المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03
نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
02 و 03 نيسان/15
هل تردّ
إيران
سياسياً في
لبنان بتطيير
الحكومة بعد
تطيير
الانتخابات
الرئاسية/اميل
خوري/03 نيسان/15
لبنان لا
يتحمل رئيساً
جديداً/حسام
عيتاني/03
نيسان/15
نصر الله
جندي نبيل في
"عاصفة
الحزم"/مصطفى
الأنصاري/03
نيسان/15
الائتلاف
العربي يوفر فرصة
لنظام إقليمي
أكثر
استقراراً/بول
سالم/03 نيسان/15
الفطام
السعودي/نديم
قطيش/03 نيسان/15
لبنان
محيّد حتى
إشعار آخر/علي
حمادة/03 نيسان/15
«حزب الله»
من دون حلفاء
في اندفاعته
اليمنية/الراي/03
نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار يومي
و02-03 نيسان/15
صفقة
تاريخية:
محظور على
إيران امتلاك
قنبلة نووية
أوباما
يتصل بالعاهل
السعودي حول
الاتفاق_النووي
بان كي مون
يرحب بالتوصل
الى اتفاق اطار
حول البرنامج النووي
الايراني
روسيا:
اتفاق لوزان
يشكل اعترافا
غير مشروط لايران
ببرنامج نووي
مدني
ميركل
:المجتمع
الدولي اصبح
اقرب الى اتفاق
يمنع ايران من
حيازة سلاح
نووي
الجيش قتل 3 مسلحين
خلال محاولة
تسلل في وادي
حميد وأسر رابعا
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 2/4/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 2
نيسان 2015
الحزن
يخيم على بلدة البزالية
والد الشهيد
البزال: لن
نترك دم ابننا
يذهب هدرا
توقيف
زوجة رتيب في
حرس مجلس
النواب
اللبناني لعلاقتها
بـ«الموساد»
إسرائيل
تتوقع سقوط
1200 صاروخ
يومياً ومئات
القتلى في أي
حرب مقبلة مع
«حزب الله»
جعجع
لنصرالله: أين
مصلحتنا في
مهاجمة
السعودية وقل
لنا أين أضرت
بلبنان؟
باسيل:
سلام التزم الإجماع
العربي في
قضية اليمن
والمطلوب تحييد
لبنان عن
الصدامات
توضيح
للخارجية ردا
على سليمان
بشأن ورود اعلان
بعبدا في النصوص
الصادرة عن
مجلس جامعة
الدول
العربية
مكتب
سليمان رد على
باسيل: إعلان
بعبدا مذكور حرفيا
في التقرير
الرسمي لبيان
قمة الكويت 2014
بري
التقى سفيري
روسيا وسوريا
ووفدا فرنسيا
ومشعل هنأه
قهوجي
التقى ابو
فاعور وسفير
فرنسا ورعد
"النصرة":
ملف
العسكريين
"ألعوبة" بيد
بعض اطراف
الحكومة والمفاوضات
متوقفة منذ 4
أشهر
مقبل
ناقش مع باولي
ترتيبات
الزيارة
المرتقبة
لوزير الدفاع
الفرنسي
القوات صيدا
تستنكر توقيف
رئيس بلدية
الصالحية
المشنوق
بحث وسفير
تركيا في
المستجدات
محليا
واقليميا
معلولي:
قمة الكويت
رسخت
النازحين في
البلدان التي استضافتهم
الاحرار
كرر الدعوة
لانتخاب رئيس:
لالتزام الدستور
وتغليب المصلحة
الوطنية على
المصالح
الشخصية
زيدان
زار عسيري:
عاصفة الحزم
أعادت الروح
الى النفوس العربية
المحبطة
وهبي:
موضوع
الرئاسة لا
يزال معتقلا
في دوائر
السياسة الإيرانية
الجراح:
مجلس الوزراء
تجاوز
تداعيات
عاصفة الحزم
مسيرة
في جبيل في ذكرى
الابادة
الارمنية والكلمات
شددت على
ضرورة
الاعتراف بها
المشنوق:
لا يمكن ان
تكون عربياً
وتعارض "عاصفة
الحزم"
الراعي احتفل
برتبة الغسل
في سجن روميه: سجناء
التحجر في الرأي
والموقف أخطر
ممن هم وراء
القضبان
المطران
مطر احتفل
برتبة الغسل:
السلطة يجب أن
تكون خدمة
وتواضعا
ومحبة
المطران
عون احتفل
بتجديد
مواعيد
الكهنوت يوم
خميس الاسرار
في عنايا
كرياكوس
ترأس صلاة
النوم الكبرى
في بطرام
مسلحون
من آل عواضة
خطفوا موقوفا
من مستشفى دار
الامل في
بعلبك
صقر
ادعى على بلال
وعمر ميقاتي
بجرم الانتماء
الى داعش
رعد
بعد لقائه
مقبل: لنحفظ
بلدنا وننأى
به بعيدا عن تداعيات
التطورات
الضاغطة
النابلسي:
فتاوى السيستاني
وتوجيهاته
حصنت العراق
وزير
ايراني:
الحديث عن
الخيار
العسكري يبرر شكوك
طهران تجاه
واشنطن
العربي
الجديد:
مفاوضات
لوزان
النووية: العقوبات
تحسم "الاتفاق
الإطاري"
الاتحاد
البيروتي:
اليمن ستنتصر
على المؤامرة
شبيبة
عودة المسيحيين
في بريح : لوقف
أي محاولة
لإخلاء مسيحيي
بريح من اماكن
اقامتهم المؤقتة
ريفي
عرض ونقيب
المحامين
السابق نهاد
جبر شؤونا قانونية
النجادة:
موقف الحكومة
من عاصفة
الحزم في اليمن
عقلاني
الشعار
استقبل سفيرة
كندا: لا
مشكلة طائفية
في لبنان كاميرون:
نحث الجميع
على إنتخاب
رئيس بأسرع وقت
عاصفة
الحزم تعلن
فشل الحوثيين
بالسيطرة على
عدن
وزير
خارجية
المانيا: تم
التوصل الى
تفاهم حول
النووي الايراني
روحاني:
تم التوصل الى
حلول بشأن
المعايير الرئيسية
في الملف النووي
مقتل
اول عسكري
سعودي على
الحدود مع
اليمن
مقتل 15
جنديا
ومدنيين
اثنين في
هجمات سيناء
سوريا
طالبت الامم
المتحدة
ومجلس الامن
بالضغط
لاخراج الارهابيين
من مخيم
اليرموك
بدمشق
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا19/من31حتى37/يوم
الجمعة
العظيمة
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/الرسالة
إلى
العبرانيّين12/من12حتى21/يا
إخوَتِي،
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة، وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة
*وصول جان
عبيد للرئاسة
هو وصول بشار
الأسد نفسه/الياس
بجاني
*صفقة
تاريخية:
محظور على
إيران امتلاك
قنبلة نووية
*مجلس
النواب ارجأ
جلسة
الانتخاب الى
22 نيسان عدوان:
كلام فنيش
يتناقض مع
موقف "حزب
الله"
بالذهاب الى
سوريا وتفرده
بقرار الحرب
والسلم
*أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 2
نيسان 2015
*«حزب الله»
من دون حلفاء
في اندفاعته
اليمنية
*باسيل:
الوحدة
الوطنية أهم
من التضامن
العربي
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 2/4/2015
*جلسة
الحوار
التاسعة بين
حزب الله
والمستقبل
بحثت في
الموضوعات
الداخلية
المرتبطة بتفعيل
عمل المؤسسات
الدستورية
واستكمال
الخطة
الامنية
*بان كي مون
يرحب بالتوصل
الى اتفاق
اطار حول البرنامج
النووي
الايراني
*اوباما يشيد
بالتفاهم
التاريخي مع
ايران حول
برنامجها
النووي: ايران
وفت بكل
التزاماتها وتخلصت
عن مخزونها من
المواد
الخطرة
*كتائبيو
زحلة احيوا
ذكرى معركة 2
نيسان وكلمات
اكدت حاجة
الوطن الى
الوحدة
لمواجهة
الأخطار
*توقيف
زوجة رتيب في
حرس مجلس
النواب
اللبناني
لعلاقتها بـ«الموساد»
*الشعار
استقبل سفيرة
كندا: لا
مشكلة طائفية
في لبنان
كاميرون: نحث
الجميع على
إنتخاب رئيس بأسرع
وقت
*قطـــار
"اعلان
النيات"
يتنقل بين
معراب والرابيــة
لابداء
الملاحظــات
*التوق
المسيحي
الشعبي الى
التلاقي يضغط
على المتحاورين
لاستكمال
المهمة
*"القبس":
أميركا تعتبر
حزب الله أخطر
المنظمات
الإرهابية
*الوطن":
تبعيّـــة
حــزب الله
لإيران وصمة
عار في تاريخ
من ادعى
المقاومة
*الجيش
قتل 3 مسلحين
خلال محاولة
تسلل في وادي
حميد وأسر
رابعا
*صقر ادعى
على بلال وعمر
ميقاتي بجرم
الانتماء الى
داعش
*إسرائيل
تتوقع سقوط
1200 صاروخ
يومياً ومئات
القتلى في أي
حرب مقبلة مع
«حزب الله»
*جعجع
لنصرالله: أين
مصلحتنا في
مهاجمة السعودية
وقل لنا أين
أضرت بلبنان؟
*الوفاء
للمقاومة دعت
الى وقف فوري
للحرب في اليمن:
تطورات
المنطقة تنذر
بتداعيات
خطيرة على
دولها
وشعوبها
*مديرية
المخابرات تسلمت
جثة الشهيد
علي البزال
*وصول جثة
الشهيد علي
البزال الى
المستشفى العسكري
*رعد بعد
لقائه مقبل:
لنحفظ بلدنا
وننأى به بعيدا
عن تداعيات
التطورات
الضاغطة
*معلولي:
قمة الكويت
رسخت
النازحين في
البلدان التي
استضافتهم
*الاحرار
كرر الدعوة
لانتخاب رئيس
: لالتزام الدستور
وتغليب
المصلحة
الوطنية على
المصالح الشخصية
*شبيبة
عودة
المسيحيين في
بريح : لوقف أي
محاولة
لإخلاء
مسيحيي بريح
من اماكن
اقامتهم المؤقتة
*توضيح
للخارجية ردا
على سليمان
بشأن ورود اعلان
بعبدا في
النصوص
الصادرة عن
مجلس جامعة الدول
العربية
*مكتب
سليمان رد على
باسيل: إعلان
بعبدا مذكور
حرفيا في
التقرير
الرسمي لبيان
قمة الكويت 2014
*الراعي
احتفل برتبة
الغسل في سجن
روميه: سجناء
التحجر في
الرأي
والموقف أخطر
ممن هم وراء
القضبان
*أفعال.. وأقوال!
*جعجع
أكد أن لا وضع
أفضل إلا
بانتخاب رئيس:
كيف لا يحق
للسعودية و10
دول التدخل في
اليمن بينما
يحق للسيد حسن
التدخل في
سوريا؟
*الفطام
السعودي/نديم
قطيش
*لبنان
محيّد حتى
إشعار آخر/علي
حمادة/النهار
*باسيل:
سلام التزم
الإجماع
العربي في
قضية اليمن
والمطلوب
تحييد لبنان
عن الصدامات
*مكتب
سليمان رد على
باسيل: إعلان
بعبدا مذكور حرفيا
في التقرير
الرسمي لبيان
قمة الكويت 2014
*وزير
ايراني:
الحديث عن
الخيار
العسكري يبرر شكوك
طهران تجاه
واشنطن
*العربي
الجديد :
مفاوضات
لوزان
النووية: العقوبات
تحسم
"الاتفاق
الإطاري"
*روحاني: تم
التوصل الى
حلول بشأن
المعايير الرئيسية
في الملف
النووي
*مسيرة شموع
للقومي
أوتاوا
استنكارا
لأعمال داعش
الإرهابية في
سوريا ولبنان
والعراق
*من حقيبة
النهار
الديبلوماسية
- "عاصفة الحزم":
تغيير
العلاقة مع
إيران/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*هل تردّ إيران
سياسياً في
لبنان بتطيير
الحكومة بعد
تطيير الانتخابات
الرئاسية؟/اميل
خوري/النهار
*لوزان.. اتفاق
مبدئي ينهي
تعثر مفاوضات
نووي_إيران
*أوباما
يتصل بالعاهل
السعودي حول
الاتفاق_النووي
*نصر الله جندي نبيل
في "عاصفة
الحزم"!/مصطفى
الأنصاري/الحياة
*لبنان لا
يتحمل رئيساً
جديداً/حسام
عيتاني/الحياة
*الائتلاف
العربي يوفر فرصة
لنظام إقليمي أكثر
استقراراً/بول
سالم/الحياة
تفاصيل
النشرة
يوم
الجمعة
العظيمة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا19/من31حتى37/يوم
الجمعة
العظيمة
"إِذْ
كَانَ يَوْمُ
التَّهْيِئَة،
سَأَلَ اليَهُودُ
بِيلاطُسَ
أَنْ
تُكْسَرَ
سِيقَانُ
المَصْلُوبِينَ
وتُنْزَلَ
أَجْسَادُهُم،
لِئَلاَّ
تَبْقَى عَلى
الصَّليبِ يَوْمَ
السَّبْت،
لأَنَّ
يَوْمَ ذلِكَ
السَّبْتِ
كَانَ
عَظِيمًا. فَأَتَى
الجُنُودُ
وكَسَرُوا
سَاقَي الأَوَّلِ
والآخَرِ المَصْلُوبَينِ
مَعَ يَسُوع. أَمَّا
يَسُوع،
فَلَمَّا
جَاؤُوا
إِلَيْهِ
ورَأَوا
أَنَّهُ قَدْ
مَات، لَمْ
يَكْسِرُوا
سَاقَيْه. لكِنَّ
وَاحِدًا
مِنَ
الجُنُودِ
طَعَنَ
جَنْبَهُ
بِحَرْبَة.
فَخَرَجَ في
الحَالِ دَمٌ
ومَاء. والَّذي
رَأَى
شَهِدَ،
وشَهَادَتُهُ
حَقّ، وَهُوَ
يَعْلَمُ
أَنَّهُ
يَقُولُ
الحَقَّ
لِكَي
تُؤْمِنُوا
أَنْتُم
أَيْضًا. وحَدَثَ
هذَا
لِتَتِمَّ
آيَةُ
الكِتَاب:
«لَنْ
يُكْسَرَ
لَهُ عَظْم». وجَاءَ
في آيَةٍ
أُخْرَى:
«سَيَنْظُرُونَ
إِلى الَّذي
طَعَنُوه».
الزوادة
الإيمانية
لليوم/الرسالة
إلى
العبرانيّين12/من12حتى21/يا
إخوَتِي،
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة، وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة
يا
إخوَتِي،
قَوُّوا
الأَيْدِيَ
المُسْتَرْخِيَة،
والرُّكَبَ
الوَاهِنَة، وٱجْعَلُوا
لأَقْدَامِكُم
سُبُلاً
قَوِيْمَة،
لِئَلاَّ
يَزِيغَ
العُضْوُ
الأَعْرَجُ
عنِ السَّبِيل،
بَلْ
بِالحَرِيِّ
أَنْ يُشْفَى.
أُطْلُبُوا
السَّلامَ
مَعَ جَمِيعِ
النَّاس،
والقَدَاسَةَ
الَّتي لَنْ يُعَايِنَ
الرَّبَّ
أَحَدٌ
بِدُونِهَا. تيَقَّظُوا
لِئَلاَّ
يَتَخَلَّفَ
أَحَدٌ عَنْ
نِعْمَةِ
الله،
ولِئَلاَّ
يَنْبُتَ
عِرْقُ مَرارَةٍ
يُزْعِج،
فيُفْسَدُ
بِهِ
الكَثِيرُون،
ولِئَلاَّ
يَكُونَ
أَحَدٌ
فَاجِرًا أَو
مُدَنَّسًا مِثْلَ
عِيسُو،
الَّذي بَاعَ
بِكْرِيَّتَهُ
بأَكْلَةٍ
وَاحِدَة، فأَنْتُم
تَعْلَمُونَ
أَنَّهُ
بَعْدَ
ذلِكَ، أَرادَ
أَنْ يَرِثَ
البَرَكَةَ
فَرُذِل،
لأَنَّهُ
لَمْ يَجِدْ
سَبيلاً إِلى
تَغْيِيرِ
رأْيِ
أَبِيه، معَ
أَنَّهُ ٱلْتَمَسَ
ذلِكَ
بِالدُّمُوع. فَإِنَّكُم
لَمْ تَقْتَرِبُوا
إِلى جَبَلٍ
مَلْمُوس،
ونارٍ مُتَّقِدَة،
وضَبَابٍ
وظَلامٍ
وزَوبَعَة، وهُتَافِ
بُوق، وصَوتِ
كَلِمَاتٍ
طَلَبَ
الَّذِينَ سَمِعُوهَا
أَلاَّ
يُزَادُوا
مِنهَا كَلِمَة؛
لأَنَّهُم
لَمْ
يُطِيقُوا
تَحَمُّلَ
هذَا الأَمْر:
«ولَو أَنَّ
بَهِيمَةً
مَسَّتِ
الجَبَلَ
تُرْجَم!». وكانَ
المَنْظَرُ رَهِيبًا
حَتَّى إِنَّ
مُوسَى قال:
«إِنِّي
خَائِفٌ ومُرْتَعِد!».
وصول جان
عبيد للرئاسة
هو وصول بشار
الأسد نفسه
الياس
بجاني/02 نيسان
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
يُطرّح
بين الحين
والآخر
خصوصاً من قبل
الإستيذ نبيه
بري والنائب
جنبلاط اسم
جان عبيد كمرشح
توافقي
للرئاسة
الأولى.
ترى
هل هذا الرجل
توافقي
وسيادي وحر؟
بالطبع
لا طبقاً لكل
معايير
السيادة
والحرية
والإستقلال
والمواقف
والتحالفات
والنضال
والسجل
السياسي
والوطني لأنه
من أيتام الاحتلال
السوري
بامتياز وهذه
حقيقة معروفة
للقاصي
والداني.
الحقيقة دائما
صعب هضمها على
من لا يعرفها
ولا يحترمها
ولا يمارسها
ويتعامى عنها.
إن
جان عبيد
حقيقة معروفة
ومدونة هو
حزبي بعثي
ملتزم ومن
أقرب
المقربين
الحزبيين
لعائلة الأسد
الأب والابن
وباقي
الفاميليا
وإن كان لا
يحمل مسماً أو في موقع
حزبي رسمي.
هل من
يطرح اسم عبيد
يجهل كيفية
بروز هذا
الصحافي الذي
أصبح من أصحاب
الملايين ومن
سكان القصور؟
هل من
يدلنا على
موقف واحد
مدون للرجل ضد
الاحتلال
السوري أو
معارض لدويلة
حزب الله
وسلاحه، أو
مؤيداً
لسيادة
لبنان؟
ليس
بالإمكان
العثور ولا
حتى على تصريح
واحد كونه
مصطف في قاطع
الأسد منذ
صفقة الكروتال
التي كان عمه
اميل بستاني
قائداً للجيش في
حينه بطلها.
كان
طوال حقبة
الاحتلال
السوري
البغيضة من ثوابت
هذا الاحتلال
نائباً
ووزيراً
معيناً وماروني
من شهود الزور.
هو برأينا
المتواضع آخر
ماروني يحق له
أن يصل إلى موقع
الرئاسة
المارونية
الأولى.
هذا
البعثي
بامتياز لم
يبكي على قبر
شهيد ولا هو
شارك في
احتفال واحد
في ذكرى
الشهداء.
إن كل ما
يحكى عن
علاقاته
بالأشخاص
والرؤساء والسياسيين
يدينه ولا
يزكيه.
باختصار
وصول جان عبيد
للرئاسة هو
وصول بشار
الأسد نفسه
ونقطة على السطر.
إن
وصول جان عبيد
مرشح محور
الشر السوري
الإيراني إلى
سدة الرئاسة
يعني ببساطة
بعثنة لبنان 100%.
وهنا يمكن فهم
اصرار بري
وجهده في
التسويق له؟
من
يراجع أرشيف
جريدة النهار
ويطلع على
التحقيقات
التي أجرتها
عن المرشحين
لموقع الرئاسة
سنة 2005 يقرأ
علاقة عبيد
بالأسد الأب
الذي كان يفرح
في الاستماع
لنهفاته وقصصه
وهو باختصار
شديد كان
نديماً لذلك
الرئيس الذي
دمر وطننا
وهجرنا واجرم
بأهلنا.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
صفقة
تاريخية: محظور
على إيران
امتلاك قنبلة
نووية
وكالات/توصلت
إيران والدول
الست الكبرى
الست إلى “اتفاق
إطاري” موقت
لحل الخلافات
بشأن برنامج
طهران
النووي، وفق
ما أعلن مساء
الخميس في
لوزان حيث جرت
المفاوضات
طوال أسبوع. وتحدث
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
عن ما سمَاه
(صفقة تاريخية)
تحظر على
إيران تصنيع
قنبلة نووية، مع
فرض رقابة
لعشر سنوات
على برنامجها
النووي. وأعلن
أوباما انه
تحادث مع
العاهل
السعودي الملك
سلمان بن
عبدالعزيز
وزعماء دول
خليجية لاطلاعهم
على تفاصيل
الاتفاق
والموقف الاميركي
منها. وقال
أوباما إن
العقوبات
المفروضة على
إيران سترفع
حالما التزمت
ببنود الاتفاق،
مؤكدا أن أي
تراجع من جانب
إيران سيواجه
بحزم وإخضاع
إيران لجميع
آليات
التفتيش. وعقدت
فيديريكا
موغيريني
مسؤولة
السياسة الخارجية
في الاتحاد
الأوروبي
ووزير الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف مؤتمراً
صحافياً في
لوزان بسويسرا
اعلن فيه
تفاصيل
الاتفاق
الإطاري. وبموجب
الاتفاق
النووي ستتم
مراقبة
برنامج ايران
النووي لمدة
عشر سنوات،
ووافقت إيران على
على خفض عدد
أجهزة الطرد
من 19000 إلى 6104. كما
نص الاتفاق
على تجميد 30
بالمائة من
مخزون ايران
الحالي من
اليورانيوم
المخصب،
وحالما التزمت
ايران
بالاتفاق
الذي سيرفع
إلى الأمم
المتحدة ترفع
جميع
العقوبات
الاوروبية والاميركية
عن ايران. وأعلن
الرئيس
الايراني حسن
روحاني
الخميس انه تم
التوصل الى
حلول حول
“المعايير
الرئيسية” في
البرنامج
النووي
الايراني،
على ان يتم صوغ
الاتفاق
النهائي
“بحلول 30
حزيران “.
تغريدة
روحاني
وكتب
روحاني في
تغريدة على
“تويتر” قبيل
مؤتمر صحافي
مشترك لايران
والقوى
الكبرى في
لوزان ان
“حلولا حول
المعايير
الرئيسية
للبرنامج النووي
الايراني تم
التوصل اليها.
ان صياغة الاتفاق
النهائي
ينبغي ان تبدا
فورا ليتم
انجازه بحلول
30 حزيران
المقبل”. وقالت
موغيريني في
المؤتمر
الصحفي
المشترك مع
ظريف إنه
سيصدر قرارا
اممي لالغاء
كل العقوبات
المفروضة على
ايران”، مشيرة
الى ان الاتحاد
الاوروبي
سيلغي كافة
العقوبات
المتعلقة
بالملف
النووي
والولايات
المتحدة لن
تفرض عقوبات
جديدة. واضافت
“سيسمح
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
بالتفتيش
الكامل وايران
ستعاون في
مجال الطاقة
النووية
السلمية”،
لافتة الى ان
ايران ستواصل
برنامجها
النووي
والتخصيب
سيستمر في
منشأة نطنز. واكدت
موغريني “نبحث
عن حل سيتضمن
الاستخدام السلمي
للبرنامج
النووي
الايراني
ورفع كافة
العقوبات” معتبره
اننا اليوم
قمنا بخطوة
مهمة للغاية. واعلنت
موغيريني
تعلن خفض
قدرات ايران
على التخصيب
وعدم وجود
مواد
انشطارية في
فوردو.
التوصل
لحلول
وكان
وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد ظريف
قال في تغريدة
على “تويتر”
انه “تم
التوصل الى حلول”
في الملف
النووي
الايراني. واضاف
ظريف: وجدت
حلول
ومستعدون
لبدء صياغة اتفاق
نووي شامل مع
مجموعة خمسة
زائد واحد فورا.
وقضى
المفاوضون
أكثر من أسبوع
من المباحثات
في مدينة
لوزان
السويسرية. ومد أجل
المفاوضات
بعدما لم
يتوصل
المشاركون إلى
تفاهم بحلول
الموعد
النهائي الذي
كان محددا
بنهاية الثلاثاء
الماضي. وترغب
القوى الست
الكبرى وهي
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
والصين
وروسيا وألمانيا،-
ضمان ألا
يتمكن
الإيرانيون
من تصنيع قنبلة
نووية خلال
أقل من عام. وتؤكد
طهران دوما
على أن
برنامجها
النووي سلمي
ولا علاقة له
بأهداف
عسكرية. وترغب
إيران في التخلص
من العقوبات
الدولية
المفروضة
عليها التي
أثرت كثيرا
على اقتصادها.
مجلس
النواب ارجأ
جلسة
الانتخاب الى
22 نيسان عدوان:
كلام فنيش
يتناقض مع
موقف "حزب
الله" بالذهاب
الى سوريا
وتفرده بقرار
الحرب والسلم
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
ال21 الى ظهر
الاربعاء في 22
نيسان بسبب
عدم اكتمال
النصاب
القانوني. وكان
النواب قد
بدأوا
بالتوافد منذ
الساعة العاشرة
والنصف بشكل
خجول، بوصول
النواب انطوان
زهرا ايلي عون
ونقولا غصن ثم
توالى توافد النواب
الى ان وصل
الى 43 نائبا،
علما ان
النصاب
القانوني
لهذه الجلسة
هو 86 نائبا.
بيان
التأجيل
وبعد
انتظار نصف
ساعة اضافية
ودخول النواب
الى القاعة
العامة
والتأكد من
عدد الحضور،
اعلن امين عام
مجلس النواب
عدنان ضاهر
بيان التأجيل
ال22 الصادر عن
رئاسة مجلس
النواب، وجاء فيه:
"بسبب عدم
اكتمال
النصاب
القانوني
لجلسة انتخاب
رئيس للجمهورية
أرجأ رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري الجلسة
الى ظهر
الاربعاء
الواقع في 22/4/2015". يذكر
ان عدد النواب
الحاضرين هو
الادنى اليوم
بالنسبة الى
الجلسات
السابقة
والذي تراوح بين
50 و58 نائبا.
عدوان
وبعد
الاعلان عن تأجيل
الجلسة، عقد
النائب جورج
عدوان مؤتمرا صحافيا
رد فيه على
كلام وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
محمد فنيش،
ودعوته الى
"عدم تجاوز المؤسسات
وان يكون
الموقف
الرسمي
والوطني لمجلس
الوزراء". واستغرب
عدوان هذا
الكلام "الذي
يتناقض مع موقف
"حزب الله"
بقراره
بالذهاب الى
سوريا والى اي
بلد عربي
وتفرده بقرار
الحرب
والسلم". وسأل:
"طالما
الفريق الاخر
يدعو الى عدم
تجاوز
المؤسسات،
فلماذا لا
يحضر "حزب
الله" جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
ويمارس
المبدأ والموقف
الذي يطالب
به".
وقال:
"أولا، أي
موقف رسمي
للبنان يجب ان
يكون صادرا عن
مجلس
الوزراء،
ثانيا: يجب
عدم تجاوز
المؤسسات،
ثالثا نحن
نتعامل مع
بعضنا وقد
اعتمدنا مبدأ
الوفاق
والتوافق في
جميع القضايا
الوطنية،
رابعا لا يمكن
لاحد ان يتفرد
بالموقف
الوطني
وينسبه
للحكومة،
خامسا واخيرا
اعتماد منهج
الحوار سبيلا
وحيدا
لمواجهة
المشكلات والخلافات
حرصا على
استقرار
لبنان وسلمه
الداخلي وأمن
اللبنانيين". اضاف:
"هذه المواقف
ليست لي، علما
انني اوافق على
كل حرف ورد
فيها، فهذا
الكلام
للوزير محمد
فنيش في مدينة
صور؟ وطبعا
تمت متابعته
من قبل وزراء
ل"حزب الله"
في مجلس
الوزراء.
بالشكل، هذا
الكلام
هادىء، والاهم
من ذلك عندما
قيل هذا
الكلام
الهادىء في
صور تبعه نقاش
هادىء داخل
المؤسسات، في
الحكومة". وقال
عدوان:
"السؤال الذي
يطرحه هذا
الكلام بالمضمون،
يا معالي
الوزير فنيش،
وكلامي موجه
ل"حزب الله"
في هذه
المرحلة
الصعبة جدا
التي نمر بها،
فلو وضع الحزب
هذه المبادىء
وهذه المواقف
وحاول
تطبيقها على
المواقف التي يتخذها
الحزب منذ
مدة، سواء في
لبنان او خارج
لبنان".
وتابع:
"نطرح
الاسئلة
التالية: اذا
كان "حزب الله"
انزعج من موقف
رئيس الحكومة
تمام سلام، وهو
موقف موزون
والكلمات
متزنة، فقد
فتش عن الكلمات
المناسبة
وحاول ان
يوازنها مع
موقف لبنان.
