المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 21
أيلول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 20 و21 ايلول/14
العقلية
الأقلّوية هي
الخطر على
مستقبلنا/سمير
فرنجية/21 ايلول/14
مؤتمر
حماية طوائف
لبنان من
الحزب
الإرهابي/عبدو
شامي/21 أيلول/14
لبنان
والأردن في
دائرة خطر
داعش/سليم
نصار/21 أيلول/14
امتحان
جرود عرسال/وليد
ابي مرشد/21
أيلول/14
النزول
بحذر إلى أرض
المعركة/ديفيد
اغناتيوس/21
أيلول/14
عملاء
إيران في
العراق
يكشفون عن
وجوههم/داود
البصري/21
أيلول/14
عناوين
الأخبار
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
بالصوت/والنص/تعليق
الياس بجاني:
كاتب كويتي
وناشط سوري في
الاتجاه
الصحيح
لإقتلاع
ثفافة
الكرهية
وتحقيق السلام
في الشرق
الأوسط/20
أيلول/14
لبب
مشكلة
الإرهاب
والغنمية
والتبعية هي
الثقافة التي
تدرس في مناهج
الدول
العربية والإسلامية
بالصوت/فورماتMP3/تعليق
الياس بجاني:
كاتب كويتي
وتاشط سوري في
الاتجاه
الصحيح
لإقتلاع ثفافة
الكرهية
وتحيق السلام
في الشرق
الأوسط/20 أيلول/14
بالصوت/فورماتWMA/تعليق
الياس بجاني:
كاتب كويتي
وتاشط سوري في
الاتجاه
الصحيح
لإقتلاع
ثفافة
الكرهية وتحيقي
السلام في
الشرق
الأوسط/20
أيلول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
لب
مشكلة
الإرهاب هي
الثقافة التي
تدرس في مناهج
الدول
العربية
والإسلامية
التعليمية/الياس
بجانيL20 أيلول/14
3
قتلى في تفجير
انتحاري
استهدف حاجزا
لحزب الله في
الخريبة
لبنان:
إعدام جندي
يعلق
المفاوضات
وسلام يعلن
المواجهة مع
الخاطفين
سلام
بعد لقائه
بري: لعدم
إعطاء
الارهاب فرصة الإيقاع
بيننا خيارنا
المواجهة
بصفوف موحدة
وقرار موحد من
وراء الجيش
والقوى
الأمنية
سلام
في الاجتماع
الأمني:
التهديدات
عرقلت جهود التفاوض
والحكومة تقف
صفا واحدا
وراء قواها العسكرية
والأمنية في
معركة مفتوحة
على كل
سلام
رأس إجتماعاً
أمنياً:
متابعة
مواجهة التكفيريين
ورفض
الابتزاز
والمساومة
الحريري
معزياً عائلة
الشهيد حمية:
درء الفتنة
مسؤولية تعلو
على أي اعتبار
الجيش
يدفع ضريبة
الدم مجدداً ...
وقزي الوضع يحتاج
الى حسم مسألة
عرسال
والحدود
المستقبل"
تكشف خارطة "مغاور"
الخاطفين في
الرهوة
وميرا"
الحريري
أعرب عن
تضامنه مع آل
حمية: للوقوف
وراء الجيش
والقوى
الأمنية في
ملاحقة بؤر
الارهاب
والتطرف
وتفويت
الفرصة على
النافخين في رم
فيديو
يظهر استهداف
طائرة
استطلاع
للمسلحين في
الجرود
قيادة
الجيش وأهالي
صيدا شيعوا
الجندي الشهيد
علي الخراط
عليق: ستبقى
دماؤه
الطاهرة امانة
في اعناقنا
حتى الاقتصاص
من القتلة المجرمي
النصرة":
علي بزّال
سيدفع الثمن
السنيورة:
لضبط النفس
وعدم اطلاق
العنان للغرائز
والعواطف
المشحونة
الجيش:
المخطوف في
الأوزاعي
أصبح بعهدتنا
مخابرات
الجيش حررت
عبدالله سلطان
قطع
الطريق عن
تقاطع كنيسة
مار مخايل
ممثل
قيادة الجيش
في تشييع
الجندي ضاهر
في عيدمون:
دماء شهدائنا
لن تذهب هدرا
اجراءات
أمنية للجيش
في على طريق
السفارة الكويتية
المدينة
الرياضية
يزبك
معزيا عائلة
الشهيد حمية:
نناشد اللبنانيين
بأن الخطر
داهم إن لم
نتوحد وهو لن
يستثني أحدا
جنبلاط:
شبعا لن تكون
عرسال مطلقا
وأخطأنا عندما
لم نستطع ان
نقيم مخيمات
علوش
في يوم علمي
في طرابلس:
شعارنا سيبقى
القلم
والرحمة
والتعايش
الجراح:
حزب الله يمنع
الحكومة من
التفاوض
لإطلاق العسكريين
المخطوفين
ثورة
الأرز: كيف
يجوز لمجلس
نيابي أن يمدد
لنفسه مرة تلو
مرة؟
الأحمد
نقل للراعي
تحيات وتقدير
الرئيس الفلسطيني:
نحن تحت
القانون
اللبناني ولن
نسمح لأي خارج
عن القانون ان
يستغل
المخيمات
لضرب الأم
عدوان
بعد لقائه
بري: نقوم
بتشريع
الضرورة لئلا
نأخذ أحدا
رهينة
العلماء
المسلمون:
لفرض حصار على
عرسال واخراج
النازحين من
المناطق
القريبة من
جرودها
وتجريم كل من
يعلن انتماءه
للجماعات
التكفيرية
ممثل
مقبل وقهوجي
في تشييع
الجندي
الخراط في صيدا:
ستبقى دماؤه
الطاهرة
امانة في
اعناقنا حتى
الاقتصاص من
القتلة
المجرمين
خريس
في ذكرى 3 قادة
من أمل:
الوحدة
وانتخاب رئيس
عنوانا قوة
الوطن
والقدرة على
مواجهة
الرياح التكفيرية
لحام
دعا الى موقف
عربي موحد ضد
الحركات التكفيرية
واعلن عن
برنامج صلوات
في كنائس
سوريا تبدأ في
22 الحالي
باسيل
أطلق مشروع
نستثمر لنبقى
في لوس انجلوس:
نتمنى على
الجالية
اللبنانية
الاستثمار في
لبنان لدعم
ارادة البقاء
الجراح:
حزب الله يمنع
الحكومة من
التفاوض
لإطلاق العسكريين
المخطوفين
"محاولة
انقلاب" في
اليمن...
والاشتباكات
في تصعيد مستمر
45 الف
كردي لجأوا
الى تركيا من
سوريا هربا من
تنظيم الدولة
الاسلامية
الإفراج
عن الأتراك
المحتجزين
لدى التنظيم في
عملية استخبارية
لعقلية
الأقلّوية هي
الخطر على
مستقبلنا/سمير
فرنجية/21
ايلول/14
مؤتمر
حماية طوائف
لبنان من
الحزب
الإرهابي/عبدو
شامي/21 أيلول/14
لبنان
والأردن في
دائرة خطر
داعش/سليم
نصار/21 أيلول/14
امتحان
جرود
عرسال/وليد
ابي مرشد/21
أيلول/14
النزول
بحذر إلى أرض
المعركة/ديفيد
اغناتيوس/21
أيلول/14
عملاء
إيران في
العراق
يكشفون عن
وجوههم/داود
البصري/21
أيلول/14
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القدّيس متّى
/15-20/لَيْسَ مَا
يَدْخُلُ الفَمَ
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان
دَعَا
يَسُوعُ
الجَمْعَ
وقَالَ لَهُم:
«إِسْمَعُوا
وٱفْهَمُوا:
لَيْسَ مَا
يَدْخُلُ
الفَمَ
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان،
بَلْ مَا
يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
هُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان».
حينَئِذٍ
دَنَا مِنْهُ
التَّلاميذُ
وقَالُوا
لَهُ: «أَتَعْلَمُ
أَنَّ
الفَرِّيسيِّينَ
تَشَكَّكُوا
حِيْنَ
سَمِعُوا
هذَا
الكَلام؟».
فَأَجَابَ وقَال:
«كُلُّ
غَرْسَةٍ
لَمْ
يَغرِسْهَا
أَبي السَّماوِيُّ
تُقلَع.
دَعُوهُم!
إِنَّهُم عُمْيَانٌ
قَادَةُ
عُمْيَان.
وإِنْ كَانَ
أَعْمَى يَقُودُ
أَعْمَى،
فَكِلاهُمَا
يَسْقُطَانِ
في حُفْرَة».
فَأَجَابَ
بُطْرُسُ
وقَالَ لَهُ:
«فَسِّرْ
لَنَا هذَا
المَثَل».فقَال:
«وهَلْ
أَنْتُم
أَيْضًا إِلى
الآنَ لا
تَفْهَمُون؟ أَلا
تُدْرِكُونَ
أَنَّ كُلَّ
مَا يَدْخُلُ
الفَمَ
يَنْزِلُ
إِلى الجَوف،
ثُمَّ
يُدْفَعُ إِلى
الخَلاء؟ أَمَّا
مَا يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
فَمِنَ
القَلْبِ يَصْدُر،
وهُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان. فَمِنَ
القَلْبِ
تَصْدُرُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَة،
والقَتْلُ،
والزِّنَى،
والفُجُور،
والسَّرِقَة،
وشَهَادَةُ
الزُّور،
والتَّجْدِيف.
تِلْكَ هِيَ
الأُمُورُ
الَّتِي
تُنَجِّسُ
الإِنْسَان. أَمَّا
الأَكْلُ
بِأَيْدٍ
غَيْرِ
مَغْسُولَةٍ
فَلا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان».
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
أيها
الشباب
الأعزاء،
اصغوا إلى
داخلكم: فالمسيح
يدق على باب
قلبكم.
بالصوت/والنص/تعليق
الياس بجاني: كاتب
كويتي وناشط
سوري في
الاتجاه
الصحيح
لإقتلاع
ثفافة الكرهية
وتحقيق
السلام في
الشرق
الأوسط/20
أيلول/14
لبب
مشكلة
الإرهاب والغنمية
والتبعية هي
الثقافة التي
تدرس في مناهج
الدول
العربية والإسلامية
بالصوت/فورماتWMA/تعليق
الياس بجاني: كاتب
كويتي وتاشط
سوري في
الاتجاه
الصحيح لإقتلاع
ثفافة
الكرهية
وتحيقي
السلام في
الشرق
الأوسط/20
أيلول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
لب مشكلة
الإرهاب هي
الثقافة التي
تدرس في مناهج
الدول
العربية
والإسلامية
التعليمية
الياس
بجانيL20 أيلول/14
حزب
الله مدرسة
ارهاب
ملالوية
مذهبية ترفض الآخر
وتسوّق
للإنغلاق
ولثقافة
الموت ومناهج
تعليمه هي من
العناصر
السرطانية
الفتاكة التي
تفشت وأوصلت
لبنان إلى
حالة الفوضى
والتفكك
الحالية،
وأغرقت اللبنانيين
في أوحال
القتل
والانتقام
والكراهية والفتنة
السنية
الشيعية، كما
أن الحزب الذي
يحتل لبنان
نبابة عن حكام
إيران وخدمة
لمخططاتم
المذهبية
والتوسعية هو
من فكك الدولة
وهمش
مؤسساتها
ويمنع انتخاب
رئيساً
للجمهورية
ويعطل مجلس
النواب وعمله
التشريعي كما
وفي نفس الوقت
يشل عمل
الحكومة
ويأخذها
رهينة، وهو من
جاء
بالتكفيريين
إلى لبنان
الذين هم من
تفقيس نفس
الحاضنة التي
فقسته
وانتجته وهو
الحاضنة
السورية-الإيرانية.
وفي نفس
السياق
التدميري
للثقافة
والسلام انتجت
المناهج
التعليمة في
الدول
العربية والإسلامية
ثقافة الموت
التي تجسدها
منظمات من
أمثال داعش
والنصرة
وغيرهما.
كما
أن المتاجرة
بالعداء
لإسرائيل
الكاذبة من
قبل إيران
والدول
العربية
تسببت في عودة
هذه الدول إلى
القرون
الحجرية
وافقرت
شعوبها وعممت
فيها ثقافة
شرعة الغاب،
علماً أن المتاجرين
هؤلاء هم من
أكثر
المتعاونين
مع الدولة
العبرية ومن
أبرز الذين
تتقاطع
مصالها مع مصالحهم.
المهم
البداية تكمن
في تشخيص
المرض وعدم
التلهي
بالأعراض،
وقد بدأت
الأصوات
العربية
ترتفع موجهة
ومصوبة البوصلة.
المرض هو
ثقافة
المناهج
التعليمية. إن
الأمل
بالتحرر من
ثقافة
الكرهية
موجود، كما
انكشاف أمر
المنافقين
وتجار
المقاومة
والممانعة
والتحرير والصهر
والنحر وقطع
الرؤوس. رحلة
الألف ميل في
مواجهة
الثقافة
البالية بدأت
ولنا على سبيل
المثال لا
الحصر في ما
كتبه الكويتي
سعود السمكة
في جريدة
السياسة عن أخطار
وسرطانية
المناهج
التعليمة في
الدول العربية
والإسلامية ،
وفي جرأة
المعارض
السوري
الدكتور كمال
البواني خير
أمثلة
إيجابية تبشر
بالخير. في
أسفل مقالة
لنا نشرناها
في 18 من الجاري
ومقالتين
للكويتي سعود
السمكة
وتقرير عن
أنشطة ودعوات
اللبواني من
أجل السلام
بين العرب
وإسرائيل.
الخوف
من فوضى
دستورية تدفع
إلى "طائف
جديد"
كشفت
صحيفة
"الانباء"
الكويتية ان
اجتماعا ثلاثيا
ثانيا عقد ليل
امس الاول بين
وزير الصحة العامة
وائل
ابوفاعور
ووزير
المالية علي
حسن خليل
ومدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري، خصص
لاستكمال
البحث في نقاط
الخلاف العالقة
حول التمديد
للمجلس
النيابي
والتشريعي في
مجلس النواب
والانتخابات
النيابية
والرئاسية
وسلسلة الرتب
والرواتب. وقالت
المعلومات ان
الامور تتقدم
ببطء في ضوء
استمرار رفض
الرئيس نبيه
بري للتمديد
اذا لم يقترن
بتشريع غير
مشروط في حين
يصر تيار المستقبل
على التشريع
في الضروريات
على قاعدة ان
الأولوية
الدستورية هي
لانتخاب رئيس
للجمهورية. وفي
هذا السياق،
تخوف مرجع
مسيحي من مغبة
الوصول الى
فراغ في كل
المؤسسات في
ظل الصراع القائم
بين الفرقاء
حول من يدير
المرحلة وفي
ظل ربط خفي
لاتمام
الاستحقاقات
اللبنانية مع
الحل للازمة
السورية.
وقال
المرجع ان عدم
التمديد
للمجلس
النيابي
والاحتمال
الكبير بعدم
اجراء الانتخابات
النيابية
يعني عمليا
دخول البلاد
في شعور رئاسي
وشغور نيابي
وتاليا تعتبر
الحكومة
مستقيلة مع
انتهاء ولاية
المجلس
الممددة، ما
يعني فوضى
دستورية قد
يكون الهدف من
ورائها الدفع
باتجاه
الجلوس الى
الطاولة
مجددا والبحث
في نظام سياسي
جديد عبر طائف
جديد. وأسف
المرجع لكون
اتهام
الاستحقاق
الرئاسي لم
يعد أولوية
لدى البعض في
حين تقدم
الاهتمام
بالاستحقاق
النيابي علما
ان انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية هو
المدخل لكل
المعضلات
التي تعاني
منها
المؤسسات
الدستورية.
وفاة
والد الجندي
الشهيد علي
الخراط
السبت
20 أيلول 2014 /
وطنية - افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في صيدا حنان
النداف عن
وفاة والد
الجندي
الشهيد علي
حمادي
الخراط،
وسيتم
تشييعهما معا
بعد صلاة
العصر في
صيدا.
سلام في
الاجتماع
الأمني:
التهديدات
عرقلت جهود التفاوض
والحكومة تقف
صفا واحدا
وراء قواها
العسكرية
والأمنية في
معركة مفتوحة
على كل
الخيارات
السبت
20 أيلول 2014 /وطنية
- عقد رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام،
اجتماعا
امنيا بعد ظهر
اليوم، حضره
نائب رئيس الحكومة
وزير الدفاع
سمير مقبل،
وزير العدل اللوء
أشرف ريفي،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
الأمين العام
للمجلس
الأعلى للدفاع
اللواء محمد
خير، المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، والمدير
العام لأمن
الدولة
اللواء حورج
قرعة، ومدير
المخابرات
العميد إدمون
فاضل. وتغيب
عن الاجتماع
وزير
الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق
ورئيس شعبة
المعلومات
العميد عماد عثمان،
بداعي السفر. بعد
الاجتماع صدر
بيان تلاه
مقبل
وفيه:"عرض رئيس
مجلس الوزراء
ما آلت اليه
الأوضاع في
منطقة عرسال
والتفجير
الذي طال الية
للجيش وذهب ضحيته
شهيدان من
الجيش وثلاثة
جرحى، كما عرض
للعمليات
العسكرية
الدائرة في
منطقة عرسال،
وجرودها وما
رافق من قيام
القوى الارهابية
التكفيرية
بقتل الجندي
محمد حمية والتهديد
بقتل المزيد
من العسكريين
الابطال المخطوفين.
وقد قدم
المسؤولون
العسكريون
والأمنيون تصورا
متكاملا حول
الأوضاع
الميدانية في
عرسال، وكان
هناك تأكيد
على ضرورة
متابعة المواجهة
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
ضد هذه القوى
التكفيرية،
ورفض الابتزاز
والمساومة
على بطولات
الجيش وكرامة
الوطن. واكد
الرئيس سلام
للقادة
العسكريين
والأمنيين،
ان الحكومة
تقف صفا واحدا
وراء قواها العسكرية
والأمنية، في
معركة مفتوحة
على كل الخيارات
ومنع أي
التباس حول
هذه المواجهة
العسكرية تحت
وطأة
التهديدات
وتنفيذها
التي عرقلت
جهود التفاوض.
وقد اعطيت
التوجيهات
لقيادات
الجيش والقوى الامنية
باتخاذ كل
التدابير
الآيلة الى
تطبيق الخطط
العسكرية
الموضوعة
وعدم التهاون
مع كل ما يهدد
سلامة لبنان
ومنطقة عرسال
وجرودها".
سلام
بعد لقائه
بري: لعدم
إعطاء
الارهاب فرصة الإيقاع
بيننا خيارنا
المواجهة
بصفوف موحدة
وقرار موحد من
وراء الجيش
والقوى
الأمنية
السبت 20 أيلول 2014
الساعة 15:11
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة، رئيس
الحكومة تمام
سلام وعرض معه
على مدى اكثر
من ساعة
الاوضاع
والتطورات.
بعد
اللقاء قال
سلام: "لقائي
اليوم مع دولة
الرئيس بري هو
طبعا في اطار
التواصل وبحث
كل الامور
التي يجب ان
نكون متفقين
عليها في
مواجهة الاوضاع
العامة في
البلاد. كنت
دائما حريصا
على ذلك وما
زلت لان
للرئيس بري
المكانة
والمرجعية
التي نستند
اليها في هذا
الظرف الصعب
ونتفاعل معها
في مواجهة كل
ما هو طارىء.
وكانت فرصة
للبحث في
تفاصيل الامور
والاستماع
الى ما عنده
من رأي
والتوافق حول كل
القضايا التي
جرى طرحها،
بداية طبعا في
ما نحن في
مواجهته من
اوضاع على
مستوى الارهاب
والارهابيين،
وضرورة وحدة
الصف الداخلي
ان كان على
مستوى القوى
والمرجعيات
السياسية او
على مستوى
الاداء
الحكومي او
على مستوى اهالي
العسكريين
الابطال
المخطوفين او
على مستوى
الجيش
اللبناني
وقوانا
الامنية او قبل
كل ذلك على
مستوى وسائل
الاعلام
المرئي
والمسموع
والمقروء".
أضاف:
"نحن بحاجة
الى تعاضد
والى ان نكون
كلنا في صف
واحد لا ان
يتم اعطاء
الارهاب
والارهابيين
فرصة للايقاع
بيننا لزرع
البلبلة في
صفوفنا. لقد
شهدنا في
الاسابيع
الماضية ومع
الاسف بعض
الضعضعة
والضعف وبعض الانشقاق
في صفوفنا
الداخلية
خدمة لهذا
الارهاب
وهؤلاء
الارهابيين.
