المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 18
أيلول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 17 و18 ايلول/14
تدمير
"داعش"
بتغيير في
العراق
وسوريا/علي
حماده/17 أيلول/14
رياح
التغيير تسير عكس ما
تشتهي
الممانعة/علي
الحسيني/18
أيلول/14
الأسد
يفقد آخر
أوراق
المتاجرة
بمكافحة الإرهاب/ربى
كبّارة/17
أيلول/14
سلام في
الأمم
المتحدة
ودرباس في
الخليج سيحضّان
على دفع
الالتزامات
للاجئين/ خليل
فليحان/18
أيلول/14
تحديات
أوباما/هشام
ملحم/18 أيلول/14
الضربات
في سوريا قد
لا تكون
مستعجلة ولكن
هل تفتح الباب
أمام مرحلة
انتقالية/روزانا
بومنصف/18
أيلول/14
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
بولس الرسول
إلى رومية/16/17حتى20/
وأطلب إليكم
أيها الإخوة
أن تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا
للتعليم الذي
تعلمتموه،
وأعرضوا عنهم
*الياس
بجاني
بالصوت/تعليق
إيماني
وشهادة حق من
جون حجار
وايلي فواز
وشرود اصحاب
قلانيس واعتراف
اسرائيلي
بالقومية
الأرامية
*“كما
ظهر في الشعب
قديما أنبياء
كذابون، فكذلك
سيظهر فيكم
معلمون كذابون
يبتدعون
المذاهب
المهلكة
وينكرون الرب
الذي افتداهم”
*بالصوت/فورماتMP3/شهادة حق
من جون حجار
وايلي فواز
وشرود اصحاب
قلانيس
واعتراف
اسرائياي
بالقومية
الأرامية/17
ايلول/14
*بالصوت/فورماتWMA/شهادة حق
من جون حجار
وايلي فواز
وشرود اصحاب
قلانيس
واعتراف
اسرائياي بالقومية
الأرامية/17
ايلول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*شهادة
حق من جون
حجار وايلي
فواز وشرود
اصحاب قلانيس
وجبب واعتراف
إسرائيلي
بالقومية الأرامية/الياس
بجاني
*يوم
تاريخي في
حياة الأمة
الآرامية:
وزير الداخلية
الإسرائيلي يصدق
قرار
الموافقة على
اعتماد
القومية
الآرامية على بطاقة
الهوية
الإسرائيلية
*وزير
الداخلية
الإسرائيلي
يصدق قرار
الموافقة على
اعتماد
القومية
الآرامية على بطاقة
الهوية
الإسرائيلية
*اعذرونا/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
*هل
المسيحيون
بحاجة إلى
لوبي؟/شارل
جبور-جريدة الجمهورية
*لى
من يقرأ ومن
يسمع ومن
يتوقف عن
التذاكي والتشاطر!!
*لياس
بجاني/تعليقاً
على مقالة
شارل جبور في
أعلى
*انشيت
جريدة
الجمهورية:
التمديد
والتشريع يسرّعان
اللقاءات على
جبهات عدة.. وبري
والحريري: لا
صفقة
*ان
كي مون: حان
وقت انتخاب
رئيس للبنان
*لحريري:
نحن بكل بساطة
لن نشارك
بالانتخابات
النيابية قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية
*بورتولانو
ترأس
الاجتماع
العسكري
الثلاثي في
الناقورة
ونوه
بالمناقشات
البناءة والتزام
الأطراف
الحفاظ على
الاستقرار
*هوجي
استقبل نصري
خوري والملحق
العسكري
البلجيكي
ووفد المؤتمر
العربي للنفط
*مقبل
عرض مع السفير
الاميركي
تسليح الجيش
وهيل ابدى
استعداد
بلاده لتلبية
الحاجات المطلوبة
فورا
*عون
في كليمنصو في
زيارة تنسيق
وجنبلاط يرى مخاطرة
في دخول لبنان
محور التحالف
الدولي
*بري
في لقاء
الاربعاء النيابي
: تقدم في
استئناف
العمل
التشريعي ولا
صفقة بشأن
التمديد
*خمسة
من طرابلس مع
"داعش" في
جرود عرسال
واثنان
متورطان بذبح
مواطنيهم
*سليمان:
الاستشارات
النيابية
الملزمة تستوجب
وجود رئيس
للجمهورية
*جعجع
هنأ دريان
بتسلمه منصبه
*ريفي:
لسنا بحاجة
لنصائح هدفها
دفع فواتير لهذا
الطرف أو ذاك
*نديم
الجميل
استقبل رئيس
مجلس حزب
"الكتلة
الوطنية"
*سلام
ترأس اجتماعا
للجنة متابعة
ملف النفايات
عرض آلية
تطبيق خطة
المعالجة
لبحثها غدا في
مجلس الوزراء
*الارهابيون
خطفوا جنديا
في الجيش من
مزرعته في
وادي حميد
وسرقوا رؤوسا
من البقر
*الجيش:
عناصر مسلحة
خطفت المعاون
أول كمال الحجيري
واقتادته الى
جهة مجهولة
أثناء زيارته
مزرعة والده
في خراج عرسال
*الجيش:
التهجم على
عناصر حاجز
وادي الحصن
ومحاولة
الاعتداء
عليهم وتوقيف
5 من المعتدين
واصابة احدهم
*بورتولانو
ترأس
الاجتماع
العسكري
الثلاثي في
الناقورة
ونوه
بالمناقشات
البناءة والتزام
الأطراف الحفاظ
على
الاستقرار
*احتمال
الوصول الى
تسوية سياسية
بعد الموافقة
على "تشريع
الضرورة"
*كتلة
المستقبل:
ترشيحاتنا
قدمناها على
أساس ان
انتخاب رئيس
الجمهورية
شرط مسبق
لإجراء الانتخابات
النيابية
*النائب
غازي يوسف:
التمديد آت
لان الظروف لا
تسمح بإجراء
الانتخابات
*عودة
استقبل مفتي
الديار
المصرية
ووكيل شيخ الازهر
مقبل: الوضع
الأمني يتحسن
تدريجيا والجيش
على جهوزية
كاملة
*مجدلاني
: لا
علاقة
للتشريع
بالتمديد
للمجلس
النيابي
*اوغاسابيان:
اقرار
السلسلة بات
قريبا جدا
*الجراح
:لا صفقة
بين المستقبل
وبري حول
التمديد
والتشريع
*اقبال
كثيف
للنازحين
السوريين إلى
مركز أمن عام
طرابلس
لتسوية
أوضاعهم
*تقرير
عن سير
العملية
الإنتخابية
لجمعية ديمقراطية
الانتخابات: 10
نواب فازوا
بالتزكية ويجب
تحديد اقلام
الاقتراع قبل
18 تشرين الأول
*نواف
الموسوي: تردد
السلطة
السياسية في
مواجهة
التكفيريين
يعطيهم فرصة
لإخضاع
الدولة
وابتزاز
اللبنانيين
*النابلسي:التحدي
الأكبر هو في
كيفية مجابهة
الحركات
الإرهابية
*عضو
هيئة الرئاسة
في حركة أمل
الدكتور خليل
حمدان حذر من
اعادة انتشار
الاستعمار
الاميركي في
المنطقة:
نتمنى ان
يغادر الفكر
الارهابي بعض
عقول
اللبنانيين
*باسيل
استقبل هيل
