المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 01
نيسان/2015
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت يومي
31 آذار و 01 نيسان/15
حوار
"القوات" -
"التيار":
إملأ الفراغ
بفراغ يُناسبكَ/ايلي
الحاج/01 نيسان/15
كازينو
لبنان ولبنان
الكازينو/ابرهيم
عاكوم/01 نيسان/15
أزمة كبرى
تعصف بـ”حزب
الله” وخلافات
بين نصرالله
وقاسم بشأن
التركيبة
الأمنية/01
نيسان/15
البعث السوري في
لبنان هبوط
اضطراري أم
سقوط حتمي/01 نيسان/15
محاكمة
سماحة .. من
يخشى
"انفلات"
لسانه/يوسف
دياب/01 نيسان/15
تحت إمرة
الوليّ
الفقيه/ميرفت
سيوفي/01 نيسان/15
عاصفة
الحزم لإعادة
التوازن/د.مصطفى
علوش/01 نيسان/15
هل يشكل
الحزم في
اليمن مدخلاً
للحسم في سورية/مهى
عون/01 نيسان/15
الجنرال
لا يحبُّ
القصر/غسان
شربل/01 نيسان/15
نصرالله
وإنكار
الواقع/رندة
تقي الدين/01
نيسان/15
روابط
من مواقع
إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار
يومي 31 آذار و01 نيسان/15
مقدمات نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 31/3/2015
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 31
آذار 2015
أحمد
الاسعد: كلام
نصرالله
الاخير حافل
بالمغالطات
النهار"
تنشر تعريف
"المجلس
الوطني": إطار ديموقراطي
وهيئة
استشارية
معنوية
وزير
الاعلام: اعتراض
حزب الله على
موقف سلام لن
يلقى صدى لدى
سائر الوزراء
شمعون
وسعيد بحثا
المستجدات في
لبنان
والمنطقة
حزب
الله والنظام
السوري يستعدان
لمعركة
الحدود
لحود
التقى وفدين
من حزب
التضامن
والمرابطون:تأكيد
على انتخاب رئيس
ودعم الجيش
ومكافحة الارهابيين
المشنوق
تابع قرض
البنك الدولي
لمكافحة تلوث
الليطاني
وخطة النفايات
في جبيل
شبطيني:
موقف سلام في
القمة
العربية
مدروس ومتوازن
الجسر:
لا توجد
مؤشرات خطر
على الحوار مع
حزب الله
وسنكمل به
مجدلاني:
موقف سلام وضع
لبنان في
موقعه العربي
الطبيعي
بقرادونيان
في ذكرى
الابادة: لا
يمكن للدول
العربية ان
تتحالف مع دولة
قامت على
اجساد
الشهداء
التيار
المستقل:
لتحويل
لقاءات
الحوار الثنائية
الى لقاءات شاملة
ابراهيم
التقى ابوفاضل
وافرام وفدا
من أهالي المخطوفين:المفاوضات مستمرة
قهوجي
عرض ورئيس
اللجنة
الدولية
للصليب الاحمر
سبل التعاون والتقى
عائلة النقيب
الشهيد فراس
الحكيم
انطوان
سعد: التحالف
الدولي يستمد
شرعيته من الاجماع العربي
للدور السعودي
جنبلاط
عرض مع هيل
التطورات في
لبنان والمنطقة
واستبقاه الى
الغداء
الجيش
اللبناني: لا
صحة لخبر تسلل
مجموعة
كوماندوس
اسرائيلية في اتجاه صور
أهالي
العسكريين
يعلنون تعليق
التصعيد بعد لقاء
ابراهيم
مالكو
الأبنية
المؤجرة: لفك
ارتباط
المالك بالصندوق
وربطه مباشرة
بالمستأجرين
المستأجرون
يسلمون
جنبلاط مذكرة
تطالبه العمل
على تعليق قانون
الإيجارات
3جرحى
في اشكال
تخلله
استخدام
السلاح
الابيض في
القبة طرابلس
الافراج
عن المخطوفين
كرنبي
وتسليمهما
الى ذويهما في
عرسال
خطف
شخصين من
عائلة كرنبي
في البقاع
الشمالي ردا
على خطف شخص
من آل سيف
الدين امس
مقتل
اللبنانية
سلوى حيدر في
سيدني على يد
زوجها
عسيران:
القمة
الروحية
تعبير اسمى
يمثل اللبنانيين
جريصاتي
بعد اجتماع التكتل:
لإجراء
التعيينات
العسكرية
والأمنية
وفقا
للقوانين
والأنظمة
كتلة
المستقبل
أيدت مقررات
القمة
العربية
ومواقف سلام
واستنكرت
كلام نصرالله
بحق السعودية
افتتاحه
مؤتمر المانحين
الثالث لدعم
الشعب السوري/3.8
مليار دولار
للشعب السوري
الاتحاد
الأوروبي
تعهد تقديم 1,1
مليار يورو الى
ضحايا الأزمة
السورية
البرلمان
الكندي صوت
لصالح
الضربات ضد
داعش في سوريا
امير
الكويت في
مؤتمر
المانحين: 500
مليون دولار
مساهمة دولة
الكويت لدعم
الوضع
الانساني
للشعب السوري
بان
كي مون: 80
بالمئة من
السوريين
يعيشون في الفقر
والبؤس
الفيصل
من الكويت: نحن
لسنا دعاة
حرب لكننا
جاهزون لها
الاسد:
روسيا وايران
تشاطران
سوريا نفس
الرؤية بخصوص
الحرب
مساعد
وزير
الخارجية
الايراني:الهجوم
السعودي على
اليمن قد يعرض
كل المنطقة
للخطر
مسؤول
أوروبي: إيران
تتحمل
مسؤولية
الحرب في اليمن
عناوين
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا11/من45حتى47/إِنْ
تَرَكْنَاهُ
هكَذَا
يُؤْمِنُ بِهِ
الجَميع،
فَيَأْتِي
الرُّومَانُ
ويُدَمِّرُونَ
هَيْكَلَنا
وأُمَّتَنَا
الزوادة
الإيمانية
لليوم/
الرسالة إلى
العبرانيّين02/من05حتى12/الَّذي
يُقَدِّسُ
والمُقَدَّسِينَ
كِلَيْهِمَا
مِنْ أَصْلٍ
وَاحِد.
لِذلِكَ لا
يَسْتَحْيِي
أَنْ
يَدْعُوَهُم
إِخْوَة
يعض
تغريداتنا
ليوم أمس/الياس
بجاني
بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع رئيس حزب الإتحاد
السرياني
العالمي،
إبراهيم
مراد/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني
بالصوت/فورماتMP3/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع رئيس حزب
الإتحاد السرياني
العالمي، إبراهيم
مراد/مقدمة
للياس بجاني/31
آذار/15
بالصوت/فورماتWMA/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع رئيس حزب
الإتحاد السرياني
العالمي،
إبراهيم
مراد/مقدمة
للياس بجاني/31
آذار/15
الوضع
المسيحي في
العراق
وسوريا/الياس
بجاني
نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
اميل
رحمة واميل
لحود وزمن
المحل والبؤس
الماروني/الياس
بجاني
حزب
شركة أمل تحت
سلطة وتملك
بري منذ 35 سنة/الياس
بجاني
الرئيس
العماد اميل
لحود، التقى
وفدين من حزب
التضامن
والمرابطون:
تأكيد على
انتخاب رئيس
ودعم الجيش
ومكافحة
الارهابيين
بري
بعد تجديد
انتخابه في
مؤتمر أمل ال13:
لانتخاب رئيس
للجمهورية وإطلاق
مبادرة
عمانية لجمع
الاطياف
اليمينة
الياس
بجاني تعليق
على مقالة
اياي الحاج
التي في أسفل/الحوار
بقرة ماتت
والمتحاورين
يأكلون من لحمها
المتعفن
حوار
"القوات" -
"التيار":
إملأ الفراغ
بفراغ يُناسبكَ/ايلي
الحاج/النهار
أزمة
كبرى تعصف
بـ”حزب الله”
وخلافات بين
نصرالله
وقاسم بشأن
التركيبة
الأمنية
“حزب الله”
والنظام
السوري يستعدان
لمعركة
الحدود
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 31/3/2015
وزير
الاعلام:اعتراض
حزب الله على
موقف سلام لن
يلقى صدى لدى
سائر الوزراء
كتلة
المستقبل
أيدت مقررات
القمة
العربية ومواقف
سلام
واستنكرت
كلام نصرالله
بحق السعودية
البطاركة
الموارنة عبر
التاريخ
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 31
آذار 2015
أهالي
العسكريين
يعلنون تعليق
التصعيد بعد لقاء
ابراهيم
سلام من
الكويت:
لادارة الوجود
السوري بحزمة
من الاجراءات
العملية والفاعلة
والحكومة
وضعت خطة تفوق
المليار دولار
كلمة
المستشار
العام لحزب
"الإنتماء
اللبناني"
الأستاذ احمد
الأسعد خلال
مؤتمره الصحفي
تعليقاً على
خطاب نصرالله
الافراج
عن المخطوفين
كرنبي
وتسليمهما
الى ذويهما في
عرسال
خطف شخصين
من عائلة
كرنبي في
البقاع
الشمالي ردا على
خطف شخص من آل
سيف الدين امس
شمعون
وسعيد بحثا
المستجدات في
لبنان والمنطقة
الوزير
السابق سليم
جريصاتي بعد
اجتماع التكتل:
لإجراء
التعيينات
العسكرية
والأمنية وفقا
للقوانين
والأنظمة
حزب
الله: الردود
على خطاب
نصرالله
تعمدت
التعتيم على
فكرة أساسية
هي دعوة اليمنيين
إلى الحوار
والعمل
لايجاد حل
سياسي في ما
بينهم
النائب
حسن فضل
الله،: تعرض
السفير
السعودي للسيد
نصرالله خروج
عن الاصول
الديبلوماسية
ويستدعي
تنبيها رسميا
عاجلا
الفيصل
من الكويت :نحن
لسنا دعاة حرب
لكننا جاهزون
لها
بان
كي مون: 80
بالمئة من
السوريين
يعيشون في الفقر
والبؤس
الجسر: لا
توجد مؤشرات
خطر على
الحوار مع حزب
الله وسنكمل
به
البرلمان
الكندي صوت
لصالح
الضربات ضد
داعش في سوريا
النائب
انطوان سعد:
التحالف
الدولي يستمد
شرعيته من
الاجماع
العربي للدور
السعودي
«البعث»
السوري في
لبنان... «هبوط
اضطراري» أم
سقوط حتمي؟/علي
الحسيني/الراي
عاصفة
الحزم« لإعادة
التوازن/د.مصطفى
علوش
محاكمة
سماحة .. من
يخشى "انفلات"
لسانه؟/يوسف
دياب
تحت
إمرة الوليّ
الفقيه/ميرفت
سيوفي/الشرق
ايران
تكشف عن
اقتراح لديها
لحلّ الازمة
في اليمن
هل
يشكل الحزم في
اليمن مدخلاً
للحسم في
سورية؟/مهى
عون/السياسة
افتتاحه
مؤتمر المانحين
الثالث لدعم
الشعب
السوري/3.8
مليار دولار
للشعب السوري
مسؤول
أوروبي: إيران
تتحمل
مسؤولية
الحرب في اليمن
التطوّرات
تدفع برئيس
توافقي إلى
الواجهة الارتباك
الديبلوماسي
رسم صورة
"المرشح
الفريق"/روزانا
بومنصف/النهار
النهار"
تنشر تعريف
"المجلس
الوطني": إطار
ديموقراطي
وهيئة
استشارية
معنوية
الجنرال
لا يحبُّ
القصر/غسان
شربل/الحياة
نصرالله
وإنكار
الواقع/رندة
تقي الدين/الحياة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس
يوحنّا11/من45حتى47/إِنْ
تَرَكْنَاهُ
هكَذَا
يُؤْمِنُ
بِهِ الجَميع،
فَيَأْتِي
الرُّومَانُ
ويُدَمِّرُونَ
هَيْكَلَنا
وأُمَّتَنَا
عَقَدَ
الأَحْبَارُ
والفَرِّيسِيُّونَ
مَجْلِسًا،
وقَالُوا:
«مَاذَا
نَعْمَل؟
فَإِنَّ هذَا
الرَّجُلَ
يَصْنَعُ
آيَاتٍ كَثِيرَة!
إِنْ
تَرَكْنَاهُ
هكَذَا
يُؤْمِنُ
بِهِ
الجَميع،
فَيَأْتِي الرُّومَانُ
ويُدَمِّرُونَ
هَيْكَلَنا
وأُمَّتَنَا».
فَقَالَ
لَهُم
وَاحِدٌ
مِنْهُم،
وهُوَ قَيَافَا،
عَظِيمُ
الأَحْبَارِ
في تِلْكَ السَّنَة:
«أَنْتُم لا
تُدْرِكُونَ
شَيْئًا، ولا
تُفَكِّرُونَ
أَنَّهُ
خَيْرٌ لَنَا
أَنْ يَمُوتَ
رَجُلٌ
وَاحِدٌ
فِدَى
الشَّعْبِ
ولا تَهْلِكَ
الأُمَّةُ
بِأَسْرِهَا!».
ومَا قَالَ
ذلِكَ مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ،
ولكِنْ إذْ
كَانَ
عَظِيمَ
الأَحْبَارِ
في تِلْكَ
السَّنَة،
تَنبَّأَ
بِأَنَّ
يَسُوعَ
سَيَمُوتُ
فِدَى
الأُمَّة.ولَيْسَ
فِدَى
الأُمَّةِ
وَحْدَهَا،
بَلْ أَيْضًا
لِيَجْمَعَ
في وَاحِدٍ
أَوْلادَ
اللهِ
المُشَتَّتِين.
فَعَزَمُوا
مِنْ ذلِكَ
اليَوْمِ عَلى
قَتْلِ
يَسُوع. فَمَا
عَادَ
يَتَجَوَّلُ
عَلَنًا
بَيْنَ اليَهُود،
بَلْ مَضَى
مِنْ هُنَاكَ
إِلى نَاحِيَةٍ
قَريبَةٍ
مِنَ
البَرِّيَّة،
إِلى مَدينَةٍ
تُدْعَى إِفْرَائِيمَ،
وأَقَامَ
فيهَا مَعَ
تَلامِيذِهِ.
الزوادة
الإيمانية
لليوم/
الرسالة إلى
العبرانيّين02/من05حتى12/الَّذي
يُقَدِّسُ
والمُقَدَّسِينَ
كِلَيْهِمَا
مِنْ أَصْلٍ
وَاحِد.
لِذلِكَ لا
يَسْتَحْيِي
أَنْ
يَدْعُوَهُم
إِخْوَة
يا
إخوَتِي،
إِنَّ اللهَ
لَمْ يُخْضِعْ
لِلمَلائِكَةِ
العَالَمَ
الآتي الَّذي
نَتَكَلَّمُ
عَنْهُ. وقَد
شَهِدَ
أَحَدُهُم في
مَوضِعٍ مِنَ
الكِتَابِ
قَال: «ما
الإِنْسَانُ
حَتَّى
تَذْكُرَهُ؟
وٱبْنُ
الإِنْسَانِ
حَتَّى
تَفْتَقِدَهُ؟
نَقَصْتَهُ
عنِ
المَلائِكَةِ
قَلِيلاً،
وبِالمَجْدِ والكَرَامَةِ
كَلَّلْتَهُ. وأَخْضَعْتَ
كُلَّ
شَيءٍ تَحْتَ
قَدَمَيْه!».
فَبِإِخْضَاعِهِ
لَهُ كُلَّ
شَيء، لَمْ
يَتْرُكْ شَيْئًا
غَيْرَ
خَاضِعٍ لَهُ.
والحَالُ
فإِنَّنَا لا
نَرَى بَعْدُ
أَنَّ كُلَّ
شَيءٍ قَدْ
أُخْضِعَ
لَهُ. أَمَّا
الَّذي
نَقَصَ عَنِ
الْمَلائِكَةِ
قَلِيلاً،
فَهُوَ
يَسُوع،
الَّذي
نَرَاهُ
مُكَلَّلاً
بِالمَجْدِ
والكَرَامَة،
لأَنَّهُ
قَاسَى المَوت.
وهكَذَا
بِنِعْمَةِ
اللهِ ذَاقَ
المَوْتَ مِنْ
أَجْلِ كُلِّ
إِنْسَان. وقَد
كَانَ يَليقُ
بِاللهِ
الَّذي كُلُّ
شَيءٍ مِن
أَجْلِهِ،
وكُلُّ شَيءٍ
بِهِ، وهُوَ
الَّذي
يَقُودُ إِلى المَجدِ
أَبْنَاءً
كَثِيرِين،
أَنْ يَجْعَلَ
يَسُوعَ
رائِدَ
خَلاصِهِم
كَامِلاً بِالآلام.
لأَنَّ
الَّذي
يُقَدِّسُ
والمُقَدَّسِينَ
كِلَيْهِمَا
مِنْ أَصْلٍ
وَاحِد.
لِذلِكَ لا
يَسْتَحْيِي
أَنْ
يَدْعُوَهُم
إِخْوَة. فيَقُول:
«سَأُبَشِّرُ
بِٱسْمِكَ
إِخْوَتي،
وفي وَسَطِ
الجَماعَةِ
أُنْشِدُ
لَكَ».
يعض
تغريداتنا
ليوم أمس
الياس
بجاني
*خطاب
نصرالله
الأخير كشف
الرجل وعراه
من كل ما هو
لبناني وعربي
ومقاومة
وأظهره على
حقيقته وهي
أنه إيراني 100%
قولاً وفكراً
ومرجعية وقرارأ
*كما
كوباني أوقفت
داعش وكسرتها
بوجد 200 كردي على
استعداد
للقتال فمجرد
اخذ السعودية
مبادرة الحرب
اندحار إيران
عن دول
المنطقة قد
بدأ
*القمة
الدينية التي
عقدت أمس في
بكركي هي تجمع
عقيم وعبثي
كون الذين
اجتمعموا لا
قرار ولا حرية
عندهم كونهم
اتباع لأحزاب
محلية ولقوى اقليمية
*ميشال
عون لن يستفيق
من أحلام
يقظته ولن يرى
نفسه غير جالس
على كرسي
بعبدا مهما
حدث كون الرجل
منسلخ عن
الواقع ويعيش
في قصور أوهامه
وتخيلاته
*حوار
التذاكي بين
عون والقوات
يجب أن يتوقف
احتراماً
لعقول
اللبنانيين
وكذلك حوار الذل
بين
المستقبل
وحزب الله .
كفى نفاق ودجل
وخبث وكذب
بالصوت/من
تلفزيون المر/مقابلة
مع رئيس حزب
الإتحاد
السرياني
العالمي،
إبراهيم
مراد/مقدمة
للياس بجاني
اضغط
هنا لدخول
صفحة
المقابلة على
موقعنا الألكتروني
الوضع
المسيحي في
العراق
وسوريا
الياس
بجاني/31
آذار/15/السيد
ابراهيم مراد
ومن خلال
مقابلته
الشاملة
والصريحة
والجريئة يشرح
بالتفصيل دون
ذمية أو تقية
وضع
المسيحيين المأساوي
والتهجيري
والإضطهادي
في كل من سوريا
والعراق مع
التضوية العملانية
والواقعيةعلى
الظروف
والإمكانيات
العسكرية
والمواقف
الإقليمية
والدولية المتجاهلة
كلياً للوجود
المسيحي وسط
تنامي نفوذ
وإرهاب
وإجرام
جماعات
التعصب
والجهل ورفض
الآخر تحت
مسميات داعش
والنصرة
وغيرهما من
الوباش
والمرتقة
الآتين من
عصور ما قبل
الحجرية.
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
اميل
رحمة واميل
لحود وزمن
المحل والبؤس
الماروني
الياس
بجاني/31 آذار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
الألكتروني
من
مهازل الزمن
التعيس، زمن
المحل
والأبلسة، أن
يُسمح لأسوأ
الموارنة أن
يدعوا زوراً
تمثيل
الطائفة
ويُتركوا دون
رادع يسرحون
ويمرحون
ليشوهوا
التاريخ
الماروني
العريق وصورة
الموارنة
المشرفة ويضربوا
عطاءات
شهدائهم
الأبرار. من
أسوا هؤلاء
الفجار
والتجار يأتي
ميشال عون
النرسيسي
والجاحد مع كل
أغنامه
وجماعات
الزرائب والتبن
والعصي
والودائع،
إضافة إلى
رجال دين موارنة
في مواقع
متقدمة هم فقط
بالشكل
والاسم والقلانيس
والجبب
موارنة وليس
بالمضمون والإيمان
كونهم كتبة
وفريسيين
وعشارين ولا
يمتون لمار
مارون
وللطائفة
بصلة. وبالطبع
لا يمكن إغفال
ربع الإعلام
الصنجي من
الموارنة
المعروضة أقلامهم
وألسنتهم
وضمائرهم
وحناجرهم في
سوق النخاسة
باستمرار. في هذا
السياق الغنمي
والماحل
أتحفتنا
وكالات
الأنباء هذا الصباح
بخبر مفاده أن
اميل رحمة زار
اميل لحود على رأس
وفد من المكتب
السياسي لحزبه
(حزب التضامن).
الخبر
والمضمون
يعبران أفضل
تعبير عن حالة
المحل
القاتلة التي
ابتلى بها
الموارنة في
ظل الاحتلال
الإيراني
للبنان.
السؤال هو كيف
أصبح بإمكان
الأسوأ من
طائفتنا أن
يتصدر مواقع
المسؤولية
كنسياً
وسياسياً؟
والجواب
باختصار هو:
قلة الإيمان
وخور الرجاء
والابتعاد عن
المارونية
الأخلاقية
والضميرية
والإنسانية والغرق
في أوحال
اليوداسية
والزبائنية
وفي مبدأ
الربح
والخسارة
التجاري
وعبادة "الأنا".
باختصار إن
أسوأ
الموارنة هم
اليوم من يزور
ثمثيلهم
كنسياً
وسياسياً
وفكراً
واعلامياً
واحزاباً.
للخروج من هذا
النفق المظلم
المطلوب العودة
إلى ينابيع
الإيمان
والإتيان
بموارنة شرفاء
واتقياء
يخافون الله
لتمثيل
الطائفة وقيادة
سفينتها
المشرفة على
الغرق وإلا
فالج لا
تعالج.
حزب شركة أمل
تحت سلطة
وتملك بري منذ
35 سنة
الياس
بجاني/31 آذار/15
اضغط
هنا لدخول
صفحة التعليق
على موقعنا
من
مهازل لبنان
في القرن
الواحد
والعشرين، وفي
سياق ما يسمى
زوراً أحزاب
في لبنان تربع
مجدداً أمس
على رأس شركة
حزب أمل
العائلية
والإيرانية
السيد نبيه
بري للسنة ال 35
على التوالي.
ببساطة حركة
أمل طبقاً
لمعايير
الأحزاب في
الدول الحرة
والديموقراطية،
هي شركة
تجارية بكل ما
في المصطلح من
معاني،
تماماً كما هي
حال كافة
شركات الأحزاب
العاملة على
الساحة
اللبنانية من
مسيحية وإسلامية
ودرزية بكل
تلاوينها
وتشعباتها
صغيرة وكبيرة
على حد سواء. 35
سنة على
التوالي وبري
رئيساً
ومالكاً
حصرياً لشركة
"حركة أمل".
إنها فعلا
مهزلة ما
بعدها مهزلة. بري هذا هو
تماماً بعقليته
التجارية
والشمولية لا
يختلف لا من
قريب ولا من
بعيد مع أي
صاحب من أصحاب
شركات
الأحزاب ودون
أي استثناء
على الإطلاق. العلة
الأساس هنا
ليست في بري
وفي أقرانه من
أصحاب
الشركات
الأحزاب
النرسيسيين،
بل تكمن في غنمية
شرائح من
شعبنا لا
يستهان
بعددها تقبل
بهذه الحال
الشاذة من
العبودية
وتتغنى بها
وترضى طوعاً
الموت من أجل
مصالح هؤلاء
الفجار التجار
من أصحاب
شركات
الأحزاب. من
هنا ما دامت
شرائح من
شعبنا الغفور
على حد تعبير
الراحل
فليمون وهبة
راضية بوضعية
الزلم والأغنام
والأتباع
والهوبرجية
وتتلذذ بأكل التبن
والنوم في
الزرائب فحال
وطننا التعيس فالج
لا تعالج.
الرئيس
العماد اميل
لحود، التقى
وفدين من حزب
التضامن
والمرابطون: تأكيد
على انتخاب
رئيس ودعم
الجيش
ومكافحة الارهابيين
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
استقبل
الرئيس
العماد اميل
لحود، في دارته
في اليرزة،
رئيس حزب
التضامن
النائب اميل
رحمة على رأس
وفد من المكتب
السياسي
للحزب. وقال
رحمة بعد
اللقاء: "كما
تعلمون، ان
المكتب
السياسي في
حزب التضامن
يستكمل دورته
على المسؤولين
للبحث في
موضوع واحد،
ألا وهو
استئصال
التكفيريين من
جرود منطقتنا
بعلبك
الهرمل"،
مؤكدا "ان استئصال
هذا الورم
الخبيث المضر
لا يتم الا من
خلال ثلاثة
امور، الاول:
التنسيق بين
الجيشين اللبناني
والسوري، وهو
ضروري جدا
للاطباق والانتهاء
من هذه الحالة
الشاذة.
الثاني: استعمال
كل قوة لبنان،
يعني ان نلتقي
تحت ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة،
الثالث: قبول
كل الهبات من
الدول
الصديقة وعلى
رأسها ايران
وروسيا
والسعودية
والولايات
المتحدة
وغيرها من الدول"،
داعيا الى
"قبول ما يقدم
للجيش اللبناني،
لا ان نقبل من
جهة دون اخرى".
وقال: "هذه الامور
اذا اجتمعت
يبدأ البحث في
الربيع الجدي
في بعلبك
الهرمل وليس
هذا الربيع
العربي الذي
هو اسوأ من
الخريف".