فلماذا اعتبر
هذا الموقف
بأنه لا يعبر
عن جميع
اللبنانيين
واننا لا
نستطيع ان
نتخذ مواقف
كهذه واننا لم
نتشاور حولها
ولم نتفق على
كل شيء". وقال
عدوان: "ما هو
شعورنا نحن
ك"قوات
لبنانية"،
وما هو شعور
باقي
اللبنانيين
عندما يتخذ "حزب
الله" قرار
الحرب والسلم
وليس تصريحا
يطلقه رئيس
الحكومة في
منتدى عربي.
وعندما يقول
معاليه "لا
احد يستطيع في
لبنان ان
يتفرد
بالموقف
الوطني والرسمي".
واضاف:
"نحن مشكلتنا
الكبرى، اننا
نعتبر انكم
وحدكم اتخذتم
قرار الذهاب
الى سوريا
والى العراق
وانتم اتخذتم
القرارات
المنفردة وخارج
المؤسسات،
وانتم من
تقولون لنا
ذلك؟ هناك
امران ، "حزب
الله" يتصرف
كدولة وحده
بما يعني كل
القضايا
المهمة، ولكن
هناك الاهم في
الجزء الذي
نتشارك فيه
معه كدولة
لبنانية. يقول:
"لا يجوز لكم
ان تتصرفوا من
دوننا"، فيما
هم يعطون
انفسهم مجالا
في ان
يتصرفوا، أين وكيف
يريدون خارج
لبنان وفي كل
سياستهم الخارجية.
وفي هذا الشق
او الجزء، نحن
كلبنانيين شركاء
بالوطن، ولا
علاقة لنا سوى
بالشق الثاني
والمتعلق
بالدولة
اللبنانية".
الى جانب تصرفهم
هذا يقولون
لنا ان هناك
شراكة و
مؤسسات وكذا
وكذا ولا
يمكنكم تجاوز
ذلك".
وتابع
عدوان:
"الاستقرار
بحسب تصريح
الوزير فنيش
والذي نحن معه
ونؤيده يتطلب
منا ان نتفق
جميعنا كلبنانيين
على كل
المواضيع،
لاننا اذا لم
نلتزم بذلك
فاننا نهز
السلم
الداخلي وامن
اللبنانيين.
هذا ممتاز يا
حضرة الوزير
فنيش ويا
حضرات الاخوة
في حزب الله،
تعالوا لنأخذ
بتلك المبادىء
التي طرحها
الوزير فنيش
ونطبقها علينا
وعليكم من
الان وصاعدا.
وانا برأيي
اذا طبقنا ذلك
ونقلنا كل هذه
الامور الى
داخل المؤسسات،
وخصوصا الى
داخل الحكومة
فهذا امر جيد،
علما اننا،
كقوات
لبنانية لسنا
في الحكومة،
ولكننا كحزب
لبناني، فان
اي قرار تتخذه
الحكومة عن
القضايا
الوطنية
فاننا
ملتزمون به.
وفي نهاية
المطاف وقبل
ان تكون
حزبيين، نحن
مواطنون
لبنانيون ومن
ثم حزبيون،
وبالتالي
لماذا لا نتخذ
جميعنا
كلبنانيين
هذه القواعد
ونتصرف بها
ولماذا نحن
كلبنانيين لا
يتخذ جميعنا تلك
المبادىء
التي انتم
طرحتموها".
وقال:
"ان هذه
المبادىء،
بدلا من ان
تسري فقط على
الاخرين
فلتسر علينا
جميعا بدءا من
"حزب الله"
الذي يمثل
شريحة من
اللبنانيين،
ومن ثم نقول
تعالوا
نتوافق،
وبمثل هذا
الهدوء
وبالكلام
الحواري
تنتقل كل
الحوارات الى
داخل
مؤسساتنا كما
تطالبون
انتم، ويتطلب
ذلك اولا
التزاما منكم،
قبل الذهاب
الى سوريا
وقبل التفرد
باي قرار بالحرب
او السلم وقبل
اي كلام لكم
عما يحصل في
العراق وقبل
اتخاذ اي موقف
لكن لاي حدث
في اي بلد
عربي، بأن
تاتوا
لنتشاور
جميعنا
ونتوافق
بهدوء داخل
المؤسسات
ويكون لنا
موقف واحد".
ورأى
عدوان ان
الموقف الذي
اتخذه "حزب الله"
سليم جدا
وانما يفترض
ان يطبقه هو
أولا، لا أن
نرفض الموقف
الذي أطلقه
رئيس الحكومة
تمام سلام
بكلام موزون
لا لبس فيه
ونعمل منه قضية
ونترك
المواقف
الكبرى
كموضوع
المشاركة في
الحرب في
سوريا وكل
القضايا مثل
قرار الحرب والسلم،
نتفرد به
وحدنا ونلزم
به جميع اللبنانيين".
وقال:
"انطلق من هذا
الكلام، كي لا
أنسى اننا اليوم،
وبمناسبة
الجلسة ال 21
المحددة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
وطالما
أطلقتم هذا
المبدأ العام
بان تحل
القضايا
الوطنية
والرسمية في المؤسسات،
فاذا طبقنا
هذا الموقف
بانتخاب رئيس
الجمهورية،
واذا طبقنا
المبدأ ان لا
احد يفرض على
الاخرين
رأيه، واذا
طبقنا ان لا
احد يفرض ان
تختاروا هذا
الرئيس اول لا
انتخاب لرئيس
للجمهورية.
الى اين
يوصلنا هذا الموقف؟.
اضاف: "المبدأ
ذاته الذي
أطلقه الوزير
فنيش يوصلنا
جميعا الى
الالتزام
بالدستور
وتطبيقه،
فاحترام
الدستور
والالتزام به
يكون بحضور
جلسة انتخاب
الرئيس
وننتخبه. ومن
جهة ثانية،
هذا لا يمنعنا
في ان نعمل
جميعا ونتوافق،
لانه وكما
يقول "حزب
الله" ان في كل
قرار خارج
التوافق يهز
الاستقرار
ويعزل قسما من
اللبنانيين
جانبا، ويجعل
قسما آخر من
اللبنانيين
يعتبرون
انفهسم غير
معنيين
بالموضوع ولا
بالاراء". وختم
عدوان: "أحببت
ان انطلق
بكلامي اليوم
من الموقف
الذي أطلقه
الوزير فنيش
لأتمنى على "حزب
الله"، الذي
يطالب بهذا
الموقف، ان
يمارسه ويعمل
به ونحن
مستعدون لهذه
التجربة وتعميمها
في كل
المجالات
وخصوصا في
معركة رئاسة الجمهورية،
ومن ثم في كل
قرارات
الحكومة وفي
عملنا في
المجلس
النيابي الذي
يطالب به حزب
الله. اذا
التزم الحزب
عندها يمكن ان
ننقل بلدنا من
محل الى اخر،
لان مآخذنا هي
على تصرف "حزب
الله" وهو ما
يشكو منه
ويتحدث عنه".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 2
نيسان 2015
الخميس 02 نيسان 2015
النهار
تساءل
رئيس جمهورية
سابق عما
ينتظره
النواب المقاطعون
لانتخاب رئيس
بعدما أجمعت
الدول الكبرى
بما فيها
روسيا على أن
يكون الرئيس
توافقياً.
قال
رئيس حكومة
سابق إن وزراء
في معظم
الحكومات
كانوا
يتحفّظون عن
قرارات أو مواقف
تسديداً
لفواتير
سياسية وغير
سياسية.
سُمع وزير
يقول ممازحاً
زميلاً له على
هامش جلسة مجلس
الوزراء: منذ
متى تحوّلت
الوزارة مكتب
سفريات؟
شكا
جيران لمنزل
مسؤول ديني أن
موكبه يخالف اتجاه
السير
باستمرار
ويولّد زحمة.
أكد مفتي
إحدى المناطق
أن تاريخ
ولادته وفق
الهوية غير
صحيح وأنه
بعيد من عمر
التقاعد.
السفير
يتعرض
مدير عام في
وزارة
خدماتية لضغط
سياسي بعد
اعتراضه على
تلزيمات
مخالفة
للقانون
عاد مرجع غير
مدني من رحلة
أوروبية
بأجواء
تشاؤمية حيال
الاستحقاق
الرئاسي.
تبلغ
مرجع سابق ان
الموفد
الفرنسي
فرنسوا جيرو
يستعد لزيارة
لبنان قريبا.
المستقبل
يقال
إن هناك
نوعاً من
التباين بين
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
ونائبه نعيم
قاسم حول
تعيينات مهمة
داخل الحزب
أبرزها خليفة وفيق
صفا.
اللواء
لا
يستبعد مرجع
لبناني أن
تعارض
الولايات المتحدة
الأميركية
إنشاء قوة
عربية
مشتركة..
قطعت
الإتصالات
لتجنّب
الوقوع في
"أزمة
التعيينات"
شوطاً بين
الأطراف المعنية؟!
تزايدت
المخاوف من
تكرار محنة
العاملين
اللبنانيين
في الخارج، في
ضوء احتدام
التجاذب
المعروف في
المنطقة؟
الجمهورية
رأت
أوساط
تطوُّراً
كبيراً في
موقف مرجعية روحية
من تعميم
مسؤولية عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
إلى دعوة كل
النواب
للنزول إلى
البرلمان
وممارسة دورهم
بانتخاب رئيس
جديد.
قال نائب
إن تفضيل
الفراغ في
الرئاسة
الأولى على التمديد
لا ينطبق على
قيادة الجيش
التي يُشكل
الفراغ فيها
خطاً أحمر.
حرصت
جهات في "8
آذار" على
تسريب نقاشات
داخل تكتل
نيابي كان خلا
موقفه الرسمي
من الإشارة
إلى التطورات
الإقليمية،
وذلك في
محاولة
للتدليل بأن
موقف الأخير
يتطابق مع موقف
حليفه
البناء
لفت
وزير سابق إلى
أنّ سلطنة
عُمان أعطت
النموذج
الصحيح
لتطبيق ما
يُسمّى سياسة
النأي بالنفس،
قولاً
وفعلاً، فيما
نجد أنّ الذين
يدّعون في
أقوالهم أنهم
يعتمدون هذه
السياسة في
لبنان، هم في
أفعالهم أنأى
ما يكونون
عنها، لأنهم
منخرطون حتى
النخاع الشوكي
في المحور
الذي يستهدف
شعوب
المنطقة، بدءاً
من فلسطين
وسورية
ولبنان
والعراق وصولاً
إلى ليبيا
ومصر… ثمّ
اليمن!.
«حزب
الله» من دون
حلفاء في
اندفاعته
اليمنية
باسيل:
الوحدة
الوطنية أهم
من التضامن
العربي
بيروت
- «الراي»/03
نيسان/15
غداة
الجلسة التي
عقدها مجلس
الوزراء
اللبناني
والتي طُرح
فيها موضوع
اعتراض «حزب
الله» على
الموقف
الرسمي
المؤيّد
للعملية
السعودية في
اليمن الذي
أعلنه رئيس
الحكومة تمام
سلام في القمة
العربية في
شرم الشيخ،
بدا واضحاً ان
معطيات
ودلالات
داخلية جديدة
بدأت تبرز في
شأن واقع «حزب
الله» وتَورُّطه
في القتال
خارج لبنان. فاذا
كانت الجلسة
الوزارية (اول
من امس) اعتُبرت
بمثابة تثبيت
لوجهة النظر
التي أعلنها
سلام في شرم
الشيخ وتأكيد
للثقة به
ولصلاحياته في
إعلان موقف
الحكومة من
دون إذنٍ من
احد، فان
البُعد الأهمّ
من هذه
النتيجة برز
من خلال
افتقار «حزب
الله» للمرة
الاولى ضمن
الحكومة الى
مدافعين عن موقفه
إلا من خلال
وزيريْه.
واذ
تلفت أوساط
وزارية بارزة
في هذا السياق
عبر «الراي»
الى ان هذا لا
يعني ان حلفاء
«حزب الله»
تخلوا عن
دعمه، الا
انها تشير الى
ان أهمية ظهور
الحزب وحيداً
في موضوعٍ
يتعلق
بعلاقات
لبنان الخارجية
والعربية
يبدو تطوراً
مثيراً للاهتمام.
وعزت الأوساط
الوزارية هذا
التطور الى
«مجموعة عوامل
ليس أقلّها ان
(حزب الله)
بالَغ كثيراً
هذه المرة في
عدم تقدير
خطورة أخذ لبنان
الى متاهة
معاداة
السعودية
والدول الخليجية
قياساً بما
دأب على فعله
في مسألة تورطه
في سورية،
وكان عليه ان
يكتفي على
الأقلّ بقراءةٍ
باردة
لامتناع
حلفائه علناً
عن مجاراته في
الهجوم الحاد
على السعودية
الذي شنّه الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله ويقف
عند ذاك الحد».
وحسب
الاوساط
نفسها، فان
إقحام الهجوم
على السعودية
ودول الخليج
في الملعب
الحكومي من خلال
اعتراض «حزب
الله» على
كلمة سلام في
القمة العربية
شكّل علامة
فارقة لجهة
إعادة صياغة أكثرية
واسعة التفّت
مع رئيس
الحكومة
وكوّنت غطاء
شرعياً
وسياسياً
واسعاً للموقف
اللبناني
الرسمي من
الملف اليمني.
كما ان هذا
التطور أعاد
إبراز أهمية
ثبات الواقع الحكومي
الراهن الذي
يبدو واضحاً
انه لا يزال يشكل
خطاً أحمر
التزمه الحزب
نفسه الذي
اكتفى بتسجيل
اعتراضه
والثبات عليه
من دون ان يطوّره
الى اي خطوة
عملية اضافية
من شأنها هزّ الواقع
الحكومي، ما
يعني ان قراره
اساساً لم يكن
ليتجاوز
محاولة تسجيل
نقطة معنوية
وسياسية
لمصلحة موقفه
من الصراع
اليمني ضدّ
السعودية،
ولمّا فشل فيه
اكتفى بما
حصل.
واستتباعاً
لذلك، تعتقد
هذه الاوساط
الوزارية ان
الدلالة
الأهمّ في هذا
التطور
تُبرِز نفاد
صبر سياسي
متصاعد من
مسألة
استدراج
لبنان الى
مزيد من أثمان
تورط الحزب في
الارتباطات
الخارجية والاقليمية
للصراعات
الاقليمية
والعربية،
وان ما كان
يفرض التكيف
او التماشي مع
أمر واقع فرضه
الحزب في
سورية لم يعد
ممكنا الاستمرار
في ما يشبهه
في تورط جديد
او استدراج
جديد للبنان
الى متاهة
خطرة للغاية
عبر التسبب
بمشكلة
للبنان مع
احدى اكبر
الدول
الخليجية والعربية
التي تسانده
وتدعمه وتضمّ
مئات آلاف اللبنانيين
العاملين
لديها ولدى
الدول الخليجية.
وتوقفت
الأوساط عند
اعلان وزير
الخارجية جبران
باسيل في
مؤتمر صحافي
عقده امس، «ان
سياستنا
الخارجية
تعتمد
معياراً
واحداً هو:
مصلحة لبنان
واللبنانيين،
وهناك امور
اخرى تهمّنا
ومنها
الاجماع
والتضامن
العربي، ولكن
الوحدة
الوطنية أهمّ
من التضامن
العربي»، موضحاً
انه «في مجلس
وزراء
الخارجية
العرب لم يكن هناك
اجماع حول ملف
اليمن، ومن
مبدأ المحافظة
على التضامن
العربي، شدد
لبنان على
السير بأي موقف
ضمن الاجماع
العربي
والإحجام عن
اي خطوة لا
تحظى بهذا
الاجماع وذلك
لابعاد
البلاد عن الانقسام،
وحصلت اضافة
بسيطة في كلمة
رئيس الحكومة،
لكن صميم
كلمته كان
الاجماع
العربي»،
لافتاً الى
انه في ما خص
انشاء قوة
عربية مشتركة
«فان هذا
الموضوع ليس
تابعاً لملف
اليمن بل هو
موضوع قديم
ولبنان يؤيد
تطور التعاون العربي،
وشيء طبيعي ان
نعلن تأييدنا
لهذه القوة،
وبالتالي هذا
الموضوع جاء
في سياق مختلف
عن اليمن». وفي
سياق متصل،
رأت الاوساط
الوزارية
نفسها ان مناخ
الحوار
الجاري بين
«تيار
المستقبل»
و«حزب الله»
والذي عقدت
جولته التاسعة
مساء امس،
سيستمر
كعلامة ربطٍ
وحيدة بين
ضرورات
الاستقرار
الداخلي
وتحييد
الخلافات
الكبيرة عن
هذا الحوار،
الامر الذي
ثبت مجدداً من
خلال عدم قطع
شعرة هذا
الحوار
ومعاودته
امس، رغم كل
التصعيد الذي
سبقه سواء في
انفجار
السجالات
المتصلة
بالتطورات
اليمنية او في
موضوع
الشهادة التي
أدلى بها رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
امام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
الاسبوع
الماضي. وفي
موازاة ذلك،
مرّت الـ «لا
جلسة» رقم 21
لانتخاب رئيس
جديد للبنان
امس، وكأنّها
لم تكن، اذ انضمت
الى سابقاتها
نتيجة
استمرار «حزب
الله» وكتلة زعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون في تعطيل
نصاب الجلسات
تحت عنوان
«عون رئيساً
او لا
انتخابات».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 2/4/2015
الخميس 02 نيسان
2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
هل تسقط
عدن ويسقط
التفاوض
الغربي مع
إيران في وقت
واحد؟ ما هو تأثير كل
من هاتين
السقطتين على
المنطقة؟
أنباء
اليمن اشارت
الى دخول جيش
علي عبدالله صالح
ومسلحي
الحوثي الى
وسط مدينة عدن
والى بذل
تحالف عاصفة
الحزم محاولة
أخيرة لإنقاذ
المدينة التي
كان لجأ إليها
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي.
وإذا
ما تمت سيطرة
جيش صالح
ومسلحي
الحوثي على
عدن فإن تحالف
عاصفة الحزم
قد يضيف الى
هجمات الجو
هجوما بريا
واسع النطاق
إلا إذا وجد
جو سياسي جديد
في المنطقة
يتيح تفاهما
سعوديا إيرانيا
لكن هذا رهن
نجاح مفاوضات
لوزان وإعلانِِ
اتفاق نووي
ربما الليلة.
أما
إذا فشل
التفاوض بين
القوى الكبرى
وإيران فإن
حرب اليمن
ستكون مفتوحة
وربما تترافق
مع حرب بين
باكستان
وإيران أو
إيران وتركيا.
ولقد حذرت
سلطنة عمان
بلسان الوزير
يوسف بن علوي
من ان فشل
التوصل الى
اتفاق نووي مع
إيران سيكون
كارثة على
المنطقة.
لنا
عودة الى حرب
اليمن في سياق
النشرة التي نلفت
فيها الى
تاريخ ورقم
متشابهين
فالجلسة الانتخابية
الرئاسية
الثانية
والعشرين ستكون
في الثاني
والعشرين من
الشهر الحالي
بعد فشل
المجلس
النيابي
للمرة
الحادية
والعشرين اليوم
في انتخاب
رئيس
للجمهورية.
وفي
المواقف السياسية
برز موقفان
الأول لوزير
الخارجية جبران
باسيل يوضح
رؤية لبنان في
المؤتمر الوزاري
العربي ثم في
قمة شرم
الشيخ،
والثاني لكتلة
الوفاء
للمقاومة
ينتقد عاصفة
الحزم السعودية
ويعتبر إيران
دولة وازنة في
المعادلة الاقليمية.
إذن حرب
اليمن
متواصلة في
عدن بعدما لامست
الحدود
السعودية وسط
غارات عاصفة
الحزم.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
الحوار
حول النووي
الايراني
انتهى ويتوقع
المتابعون ان
يعلن
المتفاوضون
في المؤتمر الصحافي
المشترك بعد
قليل عن تقدم
كاف يسمح بمواصلة
المفاوضات.
ومعلوم
بأن العقدة
تكمن في
القليل
الباقي من
الاختلاف،
لكن هذا
القليل كبير
جدا اذ يمثل
كل أهداف
واشنطن ودول
الغرب من
التفاوض وهي منع
ايران من
امتلاك
النووي
العسكري أو
تأخير
روزنامتها
وقدراتها على
انتاجه. في
المقابل تسعى
ايران للحصول
على أفضل
المهل.
توازيا،
تتخذ الحرب في
اليمن بعدا
خطرا، اذ بدا
ان الحرب من
الجو غير
كافية لوقف
زحف الحوثيين
ما يضع قوى
التحالف أمام
التحدي
الكبير الحملة
العسكرية
البرية.
التورط
الايراني في
المنطقة
يتظهر في
ثلاثة مواقع
في لبنان:
الأول ابقاء
الحكومة
اسيرة ارتباط
حزب الله
باستراتيجيتها.
الثاني منع الحزب
انتخاب رئيس
للجمهورية.
والثالث
التوتير بقاعا
وانعكاس
التدخل في
سوريا على أمن
البلاد وعلى
ملف
العسكريين.
في
السياق سلمت
النصرة جثمان
العسكري
الشهيد علي
البزال الى
الدولة من دون
أن تعرف ملابسات
الخطوة وما
سيليها فيما
التوتر في
عرسال على
اشده حيث
تتعرض لضغطي
الجوار
والنزوح السوري
المتفلت.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
وعاد
مستشهدا ولو
مضى على
استشهاده
خمسة أشهر.
الليلة سيبيت
علي البزال
ليس على ضحكات
مرام التي
تنتظره عائدا
من الشغل بل
في تراب البزالية.
الليلة يمضي
علي إلى صلاته
الأخيرة شاهدا
لن ينتظر فحوص
انتمائه
فانتماؤه شرف
وتضحية ووفاء
لمؤسسة تعطي
ولا تأخذ تقدم
ولا تنتظر سلاحا
في بحر ولا
مكرمة يذهب
ريعها إلى
الصفقات جرح
علي البزال
نكئ اليوم
بتسليم
جثمانه ففجعت
العائلة
مرتين. على
خط التفاوض
ينتظر لبنان
وصول الوفد
القطري خلال
الساعات
المقبلة
لمتابعة ملف
العسكريين
المخطوفين
والدولة تنتظر
لائحة ثانية
من الخاطفين
ومن ضمنها أسماء
الإفراج عنها
حكما مرفوض.
عند المصيبة
يهون رد الفعل
وتهون معه
مصيبة الفراغ
فالجلسة الواحدة
والعشرون
لانتخاب رئيس
للجمهورية ضربت
موعدا مع
الجلسة
الثانية
والعشرين ويا فراغ
ما يهزك ريح
فالبلد ماشي
وحوار
المستقبل سالك
آمن إلى جلسته
التاسعة
بمعية الرئيس
نبيه بري
الهواء الآتي
من محيط عين
التينة لم
يحمل ذبذبات
عن جلسة
الليلة لكن
ثمة إشارات
ترسلها
الصحون
اللاقطة بغير
وجه حق وعلى
حق الحماية
القانونية
للقنوات
الفضائية
ووسائل الإعلام
اللبنانية
صدر قرار عن
وزير
الاقتصاد آلان
حكيم يحمي
حقوق تلك
الوسائل في
تحصيل حقها من
أصحاب
الشركات
الموزعة وليس
من جيب
المواطن مع
الملاحقة
القانونية
للمخالفين
سجنا وغرامات.
على المرصد
السويسري
سجلت
المحادثات الإيرانية
الأميركية
تقدما مهما
والحلول أصبحت
في المتناول
والصعوبات
جرى حلها إلى
حد كبير بحسب
محمد جواد
ظريف. المحادثات
لم تصل إلى خط
النهاية ولم
ترفع اليوم
راية توقيع
الاتفاق
معلنة نهاية
السباق وفي
منتصف الطريق
إليها. تهديد
أميركي
بالعمل
العسكري في
حال فشل
التفاوض
النووي قلل من
أهميته الإيراني
تزامن مع
تهويل
إسرائيلي
بالخيار العسكري
ضد إيران وهو
تهويل لا يصرف
فوق طاولة
لوزان إنقشاع
الرؤية من
الضباب
النووي قابله
اتساع الرؤية
أكثر فأكثر
على المقلب
اليمني. في
السياسة التدخل
البري في عدن
مطروح لكن
القرار يتوقف
على الظروف
بحسب السفير
السعودي في
واشنطن وفي الميدان
الحوثيون في
قصر الرئاسة
ورحى المعارك
تدور بين
القبائل
وأتباع علي
عبدالله صالح اللعبة
باتت واضحة لا
حرب أهلية ولا
مذهبية وكما
كتب داود
الشريان فإن
إعطاء الحس
المذهبي هو
جناية على هذه
الحرب وبعضهم
يستغل هذه الظروف
لإمرار
أجندته تماما
كما يفعل علي
عبدالله صالح.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
عاصفة
الحزم مستمرة
حتى استعادة
الشرعية اليمنية،
ومنع
الانقلابيين
من استكمال
تنفيذ مخططاتهم
المرتبطة
باجندات
اقليمية.
أما
عاصفة
المفاوضات
النووية في
لوزان السويسرية
فهي حتى الان
لم تنتج
اتفاقا بين
ايران ومجموعة
الدول
الغربية رغم
استمرار
الجلسات بين
الوفود.
وربطا
بالعواصف،
تتواصل رياح
تعطيل جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية من
قبل حزب الله
ومن معه للمرة
الثانية
والعشرين.
وعلى وقع
العواصف
المثارة،
والمواقف
المرتبطة بها،
استأنف تيار
المستقبل
وحزب الله
حوارهما، في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
لم يعد
أحد يفهم
حقيقة ما يحصل
عندنا ولا
حولنا. كأنها
دوامة ألغاز
كبرى. أو
كأنها
عصفورية... في
اليمن مثلا،
السعودية
تقصف، وتنظيم
القاعدة
الإرهابي
يستفيد.
الأردن يساعد
جبهة النصرة
الإرهابية
على حدوده مع
سوريا، بينما
النصرة نفسها
تسلم مخيم
اليرموك
الفلسطيني في
سوريا، إلى
داعش. في
العراق تسقط
تكريت ويهزم
الإرهابيون،
بينما في
سوريا تسقط
إدلب في أيدي
الإرهابيين
أنفسهم، وعلى
مرمى نظر
الأتراك... كأنها
حفلة جنون في
صف مراهقين،
في مدرسة
متخلفة، تنتظر
خروج الناظر
من اجتماع له،
طال في لوزان...
وفي هذه الأثناء،
كل الشيطنة
والزعرنة
مباحة الجنون
نفسه يسود في
لبنان، لكن في
صيغة أكثر
سوريالية وإنفصامية:
فمن جهة،
جثمان علي
البزال يعود
شهيدا... عرسال
أشبه بقندهار
ولم يزرها وفد
14 آذار متضامنا
بعد. الجيش
يقتل
إرهابيين
متسللين على
الحدود. مسلحون
يخطفون
موقوفا من
مستشفى في
بعلبك... سلسلة
لا تنتهي من
أخبار لبنان
السيئ، أو
لبنان Mister
Hyde في
المقابل،
هناك لبنان
آخر، لبنان
الدكتور jeckle
الطيب،
والدولة
الطبيعية
المستمرة في
عملها: مثلا
اليوم أيضا،
وزارة
المالية
تكافح تهريب
الدخان. وزارة
الصحة تقفل حضانات
غير مرخصة،
حتى ولو كانت
أسماؤها
لطيفة مثل smiley face أو
حتى donald duck.
حتى أنها ضبطت
بقرة غير
صالحة للأكل
على مسافة
قريبة من دولة
عرسال
الداعشية...
الوزيرة الاستثنائية
شبطيني تعتصم
في إحدى ساحات
بيروت، حتى
أنها ألقت
خطابا مرتجلا
بالفصحى. وزارة
العمل تتلقى
شكاوى عن العمالة
السورية في
لبنان، أي نحو
مليوني
شكوى يفترض.
محطات وقود
مخالفة، من
أصل 1500 محطة رخصها
عهد إعلان
بعبدا، أحيلت
إلى القضاء.
وزير إعلام
الكئيب يبحث
ما فيه خير
الفرنكوفونية...
وصولا إلى
القرار الحدث
في بيروت
اليوم: منع
بيع الصيصان
الملونة،
رفقا
بالحيوان. وذلك
بعد ساعات على
تعيين
اختصاصي في
الدواجن أمينا
عاما للحكومة
السلامية أي
عصفورية نعيش
فيها؟ أو أي حفلة غسل
للأدمغة
وللأيدي، في
خميس الغسل؟
أي جنون، لم
يعد ينفع معه
ربما، إلا
انتظار معجزة
عجائبية
تشفينا منه،
تماما كما نال
ميساك شفاءه
بمعجزة،
وبشفاعة شربل.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ان بي ان"
هل
نضجت ثمرة
مفاوضات
لوزان،
لقاءات
ثنائية بين
رأسي
الديبلومسية
الايرانية
والاميركية
تعددت وامتدت
على مسافة
ساعات لترتيب
بيان مشترك
يؤسس لمرحلة
جديدة،
وبالانتظار
غلبت
المعطيات
الايجابية
المطبات
التقنية بأشواط
نتيجة رغبة
سياسية
مشتركة
لاستيلاد بين
التفاهم.
لقاءات
لوزان عقدت في
ظل احداث
اقليمية مفتوحة
على كل اتجاه
فحذرت سلطنة
عمان الذين
يفضلون الحرب
ان يكونوا
مستعدين
لتقبل خسائر
فادحة
وكارثية لكن
السلطنة رأت
في الاتفاق
سلاما مرتقبا
كما قال وزير
خارجيتها
يوسف بن علوي.
