المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 15
نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرة يومي
14 و15
نيسان/15
هكذا
تهاوت أسطورة
نصر الله/علي
رباح/15 نيسان/15
دواء
لبناني
للإقليم/غسان
شربل/15 نيسان/15
بعض
الإعلام
اللبناني/داود
الشريان/15
نيسان/15
لبنان
إمارة سعودية/نديم
قطيش/13
نيسان/15
الوضع
الإيراني المأزوم
بالمنطقة
وراء توتر حزب
الله في لبنان/15
نيسان/15
الحوثيون
ضيوف الذكرى
الـ 40 للحرب/عبد
الوهاب
بدرخان/15 نيسان/15
ريمون
جبارة...
الساحر/نبيل
بومنصف/15 نيسان/15
بوتين
يصبُّ الزيت
على النار/موناليزا
فريحة/15 نيسان/15
هل من أفق
للحل السياسي في سورية/أكرم
البني/15 نيسان/15
كيف يمكن
قراءة الجدل
حول إيران/إي
جي ديون/15
نيسان/15
حول شرعية
التدخل
السعودي في
اليمن/مهى
عون/15 نيسان/15
درس خليجي
في نيويورك/سلمان
الدوسري/15
نيسان/15
ملخص القرار
رقم 2216 لمجلس
الأمن حول
اليمن/15 نيسان/15
صواريخ إس
300: «لاتفاق
النهائي ليس
تحصيل حاصل/وسام
سعادة/15 نيسان/15
رأس المحكمة
الدولية/عبد
السلام موسى/15
نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و14-15 نيسان/15
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 14/04/2015
المخرج
والمؤلف
المسرحي
ريمون جبارة
في ذمة الله
مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجميل عزت
بجبارة: رمز
متميز للفن
والمسرح
والابداع
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 14
نيسان 2015
علي
حماده: شككنا
في أن
المخابرات
السورية سهّلت
لدخول
"جهاديين"
إلى العراق
نقيب
المحامين في
بيروت استقبل
الرئيسة الجديدة
للمحكمة الخاصة
بلبنان
سلام عرض
ووزير دفاع
ارمينيا
العلاقات
والتقى رئيسة المحكمة
الدولية
ومخزومي دعا
الى خطة اقتصادية
سلام استقبل
عسيري وتابع
أوضاع مؤسسة
كهرباء لبنان
بري استقبل
سفيري
السعودية
والجزائر
وغرازيانو
وابراهيم وعرض
مع وفد من
الامم
المتحدة
موضوع
اللاجئين
قهوجي عرض مع
وزير الدفاع
الأرمني
تعزيز
التعاون
والتقى رئيس اركان
الدفاع
الإيطالي
مصطفى
علوش: المشكلة
اننا نواجه
حزبا مسلحا "حتى
العظم
العميد
وهبي قاطيشه:
هدف "حزب
الله" نشر
إمبراطورية
فارسية في
الشرق الاوسط
عباس التقى
أرسلان في
موسكو وعرض
معه الاوضاع
سليمان عرض مع
السفير
التركي
الاوضاع
والتقى
صابونجيان
والكعكي
القادري من
دار الفتوى
: تعطيل
الانتخابات
الرئاسية
جريمة سياسية
بحق الدستور
الجراح : الحوار
حاجة للنأي
بلبنان عن
نيران
المنطقة
باسيل بحث
مع نظيره
البرتغالي
استهداف الاقليات
والارهاب واحتمال
اعادة فتح
السفارات في
البلدين
ريفي زار رئيس وزراء قطر
على هامش
مشاركته في
مؤتمر العدالة
الجنائية في
الدوحة
كتلة
المستقبل:
الحوار مع
حزب الله
ضرورة يجب
استمرارها رغم
التباين
مراد التقى
وفدا من حزب
الله وتأكيد
اهمية استمرار
الحوار
فضل الله:
مثول كرمى خياط
امام المحكمة
الدولية
اهانة للدولة
ووصمة عار على
جبين لبنان
جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: لا
تفسروا انفتاحنا
على شركائنا
ضعفا أو حاجة
صدور "دليل
الكنيسة
المارونية"
عن الدائرة
البطريركية
يوحنا
العاشر دعا
إلى انتخاب
رئيس للجمهورية
: نحن من صوان هذه الأرض
فالريح
لزائلة
والصوان باق
العربي الجديد:
استعدادات
التدخل
البرّي
باليمن: 700 جندي مصري إلى
السعودية
مجلس الأمن
تبنى مشروع القرار
الخليجي بشأن
اليمن
بأغلبية 14
صوتا وامتناع
روسيا
مندوب
اليمن: قرار
مجلس الامن
رسالة للعودة
الى الحوار
والمبادرة الخليجية
عاصفة الحزم: توقع
بانحسار
العمليات
خلال أيام
ظريف: ايران
عرضت خطة سلام
لليمن
ظريف من
اسباني: مستعدون
لاتخاذ خطوات
لا رجوع عنها
بشأن البرنامج
النووي اذا
قام الغرب بالمثل
ايران تأمل
الحصول على
بطاريات
صواريخ اس300 روسية
مضادة للطيران
هذه السنة
دو ميستورا
يريد اجراء
مشاورات
منفصلة مع
اطراف النزاع
في سوريا خلال
ايار في جنيف
أوباما
يبحث مع
العبادي "دور
إيران" في
العراق
نتنياهو:
اسرائيل عبرت
لروسيا عن
استيائها من
قرار بيع
صواريخ
لإيران
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى28/من11حتى15/قُولُوا:
إِنَّ
تَلامِيذَهُ
أَتَوا
لَيْلاً
وسَرَقُوه، ونَحْنُ
نَائِمُون
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بطرس
الأولى01/من17حتى21/
دمٍ كَرِيم،
دَمِ حَمَلٍ
لا عَيْبَ
فيهِ ولا وَصْمَة،
دَمِ
المَسِيح
*أننا
لا نموت بل
ننتقل من
الموت إلى
الحياة/الياس
بجاني
*تأملات
إيمانية في سر
ومفاهيم
الموت/الياس
بجاني
*المخرج
والمؤلف
المسرحي
ريمون جبارة
في ذمة الله
*ريمون
جبارة...
الساحر/نبيل
بومنصف/النهار
*مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجميل عزت
بجبارة: رمز
متميز للفن
والمسرح
والابداع
عصام
بريدي في
المنازل
السماوية/الياس
بجاني
لبنان
ودع الفنان
عصام بريدي
بمأتم يشبه
العرس في
فيطرون الرقيم
البطريركي:
كان جبارا
وغيابه خسارة
للجميع
*مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 14/04/2015
*حمادة
امام المحكمة
الدولية
:الهجوم على
تلفزيون
"المستقبل"
بأمر من
المخابرات
السورية وكان
هناك تدخل في
الشأن
القضائي قبل 2005
*الجلسة
العاشرة
للحوار بين
حزب الله
والمستقبل
بحثت استكمال
الاجراءات
الامنية
ومسائل
مرتبطة بملف
النازحين
*سلام
استقبل عسيري
وتابع أوضاع
مؤسسة كهرباء
لبنان
*بري
استقبل سفيري
السعودية
والجزائر
وغرازيانو
وابراهيم
وعرض مع وفد
من الامم
المتحدة موضوع
اللاجئين
*كتلة
المستقبل:
الحوار مع
حزب الله
ضرورة يجب
استمرارها
رغم التباين
*جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: لا
تفسروا انفتاحنا
على شركائنا
ضعفا أو حاجة
*صدور
"دليل
الكنيسة
المارونية"
عن الدائرة
البطريركية
*علي
حماده: شككنا
في أن
المخابرات
السورية سهّلت
لدخول
"جهاديين"
إلى العراق
*علي
حمادة امام المحكمة
الدولية:
الهجوم على
تلفزيون
"المستقبل"
بأمر من
المخابرات
السورية
*مصطفى
علوش: المشكلة
اننا نواجه
حزبا مسلحا "حتى
العظم"
*العميد
وهبي قاطيشه:
هدف "حزب
الله" نشر
إمبراطورية
فارسية في
الشرق الاوسط
*الراعي
استقبل روجيه
اده وسفير
فرسان مالطا وامين
عام جمعية
الكتاب
المقدس: نتمنى
احلال السلام
والحفاظ على
وجودنا
المسيحي في
هذا الشرق
*وفد
الرابطة
المارونية
التقى ساندري
وسلم أورتيكا
وثيقة الى
البابا ابي
اللمع: دعم
الفاتيكان
مظلة للبنان
*تفاؤل
حذر وخشية من
الرهان على
معطيات غير مثبتة
رسميا/أهالي
العسكريين:
سنلتقي
ابراهيم
للاطلاع على
مآل
المفاوضات/الحريري
ساهم في تحقيق
تقدم.. وننتظر
الترجمـة الملموسـة
*حزب
الله" يُصعّد
لفرض تهدئة
اعلامية
نرفضها"/فتفت:
لا افق للحوار
فـي ظـل كلام
نصـرالله
*الجــراح:
لا تنفيـــس
للاحتقـــان
اذا استمر
نصرالله
بهجومه على
السعودية
*القادري
من دار
الفتوى: "حزب
الله" يصرّ
على توريط
لبنان فـي
حـروب
المنطقــة
خدمــة لمصـالح
ايـــران
*خطـة
أمنيـة
محكمـة
قريبـا فـي
عيـن الحلـوة
واصرار
فلسطيني على
محاصرة
الارهاب في
"الطوارئ"
*النائب
حسن فضل الله:
مثول كرمى
خياط امام المحكمة
الدولية
اهانة للدولة
ووصمة عار على
جبين لبنان
*الحوار
"العاشر" على
محك التصعيد
السياسي
والخطابات
النارية
*الحريري
يظهر الموقف
اللبناني
ويزور واشنطن
الاسبوع
المقبل
*عسيري
يجول على بري
وسلام وآمال
باطلاق العسكريين
قريبا
*لبنان
إمارة سعودية/نديم
قطيش/المدن
*“هيومن
رايتس”: أدلة
تؤكد استخدام
نظام الأسد
مواد كيماوية
في هجمات
بالبراميل
المتفجرة على
إدلب
*القائد
العسكري
الاميركي
السابق في
العراق العقيد
ويسلي مارتن:
سليماني
قائد الإرهاب
في العراق
وسورية
واليمن
*الوضع
الإيراني المأزوم
بالمنطقة
وراء توتر
“حزب الله” في
لبنان
*بوتين
يصبُّ الزيت
على النار/موناليزا
فريحة /النهار
*الحوثيون
ضيوف الذكرى
الـ 40 للحرب/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*دواء
لبناني
للإقليم/غسان
شربل/الحياة
*نتنياهو:
اسرائيل عبرت
لروسيا عن
استيائها من
قرار بيع
صواريخ
لإيران
*بعض
الإعلام
اللبناني/داود
الشريان/الحياة
*هل من
أفق للحل
السياسي في
سورية/أكرم
البني/الحياة
*كيف
يمكن قراءة
الجدل حول
إيران/إي جي
ديون/السياسة
*حول
شرعية التدخل
السعودي في
اليمن/مهى
عون/السياسة
*المشنوق
خلال حفل
تكريمه من
اتحاد
الجمعيات البيروتية:
معركة
الانتصار على
الارهاب هدفها
الانتصار
للبنان الدولة
ولمنطق
الاعتدال
*هكذا
تهاوت «أسطورة»
نصر الله/ منى
فياض لـ
«المستقبل»:
صورته اهتزّت
في سوريا..
وضاعت في
اليمن/علي
رباح/المستقبل
*ملخص
القرار رقم 2216
لمجلس الأمن
حول اليمن
*درس
خليجي في
نيويورك/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
*صواريخ
إس 300: «الاتفاق
النهائي» ليس
تحصيل حاصل/وسام
سعادة/المستقبل
*رأس المحكمة
الدولية/عبد
السلام
موسى/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى28/من11حتى15/قُولُوا:
إِنَّ
تَلامِيذَهُ
أَتَوا
لَيْلاً
وسَرَقُوه،
ونَحْنُ
نَائِمُون
"جَاءَ
بَعْضُ
الحُرَّاسِ
إِلى المَدِيْنَة،
وأَخْبَرُوا
الأَحْبَارَ
بِكُلِّ مَا
حَدَث. فَٱجْتَمَعَ
الأَحْبَارُ
والشُّيُوخُ
وتَشَاوَرُوا،
ثُمَّ رَشَوا ٱلجُنُودَ
بِمَبْلَغٍ
كَبِيرٍ مِنَ
الفِضَّة، قَائِلِين:
«قُولُوا:
إِنَّ
تَلامِيذَهُ
أَتَوا
لَيْلاً
وسَرَقُوه،
ونَحْنُ
نَائِمُون. وإِذَا
سَمِعَ
الوَالي
بِالخَبَر،
فَسَوْفَ
نُرْضِيه،
ونَجْعَلُكُم
في أَمَان». فَأَخَذَ
الجُنُودُ
الفِضَّة،
وفَعَلُوا
كَمَا عَلَّمُوهُم.
فَشَاعَ هذَا ٱلقَولُ
عِنْدَ ٱليَهُودِ
إِلى هذَا ٱليَوم."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بطرس
الأولى01/من17حتى21/
دمٍ كَرِيم،
دَمِ حَمَلٍ
لا عَيْبَ
فيهِ ولا
وَصْمَة، دَمِ
المَسِيح
"يا
إخوَتِي،
إِنْ كُنتُم
تَدعُونَ
أَبًا ذَاكَ
الَّذي
يَدِينُ
بغَيرِ
مُحَاباةٍ
كُلَّ واحِدٍ
بحَسَبِ
عَمَلِهِ،
فَسِيرُوا
بِمَخَافَتِهِ
طُولَ
زَمَانِ
غُرْبَتِكُم. وٱعْلَمُوا
أَنَّهُ ٱفْتَدَاكُم
مِن سِيرَتِكُمُ
البَاطِلَة،
الَّتي
وَرِثْتُمُوهَا
عَنْ
آبَائِكُم،
لا بِالفَاني
مِنَ الفِضَّةِ
أَوِ
الذَّهَب، بَلْ
بدَمٍ
كَرِيم، دَمِ
حَمَلٍ لا
عَيْبَ فيهِ ولا
وَصْمَة،
دَمِ
المَسِيح. هُوَ
الَّذي
عيَّنَهُ
اللهُ قَبْلَ
إِنْشَاءِ العَالَم،
وأَعْلَنَهُ
في آخِرِ
الأَزمِنَة،
مِن
أَجْلِكُم.وأَنتُم
بِفَضْلِهِ
تُؤْمِنُونَ
بِالله،
الَّذي أَقَامَهُ
مِن بَينِ
الأَمْوَات،
ومَجَّدَهُ،
حتَّى
يَكُونَ
اللهُ
غَايَةَ
إِيْمَانِكُم
ورَجَائِكُم".
أننا لا
نموت بل ننتقل
من الموت إلى
الحياة.
الياس
بجاني
14 نيسان/15
ودع
لبنان أمس
الفنان عصام
بريدي في عرس
“عريس المسيح”
كما يؤمن ذويه
وأهله. في هذه
المناسبة أعدنا
نشر تأملاتنا
الإيمانية في
سر الموت حيث
يعلمنا
انجيلنا
المقدس أننا
لا نموت بل
ننتقل من الموت
إلى الحياة.
اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات على
موقعنا الألكتروني
تأملات
إيمانية في سر
ومفاهيم الموت
الياس
بجاني
14 نيسان/15
“أَنَا
هُوَ
الْقِيَامَةُ
وَالْحَيَاةُ.
مَنْ آمَنَ
بِي وَلَوْ
مَاتَ
فَسَيَحْيَا”
(إنجيل يوحنا11/25)
لا
يمكن فهم واقع
الموت هذا
اللغز والسر
الذي حير عقل
الإنسان إلا
إيمانياً ومن
خلال الكتاب
المقدس، وذلك
بعد أن ألغى
السيد المسيح
بتأنسه وصلبه
وموته
وقيامته
الموت هذا
بمفهومه
الإنساني
والجسدي
والترابي
وقهره وكسر شوكته.
الموت
ومنذ قيامة
السيد المسيح
أصبح الخطيئة
التي هي موت
لا ينتهي في
جهنم يُعاقب
الله بها
الأشرار حيث
صرير الأسنان
والنار التي
لا تنطفئ
والدود الذي
لا يهدأ
والعذاب الذي
لا يتوقف.
“وَمَتَى
لَبِسَ هَذَا
الْفَاسِدُ
عَدَمَ
فَسَادٍ
وَلَبِسَ
هَذَا
الْمَائِتُ عَدَمَ
مَوْتٍ
فَحِينَئِذٍ
تَصِيرُ
الْكَلِمَةُ
الْمَكْتُوبَةُ:
ابْتُلِعَ
الْمَوْتُ
إِلَى
غَلَبَةٍ.
أَيْنَ شَوْكَتُكَ
يَا مَوْتُ؟
أَيْنَ
غَلَبَتُكِ
يَا هَاوِيَةُ؟
أَمَّا شَوْكَةُ
الْمَوْتِ فَهِيَ
الْخَطِيَّةُ
وَقُوَّةُ
الْخَطِيَّةِ
هِيَ
النَّامُوسُ.
وَلَكِنْ
شُكْراً
لِلَّهِ الَّذِي
يُعْطِينَا
الْغَلَبَةَ
بِرَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ.
إِذاً يَا
إِخْوَتِي
الأَحِبَّاءَ
كُونُوا
رَاسِخِينَ
غَيْرَ
مُتَزَعْزِعِينَ
مُكْثِرِينَ
فِي عَمَلِ
الرَّبِّ
كُلَّ حِينٍ
عَالِمِينَ أَنَّ
تَعَبَكُمْ
لَيْسَ
بَاطِلاً فِي
الرَّبِّ.
(رسالة
كورنثوس
الأولى
15/من48حتى52)
هذا
الموت الجسدي
بأسراره عصي
على عقل
الإنسان المحدود
القدرات فهمه
وإدراكه منذ
أن طرده الله
من جنة عدن
لعصيانه
ولطمعه وسعيه
لمعرفة أسرار
الخير والشر.
هذا ومنذ أن
وُجِّد
الإنسان على
الأرض كان
الموت الشغل
الشاغل
للعديد من الحضارات
ولاهتمامات
الشعوب في
العصور كافة منأمثال
الفينيقيين
والفراعنة
والصينيين والهنود
وغيرهم كثر.
“بِعَرَقِ
جَبينِكَ
تأكُلُ
خُبزًا حتَّى
تَعودَ إِلى الأَرض،
فمِنها أُخِذتَ
لأَنَّكَ
تُرابٌ وإِلى
التُّرابِ تعود”.
(التكوين03/19)
الموت
الجسدي هذا
المصير
المحتوم الذي
لا مفرمنه لأي
مخلوق هو في
المفهوم
المسيحي الإيماني
انتقال
الإنسان من
الموت إلى
الحياة وليس
العكس. فيا
ليت من
بيدهمالقرار
والسلطة
والمال من
البشر يدركون
أنهم راحلون
لا محالة من
على هذه الأرض
الفانية وبأنهم
لن يأخذوا
معهم من
ثرواتها
الترابية من سلطة
ونفوذ وعزوة
وممتلكات
وقوة أي شيء.
“ثُمّ
قالَ لَهم:
تَبصَّروا
واحذَروا كُلَّ
طَمَع،
لأَنَّ
حَياةَ
المَرءِ،
وإِنِ
اغْتَنى، لا
تَأتيه مِن
أًموالهِ. ثُمَّ
ضَرَبَ لَهم
مَثَلاً قال:
رَجُلٌ
غَنِيٌّ
أَخصَبَت
أَرضُه،
فقالَ في
نَفسِه: ماذا
أَعمَل؟
فلَيسَ لي ما
أَخزُنُ فيه
غِلالي. ثُمَّ
قال: أَعمَلُ
هذا: أَهدِمُ
أَهرائي
وأَبْني
أَكبرَ
مِنها، فأَخزُنُ
فيها جَميعَ
قَمْحي
وأَرْزاقي.
وأَقولُ
لِنَفْسي: يا
نَفْسِ، لَكِ
أَرزاقٌ وافِرَة
تَكفيكِ
مَؤُونَةَ
سِنينَ
كَثيرة،
فَاستَريحي
وكُلي
واشرَبي
وتَنَعَّمي. فقالَ لَه
الله: يا
غَبِيّ، في
هذِهِ
اللَّيلَةِ
تُستَرَدُّ
نَفْسُكَ
مِنكَ،
فلِمَن يكونُ
ما أَعدَدتَه؟
فهكذا يَكونُ مصيرُ مَن
يَكنِزُ
لِنَفْسِهِ
ولا يَغتَني
عِندَ الله”.
(لوقا12/من15إلى22).
الزوادة
الإيمانية أي
إيمان وأعمال
وأفكار
الإنسان
ومخافته من
ربه في كل ما
قال وفعل وفكر
هي كل ما
بمقدوره حمله
معه إلى
العالم الآخر
عندما يستعيد
ويسترد منه
الخالق جل جلاله
وديعته التي
هي نعمة
الحياة،
فيبرد جسده ويفقد
حيويته
ويتحول إلى
كومه من
الجماد لا روح
ولا حرارة
فيه، وخلال
أيام يأكله
دوده ويعود
إلى التراب
الذي جُبّل
منه. إن الله
أراد بنفسه
ومن خلال
تأنسه وعذابه
وصلبه
وقيامته أن
يصالح
الإنسان الذي
كان عصاه في
جنه عدن وذلك
ليحرره من
عبودية
الإنسان
العتيق
ويرفعه إلى
مرتبة
الإنسان
الجديد،
إنسان العماد
بالماء
والروح القدس.
“إن
كان لنا في
هذه الحياة
فقط رجاء في
المسيح فإننا
أشقى جميع
الناس. ولكن
الآن قد قام
المسيح من
الأموات وصار
باكورة الراقدين.
فانه إذ الموت
بإنسان،
بإنسان أيضاً
قيامة الأموات
لأنه كما في
آدم يموت
الجميع هكذا
في المسيح
سيحيا الجميع”
(01كورنثوس15/من19حتى22)
في
اليوم
الأخير، يوم
القيامة،
يعود السيد
المسيح
وعندها يكون
حساب العقاب
والثواب،
فيفصل ما بين
الأبرار
والأشرار.
الأبرار إلى
يمينه
والأشرار إلى
يساره وتتم
محاكمة
ومحاسبة الجميع
طبقاً
لإيمانهم
وأعمالهم
وأفكارهم التي
حملوها معهم
في زوادتهم الإيمانية.
“ومتى
جاء ابن
الإنسان في
مجده، ومعه جميع
ملائكته يجلس
على عرشه
المجيد،
وتحتشد أمامه
جميع الشعوب،
فيفرز بعضهم
عن بعض، مثلما
يفرز الراعي
الخراف عن
الجداء،
فيجعل الخراف
عن يمينه
والجداء عن
شماله). (إنجيل
القديس متى:25/من25حتى31)
للجميع
الذين على يمنه
ويساره يقول
الرب أنا كنت
عطشاناً وجوعاناً
ومعذباً
وسجيناً
ومريضاً
ومحتاجاً ومشرداً
ومنفياً
ومعاقاً
ومنبوذاً
ومضطهداً، من
منكم هم على
يميني مد يده
وأعانني وقدم
لي ما هو
بمقدوره
وبمتناوله
دون شروط أو
قيود واستثمر
في معونتي
وزناته
ومواهبه التي
أعطيته إياه
مجاناً
فأعطاني هو
أيضاً مجاناً
ودون مقابل
بمحبة وتواضع
وتحسس
بمعاناتي
وأوجاعي. ومن
منكم هم على
يساري لم
يكترثوا بي
ولم يساعدوني
واحتقروني
وأهانوني
وأكملوا
طريقهم في الحياة
الأرضية
تشدهم وتتحكم
بهم غرائزهم
وأطماعهم.
الجميع يسأل
بتعجب وحيرة
واستغراب متى
يا رب ساعدناك
أو لم نساعدك؟
فيرد قائلاً
أنا ربكم كنت
كل شخص من
هؤلاء
المحتاجين
والمعذبين الذين
من هم على
يميني أسعفهم
وتعاطف معهم،
ومن على يساري
لم يسعفهم
وأهملهم
وأغمض عينيه عن
أوجاعهم
وعوزهم.
يستهزئ
البعض من
قليلي
الإيمان
وخابي الرجاء
من يوم الحساب
ويشككون به
ولا يؤمنون
بوجود جهنم
متعامين عن كل
الآيات
المقدسة التي
تؤكد هذه
الحقائق من
خلال مئات
الآيات ومنها
مثل الغني
ولعازر.
“وقال يسوع:
كان رجل غني
يلبس الأرجوان
والثياب
الفاخرة
ويقيم
الولائم كل
يوم. وكان رجل
فقير اسمه
لعازر، تغطي
جسمه القروح.
وكان ينطرح
عند باب الرجل
الغني،
ويشتهي أن
يشبع من فضلات
مائدته،
وكانت الكلاب
نفسها تجيء
وتلحس قروحه. ومات
الفقير
فحملته
الملائكة إلى
جوار إبراهيم.
ومات الغني
ودفن. ورفع
الغني عينيه
وهو في الجحيم
يقاسي
العذاب، فرأى
إبراهيم عن
بعد ولعازر
بجانبه.
فنادى:
إرحمني، يا
أبـي إبراهيم،
وأرسل لعازر
ليبل طرف
إصبعه في
الماء ويبرد
لساني، لأني
أتعذب كثيرا
في هذا
اللهيب. فقال
له إبراهيم:
تذكر، يا
ابني، أنك نلت
نصيبك من
الخيرات في
حياتك، ونال
لعازر نصيبه
من البلايا.
وها هو الآن
يتعزى هنا،
وأنت تتعذب
هناك. وفوق
كل هذا،
فبـيننا
وبينكم هوة عميقة
لا يقدر أحد
أن يجتازها من
عندنا إليكم
ولا من عندكم
إلينا. فقال
الغني: أرجو
منك، إذا، يا
أبـي
إبراهيم، أن
ترسل لعازر
إلى بيت أبـي،
لينذر إخوتي
الخمسة هناك
لئلا يصيروا
هم أيضا إلى
مكان العذاب
هذا. فقال له
إبراهيم: عندهم
موسى
والأنبـياء، فليستمعوا
إليهم. فأجابه
الغني: لا، يا
أبـي إبراهيم!
ولكن إذا
قام واحد من
الأموات وذهب
إليهم يتوبون.
فقال له
إبراهيم: إن
كانوا لا
يستمعون إلى
موسى والأنبـياء،
فهم لا
يقتنعون ولو
قام واحد من
الأموات”.
(انجيل القديس
لوقا 16/من 19حتى31)
ولأن
وجود الإنسان
على الأرض هو
وجود في غربة
وموطن غير
موطنه
فالمؤمن
يتحسس
باستمرار
أوجاعها
ويتوق للعودة
إلى موطنه
وسكنه في السماء
كما يعلمنا
القديس بولس
الرسول.
ونحنُ
نَعرِفُ
أنَّهُ إذا
تَهدَّمَتْ
خَيمَتُنا الأرضِيَّةُ
الّتي نَحنُ
فيها، فلَنا
في السَّماءِ
بَيتٌ
أبَدِيٌّ
مِنْ بِناءِ
اللهِ غيرُ مَصنوعٍ
بالأيدي. وكم
نَتأوَّهُ
حَنينًا إلى
أنْ نَلبَسَ
فَوقَها
بَيتَنا
السَّماوِيَّ،
لأنَّنا متى
لَبِسناهُ لا
نكونُ عُراةً.
وما دُمنا في
هذِهِ الخَيمةِ
الأرضِيَّةِ
فنَحنُ
نَئِنُّ
تَحتَ أثقالِنا،
لا لأنَّنا
نُريدُ أنْ
نَتَعرَّى
مِنْ جَسدِنا
الأرضِيِّ،
بَلْ لأنَّنا
نُريدُ أنْ
نَلبَسَ
فَوقَهُ
جَسَدَنا
السَّماوِيَّ
حتّى
تَبتَلِعَ
الحياةُ ما
هوَ زائِلٌ
فينا. والله
هوَ الّذي
أعَدَّنا لِهذا
المَصيرِ
ومنَحَنا
عُربونَ
الرُّوحِ. ولذلِكَ
لا نَزالُ
واثِقينَ
كُلَّ
الثِّقَةِ،
عارِفينَ
أنَّنا ما
دُمنا
مُقيمينَ في
هذا الجَسَدِ،
فنَحنُ
مُغتَرِبونَ
عَنِ
الرَّبِّ،
لأنَّنا
نَهتَدي
بإيمانِنا لا بِما
نَراهُ.فنَحنُ
إذًا
واثِقونَ،
ونُفَضِّلُ أنْ
نَغتَرِبَ
عَنْ هذا
الجَسَدِ لِنُقيمَ
معَ الرَّبِّ.
وسواءٌ
كُنَّا
مُقيمينَ أو
مُغتَرِبينَ،
فغايتُنا
رِضى
الرَّبِّ،
لأنَّنا لا
بُدَّ أنْ
نَظهَرَ
جميعًا لدى
مَحكَمَةِ
المَسيحِ
لِيَنالَ
كُلُّ واحدٍ
جَزاءَ ما
عَمِلَهُ
وهوَ في الجَسَدِ،
أخَيرًا كانَ
أمْ شَرًّا.
ونَحنُ
نُقنِعُ
النّاس َ
لأنَّنا
نَعرِفُ
مَخافَةَ
الرَّبِّ. أمَّا
اللهُ
فيَعرِفُنا
تَمامَ
المَعرِفَةِ،
وأرجو أنْ
تَعرِفونا
أنتُم أيضًا
في ضَمائِرِكُم
تَمامَ
المَعرِفَةِ. ونَحنُ لا
نُريدُ أنْ
نَعودَ إلى
تَعظيمِ
شأنِنا، بَلْ
نُريدُ أنْ
نُعطِيَكُم
سبَبًا
لِلافتخارِ
بِنا، فيكونُ
لكُم ما
تَرُدُّونَ
بِه على
الّذينَ
يَفتَخِرونَ
بِظاهِرِ
الإنسانِ لا
بِما في
قَلبِهِ. فإنْ
كُنَّا
مَجانينَ
فَلِلَّهِ،
وإنْ كُنّا
عُقلاءَ
فلأجلِكُم. ونَحنُ
أسرى
مَحبَّةِ
المَسيحِ،
بَعدَما
أدرَكْنا
أنَّ واحدًا
ماتَ مِنْ
أجلِ جميعِ
النّاس ِ،
فجَميعُ
النّاس ِ
شارَكوهُ في
مَوتِهِ. وهوَ
ماتَ مِنْ
أجلِهِم
جميعًا حتّى
لا يَحيا الأحياءُ
مِنْ بَعدُ
لأنفُسِهِم،
بَلْ لِلَّذي
ماتَ وقامَ مِنْ
أجلِهِم.
فنَحنُ
لا نَعرِفُ أحدًا
بَعدَ اليومِ
حسَبَ
الجَسَدِ. وإذا
كُنَّا
عَرَفنا
المَسيحَ
يومًا حسَبَ
الجَسَدِ،
فنَحنُ لا
نَعرِفُهُ
الآنَ هذِهِ
المَعرِفَةَ.
وإذا كانَ
أحَدٌ في
المَسيحِ،
فهوَ
خَليقَةٌ
جَديدةٌ: زالَ
القَديمُ وها
هوَ الجديدُ.
وهذا كُلُّهُ
مِنَ اللهِ
الّذي صالَحَنا
بالمَسيحِ
وعهِدَ
إلَينا
خِدمَةَ
المُصالَحَةِ،
أي إنَّ
اللهَ صالَحَ
العالَمَ معَ
نَفسِهِ في المَسيحِ
وما
حاسَبَهُم
على
زلاَّتِهِم”.
(رسالة
كورنثوس
الثانية
05/من01حتى21)
في
الخلاصة إن
الموت هو
الخطيئة، وهي التي
تودي إلى جهنم
ونارها بكل من
لا يخاف الله
في أفعاله
وأقواله وفكره
ويبقى بحريته
أسيراً
للإنسان
العتيق الغرائزي.
في حين أن
المؤمن الذي
يرتقي ويرتفع
بحريته من اسر
الإنسان
العتيق إلى
رحاب الإنسان
الجديد،
إنسان العماد
بالماء
والروح القدس
فهو لا يموت،
بل يرقد على
رجاء القيامة
عندما يسترد
الله نعمة
الحياة منه،
وذلك بانتظار
رجاء يوم
القيامة
والحساب
الأخير ليعود
إلى منازل
أبيه في
السماء حيث
الحياة
الأبدية وحيث
لا وجع ولا
ألم.
“اَلْحَقَّ
الْحَقَّ
أَقُولُ
لَكُمْ: إِنَّ
مَنْ
يَسْمَعُ
كَلاَمِي
وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي
أَرْسَلَنِي
فَلَهُ حَيَاةٌ
أَبَدِيَّةٌ،
وَلاَ
يَأْتِي
إِلَى دَيْنُونَةٍ،
بَلْ قَدِ
انْتَقَلَ
مِنَ الْمَوْتِ
إِلَى
الْحَيَاةِ. اَلْحَقَّ
الْحَقَّ
أَقُولُ
لَكُمْ:
إِنَّهُ
تَأْتِي سَاعَةٌ
وَهِيَ
الآنَ، حِينَ
يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ
صَوْتَ ابْنِ
اللهِ،
وَالسَّامِعُونَ
يَحْيَوْنَ”. (يوحنا05/24و25)
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com
المخرج
والمؤلف
المسرحي
ريمون جبارة
في ذمة الله
الثلاثاء 14 نيسان
2015 الساعة 18:41
وطنية
- توفي اليوم
المخرج المسرحي
والمؤلف
اللبناني
ريمون جبارة،
في مستشفى
بحنس.
وفي
ما يلي نبذة
عن الراحل:
ولد
في سنة 1935، في
قرية قرنة
شهوان بلبنان
وتلقى علومه
في مدرسة
الحكمة ودرس
المسرح في
باريس.
درس
المسرح في
معهد الفنون
وأسس مع رفيقٍ
له دار الفنون
والآداب
وترأس المركز
اللبناني للمسرح
الملحق
بمنظمة
الأونسكو.
لجبارة
عدد من
المؤلفات
المسرحية
منها "لتمت
ديدمونة"،
وهذه
المسرحية
ألفها
وأخرجها على
مسرح بعلبك
سنة 1970. وله ايضا:
"تحت رعاية
زكور" (تأليف
وإخراج)،
"جرائد
وأناشيد"
(لوحة مسرحية)،
"زردشت صار
كلبا" و"ذكر
النحل".
متزوج
من منى البشعلاني
وهو اب لولدين
جومانا وعمر.
ريمون
جبارة... الساحر
نبيل
بومنصف/النهار
15 نيسان
2015
نحن
معشر الذين
تخضرموا بين
الزمن
اللبناني الجميل
في أواخر
حقباته
الذهبية، بين
أواخر الستينات
وبدايات
السبعينات
وقبيل انفجار الحرب،
كان ريمون
جبارة من
الرواد
المسرحيين الذين
علّمونا
واستدرجونا
الى ثقافة
المسرح. كان
آنذاك في عز
توهّجه مع
نخبة من نجوم،
كنا ولا زلنا
نؤخذ بسحرهم،
فيما جيل تلك
الحقبة يقف
ولا يدرك انه
واقف عند شفا
الانهيار
الكبير،
ثقافيا
ومعرفيا
وقيميا قبل
الانهيار الامني
نفسه. زرع هذا
الساحر فينا
ما استعصى على
سواه ان
يفعله،
ولعلنا لا
نغالي أبداً
ونحن نشهد فيه
وله في رحيله،
ولو انه ليس
في حاجة الى
امثالنا، ان
قلنا انه ساهم
مع كبار
امثاله في
الإبقاء فينا
على تلك
اللبنات
الثابتة والراسخة
من ثقافة
الاصالة
الفنية
والثقافية والفكرية.