وكلارك
السفير
الإيراني: التحالف
تأخر كثيرا في
التنبه لما
يجري في المنطقة
*ميشال
المر أولم
تكريما لوفد
مجلس الشيوخ
الفرنسي:
الوفاق
والاستقرار
يساعدان على
الخروج من
الأزمة
*مظلوم:
اتصــــــــالات
لتأمين
حضـــــور الجميع
مؤتمر واشنطن
وانتخاب
المفتي سهّلا
الدعوة الى
القمة
الروحية/السمــاك:
رغبة بعقدها
فــــــــــــي
اقرب وقت
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 17/9/2014
*ماروني:
الانتخابات
وفق الـ60 لن
تحل مشكلة الرئاسة
نرفض
التشـريع الا
فـي الأمور
الضرورية
والحياتيـة"
حبذا لو يحقق
عون أعجوبة
القبول
بالتوافق على
رئيس
*وهاب
استقبل وفدا
من "حزب الله":
أي اعتداء على
سوريا وجيشها
اعتداء على كل
دول المقاومة
*"السياسة":
قرار التمديد
اتخذ خلال
لقاء نصر الله-
عون
*"الانباء"
الكويتية: لا
فتنة سنية- شيعية ما دام
بــري
ونصـرالله
بخيـــر
*كــلارك
وغوتيريس
زارا
الســراي
والخارجيــة:
سنحث الأسرة
الدولية على
تقديم المزيد
من الدعم
للبنان
*الجمارك:
مصادرة 198,000 حبة
كابتاغون
وتوقيف رجل وزوجته
بعد دهم
شقتهما في
كركول الدروز
*قاطيشا
لـ”الوطن”
السعودية:
المحور
الايراني هو
معمل للإرهاب
ومنتج له
*تدمير
"داعش"
بتغيير في
العراق
وسوريا/علي
حماده/النهار
*الوساطة
للعسكريين:
أوان الحصاد
لم يحن بعد مرجع
رسمي: التمديد
يطيح حظوظ
انتخاب رئيس/سابين
عويس /النهار
*تحديات
أوباما/هشام
ملحم /النهار
*الضربات
في سوريا قد
لا تكون
مستعجلة ولكن
هل تفتح الباب
أمام مرحلة انتقالية؟/روزانا
بومنصف/النهار
*الأسد
يفقد آخر
أوراق
المتاجرة
بمكافحة الإرهاب/ربى
كبّارة/المستقبل
*رياح
التغيير تسير
عكس ما تشتهي
الممانعة/علي
الحسيني/المستقبل
*"اندبندنت":
سوريا طلبت من
اميركا
التعاون الاستخباراتي
والعسكري
*روحاني
يشارك في
اعمال
الجمعية العامة
ولا لقاء
مقررا مع
اوباما
*أمير
قطر يؤكد ان
بلاده لم تدعم
ابدا "المجموعات
المتطرفة"
*الرئيس
الفلسطيني
يستقبل زعيم
المعارضة الاسرائيلية
*أوباما:
لن تكون لنا
اي مهام
قتالية في
العراق ولن
نخوض حربا
برية بل سنقود
تحالفا
عالميا ضد
داعش
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/رسالة
بولس الرسول
إلى رومية/16/17حتى20/
وأطلب إليكم
أيها الإخوة
أن تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا
للتعليم الذي
تعلمتموه،
وأعرضوا عنهم
وأطلب
إليكم أيها
الإخوة أن
تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا
للتعليم الذي
تعلمتموه،
وأعرضوا عنهم
لأن مثل هؤلاء
لا يخدمون
ربنا يسوع
المسيح بل
بطونهم.
وبالكلام الطيب
والأقوال
الحسنة
يخدعون قلوب
السلماء لأن
طاعتكم ذاعت
إلى الجميع،
فأفرح أنا
بكم، وأريد أن
تكونوا حكماء
للخير وبسطاء
للشر وإله السلام
سيسحق
الشيطان تحت
أرجلكم سريعا.
نعمة ربنا
يسوع المسيح
معكم. آمين
الياس
بجاني
بالصوت/تعليق
إيماني وشهادة
حق من جون
حجار وايلي
فواز وشرود
اصحاب قلانيس
واعتراف
اسرائيلي
بالقومية
الأرامية
“كما
ظهر في الشعب
قديما أنبياء
كذابون، فكذلك
سيظهر فيكم
معلمون
كذابون
يبتدعون
المذاهب
المهلكة
وينكرون الرب
الذي افتداهم”
بالصوت/فورماتWMA/شهادة حق
من جون حجار
وايلي فواز
وشرود اصحاب
قلانيس
واعتراف
اسرائياي
بالقومية
الأرامية/17
ايلول/14
نشرة الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
شهادة
حق من جون
حجار وايلي
فواز وشرود
اصحاب قلانيس
وجبب واعتراف
إسرائيلي
بالقومية
الأرامية
الياس
بجاني
17
أيلول/14
تحية من
القلب لجان
حجار هذا
الصوت
اللبناني
الحر في
أميركا وألف
لعنة تحل على
كل من يتاجر
بلبنان
وبقضيته
المحقة
ويدافع عن
انظمة مجرمة
متخفياً وراء
قلنوسة وثوب
هو دنسه
ماوجلب لهما العار.
ووسط سواد
الأخبار
والحداث في
لبنان ودول
الجوار وصلنا
خبر من
إسرائيل
مفاده أن الحكومة
هناك اعترفت
رسمياً
بالقومية
الإرامية
وسوف توضع على
هوية من يرغب
من المسيحيين الأراميين
المقيمين في
الدولة
العبرية.
نشير
هنا إلى أن السيد
المسيح حذرنا
من الكتبة
والفريسيين
وقال لنا في
كتابه المقدس
"اسمعوا
كلامهم ولا
تفعلوا
أفاعالهم"، وهو
لم يسايرهم ولم
يسكت عن
هرطقاتهم بل
نعتهم
بالقبور وبأولاد
الأفاعي. كما
أن السيد
المسيح حمل
السوط وطرد
منه الباعة
الذين حولوه
إلى سوق للبيع
والشراء
تماماً كما
يفعل اليوم
كثر من أصحاب
الجبب
والقلانيس
ورجال
السياسة
الذين حولوا هيكل
لبنان المقدس
إلى سلعة
يتاجرون بها
وباللبنانيين.
لا، لا يجب
دينياً علينا
اطاعة أي رجل
دين مسيحي
يتخذ من
الإسخريوتي
نموذجاً له في
عبادة الذات
والوقوع في
التجارب
وعبادة الثلاثين
من الفضة،
والقديس
يهوذايؤكد
هذا الأمر في
رساله ويقول
لنا ابغضوا
حتى الثوب الذي
دنسه جسدهم"./الفصل 1/17-22/
تحت عنوان تنبيه
وتوجيه:
"فاذكروا،
أيها
الأحباء، ما
أنبأ به رسل
ربنا يسوع
المسيح، حين
قالوا: سيجيء
في آخر الزمان
مستهزئون
يتبعون
أهواءهم
الشريرة. هم
الذين يسببون
الشقاق،
غرائزيون لا
روح لهم. أما
أنتم أيها
الأحباء،
فابنوا
أنفسكم على
إيمانكم
الأقدس،
وصلوا في
الروح القدس وصونوا
أنفسكم في
محبة الله
منتظرين رحمة
ربنا يسوع
المسيح من أجل
الحياة
الأبدية.
ترأفوا بالمترددين،
وخلصوا غيرهم
وأنقذوهم من
النار،
وارحموا
آخرين على
خوف، ولكن
ابغضوا حتى الثوب
الذي دنسه
جسدهم".