هذا غير مسموح
بتاتا، ليس
قول وكلمة من
هناك او تصريح
من مكان ثالث
هي التي تقرر
الامور في هذا
البلد. ما
يقرر الامور
هو وحدتنا
الداخلية
ونحن في
الحكومة تصدينا
لهذه
المؤامرة
الكبيرة
والمتمثلة بالارهاب
والارهابيين
منذ اول يوم
بدأت فيه احداث
عرسال
واتخذنا
موقفا واحدا
موحدا تلاقت
فيه واتفقت
واجتمعت عليه
كل القوى
السياسية، وكان
الامر في غاية
الوضوح. لن
نتخاذل امام
هؤلاء، لن
نضعف امام
هؤلاء، وانا
اعلنت اننا
نملك عناصر
قوة، نعم
عناصر القوة
هي وحدتنا
الداخلية
وعدم التشكيك
ببعضنا البعض
وافساح المجال
لمن يدخل
علينا من هنا
او من هناك،
واليوم
بالذات في
مواجهة هذا
العبث وهذا
اللعب بمشاعر
الناس واهالي
المخطوفين
وبزرع الفتنة
في البلد بشكل
او بآخر، هذا
لن يمر ولن
يتمكن منه
هؤلاء اصحاب
الارهاب
والارهابيين".
وتابع:
"ليس هم من
يشقون صفنا
الداخلي،
صفنا الداخلي
موحد ان شاء
الله وهو قوي
ومتين، نمر في
أيام وفي ظروف
صعبة لكننا
نلتف جميعا
حول مرجعياتنا
وقيادتنا
وحول
القرارات
التي
اتخذناها،
ومن ابرز هذه
القرارات دعم
الجيش
اللبناني،
الجيش
اللبناني هو
درعنا المنيع
بالاضافة الى
القوى
الامنية كافة
في مواجهة
هؤلاء الارهابيين
اينما كانوا،
في عرسال وفي
تلالها، وفي اي
منطقة في
الداخل وعلى
الحدود. لن
نسمح للارهاب
والارهابيين
بأن
يستضعفونا او
ان ينالوا
منا.، صحيح
اننا سعينا
الى تفاوض على
خلفية حرصنا
على ابنائنا
العسكريين
الابطال، ولكن
مع محاولاتنا
العديدة ان
كان محليا او
خارجيا
للعبور من
خلال هذا
التفاوض الى
نتائج ايجابية،
مع الآسف لم
يعطوا هذا
الامر ما
يستحقه وقد
شهدنا بالامس
ما اقدموا
عليه. نحن اذا
كنا سنفاوض
واذا كنا
سنستمر في
افساح المجال
امام ذلك لا
يمكن الا ان
ننطلق من اننا
لن نقبل
المفاوضة
والقتل قائم
كل يوم".
وقال:
"المفاوضة
تبدأ من ايقاف
القتل ولكن مع
الأسف لم يتم
ذلك، واخذوا
في تهديدنا
بالقتل،
وطالما الامر
هكذا فان
خياراتنا
واضحة نعم هي
المواجهة،
والمواجهة
بصفوف موحدة
وبقرار موحد
من وراء جيشنا
اللبناني ومن
وراء كل قوانا
الامنية وكل
مؤسساتنا
التي لها دور
في هذه
المواجهة، لن
نتأخر في ذلك
وقد دعوت الى
اجتماع أمني
للقيادات
والمسؤولين
الامنيين بعد
ظهر اليوم لتأكيد
متابعة
الاجراءات
التي يجب ان
تأخذ مداها في
مواجهة هذا
العدو
التكفيري
اللاانساني
الذي لا رحمة
ولا شفقة عنده
في التعامل لا
معنا ولا مع
ابنائنا ولا
مع احد،
وبالتالي لا يمكن
الاستكانة
ولا يمكن
اعطاء انطباع
لأحد اننا لا
سمح الله
ضعفاء او نحن
بدون قرار.
قرارنا واضح
منذ البداية
وهو
المواجهة،
سنواجه ان
شاءالله،
وستواجه
الدولة،
وسيواجه جيشنا
ونضع كل الامر
في نصابه على
ما يستحق على
مستوى سيادة
واستقلال
وقوة ومناعة
بلدنا ووطننا
الحبيب لبنان
من دون ان
نتنازل لأحد
عن شيء او عن
أي أمر قد
يكلفنا في ما
بعد اثمان
غالية جدا
وخصوصا مع
الارهاب
والارهابيين".
سئل:
هل يفهم ان
المفاوضات
توقفت وانكم
ستبلغون
الوسيط
القطري بأن كل
المفاوضات مع
الخاطفين قد
توقفت
بالكامل؟
أجاب:
"منذ البداية
قلنا ان
الخيارات
مفتوحة على
كثير من
الامور. نحن
لسنا مغلقين
على شيء ولكن
لا نضع
للالتباس في
خياراتنا
مكانا، كل شيء
له طريقته
ووضعيته اما
المواجهة فهي
قائمة. ونحن
علينا ان نسعى
جميعا الى
استعادة ابنائنا
المخطوفين،
ولكن ايضا
علينا جميعا
ان نسعى الى
استعادة
كرامة وعزة
وطننا،
فهؤلاء ابطال
ولا يليق بنا
ان نفرط
ببطولاتهم او
ان نساوم على
بطولاتنا. لا
تكون هكذا
كرامة
الاوطان،
كرامة
الاوطان هي
تعاضدنا
ووقوفنا صفا
واحدا جميعا
كما قلت في
الحكومة
والقوى
السياسية
واهالي
المخطوفين والجيش
اللبناني
والاعلام
اللبناني.
كلنا موقف واتجاه
واحد وهو
الحفاظ على
كرامة هذا
البلد".
سئل:
هل بات مجلس
الوزراء قلبا
واحدا في
مواجهة هذه
المسألة؟
أجاب:
"منذ أول لحظة
منذ ثاني يوم
من بدء الاشتباكات
في عرسال وبدء
التحركات
للارهابيين في
استهداف
عرسال
واهلها، منذ
اول يوم كان
الوقوف صفا
واحدا في
الحكومة الممثلة
فيها كل القوى
السياسية من
دون تردد في
مواجهة
الارهابيين
وفي الحفاظ
على عرسال وابنائها
والحفاظ على
وحدتنا
الداخلية، وكان
لي يومها كلام
واضح واعلنته
وكان من حولي
كل الوزراء
وما زلنا على
هذا الموقف
ونتابع ذلك،
وليس هناك اي
تشكيك او ضعف
او تباين في
هذا الموضوع
بين الوزراء
او في مجلس
الوزراء".
3 قتلى
في تفجير
انتحاري
استهدف حاجزا
لحزب الله في الخريبة
السبت 20 أيلول 2014
وطنية
- أفادت حصيلة
أولية عن
نتائج
التفجير الذي
استهدف حاجزا
ل"حزب الله"
في بلدة الخريبة
شرقي مدينة
بعلبك،
بالقرب من
الحدود
اللبنانية-
السورية، عن
سقوط ثلاثة قتلى.
وبحسب
المعلومات
الأولية، فإن
انتحاريا داخل
سيارة رباعية
الدفع من نوع
"رانج روفر"،
فجر نفسه لدى
وصوله إلى
الحاجز،
بالتزامن مع مرور
دراجة نارية.
لبنان: إعدام جندي
يعلق
المفاوضات
وسلام يعلن
المواجهة مع
الخاطفين
الحياة
حلّت
المواجهة
العسكرية في
منطقة عرسال
وجرودها مكان
التفاوض على
إخلاء
العسكريين
الـ26 المحتجزين
لدى
«داعش»و»جبهة
النصرة»، بعد
استهداف
الجيش
اللبناني
بعبوة ناسفة
أدت إلى استشهاد
جنديين أول من
أمس، وبعد
تأكد نبأ
إعدام «النصرة»
أحد الجنود
اللبنانيين
المحتجزين
لديها، محمد
حمية أمس،
وتهديدها بأن
الجندي علي
البزال هو
التالي الذي
«سيدفع الثمن»
متهمة الحكومة
اللبنانية
بـ»المماطلة»
في تنفيذ
مطالبها.
ودبت
فوضى الخطف
على الهوية في
البقاع نتيجة ردود
الفعل
الانفعالية
على إعدام
الجندي حمية،
حيث أُبلغ
ليلا عن خطف 5
أشخاص من آل
فليطي والحجيري
من عرسال، على
طريق قرى
اللبوة - النبي
عثمان -
البزالية
المؤدية
إليها، بعدما
حمل آل حمية
عائلات من
عرسال
مسؤولية
إعدام إبنهم
من قبل
«النصرة». كما
خطف مسلحون
ملثمون شخصا
من آل البريدي
(من عرسال) في
منطقة
الأوزاعي (عاد
الجيش فحرره)
في بيروت،
التي شهدت
قطعاً لطريق
المطار لبعض
الوقت من
أهالي العسكريين
المخطوفين.
كذلك طريق
الشويفات - الحدث
في ضاحية
العاصمة، على
رغم أن والد
حمية ناشد
الأقارب
والمحبين عدم
قطع الطرقات
والتعرض
للنازحين
السوريين. (للمزيد)
واستبق
زعيم تيار
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق سعد الحريري
ردود الفعل
المذهبية على
استشهاد الجندي
حمية بإصدار
بيان مساء،
حذر فيه من «أن المجموعات
الإرهابية
التي تتخذ من
خطف أبنائنا
العسكريين
وسيلة للضغط
على الحكومة
والدولة
والجيش، تريد
للمسلمين في
لبنان أن يسقطوا
في الفتنة،
وأن يتبارزوا
في التحريض
على إثارة
المشاعر
والعصبيات،
وهو ما يجب أن
يحملنا على
التنبه
والوقوف وراء
الجيش والقوى
الأمنية في
ملاحقة بؤر
الارهاب
والتطرف
وتفويت الفرصة
على
المتلاعبين
بوحدة
اللبنانيين
والنافخين في
رماد الفتنة».
وكان
رئيس الحكومة
اللبنانية
تمام سلام
أعلن بلهجة
حاسمة، قرار
المواجهة مع
«العدو
التكفيري
اللاإنساني»
في تصريح له
بعد لقائه
رئيس
البرلمان
نبيه بري بعد
الظهر،معتبراً
أن «المفاوضة
تبدأ من إيقاف
القتل»، فيما
شددت قيادة
الجيش
اللبناني في
بيان لها على
استمراره في
«إجراءاته
الميدانية المشددة
وتأمين حسن
سير مهماته
الأمنية وتمسكه
بحقه في
استخدام
الوسائل
المتوافرة
لديه». وأكدت
القيادة أن
الجيش «لن
يتهاون مع
الجماعات
الإرهابية
أينما وجدت
على الأراضي
اللبنانية،
ومهما بلغت
التضحيات».
وقالت
مصادر أمنية
أن الجيش واصل
أمس قصفه في شكل
مركز من محيط
عرسال مواقع
المسلحين
السوريين في
جرودها. وقالت
مصادر في
عرسال
لـ»الحياة» أن
القصف لم
يتوقف أمس.
وأعلنت قيادة
الجيش أن
قواته «نفذت
رمايات
بالأسلحة
الثقيلة
والمتوسطة
ضدّ عددٍ من
مراكز
وتحصينات
الجماعات
الإرهابية
الموزّعة في
جرود
المنطقة،
وحققت خلالها
إصابات
مباشرة، أدت
إلى سقوط عدد
كبير من
القتلى والجرحى
في صفوف
الإرهابيين».
وأعلنت
جبهة «النصرة»
ليلاً، أنه
«في حال لم يتوقف
القصف على
جرود عرسال
عند الفجر من
قبل الجيش
اللبناني
وحزب الله،
فإن المعركة
هذه المرة
ليست
كسابقتها،
والثمن سيكون
غالياً».
وكانت
المداهمات
التي نفذها
الجيش أول من
أمس واليوم في
عرسال
ومخيمات
النازحين بعد
تفجير عبوة
ناسفة في
شاحنة للجيش،
أدت إلى توقيف
ما يقارب 220 شخصاً
معظمهم
سوريون. وقالت
مصادر أمنية
لـ»الحياة» أن
هؤلاء أوقفوا
في مخيمات
محيطة بمراكز
الجيش وقريبة
من موقع الانفجار
الذي استهدف
دورية له
وسيخلى سبيل
معظمهم تباعا
بعد التثبت من
أوضاعهم.
وذكرت
المصادر أن
الجيش «لم يعد مستعداً
للقبول
باستنزافه.
وهو لم يكن
اتخذ أي
إجراءات حين
أعدموا
الجنديين علي
السيد وعباس
مدلج ثم زرعوا
العبوة التي
سببت استشهاد
الجنديين
محمد ضاهر
وعلي الخراط
(شيعا أمس في
عكار وصيدا)
أول من أمس ثم
حين أعدموا الجندي
حمية».
وقالت مصادر
حكومية
لـ»الحياة» أن
إعلان سلام
المواجهة مع
المسلحين
السوريين
يعود إلى
اقتناعه بأن
التفاوض معهم
على إخلاء
العسكريين
كان يجري في
ظل استمرارهم
في القتل وهم
رفضوا الالتزام
بشرط وقفه
لتستمر
العملية
التفاوضية. وأضافت:
«مضى شهر ونصف
الشهر على
احتجازهم
العسكريين
ونحن نسعى
للتفاوض
ونبقي على
الخيارات
كافة مفتوحة
ولا يمكن
القبول بأن
يتسببوا
بفتنة بين
اللبنانيين
عن طريق
مواصلتهم
الإعدامات للجنود».
وأوضحت
المصادر «أن
الوسيط
القطري لم يأت
إلى لبنان أول
من أمس كما
كان مقرراً
لكنه أبلغ
الجانب اللبناني
أن «النصرة»
أعلمته أول من
أمس بأنها ستباشر
إعدام
العسكريين
إذا لم تنفذ
الحكومة مطالبها
بالإفراج عن
سجناء في سجن
رومية، وإذا
لم تفتح
الطرقات التي
أقفلها الجيش
بين عرسال
والجرود،
فضلا عن مطالب
أخرى». ورداً
على سؤال عما
إذا كانت
المفاوضات
توقفت، قالت المصادر
أنها «علّقت
ولا يمنع
العودة إليها
إذا أراد
الفريق الآخر
التصرف
بعقلانية».
وقالت
مصادر
عرسالية أن
المفاوضات
كانت متعذرة
في الأيام
الماضية لأن
البلدة
معزولة عن الجرود
ولا يستطيع أي
كان أن ينتقل
إليها لمقابلة
قادة
المسلحين.
وعلى
خط التفاوض
قال وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الموجود في
موسكو لمحطة
«إم تي في» أنه
سيسعى إلى
تحريك المسعى
التركي مع
الخاطفين بعد
الإفراج عن
الرهائن
الأتراك في
العراق من قبل
«داعش» وأنه
سيتواصل لهذا
الغرض مع رئيس
الوزراء أحمد
داود أوغلو.
وقالت
النصرة على
«تويتر» في
تغريدة «إلى
الطائفة
الشيعية وآل
الجندي
البزال» أنه
«أحسنتم القول
بأنكم لن
تتعرضوا
للاجئين
السوريين. نتمنى
أن نرى هذا
عمليا وليس نظريا».
وترأس
سلام عصرا
اجتماعاً
أمنياً حضره
الوزراء
المختصون
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي وقادة
سائر الأجهزة
الأمنية قال
بعده وزير
الدفاع سمير مقبل:
«قدم
المسؤولون
العسكريون
والأمنيون تصورا
متكاملا حول
الأوضاع
الميدانية في
عرسال، وكان
هناك تأكيد
على ضرورة
متابعة المواجهة
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
ضد هذه القوى
التكفيرية،
ورفض الابتزاز
والمساومة
على بطولات
الجيش وكرامة
الوطن.
واكد
سلام للقادة
العسكريين
والأمنيين،
ان الحكومة
«تقف صفا
واحدا وراء
قواها
العسكرية والأمنية،
في معركة
مفتوحة على كل
الخيارات ومنع
أي التباس حول
هذه المواجهة
العسكرية تحت
وطأة
التهديدات
وتنفيذها
التي عرقلت
جهود التفاوض».وأضاف
مقبل:»
التوجيهات
لقيادات
الجيش والقوى
الامنية
باتخاذ كل
التدابير
الآيلة الى تطبيق
الخطط
العسكرية
الموضوعة
وعدم التهاون
مع كل ما يهدد
سلامة لبنان
ومنطقة عرسال
وجرودها.»
وكان
الحريري أكد
أن «أحداً من
اللبنانيين،
في أي موقع
كان، لا يمكن
أن يجاري في الأسف
والنقمة
والوجع، نقمة
ووجع الأمهات
والآباء
والأهل، تجاه
استشهاد
أولادهم وتلك
القرابين
التي
يقدمونها في
مواجهة
الإرهاب وقوى
الفتنة
والضلال فداء
للبنان
وكرامته ووحدة
بنيه».
واعتبر
أن «الجمرة لا
تحرق إلا
مكانها، كما
يردد أهالي
العسكريين
المخطوفين،مهما
عبرنا عن
مشاعر الغضب
والاستنكار
وتكررت الدعوات
الى التهدئة
وضبط النفس».
وإذ
توجه «بأحرّ
العزاء وأصدق
عبارات
التضامن،في
هذه الساعات
الحزينة، من
أهلنا آل حمية،
الذين
يتوحدون في
مسيرة
التضحية مع
الأخوة الكرام
من آل السيد
ومدلج(أعدمهما)
والخراط وضاهر(استشهدا
في تفجير أول
من أمس في
عرسال)،
وعشرات
الشهداء الأبطال
الذين قضوا في
معركة التصدي
للإرهاب والمتلاعبين
بوحدتنا
الوطنية»،أكد
أن اجتماعنا
على درء
الفتنة،
مسؤولية تعلو
على أي اعتبار
آخر، بل هو
واجب شرعي
ووطني، لا مفر
أمامنا جميعا
من الدعوة
إليه
والالتزام
به».
وزار منزل
الجندي
الشهيد حمية
رئيس الهيئة
الشرعية في
«حزب الله»
وناشد «كل
الشعب بأن
الفتنة تحرق
الجميع
وعلينا أن
نتوحد ولن
نترك أسرانا وسنثأر
لشهدائنا
مهما طال
الوقت».
وشدد
رئيس اللقاء
النيابي
الديموقراطي
وليد جنبلاط
خلال جولة له
في منطقة
العرقوب وحاصبيا
على الحاجة
إلى احتضان
الجيش
والمؤسسات
الأمنية مؤكدا
أنه لن تحدث
فتنة في
المنطقة
طالما تمتع أبناؤها
بالوعي
الوطني
والعربي.
قيادة
الجيش وأهالي
صيدا شيعوا
الجندي الشهيد
علي الخراط
عليق: ستبقى
دماؤه
الطاهرة امانة
في اعناقنا
حتى الاقتصاص
من القتلة
المجرمين
السبت
20 أيلول 2014 /
وطنية - صيدا -
شيعت قيادة
الجيش وأهالي
مدينة صيدا
الجندي
الشهيد علي
احمد حمادي
الخراط، وسط
حزن وغضب
كبيرين، وقد
اتخذت قوة من
الجيش اجراءات
أمنية مشددة،
فانتشرت منذ
الصباح في
محيط جامع
الشهداء في
صيدا.
ولدى
وصول موكب
التشييع قبل
الظهر الى
مسقط رأسه في
صيدا والى
أمام منزل
شقيقته
علياء، بواسطة
سيارة إسعاف
تابعة للجيش،
حمل على الأكف
من قبل رفاق
دربه بالسلاح
وسط ارتفاع
الصراخ ونحيب
الأهل
والأصدقاء
الذين ناشدوا
قيادة الجيش
"الاقتصاص من
المجرمين
الكفرة مهما بلغت
التضحيات". وعند
الرابعة من
بعد الظهر، نقل
الجثمان الى
جامع
الشهداء، حيث
أم المصلين مفتي
صور الشيخ
مدرار حبال،
في حضور
شخصيات ورجال
دين وفاعليات.
بعدها
انطلق موكب
الجثمان الى
جبانة المدينة
في محلة
سيروب، وقدمت
له ثلة من
الجيش التحية
العسكرية،
وسط صفيرة
موسيقية
تابعة للجيش،
في حضور
النقيب عبدو
الحاج ممثلا
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
النقيب احمد
شعبان ممثلا
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة، وفد من
ضباط
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
ممثلا المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
ابراهيم
بصبوص، مسؤول
"تيار الفجر"
عبد الله
الترياقي،
رئيس بلدية
صيدا الاسبق
عبد الرحمن
البزري،
مسؤول صيدا في
"حزب الله"
الشيخ زيد
ضاهر وشخصيات
وفاعليات
وعلماء دين.