لريمون جبارة
المسرحي
والكاتب والمفكر
ملائكة كثر
كفيلون بنفض
ارثه الرائع وتظهيره
امام الرأي
العام. ولكن
ماذا عن جانب
آخر موغل في
الشخصانية
والذاتية
التي تشعرها حيال
رجل شكل قيمة
ضخمة، وكان
يعتصرك الألم
والغضب
والسخط لانه
ابتلي بقدر
قاس أقعد فيه
الجسد وعصي
على الروح
الوثابة التي
جسدتها ابتسامته
الساحرة
الساخرة حتى
من قدره؟ ظلت
سخريته تلك
كأنها سلاحه
الامضى في
مقاومة قعوده
وقدره، وكنت
أعلم انه يعلم
انني من عشاقه
ومحبيه
ومعجبيه،
وانا الذي لم
ألتقه الا
نادراً.
فاجأني مرة ان
قال فيّ شهادة
في مقابلة تلفزيونية
جعلني
"بموجبها" ما
اعتبرت انه
وسام لا
استحقه من هذا
الذي نشأت على
اعجابي بأعماله
المسرحية ومن
ثم وضعني قدر
جميل في زمالة
الكتابة
والصحافة معه
في "النهار". اتصلت
به لأشكره
فشعر بأن
الغصة كادت تمنعني من
التعبير. قلت
له ان مقالاته
في ملحق النهار
هي من اجمل ما
يمتعني
وخصوصا لجهة
سخريته الرائعة
حتى من نفسه
مرات. لم
يدعني اكمل
فانفجر ساخراً
بضحكته
العريضة
ليذهب بعد ذلك
في شرح ممتع لرؤيته
الى الصحافة
الحقيقية
الحرة. ريمون
جبارة كان في
قلمه الساخر
صوتاً صارخاً
بحق في برية
الانحدار
والهبوط
والتراجع الهائل.
كان حراً حتى
اللاحدود
يتملّكه ذاك
الشغف المعتق
الاصيل
بالحرية الذي
يلازم الكبار
وحدهم،
ويجعلهم
منارات قيم
وأصالة، بات
لبنان يشارف
اليتم الخطر
لاندثارها.
شجاع فوق
العادة، حمل
صليب قعوده
اكثر من ثلاثة
عقود اغنى
خلالها
المسرح
والفكر
والصحافة
بارث ذاته،
والأهم انه
صنع مأثرته
الانسانية
الخاصة
وطبعها بطابعه
الفريد
النادر. هو
ريمون جبارة
الذي أخافنا
رحيله من
فقدان
المنارات
الكبيرة وعدم
استحقاقنا
لها في الامس
كما في الغد. كبير آخر
رحل ففقد
لبنان جزءاً
آخر من زمن
مجده وتألقه.
مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجميل عزت
بجبارة: رمز
متميز للفن
والمسرح
والابداع
الثلاثاء
14 نيسان 2015 /وطنية
- تقدمت مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجميل للحوار
والثقافة
بأصدق
التعازي من
عائلة الفقيد
ريمون جبارة،
ومن وطن الأرز
وكافة محبيه
وطلابه. وقالت
"سيظل المبدع
جبارة رمزا
متميزا للفن والمسرح
والابداع
بأشكاله كافة.
وتقدم
رئيس المؤسسة
المحامي شادي
أبو عيسى
بالتعزية من
عائلة الفقيد
ورفاقه ومحبيه
بأحر
التعازي،
معتبرا ان
لبنان الخالد سيظل
خالدا مهما
تعددت
المؤمرات
والانتكاسات.
.
فن
مراسم دفن
المخرج ريمون
جبارة الجمعة
الثلاثاء
14 نيسان 2015 : وطنية
- تقام مراسم
دفن المخرج
المسرحي
والمؤلف
اللبناني
ريمون جبارة
عند الرابعة
من بعد ظهر
يوم الجمعة في
كنيسة
الرسولين
بطرس وبولس -
قرنة شهوان. وتقبل
التعازي أيام
الأربعاء
والخميس
والجمعة والسبت
في 15 و16 و17 و18
الجاري، من
الحادية عشرة
صباحا ولغاية
السابعة مساء
في صالون
الكنيسة.
عصام
بريدي في
المنازل
السماوية
الياس
بجاني/نقول في
أمثالنا "ريتك
تقبرني يا
ابني"، وهذا
هو ما يتمناه
كل آب. يتمنى
كل أب أن
يفارق هذه
الحياة
الفانية
بوجود أولاده
وعائلته حوله
يوم دفنه. أما
أن يدفن الآب
إبنه فهذا أمر
محزن ومأساوي لا
يتمناه أي آب. في
الصورة
المرفقة والد
الفقيد عصام
بريدي وأخيه
يحملان نعشه. إنها
خسارة كبيرة
لعائلة بريدي
ولمحبي الفقيد.نصلي
من أجل أن
يلهمهم الله
نعمة الصير
لبنان
ودع الفنان
عصام بريدي
بمأتم يشبه
العرس في
فيطرون
الرقيم
البطريركي:
كان جبارا
وغيابه خسارة
للجميع
الثلاثاء 14 نيسان
2015
وطنية
- ودع لبنان
"عريس
المسيح"
الفنان عصام بريدي
في بلدته
فيطرون، على
وقع الأغاني
والزغاريد
وسط نثر الأرز
والزهور على
نعشه الابيض
الذي حمل على
الاكف وسط قرع
الطبول
وأجراس
الكنائس
واطلاق
الاسهم
النارية. وقد
ازدانت
البلدة
بالاشرطة
البيضاء وصور
الراحل.
وترأس
صلاة الجناز
في كنيسة مار
جرجس في البلدة،
ممثل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
راعي أبرشية
صربا المارونية
المطران بولس
روحانا،
يعاونه لفيف
من الاباء
والكهنة.
وحضر
القداس ممثلة
رئيس الحكومة
تمام سلام وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني،
ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب فريد
الياس
الخازن، ممثل
الرئيس أمين
الجميل
النائب سامر
سعادة، ممثل
الرئيس ميشال
سليمان وسام
بارودي، ممثلة
وزير الاعلام
رمزي جريج
مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب،
ممثل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
النائب
أنطوان زهرا،
النائب هادي
حبيش، الوزير
السابق زياد
بارود
وشخصيات
اجتماعية وفنية
وإعلامية،
وخدمت القداس
جوقة سيدة اللويزة.
الرقيم
استهل
القداس
بتلاوة الأب
رفيق الورشة
الرقيم
البطريركي،
وجاء فيه:
"البركة الرسولية
تشمل أبناءنا
وبناتنا
الأعزاء: نهاد
ميشال بريدي
وزوجته
جورجيت
القاعي والدي
عريس المسيح
عصام، وشقيقه
وشقيقته،
وأعمامه وعمته
وعائلاتهم،
وسائر ذويهم
في الوطن
والمهجر،
ورابطة آل
بريدي،
ونقابة ممثلي
المسرح والسينما
والإذاعة
والتلفزيون
في لبنان
المحترمين. في
بداية هذه
الذبيحة
الإلهية التي
نقدمها معكم
لراحة نفس
الحبيب عصام،
والتي
يترأسها باسمنا
سيادة أخينا
المطران بولس
روحانا نائبنا
البطريركي
العام، ويقدم
إليكم جميعا
تعازينا
الحارة،
نتوجع معكم
بكثير من
الأسى. فيا له
من سيف ألم
حاد يجتاز
قلوبكم وقلوب
أبناء فيطرون
العزيزة
والمنطقة،
ويا لها من
كأس مرارة تقدم
إليكم
لشربها،
بمصرع حبيبكم
وحبيبنا عصام
الممثل
والفنان
الطائر
الصيت،
فنرثيه كما رثى
داود ابنه
شاول: "كيف
يسقط
الجبابرة!" (2
صمو1: 27).
إنه
الجرح البليغ
في قلبكم،
كجرح العذراء
مريم أمام
صليب ابنها
يسوع، وإنها كأس
المرارة التي
أدنوها من فم
يسوع
المصلوب، ولكنه
أيضا خبر
القيامة من
ظلمة القبر
الذي نشر
الرجاء
المسيحي في كل
العالم، هو سر
موت المسيح
وقيامته، هذا
السر الذي، من
بعد أن شارك فيه
الحبيب عصام
ليتورجيا مع
الكنيسة في هذه
الأيام، عاشه
اليوم جسدا
وروحا بمصرعه
وقيامته،
فأبى والداه
إلا أن يطلقا
عليه اسم "عريس
المسيح". ونحن
بالأسف
الشديد
والألم نردد:
"كيف يسقط
الجبابرة!"،
ولكننا
بالإيمان والرجاء
نؤكد: "المسيح
قام، حقا قام".
ولذا، أرادت
العائلة وكل
فيطرون أن
يجعلوا من
موته عرسا،
بحسب رغبته،
وقرروا
اللباس
الأبيض مع الوردة
البيضاء. هذا
ما أرادت أيضا
التعبير عنه
جماعة
المؤمنين والمؤمنات
الذين
احتشدوا ليلة
أمس، في مكان
سقوطه تحت جسر
الدورة،
بالشموع
والورود والصلاة.
وأنشدوا معا نشيد
القيامة،
جاعلين
المكان أرضا
مقدسة.
عصام
ابن الأربع
وثلاثين سنة،
الذي تربى مع
شقيقه
وشقيقته في
البيت
الوالدي في
فيطرون
العزيزة، حسب
تقاليدها
المارونية
واللبنانية،
وتقاليد أسرتي
بريدي
والقاعي، قد
تحلى
بالإيمان
المسيحي،
وانتسب إلى
الحركة
الرسولية
المريمية، وصلى
ومجد الله
بصوته الجميل
في كنيسة مار
جرجس الرعائية،
وفي جوقة
كنيسة مار
سمعان
العمودي في القليعات،
وجوقة جامعة
سيدة
اللويزة،
وتحلى بميزة
خاصة، في
البيت
والبلدة، في
مدرسة سيدة اللويزة
وكلية
الفنون، في
مجتمعه وعالم
التمثيل
والفن، هي
ميزة الفرح
والسلام
الداخلي والبسمة
الحلوة
الدائمة،
والحب
المخلص، والخدمة
بالتفاني،
والكلمة
اللطيفة،
وطيب المعشر والصدق،
والحنان
والعاطفة
الرقيقة، ولا
سيما تجاه
الأطفال،
والطموح
الكبير، وحب
الوالدين
والإقرار
بجميل أمه
التي قال لها
كلمته الأخيرة
في عيد الأم
وكتب: "ماذا
عساي أن أهديك
يا أمي غير
الحب، ثم
الحب... ومنه
المزيد. يا
شمعة النور في
ظلمات أيامي،
يا أمي". وأعطى
الأولوية
للحياة
العائلية مع
أسمى علاقات
الأخوة مع
شقيقه
الإعلامي
وسام،
وشقيقته
ماريان. في كل
ذلك كان عصام
جبارا!
دخل
عالم الفن،
تمثيلا
وغناء، بعد أن
تخرج في فن
المسرح من
كلية الفنون
في الجامعة
اللبنانية،
ودرس الغناء الشرقي،
مثل وغنى وعلم
واستثمر كل
طاقاته وكل لحظة
من حياته،
وساعد
الكثيرين على
الدخول في حقل
الفن
بالتعليم
والدورات
المتخصصة، ساعيا،
من كل قلبه
وبروح
المجازفة،
إلى تطوير عمله
وفنه، بحرية
بعيدة عن أي
لون أو تبعية،
وهمه أن يساهم
في الرفع من
شأن لبنان
الحضاري. وفي
كل ذلك كان عصام
جبارا. غيابه
خسارة للجميع:
لأسرته
ولرابطة آل
بريدي، لكل
بيت لبناني،
ولنقابة
ممثلي المسرح
والسينما
والإذاعة
والتلفزيون
في لبنان.
معهم نأسف
ونقول: "كيف
يسقط
الجبابرة!"، غير أن
غيابه أكبر
إثبات لقوة
حضوره في
الذاكرة والقلوب.
والإله
الجبار الذي
مات على
الصليب، وقام
منتصرا على
الموت، هو
يقيم الحبيب
عصام من ظلمة
القبر إلى نور
الحياة،
ويجعله خير
شفيع في
السماء لكل
الذين يبكونه.
إرفعوا،
أيها
الأحباء،
أفكاركم
وعقولكم وقلوبكم
من النعش
الأبيض إلى
القربانة
البيضاء فوق
هذا المذبح،
ومع أمنا مريم
العذراء،
معزية
الحزانى،
ومار جرجس
شفيع الرعية، ضموا
بحب وسخاء
قربان حبيبكم
عصام إلى
قربان جسد ودم
فادينا
الإلهي. وكلنا
نستمد له من
رحمة الله
اللامتناهية
سعادة المجد
السماوي، ولكم
بلسم العزاء".
كلمة
العائلة
وألقى شقيق
الراحل وسام
بريدي كلمة
العائلة قال
فيها: "إن عصام
أصبح عريس
المسيح حاملا
معه محبة
الناس. سأفعل
المستحيل لتبقى
في ذاكرة
الجميع
وستبقى في
نجاحي
وابتسامتي،
اذهب بسلام".
أضاف:
"عصام غادر
يوم الرحمة
الالهية،
وهذه لم تكن
صدفة، فاليوم
اصبحنا روحين
بجسد واحد. أنا
سعيد اليوم،
وسأعتبر أن
شقيقي سافر
بعرض عمل عند
الله وسنلتقي
بعد وقت. لن
أكون أنانيا
وأطلب منه
البقاء، لأني
أعلم أن مشروع
يسوع أكبر
بكثير من
المشاريع على
الأرض".
قسيس
ثم
القى نقيب
الممثلين جان
قسيس كلمة باس
النقابة تحدث
فيها عن اخلاق
الراحل
مواهبه الفنية،
وقال: "الى
جانب عمله
التلفزيوني،
درس بريدي التمثيل
جامعيا، إلى
جانب إشرافه
على ورش عمل للهواة.
وقبل وفاته،
كان يخطط
لإقامة سلسلة
ورش عمل
تأهيلية
بالتعاون مع
نقابة
الممثلين اللبنانيين".
وقدم قسيس
التعازي الى
اهله باسم
النقابة.
ثم
منح الراحل
باسم رئيس
الجامعة
اللبنانية عدنان
السيد حسين،
ماجستير
فخرية من كلية
الفنون
الجميل
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 14/04/2015
الثلاثاء 14 نيسان
2015
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"لبنان"
بعد
وقت قصير على
تشييع جثمان
عصام بريدي،
جاء خبر وفاة
الكاتب
والمخرج
ريمون جبارة
الرئيس
الأسبق لمجلس
إدارة
تلفزيون لبنان.
هذا
ولم يكن تشييع
جثمان الفنان
عصام بريدي اليوم،
بنقل
تلفزيوني
مباشر، إلا
على أساس أنه
مثال شباب
لبنان الذين
هم تحت القضاء
والقدر،
إضافة الى أن
بريدي يمثل
طموح شاب
لبناني قضى
قبل أن يحقق
أمانيه، ككل
شبابنا الذين
نسال الله أن
يحميهم
ويعطيهم ما في
خواطرهم من
مشاريع
لمستقبلهم.
لنا
عودة الى
تشييع جثمان
بريدي في سياق
النشرة التي
نبدأها من
خلاصة
الأوضاع.
محليا،
حوار
المستقبل -
حزب الله هذا
المساء، تشديد
على تسليم
الجميع
بالإستقرار
الأمني وضرورات
تفريج الحال
السياسية.
ولقد
شدد على هذا
الحوار
السفير
السعودي علي
عواض العسيري
الذي زار كلا
من الرئيسين
بري وسلام.
وفي
الخارج، حرب
اليمن
مستمرة،
ووزير الخارجية
الإيراني طرح
حلا من أربع
نقاط يبدأ
بوقف النار،
وينتهي
بالحوار
وتشكيل حكومة
وفاقية، وسط
ترقب قرار
لمجلس الأمن
الدولي.
وقد
أشار ظريف الى
استئناف
الحوار
النووي بعد
أسبوع من
الآن، في وقت
عارضت
الإدارة
الأميركية
تزويد روسيا
إيران
بصواريخ أس -300.
وفي
سوريا، الوضع
الأمني
ملتهب، فيما
العراق يشهد
استعدادات
للجيش لحرب
الأنبار.
إذن
المستقل وحزب
الله
يتحاوران مجددا.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
جلسة
حوارية عاشرة
في عين التينة
بين حزب الله
وتيار
المستقبل الآن
تثبت
استقرارا
لبنانيا لم
تهزه
الخطابات السياسية
ولا الحملات
الاعلامية.
ما
بين الشكل
والمضمون
تكتسب جلسة
الليلة اهمية
لانها ستسعى
لتخفيف حدة
المواقف
والمضي بدعم
الحملات
الامنية التي
نشطت في تفكيك
الخلايا
الارهابية.
ايجابية
الحوار تلاقي
اجواء قضية
العسكريين
المخطوفين
وعلمت الـNBN ان
الاتصالات
واللقاءات
التي اجراها
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم في تركيا
على مدى 3 ايام
كانت مشجعة
جدا وقطع خلالها
مسعى التفاوض
مسافة كبيرة
الى حدود الخواتيم
لتبقى امور متعلقة
بتفاصيل
تقنية، واذا
مضى التفاوض
وفق المسار
الحالي فان
ملف
العسكريين
المخطوفين سيشهد
انفراجا في
وقت قريب جدا
كما افادت المصادر
المطلعة للـNBN.
اليمن
بقي في صدارة
الاهتمامات
بفعل اتجاهين،
طهران قدمت
خطة لاحلال
السلام في
اليمن تبدأ
بوقف اطلاق
النار وتستكمل
بالحوار
بادارة وسطاء
خارجيين قبل
تشكيل حكومة
تضم جميع
الاطراف
اليمنية، اما
الخطة الخليجية
فاقرها مجلس
الامن الدولي
بامتناع
روسيا عن
التصويت ومن
دون معارضة
احد. القرار
يفرض حظرا على
وصول السلاح
وعقوبات تحت
الفصل السابع
وتسليم
السلطة، لكن
الاميركيين رفعوا
اولوية
الحوار
والروس أيدوا
الحلول
السياسية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
وفي
اليوم
العشرين
لعاصفة الوهم
هروب الى الامام
نحو مجلس
الأمن. أراق
الميدان اهل
العدوان وبعد
ان فشلت
العطايا
والهبات بحشد
الجيوش وعرض
العنتريات
كانت الطريق
الى مجلس الامن
طريقا لحفظ
ماء وجه
السعودية
وانزالها عن
الشجرة اليمنية.
بعد
ان احصى
القريب
والبعيد حجم
المجازر والفظائع
التي اصابت
الشعب اليمني
بفعل بعض الحقد
القبلي ارتفع
الصوت
الاميركي
خوفا على الحليف
فنصح
السعوديين
للبحث عن مخرج
سياسي على ما
ذكرت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" لكن
الرد السعودي
كان بلا
امكانية
لانصاف الحلول
في الميدان
لان اليمن
مجتمع قبلي
يحترم القوي
وفق الفهم
السعودي.
الصحيفة
التي استعرضت
واقع الحال
أطلت على بدايات
العدوان
كاشفة حجم
التنسيق
الاميركي - السعودي،
فسفير الرياض
في واشنطن
عادل الجبير
وقبل اسبوع من
بدء العدوان
طلب من
الاستخبارات
الاميركية
الموافقة على
ضرب 100 هدف يمني
فكانت
الموافقة، بحسب
مصادر رفيعة
نقلت عنها
الصحيفة، لكن
يبدو ان لا
موافقة
اميركية ولا
نية سعودية
لضرب القاعدة
حليف السلاح.
القادم من
اخبار ان
تنظيم القاعدة
الذي استولى
على المكلة
بدأ بتشغيل
مرفأ المدينة
تحت أعين
طائرات
الحلفاء.
وتحت
أعين العالم
كانت مشاهد
المجازر التي
دفعت مجلس
حقوق الانسان
التابع للامم
المتحدة
للدعوة الى
التحقيق في
العدد
المرتفع لضحايا
العدوان
وجلهم من
الاطفال
والنساء
وثقتهم
كاميرات
الاعلام.
كاميرا
المنار عادت
الى معلولا تتقفى
العطر الطيب
لشهداء سقطوا
قبل عام وهم
يوثقون
اعتداء
مماثلا على
سوريا حمزة
وحليم ومحمد
سقطوا في مثل
هذا اليوم
شهداء لتبقى
الشعلة التي
حملوها تضيء
الدرب وليبقى
العهد والوعد
ان تمضي
المنار على
نهجها بفضح
العدوان التكفيري
على الامة ولو
اتى بلبوسات
مختلفة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
يوم
من التشييع
الأبيض كان
رفيق
اللبنانيين على
الشاشة في
وداع نجم
القيامة عصام
بريدي الذي
اختتم
بتشييعه
الشتاء
الطويل
الممدد لنفسه
حتى قلب
الربيع
ومواسم
الخريف
السياسية آخذة
أيضا في
التمدد لتضرب
الخميس عمق
المحكمة
الدولية في
سابقة خطرة مع
مثول الإعلام
اللبناني أمامها
لمحاكمة
أفراد
ومؤسسات وعلى
مرمى يومين من
الجلسة
الناظرة في
قضية الجديد
مثلت رئيسة
المحكمة
القاضية
إيفانا
هردليكوفا
أمام رئيس
الحكومة
اللبنانية
تمام سلام
بحضور القاضي
رالف رياشي
لكن لبنان
مسلوب
الإرادة تجاه
المحكمة التي
سبق وباعها
سيادته ووقع
على برتوكولات
العبودية
الدولية منذ
أيام وزير
العدل الأسبق
شارل رزق صاحب
التلوينات
السياسية الأسوأ
في تاريخ
الجمهورية
وبائعو
السيادة عبثا
يبحثون عن دور
مؤثر أمام
محكمة يختلف
عليها
اللبنانيون
وتسند إلى
نفسها
صلاحيات كانت في
صلب العمل
القضائي
المحلي وعلى
هذه الأسس فإن
لقاء رئيس
الحكومة وفد
المحكمة
الدولية اليوم
لن يتعدى واجب
الضيافة
والترحيب في
البلد الذي
يحكمونه
قضائيا
ويشرفون على
سلطاته وفق شعار
المحكمة
الدولية أساس
العدل القضاء
اللبناني
يحكم من لاهاي
ومجلس النواب
الذي كان أول
من تعرض لطعنة
تشريعية
عندما سحب
قانون المحكمة
من تحت بساه
يقف اليوم بلا
حراك
باستثناء خطوة
نوعية أقدم
عليها رئيس
لجنة الإعلام
والاتصالات
النائب حسن
فضل الله ففي
مؤتمر صحافي
في ساحة
النجمة أعلن
فضل الله أن
مثول الإعلامية
كرمى خياط
أمام المحكمة
في لاهاي هو إهانة
للدولة
اللبنانية
ودستورها
وقوانينها
وما كانت تتم
بهذا الشكل لو
كان لدينا
دولة حقيقة
تدافع عن
سيادتها
وتحمي حرية
إعلامها وترفض
اقتياد
مواطنيها إلى
خارج حدودها
لمحاكتهم على
موضوع مصون في
دستورها
وتحدث فضل الله
عن تواطؤ
داخلي سلم
أسرار الدولة
وخصوصيات اللبنانيين
لجهة دولية
معتبرا أن هذه
المحاكمة تمس
كل إعلامي
لبناني إلى أي
فريق انتمى وواهم
من يعتقد أن
محاكمة
الإعلامية
خياط هي لشخصها
إنما تشمل كل
صوت لكل
إعلامي حر
ويفترض أن
يتعاون
الجميع مع
قضية ستطاول
الجميع.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
بعد
تشييع حزب
الله في روضة
الشهيدين
لمرشد
الحوثيين
محمد عبد
الملك
الشامي،
ودفنه الى
جانب عماد
مغنية امعانا
في توريط
لبنان في
الصراع اليمني
فان اطلالة
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
المرتقبة
الجمعة
تضامنا مع اليمن
لا تخرج عن
هذا السياق.
وهذا
المساء استغربت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
اقدام حزب الله
على تشييع
الشامي ودفنه
في بيروت
وسألت كيف تم
ذلك وبقرار من
اي جهة
وبالتنسيق مع
من؟ ولماذا
الايغال في
اقحام لبنان
في صراعات
المنطقة.
كما
نوهت الكتلة
بالقرار رقم 2216
الصادر عن مجلس
الامن تحت
الفصل السابع
واكدت ان هذا
القرار يشكل
خطوة سليمة في
اتجاه حل
الازمة في
اليمن. وعلى
الرغم من
الاجواء
المشحونة والتباين
الكبير في
المواقف فإن
تيار "المستقبل"
وحزب الله
استانفا هذا
المساء
الجولة العاشرة
من الحوار في
عين التينة.
في
قضية
العسكريين
عاد المدير
العام للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم من
تركيا حيث كان
يتابع ملف العسكريين
المختطفين
لدى "النصرة"
و"داعش"، وسط
معلومات عن
امكان احداث
خرق قريب
لاطلاق سراحهم
وهذا ما اكده
الاهالي
لتلفزيون
"المستقبل"
من خلال
اتصالاتهم مع
مراجع رسمية
معنية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
الـ"أم تي في"
مجلس
الأمن قال
كلمته ، فتحت
الفصل السابع
وضع زعيم
الحوثيين
وعلي عبدالله
صالح على
القوائم
السود ودعي
الحوثيون الى
تسليم السلطة
في اليمن .
الواقع
اليمني يفرض
نفسه على
الجولة
العاشرة
للحوار التي
تنعقد الليلة
في ظل تصعيد
سياسي من حزب
الله تقابله
ردود من تيار المستقبل .
في
هذا الوقت
تحاول
السعودية ضبط
الترددات السلبية
للوضع اليمني
على الساحة
اللبنانية ولهذه
الغاية زار
السفير
العسيري
رئيسي مجلس
النواب
والوزراء
وذلك للمرة
الثانية خلال اسبوع.
في
المقابل ثمة
انتظار لما
يقوله السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الجمعة في ظل
أجواء تشير
الى أنه سيكون
ناريا ضد
السعودية وضد دول
التحالف
العربي .
سياسيا
تكتل التغيير
والاصلاح رفع
الصوت عاليا
في وجه
التمديد
للقيادات
العسكرية
والأمنية
مهددا مجلس
الوزراء بأن
رفع الصوت
سيتحول رفعا
للقبضات .
ومع
ان الموازنة
هي عنوان جلسة
الخميس المقبل
فان مشروع
الموازنة
يفتقر لأي ذكر
لسلسلة الرتب
والرواتب ما
يهدد ببدء
سلسلة جديدة
من الاضرابات
.
تزامنا
ودع لبنان
الفنان عصام
بريدي في عرس
حزين اختلطت
فيه دموع
الفراق
والوداع
بالتصفيق
الحاد
والأغنيات والزغاريد .
وقبل
أن يوارى
جثمان الفنان
الشاب في
الثرى جاء خبر
وفاة المسرحي
الكبير
والكاتب
اللاذع ريمون
جبارة بعد
معاناة مع
المرض فهل قدر
الفن اللبناني
في هذه الأيام
ان يتنقل من
حزن الى آخر
وأن يعيش
مأتما اثر
مأتم ؟
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
الـ"ال بي سي"
لم
يكن ينقص
الوطن
اللبناني
الذي تحول إلى
مسرح كبير ،
سوى غياب أحد
أبرز عمالقته
، ريمون جبارة
، صاحب " شربل "
و " زرادشت صار
كلبا " و "
محاكمة يسوع "
و " صانع الأحلام
، نزل اليوم
عن الخشبة من
دون أن يسدل
الستارة
تاركا هذا
المسرح ربما
للمجهول وربما
للفوضى .. ومع
غياب ريمون
جبارة يفقد
لبنان والمسرح
والادب
والصحافة أحد
أعمدتها
الكبار وتطوى
معه صفحة من
الزمن الذي امتزج
فيه الجمال
بالمآسي .
ومن
المسرح
اللبناني الى
المسرح
العالمي : حدثان
اليوم ، الاول
الإعلان ان
مفاوضات
النووي
ستستأنف في
الحادي
والعشرين من
هذا الشهر ، والثاني
حظر من مجلس
الامن الدولي
على تزويد الحوثيين
السلاح ووضع
إسم نجل
الرئيس
السابق علي
عبدالله صالح
وزعيم حوثي
على اللائحة
السوداء.
لبنانيا
، يبدو ان
دخانا أبيض
سيتصاعد في
ملف العسكريين
العسكريين
المخطوفين
لدى جبهة النصرة
، أما في ملف
الحوار بين
حزب الله
والمستقبل
فقد انعقد في
جلسته
العاشرة في
عين التينة
على رغم كل
السجالات
النارية ،
فيما ينتظر ما
سيقوله
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
الجمعة
المقبل .
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
في
اليوم الأول
بعد أربعين
حرب لبنان،
عاد اللبنانيون
إلى قواعدهم
سالمين: زال
مفعول الخطابات
الناعمة،
واختفت غشاوة
المسايرة
الكلامية من
أمام العيون،
ليتكرس في أذهان
الناس أنهم
بإرادتهم
قادرون، إما
على تخطي
الثالث عشر من
نيسان، أو على
إبقاء كل يوم
بعد ذكرى
الأربعين،
ثالث عشر من
نيسان. وفي اليوم
الأول بعد
الأربعين،
وفي مقابل
الأفق الإقليمي
المسدود،
بارقتا أمل في
الأفق المحلي:
أولى، الموعد
الحواري
الجديد بين
حزب الله
وتيار
المستقبل في
هذه الأثناء،
الذي يجسد استمراره
بالرغم من كل
شيء، تحديا
لنيات إقحام
لبنان في آتون
النزاع
المذهبي
المحيط. والثانية،
ما تسرب من
معطيات
إيجابية في
ملف العسكريين
المخطوفين
لدى جبهة
النصرة، حيث
كشف عن احتمال
إطلاقهم في
عشرة أيام،
غداة زيارة قام
بها لقطر رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري، وفي
موازاة عودة
اللواء عباس
ابراهيم من الخارج،
حيث اجتمع مع
نبيه بري،
لوضعه في مستجدات
الملف. لكن،
قبل الدخول في
تفاصيل
السياسة
والأمن، أنتم
مدعوون إلى
عرس. عرس
أقامته
فيطرون، ودعت
إليه كل
لبنان،
لابنها عريس
المسيح
الفنان
والممثل عصام
بريدي
حمادة
امام المحكمة
الدولية
:الهجوم على
تلفزيون
"المستقبل"
بأمر من
المخابرات
السورية وكان
هناك تدخل في
الشأن
القضائي قبل 2005
الثلاثاء 14 نيسان
2015
وطنية
- تابعت
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
الاستماع الى
الاعلامي علي
حمادة الذي
اشار الى "ان
الصورايخ على
مبنى تلفزيون
المستقبل
اطلقت بموجب
ساعات توقيت،
وانه "لم يتأذ
اي شخص جراء
الاعتداء على
القناة لانه
حصل ليلا". واشار
الى "توزيع نص
لا يذكر
تفاصيله تم
توزيعه بعد
الحادث،
وقال:"التفصيل
الاساسي الذي
أذكره هو ان
مجموعة مسماة
ب"جهادية"
أعلنت
مسؤوليتها عن
إطلاق
الصواريخ". وقال:
"أنا من الذين
كانوا
يعتقدون بان
الهجوم
الصاروخي على
"المستقبل"
قامت به
مجموعة بأمر
من المخابرات
السورية
ولاهداف
تتعلق بالخلاف
السياسي
الضمني بين
الحريري
والوصاية
السورية في
تلك المرحلة،
والبيان الذي
وزع بعد العملية
كان للتغطية
والتعمية عن
المسؤولين عن
هذا الحادث". وأعلن
انه ليس "على
علم بأي تحقيق
بعد حادثة المستقبل
ولا اعرف
الرائد سليم
سلوم ولم اسمع
به قبلا". وقال
حمادة: "في
العام 2004 حصلت
اعتقالات عدة
في مجدل عنجر
في البقاع
بتهمة انتماء
مجموعات الى
خلايا اسلامية
جهادية يتم
ادخالها الى
سوريا ومن
سوريا الى
العراق، وتم
اعتقال عدد من
الاشخاص لحيازة
أسلحة"،
مضيفا: "كنا
نشك أن
المخابرات السورية
اتخذت موقع
المسهل لدخول
الجهاديين إلى
العراق". واشار
حمادة الى ان
"العميد
ريمون عازار
كان رئيسا
لشعبة
المخابرات في
الجيش اللبناني،
الذي بقي في
منصبه بعد
اغتيال الحريري"،
كما اشار الى
"ان عدنان
عضوم في
حزيران 2003 كان
المدعي العام
للتمييز
واستمر في
منصبه حتى
اغتيال
الحريري عام
2005". وقال: "من
الواضح ان
السياسة تلعب
دورا اساسيا
في الشأن
القضائي،
وخصوصا قبل
العام 2005". وفي
الاولى الا
ربعا رفعت
المحكمة
جلستها الى
يوم غد معلنة
الانتهاء من
الاستماع الى
شهادة علي
حمادة، على ان
تستكمل غدا
الاستماع الى
افادة الشاهد
مصطفى ناصر.
الجلسة
العاشرة
للحوار بين
حزب الله
والمستقبل
بحثت استكمال
الاجراءات
الامنية
ومسائل
مرتبطة بملف
النازحين
الثلاثاء
14 نيسان 2015 /وطنية
- انعقدت جلسة
الحوار
العاشرة بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل"
مساء اليوم،
في مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
بحضور المعاون
السياسي
للامين العام
لحزب الله
الحاج حسين
الخليل،
والوزير حسين
الحاج حسن،
والنائب حسن
فضل الله عن
الحزب، ومدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري
السيد نادر الحريري
والوزير نهاد
المشنوق
والنائب سمير
الجسرعن تيار
المستقبل. كما
حضر الجلسة
الوزير علي
حسن خليل. وبعد
الجلسة صدر
البيان
التالي: "ناقش
المجتمعون
استكمال
الاجراءات
الامنية في
المناطق كافة
تحصينا للوضع
الداخلي، وقضايا
اخرى تهم
اللبنانيين،
وبعض المسائل
المرتبطة
بملف
النازحين"
سلام استقبل
عسيري وتابع
أوضاع مؤسسة
كهرباء لبنان
الثلاثاء
14 نيسان 2015 /وطنية
- عرض رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام مع
سفير المملكة
العربية
السعودية علي عواض
عسيري،
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة، والعلاقات
اللبنانية-السعودية،
في حضور المستشار
في السفارة
عبد الرحيم
الطلحي. وكان
سلام استقبل
رئيس أركان
الدفاع في
الجيش
الإيطالي
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو،
في حضور سفير
إيطاليا
جيوسيبي
مورابيتو. وعقد
لقاء مع وزيري
المال علي حسن
خليل والطاقة
والمياه
آرتيور نظريان،
وتناول البحث
أوضاع مؤسسة
كهرباء لبنان.
بري
استقبل سفيري
السعودية
والجزائر
وغرازيانو
وابراهيم
وعرض مع وفد
من الامم
المتحدة موضوع
اللاجئين
الثلاثاء
14 نيسان 2015 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قبل
ظهر اليوم في
عين التينة،
السفير
السعودي في لبنان
علي عواض
العسيري وعرض
معه لآخر
المستجدات
والتطورات في
المنطقة.
ابراهيم
وفي
الثالثة إلا
ربعا استقبل
بري المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
بحضور المستشار
احمد بعلبكي،
وبحث معه في
الوضع الامني
وقضية المخطوفين
العسكريين.
غرازيانو
وكان
استقبل قائد
أركان الجيش
الايطالي الجنرال
كلاوديو
غرازيانو
والسفير
الايطالي في
لبنان جوزيبي
مورابيتو
بحضور
المستشار الاعلامي
علي حمدان،
ودار الحديث
حول التطورات
الراهنة
والوضع في
الجنوب وعمل
قوات "اليونيفيل".
وقدم
غرازيانو للرئيس
بري درع
القوات
المسلحة
الايطالية، كما
قدم له رئيس
المجلس هدية
رمزية
بالمناسبة.
سفير
الجزائر
واستقبل
بري بعد الظهر
السفير
الجزائري في لبنان
احمد بوزيان
وعرض معه
للتطورات
الراهنة
والعلاقات
الثنائية.
