المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 22
أيلول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 21 و22 ايلول/14
جهد إضافي
لدرء الفتنة
ومواكبة
تجديد الدعم
الدولي/روزانا
بومنصف/22
أيلول 2014
مفارقة
كفيلة وحدها
بنفي مقولة
أنّ التاريخ
يُعيد نفسه/الياس
الزغبي/22 ايلول/14
الرئيس
السنيورة/كيف
تكون
استراتيجية
مكافحة
الدولة
الإسلامية في
العراق والشام/سي ان
ان/22 أيلول
لبنان في
خطروالقيادات
تائهة/عرفان
نظام الدين/22
أيلول/14
صنعاء
أخطر من دمشق/غسان
شربل/22 أيلول/14
صالح
والحوثيون
والاستيلاء
على صنعاء/عبد
الرحمن
الراشد/22
أيلول/14
اليمن.. للخلف
دُرْ/سلمان
الدوسري/22
أيلول/14
داعش»
ينهب الآثار
لتمويل
مذابحه/مارك
في فلاسيك/22
أيلول/14
من داعش
إلى الحوثيين
مروراً بملف
المخطوفين:
الفتنة مغرية/وسام
سعادة/22 أيلول/14
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/ في رسالة
القديس
يهوذا/الفصل
1/17-22/ولكن ابغضوا
حتى الثوب
الذي دنسه
جسدهم
*بالصوت
والنص الياس
بجاني يقرأ في
قول الوزير
حرب اليوم أن
تضحيات حزب
الله حررت
الجنوب وفي
مساواة سيدنا
الراعي كل
النوا ب
ببعضهم البعض
على خلفية قول
النبي اشعيا
ويل للقائلين
للخير شراً
وللشر خيراً
*"وأطلب
إليكم أيها
الإخوة أن
تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا
للتعليم الذي
تعلمتموه ،
وأعرضوا عنهم
."
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني على
خلفية قول
النبي اشعيا
ويل للقائلين
للخير شراً
وللشر خيراً
يقرأ في قول
الوزير حرب
اليوم أن
تضحيات حزب
الله حررت
الجنوب وفي
مساواة سيدنا
الراعي كل
النواب
ببعضهم البعض
بعظة اليوم/12
أيلول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني على
خلفية قول
النبي اشعيا
ويل للقائلين
للخير شراً
وللشر خيراً
يقرأ في قول الوزير
حرب اليوم أن
تضحيات حزب
الله حررت
الجنوب وفي
مساواة سيدنا
الراعي كل
النواب
ببعضهم البعض
بعظة اليوم/12
أيلول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*حزب
الله لم يحرر
الجنوب، بل هو
يحتله كما يحتل
كل لبنان/الياس
بجاني
*محور
الشر هو الخطر
وليس فقط داعش/الياس
بجاني
*الراعي
عزى اهالي
شهداء
الجيش:المسؤولون
يمارسون سلطة
الاستبداد
والمواطنون
يتركون في
بلية من
الفلتان
الأمني
*حرب:
الوقت الآن
للم الشمل
وتوحيد
الموقف ودعم
الجيش وإنقاذ
المخطوفين
لبنان في عين
العاصفة
والمعطلون
يتحملون
مسؤولية
احتمال سقوط
الدولة
*أهالي
المخطوفين:
«حزب الله»
مسؤول عن
عرقلة المفاوضات
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
21/9/2014ا
*البابا
من البانيا:
لا يمكن
استخدام
الدين ذريعة
للعنف
*قداس
لراحة أنفس
شهداء
المقاومة
اللبنانية في
سيدة إيليج
ميفوق سعادة:
ندين كل خطاب
متشنج وكل عمل
اجرامي من تعد
على حرية
الانسان
*الغرباء"
في القلمون
يلقي القبض
على قيادي بارز
في "حزب
الله"... من هو؟
*رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري:
إن كان لابن
حميّة حق
عندنا
فرقبتنا
سدّادة
*قنبلة
في مجرى نهر
أبو علي وأخرى
عند مستديرة
الملولة
*أهالي
العسكريين
المخطوفين
اعتصموا على
اوتوستراد في
القلمون
وناشدوا الدولة
العمل على
معرفة مصير
ابنائهم
وتحريرهم
*أهالي
العسكريين
المخطوفين
أنهوا اعتصامهم
في ساحة
الشهداء
*المجلس
الأرثوذكسي
لقيادة الجيش:
القرار لكم في
الحسم
العسكري
*تصحيح
في أسماء
ضحايا حادث
السعديات
والحصيلة النهائية
5 قتلى و5 جرحى
*سليمان:
السلام يتطلب
المجابهة
والتصدي
للمجرمين
*جولة
للاعلاميين
في مكان
التفجير
الانتحاري في
الخريبة
بعلبك
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاحد 21
أيلول 2014
*المستقبل:
حزب الله
يحرّض أهالي
العسكريين على
«الثأر ..
واتصالات مع «أمل
لإطلاق
مخطوفي عرسال
«المستقبل
تكشف خارطة
«مغاورالخاطفين
في الرهوة
وميرا
*جعجع
للقبس: تقصير
المهلة
الرئاسية امر
مرفوض وما
أوصل الامور
الى هذا
المنحى
الخطير فريق 8
آذار وكما
نحارب داعش
نحارب الأسد
لانهما بالمواصفات
نفسها
*سامي
الجميل من
القبيات:
الوقت اليوم
للتضامن
وإزالة
الفوارق ودعم
الجيش
*مجدلاني:
هناك من يحاول
ايقاظ الفتنة
في لبنان ويجب
ان نعطي
الحكومة كل
الاوراق التي
تسمح بانقاذ
ابنائنا
*الجوزو:
رغم الحملة
الدولية على
داعش فان الخطر
لن يتوقف اذا
لم تعالج
الامور من
اساسها
*طلال
المرعبي:البلد
ينهار والاوضاع
الامنية
تزداد سوءا
والسياسيون
غير مبالين
*نضال
طعمة: أي دولة
تستطيع أن
تنقذ حياة
أبناء جيشها
وهي بلا رأس
*اوغاسبيان:
التيار
الوطني يعرقل
الاستحقاق الرئاسي
من خلال
اصراره على
انتخاب عون
رئيسا
*جنبلاط
خلال جولة في
راشيا: حكموا
العقل واتركوا
اجهزة الدولة
تقوم بواجبها
واحضنوا
اللاجئين
السوريين حيث
هم
*محمد
المشنوق
ممثلا سلام في
طرابلس: للحذر
ودعم كل قرار
يصون وحدة
البلد ليس
اليوم وقت
الحساب بل
الصمود
والفتنة لن
تأتي وتمزق
أشرعة سفينتنا
*باسيل
من لوس انجلس:
كلما ذهبت
ملامح الدولة
كلما اقتربنا
من الفوضى التي
تسمح بدخول
داعش
*رعد:
لسنا مقتنعين
بجدية
التحالف
الدولي ونحمي
مجتمعنا
وناسنا
بوحدتنا
وتماسكنا
*قاووق:
التكفيريون
يريدون بقتل
العسكريين اشعال
نار الفتنة
ولبنان قوي
بمعادلة
الجيش والعشب
والمقاومة
*حمدان:
السياسيون
مدعوون
للاقتداء
باداء ذوي
الشهداء ولا
يجوز
الاستمرار
بتعطيل عمل
مجلس النواب
*فنيش
دعا وسائل
الاعلام الى
عدم نقل رسائل
التكفيريين:
لدينا أمل
كبير بأننا
سنهزم هذه الجماعات
وأي تهاون
يؤدي الى مزيد
من الخسائر والضحايا
*فياض:التكفيريون
بصدد التصعيد
للنيل من استقرار
لبنان
*زوجة
رهينة
بريطاني
تناشد تنظيم
الدولة
الاسلامية
اطلاق سراحه
*لبنان
في خطر...
والقيادات
تائهة/عرفان
نظام الدين/الحياة
*اليمن..
للخلف دُرْ/سلمان
الدوسري/
الشرق الأوسط
*صالح
والحوثيون
والاستيلاء
على صنعاء/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*داعش»
ينهب الآثار
لتمويل
مذابحه/مارك
في فلاسيك/الشرق
الأوسط
*لبنان
في سباق مع
استحقاقاته
الداهمة سلام
في نيويورك
لحضّ الدول
على
التزاماتها/سابين
عويس/النهار
*باسيل
فضّل لقاء
الجالية على
مجلس الأمن
كان عليه
إطلاع
المجتمع
الدولي على
جرائم "داعش/خليل
فليحان/النهار
*صنعاء
أخطر من دمشق /غسان
شربل/الحياة
*جهد إضافي
لدرء الفتنة
ومواكبة
تجديد الدعم
الدولي/روزانا
بومنصف/النهار
*المسيحيون
و «داعش»
الاسرائيلي/الحياة/عبده
وازن
*من
داعش إلى
الحوثيين
مروراً بملف
المخطوفين:
الفتنة مغرية/وسام
سعادة/المستقبل
*كيف
تكون
استراتيجية
مكافحة
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/ في رسالة
القديس
يهوذا/الفصل
1/17-22/ولكن ابغضوا
حتى الثوب
الذي دنسه
جسدهم
“فاذكروا،
أيها
الأحباء، ما
أنبأ به رسل
ربنا يسوع المسيح،
حين قالوا:
سيجيء في آخر
الزمان
مستهزئون
يتبعون
أهواءهم
الشريرة. هم
الذين يسببون
الشقاق، غرائزيون
لا روح لهم. أما
أنتم أيها
الأحباء،
فابنوا
أنفسكم على
إيمانكم
الأقدس،
وصلوا في
الروح القدس
وصونوا أنفسكم
في محبة الله
منتظرين رحمة
ربنا يسوع المسيح
من أجل الحياة
الأبدية. ترأفوا
بالمترددين،
وخلصوا غيرهم
وأنقذوهم من
النار،
وارحموا
آخرين على
خوف، ولكن ابغضوا
حتى الثوب
الذي دنسه
جسدهم”.
بالصوت
والنص الياس
بجاني يقرأ في
قول الوزير
حرب اليوم أن
تضحيات حزب
الله حررت
الجنوب وفي
مساواة سيدنا
الراعي كل
النوا ب
ببعضهم البعض
على خلفية قول
النبي اشعيا
ويل للقائلين للخير
شراً وللشر
خيراً
"وأطلب
إليكم أيها
الإخوة أن
تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا
للتعليم الذي
تعلمتموه ،
وأعرضوا عنهم
."
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني على خلفية
قول النبي
اشعيا ويل
للقائلين
للخير شراً
وللشر خيراً
يقرأ في قول
الوزير حرب
اليوم أن
تضحيات حزب
الله حررت
الجنوب وفي
مساواة سيدنا
الراعي كل
النواب
ببعضهم البعض
بعظة اليوم/12
أيلول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
حزب
الله لم يحرر
الجنوب، بل هو
يحتله كما
يحتل كل لبنان
الياس
بجاني
21 أيلول/14
تستمر
جماعات 14 آذار
بغالبيتها
العظمى في تكرار
لازمتها
الذمية
والببغائية
مدعية باطلاً
بمناسبة ودون
مناسبة أن حزب
الله كان
مقاومة حتى
سنة 2000 وهو الذي
ضحى وحرر
الجنوب إلا
انه بعد ذلك
وجه بندقيته
إلى الداخل
ومن يومها فقد
سلاحه شرعيته.
وتشارك
هذه الجماعات حتى
بالاحتفال
المهرطق بيوم نفاق
التحرير في
حين يدرك
أفرادها
واحدا واحداً
أن اللازمة
هذه هي كذبة
كبيرة .
في
هذا السياق الذموي
اعتبر الوزير
بطرس حرب
اليوم أن حزب
الله ضحى وحرر
الجنوب وقال
ما حرفيته:
"تمكن حزب
الله
بتضحياته من
تحرير الجنوب"،
وأكمل شاهداً
للحق
والحقيقة في
كل ما صرح به بعد
ذلك اليوم
(كلامه بالصوت
من ضمن
تعليقنا
والتقرير
الذي نشرته
الوكالة
الوطنية عن
كلامه موجود في
أسفل وهو لم يأتي
على ذكر
اللازمة).
وفي
نفس الأطر
التي لا تشهد
للحق، سيدنا
البطريرك
الراعي اليوم
في عظته الطويلة
والتي خصص
منها قسماً
كبيراً
للسياسة عاد وكرر
من خلالها
موقفه
الانتقائي
والرمادي
والفاتر المساوي
دون وجه حق
بين جميع
النواب
والسياسيين
اللبنانيين
دون تحديد من
هم منهم
وبالأسماء
والمرجعيات
التابعين لها
يرتبطون
بالخارج
ويسيرون خلف
مصالحهم
ويعطلون
الانتخابات
الرئاسية،
ومن هم الذين
يتعرضون للاغتيالات
والملاحقة
والتهديد
والمضايقات والاتهامات
بالعمالة من
قبل محور الشر
السوري-الإيراني؟
مرة
أخرى لا يلتزم
سيدنا الراعي برسالة
المسيح التي
جوهرها
الشهادة للحق
لأن من يشهد
للحق الحق
يحرره.
غاب
عن عظة سيدنا
اليوم أن
المؤمن لا
يقدر أن يجمع
بين
المتناقضات
كما جاء في رسالة
بولس الرسول
الأولى إلى
كورنثوس10/121و22/: "لا
تقدرون أن
تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين،
ولا أن
تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة الشياطين.
أم هل نريد أن
نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟".
كما
افتقدت العظة
بشقها
السياسي إلى
فحوى وجوهر ما
جاء في سفر
النبي اشعيا
(05/20حتى23/: “ويل
للقائلين
للشر خيرا،
وللخير شرا،
الجاعلين
الظلام نورا
والنور ظلاما”
الجاعلين المرّ
حلوا والحلو
مرّا. ويل
للحكماء في
أعين أنفسهم
والفهماء عند
ذواتهم.
ويل للابطال
على شرب الخمر
ولذوي القدرة
على مزج
المسكر الذين
يبررون
الشرير من اجل
الرشوة وأما
حق الصدّيقين
فينزعونه
منهم، لذلك كما
يأكل لهيب
النار القش
ويهبط الحشيش
الملتهب يكون
أصلهم
كالعفونة
ويصعد زهرهم
كالغبار
لأنهم رذلوا
شريعة رب
الجنود
واستهانوا بكلام
قدوس
إسرائيل”.
في
الخلاصة على
المواطن أن لا
يقتل حاسة
النقد بداخله
وأن لا يقبل
بالغنمية وأن
لا يعبد
الأشخاص كائن
من كانوا.
المطلوب
من المواطن أن
يتفهم قضية
وطنه ومواطنه
ويخدمها
قولاً وفعلاً
دون مسايرة أو
ذمية.
المطلوب
من المواطن أن
لا يؤيد أو
يماشي أي
سياسي أو
مسؤول أو رجل دين
يهجر القضية
اللبنانية
ويبيعها
بثلاثين من
فضة ويرهن
قميص الوطن.
نعم نحن أحرار
وقد حررنا
السيد
المسيح بدمه
ولكن علينا أن
لا نجعل من
هذه الحرية حجة
لإرضاء غرائزنا
والنزوات كما
جاء في رسالة
رسول الأمم
إلى غلاطية
الفصل 5/من 01حتى15/:
"فالمسيح
حررنا لنكون
أحرارا.
فاثبتوا،
إذا، ولا
تعودوا إلى
نير العبودية.
فأنا بولس
أقول لكم: إذا
اختتنتم، فلا
يفيدكم
المسيح شيئا.
وأشهد مرة
أخرى لكل من
يختتن بأنه
ملزم أن يعمل
بأحكام
الشريعة كلها.
والذين منكم
يطلبون أن يتبرروا
بالشريعة،
يقطعون كل صلة
لهم بالمسيح
ويسقطون عن
النعمة. أما
نحن، فننتظر
على رجاء أن
يبررنا الله
بالإيمان
بقدرة الروح. ففي
المسيح يسوع
لا الختان ولا
عدمه ينفع
شيئا، بل
الإيمان
العامل
بالمحبة. كنتم
في سيركم على
ما يرام، فمن
صدكم وردكم عن
طاعة الحق؟ ما
كان هذا
الإغراء من
الذي دعاكم.
قليل من
الخمير يخمر
العجين كله. ولي ثقة
بكم في الرب
أنكم لن
تقبلوا رأيا
آخر. وكل من
يوقـع البلبلة
بينكم سينال
عقابه، أيا
كان. وأنا،
أيها الإخوة
لو كنت أدعو
إلى الختان،
فلماذا أعاني
الاضطهاد إلى
اليوم، أما
كان يزول العائق
الذي في
الصليب؟ ليت
الذين يوقعون
البلبلة بينكم
يقطعون هم
أعضاءهم! فأنتم،
يا إخوتي، دعاكم
الله لتكونوا
أحرارا، ولكن
لا تجعلوا هذه
الحرية حجة
لإرضاء شهوات
الجسد، بل
اخدموا بعضكم
بعضا
بالمحبة.
فالشريعة
كلها تكتمل في
وصية واحدة:
أحب قريبك
مثلما تحب نفسك.
أما إذا كنتم
تنهشون
وتأكلون
بعضكم بعضا،
فانتبهوا أن
لا يفني
واحدكم الآخر."
ومن
عنده اذنان
سامعتان
فليسمع
الكاتب
نشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com
محور
الشر هو الخطر
وليس فقط داعش
الياس
بجاني/صحيح أن
جماعات داعش
والنصرة هم
جماعة من
البرابرة
والقتلة والمجرمين
الذين لا
يمتون
للإنسانية
بصلة، ولكنهم
ليسوا الخطر
الأهم
والأخطر، بل
إيران ومحور شرها
هي الخطر
الكبير
والأخطر
ومعها كل
منظمات
التكفير
السنية. وكما
يعرف القاصي
والداني فإن
كل الجماعات
التكفيرية هم
تفقيس حاضنات
مطابخ
مخابراتية من
أهمها أولئك
التابعين
للأسد وملالي
إيران وتركيا
وقطر. من هنا
الدواعش هم أعراض
ومجرد أعراض
لسرطان محور
وبالتالي
الحرب يجب أن
تستهدف محور
الشر ومعه
الدواعش وإلا
فالج لا
تعالج.
وهل
حزب الله الذي
يحتل لبنان من
موقعه كجيش إيراني
هو أقل خطراً
من داعش؟ لا
بالطبع فداعش وهذا
الحزب هما من
ثقافة واحدة
ومن نتاج نفس
الفقاسات
المخابرتية.
في أسفل
مقالة تحكي أخطار
النظام
الإيراني
نشرتها اليوم
صحيفة يدعوت احرنوت
الإسرائيلية
الراعي
عزى اهالي
شهداء
الجيش:المسؤولون
يمارسون سلطة
الاستبداد
والمواطنون
يتركون في
بلية من
الفلتان
الأمني
الأحد 21
أيلول 2014
الساعة 12:11
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطران
أنيس ابي عاد،
أمين السر
العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية الاب
كلود بدره،
عميد كلية
العلوم
الدينية والمشرقية
في جامعة
الروح القدس
-الكسليك الأب
زياد صقر
ولفيف من
الكهنة،
وشارك فيه
ايضا سفير
لبنان في روما
شربل اسطفان،
وفد بولوني
يضم عشرة
كهنة،
المشاركون في
الندوةالدولية
للتعليم
المسيحي في
الشرق الاوسط
التي عقدت في
جامعة الروح
القدس
-الكسليك من 18
الى 20 الجاري،
المدير العام
لمستشفى
البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار، رئيس
مجلس القضاء
الاعلى سابقا
القاضي غالب
غانم،
المهندس طوني
رزق وعائلته
وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "من
أراد ان يكون
فيكم عظيما
فليكن لكم
خادما"(مر10: 43)،
قال فيها:
"يصحح الرب
يسوع مفهوم
السلطة
وغايتها في
الكنيسة
والمجتمع
والدولة. إنها
تضحية بالذات
وخدمة وتفان
في سبيل الخير
العام. هذه
الممارسة
للسلطة
مطلوبة بالدرجة
الأولى من
المسيحيين
الذين دعوا
بحكم المعمودية
للسير على خطى
المسيح
ولاعتماد
نهجه، كما
ذكره ليعقوب
ويوحنا، وهو
نهج بذل الذات
في الخدمة
العامة،
فسماه "شرب
كأس الألم والاصطباغ
بمعمودية
الدم". وشجب
الرب، في
الوقت عينه،
كل استبداد
وتسلط في
ممارسة
السلطة: "تعلمون
أن الذين
يعتبرون
رؤساء الأمم
يسودونها،
وعظماء
الشعوب
يتسلطون
عليهم. أما
أنتم فليس
الأمر بينكم
هكذا. بل
من أراد أن
يكون فيكم
عظيما، فليكن
لكم خادما"
(مر10: 43). وقدم
ذاته المثال
والقدوة لكل
صاحب سلطة:
"إبن الإنسان
لم يأت ليخدم،
بل ليخدم
ويبذل نفسه
فداء عن
كثيرين"(مر10: 45).
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا الإلهية.
فنرحب بكم
جميعا، ونحيي
الوفد من الزوار
البولونيين
ومن بينهم
عشرة كهنة
وثمانية عشر
مؤمنا ومؤمنة.
وإذ نرحب بهم،
ندعو لهم بالخير
وبنجاح
الزيارة إلى
لبنان. ونحيي
من خلالهم
وطنهم العزيز
بولندا، التي
أعطت الكنيسة
الجامعة
البابا العظيم
القديس يوحنا
بولس الثاني. نصلي لكي
تبقى بولندا
وطنا مسيحيا
صامدا وشاهدا.
كما نحيي
المشاركين في
الندوة
الدولية
للتعليم
المسيحي في
الشرق
الأوسط، التي
عقدت في جامعة
الروح القدس -
الكسليك من 18
إلى 20 الشهر
الجاري، بدعوة
من كلية
العلوم
الدينية
والمشرقية في
الجامعة، ومن
الهيئة
الكاثوليكية
للتعليم المسيحي
في الشرق
الأوسط. وقد
أسعدت
بافتتاحها، باسم
مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في لبنان،
وبإلقاء كلمة
توجيهية عن
واجب التعليم
المسيحي في
المدارس
والرعايا
كمهمة أساسية
بإرسال إلهي:
"إذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم ...
وأعلنوا إنجيلي
للخليقة
كلها"(متى 28: 20؛
مر16: 15). فإننا
نحيي الأب زياد
صقر عميد كلية
العلوم
الدينية
والمشرقية،
والأب كلود
ندره رئيس
الهيئة
الكاثوليكية للتعليم
المسيحي في
الشرق
الأوسط،
والمطران
ميشال أبرص
رئيس اللجنة
الأسقفية
للتعليم
المسيحي، كما
أحيي شاكرا
المحاضرين في
هذه الندوة من
فرنسيين وبلجيكيين
وسواهم في
لبنان والشرق
الأوسط، وكل
المشاركين في
الندوة في
لبنان وسوريا
والأردن
والعراق
والكويت
والإمارات
العربية المتحدة
وفلسطين ومصر
والسودان
وقبرص وعمان
وقطر".
وتابع:
"إننا نشعر
اليوم
بمسؤولية هذا
الإرسال
لإعلان إنجيل
يسوع المسيح
في بلدان
الشرق الأوسط،
حيث تتعاظم
تحديات
الحروب
والنزاعات
والأحقاد
والانقسامات
والإرهاب
والحركات
التكفيرية
الأصولية.
فهذا الإنجيل
هو في الحرب
إنجيل
السلام، وفي
النزاعات
والبغض إنجيل
المصالحة
والمحبة، وفي
الظلم
والاستبداد
إنجيل
العدالة
وحقوق
الإنسان، وفي
الاعتداءات على
الحياة
البشرية
وإذلالها
وتحقيرها
إنجيل قدسية
الحياة
وسيادة الله
وحده عليها
وكرامة الشخص
البشري. إن
مؤتمر
واشنطن، الذي
شاركنا فيه مع
إخواننا
أصحاب الغبطة
البطاركة ما
بين 9 و 11 أيلول
الجاري، يهدف
إلى دعم
الحضور
المسيحي الفاعل.
فبلدان الشرق
الأوسط بأمس
الحاجة إلى هذا
الحضور من أجل
نشر قيم
الإنجيل،
وتحرير شعوبها
من لغة الحديد
والنار
والدمار".
وقال:
"لهذا نقول
لكم أيها
الأحباء،
معلمي ومعلمات
التعليم
المسيحي في
المدارس
والرعايا، الآتين
من بلداننا
المشرقية
الاثني عشر:
اليوم أكثر من
أي يوم مضى،
تحتاج
بلداننا إلى
"فرح
الإنجيل"،
إلى لغة
المسيح
والروح القدس
التي تناقض
لغة أمراء
الحرب
والإرهاب
والظلم والقتل
والدمار
والتهجير.
أجل، إنها
بحاجة إلى لغة
المحبة
والأخوة
والسلام".
وتابع:
"إن الإنجيل
موجه لجميع
الناس،
للمؤمن وغير المؤمن،
للملتزم
وللفاتر،
لأنه تقاسم
لفرح المسيح
مع كل إنسان،
وفتح آفاق
الرجاء أمام الجميع،
ومد مائدة
المحبة
لوليمة كلمة
الحق تغذي
العقول
والضمائر،
ووليمة جسد
المسيح ودمه
تغذي القلوب
وتحيي
النفوس".
أضاف:
"إننا بالأسى
الكبير
والحزن بكينا
شهداء الجيش
الثلاثة:
الشهيد محمد
حمية الذي أعدمته
"جبهة
النصرة"
بالرصاص،
والشهيدين
علي أحمد
حمادي
الخراط،
ومحمد عاصم
ضاهر اللذين سقطا
بانفجار عبوة
ناسفة
إستهدفت
دوريتهم العسكرية
عند أطراف
بلدة عرسال.
إننا نعزي
عائلاتهم
والجيش
اللبناني
الذي نمحضه مع
الحكومة
والشعب كل
الثقة والدعم
والتأييد،
لكي يضع حدا
لممارسات هذه
الجماعات الإرهابية
التكفيرية
اللاإنسانية،
فينعم المواطنون
بالأمن
والاستقرار".
وتابع:
"من أراد أن
يكون فيكم
عظيما، فليكن
لكم خادما"
(مر10: 43). هذا هو
النهج الجديد
لممارسة
السلطة. كشفه
يسوع
لتلاميذه،
عندما طلب
الأخوان
يعقوب ويوحنا
الجلوس عن
يمينه ويساره
في مجده
الآتي.
فصحح
أولا نظرة
التلميذين،
مبينا لهما أن
طريق المجد
يمر بشرب كأس
الألم
وبالاصطباغ
بدم الشهادة،
على خطاه (مر10:
39)، فهو سيبلغ
إلى مجده
بآلامه وموته
على الصليب من
أجل فداء البشر.
وبهذا مجد
الآب متمما
إرادته
الخلاصية،
والآب مجده
بقيامته من
بين الأموات
وصعوده إلى
السماء.
طريق
المجد هذا
رسمه بولس
الرسول في
رسالته إلى
أهل فيليبي (2: 5-11):
"أيها الإخوة
تخلقوا بخلق المسيح
الذي هو الله،
لم يحسب
ألوهيته
مكسبا بل تجرد
من ذاته متخذا
صورة العبد
وصار على مثال
البشر وظهر في
هيئة إنسان
فوضع نفسه
وأطاع حتى
الموت موت
الصليب. لذلك
رفعه الله إلى
العلى ووهب له
الاسم الذي يفوق
جميع الأسماء
كيما تجثو
لاسم يسوع كل
ركبة في
السماوات وفي
الأرض وتحت
الأرض ويشهد
كل لسان أن
يسوع المسيح
هو الرب
تمجيدا لله
الآب.
ثم
صحح نظرة
التلاميذ
العشرة
الباقين،
شارحا معنى
الجلوس عن
يمينه
ويساره، بأنه
مشاركة في سلطة
محبته وخدمته
وتفانيه. وأكد
لهم أنه
سيقلدهم
سلطانا
يميزهم عن
غيرهم، ويمارسونه
بطريقة
مغايرة
ومناقضة
لممارسة أصحاب
السلطة
الزمنية.
فرؤساء الأمم
يمارسون سلطتهم
بالتسلط على
الناس
والتعالي
عليهم،
وبالسعي إلى
مصالحهم
الخاصة
ومكاسبهم.
وغالبا ما تكون
على حساب
مصالح الناس والخير
العام.
أما
هم، فالعظيم
بينهم يكون
خادما لهم،
والأول عبدا
للجميع. والكل
على مثال
يسوع، ابن
الله الذي صار
إنسانا،
والذي "لم يأت
ليخدم، بل
ليخدم، ويبذل
نفسه فداء عن
الكثيرين"
(راجع مر10: 42-45).
وقال:
"مأساتنا في
لبنان وبلدان
الشرق الأوسط
التي تتآكلها
الحروب
والأزمات، هي
أن دولا من
الشرق ومن
الغرب ما زالت
توقد نار
الحرب بمد
المتحاربين،
ولا سيما
التنظيمات
الإرهابية
التكفيرية،
بالمال
والسلاح والدعم
السياسي،
وبإرسال
مرتزقة
واستخدامها لهذه
الغاية،
ومأساتنا أن
المسؤولين
السياسيين ما
زالوا
يمارسون سلطة
التسلط
والظلم والاستكبار
والاستبداد. فيعاني
المواطنون من
القهر والفقر
وحرمان
حقوقهم، ويهملون
ويتركون في
بلية من
الفلتان
الأمني
والخطف
والقتل
والاعتداء عليهم
وعلى
ممتلكاتهم،
ويشردون مثل
خراف لا راعي
لها.
ففي
لبنان، أدى
التسلط
والاستكبار
والانقسام
السياسي
والمذهبي
والارتهان
والتحجر في الموقف
والتعلق
بالمصالح
الشخصية
والفئوية،
إلى مخالفة
كبيرة
للدستور، وهي
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية
منذ ستة أشهر،
وبالتالي إلى شل
انتظام
المؤسسات
الدستورية.
لعل نواب الأمة
لا يدركون أن
رئيس
الجمهورية هو
رئيس الدولة
بأرضها
وشعبها
ومؤسساتها
السياسية
والإدارية
والعسكرية والقضائية.
وبسبب هذه
الشمولية في
دوره يصبح
أيضا رمزا
لوحدة الوطن.
ألعلهم لا
يريدون رئيسا
من أجل
التمادي في
نشر الفوضى
والمخالفات
وتغطية
الفساد؟ فرئيس
الجمهورية هو
الذي، بحكم
القسم
الرئاسي، يسهر
على احترام
الدستور،
ويحافظ على
استقلال البلاد
وسلامة أراضي
الوطن، ويعزز
الوحدة الوطنية،
وفقا لأحكام
الدستور. إن
رئاسة الدولة
تعطي رئيس
الجمهورية
رئاسة
المؤسستين
الأساسيتين،
مجلس النواب
ومجلس
الوزراء،
لجهة ضبط
تناسق عملهما
وعلاقاتهما،
فهما جناحا
الدولة. ما يعطي
رئيس
الجمهورية الدور
الأساس في
البلاد".
وتابع:
"لذلك نقول: لا
أحد أكبر من
الوطن والدولة،
ولا أحد أهم
من رئاسة
الجمهورية،
وأمامها
وأمام مصلحة
البلاد
العليا تسقط
كل الاعتبارات
الشخصية
والفئوية. إن
صمت
المواطنين لا
يعني على
الإطلاق
تأييدا لهذه
الممارسة
السياسية
الاستبدادية
الظالمة، بل
أخطر من ذلك، فصمتهم
يعني فقدان
الثقة
بممثليهم،
وهم على حق.
فإننا نواصل
الصوت في برية
اللامسؤولية
والمصالح،
وندعو
لانتخاب رئيس
للبلاد أليوم
قبل الغد".
وختم
الراعي:
"لكننا ندعو
أبناء
الكنيسة وبناتها
المخلصين
وسائر
مؤسساتها
التربوية والاجتماعية
والاستئنافية
إلى الصمود في
الخدمة
والمساعدة
وتضميد جراح
المواطنين،
وإلى مضاعفة
التضحيات
وبذل الجهود،
وبخاصة إلى زرع
بذور الرجاء
في القلوب.
وندعوهم
للصلاة الفردية
والجماعية
لكي يمس الله
ضمائر
المسؤولين
عندنا وفي
العالم
العربي
والغربي، لكي
يمارسوا
سلطتهم
بالتجرد عن
الذات
وبالتضحية في
سبيل الخير
العام. وندعوهم
للصلاة من أجل
المتألمين
والمقهورين
لكي يعزي الله
قلوبهم ويرسل
إليهم من يحمل
لهم محبته
وعنايته
ورحمته. ونصلي
جميعا من أجل
الاستقرار في
لبنان
والسلام في
سوريا
والعراق
وفلسطين،
ولترتفع من
القلوب
النقية
أناشيد المجد
والتسبيح
للآب والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين المشاركين
في الذبيحة
الالهية.
حرب:
الوقت الآن
للم الشمل
وتوحيد
الموقف ودعم
الجيش وإنقاذ
المخطوفين
لبنان في عين
العاصفة
والمعطلون
يتحملون
مسؤولية
احتمال سقوط
الدولة
الأحد 21
أيلول 2014 /وطنية -
عقد في بلدة
شكا بدعوة من
"مجلس إنماء شكا"
لقاء سياسي مع
وزير الإتصالات
النائب بطرس
حرب بعنوان
"لبنان في مواجهة
العاصفة" في
قاعة محاضرات
ثانوية سيدة
الخلاص
لراهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات
في شكا، في
حضور النائب
سامر سعادة،
ممثل النائب
أنطوان زهرا
الدكتور شفيق
نعمه، ممثل
النائب فادي
كرم الدكتور
جان عوده،
المدير العام
لهيئة
"أوجيرو"
المدير العام
للاستثمار والصيانة
الدكتور
عبدالمنعم
يوسف، أمين
عام حزب
الكتائب
ميشال خوري،
رئيسة ثانوية
الخلاص الأم
ألبير ماري
غصن، رئيس
رابطة مخاتير
منطقة
البترون حنا
بركات، رئيس
بلدية شكا فرج
الله
الكفوري،
مأموري نفوس
قضاء البترون
مارلو كفوري
وشليطا خوري،
مخاتير شكا
وحشد من أبناء
شكا ومنطقة
البترون.
بعد
النشيد
الوطني، قدم
اللقاء أمين
سر المجلس
المهندس
إبراهيم نحال
الذي قال: "شهد
لبنان على مر
التاريخ
عواصف وأزمات
كثيرة ، وهو
الآن في مهب
وعين العاصفة
، لكن رغم كل
هذه الأزمات
نشعر ببعض من
الدفء
والطمأنينة
لوجود معالي
وزير
الإتصالات الشيخ
بطرس حرب
بيننا في شكا
ملبيا دعوتنا
الى هذا
اللقاء
السياسي رغم
كل المحاذير
الأمنية
فأهلا وسهلا
به وشكرا
لحضوره. كما
أتوجه بالشكر
الى مدرسة
راهبات
العائلة
المقدسة بشخص الأم
الرئيسة
وجمهور
ديرها، الى
الحضور الكريم
المتواجد
معنا ، الى
وسائل
الإعلام، الى
القوى
الأمنية
وشرطة
البلدية". وختم:
"لبنان بلا
رئيس جمهورية
لليوم 19 بعد المئة
على التوالي
لا أفق في
الفراغ
الرئاسي ، دستور
لا يطبق ولا
إنتخابات
نيابية في
المنظور
القريب ما
يعني التمديد
برغم مزايدات
الترشيح ، لا
سلسلة رتب
ورواتب ، لا
ماء ولا
كهرباء ، وجيش
بلا سلاح ،
هدر وفساد
وهجرة ، غلاء
وطائفية
ومذهبية
بغيضة ، وهذا
غيض من فيض".
فدعوس
وكانت
كلمة رئيس
مجلس إنماء
شكا المختار
أرز فدعوس
إستهلها
بالدعوة
للوقوف دقيقة
صمت عن أرواح
شهداء الجيش
ثم قال: "تمتاز
شكا بموقع جغرافي
مميز كونها
الجسر الذي
يربط شمال
البلاد بسائر
المناطق
اللبنانية
مرورا
بالعاصمة
بيروت ، يضاف
الى ذلك
مساهمتها في
الإنتاج
الصناعي وفي
حضورها
السياحي على
شاطىء
المتوسط الجميل
وقد صمد
أبناؤها في
وجه الأزمات
التي مر بها
الوطن إبان
الحرب
العبثية التي
ألمت به. تنتسب
شكا للوطن ،
فإنها رعويا
تتبع طرابلس
وأمنيا تنتمي
الى الكورة
الخضراء
وتتبع إنتخابيا
وإداريا
منطقة
البترون
وبالتالي فهي
ترفض أن تختزل
كرقم إنتخابي
يضاف الى
الأرقام التي
تجمع في
صناديق
الإقتراع .
فأبناؤها
يطالبون
بحقهم
بالمشاركة في
الإنماء
المتوازن ، والتوظيف
، والخدمات
وذلك بإيجاد
فرص عمل
لشبابها حتى
يساهموا في
الدورة
الإقتصادية
للبلدة ولا
يكونوا عبء
وعالة على
مجتمعهم ، ومن
هذا المنطلق
نثمن عاليا
موقف بلدية
شكا ورئيسها على
الجهود
المبذولة
لغاية الآن
واضعين كل إمكانياتنا
بتصرفهم
للفرض على
الشركات
المتواجدة في
شكا توظيف
أبناء شكا
لتخفيف نسبة
البطالة فيها،
باقين صفا
واحدا في سبيل
تحقيق الإنماء
المستدام
فيها". وختم
شاكرا لحرب
"دعمه
ومساهمته
لفريق "سبيدبول
شكا" دعما
للرياضة"،
وطالبه
"بإعادة فتح
مركز بريد شكا
وذلك لتسهيل
معاملات
المواطنين
فيها وإسهاما
في زيادة فرص
العمل
لشبابنا".
حرب
أما
وزير
الاتصالات
فشكر لمجلس
إنماء شكا "دعوتي
إلى هذا
اللقاء
المميز مع أهل
شكا بشبابها ،
وشاباتها ،
ومثقفيها ،
وهيئاتها
الإجتماعية ،
ولا أذيع سرا
إذا ما قلت أن
الوجود بينكم
والحوار معكم
هو بمثابة
عودة الروح
إلي كما وجود
السمكة في البحر
. منكم ومن
إرادتكم
الحرة الأبية
، من منطقة
البترون ،
إنطلقت الى
مراكز
المسؤولية ، أنقل
صوتكم
ومطالبكم
ومواقفكم
وآراءكم ، أضع
كل ما حباني
الله إياه من
إمكانيات في
خدمة لبنان،
الذي أؤمن به
وطنا سيدا حرا
ديموقراطيا نهائيا،
إيمانا راسخا
لا يتقدمه إلا
إيماني بالله.
لقد قررت كسر
كل القيود
والحضور الى إجتماع
معلن عنه
مسبقا ، ليس
فقط ، لأنني
إشتقت الى
لقائكم ، وهو
شوق لا
يفارقني أبدا
بل لأنني وجدت
أنه من
الضروري
الإجتماع بكم
والتشاور
معكم
والإستماع
إليكم في
أجواء
العاصفة الخطيرة
التي تضرب
المنطقة
ولبنان ،
والتي باتت
تهدد وجودنا
الوطني الذي
بنيناه معا بالدم
والدموع
والأحلام .
فشكرا
لحضوركم
الكثيف،
ولنعمل على
تحويل هذا
اللقاء الى
جلسة حوار
مسؤول، بعيدا
عن المزايدات
والحزبيات
والتفاهات
التي باتت،
بكل أسف ،
تطغى على
حياتنا السياسية".
وقال:
"قد تكون
المرحلة
الحاضرة أخطر
الحقبات
التاريخية
التي واجهها
اللبنانيون
مسيحيين
كانوا أم
مسلمين ،
وواجهها الوطن
لبنان .