بري
بعد تجديد
انتخابه في
مؤتمر أمل ال13:
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وإطلاق
مبادرة
عمانية لجمع
الاطياف
اليمينة
الثلاثاء 31 آذار 2015
وطنية
- ترأس رئيس
مجلس النواب
رئيس حركة أمل
نبيه بري،
المؤتمر
العام الثالث
عشر لحركة أمل
بعنوان:
"الحرية
للامام الصدر
ورفيقيه:
باق..وأعمار
الطغاة قصار"،
والذي عقد في
مؤسسة الشهيد
حسن قصير التربوية،
في حضور الشيخ
عبد الامير
قبلان، نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى ورئيس
الهيئة
الشرعية
لحركة "أمل"
والسيدة رباب
الصدر شرف
الدين ممثلة
عائلة الامام
الصدر والمؤتمرين.
بداية، آيات
بينات من
الذكر الحكيم
تلاها فضيلة
الشيخ حسن
المصري، ثم
النشيدين
الوطني اللبناني
وحركة أمل،
بعدها افتتح
بري المؤتمر
وأعطى الكلام
الى رئيسي
الهيئة التنفيذية
والمكتب
السياسي حيث
استمع
المؤتمرون
الى تقريرين
قدماهما:
الاول: رئيس
الهيئة التنفيذية
محمد نصر الله
عن أعمال
الهيئة التنفيذية
ومهام
المكاتب
المركزية
خلال الفترة
السابقة منذ
انعقاد
المؤتمر
السابق للحركة،
كما قدم شرحا
مفصلا عن
استراتيجية
العمل الحركي وما
تم تنفيذه من
الخطة
الاستراتيجية
في جميع
المجالات. وثانيا:
قدم رئيس
المكتب
السياسي جميل
حايك تقريرا
عن المهام
والفعاليات
التي نفذها
المكتب
السياسي،
والاتصالات
واللقاءات
على كافة
الصعد خصوصا
لتنمية
العلاقات مع
القوى والحركات
العربية
الاسلامية
والوطنية اللبنانية،
وعن اللقاءات
المتصلة
بوحدة العمل
الفلسطيني
وتعزيز
العلاقة
اللبنانية
الفلسطينية".
بري
ثم
تلا الرئيس
بري تقريرا
سياسيا مسهبا
الى المؤتمر
مؤلفا من
فصلين، تضمن
الاول شرحا عن
تطورات اخفاء
نظام القذافي
البائد
للامام القائد
السيد موسى
الصدر
ورفيقيه
فضيلة الشيخ
محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين، وكافة
الاجراءات
القانونية
والاتصالات
واللقاءات
والزيارات
التي تمت في
هذا الاطار وصولا
الى اليوم.
وتضمن الفصل
الثاني شرحا
لتطورات
الاوضاع في
لبنان
والعالم
العربي والحوار
الاقليمي
وكذلك
التطورات
الدولية وانعكاسها
على لبنان. وركز
"على أدوار
حركة أمل في
حفظ الدستور
والاحتكام
اليه، ودور
حركة أمل في
تعزيز الحوار الوطني
المستمر بين
حزب الله
وتيار
المستقبل،
ودور الحركة
في تدوير
الزوايا في
كافة القضايا
الوطنية
خصوصا تشكيل
الحكومات
واستمرارها
وحفظ استقرار
النظام العام
في كافة
الملمات وما
يتهدد الوطن
من توترات". وشدد
بري، خلال
تقريره "على
مسعى حركة أمل
الدائم
والملح
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي والى
رفضها محاولة
تعطيل الدولة
وأدوارها
ومؤسساتها
ودعوتها الى
تحريك وانصاف
قوى العمل والانتاج
اللبنانية". كما
تضمن شرحا
مسهبا عن
"صورة المشهد
الاقليمي
ووقائع
الاوضاع
العربية انطلاقا
من سوريا،
والعراق الى
مصر والجوار
الليبي"،
موجها عناية
المؤتمرين
"الى الارهاب
التهجيري
الذي تمارسه
عصابات القتل
والارهاب
التكفيري
والى
اجتياحاتها
وحروبها ضد
الاقطار
العربية"،
ومحذرا من ان
"المخطط
المتواصل
يهدف الى
تقسيم المقسم
في أقطارنا". وتضمن
ملخص التقرير
"اطلالة على
التطورات العراقية
والوقائع
اليمنية،
باعتبارها
تشكل الحدث
الابرز على
الساحة
العربية
والشرق اوسطية"،
مركزا "على
ضرورة اطلاق
مبادرة عمانية
لجمع الاطياف
اليمينة وحل
المسألة سياسيا
وكذلك حل
القضايا الضاغطة
على الاقطار
العربية
سياسيا
لإفشال المؤامرة
الجارية في
اطار الشرق
الاوسط
الجديد والتي
تستعمل
استراتيجية
الفوضى
البناءة كأسلوب
للسيطرة على
مواردنا
البشرية
والطبيعية". وختم
مؤكدا "دعم
الجيش
اللبناني
والتوحد خلفه
في مقاومة
الارهاب
واستمرار
اعتبار المقاومة
ضرورة لتحرير
لبنان
ومواجهة
العدوان
الاسرائيلي". وبعد
التقرير
السياسي فتح
باب النقاش
وتقديم
الاقتراحات
لتطوير تقدم
الحركة، ثم
جدد المؤتمر
العام لهيئة
الرئاسة
وكلفها اعادة
تشكيل
الهيئات
الحركية،
وعرض المسؤول
التنظيمي
المركزي سامر
عاصي للنقاط
المقترحة
للتعديل في
النظام
الاساسي،
وبعد شرحها
ونقاشها واقرارها
والاخذ بعين
الاعتبار
الاقتراحات
والتأكيد على
انشاء مؤسسات
للدراسات
ورفع الاهتمام
بواحة الشهيد
ومنحها
الموقع
التنظيمي
الذي تستحق،
جرى التأكيد
على اشراك
الشباب في كل
مفاصل
المؤسسات
الحركية
والتأكيد على تعزيز
دور المرأة
وحضورها
وادوارها في
اطر الحركة كافة.
واخيرا
رفع الرئيس
بري اجتماع
المؤتمر بعد ان
ردد
المؤتمرون
دعاء الوحدة
خلف الشيخ حسن
فرحات.
الياس
بجاني تعليق
على مقالة ايلي الحاج
التي في أسفل
الحوار
بقرة ماتت
والمتحاورين
يأكلون من
لحمها
المتعفن
الياس
بجاني/01 نيسان/15
هذا
الحوار العقيم
والعبثي الذي
يستغبي عقول
وذكاء
المسيحيين
ويقفز فوق
ذاكرتهم قد
فشل قبل أن
يبدأ ويمكن
تشبيهه
بالبقرة التي
يتم حلبها من
قبل
المتحاورين ليلاً
ونهاراً دون
علفها. هذا
الحوار
البقرة مات منذ
مدة
والمتحاورين
يأكلان الآن
لحم البقرة
المتعفن وهما
إن استمرا في
نهمهما
الجارف سوف
يتسمما وقد
بدأت أعراض
تسممهما تظهر
بوضوح. في
الخلاصة
يعتقد رئيس
القوات
مخطئاً أنه بتذاكي
ويتشاطر
متلطياً خلف
عنوان
النوايا وكأن
هناك من لا
يعرف نوياه
ونوايا عون
نحوى بعضهما
البعض، وعون من
جهته وهو
المصاب
بالعمى
الهستيري
الانتقائي لا
يرى غير
الكرسي
الرئاسي ومتوهم
على خلفية
انسلاخه عن
الواقعً أن رئيس
القوات مضطراً
أن ينتخبه لأن
إيران هي
القوة
المقررة
والمتحكمة
بكل مفاصل
الشرق الأوسط
ولن تقبل
بغيره رئيساً.
يبقى أن
الأحداث
الأخيرة نخرت عظام
أوهام عون
الرئاسية
وبخرتها مع
عاصفة الحزم وبات
مطلوباً من
د.جعجع أن
ينهي مسرحية
التشاطر قبل
أن ينقلب
السحر على
الساحر.
حوار
"القوات" -
"التيار":
إملأ الفراغ
بفراغ يُناسبكَ
ايلي
الحاج/النهار
1 نيسان
2015
لم
تعد أنباء
الحوار
المديد
الدائر بين
حزب "القوات
اللبنانية"
و"التيار
العوني" تلقى
اهتماماً وصدى
إيجابياً، لا
عند
السياسيين
ولا رجال الإقتصاد
والأعمال ولا
خصوصاً عند
عامة الناس.
طال كثيراً
هذا الحوار
ولم يلامس بعد
المسألة الرئيسية
أي رئاسة
الجمهورية
التي تبين أن
مؤسسات
الدولة
يستحيل أن
تستقيم وتعمل
في شكل طبيعي
في معزل عنها
بفعل تعقيدات
دستورية وسياسية
جمة. لعل
العامل
الضاغط
الأبرز في
فقدان
الإهتمام بما
يجري بين
معراب
والرابية هو
أن التقدم الذي
تحقق يسير
بسرعة
السلحفاة أما
التدهور الإقتصادي
في البلاد
فيتسارع بخطى
كارثية وتدفع
الثمن فئات
شعبية تتوسع
يومياً ولا من
يسأل ويهتم.
صحيح أنه لا
يمكن إنكار
إيجابيات
للحوار
المذكور،
منها تبريد
خطابات بين
"القوات"
و"التيار"
وتهدئة نفوس
سريعة الإنفعال،
لكن البيئة
المسيحية لم
تكن في حال احتقان
وتجييش قبل
هذا الحوار
على غرار
بيئات أخرى.
وما تحقق
عملياً حتى
اليوم محزن
لأنه يقتصر
على اتفاق
لإسقاط
الدعاوى
القضائية القائمة
بين الجانبين.
دعاوى جلها
أمام محكمة
المطبوعات
بعد محادثات
ولقاءات
معلنة وغير
معلنة و"هيصة
إعلامية"
عكست آمالاً
كبيرة عند انطلاقة
الحوار في
توصل
الزعامتين
المسيحيتين
الكبريين إلى
توافق يؤدي
إلى المطلوب
أساساً:
انتخاب رئيس
للبنان.
خمسة أشهر مضت
للتوصل إلى"إعلان
نوايا"؟ لو
كانت هذه جيدة
فعلاً لما كان
استلزم إعلان
هذا الإعلان
أكثر من
ساعتين فقط،
بوجود العدد
الكبير من
المحامين
والسياسيين
المحنّكين في
"القوات"
و"التيار".
وسيظل يُقال
من الضفتين إن
البحث في
التفاصيل الدقيقة
لقانون
الإنتخابات
النيابية
وقانون اللامركزية
الإدارية على
سبيل المثال
يعوزها وقت.
بالقياس على
المدة التي
استغرقها
الاتفاق على
إسقاط
الدعاوى قد
تمر سنون قبل
أن يتم الاتفاق
الناجز على
رؤية مثالية
متطابقة بين
الجانبين لما
يجب أن تكون
عليه دولة
لبنان. ونلتقي
في
الثلاثينيات
من القرن
الحادي
والعشرين.
هكذا
بمضي الوقت
يزداد اقتناع
غير المحازبين
من الجانبين
بأن كلا
الرجلين قرّر
ملء الفراغ
بالفراغ الذي
يناسبه.
النائب
الجنرال ميشال
عون أراد
إسقاط ذريعة
من يد "تيار
المستقبل"
الذي كان
يدعوه إلى
الانفتاح على
الحلفاء المسيحيين
في قوى 14 آذار،
ويبلغه بأنه
لا يمانع في
انتخابه
رئيساً
توافقياً إذا
وافق الحلفاء.
الدكتور
سمير جعجع لم
يقل "نعم" ولم
يقل "لا". لن
يقول "اللا"
علناً على
الأقل. وبالتأكيد
ليس قبل أن
يضمن حصة له
في الرئيس
المقبل. في الإنتظار
صار الحوار مع
"القوات"
ذريعة في يد عون
لعدم التجاوب
مع أي دعوة
توجه إليه، من
بكركي أو
سواها، إلى
التصرف بما يمليه
الواجب
الوطني
الأسمى من
خلال إنهاء
الفراغ
الرئاسي بأي
وسيلة
ديموقراطية
يراها. لم
تصح حسابات
الجنرال
الساعي
للعودة إلى
قصر رئاسي خرج
منه مأسوياً
بخطأ حسابات.
في آخر معاركه
السياسية
الكبيرة
ارتكب خطأ آخر
بالرهان على
حسم سريع في
سوريا، خلال
أيام فقط على
يد جيش النظام
وقوات "حزب
الله"، أتبعه
برهان استراتيجي
كبير على وقوع
المنطقة في
قبضة إيران،
وشاركه حليفه
"حزب الله"
بحماسة حملته مراراً
على التكرار
على ألسنة
قادته وفي إعلامه
المباشر
والحليف: "لا
تريدون عون
رئيساً اليوم؟
حسناً
ستهرعون إلى
انتخابه
لاحقا". كل ذلك
سقط مع اندلاع
"عاصفة
الحزم" في
اليمن. من
سخريات القدر
أن يصير
الحوار مع
خصمه سمير جعجع
الملجأ
الأخير لعون
للاستمرار في
رفض التحدث مع
من يدعونه إلى
قراءة الواقع
وتغليب مصلحة
الوطن، الناس
أقله. أما
"القوات" فلا
يخفى أنها جنت
وتجني مكاسب
من عملية
"الحوار للحوار".
يكفي أن تكون
آمال
العونيين
الأخيرة في
رئاسة
الجمهورية
معلقة على
كلمة من جعجع كي
يكون الرجل
سجل فوزاً
مدوياً على
خصمه اللدود.
أخذت
"القوات"
اعترافاً
ثميناً ممن
كانوا أشد
رافضيها
والمتحاملين
عليها في
بيئتها بأنها
القوة
الثانية أو
المقابلة. لا
شك أن "حكيم
القوات"
ينتابه
ارتياح شديد
وهو يراجع استطلاعات
للرأي يحرص
على تجديدها
كل فترة والمقارنة
بين مقبولية
حزبه التي
تتقدم عند المسيحيين
بحسب تلك
الإستطلاعات
ووضعية محاوريه
العونيين.
يرتاح أكثر إلى أن
المسألة باتت
محصورة بينه
وبين الجنرال
عون. لن
يفوّت فرصة
كهذه لفرض
نفسه الأقوى
في السياسة،
أو في الرئاسة
لمَ لا؟ يكسب جعجع
بسياسة
المختار هذه. الوطن
يستطيع أن
ينتظر.
أزمة
كبرى تعصف
بـ”حزب الله”
وخلافات بين
نصرالله
وقاسم بشأن
التركيبة
الأمنية
السياسة/01
نيسان/15
تسريب
أخبار, إفشاء
معلومات,
معلومات
سياسية وأمنية,
كلها تقارير
تصب أسبوعياً
في صندوق
المعلومات
السرية
التابع لمكتب
“الولي
الفقيه” الخامنئي
في طهران
مرسلة من
قياديين في
“حزب الله”. هؤلاء
مكلفون
بإعداد
التقارير
الخاصة التي تفضح
كل ما من شأنه
المس بسياسة
الحزب الجديدة
التي رسمها
الخامنئي
بمعاونة ضباط
كبار في
“الحرس
الثوري”
الإيراني منذ
شهرين تقريباً
لمواكبة
المرحلة
المقبلة.
لم
تعد الثقة بين
عناصر أمن
“حزب الله”
موجودة, الثقة
كما يقول
العديد ممن
ينتمون الى
هذه الجماعة
تبخرت وأصبحت
من الماضي
وذلك نتيجة الخوف
الذي بدأ
يتسرب إلى
داخل نفوس
العناصر
والقياديين
وبات يتحكم في
جميع
تحركاتهم
وافعالهم.
الأولوية داخل
“حزب الله”
أصبحت اليوم
للأمن وليس
للعسكر. تجاوزات,
اختلاسات, عمالة
لإسرائيل
وبيع أسلحة من
داخل مخازن
الحزب لتجار
الأسلحة.
خلال
أقل من ستة
اشهر تمكنت
اسرائيل عبر
جهاز
“الموساد” من
تجنيد أكثر من
أربعين
عنصراً في
“حزب الله” لم
يتم الكشف عن
اسماء معظمهم,
واللافت ان
معظم هؤلاء
العملاء هم من
سكان الضاحية
الجنوبية
لكنهم يخدمون
في أماكن
متعددة, وإن
سألت أحد
ابناء
الضاحية عن سر
ما يجري داخل
بنية الحزب,
فسيخبرك عن
انشقاقات واستقالات
من أجهزته
الامنية التي
ما عادت تدفع رواتب
عناصرها
واصبحت
تشغلهم فترات
طويلة وإضافية
من دون أن
يحصلوا على
مستحقاتهم
كاملة.
قبل
نحو عام واحد,
كان معلوماً
لدى البعض, أن
أمن “حزب الله”
منقسم إلى
فئتين, الأولى
تتبع لإيران
ومركزها حارة
حريك,
والثانية
يتبع للقيادة
السورية
ومركزها في
منطقة صفير.
أما اليوم زاد
هذا الامن
أمناً جديداً,
فأصبحت المعادلة
ثلاثية أمنية
بعدما استقرت
مجموعة ايرانية
في الضاحية
الجنوبية
قوامها مئتي
عنصر توزعوا
على مراكز عدة
مثل: حارة
حريك, وبئر العبد,
وصفير,
والكفاءات
ومحيط صحراء
الشويفات.
ونقلت
صحيفة
“أورينت”
الالكترونية
عن مصادر مطلعة
على أجواء
الحزب إن
التقارير
التي تصل إلى
مكتب
الخامنئي في
طهران وتتعلق
بمعظمها حول
الاختلاسات
الحاصلة داخل
بنية الحزب
تقابلها
تقارير أمنية
وسياسية تصل
إلى دمشق تُفشي
النوايا
الإيرانية
المتعلقة
بالوضع السوري
التي يبدو
أنها بدأت
تتجه نحو
إحداث صفقة كبيرة
تتعلق برحيل
الرئيس
السوري بشار
الأسد.
وبحسب
المصادر, فإن
“هذين الأمرين
يُعبران عن الحالة
التي وصل
إليها الحزب
حيث بدأت
قيادته تفقد
سيطرتها على
معظم عناصرها
الذين خرجوا
عن طوعها
بحثاً عن لقمة
عيشهم,
ليجدوها لاحقاً
إما في مخازن
السلاح
فباعوا ما خف
وحُمل في جنح
الليل, وإما
في أرزاق عامة
الناس بعدما
تحولوا إلى
مافيا منقسمة
على نفسها
تتوزع المغانم
على أساس
المناطق
المُقسمة
بينها”.
ولفتت
إلى أن
“القيادة
الايرانية
تسعى إلى لم الشمل
مجدداً داخل
“حزب الله”
لكنها حتى اللحظة
لم تنجح في
مسعاها هذا
خصوصاً أن
اعتراضات
كثيرة تطالب
باستقالة عدد
من قياديي الحزب
على رأسهم
رئيس لجنة
الارتباط
والتنسيق وفيق
صفا”.
ومن
ضمن التباين
الواضح بين
قياديي الحزب,
كشفت المصادر
عن “خلافات
عميقة ظهرت
خلال الأسابيع
الماضية بين
حسن نصرالله
ونائبه الشيخ
نعيم قاسم
بشأن الأسماء
التي ستتولى مراكز
حساسة في جسم
الحزب
و”مقاومته”
وان هذا الخلاف
ترجم خلال
الاجتماع
القيادي الذي
انعقد منذ
أسبوع
تقريباً
وتغيب عنه
قاسم, متوعداً
عبر مقربين
منه بفضح
العديد من
الارتكابات
داخل الحزب ما
لم يُصر إلى
الأخذ بآرائه
حول
التركيبات
الجديدة
وتحديداً
الأمنية منها”.
“حزب الله”
والنظام
السوري يستعدان
لمعركة
الحدود
بيروت
– “السياسة”: علمت
“السياسة” من
مصادر وثيقة
الصلة بما
يجري داخل
محور
سورية-”حزب
الله”, أن هذا
المحور يركز
اهتمامه
العسكري على
إعادة
السيطرة بشكل
كامل على المناطق
الحدودية
اللبنانية-السورية,
من راشيا جنوباً
حتى منطقة
مشاريع القاع
شمالاً, ربطاً
بالنهر
الكبير
الجنوبي الذي
يفصل لبنان عن
سورية لجهة
الشمال,
مروراً بتلال
رأس بعلبك وعرسال.
وهذه العملية
بدأ “حزب الله”
الإعداد لها
منذ أوائل
الشهر الماضي
ويخطط
لتنفيذها إلى
جانب جيش
النظام
السوري في
ابريل الجاري
أو مايو
المقبل على
أبعد تقدير,
ويحشد لهذه
الغاية نحو
أربعة آلاف
عنصر مدربين
أفضل تدريب لخوض
المعارك
البرية, وأنه
أبلغ
المنظمات
الفلسطينية
الموالية
لسورية
والموجودة في
مناطق قوسايا
وجوارها داخل
الأراضي
اللبنانية, بضرورة
المشاركة في
العملية ومنع
تدفق مسلحي
“داعش”
و”النصرة” من
ريف الزبداني
إلى داخل
الأراضي
اللبنانية. وعلى
المقلب الآخر,
ووفق
المعلومات
التي حصلت
عليها
“السياسة”, فإن
حالة انكفاء
تسود الشباب
الدروز عن
المشاركة في
القتال ضد
إخوانهم “الدرعاويين”,
في سورية, إنفاذاً
لنداءات كانت
وُجهت إليهم
من النائب وليد
جنبلاط, كما
أن سقوط عدد
من الشبان
الدروز الذين
يعملون مع
شبيحة الأسد,
خلال أكثر من
هجوم فاشل
نفذته
مجموعات
تابعة للنظام
انطلاقاً من
بعض القرى
الدرزية في
الجولان, أدى
إلى تراجع
الحماس
الدرزي في
الدفاع عن
النظام السوري.
ووفق
المعلومات,
فإن سقوط بصرى
الشام بيد
“جبهة النصرة”
جعل النظام
السوري يعمل
على إعداد فصيل
من الشباب
الدروز تحت
اسم فصيل
“سلمان الفارسي”,
وذلك
لاستثارة
العصب الدرزي,
على أن يتولى
“حزب الله”
تدريبهم
للهجوم على
محافظة درعا
وانتزاعها من
“جبهة النصرة”,
لأن الأسد
أصبح متيقناً
بأنه لن
يستطيع تحرير
الخاصرة
الجنوبية
لسورية من دون
إشراك الدروز
في هذا
القتال.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 31/3/2015
الثلاثاء 31 آذار 2015
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تنتهي
منتصف الليلة
مهلة التفاوض
النووي بين
القوى الكبرى
وإيران في
لوزان السويسرية.
وفهم ان هناك
تقدما كبيرا
في المجال
التقني
يقابله جدل
حول فترة رفع
العقوبات عن
إيران.
وفي
العراق اعلن
رسميا عن
سيطرة الجيش
النظامي على
تكريت حيث
انكفأ مسلحو
داعش ليصعدوا
في الموصل
والانبار.
وفي
اليمن تواصلت
الغارات
الجوية
لطائرات
التحالف
بقيادة السعودية
وسط تنسيق مع
باكستان ومصر
لتشكيل قوة عسكرية
مع جيوش اخرى
لاجتياح بري.
وفي
سوريا كثف
الجيش
النظامي
غاراته
وهجماته
لاستعادة
ادلب التي
يسيطر عليها
منذ ايام مسلحو
جبهة النصرة.
وفي
الكويت انعقد
مؤتمر
المانحين
للنازحين
السوريين
وبلغت
التقديمات
ثلاثة فاصل
ثمانية
مليارات
دولار. وشارك
لبنان في هذا
المؤتمر
وألقى الرئيس
سلام كلمة حذر
فيها من
القدرة الاستيعابية
للنازحين
السوريين
الذين باتوا
يشكلون نسبة 22
في المئة من
سكان لبنان.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"أن بي ان"
اتى
المؤتمر العام
الثالث عشر
لحركة امل
يجدد الثقة
بقيادة الحركة
ونهجها
الوطني،
الحركة ثبتت
انحيازها
لمشاريع
الوحدة في
مواجهة
مشاريع تقسيم
المقسم
والاستقرار
والحوار في
وجه الحروب والدمار.
بوصلة
حركة امل
ثابتة ملتزمة
بنهج ارساه
الامام السيد
موسى الصدر
تطالب بلم
الشمل لوأد
الفتنة
المذهبية
وبناء الثقة
في العلاقات الداخلية،
من هنا كانت
رعايتها
للحوار ودعواتها
للتقارب
وابقاء
القضية
الفلسطينية
في موقعها
العربي
بوصفها
القضية
الاساس التي
تجمع مقابل
المشاريع
التي تفرق.
المؤتمر
العام الثالث
عشر لحركة امل
انطلق من
تأكيد متابعة
قضية الامام
الصدر
ورفيقيه
ارتكازا الى
ثوابت انهم
احياء يجب
تحريرهم
فالقضية
وطنية والتنسيق
دائم وقائم
بين قيادة
الحركة
وعائلة الامام
ولجنة
المتابعة.
اقليميا
ضربتان
نوعيتان
للارهاب،
الاولى في
العراق
بتحرير الجيش
مدعوما
بالحشد الشعبي،
مدينة تكريت
بالكامل من
الدواعش ورفع
العلم
العراقي فوق
مبنى
المحافظة، والثانية
في الريف
الدمشقي ببسط
الجيش السوري سيطرته
على السلسة
الغربية
لجبال
الزبداني.
اما
في اليمن
فاستمرت
الغارات
الجوية بغياب اي
افق، لكن
الرئيس نبيه
بري دعا سلطنة
عمان الى
مبادرة لجمع
الاطياف
اليمنية.