يوم تاريخي
في حياة الأمة
الآرامية: وزير
الداخلية
الإسرائيلي
يصدق قرار
الموافقة على
اعتماد
القومية
الآرامية على بطاقة
الهوية
الإسرائيلية
17 أيلول/14
وزير
الداخلية
الإسرائيلي
يصدق قرار
الموافقة على
اعتماد
القومية
الآرامية على بطاقة
الهوية
الإسرائيلية
في هذه
الأيام
السوداء
الكالحة في
تاريخ الإنسانية،
و فيما أخبار
الشؤم و
المصائب و
المآسي تنهمر
علينا
يومياً، خاصة
فيما يتعلق
بما يتعرض له
أبناء شعبنا
الآرامي من
مذابح و مجازر
و حملات تطهير
عرقي و تهجير
و اقتلاع من
الجذور على
أيدي
التنظيمات الإرهابية
الإسلامية
ممثلة
بالقاعدة و
داعش، لا بأس
إذاً من أن
نزف لكل
الآراميين،
أينما
كانوا، نبأ
تصديق السيد
جدعون ساعر،
وزير الداخلية
الإسرائيلي،
صباح اليوم
الثلاثاء، السادس
عشر من شهر
سبتمبر
(أيلول) 2014، على
قرار
الإعتراف
بالقومية
الآرامية،
وتثبيتها
على
بطاقة
الهوية
الإسرائيلية
لحامليها من
مواطني دولة
اسرائيل
المسيحيين و الراغبين
منهم بذلك، و
بذلك
تكون
دولة اسرائيل
أول دولة
بالعالم تعترف
رسمياً
بالقومية
الآرامية.
وقد تحقق
هذا الإنجاز
بفضل الجهود
الجبارة التي
بذلتها
الجمعية
الآرامية في
الجِشّ، و على
رأسها السيد
شادي خلّول و
فريق العمل في
الجمعية،
والأب جبرائيل
ندّاف رئيس
منتدى تجنيد المسيحيين،
على مدى أكثر
من عام و بدعم
مطلق من
التنظيم
الآرامي
الديمقراطي. وفي
حديث لموقع
بانيت وصحيفة
بانوراما ، مع
الأب جبرائيل
نداف حول قرار
وزير
الداخلية قال
:" قرار وزير
الداخلية
جدعون ساعر
بالاعتراف
بوجود
القومية
الارامية
المسيحية هو
قرار تاريخي
ومفترق طرق
هام في تاريخ
المسيحيين في
البلاد ، وهي فرصة
للمسيحيين
للعودة الى
جذورهم
الاصلية،
المسيح ومريم
العذراء لم
يكونا عربيين
والقومية
العربية لم
تكن موجودة في
حينه". وأضاف
الأب نداف:
"الانتقال
الى القومية
الجديدة
اختياري وليس
اجباريا ،
ويهدف الى
العودة الى الجذور
الاصلية
للمسيحيين
لذلك توجهنا
للوزير
والحكومة
وقدمنا
مستندات
تاريخية مع
شهادات من
بروفوسورية
في التاريخ
الذين قدموا تقارير
تؤكد على وجود
القومية
الارامية في
منطقة الشرق
الاوسط، ولا
ننسى ان السيد
المسيح تحدث
اللغة
الارامية
والسيدة
العذراء تحدثت
الارامية
واليوم افتتح
الباب للعودة
الى جذورنا الاصلية
، ويحق الى كل
مسيحي ان يعود
الى جذوره ومن
يريد ان يبقى
في القومية
العربية
يمكنه البقاء".
"
لم نسئ الى
القومية
العربية بل
العكس "
واضاف الاب
جبرائيل نداف:
"عندما طلبنا
الوصول الى
هذا الهدف لم
نسئ الى
القومية العربية
بل العكس،
قلنا ان هناك
قومية عربية وقلنا
ان هناك قومية
آرامية
مسيحية،
واستطعنا
إثبات ذلك،
وسعادة
الوزير استند
بقراره التاريخي
الهام الى
التقارير
المقدمة
إليه، وضم
القومية
الآرامية
المسيحية الى
جلّ القوميات
في دولة
اسرائيل،
وبالتالي
ستفتح لنا الامكانيات
والفرص الى كل
من سيدخل الى
هذه القومية في
شتى المجالات
في الدولة ". وأردف
الأب نداف:
"هذا الانجاز
هو إنجاز عظيم
يعطي
الإمكانية
للمسيحيين أن
يعودوا الى جذور
المسيح وأن
تكون لهم من
اليوم حقوق
جديدة في كل
المجالات
والميادين في
الدولة. وأنا
أتقدم بهذه
المناسبة
لوزير
الداخلية
وإلى كل
العاملين
بالوزارة
وإلى الحكومة
الاسرائيلية
بالشكر لاستجابتهم
لمطلبنا،
ونناشد جميع
المسيحيين في
اسرائيل
التوجه الى
وزارة
الداخلية
لينضموا الى
القومية
المسيحية
الارامية
ليكونوا في
هذه القومية
في مستقبل
جديد لهم
ولاولادهم ".
"قبل
أن نبحث عن
المصالح
الشخصية
يهمنا العودة
الى الأصول
والجذور"
وعن
الاجراءات
التي ينبغي
اتخاذها لمن
يرغب بالتغيير،
قال الأب
نداف: "يجب أن
يكون مسيحيا
ويوقع على
مستند أنه
ينتقل من
القومية العربية
الى القومية
الآرامية
المسيحية قبل
أن نبحث عن
المصالح
الشخصية. يهمنا
العودة إلى
الأصول
والجذور، نحن
هنا قبل ان
يأتي العرب
إلى هنا، فكل
المسيحيين
الوائل لم
يكونوا
عرباً، فنحن
نعود الى
الجذو، نريد النظر
الى المستقبل
لذلك نعود الى
الماضي ". وخلص
الأب نداف الى
القول: أذكّر
القراء ان هذه
سابقة وقرار
تاريخي وقد
أنجزنا قانون
المساواة
للمسيحيين في
العمل
والرفاه
الاجتماعي،
وهناك مشاريع
اخرى نستعد
لانجازها". إن
التنظيم
الآرامي
الديمقراطي
إذ يزف هذا النبأ
لأبناء شعبنا
الآرامي في كل
مكان، لا يسعه
إلا بالتقدم
بجزيل الشكر و
عظيم التقدير
للجمعية
الآرامية في
الجِشّ، بشخص
السيد شادي
خلّول و فريق
العمل في
الجمعية، و
الأب جبرائيل
ندّاف،
تضحياتهم
الكبيرة و
جهودهم
العظيمة لإعلاء
مجد آرام. و
الشكر و
التقدير
أيضاً للحكومة
الإسرائيلية،
و بشكل خاص
وزير
داخليتها السيد
جلعاد ساعر
تعاطفهم و
تجاوبهم. و لا
يسعنا، في هذه
المناسبة،
إلا أن نناشد
أبناء شعبنا
الآرامي في
اسرائيل، على
اختلاف
انتمائاتهم
الكنسية،
بالإسراع
لتثبيت
التسمية الآرامية
على بطاقة
هوياتهم
دلالة على
انتماءهم
القومي
الصحيح. كما
نتمنى على
باقي مؤسسات و
منظمات شعبنا
في جميع أنحاء
العالم
الإستمرار في
بذل الجهود و
العمل الجاد و
الدائم لتحقيق
مثل هذا
الإنجاز في
البلدان التي
يتواجدون فيها
لما فيه خير و
رفعة الأمة
الآرامية، و
لنا للقضية
عودة قريباً.
