المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 11
نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
10 و 11
نيسان/15
انتبهوا
إلى
"التهدئة"/علي
حماده/11 نيسان/15
العلمانية... والوطن
للجميع/هنري
زغيب/11 نيسان/15
ورقة عمل
لبنانية إلى
مؤتمر
برشلونة
ولقاء لوزراء
خارجية
أوروبا في بيروت/خليل
فليحان/11
نيسان/15
حبيبتنا
الدولة
المدنية/عقل
العويط/11
نيسان/15
40 سنة على 13
نيسان:
كونسورسيوم
"الآخرين" في
حاضنة "أهلية"/نبيل
بومنصف/11
نيسان/15
إيران
والسوابق
السيئة/طارق
الحميد/11
نيسان/15
ما قصة
الإنسانية
المفاجئة/سلمان
الدوسري/11
نيسان/15
اليمن.. لماذا لا
يفلح
السيناريو
اللبناني/أمير
طاهري/11
نيسان/15
بعد سوريا
والعراق.. دم
«حزب الله» في
اليمن/علي
الحسيني/11 نيسان/15
النووي لن
يغيّر نظرة
الغرب إلى حزب
الله/ثريا
شاهين/11 نيسان/15
خامنئي
ونصرالله
وبدعة الحرص
على المنطقة/علي
رباح/11 نيسان/15
في
العٍبَرْ
ونكرانها/علي
نون/11 نيسان/15
سقط
تلفزيون
لبنان لكنّ
لبنان لم يسقط/خيرالله
خيرالله/11
نيسان/15
بانتظار
«كامب ديفيد»
خليجي –
إيراني/سليم
نصار/11
نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و1009-11 نيسان/15
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 10/4/2015
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
10 نيسان 2015
قوى الامن:
مقتل المطلوب
اسامة منصور
وشخص اخر
اثناء توقيف
حبلص في
باب الرمل طرابلس
المكتب
الاعلامي
لبري: الحوار
قائم ودائم لتحقيق
مصلحة لبنان
والجلسة
المقبلة في 14
نيسان
هل مهاجمة
حزب الله
السعودية هي
تلويح إيراني
بورقة بيروت
لواشنطن
والرياض
جعجع التقى
في معراب وفدا
من رابطة
مخاتير البترون
مجدلاني:
حزب الله
مأزوم ومربك
ومحرج
أحمد
الحريري ردا
على رعد:
دعوته
المستقبل الى
صحوة ضمير مردودة
إليه
الجسر: الحوار شأن
لبناني ولا
شيء يمنعه من
الاستمرار
مكتب
الحريري: مصطفى
ناصر انهي
تكليفه بمهمة
مستشار لسعد الحريري
منذ تشرين
الاول 2010
فضل الله: على
اللبنانيين
ألا يعتبروا
أنفسهم بمنأى
عما يجري
في الخارج
احمد قبلان:
مدوا أيديكم
إلى إيران
لتكونوا أقوياء
بها
قاسم هاشم:
نأمل ان لا
يؤثر ارتفاع
وتيرة الخطاب
السياسي على
المناخ
الايجابي
الذي تركه
الحوار
عبد الامير
قبلان: الجيش
ضمانة الوطن
ونطالب قيادته
بفتح باب
التطوع
القواس: تيار
المستقبل
يمارس
الانتهازية
من خلال عملية الحوار
موسى استبعد فشل
الحوار بين
حزب الله
والمستقبل
تظاهرات في
عدة دول
الإسبوع
المقبل
للتنديد "بالاحتلال
الإيراني
للأحواز"
لجنة أهالي
المخطوفين والمفقودين
أطلقت حملة "40
الحرب"
راهبات
العائلة
المقدسة
الفرنسيات:
إقفال مدرستنا
في بعبدا لأسباب
مادية
جنبلاط زار
محسن ابراهيم:
معا سنستمر في
مسيرة الوفاء لفلسطين
ولقضية
الحريات
والتقدم
للشعب العربي
جنبلاط عبر
تويتر: آن
الأوان
لاجراء
تعديلات بالطائف
دون المس
بجوهره
لجنة أهالي
المخطوفين
والمفقودين
أطلقت حملة "40
الحرب" في الطيونة
رئيس بلدية
تربل: البلدية
لم تعط اذنا
لليمنيين
بتصوير الكنائس
الرابطة
الكهنوتية
احتفلت
باليوبيل
الذهبي
للمطران مطر
البرلمان
الباكستاني
يصوت على
التزام الحياد
في النزاع في اليمن
الامم
المتحدة تطلب
هدنة انسانية
لبضع ساعات
يوميا في اليمن
انتهاء
المفاوضات
بين دمشق
والمعارضة في
موسكو دون
نتائج ملموسة
الخارجية
الاميركية
توصي بشطب
كوبا من قائمتها
السوداء
واشنطن
تطالب
البحرين
باطلاق سراح
الناشط الحقوقي
نبيل رجب
"عاصفة
الحزم":
استهداف عدة
مراكز ألوية
تابعة
للحوثيين
تظاهرات في
عدة دول
الإسبوع
المقبل
للتنديد "بالاحتلال
الإيراني
للأحواز"
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا20/من19حتى25/كَمَا
أَرْسَلَنِي
الآب،
أُرْسِلُكُم
أَنَا
أَيْضًا.
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/ رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي02/من08حتى15/إِحْذَرُوا
أَنْ
يَخْلُبَكُم
أَحَدٌ بِالفَلْسَفَة،
والخِدَاعِ
البَاطِلِ
وَفْقَ تَقْلِيدِ
البَشَر
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
الثلاثية الغرائزية:
الكراهية
والحقد
والإنتقام
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني تأملات
إيمانية في
الثلاثية الغرائزية:
الكراهية
والحقد
والإنتقام/10
نيسان/15
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني تأملات
إيمانية في
الثلاثية الغرائزية:
الكراهية
والحقد
والإنتقام/10
نيسان/15
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*آيات انجيلية
ذات علاقة
بالتأملات
الخاصة ثلاثية
الكراهية
الحقد
والانتقام
*لجنة
أهالي
المخطوفين والمفقودين
أطلقت حملة "40
الحرب
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
الجمعة في 10/4/2015
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
10 نيسان 2015
*بري:
الحوار مستمر
في موعده
*قوى الامن:
مقتل المطلوب
اسامة منصور
وشخص اخر
اثناء توقيف
حبلص في باب
الرمل طرابلس
*المكتب
الاعلامي
لبري: الحوار
قائم ودائم لتحقيق
مصلحة لبنان
والجلسة
المقبلة في 14
نيسان
*جعجع بحث
مع مخاتير
البترون في
مشاريع انمائية
*جنبلاط:
لتعديل
الطائف دون
المس بجوهره
وبناء محطـات
كهربـاء تلبي
الحاجــات
*وزير
الداخلية عاد
جريحي شعبة
المعلومات في مستشفى
الروم: من
قاومتموهم هم
الكافرون بالاديان
والدولة
واستقرار
لبنان
*مكتب
الحريري:
مصطفى ناصر
انهي تكليفه
بمهمة مستشار
لسعد الحريري
منذ تشرين
الاول 2010
*جعجع
التقى في
معراب وفدا من
رابطة مخاتير
البترون
*مجدلاني:
حزب الله
مأزوم ومربك
ومحرج
*فضل
الله: على
اللبنانيين
ألا يعتبروا
أنفسهم بمنأى
عما يجري في
الخارج
*أحمد
الحريري ردا
على رعد:
دعوته
المستقبل الى
صحوة ضمير
مردودة إليه"
*ابراهيـم
الــى
تركيــا
حامــلا ملف
العسـكريين
المحتجزيـن"/الاهالي:
"داعش" في حال
ترقب وينتظر
مسار
المفاوضات مع
"النصرة"
*عزا مواقف
"حزب الله" ضد
السعودية
لدعمها تقوية
الجيش/مجدلاني:
سياسة ايران
التوسعية
الـى اضمحلال
وخسارة
*"الحوار لا
يعني
الاستسلام
لحزب الله
والخروج عن
الاجماع
العربي"/زهرمـان:
كلنــا ندفـع
ثمـن
مغـامراته
بأوامـر
ايرانيــة
*"العملية
الامنيـة في
طرابلس تتـرك
ارتياحا
اضافيا في
الشـارع"/علوش:
تخفف احتمال
الأعمال
الامنية
وتؤكد لفظ
المدينة
الارهاب
*بانتظار
«كامب ديفيد»
خليجي –
إيراني/سليم
نصار/الحياة
*جولة
خليجية
للهيئات
الإقتصادية
تبدأ في 16 أيار/شقيـر:
كيف يمكن ضرب
العلاقات مع
السعودية وتحويلات
اللبنانيين
منها بلغت 4
مليارات دولار؟!
*عاصفـة
المواقف
النارية تمضي
دون ان تلفـــح
الحوار
*بري يؤكد
استمراره
والجولة
العاشرة فــي
موعدهـــا
*جنبلاط
لتعديل
الطائف
واطلاق
العسكريين لدى
"النصرة"
قريب
*جنبلاط
عبر تويتر: آن
الأوان
لاجراء
تعديلات بالطائف
دون المس
بجوهره
*البرلمان
الباكستاني
يصوت على
التزام الحياد
في النزاع في
اليمن
*"الريـاض":
نصـر الله
ممثـل بــارع
الاجدى به
القاء خطابه المقبل
من طهران
*فاينانشـال
تايمز:
الهجمـات على
اليمن أكدت للسعودية
قوتها في
مواجهة ايران
*"تايمز": من
يرفض القتال
مع “داعش”
يُقتل
*خامنئي
ونصرالله
و«بدعة» .. الحرص
على المنطقة
*«النووي» لن
يغيّر «نظرة»
الغرب إلى «حزب
الله»/ثريا
شاهين/المستقبل
*بعد سوريا
والعراق.. دم
«حزب الله» في
اليمن/علي
الحسيني/المستقبل
*النائب
خضر حبيب
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
فصيل من
“الحرس
الثوري”
مواقفه لن
تؤثر على
علاقات لبنان
بالسعودية
*هل مهاجمة
«حزب الله»
السعودية هي
تلويح إيراني
بـ «ورقة
بيروت»
لواشنطن
والرياض؟
*سرمدي
التقى
نصرالله
وانتقد «الخطأ
الاستراتيجي
الفادح»
للسعودية
*اليمن..
لماذا لا يفلح
السيناريو
اللبناني؟/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*ما قصة
الإنسانية
المفاجئة؟!/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
*إيران
والسوابق
السيئة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*في
العٍبَرْ
ونكرانها/علي
نون/المستقبل
*سقط
«تلفزيون
لبنان» لكنّ
لبنان لم يسقط/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*دلالات
سلبية لتجاهل
بلينكن
القيادات
المسيحية
اقتراحات
جديدة
للانتخابات
سقطت في الجانبين/روزانا
بومنصف /النهار
*انتبهوا إلى "التهدئة".../علي
حماده /النهار
*40 سنة على 13
نيسان: كونسورسيوم
"الآخرين" في
حاضنة "أهلية"/نبيل
بومنصف/النهار
*ورقة عمل
لبنانية إلى
مؤتمر
برشلونة
ولقاء لوزراء
خارجية أوروبا
في بيروت/خليل
فليحان/النهار
*العلمانية...
والوطن
للجميع/هنري
زغيب/النهار
*حبيبتنا
الدولة
المدنية!/عقل
العويط /النهار
*المحكمة
تستكمل
الاستماع الى
الشاهد مصطفى ناصر
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا20/من19حتى25/كَمَا
أَرْسَلَنِي
الآب، أُرْسِلُكُم
أَنَا
أَيْضًا.
"في
مَسَاءِ
ذلِكَ
اليَوم،
يَوْمِ
الأَحَد، كَانَ
التَّلامِيذُ
مُجْتَمِعِين،
والأَبْوَابُ
مُغْلَقَةٌ
خَوفًا مِنَ
اليَهُود، فَجَاءَ
يَسُوعُ
ووَقَفَ في
الوَسَطِ
وقَالَ لَهُم:
«أَلسَّلامُ
لَكُم!». قَالَ
هذَا وأَرَاهُم
يَدَيْهِ
وجَنْبَهُ. فَفَرِحَ
التَّلامِيذُ
حِينَ رَأَوا
الرَّبّ. فَقَالَ
لَهُم
ثَانِيَةً: «أَلسَّلامُ
لَكُم! كَمَا
أَرْسَلَنِي
الآب،
أُرْسِلُكُم
أَنَا
أَيْضًا».
قَالَ هذَا
ونَفَخَ
فِيهِم
وقَالَ لَهُم:
«خُذُوا الرُّوحَ
القُدُس. مَنْ
غَفَرْتُم
خَطَايَاهُم
غُفِرَتْ لَهُم،
ومَنْ أَمْسَكْتُم
خَطَايَاهُم
أُمْسِكَتْ
عَلَيْهِم». أَمَّا
تُومَا،
أَحَدُ الٱثْنَي
عَشَر،
المُلَقَّبُ
بِٱلتَّوْأَم،
فَلَمْ
يَكُنْ
مَعَهُم
حِينَ جَاءَ
يَسُوع. فَقَالَ
لَهُ
التَّلامِيذُ
الآخَرُون:
«لَقَدْ رَأَيْنَا
الرَّبّ!».
فَقَالَ
لَهُم: «مَا
لَمْ أَرَ
أَثَرَ المَسامِيرِ
في يَدَيْه،
وأَضَعْ
إِصْبَعِي في
مَوْضِعِ
المَسَامِير،
وأَضَعْ
يَدِي في
جَنْبِهِ،
لَنْ
أُؤْمِن!».
الزوادة
الإيمانية
لليوم/ رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
قولسّي02/من08حتى15/إِحْذَرُوا
أَنْ
يَخْلُبَكُم
أَحَدٌ بِالفَلْسَفَة،
والخِدَاعِ
البَاطِلِ
وَفْقَ
تَقْلِيدِ
البَشَر
"يا
إخوَتِي،
إِحْذَرُوا
أَنْ
يَخْلُبَكُم أَحَدٌ
بِالفَلْسَفَة،
والخِدَاعِ
البَاطِلِ
وَفْقَ
تَقْلِيدِ
البَشَر،
وَفْقَ أَركَانِ
العَالَم،
لاَ وَفْقَ
المَسِيح، لأَنْ
فيهِ
يَسْكُنُ
مِلْءُ
الأُلُوهَةِ
كُلُّهُ
جَسَدِيًّا؛ وفيهِ
أَنْتُم مُمتَلِئُون،
وهُوَ رَأْسُ
كُلِّ
رِئَاسَةٍ وسُلْطَان؛
وفيهِ أَيضًا
خُتِنْتُمْ
خِتَانَةً
لَمْ تَصْنَعْهَا
ٱلأَيْدي،
هيَ
خِتَانَةُ
الْمَسِيح،
بِهَا
خَلَعْتُمْ
عَنْكُم
جَسَدَ
ضُعْفِكُمُ
البَشَريّ، فَدُفِنْتُمْ
معَ
المَسِيحِ في
المَعْمُودِيَّة،
وفيهَا
أَيْضًا أُقِمْتُمْ
مَعَهُ،
لأَنَّكُم
آمَنْتُم
بِقُدْرَةِ
اللهِ الَّذي
أَقَامَهُ
مِن بَينِ الأَموَات.
وإِذْ كُنتُم
أَمْواتًا
بِزَلاَّتِكُم
وَبِعَدَمِ
خِتَانَةِ
جَسَدِكُم،
أَحْيَاكُم
مَعَهُ،
غَافِرًا
لنَا جَمِيعَ
زَلاَّتِنَا،
ومَاحِيًا ٱلصَّكَّ
المَكتُوبَ
عَلينَا
وقَدْ كَانَ
بِفَرائِضِهِ
مُعَارِضًا
لنا، فأَزالَهُ
مُسَمِّرًا
إِيَّاهُ على
الصَّليب، وجَرَّدَ
الرِّئَاسَاتِ
والسَّلاطِين،
وشَهَّرَهُم
عَلانِيَةً،
وجَرَّهُم في
مَوكِبِ صَليبِهِ
الظَّافِر."
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: تأملات
إيمانية في
الثلاثية
الغرائزية:
الكراهية والحقد
والإنتقام
اضغط
هنا لدخول
صفحة
التأملات على
موقعنا الألكتروني
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني تأملات
إيمانية في
الثلاثية الغرائزية:
الكراهية
والحقد
والإنتقام/10
نيسان/15
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
في
أسفل آيات
انجيلية ذات
علاقة
بالتأملات
الخاصة ثلاثية الكراهية
الحقد
والانتقام
انجيل
القديس متى05/43و44
"سَمِعْتُمْ
أَنَّهُ
قِيلَ:
تُحِبُّ
قَرِيبَكَ
وَتُبْغِضُ
عَدُوَّكَ.
وَأَمَّا
أَنَا فَأَقُولُ
لَكُمْ:
أَحِبُّوا
أَعْدَاءَكُمْ.
بَارِكُوا
لاَعِنِيكُمْ.
أَحْسِنُوا
إِلَى
مُبْغِضِيكُمْ
، وَصَلُّوا
لأَجْلِ الَّذِينَ
يُسِيئُونَ
إِلَيْكُمْ
وَيَطْرُدُونَكُمْ."
رسالة
بولس الرسول
إلى
العبرانيين
10/30و31
"فَإِنَّنَا
نَعْرِفُ
الَّذِي
قَالَ: لِيَ الاِنْتِقَامُ،
أَنَا
أُجَازِي،
يَقُولُ الرَّبُّ.
وَأَيْضاً:
الرَّبُّ
يَدِينُ شَعْبَهُ.
مُخِيفٌ
هُوَ
الْوُقُوعُ
فِي يَدَيِ
اللهِ
الْحَيِّ!"
رسالة
القديس بولس
الرسول إلى
رومية12/من18حتى21
"إِنْ
كَانَ مُمْكِناً
فَحَسَبَ
طَاقَتِكُمْ
سَالِمُوا
جَمِيعَ النَّاسِ.
لاَ
تَنْتَقِمُوا
لأَنْفُسِكُمْ
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ
بَلْ
أَعْطُوا
مَكَاناً
لِلْغَضَبِ
لأَنَّهُ
مَكْتُوبٌ:
لِيَ
النَّقْمَةُ
أَنَا
أُجَازِي
يَقُولُ
الرَّبُّ.
فَإِنْ جَاعَ
عَدُوُّكَ
فَأَطْعِمْهُ.
وَإِنْ
عَطِشَ
فَاسْقِهِ.
لأَنَّكَ إِنْ
فَعَلْتَ
هَذَا
تَجْمَعْ
جَمْرَ نَارٍ
عَلَى
رَأْسِهِ. لاَ
يَغْلِبَنَّكَ
الشَّرُّ
بَلِ اغْلِبِ
الشَّرَّ
بِالْخَيْرِ".
رسالة
كورنثوس
الأولى/13/01حتى13/المحبة
لو
تكلمت بلغات
الناس
والملائكة،
ولا محبة عندي،
فما أنا إلا
نحاس يطن أو
صنج يرن. ولو
وهبني الله
النبوة وكنت
عارفا كل سر
وكل علم، ولي
الإيمان
الكامل أنقل
به الجبال،
ولا محبة
عندي، فما أنا
بشيء. ولو
فرقت جميع
أموالي وسلمت
جسدي حتى
أفتخر، ولا محبة
عندي، فما
ينفعني شيء. المحبة
تصبر وترفق،
المحبة لا تعرف
الحسد ولا
التفاخر ولا
الكبرياء.
المحبة لا تسيء
التصرف، ولا
تطلب
منفعتها، ولا
تحتد ولا تظن
السوء . المحبة
لا تفرح
بالظلم، بل
تفرح بالحق. المحبة
تصفح عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء، وتصبر
على كل شيء. المحبة
لا تزول أبدا.
أما النبوات فتبطل
والتكلم بلغات
ينتهي.
والمعرفة
أيضا تبطل،
لأن معرفتنا ناقصة
ونبواتنا
ناقصة. فمتى
جاء الكامل
زال الناقص. لما كنت
طفلا، كطفل
كنت أتكلم
وكطفل كنت
أدرك، وكطفل
كنت أفكر،
ولما صرت
رجلا، تركت ما
هو للطفل. وما
نراه اليوم هو
صورة باهتة في
مرآة، وأما في
ذلك اليوم
فسنرى وجها لوجه.
واليوم أعرف
بعض المعرفة،
وأما في ذلك
اليوم فستكون
معرفتي كاملة
كمعرفة الله
لي. والآن
يبقى الإيمان
والرجاء
والمحبة،
وأعظم هذه
الثلاثة هي
المحبة.
انجيل
القديس لوقا
6/من 32حتى40
"وان
احببتم الذين
يحبونكم فاي
فضل لكم.فان
الخطاة ايضا
يحبون الذين
يحبونهم. واذا
احسنتم الى
الذين يحسنون
اليكم فاي فضل
لكم.فان
الخطاة ايضا
يفعلون هكذا. وان
اقرضتم الذين
ترجون ان
تستردوا منهم
فاي فضل
لكم.فان
الخطاة ايضا
يقرضون
الخطاة لكي يستردوا
منهم المثل. بل
احبوا
اعداءكم
واحسنوا
واقرضوا
وانتم لا ترجون
شيئا فيكون
اجركم عظيما
وتكونوا بني
العلي فانه
منعم على غير
الشاكرين والاشرار.
فكونوا رحماء
كما ان اباكم
ايضا رحيم. ولا
تدينوا فلا
تدانوا.لا
تقضوا على
احد فلا يقضى
عليكم.اغفروا يغفر لكم. اعطوا
تعطوا.كيلا
جيدا ملبدا
مهزوزا فائضا
يعطون في
احضانكم.لانه
بنفس الكيل
الذي به تكيلون
يكال لكم. وضرب
لهم مثلا.هل
يقدر اعمى ان
يقود اعمى.أما
يسقط الاثنان
في حفرة. ليس
التلميذ افضل
من معلمه.بل
كل من صار
كاملا يكون
مثل معلمه."
سفر التثنية32/من32حتى36
"لأَنَّ
مِنْ
جَفْنَةِ
سَدُومَ
جَفْنَتَهُمْ
وَمِنْ
كُرُومِ
عَمُورَةَ.
عِنَبُهُمْ عِنَبُ
سُمٍّ
وَلهُمْ عَنَاقِيدُ
مَرَارَةٍ.
خَمْرُهُمْ
حُمَةُ الثَّعَابِينِ
وَسِمُّ
الأَصْلالِ
القَاتِلُ.
أَليْسَ
ذَلِكَ مَكْنُوزاً
عِنْدِي
مَخْتُوماً
عَليْهِ فِي
خَزَائِنِي؟
لِيَ
النَّقْمَةُ
وَالجَزَاءُ.
فِي وَقْتٍ
تَزِلُّ
أَقْدَامُهُمْ.
إِنَّ يَوْمَ
هَلاكِهِمْ
قَرِيبٌ
وَالمُهَيَّئَاتُ
لهُمْ
مُسْرِعَةٌ.
لأَنَّ
الرَّبَّ يَدِينُ
شَعْبَهُ
وَعَلى
عَبِيدِهِ
يُشْفِقُ. حِينَ
يَرَى أَنَّ
اليَدَ قَدْ
مَضَتْ وَلمْ
يَبْقَ
مَحْجُوزٌ
وَلا مُطْلقٌ؟"
سفر المزامير94/من01حتى15
"يَا
إِلَهَ
النَّقَمَاتِ
يَا رَبُّ يَا
إِلَهَ
النَّقَمَاتِ
أَشْرِقِ. ارْتَفِعْ
يَا دَيَّانَ
الأَرْضِ.
جَازِ صَنِيعَ
الْمُسْتَكْبِرِينَ.
حَتَّى مَتَى
الْخُطَاةُ
يَا رَبُّ
حَتَّى مَتَى الْخُطَاةُ
يَشْمَتُونَ؟
يُبِقُّونَ يَتَكَلَّمُونَ
بِوَقَاحَةٍ.
كُلُّ فَاعِلِي
الإِثْمِ
يَفْتَخِرُونَ.
يَسْحَقُونَ
شَعْبَكَ يَا
رَبُّ
وَيُذِلُّونَ
مِيرَاثَكَ.
يَقْتُلُونَ
الأَرْمَلَةَ
وَالْغَرِيبَ
وَيُمِيتُونَ
الْيَتِيمَ.
وَيَقُولُونَ:
((الرَّبُّ
لاَ يُبْصِرُ
وَإِلَهُ
يَعْقُوبَ
لاَ يُلاَحِظُ)).
اِفْهَمُوا
أَيُّهَا
الْبُلَدَاءُ
فِي
الشَّعْبِ
وَيَا
جُهَلاَءُ
مَتَى تَعْقِلُونَ؟
الْغَارِسُ
الأُذُنَِ أَلاَ
يَسْمَعُ؟
الصَّانِعُ
الْعَيْنَ أَلاَ
يُبْصِرُ؟ الْمُؤَدِّبُ
الأُمَمَ
أَلاَ
يُبَكِّتُ؟
الْمُعَلِّمُ
الإِنْسَانَ
مَعْرِفَةً.
الرَّبُّ
يَعْرِفُ أَفْكَارَ
الإِنْسَانِ
أَنَّهَا
بَاطِلَةٌ.
طُوبَى لِلرَّجُلِ
الَّذِي
تُؤَدِّبُهُ
يَا رَبُّ وَتُعَلِّمُهُ
مِنْ شَرِيعَتِكَ
لِتُرِيحَهُ
مِنْ
أَيَّامِ الشَّرِّ
حَتَّى
تُحْفَرَ
لِلشِّرِّيرِ
حُفْرَةٌ.
لأَنَّ الرَّبَّ
لاَ يَرْفُضُ
شَعْبَهُ
وَلاَ
يَتْرُكُ مِيرَاثَهُ.
لأَنَّهُ
إِلَى
الْعَدْلِ
يَرْجِعُ الْقَضَاءُ
وَعَلَى
أَثَرِهِ
كُلُّ
مُسْتَقِيمِي
الْقُلُوبِ."
ناحوم/01/02من01حتى04
"وَحْيٌ
عَلَى
نِينَوَى.
سِفْرُ
رُؤْيَا نَاحُومَ
الأَلْقُوشِيِّ:
=غضب الرب على
نينوى اَلرَّبُّ
إِلَهٌ
غَيُورٌ
وَمُنْتَقِمٌ.
الرَّبُّ
مُنْتَقِمٌ وَذُو
سَخَطٍ.
الرَّبُّ
مُنْتَقِمٌ
مِن مُبْغِضِيهِ
وَحَافِظٌ
غَضَبَهُ
علَى
أَعْدَائِهِ. الرَّبُّ
بَطِيءُ
الْغَضَبِ
وَعَظِيمُ
الْقُدْرَةِ
وَلَكِنَّهُ
لاَ
يُبَرِّئُ
الْبَتَّةَ.
الرَّبُّ فِي
الزَّوْبَعَةِ
وَفِي
الْعَاصِفِ
طَرِيقُهُ
وَالسَّحَابُ
غُبَارُ
رِجْلَيْهِ.
يَنْتَهِرُ
الْبَحْرَ
فَيُنَشِّفُهُ
وَيُجَفِّفُ جَمِيعَ
الأَنْهَارِ.
يَذْبُلُ
بَاشَانُ
وَالْكَرْمَلُ
وَزَهْرُ
لُبْنَانَ
يَذْبُلُ."
رسالة
بطرس الأولى/من12حتى19
وَأَنْ
تَكُونَ
سِيرَتُكُمْ
بَيْنَ
الأُمَمِ حَسَنَةً،
لِكَيْ
يَكُونُوا
فِي مَا
يَفْتَرُونَ
عَلَيْكُمْ
كَفَاعِلِي
شَرٍّ
يُمَجِّدُونَ
اللهَ فِي
يَوْمِ
الاِفْتِقَادِ،
مِنْ أَجْلِ
أَعْمَالِكُمُ
الْحَسَنَةِ
الَّتِي
يُلاَحِظُونَهَا.
فَاخْضَعُوا
لِكُلِّ
تَرْتِيبٍ
بَشَرِيٍّ
مِنْ أَجْلِ
الرَّبِّ. إِنْ
كَانَ
لِلْمَلِكِ
فَكَمَنْ
هُوَ فَوْقَ
الْكُلِّ،
أَوْ
لِلْوُلاَةِ
فَكَمُرْسَلِينَ
مِنْهُ
لِلاِنْتِقَامِ
مِنْ
فَاعِلِي الشَّرِّ،
وَلِلْمَدْحِ
لِفَاعِلِي
الْخَيْرِ. لأَنَّ
هَكَذَا هِيَ
مَشِيئَةُ
اللهِ أَنْ
تَفْعَلُوا
الْخَيْرَ
فَتُسَكِّتُوا
جَهَالَةَ النَّاسِ
الأَغْبِيَاءِ.
كَأَحْرَارٍ،
وَلَيْسَ
كَالَّذِينَ
الْحُرِّيَّةُ
عِنْدَهُمْ
سُتْرَةٌ
لِلشَّرِّ،
بَلْ كَعَبِيدِ
اللهِ.
أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ.
أَحِبُّوا
الإِخْوَةَ.
خَافُوا
اللهَ.
أَكْرِمُوا
الْمَلِكَ.
أَيُّهَا
الْخُدَّامُ،
كُونُوا
خَاضِعِينَ بِكُلِّ
هَيْبَةٍ
لِلسَّادَةِ،
لَيْسَ لِلصَّالِحِينَ
الْمُتَرَفِّقِينَ
فَقَطْ، بَلْ
لِلْعُنَفَاءِ
أَيْضاً. لأَنَّ
هَذَا فَضْلٌ
إِنْ كَانَ
أَحَدٌ مِنْ
أَجْلِ
ضَمِيرٍ
نَحْوَ اللهِ
يَحْتَمِلُ
أَحْزَاناً
مُتَأَلِّماً
بِالظُّلْم"
العدد
- محاربة
مديان01و02
وكلَّمَ
الرّبُّ موسى
فقالَ:
إِنْتَقِم
لبَني
إِسرائيلَ
مِنَ
المِديانيِّينَ،
وبَعدَ ذلِكَ
تموتُ
وتَنضَمُّ
إلى آبائِكَ.
انجيل
القديس لوقا 06/41
و42
"لماذا
تنظر إلى
القشة في عين
أخيك، ولا
تبالي
بالخشبة في
عينك؟ وكيف
تقدر أن تقول
لأخيك: يا
أخي، دعني
أخرج القشة من
عينك،
والخشبة التي
في عينك أنت
لا تراها؟ يا
مرائي، أخرج
الخشبة من
عينك أولا،
حتى تبصر جيدا
فتخرج القشة
من عين أخيك!".
سفر
يشوع بن سيراخ
05: 09
فان
غضب الرب ينزل
بغتة ويستاصل
في يوم
الانتقام
سفر
يشوع بن سيراخ
28/1-30/الغضب
والحقد
"من انتقم
يدركه
الانتقام من
لدن الرب
ويترقب الرب
خطاياه، اغفر
لقريبك ظلمه
لك فاذا تضرعت
تُمحى
خطاياك،
ايحقد انسان
على انسان ثم
يلتمس من الرب
الشفاء، ام لا
يرحم انسانا
مثله ثم
يستغفر عن
خطاياه؟ ان
امسك الحقد
وهو بشر فمن
يُكفر
خطاياه؟ اذكر
اواخرك واكفف
عن العدواة،
اذكر الفساد
والموت واثبت على
الوصايا،
اذكر الوصايا
ولا تحقد على
القريب. اذكر
ميثاق العلي
واغض عن
الجهالة،
امسك عن النزاع
فتقلل
الخطايا، فان
الانسان
الغضوب يضرم
النزاع
والرجل
الخاطئ يبلبل
الاصدقاء ويلقي
الشقاق بين
المسالمين،
بحسب الحطب تضطرم
النار وبحسب
قوة الانسان
يكون غيظه
وبحسب غناه
يثير غضبه
وبحسب شدة
النزاع
يستشيط، الخصومة
عن عجلة تضرم
النار
والنزاع عن
عجلة يسفك
الدم. اذا
نفخت في شرارة
أضطرمت واذا
تفلت عليها
انطفات
وكلاهما من
فمك. النمام
وذو اللسانين
اهلً للعنة
لاهلاكهما
كثيرين من اهل
المسالمة،
اللسان
الثالث اقلق
كثيرين وبددهم
من امة الى
امة وهدم مدنا
محصنة وخرب
بيوت
العظماء،
وكسر جيوش
الشعوب وافنى
امما ذات
اقتدار،
اللسان الثالث
طرد نساء
فاضلات
وسلبهن
اتعابهن، من
اصغى اليه لا
يجد راحة ولا
يسكن مطمئنا.
ضربة السوط
تبقي حبطا
وضربة اللسان
تحطم العظام،
كثيرون سقطوا
بحد السيف
لكنهم ليسوا
كالساقطين
بحد اللسان،
طوبى لمن وقي
شره ولم يعرض
على غضبه ولم
يحمل نيره ولم
يوثق بقيوده،
فان نيره نير
من حديد
وقيوده قيود
من نحاس،
الموت به موت
قاس والجحيم
انفع منه، لكنه
لا يتسلط على
الاتقياء ولا
هم يحترقون
بلهيبه، بل
الذين يتركون
الرب يقعون
تحت سلطانه فيشتعل
فيهم ولا
ينطفئ يطلق
عليهم كالاسد
ويفترسهم
كالنمر، سيج
ملكك بالشوك،
احبس فضتك وذهبك
واجعل لكلامك
ميزانا
ومعيارا
ولفمك بابا
ومزلاجا.واحذر
ان تزل به
فتسقط امام
الكامن لك."
لجنة
أهالي
المخطوفين والمفقودين
أطلقت حملة "40
الحرب
"الجمعة
10 نيسان 2015
وطنية
- أطلقت لجنة
أهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
"وحقنا
نعرف"، حملة "40
الحرب"، لمناسبة
مرور 40 عاما
على بدء الحرب
في لبنان، على
ان تستمر
الحملة 40
يوما، عبر
أربع صور، كل
صورة منها
تطرح سؤالا
تنتشر في
شوارع وطرقات
لبنان،
وتتربع على
صفحات وسائل
الاعلام الورقية
والالكترونية
وعلى شبكات
التواصل الاجتماعي.
إطلاق
الحملة جاء في
مؤتمر صحافي،
في مسرح "دوار
الشمس" -
الطيونة،
حضره وزير
الاعلام السابق
طارق متري
وشارك فيه الى
رئيسة لجنة
اهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان وداد
حلواني،
نائبة الامين
العام في
الحزب الشيوعي
اللبناني
ماري الدبس،
عدد من ممثلي
هيئات
المجتمع
المدني،
ناشطون
وناشطات، اعلاميون
وأهالي
المخطوفين
والمفقودين
والمخفيين
قسرا.
حلواني
وتلت
حلواني بيان
الحملة،
فتحدثت بداية
عن أوضاع
أهالي
المفقودين
والمخطوفين، مشددة
على ان
"نضالنا
اليوم له
وجهان للوصول الى
حل مؤسساتي
وعلمي
وعادل"،
مشيرة الى ان "الوجه
الاول
تنفيذي، يبدأ
بالاعتراف
بالقضية
وبالمفقودين
من خلال
الاعتراف
بأهاليهم،
مرت السنوات
وما زال رؤساء
الحكومات
والوزراء المتعاقبون
يمرجحوننا،
وأذكر بان
الصليب الاحمر
الدولي قد
تقدم مشكورا
منذ أكثر من
سنتين باتفاقية
تعاون لجمع
العينات
البيولوجية
من الاهالي
وحفظها وما
زالت دولتنا
تماطل، تراوح،
تكذب وتتلاعب.
اما
الوجه الثاني
فهو تشريعي،
يضع الخطوات العملية
والعلمية
للبحث عن
ذوينا من قبل
الدولة
وتحديد
مصائرهم،
وذلك من خلال مشروع
قانون، ايضا
دعوني اردد
للمرة الاربعين
ان هذا
المشروع لن
يعاقب احدا
على ما ارتكبه
في الماضي،
فقط سيعاقب من
لديه معلومات
في الحاضر
تفيد عن أماكن
تواجد
مفقودين او
رفات بشرية
ويتكتم عليها
أمام القضاء،
او من يدلي
بمعلومات
خاطئة لتضليل
التحقيق، او
من يعبث بأي
مقبرة ذات
صلة".
أضافت
حلواني:
"الاربعون هو
نهاية تقبل
التعازي، هو
موعد عودة أهل
الفقيد الى
الحياة الطبيعية،
الاربعون
يعني اربعين
يوما اما مسؤولو
لبنان، فقد
أخذوا منا
أربعين سنة
وحتى اليوم لم
يشاؤوا ان نفك
الحداد
وللحقيقة لم
يسمحوا لنا ان
نبدأه".
ولفتت
الى ان
"الحقيقة
الوحيدة التي
منوا علينا
بها كانت ان
نقبل بتوفية
جماعية لأناس
فقدوا
بالمفرق في
مراحل ومناطق
مختلفة، ان
نقبل بتوفية
وهمية دون بحث
او دليل او
جثة"، مضيفة
"ليس هكذا
يوفى
الاحباء، لا
أحباؤنا ولا
أحباؤكم،
هاتوا فحص ال DNA،
هاتوا قانون
الحد الادنى
المقبول،
وبعد ذلك لكل
حادث حديث".
ونقلت
حلواني مأساة
اخذت تنتشر
كالسرطان في منطقتنا.
وقالت: "لا يمر
شهر دون ان
تتصل بنا سيدات
او جمعيات من
سوريا
الحبيبة او من
العراق
الحبيب، ما
عانينا منه
وما زلنا منذ
اربعين سنة
يعني آلاف
الحالات. ما
يعاني منه
اهالي المفقودين
في كل من
سوريا
والعراق يعني
عشرات آلاف الحالات".
وسألت
"هل نترك
الحبل على
غاربه ونكتفي
بعبارات
الأسف
والتحسر،
بالتأكيد لا،
علينا ان نفكر
كيف نواجه هذا
التمادي، هذا
الكابوس الذي
يحل عليك
صباحا ما او
مساء ما
أعرف
عما أتكلم -
ولم يعد
يفارقك".
