المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 16
نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة يومي
15 و16
نيسان/15
رحل
الكبير ريمون
جبارة «صانع
أحلام» المسرح
اللبناني/بول
شاوول/16 نيسان/15
حزب الله
بين الهزار
والضياع/إيلـي
فــواز/ 16
نيسان/15
بعد حزب
الله وعون..
جنبلاط يريد تعديل
الطائف/فايزة
دياب/16
نيسان/15
عن حزب
الله الذي
انتحر جسدياً
ومعنوياً/فادي
ثلج/16 نيسان/15
نديم قطيش
إلى العربية:
أنا جندي
إعلامي في عاصفة
الحزم/سهى
جفّال/16 نيسان/15
هل تحوّل
"حزب الله" إلى
عبء على
حلفائه/طارق
السيد/15 نيسان/15
عاصفة الحزم
حققت أبرز
أهدافها/ربى
كبّارة/16
نيسان/15
القرار
أفشل إيران
في اليمن/عبد
الرحمن
الراشد/16
نيسان/16
إيران.. كما
تَدينُ تُدان
والقادم أعظم/صالح
القلاب/16
نيسان/16
وقائع
لوزان تحلق
أميركياً
وتهبط
إيرانياً/هدى
الحسيني/16
نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و15-16 نيسان/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 15/4/2015
البابا
فرنسيس: ندعم
لبنان
ليتجاوز
المحن
أسر
قائد اقتحام
"حزب الله"
لبلدة بريف
ادلب...
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 15
نيسان 2015
سلام التقى
طوني فرنجية
ووفدا من
الاحزاب الارمنية بقرادونيان:
ندعو شركاءنا
في الوطن
للتضامن مع
قضيتنا
بري اكد
عزمه الدعوة
الى جلسة
تشريعية:مستعدون
لاستضافة الحوار
حول اليمن
باسيل عرض
وأمين سر
الفاتيكان
وضع المسيحيين
في الشرق
موقع قيادة
الجيش بين
التمديد
والتعيين...
منعاً للفراغ
وحماية
للدستور
مصطفى ناصر
من لاهاي: ما
زلت اعتبر
نفسي مستشارا
للحريري ولي
حقوق
وتعويضات لم
يدفعها
واطالب بها
ناصر من
لاهاي:
التقارب بين
الحريري وحزب
الله كان لكف
ارتدادات
الفتنة في
العراق
جعجع:
للنزول الى
المجلس
وانتخاب رئيس
والحكومة الإلكترونية
عنوان نضالنا
في المرحلة
المقبلة
المشنوق
بحث مع عسيري
الاوضاع
محليا واقليميا
والتقى مخزومي
رابطة
قدامى اساتذة
"اللبنانية"
كرمت الرعيل
المؤسس
للحركة النقابية
في الجامعة
14آذار:
لبنان الواحد
المرتكز على
العيش المشترك
ضمانة للعالمين
العربي
والإسلامي
السنيورة
استقبل عسيري
وعمرو العدوي
طعمة: وقوف
جنبلاط الى
جانب المملكة
السعودية من
باب الوفاء
حوري: لولا
حوار حزب الله
والمستقبل
لكان وضع البلد
أسوأ
الاحدب حذر
من عودة مظاهر
التسلح الى
طرابلس: لتحرك المؤسسات
والقضاء
الجراح: أهداف
الحوار مع حزب
الله لا
تزال ذاتها
رغم ارتفاع
منسوب التوتر
حبيب: نحن
بامس الحاجة
الى استمرار
الحوار في هذه
الظروف
بالفيديو:
فايز شكر عُزل
رسمياً… ويمنع
من دخول سوريا
صدمة
بعد تحطيم
يهود شواهد
لموارنة
كفربرعم حيث
احتفل الراعي
بالقداس
العام الماضي
الجميل
استقبل هيل
وتشديد على
عدم التأقلم
مع الفراغ
يوحنا
العاشر يقيم
يوما صلاتيا
من أجل مطراني
حلب المخطوفين
الرئيس
أمين الجميل
في تكريم جوزف
أبو خليل:إنك
ذاكرة وطن وتاريخ
حزب وحصاد
أيام
كنعان: نقف
ضد التمديد
لقادة
الأجهزة
الامنية
وغياب الإرادة
السياسية
يمنع إقرار
السلسلة
اوغاسابيان
: الحوار خيار
استراتيجي
لحماية لبنان
جامعة
الروح القدس
نعت المخرج
ريمون جبارة
الدائرة
الثقافية في
القوات نعت
ريمون جبارة:
حالم دائم بالقيامة
الاكيدة
سليمان نعى
جبارة: بعد
عودتك الى
منزلك
السماوي أصبح
اللبنانيون
اكثر تعلقا بك
حرب عزى بجبارة
وبريدي: لبنان
فقد وجهين
مضيئين
جريج رثى
ريمون جبارة
:كأن قدر
لبنان ان يخسر
كباره الواحد تلو الآخر
الخوري
عصام إبراهيم
رئيس مدرسة
الحكمة الأم
نعى جبارة:
برحيله
ستفتقد
الحكمة واحدا
من كبارها الأوفياء
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله:
حملة قياديي
"المستقبل" على إيران
افتراءات
خدمة لاجندات
عربية وأجنبية
تجمع
العلماء:
استخدام
الفصل السابع
في اليمن
انحياز الى
أميركا
قاووق:
الأمة
الإسلامية
ابتليت
بالنهج التكفيري
وإشعال نيران
الفتنة
اجتماع
مشترك
ل"المستقبل"
و"فتح": لعدم
استغلال
الواقع الإجتماعي
في زعزعة
الأمن
سليمان من الكويت: لعدم
محاسبة
اللبنانيين
جراء مواقف
سياسية لا دخل
لهم فيها
موراتينوس
في غداء تجمع
رجال الأعمال:
لسياسة جوار
جديدة يكون
لبنان محورها
مصر
والسعودية اتفقتا
على تنفيذ
مناورة
عسكرية
مشتركة كبرى
روحاني: لا
اتفاق نوويا
مع القوى ال6
ما لم ترفع
العقوبات
إيران
ستستخدم "كل
نفوذها"
للتوسط
لاتفاق سلام
في اليمن
روحاني:
ايران تتفاوض
مع مجموعة 5+1
وليس مع الكونغرس
افخم:
مفاوضات
محتملة حول
النووي
الايراني على
هامش مؤتمر نزع
الاسلحة في
نيويورك
نهاية نيسان
وزير النفط
الايراني: لم
نوقع اتفاق مقايضة
النفط بالسلع مع روسيا
نوفاك: اتفاق
مماثل غير
مطروح
ايران
ستعين أمرأة
في منصب سفيرة
للمرة الأولى
منذ العام 1979
لا تعليق من
الفاتيكان
على تعيين
فرنسا مثليا
سفيرا لدى
الكرسي الرسولي
فرنسا
تصر على تعيين
مثلي سفيرا
لها في الفاتيكان
الامم
المتحدة: 3
قتلى و16 جريحا
بينهم 9 من
جنود حفظ السلام
في هجوم
انتحاري في
مالي
تكسير
شواهد قبور في
مقبرة مسيحية
مارونية شمالي
الاراضي المحتلة
عاصفة
الحزم: استهداف
طائرات حربية
يمنية تحركت
بالديلمي
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى28/من16حتى28/إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بطرس
الأولى01/من22حتى25/أَحِبُّوا
بَعضُكُم
بَعْضًا
بقَلْبٍ طَاهِرٍ
حُبًّا
ثَابِتًا. فإِنَّكُم
وُلِدْتُم
وِلادَةً
جَدِيدَة
*إبراهيم
كنعان ونواف
الموسوي
وجهان لمشروع واحد
*الياس
بجاني/15 نيسان/115
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 15/4/2015
*سلام
التقى طوني
فرنجية ووفدا
من الاحزاب الارمنية
بقرادونيان: ندعو
شركاءنا في
الوطن
للتضامن مع
قضيتنا
*بري
عرض مع شهيب
موضوع السائقين
المحتجزين
وأكد أمام
نواب لقاء
الاربعاء
استعداد
لبنان
لاستضافة
الحوار حول
اليمن
*جعجع: للنزول
الى المجلس
وانتخاب رئيس
والحكومة الإلكترونية
عنوان نضالنا
في المرحلة
المقبلة
*14 آذار:
لبنان الواحد
المرتكز على
العيش
المشترك ضمانة
للعالمين
العربي
والإسلامي
*التحقيقات
مـع حبـلص
مسـتمرة
ببـطء
واحالته الى
مخابرات
الجيش بعد "المعلومات"
*"غارديان":
المسيحيون
محاصرون في
الشرق الاوسط
*"ديلي
تلغراف": الأطفال
ثلث
المقاتلين في
اليمن
*باسيل
عرض وأمين سر
الفاتيكان
وضع المسيحيين
في الشرق
*العلاقات
الاعلامية في
حزب الله: حملة
قياديي "المستقبل"
على إيران
افتراءات
خدمة لاجندات
عربية وأجنبية
*قاووق:
الأمة
الإسلامية
ابتليت
بالنهج
التكفيري وإشعال
نيران الفتنة
*اجتماع
مشترك ل"المستقبل"
و"فتح": لعدم
استغلال
الواقع
الإجتماعي في
زعزعة الأمن
*وفد
الرابطة
المارونية
واصل زيارته
الى الفاتيكان
والبابا اكد
دعمه للبنان
خلال
الاحتفال في
باحة القديس
بطرس
*الرئيس
الجميل
استقبل هيل
وتشديد على
عدم التأقلم
مع الفراغ
*الدائرة
الثقافية في
القوات نعت
ريمون جبارة: حالم
دائم
بالقيامة
الاكيدة
*مصطفى
ناصر من لاهاي:
ما زلت اعتبر
نفسي مستشارا
للحريري ولي
حقوق وتعويضات
لم يدفعها
واطالب بها
*الرئيس
امين الجميل
في تكريم جوزف
أبو خليل:إنك
ذاكرة وطن
وتاريخ حزب
وحصاد أيام
*النائب
مروان فارس: محاكمة
خياط ستزيد
تلفزيون
الجديد مناعة
وسيطرة على
الاستبداد
*فايز
شكر عُزل
رسمياً… ويمنع
من دخول سوريا
*الاحدب
حذر من عودة
مظاهر التسلح
الى طرابلس: لتحرك
المؤسسات
والقضاء
*تكسير
شواهد قبور في
مقبرة مسيحية
مارونية شمالي
الاراضي
المحتلة
*الخوري
عصام إبراهيم
رئيس مدرسة
الحكمة الأم
نعى جبارة: برحيله
ستفتقد
الحكمة واحدا
من كبارها
الأوفياء
*الدليمي
والعقيلي
وحميّـد مقابـل
المحتجزين
لدى "النصـرة"؟/"داعش"
مسـتعد
لاسـتئناف
المفاوضات من
حيـث توقفـت../الاهالي
يزورون
جنبلاط
ويأملون
تحرير المخطوفين
سلة واحدة
*"التحضيرات
لانتخابات "الشرعي"
قائمة وعدد
المرشحين
يزداد"/مسـقاوي:
صـراع سياسـي
خارجي يُحاول
التأثيـر
عليها
*خليـل
يحمل "سيناريو
موازنة" بأرقـام
السلسلة إلى
جلسة مجلس
الوزراء مع المشروع
الأساسي
*الموازنـة
و"الرئاســـة"
غـدا
والتشـــريع
والســـلاح
الاثنيــن
*صفقـة
اطـلاق
العســكريين
الـ16 فـي
خواتيمـها
وبــري
متفـائل
*حوار
الضرورة يملأ
الوقت الضائع
وواشنطن لانتخاب
رئيس في اسرع
وقت
*عن
حزب الله الذي
انتحر جسدياً
ومعنوياً/فادي
ثلج/جنوبية
*بعد
حزب الله وعون..
جنبلاط يريد
تعديل الطائف/فايزة
دياب/جنوبية
*أسر
قائد اقتحام "حزب
الله" لبلدة
بريف ادلب
*نديم
قطيش إلى
العربية: أنا
جندي إعلامي
في عاصفة
الحزم/سهى
جفّال/جنوبية
*حزب
الله بين
الهزار
والضياع/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
*هل
تحوّل "حزب
الله" إلى عبء
على حلفائه؟/طارق
السيد/موقع 14
آذار
*"حزب
الله" صديق
اللاشرعية
*قرار
مجلس الأمن
ضربة قاسية
لإيران هل
يُفتح التفاوض
بعد تقويم
طهران
حساباتها؟/روزانا
بومنصف/النهار
*السفير
السعودي علي
عواض عسيري لـ"النهار":
حملة "حزب
الله" أنتجت
استفتاء
واسعاً
لمحبّي
المملكة لماذا
على لبنان أن
يدفع ثمن
الرهان على
الخارج ويبقى
من دون رئيس؟
*صدمة
بعد تحطيم
يهود شواهد
لموارنة
كفربرعم حيث
احتفل الراعي
بالقداس
العام الماضي/خليل
فليحان/النهار
*هل
يكون "حزب
الله" أكثر
وعياً من
الحوثيين
فيجنّب لبنان
تجرّع كأس
اليمن
المُرّة؟/اميل
خوري /النهار
*عامان
على خطف
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا
ابرهيم تحرّك
وصلاة على نية
عودتهما... ولا معلومات
جديدة!/ألين
فرح/النهار
*«عاصفة
الحزم» حققت أبرز
أهدافها/ربى كبّارة/المستقبل
*رحل
الكبير ريمون
جبارة «صانع
أحلام» المسرح
اللبناني/بول
شاوول/المستقبل
*القرار
أفشل إيران في
اليمن/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*«وقائع»
لوزان تحلق
أميركياً
وتهبط
إيرانياً/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*طإيران..
كما تَدينُ
تُدان
والقادم أعظم/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى28/من16حتى28/إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس
أَمَّا
التَّلامِيذُ
ٱلأَحَدَ
عَشَرَ
فذَهَبُوا
إِلى ٱلجَلِيل،
إِلى ٱلجَبَلِ
حَيثُ
أَمَرَهُم
يَسُوع. ولَمَّا
رَأَوهُ
سَجَدُوا
لَهُ،
بِرَغْمِ
أَنَّهُم
شَكُّوا. فدَنَا
يَسُوعُ
وكَلَّمَهُم
قَائِلاً:
«لَقَدْ أُعْطِيتُ
كُلَّ
سُلْطَانٍ في ٱلسَّمَاءِ
وعَلى ٱلأَرْض.
إِذْهَبُوا
إِذًا
فَتَلْمِذُوا
كُلَّ ٱلأُمَم،
وعَمِّدُوهُم
بِٱسْمِ ٱلآبِ
وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ
ٱلقُدُس، وعَلِّمُوهُم
أَنْ
يَحْفَظُوا
كُلَّ مَا
أَوْصَيْتُكُم
بِهِ. وهَا
أَنَا
مَعَكُم
كُلَّ ٱلأَيَّامِ
إِلى
نِهَايَةِ ٱلعَالَم».
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بطرس
الأولى01/من22حتى25/أَحِبُّوا
بَعضُكُم
بَعْضًا
بقَلْبٍ طَاهِرٍ
حُبًّا
ثَابِتًا. فإِنَّكُم
وُلِدْتُم
وِلادَةً
جَدِيدَة
"يا
إخوَتِي،
الآن، بَعْدَ
أَنْ
طَهَّرْتُم
أَنْفُسَكُم
بِالطَّاعَةِ
لِلحَقّ،
مِنْ أَجْلِ
مَحَبَّةٍ
أَخَوِيَّةٍ
لا رِيَاءَ فِيهَا،
أَحِبُّوا
بَعضُكُم
بَعْضًا بقَلْبٍ
طَاهِرٍ
حُبًّا
ثَابِتًا. فإِنَّكُم
وُلِدْتُم
وِلادَةً
جَدِيدَة، لا
مِن زَرْعٍ
فَاسِد، بَلْ
مِنْ زَرْعٍ
غَيرِ
فَاسِد، بكَلِمَةِ
اللهِ
الحَيَّةِ
البَاقيَة. فَالكِتَابُ
يَقُول:
«كُلُّ بَشَرٍ
كَالعُشْب،
وكُلُّ مَجْدِهِ
كَزَهْرِ
العُشْب.
العُشْبُ قَد
يَبِسَ
والزَّهرُ
قَد سَقَط. أَمَّا
كلِمَةُ
الرَّبِّ فَتَبْقَى
إِلى
الأَبَد».
هذِهِ هِيَ
الكَلِمَةُ
الَّتي بُشِّرْتُم
بِهَا."
إبراهيم
كنعان ونواف
الموسوي
وجهان لمشروع واحد
الياس
بجاني/15 نيسان/115
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
عملياً
وواقعاً
معاشاً
ومنطقاً
وممارسات وخطاباً
وتحالفات لا
نرى في
الشأنين
السياسي والوطني
فروقات تذكر
بين السيد حسن
نصرالله والنائب
ميشال عون، أو
بين النائبين
إبراهيم
كنعان ونواف
الموسوي على
سبيل المثال
لا الحصر
اللذين
يعطلان مع
أقرانهما
انتخاب رئيس ماروني
للجمهورية. كما لا نرى
أي فرق يذكر
بين أي عنصر
وآخر من عناصر
جماعات 08 آذار
وفي أي موقع
كانوا.
فجميعهم يعملون
سياسياً
ووطنياً من
ضمن أجندة
إيرانية بحتة
وغير لبنانية
رغم الشعارات
الكاذبة والسخيفة
التي يتلحفون
بها ويتلطون
خلفها والتي
في مقدمها
العداء
لإسرائيل
والمقاومة
والممانعة
والتحرير. هم
100% ضد لبنان
الإنسان
والكيان
والهوية
والدولة
والقانون
والاستقلال
والتعايش
والرسالة.
نسأل
هل من فرق
عملي بين
نصرالله
وعون؟ بالطبع
لا!!
فالأول
كرس حياته
وعلمه
ومواهبه
وقدراته وبيئته
وكل مقدراته
وحياة شبابها
لخدمة مشروع الملالي،
مشروع ولاية
الفقيه
والإمبراطورية
الفارسية
وقبِّل بفرح
وعن قناعة
تامة دور الواجهة
والمنفذ وهو
يفاخر بكونه
جندي في ولاية
الفقيه، فيما
الثاني ارتضى
طوعاً ودون
قناعة
بالطبع، ولكن
على خلفية قلة
الإيمان وخور الرجاء
والأنانية
والنرسيسية
أن يكون أداة ومجرد
أداة بيد قادة
محور الشر
السوري
الإيراني وذلك
طمعاً في
مواقع ومنافع
سلطوية ذاتية
وبكرسي
الرئاسة
الوهم.
لا
فرق في مجمل
الأدوار بين
الرجلين
كونهما فاقدين
لقرارهما
وهما لا
يقرران ولكن
ينفذان التعليمات
والفرمانات
الآتية من
مشغليهما دون
أية حسابات
لبنانية
وإنسانية
فيما يخص
العواقب
والنتائج.
نعم، لا فرق
بين الرجلين
في حصيلة
أعمالهما
والنتائج.
فنصرالله
مصنف رئيس
مجموعة
إرهابية ومذهبية
وموضوع على
قوائم
الإرهاب
الدولية والعربية،
وعون وجماعات
الودائع
والعصي والوصوليين
المناط بهم من
قبل المحور
إياه إحاطته
وتسييره
يغطون إرهاب
نصرالله
وحزبه
لبنانياً
ومسيحياً ودولياً
واقليمياً
ويمارسون دور
الإسخريوتي والملجمي.
من هنا
وطنياً
وسياسياً
وممارسات
ونتائج لا فرق
بين من هم في
حزب الله
الإرهابي
والإيراني، وبين
من هم في
مجموعة عون
وشركته
التجارية المسماة
التيار
الوطني الحر.
من
هذا المنطلق
التطابقي بين
حزب الله وعون
نرى أن كل الزيارات
التي يقوم بها
نواب
وقياديين من
شركة حزب عون
لبلاد
الاغتراب هي
تهدف إلى
التسويق لحزب
الله
الإرهابي
ولمشروع
الإمبراطورية
الفارسية،
ونقطة على
السطر.
وفي
هذا السياق
التطابقي
والتكاملي
جاءت زيارة
النائب الان عون
إلى كندا
وأميركاً
مؤخراً، وفي
نفس الإطار
تأتي زيارة
النائب
إبراهيم
كنعان إلى الولايات
المتحدة
للمشاركة في
أعمال مؤتمر
لجماعة عونية
في ولاية
ديتروت ما بين
24 و26 من الشهر الجاري.
في
كندا تصرف
وكلاء
الأحزاب
السيادية
اللبنانية
ومن يماشيهم
تنظيمياً من
قوى 14 آذار
بغباء وجهل
وفرشوا
السجاد
الأصفر والليموني
للنائب الان
عون وسوقوا
لزيارته وشاركوا
في كل الأنشطة
والمناسبات
التي جاءت ضمن
برنامج
الزيارة وقد
كان لنا في
حينه نقد لاذع
لتلك
الهرطقات وقع
للأسف على
آذان صماء
وعلى عقول
متحجرة لا
تجيد غير
تنفيذ
الفرمانات.
مع
قرب بدأ زيارة
كنعان
لأميركا
نسأل، هل الجماعات
ال 14 آذارية في
أميركا
المغرمة
بالتبولة
والأزرار
والفولار
والجاهلة
لألف باء القوانين
الأميركية
والكندية
الخاصة
بالإرهاب، هل
سوف تستنسخ
فرش سجادها
لإبراهيم
كنعان كما كان
حالها التعيس
في كندا؟ نعتقد
أنها للأسف
سوف تفعل
وحالها يقول
فالج لا
تعالج.
أما
الدول
الغربية التي
تضع حزب الله
على قوائم
إرهابها، وفي
نفس الوقت
تفتح أبوابها
وتشرعها
لاستقبال
أغطيته
السياسية
التي تسوق له
ولمشروعه
فأمر
تناقضاتها
والمعايير هو
العجب
والغرابة
بأبهى صورهما.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 15/4/2015
الأربعاء 15
نيسان 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
هل
أصبحت الحاجة
تدعو الى وضع
الحال
السياسية المحلية
في غرفة
العناية
الفائقة؟
هذا
السؤال يطرح نفسه في
ضوء الانقسام
الحاصل حول
اليمن. وجديده
بيان لحزب
الله جدد
الحملة على
السعودية بعد
ساعات من
المواقف التي
اطلقها
الوزير نهاد
المشنوق الذي
بدوره كان يرد
على استهداف
الحزب للرياض.
وبين
ضفتي
الموقفين
المتصاعدين
رغم امساكهما
وتمسكهما
بالحوار
اقترح الرئيس
نبيه بري
استضافة
لبنان لحوار
حول حل سياسي
للأزمة
اليمنية إذا
تعذر عقده في
مسقط أو
الجزائر.
ويضغط
الرئيس بري
أكثر
لاستمرار
حوار الداخل
بين المستقبل
وحزب الله وقد
شدد على ذلك
في لقاء
الاربعاء
النيابي.
وفيما
تستمر الحرب
في اليمن قال
وزير
الخارجية
الايراني ان
بلاده ستعمل
على حل سياسي
للأزمة القائمة.
وتعتزم
السعودية
ومصر القيام
بأكبر مناورة بمشاركة
دول خليجية في
وقت دعا
الأمين العام لجامعة
الدول
العربية
رؤساء اركان
الجيوش العربية
الى اجتماع.
وفي رأي
سياسيين
لبنانيين أن
على القادة
العرب
المسارعة الى
حوار حول الوضع
برمته في
المنطقة وان
على القادة في
لبنان كما قال
الرئيس بري
المساعدة في
حوارات عربية
واقليمية.
الرئيس
بري كان واضحا
في كل ذلك في
لقاء الاربعاء
النيابي.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
يتساءل
العقال الى
متى سيستمر
الحوار بين
المستقبل
وحزب الله،
أمس قصفه
الوزير نهاد
المشنوق في
معرِض رده على
تطاول ايران
على
السعودية،
واليوم بيان
عنيف لإعلام
حزب الله شكل
رفعة لكرة
النار سيتلقفها
الأمين العام
الجمعة
ويسددها في
مرمى المستقبل
والمملكة. ما
يستدرج ردا من
العيار نفسه.
وبين
القذائف
المتطايرة
يسعى
البطريرك الراعي
الخميس إلى
استنفار
سفراء الدول
الكبرى للضغط
في اتجاه
التعجيل في
انتخاب رئيس،
علما بأن
العقدة
العاصية تكمن
في إيران التي
تستخدم
الورقة
الرئاسية
لبيعها في
بازار رفع العقوبات
الدولية عنها.
في
السياق، بدأ
القرار الأممي
بالفصل
السابع يفعل
فعله في طهران
مع مناورات
مصرية سعودية
ستتم على
الأراضي
السعودية،
وهي أشبه بدعم
مصري غير معلن
ومستدام للجيش
السعودي، فقد
أعلن الرئيس
روحاني ان بلاده
ستسعى بما
اوتيت من قوة
من أجل دفع
اليمنيين إلى
الحوار.
داخليا،
انشغل
اللبنانيون
بمتابعة
الأنباء
المتفائلة عن
قرب تحرير
القسم الأكبر
من العسكريين
المخطوفين،
في وقت تستعد
مدارج مطار
بيروت
لاستقبال
وزير الدفاع
الفرنسي
الأثنين ومعه
الدفعة
الأولى من
الأسلحة
الفرنسية
التي تندرج في
إطار الهبة
السعودية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
غدا
محكمة بمتهم
يرفع عن
مجموعة لاهاي
الدولية تهمة
العجز داتا
كرمى خياط
ومعها الجديد
ستشكل مضبطة
لبدء محاكمة
استثنائية في
تاريخ
المحاكم
الدولية
ولعدم توافر
الأدلة في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري فإن
خياط والجديد
يساقان إلى عاصمة
المحاكم
ليمثلا
فيمثلا ضميرا
لبنانيا غائبا
وغير مستتر
وبمجموعة
حاضنة
إعلاميا
وحقوقيا
ستبدأ صباح غد
أولى جلسات
المحاكمة
بحضور فريق
محاميي
الجديد وغياب
الدولة
اللبنانية
التي تترك
أبناءها في
مهب رياح
لاهاي قضاء على
مين على إعلام
حر على وطن
رخص قضاءه
وعرضه في
المزاد على
قضاة
لبنانيين بقي
لديهم روح النزاهة
وسلبت من بين
أيديهم قضية
من ضلعهم ومن قلب
اختصاصهم
قضاء على سمعة
بلد تعود
الصفقات
بالتراضي
فوهب سيادته
مكرمة
لبنانية للمحكمة
الدولية غدا
تمثل الجديد
وحدها
وستقارع وحدها
لكنها ستحمل
معها أوجاع
الناس وقهرهم على
أموال يرميها
لبنان في
صندوق
المحكمة أملا بكشف
حقيقة شهيد
وإذ بها تنفق
على ضرب
الحريات
ومحاكمة
الصحافيين
وشركاتهم فما
الذي أنجزته
مؤسسة لاهاي
الدولية
لليوم سوى
تهشيم صورة
الشهيد
وتصويره من
خلال الشهود
على مجسم رجل
ينضح فسادا
ويوظف سلطته
الرسمية في
خدمة مصالحه
الخاصة وإلى
مهمة المحكمة
الموكلة تهشيم
الإعلام
اللبناني فإن
مهمات جديدة
أنيطت بها
اليوم وهي
تحصيل حقوق
مصطفى ناصر
كمستشار لدى
الحريرين إذ
وجدت المحكمة
نفسها تفتح
عليها بابا لم
يكن على جدول
الأعمال
عندما دخلت بين
المستشار
ورئيسه ليعلن
أمامها مصطفى
ناصر أنه لم
يتبلغ إعفاءه
من منصبه وأنه
لم يتقاض
تعويضات
نهاية الخدمة
من عائلة
الحريري وعلى
الأغلب فإن
الشيخ سعد لن
يرد في بيان
ثان كما فعل
في الأيام
الماضية لأن
المسألة
ستطلب منه قبل
الرد أن يمد
يده الى جيبه
ويدفع ما عليه
إلى من خدموه
مع الوالد
واحدا
وثلاثين عاما وتلك
قضية مكلفة
والأموال
ليست
بالبيانات
وشهادة ناصر
اليوم أعطت
دفعا لحسن
الجوار السياسي
بين الرئيس
الشهيد
وسوريا وبين
الحريري وحزب
الله حيث كان
الطرفان
حريصين على
تطويق أي خلاف
سني شيعي وكان
الحريري في
الأيام الأخيرة
ما قبل
الاغتيال
شخصية غير
متوترة أو غاضبة
بملامح عادية
لم يكن قلقا
على المستقبل
واثقا
بتوجهاته
وأعلن ناصر
أنه بكل تواضع
ساهم في حياكة
الاتفاق
الرباعي الذي
بدأ مع الحريري
واستمر مع
الحريري
الابن.. وهذا
الاتفاق مكن
سعد من
الأكثرية
بتسهيلات من
حزب الله الذي
أزاح له عماره
لصالح سبع
الحريري في
الضاحية
وأعطاه منحة
نيابية ساهمت
في فوزه بأحد
عشر نائبا
إضافيا لذلك
فإن ناصر لم
ير مصلحة
للخلاف
المحكمة
توغلت إلى
علاقات
الرئيس الشهيد
بإيران
ليتبين أن
الحريري كان
يجير السلطة
للاستثمار
الخاص مع
الإيرانيين
إذ يقول ناصر
إن العلاقة
كانت تجارية
وما لم يدل به
المستشار
ومتوافر
معلوماتيا
لدى الجديد أن
رئيس الحكومة
كان يفاوض
الإيرانيين
على أعمال خاصة
تمنعه منها
القوانين
اللبنانية
لكونه على رأس
السلطة لكن
الحريري كان
يقسم أيامه ليعمل
رئيسا
للحكومة part time
وبقية الوقت
للبزنس ومن
هنا تكونت
ثروة جاء بها
إلى السلطة
بمليارين
وخرج منها
بستة عشر مليار
دولار وكسور.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
في
عز التصعيد
والايغال في
توريط لبنان،
الذي يقوده
حزب الله في
ساحات
الحرائق
العربية في
سوريا واليمن
والعراق،
اطلق رئيس
مجلس النواب
نبيه بري زخات
جديدة من
التفاؤل،
داعيا الى
اعتماد
الحوار كحاجة
ماسة ليس فقط
على مستوى
لبنان بل على
المستوى
الاقليمي
والعربي حتى
لا تذهب الامور
الى التصعيد
والى مزيد من
الحروب.
