السلبية التي
أرسلتها
"جبهة
النصرة" مع
ذويي
العسكريين
المحتجزين
لديها عباس مشيك
وسليمان
الديراني
مشيرة فيها
الى ان الدولة
اللبنانية لا
تفاوض لاطلاق
العسكريين، الاجواء
التفاؤلية
التي تسود
أوساط
الاهالي منذ
نحو أسبوع مع
ارتفاع وتيرة
الحديث عن حلحلة
وجيزة في
الملف قد تتيح
تحرير
المحتجزين خلال
أيام. وفي هذا
الاطار، يصب
تشديد
الاهالي بعد لقائهم
رئيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط اليوم
على ان "لا
جديد في الملف
باستثناء
التأكيد على
التقدّم
والإيجابية".
"المركزية"
سألت الناطق
باسم الاهالي
حسين يوسف عما
دار بينهم
وبين جنبلاط
في المختارة،
فأشار الى ان
رئيس" جبهة
النضال
الوطني" عكس
في كلامه
الاجواء
الجيدة التي
بتنا نعرفها،
وأكد مجددا
الايجابيات
الموجودة في
المفاوضات،
ونفى ما أشيع
عن توقف
التفاوض منذ 4
أشهر الى
اليوم الذي
زعمته
"النصرة"،
مشيرا الى ان
هذا الكلام
غير صحيح
ويندرج في
خانة محاولة
الخاطفين
تحسين شروطهم
على مشارف
خواتيم هذا
الملف". ولفت
يوسف الى ان
"جنبلاط
وضعنا في صورة
بسيطة ولم يشأ
الدخول في
التفاصيل، عن
اتجاه لحلحلة
مع "داعش"
وقال ان قنوات
التواصل بدأت
مع التنظيم
لان بات لديه
اميرا في
القلمون يتم
الاتصال به
اليوم، بينما
هذا الامير لم
يكن موجودا من
قبل. كما اكد
ان قطر تدخلت
في ملف "داعش"
ووعدت بتذليل
اي عقبة تعوق
المفاوضات.
هذه
الايجابية
بدأت تنسحب
أيضا على المفاوضات
مع "داعش"،
وأكد جنبلاط
اننا في مرحلة
هي الافضل منذ
9 اشهر ونأمل
خيرا". وعن
مهلة العشرة
ايام التي حكي
عنها لتحرير العسكريين،
قال يوسف "لا
يمكن تحديد
الوقت، فهناك
معطيات على
الارض قد تطرأ
فجأة فتؤخر او
تسرّع اطلاق
ابنائنا".
وعما
اذا كانوا
سيلتقون
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم في
الايام المقبلة،
أجاب "هذا
وارد، فنحن
نتعلق بأي
خشبة خلاص وقد
نتواصل مع
ابراهيم
لوضعنا في بعض
اجواء
المفاوضات ان
شاء الله". وقال
يوسف "اننا
نشعر اليوم
بنوع من
الطمأنينة
والتفاؤل،
وذلك بعد موقف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وبعد موقف
اللواء
ابراهيم الذي
تحدث عن توصل
الى حل متقدم
وعن ان
المفاوضات
على السكة
الصحيحة،
اضافة الى
تدخل تركيا وقطر
وتحرك رئيس
"تيار
المستقبل"
الرئيس سعد الحريري،
كل هذه
العوامل
تدفعنا الى
التفاؤل وتساعدنا
على القول ان
هناك تقدما
على أكثر من
صعيد في اتجاه
الحل".
الهم
الرئاسي
اللبناني في
بكركي
و"اليمني" فــي
الضاحيــة/الدبلوماسيون
يتحركون
ولكن.. "لن
نكون ملكيين
اكثر من
الملك"
المركزية-
بين اجتماع
بكركي
الدبلوماسي
تحت عنوان
الوضع
الداخلي،
ومهرجان
الضاحية الجنوبية
تحت عنوان
الوضع في
اليمن، مسافة
زمنية دهرية
وخطان
متوازيان لا
يلتقيان لا في
الشكل ولا في
الهدف. في
الصرح
البطريركي
حيث التقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
سفراء الدول
الخمس الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
والسفير
البابوي غابرييللي
كاتشا وممثلة
الامين العام
للامم المتحدة
في لبنان
سيغريد كاغ
كان لبنانيا
بامتياز حيث
بحث في الهم
الرئاسي
وكيفية وضع حد
لأزمة
الشغور، فيما
مهرجان
الضاحية
عنوانه خارجي
بامتياز بحسب
ما ترى اوساط
سياسية في قوى
14 اذار لمسار
الوضع
اللبناني
الداخلي.
وتقول
الاوساط
لـ"المركزية"
ان المبرر الوحيد
لاستكمال
حوار
المستقبل –
حزب الله هو
ابقاء الساحة
الامنية
مستقرة. فتيار
المستقبل يحرص
على عدم جر
البلاد الى
أتون الفتنة
حفاظا على ما تبقى
منها فيما
تكمن مصلحة
"حزب الله" من
الحوار في
ابقاء ظهره
محميا بعدما
تورط في الصراع
الدموي في
سوريا وانخرط
في الحرب
اليمنية ولا
يناسبه تاليا
الانزلاق الى
فتنة داخلية.
وتضيف
الاوساط ان
الجميع بات
على يقين ان
الحوار
الاسلامي
الذي يشكل
همزة الوصل
الوحيدة بين
الحزبين
المتنازعين
سياسيا لم يعد
له من هدف سوى
الحفاظ على
الستاتيكو
الامني القائم
خشية تعرضه
لأي انتكاسة،
وفي ما خلا
ذلك فلا افاق
له ولا معجزات
مرجوة منه
علما ان
التصريحات
النارية من
الطرفين تظلل
اجواءه لا
سيما بعد
اندلاع الحرب
اليمنية.
وتكشف
الاوساط عن ان
الاهتمام
الدولي
بالوضع
اللبناني
الداخلي الذي
عبر عنه لقاء
بكركي
الدبلوماسي
لا يوازيه اي
اهتمام داخلي
بفعل انخراط
القوى السياسية
في مشاريع
خارجية،
معتبرة ان
الجهود المنصبة
على اقامة
المهرجانات
التضامنية تارة
مع اليمن
واخرى مع
السعودية
والمواقف المعلبة
المطلوبة
اقليميا لو
انها سخرت في
سبيل لبنان
والبحث عن
مخارج
لأزماته
خصوصا
الرئاسية لكانت
اثمرت ووضعت
حدا للتدهور
الخطير الذي تدفع
القوى
السياسية
البلاد نحوه
من دون اي اعتبار
للمصلحة
الوطنية.
وتشير الى ان
هذه المقاربة
تكشف مدى
الخفة التي
يتعاطى بها
بعض القادة
اللبنانيين
ازاء المحن
التي يمر بها
وطنهم، في حين
ان
الدبلوماسيين
الاجانب
يبدون تعاطفا
مع لبنان
ويبذلون جهدا
بالقدر
المتاح والمسموح
لارساء
الحلول، غير
انهم لن
يكونوا وفق
الاوساط
ملكيين اكثر
من الملك.
فثمة حدود تفرضها
الاصول
والتعاطي
الدبلوماسي
بين الدول لا
يمكن لهؤلاء
تجاوزها علما
انهم بادروا
وحثوا
وتحركوا في
اتجاه
المعنيين من
اجل تعبيد الطريق
نحو الحل
لكنهم لم
يجدوا حتى من
يساندهم في
هذا المسار.
وتؤشر
الاوساط هنا
الى موقف
السفراء في
اعقاب لقاء
بكركي الذي
شكل طبعة منقحة
عن بيان مجلس
الامن
الرئاسي
الشهير علّ من
لم يتمعن في
مضمونه اولا
ان يتفهم
الرسائل التي
تضمنها من نصح
ودعوة وتحذير
من الخطر اذا
استمر
الفراغ، غير
ان القيادات
التي تتحمل
مسؤولية
عرقلة
الانتخابات
الرئاسية تبدو
انها تأقلمت
مع هذه الحال
وتقدم
الاعذار الواهية
من اجل عدم
اجراء
الانتخابات
او على الاقل
تأخيرها.
وتبعا
للصورة
القاتمة،
تنقل الاوساط
عن مصادر
دبلوماسية
غربية ان جل
ما يمكن
القيام به والحال
هذه، هو
الحفاظ على
الستاتيكو
السياسي
والامني
والاقتصادي
والحؤول دون
تدهوره في
موازاة بذل
حكومات هذه
الدول جهودا
استثنائية من
اجل حمل
"المعطلين
الاقليميين"
على رفع
أيديهم عن
ورقة رئاسة
لبنان. وتختم الاوساط
بالتساؤل عما
اذا كان الضغط
الغربي للوصول
الى هذه
النتيجة سيتم
على البارد
اذا ما كان
الامر متاحا
ام على الساخن
في ما لو سدت
كل السبل الى
ذلك؟
تضارب
في وجهات
النظر أرجأ
انتخابات
"التيار"اختلاف
حول "طبّاخ"
القرار
السياسي في
الحزب
المركزية-
مع عدم توقيع
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون على
اللائحة التطبيقية
للنظام
الداخلي
للتيار
الوطني الحر في
23 آذار
الماضي،
أرجئت مرة
جديدة
انتخابات الحزب
البرتقالي
الداخلية
التي كان
يفترض ان تتم
في 23 أيار المقبل
اي بعد شهرين
من التاريخ
المذكور. وفتح
هذا الاخفاق
الباب أمام
سيل من
التحليلات
والتكنهات
ذهب بعضها الى
التأكيد ان
تأجيل الإنتخابات،
تتجاوز
أسبابه
العوامل
التقنية أو اللوجستية،
ويعود إلى
الخلاف
المزمن بين
الأجنحة
الداخلية
التي تتصارع
على خلافة
العماد عون.
مصدر
في "التيار
الوطني" أفاد
"المركزية"
ان سببين
رئيسين دفعا
الى تأجيل
الانتخابات،
الاول عدم
اكتمال
الاجراءات
اللوجيستية،
أما الثاني
فهو وجود بعض
الاختلافات
في وجهات النظر
داخل التيار
حول
الانتخابات.
الا ان ثمة توافقا
على اجرائها،
كما ان هناك
تعاميم ادارية
داخلية تحتم
حصولها في
أسرع وقت ممكن
وتجعل تأجيلها
مستحيلا". وأوضح
المصدر ردا
على سؤال ان
"الانتخابات
لم تؤجل للمرة
الخامسة كما
زعم بعض وسائل
الاعلام. فهي
تمت منذ 3
سنوات. وبعد
الورشة
الداخلية
التي حصلت
وأقر في
نتيجتها نظام
جديد للتيار،
كان من
المفترض ان تحصل
الانتخابات
للمرة الاولى
في ايار المقبل"،
موضحا ان
"النظام
الجديد يعطي
دورا كبيرا
للقاعدة
الشعبية في
انتخاب
مسؤولي المنطقة
والقضاء
ورئيس الحزب
ونوابه،
اضافة الى تشكيل
المجلس
الوطني
للتيار الذي
يختار بدوره
المكتب
السياسي
للحزب الذي
يشارك في
اتخاذ القرارات
السياسة
والادارية
داخل التيار". وعما
يحكى عن خلاف
بين البارزين
في التيار على
خلافة العماد
عون، يجيب
المصدر "في
الحقيقة،
الجميع يقر في
ان المرحلة
الحالية
تتطلب وجود
العماد عون
ولا سواه على
رأس التيار،
وهذا محسوم،
ولا يمكن الا
ان يكون الامر
كذلك وإلا
نكون نرتكب
جريمة خاصة
اننا في طور
تجربة نظامنا
الجديد "،
جازما ان
"الخلاف ليس
بين أشخاص او
اطراف، انما
هناك اختلاف
حول اتخاذ
القرارات الحزبية
وكيف وأين ومن
يطبخ القرار
السياسي في
التيار".
وختم
المصدر مشيرا
الى ان "هذه
الخلافات سيتم
تخطيها
والانتخابات
الداخلية حاصلة
عاجلا ام
آجلا". وكان
صدر مؤخرا
تعميم داخلي
في "التيار
الوطني" يدعو
الحزبيين الى الانتخابات
ويحث على ان
يكون التنافس
بين البرامج
لا الاشخاص.
ودعا التعميم
الى عدم اقحام
المواقع
والمناصب
السياسية
النافذة أو توظيفها
في المعركة
الانتخابية،
بل الى حصر المنافسة
بين برنامج كل
عنصر فاعل في
"التيار".
"الوطن":
أمن المنطقة
العربية ليس
لعبة بيد روسياو
تسليح طهران
يزيد من حدة
عدوانها
وخطورتهـا
المركزية-
أشارت صحيفة
"الوطن"
السعودية إلى
ان "روسيا
تزيد من العنت
ومحاولات
إثبات الحضور
على المستوى
الدولي
لإقناع
الجميع بأنها
ما زالت قوة
عظمى، ولم تجد
طريقا لذلك سوى
العمل ضد
التوافق
الدولي وضد ما
يساعد على أمن
المجتمعات
واستقرارها،
فمن المخجل أن
تعترض أول من
أمس دولة
واحدة من بين
الدول دائمة
العضوية في
مجلس الأمن هي
روسيا على
تعيين مبعوث
جديد للمنظمة
العالمية
للأمم المتحدة
إلى اليمن، لا
لشيء، سوى
لتقول: أنا
هنا، وما زلت
أفعل، فأي
دولة عظمى هذه
التي تتصرف
بشكل غير
مسؤول، وتصر
على السير عكس
التيار". وأضافت
"أن تتحدث
روسيا أيضا عن
متابعة قرارها
بتسليم طهران
نظام إس 300
المتطور
للدفاع الصاروخي،
وهي تعلم علم
اليقين أن
إيران تعبث
بأمن المنطقة
بدليل القرار
الأممي
الأخير الصادر
عن مجلس الأمن
الذي عطل
تسليح إيران للحوثيين،
فالأمر لا
يمكن تفسيره
إلا بأنه عبث
روسي بأمن
المنطقة، ومن
المخجل هنا أن
تكون دولة
عظمى عاملا في
الإخلال بأمن
أي منطقة في العالم،
ومن المخجل
كذلك أن تكون
دولة على هذا
المستوى من
العبث عضوا
دائما في مجلس
الأمن
الدولي، لأن
الأعضاء
الدائمين
مسؤولون عن
حفظ أمن
العالم وليس
التلاعب به". ورأت
ان "إصرار
روسيا على
تسليح إيران
بمنظومة
الدفاع
الصاروخي جاء
ردا على
تصريحات للولايات
المتحدة عن
إيران لم تعجب
روسيا، فعيب على
دولة عظمى
كروسيا أن
تجعل أمن
منطقة الشرق
الأوسط مكانا
لتصفية
حساباتها،
وإن كان ذلك
التسليح لخلق
توازن في
القوى كما
يدّعي الروس،
فالأمور لا
تؤخذ بهذا
الأسلوب، لأن
الجميع يعرف
أن إيران
تمارس أقذر
الأعمال
لتحقيق حلمها
باستعادة
أمجاد
الإمبراطورية
الفارسية،
وما تدخلاتها
لإبادة شعوب
سوريا
والعراق
واليمن إلا جزء
بسيط من
مخططها
العدواني ضد
المنطقة العربية
وأبنائها،
وروسيا
بتسليحها
لطهران تزيد
من حدة
عدوانها
وتجعلها أكثر
خطورة مما هي
عليه اليوم". وقالت
"لتعلم روسيا
أن أمن
المنطقة
العربية ليس
لعبة بيدها،
ولتعلم أيضا
أن العرب مهما
فعلت قادرون
على الدفاع عن
أنفسهم، وقادرون
على دحر كل من
يخلّ
باستقرار
بلدانهم،
وليست "عاصفة
الحزم" إلا
ردا عمليا في
الميدان أحبط
الطموحات
الإيرانية
وأسكت كل لسان
يتحدث عن
الضعف
العربي".
ريفي من قطر:
تصميم
المجتمع
الدولي على
تطبيق معايير
الإرهاب طريق
أساس للحد من
نموه
السبت
18 نيسان 2015 /وطنية -
ألقى وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي محاضرة
في قطر ضمن
فاعليات
"مؤتمر
العدالة الجنائية
ومنع
الجريمة"،
مستعرضا كل
أوجه الإرهاب
وأشكاله في
الفترة
الأخيرة.
وسلسل
الأوضاع
اللاقانونية
التي تقترن
بكل نوع من
أنواع الإرهاب
من الخطف الى
الإتجار
بالآثار
وتهريبها،
وصولا الى
الوسائل
القانونية
والقضائية والأمنية
الى يعتمدها
لبنان في
مكافحة الإرهاب
وعلى رأسها
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان.
تناول
بداية "عقبة
تنوع مصادر
التمويل للمنظمات
الإرهابية
وإدراجه على
جدول أعمال
الأمم المتحدة
منذ عقود"،
معددا
التدابير
الهادفة الى
منع الإرهاب
ومكافحته،
ولفت الى أن
"مكاسب
التنظيمات
الإرهابية،
بحسب تقارير
صادرة عن
الأمم
المتحدة،
وصلت إلى نحو 120
مليون دولار
جراء مدفوعات
الفدية في عام
2012 فقط". وتطرق
الى "الجهود
الإستثنائية
التي بذلتها
الدولة
اللبنانية في
حملتها ضد
الإرهاب،
والتي تجسدت
بتعزيز
وتطوير قدرات
الأجهزة
الأمنية بجعلها
أجهزة متخصصة
في هذا
المجال". ودعا
الى "قضاء
وأمن متخصصين
في مجال
الإرهاب،
وندعو مكتب
الأمم
المتحدة
لمكافحة
المخدرات
والجريمة أن
يلعب دورا
فاعلا في
تحقيق ذلك"،
معلنا "الاستعداد
التام
للتعاون بغية
البدء بتطبيق نظام
التخصص
المذكور في
لبنان".
وحذر
ريفي من أنه
"يخطىء من يظن
أن الإرهاب ظاهرة
مستجدة في
العالم، وأن
الجهود
الدولية لمكافحته
حديثة
التاريخ، فهو
مدرج على جدول
أعمال الأمم
المتحدة منذ
عقود، وقد
وضعت 14 إتفاقية
دولية في إطار
نظام الأمم
المتحدة
المتعلق
بأنشطة إرهابية
محددة، ودأبت
الدول
الأعضاء من
خلال الجمعية
العامة على
زيادة تنسيق
جهودها في مجال
مكافحة
الإرهاب
ومواصلة
أعمالها
المتعلقة
بوضع قواعد
قانونية تجرم
هذه الأفعال".
أضاف:
"بدوره لعب
مجلس الأمن
الدولي دورا
أساسيا وفاعلا
في مجال
مكافحة
الإرهاب من
خلال إصدار قرارات
وإنشاء هيئات
فرعية عديدة
أبرزها لجنة
مكافحة
الإرهاب التي
تسعى إنفاذا
لقراري مجلس
الأمن 1373/2001 و 1624/2005
الى تعزيز
قدرة الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة على
منع وقوع
أعمال إرهابية
داخل حدودها،
والى إتخاذ ما
يلزم من
تدابير
لتعزيز قدرة
الدول الأعضاء
القانونية
والمؤسسية
على التصدي
للأنشطة الإرهابية،
لأجل تجريم
تمويل
الإرهاب ومنع الجماعات
الإرهابية من
الحصول على أي
شكل من أشكال
الدعم المالي.
كما شارك مجلس
الامن عدد من
برامج منظومة
الأمم
المتحدة
ومكاتبها ووكالاتها
في تدابير
تطبيقية
محددة مضادة
للارهاب توفر
مساعدة للدول
الأعضاء في
جهودها الرامية
الى مكافحة
هذه الأفة
الخطرة".
وشرح
أن "إتفاقية
الامم
المتحدة لعام
1999 شكلت خطوة
مهمة في إطار
التعاون
الدولي
المطلوب، وغني
عن البيان أن
الإتفاقية
العربية
لمكافحة
الإرهاب لعام
1998 شكلت نموذجا
يحتذى به في
تكريس مبدأ التعاون
الدولي نحو
تحقيق
الإستقرار
الإجتماعي
والأمني
للدول، ولا
يخفى على أحد
أن تطور وتمدد
العمل
الإرهابي
إتخذ منحى
تصاعديا خطيرا
وغير مسبوق في
العقدين
الأخيرين،
حيث شهد العالم
فورة على
مستوى طبيعة
وحجم
الإعتداءات
الإرهابية
عكست قدرات
إستثنائية
لدى التنظيمات
الإرهابية،
هذه القدرات
تجلت ببسط سيطرت
التنظيمات
الإرهابية
على مساحات
جغرافية
واسعة، وظهر
بوضوح حجم
الإمكانات
المالية
الضخمة
الموضوعة في
تصرف
الفاعلين
لتأمين كافة
متطلبات
إنجاح عملهم
الإجرامي."
وتطرق
الى "تنوع
مصادر
التمويل
للمنظمات
الإرهابية
الذي شكل أحد
العقبات
الرئيسية
التي تواجه أي
مسعى جدي
لتجفيف هذه
المصادر، مما
إستدعى وضع
إستراتيجية
عالمية
لمكافحة
الإرهاب
إعتمدت في 8 أيلول
من العام 2006
وأطلقت رسميا
في 19 أيلول من
العام
المذكور، وقد
شكلت هذه
الإستراتيجية
مرحلة متقدمة
في جهود الدول
الرامية الى
مكافحة
الإرهاب، فهي
المرة الأولى
التي تتفق فيها
البلدان من
مختلف أنحاء
العالم على
نهج إستراتيجي
موحد لمكافحة
الإرهاب،
وتستند هذه
الإستراتيجية
الى توافق
قادة العالم
في مؤتمر
قمتهم الذي
عقد في أيلول
من العام 2005 على إدانة
الإرهاب
بجميع أشكاله
ومظاهره".
ولفت
الى أن
"الإستراتيجية
شكلت أساسا
لخطة عمل
محددة تتمثل
بالتصدي
للأوضاع التي
تفضي إلى
انتشار
الإرهاب ومنع
الإرهاب
ومكافحته واتخاذ
تدابير لبناء
قدرة الدول
على مكافحة الإرهاب
وتعزيز دور
الأمم
المتحدة في
مكافحة
الإرهاب وكفالة
احترام حقوق
الإنسان في
سياق التصدي للارهاب"،
وشدد على
"التدابير
الهادفة الى منع
الإرهاب
ومكافحته حيث
أشارت
الإستراتيجية
المذكورة الى
ضرورة
الإمتناع عن
تمويل الأنشطة
الإرهابية
ومكافحة
الجرائم التي
قد تكون ذات
صلة بالإرهاب
ومنها
الإتجار
بالمخدرات
والإتجار غير
المشروع
بالأسلحة،
وغسل الأموال
وضرورة تطبيق
المعايير
الدولية
الشاملة التي تجسدها
التوصيات
الأربعون
المتعلقة
بغسل الأموال
والتوصيات
الخاصة التسع
المتعلقة بتمويل
الإرهاب."
ولفت
في محاضرته
الى أن "جرائم
غسل الأموال وتمويل
الإرهاب
تشكلان أخطر
الجرائم المالية
على الإطلاق
فهي القاسم
المشترك لمعظم
الجرائم
والأعمال غير
المشروعة
وعلى رأسها
تجارة
المخدرات
والإتجار
بالبشر الذي
يبدو ان
التنظيمات
الإرهابية قد
إعتمدته كوسيلة
نافعة لدر
المزيد من
الاموال
عليها خاصة وأنها
إستفادت من
تداعيات
الفوضى التي
تشهدها
المنطقة بسبب
النزاعات
المسلحة
الحاصلة، حيث
أضحى من السهل
عليها
إستغلال
حالات التشرد
والفقر
الشديد
لتفعيل حركة
إتجار بالبشر
تشكل مصدرا
جديدا لتمويل
العمليات
الإرهابية."
واستشهد
"بتقارير
دولية حديثة
التاريخ أفادت
عن توسيع
المنظمات
الإرهابية
لدائرة مصادر
تمويلها إذ لم
تعد تقتصر على
الدعم المالي
من منظمات أو جمعيات
ترتدي الطابع
الخيري
ظاهريا، ولا
على تجارة
المخدرات أو
الأسلحة، بل
توسعت لتشمل
بيع الأثار
المسروقة أو
المنهوبة،
وقد ساهم في
ذلك سيطرة
التنظيمات
الإرهابية
على مساحات
جغرافية
شاسعة فيها
أماكن أثرية
تاريخية، وتشير
التقارير الى
عمليات تهريب
لهذه الأثار
عبر أشخاص
محترفين في
هذا المجال
الى دول قريبة
من سوريا
والعراق حيث
يصار الى
إصدار شهادات
قانونية
مزورة
للمسروقات
وتتولى بعض الشركات
هذه المهمة
ويتم نقل
التحف
المسروقة الى
دول أوروبية
حيث يتم عرضها
وبيعها
بالمزاد العلني
دون الإشارة
الى إسم البلد
المنشأ حيث يكتفى
بالإشارة الى
منطقة الشرق
الأوسط كمصدر
للتحف
المعروضة في
محاولة
مكشوفة
لإخفاء المصدر
الحقيقي لها."