*التنظيم
الآرامي
الديمقراطي/المكتب
السياسي
تعليقاً
على هرطقة
المؤتمر
المسيحي
الأسدي في
واشنطن كتب
ايلي فواز تحت
عنوان أبها
المسلمون
يقول
اعذرونا
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن/17 أيلول
اعذرونا
أيها
المسلمون
لأننا
خذلناكم.
اعذرونا لأننا
لم نعد نشهد
للحق، وبتنا
نتقن التزلّف
ونتباهى
بالجهالة. اعذرونا
إن قام
بيننا ألف
بغدادي يمجّد
العنصرية
ويبشّر
بالكراهية
ويدعم الظالم
على المظلوم.
اعذرونا إن
ارتأى قادتنا
الروحيون
وبعض القادة
السياسيين
معهم أن أرواح
المسيحيين
أثمن من أرواح
المسلمين،
أكان في سوريا
أم العراق.
واعذرونا إن
رفع هؤلاء
القادة الصوت
في الغرب من
أجل مسيحيي
الموصل،
وسكتوا عن
أطفال الغوطة
الذين ماتوا
خنقاً
بكيماوي الأسد.
هكذا
قرر القادة
الروحيون
المسيحيون:
انحراف
البغدادي
أخطر من إجرام
بشار الأسد، وهمجية
داعش أقسى
عليهم من
إرهاب "حزب
الله". قرر
القادة أولئك
أنهم
يستطيعون
اللعب على
حبال السياسة،
أي أن يطالبوا
بالحرية لهم
ولأبناء
رعيتهم
وملّتهم،
والديكتاتورية
لإخوانهم.
للأسف لم
نتعلم شيئاً
من ماضينا، من
كتابنا، من
قياديينا
ومفكرينا.
اعذرونا
فنحن أفلسنا
منذ زمن بعيد.
وأصبح من
يمثّلنا في
منتديات الغرب
رجلاً
ستينياً كل
إنجازاته أنه
كان يجلس في
طائرة القدر
الأفريقية
بجانب من أصبح
أحد حكام هذا
العصر الطغاة.
لم نسمع
له خطاباً ولم
نقرأ له
مقالاً، كل ما
تناولته عنه الصحف
يدينه. ومع
هذا تأبط
آباءَ
الكنيسة وذهب معهم
ليدافع عن بشار.
عندما
ذهب شارل مالك
ممثلاً لبنان
في الأمم
المتحدة
ليشارك
بصياغة
الإعلان العالمي
لحقوق
الإنسان، أخذ
في حقائبه
مشاكل الشرق
والإنسان فيه.
ذهب ليدافع عن
أفكار ظنَّ
أنها ستضع
المشرق على
خطى التقدم
والتطور. وانطلق
الدكتور مالك
من المبادئ
الأربعة التي
آمن بها، أي
"حرية
المعتقد
والرأي
والتحرر من
الخوف
والحاجة"
ليطبع
الإعلان
العالمي
لحقوق الإنسان
بفكره. أما تلك
المبادئ
الأربعة فهي
في قلب بناء
إنسان حرّ لا
يخضع لخوف من
أي جهة أتى. لا
بل هي الأساس
لبناء مجتمع
مزدهر وآمن من
أي تطرف مهما
كان نوعه. كان
يعرف يومها
الدكتور مالك
أن بناء مجتمع
سليم يبدأ
ببناء إنسان
حرّ في
خياراته من
دون قيود
تجبره التنكر
لقناعاته. هذه
المبادئ ما
زالت صالحة
ليومنا هذا.
فلا يمكن أن
تنشأ مجتمعات
آمنة وسليمة
في شرقنا
العربي المسلم،
وتزدهر فيها
الأقليات، إن
لم تكن تلك
المجتمعات
حرة،
والإنسان
فيها معافى من
خوف السجّان
الى أي نوع
انتمى. هذا ما
لم يقرأه
القادة الروحيون
المشرقيون
الذين ذهبوا
إلى واشنطن،
ليس دفاعاً عن
الإنسان
وقيمته، أكان
"يهودياً" أم
"سامرياً".
اعذرونا يا
أخواننا، وتأكدوا
أن ما يذهب
إليه البعض
الضّالّ ليس
لسان حال كل
المسيحيين.
هل المسيحيون
بحاجة إلى
لوبي؟
شارل
جبور-جريدة
الجمهورية/الأربعاء
17 أيلول 2014
الجواب
واضح وبسيط
ومبسّط، إذا
كان هدف
المسيحيين إقامة
دولة مسيحية،
فهم بالتأكيد
بحاجة إلى لوبي
مسيحي على
غرار اللوبي
اليهودي. أمّا
إذا كان هدفهم
لبنان العَيش
المشترك
وميثاق العام
1943 واتفاق
الطائف، فهم
بالتأكيد
ليسوا بحاجة
إلى لوبي
مسيحي.
إذا
كان من حاجة
إلى لوبي فعلي
فهو لوبي 14
آذار من أجل
أن يحمل
القضية
اللبنانية لا
قضية المسيحيين
أو المسلمين
المسألة
لا تحتمل
التأويل ولا
أنصاف
الحلول، لأنّ
الكلام عن
لوبي مسيحي لا
يمكن تفسيره
خارج سياق
التجمّع
الفئوي الذي
يحمل مطالب
فئوية، وخلاف
ذلك يتحوّل إلى
لوبي لبناني
أو عربي. وبالتالي،
إذا كان الهدف
من إنشاء هذا
اللوبي تشكيل
قوّة ضغط
للدفاع عن
سيادة لبنان
واستقلاله
واحتكار
القوى
الأمنية
الشرعية
وحدها
للسلاح،
فمِنَ الأولى
تشكيله من كل
اللبنانيين
المؤمنين
بهذه الشعارات،
خصوصاً أنّ
هذه الشعارات
لم تعد حكراً
على
المسيحيين. وإن
دَلّت
التجربة
التاريخية
للمسيحيين على
شيء، فعلى
استحالة
توافقهم
الإرادوي حتى
في أحلك
الظروف
وأصعبها، ما
يؤشّر إلى أنّ
رد فعلهم
المرتبط
بغريزتهم
ومنظومة
تفكيرهم لا
يتحرك من
منطلق عنصري
أو أقلّوي،
خلافاً
للشعور
اليهودي الذي
يتوحّد عالمياً
دفاعاً عن أيّ
مواطن يهودي
في روسيا أو
تل أبيب، وهذا
يرتبط عضوياً
بالأساطير أو
الوقائع
المؤسّسة
لكلّ جماعة،
حيث أنّ الظلم
الذي تعرّض له
اليهود
تاريخياً
دَفعهم إلى
التوحّد
والانكماش،
فضلاً عن
اعتبار
أنفسهم «شعب
الله
المختار»،
فيما الظلم
الذي تعرّض له
المسيحيون،
وتحديداً
المسيح،
وُضِع في إطار
الفداء
للإنسانية
جمعاء، وليس
للذين يحملون
فقط اسم
المسيح.
فهناك
اختلاف بنيوي
في التفكير
والتنشئة
والرؤية إلى
الإنسان،
وهذا ما يفسّر
عدم وجود قضية
مسيحية، لأنّ
قضية
المسيحيين هي الإنسان
انطلاقاً من
مفهوم
التجسّد،
وهذا ما يفسّر
أيضاً عجزهم
عن التوحّد
حول قضايا من طبيعة
وجودية. فعندما
كان
المسيحيون
بحاجة فعلياً
إلى لوبي
مسيحي يُقنع
العالم
بالتدخّل لمَنع
القضية
الفلسطينية
من تفجير
لبنان، فشلوا
في جَعل الرأي
العام الغربي
إلى جانبهم. وعندما
كان
المسيحيون
بحاجة إلى
لوبي مسيحي
لإخراج الجيش
السوري من
لبنان، لم
ينجحوا
بتحريك الرأي
العام الدولي.