فالمخاطر
ليست محصورة
بظاهرة داعش والنصرة
فقط بل
تتجاوزها الى
الظروف
الدولية
والواقع
الإقليمي
والتخبط
اللبناني
الداخلي ، بما
فيه الحالة
المسيحية . إن
لبنان في عين
العاصفة ، وهي
عاصفة عاتية
تضرب البيت
اللبناني ،
الذي شرعت
أبوابه
صراعات
أبنائه
الداخلية ، ما
جعله فاقد
المناعة
المطلوبة
للمواجهة . (بتضحيات
حزب الله تحرر
الجنوب) لقد
ناضلنا ،
وبذلنا
الدماء
الغالية ،
وسقط لنا أعز
الشهداء
لإستعادة
سيادتنا
وقرارنا الوطني
، ونجحنا بذلك
يوم توحد
المسيحيون
والمسلمون
للمطالبة
بخروج
السوريين من
لبنان
والإنتهاء من
الحكم
السوري، الذي
تعودنا على
تلطيف تسميته
بالوصاية
السورية في
حين فشلنا في
ذلك يوم كانت
المطالبة
بخروج الجيش
السوري
ومخابراته
محصورة
بالمسيحيين
لوحدهم، ولو
كانت برعاية
بطريرك
الموارنة
العظيم نصر
الله صفير ومن
خلال لقاء
قرنة شهوان،
الذي كان لي
شرف الإنتماء
إليه. (بتضحيات
حزب الله تحرر
الجنوب)
كان
حلمنا أن نعيد
بناء دولتنا
على أسس سليمة،
بحيث يعود
فيها
للبنانيين حق
تقرير مصيرهم ومستقبلهم،
وحق إدارة
شؤون دولتهم
، في ظل دولة
ديمقراطية
ترعاها
الأحكام
الدستورية
القانونية. إلا أن
الرياح جرت
بما لا تشتهي
سفن الدولة
اللبنانية.
تركت سوريا
لبنان، لكن
بعض
اللبنانيين لم
يتركوا
سوريا، ولا
سيما أولئك
الذين زرعهم
النظام
السوري
أسيادا
وسلاطين، يوم
كانت هي
الحاكمة".
أضاف:
"تركت سوريا،
لكن بعض
الأحزاب
اللبنانية
رفضت
الإنضمام الى
مسيرة إعادة
بناء الدولة
ومؤسساتها
الشرعية، لأن
مشاريعها
مرتبطة
بمصالح
إقليمية
ودولية لا
تريد قيامة
دولة لبنان.
ومن هنا قرر حزب الله
إبقاء سلاحه
غير الشرعي
بحجة تحرير
مزارع شبعا.
كما وأن فريقا
لبنانيا آخر،
كان جزءا من
فريق الهيمنة
السورية
وإعادة بناء
الدولة الشرعية
قرر بكل أسف ،
ولأسباب
سيكشفها
التاريخ ولا
فائدة من
الإفصاح عنها
الآن ، قرر
الموافقة على
بقاء السلاح
غير الشرعي
بيد حزب الله
وخارج سيطرة
الدولة
اللبنانية ،
ودخل في المحور
السوري
الإيراني .
فاستبدلت
الهيمنة السياسية
السورية
بالهيمنة
الإيرانية
ذات الأبعاد
الإقليمية
والدولية ،
بالإضافة الى
بعدها
المذهبي
الأخطر. هنا
إبتدأت
المأساة ،
وتحول حلم
قيام الدولة
الى وهم ،
وتعثرت مسيرة
بناء
المؤسسات
الدستورية
وتعزيز قدرات
القوى العسكرية
الشرعية ،
فتوقفت هذه
المسيرة ، وبدأنا
مرحلة
التراجع
والتدهور .
والأخطر ، أنه
وبعد فرحنا
العظيم
بإنطلاق
الربيع
العربي في
تونس ومصر
وليبيا
وسوريا
بقيادة رجال
الفكر والعقل
والإنفتاح ،
أصبنا بخيبة
كبيرة لغياب
الإعتدال
وسيطرة
الحركات
الأصولية على
الثورات
الشعبية
العربية .
وإبتدأت
سلسلة من
الصراعات في
معظم العالم
العربي ،
إرتدت
بمعظمها طابع
المواجهة
المذهبية بين
السنة
والشيعة ،
وبين النظامين
الإيراني
والسوري
والأنظمة
العربية ذات
الطابع السني
. وأدت
الممارسات
العنيفة
للنظام
العراقي
الجديد
وللنظام
السوري المدعوم
من إيران الى
ردة فعل سنية
حملت لواءها
منظمات
إرهابية ، لا
رادع دينيا أو
أخلاقيا لها شوهت
الدين
الإسلامي
لتبرير
أعمالها
البربرية من
ذبح وسبي
وإضطهاد
وتهجير".
وتابع:
"من ناحية
ثانية أدت
الأحداث في
سوريا وفشل
النظام في قمع
الثائرين
عليه، رغم كل
الوحشية التي
مارسها ضد
شعبه، الى
نزوح سوري بإتجاه
الدول
المجاورة،
إبتدأ صغيرا
وتحول في
لبنان إجتياحا
لمعظم المدن
والبلدات
والمناطق.
وكان من المؤسف
جدا أن تعجز
الحكومة
السابقة،
بسبب خلافات
القوى
السياسية
التي تألفت
منها، وهي قوى
متحالفة عن
إتخاذ
التدابير
الضرورية لضبط
حركة النزوح
العشوائي،
والذي تحول من
نزوح إنساني،
بداعي تأمين
السلامة الى
نزوح سياسي وعسكري
وإقتصادي
وإجتماعي.
وليس أشبه بما
جرى في
القسطنطينية
يوم إختلف
مسؤولوها حول
جنس الملائكة
والجدل
البيزنطي
الذي غرقوا
فيه إلا ما
جرى في مجلس
الوزراء
اللبناني
السابق حول
كيفية
التعاطي مع
النزوح
السوري الى
لبنان ، ما
سمح بإنفلات
كامل وبنتائح
مأساوية على
الصعيد
الوطني .
وكانت الطامة
الكبرى يوم
أقحم حزب الله
الشيعي
المذهب نفسه
في المواجهة
الحاصلة في
سوريا ،
بإرسال
مقاتليه
لنصرة النظام
السوري
العلوي ،
والحليف
لإيران ، في
وجه الثوار ،
الذين غلب
عليهم الطابع
السني وتمكنت
القوى
المتطرفة
التكفيرية من
قيادتهم عسكريا،
بالنظر لعجز
الثورة
المدنية
السورية والجيش
السوري الحر
عن متابعة
المواجهة مع
النظام".
ورأى أن
"هذا الخطأ
الكبير الذي
إرتكبه حزب الله
، جعل من
الطائفة
الشيعية في
لبنان جزءا من
الصراع
الإقليمي
وفريقا فيه ،
وهو ما أدى
عمليا الى
إقحام كل
لبنان في
الصراع السوري
المستعر. ومن
سخرية القدر
أن تؤدي
الإنتصارات
التي حققها
النظام
السوري ،
بالتعاون مع حزب
الله ، الى
إنكفاء
المقاتلين
التكفيريين
الى جبال
لبنان
الشرقية ،
وبصورة خاصة
الى جرود
عرسال
الواسعة ،
وبالتالي الى
نزوح عائلاتهم
الى بلدة
عرسال طلبا
للأمان ، وهو
ما جعل عدد
النازحين في
عرسال يفوق
أضعاف عدد
أهالي بلدة
عرسال
اللبنانيين ،
وما سمح
للارهابيين
بالإلتحاق
بعائلاتهم
دون رقيب أو
رادع ، ما حول
تجمعات
النازحين في
عرسال الى بؤر
لهؤلاء
الإرهابيين
الذين باتوا
يعيشون ضمن
البلدة ولو
بصورة متقطعة
.إن ما خلفته
الحكومة السابقة
من مأساة
وتعاظمت مع
الوقت ، فتحول
لبنان الى
بركان أو
قنبلة موقوتة
لا يعرف أحد
متى إنفجارها
وكيفية
معالجة
ذيولها".
وقال:
"لسنا اليوم
في معرض تحميل
المسؤوليات للآخرين،
أو الغوص في
إدانة موقف من
عطل قدرة الحكومة
السابقة على
وضع خطة لجميع
النازحين في
مناطق
تختارها
السلطة
اللبنانية
وتخضعها
لرقابتها ،
دخولا وخروجا
، فتمنع دخول
أي مسلح إليها
، كما تمنع
خروج مسلحين
منها ، كما
تحول دون إنفلاش
النازحين في
كل بلداتنا
وقرانا ، وقد بلغ
عددهم أكثر من
مليون نازح .
ولسنا بمعرض
التحقيق في
الأسباب التي
حالت دون
إصدار قرار من
الحكومة
السابقة
بإقفال
الحدود ذهابا وإيابا
، وكلنا يعلم
أن مشاركة حزب
الله في الحرب
السورية كانت
تستدعي حدودا
مفتوحة . ولسنا
بمعرض
التذكير أننا
كقوى 14 آذار ،
كنا أول من طالب
بإقفال
الحدود
بالإتجاهين ،
ذهابا وإيابا
، بدءا من
الشمال الى
الجنوب ،
وكانت الحكومة
تمتنع عن ذلك
وعن إصدار
أوامرها الى الجيش
اللبناني
لإقفال
الحدود .
وإقتصر الأمر
على تبادل
الإتهامات
بين حزب الله
وحلفائه وتيار
المستقبل حول
من تدخل أولا
في النزاع السوري
. ولسنا بمعرض
المساءلة عن
أسباب فتح
أبواب النزوح
أمام من يفتش
عن مكان آمن
موقت، وهربا
من
الإشتباكات
الدائرة في
سوريا ، وهو قريب
من الحدود
اللبنانية،
وفي الوقت
عينه فتح
الحدود أيضا ،
دون قيود أو
رقابة ، أمام
سوريين
يقيمون
بالقرب من
الحدود
التركية والأردنية
ودخلوا لبنان
ولا تنطبق
عليهم مواصفات
النازحين،
إنما دخلوه
كإرهابيين أو
كعمال وأصحاب
مصالح
تجارية، أو
طمعا
بمساعدات المؤسسات
الدولية التي
توزع على
النازحين.
الوقت الآن
ليس لتوزيع
المسؤوليات
ومحاسبة المسؤولين،
وسيأتي يوم
الحساب،
الوقت الآن
للم الشمل ،
وتوحيد
الموقف ، ورص
الصفوف ،
وتحصين المؤسسات
، ودعم الجيش
والقوى
الأمنية ،
الوقت اليوم
لحماية
الدولة
وإنقاذ
أبنائنا
المخطوفين
والمهددين
بالقتل
والذبح".
أضاف:
"السؤال
المطروح كيف نحقق ذلك؟
هل يعقل في
وجه هذه
العاصفة من
المخاطر أن
يبقى لبنان
دون رئيس ،
وأن يكون مجلس
الوزراء
عاجزا عن
إتخاذ قرار ،
إذا كان هناك
وزير واحد، أو
فئة أو حزب
واحد ، غير
موافق على
القرار؟
اليوم ، كل
قضية لا نتفق عليها
بالإجماع لا
تطرح على مجلس
الوزراء ، لأن
ممانعة أي شخص
تحول دون
الموافقة
عليها . فكيف
يمكن تسيير
الدولة
وإتخاذ
القرارات الخطيرة
لإنقاذ لبنان
واللبنانيين،
إذا كانت
الدولة بلا
رأس ، وإذا
كان مجلس
الوزراء لا يستطيع
إتخاذ
قراراته
بالأكثرية
الدستورية المعروفة
ويضطر الى
تحييد كل
موضوع لا
إجماع حوله؟
مجلس الوزراء
مسؤول لكن
المسؤول الحقيقي
مجهول الهوية
أيضا . مجلس
الوزراء
مجتمعا ومجمعا
يمارس
صلاحيات رئيس
الجمهورية ،
فإذا عارض
وزير، أو فريق
من الأقلية
توجها ما أو
قرارا ما ،
فهل يكون مجلس
الوزراء
مسؤولا أم
يكون من عطل
القرار
مسؤولا؟ في
ظروف عادية لا
يمكن حكم
البلاد بدون
رئيس
للجمهورية،
فكم بالحري في
بلاد واقعة في
عين العاصفة
الهوجاء التي تجتاز
المنطقة. من
هنا تشديدنا
على أنه لا
يجوز بأي شكل
من الأشكال
ولأي حجة كانت
أن نسكت أو
نقبل بتعطيل
جلسات إنتخاب
رئيس للجمهورية.
المعطلون
يتحملون
مسؤولية
إحتمال سقوط
الدولة وزوال
لبنان".
وتابع:
"في وقت بروز
الموجات
التكفيرية
الأصولية
الإرهابية
التي تعتبر
المسلمين
المعتدلين من
السنة
والشيعة والمسيحيين
، من الكفرة ،
ويستحقون
الذبح كعقاب ،
وفي الوقت
الذي نرى
عشرات
المسيحيين
العرب يهجرون
قراهم
وممتلكاتهم
بسبب إضطهاد
المتطرفين
لهم ، وفي
الوقت الذي
يخاف العالم
بكامله على
الوجود
المسيحي في
الشرق ، في
هذا الوقت
بالذات هل
يجوز أن تعطل
إنتخاب رئيس
الدولة
المسيحي
الوحيد في
الشرق لأن
شخصا معينا يطمع
برئاسة هذه
الدولة؟ أكثر
من ذلك، كيف
يمكن السكوت
على تعطيل
الإنتخابات
النيابية المقرر
إجراؤها قبل 20
تشرين الثاني
المقبل ، أو الدعوة
الى إجرائها
بغياب رئيس
الجمهورية ، الذي
يعود له ، وله
وحده ، إجراء
إستشارات نيابية
لتشكيل حكومة
جديدة بعد
إنتخاب مجلس نيابي
جديد . وهل
المطلوب دفع
البلاد الى
إنتخابات
نيابية ،
وكلنا نعلم
أنها لن تغير
موازين القوى
السياسية
بشكل يستطيع
فريق أن يحوز
على ثلثي
أعضاء مجلس
النواب ليوصل
مرشحه لرئاسة
الجمهورية
ومن ثم يستمر
تعطيل
الإنتخابات الرئاسية
، وبالتالي
تسقط الحكومة
الحالية ونعجز
بسبب عدم وجود
رئيس
للجمهورية ،
عن تشكيل
حكومة بديلة ،
فتصبح الدولة
بلا رئيس للجمهورية
، وبلا حكومة؟
هل المطلوب
إسقاط الصيغة
اللبنانية
والذهاب الى
هيئة تأسيسية
تقرر الصيغة
البديلة في
وقت يستفرد
فريق بقوة السلاح
في وجه
اللبنانيين
الآخرين؟ هل
إن من يعطل الإنتخابات
لا يرى ذلك
وهو لا يرى
إلا الفوز بمقعد
رئاسة
الجمهورية
ولو خربت
البصرة وطار
لبنان؟"
وتوجه
الى الحضور:
"أنتم الرأي
العام ، أنتم
أصحاب الحق ،
وعليكم واجب
محاسبة
المسؤولين ، وأنا
على يقين أنكم
ستحاسبون .
لكن المطلوب
الآن الخروج
من الحلقة
الجهنمية المفرغة
التي ندور
فيها ، ولبلوغ
ذلك ، علينا
تجاوز
الصعوبات
الكثيرة التي
تعرقل
مسيرتنا . في
مجلس الوزراء
، الرؤية ليست
موحدة، بكل
أسف . ونحن
نبذل جهودا
لتوحيدها .
نخضع أحيانا
لدلع سخيف
وممارسات
مرفوضة ،
ولكننا نعض
على الجرح ،
لأن البلد في
خطر ، وجنودنا
في خطر ، ولا
يجوز أن يتعطل
عمل مجلس
الوزراء
لدواع غير أساسية
. إن العمل
الوزاري في
هذه الظروف هو
الأصعب . لكن
لا خيار لنا
. فإما نتحمل
مسؤولياتنا
الوطنية
ونصمد في وجه
الصعاب
ونتحمل
المخاطر، أو
نلتهي
بتفاهات وصغائر
ومناحرات
ومصالح شخصية
أو سياسية
ضيقة أو
حزبية. أمامنا
ملفات خطيرة
وكبيرة يجب
حلها. وقد
يكون أهمها
اليوم ملف
جنودنا
وكيفية رص
الصفوف
للدفاع عن أمن
البلاد
وسلامة
المواطنين. ولا
يقل أهمية ملف
النزوح
السوري الى
لبنان ، ولا
يمكننا حل هذا
الملف المعقد
جدا باستمرار الخلاف
في وجهات
النظر حوله.
فمن قائل
بوجوب إخراج
النازحين من
البلدات
والمدن
والقرى ، وجمعهم
في مراكز
إيواء تخضع
لرقابة الجيش
والأمن العام
، الى قائل
يرفض مراكز
الإيواء على
الأراضي
اللبنانية ،
خوفا من تكرار
التجربة الفلسطينية
، مع الفارق
الكبير بين
الحالتين. إلا
أن السؤال
يبقى إذا لم
نجمع
النازحين في
أماكن إيواء
تحت رقابة
السلطة، ما هو
البديل وهل
إبقاء الحال
على ما هو
عليه أفضل وهو
مع ما يستتبع
ذلك من إحتمال
بروز مئات
الحالات الشبيهة
بعرسال؟"
وقال:
"إن البلاد
بحاجة الى
قرارات ولا
يمكن تركها
عرضة لتلاطم
الأمواج . كما
لا يمكن
الإتكال على
الموقف
الدولي الراغب
في حماية
لبنان من
الإنفجار .
فالموقف الدولي
مبدئي وليس
عمليا ، وهو
متغير مع
الظروف ، وأنه
من المؤسف أن
نشهد من قبل
الدول الكبرى
إنحدارا
كبيرا في
مستوى
التعاطي مع
مشاكل المنطقة
. فالولايات
المتحدة
الأميركية
شبه غائبة عن
ساحة السياسة
الدولية ، لا
تتحرك إلا
عندما تتعرض
مصالحها أو
أمن إسرائيل
ودول النفط
للخطر ، وكل
ما عدا ذلك
قابل للتغيير
والبحث .
وأوروبا كما
نشهد ، وكما
تعودنا ، تحدد
سياستها
إنطلاقا من
مصالحها . هذا
بالإضافة الى
غياب الرؤيا
الدولية
للمسؤولين في
معظم الدول
الأوروبية ،
والى إنشغال
معظم المسؤولين
بمشاكلهم
الداخلية
السياسية
والشخصية ،
ولنا في حالة
الرئيس
الفرنسي أكبر
نموذج . لقد
تحرك المجتمع
الدولي الى
التحالف
لمواجهة
الارهاب، إلا
أن بشائر هذا
التحالف
الأولى لا
توفر الحل
السريع
لظاهرة
الإرهاب وليس
من دولة عظمى
، أو غير عظمى
، على إستعداد
لخوض معركتنا
وتعريض
عسكرييها
للخطر لإنقاذ
مجتمعات لا
تريد إنقاذ
نفسها. فكيف
نطلب من رئيس
أميركا أو
رئيس فرنسا
قرارا لإنقاذ
لبنان في الوقت
الذي يمتنع
اللبنانيون
عن إتخاذ أبسط
القرارات
لإنقاذ لبنان
، وهي إنتخاب
رئيس لهم يخاطب
هؤلاء
الرؤساء؟ أما
التحالف
الدولي فهو
أيضا موضوع
خلاف، فروسيا
ليست جزءا منه
وإيران كذلك ،
وسوريا ضده ،
حتى بات يخيل
للمحلل السياسي
أن يعتبر هذه
الدول ،
ولأسباب
مرتبطة
بمصالحها ،
تعمل
للمحافظة على
داعش والنصرة".
أضاف:
"قبل أن نطلب
مساعدة
غيرنا، دعونا
نساعد أنفسنا
. فلنقم
بواجباتنا ،
ولنعد بناء
سلطاتنا الدستورية
، ولنوحد
موقفنا من
القضايا التي
تواجهنا .
وبالمختصر
فلنعد الى
أخلاقنا
وقيمنا ولبنانيتنا
، فليس تحرير
الأرض كافيا ،
علينا تحرير
عقولنا
وإراداتنا،
فلنتنازل عن
كل الجنسيات
والإنتماءات
والولاءات
للغير،
ولنعقد
الولاء
للبنان،
وللبنان فقط،
عندئذ نصبح
أكثر حصانة في
وجه العاصفة ،
ويمكن عندها
يمكن أن
ننتصر. من هنا
دعوتي كل
الأطراف السياسية،
وكل الأحزاب
والقيادات،
الى العودة
الى الضمير
والى الترفع
عن المصالح
الفئوية
والعائلية
والشخصية ،
ولتغليب
المصلحة الوطنية
على كل
إعتبار". وتابع:
"مع معرفتي
المسبقة
بصعوبة هذا
الأمر ، أعلن
أنني سأبقى
مؤمنا بوطني
وبقيمه وشعبه وبالشعب
اللبناني
الذي اجترح
المعجزات ، ولا
يزال ، وسيبقى
لبنان وطن
الرسالة
الإنسانية
والحضارة
الفريدة في
العالم". وردا
على سؤال عن
تعطيل
الانتخابات
النيابية قال
حرب: "أنا أقول
أمامكم اليوم
، أنه عندما
يطرح قانون
التمديد
سأطلب تعديل
مادة في قانون
التمديد يسمح
للحكومة بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية أن
تتمكن في
الوقت الذي
تراه مناسبا
أن تدعو
لانتخابات
نيابية وتحل
المجلس. هذا
التمديد ليس
غاية بل وسيلة
للمحافظة على
المؤسسة
الشرعية
الوحيدة
الباقية في
لبنان وهي
مجلس النواب". وعن
مواجهة
"داعش" قال:
"لا يعتقدن
أحد أن المسيحي
يستطيع أن
يواجه داعش أو
حزب الله، من
سيواجه داعش
هو المسلم
المعتدل،
دعونا نقتنع أن
المسيحي لا
يستطيع أن
يواجه هذه
الموجات المتطرفة،
من يواجهه هو
ابن دينه، من
هنا رهاني على
أخي اللبناني
المسلم
المعتدل
ليكون السد
المنيع في وجه
الارهاب
والتكفير كما
يكون رهان
المسلم علي
كمسيحي معتدل
أن أواجه أي
تيار مسيحي
متطرف وبغير
ذلك لن نتمكن
من بناء لبنان
الوطن
والدولة". وفي
موضوع
الخدمات التي
عمل تحقيقها
في وزارة الاتصالات
منذ تسلمه
مهامها ختم
حرب: "لقد وضعت
خطة مدروسة
لعملي في
الوزارة
وأقدمت ولم أتعاط
السياسة في
وزارة
الاتصالات بل
مارست دوري
وواجباتي
كوزير لكل
لبنان ولكل
اللبنانيين،
لمن يشاركني
رأيي السياسي
ومن هو ضدي في السياسة
لكن الوزارة
بالنسبة لمن
سبقوني كانت
مزرعة سياسية
وليس وزارة
وطنية لكل
لبنان ولكل
اللبنانيين".
أهالي
المخطوفين:
«حزب الله»
مسؤول عن
عرقلة المفاوضات
المستقبل/كشف
أهالي
العسكريين
المخطوفين عن
خطوات تصعيدية
سيلجأون
إليها
وأعلنوا من
خيمة اعتصامهم
في ساحة
الشهداء عن
«إنهاء الحراك
السلمي في وسط
بيروت تاركين
باب التحرك
مفتوحاً على
كافة الاحتمالات.
وليتوقعوا
منا كل شيء
بعد اليوم».
وحمّلوا
الحكومة مسؤولية
ما سيحصل
لأبنائهم. كما
حمّلوا «حزب
الله» المسؤولية
عن عرقلة
المفاوضات. وكان
أهالي
العسكري
المخطوف
إبراهيم
مغيط، قد
عاودوا أمس
قطع الطريق
الدولية التي
تربط طرابلس
ببيروت عند
محلة القلمون
في
الاتجاهين،
الامر الذي
تسبب بزحمة
سير خانقة على
الرغم من فتح
مسرب لعبور
السيارات. وأوضحت
عائلة مغيط
التي تحظى
بدعم وتعاطف
من عائلات
القلمون
بأنها سوف
تصعّد تحركها.
وطالبت المسؤولين
بـ«العمل
الجاد لاطلاق
سراح المخطوفين،
وعدم تركنا
معهم رهائن
لدى
الخاطفين».
وأوضح
والد المخطوف
سمير مغيط أن
«الجنود المخطوفين
يقتلون
واحداً تلو
الآخر،
والمسؤولون
عندنا ليس
بيدهم حيلة،
والخاطفون
ينفذون تهديداتهم،
لذلك أردنا
ممارسة الضغط
ورفع صوتنا
الى
المسؤولين
لإيجاد
مبادرة عاجلة
تنقذ أرواح
بقية
المخطوفين».
وعقد
المشاركون في
الاعتصام
مؤتمراً
صحافياً شارك
فيه أهالي
الاسرى من
عكار. وسأل
رئيس بلدية
القلمون طلال
دنكر المسؤولين:
«الى متى
سننتظر؟ متى
يخرج أبناؤنا؟،
الاسرى
الاتراك
عادوا وجنود
الامم المتحدة
أيضاً عادوا
بالتفاوض،
ماذا ننتظر
نحن حتى يفرج
عن أولادنا؟».
وقال: «نريدهم
أن يعودوا أحياء
الى أهلهم
ونريد أن نعرف
من يقف في
طريق التفاوض،
لم نعد تتحمل
أعصابنا لم
تعد تتحمل».
واعتبر
مسؤول لجنة
الاعتصام
المختار علي
الظنط، أن
«الوجع لم يصب
القلمون بل
اصاب كل أبناء
الوطن وكل
طوائفه»،
مطالباً
الدولة بأن
«تسرع في
ايجاد حل
لقضية الاسرى
حقناً للدماء
ولمنع التوتر
الذي يسود».
فيما أطلق
نظام مغيط
شقيق الاسير
ابراهيم صرخة
مدوية باسم المشاركين،
فأكد أن
«الحسم
العسكري لم
يكن خياراً،
بل هو ضمن
أجندة»،
مؤكداً أن
«الاتجاه سائر
نحو تصعيد
التحركات حتى
ايجاد الحل». أما
شقيقة الاسير
جورج خوري
فسألت: «أين
أصبحت
المفاوضات
التي كان من
المفترض أن
تساهم في إطلاق
الأسرى؟».
وقالت: «لن
نسكت سنظل
نطالب المسؤولين
للقيام
بواجباتهم،
الأسرى
الأتراك خرجوا
سالمين،
وأسرانا ما
زالوا. هل
نتمنى أن نكون
أتراكاً؟».
وتكلم
الشيخ عمر
حيدر باسم
أهالي فنيدق
متسائلاً:
«لماذا لا يرد
المسؤولون
المعنيون على
اتصالات
واستفسارات
الأهالي؟
لماذا يحيلنا
المعنيون
بالمفاوضات الى
مديري
مكاتبهم
مدعين انهم في
اجتماعات أو سفر؟
نريد أن نعرف
ماذا يعرض
في هذه
الاجتماعات
وماذا وراء
الكذب. إن
مبادرتنا
كانت في ساحة الشهداء
إن كان
عندهم حس
وغيرة ودم.
اجتمعنا في
قصر تمام سلام
مسيحياً
ودرزياً
وشيعياً
وسنياً لنقول
لهؤلاء
السياسيين
الذين ما
تكلموا يوماً
إلا بالتفريق.
نحن يد واحدة
فنيدق الى
القبيات الى
القلمون الى
بيروت وراشيا
وكل لبنان نحن
نريد أن نعيش
في هذا الوطن
الذي توجد فيه
الفصول
الأربعة ولا
يوجد فيه 8 و14».
أضاف: «أتينا
الى بلدة
القلمون
لنقول نحن
معكم ونقلنا
اعتصامنا الى
عندكم لننضم
معكم، لنقطع
هذا العرق ما
بين الشمال
وبيروت حتى
يعلم نواب طرابلس
ومسؤولو
طرابلس
ورؤساء
طرابلس والمعنيون
في عكار
والنواب في
عكار أنه من دون
الشمال يتوقف
قلب لبنان
والقلب على
الشمال. فنحن
الشمال وقلب
لبنان إن
توقفنا توقف
لبنان فنعدكم
كما وعدناكم
توقعوا
الكثير، كل شيء
يكشف الأقنعة
عن وجوهكم
لأنكم اليوم
كشفتم القناع
الذي قال أنتم
لستم للبنان
أنتم لفئة ضد
فئة اليوم. من
هنا أقول
للواء عباس
إبراهيم الذي
كلف رسمياً
بهذا الملف
أجب علينا ولو
باتصال، إثبت
لبنانيتك أنت
لواء للأمن
العام
اللبناني
أثبت
لبنانيتك كما
أثبت يوم معلولا
وأعزاز هؤلاء
الجنود
يشكلون أفضل
صورة لفسيفساء
لبنان ولتكن
صريحاً
فلتسعى بكل ما
أعطاك الله من
قدرة فأسعى مع
الأمهات
اللواتي لم تنمن
ليلاً. اليوم
سيعلن من
ساحة الشهداء
بيان مهم».
الى
ذلك، أصدر
اتحاد روابط
مخاتير عكار
بياناً تلاه
رئيس الاتحاد
مختار بلدة
ببنين زاهر الكسار،
جاء فيه:
«وتستمر قوافل
الشهداء، شهداء
الغدر،
وشهداء
الظلم،
وشهداء
الفتنة، وشهداء
التعنت،
وشهداء
التهميش،
وشهداء الإهمال،
وشهداء
الفوضى،
وشهداء
السياسة. جنديان
جديدان
شهيدان
أحدهما ابن
منطقتنا عكار،
وثالث يعدم
ينضمون إلى
قافلة
الشهداء الأبرار
الذين سطروا
بدمائهم أروع
صفحات المجد
والخلود
دفاعاً عن شرف
لبنان
وكرامته، ليرووا
بدمائهم
الزكية تراب
الوطن الذي
تربوا في كنفه
ورعايته
وحمايته». أضاف:
«كم نادينا
بتدارك
الموقف قبل
فوات الأوان، وقبل
أن يستفحل
الخطر، إلى
متى السكوت
والهوان؟
واليوم نجدد
القول
للمعنيين:
فكوا أسر
أبنائنا،
واتقوا الله
فينا. وإذا
بقيتم على ما
أنتم عليه
فاعلموا أن
الله والشعب
والتاريخ لن
يرحمكم،
وستبكون في
وقت لا ينفع
البكاء فيه.
رحم الله
الشهداء، وفك
الله الأسرى،
وصبّر أهلهم
وذويهم، وإنا لله
وإنا إليه
راجعون».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
21/9/2014
الأحد 21
أيلول 2014
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
في يوم
السلام
العالمي الذي
يحييه الاعلام
اللبناني
اليوم، تسيطر
مشاعر القلق
على كل
لبناني،
وتتوحد
الدعوات
للالتفاف حول
الجيش
اللبناني في
حربه
المفتوحة ضد
الارهاب، بالتوازي
مع استمرار
المساعي
لاطلاق العسكريين
المخطوفين.
واليوم
توزع المشهد
بين عرسال
التي استعادت هدوءا
حذرا أعقب
اشتباكات
عنيفة في
جرودها، وبين
تحرك لأهالي
العسكريين في
العاصمة
والقلمون،
تحت ضغط
الخاطفين،
للمطالبة
بتسريع عودة
ابنائهم. فيما
دعا النائب
جنبلاط
لمقايضة
بشروط في
موضوع
العسكريين
المخطوفين،
مطالبا
بالاسراع
بمحاكمة
الموقوفين الاسلاميين،
وإذا اقتضى
الأمر
المقايضة من أجل
درء الفتنة،
كما قال.
وليس
بعيدا عن
عرسال، أظهرت
المشاهد
الأولى لتفجير
الخريبة آثار
العملية
الانتحارية التي
حاولت "جبهة
النصرة"
الترويج
اليوم بأنها
كانت عبارة عن
عبوة زرعتها
احدى
مجموعاتها في
المنطقة.
وعشية
مغادرة
الرئيس سلام
لنيويورك
مترأسا الوفد
اللبناني
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
لفتت اشارة
رئيس المجلس
نبيه بري إلى
توجه لعقد
جلسة عامة بعد
عودته، كاشفا
عن اتصالات
تمهيدية في
هذا الصدد سوف
تتواصل إلى
حين عودة
الرئيس سلام،
بين الوزير
علي حسن خليل
والنائب جورج
عدوان.
في
الخارج،
الحدث يمني
بين إحكام
سيطرة الحوثيين
على أجزاء
واسعة من
صنعاء ضمنها
مقر رئاسة الحكومة
ودار الرئاسة
والقيادة
العسكرية والبنك
اليمني
المركزي،
وبين مؤشر
استقالة الحكومة
الذي قد يندرج
في اطار دخول
البلاد في مرحلة
التأزم
القصوى في حال
تعذر التوافق
على بديل
حكومي. وقبل
قليل أعلن عن
مفاوضات تجري
بين الحوثيين
والرئيس
اليمني.
أما في
تركيا فتصدر
نبأ اطلاق
المخطوفين
الأتراك لدى
"داعش" دون
فدية مالية،
المتابعات الاقليمية
والدولية في
ظل الحرب
الدولية على
الارهاب.
وفي
العراق أخلى
"داعش"
مقراته وسحب
مقاتليه في
دجلة، بعد
قيام طائرات
جوية بمسح
كامل للمواقع
التي يشغلها،
بمقابل
سيطرته شبه
الكاملة على المنطقة
الكردية من
سوريا.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
هدوء في
البقاع لم
يبدل مشهد
عرسال. الجيش
بقي على
استنفاره
بأعلى جهوزية
عسكرية، بعد
ساعات ليلية
ساخنة حقق
فيها إصابات
مباشرة في صفوف
المسلحين. فهل
هو ضغط جديد
لإطلاق
المفاوضات
حول
العسكريين
المخطوفين؟
الجيش
مستعد لأي
معركة تفرض
عليه، يواكبه
احتضان شعبي
على امتداد
البقاع. ومن
هنا كانت تسجل
أعلى درجات
المسؤولية الوطنية
في طاريا لقطع
الطريق على أي
فتنة يخطط لها
الإرهابيون.
في
السياسة،
أجواء
إيجابية تحيط
بالتحضير
للجلسة
التشريعية،
والرئيس نبيه
بري يؤكد أن
سلسلة الرتب
والرواتب
ستكون لها الأولوية.
على أي
حال، فإن رئيس
الحكومة تمام
سلام سيكون
مشغولا
بإعلان
الموقف
اللبناني
أمميا في نيويورك
حول ثوابت في
محاربة
الإرهاب: لا
تراجع ولا
سماح بتسلل
الإرهابيين
إلى النسيج
اللبناني.
هذه
العناوين كان
يشدد عليها
اليوم أيضا
النائب وليد
جنبلاط في
راشيا، ضمن
الجولة التي بدأها
أمس في
المنطقة.
أبعد من
لبنان كان
اليمن في
الواجهة حيث
يتقدم
الحوثيون إلى
قلب صنعاء قبل
انطلاق
المفاوضات،
ما يشكل ورقة
قوة فرضت
استقالة رئيس
الحكومة
اليمنية.
الحوثيون
سيطروا على
مبنى البنك
المركزي ومبنى
الإذاعة قبل
السيطرة على
ألوية عسكرية،
فيما كان وزير
الداخلية
اليمنية يدعو
الأجهزة
الأمنية
للتعاون مع
الحوثيين.
الموقف
الروسي كان
يشدد على منع
أي استهداف لسوريا
تحت عنوان
محاربة
الإرهاب، ومن
هنا جاء موقف
وزير الخارجية
سيرغي لافروف
الذي أبلغ
نظيره الأميركي
جون كيري
بضرورة
احترام دمشق
في الحرب على
"داعش".
أما في
الميدان
السوري فلوحظ
تقدم الجيش في
ريف دمشق،
بينما خاض
المسلحون في
الغوطة الشرقية
معارك فيما
بينهم.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
الحكاية
مع الارهاب لم
تنته.
التكفيريون
الارهابيون
الذين بثوا
سمومهم في
اليومين
الماضيين،
عادوا إلى جحورهم،
يتربصون شرا،
ويرقبون ضعف
الدولة، أو مآل
خيار حكومتها
بالمواجهة.
مواجهة
الارهابيين
متنقلة،
وتتعدد
أساليبها.
في
الخريبة ثمة
جرحى سقطوا
بانفجار على
تخوم البلدة
بالقرب من
الحدود مع
سوريا،
الأكيد ان لا
شهداء سقطوا، والأكيد
ان يد الشر
ستبقى مغلولة.
مواجهة
الحكومة في
الملفات
الداخلية، مؤجلة،
فيما
المواجهة بين
التمديد
لمجلس النواب
وعدمه تقترب.
الملفات
الاجتماعية
تنحو إلى المواجهة
لا سيما بين
العمال
المياومين
وشركات
الخدمات.
في
اليمن فجأة
تبدل المشهد،
ليبدأ مشهد
جديد في
العالم
العربي،
سيرسم معالم
جديدة لوجه
العالم.
المبادرة
الخليجية انتهت،
والنظام الذي أفرزته
لفظ أنفاسه
بفرار أحد
رموزه علي
محسن الأحمر.
سقطت العاصمة
صنعاء بيد
"أنصار الله"
واللجان
الشعبية،
وغدا تبدأ حكاية
جديدة لليمن
السعيد.
في
سوريا يبدو
المسار
الميداني في
ريف دمشق، كما
كتبه الجيش
السوري الذي
أحرز تقدما
جديدا في عدرا
ودرعا. لكن
تقدم الميدان
يوازيه حذر من
قيام أطراف
اقليمية
ودولية
بتزويد المجموعات
الارهابية
بالأسلحة
الكيمائية،
لاستخدامها
ضد السوريين،
واتهام الجيش
السوري بذلك،
بحسب
الخارجية
السورية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
لا شيء
يعلو فوق صوت
المعركة. انه
شعار المرحلة
بعد سقوط
الوساطة
القطرية وبعد
استشهاد
عسكريين في
عبوة عرسال،
وبعد استشهاد
عسكري ثالث اعداما،
وبعد مباشرة
الجيش حملة
بالنار للمناطق
الجردية
المحيطة
بعرسال.
فالجيش كما
تؤكد مصادره
لم يعد على
استعداد
للقبول
باستنزافه،
لذا يتوقع أن
تكون المرحلة
عسكرية- أمنية
بامتياز، علما
ان ثمة من لا
يزال يراهن
على عودة
المفاوضات
قبل الوصول
إلى الساعة
الصفر عسكريا.
وآخر
المراهنين
النائب وليد
جنبلاط الذي
طلب من الرئيس
سلام تغليب
المصلحة
الوطنية،
والقبول
بالمقايضة
إذا اقتضى
الأمر وبشروط
معينة للافراج
عن العسكريين.
فهل تعود
الكلمة للمفاوضات
في اللحظة
الأخيرة
ونكون أمام
تكرار للتجربة
التركية التي
بلغت
خواتيمها
السعيدة امس،
أم ان ما كتب
قد كتب ومعركة
عرسال- 2 أصبحت أمرا
واقعا؟
أمنيا
أيضا تكاثرت
الروايات
اليوم وتعددت
حول التفجير
الذي تعرض له
حاجز "حزب
الله" في الخريبة.
ومع ان الغموض
لا يزال يحوط
أسباب التفجير
ونتائجه، لكن
ما حصل يؤشر
الى بداية مرحلة
جديدة بين
القوى
التكفيرية
السنية و"حزب الله".
فهذه القوى
نقلت المعركة
مع الحزب إلى
داخل لبنان
وعلى حواجزه،
بعدما كانت
تستهدف في
مرحلة سابقة
حواجز الجيش
ومراكزه
ودورياته.
في هذا
الوقت واصل
أهالي
المخطوفين
العكسريين
تحركاتهم. فمن
القلمون في
الشمال
أطلقوا اليوم
صرخة للتذكير
بقضيتهم
وللضغط على
الحكومة،
وتحديدا على
رئيسها تمام سلام.
سياسيا:
التمديد
لمجلس النواب
شق طريقه إلى
التحقق مع
تسليم معظم
القوى
النيابية
بجلسة تشريع
الضرورة،
التي سيدعو
اليها الرئيس
بري خلال
أسبوعين من
الآن، ما يؤكد
ان الصفقة التي
حكي كثيرا
عنها أبرمت،
وهي تقضي
باقرار المجلس
عددا من
القوانين
المحصورة
والمحددة،
مقابل تسليم
بري بالتمديد
للمجلس
وتخليه عن
موقفه
المعارض على
هذا الصعيد.