وعرضت
حلواني
الحملات التي
اطلقت سابقا
من "حقنا
نعرف" الى
العمل من اجل
إعلان 13 نيسان
يوما وطنيا
للذاكرة، لا
للمفقودين،
بل للمجتمع،
لا للماضي بل
للذاكرة التي
هي فعل حاضر
حملة "تنذكر ت
ما تنعاد"
التي طالبت
بذلك، وايضا بإقامة
نصب تذكاري لا
للمفقودين بل
لكل ضحايا
الحرب".
وتابعت:
"واليوم،
بمناسبة مرور
اربعين سنة على
بدء الحرب،
دعوني اسأل
بعد ان فرخت
حربنا غابة من
الحروب، ماذا
فعلتم يا حكام
لبنان غير خطف
40 سنة من حياة
الاحياء، كيف
تنامون وأخوة لنا
من الجيش
والدرك رهائن
منذ أكثر من 9
أشهر، ونحن،
مواطنو لبنان
ايضا ماذا
فعلنا".
وأعلنت
ان حملة "40
الحرب" ستدوم
40 يوما، شارحة أهداف
الحملة وهي 4
صور تنتشر في
شوارع وطرقات
لبنان، تتربع
على صفحات
وسائل
الاعلام الورقية
والالكترونية،
4 صور تركض على
شبكات التواصل،
صور تريد
"حقنا نعرف"
إيصالها الى
كل أرجاء
البلد، وكل
صورة تطرح
سؤالا".
بالاحرى
جدول اسئلة
على وزن جدول
اعمال تفتخر
به "حقنا
نعرف"
باعتباره
منزها عن
الانقسامات
والاصطفافات
التي صارت
تحجب - يا
للاسف - الحد
الادنى من
الرؤية
المواطنية".
ولفتت
الى ان
"الاسئلة
تعني اهالي
المفقودين
بالدرجة الاولى،
الا انها تعني
ايضا كل
المواطنين المدعوين
للجواب على
أداء
سياسييهم
ومستقبل اولادهم،
وايضا على
حالتنا
كمواطنين لا
كرعايا ولا
كأزلام".
وأعلنت
ان حملة "40
الحرب" تمول
من تبرعات
مواطنات
ومواطنين على
ألا تتخطى
المساهمات
قيمة ألفي
دولار اميركي
لا غير، وفي
نهاية الحملة
ستنشر بيانا
ماليا مفصلا
عن مواردها
ووجهة
استعمالها".
وبعد
ان شكرت شركة
بيكاسو،
العمود
الفقري البصري
للحملة ،
و"دار
المصور"
ولوسائل
الاعلام التي
فتحت صفحاتها
ومواقعها،
وللاصدقاء الذين
ركضوا وما
يزالون
لتأمين حاجات
الحملة
المالية
والفنية
واللوجستية،
ختمت حلواني:
"عشية 13 نيسان
2015، نريد من الحملة
ألا تقتصر على
الاوتوسترادات
الكبيرة، بل
ان تدخل
الطرقات
الفرعية
والزواريب،
وان تتبناها
النوادي
الثقافية
والرياضية
والجامعات
والنقابات
والبلديات،
وان ترتقي الى
مستوى
المناسبة
ولتكون مساحة
مشتركة للنشاطات
التي تتعلق
بالذكرى، في
المناطق
اللبنانية
كلها، إضافة
الى اننا
نريدها
مناسبة لطرح كل
الاسئلة، لا
أسئلتنا
لوحدنا، فعلى
سبيل المثال
لا الحصر،
ماذا حل
بالمساحات
العامة، ماذا
حل بالاعلام،
ماذا حل
بالمعوقين،
ماذا حل
بالتعليم؟".
النجار
وبعد
نهاية
الإجتماع،
أعلن، مسؤول
صفحة
الفايسبوك في
"حقنا نعرف"
علاء النجار
عن نشاط
الحملة
الجديد حيث
ينشر المتابعون
صورهم، مع
الإشارة الى
أماكن
تواجدهم بأي
طريقة ممكنة -
أنا عند
الطبيب، أنا
في إيطاليا،
أنا في الفان،
تحت هاشتاغ
الحملة #حقنا_نعرف
#40_الحرب
#بس_هني_وينن.
متري
وعلى
هامش المؤتمر
الصحافي،
تحدث الوزير
السابق متري ل
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" عن
مشاركته،
فقال: "انها
قضيتي كأي
مواطن،
وبالنسبة لي هي
قضية كبيرة"،
معربا عن
استغرابه
واستهجانه
"اننا لم
نستطع الوصول
الى الحد
الادنى المعقول،
هو مساعدة
أهالي
المفقودين
لمعرفة مصير
اولادهم".
أضاف:
"ربما لن نعيد
ولن نستعيد
جثامينهم لكن من
المهم معرفة
ما جرى وكيف
اختطفوا او
فقدوا وأين".
ورأى
ان "هذه
القضية يجب
الا تذهب مع
الوقت، وهناك
افراد من
عائلة
المخطوفين
اصبحوا كبارا
في السن، لذا
يجب أخذ عينات
منهم لإجراء
فحص الحمض
النووي في حال
تم اكتشاف
الجثامين".
ومن
الجمعيات
التي شاركت في
الحفل:"المفكرة
القانونية"،
"إتحاد
المقعدين في
لبنان" "الجمعية
اللبنانية من
أجل
ديموقراطية
الإنتخابات"،
مؤسسة
"ألفا"،
"زقاق"، "فرح
العطاء"،
"جذور"،
"مرصد حقوق
العمال"،
"إعمل مع المفقودين
- آكت" و"مركز
العدالة الإنتقالية".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 10/4/2015
الجمعة 10 نيسان
2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
في
يوم الجمعة
العظيمة لدى
الطوائف التي
تتبع التقويم
الشرقي، سجلت
بالطبع
قداديس وصلوات
من أجل قيامة
لبنان. في
الوقت نفسه
رصدت المحافل
السياسية
أجواء تبريد،
تحضيرا
للجولة الجديدة
من الحوار بين
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"،
والتي قال
الرئيس نبيه
بري إنها ستتم
يوم الثلاثاء
المقبل،
مشددا على
أهمية هذا
الحوار لصالح
لبنان،
ومؤكدا أيضا
على ضرورات
الحوار
إقليميا.
وفي
معراب
والرابية،
أجواء تبريد
أيضا توحي
بمواصلة
الحوار بين
حزب "القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر".
ورصد
سياسيا أيضا،
تفاؤل الوزير
السابق وديع
الخازن
بنتائج قريبة
للتحرك
الأميركي باتجاه
الانتخاب
الرئاسي
اللبناني. وارتدى
هذا الكلام
أهمية كونه
يأتي عقب
مقابلة الخازن
للسفير
البابوي في لبنان،
والذي هو على
تواصل دائم مع
الفاتيكان
حول الموضوع
الرئاسي
اللبناني.
وفي شأن
آخر، نشطت
ملاحقات
الأجهزة
الأمنية للمطلوبين
في سياق تحصين
لبنان ضد
العناصر المشتبه
في انتمائها
لتنظيمات
إرهابية.
ورافقت ذلك
ملاحقات من
نوعٍ آخر قامت
بها أجهزة
وزارة الصحة
التي أقفلت
عددا من
حضانات
الاطفال غير
المرخص لها،
وكذلك عددا من
المحال
التجارية غير
المطابقة
للشروط
الصحية.
وفي
الخارج، برز
تدخل دولي
انساني في
اليمن تم
بالتنسيق مع
دول التحالف
القائمة
ب"عاصفة الحزم"،
حيث أنجز
الصليب
الأحمر
واليونيسيف
مهمتين عبر
طائرتين
هبطتا في
اليمن،
بالتنسيق مع
السعودية
التي أنهى فيها
أمير قطر
محادثات حول
تطورات
المنطقة. وقد
طلبت الأمم
المتحدة هدنة
إنسانية
يومية لعدد من
الساعات في
اليمن.
وفيما خلا
ذلك، استمر
الوضع الأمني
متفجرا في
سوريا، فيما
المفاوضات
بين الوفدين
الحكومي والمعارض
في موسكو لم
تفض إلى نتائج
ملموسة لكنها
ركزت على ضرورة
حل الأزمة
سياسيا.
أما
في العراق،
فإن رئيس
الحكومة مهتم
بوقف عبث
الميليشيات
في تكريت التي
يتخوف أهلها
من العودة
إليها بعد
اعتداءات
الميليشيات
عليهم على
غرار ما قام
به مسلحو
"داعش" قبل
ذلك بحقهم.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
ما
بين الجمعة
العظيمة وسبت
النور، أضاء
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري مجددا
شمعة الحوار
ليدحض كل
تشكيك يتم
التداول به
باستمرار
انعقاد
الجلسات
الحوارية أو
تأجيلها.
الرئيس
بري أكد ان
الحوار قائم
ودائم، لتحقيق
كل ما هو في
مصلحة لبنان،
والجلسة المقبلة
كانت وهي
باقية
وباصرار
الحواريين من
"حزب الله"
و"المستقبل"
بعد عطلة
الأعياد
مباشرة في
ثلاثاء
القيامة
الثاني، أي في
14 من نيسان.
أمنيا،
الانجازات
النوعية
تتوالى
وجديدها مقتل
الارهابيين
اسامة منصور
وأحمد الناظر واعتقال
الارهابي
خالد حبلص، في
عملية كشفت
التحضير
لأعمال
ارهابية كان
يتم الاعداد لها
لضرب الأمن.
تحد
أمني من النوع
الحيواني
يهدد لبنان،
بعد تحذير
منظمة
الزراعة
والاغذية
الدولية "فاو"،
من تصاعد
المخاوف من
انتشار
الأمراض الحيوانية
العابرة
للحدود بفعل
ادخال أعداد
كبيرة من
الخراف
والماعز
والأبقار غير
المحصنة من
سوريا إلى
لبنان. وأشارت
"الفاو" إلى
انها باشرت
بحملة تحصين
لأكبر اعداد القطعان
في لبنان عبر
التطعيم.
نوويا،
ردت واشنطن
على الكلام
الايراني حول الرفع
الكلي
والفوري
للعقوبات عند
توقيع الاتفاق،
عبر التأكيد
على التدرج في
ذلك والعمل
بموجب خطة عمل
كاملة
ونهائية.
أما
في المستجدات
اليمنية،
فاختارت
اسلام اباد ان
تنأى بنفسها
عن الأزمة،
وأفضت مناقشات
البرلمان
الباكستاني
على مدى خمسة
أيام إلى
التشديد على
ضرورة لعب دور
الوسيط
لايجاد حل
سلمي لانهاء
النزاع. هذا
في وقت، ينتظر
فيه ان يصوت
مجلس الأمن
الدولي خلال
الساعات
المقبلة على
مشروع قرار
خليجي بشأن
اليمن سيواجه
باعتراض روسي
بسبب عدم
توازنه بحق
طرفي النزاع،
كما قالت
موسكو التي قد
تلجأ إلى
الفيتو.
وفي
موسكو نفسها،
كانت
الفيتوات
تسقط في اللقاء
التشاوري حول
سوريا بنسخته
الثانية. رئيس
الوفد السوري
السفير بشار
الجعفري تحدث
عن اختراقات
لم تحصل في
النسخة الأولى،
وتتمثل
باعتماد
وثيقة هامة
بالاجماع وبتصفيق
الحاضرين
الذين تراجع
بعض المعارضين
منهم لاحقا عن
موافقتهم،
بحسب المنسق
الروسي للقاء.
وبدا
جليا، ان
تشكيلات
المعارضة لم
تبلور بعد
موقفا ورؤية
موحدة، وهو ما
أعلن عنه صراحة
ممثل "المنبر
الديمقراطي
السوري" الذي
اعلن عن
اختلاف جوهري
بين موقف
"المنبر" ومواقف
كل من "هيئة
التنسيق"
و"حزب
الارادة الشعبي"،
فماذا بعد؟
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
عذرا أطفال
اليمن
وفلسطين
ولبنان، فإن
لكل عدوان
أنيابا من
إعلام. عذرا
أطفال اليمن
وسوريا
والعراق، فإن
الحقد
والغرور والأوهام
أمراض قاتلة
في السياسة
وفي الاعلام.
فلزوبعة
الوهم في
فناجين بعض
العرب طبول
جوفاء، تقرع
بأمر وبدل
أجر، ظنا من
أصحابها انها ستعلو
على انين
الضحايا
الأبرياء، من
أطفال ونساء.
أو انها ستشوش
على انجازات
الشعب اليمني،
المصر على
توحيد البلاد
وطرد
التكفيريين وموظفي
الملوك
والمشيخات؟
عذرا أهل
اليمن
الشرفاء،
فالمأمور لا
يعرف نصرة لمظلوم،
ولا يفقه
الكلام الذي
فيه عز وإباء.
حقا
استغرب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله ما
سموه قرار
العرب
باستعادة شرعية
اليمن ومن خلفها
كرامة العرب.
فماذا عن
شرعية فلسطين
وخلفها أمة
العرب؟ ماذا
عن القدس
وكرامتها، عن
غزة
وأطفالها، عن
قانا الجليل
وجلجلتها؟ إن
جلجلة العرب
انهم أمة
حكمها
مترفوها،
فطال زمن آلامها.
ولكي لا
يطال ألم تهور
البعض شعب
باكستان، قرر
نوابها عدم
المشاركة
بالمغامرة، والوقوف
على الحياد في
حرب الأحقاد.
ضربة حادة
هي التي أصابت
هواة
السياسية
والعسكر عند
جيران اليمن،
ولم يبق لهم
سوى عدم
المكابرة، بل
المثابرة
لتصحيح
الأخطاء قبل
فوات الأوان،
والقبول
بالحوار
المحتكم إلى
قرار الشعب
اليمني، الذي
ملأ الساحات
نصرة لجيشه
والثوار غير
آبه بطائرات
الغزاة.
في
لبنان أنجزت
القوى
الأمنية بوجه
الارهاب، غير
آبهة بكل
السجالات،
فكان الصيد
الثمين: الارهابيين
اسامة منصور
وخالد حبلص.
وللصائدين
في الماء
العكر، كان
كلام رئيس مجلس
النواب نبيه
بري: ان
الحوار قائم
ودائم لتحقيق
كل ما هو في
مصلحة لبنان.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
حوار
"حزب الله"-
"المستقبل"
يشبه جولات
الاقتتال في
الحرب
اللبنانية،
ونحن نقترب من
ذكراها في 13
نيسان،
يتراشق
الحزبان بشتى
أنواع التصريحات
ويستخدمون
مختلف
العيارات،
ويذهبون في
اليوم التالي
إلى الحوار.
ولكن
بعد العنف الذي
بلغه التراشق
على خلفية
الحرب
اليمنية، يسأل
القيمون على
الحوار
أنفسهم حول
ماذا يتحاورون؟
ويأتي الجواب
من الرئيس بري
بأن الحوار
قائم وموعده
في 14 نيسان،
لنستنتج بأن
الغاية ان لا
تتوقف لغة
التخاطب
بالكلمة وان
لا تتهدم
عبارات
التلاقي في
انتظار الفرج.
ومن
علامات الفرج
ربما، ذلك
الذي حصل ليل
أمس في طرابلس
حيث قضى فرع
المعلومات
على
المطلوبين الخطيرين
اسامة منصور
وأحمد الناظر
وقبض على الشيخ
خالد حبلص،
وبذلك أجهضت
عاصمة الشمال
مخططا
لاعادتها إلى
الاقتتال،
وصارت مكانا أكثر
أمنا،
لملاقاة
الانماء
الموعود في
منطقتها الاقتصادية
الحرة. والأمل
ان تنتقل عدوى
الالتصاق
بالشرعية إلى
الضاحية
الجنوبية
التي تتحضر
لاستقبال
خطتها
الأمنية.
وفي
الأمن الآخر،
لا جديد في
مسألة سائقي
الشاحنات
المختفين
والعالقين في
دنيا العرب، فيما
لم تتأكد
المعلومات
المسربة عن
قرب انجاز
اتفاق لتحرير
العسكريين
الذين
تحتجزهم
"جبهة
النصرة".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
لنبدأ
من هذا اليوم
الذي يحيي
فيه
المسيحيون
الذين يتبعون
التقويم
الشرقي،
الجمعة
العظيمة.
اليوم الذي
قدم فيه السيد
المسيح نفسه
قربانا عن
البشرية.
في هذا
اليوم، أمطرت
السماء،
فابتعد كثيرون
عن اللب
ليتلهوا
بالقشور.
نظروا إلى الحدث
من وجهة نظر
خلافية، بدل
ان يقاربوه من
منطلق
الايمان
بالاله
الواحد
المتجسد،
ولينظروا إلى
الطقوس
المختلفة
كمصدر تنوع
وغنى وتعددية
ضمن جماعة
المؤمنين.
قد
يقول البعض إن
توحيد
المناسبة
مسألة فيها وجهة
نظر، بينما
الأهم يبقى في
عيش الوحدة في
كل يوم، من
دون انتظار
روزنامة أو
مناسبة
للاجتماع.
ما
يصح على
المستوى
الديني، يصح
أيضا على المستوى
الوطني، حيث
لا تزال
الجماعة
اللبنانية،
عشية حرب
الآخرين على
أرضها، تبحث
عما يوحدها
ويساوي بينها
بالحقوق
والواجبات
تحت سقف
دستور، فلا يأخذ
من طرف ليعطي
الآخر، ولا
يبقى وجهة نظر
حينا، او
شماعة وقميص
عثمان أحيانا.
في
هذا المسار،
تبدو الحاجة
ملحة إلى
الاعتراف
بالآخر، والمصارحة
والمسامحة. خطوات
تحتاج إلى
جرأة وإيمان.
تماما كما
فعلت عائلة
ميريام
الأشقر، التي
منها نبدأ
نشرتنا...
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
تطورات
مثيرة أمنيا
وخارجيا في
عطلة نهاية الأسبوع،
خطة لتوقيف
خالد حبلص
أفضت بالمصادفة
إلى مقتل
أسامة منصور.
خالد حبلص في
قبضة شعبة
المعلومات،
لكنه أنكر انه
هو متكلا على
تغيير في بعض
ملامحه، لكن
المحققين
واجهوه بأدلة
لم يقو على انكارها
على رغم
تنكره. وهكذا
بعد مقتل
اسامة منصور
وتوقيف خالد
حبلص، تطوى
صفحة مثيرة من
تاريخ طرابلس.
خارجيا، ومع
بدء الأسبوع
الثالث على
"عاصفة
الحزم"، وجهت
باكستان ضربة
قاسية
للتحالف
بتصويت البرلمان
الباكستاني،
بالإجماع،
على الحياد
حيال حرب
اليمن، ما
يعني رفض
المشاركة
فيها.
دوليا، تدخل
الولايات
المتحدة
وكوبا اليوم
في تحول
تاريخي،
منهية بذلك
نصف قرن من
العداء والقطيعة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
من
جديد شعبة
المعلومات
تهزم الارهاب
وتحقق انجازا
نوعيا بتوقيف
المطلوب خالد
حبلص ومرافقه
أمير الكردي،
المتورط في
دماء
الأبرياء
وعناصر وضباط
الجيش اللبناني.
العملية
النوعية
نفذتها شعبة
المعلومات ليل
أمس في
طرابلس، بعد
عملية رصد
تقني ليست الأولى
ولن تكون
الأخيرة
للشعبة، التي
لا يبدأ مجدها
في كشف قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
مرورا بكشف من
حاول قتل الوزير
بطرس حرب، ومن
فجر مسجدي
"السلام"
و"التقوى"،
ولا ينتهي هذا
المجد بتوقيف
ميشال سماحة
ومخططه
الفتنوي
والقبض على
عملاء
اسرائيل،
ولائحة الفخر
أطول من حصرها
في هذه
العجالة.
وإذا
كانت عيون
شعبة
المعلومات
ساهرة على أمن
اللبنانيين،
فإن النائب
محمد رعد لا
يرى إلا
بالعيون التي
يحركها السيد
علي خامنئي،
ولا يستطيع ان
يزن الأمور
إلا بميزان
الفتاوى الإيرانية،
كما قال أمين
عام تيار
"المستقبل" أحمد
الحريري في
رده على رعد.
وذكر
أحمد الحريري
رعد بأن تيار
"المستقبل" لم
يحمل سلاحا في
وجه شركائه في
الوطن، وتيار "المستقبل"
غير متهم
باغتيال أي
مواطن أو زعيم
أو نائب، وتيار
"المستقبل"
لم يلطخ يديه
في دماء
السوريين،
وتيار
"المستقبل"
لا يغامر بخوض
الحروب الاستباقية،
وتيار
"المستقبل"
لا يغطي الانقلابات
على الشرعية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
إنزال
أمني متوج
برأسين من
قادة الخطر:
أسامة لم يعد
منصورا،
وحبلص نزع
العمامة، لكن
شادي ما برح
يركض في
الوادي.
ضربة
المعلومات
التي قتلت
وأوقفت أخطر
الإرهابيين،
جرى تنسيقها
من هنا إلى
واشنطن واستخباراتها
المتعقبة
تحركات ناشطي
الإرهاب وداتا
تنقلهم من
مخيم إلى جرد.
وربما أفضت
زيارة وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ولقاءاته
شياطين الCIA، إلى
طريقة تعاون
تشبه الإمساك
بأول طرف الخيط
لدى اعتقال
عميد
الإرهابيين
ماجد الماجد.
خرجت
المعلومات من
طرابلس بحصاد
مثمر، ترافق
وأنباء
إيجابية من
صوب أزمة
العسكريين
المخطوفين،
إذ يتابع
اللواء عباس
إبراهيم ترتيبات
تحرير مخطوفي
"النصرة" مع
الجانب
التركي، ولي
الدم لفرع
الخاطفين.
ابراهيم
ما زال في
تركيا.
والموقوف
خالد حبلص سوف
يتم تسليمه
غدا للجيش
للتحقيق معه
لقتله عسكريين.
وفي
المعلومات أن
الثمن الذي
سيدفعه لبنان
لن يمس
القضايا ذات
البعد
الوطني، حيث
تقضي الصفقة
بالافراج عن
سجناء ليس
عليهم أحكام
جرمية ولا
يحتاجون الى
مراسيم عفو.
والعفو
عند المحكمة
التي أصحبت
اليوم أمام شهادة
تطرح أرضا كل
ما سبق من
شهود، وفي
طليعتهم
الرئيس فؤاد
السنيورة.
مصطفى ناصر
المستشار
الدائم
للرئيس رفيق
الحريري حتى
مرحلة الاغتيال،
كان في يومه
الثاني مدرسا
فن التهذيب
والحنكة
ومتعاقدا مع
الأجوبة
النافية
للقتل، فهو
أجرى ترتيبا
جوابيا بتواطىء
مع الكلمة،
وأخرج برده
الرئيس فؤاد
السنيورة
أمام القضاة
الدوليين
الكبار من سمعة
الكذب،
فاستدار حول
العبارة من
دون النطق بها
لكن بتأكيد
مضمونها،
وأعلن بصفته
شاهدا حاضرا ولصيقا
ومستمعا
لجميع
الحوارات مع
"حزب الله"،
أن الحريري لم
يبلغه نية
الحزب
اغتياله.
استخدم
مصطفى ناصر
أسلوب
الصحافي
وخبرة المستشار
وحذاقة
الجالس بين
كبيرين،
وأطرق على مخزون
الذاكرة
الوفير،
استحضرها فلم
يجد في زواياها
عبارات تهديد
من حزب ولا من
دولة. لم يحظ
المستشار
بدمعة من
الشهيد على
الكتف، لكنه كان
الأقرب إلى
العقل. وعلى
طريقته،
وأمام محكمة
متعطشة الى
إثبات توتر
بين الطرفين،
أدلى مصطفى
ناصر بما هو
مدون في
البال،
فالحريري لم
يخبره بخطر
متأت من "حزب
الله" ولا من
بشار الأسد
"ولو حدث لكان
أخبرني". بما
يعني أن
الرواية لم
تقع، وأن
السنيورة كان
طوال أيام الشهادة
يدلي بإفادة
"من صديق".
وأعطى
ناصر كل ما من
شأنه أن يعزز
متانة العلاقة
بين طرفي
الحزب
والحريري
الذي أهدى
للمقاومة
شارعا باسم
شهيدها هادي
حسن نصرالله
في بيروت. وتمنى
لو كان في
موقع يقدم فيه
ابنه للشهادة
لكنه سيقدم
نصف ثروته.
وساهم مع جاك
شيراك في رفع اسم
"حزب الله" عن
لائحة
الإرهاب،
وكان وجوده في
لبنان
وتعاونه مع
المقاومة
يشكلان خطرا على
إسرائيل. والحريري
كان يدرك أيضا
أن من حكومته
ينبت عشب
الفساد، وهو
الذي قال يوما
إن حكومتي
ثلثها لصوص
وثلثها الآخر
تيوس، أما
الجزء الأخير
الذي تحفظ عنه
ناصر ويرويه
محمد حسنين
هيكل أن ثلثها
فلوس.
ولناصر
بقية تأتي. قبل
أن يعترض
المحكمة شاهد
له وقع
المفاجأة في
موقعه. بحيث
ان الصحافي
علي حمادة كان
على خط التشاور
والتنسيق مع
الشقيقة
سوريا.. وطوبى
للتائبين.
اسرار
الصحف
الصادرة في بيروت
صباح اليوم
الجمعة 10
نيسان 2015
الجمعة 10 نيسان
2015
السفير
أحدث
توقيف أحد
كبار نقابيي
كازينو لبنان
بجرم إعطاء
شيكات من دون
رصيد، ومن ثم
الإفراج عنه
بعد تدخلات
سياسية، حالة
بلبلة في
أوساط الموظفين.
تردّد
أن جهازاً
أمنياً عثر في
إحدى المناطق الجبليّة
على «رانج
روفر بزجاج
حاجب للرؤية،
تبيّن أنّه
بلا قيود
ونمرته
مزوّرة.
قال
أحد رؤساء
البلديات إنه
لم يستجب
لدعوة مرجع
سابق من بلدته
إلى لقاء عقد
مؤخراً، بسبب اعتراضه
على تسييس
العمل البلدي
الجمهورية
يستبق
مرجع سابق
زيارات
ديبلوماسيّين
بإتصالات مع
الجهات المعنية
من أجل أن
تشمله
زياراتهم،
وكأنه ما زال
في موقعه
الرسمي.
رفض
وزير سابق
شمالي
الإنضمام إلى
لقاء سياسي
تحت مُسمّى
«وسطيّة
يُنظّمه
مرجع حكومي
سابق.
قالت
مصادر إن هناك
شبه إجماع
سياسي على
التمديد
العسكري في
هذه الظروف
معطوفاً على
تأييد خارجي.
لاحظت
أوساط حضوراً
لافتاً
وحراكاً
واسعاً لسفير
دولة خليجية.
النهار
تبيّن
من دراسة في
وزارة الطاقة
أن تكلفة الكليووات/
ساعة كهرباء
من الرياح
تبلغ نحو 0,7 سنت أي
أقل بكثير من
التكلفة
الحالية.
ثمّة
مؤسسات تبيع
مياهاً للشرب
بطُرق غير قانونية
لكنها تجد
الغطاء
السياسي
اللازم لها
مناطقياً.
تردّد
أن الحملة
الإعلامية
على الجمارك
هدأت بفضل
"مسكّنات"
واضحة
المعالم.
يعتزم
نواب المطالبة
بجعل حضور
جلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية
إلزامياً
لتفادي
تعطيلها عند
كل استحقاق.
تخشى
أوساط حكومية
أن يؤدّي
تطبيق قانون
السير الجديد
بغراماته
المرتفعة إلى
إعلان إضراب
للسائقين.
المستقبل
يقال
إن
لائحة
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية،
والتي تردد
أنها محسوبة
على مرجعية
روحية كبرى، ارتفع
عدد أسمائها
من ثلاثة الى
أربعة.
اللواء
همس
تراجعت
فرص الإجتماع
بين قطبين
مارونيين، بسبب
خلافات جدّية
بينهما، في ما
خصّ أحداث المنطقة..
غمز
جال
أحد القضاة
على سجون في
العاصمة وجبل
لبنان، واضطر
إلى اتخاذ
إجراءات
عقابية، بسبب
إبقاء سجناء
موقوفين
خلافاً
للقانون!
لغز
فوجئت
أوساط
لبنانية
بتراجع حدّة
الحماس الإيراني
لاتفاق
الإطار،
والعودة إلى
لغة التشدُّد
لدى
المرجعيتين
النافذتين
بري:
الحوار مستمر
في موعده
المركزية-
صدر عن المكتب
الإعلامي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري الآتي:
طالعتنا
أخبار في صحف
اليوم تشكك في
استمرار
انعقاد جلسات
الحوار أو
تأجيلها،
يؤكد الرئيس
بري أن الحوار
قائم ودائم
لتحقيق كل ما
هو في مصلحة
لبنان وبإصرار
من الطرفين
والجلسة
المقبلة كانت
وهي باقية بعد
العطلة
مباشرة أي في 14
نيسان.
قوى
الامن: مقتل
المطلوب
اسامة منصور
وشخص اخر
اثناء توقيف
حبلص في باب
الرمل طرابلس
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
ـ شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ الاتي:
"في إطار
متابعة
الشبكات
الارهابية
والاشخاص الخطرين
وبنتيجة
المتابعة
والاستعلام
والرصد
المكثف،
تمكنت قوة من
شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي من
تحديد مكان
تواجد الشيخ خالد
حبلص في مدينة
طرابلس. الساعة
22,25 من تاريخ 9/4/2015
وفي مدينة
طرابلس - محلة
باب الرمل
ولدى قيام
دورية من شعبة
المعلومات
بتوقيف حبلص
في اثناء
تواجده داخل
سيارة نوع كيا
بيكانتو
بقيادة
المدعو امير
الكردي،
توقفت سيارة
نوع اوبل في
داخلها شخصان
حيث اقدم
الشخص الذي
كان جالسا
بجانب السائق
على اطلاق
النار في
اتجاه عناصر
الدورية، ما
أدى الى اصابة
عنصرين بجروح
طفيفة، فرد
عناصرها
بالمثل نتج عنها
مقتل الشخصين
وتوقيف حبلص
والكردي. تبين
ان القتيلين
هما أسامة
منصور واحمد
الناظر، كما
تبين ان منصور
هو الشخص الذي
اطلق النار
وفي حوزته
حزاما ناسفا
عمل الخبير
العسكري على
تفكيكه. التحقيقات
جارية باشراف
القضاء المختص".
المكتب
الاعلامي
لبري: الحوار
قائم ودائم لتحقيق
مصلحة لبنان
والجلسة
المقبلة في 14
نيسان
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس النواب
نبيه بري ما
يلي: "طالعتنا
اخبار في صحف
اليوم تشكك
باستمرار
انعقاد جلسات
الحوار او تاجيلها،
يؤكد الرئيس
بري ان الحوار
قائم ودائم
لتحقيق كل ما
هو في مصلحة
لبنان
وباصرار من
الطرفين
والجلسة
المقبلة كانت
وهي باقية بعد
العطلة مباشرة
اي في 14 نيسان".
جعجع
بحث مع مخاتير
البترون في
مشاريع انمائية
المركزية-
عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في معراب
مع وفد من
رابطة مخاتير
البترون، في
حضور النائب
انطوان زهرا
ومنسق
"القوات" في
البترون شفيق
نعمة،
الأوضاع
السياسية
العامة في لبنان
والمنطقة،
وتوقفوا
مطولاً عند
الوضع الانمائي-الاقتصادي
في البترون
واتفقوا على
ان منطقة
البترون حققت
في العقد
الماضي تقدماً
ملموساً على
هذا الصعيد
لكن ما زالت
بحاجة الى الكثير،
خصوصاً ان
نسبة الهجرة
منها قليلة وامكانياتها
السياحية
والزراعية
كثيرة. وتطرق
الحاضرون حسب
بيان صادر عن
المكتب الاعلامي
لجعجع الى
مشروع
استرداد
مستشفى الدكتور
إميل بيطار
الى وزارة
الصحة والذي
تم إقرار صرف مبلغ
مليون دولار
لتجديده من
قبل مجلس
الوزراء بطلب
من وزير الصحة
وائل ابو
فاعور. كما
جرى البحث في
مشروع إنشاء
المنطقة
الاقتصادية
الحرّة في
قضاء البترون
الذي قدّمه عدد
من النواب من
بينهم
النائبان
انطوان زهرا وسامر
سعادة، بعد ان
اقترحته
الرابطة
المارونية
وراعي ابرشية
البترون
المطران منير
خيرالله، والذي
يسعى
الوزيران
بطرس حرب
وجبران باسيل
والنائب زهرا
لإقرار قانون
في شأنه، لأنه
سيؤمّن فرص
عمل جديدة
وسيساهم في
بقاء اهالي
الأرياف في
قراهم. كما
ناقش
المجتمعون
كيفية مواجهة
إنشاء مصنع معالجة
النفايات في
شكا ووجوب الحرص
على عدم
السماح به لما
قد يُسببه من
ضرر بيئي
للمنطقة.
واتفق الجميع
على ضرورة ان
يُتابع زهرا
بالتنسيق مع
حرب
الاجراءات
اللازمة لتحقيق
هذه المشاريع
الانمائية.
جنبلاط:
لتعديل
الطائف دون
المس بجوهره وبناء
محطـات
كهربـاء تلبي
الحاجــات
المركزية-
كتب رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط عبر
"تويتر": لست
خبيراً
بأسعار النفط
وتقلباته،
لكن السعر
اليوم منخفض
نسبياً،
الأمر إيجابي
للخزينة
اللبنانية
ويخفف من
نسبة العجز،
فلماذا لا
نستفيد من هذه
الفرصة ونشرع
في بناء
المحطات
الكهربائية
المطلوبة
لتلبية
حاجات المواطن
والمناطق
والخلاص من
التقنين وتسلط
المولدات
الخاصة
وبذلك تعود
مصلحة كهرباء
لبنان إلى
سابق عهدها
المجيد أيام
بديع لحود
وفؤاد البزري
وغيرهم؟. اضاف
"إنه إقتراح
لتخفيف العجز
وللخروج من أزمة
الكهرباء
المزمنة
وعمرها يعود
إلى أكثر من
عشرين عاماً،
في هذا
المجال جرى
تشريع قانون
مبتور يسمح
للقطاع الخاص
بالاستثمار
في هذا
القطاع، لكن
التجربة
المرة تدل على
أن مبدأ
الهيئات
الناظمة تعترضه
عقبات ومصالح
كبرى، وهنا
بند أو ثغرة
في الطائف،
لأنه جعل من
الوزير يتحكم
بالإدارة ويتسلط
عليها على
حساب
الكفاءة،
الوزير اليوم
في عهد الطائف
تعيين سياسي.
لذا يجب
الحفاظ على
الإدارة كجسم
مهني محترف". وأكد
بأن "الطائف
كان تسوية
سياسية أتاح
للحزبية على
شتى
التلاوين،
الإمساك في
الإدارة على
حساب الكفاءة.
في العهد
الشهابي،
كانت الإدارة
شبه مفصولة عن
السياسة إلا
بعض المناصب
الأمنية وكان
مجلس الخدمة
المدنية
الحصانة
للإدارة أيام
الشيخ فريد
دحداح". وأكد
جنبلاط أن
"الطائف
وبوحي سوري أو
بالأحرى بعثي
جعل الحزبية
تتصدر
الكفاءة. آن
الأوان ومن
دون المس
بجوهر الطائف
إجراء تعديلات
في السياق
الذي تحدثنا
عنه كي لا
يبقى لبنان
بلد الفرص
الضائعة". وختم
"أكتفي بهذه
المقترحات
آخذا في
الإعتبار
العقبات
الكبرى
والاعتراضات
الشتى. أتمنى
فقط التفكير
بهذه
التوجهات".
وزير
الداخلية عاد
جريحي شعبة
المعلومات في مستشفى
الروم: من
قاومتموهم هم
الكافرون بالاديان
والدولة
واستقرار
لبنان
الجمعة
10 نيسان 2015 Lوطنية
- عاد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق،
جريحي شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي، في
مستشفى الروم
في الاشرفية،
واللذين أصيبا
بجروح بليغة
خلال عملية
القاء القبض
على المطلوب
خالد حبلص في
شارع المئتين
في طرابلس.
وقال
المشنوق
للجريحين:
"اريد ان اقول
لكما انكما
تدافعان عن كل
البلد بكل
طوائفه، لأن
هذا الارهاب
لا طائفة له
ولا دين،
الحمد لله
انكما الآن
بخير، وانتما
تمثلان كل
اللبنانيين سواء
أكنتم
بصحتكما
الكاملة أو
مصابين، ونحن فخورون
بكما. اريد ان
اقول لكما ان
كل اللبنانيين
الى جانبكما،
وكل كلام
تسمعانه من اي
جهة كانت ليس
له اي قيمة،
ولا يمثل اي
أحد من اللبنانيين،
لان من
قاومتموهما
هم الكافرون بكل
الاديان، وهم
الكافرون بكل
الدولة، والكافرون
بكل امن
واستقرار اي
لبناني، ان
الذي حصل في
طرابلس عملية
تطال امن
واستقرار كل
اللبنانيين".
وعن
رأيه ببيان
"هيئة
العلماء المسلمين"،
قال المشنوق:
"هناك آية في
القرآن الكريم
تقول: "إذا
جاءكم فاسق
بنبأ فتبينوا
ان تصيبوا
قوما بجهالة
وتصبحوا على
ما فعلتم نادمين"،
اطالب
العلماء بان
يتبينوا قبل
اصدار اي بيان
معلوماته غير
دقيقة، ان
الابطال في شعبة
المعلومات لم
يطلقوا النار
أولا إلا بعدمااطلقت
عليهم النار
واصيبوا،
والشباب الموجودون
خير دليل،
وكان الرصد
التقني
للمتهم خالد
حبلص،
وبالصدفة كان
في الاجتماع
مع المرحوم
المتهم الآخر
اسامة منصور".
أضاف:
"اذا لم يكن من
المقرر اطلاق
النار أو القتل،
ما حصل ان
المطلوب اطلق
النار على
شعبة المعلومات
واضطرت ان
ترد، فقتل
الشابان
واصيب اثنان
من ابطال شعبة
المعلومات".
