المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 06
نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
05 و 06 نيسان/15
إنها
معركة
الإقليم/غسان شربل/06
نيسان/15
جدار
الماء إيران
تترنح ونصر
الله يصرخ/جميل
الذيابي/06
نيسان/15
نتانياهو يضغط على
واشنطن من أجل
اتفاق نووي
أفضل مع إيران/الحياة/06
نيسان/15
إيران ضد
السعودية/عبد
الرحمن
الراشد/06
نيسان/15
ما هو مصير
دولنا بعد
اتفاق لوزان/إياد
أبو شقرا/06
نيسان/15
اتفاق نووي..
وحزمة قرارات
صارمة/ديفيد اغناتيوس/06
نيسان/15
رفع
العقوبات عن
إيران يمرّ حتماً في
مجلس الأمن/ثريا
شاهين/06 نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و05-06 نيسان/15
وصول مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط إلى
بيروت
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
5/4/2015
هكذا
اعترف "حزب
الله"
بالخسارة
الكبرى
مقتل مسلح واصابة اخر في
محاولة تسلل الى عرسال
صدها الجيش
الحريري والعسيري
وشخصيات هنأوا
الراعي
بالفصح
الراعي: معاناتنا
بلغت ذروتها
في عدم انتخاب
رئيس وفي
الانقسام
الحاد بين
فريقين شطرا
البلاد وعطلاها
آرام الأول
احتفل بقداس
الفصح في انطلياس:
لن يقرر الأخرون
مصير الوطن ومستقبله
لحام ترأس
قداس الفصح
في دمشق:
كفانا قتلا
وتشريدا
واستيرادا لايديولوجيات
متطرفة
سوسان هنأ حداد
ونصار بالفصح:
نؤكد على
الدولة ومشروعها ومؤسساتها
افرام الثاني
ترأس قداس
الشعانين في القامشلي:
نطلب من الرب ان يمن على
سوريا وعائلاتنا بالأمن
والأمان
خير الله:
المسيح
يدعونا إلى
عدم الخوف
وإلى حمل
رسالة المحبة لجميع
الناس حتى
الذين
يضطهدوننا
لقاء في بطمة
جمع العائلات
المسيحية
والدرزية
لمناسبة الفصح
ريفي جال في معرض
الكتاب في
طرابلس: من
أعاق انتخاب
الرئيس ارتكب
جريمة بحق
الوطن
نواف
الموسوي: من
غير المقبول
أن يتطاول
السفير
السعودي على
أي صحيفة
لبنانية أو أي
صوت لبناني
قاووق: حزب الله لن يترك
الميدان
للخطر
التكفيري
الذي يهدد لبنان
بعد ذوبان
الثلج
قاسم هاشم:
تشريع الضرورة
مسؤولية وطنية
يتحملها
واضعو
العراقيل
والمصرين على التعطيل
وشل المؤسسات
احد منفذي
هجوم غاريسا
بكينيا تخرج
من كلية
الحقوق في نيروبي
عاصفة الحزم: صد
محاولة حفر
خنادق على
الحدود السعودية
خاطفو سيف
الدين أطلقوه
بدون أي فدية
مخابرات
الجيش تسلمت
جثة مروان
عيسى من القوى
الأمنية الفلسطينية
مسلحون
خطفوا مواطنا
من آل الحجيري
في عرسال
قصفٌ
بالهاون للحوثيين
يوقف تلفزيون
عدن عن البث
عاصفة
الحزم: صد
محاولة حفر
خنادق على
الحدود السعودية
عاصفة
الحزم تدك الحوثيين
لليوم الـ11
وهادي يقيل 3
من قيادات
الجيش
ايران تطلب
مساعدة سلطنة
عمان لوقف
الضربات
الجوية في اليمن
السعودية
تزيل 96 قرية
مهجورة على
الحدود مع اليمن
قمة
افريقية في
الثامن من
نيسان
لمواجهة خطر بوكو حرام
احد منفذي
هجوم غاريسا
بكينيا تخرج
من كلية
الحقوق في نيروبي
تسجيل 5
حالات وفاة و130 اصابة
بفيروس انفلونزا
الخنازير في الاردن
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس مرقس16/من09حتى14/فَجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى
أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة،
تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ شَيَاطِين
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس15/من01حتى11/لا
أَنَا بَلْ
نِعْمَةُ
اللهِ الَّتي
هِيَ مَعِي. أَكُنْتُ
أَنَا أَمْ
كَانُوا هُم،
فَهكَذَا
نُبَشِّرُ
وهكَذَا
آمَنْتُم
*البابا
يدعو للتعبئة
لمواجهة
المأساة الانسانية
في سوريا والعراق
وامل ان
يكون الاتفاق
حول النووي الايراني
خطوة باتجاه
عالم اكثر
امانا
*قيامة
لبنان آتية مع
قيامة المسيح/الياس
بجاني
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
5/4/2015
*قمْ يا
سيِّد/ايلي
صليبي/فايسبوك
*الراعي:
معاناتنا
بلغت ذروتها
في عدم انتخاب
رئيس وفي
الانقسام
الحاد بين
فريقين شطرا
البلاد
وعطلاها
*قاووق:
حزب الله لن
يترك الميدان
للخطر
التكفيري الذي
يهدد لبنان
بعد ذوبان
الثلج
*نواف
الموسوي: من
غير المقبول
أن يتطاول
السفير
السعودي على
أي صحيفة
لبنانية أو أي
صوت لبناني
*الحاج حسن
خلال تكريمه وزعيتر في
بعلبك: إيران
أعطت المثال
على السياسات
القائمة على
السيادة
والحرية
وثبات
المواقف
*رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم صفي
الدين: ما
تفعله
السعودية في
اليمن وسوريا والعراق
خطأ فادح
ودليل على عقل
قاصر ومنطق عقيم
وسياسة لا
يمكنها أن
تحقق شيئا
*حركة
لافتة لعناصر
حزب الله
بملابس
عسكرية وسلاح
*اتفاق
نووي.. وحزمة
قرارات صارمة/ديفيد
اغناتيوس/الشرق
الأوسط
*ما هو مصير
دولنا بعد
«اتفاق لوزان/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*إيران ضد
السعودية/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*هكذا
اعترف "حزب
الله"
بالخسارة
الكبرى!
*نتانياهو
يضغط على
واشنطن من أجل
اتفاق نووي
أفضل مع إيران
*جدار
الماء إيران
تترنح ونصر
الله «يصرخ/
جميل الذيابي/الحياة
*إنها
معركة
الإقليم/غسان شربل/الحياة
*رفع
العقوبات عن
إيران يمرّ حتماً في
مجلس الأمن/ثريا
شاهين/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس مرقس16/من09حتى14/فَجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى
أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة،
تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ شَيَاطِين
"فَجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى
أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة،
تِلْكَ الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ
شَيَاطِين. وهذِهِ
ٱنْطَلَقَتْ
وَبَشَّرَتْ
أُولئِكَ
الَّذِينَ
كَانُوا مَعَهُ،
وكَانُوا
يَنُوحُونَ
وَيَبْكُون. وَهؤُلاءِ
لَمَّا
سَمِعُوا
أَنَّهُ
حَيّ،
وَأَنَّهَا
أَبْصَرَتْهُ،
لَمْ
يُؤْمِنُوا. وبَعْدَ
ذلِكَ
تَرَاءَى
بِشَكْلٍ آخَر،
لٱثْنَينِ
مِنْهُم
كَانَا
ذَاهِبَينِ
إِلى
القَرْيَة. وهذَانِ
رَجَعَا
وبَشَّرَا
البَاقِين،
ولا بِشَهَادَةِ
هذَيْنِ
آمَنُوا. وأَخِيرًا
تَرَاءَى
لِلأَحَدَ
عَشَر، وَهُم
يَتَنَاوَلُونَ
الطَّعَام،
فَبَكَّتَهُم
عَلى عَدَمِ
إِيْمَانِهم،
وقَسَاوَةِ
قُلُوبِهِم،
لأَنَّهُم
لَمْ
يُؤْمِنُوا
بِشَهَادَةِ
الَّذينَ
أَبْصَرُوهُ
بَعْدَ أَنْ
قَام."
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس15/من01حتى11/لا
أَنَا بَلْ
نِعْمَةُ
اللهِ الَّتي
هِيَ مَعِي. أَكُنْتُ
أَنَا أَمْ
كَانُوا هُم،
فَهكَذَا
نُبَشِّرُ وهكَذَا
آمَنْتُم
"يا
إخوَتِي،
أُذَكِّرُكُم
بِالإِنْجِيلِ
الَّذي
بَشَّرْتَكُم
بِهِ،
وَقَبِلْتُمُوه،
ومَا زِلْتُم
فِيهِ ثَابِتِين،
وبِهِ
أَيْضًا
أَنْتُم
تَخْلُصُون،
إِذَا بَقِيتُم
مُتَمَسِّكِينَ
بِالكَلِمَةِ
الَّتي بَشَّرْتُكُم
بِهَا،
إِلاَّ إِذَا
كُنْتُم قَدْ
آمَنْتُم
بَاطِلاً! فإِنِّي
قَدْ
سَلَّمْتُ
إِلَيْكُم
أَوَّلاً مَا
أَنَا
تَسَلَّمْتُهُ،
وهوَ أَنَّ
المَسِيحَ مَاتَ
مِنْ أَجْلِ
خَطَايَانَا،
كَما جَاءَ في
الكُتُب؛
وأَنَّهُ
قُبِر؛
وأَنَّهُ
أُقِيمَ في
اليَوْمِ
الثَّالِث،
كَمَا جَاءَ
في الكُتُب؛ وأَنَّهُ
ظَهَرَ
لِكِيفَا،
ثُمَّ لِلٱثْنَيْ
عَشَر. وبَعْدَ
ذلِكَ ظَهَرَ
لأَكْثَرَ
مِنْ خَمْسِ
مِئَةِ أَخٍ
مَعًا،
وأَكْثَرُهُم
بَاقٍ حَتَّى
الآن،
وبَعْضُهُم
رَقَدُوا. بَعْدَ
ذلِكَ ظَهَرَ
لِيَعْقُوب، ثُمَّ
لِجَمِيعِ
الرُّسُل. وآخِرَ
الجَمِيعِ ظَهَرَ لي
أَيْضًا
أَنَا السِّقْطُ!
فإِنِّي
أَنَا
أَصْغَرُ
الرُّسُل،
ولَسْتُ
أَهْلاً أَنْ
أُدْعَى
رَسُولاً،
لأَنِّي ٱضْطَهَدْتُ
كَنِيسَةَ
الله، لكِنِّي
بِنِعْمَةِ
اللهِ صِرْتُ
مَا أَنَا
عَلَيْه،
وَنِعْمَتُهُ
عَلَيَّ لَمْ
تَكُنْ بَاطِلَة،
بَلْ
تَعِبْتُ
أَكْثَرَ
مِنْ جَمِيعِهِم،
لا أَنَا بَلْ
نِعْمَةُ
اللهِ الَّتي
هِيَ مَعِي. أَكُنْتُ
أَنَا أَمْ
كَانُوا هُم،
فَهكَذَا
نُبَشِّرُ
وهكَذَا
آمَنْتُم".
البابا
يدعو للتعبئة
لمواجهة
المأساة الانسانية
في سوريا
والعراق وامل
ان يكون
الاتفاق حول
النووي الايراني
خطوة باتجاه
عالم اكثر
امانا
الأحد
05 نيسان 2015 /وطنية
- ناشد البابا
فرنسيس الاحد
لمناسبة عيد
الفصح
المجتمع
الدولي "عدم
البقاء ساكنا
في وجه
المأساة الانسانية
الكبرى في
سوريا
والعراق". ودعا
الحبر الاعظم
في رسالته الى
"روما
والعالم" الى
الصلاة "كي
تتوقف قرقعة
السلاح ويعود
التعايش
السليم بين
مختلف
المجموعات في
هذين البلدين
العزيزين". وطالب
بان "لا يبقى
المجتمع
الدولي ساكنا امام
المأساة الانسانية
الكبرى في
هذين البلدين وامام
مأساة العديد
من اللاجئين". وامل في ان يكون
الاتفاق حول
النووي الايراني
"خطوة في
اتجاه عالم اكثر امانا".
قيامة
لبنان آتية مع
قيامة المسيح
الياس بجاني
نرفع
الصلاة إلى
القائم من
الموت حتى
يقِّم مع
قيامته
المجيدة
وطننا الحبيب
لبنان من كبوته
وليرفع عن
أهلنا
المضطهدين
والمعذبين نير
العبودية والإحتلال
ويّعيد من ضل
من رجال الدين
والسياسة إلى
الطريق
القويم.
نصلي
ليعود أهلنا
الأبطال من
غربتهم في
إسرائيل.
ونصلي ليعود
أهلنا
المغيبين في
سجون الأسد
الظالم.
المسيح
قام حقاً
قام. قيامة
مباركة
ولجميع الأهل
الأصدقاء والمعارف
تمنياتنا وادعيتنا
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
5/4/2015
الأحد 05 نيسان
2015 الساعة 22:53
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
امتزجت
احتفالات
الفصح المجيد بتهليلات
إحياء عيد
الشعانين لدى
الطوائف
الشرقية، ليلتقيا
على دعوات
السلام
والاستبشار
بالأمن في
الشرق الاوسط
بعد اتفاق ايران
والمجتمع
الدولي، وفق
ما رأى قداسة
البابا من
الفاتيكان
الذي رفع
الصلاة
للسلام في
العراق
وسوريا، وعلى
المطالبة
محليا بانقاذ
الدولة من
فراغها عبر
تفعيل الحوار
بين الأطراف
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
وهو ما أجمعت
عليه قداديس
لبنان والزياحات.
ووسط
إحياء يوم
القيامة وأحد
الشعانين،
مأساة
السائقين
اللبنانيين
المحتجزين
على الحدود الاردنية،
بقيت ماثلة باستمرار
احتجاز ستة
منهم من قبل
الخاطفين الذين
أطلقوا اليوم
دفعة من
الشاحنات،
وسمحوا
لسائقيها
اللبنانيين
والسوريين
بتجاوز معبر
"نصيب"
الأردني
باتجاه نقطة
جديدة يابوس
السورية. وقد
وصل عدد من
السائقين اللبنانيين
الأراضي
اللبنانية.
وفي
الخارج،
استمرت
المواجهات
اليمنية،
بالتوازي مع
الضربات
الجوية التي
تستهدف الحوثيين،
متجاوزة
الدعوة
الأممية لوقف
التقاتل في اليمن،
والمطالبة الايرانية
بوساطة
لسلطنة عمان
توقف الغارات
الجوية، وهو
ما قد يبحث
أيضا خلال
زيارة الرئيس
التركي طهران
الثلاثاء
المقبل.
أما
في سوريا،
فدارت اشتباكات
بين الوحدات
الكردية
ومسلحي "داعش"
في ريف الحسكة،
فيما أخرج
عشرات
المدنيين من
مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطنيين
الذي تحول
ساحة لمعارك
عنيفة بين
المجموعات المسلحة
أسفرت عن اخلاء
تنظيم "داعش"
لأجزاء شاسعة
من المخيم هذه
الليلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن بي أن"
في
عيد الفصح
المجيد، تطلع
إلى قيامة
توحد الأمة،
فتضع حدا لارهاب
يستهدف البشر
ويدمر الحجر
ويبيد
الحضارات الانسانية.
الارهاب اختار
الفصح يوما
لاستكمال
تفجير
الكنائس، كما
فعل في شمال
سوريا. رسالة اجرامية
هادفة تواجه
السلام
المسيحي
والمحبة التي
دعا إليها
عيسى ابن مريم
عليه السلام.
لم
تعد أجندة الارهاب
مخفية، من
العراق إلى
سوريا.