من
ناحية أخرى،
رأى ريفي أن
"سيطرة
التنظيمات
الإرهابية
على آبار
النفط والغاز
في كل من سوريا
والعراق شكلت
تحولا مفصليا
على صعيد
مصادر
التمويل
العائدة لها،
حيث بلغ إنتاج
تنظيم ما يسمى
بداعش ما
يقارب عشرات
ألاف براميل
النفط يوميا
يتم بيعها في السوق
السوداء،
ويعلم الجميع
أن بعض أنظمة
القمع التي
تدعي مكافحة
الإرهاب
تتعاون وتتعامل
مع تنظيم داعش
في تصريف
منتوجه
النفطي. ويعلم
الإرهابيون
علم اليقين ان
تنوع مصادر تمويلهم
مهما تنوعت لن
تؤتي ثمارها
بالنسبة ما لم
تعزز بخرق
للنظام
المصرفي
العالمي يؤمن عمليات
نقل الأموال
بصورة لا تثير
الشبهات وتبعد
شبح
الإجراءات
الدولية
المكافحة
بهذا المجال،
ولهذا فان
مرتكبي
الجريمة
المنظمة والأعمال
غير المشروعة
يسخرون كل
طاقاتهم
للتمكن من
الولوج الى
النظام
المصرفي
للدول بحيث أصبحت
النظم
المصرفية
هدفا
استراتيجيا
للتنظيمات
الإرهابية
لانها تشكل
المدخل
الطبيعي لعمليات
غسل الأموال،
وهذا يستدعي
جهودا إستثنائية
على صعيد
تدعيم وتحصين
النظم المصرفية
بما يحول دون
تمكين
الإرهابيين
من إخفاء
مصادر تمويلهم
وعدم السماح
لهم
بالإستفادة
من السرية
المصرفية
لتغطية حقيقة
الحركة
المالية لحساباتهم."
وقال:
"تم تشكيل
مجموعة العمل
المالي
المعروفة ب FATF
التي عملت على
إصدار مجموعة
من التوصيات
رسمت الخطوط
العريضة
للإجراءات الفاعلة
والممارسات
الأفضل
الواجب
تطبيقها في
مجال مكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل الإرهاب،
وأوجبت على
الدول تبني
هذه
الإجراءات تحت
طائلة وضعها
على لائحة
الدول غير
المتعاونة،
وفي إطار
التعاون
الدائم بين
المجموعة والدول
المعنية يتم
وضع تقارير
دورية تبين
مدى إلتزام
الدول
بالتوصيات
المشار إليها.
ولا بد من التنويه
بعمل مجموعة
مكافحة تمويل
ما يسمى بالدولة
الإسلامية-
داعش (CIFG)
التي عقدت
إجتماعها
الأول في 19 و 20 من
شهر أذار 2015 بهدف
صياغة خطة عمل
لتعزيز مستوى
الفهم حيال الأنشطة
المالية
والإقتصادية
لتنظيم "داعش"
وتبادل
المعلومات
ذات الصلة
بالإضافة الى
تطوير وتنسيق
الجهود
المبذولة
لمكافحة
الأنشطة المالية
للتنظيم.
ويتمثل الهدف
الأساسي
للمجموعة
التي أنشأت
كجزء من جهود
التحالف
لمواجهة ما
يسمى "تنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام - داعش"
تحسين مستوى
التنسيق بين
الشركاء الدوليين
حول مسارات
الجهود التي
من شأنها القضاء
على ما يسمى
تنظيم
"داعش"،
وتعكس خطة العمل
التي تم
الاتفاق
عليها من قبل
المجموعة تحديات
تمويل
الإرهاب التي
يشكلها تنظيم
ما يسمى
"داعش" ، كما
تحدد خطة
العمل وتضع
الخطوات
الأساسية
التي ينبغي
القيام بها من
قبل أعضاء
التحالف
والمجتمع
الدولي
لتعطيل مصادر العائدات،
ونقل ،
واستخدام
الأموال ،
وجميع الموارد
الاقتصادية
لتمويل ما
يسمى "تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام -
داعش".
وفصل
ريفي "الهدف
الأساسي
لمجموعة (CIFG) كمنع
استخدام
تنظيم "داعش"
للنظام
المالي العالمي
بما فيه جميع
الوسائل غير
النظامية
لتحويل الأموال
ومكافحة
الابتزاز
واستغلال
تنظيم "داعش"
للأصول
والموارد
الاقتصادية
على سبيل المثال
: النقد ،
النفط ،
المنتجات
الزراعية ،
القيم
والممتلكات
الثقافية
(الآثار) ،
والسلع
الاقتصادية
الأخرى التي
تعبر أو تدخل
أو تلك التي
يتم الحصول
عليها من
مناطق يسيطر
عليها تنظيم
"داعش". ومنع
التمويل
الخارجي
لتنظيم "داعش"
سواء من خلال
المتبرعين في
الخارج أو المقاتلين
الإرهابيين
الأجانب أو ما
يتم الحصول
عليه كفدية
نتيجة
الاختطاف.
ومنع تنظيم "داعش"
من تقديم
الدعم المالي
أو المادي إلى
المنتمين له
خارج العراق
وسوريا في
سبيل توسيع طموحات
التنظيم
العالمية".
أضاف:
"لعل أبرز ما
ورد في
الاهداف
المذكورة، ما
يتعلق
باستخدام
الوسائل غير
النظامية لتحويل
الأموال،
وهذا يجعلنا
نلفت
الإنتباه الى
ظاهرة
العملات
الإلكترونية
الإفتراضية التي
ظهرت منذ
العام 2008
وإنتشرت على
مستوى العالم
كبديل عن
النظام المالي
العالمي
التقليدي،
حيث أتاحت
إجراء عمليات
تحويل أموال
من خلال شراء
وتصريف العملة
الإفتراضية
عبر شبكة
الإنترنت دون
مرور أو قيد
هذه العمليات
بأي إدارة
مصرفية مركزية
في العالم،
وهو ما يفتح
الباب أمام
تحويلات مالية
سرية لا تخضع
لأي مراقبة أو
تدقيق من أي
مرجع رسمي أو
مالي، ولا شك
أن التنظيمات
الإرهابية
والناشطين في
مجال الأعمال
غير المشروعة
يستغلون هذه
الوسيلة في
تحويل
الأموال للتستر
على حركة
أموالهم
الناتجة عن
أفعال جرمية
أو المغذية
لها. وفي هذا
الإطار ينبغي
إتخاذ
الإجراءات
اللازمة لوضع
حد لإنتشار
هذه الظاهرة
خاصة وانه ثبت
بان بعض
المواقع الإلكترونية
العالمية
التي تروج
لبيع
الممنوعات من
مخدرات
وخلافه،
وتؤمن خدمات
غير مشروعة كالقتل
والخطف كموقع silkroad
تحصل على
المدفوعات من
زبائنها
بواسطة العملة
الإفتراضية
الأشهر في
العالم
والمعروفة ب "bitcoin".
وعن
عمليات الخطف
قال: "لقد نشطت
التنظيمات الإرهابية
على خط الخطف
للحصول على
فدية مالية
تشكل مصدرا
جديدا لتمويل
نشاطاتها
الإرهابية،
ولم يعد يمر
يوم دون أن
نسمع عن عملية
خطف لأشخاص مع
مطالبة
الخاطفين
بمبالغ مالية
ضخمة كفدية
مالية
للافراج عن
المخطوف، وقد
أشارت تقارير
صادرة عن
الأمم
المتحدة إلى
أن مكاسب
التنظيمات
الإرهابية قد
وصلت إلى نحو 120
مليون دولار
جراء مدفوعات
الفدية في عام
2012 فقط، وقد حصل
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
منفردا على
حوالي 45 مليون
دولار خلال
عام 2014 من خلال أعمال
الاختطاف،
وفي هذا
الإطار نرى من
الضروري
تعزيز الأمن
ودعم الاجهزة
الأمنية بكافة
الإمكانيات
اللازمة لوضع
حد لهذه
الظاهرة الخطيرة."
وعن
جهود الدول
العربية قال:
"تسعى جاهدة
الى تفعيل
العمل العربي
المشترك
وتطوير
أنظمتها
القانونية
والمالية بما
بحقق مكافحة فاعلة
لظاهرة
الإرهاب،
ويعلم الجميع
حجم الجهود
التي تبذلها
المملكة
العربية
السعودية
وسائر دول
الخليج
العربي في هذا
الإطار، هذه
الجهود التي
لم تقتصر على
المستوى
التشريعي من
خلال سن
التعديلات
التشريعية
اللازمة، بل
وصلت الى حد
الإجراءات
العملية التي
وضعت الخليج
العربي في
مواجهة
مباشرة مع
الإرهاب
وجعلته رأس
الحربة في
معركة القضاء
على مظاهره
كافة. وفي
إطار الجهود
العربية
أيضا، تعتزم
الجزائر اقتراح
بروتوكول
تكميلي لاتفاقيتها
المتعلقة
بمكافحة
الإرهاب على
منظمة الأمم
المتحدة،
خلال الندوة
الإفريقية التي
ستحتضنها في
الخريف
المقبل حول
تمويل الإرهاب،
حيث يرمي
البروتوكول
إلى تجفيف موارد
تمويل هذه
الآفة."
وتطرق
الى لبنان
قائلا: "لبنان
عانى كثيرا من
تفجيرات
إرهابية
إستهدفت نخبة
من سياسييه
ومفكريه
ومواطنيه،
فقد خاض ولا يزال
حربا ضروس ضد
الإرهاب بكل
أشكاله، وأنا من
موقعي كمدير
عام سابق لقوى
الأمن
الداخلي وكوزير
عدل حالي أؤكد
أن الشعب
اللبناني شعب رافض
للعنف ومحب
للسلام
والحياة وقد
أثبتت التجربة
اللبنانية أن
الفكر
المعتدل الذي
ينتمي إليه
معظم الشعب
اللبناني لهو
المنتصر في النهاية
على الفكر
الظلامي
القائم على
الترهيب
والقتل وقمع
الحريات".
وتابع:
"لقد بذلت
الدولة
اللبنانية
جهودا استثنائيا
في حملتها ضد
الإرهاب،
تجسدت بتعزيز
وتطوير قدرات
الأجهزة
الأمنية
بجعلها أجهزة
متخصصة في هذا
المجال، كما
أنشأت
الحكومة
اللبنانية في
العام 2002 لجنة
تنسيق وطنية
لمكافحة
تبييض
الأموال وفي العام
2007 لجنة تنسيق
وطنية
لمكافحة
الإرهاب وأحالت
عدة مشاريع
قوانين الى
مجلس النواب
منها مشروع
تعديل قانون
مكافحة تبييض
الأموال وتمويل
الإرهاب
ومشروع قانون
نقل الأموال
عبر الحدود
ومشروع قانون
تبادل
المعلومات المتعلق
بالتهرب
الضريبي، وإن
إقرار هذه المشاريع
سيشكل خطوة
الى الأمام في
مسيرة الجهود
الرامية الى
مكافحة تمويل
الإرهاب."
أضاف:
"على الصعيد
الإجراءات
الخاصة
بالقطاع
المصرفي وفور
صدور القانون
رقم 318/2001 الخاص
بمكافحة
تبييض
الأموال تم
إنشاء هيئة
تحقيق خاصة ومستقلة
مهمتها
التحقيق في
عمليات تبييض
الاموال
والسهر على
التقيد
بالاصول
وبالاجراءات
المنصوص
عليها في
قانون مكافحة
تبييض الأموال،
وقد أصبغ على
هذه الهيئة
الطابع
القضائي، كما
إتخذ المجلس
المركزي
لمصرف لبنان
منذ العام 2002
وحتى تاريخه
سلسلة من
القرارات
التي عدلت نظام
مراقبة
العمليات
المالية
والمصرفية لمكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب بما
يحقق فعالية
أكثر وذلك
تماشيا مع
التوصيات الدولية
في هذا
المجال."
وشدد
على أن "إنشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان المتعلقة
بقضية إغتيال
رئيس الوزراء
الأسبق
الشهيد رفيق
الحريري شكلت
بداية لمرحلة
جديدة قائمة
على مبدأ
المحاسبة
وعدم الإفلات
من العقاب،
وشكل النظام
الخاص
بالمحكمة لا
سيما لجهة ما
تضمنه من نظام
حماية للشهود
نموذجا يحتذى
به في إطار
المحاكمات
الخاصة
بالجرائم
الإرهابية،
وأن ما يؤمنه
هذا النوع من
المحاكمات من
ضمانة لحق
الدفاع وشفافية
وعلنية في
المحاكمة، من
ناحية، وحماية
للشهود
وحرفية عالية
في التحقيق
وجمع الأدلة
على أسسس
علمية
ومتطورة
كالإعتماد
على نظام داتا
الإتصالات
وتحليلها، من
ناحية ثانية،
دفع بنا الى
المطالبة
بإلغاء
المحاكم الإستثنائية
والخاصة،
وإنشاء
المحاكم
المتخصصة في قضايا
الإرهاب، من
هنا فإننا
ندعو الى قضاء
وأمن متخصصين
في مجال
الإرهاب،
وندعو مكتب
الأمم
المتحدة
لمكافحة
المخدرات
والجريمة أن يلعب
دورا فاعلا في
تحقيق ذلك،
وأعلن
استعدادي
التام
للتعاون بغية
البدء بتطبيق
نظام التخصص المذكور
في لبنان."
وقال:
"وصف الإرهاب
لا يقف عند
صفة الفاعل بل
على طبيعة
الفعل وعلى
الغرض منه،
وعليه، على المجتمع
الدولي أن
ينزل صفة
الإرهاب على
أنظمة القمع
والإستبداد
التي لم توفر
مناسبة إلا ومارست
فيها أبشع
وأشنع صورة
الإرهاب بحق
شعوب ذنبها
الوحيد أنها
طالبت
بالحرية
والسيادة
والإستقلال،
وحق تقرير
المصير
المكفول
بموجب
الشرائع
الدولية. وما
نصت عليه كافة
الشرائع
الدولية في
مجال مكافحة
الإرهاب، وهو
إن صفة
الإرهاب تقع
على الفعل
تبعا لطبيعته
والغاية منه
لا لهوية فاعله
أو جنسيته،
وهذا يحتم
علينا جميعا
ان ننظر بعين
واحدة وأن
نكيل بمكيال
واحد عند
توصيفنا لما
يشهده العالم
اليوم من
أفعال جرمية
قل نظيرها،
فقتل
الأبرياء من
المدنيين
يشكل إرهابا بمفهوم
الشرائع
الدولية
المكافحة
للارهاب سواء
حصل بأدوات
بدائية وحشية
أم بأسلحة كيميائية
فتاكة،
وأساليب
القمع
والتعذيب
التي تنتهجها
أنظمة الظلام
التي تعيش على
وقع أفعال أقبية
الإستخبارات
التي جعلت من
حياة الناس
وقودا يوميا
لإستمرار
حكمها
الظالم، لا
تقل خطورة ولا
وحشية عن ما
تقوم به
المنظمات
الإرهابية من
أفعال مدانة،
بل تكاد
تنافسها
وتلاقيها في
أكثر من مكان
أو موقع،
وربما تجد
فيها في كثير
من الأحيان
ضالتها
لتحقيق
مآربها."
وختم
ريفي: "إن
تصميم
المجتمع
الدولي على
تطبيق معايير
الإرهاب كما
حددتها
الإتفاقيات الدولية
على الجميع
دون إستثناء
ودون التوقف عند
حسابات
سياسية أو
خلافه، يشكل
الطريق الأساس
لإطلاق حملة
حقيقية تضع
حدا لنمو
الإرهاب على
مستوى
العالم، وإن
أي تساهل على
هذا الصعيد سيفقد
أي جهد جدي
بهذا الإتجاه
مصداقيته
وسينعكس سلبا
على صورة
المجتمع
الدولي
وهيئاته الرسمية
أمام الرأي
العام
العالمي الذي
لم يعد يقبل
بإزدواجية
المعايير تحت
أي حجة أو ظرف."
العبادي
والأجندة
الإيرانية
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/18
نيسان/15
كانت
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
غاية في اللطف
والأدب وهي
ترد على رئيس
الوزراء
العراقي حيدر
العبادي،
الذي زعم أن
واشنطن انتقدت
«عاصفة الحزم»
واعتبرت
السعوديين
غير متعاونين،
مما حدا
بالمتحدث
باسم مجلس
الأمن القومي
الأميركي أليستر
باسكي إلى نفي
ما قاله
العبادي،
مجددًا
التأكيد على
تأييد بلاده
لعملية «عاصفة
الحزم» ضد
الحوثيين في
اليمن،
مضيفًا أن
الإدارة
الأميركية
تقدم الدعم
أصلاً لهذه
العملية. هكذا
أرادت
الإدارة
الأميركية
عدم إحراج ضيفها
وتعكير
زيارته. أما
الترجمة
العملية للرد الأميركي
المختصر على
ضيفهم
العراقي أنه
كذب في حديثه،
ونقل موقفًا
مغايرًا عن
الموقف الرسمي
الأميركي.
هل
ذهب السيد
حيدر العبادي
إلى واشنطن
باحثًا عن
مصالح بلاده
أم مندوبًا
لشرح الموقف
الإيراني من
اليمن؟ ما
الذي يجعل
رئيس وزراء
دولة، تبتعد
عاصمتها آلاف
الكيلومترات
عن صنعاء،
يتفرغ للدفاع
عن مواقف المتمردين
الحوثيين
ومهاجمة
السعوديين؟
كان يمكن
لرئيس
الوزراء
العراقي أن
يتعاون مع
واشنطن
للتخلص من
الميليشيات
الطائفية
التي تنهش
بلاده، بدلاً
من محاربة
إرهاب «داعش»
من جهة، وترك
إرهاب
ميليشيا
الحشد الشعبي
الطائفية من الجهة
الأخرى. كان
يمكن له
الاهتمام
بالأزمة السورية
ومناقشة
تداعياتها
التي طالما
اشتكى منها
وهي على حدود
بلاده، بدلاً
من الاهتمام
بالبحث عن طوق
نجاة
لميليشيا
الحوثي. أيضا
كان يمكن له
أن يقنع
واشنطن
بتسليمه
مقاتلات «إف 16»
التي اشتراها
العراق قبل
سنوات، أو تلبية
طلب حكومته
بشراء
مروحيات
«أباتشي»
وطائرات
«درون». كان
يمكن له كل
هذا أو على
الأقل بعض منه،
لتحقق زيارته
الهدف منها
وهو البحث عن
المصالح
الاستراتيجية
للشعب
العراقي.
الحقيقة
المرة التي
شاهدها
الجميع للأسف
أن أجندة السيد
حيدر العبادي
في واشنطن
كانت إيرانية
وحوثية أكثر
منها وطنية
عراقية.
في
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، وبعد
أسابيع قليلة
من توليه
رئاسة حكومة
بلاده،
وبينما كانت
السعودية
ودول الخليج
تسعى لإصلاح
ما أفسده سيئ
الذكر سلفه
نوري المالكي
من توتير للعلاقات
بين
الجانبين،
وبعد دعم
سياسي خليجي واضح
ساهم في توليه
هذه
المسؤولية،
فاجأ العبادي
الشارع
الخليجي
بانتقاد نائب
الرئيس
الأميركي جوزيف
بايدن الذي
اعتذر
للسعودية
والإمارات بعدما
كان اتهمهما
بدعم وتمويل
«داعش»، ولم يكتفِ
العبادي بذلك
بل كذب أيضا
بقوله، في
مقابلة مع
قناة «الحرة
العراق»، إن
«الأمر ليس
سرًا» وإن
السعودية
والإمارات
أعلنتا هذا
الدعم للتنظيم
الإرهابي. ومع
خطورة ما قاله
العبادي على
العلاقات
الخليجية
العراقية،
فإن الجانب
الخليجي لم
يتوقف كثيرًا
عند هذا
الموقف غير
الودي. الآن
وبينما
الرياض في
طريقها لإعادة
سفيرها في
بغداد وتقوية
علاقتها مع
العراق وفتح
صفحة جديدة،
يطل علينا
السيد
العبادي بموقف
عدائي جديد لا
ينبئ عن رغبة
عراقية فعلية في
تحسين
العلاقة مع
جيرانهم
الخليجيين،
وكأنه يؤكد من
جديد أن
العلاقات مع
إيران مقدسة للدرجة
التي يمكن أن
يخسر بسببها
الآخرين.
ليت
السيد
العبادي تفرغ
للمشكلات
التي لا تنتهي
في بلاده
بدلاً من لبس
القبعة
الإيرانية، ليته
انتبه للفتنة
الطائفية وهي
تشتعل في العراق
دون أي
محاولات
لإطفائها،
ليته استمع للنصائح
الأميركية
بمعالجة
قضايا دبابات
إبرامز
الأميركية
التي تجوب
المناطق
العراقية بأعلام
وشعارات
إيرانية
طائفية
وبموافقة حكومية،
ليته لم
يتناغم مع
الصوت
الإيراني
بنفس نبرته وحدته
وطائفيته.
أخيرًا.. ليت
السيد
العبادي يحافظ
على شعرة
معاوية مع
جيرانه
الخليجيين وهو
الذي اقترب من
قطعها كما
فعلها قبله
نوري المالكي.
أول بضاعة
اشترتها
إيران بعد
الاتفاق
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/18 نيسان/15
أول مشتريات
إيران بعد
توقيع مبادئ
اتفاق برنامجها
النووي،
والتعهد برفع
الحظر عنها،
لم تكن
سيارات، أو
طائرات ركاب،
أو ثلاجات، أو
حقائب نساء،
بل صواريخ
بعيدة المدى!
وقد أعلنت إيران
عن سعادتها
بصواريخ S300،
التي وافق
الكرملين على
تسليمها لها
هذا الصيف. الإعلان
الروسي زاد من غضب دول
المنطقة
محذرة من
تبعات اتفاق
لوزان الذي
سيرفع
العقوبات
العسكرية
والاقتصادية.
ها هو
وقبل أن يوقع
يدفع بعسكرة
المنطقة
ويزيد من توترها.
نتساءل: لماذا
هذا الحرص
والاستعجال
من روسيا، مع
أن التوقيع
النهائي على
الاتفاق
الغربي -
الإيراني
المتوقع بعد
أقل من ثمانية
أسابيع؟
هل
يريد
الكرملين
استمالة
إيران حتى لا
تنحرف باتجاه
الولايات
المتحدة بعد
المصالحة المنتظرة
اللاحقة؟
أم
أن تسليم
الصواريخ
الروسية
لإيران جزء من
الصراع بين
روسيا والغرب
في أوكرانيا،
ويريد الرئيس
فلاديمير
بوتين توسيع
دائرة القلاقل
للغرب
وحلفائه في
مناطق
نفوذهم؟
أو
هل الأمر مجرد
تجارة،
بيزنس؟
فالشرق الأوسط
صار أكبر سوق
لشراء السلاح
في العالم،
وتريد روسيا
تكبير حصتها
فيه. فهي
ببيعها
صواريخ ذات
تأثير خطير
ستضطر بقية دول
المنطقة إلى
التفتيش عن
سلاح أفضل
وأكبر. وتقول
وزارة الدفاع الروسية
إنها ستمنح
الإيرانيين
النسخة المطورة
من صواريخ S300،
تعويضًا عن
خذلانها لهم
وبنفس مبلغ
المليار
دولار
تقريبًا الذي
حصَّلته منهم
ولم تشحنها
آنذاك.
استراتيجيًّا،
الصواريخ قد
لا تقلب
موازين القوة
إقليميًّا،
لكنها مهمة
ومؤثرة. حتى
إن رئيس وزراء
إسرائيل بنيامين
نتنياهو لم
يكتفِ بقراءة
جرائد الصباح
يوم إعلانها
وهاتف الرئيس
الروسي محتجًّا.
كما
اعتبرت
الكثير من
الدوائر
العربية صفقة
الصواريخ
دليلاً على أن
اتفاق لوزان
«زاد إيران عدوانية
ولم يحببها في
السلام».
بالنسبة
لدول الخليج
لها حسابات
مختلفة عن إسرائيل؛
فالثانية
تملك قوة
نووية
وتقليدية
ضاربة تستطيع
تدمير إيران
في نهار واحد
لو وقعت
الحرب، أما
دول الخليج
ففي وضع أضعف
مع تعزيز
دفاعات إيران
بالصواريخ
الروسية؛ فهي
تعتمد في استراتيجيتها
الدفاعية ضد
إيران على
سلاحي الجو
والصواريخ
بشكل أساسي ضد
أي خطر خارجي
محتمل. صواريخ
S300 قد
تضعف قدرة
سلاحها
الرئيسي، حيث
يتفوق سلاحها
الجوي بشكل
كبير على
إيران،
وَالَّذِي ستعتمد
عليه للتصدي
لأي هجوم
إيراني محتمل
بريًّا
وبحريًّا.