وختم
مؤكدا: "لن
نترك اي متهم
او مطلوب
للقضاء على كل
الاراضي
اللبنانية،
وتحديدا في
الجنوب او
الضاحية
الجنوبية وفي
البقاع
الشمالي،
وهذه مهمة لن
نتوقف عنها،
وليس نهاد
المشنوق من
يترك مهمة من
هذا النوع،
ولا يترك أي
مطلوب للقضاء
أيا كانت طائفته
أو منطقته أو
أيا كان
انتماؤه
السياسي". ثم
انتقل
المشنوق الى
مقر المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي،
مهنئا
قيادتها
وافرادها على
الانجاز الذي
حققته شعبة
المعلومات في طرابلس.
مكتب
الحريري:
مصطفى ناصر
انهي تكليفه
بمهمة مستشار
لسعد الحريري
منذ تشرين
الاول 2010
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد الحريري
البيان
التالي: "ازاء
ادعاء السيد
مصطفى ناصر
اثناء مثوله للشهادة
امام المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
يوم امس
الخميس انه ما
يزال يعمل
بصفة مستشار
للرئيس سعد
الحريري حتى
اليوم، يهم المكتب
الاعلامي
التأكيد انه
تم ابلاغ
السيد ناصر
بإنهاء
تكليفه بهذه
المهمة او اي
مهمة اخرى منذ
مطلع شهر
تشرين الاول
2010".
جعجع
التقى في
معراب وفدا من
رابطة مخاتير
البترون
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب وفدا من
رابطة مخاتير
البترون، في
حضور النائب انطوان
زهرا ومنسق
الحزب في قضاء
البترون شفيق
نعمة. وعرض
المجتمعون
الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان
والمنطقة،
وتوقفوا
مطولا عند
الوضع الانمائي-الاقتصادي
في البترون،
واتفقوا على
ان منطقة
البترون حققت
في العقد
الماضي تقدما
ملموسا على
هذا الصعيد،
لكن ما زالت
بحاجة الى
الكثير بخاصة
أن نسبة
الهجرة منها
قليلة
وامكاناتها
السياحية
والزراعية
كثيرة. وتطرق
الحاضرون الى
مشروع
استرداد
مستشفى الدكتور
إميل بيطار
الى وزارة
الصحة والذي
تم إقرار صرف
مبلغ مليون
دولار
لتجديده من
قبل مجلس الوزراء
بطلب من وزير
الصحة وائل
أبو فاعور. كما
تم البحث في
مشروع إنشاء
المنطقة
الاقتصادية
الحرة في قضاء
البترون الذي
قدمه عدد من النواب
من بينهم
النائبان
انطوان زهرا
وسامر سعادة،
بعدما
اقترحته
الرابطة
المارونية وراعي
أبرشية
البترون
المطران منير
خيرالله،
والذي يسعى
الوزيران
بطرس حرب
وجبران باسيل
والنائب زهرا
لإقرار قانون
بشأنه، لأنه
سيؤمن فرص عمل
جديدة وسيسهم
في بقاء أهالي
الأرياف في
قراهم. وناقش
المجتمعون
كيفية مواجهة
إنشاء مصنع
معالجة النفايات
في شكا ووجوب
الحرص على عدم
السماح به لما
قد يسببه من
ضرر بيئي للمنطقة.
واتفق الجميع
على ضرورة ان
يتابع النائب
زهرا
بالتنسيق مع
الوزير حرب
الاجراءات
اللازمة
لتحقيق هذه
المشاريع
الانمائية.
مجدلاني:
حزب الله
مأزوم ومربك
ومحرج
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أن
"مواقف حزب
الله الاخيرة
هي ردة فعل من
قبل جهة
مأزومة
ومربكة ومحرجة
بعدم الدفاع
عن مصالح
راعيها اي
الجمهورية
الايرانية،
وهذا ما يظهر
من خلال الاصرار
على التهجم
الرخيص ضد
المملكة
العربية السعودية".
ولفت في حديث
الى قناة
"المستقبل"، الى
أن "الانسان
يمكن أن يقول
رأيه السياسي
بإحترام
وبكلمات لا
تستفز، لكن مع
الاسف نرى هبوطا
في التخاطب
والمواقف،
وهذا لا يعكس
أبدا ما تقوم
به السعودية
من الدفاع عن
الشرعية في
اليمن وعن
غالبية الشعب
اليمني". وقال:
"ايران رغم كل
هذا التوسع في
أزمة، وهي تعيش
في تناقض كبير
تجاه المشاكل
وتمددها في
مختلف الدول
العربية،
والمضحك
المبكي امس
بكاء المرشد
الاعلى
للثورة
الاسلامية في
ايران السيد
علي الخامنئي
على أطفال
اليمن، رغم
أنه كان واضحا
تماما أن
القصف الذي
تقوم به قوى
التحالف في
اليمن يطال
فقط المواقع
العسكرية، بينما
الحوثيون
يأخذون
المدنيين
دروعا بشرية" .
وسأل:
"لم لا نرى
بكاء على آلاف
الاطفال
والنساء
والشيوخ
السوريين
الذين يموتون
بالبراميل
المتفجرة
وبالكيماوي
السوري،
بالتنسيق مع
الحرس الثوري
الايراني
والميليشيات
الايرانية
وغير
الايرانية
الموجودة في
سوريا؟"
واستخلص
مجدلاني أن
"السياسة
الايرانية
التوسعية في
العالم
العربي الى
اضمحلال والى
خسارة واضحة
جدا، حتى
حلفاء حزب
الله من بقية
الافرقاء السياسيين
في لبنان لم
يؤيدوا
مواقفه ضد المملكة
العربية
السعودية،
وهذا ما يؤكد
الارباك لدى
حزب الله
والسياسة
الايرانية
تجاه ما يحصل"،
معتبرا أن
"عاصفة
الحزم" هي
انتفاضة الشعب
العربي
والعروبي في
وجه التوسع
الايراني الذي
لا يمكن أن
تقبل به
الشعوب
العربية". وردا
على سؤال،
أوضح مجدلاني
أن "هناك
تباينا
بالمواقف بين
تيار
المستقبل
وحزب الله، نحن
مع الدولة وهم
مع الدويلة،
نحن مع
الحريات والديمقراطية
وهم مع القمع
والاستبداد
والاستكبار
وسياسة
الفرض، نحن مع
انتخاب رئيس
وهم مع فرض
رئيس
للجمهورية
التي
يريدونها،
نحن نريد جمهورية
ديمقراطية
تحترم
التعددية
والرأي الآخر
وهم مع
جمهورية
اسلامية
تابعة للولي الفقيه.
وفي الوقت
عينه فإن تيار
المستقبل حريص
على استمرار
الحوار مع حزب
الله، لان هذا
الموضوع يخدم
مصلحة لبنان،
وقد خفف
الاحتقان
الداخلي
وطمأن
اللبنانيين". أما
في ما قاله
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عن خشيته
على الحوار،
أجاب مجدلاني:
"معه حق وذلك
نتيجة إصرار
حزب الله على
هذا الهجوم
الرخيص ضد
المملكة
العربية
السعودية". أضاف:
"على الاقل
يجب على
اللبنانيين
أن يكون لديهم
وفاء تجاه
المملكة نظرا
لما قدمته للبنان
على مدى عشرات
السنين، منذ
استقلال لبنان
وحتى اليوم،
من دعم لكل
الشعب
اللبناني. ونحن
اليوم نشهد
هذا الدعم
الكبير للجيش
اللبناني 3
مليار و500
مليون دولار، وأنا
اعتقد أن
الخطوة التي
قامت بها
السعودية
لتقوية الجيش
اللبناني هي
تشكل الخلفية
لمواقف حزب
الله ضد
المملكة".
فضل الله:
على
اللبنانيين
ألا يعتبروا
أنفسهم بمنأى
عما يجري في
الخارج
الجمعة
10 نيسان 2015/وطنية
- ألقى
العلامة
السيد علي فضل
الله خطبتي
صلاة الجمعة
من على منبر
مسجد
الإمامين
الحسنين في حارة
حريك، في حضور
شخصيات
علمائية
وسياسية واجتماعية،
وحشد من
المؤمنين. ومما
جاء في خطبته
السياسية:
"عباد الله،
أوصيكم وأوصي
نفسي بتقوى
الله ولزوم
أمره، وأحذركم
وأحذر نفسي من
عصيان الله
والتنكر
لأوامره،
لقوله تعالى: {من
عمل صالحا
فلنفسه ومن
أساء فعليها
وما ربك بظلام
للعبيد}.
ولبلوغ
التقوى،
علينا أن نقتدي
بالزهراء (ع)
قولا وعملا
وسلوكا، وأن
نكون كما
كانت، حيث
يقول ولدها
الحسن (ع) عنها:
"رأيت أمي
فاطمة قامت في
محرابها ليلة
الجمعة، فلم تزل
راكعة ساجدة
حتى انفجر
عمود الصبح،
وسمعتها تدعو
للمؤمنين
وتسميهم،
وتكثر الدعاء
لهم، ولا تدعو
بشيء لنفسها،
فقلت: يا أماه،
لم لا تدعين
لنفسك كما
تدعين لغيرك؟
فقالت: يا
بني، الجار ثم
الدار". هذه
هي الزهراء
(ع)؛ حب دافق
لله لا ينضب،
وحب للناس
وعطاء من
أجلهم لا يقف
عند حدود. وهنا
نسأل: هل نسير
على هديها
وخطاها،
ونطبق نهجها
سلوكا في حياتنا؟
هل الجار
عندنا ثم
الدار،
والآخر قبل الأنا،
أو أن الدار
ثم الجار؟ وهل
نقتدي بسيرتها
وسلوكها؟
فبهذه الروح،
لا بد من أن
نواجه التحديات.
أقفل
الأسبوع
الماضي على
عدة أحداث:
أولا، ما يجري
في اليمن، حيث
يستمر الصراع
الداخلي في
هذا البلد،
وما يفاقمه هو
التدخل
الخارجي
العسكري
الجاري فيه،
والذي يؤدي إلى
وقوع المزيد
من الضحايا،
ويلحق
الأضرار الكبيرة
ببنيته
التحتية
وجيشه، فضلا
عن عشرات
الألوف من
المشردين.
ونحن أمام هذا
المشهد الدامي
الذي يضيف
جرحا جديدا
إلى كل
الجراحات المفتوحة
والنازفة على
امتداد
العالم العربي
والإسلامي،
نضم صوتنا إلى
كل الأصوات
الداعية إلى
الإسراع في
إيقاف هذا
النزيف، الذي
إن استمر، فقد
تتجاوز
تداعياته
حدود اليمن، نظرا
إلى طبيعة
الصراع
الجاري وحجم
التدخلات فيه،
وسيورث
الأحقاد
الدفينة التي
لن تنتهي آثارها
عند حدود
إنهاء الحرب،
بل ستمتد
بامتداد الزمن،
وستبقى
مآسيها
وآثارها حديث
الأبناء والأحفاد.
إننا
نريد للتدخل
العربي
والإسلامي إن
حصل، أن يكون
ممرا لصناعة
التسويات
ولحل المشاكل وعلاجها،
لا لزيادتها
وتفاقمها،
بحيث يتمثل
الجميع
الحديث
الشريف
القائل: "مثل
المؤمنين في
توادهم
وتراحمهم
كمثل الجسد
الواحد، إذا
اشتكى منه
عضو، تداعى له
سائر الأعضاء بالحمى
والسهر". وإذا
كان البعض
يتحدث عن أن الحل
يكون بالعمل
العسكري، فقد
أثبتت الوقائع
السابقة
والحالية، أن
لا حل عسكريا
في هذا البلد،
كما في غيره،
وإننا نرى أن
البديل عن الحل
العسكري، هو
العمل مع كل
الأطراف
المؤثرين،
لمعالجة
الأسباب
الداخلية
التي أدت إلى
انفجار
الأزمة
الداخلية، من
قبيل الفقر، أو
الشعور
بالغبن أو
التهميش، أو
فساد السياسيين،
وعدم الإصغاء
إلى طروحات
الإصلاح.
إن علاج
أزمة اليمن،
كما كل
الأزمات
الداخلية، لن
يكون بتدمير
بنية هذا
البلد، أو
بتقوية فريق
على فريق آخر،
بل بمعالجة
المشكلات
وتعزيز لغة الحوار.
ومن هنا،
فإننا نأمل أن
تسهم
اللقاءات الجارية
حاليا بين
العديد من
الأطراف
الفاعلين
والمؤثرين في
الملف
اليمني، في
تهيئة المناخات
لحوار جدي
وعميق يؤدي
إلى استعادة
هذا البلد
أمنه
واستقراره،
ويخرج أهله من
معاناتهم،
ويجعلهم
قادرين على
مواجهة
التحديات التي
تعصف بهم،
فالمستفيد
مما يجري هو
"القاعدة"،
التي تعزز
نفوذها، وقد
تكون هي
البديل.
ثانيا،
لقد تم
الاتفاق
المبدئي بين
دول الخمسة
زائد واحد
وإيران حول
المشروع
النووي الإيراني،
والذي أشرنا
في الأسبوع
الماضي إلى
أهميته، لما
يشكله من
انتصار
لإيران في
الاعتراف بمشروعها
النووي
السلمي، ولما
قد يؤدي من
إعادة
التواصل بين
العالم
الإسلامي
والغرب، على
قاعدة
الاحترام
المتبادل،
وتحقيق
الاستقرار في
المنطقة.
ولكننا في
الوقت نفسه،
لا بد من أن
ننبه إلى
حساسية هذه
الفترة التي
تفصلنا عن التوقيع
النهائي على
الاتفاق في
أواخر حزيران
المقبل، حيث
ثمة أكثر من
تفسير
للاتفاق، وثمة
أكثر من طرف
متضرر منه ومن
نتائجه، ما
يجعل الساحة
الإقليمية
والدولية
مهيأة لتدخلات
قد تعرقل
عملية
التوقيع،
الأمر الذي
يدعو إلى
الحذر الشديد
والترقب،
وعدم
الاستغراق في التفاؤل.
ثالثا،
لقد لفتنا
حديث الرئيس
الأميركي عن دول
الخليج،
عندما أشار
إلى أن
مشكلتها
الحقيقية
ليست في
الأساس مع
إيران، بل في
عدم حصول شعوبها
على الحرية
السياسية،
وفي الظلم والتهميش
الذي تتعرض له
بعض مكوناتها.
ونحن بعيدا عن
قناعتنا بهذا
الكلام أو عدم
قناعتنا به،
ننبه إلى كون
هذا التصريح
يشير إلى الثغرات
التي يمكن أن
تنفذ من
خلالها
أميركا للعبث
باستقرار هذه
الدول، ونحن
حريصون على هذا
الاستقرار،
ما يستدعي
منها
الالتفات إلى
واقعها
الداخلي،
وتعزيز
المناعة
الوطنية، لوقاية
ساحتها ممن
يسعى إلى
إغراقها في
الفتن ساعة
يشاء، مستغلا
نقاط الضعف
الموجودة
فيها. ومن
هنا، نقول لكل
العالم
العربي
والإسلامي، إن
قوته لا تختزل
بقدراته
العسكرية،
لحماية نفسه
من هذه الدولة
أو تلك، أو
بالتمادي في
التشدد
الأمني
والتعمية عن
المشكلات
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية،
بل بمناعته
الوطنية في
الداخل،
وبنوعية
العلاقة التي
تحكم الحكام
بشعوبهم،
ومدى
احترامهم
لإنسانتيهم
وحقهم في
العيش
الكريم،
وتحقيقهم
للعدالة.
رابعا،
لا يزال لبنان
أسير
المعاناة على
مختلف
المستويات،
ولا سيما
المعاناة
الاقتصادية
والمعيشية
الحادة،
والتي يزيدها
تفاقما
الحصار البري
على صادرات
هذا البلد، من
خلال إغلاق
الحدود
الأردنية.
وهنا نلفت إلى
ضرورة إسراع
الدولة في
القيام
بدورها في
تأمين
البدائل، ولا
سيما الخط
البحري. ويضاف
إلى تلك
المعاناة، ما
يجري على
الحدود
الشرقية، حيث
الخوف
المتزايد من
اشتعال هذه
الجبهة، وسعي
الإرهابيين
المستمر
للتسلل إلى
الساحة
الداخلية،
ناهيك بتواصل
استفزازات
العدو
الصهيوني
الجوية والبرية،
ما بات يستدعي
مزيدا من
العمل على كل
هذه
المستويات،
وبجدية
كبيرة،
لمواجهة كل
هذه التحديات،
من خلال دعم
القوى
الأمنية
اللبنانية، التي
نثمن جهودها
وتضحياتها في
مواجهة الإرهاب،
ومن خلال
التوافق
الداخلي، لأن
الحلول يجب أن
تنطلق من داخل
البلد، وليس
من خارجه.
إننا
لا نزال نراهن
على أن الحوار
في لبنان هو
لمصلحة كل
اللبنانيين،
ولا بد من
حمايته من كل
السجالات
التي اشتدت
مؤخرا،
واستبدال الخطاب
العقلاني
الهادئ بها،
والخروج من
الحسابات
الخاصة أو
الإقليمية أو
الدولية،
لحساب الوطن
واستقراره. إن
على
اللبنانيين
أن لا يعتبروا
أنفسهم بمنأى
عما يجري من
عواصف في الخارج،
فقد تصل
تداعيات هذه
العواصف إلى
بلدهم، إن لم
يحسنوا
التعامل معها.
خامسا،
إننا نستعيد
في هذه الأيام
الذكرى
السنوية
لاستشهاد المفكر
الإسلامي
الكبير،
السيد محمد
باقر الصدر،
والذي خسر
العالم
الإسلامي
برحيله طاقة إسلامية
علمية وفقهية
وفكرية
وإنسانية وروحية،
كان يقدر لها
أن تترك
آثارها
الإيجابية الكبيرة
في العراق وفي
الفكر
الإسلامي
والحركة الإسلامية
وحضورها،
لولا الجريمة
التي أقدم عليه
الطاغية. إننا
نرى ضرورة أن
نستلهم
جميعا، وخصوصا
العراقيين،
روح السيد
الصدر وفكره وخطه
وتطلعاته
الإسلامية
الوحدوية،
وعقلانيته
العميقة في
اجتراح
الحلول،
وإيثاره وتعاليه
على المصالح
الخاصة،
وتفانيه
لتحقيق الحرية
والعدالة،
وعمله لتفعيل
دور المرجعية
والحوزة العلمية
على كل
المستويات،
ليكون للعراق
دوره الريادي
واللائق في
هذه المرحلة
الحساسة من
تاريخه،
وليكون
أنموذجا
للوحدة
وللصلاح والإصلاح".
أحمد
الحريري ردا
على رعد:
دعوته
المستقبل الى
صحوة ضمير
مردودة إليه
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- اعتبر
الأمين العام
ل "تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
أن "رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أدرج في
رده على
الموقف الأخير
للرئيس سعد
الحريري
مجموعة من
المغالطات
التي اعتادت
قيادات "حزب
الله" ان تكررها،
وان تعتبرها
من البديهيات
المنزلة على
الرأي العام
اللبناني". وقال
في بيان
اليوم: "لأننا
لا نجاري
النائب رعد في
تلك
المغالطات،
وجدنا من
الضرورة في مكان
تفنيدها وفحص
أبعادها
وخلفياتها في
رد يقارب
الأخطاء التي
طرحها
بالحقائق،
فالأمر الصحيح
والوحيد في رد
النائب رعد،
هو تأكيده وجود
تباين واضح
واستراتيجي
ومنهجي بين
"حزب الله"
و"تيار المستقبل"،
وهو تباين لا
يتوقف عند
حدود الحدث
اليمني، بل
يسبقه
ويتعداه الى
قضايا سبق للرئيس
سعد الحريري
ان حددها في
ذكرى الرابع عشر
من شباط،
وفيها على
سبيل إنعاش
ذاكرة النائب،
قضية
الاستقواء
بالسلاح على
الدولة واللبنانيين،
وقضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وإخفاء
المتهمين من
الحزب، وقضية
الخروج على
الاجماع
الوطني
والذهاب الى
نصرة بشار الأسد
في حروبه ضد
شعبه، وقضية
زج أنف لبنان
في الصراعات
الإقليمية في
العراق
واليمن والبحرين
وسواها وهكذا
دواليك من
قضايا تضع
لبنان منذ سنوات،
وبإرادة
مباشرة من
"حزب الله"،
فوق صفيح ساخن
من
الانقسامات
الوطنية
والفتن الطائفية".
أضاف:
"ثانيا،
عندما أعلن
الرئيس سعد
الحريري ان
الحوار في هذه
المرحلة، هو
حاجة إسلامية وضرورة
وطنية، كان
يدرك ان
المصلحة
اللبنانية
يجب ان تعلو
على أي مصالح
خارجية، وان
تورط "حزب
الله" في
الحرب ضد
الشعب السوري
وعجزه عن
التفلت من
فتوى مرجعيته
الدينية والسياسية
والعسكرية في
ايران، يجب
الا تكون سببا
في نقل الحريق
الى الداخل
اللبناني، بل
ان المسؤولية
توجب
المبادرة الى
أي جهد يعطل
شرارات
الفتنة التي
يشارك الحزب
في صنعها داخل
سوريا، ومثل
هذا الجهد
سيبقى أمانة
نلتزمها مهما
تصاعدت الحمى
الإيرانية في
سوريا واليمن
والعراق".
وتابع:
"ثالثا، انه
لمن الغريب
والمثير للضحك
ان يتحدث
النائب رعد عن
تفهمه لحراجة
موقف الرئيس
الحريري وضيق
صدره، وعن
الصمت حيال إبادة
المدنيين في
اليمن، وان
يغمض عينيه عن
الحال التي
ظهر فيها
السيد حسن
نصرالله
و"سعة" الصدر
التي "تمتع "
بها اثناء ظهوره
التلفزيوني
بعد الإعلان
عن "عاصفة
الحزم"، وهي
الحال التي
عاد السيد حسن
وأكدها في معرض
النفي خلال
مقابلته
العصماء على
"الإخبارية
السورية"،
وقوله انه لم
يكن مرتبكا
ولا مأزوما
ولا خائفا
وليست لديه
أزمة نفسية.
حبذا لو لم
يتطرق النائب
رعد لحراجة
المواقف وضيق
الصدور،
اللهم الا اذا
كان المقصود،
ان صدور اللبنانيين
قد ضاقت من
سياسات حزب
الله ومغامراته".
وقال:
"رابعا، ان أي
التزام وطني
ودستوري وأخلاقي
وانساني،
يتحدث عنه
النائب رعد
ازاء اليمن،
وهو يعلم ان
حزبه شريك
مضارب في الحروب
الأهلية
العربية بما
في ذلك حرب
اليمن، فأين
هي الأخلاق
والإنسانية
والوطنية في ان
يعطي "حزب
الله" نفسه حق
المشاركة في
اكبر مجزرة في
التاريخ
العربي
والإسلامي
وينفذها بكل
ما يمكن ان
يوصف من دم
بارد بحق مئات
الآلاف من
أبناء الشعب
السوري
المذبوح
والمظلوم
والمشرد
والتائه في
مشارق الارض
ومغاربها؟
أين هي
الأخلاق
والوطنية
والإنسانية
في ان يتطوع
الحزب لدعم
الانقلاب على
الشرعية الدستورية
في اليمن، وان
يحجب في
المقابل عن المملكة
العربية
السعودية
ودول مجلس
التعاون الخليجي،
حق المسارعة
الى إنقاذ
الحالة
الشرعية في اليمن
والدفاع عن
الأمن القومي
للخليج؟ يبدو
ان النائب رعد
لا يستطيع ان
يزن الأمور
الا بميزان
الفتاوى
الإيرانية،
ولا يرى الا
بالعيون التي
يحركها السيد
علي خامنئي. ألم يقل
السيد حسن انه
جندي صغير في
جيش ولاية الفقيه؟"
أضاف:
"خامسا، ان
الحرص على
استقرار
لبنان وأمنه
الوطني
والعيش
المشترك فيه،
ليس مجرد شعارات
وكلام في
الهواء،
والقول إن
ايران كانت على
الدوام مع هذا
الحرص، هو قول
لا يمت الى الصدقية
والواقعية
بأي صلة،
خصوصا عندما
نجد ان
الاستقرار في
لبنان يغرق في
الوحل الإيراني
منذ عام 2005
وعملية
التسلم
والتسليم
التي أنجزت
بين القوات
السورية التي
انسحبت من لبنان
والذراع
الايرانية في
لبنان ممثلة
بحزب الله.
اما الأمن
الوطني فيمكن
لأي لبناني ان
يتحدث عنه بلا
حرج، وهو أسير
معادلة فرضها
حزب الله بقوة
السلاح، وما
زالت منذ
سنوات تشكل
العبء الأكبر
على سلطة
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية.
وكذلك هو حال
العيش
المشترك في ظل
التغلغل
الإيراني في
النسيج
الوطني
اللبناني،
وتمكن ايران
من إلقاء
القبض على
الوجود السياسي
والثقافي
والاجتماعي
للطائفة الشيعية،
والتصرف معها
باعتبارها
جالية من جاليات
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
ما رتب خللا
غير مسبوق في
قواعد العيش
المشترك،
نعمل من جهتنا
على معالجته
بكل ما أوتينا
من مسؤولية
وطنية".
وتابع:
"وبعد، ان
دعوة النائب
رعد "تيار
المستقبل"
الى صحوة
ضمير، هي بكل
أمانة دعوة
مردودة اليه
والى "حزب
الله"، لان
"تيار المستقبل"
وعلى رأسه سعد
الحريري، لا
يحتاج لمثل هذه
الصحوة، وهو
لو شعر للحظة
واحدة ان
لبنان في حاجة
لمبادرة من
هذا النوع
لأقدم عليها
من دون تردد،
لكن واقع
الحال هو خلاف
ذلك، ف "تيار
المستقبل" لم
يحمل سلاحا في
وجه شركائه في
الوطن،
و"تيار
المستقبل"
غير متهم
باغتيال اي
مواطن او زعيم
او نائب،
و"تيار
المستقبل" لم
يلطخ يديه في
دماء
السوريين،
و"تيار المستقبل"
لا يغامر بخوض
الحروب
الاستباقية، و"تيار
المستقبل" لا
يغطي
الانقلابات
على الشرعية". وختم:
"تيار
المستقبل
مرتاح
الضمير، نحن
في خانة
الدولة التي
لن نغطي أي
مشروع بالاستقواء
عليها. نحن في
خانة التضامن
العربي الذي
لن نبيعه
بالولاء
لإيران وغير
ايران".
"ابراهيـم
الــى
تركيــا
حامــلا ملف
العسـكريين
المحتجزيـن"/الاهالي:
"داعش" في حال
ترقب وينتظر
مسار المفاوضات
مع "النصرة"
المركزية-
تفيد أحدث
المعلومات
الواردة الى اهالي
العسكريين
المحتجزين
لدى "جبهة
النصرة"
و"داعش" ان
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس ابراهيم
توجّه اليوم
الى تركيا حيث
سيتابع البحث
في ملف
أبنائهم. وفي
وقت أشارت
معطيات
صحافية الى ان
ابراهيم سيضع
اللمسات
الاخيرة على
اتفاق لاطلاق
العسكريين
الموقوفين
لدى "النصرة"
فقط، قال
الناطق باسم
الاهالي حسين
يوسف
لـ"المركزية"،
"اللواء يعمل
لتحرير كل المخطوفين،
لكن لا يمكن
ان نقفز مرة
واحدة من أسفل
السلّم الى
رأسه، بل
علينا ان
نصعده بتدرّج.
معلوماتنا
تقول ان
"داعش" الى
الآن في حال ترقب،
ويرصد نتيجة
المفاوضات
بين الدولة
اللبنانية
و"النصرة"،
ليفتح بعدها
مجددا قناة الاتصال
مع الحكومة.
ونحن نأمل ان
نرى ايجابيات
في الايام
المقبل". وعن
التصعيد الذي
لوح الاهالي
بتنفيذه خلال أسبوع
اذا لم
تطمئنهم
الدولة الى
مصير ابنائهم
وحسن سير
المفاوضات،
أكد "حتى
الآن، نلتزم
بالمهلة التي
وضعناها أمام
الحكومة، لان
احدا من
المعنيين لم
يؤكد او ينفي
بعد خبر نقل
ابنائنا الى
الرقة، نحاول التواصل
مع المسؤولين
عن الملف،
لكننا لم نوفّق
بعد". وفي
السياق،
استبعد يوسف
"نقل العسكريين
الى الرقة
لاسباب
لوجستية"،
مضيفا "لكن
اذا حصل ذلك
فأنا أضعه في
خانة
الايجابيات،
لان ذلك ستم
بناء لخطة عمل
متفق عليها
بين الجميع". وختم
"الامور
ايجابية الى
حد ما، ونأمل
تكشف جوانب
زيارة
ابراهيم الى
تركيا في شكل
واضح خلال هذا
الاسبوع
ونشعر بتقدم
ملموس".
عزا
مواقف "حزب
الله" ضد
السعودية
لدعمها تقوية
الجيش/مجدلاني:
سياسة ايران
التوسعية
الـى اضمحلال
وخسارة
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني ان
"مواقف "حزب
الله" الاخيرة
ردّة فعل من
قبل جهة
مأزومة
ومُربكة
ومُحرجة بعدم
الدفاع عن
مصالح
راعيتها اي
الجمهورية
الايرانية
وهذا ما يظهر
من خلال
الاصرار على
التهجم
الرخيص ضد
المملكة
العربية
السعودية". واذ
اسف في تصريح
لاننا "نرى
هبوطاً في
التخاطب
والمواقف،
وهذا لا يعكس
ابداً ما تقوم
به السعودية
من الدفاع عن
الشرعية في
اليمن وعن غالبية
الشعب
اليمني"، لفت
الى ان "ايران
ورغم كل هذا
التوسع في
ازمة، وهي
تعيش في تناقض
كبير تجاه
المشاكل وتمددها
في مختلف
الدول
العربية،
والمضحك المبكي
امس بكاء
المرشد
الاعلى
للثورة
الاسلامية في
ايران السيد
علي الخامنئي
على اطفال اليمن،
رغم انه كان
واضحا تماما
ان القصف الذي
تقوم به قوى
التحالف في
اليمن يطال
فقط المواقع
العسكرية،
بينما
الحوثيين
يأخذون المدنيين
دروعا
بشرياً". وسأل
"لم لا نرى
بكاء على آلاف
الاطفال
والنساء
والشيوخ
السوريين
الذين يموتون
بالبراميل
المتفجرة
وبالكيماوي
السوري،
بالتنسيق مع
الحرس الثوري
الايراني
والميليشيات
الايرانية
وغير
الايرانية
الموجودة في
سوريا"؟
مؤكداً ان
"السياسية
الايرانية
التوسعية في
العالم
العربي الى
اضمحلال والى
خسارة واضحة
جداً، حتى
حلفاء "حزب
الله" من بقية
الافرقاء
السياسيين في
لبنان لم
يؤيدوا مواقفه
ضد السعودية،
وهذا ما يؤكد
الارباك لدى
"حزب الله"
والسياسة
الايرانية
تجاه ما
يحصل"، ومعتبرا
ان "عاصفة
الحزم"
انتفاضة
الشعب العربي
والعروبي في
وجه التوسع
الايراني
الذي لا يمكن
ان تقبل به
الشعوب
العربية".
واشار
مجدلاني الى
"تباين
بالمواقف بين
"المستقبل"
و"حزب الله"،
فنحن مع
الدولة وهم مع
الدويلة، نحن
مع الحريات
والديموقراطية
وهم مع القمع
والاستبداد
والاستكبار
وسياسة الفرض،
نحن مع انتخاب
رئيس وهم مع
فرض رئيس
للجمهورية
التي يريدونها،
نحن نريد
جمهورية
ديموقراطية
تحترم التعددية
والرأي الآخر
وهم مع
جمهورية اسلامية
تابعة للولي
الفقيه"،
لكنه اعلن في
الوقت نفسه ان
المستقبل"
حريص على
استمرار
الحوار مع
"حزب الله"،
لان هذا
الموضوع يخدم
مصلحة لبنان،
وقد خفف
الاحتقان
الداخلي
وطمأن اللبنانيين".
وايّد
مجدلاني "خوف
الرئيس نبيه
بري على الحوار،
وقال ""معه حق
وذلك نتيجة
إصرار "حزب الله
"على هذا
الهجوم
الرخيص ضد
المملكة
العربية
السعودية". وختم
"على الاقل
يجب على
اللبنانيين
ان يكون لديهم
وفاء تجاه
المملكة نظراً
لما قدّمته
للبنان على
مدى عشرات
السنين منذ
استقلال
لبنان وحتى
اليوم من دعم
لكل الشعب
اللبناني.
ونحن اليوم
نشهد هذا
الدعم الكبير
للجيش
اللبناني 3
مليار و500
مليون دولار، وانا
اعتقد ان
الخطوة التي
قامت بها
السعودية
لتقوية الجيش
اللبناني هي
تشكل الخلفية
لمواقف "حزب
الله "ضد
المملكة".
"الحوار لا
يعني
الاستسلام
لحزب الله
والخروج عن
الاجماع
العربي"/زهرمـان:
كلنــا ندفـع
ثمـن
مغـامراته
بأوامـر
ايرانيــة
المركزية-
اكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان
"الاستمرار
بالحوار مع
"حزب الله"
لانه حاجة
وطنية لتعزيز
الاستقرار من
خلال تخفيف
التشنّج على
الساحة
الداخلية". واعلن
عبر
"المركزية"
ان "دخولنا
الحوار لا يعني
"الاستسلام"
لمنطق "حزب
الله"
والخروج عن
الاجماع
العربي"،
وذكّر بان
"المملكة العربية
السعودية
كانت ولا تزال
تقف الى جانب
لبنان
"الدولة
والمؤسسات"
وليست طرفاً
ضد آخر، ولا
ننسى اخيراً
هبة 4 مليار دولار
التي قدّمتها
لتعزيز قدرات
الاجهزة الامنية
اللبنانية". واعتبر
ان من
"المُجحف"
شنّ امين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
هجومه ضد
السعودية التي
تستيضف الاف
اللبنانيين
للعمل لديها". ولفت
الى اننا
"ذهبنا الى
الحوار بهدف
تخفيف
التشنّج
الداخلي،
خصوصاً المذهبي"،
واوضح ان
"مواقفنا من
تدخل "حزب
الله" في
الحرب
السورية،
وسلاحه خارج
الشرعية و"عاصفة
الحزم" في
اليمن لن
تتغيّر لا
اثناء الحوار
ولا بعده". وقال
"حزب الله"
يريد من كل
اللبنانيين
تأييد مواقفه،
ولكن نحن لا
نقبل بذلك.
ففي الملف
اليمني،
نعتبر ان هناك
"هجمة" ايرانية
للتوسّع على
حساب المنطقة
العربية عن طريق
نشر الفوضى،
ولكن "حكمة"
القادة السعوديين
وضعت حدّاً
للتدهور
العربي، ونحن
جزء من هذه
المنظومة
العربية
وموقفنا من
اليمن يتماشى
مع الدستور
اللبناني
والقوانين
على عكس موقف
"حزب الله"
الذي يتماهى
مع نظام ولاية
الفقيه". الى
ذلك، اسف
زهرمان لان
"كل الشعب
اللبناني والاجهزة
الامنية تدفع
ثمن مغامرات
تدخل "حزب
الله" خارج
لبنان التي
تأتي باوامر
ايرانية لا
مصلحة للبنان
فيها"، وحيّا
السعودية لانها
على حدّ
تعبيره
"اعادت وضع
المجتمع العربي
على سكّة
المنطقة التي
كان يتم تناتشها
بين مشروع
صهيوني
توسّعي وآخر
ايراني شبيه
به، فما قامت
به السعودية
في اليمن،
بداية صحوة
عربية نامل ان
تستمر لنوحّد
صفوفنا في وجه
المشروعين".
"العملية
الامنيـة في
طرابلس تتـرك
ارتياحا
اضافيا في
الشـارع"/علوش:
تخفف احتمال
الأعمال
الامنية
وتؤكد لفظ
المدينة
الارهاب
المركزية-
تطوي طرابلس
يوما بعد يوم،
صفحات المواجهات
الداخلية
العنيفة التي
شهدتها بين
جبل محسن وباب
التبانة،
وتتعزز أجواء
الاستقرار
تدريجيا مع
توقيف
المتورطين في
الاشتباكات
والرؤوس
الكبيرة التي
كان لها اليد
الطولى في
تأجيج الفتنة
السياسية –
المذهبية في
طرابلس. وفي
اطار استكمال
الخطة
الامنية التي
رسمت لاعادة
ارساء
الاستقرار في
المدينة
وانطلقت منذ
أشهر، تمكنت
القوى
الامنية ليل
أمس من تنفيذ
عملية نوعية
قتل خلالها
المطلوب
اسامة منصور،
الذي شكل حالة
خطيرة استثنائية
في المدينة مع
زميله الفار
شادي
المولوي، حيث
تحديا الدولة
اكثر من مرة
وخلقا مربعا
أمنيا في
التبانة
فككته
الاجهزة
مؤخرا، وأوقف في
نتيجتها
الشيخ خالد
حبلص ووليد
الكردي. وتعليقا
على العملية،
قال عضو
المكتب السياسي
في تيار
"المستقبل"
مصطفى علوش
لـ"المركزية"،
"لا بد لنا
اولا من ان
نتذكر الشهيد
وسام الحسن
ونشكره على
المؤسسة التي
أرساها اي
شعبة المعلومات
التي يبدو
انها من
الاجهزة
الاكثر فاعلية
على الاراضي
اللبنانية".
واعتبر
ان "القبض على
حبلص ومقتل
منصور يدل الى
ان العملية
كانت متابَعة
منذ الاساس في
شكل تقني، ومرسومة
ومتقنة في
التنفيذ
والمباغتة".
وأكد ان
"العملية
ستؤدي طبعا
الى مزيد من
الارتياح في
الشارع
الطرابلسي
وتخفيف
احتمالات اي
عمل امني، كما
تؤكد ان
طرابلس تلفظ
الارهاب والارهابيين
على انواعهم". وعن
تنفيذ الخطة
الامنية في
طرابلس وسجن
رومية فيما لم
تنفذ بعد في
الضاحية
الجنوبية
وغيرها من
المناطق،
أشار علوش الى
ان "منطقتنا
اذا قبض على
المجرمين فيها،
ترتاح، واذا
كانوا يريدون
في المناطق الاخرى،
العيش تحت حكم
الميليشيا
فهذا شأنهم"،
مضيفا "لا
يمكن ان يصحّ
سلاحان في بلد
واحد ويأتمران
بأوامر
مختلفة، وما
دامت ميليشا حزب
الله موجودة
ستفشل الخطط
الامنية ولن
يكون الامن في
كل المناطق.