لعبة
التفاوض في
لوزان وسباق
الميدان في
الساحات
العربية، ففي
اليمن الحرب
متواصلة تهز
الحدود مع العربية
وتشهد على
امتداد تنظيم
القاعدة في حضرموت
اما الدواعش
فتمددوا في
مخيم اليرموك
في سوريا
ينسفون اكبر
مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين.
جبهة
النصرة سلمت
رفاق الفكر
والسلاح تنظيم
داعش المخيم
وتفرغت
للحدود
الاردنية السورية،
اول الضحايا
المواطنون
السوريون ومن
بعدهم
التجارة من
لبنان الى
الاردن،
اقفال الحدود
يعني ازمة
اجتماعية
زراعية
تجارية ستطال
اللبنانيين
والسوريين
والاردنيين،
تضاف الى
الازمات
الدموية
العابرة
للساحات العربية.
اما
في لبنان
فحوار يجنب
لبنان كوارث
المنطقة، فتحتضن
عين التينة
الليلة حزب
الله وتيار
المستقبل
فيما الاخفاق
يتكرر في جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية.
امنيا
العين على
عرسال التي
انتفض اهلها
على المسلحين
السوريين
بعدما ذاقوا
منهم القتل ومر
الخطف
والتهديد
والعبث بامنهم
الميداني
والاجتماعي،
ومن جرود
عرسال سلم الارهابيون
جثة الشهيد
اللبناني علي
البزال الذي
قضى ضحية غدر
جبهة النصرة،
الالم يتجدد
في البزالية
رغم
الاستعداد
لاستقبال
جثمان الشهيد
العائد الى
ارض الوطن.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
ساعات
عصيبة تمر بها
المفاوضات
النووية في
لوزان، إذ
يكفي ان يقول
وزير الخارجية
الايراني:
"تعلمت ألا
أضع توقعات" ليدرك
المتابعون أن
التقديرات
ليست في مكانها،
وأن النتيجة،
سواء أكانت
اتفاقا أو عدم
اتفاق...
بعد
دقائق من الآن
أي عند
الثامنة سيتم
الإعلان عما
تم التوصل
إليه بعد
ثمانية ايام
من المفاوضات
الشاقة، التي
كانت مهلتها
تنتهي آخر
آذار، أي قبل
يومين، لتمدد
إلى اليوم في
إشارة إلى
إمكان التوصل
على اتفاق
إطار تتم
ترجمته في آخر
حزيران
المقبل..
وفيما
مفاوضات
لوزان تسارعت
تطوراتها،
فإن تطورات من
نوع آخر كانت
تحدث في اليمن
مخالفة كل
التوقعات:
الحوثيون
يسيطرون على
القصر الثاني
بعدما سيطروا
على القصر
الاول.. إذا
هم في عدن بعد
صنعاء، فكيف
ستتعاطى قوى
تحالف دول
الخليج مع هذا
التطور؟ وهل
يكون ذلك من
خلال انتقال
العملية من
جوية إلى
برية؟
ومن
اليمن إلى
سوريا حيث
سيطرت
المعارضة على كل
المعابر
البرية بين
الاردن
وسوريا،
ولبنان يدفع
جزءا من ثمن هذا
التطور، من
خلال وضع اليد
على شاحنات
ترانزيت،
كانت تستعد
للعبور من
سوريا إلى
الاردن.
تبقى حكاية
إبريق زيت
الانتخابات،
موعد اليوم ولكن
لا جلسة لأن
لا نصاب،
والجلسة 22 في 22
نيسان.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
على
نبض ساعة
لوزان
السويسرية
ضبط العالم
عقارب ساعته،
فاختصرت
دقائق الثبات
الديبلوماسي
الايراني 12
سنة من
المفاوضات
النووية
فعادت
المجموعة
السداسية الى
تفاهم اول مع
ايران الاسلامية
على طريق
اتفاق نهائي.
كبرى
العقد ذللت
تقنيا
وسياسيا ولان
غرور الدول
الكبرى ها هي
ايران تكاد
تعلن دولة
نووية سلمية
كما كانت منذ
بداية التمسك
بحقها في
الاستفادة من
طاقاتها.
تفاهم
على طريق
اتفاق، لم
تغادر
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
على طول مساره
ايا من ثوابتها
القومية
والاسلامية.
في
فضاء اليمن
ساعة العدوان
السعودي-
الاميركي
تدور نحو
متاهة لا
مستقر لها،
المعتدي يغطي
مجازره بحملات
اعلامية
وانجازات
مفبركة على
شكل اخبار
عاجلة ليس
الا، ومنها
رواية
الانزال
المزعوم عند
شواطئ عدن.
اما
على الارض
فأول
الاعترافات
مقتل وجرح عدد
من عناصر حرس
الحدود
السعوديين في
مواجهة حدودية
بينما يمضي
الجيش اليمني
واللجان
الثورية
بملاحقة
مسلحي
القاعدة وميليشيات
منصور هادي
وبين
الانجازات
المزعومة
لطائرات
العدوان وصل
الثوار الى
قصر المعاشيق
في عدن.
في لبنان،
الحوار بين
حزب الله
وتيار
المستقبل جلساته
مفتوحة في عين
التينة بعد
تأكيدات رئيس
المجلس نبيه
بري بأن
محاولات الاعتراض
عليه وعمليات
التخريب لن
تفلح في مراميها
مهما بلغت.
وفي
الداخل
الأمني الجيش
صد اولى
محاولات المجموعات
المسلحة في
مرحلة ما بعد
ذوبان الثلوج
في مرتفعات
السلسلة
الشرقية فمنع
تسللها الى
عرسال
لمساندة حال
الفلتان بحق
الأهالي خطفا
وتسلطا.
في
مقابل موجة التذمر
والاعتراض
على وجود
المسلحين ومن
يناصرهم داخل
البلدة فهم
كانوا قبل
أشهر سببا في اختطاف
العسكريين
اللبنانيين
وقد عاد منهم اليوم
الدركي علي
البزال شهيدا
بعد اربعة اشهر
على قتله،
فاستقبله
والده مكررا
ما قاله ساعة
وصول نبأ
الاستشهاد
"احمل ابو
طاقية المسؤولية
وكل من تآمر
في قتل ولدي".
علي
البزال سيشيع
الى مثواه
الاخير بينما
القضية
الأزمة تبقى
محصورة بين
ابتزاز وآخر
يمارسه
المسلحون
بأساليب
رخيصة كلما
رأوا ذلك متاحا.
جلسة
الحوار
التاسعة بين
حزب الله
والمستقبل
بحثت في
الموضوعات
الداخلية
المرتبطة بتفعيل
عمل المؤسسات
الدستورية
واستكمال
الخطة
الامنية
الخميس
02 نيسان 2015 /وطنية -
انعقدت جلسة
الحوار
التاسعة بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل"
مساء اليوم في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة
بحضور المعاون
السياسي
للامين العام
لحزب الله
الحاج حسين
الخليل،
والوزير حسين
الحاج حسن،
والنائب حسن
فضل الله عن
الحزب، ومدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري
نادر الحريري
والوزير نهاد
المشنوق
والنائب سمير
الجسرعن تيار
المستقبل. كما
حضر الجلسة
الوزير علي
حسن خليل. وبعد
الجلسة صدر
البيان
التالي:"اكد
المجتمعون
على استمرار
الحوار وفق
القواعد التي
انطلق على
اساسها.وتناول
البحث عددا من
الموضوعات
الداخلية
المرتبطة
بتفعيل عمل
المؤسسات
الدستورية،
واستكمال
الخطة
الامنية بما
يعزز
الاستقرار
الداخلي".
بان
كي مون يرحب
بالتوصل الى
اتفاق اطار
حول البرنامج
النووي
الايراني
الخميس
02 نيسان 2015/وطنية
- رحب الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون باعلان
التوصل الى
اتفاق اطار
حول البرنامج
النووي الايراني،
مشيرا الى انه
سيمهد لتعزيز
السلام والاستقرار
في الشرق
الاوسط. واعلنكي
مون في بيان
تلاه المتحدث
باسمه ان "حلا
شاملا عبر
التفاوض
للمسألة
النووية الايرانية
سيساهم في السلام
والاستقرار
في المنطقة
وسيمكن كل الدول
من التعاون
سريعا
للتعامل مع
التحديات الامنية
الخطيرة التي
تواجهها".
اوباما
يشيد
بالتفاهم
التاريخي مع
ايران حول
برنامجها
النووي: ايران
وفت بكل
التزاماتها وتخلصت
عن مخزونها من
المواد
الخطرة
الخميس
02 نيسان 2015 /وطنية
- اشاد الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
بالتوصل الى
تفاهم
"تاريخي" حول
البرنامج النووي
لايران والذي
في حال اسفر
عن اتفاق نهائي
بحلول 30
حزيران/يونيو،
"فسيحول دون
حيازتها السلاح
النووي". وقال
اوباما في
تصريح
للصحافيين في
البيت الابيض
"اليوم،
توصلت الولايات
المتحدة مع
حلفائها
وشركائها الى
تفاهم تاريخي
مع ايران"،
وذلك بعيد
اعلان التوصل
الى اتفاق
اطار في لوزان
بعد محادثات
ماراتونية. واضاف
اوباما ان
"ايران وافقت
على نظام شفافية
وعلى عمليات
تفتيش هي
الاكثر عمقا
في تاريخ
التفاوض حول
البرامج
النووية"،
مشددا على ان
ايران في
نهاية المطاف
لن يكون
بامكانها حيازة
قنبلة تستخدم
البلوتونيوم. وشدد
اوباما على ان
ايران ستخضع
ل"عمليات تفتيش
اكثر من اي
دولة اخرى في
العالم"،
مستبقا بذلك
اي انتقادات
خصوصا في
الكونغرس
الاميركي
وايضا من جانب
السعودية
واسرائيل
اللتين تخشيان
عدم التزام
ايران
بتعهداتها. واشار
اوباما الى
الجهود التي
بذلتها ايران من
اجل التوصل
الى اتفاق في
لوزان "فقد
وفت بكل
التزاماتها
وتخلصت من
مخزونها من
المواد النووية
الخطرة
وازداد عدد
عمليات تفتيش
البرنامج
النووي
الايراني".
لكنه
شدد على ان
"العمل لم
ينته بعد". واوضح
اوباما الذي
اتصل هاتفيا
بالمستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
والرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ورئيس
الوزراء
البريطاني
ديفيد كاميرون
انه سيتصل
برئيس
الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتانياهو
خلال النهار. واعلن
اوباما من جهة
اخرى عقد قمة
في كامب ديفيد
في الربيع
بمشاركة قادة
دول الخليج
لبحث سبل
تعزيز
التعاون والسعي
لحل "مختلف
النزاعات
التي تتسبب
بمعاناة
شديدة وعدم
استقرار في
الشرق
الاوسط".
كتائبيو
زحلة احيوا
ذكرى معركة 2
نيسان وكلمات
اكدت حاجة
الوطن الى
الوحدة
لمواجهة
الأخطار
الخميس
02 نيسان 2015 /وطنية
- أحيا
كتائبيو زحلة
ذكرى معركة
المدينة في 2
نيسان 1981 في
احتفال أقيم
أمام النصب
التذكاري
لشهداء زحلة
والكتائب في
الأقليم.
وتخلله اضاءة
المشاعل وصلاة
البخور
ومسيرة
بالأعلام
اللبنانية
والكتائبية. حضر
الأحتفال
النواب: طوني
أبو خاطر،
ايلي ماروني
وعاصم عراجي
وممثلو أحزاب
قوى 14 آذار
اضافة الى
فعاليات وحشد
من الكتائبيين.
والقى أبو
خاطر كلمة
"استذكر فيها
الشهداء ودورهم
في الحفاظ على
زحلة". ثم كلمة
لعراجي اعتبر
فيها أنه "يوم
حوصرت زحلة
حوصر كل
البقاع وكل
أهله". بدوره
القى ماروني
كلمة اعتبر
فيها أن "نفس النظام
ونفس السلاح
الذي استعمله
السوريون سنة
81 في زحلة
يستعمله
اليوم ضد
شعبه، ولو سمع
المجتمع
الدولي أنين
امهاتنا
وأصوات
شهدائنا لما
كان اليوم
يحصل في سوريا
ما يحصل".
وتابع:
"منذ أربعين
سنة تصدت
الكتائب في كل
الساحات
دفاعا عن
لبنان الحر
المستقل
وأعطت الشهداء
دون حساب
ليبقى الوطن ويستمر
وما زالت
مستمرة في
مسيرتها لأن
الوطن ما زال
يحتاج الينا
والى وحدة كل
اللبنانيين
لنواجه
الأخطار
المحيطة بنا
وبالوطن.
وأكد
أن "الكتائب
مستمرة في
مسيرتها،
وكتائبيو
زحلة على
العهد دائما
أبطال في خدمة
زحلة ولبنان". ولفت
رئيس اقليم
زحلة يوسف أبو
زيد على "مسيرة
الكتائب
المستمرة في
الدفاع عن كل
لبنان". وفي
الختام وضعت
اكاليل من
الزهر على
النصب التذكاري
.
توقيف
زوجة رتيب في
حرس مجلس
النواب
اللبناني
لعلاقتها
بـ«الموساد»
(د ب أ) الراي/أوقفت
السلطات
اللبنانية
زوجة رتيب في
حرس مجلس
النواب
لعلاقتها
بجهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
«الموساد». وأوضحت
صحيفة
«الجمهورية»
اللبنانية
اليوم «قبل
نحو 3 أسابيع
تمّ توقيف
رتيب في حرس
مجلس النواب
بعد أشهر من
مراقبته،
استتبعَت
الاشتباه
بوجود علاقة
تربطه
بالاستخبارات
الاسرائيلية...
تم اقتياده
للتحقيق معه
بعد دَهم منزله
ومصادرة
حاسوبَين،
أحدهما يعود
له والثاني
لزوجته،
إضافة إلى
متعلقات أخرى
خاصة بهما». وذكرت
إن «التحقيقات
أثبتت براءة
الرتيب من أيّ
علاقة له مع
الموساد أو أي
شبهة أمنية،
ولكن في
المقابل تأكد
أنّ الموساد
نجح في تجنيد
زوجته». وأوضحت
أن «تجنيدها
تم منذ نحو 4
سنوات، وكلّفها
مشغّلها في
الاستخبارات
الاسرائيلية
بمهام عديدة
أبرزها تصوير
مَبان
ومؤسسات
قريبة من
البرلمان في
وسط العاصمة». وذكرت
الصحيفة إن
«مصادر أمنية
تعتقد انّ المرأة
التي اكتشف
تورّطها كانت
لا تزال في
فترة إعدادها،
وأنّ الهدف
الحقيقي الذي
كان الموساد
يريد الوصول
إليه من وراء
تجنيدها هو
اصطياد زوجها
الذي يعمل ضمن
حرس مجلس
النواب».
الشعار
استقبل سفيرة
كندا: لا
مشكلة طائفية
في لبنان
كاميرون: نحث
الجميع على
إنتخاب رئيس بأسرع
وقت
الخميس
02 نيسان 2015 /وطنية
- إستقبل مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور الشيخ
مالك الشعار
سفيرة كندا
الجديدة في
لبنان ميشال
كاميرون في
دارته في
طرابلس وعرض
معها
التطورات في
المنطقة وأوضاع
مدينة طرابلس
وما يتعلق
بدعم الدول
المانحة
لمشاريعها
الإنمائية.
كامرون
بعد
اللقاء قالت
كاميرون:
"زيارتي إلى
سماحة مفتي
طرابلس هي
الأولى منذ
تسلمي لمهامي
الديبلوماسية
منذ شهرين
ووجدت من
الضروري أن
اقوم بهذه
الزيارة
للاطلاع على
القيم
الإسلامية
وحرص سماحته
على إرساء
السلام لا
سيما وأني عند
عودتي إلى
بيروت سأحمل
معي وجهة نظره
تجاه الأوضاع
والتطورات
الراهنة في
لبنان
والمنطقة. سئلت
عن الدعم الذي
يمكن أن تقدمه
كندا إلى لبنان
لاسيما وأن
كندا تشبه
لبنان من حيث
التنوع الإتني
والسكاني؟
فاجابت:
"تعرفون ولا
شك أنه قد مضى
علي مدة شهرين
فقط في لبنان
وبالرغم من
هذا الوقت
القصير فقد
إستطعت أن
أكون صورة
واضحة عن
الأوضاع في لبنان
وفي طرابلس
والشمال
بصورة خاصة،
وأن أطلع على
مدى التعايش
في هذه
المدينة بين
مختلف
الطوائف وهذا
مهم جدا لمواجهة
تأثيرات
وإنعكاسات ما
يحصل في
المنطقة على
لبنان، ومن
الضروري
التشديد على
التماسك
وتشابك
الأيدي
للحفاظ على
التعايش
المسيحي
الإسلامي
ونحن نتطلع
إلى جهد مشترك
للعمل على
معالجة قضايا
عديدة ومنها
مشكلة الفقر في
لبنان وفي
طرابلس بصورة
خاصة، والأهم
من ذلك كيفية
الوصول إلى
تحقيق
العدالة
والمساواة في ظل
التفاوت
الحاصل والذي
لا يؤمن الأسس
الحياتية
للعديد من
أبناء البلد
ومن خلال هذا
التواصل
يمكننا ايصال
البلد إلى
أوضاع أفضل
وتجنب تأثر
اللبنانييين
من تداعيات
المنطقة".
وردا
عن سؤال حول
نظرة الحكومة
الكندية الى
الفراغ
الرئاسي في
لبنان قالت:
"كندا دولة
ديمقراطية
وأنا أؤمن بأن
لبنان دولة
ديمقراطية
أيضا ولديها
أساسات
الإيمان
بالديمقراطية
لهذا السبب
أشجع الشعب
اللبناني
لإنتخاب رئيس
لأن رئاسة
الجمهورية من
الأمور
الأساسية ولأن
الأوضاع التي
نعيشها اليوم
صعبة ولهذا
السبب يجب أن
ندرك جميعا
هذه الأمور
وأن نتغلب
عليها وأن يتم
إنتخاب رئيس
جمهورية جديد
ونحن نساند بشدة
هذا الموضوع
ونحث
اللبنانيين
على إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
بأسرع وقت
ممكن".
الشعار
بدوره
قال الشعار
"كنت سعيدا
جدا بإستقبال
سعادة سفيرة
جمهورية كندا
وسرني أكثر
دقة متابعتها
للوضع
السياسي
العام في
لبنان، وإستبعابها
للقضايا التي
لها علاقة
بالتنوع والتعدد
المذهبي
والطائفي
ووقوفها
كثيرا عند ما
يتحدث عنه
الناس من
إمكانية حصول
تصادم سني -
شيعي، ونقلت
إليها صورة
تمثل الأصالة
التي يعيشها
اللبنانيون
وأن لا مشكلة
في لبنان لا
طائفية ولا
دينية وحتى
ليست بين
السنة
والشيعة أبدا
إنما هي مشكلة
تارة سياسية
وتارة مشكلة إنمائية،
ومشكلتنا في
طرابلس
والشمال هي مشكلة
إنمائية بدون
أدنى تردد".
أضاف:
"نقلت إلى
سعادة
السفيرة صورة
واضحة كأنها
تنظر الى فيلم
لواقع ملموس
وإلى مشاهد عن
المآسي التي تعاني
منها منطقة
التبانة وجبل
محسن والقبة والمنكوبين
والزاهرية
وغيرها من
الأحياء الشعبية
في المدينة،
وعدم اهتمام
الدولة ومراعاتها
لهذا الوضع
المؤلم الذي
بدأ يتفاقم خطره
في منطقة
التبانة وجبل
محسن، وذكرت
لها بوضوح بأنه
لا حل لمشكلة
الإرهاب إلا
بالإنماء ولا
حل لمشكلة
الخروج عن
القانون إلا
بالإنماء، فالإنماء
هو الذي يعيد
الناس الى
رشدهم ويعيدهم
الى القانون
وإلى الدولة،
وهو الذي يحفظ
كرامة
المواطنين".
وتابع:
"ركزت كلامي
بأن منطقة
التبانة وجبل
محسن والقبة
هي مناطق
منكوبة او
تعاني
الأمرين منذ
بداية الحرب
اللبنانية
وتحتاج الى
طرقات والى
مياه للشرب
والى مجارير
للصرف الصحي
فضلا عن
المدارس
والمستوصفات
والأندية
والملاعب
الرياضية
وهذا لا يكلف
كثيرا
وناشدتها أن
تحمل رسالتي
الى دولتها والى
بقية زملائها
من السفر اء
لإيجاد الحلول
لهذه المشاكل
والتي لا تزيد
كلفتها عن
المئتين وخمسين
مليون دولار
أو ثلاثمئة
مليون دولار،
على أن تقدم
كل دولة قسطا
وتقوم بتحقيق
مشروع من
المشاريع حتى
يشعر إخواني
في جبل محسن
والتبانة
والقبة
والزاهرية
والمنكوبين
بأنهم
مواطنون
وانهم بشر
ويتمتعون
بالكرامة الإنسانية".
واردف: "أقول
بكل صدق وكل
دقة أني وجدت
لدى سعادة
السفيرة دقة
متناهية في
إستيعابها
ومناقشاتها
ومتابعاتها
لشتى
المواضيع
وقلما تستمر
جلسة كهذه
بحدود
الساعتين إلا
ربعا ولولا إرتباطها
بمواعيد
لإستكملت
بخطوات
متعددة،
أحييها وأحيي
كل سفير وأحيي
بلادهم
وأعتقد ان
لبنان في
عيونهم، وآمل
أن تنال
طرابلس والشمال
قسطا من
إهتمام
الدولة
اللبنانية
وإهتمام
العالم
العربي
والعالمي
الخارجي".
وردا
على سؤال قال:
"كلنا نعلم
بأن الأعياد
في كل الدول
يغلب عليها
الطابع
الديني مثل
عيد الميلاد
او عيد الفصح
الذي يأتي بعد
الصوم وكذلك عندنا
عيد الفطر
وعيد الأضحى
ولهما طابع
ديني في كل
العالم، وفي
لبنان
الأعياد لها
طابع وطني
لأنها محطة
ومناسبة
للتلاقي
وللأفراح وللتصافي
ولتقريب
المسافات بين
أبناء الوطن الواحد
وأنا أعتبر
بأن الأعياد
في لبنان هي
محطات هامة
جدا ينبغي أن
يستفيد منها
السياسيون ورجال
الدين
والعاملون في
الحقل
الإجتماعي والإنساني
من أجل تقريب
المسافات حتى
نكون عائلة
واحدة إسمها
العائلة
اللبنانية.
فيشعر المسيحي
انه يعيش في
ضمير المسلم
وفي قلبه ويشعر
المسلم أنه لم
يدخل الى بيت
أخيه المسيحي
فقط وإنما دخل
الى قلبه وسكن
في ضميره". وختم:
"هذه
المناسبات
يجب أن نحرص
على أن تتفاعل
آثارها بين
اللبنانيين
حتى نهزم كل
التحديات والصعاب
التي شابت
مسيرتنا
الوطنية
والتي للأسف
الشديد اوقفت
التفاهم على
انتخاب رئيس للجمهورية،
فلبنان جريح
وأكثر لأنه لم
يتمكن من
انتخاب الرأس
الذي يحفظ
للجمهورية
هيبتها وللمواطنين
كرامتهم".
قطـــار
"اعلان
النيات"
يتنقل بين
معراب والرابيــة
لابداء
الملاحظــات
التوق
المسيحي
الشعبي الى
التلاقي يضغط
على المتحاورين
لاستكمال
المهمة
المركزية-
منذ 160 يوما
بالتمام
والكمال
انطلق قطار
الحوار
المسيحي بين
الرابية
ومعراب، منبثقا
من رحم الحاجة
الوطنية وتوق
الشارع
المسيحي الى
مشهد الوئام
ووقف النزاع
بين الزعيمين
المسيحيين
بعدما تعب من
خصومة
الثلاثين
عاما وملّ من
دفع الثمن على
المستويين
الشعبي
والرسمي وضعف
الحضور
المسيحي في
الدولة الى
درجة خلقت حالا
من الاحباط
عكستها نسبة
التسعين في
المئة من
المسيحيين
المؤيدين
للتفاهم
والحوار وطي صفحة
الخلافات بين
الجانبين.
وبحجم
التمنيات
والتطلعات
الكبيرة التي
يعلقها
الشارع
المسيحي على
الحوار
ونتائجه يمضي
المتحاورون
في مهمتهم
استنادا الى
آلية الانضباط
المعتمدة بين
الجانبين
والتي تحصر القناة
الحوارية
بأمين سر
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم كنعان
من جانب
"التيار
الوطني الحر"
ومسؤول جهاز
الاعلام
والتواصل في
"القوات
اللبنانية"
ملحم رياشي،
حرصا على قطع
الطريق على اي
محاولة قد
يبذلها
المتضررون من
الحوار لتعكير
ما أنجز،
واثبتت هذه
الآلية
فاعليتها في
ابقاء المسار
الحواري على
السكة
الصحيحة.
وتكشف
اوساط متابعة
لـ"المركزية"
ان القطار
الحواري ما
زال يتنقل بين
معراب
والرابية ناقلا
مسودة "اعلان
النيات"
لابداء
الملاحظات،
ذلك ان بعد
ابداء رئيس
"تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون رأيه في
الملاحظات
التي كان
وضعها رئيس
"القوات"
سمير جعجع
انتقلت المسودة
الى معراب
ليطلع عليها
مجددا. وتوقعت
الاوساط ان
ترسل الورقة
الى الرابية
مجددا الاسبوع
المقبل ليتم
الاتفاق على
بنودها كاملة
في صيغتها
النهائية.
وتشير
الاوساط الى
ان الرهان
المسيحي على
الاجواء
الايجابية
للوصول الى
الغاية
المنشودة
ونهاية
الطريق
المرسوم للحوار
لا بد الا ان
يكسب، علما ان
الهدف الاساس
المتمثل
بازالة
التشنج على
المستوى
الشعبي تحقق
بنجاح تام الى
درجة انه سبق
الحوار واختفت
من المشهد
المسيحي صورة
الخلافات في
الشارع
والجامعات
وان حصل بعضها
فانه يعالج في
موضعه من دون
تداعيات،
وتوقفت
الحملات
الاعلامية
وسحب اكثر من
مئة وثلاثين
دعوى قضائية
بين الجانبين،
وبذلك بات
الرأي العام
المسيحي التواق
الى الالتقاء
عنصرا اضافيا
ضاغطا للمضي
قدما في حوار
بات يعتبره
قدرا محتما.
اما
اللقاء بين
عون وجعجع
فتعتبر
الاوساط انه
بات نتيجة ولم
يعد سببا
لتنفيس
الاحتقان
والتشنج وتحول
الى نقطة
تفصيلية في
المسار
الحواري الطويل،
يعزز فرص
حصوله
الاحتضان
الشعبي الذي يشكل
ايضا عنصر
حماس
للجانبين
لاستكمال مهمتهما
وصولا الى
قيام
الثنائية
المسيحية القوية
الكفيلة
باستعادة
الدور
والحضور
المسيحي على مستوى
الدولة والتي
تتماهى في
جانب منها مع
المساعي
الغربية لا
سيما
الاميركية
والفرنسية
والفاتيكانية
لتثبت
المسيحيين في
الشرق من ضمن
الاقليات
ومنع هجرتهم
المضطردة في
اتجاه دول
الغرب بحثا عن
الاستقرار
السياسي والامني.
"القبس":
أميركا تعتبر
حزب الله أخطر
المنظمات
الإرهابية
المركزية-
أشارت صحيفة
"القبس"
الكويتية إلى
أن الولايات
المتحدة
الأميركية
وضعت "حزب الله"
ضمن قائمة
أخطر
المنظمات
الارهابية التي
تعمل ضد
المصالح
الأميركية في
المنطقة. ولفتت
إلى أن المقر
الرئيسي في
الولايات المتحدة
لـ"حزب الله"
يوجد في مدينة
ديترويت
بولاية
ميتشغان،
والحكومة
الأميركية
على علم بذلك،
ولكنها ظلت
تغض النظر
عنه. وأوضحت
أن الحزب يقوم
بجمع
التبرعات
لمصلحته، ثم
يتم تحويل
الاموال الى
عدة بنوك
لبنانية.
الوطن":
تبعيّـــة
حــزب الله
لإيران وصمة
عار في تاريخ
من ادعى
المقاومة
المركزية-
أشارت صحيفة
"الوطن"
السعودية الى
أن "عملية
"عاصفة
الحزم" أفقدت
قياديي حزب
الله صوابهم
حتى بات أي
متابع يشعر
أنهم خائفون
من شيء ما،
فبدأ التخبط
يظهر في
تصريحاتهم
وسلوكهم،
وبعد أن صرح
أمين عام
الحزب السيد
حسن نصرالله
مغالطا قبل
أيام، أخذ
أتباعه
يتصرفون
بعشوائية، ويحاولون
تعطيل الحياة
السياسية في
لبنان ردا على
"عاصفة
الحزم" التي
تستهدف
حلفاءهم الحوثيين
لتخلص اليمن
من عبثهم
وتعيد
الشرعية إليه".
وشددت
الصحيفة على
ان "لا صراخ
نصر الله، ولا
محاولات
أسياده في
طهران ستؤثر
على قرار استمرار
العملية التي
حظيت بإجماع
دولي إلى أن
تحقق
أهدافها، ولن
يستطيع حزب
الله أن يساعد
نسخته
اليمنية
المتمثلة في
الجماعة الحوثية،
حتى إن أشار
إلى نيته
بمساءلة رئيس
الوزراء
اللبناني
تمام سلام،
لأنه اتخذ
موقفا عروبيا
في القمة
العربية
الأخيرة التي
عقدت في شرم
الشيخ،
فدعَمَ
القرارات
العربية
وأيّدَ تشكيل
قوة دفاع
مشترك".