والضحايا
بشرا وتراثا
شهود، وآخرها
تدمير مدينة
الحضر الأثرية
في نينوى، كي
لا يبقى شاهد
على الحضارات
التي تنتمي
إلى هذه
المنطقة،
فالفصح رجاء
وأمل
يتجددان، كما
بينت عظات
الكنائس التي
تتبع التقويم
الغربي أو احد
الشعانين في
الكنائس التي
تتبع التقويم
الشرقي.
تقويم
الأعياد
يختلف، لكن
التقويم واحد
في الحض على
مواجهة
المخاطر الارهابية،
حفاظا على
وجود ديانة
وثقافة
مسيحية تكاملت
مع الاسلام،
وصنعت مجد هذا
الشرق.
أما
صناعة الحلول الاقليمية،
فتنتظر مرحلة
ما بعد
الاتفاق
النووي، هل يحصل
الانفراج؟
حتى الساعة لا
مؤشرات واضحة
رغم الزيارة
المرتقبة
للرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
إلى ايران
الثلاثاء
المقبل.
في
لبنان، انتظار
أيضا في ظل
استقرار
يرسخه حوار
عين التينة. مقارنة
مع الأزمات
المتنقلة من
سوريا إلى
العراق
واليمن، يبدو
لبنان
تفصيلا، فهل تبدأ
الحلول بملء شغوره
الرئاسي
أولا؟ لا تحرك
يرصد في هذا
الاتجاه، سوى
ما يطرح على
طاولة
الحوار، أو ما
يتضمنه التواصل
بين معراب
والرابية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
لم
تفلح عاصفة
الأحقاد
القبلية في
وقف الزحف
جنوبا،
فاستعاد
الجيش اليمني
واللجان الثورية
السيطرة على
ميناء عدن،
الأهم على بحر
العرب، إلا ان أكثر ما
أفلحت به
طائرات
وبحرية
التحالف
السعودي-
الأميركي تدمير
المرافق
الحيوية وايقاع
المزيد من
الشهداء في
صفوف
المدنيين.
الجيش
السعودي لم
يقتصر على
التدمير داخل
اليمن، بل
يعمل على ازالة
نحو مئة قرية
حدودية خشية
وقوعها بأيدي
اليمنيين، في
حال تطور
الوضع
الميداني،
على غرار ما
حصل في العام 2010.
ويبدو
أن أسبوع الالام
اليمنية
سيطول، مع
احتفال
المسيحيين
بعيد الفصح.
عيد استحضرت
فيه آلام
الشرق
بمسيحييه ومسلميه.
في
لبنان،
الفراغ
الرئاسي ملأ
العظات. وفي
فلسطين، ممارسات
الاحتلال
أعاقت
الاحتفالات.
وفي العراق،
احتفالات
خجولة خوفا من
استهداف التكفيريين.
أما
في سوريا، فقد
اختار أربعون
فرنسيا التحدي،
وبدأوا
ما أسموها
رحلة حج إلى
هذا البلد عبر
مطار بيروت
الدولي. سيمضي
هؤلاء أسبوعا
في سوريا، ولا
شك انهم
سيسمعون من
مسيحييها
قصصا عن تكفير
أراد تهجيرهم،
وإيمان يشدهم
إلى وطنهم.
وبعيدا
عن وطنهم،
يعيش أصحاب
الشاحنات
اللبنانيون
فصلا جديدا من
المعاناة،
معاناة وصلت
الحدود
الأردنية-
السعودية بعد ان بدأت
عند الحدود
السورية- الاردنية.
والفاعل واحد
أصابع
تكفيرية نهبت
وأحرقت مورد
رزقهم وتركتهم
في العراء،
فلا يملكون
إلا النداء لعل
المسؤولين
اللبنانيين
يسمعون
استغاثة
هؤلاء.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم تي في"
"المسيح
قام حقا قام"،
لكن القيامة
هذه السنة في
لبنان ليست
بلون الفرح
والرجاء، فهي
تأتي "وسط موت
سياسي"، كما
عبر البطريرك
الراعي، ناتج
من غياب رئيس
الجمهورية،
من دون ان
ننسى استمرار
خطف
العسكريين
والذين أضيف اليهم منذ
أيام المخطوف
حسين سيف
الدين.
ومع ان رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
أكد في اتصال
مع الـmtv
بعد الظهر ان
ثمة وعودا
بإطلاق سراح
سيف الدين في
الساعات
المقبلة، لكن
الخوف هو أن تبقى
الوعود مجرد
كلام في
الهواء،
وخصوصا ان
التطمينات
الكلامية
تتواصل منذ
بعد ظهر أمس
من دون ان
تتحول واقعا
على الأرض.
توازيا،
قضية سائقي
الشاحنات
اللبنانيين المجهولي
المصير على
الحدود
السورية-
الأردنية، لا
تزال تتفاعل.
وفي
المعلومات ان اثنين
من السائقين
تمكنا من
الفرار من
"جبهة النصرة"
لكنهما لم
يصلا بعد إلى
الأراضي اللبنانية.
أما
بالنسبة إلى
بقية
السائقين
وعددهم يراوح
بين ستة
وثمانية، فإن
مصيرهم لا
يزال مجهولا.
في
المقابل، فإن
السائقين
اللبنانيين
الذي تمكنوا
من النجاة
وصاروا في
الأردن
يعانون وضعا
صعبا، ذلك انهم
غير قادرين
على تدبر
أحوالهم
للعودة الى
لبنان، فهل
تلتفت
الحكومة
والمعنيون
إلى وضعهم الانساني
الصعب
ويقومون
بمبادرة ما
تجاههم؟
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو تي في"
ثنائية
التقويم
الغربي
والشرقي التي
فرزت المسيحيين
في لبنان
والشرق
والعالم، منذ
الانشقاق
الكبير عام 1054
بين
الكاثوليك
والأرثوذكس،
لا يوازيها
إلا ثنائية
التباعد الايراني–
العربي
والانشقاق
السني–
الشيعي،
الأول منذ القادسية
والثاني منذ
كربلاء منذ 13
قرنا ونيف.
الحرب
بالواسطة بين
السعودية وايران،
في الخليج
والعراق
والسودان
ومصر وسوريا
ولبنان،
تحولت أخيرا
مواجهة
مفتوحة في
اليمن، انتقلت
إلى مجلس
الوزراء في
لبنان، البلد
الأكثر عرضة
كما يبدو
والأسرع بين
الدول
العربية لتلقي
ارتدادات
المواجهة
السعودية- الايرانية
وكأنه الطرف
الثالث فيها،
فعمقت
الانقسام بين
اللبنانيين
وحولت الحوار
الطري العود
بين "المستقبل"
و"حزب الله"
من حوار
لتنفيس
الاحتقان في
الشارع إلى
سجال حاد غير
مسبوق بين
"حزب الله"
والسفير
السعودي في
بيروت.
في
أحد الفصح
والشعانين،
بدا جليا من
عظات المطارنة
والبطاركة ان معاناة
مسيحيي الشرق
لا تقترب من
خواتيم
سعيدة، وان
الفراغ في
الموقع
القيادي الوحيد
للمسيحيين في
العالمين
العربي والاسلامي
غير مرشح لأن
ينتهي.
في
هذا الوقت،
ينعطف أردوغان
انعطافة مهمة
باتجاه ايران،
بعد الاعتراف الأممي
بدورها،
ويزورها
الثلاثاء في
حدث ستكون له
تداعياته.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل بي سي
آي"
فصح
مجيد وشعانين
مباركة.
العالم
الكاثوليكي
احتفل
بالفصح،
والعالم الذي
يتبع التقويم
الشرقي احتفل
بأحد
الشعانين، لكن
بين العيدين
فإن حروب
المنطقة لا
تسمح بأجواء
الأعياد،
وهذا ربما ما
دفع قداسة
البابا إلى
الحديث عن
التعبئة
لمواجهة
مأساة سوريا
والعراق.
فالعيد لم يصل
إلى معاناة
سائقي
الشاحنات على
معبر على
الحدود
السورية-
الأردنية،
وإن كان بعضهم
قد عاد
بشاحناته إلى
لبنان.
والعيد
لم يصل إلى عرسال
حيث مواجهات
الكر والفر
مستمرة بين
الجيش اللبناني
والمسلحين،
وأحدث هذه
المواجهات اليوم
انتهت بسقوط
قتيل وأسير من
المسلحين.
والعيد
لم يصل إلى
مخيم اليرموك
حيث موجة جديدة
من النزوح،
وهذه المرة
بسبب سيطرة "داعش" على
نحو تسعين في المئة من
المخيم.
والعيد
وصل إلى كينيا
على دماء نحو مئتي
قتيل، في
واحدة من أكبر
المذابح في
هذا البلد الافريقي.
ومع
ذلك فصح مجيد وشعانين
مباركة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
عيد
الفصح حمل
اليوم المزيد
من الأمنيات
في ان
تكون قيامة
السيد
المسيح، فعل
أمل بزرع السلام
والرجاء في
القلوب
ونشره، بعيدا
عن الحرائق
وأعمال القتل
التي تعم
المنطقة، وفي
ظل معاناة
تضرب في سوريا
والعراق
واليمن.
أما
في لبنان،
وإلى جانب
قضية
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش"
و"النصرة"،
معاناة سائقي
الشاحنات
الذين احتجزوا
عند معبر
"نصيب" بين
سوريا
والأردن،
محور متابعة،
وقد عبر 6 منهم
خط المصنع إلى
الأراضي
اللبنانية،
فيما مصير
الآخرين لا يزال
مجهولا.
أمنيا،
توتر الوضع في
صيدا بعد
العثور على
عنصر في
"سرايا
المقاومة"
اللبناني
مروان عيسى
مقتولا في
منطقة جبل الحليب
في مخيم عين
الحلوة. وقد
نشطت التحركات
والاتصالات
السياسية
لاحتواء
الموقف، لتسلم
لاحقا جثة المغدور
إلى مخابرات
الجيش، كما
تمت عملية
تسليم المشتبه
بهما في
جريمة القتل.
سياسيا،
المعاناة
مستمرة وفق
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
وقد بلغت ذروتها
في عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وفي الانقسام
السياسي
الحاد بين
فريقين شطرا
البلاد إلى
اثنين.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
صلب
ليقوم.. فحقا
قام. في
سبت النور
أنار للأموات
ظلمة
هاويتهم، وفي
أحد القيامة
متى ينير
للأحياء طريق
خلاصهم؟
اليوم قام،
حقا قام من
بين الأموات،
فمتى يقوم
لبنان من بين
الأحياء، لكن
لا حياة لمن
تنادي، ولا
لضرب بالفراغ
إيلام. الراعي
ترأس قداس فصح
لرعيته بلا
راع،
فالأبناء الخطأة
المؤتمنون على
سدتهم
الأولى، حضر
من بينهم نصف
أولياء الأمر
وغاب نصفهم
الآخر. حضر
رئيسان
سابقان، وغاب
رئيسان
مفترضان،
لتبلغ
المعاناة ذورتها
في عظة
القيامة من
جراء عدم
انتخاب رئيس،
ومن الانقسام
السياسي
الحاد بين
فريقين قسما
البلد إلى
قسمين. فمتى
تكملون فروض
الطاعة وتجتازون
اختبار
الوطنية
بالاتفاق على
رئيس للجمهورية؟
وكما
حلت القيامة
على لبنان بلا
رئيس، حلت على
مسيحيي بلدان
الجوار في غير
محلهم فمنهم
من شرد ومنهم
من رهب، ومعهم
أقليات هجرت،
وسط صمت دولي
مريب. والغصة
بالحرقة
تذكر، شعب
اقتلع من أرضه
ذات نكبة
ليشرد مرتين
في مخيمات
اللجوء، وها
هو مخيم
اليرموك أصبح
قاب قوسين أو
أدنى من
السقوط في يد "داعش"،
ويشهد على
أفظع كارثة
إنسانية تهدد
فلسطينييه
وسورييه.
أما في
اليمن
فاختلفت
الكارثة لكن
النتيجة واحدة،
شعب يقبع بين
فكي كماشة:
عواصف من
الحزم تنهال
عليه جوا،
وحروب تتهدده
أرضا. في خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
الأخير قال:
إن من حق
الشعب اليمني
المظلوم والشريف
والشجاع
والحكيم أن
يدافع وأن
يقاوم وأن
يتصدى، فعل
المقاومة حق
مكتسب ضد
الاحتلال،
حذرنا بالأمس
وتساءلنا
اليوم: أين
فعل المقاومة
مما يجري؟
ففي
رسم بياني
لحاضر اليمن
السعيد:
يمنيون
يقاتلون
"القاعدة"، يمنيون
ضد "الحوثيين"،
أنصار الرئيس
المستقيل عبد
ربه منصور وجها
لوجه مع أنصار
الرئيس
السابق علي عبدالله
صالح،
القبائل
تتناوب كرا
وفرا،
و"القاعدة"
في كل الحالات
تقف متفرجة
مبتهجة
ف"عاصفة الحزم"
تحقق لها
أهدافها،
وعلى الأرض
غيرها يقود
حربها.
هذا
ما حذرنا منه
سابقا، وقد
تلاقت مع
تحذيرنا
الدعوات إلى
وساطة
عمانية، لجأت
إليها طهران
وطالب بها
لبنان، بأن
تقوم السلطنة
بمبادرة
لإطفاء الحريق
اليمني الذي
لا يأكل إلا
بعضه.
وللسلطنة سابقة
وفاقية
إذ رعت
مصالحات بين
العرب
وجيرانهم، وكانت
عرابة
التفاوض
الإيراني-
الأميركي
الذي أفضى إلى
فتح صفحة
جديدة من
العلاقات، لن
تكون أقلها أهمية
العلاقات
التجارية
التي ستحول
الصورة إلى
فورة
اقتصادية
أمام الأسواق
والمال ورجال
الأعمال. فحي
على خير
العمل.
قمْ يا
سيِّد
ايلي صليبي/فايسبوك
قمْ يا
سيِّد فيَّ
قبل أن تقوم
من القبر. فأنا
صلبتك... ودفنتك...
ألوف ألوف
المرّات. سلَّمتك
لأعدائك، مع
يهوذا سمعان
الاسخريوطي.
وأنكرتك مع سمعان
بطرس. واقترعت
على ثيابك. جلدتك.
دققت في يديك
المسامير. وطعنتك
بحربة. وبللت
عطشك بالمرِّ
والخلّ. وهزئت
بك مع لصِّ
اليسار. وأنا قبر لا
يستحقُّ أن
تدحرج عنه
الحجر. قمْ
فيَّ وأقمني
من موتي
لأستحقَّ أن
أصلب عن
يمينك.
الراعي:
معاناتنا
بلغت ذروتها
في عدم انتخاب
رئيس وفي
الانقسام
الحاد بين
فريقين شطرا
البلاد وعطلاها
الأحد 05 نيسان
2015
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
أحد القيامة
المجيدة على مذبح
الكنيسة
الخارجية
للصرح البطريركي
في بكركي،
عاونه فيه
المطارنة
بولس الصياح،
سمير مظلوم،
حنا علوان
وعاد ابي
كرم، بمشاركة
لفيف من
المطارنة
والكهنة.