وفد
الامم
المتحدة
ثم
استقبل مبعوث
الامين العام
للامم
المتحدة
للشؤون
الانسانية
عبد الله
المعتوق،
والمفوض
السامي للامم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
انطونيو
غويتيرس،
والمنسقة
الخاصة للأمم
المتحدة في
لبنان سيغريد
كاغ، وممثلة المفوضية
في لبنان
نينات كيلي،
ومنسق الشؤون الانسانية
روس ماونتن
والوفد
المرافق، وحضر
اللقاء المستشار
الاعلامي علي
حمدان.
وقال
المعتوق بعد
الزيارة:
"تكلمنا مع
دولة الرئيس
بري حول الوضع
العربي
المتدهور
للأسف الشديد.
وركزنا على
موضوع
اللاجئين
السوريين واجتماع
الدول
المانحة
الاخير في
الكويت حول اللاجئين
السوريين في
الداخل
والخارج. ونحن
ندرك ما
يتحمله لبنان
جراء وجود ما
يزيد على
المليون
وثلاثمئة الف
لاجئ سوري على
ارضه، وهذا
يؤثر على البنية
التحتية
للدولة، وعلى
الخدمات سواء
الصحية او
التعليمية او
غيرها. لقد
جئنا مع المفوض
السامي السيد
غويتيرس
لنساعد
اخواننا اللبنانيين
الذين
يواجهون هذه
الصعوبات
ونحن نعرف
موارد لبنان،
وعلينا ان نقف
معه ونحن
نقدره لأنه
استقبل حوالى
مليون ونصف
المليون لاجئ
سوري، وهو
اكرم دولة
فتحت ابوابها
وذراعيها وقلبها
قبل حدودها.
لبنان يعاني
ويجب ان نقف
معه ونساعد
اخواننا
اللبنانيين
والسوريين على
حد سواء".
وختم:
"كذلك تكلمنا
مع دولته حول بعض
المشاكل التي
تواجه
اخواننا
السوريين، ووعد
مشكورا
بتذليل هذه
الصعوبات. وكل
الشكر لدولته
ولحكومة
لبنان وما
تقوم به من
جهد كبير
لمساعدة
اخواننا
اللاجئين
السوريين".
بدوره،
قال غويتيرس:
"هذه الزيارة
هي زيارة تضامن
مع الحكومة
والشعب
اللبناني
ويجب ترجمته
بإلتزام
المجتمع
الدولي القوي
أولا بتحقيق
السلام، فنحن
نشعر بالنسبة
للمجتمع
الدولي، خصوصا
للدول التي
تشهد الصراع
عليها، ان
تفهم ان لا
احد يربح في
الحرب
فالجميع
خاسر، وهناك
حاجة لكي
يعملوا جميعا
من اجل انهاء
خلافاتهم ووضع
حد لهذا
الصراع. ونحن
معنيون ايضا
بالالتزام
القوي
والتضامن مع
الشعب
اللبناني
الذي فتح
ابوابه لعدد
كبير من
اللاجئين
السوريين، في
ظل وضع
اقتصادي
مأساوي عدا عن
تأثيرات الازمة
السورية على
الوضع
الامني". اضاف:
"ان دعم
المجتمع
الدولي
للبنان غير
كاف وعلينا ان
نعمل مع بعضنا
البعض من اجل
تعزيز والدفع
بإتجاه زيادة
هذا الدعم
وتفعيله ليس
على المستوى المادي،
وانما ايضا
على مستوى
التنمية وبنى الدولة
اللبنانية.
وانا سعيد
للغاية برفقة
السيد
المعتوق
والدعم الذي
تقدمه الكويت
والمؤتمر
الذي انعقد
فيها
والمعاني
الانسانية بالنسبة
للاجئين
السوريين
وبالنسبة
للمجتمعات
التي
تستضيفهم،
وسنعمل سويا
من اجل تأكيد
تعزيز الدعم
الدولي
للبنان في
مجالات الصحة
وبالبنى
التحتية
والكهرباء
بسبب ما
يعانيه ويتأثر
به لبنان جراء
قضية
اللاجئين
السوريين".
كتلة
المستقبل:
الحوار مع
حزب الله
ضرورة يجب
استمرارها
رغم التباين
الثلاثاء 14 نيسان
2015
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
تلا بعده النائب
عمار حوري
بيانا اشار
الى ان الكتلة
"توقفت أمام
الذكرى
الأربعين
لاندلاع
الحرب الاهلية
في لبنان،
مؤكدة على
اهمية
استخلاص الدروس
والعبر من
فظاعة هذه
المأساة التي
تكبد بسببها الشعب
اللبناني
افدح الخسائر:
إذ سقط عدد
كبير من
اللبنانيين
حيث قتل وجرح
وفقد مئات
الآلاف من
المواطنين
الذين هم اساس
ثروة وعماد
مستقبل لبنان.
وكذلك فقد
دمِّر لبنان،
وهجر أبناؤه
ومثقفوه
ونخبه،
وخرِّب
اقتصاده
وتوقف نموه
وتراجع مستوى
ونوعية عيش
أبنائه وضاعت
عليه وعلى
اللبنانيين
فرص هائلة،
وتراكم دينه العام
واعباؤه
المستقبلية
وتسبب كل ذلك
بتداعيات
وطنية وأمنية
واقتصادية
ومالية سلبية
مستقبلية
إضافية، كما
فتح الباب على
مصراعيه لقوى
كثيرة
بالتدخل
بشؤونه وفرض
سيطرتها ووصايتها
عليه". واعتبرت
الكتلة أن
"حجم هذا
الهول وهذه
الجروح
البليغة التي
لم تلتئم إلا
بشق الانفس
ولهذا السبب،
يجب أن تدفع
اللبنانيين
إلى وجوب استخلاص
العبر
والدروس من كل
ذلك والعمل
على الاستفادة
منها لمنع
تكرارها أو
التورط في مثيلاتها
مستقبلا. إن
المهمة
الاساس للنخب
والقوى
السياسية
الوطنية
اللبنانية، هي
في متابعة
ومضاعفة
العمل على
حماية لبنان وحماية
اللبنانيين
من الاهوال
الكبيرة والخطيرة
الماثلة
أمامهم وعدم
زجه في الحروب
والصراعات
التي تشهدها
دول المنطقة.
وان ذلك لا يحقق
الا عبر ترسيخ
القناعة
بالوحدة
الوطنية والتأكيد
على ثوابتها
المتمثلة
بمبدأ العيش
المشترك
وقبول الآخر
والتمسك
بمبدأ إقامة
الدولة
المدنية
الديمقراطية
واحترام
الحريات العامة
والخاصة ونبذ
ومحاربة
الارهاب
والتطرف
والعنف من اية
جهة أتى،
والتشديد على
احترام
الدستور
واتفاق
الطائف
والتمسك
بالحوار وتطبيق
القانون نهجا
واسلوبا".
واشارت
الى ان
"التجارب
اثبتت، أنه
بغير ثقافة
الحوار
الهادف إلى
إيحاد
الأرضية
المشتركة
والثقة
المتبادلة
بين
اللبنانيين
تحت سقف دولة
القانون
الحامية
للجميع يتحول
لبنان إلى
ساحة اقتتال
واحتراب
مفتوحة على كل
الشرور. وهذا
أمر تعتبره
الكتلة مرفوضا
رفضا تاما حيث
أن الموقف
الوطني الراسخ
في المقابل هو
التمسك
بالسلم
الأهلي وبالثوابت
الوطنية
الأساسية
التي اجمع
عليها اللبنانيون
وهي العيش
المشترك
الاسلامي -
المسيحي
والاسلامي -
الاسلامي مع
التمسك
بالحرية وحق
الاختلاف
والتمايز
واحترام
الرأي الآخر وحصرية
السلاح بيد
الدولة
السيدة الحرة
والعادلة وبسلطتها
الكاملة غير
المنقوصة على
أرضها ومؤسساتها
وعلى تطبيق
القانون على
كل المواطنين
من دون تمييز
او تفريق
والالتزام
بمقررات
الحوار
الوطني وفي
مقدمتها
المحكمة
الدولية
وإعلان بعبدا
واستكمال
تطبيق كامل
بنود اتفاق الطائف.
وفي هذا
السياق،
تعتبر الكتلة
ان الحوار
الجاري مع
"حزب الله" في
هذه الظروف،
يشكل ضرورة
يجب
استمرارها
بالرغم من
التباين الكبير
بين الطموح
وبين الواقع
في ما وصل
إليه هذا
الحوار من
المراوحة
وعدم التقدم
في اكثر من موضوع،
وكذلك في ضوء
استمرار
الخلافات
العميقة
والكبيرة مع
حزب الله،
وذلك بهدف
العمل على خفض
التشنج
والتوتر
تمهيدا
للوصول الى توافق
وطني يؤمن
انتخاب رئيس
للجمهورية
وينهي حالة
الشغور في
موقع الرئاسة
الاولى".
ولفتت
الكتلة الى ان
"الاختلاف
الكبير والواسع
مع "حزب الله"
في
الاستراتيجية
والممارسة
وفي اكثر من
قضية وطنية لن
يغير موقف
تيار
المستقبل من
ضرورة
استمرار
الحوار معه من
ناحية. ولكن
ومن ناحية
أخرى التشديد
على المواقف
الثابتة للكتلة
لجهة ضرورة
الاستمرار
والتأكيد على
مطالبة "حزب
الله"
بالانسحاب من
سوريا والعراق
واليمن ومن اي
تورط خارجي
ومراجعة
تجربة الانغماس
والتورط في
حروب ايران في
المنطقة وفي
الدفاع عن
نظام جائر
وظالم دمر
بلده وقتل شعبه".
نوهت
ب"القرار رقم
2216 الصادر عن
مجلس الأمن الدولي،
تحت الفصل
السابع وتدعو
الى الالتزام الكامل
بأحكامه،
وتعتبر أن هذا
القرار يشكل خطوة
سليمة في
اتجاه حل
الأزمة في اليمن
مما يؤكد
صوابية
وشرعية
القرار
العربي باطلاق
انتفاضة
الكرامة في
مواجهة
الغطرسة الفارسية
ومحاولتها
السيطرة على
اليمن وعلى عواصم
عربية أخرى.
كما يؤكد
القرار
صوابية القرار
العربي
بقيادة
المملكة
العربية
السعودية
بإطلاق عاصفة
الحزم التي
أعادت إلى
المنطقة توازنا
استراتيجيا
كاد أن يختل.
كما تعتبر أن
هذا القرار
يؤكد مجددا
ضرورة اضطلاع
الشرعية الدولية
بمسؤولياتها
وحماية السلم
العالمي".
واستغربت
"اقدام "حزب
الله" على
استقدام جثمان
عبد الملك
الشامي الى
بيروت
وتشييعه ودفنه
فيها وهي تسأل
كيف تم ذلك
وبقرار من اية
جهة وبالتنسيق
مع من؟ ولماذا
الايغال في
اقحام لبنان
في صراعات
المنطقة؟
وحملت
الكتلة
"وزارة
الطاقة
والمياه
ومؤسسة
كهرباء لبنان
مسؤولية
التردي
الحاصل في مستوى
الخدمات على
صعيد تأمين
التيار
الكهربائي لا
سيما لجهة
الفلتان
الواضح في عمل
شركات مقدمي
الخدمات التي
ولأسباب
معروفة ومنها
تلك المفصلة
في الكتاب الذي
أصدرته
الكتلة تحت
عنوان
"الكهرباء
القطاع
الرهينة"
وترفض عملية
الصرف
العشوائي لعمال
غب الطلب
الملحقين
بشركة تقديم
خدمات التوزيع
في دوائر وادي
الزينه وبيت
الدين وبحمدون
وتحمل
المسؤولية
الكاملة
لمؤسسة
كهرباء لبنان
فيما آلت اليه
الأوضاع التي
تنذر بالمزيد
من التراجع".
وطالبت
"الحكومة
بالعمل على
تطبيق قانون
السير بصرامة
بسبب
الارتفاع
المتصاعد
والمفجع
لحوادث السير
نتيجة الفوضى
وعدم
الالتزام بالقوانين
حيث تتحول
شوارع وطرق
لبنان الى اكبر
مصدر لسقوط
الضحايا وموت
المواطنين والتي
كان اخرها
وفاة الفنان
المأسوف على
شبابه عصام
بريدي الذي
سقط نتيجة
حادث مؤسف يجب
أن يعمل للحد
من أسبابه
بشكل جدي".
واعتبرت
ان "امام مجلس
ادارة
المنطقة
الاقتصادية
الحرة لمدينة
طرابلس، الذي
عين مؤخرا،
مهمات
واعمالا جدية
وهامة للنهوض
باقتصاد مدينة
طرابلس وشمالي
لبنان
والاقتصاد
اللبناني
بشكل عام وذلك
مع تأمين
مستلزمات
عمله
للانطلاق الى
الامام بعد
سنوات من
الاهمال
والتأخير،
وتأمل أن
يتمكن مجلس
الادارة من
تحقيق
الطموحات الإنمائية
التي انتظرها
أبناء
المدينة والشمال
طويلا في أسرع
وقت ممكن".
وذكرت
الكتلة في
الذكرى
الأربعين
لاشتعال
الحرب
الأهلية
اللبنانية،
"بقضية
المفقودين
والمخطوفين
اللبنانيين
خلال الحرب
الأهلية
الأليمة
وتؤكد وقوفها
إلى جانب
أهاليهم
المطالبين
بحقهم في معرفة
مصير أبنائهم
وكشف الحقائق
كاملة حول هذه
القضية
الإنسانية".
وهنأت
"السلطة
الوطنية
الفلسطينية
والمسؤولين
الفلسطينيين
على انضمام
فلسطين
للمحكمة
الجنائية
الدولية وهي
خطوة متقدمة
تفتح الباب
امام ضمان
محاسبة
اسرائيل على جرائمها
امام المجتمع
الدولي، وفي
نفس الوقت
تأمين
الحماية
للمدنيين
الفلسطينيين".
جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: لا
تفسروا انفتاحنا
على شركائنا
ضعفا أو حاجة
الثلاثاء 14 نيسان
2015
وطنية
- عقد تكتل
"التغيير
والإصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية،
وبحث في
التطورات
الراهنة.
وعقب
الاجتماع،
تلا الوزير
السابق سليم
جريصاتي
مقررات
التكتل، فقال:
"أولا، عنوان
هذه الجلسة
أنها جلسة
تمديدات
بإمتياز،
فالتمديدات
التي نريد
إنمائية
وخدماتية
تفيد الشعب
اللبناني
بكافة
أطيافه، ولا
يرغبون بها،
في حين أن
تمديداتهم
قائمة ولا
نريدها على الإطلاق،
لاسيما في
الأسلاك
العسكرية
والأمنية.
تمديداتنا،
خط الغاز
الساحلي، خطة
الكهرباء المتكاملة
بدءا من الذوق
وإمتدادا على
مساحة الوطن،
إنتاجا
وتوزيعا
وتحصيلا
وتأهيلا، والتمديدات
المائية من
سدود جمدوها
تقينا العطش
والتصحر. أما
تمديداتهم،
فهي إنتقائية
وخطيرة،
ومخالفة
لقانون
الدفاع
الوطني وقانون
تنظيم قوى
الأمن
الداخلي، في
حال أقدموا على
سحب المخالفة
على السلك
الأمني".
اضاف:
"بصراحة
تامة، إنتهى
الامر عندنا
عند هذا
المعطى الذي
يعزلنا
بالمطلق
ويسيِر مصالح
سوانا،
فليسمحوا لنا.
إن هذا الأمر
وجودي بالنسبة
إلينا، أحبَ
الأخرون أم
كرهوا! الأمر
لنا في ما
يخصنا ويحصن
وطننا،
لاسيما في هذه
الظروف
المأساوية التي
تعصف
بالمنطقة. ترف
الإستئثار
بنا والنهج،
إنتهيا
بالنسبة
إلينا. إننا
نرفع الصوت اليوم
قبل أن نرفع
القبضات بوجه
من يفكر بلحظة
واحدة أن
يعزلنا عن
رئاستنا
وجيشنا،
إدارتنا،
إنمائنا،
وشراكتنا
الفعلية في
صناعة القرار
الوطني. لا
تفسروا
انفتاحنا على
شركائنا ضعفا
أو حاجة، بل
هو امتناع
واقتناع منا
بأننا شركاء
كاملين في
الوطن، فلا
تستغلوا ذلك
في غير موقعه
فيشتمل الأمر
عليكم. لذلك
يسر التكتل على
أن يبادر مجلس
الوزراء
فورا، إلى وضع
حد لهذا النوع
من المخالفات
الخطيرة،
بالإقدام على
التعيين
الفوري
لقياداتنا
العسكرية والأمنية،
فالإقصاء بأي
حجة وذريعة لم
يعد على جدول
أعمال
تاريخنا
وحاضرنا
ومستقبلنا،
فنحن في صلب
المعادلة
التي ترسي حكم
الأقوياء والشجعان
في مكوناتهم
لإنقاذ
لبنان".
وتابع:
"المنطقة على
فوهة بركان
متفجر،
اذهبوا إلى المفاوضات
في عواصم
محايدة،
محايدة كما
الأمر بالنسبة
لجنيف في
موضوع الحرب
السورية،
وأوجدوا
حلولا سياسية
لحروبكم
العربية
المأساوية
التي لا تخدم
إلا أعداء
أمتكم".
واشار
الى ان
"الحريات
الإعلامية
مصانة في الدستور
والمواثيق
الدولية،
وجرم التحقير
متوافق على
تحديده
قانونا بما
يحصل خلال
جلسات
المحاكمة،
ويمس بقرار
هيئة المحكمة
أو العدالة،
هذا فضلا عن بدعة
محاكمة
الأشخاص
المعنويين. ارتضينا
التنازل عن
سيادتنا
القضائية
خدمة لما أسموه
"الحقيقة" في
الظروف التي
تعرفون، إلا
أننا لن نرتضي
التنازل عن
حريتنا
العامة
والخاصة
الأساسية".
صدور "دليل
الكنيسة
المارونية"
عن الدائرة
البطريركية
الثلاثاء
14 نيسان 2015 /وطنية
- صدر عن مكتب
شؤون
الإنتشار في
الدائرة
البطريركية
المارونية
"دليل
الكنيسة المارونية"،
الطبعة
الأولى 2015،
"الذي يلبي
حاجة أساسية
لمعرفة
كنيستنا
البطريركية
الأنطاكية
السريانية
المارونية،
بهويتها
ورسالتها،
بسينودس
أساقفتها
المقدس
وكرسيها
البطريركي
ودوائره،
وبأبرشياتها
في لبنان
والنطاق
البطريركي
وعالم
الإنتشار،
وبرهبانياتها
الرجالية
والنسائية،
ومؤسساتها،
ومدارسها،
وجامعاتها،
ومستشفياتها،
ومراكزها
الإجتماعية
والإنمائية،
وجمعياتها،مع
أسماء وعناوين
المسؤولين
فيها كلها".
أعد
هذا الدليل
مكتب شؤون
الانتشار في
الدائرة
البطريركية،
ونفذته شركة
"غلوبل
فيجن"، وأنجزت
طباعته
مجموعة
الرعيدي
للطباعة.
علي
حماده: شككنا
في أن
المخابرات
السورية سهّلت
لدخول
"جهاديين"
إلى العراق
15 نيسان
2015/النهار
في
اليوم الثاني
والأخير من
إفادة الصحافي
الزميل علي
حماده أمام
غرفة الدرجة
الأولى في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
برئاسة القاضي
ديفيد راي،
تناول
الاعتداء
الصاروخي على "تلفزيون
المستقبل"
عام 2003، وقال:
"إنني ممن اعتقدوا
منذ اللحظة
الأولى أن
القصف
الصاروخي قامت
به مجموعة من
المخابرات
السورية
لأهداف تتعلق
بالخلاف
السياسي
الضمني آنذاك
بين الحريري
وسوريا.
والبيان
الموزع باسم
مجموعة جهادية
كان للتعمية
على
المسؤولين عن
الحادث. ووصفه
بأنه
"رسالة تحذير
قوية اللهجة".
وجواب
حماده جاء
رداً على طرح
محامي الدفاع
جيفري روبرت
عن مصالح
المتهم أسد
صبرا، مضمون وثيقة
تلقتها قوى
الأمن
الداخلي من
شعبة اتصال
بغداد عن
اعتراف
الموقوف
السوري لديها
حسين محمد طه
بهذه
العملية، وهو
برتبة ملازم
أول في المخابرات
الخارجية
السورية بأمر
من الرائد في
المخابرات
السورية سليم
سلوم الذي كان
مركزه في
اللويزة قرب
الحازمية.
وتناول
روبرت وثيقة
معلومات عن
تكليف طه
بمراقبة
مجموعة في مجدل
عنجر وخطط مع
المسؤول في
حزب البعث
"ابو الليل"
بوضع أسلحة في
محيط البلدة.
ثم تسلم لبنان
برقية من
انتربول
ايطاليا
مفادها أن
مجهولين
ينتمون الى
"القاعدة"
يحضرون
لتفجير سفارات
عربية في
بيروت من
بينها
السفارة
الايطالية.
وسأل الشاهد
إن علم بأحداث
جرت في تلك البلدة
فأجابه حماده:
"نعم أتحدث
بصفتي صحافياً
مراقباً ولست
مطلعاً على
مسائل أمنية
تقنية. وأذكر
أن أشخاصاً
اعتقلوا
بتهمة حيازة
أسلحة. في تلك
المرحلة كنا
نشك في أن
المخابرات
السورية في
سوريا ولبنان
تتخذ موقع
المسهّل لدخول
"الجهاديين"
الى العراق
بإدخالهم الى
سوريا ومنها
الى العراق
للقيام
بعمليات تفجيرية
في مرحلة من
المراحل ضد
الأميركيين
أو الحكومة
العراقية".
وعرض
روبرت وثيقة
عن إحالة مدير
المخابرات سابقاً
العميد ريمون
عازار ثلاثة
مشتبه فيهم على
التحقيق امام
القضاء العسكري
في قضية
الصواريخ،
علماً ان
عازار والقاضي
عدنان عضوم
كانا مصنفين
قريبين من
الرئيس لحود
وقريبين الى
أبعد الحدود
من المسؤوليين
السوريين
الذين تولوا
الملف
اللبناني.
وسأل
القاضي راي
"هل كان
المفترض
بالقضاة العام
2003 أن يكونوا
مستقلين عن
الحكومة؟".
أجاب حماده
"من ناحية
المبدأ هذا ما
يقول به
القانون اللبناني
الذي يفصل بين
السلطات. ولكن
في تلك المرحلة
كانت أجهزة
القضاء
اللبناني
تتعرض للعديد
من الضغوط
السياسية من
المسؤولين
الأمنيين
السوريين،
وتحديداً
اللواء رستم
غزالي. بعض
القضاة ربما
تساهل وبعضهم
الآخر رفض. والواضح
في لبنان أن
السياسة تؤدي
دوراً أساسياً
وجوهرياً في
الشأن
القضائي
وخصوصاً قبل عام
2005".
ورداً
على المستشار
في الغرفة
القاضي نيكولا
لاتييري عن
أمثلة لهذه
الضغوط،
ارتأى الشاهد
العودة الى
أرشيف هائل من
المقالات
والمعلومات،
ولا سيما في
"النهار"
تتحدث عن قضايا
تعرض فيها
القضاء
لضغوط، وقال:
"أنا لا أعمم
لأن غالبية
القضاة لم
تقبل
بالانصياع للضغوط
السورية".
علي
حمادة امام
المحكمة
الدولية:
الهجوم على تلفزيون
"المستقبل"
بأمر من
المخابرات
السورية
موقع 14
آذار/ ١٤
نيسان ٢٠١٥
تابعت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
الاستماع الى
الاعلامي علي
حمادة الذي
اشار الى "ان
الصورايخ على
مبنى تلفزيون
المستقبل
اطلقت بموجب
ساعات توقيت،
وانه "لم يتأذ
اي شخص جراء
الاعتداء على
القناة لانه
حصل ليلا". واشار
الى "توزيع نص
لا يذكر
تفاصيله تم
توزيعه بعد
الحادث،
وقال:"التفصيل
الاساسي الذي
أذكره هو ان
مجموعة مسماة
ب"جهادية"
أعلنت مسؤوليتها
عن إطلاق
الصواريخ". وقال:
"أنا من الذين
كانوا
يعتقدون بان
الهجوم
الصاروخي على
"المستقبل"
قامت به
مجموعة بأمر
من المخابرات
السورية
ولاهداف
تتعلق بالخلاف
السياسي
الضمني بين
الحريري
والوصاية
السورية في
تلك المرحلة،
والبيان الذي
وزع بعد
العملية كان للتغطية
والتعمية عن
المسؤولين عن
هذا الحادث". وأعلن
انه ليس "على
علم بأي تحقيق
بعد حادثة المستقبل
ولا اعرف
الرائد سليم
سلوم ولم اسمع
به قبلا".
وقال
حمادة: "في
العام 2004 حصلت
اعتقالات عدة
في مجدل عنجر
في البقاع بتهمة
انتماء
مجموعات الى
خلايا
اسلامية
جهادية يتم
ادخالها الى
سوريا ومن
سوريا الى
العراق، وتم
اعتقال عدد من
الاشخاص
لحيازة
أسلحة"،
مضيفا: "كنا
نشك أن
المخابرات
السورية اتخذت
موقع المسهل
لدخول
الجهاديين
إلى العراق". واشار
حمادة الى ان
"العميد
ريمون عازار
كان رئيسا
لشعبة
المخابرات في
الجيش
اللبناني، الذي
بقي في منصبه
بعد اغتيال
الحريري"،
كما اشار الى
"ان عدنان
عضوم في
حزيران 2003 كان
المدعي العام
للتمييز
واستمر في
منصبه حتى
اغتيال الحريري
عام 2005". وقال:
"من الواضح ان
السياسة تلعب
دورا اساسيا
في الشأن
القضائي، وخصوصا
قبل العام 2005". وفي
الاولى الا
ربعا رفعت
المحكمة
جلستها الى
يوم غد معلنة
الانتهاء من
الاستماع الى
شهادة علي
حمادة، على ان
تستكمل غدا
الاستماع الى
افادة الشاهد
مصطفى ناصر.
مصطفى
علوش: المشكلة
اننا نواجه
حزبا مسلحا "حتى
العظم"
موقع 14
آذار/١٤ نيسان
٢٠١٥
اوضح
عضو المكتب
السياسي في
'تيار المستقبل”
مصطفى علوش ان
'حزب الله”
عبارة عن فيلق
مسلح 'وهو ليس
حزبا سياسيا
بكل معنى
الكلمة، بل هو
احد اذرعة
ايران
المسلحة في
المنطقة باكملها”.
علوش وفي حديث
الى اذاعة
'صوت المدى”،
علق على حديث
الرئيس سعد
الحريري عن ان
الحوار بين
'تيار
المستقبل”
وبين 'حزب
الله” مستمر
ايا تكن
الاجواء،
فقال: 'إن
استمرار الحوار
كان من
البداية
محسوم
بالنسبة الى
قيادة 'تيار
المستقبل” اما
الآمال التي
يمكن ان تعقد عليه
فهي محدودة
وسبق وذكرت
هذا الامر في
مناسبات عدة
لان ما يمكن
تحقيقه
بالمعطيات
الخاصة بـ”حزب
الله” هي
مسائل هامشية
لا تتعدى منطق
لجان ارتباط
والتي كانت
موجودة خلال
الحرب
الاهلية.
بمعنى تنظيم
الخلاف وعدم
تاثيره بشكل
كبير على
الشارع، ومن
هذه الناحية ارى
ان الحوار حقق
اهدافه،
وربما
استمراره هو
لهذا الهدف،
اما القضايا
الكبيرة التي
تتعلق
بالاستقرار
الطويل المدى
فلا اعتقد
انها ستصل الى
نتيجة. ومن
هنا يكمن
اصرار الرئيس
الحريري
والمجموعة
التي تخوض
الحوار من
'تيار المستقبل”
ترى ان جدوى
استمراره
افضل من وقفه”. وعن
التراشق
الاعلامي
والكلامي
الحاصل بين الرياض
وبين 'حزب
الله” في هذه
المرحلة، اوضح
علوش ان 'امين
عام 'حزب الله”
السيد حسن
نصرالله هو من
بدأ بالحملة
وبشكل مباشر
على السعودية،
فيما نحن
موقفنا معروف
باتجاه عاصفة
الحزم
ونعتبرها
بداية انجاز
كبير ونتمنى
ان تكمل حتى
تحقق
الاهداف”. اضاف:
'واذا توقف
الطرف الاخر
عن التراشق
فان 'تيار
المستقبل” غير
مضطر ان يقحم
لبنان اكثر
فاكثر
بالمعارك الكلامية
التي في
الاساس لم
تتوقف بيننا
وبين حزب الله
بشأن المسائل
المتعلقة
بقضايا المنطقة
وحتى على
المسائل
المحلية”. وفي
ما يتعلق
بالجلسة
المقبلة
للحوار بين
'تيار
المستقبل”
وبين 'حزب
الله” في عين
التينة، قال:
'قناعتي ان
الجلسة ستحصل
وسيتغاضى
الطرفان عن
الامور
الكبيرة
وسيتم البحث
بشكل هامشي عن
المسائل التي
حصلت في
الاسبوع
الماضي على
الاقل، خصوصا
التراشق
الاعلامي
وسيتم التطرق
الى المسائل
والمواضيع
التي كانت من
الاساس تبحث مثل
الخطة
الامنية
وتخفيف
الاحتقان”. وردا
على سؤال،
قال: 'انا
احترم رأي
'حزب الله”
ونظرته للاحداث
الجارية في
المنطقة اذا
كان بالنهاية
لا يقحم لبنان
بصراعات
دموية،
وعلينا ان
نعرف ان 'حزب
الله” عبارة
عن فيلق مسلح
وهو ليس حزبا سياسيا
بكل معنى
الكلمة، بل هو
احد اذرعة ايران
المسلحة في
المنطقة
باكملها”. وختم
علوش بالقول:
'المشكلة هي
اننا نواجه
حزبا مسلحا
حتى العظم
ويرتبط بحلف
اقليمي مسلح
ايضا ويمارس
العنف بشتى
انواعه
داخليا
وخارجيا”.
العميد
وهبي قاطيشه:
هدف "حزب
الله" نشر
إمبراطورية
فارسية في
الشرق الاوسط
موقع 14
آذار/١٤ نيسان
٢٠١٥
اعتبر
مستشار رئيس
حزب 'القوات
اللبنانية”
لشؤون
الرئاسة
الجنرال وهبي
قاطيشه ان
الظروف التي
حدثت عام 1975
مختلفة تماماً
عن الظروف
الحالية.
وقال
في حديث
لاذاعة
'الشرق”: 'إذا
أردنا أن نبني
أنّ الحرب
الأهلية حصلت
بسبب أحداث
صغيرة فاليوم
تحصل أحداث
صغيرة ولكنها
أكبر بكثير من
احداث الـ75
إنما لن تؤدي
إلى حرب”،
مشيراَ إلى
أنّ 'الظروف
الداخلية
والظروف
الإقليمية
والدولية وكانت
مختلفة وكان
هناك خطر على
الكيان
اللبناني
فبدأت الحرب
لكن اليوم
الظروف
الداخلية ليست
مهيأة لخوض
هذه الحرب ولا
الظروف
الإقليمية
ولا الدولية”.
وعما
اذا كان لنبان
سيتورط في حرب
بسبب قتال
'حزب الله” في
سوريا، قال
قاطيشه: 'لا
اعتقد، لان
الحزب ذهب إلى
الحرب السورية
ومن المؤسف
القول إنه
يحارب
كمرتزقة لأنه
لا ناقة لنا
ولا جمل في
حرب داخل
سوريا مع فريق
ضدّ آخر وهذا
ما كنا نشكو
منه في لبنان
في العام 75
ونحن في لبنان
بإستثناء حزب الله
نرفض هذا
التدخل لأننا
عانينا منه،
كنا نشكو من
التدخلات
الخارجية
ونعاني منها،
لكن هذا
التدخل لن
يؤدي إلى حرب
لأنّ بقية
اللبنانيين
يرفضون هذا
التدخل
ويرفضون
الحرب لذا لا
أعتقد أنّنا
اليوم على
أبواب حرب
داخلية بين
اللبنانيين”. واشار
'إلى وجود
أزمة إقتصادية
وإجتماعية
وأمنية إنما
الحرب لن نصل
إليها لأنّ
اللبنانيين
أدركوا ما حصل
معهم على مدى
الحرب
الأهلية التي
بدأت في الـ75
وحتى اليوم لم
ننته من
ذيولها ولم
نخرج منها”.
وقال
ردا على سؤال:
'نحن في حوار
دائم كلبنانيين
بين الفرقاء
الذين يؤمنون
بالحوار
وإستثنائياَ
البعض يرفض
الآخر كانئاَ
من كان
والحوارات التي
تحصل تخفف
تطور الوضع
الحالي إلى
حرب”، لافتاَ
إلى أنّ أحداَ
لا يمكنه خوض
حرب لأنها مكلفة
وتحتاج إلى
تضحيات
وأموال
والوضع الإقتصادي
في لبنان
معروف. وقال
إنّ موقف أحد
الفرقاء يهدد
مصالح اللبنانيين
ووجودهم
ولقمة عيشهم
وإقتصاد
البلد،
مشيراَ إلى
أنّ كل بلدان
العالم
يبحثون عن
المجال
الحيوي
لبلدهم أي الإقتصادي
والإجتماعي
والثقافي
'ونحن في لبنان
عندنا دول
الخليج
والجزيرة
العربية أما المؤسف
فهو أن أحد
الأفرقاء
يحاول خلق
عداوة بيننا
وبين هذا
المجال
الحيوي الخاص
بنا. واشار
إلى ان
الإتجاه نحو
الفكر
الفارسي حتى
النهاية ولو
على حساب لقمة
عيش البلد
وعلى حساب حياة
اللبنانيين.
العميد
قاطيشه رأى
'أنّ إخواننا
وأشقاءنا العرب
يعرفون الوضع
في لبنان
ويعرفون أن
لهم اصدقاء في
لبنان
ويعرفون أنّ
حبهم للبنان
هو متبادل
إنما
إستناداَ إلى
الفريق الآخر
هناك غيمة
سوداء تمرّ
ولا أعتقد أنها
تشكل خطراَ
على علاقتنا
بالدول
العربية وعلى
راسها
المملكة
السعودية
التي تعمل
بإستمرار من
أجل لبنان ومن
أجل كل الدول
العربية الشقيقة”.
وعن الحوار مع
'التيار
الوطني الحر”
اكد قاطيشه ان
'النوايا
بالأساس هي
جيدة من الجهتين
إنما العبرة
في التطبيق
فالنوايا بالخطوط
العريضة هي
إعلان
للمبادىء
الكبرى لقيام
الدولة
والوطن على
الأسس
المعروفة
بالعالم قيام
الدولة الحرة
وعلاقتها
بجيرانها ومجالها
الحيوي يجب أن
يحدد , لبنان
مجاله الحيوي
ليس
الأرجنتين أو
الصين إنما هو
أقرب دائرة له
وهي العالم
العربي من مصر
وصولاَ إلى
الخليج كل هذه
الأمور يجب أن
تحدد ويتم
الإتفاق عليها
والتوقيع
عليها”.
وعن
دلالات دفن
الزعيم
الروحي
للحوثيين في بيروت
إلى جانب ضريح
القيادي في
حزب الله عماد
مغنية قال:
'هذا يؤكد أن
ما يعمل له
حزب الله ليس
الدولة إنما
هو نشر
إمبراطورية
على مساحة
الشرق الأوسط
على أساس
مذهبي تتحدث
الفارسية
وإلا ما الذي
يوصلنا إلى
اليمن حتى
نأتي بزعيم
للحوثيين وهم
زيديون
بالأساس
لأنهم ينتمون
إلى الطائفة
الشيعية كما
أنّ الاتيان
به إلى لبنان
يعني أنّ حزب
الله ينظر إلى
المنطقة وهي
شرق البحر
الحمر وتضم
الجزيرة
العربية
وسوريا
ولبنان ودول الخليج
كأنها دولة
واحدة بقيادة
إيران وقيادة
الولي الفقيه
ما يثبت القول
انّ حزب الله
ليس لبنانياَ
لأنّ أفكاره
التي يطلقها
تصل إلى إيران”.