وعلى المجتمع
الموجود تحت
سلطة حزب الله
ان يرفع الصوت
ويطالب
بتغيير واقعه،
لكنه ربما
مرتاح كما هو
اليوم". على
صعيد آخر، وعن
مصير الحوار
بين "المستقبل"
و"حزب الله"
في ظل احتدام
الاشتباك
الكلامي بين
الطرفين، قال
علوش"منذ
البداية، لم
يُتوقع من
الحوار
انجازات كبرى
على مستوى
اتفاقات كبرى
واستقرار
طويل الامد.
أنا أشبهه
بلجان الارتباط
التي وجدت
اثناء الحرب
الاهلية، حين
كانت احزاب
متقاتلة في
الدم والنار،
تجتمع في
الوقت نفسه
لحل مشاكل
هامشية"،
واكد ان "الخلاف
السياسي بين
الطرفين لا
يمكن تقريب
وجهات النظر
فيه من خلال
هذا الحوار،
لاننا ننطلق
من خيارات
ومسلمات
مختلفة، الا
ان الحوار مستمر
للتخفيف من
اذى الخلاف
على
المواطنين. فالصورة
ربما تخفّف
الاحتقان لكن
الحوار لن تكون
له اي نتائج
ملموسة فعلية
أخرى".
بانتظار
«كامب ديفيد»
خليجي -
إيراني
سليم نصار/الحياة/11
نيسان/15
في
كلمته إلى
الرأي العام
الأميركي،
أشاد الرئيس
باراك أوباما
بإنجاز تفاهم
تاريخي مع إيران،
قال إنه
سيمنعها من
امتلاك سلاح
نووي، ويُبعد
عن المنطقة
خطر انفجار
حرب أخرى. وفي
طهران، رحّب
الرئيس حسن
روحاني
بالاتفاق،
معتبراً أنه
سيفتح صفحة
جديدة في
علاقات إيران
الخارجية. ومع
أن كلمة الفصل
في المفاوضات
تعود إلى مرشد
النظام علي
خامنئي، إلا
أن روحاني نجح
في إقناعه
بأهمية مردود
الاتفاق
السياسي على
إنعاش
الاقتصاد
المتردّي.
ولكن
المفاوضات
العسيرة مرت
بسلسلة خضّات
كادت تطيح
محمد جواد
ظريف
ومعاونيه.
والسبب أن علي
خامنئي لم يكن
يريد اتفاقاً
يخدم خصومه
الإصلاحيين.
لذلك تعمّد
مراقبة
الجلسات بواسطة
عباس عراقجي،
أحد ضباط
«الحرس
الثوري» السابقين.
ولقد أدى
مهمّته بكل
أمانة بحيث
كان يستمع إلى
تسجيلات
وقائع
الجلسات. وحدث
مرة ان تعرض
الوزير ظريف
للمساءلة
والتشكيك كونه
تنزّه لوحده
مع الوزير
الأميركي جون
كيري من دون
أن يصطحب معه
أحد مراقبي
النظام.
ولقد
حرص الرئيس
روحاني على
إرسال أخيه
عباس إلى
فيينا وجنيف
ولوزان، بهدف
متابعة تفاصيل
المفاوضات،
والتأكد من
استئناف
حلقاتها بانتظام.
تقول
الصحف
الفرنسية إن
المفاوضات
تعثّرت في
بداية
انطلاقتها،
خصوصاً عندما
عطّل علي أكبر
ولايتي
مستشار
المرشد،
الإجراءات
المفضية الى
التنازل عن
بعض الشروط
الحيوية. أي
شروط مقايضة
طاقة التخصيب
الإيرانية
بعودة السيولة
المجمّدة في
البلدان
الأجنبية.
وتبلغ عائدات
إيران
المجمّدة في
مصارف آسيا
وحدها 130 بليون دولار.
ومنذ تشرين
الثاني
(نوفمبر)
الماضي، سمحت
واشنطن
لطهران
بتسلّم بليون
دولار في
الشهر من كوريا
الجنوبية عبر
سلطنة عُمان.
العائق
الآخر الذي
زعزع ثقة
الوفد
الإيراني بنتائج
المفاوضات،
أثاره الكتاب
المفتوح الذي
أرسله عضو
الكونغرس توم
كوتن إلى
القيادة الإيرانية.
وجاء في
الكتاب أن
46 شيخاً
جمهورياً
وقّعوا عريضة
ترفض الاتفاق
المزمع
تحقيقه.
واستغل
الوفد
الإيراني هذا
الكتاب
للتشكيك بقدرة
المفاوض
الأميركي على
تنفيذ وعوده
في حال امتنعت
الغالبية
الجمهورية في
الكونغرس عن
رفع العقوبات.
والثابت
أن الوزير
الإيراني
ظريف تعمّد
تجاوز هذه
الفترة
بالتعاون مع
الوزير جون
كيري، لأن
توصيات
الرئيسين
تُلزمهما
بذلك. خصوصاً
أن الرئيس
روحاني يراهن
على إعادة
انتخابه عام 2017
في حال نجحت
حكومته في
التوصل إلى
اتفاق شامل. علماً أنه
فاز بانتخابات
صيف 2013، بعدما
تعهّد للشعب
بإنهاء الملف
النووي،
وتحسين الوضع
الاقتصادي،
وإخراج بلاده
من عزلتها
الدولية.
السبت
الماضي،
تناقلت وسائل
الإعلام خلاف
واشنطن
وطهران حول
تفسير اتفاق
لوزان بالنسبة
للبرنامج
النووي
الإيراني.
وكان لافتاً
تصرُّف مرشد
النظام علي خامنئي
الذي عبّر عن
موقفين
متناقضين
بواسطة أنصاره.
ففي
الجانب
السلبي، قدّم
مساعده لشؤون
الإعلام حسين
شريعتمداري،
سلسلة
اعتراضات
بدأها بالقول
إن الولايات
المتحدة تسعى
إلى إضعاف
إيران من طريق
تفتيش
الصناعات
الصاروخية والوصول
إلى أسماء
العلماء
والخبراء.
وبما
أن
شريعتمداري
يتولى رئاسة
تحرير صحيفة
النظام
«كيهان»، فقد
كان
لاعتراضاته
الأثر الكبير
على الرأي
العام.
وقال
أيضاً: «إن
القرار الذي
سيصدره مجلس
الأمن بوصفه
يمثّل ضمانة
للاتفاق
والتزامات
مُلزمة
للجانبين،
سيكون تحت
الفصل السابع
لميثاق الأمم
المتحدة. وهذا
يعني ان إيران
تعترف بأن
برنامجها
النووي كان
وما زال يهدد
السلام
والأمن
العالميين».
أما في
الموقف
الإيجابي
لمرشد
النظام، فقد
أعلن قائد
«الحرس
الثوري»
الجنرال محمد
علي جعفري، دعمه
لوفد بلاده
بإشراف وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف.
وأبلغ
ظريف
البرلمان في
جلسة مغلقة، بأن
بلاده لن
تنفّذ
التزاماتها
الواردة في اتفاق
لوزان، إلا
بعد صدور قرار
مجلس الأمن
تحت الفصل
السابع، وأكد
للنواب أن
العقوبات المفروضة
على طهران
ستُلغى دفعة
واحدة في حال
التوصل إلى
اتفاق نهائي
بحلول أواخر
حزيران (يونيو)
المقبل. في هذا
السياق،
اعتبر نائب
وزير خارجية
إيران عباس
عراقجي، أن
تفسير البيت الأبيض
للاتفاق، لا
ينسجم مع ما
توصل إليه الجانبان.
وحول هذا
الموضوع، قال
وزير
الخارجية
السعودي الأمير
سعود الفيصل
أن السياسة
العدوانية
التي تنتهجها
إيران حيال
المنطقة،
وتدخّلها المتواصل
في شؤون الدول
العربية، يجب
ألاّ يقابل كل
هذا بصفقات لا
تستحقها.
الرئيس
أوباما اعترف
في تصاريحه
بأن الاتفاق
يمثّل
تقدُّماً نحو
تقييد
البرنامج
النووي
الإيراني
لمدة عشر
سنوات وأكثر.
وقال إن الإدارات
الأميركية
المقبلة
ستمنع طهران
بالقوة إذا
حاولت تجاوُز
العتبة
النووية، أو
إنتاج
يورانيوم مخصّب.
ولكنه
أقرّ في الوقت
ذاته بأن
واشنطن لا
تعمل على تفكيك
البرنامج
النووي
الإيراني...
بقدر ما تعمل
على منع
الإيرانيين
من تحويل
بنيتهم التحتية
النووية
سلاحاً
نووياً. لهذا
السبب وسواه،
ستبقى
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
مسُتنفرة
دائماً من أجل
مراقبة المفاعلات
النووية
الإيرانية.
ثم
استطرد
الرئيس
اوباما في
تفسير دور
بلاده حيال
إيران، وما
اذا كان
الاتفاق
يتضمّن نصاً
يتعلق بسلوك
طهران، أو كبح
تدخُّلها في
لبنان وسورية
والعراق
واليمن، وكل
ما يهدّد أمن المنطقة.
قال: إن أي
اتفاق نووي لن
يسوّي
الخلافات
القائمة بيننا
وبين إيران.
وهذا يعني ان
إيران ستستمر
في تمويل «حزب
الله»...
وستواصل
دعمها لنظام
البراميل المتفجّرة،
أي نظام بشّار
الأسد... ولن
تتوقف عن
إرسال سلاح
للحوثيين في
اليمن، الأمر
الذي يساهم في
زعزعة
استقرار تلك
البلاد. وكان
بهذا الجواب،
يحدّد أهداف
المفاوضات،
ويعترف بأنه
لا يريد تجاوز
الخط الأحمر،
الذي رسمه
محمد جواد
ظريف.
وبعد
إعلان
التوقيع، حرص
الرئيس
أوباما على الاتصال
بالعاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
ليبلغه
التوصل مع
إيران الى
اتفاق إطار في
شأن برنامجها
النووي. وأكد
له أن الولايات
المتحدة
مهتمة بنشر
السلام
والاستقرار
في منطقة
الشرق الأوسط.
وعبّر
له الملك
سلمان عن أمله
في التوصل الى
اتفاق نهائي
ومُلزِم يؤدي
إلى تعزيز
الأمن والاستقرار
في المنطقة
وسائر دول
العالم.
وربما
وجد أوباما في
كلام العاهل
السعودي حافزاً
لتوسيع إطار
مرحلة
التفاهم بحيث
تشمل دول مجلس
التعاون
الخليجي. لذلك
تعمّد إجراء
مقابلة
سجّلها في
جريدة
«نيويورك
تايمز»
المعلّق توماس
فريدمان.
وأكد
أوباما في
حديثه أنه في
صدد دعوة
زعماء دول
مجلس التعاون
الخليجي خلال
الشهر المقبل،
بهدف إجراء
محادثات
تتعلق بمخاوف
هذه الدول من
تقارب بلاده
مع إيران. وقال
أيضاً إنه
يريد مناقشة
الحلفاء في
الخليج، مع
البحث عن
كيفية بناء
قدرات دفاعية
أكثر كفاءة...
وأكثر
تطميناً بأن
الولايات
المتحدة ستمنع
عنهم
الاعتداء
الخارجي.
ومع
التعهُّد
بتخفيف وطأة
المخاوف،
يتوقع أوباما
أن يتحوّل
منتجع «كامب
ديفيد» إلى
ملتقى حوار
مثمر يشترك
فيه مسؤولون
إيرانيون مع
مسؤولين
خليجيين.
وفي
آخر حديثه مع
فريدمان
تساءل الرئيس
الأميركي
باستغراب:
لماذا لا نرى
عرباً
يحاربون الانتهاكات
الفظيعة التي
تُرتكب ضد
حقوق الإنسان...
أو لماذا لا
يقاتلون ضد ما
يفعله
الرئيس
السوري بشار
الأسد؟
وقد
تلقّى أوباما
رسائل
إلكترونية
عدة بعث بها
معارضون
سوريون، يسألونه
باستهجان
ويعلّقون على
استغرابه بالقول:
ولماذا
تراجَعتَ أنت
عن ضرب هذا
النظام،
علماً أنك
استنفرتَ
قوّاتك بغرض
تأديبه ومنعه
من استخدام
السلاح
الكيماوي؟!
جولة
خليجية
للهيئات
الإقتصادية
تبدأ في 16 أيار/شقيـر:
كيف يمكن ضرب
العلاقات مع
السعودية وتحويلات
اللبنانيين
منها بلغت 4
مليارات دولار؟!
المركزية-
سأل رئيس
اتحاد الغرف
اللبنانية رئيس
غرفة بيروت
وجبل لبنان
محمد شقير
"كيف يمكن
للبعض ضرب
علاقات لبنان
بالمملكة
العربية
السعودية؟ في
حين أن صمود
لبنان
الإقتصادي حتى
اليوم وعدم
وقوعه في
"المجاعة"،
يعودان إلى التحويلات
المالية من
الخارج بما
قيمته 8 مليارات
دولار، منها 4
مليارات من
المملكة
العربية السعودية،
ملياران و600
مليون من دول
الخليج الأخرى،
ومليار و400
مليون من دول
العالم بما فيها
إفريقيا". وقال
شقير
لـ"المركزية":
نلاحظ أن 50 في
المئة من
التحويلات
المالية إلى لبنان
هي من
السعودية حيث
يعيش فيها
أكثر من 300 ألف
لبناني، وفي
الإمارات
أكثر من 147
ألفاً، وفي
قطر 70 ألفاً،
فاللعب
بمصيرهم لا
سمح الله، يشكّل
كارثة كبرى،
علماً أنهم من
كل المذاهب والأديان
والطوائف. وعما
إذا كانت
الهيئات
الإقتصادية
تلمست تحفظاً
اقتصادياً
سعودياً ينذر
بتهديد
العلاقات
المشتركة،
أكد شقير أن
"المملكة لا
يمكن أن تتخذ
أي قرار يضرّ
باقتصاد
لبنان. لم
تطلب
السعودية
اليوم ولا أي
دولة خليجية،
ترحيل
لبنانيين إلا
إذا كانوا
مطلوبين
أمنياً كما
حصل سابقاً مع
200 منهم وهو ليس
عدداً
كبيراً".
جولة
خليجية: في
المقلب
الآخر، كشف
شقير عن سلسلة
زيارات رسمية
سيقوم بها وفد
من الهيئات، تبدأ
في 16 أيار
المقبل إلى
قطر، ثم دبي
وأبو ظبي،
فالمملكة
العربية
السعودية.
وأوضح
أن الهدف من
هذه الجولة هو:
- أولاً:
التأكيد
كقطاع خاص،
أننا نريد
أفضل
العلاقات مع
دول الخليج.
- ثانياً:
استطلاع
الفرص لإقامة
شراكات لبنانية
– سعودية -
إماراتية –
قطرية من أجل
الإستثمار
إما في
أفريقيا أو
مصر أو أي بلد
تتوفر فيه فرص
استثمارية.
- ثالثاً:
تقوية
العلاقات
الإقتصادية
المشتركة،
وشرح موقفنا
المتمسك
ببناء أفضل
العلاقات مع
دول الخليج.
السوق
الإيرانية:
وعما إذا كان
القطاع الخاص اللبناني
يحضّر نفسه
لولوج السوق
الإيرانية
بعد التوقيع
النهائي على
الإتفاق
النووي في
حزيران
المقبل، قال
شقير: السوق
الإيرانية كبيرة
وعلى درجة من
الأهمية،
وفور رفع
العقوبات
سنكون أول الداخلين
إلى السوق
الإيرانية،
لكن قبل كل
شيئ يفترض
احترام
بنود
الإتفاقات
الموقعة بين
لبنان
وإيران، من
جانب
الطرفين، إذ
هناك نصف
البضائع
اللبنانية لا
تدخل إلى
السوق
الإيرانية
بسبب الشروط
الصعبة
المفروضة
عليها،
حمايةً
للصناعات
الإيرانية.
سبق وتوليت
متابعة هذه القضية
لمعالجتها،
وعند فرض
العقوبات
الدولية
توقفت عن
التفاوض في
هذا الشأن،
لكنني سأعود
وأواصل
الجهود فور
رفعها،
وسنستمر في
العمل على ذلك
لنتمكن من
إزالة الشروط
التصديرية
وتحقيق ما
يسمى
بـ"التعامل
بالمثل"، ثم
الخطوة
التالية
ستكون بزيارة
هذه السوق
المهمة والضخمة.
عاصفـة
المواقف
النارية تمضي
دون ان تلفـــح
الحوار
بري
يؤكد
استمراره
والجولة
العاشرة فــي
موعدهـــا
جنبلاط
لتعديل
الطائف
واطلاق
العسكريين لدى
"النصرة"
قريب
المركزية-
لم تحل عطلة
الجمعة
العظيمة لدى
الطوائف التي
تتبع التقويم
الشرقي ودخول
البلاد مدار
عيد الفصح،
دون استمرار
الحماوة
السياسية التي
تغلف المشهد
الداخلي ومضي
فريقي الحوار
الاسلامي
"حزب الله"
وتيار
"المستقبل"
في حرب البيانات
النارية
المتبادلة
عشية جولتهما الحوارية
العاشرة
المفترضة في
بحر الاسبوع المقبل،
والتي تشكل
حاجة وضرورة
في الشارع الاسلامي
الملتهب
بنيران
البركان
الاقليمي
المشتعل.
وفي
اعقاب بيان
الرئيس سعد
الحريري امس
ردا على حملة
امين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
على المملكة
العربية
السعودية،
واصدار رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد بيان رد،
وفي ما يشبه
توزيع
الادوار داخل
الحزب
والتيار،
اصدر الامين
العام
لـ"المستقبل"
احمد الحريري
بيانا فند فيه
ما اعتبره
"مغالطات"
رعد، فأوضح ان
الامر الصحيح
الوحيد في رده
هو تأكيده
وجود تباين
واضح
واستراتيجي
ومنهجي بين
التيار
والحزب لا
يتوقف عند
حدود الحدث
اليمني بل
يتعداه الى
قضايا سبق
للرئيس سعد
الحريري ان
حددها في ذكرى
الرابع عشر من
شباط واشار
الى ان الجهد
المبذول من
اجل تعطيل شرارات
الفتنة سيبقى
امانة نلتزم
بها مهما تصاعدت
الحمى
الايرانية في
سوريا واليمن
والعراق،
وانتقد كلام
رعد عن تفهمه
لحراجة موقف
وضيق صدر
الرئيس سعد
الحريري
معتبرا ان
صدور اللبنانيين
ضاقت من
سياسات "حزب
الله" ومغامراته،
سائلا اين
الاخلاق
والانسانية
والوطنية في
ان يعطي "حزب
الله" نفسه حق
المشاركة في اكبر
مجزرة في
التاريخ
العربي
والاسلامي في سوريا
واين الاخلاق
في تطوعه لدعم
الانقلاب على
الشرعية
الدستورية في
اليمن. وختم
بالاشارة الى
ان تيار
"المستقبل"
مرتاح الضمير
لانه في خانة
الدولة التي
لن تغطي اي
مشروع
بالاستقواء
عليها ولن
نبيع التضامن
العربي
بالولاء لايران
او لغيرها.
الحوار
في 14: وعلى رغم
بلوغ الحماوة
السياسية ذروتها،
ودحضا لكل
التوقعات
بامكان
الاطاحة
بالحوار،
اصدر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
راعي الحوار
الاسلامي، بيانا
اكد فيه ان
الحوار قائم
ودائم لتحقيق
كل ما هو في
مصلحة لبنان
وباصرار من
الطرفين، مشددا
على ان الجلسة
المقبلة كانت
وهي باقية بعد
العطلة
مباشرة في 14
نيسان.
جنبلاط
والطائف: وفي
ما حسم الرئيس
بري الجدل الحواري،
برز موقف لافت
لرئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط دعا
فيه الى تعديل
الطائف من دون
المس بجوهره
كي لا يبقى
لبنان بلد
الفرص الضائعة،
في اشارة الى
"البند
الثغرة" الذي
جعل من الوزير
متحكما
بالادارة
يتسلط عليها على
حساب الكفاءة.
ابتزاز
وعض اصابع:
وليس بعيدا،
ادرجت مصادر
دبلوماسية
موجة التصعيد
الايراني في
الملف النووي
التي عبرت
عنها امس مواقف
الرئيس حسن
روحاني
والمرشد
الاعلى علي خامنئي
في اطار لعبة
الضغط
والابتزاز
بين ايران
ودول الغرب من
اجل تحسين
الشروط
والمواقع قبل
توقيع
الاتفاق
النهائي،
ومثلها حال
الساحة الداخلية
المتأثرة
باللعبة
الدولية،
مشيرة الى ان
ارتفاع سقف
الخطابات بين
"حزب الله" وتيار
"المستقبل"
مهما بلغ فانه
يبقى مضبوطا
على ايقاع
الحاجة الى
الاستقرار
الداخلي الذي
تظلله مظلة
خارجية دولية
لا يمكن
لاطراف الداخل
ثقبها. ولفتت
الى ان ما
يجري يقع كله
ضمن اطار
مرحلة عض
الاصابع التي
تسبق
الاتفاقات الكبرى.
اقتصادياً:
وتعليقاً على
المواقف
الداخلية المسيئة
إلى المملكة
العربية
السعودية ومدى
تداعياتها
الإقتصادية
على لبنان،
استغرب رئيس
اتحاد الغرف
اللبنانية
رئيس غرفة
بيروت وجبل
لبنان محمد
شقير عبر
"المركزية"،
"كيف يمكن
للبعض ضرب
علاقات لبنان
بالمملكة
العربية
السعودية في
حين أن صمود
لبنان
الإقتصادي
حتى اليوم
وعدم وقوعه في
"المجاعة"،
يعودان إلى
التحويلات
المالية من
الخارج بما
قيمته 8
مليارات
دولار، منها 4
مليارات من
المملكة العربية
السعودية".
وإذ أكد أن
"المملكة لا يمكن
أن تتخذ أي
قرار يضرّ
باقتصاد
لبنان"، كشف
شقير عن جولة
خليجية سيقوم
بها وفد من
الهيئات،
تبدأ في 16 أيار
المقبل إلى
قطر، ثم دبي
وأبو ظبي،
فالمملكة
العربية
السعودية،
تهدف اولا إلى
"التأكيد
كقطاع خاص،
أننا نريد
أفضل العلاقات
مع دول
الخليج،
وثانياً الى
استطلاع
الفرص لإقامة
شراكات
استثمارية
لبنانية –
سعودية -
إماراتية –
قطرية، إضافة
إلى تقوية العلاقات".
طرابلس:
من جهة ثانية،
وغداة
العملية
الامنية التي
نفذتها شعبة
المعلومات في
طرابلس وقتل
في نتيجتها
المطلوب
الخطير أسامة
منصور فيما
اوقف الشيخ
خالد حبلص،
شهدت المدينة
هدوءا تاما
وحركة طبيعية
ولم تسجل اي اجراءات
عسكرية
استثنائية،
وسط ترحيب
شعبي بالانجاز
الامني
النوعي. وفي
السياق، أكد
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل
مصطفى علوش
لـ"المركزية"
ان "العملية
ستؤدي الى
مزيد من
الارتياح في
الشارع
الطرابلسي
وتخفيف احتمالات
اي عمل امني،
كما تؤكد ان
طرابلس تلفظ
الارهاب
والارهابيين
على انواعهم".
ومنذ توقيفه أمس،
بوشرت
التحقيقات مع
حبلص في شعبة
المعلومات في
بيروت. وتبين
انه عمد الى
تغيير شكله حيث
بدا حليق
الذقن واكتسب
وزنا ما سمح
له بالتجول
براحة الى حد
ما. واشارت
المعلومات الى
ان حبلص كان
يقيم في شقة
في الكورة منذ
أشهر، ويتنقل
بحذر، وقد
داهمت القوى
الامنية المنزل
المذكور فجرا.
ولفتت مصادر
المعلومات الى
ان التحقيقات
مع حبلص ستأخذ
وقتا نظرا
للدور الذي
لعبه في معارك
طرابلس وفي
الاشتباكات التي
اندلعت مع
الجيش في
تشرين الاول
الماضي وأدت
الى استشهاد
عدد من
الضباط.
ابراهيم
في تركيا: على
صعيد آخر،
توجه المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم الى تركيا
اليوم حيث
سيتابع البحث
في ملف العسكريين
المحتجزين
لدى "جبهة
النصرة"
و"داعش"، وفق
ما أكد ذووهم
لـ"المركزية".
وفي وقت أشارت
معطيات صحافية
الى ان
ابراهيم سيضع
اللمسات
الاخيرة على
اتفاق لاطلاق
العسكريين
الموقوفين
لدى "النصرة"
فقط، قال
الناطق باسم
الاهالي حسين يوسف
لـ"المركزية"،
"اللواء يعمل
لتحرير كل
المخطوفين،
الا ان
معلوماتنا
تقول ان "داعش"
حتى الآن في
حال ترقب،
ويرصد نتيجة
المفاوضات بين
الدولة
اللبنانية
و"النصرة"،
ليفتح بعدها
مجددا قناة
الاتصال مع
الحكومة،
ونأمل ان نرى
ايجابيات في
الايام
المقبلة".
وأكد ان الاهالي
مستمرون في
قرار التصعيد
خلال ايام ان
لم يؤكد او
ينفي اي من
المعنيين خبر
نقل ابنائنا
الى الرقة".
لقاء
الجمهورية:
الى ذلك، تتجه
الانظار يوم
الاثنين
المقبل الى
دارة الرئيس
ميشال سليمان
في اليرزة،
حيث يعقد
الاجتماع
الاول للحراك
السياسي
المزمع
تشكيله تحت عنوان
"لقاء
الجمهورية"
والهادف الى
المحافظة على
العقد
الاجتماعي
المتمثل
بالطائف والدستور
المنبثق منه
والحؤول دون
اللجوء الى الدعوات
لمؤتمر
تأسيسي
وتوفير
المخارج
للاشكالات الدستورية
التي ظهرت
اخيرا
ومتابعة
خلاصات مجموعة
الدعم
الدولية
للبنان
واعادة هيكلة
المؤسسات
والادارة وسن
القوانين
الكفيلة بأبعاد
المحاصصة
واستكمال
تطبيق
الدستور عبر اقرار
قانون
انتخابي عادل.
واكدت مصادر
مواكبة
لـ"المركزية"
الى ان نحو
مئة شخصية من
مختلف
الطوائف والمذاهب
والقطاعات
والمناطق
ستشارك في المنتدى
السياسي الذي
يرفض القيمون
عليه اعتباره
حزبا او تيارا
سياسيا بل
جمعة سياسية
جامعة تصبو
الى وضع حد
للفرز
السياسي
والطائفي القائم
والعمل من اجل
اعلاء صوت
الاعتدال وتعزيز
منطق الدولة
وتقدمه على
سياسات
الارتهان والمحاصصة
في سبيل بناء
دولة عصرية.
جنبلاط
عبر تويتر: آن
الأوان
لاجراء
تعديلات بالطائف
دون المس
بجوهره
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- رأى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، في
تغريدة عبر
"تويتر"
اليوم أن "السعر
المنخفض
نسبيا اليوم
للنفط أمر
إيجابي للخزينة
اللبنانية
ويخفف من نسبة
العجز". وسأل:
"لماذا لا
نستفيد من هذه
الفرصة ونشرع
في بناء
المحطات
الكهربائية
المطلوبة
لتلبية
حاجات
المواطن
والمناطق
والخلاص من
التقنين
وتسلط
المولدات
الخاص،ة
وبذلك تعود
مصلحة كهرباء
لبنان إلى
سابق عهدها
المجيد أيام
بديع لحود وفؤاد
البزري
وغيرهم؟" وتابع:
"إنه إقتراح
لتخفيف العجز
والخروج من أزمة
الكهرباء
المزمنة
وعمرها يعود
إلى أكثر من
عشرين عاما،
في هذا المجال
جرى تشريع قانون
مبتور يسمح
للقطاع الخاص
بالاستثمار
في هذا
القطاع، لكن
التجربة
المرة تدل على
أن مبدأ
الهيئات
الناظمة تعترضه
عقبات ومصالح
كبرى. هنا
بند أو ثغرة
في الطائف،
لأنه جعل من
الوزير يتحكم
بالإدارة
ويتسلط عليها
على حساب
الكفاءة،
الوزير
اليوم في عهد
الطائف تعيين
سياسي. لذا
يجب الحفاظ
على الإدارة
كجسم مهني
محترف". وأكد
أن "الطائف
كان تسوية
سياسية أتاح
للحزبية على
شتى التلاوين
الإمساك
بالإدارة على
حساب الكفاءة.
في العهد
الشهابي كانت
الإدارة شبه
مفصولة عن
السياسة إلا
بعض المناصب
الأمنية وكان مجلس
الخدمة
المدنية
الحصانة
لإدارة أيام الشيخ
فريد دحداح". وقال:
"الطائف
وبوحي سوري أو
بالأحرى بعثي
جعل الحزبية
تتصدر
الكفاءة. آن الأوان
وبدون المس
بجوهر الطائف
إجراء تعديلات
في السياق
الذي تحدثنا
عنه لئلا يبقى
لبنان بلد
الفرص
الضائعة". وختم:
"أكتفي بهذه
المقترحات
آخذا في
الإعتبار
العقبات
الكبرى
والاعتراضات
الشتى. أتمنى
فقط التفكير
بهذه التوجهات".
البرلمان
الباكستاني
يصوت على
التزام الحياد
في النزاع في
اليمن
الجمعة
10 نيسان 2015 /وطنية
- صوت
البرلمان
الباكستاني
بالاجماع اليوم
لصالح قرار
يحض الحكومة
على التزام
الحياد في
النزاع
الدائر في
اليمن، رافضا
طلب السعودية
من اسلام آباد
المشاركة في
التحالف
العسكري الذي
تقوده ضد
الحوثيين.
"الريـاض":
نصـر الله
ممثـل بــارع الاجدى
به القاء
خطابه المقبل
من طهران
المركزية-
اشارت صحيفة
"الرياض"
السعودية الى
ان "الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
عجيب في
إصراره على
لغة أثرية لم
تعد تقنع حتى
دائرته
القريبة التي
بدت أصوات
تململ خجولة
تتردد في
محيطها، فهو
اذ يدعي ان
"عاصفة
الحزم"
مرفوضة يمنيا،
فعن أي يمن
يتحدث، اليمن
الذي استنجد
رئيسه الشرعي-
بتوقيع
إقليمي ودولي-
بأشقائه لإنقاذ
بلاده من تمرد
كاد يوردها
الهاوية، أم
يمن الحركة
المسلحة التي
رأت نفسها
أكبر من البلد
في استيراد
لتجربة حزب
الله في
لبنان، يمن
الهبة
الشعبية التي
خرجت في
الشوارع
لترحب بحملة
الإنقاذ التي
تقودها
المملكة، أم
يمن العناصر
المنشقة التي
يحركها رئيس
تم خلعه بإرادة
شعبية جامعة،
يمن العروبة
ومنبعها البكر،
أم يمن منضو
تحت العباءة
الفارسية. وأضافت
"لا بدّ أن نصر
الله ممثل
بارع وهو يرعد
ويزبد في قضية
لا ناقة له
فيها أو جمل،
في مشهد ينتمي
لمسرح العبث،
لا لشيء الا
تنفيسا لصدر
وليه الفقيه،
اذ يتعذر ان
نصدق انه
مقتنع بفحوى
حديثه وهو
يقول "الكلام
في الموضوع
الطائفي والديني
وسائل بشعة
تستخدم في
الصراع السياسي".
وأشارت الى ان
"خطاب نصر
الله الأخير
ليس خارج سياق
سلوك الحزب
المرتهن
لأوامر
طهران، واجندتها
المعلنة منها
والمضمرة،
وهو في فجاجته
وتناقضاته
الفاضحة لا
يضيف جديدا
الى حقيقة
الحزب،
وانضوائه في
عباءة
المشروع
الفارسي
للهيمنة
واستعادة
طموحات
التاريخ
وأوهامه،
جديد الخطاب
ان الحزب في
ما يبدو قد
أقلع عن لعب
دور الحزب
الطاهر
المبرأ من
أدواء الطائفية
وعلل
الفئوية،
وقرر أخيرا ان
يكشف أوراقه
بلا مواربة
ولعب
بالمفردات،
ويتخلى عن معجم
المقاومة
والممانعة
وسائر
القنابل الصوتية
التي وظفها
طويلا
لمواراة
دوافعه المذهبية،
وطموحه
العابر
للوطن، ولذا
لعله من
الأجدى لأمين
عام الحزب
بعدما أصبح
اللعب على
المكشوف، ان
يلقي خطابه
المقبل من
طهران، ليس
لشيء، وانما
لتتوافق
الكلمات مع
مقتضى الحال".
فاينانشـال
تايمز:
الهجمـات على
اليمن أكدت
للسعودية
قوتها في
مواجهة ايران
المركزية-
لفتت صحيفة
"فاينانشال
تايمز" الى ان
"رجل الدين
السعودي عائض
القرني يصف
الملك
السعودي
سلمان بن
عبدالعزيز في
أحد قصائده
بأنه "أسد"
والجنود
السعوديين
الذين يقودون
حملة
السعودية ضد
الحوثيين في
اليمن بأنهم
"جنود الله"،
موضحة أن
"القصيدة
تدعو القوات
الجوية
السعودية إلى
دك مواقع
الشيطان
واتباعه وضرب
عبدة
الأصنام". وأشارت
الى إن
"الأجواء
المبتهجة
والمزاج الاحتفالي
تسود منطقة
الخليج،
خصوصا السعودية
التي تشنّ
هجماتها على
الحوثيين في
اليمن"،
مؤكدة ان
"الهجمات على
اليمن أعطت
السعودية
التأكيد الذي
طال انتظاره لقوتها
في مواجهة
إيران
وأنصارها
الحوثيين". واوضحت
انه "في بلد
مفكك بالفعل
وتنتشر فيه الصراعات
القبلية، قد
يتسبب التدخل
السعودي في
المزيد من
الفوضى ويقضي
على البقية
المتبقية من
ملامح الدولة
في اليمن،
ويخلق الظروف المؤاتية
لتوسّع
"القاعدة"
و"داعش".
"تايمز":
من يرفض
القتال مع
“داعش” يُقتل
المركزية-
نشرت صحيفة
"تايمز"
البريطانية مقالا
بعنوان "سجين
فار من حكم
تنظيم “الدولة
الإسلامية،
اشارت فيه الى
ان عشرات
"الجهاديين"
الأجانب
الذين شعروا
بعدم الرضا عن
سياسات
التنظيم
محتجزون في
سجون
التنظيم،
لافتة الى أن
أعدادا من
"الجهاديين"
الأجانب،
الذين مزقوا
جوازات سفرهم
وأعلنوا
الولاء
لتنظيم
“الدولة الإسلامية"،
شعروا بخيبة
أمل واحبطتهم
الانقسامات
المتزايدة
داخل التنظيم
ورغبوا في العودة.
واعلنت ان
الكثير من
الاجانب
الذين انضموا
إلى التنظيم
زج بهم إلى
الصفوف
الأمامية
لساحة القتال
من دون تدريب
ضد رغبتهم، مع
تزايد الضغوط
على التنظيم
للحفاظ على
الأراضي التي
يسيطر عليها
في العراق،
والذين
يرفضون
القتال يقتلون.
خامنئي
ونصرالله
و«بدعة» .. الحرص
على المنطقة
فتفت
لـ «المستقبل»:
واجب
السعودية
حماية الشرعية
العربية بوجه
إيران
علي
رباح/المستقبل/10
نيسان/15
توفّر
تصريحات
السيد علي
خامنئي
الكثير على السيد
حسن نصرالله.
لم يعد الرجل
مضطراً، أقله
في الايام
القليلة
المقبلة، الى
تقديم حديث
خاص الى قناة
ممانعة، او
الاطلالة على
شاشة عملاقة،
لتوجيه رسائل
ايرانية الى
العالم.
فقد
أطلّ «الولي
الفقيه»، صاحب
الشأن، بنفسه
ليتحدث عن
رؤية «الفرس»
الى الاحداث
في المنطقة.
وفي الأمر
ايجابيتان. الاولى
أن
اللبنانيين
والعرب
سيأخذون
اجازة من
الاصبع
المرفوع
بوجههم.
والثانية
أنهم لن يستمعوا
الى خطاب،
يعتبر فيه
«بَيْ
المظلومين»،
و»الجندي» في
جيش ولاية
الفقيه، وأحد
الساعين الى
تحرير الشعوب
من جلاديها،
أن «النعمة
الالهية
متجلية بوجود
الاسد حاكماً
في سوريا«!
ربما
لا يتذكّر
«أشرف الناس»
مجازر «رجال
الله»،
الموثّقة
بمئات
الفيديوهات،
في القصير وحمص
وجوبر
والغوطتين
وبانياس
وتكريت
وامرلي، حيث
تحدّثت «هيومن
رايتس ووتش»
عن تفجير
البيوت «بيتاً
بيتاً»،
وتهجير وقتل
كل من فيها.
ففي زمن يخرج
فيه «ولي أمر
المسلمين» علي
خامنئي،
ليُشبّه ما
يحدث في اليمن
«بما قام به الكيان
الصهيوني في
غزة»، تصبح
جرائم حزب
الله والحشد
الشعبي وجيش
قاسم سليماني
في سوريا والعراق،
تفصيلاً
بنكهة
«البقلاوة».
قرر
خامنئي، في
اطار مهاجمته
لـ«عاصفة
الحزم»، أن
يختار
مصطلحات
فقهية. لما لا
وهو في نظر
«امبراطوريته«
الموعودة
«وكيل الله
وظلّه على الارض»!
«أخطأت
السعودية
باعتدائها
على اليمن وأسّست
لـ»بدعة
سيّئة» في
المنطقة»،
يقول خامنئي! والبدعة
في اللغة هي
الافعال
المخالفة
لاصول الكتاب
وسنة الرسول
وعمل الخلفاء
الراشدين.
ربما يقصد
«الولي
الفقيه» أن
قتل نصف مليون
سوري وتهجير
الملايين
واعتقال مئات
الآلاف،
وتهديم قرى
العشائر
العراقية
واعدام أبنائها،
انما تأتي من
«منطلقات
شرعية واخلاقية
ووطنية».