حضر
القداس
الرئيسان ميشال
سليمان وأمين
الجميل،
وزراء: الاعلام
رمزي جريج،
العمل سجعان
القزي،
المهجرين
أليس شبطيني،
النائبان جيلبرت
زوين
ونعمة الله ابي نصر،
النواب
السابقون:
سمير عازار،
فريد هيكل
الخازن واميل
نوفل، رئيس
المجلس
الدستوري
القاضي عصام
سليمان، قائد
الدرك العميد الياس
سعادة، مدير
الدفاع
المدني
العميد ريمون
خطار، قائمقام كسروان -
الفتوح جوزف
منصور، رئيس
مجلس القضاء الاعلى
القاضي جان
فهد، مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر، مدير عام
مؤسسة كهرباء
لبنان كمال الحايك،
سفير لبنان
لدى الاونيسكو
الدكتور خليل
كرم، مدير عام
القصر
الجمهوري الدكتور
انطوان شقير،
السفير لحود
لحود، مدير
فرع مخابرات
جبل لبنان
العميد الركن ريشار
حلو، رئيس
منطقة جبل
لبنان في قوى الامن
الداخلي
العميد جهاد الحويك،
رئيس منطقة
جبل لبنان في الامن
العام العقيد
روجيه صوما، الامين
العام
للمؤسسة
المارونية
للانتشار
هيام بستاني،
مدير عام
مستشفى
البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار،
قائد سرية جونيه
المقدم جوني
داغر،
آمر فصيلة جونيه
الرائد رولان ابي عاد،
المحامي جوزف
ابو شرف،
الدكتور انطوان
زخيا
صفير، الاعلامية
مي شدياق
وحشد من الفاعليات.
العظة
بعد الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان "تطلبن
يسوع الناصري
المصلوب؟ لقد
قام" قال فيها:
"يسعدنا ان نحتفل
معا بعيد
قيامة الرب
يسوع من بين الاموات.
وبقيامته زرع
السلام
والرجاء في
القلوب ونشره
في العالم
بواسطة
الكنيسة وكل
ذوي الإرادات
الحسنة.
وسلمنا إياه
عطية من
السماء لكي نوطده
في الارض
وبين الشعوب.
ولذا
تحتفل ليتورجيتنا
المارونية في
أحد القيامة
برتبة السلام.
نرفع الصليب
من القبر، حيث
دفن يوم
الجمعة العظيمة
في رتبة
السجدة. نحمله
وعليه شارة
بيضاء، علامة
للنصر على
الموت والالم
والخطيئة.
ونطوف به
وسط الجماعة ليكرمه
المؤمنون
والمؤمنات،
ويتبركوا به.
ونختم الزياح
بالبركة
بالصليب
ثلاثا معلنين
سلام المسيح في
أربع جهات الارض.
فصليبه
المنتصر
والمؤدي الى
القيامة هو
"ينبوع
الأمان ومعين
السلام وكنز
الغنى
العظيم" كما
سنصلي" .
اضاف: "تطلبن
يسوع
المصلوب؟ لقد
قام". المصلوب
يوم الجمعة هو
القائم فجر الاحد.
الجسد الذي صلب هو
إياه قام
ممجدا. مات
يسوع
التاريخي على
الصليب، وقام
يسوع السري،
أي الكنيسة.
وقد سبق وشبه
هذا السر
"بحبة القمح"
التي، اذا
ماتت في الارض،
أعطت سنبلة.
في يوم
الجمعة، تمم
يسوع ابن الله
فداء الجنس
البشري غاسلا
خطايا البشر
بدمه المراق
على الصليب،
فكان يوم التحول
الأكبر في
تاريخ الكون والانسان.
وفي يوم الاحد،
حقق المسيح
تقديس جميع
الناس،
وجمعهم الى
واحد،
القريبين
والبعيدين،
ونقض كل جدران
الانقسامات
بين الناس،
وزرع
الطمأنينة
والسلام في
النفوس
والقلوب. انه
السلام الفصحي،
السلام الذي
"يعبر" بالانسان
والمجتمع
والدولة من
حالة اضطراب
واهتزاز
ونزاع وفاقة
وحرب، الى
حالة طمأنينة
واستقرار
ومصالحة
واكتفاء وأمان.
هذا السلام الفصحي
استودعنا
إياه المسيح.
هو سلامه، بل
المسيح هو سلامنا
استودعنا
إياه لكي
نحافظ عليه،
ونبنيه كل يوم.
لقد جعله صفة
أساسية من
صفات الذين،
بالمعمودية والميرون،
أصبحوا أبناء
الله وبناته.
"طوبى لصانعي
السلام، فانهم
أبناء الله
يدعون". ينبغي ان يكون
صنع السلام
شغلنا الاول
واليومي في
العائلة
والمجتمع،
وفي الكنيسة والدولة.
فلا يكون
مجرد كلمة، بل
يكون سلاما
مؤسسا على الحقيقة،
مبنيا
بالعدالة،
مكملا
بالمحبة، وموضوعا
حيز العمل
بالحرية".
وتابع:
"لا يوجد سلام
حيث تنكر
الحقيقة، ولا
حيث تنتهك
العدالة، ولا
حيث تنتفي
المحبة، ولا
حيث تقيد
الحرية، هذه
هي معاناتنا
في لبنان من
جراء فقدان
السلام على
المستوى
السياسي، وقد
بلغت ذروتها
في عدم انتخاب
رئيس للجمهورية،
وفي الانقسام
السياسي
الحاد بين
فريقين شطرا
البلاد الى
اثنين وعطلا
كل قيمة
للمجتمع
المدني الذي،
وهو الاكثرية
الساحقة، لا
ينتمي الى
أي منهما، وقد
سئم هذا
الانشطار.
وهي
معاناتنا على
الصعيد
الاقتصادي،
حيث أصبح ثلث
الشعب
اللبناني تحت
خط الفقر، ما
يعني مليوني
ونصف المليون
من اللبنانيين،
ويوازي عدد
النازحين
السوريين الذين
يحتاجون الى
كل شيء، وبهذا
العدد ازداد
السكان على الارض
اللبنانية
ثلاثين بالمئة.
هذا فضلا عن
المشاكل
الاجتماعية
والمعيشية والامنية
التي تزداد
يوما بعد يوم،
وعن آفة
الهجرة التي
تحرم الوطن
خيرة قواه
الحية.
ولا
ننسى معاناة
شعوبنا في الاراضي
المقدسة
والعراق
وسوريا
واليمن.
ونستصرخ ضمير المسؤولين
في الدول
العربية والاجنبية
ان تعمل
بجدية على
إيقاف الحروب
المشتعلة،
بالكف أولا عن
دعم
المتقاتلين
بالسلاح
والمال والمرتزقة،
وبإيجاد
الحلول
السلمية التي
تؤدي الى
سلام عادل
وشامل ودائم.
وندعوهم
ليعملوا
بجدية على
إعادة النازحين
الى
بيوتهم
وأراضيهم
موفوري
الكرامة بحكم
مواطنتهم.
اننا نلتمس
لنا ولهم
جميعا سلام
المسيح، لكي
يكون أولا
سلاما مع الله
بالعودة اليه
والى كلامه
الهادي
ونعمته
الشافية،
وبالتالي
سلاما مع ذواتنا
وفي داخلنا،
يكون سلاما
منسجما مع
واجباتنا
ومسؤولياتنا
الحالية، ومع
هويتنا
المسيحية
ورسالتنا،
لكي نستطيع ان نصنعه
في عائلتنا
ومجتمعنا،
وكنيستنا
ووطننا.
بهذا
الدعاء أقدم
لكم جميعا أحر
التهاني والتمنيات
بعيد
القيامة،
راجين ان
يكون بداية
عهد جديد في
حياتنا، لمجد
الله الآب
والابن
والروح
القدس، الآن
والى الأبد،
آمين".
بعدها
أقيم زياح
العيد ورتبة
السلام. وفي
نهاية
القداس، تقبل البطريرك
الراعي
التهاني
بالفصح
المبارك من
المشاركين في
الذبيحة الالهية.
ومن
المهنئين:
الوزير
السابق زياد
بارود، نقيب
المحامين
السابق ميشال
خطار،
المحامي جان حواط، وفد
من مؤسسة
العرفان ضم
الشيخ حمزة الكوكاش
والشيخ راجح
عبد الخالق،
وفد من آل الاعور
برئاسة نبيه الاعور،
مساعد قائد
الشرطة
القضائية
العميد فادي نجيم،
قائد طوارىء
فوج بيروت
العميد فؤاد
خوري، القاضي
غالب غانم،
المدير
السابق
للتنظيم
المدني بشاره
قرقفي،
ووفود شعبية
من مختلف
المناطق
اللبنانية.
وتلقى
الراعي
اتصالا
هاتفيا من الامين
العام لتيار
المستقبل
احمد الحريري
للتهنئة.
الجميل
من
جهته، امل
الرئيس
الجميل بعد
تقديم
التهاني
للبطريرك الراعي
ان تتحقق
جميع الاماني
"لان النوايا
طيبة
والمعاناة
طالت كثيرا ويجب
على الجميع ان يكون قد
تعلم ان
هذا الفراغ
الرئاسي الذي
نحن فيه لا
يفيد احدا
بل بالعكس
يعطل الجميع،
فلذلك آن الاوان
في عيد
القيامة ان
تكون هناك
قيامة للفكر
والضمير
والوجدان كي نستطيع
انقاذ
بلدنا الذي هو
بامس
الحاجة الى
النوايا
الطيبة".
اضاف ردا
على سؤال: "انا
اعيش في
الرجاء والامل
دائما والايمان،
ونحن اهل
الرجاء والامل
والايمان
لا بد ان
يحمل هذا
العيد الخير
للجميع، وكما
ذكرت ان
تحمل قيامة
السيد المسيح
قيامة الضمير
والوجدان
والحس
بالمسؤولية
لان البلد بامس
الحاجة الى
الطاقات
الخيرة" .
وردا
على سؤال عن
مدى تأثير الاتفاق
النووي على
وضعنا
الداخلي قال:
"يجب ان
نتكل على انفسنا
واذا
اتكلنا على
نفسنا تتسهل
كل الامور".
قاووق: حزب
الله لن يترك
الميدان
للخطر
التكفيري الذي
يهدد لبنان
بعد ذوبان
الثلج
الأحد 05 نيسان
2015
وطنية
- رأى نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل قاووق، أن
"السعودية
ارتكبت
مغامرة غير
محسوبة وستثبت
الأيام ذلك.
فهي بعد أن
راهنت على
تحقيق أهدافها
من خلال غارات
جوية عدة،
فوجئت بصمود
صنعاء والشعب
اليمني
ووحدته، بل هي
حتى اليوم لم
تستطع أن تحقق
أي هدف من
أهدافها
المعلنة،
وغير المعلنة
على الصعيدين الميداني
والسياسي، بل
إنها لم تكتسب
إلا المزيد من
الخيبة
والحسرة". وخلال
احتفال
تكريمي أقامه
"حزب الله"
لمناسبة مرور
أسبوع على
استشهاد
إبراهيم محمد
فقيه، في
حسينية بلدة مجدل زون،
في حضور عدد
من العلماء والفاعليات
والشخصيات
وحشد من أهالي
البلدة
والقرى المجاورة،
قال قاووق
"إن موقف حزب
الله هو موقف
حاسم وواضح
تجاه العدوان
السعودي-
الأميركي على
اليمن، وهذا
موقف منطلق من
واجبنا
الأخلاقي
والإنساني
والديني. وأما
الذين أيدوا
العدوان
تزلفا أو ارتزاقا،
فهم يرتكبون
خيانة
تاريخية
وإنسانية وعربية،
لأن ما يحصل
في اليمن قضية
حق في وجه
باطل، ومهما
كانت الأثمان
فإننا لن نخذل
حقا، كما أننا
واثقون بأن
مسار المعركة
في اليمن لن
تكون لمصلحة
أي غزو أجنبي
له".
وتساءل: "ما
ذنب أهل اليمن
حتى يشن عليهم
التحالف العربي
حربا دموية
ووحشية؟ فهل اليمن هو
الذي اعتدى
على السعودية
أو دول الخليج،
ومن الذي بدأ
العدوان؟"
معتبرا أن
"الجهات التي
أشعلت نار
الفتنة في
سوريا
والعراق ولبنان،
هي نفسها التي
شنت الحرب
والعدوان على اليمن،
فالنهج
التكفيري كان
له من يمول
ويدرب ويسلح،
وكانت هناك
حرب بالوكالة
وبالأدوات،
لأن أسياد
المشروع
التكفيري
كانوا يريدون
أن يحققوا
أهدافهم
باستهداف
محور
المقاومة من دون
أن يكشفوا عن
وجوههم، لكن
أول نتائج
العدوان على
اليمن هو أنه
أسقط أقنعة الإعتدال
وكشف حقيقة
الوجوه
المجرمة". وأكد
أن "الهدف في
اليمن كما في
العراق وسوريا
ولبنان، هو
استهداف
سياسي لموقع
ودور وهوية
اليمن، فهم لا
يريدون له أن
يكون في موقع
المقاومة
والعداء لإسرائيل
ولأميركا، أو
في موقع
العداء للنهج التكفيري
الظلامي
الإجرامي،
فهناك من يدعم
العدوان ولا
يسأل عن
النتائج"،
موضحا أن "كل
العناوين
المعلنة للعدوان
على اليمن هي
عناوين زائفة
وواهنة، فالقضية
هناك هي ليست
قضية مواجهة
انقلاب وتحرك
عسكري، وهو ما
جرى في البحرين،
حيث اجتاحتها
الجيوش، ولم
يكن فيها أي انقلاب
عسكري على
السلطة هناك". ورأى
أنه "من كان
يدعم الشاه
المتحالف مع
إسرائيل
سابقا، نراهم
اليوم
يواصلون
العداء لإيران
ويحاربونها،
لأنها تدعم
وتنصر فلسطين المقاومة،
ولأنها فضحت
خذلان
الأنظمة
العربية،
التي لم تتجرأ
أن ترسل رصاصة
أو صاروخا إلى
المقاومة في
فلسطين. بينما
نجد أن حزم
العرب على شعب
اليمن وليس
على
إسرائيل"،
مؤكدا أن
"إيران اليوم
وبانتصارها
في التفاوض
الدولي حول
ملفها النووي،
حصنت وعززت
أكثر من قبل
محور
المقاومة ضد
إسرائيل،
لأنه عندما
تتقدم إيران
فإن إسرائيل
تقلق، وهي
التي في
المقابل لا
يقلقها القوة
العربية
المشتركة
لأنها ليست
ضدها". وقال:
"إننا في حزب
الله وأمام
التحديات
والخطر
التكفيري،
الذي يهدد
ويتوعد لبنان
مجددا بعد
ذوبان الثلج،
فإننا لن نترك
الميدان وسنواصل
القيام
بواجباتنا
الوطنية
والأخلاقية
والإنسانية
في الدفاع عن
أهلنا وحماية
وطننا، وسنستمر
في المقاومة
والتضحيات
حيث يجب ذلك،
ولن يأتي
اليوم الذي
نساوم فيه على
ذرة من كرامتنا،
ولن يأتي
اليوم الذي
نترك فيه راية
الدفاع عن
مقدساتنا".
نواف
الموسوي: من
غير المقبول أن
يتطاول
السفير
السعودي على
أي صحيفة لبنانية
أو أي صوت
لبناني
الأحد 05 نيسان
2015
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف الموسوي
أن "ما تحقق من
إتِّفاق
إطار في الملف
النووي
الإيراني هو
خطوة على طريق
القضاء على
خيار الحرب
على
الجمهورية الإسلامية
في إيران،
التي كانت
تدفع باتجاهه
إسرائيل
وحلفاؤها من
العرب
المصابين
بخيبة أمل، حيث
أن رهانهم كان
على أن تتدهور
المفاوضات، فتنتهي
على النحو
الذي يطلق
المنطقة على
حرب شاملة، لا
تبقي ولا تذر".