دعوة
الرئيس بري
المتجددة الى
الحوار هذه لم
تجد اصداء لدى
حزب الله الذي
اصدر مساء
بيانا شن فيه
هجوما على
تيار
المستقبل
وقيادييه، وذلك
دفاعا عن
ايران واصفا
الاتهامات
لطهران بالباطلة
والافتراءات
التي لا أساس
لها خدمة لمشاريع
خارجية
وأجندات
عربية
وأجنبية.
حزب
الله ذهب
بعيدا في
محاولة توريط
لبنان واللبنانيين
بتجديد حملته
على المملكة
العربية
السعودية
وقيادتها
مدافعا في
الوقت نفسه عن
النظام
الايراني
الذي يعمل
الحزب انطلاقا
من املاءاته.
مصادر
متابعة اكدت
ان هجوم حزب
الله على المستقبل
والسعودية
يأتي انطلاقا
من تكليف ايراني
وذلك بمثابة
رد على الصفعة
التي تلقتها
ايران
واتباعها
الحوثيون بعد
قرار مجلس
الامن الدولي
الصادر تحت
الفصل السابع
والذي أعطى دفعا
كبيرا
للتحالف
العربي
لمواصلة
تحركاته الساعية
لاستعادة
الشرعية
اليمنية وقد
لفت عدم
استخدام
روسيا للفيتو.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
خطابات
سياسية نارية
بالجملة لكن
قرار الحفاظ
على
الاستقرار
الداخلي واحد
في الشكل سجال
اعلامي على خط
حزب الله تيار
المستقبل حول
اليمن تجاوز
حدود
الاشتباك بين الرياض
وطهران
فلماذا لا
يقتدي الحزب
والتيار
بمواقف
الايرانيين
والسعوديين؟
لن
يطيح السجال
الاعلامي
بالحوار
الوطني بدليل
الجلوس امس في
جلسة عاشرة
على طاولة عين
التينة
واستكمال
مناقشة ملفات
مهمة بحجم الهواجس
الامنية
والنازحين
السوريين.
الحوار
ضرورة لا
تقتصر على
الساحة
الداخلية
الحاجة اليه
ماسة اكثر من
اي وقت مضى
على المستوى
الاقليمي
والعربي كي لا
تذهب الامور
الى التصعيد
ومزيد من
الحروب كما
قال الرئيس
نبيه بري
اليوم لنواب
لقاء الاربعاء
لا خيار امام
اليمن الا
الحوار كي يعود
سعيدا بلم
الشمل
الاقليمي.
واذا كانت المشكلة
تكمن في مكان
انعقاد
الحوار فان
خيارات عدة
طرحها رئيس
المجلس
النيابي
اللبناني بين
سلطنة عمان
والجزائر
وابدى
استعداد لبنان
لاستضافة هذا
الحوار.
سوريا،
حرارة
الميدان سجلت
تقدما للجيش
في ادلب وبقيت
حلب صامدة في
وجه اعنف
حملات مسلحة شنتها
عليه
المجموعات الارهابية
في الايام
الماضية
فاثبتت
الشهباء
قدرتها
الدفاعية
بتلاحم عسكري
شعبي.
اما
في دمشق
فتواصل بين
داعش والنصرة
افضى الى
اتفاق خروج
الدواعش من
مخيم اليرموك
لكن باب
المعارك
مفتوح، خصوصا
ان اللجان
الفلسطينية
مع قوات الجيش
السوري
بالمرصاد.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
واضح
ان الحدث
الاساس لكل
مشهد المنطقة
هو في اليمن
والسؤال
المستجد
لماذا لم
تستخدم موسكو
حق النقض
(الفيتو)
لتعطيل
القرار
الصادر عن
مجلس الامن ضد
الحوثيين
علما ان هؤلاء
هم حلفاء
الايرانيين.
الايرانيون
الذين اعلن
بوتين
تزويدهم صواريخ
S300 أمام قراءات
عدة مطروحة
حول المفاجأة
الروسية يمكن
تلخيصها
باسئلة ثلاثة:
اولا هل دخلت
روسيا في صفقة
شاملة حول
اكثر من ملف
بينها ان
اليمن ضمن
نفوذ
السعوديين؟
ثانيا هل
تستدرج موسكو الرياض
الى تورط اكبر
في مستنقعات
صعدا وصنعاء؟
وثالثا هل
الموقف
الروسي هو
بداية حل يمني
على طريقة
اعطاء
السعوديين
نصرا شكليا يصير
بعده الدخول
الى الحوار
والحلول
السلمية؟
في
هذا الوقت
تستمر لعبة
الوقت
الثلاثية في بيروت
تعبئة الوقت
لتقطيع الوقت
وتضييع الوقت
لعبة لا تخلو
من عواصفها
التصاعدية
الخاصة، امس
رد المشنوق
بعنف على حزب
الله وايران
اليوم رد
الحزب على
الرد ووفق
معلومات OTV
ان الحزب
مستمر في
تعبئته
الاعلامية
دفاعا عن
اليمنيين
وذلك وفق خطة
منهجية بدأت
بخطاب السيد
نصر الله ثم
بمقابلته
التلفزيونية
بعدهما سلسلة
نشاطات شعبية
وبعد ذلك موعد
مع حشد شعبي
وكلمة عالية
اللهجة مجددا
للسيد، على ان
يلي ذلك
استمرار
للخطوات
طالما
العدوان على
اليمن مستمر.
المهم ان تظل
لعبة الوقت
هذه ضمن حدود
سلاح الكلمة
ولا تتحول الى
الكلمة
للسلاح كما
ظهر في
المحكمة
العسكرية
اليوم حين
اسهب مسلحو
طرابلس
بكشفهم عن
ادوار مسؤولي
تيار المستقبل
في اشتباكات
عاصمة الشمال.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
أسبوع
رابع من زوبعة
الوهم، ولا
انجازات تذكر.
جل
ما حققه
المعتدون سفك
المزيد من
دماء الابرياء،
بطائرات
أميركية
مسيرة بأموال
النفط السعودية.
والوقوف على
اطلال قرار
اممي جير لحفظ
ماء وجه
السعودي،
ومقدمة
لتسييل حل
سياسي. وحتى
ينضج المشهد
السياسي
يستمر
الاجرام
السعودي
الاميركي.
ويبقى الكل
سيان، بشرا
وحجرا في مرمى
العدوان.
لكن
الكلمة
للميدان،
فالجيش
واللجان
الثورية
يتقدمون
بثبات،
ويكسبون أرضا
جديدة من مأرب
مرورا بشبوة
وأبين وليس
انتهاء بعدن.
الخناق يشتد
أكثر على فلول
الهاربين
وبقايا التكفيريين،
فيما أسلحة
طائرات
العدوان التي
يراد لها ان تشكل
عامل فتنة
وقعت في شباك
الجيش
واللجان الثورية.
فشل
المعتدين زاد
من تخبطهم،
استعانوا
بأبواق
التضليل
الاعلامية
لتسجيل
انتصارات أقرب
الى
التمنيات،
لعلها تعوض
جزءا من
خسائرهم الاستراتيجية،
وتخفف من وطأة
هزيمة تبدو
ماثلة امام
أعين البعيد
قبل القريب،
فصحافة
واشنطن حليف
الرياض واصلت
تحذيرها من
هزيمة مدوية
بانتظار
حكومة
السعودية،
واصفة مستنقع
اليمن
للسعوديين
بمستنقع
فيتنام للاميركيين.
وللغارقين
في مستنقع
التخلف
والجهل
والافتراء،
رد من حزب الله
.. فنظام
التخلف
والجهل وتصدير
الارهاب
الحاكم في
جزيرة العرب
لا يقارن
بالجمهورية
الاسلامية
التي يواجه
قائدها
العالم اجمع
دفاعا عن
المستضعفين.
وارتباط تيار
المستقبل
بالقيادة
السعودية
واستماتته في
الدفاع عنها
لن يجعلنا
نسكت على
عدوان بهذا
الحجم ضد شعب
عربي مسلم
شقيق يتعرض
لهذا النوع من
الاجرام.
في
جريمة اختطاف
العسكريين
اللبنانيين
على ايدي
التكفيريين،
تفاؤل من عين
التينة بانفراج
قريب، وفي
المحكمة
العسكرية
انفجار شهادات
قادة المحاور
بوجه المسؤول
العسكري لتيار
المستقبل في
الشمال "عميد
حمود" بانه
مصدر سلاحهم. شهادة
برسم القضاء،
فما هو فاعل؟
سلام
التقى طوني
فرنجية ووفدا
من الاحزاب الارمنية
بقرادونيان:
ندعو شركاءنا
في الوطن للتضامن
مع قضيتنا
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام عصر
اليوم في
السراي
الكبير، طوني
سليمان فرنجية
في حضور وزير
الثقافة روني
عريجي، في
اطار زيارة
تعارف
استكمالا
للعلاقات
التاريخية
بين عائلتي
سلام وفرنجية.
الاحزاب
الارمنية
واستقبل
سلام وفدا من
الاحزاب
الارمنية الثلاثة
في لبنان
أطلعه على
التحضيرات
الجارية للاحتفال
بالمئوية
الأولى
للمجازر
الارمنية. بعد
اللقاء تحدث
باسم الوفد
أمين عام حزب
الطاشناق
النائب هاكوب
بقرادونيان
الذي قال: "هدف
الزيارة مع
وفد الاحزاب
الارمنية وهي
الطاشناق
والهنشاك
والرمغفار
كان لوضع دولة
الرئيس سلام
في الصورة
العامة حول
فعاليات الابادة
الارمنية
التي هي جريمة
ضد الانسانية.
وقد تطرقنا
الى كل
النشاطات
التي ستنظم
اضافة الى
نشاطات أخرى
ستقام في
الرابع
والعشرين من نيسان
وبعده، وقد
تبادلنا
الآراء حول
هذه النشاطات
واحياء
الذكرى
المئوية
بالطريقة المناسبة".
أضاف: "نحن
ندعو شركاءنا
في الوطن
للدعم والتضامن
مع القضية
الارمنية من
دون أن ننسى
بأن البرلمان
اللبناني اخذ
قرارا في
العام 2000، وهو
القرار
الوحيد في
الدول
العربية، بالاعتراف
بمسؤولية
تركيا في
ارتكاب
الابادة الارمنية
وبطلب
التعويض
والاعتذار من
الشعب الارمني
واعتراف
تركيا
بمسؤوليتها
عن هذه الابادة".
بري
عرض مع شهيب
موضوع
السائقين
المحتجزين وأكد
أمام نواب
لقاء
الاربعاء
استعداد
لبنان
لاستضافة
الحوار حول
اليمن
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- رأى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري "ان
الحوار بات
حاجة ماسة
أكثر من أي
وقت مضى على
المستوى
الاقليمي
والعربي حتى
لا تذهب
الأمور الى
التصعيد
والمزيد من
الحروب،
خصوصا في ما يتعلق
باليمن ولا
سيما ان كل
الاطراف
المعنية بهذه
الازمة دعت
الى الحوار". وقال
بري، خلال
"لقاء
الاربعاء
النيابي" اليوم:
"اذا كانت
المشكلة تكمن
في مكان
انعقاد هذا
الحوار، فان
الخيارات
المتاحة
عديدة بين سلطنة
عمان
والجزائر، لا
بل نحن
مستعدون في لبنان
لتسهيل هذا
الامر
واستضافة
الحوار".
وتناول
"لقاء
الاربعاء"
اليوم مواضيع
عديدة منها
قضية قانون
الايجارات،
حيث نقل النواب
ان الرئيس بري
طرح مجموعة
افكار
لمعالجة الاشكالات
حول تطبيق
القانون
والتي لا تزال
محل تنازع بين
المستأجرين
والمالكين. كما
تطرق الحديث
ايضا الى
قانون السير
وسبل تطبيقه
والمعوقات
التي تواجهه.
وشدد الرئيس
بري مرة اخرى
على عزمه
للدعوة الى
عقد جلسة
تشريعية
للمجلس النيابي
في وقت لاحق،
مشيرا الى انه
سيرأس اجتماع
هيئة مكتب
المجلس
الاثنين
المقبل لحسم جدول
اعمالها. وكان
الرئيس بري
التقى في اطار
لقاء الاربعاء
النواب: علي
بزي، ناجي
غاريوس،
ميشال موسى،
مروان فارس،
علي عمار،
حكمت ديب،
عباس هاشم،
نبيل نقولا،
هاني قبيسي،
قاسم هاشم،
عبد المجيد
صالح، بلال
فرحات، علي خريس،
اسطفان
الدويهي،
نواف
الموسوي،
ايوب حميد،
عبد اللطيف
الزين، نوار
الساحلي، علي
المقداد
وآغوب
بقرادونيان.
استقبالات
من
ناحية ثانية،
استقبل بري
وزير الزراعة
اكرم شهيب وعرض
معه موضوع
السائقين
المحتجزين
عند المعابر
في الاردن
والسعودية.
وأوضح
شهيب على
الاثر، أن
"السائقين
أعيدوا من
معبر نصيب،
فيما سيتم نقل
المحتجزين
على المعبر في
السعودية".
وقال: "موضوع
اقفال المعبر
سيبقى طويلا
ولذا المطلوب
تأمين عملية
التصدير
لأننا لا يمكن
ان نترك
اسواقنا او
عدم التجاوب
مع المزارعين حتى
لا تضيع
جهودهم". وردا
على سؤال قال:
"يجب
الاهتمام
بهذا الامر اي
النقل لنتمكن
من الاستمرار
في منافسة الاسواق
التي تعاني من
الاغراق،
وخصوصا في
اوروبا التي
تعاني من
تراجع اليورو
والازمة
الاوكرانية،
فلدينا الاسواق
التي عمرها
عشرات
السنوات".
حايك
ثم
استقبل بري
المدير العام
لمؤسسة
كهرباء لبنان
كمال حايك
وعضو مجلس
ادارة
المؤسسة وليد
مزهر، في حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان، وتم
البحث في شؤون
الكهرباء
والمؤسسة.
صلوخ
كما
استقبل
الوزير
السابق فوزي
صلوخ الذي قدم
له كتابه "اقرأ
يا نائل -
حكاية قرية في
تاريخ وطن".
جعجع:
للنزول الى
المجلس
وانتخاب رئيس
والحكومة
الإلكترونية
عنوان نضالنا
في المرحلة المقبلة
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- أكد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
في كلمة خلال
حفل عشاء
اقامه القطاع
العام في
الحزب تكريما
لرئيس مؤسسة
"لابورا"
الأب طوني
خضره، "ان لا وجود
للمسيحيين
بدون لبنان،
فاذا كان
لبنان بخير
فالمسيحيون
بخير، أما اذا
كان المسيحيون
بخير ولبنان
ليس بخير
فمستحيل أن
يكون المسيحيون
بخير". حضر
العشاء شاكر
عون ممثلا
الرئيس امين
الجميل،
الرئيس العام
للرهبنة
المارونية
الأباتي داود
رعيدي ممثلا
البطريرك الماروني
مار بشاره
بطرس الراعي،
فيليب دي بسترس
ممثلا وزير
السياحة
ميشال فرعون،
مديرة "الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان ممثلة
وزير الاعلام
رمزي جريج،
يوسف حويك
ممثلا وزير
الاتصالات
بطرس حرب،
ميشال سجعان
ممثلا وزير الاقتصاد
والتجارة
الان حكيم،
سمير خلف
ممثلا وزير
العمل سجعان
القزي،
النواب: ايلي
ماروني،
سيمون ابي
رميا، انطوان
زهرا، فادي
كرم وشانت
جنجنيان،
الياس حنكش
ممثلا النائب
سامي الجميل،
نديم فارس
ممثلا النائب
نديم الجميل
وشخصيات
سياسية
وحزبية
واقتصادية
واعلامية.
وانتقد
جعجع "موضة
"النق" لدى
الطوائف اللبنانية،
ولا سيما لدى
المسيحيين
الذين يقولون
لقد تراجعت
أعدادنا
وبيعت
الأراضي
وهاجر الشباب"،
وقال: "ربما
بعض ما يقال
صحيح انطلاقا
من الظروف
التي
عايشناها،
ولكن لا يجب
أن ننسى أن
هذه الدنيا
والتاريخ هو
مد وجزر يجب
أن نكون مستعدين
للذهاب مع
المد وكذلك مع
الجزر حتى نعود
مع المد من
جديد". مشيرا
الى أن "نصف
الكوب فارغ
ونصفه الآخر
ملآن، فبدل
"النق" على
النصف
الفارغ، يجب
علينا
التفكير
بملئه، وبالفعل
مؤسسة
"لابورا"
أقرنت القول
بالفعل لسد
هذه الثغرة".
ورفض
"اعتبار ان
مؤسسة
"لابورا"
قامت من زاوية
تعصبية"،
وقال: "ما تقوم
به هذه
المؤسسة هو مهمة
وطنية
بامتياز، نحن
نحب كل الناس،
واذا لم نحب
كل الناس
وسعينا
لخيرهم، من
غير الممكن أن
نتمكن من
السعي
لخيرنا، ومن
هذا المنطلق ما
نحاول القيام
به هو استكمال
الوطن، لا
يمكنني أن
أتصور دولة في
لبنان من دون
المسلمين،
وبالمنطق
نفسه من دون
مسيحيين، وقد
مررنا بظرف
صعب منذ العام
1990 حتى العام 2005
أي خلال عهد
الوصاية
السورية، وقد
تبين ذلك في
الاحصاءات
التي قام بها
الأب طوني
خضره في
مؤسسته، لأن
سلطة الوصاية
بتصرفاتها
أبعدت كل
المسيحيين عن
الدولة، ولم
يعد
المسيحيون
يتشجعون
للدخول الى
الدولة لأنهم
فقدوا
قناعتهم بها،
وفي تلك
المرحلة تراجعت
ثقة
المسيحيين
بالدولة
وبالتالي
ابتعدوا
عنها".
وتابع:
"كان من
الضروري بعد
العام 2005، وبعد
انتصار ثورة
الأرز ونهاية
عهد الوصاية، ان
يعود
المسيحيون
الى الدولة،
لا يمكن للمسيحيين
أن يعودوا الى
الدولة من فوق
بينما في القاعدة
هم غير
متواجدين،
وبالتالي
الأحزاب السياسية
كانت وظيفتها
أن تسعى وتجهد
وكذلك "لابورا"
لإرجاع
المسيحيين
الى داخل
الدولة، نحن
لا نتشكى من
أحد وليس
لدينا أي
مشكلة مع أحد،
بل جل ما
نقوله ان كل
الناس يجب أن
يكونوا مشاركين
في هذه الدولة
لمصلحتها
ولتصبح دولة
مستقرة وآمنة
ودولة تعايش
كما نريدها
جميعا، وهذه
رسالة
"لابورا"
الفعلية".
واعتبر
"ان مؤسسة مثل
"لابورا" ما
كانت ستكون
بهذه
الفاعلية
لولا الأب
خضره على
رأسها، ولما
كانت النتائج
على ما هي
عليه الآن،
"أبونا طوني"
يعيش هذا
الهم، ينام في
الليل وهو
يفكر في إعادة
التوازن داخل
الدولة
ويتحلى
بالإيمان
والمثابرة".
ولفت
جعجع الى أنه
"في العام 2005
على سبيل
المثال لا
الحصر كانت
نسبة
المسيحيين في
قوى الأمن الداخلي
22%، ولكن في قوى
الأمن
الداخلي لا
يعود الفضل
الى "أبونا
طوني" في تحسين
الوضع فيها بل
الى "الأب
أشرف ريفي"، وأقول
هذا كي أشير
الى قناعة كل
الناس بما
تقوم به
"لابورا"،
فالوزير
اللواء أشرف
ريفي حينها
كان مدير عام
قوى الأمن
الداخلي وبعد
تواصل معه
وقناعة لديه
بقي مصرا على
ارساء هذا
التوازن حتى
وصلت اليوم
نسبة
المسيحيين
الى 42%".
وقال:
"لماذا
التكريم
اليوم للأب
طوني، الجواب
بسيط، فكل
انسان يعطي
هذا الفضل
لنفسه، وطوني
خضره هو استحق
التكريم
لنفسه ونحن
اليوم نكرسه
له". كما نوه
جعجع بمزايا
رئيس مصلحة القطاع
العام في
القوات
اللبنانية
بيار بعيني
"الذي ثابر
ليلا نهارا،
رغم كل الصعوبات
التي
اعترضته،
ليصل الى
النتيجة التي
وصلنا اليها
في الوقت
الحاضر ولا
يزال مستمرا،
فحين كنت
أسلمه بطاقته
الحزبية قلت
له: يا بيار
أنت تأخذ هذه
البطاقة عن
استحقاق
وجدارة عالية
جدا".
ورأى
جعجع ان
"الادارة في
لبنان تشكو من
أمراض كثيرة
لا يمكن
استعراضها
كلها اليوم"،
وقال: "ما زال
الفساد يشكل
المشكلة الأكبر
في القطاع
العام مما
أفقد
المواطنون ثقتهم
بالدولة،
فلبنان يحتل
المرتبة 136 من 173
على مؤشر
الفساد (Transparency International)
وهذا أمر غير
مقبول،
ولبنان
يتمركز في المواقع
العشرة
الأخيرة في
العالم في
تصنيفات المنتدى
الاقتصادي
العالمي بما
يتعلق بالشفافية
والمحسوبيات
في التوظيف في
القطاع العام
وهدر الأموال
العامة،
ويشكل الفساد
ثاني أكبر تحد
اقتصادي في
لبنان بعد
البنى التحتية
(بحسب تقرير
التنافسية
لمنتدى
الاقتصاد العالمي)".
وتابع:
"من جهة أخرى،
هناك مبالغة
في مركزية الادارة
العامة ما
يزيد من
بيروقراطية
الدولة
ويبطىء
الأداء،
إضافة الى ان
ادارة شؤون الموظفين
عملية معقدة
تفتقر الى
المراقبة الفعلية
للأداء والى
قدرات تسمح
للدولة
مكافأة الأداء
الجيد
ومحاسبة
التقاعس، كما
هناك استخدام
بدائي
للتكنولوجيا
والمعلوماتية
حيث يصنف
لبنان في
المرتبة
الثالثة
الأسوأ في العالم
من حيث
استحواذ
الدولة على
تكنولوجيا متقدمة
في اداراتها
مباشرة بعد
فنزويلا وليبيا
(منتدى
الاقتصاد
العالمي)،
وبالتالي يجب
العمل سريعا
لاخراج
الادارة
اللبنانية من
هذا الواقع،
ونحن لدينا
فرق عمل عديدة
تنكب على هذا
الموضوع".
وأكد
جعجع ان
"الحكومة
الإلكترونية
هي الحل الأقرب
والأسرع
للدولة
اللبنانية،
وهذه الحكومة
ستكون عنوان
نضالنا في
المرحلة
المقبلة
للتخفيف من
الأعباء على
المواطن،
فالحكومة
الإلكترونية
هي عملية
تبسيط وتسهيل
الإجراءات
الحكومية عبر
استعمال
الاتصالات
وتقنية
المعلومات في
إطار الحوكمة
والإدارة العامة
للدولة"،
مشيرا الى ان
"الحكومة
الإلكترونية
ضرورية في بلد
مثل لبنان
لأنها تؤمن تسهيل
المعاملات
على
المواطنين
وتخفيف عبء التنقل
الى الإدارات
المركزية،
زيادة إنتاجية
القطاع العام
وتخفيف عدد
الموظفين،
خفض نسبة
الفساد على
مستوى
الموظفين في
القطاع العام
بسبب عدم
الاحتكاك
المباشر بين
المواطنين
والإدارة
ومكننة
الإجراءات
التي تنتج
تقليصا في الوظائف
العامة،
المساهمة في
اللامركزية
الإدارية
بشكل كبير،
وتخفيض كلفة
الإدارة في القطاع
العام وتقليص
العجز على
المدى
البعيد".
واعتبر
أنه "من
المستحيل
قيام الادارة
دون قيام
الدولة التي
لا يمكن ان
تكون دولة اذا
لم تكن جدية،
بمعنى أنه اذا
لم يكن كامل
القرار فيها"،
وقال: "في
العام 2006 نمنا
وقمنا على حرب
ضد اسرائيل،
فحين لا يكون
القرار
الأمني، الاستراتيجي
والعسكري بيد
الدولة فعن أي
إدارة نتكلم؟
عصب الاقتصاد
في أي مجتمع
هو الثقة والاستقرار
والأمن، فمن
أين نأتي
بالثقة
والاستقرار
والأمن في ظل
غياب القرار
الاستراتيجي. ثم من
بعدها
استيقظت
الدولة في أحد
الأيام على حرب
عند حدودها
الشرقية،
والآن ربما
وصلت الحرب
حتى اليمن...
وبالتالي في
ظل هكذا
ظروف، لا يمكن
الكلام عن
دولة؟ وفي
نهاية المطاف،
لا ادارة عامة
بدون دولة
فعلية، ولا
دولة فعلية مع
قرار خارجها".
وشدد
جعجع على أن
"لا دولة من
دون رأس، مثل
أي كائن مقطوع
الرأس، والحل
بسيط جدا هو
النزول الى
المجلس
النيابي لانتخاب
رئيس، يمكن أن
لا نحصل على
الرئيس المثالي
الذي نريده
وربما العكس،
ولكن في نهاية
المطاف
الأفضل أن
يكون لدينا
دولة مع رئيس
من البقاء
جالسين على
الرصيف
بانتظار مجيء
رئيس قد يأتي
في وقت ما أو
قد لا يأتي
أبدا. من هنا من
الضروي
النزول الى
المجلس
وانتخاب رئيس
لأنه من دون
رئيس لا دولة،
ولا حكومة
ومجلس نيابي
مشلول وحياة
سياسية
مشلولة"،
آملا مشاركة
كل النواب في
أقرب وقت ممكن
في جلسات الانتخاب
لانتخاب رئيس
جدبد ونبدأ
بحياة سياسية
طبيعية".
خضره
بدوره،
ألقى المكرم
الأب خضره
كلمة اكد فيها
"اننا منذ
البداية
عاهدنا انفسنا
أن نكون مع
الجميع
وللجميع"،
ميرا الى "أن
أصحاب الدعوة
اليوم أرادوا
تكريمنا حرصا
منهم على هذا
الخط المسيحي
الوطني الذي
يتسع
للجميع"،
منوها
"بتعاون
الأحزاب
المسيحية
معنا في كل
المجالات". وقال:
"ان مختصر
الأهداف
الاستراتيجية
لإتحاد أورا
ومن ضمنها
لابورا تفعيل
الحضور
المسيحي في
الدولة
وإداراتها دون
الدخول في
الزواريب
المذهبية
والسياسية
الضيقة، وإن
الإنجازات في
هذا الحقل
كبيرة جدا
ونشكر الله
عليها. ولإن
لابورا
اعتمدت الخدمة
المجانية
والكفاءة
العلمية
انتشرت في كل
لبنان وأصبح
لها فروع في
البقاع
والجنوب والشمال
وجبل لبنان". واستطرد:
"نعيش هذه الأيام
في زمن
الحوارات
المتعددة،
وكم نتمنى أن
تنجح كلها.
لذلك أعلن
معكم اليوم
بإننا كنا منذ
سنة 1999 حريصين
عل تدعيم
الحوار
الوطني
وخصوصا الحوار
المسيحي-
المسيحي
وقمنا بعمل
كبير على هذا
الصعيد تتوج
بإصدر إتحاد
أورا مؤخرا وبعد
خلوات وتفكير
وعمل دام
لإكثر من عشر
سنوات الى
وثيقة
"الحضور
المسيحي في
لبنان والمشرق
في مواجهة
التحديات
والمتغيرات
المصيرية".
وأشار
الى ان
الوثيقة وضعت
لتحقيق
أهدافنا ومنها
"السعي
لتحقيق
التفاهم
والتضامن بين
المسيحيين في
مواجهة
القضايا
الوجودية
والعمل مع كل
المرجعيات
الروحية
والسياسية
المسيحية
لتدعيم
القواسم
المشتركة
وتوضيح
الرؤية من أجل
حوار بناء
وخطة فاعلة في
قضية توحد الجميع"،
مؤكدا ان
"الحل في
تعاوننا
وتضامننا ليتحقق
حضورنا القوي
دون أن ننسى
قوتنا الإمتدادية،
أي مسيحيي
الأطراف،
وضرورة دعمهم
وتقويتهم". وقال:
"نتمنى مع
كثرة
الإيجابيات
إن لا نعاني في
عملنا مع
الكتل
الوزارية
والنيابية
المسيحية في
موضوع وظائف
الدولة
والتعيينات
والقوانين
المرعية
الإجراء حتى
نستطيع اتخاذ
مواقف موحدة
من هذه
القضايا كي لا
نخسر حضورنا الفاعل
في لبنان،
وبتساهلنا في
تمرير المراسيم
المجحفة
بحقنا
والتوظيف
العشوائي غير
المتوازن،
يختل توازن
لبنان ونقع في
المحظور، كما
نطلب بإلحاح
انتخاب رئيس
جمهورية
مسيحي قوي دون
أن ننسى بأن
قوة رئيس
الجمهورية
أيضا تأتي من
قوة
المسيحيين في
الإدارات
العامة من
الفئة الأولى
وحتى الدون."
بعيني
وأعلن
رئيس جهاز
مصلحة القطاع
العام في
الحزب بيار
بعيني "ان هذا
اللقاء يجمع
كل الأطياف
المسيحية، التي
رغم الاختلاف
او الخلاف
السياسي،
ورغم تباعد
وجهات النظر
بكثير من
القضايا
الوطنية
وربما
الاجتماعية،
توحدت كل هذه
القوى وتوافقت
على عنوان
عريض واحد وهو
"ضرورة تعزيز
وجودنا في هذه
الدولة"،
وليكن حضورنا
أقوى في كل مؤسساتها
الشرعية
واجهزتها
الأمنية
والعسكرية
والادارية
وذلك من خلال
الإنخراط في
الوظيفة
العامة
وتحقيق
التوازن
العادل". وقال:
"هذا هو الهدف
الأساسي
اليوم الذي
يجمع كل
الأحزاب
المسيحية
التي تسعى
لتوجيه وتشجيع
الشباب المسيحي
ليكونوا جزءا
من دولتهم
وجزءا فاعلا
لرسم آفاق
مستقبل لبنان
الذي لا يمكن
أن يكون "وطن
الرسالة" كما
قال لنا
البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني
إلا إذا بقي
نموذجا
للتعايش بين
مختلف
الديانات
السماوية في
هذا الشرق". وختم
بعيني:" نحن في
مصلحة القطاع
العام في
القوات
اللبنانية إذ
نكرم الليلة
الأب طوني خضره
فاننا بذلك
نتوج عهدا من
التعاون معا.