وبالتالي،
إذا كان هناك
من مَشروعية
لتفكير مسيحي
ببُعد وطني،
فلقد انتفَت
اليوم مع
توحّد
الإرادتين
والنظرتين
المسيحية
والإسلامية. ناهيك
عن انّ
الاهتمامات
الدولية قد
تبدّلت بين
القرن الثامن
والتاسع عشر
واليوم، فلا الغرب
يبحث عن
مستعمرات،
ولا الأقليات
تستطيع
استجلاب
الحمايات،
إنما المطروح
هو الاندماج
في
المجتمعات،
وهذا الاندماج
شرطه تطوّر
هذه
المجتمعات
باتجاه الدولة
المدنية، لا
أن تبقى
محكومة من
ديكتاتوريين
يتاجرون
بحماية
الأقليّات في
بلادهم. وهذه
الاستفاقة
المسيحية
اليوم تطرح
تساؤلات جدية
حول خلفياتها
ومراميها
وأهدافها، لأنّ
تهجير
المسيحيين لم
يبدأ مع
«داعش»، إنما بدأ
منذ قيام
أنظمة البعث
في المنطقة. وتكفي
مقارنة أعداد
المسيحيين في
سوريا والعراق
في خمسينات
القرن الماضي
وعشيّة الثورات
العربية،
بمعنى أنّ
هناك نزفاً
بطيئاً ومستمراً،
وهذا النزف
كان لا بد أن
يصِل في مرحلة
من المراحل
إلى تفريغ
المنطقة من
المسيحيين،
الأمر الذي ساهمَت
«داعش» في
تسريعه. فكان
الأولى البحث
في الأسباب
التي تجعل المسيحيين
يفضّلون
الهجرة على
البقاء في
أرضهم، وهي
غياب الأمن والحرية
والاستقرار
وفُرَص العمل.
وبالتالي،
معالجة هذه
الأسباب
بدلاً من
الذهاب نحو مناشدات
تؤخّر ولا
تقدّم،
بتكريس نظرة
خاطئة عن
المسيحيين
بأنهم جاليات
أجنبية. وبمعزل
عن كلّ ما
تقدّم، هل
إنشاء لوبي
مسيحي هو بمتناول
اليد؟ وما
القضية التي
سيتوحّد
المسيحيون
المشرقيون
حولها؟ وهل
آذان واشنطن
أو عواصم
القرار
ستُصغي إلى
هذا الدعوات؟
وهل المسيحيون
يستطيعون تكرار
تجربة
إسرائيل؟ وهل
هذه التجربة أساساً
ناجحة؟ وهل
المطلوب
تعميم تجربة
اللوبيات بإنشاء
لوبي سنّي
وآخر شيعي
وآخر درزي؟. فالمسيحيون
ليسوا بحاجة
إلى لوبي
مسيحي بالتأكيد،
إنما هم
بأمَسّ
الحاجة إلى
لوبي لبناني
يرفع القضية
اللبنانية
عالياً في كلّ
عواصم القرار
الغربية
والعربية
والإقليمية
من أجل الدفع
نحو تشكيل
قوّة ضغط
تُمَكّن
اللبنانيين من
استعادة
سيادتهم
واستقلالهم
وقرارهم الحر،
كما
تُمَكّنهم من
استعادة
العمل بدستورهم
المُعلَّق
منذ العام 1969
وتطبيق اتفاق
الهدنة مع
إسرائيل
والتزام
القرارات
الدولية ذات
الصِلة
واتفاق
الطائف.وإذا
كان من حاجة
إلى لوبي
فِعليّ فهو
لوبي 14 آذار من
أجل أن يحمل
القضية
اللبنانية،
وليس قضية
المسيحيين في
لبنان والعالم
العربي أو
المسلمين،
حيث انّ الانتشار
اللبناني
موجود بقوّة
في كل أصقاع
العالم،
والمطلوب فقط
تفعيله
وإشعاره
بوجود قيادة
وطنية
مسيحية-إسلامية
موحّدة،
وتتعامل معه كشريك
في القرار
الوطني، وليس
كأداة تمويل
أو انتخاب عند
الاستحقاق.
على من يقرأ
ومن يسمع ومن
يتوقف عن
التذاكي والتشاطر!!
الياس
بجاني/تعليقاً
على مقالة
شارل جبور في أعلى
أخي شارل
كلامك فيه كل
العقل
والمنطق
والواقع
والحقائق
ولكن على من
تقرأ مزاميرك
يا داوود. إن
الغباء وقصر
النظر كما
التهور وعدم
اسشارة متخصصين
حمل الأحزاب
المسيحية
السيادية وتيار
المستقبل إلى
مؤتمر واشنطن
المسيحي المؤامرة
الذي كان نجمه
الأوحد سيدنا
البطريرك لحام
المدافع
الأشرس عن
نظام بشار
الأسد. وبدل
أن تعتذر
الاحزاب
المسيحية
السيادية
التي لم تدعى
لكنها شاركت
بغباء وجهل
رغم كل
التحذيرات ها
هي تحاول
تبرير
أخطائها
الخطايا
باستغباء
عقول وذكاء
ومعرفة الناس
وخصوصاً
المؤيدن لها.
ليت قادة هذه
الأحزاب
يخرجون من
قوعة الأطماع
الرئاسية
الأوهام
وأحلام
اليقظة والتشاطر
ويتجهون نحو
خدمة القضية
دون حسابات شخصية
وثقافة
الزواريب. كلامك
امس من خلال
تلفزيون
المستقبل عن
فشل المؤتمر
المؤامرة كان
صحيحاً 100%.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
التمديد
والتشريع يسرّعان
اللقاءات على
جبهات عدة.. وبري
والحريري: لا
صفقة
جريدة
الجمهورية
الخميس
18 أيلول 2014
بعد
إقفال باب
تقديم
الترشيحات
تركزت
الأنظار
باتجاه موعد
إجراء
الانتخابات
النيابية في 16
تشرين
الثاني، حيث
تضج البلاد
بالسيناريوات
المحتملة،
ومن أبرزها أربعة:
إنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
قبل منتصف تشرين
الثاني نتيجة
تطورات دولية
- إقليمية تؤدي
إلى إنهاء
الفراغ،
الأمر الذي
يفرض تأجيلاً تقنياً
للانتخابات
النيابية.
إجراء الانتخابات
في موعدها مع
احتمال أن
تقود هذه
الخطوة إلى
كارثة أمنية
بفِعل غليان
الشارع
واستهداف
القوى الإرهابية
مراكز تجمّع
المقترعين. التمديد
بغية تلافي
إشكالية من
طبيعة
دستورية
تتصِل باستحالة
إجراء
استشارات
التكليف، كما
تلافي أيّ
تسخين للواقع
الشعبي
والتفجيرات
الأمنية.
والفراغ
الشامل نتيجة
تعذّر إتمام
الانتخابات
وإقرار
التمديد،
وبالتالي الذهاب
نحو مؤتمر
تأسيسي.