اما
الاطياف النووية
فهي تكاد ان
تصل الى حد
الاتفاق في لوزان،
الساعات
النووية
الجارية
يفترض ان تظهر
صيغة توافقية
توفيقية
بدليل صمت
القوى المعنية
عما وصلت
اليه،
وتباشيرها
تتمثل بعودة سيرغي
لافرورف الى
المدينة
السويسرية
ودخوله
مباشرة الى
قاعة
المفاوضات.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
في لوزان
أبواب
التفاوض لا
تزال محكمة
الإغلاق والنوافذ
العازلة
للصوت لم
يتسرب منها
إشعاع يشي بما
يجري وإن رشحت
عن الطرف
الإيراني عقدة
تتعلق بهوية
الحكم الذي
سيحكم في حال
خرق الاتفاق.
عند
انتصاف الليل
تنتهي المهلة
لإعلان حسن النيات
لينطلق
السباق نحو خط
النهاية ووسط
الصمت الذي
يلف مفاوضات لوزان،
الضجيج
اليمني لا
يزال سيد
الساحات والمواقف
وفي يومه
السادس
ارتسمت حوله
علامات استفهام
عن استثناء
تنظيم
القاعدة من أي
ضربة علما أن
التنظيم
يمتلك قواعد
في اليمن وقد
صدر إرهابيين
مذ أعلن
الجهاد في شبه
الجزيرة العربية،
وفي الأزمة
الأخيرة سيطر
على قواعد للجيش
في شبوة
وغيرها. وسابقا
فتح الرئيس
السابق علي
عبد الله صالح
طرق الإمداد
المالي إليها
بالتنسيق مع
الإسرائيليين،
العاصفة هبت
على اليمن
فأين العصف من
قواعد
القاعدة؟
العرب
مشغولون
بحروبهم
الصغيرة في
اليمن وبجهادهم
الأكبر عبر
مساعدة
النصرة وداعش
في سوريا والعراق
وإسرائيل
تسرح وتمرح
وتقضم أرض
فلسطين شبرا
شبرا وتعلن
غداة يوم
الأرض بناء
مئات المستوطنات
الجديدة.
قرع
طبول الحرب لم
يحرك ساكنا في
الدعوات التي
أطلقت لحل
أزمة اليمن
سياسيا
فأضيفت اليوم دعوة
أطلقها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
باتجاه سلطنة
عمان لجمع
الأطياف
اليمنية وحل
المسألة
سياسيا،
وللسلطنة باع
طويل في
المبادرات
الوفاقية ومد
جسور التواصل
بين العرب
أنفسهم
وجيرانهم
وصولا إلى فتح
جسر جوي بين
طهران
وواشنطن أفضى
إلى لوزان.
أما
لبنان
المنكمش على
فراغه فوزيرا
صحته واقتصاده
يتتبعان أثر
البهار حتى
بلد المنشأ فيما
رئيس حكومته
يستجير بكرم
مؤتمر
المانحين في
الكويت
وبعبارة
ملغمة طالب
المؤتمرين بعدم
تجاهل
المشكلة بل
بإدارة
الوجود
السوري بحزمة
من الإجراءات
العملية
والفاعلة وفي
الختام لا
يحمد على
مكروه سواه
وبتعفف نسأل
في أية خانة
نحن، هل في
سوء النية أم
في ضعف
القراءة؟ سؤال
برسم مسؤول
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله محمد
عفيف ردا على
بيان أصدره عن
ردود الفعل
على خطاب
السيد حسن
نصرالله
الأخير البيان
ذيل بعبارة:
"أمام الواقع
الذي يكشف عن
سوء نيات بعض
أصحاب الردود
وضعف قراءة
بعضهم الآخر
لما تضمنه
الخطاب، نجد
أن ما ورد على
لسان هذه
القوى
والشخصيات
غير ذي أهمية
ولا يستحق
الرد
والتعليق".
وأمام هذا
الواقع نسأل:
"ابعتلي جواب
وطمني"
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
اربعة
عناوين
للمشهد
الاقليمي
اليوم: لوزان وصنعاء
وتكريت
والكويت.
فلوزان تعيش
سباق الساعات
الأخيرة حول
الملف النووي
الايراني. المحادثات
كما وصفها
المفاوض
الروسي مكثفة
جدا. اما المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية
فاعترفت بوجود
صعوبات وهذا
يعني ان
الساعات
الأربعة المقبلة
حاسمة جدا
لمعرفة مصير
الاتفاق علما
أن عدم التوصل
الى اتفاق قبل
منتصف هذه
الليلة يعني
ان الوضع
سيزداد تعقيدا
بسبب ضغوط
المتشددين في
الولايات
المتحدة الأميركية
وايران.
في
صنعاء
الغارات
الجوية
السعودية
تتواصل وتتكثف
والوضع يتجه
نجو حافة
الهاوية،
فمساعد وزير
الخارجية
الايرانية
دعا الى وقف
كل العمليات
العسكرية
فورا معتبرا ان
استمرارها
يعرض كل
المنطقة
للخطر. في
المقابل أكدت
الخارجية
السعودية ان
المملكة جاهزة
اذا قرعت طبول
الحرب في
المنطقة.
في
العراق
القوات
العراقية
استعادت
مدينة تكريت
وفي الكويت
حقق مؤتمر
الدول
المانحة لدعم
الوضع
الانساني في
سوريا نتيجة
باهرة اذ بلغ
حجم التبرعات
حتى الساعة
اربعة
مليارات
دولار.
أما
في بيروت
فالهموم
مختلفة والهم
الأكبر يتمثل
في كيفية
مواجهة
الحكومة،
الشرخ الحاصل
بين مكوناتها
نتيجة اعتراض
حزب الله على
كلمة الرئيس
سلام في مؤتمر
شرم الشيخ.
وفي هذا الاطار
ثمة انتظار
لأجواء جلسة
الغد، علما أن
كل المعلومات
تتقاطع على
تأكيد ان
الاختلاف لن
يصل الى حد
الخلاف لأنه
ليس من مصلحة
أحد فرط الحكومة.
توازيا
شهد اليوم
عودة هيئة
التنسيق
النقابية الى
تحركاتها
التصعيدية في
حين أوقف أهالي
المخطوفين
العسكريين
تصعيدهم
المقرر ظهرا
بعدما تلقوا
تطمينات قبل
ان يعودوا الى
دائرة القلق
من جديد بعد
الظهر.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
لليوم
السادس على
التوالي
واصلت عاصفة
الحزم،
عملياتها
الجوية
مستهدفة
مواقع
الانقلابيين
الحوثيين
وحلفائهم في
اليمن.
وزير
الخارجية
السعودية
سعود الفيصل
الذي أكد
استمرار
العمليات قال
ان بلاده ليست
من دعاة
الحرب،
ولكنها جاهزة
لها، وان
ايران وحلفاءها
يعبثون بامن
اليمن.
وعلى
وقع استمرار
العمليات
العسكرية،
تتواصل
المفاوضات
بين ايران
ومجموعة
الخمسة زائدا
واحدا، من دون
التوصل الى
اتفاق حتى
الان.
أما
في الكويت فقد
قرر مؤتمر
المانحين
للنازحين
السوريين،
التعهد بتقديم
ثلاثة فاصل
ثمانية
مليارات
دولار.
الرئيس
تمام سلام
الذي مثل
لبنان في
المؤتمر أكد
وجود خطة
مفصلة لدى
الحكومة
لمعالجة تداعيات
النزوح تفوق
قيمتها مليار
دولار.
وعشية
جلسة مجلس
الوزراء،
وبعد اعتراض
حزب الله على
موقف سلام
خلال قمة شرم
الشيخ، أكدت مصادر
رئيس الحكومة
انه ليس بحاجة
الى اذن من
احد عندما يتحدث
باسم لبنان.
بالتزامن
شددت كتلة
المستقبل
النيابية على دعمها
لمواقف
الرئيس سلام
المتزنة، كما
استنكارها
لكلام الامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصر الله بحق
المملكة
العربية
السعودية.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"او تي في"
على
ساعة لوزان
تسير مفاوضات
الغرب مع
طهران وعلى
ساعة اليمن
يمضي التصعيد
بين السعودية وايران
وبين هذه
الساعة وتلك
ترقب لمسارات
متضاربة ترسم
اشتباكاتها
معالم
المنطقة بالسياسة
فيما الميدان
يتسارع في
تطوراته من تكريت
العراقية الى
ادلب السورية
وصولا الى الزبداني
الحدودية.
لبنان
المترقب يبدو
ساحة مصغرة عن
صراعات المنطقة
مع فارق جوهري
ان سقف
التصعيد فيه
يبقى ضمن حدود
عدم سيبان
الامور، فرغم
الردود بين حزب
الله
والمستقبل
حوارهما
مستمر ورغم
امتعاض الحزب
من كلمة تمام
سلام في شرم
الشيخ الحكومة
ستجتمع، غدا
سيطرح الحزب
ملاحظاته من
زاوية لفت
النظر وتسجيل
الموقف.
قد
يتشعب النقاش
حسب طريقة
ادارة الجلسة
لكن الاكيد ان
وجود الحكومة
واستمراريتها
مضمونة فلا
نية او قرار
بنسفها في هذا
الوقت، على كل
من الآن حتى
موعد اجتماع
الحكومة غدا
ليل طويل
بساعاته
ومفاوضات
شاقة
بتفاصيلها تشهدها
لوزان.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ال بي سي"
ساعات
قليلة تفصلنا
عن منتصف
الليل،
الموعد الأخير
لإنجاز اتفاق
تاريخي بخصوص
الملف النووي
الإيراني بين
الدول الكبرى
وإيران. موعد
قد يمدد ليوم
واحد، مع
ملامح تصاعد
الدخان الأبيض
التي بدأت
تظهر في
لوزان، خصوصا
مع عودة وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف إليها.
السعودية التي
كانت استبقت
الاتفاق
بعاصفة الحزم
وبالضغط
لتشكيل قوة
عربية
مشتركة، صعدت
اليوم من
موقفها تجاه
اليمن وسوريا.
فدعا وزير
الخارجية
السعودي،
سعود الفيصل،
إلى الدفع
باتجاه توازن
عسكري في
سوريا للضغط
على الرئيس
بشار الأسد
الذي وصفه
بسفاح دمشق،
من أجل التوصل
إلى حل سياسي.
أما
في الشأن
اليمني،
فانتقد
الفيصل بشدة،
الحوثيين
والرئيس
المخلوع علي
عبدالله صالح وإيران،
محملا إياهم
مسؤولية
النزاع في اليمن.
الملف اليمني
لا يزال
يتفاعل
لبنانيا. فمن
المتوقع أن
يشهد مجلس الوزراء
غدا سجالا
بشأن الكلمة
التي ألقاها الرئيس
تمام سلام في
القمة
العربية،
والتي أيد
فيها العمل
العربي
المشترك في
اليمن.
أما
حزب الله،
فأصدر بلسان
مسؤول
العلاقات الإعلامية
في الحزب محمد
عفيف، ما يشبه
التوضيح
لخطاب السيد
حسن نصرالله،
معتبرا أن
جوهر الخطاب
هو الدعوة إلى
الحوار بين
اليمنيين.
ومن
تداعيات
عاصفة الحزم
أيضا،
الإعلان عن استئناف
السفير
القطري لدى
مصر (سيف بن
مقدم البوعينين)
عمله في سفارة
بلاده
بالقاهرة،
بعد نحو شهر
ونصف من
استدعائه إلى
الدوحة
للتشاور.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
عادت
تكريت الى حضن
العراق
وانتكس داعش
ومعه كل
الارهاب.
انجاز على
طريق الهزيمة
الكبرى
للارهاب تولى
الاعلان عنها
رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي ليضاف
الى انتصارات
العراقيين في
معركة تحرير
البلاد.
معركة
حقق بشائرها
اتحاد الجيش
العراقي والشرطة
الاتحادية
والحشد
الشعبي
وفصائل المقاومة
فكانت معركة
الفصل في
محافظة صلاح الدين
التي سيكون
لها
تداعياتها
الايجابية وفقا
لمجريات
الميدان.
ووفقا
لمجريات
المفاوضات في
لوزان فإن
الجدية غير
المسبوقة
تسابق الوقت
لانجاز اتفاق
يحفظ لايران
حقها النووي
باعتراف
دولي، المعروف
الى الآن
والمتفق عليه
مع تقاطع
المواقف ان
الاجواء
ايجابية لكن
بحدود غير
معروفة السقف
ولا الشكل فهل
سيتم التوصل
الى اتفاق ام
الى تفاهم؟ هل
يوضع نص في اي
من الشكلين؟
او تبقى
الامور
شفهية؟ وفي اي
اطار زمني
ستتواصل
المحادثات؟
في كل
الاحوال فإن
المؤشر
الايجابي
المرتفع في
لوزان سيكون كافيا
لتوليد اعصار
تداعيات تطغى
على عواصف الاوهام.
فوق اليمن
عدوان يزداد
وحشية واجراما
وآخره مجزرة
بحق اطفال
مدينة ريم.
عدوان لن يؤثر
على معنويات
اليمنيين بل
وزادهم اصرارا
على مواصلة
التقدم بوجه
الارهاب
والتحرك لتثبيت
وحدة البلاد
وبعدها يكون
الحساب.
وزير
الاعلام:اعتراض
حزب الله على
موقف سلام لن
يلقى صدى لدى
سائر الوزراء
الثلاثاء 31 آذار 2015
وطنية
- استبعد وزير
الاعلام رمزي
جريج في حديث
الى قناة
"العربية" أن
يؤدي اعتراض
"حزب الله"
على موقف رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في مؤتمر
القمة
العربية في
شرم الشيخ الى
أزمة حكومية،
مشيرا الى أن
"الاعتراض
الوحيد جاء من
وزيرين من حزب
الله، في حين
أن حليف الحزب،
التيار
الوطني الحر،
أبدى عبر
الوزير الياس
بو صعب تأييده
لمقررات
القمة ولخطاب الرئيس
سلام، فضلا عن
أن الوزير
جبران باسيل كان
شارك في أعمال
القمة وكان
مؤيدا".
وقال:"إن
الرئيس سلام
لم يكن في
حاجة الى عرض
الموضوع
مسبقا على
مجلس
الوزراء،
لأنه بحسب
الصلاحيات
الدستورية
المعطاة
لرئيس
الحكومة وفقا
للمادة 64 من
الدستور، فإن
رئيس مجلس
الوزراء يمثل
الحكومة
ويتكلم
باسمها
ويعتبر مسؤولا
عن تنفيذ
السياسة
العامة التي
يضعها مجلس الوزراء.
والسياسة
العامة في
الفقرة
الثالثة من المادة
نفسها تقضي
بطرح سياسة
الحكومة العامة
أمام مجلس
النواب،
والسياسة
العامة للحكومة
واردة في
البيان
الوزاري الذي
يعطف على مقررات
هيئات الحوار
المنعقدة في
المجلس النيابي
وفي بعبدا.
ومن ضمن إعلان
بعبدا، إن
لبنان يبتعد
عن المحاور
العربية
ويدعم
الاجماع العربي،
وفي مؤتمر شرم
الشيخ كان
هناك اجماع
عربي".
وأكد
أن "النأي
بالنفس هو في
الصراعات
الاقليمية
العربية،
ونحن ننأى
بأنفسنا عن
الحرب الدائرة
في سوريا،
ولكن لا ننأى
عندما يكون هناك
إجماع عربي
ودعم
للشرعية،
وللمرة
الأولى تجلى
هذا الإجماع
العربي في
مؤتمر القمة،
وكانت كلمة
الرئيس سلام
مميزة وذكر
فيها انه كان
يرغب في أن
يكون بمعية
رئيس
جمهورية، وهو
لا ينفك يطالب
بانتخاب رئيس
لكي يستقيم
عمل المؤسسات
الدستورية
كافة، ثم أبدى
وجهة نظر لبنان
الدائم
للشرعية
والذي يسلك كل
مبادرة عربية
جامعة".
وأوضح
أنه "سيكون
هناك اجتماع
لمجلس الوزراء
غدا، وربما
يطرح وزيرا
حزب الله هذا
الموضوع،
ولكن لا أعتقد
أن طرحه سيلقى
صدى لدى سائر الوزراء،
وربما يكون
هناك اعتراض
من باب رفع العتب".
كتلة
المستقبل
أيدت مقررات
القمة
العربية ومواقف
سلام
واستنكرت كلام
نصرالله بحق
السعودية
الثلاثاء 31 آذار 2015
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
اجتماعها
برئاسة
النائب سمير
الجسر،
واستعرضت
الاوضاع في لبنان
والمنطقة من
مختلف
الجوانب. وفي
نهاية الاجتماع،
أصدرت بيانا
تلاه النائب
خالد زهرمان
أعلنت فيه
أنها توقفت
"باهتمام
امام انطلاق
عاصفة الحزم
العربية
بقيادة
المملكة العربية
السعودية
لمواجهة
محاولة
الاطباق الفارسية
على دولة
اليمن
العربية لفرض
ارادتها على
الشعب
اليمني، عبر
ميليشيات
انقلابية
مسلحة بهدف
السيطرة
والتسلط من
خارج القانون
والانظمة
والاختيار
الديمقراطي
الحر".
وحيت الكتلة
"الوقفة
العربية
المتقدمة
والشجاعة
والحازمة
بقيادة
المملكة
العربية
السعودية
لمواجهة
محاولات
التسلط
الفارسية على
الوطن العربي
ومدنه".
واعتبرت ان
"المرحلة
الراهنة بتحدياتها
تضع الوطن
العربي امام
خطر مواجهة كان
بالإمكان
تفاديها لو لم
تسيطر
الاطماع الفارسية
والادعاءات
الامبراطورية
الجوفاء على
بعض العقول
الجامحة التي
تورط اليمن
والمنطقة في ازمات
وحروب كان
يمكن عدم
الوقوع فيها".
وأعلنت
"بوضوح
تأييدها
للموقف
العربي في مواجهة
محاولات
السيطرة
الفارسية من
جهة والاسرائيلية
من جهة
مقابلة".
واعتبرت ان
"الكلام الذي
صدر عن خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
بفتح ابواب
المملكة امام
كل الاطياف السياسية
اليمنية تحت
مظلة مجلس
التعاون الخليجي،
هو الاطار
الصالح للحل
السياسي في اليمن
والذي يؤكد
على دور
المملكة
العربية السعودية
البناء في
الدفاع
والاستيعاب
من اجل التوصل
الى حلول تقوم
على حسن
الجوار
الاقليمي والاحترام
المتبادل بين
الدول كل في
اطار استقلاله
وسيادته
ومصالحه
الوطنية
والقومية ومراعاة
المتغيرات
الحديثة.
ان
التاريخ
والحضارة، في
المنطقة
العربية، زاخران
بقيم
وانجازات
عظيمة ساهمت
في اغناء الحضارة
الانسانية.
لذلك لن يكون
بمقدور إيران
وأوهام
امبراطوريتها
الفارسية ولا
بمقدور سياسة
تعميم الشحن
المذهبي التي
تنتهجها عبر
ممارسات
الحرس الثوري
وميليشيات
الحشد الشعبي
المدعومة
منه، ان تشوه
وعي شعوبنا أو
أن تزور
انتماءها
الأصيل الى
امتنا
وحضارتنا".
وأيدت
الكتلة
"المقررات
التي صدرت عن
القمة
العربية في
شرم الشيخ
وعلى وجه
التحديد قرار
انشاء قوة
عربية
مشتركة" وتدعو
"للإسراع في
وضع هذه
القرارات
موضع التنفيذ".
ونوهت
"بالموقف
المتزن الذي
صدر في القمة
العربية عن
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام وتشدد على
ان لبنان ليس
بإمكانه
الخروج عن
الاجماع
العربي
واتباع
سياسات
منفردة"،
مؤكدة في هذا
المجال
موقفها
"المتمسك
بإعلان بعبدا وبالقرارات
الشرعية
العربية
والدولية".
واستنكرت
"اشد
الاستنكار
الكلام الذي
صدر عن امين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله بحق
المملكة
العربية
السعودية وهي
الدولة
العربية
الشقيقة والسباقة
دائما في دعم
لبنان
والوقوف الى
جانبه في كل
المنابر
السياسية،
الاقليمية
والدولية
والتي لم توفر
جهدا في دعم
مؤسساته وتمكين
جيشه
والاسهام في
نهضته
الاقتصادية
والعمرانية
دون تمييز او
تفريق بين
اللبنانيين".
وطالبت
الحكومة
"بالعمل على
انهاء قضية
العسكريين
الرهائن من
اجل عودتهم
لعائلاتهم
وانهاء هذه
المأساة
المؤلمة التي
لم يعد من
الجائز استمرارها".
ونوهت
الكتلة
"بالمقررات
والمواقف
التي صدرت عن
القمة
الروحية التي
انعقدت في
بكركي خصوصا
لجهة
المطالبة
بانتخاب رئيس
للجمهورية من
اجل استكمال
تكوين
المؤسسات
الدستورية
وتعزيز
القدرات
لمواجهة
الارهاب
والارهابيين
والمطالبة
بنشر الجيش
على الحدود الشرقية
والشمالية
بمساعدة قوات
الطوارئ الدولية
استنادا على
القرار 1701".
البطاركة
الموارنة عبر
التاريخ
نتابع
سيرة
البطريرك
موسى سعادة
العكاري و مراسلاته
مع الكرسي
الرسولي المقدس
في روما ونقرأ
في هذا السفر
الجميل الذي
وضعه العلامة
اسطفان
الدويهي عن
تاريخ الطائفة
المارونية في
هذا الموضوع
ما نصه (صفحة 284)
:"و بعد وفاة
البابا بولس
الثالث تخلف
بعده البابا
مركيللوس
الثاني (1550 - 1555) وهو
برنردين
سنتاكروش
وكيل الطائفة
المارونية في رومية
ولقلة حظ
الطائفة
المارونية
توفي هذا البابا
بعد فترة
يسيرة من
الرئاسة
البطرسية و
اخلى الكرسي
الروماني
لبولس الرابع
الحير الاعظم
الروماني (1555 - 1559)
البابا
الجديد فلما
علم به
البطريرك
موسى العكاري
سير اليه
رسائل التهنئة
و الطاعة
والخضوع
لسلطته البطرسية
مع السيد
غالاطوس من
بولونيا
الايطالية فسر
وانشرح قلب
البابا
بدلائل
الطاعة م والامانة
المارونية
وارسل له عدة
كاملة عربون
المحبة أي
غفارة كبيرة
بلولو وبدلة
خمرية وبطرشيل
وزند بشماريخ
مزركشين وتاج
ومنصفة بلون ابيض
وقميص ابيض
مدروز الفتحة
وخف احمر ومداس
كذلك احمر
ووجه للمذبح
خمري وازرق
وكتونتين للشمامسة
وكذلك ارسل له
رسالة بركة
يعلمه بها انه
حسبما طلب
اقام
الكاردينال
ردولفوس كربو اسقف
اوسطيا والقس
برنردين
كاردينال
طرونة على
وكالة
الطائفة
المارونية و
تحرر ذلك برومية
بقرب مار بطرس
في ختم الصياد
في 12 تشرين الثاني
سنة 1556 وهي
السنة
الثانية من
حبريته ".
ويتابع
علامتنا
الدويهي في
الموضوع نفسه
قائلا :" وحين
تخلف على
المذكور
البابا بيوس
الرابع (1559 - 1565)
وامر قداسته
بانعقاد
المجمع
المسكوني
المقدس في
مدينة طارنتو
في بلاد
النمسا ضد بدع
الغرب ارسل
اليه السيد
البطريرك
موسى الرسائل
المعروفة
لأجل العادة
مع جرجس
القبرصي يطلب
من كرمه درع
الرئاسة (الذي
طالما التمس
عبثا الحصول
عليه) وان لا
يخليهم من
عنايته
الابوية وان
يرد
للبطريركية
الكنيسة و
الاملاك التي
وضع يده عليها
اسقف قبرص طمعا
و دون وجه حق".
فتنازل
قداسة الحبر
الاعظم وارسل
له مع جرجس
المذكور درع
التثبيت المقدس
مع سائر النعم
التي احصوا
سلفاؤه بها
بطاركة
انطاكية
بالروح و
الجسد وهو
يتشكر من امانته
وامانة
الطائفة
المارونية
ويقول ::" بيوس الاسقف
عبد عبيدالله
الى الاخ
المحترم بطرس البطريرك
عميد
الموارنة
سلاما وبركة
رسولية سلمنا
اخونا
المحترم
المطران جورج
رئيس اساقفة
الشام
كتاباتك
وخضوعكم و
خضوع طائفتكم
ومن رسائلك
رأينا ما اعظم
الكرامة
والخضوع والوقار
التي تكرمون
بها كرسي مار
بطرس هامة الرسل
و كذلك ثباتكم
وثبات ملتكم
في حفظ الايمان
الذي تتمسك به
وتعلمه
الكنيسة
الرومانية المقدسة
التي بناها
السيد المسيح
بنفسه على بطرس
الصخرة
وخلفائه
الاحبار
الرومانيين ".
ويتابع
قداسته يشجع
ويحث
الموارنة على
البقاء على
ايمانهم
المستقيم
والمواظبة
على القيام بالاسرار
المقدسة كما
هي عادة
الطائفة المارونية
الحبيبة
والتي تقاوم و
تعاني
الاضطهاد و
التنكيل وهي
ثابتة على
الايمان
المستقيم
بفضل مقاومة
ابنائها من
اكليروس
وعلمانيين
مشددا على
البقاء على
الايمان
بالطبيعتين
والمشيئتين
في اقنوم
السيد المسيح
طالبا من الرب
مساعدة
البطريرك
موسى وجميع
الموارنة
للثبات على
الايمان بوجه
الهراطقة
كالخراف بين
الذئاب .
وختم
الدويهي هذا
الفصل عن
البطريرك
موسى العكاري
وبراءة الحبر
الاعظم اليه
بهذه العبارة
(صفحة 286) :" ولئلا
يرجع القاصد
البطريركي
فارغا ارسل
معه قداسة
الحبر الاعظم
غفرانا كاملا
يشمل كل ابناء
الطائفة
المارونية
كما ارسل الى
السيد
البطريرك عدة
كاملة اي بدلة
مع كل لوازمها
. كما اعاد
للكنيسة
المارونية
الكنيسة و
الاملاك
المغتصبة في
جزيرة قبرص .