لقاؤنا
لتكريم شخصية نذرت
نفسها ووقتها
للشباب
المسيحي.
وتواجدنا معا تأكيد على
دعمنا الكامل
لهذه
المسيرة".
14 آذار:
لبنان الواحد
المرتكز على
العيش
المشترك ضمانة
للعالمين العربي
والإسلامي
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اجتماعها
الأسبوعي
الدوري في
مقرها الدائم
في الأشرفية،
برئاسة
الأمين العام
الدكتور فارس سعيد
وحضور: محمد
حرفوش، الياس
الزغبي، يوسف الدويهي،
هرار
هوفيفيان،
نوفل ضو، ربى
كبارة، الياس
ابو عاصي،
ايلي محفوض،
نادي غصن،
شاكر سلامة،
آدي ابي
اللمع، وليد
فخر الدين،
نجيب ابو
مرعي، محمد
شريتح وساسين
ساسين،
استهلته بالوقوف
دقيقة صمت
حدادا على
المخرج ريمون
جبارة
احتراما
لعطاءاته
وتقديرا لها.
البيان
وبعد
مناقشة
الأوضاع
العامة على
الصعيدين المحلي
والإقليمي،
صدر عن
المجتمعين
البيان الآتي:"يوما
بعد يوم تبرز
أهمية الحفاظ
على الوحدة
الداخلية
وعلى
الجمهورية من
أجل حماية لبنان
من تداعيات
أحداث
المنطقة، لا
سيما العنف الذي
امتد من سوريا
والعراق إلى
اليمن.أمام هذا
المشهد
الخطير الذي
بدأ يطل برأسه
إلى الداخل
اللبناني على
أثر عملية
عاصفة الحزم،
يهم الأمانة
العامة
التأكيد على
"ان لبنان
الواحد
المرتكز على
العيش
المشترك بين
كل مكوناته هو
ضمانة للعالم
العربي
والإسلامي،
والحفاظ عليه
مسؤولية
وطنية مشتركة
من دون استثناء
من خلال تغليب
المصلحة
الوطنية على
الإرتباطات الإقليمية".
وقالوا:"إن
المصلحة
الوطنية تمر
حكما بالإنسحاب
الميداني
والعسكري
ل"حزب الله"
من صراعات
المنطقة
والعودة إلى
كنف الدولة
بشروط الدولة،
فوجود الحزب
سواء في عدن
أو في إدلب يضر
بلبنان ويهدد
الوحدة
الداخلية
وينسف أسس الشراكة".
واشاروا الى
ان "ايران تسعى
اليوم للعودة
إلى كنف
الشرعية
الدولية من خلال
خضوعها لشروط
هذه الشرعية
في موضوع الملف
النووي. ولا
يجوز أن تحترم
ايران قرارات
الشرعية
الدولية بما
يخص مصالحها
وأن تمتنع عن
تنفيذها في
لبنان بعدم
تسليم سلاح
حزب الله إلى
الدولة". ورأوا
"ان المصالحة
المطلوبة في
العالم
العربي
والإسلامي،
والتي هي على
الدوام
ضرورية من أجل
الحفاظ على
الوحدة
اللبنانية
وعلى السلام
في لبنان،
تبدأ بوضع
حلول لمأساة
شعوب المنطقة
بدءا
بالجريمة
الموصوفة التي
يتعرض لها
الشعب السوري
على يد نظام
الأسد وصولا
إلى ترتيب
أوضاع العراق
واليمن وغيرهما،
من خلال
احترام شرعية
الدول
واستقلالها." وختموا:"إن
تحويل ايران
كلا من حزب
الله والحوثيين
إلى أوراق
تفاوضية
وتوسعية في
يدها يضر
باليمن
وبلبنان
ويذكر
بالسياسة
التي استخدمها
النظام
السوري طوال
الحقبة
الأسدية. كذلك
فإن احترام
سيادة الدول
العربية من
قبل ايران
يمنع دولا
عربية أخرى من
التدخل
العسكري خارج
بلدانها
حفاظا على
نظام المصلحة
العربية".
التحقيقات
مـع حبـلص
مسـتمرة
ببـطء واحالته
الى مخابرات
الجيش بعد
"المعلومات"
المركزية-
تتواصل
التحقيقات مع
الموقوف الشيخ
خالد حبلص لكن
ببطء، اذ انّه
يرفض التجاوب مع
المحققين. وفي
السياق،
أكّدت مصادر
مطلعة أنّ
الأدلة التي
تثبت تورط
حبلص في
اعتداءات ضد
الجيش موجودة،
موضحةً أنّ
بعد انتهاء
التحقيقات
معه في شعبة
المعلومات،
سيحال إلى
استخبارات
الجيش
للتحقيق معه
مجدداً. وكشفت
المصادر أنّ
"أمير الكردي
الذي كان
برفقة حبلص،
كان مراقباً
من قبل شعبة
المعلومات،
وكان عمد إلى
شراء خطوط
هاتفية جديدة
ما أدى إلى
توقيفه. كما
ساعد حبلص في
تأمين ملاذات
آمنة له
ووسائل الانتقال
اضافة الى
اطباء تجميل
ساعدوه في تغيير
معالم وجهه. 8
موقوفين:
واليوم،
أشارت
معلومات
صحافية الى ان
اربعة أشخاص
من ال كويدر
سلموا أنفسهم
لشعبة
المعلومات
على خلفية ارتباطهم
بحبلص، فيما
أُفيد عن
ارتفاع عدد الذين
يتم التحقيق
معهم في قضية
حبلص إلى ثمانية،
سبعة منهم لدى
شعبة
المعلومات،
وواحد لدى
استخبارات
الجيش. وكانت
القوى
الأمنيّة
أوقفت ليلا
زوج شقيقة حبلص،
الشرطي في
بلدية طرابلس،
محمد سيف
الدين قادر،
بتهمة مساعدة
حبلص واستئجار
شقة له وتزوير
اخراجات قيد
لصالحه.
"غارديان":
المسيحيون
محاصرون في
الشرق الاوسط
المركزية-
نشرت صحيفة
"غارديان"
تقريراً عن وضع
المسيحيين في
مناطق النزاع
بالشرق الأوسط،
وما يتعرضون
له من قمع
وتشريد على يد
التنظيمات
الإسلامية
المتشددة،
مشيرة إلى أن
المسيحية
محاصرة في
مهدها وأن
مئات الآلاف من
المسيحيين
نزحوا من
مناطقهم في
العراق وسوريا
أمام تقدم
عناصر تنظيم
"الدولة
الإسلامية". واعتبرت
أن الوحشية
التي يتعرض
لها
المسيحيون
جعلتهم
يشككون في أن
تعود علاقتهم
بالمسلمين
إلى سابق
عهدها. ورأت
أن القمع
والتشريد في
حق المسيحيين
ليس وليد زحف
تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
على مناطقهم،
وإنما تعود
جذوره إلى
سقوط نظام
الرئيس صدام
حسين، على يد
القوات
الأميركية
والبريطانية. فالمسيحيون
كانوا
يتمتعون
بكامل الحقوق
في عهد الرئيس
السابق صدام
حسين، ولكن
سقوط نظامه
فتح الباب
لنزاع بشع بين
السنة
والشيعة. وشددت
الصحيفة على
أن المسيحيين
يشكلون قوة في
لبنان فقط،
حيث العدو
المشترك
للمسلمين
والمسيحيين
هو الحركات
الإسلامية
المتشددة.
"ديلي
تلغراف":
الأطفال ثلث
المقاتلين في
اليمن
المركزية-
نشرت صحيفة
"ديلي
تلغراف"
تقريراً عن
تجنيد
الأطفال في النزاع
المسلح
باليمن،
اشارت فيه إلى
الأطفال
الذين يحملون
السلاح في
صفوف
الحوثيين أو مع
القوات التي
تتصدى لهم. وأعلنت
ان الأطفال
يشكلون ثلث
المقاتلين في اليمن،
حسب إحصائيات
يونيسف. ولقي
نحو 600 شخص مصرعهم
في النزاع
اليمني،
بينهم عشرات
الأطفال، منذ
بدء الغارات
الجوية في 26
آذار الفائت. ولفتت
الى أن
للحوثيين
تاريخا طويلا
في تجنيد
الأطفال
للقتال،
وأنهم يسلحون
أطفالا في سن
العاشرة، كما
أن التقاليد
اليمنية
والمجتمع
القبلي فيها
تجعل من حمل
الأطفال
السلاح أمرا
معتادا. ويعد
اليمن واحدا
من ثماني دول
في العالم يضم
جيشها أطفالا.
وأشارت إلى
اختفاء
العديد من
الأطفال في
مدينة عدن،
يعتقد أنهم
وقعوا في
الأسر في
الجانبين.
باسيل
عرض وأمين سر
الفاتيكان
وضع المسيحيين
في الشرق
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- التقى وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
في القصر
الرسولي في
الفاتيكان،
أمين سر دولة
الفاتيكان
الكاردينال
بترو
بارولين، في
حضور سفير
لبنان جورج
خوري والمسؤول
عن ملف لبنان
المونسينور
البيرتو اورتيغا.
وجرى البحث في
وضع
المسيحيين في
منطقة الشرق
الاوسط
"والخطر الذي
يتهدد وجودهم
والاصرار على
بقائهم،
والقلق من
تفريغ هذا
الشرق من الاقليات،
وضرورة
التعايش
وقبول الآخر،
واهمية دور
لبنان في
محاربة
الارهاب". ثم
عقد لقاء
ثنائيا على
مدى ساعة ضم
الكاردينال
بارولين
والوزير
باسيل. وكان
باسيل حضر
مساء أمس في
قصر الاليزية
حفلا قلد
خلاله الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند
المغترب
اللبناني رجل
الاعمال جاك
سعادة وسام
جوقة الشرف
برتبة كوموندور،
في حضور عدد
من الشخصيات
السياسية
والاقتصادية. ويشار
الى أن سعادة
هو رئيس مجلس
ادارة ثالث أكبر
شركة شحن
بحرية في
العالم،
ويملك اسطولا يزيد
على اربعمئة
باخرة.
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله:
حملة قياديي
"المستقبل"
على إيران
افتراءات
خدمة لاجندات
عربية وأجنبية
الأربعاء
15 نيسان 2015/وطنية
- صدر عن
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"
بيان جاء فيه:
"اعتاد
مسؤولو
وقياديو تيار
"المستقبل"،
على مدى
السنوات
الماضية، على
شن هجمات عنيفة
على
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، مطلقين
الكثير من
الاتهامات
الباطلة
والافتراءات
التي لا أساس
لها، خدمة
لمشاريع
خارجية وأجندات
عربية
وأجنبية. وقد
آثرنا، في حزب
الله، ونحن
نستمع إلى تلك
الاتهامات
والافتراءات،
عدم الرد
والتعليق
عليها، حرصا
على مصلحة البلد،
وحفاظا على
الوحدة بين
اللبنانيين.
إلا أنه ومع
اتخاذ "حزب
الله" موقفا
واضحا وصريحا
إلى جانب
الشعب اليمني
المظلوم
والمستهدف،
والذي يتعرض
للعدوان
السعودي،
ثارت ثائرة
تيار "المستقبل"
ومسؤوليه
وإعلامه،
وأخذوا في انتقاد
هذا الموقف
المبدئي
والصريح،
معبرين عن انزعاجهم
منه، ما يدفع
إلى التساؤل
عما إذا كان هذا
التيار مستاء
من رفض "حزب
الله" لهذا
العدوان أم من
الانتقادات
التي يوجهها
للدول المتورطة
فيه وعلى
رأسها
السعودية،
كما أن لهجة خطاب
تيار
"المستقبل"
توحي بأن هذا
التيار يؤيد
عمليات
الإبادة
والجرائم
الجماعية التي
ترتكبها
طائرات
العدوان بحق
المدنيين
الآمنين،
والتي يذهب
ضحيتها
الأطفال
والنساء والشيوخ
بلا تمييز. ان
ارتباط تيار
"المستقبل"
بالقيادة
السعودية
وسعيه إلى
إرضائها
واستماتته في
الدفاع عنها،
لن يجعلنا
نسكت على
عدوان بهذا
الحجم ضد شعب
عربي مسلم
شقيق يتعرض
لهذا النوع من
الإجرام. إن
اللغة التي
يستعملها مسؤولو
تيار
"المستقبل"
وإعلامه في
الدفاع عن السعودية
تكاد تجعل من
هذه المملكة
القائمة على
التسلط
والتجبر
متفضلة على
شعوب العالم بما
تقدمه من
عطاءات، في
حين أن نظام
ال سعود يعمل
على استئجار
الذمم
والضمائر،
وعلى استيراد
الجيوش
والجنود،
وعلى زرع
الفتن
والشقاق من
أجل تفتيت
الدول وقتل
الأبرياء. إن
نظام التخلف
والجهل
والقتل
وتصدير الإرهاب
والمتطرفين
والأفكار
الشاذة
والمتشددة الذي
يحكم في
الجزيرة
العربية لا
يمكن أن يكون
موضع مقارنة
ظالمة مع
الجمهورية
الإسلامية في
إيران التي شهد
لها العالم
بالتقدم
والتطور
كدولة وكنظام
سياسي، والتي
تراكم
إنجازاتها
الكبرى على
المستوى
العلمي
والتقني،
فيما يواجه
قائدها
ومرشدها
العالم
الظالم كله،
معلنا وقوفه إلى
جانب الشعوب
المستضعفة
والحركات
التحررية في
العالم".
قاووق:
الأمة
الإسلامية
ابتليت بالنهج
التكفيري
وإشعال نيران
الفتنة
الأربعاء
15 نيسان 2015/وطنية
- أكد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق خلال
حفل وضع حجر
الأساس
للمبنى
الجديد
للحوزة
الفاطمية في
بلدة جويا أن
"من أولى
نتائج
العدوان
السعودي - الأميركي
على اليمن أن
السعودية
خسرت من
مكانتها
وصورتها
ودورها خسارة
تاريخية لا
تعوض، إذ إن
صورة وسمعة
ومكانة السعودية
بعد العدوان
باتت غير ما
كانت عليه قبل
هذا
العدوان"،
مشددا على "أن
حجم
الاستهداف لحزب
الله بسبب
موقفه تجاه
العدوان
السعودي - الأميركي
هذا لا يغير
من موقفنا
مثقال ذرة، لأن
هذا الموقف
نابع من
مسؤوليتنا
الدينية والأخلاقية
والإنسانية
وسيستمر أيا
تكن النتائج
والأثمان،
ولن نسمح لكل
الضغوطات وكل
أموال النفط
وكل الإعلام
المغرض بأن
يغير حرفا من
صرخة كلمة
الحق في وجه
الباطل ولن
نبدل تبديلا".
وشدد
قاووق على أن
"العدوان
السعودي - الأميركي
يستهدف إرادة
وقيم ودور
ومكانة الشعب
اليمني، وهو
ليس حربا
عربية
فارسية، لأن
شعب اليمن هم
عرب وليسوا
أقل عروبة من
السعودية،
وليس حربا
سنية - شيعية،
لأن غارات
الطائرات
السعودية لم
تفرق في قتلها
ومجازرها بين
القبائل
والمذاهب
والمناطق
اليمنية،
وبالتالي ما
يحصل في اليمن
هو عدوان
سعودي أميركي
على شعب عربي
مسلم". ولفت
إلى أن "الأمة
الإسلامية
ابتليت بالنهج
التكفيري
الذي يشكل
إساءة للدين
الإسلامي وخطرا
على البشرية،
وقد أدى هذا
النهج إلى إشعال
نيران الفتنة
في كل بلدان
العالم
الإسلامي،
حيث لم يسلم
أي بلد من
بلدانه من
أذية
التكفيريين
ونار
التكفير". وقال:
"ما أحوجنا في
هذه الأيام
إلى أن نقدم
للناس دين
الرحمة،
وتعاليم
الإسلام
والوحي كما
أنزلها الله
على قلب النبي
المصطفى
محمد، فإن كان
دين الرحمة
أدخل الناس في
دين الله أفواجا،
فإن النهج
التكفيري
يؤدي إلى أن
تنفر الناس من
دين الله
أفواجا، وهنا
عظمة
المقاومة في لبنان
التي قدمت في
تجربة عام 2000
نموذجا عن دين
الرحمة حيث
قال بعضهم "ما
وجدنا فاتحا
أرحم من حزب
الله"، لأن
هؤلاء
المجاهدين
كانوا يتحلون
بأخلاق
الأنبياء،
ولم يحدث في
تاريخ أي حرب
أن انهزم جيش
وانتصر جيش
آخر ودخل إلى
مدن وبلدات،
من دون أن
تحدث عمليات
قتل وذبح
واختطاف
وتدمير بيوت
وحرق لقرى
ومدن، وحتى في
آخر حرب في
أوروبا
وتحديدا في
يوغوسلافيا،
فقد رأينا
ماذا حصل من
مجازر، حيث
قضى في مجزرة
واحدة 8000 شخص،
وما فعله
التكفيريون
في الرقة
وسنجار
والموصل شاهد
على إجرامهم
ويفضح كل
ادعاءاتهم
حول الانتساب
إلى الإسلام". ووضع
قاووق حجر
الأساس
للمبنى
الجديد المحاذي
لمبنى الحوزة
القديم.
اجتماع
مشترك
ل"المستقبل"
و"فتح": لعدم
استغلال
الواقع
الإجتماعي في
زعزعة الأمن
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- عقدت منسقية
بيروت في
"تيار
المستقبل"
وقيادة "حركة
فتح" في
بيروت،
إجتماعا
مشتركا في مقر
دائرة عائشة
بكار، في حضور
المنسق العام
ل"تيار
المستقبل" في
بيروت
المهندس بشير
عيتاني
وأعضاء
المنسقية،
وعن "فتح" كل
من أمين سر
الحركة في
بيروت العميد
سمير أبو عفش،
مسؤول
العلاقات في
بيروت سمير
الهابط، عضو القيادة
في بيروت ناصر
الأسعد،
مسؤول الشباب والرياضة
في بيروت جمال
خليل، مسؤول
الإعلام
المركزي في
بيروت حسن
بكير وعضو
إقليم لبنان
الدكتور
سرحان سرحان.
وجرى
خلال
الإجتماع،
بحسب بيان
ل"المستقل"،
"عرض للواقع
السياسي
والإجتماعي
في لبنان، في
ضوء التحديات
التي تشهدها
المنطقة
والوضع
الفسلطيني من
جوانبه كافة.
كما تم عرض
مأساة
النازحين
الفلسطنيين
من مخيم
اليرموك في
سوريا،
وإمكانية
التخفيف من
المعاناة
الإنسانية
التي
يواجهونها في
لبنان". وأثنى
الجانبان على
"تشكيل القوة
الأمنية المشتركة
من الفصائل
الفلسطينية
لحفظ أمن المخيمات،
بالتنسيق مع
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
بما يضمن عدم
استغلال
الواقع
الإجتماعي في
زعزعة الأمن،
ولقطع الطريق
على المصطادين
في الماء
العكر
ومكافحة
الإرهاب". واتفقا
على "إبقاء
الإجتماعات
مفتوحة للتنسيق
في مجمل
الأوضاع
الإجتماعية،
فضلا عن إقامة
زيارات الى المخيمات
الفلسطينية
للنظر في
إمكانية تقديم
مساعدات
عينية وطبية
للنازحين". وشدد
عيتاني على
"ضرورة أن
يحظى
الفلسطينيون
بالحقوق
المدنية
والإنسانية
كي يعيش الفلسطيني
بكرامة في
لبنان".
وفد
الرابطة
المارونية
واصل زيارته
الى الفاتيكان
والبابا اكد
دعمه للبنان
خلال
الاحتفال في
باحة القديس
بطرس
الأربعاء
15 نيسان 2015/وطنية
- تابع وفد
الرابطة
المارونية
زيارته الخاصة
الى
الفاتيكان
فحضر
الاحتفال
الرسمي الذي
أقيم صباح
اليوم، في
باحة القديس
بطرس. وقد خص
قداسة البابا
لبنان
بمسيحييه
ومسلميه،
بالتفاتة
خاصة عبر كلمة
ألقاها أكد
فيها دعمه
"لهذا الوطن
على العديد من
المستويات،
ليتمكن من
تجاوز المحن
التي يعاني منها
والاسراع في
تفعيل عمل
مؤسساته". وبعد
مصافحة
البابا رئيس
الرابطة سمير
أبي اللمع
وتبادل كلمات
حول الاوضاع
في لبنان، موضوع
المذكرة التي
رفعها اليه
عبر
المونسنيور
اورتيغا، عقد
الوفد لقاء
عمل مع رئيس
المجمع
الفاتيكاني
لحوار
الاديان
الكاردينال
جان لوي توران
تم خلاله عرض
الاعمال التي
تقوم بها
الرابطة في
هذا المجال.
وقد أكد توران
تلبيته لدعوة
الرابطة
لترؤس مؤتمر
تعقده
الرابطة في
تشرين الثاني
المقبل في
لبنان حول
العلاقة
المسيحية الاسلامية
في لبنان
والشرق.
الرئيس
الجميل
استقبل هيل
وتشديد على
عدم التأقلم
مع الفراغ
الأربعاء 15 نيسان
2015
وطنية
- استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا بعد ظهر
اليوم،
السفير
الأميركي ديفيد
هيل، وتم خلال
اللقاء وفق
بيان لمكتب
الجميل،
"التشديد على ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت، "وعدم
التأقلم مع
الفراغ الذي
ينعكس سلبا
على جميع
المؤسسات
الدستورية
والأمنية
والإدارية في
لبنان، حيث
بدأ الاهتراء
يضرب فيها من جراء
التعطيل
والشلل
الحاصل". وتطرق
الاجتماع الى
"تأثير
الفراغ سلبا
على الوضع
الاقتصادي في
ظل عدم إقرار
الموازنة
والانفاق
خارج المألوف
وعدم
المحاسبة،
مما يؤثر سلبا
على الوضع المالي
العام في
لبنان وسمعته
في الخارج.
وهذه الأمور
كلها لا تعالج
إلا بانتخاب
رئيس للجمهورية
والتصرف
العقلاني
وبمسؤولية في
إدارة البلد
من الحكومة
الحالية في
هذه المرحلة الانتقالية".
وشدد اللقاء
على "ضرورة
اقتناع
الجميع في لبنان
بعدم
المراهنة على
التغييرات
الإقليمية
والدولية من
أجل حل
قضايانا
العالقة، لأن
المسؤولية
على
اللبنانيين
أنفسهم،
وينبغي لهم
تأكيد دورهم
الفاعل في
إدارة
بلادهم". وأكد
اللقاء أن
"الولايات
المتحدة
الأميركية
الى جانب
المؤسسات
الأمنية، وهي
مستمرة بدعم
الجيش بحسب
البرامج
والاتفاقات
المعقودة،
كما المؤسسات
الأمنية
الأخرى، وإن
القلق من
الإرهاب
المتفشي يشكل
قلقا للجميع
محليا
اقليميا وحتى
عالميا".
الدائرة
الثقافية في
القوات نعت
ريمون جبارة:
حالم دائم
بالقيامة الاكيدة
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- نعت الدائرة
الثقافية في
"القوات اللبنانية"
في بيان،
المخرج ريمون
جبارة، وقالت:
"إنه يوم
الغضب الابيض
الناصع
المقدس، انه يوم
ريمون جبارة.
هذا الفارس الذي تنصل
من الجسد كما
النساك،
وتنسك
للحقيقة. سلك
الطريق الصعب
لأجل الحقيقة،
لم يخش السقوط
ولا الاشواك
في سبيلها. تأبط
محفظته
الدهرية،
فكان حامل
المشعل وحامل
القلم وحامل
الصليب،
والحالم
الدائم بالقيامة
الاكيدة، من
قيامة الحق
الى قيامة
لبنان". وختمت:
"قد ترخص
كلمات
الرثاء، لان
ريمون جبارة
احترف
الكلمات
الملكات الا
كلمة واحدة تبقى،
ريمون جبارة
آن زمن
الراحة".
مصطفى
ناصر من
لاهاي: ما زلت
اعتبر نفسي
مستشارا
للحريري ولي
حقوق
وتعويضات لم
يدفعها واطالب
بها
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- أعلن الشاهد
مصطفى ناصر
امام المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان، ان
الرئيس رفيق
الحريري ليس
أول رئيس وزراء
يزور طهران،
لكن بعد
الثورة في
ايران فانه
أول من زارها
وحصلت
الزيارة مع
بداية عهد الرئيس
محمد خاتمي".
وقال:
"لقد أوكل الي
الرئيس
الحريري مهمة
التنسيق مع
الرئيس خاتمي
ومتابعة بعض
الاعمال الاستثمارية
في ايران وقمت
بذلك لعدة
سنوات". وأشار
الى "ان
العلاقة بين
الرئيسين
الحريري
وخاتمي لم تكن
تتعلق بحزب
الله"، موضحا
ان "تاريخ
اللقاء الاول
بين الرئيسين
الحريري
وخاتمي كان مع
بداية عهد خاتمي
ثم زار
الحريري
ايران مرات
عدة". وقال
ناصر: "الرئيس
خاتمي كان
معتدلا وكان
وزير ثقافة
سابق وأقيل
بسبب تصوره
الانفتاحي في
تعاطيه
السياسي،
وحين أصبح
رئيسا كان
يعتبر من الاصلاحيين".
ورأى "ان
الرئيسين
خاتمي
والحريري
شخصيات منفتحة
ومعتدلة في
التعاطي في
الشأن
السياسي"،
مؤكدا "ان
العلاقة
بينهما كانت
ودية مبنية
على الثقة
والاحترام". وأعلن
ان "عدد
زيارات
الحريري
لطهران لا تقل
عن 4 مرات وربما
اكثر، لكن أنا
زرت طهران
اكثر من ذلك"،
وقال: "لم أكن
على علاقة الا
بالرئيس
خاتمي وليس لي
علاقة مع
آخرين في
ايران".
واكد
ان "علاقة
الحريري
بالسعودية
كانت علاقة
مباشرة، وكان
هناك ثقة
خصوصا في عهد
الملك فهد"،
وقال: "لا
اعتقد ان
الحريري كان
يقيم علاقات
مع خاتمي او
مع ايران من
تلقاء نفسه بل
بالتنسيق مع
الملك فهد
والمملكة
السعودية".
واشار
الى انه لم
يشعر "بأن
العلاقة بين
الرئيس
الحريري
ونصرالله
تأثرت بطبيعة
العلاقة بين
السعودية
وإيران". وقال:
"عندما جاء
نصرالله
لتقديم
التعازي في
قصر قريطم
يرافقه الحاج
حسين خليل
طلبت عائلة
الرئيس
الحريري من
نصرالله ان يساعدها
في تسهيل
موضوع انشاء
محكمة عربية مع
الرئيس بشار
الاسد لمعرفة
الحقيقة
والتحقيق في
قضية
الاغتيال،
وقد وافق وذهب
الى دمشق من
اجل هذا
الموضوع"،
مضيفا: "ذهب
نصرالله الى
دمشق في اليوم
التالي وجاء
الجواب في
اليوم الذي
يليه".
وقال
ناصر: "تجاوب
الرئيس الاسد
مع عائلة الحريري
لانشاء محكمة
عربية وقد
نقلت لسعد
وبهاء قرار
انشاء
المحكمة"،
وأشار الى انه
"في اليوم
الرابع او
الخامس على
استشهاد
الحريري ذهب
نصرالله الى
دمشق، وقد
عرفت ذلك من
خلال نص
الرسالة التي
تلاها لي
نصرالله"،
موضحا "ان
مضمون
الرسالة كان
موافقة الرئيس
بشار الاسد
على استعمال
نفوذه
وقدراته لتسهيل
انشاء محكمة
عربية،
وعندما
التقيت ببهاء
وسعد في
الرياض كان
جوابهما
"شكرا، نريد محكمة
دولية وليس
عربية".
وقال
ناصر: "الشريط
المصور عن
اغتيال
الحريري،
أعطاه الحاج
حسين خليل
للشهيد وسام
الحسن ولا
اعرف اذا
أعطاه هذا
الاخير الى
نازك الحريري
أو الى احد
أفراد عائلة
الحريري"،
مشيرا الى "ان
الشريط عرض بعد
عملية
الاغتيال
باسابيع في
احد مكاتب
الحاج حسين في
الضاحية،
وأحد الاجهزة
في حزب الله هو
الذي جهز هذا
الشريط، ولا
أذكر مدة الشريط،
والاستنتاجات
في الشريط
كانت لتسهيل
التحقيق الذي
كان سيتم بين
الحاج حسين
ووسام الحسن".
وأضاف:"اضطر
نصرالله
وبشار الاسد
الى اللقاء
مباشرة، لان
اتصالات
نصرالله
بخارج لبنان متعذرة
لاسباب امنية.
طلب محكمة
عربية وحضور قضاة
سعوديين فيها
لكي تكون
محكمة غير خاضعة
للقضاء
اللبناني
التي كان
يعتقد
الحريري انه
تابع
للسوريين"،
مشيرا الى ان
"وسام الحسن
ونصرالله
ربما اجتمعا
في تلك الفترة
بداعي
التحقيق ولكن
بعد ذلك لا
أعرف اذا
التقيا". واعلن
ان نازك
الحريري
أرسلت عدة
رسائل ل"حزب
الله" حول
مواضيع
مختلفة وفيها
تعازي وسلامات
واحترامات". من
جهة ثانية،
اعلن ناصر
"انني ما زلت
اعتبر نفسي
مستشارا لان
الرئيس سعد
الحريري لم
يبلغني بأني
لم أعد
مستشارا له في
الوقت
الحالي، ولي
حقوق
وتعويضات لم
يدفعها وما
زلت أطالب بها،
موضحا ان
"الالتباس
كان بعد جواب
نادر الحريري،
وهو موضوع
يترتب عليه
لاحقا
تعويضات
ورواتب، وبعد
فصل
المستشارين
يدفع لهم
مستحقاتهم
ولم يجر ذلك
حتى الان".