وفي كلمة له
في ذكرى اسبوع
الشهيد علي
الهادي وهبي
وأربعين الشهيد
محمد بواب في
حسينية بلدة حاروف،
بحضور مسؤول
المنطقة
الثانية في
حزب الله علي ضعون
وشخصيات وفاعليات
ومواطنين،
قال النائب
الموسوي، "ان رهان
هؤلاء سقط،
ووجدوا
أنفسهم أمام
حقيقة تسليم
القوى الكبرى
بأن أي حرب
على إيران لن
تؤتي أكلها،
ولن تحقق
أهدافها بسبب
قدرة إيران
على التفوق في
هذه الحرب على
أعدائها وتكبيدهم
خسائر فادحة". وفي
شأن آخر أكد
الموسوي
التضامن مع
جريدة "الأخبار
اللبنانية
التي تعرضت
بالأمس لعدوان
غاشم أيضا"،
قائلا "وكأن
الهيمنة
السعودية
المطبقة على
وسائل
الإعلام
العربية لا
تكفي، حتى
تمتد أيدي
التهديد
والتطاول إلى
صوت لبناني
حر، تهدده
بالملاحقة أو
الإقفال أو
القضاء عليه
تحت عبارة وضع
حد له". أضاف:
"إن هذا
الإعلام الحر
الذي منه
جريدة الأخبار
هو إعلام شريف
بعكس الإعلام
الذي يقتات من
خزينة سعودية
مباشرة أو غير
مباشرة" لافتا
الى أن
"صوت الإعلام
الشريف ومنه
جريدة
الأخبار هو
الصوت الذي
يعبر عن الأحرار،
لا أصوات
الرقيق
الإعلامي
وأصوات سوق النخاسة
الإعلامية المشتراة
بمال النفط"
مشددا على أنه
"من غير
المقبول لا
بالأعراف ولا
بالمنطق ولا
بحق الحريات
أن يتطاول
السفير
السعودي على
أي صحيفة
لبنانية أوأي
صوت لبناني، وهذا
يعني تجاوزا
لحده ويجب وصع
حد له". وتابع:
"إننا إذ نعلن
تضامننا مع
هؤلاء الأحرار
في جريدة
الأخبار
فإننا ندعو
اللبنانيين إلى
التمسك
بتقاليدهم
العريقة
المتصلة بالحرية،
ورفض تطاول
السفير
السعودي
عليها الذي
دعاه إلى
تقديم الإعتذار
لتطاوله على
اللبنانيين
والأحرار
والتراجع عن
تهديداته".
الحاج
حسن خلال
تكريمه وزعيتر
في بعلبك:
إيران أعطت
المثال على
السياسات القائمة
على السيادة
والحرية
وثبات
المواقف
الأحد 05 نيسان
2015
وطنية
- بعلبك - كرم
رئيس بلديات
بعلبك حسين عواضة في
صالة مطعم
النورس في
بعلبك، وزيري
الصناعة حسين
الحاج حسن
والأشغال
العامة غازي زعيتر،
ونواب "تكتل
بعلبك- الهرمل":
علي المقداد،
كامل الرفاعي،
مروان فارس،
نوار الساحلي
والوليد
سكرية، ورئيس
بلدية نحلة
علي يزبك،
رئيس بلدية مقنة فادي
المقداد،
رئيس بلدية يونين
محمد فخر
الدين، رئيس
بلدية مجدلون
حنا الأعرج،
رئيس بلدية حوش تل
صفية ممثلا
بمحمد
معاوية، رئيس
اتحاد بلديات الهرمل
مصطفى طه،
رئيس اتحاد
غربي بعلبك
زاهي الزين،
رئيس بلديات
شمالي بعلبك
خليل البزال،
مسؤول
العمل البلدي
في "حزب الله"
حسين النمر، المسؤول
التنظيمي
ل"حركة أمل"
في إقليم
البقاع مصطفى الفوعاني ومسؤول
العمل البلدي
هيثم يحفوفي.
عواضة
وألقى
عواضة
كلمة، توجه في
مستهلها
بالشكر إلى
"الوزيرين
الحاج حسن وزعيتر
والسادة
النواب، وإلى
قيادتي حزب
الله وحركة في
البقاع،
الذين يعملون
لخدمة
المنطقة والنهوض
بها إلى
واقع أفضل،
بالتكامل مع
البلديات
والاتحادات
البلدية ضمن
تخطيط يصل
بالمنطقة،
إلى ما نرجوه
ونتمناه". وقال:
"نشكر جهودكم
الكبيرة
وإنجازاتكم،
وإننا نكرم
أنفسنا بكم،
ونفخر
بشخصيات
أمثالكم
يضحون من أجل
المنطقة
وحاجاتها
ورفع شأنها،
والشكر
الكبير إلى عوائل
الشهداء،
لأنه بفضل
دماء شهدائنا
العظام الطاهرة،
التي قدمت
قرابين على
مذبح الوطن
ننعم بحالة
العزة والكرامة
والنصر،
وننتقل من نصر
إلى نصر بفضل
تضحياتهم،
رغم كل
التحديات
والمؤامرات،
التي تحاك على
منطقتنا. كما
نشكر الرعاية
من سماحة
الأمين العام
السيد حسن نصر
الله، ودولة
الرئيس نبيه
بري للمنطقة وأبنائها،
ولما نراه من
بذل وتضحية
وشجاعة في
المواقف
والعمل الإنمائي.
كما
نتوجه بالشكر
والتقدير إلى
الإعلاميين
الذين هم
مرآتنا،
والذين
يحملون هم
المنطقة بنقدهم
الإيجابي
البناء
وتسليط الضوء
على الإيجابيات.
فهم الجندي
المجهول بعطاءاتهم
وتضحياتهم".
زعيتر
بدوره،
قال زعيتر:
"يمثل الوزير
في وزارته كل
لبنان، ويعمل
من أجل كل لبنان،
ولكن ينظر إلى
المناطق المحتاجة
والمحرومة
مثل مناطق
بعلبك والهرمل
وعكار والضنية
والجنوب أكثر
من غيرها،
انسجاما مع
مقدمة الدستور
اللبناني،
التي تؤكد على
تحقيق الإنماء
المتوازن،
فنحاول من
خلال
الوزارات
تحقيق الحد
الأدنى لما هو
مطلوب لإنماء
هذه المناطق،
رغم الصعوبات
والتحديات،
وخاصة مواجهة
الإرهاب
التكفيري،
ومواجهة
العدو الأوحد
إسرائيل،
التي تغتصب
أرضنا". أضاف:
"هناك مشاريع
لمدينة بعلبك
مركز المحافظة،
ومنذ عشرة
أيام وقعت
التخطيط
لطريق الرينغ،
الذي يربط
مدخل بعلبك الجنوبي
الشرقي
بالمدينة
الرياضية،
والمخطط الذي
يربط مجسم
القدس بمدخل
بعلبك الشمالي".
وختم "نلتقى
اليوم، في عيد
قيامة السيد
المسيح،
آملين أن يعيده
الله على
الشعب
اللبناني،
وعلى إخواننا
المسيحيين
بالخير
واليمن
والبركة،
وبأن تتحقق
قيامة الوطن
الواحد القوي
المحرر من
العدو الغاصب
ومن
الإرهابيين
والتكفيريين،
وأن يكون
لبنان الوطن
المعافى بكل
طوائفه
وعائلاته
وقواه
السياسية".
الحاج
حسن
واستهل
الحاج حسن
كلمته
ب"تهنئة
الطوائف المسيحية،
التي تعتمد
التقويم
الغربي
بمناسبة عيد
الفصح
المجيد،
والطوائف
الشرقية التي تحتفل
الأسبوع
القادم
بالعيد"،
آملا أن
"يعيدها المولى
عز وجل أعيادا
مباركة،
والبلد بأمان
وتطور
وازدهار".
وقال:
"مع اعتراف
الغرب
بالجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
دولة نووية،
لا بد أن
نتوجه إلى إيران
بالشكر على
خدماتها
للبنان في كل
المجالات،
والجمهورية
الإسلامية
صاحبة يد
بيضاء، ويد
معطاء في
لبنان وسوريا
والعراق واليمن،
وفي كل بلد
عربي
وإسلامي،
وبالخصوص في
فلسطين، بدعم
المقاومة،
وبدعم خيارات
الشعوب لا
بضرب الشعوب
بطائرات
الصنع
الأميركي
والقرار
الأميركي". أضاف
"يوم قام
العدو
باجتياحه
الثاني للبنان
عام 1982، بادرت
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
إلى الوقوف
إلى جانب الشعب
اللبناني،
وبدعم
المقاومة في
لبنان وفلسطين
وفي كل أرض
عربية فيها
شعب يقاوم،
ولم تتدخل
يوما في
خيارات
الشعوب، بل
الشعوب أخذت خياراتها،
وأتت
الجمهورية
لتدعم تلك
الخيارات". واعتبر
أنه "عار كبير
على من يقف
إلى جانب
خيارات
الطواغيت،
ولا يقف إلى
جانب خيارات الشعوب.
وإيران أعطت
المثال
الكبير على
رسوخ السياسات
والخيارات
القائمة على
السيادة وحرية
القرار وعلى
الثبات في
المواقف،
فنهضت اقتصاديا
وعمرانيا
وصحيا واستشفائيا،
وفي الزراعة
وفي كل
الصناعات،
وصولا إلى الصناعات
النووية،
فأصبحت دولة
معاصرة إلى
جانب حفاظها
على القيم
الإسلامية
الصحيحة"،
مهنئا "كل
الأحرار
والمقاومين
بهذا الإنجاز
التاريخي، وكذلك
كل أصدقاء
وحلفاء
الجمهورية
الإسلامية على
ما أنجز وعلى
ما يمكن أن
يتحقق من
تطور". ورأى
أن إيران
"جمهورية
الرأس
المرفوعة
والنفوس الأبية
والعطاء
والعلماء،
الذين يقدمون
لنا إسلاما
حقيقيا، كما
يقدمون العلم
المعاصر بكل
ألوانه
وأشكاله. إنها
جمهورية
الكرامة، التي
ترفع رأسنا
ونرفع رأسنا
ونشمخ بها"،
منتقدا "بعض
الحكام الذين
انتقلوا من
حالة عداء
النفاق مع
إسرائيل، إلى
حالة الصداقة مع
إسرائيل، وناصبوا
العداء
لإيران،
وتناسوا
فلسطين"، معتبرا
أن "هؤلاء
مولوا
الإرهاب
ومدوه بالسلاح
والرجال،
وهؤلاء دائما
يختارون
الخيارات
الخاطئة،
وهذا ما جر
الويلات على
أمتنا".
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم صفي
الدين: ما
تفعله
السعودية في
اليمن وسوريا والعراق
خطأ فادح
ودليل على عقل
قاصر ومنطق عقيم
وسياسة لا
يمكنها أن
تحقق شيئا
الأحد 05 نيسان
2015
وطنية
- رأى رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين،
أنه و"بحسب
النتائج
الأولية لا
النهائية
للمفاوضات
النووية مع
إيران، فإن
الانجاز
الكبير الذي
تمكنت
الجمهورية
الإسلامية من
تحقيقه، هو أنها
صاحبة حق،
وهذا أهم من
الانجاز
النووي نفسه،
لأنه
وبالنسبة
لقيم ومفاهيم
وسياسية
ومبادئ
وأولويات
إيران، فإن
الأهم هو أن
يعرف العالم
كله من هي هذه
الجمهورية،
التي تقدم
النموذج
الصادق في
حقيقة الإيمان
بالله عز وجل،
وأنها لا تخشى
أحدا سواه،
فالمطلوب أن
تعرف شعوب
عالم كلها،
أنه بإمكاننا
أن نعيش حياة
مستقلة
وعزيزة
وكريمة دون الغرب،
ودون
الاعتماد على
منظومته
الفاسدة والمنحرفة
أخلاقيا
وفكريا
وسياسيا
وعمليا وحياتيا".
وأكد
صفي الدين
خلال احتفال
تأبيني في بنت
جبيل أن
"الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وبعد كل هذه
السنوات من
الصبر
والتحمل
والحصار
والتضحية
والثبات، لم
تلتفت إلى شرق
أو غرب، ولم
ترضخ أمام كل
الضغوط،
فأصبحت أهم
دولة موجودة
اليوم في
منطقتنا، بعد
أن وقفت بوجه
كل طواغيت
العالم من
أميركا ودول
الغرب في المفاوضات
كما في أيام
الحصار
والحروب التي
فرضت عليها،
لتتحدث عن
حقها وتتمسك به، كما
تتمسك بحقها
وواجبها أيضا
في الدفاع عن
المظلومين في
هذا العالم".
ولفت
إلى أن إيران
"وقفت إلى
جانب فلسطين
ولم تتخل
عنها، والكل
يعرف أنها لو
تخلت لحظة واحدة
عن فلسطين
وقضيتها لكان
الغرب جاهزا
ليقدم لها كل
شيء، وهي لم
تتخل عن
المقاومة في
لبنان، ولا
زالت تحتضن
المقاومين
والشعب
المعطاء
والمخلص،
وكذلك فإن شعوب
العالم،
وتحديدا في
عالمنا
العربي والإسلامي
وحيث هناك ظلم
وجور، أدركوا
جميعا صدق
السياسة الحقة
التي
اعتمدتها
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وأثبتت
للعالم كله
أنه يمكن لأي
دولة أن تعيش
حرة ومستقلة،
وأن تثبت
وجودها
وحقها،
بالاعتماد
على شعبها،
لتقدم نموذجا
راقيا في
العلم
والتقدم في
مجال
التكنولوجيا
والمعرفة،
كما اعتمدت
إيران على
طاقات وعلوم
وصبر شعبها في
برنامجها
النووي".
وأشار
إلى أنه
"وبالمقابل
فإن هناك دولة
السعودية هي
نموذج منذ أن
نشأت في بلاد
الحجاز، قامت
على الظلم
والعدوان،
بعد أن طردوا
الناس من
أرضهم واستولوا
عليها بالبطش
والقتل،
وأقاموا دولة
أسموها
السعودية بالإعتماد
على الغرب،
ومارسوا طوال
تاريخهم
الظلم والتعسف
والعدوان
والتحكم، ولم
يقدموا لهذه
الأمة سوى
محاولات
التسلط على
بلدان
العالمين الإسلامي
والعربي، وبث
الفكر
التحريضي
الذي يكفر
الآخر ويبطش
ويعتدي ولا
يتوانى عن أي
شيء، وما نراه
اليوم من داعش
والقاعدة
وغيرهما، هو
مما صنعته
أيديهم بأسوء
صورة".
وقال:
"إنهم
استغلوا
النعم
الوافرة
الموجودة في
هذه الأرض من
الثروات
الطبيعية
والمقامات
الدينية لأجل
التسلط وبث
الفتن في
العالم
الإسلامي
وتقسيمه،
ونراهم اليوم
بهذا الغضب
كردة فعل على
نموذج مقابل
لهم يفرض
إرادته، وهو
نموذج إيران
الناجح
والقوي والعزيز
والكريم منذ
قيام ثورتها
قبل ستة وثلاثين
عاما، بينما
نجد النموذج
السعودي القائم
منذ ستة
وسبعين عاما،
لم يجد له
موطنا في قيم
الحرية
والاستقلال،
بل يسلمون
أمرهم للعدو خدمة
لمشاريعه".
أضاف
"لهذا السبب،
نراهم اليوم
يشنون عدوانا
على الشعب
اليمني
الفقير
والمستضعف
تاريخيا من
قبلهم،
ويتبخترون
عليه
بالتقنية
والتكنولوجيا
الأميركية،
فيصبون حقدهم
بقصف هذا
الشعب شبه
الأعزل
بالطيران
والصواريخ"،
سائلا "هل
هكذا تكون
بطولة وشهامة
العرب؟ فهم
يعرفون تماما
كما يعرف
العالم أنه في
لحظة
المواجهة
وجها لوجه،
فإن أهل اليمن
بإمكانهم أن
يحسموا
المواجهة في
ساعات وليس في
أيام، وهكذا
تكون
البطولة".
وتابع
"إنه وبعد كل
هذا القصف
خلال عشرة
أيام، فإن
الذي تبين أنهم
لا يشنون
الحرب من أجل انقاذ
اليمن كما
يدعون، بل
لتدمير هذا
البلد وجيشه،
متسببين بقتل
الأطفال
والرجال
والنساء، ولو
كان غير ذلك،
فلماذا الإستمرار
بهذه
الخطيئة".