الراعي
استقبل روجيه
اده وسفير
فرسان مالطا وامين
عام جمعية
الكتاب
المقدس: نتمنى
احلال السلام
والحفاظ على
وجودنا
المسيحي في
هذا الشرق
الثلاثاء 14 نيسان
2015
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
حزب السلام روجيه
إده في زيارة
تهنئة بعيد
الفصح
المجيد، وكانت
مناسبة تم
فيها عرض عدد
من المواضيع
المحلية، لا سيما
موضوع
الإنتخابات
الرئاسية.
اده
وأشار
اده الى "عدم
إمكانية
انتخاب رئيس
للجمهورية مع
غياب اي اتفاق
اقليمي في
الأفق"، لافتا
الى ان
"الخيار في
هذه الحالة
يجب ان يكون
لبنانيا،
لذلك يجب
تطبيق
الدستور
ودخول النواب جميعا
الى المجلس
النيابي
واجراء عملية
الإنتخاب
والإتفاق على
مرشح ينال
بدوره أكثرية الأصوات،
تماما كما حصل
مع الرئيس
السابق سليمان
فرنجية الذي
حصل على
أكثرية
الخمسين صوتا
وأصبح رئيسا
قويا
للجمهورية."
واعتبر
اده ان
"الظروف التي
تمر بها
المنطقة توحي
وكأننا على
ابواب حرب
عالمية
يمكنها أن
تتوسع في
العالمين
العربي
والإسلامي،
من هنا علينا
ان نلتزم
كدولة
لبنانية
بسياسة النأي
بالنفس لنحافظ
على الحكومة.
وما يهمنا هو
تطبيق
القرار1701 لمزيد
من الأمن
والإستقرار
والسيادة."
باسوس
والتقى
البطريرك
الراعي
الدكتور مايك
باسوس أمين
عام جمعية
الكتاب
المقدس الذي
قدم له "الكتاب
المقدس
للسلام
والعدالة"
الذي يتضمن مقالات
منوعة منها ما
يتناول حقوق
الإنسان والمرأة
والأقليات
الدينية
وغيرها. هذا
وسيتم نشر هذا
الكتاب
ابتداء من
الخامس عشر من
شهر أيار
المقبل في
مختلف
الجامعات
الكاثوليكية.
وكان
البطريرك
الراعي قد
اجرى اتصال
تهنئة بعيد
الفصح
ببطريرك
الروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي،
وبسيادة
متروبوليت
بيروت المطران
الياس عودة.
كما تلقى
اتصالا
للمعايدة من رئيس
مجلس الوزراء
السابق فؤاد
السنيورة.
وفد
حجاج
وبعد
الظهر التقى
البطريرك
الراعي وفدا
من الحجاج من
أبرشية "سان
شامون "
الفرنسية برئاسة
المطران منير
خيرالله
يرافقه
الآباء سامي
نعمة مساعد
خوري رعية سان
اتيان،
وبرونو كورنيه
كاهن رعية سان
شامون مع وفد
من المؤمنين
من ابرشية
البترون
المارونية،
في اطار زيارة
الحج التي
يقوم بها
الوفد الى
الأماكن والمقامات
المقدسة في
لبنان. وقد
عبر المطران
خيرالله عن
"حماسة الوفد
لزيارة لبنان
لتوطيد علاقات
الصداقة بين
الأبرشيتين
اللبنانية والفرنسية."
الراعي
بدوره
رحب البطريرك
الراعي
بالوفد،
مثمنا "مشروع
التوأمة بين
ابرشيتي
البترون وسان
شامو والجهد
الذي قام به
المطران منير
خيرالله في
العام 1997 في
سبيل تحقيق
هذا المشروع،
عندما كان لا
يزال كاهنا في
ابرشية البترون
المارونية.
وفي قراءة
موجزة للوضع
اللبناني
عموما
والمسيحي
خصوصا قال
غبطته:"نعيش اوقاتا
حرجة في هذا
الشرق وانتم
تعلمون ذلك، لذلك
نحن نأسف لما
تشهده هذه
المنطقة من حروب
ومآسي
وصراعات
طائفية كما
نأسف لأن يكون
لبنان ضحية كل
ما يدور من
حوله. نحن
كإناء تواصل،
نتأثر بكل ما
يجري في
محيطنا،
وندفع الثمن عموما.
فلقد سبق لنا
ان دفعنا ثمن
الصراع الإسرائيلي
الفلسطيني
الذي يتمثل
اليوم بوجود
نحو نصف مليون
فلسطيني مسلح
في لبنان، واليوم
ندفع ثمن
الحرب في
سوريا مع لجوء
نحو مليون
ونصف المليون
لاجئ الى
لبنان هذا عدا
عن ذكر
العراقيين
ولكن
التجمعات
الكبيرة
الفلسطينية
والسورية فاق
عددها
المليوني
نسمة وهذا رقم
ضخم جدا نسبة
الى عدد
السكان
المحليين البالغ
اربعة ملايين
نسمة اي ما
يوازي ال50% بالمئة
من الشعب
اللبناني
الذي لم يتأخر
ابدا عن تقديم
يد العون
والمساعدة.
ولكن تبقى
المشكلة
الكبرى وهي
المشكلة
الإقتصادية
والأمنية
والسياسية
لأن كل شيء تم
توظيفه
طائفيا. وبفضل
العناية
الإلهية
والقديسين
هناك يد غير مرئية
تمسك بهذا
البلد وتحميه
على الرغم من
كل مشاكله.
اعتقد انكم
لاحظتم كيف ان
الشعب اللبناني
لا يزال يعيش
بشكل حيوي كل
هذا بفضل ذهنيته
لأنه حتى في
اوقات الحرب
ومع سقوط
القذائف من كل
حدب وصوب كان
يعيد اعمار ما
تهدم ويعاود
عمله بشكل
طبيعي الى
درجة دفعت أحد
الكرادلة الراحلين
الى القول "ان
الشعب
اللبناني لا
يريد الموت"
ولحس الحظ ان
معنويات هذا
الشعب مرتفعة
دائما."
وتابع
:"نتمنى احلال
السلام
والحفاظ على
وجودنا
المسيحي في
هذا الشرق حيث
نشأت كل
الديانات
وتجذرت
المسيحية. فنحن
تواجدنا هنا
منذ 2000 سنة
وعلاقتنا مع
المسلمين بدأت
منذ 1400 سنة نعيش
معا ولا نريد
التضحية بهذا.
هذا الشرق
اليوم لا يسمع
الا صوت الحرب
والحقد
والبغض
الصادرة عن
الأصوليين. هذا
الشرق بحاجة
اكثر من اي
وقت مضى الى
سماع صوت
انجيل المسيح
انجيل الأخوة
والسلام والحق
وكرامة
الأنسان لهذا
علينا الحفاظ
على حضورنا."
وختم
:" اشكركم
لزيارتكم
لبنان واؤكد
ان ابناء
البترون
ليسوا وحدهم
السعداء بهذه الزيارة
انما الشعب
اللبناني
الذي يلمس من
خلال زيارة
الحج هذه رابط
التضامن
العريق بين الشعبين
اللبناني
والفرنسي.
وهذه الزيارة
ليست عادية او
عابرة وانما
هي دلالة على
التضامن
والشركة
الكنسية بين
كنيسة فرنسا
وكنيسة لبنان.
ومن خلالكم
نوجه تحياتنا
الى الشعب
الفرنسي."
بعدها
أشار الأب
نعمة الى ان
الوفد كان
متحمسا جدا
للقاء صاحب
الغبطة،
مشيرا الى ان
"المؤمنين من
ابرشية سان
شامو لطالما
رفعوا الصلوات
على نية
البطريرك
بشارة الراعي
فاراد وفد الحجاج
التعرف الى
رأس الكنيسة
المارونية".
وأوضح ان
الوفد الذي
يضم افرادا من
كافة شرائح
المجتمع في
بلدة سان شامو
اعجب بشخص صاحب
الغبطة الذي
استقبله
بحفاوة كبيرة
وعرض له
للواقع
المسيحي في
الشرق بشكل
موضوعي دقيق وواضح.
واذ رأى ان
زيارة الحج
هذه تؤكد على
ما قاله قداسة
البابا يوحنا
بولس الثاني
من ان الكنيسة
تعيش برئتيها
الشرقية
والغربية،
اكد نعمة
مشروع
التوأمة هذا
وطد العلاقة
بين المؤمنين
ابناء
البلدين
واظهر
للمؤمنين الفرنسيين
تعلق مسيحيي
لبنان
بايمانهم
ودفاعهم عن
كنيستهم
وتجذرهم
بارضهم ارض
الشرق."
ومن
زوار الصرح
سفير فرسان
مالطا في
لبنان شارل
هنري آراغون
الذي بحث مع
غبطته
"الظروف التي
يمر بها لبنان
في ظل وجود
العدد الكبير
من النازحين
على ارضه،
وكيفية تقديم
المساعدة على
كافة الأصعدة
من دون اي
استثناء
اوتمييز على
الرغم من عدم
توفر
الإمكانات
التي تسمح
بتقديم المزيد
من العون
للنازحين."
واستقبل
غبطته الرئيسة
العامة
لجمعية
راهبات
العائلة
المقدسة المارونيات
مع مجلس
المستشيرات
للتهنئة بعيد
الفصح.
وفد
الرابطة
المارونية
التقى ساندري
وسلم أورتيكا
وثيقة الى
البابا ابي
اللمع: دعم
الفاتيكان
مظلة للبنان
الثلاثاء
14 نيسان 2015 /وطنية
- واصل وفد
الرابطة
المارونية برئاسة
سمير ابي
اللمع زيارته
الى روما ولقاءاته
مع
المسوؤلين،
حيث التقى
المسؤول عن الملف
اللبناني في
وزارة
الخارجية في
الفاتيكان
المونسونيور
البيرتو
اورتيكا. وتم
التداول في
الوضع في
لبنان على
كافة
المستويات
والواقع الذي
يعيشه الشعب
اللبناني في
هذه الايام. وأعلن
المكتب
الإعلامي
للرابطة أن
الوفد سلم المونسونيور
اورتيكا
وثيقة للبابا
فرنسيس تتضمنت
"رؤية ونظرة
الرابطة
المارونية
للاوضاع
السياسية
والامنية
والاقتصادية
في لبنان
باعتبار ان
قداسة البابا
والفاتيكان
هما المرجع
الاخير كدولة
حامية ليس فقط
للمسيحيين
والموارنة في
لبنان والشرق
بل لجميع
المكونات
اللبنانية".
ساندري
بعد
ذلك، زار
الوفد رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري الذي
اطلع الوفد
على
"الاتصالات
والجهود التي
يقوم بها قداسة
البابا من اجل
المحافظة على
لبنان بمسيحييه
ومسلميه وعلى
الواقع الذي
يجب ان يستتب
في العالم
العربي وعدم
اللجوء الى العنف
بل الى المحبة
والسلام". ووعد
ساندري الوفد
بأنه "سيتمنى
على قداسة البابا
ايفاد مندوب
خاص الى لبنان
من اجل دعم الوجود
المسيحي وحض
المسؤولين
اللبنانيين على
الاسراع في
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي".
ونوه
"بالدور الذي
تقوم به
الرابطة
المارونية في
الحفاظ على دور
المسيحيين
والموارنة
واللبنانيين
عموما"،
مؤكدا ان
"الكرسي
الرسولي لديه
اطلاع عميق
بالنسبة لكل
ما يحصل في
لبنان وهو
يعمل بهدوء
لمعالجة كل ما
يحصل واهم شيء
انتخاب رئيس للجمهورية".
واكد
ساندري ان
"المسيحيين
في لبنان
والشرق
تعرضوا على مر
العصور
لاضطهادات كثيرة
وتخطوها بفضل
ايمانهم
وصلابتهم
وتعلقهم
بأرضهم"،
موضحا ان
"المسيحيين
في لبنان مجبرون
على البقاء في
وطنهم وفي هذا
الشرق والعيش
مع باقي
الطوائف
كأخوة بمحبة
وسلام".
ابي
اللمع
بدوره،
شكر ابي اللمع
"كل
المسؤولين في
حاضرة
الفاتيكان
وعلى رأسهم
قداسة البابا
للجهود التي
يبذلونها
للحفاظ على
لبنان ومساعدته
على تخطي كل
الصعاب". وأكد
ان
"الفاتيكان يقوم
باتصالات
يومية مع
العديد من
الدول المعنية
بالوضع
اللبناني"،
معتبرا ان
"هذا الدعم هو
المظلة التي
تحمي لبنان". ولفت
الى ان "الوفد
لمس من
المسؤولين
الذين
التقاهم ان
التقارب
الاميركي
الايراني
يساعد في
حلحلة موضوع الاستحقاق
الرئاسي
اضافة الى
الاتصالات
الجارية مع
السعودية
والخليج في
هذا الخصوص".
غداء
وظهرا
أقام سفير
لبنان في
الفاتيكان
العميد جورج
خوري مأدبة
غداء في دارته
على شرف الوفد،
شارك فيها
المعتمد
البطريركي
الماروني في الفاتيكان
ورئيس المعهد
الماروني
الحبري المطران
فرانسوا عيد.
تفاؤل
حذر وخشية من
الرهان على
معطيات غير مثبتة
رسميا/أهالي
العسكريين:
سنلتقي
ابراهيم
للاطلاع على
مآل
المفاوضات/الحريري
ساهم في تحقيق
تقدم.. وننتظر
الترجمـة
الملموسـة
المركزية-
اذا كانت
المعلومات
المتداولة في وسائل
الاعلام تشير
الى خرق
ايجابي في ملف
العسكريين
المحتجزين،
خاصة لدى
"جبهة النصرة"،
وتتحدث عن
امكانية
اطلاقهم خلال
10 أيام، الا ان
ذويهم باتوا
يخشون بناء
آمال على هذه
المعلومات
بعد ان منوا
بأكثر من خيبة،
لكن تفاؤلا
حذرا يسود
أوساطهم في
انتظار التثبت
من حقيقة ما
آلت اليه
المفاوضات،
من الرسميين
المعنيين
مباشرة
متابعة الملف.
وفي السياق،
أشار الاهالي
لـ"المركزية"
الى "أننا حتى
اللحظة لم
نتمكن من
الحصول على اي
تأكيد او نفي
رسمي لما
تنشره الصحف،
لكن علمنا ان
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم وصل
قبل ظهر اليوم
الى بيروت
عائدا من تركيا
حيث تابع ملف
العسكريين،
وتوجه الى عين
التينة للقاء
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري"، معلنين
"اننا سنحاول
التواصل مع
ابراهيم
للوقوف عند
دقة
المعلومات
المتداولة
ولمعرفة حقيقة
ما يدور حاليا
في الاتصالات
بين الدولة
والخاطفين". وقال
الناطق باسم
الاهالي حسين
يوسف "ان لا معطيات
رسمية في
حوزتنا، ولا
نريد ان نلف
وندور وان
نعوّل ونبني
تفاؤلا على
معلومات
صحافية،
ليتبين لاحقا
انها مغلوطة.
نحاول
التواصل منذ
أيام مع
الرسميين
لكننا لم نفلح
حتى اللحظة،
وسنحاول
مجددا ترتيب
لقاء مع اللواء
ابراهيم". وردا
على سؤال، أكد
ان "رئيس تيار
"المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري، لا
شك ساهم في
حلحلة قضية
أبنائنا.
فالحريري كان
وعدنا
بالتدخل في الوقت
الذي يشعر فيه
انه قادر على
تحقيق تقدّم،
وزيارته أمير
قطر أمس، بحث
في شق منها،
ملف أبنائنا
وكان الجو
ايجابيا حيث
ذكر بيان صادر
عن الحريري
مساهمة قطر في
حل ملف
العسكريين
وهذا دليل
ايجابي". ولفت
يوسف الى ان
"حسب
معلوماتنا،
الصفقة في جزئها
الاول تشمل
المحتجزين
لدى
"النصرة"، فيما
يرصد "داعش"
ما سيحصل بين
الدولة والجبهة،
فخلال الأشهر
التسعة
الماضية، لم
يكن من ثقة
بين الطرفين،
لذا يرقب
"داعش"
التنفيذ
العملي للاتفاق
بين "النصرة"
والدولة. وختم
"نحن نشعر
اليوم بنوع من
التفاؤل،
ونأمل ان
يُترجم في
تطور ملموس
على الارض
قريبا".
حزب
الله" يُصعّد
لفرض تهدئة
اعلامية
نرفضها"/فتفت:
لا افق للحوار
فـي ظـل كلام
نصـرالله
المركزية-
لم يستغرب عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت استمرار
"حزب الله" في
حملته ضد
المملكة
العربية
السعودية"،
لانه على حدّ
تعبيره "اخذ
زاوية حادة في
المشروع
الايراني-الفارسي
وتخلّى كلياً
عن اي طرح
عربي"، ومؤكداً
ان "الحزب
سيواصل حملته
لانها طرح
استراتيجي
جديد مُناهض
للعروبة
ومؤيّد
للمشروع
الفارسي في
المنطقة". ولم
يستبعد عبر
"المركزية"
ان "يُخصص
امين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
جزءاً كبيراً
من اطلالته
المتوقعة
الجمعة
المقبل للحديث
عن تطورات
اليمن
ومهاجمة
السعودية"،
كما لم يستبعد
ان "يُرسل
الحزب
مقاتلين الى
اليمن"،
مشيراً الى
"خطة اعلامية
وسياسية
متكاملة
لتجييش الرأي
العام
المؤيّد لحزب
الله ضد العرب
والسعودية
واخذه في
اتّجاه
المشروع الايراني،
وهذا خطير
جداً على
لبنان
ومستقبل المنطقة".
وذكّر
رداً على سؤال
بان "المشروع
الحقيقي لحزب
الله ضرب جميع
المؤسسات
واسس الدولة
اللبنانية
واقتصادها.
فعندما اغلق
شارع المصارف
لمدة سنة ونصف
لم يسأل لا عن
الاقتصاد ولا
عن اي شيء آخر.
وعندما يمنع
انتخاب رئيس جمهورية
لا يسأل عن
مصير الدولة،
فهذا منطق الحزب
لضرب
المؤسسات"،
معتبراً ان
"اكثر ما ازعج
"حزب الله"
هبة الاربعة
مليارات
دولار التي
قدّمتها
السعودية
للجيش
والاجهزة
الامنية
اللبنانية". ووصف
فتفت "دفن
الزعيم
الروحي
للحوثيين في اليمن
الشيخ عبد
الملك الشامي
في الضاحية
الجنوبية" بـ
"المؤشر
الخطير جداً
لزجّ لبنان بما
يحصل في
المنطقة"،
مجدداً تأكيده
ان "الحزب
يُقاتل الآن
من اجل مشروع
الامبراطورية
الايرانية
الفارسية،
ونصرالله في اطلالته
التلفزيونية
الاخيرة لم
يأت على ذكر
كلمة "عروبة"
واشار الى ان
الصراع مع
اسرائيل بات
صراعاً
اسلامياً-صهيونياً
مُتناسياً
العروبة ودور
المسيحيين في
هذا المجال". وعلى
هذا الخط،
اعلن فتفت ان
"الحوار
مُستمر لانه
حاجة كي لا
يُعطي
انطباعاً
سلبياً"،
لكنه اوضح في
الوقت نفسه
انه "من دون
افق في ظل
الكلام الذي
نسمعه من
نصرالله
وقادة الحزب،
ولكننا مستمرون
بالحوار
لاننا نسعى
لابعاد نيران
المنطقة عن
لبنان"،
ومشيراً الى
ان "الحوار
نجح في مرحلة
مُعيّنة في
تخفيف
الاحتقان
المذهبي، لكن
"حزب الله"
يُساهم الان
في زيادته"، ولافتاً
الى ان "الدور
الاخر للحوار
اضافةً الى
تخفيف
الاحتقان
وايجاد حلّ
للرئاسة، تحضير
"الطاولة"
لقطف ثمار اي
تفاهم اقليمي
او دولي اذا
ما حصل". وختم
"حزب الله"
يُصعّد خطابه ضد
السعودية
لفرض تهدئة
اعلامية. نحن
نجابه بالسياسة
والاعلام
جزءا من العمل
السياسي، لذلك
نحن غير
مستعدين
للقبول
بتهدئة
اعلامية لان
هدفها سيكون
السكوت عمّا
يفعله الحزب
في سوريا
والمنطقة"،
لافتاً الى ان
"الحوار ايضاً
جزء من
المواجهة
السياسية
وركن اساسي من
تفكيرنا
السياسي". واوضح
ان "مواقفنا
من "حزب الله"
غير مرتبطة بحملته
ضد السعودية،
فهناك 4 نقاط
خلافية اساسية
مع الحزب لا
تدخل في اطار
الحوار هي:
المحكمة
الدولية،
سلاحه غير
الشرعي،
مشاركته في الحرب
في سوريا
والآن موضوع
انتمائه الى
المشروع
الفارسي".
الجــراح:
لا تنفيـــس
للاحتقـــان اذا
استمر
نصرالله
بهجومه على
السعودية
المركزية-
اشار عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح الى ان
"كلما زاد
التوتر كلما
كانت هناك
حاجة للحوار
حول كيفية
النأي بلبنان من
نيران
المنطقة"،
معتبراً ان
"حزب الله" يحاول
ان يكون طرفا
اساسيا في
الحرب
الدائرة وهذا
يضرّ بلبنان
وبعلاقاته مع
الدول
العربية ولا
سيما مع
السعودية الحاضن
الاكبر
للبنانيين". واوضح
في تصريح ان
"تيار
المستقبل"
سيحاول التخفيف
من موجة
الشتائم التي
وُجّهت الى
المملكة"،
لافتا الى انه
"اذا ما استمر
خطاب الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
على وتيرته
العالية السقف
بالنسبة
للسعودية فان
الحوار لن
يؤدي غرضه في
تنفيس
الاحتقان". من
جهة اخرى،
اشار الجراح
الى ان "ملف
سلسلة الرتب
والرواتب،
اجهض في
المراحل
الاخيرة بسبب
التجاذبات"،
مؤكداً ان
"هناك جهوداً
لاعادة
الامور الى
اللجنة الفرعية
ودراسة
الطلبات
المستجدة
لنذهب جميعا
الى اللجان
النيابية
لاقرارها".
القادري
من دار
الفتوى: "حزب
الله" يصرّ
على توريط
لبنان فـي
حـروب
المنطقــة
خدمــة
لمصـالح
ايـــران
المركزية-
اشار عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري الى
"وعي وطني عام
على عدم العودة
الى الحرب
الاهلية
المشؤومة"،
لكنه اسف لان
"في مقابل هذا
الوعي الوطني
العام يصرّ فريق
لبناني وهو
"حزب الله"
على التورط في
حروب اهلية في
سوريا
والعراق
واليمن خدمة
لمصالح
ولاجندة
إيرانية،
ولاسباب لا
علاقة للبنان
فيها، ولا
مصلحة بكل
تأكيد لاي
لبناني فيها،
من دعم النظام
السوري
المجرم الذي
يقتل شعبه وصولا
الى العراق
ودعم
الميليشيات
الطائفية في
العراق،
واخيراً في
اليمن".
استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
في دار
الفتوى،
النائب
القادري الذي قال
"تشرفت بلقاء
صاحب
السماحة،
وكانت مناسبة
تداولنا فيها
بكافة الأمور
والهموم في
لبنان وفي الأمور
الإقليمية
والأزمات
المحيطة
بلبنان. امس
كانت الذكرى
الأربعون
للحرب
الاهلية تنذكر
وما تنعاد،
ونتمنى ان
يكون كل
اللبنانيين من
اي فئة انتموا
اتّعظوا من
هذه التجربة،
وان يُبدي
الجميع
المصلحة
الوطنية على
اي مصلحة شخصية
او فئوية او
حزبية. نحن
نلمس كل يوم
وجود وعي وطني
عام على عدم
العودة الى
هذه الحرب المشؤومة،
اذ لا يوجد
عاقل في لبنان
يقبل ان يعود
لبنان الى
الحرب
الاهلية، كما
لا يوجد عاقل في
لبنان يقبل
بأن يذهب
لبنان
واللبنانيون
للتورط في
حروب اهلية
اخرى في الدول
العربية
الشقيقة، ان
كان في سورية
او في العراق
او في اليمن
او غيره، ولكن
المؤسف انه في
مقابل هذا
الوعي الوطني
العام يصرّ
فريق لبناني
وهو "حزب
الله" على
التورط في
حروب اهلية في
سوريا
والعراق
واليمن خدمة
لمصالح
ولاجندة إيرانية،
ولأسباب لا
علاقة للبنان
فيها، ولا مصلحة
بكل تأكيد لاي
لبناني فيها،
من دعم النظام
السوري
المجرم الذي
يقتل شعبه
وصولا الى العراق
ودعم
الميليشيات
الطائفية في
العراق،
واخيراً في
اليمن". ورفض
"زجّ لبنان في
اتون حروب
ونيران
المنطقة"،
ودان "تطاول
"حزب الله"
على العرب
عموما، وعلى
المملكة
العربية السعودية
خصوصا،
السعودية
التي وقفت الى
جانب لبنان في
زمن الحرب
والسلم،
سياسيا
ومعنويا
وماديا"،
ومؤكداً ان
"لبنان عربي
الهوية والانتماء،
لم ولن يخرج
ولا يمكن ان
يخرج عن الاجماع
والتضامن
العربي وعن
دعم الدول
العربية
الشقيقة
حفاظا على
امنها
واستقرارها"،
ومشدداً على
ضرورة ان
"يعمل جميع
اللبنانيين
من اجل تحصين
الاستقرار في
لبنان،
وتدعيم اسسه
واعانة الناس
على تأمين
لقمة عيشهم،
وعلى مساعدتهم
في تدبير
امورهم
الحياتية
والاجتماعية".
وختم القادري
"موضوع
انتخاب رئيس
جمهورية من
المواضيع
المطروحة في
الحوار
القائم بيننا
وبين "حزب
الله"،
والجميع يعلم
ان البندين
الرئيسيين
على جدول
الاعمال هما
تخفيف
الاحتقان
المذهبي
والوصول الى
اتفاق بين كل
اللبنانيين
حول رئيس
توافقي لكي
تستقيم
الحياة الدستورية
في البلد
وننطلق في
تعزيز وتحصين
عمل المؤسسات.
هذه جريمة
متمادية،
الشغور في
موقع الرئاسة
وتعطيل
الانتخابات
الرئاسية من
قبل "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
وعدم الحضور
الى الجلسات
جريمة سياسية
متمادية في حق
الدستور
واللبنانيين
ومصلحة
لبنان، وهذا
اضعاف
للجمهورية
واضعاف
للمؤسسات،
وهذا يعرّض مناعة
لبنان
للأخطار
المحدقة فيه". زوّار:
ثم التقى المفتي
دريان، وفداً
من التجمع
الشعبي العكاري
برئاسة
النائب
السابق وجيه
البعريني. النائب
السابق طلال
المرعبي،
المعتمد
الديني لدى
دار الفتوى في
ايدليد جنوب
استراليا الشيخ
رياض
الرفاعي،
يرافقه الشيخ
احمد ابو عيد. كما
استقبل، رئيس
جمعية الدعاة
الشيخ محمد ابو
القطع
النقشبندي
وبحث معه في
الشؤون
الاسلامية.
واستقبل رئيس
متخرجي جمعية
المقاصد مازن شربجي
وجرى البحث في
الشؤون
العامة.
خطـة
أمنيـة
محكمـة
قريبـا فـي
عيـن الحلـوة
واصرار
فلسطيني على
محاصرة
الارهاب في
"الطوارئ"
المركزية-
أبلغت مصادر
فلسطينية
"المركزية"
ان الايام
القليلة
المقبلة
ستشهد تطبيق
خطة امنية
محكمة لمخيم
عين الحلوة
بعد جريمة قتل
احد عناصر
سرايا
المقاومة في
المخيم مروان
عيسى، مشيرة
الى ان
اللمسات
والتحضيرات
للخطة انضجت
ووضعت على نار
حامية في
اللقاء الذي
ضم ممثلين عن
كل الفصائل
ورئيس فرع
مخابرات
الجيش اللبناني
العميد علي
شحرور في مقر
ثكنة محمد زغيب
في صيدا.
ولهذه
الغاية،
تواصلت
التحقيقات في
جريمة قتل
عيسى، وقالت
المصادر ان
هناك اصرارا
فلسطينيا على
محاصرة
الجماعات
التكفيرية في
حي الطوارئ في
المخيم،
وهناك متابعة
امنية لبنانية
وفلسطينية
لتسليم احد
المشاركين
الثلاثة في
عملية القتل
وهو احد قادة
فتح الاسلام
المتواري في
حي الطوارئ
المدعو محمد
الشعبي، فيما
نقل المتهمان
الاخران
اللذان شاركا
في الجريمة
وهما خالد
كعوش وربيع
سرحان اللذان
تم تسليمهما
الى مخابرات
الجيش قبل ايام
في قضية مقتل
عيسى، الى
مخفر صيدا
الجديدة في
منطقة الحسبة
لاستكمال
التحقيق
معهما. وافادت
مصادر امنية
فلسطينية
"المركزية"،
ان كعوش
وسرحان قاما
بتسليم
المغدور عيسى
الى محمد
المصطفى
الملقب بمحمد
الشعبي
ومجموعته في
حي الطوارئ
حيث قاموا
بتصفيته.
اللجنة
الامنية: الى
ذلك، عقدت
اللجنة الامنية
الفلسطينية
العليا
المصغرة
برئاسة قائد الامن
الوطني
الفلسطيني في
لبنان اللواء
صبحي ابو عرب
اجتماعا
طارئا في مقر
الامن الوطني
في عين الحلوة
شارك فيه قائد
القوة
الامنية المشتركة
في لبنان
اللواء منير
المقدح، عضو المكتب
السياسي
لـ"جبهة
التحرير
الفلسطينية" صلاح
اليوسف، عضو
اللجنة
المركزية
لـ"الجبهة
الديمقراطية"
عدنان ابو
النايف، نائب
مسؤول
العلاقات
السياسية
لحركة "حماس"
احمد عبد
الهادي،
مسؤول
العلاقات
السياسية لـ
"حركة الجهاد
الاسلامي" في
لبنان شكيب
العينا، ممثل
حركة "انصار
الله" ماهر
عويد، قائد
القوة
الامنية المشتركة
في عين الحلوة
العميد خالد
الشايب، امين
سر "الحركة
الاسلامية
المجاهدة"
الشيخ جمال
خطاب
والقيادي ابو
محمد بلاطة،
ممثلا "عصبة
الانصار
الاسلامية"
ابراهيم
حوراني وابو
سليمان
السعدي.
واتفق
المشاركون
على تعزيز القوة
الامنية
المشتركة
خلال الايام
القليلة المقبلة
كرسالة حاسمة
بعدم السماح
بضرب الاستقرار
الامني
والعلاقات
اللبنانية،
واستكمال
التحقيقات في
جريمة اغتيال
عنصر حزب الله
مروان عباس
عيسى لجهة
الحصول على
اشرطة كاميرات
في مكان
استدراجه في
منطقة
التعمير - الطوارئ
قبل ارتكاب
الجريمة.
وقال
مصدر فلسطيني
لـ"المركزية"
ان اللجنة ابقت
اجتماعاتها
مفتوحة
لمواكبة
الوضع الامني
في عين الحلوة
وسبل تحصينه،
واتفق على اتخاذ
خطوات عملية
وميدانية
لجهة تعزيز
القوة الامنية
المشتركة
واستكمال
انتشارها"،
مضيفا ان
"القوى
الفلسطينية
حريصة على
الامن
والاستقرار
الفلسطيني
والجوار اللبناني
ولن تسمح لاحد
ان يعكر صفوه،
وان التحقيقات
في جريمة قتل
عيسى المدانة
والمستنكرة
فلسطينيا سوف
تستكمل حتى
جلاء كامل
الحقيقة ونيل
الجناة
عقابهم.
وكان
لقاء عقد في
ثكنة محمد
زغيب
العسكرية في صيدا
بين مدير فرع
مخابرات
الجيش
اللبناني
العميد علي
شحرور ووفد من
اللجنة
الأمنية
الفلسطينية
العليا
برئاسة قائد
الأمن الوطني
اللواء صبحي
أبو عرب، حيث جرى
بحث تداعيات
جريمة اغتيال
أحد عناصر حزب
الله مروان
عباس عيسى على
ضوء نتائج
التحقيقات
التي تتولاها
مخابرات
الجيش. وأفادت
مصادر فلسطينية
"المركزية"
أن الأجواء
كانت إيجابية،
ونوه العميد
شحرور بتعاون
القوى الفلسطينية
السياسية
والأمنية مع
القوى
اللبنانية،
وخاصة
مخابرات
الجيش
اللبناني في
كشف ملابسات
الجريمة،
وتسليم
المتورطين
فيها، مؤكدة
انه لم يتم
رسميا طلب
تسليم اي
مشتبه آخر في
الجريمة.
وأشارت إلى ان
الوفد
الفلسطيني
وضع العميد شحرور
في أجواء
تعزيز القوى
الأمنية
المشتركة في
عين الحلوة
ورفدها
بالمزيد من
العناصر وتنفيذ
إجراءات
ميدانية عند
الحواجز لقطع
الطريق على اي
توتير جديد.
النائب
حسن فضل الله:
مثول كرمى
خياط امام المحكمة
الدولية
اهانة للدولة
ووصمة عار على
جبين لبنان
الثلاثاء
14 نيسان 2015 /وطنية
- عقد رئيس
لجنة الاعلام
والاتصالات
النائب حسن
فضل الله
مؤتمرا
صحافيا، عند
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
في مجلس
النواب، خصصه
للحديث
لمحاكمة قناة
"الجديد"
امام المحكمة الدولية،
وقال: "لا يزال
اعلامنا
اللبناني
يتعرض لحملة
ترهيب سياسي
عبر الحملة
المنظمة التي
تشنها عليه
دول وهيئات سياسية
وعلى رأسها ما
يعرف باسم
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
والتي تحولت
الى أداة سياسية
بيد جهات
دولية ومحلية
لملاحقة
الاعلام الوطني،
ومحاولة
اسكات صوته.
وتأتي، في هذا
السياق،
الحملة
المنظمة التي
بدأتها هذه
المحكمة ضد
قناة
"الجديد"
وجريدة
"الاخبار"
لمنعهما من
تأدية دورهما
الاعلامي في
كشف الحقائق المتعلقة
بفساد هذه
المحكمة وما
يسود ممارساتها
من فضائح". اضاف:
"ان موقفنا من
هذه المحكمة
معروف وعبرنا
عنه في اكثر
من مناسبة،
فهي ولدت من
خارج اطرنا
الدستورية
والوطنية،
ولا نقر لها
بأي شرعية في
ممارساتها
واحكامها المعروفة
سلفا وقبل ان
تبدأ
اعمالها،
لكننا معنيون
بالدفاع عن
سيادتنا
الوطنية،
وحماية حرية
اعلامنا
المصونة في
دستورنا
وقوانيننا".
وتابع:
"ان مفهوم
السيادة كل لا
يتجزأ، ومنه سيادة
قوانين
الدولة على
ارضها،
ومؤسساتها،
ومواطنيها،
وهو ما ينطبق
على وسائل
الاعلام الوطنية
التي تخضع
لقوانين
الدولة
اللبنانية حصرا
فلا يحق بأي
وجه من الوجوه
لاي جهة خارج
اطار هذه
الدولة
وقوانينها،
ان تخضع هذه
الوسائل
المساءلة
والمحاكمة،
فكيف اذا كانت
هذه الجهة هي
مثل هذه
المحكمة
الدولية
المعروفة
استهدافاتها
السياسية حتى
قبل ان تنشأ،
ومن بين هذه
الاستهدافات
محاولة ترهيب
الاعلام اللبناني
لمنعه من
القيام
بواجباته
المهنية ومسؤولياته
في كشف حقيقة
هذه المحكمة
وارتباطاتها
السياسية
والامنية،
وخصوصا بعدما
فشلت في استهدافاتها
الاخرى، وكاد
الناس ينسون
امرها او لا
يتذكرها بعض
هؤلاء الناس
حين يتسلون
ببعض حلقاتها
التلفزيونية".