واعتبرت
ان "من
السذاجة أن
يعلن أحد
وزراء حزب
الله في
الحكومة
اللبنانية أن
الخطاب الذي ألقاه
رئيس الوزراء
في القمة
العربية لم
تناقشه
الحكومة،
وأنه "لا يعبر
إلا عن قسم من
اللبنانيين"،
وكان الأحرى
به أن يسأل
نفسه إن كانت
أفعال حزبه
تعبر عن جميع
اللبنانيين".
وأضافت
"على نصر الله
وأزلامه أن
يتذكروا أن موقف
سلام في القمة
العربية هو
موقف اللبنانيين
جميعا عدا
أذناب إيران
من المنتمين
إلى حزب الله،
وليتذكروا
أيضا أن
التيارات
اللبنانية
رفضت - وما
زالت- دخول
ميليشيات حزب
الله إلى
سوريا، فهل
قرارهم ذاك
يعبر عن جميع
اللبنانيين،
لذلك لا يندرج
اعتراض حزب
الله على رئيس
الحكومة إلا
ضمن باب
"الوقاحة"
السياسية
والأخلاقية".
واعتبرت
انه "إن كان
سلام عبّر عن
رأي لبنان المستقل
كبلد عربي له
سيادته
وقراره، فإن
تبعية حزب
الله
المفضوحة
لإيران صارت
وصمة عار في
تاريخ من
ادّعى
المقاومة ذات
يوم، ويكفي
سلام شرفا أنه
لم يتلق
الأوامر من
الولي
الفقيه، بل اتخذ
موقفا أملاه
عليه ضميره
العربي، فأبى
أن يخرج
بلبنان عن
إجماع القمة
العربية".
وشددت على انه
"مهما فعل حزب
الله، ومهما
حاول أن يعطل
عمل الحكومة،
فلن يستطيع أن
يفعل ذلك إلى
الأبد،
فالخطأ لا
يدوم، ولا بد
أن يلفظه اللبنانيون
ذات يوم، كما
يلفظ أبناء
اليمن الحوثيين
هذه الأيام".
الجيش قتل 3
مسلحين خلال
محاولة تسلل
في وادي حميد
وأسر رابعا
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش، ان
الجيش
اللبناني
تمكن من قتل 3
مسلحين من بينهم
المسؤول في
"داعش"
والمعروف
ب"الانصاري"
وذلك خلال
محاولة تسلل
فاشلة ليلا
باتجاه وادي
حميد. كما اسر
الجيش احد
المسلحين
ويدعى خالد
احمد الواو
الذي نقل الى
المستشفى
للمعالجة اثر
اصابته.
صقر
ادعى على بلال
وعمر ميقاتي
بجرم
الانتماء الى
داعش
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- أفادت
مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام هدى
منعم، ان مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر، أدعى على
الموقوفين بلال
وعمر ميقاتي
في جرم
الانتماء الى
تنظيم "داعش"
الارهابي
بهدف القيام
بأعمال ارهابية.
كما ادعى على
عمر ميقاتي في
12 دعوى ملاحق
فيها، وبلال
اربع دعاوى
ملاحق فيها
وهي في جرم
القتل وقتل
ومحاولة قتل
عسكريين
والاشتراك في
القتال ضد
الجيش في
عرسال
وطرابلس،
وعلى الخطف
وحيازة أسلحة
ومتفجرات
سندا الى مواد
تنص عقوبتها
القصوى على
الاعدام.
واحالهما
تبعا الى
الدعاوى
الملاحقان
فيها.
إسرائيل
تتوقع سقوط
1200 صاروخ
يومياً ومئات
القتلى في أي
حرب مقبلة مع
«حزب الله»
القدس
- «الراي/أعدت
قيادة الجبهة
الداخلية
ومديرية
التخطيط في
اسرائيل
للمرة الاولى
منذ العام 2007،
«سيناريو
مرجع» جديد في
شأن احتمال
اندلاع حرب
لبنان
الثالثة مع
«حزب الله». ويتوقع
السيناريو،
الذي نشرته
صحيفة «يديعوت
احرونوت» في
موقعها
الالكتروني،
ليل اول من امس،
اطلاق ما
متوسطه 1200
صاروخ يوميا
من لبنان ومقتل
المئات من
الاسرائيليين
خلال القتال. وتم
توزيع
السيناريو،
وهو بمثابة
توقع حديث تقوم
بموجبه
الدولة
بتحديد
استثماراتها
في القوات
والاستعداد
القتالي وليس
بالضرورة ان
يكون بمثابة
تنبوء بما
سيحدث
بالفعل، على
المدن والسلطات
المحلية. ويقدر
الجيش
الاسرائيلي
ان «حزب الله
على النقيض من
حماس، يمتلك
المئات من
الصواريخ
الدقيقة
المزودة
بنظام ملاحة
عبر الأقمار
الاصطناعية
(جي بي اس)
اضافة الى
ترسانة
متقدمة من
الطائرات من
دون طيار يمكن
ان تصيب اي
هدف في شمال
ووسط
اسرائيل». وعرض
مصدر في قيادة
الجبهة
الداخلية
كنموذج،
سيناريو تم
تسليمه
لبلدية كريات
بياليك، ويتضمن
«سقوط عشرات
الصواريخ
يوميا أثناء
الحرب،
وعشرات آلاف
المباني
المتضررة
بشكل طفيف،
والمئات بشكل
متوسط،
وعشرات
المباني
متضررة بشكل
كبير جدا،
إضافة إلى
إخلاء المئات
وعدد من القتلى،
والعشرات من
الجرحى بشكل
متوسط وخطير،
والمئات من
المصابين
بشكل طفيف أو
حالات هلع». وقال
مسؤول رفيع
المستوى في
قيادة الجبهة
الداخلية لم
يذكر اسمه،
إنه «ليس هناك
اي تغيير كبير
في السنوات
الاخيرة في
عدد
المواطنين
الذين يعيشون
من دون ملجأ،
للاحتماء به
خلال المعارك»،
مشيرا الى ان
«نسبة الاشخاص
الذين من دون
ملجأ
للاحتماء فيه
ارتفع من 24 الى 27
في المئة في
عام واحد». يذكر
ان حرب لبنان
الاولى
اندلعت في
العام 1982 عندما
شنت اسرائيل
عملية «السلام
للجليل» ضد
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان بعد
محاولة
اغتيال
سفيرها إلى المملكة
المتحدة. واندلعت
حرب لبنان
الثانية في
العام 2006 واستمرت
34 يوما بين
اسرائيل و
«حزب الله» بعد
قيام الاخير
بعملية «الوعد
الصادق» التي
أدت إلى أسر
جنود
إسرائيليين. وقد
يساعد نشر
التقديرات في
إعطاء أسباب
وجيهة
للاستثمار في
الدفاعات
المدنية
الإسرائيلية
وأنظمة
الصواريخ
الاعتراضية
التي تدعمها
الولايات
المتحدة مثل
نظام «القبة
الحديدية»
الذي أثبت
فعاليته في
حرب غزة
الأخيرة ونظام
«ديفيدز
سلينغ» (مقلاع
داود) الأبعد
مدى وهو في مراحل
الاختبار
النهائية.
جعجع
لنصرالله: أين
مصلحتنا في
مهاجمة السعودية
وقل لنا أين
أضرت بلبنان؟
موقع
القوات
اللبنانية
أكّد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع أنه “لا
يمكن نقل
البلاد مما
تتخبط به الى
وضع أفضل دون
انتخاب رئيس
للجمهورية”.
وتوجّه
جعجع الى أمين
عام حزب الله
السيد حسن نصرالله
“ليس من باب
الخصومة
السياسية
ولكن بصفته
لبناني
مثلنا، هو منا
ونحن منهم،
لإنقاذ لبنان
من جحيم
الحروب
الدائرة في
المنطقة”. وسأل:”
ما سبب شنه
هذا الهجوم
الطاحن على
قيادة
المملكة
العربية
السعودية وكل
قيادات دول الخليج
والتحالف
العربي
والإسلامي؟
ماذا فعلت
المملكة من
سوء تجاه
لبنان؟
فالسيد حسن هو
رئيس حزب
لبناني ومن
المفترض أن
تكون قاعدته الأساسية
المصلحة
الوطنية
اللبنانية
العليا،
فبربكم أين
مصلحة
اللبنانيين
في مواجهة المملكة؟”
واستغرب جعجع
“كيف لا يحق
للسعودية
وعشر دول
التدخُل في
اليمن بينما
يحق للسيد حسن
التدخل في
سوريا، فأين
المنطق في
ذلك؟”
هذه
المواقف
أطلقها جعجع
في المؤتمر
الصحافي الذي
عقدهُ في
معراب على أثر
تأجيل جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية،
فقال:” إنها
الجلسة الحادية
والعشرين و313
يوماً دون
رئيس اي ما
يُقارب العشرة
أشهر ونيف،
وللأسف نجد
أنفسنا
عاجزين أمام التعطيل
الذي يقوم به
البعض عن
إحراز أي تقدم
في هذا
السياق”.
ورأى
أنه “لا يمكن
نقل البلاد
مما تتخبط به
الى وضع أفضل
دون انتخاب
رئيس
للجمهورية،
فطالما
الرئاسة
معطلة، طالما
ستبقى
الحكومة تعمل
فقط بحوالي 10
الى 20 بالمئة
من طاقتها،
وطالما سيبقى
المجلس
النيابي شبه
معطل،
وبالتالي كلّ
الأمور ستبقى
معطلة سواء من
مشاريع
اقتصادية،
انمائية
وسواها. فالحركة
السياسية
الطبيعية
تبدأ بانتخاب رئيس
للجمهورية”.
واستغرب
جعجع إشاعة
البعض لنظريات
مختلفة
وتحميلها سبب
التعطيل،
منها ما يُحمّل
حوار التيار
الوطني الحر
والقوات اللبنانية
مسؤولية
التعطيل،
ومنها ما
يُلقي اللوم
على السعودية
أو فرنسا أو
المؤامرة
الدولية
والأممية،
داعياً
المواطن
اللبناني الى
الاحتكام الى
العقل
والذاكرة
والعودة الى جلسات
الانتخاب
العشرين
الماضية،
ليتبلور لديه
أن النواب
المقاطعين هم
الذين
يُعطلون
انتخاب رئيس
جديد، فاليوم
لو شارك هؤلاء
المقاطعون لكان
انتُخب
الرئيس بكل
بساطة”،
مشيراً الى ان
“هؤلاء أنفسهم
هم الذين
أعلنوا
جهارةً أنهم مستمرون
بالتعطيل الى
حين انتخاب
الرئيس الذين
يريدونه،
وهذا بمثابة
فرض رأيهم
علينا، الأمر
الذي لا يجوز
ونرفضه على
الاطلاق”.
وتطرق
جعجع الى
الحوار بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
“بحيث يأتي
الملف الرئاسي
من ضمن ملفات
عديدة يتم
التداول بها،
فبعد خصام
سياسي حاد
جداً استمر
ثلاثين
عاماً، حان
الوقت للجلوس
على طاولة
واحدة للبحث
في ملفاتنا”،
لافتاً الى
انه “لم نتوصل
الى الآن الى
تصور مشترك
حول الرئاسة
ولكننا
أحرزنا
تقدماً ملموساً
في ملفات
أخرى، وهذا
مكسبٌ كبيرٌ
لنا جميعاً،
ونحن مستمرون
بهذا الحوار
بغض النظر عن النقاط
التي سنتوافق
او نختلف
حولها، اذ ان المهم
هو انهاء حالة
الخصام
السياسي
الحاد في
السابق.”
ونوّه
جعجع بعمل
المحكمة
الدولية
ومسارها “لجهة
الاجراءات
القانونية
الواضحة
والشفافة
بحيث تجري
المحاكمات
بشكل علني
وامام وسائل
الاعلام من كل
أنحاء
العالم،
خلافاً لما يدعيه
البعض، كما ان
اثنين من
المتهمين لديهما
محامي دفاع
يقومون
بمرافعاتهم
القانونية”،
لافتاً الى ان
“المحاكمة
تستوفي كل الشروط
والمعايير
اللبنانية
والدولية”.
وذكّر
جعجع “ان 71
نائباً
لبنانياً
وقعوا على عريضة
في العام 2007
أُرسلت الى
امين عام
الأمم المتحدة
والدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
وطالبوا فيها
بقيام هذه
المحكمة
الدولية، كما
ان استطلاعات
الرأي تشير
منذ قيام هذه
المحكمة الى
أن أقله من 65
الى 70 % من الشعب
اللبناني
يؤيدها، وبالتالي
هذه المحكمة
تحظى بغطاء
الشرعية اللبنانية
الشعبية
والسياسية
والدولية”.
وتوجّه
جعجع الى أمين
عام حزب الله
السيد حسن نصرالله
“ليس من باب
الخصومة
السياسية
ولكن بصفته
لبناني
مثلنا، هو منا
ونحن منهم،
لإنقاذ لبنان
من جحيم
الحروب
الدائرة في
المنطقة”. وسأل:”
ما سبب شنه
هذا الهجوم
الطاحن على
قيادة المملكة
العربية
السعودية وكل
قيادات دول الخليج
والتحالف
العربي
والإسلامي؟
ماذا فعلت
المملكة من
سوء تجاه
لبنان؟
فالسيد حسن هو
رئيس حزب
لبناني ومن
المفترض أن
تكون قاعدته الأساسية
المصلحة
الوطنية
اللبنانية
العليا،
فبربكم أين
مصلحة
اللبنانيين
في مواجهة المملكة؟
هل لأنها منحت
الجيش
اللبناني
مؤخراً 4
مليارات
دولار؟
وقبلها في
العام 2005 وضعت ودائع
في المصرف
المركزي
اللبناني
لدعم الليرة
اللبنانية،
كما عقب حرب
تموز 2006 سددت
السعودية
الأقساط
المدرسية عن
كل طلاب
المدارس الرسمية
دون استثناء
أو تمييز،
وعلى أثر هذه
الحرب أيضاً
تبرعت
السعودية بـ570
مليون دولار في
سبيل اعادة
الإعمار في
الضاحية
والجنوب،
وتلتها قطر،
وكلّنا نتذكر
شعار “شكراً
قطر”، التي
تبرعت بـ350
مليون دولار
ولم ننسَ
أيضاً الزيارة
التاريخية
التي قام بها
أمير قطر الى الضاحية
الجنوبية
والجنوب
اللبناني
تحديداً،
فأنا الى الآن
لا أعلم لماذا
هذا الهجوم؟ وطبعاً
لا ننسى أيضاً
مساهمة
الكويت
بعملية
الإعمار
بحوالي 315
مليون دولار،
فهل تكون النتيجة
شن هجوم ساحق
على هذه
الدول؟”
وشكر
جعجع دول
الخليج
العربي على
استضافتها مئات
الآلاف من
العائلات
اللبنانية
الذين يُساهمون
بإدخال 4
مليارات $
سنوياً الى
لبنان بينما
يتم إدخال
مبلغ مماثل من
باقي أنحاء العالم.
وذكّر
جعجع كل
القيادات
ولاسيما
السيد حسن نصر
الله “بأن ما
حصل في اليمن
منذ ايلول الى
الآن ليس ثورة
شعبية بل هي
عبارة عن
فلتان مجموعات
مسلحة احتلت
العاصمة
وقمعت
التظاهرات
التي قامت
ضدها، كما
حاصرت رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
بينما
التظاهرات
الشعبية
المليونية التي
شهدتها اليمن
كانت في العام
2011 حين طالب الشعب
بإسقاط
الرئيس
السابق علي
عبدالله صالح الذي
يحاول اليوم
العودة على
متن الدبابة”.
وأضاف
“أما ما حصل في
سوريا في
العام الأول
من الثورة،
كانت ثورة
شعبية بكل ما
للكلمة من معنى،
وكلنا نذكر
تظاهرات يوم
الجمعة التي
قُتل خلالها
العشرات
والآلاف
أسبوعياً، ولكن
السيد حسن
اعتبر أن ما
يجري في اليمن
هو تحرك شعبي
بينما الصحيح
أنه هجوم
مسلّح، كما اعتبر
نصرالله أن ما
يجري في سوريا
هو تحرُك مسلّح
بينما هو ثورة
شعبية،
والمستغرب
أنه لا يحق
للسعودية
وعشر دول
التدخُل في
اليمن بينما
يحق للسيد حسن
التدخل في
سوريا، فأين
المنطق في
ذلك؟”
وشدد على
ضرورة الحفاظ
على استقرار
لبنان وإنقاذه
من جهنم
المنطقة وليس
زجه أكثر
فأكثر بأحداثها.
واذ
حمّل الحكومة
اللبنانية
الحالية،
التي يشارك
فيها حزب
الله،
مسؤولية حُسن
تطبيق القوانين،
اعتبر جعجع ان
“حزب الله
يخالف تلك
القوانين
ولاسيما
المادة 288 من
قانون
العقوبات
التي تنص على
أنه “يعاقب بالاعتقال
المؤقت: من
خرق التدابير
التي اتخذتها
الدولة
للمحافظة على
حيادها في
الحرب. من أقدم
على أعمال أو
كتابات أو خطب
لم تجزها الحكومة
فعرض لبنان
لخطر أعمال
عدائية أو عكر
صلاته بدولة
أجنبية أو عرض
اللبنانيين لأعمال
ثأرية تقع
عليهم أو على
أموالهم”،
والمادة 290
التي تنص على
ان “من جند في
الأرض
اللبنانية
دون موافقة
الحكومة
جنوداً
للقتال في سبيل
دولة أجنبية
عوقب
بالاعتقال
المؤقت أو بالإبعاد”،
وكذلك المادة
292 التي تنص على
انه “يعاقب
بالعقوبات
نفسها بناء
على شكوى الفريق
المتضرر من
أجل الجرائم
التالية:
تحقير دولة
اجنبية او
جيشها او
علمها او
شعارها الوطني
علانية. تحقير
رئيس دولة
أجنبية أو
وزرائها أو
ممثلها
السياسي في
لبنان. القدح
أو الذم الواقع
علانية على
رئيس دولة
أجنبية أو وزرائها
أو ممثلها
السياسي في
لبنان. لا
يجوز إثبات
الفعل الذي
كان موضوع
الذم.”
وتمنى جعجع
على رئيس
الحكومة تمام
سلام وأكثرية
الوزراء “أن
يطرحوا بكل
محبة واحترام
على وزراء حزب
الله موضوع
خرق حزب الله
لهذه المواد
المذكورة في
القانون
اللبناني
والتفاهم
معهم على حدٍّ
أدنى ليبقى
لبنان قائماً
كدولة.”
ورداً
على سؤال، رأى
جعجع ان
التصعيد
الحاصل في
المنطقة
سيدفع الفريق
المعطل
للرئاسة الى
التعطيل أكثر
فأكثر ولن
يقبل أصدقاء
ايران في
لبنان
تسهيلها إلا
من خلال حصول
تبادل ما في
أمور معينة…
وعن
التعيينات
الأمنية، قال
جعجع:” في ظل
الوضع
الراهن، من
الأفضل إبقاء
المؤسسات
مستمرة على ما
هي عليه ولو
ان التمديد
ليس بحد ذاته
الخيار
الأفضل
والطبيعي
ولكن في خضم هذه
الظروف
الاستثنائية
من الأجدى
والحكمة إبقاء
الوضع على
حاله طالما
ليس لدينا
رئيساً
للجمهورية…”
وطمأن
جعجع الى ان
الوضع الأمني
سيبقى
مستقراً
طالما ان
اللبنانيين،
ومن ضمنهم حزب
الله متفقون
على الحفاظ
على أمن واستقرار
لبنان بالرغم
من وجود أكثر
من مليون نازح
سوري وأكثر من
نصف لاجئ
فلسطيني
الذين يجري العمل
عليهم من قبل
“داعش”
و”النصرة”
وفرقاء آخرين،
ولكن مع كل
ذلك يبقى
الوضع هادئاً
لأن الجميع
متفق على
الحفاظ على
الاستقرار.
الوفاء
للمقاومة دعت
الى وقف فوري
للحرب في اليمن:
تطورات
المنطقة تنذر
بتداعيات
خطيرة على
دولها
وشعوبها
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- رأت كتلة
"الوفاء
للمقاومة" في
بيان اثر
اجتماعها
الدوري
بمقرها في
حارة حريك بعد
ظهر اليوم،
برئاسة
النائب محمد
رعد، أن
"الوقائع
والتطورات
التي تشهدها
المنطقة تنذر
بتداعيات
خطيرة على
مجمل دولها
وشعوبها".
وأوضح
البيان أن
"الكتلة
توقفت عند
الخيارات
العقيمة التي
اعتمدتها
المملكة
السعودية لمواجهة
تطورات
الأزمة
اليمنية،
بدعم استخباري
ولوجستي أميركي
وبتغطية
ومشاركة من
محور إقليمي
غير متجانس في
الدوافع
والأهداف".
وإذ
اعتبرت ان
"الحل
السياسي
التفاوضي كما
أكد الأمين
العام لحزب
الله سماحة
السيد حسن نصر
الله هو
السبيل
الوحيد
للتعامل مع
الأشقاء
وتسوية
الأزمات"،
رأت أن
"الفرصة، رغم
الصعوبات
المستجدة، لا
تزال متاحة
للاحتكام إلى
العقل
والقانون ومبادىء
السيادة وحسن
الجوار
والمصالح
المشتركة
بعيدا عن
أوهام التسلط
والإستقواء".
ودانت
الكتلة
"إنطلاقا من
المعايير
الشرعية
والقانونية
والسياسية
والأخلاقية،
بشدة الحرب
العدوانية
السعودية -
الأميركية ضد
دولة اليمن
وشعبها"،
محذرة من
"عواقبها
وتداعياتها
الخطرة على كل
المنطقة"،
رافضة "رفضا
قاطعا كل الذرائع
التي يسوقها
المعتدون
وشركاؤهم
لتغطية جناياتهم
وقتلهم
العشوائي
للأطفال
والنساء
وللناس
الآمنين في
بيوتهم
وأسواقهم
ومخيمات
النازحين
منهم وتدمير
المنشآت
المدنية والبنى
التحتية
والمستشفيات،
أو لتبرير
تورطهم في
مقامرة خاسرة
ستنتهي بهم
إلى مزيد من
الخيبات والإخفاقات
في مواجهة
مقاومة الشعب
اليمني".
ودعت
إلى "وقف فوري
لهذه الحرب
الظالمة، وتوفير
رعاية محايدة
لحوار يمني
داخلي وصولا
إلى الإتفاق
على حل سياسي
وطني يحفظ
وحدة اليمن ويحقق
إستقراره
ويستجيب
لتطلعات
الشعب اليمني
في الحرية
والسيادة
والإستقلال
بعيدا عن الوصاية
والتبعية".
وحيت
"الموقف
الصريح
والمسؤول
الذي أطلقه سماحة
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله إزاء
الحرب
العدوانية
السعودية
الأميركية
على اليمن
وشعبه"،
معتبرة أنه "وقفة
جهاد وكلمة حق
تقال بوجه
سلطان جائر،
وتعبير صادق
وشجاع وحريص
على مصلحة
العرب والمسلمين
جميعا، إزاء
كيد المعتدين
ومشاريعهم الفتنوية
والتقسيمية
الهادفة إلى
إخضاع الأمة
وصرف
إهتمامها عن
نصرة قضيتها
المركزية المتمثلة
بمواجهة
الإحتلال
الصهيوني
لفلسطين التي
ينبغي أن
تتضافر كل
جهود العرب
وإمكاناتهم
وقواهم لدعم
كفاح شعبها
وحقه في
العودة إلى
كامل أرضه
وتحقيق
سيادته
الوطنية".
وفي
الشأن
اللبناني،
أكدت الكتلة
أن "الظروف
التي يمر بها
لبنان،
تستوجب من كل
المسؤولين
والكتل النيابية
تعاطيا
واقعيا في
مقاربة مشاكل
المواطنين
ومصالحهم،
وان ملء
الشغور
الرئاسي ينبغي
أن يحظى على
الدوام
باهتمام
الجميع حتى يتم
انجازه بأسرع
وقت ممكن، وإن
انعقاد جلسات
تشريعية في
المجلس
النيابي أمر
ضروري وبديهي،
رغم اختلاف
الآراء
والتوجهات
إزاء بعض الاقتراحات
أو المشاريع.
كما أن
الانزلاق في
متاهة التصنيف
بين ما هو
ضروري وغيره،
أو التذرع بأي
أمر آخر
لتعطيل
التشريع، لا
يحققان إلا
مراكمة
المشاكل
وزيادة
احتدام
الأزمة في
البلاد".
ولفتت
الى أن
"الجهود
والمساعي
المشكورة التي
تبذلها حكومة
المصلحة
الوطنية
لتأمين المساعدات
المالية
اللازمة
لإغاثة
النازحين السوريين
في لبنان،
تدفعنا
للتأكيد مرة
أخرى على وجوب
التنسيق مع
سوريا لتقاسم
الأعباء والتخفيف
من أعداد
النازحين
الذين بات
بإمكان عدد
كبير منهم أن
يعود
للاستقرار في
بلده دون أي
إكراه، خصوصا
أن الحكومة
السورية تبدي كل
استعداد
لتحمل
مسؤولياتها
في هذا
المجال".
وفي
ذكرى تأسيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
ثمنت الكتلة
"الدور
البناء
والايجابي
الذي تؤديه
هذه
الجمهورية
اتجاه قضايا
امتنا
العادلة وفي
طليعتها
القضية
الفلسطينية ودعم
حركات
المقاومة
والتحرر. لقد
قدمت الجمهورية
الاسلامية في
ايران نموذجا
حضاريا
متميزا
وتجربة سيادية
شجاعة
ووازنة، وهي
منذ
انطلاقتها تلتزم
رؤية منهجية
لاستنهاض
الأمة بكل
مكوناتها من
أجل توحيد
صفوفها وبناء
قوتها
ومواجهة أعدائها
الصهاينة
المحتلين
وأسيادهم
المستكبرين
الطامعين،
وقد مدت يد
الأخوة
الصادقة
باستمرار إلى
كل دول
المنطقة
وشعوبها من
أجل التعاون والتكامل
لتحقيق النمو
والتقدم
والتطوير والحفاظ
على الأمن
السيادي
والاستقرار
الشامل، وفي
مقدمة هذه
الدول لبنان
حيث قدمت له
ايران العون
والمساعدة
لتحريره من
الاحتلال الاسرائيلي
واعادة
اعماره ووقفت
الى جانبه من
منطلق الحرص
على وحدته
واستقراره
وسيادته وهو
ما كان على
الدوام محل
تقدير
اللبنانيين
وشكرهم
وحرصهم على
تعزيز
الصداقة معها
ورفض اي محاولة
لافتعال
العداء معها
للتغطية على
العداء للعدو
الصهيوني".
ورأت
ان
"الجمهورية
الاسلامية في
ايران تمكنت
رغم كل الضغوط
والعراقيل أن
تصبح دولة
وازنة في
المعادلة
الاقليمية والدولية،
في الوقت الذي
لا تزال فيه
الكثير من الانظمة
في عالمنا
العربي
والاسلامي
تعاني التخلف
وتمارس سياسة
إفقار شعوبها
وهدر ثرواتها
وتخرج نفسها
عن مسار
التطور
العلمي والتنمية
المستدامة،
وتعتمد على
سياسة بث الفرقة
وإثارة الفتن
ودعم موجات
التكفير
والارهاب"، معتبرة
أن "نهوض
ايران فرصة
تاريخية
للنهوض بالمنطقة
ودولها
وشعوبها،
ودافع موضوعي
لتكامل
الجهود بين
جميع مكونات
العالم
العربي والاسلامي
من أجل أن
يعودوا جميعا
"خير أمة أخرجت
للناس" متحدة
فيما بينها،
قوية ومهابة وشاهدة
على الأمم.
وان شعوبنا تنتظر
اليوم
مبادرات من
الجميع في هذا
الاتجاه".
مديرية
المخابرات
تسلمت جثة
الشهيد علي
البزال
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "بتاريخه،
تسلمت مديرية
المخابرات من
الهيئة
الشرعية في
منطقة عرسال،
جثة العريف في
قوى الامن
الداخلي الشهيد
علي البزال،
والذي كان قد
أختطف من قبل
أحد
التنظيمات
الإرهابية في
بلدة عرسال
خلال أحداث
شهر آب 2014، وتمت
تصفيته على يد
التنظيم المذكور
خلال شهر
كانون الأول
من العام
نفسه، وسيتم
نقل الجثة إلى
المستشفى
العسكري المركزي
وإجراء
فحوصات ال DNA،
تمهيدا
لتسليمه إلى
ذويه".
وصول
جثة الشهيد
علي البزال
الى المستشفى
العسكري
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
جثة الشهيد
علي البزال قد
وصلت الى "المستشفى
العسكري
المركزي" في
بدارو، حيث
وصلت عائلته
لاستلامها.
رعد
بعد لقائه
مقبل: لنحفظ
بلدنا وننأى
به بعيدا عن
تداعيات
التطورات
الضاغطة
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية -
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل، قبل ظهر
اليوم في
مكتبه في
الوزارة،
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
يرافقه رئيس
وحدة
الارتباط
والتنسيق في "حزب
الله" وفيق
صفا.