الرئيس
امين الجميل
في تكريم جوزف
أبو خليل:إنك
ذاكرة وطن
وتاريخ حزب
وحصاد أيام
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- كرم حزب
الكتائب
الاستاذ جوزف
أبو خليل في
احتفال أقيم
في بيت الكتائب
المركزي
برعاية
الرئيس أمين
الجميل
وحضوره، كذلك
حضر النائب
سامي الجميل
وأعضاء
المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي وحشد
من الكتائبيين،
كما شاركت
عائلة أبو
خليل وأصدقاؤه
المقربون. وركزت
الكلمات التي
ألقيت على
الدور الفاعل
الذي لعبه
المكرم في
تاريخ لبنان
وحزب
الكتائب،
وعلى الحضور
القوي في
الساحة الوطنية.
الجميل
وتحدث
الرئيس
الجميل منوها
ب "الدور
الوطني الذي
لعبه جوزف أبو
خليل الذي
تولى مهمات
أساسية في حزب
الكتائب لعل
أهمها مهمة
الوفاء للحزب
والوطن". وقال:
"هي لحظة فرح
تجمعنا على
غفلة من مشاكل
لبنان وأزمات
المنطقة، هي
مساحة محبة
طالما اتصف
بها حزبنا، ونريدها
أن تبقى لا أن
تحتضر فتموت،
فالكتائب
حكمها إثنان:
نظام ومحبة،
واحتكمت الى
اثنين: شعب
وقضية، ايمان
وحق، فكان
الولاء وكان
التعب
والوجع،
فكانت
الشهادة.هي
فرصة تقدير لرجل
بذل الذات
لخدمتين: خدمة
الكتائب
وخدمة لبنان،
فكان التكامل
في شعار
الكتائب "في
خدمة لبنان". واسترجع
الرئيس
الجميل
المحطات
الاساسية في
حياة المكرم،
"من التأسيس
ورفقة الدرب
مع الشيخ بيار
الجميل،
مرورا
بالمحطات
الكبرى، تاركا
بصمة مختلفة،
وأثرا ثابتا:
العمل، دار العمل،
صوت لبنان،
بالاضافة الى
كتاباته
اليومية
وانتاجه
الفكري
ومشاركته في
وضع موسوعة
تاريخ
الكتائب". وعدد
المراكز التي
تبوأها أبو
خليل في الحزب
إذ "تقلب فيها
من عضو في
المكتب
السياسي الى أمين
عام الى رئيس
للاكاديمية
الكتائبية،
ونائب
للرئيس، الا
أن اللقب
الأقرب الى
قلبه هو لقب
عضو عامل في
الكتائب، وفي
خدمة لبنان،
وما الاسم
الرمز، عمّو،
سوى دلالة الى
عبوره دون
استئذان الى
قلوب الجميع". وختم:"ان
تكريمك يأتي
تقديرا
للوفاء
واحتراما
للاباء
وافتخارا
بالبناء. يكفي
أنك ذاكرة وطن،
وتاريخ
حزب، وحصاد
أيام. أتمنى
لك يا عمّو
العمر المديد،
رمزا خالدا
للكتائب
ولبنان".
النائب
مروان فارس:
محاكمة خياط
ستزيد تلفزيون
الجديد مناعة
وسيطرة على
الاستبداد
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- اعتبر
النائب مروان
فارس، في بيان
اليوم عن
موضوع محاكمة
كرمى خياط:
"غدا سوف تمثل
الآنسة كرمى
خياط نائبة
رئيس مجلس
ادارة تلفزيون
الجديد امام
المحكمة
الدولية وهي
كما نعرف عنها
ستواجه
المحكمة كما
واجهتها في
المرحلة
الاولى من
استجواب
المحكمة لها". اضاف:
"ان في ذلك
محاكمة
للاعلام
اللبناني لمفهوم
الاعلام
فالمحكمة هذه
التي يفترض
بها الكشف عن
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري تتحول
الى اداة
سياسية لا
تقصد العدالة
بل محاكمة
سياسية
لوسيلة اعلامية
معروفة
بصدقيتها
ونزاهتها في
لبنان اذ هي
تسلى للكشف عن
انقضاب
العادلة ليس
على الصعيد
اللبناني
والعربي فحسب
بل على كافة
الصعود في حقل
العدالة
الانسانية. ان
محاكمة كرمى
خياط سوف تزيد
مؤسسة
تلفزيون
الجديد مناعة وسيطرة
على
الاستبداد
وان كان آتيا
من قبل المحكمة
الدولية".
اضاف:
"مرة جديدة
اننا نرى في
هذه المحكمة
أداة
لاستهداف كل
الذين يبحثون
عن الحقيقة
ولا شيء غير
الحقيقة،
ونقف الى جانب
تلفزيون الجديد
والى جانب
رئيس مجلس
ادارتها
السيد تحسين خياط
وكرمى ونقول
لهذه المؤسسة
الرائدة في
الكشف عن
الحقيقة
اينما كانت ومهما
كانت مستمرة". وتابع:
"وحول
الاعتداء على
الشعب
اليمني، نؤكد
بأن الشعب
اليمني الذي
يقتل رجالا
ونساء واطفالا
وتدمر بناه
التحتية
والمنازل
والمدارس
والمصانع وسط
صمت دولي مريب
ان هذا الشعب سوف
يعلم درسا
للمعتدين درسا
بالبسالة
وعشق الحرية".
اضاف:
"ان في معركته
هذه دفاعا عن
شعبه سوف يعلم
دروسا
للاخرين
الذين يصمتون
عما يجري، فالصمت
بحد ذاته
جريمة
فالجرائم
التي ترتكب
بحق اليمنيين
الذي لم تعرف
الاستعمار
فقاتلته وسوف
تقاتل الى ان
يكون لها
الانتصار
الاكيد".
فايز
شكر عُزل
رسمياً… ويمنع
من دخول سوريا
١٥ نيسان
٢٠١٥/وكالات/
فايز شكر لم
يعد الامين
العام القطري
لحزب 'البعث”
فهو عزل
رسمياً من
منصبه.
والقرار
الرسمي
الصادر عن
القيادة في
سوريا يثبت
ذلك ويعتبر كل
ما اتخذته
القيادة
السابقة من
قرارات لاغية…
شكر الذي زار
سوريا قبل 10
ايام ابلغ من
اللواء علي
المملوك عزله
من منصبه الا
انه لم يلتزم
القرار
واقفال هاتفه
رافضا تسليم
مكاتبه ودعا
الى مؤتمر
انتخابي بمن حضر
في 19 نيسان.
مصدر القيادة
القومية اكد
للـMTV
ان ما يقوم به
شكر خطر جدا
ويحمله
مسؤولية شق الصفوف
ويسأل: من
يمول حركة شكر
الانشقاقية؟
المصدر يؤكد
ان قرارا
سيصدر خلال الساعات
المقبلة يمنع
شكر واعضاء
قيادته من دخول
سوريا.
الاحدب
حذر من عودة
مظاهر التسلح
الى طرابلس: لتحرك
المؤسسات
والقضاء
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- وجه رئيس
لقاء
الاعتدال
المدني النائب
السابق مصباح
الاحدب، رسالة
مفتوحة الى
مؤسسة الجيش،
داعيا
النيابة العامة
التميزية
والمؤسسات
القضائية
والامنية
المعنية الى
اعتبار
رسالته
بمثابة أخبار
يستدعي
التحقيق به،
مؤكدا "ان
مظاهر التسلح
عادت الى
المدينة في ظل
فتح مكاتب
جديدة يوزع من
خلالها
السلاح
والمال
لتشكيل
مجموعات جديدة".
وجاء في
رسالته:"بما
ان السياسيين
في لبنان لم
يستطيعوا ان
يتفقوا على
سياسة واضحة
ومشتركة
تحافظ على
مصالح الوطن
ولا تتأثر
بموازين القوى
الاقليمية،
وهم بفعل
الحوار كرسوا
هدنة موقتة
معرضة
للانفجار مع
أي أزمة
اقليمية تنعكس
على الحوار،
مما يعيد
النيران الى
الداخل
اللبناني لا
سمح الله وهذا
ما حصل في
السابق بعد
اتفاق الدوحة
وكنا قد حذرنا
منه".
اضاف:"وفي
ظل عودة
المظاهر
المسلحة الى
بعض مناطق
طرابلس التي
تترافق مع فتح
مكاتب جديدة في
المدينة يوزع
من خلالها
السلاح
والمال على
مجموعات تشكل
من جديد، ومع
ارتفاع وتيرة
خطابات
التحريض
الطائفي
واستهداف
طرابلس وأهلها
من جديد
واتهامهم
بانهم بيئة
حاضنة للارهاب،
وفي ظل غياب
رئيس
الجمهورية
وتحول مجلس الوزراء
الى مجلس من 24
راسا دون
الاكتراث
بالخطر
الكبير الذي
يهدد مصير
اللبنانيين
ووحدتهم".
وبعد مرور
أكثر من عام
على تطبيق
الخطة الامنية
التي اوقفت
المعارك
المفتعلة بين
باب وجبل محسن
دون القضاء
على أدواتها
التي تنشط مجددا،
وجدنا انه من
الواجب توجيه
هذه الرسالة
المفتوحة الى
المؤسسة
العسكرية
التي نقدر ونحترم
بشخص قائدها
العماد جون
قهوجي، لكونه
المسؤول عن
المؤسسة
الرسمية
الوحيدة التي مازالت
تعمل في البلد
وتشكل ضمانة
لوحدة الوطن".
وتابع:"لقد مر
على طرابلس
الكثير من
المآسي وخسرت
العديد من
شبابها ودمر
جزء منها
وتضررت مؤسساتها.
وهي اليوم
تعاني من ركود
اقتصادي
واقفال لعدد
كبير من
مؤسساتها
الاقتصادية
ومحالها التجارية،
وذلك بفعل 20
جولة من العنف
والخراب
والدمار في
المدينة".
واردف:"لقد
جاءت الخطة
الامنية بهدف
اعادة الاستقرار
الى المدينة
وتوقيف
العابثين بأمنها،
فتبين ان
القرار
السياسي لم
يكن اكثر من مجرد
هدنة مؤقتة،
حيث تم توقيف
كل من كان
يعمل لغير
حساب الاطراف
السياسية
الموجودة في
الحكومة
بينما لم يتم
توقيف أي من
المرتكبين
الفعليين كما
حصل في باب
التبانة حيث
تم توقيف اكثر
من 400 شاب من فئة
عمرية بين16 و24،
فيما من جند
المقاتلين
وورطهم لا
يزال يحظى
بحماية
ورعاية قادة
الاجهزة الامنية،
وهو ينشط
اليوم لإعادة
الكرة وتجنيد
شباب جدد،
بإيعاز
وتوجيه من
مسؤولي
المنظومة
الامنية
المسؤولة عن
كل جولات العنف
في طرابلس".
وتابع:"نعم
ان هؤلاء
اليوم ينشطون
بقرار سياسي
وينقلون
السلاح امام
اعين الجميع
ويحضرون
لأزمة امنية
جديدة في
طرابلس احذر
منها من الان،
فيما الاجهزة
الامنية التي
تنفذ قرار سياسيا
تحميهم،
وتتفرغ
لاستهداف
شبان المناطق
الشعبية في
طرابلس بتهم
الارهاب وفق
وثائق اتصال
الغت الحكومة
العمل بها وهي
غير قانونية،
حيث يتم زج
شبابنا
بالسجون لسنوات
مع كبار
المرتكبين
دون محاكمة،
ويعاملون
بأسوأ معاملة
يمكن ان
يتخيلها
انسان، والشرط
الوحيد
لإطلاق سراح
هؤلاء هو ان
يعملوا وفق
حسابات
الاجهزة التي
ما زالت تحمي
بعض المشايخ
الذين يعملون
على تجنيدهم
واستخدامهم لتشويه
صورة طرابلس
والصاق تهم
الارهاب بها، وان
كان ثمة مطلوب
بتهم الارهاب
يعتبرون ان كل
عائلته
ارهابية
ويقومون
بملاحقتها
وتوقيفها دون
أي ذنب سوى
صلة القرابة".
وقال:"ان
القرار
السياسي يفرض
على الاجهزة
توقيف أي
مطلوب من قبل
النظام
السوري
وترحيله الى
سوريا، وكأن
الدولة شريك
لفريق في
الداخل
السوري في حين
لا مبرر
لتوقيف من
يحارب في
سوريا ضد
النظام ان لم
يوجد ضده ملف
امني في لبنان
لا سيما ان حزب
الله ما زال
يقاتل في
سوريا، على
الدولة ان
تكون محايدة،
ولا يحق لها
التشكيك باي مسلم
سني بسبب
تعاطفه مع
الثورة
السورية، وكأن
كل من يعترض
على نظام يبيد
شعبه
بالكيمائي لا
يمكن ان يكون
الا داعشي".
اضاف:"
لقد بات
معلوما لدى
القاصي
والداني ان الاجهزة
الامنية
وبقرار سياسي
تظلم وتبطش لخلق
ردات فعل لدى
الناس
واستيلاد
الارهاب
منهم، وبذلك
هي تشكل اليوم
مصنعا لإنتاج
متطرفين
وارهابيين يعملون
على ضرب
مجتمعنا
برمته في حين
ان من واجب
الاجهزة
الامنية
حماية
اولادنا
وتامين الاستقرار
لمجتمعنا.
باختصار:ان
المخابرات يطلقون
مجموعاتهم
المسلحة
علينا،
ونستنجد بالجيش
ليحمينا
منها، فيطلق
الجيش النار
على المسلحين
فنستشهد نحن
وتبقى
المجموعات
المسلحة محمية
وهذا ما حصل
في باب
التبانة".
ولفت
الى:"ان الهدف
من التصويب
على الاخطاء التي
يرتكبها بعض
من هم مؤتمنون
على امن طرابلس
والشمال هو
حماية
المؤسسة
العسكرية من
أي اجندات
تريد توريط
الجيش وفق
حساباتها".
وأكد
ان "على الجيش
حماية كل
المواطنين
دون تمييز
فيجب ان يسود
مبدأ " لا
لتدخل سياسة
في الامن ولا
لتدخل الامن
في السياسة"،
فنحن نريد بسط
سلطة القانون
في طرابلس
بالمساواة
والعدل وليس
بالتراضي.
واننا نريد من
المؤسسة العسكرية
التي تحظى
اليوم
بمساعدات
ودعم دولي ان
تكون محصنة من
الداخل عبر
تحديد ان
المهمة
المطلوبة من
الجيش هي
حماية الداخل
اللبناني من
أي اعتداء خارجي
وليس مساندة
فريق في حروبه
الاقليمية
التي بدات في
سوريا ولا
نعلم اين
تنتهي".
وتابع:"ان
المطلوب هو
وضع رؤيا
للأمن القومي لحماية
الوطن امنيا
واقصاديا
واجتماعيا،
وحماية الجيش
المؤسسة
الوحيدة التي
نعول عليها
وتحظى بإجماع
داخلي،
وهدفنا
حمايته ويجب
ان نعمل على
الوحدة
الداخلية
لمحاربة
الارهاب عبر دعم
الجيش وعدم
زجه بمعارك
وفق حسابات
فريق محدد،
فحزب الله لا
يقبل ان
يتنازل عن
سلاحه لأنه يعتبر
ان الجيش
الوطني لا
يملك القوة
الكافية
للدفاع عن
لبنان، ولذلك
لا يجوز ان
نقبل بزج
الجيش بحرب
الى جانبه وهو
الذي وعد
بالحسم مرارا
ولم يستطع،
فذلك سيولد
ردات فعل على
الجيش ولا
نقبل ان
يستشهد
اولادنا
لقضية ليست
قضيتنا". وقال:"على
قيادة الجيش
في هذه المرحلة
مسؤولية
تاريخية
لحماية
المؤسسة
العسكرية
والوطن، حيث
ان الاستمرار
بالانزلاق
خلف مصالح
السياسيين
بدل حماية
المواطنين،
سيفقد الجيش
الاجماع
الوطني، مما
يهدد امن الوطن
ووجوده،
وندعوكم
لوقفة
تاريخية
تضعون بها حدا
للتدخل
السياسي بعمل
المؤسسة
العسكرية لإبعاد
لبنان عن
نيران
المنطقة". وختم:"اطلب
من النيابة
العامة
التميزية ومخابرات
الجيش وسائر
المؤسسات
القضائية
والامنية
المعنية
اعتبار هذه
الرسالة
بمثابة اخبار
وادعوهم
للتحقيق
بمضمونها
واتخاذ الاجراءات
المناسبة
الكفيلة
بحماية
وطننا، فنحن
علينا ان نحذر
ومن لا يريد
التجاوب
فليتحمل
المسؤولية
امام الشعب
والتاريخ".
تكسير
شواهد قبور في
مقبرة مسيحية
مارونية شمالي
الاراضي
المحتلة
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- اعلنت شرطة
العدو
الاسرائيلي
اليوم، انه
"تم تكسير
شواهد قبور في
مقبرة مسيحية
مارونية في
قرية قريبة من
الحدود مع
لبنان". وقالت
المتحدثة
باسم الشرطة
لوبا سمري في
بيان: "تم
الحاق اضرار
بعدد من شواهد
القبور في مقبرة
كفر برعم"،
مشيرة الى ان
"الشرطة
ستحقق في كل
الاتجاهات
والمسارات".
الخوري
عصام إبراهيم
رئيس مدرسة
الحكمة الأم
نعى جبارة:
برحيله
ستفتقد
الحكمة واحدا
من كبارها الأوفياء
الأربعاء
15 نيسان 2015 /وطنية
- نعى الخوري
عصام إبراهيم
رئيس مدرسة الحكمة
الأم في
بيروت، "كبير
آخر من الحكمة
الأستاذ
ريمون جباره
الذي كانت
تعتز به
الحكمة ابنا
من أبنائها
الذين ملأوا
الدنيا
وشغلوا الناس
بأعمالهم
المسرحية
والفنية
ومؤلفاتهم
وموهبتهم".
وقال
:"بالأمس
القريب وفي
عيد مار يوسف
شفيع المدرسة،
وفي إطار
إحتفالاتنا
بيوبيل 140 سنة على
تأسيسها،
شاركنا
المأسوف على
فنه وموهبته
ووطنيته،
الأستاذ
ريمون جبارة
من خلال أعماله
الثقافية
ومؤلفاته في
معرض إبداعات
لأعلام
الكلمة
واللون
والنغم ممن
مروا طلابا في
الحكمة
وانطلقوا
منها مطبوعين
برسالتها في الإنفتاح
والوطنية
والثقافة.
وبرحيل المبدع
ريمون جبارة
ستفتقد
الحكمة واحدا
من كبارها
الأوفياء
الذين فاخروا
دائما وفي أي
موقع كانوا
بالإنتماء
عليها والنهل
من معينها.
رحمه الله
وأعطانا في
لبنان
والحكمة
أمثاله من المبدعين.
الدليمي
والعقيلي
وحميّـد
مقابـل
المحتجزين
لدى
"النصـرة"؟/"داعش"
مسـتعد
لاسـتئناف
المفاوضات من
حيـث توقفـت../الاهالي
يزورون
جنبلاط
ويأملون
تحرير المخطوفين
سلة واحدة
المركزية-
تعزز مناخ
التفاؤل
والايجابية
الذي يرافق
المفاوضات
الجارية
لاطلاق
العسكريين المحتجزين
مؤخرا، بدفع
من موقف رسمي
هو الاول من
نوعه، جاء
اليوم على
لسان رئيس
مجلس النواب نبيه
بري، غداة
لقائه المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
تحدث فيه عن
حلحلة ستفضي
الى الافراج
قريبا عن
العسكريين
المخطوفين
لدى "جبهة
النصرة"،
فيما أفاد
زواره ان
"الافراج عن
المحتجزين قد
يتم خلال 7
أيام كحد
أقصى، بعدما
تحركت وساطة
قطرية على هذا
الخط في
الساعات
الماضية".
ويأتي
هذا الكلام
ليضاف الى
اعلان "داعش"
اليوم
استعداده
لاعادة تحريك
عجلة
الاتصالات مع
الدولة
اللبنانية،
بعد أسابيع
انقطع فيها
التواصل بين
الطرفين في
شكل شبه
نهائي،
لتكتمل ملامح
الايجابية المرسومة
في مشهد ملف
العسكريين،
ذلك ان المفاوضات
الجارية مع
"النصرة"
حققت تقدما
ملحوظا وبلغت
مراحل متطورة
توضع فيها
اللمسات الاخيرة
على الصفقة
التي سيتم
بموجبها
تحرير المخطوفين
الـ16، مقابل
عدد من
الموقوفين،
وفق معلومات
"المركزية"،
من بينهم 5
نسوة تردد ان
منهن
العراقية سجى
الدليمي،
الزوجة
الثانية لزعيم
"داعش" ابو
بكر
البغدادي،
وعلا العقيلي،
زوجة احد قادة
النصرة ابو
علي الشيشاني
وجمانة حميد
التي أوقفت
خلال تهريبها
سيارة مفخخة،
اضافة الى 3
اسلاميين غير
محكومين وغير
ضالعين في
جرائم
ارهابية.
وفي
وقت أفيد ان
أهالي
العسكريين
سيلتقون رئيس
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد جنبلاط
في المختارة
السبت في حضور
وزير الصحة
وائل أبو
فاعور للوقوف
على آخر
مستجدات قضية
أبنائهم،
أشار الاهالي
لـ"المركزية"
الى ان اي
موعد للقائهم
باللواء
ابراهيم لم
يحدد بعد، لكن
لقاء سيجمعهم
بأحد
المعنيين
البارزين في
الملف قبل
السبت، حدد
موعده "الا
اننا نفضل عدم
الاعلان عنه
قبل حصوله".
واذ أكدوا ان
"الاجواء
ايجابية جدا،
رفضوا الدخول
في المهلة
الزمنية التي
يقال ان ابناءهم
سيطلقون
خلالها،
تفاديا
لخيبات الامل،
ولان هذا
الامر قابل
للتبدل
ومرهون بالتطورات
على الارض،
فالمعطيات
العسكرية قد
تتبدل في اي
لحظة". وفيما
وضعوا موقف
بري الاخير في
خانة
الايجابيات
التي تسود
المفاوضات، مشيرين
الى ان رسائل
من "داعش"
وصلتهم عبر
وسطاء، تفيد
بان التنظيم
نقل
العسكريين
الى الداخل
السوري لصون
سلامتهم،
وتؤكد ان
الدولة الاسلامية
باتت مستعدة
لاستئناف
المفاوضات مع الدولة
اللبنانية من
حيث توقفت، لا
من نقطة الصفر".
وفي حين نفوا
علمهم ببنود
الصفقة التي سيتم
على اساسها
تحرير
العسكريين،
معلنين ان هذه
التفاصيل لا
تعنيهم، رأوا
ان الايجابيات
في التفاوض مع
"النصرة" لا
بد ان تنعكس
ايجابا أيضا
على
الاتصالات مع
"داعش"،
آملين ان يتم
التبادل بسلة
متكاملة تشمل
كل
المخطوفين، وهو
الامر الذي
كانت تسعى
الدولة الى
تحقيقه منذ
انطلاق
المفاوضات.
"التحضيرات
لانتخابات
"الشرعي"
قائمة وعدد المرشحين
يزداد"/مسـقاوي:
صـراع سياسـي
خارجي يُحاول
التأثيـر عليها
المركزية-
تستعد دار
الفتوى في
بيروت وفروعها
المنتشرة في
مناطق عدة
لانتخاب
اعضاء مجلس اسلامي
شرعي جديد في
العاشر من
ايار المقبل.
فبعد استحقاق
انتخاب الشيخ
عبد اللطيف
دريان مفتياً
للجمهورية
اللبنانية
العام الماضي،
تستكمل
الساحة
"السنّية"
عملية
"تجديد" مؤسساتها
الرسمية مع
انتخابات
"الشرعي" بعد 3
اسابيع. نائب
رئيس المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى الوزير
السابق عمر
مسقاوي الذي
لن يترشّح لانتخابات
"الشرعي"
لانه على حدّ
قوله "امضى فترة
طويلة في
المجلس
الشرعي، اوضح
لـ "المركزية"
ان
"التحضيرات
للانتخابات
قائمة، وعدد
المرشحين
يزداد"،
مؤكداً ان
"صفحة الخلاف
الذي كان
قائماً في
نهاية عهد
المفتي السابق
الشيخ محمد
رشيد قباني قد
طُويت مع
انتخاب المفتي
دريان". ولفت
الى اننا
"ذاهبون الى
انتخابات
ديموقراطية"،
لكنه لم يُخفِ
في الوقت نفسه
"وجود صراع
سياسي خارجي
يُحاول ان
التأثير على
الانتخابات"،
وآسفاً لصراع
كهذا يُفتّش
عن اشياء لا
علاقة له بها".
واوضح مسقاوي
ان "وفقاً
للمرسوم
الرقم 18 يحق لمفتي
الجمهورية
تعيين 8 اعضاء
(اي الثلث) من
اصل 24 عضواً
منتخباً في
المجلس
الاسلامي
الشرعي"،
واشار الى ان
"انتخاب مفتي
المناطق
يُحدد موعدها
مفتي
الجمهورية
بعد انتخابات
المجلس
الشرعي".
خليـل
يحمل
"سيناريو
موازنة"
بأرقـام
السلسلة إلى
جلسة مجلس
الوزراء مع
المشروع
الأساسي
المركزية-
يناقش مجلس
الوزراء في
جلسته المقررة
قبل ظهر غد،
مشروع موازنة
العام 2015 الذي
أعدّه وزير
المال علي حسن
خليل مع فذلكة
الموازنة،
كمرحلة أولى
على أن
تستتبعها
جلسات أخرى
مخصصة لهذه
الغاية بحسب
ما أفادت
مصادر وزارة
المال
"المركزية".
أما
في ما يتعلق
بسلسلة الرتب
والرواتب
لموظفي
القطاع العام
وما إذا كانت مدرجة
في المشروع،
فأكدت
المصادر أن
"وزير المال
أنجز
"سيناريو
موازنة"
يتضمّن
واردات السلسلة
ونفقاتها
وأرقامها
كافة، إلى
جانب مشروع
الموازنة
الأساسي
وفذلكته
اللذين لم يلحظا
السلسلة"،
وأوضحت أن
"الوزير خليل
حرص في خلال
إعداده
"سيناريو
الموازنة"
على مراعاة التوازن
بين النفقات
والواردات في
ما يتعلق بالسلسلة".
ولفتت إلى أن
"الوزير خليل
يتوجّه إلى
مجلس الوزراء
غداً بجهوزية
تامة، وهو
أعدّ مشروع الموازنة
لهذا العام في
الوقت
المحدّد
قانوناً،
تماماً كما
فعل في ما خصّ
مشروع موازنة
العام 2014". الإقرار
حاجة ملحّة:
وعما إذا كان
مصير هذا المشروع
كغيره من
مشاريع
الموازنة منذ
العام 2005،
أوضحت
المصادر أن
"مشروع
موزانة 2015
سيناقَش بجدية
على طاولة
مجلس
الوزراء،
انطلاقاً من حاجة
البلد إلى
موزانة بعد 10
سنوات من
الإنفاق على
القاعدة الإثني
عشرية، وهي
جزء أساسي
لتنشيط
الحركة المالية
في البلد
وسلامة الوضع
العام
وإعادته إلى
طبيعته على
مستوى
الإدارات
العامة والإنفاق
السليم
وغيره"،
مذكّرة بأنه
"عند الإنتهاء
من مناقشته في
مجلس
الوزراء،
يحتاج مشروع
الموازنة إلى
تشريع من قبل
مجلس النواب،
ولا سيما
بالنسبة إلى
الضرائب
الجديدة
المقترحة".
الموازنـة
و"الرئاســـة"
غـدا
والتشـــريع
والســـلاح
الاثنيــن
صفقـة
اطـلاق
العســكريين
الـ16 فـي
خواتيمـها
وبــري
متفـائل
حوار
الضرورة يملأ
الوقت الضائع
وواشنطن لانتخاب
رئيس في اسرع
وقت
المركزية-
تستعيد
الحركة الداخلية
زخمها
اعتبارا من
يوم غد مع
انعقاد مجلس الوزراء
في جلسة خاصة
لمناقشة
مشروع الموازنة
العامة،
ولقاء
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
مع سفراء
الدول الكبرى
لبحث سبل
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي. وفي
حين ارجئ
اجتماع هيئة
مكتب مجلس
النواب الذي كان
مقررا غدا
برئاسة
الرئيس نبيه
بري الى الاثنين
المقبل
لتحديد
الاقتراحات
ومشاريع القوانين
المفترض
ادراجها على
جدول اعمال الجلسة
التشريعية
بعد استمزاج
رأي الكتل
النيابية، من
دون توضيح
اسباب
الارجاء،
يشهد اليوم
نفسه محطة
مهمة تتمثل في
وصول الدفعة
الاولى من المساعدات
العسكرية
المقدمة
للبنان من ضمن
الهبة
السعودية عبر
فرنسا ومعها
وزير الدفاع
جان ايف
لودريان حيث
يقام احتفال
خاص بالمناسبة.
العسكريون
المخطوفون:
وما بين
الملفات الحكومية
والتشريعية،
تتوسع رقعة
الامل في ملف
العسكريين
المخطوفين
لدى "جبهة
النصرة" وسط معلومات
عن تقدم كبير
في المفاوضات
ووصولها الى
مرحلة
اللمسات
الاخيرة،
خصوصا ان
التفاؤل
اقترن بمواقف
رسمية بداية
مع وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
الذي اعتبر ان
اطلاق سراحهم
قد يسبق
التوقعات، ثم
مع الرئيس بري
الذي نقل عنه
النواب في
لقاء
الاربعاء
قوله ان هناك
حلحلة في ملف
العسكريين
ستظهر خلال
فترة وجيزة
والاجواء
ايجابية، حتى
ان بعض النواب
ممن التقى بري
تحدث عن ان
موعد الافراج
عنهم لن يتعدى
سبعة ايام وان
الوساطة
القطرية تحركت
بفاعلية في
المرحلة
الاخيرة
وشكلت عنصرا ضاغطا
من اجل تقدم
المفاوضات.