تحريرا في اول
ايلول من سنة 1562
كتبت في رومية
بقرب القديس
مرقس وهي
السنة
الثالثة
لحبريتنا ". و
تؤكد ايضا هذه
المدونات في
تاريخ المؤرخ
المطران يوسف
الدبس حرفيا
كما اوردها كل
من العلامة
الدويهي و
الاباتي
طوبيا
العنيسي وهما
اهم من كتب عن
التاريخ
الماروني .
نكتفي بهذا
القدر على امل
المتابعة
لاحقا ان قدر
لنا الله ذلك ... والسلام
...(ماروني
عتيق)
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 31
آذار 2015
الثلاثاء 31 آذار 2015
النهار
سأل
نائب "قواتي":
لماذا لم يدع
الأمين العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
اللبنانيين
للقتال في
اليمن كما دعا
اليه في
سوريا؟
قال
مسؤول كنسي إن
أحداً لا يريد
رئيساً للجمهورية
يكون تمثالاً
من شمع.
يعتقد
ديبلوماسي
عربي أن
العماد عون لا
يستطيع تغيير
مواقفه السياسية
ما دام هو على
تحالف مع "حزب
الله".
قال رئيس
حكومة سابق إن
سوريا حكمت
لبنان بتعيين الرؤساء
فيه وإيران
تحكمه بتعطيل
انتخابهم.
سُمع
مرجع ديني
إسلامي يقول
إن من حق كل
ماروني أن
يفكر في
الترشّح
لرئاسة
الجمهورية
لكن ليس من
حقه أن يكون
له وحده
القرار.
السفير
فرضت مؤسسة
غير مدنية
عقوبة على اسم
يخدم في الخارج
بذريعة انه
يقيم صلات مع
جهات سياسية
نافذة في
الداخل!
تعمدت سفارة
دولة كبرى
إيصال رسالة
إلى مؤسسة غير
مدنية،
مفادها الحرص
على ذكر اسمها
أمام كل الزوار
اللبنانيين
في هذه
الأيام.
يجزم
متموّل
لبناني على
صلة وثيقة
بالأميركيين
أن "عاصفة
الحزم" مثل
خفض أسعار
النفط "موجهة
ضد
الأميركيين".
المستقبل
يقال
إن
عشرات
المواليد
اللبنانيين
الذين وُلدوا
إثر "عاصفة
الحزم" أطلق
ذووهم عليهم
اسم "سلمان"
تيمّناً
بخادم
الحرمين
الشريفين الملك
سلمان بن عبد
العزيز.
اللواء
أبلغ مرجع عربي
كبير أن
طائرات
التحالف
العربي تنتقي
أهدافها
بدقّة منعاً
لإصابة
المدنيين
وحفاظاً على
الجيش
اليمني..
شهد
مؤتمر حركة
سياسية
عُقِدَ
مؤخراً ترتيبات
سبقته، لضمان
عدم حدوث
إنتقادات
لأوضاع شاذة
سادت في مرحلة
ما بين
المؤتمرين..
يتردّد
وزير سيادي
على إحدى
الأجهزة
القضائية
لمتابعة ما
تردَّد من
معلومات، تستدعي
المتابعة..
الجمهورية
قالت أوساط
مراقبة إن
السعودية
انتقلت من
السياسة
الدفاعية إلى
الهجومية،
وبدّلت
النظرة إليها
من "قوة
مالية" إلى
"قوة
دبلوماسية-عسكرية".
توقعت
أوساط
ديبلوماسية
أن تُقدِّم
طهران المزيد
من التنازلات
في النووي في
خطوة تعويضية
عن وحدة الموقف
العربي.
رأت
مصادر أن
طهران وقعت في
خطأ مزدوج:
عندما شجعت أو
تغاضت عن
الحسم
الحوثي،
وعندما أساءت
تقدير رد
الفعل
السعودي.
البناء
توقف
نائب بارز عند
قول الأمين
العام للأمم المتحدة
بان كي مون
إنّ الحلّ في
اليمن هو حلّ
سياسي وليس
عسكرياً،
معتبراً أنّ
المسؤول
الدولي لا
ينطق من
عنديّاته، بل
هو لطالما
عبّر عن
الموقف
الأميركي،
وسأل النائب
المعنيّ: هل
هذا الكلام هو
بمثابة تنصّل
أميركي من هذه
الحرب، بعد أن
دفع
الأميركيون
حلفاءهم في
السعودية
والخليج إلى
أتونها؟
علماً أنّ مسؤولين
في واشنطن
كانوا قد
أكدوا في وقت
سابق أنّ
الحوثيين
يقاتلون
"القاعدة"!
أهالي
العسكريين
يعلنون تعليق
التصعيد بعد لقاء
ابراهيم
الثلاثاء 31 آذار 2015 /وطنية
- أعلن أهالي
العسكريين
المخطوفين
تعليق
التصعيد،
مؤكدين
الاستمرار في
الاعتصام ومتابعة
التحرك "في أي
وقت نشعر بأن
الملف يصار
للتلاعب به". وقال
حسين يوسف بعد
لقاء المدير
العام للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم "انه
أكد لنا أن المفاوضات
مستمرة، مع
أنها قد تجمد
في مكان ما وتعود
وتتابع من
جديد، وقد
أطلعنا على
أجواء نتحفظ
عن ذكرها حرصا
على سلامه
المفاوضات".
سلام من
الكويت:
لادارة
الوجود السوري
بحزمة من
الاجراءات
العملية
والفاعلة والحكومة
وضعت خطة تفوق
المليار
دولار
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
اكد رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام، في "المؤتمر
الثالث
للمانحين
لدعم الوضع
الانساني في
سوريا"،
المنعقد في
الكويت، "ان
العلاج
المطلوب يكمن
في إدارة
الوجود السوري
بحزمة من
الإجراءات
العملية
والفاعلة"، مشيرا
الى "خطة
مفصلة
للحكومة
اللبنانية تفوق
قيمتها مليار
دولار، تتضمن
قائمة برامج موزعة
قطاعيا،
ومترجمة في
شكل مشاريع
تنموية ضرورية.
وأعلن "ان هذا
المقترح،
القابل لأي تعديلات
يأتي في إطار
"خطة
الاستجابة
للأزمة" للعامين
2015 و2016، التي
وضعت
بالتنسيق مع
المنظمات الدولية
والتي تبلغ
قيمتها
مليارين ومئة
مليون دولار".
سلام
وقال
سلام في
كلمته: "إنه
لمن دواعي
سروري أن أكون
بينكم اليوم
في هذا
المؤتمر
البالغ الأهمية
الذي تنظمه
دولة الكويت
الشقيقة،
للعام الثالث
على التوالي،
تأكيدا
لدورها
الطليعي في
الجهود
الانسانية المبذولة
لمساندة
النازحين
السوريين
الهاربين من
جحيم الحرب في
سوريا، وفي
وقوفها الى جانب
دول الجوار،
لمساعدتها
على تحمل
الأعباء
الهائلة
للنزوح...
فشكرا لدولة
الكويت، ولأميرها
الشيخ صباح
الأحمد
الجابر
الصباح، الذي
كان دائما
سباقا في
الحدب على
لبنان
واللبنانيين،
ورائدا في
العمل
الإنساني في
العالم العربي
وفي العالم
ككل".
اضاف:
"وأود أن
أتوجه بالشكر
أيضا إلى جميع
الدول
المانحة،
وكذلك إلى
المنظمات
الدولية الفاعلة
وخصوصا
المفوضية العليا
لشؤون
اللاجئين،
التي وقفت
جميعا إلى جانب
لبنان
وساندته في
التعامل مع
التحدي غير المسبوق،
الذي شكله
النزوح
السوري
بالنسبة لبلدنا".
وأعلن
سلام "ان
الأزمة
السورية
المؤلمة دخلت
عامها الخامس.
وقد سببت هذه
المأساة حتى
الآن، سلسلة
من التداعيات
المتعددة
الأوجه، على
السوريين
وبلدهم أولا،
ثم على الدول
المجاورة
وشعوبها"،
مشيرا الى "ان
لبنان يستضيف
اليوم حوالي
مليون ونصف
مليون نازح،
أي ما يوازي
ثلث عدد
اللبنانيين
المقيمين. وقد
وقع هذا الدفق
البشري
المفاجىء،
على بلد يشكو
أساسا من
هشاشة في
بنيته
التحتية،
وضعف في أوضاعه
الاقتصادية،
ويواجه
تحديات
سياسية وأمنية
كثيرة".
وقال:
"لقد عاينت
المنظمات
الدولية
المرموقة،
الممثلة على
أعلى مستوى في
هذا المؤتمر،
النتائج
الكارثية
لوجود هذا
العدد الهائل
من النازحين،
ووثقت بدقة
احتياجات
لبنان المتأتية
عن هذا الواقع
وانعكاساته
المريعة على
الأوضاع
الإنسانية.
وتعلمون
جميعا أن النتيجة
الأخطر
للنزوح هي
الوضع الأمني
الذي شكل
ويشكل تهديدا
مباشرا
للاستقرار. وقد شهدنا
تسلل مسلحين
إرهابيين إلى
لبنان وتمركزهم
في بؤر على
الأراضي
اللبنانية،
وفي بعض تجمعات
اللاجئين".
وتابع:
"لذلك،
واستنادا إلى
الوقائع
الأمنية
والإجتماعية
والإقتصادية-
وعلى وجه
الخصوص
ارتفاع نسبة
البطالة في
صفوف شبابنا-
قلنا وما زلنا
نكرر على
مسامع
العالم، إن الثمن
الذي يدفعه
بلدنا، يتخطى
قدرته على التحمل،
ويحتاج من كل
أصحاب النيات
الطيبة وكل الحريصين
على حفظ
استقراره،
وعدم خروج
الأمور عن
السيطرة فيه،
إلى مقاربات
جديدة تنطلق
من قراءة
واقعية بأن
الأزمة
السورية
المسببة للنزوح،
غير مرشحة
للأسف
للإنتهاء في
القريب المنظور".
وأكد سلام
انه "منذ
اندلاع
الشرارة
الأولى للأزمة
السورية، دفع
شعبنا
اللبناني
طوعا وبلا تردد،
ثمن الجوار
الجغرافي
وثمن الأخوة
مع الشعب
السوري. لكن
التحولات
التي طرأت على
طبيعة هذه
الأزمة
والمخاطر
الأمنية الهائلة
التي ما فتئت
تولدها، ظلمت
بلدنا الصغير
ووضعته في
موقع المطالب
بحفظ السلم
والاستقرار
في منطقتنا
برمتها". وقال:
"من هنا، فإن سعينا
اليوم وراء
اسهاماتكم
الكريمة في
تحمل عبء
النزوح، هو في
الواقع دعوة
الى الأسرة الدولية
بأكملها
للأسهام في
مهمة صون
السلم الاقليمي،
عبر منع مشكلة
النازحين من
التحول الى
مأساة أمنية
وديموغرافية".
وأضاف: "لقد
بات مطلوبا
تخطي
الإعتقاد
الواهم بأن
المساعدات
المالية
المباشرة
التي تقدم
دفعة واحدة
ولمرة واحدة،
تشكل علاجا
حقيقيا لكل
المشكلات. إن العلاج
المرتجى يكمن في وضع
خريطة
للمستقبل
تتضمن إطلاق
برامج تتميز
بمتانتها
واستدامتها.
وهذه البرامج
يجب أن تهدف،
في آن واحد،
الى التصدي
للأوضاع
المتدهورة
ذات البعد
الفوري
والمباشر،
وإلى تلبية
المتطلبات
الملحة الاقتصادية
والاجتماعية
الأبعد مدى
والأعمق تأثيرا".
وتابع:
"بكلام آخر،
إن المساعدات
المالية يجب
أن تقدم الى
النازحين وأن
تستهدف
القضايا الإنسانية
في المجتمعات
المضيفة على
حد سواء، لكن
الأهم هو أنها
يجب أن تهدف
الى إحداث نمو
ملحوظ
ومستدام
للإقتصاد
اللبناني
المنهك. وبهذه
الطريقة فقط،
يمكن أن نخفف
من محنة الشعب
اللبناني ومن
التداعيات
الهائلة لوجود
النازحين
السوريين
المؤقت في
لبنان". وقال:
"إتخذت
حكومتنا
إجراءات نجحت
في تخفيف النزوح
الجديد إلى
الأراضي
اللبنانية.
لكن ذلك لا
يشكل علاجا
جذريا
للمشكلة. إن
العلاج المطلوب،
لا يكمن في
تجاهل
المشكلة أو
إشاحة الوجه عنها،
بل في إدارة
الوجود
السوري بحزمة
من الإجراءات
العملية
والفاعلة.
وتحقيقا لهذه
المقاربة
الجديدة، تضع
الحكومة
اللبنانية
بين أيديكم
خطة مفصلة
تفوق قيمتها
مليار دولار، تتضمن
قائمة برامج
موزعة
قطاعيا،
ومترجمة في شكل
مشاريع
تنموية
ضرورية تشمل
المياه
والصرف الصحي
والنفايات
الصلبة
والزراعة
والطاقة والنقل
والصحة
والتربية
وغيرها". واكد
"ان هذا
المقترح،
القابل لأي
تعديلات قد
ترون من
المناسب
إدخالها على
آليات تطبيقه،
يأتي في إطار
"خطة
الاستجابة
للأزمة" للعامين
2015 و2016، التي
وضعت
بالتنسيق مع
المنظمات
الدولية والتي
تبلغ قيمتها
مليارين ومئة
مليون دولار". وقال:
"ان لبنان
يتوسم خيرا
بهذا
المؤتمر، ويعول
كثيرا على
كرمكم
وتحسسكم لحجم
المشكلة التي
يكابدها،
متمنيا أن
تكون
مساهماتكم
على قدر
الآمال
المعقودة
عليكم،
وبمستوى
المعاناة التي
يعيشها
النازحون
السوريون،
وإخوانهم ومضيفوهم
اللبنانيون". وختم:
"باسم الشعب
اللبناني،
أشكر مجددا
دولة الكويت
أميرا وحكومة
وشعبا، وكل
أشقائنا
العرب المشاركين
في هذا
المؤتمر،
ومنظمة الأمم
المتحدة
وجميع الدول
والهيئات
المانحة".
كلمة
المستشار
العام لحزب "الإنتماء
اللبناني"
الأستاذ احمد
الأسعد خلال
مؤتمره
الصحفي تعليقاً
على خطاب
نصرالله
31 آذار/15
أردت
أن أعقد هذا
المؤتمر
الصحافي
اليوم لأعلّق
على الكلام
الأخير للسيد
حسن نصرالله،
وهو كلام حافل
بالمغالطات
ولا ينمّ سوى
عن درجة عالية
من التوتر
نتيجة القرار
العربي في لجم
أطماع النظام
الإيراني
وسعيه إلى مدّ
سيطرته على
الدول
العربية
بعناوين
كاذبة لا تؤدي
سوى إلى تعزيز
التطرف
والإرهاب.
لقد أتحفنا
السيد حسن
بعدد كبير من
المغالطات أردت
اليوم أن
أفنّد بعضها:
يا
سيد حسن، إذا
كنت تحلم
"بهبة أو نسمة
حزم عربية سواء
تجاه فلسطين
أو تجاه
اجتياح
لبنان، أو في
الحرب الأخيرة
على غزة"، كما
تقول، فبالله
عليك قل لنا لماذا
لم نرَ مثل
هذه الهبة من
سوريا أو من
إيران؟ و
القول بأنهما
زودتا الحزب و
حماس بالسلاح
فهو قول
لامعنى له و
لا يفي عن جوع.
لماذا لم تدعم
إيران
بقواتها،
وليس بشبابنا
الشيعة،
حرباً لتحرير
فلسطين؟ بل
لماذا لم ترد إيران
على قصف
إسرائيل ما
تردد أنه
منشأة نووية
سورية،
ولماذا لم
تردّ على ما
حصل في القنيطرة
أخيراً؟ و
لماذا لم
تدافع سوريا
عن لبنان بفاعلية
خلال
الإجتياح
الإسرائيلي
وهي التي كانت
تحتل أجزاء
واسعة منه؟ بل
لماذا لم تسع
سوريا إلى
تحرير
جولانها
المحتل منذ
عشرات
الأعوام؟ ولن
نذهب بعيداً:
لماذا لم تردّ
سوريا على
الإعتداءات
الإسرائيلية
الأخيرة على
أرضها؟ هذان
حليفاك يا سيد
حسن، إيران
وسوريا،
اللذان يدعيان
أنهما جبهة
مقاومة ومحور
ممانعة، فقبل أن
تلوم الآخرين
فسّر لنا سر
تقصيرهما في
مواجهة
إسرائيل،
إلاً...بأرواح
اللبنانيين
والفلسطينيين!!
قبل
أن تسأل
السعوديين
لماذا لا
يستعيدون أرض
فلسطين؟ ولماذا
لم يستشعروا
خطر إسرائيل،
فسّر لنا
تخاذل حلفائك
يا سيد حسن. لا
ترشق الآخرين
بالحجارة لأن
بيت حلفائك من زجاج. بل
بيتك أنت
من زجاج. أين أصبحت
مقاومتك
المزعومة
لإسرائيل يا
سيد حسن؟ هل أصبحت
في درعا وحمص
والقصير
وتكريت...وصنعاء؟
ألم تدعّ
أنت أيضاً أنك
استشعرت خطر
التكفيريين فذهبت
إلى سوريا
لتقاتلهم...ولتحضرهم
عملياً إلى
لبنان؟ ألم
تهمل أنت
أيضاً
مقاومتك المزعومة
لإسرائيل،
ولم تعد
تهاجمها إلا
في
المناسبات،
وتحديدا" حين
يقتل المسؤولين
الإيرانيين؟
تستغرب
با سيد عدم
قيام تحالف
عربي للدفاع
عن الرئيس
التونسي
والرئيس
المصري حسني
مبارك كما قام
تحالف عربي
لإعادة
الشرعية في
اليمن،
والجواب: في
تونس كما في
مصر شعوب ثارت
ضد أنظمتها،
أما في اليمن
فهناك صراع
يحركه النظام
الإيراني فقط
للسيطرة. ثم
ألم تستشعر
أنت أيضاً في
سوريا خطراً
على أمن حزب
الله (وليس
على أمن
لبنان) فذهبت
لحماية ظهر
المقاومة كما
قلت بنفسك،
وللدفاع عن
النظام
السوري
أيضاً؟ لماذا
تلوم عشر دول
أساسية في
المنطقة على
ما تفعل مثله
أنت أيضاً منفرداً،
أو بالأحرى
بأوامر
إيرانية؟
تسأل
يا سيد حسن
هل هناك جيوش
إيرانية في
اليمن؟ وهل
هناك قواعد
عسكرية في
اليمن؟. الجواب:
إيران نفسها
أعلنت أنها
تدعم ما تسميه
"شعوب" دول
عدة في
المنطقة،
ومنها اليمن،
وهي بالتالي
بمثابة جيوش
إيرانية
بالوكالة. وعند
الحاجة، يا سيد
حسن، لم تعد
إيران تتردد
في أن تتدخل
بجيوشها، كما
في سوريا
والعراق.طبعاً
أنت تعرف ذلك،
وعلى حال كل
إذا لم تكن
تعرف، إسأل
صديقك قاسم
سليماني، أو
انظر إلى
صوره.
تقول إن
«إيران قدمت
المساعدات من
المال
والسلاح ونقل
الخبرة
والتدريب
والموقف
السياسي العالي
والحازم إلى
الشعب
الفلسطيني. جوابنا يا
سيد حسن:
إيران قدمت ما
قدمت لتحارب
بالشعب
الفلسطيني
كما تحارب
بالشيعة
اللبنانيين،
ولتستخدم
الشعب
الفلسطيني
كما في لبنان،
ورقة في يدها.
وبالتالي
إيران قسمت
الشعب
الفلسطيني
واضعفته.
تقول
يا سيد حسن إن
«داعش هي آخر
اختراعات السعودية
لكن السحر
انقلب على
الساحر"،
وجوابنا يا
سيد حسن:
التدخل
الإيراني
الوقح،
وسياسات
إيران
المذهبية
الإستفزازية،
هي التي غذت داعش
وسواها،
وجعلتها تنمو
وتكبر وتستقطب.
في سوريا،
يا سيد حسن،
إيران هي التي
تمنع الحل وليس
الدول
العربية كما
تدعي. إيران
هي التي
تدافع بدماء
شبابنا عن
نظام لفظه
القسم الأكبر
من شعبه.
إيران هي التي
تريد أن تجعل
سوريا تابعة
لها، فأرسلت
مسؤولين
عسكريين،
وأرسلت
الشباب
اللبنانيين
للدفاع عن هذا
النظام.إسأل
أمهات الشباب
الشيعة
اللبنانيين
الذين يموتون
في سبيل نظام
بشار الأسد يا
سيد حسن. إسأل
الدموع
المكبوتة
لهؤلاء الأمهات.
أتركهن يبكين
ابناءهن
وأزواجهن على
الأقل.
تستخف بعقول
الناس يا سيد
حسن عندما
تدعي أن حزب
الله قيادة
مستقلة وأن
إيران لم
تبلغكم بأي
قرار. ألست
تفاخر يا سيد
حسن، كما قلت
يوماً، بأنك
جندي صغير في
جيش ولاية
الفقيه؟ هل
إذا عاد
القرار لك يا
سيد حسن،
تستمر في إرسال
شبابنا للموت
المجاني في
سوريا؟
تلوم
السلطة
الفلسطينية
والرئيس
محمود عباس
لأنه، كما
تدعي، يؤيد
"حرباً على
شعب" معتبراً
أن هذا سيفقده
منطقه عندما
ستشن إسرائيل
حرباً على
الشعب
الفلسطيني،
والجواب يا
سيد حسن: الرئيس
عباس وغيره
يؤيدون حرباً
على من يحاول
أن يحتل اليمن
ودولا عربية
أخرى تماماً
كما تفعل
إسرائيل في
فلسطين أو
غيرها. ألا
تكون إيران
مثلها مثل
إسرائيل إذا
زعزعت
استقرار العالم
العربي
وحاولت
السيطرة على
دوله؟ لا
شيء يفرّق
النظام
الإيراني عن
إسرائيل سوى أنه
نظام في بلد
إسلامي، ولكن
الأطماع هي
نفسها. وإلا،
يا سيد حسن،
بماذا تفسّر
كلام إيران عن
أنها تحكم
أربع عواصم
عربية هي
بغداد ودمشق
وبيروت
وصنعاء؟ وكيف
تنظر إلى
الكلام عن الإمبراطورية
الإيرانية؟
ماذا يعني
كلام إيران عن
أن
"حدودها
تمتد من
أفغانستان
الى شواطئ
المتوسط"؟
في
نهاية
المطاف، وبعد
الردّ على كل
هذه المغالطات،
لا بد من
القول إن كلام
السيد حسن
القاسي في حق
السعودية
وعدد من الدول
العربية الشقيقة
يظهر مجدداً
أنه لا يعير
أي أهمية ولا
يكترث على
الإطلاق
لمصير آلاف
العائلات
الشيعية
اللبنانية
التي تقيم في
المملكة
وغيرها من
الدول
العربية
وتعتاش من
العمل فيها. إن السيد
حسن لا يتردد
في تعريض كل
هؤلاء لخطر حرمانهم
من لقمة
عيشهم، فقط من
أجل الدفاع عن
أسياده في
النظام
الإيراني.
وسؤالنا الأخير
للسيد حسن: ما
البديل الذي
تقدمه لهؤلاء
الناس في حال
تم طردهم من
الدول التي
يعملون فيها؟
ما نوع العمل
الذي ستؤمنه
لهم؟ هل ستعطيهم
أسلحة
وترسلهم
للقتال في
سوريا والعراق
واليمن ربما؟
هل ستعيدهم
أكفاناً إلى
عائلاتهم،
وتسيّرهم
نعوشاً في
قراهم؟
أترك
الناس لتعيش
يا سيد حسن.
أتركهم
يؤمنون لقمة
عيشهم. اتركهم
يعيشون يومين
بكرامة و مرتاحي
البال و
لاتجعلهم
وقودا"
لسياسات
وحروب
لا ناقة لهم
فيها و لا جمل.
الافراج
عن المخطوفين
كرنبي
وتسليمهما
الى ذويهما في
عرسال
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش، انه بمبادرة
حسن نية من
اهل المخطوف
حسين سيف الدين
ومساعي
مديرية
المخابرات في
البقاع، تم الافراج
عن المخطوفين
احمد وعامر
كرنبي وسلما
الى ذويهما في
عرسال من قبل
مخابرات
البقاع. يذكر
ان الاخوين
كرنبي كانا قد
خطفا عصر اليوم
في ساحة
اللبوة، على
خلفية
استنفار ذوي
حسين سيف
الدين الذي
خطف يوم امس
أثناء قيامه
بتوزيع البن
والبهارات في
بلدة عرسال.
خطف
شخصين من
عائلة كرنبي
في البقاع
الشمالي ردا
على خطف شخص
من آل سيف
الدين امس
الثلاثاء
31 آذار 2015/وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش أن
مسلحين من آل
سيف الدين
أقدموا على
خطف شخصين من
عائلة كرنبي
عرف منهما
عامر كرنبي من
ساحة اللبوة في
البقاع
الشمالي،
وفروا بهما
الى جهة مجهولة.
يذكر
أن حسين سيف
الدين كان خطف
أمس من ساحة بلدة
عرسال في
اتجاه الجرد.
شمعون
وسعيد بحثا
المستجدات في
لبنان
والمنطقة
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
استقبل رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار النائب
دوري شمعون،
النائب
السابق فارس
سعيد وبحثا في
المستجدات في
المنطقة
ولبنان. وقال
سعيد: "تشرفت
بزيارة حزب
الوطنيين
الاحرار
والرئيس دوري
شمعون،
الصديق والرفيق
في مسيرة 14
اذار منذ زمن،
والاجتماع اليوم
للتداول في
المستجدات في
المنطقة، خصوصا
بعد عاصفة
الحزم في
اليمن". ولفت
سعيد الى
"تطرقهما
لتداعيات هذه
الازمة على
لبنان وكيفية
التعاطي معها
للمحافظة على
السلام
والاستقرار
في البلاد". اضاف:
"استغنمنا
الفرصة للبحث
عن طرق لتسريع
انتخاب رئيس
جديد للبلاد".