وقال:
"تعتبر حرية
الاعلام
المندرجة في
اطار منظومتنا
الدستورية
وقوانيننا
الوطنية واحدة
من ميزات
بلدنا، وأي مس
بها يشكل يشكل
تهديدا
لمفهوم
الحريات
العمة التي
يغنى بها
الجميع في
بلدنا بانه
جوهر وجود
لبنان. وهو مل
يففترض ان
يكون محل
اجماع اللبنانيين
جميعا للحفاظ
عليه والدفاع
عنه حتى لا
يصيب
التهيديد هذا
الجوهر.
يتعرض
مفهوم
الحريات
لتهديد خطير
من المحكمة
الدولية عبر
ما تحاول فرضه
على الاعلام
الوطني، وهذا
مس خطير
بحريته
ودوره، مع
العلم ان
لدينا القوانين
المرعية التي
تشكل
المرجعية
الوحيدة لاي
مساءلة
للاعلام او
للمواطنين.
لقد
تبدى
الاستهداف
لاعلامنا
الوطني عبر استدعاء
نائبة مديرة
"الاخبار" في
قناة الجديد
الاعلامية
كرمى خياط
لمحاكمتها
الخميس المقبل
في اطار
الضغوط التي
تمارسها
الجهات التي
تقف وراء
المحكمة لاسكات
صوت القناة
التي تمثلها
خياط".
واضاف:
"اننا في
الوقت الذي
نعبر عن رفضنا
الكامل لهذه
المحاكمة،
وعدم
اعترافنا بما
يصدر عنها،
تجدد تضامننا
مع الاعلامية
كرمى خياط،
ووقوفنا الى
جانبها في
التصدي لهذه
المحاولة
المكشوفة في
اهدافها
ومراميها،
والتي لن
تستطيع اسكات
الاعلام مهما
حاولت
المحكمة ومن
يقف وراءها
ممارسة
الضغوط
والتهويل
والابتزاز؟
ونرى
في هذه
المحاكمة
انتهاكا
فاضحا للسيادة
اللبنانية
واعتداء على
حرية
اللبنانيين ودستورهم
وقوانينهم،
وهي تبين بعضا
من الادوار
المنوطة
بالمحكمة
كاداة ضغط على
اللبنانيين".
واردف:
"ان مثول
الاعلامية
كرمى خياط
امام المحكمة
في لاهاي، هو
اهانة للدولة
اللبنانية ولدستورها
ولقوانينها،
وهي ما كانت
لتتم بهذا
الشكل لو كان
لدينا دولة
حقيقية تدافع
عن سيادتها
وتحمي حرية
اعلامها
وترفض اقتياد
مواطنيها الى
خارج حدودها
لمحاكمتهم
على موضوع
مصون في
دستورها،
ولدى هذه
الدولة
القوانين
التي تعالج
مثل هذا
الموضوع اذا
اقترضنا انه
يخضع المساءلة
القانونية
فالتغاضي
الرسمي اللبناني
عن حماية
السيادة
الوطنية
والدفاع عن حرية
الاعلام
وحرية
المواطنين هو
الذي يجرئ الاخرين
على استهداف
هذه السيادة
وهذه الحرية،
ولولا تواطؤ
البعض في
الداخل ممن
ارتضى بيع
السيادة
لحساب الخارج
عبر انشاء هذه
المحكمة لتوظيفها
في السياسة
الداخلية وفي
الحسابات الدولية
والاقليمية،
وعبر تسليم
اسرار الدولة وخصوصيات
اللبنانيين
لجهة دولية
لما تجرأ من
تجرأ على
ارتكاب ما
يرتكبه اليوم
في حق الحريات
الاعلامية".
وسأل:
"كيف يمكن أي
لبناني حر
وشريف ان يقبل
باقتياد
مواطنة
لبنانية الى
خارج حدود
الوطن ومثولها
امام محكمة
اجنبية
لمحاكمتها
على حرياها في
قول الحقيقة،
ان هذا ما كان
ليحصل حتى في
زمن
الاستعمار
الاجنبي، لكن استعمار
اليوم اشد
وطاة في ظل
التغطية التي
يلقاها من قوى
وجهات سياسية
تتغنى
بالسيادة قولا
وتسهم في
انتهاكا
فعلا؟
وقال:
"للتذكير هنا
فان الدول
التي ترسل
جنودها
ومستشاريها
سواء كقوة
احتلال الى
الدول الاخرى
ام في اطار
التعاون
الثنائي
تشترط منع المحاكمة
على ما يرتكبونه
من مخالفات
امام محاكم
الدولة التي
يقيمون فيها،
وتصر هذه
الدول على
محاكمة جنودها
ومواطنيها
امام محاكمها
الوطنية، حتى في
لبنان الا يتم
ترحيل الكثير
من المرتكبين المحظيين
من جنسيات
عربية وغير
عربية الى دولهم
ليحاكموا
فيها، بينما
المقاييس
مقلوبة عندنا
يتعلق الامر
بهذه
المحكمة، يتم
القبول بمحاكمة
من يكشف
الحقائق
للرأي العام
في اطار عمله
المهني
المصون
بقانون
الدولة امام
محكمة خارج
لبنان،
والخصم هو
الحكم، أي
سابقة هذه ونحن
في القرن
الحادي
والعشرين؟".
ودعا
"الحكومة الى
ان تبادر الى
التحرك الفوري
لوقف هذا الاعتداء
الخطير على
حريتنا
الاعلامية
ولمواجهة هذا
الانتهاك
للسيادة
الوطنية، لان
السكوت عن هذا
الاستهداف
لوسيلة
اعلامية لبنانية
يجرئ
الكثيرين على
التطاول على
سيادتنا الوطنية
وعلى اعلامنا
الوطني. وندعو
ايضا كل صاحب
رأي حر وضمير
وحي وحريص على
لبنان وسيادته
وحرية
اعلامه، الى
اتخاذ موقف
وطني ضد هذه
المحاكمة
التي تؤكد،
مرة اخرى
،انها مرفوضة
بالكامل ولن
تستطيع ترهيب
اعلامنا، ولا
التأثير على
حرية قرارنا
في الدفاع عن
سيادتنا
الوطنية،
فلئن تخلى
البعض عن هذه
السيادة،
وقبل بمثل هذه
الاهانة
للدولة فان في
لبنان من لا
يزال يرفع
لواء الحرية
ولواء الدفاع
الحقيقي عن السيادة
وعن وطن
الكرامة
والعنفوان
ليبقى لبنان
بلدالحريات".
أسئلة
واجوبة
وقال
ردا على سؤال:
"ان موضوع
الحريات
الاعلامية
يفترض ان يكون
محل اجماع اهل
الاعلام اولا
واللبنانيين
جميعا،
وعندما نقول
الحريات نعني
الحريات المسؤولة
ضمن اطار
القوانين
المرعية،
وهذا الموضوع
يمس كل اعلامي
لبناني الى أي
فريق انتمى،
وواهم من
يعتقد ان
محاكمة
الاعلامية
كرمى خياط هي
محاكمة
لشخصها انما
هي محاكمة لكل
صوت حر لكل
اعلامي حر،
ويفترض ان
يتعاون
الجميع ويتعامل
على اساس
القضية
تطاولهم
جميعا، وبالتالي
على كل
الاعلام ان
يخرج من هذا
الانقسام
عندما يتعلق
الامر
بحريته، وهذا
موضوع له علاقة
بحرية
الاعلام
واستهداف هذه
الحرية ويفترض
ان يتعامل
الكل معه
بموضوعية".
سئل:
هل هذا الموقف
يتعلق بترميم
العلاقة مع محطة
الجديد، اجاب:
"المحاكمة
ستجرى الخميس
المقبل أي بعد
يومين، ونحن
في هذا
الموضوع
موقفنا واضح ويتعلق
بتوقيت أي أمر
آخر، فلو كانت
المحاكمة،
مثلا، بعد
اسبوعين لكان
الموقف صدر
بعد اسبوعين،
ولو كانت
المحاكمة قبل
اسبوعين لكان الموقف
قبل اسبوعين،
ونحن اذا كان
عندنا اي تباينات
او ملاحظات
نعالجها في
الاطار الثنائي،
ولكن هذا
الموضوع، كما
قلت، يرتبط
بحرية الاعلام
ونحن كلنا
معنيون وانتم
ايضا معنيون بان
تدافعوا عن
حريتكم، وهذه
الصرخة اليوم
نوجهها الى
اللبنانيين
جميعا لكي
يدافعوا عن انفسهم
لان
المستهدف،
كما قلت، جوهر
لبنان ووجوده
والمتعلق
بالحريات،
واذا كان لأحد
ملاحظات على
أي وسيلة
اعلامية
فليتجه الى
المحاكم وضمن
القوانين
اللبنانية
المرعية فنحن
معنيون ونحن
كمجلس نواب
وككتلة
نيابية في
المجلس وبصفتي
رئيسا للجنة
الاعلام
والاتصالات
نقول علينا
جميعا ان نعود
الى القوانين
المرعية، ولا
نقبل بأن
يحاكم
اعلاميونا في
الخارج، وهذه محاكمة
سياسية وليست
محاكمة
قانونية في
الحقيقة".
وقال
ردا على سؤال:
"لو تابعتم
معنا جيدا يوم
دعيت (خياط)
الى المحاكمة
امام المحكمة
الدولية
الموقف الذي
اطلقناه من
الهيئة
العامة للمجلس
النيابي كان
في المستوى
عينه، وهناك
نقل مباشر لكل
التفاصيل
وهذا يظهر في
الاعلام اذا
راجعتم
الصحافة
يومها كان
موقفنا مشابهها
للموقف الذي
اعلناه
اليوم،
فالموضوع
مرتبط بهذه
الاهانة
الموجهة الى
الدولة اللبنانية".
سئل:
هل يعتبر هذا
الموقف
تصعيدا
وينعكس على الحوار
مع
"المستقبل"،
اجاب: "ان هذا
الموقف ليس
تصعيدا ضد
احد، انما هو
موقف في وجه
هذه المحاكمة
السياسية
لوسيلة
اعلامية ولاعلامية
لبنانية وانا
كمواطن
لبناني اشعر حقيقة
بأن ليس لدي
دولة، عندما
ارى مواطنة لبنانية
وصفتها
الاعلامية
تقف امام قضاة
اجانب وفي بلد
اجنبي، ولا
تجد لا دولة
ولا جهازا رسميا
الى جانبها،
فهذا يشعرني
بان لا وجود
لدولة في
لبنان،
ويشعرنا
بالتالي بأن
دولتنا تتعرض
للاعتداء
وهذا يفترض ان
يكون شعور كل
مواطن لبناني،
ولننتظر
المشهد
الخميس
المقبل اذا كان
من احد في
لبنان يرضى
على نفسه بان
يقف مثل هذا
الموقف، وعلى
ماذا تحاكم
خياط؟ لانها نشرت
اخبارا، فهل
يعقل القبول
بمثل هذا
الواقع؟".
وقال
ردا على سؤال:
"دعونا اليوم
نحصر كلامنا في
موضوع
المحكمة وتلك
المحاكمة
فالحوار له وظيفته
والجميع
ملتزم اياه
ونحن اليوم
ذاهبون الى
الحوار لكن
هذا لا يعني
ابدا ألا
ندافع عن
حرياتنا وعن
مواقفنا
بالطريقة
المناسبة،
وليتجرأ احد
في لبنان ان
يناقشنا في هذا
الموضوع وان
نقول ان ما
يجري في لاهاي
الخميس
المقبل هو في
اطار السيادة
الوطنية وفي
اطار احترام
القوانين
اللبنانية
وليقل لنا من
يدافعون من
السيادة ان
هذا المشهد
الذي سنراه الخميس
يعبر عن
السيادة
الوطنية.
ودعونا نلاحظ
ان كان الامر
يتعلق
بالبلدان
التي تتغنى بالديموقراطية
مثل فرنسا او
اميركا او
بريطانيا او
بلجيكا ترضى
بان يحاكم
مواطن من مواطنيها
بسبب نشر خبر
في بلدها ان
يحاكم مثلا
امام محكمة
لبنانية،
فماذا سيحصل؟
في لبنان وحتى
المرتكبون من
جنسيات اخرى
نرسلهم الى
المطار
معززين
مكرمين الى
بلدانهم،
لأننا نعتبر انه
لا يجوز ان
يحاكموا تحت
قوس المحكمة
في بلدنا وهذا
جزء من
قانوننا؟ من
هنا اقول انه
وبمعزل عن كل
السجالات
الاخرى
فلنعزل هذا
الموضوع عن
السجالات
السياسية
وهذه دعوة
للجميع حتى لمن
يختلف معنا في
السياسة ان
يتم تحييد بعض
الملفات التي
تتعلق بسيادة
البلد
وبحريته واعلامه".
وسأل:
"من يرضى من
اللبنانيين
هذا المشهد
وليعتبر كل
شخص منكم نفسه
مكان كرمى
خياط، فلو كان
الامر يحصل في
لبنان ليس
لدينا مشكلة
او اعتراض اذا
كان الامر
يخالف
القانون فلا
بأس في معالجة
أي مخالفة في
القانون، لكن
ما يحصل فيه اهانة
للدولة
وللدستور
وللتعبير
الوطني، وانا
اعبر اكثر ان
هذا هو وصمة
عار على جبين
الجمهورية في
لبنان
وسيلاحق الجميع
مدى التاريخ
انه في يوم من
الايام هناك
اعلامية
لبنانية مثلت
امام محكمة
كهذه تحاكمها على
موقفها".
وختم:
"اليوم هناك
جلسة للحوار
وسنكمل ان شاء
الله الحوار".
الحوار "العاشر"
على محك
التصعيد
السياسي
والخطابات
النارية
الحريري
يظهر الموقف
اللبناني
ويزور واشنطن
الاسبوع
المقبل
عسيري
يجول على بري
وسلام وآمال
باطلاق العسكريين
قريبا
المركزية-
على اهمية
الحراك
الخارجي
المتصل بالوضع
اللبناني
الداخلي لا
سيما زيارات
الرئيس سعد
الحريري الى
كل من تركيا
وقطر وقبلهما
مصر للوقوف
على التطورات
الاقليمية
والتشاور في
كيفية ارساء
الحلول
للازمات
المتفجرة في
عدد من الدول العربية،
استأثرت موجة
التصعيد
الحاد من جانب
"حزب الله" ضد
المملكة
العربية
السعودية بالاهتمام
السياسي،
خصوصا انها
مرشحة للمزيد
من الجولات مع
الاطلالة
المرتقبة
للامين العام
السيد حسن
نصرالله يوم
الجمعة
المقبل والتي
يتوقع
المراقبون
السياسيون ان
تشكل استكمالا
لاطلالته
الاخيرة.
الحريري
الى واشنطن:
واذا كان
نصرالله يعد
العدة لخطاب
قد يكون ناريا
ما دام مخصصا
للشأن اليمني،
فان زعيم تيار
"المستقبل"
الذي اصدر
اكثر من رد
وموقف مستنكرا
التطاول على
المملكة
يواصل تحركه
في الدول المعنية
لتحصين
الموقف
اللبناني
الرسمي الذي
حدده رئيس
الحكومة تمام
سلام في قمة
شرم الشيخ،
وسط مخاوف من
ان تنعكس
مواقف "حزب
الله" على
اللبنانيين
العاملين في
دول الخليج
ومصالحهم. وفي
الموازاة،
وفي اطار
برنامج
زياراته الخارجية،
علمت
"المركزية"
ان الرئيس
الحريري
سيزور واشنطن
الاسبوع
المقبل حيث
سيعقد مجموعة
لقاءات مع
كبار
المسؤولين
الاميركيين
ومن بينهم
وزير
الخارجية جون
كيري لاستشراف
افاق المرحلة
والاطلاع على
مسار الاوضاع بعد
توقيع اطار
الاتفاق
النووي مع
ايران.
ضبط
الساحة: وقالت
اوساط سياسية
مطلعة لـ"المركزية"
ان التصعيد
السياسي
الداخلي مرشح
للارتفاع ما
دام مرتبطا
ارتباطا
وثيقا بالوضع
اليمني وما
تمخض عنه من
مفاعيل بين
المملكة العربية
السعودية
والجمهورية
الاسلامية الايرانية،
والى حين
ترتيب
الاوضاع في
المنطقة لا
يتوقعن احد ان
تعود الامور
الى نصابها في
الداخل غير ان
هذا التصعيد
سيبقى مضبوطا
على ساعة
التوافق الغربي
على ابقاء
الساحة
اللبنانية
مستقرة وتظليلها
بمظلة صون
الاستقرار.
واشارت الى ان
حوارات
الداخل على
رغم اهميتها
الا انها ليست
سوى جرعة مهدئ
لتلافي
الانفجار
الداخلي وجر لبنان
الى أتون
النيران
المشتعلة في
الجوار وهو ما
يحرص عليه
الزعماء
والقادة
السياسيون
وفي مقدمهم
الرئيس نبيه
بري الذي لا
يوفر مناسبة
الا ويؤكد
اهمية الحوار
وضرورة
استمراره
كحاجة
للفريقين. الا
ان المصادر
تساءلت عن الجدوى
الفعلية من
حوار توضع
خارجه كل
الملفات الخلافية
من داخلية
واقليمية
وحتى دولية.
حوار
بلا افق: وليس
بعيداً،
تنطلق مساءً
الجولة
العاشرة
للحوار بين
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
وسط مخاوف من
ان تلفح
مسارها غبار
الحملة الي
يشنّها الحزب
على المملكة
العربية السعودية
وردّ "التيار
الازرق"
عليها. واعلن
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت لـ "المركزية"
ان "الحوار
مُستمر لانه
حاجة كي لا يُعطي
انطباعاً
سلبياً"،
لكنه اوضح في
الوقت نفسه
انه "من دون
افق في ظل
الكلام الذي
نسمعه من امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
وقادة الحزب،
لكننا
مستمرون فيه
لاننا نسعى لابعاد
نيران
المنطقة عن
لبنان"،
واشار الى ان "الحوار
نجح في مرحلة
مُعيّنة في
تخفيف الاحتقان
المذهبي، لكن
الحزب يُساهم
الان في تأجيجه"،
لافتاً الى ان
"الدور الاخر
للحوار اضافةً
الى تخفيف
الاحتقان
وايجاد حلّ
للرئاسة، تحضير
"الطاولة"
لقطف ثمار اي
تفاهم اقليمي
او دولي اذا
ما حصل". واكد
ان "الحوار
جزء من المواجهة
السياسية"،
معتبراً ان
"حزب الله" يُصعّد
خطابه ضد
السعودية
لفرض تهدئة
اعلامية لن
نقبل بها لان
هدفها سيكون
السكوت عمّا
يفعله الحزب
في سوريا
والمنطقة".
جولة
عسيري: الى
ذلك، وللمرة
الثانية خلال
اسبوع زار
السفير
السعودي علي
عواض عسيري
الذي كان عقد
امس اجتماعا
لسفراء دول
التحالف
العربي اكد
التضامن
الكامل مع
المملكة في
وجه "حملة
افتراءات
البعض التي لا
تمثل
اللبنانيين"،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة تمام
سلام من دون
الادلاء بأي
تصريح.
عين
التينة: وفي
السياق، اكدت
اوساط مقربة
من عين التينة
لـ"المركزية"
تركيز رئيس
المجلس
ودعوته الى
اعتماد
الحوار على
المستوى اللبناني
والعربي. واذ
اشارت الى
تحرك لسلطنة
عمان لتقريب
وجهات النظر
بين طهران من
جهة ودول الخليج
من جهة ثانية وتحديدا
السعودية
والدول
المعنية في
الازمة
اليمنية،
ذكرت الاوساط
بالدعوة التي
اطلقها بري في
المؤتمر
العام لحركة
"امل" والتي حض
فيها عُمان
على لعب دور
في حل
الاشكالات
التي كانت
قائمة في حينه
بين ايران
ودول مجلس التعاون
الخليجي.
ولفتت الى ان
لقاء بري
وعسيري الثاني
اليوم، ليس
بعيدا عما
يجري في
السلطنة ومن
قِبلها،
خصوصا ان
الحلول للوضع
اليمني ممكنة
وليست
مستحيلة
ارتكازا الى
قبول سائر الاطراف
المعنية
بالازمة
بالحوار
وتأكيدها على
هذا المبدأ في
اكثر من
مناسبة. وختمت
ان بري يعول
ايجابا على
الحراك
العماني
خصوصا وان للسلطنة
اكثر من تحرك
على مستوى
ترتيب العلاقات
بين طهران
ودول الخليج
العربي.
الموازنة:
وسط هذه
الاجواء،
ينعقد مجلس
الوزراء بعد
غد الخميس في
جلسة من دون
جدول اعمال،
باعتبارها
خاصة بمناقشة
مشروع
الموازنة. وقد
عممت الدعوة
على الوزراء
منذ اكثر من
شهر. واللافت
ان ايا من
وزراء
الحكومة
السلامية لم
يتسلم ما يتصل
بسلسلة الرتب
والرواتب،
علما ان
النسخة الاساسية
من مشروع
الموازنة خلت
من اي اشارة اليها.
وتوقعت مصادر
وزارية
لـ"المركزية"
الا تكون
الجلسة
الاولى
والاخيرة، اذ
يستلزم المشروع
جولات نقاش
مستفيضة،
علما ان جلسة
الخميس قد لا
تكون كافية
حتى لقراءته،
او ليقدم وزير
المال علي حسن
خليل فذلكة
الموازنة.
ووصفت
المصادر
المشروع
بالعادي يشبه
الى حد بعيد مشاريع
موازنات
الاعوام
السابقة
خصوصا في ضوء
السياسة
المعتمدة
لجهة الصرف
على اساس القاعدة
الاثني عشرية
والسلفات
لتسيير شؤون الوزارات.
وليس
بعيدا، دعت
رابطة معلمي
التعليم
الاساسي الى
جمعيات
عمومية
للتصويت على
الاضراب في 23
الجاري في
جميع المدارس
والثانويات
والوزارات
والادارات
العامة
التزاما
بتوصية هيئة
التنسيق
النقابية
احتجاجا على
عدم اقرار سلسلة
الرتب
والرواتب.
ملف
العسكريين: في
غضون ذلك، عاد
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم من
تركيا حيث كان
يتابع ملف العسكريين
المحتجزين
لدى "جبهة
النصرة" و"داعش"،
وتوجّه اليوم
الى عين
التينة
والتقى رئيس
مجلس النواب.
واذا كانت
المعلومات
تشير الى خرق
ايجابي في
قضية
العسكريين
سيما المحتجزين
لدى
"النصرة"،
ملمّحة الى
امكانية
اطلاقهم خلال
10 أيام، الا ان
ذويهم باتوا
يخشون بناء آمال
على هذه
المعطيات بعد
ان منيوا
بأكثر من خيبة،
لكن تفاؤلا
حذرا يسود
أوساطهم في
انتظار
التثبت من
حقيقة ما آلت
اليه
المفاوضات، من
الرسميين
المعنيين
مباشرة
متابعة الملف.
وفي السياق،
أشار الاهالي
لـ"المركزية"
الى "أننا حتى
اللحظة لم
نتمكن من
الحصول على اي
تأكيد او نفي
رسمي لما
تنشره الصحف،
لكننا سنسعى
لترتيب لقاء
مع اللواء
ابراهيم
للوقوف عند
دقة
المعلومات
المتداولة
ولمعرفة
حقيقة ما يدور
حاليا في
الاتصالات
بين الدولة
والخاطفين".
لبنان
إمارة
سعودية..!
نديم
قطيش/المدن/13
نيسان/15
تستعر،
منذ
انطلاق عاصفة
الحزم،
الحملة على
المملكة العربية
السعودية. ليس
غريبا ان يكون
لبنان هو احدى
هذه الساحات
والمنصات
التي تستهدف
عموم دول مجلس
التعاون
الخليجي
والسعودية
على وجه
الخصوص.
وتتأرجح هذه
الحملة بين
الكلام
السياسي الغث
وبين الشتائم،
وتسوى كلها في
قالب مقاومة
تغول سعودي
افتراضي. آخر
تقليعات هذه
الحملة كلام للنائب
"المثقف" في
حزب الله نواف
الموسوي، أكد
فيه بتعالٍ
معهود على
"رفض تحوّل
لبنان إلى
إمارة
سعودية".
فلبنان
اكبر واهم
برأيه من ان
يكون مجرد
إمارة
سعودية، لان
ما يتمتع به
من مواصفات
وخصائص تؤهله
ربما لان يكون
محافظة ايرانية
بامتياز.
نرفض
تحول لبنان
الى إمارة
سعودية، حيث
تفيد المؤشرات
الدولية
المتخصصة الى
ان الطلب على
الوظائف في
المملكة
ارتفع بنسبة
30%، وهي أعلى
نسبة نمو في
التوظيف على المدى
الطويل
مقارنة مع
بقية دول
الخليج العربي.
واللافت ان
الارتفاعات
تركزت على
القطاعات
التي تتطلب
كفاءات في
مجال الإبداع
والابتكار في
حين شهدت
الوظائف في
قطاع النفط
والغاز أكبر
انخفاض في
الشهر الماضي
متأثرة بانخفاض
أسعار النفط،
وهو القطاع
الوحيد الذي
سجل انخفاضاً
في الوظائف
بمعدل نمو
سلبي سنوي 3%. في المقابل
فإن نسبة
أرتفاع أعداد
الفقراء في لبنان
بلغت 61 في
المئة منذ
العام 2011، ومن
لم يسقط منهم
في خانة الفقر
فبفضل فُرص
العمل نفسها في
دول مجلس
التعاون
الخليجي،
والسعودية
تحديداً،
وليس في ايران
بالتأكيد. دعك
عن اقفال اكثر
من ٣٧٠ مؤسسة
تجارية في وسط
بيروت وحده،
الوسط الذي
أقفله حزب
الله، وحوله الى
مدينة اشباح
لم تنتعش منذ
ذلك الحين. نرفض
ان يكون لبنان
إمارة
سعودية، حيث
حازت الخطوط
الجوية
العربية
السعودية على
المركز التاسع
ضمن أفضل ١٠
شركات طيران
يعتمد عليها عالمياً،
بحسب تقرير
لموقع "CBS"
الإخباري.
اما
نحن فأوصلنا
مشروع
المقاومة الى
ان تبلغ السلطات
البريطانية
المعنية،
شركة طيرانها
"بريتيش
ايرويز"
قرارها
القاضي بوقف
نقل البضائع
من "مطار رفيق
الحريري" في
بيروت، اعتبارا
من أول آذار
الماضي، بسبب
عدم تطبيق المعايير
الدولية في
التفتيش
والتدقيق،
وارتفاع نسبة الأخطار،
قبل ان تستنفر
السلطات
المعنية في لبنان
للمعالجة
بصيغة
الطوارئ. اضرب
مثلين فقط في
النهوض
الاقتصادي
الذي يأنف
سعادته منه. لكن
في الواقع انا
اقدر للنائب
الموسوي شفافيته.
فهذه نماذج لا
يريدها لانها
تفضح نموذجه الذي
يعمل حزبه على
فرضه على
اللبنانيين،
ويعري واقع
الامبراطورية
الايرانية
الورقية، حيث
أغلق الشهر
الفائت
العديد من
صفوف المدارس
في جميع أنحاء
إيران بسبب
احتجاجات
مئات الآلاف
من المعلمين
على الوضع
المعيشي السيء
وبطلب من
نقابة
المعلمين
الإيرانية
للمرة الثانية
خلال فترة أقل
من شهر. وقد
تظاهر
المعلمون الإيرانيون
احتجاجا في
مراكز
المحافظات
الإيرانية
والعديد من
المدن الأخرى
منها طهران
ومشهد
والأحواز
وشيراز
وبوشهر وقزوين
ومريوان وسقز
وسنندج
وبروجرد
وشاهرود وكرج
ومدن عديدة
أخرى. وحسب
آخر
الإحصائيات
الرسمية، فان
خط الفقر
للعائلة
الايرانية
التي تتكون من
5 أفراد، هو ما
يقارب 900
دولاراً في
المدن
الكبرى، بينما
لا يتجاوز
معدل رواتب
المعلمين 300
دولار. هؤلاء
المعلمون جزء
من اكثر من ٤٥
مليون إيراني
يعيشون على
المعونات
الحكومية.
لا
ينفع هنا ان
يتنطح من
يذكرنا
بالعقوبات الشيطانية،
التي ساهمت لا
شك في إفقار
ايران وضرب
مستويات
المعيشة فيها.
لكن هذا تبسيط
وتعميم بحسب
وزير
الاقتصاد
الايراني علي
طيب نيا، الذي
اعتبر منذ
اسابيع أن
هناك ثلاثة
أسباب رئيسية
للصعوبات
الاقتصادية
في ايران.
الأول: وجود
خلل في البنية
الاقتصادية
والتي ورثناها
من قبل
الثورة،
والثاني:
استمرار
ارتباط الاقتصاد
بالنفط في
الأعوام التي
تلت الثورة،
والثالث:
السياسات
الاقتصادية
السيئة التي
طبقت خلال
السنوات
الماضية، ما
أدى إلى تفاقم
الوضع". وقال
المسؤول
الإيراني:
"عندما فُرِضت
العقوبات على
إيران، كان
الاقتصاد الإيراني
متعلقاً
بالنفط بشكل
كبير، وبناءً
على هذا،
بالرغم من
إلغاء
العقوبات
التي من
المفترض أن
توفر ظروف
جيدة
لاقتصادنا،
إلا أن هذا
ليس معناه
أننا سنتخلص
من حالة
الركود
والتضخم التي
صاحبتنا بشكل
مزمن خلال
الفترة
الماضية". هذه
صورة مختصرة
وربما تقارب
الكاريكاتور
عن واقع
ووقائع يحاول
محور
الممانعة
التعالي عليها
بالعنتربات
والخطابات
والهواء الساخن.
الحقيقة يا
حضرة النائب "المثقف"
ليتنا إمارة
سعودية.
“هيومن
رايتس”: أدلة
تؤكد استخدام
نظام الأسد مواد
كيماوية في
هجمات
بالبراميل
المتفجرة على
إدلب
15 نيسان/15
عواصم
– وكالات:
أعلنت منظمة
“هيومن رايتس
ووتش”, أمس, عن
امتلاكها
أدلة تشير
بقوة إلى
استخدام
القوات نظام
الرئيس بشار
الأسد مواد
كيماوية سامة
في هجمات
بالبراميل
المتفجرة في
محافظة إدلب
شمال سورية في
الفترة بين 16 و31
مارس الماضي.
وأوضحت
المنظمة, في
بيان, أن “عمال
الإنقاذ
السوريين
أفادوا بأن
هذه الهجمات
أثرت على 206
أشخاص, بينهم 20
من عمال
الدفاع
المدني”,
مضيفة إن “أحد
هذه الهجمات
تسبب في مقتل
ستة مدنيين بينهم
ثلاثة أطفال”. ولفتت
إلى أن هذه
الهجمات
“تنتهك
اتفاقية حظر الأسلحة
الكيماوية,
وقرار سابق
لمجلس الأمن التابع
للأمم المتحدة”,
في اشارة إلى
القرار 2209
القاضي بتجريم
استخدام
السلاح
الكيماوي في
سورية. ووثقت
المنظمة, وفق
روايات شهود
عيان وأدلة
صور ومقاطع
فيديو, “ثلاثة
من هذه
الهجمات, تشير
بقوة إلى هجوم
كيماوي, في
حين أن
الهجمات
الثلاثة الأخرى
مازالت تحتاج
إلى تحقيقات”. وأوضحت
أنها لم تتمكن
من معرفة
نوعية المادة
الكيماوية
المستخدمة,
إلا أن شهودا
عدة أكدوا أن لها
رائحة كلور. وأشارت
إلى أن متطوعي
الدفاع
المدني السوري,
وهم مجموعة من
عمال الإنقاذ
العاملين في
مناطق خارج
سيطرة
الحكومة,
وثقوا وجود 14 برميل
متفجر, تحتوي
على ما يبدو
على مواد
كيماوية سامة,
وأفادوا بأنه
تم استخدامها
في سبع هجمات
في أربع مواقع
بمحافظة إدلب
في الفترة بين
16 و31 مارس
الماضي. ولفتت
إلى أن
“ناشطين
محليين
وصحافيين,
تحدثوا عن
هجمات إضافية
مماثلة”,
موضحة أن
ثلاثة أطباء
عالجوا
الضحايا في
موقعين تعرضا
للقصف بالبراميل
المتفجرة,
قالوا إن
الأعراض
تضمنت “صعوبة
في التنفس
وحرقة في
العينين
والحلق والسعال,
وفي الحالات
الأكثر خطورة,
وصف الأطباء
معاناة
المصابين من
حالة استسقاء
الرئة”, ومن أعراضها
ضيق التنفس
الشديد
والقيء. وقال
نائب المدير
التنفيذي
لقسم الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا في
المنظمة نديم
خوري, “يبدو أن
السلطات
السورية
أظهرت
تجاهلاً
تاماً
لمعاناة الإنسان
من خلال
انتهاك الحظر
العالمي ضد
الحرب الكيماوية”.
ورأى أن “مجلس
الأمن والدول
الأعضاء في
اتفاقية حظر
الأسلحة
الكيماوية,
تحتاج أن ترد
بقوة”, مضيفاً
“يبدو أن
الحكومة السورية
تستهتر
مجدداً بمجلس
الأمن
والقانون الدولي,
وعليه يجب على
مجلس الأمن
عدم تأخير وجود
حل لهذا
الاستخدام
المتكرر من
الأسلحة الكيماوية
والضغط على
الحكومة
للتوقف”. من
جهة أخرى,
أعلن المرصد
السوري لحقوق
الانسان أن
“جبهة النصرة”
مع مجموعات
أخرى من المعارضة
السورية
المسلحة
هاجمت أول من
أمس, مقر
الاستخبارات
الجوية, الذي
يقع في حي
جمعية
الزهراء بالقسم
الغربي من
مدينة حلب
شمال سورية. وذكر
المرصد أن
“جبهة النصرة”,
الفرع السوري
لتنظيم
“القاعدة”,
بالتعاون مع
مجموعات
مسلحة أخرى, “فجرت
عبوة ناسفة
شديدة القوة”
عند مدخل مقر
الاستخبارات
الجوية, قبل
أن تشن هجوما
على المكان. وأضاف إنه
جرى “قصف
مدفعي عنيف
متبادل بين
الطرفين” في
المدينة, فيما
أعلن مصدر
أمني سوري أن
المعارضة
المسلحة فجرت
عبوة ناسفة
زرعتها في نفق
حفروه بمنطقة
مقر
الاستخبارات.
القائد
العسكري
الاميركي
السابق في العراق
العقيد ويسلي
مارتن: سليماني
قائد الإرهاب
في العراق
وسورية
واليمن
بون – نزار
جاف: السياسة/15
نيسان/15
أكد
القائد
العسكري
الاميركي
السابق في العراق
العقيد ويسلي
مارتن, ان
قاسم سليماني,
قائد “قوة
القدس”
التابعة
لـ”الحرس
الثوري” الإيراني,
هو قائد
العمليات
الارهابية
التي تجري في
»ل من العراق
وسورية
واليمن, وان
المواطنين هم
الذين يدفعون
ثمن نتائجها.