البداية
من طليا
والبزالية
اللتين
تعيشان انتظارين.
ففي طليا آل
حمية ينتظرون
جثمان ولدهم
الشهيد محمد
حمية ومعه
الثأر، أما آل
بزال في
البزالية
فينتظرون
بقلق وأمل
عودة ابنهم المخطوف
علي.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بدأت
الصورة تتضح
أكثر فأكثر
لجهة اضطلاع
تركيا بالدور
الأكثر خطورة
وسلبية في
ازمة المنطقة:
تركيا ليست
حليفة أميركا
بل "داعش"، والصفقة
تمت بين
"داعش"
وانقره وفق
المخرج الآتي:
"داعش" تطلق
الرهائن
الأتراك في
العراق وتركيا
تطلق يد
"داعش" في
اجتياح القرى
والبلدات الكردية
شمال سوريا.
أكثر من
ستين بلدة
كردية
اجتاحتها
"داعش" في الأيام
الثلاثة
الماضية، في
سيناريو
مشابه لاجتياح
"داعش"
للموصل وسهل
نينوى قبل
أشهر ثلاثة ما
أدى إلى قتل
وسبي وتهجير
المسيحيين والازيديين
في المنطقة،
واليوم يأتي
دور الأكراد
ليتحقق
التطهير
العرقي
والاتني
والديني بين
الأنبار
والرقة ودير الزور
التي شهدت
اليوم على فصل
جديد من الهمجية
والبربرية
باقدام داعش
على تفجير
وتدمير كنيسة
شهداء الأرمن
التاريخية
الأثرية فيها.
أردوغان
أعلن ان بلاده
لم تدفع فديات
مالية مقابل
اطلاق
الاتراك،
وهذا صحيح لأن
من دفع الثمن
والفدية كان
الأكراد
أعداء
الأتراك
التاريخيين
منذ أيام صلاح
الدين
والسلاجقة
أجداد العثمانيين.
ومن
شمال سوريا
حيث "داعش"،
إلى جنوبها
حيث "النصرة"
باتت على تماس
مباشر مع
القرى الدرزية
في جبل الشيخ
والعرقوب
وحاصبيا ووراشيا،
ما يهدد
بتحويل شبعا
إلى عرسال ثانية،
الأمر الذي
حذر منه
النائب وليد
جنبلاط بالقول
ان الآتي
أعظم، مطالبا
بمقايضة
الارهابيين
بالعسكريين
اذا كان في
ذلك مصلحة
وطنية، ودرءا
للفتنة التي
باتت تلبس
لبوسا مذهبيا،
على طول الخط
الممتد من
عرسال حيث
يطالب آل حمية
برأس مصطفى
الحجيري،
وصولا إلى
العرقوب حيث
باتت
المناوشات
بين القرى
الدرزية ومناصري
"النصرة"
و"داعش" على
المقلبين
اللبناني
والسوري من
الحدود، أمرا
ينذر بقرب
الانفجار
الخطير.
لكن قبل
البداية،
إشارة إلى
سيطرة "أنصار
الله"
الحوثيين في
اليمن، على
مقرات رسمية
حيوية
وعسكرية
حساسة في
صنعاء التي
باتت شبه
ساقطة بيدهم،
في رسالة
ايرانية قوية
إلى الجار
السعودي
والمفاوض
الأميركي.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
الأنظار
على العراق
وسوريا لكن
الحدث في اليمن:
الحوثيون
الشيعة
سيطروا على
مقر رئاسة الحكومة
والإذاعة
وبعض المقرات
العسكرية
المهمة في
صنعاء، ما دفع
رئيس الوزراء
إلى تقديم
استقالته.
هل هو
توازن جديد في
المنطقة؟
"داعش" في
العراق
وسوريا،
والحوثيون في
اليمن، فأي
اتفاقات تحت
الطاولة بدأت
توضع؟ وأي
عملية خلط
أوراق بدأت؟
لبنان
شبه غائب عن
هذه الملفات
إلى درجة الغيبوبة،
لأن هناك
انهماكات
تبدأ في عرسال
وتمر في
الخريبة،
لتبلغ أكثر من
منطقة، حيث تحرك
أهالي
العسكريين
المخطوفين
سعيا لاطلاقهم.
المفاجأة
في اليمن
كبيرة، على
رغم ان اتفاقا
كانت رعته
الأمم
المتحدة بين
الحكومة
والحوثيين،
لكن يبدو ان
تطورات الأرض
سبقت الاتفاق.
أما في
العراق
وسوريا، ففي
انتظار أن
يترجم التحالف
الدولي خطته
في مواجهة
"داعش".
في
لبنان،
الغموض مازال
يلف قضية
العسكريين المخطوفين
التي لم يطرأ
اي جديد في
شأنها اليوم،
أما الوضع
الميداني في
عرسال فلم
يشهد أي تطور
يذكر، اما
قضية
الانفجار
الذي وقع في
بلدة الخريبة
البقاعية
ليلا، فقد
أعلنت "جبهة
النصرة" أن ما
حصل هو تفجير
عبوة ناسفة
وليس عملية
انتحارية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
الهاجس
الأمني يقض
مضاجع
اللبنانيين،
مواكبة لقضية
العسكريين
المختطفين
لدى المسلحين
الارهابيين
في جرود
عرسال. وعلى
وقع ما ستحمله
الأيام
المقبلة من
تنفيذ ميداني
لقرارات
الحكومة
بمواجهة
محاولات زرع
الفتنة بين
اللبنانيين،
والتي تقوم
بها الجماعات
الارهابية
المسلحة،
واصلت مدفعية
الجيش دك تحصيانات
الارهابيين
في جرود
عرسال، بعد
مواجهات
ليليلة
شهدتها مناطق
عدة في
السلسلة الشرقية
البقاعية،
خصوصا جرود
بلدة نحلة وفي
الخريبة، حيث
تم استهداف
موقع ل"حزب
الله" بعبوة
ناسفة.
سياسيا،
تحركات ينشط
على مسارها
النائب جورج
عدوان الذي
سيجتمع إلى
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤؤاد
السنيورة،
لانجاز توافق
على ما ستؤول
اليه الجلسة
التشريعية،
والتي ستقر
سلسلة الرتب
والرواتب مع
تعديلاتها،
إلى جانب قضية
اليوروبوند
وما يتعلق
بالتمديد
للمجلس
النيابي. وفي
المعلومات ان
الجلسة ستعقد
في الأسبوع
الأول من
تشرين المقبل.
اقليميا،
تطور لافت
تمثل باستباق
جماعة الحوثيين
في اليمن
التوقيع على
اتفاق الحل
السياسي الذي
رعته الأمم
المتحدة،
ليعلنوا
سيطرتهم على
القيادة
العامة
للقوات
المسلحة
وهيئة الأركان
العامة ومبنى
الإذاعة
والتلفزيون
ومقري رئاسة
الوزراء
ووزارة
الدفاع
والمصرف المركزي،
إضافة إلى
مقار عسكرية
أخرى.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
قرقعة
في الجرود،
ولا معارك
حاسمة. ضجيج
يملأ المواقع
الالكترونية،
لكن الحرب لا
تشن
افتراضيا،
حيث مازالت
"النصرة"
تهدد و"داعش"
ترعد. تتوحدان
على حدودنا
بعد أن
اختلفتا في
بلاد
الاحتلال
الواسعة، يجمعها
عسكر لبناني
واحد خطف من
بيته وعرساله
ومواقعه
العسكرية
بقدرة متعاون
يعتمر القبعة.
مازال
السلاح غير
صاح. الخطر
يتقدم والوقت
ينفذ
كالذخيرة،
والأسود الذي
كان يهدد
بالتسرب من
حدود عرسال،
أصبح مشتركا
مع منطقة
ممتدة من
راشيا إلى
شبعا،
والتخوم التي
تصل لبنان بسوريا
من جهة ريف
القنيطرة
وبيت جن
السورية.
مرصد
وليد جنبلاط
المستشعر عن
بعد، أدرك الخطر
القادم والذي
قد يصيب
معاقله
وتكوينه المجتمعي،
فتحرك وأضنى
نفسه بزيارات
تعتمد رأس
الحكمة، تقف
خلف الجيش،
وترفع المآذن
في الجبل إذا
لزم الأمر،
وتعيد بناء
المساجد وترد الدروز
إلى صدر
الاسلام.
جنبلاط
سار من ضيعة
إلى ضيعة ومن
دسكرة إلى أخرى،
لرد الضيم
المخيم على
المحيط
والمرتفعات.
اعتلى منبرا
وراء منبر، من
راشيا إلى عين
عطا فمجدل
عنجر. يطمنئهم
وهو المتوجس،
وكأن الريح
تحت جبله.
خوف
جنبلاط له أسس
تنطلق من
القنيطرة
التي تخلى
عنها الجيش
السوري بعد
معارك عنيفة
مع "النصرة"،
وهو بذلك
الارهاب وجها
لوجه مع اسرائيل،
لكن هذا
الارهاب سبق
وتمت رعايته
في تل ابيب، فيها
تدرب واليها
نقل جريحا
وعولج في
مستشفياتها،
سلح وأرسل
لمزيد من
التدريب في
الأردن، وكان
هدفه الوصول
إلى قلب
العاصمة دمشق
عبر الجولان
درعا، قبل أن
تتم مباغتته
أثناء التسلل.
ما الذي
يمنع هذه
المجموعات من
تكرار التسلل
اليوم إلى
حدودنا، إلى
ضفة الزعيم
وليد جنبلاط،
بمقدورهم
الوصول مشيا
على الأقدام إن
أرادوا كما
فعلوا يوما
كنازحين
قدموا عبر وادي
جنعم؟ هل
سيصعب على
اسرائيل أن
تحرك "النصرة"
اليوم
بإتجاهنا؟
كل هذه
المحاذير لا
تعالج إلا
برفع اليد
السياسية عن
القرار
العسكري الذي
يبدأ من
الجرود، ولا
ينتهى بسلسلة
الحدود
البقاعية.
البابا
من البانيا:
لا يمكن
استخدام
الدين ذريعة
للعنف
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - اشاد
البابا
فرنسيس اليوم
لدى وصوله الى
تيرانا
بالتعايش
السلمي
القائم بين
الاديان في
البانيا،
مؤكدا انه "لا
يجوز ان يتخذ
احد الدين
ذريعة لتبرير
العنف". وقال
البابا امام
المسؤولين
الالبان "لا
يظنن احد انه
يستطيع ان
يجعل من الله
درعا عندما
يخطط وينفذ
اعمال عنف
واحتقار. يجب
الا يتخذ احد
من الدين
ذريعة للقيام
بأعماله
الخاصة المخالفة
لكرامة
الانسان
وحقوقه
الانسانية"،
واصفا النظام
السياسي
الالباني
والتعايش
الودي بين
الاديان
القائم في
البانيا بانه
"نموذج".
واشاد
البابا ب "بلد
الابطال
الذين ضحوا
بحياتهم من
اجل استقلال
الامة، وببلد
الشهداء الذين
شهدوا
لإيمانهم
حيال
الاضطهادات". وامتدح
البابا موقف
المسؤولين
السياسيين والدينيين
الالبان.
وقال: "ان مناخ
الاحترام
والثقة المتبادلة
بين
الكاثوليك
والارثوذوكس
والمسلمين
كنز ثمين
للبلاد
ويتضمن معنى
خاصا في زمننا".
واضاف: "ان
فحوى الاساسي
للدين تنكرت
له المجموعات
المتطرفة
التي تشوه
وتستخدم
الفروقات بين
مختلف
الديانات،
وتجعل منها
عاملا خطرا للمواجهة
والعنف". وخاطب
البابا في
ندائه جميع
الاديان،
والمح الى
الوضع الراهن
الذي تميزه
اعمال العنف
التي يقوم بها
تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق
وسوريا. وقال:
"ان البانيا
تستطيع ان
تواصل السير
على هذا
الطريق لتصبح
مثالا لعدد
كبير من
البلدان". واضاف:
"ان تجربة
البانيا تؤكد
ان تعايشا
سلميا ومثمرا
بين اشخاص
وطوائف من
مختلف
الديانات،
ليس مسألة
مرغوب فيها
فحسب، بل هي
ممكنة
وواقعية ايضا.
انه امر يحتاج
الى الحماية
والدعم يوميا
من خلال
احترام
الاختلافات
والهويات
الفردية".
قداس
لراحة أنفس
شهداء
المقاومة
اللبنانية في
سيدة إيليج
ميفوق سعادة:
ندين كل خطاب
متشنج وكل عمل
اجرامي من تعد
على حرية
الانسان
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- أقامت رابطة
سيدة إيليج،
قداسها السنوي
التقليدي
لمناسبة عيد
ارتفاع
الصليب وتكريما
لشهداء
المقاومة
اللبنانية،
بعنوان "لأجلك
نحيا نشهد
ونستشهد" في
كنيسة سيدة
إيليج سلطانة
الشهداء
ميفوق القطارة،
ترأسه
المطران بولس
إميل سعادة،
وعاونه رئيس
دير ميفوق
الأب الياس
العنداري، بمشاركة
المطران غطاس
هزيم ممثلا
بطريرك انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي، وحضر
القداس
النائب نديم
الجميل،النائب
سامي الجميل
ممثلا
بمستشاره
فراس معلولي، رئيس
حزب
"الوطنيون
الاحرار"
النائب دوري شمعون
ممثلا بمفوض
البترون في
الحزب روبير
حلبي، النائب
سامر سعادة
ممثلا برئيس
إقليم البترون
الكتائبي
لحود موسى،
منسق قضاء
جبيل في حزب
القوات
اللبنانية
شربل أبي عقل
ممثلا رئيس الحزب
سمير جعجع،
أعضاء رابطة
سيدة إيليج، رؤساء
بلديات
ومخاتير وأهل
الشهداء. بعد
الأنجيل
المقدس ألقى
المطران
سعادة عظة أمل
فيها أن "يحنن
الله قلوب
خاطفي
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا
ابراهيم،
ويعودوا الى
رشدهم
وصوابهم
ويعملوا على
اطلاق سراح
أسراهم في
أقرب وقت
ليعودوا الى
كنائسهم
ورعاياهم
بطمأنينة وسلام"،
وقال: "إننا
مدعوون الى أن
نشهد للمسيح
ونعيش
تعاليمه
السامية
بالمحافظة
على إيماننا
وهويتنا
المسيحية
مهما كانت
الصعوبات
والاضطهادات،
وتوطيد
الشركة مع
الجميع بروح
المحبة
والتعالي عن
الصغائر
والوحدة، التآخي
الوطني بين
كافة مكونات
الوطن ليس
مجرد التزام
تفرضه
مرتكزات
العيش
المشترك
وضرورة تجنب
الفتنة، انه
قدوة وخيار
ومهمة
انسانية
نبيلة تجعل من
لبنان على ما
قال القديس
يوحنا بولس
الثاني "انه
أكثر من وطن
انه رسالة
حضارية الى الشرق
كما للغرب"،
إننا في هذه
المناسبة
المباركة
ونحن نصلي
ونقدم
الذبيحة
الالهية
لراحة نفوس
الشهداء
الابرار
الذين سقطوا
دفاعا عن الوطن
من علمانيين
وجيش وقوى
أمنية وليفك
الله اسر
أخوينا
المطرانين
وجميع الاسرى
الابرياء،
نعلن شجبنا
بشدة وندين كل
خطاب متشنج وكل
عمل اجرامي من
تعد على حرية
الانسان".
بعد
القداس القى
عضو رابطة
سيدة ايليج
فادي الشاماتي
كلمة باسم
رفاق وأهالي
الشهداء جاء
فيها: أيها
الراسخون
علامة شهادة
في الامس
واليوم وغدا،
علامة تمتد
على جغرافية
شرق شاءه الله
مصيرا ورسالة
ومعبرا الى
ولادة
الانسان الجديد
الذي جاء
وحرره منذ
ألفي
عام،أيها
الشهداء المتجذرون
صلبانا في أرض
هذا الشرق
،الراقدون
على رجاء
قيامة لا بد
آتية مع
المسيح القائم
من بين
الأموات،
صراخكم
آلامكم
ودماؤكم جمعة
عظيمة تصرخ في
ضمائرنا الا
نتخلى عن
مسيحنا
وأرضنا
وتاريخنا،
مهما حاولت
شياطين الظلام
زرع الرعب
ونشر
الأشلاء،
فزمن الفصح
ويوم القيامة
آت". أضاف:
"نرفع
الصلوات أمام
قبور رفاقنا
وشرقنا عاد
كما ساحات
روما في
العصور
الاولى، ربيعه
الموعود تحول
شتاء من نار
وموت ووطن
الاجداد يفقد
تدريجا
مقومات دوره
ورسالته بهمة
سياسيين
سارعوا الى
تقديم أوراق
ترشحهم
لمقاعد نيابية
عجزت عن فعل
شيء وحولت
الوطن الى وهم
وهم بدلا من
تقديم أوراق
إعتمادها في
الولاء للوطن
والنزاهة
والشجاعة
وتقديم الحلول
وتغليب
المصلحة
الوطنية على
المصلحة الخاصة،المطلوب
أن نرتقي
جميعنا الى
مستوى الأحداث
التي تعصف
بالشرق وتنال
بصورة مرعبة
من حضور
المسيحيين
فيه في سير
نحو آحادية قاتلة
حتى للاسلام
نفسه، بدلا من
تنوع بناء
وضروري لارتقاء
الانسان فيه،
نحن لسنا
أقلية ولن نكون
بل جماعة ذات
رسالة ودور
كمثل الخمير
في العجين،المطلوب
أن نتوحد في
رؤيتنا
وإمكاناتنا
لمواجهة
المصير فليس
من وراء
الجدران والمنابر
والمآدب تقاد
معركة المصير
والوجود،المطلوب
الا نتحالف
الا مع الحق،
كما لا نحتاج
حماية مشبوهة
ولا ضمانة
مسمومة، لأن
دائما من إدعوا
حمايتنا
كانوا حماة
مصالحهم،المطلوب
أن نصمد ونبقى
هنا قرب
المسيح الحي
حيث عاش ومات وقام،
هنا الكنيسة
المجاهدة في
سبيل كلمة الله".
بعدها تسلم
المطران غطاس
هزيم ممثلا البطريرك
اليازجي،
ميدالية سيدة
أيليج باسم المطرانين
المخطوفين
بولس اليازجي
ويوحنا ابراهيم
والقى كلمة،
أمل فيها أن
يتم اطلاقهما
قريبا.
وفي
ختام القداس
توجه
المشاركون
الى مدافن الشهداء
ووضعت أكاليل
من الزهر على
نصبهم.
الغرباء"
في القلمون
يلقي القبض
على قيادي
بارز في "حزب
الله"... من هو؟
٢١ ايلول
٢٠١٤ /علم
موقع "14 آذار"
من ناشطين
سوريين
معاضين أن أحد
الفصائل
العسكرية
المعارضة في
القلمون القت
القبض على
قيادي في "حزب
الله" لم يكشف
عن اسمه بعد. وقالت
المصادر
لموقعنا أن
"ما يتم
التداول به ان
لواء الغرباء
المعروف
باعتداله
القى القبض
على القيادي
في الحزب خلال
المعارك
الدائرة هناك
وهو قيادي
شارك في معارك
عدة منها
الغوطة"،
واعاد الناشط
المصدر إلى ما
كتب عبر حساب
أحد قياديي
اللواء النقيب
ثائر مشكاف
على
"فايسبوك" إذ
كتب: "ابشر احبتي
بالله باخبار
تثلج الصدور
ومن خلال عمليه
للواء
الغرباء
نوعيه كبيرة
ودقيقه ومدروسة
الخطوات رصد
ومتابعه و
تخطيطا
وتنفيذا وقيادة
حكيمه
للعمليه تم
القبض على
اخطر قيادي
عسكري في حزب
الله االذي
قام بافظع
الجرائم وقيادة
عمليات
عسكريه في
الغوطة منها
عملية العتيبه
التي راح
ضحيتها 150
شخصاً
وعمليات كثيرة
وسنوافيكم
بالاخبار
لاحقا...". وتبقى
صدقية الخبر
رهن تأكيده
عبر الصور او
الفيديوات،
لتكشف عن ما
يجيب عن
السؤال الاتي:
من هو هذا
القيادي؟ موقع 14
آذار
رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري:
إن كان لابن
حميّة حق
عندنا
فرقبتنا
سدّادة
٢١ ايلول
٢٠١٤ /ردّ
رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري على
تحميل عشيرة
حمية له ولآل
الحجيري
مسؤولية
تصفية ابنها
محمد على يد
جبهة النصرة
وقال لـ
الراي: كل
الناس تعلم
أننا كنا ضد
هذه المعركة
ولم نشأ أن
تحدث، وكنا
وسيطاً بين
الجيش
والمسلحين
ولم يرد علينا
أحد، مشدداً
على أننا
نتحمل
مسؤولية الخير،
وإن كان أحد
ما يتحمل
المسؤولية
فليتحمل المسؤولية!
وقال الحجيري:
في السابق
اتهموننا
الاتهام نفسه،
وكمنوا لنا في
السهل وقتلوا
شاباً كان برفقتي
عند مشكلة آل
جعفر وآل
أمهز، واليوم
يتهموننا
بالتهمة
نفسها. أريد
أن أقول
لهم سامحكم
الله ورحم
الشهيد ولعن
كل ظالم. وعما
إذا كان يتخوف
من عمليات ثأر
تطول آل الحجيري
والعراسلة،
أجاب: فليحكّم
أهل طاريا وكل
المنطقة
ضمائرهم،
وليتوجهوا
إلى قائد الجيش،
وإن كان أهل
عرسال أو
أحدهم متورطا
فإن الدولة هي
من تحاسبه،
فنحن لا نهرب
من الحق لا الآن
ولا بعد مئة
عام. وأردف:
نحن لا نلوم
والد الشهيد
العسكري، فهو
رجل مجروح،
وبالتأكيد
أُوصل إليه
كلام من الناس
"الوسخة" التي
تحكي وتهرب،
فيما نحن لا
نهرب ونقول
الحق ولسنا
هاربين،
مؤكدا أنه إن
كان لابن حمية
حق عندنا،
فرقبتنا
سدّادة.
قنبلة
في مجرى نهر
أبو علي وأخرى
عند مستديرة
الملولة
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
طرابلس محسن
السقال، أن
مجهولين
ألقوا قنبلة
صوتية في مجرى
نهر أبو علي،
وأخرى عند مستديرة
الملولة، من
دون أن يؤدي
ذلك إلى
إصابات.
أهالي
العسكريين
المخطوفين
اعتصموا على
اوتوستراد في
القلمون
وناشدوا
الدولة العمل
على معرفة
مصير ابنائهم
وتحريرهم
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- طرابلس - نفذ
أهالي
العسكريين
المخطوفين،
من منطقة
الشمال،
اعتصاما على
الاوتوستراد
الدولي في
بلدة
القلمون،
اطلقوا فيه
صرخة
للمسؤولين
طالبوهم فيها
العمل على
معرفة مصير
أبنائهم. شارك
في الاعتصام
أبناء
القلمون،
عائلة
العسكري إبراهيم
مغيط، والدة
وأخوات
العسكري جورج
خوري ووفد
كبير من بلدة
فنيدق
العكارية. وألقيت
بالمناسبة
كلمات تحدث في
مستهلها رئيس
بلدية
القلمون طلال
دنكر، وقال:
"الأمنية الكبرى
أن لا يضيع
هذا التجمع
سدا بل أن
يحقق هدفنا
ومآربنا
ونوجه السؤال
الى
المسؤولين هل
ننتظر الشهيد
تلو الشهيد
ونتلقى
التهديدات
والوعود لشبان
نذروا أنفسهم
دفاعا عن
الوطن أبناء
المؤسسة
العسكرية متى
سيخرجون
وكيف؟ لقد
خرج ابناء
الجالية
التركية من
عسكريين وقناصل
ورؤساء بعثات
سالمين،
وعادوا الى
ذويهم
وأهلهم، وجنود
الأمم
المتحدة
خرجوا
بالتفاوض،
فماذا تنتظر
الدولة
اللبنانية
ممثلة
بالحكومة
وممثلي
التفاوض حتى
تفرج عن أبناء
المؤسسة
العسكرية رمز
الشرف
والتضحية
والوفاء". اضاف:
"نحن ندق كل
يوم ناقوس
الخطر ونتلقى
النعوات
ونشيع
الشهداء
ويعيش الأهل
في كل لبنان بلوعة
القلب وصرخة
الأسى، نريد
خروج أبناءنا
للحرية، نريدهم
ان يعودوا
لأهلهم
وذويهم اليوم
قبل الغد،
وإذا كان هناك
من عقبات أمام
عملية
التفاوض وأمام
إخراجهم
فلتعلن على
الملأ، نريد
الحقائق
صريحة وواضحة
وكاملة،
ونريد معرفة
من يقف عقبة
في طريق
التفاوض،
وماذا يؤخر
إخراجهم وفك
أسرهم".
وتابع: "نريد
اليوم وقبل
الغد معرفة
الحقيقة كل
الحقيقة عن
مصير
أبنائنا، أين
هم وكيف هي
أحوالهم
وأخبارهم
ومتى
سيخرجون؟ لقد
طال غيابهم علينا
نريد أبناءنا
نريد جميع
الأسرى،
نريدهم أحرارا
شرفاء مرفوعي
الرؤوس الآن
وقبل الغد، لم
نعد نحتمل
الإنتظار
فأعصابنا
وأعصاب
الأهالي
والغيورين
على البلد ومصلحته
لم تعد تحتمل".
بدوره قال
مختار
القلمون علي
الظنط: "نحب أن
نبين للجميع
أننا اليوم لم
نقف لندغدغ
المشاعر
فحسب، ولا
لنلعب على
أوتار
العواطف، ولا
لنستجدي
المسؤولين،
ولا لنعطل
مصالح الناس
وأرزاقهم
وإتجاراتهم،
ولا حبا
للظهور على
وسائل
الإعلام،
وإنما كانت
وقفتنا
التضامنية
هذه لأخينا
وحبيبنا وكل
المأسورين،
إنما هي نابعة
من صرخات
عالية وآهات مدوية
بحجم الوجع
الكبير
والألم الذي
لا أقول أنه
طالنا وحدنا
نحن في بلدة
القلمون بل
طال كل لبنان
من شماله الى
جنوبه، أصابه
بكل طوائفه
وأطيافه،
لذلك أنا من
على هذا
المنبر سأوجه صرخات
عدة، الصرخة
الأولى
لوسائل
الإعلام، وأشكرهم
بداية على
حضورهم
ومواكبتهم
لنا ولكن أود
ان اقول لهم
أن لا يكون
هدفهم مجرد
سبق صحافي أو
ضجة إعلامية،
نصيحتي لهم أن
يلتزموا
بالصدق
والموضوعية،
لأننا اليوم
نعيش مرحلة
عصيبة، وهم
عندما
يتابعون
الأحداث،
فلينقولوها
كما هي".
اضاف:
"اما الصرخة
الثانية فهي
شكر جزيل لأهل
عكار فنيدق
والقبيات
الذين أتوا
ليشاركونا في
هذه الوقفة
التضامنية،
فشكرا لهم
ونسأل الله عز
وجل أن يفك
أسرانا
وأسراهم".
والصرخة الثالثة
هي صرخة
لأحبائي
أبناء بلدتي،
صرخة إعزاز
وإكبار
وإفتخار بهذه
البلدة
الطيبة
وأبنائها
إبتداء من
بلديتها الموقرة
ومرورا بكل
الفعاليات
والجمعيات
والنوادي
ولجنة مشايخ،
وصولا الى كل
صغير وكبير في
هذه البلدة،
فبوركتم،
نسأل الله أن
نبقى كلمة
واحدة قلبا
واحد صفا
واحدا حتى
يرجع إلينا حبيبنا
إبراهيم
ونذكركم أن
غيره عندنا
أربعة مظلومون
قابعون في
السجون
فعلينا أن
نعمل على ملفهم
وتفكيكه
وعودتهم
إلينا". اما
الصرخة الأهم
والصرخة
الأعلى
نوجهها الى
دولتنا بكل
مسؤوليها
بوزرائها
ونوابها ومرجعياتها،
نحن بداية لا
نزايد عليكم
فأبناؤنا هم
أبناؤكم
ووجعنا هو
وجعكم، وأنتم
حريصون
كحرصنا ولكن
الى الآن وبعد
طول الوقت
وبالدارج
"السكين على
الرقبة" لم
يعد مقبولا أن
تبقى هذه
الوتيرة بهذا
الحد".
وسأل
هل هذا كله
حفاظا على
هيبة الدولة
وعلى أمن
وإستقرار هذا
البلد، ان
عودة
المأسورين في
الأمن وفيه
الإستقرار
وفيه الهيبة للدولة،
وكلنا يعلم
قديماأن
أميركا لم
تهتز هيبتها
عندما تفاوضت
مع طالبان،
إيران دولة عظمى
لم تهتز
هيبتها عندما
تفاوضت،
وبالأمس القريب
أردوغان اعاد
49 عسكريا وما
إرتضى الا ان
يقبل رؤوسهم
فردا فردا".
وقال:
"ان همسة
أخيرة أتوجه
بها الى هناك
الى حبيبي الى
أخي الى
إبراهيم حفظه
الله هذا
الإبن البار،
هذا الشاب
الذي لم تغادر
الإبتسامة
محياه، هذا الذي
كان حريصا على
أداء واجباته
كاملا حريصا على
الأخلاق
الفاضلة، كنا
نراه في
المسجد ونراه
مندفعا الى
عمل الخير،
وفي أوقات
الإجازة كان
يمضيها في
العمرة، هناك
في البلد
الحرام، فهل
هو حلال أم
حرام أن يكون
هو هناك أقول
ما تسمعون وإن
شاء الله أن
يكون الفرج
قريبا".
وقال
شقيق إبراهيم
نظام: أولا
أريد الترحيب
بأهل ضيعتي
وأخوات
إبراهيم وأهل
إبراهيم وأريد
الترحيب
بأهلي من
فنيدق وأهلي
من القبيات الذين
تركوا كل شيء
وأتوا
ليشاركونا
حزننا وهمنا
الذي هو همهم
وحزنهم والذي
هو وجعهم أيضا
بوجه أناس
بدون ضمير ولا
كرامة ولا
شرف، شبعنا
كذبا، شبعنا
تمثيل،
منتخبين نواب
حتى يمثلوننا
فمثلوا
علينا، دولة
الرئيس هذا
ليس وعدك، وعد
الحر دين، إلا
إذا كان
العكس.
اضاف:
"صرختنا
اليوم وجع
وألم وحسرة،
وأسف بنفس الوقت
لدولة تبيع
أولادها
وتقتلهم
بأيدي رفاقهم،
دولة الرئيس
الحسم
العسكري ليس
قرارك، الحسم
العسكري
أجندة، وأنت
سرت بها، أين
هم اليوم نواب
طرابلس؟ أين
هم الذين
إنتخبناهم؟
هل يخافون من
الشمس ألا يستطيعون
الوقوف معنا؟
لماذا
إنتخبناهم؟
ونقول لكم أكملوا
مسرحيتكم
ونحن سنكمل،
ولن نقف هنا
وخطواتنا
التصعيدية
مستمرة وكل ما
يؤذيكم
ويضركم
سيستمر، لأن همكم
الوحيد هو
ضررنا".
وتوجه
الى أم جورج
وقال: "دموعك
غالية على الجميع
وليست لجورج
وحده بل لجورج
ورفاقه، كلهم إخوة
لنا، وكما أن
إبراهيم أخ لي
كذلك جورج أيضا
وخالد وكلهم
إخوتي،
وعندما يسيل
الدمع يسيل
عليهم جميعا،
ماذا ينتظر
المسؤولون
بعد ؟ هل
يتوجعون من
وقوفنا على
الطريق؟
أخرجوا لنا
إخوتنا
وأبناءنا فلا
ننزل الى
الطريق، إذا
كانت هذه
حكومة لبنان
أتأسف وأقول
على الدنيا
السلام".
بدورها
اكدت ماري
شقيقة جورج
خوري "أن
الوجع واحد،
ونأمل أن
يجمعنا الفرح
معا، لقد كثر
الكلام وطالبنا
كثيرا ولن
يستطيعوا
إسكاتنا،
وإذا إرتاحوا
لأننا نعمل
بطريقة سلمية
فلن تستمر هذه
الطريقة.
ونقول
للمسؤولين
تركيا أطلقت
سراح 49 من
رعاياها ولم
تمس هيبتها،
أما دولتنا
فقد مست
هيبتها ثلاث
مرات بالأمس
الشهيد محمد
حمية وقبله
الشهيد عباس
مدلج وقبله
علي السيد وما
زلتم تسألون
عن الهيبة؟
أين المفاوضات
نريد اليوم
جوابا منكم
ونريد أجوبة
صريحة حول ما
وصلت إليه
المفاوضات
وماذا فعل
الوفد
القطري؟ نريد
الصراحة
ونريد أجوبة
صريحة لكي
نعرف كيف يمكننا
رد إخواننا،
وأقول اليوم
وبأسف كنت
أتمنى أن أكون
تركية لا
لبنانية
جعلتمونا
نكره وطننا،
هجرتمونا
وسكتنا، خطف
إخواننا
وأنتم
تتفرجون
وسكتنا، ماذا
بعد أتريدون إعادتهم
لنا شهداء
لنصفق لكم ؟ لا لن نسمح
لكم وكل يوم
سنصعد أكثر
لحين فك أسر كل
المخطوفين
وسنقفل لبنان
ومؤسساته".
وتكلم
الشيخ عمر حيدر
بإسم أهالي
فنيدق
متسائلا
لماذا لا يرد
المسؤولون
المعنيون على
إتصالات
وإستفسارات الأهالي؟
لماذا يحيلنا
المعنيون
بالمفاوضات
الى مديري
مكاتبهم
مدعين انهم في
إجتماعات أو
سفر، نريد أن
نعرف ماذا
يعرف في هذه
الإجتماعات
وماذا وراء
الكذب. ان
مبادرتنا
كانت في ساحة
الشهداء إن
كان عندهم حس
وغيرة ودم
إجتمعنا في
قصر تمام سلام
مسيحيا
ودرزيا
وشيعيا وسنيا لنقول
لهؤلاء
السياسيون
الذين ما
تكلموا يوما
إلا بالتفريق.
نحن يدا واحدة
فنيدق الى القبيات
الى القلمون
الى بيروت
وراشيا وكل
لبنان نحن
نريد أن نعيش
في هذا الوطن
الذي يوجد فيه
الفصول
الأربعة ولا
يوجد فيه 8 و14".
اضاف: "أتينا
الى بلدة
القلمون
لنقول نحن
معكم ونقلنا
إعتصامنا الى
عندكم لننضم
معكم، لنقطع
هذا العرق ما
بين الشمال
وبيروت حتى
يعلم نواب طرابلس
ومسؤولو
طرابلس
ورؤساء
طرابلس
والمعنيين في
عكار والنواب
في عكار أنه
من دون الشمال
يتوقف قلب
لبنان والقلب
على الشمال.
فنحن الشمال
وقلب لبنان إن
توقفنا توقف
لبنان فنعدكم
كما وعدناكم
توقعوا
الكثير كل شيء
يكشف الأقنعة
عن وجوهكم
لأنكم اليوم
كشفتم القناع
الذي قال أنتم
لستم للبنان
أنتم لفئة ضد
فئة اليوم. من
هنا أقول
للواء عباس
إبراهيم الذي
كلف رسميا
بهذا الملف
أجب علينا ولو
بإتصال، إثبت
لبنانيتك أنت
لواء للأمن
العام اللبناني
أثبت
لبنانيتك كما
أثبت يوم
معلولا وأعزاز
هؤلاء الجنود
يشكلون أفضل
صورة لفسيفساء
لبنان ولتكن
صريحا فلتسعى
بكل ما أعطاك
الله من قدرة
فأسعى مع
الأمهات التي
لم تنم ليلا. اليوم
سيعلن من ساحة
الشهداء بيانا
مهما.
م كانت كلمة
لإبنة
القلمون أمل
حليحل أكدت فيها
أن "المصاب
أليم"، سائلة
أين الدولة؟
والى متى سيبقى
الأهالي
ينتظرون؟
ونقول: كفى
وألف كفى نريد
أبناءنا
احياء لأن شرف
إستشهادهم
ليس للذبح بل
في سبيل
الدفاع عن
الوطن".
وأعلن
الحاج علي
الظنط بإسم
لجنة
الإعتصام عن
أن "الإعتصام
سيتصعد يوميا
بحسب
المعطيات
والظروف وإذا
إضطرت الامور
ستقطع الطرق
بشكل كامل".
أهالي
العسكريين
المخطوفين
أنهوا اعتصامهم
في ساحة
الشهداء
الأحد
21 أيلول 2014/
وطنية - أعلن
أهالي
العسكريين
المخطوفين،
المعتصمين في
خيمة في ساحة
الشهداء،
انهاء
"الحراك السلمي"
في وسط بيروت،
تاركين في
الوقت نفسه، باب
التحرك
مفتوحا على كل
الاحتمالات،
بما فيها
خطوات
تصعيدية.
وفي
مؤتمر صحافي
عقدوه في مكان
اعتصامهم، حملوا
الحكومة
"المسؤولية
كاملة عما
يحصل وسيحصل
للعسكريين
المخطوفين". كما
حملوا "حزب
الله" "كامل
المسؤولية عن
عرقلة
المفاوضات".
المجلس
الأرثوذكسي
لقيادة الجيش:
القرار لكم في
الحسم
العسكري
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- شدد رئيس
"المجلس
الأرثوذكسي
اللبناني"
الدكتور
روبير
الأبيض، في
بيان، على ان "الجيش
اللبناني لم
ولن يتفاوض مع
ارهابيين،
وليس من
المفروض ان
يطلق سراح الارهابيين
من سجن رومية".
ووجه نداء إلى
قيادة الجيش
قال فيها:
"القرار لكم
في الحسم
العسكري
ولستم بحاجة
الى أي قرار
سياسي من
الحكومة للقضاء
على
الارهابيين. القيادة
العسكرية
والضباط هم
فقط لهم الحق
باتخاذ قرار
الحسم وتحرير
العسكريين
الأسرى". وتابع
نداءه
للقيادة:
"الشعب معكم،
كل الشعب،
والقرار لكم
ولستم بحاجة
لأي غطاء
لتنفيذ عملية
التحرير. من
المعروف ان
الجندي من
واجبه الموت والاستشهاد
في سبيل وطنه
وخير له ان
يموت في المعركة
من ان يقضي
اذلالا على يد
الارهابيين وعلى
مرأى من
العالم كله
على صفحات
الانترنت". وختم
بالقول:
"الوقت حاضر
ومناسب
لانهاء مشكلة
عرسال وكل
الدخلاء
عليها، حتى لا
يكون هناك
عرسال ثانية
في مكان آخر".
تصحيح في أسماء
ضحايا حادث
السعديات
والحصيلة النهائية
5 قتلى و5 جرحى
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - أوضح
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
اقليم الخروب
احمد منصور،
ان المعلومات
الأولية عن
حادث
السعديات،
أوردت اسمي
ديما ونورا
فواز بين القتلى،
والصحيح
انهما
جريحتان. وذكر
أن الحصيلة
النهائية
لأسماء
الضحايا وعددهم
هي: القتلى:
آلان اوفرير
(فرنسي
الجنسية)،
محمد فواز، ايمان
سقلاوي، راما
فواز، وعاملة
اثيوبية تدعى
اسما.
والجرحى: ديما
ونورا فواز،
جان بيار
لوكلي،
تيريزا
بازيندا،
كلير ماغ روس
بيلارد. يشار
إلى أن الحادث
وقع بعد ظهر
اليوم على المسلك
الشرقي
للاوتوستراد
الساحلي في
محلة السعديات،
بين سيارة
رباعية الدفع
من نوع "كيا"
لوحتها
ديبلوماسية
يقودها
أوفرير ومعه 3
لوكلي
وبازيندا
وبيلارد،
وسيارة من نوع
"بي أم"، فيها 5
لبنانيين
والعاملة
الأثيوبية. وعلى
الفور حضرت
سيارات
الصليب
الاحمر والدفاع
المدني،
واضطر
عناصرها إلى
قص السيارتين
لإخراج
القتلى
والجرحى،
ونقلهم الى
مستشفيات: سبلبن،
الجية وصيدا
الحكومي. كما
حضرت القوى
الامنية
وفتحت تحقيقا
في الحادث
الذي أدى الى
زحمة سير
كبيرة على طول
الاتوستراد
بين صيدا
وبيروت. كما
تسبب بوقوع
حوادث أخرى
بين سيارات
فوجئ سائقوها
بالحادث.