عليق
وتحدث
باسم وزير
الدفاع سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العقيد نصري
عليق، فقال: "بطلان
جديدن من
رفاقنا
العسكريين
انضما الى قافلة
شهدائنا
الابرار،
الجنديان
الشهيدان علي
الخراط ومحمد
ضاهر، بعدما
استهدفتهما يد
الارهاب
الغادر، وهما
يحرسان ارض
الوطن، يدافعان
عنها ويرسخان
الامن
والاستقرار
في ربوعها".
أضاف:
"العين
الساهرة عند
حدود الوطن في
البقاع
الشمالي،
تلقت حقد
الارهابيين
المرتزقة،
الذين ما
انفكوا
يعتدون على
رمز السلم
الاهلي في
الوطن، على
الجيش، على
رجاله
الموزعين في
أرجاء البلاد
شجرات ارز
شامخة، لكن رد
الجيش كما كان
وسيكون
دائما، مزيدا
من تضحيات جنودنا
الميامين،
الذين يحفظون
وصية الشهداء،
ويكملون
مهمتهم،
ويحذون حذوهم
في الشجاعة والبطولة
ونكران
الذات".
وتابع:
"ان المؤسسة
العسكرية
تدرك تماما
خطورة
اوضاعنا
الداخلية،
وتتشابك حقول
الالغام بين
زرعنا
ونباتنا في
مدننا
وقرانا، وفي
المقابل تؤكد
قيادتها
مجددا بان
الجيش لن يسكت
على استهدافه
لانه يعني
استهداف
لبنان باسره،
بشعبه وارضه،
برسالته ووحدته،
كما انه سيبقى
بالمرصاد
للارهاب ولكل
متربص شرا
بالوطن. وانتم
باخلاصكم
وقدرتكم على
تخطي الجراح
والطعنا في
الخصر
ستكونون الدروع
الواقية من
خبث الخبثاء،
ومن غدر المجرمين،
يتقدمكم
الجيش الذي
أحبكم
واحببتموه،
وتعودتم على
وقع خطواته في
دروب الخلاص،
مهما زادت
وعورتها،
ومهما نبتت
عند جوانبها
الاشواك".
وقال:
"شهيدنا
الغالي علي
الذي نودعه
اليوم بمرارة
وأسى، تعرف
عنه مآثره
الناصعة
وخصاله الحميدة،
كما تضحياته
الجسام في
خدمة مؤسسته
ويعرف عنه
ايضا انتماؤه
الى بلدة
عريقة في الاخلاص
للبنان،
وعائلة كريمة
قدمت ما فاق طاقتها
من بذل وعطاء
لهذا الوطن.
فعهدنا للشهيد
وعهدنا لكم،
ان نحفظ ذكراه
الطيبة، وان
تبقى دماؤه
الطاهرة
امانة في
اعناقنا حتى
الاقتصاص من
القتلة
المجرمين".
وتلا
نبذة عن عن
حياة الشهيد
جاء فيها:
- من مواليد
25/7/1977 صيدا.
- تطوع في
الجيش بتاريخ
30/9/2009.
- حائز
تنويه العماد
قائد الجيش
وتهنئته عدة
مرات.
- عازب.
- رقي الى
الرتبة
الاعلى بعد
الاستشهاد.
وختم:
"باسم نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
الاستاذ سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
اتوجه بتحية
تكريم الى روح
الشهيد
وأتقدم من
عائلته
وابناء بلدته
ورفاقه بخالص
العزاء،
سائلا الله عز
وجل، ان يتغمد
روحه الطاهرة
بواسع رحمته
ويمن على الاهل
بجميل الصبر
والسلوان".
الأحمد
نقل للراعي
تحيات وتقدير
الرئيس الفلسطيني:
نحن تحت
القانون
اللبناني ولن
نسمح لأي خارج
عن القانون ان
يستغل
المخيمات
لضرب الأمن
والسلم الأهلي
في لبنان
السبت
20 أيلول 2014 /وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بعد ظهر
اليوم، في الصرح
البطريركي في
بكركي، عضو
اللجنة المركزية
لحركة "فتح"
ممثل الرئيس
الفلسطيني في الإشراف
على الساحة
الفلسطينية
في لبنان عزام
الأحمد، على
رأس وفد ضم:
السفير
الفلسطيني
أشرف دبور، الوزير
رمزي الخوري
وامين سر
فصائل منظمة
التحرير
والفصائل
الفلسطينية
فتحي ابو
العردات، في
زيارة أعرب
خلالها الوفد
للراعي عن شكر
وتقدير
الفلسطينيين
قيادة وشعبا
على كل "المواقف
والمبادرات
التي اتخذها
غبطته دعما للقضية
الفلسطينية
ولاسيما
الزيارة
الرعوية التي
قام بها الى
الأراضي
المقدسة". بعد
اللقاء أكد
الأحمد ان
"القيادة
الفلسطينية
حريصة كل
الحرص على أمن
واستقرار
لبنان وهي
ملتزمة
بالتعاون مع
السلطات
اللبنانية والأجهزة
الأمنية
وخصوصا الجيش
اللبناني لتثبيت
هذا الأمن
داخل
المخيمات
وقطع الطريق
أمام أي
مستفيد يعمل ضد
مصلحة لبنان". وذكر
ان زيارة
الوفد للراعي
"هي لننقل
اليه تحيات
وتقدير
الرئيس
الفلسطيني
أبو مازن (محمود
عباس) والشعب
الفلسطيني.
والكلمات
التي اطلقها
غبطته في
فلسطين اثناء
زيارته، كانت
بمثابة درس
لنا في الصمود
والعطاء
والتضحية من
أجل تحرير
ارضنا وانهاء
الإحتلال
الإسرائيلي.
لقد نقلت اليه
حقيقة الأوضاع
في الأراضي
الفلسطينية
وفق ما كلفني
به الرئيس ابو
مازن وخصوصا
في هذه
المرحلة بعد
العدوان على
غزة، والجهود
التي بدأت
تبذل لتحريك
القضية
الفلسطينية
مرة أخرى بعد
جمود المفاوضات
مع الجانب
الإسرائيلي،
طالبين دعم
غبطته
بالوسائل
التي يراها
مناسبة، في
التحرك السياسي
الذي بدأته
القيادة
الفلسطينية
على الصعيد
الدولي، من
أجل توحيد
المجتمع
الدولي حول
القضية
الفلسطينية
لدعم توجهنا
نحو الأمم
المتحدة من
اجل الحصول
على قرارات
سواء من مجلس
الامن او
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، او انتماء
فلسطين الى
عضوية مؤسسة
الأمم المتحدة،
والمطالبة
بانهاء
الإحتلال
الإسرائيلي
وفق سقف زمني
يتقرر من قبل
المجتمع
الدولي لإنهاء
معاناة الشعب
الفلسطيني
واقامة الدولة
المستقلة.
كذلك نقلت الى
غبطته معاناة
الشعب الفلسطيني
بعد ان سمعت
منه تقديره
لهذا الشعب "الذي
يدافع عن أرضه
بشراسة على
الرغم من كل
المعاناة
والضغوط التي
يتعرض لها". وعن
وضع المخيمات
الفلسطينية
في الداخل اللبناني
وتأثرها
بالأحداث
التي تشهدها
الساحة
اللبنانية،
أكد الأحمد
"ان كل
المحاولات التي
جرت للزج بالمخيمات
الفلسطينية
في صراعات
لبنانية- لبنانية
أو تفجيرات
داخل لبنان
لصالح قوى
اقليمية،
افشلناها
جميعها. ومنذ
اشهر عدة لم
تعد ترد اية
اخبار عن
اغتيالات او
تفجيرات داخل
المخيمات،
وهذا دليل
اكيد على وعي
الفصائل الفلسطينية
جميعها
لحقيقة الوضع.
وتحصينا لهذا
الأمر شكلنا
منذ فترة داخل
أكبر مخيم
للفلسطينيين
في لبنان، وهو
مخيم عين
الحلوة،
القوة الأمنية
الموحدة من كل
الفصائل
الفلسطينية
والتنظيمات
الفلسطينية
للتأكيد على
استتباب الأمن
الذي يتم
بالتنسيق
الكامل مع
الحكومة اللبنانية
والأجهزة
الأمنية
اللبنانية
وعلى رأسها الجيش
اللبناني.
والرهان على
المخيمات
الفلسطينية
هو رهان خاسر
لأن امن
المخيمات هو
جزء من امن
واستقرار هذا
البلد. ونقولها
دائما نحن
كفلسطينيين
بكل تواجدنا
وكل فصائلنا
وكقيادة
شرعية، نقول
نحن تحت سلطة
الدولة
اللبنانية
والقانون
اللبناني.
والامن داخل
المخيمات يتم
بالتنسيق
بيننا وبين
الدولة
اللبنانية. ولن
نسمح لأي خارج
عن القانون ان
يستغل المخيم
لضرب الأمن
والسلم
الأهلي في
لبنان".
ممثل
مقبل وقهوجي
في تشييع
الجندي
الخراط في صيدا:
ستبقى دماؤه
الطاهرة
امانة في
اعناقنا حتى
الاقتصاص من
القتلة
المجرمين
السبت 20 أيلول 2014
وطنية - صيدا -
شيعت قيادة
الجيش وأهالي مدينة
صيدا الجندي
الشهيد علي
احمد حمادي الخراط،
وسط حزن وغضب
كبيرين، وقد
اتخذت قوة من الجيش
اجراءات
أمنية مشددة،
حيث انتشرت
منذ الصباح في
محيط جامع
الشهداء في
صيدا.
ولدى
وصول موكب
التشييع قبل
الظهر الى
مسقط رأسه في
صيدا والى
أمام منزل
شقيقته
علياء، بواسطة
سيارة إسعاف
تابعة للجيش،
حمل على الأكف
من قبل رفاق
دربه بالسلاح
وسط ارتفاع
الصراخ ونحيب
الأهل
والأصدقاء
الذين ناشدوا
قيادة الجيش
"الاقتصاص من
المجرمين
الكفرة مهما بلغت
التضحيات".
وعند
الرابعة من
بعد الظهر،
نقل الجثمان
الى جامع
الشهداء، حيث
أم المصلين مفتي
صور الشيخ
مدرار حبال،
في حضور
شخصيات ورجال
دين وفاعليات.
بعدها
انطلق موكب
الجثمان الى
جبانة المدينة
في محلة
سيروب، وقدمت
له ثلة من
الجيش التحية
العسكرية، في
حضور النقيب
عبدو الحاج
ممثلا المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
النقيب احمد
شعبان ممثلا
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج قرعة،
وفد من ضباط
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
ممثلا المدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، مسؤول
"تيار الفجر"
عبد الله
الترياقي،
رئيس بلدية
صيدا الاسبق
عبد الرحمن
البزري،
مسؤول صيدا في
"حزب الله"
الشيخ زيد
ضاهر وشخصيات
وفاعليات
وعلماء دين.
عليق
وتحدث
باسم وزير
الدفاع سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العقيد نصري
عليق، فقال: "بطلان
جديدن من
رفاقنا
العسكريين
انضما الى
قافلة
شهدائنا
الابرار،
الجنديان الشهيدان
علي الخراط
ومحمد ضاهر،
بعدما استهدفتهما
يد الارهاب
الغادر، وهما
يحرسان ارض
الوطن،
يدافعان عنها
ويرسخان
الامن والاستقرار
في ربوعها".
أضاف:
"العين
الساهرة عند
حدود الوطن في
البقاع
الشمالي،
تلقت حقد
الارهابيين
المرتزقة،
الذين ما
انفكوا
يعتدون على
رمز السلم
الاهلي في
الوطن، على
الجيش، على
رجاله
الموزعين في
أرجاء البلاد
شجرات ارز
شامخة، لكن رد
الجيش كما كان
وسيكون
دائما، مزيدا
من تضحيات
جنودنا
الميامين،
الذين يحفظون
وصية
الشهداء،
ويكملون
مهمتهم،
ويحذون حذوهم في
الشجاعة
والبطولة
ونكران
الذات".
وتابع:
"ان المؤسسة
العسكرية
تدرك تماما
خطورة اوضاعنا
الداخلية،
وتتشابك حقول
الالغام بين
زرعنا
ونباتنا في
مدننا
وقرانا، وفي
المقابل تؤكد
قيادتها
مجددا بان
الجيش لن يسكت
على استهدافه
لانه يعني
استهداف
لبنان باسره،
بشعبه وارضه،
برسالته
ووحدته، كما
انه سيبقى
بالمرصاد للارهاب
ولكل متربص
شرا بالوطن.
وانتم
باخلاصكم
وقدرتكم على
تخطي الجراح
والطعنا في
الخصر ستكونون
الدروع
الواقية من
خبث الخبثاء،
ومن غدر
المجرمين،
يتقدمكم
الجيش الذي
أحبكم واحببتموه،
وتعودتم على
وقع خطواته في
دروب الخلاص،
مهما زادت
وعورتها،
ومهما نبتت
عند جوانبها
الاشواك".
وقال:
"شهيدنا
الغالي علي
الذي نودعه
اليوم بمرارة
وأسى، تعرف
عنه مآثره
الناصعة
وخصاله الحميدة،
كما تضحياته
الجسام في
خدمة مؤسسته
ويعرف عنه
ايضا انتماؤه
الى بلدة
عريقة في الاخلاص
للبنان،
وعائلة كريمة
قدمت ما فاق
طاقتها من بذل
وعطاء لهذا
الوطن. فعهدنا
للشهيد
وعهدنا لكم،
ان نحفظ ذكراه
الطيبة، وان
تبقى دماؤه
الطاهرة
امانة في
اعناقنا حتى
الاقتصاص من
القتلة
المجرمين".
وتلا
نبذة عن عن
حياة الشهيد
جاء فيها:
- من مواليد
25/7/1977 صيدا.
- تطوع في
الجيش بتاريخ
30/9/2009.
- حائز
تنويه العماد
قائد الجيش
وتهنئته عدة
مرات.
- عازب.
- رقي الى
الرتبة
الاعلى بعد
الاستشهاد.
وختم:
"باسم نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
الاستاذ سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
اتوجه بتحية
تكريم الى روح
الشهيد
وأتقدم من
عائلته
وابناء بلدته
ورفاقه بخالص
العزاء،
سائلا الله عز
وجل، ان يتغمد
روحه الطاهرة
بواسع رحمته ويمن
على الاهل
بجميل الصبر
والسلوان".
ووضع
عليق اكاليل
الزهر من قبل
كل من وزير
الدفاع وقائد
الجيش
واللواء
ابراهيم
وقائد وضباط
لواء المشاة
السادس، كما
قلد الشهيد
الوسام
الاكبر.
إشارة
الى انه لدى
وصول الجثمان
الى جامع
الشهداء
استقبل
بإطلاق غزير
للنار من قبل
مسلحين،
بعدها ووري في
الثرى في
جبانة المدينة
في محلة
سيروب.
وبعد
مشاركته في
التشييع،
اعتبر
الدكتور عبد
الرحمن
البزري أن
الشهيد علي
"قضى في سبيل الوطن
والدفاع عنه
والزود عن
وحدته". وقال:
"على صيدا أن
تتضامن مع أبنائها"،
داعيا "كل
القوى
الصيداوية
الى الوقوف
الى جانب
أفراد عائلة
الشهيد في
محنتهم، وإلى
جانب مؤسسة
الجيش الوطني
اللبناني في
هذه الظروف
الدقيقة
والصعبة".
عدوان بعد لقائه
بري: نقوم
بتشريع
الضرورة لئلا
نأخذ أحدا
رهينة
السبت
20 أيلول 2014 /
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
عين التينة،
النائب جورج
عدوان في حضور
وزير المال
علي حسن خليل. وقال
عدوان بعد
اللقاء:
"الاجتماع مع
دولة الرئيس اليوم
في حضور وزير
المال كان
استكمالا
للجلسات
والمساعي
التي تحصل
للسير بتشريع
الضرورة الذي
تحدثنا عنه بمواضيع
محددة. ما
استطيع قوله
ان الاجواء
كانت متقدمة
وايجابية
وسنشهد في
الاسبوع
المقبل دعوة
لهيئة مكتب
المجلس
لتحديد
مواضيع جدول الاعمال
وفقا للاصول
من خلال هذه
الهيئة. والاسبوع
المقبل سيكون
رئيس الحكومة
خارج البلاد،
لذلك نأمل ان
تعقد جلسة
تشريعية في
الاسبوع الذي
يلي الاسبوع
المقبل لان
هناك امورا
ملحة للغاية،
واليوم تكلم
رئيس الحكومة
مع دولة الرئيس
بري في امور
كنا تكلمنا
بها تتعلق " بالاوروبوند"
وبقضايا
مالية ملحة". أضاف:
"تحدثنا خلال
اللقاء ايضا
اليوم عن موضوع
ملح هو تعديل
المواد
المتعلقة
بالمهل في الانتخابات
النيابية
لئلا يحصل طعن
بالانتخابات
في حال جرت.
نحن نعلم ان
الهيئات
الناخبة كان
يجب ان تدعى
قبل 90 يوما وهي
لم تدع، ونعرف
ايضا ان هيئة
الاشراف على
الانتخابات
لم تتكون حتى
الآن. هذه
مواضيع تعرض
الانتخابات
في حال جرت
الى الطعن،
ومن واجباتنا
اذا اردنا ان
تكون الامور
سائرة وفقا
للقانون ان
نعدل هذه المواد،
وهذه ستكون
طبعا على جدول
الاعمال وهي من
الضرورات
التي يجب ان
تقوم بها.
يبقى طبعا ما
يتعلق بسلسلة
الرتب
والرواتب
التي لم تستكمل
في الجلسة
الاخيرة
للمجلس،
وسيتم البحث في
استكمالها.
واستطيع
القول انه في
هذا الموضوع
ايضا هناك
تقدم والامور
إيجابية،
واعتقد اننا
ذاهبون بكل
إيجابية الى
التشريع في الاسبوع
الذي يلي
الاسبوع
المقبل". وتابع:
"أريد ان أكرر
ان هذا
التشريع هو
تشريع الضرورة،
نعرف ان
الاولوية
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية.
دولة الرئيس
بري مرة جديدة
ونحن معه نصر
اننا لو ذهبنا
لانتخاب رئيس
جمهورية ولو
لم تحصل مقاطعة
او التزمنا
الدستور لان
المادة 74 تقول
فور شغور
المركز
الذهاب فورا
لانتخاب رئيس
جمهورية. كل
هذا الجهد
الذي يجري مع
دولة الرئيس
كان يحصل بشكل
طبيعي، وكانت
الانتخابات
النيابية
تجرى بشكل
طبيعي، وكانت
كل الامور
طبيعية. لا
نستطيع من جهة
ان نأخذ
المجلس رهينة
لاننا لا نريد
ان ننتخب
رئيسا، ولا
نقدر ان نأخذ
لا المجلس ولا
الاساتذة ولا
الشعب اللبناني
ولا المالية
رهائن، ونسأل
في الوقت نفسه
لماذا تقومون
بتشريع
الضرورة؟
اننا نقوم بتشريع
الضرورة لكي
لا نأخذ احدا
رهينة ولا الوطن
رهينة ولا
المجلس
النيابي
رهينة".
سئل:
هل سيدرج
اقتراح
النائب نقولا
فتوش عن التمديد
للمجلس على
جدول اعمال
الجلسة
المقبلة؟
أجاب:
"هذا الامر
يعود لهيئة
مكتب المجلس".
سئل:
هل نوابكم
سيطرحون
الامر في هيئة
المكتب لاننا
نعرف ان هناك
توزيعات
سياسية في
الهيئة؟
أجاب:
"لا، لا يوجد،
في هيئة مكتب
المجلس تعرض الامور
المطروحة على
مكتب المجلس
والمكتب يقرر
كيفية طرحها
وفي أي
أولوية".
الجراح: حزب الله
يمنع الحكومة
من التفاوض
لإطلاق العسكريين
المخطوفين
السبت
20 أيلول 2014 /وطنية
- اتهم عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جمال الجراح،
"حزب الله"،
بأنه "هو الذي
يمنع الحكومة
من التفاوض من
أجل اطلاق
سراح
العسكريين
المخطوفين"،
وبأن الحزب
"يفاوض "جبهة
النصرة" على
مقاتليه
المعتقلين
وجثث
لـ"النصرة"
عبر وسطاء.