رعد
وقال
النائب رعد
اثر
الزيارة:"اللقاء
اليوم مع دولة
الرئيس معالي
وزير الدفاع
الوطني هو للتداول
في ما يهم
الامن
والاستقرار
في هذا البلد،
خصوصا في ضوء
التطورات
الضاغطة التي
نحرص جميعا
على ان نحفظ
بلدنا وننأى
به بعيدا عن
اي انعكاسات
وتداعيات،
وأبدينا
حرصنا على
الجهود التي
تبذل على هذا
الصعيد". وختم
رعد تصريحه
مهنئا
بالاعياد
المجيدة.
بقرادونيان
وفي
وقت لاحق،
استقبل مقبل
الامين العام
لحزب
"الطاشناق"
النائب هاغوب
بقرادونيان
حيث تم
التشاور في
الاوضاع الراهنة
ولا سيما
الامنية منها.
وابدى دعم الحزب
للجيش
اللبناني
ولما يقوم به. كما
تداول البحث
في موضوع
زيارة وزير
الدفاع الارمني
المرتقبة الى
لبنان اضافة
الى الزيارات
الرسمية
اللبنانية
المرتقبة الى
تركيا
وارمينيا.
معلولي:
قمة الكويت
رسخت
النازحين في
البلدان التي
استضافتهم
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- رأى نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ميشال
معلولي في
بيان: ان "قمة
الكويت
الثالثة في معالجة
قضية
النازحين
السوريين،
رسختهم في البلدان
التي لجأوا
اليها،
فالمساعدات
التي اقرت هي
لتمكينهم من
العيش في
اماكن وجودهم،
وهذا ما حصل
مع اللاجئيين
الفلسطينيين
منذ 62 عاما". اضاف:"كنا
قد تقدمنا منذ
ثلاث سنوات
بمشروع متكامل
يجعل من
المساعدات
العربية وغير
العربية
حافزا
لاعادتهم الى
بلادهم وفي
اسوء الاحوال
الى اسكانهم
في المناطق
الحدودية غير
المأهولة.ويتلخص
المشروع
بانشاء
مجمعات سكنية
وليس مخيمات،
اي بيوت
جاهزة، ويوكل
الامن في هذه
المجمعات
السكنية الى
المقيمين
خاصة وان
شبابهم قد خضع
للتجنيد
الاجباري،
اما امن هذه
التجمعات من
الخارج فتكون
من مسؤولية قوات
الدفاع
العربي
المشترك الذي
اقر في قمة القاهرة،
وايضا باشراف
ومساعدة مجلس
الامن الدولي".
وتابع
معلولي:"اما
في حال تعذر
اقامة هذه المجمعات
السكنية داخل
الاراضي
السورية،
فيمكن اقامة
هذه المجمعات
على المساحات
الشاسعة على
الحدود
اللبنانية". وختم
"ان عدم ايجاد
حل جذري لقضية
النازحين السوريين
سيجعلهم مثل
اللاجئين
الفلسطينيين،
تهجروا الى
لبنان عام 1947
ومازالوا،
وهكذا يصبح في
لبنان عدد النازحين
واللاجئين
يوازي نصف
الشعب
اللبناني،
وهو البلد
الوحيد في
العالم الذي
يتحمل هذا العبء
البشري
بالاضافة الى
المخاطر
الامنية
والتداعيات
على جميع
المستويات".
الاحرار
كرر الدعوة
لانتخاب رئيس
: لالتزام الدستور
وتغليب
المصلحة
الوطنية على
المصالح
الشخصية
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- رأى حزب
الوطنيين
الاحرار في
بيان أن "من
واجبنا تكرار
الدعوة الى
انتخاب رئيس
الجمهورية،
إذ أنه مع
مرور الوقت
تزداد
تداعيات شغور
الموقع الأول
في الدولة على
انتظام عمل المؤسسات
كما أنها توهن
الكيان. ونعجب
كيف أن
المقاطعين
يدعون إلى
انجاز
الاستحقاق
وهم بذلك
يستخفون
بعقول اللبنانيين
ويعتقدون
انهم
بإمكانهم
خداعهم. ومرة
جديدة نحمل
مسؤولية
الفراغ
لكتلتي الإصلاح
والتغيير
والوفاء
للمقاومة
اللتين تمتنعان
عن تأمين
النصاب في
مراهنة عبثية
على فرض مرشحهما.
كما
ندعوهما إلى
وضع حد
للممارسات
السلبية والتزام
الدستور
وتغليب
المصلحة
الوطنية على
المصالح
الشخصية
والاعتبارات
الإقليمية". ورحب
الحزب
"بالإجماع
العربي الذي
تجلى في قمة
شرم الشيخ
والذي تجسد
بتشكيل قوة
عسكرية عربية
موحدة
لمواجهة
التحديات
والأخطار. ونعتقد
أن الدول
العربية
قادرة ، إذا
وحدت كلمتها ،
على الدفاع عن
حقوقها
وإفشال
المخططات التي
ترسم لتحقيق
انتصارات على
حسابها
والقضاء على
الأحلام
التوسعية
وخصوصا حلم
الامبراطورية
الفارسية
الذي تكلم عنه
كبار المسؤولين
الإيرانيين.
وتأتي في
الطليعة "
عاصفة الحزم "
التي أعادت
التوازن في
اليمن والتي
من شأنها إجبار
الحوثيين
المدعومين من
إيران على احترام
الاتفاقات
مما يسهل
التوصل الى
تسوية، والى
دحر إيران
التي تباهت
بما تقوم به
في اليمن". كما
رحب الحزب "بقرارات
القمة
الروحية
الإسلامية ـ
المسيحية
التي ركزت على
العيش معاً
وعلى التعلق
بالاعتدال
ورفض التطرف.
ونخص ما جاء
فيها بالنسبة
الى انتخاب
رئيس الجمهورية
بما يشكل نهجا
استثنائيا في
زمن تسود بعض
الدول في
المنطقة
حركات متطرفة
وتكفيرية مما يرسخ
رسالة لبنان
في محيطه وفي
العالم. يبقى
ان يسمع معطلو
الانتخاب
دعوة القادة
الروحيين وان
يعملوا بها ،
وعلى أمل أن
يصل صدى المقررات
هذه الى دول
المنطقة
الغارقة في
النزاعات
للعودة الى
لغة العقل
والحوار". وتقدم
الحزب
بمناسبة
الفصح المجيد
عند الطوائف
المسيحية
التي تتبع
التقويم
الغربي، "من
اللبنانيين
عموما ومن
المسيحيين
خصوصا بأحلى
التهاني وأصدق
التمنيات"،
آملا في أن
"يحمل العيد
معه قيامة
الوطن وفي أن
يحل السلام
والأمن
والاستقرار
في ربوعه وعلى
المنطقة
العربية
والعالم".
شبيبة
عودة
المسيحيين في
بريح : لوقف أي
محاولة
لإخلاء
مسيحيي بريح
من اماكن
اقامتهم المؤقتة
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- اعلنت لجنة
"شبيبة عودة
المسيحيين في
بريح" في بيان
حول قرارات
الاخلاء التي
تبدأ في 5 من
الشهر الحالي
: "انطلاقا من
حرصنا على
مبدأ المصالحة
الوطنية في
بلدة بريح -
الشوف، فإننا
نهيب بمعالي
وزيرة شؤون
المهجرين
القاضية اليس
شبطيني أن
تنطلق في
مقاربتها
لقضية مسيحيي مهجري
بريح من منطق
العدالة
والحق، والذي
لا بد من أن
يصل لأصحابه
بعيدا عن
المصالح
السياسية
والحزبية
الضيقة،
ولهذا فإننا
نلفت عناية
صاحبة
المعالي الى
ان ملف بريح
ما زال متعثرا
وهناك ثغرات
كبيرة في
الملف المالي
وارتباطه
بالإخلاء
والإعمار
والأراضي
المحتلة والمعتدى
عليها". اضاف
:"لكل ذلك،
ولأن أكثرية
مهجري مسيحيي
بريح لم
يتمكنوا حتى
اللحظة من
بناء
منازلهم، نتمنى
إجراء
الإتصالات
اللازمة بكل
الجهات المعنية
لوقف أي
محاولة
لإخلاء
مسيحيي بريح من
أماكن
إقامتهم
المؤقتة وإن
طالت بعض
الشيء، وأن
يتم تأجيل هذه
الإخلاءات لعدة
أشهر حتى يتم
إنتهاء الملف
بوجهه
القانوني
والمالي
لاستلام
الأموال
المستحقة
لإعادة إعمار
منازلهم". وتابع
البيان
:"وكانت لجنة
شبيبة عودة
المسيحيين
الشرفاء
لبلدة بريح
اجتمعت مع عضو
لجنة شؤون
المهجرين في
مجلس النواب
النائب الدكتور
قاسم هاشم
وبحثت معه في
هذا الملف،
وتم الإتفاق
على أن تعقد
لجنة شؤون المهجرين
النيابية
جلسة للبحث
بكل ما يتعلق
بمسيحيي
مهجرين بريح
وغيرها عن
قضايا تتعلق
بالملفات
المرتبطة".
توضيح
للخارجية ردا
على سليمان
بشأن ورود اعلان
بعبدا في
النصوص
الصادرة عن
مجلس جامعة الدول
العربية
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- أصدرت وزارة
الخارجية
والمغتربين
البيان الاتي:
"توضيحا لما
صدر عن رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان بشأن
ورود "إعلان
بعبدا" في
النصوص
الصادرة عن
مجلس جامعة
الدول العربية،
تورد وزارة
الخارجية
والمغتربين حرفيا
النصين
التاليين:
1- بند
التضامن مع
الجمهورية
اللبنانية المعتمد
خلال الدورة
العادية 140
لمجلس جامعة
الدول العربية
على المستوى
الوزاري في
أيلول 2013:
"....والإشادة
بإعلان بعبدا
الصادر عن
هيئة الحوار
الوطني
بتاريخ 11/6/2012 وما
ورد في مضمونه
من ثوابت وطنية".
وكان هذا النص
قد اعتمد في
حكومة الرئيس ميقاتي.
2- بند
التضامن مع
الجمهورية
اللبنانية المعتمد
خلال الدورة
العادية 141
لمجلس جامعة
الدول العربية
على المستوى
الوزاري في
آذار 2014:
"....والإشادة
بكافة مقررات
الحوار
الوطني التي
صدرت في مجلس
النواب
اللبناني وعن
هيئة الحوار
الوطني
المنعقدة في
القصر
الجمهوري في
بعبدا".
وكان
هذا النص قد
اعتمد أثناء
ولاية الرئيس
سليمان بعد
إقرار البيان
الوزاري
لحكومة الرئيس
تمام سلام،
وبعد التشاور
السياسي، حيث
تم حذف "إعلان
بعبدا"
واستبدل
بالعبارة
الواردة
أعلاه
والمقتبسة
حرفيا من نص
البيان الوزاري.
أما
ما تم تغييره،
بإيعاز من
رئيس
الجمهورية
السابق في قمم
ولقاءات
دولية شارك
فيها، ففيه
الكثير مما هو
معلوم أو غير
معلوم".
مكتب
سليمان رد على
باسيل: إعلان
بعبدا مذكور حرفيا
في التقرير
الرسمي لبيان
قمة الكويت 2014
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- اصدر المكتب
الاعلامي
للرئيس
العماد ميشال
سليمان بيانا
جاء فيه:
"تصويبا لما
ورد على لسان
وزير
الخارجية
والمغتربين
المهندس
جبران باسيل
حول عدم ورود
"إعلان بعبدا"
في البيان
الختامي
للقمة
العربية المنعقدة
في الكويت في 26
آذار 2014، يهم
المكتب الاعلامي
للرئيس
العماد ميشال
سليمان
التأكيد أن
"إعلان
بعبدا" مذكور
حرفيا في
الصفحة 33 من التقرير
الرسمي
الصادر عن
القمة في
دورتها الخامسة
والعشرين
المنعقدة في
الكويت خلافا لما
ادعى باسيل في
مؤتمره
الصحافي وفقا
لما يأتي:
"الإشادة
بمقررات
الحوار
الوطني التي صدرت
في مجلس
النواب وهيئة
الحوار
الوطني المنعقدة
في القصر
الجمهوري في
بعبدا، ولا
سيما "إعلان
بعبدا" الذي
أقرته الهيئة
في 11 حزيران 2012".
وقد
أدرجت هذه
الفقرة في
حضور الوزير
جبران باسيل
وبطلب من
الرئيس ميشال
سليمان بعد
التوافق مع
رئيس الحكومة
تمام سلام.
يهم
ايضا المكتب
الاعلامي
للرئيس
سليمان، التذكير
ب"أن من أهم
واجبات وزير
الخارجية،
العودة إلى
قراءة
المقررات
الرسمية
والتدقيق في التعابير
الواردة في
متنها
والانطلاق
منها وتطويرها
نحو الأفضل
بما يحفظ
المصلحة
الوطنية
العليا".
الراعي احتفل
برتبة الغسل
في سجن روميه:
سجناء التحجر
في الرأي
والموقف أخطر
ممن هم وراء
القضبان
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- احتفل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
عند العاشرة
من قبل ظهر
اليوم في باحة
سجن روميه،
برتبة الغسل
بمشاركة
المطارنة:
سمير مظلوم،
حنا علوان
وشكر الله
نبيل الحاج،
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام الاب
عبدو ابو كسم
وعدد من
الكهنة، مدعي
عام التمييز
القاضي سمير
حمود، مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، قائد الدرك
العميد الياس
سعادة،
قائمقام
المتن مارلين
حداد، رئيس
المرشدية
العامة
للسجون الاب
جوزف عنداري.
بعد
الانجيل،
ألقى الراعي
كلمة أشار
فيها الى ان
"التعامل مع
السجين يجب ان
يكون على اساس
انه شخص مطلوب
يحتاج
للعدالة والاهتمام،
ومن موقع
العدالة لا بد
ان يصار الى
الخطوة
المطلوبة
بالعفو العام
عندما تقوم
العائلة
بواجباتها
وتتنازل عن
الحق الخاص كي
يعود هذا
الشخص الى
واجباته
الطبيعية
فربما كان
زوجا او ابنا
او أبا لعائلة
واطفال". وشدد
على ان "إصلاح
المساجين
ضروري
لمساعدتهم
على إصلاح
ذواتهم
والعودة الى
المجتمع كبداية
بعدما أدوا
جزاء فعلهم،
علهم يعودوا
ويجدوا فرصة
عمل وعلى
المجتمع ان
يقبلهم دون النظر
الى سجل
العدلي،
فالعدالة يجب
ان تتصف بالانصاف
عن طريق تقديم
فرصة عمل
يقومون بها
لاعالة عائلاتهم.
وهنا لا بد ان
تتضافر جهود
الدولة والمجتمع
والكنيسة
للاهتمام
بعائلات
السجين التي
صرمت من
المعيل
والعاطفة".
وقال:
"لا بد ايضا،
من ان تتعاون
وزارة الشؤون الاجتماعية
والكنيسة مع
المحسنين
لمساعدة العائلة
التي لم تخطىء
بل اخطأ
معيلها. لذلك
علينا
التركيز على
معالجة اسباب
الجريمة في
لبنان من فقر
وحرمان
والعمل على
انماء
المجتمع لمنع
الاستغلال
سياسيا
وعسكريا،
وحماية
ابنائنا من
الفلتان، لان
على كل فرد ان
يعيش ويتحمل
المسؤولية
بأخلاق". وتوجه
البطريرك
الماروني الى
السجناء
بالقول: "ان
الزيارة الى
سجن روميه هي
زيارة لكل
المساجين
ولكل السجون
في لبنان،
ونحن نعبر
معكم عن
صلاتنا
وتضامننا من
خلال المرشدية
العامة عن
وقوفنا الى
جانب كل
المساجين كبارا
وصغارا
ونساء، فهذه
الزيارة
يأمرنا بها
السيد المسيح
الذي قال: كنت
سجينا
فزرتموني". أضاف:
"المسيح لم
يميز بين
انواع
السجناء، فليس
من هم وراء
القضبان فقط
سجناء بل هناك
سجناء
خارجها،
سجناء
الخطيئة
وسجناء
الارتهان لمصالحهم
الخاصة على
حساب الصالح
العام، سجناء
الشر
والعبودية
والايديولوجيات
والتحجر في
الرأي
والموقف،
وهؤلاء اخطر
ممن هم وراء القضبان
لان الدول
تنهار بسببهم
ويفقد المجتمع
معانيه. لقد
أتى المسيح ليحرر كل
هؤلاء ويدلهم
على الطريق
السديد. ولكي
لا يكون السجن
أسرا للحرية
لان أسر
الحرية بغيض". وختم:
"استفيدوا من
وجودكم هنا
لتقفوا مع الله
وتفكروا
بالماضي
وتنفتحوا على
المستقبل، فهناك
سجناء كثر
استغلوا
سجنهم
وانطلقوا نحو
حياة افضل. أطلب
منكم ان تقفوا
مع انفسكم
وقفة وجدانية
وتطلبوا
السماح من
الله".
أفعال.. وأقوال!
قبل
أيام، هاجم
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
على خلفية
تأييده عملية
"عاصفة الحزم"،
وخاطبه قائلاً
:"لازم تقعد
بالبيت"!. بعد
أيام، أصدر
"حزب الله"
بياناً يدين
فيه "القرار
المسيس
المنحاز الذي
أصدره مجلس
حقوق الانسان
في جنيف"
بإدانة
"انتهاك حزب
الله حقوق
الانسان في
سوريا". اليوم،
تم الاعلان
رسمياً عن
دولة فلسطين،
كعضو في محكمة
الجنايات
الدولية، في
خطوة مهمة
تُثب صورة
فلسطين كدولة
في المحافل
الدولية،
ناهيك عن
أهميتها في
تدويل القضية
الفلسطينية،
وتزخيم معركة
"المقاومة
الديبلوماسية"
التي تخوضها
القيادة الفلسطينية،
وإدانة جرائم
العدو
الاسرائيلي
التي يرتكبها
بحق الشعب
الفلسطيني في
الاراضي المحتلة.
نمر على ما
تقدم، لنبرز
ما لا يمكن
التعتيم عليه،
بأن حضور
القضية
الفلسطينية
يزداد توهجاً
في كل المحافل
العربية
والاقليمية
والدولية،
اعترافاً
بالحقوق
التاريخية
المشروعة
للشعب
الفلسطيني،
فيما حضور
قضية "حزب الله"
يزداد
خفوتاً،
بعدما حولها
"الواجب الجهادي"
من مقاومة إلى
مقاولة،
تتاجر بقضايا
الشعوب، وفي
مقدمها
القضية
الفلسطينية،
وتغتال القيادات
والثورات،
وتنتهك حقوق
الانسان،
وتضر بمصالح
العباد الذين
تحتكر النطق
باسمهم. من
هنا، قد يكون
امتعاض نصر
الله من أبو
مازن، له
علاقة
بالانزعاج من
دوره، على رأس
القيادة
الفلسطينية،
في إعلاء راية
القضية
الفلسطينية
بالأفعال،
فيما لا يملك
نصر الله غير
الأقوال التي
مل الناس
منها، بقدر ما
ملو من إتجار
"حزب الله"
بالقضية
الفلسطينية،
على مذبح
الدفاع عن
السياسات
الايرانية
التي عملت على
تقسيم
الفلسطينيين،
لا توحيدهم.
بإزاء ما
تقدم، يبدو
واضحاً من
الذي يجب أن
يقول للثاني:
"خليك بالبيت"!.
جعجع أكد أن
لا وضع أفضل
إلا بانتخاب
رئيس: كيف لا يحق
للسعودية و10
دول التدخل في
اليمن بينما
يحق للسيد حسن
التدخل في
سوريا؟
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- أكد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أنه
"لا يمكن نقل
البلاد مما
تتخبط به الى
وضع أفضل دون
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وسأل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
عن "سبب شنه
هذا الهجوم
الطاحن على
قيادة
المملكة
العربية
السعودية وكل
قيادات دول
الخليج
والتحالف
العربي
والإسلامي؟"،
مستغربا
"كيف لا يحق للسعودية
وعشر دول
التدخل في
اليمن بينما
يحق للسيد حسن
التدخل في
سوريا، فأين
المنطق في ذلك؟".
هذه المواقف
أطلقها جعجع
في المؤتمر
الصحافي الذي
عقده في معراب
اثر تأجيل
جلسة انتخاب رئيس
الجمهورية،
فقال: "إنها
الجلسة
الحادية والعشرون
و313 يوما دون
رئيس اي ما
يقارب العشرة
أشهر ونيف،
وللأسف نجد
أنفسنا عاجزين
أمام التعطيل
الذي يقوم به
البعض عن إحراز
أي تقدم في
هذا السياق". ورأى
أنه "لا يمكن
نقل البلاد
مما تتخبط به
الى وضع أفضل
دون انتخاب
رئيس
للجمهورية،
فطالما
الرئاسة
معطلة، طالما
ستبقى
الحكومة تعمل
فقط بحوالي 10
الى 20 بالمئة
من طاقتها،
وطالما سيبقى
المجلس النيابي
شبه معطل،
وبالتالي كل
الأمور ستبقى معطلة
سواء من
مشاريع
اقتصادية،
انمائية وسواها.
فالحركة
السياسية
الطبيعية
تبدأ بانتخاب رئيس
للجمهورية". واستغرب
جعجع "إشاعة
البعض
لنظريات
مختلفة وتحميلها
سبب التعطيل،
منها ما يحمل
حوار التيار
الوطني الحر
والقوات اللبنانية
مسؤولية
التعطيل،
ومنها ما يلقي
اللوم على
السعودية أو
فرنسا أو
المؤامرة
الدولية
والأممية"،
داعيا
المواطن
اللبناني "للاحتكام
الى العقل
والذاكرة
والعودة الى
جلسات
الانتخاب
العشرين
الماضية،
ليتبلور لديه
أن النواب
المقاطعين هم
الذين يعطلون
انتخاب رئيس جديد،
فاليوم لو
شارك هؤلاء
المقاطعون
لكان انتخب
الرئيس بكل
بساطة"،
مشيرا الى ان
"هؤلاء
أنفسهم هم
الذين أعلنوا
جهارة أنهم
مستمرون
بالتعطيل الى
حين انتخاب
الرئيس الذي
يريدونه،
وهذا بمثابة
فرض رأيهم
علينا، الأمر
الذي لا يجوز
ونرفضه على
الاطلاق".
وعن
الحوار بين
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
قال: "يأتي
الملف
الرئاسي من
ضمن ملفات
عديدة يتم
التداول بها،
فبعد خصام
سياسي حاد جدا
استمر ثلاثين
عاما، حان
الوقت للجلوس
على طاولة
واحدة للبحث
في ملفاتنا. لم
نتوصل حتى الآن
الى تصور
مشترك حول
الرئاسة
ولكننا أحرزنا
تقدما ملموسا
في ملفات
أخرى، وهذا
مكسب كبير لنا
جميعا، ونحن
مستمرون بهذا
الحوار بغض النظر
عن النقاط
التي سنتوافق
او نختلف
حولها، اذ ان
المهم هو
إنهاء حالة
الخصام
السياسي الحاد
في السابق".
ونوه
بعمل المحكمة
الدولية
ومسارها
"لجهة
الاجراءات
القانونية
الواضحة
والشفافة
بحيث تجري
المحاكمات
بشكل علني وامام
وسائل
الاعلام من كل
أنحاء
العالم، خلافا
لما يدعيه
البعض، كما ان
اثنين من
المتهمين
لديهما محامو
دفاع يقومون
بمرافعاتهم
القانونية"،
لافتا الى ان
"المحاكمة
تستوفي كل
الشروط
والمعايير
اللبنانية
والدولية".
وذكر
"ان 71 نائبا
لبنانيا
وقعوا على
عريضة في العام
2007 أرسلت الى
امين عام
الأمم
المتحدة والدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
وطالبوا فيها
بقيام هذه
المحكمة
الدولية، كما
ان استطلاعات الرأي
تشير منذ قيام
هذه المحكمة
الى أن أقله 65 الى
70 % من الشعب
اللبناني
يؤيدها،
وبالتالي هذه
المحكمة تحظى
بغطاء
الشرعية
اللبنانية الشعبية
والسياسية
والدولية".
وقال:
"نتوجه الى
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
ليس من باب
الخصومة
السياسية ولكن
بصفته
لبنانيا
مثلنا، هو منا
ونحن منهم،
لإنقاذ لبنان من
جحيم الحروب
الدائرة في
المنطقة. ما
سبب شنه هذا
الهجوم
الطاحن على
قيادة
المملكة العربية
السعودية وكل
قيادات دول
الخليج
والتحالف
العربي
والإسلامي؟
ماذا فعلت
المملكة من سوء
تجاه لبنان؟
فالسيد حسن هو
رئيس حزب لبناني
ومن المفترض
أن تكون
قاعدته
الأساسية المصلحة
الوطنية
اللبنانية
العليا،
فبربكم أين مصلحة
اللبنانيين
في مواجهة
المملكة؟ هل
لأنها منحت
الجيش
اللبناني
مؤخرا 4
مليارات دولار؟
وقبلها في
العام 2005 وضعت
ودائع في
المصرف المركزي
اللبناني
لدعم الليرة
اللبنانية،
كما عقب حرب
تموز 2006 سددت
السعودية
الأقساط المدرسية
عن كل طلاب
المدارس
الرسمية دون
استثناء أو
تمييز، وعلى
أثر هذه الحرب
أيضا تبرعت السعودية
بـ570 مليون
دولار في سبيل
اعادة الإعمار
في الضاحية
والجنوب،
وتلتها قطر،
وكلنا نتذكر
شعار "شكرا
قطر"، التي
تبرعت بـ350
مليون دولار
ولم ننس أيضا
الزيارة
التاريخية التي
قام بها أمير
قطر الى
الضاحية
الجنوبية والجنوب
اللبناني
تحديدا، فأنا
الى الآن لا أعلم
لماذا هذا
الهجوم؟
وطبعا لا ننسى
أيضا مساهمة
الكويت
بعملية
الإعمار
بحوالي 315
مليون دولار،
فهل تكون
النتيجة شن
هجوم ساحق على
هذه الدول؟".
وشكر
جعجع دول
الخليج
العربي على
"استضافتها
مئات الآلاف
من العائلات
اللبنانية
الذين
يساهمون
بإدخال 4
مليارات دولار
سنويا الى
لبنان بينما
يتم إدخال
مبلغ مماثل من
باقي أنحاء
العالم".
وذكر
"كل القيادات
ولا سيما
السيد حسن
نصرالله بأن
ما حصل في
اليمن منذ
ايلول الى
الآن ليس ثورة
شعبية بل هو عبارة
عن فلتان
مجموعات
مسلحة احتلت
العاصمة
وقمعت
التظاهرات
التي قامت
ضدها، كما
حاصرت رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
بينما التظاهرات
الشعبية
المليونية
التي شهدتها
اليمن كانت في
العام 2011 حين
طالب الشعب
بإسقاط
الرئيس السابق
علي عبدالله
صالح الذي
يحاول اليوم العودة
على متن
الدبابة".
وقال:
"أما ما حصل في
سوريا في
العام الأول
من الثورة،
كان ثورة
شعبية بكل ما
للكلمة من معنى،
وكلنا نذكر
تظاهرات يوم
الجمعة التي
قتل خلالها
العشرات
والآلاف
أسبوعيا،
ولكن السيد
حسن اعتبر أن
ما يجري في
اليمن هو تحرك
شعبي بينما
الصحيح أنه هجوم
مسلح، كما
اعتبر
نصرالله أن ما
يجري في سوريا
هو تحرك مسلح
بينما هو ثورة
شعبية،
والمستغرب
أنه لا يحق
للسعودية
وعشر دول
التدخل في اليمن
بينما يحق
للسيد حسن
التدخل في
سوريا، فأين
المنطق في
ذلك؟".
وشدد على
"ضرورة
الحفاظ على
استقرار
لبنان وإنقاذه
من جهنم المنطقة
وليس زجه أكثر
فأكثر
بأحداثها".
وإذ
حمل "الحكومة
اللبنانية
الحالية،
التي يشارك
فيها حزب
الله،
مسؤولية حسن
تطبيق القوانين"،
رأى ان "حزب
الله يخالف
تلك القوانين
ولا سيما
المادة 288 من
قانون
العقوبات
التي تنص على
أنه "يعاقب
بالاعتقال
المؤقت: من
خرق التدابير
التي اتخذتها
الدولة
للمحافظة على
حيادها في
الحرب. من
أقدم على
أعمال أو
كتابات أو خطب
لم تجزها
الحكومة فعرض
لبنان لخطر
أعمال عدائية
أو عكر صلاته
بدولة أجنبية
أو عرض اللبنانيين
لأعمال ثأرية
تقع عليهم أو
على أموالهم"،
والمادة 290
التي تنص على
ان "من جند في الأرض
اللبنانية
دون موافقة
الحكومة
جنودا للقتال
في سبيل دولة
أجنبية عوقب
بالاعتقال المؤقت
أو
بالإبعاد"،
وكذلك المادة
292 التي تنص على
انه "يعاقب
بالعقوبات
نفسها بناء
على شكوى
الفريق
المتضرر من
أجل الجرائم
التالية: تحقير
دولة اجنبية
او جيشها او
علمها او شعارها
الوطني
علانية. تحقير
رئيس دولة
أجنبية أو
وزرائها أو
ممثلها
السياسي في
لبنان. القدح أو
الذم الواقع
علانية على
رئيس دولة
أجنبية أو
وزرائها أو
ممثلها
السياسي في
لبنان. لا يجوز
إثبات الفعل الذي كان
موضوع الذم".