صفقة
روسيا لإيران
تترافق مع
تزايد
التشكيك في
التزام
الولايات
المتحدة بالدفاع
عن الدول
الخليجية،
مما يزيد من
التوتر
الإقليمي. وقد
يتساءل البعض:
لماذا لا نفكر
سلميًّا،
ونأمل أن شعور
إيران بالثقة
في نفسها
عسكريًّا
باتفاقية
لوزان وأسلحة
روسيا
سيدفعها
للاطمئنان
والتوقف عن
نشر القلاقل
في المنطقة؟ هذا كان
دائمًا
تمنيات
العرب، لكننا
نعيش في الواقع
وليس في عالم
من الخيال،
ندرك أن إيران
لن تأتي وتجلس
علَى طاولة
حوار
وبحوزتها كل
هذه القوة فقط
من أجل السلام.
شهية
إيران للفوضى
ستزداد،
لأنها تدرك
أنها قامت بتحييد
الدول
الغربية عن
التدخل
لردعها مقابل
تجميد
برنامجها
النووي،
وعززت قوتها
الدفاعية،
مستفيدة من
رفع الحظر
العسكري
والاقتصادي
الدولي عنها.
في تصور قادة
طهران أن
المنطقة
أصبحت خريطة
مفتوحة للمرة
الأولى منذ
اتفاق سايكس -
بيكو، بحيث
يمكن تعديل حدودها
بما يلائم
مصالحها.
اليمن
وسوريا
وإيران
بينهما
أسعد
حيدر/المستقبل/18
نيسان/15
البكاء على
اليمن من اجل
اليمن واجب،
كما انه كلام
حق يراد منه
حق وليس باطل.
اليمن بلد فقير،
وشعبه مليء
بالعزة
والكرامة
والشجاعة. لم
ينجح احد في
قهره ولا
تدجينه ولا
تطويعه، وهذه الصفات
المجتمعة فيه
مكنته
تاريخيا من
التفوّق في
استقلاليته.
هذا هو الوجه
العظيم للشعب
اليمني. اما
الوجه الآخر
لكل هذا، فهو انه
بقي أسيراً
لما يملكه
فبقي محاصراً
نفسه بنفسه
متقوقعاً
بالقَبَليَّة
والتخلف الاجتماعي
والاقتصادي
والعلمي. كل
هذا أنتج اكثر
الأنظمة
تخلُّفا وهو
نظام الامامة
المتزاوج مع
القبلية
وشيوخها
الذين يسهل
شراء ولاءاتهم
وبيعها وقد
استمر حوالى
احدعشر قرنا،
حتى اذا جاءت
الفرصة
للخروج من هذا
الجحيم فإنّ
مَن أتى كان
أسوأ في معظم
الأحيان ولا
شك ان رأسهم هو
الرئيس علي
عبدالله صالح
الذي تولى
الرئاسة وهو
بالكاد يعد
حتى المئة
فإذا به يصل
إلى العد
بالمليارات.
فوق
كل ذلك، سقط
اليمن دون إذن
من شعبه في
لعبة الامم،
ليكون بيدقا صغيرا
لا قرار له في
كل ما يحصل،
فيكتمل تخلفه بدمار
واسع وضخم.
الشعب اليمني
مظلوم في كل
ما يتلقاه. في
حرب مثل هذه
«حرب صفر»
خسائر
مستحيلة. لكن
يوجد فرق كبير
في رؤية
الخسائر وفي
التعامل معها
وخصوصا
التعامل بها.
الواقعية
السياسية تفرض
قراءة
موضوعية إلى
اكبر مدى، من
ذلك:
[ ان
السعودية
التي
يتهمونها
اليوم بأنها
تسرعت وحتى
تهورت في شن
«عاصفة الحزم «
هي واقعيا وعمليا
تأخرت اكثر
مما يجب.
المقصود حتى
لا يفهم الامر
بأنها دعوة
إلى الحرب
كيفما كان،
انه كان يجب
اضاءة الضوء
الأحمر امام
إيران بعدما
انخرطت في
الحرب ضد
الشعب السوري
وحولت
المقاومين ضد
اسرائيل إلى
ميليشيات
تنقلهم من
ساحة قتال إلى
اخرى فأساءت إلى
كل القضية
التي سلمها
الامام
الخميني إلى المرشد
آية الله علي
خامنئي وهي
قضية فلسطين وتحرير
الجنوب.
[ ان
قذف السعودية
بكل ما يوجد
في كيس
الاتهامات ضد
الإمبريالية
سابقا بلغة
أصبحت متعبة،
وتغييب
الكلام عن
الدور الإيراني،
مؤلم خصوصا من
العروبيين
والقوميين،
لانه مهما كان
الموقف من
السعودية
فإنها دخلت
الحرب بعدما
أصبحت إيران
على حدودها
وهي قامت بشن
«عاصفة الحزم «
دفاعا عن
أمنها القومي،
في حين ان
إيران تشن
حروبها
بالوكالة
بعيداً عن
حدودها
الجغرافية،
لتأكيد قوتها
ونفوذها ودفع
وزنها الذي
يتضخم على
حساب الأمن
العربي إلى
طاولة
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة
الأميركية.
[
الذين
يَرَوْن «نملة
الاعتداء» في
اليمن ولا يَرَوْن
او يتجاهلون «
فيل الجرائم «
في سوريا منذ
اربع سنوات،
فليتابعوا أحاجي
اللغة
المرمزة
السياسية
الإيرانية في
التصريحين
لنائب وزير
الخارجية
الإيرانية عبد
الامير
اللهيان
ليفهموا ماذا
تفعل إيران في
اليمن
والسعودية:
1 - ان
الاعتداء على
اليمن هو
بداية الخطة
المشؤومة
لتقسيم
السعودية «.
مثل هذه الخطة
موجودة في
رؤوس من
يريدون إشعال
النار
المذهبية
والتي نجحوا
في إشعالها
وإذكائها
أينما أمكنهم
ذلك. ولا شك ان
هذا التصريح
هو تهديد
إيراني مبطن
وعلني
للسعودية
وللآخرين.
2 - ليس
مقبولا ان تضع
مصر نفسها في
مواجهة الشعب
اليمني «، اذا
كانت مصر « ام
الدنيا» أصبحت
تُساءل لأنها
وقفت مع
السعودية وضد
إمساك إيران
بأمن الخليج
وباب المندب
وهي جزء منه
ويصبح تدخلها
قتالاً ضدّ
الشعب اليمني،
فماذا عن
الحرب في
سوريا وإيران
المنخرطة بها
مباشرة
وبالوكالة
ليست دولة
عربية وهي التي
قال الامام
الخميني ان
«ثورته
إسلامية»، وإذ
بها تصبح
شيعية؟
هذان
التصريحان
«غيض من فيض«
الى جانب
تصريحات
الجنرالات
الإيرانيين،
وحديثهم عن
«العدوان
السعودي«. لا
شك ان نجاح
الحسابات
الإيرانية
طوال السنوات
الأربع الماضية،
في ظل عجز
عربي كامل،
واصطدامه لأول
مرة بـ«عاصفة
الحزم « في وقت
تتفاوض فيه مع
الولايات
المتحدة
الأميركية قد
خلط حساباتها كليا
مما سيدفعها
إلى التصعيد
في كل الاتجاهات،
بهدف تجميع
مصادر قوة
إضافية او
تسجيل نقاط
جديدة في
خانتها
تمهيدا
لمفاوضات
جديدة، تتضمن
مقايضات
حقيقية مثل ان
تقول غدا
«اليمن خط
احمر للامن
القومي
للسعودية
والخليج ومصر،
كذلك سوريا خط
احمر بالنسبة
لنا استراتيجياً».
طهران
نقلت مقاتلين
من حزب الله
لليمن قبل عاصفة
الحزم
وعوضتهم
بمرتزقة
أفغان في
سوريا والعراق
القاهرة:
عبد الستار
حتيتة/الشرق
الأوسط/18 نيسان/15
كشف
معارضون
إيرانيون
لـ«الشرق
الأوسط» أمس النقاب
عن قيام طهران
بنقل عدة مئات
من عناصر حزب
الله
اللبناني
لليمن، بينهم
مقاتلون
وقادة، كانوا
يحاربون لصالح
النظام
الإيراني حول
بغداد ودمشق،
إلى اليمن قبل
عاصفة الحزم,
وتنوي إرسال
المزيد , وعوضتهم
بمرتزقة
أفغان
لمواصلة
الحرب في سوريا
والعراق،
قائلة إن
الحرس الثوري
الإيراني قام،
لهذا الغرض،
بتأسيس قوة
جديدة باسم
«لواء فاطمة»
يتكون من
مرتزقة،
ويتلقى
تدريباته في الوقت
الحالي في
مدينة مشهد
تحت رعاية
قائد يدعى
«العميد
موسوي».
وقال
القيادي في
المعارضة
الإيرانية،
محمد محدثين،
الذي يرأس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية،
لـ«الشرق
الأوسط»: «يجري
حاليا الترکيز،
من جانب نظام
طهران، على
إرسال أعضاء حزب
الله والذين
بإمكانهم
التعامل مع
الأوضاع في
اليمن على
أساس أنهم عرب
يمكنهم
التحرك والمناورة
في الداخل
اليمني أکثر
من الإيرانيين».
ووفقا
لمصادر أخرى
من المعارضة
فإن عملية نقل
المقاتلين من
حزب الله إلى
اليمن جرت عبر
قواعد
إيرانية في
جزر تستأجرها
بالبحر الأحمر
وتقع بين
إريتريا
والسواحل
اليمنية، خلال
الأسابيع
الأخيرة. ونفى
نائب الأمین
العام لحزب
الله، نعیم
قاسم، في
تصريحات له،
أي وجود لحزب
الله فی الیمن.
وكشف
القيادي
الإيراني
المعارض
أفشين علوي،
لـ«الشرق
الأوسط» عن أن
نظام طهران،
شكَّل قوة
جديدة من
المرتزقة تحت
اسم «لواء
فاطمة» يضم
مقاتلين
أفغانا محسوبين
على الشيعة،
للقتال إلى
جانب قوات
بشار الأسد.
وقالت مصادر
أخرى إن هذه
الخطوة تأتي
لإحلال قوات
بديلة لعناصر
حزب الله التي
توجهت إلى
اليمن بعد أن
كانت تقاتل في
صف الأسد ومع
ميليشيات
بالعراق.
ووفقا
للمصادر فإن
هذه
الإجراءات
تأتي
بالتزامن مع
قيام المرشد الإيراني،
علي خامنئي،
بإصدار أوامر
لكبار رجال
الدولة، ومن
بينهم وزير
الدفاع
العميد حسين
دهقان، ورئيس
فيلق القدس
قاسم
سليماني،
للتحرك
لإنقاذ طهران
من شبح الخسارة
المحدقة بالحوثيين.
وفي المقابل تصاعدت
الاحتجاجات
في الداخل
بسبب المصاعب
الاقتصادية
والإنفاق على
الحروب في
العراق
وسوريا واليمن.
وقالت
الزعيمة في
المعارضة
الإيرانية،
مريم رجوي:
«توضع مليارات
الدولارات
خارج الموازنة
الرسمية تحت
تصرف قوات
الحرس الثوري
ووزارة مخابرات
الملالي عبر
الخامنئي دون
أي حساب
ومراقبة على هذه
الأموال
الهائلة على
الإطلاق».
ولمواجهة
تفاقم
الأزمات
الداخلية،
أضافت مصادر
أخرى في
المعارضة أن
خامنئي أمر
العميد دهقان
بالتدخل لدى
روسيا والصين
وحثهما على
اتخاذ مواقف
عملية إلى
جانب إيران
لاحتواء
«عاصفة الحزم» التي
ينفذها تحالف
إقليمي
بقيادة
المملكة العربية
السعودية ضد
الانقلابيين
في اليمن، لكن
اللواء أركان
حرب، محمد علي
بلال، قائد القوات
المصرية في
حرب عاصفة
الصحراء
بالخليج، قلل
في رده على
أسئلة «الشرق
الأوسط» من
أهمية
الاتجاه
الإيراني
لموسكو
والصين في هذا
الصدد.
وحصل
معارضون
إيرانيون على
معلومات
قالوا إنها تفيد
بأن خامنئي
مصمم على
مواصلة حروب
إيران الخارجية
في العراق
وسوريا
واليمن «لأن
التراجع في
هذه المعارك
يعني تصدع
نظام طهران من
الداخل»، وأنه
لهذا السبب
«صدرت أوامر
من الحرس الثوري
الإيراني،
للحوثيين
بالتصعيد وعدم
وقف القتال
ومساندتهم
بعناصر من حزب
الله»، وفي
نفس الوقت
العمل على
«محاولات جرَّ
روسيا والصين
للوقوف مع
الجبهة
الإيرانية في
اليمن، إلا أن
الإنفاق
المالي
الكبير قد يضع
النظام كله في
مأزق أمام
الشعب».
وقال أحد
قادة
المعارضة إن
حدة الاحتقان
تتزايد بين كبار
رجال الدولة
في إيران، على
خلفية
المشكلات
الاقتصادية
والغضب
الشعبي ونقص
الأجور وتزايد
معدلات
البطالة،
بالتزامن مع
حراك مستمر
للمعارضة في
الداخل
والخارج.
وواصل معارضون
عقد مؤتمرات
صحافية عبر
الإنترنت، بسبب
القبضة
الحديدية
لنظام طهران،
كان من بينها مؤتمرات
شارك فيها كل
من «محدثين»
و«علوي»
وآخرون.
وتناول السيد
محدثين
تطورات
الاحتجاجات
المتصاعدة في
إيران على
خلفية تأخر
صرف الرواتب
وظروف معيشية
بائسة. وقال:
«أريد أن أشير
إلى انتفاضة
المعلمين
الإيرانيين
المتنامية في
كل أرجاء
إيران. حسب
التقارير
التي وردت
إلينا حتى
الآن نظم
المعلمون منذ
صباح (الخميس)
احتجاجات
ومظاهرات في 27
محافظة من
مجموع 31
محافظة إيرانية
في أرجاء
البلاد».
وكانت «الشرق
الأوسط» أشارت
قبل يومين إلى
وجود وقفات
احتجاجية
لعمال ومعلمين
وموظفين حول
مبنى مجلس
الشورى (البرلمان)
مما أثار
حفيظة رئيس
المجلس، علي
لاريجاني.
وعن
هذه التطورات
قال محدثين،
الذي يشغل
موقع «رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
المجلس الوطني
للمقاومة
الإيرانية»،
إن المعلمين
الإيرانيين
يشكلون شريحة
هامة جدا من
شرائح المجتمع،
ولهم تأثير
واسع، كما أن
«الإضرابات
والاحتجاجات
العمالية
أخذت مداها
الواسع خلال
الأيام
الأخيرة
وشملت أجزاء
كبيرة من
البلاد».
وأضاف أن مثل
هذه
الاحتجاجات
تعد من
«النماذج
الدالة على
الاستياء
الواسع
للمجتمع
الإيراني ومطلبه
الملح لإسقاط
الفاشية
الدينية
الحاكمة في
إيران»، قائلا
إن تدخلات
النظام
الإيراني في
كل من العراق
وسوريا
واليمن وكذلك
مشاريعه
النووية «لم
تجلب للشعب
الإيراني سوى
العوز والبطالة
والتضخم
المنفلت..
الشعب
الإيراني يطالب
بوقفها
جميعا».
وأمام
انشغال
النظام
الإيراني
بحروبه
الخارجية، اتسعت
حركة
المعلمين
الاحتجاجية
لتصل إلى عدة
مدن منها
«فارس»
و«أصفهان»
و«مازندران» وخراسان
و«أذربيجان
الشرقية»
و«أذربيجان
الغربية»
و«كرمانشاه»
و«همدان»،
وغيرها.
وأظهرت صور ومقاطع
فيديو ترديد
المتظاهرين
لشعارات منها
«تحسين
المستوى
المعيشي حقنا
المؤكد»
و«النقد محظور
والاختلاس
مباح». وقال
أحد
المعارضين
الإيرانيين:
«لماذا ننفق
أموالنا في
اليمن بينما
نحن لا نجد
رواتبنا».
ومن
جانبها، أكدت
رجوي، أنه في
الوقت الذي
ينفق فيه
النظام ثروات
الشعب «في
مشاريع لا
وطنية لتصدير
التطرف
والإرهاب
وإنتاج قنبلة
نووية»، فإن
المعلمين
الكادحين
«يعيشون عيشا
ضنكا ويصارعون
مع الفقر
والعوز
ويواجهون
صعوبات بالغة
في تمرير
معاشهم»،
مشيرة إلى أن
المخصصات
المالية
للأجهزة
العسكرية
والقمعية
والخاصة
بتصدير
الإرهاب،
تعادل ثلاثة
أضعاف مخصصات
التربية
والتعليم.
ومن
جانبه، قال
السيد محدثين
إن العالم،
ولا سيما
منطقتنا،
يواجه اليوم
بلية كبرى
اسمها «التطرف»
الذي تقع
بؤرته في
طهران، مشيرا
إلى أن نظام
الحكم
الإيراني وسع
خلال السنوات
الماضية
تدخلاته إلى
بغداد ودمشق
وبيروت
وأخيرا إلى
العاصمة
اليمنية
صنعاء، غير أن
هذه التدخلات
لم تنحصر بهذه
البلدان
وحدها. وأضاف
أن منظومة
الحكم في
طهران «كانت
تعمل بلا
هوادة على تصدير
الإرهاب
والتطرف في
سائر البلدان
العربية
والإسلامية
كفلسطين،
ومصر،
والسودان،
وتركيا،
وأفغانستان،
بصورة فعالة
ونشطة».
وخلال
زيارته
لموسكو أمس
لحضور مؤتمر
دولي عن الأمن،
دعا العميد
دهقان نظيره
وزير الدفاع
الصیني تشانغ
فان تشیوان،
لزيارة
طهران، كما
اقترح على
روسيا والصين
عقد «مؤتمر ثلاثي»
في إيران، بین
هذه البلدان،
لـ«تعزیز
التعاون
الدفاعي
والعسكري».
وقالت
مصادر
المعارضة إن
اللغة التي
استخدمها وزير
الدفاع
الإيراني
تعني تمسك
طهران بنفس
سياساتها وهي
«استغلال
مشكلات
المنطقة
لصالحها»، في
إشارة إلى قول
دهقان أثناء
وجوده في موسكو
إن تهديدات «داعش»
والتيارات
التكفيرية
يمكن أن تصل
للصين وآسيا
الوسطى.
ولم
يتحدد موعد
نهائي
للمؤتمر
الثلاثي بين
طهران والصين
وروسيا، لكن
المصادر قالت
إن موسكو وبكين
«تدركان حجم
الأزمة التي
يمر بها النظام
الإيراني
سواء في
المنطقة
العربية أو مع
دول العالم».
وأكد اللواء أركان
حرب، بلال، إن
مثل هذه
الدعوة لعقد
مؤتمر بين
إيران والصين
وروسيا «لا
قيمة لها
إطلاقا،
وتعبر فقط عن
محاولة من
طهران لتعزيز
دورها في
المنطقة على خلفية
عاصفة الحزم»،
مشيرا إلى أنه
«لا يوجد خطر
لـ(داعش) في
روسيا وآسيا
كما يزعم
الإيرانيون..
(داعش) موجودة
في الدول
العربية وهي
مشكلة عربية».
وتابع
اللواء بلال
أنه إذا كانت
هناك أطراف
دولية معنية
بالمساعدة في
القضاء على
«داعش» فهي
الأطراف
المؤثرة في
المنطقة مثل
الولايات
المتحدة
الأميركية
وبريطانيا. وتساءل: ما
دخل إيران
لتتحرك لجلب
الصين
وروسيا، معربا
عن اعتقاده في
أن «الدعوة
الإيرانية
تأتي ضمن مساعيها
لتحسين
صورتها
والخروج من
العزلة
الإقليمية
التي وضعت
نفسها فيها
والتملص من
العقوبات الدولية
المفروضة
عليها».
ومن
جانبه، وردا
على سؤال
يتعلق بما
ينبغي أن يقوم
به المجتمع
الدولي لوقف
التدخل
الإيراني المتزايد
في شؤون الدول
الأخرى خاصة
اليمن، قال
السيد محدثين
إنه بالإمكان
إرغام نظام
طهران على
التراجع والخروج
من العراق
وسوريا
واليمن وسائر
بلدان المنطقة،
لأنه «نظام هش وفاقد
للمناعة»، رغم
أنه يوحي
للعالم بأن
قوة «فيلق القدس»
التابعة
للحرس الثوري
«قوة قوية
جدا، ولا تقبل
الهزيمة
نهائيا».
وتابع
السيد محدثين
قائلا إن «قوة
قدس
الإرهابية ليست
جيشا مقتدرا
تليدا.. هذه
القوة
استطاعت أن تتمدد
في المنطقة
بسبب
السياسات
الخارجية الخاطئة
خاصة من قبل
الولايات
المتحدة
الأميركية.
ووفقا
للمعلومات
فقد نظم فيلق
القدس
الإيراني زيارات
دورية للحوثيين
كان من بينها
لقاء وفد حوثي
في فبراير
(شباط)
الماضي، مع
كبار
المسؤولين في
طهران وعدة جهات
أخرى من بينها
مكتب المرشد
الحالي، خامنئي،
وقادة من قوات
فيلق القدس
بينهم
سليماني، وأن
ذلك أسفر عن
الانقلاب
الذي قام به
الحوثيون ضد
شرعية الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي قبل
أسابيع.
وتناول السيد
محدثين
بالتفصيل
الملابسات
التي مكنت
النظام
الإيراني من
التمدد في
المنطقة العربية
خلال العقود
الماضية
وصولا لليمن،
وقال إن عملية
«عاصفة
الحزم»، هي
أول مانع أمام
تمدد هذا
النظام.
وأضاف:
«معلوماتنا
الدقيقة من داخل
نظام طهران
توضح أنه قد
فوجئ بهذا
الخصوص ولم
يكن يتوقع رد
فعل كهذا الذي
تقوم به عاصفة
الحزم».
وذكر
في رده على
الأسئلة ما
قال إنها
أربعة أخطاء حيوية
کبيرة حيال
إيران، تعد
أساسا
للأوضاع الحالية
التي تمر بها
المنطقة،
مشيرا إلى أن الخطأ
الأول تمثل في
قيام الدول
الغربية، بعد سقوط
الاتحاد
السوفياتي
والغزو
العراقي للكويت،
بفتح الكثير
من القنوات
باتجاه نظام
طهران، على
حساب
المعارضة
الإيرانية.
وأضاف
أن الخطأ
الثاني قيام
الغرب بتوجيه
أصابع الاتهام
بشأن
المسؤولية عن
الإرهاب
للسنة، بعد
ضرب برجي
التجارة في
سبتمبر
(أيلول) 2001.
و«تناسى
العالم القلب
الحقيقي
للتطرف
الديني المتمثل
في نظام
الملالي
بطهران..
وبينما انساق
الغرب وراء
بريق الحرب ضد
(القاعدة) والحرب
في أفغانستان
والعراق، قام
النظام
الإيراني
بالاستمرار
في مواصلة
تطوير آليات
التطرف الديني».
وقال
إن الخطأ
الثالث الذي
مكن إيران من
التغلغل في
دول المنطقة،
كان مع سقوط
الحكومة العراقية،
وأنه «بدلا من
أن تقوم
أميركا بمواجهة
النفوذ
الإيراني في
العراق، فتحت
أبوابه أمام
الإيرانيين،
لتبدأ أفواج
الجواسيس والإرهابيين
والملالي في
التقاطر على
هذا البلد»، مشيرا
إلى أن الخطأ
الرابع هو
«السكوت أمام قتل
وإبادة الشعب
السوري من
جانب الأسد
والحرس
الثوري
الإيراني».
وتابع
قائلا إنه
لولا رعاية
نظام طهران
للتطرف والإرهاب
في المنطقة
لما شهدنا
ظهور تنظيم
القاعدة
و«داعش»
والتنظيمات
الأخرى مثل
حزب الله والحوثيين،
ولما احتل
الانقلابيون
اليمن، موضحا
أن «سعي طهران لإنتاج
القنبلة
الذرية هو جزء
من سياسة تصدير
الإرهاب
والتطرف ووسيلة
من أجل فرض
الهيمنة على
المنطقة
کلها».
وحذر
السيد محدثين
من خطورة
التهاون مع
طهران فيما
يتعلق
بالمحادثات
بشأن
برنامجها
النووي. وقال
إن «البعض
يعتقد خطأ أن
السياسة
الحازمة حيال
النظام
الإيراني
بالمنطقة قد
تتسبب في عدم
توقيعه على
اتفاق بذلك
الخصوص، لكن
على العكس من
ذلك، عندما يحقق
النظام تقدما
في المنطقة،
فإنه يطالب
أيضا
بامتيازات
أکثر في
المجال
النووي
والعكس صحيح
أيضا». وشدد
على أن «عاصفة
الحزم»، تعد
أول حائط صد
أمام هذا
النظام.