كما انه يفاوض
على الانسحاب
من القلمون
وتسليمها
لجبهة النصرة
بالكامل". ورأى
في حديث إلى
قناة الـ"MTV"، انه "لو
كان العماد
ميشال عون في
موقع المسؤولية
لما كنا وقعنا
في هذه
المشكلة،
اليوم مصير
العسكريين
معلق بين
الحياة
والموت وبحاجة
الى اجراءات
استثنائية
لحادث
استثنائي". وقال
إن "بلدة
عرسال في قلب
الدولة
اللبنانية
أكثر من مناطق
اخرى في لبنان
كالضاحية
الجنوبية،
وأهل البلدة
قدموا ثلاثة
شهداء في
مواجهة
المسلحين"،
معتبرا أن
"البعض يريد
من الجيش
تدمير عرسال،
لكن المؤسسة
العسكرية لا
تريد ذلك ولا
نحن في هذا الوارد".
أضاف: "اهل
عرسال انقذوا
حياة 13 عسكريا،
ويريدون
تجريم الشيخ
مصطفى
الحجيري لانه
انقذ حياة
هؤلاء". واتهم
"حزب الله"
بأنه "انتهك
حرمة
المؤسسات،
واسقط هيبة
الدولة حين قاتل
في سوريا من
دون اذن
الدولة". وعن
هبة المليار
دولار للقوى
الأمنية قال:
"عملية
المليار
سريعة وسريعة
جدا، لكنها لا
تتم في يوم
وليلة، إلا
انني متأكد من
ان الجيش وقوى
الامن
الداخلي
يسيرون بسرعة
كبيرة جدا
لتأمين مستلزماتهم
من ضمن الهبة".
وأوضح ان
"الرئيس سعد
الحريري غادر
لبنان لاعتبارات
امنية وبسبب
ارتباطاته في
الخارج، واعتقد
ان الرئيس
الحريري
اينما وجد
قادر على
التحرك في
المسألة
اللبنانية
وفي كل ما يعود
بالخير على
لبنان حتى لو
كان في
السعودية". وأكد
أن "الاعتدال
هو الاساس،
واي تراجع له
او ضربه سيكون
التطرف
البديل عنه هو
وهذا الامر لم
يعد نظرية، بل
اصبح واقعا
منذ ظاهرة
احمد الاسير
وما بعدها،
ولكن هناك
اشخاص حريصون
على ضرب
الاعتدال
وتغذية
التطرف لكي
يبرروا تطرفهم".
وعن الوضع في
مدينة طرابلس
قال: "الآن بعد
معارك عرسال اصبحنا
نرى بعض
الظواهر التي
رأيناها
سابقا ويجب
معالجة ذلك
وبسرعة". وعن
إقامة مخيمات
للنازحين
السوريين قال
أن" وزراء حزب
الله والتيار
الوطني الحر
لا يريدون
اقامة
مخيمات،
فماذا يريدون
إذا؟ اي حل نطرحه
يرفضونه
لانهم يسيرون
كما يريد
النظام
السوري". وعن
التحالف
الدولي
لمواجهة
تنظيم
"داعش"، اعتبر
أن "لبنان لا
يمكنه ان يكون
خارج هذا التحالف
ولا في عمقه،
لانه غير
مؤثر، ولكن لا
يمكن ان يكون
خارج التحالف
الدولي
لمحاربة الارهاب".
وقال إن "بشار
الاسد مصنع كل
الدواعش في
المنطقة". وبخصوص
العسكريين
المخطوفين،
قال: "هناك استهتارا
غير مسبوق
بحياة الناس،
واتمنى ان تكون
لديهم خطة
سرية تخلص
حياة
العسكريين
المخطوفين". وعن
امكان عقد
جلسة تشريعية
قريبة، قال:
"هناك مساع
حقيقية لفتح
باب التشريع
واقرار سلسة الرتب
والرواتب
واليوروبوند".
وأصر الجراح
على أننا "لن
نذهب الى
انتخابات
نيابية قبل
اعادة تكوين
السلطة بشكل
صحيح من رأس الهرم
اي من رئيس
الجمهورية
المسيحي
الماروني". وختم: "نحن
لدينا هاجس
الفراغ في
المؤسسات
ومطالبتنا
بانتخاب رئيس
جمهورية لكي
لا يكون هناك
فراغ في
المؤسسات".
الحريري
أعرب عن تضامنه
مع آل حمية:
للوقوف وراء
الجيش والقوى الأمنية
في ملاحقة بؤر
الارهاب
والتطرف وتفويت
الفرصة على
النافخين في
رماد الفتنة
السبت
20 أيلول 2014 /وطنية
- أعرب الرئيس
سعد الحريري،
عن تعاطفه مع
أهالي
العسكريين
الشهداء،
وتضامنه مع
عائلة الشهيد
محمد معروف
حمية. ونبه
إلى أن
"المجموعات
الإرهابية
التي تتخذ من
خطف أبنائنا
العسكريين
وسيلة للضغط
على الحكومة
والدولة
والجيش، تريد
للمسلمين في لبنان
أن يسقطوا في
الفتنة"،
داعيا إلى
"التنبه
والوقوف وراء
الجيش والقوى
الأمنية في ملاحقة
بؤر الارهاب
والتطرف،
وتفويت
الفرصة على المتلاعبين
بوحدة
اللبنانيين
والنافخين في رماد
الفتنة". جاء
ذلك في بيان
أصدره
الحريري بعد
ظهر اليوم،
وفيه: "إن احدا
من
اللبنانيين،
في أي موقع
كان، لا يمكن
أن يجاري في
الأسف
والنقمة
والوجع، نقمة ووجع
الأمهات
والآباء
والأهل، تجاه
استشهاد
أولادهم وتلك
القرابين التي
يقدمونها في
مواجهة
الإرهاب وقوى
الفتنة
والضلال فداء
للبنان
وكرامته
ووحدة بنيه. فالجمرة
لا تحرق إلا
مكانها، كما
يردد أهالي العسكريين
المخطوفين،
وهذا أمر صحيح
وواقعي، مهما
عبرنا عن
مشاعر الغضب
والاستنكار
وتكررت
الدعوات الى
التهدئة وضبط
النفس. في
هذه الساعات
الحزينة،
أتوجه بأحرّ
العزاء وأصدق
عبارات
التضامن، من
أهلنا آل
حمية، الذين
يتوحدون في
مسيرة
التضحية مع
الأخوة
الكرام من آل
السيد ومدلج
والخراط
وضاهر،
وعشرات الشهداء
الأبطال
الذين قضوا في
معركة التصدي
للإرهاب
والمتلاعبين
بوحدتنا
الوطنية. إن
اجتماعنا على
درء الفتنة،
مسؤولية تعلو
على أي اعتبار
آخر، بل هو
واجب شرعي
ووطني، لا مفر
أمامنا جميعا
من الدعوة
إليه
والالتزام به.
إن المجموعات
الإرهابية
التي تتخذ من
خطف أبنائنا
العسكريين
وسيلة للضغط
على الحكومة والدولة
والجيش، تريد
للمسلمين في
لبنان أن يسقطوا
في الفتنة،
وأن يتبارزوا
في التحريض
على إثارة
المشاعر
والعصبيات،
وهو ما يجب أن
يحملنا على
التنبه
والوقوف وراء
الجيش والقوى
الأمنية في ملاحقة
بؤر الارهاب
والتطرف
وتفويت
الفرصة على
المتلاعبين
بوحدة
اللبنانيين
والنافخين في
رماد الفتنة.
رحم
الله شهداء
الجيش وحمى
الله لبنان من
كل شر".
علوش
في يوم علمي
في طرابلس:
شعارنا سيبقى
القلم
والرحمة
والتعايش
السبت 20 أيلول 2014
وطنية - أكد
منسق عام
"تيار
المستقبل" في
طرابلس
النائب
السابق مصطفى
علوش أن "ما نراه
اليوم من قتل
وذبح وتدمير
لا يمت
للانسانية
بصلة، وأن
شعار تيار
المستقبل
سيبقى دائما
القلم
والرحمة
والتسامح لأن
رؤية الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كانت
وستبقى العلم
في وجه التطرف
والقتل". كلام
علوش جاء خلال
اليوم العلمي
الذي نظمه قطاع
المهن الحرة -
فرع التمريض
في "تيار
المستقبل" -
طرابلس في
فندق
"كواليتي إن"
تحت عنوان "أمراض
الدم
والعلاجات
السرطانية". وقال
علوش: "مهنتكم
ليست عملا، بل
رسالة من الإنسان
للانسان،
فخلال حرب
القرن قامت
نايتنغيل
بعمل أرادت من
خلاله بلسمة
جراح الناس، في
حين كان الجشع
يسيطر على
البعض، فحملت
المصباح
وكانت تمر
خلال الليل
بين الجرحى
لتبلسم جراحهم
وتساعدهم
حاملة ما في
قلبها من
وداعة ومحبة
لتساعد الناس،
واليوم تحولت
هذه الرسالة
الى مهنة وعلى
مدى العشرين
السنة
الماضية
توسعت الى
مجالات عدة،
وتطور مفهوم
الرحمة
والوداعة مع
العلم الذي
حاولتم أن
تنهلون منه
خلال
المؤتمر". أضاف:
"هذا العلم هو
عدو الأسطورة
لأنه كلما إتسعت
مساحة العلم
ضاقت مساحة
الأسطورة، وكلما
ضاق العلم أتت
الأسطورة
لتملئ المكان
وهذه
الأسطورة هي
التي حملت
شبانا على ان
يتبعوا
الأسطورة
ودفعتهم الى
مكان لا رجعة
منه، مكان
الموت
والإنتحار
والقتل
العشوائي". وتابع: "لا
يمكنني أن
أتصور إنسانا
يقف وراء
إنسان آخر
ويقطع رقبته،
فقط الوحوش
يمكنها أن
تفعل ذلك ومن
فقد إنسانيته
وعقله.
ولمواجهة هذه
الوحوش هناك
طرق عدة: أولا
الأمن ، ولكن
هناك أيضا
حاجة إلى منع
هؤلاء الشبان
من أن يتحولوا
الى وحوش وذلك
بإعادة منطق
الرحمة
والصدق في التعامل
ومد يد
المساعدة.
ونحن في "تيار
المستقبل"
منذ اليوم
الأول الذي
أتى فيه الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ليقول للناس
إذهبوا الى
المدرسة والى
الجامعة بدل
حمل البندقية
وهذا الشعار
رؤيوي
بإمتياز لأنه
أنقذ شبابنا وبناتنا.
منذ العام 1979
أنقذ الآلاف
منهم بدل
أن يكونوا
وقودا للحرب". ولفت
علوش إلى أن "هذه
الرؤية تحققت
بعد إنتهاء
الحرب
ومازلنا حتى
الآن متمسكين
بها لأنها
الرؤية
الوحيدة التي
يمكن ان تعطي
الأمل
لأبنائنا
ولأنهاالرؤية
التي نفتخر
بها، نعم نحن
نحمل القلم
ونفتخر بأننا
نحمل القلم
بدل البندقية
والمدفع، وهذه
علامة كبر،
وسنستمر في
حمل القلم ولن
نرميه لنحمل
بندقية لأن
القلم هو
الطريق
الوحيد لكي
نصنع
المستقبل،
أما البنادق
فقد تخضع وتدمر
وتقتل ولكنها
لن تعطي
المستقبل
الذي هو لكم وحدكم
للكلمة
الصادقة
للرحمة
والتسامح وبالتأكيد
للعيش
المشترك". وختم:
"نحن مستمرون
ومتمسكون
بهذا المنهج
أمام كل
التحديات
التي نراها
اليوم، ولن
نتراجع ولن
نقبل بأن
نتحول الى
التطرف ولا
الى العنف.
اليوم نحن في
نفق مظلم ولكن
بصيص الضوء
بدأ يلوح في
الأفق، وفي
الأشهر
المقبلة سوف
نلتقي ونتحدث
عن الحلول لرؤية
جديدة
للمنطقة،
رؤية وحلول
يكون فيها للإنسان
وحريته
وكرامته
وإزدهاره
وإستقراره العنوان
وليس
بالتأكيد
التطرف
والأفكار
السوداء".
حداد
والقى
منسق المهن
الحرة في
طرابلس
المحامي عزمي
حداد كلمة،
أكد فيها أن
"فرع قطاع
التمريض بدأ
يستعيد
عافيته
ونشاطه بعد
حالة من الركود،
وأن النشاط
العلمي الذي
حصل يكتسب
أهمية متعددة
الوجوه لأنه
يهدف الى
مواكبة
المستجدات
الطبية ويعكس
الصورة
الحقيقية لطرابلس
والشمال صورة
العلم
والحضارة
والتعايش
والإنفتاح
والإعتدال
ويفتتح سلسلة
نشاطات أخرى". وكان
اليوم
العلمي، الذي
حضره حشد من
الأطباء ومنسقو
قطاع المهن
الحرة في
"تيار
المستقبل" وحشد
من الممرضات
تضمن حلقة مع
الدكتور حسن
خضر في نظرة
عامة عن أمراض
الدم
والعلاجات
السرطانية.
وتحدث حسين
مكية عن كيفية
أخذ الإحتياطات
والتحضيرات
لإستخدام
الأدوية السرطانية
وكمال زهران
عن مشاكل
الجودة التي تعترض
عمل الجهاز
التمريضي. وتحدثت
رانيا الأحمد
في الحلقة
الثانية عن ضرورة
أخذ
الإحتياطات
اللازمة وعزل
مرضى السرطان
خلال إجراء
العلاج
الكيميائي في
المستشفيات.
كما تحدث كمال
زهران عن
الجودة ملخصا
المشاكل
والإحتياطات التي
يجب أن يتخذها
الجهاز
التمريضي.
العلماء
المسلمون:
لفرض حصار على
عرسال واخراج
النازحين من
المناطق
القريبة من
جرودها وتجريم
كل من يعلن
انتماءه
للجماعات
التكفيرية
السبت
20 أيلول 2014 /وطنية
- أصدر تجمع
العلماء
المسلمين
بيانا "تعليقا
على قيام
الارهابيين
بقتل الشهيد
البطل محمد
حمية"، جاء
فيه:
"ان قيام
هذه الجماعات
المجرمة بقتل
الجندي الشهيد
محمد حمية ليس
امرا غريبا
عنها، فهي جماعات
امتهنت القتل
خدمة
لاسيادها
الصهاينة
والاميركان،
وهذه
الجماعات
البعيدة عن كل
القيم الانسانية
لا حل معها
سوى
الاستئصال،
وان الدولة
اللبنانية
مطالبة بالرد
السريع عليها من
خلال اجراءات
تؤدي الى
طردها من كل
المناطق
اللبنانية،
وهذا لن يكون
الا من خلال:
اولا:
الحصار التام
لعرسال ومنع
دخول وخروج
غير اللبنانيين
منها ومداهمة
كل البيوت
المشبوهة بحثا
عن فارين وعن
اسلحة وذخائر
مخبأة.
ثانيا:
اخراج كل
السوريين
النازحين من
المناطق
القريبة من
جرود عرسال
ووضعهم في
اماكن بعيدة
وتحت وصاية
الدولة
اللبنانية
واعادة من اصبحت
بلدته محررة
الى بلده.
ثالثا:
تجريم كل من
يعلن انتماءه
الى هذه الجماعات،
سواء نصرة او
داعش او اي من
التشكيلات السورية،
واعتقالهم
وتقديمهم
للعدالة.
رابعا:
تفعيل
اتفاقية
التعاون بين
لبنان وسوريا
من خلال
التنسيق بين
الجيشين
اللبناني والسوري
لتطهير منطقة
جرد عرسال من
الارهابيين،
وتسليم كل
الموقوفين
السوريين الى
القضاء
السوري
ليحاسب هناك.
خامسا:
اعطاء الجيش
صلاحية اتخاذ
الاجراءات العسكرية
الضرورية
لتحرير عرسال
بالتنسيق مع
المقاومة
وعدم وضع
المسألة
المذهبية او الطائفية
عائقا امام
القيام بما هو
ضروري، فالاعتداء
هو على الوطن
بكل طوائفه
ومذاهبه".
وختم
التجمع بيانه
بتقديم أحر
التعازي لأهل
الشهيد محمد
حمية.
جنبلاط:
شبعا لن تكون
عرسال مطلقا
وأخطأنا عندما
لم نستطع ان
نقيم مخيمات
السبت 20 أيلول 2014
وطنية -
شبعا - دعا
النائب وليد
جنبلاط، الجهات
المعنية، إلى
إيلاء بلدات
وقرى العرقوب
وحاصبيا، كل
اهتمام وفي
مختلف المجالات.
وقال جنبلاط
خلال احتفال
اقيم له
والوفد المرافق
في بلدة شبعا:
"ما لمسته
خلال هذه
الزيارة،
يزيدني عزما
وقوة
بالإستمرار
مع الفاعليات
السياسية في
هذه البلاد،
بمن فيهم
الشيخ سعد
الحريري
ودولة الرئيس
نبيه بري وحزب
الله وتيار
المستقبل وكل
الفاعليات من
اجل محاولة
التخفيف من
الإنقسامات
وتجميع القواسم
المشتركة
لمواجهة
الأخطار
المحدقة اخطار
الإرهاب في
المنطقة".
وأكد
انه "لن تكون
شبعا عرسال
مطلقا، فهذه
المنطقة كانت
نقطة التحالف
الوطني
اللبناني الفلسطيني
ومنها انطلقت
المواجهة
الأولى في
مواجهة
الإسرائيلي
ثم امتدت الى
باقي الجنوب،
وهذه المنطقة
بشبابها وشيبها
قد تحررت من
العدو
الإسرائيلي
ويبقى علينا
تحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا، فلا
خوف على شبعا
من الفتنة،
ويجب ان لا
نعمم عندما
نقول لن تكون
شبعا عرسال
نظلم عرسال
لأن في عرسال
هناك من غرر
بهم وهناك
اللاجئون
السوريون الذين
أتوا الى
عرسال
بكثافة،
وأخطأنا
عندما في
الحكومة لم
نستطع ان نقيم
مخيمات،
ولربما كنا قد
جنبنا عرسال
تلك المصيبة،
فعرسال وطنية
عربية قومية
وهناك من دخل
عليها،
فالجيش وقوى
الأمن
الداخلي
وباقي القوى
الأمنية تقوم
بكل ما تستطيع
من اجل درء
الفتنة وردع
الإرهاب الذي
يستشري من
اقصى المنطقة
الى اقصاها،
وهذا الإرهاب
غريب عن
الإسلام ولا
علاقة له به،
وفي هذه
المنطقة كما
انتصرت غزة
على الإرهاب
الإسرائيلي
كذلك انتم
انتصرتم
وطردتم الغزاة".
حضر الإحتفال
قاضي التحقيق
العسكري
الأول رياض
ابو غيدا
الشيخان
سليمان شجاع
وفندي شجاع،
وكان في
استقبال
جنبلاط حشد من
ابناء البلدة
تقدمهم
المفتي حسن
دلي، مفتي
صيدا وجوارها
الشيخ سليم
سوسان، مفتي
صور وجوراها الشيخ
مدرار
الحبال، رئيس
اتحاد بلديات
العرقوب محمد
صعب، رئيس
جمعية وقف
النور الخيري الشيخ
محمد الزغبي
وفعاليات
ورؤساء
البلديات
والمخاتير
واهالي شبعا
والعرقوب.
واستقبل
جنبلاط
والوفد
المرافق بنثر
الأرز وحملة
الأعلام من
كشافة
المستقبل -
فوج شبعا،
والقى صعب
كلمة اكد فيها
ان "صيغة
العيش
المشترك
القائمة منذ
زمن طويل في
قرى العرقوب
وحاصبيا
ستبقى موجودة
وستبقى
عنوانا
وأمثولة
للتعايش
والإلفة
والمحبة مهما
حاول
المشككون
والمغرضون واصحاب
الإشاعات
ومروجي الفتن
التشكيك بها
وبصلابتها
ومتانتها،
تلك هي قيمنا
ولن نتخلى
عنها يوما". والقى
مسؤول
الجماعة
الإسلامية
والتيار السلفي
في المنطقة،
وسيم سويد
كلمة اعتبر
فيها ان
"حاصبيا
والعرقوب
بلدة واحدة
وعائلة واحدة
وبيت واحد،
وسنبقى معكم
والى جانبكم
يدا بيد لقطع
الطريق على اي
عابث
بالأمن".تلاه منسق
تيار
المستقبل في
المنطقة
عبدالله عبدالله
قائلا: "نحن
وبنو معروف
اهل وجيران
لنا ما لهم
وعلينا ما
عليهم، ونعمل
معا على رص
الصف ونسعى
ليل نهار لمنع
الفتنة، فلا
مكان للفتنة
بيننا ولا في
ديارنا، ونحن
مع حماية
اهلنا السوريين
النازحين
المسالمين
حتى العودة الى
ديارهم، ونحن
لن نكون ممرا
ولا مستقرا
لأي فئة لا
بالموقف ولا
بالجغرافيا،
ولا خوف على المنطقة
من التفكك
والتنازع،
فهذه المنطقة
كانت السباقة
في تقديم
التضحيات من
اجل الحفاظ
على وحدة
العيش
المشترك، لكن
الخوف مما يصدره
الآخرون لنا
من هنا وهناك،
ونطالبكم مع
كل القيمين في
الدولة على
تدارك الأمور
قبل حدوثها
وليس بعد
ذلك"، كما
طالب الدولة
"بتعزيز القوى
العسكرية
بالعديد
والعدة على
كامل حدود
المنطقة واخذ
الإجراءات
الكاملة بكل
من يخالف
القانون
ويعبث بالأمن
مهما علا شأنه
وان لا يكون
له غطاء من اي
كان لأن هذه
المرحلة لا
تشبه اي
مرحلة".