العقيد
مارتن الذي
»ان يتولى
مهمة مكافحة
الارهاب و»ان
من »بار
الضباط في قوة
الحـماية لقوات
التحالف في
العراق وقائد
حماية
المعارضين
الايرانيين
في معسكر أشرف
بالعراق, أ»د
أن
الميليشيات
الشيعية التي
تتلقى توجيهاتها
من “قوة القدس”
و”فيلق بدر”,
حولت الاوضاع
في العراق الى
حرب أهلية وأن
السنة ليس أمامهم
خيار سوى
القتال من أجل
أن يبقوا
أحياء. وفي
مؤتمر عقد
مساء أول من
أمس عبر شبكة
الانترنت,
انتقد مارتن,
رداً على سؤال
لـ”السياسة”
بشأن مدى
تأثير عملية
“عاصفة الحزم” في
اليمن على
النفوذ
الايراني
بالمنطقة, عدوانية
النظام
الايراني,
مشيراً إلى أن
التدخل العسكري
العربي في
اليمن »ان
مباغتاً
للملالي
الذين »انوا
يتصورون أن
مهمتهم ستكون
سهلة في هذا
البلد. وبشأن
ضمان أمن
وسلامة
المعارضين
الايرانيين
في مخيم
ليبرتي
ببغداد, أ»د أن
السبيل
الوحيد لذلك
هو جعل المخيم
معترفاً به
دولياً
وبخلاف ذلك
فإن حياة
وسلامة
المعارضين
مهددة. كما
انتقد مارتن
بشدة سياسة
إدارة الرئيس
باراك أوباما
في الشرق
الأوسط,
معتبراً انه
ليس هناك من
سياسة
للولايات
المتحدة وان
النظام
الايراني هو
الذي يقوم
بملء الفراغ. وأكد
أن النظام
الإيراني هو
مصدر للإرهاب
في العالم
وانه لايمكن
الوثوق به في
المفاوضات بشأن
البرنامج
النووي,
مشيراً إلى أن
طهران ستواصل
إخفاء
مرافقها
وإمكانياتها
النووية السرية.
وقال العقيد
مارتن, الذي
لديه معرفة
وثيقة بالوضع
في العراق
والجماعات
والتيارات
المختلفة في
هذا البلد, ان
السياسات
الطائفية
لرئيس
الحكومة
السابق نوري
المالكي هي التي
أدت إلى نشوء
“داعش”. واضاف
انه إذا أراد
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
أن يكون
ناجحاً فعليه
ان يقوم
بتوحيد السنة
والشيعة
للحفاظ على
تماسك البلاد
وينبغي إبقاء
النظام
الإيراني
بعيداً عن
الساحة
العراقية. وختم
بالقول: “لا
يمكننا ان
نبقى صامتين
في الوقت الذي
نرى فيه قوى
الشر
وتحديداً
“داعش” والحكومة
الإيرانية
يقومان
بتدمير الشرق
الأوسط”.
الوضع
الإيراني المأزوم
بالمنطقة
وراء توتر
“حزب الله” في
لبنان
بيروت
– “السياسة”: مع
انعقاد جلسة
حوارية جديدة
هي العاشرة
بين “تيار
المستقبل”
و”حزب الله”
مساء أمس,
يكون الرئيس
سعد الحريري
قد أحبط
محاولة أخرى
ل¯”حزب الله”
لتأزيم
الأوضاع,
والذهاب
بلبنان إلى
تصعيد سياسي,
يهدد بانفلات
الأوضاع
الأمنية في أي
وقت.
وأدى
موقف الحريري
الداعي
لاستمرار
الحوار, رغم
التصعيد
الكلامي
ل¯”حزب الله” ضد
المملكة العربية
السعودية
وحلفائها في
“عاصفة الحزم”, ومن
ثم دعمه جهود
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
في مكافحة
الإرهاب, إلى
تنفيس
الاحتقان وإفشال
محاولات
إحداث أزمة
سياسية جديدة.
فالوضع
القائم مأزوم
حالياً, بسبب
الخلافات الحادة
في المواقف
السياسية
للأطراف,
خصوصاً أن تصعيد
“حزب الله”
يهدف إلى
تحويل لبنان
إلى ساحة
رديفة
للساحات
الملتهبة في
سورية والعراق
واليمن, في
وقت ينظم
الحزب الجمعة
المقبل في
الضاحية
الجنوبية
لقاءً
تضامنياً مع
الحوثيين
سيتحدث فيه
أمينه العام
حسن نصر الله. وأكد
مصدر متابع أن
الوضع سيبقى
على هشاشته, لأن
فريق “8 آذار”
عموماً لا
يريد تهدئة
الأمور في
لبنان ويريد
ربطها
بالأزمات
المختلفة, تنفيذاً
لأجندة
إيرانية
تحاول أن تكسب
ورقة ضغط إضافية,
لاستخدامها
لاحقاً عند
إنجاز الاتفاق
النووي
نهائياً,
ولحظة
الانتقال إلى
بحث ملفات
المنطقة,
مشدداً على أن
تصعيد “حزب
الله” سيستمر
في لبنان
وسيتصاعد
كلما وجدت
طهران نفسها
محشورة بمسار
الأمور في
اليمن, لأن
“عاصفة الحزم”
العربية
أضعفت
حلفاءها
الحوثيين ومن
معهم, وأربكت
الخطط
الإيرانية في
هذا البلد. ويضاف
ذلك إلى فشل
طهران في
العراق, حيث
لم تتمكن من
الحسم
العسكري ضد
“داعش”, وفي
سورية حيث يواجه
النظام
أياماً عصيبة
مع وجود شوكة
“داعش” في مخيم
اليرموك على
تخوم العاصمة
دمشق. وكل ذلك
يقف خلف
عصبية “حزب
الله” وتوتره
وتصعيده
المستمر. وأكد
المصدر أن
الوضع سيبقى
مضبوطاً,
طالما أن “حزب
الله” سيحافظ
على قواعد
الاشتباك, أو
على سياسة ربط
النزاع الحالية,
ولكن من غير
المستبعد أن
ينتقل إلى الهجوم,
لنسف
الاستقرار
القائم إذا
اقتضت المصلحة
الإيرانية
ذلك.
وحذر
من أن فتح
جبهة القلمون
وجرود عرسال,
قد تشكل فرصة
للحزب وحلفائه
لتوتير
الأوضاع,
علماً أن
الحسم هناك من
قبل جيش بشار
الأسد و”حزب
الله”, يجب أن
يشكل مناسبة
لتعزيز
استقرار
الحدود مع
لبنان, إلا أن
الخشية أن
تكون سيطرة
النظام
السوري وحليفه
على تلك
المنطقة
مقدمة
لافتعال
مشكلات أمنية
مع سكان
الجوار,
خصوصاً في
بلدة عرسال,
مع ما يثيره
الأمر من
حساسيات
مذهبية
وطائفية.
بوتين
يصبُّ الزيت
على النار
موناليزا
فريحة /النهار/15
نيسان 2015
المرة
الاخيرة التي
تحدثت فيها
روسيا عن عزمها
على تسليم
ايران صواريخ
"اس – 300" كانت
ردا على تلويح
الغرب بتسليح
كييف. وسواء
أكان اعلانها
الاثنين
رسميا رفع
الحظر عن هذه
المنظومة
محاولة تودد
لطهران وحفظ
حصتها في
السوق
الايرانية
الواعدة، أم
لزيادة
نفوذها بين
القوى الكبرى
في ملفات
ساخنة تبدأ
بسوريا ولا
تنتهي
بأوكرانيا،
فان صدور
القرار في هذه
الفترة
تحديدا لن يؤدي
إلا الى صب
الزيت على
النار
المشتعلة في
المنطقة. توقيع
الرئيس
فلاديمير
بوتين مرسوما
يلغي حظر
تسليم ايران
صواريخ "إس – 300"
الذي كان
الرئيس
السابق
دميتري
ميدفيديف
أصدره في 2010
يمهد الطريق
لبيع طهران
هذه الصواريخ
وتسليمها شحنات
منها بحرا
وبرا وجوا.
ومع أنه ليس
واضحا ما اذا
كانت موسكو
ستعمد فورا الى
تسليم هذا
السلاح الذي
طالما اعتبر
"كاسرا
للتوازن"
الهش في
المنطقة، ولو
كان دفاعيا
بطبيعته، فان
القرار بذاته
أثار
استنفارا من
واشنطن الى تل
ابيب وترك
انطباعا عن
نية موسكو
تعزيز موقع
طهران في
حروبها
المفتوحة في المنطقة.
عندما سئل
وزير
الخارجية
السعودي الامير
سعود الفيصل
في مؤتمره
الصحافي مع
نظيره
الفرنسي عن
الموقف
الروسي من
تسليح الميليشيات
الحوثية،
أجاب مازحا:
"لو علمنا
موقفهم لاستطعنا
الانتهاء من
المشروع (في
اشارة الى مشروع
القرار
الخليجي في
مجلس الامن)،
ولكن كلما
وصلنا الى
اتفاق ظهر
موضوع ثان".
وأضاف مخاطبا
السائل: "اذا
عرفت الموقف
الروسي أرجو ان
تبلغني اياه".
اعلان
الكرملين
يبدد جانبا من
اللبس الذي يكتنف
الموقف
الروسي.
واقرار وزير
الخارجية سيرغي
لافروف بأن
منظومات
الدفاع الجوي
مهمة بالنسبة
الى ايران،
وخصوصا في ظل
الوضع في اليمن،
يشكل اصطفافا
روسيا واضحا
في المعسكر
المناهض
للتحالف الذي
تقوده السعودية
ضد الحوثيين.
وبعد الكلام
القاسي الذي
وجهه سعود
الفيصل الى
بوتين خلال
القمة العربية
الاخيرة في
شرم الشيخ على
خلفية الدور الروسي
في دعم نظام
الرئيس بشار
الاسد، يبدو ان
المواجهة بين
الجانبين
تتمدد الى
الازمة اليمنية.
القرار
الروسي يزيد
الضغوط ايضا
على الادارة
الاميركية.
مرسوم
الكرملين صدر
وقت يكب ديبلوماسيون
من مجموعة
الست وطهران
على اعادة صوغ
نظام مراقبة
التسلح
المفروض على
طهران. شكل
الاجراءات
الجديدة
ومضمونها لا
يزالان رهن
المفاوضات
النهائية،
إلا أن قرار
موسكو الاخير
يشكل اشارة
الى عزم موسكو
على تقويض اية
قيود محتملة
على تصدير
الاسلحة الى
ايران ويمهد
لمزيد من
صفقات السلاح
معها. مثل هذه
الاشارات
تزيد بلا شك
المعارضة
للاتفاق
النووي في
الكونغرس وقد
تضع بنيامين
نتنياهو امام خيارات
صعبة، منها
المضي في
مغامرة
عسكرية ضد
ايران قبل ان
تمتلك القدرة
على ردعه.
الحوثيون
ضيوف الذكرى
الـ 40 للحرب
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار/15
نيسان 2015
يعيش
اللبنانيون
الذكرى
الأربعين
للحرب كما لو
أنهم في "بث
مباشر"
استعادي
ومنقّح لحربهم
وحرب الآخرين
على أرضهم، مع
فارق أن الآخرين
هم هذه المرة
من أهل البلد.
وكما كان
الآخرون/
الفلسطينيون
يدفنون
شهداءهم في
بيروت
مضطرين، أصبح
الآخرون/
اللبنانيون
يستوردون
الشهداء
الرفاق في الكفاح
الفارسي
لدفنهم هنا
أيضاً
واستخدام جثمان
"الحوثي"
محمد عبد
الملك الشامي
وضريحه في
تهييج "جمهور
حزب الله"
الذي لم يكن
ينقصه سوى هذا
الذوبان في
الهستيريا
اليمنية.
وليطمئن
الجميع
فأجواء 2015 لا
تقل "اثارةً"
عن أجواء 1975، بل
ان السجالات
واللغة
ازدادت حدة، والمفاهيم
انزلقت
عميقاً في
الإسفاف. ففي
السابق اتهم
الفلسطينيون
بأنهم
"أغراب" أقاموا
"دولة داخل
الدولة"
وجعلوا من
مخيماتهم "مربعات
أمنية" محرمة
على الدولة،
كما هي "مربّعات
حزب الله"
اليوم محرّمة
على الدولة،
بل هي
"الدولة"
وليست دولة
داخلها، لكن
قاطنيها ليسوا
أغراباً وإن
كانوا
مستلبين
كلياً لـ "الأغراب".
أما جديد
الذكرى الـ 40
فهو أن "لبنانيي
حزب الله"
أصبحوا
"الأغراب" في
سوريا والعراق
واليمن، ولو
أمرهم المرشد
الايراني لذهبوا
الى البحرين
وغزّة. ولا
يشبههم في
هجراتهم
القتالية سوى
آلاف
المهووسين
الذاهبين الى
القتال مع
تنظيم "داعش".
ولا يشبه
"امبراطورية"
علي خامنئي
سوى "دولة
الخلافة"
لصاحبها "ابو
بكر
البغدادي".
رغم
ضغوط
الاحتراب
الأهلي لم
يعطّل
الآخرون/
الفلسطينيون
الاستحقاق الرئاسي
عام 1976 بل
ساهموا في
تأمين وصول
النواب ولم
يكن لهم مرشح -
"هو أو لا أحد"
- يفرضونه بقوة
السلاح. وكان
بإمكان
الرئيس أن
يبلغ الجامعة
العربية
والرؤساء
العرب، ولو من
دون جدوى، عن
"تجاوزات"
الفلسطينيين.
أما "الآخرون"/
اللبنانيون
فجمّدوا
الانتخابات
الرئاسية في 2007
وتوقعوا من
الرئيس
المنتخب أن يرضى
طوعاً بأن لا
يكون رئيساً
بل دميةً في
يد المرشد،
وإذ حاول
الحياد أنهوا
ولايته باكراً
بالتسافل
عليه ولا
يزالون
يطاردونه. وها
هم يعطلون الاستحقاق
الرئاسي منذ
نحو سنة، معلّقين
الانتخاب على
كذبة "الرئيس
القوي". كان الرئيس
السابق جاء
نتيجة حلٍّ
رعته الجامعة العربية،
لكنه شعر خلال
عهده بأن
اللجوء الى أي
مرجعية عربية
أو دولية مكلف
بل يأتي بنتائج
عكسية.
وسط
هذا التسخين
اليمني
للذكرى الـ40
يتأكد كم كان
"حزب الله"
جاداً
وواعياً المصلحة
الوطنية
عندما وافق
بلا أي تحفّظ
على "اعلان
بعبدا"، اذ
كان يفعل في
العلن
وخصوصاً في
السر عكس روح
ذلك الاعلان
ومضمونه. كان
يسخر من
الجميع وهو
الى طاولة
الحوار،
تماماً كما
فعل الحوثيون
مع الأطراف
اليمنيين
الآخرين. ومن
يدري أنه لا
يفعل الشيء
نفسه في الحوارات
مع
"المستقبل".
دواء
لبناني
للإقليم
غسان
شربل/الحياة/15
نيسان/15
تذكر
اللبنانيون
البارحة 13
نيسان (ابريل) 1975.
تذكروا
الرصاصات
الأولى في
حربهم
الطويلة. حرب
كان يفترض ان
تكون انتهت مع
توقيع اتفاق
الطائف في 1989.
وشاهدت على
الشاشات لبنانيين
يطرحون أسئلة
صعبة: هل
خرجنا فعلاً
من الحرب؟ هل
استخلصنا
العبر
اللازمة؟ وهل
يمكن بناء
السلام بالحجارة
نفسها
التي شيدت
فيها
جمهوريات
الحرب؟ وكيف
نكون خرجنا
اذا كان قصر
الرئاسة
شاغراً؟
ونعيش في ظل
حكومة هشة
بطبيعتها؟
ألم يحن الوقت
بعد لإلغاء
النظام
الطائفي في
لبنان؟
أعرف
حرقة اللبنانيين
حين يقلبون
صفحات دفتر
خسائرهم.
أوجاع من فقدوا
أعزاءهم. ومن
اقتلعوا من
جذورهم. ومن
انتظروا
طويلاً معرفة
شيء عن مصير
مفقوديهم. لكن
هل ثمة ما
يبرر بعد
الكتابة عن
تلك الرصاصات
الاولى في
بيروت؟ وماذا
عن 13 نيسان
العراقي؟ والسوري؟
واليمني؟
والصومالي؟
والليبي؟
يخالجني شعور
ان ذلك
التاريخ
اللبناني المؤلم
خسر موقع
الصدارة في
لائحة
الانهيارات العربية.
القتل
العراقي اشد.
والقتل
السوري اكثر
هولاً. والتفكك
الضارب في
المنطقة أعمق
بكثير من
التفكك اللبناني
وقد يؤدي الى
ترسيخه
وتعزيزه.
لا
مبالغة في
القول اننا
نعيش اياماً
أخطر من تلك
التي عشنا
عشية انطلاق
الرصاصات
الاولى في
لبنان. وان
صمامات الامان
الدولية
ضعيفة جداً
وان صمامات
الامان
الاقليمية
مفقودة الى
درجة صب الزيت
على أي نار
تشتعل. وان
التجاذبات
الخارجية
التي كان
لبنان مسرحاً
لها في 1975 هي أقل
ضراوة وبكثير
من التجاذبات
الحالية التي
استدرجت الى
معاركها من
كانوا قادرين
سابقاً على
لعب دور
الاطفائي.
مثال
بسيط
وتحديداً عن
سورية. شكا
اللبنانيون
طويلاً من
سورية القوية.
أي سورية
المستقرة في
ظل نظام صارم
يعتبر الإمساك
بأوراق داخل
حدود جيرانه،
وخصوصاً في
لبنان، جزءاً
من أمنه
وقدرته على
التفاوض مع
كبار اللاعبين.
بلغ الأمر حد
ان النظام
السوري أدمن
إدارة لبنان
لتطويعه
وإعادة
تشكيله
وإلحاقه بسياساته.
لكن الأكيد
اليوم هو ان
سورية المفككة
أشد خطراً على
لبنان من
سورية
الموحدة. لا يقتصر
الامر على
وجود أكثر من
مليون لاجئ سوري
في لبنان بل
يتعداه الى
الفرز الدموي
الحاصل في
سورية
وارتسام حدود
جديدة وخرائط
جديدة داخل
الخريطة
السورية التي
تعلمها اللبنانيون
في كتب
الجغرافيا.
تعاملت
سورية مع
المريض
اللبناني بعد
13 نيسان 1975
بوصفها دولة
متماسكة ومحصنة
ضد وباء
الطائفية
اللبناني. عالجت
المريض
اللبناني على
طريقتها. وها
هي الحرب
المدمرة في
سورية تظهر ان
تلك الدولة
التي فرضت
الاستقرار في
لبنان، ولو
بأثمان مرتفعة،
خسرت قدرتها
على فرض
الاستقرار
داخل اراضيها
وتمزقت
خريطتها. هناك
ما هو أكثر.
النقاشات
الهادئة حول
مستقبل سورية
في وزارات
الخارجية
ومراكز
الأبحاث تكاد
تُجمع ان الحل
يجب ان يقوم
على «إنصاف
السنّة
وتطمين
العلويين وإرضاء
الأكراد». أي
الحل
اللبناني
القائم على تسوية
بين المكونات.
دعك
عزيزي القارئ
من الهجاء
الذي يكيله
السياسيون
العراقيون
للمحاصصة
الطائفية.
السياسات لا
تشبه
اللياقات. بكّر
العراقيون في
اعتناق شيء من
النموذج
اللبناني.
غياب
الواقعية المتبادلة
أطال مرحلة
الآلام
وتبادل
الضربات بين
المكونات.
غداة الغزو
الأميركي
للعراق طلب
المبعوث
الأميركي جاي
غارنر ومعه
السفير خليل
زاد من
المعارضة
تشكيل حكومة
موقتة لادارة
البلد. وكان
الأميركيون
يعتقدون ان
جلال طالباني
هو المؤهل
لقيادتها. لم
ينجح
الاقتراح «لأن
بعض القوى كان
يفكر ان رئيس
الوزراء يجب
ان يكون
شيعياً». والكلام
لطالباني
نفسه. هذا
الفشل ساهم في
مجيء بول بريمير
وما ارتكبه من
حماقات.
حادثة أخرى
معبّرة. في 2010
سألت الرجل
القوي في
العراق رئيس
الوزراء نوري
المالكي عن
شعور السنّة بالتهميش
فأجاب:
«السنّة
شركاؤنا
وسنعطيهم ما يطمئنهم».
وأظهرت
الايام انه لم
يعطهم ولم يطمئنوا.
واليوم يتجدد
الجدال نفسه.
تحرير تكريت لا
يحل المشكلة
اذا لم يشعر
المكون
السنّي انه
شريك حقيقي. غياب هذا
الشعور يضاعف
صعوبة معركة
الموصل. كل
الافكار
المطروحة
للحل تشبه
تحسين
الجرعات من
الدواء
اللبناني.
فضحت
رصاصات 13
نيسان 1975 أحوال
المريض
اللبناني. خبأت
دول المنطقة
الحساسيات
والكراهيات
بين المكونات
تحت الشعارات
الفضفاضة
وحواجب مدير
المخابرات.
تبين لاحقاً
ان أمراض
لبنان ليست
غريبة. وان
لبنان ابن
الاقليم ولون
مستقبله. حكومات
هشة. ومؤسسات
متصدعة. وجمهوريات
صغيرة. ونزوح
مجموعات
سكانية. ونزاعات
مذهبية
وإرهاب. وحدود
بلا هيبة.
وجيوش صغيرة
موازية تتحول
قوى اقليمية.
أعرف فجيعة من
حلموا
بالديموقراطية
والمؤسسات
وحقوق
الانسان
والاعتراف بالآخر.
كانت حرب
لبنان رسالة
تشير الى
الهاوية التي
تنتظر
الإقليم. أخطأ
كثيراً
من ابتهج
برؤية المريض
اللبناني
يسعل دماً.
نتنياهو:
اسرائيل عبرت
لروسيا عن
استيائها من
قرار بيع
صواريخ
لإيران
- رويترز /عبر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
اليوم (الثلثاء)
للرئيس
الروسي
فلاديمبر
بوتين عن
"استياء"
إسرائيل تجاه
قرار موسكو
برفع حظر على
تزويد إيران
بصواريخ
"إس-300". وجاء في
بيان صادر عن
مكتب نتنياهو
إنه "عبر عن
استياء
إسرائيل ازاء
القرار...وأبلغ
الرئيس بوتين
بأن هذه
الخطوة لن
تؤدي إلا إلى
زيادة عدوان
إيران في
المنطقة
وزعزعة الأمن
في الشرق
الأوسط". ورفع
بوتين الحظر
عن تسليم
المنظومة
الدفاعية
الصاروخية
لإيران امس
الاثنين.
بعض
الإعلام
اللبناني
داود
الشريان/الحياة/15
نيسان/15
بقي
الإعلام
اللبناني
مهنياً في
خطابه منذ نشأ.
ترفَّع عن
الشتائم،
والحسّ
المذهبي والطائفي.
الحرب
الأهلية بكل ضراوتها،
وطائفيتها
وأحقادها،
عجزت عن جرّ
الإعلام اللبناني
إلى لغة
الحارات
والأزقة. وحتى
حين نشأت
قنوات
تلفزيونية
وصحف جديدة في
ساحة هذا
الإعلام خلطت
الرأي
بالخبر،
واستعذبت الإثارة،
واللغة
الحزبية،
رفضَ الإعلام
التقليدي
مجاراتها. لكن
المشهد اليوم
تبدّل. أصبح
الخبر في صحف
لبنانية
عريقة، يبدأ
بصيغة «يبدو
أن»، و «لا شك في
أن». صار
النص الذي
يُنشر على
الصفحة
الأولى،
ويُقرأ في
بداية نشرات
الأخبار على
محطات
التلفزيون،
خليطاً من
الآراء، ونتف
المعلومات،
غاب الخبر. كنا
في الماضي
نضطر إلى
قراءة وسماع
كل وسائل
الإعلام
اللبنانية،
حتى نعرف وجهات
النظر
المختلفة على
الساحتين
اللبنانية
والعربية.
اليوم صرنا نعاود
الشيء ذاته
لكي نعرف
المعلومات
وليس الآراء والمواقف.
أصبح بعض
الإعلام
اللبناني أشبه
بعراك في حارة
شعبية. استبدل
الشتيمة، والصوت
المرتفع
والعبارة الحادة،
بالمهنية
والرصانة
والحوار.
وغيَّب معايير
الخبر، ورسب
في امتحان
اللغة. صارت
المقالات
بيانات
محكومة بوجهة
نظر واحدة،
غاب التنوع.
غُيِّبت
الحرية التي
ميَّزت هذا
الإعلام،
وعلى مدى
عقود. انجر
بعض إعلام
اللبنانيين
إلى التوتر،
وتجاوز الأعراف
والأصول
المهنية، ولم
يعد وسيلة
اتصال. صار
سوط وصاية.
واستبدل
التحريض
بالمعلومات
وإثارة
الأسئلة. وضرب
صفحاً
بتقاليد
المهنة. وبات
يُجبِر الناس على ما
يريد وما يرى. الإعلام
اللبناني
الذي تعلّمنا
منه صناعة
النص الموضوعي،
اختلطت في
بعضه الأشكال
الصحافية، على
نحو يُعدّ
سابقة في
الضعف
المهني،
وتحولت نصوصه
إلى ملاحم ذاتية.
بعد بداية
«عاصفة
الحزم»، ومن
قبلها الحرب
في سورية، كشف
بعض الإعلام
اللبناني عن
ميل مُفرط إلى
الدعاية
السياسية.
وساوى بين
الإشاعات والمعلومات،
وانضم إلى
مسيرات
الهتاف
والتثوير،
واستبدل
التحريض
بالإعلام.
الترهُّل
المهني في
وسائل
الإعلام،
وخلط الرأي
بالخبر، واعتماد
لغة دعائية،
باتت مشكلة
عامة في
الإعلام العربي.
لكن
تحوُّل وسائل
الإعلام إلى
ما يشبه
الأحزاب، وتبنّي
أجندات
محدّدة أصبحا
سمة لبعض
الإعلام
اللبناني. ونحن
اليوم أمام
قنوات فضائية
وصحف لبنانية
تمارس قلب الحقائق،
وتزييف
الوعي،
وإشاعة
الكراهية. لا
شك في أن بعض
الإعلام
اللبناني
فرّط بالموضوعية،
وهو يتحمّل
وزر إشاعة
ثقافة
الانتقام والتحريض
بين العرب. والأسوأ
أنه ساهم
بجدارة، لا
يُحسد عليها،
بنقل هذه العدوى
إلى بعض إعلام
السعودية
ودول الخليج، وصنَعَ
حالاً من الاصطفاف
المذهبي
الخطير.
الأكيد
أن بعض
الإعلام
اللبناني أصبح
يفرض خياراته
على بلد
بأكمله... فضلاً
عن أنه هزم
مبدأ
التعايش،
وخَطَفَ
لبنان من محيطه
العربي.
هل
من أفق للحل
السياسي في
سورية؟
أكرم
البني/الحياة
15 نيسان/15
أربعة حوادث
جديدة بدأت
تفرض نفسها
على المشهد
السوري
الدامي،
وتبدو كأنها
حوافز تتضافر
تدريجياً،
لفتح نافذة في
جدار
الاستعصاء القائم
وتحريك عجلة
التفاوض
والمعالجة
السياسية.
يتعلق
الحدث الأول
باتفاق
الإطار لطي
الملف النووي
الذي أبرم بين
إيران والدول
الست وفي مقدمها
أميركا،
والذي سيقيد،
على عكس ما يعتقد
البعض، يد
طهران
العسكرية في
المنطقة، ربطاً
بتراجع
حاجتها
للاعتماد على
أوراق نفوذ
إقليمية،
باتت باهظة
ومكلفة، كي
تعزز موقعها
التفاوضي،
وتالياً
تنامي حاجتها
للانفتاح على
الأسرة
الدولية وفك
الحصار
المفروض عليها
للخلاص من
حالة
الاستنزاف
المزمنة والاهتمام
بالوضع
الداخلي
وأزماته
الاجتماعية
والاقتصادية
المتفاقمة،
وخير دليل ردة
الفعل الشعبي
الاحتفالية
على ما حصل،
ونضيف أن هذا
الاتفاق ما
كان لينجح
لولا تنازل
طهران عملياً
وخضوعها
للنهج
التسووي
والحلول
الوسط ولمبدأ التعاون
والتشارك، ما
يقود إلى
تعزيز مراكز القوى
السياسية
والدينية
التي تميل إلى
المعالجة السياسية
على حساب دور
الحرس الثوري
ومراكز القوى
التي دأبت على
نهج تصدير
الثورة
واستثمار
البعد
المذهبي لمد
نفوذها في
المنطقة، خاصة
وقد تلقت هذه
الأخيرة
ضربات مؤلمة
في الجنوب
السوري، ثم في
اليمن ناهيكم
عن مثال تكريت
في العراق.
الحدث
الثاني تمثله
عاصفة الحزم
وتداعياتها
في المنطقة،
والتي إن
أظهرت قيمة
الحضور العربي
وما يمتلكه من
قوى كامنة
أعادت رسم
التوازنات
الإقليمية
لمواجهة تفرد
إيران في استثمار
المتغيرات
المجتمعية
التي أحدثتها
ثورات الربيع
العربي،
فإنها حاصرت
حلفاء طهران
في غير مكان
وعززت
موضوعياً من
وزن مناهضيهم،
الأمر الذي
يضعف جدوى
التسعير
المذهبي ومنطق
العنف
والغلبة
اللذين وسما
صراعات المنطقة
لسنوات ويشجع
مسار
التوافقات
والتفاهمات
السياسية،
خاصة إن تمكنت
عاصفة الحزم
من تحقيق
هدفها في
إعادة القوى
اليمنية
المتمردة إلى
رشدها ودفع
مختلف
الأطراف بمن
فيهم الحوثيون
إلى التفاوض
وبناء حلول
سياسية تؤكد
على العيش
المشترك في
إطار دولة
تعددية تضمن
حقوق الجميع
ومصالحهم.
بينما
يرتبط الحدث
الثالث
بالدور
السياسي الذي
بدأ يتطلبه
الحضور
الصريح
لتحالف عسكري دولي
ضد تنظيم داعش
في سورية والعراق،
ما قد يفضي
إلى تحرر
المواقف
الغربية
وتحديداً
الأميركية من
سلبيتها
وترددها ويحثها
على التدخل
للتأثير
سياسياً في
مجريات
الصراع
السوري كي
تضمن نتائج
مجزية بأقل ثمن،
فكيف الحال مع
إلحاح دول
الجوار على
أولوية إعادة
الأمن
والاستقرار
إلى المنطقة،
وقد تصاعدت
خشيتها من ما
تخلفه بؤرة
التوتر
السورية من
استقطابات
حادة
واحتقانات
مذهبية
وعرقية، ومن
الأضرار
الاقتصادية
والاجتماعية
الناجمة عن
الازدياد
المتواتر
لأعداد
اللاجئين
السوريين في
أراضيها.
أما
الحدث الرابع
فيتعلق
بالنتائج
التي أسفرت
عنها المعارك
الأخيرة بين قوات
النظام
وحلفائه،
وبين جماعات
المعارضة المسلحة
على اختلاف
مسمياتها،
ونجاح هذه الأخيرة
في الاستيلاء
على مناطق
مهمة ونوعية، كمدينة
إدلب شمالاً،
وبصرى الشام
ومعبر نصيب
جنوباً، ثم في
ريف حماة
الشرقي
والبادية وسط
البلاد،
والقصد أن
الفشل
المتكرر
للخيار الأمني
والعسكري في
تحسين مواقع
النظام
وتمكينه من انتزاع
زمام
المبادرة
ومحاصرة قوى
المعارضة
المسلحة في
بقع صغيرة كما
كان يأمل،
يجعله موضوعياً
أكثر
استعداداً
للخضوع لمسار
الحوار
والحلول
السياسية،
بدليل قبوله
بمبدأ التفاوض
ومشاركته في
اجتماعات
جنيف وموسكو،
حتى وإن كان
الغرض المضمر
من وراء ذلك
هو ربح الوقت
لالتقاط
الأنفاس
واستمالة بعض
أطراف
المعارضة،
وما يزيد هذا
الاستعداد
وضوحاً قناعة
باتت تتملك
الجميع بعجز
أي طرف عن
تحقيق الحسم،
وبأن ما يشهده
الصراع
الدامي من
عمليات كر وفر
هي عرضة
للتبدل
والانتكاس
وأشبه بمعارك
تدمير
واستنزاف
متبادل لن
تفضي إلى
انتصار عسكري
نوعي أو
توازنات
مستقرة. ويعزز
ما سبق تدهور
الأوضاع
الاقتصادية
والخدمية
وشيوع رغبة
عارمة وضاغطة
لدى الناس
بضرورة
الخلاص من هذا
التردي
المريع في
شروط حياتهم
وعيشهم
وأمنهم، ربطاً
بتنامي
استعداد
المعارضة
السياسية للتوصل
إلى حلول تخفف
من دوامة
العنف وتحفظ
وحدة البلاد
ومؤسسات
الدولة.
صحيح
أن أهم أطراف
المعارضة
السورية
تنادي بالحل
السياسي
للصراع
الدامي،
وصحيح أنها استجابت
للمطلب
العربي
بضرورة
الحوار
لتوحيد صفوفها
وخطابها،
وتحمست، من
أجل ذلك،
للمشاركة في
اجتماع
القاهرة المرتقب
أواخر الشهر
الجاري، لكن
ذلك لن يثمر
تبدلاً في
موقعها
ودورها، إن لم
ترتق
بمسؤوليتها
الوطنية
وتتجاوز
الحسابات
الأنانية
والضيقة
والصراعات
الحزبية
والفئوية،
وإن لم تنجح
في تمثل دروس
الماضي
والوقوف
نقدياً من نهج
الترويج لطلب
السلاح
وتشجيع الحسم
العسكري، وتالياً
نشر ثقافة
تدين لغة
العنف
والإكراه وتنبذ
مظاهر
التباهي
بمنطق
المكاسرة
والغلبة، والأهم
إطلاق
المبادرات
لتثقيل الوجه
السياسي
والمدني لقوى
التغيير
الديموقراطي.
والحال
هذه، هل
نستطيع القول
أن الزمن
السوري لن
يستمر عبثياً
ودموياً وبات
محكوماً بتسوية
سياسية، وأن
ثمة احتمال
يتقدم في أن
تحاصر
الأحداث الحاصلة
اليوم أهم
الأطراف
المتحاربة
وتجبرها على
ترك ميدان
العنف والسعي
لمعالجات من
طراز مختلف
تخمد بؤرة
التوتر وتوقف
تفاقم هذه المأساة
الإنسانية،
أم لا تزال
هناك صعوبة في
التوفيق بين
مصالح
متباينة
تمثلها قوى
عربية ودولية
وفئات من
النظام
والمعارضة
زادها تبايناً
ما كرسه طول
أمد الصراع
والعنف
المفرط من
نتائج مؤلمة
يصعب تجاوزها
بسهولة؟!
وبعبارة
أخرى، هل
سيكتب
التاريخ قصة
عجز السوريين أخلاقياً
ووطنياً عن
مقاربة حلول
تخفف آلامهم
وتسعى للحفاظ
على وحدة
وطنهم
وتعايشهم، أم
ثمة بعد هذا
الخراب ما
يشجع على
تبلور قوى
ورؤى سياسية
تتطلع،
بعيداً عن
أوهام
الانتصارات والحسم،
نحو التشارك
في بناء
مستقبل جديد
تحدوه دولة
ديموقراطية
تعددية
ومجتمع
مواطنة لا
مكان فيه
للتمييز أو
لحقد
وانتقام؟!.
كيف
يمكن قراءة
الجدل حول
إيران؟!
إي جي
ديون/السياسة/15
نيسان/15
لا شك
ان الاتفاقات
حول تخفيض
الأسلحة, او
حول الأسلحة
النووية
وغيرها هي
اتفاقات
معقدة وعلى
درجة كبيرة من
الخصائص
الفنية, ولن
يفهم معاني كل
تفاصيلها
بالكامل الا
عدد محدود من
خبراء ضبط
الاسلحة
والرقابة
عليها. ومع
هذا ففي
المجتمعات
الديمقراطية تخضع
هذه الامور
للنقاش, بل
ينبغي ان
تناقش واحيانا
يتظاهر
المشاركون في
النقاش بأنهم
اكثر دراية
ومعرفة لما هم
عليه, ويطرحون
مجموعة كبيرة
من الارقام
المتاحة
بموافقة
صحيفتك المفضلة
حول أجهزة
الطرد
المركزي,
والتخصيب وما
شابه ذلك,
والبعض الآخر
اكثر صدقا في
نواياهم
ويعترفون بان
وجهات نظرهم
قد تشكلت من
خلال أفكارهم
قبل ان تنشر
معلومة واحدة,
ورغم ذلك
فانهم ايضا,
يتداولون بعض
البيانات
القليلة والنقاط
التي تعزز
مصداقيتهم! وهكذا
ظهر اتفاق
الاطار واعلن
يوم الخميس والذي
صمم ليحول بين
ايران وبين
تطوير اسلحة
نووية, او على الاقل
يبعد هذا
الاحتمال بان
تكون ايران
نووية بعيدا
من المسار
لمدة عقد من
الزمان, او نحو
ذلك, الحقيقة
ان هذا “طار
عمل” وان
الاتفاق النهائي
لن يتم التوصل
اليه قبل اشهر
عدة, ما يفتح
المجال للغط
حوله من جانب
الجميع,
والولايات
المتحدة اكثر
اقترابا من
ايران في الكشف
عن التفاصيل,
مشيرة الى ان
هناك اجزاء مازالت
غامضة.