وتمنى على
رئيس الحكومة
تمام سلام
وأكثرية الوزراء
أن "يطرحوا
بكل محبة
واحترام على
وزراء حزب
الله موضوع
خرق الحزب
لهذه المواد
المذكورة في
القانون
اللبناني
والتفاهم
معهم على حد
أدنى ليبقى
لبنان قائما
كدولة".
وردا
على سؤال، رأى
جعجع ان
"التصعيد
الحاصل في
المنطقة
سيدفع الفريق
المعطل
للرئاسة الى
التعطيل أكثر
فأكثر ولن
يقبل أصدقاء
ايران في
لبنان تسهيلها
إلا من خلال
حصول تبادل ما
في أمور معينة".
وعن
التعيينات
الأمنية، قال:
"في ظل الوضع
الراهن، من
الأفضل إبقاء
المؤسسات
مستمرة على ما
هي عليه ولو
ان التمديد
ليس بحد ذاته
الخيار
الأفضل
والطبيعي،
ولكن في خضم
هذه الظروف
الاستثنائية
من الأجدى
والحكمة
إبقاء الوضع
على حاله
طالما ليس
لدينا رئيس
للجمهورية".
وطمأن
الى ان "الوضع
الأمني سيبقى
مستقرا طالما
ان
اللبنانيين،
ومن ضمنهم حزب
الله متفقون
على الحفاظ
على أمن
واستقرار
لبنان بالرغم
من وجود أكثر
من مليون نازح
سوري وأكثر من
نصف مليون
لاجىء
فلسطيني
الذين يجري
العمل عليهم
من قبل "داعش"
و"النصرة"
وفرقاء آخرين،
ولكن مع كل
ذلك يبقى
الوضع هادئا
لأن الجميع
متفق على
الحفاظ على
الاستقرار".
الفطام
السعودي
نديم
قطيش
تعلن
"عاصفة
الحزم" التي
تقودها
السعودية في
اليمن ضمن
تحالف يضم تسع
دول زائد
باكستان،
انتهاء حقبة
في تاريخ المنطقة
وبداية اخرى.
ليس هذا من
باب المبالغة.
منطق "عاصفة
الحزم" بما هي
قرار أمن قومي
سعودي وتفاهم
استراتيجي
إقليمي،
ينتقل بدول
المنطقة
وعلاقاتها
وحراكها الى
ما بعد "عاصفة
الصحراء" بما
هي الترجمة
العملية
لاستراتيجية
الحماية
الاميركية
لأمن الخليج.
لم
يكن الانتقال
سهلاً. موسم
الفطام
العربي عن
الحماية
الاميركية
المباشرة مر
بمرحلة انتقالية
شابها الخوف
والارتباك
واهتزاز الثقة
بالنفس في
مقابل فائض
حيوية
ايرانية وشهية
مفتوحة
لتثبيت
اختلال
التوازن
لصالحها. مر وقت
طويل نسبياً حتى
رسخ في ذهن
صانع القرار
الخليجي ان
عنوان "القيادة
من الخلف"
الذي رفعته
ادارة الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
يعني ما يعنيه
حرفياً، وان
زمن التدخل
الاميركي
المباشر حتى
لحماية اقرب
الحلفاء بات
من ماضي
الإقليم وعلاقاته.
ثم جاءت
الإطاحة
بالرئيس
المصري حسني مبارك
لتفاقم من
ارتباك صانع
القرار
الخليجي الذي
رأى بأم عينه
ان واشنطن لن
تتدخل لإنقاذ
حليف
استراتيجي
اذا انتفض في
وجهه ما يكفي
من الناس.
عليه
كانت السنوات
القليلة
الماضية هي
ذروة التمدد
الايراني في
المنطقة وبدا
لوهلة ان نفوذ
نظام الملالي
قدر المشرق
والخليج. الا
انه وبموازاة
الخوف
والارتباك
الخليجي كانت
المملكة
العربية
السعودية
تتمرن على خطواتها
الاولى خارج
منطقة
الحماية
الاميركية.
الدخول الى
البحرين، من
دون إعلام
واشنطن التي
كان وزير
دفاعها بوب
غايتس، قبل
ساعات، يجتمع
الى الملك
الراحل
عبدالله بن
عبد العزيز،
كان اول هذه
الخطوات التي
توجت بعملية
"عاصفة
الحزم" في
اليمن.
وبين
ما تعلن عملية
اليمن
انتهاءه
ايضاً، هي الحقبة
الايرانية
التي افتتحت
العام ٢٠٠٣ بسقوط
نظام صدام
حسين في
العراق،
متبوعاً باخطاء
أميركية
فادحة في
ادارة ما بعد
الحرب، وانكفاء
خليجي خطير
شكل احد أفدح
الأخطاء
الاستراتيجية
العربية وسمح
لطهران
باللعب في
ساحة خالية،
بل والتمترس
في هذه الساحة
واستنساخ
الفراغ
العربي
والسني فيها
في أماكن اخرى
والاستثمار
في الخلافات الخليجية
الى ابعد
الحدود. وما
نعلمه اليوم من
مجريات
المحكمة
الخاصة
بلبنان
وتوجيه الاتهام
الى ستة من
عناصر وكوادر
وقادة حزب
الله ان اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
يأتي في هذا
السياق
الاستراتيجي
لافراغ
المشرق من القوى
السنية
الفاعلة وضرب
مرتكزات
النفوذ الخليجي
في المنطقة.
شريط
الأحداث يطول.
من حرب العام
٢٠٠٦ وضرب ثورة
الأرز وصولا
الى محاولات
استتباع
اليمن
والإمساك
بأمن البحر
الأحمر،
مروراً
باحتلال
بيروت رمزيا
وسياسيا وترويض
قرارها
السياسي بل
واستخدام
الاغتيال السياسي
فيها كاداة
للترويض وفتح
أبواب الحل
السياسي مع
دمشق بما يمهد
لإعادة تأهيل
للنظام، وهي
الخطوة التي
كادت ان تنجح
عام ٢٠٠٩ الى
ان ثار
السوريون في
وجه الاسد!
رويدا
رويدا ستدخل
هذه الوقائع
كتب التاريخ. عاصفة
الحزم تعلن عن
بدء زمن عربي
جديد، ليس من
بين أهدافه
اعلان الحرب
على ايران بل
إعادة التوازن
معها الى
طبيعته، وهو
التوازن الذي اختل
بفعل ضعف
العرب،
واستضعاف
أنفسهم اكثر منه
بفعل قوة
ايران، التي
يعتريها
الكثير من
الانتفاخ ويغطي
زيفها اللغو
والخطب
الرنانة!
لبنان
محيّد حتى
إشعار آخر
علي
حمادة/النهار
لو لم
يكن هناك
تفاهم ضمني
بين القوى
السياسية
الكبرى في
لبنان تحت
مظلة اقليمية
ودولية، لأتت
انعكاسات
“عاصفة الحزم”
اكثر
دارماتيكية،
متجاوزة
الموقفين
العلنيين
المتناقضين
لكل من الرئيس
سعد الحريري،
والامين
العام لـ”حزب
الله” السيد
حسن نصرالله
اللذين لم
يتجاوزا
السقوف المتفق
عليها
بالنسبة الى
تبريد الساحة
اللبنانية
الداخلية
ومنعها من
الانزلاق نحو
مواجهة اكثر
حدة وسخونة
كان يمكن ان
تنعكس على الحكومة
والشارع بشكل
عام.
لم
يتجاوز
التناقض
الفاقع بين
الحريري ونصرالله
حدود المواقف
الاعلامية،
بالرغم من الخلاف
الذي نشب بين
رئيس الحكومة
تمام سلام ووزراء
“حزب الله” حول
كلمته امام
القمة
العربية،
والتي أيد
فيها “عاصفة
الحزم”.
القرار الذي يلتقي
حوله الجميع
في لبنان، من
سعد الحريري
الى وليد
جنبلاط فالسيد
حسن نصرالله،
يقضي بالتمسك
بالمعادلة التي
استنبطها
جنبلاط قبل
اعوام مع “حزب
الله”، اي
“تنظيم
الخلاف” حول
قضايا شائكة
مثل سوريا وغيرها،
ومنع وصول
النيران الى
الجسم السياسي
الداخلي قدر
الامكان.
وليد
جنبلاط كان
أول من ابتكر
المعادلة،
وفي العام
الماضي لحق به
سعد الحريري
بفتحه قنوات
حوار وتعاون
مع الجنرال
ميشال عون،
أدت الى تسهيل
ولادة الحكومة
الحالية،
واتبعها بفتح
“حوار” مع “حزب
الله”، كان
واضحا انه قام
على فكرة وضع
الخلافات العميقة
وغير القابلة
للحل جانبا،
والتعاون في
الجوانب
الممكن
الاتفاق
حولها،
واهمها استقرار
الحكومة
وتسهيل
عملها،
وتبريد الشارع،
وضبط
الاحتقانات
المذهبية
الحادة. هذه
“المعادلة”
التي ناسبت
الجميع في
العام
الماضي، قد
تكون فعلت
فعلها في حصر
التناقض
العميق في المواقف
من “عاصفة
الحزم” في
اليمن،
والتمدد الايراني
في المشرق
العربي، فأتى
تأييد الحريري
للعملية، ثم
مذمة نصرالله
للسعودية،
وانتقادات
جنبلاط
الساخرة بحق
ايران دون
سقوف “التفاهمات”
المحلية حيث
ثمة رغبة
واضحة في الابقاء
على الساحة
السياسية
هادئة،
والشارع باردا.
هل
يعني هذا ان
لبنان محيّد
تماما عن
نيران
المنطقة؟
بالطبع لا،
فالاستقرار
هش، ويمكن اي
جهة اقليمية
فاعلة ان
تنسفه في ليلة
واحدة. ومن
جهة اخرى، ما
من احد يمكنه
ان يتكهن بالتطورات
المستجدة على
الارض في
سوريا. فبعد
انتصاري بصرى
الشام في
الجنوب،
وادلب في
الشمال، باتت
المعارضة في
موقع الهجوم،
في حين صارت
قوات نظام
بشار الاسد،
وميليشيات
“الحرس الثوري”
وفي مقدمها
“حزب الله” في
موقع الدفاع.
الحقيقة ان كل
ما حققته هذه
الميليشيات
ولا سيما “حزب
الله” لم يتعد
انتصارات
موضعية
محدودة لم
تؤثر على
المآل الاخير
للصراع في
سوريا. وبعدما
فشل هجوم “حزب
الله” وقوات
النظام على ما
يسمى “مثلث
الموت” جنوبا،
فشلت محاولة
اسقاط مدينة
الزبداني،
وبالامس
استكمل الثوار
سيطرتهم على
المعابر بين
سوريا والاردن.
لبنان
محيّد حتى
اشعار آخر،
لكن مغامرات
“حزب الله”
تبقي على
هشاشة
الاستقرار.
باسيل:
سلام التزم
الإجماع
العربي في
قضية اليمن والمطلوب
تحييد لبنان
عن الصدامات
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- عقد وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
مؤتمرا
صحافيا في
مبنى الوزارة
في قصر بسترس،
تناول فيه
"إعلان
بعبدا"
ومحادثات جنيف
والوضع في
اليمن.
وقال:
"أردنا عقد
هذا المؤتمر
الصحافي لانه
تبين لنا انه في
جلسة مجلس
الوزراء
بالأمس لم تكن
هناك قراءة او
متابعة واحدة
للأحداث التي
حصلت، في مواضيع
اليمن ومؤتمر
حقوق الانسان
الذي عقد في جنيف،
وبيان بعبدا،
وعلى هذا
الاساس أردنا
ان نوضح بعض
الأمور. اولا
نحن نعتمد في
سياستنا
الخارجية
معيارا
واحدا، هو
مصلحة لبنان
واللبنانيين.
ثانيا، هناك
أمور كثيرة
مبدئية تتعلق
بالقانون
الدولي، أو
بمصالح
لبنان، إنما
الشيء
الأساسي الذي
يتعلق
باستقلالية
سياستنا
الخارجية،
وهو التعبير
الأعز على قلبنا،
لا الحياد ولا
التحييد،
الأهم ان يكون
هناك
إستقلالية كي
نستطيع ان
نتخذ المواقف
التي تتناسب
مع مصلحتنا.
وعلى هذا
الاساس هناك
أمور كثيرة
تهمنا على
رأسها
الإجماع
والتضامن
العربي،
والوحدة
العربية -
العربية،
إنما الوحدة الوطنية
هي أهم بكثير
من التضامن
العربي. وعندما
نحفظ وحدتنا
الوطنية كل
الأمور تصبح
أسهل، وعلى
هذا الأساس
نحن نسوق
مواقفنا
وسياستنا
الخارجية".
وأضاف:
"هناك مثلان
على هذا
الأمر، أولا
قضية البحرين،
فنحن فورا
بادرنا وقلنا
إن ما صدر عن
حزب الله لا
يعبر عن
الحكومة
اللبنانية،
كنا واضحين في
هذا الامر،
انه ليس موقف
لبنان إنما
موقف فريق من
اللبنانيين.
وعندما ذهبنا
الى القاهرة
وكان هناك
محاولة لإصدار
بيان يدين هذا
الفريق، كان
من الطبيعي
حفاظا على
وحدتنا
الوطنية، ان
نتصدى لهذا الموقف،
وقلنا إننا
لسنا معه، مع
أننا لم نتبن ما
صدر عن ذاك
الفريق،
لكننا ضد
إدانة فريق من
اللبنانيين
من قبل
الجامعة
العربية".
وتابع:
"النقطة
الثانية
تتعلق بمؤتمر
جنيف حول حقوق
الإنسان،
صحيح أننا
امتنعنا عن
التصويت سابقا
عن القرارات
التي صدرت عن
الامم المتحدة
في شأن سوريا،
إنما العنصر
الإضافي الذي
دخل هذه السنة
هو موضوع حزب
الله وتسميته
وربطه بطريقة
مباشرة أو
أخرى بموضوع
الإرهاب. نعم كنا
نمتنع سابقا
تحييدا
للبنان
وحفاظا على مصلحته
عن التصويت،
إنما عندما
يتعلق الأمر بفريق
لبناني لا
يمكننا
الوقوف
متفرجين، وعلى
هذا الأساس
نجحنا في حذف
عبارة تربط
مباشرة حزب
الله بموضوع
الارهاب،
وسقطت نتيجة
العمل
الديبلوماسي
الذي تم،
وبقيت عبارة
فيها وصل بين
مجموعات
ارهابية
داعمة للنظام
ومنظمات، وهناك
تسمية
لميليشيات
حزب الله
فيها، لذلك لم
نوافق عليها
رغم كل
المداخلات
التي حصلت، لم
نوافق على هذه
العبارة
وتمسكنا
بموقفنا، وربما
انها من
المرات
القليلة جدا
التي يجري فيها
التصويت في
مجلس حقوق
الانسان
نتيجة إصرار
لبنان
وإرساله
لمذكرة تعديل
ورفض لهذه العبارة
بمجرد ذكرها
لميليشيات
حزب الله.
وأتت نتيجة
التصويت جيدة
ومفاجئة إذ
ايدتنا 10 دول،
وامتنعت 14
دولة عن
التصويت و23
صوتت ضد. وهذه
مناسبة لشكر
كل الدول التي
امتنعت أو
صوتت معنا.
وأعتقد هنا
أننا نقوم
بواجباتنا في
سياق وحدتنا
الوطنية
والبيان
الوزاري".
وقال:
"نحن مستعدون
لوضع صدورنا
أمام
المقاومة للحفاظ
على لبنان، إذ
إن هناك
أشخاصا
يقدمون دماءهم
وشهادتهم،
وعملنا
الديبلوماسي
وبعض الاتصالات
التي نقوم
بها، قليلة
جدا مقارنة بهذه
التضحيات،
إنما هذا كله
يأتي ضمن سياق
واحد، هو
مصلحتنا
ووحدتنا
الداخلية.
وموضوع اليمن
أتى في السياق
نفسه".
وعرض
ما حصل في
مجلس الوزراء
العرب، فأشار
الى أنه كان
"اقتراح
لبيان أو
لقرار عربي في
موضوع اليمن،
وقبله صدر
بيان في
القاهرة يدعم
الشرعية في
اليمن، ونحن
وكل الدول
العربية وافقنا
عليه، أما
المستجد في
الأمر فهو
التدخل العسكري
الذي كان
واضحا أنه لم
يحظ بالإجماع
العربي عليه،
فبعض الدول
اعترضت بشكل
واضح، وأخرى
تحفظت عنه،
ونحن من حرصنا
على التضامن
العربي-العربي
(ونقول العربي-العربي
لأن اليمنيين
عرب ويختلفون
بين بعضهم
البعض داخل
البلاد)
والدول
المختلفة في
ما بينها في
قضية اليمن هي
عربية أيضا،
ولأننا
ملتزمون
سياسة النأي
بالنفس
وتحييد لبنان
عن الصراعات
العربية-العربية،
فمن الطبيعي
أن نتخذ هذا
الموقف،
وسجلنا موقفا
للجمهورية
اللبنانية
بالتنسيق مع
رئيس
الحكومة، وهو
مسجل على متن
القرار وينص
على الآتي: "إن
لبنان تأكيدا
منه على
الموقف
العربي
الجامع والقائم
على دعم
الشرعية
الدستورية في
اي بلد عربي
وعلى اعتماد
الحلول
السياسية
السلمية
للأزمات
العربية،
وعلى عدم
التدخل في
الشؤون الداخلية
للدول
العربية،
يشدد على
السير في أي
موقف يقوم على
الإجماع
العربي،
وينأى عن أي
خطوة لا تحظى
بالإجماع أو
التوافق
العربي. ويؤكد
على ضرورة
الإسراع
بإنشاء قوة
عربية مشتركة
لصون الامن
القومي
ومكافحة
الارهاب".
وأكد
أن "هذا
الموقف هو
الموقف
الرسمي للحكومة
اللبنانية،
وقد كنا واعين
أن هذا الأمر
يمكن ان يخلق
صداما وخلافا
داخليين،
وهكذا نحيد
لبنان عن هذه
الصدامات،
إنما ما استجد
لاحقا من كلمة،
وهي موقف
سياسي لرئيس
الحكومة، هذه
هي الإضافة
الجديدة التي
خلقت هذا
الجدل، لكن
صلب موقف رئيس
الحكومة هو
الإجماع
العربي على كل
ما يحصل في
اليمن. هذا
موقف لبنان مع
بعض التمايزات
التي تحصل،
ويجب أن نفهم
بعضنا البعض
فيها،
فالحرية أو
الهامش الذي
يتمتع به كل
منا، والذي
يسمح لنا، ولو
حساب زعل،
إنما تفهم بعض
الدول أن
لبنان معني
بالحفاظ على
وحدته الداخلية.
كما أنه في
بعض المواقف
التي نتخذها، كما
في جنيف، كان
هناك بعض
الدول
العربية لم تكن
راضية عن
موقفنا، إنما
نحن مضطرون أن
نرضي بعضنا
البعض قبل
إرضاء الدول
الاخرى، مع
إدراكنا
وحرصنا على أن
لدينا مصالح
مشتركة، لهذه
الدول في
لبنان،
للرعايا
اللبنانيين فيها،
يجب الحفاظ
عليها من ضمن
تضامننا العربي".
وتابع
باسيل:
"الموضوع
الآخر الذي
أثار اللغط في
غير مكانه، هو
موضوع إنشاء
قوة عربية مشتركة،
وهو لا يدخل
في سياق موضوع
اليمن، بل إنه
مطروح منذ
فترة، ولبنان
يؤيده لأنه مع
ان يكون هناك
نهضة عربية،
وانتفاضة على
الذات عربية،
وتثبيت للذات
بأي عمل، ولا
سيما في موضوع
الارهاب الذي
كنا نشكو أن
لا مواكبة
عربية فعلية
للجهد
العسكري الذي
تقوم به
الطائرات
الأجنبية على
الارض
العربية،
وبالتالي من
الطبيعي أن
نؤيد قوة
عربية
لمحاربة
الارهاب،
وللتغطية على
بعض التقاعس
من بعض الدول،
وتساندها
عندما تكون
بحاجة اليها.
وجاء هذا الأمر
في سياق مختلف
عن قضية
اليمن،
والقرار في شأنه
صدر سابقا،
وينص على أن
الدخول فيه هو
اختياري من
الدول،
والطلب يجب أن
يأتي من الدول
المعنية، وهو
مبدئي يستلزم
تشاورا على مستوى
رؤساء
الأركان، ثم
تشاورا
سياسيا، وان تمت
الموافقة
عليه، فيبقى
اختياريا اي
لا يلزم اي
دولة
بالموافقة
عليه، وسيحول
الى النقاش في
الأطر
الدستورية في
لبنان".
وأكد أن "لا
داعي للخوف أو
الهلع منه،
فالدولة التي
تقدمت به هي
مصر، والكثير
من الدول
العربية
والخليجية
لديها تحفظ
وتردد واضح
بشأنه، في
انتظار جلاء
هذه
الملابسات
حوله. من هنا،
عندما أكدنا
هذا الموقف
وربطناه
بالجمهورية
اللبنانية،
أردنا القول
انه بوجود هذه
القوة
العربية المشتركة،
فإن الآليات
ومعايير
تدخلها، وآليات
عملها ونظمها
واستراتيجيتها
يكون متفقا عليها
بمفاهيم
ومعايير
واحدة، لذلك
ربطناها مع
الشريعة بأي
بلد عربي، اي
في ليبيا
وسوريا واليمن
ولبنان، هذا
كل لا يتجزأ
ولا يمكن تفصيله
على مقياس ما.
كما أن عدم
التدخل في
الشؤون الدول
العربية هو
واحد ولا
يتجزأ، اذ لا
نستعمله في
دولة وننتفض
عليه في دولة
إخرى. كذلك
فإن الحلول
السياسية
التي نطالب
بها، ونبهنا
انه من دونها
يذهب كل الجهد
العربي
المادي والبشري،
هباء ولا مكان
له للصرف".
وأضاف:
"يبقى موضوع
آخر هو إعلان
بعبدا، الذي أثير
مرات عدة،
وللتوضيح،
نحن نتقيد
ببيان وزاري
صدر عن
الحكومة،
يتطلب جهدا
لفترة شهر
واستنفدناه
بالكامل،
وإعتمدنا في
هذا البيان
بدلا من عبارة
"بيان
بعبدا"،
عبارة مقررات
الحوار الوطني
التي هي قد
تكون الشيء
نفسه، وهذا ما
اعتمد. فمنذ
ذلك الوقت، أي
في آذار 2014،
عندما ذهبنا
الى الجامعة
العربية
اعتمدنا في
بند التضامن
(مع الجمهورية
اللبنانية)
مقررات الحوار
الوطني، وحصل
هذا الامر
بالتشاور مع
رئيس الجمهورية
آنذاك ميشال
سليمان،
ورئيس الحكومة
تمام سلام، ثم
تكرر هذا
الامر في
ايلول 2014 في
البند نفسه،
وتكرر ايضا
إعتماده بعد
ستة أشهر في
اذار 2015، في
القمة
العربية. فهذه
الصيغة ليس من
جديد فيها،
وتدخل في سياق
البيان
الوزاري،
ونحن ملتزمون
بها، بل اكثر
من هذا، لا
يمكننا ان
نقوم بسياسة
خارجية وفق
مزاج البعض،
فليس كل من
لديه
"مقتنيات"
سياسية يعتقد
انه يمكنه
الحفاظ عليها
او حذفها
بعبارة،
المهم
المفهوم الذي
هو تحييد
لبنان، وهذا ما
نؤمن به ونسعى
اليه، والمهم
كما سبق أن
قلت في إطار
هذا التحييد،
الحفاظ على
وحدتنا الوطنية".
وقال: "لهذا،
حرام أن نضع
جهدنا
وعباراتنا من
قبل كل
الأطراف بهدف
إزاحة
المواضيع عن
هدفها الأساسي
في محاولة من
كل طرف لتسجيل
نقطة معينة على
الآخر".
وختم
باسيل: "لدينا
أيضا أزمة
كبيرة متمثلة
بالنازحين
السوريين،
وقد وافقنا
على كل الجهود
المبذولة من أجلها،
ومنها تشكيل
الصندوق
الائتماني
بشأنها مع
معرفتنا منذ
اليوم
لتشكيله وقد
كنت وزيرا
للطاقة، ان
هذا الجهد لا
أمل منه، وهذا
ما يتأكد
حاليا ويثبت،
ولهذا علينا
المتابعة والاستمرار
في بذل
الجهود، ولكن
ليست
المساعدات فقط
طريق الخلاص،
علما أننا لا
ندري من يعوق
وصولها في
الفترة
السابقة
واليوم. إن كل
جهد دولي يمكن
أن يصل منه
حتى القليل،
إنما علينا ان
ندرك ان
ازماتنا
الداخلية،
ومنها أزمة
النازحين
السوريين، لا
يمكن أن تحل
الا بإرادة داخلية
سياسية وقرار
صلب وواضح
بخفض عددهم في
لبنان، لأن
قسما كبيرا
منهم هو قوة
عاملة في
لبنان تستطيع
كسب لقمة
عيشها عن طريق
عملها الذي في
اوقات كثيرة
تأخذه من طريق
اللبنانيين
كما من أمام
النازحين
الفعليين
المحتاجين الى
مساعدات.
المشكلة لا
تحل الا بنزع
صفة النزوح عن
هؤلاء. وهذا
الجهد عندما
تقوم به الادارة
اللبنانية
بكل مكوناتها
يكون مفيدا اكثر
بكثير من
حصولنا على
الأموال من
الخارج".
سئل:
كيف هو وضع
الرعايا
اللبنانيين
اليوم في اليمين
وفي بعض الدول
العربية، ولا
سيما بعد مواقف
بعض القيادات
الاخيرة
المتناقضة
لموقف
الحكومة؟
اجاب:
"لدينا
مسؤوليات مع
الإمكانات
المتوافرة
لدينا
لمساعدة أي
لبناني أينما
كان، كيف اذا
كان في بلد
يتعرض لازمة
كما في اليمن.
حصلت عمليتان
حتى الآن
لإجلاء
الرعايا من
اليمن، من ضمن
إمكانات
الدولة
اللبنانية
المحدودة،
نظرا الى عدم
امتلاكها
طائرات، ولهذا
نحن نستعين
بالأمم
المتحدة
والدول الكبرى
للقيام
بعمليات
الإجلاء. وهذه
مناسبة أتوجه
فيها اليهم،
ونقول لهم
إننا نتفهم كل
المصاعب التي
يعانونها،
إنما علينا أن
نتعاون لكي
نتمكن من
الوصول اليهم
ونعيدهم
سالمين الى
لبنان".
سئل:
قيل إنكم لم
تتخذوا موقفا
متضامنا مع
حليفكم "حزب
الله" في جلسة
مجلس الوزراء التي
جرى فيها الرد
على كلام رئيس
الحكومة، الذي
لا يعبر عن
موقف الحكومة
الرسمي
للبنان؟
أجاب:
"نحن في
سياستنا
الخارجية
مضطرون من ضمن
عملنا
الوزاري أن
نتخذ الموقف
الذي ينسجم مع
البيان
الوزاري، ومع
ما يجمع
اللبنانيين
ولا يفرقهم،
كما في السياق
الطبيعي،
لذلك عندما
يكون هناك ما
يمس
اللبنانيين،
الى اي جهة انتموا،
نحن سنقف الى
جانبهم
دائما،
وعندما يكون
هناك ما يخلف
بين
اللبنانيين
وهو خارج عن
لبنان، حينها
سنتخذ الموقف
الموحد في ما
بينهم وليس
إرضاء طرف على
حساب الطرف
الآخر، وذلك
بمعزل عن
رأينا الخاص
او
اقتناعاتنا
أو تفكيرنا
الداخلي،
والذي يؤكده
اتجاه الأحداث
الذي يتلاءم
مع نظرتنا.
إنما في
سياستنا
الخارجية
المستقلة،
يقضي عملنا بالحفاظ
على وحدة
اللبنانيين".
سئل:
هل أعلمتم بأن
الدول
المانحة في
مؤتمر الكويت
ستعطي
الحكومة
اللبنانية
جزءا من
المساعدات
المالية، أو
ستذهب بشكل مباشر
الى النازحين
من خلال
المنظمات
المعنية
بشؤونهم؟
أجاب: "كان
موقفنا حازما
وصلبا وواضحا
في التعامل مع
كل هذا العمل
الدولي الذي
ينسجم مع
موقفنا.
فلبنان قدم
اكثر بكثير من
طاقته، ورسم
مفهوما
لكيفية
استقبال
النازحين
والكرم وحسن
الضيافة،
ورغم عدم
توقيعه على معاهدة
جنيف المعنية
بالموضوع،
إنما ليس لأحد
أن يعطينا
دروسا في هذا
الموضوع.
يكفينا دروسا
من أحد كيف
نكون
إنسانيين
وكيف نستقبل
الشعوب
المظلومة
والمقهورة،
الآن لسنا في
حاجة الى
الكلام، إنما
الى الفعل
والمساعدة
الفعلية
للدولة
اللبنانية
لكي تستمر
بالقيام بواجباتها
التي تقوم بها
أصلا،
وللمجتمعات
اللبنانية
المضيفة،
وهذا المسار
لن يتغير إلا
بتصرف لبناني
مختلف".