من
جهته ثمن دلي
زيارة جنبلاط
الى المنطقة
"في مثل هذه
الأوقات
الدقيقة
والعصيبة
التي يمر بها
لبنان وهي
دليل على حس
المسؤولية
وعظم المخاطر
التي تدق
ابوابنا
وتؤرق حياتنا
وهي زيارة
للتأكيد على
قوة الترابط
والتماسك بين ابناء
هذه المنطقة
بكل مكوناتها
السياسية
والحزبية
والدينية
وهذا الترابط
مفخرتنا
وتميزنا عن
كثير من مناطق
لبنان"،
مشيدا
بتضحيات
الجيش
اللبناني
لحماية الوطن
من المخاطر
المحدقة به.
بدوره
أكد النائب
قاسم هاشم على
الوحدة الوطنية
والعيش
الواحد، وقال
"ان هذه
المنطقة لا يوجد
فيها لا 8 ولا 14
بل كلنا يد
واحدة في
مواجهة عدو
واحد هو العدو
الإسرائيلي"،
اضاف: "هذه
المنطقة
ستبقى نموذجا
للعيش الواحد
بكل مكوناتها
وستبقى قلعة
حصينة في وجه
كل المتربصين
شرا بنا".
ووضع
عليق اكاليل
الزهر من قبل
كل من وزير
الدفاع وقائد
الجيش
واللواء
ابراهيم
وقائد وضباط لواء
المشاة
السادس، كما
قلد الشهيد
الوسام الاكبر.
إشارة
الى انه لدى
وصول الجثمان
الى جامع الشهداء
استقبل
بإطلاق غزير
للنار من قبل
مسلحين،
بعدها ووري في
الثرى في
جبانة
المدينة في محلة
سيروب.
تحضيرات
مؤتمر
"الازهر"
بدأت والهدف
موقف جامع/الحلبـي:
محاولة للتقريب
بين المذاهب
الاسـلاميـة
المركزية-
يجمع
"الازهر" بين
تشرين الثاني
وكانون الاول
المقبلين
حشدا من مفتي
المؤسسات
الدينية في
العالم
العربي، ومن
علماء الدين
من الطائفيتن
السنية
والشيعية،
وممثلين عن
كنائس الشرق
والعالم، وعن
الفاتيكان،
في مؤتمر هو
الاضخم بعد نمو
الحركات
الاصولية
وممارستها
القتل والاجرام
والتنكيل
بالمسيحيين
والاقليات
تحت اسم
الاسلام وهو
براء منها. ويفرض
هذا الحدث
نفسه من خلال
استجماع
المرجعيات
الاسلامية-
المسيحية الى
طاولة واحدة، بتمثيل
جميع الطوائف
للبحث في شؤون
دينية أبرزها
ما يتعرض له
مسيحيو الشرق
من اضطهاد
وتهجير
وتهديم
كنائسهم في محاولة
لاقتلاعهم من
ارضهم سواء في
العراق او في
الشرق عموما،
حسب ما قال
رئيس الفريق
العربي
للحوار
الاسلامي-
المسيحي
القاضي عباس
الحلبي
لـ"المركزية"،
مشيرا الى "ان
التحضيرات
لعقد المؤتمر
بدأت منذ فترة
".
وقال
"لدى الازهر
توجّه للعمل
على محورين،
الاول الحفاظ على
البيت المصري
الداخلي بعد
تجربة "الاخوان
المسلمين" من
خلال مراقبته
الخطاب الديني
في مساجد مصر،
ونسخ علاقات
جيدة مع
المسيحيين،
والثاني
موضوع
استرداد
الاسلام من
الخاطفين،
وهذا هو محور
المؤتمر الذي
يهدف الى جمع
المسلمين سنة
وشيعة في
محاولة
للتقريب بين
المذاهب
الاسلامية
بعد اشتداد
الصراع السني-
الشيعي،
اضافة الى ما
يتعلق
بالعلاقات
الاسلامية-
المسيحية في
منطقة الشرق
الاوسط". واشار
الى ان هدف
المؤتمر
التنديد
بالاعمال الهمجية
التي ترتكب
بحق
المسيحيين في
محاولة
لاقتلاعهم من
اراضيهم
وبيوتهم في
مختلف
الاقطار
العربية،
وطمس معالم
الوجود
المسيحي في
المشرق العربي".
ولفت الى ان
التحضيرات
اصبحت
متقدمة،
والهدف اصدار
موقف اسلامي
جامع ومتناسق
مع ما يرمز اليه
الازهر من
مركز استقطاب
نظرا
لاعتباره مرجعية
في العالم
الاسلامي
السني خصوصا،
ورفض ما يتعرض
له المسيحيون
والاقليات
الاخرى في
المشرق
العربي،
للحفاظ على
النسيج المتنوع
فيه". واذ اعلن
ان الامور
اللوجستية لم
تنته بعد، قال
"يتم العمل
على وضع لائحة
بأسماء
المدعوين
كافة وتحديد
المواضيع
التي ستطرح
وما ستتضمنه
من محاور
وبيان ختامي". وختم
" المؤتمر لا
يتوقف على فئة
معينة، فدعوة
مرجعيات
وشخصيات
دينية
وسياسية
تستوجب حياكة
ارضية مناسبة
لاصدار موقف
جامع يعكس
الغرض المرجو".
مقبل
مدد خدمة فاضل
6 اشهر
المركزية-
كشفت مصادر
لـ"المركزية"
ان نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع سمير
مقبل مدد بقرار
منه خدمة مدير
المخابرات في
الجيش العميد
ادمون فاضل في
موقعه ستة
أشهر إضافية
تنتهي منتصف
أيار المقبل،
علما ان مفعول
القرار
السابق انتهى
منتصف ايلول
الجاري.
معركة
عرسال – 2 تدق
الأبواب
والتحضيرات
على أشدها حرص
دولي أممي على
السـاحة
اللبنانية ومنـع
تفلتـها
المركزية-
تؤكد أوساط
سياسية
ودبلوماسية
مراقبة لـ"المركزية"
ان تطور
الأوضاع
ومسارها على
الساحة
اللبنانية
وفي البقاع
الشمالي
تحديداً ان
وقائع
ومجريات
الأمور على
الأرض تشير
بوضوح الى أن
معركة عرسال -2
تدق الأبواب
وتقرع الطبول
استعدادًا
لإطلاق
النفير.
وفي
حين بات
معلوماً عديد
القوة التي
تحشدها
"داعش"
و"النصرة" ومن
معهما على
المحاور
الثلاثة
للهجوم على عرسال
والمراكز
العسكرية
للجيش
اللبناني ومواقع
انتشاره على
الأرض ونوعية
السلاح الذي تمتلك
من خفيف وثقيل
ومتوسط، تكشف
الأوساط ان
القوى
الأمنية
اللبنانية
تستعد بدورها
لهذه المواجهة
التي باتت
مفروضة على
لبنان بفعل
تعثر الوساطات
القائمة على
خط إطلاق
العسكريين المختطفين
نتيجة الخلاف
القائم في
شأنهم بين "داعش"
و"النصرة" من
جهة والمطالب
التعجيزية
التي يرفضها
التنظيمان
والمتعلق
منها بالموقوفين
في سجن روميه
او بتوفير
ممرات آمنة لعناصرهما
الى قلب مدينة
عرسال. وتقول
الأوساط ان
القوى
الأمنية
اللبنانية تسعى
ومن خلال
المداهمات
التي تقوم بها
في عرسال
المدينة وفي
أماكن تواجد
النازحين
السوريين من
داخلها أو في
المخيمات
المحيطة بها الى
توفير ظهير
آمن لها
يجنبها ما
تعرضت له في معركة
عرسال الاولى
من مفاجآت
وخسائر وهي
لذلك أوقفت
ليل أمس وحده الى
جانب من ألقت
القبض عليهم
من "الدواعش"
المعروفين
والمشتركين
في ارتكابات
وجرائم تصفية
العسكريين من
لبنانيين
وسوريين 250
عنصراً
وصادرت
أسلحتهم.
والى
الوضع المحلي
الدافع
باتجاه
الصدام على
الأرض في
عرسال وغيرها
من المناطق في
البقاع
الغربي او في
محافظتي الشمال
وعكار تضيف
الأوساط
لـ"المركزية"
ان ومن خلال
المظلة
الدولية التي
لا تزال قائمة
لمنع انفلات
الوضع الأمني
في لبنان يبدو
ان هناك حرصاً
أممياً ايضاً
على التمسك
على الأقل بالضوابط
القائمة
سياسياً
وأمنياً وقد
ظهر ذلك جلياً
في مناقشات
مجلس الأمن
امس التي
تطرقت الى
كيفية مساعدة
لبنان
عسكرياً
وأمنياً خلال
بحثها
الأوضاع
القائمة فيه
وفي دول والجوار.
وتقول
الاوساط
نفسها ان هذا
الحرص الاممي
والدولي على
عدم تفلت
الأمور في
لبنان تعززه
وتدفع إليه
عوامل عدة في
مقدمها
الأرضية المطلوبة
لإدارات
وأجهزة الدول
المشتركة في
قتال "داعش"
خصوصا وان مثل
هذا الوجود
لطالما كان
متوفراً في
لبنان ليس
لكونه نقطة
انطلاق انما
ايضاً
لانفتاح
ساحته وحرية
التحرك على أرضه
والانطلاق
منه وإليه دون
عوائق
ومعوقات تفتقد
إليها دول
الجوار وحتى
غالبية الدول
في منطقة
الشرق الأوسط.
لبنان
يردّ على
تصفية "النصرة"
الجندي حميّة
بحزم رسمي
وعسكري
سلام:
قرارنا
المواجهة -
الجيش: لن
نتهــــــاون
مع الارهاب
قطار
التشريع
علـــــــى
السّكة وجلسة
نيابية خلال
أسبوعين
المركزية-
طبعت
التطورات
الخطيرة التي
كانت عرسال
وجرودها مسرحا
لها أمس،
المشهدَ
الداخلي،
بصبغة قاتمة مقلقة،
تنبئ بتدهور
زاحف نحو
المدينة
والبقاع
ولبنان، اذا
لم تنجح
الحكومة
اللبنانية والوسطاء
الدوليون في
ايجاد
التركيبة –
الحل لجرح
العسكريين
المحتجزين
لدى "النصرة"
و"داعش"
النازف منذ
نحو 50 يوما...
شريط
النصرة: ومن العوامل
التي ساهمت في
ارخاء الظلال
التشاؤمية
هذه، ان حوادث
الامس أظهرت
هامش تحرك
الدولة
اللبنانية
للضغط على
المسلحين،
ضيّقا، فأي
خطوة تقوم بها
على الارض
لضرب
الارهابيين كتوقيف
مجموعة
الثلاثة أمس،
الضالعة في
عملية ذبح
الجندي عباس
مدلج، سرعان
ما دفعت ثمنها
المؤسسة
العسكرية
فاستهدفت
احدى آلياتها
بعبوة ناسفة
في عرسال
واستشهد
اثنان من
رجالها. أما
في الجرود،
فأتى الرد عبر
اعلان
"النصرة" تصفية
الجندي محمد
حمية الذي
تأكد رسميا
اليوم، مع بث
"النصرة"
شريطا يظهر
إعدام حمية برصاصة
في الرأس وإلى
جانبه الجندي
علي البزال وهو
يناشد أهله
التحرك والا
سيتم اعدامه
أيضا. يضاف
الى ذلك، خرق
الارهابيين
تجمعات النازحين
السوريين
وتطويع عناصر
يأتمرون
بأوامرهم في
أكثر من منطقة
لبنانية،
وتزويدهم
بالسلاح
والمتفجرات،
فيمكن هؤلاء
في أي لحظة
التحرك على
الارض وخلق
توترات
أمنية، وهذا
ما حصل أمس في
قلب مدينة
عرسال، وفي
بعض شوارع
طرابلس ليلا،
حيث سجل ظهور
مسلح في بعض
أحياء
التبانة.
أخيرا، تشبّث
الخاطفون
بمطالبهم،
واكدوا رفض
مقايضة
العسكريين
بالمال من
جهة، أو بموقوفين
في السجون
السورية من
جهة أخرى،
واصروا على ان
المقايضة لن
تكون الا
بموقوفين
اسلاميين في
سجن رومية،
واستعملوا
الوقت كعامل
ضاغط على
الحكومة.
طليا:
وفي طليا،
انتفى الامل
الذي كانت
تتمسك به
عشيرة "حمية"
حتى صباح
اليوم وحل
مكانه الحزن
والغضب، اثر
تلقي ذوي محمد
رسميا خبر مقتله.
وبعد ان زفه
شهيدا، دعا
والده الى عدم
التعرض لاي من
السوريين، محمّلا
مسؤولية ما
حصل لابنهم
الى الشيخ
مصطفى الحجيري
ورئيس
البلدية علي
الحجيري وآل
الحجيري،
والى الحكومة
التي تقتل
عسكرييها".
وزراء
8 آذار
والاستقالة:
وسط هذه
الاجواء، سألت
أوساط ذوي
العسكريين
المعتصمين في
ساحة الشهداء
عبر
"المركزية"،
أمام واقع
تصفية أبنائنا
الواحد تلو
الآخر، ماذا
تنتظر
الدولة؟ الا يشكل
قتل جنودها
مسّاً
بكرامتها؟ لماذا لا
تتحرك وتطلق
ولو موقوفا
واحدا لديها
لتبدي بعض
المرونة؟ وفي
هذا السياق،
كشف عضو كتلة "المستقبل"
النائب عاصم
عراجي
لـ"المركزية"،
عن "تلويح
وزراء "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
بالاستقالة
من الحكومة في
حال قامت
بالتفاوض
المباشر مع
الخاطفين او
قبلت بمبدأ
المقايضة"،
محذرا من
تدهور
الاوضاع
بقاعا.
حزم
عسكري: وفيما
لف الحزن
لبنان جنوبا
وشمالا مع
تشييع
العسكريين
الشهيدين علي
حمادي الخراط
في صيدا،
ومحمد ضاهر في
عيدمون، أكدت
قيادة الجيش
ان "الجيش
سيستمر في
اجراءاته
الميدانية المشددة
لحماية
المواطنين،
وهو متمسك
بحقه في
استخدام كافة
الوسائل
المتوافرة
لديه، ولن
يتهاون مع
الجماعات
الارهابية
أينما وجدت،
ومهما بلغت
التضحيات"،
وأعلنت في
بيان ان "القوى
المنتشرة في
عرسال نفذت
خلال الليل، رمايات
بالأسلحة
الثقيلة ضدّ
مراكز
الجماعات
الإرهابية في
جرود
المنطقة،
حققت خلالها
إصابات مباشرة،
أدت إلى سقوط
عدد كبير من
القتلى والجرحى
في صفوف
الإرهابيين".
"قرارنا
المواجهة": في
غضون ذلك،
استنفر رئيس
الحكومة تمام
سلام لمواكبة
التطورات،
فدعا الى
اجتماع أمني
يعقد عند
الخامسة عصرا
في السراي.
كما التقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة، ومن
هناك دعا - كما
لدى توجيهه
كلمة الى
اللبنانيين في
7 أيلول
الماضي غداة
ذبح الجندي
علي السيد - الى
"تعاضد
الجميع
سياسيا
وحكوميا
وعسكريا واعلاميا،
والوقوف صفا
واحدا"،
وأضاف "الحكومة
تصدت لمؤامرة
الارهاب منذ
اليوم الاول،
ولن نضعف،
نملك عناصر
قوة هي الوحدة
ووقف التشكيك
بعضنا ببعض".
واذ أكد
الوقوف خلف
الجيش، قال
"سعينا الى
التفاوض مع
الارهابيين عبر
وسطاء، فلم
يجيبوا
بايجابية
ورأينا ما أقدموا
عليه أمس"،
مشيرا الى
"أننا لن
نفاوض والقتل
قائم، بل
المفاوضات
تبدأ بوقف
القتل"، مؤكدا
ان "خيارنا
المواجهة،
بقرار موحد
خلف الجيش
والقوى
الامنية ولن
نتنازل
للارهابيين
عن أي شيء".
المشنوق:
وليس بعيدا،
أشار وزير
الداخلية نهاد
المشنوق في
ختام زيارته
روسيا، الى
انه سيباشر
منذ الاثنين
اتصالات مع
الجانب
التركي
وتحديدا مع
رئيس الوزراء
أحمد داود
أوغلو للبحث
في امكانية
لعب تركيا
دورا في ملف
العسكريين،
في ضوء افراج
الدولة
الاسلامية
اليوم عن
الرهائن
الاتراك الـ49
التي كانت تحتجزهم.
جنبلاط:
من جهته، أكد
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ضرورة
الوقوف خلف
الجيش في صفوف
متراصة،
وتهدئة الخطاب
السياسي،
وقال خلال
جولة قام بها
اليوم في حاصبيا
والعرقوب
"الجيش بحاجة
الى حماية سياسية
في مواجهته ضد
الارهاب
بينما نرى بعض
الاعلام
يهاجمه".
التشريع:
وفيما الجمود
سمة
الاستحقاق
الرئاسي، ولم
تخرقه سوى
حركة جنبلاط الذي
لم يبق الا ان
يزور معراب
بعد لقائه
الرئيس أمين
الجميل
والنائبين
ميشال عون
وسليمان فرنجية،
يتقدم خيار
التمديد
لمجلس النواب
تحت غطاء
الوضع الامني
المقلق. في
موازاة ذلك، تتكثف
المساعي لعقد
جلسة تشريعية
تبحث في ملف
سلسلة الرتب
والرواتب،
وموضوعيّ
سندات اليوروبوند
وإيجاد صيغة
لمشاريع
الموازنات
العالقة بما
ييسر دفع
رواتب
العاملين في
القطاع العام.
وفي هذا
الاطار،
التقى النائب
جورج عدوان
اليوم بري في
حضور وزير
المال علي حسن
خليل، وأكد
عدوان
لـ"المركزية"
"ان هناك
تقدما ملموسا
في ملف
السلسلة، كما
ستتم الاسبوع
المقبل دعوة
هيئة مكتب
المجلس
لتحديد بنود
الجلسة
التشريعية
التي ستكون
محصورة بأمور
ملحّة، على ان
تعقد الجلسة
خلال أسبوعين
بعد عودة سلام
من نيويورك".
نيويورك:
يحمل سلام اذا
الاثنين هموم
لبنان الى
نيويورك، حيث
تنعقد
الجمعية
العامة للامم
المتحدة
والمجموعة
الدولية لدعم
لبنان،
وسيدعو رئيس
الحكومة مجلس
الامن الى عقد
جلسة لمناقشة
الوضع
اللبناني في
كل جوانبه، في
ظل النزوح
السوري الذي
ينهك قواه،
ومحاربته
الارهاب على
حدوده
الشرقية، والفراغ
الرئاسي.
طائرة
تجسس
اسرائيلية:
على صعيد آخر،
وفي تطور
لافت، سقطت
طائرة
استطلاع اسرائيلية
من نوع MK
في محلة سرده
في مرجعيون،
اثر عطل فني
أصابها. وعمل
الجيش
اللبناني على
رفعها من
المكان، وتابع
الموضوع مع
قوات
"اليونيفيل".