واشارت
المعلومات
المتوافرة
لـ"المركزية"
في هذا السياق
الى انه سيتم
بموجب الصفقة
اطلاق سراح
العسكريين
الستة عشر
مقابل عدد من
الموقوفين
غير المحكومين
وليسوا
ارهابيين من
بينهم خمس نساء
تردد ان منهن
العراقية سجى
الدليمي
الزوجة الثانية
لزعيم داعش
"ابو بكر
البغدادي"
وعلا العقيلي
زوجة احد قادة
النصرة ابو
علي الشيشاني وجمانة
حميد التي
اوقفت خلال
تهريبها
سيارة مفخخة
اضافة الى بعض
الاسلاميين
غير المحكومين.
تفاوض
مع داعش: وفي
السياق،
يجتمع اهالي
العسكريين
السبت المقبل
مع النائب
وليد جنبلاط في
المختارة في
حضور وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور الذي
يتابع الملف
للاطلاع على
آخر المعطيات
المتصلة
بحقيقة
التقدم
الحاصل ومدى
دقة
المعلومات عن
اطلاق سراحهم
قريبا. وافاد
الاهالي
"المركزية"
ان رسائل من
تنظيم "داعش"
وصلتهم عبر
وسطاء، تفيد
انه نقل العسكريين
الى الداخل
السوري حفاظا
على سلامتهم وانه
بات مستعدا
لاستئناف
المفاوضات مع
الدولة اللبنانية
من حيث توقفت.
حبلص:
وليس بعيدا من
المحور
الامني،
يواصل المحققون
في شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
تحقيقاتهم مع
الموقوف خالد
حبلص، وسط صعوبة
بالغة نسبة
لعدم تجاوبه
ورفضه
الادلاء بمعلومات،
على رغم وجود ادلة
تثبت تورطه في
الاعتداءات
ضد الجيش، على
ان يحال الى
مديرية
المخابرات في
الجيش للتحقيق
معه مجددا فور
انتهاء
التحقيقات في
قوى الامن.
واشارت
المعلومات
الى ان عدد
الذين يتم
التحقيق معهم
في هذا الملف
بلغ ثمانية
بينهم سبعة
لدى شعبة
المعلومات
وواحد لدى
مخابرات
الجيش، علما
ان اربعة
اشخاص سلموا
اليوم أنفسهم
في هذا الملف.
الحوار:
في غضون ذلك،
وفي انتظار
خطاب الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله غدا المخصص
للوضع اليمني
وما سيضمنه من
مواقف يتوقع الا
تخرج عن اطار
التصعيد
المعهود ضد
المملكة العربية
السعودية، لا سيما
بعد الموقف
"الناري"
الذي اطلقه
امس وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق،
قالت مصادر
مواكبة
للمناخ
الحواري
الاسلامي لـ"المركزية"
ان سببا وحيدا
ما زال يحمل
طرفي الحوار
في "حزب الله"
وتيار
"المستقبل"
على استكماله،
على رغم
التباين
الشاسع في
مقاربة كل
الملفات
الداخلية،
عنوانه
الاستقرار
الداخلي، ذلك
ان احدا من
الفريقين لا
يرغب بمد
الفتيل لنيران
الفتنة الى
لبنان، ولكل
اسبابه. فحزب
الله وفق ما
اشارت
المصادر
منهمك في
قتاله الى جانب
النظام في
سوريا
ومساندة
الحوثيين في اليمن
وليس في وارد
فتح جبهة في
الداخل في حين
ان تيار
"المستقبل"
يحرص على
الاستقرار
الداخلي
وتجنب جر
الساحة
الاسلامية
الى الفتنة المذهبية
ولا يجد الا
الحوار سبيلا
لذلك في ضوء
الاحتقان
السائد في
الشارع. وفي
هذا الاطار
تحدثت
المصادر عن
محاولات جدية
تبذل لاستثمار
مناخ
الحوارين
الاسلامي
والمسيحي
بالتوازي مع
ضغط خارجي من
اجل انجاز
الاستحقاق
الرئاسي قبل
شهر حزيران
المقبل الذي
يفترض ان يوقع
في نهايته
الاتفاق
النووي في
صيغته
النهائية،
ذلك ان
المراقبين
السياسيين
يخشون استثمار
ورقة الرئاسة
اللبنانية
مجددا في
بازار المفاوضات
والضغط من اجل
تحقيق اكبر
قدر من المكاسب.
وادرجت
المصادر
الحراك
البطريركي
لبنانيا عبر
اجتماع بكركي
غدا وخارجيا
بزيارة الراعي
الى فرنسا
الاسبوع
المقبل حيث
يلتقي الرئيس
فرنسوا
هولاند، من
دون استبعاد
احتمال انتقاله
الى
الفاتيكان في
اطار هذا
الجهد لتوفير
ارضية صالحة
لانتخاب رئيس
جمهورية وربطت
بين حراك
بكركي وجولات
الرئيس سعد
الحريري العربية
والدولية
التي تقوده
ايضا مطلع
الاسبوع الى
واشنطن للقاء
كبار
المسؤولين.
الجميل
– هيل: وفي هذا
المجال ايضا،
يندرج لقاء
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل مع
السفير الاميركي
ديفيد هيل،
حيث اكد بيان
صدر عقب اللقاء
على ضرورة
انتخاب رئيس
في اسرع وقت
ممكن وعدم
التأقلم مع
الفراغ الذي
ينعكس سلبا
على جميع
المؤسسات
وعدم
المراهنة على
التغييرات
الاقليمية والدولية
لحل القضايا
العالقة.
السلاح
الفرنسي: وسط
هذه الاجواء،
يصل الى بيروت
يوم الاثنين
المقبل وزير
الدفاع
الفرنسي جان
ايف لودريان
لمناسبة
تسليم لبنان
الدفعة
الاولى من السلاح
الفرنسي
بموجب هبة
الثلاثة
مليارات دولار
المقدمة
للبنان من
المملكة
العربية السعودية
من ضمن برنامج
تسلح يستمر
على مدى اكثر من
ثلاث سنوات.
وسيقام في
المناسبة
احتفال يحضره
كبار
المسؤولين
السياسيين
والعسكريين،
على ان يعقد
لودريان خلال
زيارته التي
تستمر يومين
لقاءات مع
رئيسي مجلس
النواب نبيه
بري والحكومة
تمام سلام
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي ويتفقد
كتيبة بلاده
العاملة في
اطار قوات "اليونيفل"
في الجنوب
ويجتمع الى
اركان القيادة.
الاتفاق
والعقوبات: في
المقلب
الدولي، وللمرة
الثانية على
التوالي بعد
توقيع اطار الاتفاق
النووي بين
ايران ودول
الخمسة زائدا
واحدا، اعلن
الرئيس
الايراني حسن
روحاني ان بلاده
لن تقبل
باتفاق نووي
شامل مع
المجتمع الدولي
قبل رفع كل
العقوبات
الدولية. وقال
في كلمة
القاها في
مدينة رشت
نقلها
التلفزيون
الايراني
"اذا لم توضع
نهاية
للعقوبات فلن
يكون هناك
اتفاق. يجب ان
يشمل هدف
المفاوضات
كما اي اتفاق،
الغاء
العقوبات
الجائزة على
الامة الايرانية".
واضاف ان
بلاده تريد
انهاء عزلتها
من طريق
التواصل
البناء مع
العالم وليس
المواجهة".
واشارت
اوساط
دبلوماسية
الى ان الموقف
الايراني يقع
ضمن اطار لعبة
عض الاصابع
قبل موعد
التوقيع
النووي بحيث
يستخدم كل طرف
اوراقه
المتاحة
لتحقيق
اهدافه،
مشيرة الى ان
الجانب
الايراني
يدرك تماما ان
ثمة جدول زمني
ممنهج لرفع
العقوبات
والمهلة
الفاصلة عن
موعد التوقيع
مخصصة لتسوية
الاوضاع
سياسيا وليس للعودة
الى الوراء ان
بالنسبة
للعقوبات او
لغيرها.
عن
حزب الله الذي
انتحر جسدياً
ومعنوياً
فادي ثلج/جنوبية/الثلاثاء،
14 أبريل 2015
امتثل
حزب الله
لايران
ومخططاتها
وبات العدول
عن التبعية
شبه مستحيل.
لقد انتحر الحزب
جسدياً
ومعنوياً. حملات
الترهيب الإيرانية
تهدد
الاعتدال
الاسلامي في
لبنان والوطن
العربي. وتتفاعل
الأحداث في
المنطقة بشكل
متدرّج نحو
مزيد من التوتر،
في ظل استمرار
حال الاحتقان
الشعبية
العربية. وقد
بات معروفا أن
ايران
وحلفاءها في
الوطن العربي
هم من خططوا
للهيمنة على
بعض الدول
العربية
وقرارها وأن ايران
تعمل على نشر
ثقافةُ الموت
وهي بِدعة ولاية
الفقيه،
تتبعها
مجموعات
مسلحة من
الجَهلة
عميانِ
البصيرة
حامِلي
البطاقات
الخمينية
لدخول الجنّة.
وبات معروفاً
أن “حملة
الإعلام
الترهيبية الظالمة”
من قبل بعض
الأحزاب
اللبنانية
التي تستهدف
“معركة الحزم”
بقيادة المملكة
العربية
السعودية
وبمشاركة بعض
الجيوش العربية
جعلت الأمور
تبدو كأن
ايران تقوم بخطوة
احترازية
و”تريد تطويع
اللبنانين”،
وهذا يحتاج
موقفاً
موحّداً من
قبل
اللبنانيين
المعتدلين ضد
جبهة من الكذب
والترهيب
الفكري والإرهاب
الإعلامي
والتصفية
الجسدية. وباتت
الاحزاب
اللبنانية
الحليفة
لإيران منذ
بداية “معركة
الحزم” تهدد
بـ 7 أيار 2008 من
جديد. فترهيب
اللبنانين لا
يزال مستمراً
حتى اليوم،
خصوصاً وأنّ
فوضى السلاح
الغير شرعي
بات مشهداً
شبه يومي منذ
ذلك التاريخ.
وخلّفت ما
خلّفته
الأزمة السورية
وتدخل ايران
وحلفائها في
لبنان
بالمعارك
السورية وما
تلاها من
تداعيات على
الشارع
اللبناني
والعربي . الانقسام
الطائفي في
لبنان والوطن
العربي يبلغ
أعلى درجاته
ويأتي نتيجة
مشاركة حزب
الله في
المعركة
السورية
وهمينته على
لبنان وظلم
الميليشيات
المسلحة في
العراق
وارهاب الحوثيين
في اليمن . الحوار
في لبنان أصبح
في خطر شديد
وخاصة ان حزب
الله يمارس
انتهاكات
دائماَ
بطريقة تضيف
إليها مزيداً
من الغموض،
وتعزز الريبة
في حقيقة ما
يحصل، خصوصاً
وأنه بات في
مواجهة مع
معظم الدول
العربية . لكل
أجلٍ كتاب
ولكل بدايةٍ
نهاية وحزب
الله لا
يستطيع أن
يخرج من
الدائره التي
وُضع فيها حتى
لو أراد بمعنى
أنه يسير في
طريق ذو
اتجاهٍ واحد
لا عودة فيه
كما رسمه له
الولي
الفقيه، إنه
طريق
الانتحار
المعنوي
وربما
الجسدي، كل
الدلائل تؤكد
أن سيناريو الفيلم
إقترب لحظات
الى نهايته،
ومن بدأ إخراج
الفيلم ليس
بالضروره من
سيضع نهايته،
وقد علمنا
التاريخ أن
مثل هذه
الأفلام
الواقعية المليئة
بالإجرام
والطغيان
والتجبر
والتكبر
والغطرسه
بالضرورة
تكون نهايتها
مأساوية كأي
احتلال سابق
للدول
العربية
بعد
حزب الله
وعون.. جنبلاط
يريد تعديل
الطائف
فايزة
دياب/جنوبية/الأربعاء،
15 أبريل 2015
في ظل
الأزمات التي
يعيشها لبنان
والمنطقة،
غرّد النائب
وليد جنبلاط
خارج السرب
عبر حسابه على
موقع تويتر،
داعياً إلى
تعديل إتفاق
الطائف بما يتعلّق
بصلاحيات
الوزير. دعوة
جنبلاط لاقت ردود
فعل سلبية عند
بعض الأطراف،
مما استدعى توضيحاً
منه في حديثه
مع جريدة
«السفير»، لكن
هل وصل الوضع
في لبنان
بحاجة ماسة
لإعادة النظر
في الطائف؟ بين
الحين والآخر
تبرز دعوات من
قبل الأحزاب
السياسية
اللبنانية لتعديل
إتفاق
الطائف، كل
بتوقيت مختلف
وبما تتطلب
المصلحة، رغم
علمه الاطراف
كلها أنّ هناك
انحرافا
واضحا في
تطبيق
الطائف، وأنّ
إصلاحات
أساسية أقرّت
في الطائف لم
تطبّق حتّى
اليوم. آخر
هذه الدعوات
ما قاله
النائب وليد
جنبلاط على
صفحته الخاصة
على موقع
«تويتر» عن «أنّ
الوزير بات في
عهد الطائف
تعيين سياسي».
هذا النقد
الواضح
لاتفاق
الطائف
والدعوة إلى
تعديله دفع
النائب أحمد
فتفت للردّ
على جنبلاط
واصفاً كلامه
بالخطير إذ
قال: «كلام
جنبلاط خطر
بالنسبة
لتعديل
الطائف، كونه
سيراعي وجود
سلاح “حزب
الله” ولن
نقبل بأي
تعديل للطائف
كاملا”، ودعا
الى أن «يسلم
سلاح
الميليشيات
الى الدولة».
مرور
أكثر من عشرة
أشهر والفراغ
في سدّة الرئاسة
الأولى
مستمر، دون
سطوع أي أمل في
انتخاب رئيس
للجمهورية
قريباً
النائب
جنبلاط أوصح
في حديث لـ
جريدة
«السفير» أمس
أنّ دعوته إلى
تعديل الطائف
«لا تطال جوهر
“الطائف”
وبنيته
التحتية، بل
هي تهدف حصرا
الى تحسين وضع
الادارة
وإعادة
تفعيلها وهي
مجرد محاولة
للخروج من
الركود». و«على
قاعدة قل كلمتك
وامش… أتصرف»،
ختم جنبلاط
حديثه لـ
«السفير». إذاً
كلمة جنبلاط
تطرح سؤالاً
عن اختيار التوقيت
في الكلام عن
إصلاحات من
الممكن أن
تكون محقّة.
لكن لماذا لا
تكون هذه
الكلمة في
القضايا
الضرورية
التي يعاني
منها لبنان،
وأهمها مرور
أكثر من عشرة
أشهر على
الفراغ في سدّة
الرئاسة
الأولى، دون
سطوع أي أمل
في انتخاب رئيس
للجمهورية
قريباً. أو
قضية
العسكريين
المخطوفين،
وأزمة غياب
قانون
انتخابات
منصف وعادل،
وغيرها من
القضايا والمشاكل
العالقة التي
تحتاج إلى حلّ
سريع وجذري.
مصدر
في الحزب
التقدمي
الإشتراكي
أكدّ لـ «جنوبية»
أنّ طرح
النائب
جنبلاط «يتعلق
بصلاحيات
الوزير، وفي نقاط
محددة
إجرائية
وتنفيذية،
ولا تمسّ جوهر
الطائف
والمناصفة»،
أمّا الكلام
عن التوقيت
فرأى المصدر
أنّ «لبنان
دائماً يعاني
من أزمات
وقضايا
حساسة، وإذا
انتظرنا لكي
تنتهي هذه
الأزمات فلا
يمكن أن نغيّر
شيئا في
لبنان، لأنّها
من الصعب أن
تنتهي». لبنان
دائماً يعاني
من أزمات
وقضايا
حساسة، وإذا انتظرنا
لكي تنتهي هذه
الأزمات فلا
ممكن أن نغيّر
شيء
وطلب
المصدر من كل
منتقدي كلام
جنبلاط إلى إعادة
قراءته بدقّة
ليفهموا طرحه
جيداً، على اعتبار
أن دعوة
جنبلاط
لتعديل
الطائف ليست
الأولى، فقد
سبقه العديد
من الدعوات،
وقد برز في
مراحل سابقة
الكلام عن
رغبة حزب الله
في المثالثة
بالحكم بين
السنة
والشيعة
والمسيحيين
بدل المناصفة
بين المسلمبن
والمسيحيين،
وعن رغبة
العونيين في
استعادة
صلاحيات رئيس
الجمهورية
التي انتزعها
الطائف. هكذا،
يعيش
اللبنانيون
دائماً بين
الدعوات
المتتالية لتعديل
إتفاق الطائف
من الأطراف
اللبنانية
بالرغم من أنّ
كل طرف يطرح
التعديل بما
يتناسب مع مصالحه
الخاصة. وبين
أزمة عدم
تطبيق
الطائف، بحيث
أصبح خرق ما
أقرّه الطائف
عادياً، هل
أصبحنا في
مرحلة يجب إعادة
النظر في
الطائف وأصبح
تعديله أمراً
ضرورياً
لإعادة تنظيم
الحياة السياسية
في الدولة
اللبنانية؟
أسر
قائد اقتحام
"حزب الله"
لبلدة بريف
ادلب
موقع
14 آذار/١٥
نيسان ٢٠١٥
تمكن
مقاتلو 'جيش
الفتح” التابع
للمعارضة
السورية من
أسر قائد
اقتحام
ميليشيا 'حزب الله”
لبلدة نحليا
في ريف ادلب
قرب معكسر
المسطومة
والذي يحاصره
المعارضون
منذ تحرير
مدينة ادلب في
محاولة
لتحرير من
قوات الأسد
حيث تستهدف
منه مدينة
ادلب بالقصف.
وذكر نشطاء
على مواقع
التواصل
الاجتماعي أن
الاسم الأول
لقائد
العملية هو
'حسن”. وتمكنت
المعارضة
كذلك من تدمير
دبابتين (واحدة
منها T72)
وأربع سيارات
محملة
بالعناصر على
طريق ادلب- أريحا
نتج عنها مقتل
عدد من عناصر
'حزب الله” وشبيحة
النظام. كما
انسحبت
المليشيات
الشيعية أمام
ضربات
المقاتلين
بقرية
المقبلة قرب
قرية
المسطومة. ميدانيا
ايضا قتل 24
شخصاً في
غارات جوية من
قوات النظام
على مدينة
إدلب وريفها،
استهدفت
إحداها ملجأ
قتل فيه أطفال
ونساء، بحسب
ما ذكر المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. ونقل
الإعلام
الرسمي
السوري عن
مصدر عسكري أن
'سلاح الجو
السوري
استهدف
تجمعات
للإرهابيين
وأوكارهم” في
ريف إدلب،
معددا قرى عدة
بينها كورين،
مشيرا إلى
'مقتل العشرات
وتدمير عربات
مزودة
برشاشات”.
وفي
داخل مدينة
إدلب، قتل 11
رجلاً على
الأقل جراء
قصف للطيران
الحربي لم
يعرف الهدف
الذي طاله
بالتحديد.
إلى
ذلك، أفادت
وكالة 'سوريا
مباشر” أن
العشرات من
عناصر جيش
النظام قتلوا
خلال
اشتباكات مع
مقاتلي 'جيش
الإسلام” في
محيط مطار
دمشق الدولي
وتحديدا في
بلدة حتيتة
التركمان
المطلة على
المطار.
ونقلت
الشبكة
الإخبارية عن
مصادر من 'جيش
الإسلام” أن
تلك المعارك
اندلعت في
محاولة من جيش
الأسد للتقدم
في المنطقة
القريبة من
المطار والتي
تصله بالغوطة
الشرقية،
وذلك لبسط سيطرته
بالكامل على
المنطقة التي
تشكل تهديداً
كبيراً
للمطار الذي
يعمل كقاعدة طيران
عسكري إضافة
للطيران
المدني. وأشار
المصدر أن
اشتباكات
بالأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة
أدت لتراجع
سرية من جيش
النظام باتجاه
المطار، فيما
أعاد مقاتلو
جيش الإسلام
ترتيب أماكن
انتشارهم بعد
العملية التي
وصفها المصدر
بالمباغتة
لتضع جاهزية
مقاتلي الجيش
على المحك وتختبر
قدراتهم،
ولاتزال
الاشتباكات
في منطقة
المطاحن
مستمرة مع
تزايد خسائر
جيش النظام. وبدورها
عقبت مواقع
إعلامية
موالية
للنظام أن هدف
العملية هو
تدمير بعض
نقاط
الارتكاز التي
يعتمدها 'جيش
الإسلام”
والتي يجري
تحضيرها لكي
تكون نقاط
انطلاق
وإمداد
للمسلّحين
أثناء هجومهم
المفترض على
المطار حسب
قولهم.
نديم
قطيش إلى
العربية: أنا
جندي إعلامي
في عاصفة
الحزم
سهى
جفّال/جنوبية/الثلاثاء،
14 أبريل 2015
نقلة
نوعية
سيشهدها
برنامج DNA”"
للإعلامي
نديم قطيش، إذ
بدأ موقع
"العربية.نت"
ومنصّات
التواصل
الاجتماعي
التابعة لقناة
"العربية"
بعرض حلقات
برنامج
التحليل الإخباري
اليومي "DNA"،
بالتزامن مع
بثّه على قناة
"المستقبل".
فماذا يقول
الإعلامي
نديم قطيش
لـ"جنوبية"
عن هذة
النقلة؟ وما
هي الخطوات
المستقبلية؟
وهل سيصبح لـDNA
نسخة عربية؟ يوما بعد
يوم يثبت
برنامج “DNA” أنه
من أكثر
البرامج
تأثير على
الساحة الإعلامية
في الرأي
العام المؤيد
والمعارض.
وبعد النجاحات
التي حققها
على المستوى
اللبناني المحلّي،
سيلمع نجم
قطيش على
المستوى
العربي أيضًا.
فقد أعلن
منذ يومين عن
بدء موقع
“العربية.نت”
ومنصات التواصل
الاجتماعي
التابعة
لـ”العربية”،
ابتداء من
الخميس
الماضي، عرض
حلقات(DNA,Daily
News Analysis) التحليل
اليومي
للأخبار،
وذلك فور بثه
على قناة
المستقبل
اللبنانية. جرأة
قطيش
والمساحة
اليومية التي
يقدمها “DNA” من
الرأي الحاد
والتعليق
الساخر التي
تأخذ حيزا كبيرا
من
الاهتمامات
المحلية جعلت
من برنامجه محط
أنظار
الجمهور
العربي.
ولعلّ
حلقة السبت 28
آذار
الإستثنائية:
“خطاب نصرالله
واليمن.. كوكب
ثاني”، وما
حققته من ضجة إعلامية،
لعبت دورا
مهما في إحداث
هذه النقلة،
إذ حصدت
الحلقة نسبة
مشاهدة عالية
على موقع
“يوتيوب” وصل
إلى 832,679 مشاهدة.
فقد برع قطيش
في تفنيد حجج
نصر الله
والرد عليه
بحكمة
واستهزاء. وقال
الاعلامي
قطيش
لـ”جنوبية” إن
“الجوّ السياسي
العام السائد
يجعلنا
جميعنا
معنيين بالأحداث
العربية”،
مضيفًا: “نحن
اليوم في مناخ
حرب حقيقية
ومعركة جديدة
بوجه نفوذ
إيراني بمكان
واحتلال
إيراني بمكان
آخر، وحاجة
المتلقي
العربي
لإلقاء الضوء
على هذه
الأمور تجعل من
الصوت الّذي
يتبنى هذا
الرأي صوتا
مسموعا ومقدسا”،
معلنًا انه
“جندي اعلامي
في عاصفة الحزم“.
بعد
النجاحات
التي حققها
على المستوى
اللبناني
المحلّي،
سيلمع نجم
قطيش على
المستوى
العربي أيضًا كما
رأى قطيش أن
“فكرة
البرنامج ككل
والنجاحات
المتتالية
لجميع
الحلقات كان
لها دور في هذه
النقلة”. وعن
حلقة خطاب
نصرالله
واليمن، قال:
“دائمًا هناك
فكرة يفيض بها
الكأس وكذلك
حلقة نصرالله
ليست حلقة
معزولة أو
فريدة فهي نجحت
كما نجحت
غيرها من
الحلقات”. وفيما
يتعلق
بالخطوات
المستقبلية،
علّق قطيش: “لا
نستطيع أن
نستبق
الأمور”.
معلنًا أن”الخطوة
الأولى هي
العمل على
تطوير
البرنامج والإستفادة
من نجاح صيغته
على أن يكون
التطوير من
حيث بالشكل
وليس المضمون
لأن” DNA”
نجح كما هو”. لكن
ماذا في ما
يخص تهديدات
الشيخ أحمد
شلاش أحد نواب
مجلس الشعب
السوري؟ التي
نشرها على
صفحته
الفايسبوكية،
وقالت انه لو
كان مكان
السيد حسن نصر
الله لأوعز
للشباب باعتقال
“المهرج نديم
قطيش لأن
تكذيب السيد
حسن والتهجم
على حزب الله
خط أحمر..
ويبدو ان بيروت
اشتاقت
للقمصان
السود”.
الشيخ
منسوب اليه
نية جرمية إلى
أن يصدرعنه
توضيح
يجيب
قطيش: “قيل إن
هذه الصفحة
ليست صفحته،
لكن لم يصدر
من الشيخ شلاش
أي تعليق ينفي
التهديد. و
الشيخ منسوب
اليه نية
جرمية إلى أن
يصدر عنه
توضيح. وأنوي
القيام
بالخطوات
القانونية المناسبة”.
وأكد قطيش ان
“البرنامج
سيستمر على نفس
الوتيرة
بالرغم من كل
التهديدات”،
وختم: “يجب ألا
نرضخ لمنطق
التخويف.
بالعكس فإن
التهديدات
تزيدنا تمسكا
برأينا
وايماننا
اننا من يمتلك
الحق. وهذه
التهديدات ما
هي الّا دليل
على ضعف الطرف
الآخر
وفقدانه
للمنطق”.
وهنا
حلقة “اليمن
خطاب نصر
الله”
حزب
الله بين الهزار
والضياع
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن/15 نيسان/15
بعيداً
عن التهكّم
الذي يتملّك
من يسمع تصريحات
قادة حزب الله
في ما خص
عاصفة الحزم
في اليمن
مثلاً، او حول
سوريا وتبرير
مشاركتهم في حربها
الأهلية، أو
العراق
ومسألة
محاربة الإرهاب
فيها بمساعدة
الأميركيين،
أو حتى في
مسائل تتعلق
بالداخل
اللبناني،
هناك سؤال
أساسي يجب على
الجمهور
الشيعي
الواسع وجمهور
حزب الله أن
يسأله: ما هي
الأسس التي
يتبعها الحزب
في اتخاذ
قرارته؟ اية
قاعدة في حدها
الأدنى تبيح
عملاً ما او
تشجبه؟
بكلام آخر
كيف يكون
تدخله في
سوريا حلال
وتدخل المملكة
السعودية
العربية في
اليمن حرام؟
كيف يمكن له
أن يصف
مشاركته الى
جانب الرئيس
بشار الأسد بأنها
تصدٍّ
لمؤامرة
صهيونية،
فيما مشاركة السعودية
في الدفاع عن
شرعية الرئيس
اليمني "عدواناً"؟
لماذا الحراك
الشيعي في
البحرين محق،
والثورة
الخضراء
الإيرانية
مؤامرة؟ لماذا
التحالف مع
الولايات
المتحدة
مسموح لوجهاء الممانعة
وممنوع على
الآخرين؟
كيف
يحسبها حزب
الله؟ كيف
يصنف المواقف
السياسية؟
تبعاً لأي
مبدأ؟
قليلون
يدركون ان
نشأة حزب الله
كانت على يد ايران،
وسابقة
لاجتياح
اسرائيل، كما
أكد الشيخ
نعيم قاسم
نفسه في
مقابلة
للميادين حين
قال إن
الاجتياح لم
يكن السبب
لإنشاء حزب الله.
بعد
انسحاب
اسرائيل من
لبنان عام 2000
بدأ عدد أكبر
من الناس
يتوجّس من
اصرار حزب
الله على التمسك
بالسلاح. كل
الحجج
المقدمة، من
مزارع شبعا
الى حماية
لبنان من
أطماع
اسرائيل لم
تقنع الرأي
العام. فعمد
حزب الله الى
استمالة
الجزء
المسيحي منه،
على قاعدة فرق
تسد، وأتى
بالجنرال
ميشال عون الى
كنيسة مار مخايل
في الشياح،
منتزعاً منه
صكّ برأة في
حيازة ترسانة
تضاهي تلك
التي بحوزة
الدولة.
حرب
تموز 2006 أقنعت
اللبنانيين
أخيراً أن
قرار الحزب،
وبالتالي
مصير
اللبنانيين
بيد المرشد
الايراني.
وهكذا أصبحت
بيروت وبفضل
حزب الله
عاصمة من
العواصم
الاربعة التي
تسيطر عليها
طهران.
بعد
العام 2006 طغت
الصبغة
الشيعية على
كل ما عداها
من اسلامية او
عربية او حتى
وطنية.
ولهذا
هناك صعوبة في
مكانٍ ما في
التوفيق بين الانتماء
الايراني
الطاغي للحزب
على هويته
اللبنانية،
وهناك أيضاً
صعوبة في إقناع
الرأي العام
اللبناني
المتنوع
المتعدد طائفياً
ان قرارات
الحرس الثوري
الايراني لا تسري
فقط على حزب
الله بل هي
تلزم كل لبنان
بشكل يجعل
مواقف لبنان
الرسمية
رهينة
لسياسات طهران.
في
أيام الوصاية
السورية لم
يكن بالإمكان
الاعتراض على
تجاوزات حزب
الله، وما
اكثرها. لكن
بعيد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
تلاه من أحداث
لم يعد يكن
هناك من رادع
للاعتراض على
قراراته. تلك
الهيبة
المقاومة
التي كانت إنجازاً
حققه السيد
نصرالله،
انكسرت في
وجدان الناس،
وأخذت مكانها
صورة أقرب إلى
مرتزقة او
ميليشيا
تقاتل في اي
بلد يدعوها
قاسم سليماني
اليه.