وإذ
دعا السعودية
إلى أن "تفكر
جيدا، بأن الاستمرار
بهذه
الخطيئة، هو
ليس بمصلحتها
أولا، وليس لمصلحة
أحد في عالمنا
العربي أو
الإسلامي"،
اعتبر أنه ما
يحصل يجر إلى
"مزيد من
التوغل بالخطأ،
لأنهم
اكتشفوا من
الأيام
الأولى أن ما
أقدموا عليه
لا يوصل إلى
أية نتيجة،
وهم يرون بأعينهم
كما يرى كل
العالم، أن كل
يوم يطول أكثر
في قصف اليمن،
فإن اليمنيين
يزدادون وحدة
وصلابة وقدرة
وثقة في
مواجهة هذا
الغزو الذي
يهددون به،
كما أنه ليس
من مصلحة
السعودية أن
تستمر على هذا
المنوال، وهي
اليوم يجب أن
تعترف أنها أصبحت
عالقة، بين
دماء
اليمنيين
وقتل الأطفال والنساء
من جهة، وبين
العناد والإستعلاء،
وفي كلا
الأمرين هي
خاسرة ولا ربح
لها على
الإطلاق".
وقال:
"إن كان هناك
عاقل أو مدرك
لمصلحة السعودية
والمنطقة،
فعليه أن يوقف
هذه الحرب
بشكل سريع،
ودون أي تردد،
لأنهم لن
يصلوا إلى أية
نتيجة
يتوخونها،
لأنه لا يصح
أن أن
القوى التي
تحارب
القاعدة على
الأرض وهي:
الجيش اليمني
وأنصار الله
واللجان الشعبية
الثورية، هي
نفسها التي
تقصفها طائرات
وصواريخ
السعودية"،
معتبرا أنه
"على السعودية
أن تحدد إن
كانت مع تنظيم
القاعدة، الذي
أوجدته أم
ضده، فإذا
كانت ضد
القاعدة، فلماذا
تقصف
بالطائرات
والصواريخ
الجيش والشعب
والقوى التي
تعمل على
هزيمة
القاعدة في
اليمن؟ وهي
تمكنت من ذلك
في أكثر من
مدينة"،
مؤكدا أن "ما
تفعله
السعودية هو
سياسة، وليس
صدفة، لأنه هو
نفسه الذي
تفعله في
سوريا
والعراق،
وهذا خطأ
فادح، ودليل
على عقل قاصر
ومنطق عقيم
وسياسة لا
يمكنها أن
تحقق أي شيء
لأنها لم ولن
تتمكن من ذلك
لا في العقود
الماضية ولا
الآن". وختم
معتبرا أن
"الهجوم
السعودي
الظالم من الجو
بالطائرات
والصواريخ
على شعب
اليمن، هو نسخة
رديئة عن
العدوان
الإسرائيلي
الفاشل على
لبنان
ومقاومته،
وكما فشل
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان
ومقاومته
وشعبه في
السابق، بل هم
الذين
انتصروا
عليه، فإن
اليمن وشعبه سيهزم
هذه النسخة
الإسرائيلية
الرديئة والفاشلة
أيضا".
حركة
لافتة لعناصر
حزب الله
بملابس
عسكرية وسلاح
ذكر
موقع صحيفة "معاريف" الاسرائلية
أن "قيادة
المنطقة
الشمالية"
تستعد لمواجهة
مع حزب الله
أشد قسوة مما
حصل في العام 2006. ونقل
الموقع عن
مصدر أمني اسرائيلي
تقديره بأن
"سلسلة أحداث
تخرج عن
السيطرة قد تؤدي
لمواجهة بين "اسرائيل"
والحزب". ومع
ذلك، أكد
المصدر انه في
هذه المرحلة
لا أحد من الاطراف
له مصلحة
بالخروج في
حرب. واضاف
موقع "معاريف"
:"يقدرون في
قيادة
المنطقة
الشمالية أن
المواجهة
القادمة مع
حزب الله
ستكون أشد واوسع
بكثير من حرب
لبنان
الثانية في
العام 2006. هم يتوقعون
انه خلال
الحرب
القادمة مع
الحزب سيكون عدد
الصواريخ
التي ستطلق
على اسرائيل
وقوتها "أكبر الى أبعد
حدود". وتابع
موقع "معاريف"
:"في الاشهر
الاخير
يلاحظون في
القيادة
الشمالية ايضاً
حركة لافتة
لعناصر حزب
الله، مرتدين
ملابس عسكرية
ومسلحين. هم
يعتقدون أن الامر
يتعلق
بمحاولة نقل
رسالة بأن
المنظمة لا
تزال موجودة
على الارض".
ويختم المصدر الامني
بالقول:"لست
متأكداً من ان "اسرائيل"
يمكن ان
يكون لها
جيشاً يمتلك
نفساً
طويلاً، ولست
متأكداً انه
يمكنه مواجهة
حرب متواصلة
(تستمر ستين
يوماً)".حسب
تعبيره.
اتفاق نووي.. وحزمة
قرارات صارمة
ديفيد
اغناتيوس/الشرق
الأوسط/06
نيسان/15
كانت
حجة الرئيس أوباما
الأكثر
إقناعا التي
طرحها، أول من
أمس (الخميس)،
إزاء اتفاق
الإطار
النووي مع
إيران من البساطة
بمكان: بمجرد
إبرام
الاتفاق فسوف
يكون أفضل من
أي بديل واقعي
آخر. بكل
تأكيد هي ليست
اتفاقية
ممتازة، ولا
تُعد حلا
دائما
للتهديدات
التي تشكلها
إيران العدوانية
تجاه إسرائيل
وبقية دول
منطقة الشرق الأوسط.
ولكن
الإطار
المتفق عليه
تمخض عن أكثر
مما يساور المشككين
من مخاوف. وتكمن
المشكلة في أن
المساومات
الهزيلة سوف
تستمر لـ3
شهور أخرى
(على أقل
تقدير) قبل
إبرام
الاتفاق
النهائي. دافع
أوباما
عن الاتفاق من
خلال
استدعائه
لاتفاقيات
الحد من
التسلح مع
الاتحاد السوفياتي
السابق، التي
تضمنت الكثير
من الثغرات
والمخاطر
المحتملة
أكثر مما
تضمنه
الاتفاق الإيراني.
غير أن
الاتفاقات
الأميركية - السوفياتية،
على نحو ما
قال أوباما،
«جعلت العالم
أكثر أمنا».
أكد وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري،
صاحب العزيمة
الصلبة والمحروم
من النوم، على
أن الاتفاقية
جاءت أفضل من
حالة الوضع
الراهن «غير
المقبولة».
المثير
للقلق بحق هو
أن هذه الصفقة
لم تُبرم
بالكامل بعد:
فليست هناك
مصافحة
نهائية بين المسؤولين.
وكل
الجلسات
المسائية
والتهديدات
بالانسحاب من
المفاوضات لم
تكن كافية
لإجبار إيران
على الالتزام
الرسمي
بالشروط التي
طرحتها الولايات
المتحدة من
خلال قائمة
دقيقة من 4
صفحات لمعاملات
الخطة الشاملة
المشتركة
الملزمة. بدلا
من ذلك، أجّل
الجانب
الإيراني
التوقيع
النهائي على
الاتفاق إلى
يوم آخر، بعد
جولة
المفاوضات
النهائية ووقتها
الإضافي.
إحدى
إشارات
«النقص» فيما
أعلن عنه أول
من أمس كانت
عدم التطابق
بين صحيفة
الحقائق
الأميركية
المفعمة
بالتفاصيل
والبيان
المقتضب في
صفحة ونصف
الصفحة، الذي
قرأه مشاركةً
كل من وزير
خارجية إيران
محمد جواد ظريف
ومنسقة
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي فيديريكا
موغيريني.
«يمكننا
الآن إعادة
صياغة النص
والملاحق
(بالاتفاق النهائي)،
استرشادا
بالحلول
المتوصل
إليها عبر
الأيام
الماضية»،
حسبما أفاد به البيان
الأوروبي -
الإيراني
المشترك. يبدو
ذلك (بالكاد)
وكأنك تنقر
على زر
«النهاية».
تكمن
النقطة
القوية
والأساسية
لدى الولايات
المتحدة، إذا
ما تسنى لي
قراءة
الوثائق بعناية،
في أن
العقوبات
الاقتصادية
المفروضة على
إيران لن تشهد
زوالا قريبا،
حتى تتحقق
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، من
«التزام
وتنفيذ إيران
لتعهداتها
النووية الرئيسية»
عقب إبرام
الاتفاق
النهائي. وبالتالي،
ليس من مصلحة
إيران، على ما
يبدو، أن
تنتهج سبيل
المماطلة.
أحد
الجوانب
المثيرة
للقلق
بالاتفاق، من
حيث الأهمية،
هي أنه بمجرد
التحقق من
الامتثال
الإيراني
المبدئي
لبنود الاتفاق
النووي يتم
رفع كافة
العقوبات
الاقتصادية
والمالية
المفروضة من
قبل الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة
والمتعلقة
بالقضية النووية
الإيرانية،
ويجري إعداد
مشروع قرار جديد
بمنظمة الأمم
المتحدة
لتوجيه جهود
الامتثال
الإيرانية في
المستقبل. أجل،
هناك بند
«المعاودة»،
الذي يسمح
بإعادة فرض العقوبات
إذا ما تأكد
انتهاك إيران
لبنود الاتفاقية،
غير أن تلك
الصيغة تشكل
كابوسا حقيقيا
للأمم
المتحدة.
سعت
الولايات
المتحدة
لصيغة أكثر
صرامة: الانخفاض
التدريجي في
رفع
العقوبات،
وفيه يتعين على
إيران
«اكتساب» كل
تنازل إضافي
تطلبه. واعتبر
ذلك من قبيل
القيود
المفروضة على
السلوك الإيراني،
وشدد كيري على
ذلك مرارا
وتكرارا للإيرانيين.
من
الصعوبة
التيقن من
ذلك، ولا تزال
المعلومات المتوفرة
منقوصة، ولكن
يبدو أن
الولايات المتحدة
خففت من
شروطها بشأن
تلك المسألة
الرئيسية،
مما يثير
الكثير من
القلق.
تجاوزت
الشروط
المبدئية من
الاتفاق، على
نحو ما هو
موضح في مذكرة
«المعاملات»
الأميركية،
معظم ما كان
يتوقع
الكثيرون
حدوثه؛ إذ
يُسمح للإيرانيين
بتشغيل 5060
جهازا من
أجهزة الطرد المركزي
خلال السنوات
العشر
المقبلة،
بدلا من 6000 أو 6500
جهاز. كما
يُحظر إجراء
عمليات تخصيب اليورانيوم،
لمدة 15 عاما،
في منشأة فوردو
العملاقة
المحصنة تحت
الأرض في
إيران، وهي فترة
أطول مما كان
يتوقعه البعض.
ويُسمح للإيرانيين
بتخصيب «بعض» اليورانيوم
في منشأة ناتانز
ولكن حتى
مستوى 3.67 نقطة
مئوية فقط،
وهو المستوى
الأدنى من حد
إنتاج
الأسلحة النووية
بكثير، كما
يتم إرجاء
استخدام
مخزون المواد
المخصبة عند
حجم 300
كيلوغرام
لمدة 15 عاما.
وترجأ
كذلك الأبحاث
الإيرانية (أو
نتائجها على
أدنى تقدير).
سوف يتم إزالة
نحو 1000 من أجهزة
الطرد
المركزي
المتقدمة من
منشأة ناتانز،
ولن يُسمح لأي
من أجهزة
الطرد
المركزي الأخرى
بتخصيب اليورانيوم
في أي مكان في
إيران خلال
السنوات
العشر المقبلة.
ويجري
إعادة تهيئة
وضبط المفاعل
النووي
العامل بتقنية
الماء الثقيل
في أراك، حتى
لا يمكنه إنتاج
وقود القنبلة
النووية.
ينطوي
أهم جزء من
أجزاء الإطار
على خطط
التفتيش
والتحقق.
ويبدو هنا أن الولايات
المتحدة حصلت أيضا على
جل ما تصبو
إليه. وتعمل
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية في
نهاية المطاف
على مراقبة كافة
المنشآت
النووية
الإيرانية،
باستخدام تدابير
التطفل
المعروفة
باسم
«البروتوكول
التكميلي». كما
تستمر جهود
مراقبة
المناجم
والمصانع
وغيرها من عناصر
تسلسل
التغذية
النووية
الإيرانية
لمدة 25 عاما.
إنها حزمة
قرارات صارمة
بحق، من
حيث منع
الإيرانيين
من التلاعب.
جاء
توصيف ظريف
للاتفاق
مغايرا تماما
لتوصيف كيري وأوباما
له، غير أن
ذلك النوع من
التلاعب
الدبلوماسي هو
من الأمور
المتوقعة في
أي مفاوضات.
تبدو تلك الصفقة
جيدة بالفعل،
غير أنني كنت
أتمنى لو أنها
أُمهرت
بالتوقيع.
* خدمة
«واشنطن بوست»
ما
هو مصير
دولنا بعد
«اتفاق لوزان
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/06
نيسان/15
خاطرتان
مرّتا ببالي
عندما كنت
أصغي قبل أيام
لكلمات وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف والرئيس
الأميركي
باراك أوباما،
ثم الرئيس
الإيراني حسن
روحاني.. بعد
مفاوضات
إيران
النووية مع
مجموعة «5+1» في
لوزان.
الأولى،
أن اتفاق
الجميع على أن
ما تحقّق في لوزان
كان «إنجازا»
أمرٌ يدعو إلى
الاستغراب، ولا
سيما في
ظل التسريبات
المتواترة
حول وجود
«نقاط خلاف»
تهدّد بنسف
العملية
التفاوضية
الطويلة
برمّتها، وكذلك
حرص الأطراف
المتفاوضة
على التركيز
على الجانبين
التقني
والمالي في
العملية، والتجاهل
المتعمّد
للعواقب
السياسية. إذ
أسهب
المتفاوضون
في الكلام عن
تفاصيل تقنية قد
لا تعني الكثير
للإنسان
العادي، غير
أنها تشكل -
بلا شك - عنصرا
أساسيا في
تطوير بلد ما
قدرات نووية.
كذلك، كانت
العقوبات
الدولية
المفروضة على
إيران أيضا
مسألة مهمّة
في ما يصوّره
نظام طهران
على أنه «حصار
اقتصادي» يهدف
إلى تركيعه
سياسيا.
والثانية،
أنه لم يعد
أصلا ثمة حاجة
بإيران إلى
قدرات نووية -
بل قل «سلاح
نووي» - إذا كان
المجتمع
الدولي قد
وافق ضمنيا
على التسليم
لها بالنفوذ
الإقليمي
الذي كانت
تصبو إليه
عندما رفعت
شعارات «تصدير
الثورة» في
مطلع عهد
الثورة الخمينية.
أما الفارق
الوحيد بين
تلك الأيام
الخوالي واليوم
فهو أن قادة
طهران ما
عادوا
مضطرّين إلى
تبرير مشروع هيمنتهم
بالإسلام،
فالهيمنة
الآن إمبريالية
«فارسية» وفق
الكلام
المثير للجدل
لعلي يونسي،
مستشار
روحاني.
عبر
السنوات
الأخيرة أتقن
المفاوضون
الإيرانيون
المساومة كما
لو كانوا في
«بازار». ثم ازدادت
ثقتهم
بالقدرة على
تحقيق النجاح
في عهد إدارة
أميركية قلبت
فعليا مجمل
المنظور
الاستراتيجي
لسياسة
واشنطن الشرق
أوسطية رأسا
على عقب. ذلك
أنه بالتوازي
مع مفاوضات
مجموعة «5+1»
النووية كانت
واشنطن منهمكة
بمفاوضات
سرّية مع
طهران عقدت في
مسقط وأبقيت
مخفية حتى عن
«حلفائها»
العرب
والأوروبيين..