غارديان":
شيوخ سلفيون
في بريطانيا يطالبون
"داعش"
باطلاق سراح
هينينغ
المركزية-
ذكرت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
أن "عددا من
الشيوخ
السلفيين
المسلمين في
بريطانيا قد
بثّوا نداء
مصورا يتضمن
رسالة موجّهة
الى قادة
"الدولة
الاسلامية"
يطالبون فيها
التنظيم
باطلاق سراح
الرهينة
وعامل
الاغاثة البريطاني
الان هينينغ". ونبّه
الشيوخ من أن
"تنفيذ
تهديدهم
السابق بقطع
عنق هينينغ
سيكون مخالفا
للشريعة
الاسلامية". ولفتت
"غارديان"
الى أن
"الشيوخ
الثلاثة المشاركين
في توجيه
الرسالة هم من
قيادات "السلفية"
والذين
يصنفهم الغرب
على أنهم
"متطرفون". وتقول
الصحيفة إن
هذه الخطوة
تتزامن مع نشر
مقطع مصور
لرهينة
بريطاني آخر
هو جون
كانتلي، مشيرة
الى أن
"المقطع
المصوّر الذي
ظهر فيه
كانتلي يختلف
عن المقاطع
الثلاثة
السابقة
والتي انتهت
بقتل المحتجزين
بينما لم يحدث
ذلك مع
كانتلي". الى
ذلك، نقلت
"غارديان" عن
أحد زملاء
كانتلي ظنّه
أن "كانتلي من
دون شك سيقوم
بأي شيء ممكن
لانقاذ نفسه."
دايلي
تلغراف":
الاستخبارات
البريطانية
تطلب التعاون
مع ايران
المركزية-
أفادت صحيفة
"دايلي
تلغراف" البريطانية
أن "رئيس جهاز
الاستخبارات
الخارجية
البريطانية
"إم أي 6" طالب
الادارتين
البريطانية
والاميركية
بالعمل مع
ايران على
انهاء الحروب
في منطقة
الشرق
الاوسط". ولفتت
الصحيفة إلى
أن "السير جون
سيورز مدير
"الإم أي 6" قال
في ظهور نادر
على وسائل
الاعلام إن
الفوضى في
سوريا وعدم
تدخل الغرب
لوقف الحرب
الاهلية هناك
هو ما فتح الباب
أمام "تنظيم
الدولة
الاسلامية"
الذي وصفه
"بالتنظيم
الارهابي"
ليصبح بهذه
القوة".
وأكد
سيورز ضرورة
التعاون مع
ايران
لمعالجة الازمات
الراهنة في كل
من العراق
وسوريا. واوضحت
الصحيفة أن
"قيام
"الدولة
الاسلامية"
بشغل الفراغ
الذي كان
موجودا في
سوريا نتيجة
الصراع
المسلح اثار
الشكوك حول
جدوى الموقف
الغربي بعدم
التدخل
المباشر لحسم
الصراع منذ
البداية". ونقلت
الصحيفة عنه
إن" الدرس
الذي اتضح بعد
التدخل
الغربي في
أفغانستان هو
أن اطاحة
حكومة معينة
يمكن أن يتم
في عدة اشهر
لكن اعادة
بناء الدولة
تحتاج سنوات".
مقالات
مؤتمر
حماية طوائف
لبنان من
الحزب
الإرهابي
عبدو
شامي
20/9/2014
لا
زلنا
بالتدليل
والتحليل
نحاول
الإضاءة على
الزوايا
المظلِمة في مسرح
الأحداث بفعل
سياسة
التضليل التي
ينتهجها
الحزب
الإرهابي
التكفيري
الذي يستثمر
في إجرام
"داعش"
ليُخفي تاريخ
إجرامه
الماضي والحاضر،
ويَنفي حقيقة
كونه أخطر
منها، نعم أخطر،
وفي المَظهَر
قبل
المَخبَر؛
فإذا كانت "داعش"
اختارت
"الإسلام"
لترتكب باسمه
إجرامها فإن
"حزب الإرهاب
المنظم"
فاقها جرأة
على انتهاك
المقدسات حيث
اختار "الله"
تعالى مباشرة
ليرتكب باسمه
إجرامه وينفذ
مشروعه.
"حزب
الإرهاب
المنظم" أخطر
من داعش؟ نعم،
هو كذلك
خصوصًا من
ناحية تكتيك
بلوغ الأهداف
الاستراتيجية
وإن تساوى
الفريقان في
النتيجة العملية
التي هي
الإرهاب؛
فتكتيك داعش
يمكن اختصاره
بسياسة
"اللعب على
المكشوف" فما
من جريمة
ترتكبها (قتل
ذبح تهجير
تنكيل) إلا
وتمهرها
بتوقيعها
وتوثّق كافّة
تفاصيلها
بالصوت
والصورة مع تحديد
الزمان
والمكان
وأحيانًا
الهدف التالي...
هذا التكتيك
الوقح من حيث
تبني أعمال
الإجرام
والمفاخرة
والتحدي بها
جعل من ذلك
التنظيم يكتسب
العداوة
والكراهية
بسرعة
قياسية، بل جعلت
من اسمه صفة
ذات دلالة
أبشع من صفتَي
الإجرام
والإرهاب حتى
أمسى مصدرًا
تُشتقّ منه الأفعال
والكلمات
فيُقال:
"دعَشَ
يدعَشُ دَعْشًا
وداعِشِيّة،
فهو داعِش
وداعِشي
ودُعَيْش والجمع
دَوَاعِش"!
في المقابل،
نجد تكتيك
"حزب الإرهاب
المنظم" يعتمد
"سياسة
التقيّة" أي
"اللعب في
الخفاء" إذ
غالبًا ما
يكون الظاهر
المعلن
مخالفًا للمَخفي
المُبطَن...
ففيما عدا
الجرائم التي
يستحيل
إخفاؤها مثل
غزوات أيار2008
الإرهابية
(التي وصَفها
بـ"المجيدة")
وقتْل الشعب
السوري (الذي
وضَعه في خانة
"الواجب
الجهادي") نجد
الحزب
الإرهابي
حريصًا على
عدم التوقيع
على الجرائم
التي يرتكبها
أو بعبارة
أخرى يفضِّل
التوقيع
عليها باسم "إسرائيل"
شمّاعته
الشهيرة،
ومنها على
سبيل المثال
جريمة اغتيال
الرئيس "رفيق
الحريري" التي
احتاج كشْف
تفاصيل
مسؤولية
الحزب عنها
9سنوات و4 لجان
تحقيق دولية.
نعم، كلاهما
في غاية التقزُّز
والبشاعة لكن
أيُّ
الجريمتَن
أبشع وأخطر؟ تفجير
منطقة سياحية
سكنية مأهولة
بأكملها بغرض
قتل إنسان
واحد
واستهدافه
بشاحنة تحمل
2طن من المواد
شديدة
الانفجار، أم
إعدام
الإنسان
المستهدف
وحده بقطع
رأسه بسكينة؟!
وهل قتل جميع
المعارضين
"أدعَش" أم
تقويض ثورة
مليونية من
خلال تصفية
قادة الرأي
والشخصيات
الواعدة
فيها؟
أبْعَد
من ذلك نسأل:
أيهما أخطر
وأكثر خبثًا
ومكرًا؟
تكتيك
المجاهرة
بعداوة
الطوائف
الدينية المخالفة
(بما فيها السنّية)
ثم تهجيرها
عبر إعلان
الحرب عليها
وإرغامها على
مغادرة
أراضيها
لأنها لم ترضخ
لإرادة
المجرم
الداعشي، أم
تكتيك
الإبقاء
ماديًا على
وجود الطوائف
المخالفة (بما
فيها الشيعيّة)
في أرضها لكن
مع الهيمنة
على قرارها
وتطويعها
واضطهادها
عبر إلغاء
وجودها
السياسي والمعنوي
ومصادرة
حقوقها ثم
المتاجرة
بهذا الوجود
المادي
المفرّغ من أي
مضمون عملي
عبر ادعاء
احترام الرأي
الآخر وحماية
الأقليات وعدم
انتهاج سياسة
طائفية
تكفيرية؟!
أولى
الطوائف
المهجرة
معنويًا عن
وطنها كانت
الطائفة
الشيعية حيث
احتكر الحزب
الإرهابي
قرارها وألغى
الرأي الآخر
داخلها
مُبقيًا (بعد
معارك دموية طاحنة)
على "حركة
أمل" كأداة
تحت وصايته
يستخدمها عند
الحاجة
لتظهير
الخلافات
التي يفتعلها
على أنها
سياسية لا
تابعة لمشروع
طائفي حاقد،
كتعطيل الحزب
مثلاً نِصاب
جلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية
المسيحي ثم
أمره نواب
الحركة بحضورها.
أما الطائفة
السنيّة فجرى
تهجيرها معنويًا
بواسطة قتل
زعيمها
الوطني
الاستثنائي
"رفيق
الحريري" ثم
تمّت السيطرة
عليها من خلال
ابنه "سعد"
الذي أتى
بالوراثة
فاقِدًا
مؤهلات
القيادة فكان
خاصرة 14 آذار
الرخوة ونقطة
الضعف (talon
d’Achille) التي عرف
الحزب الإرهابي
كيف يستغلها
لانتزاع
التنازلات
القاتلة من
الفريق
الاستقلالي.
وكذلك
الطائفة الدرزية،
استطاع الحزب
تهجيرها
معنويًا وامتلاك
قرارها من
خلال اخضاع
زعيمها على
أثر غزوة أيار
الإرهابية مع
تركه له
هامشًا
محدودًا
للمخالفة (كما
في الشأن
السوري)
لدواعِ شعبوية
"جنبلاطية"
لا أكثر. أما
الطائفة
المسيحية فتمكّن
الحزب من
تهجير نحو
نصفها بعد
إبرامه صفقة
العودة مع
الجنرال عام2005
ثم ورقة
الخضوع الذليل
عام2006، فيما
بقي النصف
الثاني من
المسيحيين
متشبثًا
بمبادئه
وهويّته
وعزّته
الوطنية ما
استدعى
محاولة فاشلة
لاغتيال
الزعيم والقائد
المسيحي
المشرقي
الأول "سمير
جعجع" حفظه
الله من
داعشيّتهم.
"مؤتمر
حماية طوائف
لبنان من
اضطهاد الحزب
الإرهابي"
بات اليوم
ضرورة، ذلك
أولى من هرولة
البطاركة
وبعض أحزاب
14آذار الى
واشنطن
للمشاركة في
مؤتمر بانت
مؤامرته في
طلب حماية
مسيحيي الشرق
من الإرهاب
التكفيري
حصرًا
وبالتالي
التسويق
للمضطهد
الأول لجميع
الطوائف،
محور الشر
السوري-الإيراني.
العقلية
الأقلّوية هي
الخطر على
مستقبلنا
سمير
فرنجية/النهار
20 أيلول
2014
حرّك
الإرهاب الذي
يمارسه
متطرّفون
أطلقوا على
أنفسهم اسم
“تنظيم دولة
الاسلام في
العراق والشام”
مخاوف
الكثيرين من
اللبنانيين،
مسيحيين ومسلمين،
فباتت مسألة
الحماية
مسألة أساسية،
دفعت البعض
الى عقد مؤتمر
في واشنطن
لطرح هذه
المسألة،
وبحث سبل
تأمين
الحماية
المطلوبة
للمسيحيين،
في حين أن
المطلوب كان
تأمين الحماية
للإنسان في
منطقتنا،
أكان هذا
الانسان ينتمي
الى أقلية
مسيحية تتعرض
في العراق
لإرهاب
“تكفيري” أم
ينتمي الى
أكثرية
إسلامية
تتعرض في
سوريا لإرهاب
“بعثي”.
في
ظلّ التحولات
الكبرى التي
يشهدها
العالم العربي،
يجد
المسيحيون
أنفسهم أمام
سؤال من طبيعة
وجودية: هل هم
أقلية بحاجة
الى حماية دائمة
من خطر الأكثرية
عليها، أم هم
جماعة
يتشاركون مع
الجماعات الأخرى
مسؤولية
إدارة شؤونهم
المشتركة والدفاع
بعضهم عن
البعض الآخر؟
في
العام 1920،
تصرّف
المسيحيون
كجماعة لا
كأقلية،
فرفضوا فكرة
“الوطن القومي
المسيحي”،
مطالبين
بقيام “لبنان
الكبير” الذي
يضمّ إلى
الجبل ذي
الأغلبية
المسيحية
مناطق ذات
أكثريات
إسلامية.
وفي العام 1943،
تصرّف
المسيحيون
كجماعة لا
كأقلية،
فرفضوا بقاء
الانتداب
وناضلوا من
أجل الاستقلال
الناجز.
بدأت
الأمور
تتغيّر مع
تغير قواعد
اللعبة السياسية
والانتقال من
كتل سياسية
عابرة للطوائف،
كالكتلة
الدستورية
والكتلة الوطنية،
الى أحزاب
عمدت الى
اختزال
الانسان بمكوّن
واحد من
مكوّناته، هو
المكوّن
الطائفي،
معتمدةً من
أجل ذلك سياسة
التخويف من
الآخر.
جاءت حوادث
العام 1958 في
سياق هذا
التحول
الأساسي الذي
أفشل في ما
بعد محاولة
الرئيس فؤاد
شهاب إعادة
تأسيس العيش
المشترك
بشروط دولة
أكثر عدالة
وحداثة
تستطيع حماية
لبنان واللبنانيين،
فدخلت البلاد
في حرب استمرت
15 عاماً (1975-1990).
عندما
تصدّت
الكنيسة
للمنطق
الأقلّوي
عمدت
الكنيسة الى
وضع المنطق
الأقلّوي
جانباً
وإفساح
المجال إلى
التوصل مع
المسلمين الى
اتفاق، هو
اتفاق
الطائف،
لإنهاء الحرب
ووضع العيش
المشترك في
أساس شرعية
الدولة
والربط بين
فكرتَي
المواطنة
والتعدد للمرة
الأولى في
الشرق العربي.
فقد
عبّر المجمع
البطريركي
الماروني (2006) عن
موقف مميّز من
اتفاق الطائف
يتخطى منطق
المحاصصة
الذي استخدمه
أصحاب
النظريات
الأقلّوية لتبرير
رفضهم الاتفاق.
فقد جاء في
نصّ المجمع ما
يأتي:
“ساهمت
الكنيسة
المارونية في
بلورة الأسس
والمفاهيم
التي ارتكز
عليها اتفاق
الطائف (1989).
ونظرت
الكنيسة إلى
هذا الاتفاق
على أنّه مدخل
لطيّ صفحة
الصراعات الماضية
بين مَن كان
يطالب، باسم
العدالة، بتحسين
شروط مشاركته
في الدولة،
وبين مَن كان
يسعى، باسم
الحريّة، إلى
حماية الكيان
وتثبيت
نهائيّته. ورأت
الكنيسة كذلك
أنّ هذا
الاتفاق
يثبّت أولويّة
العيش
المشترك على
كلّ ما عداه،
ويجعل منه أساسًا
للشرعيّة”
(الفقرة 28 من
النص التاسع
عشر). كما
رأت أيضاً أن
“مقدّمة اتفاق
الطائف حسمت
الجدال حول
طبيعة العقد
الاجتماعيّ
بين اللبنانيين،
فاعتبرت أنّ
العيش
المشترك هو في
أساس هذا
العقد، وأنّ
لا شرعيّة
لأيّ سلطة
تناقض ميثاق
العيش
المشترك”
(الفقرة 29 من
النصّ التاسع
عشر)
هذا
الإنجاز
أفشله مَن كان
في ذاك الزمن
طامحاً الى
السلطة، وذلك
بحجة أنه لا
يتضمّن
موقفاً
حازماً من
الوجود
السوري في لبنان،
فدخل في “حرب
إلغاء” بين
المسيحيين
أدّت الى وضع
البلاد تحت
سلطة النظام
السوري الذي أعاد
إحياء المنطق
الأقلوي من
خلال عرض نفسه
مدافعاً عن
“الحقوق”
المسيحية في
مواجهة “أطماع”
المسلمين.
مرةً
جديدة، تصدّت
الكنيسة للمنطق
الأقلّوي،
فكانت في
طليعة
المبادرين، بعد
الانقسام
الأهلي الذي
أحدثته
الحرب، الى
ترميم العيش
المشترك
الاسلامي –
المسيحي في لبنان.
وذلك من خلال
جهد
استثنائي،
بدأ مع السينودس
من أجل لبنان (1995)
واستمر مع
الإرشاد الرسولي
(1997)، وذلك
لـ”تنقية
الذاكرة” ومغادرة
“ثقافة الحرب”
وإعادة
الاعتبار الى
معنى لبنان
ورسالته.
وفي
العام 2000،
تصرّف
المسيحيون
كجماعة لا كأقلية،
فطالبوا مع
بيان
المطارنة
الموارنة في 20
أيلول 2000،
بخروج الجيش
السوري من
لبنان، وأطلقوا
مع “لقاء قرنة
شهوان” الجهود
لتوحيد الصفّ
مع المسلمين،
وذلك ايماناً
منهم بأن
التوافق مع
المسلمين هو
الشرط الأساس
لاستعادة
السيادة
والاستقلال. وجاءت
المصالحة
التاريخية في
الجبل إثر
زيارة
البطريرك
الماروني (5 آب
2001) لتؤكد أهمية
التلاقي
الاسلامي –
المسيحي.
وفي العام 2005،
تصرّف
المسيحيون
كجماعة لا
كأقلية،
فلعبوا دوراَ
أساسياً في
انتفاضة
الاستقلال.
وقد جاء في
نصّ المجمع
البطريركي
الماروني ما
يأتي:
“فبعد أن
كانت كلّ
مجموعة تبحث
عن ضمانات لها
خارج الشريك
الآخر، قام
استقلال
لبنان في العام
2005 على موقف
مشترك مسيحيّ
وإسلاميّ،
يؤكّد حقّ
اللبنانيّين
في أن يكون
لهم وطن حرّ ومستقلّ،
وأن يعيشوا
فيه مختلفين
من حيث الانتماء
الدينيّ،
ومتساوين في
مواطنيّتهم.
واللبنانيّون
مطالَبون
باستخلاص
دروس الحرب،
والإدراك أنّ
مصير كلّ واحد
منهم مرتبط
بمصير الآخر،
وأنّ خلاص
لبنان يكون
لكلّ لبنان أو
لا يكون،
ويقوم بكلّ
لبنان أو لا
يقوم، ذلك أنّه
ليس من حلّ
لمجموعة دون
أخرى، ولا
لمجموعة على
حساب أخرى”
(المجمع
البطريركي
الماروني، الفقرة
33 من النصّ
التاسع عشر)
غير
أن الصراع على
السلطة دفع
بقيادات
مسيحية شاركت
في انتفاضة
الاستقلال
الى التراجع عن
موقفها
والعودة الى
المنطق
الأقلوي،
بحجة “خطر
سنّي” يستهدفها،
متجاهلةً
التحوّلات
التي أحدثها
الرابع عشر من
آذار والتي
جعلت من شعار
“لبنان أولا”،
وهو شعار
المسيحيين
التاريخي،
شعاراً اسلامياً
بامتياز.
استخدمت هذه
القيادات شعار
“الخطر
السنّي”
لتبرير
توقيعها “ورقة
تفاهم” توفر
لها دعماً في
طموحها الى
السلطة.
هذا
الصراع الذي
لا تحدّه
ضوابط، هو
الذي دفع
قيادات
مسيحية الى
تأييد النظام
السوري ضد
شعبه والتنبؤ
بانتصاره
السريع،
الأمر الذي
جعلها، على
نحوٍ ما،
شريكة في
الجريمة ضد
الإنسانية التي
تُرتكَب في
سوريا.
أخيراً
هذا الصراع،
هو الذي أوصل
البلاد الى فراغ
دستوري في
لحظة شديدة
الخطورة،
وأدى الى
التضحية
بالمركز المسيحي
الأول في
السلطة، وذلك
من قبل من
يدّعي الدفاع
عن حقوق
المسيحيين.
بهذا
الحلّ يخرج
المسيحيون من
الخطر
المسيحيون
هم اليوم في
خطر، لكن الخطر
لا يأتي من
الخارج بل من
الداخل،
وتحديداً من
هذه العقلية
الأقلوية
القائمة على
التخويف من
أجل الإتيان
بقائد ملهم
يتولى خلاص
الجماعة.
إن
الخروج من هذا
المنطق يبدأ
بالإقرار،
كما جاء في
نصّ المجمع
البطريركي
الماروني،
بأن المسيحيين
“ليسوا أقليّة
ترتبط
بعلاقات جوار
وتساكن مع
الآخرين،
وتبحث عن سبل
تنظيم تعايشها
مع الأكثريّة
والمحافظة
على
خصوصيّتها.
إنّهم جماعة
لها دور فاعل
من خلال
تواصلها
وتفاعلها مع
كلّ الجماعات
في رسم مستقبل
مشترك لها
ولهم، يقوم
على المبادئ التي
تؤمّن
للإنسان
حريّته وتحفظ
كرامته وتوفّر
له العيش
الكريم. وقدر
الموارنة
وخيارهم هو أن
يكونوا عامل
تواصل في هذا
الشرق بين مكوّناته
المتعدّدة
وبينه وبين
العالم، وقوة
دفع نحو
المستقبل في
مواجهة
التخلّف”.