سليمان: السلام
يتطلب
المجابهة
والتصدي
للمجرمين
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- توجه الرئيس
العماد ميشال
سليمان، في "اليوم
العالمي
للسلام"،
بتحية "إجلال
لأبناء
المؤسسة
العسكرية
الذين
بتضحياتهم
يصنعون
السلام
للانسانية
جمعاء في هذا
الوطن المقطوع
الرأس". وقال:
"السلام
يتطلب
المجابهة
والتصدي للمجرمين،
أفرادا
ومنظمات
وأنظمة ودول. لتكن هذه
المحطة
منطلقا
للوقوف إلى
جانب أهالي العسكريين
المخطوفين
لشد أزرهم
والعمل بالتعاون
معهم، لفعل كل
ما يمكن فعله،
لإنقاذ هؤلاء
الأبطال".
جولة
للاعلاميين
في مكان
التفجير
الانتحاري في
الخريبة
بعلبك
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - افاد
مندوب الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك محمد
ابو اسبر، ان
الاعلاميين
تفقدوا مسرح
التفجير
الانتحاري
الذي استهدف
احدى نقاط
التفتيش
ل"حزب الله"
في بلدة
الخريبة
البقاعية على
سفوح جبال لبنان
في السلسلة
الشرقية قرب
الحدود اللبنانية
- السورية،
و"ذلك بعد أن
فك حزب الله
الطوق الأمني
الذي ضربه في
مكان
التفجير،
والذي أدى إلى
سقوط ثلاثة
جرحى من عناصر
الحزب أثناء محاولتهم
تفتيش
السيارة
المفخخة
بعبوة قدرت زنتها
بحوالي 25 كيلو
غراما من
المواد
الشديدة
الانفجار،
بعدما بادر
الانتحاري
إلى تفجيرها". وقد
بدت في مكان
الانفجار
سيارتان
محروقتان
الأولى كان
يقودها
الانتحاري
وهي من نوع "فولفو
ستايشن"
بيضاء اللون
تحمل لوحة
لبنانية ذات
الرقم 113735/ ز ،
والأخرى من
نوع مرسيدس 300
لونها بني من
دون لوحات،
وعلى مقربة
منهما غرفة صغيرة
دمرها
التفجير.
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاحد 21
أيلول 2014
الأحد 21 أيلول 2014 /المستقبل
يقال
إنّ
زائر دولة
كبرى حليفة
للنظام
السوري لم يلحظ
اهتماماً
استثنائياً
في هذا من أي
مسؤول من هذه
الدولة.
إنّ وزراء حزب
فاعل اعترضوا
على إدراج بند
يتعلق بهبة عسكرية
أجنبية على
جدول أعمال
مجلس الوزراء.
المستقبل:
حزب الله
يحرّض أهالي
العسكريين
على «الثأر ..
واتصالات مع
«أمل لإطلاق
مخطوفي عرسال
«المستقبل
تكشف خارطة
«مغاورالخاطفين
في الرهوة وميرا
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - كتبت
المستقبل:
بينما الفتنة
تسنّ رأس
حربتها
المذهبية
والطائفية
وتتحيّن الفرص
لتوجيه
طعناتها السامة
في جسد الوطن،
تتكاتف
الجهود
رسمياً وحزبياً
وأهلياً
لتجنيب
الساحة
الداخلية الانزلاق
مجدداً في
أتون مستعر
بنيران
الاقتتال
المذهبي
والخطف على
الهوية يجهد
خاطفو العسكريين
لجرّ
اللبنانيين
إليه، في وقت
بدا «حزب الله
أمس كمن يسعى
لصبّ الزيت
على هذه النيران
من خلال
تحريضه علناً
أهالي
العسكريين
على «الثأر
وفق ما جاء
على لسان رئيس
الهيئة
الشرعية للحزب
الشيخ محمد
يزبك من منزل
عائلة الشهيد محمد
حمية في
طاريا. أما
على المستوى
المسؤول رسمياً
ووطنياً، وفي
حين أكد رئيس
الحكومة تمام
سلام التعبئة
العسكرية
والأمنية في
مواجهة
الإرهاب رداً
على استمرار
مسلسل تصفية الأسرى،
فقد استحصلت
«المستقبل على
معلومات أمنية
دقيقة تكشف عن
خارطة تموضع
خاطفي العسكريين
في جرود عرسال
والقلمون حيث
يأسر مسلحو
«داعش
و«النصرة
العسكريين في
مغاور ضخمة في
كل من «وادي
الرهوة و«وادي
ميرا.
خطف
مناطقي
إذاً،
ما هي إلا
ساعات على ضخ
«حزب الله
أجواء مشحونة
تحضّ على
«الثأر
لشهدائنا كما
قال يزبك، حتى
انطلقت مساءً
موجة من الخطف
العشائري العشوائي
في البقاع
الشمالي طالت
عدداً من أبناء
عرسال وامتدت
إلى بيروت حيث
اختُطف المواطن
عبدالله محمد
البريدي من
منطقة الأوزاعي.
إلا أنّه،
وبينما أعلنت
وسائل
إعلامية تبني
بعض أهالي
العسكريين
عمليات الخطف
لمبادلتهم
بأبنائهم،
تسارعت
الاتصالات
لوأد الفتنة
على أكثر من
خط أمني وحزبي
لا سيما مع «حركة
أمل التي أكدت
لمراجعيها
أنها ضد أعمال
الخطف وترفع
الغطاء عن
مرتكبيها،
وسرعان ما نجحت
هذه
الاتصالات في
تأمين إطلاق
شخصين من آل
فليطي كانا
خطفا على طريق
البقاع في حين
لا تزال
المساعي
جارية
للإفراج عن
مخطوفين
آخرين من آل
الحجيري. وذلك
بالتزامن مع
إعلان قيادة
الجيش تسلّم
مديرية
المخابرات
المواطن
البريدي الذي
خُطف في
الأوزاعي.
مغاور
الخاطفين
بالعودة
إلى جغرافية
تموضع
المجموعات
الإرهابية في
المنطقة
الجردية
المتداخلة مع
الأراضي
السورية، وفي
حين تمثل جرود
عرسال الشاسعة
نسبة 5% من
مساحة لبنان
وسط طبيعة
تتميز بجبالها
وأوديتها
الوعرة، فإنّ
المسح الأمني للمنطقة
يبيّن أنّها
مليئة
بالمغاور
الطبيعية التي
يصل عمق بعضها
إلى نحو 70
متراً
بارتفاع 7 أمتار.
وتفيد
المعطيات
الأمنية التي
استحصلت عليها
«المستقبل
بأنّ
المجموعات
الإرهابية تتحصّن
في هذه
المغاور حيث
عمد المسلحون
إلى تقسيمها
لعنابر
مستخدمين في
ذلك حجارة
الخفّان، كما
تكشف معلومات
مستقاة من
شهادات عدد من
العسكريين
المحرّرين
أنّ هذه
العنابر مزوّدة
بأجهزة تدفئة
وإنارة. وإذ
لا يُستبعد أن
يكون
المسلحون قد
جهّزوا بعض
هذه المغاور
الجردية
بصحون لاقطة
لبثّ الأقمار
الاصطناعية،
تتكشف بحسب
المعطيات
الأمنية
معلومات تشير
إلى أنّ
العسكريين
المخطوفين
لدى تنظيم «داعش
موجودون في
إحدى مغاور
«وادي الرهوة
في جرود عرسال،
بينما
المخطوفون
لدى «جبهة
النصرة من المرجح
أنهم باتوا في
«وادي ميرا في
جرود القلمون
السورية
المتصلة
جغرافياً بجرود
عرسال، لا
سيما وأنّ هذه
المنطقة الجردية
تتداخل
لبنانياً
وسورياً في ظل
عدم ترسيم
الحدود في تلك
المنطقة بين
البلدين. المعطيات
الأمنية تشير
كذلك إلى أنّ
المجموعات
الإرهابية
استولت على
عدد كبير من
البيوت
الزراعية
الممتدة على
مساحة واسعة
من المنطقة
الجردية،
وتتخذ منها
مقار لتمركز
مسلحيها مع
استفادتهم من
الزراعة
البعلية في
الجرود حيث
يعمدون إلى
قطع أشجار
الكرز
المنتشرة
بكثافة هناك
بغرض استخدام
خشبها وقوداً
للتدفئة لا
سيما مع
اقتراب فصل
الشتاء.
تفجير انتحاري
وليلاً،
دوّى انفجار
في المنطقة
الحدودية بين
بلدتي
الخريبة وحام
تبيّن أنه
ناجم عن هجوم
انتحاري
بسيارة مفخخة
من نوع «رانج
روفراستهدف
حاجزاً لـ«حزب
الله في
المنطقة. وفي
ظل تكتم
ميداني
وتضارب إعلامي
حول حصيلة
الشهداء، لا
سيما وأنّ
الحزب سارع
إلى تعميم عدم
وقوع ضحايا له
بالانفجار عبر
قناة «المنار،
نقلت وكالة
الأنباء
الفرنسية عن
مصدر أمني
لبناني
تأكيده وقوع
عدد من الشهداء
والجرحى جراء
الهجوم،
بينما أوضحت الوكالة
الوطنية
للإعلام أنّه
أسفر عن سقوط ثلاثة
شهداء كحصيلة
أولية.
اجتماع أمني
وكان
رئيس الحكومة
قد ترأس
اجتماعاً
أمنياً بعد
ظهر أمس حضره
وزيرا الدفاع
والداخلية والقيادات
العسكرية
والأمنية،
واستعرض الأوضاع
في عرسال
والعمليات
العسكرية في
جرودها بالإضافة
إلى
المستجدات
الأليمة في
ضوء استشهاد
العسكريين
علي الخراط
ومحمد ضاهر
ومحمد حمية
على يد القوى
الإرهابية
التكفيرية،
وسط تأكيد سلام
أنّ «الحكومة
تقف صفاً
واحداً وراء
قواها العسكرية
والأمنية في
معركة مفتوحة
على كل الخيارات
ومنع أي
التباس حول
هذه المواجهة
العسكرية تحت
وطأة
التهديدات
وتنفيذها
التي عرقلت
جهود التفاوض.
وكان تشديد
خلال
الاجتماع على
«ضرورة متابعة
المواجهة
ورفض
الابتزاز والمساومة
على بطولات
الجيش وكرامة
الوطن. مصادر
المجتمعين
أكدت
لـ«المستقبل
أنّ «المواجهة
مع القوى
الإرهابية
ستكون
بالتوازي مع
استمرار المفاوضات
عبر الوسيط
القطري مع
الجهات الخاطفة،
وأوضحت في
الوقت عينه
أنّ المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
لم يوضح خلال
الاجتماع
الأمني أسباب
عدم مجيء موفد
قطر إلى بيروت
كما كان
مفترضاً أمس
الأول، لافتةً
الانتباه في
هذا السياق
إلى أنّ
ابراهيم لا يخوض
في أية تفاصيل
متصلة بعملية
المفاوضات الجارية
إلا ضمن إطار
الحلقة
الرسمية
المعنيّة
مباشرة
بمتابعة هذا
الملف والتي
تضم الرئيس
سلام ووزير
الداخلية
نهاد المشنوق.
ريفي
من
جهته، أكد
وزير العدل
أشرف ريفي
لـ«المستقبل
أنّ الاجتماع
الأمني أمس
أتى في إطار
مواكبة
الأحداث
الأمنية
الجارية
واتخاذ
إجراءات
مناسبة
حيالها، وإذ
آثر عدم
الإفصاح عن
طبيعة هذه
الإجراءات،
اكتفى ريفي
بالإشارة إلى أنها
تُعنى
«بمواجهة
تداعيات ملف
العسكريين المخطوفين،
مع تشديده في
الوقت ذاته
على أنّ «المطلوب
من كافة القوى
السياسية
المساهمة في
التخفيف من
حدة الاحتقان
في البلد،
والعمل باتجاه
وقف ردات
الفعل التي
تحصل هنا أو
هناك، كل ضمن
بيئته
السياسية
والمناطقية.
جعجع
للقبس: تقصير
المهلة
الرئاسية امر
مرفوض وما
أوصل الامور
الى هذا
المنحى
الخطير فريق 8
آذار وكما
نحارب داعش
نحارب الأسد
لانهما بالمواصفات
نفسها
الأحد
21 أيلول/14/وطنية -
رأى رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
حديث مع صحيفة
"القبس"
الكويتية "ان
الخطر المحدق
باللبنانيين،
كما رأينا في
الأشهر
الاخيرة،
تمثل ببعض
الاعمال
العسكرية من
هنا والأعمال
الأمنية من
هناك، وبعض
الحوادث
المتفرقة في
مختلف
المناطق. ولكن
هذه هي حدود
الخطر في
الوقت
الحاضر، وهو
ليس متأتياً
مما يجري في
المنطقة.
الخطر الذي نعيشه هو
خطر الانحلال
الدستوري،
فالدولة
قانونها هو
الدستور،
والدستور
حالياً لا
يطبق. بداية
هذا الانحلال
تمثلت في عدم
حصول
انتخابات رئاسية،
ومنع المجلس
النيابي من
التشريع الا
في حالات
الضرورة
القصوى،
وممارسة
الحكومة
لمهامها
بالحد الأدنى.
في غضون
الأشهر
القليلة
المقبلة
سنكون أمام استحقاق
الانتخابات
النيابية.
الحكومة
لغاية الآن اقترفت
ثغرتين:
الأولى، ان
دعوة الهيئات
الناخبة لم
تتم في الوقت
القانوني. والثانية،
أنه لم يتم
حتى الساعة
تشكيل الهيئة
المشرفة على
الانتخابات،
ما يعني أن
حصول
الانتخابات بات
أمرا صعبا،
وحتى لو حصلت
سيكون مشكوكا
بأمرها. الخطر
على لبنان في
الدرجة
الاولى هو في
الانحلال
الدستوري
الذي بدأ مع
تعطيل الانتخابات
الرئاسية،
وهو ما سيتسبب
في الإضرار بلبنان
بجميع
مكوناته،
إضافة إلى بعض
المخاطر
الأمنية
التي، برأيي،
لن تكون
جوهرية، أي تفجر
لبنان.
بالتأكيد
ستخلف خسائر
كما حصل في طرابلس
وعرسال
والضاحية
الجنوبية من
قبل، ولكن لن
تؤدي إلى
تفجير لبنان".
سئل:
الحوادث
الأمنية التي
ذكرتها
متركزة حاليا
في منطقة البقاع
الشمالي
المحاذي
لمنطقة
القلمون
السورية.
القوات لها
حضورها
المؤثر في
البلدات المسيحية
في المنطقة،
فهل من
إجراءات
استثنائية
اتخذت هناك
لحماية هذه
البلدات من
هجوم محتمل
لداعش
والنصرة؟
اجاب:
"الاجراءات
نتخذها
انطلاقا من
تقديرنا
للوضع. تبعا
لتقديراتنا
في حزب القوات
اللبنانية
ككل
وتقديراتي
الشخصية، نرى
أن بعض
المجموعات
المسلحة،
وبخاصة التكفيرية،
هي الموجودة
في مكان ما
على جهة لبنان
من حدود
عرسال. ولكن
مع بدء الحرب
الدولية على
تنظيم الدولة
الاسلامية،
كما رأينا في
العراق، بدأ
هذا التنظيم
يتقهقر. لا
تزال هذه الحرب
في بدايتها
وسوف تشهد تصعيدا
متزايدا. في
سوريا سوف
تقوى شوكة
الجيش السوري
الحر الذي يقاتل
هذه
التنظيمات
بسبب الدعم
الدولي المقدم
له، وهذا واضح
من خلال
العمليات
العسكرية
التي نفذها في
الأسبوعين
الأخيرين. هذا
من جهة، ومن
جهة أخرى،
أثبت الجيش
اللبناني في
معركة عرسال
والحوادث
الامنية
المتعاقبة
بأنه موجود
ويقاتل وتصله
إمدادات
وذخائر، وقد بات
متنبها أكثر.
بوجود هذين
العاملين لا
أرى أي خطر
على البلدات
المسيحية.
استطرادا، لا
داعي للقيام
بأي اجراءات.
كل ما علينا
فعله في الوقت
الحالي هو دعم
الدولة
والجيش
والقوى الأمنية
الموجودة،
وبرأيي هذه هي
الطريقة المثلى
للدفاع عن
لبنان".
سئل:
كيف تنظر إلى
ما يجري في
هذه القرى
بالذات
وبخاصة تسليح
شبانها من قبل
بعض القوى
السياسية
بذريعة
الدفاع عن
انفسهم وما
يشاع عن بداية
أمن ذاتي؟
اجاب:
"ما يجري في
هذه القرى هو
مجرد عملية
استعراضية
داخلية أكثر
منها عملية
تسليح جدي
للدفاع. في
بلدة القاع
المسيحية
الحدودية على
سبيل المثال،
وزعت أحزاب 8
آذار سلاحا
على بعض
الشبان الذين
جاهروا بأنه
سلاح من حزب
الله لحمايتهم.
وأنا أسال:
اذا كانت
الستين الف
بندقية التي
يمتلكها
الجيش
اللبناني مع
دباباته ومدفعيته
وتدريبه، لا
تستطيع -لا
سمح الله- رد
الهجمات
المحتملة، هل
ستردها
الخمسون
بندقية التي
وزعتها بعض
المجموعات
المسيسة
للأهداف
السياسية
التي ذكرتها؟!
ما يجري هو
محاولة تعويم
سياسي لفرقاء
8 آذار لغش
الناس واظهار
أنفسهم بمظهر
المدافعين عن
المسيحيين في
تلك المنطقة،
بينما من
يدافع عنهم
حقيقة هو
الجيش والدولة
اللبنانية.
أفضل دفاع عن
هذه القرى، وبالتالي
عن لبنان، هو
انتخاب رئيس
للجمهورية
يعيد الى مجلس
النواب دوره
التشريعي
والى الحكومة
عملها
وديناميتها
كي تستقيم
الحياة السياسية
بوجود مركز
قرار فعلي
ويومي. لم يعد في
سوريا نظام أو
دولة".
سئل:
لطالما أعلنت
عن سقوط وشيك
للنظام السوري
فيما هناك
الآن من يدعو
الى التنسيق
مع هذا النظام
بوصفه الخيار
الوحيد،
والضروري، لاحتواء
الخطر الذي
تمثله
التنظيمات
الارهابية
على لبنان؟
اجاب:
"من يطرح هذه
المقاربة
يطرحها من
مبدأ عمالته
أو صداقته
للنظام
السوري،
والأمر سيان
بالنسبة لهذا
النظام الذي
لا يفرق بين
الصداقة والعمالة.
بايجاز، أرى
انه لم يعد في
سوريا دولة او
نظام قائمان.
عن أي نظام
نتحدث وكل
آبار النفط
تقريبا باتت
تحت سيطرة
داعش؟ أي نظام
يدك شعبه
ومدنه
بالبراميل
المتفجرة؟
الدولة التي
كانت في
السابق تحولت
الى واحدة من
المجموعات
المسلحة
الموجودة في
سوريا. بماذا
يختلف بشار
الأسد
ومجموعته
المسلحة عن
الجولاني وجبهة
النصرة؟ كل
مجموعة تسيطر
على منطقة،
وتقتل
وتستبيح. لا
بل ان بشار
الأسد يملك
وفرة في وسائل
القتل أكثر من
الجولاني. لا
يصح توصيف
نظام أو دولة
على مجموعة
الأسد
العسكرية التي
تعيث خرابا
وفسادا،
وارهابها
يوازي ارهاب داعش
كي لا أقول
يتجاوزه. كما
نحارب داعش
نحارب الأسد
لأنهما
بالمواصفات
نفسها وان
اختلفت
التسميات".
سئل:
قلت في كلمتك
في قداس شهداء
القوات اللبنانية
ان أي عمل
للقضاء على
داعش يجب أن
يقترن
بالقضاء على
أسباب نشوئه..
هل ترى أن ذلك
وارد في خطة
الائتلاف
الدولي؟
اجاب:
"الدول التي
اجتمعت
لمحاربة داعش
تعتبر أنه لا
يكفي القضاء
على داعش
عسكريا فقط.
صحيح أنه يجب
القضاء عليه
عسكريا ولكن
أيضا يجب القضاء
على الأسباب
التي أدت الى
نشوئه. لم يتحرك
الأميركيون
في العراق في
الأسابيع الأولى
من احتلال
التنظيم
للموصل
والأنبار، لأن
العملية
بالنسبة
اليهم مرتبطة
برحيل المالكي
وتشكيل حكومة
جامعة شاملة.
وفي سوريا، رفض
الائتلاف
الدولي
التنسيق مع
الأسد لأنه يعتبره
فاقدا
للشرعية
وارهابه
يوازي ارهاب داعش.
اذا القضاء
على داعش لا
يكفي دون ان
يقترن بحل سياسي
شبيه بما طرح
في جنيف 2، أي
رحيل الأسد وقيام
حكومة موقتة
تعيد ترتيب
الأمور في
سوريا. هذه
برأيي قراءة
الائتلاف
الدولي، صحيح
أن حربه العسكرية
المباشرة
ليست ضد
النظام
السوري، ولكن
حربه غير
العسكرية
وغير
المباشرة هي
في وجه هذا
النظام".
سئل:
دائما ثمة
حديث عن مظلة
دولية لحماية
لبنان. ما
دامت شبكة
الأمان
الداخلية
مفككة على ذلك
النحو
الدراماتيكي،
الى أي مدى
أنت مطمئن الى
هذه المظلة؟
اجاب:
"لا أعتقد
بوجود هذه
المظلة التي
يحكى عنها.
اللبنانيون غالبا ما
يمنون النفس
بأشياء
خارجية لا
تصح. ارادة
الفرقاء
اللبنانيين الرئيسيين
بابقاء الوضع
في لبنان
هادئاً هي المظلة
الحقيقية. بغض
النظر عن
الاختلاف السياسي،
أقول ان كل
المجموعات
اللبنانية
تساهم في
حماية لبنان
حاليا. طبعا مشروع
فريق 14 آذار هو
الدولة. لكن
ارادة حزب
الله، وهو
الطرف الاقوى
تسليحاً هي في
ابقاء الوضع
هادئا، بالاضافة
الى ارادة
تيار
المستقبل
والقوات اللبنانية
وسائر
الأطراف. ربما
البعض لا
يملكون ارادة
التهدئة هذه
ولكنهم في
الوقت نفسه لا
يملكون
امكانية
تغيير
الاوضاع".
سئل:
الا ترى أنك
وفريق 8 آذار
شركاء في ذلك
الجدل البيزنطي
حول رئاسة
الجمهورية
ولا بد من
اجتراح "حل ابداعي"
لهذه المسألة.
اذا خرجنا من
الدائرة الحالية
كيف ترى الحل؟
اجاب:
"في الواقع
اتأسف لصيغة
السؤال التي
تساوي بين
فريقي 14 و8 في
التعاطي مع
الملف الرئاسي.
ما الذي
قام به
فريقنا؟ أعلن
عن مرشحه وهذا
أمر طبيعي، عرض
برنامجا
رئاسيا وهذا
أمر بديهي،
ومن ثم حضر كل
جلسات
الانتخاب
ومارس واجبه
وحقه. في المقابل
ما الذي
قامت به جماعة
8 آذار؟ لغاية
الآن لا نعرف
من هو مرشحها.
ولا نعلم شيئا
عن برنامجها.
ولم يحضروا
أي جلسة من
جلسات
الانتخاب. لذا
لا يجوز وضع
الفريقين في
سلة واحدة. ما
أوصل الامور
الى هذا
المنحى
الخطير هو فريق
8 آذار
وتحديدا حزب
الله والتيار
الوطني الحر،
من خلال
مقاطعتهما
لجلسة
الانتخاب. بعد
يومين (23 سبتمبر)
هناك جلسة
انتخاب رئيس،
ليذهب أحد
هذين الفريقين
ويشارك في
انتخاب رئيس.
نحن سنشارك
كما فعلنا في
الجلسات
السابقة. ماذا
علينا أن
نفعل أكثر؟ ما
المطلوب منا؟
هل المطلوب ان
نذهب وننتخب
ميشال عون؟
هناك حد أدنى
من الحريات
السياسية
وحرية الرأي.
اعتراضنا على
العماد عون
ليس لشخصه،
وانما بسبب
مشروعه
السياسي الذي
التزم به في
السنوات
الثماني الأخيرة
والذي نراه
مدمرا للبلد.
في ما يتعلق
بترشحي، انا
مستمر في
الترشح، ولكن منذ
اللحظة
الاولى قلت
وأكدت، ثم عاد
فريقنا السياسي
وأكد عليها:
اذا كنتم
ذاهبون الى
الانتخابات
فأنا مرشح،
واذا كنتم غير
راغبين وتريدون
مرشحا
توافقيا فأنا
مستعد وغير
متمسك بترشيحي".
سئل:
لماذا ترفض
اقتراحا
بتولي عون
الرئاسة لمدة
سنتين. هذه
المبادرة
التي حكي عنها
منذ شهرين دون
ان يتبناها
أحد، ثم عادت
للتداول
الاعلامي منذ
يومين مع جولة
النائب وليد
جنبلاط على
الزعماء
المسيحيين؟
اجاب:
"هذه مبادرة
طرحها بعض
أطراف 8 آذار.
وتعود
للتداول مع كل
صولة وجولة
لأحد الأطراف.
وفي الواقع،
هناك وسطيون
او محايدون
باتوا يروجون لهذا
الطرح. ولكن
تقصير المهلة
الرئاسية أمر
مرفوض من قبلي
جملة وتفصيلا.
اولا، لأنه
ممنوع المس
بولاية
الرئيس
وكأنها ولاية
مدير عام. وثانيا،
هل ما لا يصح
على السنوات
الست يصح على
سنتين؟ اذا
كان المشروع
السياسي الذي
يحمله
الجنرال عون،
برأينا،
مدمرا للبلد
على مدى ست
سنوات، ينتفي
ضرره إذا
قصرنا المهلة
الرئاسية الى
سنتين".
سئل:أنت
قارئ
للاحتمالات
الاستراتيجية
وما أكثرها في
المنطقة، هل
تعتقد أن
الصيغة اللبنانية
ستبقى وأنت
الذي رأيت ذات
يوم أن مع الصيغة
الفدرالية
خلاص لبنان؟
اجاب:
"عندما تكون
الدولة مقسمة
وفي حالة حرب تكون
الصيغة
الفدرالية
نقلة نوعية
نحو الوحدة.
ولكن عندما
تكون الدولة
موحدة، تصبح
الفدرالية
خطوة الى
الوراء. لنضع
الامور في
نصابها
الصحيح، طرحت
هذه الصيغة في
الثمانينات
عندما كنا في
عز الحرب
الاهلية. اما
في ما يتعلق
بالصيغة
اللبنانية،
فكثير من
المؤشرات تدل
انها متماسكة
بالرغم مما
يحصل في
العالم العربي،
ومن كل
مشاكلنا
وخلافاتنا
الداخلية. وسط
كل ما يجري في
المنطقة لا
يزال لبنان
هادئا، ولا
تزال
الممارسة
اليومية
للمواطن تحتكم
الى الدولة
على الرغم من
شحوب هيبتها.
لأن إرادة
اكثرية
اللبنانيين
هي أن يبقى
لبنان على هذا
النحو.
بتقديري
الصيغة
اللبنانية
باقية حتى
إشعار آخر".
سئل:
يلفتني على
مواقع
التواصل
الاجتماعي ردة
فعل السوريين
الثائرين
المرحبة ازاء
اي خطاب او
كلمة تلقيها،
هل لا تزال
على ايمانك أو
قناعتك
بالثورة
السورية كما كنت
حين انطلقت في
بدايتها؟
اجاب:
"مئة في المئة.
الثورات
ليست خطوة
تنتهي في يوم،
هي عملية
طويلة ومعقدة
تبدأ في يوم
ولا نعرف متى
تنتهي. لنأخذ
مثالا تونس،
من ينكر انه
لم يكن ثمة
ربيع عربي فيها؟
في ليبيا
طبعا الوضع
مختلف مع أن
العمليات
متشابهة ولا
تختلف في سياقاتها،
ولكن طبيعة
المجتمعات هي
المختلفة. ليبيا
يستلزمها وقت
طويل لتصل الى
ما وصلت اليه
تونس في مدة
قصيرة. بسبب
مجموعة
العقبات والمشكلات
في المجتمع
السوري، أرجح
ان تأخذ العملية
وقتا أطول،
ولكنها ستصل
الى غاياتها.
كانت اللعبة
مقفلة بسطوة
الانظمة
الدكتاتورية،
انفتحت
اللعبة الآن
كأنه صندوق
بندورة، فبانت
عن وجوه جميلة
كما في تونس،
ووجوه جميلة
وأخرى قبيحة
في أماكن
أخرى. ولكن لو
لم تفتح لبقي
التاريخ
مصبرا مجمدا.
الآن
بدأ التاريخ
الفعلي للشرق
الاوسط، كل هذه
التفاعلات
الحاصلة، على
مأساويتها
ودمويتها وكل
الخسائر البشرية
والعناء
والتعب، هي
تاريخ
المنطقة. المجتمعات
تمر بمراحل،
الثورة
الفرنسية
استلزمها مئة
عام،
والاعمال
التي حدثت في
سياقها من مقاصل
واغتيالات
وتشويه
تجعلنا نترحم
على ابو بكر
البغدادي،
وانما علينا
رؤيتها على مستوى
التاريخ وعلى
المدى الطويل.
الربيع العربي
بدأ وسوف
يستمر لسنوات
وفي نهاية
المطاف سيأخذ وضعه
الطبيعي".
سامي
الجميل من
القبيات:
الوقت اليوم
للتضامن
وإزالة
الفوارق ودعم
الجيش
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- تابع النائب
سامي الجميل
والوفد الكتائبي
المرافق له
زيارة محافظة
عكار حيث شارك
في اللقاء
الموسع الذي
عقد في قاعة
دير مار ضوميط
للاباء
الكرمليين،
في حضور
فاعليات بلدة
القبيات
والجوار، وكان
بحث في الشؤون
المتصلة
بالاوضاع
السياسية
الداخلية
العامة وتلك
التي تحيط
بلبنان والمخاطر
الكبيرة التي
تعصف
بالمنطقة.
وألقى
الاب ميشال
عبود كلمة
ترحيب، وشرح
واقع الحال وما
يجري على
الساحة
اللبنانية
والعكارية بخاصة
وكيفية العمل
لتجاوز
المرحلة.
وألقى
رئيس المجلس
البلدي
للقبيات عبدو
عبدو كلمة شكر
فيها للجميل
والوفد
"الزيارة في هذا
الوضع الدقيق
والصعب،
فاللبنانيون
جميعا يجب ان
يتشاركوا معا
في تحمل
المسؤولية
لمواجهة هذه
التحديات
ونحن في عكار
مسلمين
ومسيحيين
نعيش حياتنا
بشكل طبيعي
والخوف ليس من
الداخل انما
من الخارج
الذي يشكل
خطرا علينا
جميعا. نحن لا
نقبل الا سلاح
الجيش حامي
الوطن
والمدافع عن
اللبنانيين
جميعا وندعو
المسؤولين
المعنيين الى
دعم الجيش
وتسليحه بما
يكفي لمواجهة
مخاطر الارهاب.
ونحن نذكر
الجميع بان
هناك اسيرا عسكريا،
ابن بلدة
القبيات
،جورج خوري،
وهو ابن غال
على قلوب
القبياتيين
واللبنانيين
جميعا وهكذا
الامر
بالنسبة الى
باقي
العسكريين الاسرى
الذين نطلب من
المسؤولين
العمل وبسرعة
على اطلاق
سراحهم".
وألقى
الجميل كلمة
قال فيها:
"انها فرصة
سعيدة لنا
جميعا في هذا
اللقاء معكم
كي نستمد
القوة منكم
وانتم رجال
الصمود والقوة
والبقاء
وانتم تمكنتم
على الدوام من
التشبث بهذه
الارض
تحافظون على
هويتكم ونمط
حياتكم
تتعاونون
وتتآلفون مع
كل اطياف
المجتمع
العكاري الذي
نعتز به
مسلمين
ومسيحيين".
أضاف:
"ان الوزراء
الموجودين
معنا والنائب
سعادة وكامل
اعضاء الوفد
يشكرون لكم
اتاحة الفرصة
لنا لهذا
اللقاء
واتمنى ان
يكون مناسبة
للنقاش
ولتطارح
الافكار ونحن
بالنسبة لنا
القبيات هي في
صلب لبنان".
وتابع:
"لبنان اليوم
يعيش مرحلة
القرارات الكبيرة
والتغيرات
ويمكن رسم
منطقة جديدة
للشرق الاوسط
حتى لبنان
يمكن ان
يتغيير في
المرحلة
الجديدة ونحن
في هذه المرحلة
بحاجة الى
التواصل
الدائم مع
بعضنا البعض
ونسمع لبضعنا
البعض. ولهذا
الامر كان هذا
الوفد
الكتائبي من
مختلف
المناطق
اللبنانية،
ليعيش معكم
ويتحسس ما
تتحسسونه. هذه
هي رسالتنا
اليوم، نحن
هنا ليس
ككتائبيين
وحسب بل كاخوة
ولسنا برسالة
حزبية انما
برسالة وطنية ونحن
برسالة تضامن
ونقول بان
اليوم ليس
الوقت
المناسب
للتفكير
بطريقة فئوية
بل نحن بحاجة
جميعا الى
التفكير معا
بشكل وطني
سواء كنا كتائبيين
او عونيين او
قواتيين او
لاي فئة انتمينا.
علينا ان نضع
كل الصغائر
جانبا، لتخطي
هذه المرحلة
الصعبة
واليوم هو
الوقت
للتضامن مع
بعضنا البعض
ولازالة كل
الفوارق
بيننا كلبنانيين
ونتعاون ونقف
الى جانب اهم
مؤسسة داعمين
لها والظهر
الحامي
لمؤسسة
الجيش، الجيش
اللبناني
الذي يقدم
الدماء دفاعا
عن لبنان ومحافظة
على حريتنا
وسيادتنا
وهويتنا وعلى
كل ما يميز
لبنان".
وختم
الجميل:
"الجيش اليوم
على خط الدفاع
الاول
وواجباتنا ان
نكون
متضامنين مع
الجيش اللبناني
وعكار خير من
اعطت لهذه
المؤسسة من
عناصر ورتباء
وضباط سواء في
القبيات او في
كل قرية وبلدة
عكارية".
مجدلاني:
هناك من يحاول
ايقاظ الفتنة
في لبنان ويجب
ان نعطي
الحكومة كل
الاوراق التي
تسمح بانقاذ ابنائنا
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- لاحظ عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني "ان
هناك من يحاول
ايقاظ الفتنة
في لبنان،
لذلك علينا
التنبه وأن
نقف جميعا وراء
الجيش والقوى
الشرعية
اللبنانية
لنعطيها
القوة الكافية
لتستطيع
مواجهة هذه
الازمة وهذا
الارهاب
الجبان"،
ودعا الى "دعم
الجيش
وإعطائه الضوء
الاخضر
للقيام بما
يرتأيه وما
يراه مناسبا". وقال
مجدلاني في
حديث الى
تلفزيون "المستقبل":
"لا اعتقد ان
عملية عسكرية
لانقاذ
العسكريين قد
تحسم الامر،
واذا حسمته
سيكون ذلك على
حساب ارواح
جنودنا
والعسكريين
المخطوفين".
وأرى انه "يجب
ان نعطي
الحكومة كل
الاوراق التي تسمح
بإنقاذ
ابنائنا، من
التفاوض عبر
قطر وتركيا
وغيرهما الى
التبادل". وذكر
بأنه "عندما
خطف الجيش
السوري الحر 48
عسكريا
ايرانيا في
سوريا تم
تبادل هؤلاء
ال 48 مع 1234 عسكري
من الجيش الحر
كانوا في سجون
النظام
السوري"،
وقال مسؤول
ايراني في
مؤتمر صحافي
هذا يوم
مبارك. لا يجب
وضع اي خط امر
امام اي امر
يسمح لنا
بإنقاذ
ابنائنا".
ورأى ان
"المعركة
واضحة والجيش
على اهبة
الاستعداد،
هناك حذر وأخذ
احتياطات
لعدم الوقوع
بفخ الخطف".
وشدد
على ان "اي
كلام على
تحصين الوضع
الداخلي يجب
ان يترجم
عمليا على
الأرض، ويجب
ان يكون هناك
تنظيم حول
الجيش بأمرة
الجيش
وبرعايته،
ولكن قبل ذلك
يجب ان يكون
هناك تقوية
للجيش. وفكرة
الرئيس
السابق ميشال
سليمان عن
استدعاء الاحتياط
بدل طلب عديد
وتدريبهم هي
فكرة سديدة لانها
سريعة وتعطي
الجيش دعما
لوجستيا سريعا
لاشخاص
مدربين
وحاضرين
ويمكنهم ان
يكونوا في
الخطوط
الخلفية
للجيش الى
جانب وصول
المساعدات من
معدات وذخائر
واسلحة من قبل
اميركا. موضوع
تسليح الجيش
وتجهيزه يتم
بسرعة".
الى ذلك،
تطرق مجدلاني
الى جولات
النائب وليد
جنبلاط، فقال:
"جنبلاط
معروف برؤيته
الثاقبة وبعيدة
المدى، وهو
يرى الخطر
الذي يحضر
للبنان عبر
الفتنة، لذلك
كان تأكيده
على ضرورة عدم
الوقوع في
الفتنة". وفي
ما يتعلق
بالجلسة التشريعية،
قال: "الدستور
يقول إنه عند
شغور موقع
الرئيس يتحول
مجلس النواب
إلى هيئة
ناخبة، ونظرا
الى حرصنا على
هذا البلد
ذهبنا في اتجاه
التشريع في
الأمور
المهمة
كسلسلة الرتب
والرواتب
والموازنة
واليوروبوند،
وما زلنا على
هذا الموقف،
ونحن مستعدون
للذهاب في
اتجاه جلسة
تشريعية
لاقرار سلسلة
عادلة وفيها
توازن بين
المدخول
والمصروف. نحن
حريصون على
مصلحة الوطن
وعلى حقوق
اصحاب
الحقوق".
وختاما، تطرق
مجدلاني الى
موضوع
النازحين،
فقال: "هذه مسؤولية
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
ولقد حذرنا
ككتلة تيار
المستقبل من
هذا الموضوع.
ولوزير
(الشؤون
الاجتماعية
آنذاك) وائل
ابو فاعور خطة
لمواجهة
النزوح
السوري عبر
انشاء مراكز لايوائهم.
ولكن حزب الله
والتيار
الوطني الحر رفضا
الخطة".
الجوزو:
رغم الحملة
الدولية على
داعش فان الخطر
لن يتوقف اذا
لم تعالج
الامور من
اساسها
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- تمنى مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو "لو
ان الذين
أعلنوا الحرب
على الارهاب
بدأوا
بمواجهته
وحشد الجيوش
ضده، عندما
بدأت مأساة
الشعب
السوري". وقال:
"رغم الحملة
الدولية على
داعش اليوم،
فان الخطر لن
يتوقف اذا لم
تعالج الامور
من أساسها. اذ
ان استمرار
الحرب الوحشية
التي يشنها
الاسد على
الشعب السوري والتي
قضت على معظم
ابناء سوريا
الشرفاء ستظل
سببا من أسباب
تصاعد
الارهاب في
المنطقة". اضاف:
"أساس البلاء
كله هو ما
يحدث في
سوريا، وأساس
إشعال نار
الفتنة
المذهبية
الشيعية-السنية
هو أطماع
ايران في
المنطقة
وتحريضها الدائم
وسعيها لنشر
الكراهية بين
أبناء الامة العربية،
ودعمها
للمنظمات
الارهابية هو
العامل
الاساس في ما
يحدث من
مشكلات،
وأساس الشراسة
والوحشية
التي يبديها
الاسد هو
الموقف الروسي
اللااخلاقي
في مجلس الامن
والفيتو الذي
تستخدمه
روسيا ضد
القرارات
الخاصة بوقف القتال
في سوريا، وحل
المشكلة
سياسيا بناء
لقرارات جنيف".