شمعون
اما
شمعون فتحدث
عن قوى 14 اذار،
معتبرا "ان هذه
الجبهة بحاجة
لبعض التمتين
والشد".
الوزير
السابق سليم
جريصاتي بعد
اجتماع
التكتل:
لإجراء
التعيينات
العسكرية
والأمنية
وفقا
للقوانين
والأنظمة
الثلاثاء 31 آذار 2015
وطنية
- عقد تكتل
"التغيير
والإصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية،
وبحث في
التطورات الراهنة.
وعقب
الاجتماع،
تلا الوزير
السابق سليم
جريصاتي
مقررات
التكتل، فقال:
"أولا، الحدث
المستجد
والأبرز
إقليميا. عرض
التكتل للحرب
في اليمن من
جوانبها كافة
لا سيما
الجوانب القانونية
في ظل التجاذب
الحاد في
المنطقة، وموازين
القوى
البالغة
الحساسية. كما
وثمن التكتل
موقف وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
في شرم الشيخ،
في مؤتمر
وزراء
الخارجية العرب
الممهد للقمة.
هذا الموقف
الذي يؤيده التكتل
من دون أي
تحفظ في
حيثياته
ومقارباته وخلاصاته.
يعتبر
التكتل أن ما
يحدث في اليمن
لن يحل إلا
بالوسائل
السياسية
وهكذا يفترض
أن يكون".
أضاف:
"ثانيا، يصر
التكتل على
مقتضيات
الإستقرار
الداخلي وعلى
مسارات
الحوار،
ويعتبر أن
الإستقرار هو
هدف وطني، وأن
الحوار هو نهج
إيجابي ضمن
الثوابت
الميثاقية.
ثالثا،
عرض التكتل
لوضع لجنة
إدارة
وإستثمار
مرفأ بيروت
غير القانوني
برمته. وكذلك
مسألة ردم
الحوض
الرابع، التي
تستحضر من حين
إلى آخر. إذ
يرى التكتل
أن هاتين
المسألتين
تستدعيان وضع
مجلس الوزراء
يده على الملف
بأكمله. إن
أحد الخيارات
المطروحة هو
مؤسسة عامة
يديرها مجلس
إدارة وفقا
لنظام
المؤسسات
العامة، ما يعني
الإدارة
الرشيدة
والرشيقة
والمسؤولة. إن
عنصر
المساءلة
المالية
والإدارية
والرقابية هو
أمر يصر عليه
التكتل لوضع
حد للحالة المتفلتة
من كل ضوابط
في مرفق حيوي
بهذه الأهمية الإستراتيجية
والمالية
والإقتصادية
والإجتماعية".
وتابع:
"رابعا،
حكومة مكتملة
العناصر
والأوصاف يجب
ألا ترضى
بالتطاول على
صلاحياتها
الإجرائية،
وتلك
المستعارة
وكالة من رئيس
الجمهورية. إن
التعيينات
الأمنية،
إنما يصر
عليها التكتل،
ويجب أن تحصل
في مجلس
الوزراء. لن
يقبل التكتل
أن تظل
الأوضاع
الشاذة
مستمرة في
ظل حكومة ليست
بحكومة تصريف
أعمال. لذلك
يطالب التكتل
مجلس الوزراء
بالمبادرة
إلى إجراء التعيينات
العسكرية
والأمنية
وفقا للقوانين
والأنظمة
المرعية من
دون أي تلكؤ،
ما يرادف في
نظره وجود
حكومة، وكما
قلت، مكتملة
العناصر والأوصاف".
حوار
ثم
كان حوار مع
الصحافيين،
فسئل جريصاتي:
يقول وزير
الصناعة إن
مواقف رئيس
الحكومة تمام
سلام لم تمثل
رأي المجلس
بكامله. هل
أنتم توافقون
وزير الصناعة الرأي؟ فإذا لم
يكن رئيس
الحكومة يمثل
رأي
اللبنانيين
اليوم، فمن
الذي يمثله؟
أجاب: "موقف
وزير الصناعة
كما فهمناه،
هو موقف
مؤسساتي
بامتياز، أي
أنه سوف يذهب
إلى مجلس
الوزراء الذي
هو يمثل اليوم
السلطة
الإجرائية
ويمارسها، كي
يطرح أمام
مجلس الوزراء
سياسة
الحكومة،
وسياسة لبنان
الرسمية تجاه
الحدث اليمني.
لذلك لا
تقربوا
الصلاة،
فهناك تكملة
للموضوع. من
هنا نقول، إن
اللجوء إلى
مجلس الوزراء
هو أمر مطلوب في
كل حين".
قيل له: لقد
قرأنا في
الصحف في
الأسبوع الذي
مر، أنه من
الممكن أن
يسحب العماد
عون وزراءه من
الحكومة في
حال لم تتم
تعيينات قائد
الجيش وفقا لمشيئته؟
أجاب: "إن
مدى ردة
الفعل،
ونقولها
للمرة
الثانية والثالثة،
تكون على مدى
إقدام
الحكومة على
التزام القوانين
والأنظمة
المرعية في
التعيينات
العسكرية
والأمنية. أما
توقيت ردة
الفعل فهي
رهن بإرادة
رئيس التكتل
العماد عون.
هو والتكتل
التزما مبدأ
القوانين
والأنظمة
المرعية الإجراء
تحصينا
لمؤسساتنا
العسكرية
والأمنية في
هذه الظروف
بالذات".
سئل:
ماذا بالنسبة
للحوار مع
"القوات
اللبنانية"؟
أجاب:
"قلنا إننا مع
كل حوار
إيجابي ضمن
الثوابت
الميثاقية،
وطالما أن
الحوار لا
يخرج عن هذه
الثوابت،
فنحن طبعا
معه".
سئل:
أين أصبحتم في
الحوار؟
أجاب:
"ما نقوله هو
اننا حققنا
تقدما طالما
أننا نتحدث عن
هذه الثوابت،
ونحن نؤيده
طالما أننا نتحدث
عن الحوار.
معنى ذلك أن
هناك تقدما،
ولكن لا ننسى
أن هناك ضوابط
ميثاقية لهذا
الحوار. لذلك
عندما نحقق
وننجز، نعلن
عن الأمر على
جري عادتنا".
حزب
الله: الردود
على خطاب
نصرالله
تعمدت التعتيم
على فكرة
أساسية هي
دعوة
اليمنيين إلى
الحوار
والعمل
لايجاد حل
سياسي في ما
بينهم
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
رأى مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله محمد
عفيف في تصريح
انه "على مدار
الأيام
الثلاثة
الماضية
استمعنا
واطلعنا على
الكثير من
الردود التي
تعرضت لخطاب
سماحة الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
يوم الجمعة
الماضي،
والذي قدم فيه
رؤيته
للأحداث في
اليمن وتحليله
للأسباب
والوقائع،
ضمنه الكثير
من المعطيات
والمعلومات
والحقائق. إلا
أن ما صدر من
تعليقات
وردود كان
بعيدا تماما عن
مناقشة هذه
المعلومات
والمعطيات
والحقائق،
عجزا عن مقارعة
الحجة بالحجة
والمعلومة
بالمعلومة،
وانصرفت بدلا
عن ذلك إلى
إطلاق الضجيج
والصخب
وتبرير
العدوان. لقد
عمدت هذه
الردود إلى
التعتيم على
فكرة أساسية
وجوهرية في
الخطاب هي
دعوة
اليمنيين إلى
الحوار
والعمل من أجل
إيجاد حل
سياسي فيما بينهم،
بعيدا عن
التدخلات الخارجية،
وفي هذه
الدعوة تعبير
عن الموقف الدائم
لحزب الله
والمتمثل
بالدعوة إلى
الحوار والعمل
من أجل التوصل
إلى تفاهمات
سياسية في العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن
والبحرين. ولم
يظهر أبدا في
أي مفردة من
الخطاب تحريض
لليمنيين
بعضهم على بعض
أو دعوة إلى
التقاتل فيما
بينهم، وإنما
كان هناك
تأكيد على أن
من حقهم الدفاع
والمقاومة
والتصدي في
وجه الغزاة. أمام
هذا الواقع،
الذي يكشف عن
سوء نيات البعض
من أصحاب
الردود وضعف
قراءة البعض
الآخر لما
تضمنه
الخطاب، نجد
أن ما ورد على
لسان هذه القوى
والشخصيات
غير ذات أهمية
ولا يستحق الرد
والتعليق".
النائب
حسن فضل
الله،: تعرض
السفير
السعودي للسيد
نصرالله خروج
عن الاصول
الديبلوماسية
ويستدعي
تنبيها رسميا
عاجلا
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
قال النائب
حسن فضل الله،
في تصريح في مجلس
النواب: "إنَّ
تكرار السفير
السعودي في لبنان
تصريحاته
التي يتعرض
فيها للامين
العام ل"حزب
الله" سماحة
السيد حسن نصر
الله، تشكل
خروجا عن
الاصول الديبلوماسية
التي تحكم عمل
السفراء،
والتي تفرض
عليهم عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للبنان، ومن
هذه الاصول
عدم التعليق
على مواقف قياداته،
أو تحديد ما
يجب على نوابه
القيام به عبر
الادعاء أنَّ
هناك من
يمنعهم من
النزول الى المجلس
النيابي، كما
فعل السفير
السعودي الذي
توهم انه
يستطيع
التطاول على
هامة وطنية وعربية
واسلامية من
حجم سماحة
السيد
نصرالله، أو
يؤثِّر على
خيارات
اللبنانيين
المستقلة عن
الإرادة
الخارجية،
ومثل هذا
السلوك غير المتوافق
مع مهماته
الديبلوماسية
يستدعي تنبيها
عاجلا من
الحكومة
اللبنانية
لوضع حد لهذا التدخل
في الشأن
الداخلي
اللبناني". واضاف:
"إنَّ ما ادلى
به السفير
السعودي يعبِّر
عن خيبته
وإحباطه جراء
فشل
ديبلوماسية
تعمية
الحقائق من
خلال الضخ
المالي
والاعلامي في
مواجهة كلمة
الحق والمنطق
التي أعلنها
سماحة السيد نصرالله
حول دور وزارة
الخارجية
السعودية في تعطيل
الملف
الرئاسي في
لبنان، وحول
حقيقة العدوان
على الشعب
اليمني
المظلوم، وما
تضمنته من
وقائع
وبراهين لا
يمكن أي منصف
إلا أن يقر
بصدقيتها،
فلم يجد هذا
السفير إلا
إطلاق كلمات
تعبر عن طبيعة
شخصيته ودوره
البعيد كل البعد
عن الصفة
الديبلوماسية".
وتابع:
"ان التعبير
عن الموقف
الحر تجاه ما
يعانيه الشعب
اليمني
جرَّاء هذا
العدوان الظالم
يعني كل عربي
ومسلم وشريف
في هذا العالم
ونحن سنبقى في
طليعتهم، ولا
يعني فقط
أولئك الذين
يخضعون لديبلوماسية
الضخ المالي،
ويفرض عليهم
تأييد العدوان
وتمجيد
نتائجه
الواهية، فما
يجري ليس امرا
عاديا
وبسيطا، فهو
استهداف
مكشوف لبلد وشعب
مستقل له
سيادته على
ارضه، وله
الحق في اختيار
سلطته
المناسبة
بعيدا من
محاولات الفرض
من الخارج
بقوة الحديد
والنار، ومثل
هذا الاستهداف
لا يمكن
السكوت عنه
مهما كانت
الحروب النفسية
والسياسية
والاعلامية
لتي تعودنا على
مواجهتها،
فهي تزيدنا
ثباتا على
موقفنا وتمسكا
بحقنا في
الدفاع عن
المظلومين". وقال:
"كم كنا نتمنى
أن نرى
الطائرات
الحربية السعودية
تساند الشعب
الفلسطيني في
صد العدوان
الاسرائيلي
عن ارضه
ومقدساته،
فتستهدف جيش
العدو ومطاراته
وبنيته
التحتية، بدل
أن تصب حممها على
مخيمات
النازحين
اليمنيين
فتقتل العشرات
وتدمر محطات
الكهرباء
والماء وحقول
النفط
والمطارت
اليمنية
لتزيد من شقاء
هذا الشعب الذي
يحتاج الى من
يمد له يد
العون،
فمساعدته تكون
بالبحث عن
الحلول
السياسية
بوقف نزف الدم
وجمع
اليمنيين على
طاولة حوار
للتوفيق
بينهم، وهو ما
عبَّر عنه
سماحة السيد
نصرالله".
الفيصل
من الكويت :نحن
لسنا دعاة حرب
لكننا جاهزون
لها
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
اكد وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل في
افتتاح مؤتمر
المانحين في
الكويت ان
عاصفة الحزم مستمرة
حتى يعود
الاستقرار
لليمن". وتابع
ان "ميليشيا
الحوثي وصالح
وبدعم إيران
يعبثون
باليمن"،
مضيفا:"نحن
لسنا دعاة حرب
لكننا جاهزون
لها".
بان
كي مون: 80
بالمئة من
السوريين
يعيشون في الفقر
والبؤس
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
اعلن الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون في افتتاح
مؤتمر
المانحين في
الكويت اليوم
ان "اربعة
سوريين من اصل
خمسة يعيشون
في الفقر
والبؤس
معتبرا انها
"الازمة
الانسانية
الافدح في
عصرنا".
وقال
:"اربعة
سوريين من اصل
خمسة يعيشون
في ظل الفقر
والبؤس والحرمان،
لقد خسرت
البلاد قرابة
اربعة عقود من
التطور
البشري". وأضاف:"نقدر
جهود دول
الجوار لتحمل
عبء إستضافة
اللاجئين
السوريين".
الجسر: لا
توجد مؤشرات
خطر على
الحوار مع حزب
الله وسنكمل
به
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
أوضح عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب سمير
الجسر في حديث
إلى محطة
"ام.تي في"،
أننا "متفاهمون
في الحوار مع
حزب الله على
أن كل طرف حر
في مواقفه
السياسية". وأكد
أن "هناك
موضوعين
اساسيين ليس
من المفروض ان
يكونا
مرتبطين
بأزمة
المنطقة هما
انتخاب رئيس
الجمهورية،
والذي يشكل
أولوية بالنسبة
لنا، وضرورة
تخفيف الاحتقان
المذهبي". وقال:
"حتى الآن لا
توجد مؤشرات
خطر على الحوار
ونحن سنكمل به
لأننا نعتبر
ان ما نبحثه
في الحوار هي
مسائل داخلية
ولها ضرورة
وطنية".
أضاف:
"انا لا اعتقد
ان السيد
نصرالله كان
موفقا في
موقفه بالأمس
ومن لديه
ملاحظة على
التدخل في
اليمن عليه ان
يطبقه على
نفسه لا ان
يكون هو
متدخلا في
أكثر من مكان
خارج لبنان
وفي النهاية
فان الحوثيين
استولوا بقوة
السلاح على
السلطة في
اليمن وفرضوا
انفسهم على كل
البلد".
البرلمان
الكندي صوت
لصالح
الضربات ضد
داعش في سوريا
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
صوت البرلمان
الكندي مساء
امس بفضل
الاغلبية
المحافظة،
على قيام
القوات
المسلحة
الكندية بشن
ضربات على مواقع
لتنظيم داعش
في سوريا
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة. وكانت
الحكومة
الكندية التي
يتزعمها
المحافظ
ستيفن هاربر
قد طلبت
الاسبوع
الماضي من البرلمان
الموافقة على
توسيع مشاركة
كندا في
التحالف
الدولي الى
سوريا ضد
تنظيم داعش في
العراق
وتمديد
المهمة لمدة
سنة. واعتبر
هاربر انه "لا
يجوز ان يتمتع
تنظيم داعش
بملاذ آمن في
سوريا". وحصل
القرار على 142
صوتا مقابل 129
اي نواب
المعارضة
المؤلفة من
الحزب
الديموقراطي
الجديد (يسار)
والحزب
الليبرالي.
وانتقد
الحزبان بشدة
خلال النقاش
في مجلس العموم
الكندي
الضربات في
سوريا خشية
التورط في
دوامة العنف. وندد
زعيم الحزب
الديموقراطي
الجديد توماس مولكير
ب"توسيع
الالتزام
بحرب لا ينظر
اليها بعين
الرضى في
العراق الى
مرحلة جديدة
خطرة في
سوريا". وأضاف
:"ليس لكندا
مكانها في هذه
الحرب" التي
ليست برعاية
الامم
المتحدة
المتحدة ولا
تتم بمهمة من
قبل الحلف
الاطلسي. وحسب
مذكرة
الحكومة، فإن
مشاركة كندا
في التحالف
الدولي
بقيادة
الولايات
المتحدة ستمدد
حتى 30 آذار 2016 على
ابعد حد.
النائب
انطوان سعد:
التحالف
الدولي يستمد
شرعيته من
الاجماع
العربي للدور
السعودي
الثلاثاء
31 آذار 2015 /وطنية -
رأى عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب
انطوان سعد،
خلال
استقباله
رؤساء بلديات
وفعاليات في
راشيا، ان
"مفاعيل
عاصفة الحزم وضعت
حدا للتدخل
الايراني
السافر في
اليمن وفي
المنطقة
العربية،
واوقفت المد
الفارسي
وشهيتها
المفتوحة على
التوسع والهيمنة
والسطوة على
القرار
العربي"،
لافتا الى ان
"قيادة
المملكة
العربية
السعودية للعملية
العسكرية في
اليمن تؤكد
دور المملكة
الكبير في
احتضان العرب
وقضاياهم،
ومكانتها في
قلب ووجدان
الشعوب
العربية
المتعطشة الى
استعادة القرار
والسيادة
والكرامة
العربية"،
معتبرا ان
"التحالف
الدولي
الواسع يستمد
شرعيته من هذا
الاجماع
العربي
المواكب
والمساعد للدور
السعودي". واعتبر
سعد ان خطاب
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
"مأزوم
وانفعالي
ويضر بمصلحة
اللبنانيين
في دول
الخليج،
ويشير الى
احساسه
بانحسار
وتراجع الدور
الايراني وانكفاء
خارطة الطريق
الفارسية،
التي يشكل فيها
"حزب الله"
رأس حربة في
لبنان"،
داعيا الى
"اعادة قراءة
المتغيرات
بواقعية
وبعيدا عن
التأثير
الفارسي لان
مصلحة "حزب
الله" وجمهوره
في الانتماء
الى الحاضنة
العربية التي
تتسع
للجميع"،
واعرب عن
اعتقاده ان
"هناك مصلحة ل"حزب
الله"
باستمرار
الحوار مع
تيار "المستقبل"
خصوصا في هذه
الظروف
الحساسة،
ولكن مصلحته
الاساسية ان
يخرج من
الحريق
السوري ومن القتال
الى جانب نظام
القتل
والارهاب،
نظام بشار
الاسد الايل
الى السقوط".
«البعث»
السوري في
لبنان... «هبوط
اضطراري» أم
سقوط حتمي؟
«الراي»
تحدثّت الى
شكر وقانصو ...
ففتح كل منهما
«النار» على
الآخر
| بيروت - من
علي الحسيني |
فايز
شكر: • قانصو هو
«زلمة» رستم
غزالة
والأخير دعم
حركته
• القيادة
التي
أُنتُخبت في
ثمانينات
القرن الماضي
لم تعد تملك
أي صفة شرعية
لأنها فقدت
أكثر من ثلثي
أعضائها
عاصم
قانصو: • شكر
متمرّد وقرار
إقالته لم يأت
من حب
الاستقواء بل
بتوجيهات من
الرئيس الأسد
• نحن
كقيادة
«قوميّة»
يمكننا حل
قيادة شكر
وتعيين بديل
لها وهذه
صلاحية بموجب
النظام
الداخلي للحزب
لم
يمرّ قرار
القيادة
القومية في
حزب «البعث
العربي
الإشتراكي» في
سورية القاضي
بإقالة
الأمين
القطري
الحالي للحزب
في لبنان
الوزير
السابق فايز
شكر من منصبه
مرور الكرام
لا على الأخير
ولا حتّى على
مناصريه ومؤيديه
من داخل الحزب
أو من خارجه.
«البعث» في
حال «استنفار»
أو «طوارئ».
جملة تختصر ما
آلت اليه
الوقائع داخل
الحزب الأقدم
على الساحات
العربيّة، أو
هكذا يصف
«البعثيون»
وضعهم الحالي،
وخصوصاً أنهم
عالقون بين
قرار القيادة
القومية، وهي
السلطة
الأعلى في
الحزب، الذي
قضى بحل
القيادة
القطرية
اللبنانية
وتعيين قيادة
جديدة برئاسة
عبد المعين
غازي، وبين رفض
شكر الأمر
وتأكيده مع
أنصاره أنه
حتى الساعة لم
يتبلّغ بأي
كتاب رسمي في
شأن إقالته
وأنه سمع
الخبر على
الاعلام مثله
مثل بقيّة
اللبنانيين.
ما حزب
«البعث»؟
«البعث» في
لبنان هو جزء
أساسي من
منظومة «البعث»
في سورية
وبقيّة
«الأقطار»
العربيّة
لدرجة أن هذا
الفرع الوكيل
كان طغى صيته
على الفرع
الأصيل في سورية
في فترة
الثمانينيات
من القرن
الماضي وتحديداً
قبل الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان وبعده
قبل أن يعود
وينكفئ بشكل
كبير عن
المشهد اللبناني
وخصوصاً بعد
الانسحاب
السوري من لبنان
عقب اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
العام 2005 وما
رافقه من
اتهامات
سياسية
بضلوعه
بالمشاركة في
عمليّة
الاغتيال رغم
تمكّنه
لاحقاً من
إيصال عضوين
منه إلى مجلس
النواب في
انتخابات
العام 2009 هما:
قاسم هاشم
وعاصم قانصو.
ويُعتبر
«البعث العربي
الاشتراكي» في
سورية الحزب
الحاكم منذ
مارس 1963 وقد
تأسس العام 1947،
وشهد منذ
تأسيسه
صراعات
وانقسامات
بين قيادتيْ
«القوميّة»
و«القطريّة»
ثم بين تيارين
واحد يساري
وآخر يميني
قبل أن يتسلّم
الرئيس السوري
الراحل حافظ
الأسد قيادة
الحزب والدولة
في نوفمبر 1970
بعد حركة
انقلابية
أطلق عليها اسم
«الحركة
التصحيحيّة».
وظلّ «البعث» في
سورية الحزب
الحاكم وفقاً
للمادة
الثامنة من
الدستور
والتي تقول
«إن حزب البعث
العربي
الاشتراكي» هو
الحزب القائد
في الدولة
والمجتمع
ويقود جبهة
وطنية تقدمية
تعمل على
توحيد طاقات
جماهير الشعب
ووضعها في
خدمة أهداف الأمة
العربية
«ليعود ويلغي
الرئيس
الحالي بشار
الأسد هذه
المادة عقب
«انفجار»
الثورة في البلاد
العام 2011 ثم
انزلاقها إلى
حرب.
وبالعودة
إلى موضوع
إقالة شكر من
منصبه وما رافقها
من خضّات
وحركات
اعتراضيّة ما
زالت مستمرّة
لغاية اليوم
بين مؤيد لها
ورافض لتطبيقها،
فقد أكدت
مصادر بعثيّة
لـ«الراي»
فضّلت البقاء
على الحياد أن
«خلافات
القيادات
الكبار انعكست
بشكل سلبي على
العناصر
والمؤيدين،
وهي كانت بدأت
بالظهور إلى
العلن يوم
قرّر شكر تجميد
عضوية عدد من
الفاعلين مثل:
النائب
الحالي قاسم
هاشم، عدنان
حدّاد، رولا
السمراني
ومصطفى شحوّد
الذي توفى
لاحقاً،
لتتطوّر
الامور بعدها
بشكل
دراماتيكي
بين شكر و(عضو
القيادة القومية)
النائب
البعثي
الحالي عاصم
قانصو الذي
أُفلت عياره
يومها باتجاه
الأول حيث وصف
عمليّة إعادة
انتخابه بغير
القانونية
وليتدخل على
إثرها اللواء
رستم غزالة
الذي تمكّن من
تهدئة الأمور
لكن من دون أن
ينجح
بإنهائها او
أقلّه
إخمادها
لفترة من
الزمن».
أمّا
لجهة اتهام
شكر النائب
قانصو
بالوقوف وراء
هذه الإقالة
بالتنسيق
والتعاون مع
غزالة وبعض
أعضاء
«القيادة
القوميّة» في
«البعث»، يردّ
قانصو عبر
«الراي»
قائلاً:
«بداية يجب
توضيح مسألة
في غاية
الأهميّة وهي
أنني أعلى
رتبة حزبيّة من
شكر، فعملي هو
الإشراف على
(الأقطار)
ونحن كقيادة
قوميّة
يمكننا حل
قيادة شكر
وتعيين بديل
لها وهذه
صلاحية بموجب
النظام
الداخلي للحزب
تماماً كما
حصل في العام 2006
عندما حُلت القيادة
التي كنت
أترأسها. كما
أن الإقالة لم
تأت من فراغ
أو من حب
الاستقواء بل
بتوجيهات من
الرئيس بشّار
الأسد
والأمين
العام المساعد
عبدالله
الأحمر
وقياديين
آخرين بالإضافة
إلى السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي».
ويعترف قانصو
بأن لقاء كان
جمعه قبل نحو
عام مع شكر في
سورية برعاية
غزالة. لكنه
يؤكد أن هذا
اللقاء «لم
يكن من باب
الأوامر أو
السلطة أو
حتّى الرتبة
الحزبيّة
التي يتمتّع
بها غزالة،
إنما من باب
(المونة)
والعلاقة الشخصيّة
التي تربطه
بنا».