وهو يتطلّب
أيضاً
الإقرار، كما
جاء في رسالة
بطاركة الشرق
الكاثوليك
الأولى، بـ”أن
المسيحيّين
في الشرق هم
جزء لا ينفصل
عن الهويّة
الحضاريّة
للمسلمين،
كما أنّ
المسلمين في
الشرق هم جزء
لا ينفصل عن
الهويّة
الحضاريّة
للمسيحيين.
ومن هذا
المنطلق،
فنحن مسؤولون
بعضنا عن بعض
أمام الله
والتاريخ”.
تأسيساً على ما
تقدم، فإن
المهمة
الأساسية
لمسيحيّي لبنان
والعالم
العربي هي
اليوم في
العمل على إعلاء
شأن ثقافة
السلام
والعيش معاً،
في مواجهة
ثقافة العنف
والإقصاء
التي لا تزال
تُلقي بثقلها
على إنسان هذه
المنطقة من
العالم.
تقوم
“ثقافة
الحياة” على
قرار حاسم، هو
قرار “العيش
معاً” متساوين
في حقوقنا
والواجبات،
ومختلفين في
انتماءاتنا
الثقافية
والطائفية،
ومتضامنين في
سعينا نحو
مستقبل أفضل
لجميعنا،
مسيحيين
ومسلمين.
هذا
القرار
يتطلّب أولاً
الشجاعة:
الشجاعة
في الإقدام
على “العيش
معاً”، متجاوزين
مخاوفنا
الطائفية
المتحدرة من
الماضي، وغير
باحثين عن
“أمان زائف”
يُغرينا به
الانغلاق
داخل “قبيلة”
ما، أكانت
قبيلة طائفية
أم حزبية،
تقليدية أم
“حديثة”،
موروثة أم
اختيارية، محكومة
لرمزية دينية
أم محددة بلون
أو راية أو شعار.
الشجاعة
في الإقدام
على “العيش
معاً”، من دون أن
يشكّك أحدنا
في الآخر، ومن
دون اعتبار
الفروق مع
الآخر
المختلف،
سبباً
لتراتبية من
أيّ نوع تسوّغ
السيطرة عليه
أو إقصاءه. فأن
تكون مختلفاً
عن الآخر، هو
أمرٌ لا ينطوي
على أيّ حكم
قيمي. إنه بكل
بساطة تعبير
عن حالة
طبيعية
وحقيقة
مجتمعية.
الشجاعة
في الإقدام
على “العيش
معاً”، مدركين
أن مستقبلنا
المشترك لا
يرتسم لمرة
واحدة والى
الأبد، بل
يتطلّب عناية
دائمة
وتسويات متجددة،
ومدركين
أيضاً أن هذا
القدر من
“اللايقين”
الاجتماعي ليس
حالة شاذة،
وانما هو
ملازم لكل
علاقة اجتماعية.
هذا
القرار
يتطلّب
أيضاً، وخصوصاً،
ذكاءً وفطنة:
فطنةً تجعلنا
ندرك أن
العلاقة مع
“الآخر”
المختلف ليست
فقط ضرورة
يُمليها
علينا واقع
العيش في مجتمع
متنوّع، بل هي
مصدر غنى لكل
منا ولجميعنا.
ذلك أن
شخصيتنا إنما
تتكوّن
وتتشكّل من
خلال علاقتها
بالآخر الذي يضيف
اليها
أبعاداً
جديدة. وهذه
الإضافة تكون
كبيرة وغنية
بمقدار ما
يكون الآخر
متنوعاً.
ذكاءً
يجعلنا ندرك
أن غنى
مجتمعنا
وأسلوب عيشنا
لا يتأتّيان
من مجرّد
التجاور
والمساكنة
بين طوائف
مختلفة، بل من
“العيش معاً”
الذي يربط ما
بين الطوائف
بأواصر
المودة
والاحترام،
والذي يجعل من
المجتمع
اللبناني
بيئة نموذجية
للتفاعل
الانساني. هذا
في زمن بات
موضوع “العيش
معا”، ولا
سيما في ظلّ
المتغيّرات
الكبرى التي
أحدثتها
وتحدثها
العولمة،
يمثّل تحدياً
كبيراً على
صعيد
الانسانية
جمعاء.
فطنةً
تجعلنا ندرك
أن لبنان لا
يستطيع
التماثل مع أيٍّ
من مكوّناته
الطائفية. لكل
طائفة
خصائصها
ومميزاتها،
ولكن لبنان لا
يُختزَل
بواحدة منها،
كما أنه لا
يشكل حاصل جمع
حسابي لتلك
المكوّنات.
إنه أسلوب
عيش عدد من
الطوائف معاً.
هذا العيش
معاً، أو العيش
المشترك، هو
جوهر وجود
لبنان في هذا
العالم، وسبب
فرادته في منطقة
تقوم دولها
جميعاً على
فكرة
الانصهار والعصبية
القومية.
أصبحنا اليوم،
بعد نصف قرن
من الحروب
المتواصلة،
الحروب
الساخنة منها
والحروب
الباردة،
أمام استحقاق
مصيري. فبقاؤنا
وبقاء
أولادنا في
هذا البلد بات
مرتبطاً بقدرتنا
على إحلال
السلام فيه.
فالسلام
هو البديل من
الحرب
الأهلية
السنّية-
الشيعية التي
تتهدّدنا جميعاً
في لبنان
والمنطقة.
والسلام
هو شرط لحماية
لبنان من
كارثة اقتصادية
تنتظره بسبب
تداعيات
الحرب
السورية وتهجير
مئات الألوف
إلى لبنان.
والسلام
هو شرط لتجديد
دور لبنان في
محيطه العربي
في لحظة
التحولات
الكبرى.
أشعر في هذه
الأيام بشيء
من المهانة
عندما أرى البعض
يتوسل،
باسمي،
حمايةً من هنا
أو هناك. أقول
لهذا البعض إن
حمايتي،
كحماية شريكي
في هذا الوطن،
تأتي من مكان
واحد، تأتي من
دولة أتشارك
معه في بنائها
وإدارتها.
وأقول أيضاً
لهذا البعض
إنه من المعيب
المطالبة بحماية
المسحيين
والاستمرار
في الوقت نفسه
بالسكوت عن
مجازر
متواصلة في
حقّ المسلمين.
هذا
الكلام قلته
في الخلوة
العاشرة
لـ”لقاء سيدة
الجبل” الذي
انعقد في 31 آب 2014.
أرى
أن الوقت قد
حان لوضع حدّ
لهذا المسار
الانحداري الذي
حوّلنا من
جماعة لعبت
دوراً
أساسياً في قيام
الكيان
اللبناني
وبناء دولته،
الى أقلية يدفعها
هاجس الخوف
الى البحث عن
حماية لها من خارج
الدولة، وعلى
حسابها.
لا
نريد حمايةً
من الغرب.
نريد منه أن
يشاركنا في
معركتنا من
أجل سلام
لبنان وسلام
منطقتنا، وأن
يعمل من أجل
ذلك على تصحيح
أخطاء
ارتكبها
وأوصلت المنطقة
الى ما هي
عليه:
خطأ
إبقاء الصراع
العربي-
الاسرائيلي
من دون حلّ،
الأمر الذي
ولّد حروباً
دورية
ونزاعات دموية.
خطأ
التحالف مع
أنظمة
الاستبداد في
المنطقة زمناً
طويلاً وعلى
حساب شعوبها.
خطأ
تدمير الدولة
في العراق وإبقاء
مواطنيها من
دون حماية.
خطأ
السكوت على
جريمة ضد
الانسانية
تُرتكَب في
سوريا.
لا
نطلب من الغرب
سوى تصحيح
أخطائه. أما خلاصنا
الفعلي
والحقيقي
فبيدنا معاً
وجميعاً.
لبنان
والأردن في
دائرة خطر
«داعش»
سليم نصار/الحياة/21
أيلول/14
للمرة
الثانية
تتولى
الولايات
المتحدة
عملية تشكيل
تحالف عسكري
يهدف الى إزالة
حكم تعتبره
الأسرة
الدولية
خطراً على السلم
العالمي. ففي
عام 1990 تشكلت
قوات التحالف من
32 دولة بقيادة
واشنطن من أجل
تحرير الكويت من
الغزو
العراقي.
ولم
يجد الرئيس
جورج بوش الأب
صعوبة في
تشكيل ذلك
التحالف
لأسباب
فرضتها
المتغيرات
الاقليمية
والدولية خلال
تلك المرحلة.
ذلك
أن منظومة
الدول
الاشتراكية،
التي شاركت في
إدارة النظام
العالمي مدة
سبعين سنة، كانت
تتصدع وتتفكك
الى وحدات
انفصالية
مستقلة في عهد
زعيم موسكو
الجديد
ميخائيل
غورباتشيف.
لهذا السبب
تجرأت دول،
مثل بولندا
وتشيكوسلفاكيا،
على الانضمام
الى قوات التحالف،
كمظهر من
مظاهر إثبات
الاستقلال عن موسكو.
وكما
أقلق حالياً
تمدد نفوذ
«داعش» الدول
الاقليمية
والخارجية...
كذلك أقلق
منطقة الخليج
في
الثمانينات
نشوب حربين
شنّهما صدام
حسين ضد ايران
والكويت. ثم
هدد بغزو السعودية
لإشعار الدول
المستهلِكة
للنفط بأن
إنتاج الطاقة
وتسويقها
سيخضعان
لإشرافه
المباشر.
وتؤكد
المعلومات
الموثقة أن
مخاوف
الادارة الاميركية
كانت جدية،
بدليل أنها
نصحت صدام بألا
يجازف بخوض
حرب ضد الثورة
الايرانية لأن
زخمها قد يدمر
نظامه. ولكنه
تجاهل
التحذير، وانقضَّ
على الثورة
بضراوة أجبرت
الإمام
الخميني على
قبول قرار
مجلس الأمن
الداعي الى
وقف إطلاق
النار. وقد
وصف قائد
الثورة
وملهمها ذلك
القبول بأنه
«أبشع من شرب
السم!». المهم،
أن وحدة
التنسيق التي تميزت
بها قوات
تحالف 1990 كانت
العامل
المؤثر لإرغام
جيش صدام حسين
على الانسحاب
من الكويت.
واليوم
تتكرر تلك
التجربة
بمشاركة 28
دولة اجتمع
ممثلوها في
باريس تحت
شعار إزالة
إرهاب «داعش»
من العراق
وسورية وسائر
الدول الأخرى.
ويُستَدَل
من المؤشرات
السياسية
التي حملتها
جولات وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري، الى
بغداد
والقاهرة
وأنقرة
وباريس، أن
التحالف
الجديد يواجه
عراقيل مختلفة
تمنعه من
تحقيق أهدافه
بالسرعة المطلوبة.
وحاول الوزير
كيري التخفيف
من وقع هذه
العراقيل أثناء
الإدلاء
بشهادته في
جلسة استماع
أمام اللجنة
الخارجية في
مجلس الشيوخ.
وعندما
سئل عن عدد
الدول والقوى
المشاركة، تعمّد
مضاعفة العدد
الى الخمسين،
بعد إبداء
التحفظ على
مهمات
المتطوعين.
وقال في تفسير
تلك المهمات
الغامضة إنها
تتعلق بتنوير
الرأي العام،
وإرشاده الى
الحقائق التي
ينكرها
«الداعشيون»
وأصحاب البدع.
والثابت
أن عملية
تضخيم عدد
الدول
المشتركة في
التحالف كانت
تتعلق بأهمية
موافقة
الكونغرس على
خمسمئة مليون
دولار من أجل
تدريب الجيش
السوري الحر
وتسليحه. وهو
الجيش الذي
يقوده عمار
الواوي،
والذي تدعمه
واشنطن في مواجهة
جيش الرئيس
بشار الأسد.
وعلى
رغم الدعم
السياسي
للفريق
المعارض، إلا
أن الادارة
الاميركية
امتنعــــت
عن تزويد
«الجيش الحر»
بأسلحة مضادة
للطائرات
والدبـــابات.
وبررت
اعتراضها
باحتمال
وقــــوع
هــــذه
الأسلحـــة النوعيـــة
فــي أيدي
رجال النظام.
لذلك شنّت
الطـــائرات
الحربية
الاميركية
للمرة الأولى
هجمات جويــة
داخل سورية. وعلى
الفور
استنكرت دمشق
هذه العملية،
مُذكِّرة بالحظر
الذي أعلنه
وزير
الخارجية
وليد المعلم، والتحذير
من خرق سيادة
الدولة.
يقول
المراقبون إن
الغاية من ضرب
معاقل «داعش»
داخل الأراضي
السورية، من
جانب سلاح
الجو الاميركي،
تشكل
اختباراً
للنظام الذي
تراجع عن تلك
المواقع. كما
تشكل بالتالي
اختباراً لنية
أوباما حيال
نظام يعتبره
فاقد
الشرعية،
كونه تسبب في
مقتل أكثر من 170
ألف نسمة
وتهجير أكثر
من ثلاثة ملايين
مواطن. لذلك
تصنفه واشنطن
في عداد الأنظمة
الارهابية،
في حين يعلن
الأسد أنه أول
مَنْ حارب
الارهابيين!
وفي
هذا السياق،
شارك وزير
خارجية روسيا
سيرغي لافروف
يوم الأحد
الماضي في
اجتماع
باريس،
مؤيداً
الهجمات الدولية
المنتظرة ضد
«داعش». ولكنه
اشترط عدم قصف
مواقع سورية
أثناء السعي
الى مكافحة
تنظيم «الدولة
الاسلامية».
واستغرب
الحاضرون في
اجتماع باريس
كيف أقحم الوزير
كيري دور
ايران في
موضوع خارج
نطاق القمة
الدولية. قال
إن بلاده رفضت
دعوة طهران
بسبب علاقتها
الوثيقة مع
النظام
السوري.
وقد
قوبلت هذه
العبارة
بحملة معادية
من الأجهزة
الايرانية،
افتتحها
المرشد
الأعلى علي خامنئي
فور مغادرته
المستشفى. قال
إن بلاده هي
التي رفضت
الانضمام الى
التحالف
الدولي ضد «داعش».
والسبب، كما
ذكره، لأن
الولايات
المتحدة تهدف
الى الهيمنة
على المنطقة
بحجة محاربة
الارهاب.
ويُستَدَل
من مراجعة
الخلفيات
السياسية لهذا
الخلاف، أن
ايران لم تدعَ
الى اجتماع
دول الخليج
كونها اشترطت
دعوة الرئيس
بشار الأسد بصفته
يمثل القوة
القادرة على
مقاتلة «داعش».
وتميل
الصحف الاميركية
الى اتهام
ايران بأنها
تلعب دورين
مختلفين بشأن
مسألة «داعش»،
وضرورة إبعاد
مشروعه القاضي
باحتلال ثلث
مساحة العراق.
كذلك يرى
المحللون أن
التجاوزات
والمجازر
التي ارتكبها
نوري المالكي
بحق
المواطنين
السنّة،
ساهمت في شكل
فعل في قيام
دولة للسنّة
بقيادة أبو بكر
البغدادي.
وبدلاً
من إبعاد
المالكي عن
الحكم
نهائياً، فقد
كوفئ
بانتقائه
نائباً
للرئيس،
الأمر الذي
يؤكد هيمنة
طهران على
مقاليد الحكم
في العهد
العراقي
الجديد. علماً
أن الرئيس فؤاد
معصوم اعترض
على اتهامه
بالتبعية
لإيران. ولكن
الشكوك لا
تلعب لمصلحته
بدليل أن رئيس
«حزب الدعوة»
الذي أسسته
طهران
لمقاومة صدام
حسين، أي
الدكتور
ابراهيم
الجعفري، هو
حالياً يشغل
منصب وزير
الخارجية. أما
نائبه السابق
في الحزب نوري
المالكي، فهو
الذي يمارس ضغوطه
النيابية
لمنع تعيين
وزيري
الداخلية والدفاع
إلا بما ينسجم
مع مشيئة
ايران. ومعنى هذا
أن رئيس
الوزراء حيدر
العبادي ليس
مستقلاً
تماماً في
اختيار
الوزراء
المرشحين
لهذين
المنصبين.
إضافة
الى الدعم
العسكري الذي
حصلت عليه كردستان
من طهران، فهي
راضية عن
حصتها في
الدولة، لأن
الرئيس فؤاد
معصوم هو
كردي... ولأن
وزير الخارجية
السابق
هوشيار
زيباري عُيِّن
في منصب نائب
رئيس الوزراء.
ولكن
هذه
التعيينات لن
تُسكِت
البارزاني عن المطالب
الأخرى التي
عرضها للحل
خلال ثلاثة أشهر.
وبينها موضوع
إعادة الدَين
الى أربيل البالغ
8 بليون
دولار، ثم
الموافقة على
أن يكون في
وسع الأكراد
تصدير النفط
الذي
يُستخرَج من
أراضيهم.
الحكومة
العراقية
تعمل حالياً
على دمج المواطنين
السنّة في
الهامش
السياسي
الوسيع بغرض
تجنيدهم في
الصراع ضد
«داعش». ولكن
قائد محافظة
الأنبار
ادّعى أن
الميليشيات
السنّية لا تملك
الأسلحة
المناسبة
لمواجهة قوات
الغزاة.
وكل
ما يطمح الى
تحقيقه أفراد
هذه
الميليشيات
هو الحصول على
ضمانات رسمية
من الحكومة،
أولاً... ومن
الأسرة
الدولية،
ثانياً. وبسبب
الظلم الذي
تعرضوا له في
عهد المالكي،
فهم يطالبون
بضمهم الى
التحالف إذا
كانوا
سيخوضون المعارك
البرية ضد
محاربي
«الدولة
الاسلامية.»
أي الدولة
التي تضم 15 ألف
مقاتل من
التكفيريين
المتزمتين... و20 ألف محارب
من رجال
القبائل
السنيّة... و1500
ضابط سنّي ممن
خدموا في
جيش صدام
حسين.
والمضحك
في الأمر، أن
قوات التحالف
قد أعربت عن
استعدادها
لمحاربة
«داعش» من
الجو، في حين اعتمدت
في المعارك
البرية على
الجيش العراقي
غير الموجود.
أي الجيش
الذي تناثرت
عناصره بعد
احتلال
الموصل.
تقول
دراسات
الخبراء إن
تنظيم «داعش»
هو نتاج حدثين
اجتازتهما
المنطقة خلال
العقد المنصرم:
أولاً،
السياسة
الاميركية
الخرقاء التي
بدأت باحتلال
العراق عام 2003
في عهد جورج
بوش، ثم استمرت
بالانسحاب في
عهد باراك
اوباما.
ثانياً،
الهزة
السياسية -
الاجتماعية -
الدينية التي
ضربت العالم
العربي منذ
عام 2011.
وكنتيجة
لهذين
الحدثين،
انهارت أنظمة
عربية عدة، في
حين دخلت
أنظمة مهترئة
في نفق الفوضى
والتغيير.
من
حصيلة تلك
الارتجاجات
السياسية
وُلِد تنظيم
«داعش» الذي
استقطب
الجهات
المغتربة والمضطربة
في العالم
العربي. كما
استقطب نحواً
من خمسة آلاف
مجند تقاطروا
اليه من
اوروبا وآسيا
وأميركا
الجنوبية. وقد
تعرضوا
لعمليات غسل
أدمغة
بأيديولوجيات
متطرفة باتت
الأنظمة التي
خرجوا منها
تخشى عودتهم
وتأثيرهم في
أمنها
ومجتمعاتها.
وعليه،
فإن النقطة
المركزية في
كل هذه
الوقائع تشير
الى حقيقة مرة
مفادها أن
الأنظمة
الفاسدة،
المهترئة،
والضعيفة، ستبقى
المولد
الأساس
للاضطرابات
الاجتماعية والدينية...
وخزاناً
ضخماً لتفريغ
منظمات الارهاب
وعصابات
السوء والشر.
بقي
السؤال
الأخير الذي
تطرحه دول
التحالف حول
طبيعة
النهاية المتوقعة
بعد ثلاث
سنوات، كما
قال الرئيس
اوباما... أو
بعد حرب العشر
سنوات، مثلما
توقع الوزير
السعودي
الأمير سعود
الفيصل.
الاستعجال
في تسليح
الجيش
اللبناني
ودعم الجيش
الأردني، ينم
عن مخاوف
خارجية تتعلق
باحتمال
انهيار تنظيم
«داعش» في
العراق
وسورية، واضطراره
الى التمدد
باتجاه لبنان
عبر طرابلس...
وباتجاه الأردن
عبر
مدينة معان.