وختم الجوزو:
"على أركان
الحلف الجديد الذي
ظهر أخيرا ضد
الارهاب ان
يبدأ بإزالة
أسبابه
الرئيسية
والتي أدت الى
وقوع الكوارث
الانسانية
بشكل لم يشهد
له التاريخ
مثيلا، واميركا
هي المسؤول
الاول عن
مواجهة هذه
الحالة والتي
تنذر بأخطر
العواقب".
طلال
المرعبي:البلد
ينهار
والاوضاع
الامنية
تزداد سوءا والسياسيون
غير مبالين
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - رأى
رئيس تيار
القرار
اللبناني
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي "ان البلد
ينهار شيئا
فشيئا
والاوضاع
الامنية تزداد
سوءا
والمؤسسة
العسكرية
تواجه
الارهاب والسياسين
غير مبالين
لاهم استحقاق
يميعونه، وهو
انتخاب رئيس
للجمهورية
والذي بغيابه
تفقد الدولة
الكثير من
هيبتها".
واضاف بعد
لقائه العديد من
الفاعليات
السياسية
والشعبية في
دارته في عيون
الغزلان عكار:
"انه لامر
مستهجن ان يستباح
دماء
ابنائنا،
واوضاع البلد
على كل الصعد
تتراجع ولا
وجود لاي
معالجة
جدية"، وقال:
"ان العديد من
اللبنانين
اصابهم الياس
ويتهاتفون
على ابواب
السفارات
للهجرة الى أي
مكان، بعدما
كفروا من
الحال
العقيمة التي
لا افق لها. اننا
ندق ناقوس
الخطر، وان
البلد عندما
يغرق لا ينجو
منه احد،
وعندئذ لا
تنفع الكراسي
ولا المواقع،
فعلى الكتل
النيابية
والمرجعيات
السياسية ان
تاخد القرار
الجريء وتنقذ
الوطن ويتم
انتخاب رئيس،
ومن بعدها
العمل على تشكيل
حكومة جديدة
والتحضير
لانتخابات
نيابية من
خلال قانون
عصري والعمل
على دعم
وتحصين المؤسسات
الامنية وفي
طليعتها
الجيش من اجل
مواجهة كل
الاحتمالات
والتحديات
التي تواجه
بلدنا في ظل
ما يجري حولنا
وحوالينا".وشدد
المرعبي على
"ضرورة
الالتفات الى
المناطق من
قبل الدولة
والعمل على
بناء شراكة
حقيقية مع
المواطنين،
ومن المعيب ان
يبقى ابن
المناطق يشعر
بالغبن
والاستهتار
عندما يقدم
على أي وظيفة
في الدولة،
وينصدم
بالرفض وعدم
الاهتمام
وفقا لمزاجيات
ومحسوبيات
طائفية
ومذهبية
ومناطقية". واضاف:
"تعاني بعض
المناطق
الشعبية من
فقر واهمال
ومعاناة
حياتية وخيبة
امل من قبل
الدولة
تجاههم
فتراهم
يلجاون الى
التطرف والى
العداء تجاه
الدولة
ومؤسساتها". وشدد
المرعبي امام
وفد من
الفاعليات
الدينية
والاجتماعية
على "عيشنا
الواحد
وضرورة ترسيخ
ثقافة المواطنة
وعدم السماح
للفتن
والاشاعات
المغرضة ان تنال
من مجتمعنا
ومناطقنا
واكد للحضور
ان عكار
والشمال
سيبقيان
الصورة
الحضارية عن
العيش الواحد
مهما عصفت
الرياح
العاتية".
نضال
طعمة: أي دولة
تستطيع أن
تنقذ حياة
أبناء جيشها
وهي بلا رأس
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- رأى النائب
نضال طعمة "أن
عربدة المتربصين
شرا بهذا
البلد
مستمرة،
والعقول
المظلمة
تتابع مسلسل
تعميم العتمة
والجهالة،
وقوافل
الشهداء تعبر
بمهابة،
تنادي ضمير
العالم، وتقض
مضاجع الأهل،
وتسخف
خطاباتنا
واستنكاراتنا
التي تجتر
نفسها وكأن لا
حيلة لنا في
هذا البلد إلا
أن نستنكر
ونرجو ونأمل". وقال في
تصريح اليوم:
"نعم لقد نجح
الإرهابيون
بتحريض الناس
على دولتهم
التي أظهروها
عاجزة ضعيفة
لا قدرة لها
ولا حول. لقد
نجح
الإرهابيون
في استغلال
مشاعر الناس
وحرقتهم على
أبنائهم،
وفشلنا كدولة
وكقوى سياسية
في بلورة نقاط
قوتنا لنواجه
هذا الظرف
الصعب
والمصيري. قد
يكون هناك
حراك للحكومة،
وقد تكون ثمة
وساطات
إقليمية،
ولكن ما يحرك
هذه الوساطات
ويثمرها هي
نقاط قوتنا كدولة".
أضاف: "أي دولة
تستطيع أن
توحي بالقوة،
وتستطيع أن
تفرض شروطها
وتنقذ حياة
أبناء جيشها
الوطني، وهي
أساسا بلا
رأس، هي أساسا
تعاني من عدم
وجود شفافية
في مسرى
تعاطيها مع الحقوق
والقوانين،
فتظلم
بالجملة،
وتوقف بالجملة،
ولا تحاكم
وتهمل
قوانينها
المرعية، وتسمح
لأصحاب
المصالح،
ولكل من عن
على باله موال
أن يغني على
وتر إهمالها
وتقصيرها". وتابع
طعمة: "يدعون
الحرص على
إجراء
الانتخابات
النيابية،
ويسوقون
مواقف رنانة
ضد التمديد
للمجلس
النيابي، ولا
شك أن التمديد
ظاهرة مرضية
وتعيد البلد
إلى الوراء
وتضرب عرض الحائط
كل الأعراف
الديموقراطية.
ولكن
الحريصين،
لماذا تناسوا
حرصهم في ملف
الانتخابات
الرئاسية. ونسأل
وبصراحة، إذا
جرت
الانتخابات
النيابية في موعدها،
وجيد أن تجري،
ما هي الضمانة
أن من عطل
انتخاب رئيس
للبلاد سيسهل
ذلك بعد
الانتخابات؟
إنهم يقامرون
بمصير البلاد
والعباد، ويراهنون
على كل شيء في
سبيل الوصول
إلى الكرسي،
وهذا مكمن
ضعفنا،
واستقواء
الآخرين علينا".
أضاف: "انحناء
أمام أرواح
الشهداء،
ودعما للمؤسسة
العسكرية،
وصونا لأرواح
الأسرى، تعالوا
ننتخب رئيسا
للجمهورية
اللبنانية،
تعالوا نسرع
الملفات
القضائية
المهملة،
لنعلن أننا لا
نؤاخي
الظلمة،
والحق يفرض
نفسه على الجميع،
ولنلعب أوراق
قوتنا معا،
فالتاريخ لن
يرحم من
توانى، ومن
اكتفى بتقديم
العزاء لذوي
الشهداء". وختم
:"نجدد
وقوفنا إلى
جانب المؤسسة
العسكرية، نجدد
دعوتنا لجميع
اللبنانيين
كي نكون جميعا
جيش لبنان،
رحم الله
شهداء جيشنا
الذين سقطوا
ضحية غدر
العقول
المظلمة
إعداما،
والذين
استهدفتهم يد
الإرهاب وهم
في ساحة الشرف.
حمى الله
الجيش وصان
لبنان".
اوغاسبيان:
التيار
الوطني يعرقل
الاستحقاق الرئاسي
من خلال
اصراره على
انتخاب عون
رئيسا
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- اعتبر
النائب جان
أوغاسبيان،
"أن المطلوب
اليوم إقفال
تام للمنطقة
الحدودية مع
سوريا وتمركز
وحدات الجيش
على كل النقاط
الاستراتيجية
والحيوية
والمعابر وضبطها
من خلال منع
دخول الارهاب
الى الاراضي
اللبنانية
عبر معابر
عرسال،
وتمرير كل امكانات
الامدادات
الى
المسلحين"،
مشيرا الى "وجود
قرار بهذا
الاتجاه
للسيطرة على
الأرض ، اضافة
الى قرار
الحكومة
بالمواجهة
وعدم الخضوع
للابتزاز
وعدم التفاوض
في ظل
التهديدات
والاجرام"،
مستبعدا
"وجود قرار
الدخول
بعملية عسكرية
هجومية
لتطهير
المنطقة". وأبدى
عبر "صوت
لبنان 93.3"،
"تخوفه من
مخطط
لاستنزاف
الجيش ، من
خلال نشر
وحدات عسكرية
خاصة في عرسال
وجرودها بما
يؤدي الى
إفراغ الساحة
الداخلية من هذه
الوحدات
القادرة على
تنفيذ مهمات
عسكرية في حال
ظهور أي
انتشار مسلح
في باقي
المناطق خارج
عرسال"،
لافتا الى أن
"وجود بؤر
ارهابية في
لبنان، لا
يعني أن هناك
بيئة حاضنة
لهذه المجموعات
الإجرامية". وجدد
أوغاسبيان
المطالبة ب
"نشر قوى
عسكرية من
"اليونيفيل"
على الحدود مع
سوريا على
أساس القرار 1701
على غرار الحدود
مع اسرائيل"،
موضحا ان هذا
القرار يمكن "تنفيذه
على كامل
الحدود اذا
طلبت الحكومة
اللبنانية
ذلك". وشدد على
"أهمية
العودة الى
طاولة الحوار
، وتقييم
وتصويب
الأداء السياسي
في ظل الخطر
الأمني
الكبير الذي
يلف لبنان من
أجل خلاص
البلد ، لأن
"حزب الله"
يمثل شريحة
كبيرة في
لبنان ولهم
دور في السلام
كما في الحرب"،
معتبرا أن
المشهد
السياسي في
لبنان "أضاع
البوصلة التي
تحدد
الأولويات في
ظل التداخل
بين أزمة
الشغور
الرئاسي
والآفاق الغامضة
لاستحقاق
الانتخابات
النيابية،
وعدم تشكيل
هيئة الاشراف
على
الانتخابات
حتى الساعة".
ودعا
أوغاسبيان
الفريق الآخر
الى "اتخاذ قرار
جريء والنزول
الى المجلس
النيابي
وانتخاب رئيس
للجمهورية
يقود البلاد
في ظل الظروف
الدقيقة"،
معتبرا ان
"التيار
الوطني الحر
يعرقل
الاستحقاق
الرئاسي من
خلال إصراره
على انتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية".
جنبلاط
خلال جولة في
راشيا: حكموا
العقل واتركوا
اجهزة الدولة
تقوم بواجبها
واحضنوا اللاجئين
السوريين حيث
هم
الأحد 21 أيلول 2014
وطنية -
جال رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
على عدد من
قرى راشيا
والبقاع، بعد
جولته أمس على
قرى قضاء
حاصبيا وصولا
إلى العرقوب وشبعا.
ورافقه في
جولته نجله
تيمور، وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور،
المرشح
الرئاسي النائب
هنري حلو
والنائب
أنطوان سعد،
نائب رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
دريد ياغي،
أمين السر في
الحزب ظافر
ناصر ومفوض
الشؤون الداخلية
هادي أبو
الحسن ووكيلا
الداخلية
رباح القاضي
وشفيق علوان،
القاضي
المذهبي
الدرزي غاندي
مكارم
وقيادات
حزبية.
عين عطا
المحطة
الأولى في
الجولة كانت
في بلدة عين
عطا حيث اقيم
له استقبال
شعبي في مقام
الشيخ الفاضل،
في حضور
فاعليات
البلدة ولفيف
من المشايخ
والاهالي.
وألقى
جنبلاط كلمة
قال فيها: "من
هذا الموقع، من
الشيخ
الفاضل، شيخ
الحكمة
والعقل،
ساقول كلاما
ربما لا يعجب
البعض، لكنني
مضطر ان اصارحكم،
كي لا نقع
مجددا في
الجهل والخطأ
والجريمة،
والذي حدث في
هذه المنطقة
وهذه القرية
بحق اللاجئين
السوريين هو
جريمة، فالذي حدث
بحق إهانة
للاسلام من
قبل طارئين
على القرية
ايضا هو
جريمة، هناك
لاجئ سوري
والحرب الأهلية
إستفحلت في
سوريا، قدم
الى بلادنا
إحتضناه، ولم
نستطع ان نقيم
مخيمات، لكن
ان نعتدي عليه
وأن نقتله
وندخل
المستشفى
لاحقا ونضربه،
هذه جريمة،
لاحقا أتى
البعض واهان
المسلمين
وشتم النبي
محمد،
سأقولها بكل
صراحة، النبي
نبينا هذه
أيضا جريمة،
وتعرض
الموحدين العقال
الى الخطر في
كل مكان،
فعودوا الى
الإصول وبناء
الجوامع والى
الفرائض
الخمس، عودوا الى
الإسلام
فأصلنا مسلم،
بغض النظر عن
تفسيرنا
اللاحق في
قضية كتب
الحكمة، لكن
هذه الكتب مبنية
على العقل،
ولا يمكن ان
نستمر بهذا
الجهل، وهذه
من مهمتكم
ومهمة العقال
والمشايخ والمجلس
المذهبي بأن
تبنى المدارس
الخاصة لتعليم
الإسلام،
الدين
الإسلامي
الحقيقي".
أضاف:
"في الماضي في
كل قرية من
قرى الجبل، في
المختارة، في
عبيه كان هناك
جامع، سأعمل
على بناء جامع
المختارة
الذي آنذاك
ايام الخلاف
بين الشيخ
بشير جنبلاط
والأمير بشير
هدم الجامع، لكنني
ساعود وأبني
الجامع،
وهناك جامع في
دير القمر،
دير القمر
كانت عاصمة
للتنوخيين أي الموحدين
آنذاك أيام
الإمارة،
أقول هذا الكلام
كي لا يتكرر
الخطأ، بعض من
السوريين
وبعض من
اللبنانيين
أيضا دخلوا في
الإرهاب، هل
نسينا
التفجير الذي
حدث الى جانب
السفارة
اللبنانية؟
ألم يكن هناك
لبناني؟ نعم
كان هناك لبناني
وقد يكون أكثر
من لبناني،
ميزوا بين
الإرهاب وبين
السوري
اللاجئ، اما
إذا إشتبهنا
بأحدهم أنه
إرهابي
فلنلجأ الى
الدولة، فقط
الدولة
والأجهزة،
المعلومات
والمخابرات،
هي التي تقرر
من هو
الإرهابي ومن
هو اللاجئ،
فلا نستطيع ان
نستمر بهذا
الجهل
وبإرتكاب
جرائم مماثلة".
وتطرق
جنبلاط الى
قضية الجنود
المخطوفين فقال:
"هم عائلة
واحدة، ونرى
ماذا يجري،
وعلينا ان
نتحمل بصبر
وشجاعة، وكما
قال الأستاذ تمام
سلام: لن
نفاوض على
أسرانا بهذه
الطريقة،
إنما سنفاوض
عبر الدول،
ومن هنا أدعو
مجددا الى
الإسراع
بالمحاكمة،
محاكمة عادلة
للمسجونين في
رومية،
البريء بريء
والمجرم
مجرم، أحببت
ان أقول هذا
الكلام،
واعلم انه
صدمة لكم، لكن
لا أستطيع أن
أسكت عن جريمة
بحق اللاجئين
السوريين،
وعن جريمة بحق
المسلمين،
فإن أخانا
خادم الحرمين
الشريفين،
أدان الإرهاب
وخادم
الحرمين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز، كان
دائما يقول
لي، إن بني
معروف هم
عشيرتي اتريدون
ان نخذل خادم
الحرمين
الشريفين؟
وان نعرض
مصالح
الموحدين في
الخليج وفي كل
مكان الى الخطر؟
فهل هذا ما
تريدونه،
فلنستمر
بالجريمة،
لذلك اعود
واقول حكموا
العقل،
واتركوا المخابرات
والجيش
والمعلومات
ان تقوم بواجبها،
واحضنوا
اللاجئين
السوريين حيث
هم، وإذا كان
هناك من شبهة
فالدولة هي
التي تتعاطى".
وقفات
بعد
عين عطا كانت
لجنبلاط وقفة
عند مفترق بلدة
عين حرشا حيث
احتشد
الاهالي
مرحبين
بالزيارة،
وألقى نائب
رئيس البلدية
جورجس الحداد
كلمة، تابع
بعدها الوفد
سيره باتجاه
بلدة بيت لهيا
التي تجمهر
أهلها في
الساحة
العامة لاستقبال
جنبلاط في
حضور نائب
رئيس اتحاد
بلديات جبل
الشيخ رئيس
البلدية منيف
السبعلي الذي ألقى
كلمة
بالمناسبة في
كنيسة البلدة
أثنى فيها على
مواقف جنبلاط
الوطنية، كما
كانت كلمة
للاب جورج
مفلح، في حضور
حشد من
فاعليات البلدة.
وتجمع
أهالي بلدة
تنورة عند
مدخل البلدة،
قبل أن يصل
موكب جنبلاط
الى بلدة
بكيفا التي
كان له وقفة
فيها امام
نادي البلدة
ومركز بلديتها،
وزيارة
للمرجع الشيخ
أبو حمد جميل
فرغشة.
راشيا
وفي
راشيا، جرى
لقاء موسع في
القاعة
العامة، حضره
الى جانب
جنبلاط، نجله
تيمور،
الوزير ابو
فاعور، ياغي،
ناصر
والقاضي،
النواب: روبير
غانم، جمال
الجراح، امين
وهبي وأنطوان
سعد، النواب
السابقون:
فيصل الداود،
سامي الخطيب
وأحمد فتوح،
مفتي راشيا
الشيخ احمد
اللدن ولفيف
من العلماء
ورجال الدين،
عضو المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
أسد الله
الحرشي،
مسؤول "حزب
الله" في
البقاع الغربي
الشيخ محمد
حمادي،
قائمقام
راشيا نبيل
المصري، منسق
تيار
"المستقبل"
المحامي
حمادي جانم،
قاضيا المذهب
الدرزي الشيخ
غاندي مكارم
ومنير رزق،
إمام بلدة
مشغرة الشيخ
عباس ذيبة،
الشيخ ايمن
شرقية، ولفيف
من مشايخ
طائفة الموحدين
الدروز،
رؤساء بلديات
وإتحادات بلدية
ومخاتير
وفعاليات
وحشد من
الحزبيين والمناصرين
والأهالي.
سعد
تحدث
في اللقاء
معرفا رئيس
فرع البقاع في
تعاونية
موظفي الدولة
نزيه حمود. ثم
كانت كلمة للنائب
أنطوان سعد
اعتبر فيها ان
"اطلالة النائب
جنبلاط إلى
راشيا تزرع
الإطمئنان في
النفوس،
وتمدنا
بكبرياء
الموقف
الوطني
الجامع، لأن
الحاجة
اليوم، هي
لبطولة العقل،
وشجاعة
الحكمة،
ونبوءة
استشراف الآتي،
التي لا يمتلك
مفاتيحها
العابرة
للحلول إلا
الرجال، في
لحظة أحوج ما
نكون فيها،
نحن اللبنانيين
إلى رجال
دولة، كبار في
مواقفهم قولا
وفعلا
وممارسة،
سيما اننا
نعيش في زمن
يأتينا فيه
الخطر من كل
الجهات، ولا
خلاص إلا بتغليب
المصلحة
الوطنية
العليا،
لأننا لسنا في
زمن الترف
السياسي،
والحسابات
والمكاسب الإنتخابية
وغير
الانتخابية".
واضاف:
"كم كانت
مواقفك كبيرة
وعظيمة في
تثبيت مرجعية
الدولة وهيبة
المؤسسات،
وترسيخ السلم
والاستقرار
والأمن.
والتاريخ
سيحفظ لك هذه
المواقف التي
أنقذت لبنان
في أكثر من
محطة"،
معتبرا أن
"الحاجة اليوم
الى تفاهم
وطني لانتخاب
رئيس
للجمهورية
بعيدا عن
الانقسامات
الحاصلة،
يراعي المصلحة
الوطنية
العليا وينقذ
لبنان من آتون
المحن
الداهمة،
رئيسا لكل
اللبنانيين،
ونحن في اللقاء
الديموقراطي
واذ نتبنى
خيار الزميل الصديق
هنري حلو،
نؤكد أن خيار
الوسطية في
هذه اللحظة
التاريخية هو
فعل خلاص من
الفراغ الذي
يضر بمصلحة
اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين على
حد سواء،
ويشكل تهديدا
حقيقيا لموقع
الرئاسة الاولى
في لبنان"،
مؤكدا أن "ما
يحصل خارج
حدود راشيا
يجب أن يبقى
بمنأى عن
أهلها
ومنازلها،
لأننا أبناء
حياة ومن نسيج
اجتماعي
واحد"، مشددا
على "حماية
التنوع
والحفاظ على
المؤسسات
وعلى مرجعية
الدولة
وسلطتها
وجيشها وقواها
الامنية".
وكانت
كلمة للقاضي
الجعفري
الشيخ
اسدالله الحرشي،
مما قاله
فيها: "وليد
جنبلاط لم
يضيع البوصلة
كلما هبت رياح
المخاطر على الوطن،
بل كان صمام
امان وطني
عابرا
للطوائف والمذاهب".
ثم
تحدث مفتي
راشيا الشيخ
احمد اللدن،
فأشار إلى أن
"هناك عامل
خوف وقلق الا
ان المجتمع كالسفينة،
والأمن فيه
ليس أمنا
فرديا بل أمن
الجماعة"،
منوها بمواقف
جنبلاط
الوطنية. وشدد
على ان
الاسلام "هو
دين اعتدال ومحبة".
وألقى
جنبلاط قال
فيها: "نسعى مع
كل القوى السياسية
دون استثناء
الى التخفيف
من الاحتقان لمواجهة
العدو
المشترك وهو
الإرهاب.
والإرهاب
بعيد كل البعد
عن الاسلام
كما يحاول ان
يصور بعض
الاعلام
الغربي. علينا
التمييز بين
المجموعة
التي ترتكب
الجرائم باسم
الدين وبين
اللاجئ
السوري الذي
سيعود الى
دياره عندما
تنتهي الحرب.
ما حصل في
بلدة عين عطا
كان خارجا عن
المألوف
والطبيعة
فعندما نسيئ
الى اللاجئ
نسيئ الى
أنفسنا ولا
ننسى كيف
استقبلنا
السوريون
أثناء
العدوان
الاسرائيلي
في العام 2006. كنت
في عين عطا
وطالبت
بالعودة الى
الهدوء وهذه
هي رسالتي
اليوم. الدولة
هي التي
تحفظنا كما
تحفظنا في
جرود عرسال.
اما في ما يتعلق
بالاسرى فهم
أسرى كل لبنان
ونتمنى ان تثمر
جهود الرئيس
تمام سلام.
وأحذر من اي
توجه تعصبي
تجاه اللاجئ
السوري. اتمنى
تجاوز انقسام
8 و14 أذار
والتوصل الى
انتخاب رئيس توافقي
وتسيير
المؤسسات.
أحيي أيضا
حركة حماس
والشعب
الفلسطيني
على مواجهته
الارهاب الاوحد
وهو الارهاب
الصهيوني".
واستكمل
جنبلاط
جولته، فزار
مطرانية
راشيا للروم
الارثوذكس
حيث كان في
استقباله
المطران
الياس كفوري
والاسيرخوس
ادوار شحاذي
وابناء
الرعية،
وألقى كفوري
كلمة حيا فيها
مواقف جنبلاط
"التي تمتن خط
الاعتدال
والوسطية"،
مشددا على
"أهمية مرجعية
الدولة
ومؤسساتها
وخلق مساحات
التلاقي والتسامح
والمحبة"،
وكذلك "أهمية
بذل الجهود من
أجل السلام في
المنطقة وفي
لبنان".
ثم
زار كنيسة
السريان التي
كان يزورها
البابا يوسف
يونان حيث
اقيم فيها
قداس احتفالي
بحضور أبناء الرعية.
وفي
راشيا زار
جنبلاط أيضا
دارة النائب
انطوان سعد في
حضور حشد من
الفاعليات
والشخصيات، وألقى
غسان الشقرا
كلمة
بالمناسبة. ثم
كانت كلمة
للنائب
جنبلاط شدد
فيها على نهج
الاعتدال
واهمية
الحوار بين
القادة
اللبنانيين.
ثم زار منزل
مسؤول أمنه
الشخصي سابقا
المرحوم
سلمان سيور في
حضور نجله
جمال واشقائه.
وانتقل منه
الى منزل
الشهيد جمال
صعب قبل أن
يزور رئيس
بلدية راشيا
السابق زياد
العريان، الذي
اشاد بمرجعية
جنبلاط
الوطنية
والتي تشكل صمام
أمان وطني. ثم
زار جنبلاط
المرجع الشيخ
أبو محمد صالح
أبو ابراهيم.
كما
زار منزل
النائب
السابق فيصل
الداوود، وألقى
كلمة قال
فيها: "أقوم
بجولة على
جميع الفاعليات
السياسية دون
تمييز، وأعول
على دورهم، في
دعم الدولة
والجيش
اللبناني"،
داعيا الى
"ترسيخ الخط
الاسلامي
المعتدل".
وحيا "جهود
الرئيس سعد الحريري
والرئيس نبيه
بري والسيد
حسن نصرالله"،
داعيا الى ترك
القضايا
الخلافية
جانبا و"التوحد
من اجل محاربة
الارهاب
واطلاق الاسرى".
وحيا شهداء
الجيش.
أما
الداوود فقال:
"ارحب بوليد
جنبلاط ابن البيت
والسلالة
العريقة،
ومواقفه تجسد
الاطار
الوطني
والوحدة لكل
الللبنانين
على الصعيد
الدرزي
والوطني
والموقف المعتدل
هو الاساس
لانقاذ
لبنان".
بعد
ذلك عقد لقاء
موسعا مع
الحزبيين في
مركز كمال
جنبلاط
الثقافي
الاجتماعي في
ضهر الاحمر.
والتقى أهالي
العسكريين
المخطوفين
واستمع منهم
الى هواجسهم.
كوكبا
وخربة روحا
وبعد
محطات
استقبال عند
مفترق العقبة
وفي جب فرح
وعز العرب،
وصل جنبلاط
والوفد
المرافق الى
بلدة كوكبا
حيث اقيم حفل
استقبال
حاشد، ثم شهد
مقام الشيخ
الفاضل في
البلدة لقاء
حاشدا مع
مشايخ طائفة
الموحدين
الدروز في
المنطقة، حيث
كانت كلمة
ترحيبية من
الشيخ أبو
نجيب سليم
مغامس، فكلمة
باسم المشايخ
ألقاها عضو
المجلس
المذهبي
الدرزي الشيخ
أسعد سرحال،
واقيم غداء
تكريمي لجنبلاط
والمشايخ
والوفد
المرافق.
وكانت
وقفة على طريق
المحيدثة
التي تجمع ابناؤها
لاستقبال
جنبلاط،
وألقى عضو
نقابة مهندسي
بيروت رئيس
بلديتها
مروان شروف،
كلمة ترحيبية.
بعدها
زار جنبلاط
دار إفتاء
راشيا في بلدة
خربة روحا،
حيث كان في
استقباله
مفتي راشيا
الشيخ أحمد
اللدن ولفيف
من العلماء
ورجال الدين
وأئمة المساجد،
ومنسق عام
تيار
"المستقبل"
حمادي جانم، ورؤساء
البلديات
والمخاتير
والفاعليات.
بعد
كلمة من نزيه
عبد الخالق
تحدث فيها عن
اهمية زيارة
جنبلاط الى
البقاع، قال
المفتي اللدن:
"ان هناك
كثيرا من
الافتئات في
قراءة قضية
الارهاب. نعم
نحن ضد
الارهاب بكل
صوره، وان اول
من يتصدى
للارهاب يجب
ان يكون رجال
الدين لأنها
مسؤوليتنا،
ولكن علينا ان
نرى بأن
المشهد العام
لا ينظر نظرة
موضوعية
للارهاب فإذا
كان هناك
ارهاب كوني،
كما تعلمون،
فإن الاسلحة
التي تستطيع
ان تدمر الكرة
الارضية أكثر
من مرة، لماذا
تدخرها تلك
القوى
الكونية اذا
كان محرما
استخدامها،
لماذا يحل
اقتناؤها، هناك
ارهاب اسلامي
نحن نتصدى له
ليس فقط
بالكلمة ولكن
يجب ان نتصدى
عمليا له.
والخطاب
الديني يجب ان
يحاسب عليه
صاحبه، فهو
مسؤولية كبرى
خاصة في ظل
هذه الاخطار
المحدقة،
فربما تولد الكلمة
رصاصة او
قنبلة او
برميلا
متفجرا".
وتابع
قائلا
لجنبلاط:
"يقول البعض
انك تغير مواقفك
فنحن نقدر لك
تغيير الموقف
لانك لست اسير
الموقف"،
مذكرا بمواقف
النائب
جنبلاط "لحظة
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري التي
تميزت بحكمة
القائد
ووفائه
وعنفوانه
وشجاعته". وتابع
"ان وطننا في
عين العاصفة،
فلنكف عن
التدخل في
شؤون
الاخرين"،
داعيا الى
"انتهاج خط الاعتدال
الذي يمثله
سعد الحريري،
فالدين الاسلامي
هو دين اعتدال
وليس دين تطرف
وارهاب، اما الفتنة
فلم تعد نائمة
وقد بدأت
نيرانها تصل الينا".
ونوه بالبيان
الذي صدر عن
الرئيس سعد الحريري،
معتبرا "ان
موقدي الفتنة
لا فرق عندهم
ان كانت سنية
شيعية او
شيعية درزية
او مسيحية
اسلامية". كما
نوه بحراك
النائب
جنبلاط مع القيادات
السياسية في
البلد". وقال
"ان تيار
المستقبل
يدعو دائما
الى بناء
الدولة ونبذ
التطرف". ونوه
ب"وحدة ابناء
المنطقة ومحبتهم".
جنبلاط
ثم
تحدث النائب
وليد جنبلاط
فقال: "رفقة
عمر مع رفيق
الحريري
ورفقة عمر مع
سعد الحريري
رفقة عمر
مليئة
بالذكريات
بالعواطف
بالمحطات النضالية،
ومع سعد
الحريري سرنا
في تلك
المراحل
الصعبة
الدقيقة
الهائلة الصعوبة
منعا للفتنة،
وتحقيقا
للعدالة
ونجحنا ان ذاك
والحمد لله في
ارساء
المحكمة
الدولية، لكن
اليوم ما
يأتينا هو
ربما اكثر
واخطر من الماضي
ولست لوحدي،
لا تحملوني
أكثر من طاقتي،
سويا معك
سماحة المفتي
مع المفتي عبد
اللطيف دريان
وأهنئكم على
هذا الانتخاب
الحضاري والتسلم
والتسليم
الحضاري
وشكرا لجهود
الشيخ سعد
الحريري وكل
الذين شاركوا
بهذا الانتقال
الحضاري، لكن
الفتن تأتي من
تلك
المجموعات الارهابية،
وتأتي من
الجهل الذي
سمعناه ورأيناه
في عين عطا،
تأتي الفتنة
من الجهل،
وتأتي من هذا
الارهاب
والاسلام منه
براء براء من
الفتنة، براء
من الارهاب".
اضاف:
"امامنا
مراحل قد تكون
اصعب بكثير من
المراحل
السابقة، ظن
النظام
الحاكم في
دمشق أنه
يستطيع أن
يخمد الثورة
في اوائل
اسابيع في درعا
فشلت كل
حساباته
واستمرت
الثورة التي
ساندتها
شخصيا سياسيا
على طريقتي،
وطالبت
العرب، اقول
العرب لانني عربي
الانتماء،
طالبت العرب
الدروز في
سوريا بأن
يستجيبوا
لنداءاتي، لم
يستجيبوا،
واستجاب
البعض،
والبعض
الثاني هرب،
والبعض اعتقل
وعذب لكن
الجموع
استغلها
النظام،
وعمل
على تلك
النظرية
الخبيثة
كباقي الاقليات،
اليوم نرى جميعا
وهذا واضح بان
النظام
تراجع، وهذا
ليس بسر، هذه
هي منطقة
الجولان
السوري بيد
الجيش السوري
الحر
والنصرة،
موضوع الشمال
احتلتها تلك
المجموعات
التي تسمي
نفسها "داعش"
هناك امر
غريب، وبرايي
حتى هو
بجبروته
المدمر دمر
حتى طائفته
قيل لي بأن
عدد القتلى من
الطائفة
العلوية
يناهز 70الى 80
الف لا تدخل
الى بيت من بيوتهم
الا واعلام
سوداء وليس
هناك شباب، بل
شيب ونساء
واطفال ضحى
حتى باقرب
الناس اليه".
وتابع:
" ما ياتينا في
الوقت الحاضر
هو اخطر، هناك
ازمة ملحة هي
ازمة الاسرى،
طرحت الاسبوع الماضي
واجدد امامكم
واتحمل
مسؤولية
كلامي وقولوا
لي اذا كنت
مخطئا ضرورة
الاسراع في
المحاكمات من
اجل الافراج
عن الابرياء،
وربما هناك
كمية من
الابرياء
واذا اقتضى الأمر
واقولها
واتحمل
مسؤوليتي لكن
طبعا هذا يعود
الى الرئيس
تمام سلام
وبمعية الشيخ
سعد الحريري
اذا اقتضى
الامر من اجل
المصلحة الوطنية
العليا ومن
اجل درء
الفتنة
والخطف
والخطف المضاد،
المقايضة
بشروط معينة،
ربما هناك كما
قيل لي في
السجون
ارهابيون
كبار، في
اجانب ولبنانيين،
اذا اقتضى
الامر
المقايضة من
اجل درء
الفتنة، يجب
وضع حد لدرء
الفتنة. قد
يقتضي مخالفة
بعض الاصول،
وانا قادم
لتوي من عند
عائلات أسرى
الجيش من
المنطقة لكن
الجو لم يعجبني
ولا نستطيع ان
ننتظر اوان
نعالج الظلم بالظلم،
ليس معقولا
اتذكر ذاك
اليوم الاسود
عندمااغتال
النظام
السوري في 16
اذار 77 كمال
جنبلاط، ذهب
ضحية هذا
الاغتيال
مئات من
الابرياء
المسيحيين في
الجبل
الامنين جرت
اشاعات وقام
الجهال في بعض
الاوساط
الدرزية
واغتالوا
المئات، لا
نريد ان نقع
بنفس الفخ
اليوم لذلك
اذكر بما جرى
معنا في الجبل
ولاحقا بعد
عشرين سنة
تصالحنا
بمعية
البطريرك
صفير لكن اليوم
وكأن اليوم
بالامس هذه هي
رسالتي
واتمنى ان
نتساعد كلنا
من اجل معالجة
هذا المحور محور
الفتنة
الاتي".
واختتم
جنبلاط
زيارته الى
ازهر البقاع
في البقاع
الاوسط حيث
كان في
استقباله
مفتي زحلة والبقاع
الشيخ خليل
الميس ومفتي
بعلبك خالد صلح
والنائب عاصم
عراجي ومنسق
تيار
المستقبل في
البقاع
الاوسط ايوب
قزعون وحشد من
العلماء
والمشايخ
بالاضافة الى
رؤساء بلديات
منطقة البقاع
الاوسط
وممثلين عن القوى
الامنية.
بعد
الاجتماع
الذي عقد بين
المفتي الميس
والنائب
جنبلاط تحدث
الميس مرحبا
بالنائب جنبلاط،
مؤكدا ان
لبنان يدون
على هويتنا
مذهبا ولكنك
انك فوق
المذاهب،
وتابع:
"استقبلك
فعلك، وقولك،
وليس كثير عليك
انت ابن الرجل
الكبير
والشهيد ابن
الرجل الذي لم
يجرؤ من
اغتاله ان
يقول قتلت
كمال جنبلاط".
بعدها
شدد النائب
جنبلاط على
"ضرورة العمل
على وأد
الفتنة
والتعاون
الكامل مع
الشيخ سعد الحريري،
اما فيما يخص
الوضع في
عرسال فأكد أن
لا احد يريد
ان نجعل من
عرسال قندهار
لبنان انها
بلدة مقاومة
وتاريخها في
عملية الصراع
العربي
الاسرائيلي
ترجمته
بكوكبة كبيرة
من الشهداء،
داعيا الى
الوقوف صفا
واحد وراء
المؤسسة
العسكرية
ودعمها بكل
السبل
والوسائل،
وان لا نلجأ
الى الاعمال
المذهبية
والطائفية كي لا
نكرر ما جرى
بعد اغتيال
كمال جنبلاط
حيث ذهب ضحايا
كثيرون من
الطائفة
المسيحية لا
ذنب لهم ولا
ناقة في
الجريمة التي
حصلت". بدوره
شدد النائب
عاصم عراجي
على تنوع
المجتمع
البقاعي
وخاصة البقاع
الاوسط الذي
يضم من كل
الطوائف
والمذاهب،
ومع ذلك كان
مثالا يحتذى
به بالعيش
المشترك حتى
في ظل الازمات
الكبيرة،
وكانت معظم
المشاكل تحل
في لقاء ما
بين عائلاته
وعشائره،
مؤكدا على
الدور الحثيث
لرئيس تيار المستقبل
الشيخ سعد
الحريري الذي
يتواصل معا يوميا
طالبا العمل
بجد لوأد
الفتنة،
محذرا من الوقوع
فيها، ومشددا
على دعم
المؤسسة
العسكرية.
وحمل
مفتي بعلبك
الشيخ خالد
صالح النائب جنبلاط
رسالة وطلب من
القيادة
العسكرية في
الجيش
اللبناني
ضرورة ان يكون
منتشرا على
الحدود لا على
اطراف عرسال،
وبالتالي يجب
فك الحصار عن
عرسال من قبل
الجيش، لانها
ايضا محاصرة من
قبل المسلحين
في الجرود،
مشيرا الى ان
محاولة
اغتيال التي
تعرضها لها
الشيخ مصطفى
الحجيري
بعدما سعى
للقاء عائلة
المخطوف من
الجيش
بعائلته ولم
يستطيع
اصطحاب
العسكري معه
فكان جزاؤه في
محاولة
اغتياله.
بعدها
قدم المفتي
الميس للنائب
جنبلاط درعا تذكاريا
باسم ازهر
البقاع
محمد المشنوق
ممثلا سلام في
طرابلس: للحذر
ودعم كل قرار
يصون وحدة
البلد ليس اليوم
وقت الحساب بل
الصمود
والفتنة لن
تأتي وتمزق
أشرعة
سفينتنا
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- أقامت جامعة
طرابلس
احتفالها
السنوي بتخريج
الدفعة
السادسة
والعشرين من
كلية الشريعة
والدراسات
الإسلامية
والدفعة
الثانية من
كلية إدارة
الأعمال،
وبتدشين
المرحلة الثانية
من مشروع بناء
البلوك
الخامس في
مجمع الإصلاح
الإسلامي.
حضر
الإحتفال في
مقر الجامعة
في أبي سمراء
الرئيس ميشال
سليمان ممثلا
بوزيرة شؤون
المهجرين
القاضية أليس
شبطيني، رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام
ممثلا بوزير
البيئة محمد
المشنوق،
الرئيس سعد
الحريري
ممثلا
بالنائب سمير
الجسر،
الرئيس نجيب
ميقاتي ممثلا
بالدكتور
عبدالإله
ميقاتي، مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان ممثلا
بالشيخ
الدكتور أحمد
اللدن، وزير
الشؤون
الإجتماعية
النقيب رشيد
درباس، وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي ممثلا
بكمال زيادة،
السفير
التركي إينان
أوزيلديز،
السفير
الأندونيسي
ديماس
سامودرارام،
النائب محمد
الصفدي ممثلا
بالدكتور
مصطفى
الحلوة، النائب
الدكتور أحمد
فتفت ممثلا
بمأمون فتفت،
النائب روبير
فاضل ممثلا
بالدكتور
سعدالدين
فاخوري،
النائب خالد
ضاهر، النائب
السابق زهير
العبيدي،
قائمقام
زغرتا إيمان
الرافعي
ممثلة بمحافظ
الشمال
القاضي رمزي
نهرا، السفير
السابق
الدكتور محمد
عيسى، رئيس
هيئة علماء
المسلمين
الشيخ مالك
جديدة، سعيد
العويك ممثلا الجماعة
الإسلامية،
رئيس مجلس
أمناء جامعة طرابلس
الدكتور
الشيخ محمد
رشيد
الميقاتي، رئيس
الجامعة
الدكتور علي
مدكور، ممثل
لأمين عام الهيئة
العليا
للاغاثة وحشد
من ممثلي
الجمعيات
والهيئات. بدأ
الإحتفال
بمرور موكب
عمداء
وأساتذة وخريجي
الجامعة
وقراءة لآي من
الذكر الحكيم
من شيخ القراء
الدكتور خالد
بركات، ثم
النشيد الوطني
ونشيد
الجامعة
وكلمة ترحيب
وتقديم من الدكتور
المحامي رأفت
الميقاتي،
وألقى كلمة
الخريجين
الطالب
ديمتروفيتش
من جمهورية
صربيا، فعرض
حكايته مع خمس
سنوات في
جامعة طرابلس
وقال: "حين
وفدت من بلاد
البلقان وتحديدا
من جمهورية
صربيا ومن
مدينة نوفي
بازار لطلب
العلم في
لبنان لم يكن
يخطر ببالي أن
اقف اليوم
متحدثا بإسم
زملائي
الخريجين
والخريجات
فعادت بي
الذاكرة إلى
بلادي خمس
سنوات ونحن
نتعلم ونجوب
الكتب
والمقررات
ونقلب الدفاتر
والصفحات في
رحلة البحث عن
العلم الصافي.