وبانتظار أن
تعتمد القوى
السياسية أحد
هذه
السيناريوات،
من المتوقع أن
يتكثّف
الحراك
السياسي. وفي
هذا السياق علمت
«الجمهورية»
انّ الأيام
المقبلة
ستشهد لقاءات
قيادية على
اكثر من محور
تدور «رحاها»
حول التمديد
النيابي
والجلسات
التشريعية
حصراً مع الحديث
عن قرب
الإفراج عن
ملف سلسلة
الرتب والرواتب.
ومن بين هذه
اللقاءات
المتوقعة
زيارة رئيس
تكتل «الإصلاح
والتغيير»
العماد ميشال
عون الى عين
التينة وأخرى
لرئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط الى
معراب، من غير
استبعاد
زيارة مماثلة
لرئيس تيار
المردة النائب
سليمان
فرنجية الى
كليمنصو،
علماً أنّ عون
كان قد بادر
أمس بزيارة
جنبلاط،
واللافت في
هذه الزيارة
أنها جاءت بعد
أسبوع على اللقاء
الذي جمع عون
بأمين عام
«حزب الله»
السيّد حسن
نصرالله،
وذلك على غرار
زيارة جنبلاط
لعون التي
حصلت أيضاً
بعد أسبوع على
لقاء جنبلاط -
نصرالله، ما
يؤشّر إلى دور
ما يقوم به
أمين عام
الحزب على هذا
المستوى.
ينهَمك
الداخل
اللبناني في
ترتيب شؤونه
وتركّز
الحراك السياسي
على إنجاز
التمديد
النيابي
بعدما تحوّل
امراً
واقعاً، مع
بدء العد
العكسي لانتهاء
ولاية مجلس
النواب في 20
تشرين الثاني
المقبل، وسط
نَفي رسمي
لوجود ايّ
صفقة في شأنه
تحت الطاولة،
وهو ما حرص
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
على تأكيده
أمس مجدداً
رفضه التمديد
ومؤكداً حصول
تقدّم في
استئناف
العمل
التشريعي.
الحريري
في
الموازاة،
أشار الرئيس
سعد الحريري،
عبر «تويتر»
مساء أمس، الى
«أن كلاماً
كثيراً
سيُقال عن
صفقة للتمديد
لمجلس
النواب»، وإذ شدد
على «أننا
ببساطة لن
نشارك في
الانتخابات النيابية
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية»،
قال:
«ليتفضّلوا
الى إنهاء
الفراغ في
الرئاسة،
ونحن على
استعداد لأيّ
استحقاق آخر. خلاف ذلك،
هناك رهان على
المجهول
وربما السقوط
في الفراغ
التام».
... ويردّ على
عون
وقالت
أوساط سياسية
لـ«الجمهورية»
إن موقف
الحريري جاء
رداً على عون
الذي كان قد
أشار إلى أنّ
«صفقة التمديد
تمّت»، فأكد
أن «لا صفقة
ولا مَن يحزنون»،
ورأت أنّ
الحريري
تقاطعَ مع بري
في الردّ على
كلام عون عن
وجود صفقة،
وأشارت إلى أنّ
مواقف
«المستقبل»
ورئيسه لا
تحتمل
التأويل والالتباس،
إنما هي بغاية
الوضوح في
التأكيد على
أولوية
الانتخابات
الرئاسية،
لأنّ إجراء
الانتخابات
النيابية في
ظل الفراغ الرئاسي
يمكن أن
يُدخِل لبنان
في الفراغ
التام والمجهول. وكانت
كتلة
«المستقبل»
جددت موقفها
«المبدئي بأنّ
الأولوية هي
لانتخاب رئيس
للجمهورية قبل
أيّ استحقاق
آخر، وذلك في
ظل استمرار
الشغور في
موقع
الرئاسة،
خصوصاً أنّ
إجراء
انتخابات
نيابية في ظل
هذا الشغور
سيَشوبه
عَيبان
أساسيان،
أوّلهما
دستوري من
خلال الفراغ
المحتّم الذي
سيحصل في حال
إجراء الانتخابات
النيابية قبل
انتخاب
الرئيس،
فالحكومة
ستصبح
مستقيلة وما
من جهة
دستورية
قادرة على
إجراء
الاستشارات
النيابية
المُلزمة، وبالتالي
ستذهب البلاد
إلى الفراغ
الخطير بما
يهدّد الكيان
اللبناني من
أساسه. أمّا
العيب الثاني
فهو تزايد
المخاوف
الأمنية التي
عبّر عنها
سابقاً وزير
الداخلية
بناء على تقارير
الأجهزة
الأمنية
المختصة،
وبالتالي
الوصول إلى
إمكانية
تعذّر إجراء
الانتخابات
النيابية بعد
أن تكون ولاية
المجلس قد
انتهت».
فتفت
لـ«الجمهورية»
وفيما
تستعد قوى 14
آذار لحضور
الجلسات
النيابية
التشريعية
انطلاقاً من
«تشريع
الضرورة»، قال
عضو كتلة
«المستقبل»
النائب أحمد
فتفت لـ«الجمهورية»:
«إنّ موقفنا
لم يتغير، لقد
قلنا من اليوم
الاول اننا مع
تشريع الضرورة
والذي يشمل
سلسلة الرتب
والرواتب
والموازنة
وقانون
الانتخاب
وسندات
اليوروبوند
وأموراً
مالية، فنحن
لم نغيّر
موقفنا لا بل
على العكس هم
اليوم وافقوا
على تشريع
الضرورة بعدما
رَفضوه في عهد
الحكومة
المستقيلة ثم
رفضوه
لاحقاً». وإذ
نفى وجود أيّ
صفقة للتمديد
النيابي، قال:
«لم نجر أيّ
صفقة بل لدينا
موقف سياسي،
فقد أعلنّا
بكلّ صراحة
اننا مع
التمديد اذا لم
تنجز
الإنتخابات
الرئاسية
لنتفادى خطر الوصول
الى فراغ
دستوري، فنحن
نتصرّف بعقل
لا ندخل في
سياسة شعبوية
ولا نكذب على
الناس بل نقول
لهم انّ أيّ
انتخابات
نيابية تحصل
في غياب رئيس
جمهورية أمر
بالغ الخطورة
من الناحية
الدستورية».
مصادر
نيابية
الى
ذلك، أشارت
مصادر نيابية
الى انّ اللقاءات
التي أجراها
بري مع كل من
النائبين سامي
الجميل وجورج
عدوان تناولت
الحاجة الى الخروج
من المأزق
التشريعي
والدستوري. ففي
رأي برّي انه
إذا بقيت
البلاد في حال
الجمود
الرئاسي لا
يمكن الإستمرار
في الشلل
التشريعي،
حيث أنّ هناك
اموراً يجب
بَتّها حتى لو
تقرّر المضيّ
في الانتخابات
النيابية، إذ
على المجلس
سَنّ قانون
جديد بالمهل
التي
استهلكتها
الحكومة في
كثير من المحطات
المتصلة
بالانتخابات
النيابية وليس
على مستوى
فقدان هيئة
الإشراف على
الإنتخابات
فحسب، لأنّ
هناك مهَلاً
أخرى استهلكت
ايضاً. وقالت
مصادر تواكب
الحركة
الإنتخابية
انّ البحث
يتركز على
مضمون الدعوة
الى هيئة
تشريعية
وتحديد جدول
أعمالها
والتوافق
المُسبق على
بَتّ، ليس فقط
السلسلة
وإصدار
اليوروبوند،
إنما حلّ
قانون
الانتخاب
وإعادة النظر
بالمهَل
الجديدة التي
ستؤدي حتماً
الى التوافق
على حجم
التمديد
للمجلس
النيابي
ومدته قبل
القيام بأيّ
أمر آخر، وذلك
بغية إقفال
الطريق على ايّ
احتمال
بالطعن
بقانونية
الإنتخابات
إذا تَمّت في 16
تشرين الثاني
المقبل. وتعليقاً
على الحديث عن
صفقة ما
للتمديد
للمجلس في
الجلسة عينها،
قالت المصادر
إن لا حاجة
للصفقات، فمقاربة
ملف
الانتخابات
النيابية
ستفرض التمديد
قانوناً ولا
حاجة لصفقات
تحت الطاولة
أو فوقها.