«نسي
خامنئي كل
الجرائم التي
ارتكبها
مباشرة في
سوريا
والعراق،
وآخرها المجازر
في تكريت،
والتي اعترفت
بها الحكومة
العراقية»،
يقول عضو كتلة
«المستقبل«
النائب أحمد فتفت،
متعجّباً من «
الكلام
الايراني عن
اليمن، والذي
يبدو وكأنه
كلام عن ولاية
ايرانية وليس
عن دولة
عربية». وعن
وصف خامنئي
الادارة السعودية
بـ»مجموعة من
الشباب الذين
لا يملكون
الخبرة،
فيغلبون
التوحّش في
سياساتهم على
الاتزان»،
يوضح فتفت
لـ»المستقبل»،
أن «ايران
تعبّر عن
انزعاجها من
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
والادارة
السعودية
الجديدة،
لتوقّعها بأن
تخضع المملكة
وتخنع
للسياسة
الايرانية.
لكن السعودية
فاجأت الايرانيين
بقرار
المواجهة
دفاعاً عن
المصالح العربية،
وبخاصة عن
مضيق باب
المندب
الاستراتيجي
الذي يهم
الخليج ومصر
والسودان.
وفي
ردّ على
تصريحات
خامنئي
وروحاني
والمسؤولين
الايرانيين،
وباعتبارهم
التدخل السعودي
في اليمن والمنطقة
انما يزيد
الازمات،
يقول فتفت « إن
السعودية لم
تتدخل في
المنطقة. فهي
دولة عربية، وواجبها
يحتّم عليها
حماية
الشرعية
العربية ومصالح
العرب
الاستراتيجية،
بوجه ايران التي
صدّرت مشروع
الفتن الى
المنطقة خدمة
لامبراطوريتها
الفارسية».
وعن
وصف كل من
يناهض ايران
في المنطقة
بـ»عملاء
اسرائيل»، يرى
فتفت، ان
«خامنئي
وأذرعه في
المنطقة
يتجاهلون
تقاطع مصالحهم
مع اسرائيل،
وبخاصة في
سوريا، حيث يصر
الطرفان على
بقاء الاسد في
السلطة. كما
يتجاهل هؤلاء
أن الاتفاق
الاولي بين
الايرانيين والشيطان
الاكبر جاء
خدمة
لاسرائيل.
فنزع النووي
الايراني بعد
الكيماوي
السوري يُفرغ المنطقة
من اي سلاح
استراتيجي
بوجه اسرائيل»،
مؤكداً أن
«الاسرائيليين
والايرانيين
يحملان اليوم
هماً واحداً
وهو القضاء
على العرب».
«النووي»
لن يغيّر
«نظرة» الغرب
إلى «حزب الله»
ثريا
شاهين/المستقبل/10
نيسان/15
هل من
انعكاسات
للاتفاق بين
الغرب وإيران
على العلاقة
بين الغرب
و»حزب الله» في
لبنان؟ وهل
يمكن أن تكون
إيجابية في
المرحلة
المقبلة؟
تستبعد
مصادر
ديبلوماسية
غربية أن يكون
للاتفاق
الإطار الذي
وقّع بين
الغرب وإيران
حول البرنامج
النووي
الإيراني أي
تأثير على مجرى
العلاقة بين
واشنطن و»حزب
الله» من جهة
وبين أوروبا
والحزب من جهة
أخرى،
وبالتالي لن
تكون هناك علاقات
مع الحزب
نتيجة هذا
الاتفاق، كما
أن الأميركيين
والأوروبيين
لن يعمدوا
فوراً إلى إزالة
«حزب الله» عن
لائحة
الإرهاب
لديهما، من جراء
الاتفاق مع
إيران.
إن
تغيير
التعامل الغربي
مع «حزب الله»
وتغيير مفهوم
الغرب له، يحتاج
إلى خطوات
كبيرة من
الحزب، لعل
أبرزها إعادة
لبننة الحزب
لبننة كاملة،
وقبوله بنزع سلاحه
أو بأي صيغة
تعادل
الاستراتيجية
الدفاعية
التي كانت
تبحث في
الحوار
الوطني
اللبناني.
وتقول
المصادر، إنه
من المبكر
جداً لأوانه
البحث في
العلاقة
الغربية مع
«حزب الله».
وهذا الموضوع
سيخضع لاحقاً
للحوار بين
الطرفين، وللتفاهمات
المحتملة حول
الملفات
المطروحة في
المنطقة، ومن
ضمن ذلك
مشاركة الحزب
في القتال في
سوريا، ما
يعني أن
العلاقة
بينهما تحتاج
إلى تفاهمات
يجب أن يوافق
عليها الحزب
ومن قبله
إيران في
الدائرة
الأوسع، حتى
أن إزالته عن
لائحة
الإرهاب
تتطلب
تغييراً في
سلوكه ليتلاءم
مع المعايير
الأوروبية
لتقويم الأحزاب
السياسية.
فضلاً عن
ذلك، إن
التفاوض الذي
جرى حول
النووي والذي
توّج باتفاق
إطار،
وسيستمر
للتوصل في
حزيران
المقبل إلى
اتفاق نهائي،
لم يتناول على
الإطلاق
قضايا
المنطقة بما في
ذلك الوضع
اللبناني
ونفوذ «حزب
الله». كان
هناك ولا يزال
حتى انتهاء
التفاوض، فصل
بين النووي
وقضايا
المنطقة. وهذا
حصل تبعاً
لموقفي الغرب
وإيران، لأن
النووي يحتاج
فعلاً إلى تركيز
في التفاوض،
وأنه كانت
هناك مصلحة غربية
إيرانية في حل
هذا الملف
أولاً، كما
أنه يجب عدم
تعقيد هذا
الملف مع
ملفات أخرى،
ليسهل الحل.
لذلك،
السلوك
الغربي حيال
الحزب لن
يتغيّر في
المرحلة
الراهنة، وإن
كانت مرحلة
انتقالية بين
الغرب وطهران
حيث هناك
مراقبة مشددة
لسلوك إيران
نووياً وفي
المنطقة إلى
حد ما.
المصادر
الغربية تقول
أيضاً إن
الاتفاق
النووي يعني أن
الحوار معها
مستمر، وأنه
يجب دعوتها
إلى المؤتمرات
التي ستتناول
حل قضايا
المنطقة في وقت
لاحق. لكن
حتى الحوار
معها ليس
سريعاً لمجرد
توقيع اتفاق
الإطار، إنما
يحتاج هذا
الاتفاق
أولاً إلى
تأكيدات على
الأرض، في
فترة
انتقالية
سيتبعها
توقيع
الاتفاق النهائي
في حزيران
المقبل.
وبعد
حزيران سيتم بحث
التفاوض حول
ملفات
المنطقة. ومن
الآن وحتى بدء
الحوار،
ستبقى
المشكلات
كلها في
المنطقة
قائمة مثلما
هي الآن.
وملفات
المنطقة
ستكون، وفقاً
للمصادر، أكثر
تعقيداً من
الملف النووي،
لا سيما ملفات
سوريا
والعراق
واليمن. وكل هذه
الملفات
باتت مربوطة
ببعضها بعضاً.
الآن
هناك انتظار
لمفاعيل
الاتفاق
لاستكشاف
موقف إيران
المرتقب. ومرحلة
ما قبل الحوار
الغربي
الإيراني
ستشهد محاولات
لتقوية كل طرف
في المنطقة
أوراقه على
الأرض. من هنا
كانت الضربة
على اليمن.
حالياً ستعزز
عملية تقوية
الأوراق في
المنطقة أكثر
وأكثر ما قد
يؤدي إلى
تصعيد ما قبل
الحوار.
الولايات
المتحدة بحسب
المصادر لن
تقوم بالمساومة
على علاقاتها
بالخليج، وهي
لا تتعاطى إلا
من منطلق
المصلحة.
والمصلحة
الآن هي
في عدم بيع
مصالحها في
المنطقة. إيران
حلّت النووي،
وتعمل لإزالة
العقوبات، من
دون أن تساوم
على ملفها،
إنما
الخلافات في
المنطقة
مستمرة. الخليج
يتخوّف من أن
تصبح إيران
أقوى من دون
عقوبات ولا
احتواء لها. واشنطن لن
توقع اتفاقاً
مع إيران من
تحت الطاولة
وتتجاهل دول
الخليج، وهذا
لن يحصل وفق
المصادر، لأن
مصالحهما
تقتضي ذلك،
وليس من مشكلة
مع الخليج.
الآن
الوضع مأزوم
جداً بين
الخليج
وإيران، لكن
أي حوار
مستقبلي بين
الغرب وطهران
قد يُفضي إلى
حوار في
المنطقة. لكن
هذا لا يعني
أن أي طرف
سيكسب كل شيء،
والطرف الآخر
سيخسر كل شيء.
الملف
اللبناني
الأقل تعقيداً
بين ملفات
المنطقة،
وإذا ما تقرر
استثناؤه من
التصعيد
الحاصل في
المرحلة
المقبلة فقد يشهد
تخفيفاً
للضغوط.
واشنطن تريد انتخاب
رئيس للبنان
لكنها ليست
على تدخل
حالياً في المسألة.
بعد
سوريا
والعراق.. دم «حزب الله»
في اليمن
علي
الحسيني/المستقبل/10
نيسان/15
حاول
«حزب الله»
خلال الفترة
الماضية
إبعاد شبهة مشاركته
العسكريّة في
العراق إلى
جانب الميليشيات
الشيعيّة
بمؤازرة من
الحرس «الثوري
الإيراني»
وفصائل
مُقاتلة أخرى
سواء من اليمن
أو من
أفغانستان،
عبر تشييعه
لعناصره
الذين يسقطون
في الداخل
العراقي على
أنهم «شهداء»
سقطوا خلال
المعارك التي
يخوضها في
سوريا، رغم التسريبات
التي تخرج من
داخل بيئتة
التي كانت
تتحدّث على
الدوام عن
مشاركته
الفعليّة في الحرب
العراقيّة.
من
المعروف أن
لدى «حزب الله» سياسة
يتّبعها منذ
خوضه غمار
العسكر
والسياسة لاحقاً
هي سياسة
«الصمت«. لا
يُعلن الحزب
عن أي حالة
تتعلّق به
مهما كبُر
حجمها او صغر
إلاّ بعد مضي
فترة من الوقت
لأسباب
لطالما وضعها
ضمن إطار
الحفاظ على
«أمنه الذاتي»
تماماً كما
تعامل مع
تدخّله في
الحرب
السوريّة إلى جانب
النظام هناك،
والذي لم
يُعلن عنه
إلاّ بعد عام
تقريباً تحت
حجج متقلّبة
بدأت بحماية
القرى
والبلدات
المحسوبة
عليه مذهبيّاً
ثم تطوّرت إلى
«حماية»
المقدّسات
الشيعيّة،
إلى ان
استقرّت في
نهاية المطاف
عند حماية النظام
السوري بحد
ذاته لأسباب
قال انها تتعلّق
بالحلف
«الممانع«.
بالأمس مارس
الحزب سياسة
الصمت
مجدّداً بعد
شيوع خبر
يتعلّق بمقتل
أحد عناصره في
اليمن. لا
تصريحات
مؤكدة ولا نفي
قاطعاً خرج عن
دائرة إعلام
الحزب التي
جنّدت كل
إمكانيّاتها
وجهودها في
خدمة للتصويب
على دور
المملكة
العربيّة
السعودية
ودول عربيّة
اخرى في دعمها
للشرعيّة في
اليمن، وقد
جنّد في هذا
المجال كل
طاقاته
الإعلاميّة
والماديّة
لقلب الصورة
وتحويلها من
تدخّل شرعي
تؤازره
الجامعة
العربيّة،
إلى صراع
مذهبي ترسم إيران
مشهده بحسب ما
تقتضيه سياسة
القضم التي
تمارسها في
المنطقة.
اعتراف
«حزب الله»
لاحقاً
بمشاركته في
الحرب اليمنيّة
بالتأكيد
ستُحدث صدمة
كبيرة لدى جمهوره
وداخل بيئته،
فدماء قتلاه
في سوريا
والعراق لم
تبرد بعد
بالإضافة إلى
عشرات
العناصر
والجثث التي
ما زالت مجهولة
المصير. لكن
بإمكان الحزب
لاحقاً وربما
اليوم أو
غداً، اللعب
على الوتر
المذهبي أمام جمهوره
كعادته ليقول
إن الحاجة
استدعت وجوده
في اليمن كما
استدعت في
السابق أن
يكون في العراق
وسوريا وربما
ليبيا.
ويستطيع
السيد حسن
نصرالله أن
يطلّ عبر
الإعلام في
حال اقتضت الحاجة
ليقول إن وجود
عناصره هناك
له ضرورات مُحدّدة
لا تتعدّى
مهمّة
التنسيق بين
النقاط
العسكريّة أو
الإشراف على
تدريب
«الحوثيين«،
وقد يذهب أبعد
من ذلك، فيقول
إن أعداد عناصره
مع عناصر
الحرس «الثوري
الإيراني» لا
تتجاوز
العشرة.
قتيل في
اليمن. هو أول
غيث مشاركة
الحزب في هذه
الحرب والآتي
قد تكون
نتائجه أعظم
وأوسع، ومن هنا
يُمكن معرفة
سبب الهجوم
«الهستيري»
الذي يشنّه
«حزب الله» على
السعوديّة
والذي يهدف
إلى تغطية هذه
المشاركة
التي تعجز
حتّى اليوم
رغم دفق
السلاح
والمال عن تحقيق
أي إنجاز
يُذكر سوى تلك
المجازر
والسرقات
التي ترتكبها
الجماعات
الموالية له
تماماً كما
امتهنت
جماعاته في
العراق
وسوريا.
اليوم
بدا أكثر من
أي وقت مضى
وبشكل واضح
ومُعلن أن
«حزب الله»
يسير بملء
إرادته أو
مُرغماً ربما
إلى الهاوية
وهو يأخذ معه
في طريقه هذا
كل أبناء
طائفته في
لبنان
والعالم
العربي من دون
أن يستأذنهم
أو أن يأخذ
برأيهم، وهو
الذي يحمل
«مجلس الشورى»
المجلس الأهم
في تركيبته
الدينيّة
شعار «واجعلوا
امركم شورى
بينكم»، لكن يبدو
أن لهذا
الشعار
خصوصيّة في
التطبيق تأخذ
في الإعتبار
أهميّة وجود
«الولي
الفقيه» الذي
لا تخضع سلطته
لا للمناقشة
ولا للاعتراض.
بالأمس
كانت
التكهّنات
حول اسم
العنصر الذي سقط
في اليمن محل
أخذ ورد داخل
بيئة «حزب
الله«. البعض
عاد إلى تصريح
كان أعلنه منذ
أيام المتحدّث
العسكري بإسم
«عاصفة الحزم»
العميد الركن
احمد عسيري
قال فيه « إن
الحكومة اليمنية
أظهرت أدلة
تشير إلى أن
«الحوثيين»
تلقوا أسلحة
من إيران، وإن
«حزب الله»
اللبناني يشارك
في تدريب
الحوثيين«. البعض
الآخر لم
يُفاجأ
بمشاركة
الحزب في الحرب
اليمنيّة
وكان يتوقعها.
لكن هناك فئة
مُقرّبة بشكل
كبير من
الجناح
الامني لـ»حزب
الله» وصلت في
معلوماتها
إلى الدخول في
أسماء بعض هذه
العناصر، فتحدّثت
عن مجموعة من
الكوادر
العسكريّة
توجّهت منذ
أسابيع إلى
اليمن تضم «م. ع.«
المعروف بـ»مجاهد»
وهو أحد
الوجوه البارزة
في «المقاومة
الإسلاميّة«.
النائب
خضر حبيب
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
فصيل من
“الحرس
الثوري” مواقفه
لن تؤثر على
علاقات لبنان
بالسعودية
بيروت
– “السياسة”:في
تعليقه على
الهجوم المركز
من الأمين
العام لـ”حزب
الله” حسن نصر
الله على
المملكة
العربية
السعودية
ومشاركة “حزب
الله” في
معارك اليمن,
رأى عضو كتلة
“المستقبل”
النائب خضر
حبيب في تصريح
لـ “السياسة”,
أنه “أصبح
واضحاً
للقاصي
والداني, أن
حزب الله جزء
لا يتجزأ من
الحرس الثوري
الإيراني,
ويتلقى التعليمات
منه ومن قادة
الإمبراطورية
الفارسية,
وينفذها على
حساب الكيان
اللبناني
وبمعزل من
مصالح الشعب
اللبناني, ولا
يحسب حساباً
لردات الفعل
في الداخل
والخارج,
خصوصاً أنه يوجد
لدينا أكثر من
250 ألف مواطن
لبناني من مختلف
الطوائف
والمذاهب
يعملون في
المملكة العربية
السعودية
ودول الخليج,
فهذا الهجوم
الإعلامي على
المملكة وعلى
قادتها هو
جريمة بحق لبنان
أولاً قبل أن
يكون جريمة
بحق المملكة”.
وقال
“من المؤسف أن
نسمع السباب
والشتائم بهذا
الحجم بحق
مملكة الخير,
في وقت لا
تزال تقف في
أحلك الظروف
إلى جانب
لبنان, منذ
استقلاله حتى
اليوم, وكان
آخرها دعم
المؤسسة
العسكرية بـ4
مليارات
دولار مخصصة
لتسليح الجيش
اللبناني
والقوى
العسكرية
الأخرى”.
وأضاف
“القيمون على
القرار
السياسي في
المملكة يعلمون
علم اليقين,
أن ما يصدر من
شتائم وسباب
في حقهم هو من
فريق “حزب
الله” وحده
بمعزل عن سائر
اللبنانيين
الذين يقدرون
كثيراً دور
السعودية
وحجم
المساعدات
التي تقدمها
للبنان وللبنانيين”,
مستغرباً
“تنكر حزب
الله وقيادته
لدور المملكة
البناء
والداعم, حتى
أن حلفاء “حزب
الله” في فريق “8
آذار” كان لهم
رأي مختلف من
هذا الهجوم
غير المبرر”.
وقال
نائب
“المستقبل”, إن
“الأوامر تصدر
من قيادة
الحرس الثوري
إلى فصيله في
لبنان (حزب
الله) الذي
ينفذها بشكل
أعمى, بمعزل
عن خلفياتها وما
ستكون انعكاساتها
على الداخل
اللبناني, لأن
آخر همه
الكيان
اللبناني, على
رغم أن له
ممثلين في الحكومة”,
مؤكداً أن
“الشريحة
الأكبر من
أبناء الطائفة
الشيعية غير
موافقة على
هذه المواقف
ضد المملكة,
ونحن نعرف
قسماً كبيراً
من هؤلاء,
وهذا يدل على
تفرد “حزب
الله” بالهجوم
على المملكة
بناء على
أوامر الحرس
الثوري”, معتبراً
أن “هذه
الحملة على
المملكة
ستكون أشبه بزوبعة
في فنجان ولن
تؤدي إلى
توتير
علاقاتها مع
لبنان, فلن
يكون لتصرفات
“حزب الله” أي
تأثير سلبي
عليها, لأنها
أكبر وأعمق من
المواقف التي
يتخذها سياسي,
خصوصاً من حزب
الله, لأن
القرار
الدولي مع
تحصين الساحة
المحلية وينطلق
من تحصين مجلس
الوزراء
والحفاظ على الأمن
الداخلي”.
هل
مهاجمة «حزب
الله»
السعودية هي
تلويح إيراني
بـ «ورقة
بيروت»
لواشنطن
والرياض؟
الاستقرار
السياسي في
لبنان «يعاند»
العواصف الكلامية
| بيروت -
«الراي/اتّخذ
التصعيد
الإعلامي
والسياسي
الذي يخترق
المشهد
الداخلي في
لبنان على
خلفية
الحملات التي يشنّها
«حزب الله» على
المملكة
العربية
السعودية
طابعاً ينذر
بتداعيات
سياسية
داخلية قد تؤثر
على مسار حوار
«المستقبل» -
«حزب الله».
ذلك
انه رغم
تمسُّك
الفريقين
باستمرار
الحوار كما
درجا على
تَجاوُز
سجالات سابقة
بينهما والمضي
في جولات
الحوار، فان
أوساطاً
معنية بهذا
الحوار
تخوّفت عبر
«الراي» من «ان
يبلغ الاحتدام
الصاعد الآن
بينهما
حدوداً غير
مسبوقة نظراً
الى الإغراق
الكبير الذي
يبديه الحزب
في مواصلة
حملاته
الحادة على
السعودية». وترى
الأوساط انه
«حتى الآن، لا
شيء يوحي بأن
هذا الحوار
سيتعرّض
لنكسة خطيرة
من نوع
تَوقُّفه،
ولكن الواقع
الناشئ عن
هجمات الحزب
على السعودية
بات ينذر
بإمكان
التسبّب
بتداعيات شديدة
السلبية،
الأمر الذي
يُطرح معه
تساؤل محيّر
عما اذا كان
الحزب يمضي في
ذلك بإيعاز إيراني
غير عابئ بما
قد يرتّبه ذلك
على لبنان من
تداعيات».
وتخشى
هذه الاوساط
ان «تكون
طهران ماضية
في الدفع بهذه
الحملات على
السعودية عبر
مسؤوليها او
عبر الحزب
للايحاء
بأنها تملك
ورقة بيروت من
جملة أوراق
أخرى تسعى
عبرها للضغط
على السعودية،
مستفيدةً
ايضاً من مناخ
التوصل الى
الاتفاق
الأولي
المتعلق
بالملف
النووي مع
الولايات
المتحدة.
وتبعاً لذلك فان
(المستقبل) و(14
آذار) عموماً
باتت على
اقتناع بان
الحزب يبدو في
موقع محرِج
بين الموجبات
التي تملي
عليه التبجيل
للاتفاق
النووي والحفاظ
على خطابه
التقليدي
الهجومي على
الولايات
المتحدة،
ولكنه انبرى
للهجوم
المتواصل على
السعودية
وتصعيده بما
لا يشكّل اي
مصلحة له في
النهاية لانه
سيتحمّل
تبعات شديدة
الخطورة قد
تفاجئه كما
فوجئ وإيران
بالعملية السعودية
في اليمن».
واكدت
الاوساط
نفسها ان
«(المستقبل) لم
يقرّر ربْط
الحوار مع
الحزب بما يجري،
وإلا لكان قطع
الحوار، ولكن
حماية هذا الحوار
باتت مسؤولية
الحزب
بالكامل الذي
سيترتّب عليه
إدراك ان
استمراره في
التهجّم على السعودية
وحلفائها في
لبنان سيفضي
الى خطوات
تصعيدية
متنوعة». غير
ان أوساطاً
محايدة رأت
عبر «الراي» ان
«تحالف (14 آذار)
وفي مقدمه (المستقبل)
لا يملك
أوراقاً
تمكّنه من وضع
حد لاندفاعة
الحزب
المكشوفة في
عدائها
للسعودية،
وتالياً فان
المواجهة
الداخلية
ستقتصر على
عواصف
كلامية،
أقلّه في
المدى
المنظور، لأن
الاستقرار
الداخلي
سيشكّل حاجة
متبادلة لطرفيْ
الصراع». وفي
اعتقاد هذه
الأوساط ان
«الحزب الذي
يسعى لجعل
بيروت منصة
إطلاق لحرب
كلامية ضد
السعودية، لن
يفرّط
باستقرارٍ
يحمي ظهره في
المعارك التي
يخوضها في
سورية
والعراق وربما
اليمن، أما
(المستقبل)
فهو لا يملك
القدرة ولا
الرغبة في هزّ
الاستقرار
كونه يتعاطى مثل
(أمّ الصبي) مع
لبنان».
سرمدي
التقى نصرالله
وانتقد «الخطأ
الاستراتيجي
الفادح» للسعودية
| بيروت -
«الراي/لم
تمرّ زيارة
المبعوث
الخاص للرئيس
الايراني
مرتضى سرمدي
لبيروت من دون
لقاء عقده مع
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله، تطرّق
الى «مجريات
المفاوضات
الجارية حول
الملف النووي
الايراني
والنتائج
التي تم
التوصل
إليها، وكذلك
مختلف
التطورات في
المنطقة لا
سيما الوضع في
اليمن». وكانت
زيارة سرمدي
للبنان
تقاطعت مع
المناخ الساخن
الذي أحاط
بالمشهد
اللبناني مع
حملة «حزب
الله» على
السعودية، اذ
لاقى المسؤول
الايراني هذه
الحملة
منتقداً
العملية
العسكرية
السعودية على
اليمن
وواصفاً
اياها بـ«بالخطأ
الإستراتيجي
الفادح وعلى
كل الدول الغيورة
على
الاستقرار في
المنطقة ان
تتكاتف وتجد
مخرجا له».
اليمن.. لماذا
لا يفلح
السيناريو
اللبناني؟
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/10
نيسان/15
يحذر
المثل
الفارسي قائلاً:
«لا تصلح كل الوصفات
لكل الولائم». والفكرة
هنا أن
الأسلوب الذي
يمكن أن ينجح
في إحدى المسائل
ليس بالضرورة
أن ينجح في كل
المسائل. وانطباقًا
على الشركات
التي تبني
الإمبراطوريات،
فإن حكمة
القول
المأثور تبدو
واضحة في حالة
التورط
الإيراني في
المستنقع
اليمني. يبدو
أن استعراض إيران
كقوة
انتهازية هو
ما أدى بها
إلى الوقوع في
الأزمة
اليمنية. اقتنع
بعض من يطلقون
على أنفسهم
بناة
الإمبراطوريات
داخل المؤسسة
العسكرية
الأمنية
الإيرانية،
بأنهم يمكنهم
إضافة ريشة
أخرى إلى
عمائمهم، وهو
إغراء تصعب
مقاومته. فقد
جرُّوا إيران
إلى موقف معقد
مع معرفة
قليلة أو
معدومة حول
كيف تسير
الأمور، أو لا
تسير مطلقًا،
في اليمن. هناك
أمر وحيد أكيد
بصرف النظر عن
نتائج التجربة:
الاستراتيجية
الحوثية
المدعومة من
إيران قد فشلت
بالفعل.
وهناك
سببان لذلك
الفشل.
أولا:
الوهم القائل
بأن الولايات
المتحدة تعيد
ترتيب
أجندتها
وتحول
توجهاتها في
الشرق الأوسط
من حيث الاعتراف
بإيران قوة
إقليمية
مسيطرة، ليس
إلا ضربًا من
ضروب الخيال. وقد
عزز الرئيس
باراك أوباما
من ذلك الوهم
حين تحدث عن
إيران بوصفها
«قوة إقليمية»
وحاول تعديل
السياسة
الأميركية في
لبنان وسوريا
والعراق
طلبًا لرضاء
الملالي. ومع
ذلك، يكفي
القول بأن
أوباما لم
يتبق له في
البيت الأبيض
سوى 18 شهرًا أو
نحوها ليلعب
في ذلك العالم
الخيالي
الجميل.
وبمجرد تلاشي
ذكراه إلى
حاشية من
حواشي
التاريخ، فلن
تؤيد الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي تلك
السياسة
المصممة
لتسليم الشرق
الأوسط إلى الملالي
وحلفائهم
السابقين من
جهاز الكي جي
بي في موسكو.
إن
الوهم محل
التساؤل يتسم
بالسخافة حتى
في سياق سياسة
أوباما
الخارجية
السخيفة. إنه
يفعل كل ما
بوسعه ليضع
الولايات
المتحدة على
مسار التراجع
العالمي، ولا
يمكنه في الوقت
ذاته مد يد
المساعدة
للملالي في
توسيع حدود
إمبراطوريتهم
حتى اليمن
السعيد.
والسبب
الثاني وراء
فشل مخطط
الحوثي يكمن
في النسخة
الرديئة من
المخطط
الإيراني في
لبنان، وعلى
هذا النحو،
فهي ليست
قابلة
للتطبيق في
اليمن. نجح
المخطط
الإيراني في
لبنان، إلى
الآن على أدنى
تقدير، نظرًا
للعوامل التي
هي إما مختلفة
أو غير موجودة
أصلاً في
اليمن. لبنان دولة
صغيرة على
شريط ساحلي
صغير يمتد إلى
سلسلة جبلية
صغيرة، وتبلغ
مساحتها 10.400 كيلومتر
مربع،
وبالتالي
يسهل من
الناحية
النسبية السيطرة
عليها بقوة
صغيرة. أما
اليمن، رغم
ذلك، فإنه
دولة ذات
مساحة تبلغ 527 ألف
كيلومتر مربع
مع تضاريس
متباينة
تتراوح بين
الجبال، والصحارى،
والسواحل،
والجزر.
يبلغ
تعداد السكان
في لبنان 5.6
مليون نسمة
يتركزون في
بيروت وما
حولها من
عشرات
المناطق الحضرية.
أما اليمن
فيبلغ تعداد
السكان فيه 27
مليون نسمة،
وهم ينتشرون
عبر تضاريس
شاسعة مع ما
يقرب من سبعة
آلاف قرية
وعشرات
المستوطنات
شبه الحضرية
من حدود الربع
الخالي وحتى
البحر الأحمر.
وضجت عناوين
الصحف في
الأيام
الأخيرة
باقتراب
الحوثيين من
السيطرة على
عدن.
وأولئك
الذين يعرفون
عدن جيدًا
يعرفون كذلك أنه
لا الحوثيون
ولا أي مجموعة
مسلحة أخرى، بما
في ذلك شراذم
الجيش
الوطني،
لديهم القوة
البشرية
الكافية
لإحكام
السيطرة على
تلك المنطقة
الممتدة الفسيحة
المحاطة
بعشرات
البلدات
الصغيرة.
اضطر
البريطانيون
في أواخر
الستينات إلى
نشر أكثر من 50
ألف جندي
للسيطرة على
عدن التي كانت
أصغر بكثير
مما هي عليه
الآن، ولم
يحالفهم النجاح
في نهاية
الأمر، بل كان
عليهم
التمركز في خور
مكسر وشن
الغارات
الجوية بين
الحين والآخر.
وهذا ما يفعله
الحوثيون
الآن. ولا
يعني ذلك «السيطرة
على عدن»، رغم
كل شيء.
وهناك
اختلاف آخر
بين لبنان
واليمن. تتمتع
إيران في
لبنان بدعم
سوريا،
الدولة المجاورة
الكبرى، لمخططها
الاستعماري
في لبنان. أما
في حالة
اليمن، فليست
هناك دولة
مجاورة على استعداد
لأن تكون
بمثابة قناة
للهيمنة
الإيرانية
هناك. ورغم
كل شيء، فإن
جارتي اليمن،
المملكة
العربية السعودية
وسلطنة عمان،
لا تبغيان
معاودة السيناريو
اللبناني في
اليمن. لن
تنسى سلطنة عمان
أنه خلال فترة
الستينات
والسبعينات،
استخدم
المتمردون
الشيوعيون
الأراضي
اليمنية لشن
حربهم
الغازية ضد
إقليم ظفار
العماني الجنوبي.
وبالنسبة
للمملكة
العربية
السعودية،
فإن احتمال
وجود قوة
معادية على
طول حدودها
الجنوبية أمر
غير مرحب به
على الإطلاق،
على أقل تقدير.
ولدينا
فارق آخر
كبير، وهو أن
الطائفة
الشيعية في
لبنان تربطها
صلات تاريخية
مع إيران تعود
إلى ما يقرب
من خمسة قرون
مضت؛ فالشيعة
الاثنا عشرية
في لبنان ظلوا
على علاقات
وثيقة تربطهم
بإيران؛ حيث
بدأ برنامج
إعادة تنظيم
وتعزيز
الطائفة
الشيعية في
عهد الشاه مع إيفاد
البعثات
الدينية،
وعلى رأسها
الزعيم الشيعي
البارز موسى
الصدر،
ومدعومة
بالتبرعات
السخية من
جانب الحكومة
الإيرانية.
كان لإيران في
عهد الشاه نحو
2400 جندي في جنوب
لبنان بحجة
حماية الشيعة
من منظمة
التحرير
الفلسطينية
بقيادة ياسر
عرفات.
كان
المجتمع
المسيحي اللبناني
يحمل تعاطفًا
نحو إيران
جراء المعارضة
المشتركة
التي تجمعهما
حيال مشروع
القومية
العربية
بزعامة جمال
عبد الناصر
والحركة
البعثية.
وفي
اليمن، رغم
ذلك، فإن
البزوغ
الأخير للطائفة
الزيدية، وهي
تمثل نسبة 42 في
المائة من تعداد
السكان،
وبوصفهم من
الشيعة، لا يعكس
واقع تصورهم
من الزاوية
الإيرانية؛
حيث يعتبر
علماء المذهب
الشيعي
الإيراني أن
الزيديين
فرقة من فرق
التشيع
الأصلية
بالطريقة
نفسها التي
ينظرون بها
إلى غيرها من
الطوائف
الشيعية
الأخرى.
حتى
ذلك الحين، من
الواضح أن
الحوثيين،
رغم تسليحهم
الجيد
وتمويلهم
السخي، لا
يمثلون
بأنفسهم
أغلبية
الطائفة
الزيدية في
اليمن. وفي
الأسابيع
الأخيرة، خرج
العديد من
أبناء الطائفة
الزيدية
اليمنية في
صنعاء وتعز
متظاهرين ضد
الحوثيين ومن
يدعمونهم في
إيران.
لا
يمكن لأحد أن
يتصور إدارة
حوثية تسيطر
على الأقاليم
الشمالية ذات
الأغلبية
الزيدية
ناهيك عن بقية
اليمن، فقد
ارتفعت مكانة
الحوثيين فقط
بفضل تحالفهم
مع الرئيس
المخلوع علي
عبد الله صالح
وبقايا جيشه
النظامي السابق.
من
الناحية
العسكرية،
كذلك، فإن
السيناريو اللبناني،
مع تنظيم حزب
الله لاعبه
الأساسي، غير
قابل للتكرار
في اليمن. أنشأت
إيران وسلحت
حزب الله
للحروب ذات
الكثافة
المنخفضة، وليست
الحروب
الهادفة إلى
الاستيلاء
والسيطرة على
الأقاليم. تريد
إيران حزب
الله لأجل
إطلاق
الصواريخ والقذائف،
وشن الهجمات
في المناطق
الحضرية من خلال
السيارات
المفخخة
واغتيال
الشخصيات، وغير
ذلك من أساليب
وعمليات حرب العصابات.
أما في اليمن،
مع ذلك، فإن
تنظيم أنصار
الله، الجناح
العسكري
للحوثيين،
يقاتل في حرب
تقليدية لم
يتلق التدريب
المناسب لها،
ولا يمتلك
القيادة
القادرة أو
الدعم
اللوجيستي
المطلوب. والنتيجة
النهائية
للمخطط
الإمبريالي
الإيراني، إن وجد
مثل ذلك
المخطط
بالأساس،
يمكن أن تكون
تفكيك اليمن. انفصل
إقليم حضرموت
بالفعل،
وربما مع وجود
تنظيم القاعدة
الذي يحاول
السيطرة نجد
صنعاء وتعز منقسمتين
إلى أحياء
تحمل العداء
بعضها ضد البعض،
بينما
الممالك
الأربع
السابقة في
الجنوب تقع في
أيدي حفنة من
الجماعات
المسلحة. وفي
عدن، هناك صراع
متأرجح من غير
المنتظر أن
يشهد نهاية في
أي وقت قريب.
إن
محاولة إعداد
صياغة
السيناريو
اللبناني في
اليمن أدت حتى
الآن إلى
كارثة تعاني
منها كافة
الأطراف
المعنية.
ما
قصة
الإنسانية
المفاجئة؟!
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/10
نيسان/15
بعد روسيا
وصحوتها
الإنسانية
تجاه اليمن،
ها نحن نجد
أنفسنا
وكأننا في سباق
تتابع؛ الهدف
واحد
واللاعبون
مختلفون. لحقت
إيران
بروسيا..
إيران التي
هاجسها
الأوحد في هذا
العالم الوضع
الإنساني
للشعوب، وليس الطائفي،
عندما قال
وزير
خارجيتها
محمد جواد
ظريف إن بلاده
«قلقة إزاء
الأوضاع
الإنسانية
المتدهورة في
اليمن»، وكذلك
فعلت الشقيقة
سلطنة عمان
أيضًا، حيث
طالب وزير
خارجيتها يوسف
بن علوي بن
عبد الله
بـ«إعطاء
الأولوية للإعانة
الإنسانية»
طامحًا
لـ«هدنة
إنسانية». والحقيقة
أنه لا أحد
يمكن له أن
يرفض أو يتحفظ
على كل هذه
الإنسانية
المفاجئة
التي هبت على
بعض الدول،
لكن ما يثير
آلافًا من
علامات التعجب
والاستغراب
أن ميليشيا
الحوثيين
تهاجم وتقصف
وتقتل وتحتل
اليمن منذ ستة
أشهر، فلماذا
لم نرَ
المبادئ
الإنسانية
العظيمة إلا بعد
أن بدأت
«عاصفة
الحزم»؟! يمكن
القول إن مجال
المزايدة في
قصة
الإنسانية هذه
مفضوح، ولا يمكن
تبريره بصحوة
ضمير روسي
إيراني أتت
على حين غرة.
وبعيدًا
عن الجهود
المعلنة التي
تقوم بها دول
تحالف «عاصفة
الحزم»
للتنسيق مع
المنظمات الدولية
والصليب
الأحمر لدخول
المساعدات
لجميع
اليمنيين،
والمساعدات
الإنسانية
يتم إيصالها
أساسًا، فإن
الضربات
الجوية التي تقوم
بها قوات
التحالف
تستهدف مواقع
عسكرية تابعة
لميليشيا
الحوثي
والقوات
التابعة للرئيس
المخلوع علي
عبد الله
صالح، ولا
تستهدف مناطق
أو تجمعات
سكنية كما
يفعل
الحوثيون ضد المدنيين
العزل في عدن،
بالإضافة إلى
أن مفهوم
الهدنة
الإنسانية لا
ينطبق على
الوضع الحالي في
اليمن، إلا
إذا استثنينا
الانتهاكات
التي تقوم بها
ميليشيا
الحوثيين
وصالح، وهو ما
عبر عنه بوضوح
الشيخ عبد
الله بن زايد
وزير الخارجية
الإماراتي
عندما شدد على
أهمية تيسير «وصول
المساعدات
الإنسانية
إلى الشعب
اليمني
الجريح على
نحو آمن ودون
عوائق»،
مؤكدًا أن إرهاب
الميليشيا
الحوثية يعد
من الأسباب
الرئيسية
لتردي
الأوضاع
الإنسانية
بشكل خطير.