وإذ
استغرب «حالة
التمرّد» التي
يقوم بها شكر،
أوضح أن «هذا
التمرّد يضر
بالحزب ونحن
في القيادة
القوميّة
كُنّا أمهلنا
القيادة
القطرية
المؤقتة مهلة سنة
لإعادة تجميع
الحزبيين
وتأهيل
الفروع الحزبيّة
واتحادات
الطلبة
والاتحاد
النسائي،
لكنها لم تسمع
لنداءاتنا
المتكررة.
وهناك ضعف
تنظيمي حاصل
والبعض فضّل
الاعتكاف
وهناك مَن
امتنع عن
التصريحات
السياسية
وغالبية كوادرنا
فضّلوا
الانكفاء عن
العمل الحزبي
كما أن الحالة
الجماهيرية
افلتت من
يدنا».
كلام
قانصو بدا على
«طريقة ما قلّ
ودلّ»، وربما
هي سياسة
يتّبعها
لتمرير
المرحلة التي
وصفها بـ
«الصعبة نوعاً
ما»، ولكن رغم
نوعيّة هذا الكلام
واستناده إلى
موافقة عُليا
على قرار الإقالة،
يوضح فايز شكر
لـ«الراي»
مهمات القيادة
«القوميّة»
ودورها في
حياة الحزب
والقرارات
التي تصدر
عنها فيقول:
«هناك قيادات
قطرية على
مستوى
الأقطار،
وفوق هذه
القيادات
توجد قيادة
قومية وهي
أعلى سلطة في
الحزب،
وقانصو هو أحد
أعضائها. لكن
مشكلة هذه
القيادة أنها
أُنتُخبت في
آخر مرّة في
الثمانينيات
من القرن
الماضي
بالإضافة إلى
أنها لم تعد
تملك أي صفة
شرعية بعدما
فقدت أكثر من
ثلثي
أعضائها».
وفي
رأي شكر «أن
القيادة
القومية كان
عليها أن تسعى
إلى عقد
مؤتمرات من
أجل ضخ دم
جديد يواكب
التطوّر الذي
كان أطلقه
الرئيس بشار
الاسد والحداثة
التي يعمل
عليها على
المستوى الوطني
في سورية وعلى
المستويين
القومي
والقطري، لكنها
لم تفعل.
وهناك أمر
غاية في
الاهميّة
ويتمثل في أن
القيادة التي
ينضوي فيها
قانصو لا يحق
لها تعيين
قيادات أو
حلّها إلا
أمام مؤتمرها».
وحول
جدليّة
صلاحية
القيادة
«القوميّة»
لجهة قرار
الإقالة
يُعطي شكر
مثالاً على
عدم قانونيته
من خلال
تذكيره بقصّة
مشابهة: «في العام
1966 كان ميشال
عفلق أميناً
عاماً
لـ(البعث)، ويومها
اتخذت
القيادة
القومية قرار
حل القيادة
القطرية
السورية، لكن
الأخيرة رفضت
الإذعان
للقرار ودعت
الى مؤتمر ثم
أعادت إعطاء الثقة
لنفسها. بعدها
رفضت القيادة
القومية
تنفيذ هذا
الإجراء فجرت
على أثرها
ثورة 23 فبراير
من العام 1966 أي
الحركة
التصحيحيّة»،
معتبراً أن ما
جرى بحقّه «لا
يندرج ضمن
قانون الأحزاب
المعلنة
والمرخص لها،
بل ينطبق على
الاحزاب
السريّة وليس
على حزب علني
مثل (البعث)
يعمل تحت سقف
القوانين
والأنظمة
المرعية
الاجراء على
مستوى لبنان».
أصل
المشكلة؟
يتهم شكر
قانصو وغزالة
مع بعض مَن هم
في القيادة (القوميّة)
بالتآمر عليه
والوقوف وراء
قرار الإقالة.
وفي رأيه أن قانصو «ليس
قادراً وحده
على اتخاذ
قرار كهذا.
ورستم غزالة
هو مَن دعم
حركة قانصو،
والأخير هو
(زلمة) غزالة،
والأمر ليس
وليد الأمس بل
يعود إلى فترة
تحضير بدأت
قبل ثلاثة
أشهر». ويعترف
شكر بأن
الخلاف بينه
وبين قانصو
يعود للعام 2005
يوم اتُهمت
سورية
باغتيال
الحريري إذ
«يومها كان
قانصو الأمين
القطري في
لبنان، فعمد
إلى إغلاق
مكاتب الحزب
بعدما كان
سلّم (غيرهارد
ليمن) المحقق
في لجنة
التحقيق
الدولية
باغتيال
الحريري جميع
الملفات
الخاصّة
بالحزب. بعدها
تداعينا نحن
بعض الرفاق في
الحزب
وتواصلنا مع
بعض أعضاء
القيادة
(القومية)
لاستنهاض
(البعث) مجدداً
والعودة إلى
الضوء، لكن
هذا الأمر لم
يرق لقانصو
لكونه يعتبر
(البعث) في
لبنان مزرعة
خاصة به كتلك
التي يملكها
في منطقة
البقاع».
ويضيف: «لا
مشكلة بيني
وبين قانصو
أقله من جهتي.
أنا كأمين
قطري لـ
(البعث) في
لبنان يمكن ان
أخطئ في مكان
ما كأي شخص،
لكن هذا الخطأ
يُحل ضمن المؤسسة
وليس على
المستوى
الإعلامي.
لقانصو مشكلة
مسكونة في
عقله وهي حب
العظمة، فمَن
هو ليقول انه
أعلى رتبة من
الرئيس بشار
الأسد في
(البعث)؟. وحين
نسأله: أليس
الأمر
صحيحاً؟ يجيب:
بالترتيب
الحزبي قد
يكون أعلى
رتبة من الرئيس
الأسد، لكن في
حقيقة الأمر
فإن هذه
القيادة (القومية)
لا مكان لها
من الإعراب».
هل لـ
«حزب الله» دور
في الإقالة؟
قيل
كلام كثير حول
دور ما لـ «حزب
الله» يمكن أن يكون
لعبه في
عمليّة إقصاء
شكر مع بعض
الحلفاء، لكن
الاخير يُشير
إلى أن «هناك
حلفاء بالتأكيد
يقفون إلى
جانب قانصو في
حملته هذه،
ولكن (حزب
الله) كقيادة
لم يكن داعماً
لهذه الحركة وقد
جرى إبلاغي
رسميّاً من
قيادة الحزب
بعدم علاقتهم
بهذا الموضوع
لا من قريب ولا
من بعيد،
علماً أن
قانصو وفي
جميع محطّاته يزج
باسم الحزب
تملّقاً،
ولذلك فهو لن
يصل إلى أي
مكان وسأبقى
أنا في مكاني».
ويحزّ
في قلب شكر
إصدار قرار
إقالته
بالتزامن مع
«اليوم الذي
جرى فيه
الإدعاء عليّ
على يد محامين
من تيّار
(المستقبل)
على خلفيّة
مقابلة كانت أجرتها
معي قناة (أو
تي في) تهجمتُ
خلالها على دور
الامير بندر
بن سلطان».
وأثناء
الحديث مع شكر
كان لا بد من
التطرّق إلى
قصة اللواء
غزالة
وتحديداً
لجهة ما يُحكى
عن موته أو
إصابته أثناء
القتال،
ليؤكد «أن الأخير
لم يقاتل ولم
يُصب بقنبلة
كما ادّعى
البعض. ومشكلة
غزالة تتمثّل
في أنه (دعس
دعسة ناقصة
على درج طويل)،
وهذه (الدعسة)
جعلته يقع من
أعلى السلّم،
وأُدخل على
إثرها إلى
المستشفى
مصاباً بالضغط
وبصعوبة
بالغة في
التنفس. وحين
نسأله: هل السُلّم
حقيقي أم هو
تلميح منك؟
يجيب:الشاطر
يفهم».
لكن
ماذا عن
البعثيين؟
هذه
الإشكالات
انسحبت
بدورها على
المحازبين
«البعثيين»
بين مؤيد
لقرار إقالة
شكر وبين رافض
له، ولذلك كان
لا بد من
الوقوف عند
آراء بعضهم من
خلال اللقاء
بهم داخل
المركز
الرئيسي في
منطقة «رأس
النبع» في
بيروت. على
مدخل المركز
عُلّقت صورتان
كبيرتان
للرئيس حافظ
الأسد وأخرى
للرئيس بشار
الأسد. المشهد
أشبه بمواجهة
بين الأب والابن
حول ما آلت
إليه الأوضاع
في سورية
و«البعث». ينظر
حسين الحاج
حسن، المسؤول
الأمني للحزب إلى
صورة الأسد
الأب ويقول
«الله يرحمك،
لو كنت حيّاً
لما حصل كل
هذا». ماذا
تقول لنجله؟:
«الله يحميه
ونتمنى ان
ينظر إلى حال
(البعث) وأن
يُعطيه ولو
القليل من
وقته».
حال الضياع
بين القيادة
كان له تأثير
كبير على العناصر
الموجودة في
المركز. لم
يصلنا أي بلاغ
رسمي بتسليم
المركز
للقيادي القطري
الجديد عبد
المعين غازي،
وحتّى أننا لم
نعرف لغاية
الآن إذا كانت
تمت تسميته
أميناً قطريّاً
فعلاً أم أنها
مجرد أقاويل«.
وحين نسأل
هؤلاء
العناصر عن
الجهة
الوحيدة
المخوّلة
إصدار قرار
يقضي بتنحية
شكر عن
القيادة، يُجيبون»لا
نعترف إلا
بقرار صادر عن
الرئيس الدكتور
بشار الأسد«.
ولقانصو
معسكر
داخل»البعث«؟
مقابل
معسكر شكر
داخل»البعث«يوجد
أيضاً معسكر
آخر يتبع
لقانصو وتصدر
فيه اتهامات
للاول بـ»قلّة
الوفاء«.
أحدهم يُشير
إلى»أن شكر
كان صغيراً في
السن عندما
عمل مرافقاً
لقانصو في
جولاته
السياسية يوم
كان شابّاً«،
وأن قانصو هو
من وفّر لشكر
منحة دراسية
كي يتابع
تحصيله العلمي
كطبيب في إحدى
الدول
الشيوعية في
زمن الإتحاد
السوفياتي
ومع هذا فشل
في مهنته وفي
ردّ الجميل
لقانصو. ويقول
هؤلاء»قرار
ترشيح قانصو
للمقعد
النيابي
العام 2009 على
لائحة المعارضة
عن دائرة
بعلبك الهرم
كان رسالة
واضحة الى شكر
الذي رفض
بدوره
قراءتها
بالشكل الصحيح«.
إلا
أن شكر يردّ
على هذه
الاتهامات
ويقول:»لقد
مارستُ مهنة
الطب منذ
العام 1986 إلى
حين تبوأت منصباً
وزارياً. أمّا
اتهامي بـ
«قلّة الوفا» فأنا
رجل معروف عني
بوفائي
لزوجتي
وأولادي».
عاصفة
الحزم« لإعادة
التوازن
د.مصطفى
علوش/المستقبل/31
آذار/15
«ومن لم يذد
عن حوضه
بسلاحه
يُهدم، ومن لا
يظلم الناس يُظلم
ومن يغترب
يحسب عدوا
صديقه ومن لم
يكرم نفسه لم
يكرم» (زهير بن
أبي سلمى)
منذ
سنوات طويلة
لم أرَ الناس
متفائلين كما
رأيتهم بُعيد
انطلاق عملية
«عاصفة
الحزم»، مع أن
خبر الحرب في
أي مكان من
العالم لا
يمكن أن يكون
مبعثاً
للتفاؤل، لكن
الشعور
بالمهانة
والعجز الذي
ضرب العرب منذ
عقود طويلة
أدخلهم في حالة
يأس جماعي بعد
أن هُمّش
وجودهم
وأصبحوا مجرد
أرقام في
حسابات القوى
العالمية
الفاعلة.
ببساطة لا
حساب لأحد إن
لم يكن قادراً
على الدفاع عن
نفسه، ولا
مكان في
العالم لقوى
معنوية إن لم
تثبت قدراتها
المادية على
ردع العدوان
المباشر الذي
يطال مصالحها
الحيوية.
«عاصفة
الحزم« لم تكن
بداية الحرب
فالحرب
انطلقت منذ
سنوات طويلة،
منذ اليوم
الأول الذي
قرر الإمام
الخميني
إعادة تأسيس
الإمبراطورية
الفارسية على
أرضية مذهبية.
ما قاله
حسن نصر الله
بأن الولي
الفقيه
بالنسبة له هو
إمام المسلمين
قاطبة، هو
بالفعل ما كان
يحلم به
الإمام الخميني،
وهو
الإمبراطورية
الإسلامية
الفارسية.
أراد
الخميني أن
يكون المرجع
الديني
والدنيوي لكل
المسلمين،
لكن المشروع
اصطدم بالطبع بالمعوقات
المذهبية
لاعتماده
العقائدي على
مسلّمات
ماورائية
وأسطورية لا
تشكل قاعدة إيمانية
مشتركة لمعظم
المسلمين في
محيط إيران.
رغم كل ذلك
فقد كانت
بدايات
الثورة في
إيران مشجعة
للإمام
الخميني حين
أعمى بصيرة
العرب بإغلاقه
السفارة
الإسرائيلية
وتحويل
مبناها إلى
بعثة
فلسطينية. لقد
كان لهذا
العمل الرمزي وقعه
الكبير خاصة
بعد خذلان
العرب من
زيارة السادات
إلى إسرائيل.
يجب
الإعتراف
أيضاً بأن
الواقع الذي
أرساه «حزب
الله« في
لبنان بعد
الاجتياح
الإسرائيلي سنة
، وبعد إقصاء
منظمة
التحرير
الفلسطينية بتعاون
مريب بين
إسرائيل
ونظام حافظ
الأسد، دفع
الكثيرين منا
إلى تقبل
الوجود
الإيراني
«الثوري» على
أساس أنه يتوافق
مع آمال كثر
من العرب في
ظل صمت
أنظمتهم. وقد
تفهم بعضنا
حتى الموقف
الإيراني في
الحرب الطويلة
مع العراق على
أساس أنها
بدأت كحرب دفاع
عن النفس ضد
اعتداء صدام
حسين.
لقد
تمكنت منظومة
ولاية الفقيه
من التسلل بهدوء
إلى عالمنا في
ظل غياب كامل
للمنظومة
العربية، مصحوب
بإحراج واضح
من قبلها
لعجزها عن
القيام بأي
عمل بناء تجاه
القضية
المركزية
المعنوية
الكبرى وهي
قضية فلسطين.
لقد
غطى هذا
الواقع
مضافاً إليه
التقية المتقنة
التي مارسها
أتباع هذه
المنظومة
الخلاف العقائدي
الكبير مع
المحيط، ليس
فقط لكونهم
يتبعون
المذهب الإثني
عشري فحسب، بل
لأن منطق
ولاية الفقيه
يعتمد أساساً
على اجتهادات
فقهية
متراكمة عبر
الزمن وعلى
أساطير يختلف
عليها حتى
فقهاء الشيعة
أنفسهم.
ما
لنا ولكل ذلك
الآن، فقد
وصلت الأمور
إلى مرحلة كشف
الأوراق، وقد
كانت البداية
بالإعلان عن
المتهمين
باغتيال رفيق
الحريري، وإن
كان ذلك لا
يكفي لكثيرين
من العرب، فقد
أتت قضية
الثورة
السورية
وانغماس «حزب
الله« في دم
السوريين
لمجرد الحفاظ
على حكم متسلط
لأنه من أصول
دينية منسوبة
الى الاثني
عشرية.
ودعم
المالكي صاحب
الباع الطويل
في الفساد
المالي
والسياسي
والمذهبي في
العراق لمجرد أنه
تابع
مذهبياً،
والتمادي
بالعبث في
البحرين لأن
مكونات
أساسية فيها
تتبع الإثني
عشرية،
وثالثة
الأسافي كانت
قضية
الحوثيين لأنهم
في مكان ما
أقرب إلى
الإثني عشرية…
كل
ذلك أدى إلى
احتقان شعبي
من السنّة على
نطاق واسع، وبكل
صراحة وأسف
على خلفية
مذهبية، وهذا
دفع السنّة في
المنطقة إلى
الرد على
التغلغل الإيراني
بشكل عشوائي
بعد فشل
الاعتماد على
المجتمع
الدولي، وفشل
منطق
المهادنة
وحقن الدماء.
إن بداية
«عاصفة الحزم»
لا شك غيرت
موازين القوى،
وأعادت القوى
الرسمية
العربية
كفاعل أساسي
على الساحة
الإقليمية
بعد أن
تجاهلها الإيراني
والإسرائيلي
والتركي
والغربي على حد
سواء بحكم
أنها كائن
فاقد للعزم
والحزم. يكفي
أن نتذكر كيف
أعلن حسن نصر
الله في احدى
إطلالاته
الأخيرة
«انتهاء
العالم
العربي» لنفهم
ما أرادته
منظومة الولي
الفقيه من
إلغاء وجود
العرب لتخلو
الساحة لها
ولإسرائيل. المطلوب
اليوم من
عاصفة الحزم
أن تحقق
أهدافها
وتعيد التوازن
إلى المنطقة
انطلاقاً من
اليمن، وصولاً
إلى كل
العواصم
العربية التي
زرع أتباع إيران
أعلامهم
عليها.
ليس
الهدف من كل
هذا هزيمة
إيران كدولة،
ولا إذكاء
نار الغرائز
المذهبية، بل
على العكس! فالهدف
هو استعادة
زمام
المبادرة من
ردود الفعل
الفوضوية
ومشاريع
التطرف ذات
الطابع
السني، إلى يد
المنظومة
الرسمية
العربية،
وإقناع إيران
بأنه عليها
القبول بأن
تكون دولة
محترمة ولها
مصالحها في
المنطقة
بالتساوي مع
دول المنطقة
الأخرى وليس
على حسابها.
محاكمة
سماحة .. من
يخشى "انفلات"
لسانه؟
يوسف
دياب
31/03/2015 خاص – almustaqbal.org
يفترض
أن يكون
اللبنانيون
على موعد
نهائي وأخير
مع استجواب
الوزير
الأسبق ميشال
سماحة في
العشرين من
نيسان
المقبل، بعد
تأجيل محاكمته
لأكثر من
سنتين ونصف
السنة لأسباب غير
موجبة،
مبررها
الوحيد وغير
المقنع قانوناً،
تعذّر تبليغ
مدير مكتب
الأمن القومي
لدى النظام
السوري
اللواء علي
مملوك مواعيد
الجلسات
شخصياً ووفق
الأصول. وهو
ما يعدّ سابقة
في تاريخ
المحاكم
اللبنانية، وقفزاً
فوق قانون
أصول
المحاكمات
الجزائية البالغ
الوضوح في مقتضيات
التبليغ،
والذي يفرض
إبلاغ المتهم
لصقاً، إذا
استحال
تبليغه
شخصياً
لمرتين متتاليتين.
أهمية
إفادة سماحة
لا تكمن في
تأييد هذا
المتهم
لاعترافاته
السابقة
الموثقة في
محاضر استجوابه،
سواء أمام
شعبة
المعلومات أو
أمام قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا،
إنما
بالمبررات
التي يسوقها
والتي يدفع
بها الى تخفيف
التهمة عنه
وبالتالي
التخفيف من وطأة
الحكم الذي
سيصدر بحقه،
ويوصم ما تبقى
من حياته
الشخصية بعد
أن قضى بنفسه
على حياته السياسية
إرضاء للنظام
الأمني
السوري، على
دماء العشرات
من الأبرياء
الذين كانوا
شهداء محتملين
للعمليات
الإرهابية
الجهنمية
التي كلّف
سماحة
بتنفيذها.
لكن
بحسب
المتابعين
لهذا الملف،
فإن الخوف لن
يمتلك سماحة
الذي لم يعد
لديه ما يخسره
لسببين
أساسيين:
الأول أنه
نزيل السجن
منذ قرابة
الثلاث سنوات
من دون أن
يتمكن فريقه
الأمني
والسياسي أن
يمدّ له طوق النجاة.
الثاني
تهاوي
الدومينو
الأمني
السوري الذي ينتمي
اليه سماحة،
بدءاً بآصف
شوكت وداوود راجحة
مروراً بجامع
جامع وصولاً
الى رستم غزالي
القابع في
حالة موت
سريري في إحدى
المشافي العسكرية
التابعة
لنظام الأسد
وتحت حراسته ورقابته.
فالخوف
هذه المرة
يسيطر على جهات
لبنانية
وسورية ترتعد
مما سيقوله
سماحة، وتخشى
أن ينفلت
لسانه من
رباطه، وأن
ينجرف هذا الرجل
ليقول كلّ ما
يعرفه عن
المشروع
الإرهابي
لمنظومة آل
الأسد
الأمنية سواء
في لبنان أم
في سوريا أم
في غيرهما من
دول المنطقة
التي لم تسلم
من بطشه
وإرهابه.
يبدو
أن قرار فضل
ملف سماحة عن
ملف مملوك لم
يأت من فراغ،
إنما جاء بعد
تصريح وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي الذي
سبب فيه
إحراجاً
كبيراً
للكثيرين،
عندما اتهم
أطرافاً
لبنانية بعدم
الراغبة في
محاكمة سماحة
تجنباً
لإحراجها،
ومن ثم ما
كشفه ريفي
لاحقاً من
معلومات
أمنية تتحدث
عن مخطط لتصفية
سماحة جسدياً
قبل أن يفرغ
ما في جعبته أمام
قوس المحكمة،
وقبل أن تصبح
الأسرار التي
يختزنها في
متناول الرأي
العام
اللبناني وكل
ضحايا هذا
النظام
وأدواته.
خلفيات
ودوافع
محاولة تصفية
سماحة لا
تستند الى
مكانة هذا
الرجل
السياسية، أو
بوصفه مستشاراً
لرئيس النظام
السوري بشار
الأسد، بل
لكونه رجل أمن
إمتياز، وهو
على معرفة
عميقة
بالكثير من
العمليات
الأمنية التي
نفذتها
الاستخبارات
السورية، لا
بل إن سماحة
هو أحد العقول
المدبرة لهكذا
عمليات، وإذا
قيّض لرئيس
شعبة
المعلومات السابق
اللواء
الشهيد وسام
الحسن بفعل
حنكته وخبرته
ودهائه أن
يحبط مخطط
سماحة الأخير
الذي كان
مرسوماً
للبنان ويلقي
القبض عليه
بالجرم
المشهود، مع 24
متفجرة أعدها
بالتعاون مع
علي مملوك
وفريق الأسد
الإجرامي،
فإن هذا الفريق
نفذ الكثير من
العمليات
المماثلة
التي ربما
بقيت خارج
دائرة الرصد،
أو كانت
معروفة ولم
تجد رجلاً
بشجاعة وسام
الحسن
ليحبطها
ويفضحها.
وكيل
سماحة
المحامي صخر
الهاشم، يؤكد
للموقع
الرسمي
لـ"تيار
المستقبل" -"almustaqbal.org أنه يعدّ
دفاعاً
قانونياً عن
موكله بعيداً
عن العنتريات.
ويوضح أنه
"سيقارب
الملف
بواقعية وبحيثياتها
ومنطلقاتها
القانونية،
والبحث عن
الثغرات التي
تسمح بمنح
الموكل أسباباً
تخفيفية لا
تجعل حكمه
قاسياً"،
رافضاً كل "التصريحات
السياسية
التي توحي بأن
سماحة غرر به
أو إستدرج الى
فخّ أو غيرها".
ويقول الهاشم:
"موكلي رجل
سياسي يعرف
خطورة ما أقدم
عليه، لا شكّ
أنه ارتكب خطأ
كبيراً،
ومهمتي كمحامٍ
أن أبحث عن
اسباب تخفف
عنه وطأة
الاتهام في
هذه الجريمة
التي لم
تكتمل، وهي ما
زالت في طور
المحاولة".
داعياً الى
إنتظار بدء
المحاكمة
قريباً.
على
كلّ حال، فإن
ما ستحمله
المحاكمة لن
تكون رهن ما
يدلي به سماحة
بملء إرادته،
إنما خاضع لمشيئة
رئاسة
المحكمة
العسكرية
التي تمسك
بدفة
الاستجواب،
فهل تغوص في البحث
عن الدوافع
الحقيقة
لجريمة سماحة
وعن المتدخلين
والمحرضين
والمشاركين
كما تفعل في
محاكمات
عشرات
الملاحقين
أمامها
بجرائم مماثلة
أو أقل
خطورة؟، أم
تفرمله وفق ما
تقتضي الظروف
التي جعلت علي
مملوك بعيداً
عن أوراق الملف
وخارج أسوار
المحكمة؟. إن
غداً لناظره
قريب.
تحت إمرة
الوليّ
الفقيه
ميرفت
سيوفي/الشرق/31
آذار/15
خَلُصت
جولة
تحليليّة
لواقع أحداث
المنطقة بيني
وبين أحد
الزملاء
الأساتذة
بالأمس، إلى
خلاصة أولى
أنّ «عاصفة
الحزم» ستكون
فيصلاً في كلّ
ما دعونا إليه
مراراً وتكراراً
من وضع حدٍّ
لـ»التفشّي»
الإيراني
الخبيث في
المنطقة،
وخلاصة ثانية
لبنانيّة
بأنّنا في
النهاية
سنجلس مع حزب
الله لأنّه
جزءٌ من
النسيج
اللبناني،
وهذه الخلاصة
لطالما خرجت
عناوين كبرى،
حتى من أكثر
الفرقاء
السياسيين
خلافاً
جوهرياً مع
حزب الله، وقد
أخذ الكلام عن
«الجلوس مع
حزب الله الى
طاولة عامّة»
حيّزاً
كبيراً من
تفكيري مرّات
عدّة إلا أنّ
أكثرها حدّة
كانت بالأمس،
وظلّ السؤال
عالقاً: قد
نجلس مع حزب
الله الى
طاولة واحدة،
ولكن.. ما هي
النتيجة؟ ألم
يُجلس مع حزب
الله مراراً
وتكراراً،
وفي كلّ المرّات
انقلب حزب الله
على كافة
المقرّرات
والاتفاقات
والوعود؟!