ولكي
نوضح ذلك,
فانا لست
محصنا ضد
انتقاداتي نفسها,
انا ارحب بهذا
الاتفاق او
بصيغة ما قبل الاتفاق,
لانني ادعم
فكرة محاولة
دفع ايران الى
تأجيل حصولها
على السلاح,
لان ذلك افضل
من البدائل
الاخرى بما
فيها الحرب او
استمرار
الجهود في
استمرار فرض
العقوبات مع
الحلفاء
الذين من
المرجح عدم
دعمهم لاستمرارها
خصوصا اذا
اسرعت
الولايات
المتحدة في
المباحثات. كما
ارى امكانية –
وليس احتمالا,
بل فرصة ان الاتفاق
يمكن ان يجعل
ايران اكثر
انفتاحا ويقوي
الموجودين في
الداخل ممن يضغطون
من اجل مزيد
من الحريات,
وحتى لا تظنوا
ان هذا امر
غبي فكروا في
ان كلا من
رونالد ريغان
ومارغريت
تاتشر ااعتقد
ان الرهان على
ميخائيل
غورباتشوف
يمكن ان يؤدي
الى تغيير
الاتحاد
السوفياتي.
عندما
قالت تاتشر
انا احب
غورباتشوف
ويمكننا ان
نعمل معا!
وكثير من مؤيديهما
اعتقدا ان
كليهما مخطئ
بشكل رهيب, أو
أنهما ساذجان,
لكنهما كانا
على حق. علاوة
على ذلك فلا
اعتقد اننا
ينبغي ان نعطي
المملكة
العربية
السعودية او
غيرها من
الدول السنية
“حق الفيتو”
والاعتراض
على سياستنا
الخارجية,
واعتقد انه
على المدى
البعيد ستكون
اسرائيل اكثر
امنا, وغير
معرضة لخطر
كبير, اذا
امكننا احتواء
ايران بهذه
الطريقة. لا
يتفق رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
مع ذلك بكل
تأكيد, لكنني
اشك في ان الولايات
المتحدة اذا
حصلت على هذا
الاتفاق ان يجاري
نتانياهو
كثيرا من
الاميركيين
الداعمين
لاسرائيل. ولكن
هناك شيء اخر
يطمئننا حول
هذه الجولة
الاولى فالملخص
اكثر تشددا,
واكثر تحديدا
مما يراه كثير
من المشككين,
حقا لقد
استطاع وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري وادارة
الرئيس
اوباما ادارة
التوقعات
بشكل جيد, لكن
بين المشككين
ذوي العقول
المتفتحة كان
الميل نحو
مفاجآت سارة.
صحيح
ان الحقائق
كما نعرفها,
قد تمت
قراءتها وتفسيرها
بشكل مختلف
وفقا لتوجهات
كل قارئ, فالرئيس
اوباما يقول
ان التفتيش
المتصور سيكون
قويا
ومفاجئنا
ويقول نقاده
انه ليس
مفاجئنا بما
يكفي, ويلاحظ
مؤيدو
الاتفاق ان
عدد اجهزة
الطرد
المركزي التي
ستشغلها
ايران لتخصيب
اليورانيوم
قد انخفضت من 19.000
الى 5.000 ويقول النقاذ
لا تزال ايران
تشغل 5.000 جهاز
طرد مركزي ولم
يطلب منها
تدمير بقية
الاجهزة, كما
انهم قلقون من
رفع العقوبات
عن ايران
بسرعة وليس
على مراحل.
رغم
كل شيء حتى
بعض الذين لا
يؤيدون اتفاق
الاطار,
يعترفون انه يضم
بعض التدابير
المفيدة
كتقليل تخصيب
اليورانيوم
وتحويل منشأة
“فوردو”
النووية التي
تعمل تحت سطح
الارض الى
“مركز ابحاث”
والحيلولة دون
جعل مفاعل
اراك قادرا
على انتاج
البلوتونيوم
بالدرجة
اللازمة لصنع
السلاح, وانا
اقدم هذه
الفقرة ليس من
اجل التظاهر
باي نوع من الخبرة
حول هذه
المسائل, ولكن
للاشارة الى
الاستفادة
بهذا النوع من
التقسيم
العقلي, فحتى
اذا كان
الميالون الى
التشكيك في
الاتفاق يفكرون
في هذه
الجوانب
الايجابية,
فسيكونون بالتأكيد
قد تقدموا
خطوات للامام.
قد نود
الاعتقاد
بأنه حول
مسألة بتلك
الاهمية فإن
المشاركين في
الجدل
يعترفون
بالغموض, وعدم
اليقين, وان
كان طرف من
الاطراف سوف
يقر بأنه
يراهن على موقفه,
اما بالامل او
بالتشكيك, انا
لست حابسا انفاسي,
فالسيناتور
مارك كير
“الجمهوري”
وهو رجل حصيف
عندما اشار
الى كبيرة
مفاوضي
الخارجية
الاميركية
قال عنها في
احدى
المقابلات
الصحافية: لقد
حصل نيفيل
شامبرلين من
هتلر, اكثر
مما حصلت عليه
ويندي شيرمان
من ايران.
وهذه
ليست بداية
واعدة او
مشجعة!
* كاتب رأي
وزميل في
مؤسسة “بر
وكنغز”
للدراسات والمقالة
نشرت في
“واشنطن بوست”.
* ترجمة –
أحمد
عبدالعزيز
حول شرعية
التدخل
السعودي في
اليمن
مهى
عون/السياسة/15
نيسان/15
إذا
كان صحيحاً أن
رؤية وطريقة
تقييم أي موضوع
تتوقفان على
الموقع حياله,
أي نسبة القرب
أو البعد منه,
وربما أيضاً
نسبة التأثر
بالعامل العاطفي
الأولي وغير
العقلاني
الذي قد يطبع أحياناً
هذا التقييم,
فإن رؤيتنا
وتقييمنا لأي
قضية سياسية,
يأتيان
استطراداً
بنسبة التزام
مكان القرب أو
البعد منها,
وذلك بحكم
موقعنا في
المعارضة أو
الموالاة
للسلطة
القائمة. بيد
أن هناك قاعدة
أساسية ملزمة
لكل باحث قبل
خوض التقييم
السياسي
ومحاولة
التعليق عليه,
وهي الوقوف
على ما يمليه
علينا علم
السياسة, ناهيك
عن تحكيم
المنطق
والعقل
بعيداً من
تدخل الميول
الشخصية, أو
العصبيات
الدينية, أو
الأهواء المضللة
للتفكير
الصحيح. أما
وقد برز في
خضم الأحداث
والتطورات
الدراماتيكية
التي يشهدها
العالم
العربي, ولا
تزال تعصف به,
نزاعٌ متفاقم
حول ادعاء
الحق أو الشرعية,
لتبرير أي
تصرف أو رفض
للخصم, كان لا
بد من محاولة
الوقوف على المعنى
الفعلي
والحقيقي
والمنطقي
لهذا المفهوم.
قد تكون
الأحداث
المتتالية في
عالمنا اليوم,
تعمل على
تشويه الرؤيا
وتشويش وجه
الحق في هذا
المفهوم, إلا
أن يبقى هناك
معيار أولي وأساسي
يتعلق به
مباشرة, ألا
وهو حق المواطن
بالعيش
الكريم في ظل
نظام عادل
ومتساو على أرضه,
من غير إكراه
أو تسلط من أي
نوع كان,
بموجب نصوص
قانونية
ثابتة تسمى
الدستور, على
أن يكون لهذا
المواطن حق
اختيار سلطته
بموجب نصوص هذا
الدستور بشكل
حر ومن غير
إكراه, كي
تتمكن هذه
السلطة من
تقديم ما
يتوجب عليها من
خدمات, وفي
مقدمها الذود
عنه من أخطار
الأطماع
الخارجية
بواسطة قواها
المسلحة, بصرف
النظر عن ان
اتخذت هذه
الأطماع شكل
الغزو الخارجي
أو الشغب
الداخلي
المفتعل من
هذا الخارج.
ولكن
عندما يثور
الشعب على
حاكم ظالم,
تخطى نصوص
الدستور بغير
وجه حق وانقلب
عليه, تكون الشرعية
هنا مع الشعب
على حساب
السلطة, وما
على الحاكم
المنحرف
والمرتكب
والمتسلط
حينها سوى
التنحي, كونه
فقد شرعيته,
وكما قيل في
ما مضى, “الشعب
هو صوت العدل
على الأرض”,
فمهما تكبر الحاكم
أو تجبر, فسوف
تكون الكلمة
الفصل في النهاية
لشرعية الشعب,
ولا يمكن
الحاكم ادعاء
الشرعية,
بموجب
الدستور الذي
أوصله إلى حيث
هو, كون
الشرعية تصبح
في المقلب
الآخر, أي بيد
الشعب, مصدر
الشرعية
والمعني
الأول والأخير
بنصوص
الدستور قبل
السلطة
القائمة. وإذا
أخذنا
النموذج
اليمني اليوم,
حيث يكثر الكلام
عن الشرعية أو
عدمها, يمكننا
فهم ما تقوله
السعودية
عندما تعلن أن
ما اقدم عليه
الحوثيون هو
تمرد على
الشرعية
المعطاة
بواسطة الانتخابات
العامة,
للرئيس عبد
ربه منصور هادي
وهي شرعية
قائمة, بحكم
قبول غالبية
المواطنين
إياها على
حساب مجموعات
وفلول مخربة
ارتهنت
للخارج ورهنت
مصيرها ومصير
البلد وأبنائه
لتسلط دولة
خارجية, في
حين كان
الرئيس
المخلوع علي
عبد الله صالح
فقد هذه
الشرعية, بعد
أن استردها
منه الشعب
نتيجة ثورة
عارمة, أدت
إلى الإطاحة
به وبمن حوله
من الأزلام
الفاسدين المارقين.
إن
ادعاء إيران
شرعية
الأقلية
الحوثية, ودعمها
بالسلاح
والعتاد
الحربي,
للوصول إلى
تجسيد مقولة
علي يونسي
مستشار
الرئيس روحاني,
أن اليمن
الدولة
الرابعة في
الإمبراطورية
الفارسية
الجديدة,
حقيقةً على
الأرض, لهو ضرب
من الدجل
السياسي
والتعدي على
كل معايير المنطق
والنصوص
الدستورية
المعترف بها
في كل دساتير
العالم,
فالثورة
الشعبية التي
أطاحت الرئيس
المخلوع
توسلت المبدأ
الشرعي الإنساني
العالمي
المعروف, أما
الانقلاب
العسكري على
الشرعية الذي
ينفذه
الحوثيون
بمساعدة إيران,
فينسف كل
القواعد,
ناهيك عن
المعايير الإنسانية
المعروفة.
وبعبارة أخرى,
فإن شرعية أي
رئيس ليست
سرمدية, وهي
ليست ملكاً
دائماً له وحده
يتصرف بها كيف
يشاء, وليست
حقاً مقدساً لأحد,
بل أن الشرعية
عقد بين
الرئيس
المنتخب وشعبه,
والذي يلغيها
ويستردها هو
الشعب, وليس
للرئيس أي حق
بذلك قطعاً.
إن
الشرعية
كالحرارة,
ترتفع بالرضا
الشعبي وتنخفض
بالغضب
الشعبي,
وبالتالي
عندما يستنجد
شعب لا حول
ولا قوة له
سوى شرعيته,
بدولة شقيقة
وجارة, للتخلص
من صلف وظلم
فلول ارتهنت
لدولة غازية
أخرى لأنه لا
يمتلك أدوات
تحقيقه, يكون
تدخلُ أي دولة
جارة شرعياً,
وشرعيته
متحصلة من
شرعية الشعب. وتزداد
شرعية التدخل
السعودي في
اليمن قوة ليس
بطلبه من
الشعب اليمني
فقط, ولكن بحصوله
على شبه
إجماع, عربي
ودولي, يستند
إلى قوة الحق
والمنطق,
فالجامعة
العربية
والأمم المتحدة
اعترفتا بهذه
الشرعية ليس
إرضاءً للسعودية,
ولكن من منطلق
شرعة حقوق
الإنسان في
الذود عن أخيه
الإنسان
العاجز في
محنته, ومن
منطلق
التضحية من أخ
أكبر, تجاه
أخيه الأصغر. إن
ثقل المعارك
وإن اشتد حدةً
اليوم وطال,
لكن التاريخ
سوف يشهد على
مدى التفاني
الذي قامت به
السعودية في
اليمن, وعلى
أنه لولا
الخطوة الجريئة
بالتصدي
للتوغل
الحوثي, لما
وُجدت دولة
أخرى مستعدة
للإقدام على
شن حملة
عسكرية كبيرة
ومباشرة,
لاسترداد
الحق
والشرعية لأصحابهما,
أي للشعب
اليمني.
المشنوق
خلال حفل
تكريمه من
اتحاد
الجمعيات البيروتية:
معركة
الانتصار على
الارهاب هدفها
الانتصار
للبنان
الدولة
ولمنطق
الاعتدال
الثلاثاء 14 نيسان
2015
وطنية
- كرم اتحاد
جمعيات
العائلات
البيروتية
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق خلال
حفل عشاء
اقامه في فندق
فينيسسا مساء
اليوم بحضور
النائب عمار
حوري ممثلا
الرئيسين سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة،
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس،
وزير العدل اللواء
اشرف ريفي
ممثلا
بالاستاذ
خلال خالد علوان،
والنواب: جان
اوغاسبيان،
محمد قباني،
عاطف مجدلاني،
سيرج طور
سركسيان
والدكتور
عماد الحوت،
سفير المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري،
سفير جمهورية
مصر العربية
محمد بدرالدين
زايد، الرئيس
الاسبق
للاتحاد
النائب
السابق محمد
الامين
عيتاني، مدعي
عام التمييز
القاضي سمير
حمود، محافظ
مدينة بيروت
القاضي زياد
شبيب، محافظ
جبل لبنان
فؤاد فليفل،
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم بصبوص،
الرئيس
الاسبق
للاتحاد رياض
الحلبي، نقيب
الصحافة عوني
الكعكي، نقيب
المهندسين في
بيروت خالد
شهاب وحشد
كبير من
القضاة والنقباء
واساتذة
الجامعة
والضباط
واعضاء
المجلس البلدي
والمخاتير
واعلاميين
ورؤساء
جمعيات وهيئات
اهلية واعضاء
مجلس اتحاد
جمعيات العائلات
البيروتية.
محيو
بعد
النشيد
الوطني ونشيد
اتحاد
الجمعيات قدم
للحفل عضو
اتحاد
الجمعيات
الدكتور
اسامة محيو
الذي قال
"بيروت
لعائلاتها وعائلاتها
لاتحادها فيه
يجدون اللبنة
الاساسية
لتوحيد
رؤيتهم لنهضة
بيروت
وتطلعاتهم نحو
المستقبل
الواعد، ومن
هذا الاتحاد
يفترض ان
تتخرج
القيادات
لخدمة هذا
الهدف، بيروت تثمن
دوره وتعلق
عليه آمالا
كبارا تتماهى
مع رسالة سيدة
الدنيا
والرؤيا التي
تطلع اليها الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
شهد ولادة هذا
الاتحاد
واعطاه زخما
للتعبير عن
احلام
البيارتة
لتبقى بيروت
دائما في عين
الشمس".
اضاف:
"حين اختار
الاخرون ان
يجعلوا من
بيروت مسرحا
لحروبهم، وان
يدمروا
معالمها،
ويحولوا
ساحاتها الى
مأوى للغربان
انتفضت من تحت
الركام وقدر
الله لها رجلا
يمسح الامها
ويعيدها الى
الضوء، فلولا
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
لبقيت سيدة
العواصم
العربية ردحا
من الزمن في
غياهب
النسيان كما
قدر الله لها
ولكل الوطن
مملكة الخير
والمحبة،
المملكة
العربية
السعودية التي
كانت لها اليد
الطولى في
انهاء الحرب
اللبنانية،
والوقوف الى
جانب كل
اللبنانيين
دون تمييز،
على جميع
الصعد وتوجت
مكروماتها
مؤخرا بمنحة
الاربعة
مليارات
دولار اميركي
لتعزيز الجيش
والقوى
الامنية، وها
هي تسارع لحماية
الامن القومي
العربي".
زيدان
والقى
رئيس اتحاد
جمعيات
العائلات
البيروتية
الدكتور فوزي
زيدان كلمة
قال فيها:
" يسعدني ان
ارحب بكم،
باسمي وباسم
اتحاد جمعيات
العائلات
البيروتية،
لمشاركتكم في
تكريم رجل
يحظى بمكانة
رفيعة في
الساحة
السياسية
اللبنانية،
وباحترام اهل
بيروت
ومحبتهم. نشأ
في بيروت وعاش
احلام اهلها
وآمالهم،
وشاركهم
افراحهم
واتراحهم.
مارس الصحافة
بفكر متطور
وقلم حر بعيد
من اي تبعية. آمن
بنهج الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري نهج
الاعتدال
والمحبة
والتسامح
والعيش
المشترك، ورفض
العنف ونبذ
الارهاب
والتمسك
بسيادة لبنان
وكرامته
وقراره
المستقل،
وعمل مديرا لمكتبه
وفي جعبته
الكثير من
اسراره. ثابت
في مواقفه الوطنية
والعربية،
بيروت وبيئته
الحاضنة، كل
ما يقال عكس
ذلك هو تجن
وافتراء. مرن
في السياسة
وخبير في
تدوير
الزوايا،
لكنه حازم في
القضايا
المصيرية.
تعرض الى
التهديد
والتهجير
القصري من
سلطة وصاية
مستبدة. كافأه
البيارتة على
وفائه لشهيد
بيروت والوطن
بايصاله الى المجلس
النيابي كي
يتابع مسيرته
بقيادة حامل
مشعله الرئيس
سعد رفيق
الحريري، وهو
ممثلهم في
الحكومة
ويرئس وزارة
من اهم
الوزارات. نحتفل
الليلة
بتكريم معالي
وزير
الداخلية والبلديات
الاستاذ نهاد
المشنوق".
اضاف:
"نحن نعلم بأن
الامن
والسياسة
يسيران في
خطين
متلازمين،
خصوصا في
لبنان حيث
السلاح
المتفلت
والانقسام
السياسي
والتباعد
المذهبي
والجوار الملتهب،
اذ لا يمكن
فرض الامن فيه
بالقوة، مهما كانت
وسائله
متوافرة، من
دون قرار
سياسي واضح
وحازم. وهذا
ما دفع الرئيس
سعد الحريري
الى التعالي
على جروحه،
والدعوة الى
الحوار مع حزب
الله من اجل
تخفيف
الاحتقان
المذهبي
وتهدئة الساحة
الداخلية
وانعاش
الدورة
الاقتصادية".
وقال:
"تعاني بيروت
مشكلات كثيرة
لن اخوض فيها،
فانتم ادرى
بها وبمعاناة
اهل بيروت
والمقيمين
فيها من اقفال
الطرق
والساحات
والبحث المضني
عن مواقف عامة
للسيارات.
وانا على ثقة انكم
وزملاؤكم
اصحاب
المعالي
الوزراء تسعون
بمباركة من
دولة الرئيس
تمام سلام الى
ايجاد الحلول
التي تريح
الناس وتيسر
امورهم وتلبي
طلباتهم،
وتعيد الى
بيروت رونقها
وعزها وازدهارها".
المشنوق
وفي
الختام تسلم
الوزير
المشنوق درعا
تقديرية من
الاتحاد
لانجازاته
الوطنية
والامنية.ثم
القى كلمة قال
فيها: "قرأت
منذ سنوات
مقالا لكاتب
مصري، قال فيه
أن مصر تعيش منذ
عشرات
السنوات على
مجد أنها أم
الدنيا، لكنه
بعد أن زار
بيروت وأقام
فيها لأسابيع
لا يستطيع إلا
أن يعترف بأن
بيروت هي ست
الدنيا.
إذا أردت
الوطنية
تجدها في كل
زاوية من شوارعها.
إذا
بحثت عن
الدولة النظام
وجدت أهلها
وعائلاتها
أول
الملتزمين.
إذا
افتقدت
الميثاق
الوطني وجدته
في جنباتها
حيث ظهر وعاش،
وصمدت معه
وحدة الدولة
والوطن رغم كل
الحروب.
إذا
حلمت
بالحريات على
أنواعها
فبيروت هي المرتع
والملجأ.
كل
الفئات. كل
الحزبيات. كل
السياسات
اعتادت أن
تشترط على
الدولة
والوطن إلا
بيروت.
البيروتيون
وطنيون بدون
قيد أو شرط. لبنانيون
دون قيد أو
شرط.
هم
الدولة ومع
الدولة أيا
تكن أوجه
القصور
والتحامل أو
التجاهل.
أهل
ست الدنيا
اعتبروا
دائما أن
للوطن والدولة
حقا عليهم
وواجبا
يعرفونه
ويعملون له لأن
السلامة
الوطنية هي
مبتغاهم.
بيروت
كانت وستبقى
عربية
الهوية،
عربية الثقافة،
عربية
التاريخ
وستبقى على
عروبتها شاء
من شاء وأبى
من أبى".
اضاف:"نحن
نتنفس اليوم
مع غيرنا من
المدن العربية
هواء الحزم
الآتي إلينا
من عاصمة
الحزم، من أرض
العروبة
والشجاعة
المسؤولة.
مر
زمن أيها
الأخوة ظننا
نحن قبل
الخصوم أن العرب
دخلوا سن
اليأس وأن بطن
العروبة
الاصيلة جفت
منابعه، وكاد
كثيرون منا ان
يسلموا بأن يتمدد
من تمدد على
حساب هويتنا
ومصالحنا
ودمائنا
ومستقبل
ابنائنا
وحقهم في
أرضهم ورزقهم،
وأن يتطاول
علينا من
تطاول
بالاغتيال
والتحايل
وانتحال كل
صفاتنا
وادوارنا
وقضايانا
وأولها قضية
فلسطين حتى
غدونا غرباء
عن أنفسنا،
يقعدنا
التردد
والارتباك
وفقدان الثقة
بالذات.
لكن
بيروت اليوم،
والرياض
والقاهرة
وعمان وابو
ظبي والدوحة
والكويت
والدار
البيضاء والمنامة
والخرطوم
وغيرها
وغيرها
وغيرها تعيش
زمنا عربيا
جديدا تاجه
مملكة سلمان
بن عبد العزيز
ودرته مصر،
التي نريدها
ناهضة الى
دورها
الريادي
ومسؤوليتها
التاريخية
برئيسها وقيادتها
وجيشها
وأهلها.
مملكة الخير
كما أسمتها
الأمم
المتحدة
تستعمل القوة
للحفاظ على
خير العرب
ووحدة العرب
واستقرار
العرب
ومجتمعات العرب
ودول العرب.
لا قيامة
للعروبة دون
مصر
والسعودية
ولا توازن في
المنطقة إلا
بالسعودية
ومصر. هما
المعنيان
والقادران
على الحد من
عاصفة الوهم
الايرانية
بعاصفة الحزم.
هذه
بداية مسيرة
الانقاذ. فلتبق
الرياض،
ولتبق
القاهرة من
أجل أن تبقى
بيروت ودمشق
وبغداد وصنعاء
أيضا وكل
الحواضر
العربية.
سمعنا
قبل أيام
كلاما يتوعد
المملكة
العربية
السعودية
بالهزيمة
وبتمريغ
أنفها بالتراب،
وأنا أقول من
بيروت، من
العاصمة التي
عانت من صاحب
الكلام ومن
مدرسته، بقدر
ما عانت من اسرائيل،
ومن العاصمة
التي لم تبخل
عليها الرياض
يوما بكل ما يساهم
في نهوضها
وعمرانها
وتألقها
ورفاه أهلها
من كل
الطوائف.
أقول
من هذه
البيروت أن من
سيمرغ أنفه
بالتراب هو كل
من احترف
ثقافة
العدوان
والإلغاء وتزوير
الارادات
والتطاول على
الشرعيات وكل
من يعتقد أن
زمن
الاستضعاف
سيدوم إلى
الأبد.
إنه
زمن عربي جديد
لن نسمح فيه
بتباكي قائد
كل الحروب
والاشتباكات
المذهبية في
المنطقة،
"على أطفال
اليمن" فيما
هو يرعى ويرشد
ويبارك ذبح
أطفال سوريا
والعراق، وكأن
هؤلاء لا
يدخلون في
حساباته الا
متى كان بالامكان
صرف موتهم في
معادلات
النفوذ والهيمنة
وتزوير
الواقع
والوقائع.
وأقول
بكل ضمير مرتاح،
إن عاصفة
الحزم التي
تقودها
المملكة العربية
السعودية، هي
لتحرير كل
مستقبل العالم
العربي،من
براثن السطو
الايراني على
كرامته
ومقدراته
وخيارات
شعوبه، في
الوقت نفسه الذي
تدعو فيه إلى
مناخات
طبيعية
للحوار والحلول
السياسية.
وهنا في
الحقيقة،
أستغرب التزوير
في مطالبة
محور
الممانعة
بالحلول
السياسية في
اليمن عبر
الساسة
والاعلام ،
كأن الانهيار الحاصل
لم يكن وليد
خروج جماعة
ايران من المبادرة
الخليجية
التي رعتها
دول مجلس
التعاون للحل
في اليمن، ثم
الانقلاب على
كل اسس الحل السياسي
المتفق عليه.
أما
ما يعنينا في
لبنان فإننا
كفريق سياسي
يستمد شرعيته
من استشهاد الرئيس
رفيق
الحريري،
والرمزية
السيادية والوطنية
للرئيس سعد
الحريري،
نرفض رفضا قاطعا
وتحت أي مسمى
من المسميات
وفي أي ظرف من
الظروف وبأية
وسيلة من
الوسائل،
نرفض الاساءة إلى
مملكة الحزم
والعروبة
وإلى الأشقاء
العرب الذين
ما تأخروا
يوما عن نصرة
لبنان وحمل
قضاياه.
ولأكون بغاية
الصراحة،
وبعيدا عن
تفاصيل الانقسام
السياسي في
البلاد، لا
نقبل ولا نوافق
على المساواة
المفتعلة بين
مملكة الخير
وأخواتها
ودورهم في
لبنان وبين
ايران وسوريا
الأسد
ودورهما. فلا
مساواة بين من
تقوم كل سياساته
الأمنية
والسياسية
والعسكرية
على ضرب الهوية
اللبنانية
الجامعة
وتدمير
الدولة وخلخلة
النظام
السياسي فيه،
وبين من لا
يريد للبنان
الا الخير
للدولة
وجيشها
وقواها الأمنية
قولا وفعلا".
وتابع
"اسمحوا لي ان
اتخفف من كل
المجاملات لأقول
كلاما في غاية
الوضوح. في هذا
الزمن العربي
الجديد سقط
الوهم القائل
بأن التطرف
الشيعي هو
الدواء
والعلاج
لمحاربة التطرف
السني كما
حاولت ايران
ان تقدم مشهد
مكافحة
الارهاب
وكادت ان
تنجح. ولعل ما
حصل في تكريت
في العراق من
اعمال نهب
وسرقة
واعتداء في
أعقاب دخول
قوات الحشد
الشعبي
اليها، حتى أضطر
آية الله
سيستاني إلى
التدخل
لردعهم عن غيهم
، هو خير دليل
على بطلان هذه
النظرية وسقوط
هذا الادعاء.
وها
نحن في لبنان
ما نجحنا في
مواجهة
الارهاب الا
بإعادة
التوازن الى
النصاب
الوطني، وأوكلنا
الى المؤسسات
الشرعية ان
تتقدم هذه المعركة
التي تحققت
فيها نتائج
نوعية، ونحن
مصرون على
توسيع نطاقها
على عموم
مساحة الوطن
ليشعر الناس
ان ليس ثمة
ارهاب بسمنة
وارهاب بزيت. فالشذوذ
المذهبي
والوطني ليس
حكرا على
طائفة مهما حاول
البعض تزوير
الوقائع
والتنصل منه.
فأنتم الموجودون
هنا تشكلون
العمود
الفقري
للوطنية
اللبنانية
الصافية ومن
غير المسموح
لأحد في لبنان
او خارجه ان يضعكم
موضع امتحان
او مساءلة في
وطنيتكم واعتدالكم.
فطائفة جمهور
رفيق الحريري
هي لبنان اولا
واخيرا بكل ما
تعنيه هذه
العبارة من
أصالة
وانتماء
وطنيين، وبكل
ما تعنيه من
حضور عاقل
ومسؤول في
حاضر لبنان
ومستقبله.
هذه
مناسبة
لأتوجه معكم
بالشكر الى
الجيش
اللبناني وقيادته
وقوى الامن
الداخلي
وشعبة
المعلومات
وبقية
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
على ثباتها في
معركة انتصار
لبنان على
الارهاب.
هذه
معركة مستمرة
وهدفها لا
يحتمل
التأويل وهو
الانتصار
للبنان
الدولة
ولمنطق
الاعتدال،
وان كان من
نواقص وثغرات
فالعلاج يكون
بمزيد من الإصرار
على فرض الخطة
الامنية التي
أتعهد انها ستغطي
كل شبر من
لبنان.
نحن
مستعدون
للصبر على كل
شيء إلا على
هذا الفهم أو
ذاك للوطنية
والمواطنة
ومصلحة الوطن
وبقاء الدولة
والنظام. لذلك
فقد تجاهل
الرئيس سعد
الحريري كل
النكسات
والإخلالات
بالوعود
والعهود
والإتفاقيات.
لقد تجاهل
لكنه لم ينس،
لأنه قدم وما
يزال اعتبارات
السلام
الوطني،
والسلامة
الوطنية،
وعيش الخمسة
ملايين
لبناني
ولبنانية. لقد
اعتبرنا
جميعا أن
شهداء
الوطنية
اللبنانية وعلى
رأسهم الرئيس
رفيق
الحريري،
إنما بذلوا
دماءهم من أجل
وطنهم، ومن
أجل كرامتهم،
وأن هذا الوطن
الغالي يستحق
التضحيات
والمزيد من
التضحيات. نحن
لا ننتظر
التقدير ممن
صنعوا هذا
الواقع
الفظيع كله،
بل ننتظره
ونلاقيه منكم
أنتم بيروتيون
وصيداويون
وطرابلسيون
وشماليون وبقاعيون
ولبنانيون
على كامل
مساحة الوطن".
وقال:"ان
الثابت الأول
في اعتبارنا
هو الثابت الوطني.
وقد
قدمنا في
سبيله
الشهداء دون
أن يعترينا
خوف أو وجل أو
تردد.
أما
الثابت
الثاني
الملازم
للأول فهو
ثابت الإنتماء
العربي. فلا
وطنية بدون
هوية وانتماء.
ومن أجل
هذا الثابت
ناضل آباؤنا
وأجدادنا
واستشهدوا من
أيام جمال
باشا، والى
استقلال
لبنان،
والحروب من أجل
فلسطين
ومقاومتها،
واستشهاد
الرئيس رياض
الصلح،
والرئيس رشيد
كرامي، والى
استشهاد الرئيس
رفيق الحريري.
لقد
قاتلونا على
وطنيتنا،
وقاتلونا على
عروبتنا، وهم
يقاتلوننا
اليوم بسيف
الانقسام الديني
والمذهبي
والانساني. لكننا كنا
وسنبقى
وطنيين وعربا
ومسلمين،
وقبل ذلك وبعده
سنبقى بشرا. قبلنا دور
الشهيد،
لكننا لا نقبل
دور القاتل أو
الجلاد أو
الخائن أو
المتطرف.
وهنا
أقول لأهلنا
الذين يدعون
للاحتشاد يوم الجمعة
المقبل، أين
المسؤولية في
الكلام الذي
تسمعونه عن
أرزاق وعيش
مئات الاف اللبنانيين
في دول مجلس
التعاون
الخليجي؟
أين الوطنية
حين يلصقونكم
بالدكتاتوريات
القاتلة والمجرمة
وكأنكم منهم؟
أين الجغرافيا
والتاريخ حين
تصبح العروبة
مرادفة
للاستخفاف؟
أقول
لأهلنا، لن
تربح عاصفة
الوهم طالما
هناك نبض في
القلب
السعودي ويد
تلبي النداء
في القاهرة.
مرة
أخرى يا أهلنا
ليس ما
تسمعونه من
الأوهام هو
القول الفصل،
بل إن العروبة
العميقة والوطنية
المسؤولة
والتاريخ
الأصلي يكتب
هذه الايام في
عين التينة.
تحية للرئيس
نبيه بري على
كل ما سبق من
أوصاف تظهر الشدائد
والملمات
أنها حبل
الخلاص لمن
أضاعوا
تاريخهم مقابل
حفنة من
الأوهام".
وختم
:"تكريمكم
لي هو تكريم
لبيروت، ست
الدنيا، هو تكريم
لبغداد
المنصور
والرشيد،
هو
تكريم لصنعاء
وعدن، جنة
العرب، وتكريم
لدمشق، عاصمة
الأمويين،
الحرة قريبا،
وهو
قبل كل شيء
تكريم لعاصفة
الحزم
العربية، شكرا
اتحاد
الجمعيات
العائلات
البيروتية
شكرا للاخ
والصديق
الدكتور فوزي
زيدان، وشكرا
لكل ابناء
بيروت".
هكذا
تهاوت «أسطورة»
نصر الله/ منى
فياض لـ
«المستقبل»:
صورته اهتزّت
في سوريا..
وضاعت في
اليمن
علي
رباح/المستقبل/15
نيسان/15
استثمر
«حزب الله»
كثيراً في
صناعة صورة
«ذهنية» عن
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله، في
صلبها مجموعة
من «القِيَم»:
قيمة «الصدق»،
إذا قال فعل
(الوعد
الصادق).
وليست مصادفة
أن تتكرّر هذه
القيمة كثيراً
على لسان
السيّد.. «نحن
لا نكذب». لا بل
أكثر من ذلك.
فقد أصبحت
«وعود نصرالله
صادقة». يكفي
أن يَعِدَ
السيّد
جمهوره بـ»النصر
دائماً»، حتى
يطمئن بال هذا
الجمهور
فينام على
حرير.. فـ»السيّد
لا يكذب». القيمة
الثانية هي
القوة في
«تماسك
المنطق» (consistency)،
وطبعاً قيمة
«الفضيلة» (virtue) أو
«الحق» (العداء
لإسرائيل
وأميركا). طوال
عقود، استثمر
حزب الله «قيم»
نصرالله ليتمدّد
عربياً
وإسلامياً. خاض
السيّد،
بكلماته
وعباراته،
حروباً نفسية
كبيرة، وبلغ
تفاعل
الجماهير
المؤيدة والمعارضة
حداً صارت معه
تعابير وجهه
ونبرة صوته وحركة
اصبعه وجسده
محل تحليل
عميق.
تمتّع
نصرالله
بكاريزما
أثّرت في
الكثيرين على
مستوى العالم.
فالكثير من
خطاباته لا
تُنسى،
وبخاصة تلك
التي هندسها
بدقة في زمن
مقاومة
إسرائيل.
في 14
تموز 2006، أي بعد
يوم على
انطلاق
العدوان الإسرائيلي،
أطلّ نصرالله
ليخاطب
العالم: «في عرض
البحر، قبالة
شواطئ بيروت،
البارجة
الحربية
الإسرائيلية
التي اعتدت
على بنيتنا
التحتية،
انظروا اليها
تحترق،
وستغرق ومعها
عشرات الجنود
الصهاينة».