وكشفت
المصادر الإيرانية
عن أن نظام
طهران الذي
تولى الحكم عام
1979، قام طيلة
ربع القرن
الماضي
بتوفير إمكانيات
للحوثيين في
اليمن، وأوكل
الأمر لقوات
«فيلق القدس»
التي تولت
تدريب
الحوثيين
عسكريا ومدهم
بالأسلحة
وتأهيلهم
سياسيا
واستراتيجيا.
وقالت إن خطة
اقتحام الحوثيين
للعاصمة
صنعاء قادمين
من معاقلهم في
صعدة بشمال
اليمن، جرى
وضعها وإعداد
تفاصيلها على
أيدي الحرس
الثوري
الإيراني
وفيلق القدس
بصورة کاملة.
وقال
المعارض
الإيراني
محدثين إن
استمرار
عمليات
التحالف الذي
تقوده
السعودية ضد
الانقلابيين
الحوثيين، من
شأنه أن يؤدي
لفشل السيناريوهات
الإيرانية في
اليمن
والمنطقة،
و«لهذا السبب
فإن نظام
طهران يحاول
بكل قواه وقف
إطلاق النار
لكي يحافظ على
جانب من
مكانته في اليمن
حتى يتمكن في
الخطوة
اللاحقة من
ترسيخ نفوذه هناك».
ووفقا
لمعلومات من
المصادر
الإيرانية
المعارضة فإنه
وعلى أثر
عملية «عاصفة
الحزم»،
وانغلاق
الطرق
السابقة
لإيصال المساعدة
للحوثيين،
لجأت طهران
لمواصلة
تقديم مساعداتها
للحوثيين من
خلال عدة أوجه
منها حضور
قادة قوات
فيلق القدس في
ساحات
العمليات وتوليهم
مسؤولية إرشاد
وتوجيه
الحوثيين،
وربط
الحوثيين
بشكل مباشر
بقوات فيلق
القدس في
طهران من أجل
توجيههم بما
هو ضروري
ومطلوب،
وإرسال قوات
وقادة أکثر من
حزب الله
اللبناني
لمساعدة
الحوثيين،
وقالت إن إحدى
طرق التواصل
مع الحوثيين
وإرسال
مقاتلي حزب
الله لليمن،
يعتمد على جزر
تقع في البحر
الأحمر
تستأجرها
إيران من دولة
إريتريا.
ولفتت
المصادر إلى
أن وجود
العناصر
الإيرانية في
اليمن أصبح
يمثل مشكلة في
الفترة
الأخيرة،
خاصة بعد أن
تمكنت المقاومة
الشعبية
اليمنية من
ضبط عناصر
إيرانية تعمل
مع الحوثيين،
ولهذا فضلت
الاستعانة بعناصر
عربية من حزب
الله، حتى
يتمكنوا أيضا
من التحرك
والتعامل بسهولة
مع الوضع على
الأرض.
وقالت إنه
بينما يعلن
القادة
الإيرانيون
عن أنهم يتفقون
فيما بينهم
على إدانتهم
لعملية عاصفة الحزم،
فإن الخلافات
بينهم تتسع کل
يوم و«المنازعات
تزداد أکثر،
وأصبحت هناك
اعتراضات بالنسبة
لهذا الموضوع
في داخل الحرس
الثوري نفسه..
هناك من يريد
التراجع لكن
المتشددين يدفعون
بالجميع إلى
المجهول.
أخيرا بدأ
الاعتماد على
مرتزقة أفغان.
هذا مؤشر على
وجود مشكلات
جمة بين قادة
قوات الحرس
الثوري».
السيد
محدثين عاد
وقال: «لو کان
في العراق
وسوريا ولبنان
موقف مشابه
لعاصفة
الحزم، حيال
النظام الإيراني،
فإن الأوضاع
کانت ستختلف»،
و«لا يجب
الاکتفاء
باليمن،
وإنما يجب
إخراج النظام
الإيراني من
سوريا
والعراق
أيضا.. بهذه
الصورة سيتم
طي صفحة
النظام من
المنطقة کلها».
وتوقع تفجر
الأزمات
والخلافات
داخل النظام الإيراني،
في حال واصلت
عمليات
التحالف ضرباتها
للحوثيين،
وقال: «مع
استمرار
التحالف الذي
تقوده
السعودية،
فإن الأزمات
في داخل نظام
طهران ستشتد
أيضا..
الملالي (رجال
الدين الذين يحكمون
إيران) فقدوا
زمام
المبادرة،
ويجب ألا يتم
مقارنة هذا
النظام بنظام
خميني في الثمانينات.
قدرة مقاومة
النظام
الحالي قليلة جدا
مقارنة بما
كان عليه
خميني».
وحول
المعلومات عن
توجيه إيران
لعناصر من حزب
الله لقيادة
الحوثيين
باليمن،
واستبدالهم
بقوات أخرى
لمواصلة
الحرب مع نظام
الأسد في
سوريا، كشف
المعارض علوي
في سياق رده
على أسئلة
«الشرق الأوسط»
عن تشكيل فيلق
القدس لقوة
جديدة تحت اسم
«لواء فاطمة»،
وقال إنه
يتكون من
«أفغان مرتزقة
محسوبين على
الشيعة كي
يقاتل في
سوريا لمصلحة
النظام
الإيراني إلى
جانب قوات
الطاغية الأسد».
وأشار
إلى أن هذا
اللواء يأتمر
بأمر قوات
الحرس الثوري،
وبالتحديد
تحت قيادة
العميد موسوي.
وأضاف أن عدد
قوات هذا
اللواء في
سوريا يبلغ في
الوقت الحاضر
1300 شخص، وأنه جرى
تدريبهم في
معسكر «أنصار»
التابع لقوة
القدس في
مدينة مشهد
بمحافظة
خراسان
الإيرانية.
وكان علوي
الذي يشغل
عضوية «لجنة
الشؤون
الخارجية في
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية»
يتحدث عن «دور
النظام
الإيراني في
توسيع التطرف
بالمنطقة»،
قائلا إنه، في
الواقع، ليس
هناك فارق
كبير بين
التطرف
المسمى
بالسني والتطرف
المسمى
بالشيعي. و«لهذا
السبب، هذان
النوعان من
التطرف لا
يتقاتلان ولا
يقضي بعضهما
على بعض بل
يعزز بعضهما
البعض. على
سبيل المثال
لجأ منتسبون
لتنظيم
القاعدة بعد
الحرب في
أفغانستان،
إلى إيران،
وبدأوا
يتفاعلون مع
نظام طهران».
وقال:
«المتطرفون
ليسوا بشيعة
ولا سنة، بل
لهم مآرب، وهي
فرض قراءتهم
المنحرفة للإسلام
على المجتمع
والناس».
وأوضح علوي
أن النظام
الإيراني
يمثل أخطر
أشكال التطرف،
لأنه أقام
شبكات كثيرة
يعزز بعضها
بعضا طيلة
السنوات
الماضية. «على
سبيل المثال..
حزب الله في
لبنان،
وأنصار الله
في اليمن،
وفيلق بدر وكتائب
حزب الله
وعصائب أهل
الحق في
العراق. نظام
طهران أقدم
على توظيف حزب
الله
والكتائب والعصائب
في حرب سوريا
وجعلها تقاتل
إلى جانب قوات
الأسد».
وقال
إن المرشد
الراحل
خميني، ومنذ
بداية حكمه، كرس
ديكتاتوريته
على ركيزتين
هما تصفية
المعارضين
والقمع
الشامل الممنهج
اجتماعيا،
داخل إيران،
وتبني ما يسمى
بتصدير
الثورة في
خارج إيران.. «القمع
المطلق
الداخلي،
وتصدير
التطرف،
يشكلان قدمين
لحركة النظام.
وبهذا حاول
تصدير نموذجه
باعتباره
حكومة
إسلامية إلى بلدان
المنطقة».
وأوضح أن أهم
آلية للعمل
وتنفيذ
مخططات
النظام خارج
إيران تتمثل
في قوة «فيلق
القدس» التي
«لها آلياتها
لتنفيذ
العمليات
الإرهابية
والتدخل في مختلف
البلدان».
وزاد قائلا إن
«هذه القوة
خاضعة مباشرة
لتوجيهات
الولي الفقيه
للنظام، ويشرف
على جميع
العمليات
التي تنفذها
خارج إيران»،
مشيرا إلى أن
«عملية
التمويل
والتنظيم
والتدريب
والقيادة
والسيطرة
طيلة سنوات
كثيرة أدت إلى
إقامة شبكة
واسعة من
الجماعات
المتطرفة
المختلفة في
منطقة الشرق
الأوسط وفي
أفريقيا،
سواء عملت هذه
الجماعات
المتطرفة
بالتنسيق مع
نظام الملالي
أم أنها عملت
بصورة مستقلة،
أو أحيانا
متقاطعة..
يبقى نموذج
الملالي في النهج
والممارسة هو
مثلها
وقدوتها».
وفي
هذا السياق،
ومن أجل
التمدد في
اليمن، كما أفاد
السيد علوي،
عمل فيلق
القدس طيلة
أكثر من 20 عاما
على تدريب
وتنظيم
وتسليح القوة
التي تحولت
إلى «قوة
أنصار الله»
(الحوثيون)،
وذلك «من أجل
تمهيد
الأرضية
لتمدد النظام
الإيراني في
اليمن». وقال
إن طائفة
الحوثيين «جزء
من المكون
الزيدي في
اليمن، وليس
كالشيعة الاثني
عشرية التي
تشكل أغلبية
الشعب
الإيراني،
لكن قوات
الحرس الثوري
الإيرانية
حولت القوات
الحوثية إلى
تنظيم يأتمر
بأمر الولي الفقيه،
تحت قيادة
سليماني من
طهران.
من الخاسر
الأكبر من
مغامرات «حزب
الله»؟
علي
الحسيني/المستقبل/18
نيسان/15
مرّة
جديدة يغرق
الأمين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله في
تحليلات أقل
ما يُقال فيها
انها بعيدة عن
المنطق العام
وبالتالي لا
تعود على
لبنان سوى
بمزيد من
الأزمات
والإستعداء
لدول شقيقة
وإدخال شعبه
في نفق طويل
مُظلم لا نور
يسطع في آخره
ولا أمل يبعث
فيه إيماناً
بموعد قريب
ليخرج منه.
في
بداية خطابه
أمس،
ولإدراكه
مُسبقاً عدم تمكّنه
من ضبط
إنفعالاته،
طالب جمهوره
بالسماح له
بالتحدّث على
سجيّته وهو
نمط ليس بجديد
بالنسبة اليه
ولكّنه إزداد
في الفترة
الاخيرة وبات
يُرافقه في كل
إطلالاته
المتلفزة. انفعل
نصرالله
وهدّد وتوعّد
ثم ادرج حركة
جديدة إلى
معجم حركات
يديه تُشبه
تماما تلك
التي كان
يستعملها
«أدولف هتلر»
أثناء تهديده
بمسح دول عن
الخريطة
الجغرافية
وذلك عندما
قال بأن « لا
شيء يُمكن ان
يمنعنا عن
موقفنا تجاه
السعوديّة«.
حاول
نصرالله ان
يلعب على
غريزة جمهوره
وعاطفته
مستغلّا
مجزرة «قانا»
التي
ارتكبتها
اسرائيل في
العام 1996
مُشبّهاً
بينها وبين ما
تقوم به
«عاصفة الحزم»
التي تقودها
الدول
العربيّة وفي
طليعتها
المملكة
العربية السعوديّة
ضد الجماعات
«الحوثيّة»
المدعومة إيرانيّاً،
لكنه تناسى
هنا أن
الإجرام الذي إرتكبته
الأولى بحق
لبنان وشعبه
في تلك الحقبة
وقبلها وحتّى
بعدها قوبل في
الجهة الاخرى بدعم
معنوي ومادي
وسياسي من
السعوديّة
نفسها والتي
يشهد على
تاريخها
أبناء «قانا»
أنفسهم الذين
ساندتهم
المملكة بشكل
فعلي وملموس
في حين أن
حزبه عجز
يومها عن
تأمين أبسط
أنواع الدعم
لهم.
لهو
أمر مُضحك
ومُبكٍ في آن
واحد عندما
يتم إستغباء
الناس
والتغاضي عن
تاريخ مليء
بذكريات
مُفجعة وآلام
ما زالت
محفورة في
قلوب اللبنانيين
وتحديدا
الجنوبيين.
لحظة إنتقاله
من موضوع
«قانا» إلى
معزوفة
التهجم على الدول
العربيّة،
توجّه
نصرالله
بتحيّة ولو مُتأخرة
بعض الوقت
«إلى شُهداء
المقاومة
بينهم عناصر
حركة «أمل»
و»جبهة
المقاومة
الوطنيّة»، لكنّه
لم يُكمل
تتمّة
التحيات
ليقول لنا من
قتل هؤلاء
المُقاومين
ونكّل بجثثهم
وعلّق مشانقهم
على الأشجار
في حرب «إقليم
التفاح» وغيرها،
ومن منع عودة
جثامينهم إلى
قراهم ليرتاحوا
في آخر محطّة
لهم في
حياتهم؟.
كم
هو جميل أن
تُختصر الحرب
في اليمن بحسب
نصرالله
بأنها أطماع
سعوديّة، وكم
هو جميل أيضاً
أن يعتبر
التدخّل
الإيراني في
هذه الحرب دفاعاً
عن «المُضطهدين»
و»المظلومين»،
ولذلك لا بد
من التذكير أن
اليمن هو جار
للسعوديّة من
قبل أن توجد
بلد إسمها
إيران ومع هذا
لم يشهد
التاريخ أي
حرب دمويّة
بينهما، وبما
أن التدخل
الإيراني
سببه
«الإضطهاد»
و»الظلم» كما
يدّعي، ألا
يعرف السيد
بأن في مجاهل
أفريقيا
مظلومين ومُضطهدين
حقّاً،
فلماذا لا
يذهب هو
والإيراني
للدفاع عن
هؤلاء طالما
أن لديهم
«شركة» خاصّة
تُعنى بالعمل
الخيري؟.
في
قراءة واضحة
ومُفصّلة
لخطاب
نصرالله، يتبيّن
تماماً أن
إطلالته
بالأمس لم تكن
مُجرّد لقاء
«تضامني» كما
أسماه، إنّما
هناك نيّات مبيّتة
للسعوديّة ولدورها
في المنطقة
خصوصاً عندما
وصفها بأنها
خطر على
«الكعبة» وعلى
المدينة
«المنوّرة» وهو
كلام «فارسيّ»
قديم العهد
أعاد نصرالله
تكراره أمس
ليُعبّر
بكلامه هذا عن
حقد تاريخي
دفين
ومُستمرّ وعن
تهديدات
للسعوديّة
بشكل واضح،
ومُستعيراً
بعض «آداب»
الخطاب
الإيراني الإستعلائي
من خلال قوله «
إن أي تسوية
في اليمن بعد
«عاصفة الحزم»
لا يُمكن ان
تحصل«.
البارحة
حمل كلام
نصرالله
الكثير من
التناقضات
والمُغالطات
لا مجال
للتطرّق
اليها جميعها
هنا، ولكن من
بينها حديثه
عن أن
«الحوثيين»
جماعات عُزّل
وليس
بإستطاعتهم
ان يُشكّلوا خطراً
على جيرانهم
وتحديدا
السعوديّة»،
لكنه لم يقل
كيف لهؤلاء
«العُزّل» أن
يقتلوا
جنوداً سعوديين
عند الحدود
وأن يُهدّدوا
بقصف مناطق سعوديّة
بصواريخ
«سكود» واخرى
متطورّة،
وليظهر تناقضه
بشكل واضح
بكلامه « أن
عدم رد
«الحوثيين»
حتّى الآن
بشكل عنيف على
السعوديّة
يندرج ضمن
خطّة أطلق
عليها اسم
«الصبر
الإستراتيجي»
ما يعني أن
تصعيداً
عسكرياً من
حزبه ومن خلفه
إيران سيكون
مسرحه اليمن
في الفترة
القادمة.
وكعادتهم
وعند كل مأزق
تمر به
«الممانعة»
يلجأ هؤلاء
إلى لعبة
تحريك
الضمائر
العربيّة من خلال
تطرّقهم إلى
القضيّة
الفلسطينيّة
وهي اللعبة
التي أصبحت
ممجوجة
ومكشوفة أمام الجميع
خصوصاً في
الخطابات
والمناسبات
التي يحتاجون
فيها إلى حرف
أنظار الأمّة
العربيّة عن
إرتكاباتهم
في العراق
وسوريا،
والمؤامرات
التي
يُديرونها
ويُحركونها
في البحرين
واليمن
وقبلهما
لبنان. أمس
اعتبر
نصرالله أن
الخاسر
الأكبر من كل
ما يجري هي
فلسطين،
لكنّه لم يقل
لجمهوره من هو
الخاسر
الأبرز من
المشروع الإيراني
الذي يستعمل
شيعة لبنان
كوقود لحربه
ومُخطّطاته
في العراق
وسوريا
والبحرين واليمن
ولبنان...
حزب
الله «آخر»
بوسطات «عين
الرمانة»!
بول
شاوول/المستقبل/18
نيسان/15
كأنْ
لم تكن تلك
الذكرى،
الأربعين
لتفجير
«بوسطة» عين
الرمانة.
الاشارة
الحمراء تعلن
الانطلاق
وظهور ما كان
اختمر من
اسباب
الحروب، في 1958،
وأحداثها
ورسمها
خطوطاً
سوداء، لما هو
مقابل ومقبل.
لم تبدأ الحرب
في 1975 وان تفجرت.
كانت تهاويلها
في المجتمع
وفي الأحزاب،
وفي النظام
القائم: الناس
من آثار
التناقضات المذهبية،
والأيديولوجية،
الخبيئة،
المكتومة، أو
المقنعة. ولم
يكن ينتظر كل
ذلك سوى «عود
الكبريت» لأن
الهشيم كان
يسبق الزمن.
وكأن العدة
التحتية قد
اكتملت،
للحظة
المعلنة.
أحداث 1958 كانت
«بروة» أو مشهداً
من فصول
عديدة، بعد
الوحدة بين
مصر وسوريا،
اقصد الوحدة
التي لم تدم
طويلاً لكن
كان لها
الترددات
الصاخبة،
والباطنية
والنفسية لكي
تزوّد ما قد
يأتي بالظروف
والأسباب
عندما كان لها
ان تمتد من بيروت
إلى البسطة
والجميزه
والأشرفية
إلى الجبل
وبقاع أخرى. وكلنا
يذكر (خصوصاً
من عاشها وشهدها
وخبرها)، تلك
الانقسامات
العضوية داخل
الأفراد
والجماعات.
وأتذكر وكنت
صبياً آنئذ،
ما كان يحدث
مثلاً في
صالات
السينما عندما
يوضع النشيد
الوطني: بعضهم
يقف إجلالاً،
والآخر يبقى
جالساً رفضاً.
وعندها،
ومن كلمة إلى
كلمة، يقع
اشتباك بالأيدي
أو بزجاجات
الكازوز بين
من وقف وبين
من لم يقف. بين
من كان مع
«لبنان» وبين
من كان مع
«العرب« (تصنيف
مفتعل طبعاً)
يعود إلى زمن
اعلان لبنان
الكبير وفيه
طرابلس، التي
كانت تنادي
بالانضمام
إلى سوريا
باعتبارها
جزءاً منها.
وأتذكر
انه عندما كان
يأتي فريق كرة
قدم مصري مثلاً
ليواجه فريقاً
لبنانياً،
كان هناك من
يشجع الفريق
المصري
وآخرون
يصفقون
للبناني:
انقسام
الجروح التي
لم تشف ندوبها
التاريخية.
وعلى
هذا الاساس
كانت الجذور
تمتد تحت
الأرض وفوقها
في الصمت وفي
الكلام، في
الموقف والموقع.
كل ذلك من
مخزون طويل لم
ينفد، حتى
أحداث أيلول
الأسود في
الأردن،
ومجيء الثورة
الفلسطينية
رسمياً إلى
لبنان وكان
لها، قبل ذلك
ملامح
وانعطافات
وفضاءات عند
فئات عديدة من
لبنان، من
مذهبية، إلى
أيديولوجية،
إلى قومية
عربية، وسورية
ولبنانية
وأممية
شيوعية. قد
تكون عندها البدايات
من تحت:
التسلح «تحت
الأرض»
والكلام إلى فوقها،
ومن عايش تلك
المرحلة يعرف
أن الاصطدامات
الأولى بين
الجيش وبعض
الفصائل
الفلسطينية
حدثت في عام 1969.
انه
عام
المنفتحات
المهيئة لكشف
الأوراق الداخلية،
والاقليمية
والدولية:
لبنان الساحة
الجديدة (بعد
الأردن)
للصراعات
العربية والعربية
والصراعات
الأجنبية العربية،
وكان
لاسرائيل بعد
انتصارها في 1967
واحتلالها
أجزاء من مصر
والأردن
وسوريا واحتلالها
القدس ما لها،
من تداخل حتى
مع القوى العربية
المتشابكة،
بمصالحها
وتنافسها. لكن
كل ذلك بدايات
خلفية نصفها
في العتمة
ونصفها الآخر
في الضوء.
نصفها سياسي
وارباعها
مسلح، ونظن ان
في عام 1969 كانت
بدأت «طموحات»
كثيرة حزبية لركوب
التناقضات
العربية،
لتغيير
الأمور، والدساتير
وحتى النظام:
اذن العدة
السياسية والعسكرية
والنفسية
كانت جاهزة
عند معظم «اللاعبين»
أو «الملعوب
بهم». وهنا
بالذات، كانت
لحظة
الانتظار
الكبير: متى؟
كيف؟ وأين؟ حتى
جاء حدث
«بوسطة عبين
الرمانة» الذي
لم يكن عفوياً،
الذي سقط فيه
ضحايا
فلسطينيون
وقائد يميني!
وهكذا انقشع
ما كان
ضبابياً
ومموهاً: خطوط
التماس بين
الشرقية
والغربية، في
انقسام ذريعة
تحت عنوان
«عروبة
لبنان»، أو
«الامتيازات»
ونظامها
المذهبي،
والحقوق
المهدورة للمسلمين
بل وهنا
بالذات اعتبر
بعضهم، وعلى مراحل
ان «جيش
المقاومة
الفلسطينية
هو جيش المسلمين»
في مواجهة
الجيش
اللبناني،
لتكون ردة
الفعل من
الجهة الأخرى
المسيحية:
تنظيم مظاهرة
تأييداً
للجيش. ثم كان
قرار تقسيم
الجيش وتشرذم
وتوزيع ضباطه
وجنوده
واسلحته
ومدافعه ودباباته
على
الميليشيات.
وانتهت
الدولة
وضُربت
المؤسسات
وعمقت الحدود
الفاصلة
ابتداء
بالمتحف هنا
وبالسوديكو هناك
وبالشياح هنا
وعين الرمانة
هنالك: انتصار
«الهويات
المذهبية»
يعني الافراز
المذهبي: كل
من كان من تلك
الطائفة هو
عدو الطائفة
الأخرى وصار
القتل فعلاً يومياً،
عادياً
والمجازر
انتشرت من
المخيمات إلى
المناطق
ورافقها
التهجير
المذهبي «لتنظيف»
المناطق
وجعلها نقية
لا يشوبها
شائب أو استثناء
إلا بما ندر.
وصارت
بوسطة عين
الرمانة
ومقتلتها
وتفجيرها
كأنها مركبة
عمومية،
استقلها
لبنان من منطقة
إلى منطقة،
ومن بيت إلى بيت
ومن طريق إلى
طريق ومن حاجز
إلى حاجز ومن
معركة إلى
معركة ومن
مجزرة إلى
أخرى!
كان لبنان
عندها فقد
تعدديته
وتنوعه
(التعددية المذهبية
ليست من
التعدد بشيء)
بل التقسيم
الفكري
والأيديولوجي
والطائفي.
الفراق الذي
بدا بلا عودة.
أف! وهنا
بالذات، نلحظ
بأسف كيف أن الأحزاب
الشيوعية
واليسارية
والعلمانية
والليبرالية
واليمينية
انخرطت كلها
في حرب مذهبية
مدوية بين
شارع وطني
وآخر غير
وطني. بين شجرة
وطنية وأخرى
انعزالية. بين
حوار وطني وآخر
انعزالي.
طُيِّفت
الأمكنة
بالدم وكذلك
الطبيعة
والتاريخ
واستفاد بعض
اليساريين من
ثقافتهم
«التاريخية»
والجدلية
لينظروا
ويبرروا «للطائفية،
الوطنية، أو
المذهبية !
وقع الجميع في
الفخ» وعندما
ظنوا انهم عبر
تناقضات
الواقع والخراب
يمكن ان يحافظ
واحدهم على
«نظامه» والآخر
ان يغيره.
الأول بالدعم
السوري الذي
دخل على الخط
في مواجهة
الحضور
الفلسطيني
المتنامي
والآخر
بالدعم
الفلسطيني.