خمس سنوات
ونحن على
مائدة الحق
والإعتدال
السليم
ومهارة
الحوار ولغة
الإنفتاح
وثقافة قبول
الآخر كلها
نعيشها
ونحياها وفق
منهج علمي رصين
في هذا الصرح
العلمي". وقال:
"يا أهل لبنان
حافظوا على
هذا البلد العزيز
ولا تسمحوا
لرياح الفتنة
أن تمزق اشرعة
الإلفة
والتعايش
وليبق بلدكم
واحة علم
ومعرفة
وتلاحم حضاري
في زمن أحادية
القوة ورخص
الدماء".
وقرأ
نص رسالة إلى
أهله في
البلقان.
الميقاتي
وكانت
كلمة
للميقاتي
تناول فيها
"فضيلة العلم
والتعلم وبناء
البشر
والحجر"،
وقال:
"الإسلام
حقيقة قديمة
فلا خلاف أبدا
بين ما قاله
الله لرسله إبراهيم
أو موسى أو
عيسى أو محمد،
فالدين واحد في
أركانه
وأهدافه
والأنبياء
أخوة دينهم واحد
وربهم واحد،
وقال العلماء
أن الإسلام
عنوان جديد
لحقيقة
قديمة، إن
محمد جاء
بانيا لا هادما،
جاء مؤكدا
ومصدقا لمن
قبله لا حربا
عليهم ولا
خصما لهم.
الناس لا
يولدون علماء
وان تحصيل
المعرفة
يحتاج إلى جهد
منظم وعمل
دائب وسعي
دائم،
والحضارة
الإسلامية
قامت على تسخير
العقل والبصر
في مجال
الحقيقة
النافعة". وحيا
الحضور
"بتحية
الإسلام
والسلام لا
الحرب ولا
الذبح والخطف
ولا القنص
والتدمير والتهجير
والتكفير،
وفي هذه
الظروف
العصيبة نتوجه
إلى الله
تعالى
بالدعاء
للشهداء
بالرحمة
ولأهاليهم
بالعزاء
وللمخطوفين
والموقوفين
المظلومين
بالفرج
القريب
وللظالمين
والمعتدين
باللعنة
والخسران
المبين".
مدكور
وألقى
رئيس الجامعة
كلمة قال
فيها: "إذا
كانت التنمية
الإسلامية
الشاملة
تعبيرا عن
حالة راقية من
الوجود
الإنساني فإن
الفقر في الاساس
قصور في
القدرات
الإنسانية
وفي الأداء الإنساني
الناجم عن سوء
التعليم
والتدريب والرعاية
الصحية
والمهنية وكل
ذلك ناجم عن
قصور في
الاداء
المجتمعي وقصور
في إستخدام
المعطيات
الإنسانية
والمادية على
نحو فعال". وتناول
المتغيرات
العالمية
المتلاحقة في
العقود
الأخيرة وقال:
"رغم ما يزهو
به عصرنا من ثراء
معلوماته
ووفرة
بياناته
وقدرة نظمه ومؤسساته
ودينامية
تقنياته وتنظيماته
وسرعة قاراته
رغم كل هذا ما
يزال إنسان
هذا العصر
متعطشا إلى
المعرفة
الصادقة ومتلهفا
إلى الحكمة
البصيرة التي
تنقذه من طوفان
المعلومات
المضللة ومن
عبث الأيدي
الخفية التي
تعولمه وتمسخ
ثقافته
وبيئته
وتسيطر على
نظمه ومعظم
أوضاعه لحساب
الأهواء
والأطماع والمصالح
الخاصة
للمعولمين".
دريان
بدوره
قال اللدن
باسم دريان:
"من السهل
علينا في هذا
الوضع
المتفجر ان
نحاضر، لماذا
يا ترى لأننا
سنضع الحرف في
مواجهة
الرصاصة
وسنضع الكلمة
بمواجهة
المدفع
،وديننا دين
الكلمة ،وهذا
هو قرآننا ما
جاء بإضرب
وإنما جاء
القرآن (بإقرأ
بإسم ربك الذي
خلق) وعندما
نقرأ النص
القرآني (الرحمن
خلق الإنسان)
إن الذي يقرأ
دلالة السياق
يعلم مغزى أن
يقدم الله
تعالى العلم
على الخلق
،بمعنى ان
البنية
الفكرية
للانسان هي أقوى
من البنية
المادية". أضاف:
"من السهل
علينا في هذا
الوقت بالذات
ان نحاضر لأن
الميدان هنا
مفتوح امام
الكلمة
،والطرف
الآخر يتكلم
اليوم أكثر ما
يتكلم عن
الإرهاب وهو
الذي حشرك في
الزاوية وجعل
موقعك موقع
المدافع عن قضية
تبدو انك
المتهم
الوحيد فيها،
لكن ليس الأمر
كذلك، لست انت
المتهم ، أن
دينك وشرعك
وكتابك
وتاريخك لهو
على ذلك شاهد
،إن الكثير حتى
من الكتاب
الغربيين
إستطاعوا أن
يقولوا كلمة
الحق في هذا
المجال". ونقل
ما قاله
غوستافلوبون
بأن "التاريخ
ام يشهد فاتحا
أرحم من
العرب"، وقال:
"نعم هكذا نحن
وهذا هو ديننا
ومن يتكلم عن
الإرهاب يا
ترى؟ من
يستطيع ان
يلصق هذه
التهمة على
صدر الإسلام ؟
من يا
ترى؟ إنه
السؤال الذي
يطرح نفسه ،إن
الإنسان الذي يدخر
في خزائنه ما
يستطيع به أن
يدمر الكرة الأرضية
عدة مرات هو
الإرهابي
الأكبر، وإذا
كانت الشرائع
الدولية تقول
بحرمة
إستخدام هذه الأسلحة
فلماذا تقول
بجواز
إقتنائها؟
يجب ان يكون
هناك نص بحرمة
إقتناء هذا
السلاح، الذي
يدمر ويرهب
البشرية،
ولكن من الذي
يتكلم اليوم
عن الإرهاب
ومن الذي يجعل
الإنسان
المسلم مكلفا
في كل موقع أن
يدافع عن
إسلامه، نحن نتبرأ
من الإرهاب
ونتبرأ من
هؤلاء
وأولئك، من الذي
فعل ذلك ،هناك
عين واحدة
تنظر إلى
الأرض تنظر
نظرة كما ترون
،نظرة كلها
إنحياز وكلها
كذب فعندما
تنظر هذه
العين ألا ترى
أن هناك في
أفريقيا
الوسطى نوعا
من الإرهاب
قط؟ الا تستطيع
ان ترى في
"أراكان" -
بورما نوعا من
الإرهاب قط
ولم تبصر أكثر
من خمسين ألف
شهيد هناك في
البوسنة
والهرسك؟
ولكن عندما
يتساقط آلاف
الشهداء في
سوريا ،إنه
منظر طبيعي،
وعندما
يتساقط
الخمسون
والستون
والسبعون في يوم
واحد وعندما
يتهاوى
الأطفال
والشيوخ ليس من
نظر يدعو
المجتمع
الدولي إلى
إعادة قراءة هذا
المشهد
الكلي؟ لكنهم
يستطيعون أن
يروا أن ثمة
تنظيمات
إرهابية لا من
أحد يغطيها
وما قلنا أن
هذا المنهج
الذي يسلكون
هو منهج حق،
إن الإسلام
يعاني منهم
وكم من مسلم
يدافع عن الإسلام،
ولكنه يؤذيه
ويحاصره، من
هنا نقول كلمتنا
ولا بد
للانسان منا
أن يكون يقظا
وأن ينظر نظرة
كلية وان ينظر
للاسلام وما
حول الإسلام هذه
النظرة
الكلية". وتابع:
"نعم إسلامنا
إسلام إعتدال
ولسنا بحاجة
أن نتكلم عن
الإعتدال
وإنه إسلام
وسطية ولسنا
بحاجة أن
نتكلم عن
الوسطية لأنه
هو كذلك، ومن
أراد أن ينظر
إليه وأن يقرأ
نصوصه فإن
نصوصه موجوده
لكل قارىء،
لكن ما ينبغي
لنا ايضا في
الوقت نفسه أن
نتراخى أمام
الإرهاب
الكوني،
والإرهاب
الكوني هو
إرهاب أميركا
والإرهاب
الكوني هو
إرهاب إسرائيل
والإرهاب
الكوني هو
إرهاب مصادرة
الأراضي
هنالك، في
فلسطين ،شعب
ضعيف مهجر منذ
أكثر من ستين
عاما ،من الذي
تكلم في
قضيته، عندئذ
تحاصر
العدالة
ويحاصر حق
الإنسان،
ويحاصر حق
تقرير
المصير، لذلك
لا ينبغي لأحد
أن يعلق
الآمال
العراض على
تحرك هذه
الدولة أو تلك،
علينا أن نعلق
الآمال على
هذا منهج
الوسطية منهج
الله".
ونقل
إلى الحاضرين
"تحيات
المفتي
دريان"، متمنيا
"دوام الأمان
والإستقرار
إلى أبناء طرابلس
والشمال".
المشنوق
وألقى
المشنوق كلمة
سلام قال
فيها: "أحمل
لكم يا أهلنا
في طرابلس
والشمال
تحيات دولة
رئيس مجلس الوزراء
تمام سلام.
أحمل إلى
عاصمتنا في
الشمال مجموعة
من قرارات
مجلس الوزراء
تأتي قريبا وتصب
في هذه الأرض
بعض الخير
لخير إفتقدته
سنوات في
مشاريع خصصت
لهذه المدينة
الصابرة الصامدة
التي لن يستتب
السلام فيها
يوما ما لم يكن
الإنماء
توأمه، هذا
الإنماء هو ما
تحتاجه
طرابلس، وهو
الذي ستنهض به
هذه المدينة
الطيبة
وأهلها
الطيبون،
أحمل تحية من
الرئيس تمام
سلام إلى
الشيخ محمد
رشيد
الميقاتي
مؤسس هذه
الجامعة وهو
أخ كبير وإذا
كان عمر
الجامعة 33 عاما
فالعلاقة مع
الشيخ رشيد
تعود إلى
سنوات ابعد
وأبعد ونكن له
كل الإحترام
والمحبة ونعرف
أن ما يقوم به
يمكث في
الارض،
فالجامعات
تنفع الناس
وهذه الجامعة
نرجو ألا تكون
عددا يضاف إلى
عدد الجامعات
التي فاقت
الأربعين،
نريدها كما
يؤمل أن تؤسس
لبناء مجتمع
قادر على تحمل
المسؤوليات
في بناء
الوطن، إنه
الإيمان في
الداخل
والإلتزام
بقضايا
الناس". وتوجه
إلى
المتخرجين:
"الجامعة
ليست نهاية
الطريق،
فالجامعة
تضعكم على
الطريق
وتنطلقون من هذه
الجامعة،
حافظوا على
التواضع أولا
وحافظوا على
كونكم أصبحتم
تحملون
إجازات
جامعية، ففي
فرنسا يتخرج
الطبيب وهو
يحمل لقب
دكتور ثم يفلح
ويتطور ويحوز
على شهادات
تقديرية وعلى
جوائز فيصبح
بروفسور ثم
يصبح علما من
أعلام الطب
فيتحول إلى
سيد، وهذا
تواضع الذين
يعلمون ولا
يقاسون بمن لا
يعلمون". أضاف:
"مشكلتنا في
لبنان تتأرجح
اليوم بين الجهل
والمعرفة،
مشكلتنا
تتأرجح بين
الفقر ومحاولات
العيش
بكرامة،
ومشكلتنا
تتأرجح بين العنف
والإرهاب وبين
السلام الذي
يتوق إليه
الجميع، وهذه
المعادلة لا
تعالج إلا
بالإنتقال
إلى المعرفة
من خلال
الجامعات، من
خلال الإنماء
والسلام، والسلام
يجب أن يكون
مبنيا على
العدالة وأن
يكون قادرا
على تحقيق ما
يريده البشر
من عدالة في
المعاملة ومن
قدرة على
النهوض
بعائلاتهم بكرامة
وعزة. لا يجوز
لنا اليوم أن
نتطلع إلى طرابلس
وكأنها اليوم
مدينة مهملة
فطرابلس ليست مهملة
وهذه الحكومة
أتت لظروف
تفاقمت فيها الأمور
على كل صعيد
ومنها قضايا
البيئة وأنا أعني
ما أقول، وهذه
الحكومة خلال
الاشهر القليلة
الماضية عملت
لكي تكون
منسجمة رغم
التباين بين
الأفرقاء
المشاركين
وإستطاعت أن
تقدم الكثير
وأن تغير بعض
المفاهيم وان
تصل إلى حدود
بدأنا نشعر
فيها بأن الكل
يعمل فعلا من
أجل الدولة،
وقد نصل
أحيانا في
نقاشاتنا في
مجلس الوزراء
إلى حد يشبه
التوتر، وبعض
الوزراء يستطيعون
أن يؤكدوا ما
أقول، نصل إلى
حد يشبه
الصدام،
وفجأة يتراجع
الجميع إلى
حيث يجب أن
تكون المصلحة
الوطنية التي
نريدها أن
تنسحب على كل
لبنان". وتابع:
"أنا لم أكتب
خطابا لكي
ألقيه اليوم
فقط، أحدثكم
من القلب فنحن
في لبنان
نحتاج لوحدة
الموقف أكثر
من أي شيء آخر
وما يحدث في
عرسال وما قد
يحدث لا سمح
الله في مناطق
لبنانية أخرى
لا يمكن أن
نواجهها إلا
بالوحدة
الوطنية
وبالموقف
الواحد بدعم قيادة
الجيش
بالمحافظة
على اللحمة
الاساسية
القائمة
بيننا، قبول
الآخر يبدو
أنه شيء بسيط،
فنحن لا نريد
فقط ان نقبل
بالآخر بل
نريد ان نكون
هذا الآخر، هو
منا ونحن منه،
مهما كان
إنساننا في
وطننا ومهما
كانت طائفته
ومهما كان
مذهبه ومهما
كانت منطقته
فهو أخ كريم
لنا وأخت
كريمة لنا
وهذا ما علمنا
إياه
الإنتماء إلى
المواطنية
وليس للوطن من
خلال المذاهب
والطوائف". وختم
المشنوق: "يمر
البلد اليوم
بمحنة قاسية ونمر
أمام إمتحان،
صدقوني بأن ما
حصل حتى اليوم
يبدو هذا
الرأس الظاهر
لجبل جليد
المياه وهذا
يعني أن نكون
حذرين
ومتيقنين من
ضرورة وحدتنا
وضرورة
الإستعداد
لدعم كل قرار
يصون وحدة
البلد، لا
نريد ان نحاسب
من كان وأين
كان ولماذا
كان؟ ليس
اليوم وقت
الحساب بل وقت
الصمود. هناك
معركة قد تصل
إلينا في هذا
الداخل فقد
تبدأ من
العراق إلى
سوريا ولا
ندري اين
ستقف، لا يمكن
أن نقف بوجهها
إلا إذا كنا
صامدين
متحدين،
وأطمئن
الجميع بأننا
هكذا سنكون،
الفتنة لن
تأتي إلى
البلد ولن تمزق
اشرعة
سفينتنا فنحن
السفينة
والريح والقبطان
والسفر".
أعقب
ذلك تسليم
الشهادات
للمتخرجين
والمتخرجات.
باسيل
من لوس انجلس:
كلما ذهبت
ملامح الدولة
كلما اقتربنا
من الفوضى
التي تسمح
بدخول داعش
الأحد
21 أيلول 2014/وطنية
- تمنى وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
على
المغتربين،
"الا ينسوا
لغتهم الأم"،
مذكرا ان
"وزارة
الخارجية
تسعى مع وزارة
التربية
لتطبيق نموذج
المدرسة
اللبنانية في الاغتراب".
كلام باسيل
جاء خلال لقاء
حاشد جمعه
بالجالية
اللبنانية في
لوس انجلس في
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وقال فيه: "ان
الحكومة تقوم
بما يلزم
ليعود الجنود
الاسرى، فنحن
لا يجب ان نعيش
تحت تهديد
الخطف ولا
نريد لكل لبنان
ان يخطف.
ولاننا
حريصون على
سلامة العسكريين
وعلى الجيش،
نحتاج الى حسم
وشدة والى التعاطي
بلغة قوية مع
اشخاص
يتعاملون
بوحشية، كي لا
ننتقل من خطف
ثمانية
وعشرين جنديا
الى خطف كل
الجيش
اللبناني". واستغرب
الحديث عن
تمديد لمجلس
النواب قد يصل
الى ثلاث
سنوات، وقال:
"كلما ذهبت
ملامح الدولة
كلما اقتربنا من
الفوضى التي
تسمح بدخول
داعش التي
تستثمر بالفوضى".
أضاف: "تروننا
صابرين
وصامتين في
حكومة وحدة وطنية
لاننا خائفون
على بلدنا ان
يذهب بأكثر من
هكذا فوضى". وطالب
المغتربين
ب"تشجيع
اهلهم على
البقاء في
لبنان كي لا
نصبح كلنا
مهجرين بلا
ارض"، كما
طالبهم
ب"شراء الانتاج
اللبناني".
وعن
دخول لبنان في
محور ضرب
داعش، قال:
"لبنان شارك
سياسيا في هذه
الدعوة لان
لبنان يحارب داعش
على ارضه ونحن
في قلب
المعركة.
لبنان يأخذ
ولا يعطي،
فنحن لا نملك
طائرات
لتقديمها لضرب
داعش ولا سلاح
لدينا، بل على
العكس، نحن
بحاجة لسلاح
وطائرات ومال،
والدول
المشاركة
تتفهم وضعنا". أضاف:
"نحن شاركنا
لأن هذا
الاطار
الدولي صحيح
ويحارب داعش
ولا مشاريع
لديه لتصفية
حسابات
سياسية لا في
المنطقة ولا
في العالم.
والاهم
والاخطر اننا
بحاجة لسحب
داعش من
العقول، وهذا
ما يستدعي
دورا منا
بفهمنا للشرق
بان نشجع
الاعتدال
الاسلامي
ليحارب داعش
كي لا تتمدد
لعقول الناس.
وفي المحصلة،
لبنان لن يكون
مقر هجمات لقوى
اجنبية على
داعش في
المنطقة ولا
ممرا لطائراتهم،
فالمعركة على
ارضنا ومن
يريد المساعدة
فليساعد
جيشنا ونحن
نقوم
بالمهمة".
وذكر
باسيل بان
"التيار
الوطني الحر"
قدم مشروعا كي
يصبح انتخاب
الرئيس من قبل
الشعب "لان
الديموقراطية
تفترض ان
يختار
الشعب"، كما
ذكر ب"حق
اللبنانيين
في الاغتراب
بالاقتراع
لإنتخاب
نوابهم ايضا". وتوجه
الى
المغتربين
بالقول: "إنكم
ثروة يجب ان
نعمل معا كي
لا يخسرها لبنان
كما خسر
الكثير من
الامور". وختم
متمنيا على
اللبنانيين
في الخارج
"الاستثمار
في الخارج
وتخصيص جزء من
ارباح مشاريعم
للاستثمار في
لبنان ضمن
مشروع: نستثمر
لنبقى".
رعد:
لسنا مقتنعين
بجدية
التحالف
الدولي ونحمي
مجتمعنا
وناسنا
بوحدتنا
وتماسكنا
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- أعلن رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد "أننا
لسنا جزءا من
أي تحالف دولي
ولسنا
مقتنعين
بجدية هذا
التحالف،
ولكننا نحن
أول من واجه
هذه الوحوش
المتمردة
لأننا نعرف
خطرها، وأول
ما استشعرنا
خطرها، وأنها
تشكل خطرا على
الدين
والإنسان،
ولذلك نحن
نواجه هؤلاء
قبل أن يفكر
المستخدمون
والمستثمرون
الدوليون في
خطة المواجهة
التي ستبدو
قاصرة حين
التنفيذ، لا
يمكن أن نركن
بأن من يواجه
إرهابا يقبل
أن يكون ضمن
تحالفه الدولي
أو الإقليمي
دول ترعى
الإرهاب،
فكيف إذا كان
على رأس هذا
التحالف دولة
تمثل الإرهاب
في هذا العالم
المعاصر". كلام
رعد جاء في
خلال
الإحتفال
التأبيني الذي
أقامه "حزب
الله" في ذكرى
أربعين الشيخ
موسى محمد
عاصي، في
حسينية بلدة
أنصار
الجنوبية، في
حضور شخصيات
وفاعليات
وعلماء دين
ورؤوساء
بلديات
ومواطنين.
وقال:
"نحن نستطيع
أن نحمي
مجتمعنا
وبلدنا وناسنا
ودولتنا
بوحدتنا
بتماسكنا
بوضوح
رؤيتنا، ولن
نقبل لا
إبتزازا ولا
مقايضة
ونستطيع أن نقف
وقفة الرجل
الواحد في
مواجهة
هؤلاء، وندعو
الآخرين من
اللبنانيين
الذين لا تزال
على أعينهم
غشاوة والذين
يبررون
لأنفسهم
التسامح مع
هؤلاء
الإرهابيين
التكفيريين،
ندعوهم فنقول لهم
لقد دافعنا
عنكم حين
واجهنا
التكفيريين في
القصير
والقلمون
ويبرود، فلا
تكلفون أكثر
حين نضطر
لندافع عنكم
أيضا في هذه
المرحلة من
جراء تسامحكم
مع من يذبحون
أبناءنا
ويقتلونهم
فرادى وكأنهم
يريدون
ابتزاز
مؤسستنا العسكرية،
كل أسبوع
يقتلون
عسكريا من أجل
ابتزاز الدولة
وإسقاط
هيبتها
وإسقاط هيبة
قضائها ومؤسساتها
العسكرية
والأمنية،
لنلتف جميعا حول
المؤسسة
العسكرية
الضامنة
لوحدة اللبنانيين
ولأمنهم
ولإستقرارهم
وسنكون جنبا
إلى جنب معها
حتى نتصدى لمن
يهددوا أمن
مجتمعنا وأمن
دولتنا وأمن
أهلنا".
وتخلل
الحفل كلمة
هيئة التبليغ
في المجلس
الإسلامي
الشيعي ألقاها
الشيخ أكرم
جزيني.
قاووق:
التكفيريون
يريدون بقتل
العسكريين اشعال
نار الفتنة
ولبنان قوي
بمعادلة
الجيش والعشب
والمقاومة
الأحد 21 أيلول 2014
وطنية
- شدد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق على "أن
طبيعة
المواجهة
تفرض على جميع
اللبنانيين
موقفا واحدا
حاسما وقويا
إلى جانب
الجيش
اللبناني،
وتفرض عليهم
أعلى مستويات
التضامن
والخروج من
دائرة
الحسابات
السياسية أو
المكاسب الآنية،
فلبنان
ووحدته بخطر،
والتكفيريون
يريدون بقتل
العسكريين
إشعال نار
الفتنة"، متسائلا:
"هل تسمح
المرحلة بشيء
من المسايرة
للتكفيريين
أو الضعف
والتهاون في
الرد على
مسلسل القتل
والذبح"،
معتبرا "أن
اللبنانيين
قد نجحوا جميعا
في تفويت
الفرصة على
أهداف القتل
والذبح،
لأننا حريصون
جدا على أعلى
مستويات الإستقرار
والتضامن
الوطني
اللذين
يشكلان الركيزة
الأساس في
الإنتصار
خلال
المواجهة".
وخلال احتفال
تأبيني للسيد
حسن زلزلي
(أبو غالب) في
بلدة الخيام
الجنوبية،
اعتبر قاووق
"أن أي تقييد
لأيدي الجيش
هو إضعاف
للبنان في
المواجهة وتهديد
لحياة
العسكريين
المخطوفين،
فالمعركة
تستلزم أن
يعطى الجيش كل
الصلاحيات
لتحرير المخطوفين
دون قيد أو
شرط،
ولاستكمال
تحرير جرود
عرسال التي هي
أرض لبنانية
محتلة من
التكفيريين
الأجانب"،
مؤكدا "أننا
في حزب الله
نقف إلى جانب
الجيش
اللبناني بلا
حدود في معركته
الوطنية
والتاريخية
ضد الإرهاب
التكفيري،
فالجيش يقاتل
داخل الحدود
ونحن لا ننسى
مسؤولياتنا
خلف الحدود،
لأن طبيعة
العدوان
وشراسة المعركة
تفرض علينا
الإستمرار في
تواجدنا خلف
الحدود وتفرض
علينا
استكمال
معركة جرود القلمون،
فهكذا يكون
التكامل بين
الجيش والمقاومة
لحماية كل
لبنان". ورأى
"أن لبنان
اليوم في قلب
المعركة مع
الإرهاب
التكفيري،
وهو في مواجهة
حاسمة
ومصيرية تحدد
فيها وحدة
الوطن ودوره
وهويته،
وبالتالي
لبنان لا
يحتمل مثقال ذرة
تهاون أو ضعف
في مواجهة
الإرهاب
التكفيري،
فقد فرضت عليه
المعركة،
وليس عليه إلا
أن يستكمل
المواجهة
ليحرز النصر،
فالمرحلة لا تحتمل
نتائج أقل من
نصر حاسم على
الإرهاب التكفيري".
وأكد قاووق
"أن لبنان قوي
بمعادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
وهو أقوى من
أن يذل من
الإرهاب
التكفيري،
وأسمى من أن
يكون رهينة
لداعش والنصرة،
وأشرف من أن
يكون لعبة
أمامهما، فهو
قادر وأمامه
فرصة
إستراتيجية
لتحقيق نصر
حاسم ضد
الإرهاب
التكفيري،
شرط أن نستخدم
كل أوراق
القوة"،
مشيرا إلى "أن
لبنان الذي
انتصر على
إسرائيل
والذي هزم
عدوان تموز
العام 2006 لا
يعجزه أن
ينتصر على
الأدوات
الأميركية والإسرائيلية
التكفيرية،
فهو ليس البلد
الذي يذل أو
يبتز بتهديد
أو بذبح أو
قتل"، معتبرا
"أن دماء
شهداء الجيش
اللبناني هي
التي كتبت
نهاية
المشروع
التكفيري في
لبنان، وسيشهد
التاريخ أن
دماء
العسكريين
السيد ومدلج
وحمية قد كتبت
نهاية داعش
والنصرة في
لبنان ونهاية
أحلام
الإمارات
التكفيرية
فيه".
قبيسي:
لبنان وطن
الإعتدال لا
مكان فيه
للعدو الصهيوني
وللتكفيريين
الأحد 21 أيلول 2014
وطنية -
أحيت حركة
"أمل" الذكرى
السنوية
لاغتيال ثلاثة
من قادتها
الشهداء:
داوود داوود
ومحمود فقيه
وحسن سبيتي،
بمهرجان
أقامته في
النادي الحسيني
لبلدة
كفرتبنيت في
قضاء
النبطية، مسقط
رأس محمود
فقيه. تقدم
الحضور عضوا
هيئة الرئاسة
في الحركة قبلان
قبلان وخليل
حمدان، رئيس
المكتب
السياسي في
الحركة جميل
حايك، المسؤول
التنظيمي
المركزي في
الحركة سامر
عاصي، المسؤول
التنظيمي
للحركة في
اقليم الجنوب
النائب هاني
قبيسي، عدد من
اعضاء كتلة
التحرير
والتنمية
النيابية،
حشد من اعضاء
المكتب السياسي
والهيئة
التنفيذية في
حركة امل وممثل
عن قيادة
الجيش
اللبناني،
وممثلون عن
الاحزاب اللبنانية
والفصائل
الفلسطينية
وحشد من رجال
الدين
والفعاليات
الاجتماعية
ورؤساء المجالس
البلدية
والاختيارية. والقى
النائب قبيسي
كلمة استذكر
فيها "الشهداء
القادة الذين
كرسوا
حياتهم،
وكرسوا وقتهم
لهذا الوطن
وللمقاومة،
والذين
اغتالتهم يد
الغدر
والفتنة
الإسرائيلية،
وهم من علمونا
ان المقاومة
هي التي تحرر
الأرض، وبأن
العيش
المشترك هو
الذي يحمي
لبنان". واشار
الى ان "من
اغتال
الشهداء
القادة هو نفسه
العدو
الصهيوني
الذي يتآمر
اليوم على وطننا
لبنان، وقضية
فلسطين
والأمة
العربية، بأن
رفض الفكر
المعتدل،
وكرس سياسة
مشبوهة تعمل
لزرع الفتنة
والقتل
والتكفير في
جسد الأمة
العربية".
ورأى "اننا
اليوم أكثر ما
نكون في حاجة
الى فكر
الإمام
القائد السيد
موسى الصدر
والقادة
الشهداء،
لنقول للجميع
بأن لبنان وطن
الإعتدال لا
مكان فيه
للعدو
الصهيوني، ولا
مكان فيه
للتكفير
والتعصب،
ونؤكد للجميع
بأن لبنان وطن
العيش
المشترك، لا
يمكن ان تظلم فيه
طائفة فيه
طائفة
أخرى".وتوجه
قبيسي ل"من يمارس
القتل"، بأن
"عليه ان يخجل
من هذا الوطن
الذي انتصر
على اسرائيل،
وعليه ان يخجل
من قتل جنود
الجيش
اللبناني
الذي قاوم
اسرائيل ووقف
الى جانب
المقاومة"،
وسأل: "أيعقل
ان يعاقب من
قاتل اسرائيل
بلغة
تكفيرية؟"،
معقبا بأن
"هذه اللغة هي
لغة اسرائيل
وثقافتها". كما
سأل: "لماذا
يقتل الجيش
اللبناني
بهذه الطريقة؟
ولماذا يهاجم
الجيش السوري
في الجولان
على الأرض
التي حررها في
حرب العام 1973؟
ولماذا يقتل
الجيش المصري في ارض
سيناء التي
رواها بدماء
في حرب 1973 وحقق
النصر؟"،
معتبرا "ان من
يقوم بذلك لا
يمكن ان يكون
عربيا او
مسلما، بل
صهيونيا
وشريكا لمن
أعلن ان
اسرائيل دولة
يهودية لا
مكان فيها لا
لعربي ولا
لمسلم ولا
لمسيحي". وذكر
بقول الامام
الصدر "بأن
افضل وجوه
الحرب مع
اسرائيل هي
الوحدة الوطنية
اللبنانية،
وأكد "ان
الوحدة
الوطنية تحفظ
كيان الوطن
وتعزز
التماسك
الطائفي
والمذهبي،
واحد وجوهها
دعم الجيش
الوطني في
معركته ضد
الإرهاب في
الحفاظ عن
كيان الوطن،
والسعي
لتنفيذ كل
الوعود
بالمساعدات
للجيش". واشار
الى "ان اول
نتائج الوحدة
الوطنية هي
الحفاظ على
مؤسسات
الدولة". وشدد
على "ان لبنان
في هذه الأيام
بأمس الحاجة
الى تفاهم
للنتوصل
جميعا لإنتخاب
رئيس
للجمهورية
رأس الدولة، و
كذلك الحفاظ
على المجلس
النيابي لكي
تبقى مؤسسة الحكومة".
حمدان:
السياسيون
مدعوون
للاقتداء
باداء ذوي
الشهداء ولا
يجوز
الاستمرار
بتعطيل عمل
مجلس النواب
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - دعا
عضو هيئة
الرئاسة في
"حركة أمل" خليل
حمدان "كل
المشككين
بالجيش من
سياسيين ونواب"،
الى "الكف عن
ارتكاب هذه
الجريمة". ورأى
خلال القائه
كلمة الحركة
في احتفال تأبيني
في القنيطرة-
الزهراني
لمناسبة ذكرى
اسبوع مختار
البلدة
المرحوم معين
دياب، أن
"سكوت البعض
عن الفعل
الاجرامي
الذي تقوم به
الجماعات
الارهابية
بحق الجيش هو
شراكة في
الجريمة، لا
بل هو الارهاب
بعينه".
وقال: "ندعو
السياسيين
الذين
يتطاولون على
الجيش
ويحرضون على الفتنة
الى الارتقاء
بخطابهم
السياسي الى
مستوى الوعي
والحكمة الذي
جسده والد
الشهيد محمد
حمية ووالدا
الشهيدين
عباس مدلج
وعلي السيد،
فمواقفهم
تعبر عن احساس
عال
بالمسؤولية الوطنية
والاعلامية،
وتقطع الطريق
امام الفتنة،
فالسياسيون
مدعوون الى
الاقتداء باداء
ذوي الشهداء". وحول
العناوين
السياسية
المتصلة
بالانتخابات
الرئاسية
والنيابية،
قال حمدان:
"للأسف ان
البعض في
لبنان يقارب
الموضوع
الرئاسي ويعطل
العمل في
المجلس
النيابي بخفة
سياسية. لا يجوز
على الاطلاق
التمادي
بمقاربة
قضايا حساسة
بهذه الخفة،
لا يجوز على
الاطلاق الاستمرار
بسياسة
التعطيل لعمل
بمجلس
النواب". وأكد
ان "الرئيس
بري عندما
يرفض التمديد
لمجلس النواب
فهو لا
يناور"،
سائلا "ما هي
الفائدة من
التمديد
لنواب يعطلون
عمل المجلس
النيابي"،
وداعيا
الجميع الى
"وعي خطورة
الاستمرار في
هذا النهج
التعطيلي
للمؤسسات
التي يجب ان تكون
في هذه
المرحلة
بأعلى
الجهوزية
لمواكبة
التحديات
التي تحدق
بلبنان
والمنطقة". وأشاد
حمدان بالجيش
داعيا الى
"الكف عن استهدافه
والتشكيك
بدوره". وكانت
كلمة لمفتي
صور وجبل عامل
العلامة السيد
حسن عبد الله
حذر فيها من
"الاستمرار
في انتهاج
الخطاب
التحريضي،
فحالة
الانقسام
السياسي
والتفسخ
السياسي التي
يعيشها لبنان
لا يجوز تحت
ظرف من الظروف
الباسها
لبوسا طائفيا
او ارهابيا"،
مؤكدا "الحرص على
عدم الانجرار
بفخ الفتنة"،
وقائلا: "سوف ندفع
الغالي
والرخيص من
اجل لبنان ولن
نقع بالفتنة
التي يريد
اعداء لبنان
ان يغرق
الجميع في
لبنان في
اتونها".
فنيش
دعا وسائل
الاعلام الى
عدم نقل رسائل
التكفيريين:
لدينا أمل
كبير بأننا
سنهزم هذه الجماعات
وأي تهاون
يؤدي الى مزيد
من الخسائر والضحايا
الأحد
21 أيلول 2014 /
وطنية - رأى
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب محمد
فنيش "ان مهمة
وسائل
الإعلام ليست
إثارة الخوف
ولا نقل رسائل
التكفيريين ولا
تحويل وسيلة
الإعلام
لمنبر دعائي
لأفكارهم
ومواقفهم،
اليوم كلنا
نتحمل وعلينا
مسؤولية
وطنية أن نوحد
الصفوف وأن
نشحذ الإرادة والهمم،
لا أن نثير
الخوف ولا
الهلع ولا
الرعب ولا
القلق، نحن
أمام مواجهة
هذه الجماعات
الإرهابية،
وهؤلاء
الشهداء هم من
بدأ وفي طليعة
هذه المعركة،
وبالتالي لا
ينبغي أبدا أن
نخشى من الخوض
في مواجهة هذه
الجماعات، أي
تهاون يؤدي
الى مزيد من
الخسائر
والضحايا ومن
التمدد
والتوسع لهذه
الجماعات". كلام
فنيش جاء خلال
اللقاء
السياسي
الدوري الذي
أقامته وحدة المهن
الحرة في "حزب
الله"، في
مدينة
النبطية،
وأضاف: "نحن
لسنا بحاجة
لنؤكد
موقفنا، عندما
تحدثنا عن
التحالف لا
يعتبرأحد
أننا نريد أن
نمنع
المواجهة أو
قيام بعض
الدول من
التصدي، حزب
الله بالذات
لا يحتاج إلى
شهادة في هذا المجال،
عندما كان
الآخرون
منشغلين في
حساباتهم
السياسية وفي
رهاناتهم
الخاطئة، نحن
أخذنا قرارا
بالتصدي لخطر
هذه الجماعات
قبل أن يصل
خطرها ويمتد
وينتشر إلى كل
الأراضي اللبنانية،
وتحملنا وما
زلنا من
الكلام
التشكيكي ومن
الإفتراءات
والتجني
والإتهامات
والكلام
المسيىء
والبغيض لكن
تحملنا
مسؤوليتنا
وجاءت الأيام
والأحداث
لتكشف أن
منطقنا كان هو
الصواب، وأن
موقفنا كان هو
الموقف
الأسلم ولو لم
نبادر إلى ضرب
تجمعات هذه
الجماعات على
حدودنا لو لم
نتدخل ليس
إستباقيا بل
دفاعيا ولصد
إلاعتداءات،
لكانت هذه
الجماعات
اليوم تستطيع
التحرك
بمختلف
المناطق
اللبنانية
وعلى الأقل
لكانت منطقة
البقاع إلى
الشمال مسرحا
وميدانا
لمواجهة
مفتوحة مع هذه
الجماعات،
اليوم على
اللبنانيين
أن يكفوا عن
إثارة هذا
التشكيك وأن
يكف بعض
الفرقاء
السياسيين عن
الحديث عن
مبررات لعمل
داعش
وأخواتها".
وتابع: "واضح عند
الجميع أن
هناك مشروعا
وهذا المشروع
إمتلك أصحابه
إمكانات
وقدرات،
توفرت لهم من
خلال السياسات
الإقليمية
والدولية،
ومن خلال توظيف
الأحداث في
سوريا وباتوا
يشكلون خطرا
ليس فقط داخل
سوريا ونراهم
يشكلون خطرا
على العراق،
ونرى إستشعار
خطر من دول
إقليمية ونرى
إستشعار خطر
من دور هذه
الجماعات من
دول غربية أيضا".
وختم: "هناك
خطر يهدد وجود
لبنان وعندما
يصبح لبنان
ووجوده بخطر
ليس مسموحا
لأحد أن يثير
الخلافات
والإنقسامات،
ولا أن نجزع
ولا أن نخاف،
بل علينا أن
نتحمل وأن
نصبر وأن
نتعامل مع هذا
الخطر بكل وعي
وإرادة وبكل
صلابة، لدينا أمل
كبير بأننا
سنهزم هذه
الجماعات وإمكانية
أن نهزم
الجماعات
التكفيرية
إمكانية
كبيرة
وعالية".
فياض:التكفيريون
بصدد التصعيد
للنيل من استقرار
لبنان
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- اشار عضو
كتلة
المقاومة
والتحرير النائب
الدكتور علي
فياض، الى "ان
التكفيريين في
صدد التصعيد
على مستوى
المنطقة وضد لبنان،
وأن الامر لا
يقتصر، على ما
يجري في عرسال
وجرودها او ما
يجري على حدود
هذا الوطن، إنما
ايضا هناك
محاولات
حثيثة لتشييد
بنية تحتية في
الداخل
اللبناني،
تستند اليها
هذه الظاهرة
التكفيرية،
بهدف النيل من
امن الوطن واستقراره
ووحدته". اضاف
في خلال
رعايته حفل تخريج
تلامذة
المدرسة
الحديثة في
حاصبيا: "نحن
مطالبون
جميعا بأن
نتماسك
ونتضامن، وان
نقف بصلابة لا
هوادة فيها،
في مواجهة هذه
الظاهرة، وان
نلتف حول
الجيش الوطني
اللبناني، الذي
هو الرهان
والاداة
الاساسية في
مواجهة التكفيريين".