أظن
أن قصة
«السياسة
الإنسانية»
تتخذها بعض الدول
كنافذة
لتحريك مشاعر
العالم، وكأن
أمامنا كارثة
مقبلة في
اليمن، ومن ثم
فإن المسؤول عن
هذه الكارثة،
ليس
الحوثيين،
وإنما «عاصفة الحزم»،
في مسعى سياسي
لإيقافها قبل
انتهائها من
تحقيق
أهدافها. ما
يجمع روسيا
وإيران، ضمن ما
يجمعهما،
تحالفهما
المعلن مع
الحوثيين، وهو
ما يفسر
رغبتهما
الجامحة في
تجييش العالم ضد
«العاصفة»،
أما السلطنة
الشقيقة فقد
أبدت سابقًا
تحفظها على
الانضمام
للتحالف
الدولي، وهو
أمر يتفهمه
أشقاؤها في
مجلس
التعاون، حيث
اختارت أن
تبقى ممسكة
بالعصا من
المنتصف، فلديها
علاقات
متميزة،
خصوصًا مع
إيران، وتنسيق
مستمر على
مستويات
عليا، ما يعني
أن لديها
أسبابها
الخاصة في
البقاء على
الحياد، كما يصرح
مسؤولوها
دائمًا، وإن
كان الشارع
الخليجي يرى
أن مصالح دول
مجلس التعاون
الخليجي يفترض
أن تكون أقرب
بكثير من
مصالح إيران
للشقيقة عمان.
بالأرقام
والحقائق.. لم
يدعم اليمن
طوال تاريخه
أكثر من دول
الخليج، خصوصًا
السعودية
والإمارات
والكويت،
سياسيًا
واقتصاديًا
وإنسانيًا..
بالمقابل، لم
تقدم روسيا
يومًا دعمًا
إنسانيًا
لليمن، وكذلك
لم تفعل إيران
التي نبصم لها
بدعمها
ميليشيا
الحوثيين بأحدث
الأسلحة. مئات
الآلاف من
اليمنيين
يعملون في دول
الخليج
ويرسلون
أموالاً
لبلادهم تعول
ملايين
اليمنيين، في
حين أن إيران
مشغولة باستضافة
الحوثيين
لتدريبهم على
قتل اليمنيين
وإرهابهم. من
يدري؛ ربما
هذا هو تعريف
الإنسانية
باللغة
الفارسية!
إيران
والسوابق
السيئة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/10
نيسان/15
كل
التصريحات
الإيرانية
الأخيرة حول
عملية عاصفة
الحزم في
اليمن، من
المرشد
الأعلى إلى وزير
الخارجية
ومرورا
بالرئيس
روحاني، كلها
تقول لنا إن
إيران لا تفهم
إلا لغة
الحزم، وليس
حسن النوايا،
والحوارات
غير المجدية.
هجوم
المرشد
الأعلى علي
خامنئي على
السعودية،
واعتباره أن
ما يتم في
اليمن خطأ،
وأن السعودية
ترسي «سابقة
سيئة في
المنطقة» هو
دليل واضح على
الارتباك
الإيراني، بل
القلق، لأن عاصفة
الحزم غيرت كل
قواعد
التعامل في
المنطقة،
وبعثت برسالة
لإيران، ومن
يحاول
مداهنتها
الآن، بأن أمن
المنطقة هو
بيد أبنائها،
وأنه لا يمكن
المساومة على
أمن المنطقة،
واستقرارها،
خصوصا أن
الإيرانيين
تمادوا
مطولا،
وباتوا
يسرحون ويمرحون
الآن على
الحدود
السعودية،
وهذا أمر لا يمكن
التساهل معه.
والحقيقة أن من
أسس لـ«سابقة
سيئة في
المنطقة» هو
النظام
الإيراني
الخميني،
الذي أمعن
رجاله ومؤسساته
من الحرس
الثوري إلى
فيلق القدس
وغيرهما من
الميليشيات
الشيعية
المحسوبة على
إيران في
تكريس
السوابق
السيئة
بمنطقتنا.
نظام طهران هو
من سعى لتأجيج
الصراع
الطائفي في
المنطقة،
واستغل
الطائفية
غطاء
للاختراق،
والتمدد،
واستغلها، أي
الطائفية،
جسرا لمد
النفوذ. فنظام
إيران هو من
يعيث في
العراق
فسادا، ومنذ
سقوط نظام
صدام حسين،
وبلغ الأمر
بمستشار
الرئيس الإيراني
حد القول إن
«إيران اليوم
أصبحت إمبراطورية
كما كانت عبر
التاريخ
وعاصمتها
بغداد حاليا»! نظام
طهران هو من
أسس لـ«سابقة
سيئة في
المنطقة»
باحتلاله
الجزر
الإماراتية،
وعندما سمح لحزب
الله باحتلال
بيروت
بالسلاح، ولم
يفعلها قبله
إلا إسرائيل!
ونظام طهران
هو من أسس لـ«سابقة
سيئة في
المنطقة»
عندما سمح
لنفسه بالتدخل
في دول
منطقتنا،
ورعى
الجماعات
المتخلفة من
أجل تدمير
الدول
العربية.
وطهران هي من
أسست لـ«سابقة
سيئة في
المنطقة»
عندما سعت
وكرست للانقسام
الفلسطيني،
وبحجة كذبة
دعم المقاومة،
والوقوف أمام
«الاستكبار
الغربي» بينما
تفاوض إيران
الغرب،
وتهرول خلفه،
وتعتبر هرولتها
تلك «جهادا
دبلوماسيا»!
ونظام إيران
هو من أسس
لـ«سابقة سيئة
في المنطقة»
عندما رعى،
وأمّن، ومد
بالسلاح،
نظام المجرم
بشار الأسد
الذي قتل ربع
مليون سوري،
وشرد
الملايين من
السوريين،
ورغم تبجح
إيران أوائل
ما عرف
بالربيع العربي
بأن من حق
الشعوب أن
تثور، واعتبرت
طهران وقتها
ما حدث بمصر
والعالم
العربي صحوة
إسلامية، وها
هي الآن تتسبب
في قتل السوريين
بدم بارد! وعليه
فإن على من
أسس لـ«سابقة
سيئة في
المنطقة» أن
يتحمل
تبعاتها،
وثمنها، وهذا
ما تشعر به
إيران الآن،
وعلى كافة
مستوياتها،
خصوصا وهم
يهرولون إلى
باكستان
تارة،
ويوسطون
سلطنة عمان
تارة أخرى،
مما يؤكد أن إيران
لا تفهم إلا
لغة الحزم
التي طال
انتظارها
بمنطقتنا
التي خدعت
كثيرا بالحيل
الإيرانية.
في
العٍبَرْ
ونكرانها
علي
نون/المستقبل/10
نيسان/15
قبل
ظهر أمس من
طهران ناشد
الرئيس
الايراني الشيخ
حسن روحاني
المملكة
العربية
السعودية وقف
«عاصفة الحزم»..
وقبل ظهر أمس،
من طهران
نفسها، توعّد
«المرشد» على
خامنئي المملكة
العربية
السعودية
بتهديدات
تربط بين الأنف
والتراب!
.. والأنف
إنفة. والتراب
ملاذ أخير! لكن
الأيام
والحِكَمْ
والتاريخ
وسِير الخلق
في هذه الدنيا
تقول ان
الغرور قتّال
والمكابرة
عدّة الواهم.. وكل ما
عليها وفيها
يدلّ على أن
الغرور شيء
مركزي من
أشياء إيران
وسياساتها
على مدى
التاريخ. والمكابرة
صنو ذلك، وأن
الأمرين،
دائماً، ومنذ
القادسية الى
يوم وقف حرب
الخليج
الأولى مع
صدام حسين في
أواخر
ثمانينيات
القرن الماضي،
الى «موقعة»
لوزان
السويسرية
التي شهدت
نكوص الطموح
النووي
وتلاشيه
مبدئياً
وعملياً
وحسابياً وعلمياً
وعقابياً..
ذينك
الأمران،
كانا السيبة التي
أنتجت وقائع
التاريخ
وأوصلتها
إلينا كما هي.
وهي «وقائع»
وليست
تأليفاً
قصصيًّا! و»حقائق»
وليست فبركة
خيال جامح!
وأمراً
ملموساً ومنشافاً
تحت ضوء الشمس
وليست أمراً
دُبّر في ليل
بهدف الكيد
والتعيير! وذلك
في جملته يدلّ
على أن
متلازمة
الأنف
والتراب وضعت
هذه المرة،
مثل كل مرة،
في غير سياقها
وفي غير
موضعها! والمشكلة
الأبدية (على
ما يبدو!) مع
إيران
وقادتها، قبل
الثورة وبعدها،
تكمن في مزج
الغرور
بالمكابرة في
وعاء
السياسة،
والذهاب في
التجربة مرة
تلوَ مرّة من
دون الأخذ
بعبر التاريخ
ولا بالمردود
الكارثي لتلك
العبر! والمشكلة
بعد ذلك، هي
أن صاحب الشأن
يعرف المضمون
لكنه يرفضه،
ويغالي في
الشكل، ولا
يتوقف إلا بعد
فوات الأوان
وبعد تبيان
عقم
الازدواجية
والافتعال
والانفعال،
وعقم محاولة
بناء أمجاد
ذاتية على
حساب الآخرين:
جيران الأرض
وأخوة الدين،
والشركاء
المفترضين في
المصلحة العامة!
يطلب
الشيخ روحاني
وقف «عاصفة
الحزم» وكأنه
الوصي والولي
على اليمن! من
دون أن ينتبه،
أو من دون أن
يأبه، الى أن
دولته تنفي أي
علاقة لها
بالانقلاب
والانقلابيين،
وتنفي أي تدخل
لها في شؤون
اليمن، ومع
ذلك تتصرف
وكأن القصف
العاصف
والحازم ينزل
عليها مباشرة!
ثم لا ينتبه
قادة إيران،
أو بالأحرى لا
يأبهون لحقيقة
أن «الشعب»
اليمني يرفض
الانقلاب
الأقلّوي!
ويرفض أن يؤسر
على أيدي فرع
من فروعه الوطنية!
وإلا ما
كانت لقوة
خارجية مهما
كبرت وعظمت
على وجه
الأرض، أن
تتدخل لو كان
الأمر غير
ذلك!
وفي
العموميات
تدخل
الازدواجية
الايرانية من
الباب العريض
لنكبة الشعب
السوري قبل أن
تخرج من
الشبّاك
اليمني: لا
يرى الشيخ
روحاني ولا
قادة إيران
مآثر وتبعات
دعمهم لسلطة
الأسد
والنكبة
الفظيعة التي
ألحقها ذلك بالشعب
العربي
السوري!.. وفي
الواقع
الاتهامي فإن
إيران لا ترى
شيئاً غير
مصالحها،
وتلك مبنية
على أبعاد
خاصة بها، ولا
علاقة لها كما
تبيّن فظاعات
هذا الزمان،
بأي سياق يتصل
بمعاناة
اليمنيين أو
بنكبة
السوريين، أو
بأي سياق عام
وشامل،
وأيًّا كانت
طبيعته!
في
الخلاصة التي
لا يمكن
تحريفها ولا
تزويرها:
السعودية لم
تترك باباً
إلا وطرقته من
أجل «الحوار»
اليمني، في
حين أن إيران
لم تترك باباً
إلا ودخلت
عبره لإتمام
الانقلاب
الحوثي ومحاولة
ضم ذلك البلد
الى خريطة
«الامبراطورية»
المشتهاة!
سقط
«تلفزيون
لبنان» لكنّ
لبنان لم يسقط
خيرالله
خيرالله/المستقبل/10
نيسان/15
مهين للبنان
واللبنانيين
ولكلّ عربي
يمتلك حدًّا
أدنى من
الوفاء
والكرامة أن
ينقل
التلفزيون
الرسمي
حديثًا
للأمين العام
لـ»حزب الله»
الهدف منه،
بين أهداف
أخرى، شنّ
حملة على
المملكة
العربية
السعودية. سقط
«تلفزيون
لبنان»، لكنّ
لبنان لم يسقط
بعد.
حشر
«تلفزيون
لبنان» نفسه
في شأن لا دخل
له فيه. نقل حديثًا
كان يجريه
السيّد حسن
نصرالله مع
«الإخبارية
السورية» وهي
محطة تابعة
للنظام السوري.
أخطأ
مرتين وليس
مرّة واحدة،
عندما قبل أن
يُستخدم في
تصفية حسابات
إيرانية مع
السعودية
وعندما قبل أن
يكون نسخة طبق
الأصل عن محطة
من محطات النظام
السوري. معروف
أن الأمين
العام لـ»حزب
الله» مضطر
للحديث إلى
مثل هذه
المحطة
السورية. ثمّة
حاجة إيرانية إلى
تخفيف
الاحتقان
الداخلي، في
أوساط النظام
تحديداً، خصوصاً
بعدما بدأ
الضباط
السوريون
يشكون من
الهيمنة الإيرانية
على البلد.
إنّها هيمنة
عسكرية وسياسية
في الوقت ذاته
تشمل كلّ
القرارات
المرتبطة
بمستقبل
سوريا
والقرارات
الكبيرة التي
صارت تتخذ في
طهران وليس في
دمشق.
لعلّ
أفضل تعبير عن
هذا الواقع ما
حلّ باللواء
رستم غزالة، بكلّ
سفالته، الذي
كان على رأس
أحد الأجهزة الأمنية
(الأمن
السياسي)
والذي لم يدرك
أنّه كان عليه
تسليم قصره في
قرفا القريبة
من درعا لـ»الحرس
الثوري» بدل
نسفه وتوثيق
عملية النسف وإنزالها
في «يو تيوب».
أكّدت
إيران مرّة
أخرى، وبما لا
يدع مجالاً لأيّ
شك أنّها تعتبر
لبنان جزءاً
لا يتجزّأ من
المحور
الممتد من
طهران إلى
مارون الراس
في أقصى جنوب
لبنان.
لم
يكن اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه «حادثاً«
كما يقول حسن
نصرالله
عادة، وكما
عاد وردّد في
المقابلة
الأخيرة التي
نقلها «تلفزيون
لبنان». كانت
الجريمة، نقطة
تحوّل في عملية
وضع اليد على
لبنان. كانت
الجريمة خطوة
على طريق
تفريغ لبنان
من العرب وضرب
الاقتصاد...
تمهيدًا
لإغراقه
بلبنانيين
عاطلين عن
العمل يأتون
من دول
الخليج. لم
يحدث شيء
بالصدفة في
لبنان، بما في
ذلك خروج الجيش
السوري ليحلّ
مكانه «حزب
الله» الذي
سارع إلى ملء
الفراغ
الأمني
والعسكري
الناجم عن
الانسحاب السوري؟
هل صدفة
أن «حزب الله»
لم يكن
مهتمّاً
بدخول الحكومة
اللبنانية
بشكل مباشر في
عهد الوصاية
السورية؟ لم
يعد مصرًّا
على الوجود
المباشر في
الحكومة إلّا
بعد اغتيال
رفيق الحريري.
أراد
التأكيد
صراحة أن
الوصاية ما
زالت قائمة،
لكنّ
انتقالًا حصل
من السوري إلى
الإيراني ليس
إلّا؟ لم
تكن حكومة
«حزب الله»
برئاسة
شخصيّة سنّية
من طرابلس، هي
النائب نجيب
ميقاتي، سوى
فصل بارز
ومفصلي في هذا
الانقلاب
الكبير. ففي
عهد هذه
الحكومة التي
فرضتها قوّة
السلاح غير
الشرعي، بدأ
السكوت
الرسمي عن التهديدات
الموجّهة
لكلّ خليجي
يزور لبنان. لم
تتّخذ حكومة
«حزب الله» أيّ
موقف حازم من
«الجناح
العسكري» في
هذه العائلة
أو تلك. وفي
عهد تلك الحكومة
رُفعت
التأشيرة
بالنسبة إلى
الإيرانيين
الراغبين في
المجيء إلى
لبنان...
انتقلت
إيران في
سياستها
اللبنانية
التي تنفّذ
عبر ميليشيا
مذهبية
مسلّحة إلى
مرحلة جديدة.
إنّها مرحلة
جعل اللبناني
المقيم في دول
الخليج، على
رأسها
السعودية،
مهدّداً
بلقمة عيشه.
الأمل كبير في
تفادي دول
الخليج الردّ
على ما يصدر
عن حسن
نصرالله. فأيّ
إبعاد لأي
لبناني عامل
في الخليج هو
بمثابة سقوط
في الفخّ
الإيراني.
كان
ما فعله
«تلفزيون
لبنان» سقطة.
كان سقطة كبيرة.
ربّما
استخدمه «حزب
الله» للردّ على
الموقف
الرسمي
اللبناني
الذي عبّر عنه
الرئيس تمام
سلام في القمة
العربية
الأخيرة في شرم
الشيخ. بالطبع،
كان موقف رئيس
مجلس الوزراء
اللبناني
تعبيراً عن
أنّ لبنان ما
زال، إلى
إشعار آخر،
دولة تحترم
نفسها وعضواً
مؤسساً في
جامعة الدول
العربية. قبل
عشر سنوات،
استشهد رفيق
الحريري.
استشهد من أجل
لبنان. من أجل
أن يبقى لبنان
دولة عربية
حضارية
موجودة على
خريطة الشرق
الأوسط بهذه
الصفة وليس
بصفة كونها
ذيلاً لإيران.
من الواضح
أنّ لبنان ما
زال يقاوم. الإصرار
على المقاومة
زاد من شراسة
الهجمة
الإيرانية
التي كشفت أنّ
«حزب الله» ليس
معنياً من
قريب أو بعيد
لا بمصلحة
لبنان ولا
بمصلحة
أبنائه. كيف
يكون هناك
مواطن، يحمل
الجنسية
اللبنانية، يرفض
الاعتراف
بأنّ
السعودية لم
تتوقف يوماً
عن مساعدة
لبنان بكلّ
الطرق
والوسائل
الممكنة. هل حاولت
المملكة
يوماً فرض شيء
على لبنان
واللبنانيين؟
بعض الوفاء
ضروري، أقلّه
حماية للبنان
واللبنانيين
واحتراماً
للذات
وللواقع
وللحقائق
التي تؤكّدها
الأرقام قبل
أيّ شيء آخر.
دلالات
سلبية لتجاهل
بلينكن
القيادات
المسيحية
اقتراحات
جديدة للانتخابات
سقطت في
الجانبين
روزانا
بومنصف /النهار
11 نيسان
2015
قلما
زار مسؤول
اميركي
العاصمة
اللبنانية ولم
يخصص وقتا
للقاء
مرجعيات
مسيحية
يتصدرها في
غالب الاحيان
البطريرك
الماروني
خصوصا في ظل
شغور سدة
الرئاسة
الاولى. مرّ
نائب وزير
الخارجية
الاميركي
انطوني بلينكن
ببيروت ولم
يخص سوى
النائب وليد
جنبلاط - الذي
يملك حيثية
وطنية كبيرة
تجعله قبلة
الزوار
للبنان ومن
تفتح امامه
ابواب قصور
الرئاسات في
الخارج - ومن
جمع الى
العشاء في
منزله وابرزهم
من خارج كتلته
النائب
السابق غطاس
خوري عن تيار
المستقبل،
بلقاء من خارج
القيادات الرسمية
او العسكرية
التي التقاها
الديبلوماسي
الاميركي.
يخشى سياسيون
في هذا السياق
من الدلالات
الرمزية لهذا
المعطى والتي
يفسرها البعض
بتراجع
المسيحيين
وفقدانهم
اهميتهم
الاستراتيجية
خصوصا في ظل
طغيان
الازمات الاقليمية
والتي جاءت
زيارة بلينكن
من اجل ان
تحاول الطمأنة
الى ما سمي
"الاتفاق
القفص"
تدليلا على ان
الاتفاق
النووي مع
ايران لم يشمل
سوى هذا الملف
دون سائر
ازمات
المنطقة
وتأكيدا من واشنطن
على ان
الولايات
المتحدة لا
تزال على موقفها
من دعم
المعارضة
السورية
والذي انتهى
تدريب ما
يقارب خمسة
آلاف منهم
وعلى دعمها لعاصفة
الحزم في
اليمن، ومن
انه لولا
الضربات التي
قامت بها في
تكريت تحت شرط
ابعاد قاسم
سليماني من
الواجهة لما
جرى تحرير
المدينة وكذلك
الامر
بالنسبة الى
رفع الحظر عن
تسليم مصر الطائرات
والصواريخ
المتفق عليها
سابقا بين
البلدين.
الدلالة
الاخرى التي
ادركها السياسيون
المعنيون ان
ملف الرئاسة
الاولى استوضح
فيه
الديبلوماسي
الاميركي
الاسباب وراء عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
حتى الآن وسمع
ما يعرفه
الجميع عن
تعطيل النصاب
وتاليا امساك ايران
بمفتاح
انتخاب
الرئيس
العتيد. الامر
الذي عكس ما
يدركه الجميع
من ان هذا
الملف ليس من
اولويات
واشنطن ولا
يحظى
بمتابعتها
المباشرة خصوصا
ان الحوار
المسيحي
القائم لا
يخفي واقع
المراوحة
وعجز القوى
المسيحية عن
التقدم ايجابا
في هذا الملف.
الا انه في
المقابل لم يخف
لهؤلاء واقع
الزيارة التي
قام بها
بلينكن لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مؤشر مهم ليس على
استمرار دعم
واشنطن للجيش
فحسب بل رفضا
لاي فراغ في
هذا الموقع
خصوصا في حال
العجز عن تعيين
قائد جديد
للجيش. وعلى
هذا الصعيد
بالذات
تستبعد مصادر
سياسية معنية
الا يتم التمديد
للعماد قهوجي
على رغم
المواقف التي
يطلقها رئيس
التيار
الوطني الحر
العماد ميشال
عون الذي فتح
المعركة
باكرا في هذا
الاطار على ان
يصار كترضية
له وفق ما
يسري في بعض
الاوساط
تأجيل تسريح
ما يقارب 12
ضابطا من
الرتب العالية
من اجل حفظ حق
صهره العميد
شامل روكز في
الاستمرار في
منصبه بعد
ايلول المقبل.
ازمة
اليمن
والصراع
المباشر الذي
برز بين المملكة
السعودية
وايران على
خلفية بات
عنصرا اضافيا
تبنى عليه
الحسابات
ايجابا او
سلبا بالنسبة
الى موضوع
الرئاسة. اذ
تقول مصادر
معنية ان كل
المحاولات
الداخلية
استنزفت ولم
يعد يحصل شيء
على صعيد هذا
الملف
انطلاقا من
واقع ان كل
فريق يتحصن
بسلبيته
انتظارا
للرهانات الاقليمية.
اذ ان العماد
ميشال عون لم
يقتنع في آخر
المحاولات
التي بذلت معه
وتوقفت منذ
بعض الوقت انه
قد يكون مفيدا
في مرحلة ما
النزول الى
مجلس النواب
من اجل
انتخابه اذ
انه يستطيع ان
يحرج خصومه
متى حاز
غالبية من 57
صوتا هي اصوات
حلفائه في قوى
8 آذار في
الوقت الذي قد
لا يحظى
الدكتور سمير
جعجع في حال
استمر في
ترشيحه اكثر
من اربعين
صوتا على ان
تتوزع الاصوات
الباقية بين
النائب هنري
حلو في حال
اصر النائب
وليد جنبلاط
على دعم
ترشيحه وبين
الرئيس امين
الجميل في حال
رغب حزب الكتائب
في ترشيحه.
غالبية
الاصوات التي
يمكن ان يحظى
بها عون من
المرجح ان
تدفع
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي للقول
انه وبما ان هناك
من حظي
بغالبية
الاصوات
المارونية
فعلى الآخرين
الانسحاب له
فيكون حظي
بذلك بدعم الكنسية
المارونية.
الا ان حلفاء
عون اظهروا
خشيتهم من
احتمال كهذا
لا يضمن وصوله
مئة في المئة.
في المقابل،
فإن تعطيل
النصاب من
جانب عون و"
حزب الله" لا
يعني ان قوى 14
آذار لا تتحمل
مسؤولية
جزئية
انطلاقا من ان
رئيس حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع لم يقتنع
بدوره بضرورة
الذهاب الى
مبادرة اكثر
ايجابية عبر
اقتراح اسماء
شخصيات تحرج
الفريق الآخر
من زاوية انه
لا يستطيع
رفضها. وهناك
اسماء عدة
متوافرة على
هذا الصعيد
يتم الحرص على
عدم التداول
بها من اجل
عدم حرقها.
الرهانات
الجديدة التي
اضافتها
تطورات اليمن
بالنسبة الى
قوى 8 آذار
تستند الى ان
عدم تزويد الولايات
المتحدة
السعودية
السلاح
اللازم لحسم
عاصفة الحزم
بسرعة،
باعتبار ان
فرنسا احتاجت
بعد ثلاثة
اسابيع من قصف
ليبيا الى
صواريخ
وقذائف كانت
نفدت من
مخرونها،
سيجعل الباب مفتوحا
امام مساومات
على حلول تقول
هذه المصادر
ان ايران لا
تزال في موقع
قوة فيها ما
دامت تحارب
بالآخرين
وعلى ارض
الآخرين. واي
مفاتحة من
الولايات
المتحدة لها
بموضوع
انتخابات الرئاسة
في لبنان متى
حصل سيرجح
خيارها كما كان
يحصل بين
الاميركيين
والنظام
السوري وفق اعتقاد
هؤلاء على
الاقل.
انتبهوا
إلى
"التهدئة"...
علي
حماده /النهار
11 نيسان
2015
تصاعد
حدة السجال
العالي
النبرة الذي
اشتعل بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل"
على خلفية "عاصفة
الحزم" التي
تقودها
المملكة
العربية السعودية
ضد التغلغل
الايراني في
اليمن عبر الانقلاب
الذي نفذه
الحوثيون ضد
الشرعية الممثلة
بالرئيس عبد
ربه منصور
هادي، يكاد
يتجاوز السقوف
التي تندرج
تحتها
التهدئة
المتفق عليها
بين القوتين
الكبريين في
لبنان. واذا
كان رئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري
اتخذ موقفا
مؤيدا لعملية
"عاصفة
الحزم" في
الساعات الاولى
لبدء
العمليات
القتالية،
فإن "حزب الله"
سارع في اليوم
التالي الى
تدبير حملة
منهجية ضد
السعودية على
كل المستويات
تقدمها
الامين العام
للحزب السيد
حس نصرالله
الذي خرج مرتين
على الشاشات
ليشنّ هجوما
لم يسبق له
مثيل على
المملكة، ثم
استعان
بـ"بطارية"
من الشتامين
تناوبوا على
المحطات
التلفزيونية
والاذاعية،
فضلا عن بعض
الصحافة
الحزبية
المعلنة او المستتبعة،
لتوزيع
الشتائم
والتهديدات
ضد السعودية
ودول الخليج.
ولعل بث
تلفزيون
لبنان لمقابلة
السيد حسن
نصرالله
المنقولة عن
فضائية نظام
بشار الاسد،
شكل الذروة
التي بلغتها المواقف،
وقد عكست
توترا كبيرا
في الداخل، معطوفا
على الانقسام
الحاد بين
الموقفين. والحال
ان المواجهة
الاعلامية لم
تتجاوز حتى
الآن نطاق
الحملات
المتبادلة،
لكنها تنذر
بأخطار على
مسار الحوار
بين كل من
"تيار
المستقبل" و"حزب
الله"،
وبالتالي على
المسار
الحكومي الذي
بقي رغم كل
شيء يسير ضمن
ضوابط. فهل من
خطر على
الاستقرار
الداخلي في
لبنان؟
حتى
الآن لا شيء
يشير الى ان
"التهدئة"
آيلة الى
السقوط الحتمي
صريعة
الانقسام
الحاد بين
طرفي النقيض
في البلد. لكن
ما لم يتم ضبط
الحملات
الاعلامية
سريعاً، فإن
"التهدئة"
التي امنت
استقرارا
معقولا منذ
عام الى اليوم
يمكن ان
تتراجع ليتقدم
جو التوتر
والاحتقان
المتبادل بين
الطرفين. لكل
طرف في لبنان
ان يكون له
خياره، لكن
ليس لطرف مهما
عظم شأنه ان
يحوّل لبنان
الى منصة لتوزيع
الشتائم
والسباب بحق
دول عربية
وقادتها،
واستخدام
"تلفزيون
لبنان" كأحد
المنابر لذلك.
فمن المؤكد ان
الانقسام حاد
في البلاد حول
السياسة التي
تتبعها
ايران، او بالنسبة
الى الرد
العربي على
هذه السياسة
في المنطقة،
لكنّ ثمة
حدوداً لا
يجوز تخطّيها
مهما كانت
الظروف. وعلى
جميع الأطراف
ان تتنبه الى
ان الاستقرار
ليس نهائياً،
وان استمراره
يحتاج الى
عناية. وعلى
"حزب الله"
وامينه العام
النزول من
"عرشهما"،
وادراك امر
اساسي، هو ان
لبنان لا يمكن
ان يبقى
منطلقا
لسياسات تدخلية
امنية
وعسكرية في
شؤون العالم
العربي، وان
السيد حسن
نصرالله لا
ولن يمثل رأي
اللبنانيين
ولا
خياراتهم،
وهو لا يمتلك
شرعية لذلك.
يكفي
نصرالله انه
ارسل ويرسل
آلاف الشبان
الى سوريا
ليعود المئات
منهم في نعوش،
وما من مح
40 سنة على 13
نيسان:
كونسورسيوم
"الآخرين" في
حاضنة
"أهلية"
نبيل
بومنصف/النهار
11 نيسان
2015
قد
يكون افضل ما
يواكب الذكرى
الـ٤٠
لاشتعال الحرب
في لبنان في
ذاك التاريخ
الأشهر والاقوى
سطوة على
ذاكرة مجايلي
الحرب تسليم
لبناني عام
بأنها باتت
ذكرى مع
اختلاف جذري
طبعا لم تتمكن
العقود
الاربعة بعد
في محوه حول
توصيف الحرب
نفسها. هذا
الخلاف
العمودي
المستديم هو
إياه الذي لا
يزال يطبع
خشية فطرية
لدى
اللبنانيين
من الا تكون
بذور الانقسام
بمثابة
الطبيعة
الثانية في
التركيبة اللبنانية
الشديدة
الهشاشة التي
غالبا ما كانت
تشكل واجهة
داخلية مؤهلة
لحجب الوجه
الحقيقي
الخارجي
المفجر
للتجارب
القتالية
والحروب في
لبنان
واستباحته
على غرار ما
حصل في ذاك الصباح
الدامي من يوم
١٣ نيسان
١٩٧٥.
ولعل
الالتباس
التاريخي لا
يقتصر على
توصيف الحرب
فحسب بل أيضاً
على تأريخ
انطلاقتها بذاتها.
فالنظرة
الاشد
موضوعية في
هذا السياق
تذهب الى اعتبار
العام ١٩٦٩
البداية
الفعلية او
على الاقل
الشرارة
الاساسية
التي أهلت
الواقع اللبناني
للانفجار في
ظل المواجهة
العسكرية
التي انفجرت
بين الجيش
اللبناني
والتنظيمات
الفلسطينية
ووضع اتفاق
القاهرة
القاهر
للسيادة
اللبنانية
بمنحه
الفلسطينيين
حق استخدام
العرقوب منطلقا
لعمليات
المقاومة ضد
اسرائيل. "فتح
لاند" تلك
التي استباحت
لبنان بديلا
وحيدا لمواجهة
مع اسرائيل
بالأصالة
والوكالة عن
القصور
العربي كانت
واقعيا الوجه
الآخر للاستباحة
الخارجية
التي سعت
ونجحت في
تفجير لبنان من
منطلقين
تقاطع عندهما
الأعداء -
الحلفاء في
ذاك الزمن.
وجه اول عربي
ارتكز الى
التركيبة
الهشة الضعيفة
للدولة
اللبنانية
والطبيعة
الطائفية
للبنان
لإراحة
الساحات
والانظمة
العربية من
عبء المواجهة
المباشرة
وغير
المباشرة مع
اسرائيل
فاصطف
بالكامل وراء
الفلسطينيين
وسط مناخ
تأييد عارم
لقضيتهم
اجتاح الشارع
العربي ومن
ضمنه الشارع
اللبناني
نفسه. ووجه
دولي واسرائيلي
أسلس القياد
لمقولة
الدولة البديلة
للفلسطينيين
علما ان
التركيبة
اللبنانية
على ضعفها بدت
في مطالع
السبعينات
نموذجا مؤرقا
للعرب
وإسرائيل
سواء بسواء
كون الدولة العربية
الوحيدة
المتمعة
بفائض
الحريات هددت
في عمقها
أنظمة عسكرية
توتاليتارية
قامت على أنقاض
أسطورة
مقاومة
اسرائيل فيما
كانت الدولة اليهودية
أيضاً تنظر
بأرق كبير الى
النموذج اللبناني
الذي يفضح
أحادية
طبيعتها.
في ١٣
نيسان ١٩٧٥
قدم العامل
الفلسطيني
نفسه "فاتحا"
لأكثر
التوصيفات
شهرة التي
أطلقها عميد
"النهار"
والصحافة
اللبنانية
غسان تويني
وهي "حروب
الآخرين على
ارض لبنان".
كانت الدويلة
الفلسطينية
قد ذهبت بعيدا
في بسط
ممارسات
الاستباحة
سواء في
الجنوب حيث
منحت شرعية
تقاسم السيادة
والانتشار
المسلح مع
الجيش
اللبناني او
في الداخل
وخصوصا في
مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
ومحيطها. لم
يكن اشتباك
عين الرمانة
سوى انفجار
مؤجل كان
سيحصل في اي
موعد آخر. اما
الجانب
الأهلي من
الحرب الذي
شكل النتيجة
الحتمية
للانفجار
فكان في
البدايات
سياسيا وطائفيا
بكل المعايير
قبل ان يتحول
لاحقا قتاليا داميا.
ارتدى الصراع
طابعه
الطائفي مع
الانقسام
الحاد حول
الصدام الاول
في عين
الرمانة. أراد
زعماء مسلمون
عزل حزب
الكتائب الذي
كان يجسد
القوة
المسيحية
الاكبر لانه
تصدى لاختراق الفلسطينيين
بمحاولة
اغتيال
الزعيم التاريخي
للكتائب
الشيخ بيار
الجميل
فقتلوا اربعة
من مرافقيه
ابرزهم جوزف
ابو عاصي
وانقضوا على "البوسطة"
التي كانت
تنقل مسلحين
فلسطينيين الى
مخيم تل
الزعتر فقتل
اكثر من ٢٧
مسلحا. اشتعلت
الشرارة على
وقع هذا
الاشتباك في
ما سمي آنذاك
"الجولة
الاولى". لعل
احدا من
اللبنانيين
لم يتخيل ان
تلك الجولة
أطلقت العنان
لحرب ستتمادى
لمدة ١٥ سنة
وتشكل قاطرة
لاستحضار مزيد
من العوامل
الخارجية الى
أتون اللهب المتصاعد
على شهوات
تحويل لبنان
الارض البديلة
الملعونة في
الصراعات
الدولية
والاقليمية
والعربية
المتصلة
حينذاك
بالصراع
العربي - الاسرائيلي.
لا
يحتاج الامر
الى عناء كبير
الآن، والآن
تحديدا بعد ٤٠
سنة من ١٣
نيسان ١٩٧٥،
للتسليم بان
"كونسورسيوم
"الحروب
الخارجية على
لبنان مثلت
معظم مكونات
الحقبات
القتالية
المدمرة
بتعاقب مدهش
على استدراج
الواحد منها
للآخر. حرب
السنتين في
١٩٧٥ و١٩٧٦
شكلت العنوان
الأم للصراع
الفلسطيني -
اللبناني علما
ان الجانب
المسيحي تحول
مقاومة وحيدة
للفلسطينيين
المسلحين
بدعم عربي
واسلامي
لبناني ونشأت
في مواجهته
"الحركة
الوطنية"
التي ضمت الأحزاب
اليسارية
والفصائل
الفلسطينية
ونشأت على
الأثر معادلة
الجبهتين
اللبنانيتين
المتصارعتين
"الجبهة
اللبنانية"
ذات الوجه
المسيحي العريض
و"الحركة
الوطنية" ذات
الوجه
اليساري والإسلامي
والفلسطيني.
شهدت حرب
السنتين الجولات
الاشد قتامة
في تاريخ
الحرب التي
تداخل فيها
عامل "حروب
الغرباء" مع
"الحرب الاهلية".
تهجير
الدامور بعد
السبت الأسود
كان النموذج
المرعب لما حل
بلبنان من
فظائع، ولكنه
شكل أيضاً
فاتحة انزلاق
النظام
السوري الى
تشكيل العامل
الخارجي
الثاني في
إذكاء
النيران. بدأ
التسلل
السوري يتضخم
تدريجا ممهدا
للعب الدور
الأطول
والأشد سطوة
على تقلبات
الصراع فنجح
في تفريغ قوة
الردع
العربية من كل
مكوناتها
العربية
ليحصرها
بالقوات
السورية
تماما كما فعل
بعد نهاية
الحرب
وانبلاج فجر
الطائف حين استأثر
بتنفيذ طائفه
مجوفا
الاتفاق
الدولي - العربي
من مضمونه.
حاصر المعسكر
المسيحي وانقلب
لاحقا على
حلفاء الامس
وضرب "الحركة
الوطنية". وما
لبث بعد زيارة
أنور السادات
لإسرائيل
وصلح كامب
ديفيد ان
انقلب على
"الجبهة اللبنانية"
وضرب
الأشرفية في
حرب المئة يوم
ثم حاصر زحلة
وكانت ذروة
الاحتدام
الاقليمي الذي
أشعله في ازمة
الصواريخ بعد
ضرب اسرائيل لقمم
صنين في بداية
الثمانينات
ونشوء وساطة فيليب
حبيب على
نارها.
من
العاملين
الفلسطيني
والسوري الى
العامل الثالث
الطارئ
المتمدد من الجمهورية
الاسلامية
الناشئة
آنذاك في ايران
عقب ثورة
الامام
الخميني على
نظام الشاه وإطاحته،
وبينهم دوما
العامل
الإسرائيلي
بدأ الفصل
الاشد خطورة
في تحويل
لبنان ارض حرب
اقليمية
بالواسطة.