هذه الانقسامات
لم تكن «فوقية»
فقط أو نخبوية
(انخرط كثير
من النخبويين
العباقرة في
هذه
المستنقعات
ونعرفهم كلهم)
حتى صارت
القضية
اللبنانية
تحميها ما
سميت
«المقاومة
اللبنانية«
(شرقية)= الجبهة
اللبنانية
والقضية
العربية من
ممتلكات المقاومة
الفلسطينية
(نتذكر
المقاومة
الشعبية في
احداث 1958 ) (وكنت
انا صغير السن
في تلك المرحلة!)
اذاً لا مكان
لأي تهجين:
النقاء
«الطائفي» سائد!
هنا بقيادة
الموارنة
وهناك بقيادة
الحركة
الوطنية التي
ضمت، تحت
رعاية منظمة
التحرير
الأحزاب
اليسارية
(الحزب
الشيوعي ومنظمة
العمل
الشيوعي
والحزب
التقدمي الاشتراكي
والحزب
القومي
السوري
الاجتماعي)
ترفدها أحزاب
وحركات
ناصرية
«المرابطون»
(ابراهيم
قليلات).
كأنما كانت
«الجبهة
اللبنانية»
و»الحركة
الوطنية»
تعومان على
غيوم من الدم
ودخان
الحرائق
والعنف
والجنون والتمييز
المذهبي: كلهم
صاروا
طائفيين! يا
للوعة
التاريخ (نعم
نستثني هنا
الزعيم
الكبير ريمون
اده الذي اتخذ
موقفاً ضد
انخراط
الموارنة في
لعبة الحرب
وخُوِّن
آنذاك وتعرض
لمحاولتي
اغتيال واحدة
في «الشرقية»
وأخرى من قبل
السوريين قرب
بيته في الحمراء.
[ مجاز
«البوسطة»
«فالبوسطة»
أولاً
وأخيراً مجاز»
: أولاً فهي
ضمّت
فلسطينيين ثم الفاعل
«اللبناني-
الواجهة» بقي
مجهولاً، ثالثاً
انها بداية
مشوارين: 1)
الحرب
السياسية الداخلية
حول اهل
النظام
ومعارضيه، 2)
الحرب لتصفية
المقاومة
الفلسطينية
التي ازدادت
قوة وكذلك
اخطاء سواء في
الجنوب أو
داخل الكواليس
السياسية
وزواريبها، 3)
بروز اسرائيل
كشبح وراء
كثير من
الاغتيالات
والمجازر
لتعميق الشروخ
بين منظمة
التحرير
واللبنانيين،
4) بروز الرديف
الآخر
لاسرائيل وهو
النظام السوري
عبر «انحيازه»
الى
«المسيحيين«
ليظهر حافظ الأسد
كمنقذ لهم
(راجعوا
«خطابه
التاريخي») ويستغل
ذلك لمبادأة
حربه على
عرفات الذي
رفع شعار
«القرار
الفلسطيني
المستقل«،
وهذا ما ارًّق
الرئيس
الاسد، فجهد
لتقسيم
الثورة
الفلسطينية
عبر فصائل
معينة (وعلى
رأسها العميل
احمد جبريل)
فلم يكن له
سوى استغلال
موقف «بعض المسيحيين«
للدخول إلى
لبنان،
لتحطيم كل
قرار مستقل
وليستولي على
الورقة
الفلسطينية،
4) دخول العديد
من الأنظمة
العربية في
هذه الصراعات،
بسلاحها
ومالها
وعتادها،
وصحافتها، خصوصاً
العراق (صدام
حسين)، وليبيا
(القذافي)، ليتحول
لبنان عدة
ساحات:
فلسطينية
فلسطينية: فتح
ضد «الصاعقة»
(صنيعة
سوريا)،
فلسطينية
سورية، عربية
عربية، عربية
إسرائيلية
فلسطينية،
دولية:
أميركية
سوفياتية.
وإذا
كانت
«البوسطة»
وتفجيرها
مجازاً
معبراً عن
الصراع
السوري
المسيحي
الإسرائيلي،
فإن أولى
ثماره كانت
إسقاط مخيم تل
الزعتر: الواجهة
ميليشيات
«مسيحية«
والخلفية
سورية (كان
الضباط
السوريون
يديرون
المعركة من
برمانا وبيت
مري)؛ وسقوط
تل الزعتر،
كان أول ضربة
لما يسمى
«المارونية
السياسية»
(كأنها أعلنت
العداء
للقضية
العربية المركزية
بكل تبعاتها،
وأول مرحلة من
مخطط معقد لضرب
الثورة
الفلسطينية
المسلحة
وروافدها العربية)
في لبنان، لكي
يعقب ذلك غزو
إسرائيل لبنان
وتصفية
المقاومة
الفلسطينية
في الجنوب:
إذاً إسقاط تل
الزعتر
يوازيه
جغرافياً وسياسياً
الغزو
الإسرائيلي
وحصار بيروت،
ثم الحرب على
المخيمات في
الشمال،
البقاع وطرابلس،
وآخر تلك
المعارك تلك
التي أُجبر
فيها عرفات
على الانسحاب
من طرابلس بعد
خروجه من الجنوب
وبيروت. وكأن
مجاز بوسطة
عين الرمانة
يتجسد في كل
هذه الحروب:
بسقوط
الشرعية
اللبنانية،
والدولة،
وانهيار
المقاومة
الفلسطينية
ودخول القوات
السورية إلى
لبنان،
كمكافأة
إسرائيلية
أميركية على
حربها على
المقاومة
الفلسطينية،
وبعدها
المقاومة
الوطنية. وإذا
كان هذا الدخول
يمكن أن يضيء
على أسباب
وأبطال تفجير
البوسطة،
فإنه أيضاً
يفتح مرحلة
تلازم
الوصاية السورية
والاحتلال
الإسرائيلي،
خصوصاً بعد إنشاء
حزب الله،
ومقاومته
كبديل إيراني
سوريا (شيعي)
للمقاومة
الفلسطينية
العروبية (السنية).
قد تكون كل
هذه إشارات
إلى حروب
الأميركيين
وإسرائيل ضد
الأنظمة
السنية
العربية (حرب
بوش على
العراق
وإسقاطه أول
رئيس سني منذ
ألف عام)،
ترفدها
الإرادة
الإيرانية
الفارسية، كجزء
«جديد» من
الهوية
«الشيعية»! وفي
هذا الإطار، نفهم
جيداً كيف
دفّعت سوريا
المارونية
السياسية ثمن
حلفها معها،
بنفي زعمائها
بعد ذلك من
ريمون إده إلى
ميشال عون
(بعد حرب
التحرير
الفاشلة
والتافهة)،
إلى الرئيس
أمين الجميل،
وزج سمير جعجع
في السجن. وفي
موازاة ذلك ممارسة
إرهاب على
الزعماء
والرموز
السنية، إما
بنفيهم
(ابراهيم
قليلات، صائب
سلام، تقي الدين
الصلح
واغتيال
المفتي حسن
خالد والشيخ صبحي
الصالح
والصحافي
سليم اللوزي
وصولاً إلى
الزعامة
العروبية
الدرزية
الاشتراكية
الكبيرة كمال
جنبلاط. وهنا
تبدو بجلاء
مساحات الرهان
على المعطى
الشيعي
الموالي لها،
خصوصاً
(بعدها) حزب
الله و»أمل»
(بعد اختفاء
الإمام الكبير
موسى الصدر)
وصولاً إلى
المقاومة
الإيرانية في
الجنوب:
انتقلت
قرارات الحرب
والسلم من
أيدي العرب
إلى أيدي
الفرس)، كل
ذلك ليردف قوة
الوصاية
السورية
(المدعومة من
أميركا وإسرائيل)
المتصاعدة،
التي تمكنت
بعد هزيمة الجنرال
عون في حربه
التحريرية،
من السيطرة
على كل لبنان.
فمن البوسطة،
إلى الحرب على
المقاومة
الفلسطينية،
إلى العروبة،
فإلى اليسار (قتل
السوريون بعض
رموز الحزب
الشيوعي،
مهدي عامل،
حسين مروة،
سهيل طويلة)،
فإلى ضرب كل
المؤسسات
المدنية
والنقابية
والحزبية
والسياسية
والهيمنة
الكاملة على
لبنان، وآخر
تجلياتها
الرائعة: إميل
لحود! (الذي لا
مثيل له!): تخلّت
كل
الميليشيات
المتناحرة
سلاحها وانخرطت
في الدولة،
لتنشط سوريا
في السيطرة
على المخيمات
الفلسطينية،
وتسلح جماعات
حزبية، وتبقي
على السلاح
الميليشيوي
لحزب الله حتى
بعد «تحرير
الجنوب»
(والتباساته)
ونظن، أن هذه
التراكمات
منذ 1975 (وقبل ذلك
1969)، بنتائجها
أنتجت
تحالفاً
عضوياً
مصيرياً بين
إيران وسوريا
ليتقاسما
لبنان،
وأنتجت حذف
لبنان من الخارطة
السياسية،
وضرب سيادته
في أقل
تفاصيلها،
وشرعت حدوده...
وحوّلت
الأنظار من
«الجولان المتهود
المحتل» إلى
لبنان في حرب
جهادية مزعومة.
كأن تقول
«زال لبنان».
لكن هذه
التراكمات
(وبإيجاز لضيق
الحيز) أيضاً
أنتجت مشاعر
داخلية
مكبوتة
ومقموعة،
ناتجة عن
القهر،
والقمع،
والتسلط،
والتلاعب
بمصير البلد،
من قبل السوريين
والإيرانيين،
هذه المشاعر
الباطنية
الجوفية التي
ما كان لها أن
تظهر سوى في
مواجهات
محدودة مع
النظام
السوري (معارك
الأشرفية، طرابلس)،
قد بدأت
«تطفو»، وإن
بخفر؛ إرادة
الخروج من هذا
النفق السوري
الإيراني،
راحت تتجلى في
بعض الأحداث،
بخفوت هنا،
وبارتفاع هناك،
حتى كان
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري:
المتهم
بارتكابه
سوريا وحزب
الله! وما
كان
مستبطناً،
تفجر، كأنما
دم الحريري
فتح الطرقات
والآفاق
المغلقة
للانتهاء من
هذا الزمن المرعب.
وكانت ثورة
الربيع العربي،
وكان طرد
الجيش
السوري، وطي
صفحة لتفتح
أخرى، تعلن
السيادة،
والدولة
والاستقلال
(الثاني)،
والديموقراطية،
والعروبة
الحضارية ولبنان
الحر...
[
بوسطة حزب
سليماني
فتاريخ
«بوسطة عين
الرمانة« بدأ
قبل تفجيرها،
واستمر في
الجولات
والمراحل
بعدها: فهي
«البوسطة»
التي
استقلتها
«كتاكسي»
مقاومة حزب
إيران، لتفجر
لبنان،
وتستفرده،
بدولته،
وشعبه،
وانتماءاته،
وتاريخه... بعد خروج
الوصاية
السورية
العسكرية! فمن
«بوسطة إلى
بوسطة»، تأرجح
لبنان بالدم،
والرعب، والحروب...
لتكون آخر
«بوسطات»
الحزب
الفارسي في سوريا...
وفي اليمن، بل
لتتحول هذه
«البوسطة» إلى شركة
مواصلات
تُحّمِل
بالقتلى
والدم... والخراب.
لكن يبدو أن
«بوسطة» اليمن
تعطلت قبل
وصولها، بتلك
العاصفة
العروبية
التي أطلقتها
السعودية على
الانقلاب
الفارسي على
الشرعية في
اليمن. بل كأن
بوسطة عين
الرمانة التي
يقال أن
المخابرات
السورية وراء
جريمتها، صارت
النظام
المتفجر،
والجغرافيا
المتفجرة... بل
كأن كل الذين ساهموا في
تعميق الحروب
في لبنان... ركب
كل منهم في
بوسطته
الأخيرة: من
القذافي، إلى
صدام حسين،
إلى آل الأسد...
ربما بقيت
بوسطة حزب
الله في لبنان
اليوم، لكن صارت
عتيقة، لا
تحتاج سوى إلى
الرمي... في
مزبلة التاريخ!
عاصفة
الحزم»
والبحاح
نائباً
للرئيس
خيرالله
خيرالله/المستقبل/18
نيسان/15
ترافق
تعيين خالد
البحاح
نائباً
للرئيس الجمهورية
اليمنية مع
دخول «عاصفة
الحزم» اسبوعها
الثالث. يمكن
أن تكون هذه
الخطوة بداية
بحث عن مخرج
سياسي للأزمة
اليمنية
بعدما حقّقت العملية
الهدف
المطلوب،
خصوصاً إذا
كان البحاح،
الذي لم يعترض
الحوثيون في
حينه على تعيينه
رئيساً
للوزراء، جاء
قبل فترة
قصيرة إلى الرياض
بعد اسبوعين
في حضرموت
وتحدّث عن حل
وسط يمكن
التوصل إليه.
تدلّ
معظم
المؤشرات،
أقلّه إلى
الآن، على أن الجانب
الأهمّ في
العملية
العسكرية
العربية ـ
الإسلامية ـ
الدولية التي
تقودها
المملكة
العربية
السعودية
تحقّق إلى حد
كبير. يؤكّد ذلك
ردّ الفعل
الإيراني على
تلك العملية
الذي فاق في
حدّته كلّ
تصوّر. تميّز
هذا الردّ
بهجوم عنيف
على المملكة
شارك فيه
«المرشد» علي
خامنئي
والأمين
العام لـ»حزب
الله» في
لبنان السيّد
حسن نصرالله.
أفشلت
«عاصفة الحزم» وضع اليد
الإيرانية
على اليمن. هل
أخذت طهران
علماً بذلك؟
هل تأتي خطوة
تعيين البحاح
نائبا لرئيس
الجمهورية في
سياق البدء في
عودة التوازن
الداخلي إلى
اليمن؟
تبيّن أن
السعودية
تعرف جيّداً
ما الذي تفعله
إيران في
اليمن. قرّرت
بكل بساطة
التحرّك من
أجل وضع حدّ
لعملية تستهدف
أمنها بشكل
خاص والأمن
الخليجي
عموماً.
كانت
عملية وضع
اليد هذه
تنفّذ بهدوء
وبلغت ذروتها
بالاتفاق
الذي وقّعه
الحوثيون، أي
«انصار الله»
مع السلطات الإيرانية
باسم الحكومة
اليمنية. سمح
هذا الاتفاق
لإيران
بتسيير أربع
عشرة رحلة
جوّية في الاسبوع
إلى صنعاء
ومنها.
بالطبع، تضمن
الاتفاق
السماح
للخطوط
اليمنية
بتسيير العدد
نفسه من
الرحلات إلى
طهران ومنها.
ماذا لدى اليمنيين
يفعلونه في
طهران وماذا
لدى إيران
تقدّمه
لليمن؟ هل لدى
الخطوط
اليمنية
طائرات تسمح
لها بتسيير
رحلتين يوميا
إلى طهران؟
كلّ
ما في الأمر
أنّ إيران
تراهن منذ ما
يزيد على خمسة
عشر عاماً على
الحوثيين.
بدأت بالسعي
إلى تغيير
طابع المجتمع
الزيدي في
اليمن مستفيدة
في بداية
الأمر من دفع
الرئيس
السابق علي
عبدالله صالح
في اتجاه
تشجيع
الحوثيين على
تشكيل قوّة
سياسية ودخول
مجلس النوّاب.
حدث ذلك في
وقت كان
الحوثيون
يلعبون،
انطلاقاً من
صعدة، تحت
تسمية «الشباب
المؤمن» دور
التيار الزيدي
المستقلّ عن
العائلات
الزيدية
الكبيرة المعروفة
بالعائلات
الهاشمية مثل
آل حميد الدين
والمتوكّل.
معظم هذه
العائلات من
محافظة حجّة،
وكانت لدى علي
عبدالله صالح
في كلّ وقت حساسية
تجاهها.
ابتداء
من العام ،
فوجئ علي
عبدالله صالح
بأن «الشباب
المؤمن» بات
خارج سيطرته
وذلك خلال توقّفه
في صعده في
طريقه، برّا،
إلى مكّة
لإداء فريضة
الحج. اكتشف
وقتذاك أن
الحوثيين
صاروا في
الحضن
الإيراني،
خصوصاً بعدما
أطلق شاب في
وجهه ما يسمّى
«الصرخة»، أي
«الموت
لأميركا،
الموت
لإسرائيل،
اللعنة على
اليهود،
النصر
للإسلام».
كانت تلك
«الصرخة» التي
أُطلقت في وجه
علي عبدالله
صالح، بعد
صلاة الجمعة
في أحد مساجد
صعده، إشارة
الانطلاق لست
حروب مع
الحوثيين
الذين صاروا
يعرفون باسم
«انصار الله».
وصل
الحوثيون في
السنة إلى أن
يصبحوا القوة
العسكرية
الرئيسية في
اليمن جراء
الفراغ الناجم
عن سقوط
الصيغة التي
كانت تحكم
البلد والتي
كانت قائمة
على الحلف بين
علي عبدالله
صالح من جهة
وآل الأحمر، زعماء
حاشد من جهة
أخرى. كان
هناك حلف بين
الجانبين، من
دون أن يعني
ذلك غياب
التجاذب
بينهما،
خصوصاً أنّ
علي عبدالله
صالح أقام
تحالفات مع
قوى يمنية
أخرى عرف
دائماً كيف
يقيم من خلالها
توازناً
معيّناً يخدم
نظامه.
ضم
هذا الحلف
الإخوان
المسلمين
الذين كانوا
يعملون بغطاء من آل
الأحمر. هؤلاء
قرّروا خطف
«ثورة الشباب»
اليمني ذات
الأهداف
المثالية. كذلك،
قرّروا
التخلص
جسدياً من علي
عبدالله صالح
عن طريق تفجير
مسجد النهدين
في دار الرئاسة
حيث كان يؤدي
صلاة الجمعة
مع كبار
مساعديه في
الثالث من
حزيران ـ
يونيو من
العام .
انتقل
اليمن بعد
«ثورة الشباب»
إلى ثورة من
نوع آخر. الواقع
أن اليمن
انتقل إلى
الفراغ الذي
تسببّت به عوامل
عدّة. من بين
هذه العوامل
ضعف الرئيس
الانتقالي
عبدربّه
منصور، الذي
لا يزال
يمثّل، مع
مجلس
النوّاب،
الشرعية
الوحيدة في
اليمن،
وانتقال
الصراع إلى
داخل اسوار صنعاء.
دار هذا
الصراع بين
علي عبدالله
صالح والموالين
له من جهة
وابناء الشيخ
عبدالله بن حسين
الأحمر من جهة
أخرى مدعومين
من القوات الموالية
للواء علي
محسن صالح
الأحمر (قائد
الفرقة الأول/
مدرّع)، قريب
علي عبدالله
صالح وشريكه
في الحروب
الست على
الحوثيين بين
و. ملأ «انصار
الله» الفراغ
تدريجا بدعم
واضح من إيران
التي عملت منذ
فترة طويلة
على ايجاد موطئ
قدم لها في
اليمن.
استند
«انصار الله»
إلى كل نوع من
التبريرات للقول
إنّهم النظام
الجديد في
اليمن وأنّ
لديهم شرعية
ما هي «الشرعية
الثورية». كان
لا بدّ من
الردّ عليهم،
خصوصا بعدما
اتجهوا
جنوباً من أجل
السيطرة على
ميناء عدن
بالتنسيق مع
القوات التي
ما زالت موالية
للرئيس
السابق.
ما
لا بدّ من
الاعتراف به
أن ما كان
تحالفاً تكتيكياً
مع علي
عبدالله
صالح، سهّل
على الحوثيين
السيطرة على
صنعاء وفرضهم
«اتفاق السلم
والشراكة»
بقوّة السلاح،
صار مع تطوّر
الأحداث
تحالفا في
العمق.
بكلام
أوضح، ما كان
في استطاعة
الحوثيين الالتفاف
على تعز
والتقدم في
اتجاه عدن عن
طريق أكثر من
محور، لولا
القوات التي
بقيت موالية لعلي
عبدالله صالح.
هنا يكمن
الخطأ الكبير
الذي ارتكبه
الرئيس
السابق الذي
كان يفترض به
العضّ على
جرحه بعد طرد
القوات
الخاصة (قوات
الأمن
المركزي
سابقا) التي
كنت مرابطة في
معسكر لها في
عدن بقيادة
العميد عبد
الحافظ
السقّاف.
لم
يكن ممكناً
السكوت عن ملء
إيران الفراغ
القائم في كلّ
اليمن
والناجم عن
انهيار الدولة
ومؤسساتها
وفشل مؤتمر
الحوار
الوطني بسبب
ضعف عبد ربّه
منصور وغياب
القيادات
اليمنية
الفاعلة من
جهة وشراسة
الحوثيين ومن
خلفهم إيران،
من جهة أخرى.
ليست
«عاصفة الحزم»
سوى بداية
عملية اثبات
وجود بقيادة
الملك سلمان
بن عبد العزيز
الذي استهلّ
عهده بسلسلة
من القرارات
الجريئة التي
تؤكّد أن
السعودية قادرة
على اتخاذ
مبادرات على
الصعيد
الإقليمي تؤثر
في التوازن
الذي تحاول
إيران فرضه في
المنطقة. ما
تعيين خالد
البحاح، وهو
من حضرموت في
موقع نائب
الرئيس
واحتفاظه
بمنصب رئيس
الوزراء، سوى
دليل على أن
هناك خطوات
سياسية ترافق
الخطوات ذات
الطابع
العسكري.
في
ظلّ الفراغ
القائم في
اليمن والذي
سعت إيران إلى
ملئه، ثمّة
اسئلة تطرح
نفسها بقوّة. في مقدّم
هذه الأسئلة
كيف سيستفيد
اليمنيون الموجودون
على الأرض من
«عملية الحزم»
لإثبات أن
هناك مقاومة
حقيقية
للمشروع
الإيراني في
اليمن؟ هل
الاستعانة
بآل الأحمر
والإخوان
المسلمين
تساعد في ذلك؟
هل العملية
البرّية
مسألة وقت فقط
بعدما حقّقت
الضربات
الجوّية
الهدف
المطلوب لجهة
تشتيت القوات الحوثية
وتلك
الموالية
لعلي عبدالله
صالح؟
ليس سرّاً
أنّ ثمّة حاجة
إلى صيغة
جديدة لليمن
يتفق عليها
اليمنيون في
مؤتمر حوار
وطني بعيدا من
هيمنة السلاح.
لا شكّ في أن
الموقع
الجديد لخالد
البحاح يسمح
بالبحث عن مثل
هذه الصيغة
التي لا يمكن
أن تنبثق من
خارج إعادة
التوازن
السياسي
والعسكري إلى
بلد ليس
مسموحاً بأي
شكل أن يكون
مستعمرة
إيرانية، أي
قاعدة
لابتزاز دول
مجلس التعاون
على رأسها
السعودية...
في
خطاب « السيّد»
الذي لم يستهو
جمهوره…
وسام
الأمين/جنوبية/
السبت، 18
أبريل 2015
لا
شك أن حزب
الله بات
محترفا في
عمليات التعبئة
والتحشيد،
فلم يكد ينهي
السيّد حسن
نصرالله عصر
أمس خطابه
الذي ألقاه
“تضامنا مع
اليمن
المظلوم”، حتى
قام عدد من
المنتسبين
لحزب الله
وأنصارهم
بمسيرات جوّالة
في بعض
المناطق
المنتقاة،
يحملون يافطات
معدّة سلفا
تؤيّد كلام
سيّدهم
الداعم لسيّد
اليمن
عبدالملك
الحوثي
وجماعته
المدعومة
بدورها مالا
وسلاحا من
ايران. اللافت
أن أكثر الناس
في الضاحية
الجنوبية حيث
نقيم بدت
ولأوّل مرّة
غير مكترثة
بالخطاب
اليمني
للسيّد نصرالله،
قلّة من جمهور
مناصري الحزب
من غالب نفسه
وتابع الخطاب
حتى نهايته،
فلم يتجمع
هؤلاء
كعادتهم في
المنازل
والمقاهي حول
التلفزيونات
لمتابعة خطاب
“سيّد
المقاومة”،
لقد بقيت الأمور
طبيعية وكأن
أحدا لا يعنيه
موضوع الخطاب.
صاحب
محلّ السمانة
الذي اعتدت ان
اشتري منه حاجياتي
لم تتسمّر
عيناه على
شاشة
التلفزيون كعادته
متابعا خطاب
السيّد حسن،
كان ساعتها يتحدّث
مع أحد جيرانه
من أصحاب
المحلات، تاركا
السيّد صورة
بلا صوت على
الشاشة،
تعمّدت أن
أشير له
بتعجّب لافتا
نظره أن
السيّد مباشرة
الآن على
الفضائيات!