فالمخالفات
الدستورية في
ما حصل كثيرة
وتتزايد
يوماً بعد
يوم، ولا بد
من التمديد الذي
سيكون امراً
واقعاً لن
يستطيع أحد
تجاوزه.
عون ـ
جنبلاط
وفي
هذه الأجواء،
جمع خطر «داعش»
رئيس تكتل
«الاصلاح
والتغيير»
النائب ميشال
عون برئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط في
كليمنصو أمس،
في لقاء استمر
لأكثر من ساعة،
ووصِف
بالإيجابي،
وحرصَ الطرفان
على التأكيد
انه لم يتناول
الاستحقاق
الرئاسي، على
رغم انّ
جنبلاط قال
انه مقتنع انّ
لعون «حيثية
أساسية في
الترشح
للرئاسة، ولا
يمكننا إنكار
حيثيته
الوطنية». وأكّد
عون أنّ
الظروف التي
يعيشها لبنان
استوجَبت عقد
هذا اللقاء
الذي لن يكون
الاخير، وليس
رداً لزيارة
جنبلاط
للرابية.
وتحدث عن
تقارب النظرة
مع جنبلاط
حيال
المواضيع
مؤكداً انّ
التنسيق مستمر».
وقال: «لدينا
نظرة متقاربة
ومتطابقة
للأحداث في
لبنان»، وكرّر
«موقفه الرافض
للتمديد».
مصادر
«التيار الحر»
ووضعت
مصادر بارزة
في «التيار
الوطني الحر»
زيارة عون الى
كليمنصو في
إطار سياسة
التفاهم
والانفتاح
التي ينتهجها
التيّار مع
جميع
الاطراف،
وذكرت أنّ الاجتماعات
بين «التيار»
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
مستمرة،
وأشارت الى
انّ الطرفين
استكملا
البحث في
المواضيع
التي طرحت
خلال زيارة جنبلاط
الاخيرة الى
الرابية في 6
آب الفائت. واضافت
المصادر: «لا
أحد يستطيع أن
ينكر، بمَن
فيهم جنبلاط،
انّ لدى
الجنرال
حَيثية، لكن
لدى جنبلاط
نظرة خاصة
للاستحقاق
الرئاسي
ونعتقد انّ
لقاءات كهذه
بين الطرفين
تقرّب
نظرتهما للموضوع».
وهل
سيشمل
الانفتاح
العوني
«القوات
اللبنانية»
ونرى عون في
معراب كذلك،
أجابت المصادر:
«لا فيتو
لدينا على
احد، لكن
ايضاً لا تستطيع
معراب اليوم
ان تخوّن
اللبنانيين
ثم تجلس معهم
في الوقت
نفسه». وأكدت
المصادر انّ «التنسيق
مع «المستقبل»
مستمر في كثير
من الملفات
عبر وزراء
ونواب
الطرفين»،
وأشارت الى
انّ العلاقة
مع بكركي غير
مقطوعة
والتواصل
المباشر وغير
المباشر
مستمر.
أوساط
الاشتراكي
من
جهتها، قالت
اوساط الحزب
التقدمي الإشتراكي
لـ«الجمهورية»
إنّ «البناء
كثيراً على
لقاء جنبلاط ـ
عون ليس في
محله،
فالعماد عون
رغب بردّ
الزيارة
ورحّب به
«البيك»، وقال
الأوّل ما
لديه وردّ
الثاني
بالمِثل،
والرهان على
تفاهمات
ثنائية ليس
أوانها لأنها
ليست واقعية،
إذ انّ
المواقف من
أبرز
العناوين
متناقضة الى
اليوم.
واعتبرت
الأوساط «انّ
اللقاء شكّل
محطة صريحة في
قراءة
التطورات في
المنطقة
وانعكاساتها
على الساحة
اللبنانية
وسُبل توفير
مزيد من
الأزمات
الداخلية على
البلد في ظلّ
النزاع بين
المحاور
الكبرى في
المنطقة». ولفتت
الى انّ
استعراض
الطرفين
للمواضيع
يؤدي حتماً
الى الإشارة
الى مواقف
متناقضة على
الأقل من بعض
الملفات
الداخلية.
فالحزب يرغب
بتمديد ولاية
المجلس لأنّ
الأولوية هي
لانتخاب رئيس
جمهورية،
أمّا اولوية
العماد عون
المُعلنة فهي
انتخابات
نيابية بوجود
رئيس أو بغيابه.
وكذلك
فإنّ النائب
جنبلاط يحذّر
ممّا ذهب اليه
وزير
الخارجية
جبران باسيل
من تورّط لبنان
في حرب
المحاور حتى
على «داعش» في
ظلّ الرفض الإيراني
لمشاركة
العالم
العربي في
الحرب عليها
من دون أيذ
تنسيق مع
النظام
السوري لا بل
بتجاهله، وهو
ما لا يقبل به
الحِلف الدولي
على الإطلاق. وبرأي
الزعيم
الإشتراكي
لربما أدّت
التطورات في
سوريا الى حرب
على «داعش»
والنظام
معاً، لذلك هو
راغب في عدم
التورّط
كثيراً في هذا
الحلف وحماية
الساحة
الداخلية من
حِدّة هذا النزاع
وما يمكن أن
يؤدي اليه
والسّعي الى
الإفادة منه
في دعم الجيش
والقوى
الأمنية
وتوفير
الحماية
للبنان. وأشارت
الأوساط
نفسها الى انّ
الحديث عن الإستحقاق
الرئاسي بقيَ
في
العموميات،
حيث انه بالنسبة
الى جنبلاط
إنّ أهمية
انتخاب الرئيس
ضرورية قبل
القيام بأيّ
عمل آخر.
وعَبّر عن قلقه
بأنّ التطورات
الإقليمية
يمكن ان تؤدي
الى تأخير الإستحقاق
وتمديد أمد
الشغور في
بعبدا، في ظلّ
المعادلات
القائمة بلا
أفق واضح
حالياً في المنطقة
ولبنان.
«القوات»
و«المستقبل»
وفيما
اكتفى مصدر في
حزب «القوات
اللبنانية» بالقول
لـ«الجمهورية»
إنّ زيارة عون
الى جنبلاط لا
تقدّم ولا
تؤخّر في
مَسار
الإنتخابات
الرئاسية،
قالت مصادر في
تيار
«المستقبل»
انّ جنبلاط
يحاول القيام
بحركة سياسية
ليؤكّد وجوده
على الساحة في
هذه المرحلة
وهذا حَقّه،
والجنرال عون
وَجدها فرصة،
لكنّ كل ذلك
لن يؤدي الى
حصول أيّ
تغيير، ففي
النهاية نعرف
انّ هناك قراراً
سياسياً في
مجلس النواب
واذا لم يتأمن
نصاب الثلثين
فكلّ ذلك يبقى
كلاماً». وقالت:
«من الطبيعي
ان تكون لدى
عون حيثية في
الترشّح،
وكلّ ماروني
في لبنان يملك
حيثية في الترشّح،
لكن ان يؤيّده
«المستقبل»
فهذا موضوع
آخر. ونَفَت
ان يكون لقاء
كليمنصو قد
أثار «المستقبل»،
فقد سَبقته
زيارة
لجنبلاط الى
الرابية، ولم
تُثرنا».