وقال: "نحن لا
شك نمر في
مرحلة عصيبة،
لكننا قادرون
على تجاوز هذه
الظاهرة التي تريد
ان تفكك
مجتمعاتنا،
وهزيمتها
يكمن في وحدة
اللبنانيين
وتماسكهم
وتضامنهم في
ما بينهم.
ونقول بكل
صراحة انه ثمة
فجوات على
مستوى
السياسات
والاجراءات
المعتمدة في
مواجهة هذه
الظاهرة
التكفيرية".
زوجة
رهينة
بريطاني تناشد
تنظيم الدولة
الاسلامية
اطلاق سراحه
الأحد
21 أيلول 2014 /وطنية
- وجهت زوجة
سائق سيارة
اجرة بريطاني
يحتجزه تنظيم
الدولة
الاسلامية
رهينة، مهددين
باعدامه،
رسالة الى
التنظيم
المتطرف ناشدته
فيها اطلاق
سراح زوجها،
متسائلة كيف
يمكن لاعدامه
ان يخدم اي
قضية.
وكان
البريطاني
"آلن هينينغ"
تطوع للعمل
سائقا في
قافلة
مساعدات
انسانية
ارسلتها
منظمة غير
حكومية مسلمة
الى سوريا،
الا انه اختطف
منذ 10 اشهر وهو
في قبضة تنظيم
الدولة
الاسلامية الذي
هدد باعدامه
في شريط فيديو
نشره الاسبوع الفائت.
لبنان
في خطر...
والقيادات
تائهة!
عرفان
نظام الدين
الحياة/22 أيلول/14
صادف
أن كنا في
دارة رئيس
الوزراء
السابق سعد الحريري
في الرياض مع
مجموعة من
الصحافيين اللبنانيين،
عندما أعلن
تكليف تمام
سلام تشكيل
حكومة «مصلحة
وطنية» وفق
اتفاق سري تم
بين الرئيس
الحريري (زعيم
«تيار
المستقبل»
وأحد قادة ١٤
آذار) والعماد
ميشال عون،
زعيم «التيار
الوطني الحر»،
في لقاء عقد
في روما
ووافقت على
تفاصيله معظم
القيادات
اللبنانية
بمباركة
عربية
وإقليمية.
وكان
الرئيس
الحريري
منتشياً
وسعيداً بهذا الحدث
الذي أكد أنه
إنجاز حققه
بالصبر والحكمة،
كما كان
متفائلاً
بحدوث اختراق
مهم يعيد
لبنان إلى سكة
السلامة ويفتح
صفحة جديدة
خلال فترة
انتقالية
قصيرة تجرى بعدها
مقاربة
الاستحقاقات
ونزع صواعق
التفجيرات
الأمنية
والاجتماعية
والاقتصادية.
لكن الرياح
جرت بما لا
تشتهي سفن
الحريري والقيادات
الأخرى بسبب
التعقيدات
الداخلية والتطورات
الدراماتيكية
في سورية
والعراق.
فبعد
مخاض عسير
وخلافات حول
الحقائب
والتداول في
الوزارات
ومعضلة الثلث
المعطل، نجح
الرئيس سلام
بتشكيل
حكومته
بالتعاون مع
الرئيس
السابق
العماد ميشال
سليمان الذي
غادر القصر
الجمهوري في
بعبدا لحظة
انتهاء
ولايته بكل
احترام
للدستور.
وانتهى
«قطوع»
التأليف
بسلام لفترة
قصيرة، وظن
كثيرون أن
الفرج آت لا
محال، خصوصاً
أن الرئيس
سلام أثبت
جدارته في
التجربة
الأولى له في رئاسة
الحكومة،
ونجح في
امتصاص
الصدمات وفي تطويق
الاختلافات
وحصر
الخلافات،
مثبتاً أنه
ابن بيت سياسي
عريق بعد
دخوله نادي
الرؤساء من
بابه العريض.
وعلى
رغم ذلك، بدأت
الخلافات
والتباينات
تطفو على
السطح بعد
أشهر قليلة من
أيام العسل المر
لتثار
المخاوف من
التدهور
الحاصل الذي
يؤدي إلى
اتجاه لبنان
نحو المجهول
فقد سارت الأمور
في البداية
وفق مقولة
«سمن وعسل»، ثم
انتقلت إلى
مرحلة «راوح
مكانك»،
لتتراجع كلما
تقدمت خطوة
إلى الأمام،
على رغم اتفاق
شركاء
الضرورة
«والإكراه»
على الحد الأدنى
من التوافق،
ما سهّل تمرير
الكثير من التسويات
والتعيينات
والقرارات
التي كانت مجمدة
بأقل مقدار من
الخسائر.
وتوالت
المشاكل لتصيب
سهامها البلد
كله وتتسبب
بجراح في قلب
كل مواطن
وتؤثر في
حياته
اليومية، ومن
ثم تعميم حالة
الفراغ وشل
عمل الحكومة
والإدارات العامة.
وزاد في حدة
المأزق تعدد
التفجيرات وحالات
الخطف ومعارك
طرابلس التي
توقفت بأعجوبة
ومعها
الإضرابات
وانقطاع
الكهرباء وشح
المياه وضرب
المواسم
السياحية.
كل ما ذكرت
مشاكل حقيقية
ومهمة وحلها
صعب، لكنها
تقف عند حدود قابلة
للمعالجة لو
صدقت نوايا
الأطراف الرئيسية،
وهو ما كان
يتميز به
لبنان من قبل
وسمي «المعجزة
اللبنانية» أو
«تدوير
الزوايا». لكن
الأخطار
الكبرى توالت
ووصلت إلى
حدود لا يمكن تجاهل
مفاعيلها،
لأنها تنذر
بشر عظيم، لا
سمح الله، في
حال عدم
المسارعة إلى
التوافق، والبدء
بعملية إنقاذ
قبل فوات
الأوان والبدء
بتحصين
البلاد ونزع
صواعق
التفجير. وبكل
أسف لا تلوح
بارقة أمل
بحدوث ذلك على
المدى القريب،
فالانطباع
السائد حتى
هذه اللحظة،
يوحي بأن معظم
الفرقاء غير
مكترثين
بالأخطار وبكيفية
مواجهتها،
ولا حتى بما
يمكن أن تؤول
إليه الأحوال
لغايات في نفس
أكثر من
«يعقوب».
ترك
منصب الرئاسة
شاغراً، وساد
الفراغ في جميع
السلطات، وعم
الشلل في
الإدارات، ما
أدى إلى زيادة
الأعباء التي
يتحملها
المواطن المسكين
وسط جدل
بيزنطي يشبه
حوار الطرشان
أو حال حكماء
الإغريق يوم
كانوا
يختلفون على
جنس الملائكة،
بل الأحرى
شيوخ روما وهم
يتجادلون حول من
يأتي أولاً:
البيضة أم
الدجاجة،
فيما العدو
يقف على أبواب
مدينتهم!
فما
نشهده حالياً
يؤكد ذلك:
جدال في شأن
الأولويات:
انتخاب
الرئيس؟ أم انتخابات
نيابية؟ أم التمديد
لمجلس النواب
أولاً؟
وبالتأكيد،
فإن وراء
الأكمة ما
وراءها، إذ
ينقسم
الفرقاء بين
من ينتظر إشارة
من الخارج، أو
من يمني النفس
بأن تؤدي الانتخابات
إلى قلب
الموازين
لمصلحته
وإنهاء حالة
الجمود بين
الأكثرية
والأقلية
والاستغناء
عن «بيضة
القبان»
الممثلة
بزعيم «الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط.
كل
هذا يجري من
دون أن يدق
أحد نواقيس
الأخطار
ويحذر من
«الآتي
الأعظم»
والتسونامي
الذي يخشى أن
يجتاح لبنان
في أي لحظة،
وهو غير
مستبعد ويتوقع
حدوثه،
عاجلاً أو
آجلاً، إذا
استمرت الأحوال
على ما هي
عليه واستمر
الشلل ولم يتم
ملء الفراغ مع
تصاعد
المماحكات
والخلافات
السرية والعلنية
ووصولها إلى
ما هو أسوأ.
قمة هذه
الأخطار
تتمثل في وجود
مئات الآلاف
من اللاجئين
السوريين
ودخول العنصر
المسلح إلى المعادلة
لاستغلال
محنتهم
المتفاقمة
ومعاناتهم
وانتشارهم
على امتداد
الأراضي
اللبنانية.
وبدايات
اللهيب شهدناها
في
الاعتداءات
والتفجيرات
المتكررة ضد
الجيش وتطورت
أخيراً لتشمل
المواجهات المسلحة
في عرسال
وغيرها وخطف
عشرات الجنود
ورجال الأمن
اللبنانيين
والمساومة
عليهم لتحقيق
معادلة جديدة
تكرس إيجاد
موطئ قدم للإرهابيين
داخل لبنان
وعلى حدوده
باعتراف رسمي،
وهذا سيؤدي
إلى ضرب
السيادة
وتفجير
الأوضاع
برمتها.
وعلى
رغم الخوف
الكبير من هول
ما حدث، فإن
كل الوقائع
تشير إلى أنه
مجرد «بروفة»
أو جسّ نبض ومقدمة
لحوادث أكبر
وتمدد
وتهديدات أشد
تأثيراً على
مجمل الوضع
اللبناني، مع
الأخذ في الاعتبار
وجوب التعاطف
الكامل مع
محنة اللاجئين
والتحذير من
الحملات
العنصرية
ضدهم، أو تحميلهم
أوزار ما
يفعله
المسلحون لأن
أكثرهم لا
ناقة لهم ولا
جمل في هجمات
الإرهابيين،
وهم أكثر
المتضررين
منها وبينهم
مئات الآلاف من
الأطفال
والنساء
والعجزة
يقيمون في
مخيمات.
لكن
هذا التعاطف
لا يمنع من
التنبيه من
الخطر
المقبل، ومن
احتمالات
الانفجار
الكبير في حال
عدم التحرك
بسرعة وحزم
والبدء
بتوحيد الصف
الوطني
وتحصين الوضع
الداخلي من
أجل منع حدوث
فتنة سنّية -
شيعية،
وإيجاد مخرج
لمسألة مشاركة
«حزب الله» في
الحرب
السورية من
أجل نزع الذريعة
من يد
المنظمات
الإرهابية،
خصوصاً أن
هناك من يسعى
إلى توسيع
دائرة الصراع
لتشمل
المسلمين
والمسيحيين.
ولا بد من
الاعتراف بأن
لبنان لم
يتعلم من دروس
الماضي
ليسمح، عن طيب
خاطر أو عن
فرض، بتكرار ما
جرى بالنسبة
إلى اللاجئين
الفلسطينيين
أعوام ١٩٤٨
و١٩٦٧ و١٩٧٠،
وتمثل الخطأ
والخطر في
السماح بدخول مئات
الآلاف من
اللاجئين
السوريين بلا
حسيب ولا
رقيب.
وتفاقمت
الأخطار مع
تدفق
اللاجئين
وتضاعف أعدادهم
في شكل كبير،
ما تسبب
بانتكاسات
أمنية وأوضاع
معيشية صعبة
زادت حدتها
أخيراً، وأدت
إلى حدوث نقمة
شعبية تتهم
السوريين
بالتسبب
بالبطالة
وسلب
اللبنانيين
فرص العمل
نتيجة
لقبولهم
بأجور متدنية.
كل
هذه المشاكل
كان من الممكن
حصر أخطارها
بفضل تصميم
الجيش وقوى
الأمن على
الحسم تحت غطاء
سياسي أتى
متأخراً، لكن
تزامنها مع
حالة الفراغ
واستئناف
المماحكات
السياسية حال
دون ذلك مع
دخول «داعش» و
«النصرة» على
الخط بتهديد الأمن
اللبناني
برمته في
عرسال وقبلها
وما بعدها
ربما في مناطق
أخرى مثل
اجتياح قرى
مسيحية أو
شيعية، وربما
درزية، ما
سيشعل نار
فتنة لا نهاية
لها تقضي على
ميزة التعايش
اللبناني
ونعمته الذي
يضرب فيه
المثل.
ومن
المخاوف
الأخرى، أو
الهواجس، في
حال حدوث
انفلات أمني،
سيناريو مرعب
عن انتشار
مئات الآلاف
من اللاجئين
في الشوارع
على امتداد
الأراضي
اللبنانية،
وهو ما تم
منعه «حتى
الساعة»
بتصميم الجيش
على الحسم
واستنفار قوى
الأمن.
والمؤسف أن
لبنان، بكل قياداته،
لم يتعلم، كما
ذكرت، من دروس
١٩٤٨، وما
بعدها من
السماح لمئات
الآلاف من
الفلسطينيين
بالدخول
والإقامة في
مخيمات تحيط
بالمدن
اللبنانية
لتتحول إلى
صواعق
لانفجارات
متلاحقة
تمثلت في
اضطرابات
ومعارك وحروب
وتجاذب بسبب
استخدام
الورقة
الفلسطينية
في الصراعات
الداخلية
والعربية، ما
أجبر الدولة
على معالجة
الخطأ بخطأ
أكبر منه، أو
حتى خطيئة،
بتوقيعها على
«اتفاقية
إذعان» هي
اتفاقية
القاهرة عام
١٩٦٩، وتخلت
فيها عن
سيادتها
وعرضت شعبها
للاعتداءات
نتيجة لإطلاق
يد المنظمات
الفلسطينية
للعمل بحرية،
ليس في
العرقوب
فحسب، بل في
كل الأراضي
اللبنانية،
ما أدى إلى
وقوع معارك مع
الجيش (١٩٧٣)
مهدت للحرب
الأهلية.
ومع
هذا، فإن
الفرق كبير
بين التجربة
الفلسطينية
والتجربة
السورية
الحالية،
فالمنظمات كانت
لها قيادة
ومرجعية يمكن
التفاوض معها
لضبط
التجاوزات
وكبح جماح
المزايدات
التي وصلت إلى
حد القول إن
الطريق إلى
تحرير فلسطين
يبدأ من جونية
(البلدة
اللبنانية
المسيحية المسالمة).
أما
اليوم، فإن
المواجهة تقع
مع منظمات
متطرفة متصارعة
ومتباينة
الأهداف
ومتنافسة على
المساحات
والمغانم، ما
يجعل إمكانية
التفاوض معها
مستحيلاً،
إضافة إلى
عنصر التعصب
الذي يسود
صفوفها
وقدرتها على
ارتكاب كل
أشكال العنف
من دون رادع
أو وازع.
ولا
أبالغ حين أعرض
هذه الحقائق
وأحذر من
الآتي الأعظم
الذي أدعو
الله ألا يصيب
لبنان،
خصوصاً أن
هناك نوراً في
نهاية النفق،
على رغم
المعطيات
التي تدعو إلى
التشاؤم،
ويتمثل في بدء
تكوين موقف
يسعى إلى نزع
صواعق
التفجير مثل
الاتصالات
الهادئة
الرامية إلى
حلحلة الوضع
الداخلي، وحل
عقدة انتخاب
الرئيس،
وتوافق بين
مختلف الطوائف
على درء
الفتنة،
إضافة إلى
توقع وصول
الحوار
السعودي -
الإيراني إلى
خواتيم سعيدة
ومبشرة
بالخير.
وبانتظار
حدوث معجزة
لبنانية جديدة
يبقى الوضع
أسيراً
للإشاعات،
فالبعض يحلو
له أن يمارس
لعبة (الهمس
الصيني) أو Chinese whisper التي
تقوم على جلوس
اللاعبين حول
طاولة مستديرة
ويبادرون
بالهمس في
آذان بعضهم
بعضاً الواحد
تلو الآخر
بخبرية أو
إشاعة ما إلى
أن تكبر
تدريجاً وتصل
إلى الأخير
مضخمة، وهذا
بالطبع ما
يحدث في لبنان
بين
السياسيين
والناس العاديين
وصولاً إلى
الإعلام الذي
يلتقطها
ويعمل بها
تضخيماً وفق
الأهواء، على
رغم العلم
بإمكان تحول
الإشاعة إلى
فتنة.
اليمن.. للخلف
دُرْ
سلمان
الدوسري/
الشرق الأوسط
22 أيلول/14
لا
يحتاج
الحوثيون
لمعارك
مستقبلية
دامية للسيطرة
على العاصمة
صنعاء.
التطورات
الخطيرة التي
يمر بها اليمن
الفترة
الحالية تشير
إلى تقدم ساحق
للحوثيين
بشكل عجيب. لا
جيش ولا
مؤسسات
الدولة يمكن
لها المقاومة.
حتى أكبر
القبائل
اليمنية، حاشد،
لم تقوَ على
مواجهتهم.
أيضا القوى
الأخرى أفرغت
الدولة من
مكوناتها
لصالح
الحوثيين. الكل
مستفيد.
الدولة خاسرة.
من الواضح أن
الحوثي
متحالف مع قوى
رئيسية من
نظام الرئيس
السابق علي
عبد الله صالح،
أسهمت في
سيطرته بهذا
الشكل السريع
على العاصمة. من الواضح
أنه استغل كل
الثغرات التي
أوجدها نظام
صالح في
مؤسسات ونظام
الدولة.
الحوثي يسعى لتصعيد
مطالبه من
ميناء بحري،
واستقلالية في
القرار،
والمحافظة
على السلاح،
وكذلك
الاستئناس
برأيه في
الوزارات
السيادية،
حتى إذا تطورت
الأحداث بشكل
دراماتيكي،
يمكن له
التفاوض
بسهولة على
دولة حوثية
شيعية. يا ترى
لو فعلها من
سيقف أمامه؟
وهل تحول
اليمن، بفضل
الحوثي وتحالفاته،
إلى بيت مسكون
وروح شريرة؟ التركة
التي خلفها
صالح لسلفه هادي
كانت مثل
الطريق في
اتجاه واحد
نحو تفكك الدولة
بعدة أشكال،
خاصة مع شبه
انهيار لسلطة
الدولة
وانعدام
وجودها، مما
تسبب في
استقواء أحزاب
وجماعات على
هيبة الدولة
وقوتها. يمكن القول،
إن سلطة
الحوثي
وأدواته
المتعددة وتحالفاته،
ومكاسبه على
الأرض، أكبر
من تلك التي
تمتلكها
الدولة
اليمنية. أما
«القاعدة» فهي تتفرج
بانتظار
صافرة الحكم
ونهاية
المباراة حتى
تبدأ لعبتها
مع الطرف
المنتصر،
والذي حينها
سيكون منهك
القوى. لنتخيل
فقط سيطرة الحوثيين
من جهة،
و«القاعدة» من
جهة أخرى،
ومؤيدي
الانفصال في
الجنوب من جهة
ثالثة، مع
غياب للدولة
بالكامل.
أما
ممثل الأمم
المتحدة
الخاص في
اليمن، جمال
بنعمر، فهذا
قصة أخرى؛
فمنذ تعيينه
قبل ثلاثة
أعوام
تقريبًا،
وإنجازاته
على الورق فقط،
أما الواقع
فلا وجود له.
الرئيس
اليمني يعتبر
الحوثيين
متمردين
ويخططون
لانقلاب
مسلح، أما
بنعمر فهو لا
يراهم كذلك. لم
يأخذ منهم
تنازلًا
واحدًا، وما
أكثر تنازلات
الدولة عن
طريقه، حتى
الاتفاق
الغامض الأخير
فُصِّل على
مقاس
الحوثيين.
فالمعارك بالأسلحة
الثقيلة التي
تجري حاليًا
لا تنبئ عن التزام
المتمردين
الحوثيين بأي
اتفاق، ناهيك
باستمرارهم
في حربهم ضد
الدولة، على
الرغم من الإعلان
عن التوصل
لاتفاق. من
يدري.. اليوم
يتفاوض بنعمر
مع الحوثيين،
وغدًا مع
«القاعدة».. فعلًا
أمم متحدة. في
غايتهم
للاستيلاء
على الدولة،
يستخدم الحوثيون
ثلاث وسائل
لها من
الشعبية ما
لها؛ الأولى
قرار شعبوي
خالص عبر
المطالبة
بإلغاء «الجرعة
السعرية» التي
رفعت الدعم عن
بعض السلع
الأساسية،
والثانية «الاعتصامات
السلمية»، وهي
كلمة حق أريد
بها باطل.
كانت البداية
فعلًا سلمية،
ثم تطورت
لتتحول إلى
صواريخ
ودبابات وقصف
لمبنى
الإذاعة والتلفزيون
واحتلال مجلس
الوزراء
والجامعات،
أما الوسيلة
الثالثة التي
استغلها
الحوثيون فهي
النغمة
الأكثر شعبية
«الإصلاح»،
وفي هذا فليتنافس
المتنافسون،
حتى لو كان
الإصلاح في حقيقته
احتلال دولة
بالكامل،
وتأجيل
الإعلان الرسمي
حتى يصدر
الأمر من
الراعي
الرسمي القابع
في طهران. للأسف،
من يخون اليمن
في أكثر
مراحله حرجًا
وخطورة، هم
أبناؤه وليس
الآخرون.
القبائل التي
كان لها الفضل
في استقرار
الدولة
وناصبت
الحوثيين
العداء
طويلًا
وحاربته كثيرًا
ثم فجأة
تحالفت مع
عدوها، هي
قبائل يمنية،
والقادة
العسكريون
الذين غدروا
بدولتهم
وسهّلوا مهمة
الحوثيين
وعقدوا
اتفاقات سرية
معهم، هم قادة
عسكريون
يمنيون، وحتى
من انخدعوا
بشعارات
الحوثيين
البراقة
وساروا في
مسيراتهم
السلمية، هم
مواطنون
يمنيون أيضًا.
صحيح، هناك
عدو خارجي
تواطأ لجعل
اليمن أداة بيد
الحوثيين،
لكن اليمنيين
هم من فعلها
أولًا. ماذا
ينتظرك أيها
اليمن الذي
كنت سعيدًا؟
صالح
والحوثيون
والاستيلاء
على صنعاء
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/22
أيلول/14
صنعاء، العاصمة،
تعرضت للهجوم
من خارج
المدينة والطعن
من داخلها.
فرئيس
الوزراء
ووزير الداخلية
انقلبا على
الدولة لصالح
المهاجمين،
والحوثيون
قصفوها من كل
مكان. هكذا
عاشت المدينة ليلة
حزينة وبداية
خطيرة تضع
البلاد كلها
على حافة الخطر.
أما لماذا
وكيف، فإن
هناك تفاصيل
كثيرة أدت إلى
الحصار
والانهيار. بداية،
نذكر أنه من
المعروف أن
إسقاط علي عبد
الله صالح،
رئيس اليمن
المزمن، ما
كان له أن يمر
بسهولة، وها
هو بعد عامين
قد نجح في
تخريب الوضع
الداخلي
بـ«الريموت
كنترول».
أيضا، تحالفت
معه الجماعة
الحوثية،
تنظيم أنصار
الله، الذي
فيه من خصائص
«حزب الله»
اللبناني
وتنظيم «داعش»
العراقي،
التي رفضت
المصالحة
وأصرت على أن
تعلن الخلافة
لزعيمها. بالنسبة
لأتباع صالح
فقد كان هدفهم
إفشال أي
مشروع بديل
لهم، على أمل
أن يعودوا
لتسلم السلطة.
أما الحوثيون
فإن مشروعهم
الاستيلاء
على الشطر
الشمالي من الجمهورية،
بدعم من
إيران. وقد
افتتحوا
الأزمة
بمهاجمة
المدن،
وتعطيل نشاطات
الخدمات
الحكومية في
العاصمة
بالمظاهرات
والمواجهات.
ومع أن الأيدي
الشريرة نرى
بصماتها في كل
مكان إلا أنه
لا بد من
القول، إن في
اليمن قوى
متصارعة لن
يمكن جمعها في
حكومة واحدة
بسهولة
والعمل معا،
شمالية
وجنوبية،
قبلية ومدنية.
ويبدو أن أكبر
عدوين للنظام
اليمني
الجديد، علي
صالح
والحوثيين،
نجحا في
الاستيلاء
على معظم العاصمة
أمس، وقد
ينجحان لاحقا
في السيطرة
على بقية
اليمن، ولكن
بشكل مؤقت لأن
القوى التي ارتضت
المصالحة
ستعود لرفض
الهيمنة
الصالحية
الحوثية،
الداعشية.
إقصاء الرئيس
السابق صالح
تم من الشارع،
برغبة شعبية
يمنية عارمة،
وبشبه اتفاق
من معظم
القبائل
والقوى
السياسية
المختلفة في
البلاد. ومنذ
عزله وهو لم
يكف عن
التحريض ضد
المبادرة
الخليجية
التي جمعت
القوى
المختلفة في
إطار مصالحة،
وضمن مرحلة
انتقالية، قد
لا تكون
مثالية إنما
مؤقتة إلى أن
يتم
الانتقال،
وعبور جسر
الأزمات. وقد
سعى مبعوث
الأمم
المتحدة جمال
بنعمر للبحث
عن مخرج سياسي
للخلافات،
وحصل على
تنازلات
كثيرة،
لإرضاء
الحوثيين ومن
خلفهم، وها هو
يرى الآن أن الهدف
لم يكن التوصل
إلى حل بقدر
ما كان التمهيد
للاستيلاء
على الحكم
عنوة. وهنا،
يكون السؤال
موجها للأمم
المتحدة التي
رعت الانتقال،
من صالح إلى
المصالحة،
وجمع
الفرقاء،
وطمأنة
الجنوبيين
والحؤول دون
تقسيم اليمن،
وحث الدول
الإقليمية
والدول
الكبرى على
تقديم المساعدات
لمنع انهيار
الدولة وحدوث
كارثة إنسانية
وسياسية.
السؤال، ما
الذي سيفعله
المبعوث
بنعمر، بعد أن
غدر به
الحوثيون ومن
معهم؟ السكوت
عن استيلاء
الحوثيين على
العاصمة صنعاء،
يماثل القبول
باستيلاء
«داعش» في
العراق على
مدينة الموصل.
أنصار الله
الحوثية
جماعة دينية
متطرفة، تريد
فرض سلطتها
وعقيدتها
وتقصي غالبية
اليمنيين.
ووجودها هناك
سيعني قطعا اضطرابات
ستدوم لسنين
طويلة، وهذا
هدف إيران،
المربي
والممول
الأول
للحوثيين. وكذلك
الحال
بالنسبة
لجماعة صالح
التي نشرت
الفوضى،
مستفيدة من
سذاجة
المبادرة
الخليجية التي
تركت لصالح
الباب مفتوحا
ليخرج بكل
أمواله
ورجاله، وهو
الثعلب
المعروف، حكم
اليمن لأكثر
من ثلاثة عقود
بالحيلة وكان
يخزن أموال
الدولة في الخارج.
ومن أخطاء
المبادرة
الخليجية
أنها قبلت
بتكليف رجل من
رجال صالح،
عبد ربه منصور
هادي، رجل بلا
شخصية، ولا
مهارات، ولا
ثقافة سياسية
تؤهله لإدارة
بلد معقد
النزاعات.
داعش»
ينهب الآثار
لتمويل
مذابحه
مارك
في فلاسيك/الشرق
الأوسط/22
أيلول/14
بينما
يمضي الرئيس
أوباما قدما
في تنفيذ خطته
لمواجهة ما
يسمى «داعش»،
يجب أن تكون
كافة الخيارات
مطروحة على
الطاولة. وبالتالي،
بينما يكون
التركيز المحتمل
على «القوة
الحركية»، لا
ينبغي أن نغفل
مسألة تمويل
الإرهاب. من
خلال استهداف
أحد مصادر
تمويل «داعش»،
يمكن لصانعي
السياسات
المساعدة
أيضا في
الحفاظ على
تاريخ بلاد
الرافدين القديمة،
التي تعد مهد
الحضارة. ما نحتاجه هو
مبادرة فورية
ومتعددة
الجوانب للحد
من بيع «آثار
الدم».
وأفادت
التقارير بأن
«داعش» يعد
أغنى تنظيم إرهابي
في العالم،
ويعزى ذلك
جزئيا إلى
عمليات نهب
العراق
وسوريا. عزز
بيع التحف
المسروقة - التي
تعد ضرورية
لتعريف
الثقافات
السورية والعراقية
التي سبقت
المسيحية
واليهودية والإسلام
- من تقدم «داعش».
وفي الواقع،
يشكل النهب
المستمر لهذا
التراث ضربة
للإنسانية
كلها.
وكما
أفادت صحيفة
«الغارديان»
البريطانية،
كسب «داعش»
ملايين
الدولارات
جراء أعمال
النهب التي
قام بها، بما
في ذلك الحصول
على 36 مليون دولار
فقط من نهب
أحد البنوك في
سوريا. ومع
استحواذ
التنظيم على
قطع أثرية
يعود عمرها
إلى 8 آلاف
سنة، فإنه
بذلك ليس
بحاجة إلى
دولة راعية؛
إنه يعمل على
تمويل المذابح
التي يرتكبها
من خلال ثروة
الحضارات
القديمة.
ووفقا لما
ذكره عمرو
العظم الأستاذ
بجامعة ولاية
شوني في
أوهايو، الذي
عاد مؤخرا من
المنطقة، لم
يكتف «داعش»
بنهب هذه الآثار
ذاتها فحسب،
بل إنه سمح،
بالأساس،
أيضا بنهب
القطع
الأثرية
الأخرى؛ حيث
سمح لسكان محليين
وعصابات
منظمة بنهب
تلك التحف
شريطة حصول
«داعش» على
نسبة تتراوح
بين 20 إلى 50 في
المائة من
العائدات. لقد
تحول ربما ما
بدأ كعملية نهب
محلية
إلى تجارة
دولية.
وفي
سياق متصل،
قال العظم: «لا
شك أن أعمال
النهب والاتجار
غير المشروع
في الآثار تعد
مربحة
للغاية، وبما
فيه الكفاية
بالنسبة
لـ(داعش).. كي
ينخرط بعمق
ويتورط في
أعماله فيها»،
وأردف: «لذلك
ينبغي أن يشكل
وقف هذا
الاتجار غير
المشروع في الآثار
ضرورة حتمية،
ليس فقط لأنه
يمثل مصدرا
رئيسيا للدخل
بالنسبة
للتنظيمات
الإرهابية
مثل (داعش)،
ولكن أيضا
لأنه يشكل
ضررا يتعذر
إصلاحه
للتراث
الثقافي
السوري».
ولحسن
الحظ، لن تكون
أعمال النهب
هذه بعيدة عن
الأنظار،
فخلال
الاجتماع
الذي انعقد في
يونيو
(حزيران) في
مجلس
العلاقات
الخارجية،
أبدى النائب
الجمهوري
كريستوفر
سميث اهتماما
لإصدار تشريع
يحد من
المتاجرة في
الآثار
المسروقة من
مناطق الصراع
مثل سوريا
والعراق. وفي
بريطانيا،
أثار عضو
البرلمان
مارك
بريتشارد
أهمية توسيع
النقاش بشأن
دور المزاد
العلني التي تبيع
الآثار.
وبالنظر
إلى أن «آثار
الدم» تجد طريقها
في بعض
الأحيان إلى
الأسواق
الغربية - كما
تبين مؤخرا من
عودة المواد
المسروقة من
دور المزاد
العلني في
نيويورك إلى
كمبوديا - فمن
المنطقي أن
ننظر في اتخاذ
تدابير في هذا
الشأن للحد من
تمويل
الإرهاب. وفي
الواقع، ربما
يشكل مثل هذا
النهج مسألة
حرجة؛ حيث إن
العلاقة بين
السارق وهاوي
جمع التحف
ربما تكون أقرب
من العديد من
المشتبه
فيهم، مثلما
قال الباحثان
سايمون
ماكنزي وتيس
ديفيس، في
دراسة حديثة
لهما عن التحف
المسروقة. وقد
اتخذت الحكومات
والمنظمات
الدولية
خطوات أولية
مهمة للحد من
بيع التحف
المسروقة؛
ففي العام الماضي،
جرى الإعلان
عن القائمة
الحمراء
العاجلة الخاصة
بالممتلكات
السورية
الثقافية
المعرضة
للخطر، في حين
عقدت
اليونيسكو
مؤخرا مشاورات
بشأن خطة عمل
طارئة لحماية
التراث الثقافي
للعراق. وفي
الآونة
الأخيرة،
ساعد تحالف حماية
الآثار على
الحد من
عمليات نهب
الآثار من مصر،
بينما قدمت
وزارة
الخارجية
الأميركية تمويلا
من أجل توثيق
والمساعدة في
الحفاظ على مواقع
التراث
الثقافي في
سوريا.
ولكن من المرجح
أن يكون هؤلاء
المتورطون في
تجارة الآثار
ذاتها هم
الأقدر على
ضمان عدم دخول
«آثار الدم»
إلى السوق في
المقام الأول.
ويجب تشكيل
جهة عالمية -
ربما يكون
مقرها في
دافوس،
سويسرا - تضم
الأطراف
المعنيين
لضمان أن كافة
الأطراف المسؤولة
في «تسلسل
القيم» بسوق
الآثار - مثل الحكومات،
ودور المزاد
العلني،
والمتاحف، والتجار،
وشركات
التأمين،
والمواني
الحرة، وهواة
جمع الآثار –
توافق كلها
على معيار موحد
لمصادر
ومبيعات
الآثار،
ولضمان أن
تكون أي آثار
من مناطق صراع
نشطة وحديثة
معلومة المصدر
بصورة صحيحة
قبل بيعها أو
نقلها أو
التأمين
عليها، أو
تخزينها أو
عرضها. يمكننا
من خلال العمل
معا مرة أخرى
أن نعمل على
إنقاذ حياة
الناس
ونتعاون في
حماية تراثنا
المشترك.
خدمة
«واشنطن بوست»
لبنان
في سباق مع
استحقاقاته
الداهمة سلام
في نيويورك
لحضّ الدول
على
التزاماتها
سابين
عويس/النهار
22 أيلول
2014
فيما
يعيش لبنان
أسوأ كوابيسه
في ظل هستيريا
الذبح
والاعدام
التي تستهدف
أبناءه من
العسكريين
المخطوفين
لدى تنظيمي
"داعش"
و"النصرة"،
بدا من
المعالجات
الرسمية
المطروحة على
الطاولة
للتصدي
للهجمة
الارهابية
أنها غير قابلة
للصرف أو
للتأثير في
تغيير مجرى
الامور لمصلحة
الافراج عن
المخطوفين. لا
تخفي مراجع
سياسية بارزة
مخاوفها
الكبيرة مما
آلت اليه
الامور من
تدهور تعجز
السلطتان
السياسية
والعسكرية عن
تداركه،
بعدما بلغت
الامور مرحلة
من التفلت
يصعب السيطرة
عليها. وإذا
كانت
المواجهة التي
بدأت من عرسال
لا تزال في
بداياتها،
على حد ما سبق
لرئيس
الحكومة
تمّام سلام أن
قاله، فإن
أسوأ ما تخشاه
المراجع
السياسية ان
بداية
المواجهة
باتت معلومة
ولكن نهايتها
لا تزال
مجهولة من حيث
الوقت
والكلفة
والاثمان التي
سيتكبدها
لبنان من
جرائها.
وتبرز
المصادر
خطورة الوضع،
ليس على
الصعيد الامني
فحسب وإنما
على الصعيد
السياسي والمؤسساتي،
وهو الامر
الذي لا يخفيه
رئيس المجلس
نبيه بري أمام
زواره،
وخصوصا عندما
يحذر من مخاطر
شغور رأس المؤسسات
الدستورية
الثلاث. ذلك
أن البلاد، تحت
وطأة ضغط
الملف
الامني،
ستواجه في
الاسابيع
القليلة
المقبلة
إستحقاقات
بالغة الاهمية
على اكثر من
صعيد.
فعلى
المحور
السياسي، لم
تخرج بعد
التسوية المنتظرة
بالنسبة الى
الاستحقاق
النيابي وسط
المزايدات
السياسية
الحاصلة حيال
رفض تمديد
الولاية
النيابية مرة
ثانية والتمسك
بإجراء
الانتخابات
النيابية،
على رغم تحذير
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
من مخاطر
إجرائها في ظل
الظروف
الامنية
الراهنة وما
شهدته البلاد
من خطف على
الهوية ( كان
هذا قبل
اسبوعين!). ولا
يبالغ رئيس
المجلس عندما
يقول أمام
زواره إنه على
إستعداد للوقوف
على قبة
البرلمان
والاعلان عن
استعداده للسير
بتمديد
الولاية إذا
تزامن ذلك مع
حضور النواب
الى المجلس
لإنتخاب رئيس
في الوقت عينه
وفي الجلسة
عينها. ولا
يبالغ كذلك
إذا أبدى
رغبته في حصول
الانتخابات،
ذلك ان بري
فائز في كل
الحالات، فهو
تسلم من وزير
الداخلية كتابا
بفوزه
بالتزكية من
دون حصول
الانتخابات،
لكن ما يخشاه
بري في حال
حصول
الانتخابات
ان لبنان
سيواجه فراغا
على مستوى
الرئاسات الثلاث،
لأن الحكومة
ستستقيل حكما
بعد الانتخابات،
والرئاسة
الاولى شاغرة
اساساً، اما
انتخاب رئيس
للمجلس فليس
مضموناً. وهذا
يذكر بالحال
العراقية.
من
هنا يدفع بري
في اتجاه
تفعيل
البرلمان وفتح
ابوابه امام
التشريع، وهو
يدرك ان هذا
الامر لم يعد
يحتمل
التأجيل
نظراً الى
الاستحقاقات
الداهمة التي
تنتظر البلاد.
وهنا تبرز
الاستحقاقات
الاقتصادية
والمالية.
فعلى
هذا المحور،
تبرز المسألة
المالية بشكل
ملح مع نفاد
الخزينة من
الاعتمادات
الكافية
لتغطية رواتب
القطاع العام.
وعليه، يأتي
الموضوع
المالي في سلم
الاولويات
امام المجلس
لإصدار تشريع
يتيح تجاوز
سقف الانفاق
الحالي
لتأمين
الرواتب، كما
يبرز بند
تجديد سقف
الاجازة
للحكومة
للاستدانة
بالعملات
الاجنبية والذي
انتهى العمل
به في تموز
الماضي.
وبالتزامن مع
هذين
الملفين،
يأتي ملف
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي يستحق ان
تستهل اي هيئة
عامة عملها
التشريعي به
(آخر جلسة
تشريعية علقت
عنده وابقيت
الجلسات
مفتوحة على
أساس استكمال
البحث فيه).
والموضوع
المالي بكل
محاذيره
سيشكل حيزا
مهما من
محادثات رئيس
الحكومة
تمّام سلام في
نيويورك التي
يصلها اليوم،
ويبدأ
لقاءاته الثنائية
على امتداد
الاسبوع حتى
يوم الجمعة
موعد انعقاد
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
حيث سيلقي
سلام كلمة
لبنان، وموعد
انعقاد اجتماع
مجموعة الدعم
الدولية من
أجل لبنان. وكشف
سلام
لـ"النهار"
في هذا الصدد
انه ستكون له
كلمة في
الاجتماع
الذي يحضره
وزراء خارجية
الدول الخمس
الاعضاء في
مجلس الامن
والاعضاء في
مجموعة الدعم
إلى جانب
كلمات هؤلاء،
سيقدم فيها
عرضا للوضع في
لبنان في ظل
أزمة النزوح
السوري
وتداعياته،
وسيذكر
المجتمع
الدولي
بضرورة
الايفاء
بإلتزاماته
بعدما بات لبنان
عاجزا عن
تلبية حاجات
النازحين
التي استنفدت
كل موارده. ويعول
رئيس
الحكومة، وهو
الذي يسمع
يومياً من
السفراء
الذين
يزورونه
دورياً في
السرايا الحكومية
دعما غير
مسبوق
مقروناً باعترافهم
بحاجة لبنان
الى المزيد من
المساعدة،
على النجاح في
حض مجموعة
الدعم
الدولية على
تنفيذ
الالتزامات
الدولية
للبنان
وترجمتها قبل
فوات الاوان!