يستبعد
أن تكون قد
أغفلت المشهد
السياسي
العام في العالم
العربي بعدما
سقطت ثلاث من
دوله فعليا تحت
الهيمنة
الإيرانية.
ملامح
الانقلاب في
السياسة
الأميركية،
على الأقل
إزاء إيران،
تأكدت بعد
كلام أوباما
الصريح خلال
مقابلتيه مع
الصحافي
جيفري غولدبرغ
في العام
الماضي.
وخلالهما لام أوباما
صراحةً
«حلفاء» بلاده
على تقصيرهم
في التحسّب
للتغيير
الآتي، وأبدى
إعجابه
بطبيعة مقاربات
إيران
السياسية «الاستراتيجية».
ثم جاء
التأكيد
المُطلق
للانقلاب مع
موافقة
الإدارة
الأميركية
على المشاركة
الميدانية في
الدفاع عن
العراق – تحديدا
حكومة بغداد
المدعومة
إيرانيا – في
وجه هجمات «داعش»،
وهذا بعد ثلاث
سنوات من رفض
واشنطن
المتكرّر
إنشاء «ملاذات
آمنة» و«مناطق
حظر طيران» في
سوريا لحماية
المدنيين،
حتى بعد
استخدام نظام
بشار الأسد
الأسلحة
الكيماوية
وقصفه المدن
والأرياف
بالبراميل
المتفجرة.
بالأمس
في كلمة
الرئيس أوباما
تعليقا على
نجاح
المفاوضات مع
إيران، لوحظ حرصه
على إبراز
أهمية
الاتفاق من
دون أن ينسى تغطية
نفسه
دبلوماسيا
بكلمات تشكيك
و«حفظ خط رجعة»... لا أتصوّر
أنها تنطلي
الآن على أحد
من متابعي الخط
البياني
لمسار سياسة
إدارته. غير
أن أبرز ما
حملته كلمة أوباما
سياسيا
للمنطقة قوله
أن واشنطن على
الرغم من الاتفاق
ستظل ملتزمة
«بأمن
حلفائها»،
وابتداء -
بطبيعة الحال
- مع إسرائيل،
مع إشارته إلى
الاختلاف
العلني في
وجهات النظر
إزاء إيران مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو.
وبعدها طمأن
دول مجلس التعاون
الخليجي إلى
استمرار
التزام واشنطن
«بأمنها»،
وأعلن عن
دعوته قادتها
لقمة تعقد في كامب
ديفيد قريبا
جدا..
المشكلة
هنا ليست مع
مَن اختار أوباما
أن يطمئن.. بل
مع المساكين السيئي
الطالع الذين
اختار أن
يتجاهل.. لقد
أغفلت كلمة أوباما أي
إشارة إلى
العراق وسوريا
واليمن، حيث
تخوض إيران
حروبا
ميدانية حقيقية،
وأيضا أي
إشارة إلى
لبنان المحتل
واقعيا حيث
يمنع حزب الله
- التابع
لإمرة الولي الفقيه
بلسان أمينه
العام - منذ
نحو عشرة أشهر
انتخاب رئيس
للجمهورية ما
لم يكن مطيّة
له. وفي الدول
الأربع، التي
تجاهلها
الرئيس الأميركي،
يعلن القادة
العسكريون والأمنيون
الإيرانيون
على الملأ
أنهم الآن
يسيطرون على
عواصمها.
قبل سنوات
نبّه أحد ملوك
العرب مما
وصفه بـ«الهلال
الشيعي» الذي
تعمل لإنشائه
إيران في منطقة
الهلال
الخصيب
(العراق وبلاد
الشام)، وفي
ما بعد صُحّح
الوصف ليغدو
«الهلال الفارسي»،
وهو المصطلح
الأقرب بكثير
إلى الحقيقة.
ثم انتقد
رئيس عربي -
سابق الآن - ما
اعتبره «ولاء
مذهبيا كاملا
لإيران عند
بعض الشيعة
العرب». وخلال
هذه الحقبة،
قبل «الربيع
العربي»
المدفون، تعزّز
النهج
المذهبي
العدواني
والصريح في
غير بلد عربي،
وتزايد
التدخل الإيراني
في الشؤون
الداخلية
للدول
العربية تارة
بالمزايدة -
حتى على
الفلسطينيين -
في موضوع «تحرير
فلسطين»...
وطورا في رفع
شعارات
«العداء لأميركا
وإسرائيل».
غير أن ما
حمله «الربيع
العربي» من
اهتزازات
وتجارب محبطة
مؤسفة كشف عن
عمق أزمة
العقل العربي،
ومساوئ حقبة الديكتاتورية
المزمنة
وتأثيرها
الفظيع في تدمير
النسيج
الاجتماعي في
كثير من
كيانات المنطقة.
ومن ثَم، مع
اليأس العميق والإحباطات
المتراكمة
وانهيار
المؤسسات
وتداعي الثقة بالطروحات
الوطنية
والقومية،
وكذلك الهروب
إلى التشكيك
بكل شيء
وإلغاء كل
مخالف، ظهرت
آفة الإرهاب
المتطرّف. هذه
الآفة لفرط
سوء الحالة
العامة وجدت
مَن يبرّرها،
ويتعاطف معها
من دون أن
يدرك أن
الهروب اليائس
إليها هو
بالضبط ما
يسعى إليه
أعداؤهم.. لوضعهم
جميعا في خانة
الإرهاب،
وبالتالي جعل
قتالهم مهمة
ضرورية
مطلوبة من
المجتمع
الدولي.
إن
كلام أوباما
عن «حماية»
الحلفاء
العرب مع
إطلاق يد
إيران في دول
عربية أخرى
سياسة مدمّرة
لأننا هنا
إزاء «سيناريو»
حماية دول
عربية من
«هلالين
فارسيين» شمالي
وجنوبي
يطوقانها.
فهل
نقبل أن نصبح
«محميّات»
بعدما ظنّنا
لبعض الوقت
بأنّنا صرنا دولا
مستقلة؟
إيران
ضد السعودية
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/06
نيسان/15
في هذا
الجزء أحاول
أن أركز فقط
على جزئية
تأثير
الاتفاق
الغربي -
الإيراني
النووي على
العلاقة بين
الضدين
الإقليميين
الكبار،
السعودية
وإيران. قبل
أن يفتح
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
المفاوضات مع
النظام
الإيراني
كانت العلاقة
سهلة التعريف.
السعودية في
نفس المعسكر
مع الولايات
المتحدة،
سياسيا
واقتصاديا،
أما الآن فإن
إدارة أوباما
تعتبر إيران
شريكا ليس من
خلال التفاوض
النووي، بل
أيضا في
عملياتها
العسكرية ضد
تنظيم داعش
في العراق
وسوريا،
وكذلك ضد
طالبان في
أفغانستان.
فعليا، لم تعد
أميركا دولة
عدوة لنظام
آية الله
الخميني.
أحد
كبار
المفاوضين
الإيرانيين
ظهر على قناة «سي إن إن»
مفسرا سر
التغير، قال
إن
الأميركيين
اكتشفوا أن
إيران بعد
الحصار
الطويل عليها
أكثر الأنظمة
استقرارا
وأقواها
وأكثرها
تأثيرا! طبعا،
من يعرف إيران
يدرك أن ليس
كل ما قاله
دقيقا.
فإيران، مثل
سوريا، وعراق
صدام من قبل،
تقوم على نظام
آيديولوجي
أمني. وقد
انهار نظام
صدام بعد
أسبوع واحد فقط
من الغزو
الأميركي،
كما أن نظام
سوريا الذي عرف
قوته
الأمنية،
سريعا بعد
سقوط حالة
الخوف، صار
محاصرا من قبل
ثوار لا
يملكون حتى
دفاعات
أرضية، ولا
صواريخ ضد
طائراته،
ويقتلونه إلى
اليوم بأسلحة
بسيطة. وبالتالي
فإن قوة إيران
الأمنية
العسكرية قد
تكون هي السبب
في انهياره،
وليس العكس.
قامت الثورة
الخضراء من
عشرات لآلاف
من الشباب
الإيرانيين الذين
ملأوا
الشوارع
يطالبون
صراحة بسقوط
نظام آية الله،
وقد قامت قوات
الباسيج
بقمعهم،
واستطاعت
إطفاء ثورة
شعبية تواجه النظام
الديني في
إيران، هي
الأولى منذ
إسقاط نظام
الشاه. لا
يوجد هناك ما
يمنع تكرار
الانتفاضة
الشبابية،
خاصة في
حال انفتاح
النظام.
السعودية
في المقابل
دولة تقوم على
شرعية سياسية ودينية
أيضا، مع
القبيلة والدين
والنفط. وهي
مثل دول
الخليج
العربية، تنفق
الكثير على
إرضاء
مواطنيها
اقتصاديا، بخلاف
إيران التي
تنفق معظم مداخيلها
على العسكر
والأمن،
وبالطبع على
مشروعها النووي.
السعودية
وإيران بلدان
متشابهان في
صفات عديدة.
كريم ساجدبور
من مؤسسة كارنيغي
يحلل التنافس
الإيراني -
السعودي،
زعامة
الطائفتين،
السنة والشيعة،
والقوميتين،
العرب
والفرس،
والتحالف مع
المعسكر
الغربي
ومواجهته.
ثلاثية سيسقط
منها ضلع عداء
إيران مع
الغرب، وبعد
إعلان الاتفاق
سيبيع النظام
الإيراني
للشعب الإيراني
مصالحته مع
الولايات
المتحدة على
أن الغرب استسلم
له، وأن إيران
هي المنتصر في
المعركة. دينيس
روس يرى أن
الاتفاق ليس
اتفاقا حتى
يتم توقيعه،
وأن هناك
تفاصيل كثيرة
في
المفاوضات،
تقيد
الإيرانيين
عند الاتفاق.
لكن إن لم
تلتزم إيران
بالاتفاق
النووي ستكون
مشكلة أكبر
لإسرائيل،
التي تخشى من
النظام الفاشي
الديني أن
يضغط على زر
القنبلة
النووية في
يوم ما، ويقضي
على ثلاثة
ملايين يهودي.
فقد سبق
لإيران أن ضحت
بمليون
إيراني في
الحرب مع
العراق في الثمانينات
باسم الله
والحسين، رغم
أن صدام كان
وقتها مستعدا
للصلح نتيجة
وضعه العسكري
الضعيف، وقد
قبلت إيران
المصالحة مع
صدام لأنها
فشلت في
هزيمته.
أما
بالنسبة لدول
الخليج،
تحديدا
السعودية والإمارات
وقطر والكويت
والبحرين،
فإنها تعيش
كابوس الهجوم
الإيراني منذ
عقود، حتى منذ
أيام حكم
الشاه، والآن
بعد الاتفاق
النووي، لم
يعد هناك شك
في أن الخطر
تضاعف. وبسبب
الاتفاق يوجد
شعور بالغضب
من إدارة أوباما
لأنه باع هذه
المنطقة بثمن
بخس، وتركها
تواجه مصيرها
مع دولة
شريرة، وهم
الذين سعوا
لسنين طويلة
على احترام
تعهداتهم مع
الغرب. وقد سبق
أن كتبت في
هذه الزاوية
عن مبدأ
أيزنهاور الذي
وقع في عام 1957،
وفيه تتعهد
الولايات
المتحدة
بالدفاع عن
السعودية بشكل
عام. ومن أجل
طمأنة
السعوديين
أعلن الرئيس أوباما
تأكيد التعهد
قبل فترة
قريبة، وأنه
يتعهد بالدفاع
عن حدود
السعودية. طبعا،
كلمة حدود
عبارة مطاطة
وعليه أنه
يكون أكثر وضوحا،
حتى يوقف أي
تفكير
إيراني، أو
بالوكالة، من
خلال
الميليشيات
الشيعية،
بالهجوم على
السعودية
خلال الفترة
التي تلي
الاتفاق
النووي. بالنسبة
للسعودية فهي
دولة مسالمة،
لا يوجد لديها
طموح بالهجوم
على إيران،
إنما العكس
صحيح، وهنا ما
لم يعلن
الأميركيون
بشكل صريح التزامهم
بالدفاع عن
السعودية ضد
إيران والعراق،
فإننا أمام
فوضى إقليمية
كبيرة نتيجة
توقيع الاتفاق
النووي.
فالإيرانيون
يروّجون أن أوباما
ليس مهتما
بأمن الخليج
وحلفاء
الولايات المتحدة
في المنطقة.
وهذا التفكير
الإيراني سيدفع
للمزيد من
الحروب
الإقليمية.
السعودية، ومعها
أربع دول
خليجية،
الإمارات
وقطر والكويت
والبحرين،
قادرة، إذا
تطلب الأمر،
على مواجهة
إيران، لكن
حربا كهذه
ستكلف الجميع
الكثير من
الفوضى
والدمار. يوجد
غضب ضد حكومة أوباما
لأنها تختصر
النزاع مع
إيران نوويا،
في حين أن
نظام طهران
يفكر في تحقيق
المزيد من
المكاسب
الجغرافية،
ودائما كانت
حروب إيران
فعليا ضد دول
الخليج وليست
ضد إسرائيل،
وهي اليوم
تسعى لفرض
نفسها قوة
إقليمية،
بتحييد الغرب،
وهو أمر لن
يمر بسهولة
لأسباب
متعددة، من بينها
الخلاف
الطائفي،
فإيران تتزعم
الشيعة، وهي
طائفة صغيرة
لا تتجاوز
واحدا من كل
تسعة من
المسلمين
السنة.
وبالتالي
ستصبح الولايات
المتحدة عدوا
لغالبية
المسلمين
بسبب موقفها الساذج
من الصراع بين
المسلمين. ليس
مطلوبا من
واشنطن أن
تتخذ موقفا
معاديا لأحد،
لكن السماح
لإيران بأن
تكون دولة
نووية بعد عشر
سنين، أو
السماح لها
بأن تكون دولة
مهيمنة
إقليميا
الليلة، سنرى
صراعا
إقليميا
طويلا يرفع أسعار
البترول
وتنمو فيه
الجماعات
المتطرفة الإرهابية.
هكذا
اعترف "حزب
الله"
بالخسارة
الكبرى!
٦ نيسان
٢٠١٥/موقع 14
آذار
عملية
توجيه الرأي
العام ليست
سهلة، خصوصاً إذا
كانت الأفكار
المطلوب
زرعها في عقول
الناس غير
صحيحة، فهي
تحتاج إلى جهد
كبير يقوم على
الحملات الاعلامية
المتواصلة
والتصريحات وتفخيخ
الكلمات في
المناسبات،
وهذا ما يقوم به "حزب
الله" من أجل
تشويه صورة
"عاصفة
الحزم". ومنذ
انطلاق معركة
بسط الدولة في
اليمن، لم يعد
اعلام
"حزب الله"
يهتم بما يجري
في سوريا كما
السابق، حتى
انه لم يستطع
أن يرد على
انجازات
المعارضة
الثلاث الاخيرة،
منها تحرير بصرى الشام،
وادلب
ومعبر نصيب
الحدودي، بل
كان منشغلاً
طوال الوقت
ببث الشائعات والاخبار
الكاذبة عن
حال اليمن،
أما كوادره
فوقعوا في فخ
التناقض من
دون أن
يشعروا.
اتركوا
الشعب السوري
ولأن
كوادر "حزب
الله" يعيشون
التناقض في كلماتهم،
فبات بالامكان
تعديلها
لتكون
مواجّهة لهم،
وهذه عينة، إذ
يقول نائب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم في
احتفال تكليف
الحجاب
لتلامذة
المدارس
كشافة الإمام
المهدي-
القطاع الأول:
"أخطأت
السعودية
خطأً استراتيجيًا
بعدوانها على
اليمن، كان
عليها أن تترك
الشعب اليمني
لخياراته، من
نصَّبها لتكون
إلى جانب فريق
ضد فريق آخر؟
وما علاقتها أن تتدخل
بين
اليمنيين؟ هي تدَّعي
أنها تريد
حماية
الشرعية
للرئيس هادي،
هذا الرئيس
الهارب من
بلده وليس له
من يناصره".