وحتى
يُسكت الحزب
خصومه اتبع
ومنذ زمن
سياسة كيل
الامور
بمكيالين.
مكيالا يضع
فيه كل المنتمين
الى محور
الممانعة،
فيعطيهم
امتيازات تمكنهم
من شتم الآخر
المختلف
وتهديده، كما
التعدي على
الدولة
وسيادتها
وقوانينها،
بل ورسم معالم
سياساتها.
ومكيالاً يضع
فيه البقية
الباقية اي كل
الذين لا
يستسلمون
لإرادته
فيتهمهم
بالعمالة
والخيانة
والإرهاب
ايضا.
ومن
هنا نفهم كيف
أن صحافيي حزب
الله يستطيعون
دعوة أخصامه
الى تحسس
رقابهم،
متحصنين وراء
حرية
التعبير، ثم
يقيمون
الدنيا ويقعدونها
عندما يقول
السفير
السعودي انه
يجب وضع حد
لتجاوز هؤلاء.
ومن هذا
المنطلق يبيح
حزب الله
لنفسه التدخل
في شؤون اليمن
والعراق
وسوريا،
ويمنعه عن
الآخرين.
فالمسألة
عنده ليست لا
مبدئية ولا
اخلاقية كما
يدّعي قائده
في كل مناسبة،
انما هي محض
دينية. القضية
الوحيدة التي
يزجّ من اجلها
حزب الله
شبابه في اتون
حروب المنطقة
لها صفة
واحدة،
مذهبية. وهي حرب
خاسرة، لأنها
من خارج اطار
التاريخ
والجغرافيا
والديمغرافيا.
هل
تحوّل "حزب
الله" إلى عبء
على حلفائه؟
طارق السيد/موقع
14 آذار/15 نيسان/15
لم
يكن "حزب
الله" يُدرك
تماماً حجم
الهجمة
الإعلاميّة
التي يُمكن ان
ترتّد عليه،
يوم فتح نيران
قنواته
الإعلاميّة
على السعودية
وتيار
"المستقبل"،
في محاولة منه
لحرف الأنظار
عما يجري في
اليمن
فاستهلّت الهجمة
أولى نيرانها
من خلال
إطلالة أمين
عام الحزب
السيد حسن
نصرالله الذي
فتح الباب على
مصرعيه بكلام
فاجئ حلفائه
قبل خصومه.
المملكة
العربيّة
السعوديّة
كانت أولى الاهداف
التي وجّه
"حزب الله"
اليها
رصاصاته الاولى،
رصاص ما تعوّد
منذ فترة
طويلة إلا أن
يُطلق باتجاه
أهل الوطن
الواحد
والدول
الجارة والشقيقة
وشعوبها
المُستضعفة.
جوقة "هيستيريّة"
بإمتياز يستمر
الحزب في شنها
على بلد له
أفضال كثيرة على
اللبنانيين
كافة بكل
تلاوينهم
المذهبيّة
وعلى عدد غير
قليل على
الاطلاق من
المحسوبين
على خط الحزب
من بينهم
سياسيين
حاليين وسابقين.
اليوم
يتلطّى "حزب
الله" كعادته
عند أي إستحقاق
مصيري يواجهه
أو يتهدّد
وجوده، خلف طائفة
كان اختطفها
منذ أن ولد من
رحم "الثورة الخمينيّة"،
فجعلها
متراساً يطلق
من ورائها مشاريعه
التوسعيّة
والمُتعدّدة
حتى إذا جائه
الرد أصاب
أهله وناسه
وعادة ما يكون
التعويض حفنة
من المال
"الطاهر"
تماماً كما
حصل بعد حرب
تموز العام 2006
يومها جعل من
لبنان كلّه
متراساً
تحصّن خلفه
وتحديداً
الضاحية الجنوبيّة
التي سوّتها
إسرائيل
بالأرض بعدما
حصّن قياداته
السياسيّة
داخل
مستودعات
وملاجئ سريّة
كان بناها
تحسّباً ليوم
كهذا.
تقوم
سياسة "حزب
الله" على
استغلال
الحلفاء كما
هو الحال
بالنسبة إلى
استغلال
جمهوره وأهل بيئته.
نصائحه
المتكرّرة
لسياسييه
وقادته، "لا
تثقوا بكل من
هو من غير
طائفتكم"
حتّى ولو كان
هذا الغير من
اهم وأشرس
المدافعين
عنه وعن
المشاريع
الفارسية في
المنطقة. لا
يزال يذكر
الحزب إنقلاب
جماعة الوزير
السابق طلال
إرسلان ضده في
الثامن من
آيار العام 2008،
يومها تكبّد خسارة
كبيرة أدّت
إلى مقتل عشرة
من مقاتليه بينهم
قيادي كبير في
"المقاومة
الإسلامية"
يُدعى "ابو
الفضل".
بالامس
وبعد هجوم
نصرالله على
السعوديّة وعلى
تيار
"المستقبل"،
خرج وزير سابق
احد ابرز احد
حلفاء الحزب
ليدلى بحديث
غير متوقّع
قال فيه
"السعودية
ترى بأن أمن
اليمن من أمن
السعودية وهي
محقة في ذلك،
وبأنه يأمل من
التحالف
العربي
الحالي بألا
يقتصر دورهعلى
معالجة مشكلة
اليمن وإنما
كل المشاكل التي
تعاني منها
الدول
العربية وأن
تبقى القضية
الفلسطينية
أم القضايا
العربية
وأولوية لأي
تعاون عربي
شامل." وحديث
مراد هذا، يدل
على عمق
الأزمة التي
يعيشها حلف
"الممانع"
الممتد من
طهران إلى
العراق
وسوريا
وصولاً إلى أجزاء
لبنان، كما
يؤكّد تماماً
على إستفراده بكل
القرارات
المصيريّة من
دون العودة
إلى حلفائه.
مع
هذا التأزّم
السياسية
والإعلامي
الملحوظين
الذي يتخبّط
بهما "حزب
الله"، ترى
أوساط
مُطّلعة بكثب
على السياسة
التي ينتهجها
الحزب اليوم
في ظل الحصار
الكامل الذي
يُعانيه،
أنّه قد يلجأ
في فورة ما
إلى تصعيد
سياسي عنيف
بشكل مباشر
ومن دون أي
تنسيق مع
حلفائه خصوصاً
في التيّار
"الوطني
الحر" الذي
يبدو أنّه
مكتف هذه
الفترة
بممارسة دور
المراقب أو المُتفرّج
خصوصا وأن
النائب ميشال
عون يعي جيّداً
خطورة
المرحلة التي
يمر بها لبنان
والعواصف
التي يُمكن ان
تهبّ "علينا"
من جرّأء المغامرات
التي
يُمارسها
"حزب الله"
والتي تحوّلت
إلى عبء ثقيل
على حلفائه
وعلى أهل طائفته
تحديداً.
الأوساط
نفسها تعتبر
أن فرضيّة لجوء
الحزب إلى ضرب
الحوار
القائم بينه
وبين "المستقبل"
أو لجوئه إلى
لعبة الشارع،
هو بغنىّ عنها
في الوقت
الراهن
خصوصاً وأن
الحوار بحد ذاته
قد أعطى الحزب
في مكان ما
متنفّساً
بأنه ما زال
لبنانيّاً،
و"المستقبل"
وبقيّة القوى
المُستقلّة،
ما زالت
تعتبره
لبنانياً وتتمسّك
إلى حد كبير
بإستعادته من
الحضن
الإيراني. أمّا
في خص اللجوء
إلى الشارع،
فـ"حزب الله"
يُدرك تماماً
بأن لعبة كهذه
يُمكنان ترتد
عليه لأن
بقيّة
الشركاء في
الوطن
وتحديداً
الطائفة السُنيّة
وجمهور
"المستقبل"،
لن يرتضوا بأي
إهانة لا
بحقهم ولا بحق
السعوديّة. الحصار
الذي يُعاني
منه "حزب
الله" مُتعدّد
ومُتنوّع. هذا
ما تؤكده
الاوساط،
فبالإضافة إلى
عمل المحكمة
الدولية
الخاصّة
بلبنان وما
تكشفه من
أدلّة
متلاحقة تُبت
تورّط مجموعة من
الحزب
بإغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
تعتبر
الأوساط أن
إراق "حزب
الله" لنفسه في
سوريا
والعراق
واليوم في
اليمن، سيكون
له تأثير كبير
على علاقاته
السياسيّة
بحلفائه
المُسلمين
والمسيحيّين
وربما قد
ينسحب هذا
التأثير إلى
داخل طائفته
التي لم تعد
تستطيع تحمّل
كل تلك
الاعباء التي
تنجم عن سياسة
الحزب في المنطقة
وما ينتج عنها
من أعباء
إقتصاديّة
بالدرجة
الاولى.
"حزب
الله" صديق
اللاشرعية
موقع
14 آذار/١٦
نيسان ٢٠١٥
غريب
أمر "حزب
الله"، فما من
طريق غير شرعي
إلا ويسلكه،
ففي سوريا دخل
من دون اذن حكومة
أو شعب، ودعم
الرئيس
الفاقد
شرعيته بشار الأسد
وقتل
السوريين
وساهم في
تشريدهم وتعذيبهم
واعتقالهم،
أما في اليمن
يساند
الميليشيات
غير الشرعية
التي أرادت
بسط سيطرتها
على الدولة
بالسلاح ونشر
الفوضى. وفي
لبنان لديه
"سرايا
المقاومة"
الخاصة بـ"التشبيح"
وتنفيذ
عمليات
مشابهة
للقمصان السود
و"7 أيار"،
يقيم الحواجز
الميليشياوية
في الضاحية
الجنوبية،
يقفل المناطق
ويحولها إلى
مربعات
أمنية، يسيطر
على الأارضي
ويحولها إلى
معسكرا
تدريبية. "حزب
الله" يساند
الجنرال
ميشال عون في
تعطيل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
ويدفن من يريد
في بيروت من
دون اذن
الحكومة حتى
لو كان هذا الشخص
يمنياً لا
ارتباط له
بلبنان لوضع
موطأ قدم
لليمنيين
الحوثيين في لبنان،
يهدد أمن
لبنان
بعمليات ضد
اسرائيل من دون
العودة إلى
رأي الدولة،
يحمي
المتهمين باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
لأنهم
"قديسون"،
ومع انطلاق
"عاصفة
الحزم"
العادلة في
اليمن بدأ
"حزب الله"
بتهديد لقمة
عيش اللبنانيين
في دول
الخليج...
وليس
غريباً القول
ان "حزب الله"
صديق
اللاشرعية،
فلقد اعتاد
على هذا التصرف
منذ نشأته.
واليوم
بهجومه على
السعودية التي
وقفت إلى جانب
لبنان في
خلاصه من
أزمات عدة
يزيد من
التوتر
والاحتقان،
خصوصاً بعدما ضرب
بالحائط كل
مكونات لبنان
العربية
وحاول أن يزجه
في
الامبراطورية
الفارسية
الفاسدة.
كيف
يمكن التهجم
على مملكة لا
تهتم سوى بأمن
لبنان
واللبنانيين
وبسط الدولة،
خصوصاً في الفترة
الاخيرة التي
تعرضت فيها
الجمهورية لحملات
ارهابية
سببها انخراط
حزب الله في
المعارك
السورية،
وساهمت بهبة
للجيش
اللبناني، وهبة
حملها الرئيس
سعد الحريري
شخصياً إلى الأجهزة
الأمنية
لمكافحة
الارهاب، في
المقابل، ماذا
فعلت إيران
سوى دعم
الميليشيات
وتمويل الحملات
الطائفية؟
ماذا قدمت سوى
انها دفعت بالشباب
اللبنانيين
إلى الموت في
سوريا وتهديد
أمن لبنان
لتبقى هي
بعيدة عن أي
تهديد؟
أكاذيب
وحملات
مخادعة هدفها
حقن الرأي
العام وتغيير الحقائق،
فلا شيء يقدمه
"حزب الله"
للميليشيات
المشابهة له
سوى الحملات
الاعلامية
وشتم الدول،
خصوصا عندما
اتضح لأنصار
الحزب وجمهور
محور
الممانعة أن
إيران غير
قادرة على الدفاع
عن أزلامها.
ربما
على "حزب
الله" الرضوخ
للحقيقة
بدلاً من
اثارة الفوضى
الاعلامية
وزيادة نسبة
التوتر
والاحتقان
المذهبي فهذا
ما يعالجه
الحوار، ولا
بد من
الاقتناع بأن
النفوذ الايراني
بدأ مرحلة
التراجع
والانتهاء،
ففي سوريا بات
تحرير حلب
قريباً وفي
اليمن لا مجال
لميليشيا
مسلحة أما في
لبنان فيبقى
الحوار سيد
الموقف.
قرار
مجلس الأمن
ضربة قاسية
لإيران هل
يُفتح
التفاوض بعد
تقويم طهران
حساباتها؟
روزانا
بومنصف/النهار/16
نيسان 2015
اصدر
مجلس الأمن
قرارا حول
اليمن اكتسب
اهمية مزدوجة
كونه اتى تحت
الفصل
السابع، بما
يعنيه من
ضرورة تقديم
الاعضاء
المساعدة
اللازمة من
اجل التنفيذ
ومن فتح الباب
امام عقوبات اقسى،
علما ان روسيا
امتنعت عن
التصويت بما
يعني عدم
استخدامها حق
الفيتو
وتاليا عدم
اعتراضها على
مسار القرار
ولو انها
تعتبر انها قد
تلقت ضربة منذ
موافقتها على
القرار
الدولي في شأن
ليبيا ما ادى
الى
استخدامها
فيتو مرات في
شأن سوريا
مثلا. فعلى
رغم ان ثمة
قرارات صدرت
عن مجلس الأمن
تؤكد شرعية
الرئيس
اليمني عبد ربه
منصور هادي
فإن القرار
الجديد يفيد
بجملة وقائع
ويخلص الى
جملة نتائج.
أبرز الوقائع
ان الامم
المتحدة ثبتت
شرعية الرئيس
اليمني وعدم
شرعية تحرك
الحوثيين بل
قاربت
توصيفهم خارجين
عن القانون
يهددون الأمن
والاستقرار الدوليين.
وتاليا فإن
القرار
الدولي تحت
الفصل السابع
ادى الى
انخراط الامم
المتحدة في اليمن
على نحو لا
يمكنها
التراجع بل
يتعين عليها
الذهاب في حال
عدم التزام
المعنيين هذا
القرار الى
خطوات اخرى
يفترض ان
يتخذها
المجلس لاحقا.
ومن
الوقائع
أيضاً ان
القرار فتح
باب المفاوضات
من اجل ايجاد
حل سياسي
للازمة اليمنية
ولو انه رسم
سقفا قد لا
يكون مناسبا
للحوثيين
وداعميهم من
حيث وجوب ان
يسحبوا
قواتهم من كل
المناطق التي
استولوا
عليها ومن
المؤسسات
العسكرية
والامنية
ووجوب وقف
العنف والتزام
مبادرة مجلس
التعاون
الخليجي. وهو
ما يوازي
تراجع
الحوثيين من
اجل الانضواء
ضمن الحوار
الذي سبق
سيطرتهم على
العاصمة
صنعاء ومؤسسات
الدولة ويعيد
الاعتبار
بقوة الى دور
دول الخليج
واقتراحاتها
لحل الازمة.
ولعل
القرار يشكل
ضربة معنوية
قاسية لايران.
اذ هو ضربة
لخطابها الذي
اعتبر ان
الحملة العسكرية
بقيادة
المملكة
السعودية هي
عدوان على
اليمن على رغم
ان الرياض غطت
العملية
العسكرية من
الاساس بأنها
اتت تلبية
لطلب الشرعية
اليمنية الممثلة
بالرئيس عبد
ربه منصور
هادي المعترف
به من الامم
المتحدة
أيضاً.
وارتكزت
الحملة الاعلامية
والسياسية
التي
استخدمتها
ايران الى محاولة
اظهار عدم
قانونية
الحملة
السعودية ووصفها
بالعدوان في
الوقت الذي
ادى القرار
الجديد لمجلس
الأمن الى
تثبيت المنطق
الذي استخدمته
المملكة ودول
الخليج بما
يضعف المنطق
أو الخطاب
الايراني
ويجعل ايران
في حال الاصرار
عليه تقف في
وجه الشرعية
الدولية.
والضربة المعنوية
تمثلت في
امتناع روسيا
عن التصويت اي
عن تعطيل صدور
القرار
الدولي
المتعلق
باليمن فضلا
عن ان صدور
القرار تحت
الفصل السابع
يرتب تداعيات
على المسار
المتبع في
مواصلة الحرب اليمنية
أو تسعيرها.
يضاف الى ذلك
ان الولايات
المتحدة
اظهرت
التزامها
الموقف
السعودي من
ازمة اليمن في
ظل شكوك من ان
واشنطن لم تكن
متحمسة لمثل
هذه العملية.
لكن مراقبين
اولوا اهتماما
لهذا العنصر
في الإطار
نفسه،
انطلاقا مما
قاله الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
في حديثه
الاخير ولجهة
استعداده
لدعم القوى
العربية في
حال قررت
القيام بعمل
ضد نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد، ما
يمكن ترجمته
بأن الولايات
المتحدة
مستعدة للسير
مع الدول
العربية في
خياراتها في
شأن ازمات
المنطقة
فاصلة بين هذه
الازمات
والتوصل الى
اتفاق نووي مع
ايران. وهو ما
يشكل رسالة في
ذاتها في إطار
سعي طهران الى
السعي الى
الاعتراف
الاميركي
بنفوذها
الاقليمي في
المنطقة.
قبيل
التصويت على
القرار
الدولي عن
اليمن، اعلن
وزير
الخارجية
الايراني
جواد ظريف عن
خطة ايرانية
للحل في اليمن
تقضي بوقف
النار والبدء
بمفاوضات بين
الافرقاء
اليمنيين. وهو
ما يتلاقى مع
ما طالب به
الخليجيون
اصلا وما طالب
به قرار مجلس
الأمن مع فارق
ان ايران تود
على الارجح ان
يحافظ الحوثيون
على
مكتسباتهم
الميدانية
قبيل الحملة
العسكرية
بقيادة
السعودية، في
حين طلب منهم
قرار مجلس
الأمن
الانسحاب
والتراجع الى زمن
المبادرة
الخليجية. فهل
تستطيع ايران
ان تدفع
الحوثيين الى
وقف القتال
بدلا من استنزافهم
من دون طائل
في ظل
المعطيات
الجديدة أو
تساوم على وقف
فوري للقتال
لقاء ابقاء
بعض المكتسبات
التي قد يجرى
التفاوض
عليها في إطار
مبادرة تحفظ
ماء وجه
الجميع؟
لذلك
فإن من ابرز
النتائج التي
يفترض ان يؤدي
اليها القرار
هو اعادة
تقويم ايران
موقفها في
اليمن على
قاعدة ان مضي
الحوثيين في
التصعيد
سيعرضهم
للمزيد من
العقوبات،
فيما تمضي
العملية
العسكرية ولا
يمكن دول
الخليج
التراجع عنها
فيما يضعها
ذلك في موقف
صعب أيضاً على
الصعيد
الدولي والميداني.
وكذلك الامر
بالنسبة الى
ضرورة اقرارها
بأن انخراطها
في اليمن كان
خاسرا وان خطتها
لضم اليمن الى
العواصم التي
قال مسؤولوها ان
طهران باتت
تسيطر عليها
لم ينجح بناء
على التصدي
العربي لها.
وثمة واقع من
النتائج أيضاً
هو بروز قوة
خليجية عربية
غير مسبوقة
باتت تقف في
وجه تمددها أو
سعيها الى
التمدد في
المنطقة
وتحظى بغطاء
دولي واقليمي
من اجل التصدي
لها.
هناك
من يعتقد ان
اليمن قد يفتح
باب التفاوض بين
ايران ودول
المنطقة بناء
على الواقع
المستجد
والحسابات
الجديدة التي
فرضها، اي
استعادة
التوازن
الاستراتيجي
في المنطقة
الذي كان اختل
نتيجة التوسع
الايراني
باعتبار ان استعادة
التوازن قد
تعزز امكانات
الوصول الى
تفاهم.
السفير
السعودي علي
عواض عسيري
لـ"النهار": حملة
"حزب الله"
أنتجت
استفتاء
واسعاً لمحبّي
المملكة
لماذا على
لبنان أن يدفع
ثمن الرهان
على الخارج
ويبقى من دون
رئيس؟
المصدر:
"النهار"16
نيسان 2015
لفت
السفير
السعودي علي
عواض عسيري
الى ان حملة
"حزب الله"
على المملكة
العربية
السعودية
"انتجت حملة
لبنانية
عفوية مقابلة
من محبي
المملكة كانت
بمثابة
استفتاء اظهر
حجم المملكة
وحضورها على
الساحة
اللبنانية
ومدى تقدير
الاشقاء
اللبنانيين
لها
ولقيادتها".
وتساءل في حديث
الى "النهار"
تناول هذه
الحملات
والواقع الداخلي
الراهن في
لبنان "اين
مصلحة لبنان
في ان يتم تحويله
صندوق رسائل
وفي تعريض
وضعه الداخلي
للتأزم
وتعريض
علاقاته
بالدول
العربية للاهتزاز
وتعريض مصالح
اللبنانيين
العاملين في هذه
الدول
للخطر؟". واذ
شدد على ان
"المملكة لا
تتخذ مواقف
كيدية او
انفعالية"،
الا انه حذر من
ان
"الاستمرار
في تجاوز
الخطوط الحمر
قد لا يمر من
دون عواقب".
اما في ملف
الازمة
الرئاسية
فاستغرب
"الرهان
دائما على
الخارج"، متسائلا
"ماذا لو لم
يتم توقيع
الاتفاق
الاميركي -
الايراني؟
أعلى لبنان ان
يدفع ثمن ذلك
ويبقى من دون
رئيس؟".
وهنا نص الحديث
مع السفير
عسيري:
■ سعادة
السفير،
تتعرض
المملكة منذ
بدء عملية
"عاصفة
الحزم" لأعنف
حملة سياسية
وإعلامية
يشنها عليها
في لبنان "حزب
الله". كيف
تنظرون الى هذه
الحملة
ودوافع
استمرارها
تصاعديا، وهل
ترون انها من
جانب الحزب
ذاتيا ام انها
موجهة ايرانياً
ايضاً؟
- في
الواقع، ومع
بدء عملية
"عاصفة
الحزم" كان
"حزب الله" في
طليعة من
شنّوا حملة ضد
المملكة
وزايد على جهات
اقليمية في
ذلك في حينه.
وهذا الموقف
يدفع الى
التساؤل: اذا
كان رد فعل
"حزب الله"
ذاتيا فما هي
علاقته
بأحداث تجري
في اليمن وما
علاقة لبنان
بذلك؟ واذا
كان موقفه
موجها ايرانيا
فالتساؤل
حينها اين
مصلحة لبنان
في ان يتم
تحويله الى
صندوق رسائل
وفي تعريض وضعه
الداخلي
للتأزم
وتعريض
علاقاته
بالدول العربية
للاهتزاز
وتعريض مصالح
اللبنانيين العاملين
في هذه الدول
للخطر، اللهم
الا اذا كان
"حزب الله"
يبحث عن هذه
الامور
ويستمر على دأبه
في استيراد
الازمات
والإمعان في
تفرقة الشعب
اللبناني لأن
هذا الوضع
يخدم مصالحه
على ما يبدو
بحيث كلما
طالت الازمات
وتصاعدت الخلافات
السياسية
يعتقد انه
يغطي بذلك
تدخله في الحرب
السورية من
دون مساءلة في
ظل استمرار تعطيل
الانتخابات
الرئاسية
وعرقلة
الحكومة واجهزة
الدولة.
ولكن
ما فات "حزب
الله" ان
المملكة
العربية السعودية
بعلاقاتها
الاخوية
الحقيقية
العريقة مع
لبنان
مقدَّرة من
الاشقاء
اللبنانيين
بكافة فئاتهم
وقطاعاتهم
حيث انتجت
حملة "حزب
الله" حملة
عفوية مقابلة
من محبي
المملكة تابعناها
في وسائل
الاعلام ولا
نزال، وكانت
بمثابة
استفتاء أظهر
حجم المملكة
وحضورها على
الساحة
اللبنانية
ومدى تقدير
الاشقاء
اللبنانيين
لها
ولقيادتها
ومدى تعاطفهم
مع القرارات
التي تتخذها
لا سيما
الخطوة العسكرية
في اليمن.
ولعل
ما يجدر
تأكيده ان
المملكة
العربية السعودية
لم تكن يوما
ولا تريد ان
تكون في يوم
من الايام
عامل انقسام
بين اللبنانيين
بل عامل وحدة
وداعية حوار
وعيش مشترك
وعامل تشجيع
للأشقاء
اللبنانيين
بأن يضعوا مصلحة
لبنان فوق
جميع
المصالح، كما
كان موقفها تجاه
لبنان على
الدوام ولا
يزال. لذلك
اود القول
اننا في
المملكة لسنا
هواة منابر
وضجيج اعلامي،
وكم من المرات
يتم الافتراء
على المملكة
ونتجاوزه ولا
نعيره
الاهتمام لأن
صون العلاقات
السعودية -
اللبنانية
وإبعاد
التشنج والتوتر
عن الساحة
اللبنانية هو
هدفنا، الا ان
ثمة من يطلعون
على الرأي
العام بأسلوب
يتجاوز حدود
اللياقة
والاخلاق
والقانون ولا
يليق بالإعلام
اللبناني
الذي نحترم
عراقته
وتاريخه او
بمواقف
واتهامات لا
تمت الى
الحقيقة بصلة،
فنستعمل الحق
الذي ينص عليه
القانون اللبناني
في الرد
عليهم.
■ على رغم
ان اكثر
الفئات
اللبنانية
رفضت الحملات
على المملكة
فإن هناك
مخاوف من
تأثيرات سلبية
محتملة على
اللبنانيين
العاملين في
المملكة. هل
هذه المخاوف
في محلها ام
انكم تطمئنون
اللبنانيين
الى انها لن تترك
انعكاسات على
العاملين في
المملكة؟
- المملكة
العربية
السعودية
بقيادة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
حفظه الله،
حريصة كل
الحرص على
الاشقاء
اللبنانيين
والمقيمين
على ارضها وهم
يشعرون انهم
في وطنهم
الثاني
ومتواجدون في
المملكة منذ
عشرات السنين
وحققوا
نجاحات باهرة
في مختلف
القطاعات.
والحقيقة ان
الجالية
اللبنانية في
المملكة
استاءت من
المواقف
السلبية التي
صدرت في لبنان
ضد المملكة
وعبّر
اعضاؤها عن
ذلك في السفارة
اللبنانية في
الرياض وعبر
وسائل
الإعلام.
الأمر
الأساسي في
هذا الموضوع
ان قيادة المملكة
معروفة
بحكمتها
وتعقلها
وانها لا تتخذ
مواقف كيدية
او انفعالية،
وحتى الآن لا
معلومات لدي
عن اتخاذ اي
قرار ضد
الاشقاء
اللبنانيين
في المملكة،
لكن ذلك لا
يعني انه في
حال دفع
الامور نحو
الاستمرار
بتجاوز
الخطوط الحمر
قد يمر من دون
عواقب. وأخشى
ما أخشاه هو
ان تكون بعض
الجهات
مستاءة من
متانة
العلاقات السعودية
- اللبنانية
وتقدير
الاشقاء
اللبنانيين
للمملكة
فتعمد الى
الاساءة
للمملكة وللدول
الخليجية
لحملها على
اتخاذ قرارات
قاسية ضد اللبنانيين
وتحميل هذه
الدول
مسؤولية ذلك في
ما بعد وتبرير
التهجم عليها.
■ في ظل هذا
المناخ، كيف
ترون الواقع
الداخلي في
لبنان اليوم
وبماذا
تنصحون
اللبنانيين
وسط امتداد
ازمات
المنطقة
وتداعياتها
الى بلدهم؟
- من الواضح
ان هناك سباقا
بين الحوار
والانقسام،
وصراعا بين
فئة تسعى الى
تحييد لبنان
وفئة تعمل على
رهن قراره
بتطورات
الاوضاع
الاقليمية،
وللأسف ان من
يدفع الثمن هو
لبنان، الوطن
والدولة
والمؤسسات من
صورته وسمعته
وأمنه
واقتصاده. ما
اود قوله
للأشقاء
اللبنانيين
ليس من باب
النصح لأن
كافة
المسؤولين
يتمتعون
بالحكمة والمعرفة
والمسؤولية
الوطنية، كما
ان لبنان يزخر
بالكفاءات
والشخصيات،
لكن من باب
الأخوّة
والحرص من
مواطن عربي
سعودي محب
للبنان يعيش
الحراك
السياسي
والأمني
اليومي مع
ابناء الشعب
اللبناني. ففي
اعتقادي ان
لبنان يحتاج في
هذه المرحلة
اكثر من أي
وقت مضى الى
تطبيق مبدأ
النأي بالنفس
عن الصراعات
الاقليمية
والمسارعة
الى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
تكون اولى
مهماته
الوطنية
اطلاق حوار
بين القوى السياسية
بهدف تحصين
الساحة
الداخلية
والانصراف
الهادئ الى
معالجة
المشكلات
الداخلية
بتعقل
وانفتاح
بعيدا من
الاحتقان
والتوتر ليتجاوز
لبنان هذه
المرحلة
الدقيقة التي
تمر بها المنطقة
والتي يتأثر
بإفرازاتها
السلبية منذ
سنوات عدة
بحكم تأثير
الجغرافيا
السياسية. فالقيادات
اللبنانية
امام مسؤولية
كبيرة في هذا
الظرف، وانا
على ثقة من
خلال احتكاكي
المباشر
بكافة
الشخصيات
انهم لن
يتأخروا عن
القيام بما
تستوجبه
مصلحة لبنان
وشعبه الذي
يستحق ان ينعم
بالعيش
الكريم
والامن
والاستقرار.