فأجابني “انه
يتحدّث الان
عن اليمن …لا
شيء مهم” ! طبعا،
فالحديث الذي
تابعته بينه
وبين جاره عن
“الضيعة”،وعن
موسم الزيتون
الذي سوف يكون
أفضل من العام
الفائت بسبب
وفرة الأمطار
هذه السنّة هو
أهم بألف مرّة
من خطاب
السيّد الذي
يتحدّث فيه عن
بلد يبعد عنا
آلاف
الكيلومترات
لا نملك أن نغيّر
من أمر ما
يحدث فيه
شيئا، أو
نؤثّر في سلطة
ونفوذ الدول
الإقليمية
المحيطة به.
التورط
الداخلي في
الازمات
الاقليمية
ينسف "الثلاثية"
ويبقى
التواصل
التراشق
الخطابي
النــاري
يقوض مقومات
الحوار
الاسـلامــي
تمرد
روميـة
ينتهــي وملف
العسـكريين
"تفـــاؤل وامــال"
المركزية-
لم تخرج
المواقف
والاطلالات
والتصاريح
القيادية
التي تملأ
الوقت الضائع
داخليا، عن
سياق
التوقعات،
حتى بدا بعضها
نسخا منقحة
عما سبقه
بفارق اضافة
بعض العبارات
النارية من
"دواعي"
الاحتدام
السياسي
المطلوب اقليميا
والموكل أمر
تنفيذه
للداخل تارة
للتضامن
واخرى للوفاء
والحق.
حتى
ان خطاب امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
في "وجه
السلطان
الجائر" لم
يحمل جديدا
ولا خرج عن
المألوف
باستثناء
محاولة للتعبئة
الشعبية لا
يبدو انها
وجدت ارضية
خصبة ما دام
الملف بعيدا
من الشأن
اللبناني
وهدف
المقاومة
التي وجدت اساسا
لمواجهة
اسرائيل، كما
انه وفق ما
تقول مصادر
سياسية في قوى
14 اذار ضرب عرض
الحائط كل مقومات
المعادلة
الثلاثية
"الشعب
والجيش والمقاومة"
التي يحرص على
التمسك بها
وقد سقطت بعد
تفرد
المقاومة في
قرار الخروج
من الساحة اللبنانية
من دون الشعب
والجيش،
للانخراط في مشاريع
"لا ناقة
للبنان فيها
ولا جمل".
وتساءلت
المصادر
عينها كيف ان
امين عام "حزب
الله" يرى
الشوكة في عين
غيره ولا يرى
الخشبة في عينه،
فهو يسأل عمن
فوض السعودية
التدخل في
اليمن
متجاهلا عدم
وجود صك تفويض
له بالتدخل في
سوريا
واليمن،
وتمنت لو انه
شرح
للبنانيين والعرب
كيف تشكل
المملكة خطرا
على الامن الاقليمي
في حين ان
الامبراطورية
"الفارسية" التي
تمد اجنحتها
نحو الدول
العربية
متدخلة ومحرضة
ليست خطرا على
العرب. وقالت
ان اليمن دولة
عربية
بامتياز لا
يشك احد
بعروبتها لكن
موضع الشك
الاساسي هو
اسباب تدخل
"الامبراطورية"
في دولة عربية
وطالبت "حزب
الله" الذي
يرفع لواء رفع
الظلامة
بتقديم
المبررات
والحجج الممكن
ان تقنع
العالم
بالبراميل
المتفجرة وممارسات
رئيس الحكومة
العراقية
السابق نوري
المالكي وقمع
عرب الاهواز
وغيرها.
وقالت
المصادر في
قوى 14 اذار ان
مقومات
ومرتكزات
الحوار باتت
هشة، فالمناخ
المحموم
سياسيا
والبيئة غير الحاضنة
مذهبيا بفعل
التراشق
الخطابي الناري
والتعبئة
الشعبية كلها
عناصر تجعل من
الحوار
الاسلامي
مجرد صورة لا
طعم له ولا
لون، معتبرة
ان المطلوب
سريعا للحفاظ
على ما تبقى
من ماء الوجه
تطبيق الخطة
الامنية في
بيروت والضاحية
علها تعيد
بعضا من الثقة
المفقودة بالحوار
واهدافه.
الخطة
الامنية: وفي
هذا المجال،
توقع عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب عاطف
مجدلاني
انطلاق الخطة
الامنية
قريبا، لافتا
الى ان اهالي
بيروت
والضاحية
سيشعرون بوجود
الدولة
وهيبتها. وامل
بالوصول الى
مرحلة "بيروت
منزوعة
السلاح"
لاننا نريد
قيام الدولة
القوية
والقادرة.
هدوء
في رومية:
أمنيا،
استعاد سجن
رومية هدوءه
اليوم
وانحسرت حال
التمرد التي
شهدها المبنى
"د" منذ عصر
أمس، فعادت
الاوضاع
تدريجيا إلى
طبيعتها،
فيما عملت القوى
الامنية على
اصلاح ما كان
تكسّر واحرق نتيجة
أعمال الشغب.
وكان السجناء
أفرجوا عند الاولى
والنصف فجرا
عن 14 شخصا هم 12
عسكريا وطبيبان،
وسلم المفرج
عنهم الى ضابط
موفد من قبل
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
مع لائحة
مطالب وصفها
السجناء
بالبسيطة،
تشمل حقوقهم
في الاستحمام
والخروج
ومشاهدة التلفاز.
وأكدت مصادر
أمنية أن
انتهاء
العملية جاء
نتيجة خليط
بين العملية
الأمنية
وعملية تفاوض
ومساع من بعض
الشيوخ ومنهم
الشيخ سالم الرافعي،
ونواب الشمال.
العسكريون
المحتجزون:
على صعيد آخر،
لم تبدّد
المعطيات
السلبية التي
أرسلتها
"جبهة
النصرة" مع
ذويي
العسكريين المحتجزين
لديها عباس
مشيك وسليمان
الديراني مشيرة
فيها الى ان
الدولة
اللبنانية لا
تفاوض لاطلاق
العسكريين،
الاجواء
التفاؤلية التي
تسود أوساط
الاهالي منذ
نحو أسبوع مع
ارتفاع وتيرة
الحديث عن
حلحلة وجيزة
في الملف، قد تتيح
تحرير
المحتجزين
خلال أيام.
وفي هذه
الخانة، يصب
تشديد
الاهالي بعد
لقائهم رئيس
الحزب "التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط اليوم
على ان "لا
جديد في الملف
باستثناء
التأكيد على
التقدّم
والإيجابية".
وأشار الناطق
باسمهم حسين
يوسف
لـ"المركزية"
الى ان "جنبلاط
أكد لنا
الايجابيات
الموجودة منذ
فترة، كما نفى
ما زعمته
"النصرة"،
معتبرا انها
محاولة من "الجبهة"
لتحسين
شروطها على
مشارف انتهاء
المفاوضات.
وقال يوسف ان
"جنبلاط تحدث
عن فتح قناة
تواصل مع
"داعش" حيث
لفت الى ان
قطر ستذلل اي
عقبة تعترض
التفاوض مع
التنظيم".
البروتوكول
التقني: وعشية
وصول الدفعة
الاولى من الاسلحة
الفرنسية الى
بيروت
الاثنين، جرى
قبل ظهر اليوم
في قيادة
الجيش في
اليرزة، في
حضور قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
توقيع
البروتوكول
التقني
الإضافي
المتعلق
باتفاقية
الهبة
السعودية
العسكرية
المقدمة
للجيش اللبناني،
بين عدد من
كبار ضباط
القيادة عن
الجانب
اللبناني،
ووفد من شركة
اوداس
الفرنسية
برئاسة مدير
عام الشركة
الأميرال
ادوارد غييو.
على ان يقام
صباح الاثنين
المقبل
احتفال رسمي
في مطار رفيق
الحريري
الدولي تسلم
السلاح في
حضور وزير
الدفاع
الفرنسي جان
ايف لودريان
الذي يصل الى
بيروت مساء
الاحد،
ونظيره
اللبناني سمير
مقبل حيث تلقى
كلمات في
المناسبة،
ويعقد الوزيران
مؤتمرا
صحافيا
يتناولان فيه
الحدث.
الحريري
الى واشنطن:
على خط آخر،
يبدأ الرئيس سعد
الحريري
الاثنين
المقبل زيارة
الى واشنطن
تمتد اسبوعا
يلتقي في
خلالها عددا
من كبار المسؤولين
في البيت
الابيض
والكونغرس
ومراكز
الدراسات
والابحاث
ويعرض معهم
لملفات منطقة
الشرق الاوسط
والازمة
الرئاسية في
لبنان. ولم
تستبعد مصادر
مواكبة ان
تقود الجولة
الخارجية
الرئيس
الحريري الى
موسكو في
زيارة كانت
ارجئت سابقا
وبرنز
الى بيروت:
وليس بعيدا،
يزور نائب
وزير
الخارجية
الاميركي
وليم برنز بيروت
نهاية الجاري
في اطار عمله
في مراكز
التحليل
والدراسات
الاستراتيجية
الاميركية،
على ان يعقد
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
اللبنانيين،
نسبة لخبرته
الواسعة في
سياسة المنطقة
والعلاقات
الدولية
بعدما لعب
دورا بارزا في
مجال اطلاق
المفاوضات
النووية
الايرانية مع
الدول الست
ابان توليه
مهامه على رأس
الخارجية الاميركية.
فتفت
لـ “السياسة”:
زعيم “حزب
الله” تحول
بوقاً
فارسياً
ويسعى لزرع
الفتنة
بيروت –
“السياسة”/19
نيسان/15
يبدو
أن الأمور
متجهة نحو
مزيد من
التعقيد, بعد
المهرجان
التضامني
لـ”حزب الله”
مع
الميليشيات
الحوثية المنقلبة
على الشرعية
في اليمن الذي
غابت عنه (في
مظهر من مظاهر
عزلة الحزب
داخلياً)
غالبية حلفائه
ولم يُنقل سوى
على قناتي
“المنار” و”أو
تي في”
المحليتين,
حيث واصل فيه
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله حملته
على المملكة العربية
السعودية
ودول الخليج,
واضعاً مصالح مئات
الآلاف من
اللبنانيين
في الخليج في
مهب الريح,
بعدما تخطى كل
الخطوط الحمر
من خلال ما
ساقه من
اتهامات
ملفقة ضد
المملكة,
تنفيذاً لتعليمات
إيرانية بسبب
هزيمة
المشروع
الفارسي في
اليمن أمام
“عاصفة الحزم”
العربية.
ووسط
عاصفة من
الانتقادات
لخطاب أمين
عام “حزب الله”,
أكد عضو كتلة
“المستقبل”
النائب أحمد
فتفت لـ”السياسة”
أن “نصر الله
فقد مقومات
القيادة كقائد
رمز للمقاومة
في مواجهة
إسرائيل, وتحول
مع الأسف
بوقاً
إيرانياً
فارسياً, ولم
يعد يمثل إلا
حالة سياسية
إيرانية تسعى
لزرع الفتنة
المذهبية
وفتح معارك
داخلية في قلب
الدول
العربية بقصد
إضعافها وعدم
استقرارها
بما يسمح
بالتدخل
الإيراني في
شؤونها الداخلية,
والقول
للعالم إن
العرب لم
يأتوا إلا بالدين,
أما الحضارة
فهي فارسية”.
وقال:
“يبدو أن
الأمين العام
لحزب الله
منزعج جداً من
قرار مجلس
الأمن الدولي
المؤيد
للسعودية
ولدول الخليج,
ومن النتائج
الميدانية
على الأرض في
اليمن لصالح
الشرعية التي
فرضتها “عاصفة
الحزم”, وهذا
الأمر بطبيعة
الحال أزعج
إيران في الدرجة
الأولى فطلبت
إلى عملائها
الهجوم المبرمج
على السعودية,
حيث أن نصر
الله في كل
مرة يؤكد لنا
أنه فارسي
الهوى
والانتماء”.
وعن
انعكاس هذا
الجو المتوتر
على الحوار
القائم بين
“المستقبل”
و”حزب الله”,
رأى فتفت أن
“الحوار مع
“حزب الله”
قائم في
السياسة فقط,
ونحن كتيار
“المستقبل”
نتحاور معه
بصدق, لكن
السؤال هو: هل
لدى “حزب الله”
مصداقية في
هذا الحوار
وكل الحوارات
التي سبقته?
وهل التزم
بالمحكمة
الدولية ونزع
السلاح داخل
المخيمات الفلسطينية
وخارجها
وبإعلان
بعبدا وبكل
المسائل التي
اتفقنا عليها?
فمعروف عنه
نسف كل
الحوارات, ولن
يتغير شيء لو
توقف الحوار
القائم”.
واستبعد
فرضية مشاركة
“حزب الله”
بالقتال في اليمن,
لكنه في
المقابل أبدى
خشيته من لجوء
الحزب إلى
تغيير الواقع
على الأرض في
لبنان إذا طُب
منه ذلك
لاستعادة
التوازن,
فعندها
-برأيه- لن
يتورع الحزب
عن إعادة
التوتر إلى
الساحة المحلية
والعودة إلى
أسلوب
الاغتيالات
على سبيل
المثال.
من
جهته, رأى عضو
كتلة “المستقبل”
النائب محمد
كبارة أن “نصر
الله أصيب بالهذيان
فصار يقول
الشيء ونقيضه,
يطالب بعدم نقل
صراع اليمن
إلى لبنان
فيما لا ينقله
أحد سواه
شتماً
وسباباً
وتزويراً
وتلفيقاً”,
مشيراً إلى أن
“ثورة الأحواز
اشتعلت في
إيران, و”عاصفة
الحزم” تصب
على الحوثيين
النيران والولي
الفقيه يرتجف
في طهران ونصر
الله يهذي في لبنان”.
ولفت كبارة
إلى أن “أخطر
ما في مهرجان
حزب السلاح الإيراني
جلوس مطلوبين
للعدالة في
الصفوف الأمامية
أمام كاميرات
الإعلام, فيما
أبناء طرابلس
وبيروت
والبقاع
وصيدا وغيرهم
الموقوفون
بموجب وثائق
اتصال باطلة
قانونياً
يصرخون من
الألم في
معتقلات
الأمن”.
بدوره, قال
النائب عن
“الجماعة
الإسلامية”
عماد الحوت إن
“خطاب نصر
الله كان
تكفيرياً
بامتياز ودينياً
أيضاً, ولأن
إيران لا
تستطيع
التعبير عنه
كدولة فوضت
نصر الله
تلاوته”,
مؤكداً أن “الحرب
في المنطقة
ليست طائفية
بل سياسية
بامتياز”.
وفي
السياق نفسه,
سأل رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
“أين هي
المصلحة
اللبنانية
العليا في
مواقف
نصرالله
الأخيرة?,
وأين مصلحة الشيعة,
وأين هي مصلحة
الإسلام
والمسلمين في نبش
القبور?”.
وأكد أن ما
حصل في اليمن
تحرك عسكري ضد
الشرعية, لافتاً
إلى أن
السعودية
تدخلت لمنع
السيطرة على
اليمن وعلى
الشرعية هناك.
وأشار
إلى أن أي
استخدام
للقوة من
المفترض أن
يرد عليه بهذه
الطريقة,
مشدداً على أن
الرئيس اليمني
عبد ربه هادي
منصور جاء إلى
الرئاسة
بانتخابات
تشريعية. وشدد
جعجع على أن
“الثورة
السورية كانت
ثورة شعبية”,
لافتاً إلى أن
“داعش”
و”النصرة” هما
“فطريات على
هامش الثورة”,
كما توجه
بالشكر إلى
“الثورة السورية
في المرحلة
الأولى إلى
الجيش السوري الحر
والثوار”,
معرباً عن
أسفه لرسالة
الشكر التي
وجهها
نصرالله إلى
النظام
السوري.
مخاوف
غربية من
"أجواء حرب
حقيقية" في لبنان
وصفعة لحلفاء
دمشق وطهران
بتسلم الجيش
أسلحة فرنسية
حميد
غريافي/السياسة/19
نيسان/15
ما
زالت صدقية
وجدية تسليح
الجيش
اللبناني وتزويده
بأسلحة نوعية
على رأسها
مقاتلات جوية
حديثة “أضغاث
أحلام”, رغم
الدعوات
المتكررة إلى
الحكومة
الفرنسية
للبدء بتنفيد
عقدها الموقع
مع
اللبنانيين
والسعوديين
منذ نحو سنة ونصف
السنة.
لكن
وصول وزير
الدفاع
الفرنسي جان
ايف لودريان
الى العاصمة
اللبنانية,
غداً الاثنين,
يحسم “مسألة
رهان حلفاء
نظامي إيران
وسورية في لبنان
على عدم تسلم
الجيش جزءاً
مهماً من
الصفقة –
الهبة” قبل
وقت طويل كما
كانوا يأملون,
حسب
ديبلوماسي
لبناني في
الأمم المتحدة
بنيويورك,
أبدى
لـ”السياسة”
“تفاؤله الشديد”
بهبوط “الفرج”
أخيراً على
الدولة
اللبنانية
التي يجب أن
تكون بمستوى
التحديات
التي ستترتب
عليها تقوية
الجيش
داخلياً لا
خارجياً,
والتصميم على
استخدام هذه
الاسلحة التي بدأت
تصل الى لبنان
ضد كل من يمنع
قيام هذه الدولة
مجدداً. وأعرب
الديبلوماسي
عن اعتقاده أن
تكون محتويات
الدفعة
الفرنسية
الأولى من
السلاح التي يحمل
الوزير
الفرنسي
أخبار
الإفراج عنها
“السارة”
جديرة بـ”أن
يحسب لها حساب
جاد وأكيد في الأشهر
الاربعة
المقبلة, التي
تبدو فيها
المعركة
الكلامية
شديدة الحدة
والتجريح
وبلغت مرحلة
ما قبل
الاشتباك
الأمني المسلح
بين “حزب الله”
من جهة
والشارعين
السني
والمسيحي من
جهة أخرى”,
بحيث دفع
التصعيد الأخير
في لبنان إحدى
وسائل
الإعلام
المرئية الفرنسية
الأربعاء
الماضي إلى
وصف التأزم
الراهن في
الشارع
اللبناني
بأنه “أجواء
حرب قريبة” من
شأن حرب اليمن
أن تزيد
استعارها. ونقل
الديبلوماسي
عن أحد كبار
الديبلوماسيين
الغربيين في
مجلس الأمن
الدولي قوله
ان “وصول
طوافات
قتالية
هجومية,
وزوارق مسلحة
بالصواريخ
والمدافع
لخفر السواحل
اللبناني ومدفعية
ميدان ومدرعات
وأجهزة
اتصالات
وتجهيزات
متنوعة وصواريخ
“ميلان”, في هذه
المرحلة
الأولى من الصفقة
الفرنسية –
السعودية
للبنان, تعتبر
بالمفهوم
العسكري
كافية الآن
وخلال الاشهر
الستة المقبلة
لوقوف الجيش
اللبناني على
أقدامه في وجه
محاولات “حزب
الله” تفجير
البلد لصالح الايرانيين,
ولصد غارات
“داعش”
و”النصرة”
وحلفائهما
على الحدود
اللبنانية
الشرقية مع
سورية في
محاولات
متتابعة
لاختراقها
إلى مواقع الحزب
الايراني في
البقاع
اللبناني”.
ورداً
على تساؤل
الديبلوماسي
اللبناني في نيويورك,
قال زميله
الاوروبي ان
“عدم تضمين
صفقة المرحلة
الراهنة
مقاتلات جوية
من طرازي
“ميراج”
و”رافال”
الفرنسيين
قريبي
الفاعلية من
مقاتلات “اف 15 و16 و18″ الأميركية,
لا يعني سوى
أن لبنان ليس
بحاجة إليها
في الوقت
الحالي, وانه
موعود من
السعوديين
خصوصاً
بالحصول
عليها متى شعر
بأنه مهدد من الداخل,
وأن اسرائيل
ليست فعلاً
السبب
الحقيقي وراء
امتناع
الفرنسيين عن
تسليم
“الميراج”
و”الرافال”
لأنهما لا
تشكلان أي خطر
عليها من
اللبنانيين”.
وكشف
الديبلوماسي
الأوروبي
النقاب عن أن
فرنسا أبلغت
الاطراف
المعنية في
صفقة الهبة السعودية
الى لبنان بأن
“في
مستودعاتها 24
مقاتلة
“رافال” و”ميراج”
من أحدث ما في
ترسانتها
جاهزة
للانتقال الى
لبنان متى
طلبت
الدولتان
السعودية
واللبنانية
تسلمها, وذلك
عوضاً عن أن
“تصدأ” في قواعد
رياق
البقاعية
والقليعات
الشمالية
ومطار رفيق
الحريري في
بيروت, خصوصاً
أن الأحوال المالية
للبنان غير
قادرة على
تأمين صيانة
هذه
المقاتلات
لأنها باهظة
التكاليف, ولم
تلحظها
الصفقة في
حيثياتها”.
كما
أن لبنان “قد
لا يكون
حالياً بحاجة
إلى سلاح جو
في جنوب لبنان
بوجود قوات
“اليونيفيل” بموجب
القرار
الدولي 1701, وفي
ظل عدم قدرة
الطائرات على
التصدي لسلاح
الجو العبري
الذي يخترق بشكل
شبه يومي
أجواء البلاد
لمراقبة “حزب
الله”
والعمليات السورية
القريبة من
حدود لبنان”.
نصرالله
وإيران
وعاصفة الحزم
خالد الدخيل/الحياة/19
نيسان/15
لماذا
يبدو الأمين
العام لـ «حزب
الله» اللبناني
حسن نصرالله
في حال غضب
مكتوم يسيطر
عليه، ويتخلله
قلق حاد
المزاج من
تحالف عاصفة
الحزم؟ العاصفة
تحالف عربي
يعمل على وضع
حد لميليشيا
تريد الاستيلاء
على الدولة في
منطقة بعيدة
من الشام. يقع
الحدث في جنوب
الجزيرة
العربية،
وعلى بعد آلاف
الكيلومترات
من لبنان. «حزب
الله» ميليشيا
أخرى في
الشام. ما شأن
الميليشيا
بسياسات الدول
وتحالفاتها؟ لماذا
يبدو «حزب
الله» قلقاً على مصير
ميليشيا أخرى
في منطقة
نائية؟ ما
يفرض السؤال
أن الأمين
العام لم يترك
شيئاً يؤكد أنه
في حال توتر
إلا وجاء على
ذكره. خلال
أسبوعين ألقى
خطابين
متتاليين عن
عاصفة الحزم
تميز كل منهما
بخليط من
العداء
للسعودية، والشتيمة
لها، والكذب
في سرد
الأحداث
وسياقاتها،
ومسبباتها. من
يمثل «حزب
الله» بمثل هذا
الموقف؟ هو
لا يمثل
الدولة
اللبنانية،
ولا غالبية
الشعب
اللبناني. هل
يمكن أن يكون
بمثل هذا
الخطاب
المنفلت،
والموقف
المنفعل لا
يمثل إلا نفسه
أمام تحالف
دول عربية في
منطقة يفترض
أنها تقع خارج
مصلحته
كميليشيا
محلية؟ هذا
السؤال
تحديداً
يستدعي
التدقيق
بأمانة وصدق
في ما يقوله
الأمين العام
كرجل دين
يمتهن السياسة.
يقول
نصرالله أنه
يقف مع الشعب
اليمني ضد السعودية.
هذا حقه كفرد،
لكن لماذا
يبدو أنه
وحزبه في حال
قلق؟ هل يقف
«نصرالله»
حقاً مع الشعب
اليمني أم مع
ميليشيا
الحوثي؟ تقول
التجربة أن نصرالله
ليس صادقاً في
دعوته هنا. في
العراق لم يقف
مع الشعب العراقي.
وفي سورية يقف
مع النظام ضد
الشعب. هل
يمكن أن يكون
موقفه مختلفاً
في اليمن؟ هو
يدعي أيضاً
بمناسبة، ومن
دون مناسبة،
بأن حزبه هو
حزب مقاومة. والحقيقة
أن الحزب حارب
إسرائيل. وحقق
إنجازات مهمة
في ذلك. لكن،
هل هذا يجعل
من الحزب فصيل
مقاومة هدفه
تحرير
الإنسان
والأرض؟ قتال
العدو لا يعني
بالضرورة أنه
فعل مقاومة،
فضلاً عن أن
يعبر عن سياسة
مقاومة.
لماذا؟ لأن
حزب المقاومة
لا يرتهن
لدولة أجنبية
ضداً على
مصلحة دولته،
وأمته
العربية التي
ينتمي إليها،
ويريد تحرير
أرضها.