وإذا
أردنا رفع
الألغام من
النص وتوجيهه
بالطريقة
الصحيحة، وفك
عنه قيود
التحريض بناء
على قاعدة أن
"حزب الله"
أحد أذرع ايران
العسكرية،
يصبح: "أخطأت
إيران خطأ
استراتيجياً
بعدوانها على
سوريا، كان
عليها أن تترك
الشعب السوري
لخياراته، من
نصبها لتكون
إلى جانب فريق
ضد فريق؟ وما
علاقتها أن
تتدخل بين
السوريين؟ هي تدعي
أنها تريد
حماية
الشرعية
للرئيس الأسد،
هذا الرئيس المجرم
في بلده وليس
له من يناصره".
الاعتراف
وفي مقطع
تحريضي آخر،
لا يحمل سوى
ملامح
الكراهية،
يقول الشيخ
قاسم: "... عادة
عندما يتدخل
أي جيش مباشرة
كمحتل ومعتدي
يعني أنه وصل
إلى الخسارة
الكبرى،
وليكن
معلومًا لا
إمكانية لنجاح
العدوان على
اليمن،
وسينتصر
الشعب اليمني،
وسجلوا
للتاريخ: أن
السعودية
ستخسر كثيرًا
وكثيرًا،
خيرٌ لها أن
تستدرك
وتتراجع قبل
فوات الآوان
لأن الشعوب
الحرة كالشعب
اليمني هو
صاحب الأرض
والقرار،
وسينتصر إن
شاء الله
تعالى على أي
عدوان من أي
مكان كان". وهو
اعتراف واضح
من "حزب الله"
بأنه وإيران وصلا
إلى الخسارة
الكبرى عندما
تدخلا مباشرة
كمحتلين
ومعتدين في
سوريا، أما
النسخة التي
تثبت التناقد:
"عادة عندما
يتدخل أي جيش
مباشرة كمحتل
ومعتدي يعني
أنه وصل إلى
الخسارة
الكبرى،
وليكن معلوماً
لا امكانية
لنجاح
العدوان على
سوريا،
وسينتصر
الشعب السوري،
وسجلوا للتاريخ:
أن إيران
ستخسر كثيراً
وكثيراً، خير
لها أن تستدرك
وتتراجع قبل
فوات الآوان
لأن الشعوب
الحرة كالشعب
السوري هو
صاحب الأرض
والقرار
وسينتصر.....".بعدما
بات معروفاً
أن إيران لا
تستطع الرد
على "عاصفة
الحزم" وأنها
اضعف من أن
تقدم على ذلك،
فيبدو أن
الردود ستبقى اعلامية
مبنية على
"عاصفة من
الكراهية"
والحقد تجاه السعودية.
نتانياهو يضغط
على واشنطن من
أجل اتفاق
نووي أفضل مع
إيران
واشنطن – رويترز/الحياة
06 نيسان/15
حث
رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الولايات
المتحدة
اليوم
(الأحد)، على
السعي من أجل
اتفاق أفضل
لكبح
البرنامج
النووي
الإيراني،
وقال إنه سيضغط
على المشرعين
الأميركيين
للحيلولة دون
منح طهران
"مساراً حراً
لصنع قنبلة".
وقال نتنياهو
في أول ظهور
ضمن سلسلة
لقاءات مع
وسائل الإعلام
الأميركية،
إنه "تحدث مع
مشرعين ديموقراطيين
وجمهوريين في
الكونغرس
يمثلون نحو ثلثي
أعضاء مجلس
النواب
ومثلهم في
مجلس الشيوخ
عن القضية
النووية
الإيرانية".
وكان
رئيس الوزراء الاسرائيلي
انتقد بحدة
إطار الاتفاق
النووي الذي
وقع الخميس
الماضي بين
القوى
العالمية
وإيران وقال
إنه "يهدد
بقاء
إسرائيل".
ولدى
ظهوره على
قنوات
تلفزيونية
أميركية لم يكرر
نتانياهو
ما شدد عليه
الجمعة من أن
"أي اتفاق
نهائي لا بد
أن يتضمن
التزاماً من
جانب إيران
بالاعتراف
بحق إسرائيل
في الوجود".
وأضاف
نتانياهو
في تصريحات
إلى قناة "سي
أن أن"
التلفزيونية
الأميركية:
"هذه ليست
قضية حزبية.
هذه ليست قضية
إسرائيل
وحدها. إنها
قضية عالمية
لأن الجميع
سيكونون عرضة
للتهديد من جانب
أكبر دولة
إرهابية في
عصرنا في حال
الإبقاء على
البنية
الأساسية
لإنتاج ليس
فقط قنبلة
نووية واحدة
بل الكثير الكثير
من القنابل
النووية".
وقالت
دايان فاينستاين
وهي من أبرز
الأصوات الديموقراطية
في ما يتعلق
بالسياسات
الخارجية،
إنها "لا
تعتقد أن
الاتفاق يهدد إسرائيل".
ووجهت كلاماً
خشناً لنتانياهو.
وأضافت: "لا
أعتقد أن من
المفيد
لإسرائيل أن
تخرج وتعارض
هذه الفرصة
الوحيدة
لتغيير آلية
كبيرة للتدهور
في هذا الجزء
من العالم".
وكان نتانياهو
أغضب البيت
الأبيض وبعض
المشرعين الديموقراطيين
عندما قبل
دعوة من
الجمهوريين
لإلقاء كلمة أمام
الكونغرس في
الثالث من
آذار (مارس)
قبل أسبوعين
من
الانتخابات
الإسرائيلية
التي أبقته في
السلطة.
ونفى نتانياهو
أنه ينسق مع
رئيس مجلس
النواب جون بينر الذي
زار إسرائيل
الأسبوع
الماضي ومع
بقية الجمهوريين
لعرقلة
الاتفاق مع
إيران.
وتقول
إسرائيل التي
يعتقد أنها
الدولة النووية
الوحيدة في
الشرق الأوسط
إنها تعتقد أن
إيران ملتزمة
تدمير
إسرائيل.
وندد نتانياهو
بإطار
الاتفاق بين
إيران
والولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وروسيا
والصين
وألمانيا،
وقال لقناة "سي أن أن"
إنه "مازال
هناك وقت
للحصول على
اتفاق أفضل وممارسة
ضغط على إيران
لتقييد
برنامجها
النووي". وقال
على قناة "إن بي سي":
"لا أحاول قتل
أي اتفاق. أنا
أحاول قتل
إبرام اتفاق
سيئ". ووصف
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه في لوزان
في سويسرا
بأنه "تفاهم
تاريخي"،
وأبلغ نتانياهو
في اتصال
هاتفي بعد
قليل من
الإعلان عن
الاتفاق أن
"هذا الإطار
يمثل تقدماً
نحو حل دائم
يقطع الطريق
على إيران
للحصول على
سلاح نووي". وتصر
إيران منذ أمد
بعيد على أن
برنامجها
النووي سلمي
تماماً.
ويعمل
الجمهوريون
الذين
يسيطرون على الكونغرس
بمجلسيه وبعض الديموقراطيين
على إعداد
تشريع يقضي
بإجراء تصويت
في الكونغرس
على أي اتفاق
يبرم مع
إيران.
وقال
السناتور بوب كوركر وهو
جمهوري يرأس
لجنة
العلاقات
الخارجية في مجلس
الشيوخ إنه
"ينتظر
لمعرفة
المزيد من التفاصيل
في شأن اتفاق
الإطار".
وقال
لمحطة "فوكس نيوز": "لا
أعرف كيف يمكن
أحداً أن يؤكد
إن كان هذا جيداً
أو سيئاً".
وقال أوباما
إنه سيستخدم
حق النقض
(فيتو) لإبطال
تشريع يطالب باجراء
تصويت في
الكونغرس
لقبول أو رفض
أي اتفاق نهائي
مع إيران في
حلول موعد
نهائي في آخر
حزيران
(يونيو)، وفق
ما اتفقت عليه
إيران والقوى
الست الكبرى.
وأضاف
كوركر
أنه "من غير
الواضح ما إذا
كان معارضو
الاتفاق
سيتمكنون من
حشد الأصوات
اللازمة
لتجاوز حق
النقض".
وقال نتانياهو
إنه تحدث لمدة
ساعة مع
الرئيس
الأميركي
الذي تربطه به علاقة
يشوبها
التوتر.
ورداً
على سؤال
لتلفزيون "سي.إن.إن" عما
إذا كان يثق
في أوباما
قال نتانياهو
إنه "واثق من
أن الرئيس
الأميركي
يفعل ما يعتقد
أنه في صالح
بلاده،
لكنهما
اختلفا في شأن
السبيل
الأفضل لما
ينبغي أن تكون
عليه السياسة
الإيرانية".
وأضاف: "إنها
ليست مسألة
ثقة شخصية".
وقال
نائب مستشار
الأمن القومي
بن رودس للمحطة
نفسها: "لا
أعتقد أننا
سنتمكن من
إقناع رئيس
الوزراء نتانياهو".
جدار
الماء إيران
تترنح ونصر
الله «يصرخ
جميل الذيابي/الحياة/06
نيسان/15
وصلت
العلاقات
السعودية -
الإيرانية
إلى مرحلة من
التوتر
والاختناق
الحاد بشكل لم
يكن معهوداً
حتى في ظل دعم
الرياض لوجستياً
لنظام صدام
حسين في
ثمانينات
القرن
الماضي، إبان
الحرب
العراقية -
الإيرانية.
ومع
وصول حسن
روحاني إلى
سُدة الرئاسة
في إيران،
كانت
التوقعات
تشير إلى
انفراجة
محتملة في
العلاقات بين
البلدين،
تعزّزها
تصريحات الرئاسة
الإيرانية،
وما قابلها من
ترحيب سعودي
حذر بالاتفاق
«النووي» بين
طهران والقوى
الست الكبرى.
ويخطئ
من يعتقد أن
الاتفاق
الإطاري الذي
تم التوصل
إليه في لوزان
السويسرية
بين الدول الست
الكبرى
وإيران سيطلق
يد الأخيرة،
بل إنه «تركيع
لها»، وتقييد
لمشروعها
النووي. فقد
باعت مشروعها
النووي في
مقابل رفع
العقوبات،
بعد نحو 40
عاماً من
المقاطعة،
ووصف الغرب بالاستكبار،
أي أن طموحها
النووي بموجب
اتفاق لوزان
أحبط نهائياً.
كما أن
السعودية لن
تصمت
مستقبلاً
إزاء أية
ممارسات
إيرانية
لتوسيع
نفوذها،
وستواجهها
كما «عصفت»
بنفوذها في اليمن،
لإضعاف
حضورها، وقص
أجنحة
«أزلامها».
حال
التأزم بين
الرياض
وطهران ظهرت
في أكثر من
بلد في
الإقليم،
وكان على
إيران وقف
تدخلاتها في
الشؤون
الخليجية
والعربية،
حتى يتم التفاهم،
خصوصاً أن
تواصلهما في
منتصف التسعينات
عاد
بالاستقرار
على المنطقة،
وأعاد الدفء
للعلاقات
بينهما، وإن
ظلت حذرة،
ووُقّع بينهما
اتفاق أمني.
لا
تتمنى شعوب
المنطقة
استمرار حال
التجاذب والتحارب
بين دولتين
كبيرتين
مؤثرتين، في ظل
الأوضاع
الطائفية
المشحونة
بسبب السياسات
الإيرانية،
التي تصر على
استفزاز
العرب، وما
كان على
السعودية إلا
المجابهة
والمواجهة في
نهاية
المطاف، ومن
اليمن «رمز العروبة»
بعد أن وصلت
إيران إلى
الخاصرة
الجنوبية
للمملكة.
يمكن
القول إن
تصريحات
الرئاسة
الإيرانية تجاه
الرياض منذ
تولي روحاني
أهدأ من سلفه
المتشدد
أحمدي نجاد،
لكن ذلك غير
كاف لرأب
الصدع، في ظل
استمراء
القيادات
الإيرانية
التطاول
والتهديد،
واستمرار
ممارساتها التأجيجية
الطائفية في
بلدان عربية
عدة، في سورية
واليمن، وقبل
ذلك في العراق
ولبنان
والبحرين، ما يبدد
صدقيتها،
الأمر الذي
حدا
بالسعودية
إلى تشكيل
محور عربي -
إسلامي -
دولي، وتنفيذ
عملية «عاصفة
الحزم» ضد الحوثي
حليف إيران في
اليمن!
إيران
تجيد التذاكي
والمراوغة والخبث
السياسي،
وتقوم بدفع
ميليشيات
طائفية
مسلحة، بحكم
علاقاتها
معها، للقيام
نيابة عنها
بمغامرات
عسكرية
إرهابية (حرب
بالوكالة) في
مقابل تنفيذ
مشاريعها في
المنطقة، باعتبارها
دولة لديها
مشروع طائفي
توسعي تسعى إلى
تنفيذه عبر
تسويق
الأقاويل
وبيع الوهم بما
لا يحقق
نتائج، ولا
يحل نزاعاً،
ولا يرأب
صدعاً.
سعت
إيران إلى
تطويق
السعودية من
خلال تحالفات
عسكرية
ومذهبية،
شمالاً
وجنوباً
وشرقاً وغرباً،
من خلال
علاقاتها مع
السودان
(سابقاً) في
البحر الأحمر
غرباً، وهو ما
أنهته الرياض
بعلاقة جديدة
مع الخرطوم
التي التزمت
بإغلاق كل
النشاطات
الإيرانية
على أراضيها،
والمشاركة في
«عاصفة
الحزم»، وعبر الحوثيين
في اليمن
جنوباً، وهي
المعركة التي
تخوضها قوات
التحالف
بقيادة
السعودية
حالياً، وهي درس
جديد لـ«نتف»
غرور إيران
السياسي. كما
عملت على
إثارة
القلاقل في
البحرين
شرقاً، وهناك لحقت
بها صفعة
قوية. إضافة
إلى نفوذها
القوي في
العراق
شمالاً، الذي
من المتوقع أن
تعمل عليه
الرياض
لاحقاً إلى
جانب الأردن
ومصر ودول
الخليج. ولا
تزال إيران تحضر
في لبنان عبر
ميليشيا «حزب
الله»، فضلاً
عن تحالفها
العسكري مع
نظام الأسد في
سورية، وهناك
يخدمها «طابور
خامس» و«عملاء»
على حساب
أوطانهم، بعد
أن باعوا ضمائرهم
في سوق «خناسة»!
كانت
إيران تعتقد
أن السعودية
ودول الخليج سترضخ،
وتُسلم
بسياسة الأمر
الواقع في
اليمن، وستضع
اليد على الخد
بانتظار «غودو»،
لكنها فوجئت
بصفعة من حيث
لا تحتسب،
سُمع دويها
عالياً في
طهران، مثلما أصاب
شررها الحوثيين،
الذين لحقت
بهم خسائر
كبيرة، ولا
تزال مستمرة
في معركتها،
ولن تتنازل
عنها إلا
بإرغام إيران
وعملائها في
المنطقة على
التوقف والتراجع.
الأكيد
أنه طالما ظلت
طهران تتدخل
وتحرّض وتُهيّج
الدول
العربية، فلن
يغيب عن
الرياض زعزعة
استقرارها
الداخلي،
خصوصاً أن
ملفاتها
الداخلية «غير
محصنة»، والبدء
بملف الأحواز
(غالبيتهم
شيعة عرب أقحاح)،
الذين أبدوا
تفاعلاً مع
الحملة
العسكرية ضد
«أزلامها» في
اليمن، بعد أن
فاض بهم الكيل
من سياسات الملالي.
الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله خرج بعد «عاصفة
الحزم» يمارس
كعادته الشتم
والافتراء
وقلب
الحقائق، ما
يؤكد تخبط
إيران وتخبط
«السيد» الذي
لم يجد غير الصراخ،
بعد أن أفقدته
«العاصفة»
توازنه، وفتّت
مشروع
أربابه، وهو
الملطخة يداه
وحزبه بدماء
أطفال ونساء
سورية، ما فضح
حقيقته
وكراهيته لكل
ما هو عربي،
فلم يكن أمامه
إلاّ محاولة
تضليل الرأي
العام،
دفاعاً عن
مشروع «الولي الفقيه»
الذي يريد له
أن يستعمر
المنطقة بأكملها.
صواريخ «عاصفة
الحزم» نجحت
في إخراج
العملاء من
جحورهم،
وأظهرت
فزعهم،
وأثبتت
«حصانة» شعوب
دول الخليج،
وأن الولاء
عندهم للوطن
أولاً. كما
أنها غيّرت
حسابات
المتربصين، ومعادلات
المنطقة،
والمقبل أكثر.
ولن تنطلي على
الشعوب
العربية
أكاذيب وشعارات
أمثال نصر
الله، بعد أن
ارتفعت
المعنويات،
وغادرت سياسة
التردد، وحلت
محلها سياسة
الحزم والعزم
وترتيب
الأولويات
السياسية العربية،
وأولى
طلائعها
تحالف عربي –
إسلامي عسكري
في اليمن،
والموافقة
على إنشاء قوة
عربية مشتركة
في قمة شرم الشيخ.
لا شك في
أن إيران كانت
تعمل للهيمنة
على اليمن مثلما
فعلت في سورية
والعراق
ولبنان، فيما
السعودية
تسعى ليمن آمن
موحد مستقل
القرار. وكان
بإمكانها أن
تستغل
الظروف،
وتعمل على إضعافه
وتقسيمه إلى
«شمالي»
و«جنوبي» كما
كان، لكنها
أبت وقدمت
مصلحته، لا
كما تفكر
إيران في
تدميره
والسيطرة
عليه،
والهيمنة على
مضيق باب
المندب،
لتأخذ
التجارة
العالمية
كلها رهينة
بسيطرتها على
مضيقي هرمز
وباب المندب.
الأكيد
أن إيران
فوجئت بقوة
الحشد
الإقليمي الذي
بنته ورعته
وقادته
السعودية،
ودخول
باكستان
كلاعب إقليمي
ودولي (نووي)،
إضافة إلى
السودان ومصر
والمغرب
والأردن ودول
الخليج
العربية،
والدعم اللوجستي
التركي،
والأوروبي
والأميركي،
ما يعني نجاح
الملك سلمان
بعد شهرين فقط
من توليه
الحكم في
ترتيب
أولويات
السياسة
الخارجية
لبلاده، وإظهار
قوة المملكة
عبر محور
خليجي -
إقليمي - دولي
مناهض لطموحات
طهران ورافض
لممارساتها،
وقادر على
ردعها،
وإسقاط
حلفائها،
وتشكيل قوة
القرار العربي
في المنطقة. وفي
النهاية «لا
بد من صنعاء
وإن طال
السفر».
إنها
معركة
الإقليم
غسان شربل/الحياة/06
نيسان/15
> لن تدوم
حروب الإقليم
إلى الأبد.
ستأتي ساعة يجلس فيها
المتحاربون
والمتنافسون
إلى طاولة للبحث
في شروط الأمن
والاستقرار. عندها
سيطالب كل طرف
بالاعتراف له
بدوره وموقعه
ومداه الحيوي
استناداً إلى
الأوراق التي
جمعها خلال
فترة
المبارزة في
الإقليم. في
هذا السياق
يمكن تفسير مجموعة
أحداث ومواقف.
اندفاع الحوثيين
وداعميهم
حتى باب
المندب. انطلاق
عملية «عاصفة
الحزم». خطوات
الرئيس عبدالفتاح
السيسي.
وتصريحات
الرئيس رجب
طيب اردوغان
على رغم
زيارته
المقررة
لإيران غداً.
وكذلك ما يحصل
في سورية.
ولنفترض
أن تلك
الطاولة عقدت
اليوم.
باستطاعة
المفاوض الإيراني
القول صراحة
أو مداورة إن
بلاده موجودة
على حدود
السعودية عبر الأراضي
العراقية
واليمنية. وأنها
موجودة على
حدود تركيا
ليس فقط عبر
الحدود المشتركة
بل أيضاً عبر
الأراضي
العراقية
والسورية
وقرب البوابة
الأردنية.
وأنها موجودة
على حدود
الأمن
والمصالح
المصرية عبر
البحر الأحمر
ومضيق باب
المندب وعلى
رغم فرار
السودان من
حلف الممانعة.
وأنها
موجودة على
حدود إسرائيل
عبر جنوب
لبنان وبعض
الجولان
السوري.
يستطيع
المفاوض
الإيراني
أيضاً أن يقول
أو يلمح إلى أن
بلاده أقوى من
أميركا في
العراق. وأقوى
من روسيا في
سورية. وأقوى
من العرب في
لبنان. هذا
فضلاً عن
اليمن.
منذ
بدايات العقد
الماضي،
أطلقت إيران هجومين
متوازيين.
الأول في
الملف النووي
والثاني لانتزاع
الموقع
الأول في
الإقليم،
خصوصاً بعد
إسقاط نظام صدام
حسين. في
الهجوم
الثاني وتحت
لافتة المقاومة
والممانعة
قامت بإضعاف
الأهمية الاستراتيجية
للمنافسين
المحتملين في
المنطقة. منعت
خروج الحلقة
اللبنانية من
«هلال
الممانعة» بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
أطلقت حرب 2006 في لبنان
وأسقطت بعد
سنوات حكومة
الرئيس سعد
الحريري. منعت
محاولة إعادة
التوازن في
العراق ومنعت
الرئيس إياد علاوي من
تولي رئاسة
الوزراء. وفي
بيروت وبغداد
كانت الرسائل
موجهة إلى
السعودية
وتركيا
تماماً كما
حدث حين منعت
لاحقاً سقوط
الحلقة
السورية.
حققت
إيران نجاحات
في الهجوم
الإقليمي.
انتزعت صفة
اللاعب الأول
في بغداد
ودمشق وبيروت
مستفيدة من
الانسحاب
الأميركي
ومحدودية الدور
الروسي. نجحت
أيضاً في
سعيها إلى لعب
دور المرجع
السياسي والديني
لجزء كبير من
الشيعة العرب.
في ظل
الفصل الأخير
من المفاوضات
النووية، أطلقت
إيران الفصل
الأخطر من
هجومها
الإقليمي
وتمثل في
الانقلاب الحوثي
ودفعه إلى
حدود عدن وباب
المندب.
ولعلها راهنت
على ثلاثة أمور:
الأول عدم
رغبة باراك أوباما في
اتخاذ أي موقف
صارم يؤدي إلى
تعطيل المفاوضات.
والثاني،
توقعتْ أن لا
يصل غضب
السعودية إلى
حد اتخاذ قرار
الحرب. والثالث
أن لا تلتقي
إرادة مصر
وتركيا مع
إرادة السعودية.
أي قراءة
هادئة
للمعركة
الدائرة في
الإقليم تفيد
بأنه لم يكن
أمام
السعودية غير
ما فعلت. لا
تستطيع قبول سقوط
باب المندب في
يد الحوثيين
وإيران، ذلك
أن هذا الممر
حيوي لتدفق
النفط وسلع
أخرى. ولا
تستطيع
التعايش مع
يمن يقيم فيه
زعيم ميليشيا
إيراني الهوى
هو عبدالملك
الحوثي
على ترسانة
صاروخية يمكن
أن تشكل ورقة
تهديد دائم أو
ابتزاز مفتوح.
واقع الأمر
أن إيران
اصطدمت في
محاولتها
لإعادة صياغة
موازين القوى
في الإقليم
بالثقل السعودي.
ثقل السعودية الإسلامي
والسياسي
والاقتصادي
وثقل
علاقاتها
الدولية. وحين
قررت
السعودية وضع
قدراتها
العسكرية في
تصرف هذا
الثقل ولد
سريعاً تحالف
لجبه الحلقة
اليمنية من
الانقلاب
الكبير. لم
تقبل السعودية
محاولة
التسلل إلى
خاصرتها
البحرينية
ولم تقبل
أيضاً محاولة
التطويق عبر
باب المندب.
إنها
معركة
الإقليم. من
المبكر الجزم
بانعكاسات
التفاهم
النووي على
مجرياتها.
أثبتت التجارب
أن الإدارة
الدولية
للإقليم غائبة
أو هزيلة أو
تعيش مرحلة
انتقالية. وأن
باستطاعة
اللاعبين
الإقليميين
وضع الكبار أمام
وقائع جديدة.
لهذا اتهم اردوغان
إيران بالسعي
إلى «الهيمنة».
ولهذا قال السيسي
لجنرالاته إن
باب المندب
يعني الأمن
القومي العربي.
ومن هنا يمكن
النظر إلى
«عاصفة الحزم» كمحاولة
لإعادة
التوازن
الإقليمي
ولجم الهجوم
الإيراني الكبير.
فحروب الشرق
الأوسط
الرهيب لن
تدوم إلى
الأبد. ولا
بد من امتلاك
أوراق فعلية
للمشاركة في
رسم ملامح
النظام
الإقليمي
الجديد.
رفع
العقوبات عن
إيران يمرّ حتماً في
مجلس الأمن
ثريا
شاهين/المستقبل/06
نيسان/15
تضافرت
الجهود
الدولية
والإيرانية،
ما أدى الى
اتفاق ـ إطار
حول البرنامج
النووي
الإيراني هدفه
وقف البرنامج
العسكري،
مقابل رفع
العقوبات
تدريجياً عن
إيران. فهل من
تأثير لهذا
الاتفاق على
المنطقة؟ وما
دور مجلس
الأمن في
تنفيذه؟
تفيد
مصادر ديبلوماسية،
أن الاتفاق
يعني فقط البرنامج
النووي، وقد
تم فصل قضايا
المنطقة عن
مفاوضات
الاتفاق حول
النووي، هذا
ما أراده
الغرب وإيران
على حد سواء. لم تتناول
المفاوضات
على الإطلاق
هذه القضايا،
والاتفاق
تناول النووي
فقط، وكل
الخلافات في
المنطقة
ستبقى قائمة.
إنما الفرق
والمسألة
الايجابية
الوحيدة هي أن
حواراً
سينطلق حول
ملفات
المنطقة، لكن
لا شيء
مضموناً.
الولايات
المتحدة
تنتظر من
إيران أن تقدم
تنازلات، أي
أن تكون
إيجابية حسب
مفهوم الغرب،
أي تسهيل
الحلول التي
يراها الغرب
ملائمة. إنما
هذا لا يعني
انتصاراً لأي
فريق، بل يعني
حصول مفاوضات
للتوصل الى
حل وسط.
إيران
قد تنفتح على
العالم، لكن
هذا لا يعني أن
بقية دول
المنطقة لن
تستمر في
التصدي لطهران،
وأن
الأميركيين
سيوافقون على
كل ما تطلبه إيران.
وبالتالي،
لن تقبل
واشنطن
بمواقف إيران
لمجرد أنها وقعّت
الاتفاق
النووي. وكذلك
إيران لن
تتراجع لمجرد
أنها وقعّت الاتفاق.
مشاكل
المنطقة
ستبقى بعد
الاتفاق،
إنما ستتم
دعوة إيران الى
المؤتمرات
المختصة بحل
تلك المشاكل،
ومن الصعب بعد
الآن عدم
دعوتها. هذا
يعني أنها
ستستطيع أن
تحفظ
مصالحها، في
أي اتفاق يتم،
لكنها لن
تستطيع فرض
الاتفاق. كانت
إيران
مستبعدة،
مثلاً لم تتم
دعوتها الى
اجتماعات
«جنيف 2».
عاصفة
الحزم، الآن
بالنسبة الى
اليمن تؤكد أن
غالبية الدول
العربية لن
تسمح لإيران
بالسيطرة على
اليمن، وأن
التحالف العربي
جرى تنسيقه مع
كل الأطراف
المشاركة لا سيما مع
مصر وتركيا
وباكستان. ولا
شك أن إيران
إذا وجدت
نفسها بعد
الاتفاق منتصرة
في كثير من
المجالات
سيصعب عليها
القبول بحل
وسط للمشاكل
في المنطقة.
وهذه الفكرة
تحديداً هي
وراء الحملة
العربية في
اليمن وأحد أبرز
أسبابها،
بحيث أن ما
يؤمل منها،
تحقيق توازن
معيّن قبل
الجلوس الى
طاولة الحوار
حول ملفات
المنطقة.
الصراع في المنطقة
يتخذ الطابع
السني ـ
الشيعي،
والتخوف
الحقيقي هو من
أداء إيراني
للهيمنة بغض
النظر عن وجود
الاتفاق.
وقد
يتحول
الاتفاق مع
إيران الى
أن يصبح
قراراً من
مجلس الأمن
الدولي. وهذا
هو موقف
الإدارة
الأميركية،
التي تريد أن
تلتف على
الكونغرس في
إطار اللعبة
الداخلية الأميركية،
وحيث أن
الأخير يعارض
الاتفاق مع
إيران. وتهدف
الإدارة
بالتالي، الى
ضمان تنفيذ
الاتفاق، على
قاعدة أنه
كلما طبقت
إيران بنداً
منه، جرى رفع
للعقوبات
بصورة تدريجية،
مع الإشارة الى أن
ضمان تنفيذه
منصوص عليه في
سياقه نظراً الى وجود
آليات
التقنية
والمراقبة من
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية.
مصادر
ديبلوماسية
أخرى، تقول
إنه لا يستبعد
إصدار مجلس
الأمن وثيقة
في إطار
الترحيب
بالاتفاق،
يضاف اليها
آلية رفع
للعقوبات
المفروضة على
إيران من المجلس
وفقاً
للقرارات
الدولية.
ذلك أن ما
فُرض بقرار،
يتطلب قراراً
لرفعه، إلا أنه
لن يكون هناك
رفع كامل
وشامل
للعقوبات
دفعة واحدة. بل سيتم
الأمر وفق
معادلة أنه مع
كل مسألة
تنفذها إيران
يتم رفع
لعقوبات ما
مقابل ذلك.
الاتفاق
سيُطبق على
مراحل تمتد
لعشر سنوات
وأخرى لـ15 سنة
مع آلية
مراجعة. ولن يكون
هناك رفع مسبق
لأي عقوبات.
إذ لن يتم الدفع
المسبق، بل إن
ذلك مشروط
باستيفاء
بنود الاتفاق
وتطبيقها،
وإلا لا يكون
الاتفاق
ثنائياً، بل
يفرض عندها كل
طرف شروطه على
الطرف الآخر.
وتشير
المصادر، الى
أن الاتفاق
ليس في حاجة الى أن
يتحول الى
قرار. بل يجب
أن تكون صيغة
الاتفاق
كافية لضمان
تنفيذه، إنما
العودة الى
مجلس الأمن
تكون حصراً
لدى رفع
العقوبات،
وأي فكرة بتحويله
الى قرار
ليست شرطاً
أساسياً
لضمان تنفيذه.
وعرضه على
المجلس ضروري
لكنه غير ملزم.
أما
الرفع
التدريجي
للعقوبات عن
إيران فيجب أن
يثمر حكماً في
مجلس الأمن،
ويصدر عنه
بقرارات. مع
الإشارة الى
أن إيران
استطاعت التملص
من تنفيذ كامل
للقرارات
الدولية
المفروضة
عليها.