■ هناك من
يراهن الآن
على ان
الاتفاق
النووي الاميركي
- الايراني قد
يحمل ملامح
تحريك لأزمة الفراغ
الرئاسي في
لبنان، هل
تعتقدون ان
هذه الأزمة
باتت على
مشارف
النهاية ام
العكس؟
- ولكن
لماذا الرهان
دائما على
الخارج وربط
الاستحقاقات
اللبنانية
اما بمواعيد
زمنية واما بأحداث
اقليمية
ودولية؟ ماذا
لو لم يتم
توقيع الاتفاق
الاميركي -
الايراني،
أعلى لبنان ان
يدفع ثمن ذلك
ويبقى من دون
رئيس؟ السؤال
الذي لطالما
احاول ان اجد
اجابة له هو:
هل صحيح ان كل
هذه الدول
التي يشار
اليها يوميا
وكل هذه الاحداث
السياسية لها
تأثير في
الاستحقاق الرئاسي
اللبناني، ام
هناك من يريد
تغطية فشل او
منع التوصل
الى انهاء هذا
الاستحقاق
عبر ربطه بهذه
العناوين
الكبيرة؟
الاستحقاق
الرئاسي شأن
لبناني سيادي
ومن حق الاشقاء
اللبنانيين،
وحق عليهم ان
يبقوه كذلك
وان لا يفسحوا
المجال
للتدخلات
الخارجية فيه.
صحيح ان لبعض
الدول
المؤثرة آراء
في هذا
الاستحقاق
انطلاقا من
عوامل عديدة
لكنها لا تصل
الى حد انتزاع
القرار من
الشعب
اللبناني. وفي
رأيي ان
التوافق اللبناني
- اللبناني
على ضرورة
اجراء الاستحقاق،
وعلى ان تأخذ
اللعبة
الديموقراطية
مجراها في ظل
تحمل نواب
الأمة
مسؤولياتهم
الوطنية يشكل
المدخل
الجدّي
لإنهاء هذه
الأزمة ويضع
حداً لكل
التدخلات
الخارجية.
صدمة
بعد تحطيم
يهود شواهد
لموارنة
كفربرعم حيث
احتفل الراعي
بالقداس
العام الماضي
خليل فليحان/النهار/16
نيسان 2015
صُدم
اللبنانيون
عموما
والموارنة
خصوصاً بالنبأ
الوارد أمس من
القدس عن
تحطيم شواهد
في مقبرة
مسيحية
مارونية في
قرية كفربرعم
القريبة من
الحدود مع
لبنان.
واللافت ان
البطريرك الماروني
كان قد زار
هذه القرية
العام الماضي
واقام فيها
قداسا وصف
بأنه تاريخي،
اثناء زيارة
البابا
فرنسيس
للاراضي
المقدسة. فهل
لجأ
المرتكبون
الى تصرفهم
غير الانساني
عن عمد، بعدما
اختار
البطريرك الراعي
هذه القرية
لإقامة
القداس هناك
ولتوجيه رسالة
الى الحكومة
الاسرائيلية
بأن سكانها الموارنة
هجّرتهم
الدولة
العبرية
بعدما دمرت
قرية كفربرعم
في تشرين
الثاني 1948 وكان
يقطنها 1050 نسمة
بعد ستة اشهر
من قيام دولة
اسرائيل؟
وتجدر الاشارة
الى ان كنيسة
السيدة في هذه
القرية وكنيس
قديم هما
المبنيان
الوحيدان
اللذان لم يدمّرا.
ويتوقع
ان يتخذ
الراعي موقفا
حاسما من هذا
التصرف ولا
يمانع في
اثارة هذا السلوك
مع سفراء
الدول الخمس
الكبرى الذين
سيلتقيهم،
وتحميل
المسؤولية
للحكومة
الاسرائيلية
حتى كشف
الجناة. صحيح
انه لا يمكن
بكركي ان تتصل
باسرائيل،
لكن هذا لا
يمنع من اثارة
العمل
البربري الذي
حصل من دون ان
يتحرك الفاتيكان
كدولة ويدعو
الحكومة
الاسرائيلية
الى كشف
الجناة
وسوقهم الى
العدالة، اذا
كان حقيقة
يريد كشف
الخلفيات
ويضع حدا لتلك
الاعمال، ولا
سيما ان
الكثير من
الاماكن
المقدسة المسيحية
يمكن ان تكون
عرضة
لاعتداءات
مماثلة.
واستغرب
كل من اطلع
على النبأ ان
الحكومة الاسرائيلية
تجاهلت هذا
العمل غير
الانساني، علما
ان متحدثة
باسمها أوردت
وقائع
الاعتداء في بيان
افاد انه "تم
الحاق اضرار
بعدد من شواهد
القبور في
مقبرة
كفربرعم".
واشارت الى ان
الشرطة ستحقق
"في
الاتجاهات
والمسارات
كافة". وأدرجت
وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
جريمة تحطيم
الشواهد قبور
في المقبرة
المارونية في كفربرعم
في سياق ما
تتعرض له
الكنائس في
القدس والمساجد
من هجمات
وحرائق، وفي
كل مرة تنتهي
التحقيقات
الى اتهام
يهود متشددين
من دون انزال
عقوبات في
حقهم
لارتكابهم
جرائم ضد
مقدسات مسيحية
ومسلمة،
ولتخويف
السكان من
مسيحيين ومسلمين
لتهجيرهم
وتهويد القرى
والبلدات والمدن.
وجاء
في النبأ ان
الاعتداء على
شواهد القبور المارونية
في كفربرعم
أتى بعد يوم
واحد من زيارة
الرئيس
الاسرائيلي
رؤوفين
ريفلين لبطريركية
القدس
الارثوذكسية
الواقعة في
القدس الشرقية.
ويذكر أن
ريفلين تأخر
في زيارته للبطريركية،
مع التذكير
بأن مجهولين
تصفهم الشرطة
بأنهم
"متشددون"
كانوا قد
احرقوا مبنى
تابعاً
للكنيسة
الارثوذكسية
قرب القدس
القديم. والمستغرب
انه نادرا
ما يتم توقيف
المستوطنين
المتطرفين
الجناة. واعتبر
أكثر من مسؤول
أن ما قام به
اليهود المتشددون
من تحطيم
لشواهد قبور
تابعة لأموات
موارنة من
سكان قرية
كفربرعم،
شبيه الى حد
كبير
بالاضطهاد
الذي تمارسه عناصر
تنظيم "داعش"
ضد احياء
مسيحيين،
سواء في
العراق أو في
سوريا.
هل
يكون "حزب
الله" أكثر
وعياً من
الحوثيين فيجنّب
لبنان تجرّع
كأس اليمن
المُرّة؟
اميل
خوري /النهار/16
نيسان 2015
هل كُتب
للبنان أن
يدفع كل مرة
ثمن أمنه
واستقراره من
سيادته
واستقلاله
وحريته لا بل
من وجود دولة
قوية فيه لا
دولة سواها
ولا سلاح غير
سلاحها؟
في
عهد الرئيس
فؤاد شهاب
اضطر
اللبنانيون
إلى أن يدفعوا
ثمن استعادة
الأمن بعضاً
من حرياتهم
عندما خيّروا
بين أن يكون
لهم أمن كثير
وحرية قليلة،
أو أمن قليل وحرية
كثيرة،
فقبلوا
بالأمن
الكثير ولو
على حساب
الحرية
الكاملة
لأنهم كانوا
قد ذاقوا الأمرين
من حوادث 1958
التي أدخلت
الأسطول
السادس الأميركي
إلى مياه
لبنان ليس
لوقف تلك
الحوادث إنما
لسد الفراغ
الأمني
والسياسي في
المنطقة بعد
انهيار "حلف
بغداد"، وكان
سبب هذا الانهيار
قيام صراع
أميركي –
بريطاني على
النفوذ في
المنطقة.
وفي
عهد الرئيس
شارل حلو دفع
لبنان من
سيادته وسلطته
ثمن الأمن
بقبول "اتفاق
القاهرة" علّه
يحافظ على ما
تبقى من سيادة
وسلطة للدولة.
لكن
التنظيمات
الفلسطينية
في لبنان أبت
إلا أن تهزّ
الأمن وتنتهك
سيادة الدولة
وسلطتها،
فكانت حرب
السنتين التي
تحولت حرب
الآخرين على
أرضه ودامت 15
سنة. وفي عهد الرئيس
الياس سركيس
اضطر لبنان
إلى القبول بوصاية
سورية عليه
دامت 30 عاماً
شرطاً
لاستعادة
أمنه
واستقراره،
فضحّى لبنان
بسيادته واستقلاله
وحرية قراره
وقبل أن يكون
دولة مستعارة
بأمن مستعار... وعندما
تخلّص لبنان
من الوصاية
السورية
بانتفاضة شعبية
عرفت بـ"ثورة
الأرز" عاد
يدفع ثمن سيادته
وحريته
بقبوله
مكرهاً بقاء
سلاح "حزب الله"
وكل سلاح خارج
الدولة حرصاً
على الأمن والاستقرار
وعلى الوحدة
الوطنية
والعيش المشترك
والسلم
الأهلي.
يقول
النائب
السابق فارس
سعيد منسق
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار في
هذا الصدد في
حديث له: "منذ
عام 2005 ، قدم
فريق 14 آذار
للفريق الآخر
كل ما لديه من
وسائل من أجل
قيام تفاهم
معيّن، و"حزب
الله" يفرض
على لبنان
معادلة قديمة
بدأت بها منظمة
التحرير
الفلسطينية
عام 1969 واستمرت
مع
الميليشيات،
بدءاً بعهد
الرئيس سركيس
وانتهاء بعهد
الرئيس إميل
لحود وفي ظل الوصاية
السورية.
واليوم أصبحت
بين الحرس الثوري
الايراني
والدولة
اللبنانية،
ومعادلة
"اعطونا
جزءاً من
السيادة نعطِ
لبنان جزءاً
من
الاستقرار"،
وهي معادلة
عاشها لبنان
منذ عقود بكل
تفاصيلها ما
جعل
اللبنانيين
منذ العام 1969 يعطون
لكنهم لا
يحصلون على
جزء من
السيادة والاستقلال.
وقد أُدخلت
قوى 14 آذار في
هذه المعادلة
وهذا
الابتزاز
بفرض السلاح
غير الشرعي الذي
يتساكن مع
السلاح
الشرعي
المتمثل
بالدولة
اللبنانية.
وأعطت 14 آذار
"التحالف الرباعي"
والحكومة
التي تـلفت
بعد العام 2005 ودخل
"حزب الله"
للمرة الأولى
فيها، ثم أعطت
أيضاً من خلال
"اتفاق
الدوحة"
وقالت إن
السماء تتسع
للجميع،
وذهبت إلى
شعار "سين
سين" واقترحت
مؤتمراً
للمصالحة
والمسامحة،
وذهبت باتجاه
حكومة وحدة
وطنية برئاسة
تمام سلام.
وكل مرة كانت 14
آذار تعطي
بالمفهوم
السيادي ظناً منها
أنها ستحصل
على جزء من
الاستقرار
والسيادة
فاذا بها تخسر
الاثنين
معاً"...
إن
"حزب الله"،
بحسب قول
الدكتور
سعيد، يعيش أزمة
كبيرة ناتجة
من قتاله في
سوريا وفي
المنطقة، وهو
يحتاج إلى أن
يعود إلى
البيت اللبناني
وإلى النموذج
اللبناني من
العيش
المشترك. وما
دام هذا البيت
اللبناني
موجوداً فقد
يعود إليه،
ولكن إذا أطيح
به فلن يعود
اليه،
ومسؤولية 14
آذار هي
الحفاظ على
هذا البيت حتى
يستوعب مشاكل
الناس ومن
ضمنهم "حزب
الله".
الواقع
أن تصاعد
الحملات على
نحو غير
مسبوق، ليس
بين "حزب
الله" و"تيار
المستقبل"
فقط، إنما بين
ايران
والسعودية
يطرح سؤالاً
يخشى أن يكون
الجواب عنه
تكرار تجربة
اليمن في
لبنان بحيث يقوم
"حزب الله"
بما قام به
"أنصار الله"
والحوثيون في
اليمن ويتحول
لبنان ساحة
جديدة للصراع
بين السعودية
وإيران، وهو
صراع فتح هذه
الساحة عندما
اعتبرت سوريا
أن أمن لبنان
من امنها وأمن
سوريا من أمن
لبنان. وها إن
ايران تكرر
القول نفسه
فتعتبر أمنها
من أمن لبنان
وأمن لبنان من
أمنها...
لكن
"حزب الله" قد
يكون أكثر
وعياً من
"أنصار الله"
والحوثيين
الذين ظنوا أن
في استطاعتهم
الاستيلاء
على الحكم في
اليمن بقوة
السلاح
وبانقلاب على
الشرعية ظناً
منهم أن العرب
هم في وضع
مربك في
الداخل يجعلهم
يخافون أو
يعجزون عن
المواجهة،
وإذا بهم
يفاجأون
بصحوة عربية
تقودها
السعودية التي
فقدت صبرها
وهي ترى
التمدد
الايراني يكاد
يبلغ حدودها
فقررت اللجوء
إلى عمل عسكري
نادراً ما
لجأت إليه وهي
معروفة
بديبلوماسيتها
الهادئة وطول
أناتها.
فهل
بات على
اللبنانيين
أن ينتظروا
نتائج الصراع
على النفوذ
بين ايران
والسعودية
ليخرجوا من
أزمة
الانتخابات
الرئاسية
بعدما كانوا
ينتظرون
توقيع
الاتفاق
النووي،
والتي قد تنتهي
بتسويات
وصفقات، أم
يقرّر
اللبنانيون
بأنفسهم ما
عليهم أن
يفعلوا ولا
ينتظرون أي
خارج؟
عامان
على خطف
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا
ابرهيم تحرّك
وصلاة على نية
عودتهما... ولا معلومات
جديدة!
ألين
فرح/النهار/16
نيسان 2015
عامان
على خطف
مطراني حلب
بولس اليازجي
ويوحنا
ابرهيم، ولا
معلومات
عنهما. في 22
نيسان 2013 خطفا،
ومنذ ذلك
الوقت لم تتبنَّ
أي جهة
خطفهما، ولم
يعلن أي طرف
مسؤوليته عن
الأمر، ولم
يطالب أحد
بفدية. ثمة
الكثير من
الكلام، لكن
كله أخبار،
ولا شيء دقيقا.
يجمع
المعنيون
بهذه القضية
أن ملف خطف المطرانين
يختلف عن ملف
خطف
اللبنانيين التسعة
في اعزاز، أو
راهبات
معلولا، أو
حتى العسكريين.
فالمعطيات
والمعلومات
عن ملابسات
خطف
المطرانين
غير متوافرة،
بالمقارنة مع المعلومات
المتراكمة
التي كانت
بحوزة المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابرهيم،
المفاوض
اللبناني في
موضوع اختطاف
اللبنانيين
التسعة أو
الراهبات، او
حتى الآن
العسكريين
المخطوفين.
واللواء
ابرهيم هو
المسؤول
الوحيد الذي يسأل
ويهتم بهذه
القضية لأنه
يعتبره ملفا
أساسيا،
إضافة الى
التحركات
واللقاءات
والاتصالات
التي يقوم بها
من اجل تحرير
العسكريين المخطوفين،
وفق أحد
المعنيين
بالقضية.
في
المقابل،
تسعى الكنيسة
الى التذكير
دائماً
بقضيتهما
وعدم
نسيانها، لكن
بسبب شحّ
المعلومات بالنسبة
اليها،
وخصوصاً انها
الجهة
المعنية بمصير
المطرانين،
فإن تحرّكها
يقتصر على الدعوة
الى الصلاة
لعودتهما،
وتستعد
الكنائس في
بطريركيتي
أنطاكية
للسريان
وللروم الأرثوذكس،
بتوجيه من
البطريركيتين،
في الوطن
وبلاد الانتشار،
لتخصيص يوم
الأحد المقبل
19 نيسان
الجاري ليكون
يوم صلاة. كما
ترفع
المطرانيات
وكنائس الرعايا
والأديار
القداديس،
ويتلى في هذه
الصلوات
البيان
المشترك الذي
أعدّته
الكنيستان،
"وذلك لإعادة
التشديد،
محلياً،
إقليمياً ودولياً،
على هذه
القضية
الإنسانية
بامتياز والتي
تلخص معاناة
المسيحيين
وغيرهم من
جراء ما تشهده
المنطقة".
فبطريرك
انطاكية
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
يشدد في كل
زياراته الخارجية
التي يقوم بها
ولقاءاته على
هذه القضية
ولا يتردد في
السؤال
والمطالبة
بكشف مصيرهما.
وهو أثار
الموضوع مع
الرئيس
الروسي ونائب
الرئيس
الأميركي
وملك الأردن
وأمير الكويت
وولي العهد
الاماراتي،
وفي زياراته
الاوروبية.
لكن لا معطيات
جديدة. لذلك
ليس في يد
الكنيسة الا
الاكتفاء بالدعوة
الى الصلاة
لعودة
المطرانين
واحلال
السلام في
الشرق الأوسط.
وفي
هذا السياق،
دعا اللقاء
الارثوذكسي
الى لقاء تضامني
الأربعاء
المقبل
بعنوان "لن
ننسى لن نسكت"،
بهدف رفع
الصوت
والمطالبة
بعدم نسيان قضيتهما.
مع ذلك، "لا
شيء جديدا"،
وفق رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام.
"وخصوصاً
اننا لا نملك
أي معلومات
استخباراتية
حقيقية، لا من
الأميركيين
ولا من
القطريين،
ولا حتى الأتراك.
لا أحد
يستطيع
إخبارنا بأي
شيء جديد". يصف
افرام هذه المسألة
بأغرب خطف في
التاريخ، لو
كانا مقتولين
على الأقل
لكنا عرفنا،
فلا صور ولا
فيديو، ولا
حتى جثث كما
تفعل
المجموعات
الارهابية مع
من تقتلهم،
ولا أي معلومة
صغيرة تشير
الى مكان
وجودهما".
يربط
المعنيون في
هذه القضية
الانسانية ما
بين عملية
الخطف وما
يتعرض له
المسيحيون في
الشرق. "يمكن
المطلوب أن
نسكت أو ألا
نتحرك، وخصوصاً
ان لهذه
القضية
أبعاداً
ومؤشرات الى
ما يتعرض له
المسيحيون في
الشرق.
الامكانات
متواضعة،
لكنها قضية
حق، ومن سمح
بخطف
المطرانين من
دون أي تحرّك هو
عينه الذي سمح
بتدمير كل
الآثار
المسيحية وغيرها،
وهو عينه من
سكت عما يتعرض
له المسيحيون
في الشرق من
تنكيل وتعذيب
واضطهاد"،
وفق افرام.
ثمة علامة
استفهام
كبيرة على هذا
السكوت،
ويبقى اتكال
الكنيسة على
العناية الالهية
في كشف مصير
المطرانين.
«عاصفة
الحزم» حققت
أبرز أهدافها
ربى
كبّارة/المستقبل/16
نيسان/15
حققت
«عاصفة
الحزم»، فور
انطلاقتها،
ابرز اهدافها.
فقد كرّست
الوجود
الخليجي-العربي،
وخصوصاً
السعودي، على
طاولة بحث
تقاسم النفوذ
في الشرق
الاوسط. وكان
تفرّد ايران
بالطاولة شبه
محسوم اثر
انجاز «اتفاق
اطار» ملفها النووي
مع الغرب بغض
النظر عن حجم
الغموض في بنوده،
والتي لا توحي
بتفاؤل في
انجاز الاتفاق
النهائي في
آخر حزيران
انما بتمديد
اضافي.
كما
ادت المبادرة
المفاجئة،
بعد سنوات من
التلكؤ، الى
فرض بداية
توازن عسكري
سيحول، وفق
سياسي سيادي
مخضرم، دون
تحول «انصار
الله» في
اليمن الى
واقع يشبه
واقع «حزب
الله» في لبنان.
وقد
اضفى قرار
مجلس الامن
رقم 2216 غطاءً
دولياً على
شرعية «عاصفة
الحزم» وشرعية
الرئيس اليمني
عبد ربه منصور
هادي. اذ دعا
القرار، الذي
اقر تحت الفصل
السابع
بإجماع 14 عضواً
من اصل 15
وامتناع
روسيا منفردة
عن التصويت،
الحوثيين الى
الانسحاب من
مناطق تمددهم والالتزام
بمبادرة مجلس
التعاون
الخليجي للحل،
فيما لم يطلب
تعليق عمليات
التحالف مكتفياً
بالدعوة الى
حماية
المدنيين. وفي
تعليق على
اكتفاء روسيا
بالامتناع لا
الرفض، امل المصدر
في أن يكون
ذلك مؤشراً
الى بداية
تعاطٍ جديد مع
ازمات الشرق
الاوسط خصوصا
وانه أتى بعد
قرار القمة
العربية
الاخيرة في
شرم الشيخ تشكيل
قوة ردع
لحماية الامن
العربي.
ومع
تراكم
انجازات
«عاصفة الحزم»
ظهرت تسريبات
صحافية عن
ترتيب ما
سعودي-تركي-قطري
لقيام «عاصفة
حزم« في سوريا
بعد الانتهاء
من اليمن، على
ان يتم
التنسيق
بشأنها مع
ايران اذا
وافقت على التخلي
عن بشار الاسد
الذي غطت
المستجدات
المتلاحقة
حجم اجرامه
وحجم المأساة
الانسانية غير
المسبوقة
التي ينتجها.
ويلفت
المصدر الى ان
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
هو الذي فتح الباب
امام
احتمالات من
هذا النوع
عندما تساءل
في حديثه
الاخير، وبعد
اعلان دعمه
«عاصفة الحزم»،
عما فعله
العرب من اجل
حل الازمة
السورية،
لكأنه يقول
لهم بدأتم
باليمن
فلماذا لا تتابعوا
في سوريا؟
اما
في لبنان، ومع
تسارع
الاحداث
وتبدّل الامور
بسرعة فائقة،
فقد انغمس
المواطنون في
متابعة
الاحداث
الاقليمية الكبرى
على حساب
شؤونهم
المحلية.
فالأحداث تتوالى
من خارطة طريق
الملف النووي
خصوصاً مع تقييد
الكونغرس
حرية اوباما
في ابرام
الاتفاق
النهائي وسط
تشدد ايراني
في رفع فوري
للعقوبات
ورفض اميركي
لذلك، الى
إعلان قرب
اجراء مناورات
مصرية -
سعودية على
ارض المملكة،
الى الكلام عن
«عاصفة حزم«
مقبلة في
سوريا، الى
الكلام
الروسي عن
صفقة صواريخ
الى ايران.
ويترافق ذلك
مع تراجع قضية
الفراغ
الرئاسي
مثلاً من صدارة
المشهد
المحلي بما
يعني
اعترافاً
عملياً بأن
مقاربتها
باتت اقليمية
حصراً وان التصور
الوحيد للحل
هو عبر تسوية
اقليمية.
ومع
تراجع الهموم
المحلية،
يواصل «حزب
الله» استفزازه
للعرب ولجزء
كبير من
اللبنانيين
عبر خيار
الاندماج
العضوي في جسم
المصلحة الايرانية.
فإلى جانب
تورطه
العسكري في
سوريا والعراق،
اعتلى منصة
الازمة
اليمنية
واتخذها منبراً
لشخصياته في
هجومها
اللفظي على
السعودية ودول
الخليج،
معرّضاً
مصالح مئات
آلاف اللبنانيين
للخطر.
ويتساءل
المصدر الى
متى ستقبل السعودية
مثلاً
بالموقف
الرسمي
اللبناني خصوصاً
ان «حزب الله»
مشارك في
الحكومة،
والى متى ستبقى
الارادة
الدولية
والاقليمية
بالحفاظ على الاستقرار
المحلي
منتجة؟
ومن
المنتظر ان
يصعّد «حزب
الله» هجماته
على السعودية
في مهرجان
الغد الجمعة
لدعم الحوثيين،
والذي يعقب
دفن مرشدهم
الروحي
اليمني عبد
الملك الشامي
في ضاحية
بيروت
الجنوبية الى جانب
عماد مغنية
بذريعة
الاستجابة
لوصيته. فهل
يكون ذلك
للقول إن مغنية
قديس وليس
ارهابياً وان
الضاحية تندرج
في خارطة
«المزارات
الشيعية«؟.
رحل
الكبير ريمون
جبارة «صانع
أحلام» المسرح
اللبناني
بول
شاوول/المستقبل/16
نيسان/15
... ورحل
ريمون جبارة
عن ثمانين
سنة، كأن صارت
ثلاثين دهراً.
كأن لم
تتسع الحياة،
بكل رونقها،
وأحلامها
وعبثها،
وجنونها،
ويأسها،
وأمراضها،
ووهنها لشغفه.
بل كان أكبر
من شغفه،
بالعالم،
وبالمسرح،
وبالقضايا
الكبرى،
والعلامات،
والمصائر.
ثمانون،
وعصاه،
وبسمته
الساخرة،
وسيجارته «الأبدية»
وصوته، وما
أصابه من شلل
نصفي، وما لم
يثنِه، أو
يحرفه، لاعن
خشبة مسرح
صارت المكان
الآخر للحياة
بل صارت حياة
متصلة بجسمه، وقلبه،
وعقله،
و»جنونه»،
وبناسه. لم
تعطبه حربٌ،
ولا كارثة،
ولا قهر، ولا
قمع، ولا
انفلات عنف،
كان يخرج
دائماً،
بمسرحية، أو
بمقالة، أو
بفكرة، أو
بصرخة، أو
بدمعة، أو
بسخرية سوداء،
أو بمشهدية،
أو بدور، أو
وراء الخشبة، أو
الكواليس، أو
أمامهما، أو
في أسرارهما،
أو في لغتهما،
وايماءاتهما،
وعلاماتهما،
فنان
البدايات
الصاخبة،
ريمون. فنان
المفتتحات
الكبيرة. فنان
المنعطفات
الخطرة،
والمنزلقات،
والمواجهات.
لم يكن لريمون
أن يعانق
التزاماً
ايديولوجياً
خانقاً، أو
فوقياً، أو
طاغياً، كان
ابن الالتزام
الذي يتسع لكل
ما تضخه الحرية
المفتوحة،
والمواجهة
المباشرة مع
الحياة،
والظلم،
والدكتاتوريات،
وقوى الأمر
الواقع،
والمذهبية،
والطائفية،
والايديولوجيا
المغلقة،
والتعصب،
والسلطة. كان
المسرح عنده
فعلاً، أفعل
مسرحاً وتكلم.
فعلاً حياً.
انه من صناع المسرح
الرسمي، لا
المعلب،
الملتبس
بمجازاته،
العنيف
بمشهدياته،
الصاخب بصوته.
انه المسرح
الحديث. صنعه
ريمون جبارة
مع رواد الزمن
الجميل في
ستينيات
القرن الماضي:
منير أبو دبس،
عصام محفوظ،
انطوان
ملتقى، روجيه
عساف، نضال
الأشقر،
وشكيب خوري،
ويعقوب
الشدراوي، وجلال
خوري، وأسامة
العارف،
وفؤاد نعيم،
وشوشو، ورضا
خوري ونبيه
أبو الحسن... وكل
هؤلاء، شكلوا
قوس قزح تجارب
مختلفة،
ومتناقضة،
كانت التعبير
الأقوى عن
الحرية،
والثورة،
والتغيير،
والتجريبية
والمغامرة.
كانوا الوجه
المضيء من
جنون بيروت
الابداعي، من
أزمتها
الاسرة، الحنون،
موئلاً لكل من
افتقد حرية،
أو هرب من ظلم،
أو أفلت من
اضطهاد. بيروت
كانت المسرح
الكبير، الذي
دارت على
خشباتها، كل
أدوار
الحرية، والحياة،
والأحلام،
وكسر
المحرمات،
وتجاوز
القمع،
واطلاق الصوت
عالياً. كان
ريمون، من تلك
الأصوات، على
خشبة عالية،
ومفتوحة على الاختبار،
وعلى
الحساسيات
الشعبية،
والنخبوية،
والسياسية. من
فرقة المسرح
الحديث وحلقة
المسرح
اللبناني،
وفرقة المسرح
الحر، كانت
المسافة
واحدة: الفعل
المسرحي في
موازاة الفعل
الاجتماعي،
الفعل
الاختبارية
في مواجهة
التعليب
الايديولوجي
والنظري.
ممثلاً كان،
وكم احتل
الخشبة
ليعلوها،
ويملأها،
ويزرعها
بجسد، يختمر
اللحظة
الضاربة في
أقدارها،
الزمن المحدود
معانق
اللامحدود. بين
الستينيات
والسبعينيات،
جمع بين
الأداء والإخراج.
لكن تأصيل
العمل
الإخراجي
استهله في السبعينيات
(من دون تركه
التمثيل
أحياناً)، ونتذكر
روائعه «لتمت
ديزديمونا»،
و»تحت رعاية
زكور». لكن
جاءت الحرب،
وانقلبت
التواريخ،
وتحطمت تخوم
الجغرافيا،
وانفلت
الجنون، وصار
الوطن بين
أيدي قوى الأمر
الواقع. كأنما
ريمون يزدهر
في الخطر ازدهاره
في الأزمنة
الآمنة (وهل
من أمان
للمسرح؟!).
وكانت
الفترة
الممتدة من
عام 1975 الى 1986،
خلال حروب
العالم على
لبنان، الزمن
الذي انخرط
فيه بالمسرح،
كأداة خلاص،
ومواجهة، وفعل
رجاء، وإدامة
صوت الفن
والإبداع
عالياً، وحاضراً،
وفارضاً
مداه،
ومالئاً
فضاءه. وأنا الذي
رافقته في كل
هذه الأزمنة،
كصديق، ومعجب،
ومقدر تجاربه
الجريئة، كيف
أنسى أعمالاً ما
زالت ترنّ في
ذاكرتي،
ومخيلتي،
وضميري، وحواسي
(فريمون فنان
الحواس، لا
فنان الكلام
فحسب) «زرادشت
صار كلباً»،
و»قندلفت يصعد
الى السماء»
و»وكر النحل»
و»صانع
الأحلام» (نال
عليها جائزة
مهرجان قرطاج
المسرحي
الكبرى عام 1985
وكنت آنئذ في
لجنة التحكيم
الدولية... ولم يتوقف،
ولم تهزه
«عاصفة»، أو
يرده خوف، كان
المسرح لحظة
حياة «أبدية،
لديه، آخر
خشبات المواجهة».