خصوصاً أن
التحصينات
المسلحة ستحول
دون تسلله الى
الجهات
الأخرى في
تركيا والسعودية
وإيران
وكردستان!
امتحان
جرود عرسال
وليد
ابي
مرشد/الشرق
الأوسط/21
أيلول/14
ليس
كلبنان دولة
مشاكلها
معيشية - اقتصادية
وخلافاتها
سياسية -
مذهبية.
أوليس
لافتا أن
يتحول كل قطاع
خدماتي في
لبنان إلى
أزمة قائمة
بحد ذاتها.. وأزمة
تتفاقم مع
الأيام، سواء
كان عنوانها
الكهرباء أو
الإنترنت أو
المياه أو حتى
طمر النفايات؟!
قياسا بالدول
الديمقراطية
شكلا، وحتى
نظاما، يتفرد
لبنان بميزة
«اجترار»
أزماته سنة
إثر سنة،
وعهدا إثر عهد،
بحيث تبقى
عالقة بلا حل،
مطمئنة إلى
قدرة
اللبنانيين
المذهلة على
التأقلم مع
الأمر الواقع
وكأنه قضاء
وقدر.. لا غير.
قد
يكون الشعار
الوحيد الذي
يجمع عليه
الشارع
اللبناني،
ويتجاوز به
مذهبياته
وولاءاته، هو
تعليق أبنائه
على كل أزمة،
طارئة كانت أم
مزمنة: «ما في
دولة».
ويبدو
أن ترداد
اللبنانيين
لمقولة «ما في
دولة» أصبح
تهمة تريح
الدولة أكثر
مما تقلقها،
كما يوحيه
تعاملها
المرتبك مع
مشكلة احتجاز
«الداعشيين»
لعدد من
العسكريين
اللبنانيين
في جرود بلدة
عرسال.
بأي
منطق عادي يعتبر
احتجاز
عسكريين
لبنانيين على
أرض لبنانية
من قبل مجموعة
لم تقصّر يوما
في إثبات صحة
توصيفها
«بالتنظيم
الإرهابي»
مشكلة لبنانية
داخلية يفترض
حلها، أولا
وآخرا،
بإجراء عسكري
ميداني.
ولكن
إذا كانت ثمة
اعتبارات
سياسية
ومذهبية وأمنية
تحول دون
اللجوء إلى
القوة، فأضعف
الإيمان أن
يجري التفاوض
مع «الداعشيين»
على إطلاق
سراحهم «من
الند إلى
الند».
رغم
ما يعنيه
التفاوض مع
تنظيم إرهابي
من تنازل ضمني
عن هيبة
الدولة، من
البديهي أن
تستعيد
الحكومة
اللبنانية
زمام
المبادرة في
هذه العملية،
علما بأن
الدولة
اللبنانية ما
زالت تملك
أوراق ضغط
مؤثرة على
«الداعشيين»
إن هي قررت اللجوء
إليها.
إثبات
جدية الدولة
في تفاوضها
على تحرير العسكريين
المحتجزين
يستوجب إقران
عملية التفاوض
بإجراءات
ميدانية
وسياسية تشكل
رسالة «أمنية»
واضحة
لـ«داعش».
هذا
لا يعني
الاستهانة
بطاقات «داعش»
الإجرامية
التي حرصت على
عرضها في
تحدّيها
السافر لدولة
بحجم
الولايات
المتحدة
وطاقاتها.
والواقع أن مشكلة
التعامل
الثنائي بين
الدولة
اللبنانية والتنظيم
«الداعشي»
تعود، أصلا،
إلى خلل المعادلة
التي تحكمه:
فما يمكن
للتنظيم أن
يقدم عليه من
تجاوزات
وأعمال
إجرامية،
تحرّمه القوانين
الدولية على
أي دولة كانت.
من
هنا صعوبة
إمساك
الحكومة
اللبنانية
بزمام
المبادرة في
عملية
التفاوض مع
هذا التنظيم،
وبالتالي
صعوبة
انتقالها من
موقع
«المتلقي» لشروط
«داعش» إلى
موقع المفاوض
«الند» لها.
قلب هذه
المعادلة
رأسا على عقب
شرط أساسي
لإعادة مبادرة
التفاوض إلى
الطرف
اللبناني في
ظروف أقل ما
يقال فيها
أنها تكبل
قراره الرسمي
أكثر مما
تعينه.
داخليا،
لا يساعد
استمرار شغور
موقع رئاسة الجمهورية،
ولا «شرعية»
المجلس
النيابي
الممدد
لذاته، على
بلورة قرار
لبناني «وطني»
بشأن المواجهة
الأجدى
لـ«داعش».
وخارجيا،
لا تبدو الوساطة
الإقليمية
قادرة، حتى
الآن على الأقل،
على إقناع
«داعش»
بالتعقل - هذا
إن كانت «آيديولوجيتها»
المتصلبة
ونشوة
إنجازاتها
العسكرية
السريعة في
سوريا
والعراق تسمح
بذلك.
وإقليميا،
لا يبدو
التنسيق مع
النظام السوري
في عملية
عسكرية
لـ«داعش» في
جرود عرسال
«مسموحا» به،
إن كان واردا
أصلا.
ودوليا، لا
يبدو التحالف
الدولي
الفضفاض الذي
تقوده
الولايات
المتحدة
قادرا على
تحسين موقع لبنان
التفاوضي في
الوقت الراهن
وقبل أن يحقق
إنجازات
ميدانية
ملموسة.
ربما هي
المرة الأولى
التي يجد فيها
لبنان نفسه مضطرا
«لأن يقلع
شوكه بيديه»،
على حد تعبير
المثل الشعبي
اللبناني.
«داعش»
اليوم أدق
امتحان
يجتازه لبنان
منذ الاستقلال.
وإذا لم تشكل
هذه المرحلة
الحرجة والخطرة
حافزا كافيا
لأن تتنازل
الزعامات
الطوائفية في
لبنان عن
مصالحها
الفئوية
الضيقة وتقدم
عليها
المصلحة
الوطنية
الشاملة
فتواجه «داعش»
كالبنيان
المرصوص في
وقفة دعم باتت
ضرورية للمؤسستين
الديمقراطية
(على هشاشتها)
والعسكرية
(رغم محدودية
إمكاناتها)
فقد لا يكون
من المبالغة
في شيء
الافتراض بأن
اللبنانيين
بأجمعهم قد
يتحولون إلى
رهائن عند
«داعش».
النزول
بحذر إلى أرض
المعركة
ديفيد
اغناتيوس/الشرق
الأوسط/21
أيلول/14
بالنسبة
للرئيس
أوباما، ما هو
إلا اختبار للجسارة،
فها هو يحرك
الأمة مرة
أخرى وبلا
شفقة إلى
ساحات
القتال، مع
خطة قتالية
طويلة الأجل
لقاء النيات
الحسنة،
وضئيلة
الوضوح إزاء المهمة
في نهاية
المطاف.
يا
لها من لحظة
موجعة،
فالرئيس الذي
بدا لسنوات
عدة يعاني من
حساسية تورط
بلاده في
الحروب
العراقية
والسورية،
صار منجذبا
إلى ذلك الصراع
نتيجة لظروف
اتفق
المشككون
أنفسهم فيها
على لزوم
التدخل
الأميركي. ظل
أوباما بعيدا على
الرغم من مقتل
زهاء 200 ألف نفس
سورية، ولكن على
ما يبدو لم
يعد قادرا على
المزيد من الابتعاد
لفترة أطول
عقب قطع رؤوس
اثنين من الصحافيين
الأميركيين.
قال
زبيغنيو
بريجنسكي،
مستشار الأمن
القومي
السابق،
وعميد مجموعة
من الخبراء
الاستراتيجيين
الذين
تقابلوا مع
الرئيس
أوباما مؤخرا:
«علينا أن
نقوم بذلك»،
ولكنه يحذر
قائلا: «من المرجح
أن يمتد
الصراع إلى
دول أخرى، وأن
يستمر لفترات
أطول، فينبغي
علينا تجنب
الأخطاء التي
ارتكبناها
عقب هجمات 11
سبتمبر
(أيلول) 2001»، من
إعلان حرب
عالمية جديدة
على الإرهاب.
تحرك
أوباما بصورة
تدريجية،
وعلى مضض، نحو
استنتاجه أن
العمل
العسكري
الأميركي بات
ضروريا ضد
تنظيم داعش، الذي
تأصل وجوده في
العراق
والشام، غير
أن هناك بعض
العقبات،
وعدد من
المخاطر
المحتملة التي
تخفيها
ضبابيات تلك
السياسة، وهي
ليست حججا في
مواجهة سياسة
قوية بقدر ما
هي تحذيرات حيال
العواقب
المحتملة
وغير
المقصودة:
- ما هي
استراتيجية
الخروج؟ في
الوقت الذي
يبدأ فيه
أوباما جهوده
لإضعاف، ومن
ثم تدمير،
«داعش» بصورة
نهائية، أخبر
مساعدوه
صحيفة
«نيويورك تايمز»
أن الحملة قد
تستغرق 3
سنوات. كيف
يمكن لأميركا
وحلفائها
الوقوف على
حقيقة
«الانتصار»؟
أو سوف يكون
الأمر أشبه
بالحرب
الباردة، من معارك
آيديولوجية
طويلة الأمد
تتخللها فترات
من القتال
المحلي
الشديد؟
وإذا
كان الرئيس
أوباما جادا
بالفعل في
استخدام
القوة
العسكرية
الأميركية ضد
تنظيم «داعش»،
لماذا بدا
مترددا في
بادئ الأمر؟
- قد
تبدأ أميركا
في تحقيق هدف
محدود من
مساعدة
الحلفاء في
حربهم ضد
«داعش»، ولكن
ماذا لو تنكبت
الحملة طريقها؟
أو وجهت ضربة
إلى الداخل
الأميركي على
سبيل
الانتقام؟ يمكن أن
نضع خطة لحملة
ذات أهداف
محدودة، ولكن
العدو يستمر
في تلقي
الدعم. ألن
تتحول الولايات
المتحدة إلى
التصعيد إذا
بدا وكأنها
تخسر الحملة
المزعومة؟
- ماذا
عن ملاذ
{الجهاديين}
الآمن في
سوريا؟ تعلمت
الولايات
المتحدة من
تجربة فيتنام
وأفغانستان أنه
يكاد يكون من
المحال إيقاف
التمرد الذي يحتفظ
بقاعدة
لوجيستية
قوية عبر حدود
محمية، وإذا
كانت
الولايات
المتحدة تهدف
إلى ضرب الأهداف
داخل سوريا،
فكيف يمكنها
تجنب أن تتحول
إلى القوات
الجوية
التابعة
للرئيس
السوري بشار
الأسد؟
أليست
الولايات
المتحدة على
تحالف ضمني مع إيران،
بصرف النظر
عما تعلنه
الدولتان على
الملأ؟ أعتقد
أن الإجابة
بنعم، وأن ذلك
التعاون
الضمني هو
إحدى السمات
التي قد تكون
ذات فائدة
للحملة، ولكن
في الوقت الذي
لا يزال المتطرفون
المدعومون من
إيران في حزب
الله يهددون
الاستقرار
الإقليمي في
المنطقة، فما
هي إلا مكيدة
غريبة، بكل
تأكيد.
- من
سيتولى تنفيذ
المعارك
المدنية في
المدن العراقية،
مثل الموصل،
والرمادي،
والفلوجة،
ذات الكثافة
السكانية
العالية،
ناهيكم عن مدن
مثل الرقة
وحلب في
سوريا؟ أجرت
قيادة العمليات
الخاصة الأميركية
المشتركة
نوعا جديدا من
آلات القتل ضد
تنظيم
القاعدة في
العراق، ومن
سيخلف قيادة
العمليات
الخاصة
الأميركية
المشتركة في
المعركة ضد
تنظيم «داعش»؟
وأخيرا،
السؤال
الأصعب: هل
تخطو أميركا
نحو شرك نصبه
لها تنظيم
«داعش»؛ من حيث
شن هجوم يحشد عليها
{الجهاديين}
من جميع أنحاء
العالم؟ من كل
ما يبثه
{الجهاديون}
في دعاياتهم،
نشعر أنهم
كانوا يحلمون
بتلك
المواجهة، من
أجل ذلك يتحتم
على الولايات
المتحدة
التيقن من أنه
مع كل خطوة
تتخذها تحيط
نفسها
بالأصدقاء
والحلفاء من
المسلمين.
* خدمة
{واشنطن بوست}
عملاء
إيران في العراق
يكشفون عن
وجوههم
داود
البصري/السياسة/21
أيلول/14
أخيرا,
وبكل صراحة,
سقط القناع عن
الوجوه
الإيرانية في
سلطة الطوائف
العراقية, وأبرزت
الحملة
الدولية على
الإرهاب,
المعدن والوجه
الحقيقي
للجماعات
والعصابات
الطائفية العميلة
لإيران, التي
كان للولايات
المتحدة
وحدها فضل
سطوتها و
سيطرتها على
رقاب العباد
في العراق,
وتبين الخيط
الأبيض من
الأسود من
الغدر
الإيراني,
فبعد تهديدات
زعيم عصابة “جيش
المهدي” مقتدى
الصدر للقوات
الأميركية, وبعد
تهريج العميد
الحرسي هادي
العامري,
توالت أصوات
الجماعات
والعصابات
الطائفية
العراقية
العميلة
لإيران في رفض
التدخل
الأميركي والغربي
في قتال “داعش”
مدعين أن
قواتهم قادرة
على فعل ذلك
الشيء, رغم
أنهم تعرضوا
لهزائم مخجلة
ومريعة تعبر
عن خيبتهم
وفشلهم.
وقد
جاء الحشد
الطائفي
العراقي خلف
المواقف الإيرانية
بعد أن أعلن
الولي
الإيراني
الفقيه علي خامنئي
رفضه ونظامه
التدخل
الأميركي
لأنه لم يأت
بالتوافق
والتفاهم مع
طهران التي
أقصيت من
المشاورات
والمؤتمرات
الدولية حول
هذا الملف,
وهو ما أثار
الإيرانيين
وقض مضاجعهم
لكون الحملة
العسكرية
الغربية قد
تتوسع وتمتد الى
العمق السوري,
وتفرض حظرا
دوليا على
طيران النظام
السوري, مما
يعني سقوط
وتحلل ذلك
النظام,
والانهيار
الكامل
للمشروع
الإيراني في
المنطقة!
رئيس
الحكومة
العراقية
حيدر العبادي
يعيش اليوم
بين المطرقة
والسندان,
خصوصا أن جهاز
وزارة
الخارجية
الذي يديرها
أحد أبرز
الرموز الإيرانية
في العراق
إبراهيم
الجعفري هو مع
الموقف
الإيراني اذ
أعرب عن عدم
رضاه عدم دعوة
إيران الى
مؤتمر باريس!
رغم أن موقفه
ليس في العير
و لا النفير
لأنه ليس في
الموقع الذي
يتيح له إصدار
الأوامر
والإقتراحات,
بل أنه وحكومته
يتلقى
التعليمات
فقط لاغير,
لذلك كانت
العمليات
الجوية
الأميركية, في
جنوب بغداد
وشمال العراق,
تعبر عن
الموقف
الأميركي والغربي
ولا تأخذ رأي
الجانب
العراقي الذي
تحولت أراضيه
ساحة معركة
دولية ومنطقة
قتل للإرهابيين
الدوليين,
خصوصا إن قوات
الحكومة العراقية
عاجزة
بالكامل,
وقوات الحرس
الثوري الإيراني,
كانت تدير
العمليات
الميدانية بالتعاون
مع عملائها من
عصابات “بدر”
و”المهدي”
و”العصائب”
و”حزب الله” و
بقية “فرق حسب
الله”
الإيرانية في
العراق! ثم إن
كيسينجر
العراق, أو
المستشار
الأمني فالح
الفياض قد
أعرب خلال
لقائه مع الرئيس
السوري عن
تضامن حكومته
مع النظام السوري,
فمن نصدق?
الوضعية
القائمة في
العراق اليوم
والتشابك بين
مختلف الرؤى
والتوجهات
ضمن الإطار
الطائفي
الواحد هو أمر
ينذر بافتعال
أعمال عنف
ستشمل عمليات
تفجير واغتيالات
لقمة السلطة,
وحياة حيدر
العبادي في
خطر حقيقي,
فالألغام
الإيرانية
منتشرة في العراق,
و قيادات
الميليشيات
من القطط
الطائفية السمينة,
التي تربت في
أحضان نوري
المالكي, جاهزة
لأي تفجير
داخلي لكون
إدارة الصراع
قد وصلت الى
العظم
بالنسبة الى
المصالح
الإيرانية
التي التقطت
بعدوانية فظة
إشارات تصفية
النفوذ
الدولية, لذلك
تحركت
الجماعات
الطائفية
العراقية ضد
مصالح
طائفتها
تلبية
للأوامر الإيرانية
المباشرة, مما
يعني أن
الأولوية
ليست للطائفة,
بل للنظام
الإيراني, لقد
كشفت الأحداث
العراقية
الساخنة
الأخيرة كل
الوجوه المنافقة,
وحددت طبيعة
العناصر
المعادية
للشعب العراقي
و لوحدته
الوطنية, التي
بوقوفها العلني
والسافر مع
المصالح
الإيرانية قد
أكدت عمالتها
وتبعيتها
المخجلة
لنظام طهران
الإفراج
عن الأتراك
المحتجزين
لدى التنظيم في
عملية
استخبارية
أ
ف ب: أفرج
تنظيم “الدولة
الاسلامية”
(داعش) عن المواطنين
الاتراك ال¯49
المحتجزين
لديه في العراق
منذ ثلاثة
أشهر, وسط
غموض بشأن
ظروف اطلاق
سراحهم. وقال
رئيس الوزراء
التركي أحمد
داود أوغلو في
بيان,
“استلمنا مواطنينا”,
الذين
احتجزوا في 11
يونيو الماضي
عندما سيطر
التنظيم على
القنصلية
التركية العامة
بالموصل شمال
العراق,
وبينهم
القنصل العام
وزوجته
وديبلوماسيين
عدة وأطفالهم
بالاضافة الى
عناصر من
القوات
الخاصة
التركية. وأضاف
“تكثفت
اتصالاتنا
نحو منتصف
الليل (أول من
أمس) ودخلوا
(الرهائن) إلى
البلاد”, من
دون توضيح ظروف
اطلاق سراحهم.
وفي وقت لاحق,
أعلن الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان,
أنه تم إطلاق
سراح المواطنين
الأتراك ضمن
“عملية انقاذ”
نفذتها القوات
الخاصة. وأوضح
أردوغان أن
السلطات
التركية نفذت
“عملية سرية
مسبقة التخطيط”,
مؤكداً أن قوة
من جهاز
الاستخبارات
حررت الرهائن.
وأضاف “منذ
اليوم الأول
لعملية خطفهم,
تابعت وكالة
الاستخبارات
هذه المسألة
بصبر وعناية,
وأخيرا قامت
بعملية انقاذ
ناجحة”. وعاد
الرهائن
بالطائرة إلى
أنقرة برفقة
داود أوغلو
حيث
استقبلتهم
عائلاتهم
والمئات من أنصار
حزب “العدالة
والتنمية”
الاسلامي
المحافظ. وقال
داود اوغلو
الذي اعتلى
حافلة الركاب محاطا
ببعض الرهائن
“انهم ابطال
مثل أولئك الذين
أعادوهم الى
تركيا”. وأضاف
“انتظروا بكل
صبر وفخر لقد
رفضوا
الانحناء
ظلوا صامدين,
كان دافعهم
صالح البلاد
وشعبها”,
مشيداً
بالقوات
الأمنية التي
“عملت بشكل
منسق كي
تحررهم”. من جهته,
قال القنصل
التركي في
الموصل
اوزتورك يلمظ
للصحافيين,
“لم أفقد
الأمل يوما,
سأتذكر دائما
تجربتي هذه
بكل اعتزاز”.
ولم يكشف
المسؤولون
الاتراك عن
تفاصيل
العملية التي
قام بها جهاز
الاستخبارات.
وردا على سؤال
لقناة “خبر
تورك”, قال
وزير
الخارجية
مولود شاويش أوغلو
إن الرهائن
عادوا إلى
تركيا عن طريق
سورية. ونقلت
وسائل إعلام
تركية عن
مصادر مقربة من
جهاز
الاستخبارات
قولها إن
السلطات لم
تدفع أي فدية
مقابل اطلاق
سراح الرهائن.
وأضافت إن
الخاطفين
عمدوا إلى
تغيير مكان
احتجازهم ست
مرات كما
تأجلت
العملية التي
أدت الى تحريرهم
مرارا كذلك.