سئل: ما هي
تبريرات
الدول
المانحة
للتلكؤ في دفع
المبالغ
المستحقة وما
وعدت به؟
أجاب:
"إن ما تحصل
عليه افضل من
لاشي، واعتقد
انه اصبح هناك
إدراك وإقرار
بأن الدول
المانحة
أصبحت منهكة
ومتعبة، إذ لا
يمكنها منح
المساعدات
الى ما لا
نهاية، وأكبر
برهان على ذلك
منظمة
الاونروا. ليس
هناك من
يستطيع أن
يعيل شعبا
على مدى
الحياة. ففي
النهاية
المصيبة تقع
علينا وعلى
السوريين،
لذا علينا أن
نسعى الى
إيجاد الحل
الذي يعيد
السوريين الى
بلادهم. هذا
الحل هو
الوحيد، وليس
من حلول أخرى
سواه، كل حلول
أخرى مجتزأة
هي مرحلية، وعلى
هذا الاساس،
إن الضعف
الدولي في هذا
الموضوع هو
طاغ ومستمر
وسيتزايد.
ومهما تكن
المساعدات
التي ستحصل
عليها،
سنأخذها، ان
كانت للدولة
او لغيرها،
المهم ألا
تأتي في سياق
تشجيع
النازحين
السوريين على
البقاء في
لبنان، على
عكس ما نطالب
به، من عودتهم
الى بلادهم. وهذه
المساعدات
يجب أن تعطى
لهم في سوريا
لتشجيعهم على
العودة
اليها، وليس
في تركيزهم وتثبيتهم
في الاراضي
اللبنانية".
وكان
باسيل استقبل
رئيس دائرة
الأمم
المتحدة
والمنظمات الدولية
وحقوق
الانسان
والفركوفونية
- NUOI جان
بيار لاكروا
والسفير
الفرنسي
باتريس باولي.
كما
التقى
الأمينة
العامة
للجمعية
الدولية للمحافظة
على مدينة صور
مهى الشلبي
مكتب
سليمان رد على
باسيل: إعلان
بعبدا مذكور حرفيا
في التقرير
الرسمي لبيان
قمة الكويت 2014
الخميس
02 نيسان 2015 /وطنية
- اصدر المكتب
الاعلامي
للرئيس
العماد ميشال
سليمان بيانا
جاء فيه:
"تصويبا لما
ورد على لسان
وزير
الخارجية
والمغتربين
المهندس
جبران باسيل
حول عدم ورود
"إعلان
بعبدا" في البيان
الختامي
للقمة العربية
المنعقدة في
الكويت في 26
آذار 2014، يهم
المكتب
الاعلامي
للرئيس
العماد ميشال
سليمان التأكيد
أن "إعلان
بعبدا" مذكور
حرفيا في الصفحة
33 من التقرير
الرسمي
الصادر عن
القمة في دورتها
الخامسة
والعشرين
المنعقدة في
الكويت خلافا
لما ادعى
باسيل في
مؤتمره
الصحافي وفقا
لما يأتي:
"الإشادة
بمقررات
الحوار الوطني
التي صدرت في
مجلس النواب
وهيئة الحوار
الوطني
المنعقدة في
القصر
الجمهوري في
بعبدا، ولا
سيما "إعلان
بعبدا" الذي
أقرته الهيئة في
11 حزيران 2012". وقد
أدرجت هذه
الفقرة في
حضور الوزير
جبران باسيل
وبطلب من
الرئيس ميشال
سليمان بعد
التوافق مع
رئيس الحكومة
تمام سلام. يهم
ايضا المكتب
الاعلامي
للرئيس
سليمان، التذكير
ب"أن من أهم
واجبات وزير
الخارجية، العودة
إلى قراءة
المقررات
الرسمية
والتدقيق في
التعابير
الواردة في
متنها
والانطلاق منها
وتطويرها نحو
الأفضل بما
يحفظ المصلحة الوطنية
العليا".
وزير
ايراني:
الحديث عن
الخيار
العسكري يبرر شكوك
طهران تجاه
واشنطن
الخميس
02 نيسان 2015 /وطنية
- قال وزير
الدفاع
الايراني
الجنرال حسين
دهقان،
اليوم، ان
"حديث وزير
الدفاع الاميركي
حول "خيار
عسكري" محتمل
ضد ايران في
حال فشل
المفاوضات
النووية يؤكد
صحة شكوك
ايران ازاء
واشنطن". واشار
في تصريح
نقلته وكالة
الانباء
الايرانية،
ان "تصريحات
اشتون كارتر
صدرت بهدف "التأثير
على مناخ
المفاوضات
المتعقل في
لوزان بين
ايران والدول
الكبرى". وأعلن
اشتون كارتر
الذي تولى
مهماته في
شباط، في حديث
الى تلفزيون
"ان.بي.سي"
الاميركي، ان
"الخيار
العسكري
سيبقى بالطبع
على الطاولة"
في حال فشل
مباحثات
سويسرا. اضاف:
"اذا كانت
هناك فرصة
للتوصل الى
اتفاق جيد فمن
البديهي ان
الأمر يستحق
الانتظار واختتام
المفاوضات". وقال
دهقان: "ان
تصريحات
كارتر "تؤكد
شكوك الجمهورية
الاسلامية
ازاء الولايات
المتحدة"،
واتهم الوزير
الاميركي
بأنه "مصاب
بالزهايمر،
لأنه نسي
الهزائم السابقة
والحالية
لأميركا في
المنطقة
والعالم". واضاف
ان ايران
"مستعدة للرد
على اي عمل
عدائي في أي
وقت وفي أي
ظرف". مع ذلك،
اعتبر الوزير
الايراني
تعليقات نظيره
الاميركي
تهديدات "جوفاء"
لن يكون لها
اي تاثير على
الموقف "المتعقل
والحكيم
والمنصف"
الذي تلتزمه
ايران، حتى
وان أتت في
"وقت حساس
وصعب". وتعمل
ايران والقوى
الكبرى من
خلال مفاوضات لوزان
الجارية منذ 8
أيام على
التوصل الى
مشروع اتفاق
اساسي حول
الملف النووي
يسمح بالتقدم
في اتجاه صوغ
نص نهائي
بحلول 30
حزيران.
العربي
الجديد :
مفاوضات
لوزان
النووية: العقوبات
تحسم
"الاتفاق
الإطاري"
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- كتبت صحيفة
"العربي
الجديد " تقول
: كلّما لاحت
الانفراجات
في الأفق،
خرجت تصريحات تنقل
تعقيدالمفاوضات
النووية بين
إيران والغرب في
لوزان
السويسرية.
وكلّما تمّ
تحديد موعد لإنهاء
المفاوضات،
خرج أحد
المسؤولين
الإيرانيين
أو الغربيين،
ليتوقع
التمديد
لساعات أخرى. هكذا كانت
أجواء
مفاوضات
لوزان أمس
الأربعاء، الذي
كان من
المفترض أن
يكون أيضاً
اليوم الأخير
للمفاوضات.
وجود
وزيري
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف ونظيره
الأميركي جون
كيري في
لوزان، من دون
مغادرتها،
بعد مرور أكثر
من سبعة أيام،
كان كفيلاً
بالتأكيد على
جدية التعاطي
مع هذه الجولة
الحاسمة. فكلا
الطرفين
يريدان
الاستفادة
قدر الإمكان
من هذه الفرصة
المتاحة، في
محاولة
لإيجاد حلّ
للأزمة النووية،
ما سيصبّ في
مصلحة إدارة
باراك أوباما وحكومة
حسن روحاني.
ويواجه
الأخيران تشدداً
داخل
بلديهما،
إزاء التفاوض
مع الطرف
الآخر.
لكن
هذا لا ينفي
وجود خلافات
عالقة على
الطاولة بين
هذين الطرفين
بالذات، وهو
ما نقلته التصريحات
الصادرة من
لوزان،
وأبرزها،
تتعلق بملف
إلغاء
العقوبات على
إيران، وهو
الشرط الأوّل
الذي حدّده
المرشد
الإيراني علي
خامنئي في
تصريح سابق،
أنّ إيران لن
توقع
اتفاقاً، ما
لم تنل امتياز
إلغاء الحظر
الاقتصادي.
ويلتزم
الوفد
المفاوض
الإيراني
بهذه النقطة
الأساسية،
وهو ما جاء
على لسان
مساعد وزير الخارجية
الإيراني
وعضو الوفد
المفاوض عباس
عراقجي. إذ
نقلت المواقع
الرسمية
الإيرانية
عنه، أنّ
إيران لن تبرم
اتفاقاً
نووياً ما لم
تحلّ هذه
النقطة،
وستمنح إيران
مقابل أي
اتفاق، امتيازات
محددة، مصراً
على أنّ
الأولوية
الإيرانية
تكمن بإلغاء
العقوبات
النفطية
والمالية والمصرفية.
لكن
عراقجي الذي
أكّد النجاح
والاتفاق مع
الولايات
المتحدة
والغرب على
المبدأ
الأساسي،
أشار إلى أنّ
هناك قضايا
أخرى عالقة
ترتبط بهذا
الملف.
والمقصود،
أنّ لقضية
إلغاء العقوبات
أبعاداً
أخرى، كآلية
وتوقيت
إلغائها، فضلاً
عن إصرار
طهران على
إلغاء ثلاثة أنواع
من العقوبات،
كانت قد
فرضتها
الولايات المتحدة
بعد العام 2003،
وعقوبات
الاتحاد الأوروبي،
فضلاً عن
قرارات
العقوبات
الأربعة التي
أقرّها مجلس
الأمن الدولي.
وبحسب
المراقبين،
فإنّ قرارات
مجلس الأمن الدولي
تشكّل النقطة
الخلافية بين
إيران وبقية
الأطراف،
خصوصاً
الفريق
الأميركي. إذ
إنّ الإدارة
الأميركيّة
تريد منح
امتياز إلغاء
قرارات
العقوبات الأميركية
والأوروبية،
وفكّ بعض
الأرصدة الإيرانية
المجمدة،
وإنهاء الحظر
على الحسابات
المصرفية
والتحويلات
المالية،
فضلاً عن إلغاء
الحظر على
وسائل النقل
وقطاع
الطيران المدني،
لكن الولايات
المتحدة لا
تريد إلغاء
قرارات مجلس
الأمن، ولهذا
الإصرار
أسبابه.
في
سياق
التحليل، فإنّ
إلغاء
العقوبات
الآن لا يعني
ضمان إبعاد
ملف إيران
النووي عن
مجلس الأمن
للأبد. فقد
شكّك بعض
الأطراف
بسلمية
برنامج إيران
النووي
مستقبلاً، أو
بنشاطها وعدم
التزامها ببنود
أي اتفاق
مرتقب، وهو ما
سيجرّ الملف
إلى مجلس
الأمن من
جديد. لكن
التخوف
الغربي يكمن
في وجود روسيا
والصين. فموقف
هذين البلدين
اللذين صوتا
على العقوبات
سابقاً،
سيكون
مختلفاً في
المستقبل،
واحتمال استخدامهما
حق النقض
(الفيتو)،
كبير.
وبات
موقف موسكو
وبكين أكثر
اعتدالاً من
ملف طهران
النووي، على
طاولة حوار
لوزان.
فالشراكة
الاقتصادية
والتجارية
التي تجمع
المثلث
الإيراني
الصيني الروسي
كفيلة بتقديم
دعم لإيران
بمواقف أكثر
اعتدالاً.
واختلفت
مواقف وزيري
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف،
ونظيره
الصيني وانغ
يي هذه المرة
عن البقية في
السداسية
الدولية،
وكانت تصريحاتهما
متفائلة
بالتوصل إلى
نتيجة.
في
المقابل، كان
وزير
الخارجية
الفرنسي لوران
فابيوس الذي
غادر لوزان،
أكثر تشدداً،
مشيراً إلى
أنّ الأمور
تقدمت، لكن
ليس بالقدر الكافي،
واتفق معه
نظيراه
الألماني
فرانك شتاينماير
والبريطاني
فيليب هاموند.
المفاوضات
في لوزان، وإن
واجهت العديد
من العثرات
والعراقيل،
إلاّ أنّها
تؤكد أنّ الجلوس
إلى طاولة
الحوار،
سيبقى
مستمراً خلال
الأشهر
المقبلة، حتى
مع التوصل
لاتفاق إطاري
أو صياغة بيان
مشترك أو
الاتفاق على
التمديد.
روحاني:
تم التوصل الى
حلول بشأن
المعايير
الرئيسية في
الملف النووي
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- اعلن الرئيس
الإيراني حسن
روحاني أنه "تم
التوصل الى
حلول بشأن
المعايير
الرئيسية في
المحادثات
النووية"،
مشيرا الى ان
"صياغة
الاتفاق بشأن
برنامج إيران
النووي ستتم بحلول
30 حزيران".
مسيرة
شموع للقومي
أوتاوا
استنكارا
لأعمال داعش
الإرهابية في
سوريا ولبنان
والعراق
الخميس 02 نيسان
2015
وطنية
- نظمت مديرية
أوتاوا في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
والجمعية
العربية
السورية
و"التيار
الوطني الحر"
وجمعية "أهل
البيت" وجامع
الإمام علي،
مسيرة شموع في
وسط مدينة
أوتاوا،
استنكارا
للأعمال
الإرهابية التي
يقوم بها
"داعش"
واخواته في
الشام والعراق
ولبنان.
وتقدم
المسيرة مدير
مديرية
أوتاوا
وأعضاء هيئة
المديرية
وجمع من
القوميين
وأبناء الجالية
السورية في
أوتاوا.
كما
شارك في
المسيرة الأب
مكاريوس
وهبه، الأب
فادي عطا الله،
منير لويس عن
الجمعية
الشامية،
كمال فحص عن أهل
البيت، يوسف
مرعي عن جامع
الإمام علي،
وأنور مفلح
وروبير محفوض
عن "التيار
الوطني الحر".
وتحدث
في المسيرة كل
من كريس أسعد
عن الجمعية الشامية
والياس عبود
عن النادي
السوري الكندي،
وشددا على
"ضرورة
الوقوف صفا
واحدا في
مواجهه
الإرهاب
والتطرف ومن
يقف وراءه ويدعمه".
من
حقيبة النهار
الديبلوماسية
- "عاصفة الحزم":
تغيير
العلاقة مع
إيران
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار/3
نيسان 2015
"عملية
"عاصفة
الحزم" في
اليمن تطبيق
لاستراتيجية
جديدة حددت
مضمونها
القيادة
السعودية
بالتشاور والتفاهم
مع دول عربية
وإقليمية
أبرزها دول الخليج
ومصر والأردن
وتركيا وتهدف
الى أخذ المبادرة
والاضطلاع
بدور قيادي
للخروج من
مرحلة التفكك
والضعف
العربيين
والإنتقال من
الأقوال
والشكاوى الى
القرارات
والأفعال في
التعامل مع
إيران
ومواجهة
تدخلاتها
السلبية في
عدد من الدول
والعمل على
إحباط خطط
طهران
المزعزعة للإستقرار
في ساحات
مهمة. وهذه
الاستراتيجية،
الأولى من
نوعها في
المنطقة منذ
سنوات طويلة
وربما منذ
التفاهم
العربي على
خوض حرب 1973 ضد إسرائيل،
تنطلق من
اقتناع سعودي
- عربي بضرورة
الإعتماد على
القدرات
الذاتية
أولاً وعدم
انتظار
موافقة
أميركا
والدول
الغربية أو
موافقة مجلس
الأمن الذي
أثبت فشله
الذريع في
سوريا، من أجل
الدفاع عن
المصالح
العربية الحيوية
أو التحرك
عسكرياً
لحماية
استقرار المنطقة
وأمن بعض
دولها. وهذا
ما نجح الملك
سلمان بن عبد
العزيز في
تحقيقه
والتفاهم
عليه مع قادة
التحالف
العربي -
الإقليمي
الجديد الذي يضم
أكثر من عشر
دول". هذه
باختصار
معلومات مصادر
ديبلوماسية
أميركية
وأوروبية في
باريس معنية
بالقضية وعلى
اتصال ببعض
أعضاء هذا التحالف
الذي أعطته
قمة شرم الشيخ
شرعية عربية وحصل
على دعم
إقليمي -
أميركي - دولي
واسع مهد
لقيام تنسيق
عسكري
واستخباري في
معركة اليمن
بينه وبين
الجهات
والأجهزة
المختصة الأميركية
والفرنسية
والبريطانية
خصوصاً.
وقال
لنا مسؤول
أوروبي مطلع
إن هذا
التحالف خاض
معركة "عاصفة
الحزم" في
اليمن لأن
المسؤولين
السعوديين
والخليجيين
والأميركيين
تلقوا
معلومات دقيقة
مفادها ان
القيادة
الإيرانية
تدعم عسكرياً
ومالياً
واقتصادياً
الحوثيين
وحلفاءهم من
أجل تمكينهم
من السيطرة
على اليمن
وتحويل هذا
البلد ساحة
ضاغطة بقوة
على السعودية
خصوصاً وعلى
المنطقة
عموماً من أجل
فرض شروطها
ومطالبها
عليها ودفعها
الى تغيير
سياساتها
الإقليمية
وتحديداً في
سوريا
والعراق
والموافقة على
منح
الإيرانيين
دوراً في
إدارة شؤون
الخليج. وأوضح
هذا المسؤول
"ان إيران
أرادت أن تكرر
تجربة الرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر
الذي أرسل
مطلع
الستينات من
القرن الماضي
قواته الى
اليمن
للسيطرة عليه
والضغط على
السعودية ودفعها
الى الرضوخ
لمطالبه
والإمتناع عن
مقاومة المد
الناصري في
المنطقة.
وفشلت
محاولات مصر -
الناصرية
آنذاك، أما
اليوم فإن مصر
عضو بارز
وفاعل في
التحالف
الجديد
ومستعدة لإرسال
قوات برية الى
اليمن من أجل
القضاء على
القدرات
التسلحية
للحوثيين
والمساعدة مع
الدول الأخرى
على قيام نظام
مستقر يرتكز
على تقاسم السلطة
بين سائر
الأفرقاء
والمكونات
ويمنع الحرب
الأهلية
المدمرة".
وشدد
المسؤول
الأوروبي على
ثلاثة أمور
أساسية تتعلق
بالتحالف
الجديد
وأهدافه:
أولاً
- هذا التحالف
هو المحاولة
العربية الجدية
الأولى التي
تلقى دعماً
إقليمياً
ودولياً
واسعاً وتهدف
الى تغيير
العلاقة
العربية -
الإيرانية
ومواجهة
"الامتداد الإيراني"
في المنطقة
وعدم السماح
للقيادة الإيرانية
بالتصرف كما
تريد ومن أجل
تحقيق مصالحها
الذاتية
ومصالح
حلفائها. وقد
يتحرك هذا
التحالف
لاحقاً في
ساحات أخرى
وبوسائل متنوعة
بعد انتهاء
معركة اليمن.
ثانياً - هذا
التحالف ليس
معادياً
لإيران كدولة
بل انه معاد
لسياسات
القيادة
الإيرانية
وتوجهاتها
وقراراتها
المتناقضة مع
المصالح
الحيوية لعدد
من الدول
وشعوبها.
فزعماء دول
التحالف
يشددون في
اتصالاتهم مع
الإيرانيين
على انهم
يريدون بناء
علاقات جيدة
ومتطورة مع
إيران على
أساس انها
دولة مهمة لها
مصالحها
المشروعة،
لكنهم يرفضون
التعامل مع
إيران على
أساس انها
الدولة المهيمنة
والمسيطرة في
المنطقة
ويرفضون
تالياً الرضوخ
لمطالبها
المتناقضة مع
مصالحهم المشروعة
ومع متطلبات
الأمن
والإستقرار
في دولهم وفي
المنطقة.
ثالثاً
- تأمل دول
التحالف في أن
يؤدي تطبيق استراتيجيتها
في اليمن الى
تصحيح الدور
الإيراني
الإقليمي
والى دفع
القيادة في
طهران الى
بناء علاقات
حسن جوار
وتعاون مع
الدول العربية
تشمل العمل
المشترك من
أجل حل
الأزمات الكبرى
في المنطقة
ووقف
التدخلات
السلبية في
شؤون الدول
الأخرى
والإمتناع عن
استخدام
القوة
المسلحة
والعنف
لمحاولة
تحقيق أهداف
سياسية
ومكاسب لهذا
الطرف أو ذاك.
وذكر
المسؤول
الأوروبي ان
إدارة الرئيس
باراك أوباما
أبلغت جهات
إقليمية انها
ستواجه بحزم
أية محاولات
لتهديد أمن
السعودية
ودول الخليج
وانها تتفهم
كلياً حاجة
دول التحالف
الى استخدام القوة
العسكرية
لإحباط خطط
الحوثيين
وحلفائهم
"الذين
تدعمهم إيران
ويتحملون
مسؤولية انهيار
الحكم في
اليمن"، كما
قال وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري.
هل
تردّ إيران
سياسياً في
لبنان بتطيير
الحكومة بعد
تطيير الانتخابات
الرئاسية؟
اميل
خوري/النهار/3
نيسان 2015
السؤال
الذي ينتظر
جواب إيران
هو: هل ستغير
سلوكها حيال
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان بعدما
انتقلت من
سياسة الهجوم
في المنطقة
الى سياسة
الدفاع، وهل
باتت مستعدة
لأن تجلس الى
الطاولة
توصلاً الى
تسوية بعدما
قلبها التحالف
العربي
بقيادة
السعودية،
وهل ستصبح
أكثر عدائية
إذا لم تنجح
المفاوضات
حول ملفها
النووي، أم
أكثر ليونة
إذا ما نجحت؟ إن
حكومة الرئيس
تمام سلام
التي ولدت
بتسوية سوف
تبقى ما دامت
سياسة
التسوية هي
المعتمدة لفضّ
كل خلاف،
وستبقى ما دام
لـ"حزب الله"
مصلحة في
بقائها، وعندما
لا يعود له
مصلحة يفجرها
ساعة يشاء بالتنسيق
والتفاهم مع
إيران. ويرى
الحزب أن التوصل
الى اتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهوية
معناه أن
سياسة
التهديد
بإحداث فراغ
شامل، وهو سلاح
يهزه في وجه
خصومه، يكون
قد سقط، لذلك
فإن للحزب ومن
معه مصلحة في
أن تستمر
الحكومة كي
يبقى لهذه
السياسة
تأثير
وفاعلية.
والسؤال الذي
يبقى مثيراً
لقلق الناس مع
استمرار الشغور
الرئاسي هو:
متى يقرّر
"حزب الله"
ومن معه تطيير
الحكومة ومن
أجل أي موقوع
يعتبره مهماً
ويستأهل
الذهاب
بالموقف الى
هذا الحدّ الخطير؟
الواقع
أن الخلافات
التي تحصل حتى
الآن بين
اعضاء
الحكومة لا
تدعو الى
تفجيرها، وقد اكتفى
الحزب رداً
على موقف
الرئيس تمام
سلام في قمة
شرم الشيخ
بالتحفظ عنه
تسجيلاً
لموقف فقط
ارضاء
لايران، كما
اعتبر أن موقف
الرئيس سلام
كان ارضاء
للسعودية ولا
يستحق الذهاب
الى حد تفجير
الحكومة
وإحداث فراغ
شامل ومن أجل
موضوع لا
يستحق أكثر من
الرد على موقف
بموقف. ولم
يذهب الرئيس
سلام من جهته
بعيداً من ذلك
لأن رد "حزب
الله" عليه لا
يغير شيئاً في
سياسة حكومته
التي تدعو إلى
الوقوف مع
الاجماع العربي
وعلى الحياد
عند حصول
خلاف، وهي
سياسة تحظى
بتأييد
الغالبية
الساحقة من
الشعب
اللبناني. أضف
أن المادة 64 من
الدستور تنصّ:
"رئيس مجلس الوزراء
هو رئيس
الحكومة،
يمثلها
ويتكلم باسمها
ويعتبر
مسؤولاً عن
تنفيذ
السياسة
العامة التي
يضعها مجلس
الوزراء".
والرئيس سلام
لم يخرج في
كلمته في قمّة
شرم الشيخ عن
هذه السياسة
كما فعل "حزب
الله" عندما خالف
سياسة حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي بتدخله
عسكرياً في
الحرب
السورية، وهي
سياسة "النأي
بالنفس"
المترجمة
لـ"اعلان
بعبدا"، فاضطرت
الى
الاستقالة.
لكن لا بدّ من
الاعتراف بأن
لبنان يعيش في
وضع شاذ مع
استمرار
الشغور الرئاسي
لأن الحكومة
التي تتولى
بالوكالة
صلاحية الرئيس
هي حكومة
موقتة وليس في
إمكان مجلس النواب
محاسبتها إن
هي اخطأت أو
ارتكبت خطأّ
جسيماً كما
كانت تحاسب
الحكومات في
ظروف عادية مع
وجود رئيس
للجمهورية،
ذلك أن
المحاسبة تعني
استقالة
وزراء
احتجاجاً،
وهي استقالة
قد تجر الى
استقالة
الحكومة
برمتها، أو
تكون المحاسبة
بحجب الثقة
عنها. في حين
أن البلاد
تعيش في مرحلة
دقيقة وخطرة
لا تسمح لا
باستقالة وزراء
ولا بحجب
الثقة خوفاً
من حصول فراغ
حكومي يضاف
الى الشغور
الرئاسي، ولا
مرجع له صلاحية
اجراء
استشارات
نيابية
لتسمية رئيس
يكلف تشكيل
حكومة جديدة. لذلك
فإن إيران
التي تمسك
بورقة
الانتخابات
الرئاسية من
خلال "حزب الله"
ومن معه،
وتمسك أيضاً
بورقة تحديد
مصير الحكومة
ساعة تشاء، هل
ترد على ما
يجري في اليمن
سياسياً في
لبنان لأن لا
مصلحة لها في
الردّ
عسكرياً لا
فيه ولا في أي
مكان آخر،
ويكون هذا
الرد
للاستمرار في
عرقلة
الانتخابات الرئاسية
مع التهديد من
حين الى آخر
بتفجير الحكومة
فيكون الفراغ
الشامل؟ يقول
نواب
"عونيون"
متشددون إنه
لن يعود لهم مصلحة
في بقاء
الحكومة إذا
لم تعين
قيادات عسكرية
وأمنية
جديدة، وعمدت
الى التمديد
للقيادات
الحالية. فهل
يكون هذا
سبباً لتطيير
الحكومة بعد
تطيير انتخابات
رئاسة
الجمهورية؟
الجواب هو عند
"حزب الله"
وليس عند
"العونيين".
فاذا كانت ايران
ترى مصلحة لها
في فتح أبواب
الفراغ الشامل
في لبنان رداً
على ما يجري
في اليمن أو
في غيره،
فانها تتخذ من
هذا الموضوع
سبباً لفتح هذه
الأبواب. أما
اذا كانت ترى
في بقاء الحكومة
ورقة تمارس
بها سياسة
الضغط
والابتزاز، فالحكومة
تبقى تتجاوز
كل الخلافات
مهما بلغت حدتها.
فلا بد إذاً
من انتظار
موقف إيران
واين سترد على
ما يجري في
اليمن. هل ترد
سياسياً في لبنان،
أم ترد
عسكرياً في
مكان آخر حتى
وإن أشعل ذلك
حرباً واسعة
في المنطقة
وتكون حرباً
"عليّ وعلى
اعدائي"، أم
حرباً تعيد
التوازن بين
دول المنطقة
سبيلاً
للتسويات
والتقاسم؟
لوزان.. اتفاق
مبدئي ينهي
تعثر مفاوضات
نووي_إيران
لوزان
(سويسرا) –
فرانس برس/03
نيسان/15
أعلنت
وزير خارجية
الأوروبي
فيديريكا
موغيريني في
مؤتمر صحفي
مشترك مع
نظيرها الإيراني
محمد جواد
ظريف،
الخميس، أنه
تم التوصل الى
حلول حول نقاط
رئيسية ويمكن
البدء بصياغة
اتفاق نووي
يقيد أنشطة
إيران
النووية. وقالت
موغيريني:
اليوم قمنا
بخطوة حاسمة
وتوصلنا إلى
حلول حول نقاط
رئيسية فيما
يتعلق بخطة
عمل شامل. الإرادة
السياسية
والعمل الجاد
لكافة
الأطراف جعل
هذا الأمر
ممكنا. هذا
قرار حاسم يضع
الأساس
المتفق عليه
من أجل نص نهائي
لخطة عمل
مشتركة شاملة.
ويمكن
الآن أن نبدأ
بصياغة النص
والملحقات
لخطة عمل
مشتركة شاملة
بناء على
الحلول التي
تم التوصل
إليها". وتابعت:
"بينما ستطور
إيران
برنامجا نووي
سلميا، سيتم
تقييد أنشطة
ايران لفترة
محدودة ولن يكون
هناك أي منشآت
تخصيب أخرى". كما
أعلن
المفاوضون
الأوروبيون
والإيرانيون
أن الاتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة سيرفعان
جميع
العقوبات
المفروضة على
إيران بسبب
برنامجها
النووي،
عندما تتحقق
الأمم المتحدة
من أن طهران
تطبق الاتفاق
الذي يحد من
برنامجها
النووي. وفي
هذا السياق،
قالت
موغيريني إن
"الاتحاد الأوروبي
سيوقف تطبيق
جميع
العقوبات
الاقتصادية
والمالية
المرتبطة
ببرنامج
إيران النووي،
كما ستوقف
الولايات
المتحدة
تطبيق جميع
العقوبات
الاقتصادية
والمالية
المرتبطة
ببرنامج
إيران النووي
بالتزامن مع
تطبيق إيران
لالتزاماتها
الرئيسية بعد
أن تتحقق
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية من
ذلك".