فكان له، على
الرغم من
إصابته بعارض
صحي، وكانت
نتيجته شللاً
نصفياً، جاءت
الحرب الأخرى،
أو الصراع
الآخر مع
الحياة
والعجز، والمرض.
لكنه، استمر
بعناد وقدم
روائع مثل «من
قطف زهرة
الخريف»
و«بيكنك على
خطوط التماس» وآخر
أعماله «مقتل
إنّ وأخواتها»
عام 2012. أجسدٌ واحد
لكل هذه
التجارب
والاحلام
والنكسات، والألم،
أجسد واحد
يتسع لكل هذا
الصراع، مع
الزمن،
والعمر،
والشلل. أجسد
واحد انعطب ما
انعطب فيه،
ليستوي،
ليكمل صعود
الخشبات، ويطلق
تلك السخرية
المُرّة في
كتاباته الصحافية
في «ملحق
النهار»، تلك
الصرخات
الحادة، المواجهة،
المنادية
بالوطن
وبالحرية
والاستقلال:
إنه صوت من
أصوات الوطن،
ريمون جبارة وبرنامجه
الاذاعي، آلو
ستي» من أطرف
اللحظات، وأكثرها
خروجاً على
المألوف،
والعادات والاستكانة.
رحل
ريمون جبارة،
وكأنه أتى
كثيراً،
وكثيراً تردد
على هذه
الحياة التي
ملأها بالحلم
في زمن
الفقدان. في
زمن الخواء. انه الجسد
المكتنز
العلامات
والمجازات
الكثيرة، جسد
المسرح
وجسده، صوت
المسرح
وصوته، خشبة
المسرح
وبيته، إضاءة
المسرح
وشمسه، ماكياج
المسرح والتباساته...
انخرط
فيها ليجعلها
فصلاً طويلاً
من فصول
حياته، ولتجعله
فصلاً أطول من
تاريخ المسرح.
وداعاً
يا صديقي
ريمون. وسلامي
الى يعقوب الشدراوي،
وعصام محفوظ،
وأسامة
العارف،
وشوشو ونبيه
أبو الحسن،
وفيليب عقيقي:
انقطع
الموكب، يا
ريمون،
فصِلْه
بالحياة!
القرار
أفشل إيران في
اليمن
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/16
نيسان/16
إلى ليلة
التصويت على
قرار اليمن في
مجلس الأمن، نشطت
إيران باتجاه
سياسة شراء
الوقت، وطرحت أفكارًا
من بينها وقف
إطلاق النار
والعودة للتفاوض.
وجرّب
حلفاؤهم
الروس ترويج
البضاعة بأن
إيران تقول
إنها قادرة
على إقناع
المتمردين
الحوثيين على
التفاوض
والانخراط في
حكومة يمنية،
وبالتالي إنهاء
الأزمة
سلميًّا. فكرة
الحل السلمي
فيها من
الإغراء ما لا
يستطيع حتى
الخصوم صدّه. فإن كان
حقًّا يمكن
التوصل إلى حل
ينهي الآن
الحرب، فهو
بالطبع أفضل
من الاستمرار
في القتال ثم
الوصول إلى حل
سلمي،
فالمتقاتلون
على الأرض
جميعهم
يمنيون. ومضى
الإيرانيون
خطوة أبعد من
ذلك، عندما
أكد وزير
خارجيتهم
محمد جواد ظريف
أن الحوثيين
موافقون علَى
العودة والانخراط
في الحكومة،
بما يوحي أنهم
تنازلوا عن مطالبهم
بالهيمنة
عليها.
مشكلتان
في الطرح الإيراني،
الذي يتحدث
باسم
الحوثيين،
الأولى ليست
الفكرة
بذاتها بل في
النيات؛
فالفريقان المتمردان،
اللذان شنت
الحرب
عليهما،
الحوثي
وجماعة
الرئيس
المعزول علي
عبد الله
صالح، يتعرضان
الآن لنكسة
عسكرية
موجعة، وهما
يحاولان
إعادة ترتيب
أوضاعهم
وتجميع
قواتهم، وجلب
المزيد من
المدد
داخليًّا
وخارجيًّا.
فكرة التوقف
تعني شيئًا
واحدًا أن
يوقف التحالف
القصف الجوي
اليومي الذي
يشنه من
السماء
السعودية، حيث
لا توجد قوات
أرضية كبيرة
للحكومة
اليمنية. ووقف
القصف سيمنح
المتمردين
فرصة للتنفس،
وترتيب
أوضاعهم على
الأرض،
وتمكينهم من
الأراضي التي
استولوا
عليها، ثم
لاحقًا
استكمال مشروعهم
بحكم اليمن
الذي كانوا
منه قاب قوسين
أو أدنى،
فالقصف بدأ
والمتمردون
علَى أسوار عدن،
آخر المدن
الرئيسية
الواقفة في
وجه الحوثيين.
قرار
مجلس الأمن
مهم من زوايا
عديدة، بحظر
تزويد
المتمردين
بالسلاح، وضم
زعيم الحوثيين
شخصيًّا وابن
الرئيس
المعزول علَى
قائمة
المعاقبين
دوليًّا، لكن
أهميته أكثر،
من وجهة نظري،
تكمن في أن
مجلس الأمن
رفض بشكل غير
مباشر وقف
القصف، أي ضد
الطرح
الإيراني. وبالتالي
يكون قد عزّز
شرعية هجوم
التحالف من
الخارج، الذي
ينفذ نشاطه
العسكري تحت
عنوان عاصفة
الحزم، وهو
صلب العملية
العسكرية
التي تهدف إلى
فرض ما تم
الاتفاق عليه
برعاية الأمم
المتحدة،
ووقع عليه
المتمردون
أنفسهم ثم انقلبوا
ضده.
المشكلة
الأخرى في
الطرح
الإيراني هي
إيران نفسها!
وقد زاد الأمر
سوءًا ما قاله
رئيس الوزراء
الباكستاني
نواز شريف،
مبشرًا دول
الخليج
العربية، إنه
اتصل
بالمسؤولين الإيرانيين،
وحثهم على جلب
الحوثيين إلى
طاولة
المفاوضات. ويا ليته
لم يفعل،
فإيران منذ
أكثر من ألفي
عام لم تكن
أبدًا طرفًا
في قضايا
اليمن ولا
تعرف اليمنيين.
ولا أحد الآن
يريد
استضافتها،
مدركين أن
دعمها
للحوثيين
هدفه أن تكون
شريكًا
فاعلاً في
إقرار مصير
اليمن، وتحويل
البلاد إلى
لبنان وعراق
وسوريا وغزة
أُخَر، تساوم
عليهم في
قضاياها. السعودية،
ودول الخليج
الأخرى،
بالتأكيد لا
تريد ذلك وستتصدى
له. فإن كان
الحوثيون
والمعزول
صالح جادين في
التصالح فهم
يعرفون
العنوان
الصحيح، مجلس
التعاون
الخليجي الذي
يمثل
المنظومة
الإقليمية
والعائلية
الأقرب لليمن.
«وقائع»
لوزان تحلق
أميركياً
وتهبط
إيرانياً
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/16
نيسان/15
شن
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
آية الله علي
خامنئي هجوما
قويا على ما
أعلن في لوزان
في الثاني من
الشهر الحالي.
رد فعله يثبت
أنه لم يتم التوصل
إلى اتفاق حسب
الشروط التي
وضعها، قال،
لم يحدث شيء
في لوزان، وإن
المفاوضين قد
يحتاجون إلى
أكثر من ثلاثة
أشهر إضافية،
وإن ما جاء في
«صحيفة
الوقائع»
الأميركية
غير صحيح، وكأنه
يشير إلى أن
لا اتفاق
قريبا. كان خامنئي
يصر على رفع
العقوبات
لحظة التوقيع
النهائي، وما
جاء في الورقة
الأميركية،
وما كرره
الرئيس باراك
أوباما، وأصر
عليه جون كيري
وزير
الخارجية، أن
رفع العقوبات
سيكون على مراحل.
سبب
ثورة خامنئي
أن إيران تريد
القنبلة النووية.
لقد أضيف سبب
آخر لإصرارها
على امتلاك
السلاح
النووي، فهي
كانت تعتبر
العالم العربي
السنّي
«تنابل» كما
وصفه أمين عام
«حزب الله»
السيد حسن نصر
الله في إحدى
خطبه الأخيرة
أما وقد تحرك
هذا العالم
الآن غير عابئ
بشيء، فمن
الطبيعي أن
تصر إيران على
امتلاك
القنبلة.
في
الورقة
الأميركية،
جاء أن
التجميد حتى
عشر سنوات،
وبعدها
تستأنف إيران
نشاطها النووي،
وعدم موافقة
خامنئي على
«صحيفة الوقائع»
الأميركية
يدل على أنه
يريد القنبلة
في وقت أسرع
مما هو منصوص
عليه.
أيضا
إيران لا تريد
التفتيش
الفجائي في
أي مكان وأي
زمان. وكان
أوباما قال إن
نظام التفتيش
سيكون بشكل لم
يسبق له مثيل،
رغم أن الأمور
التقنية
متروكة
للمفاوضات
التي سوف
تستأنف قريبا.
ردت إيران أن
منشآتها
العسكرية خط
أحمر، لأن
التصنيع النووي
يحدث في هذه
المنشآت. من
خلال مواقف المسؤولين
الإيرانيين
طيلة السنوات
الماضية،
يتوضح أن
إيران لن تسمح
بإغلاق الباب
أمام تصنيعها
السلاح
النووي، ربما
تريد إغلاق
باب هنا من
أجل فتح أبواب
في منشآت
أخرى.
أيضا وأيضا
لم توافق
إيران على
البروتوكول
الإضافي الذي
سيلزمها
بقبول
التفتيش
الدولي الفجائي،
قالت إنها
ستحيله إلى
مجلس الشورى
حيث الأغلبية
فيه من
المتشددين،
مما يعني أن
المجلس سيرفض
البروتوكول
الإضافي.
بالنسبة
إلى العقوبات
الدولية اتهم
أوباما الإيرانيين
بأنهم
تراجعوا عما
وافقوا عليه. خامنئي
شدد: ترفع
العقوبات مع
التوقيع. حتى
لو أراد
أوباما تنفيذ
هذا الطلب
فإنه لا
يستطيع إلغاء
العقوبات
الدولية مع
التوقيع.
وحسب
مصدر أميركي
مطلع، فإن من
أكثر القضايا
الموجعة
لوزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف في
الليلة
الأخيرة من المفاوضات
كانت «صحيفة
الوقائع»
الأميركية المفصلة
ضمن إطار
الاتفاق، حيث
أصر الطرف الأميركي
على أنه
يحتاجه لمنع
الصقور في
الكونغرس من
قتل
الاتفاقية.
ظريف احتج على
أن «صحيفة الوقائع»
الأميركية لن
تساعده في
مهمته تسويق أطر
الاتفاق في
إيران. عندها
توافق
الوفدان على
الحقائق التي
تم الاتفاق عليها،
وأيضا على حق
كل طرف في أن
يسردها بطريقته
الخاصة، مع
التركيز على
النقاط
المفيدة لبيع
الصفقة إلى
الرأي العام
في البلدين.
ويقول أحد
الصقور الأميركيين
إن تفاصيل
الصفقة
المزعومة مع إيران
التي صدرت عن
البيت
الأبيض،
ووزارة الخارجية،
كانت مجرد
حيلة خداع
لمنع
الكونغرس من
فرض عقوبات
فورية جديدة
على
الإيرانيين.
لكن «صحيفة
الوقائع»
الأميركية
التي جعلت
الناس يعتقدون
أنها انتصار
لا مثيل له،
لم تصمد أكثر
من 36 ساعة
عندما كذبها
الإيرانيون.
الكونغرس
يطلب أن تعرض
الاتفاقية
عليه، وطالما
يصفها أوباما
بالأفضل، فقد
يوافق.
خامنئي
كرر مرارا على
مدى الأشهر
الماضية، وعكس
التصريحات
الأميركية
المتفائلة،
أن هذه ليست
مفاوضات على
مرحلتين وأنه
لن يكون هناك
أي اتفاق مؤقت
في نهاية مارس
(آذار) يعقبه
اتفاق نهائي
في نهاية شهر
يونيو
(حزيران). لكن
حسب مصادر
مطلعة، فبعد
أن أبلغ
أوباما
الإيرانيين
بأن الكونغرس
قد يفاقم
العقوبات إذا
وصلت
المفاوضات
إلى المهلة
المحددة من
دون نتيجة،
وافق خامنئي على
خطوة حذرة
ومحددة وضمن
الحد الأدنى.
لهذا كانت
ثورته على
«صحيفة
الوقائع»
الأميركية المفصلة.
بيان لوزان
لا يصل إلى
مستوى
الاتفاق،
وأبعد ما يصل
إليه أنه يذكر
«حلولا من
المعايير
الأساسية لاتفاق
نهائي»، وهذه
صيغة غامضة
وغير ملزمة، وتحمل
عدة تفسيرات.
الاتفاقات
الملزمة متروكة
للمستقبل،
إلى الوقت
الذي ستوضع
فيه مسودة
الحل النهائي.
عندما
أطلع
الأميركيون
وزير
الخارجية
الإيراني على
«صحيفة
الوقائع» التي
أعدوها وصفها
بأنها سلعة
إعلامية،
لاحقا تحدى هو
ونائبه عباس
عرقجي بشدة
وزير
الخارجية
الأميركي
قائلين إنها
تتضمن حقائق
كاذبة،
وانتهى الأمر
بإصدار الوفد
الإيراني
«صحيفة وقائع»
خاصة به تحمل
حقائق مفصلة
جدا، وتشير
إلى وجود
فجوات كبيرة
بين الصحيفتين،
مما يعني عدم
وجود
اتفاقيات بين
الطرفين أو أي
شيء قريبا
منها.
«صحيفة
الوقائع»
الإيرانية
أكدت أن بيان
لوزان ليس له
تأثير قانوني
وليس أكثر من
مجرد «دليل
تفسيري
لتنظيم وكتابة
خطة عمل
شاملة». هناك
اختلافات لا
حصر لها بين
الصحيفتين،
ليس فقط فيما
تحتوي كل
منهما، بل
فيما لا
تحتوي،
وخلافا
لـ«صحيفة
الوقائع»
الصادرة عن
البيت
الأبيض، كان
الإيرانيون واضحين
بالنسبة
لأنشطتهم
النووية،
وبأنها لن
تنتهي في كل
المنشآت، أو
تعلق أو توقف،
وأن أنشطة
إيران في
منشآت
«ناتنز»،
و«فوردو»،
و«اراك»
ستستمر، وهذا
يتناقض كليا
مع ما جاء في
«صحيفة
الوقائع»
الأميركية
بأن أنشطة
التخصيب ستستمر
فقط في منشأة
واحدة. ورأت
إيران أن
البرتوكول
الإضافي سيتم
تنفيذه «طوعا
وبشكل مؤقت»
و«كإجراء
لبناء الثقة»
وسيعرض على
المجلس.
الطرفان
الآن سيعودان
لاستئناف
المفاوضات بحجة
التوصل إلى
اتفاق نهائي،
وهذا ما لا
يريده خامنئي.
هناك من يقول
إن أوباما
سيستمر، حتى
آخر يوم من
رئاسته في
العمل على منع
أي عملية
عسكرية ضد
إيران، لأنه
إذا قاطع
الإيرانيون
المفاوضات
فقد يواجهون
مقاطعة أشد أو
عملا عسكريا.
ويوم الاثنين
الماضي التقت
وندي شيرمان
مسؤولة
الخارجية
الأميركية
المكلفة
إدارة
المفاوضات،
الصحافيين
الإسرائيليين
في واشنطن حيث
قالت: «إن
العمل
العسكري ضد إيران
سيؤخرها
سنتين، إذ لا
يمكن قصف
المعرفة التي
صار يملكها
الإيرانيون،
بينما الاتفاق
سيؤخرها 10
سنوات».
وترددت
شائعات في
واشنطن، بأن
فاليري جاريت
كبيرة
مستشاري
الرئيس
أوباما، ويصفها
البعض
بـ«توأمه
الروحي» ولدت
وترعرعت في
شيراز، وأن
ابنة جون كيري
متزوجة بطبيب
إيراني في لوس
أنجليس.
كل
هذا يبقى في
إطار
الشائعات،
لأن المسألة سياسية.
ويقول لي
مصدر غربي: «إن
المفاوضات
حول النووي
ستكون مسارا هامشيا
بالنسبة إلى
إيران بعد
اليوم، لأن
الأساسي هو ما
سيحدث على
الأرض في
اليمن وسوريا
والعراق. ما
يجري على
الأرض هو
ما يتحكم
بالأمور،
وهذا ما يثير
الإيرانيين جدا».
لهذا تكثر
التهديدات
الإيرانية ضد
السعودية،
حيث بدأها
خامنئي، ثم
جاء تصريح
بمثابة تهديد
من جانب مساعد
وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان الذي
قال إن
«الهجوم على
اليمن بداية
خطة لتقسيم
السعودية
وإضعافها
والزمن ليس
لصالحها» ثم
دعا أميركا
إلى عدم الكيل
بمكيالين!
في
حالة اليمن،
أميركا إلى
جانب السعودية،
هذا الموقف
فاجأ
الإيرانيين.
كان خامنئي
يردد، على
أساس أن
العالم
العربي نائم
ولن يتحرك
«بأننا نتفاوض
مع
الأميركيين
حول النووي
فقط، وليس حول
أي قضية
إقليمية
أخرى»، متناسيا
موقف أوباما
في سوريا
والدور
الأميركي إلى
جانب
الميليشيات
الشيعية
الموالية
لإيران في
العراق، على
أساس أن
حساباته كانت
تقول إن «أميركا
ستترك الشرق
الأوسط
لإيران». كذلك
في حالة اليمن
يجب عدم دخول
قوات برية إلى
داخل الأراضي
اليمنية. ليس
من حاجة لذلك،
من المؤكد أن
الحوثيين
سيسقطون، إذ
لا كهرباء ولا
ماء ولا طاقة،
وهناك الحصار
البحري
والبري والجوي،
فلتبق القوات
السعودية
لحماية حدود المملكة.
يجب ألا يؤثر
موقف
باكستان، فلو
كان هناك
اجتياح بري
لكانت هناك
حاجة لها. وقد
أوضح رئيس
الوزراء نواز
شريف أن قرار
البرلمان
الباكستاني
ينص على الرد
على أي تهديد
للسيادة
السعودية
وللحرمين
الشريفين.
يوم
الأحد الماضي،
وفي دفاعه عن
المفهوم
الأميركي لما
جرى في لوزان
قال جون كيري
«إن روسيا،
وهي ليست حليفة
لأميركا،
أصدرت بيانا
قالت فيه إن
وقائع
الاتفاق كما
عبرت عنه
الولايات
المتحدة يُعتمد
عليه ويتضمن
معلومات
دقيقة».
يوم
الاثنين ظهر
«مكر» الموقف
الروسي الذي
تجاهل الاختلافات
بين
التفسيرين
الأميركي
والإيراني، إذ
وافق الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين على رفع
الحظر عن بيع
إيران أنظمة
صواريخ «إس 300»
المضادة
للطائرات،
فما كان من
كيري، الذي
وصف روسيا
بالدولة غير
الحليفة، إلا
أن اتصل
بنظيره (سيرغي
لافروف)
الروسي ليعبر
عن القلق من قرار
موسكو رفع
الحظر عن بيع
الصواريخ
لإيران.
هذا أول
الغيث لاتفاق
تتمسك به
أميركا، التي
ستجد نفسها
لاحقا متورطة
باتفاق مع
دولة تدعم الإرهاب
ضدها، وهذا
سيحدث لا
محالة:
الميليشيات
الشيعية في
العراق «حزب
الله»،
الميليشيات السورية
و«أنصار الله»
في اليمن!
إيران.. كما
تَدينُ تُدان
والقادم أعظم!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط/16
نيسان/16
ربما
أنه غير معروف
لكثيرين أنَّ
الشيعة، أتباع
المذهب
الجعفري
الاثني عشري،
لا يشكلون إلا
نسبة ما يقدر
بنحو اثنين
وستين في
المائة من
سكان إيران،
أما الباقي
فمعظمهم من
السنة العرب
والكرد والبلوش،
وهذا
بالإضافة إلى
أقليات
«ميكروسكوبية»
من المسيحيين
الأرمن، ومن
اليهود، وهي
أقليات
مستمرة
بالتناقص
السريع بسبب
الهجرة
المتواصلة
والهروب من
أوضاع غدت بعد
الثورة
الخمينية في
فبراير (شباط)
عام 1979، لا
تحتمل ولا
تطاق.
ثم
وإن المفترض
أنه معروف أن
إيران ليست
دولة موحدة
«الإثنية» ولا
وحيدة القومية،
فهناك
المكونان
الرئيسيان،
أي الفرس والتركمان
الأذريين،
وهناك الكرد
الذين يقال إن
عددهم يقترب
من العشرة
ملايين وربما
أكثر، وهناك
العرب
والبلوش،
وهناك أيضا
«اللَّر» والبختياريون
والشيعة
الفيليون..
وغيرهم. ولهذا،
فإنه على هذا
النظام
«الخميني» أنْ
يأخذ بعين الاعتبار
أنَّ ما يفعله
في هذه
المنطقة العربية،
وتحديدًا في
العراق وفي
سوريا
ولبنان.. وأخيرًا
في اليمن، سوف
تنتقل عدواه
حتما إلى إيران
وفي فترة
قريبة، ولعل
أكبر وأوضح
مؤشر على هذا
هو ما شهدته
منطقة
«الأحواز»
مؤخرًا، التي
كان ضمها
الشاه السابق
رضا بهلوي بتآمر
بريطاني في
عام 1929 وبصفقة
تقوم طهران
بموجبها
بالتصدي للمد
الشيوعي -
السوفياتي
مقابل هذا
الجزء من
الوطن
العربي، من
مظاهرات وصلت إلى
حد الانتفاضة
الشعبية
بقيادة «حركة
النضال
العربي
لتحرير
الأحواز» التي
من المفترض أن
تعقد مؤتمرها
في «لاهاي»
بهولندا في 18 و19
من هذا الشهر.
وكذلك،
فإن ما يؤكد
على أنَّ
إيران ستدفع
ثمن تلاعبها
بالتركيبة
المذهبية
و«الإثنية» -
القومية في
العراق وفي
سوريا وفي
لبنان وفي
اليمن وفي بعض
دول الخليج
العربي أيضا،
تلك الصدامات
العسكرية
التي تزامنت
مع بدء عمليات
«عاصفة الحزم»
على الحدود الإيرانية
- الباكستانية
في منطقة
بلوشستان التي
هي متوترة
أساسًا والتي
تحولت في
السنوات
الأخيرة إلى
منطقة إدارة
عسكرية وشهدت
قمعًا بدوافع
طائفية
وقومية ربما
أسوأ من القمع
الذي يمارسه
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
على الشعب
الفلسطيني.
كان
على الذين
يحكمون في
طهران، وعلى
رأسهم مرشد
الثورة السيد
علي خامنئي،
أن يتذكروا، قبل
أن يقْدموا
على فِعْل ما
فعلوه في
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن، ذلك
الأثر القائل:
«كما تَدينُ
تُدان»، فبلد
تركيبته
السكانية
«فسيفسائية»
على هذا
النحو، وبلد فيه
كثير من
المشكلات
النائمة،
وكثير من القنابل
والألغام
الموقوتة،
كان يجب أنْ
يدرك أنَّ
وباء
التصدعات
الطائفية
التي أحدثها
في هذه الدول
العربية
الآنفة
الذكر، سوف
ينتقل إليه لا
محالة؛ إذ إن
لكل فعل ردَّ
فعل، وإذْ إنَّ
من يشعل النار
في بيت جاره،
فسوف ينتقل شررها
إلى بيته..
إنَّ
أسوأ تلاعب
عرفته هذه
المنطقة وعلى
مدى حقب
التاريخ هو
التلاعب
بالمكونات
الطائفية
والمذهبية،
وهنا فإن
المؤكد أن
الذين يجلسون
على كراسي
الحكم في
طهران
ويرسلون حراس
الثورة
و«الباسيج»
وقاسم
سليماني
والشراذم المذهبية،
التي تم
استقدامها من
كل حدب وصوب،
إلى العراق
وسوريا
واليمن
ولبنان،
يعرفون أن
الحروب
الصفوية -
العثمانية
سببها هو هذا
السبب، وهو ما
قام به
إسماعيل
الصفوي،
ويعرفون أن
هذه النيران
التي
يشعلونها في المنطقة
سوف ينتقل
شررها.. وقريبًا
إلى إيران..
فالقادم أعظم
وأول الغيث
قطرٌ.
إنه
غير ممكن أنْ
يبقى عرب
«الأحواز»
صامتين عندما
يرون كل هذا
العنف
الطائفي الذي
يُمارس
برعاية إيرانية؛
عسكرية
وسياسية،
ضدَّ إخوتهم
في العراق وفي
سوريا وفي
اليمن وفي
لبنان، ثم إنه
غير ممكن ألا
يتحرك الكرد،
الذين يشكلون
الكتلة
الرئيسية بعد
التحالف
الفارسي -
التركماني،
وذات يوم
قريب، وهم
بالتأكيد ما
زالوا يتذكرون
وجبات تعليق
أبنائهم
وأشقائهم على
أعمدة
الكهرباء
والهواتف في
كرمنشاه بعد
انتصار الثورة
«الخمينية» في
عام 1979 بأيام
قليلة، وهذا بالتأكيد
سينطبق على
«البلوش»
الذين هم في
حقيقة الأمر
قد سبقوا
الآخرين
وبدأوا «الكفاح
المسلح» منذ
أعوام عدة
ردًا على كل
ما تعرضت له
مناطقهم من
قهر واستبداد
وحملات
طائفية.
حتى
الآن، فإن
العرب، خاصة
الذين باتوا
يعانون من
الاستهداف
الإيراني تحت
الراية المذهبية
والذين دأبت
إيران وبكل
الوسائل على
تحويل
«شيعتهم» إلى
جاليات
إيرانية،
بقوا يمتنعون
عن التدخل في
شؤون هذا
البلد
«الشقيق»!!
الداخلية،
وبقوا يحجمون
عن تقديم أي
مساندة وأي عون
لأشقائهم في
«الأحواز»
العربية،
وكذلك فإنه لم
يسجَّل على أي
دولة عربية
الاتصال، حتى
مجرد
الاتصال،
بـ«البلوش»
السُّنة ولا
بأي من تنظيماتهم
المسلحة،
وهذا ينطبق
على الأكراد
الإيرانيين
الذين كانوا
كما هو معروف
قد أقاموا أول
وآخر دولة
كردية هي
«جمهورية مها
باد» التي لم
تعش إلا لفترة
قصيرة والتي
انتهت نهاية
مأساوية
نتيجة مؤامرة
إقليمية
ودولية دنيئة.
تقصد
رموز النظام
الجديد في
إيران أخذ
الرئيس
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات، الذي
كان أول
الواصلين
العرب إلى
طهران بعد
انتصار
الثورة
الخمينية في
فبراير عام 1979
بأيام قليلة،
إلى منطقة
«الأحواز»
العربية
وهناك ألقى (أبو
عمار) خطابًا
ناريًا أمام
مئات الألوف
من أبناء هذه
المنطقة
طالبهم فيه
بالالتفاف حول
ثورتهم
الجديدة كما
طالبهم بدعم
قائدهم
الجديد. وحقيقة
أن الاستجابة
العفوية لما
جاء في ذلك
الخطاب كانت
هائلة، وكان
اعتقاد
هؤلاء، كما
كان اعتقادنا
أيضا، أنَّ
الطريق إلى
فلسطين بعد
هذه الثورة
غدا سالكًا،
وأن الوطن
السليب سيعود إلى
أهله قريبًا!!
كان
هدف زيارة
«أبو عمار»
العاجلة إلى
«طهران الثورة»
هو كسْب شيعة
لبنان الذين
تحت ضغط
وإغراءات حافظ
الأسد بدأوا
يتخلون عن
دعمهم السابق
للثورة
الفلسطينية
ولمنظمة
التحرير،
وهذا إلى جانب
أنه كان يراهن
على أن «عُمق»
قضيته وثورته
أصبح في
خراسان، كما
كان قد ردد
مرارًا وتكرارًا.
لكن ورغم أن
كل هذه
«المراهنات»
كان مصيرها
الفشل، فإن
الزعيم
الفلسطيني
بقي يرفض
استقبال أي من
رموز الحركة
القومية
«الأحوازية»
وأي من رموز
المعارضة
«البلوشية».
وهكذا،
فإنه لا بد من
الاعتراف
بأنَّ نظام الثورة
الخمينية قد
تمكن من
استيعاب كل
النزعات
«الانفصالية»
التي شهدتها
إيران بعد عام
1979، والأسباب
هنا متعددة
وكثيرة؛
أهمها اندلاع حرب
الثمانية
أعوام مع
العراق. لكن،
ومع ذلك، فإن
ما يجب أن
يدركه
المسؤولون في
طهران هو أن
المعطيات
السابقة لم
تعد موجودة
ولا قائمة، وهي
أن «زمنْ أول
قد حوَّل».. وهي
أن التمدد
الإيراني
الاستفزازي
في كثير من الدول
العربية قد
فتح أبوابا
كثيرة كانت
مغلقة،
ولهذا، فإننا
نقول ومرة
أخرى: «كما
تدين تدان..
والقادم
أعظم»!!
نحن
لا نتمنى أنْ
تتحول كل هذه
المشاحنات
وكل هذه
الاستفزازات
التي بدأها
نظام الثورة
الخمينية ضد
العرب
باكرًا،
والتي تواصلت
وتلاحقت حتى
الآن وحتى
باتت إيران
تحتل عمليًا
دولتين
عربيتين هما
العراق
وسوريا، إلى
مواجهة عربية
- إيرانية
شاملة، لكن
المعروف أن
العلاقات
السياسية
كالحُب الذي
لا يمكن أن
يكون من طرف
واحد فقط،
ولذلك، فإن
المؤكد أن
طهران سوف
تدفع ثمن كل
ما تقوم به؛
إنْ الآن وإنْ
لاحقًا،
فألغامها
الموقوتة سوف
تتفجر لا
محالة.. وها هي
الأيام بيننا..
والقادم أعظم.