اجتاحت
اسرائيل اول
عاصمة عربية،
بيروت، في
حزيران ١٩٨٢
وأخرجت منظمة التحرير
الفلسطينية
من لبنان
واستدرجت
معها القوة
المتعددة
الجنسية في ما
شكل اكبر تورط
او توريط دولي
في الحرب. لم
يكن العامل
الايراني قد
ظهر بوضوح
آنذاك الا حين
بدأ تسديد
الضربات الهجومية
التفجيرية
على السفارة
الاميركية في
عين المريسة
ومن ثم على
موقعي
المارينز والقوات
الفرنسية بين
عامي ١٩٨٣
و١٩٨٤. في
مسار دموي
مواز لعله
الاشد دموية
ووطأة على
الواقع
الطائفي
والسياسي
والفرز
الديموغرافي
كانت حرب
الجبل في ١٩٨٣
أسوأ محطات
القتال الأهلي
اللبناني
اطلاقا التي
أدت الى تهجير
المسيحيين من
الشوف درة
التعايش
المسيحي -
الدرزي. ذاك
الجرح الهائل
المأسوي الذي
ضرب "سر الأسرار"
في تكوين
الجبل
الاستقلالي
انخرط في دمائه
العامل
الخارجي
الفلسطيني
والسوري والاسرائيلي
سواء بسواء
موظفا
الغرائزية
الطائفية
اللبنانية
حتى ذراها. أما
المرحلة
الايرانية
فبدأت صعودها
الى الواجهة
بعد ١٩٨٣ -
١٩٨٤ تاريخ
ظهور "حزب
الله" كقوة
شيعية ثانية
من رحم حركة
"أمل" متصلة
بارتباط كامل
بايران وحرسها
الثوري الذي
نظم الحزب
وسلحه وسائرة
على نهج
الامام
الخميني
وولاية
الفقيه علما
ان توهج هذا
العامل اتخذ
مداه الاوسع
بعد الطائف.
ليس
المقام هنا
للخوض في
مرحلة ما بعد
الطائف التي
لها ما يتماهى
وما يختلف مع
حقبة الحرب. لكن
ما لا يمكن
تجاهله هو ان
الحقبة
الاخيرة ما
قبل الطائف
شهدت الفجيعة
الكبرى التي
ضربت المسيحيين
في اواخر
نهاية آخر
عهود جمهورية
1943 اي عهد
الرئيس امين
الجميل مع
انفجار الصراع
العسكري في
"المناطق
الشرقية" بين
العماد ميشال
عون و"القوات
اللبنانية"
بقيادة سمير
جعجع وهي
الحقبة التي
شهدت أيضاً
انشطارا
دستوريا
بقيام
حكومتين
احداهما
برئاسة عون
والثانية
برئاسة
الرئيس سليم
الحص. افضت
السنتان
الاخيرتان
قبل التوصل
الى اتفاق الطائف
الى المهلكة
المسيحية
التي لعبت
دورا حاسما في
اضعاف الموقع
المسيحي في
توازن القوى،
الامر الذي
سيجرجر ذيوله
بقوة في مقلب
"السلم الاهلي"
بعد الطائف
وهيمنة
الوصاية
السورية الكاملة
على عصر ما
بعد انتهاء
الحرب.
ورقة
عمل لبنانية
إلى مؤتمر
برشلونة
ولقاء لوزراء
خارجية
أوروبا في
بيروت
خليل فليحان/النهار
11 نيسان
2015
يلبي
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
دعوة لحضور
مؤتمر وزراء
خارجية
الاتحاد الاوروبي
الذي سيعقد في
برشلونة بشكل
غير رسمي يوم
الاثنين
المقبل، حيث
يجري الاتحاد
خلال السنة
الجارية
مراجعة سياسة
الجوار
الاوروبية
لجعلها في
المستقبل
اكثر ملاءمة للتعامل
مع الاوضاع في
الجوار
الجنوبي وفي
دول الشراكة
الشرقية.
وسينضم اليه
سفير لبنان لدى
بلجيكا،
المندوب لدى
الاتحاد
السفير رامي
مرتضى.
وأفاد
مصدر
ديبلوماسي
"النهار" ان
الاتحاد الاوروبي
أعرب عن رغبته
في التشاور مع
الشركاء في
تحديد توجهات
هذه المراجعة
لمناسبة مرور
20 عاما على قمة
برشلونة. وقال
ان الوزراء
سيناقشون
بعمق سياسة
الجوار في
اطار المشاورات
الجارية "من
اجل ان تكتسي
اهمية بالغة سواء
بالنسبة الى
الاتحاد
الاوروبي او
شركائه في
الشرق
والجنوب، في
مرحلة تتميز
بتحديات كبرى
على حدودنا"،
وفقا لتعبير
رئيسة الديبلوماسية
الاوروبية
فيدريكا
موغريني التي
ستترأس
الاجتماع
الذي يحضره
وزراء خارجية
الاتحاد،
اضافة الى
وزراء خارجية
دول الجوار الجنوبي
والمفوض
الاوروبي
لسياسة
الجوار ومفاوضات
توسيع
العضوية
جوهانس هاهن.
وذكر ان آخر
مراجعة لتلك
السياسة كانت
عام 2011.
وابلغ
مصدر ديبلوماسي
في قصر بسترس
"النهار" ان
باسيل يحمل
الى المؤتمر
ورقة لبنانية
شاملة،
باعتبار ان
لبنان بادر
الى دعوة
مؤتمر وزاري
سيعقد في
حزيران
المقبل في
بيروت
لمراجعة
سياسة الجوار
في بيروت،
يحضره وزراء
خارجية عرب
واوروبيون
للاتفاق على
الخطوط
العريضة
لسياسة الجوار
الاوروبية.
ويحرص لبنان
على ان يكون
مبادرا في هذا
الموضوع
انطلاقا من
دوره في تعزيز
العلاقات
العربية –
الاوروبية
وفي القيام
بمبادرات في
السياسة
الدولية رغم
الظروف
السائدة.
وتحدث
عن الخطوط
العريضة
لورقة العمل
اللبنانية
التي سيطرحها
باسيل على
المؤتمرين،
فقال: "أهم ما
فيها تعزيز
البعد
السياسي
لسياسة الجوار
باعتبار ان
مشاكل
المنطقة
سياسية وامنية
قبل ان تكون
تقنية،
وبالتالي لا
بد من تعزيز
الدور
السياسي
للاتحاد
الاوروبي في
المنطقة
وايلاء
مكافحة
الارهاب
المتمثل
بـ"داعش"
الاهمية
القصوى،
وحماية
النسيج
الاجتماعي
للمنطقة
بمكوناتها
كافة. كما
يدعو لبنان
الاتحاد الاوروبي
الى ان يولي
الاهمية
المطلوبة
للعالم
العربي،
مقارنة
بالاهمية
التي يوليها
لجواره
الشرقي كما
ظهر اخيرا
خلال ازمة
اوكرانيا
التي رصد لها
الاتحاد
اموالا طائلة.
ويدعو لبنان
ايضا الى
ايلاء
الاهمية
للجانب الثقافي
في سياسة
الجوار، مع
استعداده
للقيام
بمبادرات في
هذا الصدد على
صعيد الحوار
بين الثقافات
والاديان،
انطلاقا من
دوره المعروف
في هذا الصدد".
وسوف
تختتم مرحلة
التشاور حول
مراجعة سياسة الجوار
نهاية شهر
حزيران
بمؤتمر بيروت
على ان تصدر
السياسة
الجديدة في
الخريف المقبل.
وأوضح ردا على
سؤال، ان
قضايا اخرى
مدرجة في جدول
أعمال
المؤتمر تركز
على ما تعيشه
المنطقة من
ازمات
مستحدثة
وقديمة،
كالأزمة السورية
وانعكاساتها
السلبية على
لبنان في كل الميادين،
الى التدخل
العربي الجوي
في اليمن.
وتناول
مداخلة باسيل
امام
المؤتمرين،
فقال انها
ستتطرق الى
الارهاب
واللاجئين
ودعم الجيش
ودعم نموذج
التعايش
اللبناني
واعتبار لبنان
بوابة اوروبا
الى المنطقة.
وستكون له
لقاءات مع
نظرائه
الاوروبيين
على هامش
المؤتمر من
اجل معالجة
القضايا التي
اثارها في
خطابه.
ولم
يتوقع صدور
مقررات او
توصيات، لأن
المؤتمر يرتدي
طابعا
تشاوريا. ومن
المقرر ان
يغادر وزير
الخارجية
والمغتربين
بيروت غدا
الاحد الى
برشلونة،
وينتقل الاثنين
الى باريس
ومنها الى
روما في
زيارتي عمل،
ولم يعرف غرض
كل منهما.
العلمانية...
والوطن
للجميع
هنري
زغيب/النهار
11 نيسان
2015
نَشَبَ
سجالٌ في
فرنسا حول
رفْض إِدارة
وسائل النقل
العام في
باريس نشْرَ
ملصقٍ في مترو
المدينة
يروّج لسهرة
موسيقية
تحيـيها على
مسرح
"الأُولـمـﭙـيا"
فرقةُ
"الكهنة"
ويعود ريعها
"لصالح
مسيحيي
الشرق".
حجةُ
الإِدارة
أَنّ الطلب
"يتعارض مع
قوانين الحياد
والعَلمانية
في المساحات
الإِعلانية العامة"
وهو ما أَزعج
المونسنيور
جان ميشال دي
فالكو
لياندري (أَحد
مؤَسسي
"الفرقة" من
ثلاثة رهبان)
فأَثار حملةً
لدى سياسيين
استقطبَهم
للاعتراض.
وكانت
الإِدارة
ذاتُها رفضت
(تشرين الثاني
2012) نشْرَ ملصق
يُعادي
الإِسلام
لأَنها
"حملةٌ ذات
طابع ديني." هذا
الأَمر ليس
جديداً على
فرنسا التي
كان رأْس
مبادئ ثورتها
عام 1789 فصل
الدين عن
الدولة ومنع
رجال الدين من
التعاطي في
شؤُون الدولة
وإِبعادهم عن قطاعها
العام. ومن
هناك تأَسست
فرنسا علمانيةٌ
أَنهت تسلُّط
الإكليروس. لبنان
عَرَف هذا
الأَمر قبل 133
سنة عند
"احتجاج أَهالي
جبل لبنان ضدّ
سياسة
المتصرف
الثالث رستم
باشا مارياني
(لاتيني
إِيطالي
الأَصل) وكان
عَلمانياً
صارماً
ساءَته
مُداخلاتُ
رجال الدين في
شؤُون
السياسة
ومحاولاتُهم
تسيـيرَ شُـؤُون
الحكْم
لـمصالحهم،
فوقف في وجههم
بـحزمٍ وحالَ
دون
ممارساتهم..." (رياض
غنّام،
محاضرة "لبنان
في الأَرشيف
الأَهلي").
اليوم، بينما
يَغرق الشرق
في براكينِ
عُـنفٍ ديني ومذهبي،
يبقى الخلْط
ضبابـياً
كثيفاً بين الدين
والعَلْمانية،
بين الحياد
واحترام مشاعر
الآخرين. ويزداد
الخلط
تعتيماً في
اعتبار
العلماني
كافراً أَو
زنديقاً أَو
وثنياً، مع
أَن العَلْمانية
لا علاقة لها
بالدين.
العَلْمانية لا
تعني نكران
الدين بل
مزاولتَه
الروحية داخل
حَرَمه،
واحترامَ
سائر
الأَديان،
ومزاولةَ
العلمانية في
شؤُون الدولة
دستوراً ومجتمعاً
وقوانين
وتشريعات.
فرنسا ملأَى
بالكنائس وفي
الولايات
المتحدة
عشَرات
المذاهب الدينية،
وفي الدولتين
تُسيِّر
العَلْمانيةُ
وحدَها شؤُون
الدولة.
والحياد لا
يعني انتفاءَ
الرأْي
الشخصي بل
النأْيَ عن
الدخول في
محورٍ دون
آخَر كي لا
يَستجـرّ موقفاً
مناهضاً
"مع"، أَو
عنيفاً "ضدّ".
وهذا ينسحب في
البلاد على
مصالح عامة
تطال سواسيةً جميع
المواطنين
لأَن القطاع
العام ليس
مُلْك أَحد
ولا "في قبضة"
أَحد، ولا
تدخله حسابات
الأَزلام
والمحسوبيات
والإِقطاعيات
السياسية
والمذهبية
والدينية.
القطاع العام
مُلْكُ
الدولة التي
تفصل الدين عن
شؤونها
وتحترمه في
أَحرامه، على
أَن يحترمها
في أَحرامها
فيكون الدين
لله والوطن
للجميع.
وما
نشهدُه اليوم
من مجازر
باسْم الدين
والدينُ منها
براء،
وراءَها
أَنظمةٌ
مشبوهةٌ ذاتُ
تركيـباتٍ
سياسيةٍ
ترتكب الدين
وسيلةً فتفْصله
زُوراً عن
جوهره الحنيف
الأَقدس.
حبيبتنا الدولة
المدنية!
عقل
العويط /النهار
11 نيسان
2015
13 نيسان
1975 – 13 نيسان 2015.
أربعون عاماً
مرّت، وليس في
هذه الحياة
اللبنانية ما
يومئ إلى
الاتعاظ. لا
مئات الألوف
من القتلى
والمعوقين
والمفقودين
والمهجَّرين
والمهاجرين
والنازحين
والبؤساء
والموجوعين،
ولا الأعداد
المؤلفة من
المعطوبين
نفسياً وقيمياً،
استطاعوا أن
يدفعوا في
اتجاه تغيير
حرفٍ واحد من
جوهر واقع
الحال. الحرب
التي بدأت
آنذاك، كانت بدأت قبل
ذلك التاريخ.
والحرب التي
أُوقِفت
"قسراً"، يوم
أُوقِفت، لا
تزال سارية
المفعول، حتى
اللحظة، وإلى
آجال غير
معلومة،
بأناس وأشكال
وأدوات
ومفاهيم،
مستولدة
ومتجددة على الدوام.
أتكون هذه
البلاد
منذورة
للحروب
والمقابر
المفتوحة
الدائمة؟
أتكون أرضاً ملعونة؟
أيكون الناس
المنضوون
فيها هم
أيضاً
ملعونين؟
كانت
الدولة، بما هي نظام
ومؤسسات،
مشروعاً
قابلاً للعيش
والتطوّر
والصيرورة.
وكان
الانتقال
بهذه البلاد المتكوّنة
من جماعات
طائفية
ومذهبية
وعشائرية
ومناطقية،
ومن مجموعات
وأفراد
آخرين،
يؤمنون بدولة
الحق والقانون،
مشروعاً
ممكناً، بطيء
الخطى، لكنْ
متحرّكاً
ودينامياً
وقابلاً
للعقلنة.
لماذا
لم يحصل ذلك؟
لماذا انقطع
حبل الحكمة
والعقل الذي
كان يصل أطراف
النسيج
المجتمعي
المدني،
بعضهم ببعض،
ففرّقهم أيدي
سبأ، وجعل
الكلمة
الأولى والأخيرة
للعنف
والسلاح
والاقتتال
والذبح والتشرذم
والقطيعة؟
لستُ
في وارد البحث
في أسباب
الحرب
اللبنانية،
بل فقط في
ظواهر
استشراء
روحها،
وتجذّر هذه
الروح في حياة
الجماعات
اللبنانية،
تجذّراً يحول
دون قيام
بدائل نوعية
للعيش
والتواصل، منتظمة
ضمن معايير
الحدّ الأدنى
من مفهوم
الدولة، بما
يحمي هذه
المعايير،
ويعتبرها
خطاً لا يعقل
تجاوزه في أيّ
حالٍ من
الأحوال.
كيف لا
يستطيع
اللبنانيون
أن ينتظموا في
دولة؟ كيف
يستولي عليهم
العماء
استيلاءً
يجعلهم يتجاسرون
على بيع
الدولة بقشرة
بصل، كلٌّ من
أجل مصالحه،
وانفعالاته،
وغرائزه،
وتصوّراته
الفانتسمية
العقيمة
والمهلوِسة؟
الموارنة
والمسيحيون
تجاسروا على
الدولة.
الدروز
تجاسروا على
الدولة.
السنّة تجاسروا
على الدولة.
الشيعة
يتجاسرون على
الدولة. لا
أحد على
الإطلاق إلاّ
جرّب، ولا
يزال يجرّب، كأس
هذا التجاسر.
أيعقل أن نظلّ
ندور في
هذه الدوّامة
الوجودية
القاتلة؟!
في
أحد الأيام،
وضع الشاعر
الكبير محمد
العبدالله
كتاباً
فذّاً، جعل له
عنواناً
مثيراً، "حبيبتي
الدولة". ألا
يمكننا أن نضع
كتاباً مدنياً
لبنانياً
عنوانه
"حبيبتنا
الدولة"، يتضمن
قوانين
ومعايير
بديهية،
ويكون بمثابة مانيفست
يُعمَّم على المدارس
والمؤسسات
التربوية، بل
يصير جزءاً لا
يتجزأ من
امتحانات
التلامذة
والطلاب،
للحصول على
أيّ شهادة، أو
وظيفة، خاصة
وعامة؟
نحن
ناسٌ مرضى
بأنفسنا،
وبذواتنا.
تبدأ الدنيا بنا،
وتنتهي بنا.
أنا أبصق في
الشارع، لأن
الشارع ليس بيت(ي). هل
أبصق في
بيت(ي)، على
الكنبة، أو
على الطاولة،
أو على الأرض؟
سؤال:
ترى، هل مَن
يريد، في
قرارة نفسه،
أن يخضع حقاً
لقانون السير
الجديد، بصرف
النظر عن سلبيات
هذا القانون
وإيجابياته؟
لا أحد
تقريباً (أقول
تقريباً:
منعاً
للتعميم).
كلّنا
ممتعضون، لسببٍ
أو لآخر.
كلّنا لا نريد
قانوناً،
لا للسير ولا
لسواه. كلّنا
نريد أن نكون في
أرضٍ مشاع، لا
في دولة
القانون
والنظام. كلّنا
نريد أن
نتهرّب من
الضريبة. كلّنا
نريد أن
نتحايل على
القانون. كلّنا
نريد أن نسرق
الدولة.
كلّنا،
أعني
تقريباً،
منعاً
للتعميم.
الدولة،
عملياً، هي
العدوّ، الذي
يجب أن ننتصر
عليه. الدولة
ليست السقف،
ولا الملجأ،
ولا الحصن، ولا
المأوى.
الدولة ليست
الحبيبة. متى
نجعل الدولة
سقفنا
وملجأنا
وحصننا
ومأوانا؟ متى
نجعل الدولة
حبيبتنا؟!
المحكمة
تستكمل
الاستماع الى
الشاهد مصطفى
ناصر
١٠ نيسان
٢٠١٥/موقع 14
نيسان/15
عقدت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
جلسة اليوم
(الجمعة)
واستكملت
خلالها الاستماع
إلى افادة
الشاهد مصطفى
ناصر.
خلال
لسة اليوم قال
نصار إن
"الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
يعتبر "حزب
الله" حزباً
سياسياً
مقاوماً
للعدو
الإسرائيلي".
واضاف "في اللقاء
الأول بين
الرئيس وبين
امين عام "حزب الله"
حسن نصرالله
قال الأخير:
نحن نقاوم
الإحتلال وأنت
تقاوم
الحرمان".
وأوضح
أن "الرئيس
الشهيد كان
يكتفي بأمن
"حزب الله"
خلال ذهابه
لزيارة
نصرالله وهذا
دليل ثقة"،
لافتا الى أن
"اللقاءات
بينهما كانت تعرف
بعد إجرائها
وليس قبل ذلك".
وتابع
ناصر إن
"الرئيس
الشهيد ونصرالله
كانا يدركان
أهمية
التعاون
بينهما لمصلحة
لبنان".
وقال
إن "الرئيس
الشهيد كلفني
قبل يومين من
اغتياله
بإبلاغ
نصرالله أن
جاك شيراك
سيمنع تصنيف
"حزب الله"
إرهابياً".
وفي
ما يلي النص
الحرفي
للجلسة
الصباحية:
تعقد
المحكمة
الخاصة
بلبنان جلسة
علنية في قضية
المدعي العام
ضد عياش، بدر
الدين، مرعي،
عنيسي وصبرا،
القضية رقم STL1101.
رئيس
غرفة الدرجة
الاولى
القاضي
دايفيد راي: صباح
الخير،
سنواصل
الاستماع الى
افادة السيد
ناصر
والانتهاء من
الاستماع الى
هذه الافادة.
أنا كلي ثقة
أننا سنتمكن
من ذلك.
بالنسبة الى
الفرقاء،
معنا اليوم
السيد
كاميرون عن
الادعاء،
السيد هينز عن
الممثلين
القانونيين
للمتضررين،
السيد هينيس
عن السيد
عياش، السيد
قرقماز عن
السيد بدر
الدين، السيد
حسن عن السيد
عنيسي، السيد
ميتر عن السيد
صبرا،
والسيدة
لوفرابيه عن السيد
مرعي، وارى
أيضا ممثلَين
عن مكتب الدفاع
معنا في قاعة
المحكمة.
صباح
الخير سيد
ناصر أهلا بك
مجددا نأمل
أنك استرحت،
وتسنت لك فرصة
الانتهاء من
الفرض الذي
اعطيناك
بالامس، اي
قراءة النصوص
المدونة.
شكرا
لك سيد حسن
سنواصل
الاستماع الى
الاستجواب،
هل فكّرتم
بالامس
وأعدتم قراءة
المدونات؟ هل
لديكم اي
معلومات
محدّثة عما
تتوقعون انكم
بحاجة اليه من
وقت لاستجواب
السيد ناصر
استجواباً
مضاداً؟
المحامي
ياسر حسن
(للدفاع عن
المتهم حسن
عنيسي): اتوقع
أن يكون
الاستجواب
قصيراً سيدي
الرئيس.
سيد
ناصر، توقف
بالامس
الاستجواب
عند نقطة محددة،
وسأنتقل
اليوم الى
نقطة جديدة.
أحب أن أنوّه
أن قناة
المستقبل
التابعة
لعائلة الحريري
بالأمس قد
أذاعت أنك كنت
المسؤول
السياسي
الخاص
بالاتصال
بحزب الله ما
بين الحريري وحزب
الله.
الشاهد
مصطفى ناصر: جيد.
حسن:
ورد في اجابتك
بالامس أنك
كنت تقوم
بمهمة
الوساطة بين
رفيق الحريري
منذ العام 92.
أود أن أعرف
رأي الشهيد
رفيق الحريري
في بعض النقاط
السريعة. هناك
تصنيفات لحزب
الله من ناحية
التصنيف
السياسي
وتعريف دوره
في لبنان
وتعريف سلاح حزب
الله وبعض
النقاط
الأخرى. ما هو رأي رفيق
الحريري بحزب
الله؟ هل هو
منظمة سياسية وعسكرية
ام انه حزب
سياسي؟
الشاهد
ناصر: رايه انه
حزب سياسي
ومقاومة
للعدو
الاسرائيلي
في جنوب لبنان
حسن:
ومن وجهة نظرك
الشخصية؟
الشاهد
ناصر: انه حزب
سياسي وانه
مقاومة له
ممثلين في
مجلس النواب.
حسن:
هل حزب الله
حزب لبناني
شرعي مرخص به
او هو جماعة
تعمل خارج
نطاق القانون
اللبناني؟
الشاهد
ناصر: لا اعرف
ما معنى
قانوني
بالمفهوم
القانوني
اعرف ان لديه
ممثلين في
مجلس النواب
وانه مقاومة
حسن:
في القانون
هناك جماعات
قانونية
تعترف بها
الدول وتستند
الى القانون
في البلد الذي
تكون موجودة
فيه، وجماعات
تعمل ضد
القانون اي ان
القانون في
البلد المحدد
لا يحميها، هل
حزب الله كحزب
سياسي يعمل
وفق المنظومة
القانونية اللبنانية
ام انه
خارجها؟
الشاهد
ناصر: اعتقد
انه يعمل ضمن
القوانين المرعية
في لبنان والا
لما كان له
الحق ان يترشح
الى المجلس
النيابي
حسن:
هل هذا هو
رايك او راي
الشهيد رفيق
الحريري؟
الشاهد
ناصر: هذا
رايي. لا اذكر
انني تطرقت
الى هذه
النقطة من هذه
الزاوية مع
الرئيس
الشهيد
القاضية
جانيت
نوسوورثي:
تعقيبا على ما
سألك اياه
المحامي هل
تذكر في اي
وقت ان كان
حزب الله قد
عمل خارج نطاق
القانون في
لبنان؟
الشاهد
ناصر: لا اذكر انه عمل
خارج القانون
حسن: شكرا سيدي
الرئيسة.
كيف
كان يرى الرئيس
الحريري دور
حزب الله تجاه
احتلال جنوب
لبنان وتحرير
اراضيه
المحتلة؟ هل
هي مقاومة
مشروعة ام هي
عمل غير
مشروع؟
الشاهد
ناصر: اعتقد
انه كان يراها
مقاومة مشروعة
وقد شرعنت
اكثر دوليا
بعد حرب نيسان
96 ما سمي
باتفاق نيسان
وحضرته
مجموعة من دول
العالم في
دمشق، كيف كان
يرى رفيق
الحريري ما
يعرف سياسيا
بسلاح حزب
الله؟ هل هي
ميليشيا
مسلحة ام سلاح
مقاومة يجب
الحفاظ عليه
او التخلص
منه؟
الشاهد
ناصر: سلاح
مقاومة يجب
الحفاظ عليه
وكما قلت امس
يبقى شرعيا
حتى توقيع
السلام مع اسرائيل
فينتهي دوره.
حسن:
انا افهم ان
المقاومة هي
عمل ضد محتل
اجنبي، هل كان
هناك محتل
اجنبي للاراضي
اللبناني؟
الشاهد
ناصر: اعتقد
ان اسرائيل
كانت تحتل الارض
اللبنانية
ولا زالت في
بعض الاراضي
الجنوبية
حسن:
اذا استطيع ان
افهم من
اجابتك انه لم
يتم تحرير
كامل الارض
اللبنانية
حتى الآن؟
الشاهد
ناصر: لم يتم
تحرير كامل
الاراضي
اللبنانية،
هناك ثغرة
استطيع ان
اشرح اكثر
حسن:
هل تم التحرير
ام لا؟
الشاهد
ناصر: كلا لم
تحرر الاراض
اللبنانية كاملة
حسن:
هل كان الرئيس
الحريري يؤيد
تحرير كامل الارض
اللبنانية؟
الشاهد
ناصر: بالتأكيد
حسن:
اذا حاولت ان
ارسم صورة حزب
الله في ذهن رفيق
الحريري
استطيع ان
اقول ان
الرئيس الحريري
كان يرى حزب
الله حزب
لبناني شرعي
يمارس حق
المقاومة
المشروعة ضد
المحتل
الاسرائيلي وانه
شخصيا يقف في
صف المقاومة
ضد اسرائيل المحتلة؟
الشاهد
ناصر: نعم
حسن:
هذا بوصفه الشخصي
كما بوصفه
كرئيس حكومة
للبنان؟
الشاهد
ناصر: نعم هذا
صحيح
حسن:
في مواطن عدة
من شهادتك امس
كما في شهادتك
المكتوبة
واللقاء
التلفزيوني
المشار اليه
قلت ان السيد
رفيق الحريري
كان يعقد
لقاءات متعددة
في الضاحية
الجنوبية
ومعروف ان
الضاحية
الجنوبية هي
المقر الرئيس
لحزب الله ومكان
اغلبيته
وسيطرته، هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: لا اعرف
ما تعين
بالمقر
الرئيسي
وسيطرته
حسن:
اي نحن نعرف
ان الضاحية
الجنوبية هي
المكان الذي
يتمركز فيه
اغلبية انصار
حزب الله
الشاهد
ناصر: احد
المواقع
اللبنانية
لشعبية حزب
الله في
الضاحية
الجنوبية
طبعا وغير الضاحية
ايضا.
حسن:
كما ان مقر
قيادته في
الضاحية
الجنوبية؟
الشاهد
ناصر: كان قبل
حرب تموز في
الضاحية الجنوبية
والآن ليس من
موقع محدد
لقيادة حزب
الله في
الضاحية او
غيرها
حسن:
انا سؤالي
موجه حتى
تاريخ
استشهاد
الحريري
الشاهد
ناصر: كان في
الضاحية
الجنوبية ما
يسمى
بالامانة
العامة اذا
كان هذا ما تقصده
كانت في
الضاحية
الجنوبية.
حسن:
نعم، قلت انه
كان يذهب مع
صحبة عدد قليل
من مرافقيه
الامنيين
واحد او اثنين
ثم يكون هؤلاء
المرافقين في
لحظة
الاجتماع مع
المسؤولين في
خارج الغرفة
هل هذا صحيح ؟
الشاهد
ناصر: صحيح.
حسن:
وانت كنت
حاضرا لهذه
الاجتماعات؟
الشاهد
ناصر: نعم.
حسن:
الم يحدثك
الرئيس
الحريري عن اي
معلومات تتعلق
بامنه الشخصي
او سلامته
الجسدية كونه يجتمع
مع قيادات حزب
الله العليا
منفردا وفي غرف
دون حراسة؟
الشاهد
ناصر: لم
يكلمني عن هذا
الموضوع
البتة ولا
ادري ما الذي
تقصده بموضوع
الحراسة، لان الشخصين
الذين كانا
معه هما من
اقرب الناس
اليه. اما مقر
الاجتماع
فيحاط بحراسة
مشددة من قبل
حزب الله.
حسن:
هذا ما قصدته
تحديدا انه
كان داخل مقر
من مقرات حزب
الله
والسيطرة
الامنية
الكاملة للمقر
وداخله
وخارجه هي
لحزب الله .
الشاهد
ناصر: بالتأكيد
حسن:
هل كان يذهب
بذات الكيفية
لجماعات او
احزاب سياسية
اخرى بدون
حراسة كاملة
وسرا؟
الشاهد
ناصر: لا اعرف
لم اكن ارافقه
الا الى مقر
قيادة حزب
الله.
حسن:
هل تهادى الى
مسامعك باي
طريقة كانت
انه كان يمارس
ذات السلوك مع
جماعات
سياسية اخرى؟
الشاهد
ناصر: كلا
حسن:
هل يعكس هذا
الوضع الثقة
والاطمئنان
من جانب
الرئيس
الحريري الى
حزب الله؟
الشاهد
ناصر:
بالتأكيد،
والا كيف كان
يرافق السيارة
الامنية التي
تنطلق امامه
الى مقر قيادة
حزب الله في
الضاحية في
تلك الفترة من
دون مرافقة
امنية كبيرة
من قبله لو لم
يكن هناك ثقة.
القاضي
راي: سيد ناصر
في الواقع هل
كان للسيد
الحريري اي
خيار لو كان
يرغب
بالاجتماع
بالسيد حسن
نصر الله؟
الشاهد
ناصر: اي خيار
بمعنى اتخاذ
احتياطات امنية
اكثر ام اي
خيار بمعنى ان
يطلب من السيد
حسن القدوم
اليه
القاضي
راي: فلنفترض
ان السيد حسن
نصر الله لم
يأت الى
الاجتماع في
قصر قريطم
لأسباب امنية.
ما اسأله هو
هل في الواقع
كان للسيد
الحريري اي
خيار الا ان
يقصد الطريق
ويعمل بحسب
شروط حزب الله
اي من دون اي
مرافقين، اي
ان اراد الاجتماع
بالسيد نصر
الله كان عليه
ان يستوفي شروط
حسن نصر الله؟
الشاهد
ناصر: لم يكن
هناك شروط،
كان هناك اسلوب
تعاطي وطريقة
تواصل ووصول.
فالأمن الذي
يحتاجه السيد
حسن في مقراته
كان كافياً
لحماية بلد،
فكيف بأشخاص؟
ثم ان السيد
حسن يتمتع
بحماية مشددة
في مقر اقامته
التي يستقبل
فيها الرئيس
الحريري، ولم
تكن اي حماية
أخرى للرئيس
الحريري أكثر
شدةً من الحماية
التي تحيط
بالسيد حسن،
والثقة بينهما
كانت كافية
لأن يأتمن
السيد
الحريري بالمجيء
الى مقر السيد
حسن.
القاضي
راي: ما قصدته
هو أنه في
الظروف
العادية
عندما كان
السيد
الحريري
يتنقل ليلتقي
بأشخاص اخرين
كان يتنقل في
اطار موكب من
أكثر من سيارة،
وأحيانا موكب
وهمي، وكان
يرافقه الكثير
من حرسه
الشخصي اينما
يذهب، الا أن
الاستثناء
الوحيد في تنقلاته
كان عندما
يقصد السيد
حسن نصر الله
في الضاحية،
هذا ما قصدته.
في الواقع لو
اراد السيد
رفيق الحريري
ان يلتقي
السيد حسن نصر
الله، كان ذلك
لا بد ان يتم
في مكان يخضع
لحماية حزب الله
وأنه عليه أن
يتنقل بشكل
استثنائي اي
من دون حرسه
الشخصي، بل أن
يستند فقط الى
الحماية التي
يؤمنها حزب
الله، هذا ما
قصدته.
الشاهد
ناصر: كان
السيد الشهيد
يكتفي بالامن الخاص
لحزب الله
المحيط
بأماكن تواجد
السيد حسن
نصرالله،
وهذا أعتقد
أنه دليل على
كمية ثقته
بالسيد حسن
وبأمنه، لذا
لم يطلب ولا
مرة ان يرافقه
اي موكب أو
حراسة امنية،
ولا مرة البتة.
القاضي
راي: ولكن
الواقع كان
بإمكانه من
وجهة نظر
امنية ان
يتوجه الى
الضاحية مع
حرسه الامنيين؟
لا، لأن ذلك
كان ليدل
الاشخاص
الذين يرون
موكب الحريري
ان يتعقّبوا
الموكب
وبالتالي
يرون
ويتمكنون من
معرفة مكان
السيد حسن نصر
الله، هل هذا
صحيح؟ هل ذلك
لان موكب
السيد
الحريري كان
بارزا
ومعروفا من
الجميع؟
الشاهد
ناصر: ربما،
انا لا ادري.
حسن:
اكمالا لما
قصده السيد
رئيس
الدائرة، هل من
طبيعة الشهيد
رفيق الحريري
انه كان متهورا
ومغامرا فيما
يتعلق بامنه
الشخصي ام هو
متريث ومتعقل؟
الشاهد
ناصر: كان
عاقلا
ومتريثا في كل
اموره الامنية
وغير الامنية
حسن:
اذن استطيع ان
اقول انه كان
يحسن الاختيار
فيما يتعلق
بامنه
الشخصي؟
الشاهد
ناصر:
بالتاكيد
حسن:
دار بالامس
حوار على ان
كل هذه
اللقاءات كانت
سرية، هل لديك
اي شهود على
مثل هذه اللقاءات؟
الشاهد
ناصر: شهود
اشخاص لا لكن
اعتقد ان
السيدة نازك
كانت تعرف حين
يخرج الى
الضاحية
لملاقاة
السيد حسن نصر
الله وبعض
المقربين جدا
جدا في القصر.
حسن:
حينما تقول
السيدة نازك
تقصد زوجة؟
الشاهد
ناصر: زوجة
السيد الرئيس.
حسن:
الم يكن السيد
محمد قباني
يعرف بمثل هذه
اللقاءات؟
الشاهد
ناصر: محمد
قباني
النائب؟
حسن:
نعم
الشاهد
ناصر: لا اعتقد
البتة
حسن:
ومن هو السيد محمد
قباني الذي
ورد في حديثك
التلفزيوني؟
الشاهد
ناصر: محمد
قباني
النائب؟
حسن:
الجزء الثاني
من تفريغ
الحوار
الصفحة رقم 1
السطر 13 في
النسخة
العربية
الرقم المرجعي
للادلة
القاضي
راي: وانت
تتحدث عن النص
المدون لبرنامج
لعبة الامم
على قناة
الميادين
المؤرخ في 11 آذار
2015 ، هل هذا
صحيح؟
حسن: صحيح.
القاضي
راي: وانت
ترغب في ان
تطرح سؤال على
السيد ناصر
بالنسبة لما
قاله وتعرض
عليه النصر المدون،
طبعا هو قرأ
النص المدون
في فترة بعض
ظهر يوم امس
وهذه
المقابلة
اجراها منذ
فترة غير
بعيدة ولكن هل
ستعرض عليه
شريط الفيديو؟
حسن:
لا سيدي
الرئيس سأكتفي
بالنص.
قال
السيد محمد
قباني ما نصه
الآتي "كنت
اعلم انه
يلتقي السيد
نصر الله وان
صلة الوصل
بينهم كانت
عادة هي
الصحافي
مصطفى ناصر
الذي هو ربما
يعني اكثر من
شهد على
استمرار هذه
العلاقة
وكانت
معلوماتي كنت
اشعر حتى قبل
استشهاده
بفترة غير
طويلة ان هذا
التواصل بينه
وبين السيد
حسن نصر الله
ما زال مستمر"
هذا هو كلام السيد
محمد قباني
الشاهد
ناصر: قرأت
حسن:
اذا هناك شهود
على هذه
اللقاءات او
هناك من يعلم
بهذه
اللقاءات؟
الشاهد
ناصر: تقصد
انه يعلم ان
هناك لقاءات
بين السيد
الرئيس وبين
السيد حسن نصر
الله، كثر كانوا
يعلمون بعد
اجراء
اللقاء، اما
ان يعلموا
لحظة انطلاق
الرئيس
للضاحية
للقاء السيد حسن
كلا. ربما
السيدة نازك
والمرافقين
الاثنين
الشهداء
للرئيس الحريري
كانا يعلمان.
وربما
اكثر من محمد
قباني، كان
يلتقي الرئيس كما
كل اعضاء
كتلته
النيابية
ويفصح لهم انه
التقى بالسيد
حسن ويقول لهم
"أحاوره
وسنتفق معه".
اما ساعة
الانطلاق
ويوم اللقاء
لا احد كان
يعلم بهم.
حسن:
قصدت ان
اللقاءات
كانت معلومة؟
الشاهد
ناصر:
اللقاءات بعد
اجراءها طبعا
وبالعموميات
ليس بالتفصيل.