يومها أذهل
نصرالله العالم،
ورُفعت صوره
في الأردن وفي
جامعة الأزهر
في مصر وعلى
مساحة الوطن
العربي.. «التكفيري»!
الأستاذة
الجامعية في
علم النفس
الاجتماعي منى
فياض، تعتبر،
في إطار
تشريحها
للمراحل التي
مرّت بها صورة
نصرالله، أن
«أمين عام حزب
الله، حظي،
عقب تحرير
الجنوب
اللبناني، بلقب
سيّد
المقاومة،
لأنه ساهم في
تحرير الجنوب
من أكثر
الجيوش
عدوانية
وقوة، حيث
قدّم انتصاراً
نموذجياً
للكثير من
الشعوب
العربية
المتعطّشة
للانتصارات
على العدو
الإسرائيلي».
لكن
ما كسبه
نصرالله في
زمن مقاومة
الاحتلال،
ذهب أدراج
الرياح في
زمنٍ تحوّل
فيه حزب الله
من ضحية الى
جلاد، ومن
مقاوم الى
محتل. وبدأت «القيم»
التي جمعها
نصرالله في
شخصه
وشخصيته، تتساقط
الواحدة تلو
الأخرى.
بدأت
قيمة «الصدق»
بالسقوط مع
انطلاق أعمال
«المحكمة
الدولية». حوار
دار داخل بيئة
«حزب الله». جانب
قد لا يكون
صغيراً من
جمهوره يعلّق
موقفه من قتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري على
اسم القاتل.
إن كانت
إسرائيل قتلت
فالقاتل
مجرم، وإن كان
أسد صبرا
ورفاقه الـ4
فالقتيل هو
المجرم. آخرون
لا يشغل الأمر
تفكيرهم،
لأنه ما من
سؤال أخلاقي
يشغلهم على
وزن «يا للهول..
حزب الله
يقتل»؟ حتى
هذا السؤال لا
يرادف في الوعي
الجماهيري أن
«حزب الله»
مجرم.
فـ»القتل» لا
يرادف
«الإجرام».
الحزب
نفسه يسوّغ
هذا
اللاترادف في
خطابه الضمني
(الأسد يقتل
لكنه نعمة من
نعم الله).
يحتاج الأمر
الى استعادة
المنطق
الأرسطي لكشف
التسويغ. في
المقدمة الكبرى،
يقول الحزب إن
«من تمتد يده
الى سلاحنا سننزع
قلبه وعقله
وروحه».
المقدمة
الصغرى أن القرار
1559 اعتداء على
المقاومة. ثم
تخرج ألسنة
لتقول إنه من
صنع الحريري.
ماذا يستحق
اذاً؟
المحكمة
تشكّل مشكلة
كبيرة
لنصرالله. مشكلة
قد تهدم بناءً
استغرق 30
عاماً وأكثر. لا يستهان
بالأثر غير
المنظور
للساعات
الطوال من
التهشيم
القضائي،
بالأدلة،
لصدق «حزب الله».
سيصبح مجرد
تذكر الفيلم
الطويل عن
القرائن التي
ساقها
نصرالله
لاتهام
إسرائيل
مجرّد مثار
سخرية. مع كل
إطلالة
للمدعي
العام، يتهشم شيء
من نصرالله
الذي «لا يكذب».
تنكسر صورة
وأسطورة.
ينكسر تفاضل
أخلاقي بنى
عليه الحزب
قيمته
السياسية.
«حزب الله» لا
يعير المحكمة
اهتماماً؟
هذه كذبة أخرى.
لكن
لمنى فياض رأي
آخر، إذ
اعتبرت
لـ»المستقبل»،
أن «صورة
نصرالله بدأت
بالتخلخل، في
أولى محطاتها،
عندما أهدى
نصرالله
بندقية المقاومة
الى رستم غزالي،
صاحب التاريخ
المعروف، ما
فُسّر يومها،
بأن نصرالله
يستطيع أن
يغطي أي سلوك،
وأن يعطي شهادة
حسن سلوك لأي
كان. وذلك قبل
«غزوة بيروت عام
2008، عندما شعر
اللبنانيون
بأن سلاح
نصرالله،
الذي حرّر
الجنوب
اللبناني
وحظي بشرعية كل
اللبنانيين،
قد توجّه الى
الداخل».
سوريا
ضربت قيمة
«المنطق».
فالوقوف مع
الظالم يقبله
الجمهور في
أجواء الحشد
المذهبي
(حماية المراقد/
لن تُسبى زينب
مرتين)، لكنه
يضرب في عمق
اللاوعي قيمة
أساسية من
الشخصية،
وبخاصة أن
مقولة
التشيّع قامت
على
المظلومية
والحرمان. مع
وقوفه الى
جانب الظالم
والمجرم بوجه
المظلوم
والمحروم،
يخسر دعواه
المؤسسة. ليس
هذا كل شيء.
مقولة «ما في
شي بحمص» ضربت
عمق «المنطق». فالشعوب
العربية
تابعت
المجازر التي
ارتكبها
الأسد وحزب
الله في حمص
تحديداً،
وحجم الدمار
الذي لحق
بالمدينة
والريف. حتى
قيل إن حمص لم
تعد هي حمص.
أما
اليمن، فقد قصم
ظهر قيمة
«التماسك في
المنطق» (consistency)،
لما حمله خطاب
نصرالله من
تضارب في
«المنطق». يدافع
عن أطفال
اليمن ويبيح
دماء أطفال
سوريا. في
اليمن مذبحة
وفي سوريا
مقاومة. السعودية
تقتل الشعب
اليمني
«دفاعاً عن
مصالح
إسرائيل»،
بينما الأسد
يقتل شعبه في
إطار مقاومة
إسرائيل.
السعودية
تدعم
الإرهابيين
في قتالها
«المقاومة
الحوثية»،
بينما الأسد
يحارب
«التكفيريين
الصهاينة» في
قتاله الشعب.
حديث
نصرالله
للتلفزيون
السوري، أطلق
العنان لسقوط
قيمة «الحق»
(العداء
لأميركا
وإسرائيل).
يكفي أن يقول
السيّد، الذي
لطالما هدّد
إسرائيل
بالحروب
المفتوحة
وبآلاف
الصواريخ، «إن
حزب الله لا
يمتلك القدرة
حالياً على شن
حرب ضدها أو
تحرير
فلسطين»، حتى
تعرف طبيعة
الصراع المقبل
وعناوينه. في
ليلة وضحاها،
تحوّل «وعده الصادق»
من «سحق
إسرائيل» الى
«سحق»
السعودية والمعارضة
السورية
والعشائر
العراقية وكل
من يناهض
إيران! تأجّل
صراع حزب الله
مع إسرائيل إن لم نقل
إنه قد انتهى.
هذا رهن
بخواتيم
المفاوضات
بين «إيران
الممانعة» و»الشيطان
الأكبر». ولكن
أياً تكن
النتيجة،
فنصرالله أثبت
مراراً، أن لا
قيمة لهذا
«الحق»، وبأن
طبيعة
الصراعات
وعناوينها
آيلة للتبدّل
تبعاً لما
تقتضيه
ضرورات مشروع
«الولي
الفقيه».
وفي
هذا الإطار،
تقول فياض إن
«دخول حزب
الله الى
سوريا
للمشاركة في
قتل الشعب
السوري الى جانب
الأسد
وإيران، ساهم
بهزّ صورة
نصرالله. لكن
الأحداث
اليمنية كان
لها الوقع
الأكبر في
تغيير صورة
نصرالله
بالكامل عند
الجماهير العربية،
إذ عارض،
بموقفه من
عاصفة الحزم
وبدعمه
للحوثيين،
مشاعر
الجمهور
العربي في كل
البلدان،
وقفز قفزة
كبيرة باتجاه
تبني العداء الإيراني،
ليس للأنظمة
فحسب بل
للجمهور العربي
أيضاً».
وأكدت
فياض، أنه «من
الصعب على
نصرالله
استرجاع
صورته
القديمة. فمراقبة
آراء الناس
ومتابعة
مواقع
التواصل
الاجتماعي
والشعارات
العربية
الجماهيرية
المستجدة،
تثبت أن قدسية
سيّد
المقاومة قد
سقطت».
سقوط
«اسطورة»
نصرالله،
المعطوف على
سقوط «قيم»
السيّد، ليس
تفصيلاً. يقول
أحد كبار
واضعي الاستراتيجيات
الإعلامية في
المنطقة. إن
«حزب الله
يفضّل لو أنه
خسر معارك
ميدانية
وحافظ على
صورة نصرالله
الكنز». تحوّل
السيّد من
مقاوم يحظى
بشعبية جارفة
الى محتل
ينفّذ
تعليمات
«الولي
الفقيه» على
أشلاء العرب.
هكذا ببساطة
تنتهي
الأساطير».
ملخص القرار
رقم 2216 لمجلس
الأمن حول
اليمن
صدر
في 25 مادة.. وحصل
على تأييد 14
عضوًا
واشنطن:
{الشرق الأوسط/15
نيسان/15
صدر قرار
مجلس الأمن
رقم 2216 حول
اليمن، في
خمسة وعشرين
مادة،
وبتأييد 14
عضوا بمجلس
الأمن لصالحه
وامتناع
روسيا عند
التصويت.
ويشير
القرار في
الديباجة
الطويلة إلى
طلب الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي من مجلس
التعاون وجامعة
الدول
العربية
التدخل
العسكري
لحماية اليمن
من عدوان
الحوثيين
وإلى قرار
مؤتمر القمة
السادس
والعشرين
لجامعة الدول
العربية الذي
أكد على ضرورة
استئناف
عملية
الانتقال السياسي
بمشاركة جميع
الأطراف
اليمنية وفقا
لمبادرة مجلس
التعاون
الخليجي.
وأكدت
الديباجة الالتزام
بوحدة اليمن
وشرعية
الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي ويكرر
دعوته لكل
الأطراف بالامتناع
عن اتخاذ أي
تدابير من
شأنها تقويض وحدة
اليمن ويعرب
عن قلقه من
تدهور
الأوضاع الإنسانية
وضرورة توصل
المساعدات
الإنسانية ويحذر
من هجمات
تنظيم
القاعدة
وقدرته على استغلال
تدهور
الأوضاع.
وتؤكد
ديباجة
القرار على
ضرورة العودة
لتنفيذ
مبادرة مجلس
التعاون
الخليجي
وصياغة دستور
جديد وتنظيم
الانتخابات
في اليمن
مشيرة إلى
الجزع من
التصعيد
العسكري الذي
يقوم به الحوثيون
في محافظات
تعز ومأرب
والبيضاء
واستيلائهم
على الأسلحة
بما في ذلك منظومات
القذائف من
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
اليمنية
ويدين بأقوى
العبارات
الإجراءات
الأحادية
للحوثيين
ويطالبهم
بتنفيذ قرارات
مجلس الأمن
السابقة بسحب
قواتهم والإفراج
عن المعتقلين
والتوقف عن
تقويض عملية
الانتقال
السياسي في
اليمن.
ويعرب
القرار في
ديباجته عن القلق
من الأعمال
المزعزعة
للاستقرار
التي يقوم بها
الرئيس
السابق لليمن
علي عبد الله
صالح بما في
ذلك دعم
الحوثيين
ويرحب بعقد
مؤتمر في
الرياض تشارك
فيه كل
الأطراف
اليمنية لمواصلة
دعم عملية
الانتقال
السياسي في
اليمن ودعم
المفاوضات
التي تجري
بواسطة الأمم
المتحدة
* وتشير
المادة
الأولي إلى
مطالبة جميع
الأطراف
اليمنية، لا
سيما
الحوثيين
بالتنفيذ الكامل
للقرار رقم 2201
والقرار 2015
والامتناع عن
اتخاذ المزيد
من الإجراءات
الأحادية
التي يمكن أن
تقوض عملية
الانتقال
السياسي في
اليمن ويطالب
الحوثيين
بالقيام فورا
دون قيد أو شرط
بالآتي:
أ -
الكف عن
استخدام
العنف
ب -
سحب قواتهم من
جميع المناطق
التي استولوا عليها
بما في ذلك
العاصمة
صنعاء
ج - التخلي
عن جميع
الأسلحة التي
استولوا
عليها من المؤسسات
العسكرية
والأمنية بما
في ذلك
منظومات القذائف
د -
التوقف عن
جميع الأعمال
التي تندرج ضمن نطاق
سلطة الحكومة
الشرعية
هـ - الامتناع
عن الإتيان
بأي
استفزازات أو
تهديدات
للدول المجاورة
و -
الإفراج عن
وزير الدفاع
محمود
الصبيحي وعن
جميع السجناء
السياسيين
وجميع
الأشخاص رهن الإقامة
الجبرية
ز -
إنهاء تجنيد
الأطفال
وتسريح جميع
الأطفال المجندين
في صفوفهم
* المادة
الثانية: تطلب
من الأمين
العالم أن
يقدم تقريرا
عن تنفيذ هذا
القرار
والقرار رقم 2201
في غضون عشرة
أيام وفي حال
عدم التنفيذ
يعرب المجلس عن
اعتزامه
تسمية المزيد
من الأفراد
والكيانات
الضالعة في
تهديد السلام
والأمن في
اليمن
* المادة
الثالثة: يخضع
الأشخاص
المحددون
للتدابير
المفروضة
بموجب الفقرتين
11 و15 من القرار 2140
* المادة
الرابعة:
تأكيد أهمية
تنفيذ جميع
التدابير بموجب
القرار 2140
* المادة
الخامسة: تدعو
جميع الأطراف
اليمنية لا
سيما
الحوثيين إلى
الالتزام
بمبادرة مجلس
التعاون
الخليجي
ونتائج مؤتمر
الحوار
الوطني
الشامل
وقرارات مجلس
الأمن وتسريع
المفاوضات
للتوصل إلى حل
توافقي
والتنفيذ الكامل
للاتفاقات
المبرمة
والالتزامات
التي تم
التعهد بها
لبلوغ هذا
الهدف
والتعجيل بوقف
العنف
* المادة
السادسة:
يطالب جميع
الأطراف
اليمنية
بالالتزام
بتسوية
الخلافات عن
طريق الحوار
والامتناع عن
الأعمال
الاستفزازية
* المادة
السابعة: يحث
جميع الأطراف
اليمنية على
الرد بالإيجاب
على طلب رئيس
اليمن حضور
مؤتمر يعقد في
الرياض تحت
رعاية مجلس
التعاون
الخليجي
* المادة
الثامنة: يهيب
بجميع
الأطراف
الامتثال
لالتزاماتها
بموجب
القانون
الدولي وأحكام
القانون
الإنساني
والقانون
الدولي لحقوق
الإنسان
* المادة
التاسعة: يعيد
التأكيد على
ضرورة قيام
جميع الأطراف
بكفالة سلامة
المدنيين
وضمان أمن موظفي
الإغاثة
وموظفي الأمم
المتحدة
وتيسير إيصال
المساعدات
الإنسانية
على نحو سريع
وآمن دون
عوائق.
* المادة
العاشرة: تدعو
جميع الأطراف
إلى تيسير
قيام الدول
المعنية
بإجلاء
المدنيين من
اليمن.
* المادة الحادية
عشرة: تأكيد
مبدأ حرمة
المباني
الدبلوماسية والقنصلية
واتخاذ جميع
التدابير
لحماية المباني
الدبلوماسية
من أي اقتحام
أو ضرر.
*المادة
الثانية عشرة:
تطلب من
الأمين العام تكثيف
جهوده من أجل
تيسير إيصال
المساعدات الإنسانية
وإجراءات
الإجلاء بما
في ذلك تحديد
فترات هدنة
للأغراض
الإنسانية
حسب الاقتضاء
وبالتنسيق مع
حكومة اليمن.
* المادة
الثالثة عشرة:
يطلب من
الأمين العام
تكثيف مساعيه
لاستئناف
عملية انتقال
سياسي سلمية
وشفافية ومنظمة
تحت قيادة
يمنية بما
يلبي مطالب
الشعب اليمني
بما يشمل
المرأة
اليمنية بهدف
إحداث تغيير
سلمي وإصلاح
سياسي
واقتصادي
واجتماعي.
* المادة
الرابعة عشرة:
(المتعلقة
بحظر توريد الأسلحة)
تقر على جميع
الدول اتخاذ
تدابير لمنع
القيام بشكل
مباشر أو غير
مباشر بتوريد
أو بيع أو نقل
أسلحة لصالح
علي عبد الله
صالح، وعبد
الله يحيى
الحاكم وعبد
الخالق
الحوثي، والكيانات
والأفراد
الواقعين تحت
العقوبات انطلاقا
من أراضيها أو
بواسطة
مواطنيها أو
باستخدام سفن
أو طائرات
تحمل علمها. وتشمل حظر
السلاح
الذخائر
والمركبات
والمعدات العسكرية
والمعدات شبه
العسكرية
وقطع الغيار
والمساعدات
التقنية
والتدريب
والمساعدات
المالية وكل
ما يتصل
بالأنشطة
العسكرية أو
توفير أي أسلحة
أو توفير
أفراد مرتزقة
مسلحين سواء
كان مصدرهم
أراضيها أم
لا.
*المادة
الخامسة عشرة:
أن تتولي
الدول لا سيما
المجاورة
لليمن تفتيش
جميع البضائع
المتجهة إلى
اليمن
والقادمة منه
إذا توافر
معلومات
للاعتقاد أن
البضائع تحمل أصنافا
يحظر توريدها.
* المادة
السادسة عشرة:
يأذن للدول
عند الكشف عن
أصناف محظورة
التصرف فيها
من خلال
إتلافها أو
تخزينها أو
نقلها إلى دول
أخرى من أجل
التخلص منها.
* المادة السابعة
عشرة: أن تقدم
الدولة التي
قامت بالتفتيش
عن تقرير
يتضمن شرحا
لأسباب
التفتيش ونتائجه
وما إذا كانت
لاقت تعاونا
أم لا وتقدم
الدولة في
غضون 30 يوما
تقرير لاحقا
مفصلا عن تفتيش
الأصناف
ومصادرتها
وإجراءات
التخلص منها.
المادة
الثامنة
عشرة: التأكيد
على معايير
الفقرة 17 من
القرار 2140
* المادة
التاسعة عشرة:
التأكيد على
أن الأعمال
التي تهدد
الأمن في
اليمن تشمل
أيضا انتهاك
حظر توريد
السلاح أو
عرقلة إيصال
المساعدات
الإنسانية.
* المادة
العشرون:
تضطلع اللجنة
المنشأة برصد
تنفيذ التدابير
والحصول على
المعلومات من
جميع الدول
وفحصها
والقيام
بتحديد أفراد
وكيانات
إضافية
لوضعهم على
لائحة
العقوبات.
* المادة
الحادية
والعشرون:
تحديد ولاية
فريق الخبراء
لرصد تنفيذ
التدابير.
*المادة
الثانية
والعشرون:
يطلب من
الأمين العام
زيادة عدد
أعضاء الفريق
إلى خمسة
أعضاء ووضع
الترتيبات
المالية
والأمنية
لعملهم.
* المادة
الثالثة
والعشرون: أن
يتعاون فريق
الخبراء مع
سائر الفرق
التي ينشئها
مجلس الأمن.
* المادة
الرابعة
والعشرون:
إعادة تأكيد
اتخاذ مزيد من
التدابير في
حالة عدم قيام
أي طرف من
الأطراف
بتنفيذ
القرار
والقرارات
السابقة.
* المادة
الخامسة والعشرون:
تقرر أن تبقى
المسألة قيد
النظر.
درس
خليجي في
نيويورك
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/15
نيسان/15
ربما
هو أكبر نصر
دبلوماسي
خليجي وعربي
في الأمم
المتحدة. من
يصدق؛ روسيا
المتشددة
والمتعاطفة
مع ميليشيا
الحوثيين لم
تستطع إعاقة قرار
مجلس الأمن
الخاص باليمن.
ما الذي
فعلته
الدبلوماسية
الخليجية أمس
حتى تقنع
موسكو
بالموافقة
غير المباشرة
على عاصفة
الحزم، وهي
التي اتخذت
مواقف متصلبة
منها؟ ماذا
جرى لكي تأخذ
العاصفة كل
هذا التأييد
الدولي من قبل
أعلى سلطة
أممية في
العالم؟ إنه
نفس المنطق
الذي انطلقت
معه العاصفة،
بأنها ضرورة
قصوى اضطرت
إليها الرياض
وحلفاؤها لإنقاذ
اليمن، إثر
طلب رسمي تقدم
به الرئيس الشرعي
ووفق قوانين
الأمم
المتحدة. لم
يحاصر مجلس
الأمن في
قراره
ميليشيا
الحوثيين
وصالح ويطبق
القرارات
بشأنهم فحسب،
وإنما بلغ
الحد الأعلى
من إجماع دولي
غير مسبوق برفض
استيلائهم على
السلطة في
اليمن، وبفرض
عقوبات على
قادتهم وعلى
الرئيس
المخلوع تحت
الفصل
السابع، كما
أن القرار كان
واضحًا في
التهديد
باتخاذ المزيد
من التدابير
في حالة عدم
امتثال المتمردين
للقرار 2216، أي
أن عاصفة
الحزم
الحالية ما هي
إلا أحد
التدابير
التي
يستخدمها
المجتمع
الدولي
لإيقاف
احتلال اليمن.
نجاح
الدبلوماسية
التي قادتها
السعودية يؤكد
أن عاصفة
الحزم حينما
انطلقت لم تكن
خطوة متهورة؛
فالرياض من
الاستحالة أن
تخالف القانون
الدولي،
ولديها من
الخبرة
والدراية ما يساندها
في اتخاذ
القرارات
الكبرى في
الأوقات
العصيبة
بمنتهى الحكمة،
وها هو مجلس
الأمن الدولي
يؤكد صحة قرار
العاصفة
ويدعمه
سياسيًا،
وربما
عسكريًا أيضًا،
إذا لم يمتثل
المتمردون
للقرار خلال العشرة
أيام المقبلة.
دول التحالف
هي الأقوى
نظريًا
وعمليًا في الحرب
الدائرة ضد
ميليشيا
الحوثي
وصالح، ومع هذا
يصر الطرف
الأقوى على الدفع
بخيار إيقاف
الحرب
واستئناف
عملية الانتقال
السياسي
بمشاركة جميع
الأطراف
اليمنية،
وفقًا
لمبادرة مجلس
التعاون
الخليجي وآلية
تنفيذها
ونتائج مؤتمر
الحوار
الوطني الشامل،
وهو الأمر
الذي أكده
المشروع
الخليجي الذي
أقره مجلس
الأمن،
فالحرب وسيلة
وليست غاية
تسعى لها دول
التحالف، بل
إن القرار
يلوّح بمشاركة
حوثية في
الحوار ولا
يقصيهم كمكون
رئيسي في الساحة
اليمنية،
فالمسار
السياسي لم
ينفصل عن
نظيره
العسكري منذ
انطلقت عاصفة
الحزم. وفيما
تحقق
الدبلوماسية
الخليجية
نجاحًا لافتًا
غير مسبوق،
تزداد
السياسة
الإيرانية عزلة
وانكفاءً،
ففي الوقت
الذي يقف
العالم
احترامًا
للكيفية التي
نجحت فيها دول
الخليج من
إقناع الدب
الروسي
المتعنت
دائمًا،
نشاهد وزير الخارجية
الإيراني،
معزولاً،
يعرض من إسبانيا
مبادرة
جديدة، لا أحد
يعلم
مناسبتها،
للحوار
وإنهاء
العاصفة.
طبعًا حوار
دون عودة الحوثيين
عن تمردهم. الوقائع
على الأرض
تثبت أن هناك
عملاً
سياسيًا
جبارًا تقوم
به دول مجلس
التعاون،
وهناك جعجعة
إيرانية لا
تخلف طحينًا،
فقط تصدر
ضجيجًا يصم آذان
أصحابها أكثر
من الآخرين. صفعة
خليجية
باحترافية
عالية وجهت
نحو خصوم عاصفة
الحزم،
وبخاصة العرب
الفرس الذين استماتوا
تزويرًا
وكذبًا بأن
هذه الحرب عدوان
ضد اليمن،
فكان الرد من
مجلس الأمن
بأن العدوان
الحقيقي قام
به الحوثيون،
وأن عاصفة الحزم
تنقذ
اليمنيين لا
تحاربهم. من
نيويورك.. قدمت
دول مجلس
التعاون
الخليجي،
باستثناء
عمان، درسًا
بالغ الأهمية
في قدرتها على
إبهار العالم
دبلوماسيًا
وسياسيًا
وعسكريًا،
بشرط أن لا
تتضارب
المصالح مهما
اختلفت
التوجهات.
صواريخ
إس 300: «الاتفاق
النهائي» ليس
تحصيل حاصل
وسام
سعادة/المستقبل/15
نيسان/15
في
وقت واحد،
اختار الروس
رفع الحظر على
توريد صواريخ
إس 300 إلى
إيران،
والاكتفاء
بالامتناع عن
التصويت على
قرار مجلس
الأمن الأخير
بشأن اليمن
والمدرج تحت
الفصل السابع
وبالتالي تمرير
القرار بدلاً
من استخدام حق
النقض. رفع
الحظر عن
صواريخ إس 300
سيمنح إيران
في وقت قريب
القدرة على
تطوير نوعي
وشامل
لمنظومتها الدفاعية
بوجه أي هجوم
جويّ يمكن أن
تتعرّض له.
كان ينظر
سابقاً الى
هذا التجميد
للصفقة المبرمة
بين موسكو
وطهران عام 2007
كبادرة قام
بها الرئيس
السابق
ديمتري
ميدفيديف
للتقرّب من الغرب
وحجز مكانة
أساسية لبلده
في المسار التفاوضي
مع طهران حول
برنامجها
النووي، هذا
في وقت لم
توقف فيه
موسكو مدّ
ايران
بالخبرة النووية
والخبراء،
خصوصاً في
مفاعل بوشهر.
تقرير كارين
دميرجيان في
«واشنطن بوست»
يذكّرنا بأن
موسكو لم ترفع
هذا الحظر
العام الماضي
يوم فرض عليها
الأميركيون
والغربيون
عقوبات اقتصادية
ومالية على
خلفية الأزمة
الأوكرانية.
اختيار
لحظة ما بعد
توقيع «اتفاق
الإطار» بين
مجموعة الدول
الست وبين
ايران
للافراج عن هذه
الصواريخ
يأتي اذاً في
سياق محدّد:
التأثير
النوعي على
المسافة التي
تفصلنا عن
الموعد
المحدّد
للاتفاق
النهائي حول
البرنامج النووي
الايراني،
والتخفيف من
«واقعية»
الهجمة الجوية
التي يمكن أن
تستهدف ايران
في حال انتكاسة
المفاوضات. في
الوقت نفسه،
الافراج عن صفقة
الصواريخ
يسحب من
المعترضين في
الكونغرس وفي
اسرائيل
وغيرها على
الاتفاق
سهولة تحريك
«المخيّلة
الهجوميّة
الجوّية»،
لكنه يقوي في
الوقت نفسه
الحجّة التي
يسوقها
المعترضون على
المآل
التفاوضي
الحالي، في ما
يتعلّق بفاعليّة
الإتفاق،
وعناصر القوة
والجهوزية
والسرعة
المطلوبة في
حال انحرفت
ايران عن
تطبيقه أو
زوّغت، وفي ما
يتعلّق
بالحاجة الى
ربط رفع العقوبات
بما يتعدّى
النووي الى
ترسانة الأسلحة
الباليستية.
وفيما
يواصل
الجمهوريون
في مجلس
الشيوخ محاولة
اقناع ما يكفي
من ديموقراطيين
لفرض حق
الكونغرس في
النظر
بالاتفاق
النهائي
وتأمين العدد
الكافي
لتعطيل
الفيتو الذي
يعد الرئيس
باراك اوباما
بمواجهتهم
به، كانت
لافتة
الأفكار
التشاؤمية
التي طرحها
وزيرا
الخارجية
السابقان
هنري كيسنجر
وجورج شولتز
في «وول ستريت
جورنال» بشأن
ايران
والنووي. الاطار
العام ان
ايران
استفادت
كثيراً من
أعوام المفاوضات
الطويلة كي
تطور مشروعها
الى ما وصل
اليه الآن،
وأن جهدها
المحموم ما
بعد توقيع
اتفاق جنيف
التمهيدي في 24
تشرين الثاني
2013 والى اليوم،
لتطوير مفاعل
المياه
الثقيلة في اراك،
لا يبشّر
بالخير، وانّ
اتفاق الاطار
الذي تم
التوصل اليه
في لوزان
اوائل هذا الشهر
سيبقي ايران
طيلة عشر
سنوات على
مسافة عام واحد،
في أحسن
تقدير،
تفصلها عن
تصنيع القنبلة
الذرية. هذا
بالاضافة الى
تشكيك كيسنجر
وشولتز
بإمكانات
وموارد وكالة
الطاقة
الذرية،
وتحذيرهما من
الخبرة
النووية
العميقة والطويلة
لطهران التي
تجعلها قادرة
على التحايل والمراوغة
في بلد شاسع
كإيران،
وتنبيههما الى
ان ما أذيع
حتى الآن ليس
نصاً رسمياً
لاتفاق
الاطار، بل هو
«التفسير
الأميركي له».
الممانعات
المختلفة
بازاء «اتفاق
الاطار»، والنظرة
التشاؤمية
التي يقدّم
كسينجر وشولتز
عينة منها،
وتلك التي
عبّر عنها
المرشد علي
خامنئي، والافراج
الروسي عن
صواريخ ارض -
جو إس 300، تعني شيئاً
واحداً:
الاتفاق
النهائي ليس
أمراً مفروغاً
منه سلفاً،
والسؤال أيّ
من هذه الضغوط
ستنجح في
التأثير على
الحصيلة
النهائية للمفاوضات،
سيما وأن
المبدأ الذي
يقوم عليه التفاوض
ان كل نقاط
الاتفاق
تعتبر لاغية
في حال لم يتم
التوصل الى
الاتفاق
النهائي على
كافة البنود.
وفي
وقت حاول
الاسرائيليون
تحميل ادارة
اوباما
مسؤولية
الخطوة
الروسية
الأخيرة،
بوصفها ترجمة
اولية لاتفاق
الاطار، تسعى
موسكو إلى عدم
الدخول في أي
أزمة مع
اسرائيل،
خصوصاً وأن
ميزان
التبادل
التجاري بين
البلدين في
ازدهار،
وكذلك
التعاون
التكنولوجي، زد
على ان
اسرائيل لم
تجارِ الغرب
في عقوباته ضد
روسيا، «ونأت
بنفسها» عن
تداعيات
الأزمة الأوكرانية.
تحاول
موسكو أن تثبت
أنّه لا غنى
عن دورها في معالجة
الملفات
الملتهبة في
الشرق
الأوسط،
وتفتيت العزل
الغربي لها
انطلاقاً من
تثبيت دورها
في «الحل
والعقد»، بأن
تفرج عن صفقة
صواريخ هنا،
وتمرّر مشروع
قرار دولي هناك،
ناهيك عن
أبعاد زيارة
الرئيس
فلاديمير بوتين
للقاهرة، حيث
نحن أمام
عاصمتين
تبتغي كل
منهما تنويع
مصادر
سياستها
الخارجية. لكن
موسكو تبدو
براغماتية في
كل المسائل
الاقليمية
الا واحدة:
دعمها
المستميت
لنظام بشار الأسد
حتى الآن،
بصرف النظر عن
استقبالها
وفوداً سورية
معارضة. ورغم
ذلك، فان
السياسة
الروسية في
المنطقة
مترابطة في
جمعها بين
الملفات.
قاعدتها
بسيطة: لكلّ
شيء ثمنه. هذا
في حين تتسم
السياسة
الأميركية في
المنطقة
بالفصل بين
الملفات كما
لو كان لكل
منها آليته
الخاصة:
فالنووي يبحث
بمعزل عن
سواه، وفي عز
الحرب اليمنية
الحالية
تتابع واشنطن
حربها ضد
تنظيم «القاعدة«
في اليمن،
وآخرها
اغتيال
القيادي فيه،
ابراهيم
الربيش
بطائرة من دون
طيار.
رأس
المحكمة
الدولية
عبد
السلام موسى/المستقبل/15
نيسان/15
بدا
مستغرباً أن
يقول بعض
المخضرمين في
عالم الصحافة،
وعلى الهواء
مباشرةً، أنه
يريد «رأس المحكمة
الدولية»، كما
لو أنه يريد
رأس رفيق الحريري
مرة ثانية، أو
أنه يريد «رأس
لبنان». قد
يكون ما قيل
«زلة لسان» فرضتها
أجواء
التضامن التي
كانت في أوجها
مع قناة
«الجديد»، في
وجه الدعوة
المقامة ضدها
بجرم «تحقير»
المحكمة. لكن
ما قيل له ما
قبله وما
بعده، من
وقائع تدفع إلى
إبداء الأسف
الشديد،
لكونها أبعد
ما تكون عن
التضامن مع
وسيلة
إعلامية،
وأقرب ما تكون
إلى التضامن
مع منطق
«تقديس»
القتلة
الهاربين من
وجه العدالة. الواضح،
أن ثمة فريقاً
بأسره يضيق
صدره بـ»حراجة»
ما تكتبه
شهادات
المحكمة من
تاريخ ينصف رفيق
الحريري، وقد
غاب عن باله،
أن «رأس
المحكمة» ليس
«رأساً
نووياً» يمكن
مقايضته
بصفقة، أو «رأس
عبد» يمكن
الاستمتاع
بأكله، إنما هو
«رأس» أعلى
مرجعية
قضائية
دولية، لم
تحقر أحداً،
ولم تطلب «رأس»
أحد، إنما
تمضي في عملها،
بكل مهنية،
وتعطي للدفاع
عن المتهمين
نفس ما تعطيه
للادعاء، وكل
ذلك من أجل
إحقاق العدالة
في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد، ومن
أجل حماية
«رؤوس
اللبنانيين»،
أو أقله ما
تبقى من «رؤوس»
سياسية
واعلامية
وأمنية، من
خطر الاغتيالات
التي نالت،
منذ العام 2005،
من خيرة رجالات
هذا البلد، من
الرئيس
الشهيد إلى
الوزير الشهيد
محمد شطح.
كل
ذلك يفترض أن
يكون معروفاً
من قبل بعض
«الرؤوس» التي
أضاعت بوصلة
المنطق، ولا
سيما الصحافية
منها، والتي
يفترض أن
تحافظ على
الحد الأدنى
من الموضوعية
والمهنية في
مقاربة ملف
المحكمة
الدولية، حتى
ولو كان
المراد
التضامن مع
وسيلة
إعلامية أصرت
على أن تخوض
في «حملات
مقدسة» ضد
المحكمة، نيابة
عن «القديسين»
المتهمين. لا
شك أن لأي كان
الحق في
التضامن مع من
يريد، مع
«الجديد» مع
«الأخبار» لا
يهم، لكن
التضامن شيء،
وطلب «رأس
المحكمة» شيء
آخر، والفارق
بينهما شاسع، في
ظل تحول
التضامن
«السلمي» إلى
«عنفي»، واستغلال
منبره لقول
الباطل الذي
يراد منه
الباطل أيضاً.
طبعاً، لن
ننجر إلى
«اللامنطق» في
الرد على من يشتهون
«رأس المحكمة
الدولية»،
فالجمهور
الذي ينتظر
العدالة على
دروب الوفاء
لرفيق
الحريري لن
تعنيه كل
«أصوات النشاز»،
حتى ولو
استفزته،
بقدر ما تعنيه
كلمات الرئيس
سعد الحريري
الصادقة، من
لاهاي، حين
شدد على «أن
موقفنا منذ
اللحظة
الأولى وفي كل
لحظة كان
وسيبقى طلب
العدالة، لا
الثأر، وطلب
القصاص، لا
الانتقام». ومع
الرئيس
الحريري
نقول، لا نريد
«رأس» أحد.
نريد
العدالة،
ونؤمن أنها
آتية، مهما تأخرت،
إنما نأمل في
الطريق
إليها، أن لا
يبيع البعض
أنفسهم
للشيطان
مجدداً، وأن
لا يتطوعوا
لقتل رفيق
الحريري، مرة
ثانية وثالثة.
() منسق
عام الإعلام
في تيار
«المستقبل»