عملياً
دخلت المنطقة
العربيّة
لحظة مواجهة حاسمة
ونهائية مع
التمدّد
والسيطرة
الإيرانيّة
لوضع حدٍّ
نهائيّ لها،
ونعيش أيام
مخاض عسير على
أرض اليمن،
ولبنان،
و»الشام»،
والعراق،
وكلّها عبثت
وعاثت فيها
إيران فساداً
في الأرض، تحت
عنوان «الصحوة
الإسلاميّة»،
هي لحظة تتواجه
فيها
«أمّتان»؛
«أمّة إيران»
و»الأمّة العربية
والإسلاميّة»،
ونحن من دون
أدنى شكّ في مكاننا
الطبيعي نقف
مع الأمة
العربيّة
لأننا جزءٌ
منها، وحزب
الله في موقعه
الطبيعي مع «امّة
إيران» لأنّه
جزء منها ومن
مشروعها
التوسّعي
الفارسي في
المنطقة،
والذي يعيش اليوم
لحظة انكسار
حقيقيّة
لشوكته
الكاسرة!!
وثمة
سؤال يؤرقني
لم أقع على
إجابة له بعد،
لِمَ على
فريقٍ أو
طائفةٍ أو
مذهبٍ من
اللبنانيين
أن يربط مصير
هذا الوطن
بالأجندة
الإيرانيّة،
وهذا ما
لمسناه قبل
أيامٍ قليلة
عندما وقّع
نائب أمين عام
حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم كتابه
«الوليّ
المجدّد»،
وقاسم حُرٌّ
في الضحك على
نفسه وعلى من
يتبع حزبه
بكلامٍ يضع
فيه المرشد
الإيراني علي
الخامنئي في
مصافّ «العالميّة»،
ولكنّه ليس
حُراً أبداً
في استعادة ربط
مصير لبنان
بـ»وليّه»،
حزب الله
مصرٌّ على
تبعيّته
والتصاقه
بإيران
ومشروعها تحت هذا
العنوان، ولم
يعد مقبولاً
أن يقول:
«الوليّ
الفقيه يرسم
السياسات
العامة
للأمّة في جوانبها
المختلفة»،
خصوصاً وأن
إيران تعتبر
أنّ لها ولاية
بـ»الإكراه»
على كلّ
المسلمين وبلادهم،
ونحن لسنا من
«أمّة إيران»،
فجوهر انتمائنا
للأمّة
العربيّة
أصيل ـ
مع ملاحظة
التمييز بين
كلمة «العرب»
وبين المصطلح
السياسي
«العروبة»
الذي راج في
الخمسينات
والستينات
ومن نفس
البوابة التي
ترفع إيران
شعارها «فلسطين»
و»القدس»، فهو
قناع
ديكتاتوريّ
عشناه في
تجربتيْن
فاشلتيْن
للسيطرة على
دولٍ عدّة والتحكّم
بمصيرها،
سواءً في
التجربة
«الناصريّة»
التي أفضت إلى
كوارث،
والتجربة
«الأسدية» التي
عملت على
زعزعة أمن دول
ما عُرف
قديماً بـ»بر
الشام»، ثمّ
وصلنا إلى
«التجربة
الخمينية»
التي فرضت
نفسها منذ
اللحظات
الأولى «وليّ
أمر المنطقة»،
وربما قد نكون
نشهد نهايتها
مع «عاصفة
الحزم»…
يقول
نعيم قاسم في
كتابه «الوليّ
المجدّد» ـ ويعني
به علي
الخامنئي ـ
«التزم حزب
الله قناعته
بولاية
الفقيه ولم
يفرضْها على
أحد، كما لا يقبل
أن يَفرض عليه
أحد قناعات
وقواعد ما أنزل
الله بها من
سلطان»، وهذا
الكلام فيه
الكثير من
«الكذب
الخالص»، فحزب
الله فرض على
لبنان
واللبنانيين
«ولاية
الفقيه»
السياسيّة،
وأقرب
الأمثلة
توريطه للبنان
في الحرب
السورية
لحماية نظام
الأسد بعدما
تلقّى حسن
نصرالله
أمراً
مباشراً من علي
الخامنئي
الذي كلّفه
بهذه المهمّة
المقدّسة،
وأسوأ من فرض
حزب الله هذه
القناعة على لبنان،
مقولة نعيم
قاسم: «حزب
الله لا يقبل
أن يفرض عليه
أحد قناعات
وقواعد ما
أنزل الله بها
من سلطان»،
وإذا كنا نعيش
كلبنانيين في
كنف الدولة
ويحكمنا
الدستور
والقانون
اللبناني ـ الذي
ما أنزل الله
به من سلطان ـ
فكيف سنجلس
يوماً ما مع
حزب الله الى
طاولة واحدة،
فيما لا يربط
بيننا وبينه
أيّ شيء؟!!
مجدداً
نجد أنفسنا
أمام نفس
«الخدعة
والخديعة»،
وكأنه كُتب
علينا في كلّ
مرة أن نعود
إلى نقطة
الصفر إلى
البيان
التأسيسي
لحزب الله، أو
إلى «جزئه
الثاني» الذي
تحكّم بمسار
الحياة السياسية
في لبنان تحت
مسمّى
«الديموقراطيّة
التوافقية»!!
في البيان
التأسيسي
لحزب الله في
شباط العام 1985
[جريدة السفير
17 شباط 1985] والذي
كان تحت عنوان
«من نحن»، وفي
تعريف واضح
للهويّة: «نحن
أبناء أمّة
حزب الله ـ
وهذا هو الحزب
الوحيد الذي
أقرّ قيامه
الخميني في
إيران، في
قوله في أحد
خطاباته:
«هناك حزب
واحد سيكون هو
حزب الله، حزب
الفقير» ـ
التي نصر الله
طليعتها في
إيران
وأّسّست نواة
دولة الإسلام
المركزية في
العالم. نلتزم
بأوامر قيادة واحدة
حكيمة وعادلة
تتمثّل
بالوليّ
الفقيه. ويتولّى
كل واحد منّا
مهمّته
الجهاديّة
وفقاً
لتكليفه
الشرعي في
إطار العمل
بولاية الفقيه
القائد»…
عملياً نحن
أمام «أمّة
غير لبنانية»
وبحسب تعريف
الحزب لنفسه
فهو جزء من
«الأمة الإيرانًية»
ومجدداً نقول:
«أمّة حزب
الله» أمّة
إيرانيّة
الهوية
والعقيدة»،
وهي «أمّة» منفصلة
وقائمة
بكيانها
المستقل عن
كلّ «الأمة اللبنانية»،
ولا علاقة لها
بـ»أمّة الإسلام»
أو «أمّة
محمّد» أو
«أمّة عليّ»
ولا حتى «أمّة الحسين»
إلا بمقدار ما
يَتناسب مع
المصلحة الإيرانيّة!!
لبنان
واللبنانيّون
ما يزالون «واقعين»
في نفس
الحفرة،
ويبدو ـ حتى
الآن ـ أن لا قومة
لنا منها
أبداً!!
ايران
تكشف عن
اقتراح لديها
لحلّ الازمة
في اليمن
الجديد/كشف
مساعد وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان ان
"إيران لديها
مقترح لحلّ الأزمة
في اليمن
وتحاول
التواصل مع
المملكة العربية
السعودية من
أجل التعاون
في هذا الشأن".
ودعا عبد
اللهيان في
تصريحات
للصحفيين
"الأطراف
اليمنية كافة
إلى الهدوء
والعودة للحوار"،
وقال "نرى أن
الهجوم
العسكري
السعودي ضد
اليمن يعتبر
خطأ
استراتيجيا
وللوصول إلى حلّ
سياسي يجب وقف
العمليات
العسكرية
فورا وبداية
حوار كافة
الأطراف
اليمنية". واضاف
"نوصي كافة
الأطراف
المتناحرة
للعودة
للهدوء
السلمي
ونعتبر أيّ
تدخل في اليمن
هو اعتداء على
هذه الدولة
وما يجري
اليوم في
اليمن هو
اعتداء خارجي
على هذه
الدولة". واعرب
عبد اللهيان
عن "قلق بلاد
لاستمرار الحملات
العسكرية
السعودية ضد
اليمن"،
مشدداً على ان
"ايران تبذل
كلّ جهودها
ومساعيها لاستتباب
الأمن
والهدوء في
اليمن".
هل
يشكل الحزم في
اليمن مدخلاً
للحسم في
سورية؟
مهى
عون/السياسة/01
نيسان/15
الحزم
اليوم, في حق
من لم يعد
يفهم لغة
العقل والمنطق,
الذي لم يتمكن
من استخلاص
عبر الماضي والتاريخ,
والحسم غداً
لمن تكبر
وتجبر واسترسل
في غيه وصلفه
وإجرامه, هما
القاعدة
الجديدة
لمحور
المنظومة
الستراتيجية
العربية الموحدة
التي بدأت
تتبلور
ملامحها في
قمة شرم الشيخ
وتتم ترجمتها
الفعلية
ميدانياً في
الداخل
اليمني من
خلال “عاصفة
الحزم”, عبر
أعمال عسكرية
تهدف
لاسترجاع
الشرعية من
سالبيها, نزولاً
عند نداء
الاستغاثة
الذي أطلقه
الرئيس المهدد
بالخلع
والقتل عبد
ربه منصور
هادي.
وفيما
يرى كل
المراقبين أن
السبحة بدأت
تكر, وأنه لا
بد من استكمال
هذا التقويم
للأوضاع الشاذة
المسيطرة في
بعض الدول
العربية,
ومنها سورية
والعراق
ولبنان, نتيجة
استكبار
إيران ورغبتها
في الهيمنة,
بدأت تتشكل
قناعة عند
الملوك
والقادة
العرب بأن
نتائج
التقويم هذا,
لا يمكنها
التحقق
فعلياً على
المدى البعيد,
إلا عبر قوى
ذاتية عربية
مشتركة, وهذا
ما تم التوافق
عليه في نهاية
أعمال القمة
العربية التي
انعقدت في
الآونة
الأخيرة في
شرم الشيخ.
فبعد
أن رفض
الحوثيون لغة
العقل, ولم
يأخذوا بعين
الاعتبار
الدعوات
الأممية
والخليجية لاحترام
الشرعية
المتمثلة
بالرئيس عبد
ربه منصور
هادي, مفوتين
فرصة الحوار
الذي دعت إليه
الرياض تحت
مظلة مجلس
التعاون
لإزالة
الخلاف بينهم
وبين بقية
المكونات
اليمنية بهدف
التفاهم على
مستقبل سلمي
لبلادهم, وبعد
أن ضربت جماعة
“أنصار الله”
المدعومة
عسكرياً
ومادياً من قبل
إيران, دعوة
وزير
الخارجية
السعودي الأمير
سعود الفيصل
للحوار
والعودة
للعقل, عرض الحائط,
اضطر العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبدالعزيز,
استجابةً
لمناشدة
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي وندائه
واستغاثته,
للإعلان فجر
الخميس عن
تاريخ بدء
عملية “عاصفة
الحزم”, من أجل
إعادة
الشرعية في
اليمن إلى
نصابها أولاً,
وكبح جماح
المتمردين
الحوثيين
المدعومين من إيران
ثانياً, بعد
استيلائهم
على المزيد من
الأراضي,
وصولاً إلى
العاصمة
الجنوبية عدن.
وبعد
أن انضمت
وأيدت موقف
المملكة
غالبية الدول
العربية
والخليجية
والإسلامية
الإقليمية, تشكلت
من أجل ذلك
قوات التحالف
العربية, بهدف
تقديم الدعم
العسكري
والميداني
لمناصرة قوات
المملكة,
وصولاً إلى
اتخاذ القرار
التاريخي
بختام مؤتمر
القمة الذي
انعقد في شرم
الشيخ, بإنشاء
“قوة عسكرية
مشتركة تشارك
فيها الدول العربية
بشكل اختياري,
وتضطلع بمهام
التدخل العسكري
السريع وما
تكلف به من
مهام أخرى لمواجهة
التحديات
التي تهدد أمن
وسلامة أي من
الدول
الأعضاء
وسيادتها
الوطنية
وتشكل تهديداً
مباشراً
للأمن القومي
العربي, بما
فيها تهديدات
التنظيمات
الإرهابية
بناء على طلب
من الدولة
المعنية,
وتكون مهمتها
الدفاع عن قضايا
العرب
المحقة”.
وبنتيجة ذلك
شهدنا كيف
هرول الحوثيون
يدعمهم
الرئيس
المخلوع علي
عبدالله صالح
لترجي حصول
وقف لإطلاق
النار, وتوسل
هدنة تكون
تمهيداً لبدء
الحوار,
وصولاً
لإنتاج الحلول
السياسية.
هذا
مع العلم بأن
الحاجة لدى
الدول
العربية والخليجية
لإنشاء هذا
الجيش العربي
المشترك لم
تكن محصورة
بالقضية اليمنية,
ولكن أيضاً من
أجل تحرير
البلاد
العربية الواقعة
تحت نير
الاحتلال
الفارسي, ووضع
حد فاصل
ونهائي وحاسم
للتجبر
والاستعلاء
والنزعة
العدائية في
الهيمنة
الإمبراطورية
الفارسية
فاقعة الشكل.
وقد لا يكون
مستبعداً أن
تندرج في رأس
أولويات هذه
القوة
العربية
المشتركة, تحرير
الأراضي
السورية من
نير الاحتلال
الإيراني, حيث
أمعن في دعم
نظام فاسد
ومارق توسل الخراب
والقتل
والتدمير
البربري
الهمجي من أجل
البقاء في
السلطة. وفي
إشارة واضحة
لهذه الأوضاع
الشاذة في
سورية, اعتبر
العاهل السعودي
في كلمته في
بداية مؤتمر
القمة
العربية, أن “الأزمة
السورية ما
زالت تراوح
مكانها, وأنه
مع استمرارها
تستمر معاناة
وآلام الشعب
السوري
المنكوب
بنظام يقصف
القرى والمدن
بالطائرات
والغازات
السامة
والبراميل
المتفجرة, ويرفض
كل مساعي الحل
السلمي
الإقليمية
والدولية. وإن
أي جهد لإنهاء
المأساة
السورية يجب
أن يستند إلى
إعلان مؤتمر
جنيف الأول,
ولا نستطيع
تصور مشاركة
من تلطخت
أياديهم
بدماء الشعب
السوري في
تحديد مستقبل
سورية”.
وتكلم
في السياق
نفسه, وزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل في رد
على رسالة
الرئيس
الروسي للقمة
العربية الذي
قال: “روسيا
تقف إلى جانب
الشعوب العربية
من دون أي
تدخل خارجي,
وتستنكر
الأعمال الإجرامية
للجماعات
الإرهابية,
وتجب تسوية
الأزمات في
سورية وليبيا
واليمن على
أسس القانون
الدولي”,
بقوله خلال
الجلسة
الختامية يوم
الأحد: “لقد
سلحت روسيا
النظام
السوري الذي يفتك
بشعبه, وهذا
النظام فقد
شرعيته,
وروسيا تتحمل
مسؤولية
كبيرة في مصاب
الشعب
السوري”.
في
الحقيقة, لم
تعد الحاجة
ضرورية
لتكرار القول
إن النظام
السوري فقد
شرعيته ولم
يعد العالم
العربي يعترف
به, وإن كان
صحيحاً أن
صورة كرسيه
الذي ظل
فارغاً في
القمة
العربية تشكل
رسالة واضحة
للعالم أجمع
بأنه فقد
شرعيته, فكلام
العاهل
السعودي
ووزير
خارجيته واضح
أيضاً, ويتضمن
تهديداً
مبطناً
للرئيس
السوري ونظامه,
أسوة
بالإنذار
الذي كان
وُجِّه
مسبقاً من
المملكة
العربية
السعودية
لأنصار الله الحوثيين
قبيل “عاصفة
الحزم”.
وللذين
ينفون إمكان
حصول تدخل
عسكري عربي في
سورية أسوة
بالذي يحصل في
اليمن,
متذرعين
بمقولة ان
التدخل في اليمن
مختلف, كونه
جاء أولاً
لاسترجاع
الشرعية المسلوبة
وثانياً لأن
الرئيس
المهدد طلبها,
نقول إن
الشرعية التي
يكتسبها
الرئيس من وراء
صندوق
الاقتراع
مستمدة من
الإرادة
الشعبية,
وعندما تنتهك
هذه الإرادة
وتمحى
معالمها بالقوة,
فإن انتفاضة
أهلها
لاسترجاع
هيبتهم ومكانتهم
هي أقوى,
وشرعيتها
أقوى بكثير من
الشرعية التي
أعطاها أي شعب
لشخص واحد عبر
صندوق الاقتراع,
فأي شرعية,
ولو خارجة من
صندوق الاقتراع,
تفوق شرعية
أصوات ضحايا
القصف بالبراميل
وأطفال
الغوطة
وأصوات أزهار
سيرين الذين
قضوا خنقاً
بسبب الأسلحة
الكيماوية
وغاز الكلور؟
وأي شرعية
تفوق شرعية
الأصوات المستنجدة
بالضمير
العالمي
الأخرس
والأطرش والأصم
التي تخرج كل
يوم, من مختلف
المناطق
السورية
المستهدفة
بقذائف
طائرات الميغ
وبراميل الموت
والدمار؟ لذا
قد يكون من
الشرعية
بمكان
استجابة
العرب اليوم
بواسطة قواهم
الذاتية على
استصراخ
الشعب السوري
المنكوب
والمقتول
والنازح,
وربما قبل
التشكيل
الرسمي لهذه
القوة
المتوقع
حصولها في
غضون أربعة
أشهر.
افتتاحه
مؤتمر المانحين
الثالث لدعم
الشعب السوري/3.8
مليار دولار
للشعب السوري
السياسة/01
نيسان/15
*
الأمير: لا حل
لأكبر كارثة
إنسانية إلا
استنادا الى
بيان مؤتمر
جنيف الأول
*
الكارثة حولت سورية
ملاذاً
للإرهاب وعلى
مجلس الأمن
ترك المصالح
الضيقة
* بان:
قيادة الأمير
حققت أفضل
النتائج
ودعمه شهادة
على الالتزام
بالعمل
الانساني
* نشعر
بالعار بسبب
الفشل في
إنهاء الحرب
ولا بد من
معاقبة
مرتكبي
الجرائم
الكبيرة
دشن
سمو أمير
البلاد الشيخ
صباح الأحمد
أعمال
المؤتمر
الدولي
الثالث لدعم
الوضع الإنساني
في سورية أمس
بالاعلان عن
تعهد الكويت
بتقديم 500
مليون دولار
للشعب السوري,
فيما كشف
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون أن اجمالي
التعهدات
المقدمة إلى
المؤتمر بلغت
3.8 مليار دولار.
وقال
سمو الأمير في
افتتاح
المؤتمر –
الذي يشارك
فيه ممثلو 78
دولة عربية
وأجنبية
وأكثر من 38 منظمة
غير حكومية:
إن “المؤتمر
ينعقد
لمواجهة أكبر
كارثة
إنسانية عرفتها
البشرية في
تاريخنا
المعاصر
للتخفيف من
معاناة
الأشقاء في
سورية التي
يعيشونها بعد
دخول هذه
الكارثة
الإنسانية
عامها الخامس”.
وأكد
سموه أن
“الكارثة
الانسانية
حولت شوارع وأحياء
سورية إلى
دمار
ومبانيها إلى
أطلال وشعبها
إلى قتيل
ومشرد,حيث بات
الدمار
العنوان
الرئيس لكل
المناطق دون
تمييز
وتجاوزت أعداد
القتلى 210 آلاف
قتيل وتشريد
ما يقارب 12
مليون شخص في
الداخل
والخارج في ظل
ظروف قاسية
وأوضاع
معيشية
مأساوية,
صورها لاجئ
سوري بأن حياتهم
أصبحت مثل
الغارق في
الرمال كلما
حاول التحرك
ازداد غرقا,
كما حرمت
الكارثة 2 مليون
من الأطفال
اللاجئين دون
سن الثامنة عشرة
من أبسط
حقوقهم”.
وأضاف
سمو
الأمير:إن”هذه
الحقائق
المرعبة تضعنا
كمجتمع دولي
أمام مسؤولية
تاريخية تحتم علينا
معا العمل بكل
عزم وإصرار
لإنهاء هذه الكارثة
التي باتت
تهدد في
تبعاتها
الأمن والسلم
الدوليين
كونها أصبحت ملاذا
للمنظمات
الارهابية
تنطلق منه
لتنفيذ
مخططاتها
الدنيئة”.
وأوضح
أن “مجلس
الأمن –
لاسيما
أعضاؤه
الدائمون –
مطالبون بأن
يتركوا جانبا
مصالحهم
الضيقة وخلافاتهم
الواسعة,
ويوحدوا
صفوفهم
للخروج بحل
ينهي هذا
الصراع
المدمر, ويعيد
الأمن والاستقرار
لربوع سورية
ويوقف
الانتهاكات
الجسيمة
لحقوق
الإنسان التي ترتكبها
كل الأطراف
ونطالب
بتقديم جميع
مرتكبي هذه
الجرائم
للعدالة”.
وشدد
على أن المخرج
السياسي
الشامل هو
القائم على
أساس بيان
مؤتمر جنيف
الأول لعام 2012
وهو الحل
المناسب
لانهاء
الصراع
الدائر في
سورية الذي لن
ينتصر فيه طرف
على الآخر,
ولن تؤدي
الصواريخ
والقذائف إلا
لمزيد من
الدمار
والهلاك”.
من
جهته أعلن
الأمين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون أن
“القيمة
الإجمالية
لتعهدات
المانحين في
المؤتمر تفوق
ما سجله
المؤتمر
الأول, عندما
بلغ مجموع
التعهدات نحو
1.5 مليار دولار,
وتتخطى كذلك
مجموع
التعهدات في
المؤتمر
الثاني ( 2.4 مليار
دولار)”.
وأعرب
عن خالص شكره
وامتنانه
لسمو الأمير
الشيخ صباح
الأحمد على
استضافة هذا
الحدث المهم
للمرة
الثالثة على
التوالي
وسرعة
استجابة سموه
وتلبيته
النداء
الانساني.وقال:
“إنني على علم
تام بأن تنظيم
مثل هذا الحدث
ثلاث مرات
متتالية “صعب
جدا” وأن
قيادة سمو
الأمير
الحكيمة
مكنتنا من
تحقيق ذلك
وبأفضل
النتائج”,
مشيرا الى أن
“الدعم الذي
قدمه قائد
العمل
الانساني
شهادة واضحة
على التزام حكومة
دولة الكويت
بالعمل
الانساني في
العالم”.
وإذ
أعرب كي مون
عن شعوره
“بالعار والغضب
وإحباطه
الكبير” إزاء
فشل المجتمع
الدولي في
إنهاء الحرب
في سورية,
وطالب
بمعاقبة
المسؤولين عن
“الجرائم
الكبيرة” التي
ارتكبت ضد الشعب
السوري, وأدت
الى تشرده في
الداخل
والخارج, هربا
من الاقتتال
الدائر أكد من
جديد أن الحل
السياسي
السلمي هو
“الحل الأمثل
والأنسب
لإنهاء
الأزمة
ومعالجة
أوضاع
اللاجئين والنازحين”.
في
سياق متصل أكد
وزير الدولة
لشؤون مجلس
الوزراء
الشيخ محمد
العبدالله أن
“مستوى التمثيل
في المؤتمر
الدولي
الثالث
للمانحين جيد
جدا وكل الذين
تمت دعوتهم
حضروا إضافة
الى وجود بعض
رؤساء
الوزراء ما
يمثل شرفا عظيما
للكويت”.
وقال
العبدالله –
الذي يترأس
اللجنة
العليا التنسيقية
للمؤتمرات –
في مؤتمر
صحافي بحضور وزير
الاعلام وزير
الدولة لشؤون
الشباب الشيخ
سلمان الحمود
:”منذ بدء
المؤتمر تم
الاعلان عن
أنه سيكون على
المستوى
الوزاري وهو
ما يختلف عن
المؤتمرات
السابقة”.
مسؤول
أوروبي: إيران
تتحمل
مسؤولية
الحرب في اليمن
بروكسل
– الأناضول:
قال رئيس لجنة
الشؤون الخارجية
في البرلمان
الأوروبي
المر بروك إن
“الاتحاد
الأوروبي
يخشى أن تكون
إيران بصدد
قيادة حرب
بالوكالة على
أراض خارج
أراضيها”. وفي
تصريحات له
عقب انعقاد
جلسة لجنة
الشؤون
الخارجية
التابعة
للبرلمان
الأوروبي
المخصصة
لمناقشة
“التحديات
الأمنية
وملامح الاستقرار
الأمني في
منطقة الشرق
الأوسط و شمال
افريقيا”, حمل
بروك إيران
“مسؤولية ما
يعيشه اليمن
من حرب حقيقية
عن طريق دعمها
للحوثيين”. كما
دعا
البرلماني
الأوروبي
إيران
والسعودية الى
اتباع سياسة
المفاوضات
بينهما من أجل
تلافي زعزعة
استقرار
المنطقة. على
صعيد متصل,
قال عضو
البرلمان
الأوروبي أفضال
خان (بريطاني
الجنسية) إن
“ما يقوم به
الحوثيون من
استعمال
للقوة أمر
مستفز
لاستقرار المنطقة”.
ودعا
“جميع
الفاعلين
السياسيين في
اليمن لتغليب
سياسة الحوار,
والتفاوض
لتجنب حرب
أهلية ستسبب
للشعب اليمني
معاناة كبرى
إضافة إلى
زعزعة استقرار
المنطقة
التطوّرات
تدفع برئيس
توافقي إلى
الواجهة الارتباك
الديبلوماسي
رسم صورة
"المرشح الفريق"
روزانا
بومنصف/النهار
1 نيسان
2015
في
الشق الذي
خصصه الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
للوضع
اللبناني من خطابه
يوم الجمعة
الماضي والذي
تمحور على شن حملة
على المملكة
السعودية
لمبادرتها
الى شن حملة
عسكرية
لاستعادة
الشرعية الى
اليمن، "استل"
اسم العماد
ميشال عون
بحيث اتهم في
السياق نفسه
وزير
الخارجية
سعود الفيصل
بعرقلة وصول
الاخير الى
رئاسة
الجمهورية
راميا كرة تعطيل
انتخابات
الرئاسة في
خانة
السعودية. وفيما
يرد السيد
نصرالله بذلك
على واقع
العرقلة
الحاصلة
للانتخابات
الرئاسية
والتي يتحمل
فريقه جزءا
كبيرا منها،
فانه بدا في
الوقت نفسه
كأنه يهدد
نهائيا فرصة
وصول حليفه،
في حال كانت
ثمة فرصة
اساسا مما لا
يعكس واقع
الامور، التي
لم يعد يراها
كثر حتى من
بين مناصري
فريق 8 آذار.