ونصرالله
يتحالف مع
إيران (دولة أجنبية)
في الهيمنة
على مقدرات
دولتين
عربيتين. ثم
إن حزب
المقاومة لا
يسمح لنفسه
بأن يكون جزءاً
من شبكة
ميليشيات
يقترب عدد
قتلاها في
العراق
وسورية على
مدى أكثر من
عشر سنوات، من
المليون. وقبل
هذا وذاك، حزب
المقاومة لا يجيز
لنفسه
التحالف مع
أبشع نظام
عربي في استبداده
ودمويته،
ويشاركه
مذبحة شعب وصل
عدد قتلاها
حتى الآن إلى
أكثر من ربع
مليون سوري وسورية،
وعدد مشرديها
تجاوز
الملايين
العشرة. ما
هي هذه
المقاومة
التي تقبل بأن
يكون حجم الدم
الذي في
رقبتها أضعاف
حجم الدم الذي
في رقبة
العدو؟ ومع
ذلك، بل نتيجة
له، لن تجد في كل
خطابات
نصرالله أي
ذكر لقتلى
سورية، ولاجئيها
ومشرديها،
ومآسيهم. لن
تجد إلا
تمجيداً بالرئيس
الذي يشرف على
ماكينة
القتل، ويشاركه
نصرالله
الماكينة
ذاتها. يريد
نصرالله أن
يقول للعرب
أنه جزع مما
يحدث لشعب
اليمن، وهم
العرب
الأقحاح.
والشعب
اليمني كذلك.
وكتب التاريخ
في السعودية،
وفي كل مكان
تؤكد الشيء نفسه.
لكن، ماذا عن
الشعب
السوري؟ أليس
هو شعباً
عربياً أيضاً
له حق الحرية،
وحق اختيار من
يحكمه؟ لماذا
لا يريد
نصرالله أن
يحكم سورية
غير بشار
الأسد؟ كان
نصرالله يدعو
مع النظام
الإيراني إلى
احترام حق
الغالبية في
العراق. أما في سورية
فاختفى عندهم
مصطلح
الغالبية
تماماً. أصبحوا
يحاربون
الغالبية
بشعار
«المقاومة» وسلاحها.
وعندما تصطدم
«المقاومة»
بالغالبية تفقد
صفتها، وتصبح
شيئاً آخر.
هل
معنى ذلك أن
نصرالله يكذب
عندما يدعي أن
المقاومة هي
الصفة الأنسب
لحزبه، وأنها
مهنته التي لا
مهنة له
غيرها؟
الاحتلال
الأميركي
للعراق ودور
إيران (راعية
الحزب) فيه
فرضا علامة الاستفهام
الكبيرة هذه.
يا ترى لماذا
يتحالف نصرالله
مع قوى سياسية
عراقية جاءت
إلى الحكم على
ظهر دبابة
أميركية؟ كان
ذلك في عام 2003،
أي في ذروة
حديث نصرالله
حينذاك عما
يسميه المشروع
الأميركي.
لماذا يتحالف
مع طبقة
سياسية رثة
هي إحدى أدوات
هذا المشروع
كما يصفه؟ ما
الذي يربط حسن
نصرالله
وحزبه بهذه
الطبقة؟ هل هي
المقاومة؟ أم
حقيقة أن هذه
الطبقة تنتمي
إلى المذهب
نفسه الذي
ينتمي إليه
نصرالله
وحزبه
المقاوم؟ في
السياق نفسه
يتحالف حسن
نصرالله مع
الحوثيين
الذين ينتمون
إلى فرقة
زيدية
(الجارودية)
هي الأقرب إلى
المذهب العقائدي
الذي ينتمي
إليه وحزبه
المقاوم.
الأكثر دلالة
هنا أن الناظم
الوحيد لشبكة
هذه التحالفات
التي تمتد من
العراق إلى
لبنان،
مروراً بسورية،
والذي يمولها
ويمدها
بالسلاح، هو إيران.
هل هي
مصادفة أن
أطراف هذه
الشبكة،
والناظم لها جميعهم
ينتمون إلى
المذهب
الديني نفسه،
وإلى الهدف
ذاته، وأنهم
في حال حرب مع
مذهب ديني آخر؟
يقول نصرالله
أنه يحارب
التكفيريين
في المنطقة.
لماذا
يحاربهم من
المنطلق ذاته،
وبالأدوات
المذهبية
ذاتها؟ من هو
التكفيري هنا،
ومن هو
الإرهابي؟
جاءت
الثورة
السورية
لتجيب عن
الاستفهام الذي
فرضته الحال
العراقية.
شعار
المقاومة هو
كذلك. مجرد
شعار، ليس
أكثر. عندما
بدأت هذه
الثورة أصابت
نصرالله حينذاك،
ولا تزال
حالاً من
التوتر تشبه
الحال التي
يمر بها الآن
بعد انطلاق
عاصفة الحزم. أليس
التوتر هنا
امتداداً
للتوتر
الأول؟ آنذاك
كذب نصرالله
في الخطاب
الأول له بعد
الثورة عندما
تساءل بلهجة
لبنانية
ساخرة «وينوي
الشعب السوري
تنأف حده»؟
مرت أربع
سنوات على الثورة،
قتل خلالها من
هذا الشعب
أكثر من ربع مليون،
ولا يزال
نصرالله يطرح
السؤال على
نفسه. صحيح
أن حبل الكذب
قصير، لكن
مسلسله عند
الأمين العام
طويل جداً.
يتذكر الجميع
أن نصرالله
تعهد يوماً
بأن سلاح
«المقاومة» لن
يستخدم في
الداخل
اللبناني تحت
أي ظرف. وكشفت
أحداث 7 أيار
(مايو) 2008، أنه
كان يكذب. بعد
حرب 2006 تعهد بأن
الحزب لن
يتدخل في أي
صراع يحصل داخل
أي دولة
عربية، لأن
مهمة الحزب
محصورة في
مقاومة
العدو، ثم
تبين أنه كان
يكذب أيضاً بعدما
أرسل مقاتليه
للدفاع عن
بشار الأسد
ونظامه. هل
لاحظت أن دافع
نصرالله
وحزبه في
سورية هو
الدافع نفسه
في العراق؟
الرئيس السوري
وعائلته
الحاكمة
ينتميان إلى
المذهب العلوي،
أي للطيف
الشيعي الذي
ينتمي إليه نصرالله
وحزبه. وهنا
تكتمل الحلقة
الطائفية لـ
«المقاومة»:
جميع أطراف
هذه الحلقة
تنتمي في
غالبيتها إلى
مذهب في مقابل
مذهب آخر،
وتنتمي جميعها
إلى طيف مذهبي
واحد.
كيف يمكن أن
تستقيم صفة
المقاومة
والحال كذلك؟
حزب المقاومة
لا يختار
حلفاءه،
ويحدد مواقفه على أسس
طائفية. ضع
«مقاومة»
إيران
ونصرالله
أمام المقاومة
الفلسطينية
في عز وهجها
وصراعاتها.
ماذا تجد؟ تجد
أن المقاومة
الفلسطينية
لم تعرف المذهبية
ولا الطائفية.
كان فيها
المسيحي،
والدرزي،
والسنّي،
وغيرهم. ومع
ذلك لم تنزلق
إلى الطائفية.
أما مقاومة
إيران
ونصرالله فهي
منذ يومها
الأول، في
مبتدئها وفي
منطلقها
وأهدافها
حركة طائفية
تتلفع بشعار
المقاومة. ومن
ثم فهي لم
تكن، ولا يمكن
أن تكون إلا
كذلك، لسبب
بسيط، وهو أن
المقاومة
والطائفية لا
تجتمعان في
جسد واحد، أو
فكر واحد، أو
تنظيم واحد.
إذا
كان نصرالله
كذب ويكذب
طوال مسيرته
السياسية،
فلماذا لا
يكون يمارس
الكذب نفسه في
اليمن؟ هو
زعيم
ميليشيا،
وقلقه من
عاصفة الحزم
نابع من أن
هدفها المعلن
نزع سلاح
ميليشيا تشبهه
في اليمن. وعندما
يتحقق هذا
سيكون سابقة
يمكن البناء
عليها، تعيد
فرض مشروعية
مطلب نزع سلاح
كل ميليشيا إلى
نصابها
الحقيقي. وهذا
يقض مضجع
الأمين العام.
فحزب الله هو
ميليشيا
الأولى التي
أنشأتها إيران
في العالم
العربي،
وكرست وجودها
تمويلاً
وتسليحاً. هي
النموذج
الأول،
والأكثر
نجاحاً الذي
ترى إيران ضرورة
استنساخه في
كل بلد عربي
تسمح ظروفه
بذلك. من هنا،
يخشى نصرالله
أن يكون نزع
سلاح ميليشيا
الحوثي بداية
لمسار سياسي
في المنطقة،
قد ينمو ويمتد
ليصل إلى «حزب
الله» في
لبنان. وإذا حصل
هذا فستكون
العاصفة
بداية
انتكاسة مشروع
الميليشيا
المذهبية
الذي ترعاه
إيران ويعتاش
منه نصرالله.
للحديث بقية.
«القاعدة»
في سورية...
مولود النظام وعدوه
الذي يرتجيه
حازم
الامين/الحياة/19
نيسان/15
للنظام
في سورية قدرة
شيطانية على
إنتاج الجماعات
التكفيرية،
أو ربما الأصح
على توظيفها
في برامجه. ومناسبة
هذا الكلام
معاودة
مثقفين وكتاب
سوريين مناقشة
هذا الأمر،
والنظر فيه
انطلاقاً من
مجريات
ميدانية
جديدة. ولعل
أبرز هذه
المجريات الهزيمة
التي ألحقتها
«جبهة النصرة»
بجيش النظام
في إدلب، وهنا
تقدم السؤال:
كيف يُمكن
النظام أن
يساهم في
إنتاج جماعة
ألحقت به هزيمة؟
وهل يصح
الاعتقاد أن
«النصرة» تعمل
في خدمة
النظام؟ وهذان
السؤالان،
وإن نمّا عن
سذاجة في فهم
كلا الجماعتين
(النظام
والنصرة) إلا
أنهما يصلحان
كبداية
لاستدراج
ذاكرة ليست
بعيدة محشوة
بالوقائع
الدالة في
سياق العلاقة
بين
الجماعتين.
لا يمكن
التأريخ
للعلاقة المعقدة
بين النظام
السوري
والجماعات
التكفيرية من
دون العودة
إلى ظاهرة
«فتح الإسلام» في
لبنان. ذاك أن
«فتح الإسلام»
تم تقميشها
بالكامل في
دمشق، وهي أدت
وظيفة بالغة
الأهمية للنظام
السوري
ولحلفائه
اللبنانيين
حينذاك، من
دون أن تتمكن
القوى
المناوئة
لهذا المحور من
تبديد روايته
الركيكة حول
هذه الجماعة. فقد تحولت
«فتح الإسلام»
أيقونة
تكفيرية
وُضعت في رقبة
خصوم النظام
السوري
اللبنانيين،
وهم كما
أقرانهم
السوريون
ارتبكوا بها
وتصدعت صفوفهم
نتيجتها.
صناعة «فتح
الإسلام» جرت
بمقدار كبير
من الذكاء، واستعين
خلال
اختراعها بخبرات
هائلة حصّلها
النظام
السوري خلال
عقود من العمل
الميداني مع
هذه الجماعات
اضطهاداً
وتوظيفاً
وتغطية. وهنا
علينا العودة
إلى ما قاله
مسؤول «حركة
فتح
الانتفاضة»،
الجماعة الموالية
للنظام
السوري في
شمال لبنان،
أبو ياسر ديب
للصحافي نير
روزن، في
مقابلة كاشفة
على نحو غير
مسبوق
لمجريات
عملية إنتاج
«فتح الإسلام»،
علماً أن ديب
ما زال
مسؤولاً عن
«فتح الانتفاضة»
إلى اليوم،
وهي ما زالت
في حضن النظام
السوري، وما
قاله لم يأت
في سياق
مراجعة وظيفتها
إدانة النظام.
والحــــال أنه
لــــيس لدى
النظام في
سوريــــــة
أي وهم بأن هذه
الجماعات
ستبقى في
حظيرته بعد
تهيئته الظروف
لإطلاقها،
ذاك أن
وظيفتها
تتمثل في خروجها
من هذه
الحظيرة
وتحولها
عدواً له. هذا
ما جرى
تمـــاماً مع
«فتح الإسلام».
الانطلاقة
كانت
أيضـــاً من
سجون النظام،
حيث كان شاكر
العــــبسي
محكوماً
بالسجن لمدى
الحياة. ثـــــم
جـــرى ما
جرى، وأهدى
النظام في
سورية لحلفائه
اللبنانيين
عدواً جعلوا
يلصقونه
بخصومهم، وهم
نجحوا بذلك
إلى حد بعيد.
هذه
الخبرة هي
كنز النظام
وسلاحه
الأكثر
فاعلـــية في
وجه خصومه
اليوم. وهؤلاء
بدورهم
يبـــدون عجزاً
يفوق عجز
أقرانهم
اللبنانيين
خلال تخبطهم بـ
«فتح الإسلام».
ثم إن القول
بمسؤولية
النظام عن
إنتاج هذه
الجماعات لا
يعني إطلاقاً
أن المجتمعات
والبيئات
المعارضة لا
تملك قابلية احتضان
لها. هنا
يكمن الذكاء
الشيطاني
للنظام، أي في
معرفته واختباره
مدى قابلية
جماعة مثل
«النصرة» و «فتح
الإسلام» على
العيش والتطـــور
فـــي
مجتمعاتنا
المنهكة
والمتنازعة
وغير
المنسجمة.
أطلق «فتح
الإسلام»
حينذاك وراح
«المجاهدون»
من أصقاع
الأرض يقصدون
الإمارة
المستجدة في
شمال لبنان.
وهؤلاء أعداء
النظام في
سورية وليسوا
حلفاءه، لكن
قدومهم لا
يخدم سواه.
لهذا
الكلام وقائع
صلبة تؤكده
ولا تقبل
الشكوك. كما
أن مجريات
تكررت عشرات
المرات في كل
محطة من
محطاته. الخطاب
الذي يتبلور
وفق مقتضياته
واحد. ودائماً
ينجح النظام
في سورية في
تقديم نفسه
وحلفاءه بصفتهم
منقذاً من
الاحتمالات
التكفيرية.
لا يمكن جهة
أن تستفيد من
نقل الثورة في
سورية إلى حرب
أهلية إقليمية
أكثر من
النظام. هذه
المهمة ما كان
يُمكن أن
تتحقق له من
دون وجود عدو
مثل «النصرة»
ولاحقاً
«داعش» وما
حولهما من
جماعات أصغر
مثل «أحرار
الشام» و «جيش
الإسلام».
وإضافة إلى أن
الأمراء
السوريين
لهذه
الجماعات هم
من المفرج عنهم
من السجون
السورية، فهم
أيضاً ممن
التحقوا
متأخرين
بمنازعة
النظام،
ومعظمهم دخل
سجونه بعدما
أدى وظائف
«جهادية» خارج
سورية، ضمن
جماعات سهل
النظام
طريقها إلى
العراق.
أن
تكون «النصرة»
قد هزمت
النظام في
إدلـــب فهذا
ليس مؤشراً
إلى براءتها
أو إلى «نقاء»
نشأتها.
فالنظام هناك
كان سيُهزم،
وهــــو
اختار أن
يُهزم من طريق
«النصرة» لا
مـــــن طريق
جماعة كان
سيؤسس نصرُها
عليـــــه
لمستقبل
مختلف لسورية.
ثم إن نصر
«النـــصرة»
في إدلب هو
طريق الحرب
الأهلية التي
اختارها النظام،
فيما نصر
جماعة غيرها
ربما كان
طريقاً لمستقبل
مختلف.
لا بد من
مراجعة خبرات
النظام في
سورية مع
الجماعات
التكفيرية
حتى نفهم ما
يجري اليوم في
سورية. فقد أمضت
مخابراته
سنوات طويلة
في العلاقة مع
هذه الجماعات.
لبنان
والعراق
وسورية كانت
ساحات لهذه
العلاقة، وفي
الوقت الذي
تولى النظام
توظيفها،
كانت هي أيضاً
تختبر آليات
العلاقة معه. هي تعرف
أنه ليس
مخلصاً لها
إلا أنها تعرف
أيضاً مقدار
حاجته إليها. لا تُمانع
في أداء وظائف
له، وتخوض في
الوقت نفسه
حروباً دموية
معه. التعاون
بينهما بلغ
ذروته في
سنوات
«الجهاد» في
العراق، ثم
صارت هدفاً للنظام
بعدما عقد
صفقته مع
الأميركيين
بعد 2009.
وفي
هذه الأثناء تأسس خطاب
«الحرب على
التكفير».
النظام يُدرك
قابلية خصومه
غير
التكفيريين
للسقوط في
أفخاخه. فتيار
المستقبل في
لبنان التبست
عليه «فتح الإسلام»
فسهُل اتهامه
بها، على رغم
البدايات «الممانعاتية»
الواضحة لهذه
الجماعة. فهي
تسللت إلى
لبنان تحت جنح
«حزب الله»،
وفي بدايات
«فتح الإسلام»
رفع أمين عام
«حزب الله»
إصبعه المعهودة
متوجهاً
للجيش
اللبناني
قائلاً: «مخيم
نهر البارد خط
أحمر». ولاحقاً
صار
«المستقبل» هو
المتهم.
اليوم
يجري الأمر
نفسه مع
«النصرة» و
«داعش». وتسقط
المعارضة
السورية في
الفخ نفسه،
لكنها تدفع أثماناً
أكبر، في حين
ينعم النظام
بعدوّ يساعده
في تحويل سورية
إلى موطن حرب
لا يبدو أن
ثمة أفقاً
لنهايتها،
وبالتالي
لنهايته.
أليس
هذا كافياً
للقول أن
«النصرة» و
«داعش» وغيرهما
من الجماعات
المشابهة
لهما هي أبناء
النظام.
حسن
نصر الله
خامنئي
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/19
نيسان
للمرة
الثالثة منذ
هبوب عاصفة
الحزم يخرج
السيد حسن نصر
الله في تكرار
مبرمج لهجومه
وتجاوزاته وإساءاته
ضد السعودية. الوسيلة
لم تتغير
والغاية
ذاتها،
المتغير
الوحيد في الخطاب
الأخير أنه لم
يعد هناك سقف
أعلى يضبط سيد
حسن، لا
سياسيًا ولا
أخلاقيًا ولا
حتى قانونيًا.
هذه
المرة لم
يكتفِ
بالهجوم على
السعوديين
بأكملهم
كعادته، بل
عاد قرونًا من
الزمان ونبش
الماضي ليضع
طائفة
بأكملها في
دائرة
الخيانة. يا
إلهي.. من
يفتخر بأنه جندي في
ولاية الفقيه
يخون ويحرض
ويهدد!
سيد
حسن بدأ يدرك
جيدًا أن مزاج
جمهوره بأكمله
ليس معه في
معركته التي
يريد جر
اللبنانيين
إليها ضد
السعوديين
كشعب
والسعودية
كبلد، لا يهمه
المواقف المتطرفة
والحفلة
الشتائمية
التي يتراقص
لها ويزعم
أنها آراء،
حتى لو هزت
استقرار
لبنان وأساءت
لعلاقته مع
دولة صديقة،
لا يهمه أن تصل
بلاده، لبنان
وليس إيران،
إلى حافة
الهاوية بتأزيم
العلاقات مرة
تلو أخرى،
وكأنه لا يكفيه
تعطيل انتخاب
رئيس
للجمهورية
مثلاً. خطابه في
حقيقته موجه
لجمهور حزب
الله في عملية
استنهاض
طائفية لا
يبدع فيها إلا
سيد حسن،
لاحظوا كيف
بلغ الفُجر في
الخصومة
والتحريض
الرخيص بقوله
إن «الحرم
النبوي في خطر
من داخل السعودية،
والفكر
والثقافة
الوهابية،
وكتب التاريخ
تشهد على
ذلك»، لا يهم
سيد حسن النفخ
في فتنة
طائفية بين
المواطنين
اللبنانيين،
سنتهم
وشيعتهم،
وتأجيج
المذهبية
بينهم. ما يهمه
فعلاً عدم
خسارة مكانته
لدى قائده
الأعلى السيد
علي خامنئي،
فليهنأ بذلك
سيد حسن نصر
الله خامنئي.
مشروع
سيد حسن
خامنئي في
لبنان فشل في
أن يضع الشيعة
اللبنانيين
في السلة
الإيرانية،
كما يخطط
ويسعى السيد
المرشد
الأعلى، وهو
أمر لم ينجح
فيه نظام
طهران منذ
تأسيسه، لا في
لبنان ولا في
غيره من
البلدان
العربية،
وإذا نجحت إيران
في اختراق
مجموعات
منهم، فإن
الغالبية من
الشيعة
العرب، لا
الشيعة الفرس،
حتى هذه
اللحظة، ترفض
أن تنساق خلف
المشروع الإيراني
الطائفي، ومع
ذلك فإيران لا
تكل ولا تمل
في مساعيها
عبر عميد
وكلائها سيد
حسن خامنئي
الذي يتصدر
بتميز المشهد
العام بتحريض مذهبي
لا ينازعه فيه
أحد.
قلت
هنا في مقال سابق،
إثر بث خطاب
لسيد حسن
خامنئي في
التلفزيون
الرسمي
اللبناني، إن
الحكومة
اللبنانية لا
تقوم بما يكفي
من الأفعال
لتأكيد حرصها
على علاقاتها
مع دولة مؤثرة
مثل
السعودية،
وفعلاً مر
موضوع بث
الخطاب مرور
الكرام، حتى
الاعتذار
الخجول الذي
قدمه وزير
الإعلام
تراجع عنه
لاحقًا،
معتبرًا أنه
لا يمثل
الحكومة بل هو
اعتذار شخصي.
الآن وسيد حسن
خامنئي يتهجم
على السعودية
برموزها
وشعبها ويحرض
عليهم بعبارات
مسيئة يعاقب
عليها
القانون
اللبناني، نخطئ
كثيرًا إذا
عولنا على
الحكومة
اللبنانية
بوقوفها مع
مصلحة
مواطنيها
ومنع تعكير
علاقاتها مع
السعودية،
أيضا ستتفرج
هذه المرة على
الإساءة غير
المسبوقة من
سيد حسن
خامنئي، وبالتأكيد
لا تستطيع
الحكومة
أصلاً
مساءلته، فالميليشيا
التي يسيطر
عليها تجعله
فوق القانون.
السعودية التي
تحرض عليها
المسلمين يا
سيد حسن، قدمت
في يوم واحد 274
مليون دولار
لأعمال
الإغاثة
الإنسانية في
اليمن.
السعودية
التي تشتمها
وتسيء إليها
يا سيد حسن
خامنئي دعمت اليمن
منذ عقود طوال
ولم تنظر
للأمر يومًا
بطائفية. قل
لنا، ما دمت
تفاخر بأنك
جندي في ولاية
الفقيه: ماذا
قدمت إيران
لليمن غير
الدسائس
والأسلحة
التي دمرت
اليمنيين؟!
إيران.. سوريا
هي الأحق
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/19
نيسان/15
قدم النظام
الإيراني
للأمم
المتحدة خطة
من أربع نقاط
بشأن اليمن،
تستهدف وقفًا
فوريًا لإطلاق
النار،
وإنهاءً
للهجمات
العسكرية
الأجنبية،
وتقديم
المساعدات
الإنسانية،
واستئناف
حوار وطني
واسع، مع
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
شاملة. والحقيقة
أن الأحق بهذه
الخطة
الإيرانية هي
سوريا، وليس
اليمن. عاصفة
الحزم
السعودية لم
تتم في اليمن
إلا بدعوة من
الشرعية، أي
الرئيس عبد
ربه منصور هادي،
وهي شرعية
معترف بها
دوليًا،
وقبلها عربيًا،
وإسلاميًا،
والأهم أن
عملية عاصفة
الحزم تتم وفق
تحالف عربي،
وإسلامي،
ودولي لا
يتمثل فقط
بمواقف فردية
وإنما وفق
قرار صادر عن
مجلس الأمن الدولي،
وتحت بند
الفصل السابع
القاضي باستخدام
القوة التي لم
تفرط بها
السعودية،
حيث تتم عاصفة
الحزم وفق
انضباط عسكري
مميز، مع تسهيل
واضح
للمساعدات
الإنسانية.
ولم
تأتِ عاصفة
الحزم
السعودية إلا
بعد تجربة كل
فرص الحوار الوطني
باليمن،
والذي كان
يمثل مضمارًا
للمناورة،
والاحتيال،
من قبل
الحوثيين
وقوات علي عبد
الله صالح،
بحيث كانت كل
جلسة حوار تمثل
سقوطًا
لمدينة يمنية
بغدر من
الحوثيين وصالح.
ولم تأتِ
عاصفة الحزم
إلا بعد أن
انقلب الحوثيون،
وصالح، على
الشرعية
المعترف بها
عربيًا
ودوليًا،
بالسلاح،
وبدعم
إيراني، وبعد
أن قام
الحوثيون
وصالح
باحتجاز
الرئيس هادي
رهينة،
وإجباره على
توقيع ما
يخالف المبادرة
الخليجية،
والأدهى من كل
ذلك أن
الحوثيين وصالح
قاموا
بمحاصرة عدن
بالسلاح الذي
قوض كل فرص الحوار
الوطني الذي
دعت له
السعودية،
ورفضه الحوثيون.