حسن:
شكرا انا
اكتفي بهذا.
(انقطاع
بالصوت)
الشاهد
ناصر: هو نائب
في كتلة
الرئيس نائب
عن بيروت.
حسن: شكرا سيد
الشاهد. تحدثت
عن اللقاء
الاول بين
الرئيس
الحريري
والامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصر الله فيما
قبل تولي
الرئيس
الحريري اول
وزارة بـ4 او 5
ايام؟
لشاهد
ناصر: صحيح
حسن: هل
تذكر لنا
تقدير كل طرف
للطرف الآخر
في هذا اللقاء؟
الشاهد
ناصر: اذكر ان
السيد حسن
انهى هذا اللقاء
وكان لقاء
وديا للغاية
ومطولا،
واذكر انه قال
له وهذا ما
قلته سابقا
على التلفاز
عدة مرات "نحن
حزب الله
مقاومة لرفع
ذل الاحتلال
عن المواطنين
في الجنوب
وانت مقاومة
لرفع ذل الحرب
والحاجة عن
اللبنانيين
في الداخل"،
لان تلك الفترة
ختمت الحرب
الاهلية بعد
اتفاق الطائف.
"نحن مقاومة
لرفع ذل
الاحتلال
وانت مقاومة
لرفع ذل
الحرمان
والحاجة
والعوز ... اذا
اتفقنا سينتعش
البلد
ويتكامل عمل
المقاومة
خاصتنا وخاصتك
واذا اختلفنا
سنعكس ذلك
سلبا على
البلد". هذا ما
اذكره تماما
وهذا تعبير
واضح عن اهمية
التعاون
بينهما كطرفي
مسؤولية
واحدة شعبية واخرى
رسمية وهذا ما
سمي بموقعي
الميدان والديوان،
ديوان رئيس
الحكومة
وميدان
المقاومة على
الارض في
الجنوب وخارج
الجنوب.
حسن:
شكرا،
استاذ
مصطفى انت هنا
ذكرت كلام حزب
الله تجاه الرئيس
الحريري
انا
اريد كلام
الرئيس
الحريري تجاه
حزب الله في
هذا اللقاء.
الشاهد
ناصر: لا اذكر
تماما
بالتعابير
عما راى
الرئيس
الحريري
لكنني اذكر
انه كان
مرتاحا ومنشرحا
ويقدر جدا
اهمية
استمرار
التماهي
والتواصل بينهما.
حسن:
الم يقل
الرئيس
الحريري
للسيد حسن نصر
الله انني
اراكم جبلا
فهل تروني
جبلا؟
الشاهد
ناصر: نعم،
قالها قال له
يا سيد حسن انا
اراك واتعاطى
معك كجبل. هل
يمكن ان
تتعاطى معي
كجبل؟ قال له
بالتأكيد
استغفر الله
انت جبل من
القدرات
والعلاقات
والمسؤوليات
والشخصيات
فهذه المقدمة
كانت بينهما
للتعاون خاصة
في الفترة
الاخيرة التي
تكلمنا عنها
امس.
حسن:
الم يقل له
نراك جبلا بل
اعز الجبال؟
الشاهد
ناصر: ربما
انا لخصتهم،
جبل بجبل قمتي
تعامل.
للمعلومة
السيد حسن جبل
بمنظار
الرئيس الشهيد
الحريري
والرئيس
الحريري جبل
بنظر السيد
حسن والتعاون
بينهما كان
تعاون لصالح
البلد والا
تصور ان رئاسة
الحكومة
اختلفت مع
المقاومة
المسلحة في
بلد مثل
لبنان، ماذا
يحصل بالبلد؟
كيف تسير
السياسة
والامن؟
حسن:
شكرا استاذ
مصطفى.
القاضية
ميشلين بريدي:
استاذ ناصر،
هذه العلاقة
بين الرئيس
الحريري
والسيد حسن كانت
مبنية على ثقة
متبادلة
بسماحة السيد
حسن نصر الله
بالذات
كسماحة السيد
أو أيضا كانت تتجاوز
ذلك الى قيادة
حزب الله، هل
كان هناك تفريق
بين الثقة
بسماحة السيد
وبين الثقة
بحزب الله
كحزب
وكقيادة؟
الشاهد ناصر:
سيدتي اعتقد
أن هذه الثقة
كانت تنتاب
حزب الله كحزب
من خلال الثقة
التي أولاها
السيد حسن نصر
الله. لأن
ليس من
إمكانية لعمل
سياسي في
لبنان بدون
التعاون بين
الطرفين، لا
مشروع اليسار
ولا مشروع
نيابي ولا
مشروع وزاري،
ورأينا لاحقا
عندما اختلف
الطرفان
سياسياً كيف
تعطّلت الحكومة
وتعطّل البلد.
ونرى الآن
اهمية الحوار
بين الطرفين
الذي يجري في
عين التينة
عند الرئيس
بري. كلاهما
كان يدرك
اهمية
العلاقة وضرورتها
للبلد. كما
شاهدنا اثار
ذلك في حرب
نيسان وما جرى
لاحقاً حيث
شُرعنت
المقاومة
دولياً بعد
هذه الحرب
بجهود الرئيس
رفيق الحريري
الشخصية في
دول العالم
العربية
والاوروبية.
القاضي
وليد عاكوم:
هل كان لدى
بعض قيادات
حزب الله شعور
ان الرئيس
الحريري قد
يكون وراء صدور
القرار 1559؟
الشاهد ناصر:
لا اعرف
شعورهم، ليس
لدي معرفة
بغير السيد
حسن والحاج
حسين، ليس لدي
معرفة بقيادة
حزب الله، ولا
اعرف ما هو
الشعور. لكن
اعرف ماذا جرى
بالاتفاق وكيف
كان السيد نصر
الله ينقل ما
يجري الاتفاق عليه
مع الرئيس
الشهيد لحزب
الله، ثم نأتي
الى الجلسة
القادمة
لمتابعة ما تم
الاتفاق عليه
سابقا وأُبلغ
للحزب. أما
شعور قيادة
حزب الله لا
اعرفه. اعرف بعض
النواب
والوزراء، لكننا
لا اعرف قيادة
حزب الله.
القاضي
عاكوم: أنا
أسأل
استناداً الى
قولك البارحة
بانه في
اللقاء الاول
بين المرحوم
الرئيس
الحريري
والسيد حسن
بادره بالقول
أنت اميركي
فاسد وعليك أن
تُثبت عكس ذلك
حتى نبدأ بالبحث
في تعاون
مستقبلي
بيننا.
الشاهد
ناصر: تفسيري
لذلك ان صدور
القرار 1559 هو
قرار دولي
قادم على
لبنان مستهدف
سلاح
المقاومة
والوجود
السوري
الحليف لسلاح
المقاومة،
وبالتالي هذا
القرار الدولي
يشكّل عبء
مجابهة معه
ومن وراءه.
ثانياً، الحكومات
اللبنانية
كلها لم يشارك
فيها حزب الله
وكان يعتقد
الحزب ان هذه
الحكومات
فيها من
الفساد ما
يجعله يبعد
عنها ولا
يستطيع ان يغرق
في مقاومة مع
العدو
الاسرائيلي
وفي نفس الوقت
في حكومات
فاسدة ولم يكن
الرئيس الحريري
يصفها بغير
الفاسدة
احيانا. وانا
رويت لقاءه مع
الاستاذ محمد
حسنين هيكل
وكيف قال له
ان "ثلث
حكومتي فاسدة
ثلث حكومتي
لصوص وثلث حكومتي
تيوس، مع
الاسف،
والباقي جيد
معي". اذا
الرئيس
الحريري كان
يرى في هذه
الحكومات فساد،
هل يستغرب
الشخص ان
السيد حسن
الذي لا يعرف
لا بالعمل
الحكومي
والسياسي ان
لا يقول عنها؟
اذا الرئيس
الحريري يقول
عنها فاسدة.
ثانيا،
طلب نزع سلاح
المليشيات
كان المقصود منه
هو نزع سلاح
المقاومة في
نزع سلاح
المقاومة في
الجنوب
ولبنان،
بالتالي هذا
القرار يشكل هجمة
على حزب الله،
اراد السيد
حسن ان يتباسط
مع السيد
الحريري ليكن
الاتفاق
واضحا، اذا اردت
ان نضع اليد
باليد نحن
نشكو من ما
نعرفه ونسمع
عنه في
حكوماتك
المتعاقبة
بسبب التدخل
السوري او
بسبب النظام
الطائفي في
لبنان، هذه
تفاصيل، نحن
نشكو مما يشاع
انها حكومات
فاسدة ونخاف
من انعكاسات
قدوم القرار 1559
الذي يشكل
هجوم دولي على
سلاح
المقاومة في
نفس الوقت الذي
كانت الجيوش
الاميركية في
العراق التي تعني
الشيعة
والسنة وازمة
الشيعة
والسنة في
العراق التي
ستنعكس على كل
المنطقة
وخاصة في
لبنان، وبما
ان الرئيس
الحريري كان
سنيا والسيد
حسن كان شيعيا
كانوا يرون
خطورة ما هو قادم
من العراق على
لبنان وكانوا
يرون خطورة القرار
1559 فطلب السيد
الحريري من
السيد حسن التعاون
الانتخابي
والانفتاح
والتعاطي من
جبل الى جبل
طلب يجب ان
يحاط بكامل
الدقة والوضوح،
اول الوضوح
تحاشي الفساد
وتحاشي تنفيذ
القرار 1559 كما
فهمه حزب الله
بانه قادم
قرار دولي
لنزع سلاح حزب
الله
القاضي
نيكولا
ليتييري:
بموجب افادتك
يبدو انك تعرف
الهيكلية في
حزب الله
وتعرفها بشكل
جيد. هل ان حزب
الله كان
احادي
القيادة او
انه كان هناك
بعض الاعضاء
في حزب الله
يتصرفون خارج
نوايا واوامر
قائدهم؟
الشاهد
ناصر: لا اعرف
ما تقصد
بهيكلية ولكن
صدقني اني لا
اعرف قيادة
حزب الله.
قيادة حزب الله
وبعض اعضاء
قيادة حزب
الله ينظرون
الى مصطفى
ناصر انه عميل
لدى الرئيس الحريري
قريب من حزب
الله ينظرون
لي بحذر وشك.
اما
القيادة
اعتقد انها
قيادة جماعية
يرأسها شخص
موثوق اسمه
حسن نصر الله
وهو كان يقول
اني يجب ان
اراجع الشورى
والقيادة
الحزبية لاقر
واتفق معك على
التفاصيل يا
دولة الرئيس
الحريري. قد
اعرف عن
هيكلية حزب
الله ما يعرفه
اي صحافي
بالبلد ما
ينشر عن
التنظيم
والتركيبة
والهيكلية في
الصحف اما
معرفة شخصية
اجزم لك انني
لا اعرف.
القاضي
ليتييري:
سؤالي الثاني
يتعلق بالقرار
1559 وفي هذا
القرار
اعتداء على
سلاح
المقاومة في
الجنوب قد
يبدو لك
السؤال بسيط
لكن هل كان هناك
امكانية لحزب
الله ان يضم
سلاحه الى
سلاح الجيش
الوطني
اللبناني
فذلك في الوقت
نفسه سيضمن
بقاء
المقاومة في
الجنوب ويضمن
الوحدة
الوطنية؟
الشاهد
ناصر: تقديم
سلاح حزب الله
للجيش اللبناني
اعتقد انه
صعب، اولا، لا
يستطيع الجيش
اللبناني
والدولة ان
تتحمل وزر
سلاح المقاومة
وردات الفعل
الاسرائيلية
على سلاح
المقاومة فاي
عملية من
المقاومة اذا
كان الجيش
يشترك مع
المقاومة
فيها..
القاضي
ليتييري: انا
لم اقل تسليم
السلاح الى الجيش
اللبناني بل
عن ضم الصفوف،
ضم صفوف حزب الله
للجيش
اللبناني ما
قصدته هو
امكانية ضم ميليشيا
حزب الله الى
صفوف الجيش اللبناني
الشاهد
ناصر: اعتقد
انه يصعب
المزج ما بين
سلاح
ميليشيات او
سلاح مقاومة
مع سلاح جيش
رسمي، العلاقة
بين الجيوش
الرسمية هي
غير العلاقة بين
المقاومة
والعمل السري
والميليشيات
ضم هيكل نظامي
اسمه الجيش
الى هيكل سري
اسمه المقاومة
اعتقد انه من
سابع
المستحيلات
يمكن ترسيم
صورة
للمقاومة ضمن
الدولة اللبنانية
على تجربة
الوضع
السعودي الذي
له جيش نظامي
وحرس وطني. اي
يمكن ان تعين
الحكومة اللبنانية
صيغة
للمقاومة
تشرف عليها
لاحقا مرتبطة
بالدولة
اللبنانية
ولكن اظن هذا
بعد السلام مع
اسرائيل اما
قبل فيستحيل
ان تجتمع المقاومة
الغير رسمية
والسرية مع
الجيش
النظامي الرسمي
التابع
للدولة
اللبنانية
التي تتحمل الدولة
اللبنانية
تبعات اي عمل
عسكري يقوم به
والدول
اللبنانية
عاجزة عن تحمل
ردات الفعل
لاسرائيل على
لبنان لمدى
التفوق
العسكري الاسرائيلي
على لبنان.
القاضي
ليتييري: ان
هذه الاستحالة
لربما اتت
نتيجة غياب
الثقة لانك
كنت قد اشرت
الى بعض اقوال
السيد حسن نصر
الله بشأن
الفساد في
الحكومة، اذا
هل كانت هذه
الاستحالة
نتيجة لهذا
الموضوع؟
الشاهد
ناصر: لا اظن
اني قصدت
ذلك.الفساد في
الحكومة هو
فساد في حكومة
مركبة
طائفيا، ثانيا،
الفساد في لبنان
جزء من الفساد
في كل العالم
وهو قديم
ومستشري في
الحكومة
اللبنانية
ولم يكن لها
فترة لا يغطيها
الفساد ربما
في فترة بسيطة
من التاريخ
اللبناني
الحديث ايام
الرئيس فؤاد
شهاب الذي كان
له بال طويل
في محاربة
الفساد
والقدرة على
التحكم ما قبل
نظام الطائف
وكان معتمدا
على الاجهزة
الامنية
بطريقة تمنع
الفساد والحد
منه. الفساد
جزء من النظام
اللبناني وليس
طارئا في ايام
حكومات
الرئيس
الحريري بل هو
قبلها وبعدها.
ازالة
الفساد يحصل
بتطوير
القوانين
اللبنانية
التي لا
تتناسب مع
رؤساء
الطوائف
الحاكمة في
لبنان منذ
الاستقلال
ليتييري:
سؤالي كان
مختلفا، ان
رفض الضم اي
استحالة ضم
حزب الله الى
صفوف الجيش
اللبناني هل
كان ذلك نتيجة
غياب الثقة
بالحكومة ام
لا؟
الشاهد
ناصر: قضية
لوجستية
وطبيعة عمل
وتركيبة
فريقي السلاح
فريق الجيش
والمقاومة،
عمل مختلفة
وقيادة
مختلفة
ونوعية
بالعمل العسكري
مختلفة ،
المقاومة
تقوم على عدم
استعمال
الطيران ليس
لديها طيران،
الجيش الرسمي
لا يستطيع ان
يحارب عدو
يحتل ارضه الا
بسلاح الجو
والجيش ليس
لديه سلاح جو
ويعتمد لذلك
في هذه الحالة
كما يرى حزب
الله العمل
المقاوم
السري، فكيف
تجمع بين جيش
نظامي وجيش
سري وجيش
مقاوم؟ اعتقد
ان هذا اكبر
من القدرة عند
الطريفين ولا
دخل له بالثقة
بالحكومة
القاضي
راي : اود ان
استوضح مسألة
مختلفة عن هذا
الموضوع، سيد
ناصر لقد سألك
السيد عاكوم ان
كان بعض قادة
حزب الله
يعتبرون ان
السيد الحريري
كان وراء
القرار 1559 ، اود
منك ان
تساعدني هنا
انت قلت انك
لا تعلم ما
كان شعور
هؤلاء بشأن
هذا الموضوع
او انك تعرف
فقط السيد حسن
والحاج حسين،
هل لك ان
تعطينا انت
جوابا ما كانت
آراء السيد الخليل
والسيد نصر
الله بشأن ان
كان السيد
الحريري وراء
البند او
القرار 1559 هل
كانا يعتبران
انه مسؤول عن
هذا القرار؟
الشاهد
ناصر : لم يفصح
الرئيس
الحريري عن
انه قاد عملية
خروج 1559 الى
العلن ولم
يفصح السيد
حسن ...
القاضي
راي: هل
ستنتقل الى
الجزء الذي
طرحت عنه
السؤال؟ اي ان
كنت انت تعرف
ما كانت آراء
الشخصين اي
السيد نصر
الله والسيد
الخليل بشأن امكانية
مشاركة
الحريري في
صنع القرار؟
الشاهد
ناصر: كلا لا
اعرف.
القاضي
راي: شكرا.
حسن:
انا لا اريد
ان اخرج عن
السياق لكن
سؤالين
متعلقين
بسياق
الاسئلة التي
صدرت عن الهيئة
الموقّرة ثم
اعود للسياق
الخاص
بأسئلتي انا.
الشاهد
ناصر: لكن
يمكنكم ان
تخرج عن
السياق، "خود
راحتك".
حسن:
أنا الذي
أقرر.
القاضي
راي: سيد ناصر
أنا كنت أظن
أنك تريد
العودة الى
منزلك اليوم؟
الشاهد
ناصر: أنا
اريد أن أعود،
لكنني أريد أن
أرطّب الجو.
حسن:
شكرا على
اللطف منك
استاذ ناصر.
ما فهمته
من سياق
الحوارات أن
السيد حسن نصر
الله كان لا
يجيب فورا على
القرارات
ولكنه كان يطلب
مهلة للعرض
على الحزب ثم
يعود للسيد
الحريري، هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: جداً.
حسن:
اذاً معنى
استمرار
اللقاءات بين
السيد نصر
الله والسيد
رفيق الحريري
هو ان الحزب
قد وافق على
هذه اللقاءات.
الشاهد
ناصر: بالتأكيد.
حسن:
فيما يتعلّق
بدلالة كلمة
"جبل" في
المفهوم
اللبناني الذي
يفهمه السيد
حسن نصر الله
والسيد رفيق
الحريري، هل
هي كلمة تقدير
وتبجيل ام
كلمة عادية؟
الشاهد
ناصر: تقدير
وتبجيل طبعاً.
حسن:
ذكر في الحوار
الصحفي
المشار اليه
في هذه الجلسة
على لسان
الصحافي
المحاور لك ان
الامين العام
لحزب الله
السيد
نصرالله شبّه
السيد رفيق
الحريري
بالسيد عباس
الموسوي
الامين العام الاول
لحزب الله
واستطرد انت
أب وعزيز وكذا
وكذا. أنا أرى
أن السيد نصر
الله لم يقصد
هذا وان هذا
تزيّد من
الصحافي في
سياق الكلام،
ولكني ارى أن
ما هو معلن عن
السيد نصر
الله تجاه السيد
رفيق الحريري
أنه وصفه
بالشهيد. وأن
هذا الوصف منذ
اول يوم في
الاغتيال حتى
الذكرى
العاشرة
للاغتيال لم
يتغير. لا تمر
مناسبة يذكر
فيها السيد
حسن نصر الله
الا ويقول
الشهيد رفيق
الحريري، هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: أجل.
حسن:
هل قصد السيد
نصرالله ان
يضفي على
السيد رفيق
الحريري حتى
بعد وفاته ذلك
القدر الكبير
من الرفعة
والكرامة
والخلود المقدّرة
للشهيد في
الدين
الاسلامي حتى
بعد وفاته؟
الشاهد
ناصر: بالتأكيد.
حسن:
شكراً، في
سياق العلاقة
ما بين الرئيس
رفيق الحريري
وحزب الله،
وهنا لن أقول
سياق العلاقة
بين الشهيد
رفيق الحريري
والسيد حسن
نصر الله.
العلاقة ما
بين الشهيد
رفيق الحريري
وحزب الله
كمؤسسة. منذ
عام 92 وحتى
الان مرت هذه
العلاقة
بثلاث مشاكل
كبرى: هي
سياسية
احيانا
واجتماعية
احيانا وامنية
احيانا
فاختصرها
بالاتي،
مشروع سوليدير
وتحريك ما
يقرب من 200 الف
مواطن ونقلهم
من مكان الى
اخر، مشروع
اليسار وهو
مثله، واقعة
جسر المطار
وهذه الواقعة
شملت الجزء المالي
والسياسي
وايضا كما
ذكرت الدماء
اي انه كان
هناك قتلى من
طرف حزب الله.
هذه الثلاث
موضوعات جرى
التفاوض
عليها ما بين
حزب الله والرئيس
رفيق
الحريري، هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: هذا
صحيح
حسن: كم من
الوقت استغرق
الوقت بين
الطرفين لحل
هذه المشكلة؟
الشاهد
ناصر: طويلا
حسن:
ارجو ان تتذكر
عدد السنوات
الشاهد
ناصر: مشكلة
اطلاق النار
على المتظاهرين
تحت جسر
المطار انتهت
بعد سنة اظن
بان الرئيس
الحريري اصدر
قرارا
باعتبار كل
الذين قتلوا
واستشهدوا في
هذه الواقعة
هم شهداء للجيش
اللبناني
وصنفوا شهداء
للجيش
اللبناني
وصُرف لهم
تعويضات
بصفتهم شهداء
للجيش. يعني
التصنيف المعنوي
بانهم شهداء
الجيش
اللبناني
والتعويضات
المادية كان
كفيلا ان تحل
هذه المشكلة بعد
سنة
القاضي
راي: السؤال
الذي طرح عليك
كان كم عدد السنوات،
هل لك ان تجيب
على هذا
السؤال من
فضلك؟
الشاهد
ناصر: قضية
جسر المطار
سنة تقريبا
حسن:
اليسار
وسوليدير؟
الشاهد
ناصر: اليسار
سنوات طويلة
ولم تحل حتى الان
حسن:
قضية
سوليدير؟
الشاهد
ناصر: عدة
سنوات، ثلاث
اربع سنوات
اعتقد
القاضي
راي: سيد حسن
ان كنت على
علم بالجواب على
هذا السؤال
فتستطيع ان تقدم
الاقتراح على
الشاهد، مثلا
هذه المسألة دامت
اربع او خمس
سنوات وبذلك
تكون الامور
اسرع وتستطيع
بذلك ان توجه
السيد ناصر
فيجيب نعم ام
لا
حسن: شكرا سيدي
الرئيس على
التوضيح
القاضي
راي: انها فقط
ملاحظات
وستكون اكثر
فعالية وتسمح
لك بالحصول
على الجواب
ونامل ان يوافقك
الشاهد الراي
حسن:
شكرا سيدي
الرئيس
ولكنني اردت
ان يعطي الاجابات
دون اي تدخل.
الزمن
التقديري كما
هو وارد في
الاوراق ما بين
سنة لمشكلة
جسر المطار
وحوالي خمس او
ست سنوات
متصلة ما بين
السوليدير
واليسار، هل
توافق على
هذا؟
الشاهد
ناصر: اليسار
اكثر اعتقد لانها
حتى الان لم
تحل، اليسار
تحتاج لمال
كثير ليس لدى
الحكومة
اللبنانية
حسن:
نتحدث عن
السنوات
استاذ مصطفى.
اذن هل كان
السيد فؤاد
السنيورة
حاضرا في مثل
هذه الحوارات؟
الشاهد
ناصر: لا
اعتقد
حسن:
السيد فؤاد
السنيورة قال
عن السيد
الحريري انه
رجل مرن هل
هذا حقيقي؟
الشاهد ناصر:
مرن جدا جدا
جدا
حسن:
اذن الرئيس
الحريري ليس
هذا الشخص
الذي يستفز
الشخص الاخر
في التفاوض،
هل هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: اجل
حسن:
سواء تعلق
الامر بمشكلة
سياسية او
مالية او
اجتماعية
الشاهد
ناصر: كان
باله طويل في
المفاوضات
والحوار
والاقناع وهو
صاحب حجة قوية
جدا جدا
حسن:
شكرا. الرئيس
الحريري رجل
تفاوض وليس
رجل صدام هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: بعض
الاحيان اذا
يحتاج الوضع
السياسي
لصدام كان
صداميا، ولكن
في اغلب الاحيان
شخصيته
الاساسية هي
تفاوضية
حوارية
حسن:
هل تصادم الى
حد لأن يصل
الى مرحلة
الدماء؟
الشاهد
ناصر: كلا
الرئيس
الحريري ليس
دمويا البتة
حسن:
هل خصومه
يعرفون عنه
ذلك؟
الشاهد
ناصر: لا اعرف
اي خصوم ولا
اعرف ان كانوا
يعرفون
حسن:
السؤال بشكل
اخر، هل هذه
الصفة معروفة
عن الرئيس
الحريري انه
تفاوضي؟
الشاهد
ناصر: اجل اجل
حسن:
اذن استطيع ان
اقول ان
الرئيس الحريري
دخل في
مفاوضات حول
ثلاث مواضيع
كبرى لها البعد
المالي
والسياسي
والامني
واحيانا الدماء
مع حزب الله
لمدة 8 سنوالت
تقريبا ولم
يحصل بينهما
اي صدام هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: صحيح
حسن:
اذا فتاريخ
العلاقة بين
حزب الله
ورفيق الحريري
كشخص ومؤسسة
هو تاريخ
الحوار والاتفاق
وليس تاريخ
صدام هل هذا
صحيح؟
الشاهد
ناصر: صحيح،
حتى حادثة
طريق المطار.
حسن:
هل كان الرئيس
رفيق الحريري يلعب دورا
دوليا لصالح
حزب الله؟
الشاهد
ناصر: قبل
استشهاده
بايام قليلة
جدا كلفني ان
انقل للسيد
حسن، ربما
السبت قبل
وفاته، ان
الرئيس شيراك
وفرنسا ستمنع
وضع اسم حزب
الله نهار
الثلاثاء،
بعد وفاته
بيوم، على
لائحة
الارهاب في
بروكسل وهذا عمل
دولي يحتاج
الى مفاوضات
والى صلات
وعلاقات. بلغت
السيد حسن ان
الرئيس
الحريري يقول
ان "فرنسا
والرئيس
شيراك شخصيا
منعا وضع اسم
حزب الله على
لائحة
الارهاب يوم
الثلاثاء القادم
15 شباط". وربما
اذا عدتم الى
ارشيف الاتحاد
الاوروبي
ستجدون ان حزب
الله لم يوضع
على لائحة
الارهاب وهذا
عمل دولي حتى
في نيسان كان
الرئيس
الحريري قد
جال على دول
العالم من اجل
وقف اطلاق
النار وشرعنة
وجود
المقاومة في
الجنوب ومنع
الاعتداء على
المدنيين على
طرفي الحدود
وقد نجح في
ذلك بالتوافق
مع السيد حسن
ومع سوريا
وفرنسا
والدول التي
كانت تجتمع في
دمشق. اذا هو
رجل دولي
ويعمل
بمفاوضات
دائمة من اجل
لبنان وبما
يقتنع به.
حسن:
سؤالي
كان هل لعب
رفيق الحريري
دور دولي لصالح
حزب الله نعم
ام لا؟
الشاهد
ناصر: ما قلته
اذا كان يعتبر
عمل دولي فهو
لعب..
حسن:
شكرا هل يمكن
القول..
القاضي
راي: لم افهم
الجواب، انا
فهمت جيدا سؤال
السيد حسن
وكان يتعلق
بمعرفة ان كان
السيد الحريري
يقوم بذلك
لصالح حزب
الله وانت
اجبت السؤال
بسؤال ربما
تستطيع ان
تعطينا جواب
على السؤال
وبذلك
تساعدنا على الفهم.
الشاهد
ناصر: لقد لعب
مع الرئيس
شيراك وفرنسا دورا
دوليا لمنع
وضع اسم حزب
الله على
لائحة الارهاب
يوم الثلاثاء
الذي يلي يوم
استشهاده في 14
شباط، كما لعب
مرة في حرب
نيسان 96 دور
لشرعنة وجود
المقاومة في
لبنان وحماية
المدنيين من
الاعتداء على
الحدود وهذا
دور دولي. حضر
الاجتماع
اميركا
وفرنسا
وايران وسوريا
ومجموعة من
الدول الكبرى
وهذا عمل دول. اذا
كان يلعب دور
دولي من اجل
لبنان.
القاضي
راي: شكرا. سيد
حسن تفضل.
الشاهد
ناصر: هل تسمح
لي بكلمتين
ارجوك؟
حسن:
ارجوك.
الشاهد
ناصر: ارجوك
ان تعاوني كي
اتكلم قانونيا
لانني اتكلم
كصحافي
حسن:
عفوا، اطلب
منك اجابة
محددة وقصيرة
هل كان الرئيس
الحريري يوظف
جزء من
علاقاته
الدولية
لصالح حزب
الله نعم ام
لا؟
الشاهد ناصر:
كل علاقاته
الدولية
وظفها من اجل
لبنان
والمقاومة في
لبنان التي
يحضنها حزب
الله.
حسن:
سؤالي تحديدا
عن حزب الله؟
الشاهد
ناصر: اجل.
القاضي
راي: شكرا سيد
ناصر على هذه
الاجابة القصيرة.
حسن:
اذا رفيق
الحريري يمثل
بعلاقاته
الدولية
مصلحة لحزب
الله؟
الشاهد
ناصر: بالتأكيد
حسن: هل عرض
الرئيس
الحريري
الحماية
الشخصية على السيد
نصر الله ذات
مرة؟
الشاهد
ناصر: كيف ذلك
لم افهم
السؤال؟
حسن:
ورد في شهادتك
ان الرئيس
الحريري في
احد المرات
قال للسيد نصر
الله هل يمكن
اذا حصل اعتداء
او هجوم عليك
من اسرائيل ان
تأتي وتنام في
غرفتي وفي
سريري هل هذا
حدث؟
الشاهد
ناصر: جدا
وبوضوح
حسن:
شكرا، الم
يمثل ذلك
خطورة على
الرئيس الحريري
عرضه
للمغامرة
باستضافة
مقاتل بحجم
السيد نصر
الله؟
الشاهد
ناصر:اعتقد
انه كلام ودي
اكثر مما هو فعلي،
هو يعرف ان
السيد حسن لا
يستطيع ان
ينتقل حيثما
يشاء فهكذا
قرار في حالة
الحرب يقرره الامن
الخاص بالسيد
حسن.
حسن:
انت تتحدث عن
السيد حسن،
وعن ضمير وما
في داخل
الرئيس
الحريري انا
اسأل عما دار
امامك وعلى
مسامعك. هل
عرض ذلك ام لا؟
الشاهد
ناصر: عرضه
بالتفصيل.
حسن:
اذا كان
مفهوما لدى
حزب الله ان
السيد الحريري
يمارس ادوارا
متعددة لصالح
هذا الحزب؟
الشاهد
ناصر: نعم
حسن:
وان تاريخ
العلاقة هو
تاريخ حوار
وليس تاريخ
صدام؟
الشاهد
ناصر: بالتأكيد.
حسن:
هل استطيع ان
اصف العلاقة
ما بين حزب
الله ورفيق
الحريري منذ
عام 92 وحتى
وفاته بانها تتطور
وتتصاعد
ايجابيا؟
الشاهد
ناصر: بالتأكيد.
حسن:
ذكرت من ضمن
ما ذكرت ان
حزب الله
ورفيق الحريري
كان كلاهما
يعد او يتحاور
حول تحالفات انتخابية
قيبا في لبنان
في العام 2005 هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: نعم
حسن:
هل من شأن هذا
التحالف ان
يريح خصوم حزب
الله أو خصوم
رفيق الحريري.
الشاهد
ناصر: من خصوم
حزب الله ومن
خصوم رفيق الحريري؟
حسن:
أتحدث عن
الخصوم
السياسيين
بشكل عام.
الشاهد
ناصر: لا اعرف.
حسن:
هل سبق لك ان
سمعت عن فضيحة
بنك المدينة؟
لشاهد
ناصر: نعم.
حسن: باختصار،
ما هي فضيحة
بنك المدينة؟
الشاهد
ناصر: هو بند
انتاب العمل
فيه فساد مطلق
وشخصيات
سياسية
متورطة
ومصرفية،
واظُن أنه
أُقفل بقرار
من البنك
المركزي
وخُبّئت تفاصيل
هذه الفضيحة
المالية بعد
أن تدخل البنك
المركزي لحفظ
حقوق المودعين
واستمرت
الفضائح
تتسرب في
الصحف والمجلات
عن هذا
الموضوع حتى
الآن دون ان
تبان تفاصيل
الحقيقة حتى
الآن
حسن:
ذكر السيد
سليم دياب في
شهادته
المكتوبة ان
الرئيس
الحريري كان
يستمع او يريد
ان يعرف عن
مثل هذه
االفضيحة، هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: لا اعرف.
حسن: هل
كان يعرف هذه الفضيحة؟
الشاهد ناصر:
من لم يكن
يعرف هذه
الفضيحة؟
حسن:
اذاً هذه
الفضيحة كانت
من الاكِبَر
لأن الجميع
يعلمها.
الشاهد
ناصر: أكيد.
حسن: هل كان
كبار
المصرفيين في
لبنان على علم
بهذه
الفضيحة؟
الشاهد
ناصر: بالتأكيد.
حسن:
في سياق
شهادتك
المكتوبة،
ذكرت ان رفيق
الحريري كان
ضد اتفاقية 17
ايار، وأنه
ساعد
السوريين على
إلغائها، هل
هذا صحيح؟
الشاهد
ناصر: صحيح.
حسن:
ما هي اتفاقية
17 ايار وكيف
ساعد رفيق
الحريري
السوريين على
إلغائها؟
الشاهد
ناصر: اتفاق 17
ايار هو اتفاق
سياسي بين اسرائيل
ولبنان عقب
حرب 1982 التي
اجتاحت بها
اسرائيل حتى
مدينة بيروت.
هذه الاتفاقية
تكتّل ضدها
فريق كبير من
الفرقاء السياسيين
اللبنانيين
وأُلغيت
لاحقاً، وكان
النظام
السوري
والدولة
السورية
يعارضون هذه الاتفاقية
فدعمت فرقاء
لبنانيين
كُثُر والتغت
هذه
الاتفاقية
وساهم الرئيس
الحريري بموقفه
السياسي وغير
السياسي اي
صداقاته
لإلغاء هذه الاتفاقية،
وقد أُلغيت.
حسن:
ما فهمته من
اجابتك ان
الرئيس
الحريري كان
مع وجهة النظر
السورية او مع
الصف السوري
ضد الصف
الاسرائيلي.
الشاهد ناصر:
بهذه الحالة
صحيح، ولم يكن
رئيسا للوزراء.
حسن:
شكراً.
عودة
الى سياق
القرار 1559،
أولا هل تعلم
متى أسس حزب
الله؟
الشاهد
ناصر: اظن في
ال 85 اول بيان
سياسي لتأسيس
حزب الله، 1985
على ما أعتقد،
بدأ ممارسته
المقاومة في
ال 82 بعد
الاحتلال
الاسرائيلي،
وأُسس كحزب في
ال85 على ما
أعتقد اذا لم
تخنني الذاكرة.
حسن:
هل أستطيع أن
أقول عن لسانك
ان حزب الله
أنشأ في الوقت
التي احتلت
فيه اسرائيل
لبنان؟
الشاهد
ناصر: نعم.
لساني ولسان
غيري ولسانهم هم.
حسن:
أنا أسألك عن
لسانك انت.
الشاهد
ناصر: حاضر.
حسن:
اذاً إن لم
يكن هناك
احتلال
اسرائيلي للبنان
لن يكن هناك
حزب الله.
الشاهد
ناصر: صحيح.
قد قالها الرئيس
الحريري في
المغرب مرة.
حسن:
متى قالها؟
الشاهد
ناصر: في
زيارته
للمغرب قبل
وفاته بشهرين
وموجودة على
التلفزيونات
في الارشيف.
حسن:
شكرا على هذه
المعلومة.
الشاهد
ناصر: قالها
بطريقة مهمة
وملفتة يومها.
حسن:
هل تذكر لنا
هذه الطريقة؟
الشاهد
ناصر: كنا في
مؤتمر في المغرب
وقد قُطعت
الكهرباء
خلال المؤتمر
ولم يوجد
مترجمين في
تلك الفترة
لغياب ولي
العهد المغربي،
فقال الرئيس
الحريري خطاب
مباشر من دون
ان يقرأ
الخطاب الذي
كان يحمله على
الورقة لعدم
وجود ترجمة.
وقال
بالتفصيل
"لقد رضينا ان
نأخذ من
فلسطين 22% من
الارض
الفلسطينية وتنازلنا
بمادرات
السلام
العربية عن 80%
تقريبا هذا
الاحتلال
الاسرائيلي
يؤدي الى قيام
مقاومة ان كان
في لبنان او
فلسطين او
غيره اتذكرون
كيف كان يخرج
في شوارع
باريس
واوروبا
والعالم من
يحرق نفسه
احتجاجا على
حرب فييتنام.
وعندما انتهت
حرب فييتنام
لم نعد نرى
رجلا يخرج الى
الشارع
احتجاجا وهو
يحرق نفسه،
حلوا مشكلة
فلسطين
واعطونا
السلام
والمبادرة العربية
ولن تروا
مقاومة او
سلاح او ما
شابه".
حسن:
شكرا، عودة
لسياق القرار
1559 دار حوار
طويل حوله في
هذه القاعة
على مدى ايام
طويلة وباختصار
لي اعتراضين
على بعض
التفسيرات
والقراءات،
في نص القرار
وانا اقرا من
القرار "يطالب
مجلس الامن
جميع القوات
الاجنبية
المتبقية
بالانسحاب من
لبنان" ما هي
القوات
الاجنبية؟
الشاهد
ناصر: بنظري؟
حسن: بنظر
الواقع لا
بنظرك.
الشاهد
ناصر: بنظري
انا القوات
الاسرائيلية والقوات
السورية
كاجنبية
حسن:
شكرا.
القاضي
راي: قلت شكرا
استاذ حسن هل
نفهم من ذلك ان
الوقت ملائم
لاستراحة
اراك تبتسم
اذا سنأخذ
استراحة
قصيرة.