باسيل
فضّل لقاء
الجالية على
مجلس الأمن
كان عليه
إطلاع
المجتمع
الدولي على
جرائم "داعش"
خليل فليحان/النهار
22 أيلول
2014
أدرج
مجلس الأمن
لبنان في
لائحة الدول
التي تتعرض
لاعتداءات من
تنظيم
"الدولة
الاسلامية –
داعش" وذلك
خلال اجتماع
عقده الجمعة
الماضي في
نيويورك على
مستوى وزراء
الخارجية
وشارك فيه
ثلاثون
وزيراً،
باستثناء
وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الذي اعتذر من
نظيره
الاميركي جون
كيري في باريس
عندما وجه
اليه الدعوة
رغم انه سيكون
في الولايات
المتحدة،
ولكن في لوس
انجلس في
زيارة لم تكشف
طبيعتها الا
يوم الجمعة،
عندما تبين
أنها ترمي الى
لقاء مع
الجالية
اللبنانية
يرتدي طابعاً استثمارياً
لمصلحة
الاقتصاد في
لبنان، إذا صدق
وعد باسيل
بتخصيص 20 في
المئة من ربح
اي مشروع
استثماري
ينفذه
المغترب في
كاليفورنيا. ووصف
احد العارفين
بشؤون
الاغتراب
تحفيز باسيل
بانه أمر جيد
لابقاء
المنتشر على
صلة بالوطن
الأم، لكن
فاته ان
المنتشر هاجر
على مضض من
جراء حكامه
وسياسييه
والأمن
الغائب، ولفت
الى اهتزاز
الأمن في شكل
خطر جداً، منذ
الثاني من آب
عندما هاجم
مسلحون من
"داعش" و"أهل
النصرة"
الجيش في
عرسال. ولفت
الى أن لقاء
الجالية مهم
وضروري رغم ان
نتيجته نظرية
ومجرد كلام
ومن المستبعد
أن يتحول
أفعالاً. وفي
اي حال كان
اجتماع لوس
انجلس يتحمل
التأجيل الى
موعد آخر، لا
سيما أن معظم
المدعوين
ينتمون الى
"التيار
العوني" او
يؤيدونه،
وخصوصاً أن
باسيل باق في
الولايات
المتحدة بعد
"يوم لبنان"
في الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة في 26 الجاري
وسيزور
كليفلاند بعد
نيويورك.
وذكر
أحد المطلعين
ان باسيل تجنب
ربما المشاركة
في اجتماع
مجلس الامن في
نيويورك لانه
لا يريد ان
يتورط في موقف
يرتبط بموضوع
مكافحة ارهاب "داعش"
إثر مشاركته
في اجتماعين
متتاليين في
كل من جدة دعت
اليه
السعودية
وباريس دعا
اليه الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند
بعنوان الأمن
والاستقرار
في العراق، مع
التذكير بأن
وزير
الخارجية
والمغتربين
كان تراجع في
العاصمة
الفرنسية عن
مواقفه بشأن
ما اتخذ من
قرارات اثر
تلقيه
انتقادات من
حلفائه في قوى
الثامن من
آذار بدليل
الاستفسارات
الكثيرة التي
وجهها في آخر
جلسة لمجلس
الوزراء. وعقب
اتصال أجراه
به رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
الجنرال
ميشال عون
بينما كان
باسيل في
العاصمة
الفرنسية
ليغير موقفه
ويعلن قبل
عودته الى
بيروت أن
لبنان لا يريد
الانخراط في
اي محور وهو
بالتالي ليس
داخل المحور
الاميركي –
العربي لمكافحة
الارهاب ولم
يطلب
الاميركيون
منه اي خدمات
في اطار
محاربتهم
لتنظيم
"داعش".
وقد
لام مسؤول
حكومي باسيل
لتفضيله
اجتماع لوس
انجلس على
مشاركته في
اجتماع لمجلس
الامن يعالج هجمات
"داعش" عل
العراق في شكل
خاص وعلى
سوريا بشكل
عام، وقال إنه
كان على وزير
الخارجية حضور
الجلسة ليقدم
تقريراً حياً
خصوصاً بالكلام
والفيديو عن
جريمتين ذبح
"داعش"
لجنديين بريئين
من الجيش
اللبناني
يقومان
بواجبهما واعدم
رفيق لهما
رمياً
بالرصاص،
وكان عليه أن يحض
الحضور
لتتحرك دولهم
وتضع ثقلها
لانقاذ من
تبقى من
الجنود
الابرياء
الـ25 الذين
يحتجزهم
التنظيمان
الارهابيان
ويهددان
باعدامهم لأن
الحكومة لا
تنفذ مطالبهم
المرفوضة من السلطات
ومن الشعب.
واذا كان هذا
التحالف
الدولي يريد
إثبات
مصداقيته
فعليه ان
يسارع الى دعم
لبنان الذي
بدأت
التنظيمات
الارهابية
تغزوه من
عرسال واحتلت
جرودها واخذت
تعتدي على بعض
العسكر
والعرساليين
وتخطفهم
لتنفيذ ما
تطالب به.
وتدارك
المصدر بأن
مندوب لبنان
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
السفير نواف
سلام كانت له
مداخلة مميزة
في الجلسة دعا
فيها المجتمع
الدولي الى
دعم لبنان في
مواجهته
لارهاب
"داعش" وحضه
على مد الجيش
بالأسلحة
المؤاتية لصد
هجماته.
ولفت
الى ان البيان
الذي صدر في
ختام جلسة وزراء
الخارجية
أورد اسم
لبنان من بين
الدول التي
تتعرض الى
اعتداءات من
"داعش" بدون ان
يشير الى تحرك
عسكري جوي
وبري
لمساندته. وكان
كيري ترأس
هذه الجلسة
لكون بلاده
رئيسة الدورة
الحالية
للمجلس للشهر
الجاري.
وبرر
ديبلوماسي
شارك في صياغة
البيان ان الجيش
اللبناني
اثبت قدرته
على صد اي
هجوم من "داعش"
او "النصرويين".
وهناك تسريع
لعملية مده
بالسلاح
الكافي
لتحرير جرود
عرسال من
المسلحين الارهابيين
قبل انتشار
الفتنة في تلك
المنطقة التي
برهن زعماؤها
عن طاقة قوية
من الصبر والتحمل
والرغبة في
التعايش ووأد
الفتنة التي يسعى
الارهابيون
الى اشعالها
مذهبياً عند
الحدود الشرقية
للبنان مع
سوريا".
صنعاء
أخطر من دمشق
غسان
شربل/الحياة
22 أيلول/14
سألتُ
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي عما
تريده صنعاء
من طهران
فأجاب: «للأسف
ما زال التدخل
الإيراني
قائماً، سواء
بدعمه الحراك
الانفصالي (في
الجنوب) أو
بعض الجماعات
الدينية في شمال
اليمن (الحوثيين).
طلبنا من
أشقائنا
الإيرانيين
مراجعة
سياساتهم
الخاطئة تجاه
اليمن لكن
مطالبتنا لم
تثمر. لا توجد
لدينا أي رغبة
في التصعيد مع
طهران لكننا
نأمل بأن ترفع
يدها عن اليمن،
وأن تعمل
لإقامة
علاقات أخوية
وودّية وتتوقف
عن دعم كل
التيارات
المسلحة
والمشاريع الصغيرة».
كان
ذلك في حوار
أجريتُه مع
الرئيس
اليمني على
هامش مشاركته
في القمة
العربية في
الكويت في
آذار (مارس)
الماضي،
ونشرته
«الحياة» في
حينه.
علّمتني المهنة أن
الزعيم
العربي لا
يسمي الأشياء
بأسمائها إلا
بعد أن يغلق
الصحافي آلة
التسجيل،
ويوافق على أن
المقطع الأخير
من اللقاء ليس
للنشر بل
لمساعدته على فهم
المشكلة.
سألت
الرئيس عما
يريده
الحوثيون
فقال إنهم يبلورون
كياناً تحت
سيطرتهم،
وينطلقون منه
لتكبيل
الدولة. وأضاف
أن مطلبهم
الفعلي هو الحصول
على ميناء على
البحر الأحمر.
واستوقفني قوله
إن مَنْ يُمسك
بمفاتيح باب المندب
ومضيق هرمز لن
يكون محتاجاً
إلى قنبلة نووية.
وكان يشير
بذلك إلى أن
الاندفاعة
الحوثية جزء
من البرنامج
الإيراني
الكبير.
كررتُ
مطالبتي
بأدلّة
ملموسة على
الدور الإيراني.
رد هادي
بالقول:
«موجودة
وكثيرة
وسأعطيك
دليلاً لم نتحدث
عنه علانية
حتى الساعة.
لدى الأجهزة
اليمنية خمسة
معتقلين من
عناصر «حزب
الله» بسبب
قيامهم
بأدوار أمنية
في مساعدة
الحوثيين. وقد
تلقيت في
شأنهم رسالة
من الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله. على
أي حال، واضح أن
دور الحزب
يتخطى لبنان
وسورية،
وكذلك دور أمينه
العام». ولمّح
إلى أن شخصية
تدعم انفصال
الجنوب تقيم
في بيروت،
وتحظى بدعم
الحزب على صعد
عدة في
مقدّمها
الإعلام. وكان
يشير إلى
السيد علي
سالم البيض.
لم
أنشر ما سمعته
بعد
إغلاق آلة
التسجيل. لكن
اليمن بلد بلا
أسرار. مطلب
الميناء صار علنياً،
والمصادر
الأمنية
اليمنية
سرّبت قبل
أسابيع خبر
اعتقال عناصر
من «حزب الله».
ذكّرني
بكلام الرئيس
اليمني ما
قاله صديق اتصلتُ
البارحة
للاطمئنان
عليه، لأن
منزله يقع في
المنطقة
المتنازع
عليها بين
الحوثيين وما
تبقى من
الدولة
اليمنية في
صنعاء. قال إن
ما يجري على
الأرض أهم
بكثير مما
يُكتب على الورق،
وإن محاولة
الانقلاب
الحوثية
تقترب من
النجاح وإن
«الحوثيين سيطروا
عملياً على
الدولة». لكنه
لاحظ أن
الحوثيين «لا
يستطيعون أن
يحكموا البلد
برمته، ولن يحكموا
أجزاء واسعة
منه إلا
بالحديد
والنار. إننا
نشهد نهايات
اليمن الذي
تعرفه ونعرفه.
واضح أن
الجنوب
سينفصل
وسيسقط في
أيدي الإسلاميين.
وواضح أيضاً
أن المناطق
ذات الكثافة السنّية
لن تستسلم
للحوثيين
وأنها
ستتمرّد وتحاول
العيش في ظل
سلاحها. سيكون
لدينا داعش أو
دواعش».
ذهب
الصديق
بعيداً في
التحليل
ولفتني إلى خريطة
اليمن. قال إن
«الاندفاعة
الإيرانية-
الحوثية
للإمساك
بصنعاء تحمل
في طياتها
رداً على دور
السعودية في
التحالف
الدولي وموافقتها
على تدريب
الجيش السوري
الحر، كما تعكس
الاندفاعة
تخوُّف إيران
من احتمال خسارتها
دمشق بعد
تأكيد واشنطن
أن الحرب على
«داعش» لن تعني
إعادة تأهيل
نظام الأسد».
قال
إن الحوثيين
يتقدمون في
صنعاء
وأحرقوا جامعة
«الإيمان»
انتقاماً من
الداعية عبد
المجيد الزنداني،
وأن اللواء
علي محسن
الأحمر
يقاتلهم ولكن
بلا أمل. وصف
ما يجري بأنه
«انتقام
مركّب. انتقام
إقليمي
ومذهبي
ومناطقي
وقبلي». ورأى
أن الرئيس
السابق علي عبد الله
صالح «يمارس
الانتقام
بحرفية عالية.
إنه ينتقم من
الإخوان
المسلمين ومن
آل الأحمر وكل
الذين
تكاتفوا لإزاحته.
أنصاره يقفون
في الساحات
إلى جانب الحوثيين».
ختم الصديق
كلامه مؤكداً
أن «صفحة أشدّ
خطورة فُتحت
في اليمن
وستثبت
الأيام أن
صنعاء أخطر من
دمشق».
أحزنني
كلام الصديق.
تذكرتُ أنني
كنت أغادر
صنعاء دائماً
متسائلاً عن
موعد
الانفجار
الكبير. فعدد
البنادق في اليمن
يفوق عدد
السكان.
والدولة خيمة
هشة منصوبة
فوق دويلات القبائل
والمناطق
والمذاهب.
كانوا
يسمّونه «اليمن
السعيد».
تسرّعوا في
التسمية.
جهد
إضافي لدرء
الفتنة
ومواكبة
تجديد الدعم الدولي
روزانا
بومنصف/النهار
22 أيلول 2014
تتوقع
مصادر سياسية
ان يحظى لبنان
في اجتماع مجموعة
الدعم
الدولية في
نيويورك هذا
الاسبوع
بجرعة معنوية
داعمة لجهود
الحكومة
اللبنانية
التي تبقي
الحد الادنى
من تماسك
السلطة السياسية،
في ظل تداعيات
متعددة
ومختلفة للازمة
السورية عليه.
وهذه الجرعة
يمكن ان تستفيد
منها الحكومة
من أجل مزيد
من الطمأنة
الى وجود مظلة
دولية تستمر
في تقديم
الدعم للجيش وتحاول
ان تقي لبنان
انعكاسات ما
يجري في المنطقة،
بما يمكن ان
يساعده
مرحليا على
غرار ما حصل
خلال الاعوام
الثلاثة
الماضية من
عمر الازمة
السورية.
وفيما لا
يرتقب في أي
شكل اعلان
المزيد من
المساعدات
للجيش،
باعتبار ان
الكثير منها
قيد التنفيذ
وليس هناك ما
يمكن اضافته،
فانه قد يكون
مطلوبا من
لبنان في المقابل
ان يبذل جهدا
من أجل اظهار
تماسكه ووحدته،
وخصوصا عبر
التوجه الى
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
يترجم توافقا
داخليا
حقيقيا في هذه
المرحلة
بالذات،
ويساعد على
لململة الوضع
والمحافظة
على المؤسسات
الدستورية.
وهو جوهر ما
تكشف مصادر
سياسية انه قد
يتم التوجه به
الى لبنان،
فيما يبدو ان
الجهد الاكبر
المطلوب هو من
الافرقاء
السياسيين
قبل الخارج.
وسجلت
هذه المصادر
محاولة رئيس
الحكومة تمام
سلام جاهدا
اثر لقائه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وقبيل
تصعيد ميداني
في عرسال
وانهيار
المفاوضات
لتحرير
الرهائن
العسكريين،
اظهار وحدة موقف
القيادات
اللبنانية
مما يجري في
مسألة الرهائن
العسكريين.
فأدلى من على
باب مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة -
بما يحمل ذلك
من مغزى رمزي -
بموقف لم يخل
من تكرار لما
لا يقل عن عشر
مرات لكلمة
"وحدة أو
تضامن أو
تعاضد"، كاشفا
عن ثغرات
ونقاط ضعف في
المواقف
السياسية خلال
الاسابيع
الماضية لم
تنم عن
الوحدة، خلال
الجدل حول
تحرير
الرهائن
العسكريين.
وتخشى مصادر
سياسية الا
يكون جهد سلام
كافيا لإيصال
رسالة قوية في
هذا الاطار،
ان لجهة تأكيد
وقوف الجميع
صفا واحدا
وراء الجيش
ودعمه فيما
الوزراء
يعبرون خارج
مجلس الوزراء
عن مواقف
متناقضة، أو
لجهة الايحاء
الى خاطفي العسكريين
ان من يواجههم
هو دولة بقرار
واحد موحد،
علما ان
الاعتماد على
وساطة الخارج
من أجل تحرير
الرهائن
يفترض ان تخفف
تناقض المقاربات
الداخلية.
ونظرة واحدة
الى
التصريحات التي
يطلقها
مسؤولون
سياسيون من كل
الاتجاهات،
تظهر مدى
التباعد في
مقاربة موضوع
دعم الجيش،
ولو ان الجميع
يتحدث عن هذا
المبدأ ويدفع
به قدما على
الصعيد
النظري فحسب
وتظهر في هذا
السياق
محاولات
لتوظيف الجيش
لغايات
سياسية أو
سواها، تبرز
مدى التباعد
في مقاربة
موضوع العسكريين
المخطوفين
وسبل
تحريرهم، عدا
عن التباعد في
كل المواضيع
من التحالف
الدولي لمواجهة
الارهاب، الى
اصغر الشؤون
الحياتية. وفيما
لا ينفي هذا
في المقابل
تسجيل
ايجابية كبيرة
في مواقف
الافرقاء
المؤثرين،
وخصوصا "حزب الله"
و"تيار
المستقبل"
العاملين
بقوة على استيعاب
الشارع
وتأكيد وجوب
منع الفتنة
وتهدئة ردود
الفعل على
استهداف
العسكريين
واحدا تلو
الآخر، والتي
لا تزال حتى
الآن تمنع انزلاق
لبنان الى
فتنة مذهبية
تذر بقرنها في
لبنان، فإن
ثمة مواقف
سياسية من هذا
الجانب أو ذاك
لا تساعد ولا
تخدم اطلاقا
هذه
الايجابية
ولا تصب في
خانتها. فجرح
عرسال بات
نازفا على نحو
خطير، بحيث قد
لا تعود تنفع
معه المقاربة
التقليدية
المعهودة،
اذا كان ثمة
قرار حقيقي
بحماية البلد
ودرء الفتنة
في ظل مخاطر
متصاعدة.
المسيحيون
و «داعش»
الاسرائيلي
الحياة/عبده وازن/22
أيلول/14
http://alhayat.com/Opinion/Abdo-Wazen/4700478/المسيحيون-و-«داعش»-الاسرائيلي.aspx
دعوة
وزير الداخلية
الاسرائيلي
المستقيل
جدعون ساعر
الفلسطينيين
المسيحيين
الى التخلي عن
عروبتهم وتبني
القومية
الآرامية،
ليست
بمستغربة، ولا
هي الاولى في
هذا القبيل.
الاسرائيليون
- يا لإنسانيتهم
- «يخشون» على
مستقبل
الفلسطينيين المسيحيين
الذين باتوا
مثلهم مثل
مسيحيي الشرق
عرضة
للانقراض على
يد تنظيم
«داعش». هذا خوف
الجزار على
ضحاياه الذين
لا يريدهم ان
يزولوا ما دام
هو يحاصرهم
ويقرر
مصيرهم، وما
داموا هم ورقة
في يده يكشفها
حين يريد
مثلاً أن
يؤكد، علمانيته
وغيرته على
الاقليات في
الشرق. إنها دعوة
الى اهل
الارض، أرض
فلسطين
المحتلة،
ليتخلوا عن
ماضيهم
وذاكرتهم
وتراثهم ووجدانهم
الجماعي
وهويتهم
العربية...
دعوة اليهم ليتبنوا
الآرامية
بصفتها
القومية
وربما اللغوية
أيضاً. تدعو
اسرائيل
الفلسطينيين
المسيحيين
الى العودة
الى الوراء
قروناً، فلا
يكونوا أبناء
العصر كما هم
الآن، بل
يصبحوا على غرارها،
ابناء لتاريخ
منقرض. أما
المستهجن فهو
ان تصدق قلّة
قليلة من مسيحيين
جهّال هذه
الدعوة وتجد
فيها فرصة
للخلاص من
الخوف الذي
يلازمها
والذي ازداد
مع صعود حركات
تكفيرية مثل
«داعش»
و«النصرة»،
وهي حركات لا
تمثل
المسلمين،
ولا الاسلام
ديناً وحضارة.
بل إن هذه
الحركات
التكفيرية
اضطهدت اصلاً
المسلمين
اضطهادها
المسيحيين
والأقليات
كالإيزيديين
والصابئة.
ومثلما سعت
اسرائيل
سابقاً الى
فرض التجنيد
الالزامي على
الطائفة
الدرزية، تسعى
اليوم الى فرض
هذا التجنيد
على طوائف
مسيحية،
مستغلة
الظروف
الطائفية
المحمومة.
لكنّ مشروعها
لقي رفضاً
كلياً، ولم
تتحمس له سوى
القلة القليلة
نفسها التي
عرفت اسرائيل
كيف تغرّر بها
وتوقعها في
شباكها. اما
غاية اسرائيل
من تجنيد فلسطينيي
الداخل فهي
تفتيت هؤلاء
الفلسطينيين
وزرع الفتنة
والشقاق
بينهم،
فجيشها لا يحتاج
اليهم،
وأعدادهم
قليلة اصلاً
وحضورهم ضئيل.
وهذا ما عبر
عنه مراراً
الشاعر سميح
القاسم الذي
ناضل ضد هذا
التجنيد.
أما
الفضيحة
الاخرى التي
توازي فضيحة
«الآرامية»،
فهي الدعوة
التي وجّهها
السيناتور
الاميركي
الجمهوري تد
كروز اخيراً،
الى المسيحيين
العرب
للتحالف مع
اسرائيل في
مواجهة الحركات
الاصولية.
وأطلق هذا
السيناتور
الخبيث دعوته
هذه خلال
«مؤتمر الدفاع
عن مسيحيي
الشرق» الذي
عُقد اخيراً في
واشنطن، وما
كان على رجال
الدين
المسيحيين إلا
ان يهبّوا ضده
ويطالبوه
بالانسحاب من
المؤتمر. هذه
الدعوة
اللئيمة لم
تأت عفواً ولا
عن طيب خاطر،
بل هي «مفخخة»
اسرائيلياً
وغير بريئة،
وبدت أشبه
بحجر رُمي على
صفحة ماء المؤتمر
ليعكره.
وبعيداً عن
النقاش الذي
أثاره هذا
المؤتمر في
الاوساط
المسيحية
نفسها، بين
مؤيدين له
ورافضين
إياه، بدت
دعوة هذا السيناتور
التي تنضح
حقداً
وكراهية
مهينة، لأميركا
والغرب،
ولعلها خير
دليل على أزمة
القيم التي
يعانيها
الغرب نفسه،
الغرب الذي لم
تعد تعنيه
قضية
المسيحيين لا
في الشرق ولا
في اي بقعة في
العالم. الغرب
الذي لا تحركه
المجازر التوراتية
التي ترتكبها
اسرائيل في
غزة لم يعد يهمه
سوى امن
اسرائيل
وطمأنينة
شعبها وسلامة
الاراضي التي
احتلتها. إنه
الغرب الذي لم
يطالب مرة
اسرائيل
بالكف عن
تهويد القدس
المسيحية
والاسلامية
وتهويد
جغرافية
فلسطين، ارض
المسيح. لقد
فات الوزير
الاسرائيلي
جدعون ساعر
والسيناتور
الاميركي
المتأسرل تد
كروز ان القضية
الفلسطينية
هي قضية
المسيحيين
مثلما هي قضية
المسلمين، بل
هي قضيتهم
جميعاً شعباً
واحداً
وقومية واحدة.
ومثلما ناضل
المسلمون ضد
الاحتلال
ناضل
المسيحيون،
ومثلهم خسروا
اراضيهم
وقراهم
وبيوتهم.
عاشوا النكبة
معاً، وعاشوا
النكسة معاً رحلوا
وعادوا معاً...
والحلم ما زال
حلمهم
الواحد.
تمضي اسرائيل في تهويد التاريخ وأسماء المدن والقرى، ساعية الى الغاء الذاكرة الفلسطينية، ذاكرة المكان والارض. انها خطة إجرامية لا تقل فظاعة عن المجازر التي ترتكبها امام انظار العالم. قتل ذاكرة المكان يوازي قتل شعب المكان. اما دعوة الفلسطينيين المسيحيين الى التخلي عن هويتهم العربية وتبني الهــوية الآرامية فهي من اشد الجرائم بشاعة. إنها جريمة الجرائم، جريمة فيها من العنصرية ما فيها من الالغاء والاقتلاع والمحو والتغريب... هذه جريمة لا تُرتكب ضد الفلسطينيين المسيحيين، بل ضد العرب والمسلمين، ضد فلسطين كنيسة المهد والمسجد الاقصى. الهوية ليست ثوباً نخلـعه متى نشاء، انها الجذور والذاكرة، الذات فرداً وجماعة، الروح والجسد، إنها الماضي والمستقبل. ولئن بلغ تنظيم «داعش» ما بلغ من القتل والإجرام، فهو يظل دون ما ارتكب «داعش» الاسرائيلي، من اعمال إبادة وقتل وتهجير. لكنّ «داعش» الاسرائيلي هو حتماً أشد ذكاء من «داعش» الذي يحمل صفة الإسلام زوراً وبهتاناً.
من داعش إلى
الحوثيين
مروراً بملف
المخطوفين:
الفتنة مغرية!
وسام
سعادة/المستقبل/22
أيلول/14
الفتنة
مغرية. لولا
ذلك لما سُميت
فتنة. ليس
أقلّه أن
شرقنا بات يعج
وفي وقت واحد
بأنماط
مختلفة من
التصادم المذهبي
الذي ما عاد
يعيب على نفسه
صفته تلك،
وهذا التصادم
المذهبي
يزدان بأسماء
جماعات
عديدة،
متفاوتة سواء
في الموقع أو
في التحيّز أو
في الأسلوب،
لكنه لا يمكن
وصف حال التصادم
المذهبي
الحاصل في كل
هذه البلدان
في وقت واحد
إلا بها، من
«داعش« إلى
«النصرة«، ومن
«عصائب أهل
الحق« و«سرايا
طليعة
الخراساني« إلى
«حزب الله«
وصولاً إلى
جماعة «أنصار
الله« الحوثية
التي استولت
في الساعات
الأخيرة على مؤسسات
ومرافق
حكومية في
العاصمة
اليمنية. تصادم
مذهبي إقليمي
لا يمكن
بطبيعة الحال
اختزال كل شيء
فيه، لكنه يصل
نفسه بنفسه
بالساحات
الأخرى
للتصادم وسفك
الدماء، كما
يحدث بالنسبة
لأكراد
الشمال
السوري
السنّة، على
يد مسلّحي
تنظيم «داعش«،
وكما حدث من
قبل لمسيحيي
الموصل
وأيزيديي
سنجار على يد
التنظيم نفسه.
يتّسق
المذهبي مع
الإثني
حيناً،
وينشطران حيناً
آخر،
ويضعاننا
أمام واقع
مرير وهو أن
هذه
المجتمعات
المتصدّعة
عندما يحلّ
بها التشظي
فهي لن تتحلّل
إلى بنى أهلية
تقليدية
تسيّر حالها
بحالها،
كالقبيلة
مثلاً، بل إنّ
التدمير
يطاول البنى
الاجتماعية
نفسها، فلا
أهل المدن
يبقون في
مكانهم، ولا
أهل الريف،
ولا أهل
البوادي،
والمشكلة
الأساسية
اليوم، أن المأساة
الإنسانية
السورية،
المتمثّلة
بالنزوح الداخلي
والنزيف
السكاني
باتجاه
البلدان المجاورة
والبعيدة، قد
أخذ يرتسم
كأفق يتهدّد مجتمعات
أخرى في
المنطقة، فكل
القيل والقال حول
إعادة رسم
الخرائط يبقى
بلا سند قبل
لحظ ما يجري
من الموصل إلى
صنعاء على
صعيد الجغرافيا
السكانية،
سواء على
الصعد
الإثنية
والمذهبية،
أو على صعيد
البنى
الاجتماعية
والاقتصادية
ورباعية
البوادي
والأرياف
والضواحي
والمدن. الفتنة
مغرية. مغرية
كتيار البحر
الذي يشدّنا
اليه. التيار
يوهم الغارق
العتيد بأنه
سبّاح ماهر. كذا
الفتنة. تراث
كامل من
«التقريب بين
المذاهب« ومن
«قطع دابر
الفتنة« يتبين
الآن أنه لعب
دوراً كبيراً
في إعادة
تصدير إغراءاتها،
ذلك أنه
بمجرّد
الوقوع في
منزلق من نوع «الفتنة
هي الآخر«،
وبمجرّد
المكابرة على
الواقع
الإثني
والمذهبي عند
مقاربة
المسائل المتصلة
بالسياسات
الإقليمية
والدولية،
وبمجرّد
الاستخدام
الاعتباطي
لمفردة إرهاب
لوصم بيئات
أهلية بحجة
أنها «راعية«
و«حاضنة« نكون
أمسينا في عرض
البحر.
خطْف
العسكريين
على يد «داعش«
و«النصرة« هو
محطّة خطيرة
على طريق هذا
الإغراء. بل
إنه طرح على
اللبنانيين
إغراءين.
إغراء إحياء
الشعور بالوطنية
اللبنانية،
التي تبدأ من
التنبه بأن
الوضع
اللبناني على كل
سيئاته مختلف
عن مجال الحرب
الأهلية السورية
العراقية رغم
انقسام
اللبنانيين
حولها، ورغم
محاربة قسم
منهم، «حزب
الله« تحديداً
لمصلحة فئة
ظالمة فيها.
وفي المقابل،
تمثّل الإغراء
الثاني،
بالتفكير
بأني، أنا
الممانع المهدوي
في لبنان، ليس
عليّ أن أخفي
الطابع الذي
بات نافراً
للتصادم
المذهبي أكثر
مما يخفيه أخوتي
في «عصائب أهل
الحق« و«سرايا
طليعة الخراساني«
و«الحوثيين«.
إغراءان
متناقضان،
لكن أيضاً،
يحاذر أن يأتي
أحدهما كقناع
للأول،
فالوطنية
اللبنانية لا
تكون إلا
بانتماء
الوطن كلّه
إلى عرسال وتثبيت
حق أهلها في
العيش الكريم
والهادئ مع
البلدات
المجاورة،
ولا تكون
الوطنية
اللبنانية
بالموقف
الانفعالي - المستكبر
بإزاء
المستضعفين
من اللاجئين
السوريين،
ولا تكون
بتضييع
الترابط
الواجب بين ما
هو سياسي وما
هو أمني
لمعالجة قضية
خطف عسكريين
من مختلف
الطوائف
والمناطق على
يد مسلّحين يتخذون
من الصراع
المذهبي
عقيدة لهم «كي
لا تكون فتنة«!
الفتنة
مغرية. منظر
«الدول
الجديدة« من
إمارة الموصل
إلى إمارة
الحوثيين
يغري
بالانتقال إليه.
كابوسيته لا
تحجز إغراءه.
إغراؤه يتهدّد
كل صاحب سلاح
وتعبئة، وكل
من يتعامل مع
التاريخ
بذهنية ثأرية
فيعيد صراع الواقع
السياسي
الحالي لجذور
ترجع الى قرون
الى الوراء.
الرئيس
فؤاد
السنيورة/ كيف
تكون
استراتيجية
مكافحة
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام
نشر
موقع قناةCNN
الإلكتروني
مقالاً لرئيس
كتلة
المستقبل النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
بعنوان: “كيف
تكون
استراتيجية
مكافحة
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام”. في ما
يلي نص
المقال:
أدَّى
قطعُ رأس كلٍّ
من
الصحافيَّين
الأميركيَّين،
ثم عامل
الإغاثة
البريطاني،
إلى اندلاع
موجة غضب عارم
في العالم.
ومع أن الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام “داعش”
أخذت تحتلُّ
عناوين
الصُحف منذ
عام واحد، إلا
أنها بدأت
تتكوَّن منذ
سنوات، ما
يعني أنها
ليست وليدة
اللحظة
ليتفاجأ
المجتمع الدولي
بها. أكَّد
الغرب، على
مدى ثلاث
سنوات،
الوقْعَ الأوسعَ
الذي يمكن أن
يتركه الرد
الوحشي للرئيس
السوري بشار
الأسد على
الانتفاضة
السلمية التي
شهدتها سوريا
إبَّان
الربيع العربي،
لكن الدعم
الغربي
للانتفاضة
بقيَ مُصطَنعًا.
وقد أدَّت
الحرب التي
شنَّها
النظام على
شعبه إلى
اتخاذ النزاع
طابعًا
عسكريًا، ارتدى
في ما بعد
بدوره بُعدًا
طائفيًا. بموازاة
ذلك، تجاهل
الغرب في
العراق رسالة
الانتخابات
النيابية،
فكرَّس كاملَ
دعمه لرئيس
الوزراء نوري
المالكي رغم
دفاع هذا
الغرب عن
الديمقراطية.
وما كاد
المالكي يصل
إلى الحكم حتى
نفَّذ سياسات
إقصائية
ولَّدت لدى
طائفة واسعة
من المجتمع
العراقي
شعورًا
بالتهميش. هذا
التهميش أتاح
الفرصة أمام
تنظيم “داعش”،
الذي أعلن
نفسه الدولة
الإسلامية،
لاستغلال
رغبة الطائفة
السُنية في
الحصول على
تمثيل أكثر
إنصافًا.
لكن
تنظيم “داعش”،
الذي يزعمُ
دعمَ
السُنَّة، لا
يمثِّل
الإسلام بأي
شكل من
الأشكال.
فالقرآن
الكريم
يُدينُ بصورة
واضحة وقاطعة
الإكراه في
اعتناق
الإسلام، وهو
يقبلُ
الديانات الأخرى
والأنبياء
الآخرين
كحاملي
رسالات من عند
الله سبحانه
وتعالى، لا
سيما
الديانتين
المُوحِّدتين:
اليهودية
والمسيحية.
والممارسات
التي تقوم بها
داعش – بما
فيها استهداف
المسيحيين
والأيزيديين –
لا تمتُّ بأي
صِلة
للممارسات
الإسلامية
على مرِّ
العصور، من
المشرق إلى
الأندلس.
فلطالما كان
المسيحيون
جزءًا لا
يتجزَّأ من
تاريخ العرب. والوجود
المسيحي في
هذا المكان من
العالم ليس
حالة شاذة،
فالمسيحية
إنما هي جزء
من تاريخ
المنطقة ومن
تاريخ
الإسلام
أيضًا. لكن
“داعش” تسعى،
للأسف، إلى
اختطاف
الإسلام، وهي
توصَفُ خطأً
بالمنظمة
الإسلامية،
وهذا أمٌر
مؤسف لأن
غالبية أهل
السُنَّة من
أهل
الاعتدال،
ولا يجوز
إدراجهم في
خانة
المجموعة
المتطرفة
نفسها، لا بل
إن الطائفة
السنيَّة هي،
إلى حد كبير،
ضحية الفظائع
التي ترتكبها
“داعش”. في
سوريا، على
سبيل المثال،
غالبًا ما
تفتح “داعش”
نيرانها على
الجيش السوري
الحر المعتدل بدل
قوات النظام
الأسدي. وفي
الوقت نفسه،
تقوم في
العراق بعزل
القبائل
السُنيَّة
التي ترفض
ممارساتها المتطرفة،
كما تحارب
القوات
الكردية (ذات
الغالبية
السُنيَّة).
فكيف يمكن
للغرب ودول
الشرق الأوسط
التصدِّي
للتهديد
المتنامي
الذي تطرحه
“داعش”؟
الواقع
أن القوة
وحدها لا تكفي
لاجتثاث
“داعش” وإبعاد
تهديدها عن
المنطقة وسائر
العالم.
فالتصدي
للميليشيات
أمثال “داعش” – التي
تقوم عادة على
عقائد خشبية
قديمة –
تتطلَّب
مقاربة
متعددة
الجوانب.
تُعدّ
المواجهة
العسكرية
أداةً مهمة
طبعًا، وكذلك
تعزيز النمو
الاقتصادي
والاجتماعي في
المناطق
المُتضرِّرة،
لكن الفوز
بالحرب على
“داعش” لا يمكن
أن يتحقق من
دون معالجة
السبب
الأساسي
لظهور التنظيم:
الظلم وغياب
العدالة.
فالظلم
هو الوجه
الآخر
للتطرف، ولا
يمكن التعامل
معه كبديل
لأجندات
متطرفة يكون
قابلاً للتطبيق.
في ضوء
ذلك، لم يعُد
كافيًا أن
يزعم قادة
العالم أنهم
يُثمِّنون
الديمقراطية
والحرية
والعدالة
واحترام حقوق
الإنسان في ما
هم يُدينون، بالكاد،
أعمال الطغاة.
فالكلام
غير المقرون
بالفعل لا
يمكن أن
يغيِّر سلوك هؤلاء.
وينبغي على
الغرب تقديم
الدعم الفعلي
للمعارضة
المدنية المعتدلة
في سوريا
والعراق. إن
زيادة دور الولايات
المتحدة في
المنطقة،
وفقَ ما أشار
الرئيس باراك
أوباما في
خطابه
الأربعاء
الماضي، أمرٌ
مُرحَّب به،
ومن الممكن أن
ينجح العنصر
العسكري
المُقتَرَح –
بما في ذلك
الضربات الجوية
– في احتواء
التهديد الذي
تطرحه “داعش”. لكن
القضاء
الفعلي على
خطر عودة
التنظيم (أو
استبداله
بمجموعة
متطرفة أخرى)
يستدعي من الغرب
تفعيل دوره في
إيجاد حلول
مُستدامة للمشاكل
الأساسية في
المنطقة.
فما هي تلك
المشاكل؟ إن
احتلال
إسرائيل
للأراضي
العربية هي
إحدى المشاكل.
والسياسات
الحكومية
الكَيدية
التي أحبطت
شرائح واسعة من
العراقيين
تُعدّ مشكلة
أيضًا، يمكن
حلَّها
جزئيًّا من
خلال ترتيبٍ
يضمن التقاسم
الحقيقي
للسلطة. وأخيرًا،
لا بد من
إعادة إحياء
عملية جنيف
بهدف تشكيل
حكومة
انتقالية
مهمّتها
السير باتجاه
قيام الحكم
الديمقراطي
في سوريا. من
المؤسف أن
يقترح البعض
في الغرب أن
يكون الحفاظ
على الأسد
أمراً
مُحبَّذًا،
معتبراً أنه
أهون
الشرَّين، لكن
هذا الخيار لا
يُعَدُّ غير
مقبول فحسب،
بل غير أخلاقي
أيضًا، وهو
يتجاهل
تمامًا دور النزاع
السوري في
نشوء “داعش”
منذ البداية.
لقد اختبر
لبنان، بشكل
مباشر،
مواجهة
التطرف
الناجم عن
نظام الأسد. ففي
العام 2007،
عندما كنت
أتولى رئاسة
مجلس الوزراء
، تم اكتشاف
مجموعة تُدعى
“فتح
الإسلام”،
تبيّن لاحقاً
أنها مرتبطة
بالاستخبارات
السورية.
لقد
أثبتت
التجربة أن
الديكتاتوريات
لا تُشكِّل
الضمانة
المستدامة
لسلامة
الأقليات، بل
إن قيام دولة
مدنية
ديمقراطية
حديثة تضمن المساواة
للجميع، بغض
النظر عن
الدين أو
العِرق، وحده
يوفِّر السلام
الدائم
والاستقرار.
ينبغي على
الغرب أن يرى
في هذه
المعركة
واجبًا
أخلاقيًا، بل
يرى أيضًا
مصالح بعيدة
المدى له. إن
إنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
على أساس حل
الدولتين مع
دعم قوى
الاعتدال في
العالم
العربي من
شأنه أن يُقوِّض
جاذبية
المتطرفين
ويمهِّد
الطريق أمام
قيام دول
ديمقراطية
تُعزِّز
الاستقرار.
يمكن رؤية
التنوُع
والتعدُّديَّة
في دول مثل
العراق
وسوريا
بمثابة تحدٍّ
أو بمثابة
فرصة. لكن جميع
الجهات
الدينية
والطائفية
الفاعلة في هذا
الشرق يجب أن
تُدرك مسألة
واحدة: لا يمكن
لمجموعة
واحدة ان تفرض
نمط حياتها أو
آرائها أو
سياساتها على
المجموعات
الأخرى، ولا
يجوز استخدام
الديمقراطية
كعُذرٍ
لتهميش أي أقليَّة.
لقد نجح
لبنان، على
مدى سنوات، في
اعتماد مبدأ
تبنّاه
الرئيس
أوباما – “مبدأ
لا غالب ولا
مغلوب”. وهو
مُحِقٌّ
تمامًا في
ذلك، وعلى
الحكومات
والآخرين أن
يُصغوا إليه. لكن إذا
أرادت
الولايات
المتحدة أن
ترى تغييرًا حقيقيًا،
فعليها أن
تعمل على
تمكين قوى
الاعتدال
التي تسعى إلى
ترجمة هذا
الكلام
الجميل على
أرض الواقع.