بينما الأمر
مختلف تمامًا
في سوريا التي
قام النظام
فيها بقتل
قرابة الربع
مليون سوري،
وبعد ثورة
سلمية لم يرفع
فيها
السوريون
السلاح إلا بعد
أن بطش بهم
نظام الأسد
الإجرامي،
وبدعم من إيران
التي هبت
لنجدة مجرم قاتل.
دعمته
بالسلاح،
والمال،
والرجال،
وبحجة
طائفية، ومنعت
عن السوريين -
أي إيران -
المساعدات
الإنسانية،
ولم توفر هدنة
إنسانية، ولا
خلافه هناك،
خصوصا أن
إيران تتدخل
في سوريا
إنقاذًا لنظام
طائفي إجرامي
وليس له حدود
مع إيران. بينما
نجد أن
السعودية
تتدخل في اليمن
إنقاذًا
للشرعية،
وبدعوة من
هادي الذي انقلب
عليه
الحوثيون،
وصالح، بقوة
السلاح، وباتوا
يستبيحون
المدن
اليمنية
الواحدة تلو الأخرى.
ولذا فإن
الأحق،
والألزم، هو
أن تقدم
المبادرة
الإيرانية
لسوريا، وليس
اليمن، وذلك
حقنًا
للدماء، مع
ضمان رحيل
المجرم بشار
الأسد، مثلما
أخرجت
السعودية من
قبل صالح الذي
ثار ضده
اليمنيون.
ومعلوم أن
الرئيس
اليمني الشرعي
هادي، والذي
تدعي إيران،
والشبيح حسن
نصر الله، أن
لا مستقبل له
بحكم اليمن،
لم يقم بقتل
شعبه، ولم
يستدعِ قوة
طائفية، ولا
ميليشيات
إرهابية
لليمن كما
يفعل المجرم
الأسد. وعليه
فإن الأولى هو
أن تقدم
المبادرة
الإيرانية باليمن
لإنهاء
الأزمة
السورية،
لنعرف إن كان الإيرانيون
صادقين، وهو
ما لم يعرف
عنهم طوال
الأربعة عقود
الماضية!
دردشة
تاريخية مع
السيد
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/19
نيسان/15
هناك
اشتباك كبير
بين إيران
والسعودية في
الإقليم. هذه
حقيقة. إيران
هي صاحبة فكر
تصدير
الثورة،
ونصرة
الجماعات المقاومة
والممانعة،
ونظرية ولاية
الفقيه،
ومرشد
جمهوريتها هو
«ولي أمر
المسلمين» كل
المسلمين،
لذا فلا حدود
مكانية
دنيوية تقف أمامه.
لا نتوقع
حصول الخطر،
فهو حاصل
فعلاً،
ويوميًا،
وبصور متعددة،
منذ 1979 حين أعلن
الخميني
جمهوريته
وولايته المقدسة.
منذ تلك
اللحظة
والمنطقة
تعيش توترًا،
لأن عقيدة
النظام
الإيراني
قائمة على
الثورة والتدخل
والإفساد،
وكل الأنظمة
العربية،
خاصة السعودية،
هم أعداء
للثورة
الخمينية.
لماذا السعودية
تحظى
بهذا الكرم
الإيراني من
الكراهية؟ كما تجلى
ذلك مثلاً في
شتائم حسن نصر
الله الأخيرة
ضد السعودية. السبب
واضح، فالسعودية
هي بلد
الحرمين،
ومنطلق
الإسلام،
وجزيرة العرب،
وعماد القوة
الاقتصادية
والسياسية. كل
هذا يعوق صولة
التمدد
الإيراني،
التي توظف عدة
أوراق لتلك
الغاية، مثل
ورقة المقاومة
وقضية
فلسطين،
تارة، وحماية
الشيعة ومراقد
آل البيت،
تارة أخرى،
وحماية
الأقليات والمسيحيين،
تارة ثالثة،
ومكافحة
الإرهاب،
أمام المحافل
الغربية،
تارة رابعة،
أو حتى من
خلال استخدام
ورقة كره
العرب،
القابعة في قيعان
النفس
الأوروبية
والغربية، أو
بعضها،
واللعب على
وتر الحضارة
الفارسية
الشقيقة
للحضارة الإغريقية.
الهدف
من هذا كله هو
السعودية. على
ذكر التاريخ،
كما أحب خطيب
الضاحية، فإن أعظم
الحملات
البرتغالية،
ذات الروح
الصليبية،
على بحار
العرب، هي
حملة القائد
البرتغالي
الكبير
ألفونسو
البوكيرك 1513،
ومن أعظم فصول
هذه الحملة
اجتياز
البوكيرك
بأسطوله باب
المندب بمدخل
البحر
الأحمر، بعد
ضرب عدن وغيرها،
مزمعًا
الوصول لجدة،
ثم المدينة
النبوية،
ومهاجمة
مسجدها
الأعظم، وكان
أيضًا يزمع غزو
الهضبة
الحبشية وحبس
النيل عن مصر،
للضغط على
المماليك،
لكن خابت
مساعيه.
البوكيرك
هذا الذي كان
يريد غزو
المدينة
ومكة، وأوشك
فعلاً، كان
حليفًا للشاه
إسماعيل
الصفوي،
وتذكر كتب التاريخ
أنه بعد
اندحار
الصفويين
أمام العثمانيين
بمعركة
جالديران 1514
كتب البوكيرك
للملك
البرتغالي
عمانويل
الأول يطلب
منه السماح له
بتجهيز الشاه
إسماعيل
الصفوي
بالمدفعية اللازمة
كي يتمكن
الصفويون من
إضعاف
العثمانيين
ويعرقلوا
تقدمهم. هذا
هو الشاه
الذهبي للعصر
الشيعي
الإيراني.
هل نقول إن
ذاك السعي
الخطير،
الحقيقي، ضد
الحرمين،
يعبر عن كل
الشيعة أو كل
الإيرانيين؟ لا يقول
ذلك إلا صاحب
ضمير مريض،
لكن نذكر فقط
ليصحح نصر
الله نظره المعوج
للتاريخ، إن
كان يحب حديث
التاريخ.
الهجوم
الإيراني على
السعودية صار
منهجيًا،
متواترًا،
خلال الأيام
الماضية، من
المرشد
خامنئي،
مرورًا
بالرئيس
«المعتدل»
روحاني، وصولاً
للخطيب
الغاضب من
الضاحية. آخر
ذلك تهديد
نائب القائد
العام للحرس
الثوري
الإيراني،
حسين سلامي،
للسعودية بأن
الحوثيين
يمتلكون صواريخ
بمقدورها ضرب
أي مدينة
سعودية. لكن خطيب
الضاحية يقول
إن السعودية
تبالغ في
حذرها! العرب
يحمون
أنفسهم، وعلى
المتضرر
«الصبر الاستراتيجي»!
إيران
تزعم تحرير
الشيعة
العرب.. وهي أول
من أخضعهم
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/19
نيسان/15
أثناء دراستي
الجامعية في
العاصمة
البريطانية
لندن كان
باحثٌ ومثقفٌ
بحريني طيّب
وصريح أحدَ زملائي.
وفي تلك
الأيام مع
اندلاع الحرب
العراقية -
الإيرانية
الأولى كان من
الطبيعي أن
تشكل هذه المواجهة
الخطيرة
بمختلف
أبعادها
هاجسًا لنا. وذات
يوم، خلال جلسة
في مقصف
الكلية، خطر
لي أن أبدي
أمام الزميل
الصديق دهشتي
من موقف
الرئيس
السوري (آنذاك)
حافظ الأسد
المؤيد
لإيران ضد
العراق، فابتسم
وردّ قائلاً:
«غريبة دهشتك.
حافظ الأسد
علوي المذهب
والعلويون
شيعة والنظام
الإيراني شيعي،
بينما يحكم
العراق نخبة
سلطوية وأمنية
سنّية،
وبالتالي
فموقف الأسد
طبيعي». وهنا
اعترضت
ببراءة،
مشيرًا إلى
روابط الدم واللغة
والتاريخ
والجوار،
ناهيك عن
الهوية الحزبية
البعثية. فما
كان منه أن
أجاب
بابتسامة
أعرض ولهجة
أكثر ثقة
وحزمًا: «لا لا
يا أخي،
الهوية
السياسية هي المذهب،
وكل ما عداها
كلام في كلام،
وهذا ما يدركه
الأسد
ويتصرّف على
أساسه. وثورة
إيران مفصل
أساسي في
تاريخ
المنطقة،
ونحن مستفيدون
منها، ولذا
علينا دعمها..».
فتحت تلك
الجلسة ذهني
إلى وجود
تيارات
سياسية في عالمنا
العربي تحاضر
وتثرثر
بالعروبة
والنضال
والمصير
المشترك
صباحَ مساء
لكنها لا تعني
شيئًا مما
تقوله. ومع
أنني أعي
تمامًا أن
زميلي
البحريني لا
يمثل
بالضرورة
غالبية البحرينيين
الشيعة ولا
غالبية العرب
الشيعة، فلا
بد من الإقرار
بأن كثيرين من
المتعصبين مذهبيًا
من الشيعة،
وأيضًا
الراديكاليين
من غير
الشيعة،
وجدوا في
الثورة
الخمينية
«مفصلاً أساسيًا»
في تاريخ
الشرق الأوسط
بكل مكوّناته
الإثنية
والمذهبية.
في
لبنان،
بالذات، حيث
أزعم إلمامًا
أكبر بتركيبته
السياسية
بالمقارنة مع
غيره من الأقطار
العربية، كان
الشيعة
اللبنانيون
أساسًا
بعيدين جدًا
عن الصورة
التي رسمتها
لهم «الخمينية»
ثم فرضتها
عليهم «الخامنئية»
عبر حزب الله.
لقد
كان شيعة
لبنان حتى
منتصف القرن
العشرين أبناء
بيئات
اجتماعية
واقتصادية
مختلفة، وعلى
صعيد الهوية
الطبقية -
الاجتماعية
كان الإقطاع
الزراعي -
الفلاحي
السِّمة
الغالبة على
مناطق
الجنوب،
بينما كان
النظام
العشائري السِّمة
الطاغية في
مناطق البقاع.
أما في جبل
لبنان فكان
الشيعة في بلاد
جبيل وساحل
المتن
الجنوبي
جزءًا من
النسيج
الاجتماعي
المحلي.
في
المقابل، على
الصعيد
السياسي -
الآيديولوجي
برزت من شيعة
لبنان خلال
ذلك القرن
شخصيات قومية
ووطنية رائدة
سواء على
المستوى
العربي أو
المستوى
اللبناني. لقد
برزت وجوه
عروبية شاركت
في الحركات
العربية
المبكرة، لعل
من أشهرها
رستم حيدر.
كما كان أدهم
خنجر، وهو
شيعي من جنوب
لبنان،
المناضل ضد
الفرنسيين
الذي فجّر
اعتقاله صاعق
الثورة
السورية
الكبرى.
ولبنانيًا،
كان صبري حمادة
وأحمد الأسعد
وعادل عسيران
والسيد أحمد الحسيني
ويوسف الزين
من قادة
الاستقلال
الوطنيين
الكبار. ثم مع
دخول الأحزاب
اليسارية والقومية
والراديكالية
كان
الحضور
الشيعي
ثقيلاً
وفاعلاً،
وبقي كذلك على
امتداد الحرب
اللبنانية (1975 - 1990).
ويتذكر اللبنانيون
جيدًا عشرات
القادة
والشهداء من
الشيعة،
الذين هم أبعد
ما يكونون عن
«الحالة
الشيعية
الاحتلالية»
المفروضة
حاليًا على
لبنان، من
الدكتور حسين
مروّة
والدكتور حسن
حمدان (مهدي
عامل) إلى موسى
شعيب وسناء
محيدلي.. كل
هؤلاء ناضلوا
من أجل «لبنان
آخر»، رافضين
أن يكون لبنان
«شيعيًا».. وأن
يكون الشيعة
«سلطة قمع فاشية».
إن
ما يتوجّب
تأكيده أن
إيران أطلقت
مخطط هيمنتها
على مستوى
الشرق الأوسط
عبر تأسيس
تنظيمات
مذهبية
ميليشياوية
ذيلية،
ولاؤها أولاً
وأخيرًا
للولي الفقيه
وعداوتها
لشركاء الوطن،
كانت مهمتها
الأولى
السيطرة
المطلقة على
طوائفها. ومن
ثم، أوكلت
إليها مهام
التأجيج والتوتير
والتفجير،
وبعد ذلك
استدعاء.. إما
الاحتلالات
الأجنبية
المباشرة أو
الحروب
الأهلية
المفتوحة.
في
لبنان
والبحرين
أسست طهران ما
سمته بـ«حزب الله»،
وفي سوريا
دعمت مؤسسة
السلطة
الأمنية العلوية
واستغلت بعض
الشخصيات
العلوية منها
جميل الأسد
(شقيق حافظ
الأسد وعم بشار
الأسد)
للمساعدة على
تعزيز الحضور
الشيعي
الجعفري
برعاية
النظام، وفي
العراق أنشئ حزب
الدعوة
وأمثاله، وفي
اليمن
استثمرت طهران
في الحركة
الحوثية.
والمفارقة،
أنه بينما كان
حزب الدعوة
وكتلة «شيعة
طهران»
العراقيان في
طليعة بُناة
العلاقات
الحميمة مع
واشنطن و«محافظيها
الجدد
الليكوديين»،
ويريان مصالحهما
اليوم
مُجددًا في
قلب اهتمامات
واشنطن، كان
الفرع
الإيراني في
لبنان - أي حزب
الله - يحتكر
شعارات
العداء
لأميركا
والنضال ضد
إسرائيل
وادعاء هاجس
تحرير فلسطين.
وها هم حوثيّو
اليمن
يستَجدون
واشنطن لكي
تمنحهم وكالة
محاربة
«القاعدة»،
مثلما ينبّه
ما تبقى من
نظام بشار
الأسد الغرب
بأنه عميلهم
المضمون في
الحرب على
«داعش».
نعم
لقد «احتلت»
إيران، عبر
تنظيماتها
التابعة،
أولا..
الطوائف
الشيعية نفسها
في بعض هذه
الدول. وفقط
بعدما اطمأنت
لهذا النوع من
«الاحتلال» –
ومعظمه قسري –
باشرت بقوة
السلاح
التوسع
لإخضاع
الآخرين وفرض
هيمنتها
الإقليمية
كجزءٍ من
«مساومة كبرى»
مع إسرائيل
والمجتمع
الدولي. هذا
ما أذكره
تماما في
لبنان، مع فرض
حزب الله نفسه
«قوة احتلال»
على الشيعة
اللبنانيين،
فصادر
وطنيتهم
وغيّب
قياداتهم
وكمّم
أفواههم وقهر
أحرارهم. وبعد
«احتلال»
الشيعة أخضع
بالقوة لبنان
كله منذ 2008.
ولكن مع هذا،
وحتى اليوم،
لم تلغِ
«عسكرة» حزب
الله وشبكاته
الأمنية
ومؤسساته
المصلحية المموّلة
والمرعية
إيرانيًا،
الوجود الشيعي
الوطني
المستقل
والشجاع
الرافض
جهارًا الهيمنة
والانغلاق،
والمتاجرة
بفلسطين، والتبعية
الزبائنية
لحكام طهران.
بالأمس، عندما
أطلّ أمين عام
حزب الله
اللبناني، مجددًا،
على جمهور
حزبه تحت شعار
«وفاء للشعب
اليمني الأبي
الشجاع»، فإنه
لم يفعل سوى
شيء واحد فقط. كل ما فعله
هو إسقاط آخر
الأقنعة
الموهِمة
للبنانيين
والعرب
والمسلمين. لقد كشف
أنه مجرّد جزء
بسيط من مخطّط
إقليمي
متكامل أكبر
منه بكثير،
وما عليه إلا
أن يؤمَر
فينفذ.. كما
يفعل أي جندي
في جيش الولي
الفقيه.
النائب
مروان حمادة:
ظهر على
حقيقته
بالافتراء
علوش: مصدوم
كما قيادته في
طهران
«كفى»
نصرالله ترتد
على إيران لا
السعودية
علي
رباح/المستقبل/19
نيسان/15
استبق
منظّمو
مهرجان
«التضامن مع
اليمن المظلوم»،
اطلالة
الأمين العام
لـ»حزب الله»
السيّد حسن
نصرالله،
بتقديم، على
مدى 40 دقيقة،
مجموعة من
الاعمال
«البروباغاندية»،
تضمّنت افلاماَ
مصوّرة
لاطفال
يمنيين
يتمنّون
الشهادة
ويتوعّدون
السعودية
بـ»الهزيمة»،
وشيخ يؤم
المصلين على
وقع رفع
الآذان، وفيديو
كليب «شرعي»
يظهر فيه
نصرالله
بلباس عسكري. وعلى
انغام انشودة
«للشعب الوفي
منا الوفى لليمن
الابي»، خرج
نصرالله، في
اطلالة هي
الثالثة خلال
اسبوعين،
تلبية لنداء
«الواجب الاخلاقي
والانساني
والديني»،
ليتضامن من
«المظلومين»
في اليمن بوجه
«العدوان
السعودي-الاميركي«.
وعد السيّد،
في بداية
خطابه،
جمهوره
وخصومه بـ»الدوز
العالي»..
فـ»لكلّ مقام
مقال». وكان
وعد نصرالله
صادقاً.
رَفَعَ
«الدوز»، ليس
بهدف مهاجمة
«عاصفة الحزم»
فحسب، بل في
محاولة بائسة
لضرب
السعودية
التي استطاعت
ان تتقدم على
مساحة الوطن
العربي، بعد
ان نجحت في
ترتيب
البيتين
العربي
والاسلامي،
وبتشكيلها
تحالف يضم الى
جانب مصر
والخليج كل من
تركيا
وباكستان.
«ابدع
نصرالله، على
غرار سيّده
الخامنئي، في حياكة
التحريف
والتضليل
والافتراءات
التاريخية
ونبش في قبور
الاحقاد»،
يقول الرئيس
سعد الحريري.
وقد ظهرت تلك
الاوصاف جلية
في استعادة
نصرالله
للتاريخ
الاسلامي من موقع
الفتنة. فجاجة
غير مسبوقة في
التحريض الفتنوي
داخل المذهب
الواحد،
استدعى فيه
نصرالله
اختلافات
مدرسية
وفكرية لا
يعرف رجل الشارع
عنها شيئاً،
ليصنع منها
مادة انقسام
يرقص فوقها
الولي الفقيه.
نصرالله،
الذي رفع
وقاسم
سليماني
والحشد الشعبي
في قتالهم
للشعب السوري
والعشائر
العراقية
شعارات
مذهبية،
يصوّر الصراع
اليوم على نحو
غير معهود بين
فسطاطين:
فسطاط
المسلمين الذين
يحبّون
الكعبة
ويزورون قبر
الرسول، والولي
الفقيه منهم
الى جانب مصر،
وفسطاط
المسلمين
الذين يريدون
تفجير قبر النبي
وهدم الكعبة
(السعوديون
وداعش)! إن
كانت هذه
بالفعل
قناعات
نصرالله،
فأين يضع
الشعب السوري
بين هذين
الفسطاطين؟ّ
ولماذا قرّر
ذبحه مع علمه
التام أن
الثقافة
الدينية في
سوريا (وتركيا
أيضاً) مطابقة
منذ مئات السنين
لثقافة
«الأزهر» الذي
يريد نصرالله
اليوم الاختباء
بعباءته
للتحريض على
السعودية؟!
وأين يضع
نصرالله
محافظة تعز
وعموم حواضر
اليمن «الشافعية»
؟!
هي
معركة
واحدة يخوضها
الولي الفقيه
بعناوين
متلوّنة. حين
اجتاح بيروت
في 7 أيار كان
يحارب «عملاء
أميركا»، وحين
توغّل في دم
الشعب السوري
صار يحارب
«التكفيريين»،
ويبدو أن
اختراع
العداء
لـ»الوهابية»
ملائم للتورط
في اليمن.
في
هذا السياق،
يقول النائب
والوزير
السابق مروان
حمادة
لـ»المستقبل»،
إن نصرالله،
الذي حاول في
كلامه تهديم
العلاقة
العضوية بين
الجزيرة
العربية
وبلاد
الكنانة، وتحويل
المشرق الى
هلال يدمّر
مقومات
الانتماء
العربي،
يحيلنا الى
خلاصة واحدة:
ما سُمّي بالثورة
الاسلامية هو
مشروع
استعماري
توسعي لا
علاقة له لا
بالإسلام ولا
بفلسطين، بل
هي مصيبة حلّت
بنا وبشعب
ايران على حد
سواء، وستجرّ
بلاد فارس الى
نهاية تشبه
«الرايخ
الالماني«.
وأشار
حمادة الى أن
«نصرالله ظهر
بالأمس على حقيقته
بالافتراء
والتشويه،
متحدّثاً عن
اطفال اليمن
الذي تسبب هو
بمحنتهم،
وتغاضى عن مئات
الاطفال
السوريين
والعراقيين
الذين حُرِقوا
بالغازات
السامة
والكيماوي. ثم
أن الحديث عن
عروبة اليمن،
وهي بالفعل
عريقة ولا صلة
لها ببلاد
فارس،
والتغاضي عن
عروبة سوريا،
الذي يعمل
نصرالله على
ضرب قلبها
النابض«.
وبالعودة
الى خطاب
«زعيم الأمة»،
وفي تبريره لتورطه
في اليمن، بعد
سوريا
والعراق،
يسأل نصرالله
بثقة قل
نظيرها: «وهل
فوّضت الشعوب
العربية
النظام
السعودي
بالحرب على
اليمن»؟! يحق
للسيّد أن
يسأل عمّن
فوّض
السعوديين،
وهو الذي أخذ
تفويضاً
لبنانياً
وعربياً
للمشاركة في
قتل الشعب
السوري
والعشائر
العراقية، وهو
الذي لم ينقلب
على «اعلان
بعبدا» حرصاً
منه على السلم
الاهلي، وهو
الذي لم يهاجم
حزبه كلمة
رئيس الحكومة
تمام سلام
امام الجامعة
العربية،
والتي ركّزت
على تحييد
لبنان عن
صراعات المنطقة.
ربما يقصد
السيّد أن
«التكليف
الشرعي» الذي
حظي به من
«الولي
الفقيه»
للدخول الى سوريا
والعراق
واليمن، هو
بمثابة تفويض
من كامل شعوب
المنطقة. لما
لا؟
فالمنطقة،
بحسب المسؤولين
الايرانيين،
قد دخلت حدود
الامبراطورية
الفارسية !
وفي
هذا الاطار،
قال حمادة،
«نتفهّم غضب
نصرالله،
لأنه
والحمدلله،
وبعد طول
انتظار، بدأت
الطائرات
العربية
تُقلع من
مطارات عربية
وبقرار عربي،
بهدف حماية
المنطقة
العربية، وهو
يعلم ان عاصفة
الحزم التي
اطلقتها
المملكة
العربية
السعودية
ومعها العرب،
هي بداية حرب
لتحرير ارضنا
من هذا
الاستعمار الخبيث،
الذي كنا قد
تحرّرنا منه
بعد انسحاب الغرب،
فعاد الينا من
مجاهل الشرق«.
أما
القيادي في
تيار
«المستقبل«
مصطفى علوش، فقد
اعتبر
لـ»المستقبل»،
ان» نصرالله
وقيادته الايرانية
يشعرون
بالصدمة من
قرار العرب
بمواجهة التمدد
الايراني،
الذي بدأ عام
1979-اي مع وصول خامنئي
الى السلطة،
حيث كان هدفه
السيطرة على «المحيط«.
واكد
علوش أن
«مشروع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
ادى الى قتله
بقرار واضح من
ولي الفقيه،
هو نفسه
المشروع الذي
تحاول
السعودية تركيبه
في الوقت
الحالي. فالحريري
الذي مثّل
الخليج ومصر
وتركيا
وباكستان واندونيسيا
في لبنان، كان
بمثابة «السد»
بوجه مشروع
الولي الفقيه.
وختم علوش
مشيراً الى ان
نصرالله
وايران يخشيان
من ان يكون
سقوط اليمن من
منظومة الولي
الفقيه هو
بمثابة بداية
سقوط احجار
الامبراطورية
الايرانية في
اماكن اخرى.
فالامبراطوريات
تسقط
بالأطراف ومن
ثم في الداخل،
وسقوط مشروع
الولي الفقيه
يؤدي الى سقوط
الامبراطورية«.
على الرغم من
دعوة نصرالله
«المشبوهة»
الى اجراء
حوار لإنهاء
الوضع اليمني
بالطرق
السياسية،
الا ان الموقف
السعودي
والعربي
المتمثّل
بـ»عاصفة
الحزم»، يعلم
جيدا ان
الايراني،
وهو خبير بكسب
الوقت لا اكثر،
لا يتقدّم في
المنطقة الا
على
التناقضات العربية
التي سعى
السيّد الى
ايقاظها، وان
الـ»كفى» التي
قالها
نصرالله
للسعودية،
سبقتها «كفى»
سعودية-عربية-اسلامية
«حازمة»
لإيران.