تغريدات
استباقية
وفي
وقت سابق من
اليوم، أعلن
الرئيس
الإيراني،
حسن روحاني،
أنه تم التوصل
إلى حلول حول
"المعايير
الرئيسية" في
الملف النووي
لطهران، على
أن يتم صوغ
الاتفاق
النهائي
"بحلول 30
يونيو". وكتب
روحاني في
تغريدة على
"تويتر" قبيل
مؤتمر صحافي
مشترك لإيران
والقوى
الكبرى في مدينة
لوزان
السويسرية،
أن "حلولا حول
المعايير
الرئيسية
للملف النووي
لإيران تم
التوصل إليها.
إن صياغة
(الاتفاق
النهائي)
ينبغي أن تبدأ
فورا ليتم
إنجازه بحلول
30 يونيو". ومن
جهتها، أشارت
وزيرة خارجية
الاتحاد الأوروبي،
فيديريكا
موغيريني، في
تغريدة إلى "أنباء
سارة" في شأن
المفاوضات
حول النووي الإيراني،
فيما تحدث
وزير
الخارجية
الإيراني محمد
جواد ظريف عن
"التوصل الى
حلول" في تغريدة
أخرى.
وكتبت
موغيريني:
"أنباء سارة"
فيما رد ظريف
"التوصل الى
حلول. مستعدون
للبدء فورا
بصياغة النص". من
جهته، قال
وزير
الخارجية
الألماني
فرانك فالتر
شتاينماير في
تغريدة ثالثة
إن هناك "تفاهما
حول النقاط
الرئيسية
بهدف التوصل
الى اتفاق
نهائي".
ردود أفعال
حذرة
وتعليقاً
على الموضوع،
أشاد الرئيس
الأميركي،
باراك أوباما،
بالتوصل الى
تفاهم
"تاريخي" حول
البرنامج
النووي إيران
والذي سيخضع
"لعمليات تحقق
غير مسبوقة". وقال
أوباما، في
تصريح
للصحافيين في
البيت الأبيض:
"اليوم،
توصلت
الولايات
المتحدة مع حلفائها
وشركائها إلى
تفاهم تاريخي مع
إيران
سيمنعها من
حيازة السلاح
النووي في حال
تم تطبيقه
كاملا". وأضاف
أن "إيران
وافقت على
نظام شفافية
وعلى عمليات
تفتيش هي
الأكثر عمقا
في تاريخ
التفاوض حول البرامج
النووية". ومن
جهتها، قالت
المستشارة
الألمانية،
انغيلا
ميركل، إن
اتفاق الإطار
مع إيران يمثل
"خطوة مهمة"
تجاه منعها من
الحصول على
أسلحة نووية. وأضافت في
بيان:
"اقتربنا
أكثر من أي
وقت مضى من
اتفاق يجعل من
المستحيل
لإيران أن
تمتلك أسلحة
نووية". وبدورها،
أعلنت
الرئاسة
الفرنسية
أنها "ستسهر"
على أن يكون
تطبيق
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه مع إيران
"موثوقا به
ويمكن التحقق
منه"، محذرة
من أن العقوبات
"ستفرض مجددا
إذا لم يطبق
الاتفاق". وأضافت
الرئاسة
الفرنسية في
بيان أن
"فرنسا ستحرص
كما تفعل
دائما
بالتنسيق مع
شركائها، على
أن يتم تنفيذ
(التفاصيل)
بهدف التوصل
الى اتفاق
موثوق به
ويمكن التحقق
منه"، محذرة
من أن "العقوبات
التي رفعت
يمكن أن تفرض
مجددا إذا لم يطبق
الاتفاق".
أوباما
يتصل بالعاهل
السعودي حول
الاتفاق_النووي
العربية.نت/اتصل
الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
بالعاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبد العزيز
لبحث خطة عمل
حول الاتفاق
النووي. وقبل
ذلك، قال
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إنه وجه
الدعوة لقادة
الدول الخليجية
لحضور قمة في
الربيع
المقبل في
كامب ديفيد.
وأوضح
الرئيس
أوباما أن
القمة ستركز
على بحث سبل
تعزيز
التعاون
الأمني وحل
مختلف النزاعات
التي تتسبب
بمعاناة
شديدة وعدم
استقرار في
الشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس
الأمريكي باراك
أوباما
الخميس أنه
وجه دعوة
لقادة دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية إلى
كامب ديفيد في
فصل الربيع
هذا العام
وذلك لمناقشة تحسين
التعاون
الأمني . وقال
الرئيس
الأمريكي في
تصريح
للصحفيين بالبيت
الأبيض لقد
تحدثت اليوم
(الخميس) مع
خادم الحرمين
الشريفين الملك
سلمان بن
عبدالعزيز آل
سعود، لنؤكد
من جديد
التزامنا
بأمن شركائنا
في الخليج".
وأضاف
"وجهت الدعوة
لقادة الدول
الخليجية الست
إلى الاجتماع
في كامب ديفيد
في فصل الربيع
من هذا العام
وذلك لمناقشة
كيفية زيادة
تعزيز
تعاوننا
الأمني مع حل
الصراعات
المتعددة التي
سببت الكثير
من
الاضطرابات،
وعدم
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط".
وأشار
إلى أنه تحدث
أيضاً مع رئيس
الوزراء البريطاني
ديفيد
كاميرون،
والرئيس
الفرنسي فرانسوا
هولاند،
والمستشارة
الألمانية
إنغيلا
ميركل،
للتأكيد من
جديد بالوقوف
جنباً إلى جنب
في هذا الجهد. وأوضح
أن الاتفاق
الإطار الذي
تم التوصل
إليه بين القوى
العالمية
الست وإيران
يكبح برنامج
طهران النووي
في مقابل
تخفيف
العقوبات. و
كانت وزير
خارجية
الأوروبي
فيديريكا
موغيريني قد
أعلنت في
مؤتمر صحفي
مشترك مع
نظيرها الإيراني
محمد جواد
ظريف،
الخميس، أنه
تم التوصل إلى
حلول حول نقاط
رئيسية ويمكن
البدء بصياغة
اتفاق نووي
يقيد أنشطة
إيران
النووية.
نصر
الله جندي
نبيل في
"عاصفة
الحزم"!
مصطفى
الأنصاري/الحياة/03
نيسان/15
حتى
في حروبه التي
أيدها العرب
والمسلمون كافة،
ضد العدو
الإسرائيلي،
يجاهد رئيس
"حزب الله"
حسن نصر الله،
في "شيطنة"
الدول
العربية
السنية، مهما
أبدت من حسن
نوايا، ودعمت
خطوات لبنان
ضد اسرائيل،
ذلك لتقطف
طهران جميع
ثمرات نصره،
من غير شركاء أو
منازعين. لكن
نصر الله هذه
المرة، خانه
الذكاء الذي
اشتهر به،
فكانت خطبته
الإنفعالية
الشهيرة، ضد
"عاصفة
الحزم"،
موقفاً
إيجابياً غير
منتظر منه،
عجّل بإيصال
رسالة
العاصفة، إلى
كل العرب،
والسنة في
العالم أجمع. ذلك
أن الكثيرين
في العالم
العربي
والإسلامي،
غارقون في
هموم عواصم
ومدن مثخنة
بجروحها، وما
شاهدوا
الطائرات
الإيرانية،
وهي تدشن جسراً
جوياً من
طهران إلى
صنعاء، محملة
بكل العتاد المقدور
عليه، بهدف
تجهيز
حلفائها
الحوثيين لمعركة
طويلة بدا أن
"عاصفة
الحزم" عجلت
بتوقيتها
الإيراني فقط.
الجمهور
العربي
أيضاً،
خصوصاً
المغاربي منه،
مشغول عن
الوضع
المشرقي، فمن
غير المستبعد
أن يكون في
غفلة عن تباهي
أكابر طهران
بأن العاصمة
العربية
الرابعة، غدت بين
أيديهم، يوم
اجتاح
الحوثيون
صنعاء، وشطبوا
كل اتفاقات
"المبادرة
الخليجية". وأولئك
المغلوبون
على أمرهم في
سورية، ما كان
يتصور أنهم
يهتمون
كثيراً
بتفاصيل فتح
الرئيس
اليمني
السابق علي
عبد الله صالح
وابنه ثكنات
الجيش اليمني
أمام
ميليشيات
الحوثي، كما
لو أنهم فاتحون
من عصر هارون
الرشيد أو
الخلفاء الراشدين!
لكن نصر
الله بخطبته
المشهودة،
أحبط حتى بعض
العرب الذين
اختاروا منذ
حين نهجاً
مريحاً هو "حيثما
اتجهت
السعودية
وعرب الخليج
فلنبحث عن مسار
آخر". حتى
أولئك قطعت
جهيزة نصر
الله حبال
أصواتهم
وأحبارهم،
قبل أن تنطلق. لم
يكن نصر الله
قطعاً مثل
اليوم جندياً
نبيلاً في
معركة عربية
خالصة، وإن لم
يشأ ذلك. ولربما
كان هذا
"المقلب" بين
حسنات كثيرة
للعاصفة، من
بينها أنها
أخرجت العرب
من "نفق الإحباط"،
وسمّت أشياء
السياسة
والإقليم
والحلفاء
بأسمائها. يوم
أن يتحد العرب
أو جزء منهم على
الأقل، في
مهمة مثل
"عاصفة
الحزم" أو سواها،
فإن الوطن
العربي الذي
كان وفياً حتى
مع جلاديه،
متسامحاً مع
خونته، لن
يخذل من أعطاه
أقل القليل،
ناهيك عن رجال
مثل سلمان بن
عبد العزيز
وحلفائه،
أعادوا له
الأمل في
"استنشاق
الكرامة"،
وهواء لا تملك
إيران
وحلفاؤها والغربيون
حبسه أو
إطلاقه. المهمة
في غاية
الصعوبة، أن
تصنع مجداً
لأمة باعها الجنرالات
لأعدائها،
ومكنت فيها
الأطماع لكل
أنواع
الأفاعي
والتماسيح
والعمائم،
ولكن مثلما
قالت العرب،
"عش عزيزاً أو
مت وأنت كريم".
وإذا كان سيد
الفروسية
العربية عنتر
بن شداد أخبر
أن "ليس
الكريم على
القنا
بمحرم"، فإن
الذين يخيفون
العرب من حرب
عدوهم، عليهم
أن يفهموا أن
التاريخ
يوثق، أن هذا
الجنس من
البشر لم يتفق
على شيء واحد
ولم يظفر به،
منذ يوم ذي
قار إلى 73، حتى
يوم إطعام
رجال الخميني
العلقم في حرب
الخليج
الأولى. ولكن
السؤال هل
يستحق رجال
طهران وأذناب
الشرق أو
الغرب، تلك
الكرامة التي
يريدها بهم
رجال الرياض
والخليج واشراف
الأمة وأحرار
العالم؟ اليمنيون
هم من يملك
ذلك الجواب. أما حسن
نصر الله،
فأجاب، منذ أن
حارب إلى جانب
حارس
الجولان،
وأعطى تل أبيب
"صك الأمان"،
وهي التي ابتز
أمته بحربها
وجهادها،
ومنحهم على
ذلك أغلظ
الأيمان،
"فإذا الدنيا
كما نعرفها"،
لا عهد ولا
ميثاق!
لبنان لا
يتحمل رئيساً
جديداً
حسام
عيتاني/الحياة/03
نيسان/15
فشلت
أمس المحاولة
الواحدة
والعشرون
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية.
الفشل مرشح
للتكرار مرات
جديدة عدة
لأسباب بات الجميع
يعرفها.
وغالبا ما
يجري التحذير
من آثار
الفراغ
الرئاسي على
استقرار
لبنان وعلى دور
مؤسسات
الدولة وموقع
المسيحيين
الذين يحتلون
المنصب الأول
الوحيد في
العالم
العربي في وقت
تحتاج
الأقليات الى
ما يطمئنها
الى مستقبلها
في هذه
الأرجاء. مقاربة
ثانية تقول
عكس ما سبق: إن
انتخاب رئيس
جديد للبنان
في الظروف
الحالية
سيقضي على ما
تبقى من
توازنات
ويفتح الباب
واسعاً أمام
خروج
التناقضات من
مجلس الوزراء
المقيد إلى
الشارع. آية
ذلك أن جلسات
الانتخاب
الفاشلة ليست
سوى التعبير
عن عجز متعدد
المستويات،
أولها عجز عن
التوافق بين أطراف
الانقسام
السياسي–
الطائفي على
رئيس يضمن
مصالح
الأطراف
المذكورة
ويؤمن الغطاء
المحلي
لتحالفاتها
وانحيازاتها،
وبالتالي وظائفها
الإقليمية
وما تجلبه هذه
الأخيرة على
الداخل
اللبناني من
توترات
وتفاقم للانقسامات.
ثانيها أن أي
رئيس جديد،
سواء كان
توافقياً أو «قوياً»
(تعني هذه
العبارة في
القاموس
اللبناني
تمتع المرشح
للرئاسة
بتأييد صريح
من جماعته
الطائفية
وحلفائها في
الطوائف
الأخرى)، لن يتمكن
من إخراج
البلاد من
الاستعصاء
الكامل الذي
وقعت فيه بسبب
ضعف لبنان
البنيوي
واعتماده
الشديد في
معاشه
واقتصاده على
الخارج، سواء
عن طريق
الاستثمارات
أو المساعدات
أو تحويلات
اللبنانيين
العاملين في
أنحاء العالم،
إضافة إلى
انهيار
«المرجعية»
الإقليمية
بسبب الثورات
العربية. يضاف
إلى ذلك
ارتباط لبنان
العضوي
بالسياسات
والصراعات
الإقليمية، قبل
سياسة «النأي
بالنفس»
الهزيلة
والهزلية، وبعدها.
ثالثها أن
الجمود
المشكو منه هو
الخيار
الأفضل للبنان
حالياً. ذلك
أن أي محاولة
لتعديل كبير
أو صغير في
التوازنات
السياسية
الداخلية من
دون وضوح
المعطى
الخارجي،
وتحديداً ما
يجري في سورية
والاتفاق
النووي
الإيراني،
سيشكل وصفة
جاهزة لتفجير
البلاد
ودفعها إلى
طريق
الاقتتال
الأهلي
المسدود. رابعها
أن فكرة
الرئيس
التوافقي
التي تمثل أولوية
إدارة الأزمة
الوطنية على
محاولة حلها،
لن تفضي الى
شيء في ظل
الاستقطاب
الطائفي الشديد
والتوتر ذي
المصدرين
الداخلي
(الصراع على
الحصص في
السلطة
والسعي الى
تبديلها) والخارجي
(الصراع في المنطقة
بين
المعسكرين
المعروفين). الحواران
الجاريان
الآن، الأول
بين «تيار المستقبل»
وبين «حزب
الله» والثاني
بين «القوات اللبنانية»
وبين «التيار
الوطني الحر»،
ليسا أكثر من
علامتين على
الرغبة في
الحفاظ على
الهدوء
الأمني بعد
الخضات
القاسية التي
شهدها لبنان
في العامين
الماضيين،
مثل
التفجيرات
الانتحارية
وبروز جماعات
التطرف
السنّي
المسلحة على
حساب
«المستقبل» من
جهة، وبحث عن
معنى لاستمرار
المسيحيين في
تولي الرئاسة
في بلاد تقف على
شفير الحرب
السنية-
الشيعية، من
جهة ثانية.
على
هذه الخلفية،
تبدو أي
محاولة للعب
بالتوازنات
الدقيقة من
خلال تعيين
رئيس جديد
يملك برنامجاً
سياسياً
واضحاً، بغض
النظر عن مضمونه
أو
انحيازاته،
مجرد توريط
للمسيحيين في
صراع لا
يفقهون له
سبباً.
الحقيقة
المُرّة
والمفارقة
الساخرة
تقولان إن
مصلحة لبنان،
في هذه اللحظة
التاريخية، تقتضي
إبقاء منصب
الرئاسة
الأولى
شاغراً إلى أن
تتضح مسارات
الصراعات الكبرى
في المنطقة. اللهم إلا
إذا هبت رياح
تغيير الوضع
القائم وزُجّ
بلدنا وأهله
مرة جديدة في
حروب الأشقاء
المستفيدين
من انقسامات
الأهل
والطوائف
المحلية المسلحة.
الائتلاف
العربي يوفر
فرصة لنظام
إقليمي أكثر
استقراراً
بول
سالم/الحياة/03 نيسان/15
في
مؤتمر دولي
نظمه مركز
الإمارات
للدراسات والبحوث
الاستراتيجية
في أبو ظبي
حول تحولات
المصالح
والتحالفات
الإقليمية،
دار نقاش حول
مدى التداخل
بين ديناميات
التغيير في عدد
من الدول
العربية منذ 2011
من جهة،
وتصاعد التنافس
والمواجهة
الإقليمية من
جهة أخرى.
وتبين أن بين
الظاهرتين
ترابطاً
عضوياً، وأن
اللااستقرار
الوطني يولد
فرص التنافس
الإقليمي
وأخطاره، وأن اللااستقرار
الإقليمي
يؤجج ويزعزع
الاستقرار
الوطني. وأكد
المشاركون
ضرورة البناء
على تحالف
«عاصفة الحزم»
باتجاه نظام
عربي – إقليمي
أشد تماسكاً
وأكثر
تكاملاً يولي
التعاون التنموي
كما التنسيق
الاستراتيجي
الأهمية المطلوبة.
اندلعت
انتفاضات
شعبية في عدد
من الدول العربية
في شتاء عام 2011
لأسباب
معظمها داخلي:
نمو سكاني
سريع وكتلة
شبابية ضخمة،
نمو اقتصادي
بطيء مع بطالة
عالية وسوء
توزيع
الثروة، ضغط
على الموارد
المائية
والزراعية،
ونمو في
التواصل
التقني
والوعي
الشعبي،
وجمود في المؤسسات
السياسية
وتراجع في
شرعية
الأنظمة. وأتت
شرارة تونس
لتطلق إرادة
واسعة في
التغيير.
إلا
أن ما بدأ
بإرادة في
التغيير أو
الإصلاح، ما
لبث أن أدى
بعد تفاعلات
عدة إلى
انهيار أكثر
من دولة
ومجتمع سياسي
عربي، وأزمة
تاريخية حول
طبيعة النظام
الإقليمي
وشرعية الحدود
وتعريف
الهويات
الوطنية ودور
الدين ومستقبل
المنطقة
العربية ككل.
كما أدى إلى
تجاذبات
وتناقضات
إقليمية
واسعة لم
تشهدها
المنطقة منذ
عقود طويلة. من
الواضح أن
انهيار
مؤسسات الدولة
في بلدان عدة،
خلق فراغات
سياسية وفتح المجال
للتدخل
والصراع
الإقليمي. ويحصل
التدخل
والتصارع
اليوم في
بلدان – مثل
سورية وليبيا
واليمن - سبق
أن انهارت أو
تقهقرت فيها
الدولة
لأسباب
معظمها داخلي.
وبناء عليه،
لو تم علاج
الدوافع
الاقتصادية
والسياسية
التي أدت إلى
الانفجارات
الاجتماعية
وانهيار
الدولة في هذه
البلدان لما
كانت هناك فرص
لهذا المستوى
من التدخل
والصراع
الإقليمي. لذا،
في الأمد
الطويل،
سيكون
الاهتمام
بالتنمية
البشرية
ومكافحة
البطالة
والفقر
والأمية،
وتعزيز
الموارد
المائية
والزراعية
وتطوير
المشاركة
والتنمية
السياسية،
عناصر أساسية
للاستقرار
ليس الوطني
فحسب ولكن
الإقليمي
أيضاً.
في
المقابل، لو
كان هناك نظام
إقليمي مستقر
وخال من
التناقضات
العميقة،
لساعد بلدان
المنطقة على
التعامل مع
تحديات
وخضّات
داخلية وعلى
تخطيها من دون
انهيار
الدولة
والانزلاق إلى
الحرب الأهلية،
أي أن التنمية
الاقتصادية
والسياسية من
جهة
والاستقرار
الإقليمي من
جهة أخرى هما
في علاقة
إيجابية.
لا شك
في أن الدول
الإقليمية
اليوم تلعب
أدواراً
بارزة في
الشرق
الأوسط، إذا
قارنّا بعقود
سابقة، وهذا
ربما لسببين
أساسيين.
أوّلاً تراجع
في أدوار
القوى
العالمية،
فالولايات
المتحدة في
تراجع بعد
إنهاكها العسكري
والمالي في
عهد جورج
دبليو بوش،
ومع اقترابها
من الاستقلال
الذاتي في
مجال الطاقة،
والنفوذ
الروسي محدود
جداً ولا
يقارن بالنفوذ
السوفياتي
السابق،
والصين قوة
صاعدة، لكنها
لم تقرر بعد
أن تلعب دور
القوة الاستراتيجية
العالمية.
والسبب
الثاني تصاعد
في إمكانات
القوى
الإقليمية
اقتصادياً
وسياسياً وإعلامياً
وعسكرياً. لكن
مواقف
وسياسات دول
المنطقة تجاه
مسارات
التغيير في
الدول العربية
تنوعت
وتناقضت.
رحبت
تركيا بطلائع
الربيع
العربي
معتقدة أن التوجه
نحو المنافسة
الانتخابية
وفوز أحزاب
«الإخوان
المسلمين»،
سيثبتان
دورها القيادي
في الشرق
الأوسط
الجديد، وقام
أردوغان
فعلاً بجولة
شبه انتصارية
في كانون الأول
(ديسمبر) 2011. لكن
الآمال
التركية لم
تتحقق، فالصعود
«الإخواني»
تعثر وتراجع
والنموذج
التركي لم
يُتبع ولم
تستطع تركيا
أن تستفيد في
نهاية المطاف
من قوتها
الناعمة ولا
القاسية،
وأصبحت
معزولة ومن
دون نفوذ
واسع.
إيران رحبت
هي الأخرى
بالثورات
الشعبية
معتقدة أنها
استعادة
للثورة
الإسلامية في
إيران عام 1979 وستنحو
نحوها، إلا أن
الانتفاضات
كانت أقرب إلى
الانتفاضة
الإيرانية
عام 2009 منها إلى
1979، والتيارات
الإسلامية
التي صعدت
كانت ذات هوية
سنّية مناوئة
لإيران لا
مؤيدة لها.
والتيارات
الوطنية التي
قامت في وجه
التيار «الإخواني»
كانت ذات توجه
علماني
وعروبي
ومناوئة للنفوذ
الإيراني.
وعندما وصلت
أمواج
الانتفاضات
العربية إلى
سورية، وقفت
إيران إلى
جانب النظام
في حربه ضد
شعبه.
قبل
الربيع
العربي كان
محمود أحمدي
نجاد والسيد
حسن نصرالله
يتمتعان
بأعلى نسبة
تأييد في
العالم
العربي، أما
الآن فيُنظر
إلى إيران و
«حزب الله» عند
الأكثرية
العربية
كقوتين طائفيتين
مذهبيتين
ساهمتا في قتل
مئات الآلاف وتشريد
الملايين من السوريين.
وعندما
كانت
الولايات
المتحدة
تستعد للانسحاب
من العراق عام
2011، كانت إيران
ترث إمبراطورية
تضم كل العراق
وكل سورية
وتسيطر على
لبنان، ولكن
خلال أقل من
عامين من
الإدارة
الإيرانية
انهارت سورية
وانقسم
العراق ودخل
البلدان في
حروب أهلية،
وانشغلت
إيران في
إنفاق المال
والرجال
للدفاع عما
تبقى لها فيهما
ومواجهة
التهديد
الجديد من
تنظيم «داعش». ولكن،
عوّضت إيران
عن تعثرها في
المشرق باختراق
كبير عبر
الحوثيين في
اليمن.
اختلفت
دول مجلس
التعاون في
تعاطيها مع
الانتفاضات
العربية. رحبت
قطر، عبر قناة
«الجزيرة»،
بحركات التغيير،
كما رحبت
وأيدت صعود
«الإخوان». أما
دول أخرى في
المجلس فعبرت
عن قلقها من
تأثير التغيير
السريع في
الاستقرار
وتأثير صعود
«الإخوان» في
انتشار خطر
التطرف. وظهرت
هذه التناقضات
بوضوح في
أحداث مصر. أما
في سورية
فكانت دول
مجلس التعاون
أكثر توافقاً،
على رغم بعض
التنوع في دعم
فئات
المعارضة.
والملفت
أن القوة
الإقليمية
الرابعة،
إسرائيل،
بقيت إجمالاً
على الحياد في
هذه الصراعات.
وعبرت عن
قلقها من صعود
الإسلاميين
ومن تزعزع بنى
الدولة في
سورية أو مصر،
لكنها لم تذهب
إلى حد التدخل
في أي من هذه
الصراعات.
في
المرحلة الأولى
بعد
الانتفاضات،
أي بين 2011 و2013،
صعد ثلاثي إقليمي
يضم تركيا
وقطر ومصر
«الإخوان»،
وطمح إلى أن
يتحكم
بالقيادة
الإقليمية
للمرحلة. ولكن،
في المرحلة
الثانية – بين 2013
و2015 - بعد الثورة
الثانية
والتغيير
السياسي في
مصر، انهار
هذا الثلاثي
وصعد مكانه
ثلاثي آخر بين
السعودية
والإمارات
ومصر السيسي. وفي
الآونة
الأخيرة،
توسع وتعمق
هذا الائتلاف
عبر تحالف
«عاصفة الحزم»
ليضم دولاً
عربية أخرى
مثل المغرب
والأردن
والسودان،
ودولاً إقليمية
نافذة مثل
باكستان
وتركيا.
في
هذه المرحلة
الثانية قطعت
إيران الأمل
من لعب دور
القيادة في
العالم
الإسلامي أو
العربي ككل
واختارت
الاعتماد على
التحالفات
المذهبية، في
العراق
وسورية
ولبنان،
وأخيراً في
اليمن، وربما
غداً في
البحرين أو في
دول أخرى إذا
تمكنت.
تشكل
إيران خطراً
على استقرار
المنطقة ليس لأنها
قوية، أو
لأنها تمتلك
أو لا تمتلك
سلاحاً نووياً،
ولكن لأنها لا
تقبل بأبسط
شروط العلاقات
الدولية، من
احترام سيادة
الدول ووحدة شعوبها.
فهي تسلّح
ميليشيات ضد
الدولة عندما تشاء،
وتسلّح طائفة
ضد أخرى عندما
تشاء، ولا تتردد
في مؤازرة حرب
إبادة يشنها
نظام ضد شعبه
إذا ناسبها
ذلك.
سيبقى
التهديد من
إيران عالياً
لو توصلت إلى
اتفاق نووي مع
المجتمع
الدولي أو لم
تتوصل. يلعب
الرئيس
روحاني
والوزير ظريف دور
المفاوض
الناعم مع
الغرب لرفع
العقوبات الدولية
عن إيران،
ولكن لا يلعب
روحاني أو ظريف
أي دور يذكر
في رسم سياسة
إيرن
الإقليمية. إن رفع
العقوبات إذا
حصل سيزيد من
موارد «الحرس
الثوري»
ويمكّنه من
زيادة
الإنفاق في
سورية
والعراق
ولبنان
واليمن. وإذا
حصل اتفاق فقد
يدفع ذلك
المرشد
الإيراني
خامنئي إلى
تشدد إضافي
لكي لا يحاول
روحاني
وتياره أن يستفيدوا
سياسياً في
الداخل من
الاتفاق للانفتاح
على الغرب
وتطبيع
العلاقات مع
دول الجوار.
وإذا لم يحصل
اتفاق سيتحمل
روحاني
والوسطيون
عبء الخسارة
ويؤكد اليمين
المتشدد ضرورة
المواجهة
دولياً
وإقليمياً.
إن
الأمل الوحيد
من إيران على
الأمد الطويل
هو أن تترجم
إرادة
الأكثرية
التي انتفضت
ضد تزوير
الانتخابات
عام 2009،
وانتخبت
روحاني رئيساً
عام 2013 والتي
تريد حياة
عادية وليس
حرباً دائمة،
وتريد علاقات
طبيعية مع
العالم
والجوار،
وتريد مجتمعاً
مدنياً ودولة
وطنية، لا
ثورة إسلامية
مذهبية
مفتوحة. ولكن
هذا عمل أجيال،
لا نتيجة
اتفاقات
نووية.
في هذه
الأثناء يشكل
التحالف
العربي
الإقليمي الجديد
تحت شعار
«عاصفة الحزم»
منعطفاً
تاريخياً
لأنه، على
خلاف ائتلافات
سابقة،
بقيادة
إقليمية
عربية لا
دولية أو
غربية. وقد
يوفر
الائتلاف
الجديد فرصة
لبناء نظام
إقليمي أكثر
استقراراً،
خصوصاً إذا ذلل
الخلافات
وعزز مجالات
التوافق بين
عدد كبير من
دول المنطقة،
وعزز مجالات
التعاون الاقتصادي
والتنموي إلى
جانب السياسي
والأمني في ما
بينها، ووازن
التمدد
الإيراني
وواجهه، ودفع
بقيادات
طهران إلى
إعادة النظر
في سياسة التدخل.
ولكن،
أمام التحالف
تحديات جسيمة
أولها إيقاف
الهجمة
الحوثية في
اليمن وإعادة
البلاد إلى
المسار
السياسي. ولكن
رغم تركيز
التحالف على
اليمن إلا أن
التعاون
العربي -
التركي ضروري
أيضاً
لمواجهة
الأخطار في
سورية، وذلك عبر
دعم المعارضة
الوطنية
ومواجهة
تنظيم «داعش»
ومواجهة
النظام
وإرغامه على
التفاوض الجدي
في التغيير
السياسي. وقد
يتطلب هذا فرض
منطقة حظر جوي
وتسليحاً
وتمويلاً
جدياً للمعارضة
وإدخال قوات
برية.