فاستخدام اسم
الجنرال عون
في معرض الايحاء
بان الحزب ليس
وحيدا على
الساحة
الداخلية وله
حلفاء اقوياء
من طوائف اخرى
ادرج حليفه في
معمعة الصراع
المحتدم
السني - الشيعي
في المنطقة
بحيث ينبئ
بتحويله ورقة
تفاوض متى حان
الوقت لذلك من
اجل الافراج
عن الانتخابات
الرئاسية. ومن
جهة ثانية فان
الخطاب الناري
الذي شن فيه
حملة على
السعودية
وعددا من الدول
العربية
بالتزامن مع
الدفاع الشرس
عن ايران من
شأنه ان يأخذ
حليفه
المسيحي
بجريرته بغض
النظر عن واقع
تأييد العماد
عون لموقف "حزب
الله"
والمحور
الايراني في
هذا الشأن ام لا.
الا
ان الالتباس
الذي احاط
بموقف لبنان
الرسمي من
القمة
العربية
والتطورات
الاخيرة في اليمن
ألقى بظلال
قاتمة على
امكان أو
احتمال وصول
رئيس
للجمهورية
محسوب على
فريق أو ينتمي
اليه في مقابل
تعزيزه فكرة
البحث عن رئيس
توافقي. هذا
الالتباس
شهره اولا
اداء الديبلوماسية
اللبنانية
ممثلة بوزير
الخارجية الذي
ينتمي الى
الفريق
الحليف
لـ"حزب الله".
فالوزير
جبران باسيل
ارتبك في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في
التعبير عن
موقف لبنان
الذي حمله
موقف السيد
نصرالله اكثر
مما يحتمل من
ضمن بيئته
العربية
وموقعه ووضعه
على كل الصعد
الاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية.
فعبر عن موقف
غير مفهوم من
نص القرار
الذي صدر عن
القمة الا وهو
النأي بالنفس
على غرار ما
قرره لبنان
الرسمي من
الازمة
السورية. وليس
سهلا المأزق
الذي وجد فيه
باسيل نفسه في
الوقت الذي لا
يمكن لبنان ان
ينأى بنفسه عن
كل القضايا
العربية وهو
اعتمد هذا
الموقف
المتمثل في
اعلان بعبدا
نسبة الى
الازمة
السورية ليس
الا في حين ان
حليفه
الاساسي أي
"حزب الله"
رمى النأي بالنفس
في سلّة
المهملات. لكن
باسيل اضطر الى
استعادتها
ليشهرها
بالنسبة الى
الاجماع
العربي في
اليمن ما عبر
عن ارباك ليس
متصلا بواقع
البلد فحسب بل
هو مرتبط
أيضاً بواقع
موقفه كفريق
سياسي ايد
ابتعاد الحزب
عن سياسة النأي
بالنفس في ما
خص تدخل "حزب
الله" في سوريا.
ولاحقا وصف
العماد عون من
يحارب خارج
ارضه
بالقبضاي في
اشارة الى
الحرب التي
يقوم بها الحزب
خارج ارضه
وانتقد سياسة
النأي بالنفس.
وهذا ما قد
يكون متعذرا
على التيار
العوني التوفيق
بين تأييده
"حزب الله"
وهو خارج
رئاسة الجمهورية
ومحاولة
مراعاة
خصوصيته معه
في حال وصل
الى الرئاسة.
ولا ينكر احد
انه يتعين على
الديبلوماسية
اللبنانية
صياغة سياسة دقيقة
تراعي كل
الحساسيات
والانقسامات
في البلد في
خضم تطورات
صعبة ومحورية
في المنطقة، الا
ان التطورات
الاخيرة ستضع
الفريق الذي ينتمي
اليه باسيل في
موقع حرج
خصوصا متى كان
وصول العماد
عون الى سدة
الرئاسة
الاولى مرتبطا
باطمئنان
الحزب الى
وجود رئيس
حريص على
مصالح الحزب
ويرتاح اليه.
وهو ما يمكن
ان يعرضه في حال
تعارض سياسة
لبنان
الخارجية مع
مصالح الحزب
الى ازمة
داخلية يحاول
الحزب الا
يخوض مثلها مع
رئيس الحكومة
تمام سلام
نتيجة موقفه
في القمة
العربية لعدم
وجود مصلحة
لديه في تفجير
الحكومة
راهنا. وهو ما
ليس مضمونا في
أي محطة
مع الرئيس
المقبل.
والكلام على
ديبلوماسية خارجية
مرتبكة أو يتم
اخضاعها
لأجندة
الفريق الذي
تنتمي اليه
هذه الحقيبة
يثقل على
لبنان أيضاً
في مجالات
اخرى ليس
آخرها الكلمة
التي ألقاها
باسيل في
اجتماع مجلس
الامن حول "ضحايا
الهجمات
والاضطهاد
الاتني أو
الديني في
الشرق
الاوسط"
وتساؤله
"ماذا بقي من
قيمة
للاقليات اذا
مسخت رئاسة
الجمهورية في
لبنان وسخرت
بأشخاصها حتى
اصبح لا يسمح
باعتلائها
الا لمن هو من
اهل الذمة؟"
وهو كلام
استوقف مراقبين
ديبلوماسيين
الى جانب
كلامه على طلب
الحماية
الدولية
للاقليات. لكن
ليس هذا هو
بيت القصيد
الا بمقدار ما
تثبت
التطورات
الاخيرة
استحالة
انتخاب رئيس
محسوب على طرف
بغض النظر عن
آراء الخارج
في ذلك على
رغم انه رأي
مؤثر. وكان
آخر ما سجله
في هذا الاطار
كلام لنائب وزير
الخارجية
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف على
هامش القمة
العربية ما
اعطى زخما
لاتجاه مضاد
لما يطالب به
فريق 8 آذار.
يقول
مطلعون ان هذا
الواقع يفترض
محاولة لعب اوراق
جديدة بحيث
يخرج
المسيحيون
والعماد عون
تحديدا
الرئاسة من
بازار
المساومة
التي لن تفسح
المجال امامه
لكسب الموقع
الرئاسي. لكن
آخرين يعتقدون
ان الوقت تأخر
جدا على ذلك.
النهار"
تنشر تعريف
"المجلس
الوطني": إطار
ديموقراطي
وهيئة
استشارية
معنوية
إ.
ح./النهار/1
نيسان 2015
في
اجتماعها
الثالث أمس،
توصلت اللجنة
التحضيرية
المكلفة بوضع
النظام
الداخلي
لـ"المجلس
الوطني لقوى 14
آذار"، إلى
وضع بطاقة
تعريف لهذا
المجلس. وعلمت
"النهار" أن
المناقشات
كانت
مستفيضة،
وأشبعت كل
كلمة تقريبا
درساً وأخذاً
ورداً.
وفي
المعلومات أن
بطاقة
التعريف
استُهلت بما
يشبه أسباباً
موجبة لإنشاء
المجلس،
وفيها إن
التحولات
والحروب في
المنطقة،
وازدياد الأخطار
الأمنية
والإنقسامات
السياسية في
الداخل، تفرض
على لبنان
أوضاعاً
استثنائية،
يقتضي معها أن
تتضافر
الجهود من أجل
حمايته
وحماية نظامه
الديموقراطي
(...).
وجاء
في التعريف
أيضاً:
1 -
المجلس
الوطني لقوى 14
آذار هو إطار
سياسي ديموقراطي،
أهدافه وطنية
جامعة غير
طائفية، يضمّ
ممثلين
لشرائح
المجتمع
اللبناني،
حزبيين وغير
حزبيين،
ويعبّر عن إجماع
لبناني
وإرادة وطنية
جامعة تظهّرت
في 14 آذار 2005.
2 -
المجلس هو
مساحة تلاقٍ
وتعبير من أجل
إطلاق دينامية
سياسية
تستفيد من
قدرات،
وطاقات، مكونات
حركة
الاستقلال في
لبنان ودول
الانتشار.
3 -
المجلس
الوطني هيئة
استشارية
معنوية،
يناقش القضايا
المطروحة في
إطار مساحة
وطنية
مشتركة، ويقدّم
التوصيات في
شأنها. وهو
يعمل على
تثبيت موقع
لبنان
ورسالته في
محيطه العربي
والعالم.
4 - يُظهّر
المجلس دور
لبنان بوصفه
بلد السلام
والتلاقي،
وكون النموذج
اللبناني،
المرتكز على
إدارة
المجتمعات
المتنوعة، قد
يقدّم حلولاً
للمجتمعات المأزومة.
5 - يعمل
المجلس من أجل
قيام دولة
مدنية حديثة
وفقاً للدستور
اللبناني، مع
التأكيد على
التطوير الدائم
في إطار
التوافق بين
اللبنانيين.
كازينو
لبنان ولبنان
الكازينو
ابرهيم
عاكوم/النهار
1 نيسان
2015
هنيئا
للبنانيين
جميعا
بانتهاء ازمة
بعض عمال
كازينو لبنان.
تنفسنا
الصعداء لدى
التوصل الى حل
لأزمة المصروفين
من الكازينو،
لأن استمرار
الازمة يشكل
خطرا على
الامن
القومي، وقد
يتفاقم الى نشوب
حرب اقليمية،
ومن يعلم ربما
حرب عالمية ثالثة!
كيف لا وبعض
هؤلاء
المصروفين من
الكازينو
أقرباء
لمسؤولين
سياسيين في
البلد، ومن غير
المعقول المس
بهم، فهم من
صنف الملائكة
وليسوا
مواطنين
عاديين
يخضعون
للقانون
كسواهم من
البشر. ولهذه
الاسباب كيف
لنا ان نعترض
على منح بعضهم
تعويضات تصل
الى 250 الف
دولار، بالرغم
من انهم لم
يداوموا يوما
واحدا في عملهم،
وبالرغم من ان
بعضهم غير
مقيم حتى في
لبنان، كما
ذكرت بعض
التقارير. لا
بأس في
اعطائهم هذه
الاموال
الطائلة من
جيوب
اللبنانيين،
فهذه المبالغ
لا يعتد بها
اذا كانت
الثمن لارضاء
بعض
السياسيين او
التيارات
السياسية، والذين
لا نريد ان
نزعج خاطرهم
أبدا لئلا
ينعكس هذا على
الأداء
الرائع الذي
يقومون به
لخدمة المواطن
اللبناني. فهم
من يوفرون لنا
الامن الغذائي
والصحي
والنمو
الاقتصادي
والاستقرار
المالي
والسياسي
وفرص العمل
ويجب ان لا نشغلهم
بأمور مثل
وظائف
أقاربهم
ومحازبيهم.
وفي
موضوع كازينو
لبنان قيل إن
البعض تحرك حرصاً
على منع
الوقوع في أي
شغور في بعض
المواقع والوظائف
الحساسة
والاساسية في
الكازينو.
معاذ الله أن
يكون هناك
شغور في مراكز
حساسة في الكازينو،
لما لذلك من
انعكاسات
سلبية على
الاقتصاد
الوطني
والمالية
العامة
والمستوى المعيشي
للمواطنين.
طبعا الشغور
في المواقع
الحساسة في
الدولة مثل
رئاسة
الجمهورية
مسألة فرعية
ولا تستحق
تحرك القوى
السياسية
بهذه القوة
والاهتمام
لمنع الفراغ
في سدة
الرئاسة!
في
كازينو لبنان
البعض يقبض
رواتب عالية
من دون القيام
بأي عمل ولا
يداوم حتى،
وبالتالي لا
يستحقون
رواتبهم، وهو
ما يذكرنا
بقول دولة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أن
النواب لا
يستحقون رواتبهم.
حتما لا يقتصر
هذا الامر على
النواب الذين
لا يقومون
بأبسط
واجباتهم، بل
هناك موظفون
كثر في
الادارة
العامة لا
يستحقون رواتبهم.
اكثر من ذلك،
تشير
التقارير الى
أن لبنان
المتخم
بالادارة
والمؤسسات
العامة
والمجالس
المستقلة
التي تستنزف
عشرات
الملايين من الدولارات
من خزينة
الدولة وتدفع
فيها أجور ونفقات
متنوعة، وهي
مؤسسات غير
منتجة ومفعلة،
في حين بلغ
الدين العام
نحو 67 مليار
دولار، مما
يجعل لبنان من
اكثر الدول
مديونية في
العالم، إذ
بلغ الدين
العم نحو 135 في
المئة من
اجمالي
الناتج
المحلي. ناهيك
بإهدار ما
يفوق ملياري
دولار سنويا
على شركة
كهرباء
لبنان، في حين
انه يفترض ان
تساهم الشركة
بزيادة ايرادات
الدولة بدلا
من ان تشكل
عبئا على
الخزينة
ويساوي ما
تحصله من
الدولة
تقريبا نصف
عجز الموازنة
البالغ نحو 4
مليارات
دولار.
في
كازينو لبنان
هناك مقامرة
ومغامرة
ومراهنات،
وكذلك الحال
في لبنان الذي
تحول ما يشبه
الكازينو.
فهناك
المقامرون
بمصير البلد،
وهناك المراهنون
على تطورات
ودول خارجية،
وهناك المغامرون
في قضايا لا
تخدم لبنان
واللبنانيين،
وهناك ايضا من
يديرون
اللعبة في
لبنان الكازينو،
كما هي الحال
في كازينو
لبنان. وهناك
وجه شبه آخر.
فبالرغم من ان
بعض
المقامرين
والمراهنين
من هنا ومن
هناك يربح على
المدى القصير
بعض الالعاب،
إلا أن الكل
يخسر في
النهاية على المدى
الطويل
لمصلحة من
يدير اللعبة،
وهو ويا للأسف
ليس
اللبنانيين
في لبنان
الكازينو.
والخسارة في
اللعبة
الكبرى قد
تكون الوطن!
ألسنا
نقامر في
لبنان
الكازينو
بصحة وحياة اللبنانيين
يوميا من خلال
عدم ضمان
سلامة الغذاء
والدواء
والماء وحتى
الهواء؟ لم
يعد يقتصر على
السياسة
والادارة
العامة، بل
شمل كل نواحي
حياة
اللبنانيين
كما كشفت حملة
وزير الصحة،
وكذلك ما وصفه
وزير المال
بأنه تسميم
بطيء للبنانيين
جراء ضبط مواد
صناعية تحتوي
على اشعاعات
خطرة.
ألسنا
نغامر
باقتصاد
لبنان حين لا
نلتزم تطيبق
المعايير
الدولية في
مجال الشحن
الجوي، الامر
الذي حدا شركة
الطيران
البريطانية
وقف عمليات
الشحن من
لبنان
انسجاما مع
قرار الاتحاد
الاوروبي
تصنيف لبنان
بدرجة المخاطر
المرتفعة في
مجال الشحن
الجوي؟ ألسنا
نغامر
باقتصاد
لبنان حين نغض
الطرف عن الفساد
الذي يكلف
الخزينة
عشرات
المليارات من
الدولارات
سنويا، ونمعن
بضرب الموسم
السياحي في كل
صيف، حتى
انخفضت نسبة
النمو
الاقتصادي من نحو
8 في المئة الى
نحو 1 في
المئة؟
ألسنا
نراهن على
مصير لبنان
بربطه بكل
القضايا
الاقليمية
والدولية،
وعندما نرهن
اجراء انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وانتخابات
المجلس
التشريعي
بتطورات
اقليمية او
دولية، سواء
كانت هذه
التطورات
تتعلق بابرام
الاتفاق النووي
مع ايران او
انفراج
العلاقات بين
السعودية
وايران؟
في
كازينو لبنان
أناس يقبضون
ولا يعملون
وفي لبنان
الكازينو
أناس يقبضون
ويعملون،
ولكن على
المقامرة
والمراهنة
والمغامرة
بالوطن لمصالح
حزبية
ومذهبية
وشخصية ضيقة.
**المستشار
الخاص لرئيس
جامعة رفيق
الحريري
نصرالله
وإنكار الواقع
رندة
تقي الدين/الحياة/01
نيسان/15
إذا
عدنا إلى
السنوات
الأخيرة من
تحركات «حزب الله»
على الأرض في
لبنان وسورية
وحاولنا أن نربطها
بخطاب أمينه
العام السيد
حسن نصرالله حول
التدخل
السعودي في
اليمن لرأينا
أن نصرالله
أصيب بعدوى
بشار الأسد
بمرض نكران
الواقع المؤلم،
فهو وحليفه
الإيراني
دخلا في حرب
ضد الشعب
السوري
يقتلانه
ويهجرانه
لحماية حاكم
طاغية يستخدم
البراميل من
طائراته لقصف
شعبه.
إن
«حزب الله» منذ
هجومه في
بيروت يوم ٧
أيار (مايو)
٢٠٠٨ على
القوى
السيادية في
لبنان وعلى السنّة
المعتدلين
دفع إلى تفاقم
الصراع السنّي
- الشيعي الذي
كان حامل
رايته في
العراق آنذاك
حليف إيران
نوري المالكي.
ادعى نصرالله
في خطابه
الأخير أن
إيران لا
تتدخل في اليمن،
في حين أن
المسؤولين
الإيرانيين
أنفسهم يتباهون
بالسيطرة على
بيروت ودمشق
وبغداد وصنعاء.
إن مصيبة
لبنان هي
التدخل
الإيراني «الحزب
إلهي» في حرب
سورية لأن
الشعب السوري
الذي قام ضد
حاكمه في درعا
في بداية
الحرب لم يهدد
يوماً لبنان،
بل بالعكس فتح
أبواب منازله
وحضن مؤيدي
«حزب الله»
خلال العدوان
الإسرائيلي
على لبنان في
٢٠٠٦. وها هو
الآن الحزب
نفسه يقتل
الأهالي
الذين رحبوا
بهم. إن ادعاء
نصرالله أن
إيران لا
تتدخل في قرار
الحزب أو في
لبنان يشبه
أقوال بشار
الأسد أنه
يقاتل إرهابيين
معتبراً كل
شعبه الذي
تظاهر في
٢٠١١، ومن
سمّمهم
بالغازات
الكيماوية
بأنهم إرهابيون.
إن
تدخل إيران في
اليمن يعود
إلى بضع سنوات
عندما كانت
القوات
السعودية
تحارب الحوثيين
عند حدودها،
فكانت لدى
الجميع
معلومات أن
إيران تدرب
الحوثيين،
وكانت لديها
مخيمات تدريب
في اليمن. إن
من حق
السعودية أن
تحمي بلدها من
التهديد الإيراني
ولا شك في أنه
ينبغي في
نهاية المطاف
أن يكون هناك
حل سياسي
للوضع في
اليمن للتصدي
بعد ذلك
للتهديد
الإيراني.
واللافت على
هذا الصعيد أن
معظم الأوساط
الإعلامية
الأميركية
مؤيدة لإيران
في تعليقاتها،
وهنا على
السعودية أن
تبذل جهداً
أكبر تجاه
الإعلام
الغربي ضمن
حملة إعلامية
كبرى لشرح
الوقائع كما
هي. ومن
المفيد أن
يكون للسفارات
السعودية في
الغرب صوت
ودور لشرح
الحقيقة كما
فعل السفير
السعودي في
لبنان علي بن
عواض عسيري
الذي لديه
شبكة واسعة من
الاتصالات مع جميع
الأوساط
الإعلامية.
كانت
إيران الدولة
الأولى التي
بدأت تصدير الطائفية
إلى بلاد
الشام منذ
ثورة الخميني.
وهي الأولى
التي موّلت
الإرهاب
واحتجزت الرهائن
في طهران
ولبنان وأين
ما كان. لكن
الذين يتغنون
اليوم بمزايا
احتمال
التطبيع
الأميركي مع
إيران يخلطون
بين إيران
التراث
والتاريخ
والثقافة
القديمة،
وهذا النظام
الذي لا علاقة
له بكل هذه
الصفات
الجنرال لا
يحبُّ القصر
غسان
شربل/الحياة/01
نيسان/15
<
يحرجني سيد
القصر حين
يقول لي إنه
لا يحب القصر،
وإنه ينتظر
بفارغ الصبر
موعد
مغادرته،
وإنه يشعر
بعذاب الضمير
حيال عائلته
لأن هموم
الأمة شغلته
عن السيدة
الأولى والأولاد،
وإنه أدى ما
عليه ويترك
الحُكم للتاريخ،
وإن قرار
مغادرته
نهائي ولو
تعلّقت الجماهير
بأطراف
سترته، وإن
الوقت حان
ليتفرّغ لملاعبة
أحفاده. يحرجني
سيد القصر
حين يقول إن
السلطة عذاب،
وإرضاء الناس
مهمة مستحيلة.
ويلفتك إلى
الشيب الذي
هاجمه من فرط معاناته
مع المعوزين
والفقراء،
وأنه لم يكن ينوي
الترشُّح في
الدورة
الماضية لكنّ
الشعب أصرّ
وألحّ.
ويحرجني
تشديده على
أنه مقيم في
مكتبه استناداً
إلى نتائج
الانتخابات.
وحين ينعتها
بأنها حرة
تذهب أفكاري
فوراً الى
رئيس الاستخبارات
ومطبخ
النتائج في
وزارة
الداخلية.
والحقيقة
أنني لست
صحافياً
ساذجاً
لأصدِّق.
أخَذَتْني
المهنة الى
عواصم كثيرة
وحاورتُ
كثيرين، لكن
التهذيب يقضي
بأن أُخفي
ابتسامتي
حرصاً على
الموعد
اللاحق. كنتُ
أشعُرُ
أحياناً بأن
آلة التسجيل
ذاتها تكاد أن
تعترض على
عبارات الزهد
حين يُطلقها
حاكم جاء على
ظهر دبابة أو
ما يشبهها.
وغالباً ما
كنتُ أُمازحُ
المتحدث، كأن
أقول إننا أبناء
منطقة يعتقد
الحاكم فيها
أن لا خيارات
أمامه إلا
القصر أو
القبر، وغالباً
ما كان يأتي
الجواب
متعفّفاً،
وأن على
الحاكم أن
يتعلّم من
تجارب
الآخرين، وأن
الدهر يومان... ولو دامت
لغيرك ما
اتصلت إليك. وأحياناً
كنتُ أقول إنّ
الصحافي لا
يعثُر على قصة
مثيرة لدى أهل
الزهد بل لدى
من يمسكون
القصر بالأسنان.
ما
كان للحوثيين
أن يستولوا
على صنعاء
ويحاصروا
الرئيس فيها
ثم يطاردوه في
عدن لولا موقف
المشير علي
عبد الله صالح
الذي وضع معظم
الجيش اليمني
في تصرّفهم.
فاحت رائحة
الثأر. غادر
القصر
محروقاً
ومجروحاً،
وحين وصل إلى
السعودية بعد
التفجير الذي
استهدفه، لم
يكن يتحرك فيه
إلا رموشه.
اعتبر أنهم
طردوه من بيته
حيث يجب أن
يبقى بانتظار
أن يؤول القصر
إلى نجله
أحمد.
ينسى
الصحافيُّ
الوقائع، لكن
الكمبيوتر جهاز
لئيم، ويتذكر.
عدت البارحة
الى ثلاثة من
الأحاديث
التي
أجريتُها معه:
في
2006:
* هل
يتقاعد
الحاكِمُ في
العالم
العربي؟
- أكيد
* ألا
تعتبر أن لقب
الرئيس السابق
صعب بالنسبة
إليك؟
-
لماذا هو أمر
صعب؟ أحسن
لقب أسمعه
الآن في لبنان
لقب الرئيس
السابق. لماذا
لا نكون مثل
إخواننا في
لبنان؟
* ألا
يزعجك هذا
الأمر؟
- لا، أبداً،
بالعكس.
في
2009:
* هناك
حديث عن
احتمال
الاتفاق على
ولاية جديدة
لكم؟
- أنا
ملتزم
الدستور. بالنسبة
إلي، لن
أُرشِّح
نفسي، ولن
أقبَل أن
يُرشِّحني
أحد.
*
لماذا؟
- خلاص،
الإنسان صار
عنده زمان
واستهلك
شبابه واستهلك
خبراته خلال
ثلاثين عاماً.
إذا منّ
الله علينا
بالعافية،
نُنهي ما تبقى
من الاستحقاق
الدستوري. وإن
شاء الله،
اليمن مثلما
أنجب علي عبد
الله صالح
سينجب الكثير
من الرجال
الذين يحلّون
محل علي عبد
الله صالح.
* أليس
لديك تعلُّق
بالسلطة؟
- لا،
لا.
* هل
تَوَلّي
الرئاسة في
اليمن أمر
متعب؟
- أنا
أقول دوماً إن
الحكم في
اليمن يشبه
الرقص على
رؤوس
الثعابين.
في
2010:
*
قُلتُم السنة
الماضية إن
حكم اليمن يشبه
الرقص على
رؤوس
الثعابين،
فهل
استيقَظَت الثعابين
الآن؟
- إذا
أردت تغيير
التسمية
يمكننا
استخدام
الأفاعي.
* ألا
تخاف من لدغ
الأفاعي؟
-
الثعابين
كبُرَت وصارت
أفاعي. ونحن
وشعبنا
قادرون بإذن
الله على
التعامل معها
وترويضها. نحن
لا نخاف.
* هل
يمكن أن نأتي
يوماً الى
اليمن ونراك
تَقْبَل بأن
يكون في القصر
رئيس غيرك؟
- (يضحك)
رئيس يمني
بالطبع.
وقبل
الوداع قال
علي صالح إنه
يتوق الى
ملاعبة
أحفاده،
وليته فعل.