8 آذار
لـ«الجمهورية»
وتوقعت
مصادر قيادية
بارزة في 8
آذار لـ«الجمهورية»
أن تسير كل
الاطراف
بالتمديد
للمجلس النيابي
كمخرج وحيد
لإبعاد كأس
خوض انتخابات
لا صورة واضحة
لنتائجها،
وكذلك توقعت
أن تطول فترة
الشغور
الرئاسي لأنّ
رئيس تكتل
«التغيير والإصلاح»
النائب ميشال
عون لا يزال
خارج أيّ تسوية
تقود غيره الى
الرئاسة، كما
انّ 8 آذار ليست
في وارد
الالتفاف
عليه، وهو لا
يزال مرشّحها
في العلن
والسر. وأشارت
المصادر الى
انّ
الاستحقاق
الرئاسي غير
مرتبط
بالتغيّرات الاقليمية،
على عكس ما
يُقال، ولديه
هامش داخلي
كبير مرتبط
بمعادلات
داخلية.
وأكدت
المصادر أن لا
أحد على
الإطلاق يبحث
في الاستحقاق
الرئاسي ولا
حراك حوله
والمواقف منه
هي فقط
المعلنة،
بضرورة
انتخاب رئيس
جمهورية
جديد، امّا في
الكواليس
فالجميع بات
يعلم ان لا
انتخابات في
المدى
المنظور
طالما انّ عون
يفرض نفسه
المرشّح
الأول ولا
نيّة لديه
بالانتقال من
مرشّح الى
صانع رئيس،
والطرف الآخر
يُدرك صعوبة
إجراء
الانتخابات
في ظل موقف
عون هذا». والجميع
مقتنع انّ ملف
الانتخاب
حالياً وصلَ
الى حائط
مسدود ولا
إمكانية خَرق
لا في الاسابيع
ولا في الشهور
المقبلة، حتى
مَن يدّعون انهم
غَيارى على
الكرسي
الرئاسي
تجاوزوا هذا
الأمر
وسَلّموا
للواقع
الراهن».
أوباما
وفي
خضمّ
الانهماك
الخارجي
بمحاربة خطر
«داعش»، وافق
مجلس النواب
الاميركي على
خطة مساعدة
مقاتلي
المعارضة
السورية
المعتدلة والتي
لا تزال تحتاج
الى موافقة
مجلس الشيوخ
في اطار استراتيجية
الرئيس باراك
أوباما
للتصدي لـ«داعش».
وأيّد
273 نائباً
هذا الإجراء
الذي اتَّخذ
شكل تعديل
لقانون المالية
مقابل رفض 156.
وصوَّت كثير
من النواب المنتمين
الى الحزبين
الديموقراطي
والجمهوري
ضدّ الخطة، ما
يؤشر الى أنّ
الكونغرس ليس
موحّداً خلف
أوباما في حربه
على «داعش».
بان
كي مون: حان
وقت انتخاب
رئيس للبنان
نهارنت/أسف
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون "لأن
الزعماء
السياسيين في
لبنان فشلوا
حتى الآن في
تجاوز
مصالحهم
الفئوية"،
مؤكداً أن "الوقت
حان لأن
ينتخبوا رئيساً
جديداً
للجمهورية
للتغلب على
الصعاب المالية
والاجتماعية
والاقتصادية
الكثيرة التي
تواجه
اللبنانيين".
وعن
الأخطار التي
تواجه لبنان،
قال بان في مؤتمر
صحافي عشية
افتتاح
الدورة
السنوية الـ69
للجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة بحسب
صحيفة "النهار"
الاربعاء:
"أنا أقدر
حقاً الوضع
السياسي
والاجتماعي
الدقيق
والعصيب الذي
تواجهه
الحكومة
اللبنانية الآن"،
معبراً عن
"امتنانه"
خصوصاً
لـ"الدعم السخي"
الذي يقدمه
الشعب
اللبناني
لأكثر من مليون
من اللاجئين
السوريين. وأضاف:
"من المؤسف أن
الزعماء في
لبنان لم
يتمكنوا من
تجاوز خطوطهم
الفئوية
والعرقية. ينبغي
لهم أن
يتغلبوا على
الاختلافات
بين خطوطهم الحزبية
من أجل مصلحة
لبنان
ومستقبله. ولاحظ
أن "الفراغ في
المنصب المهم
جداً لرئيس
الدولة يعوق
حقاً الحكم
السلس
للحكومة اللبنانية،
فضلاً عن
الصعاب
المالية
والاجتماعية
والاقتصادية
الكثيرة"، وخلص
الى أنه "آن
الأوان لأن
يتحدوا وأن
يظهروا تكافلهم
من أجل مستقبل
شعبهم،
وأيضاً من أجل
السلم والأمن
في المنطقة".
ودخل لبنان في
الشغور
الرئاسي بعد
فشل النواب في
انتخاب رئيس جديد
ورفض الرئيس
السابق ميشال
سليمان تمديد ولايته
والقى خطاب
الوداع في 24
أيار. يُذكر
ان فريق 14 آذار
يخوض المعركة
الرئاسية
بمرشحه رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
حين يدعم رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط، مرشح
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري
حلو، ولا مرشح
معلن لفريق 8 آذار
وسط اصرار
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون على خوض
الانتخابات
الرئاسية
"توافقياً".
الحريري:
نحن بكل بساطة
لن نشارك
بالانتخابات
النيابية قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية
نهارنت/أعلن
رئيس تيار
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
الأربعاء رفض
التيار
المشاركة في
الإنتخابات
النيابية ما
لم ينتخب رئيس
للجمهورية،
نافيا وجود أي
"صفقة"
للتمديد لمجلس
النواب. وقال
الحريري في
تغريدات عبر
حسابه الرسمي
على موقع
"تويتر" مساء
الأربعاء "كلام
كثير سيقال عن
صفقة للتمديد
للمجلس فلا
صفقة ولا من
يحزنون".
وأضاف
الحريري "نحن
بكل بساطة لن
نشارك
بالانتخابات النيابية
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية". وكان
قد أبدى رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون
الثلاثاء
اعتقاده ان
"صفقة"
التمديد
للبرلمان قد
تمت. وأقفل
باب الترشيحات
منتصف ليل
الثلاثاء
الأربعاء على
514 مرشحا، في
ضوء تقدم أسهم
التمديد
للبرلمان
بفعل إرادة
سياسية مخفية
حتى الآن وعدم
اتفاق في
الحكومة على
توقيع مرسوم
هيئة الإشراف
على
الإنتخابات
الذي جاء متأخرا
أصلا عن
المهلة
القانونية.
وأضاف
الحريري في
تغريداته
"ليتفضلوا
الى إنهاء
الفراغ في
الرئاسة ونحن
على استعداد
لأي استحقاق
آخر". أما
خلاف ذلك
"هناك رهان
على المجهول
وربما السقوط
في الفراغ
التام"، تابع
الحريري.
قبل
موقف رئيس
التيار أعلنت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الأربعاء
انها قدمت
الترشيحات للإنتخابات
النيابية
المقبلة مع
تمسكها بـ"انتخاب
رئيس" كشرط
مسبق تفاديا
لـ"العيوب" الدستورية،
مشددة من جهة
أخرى على
ضرورة مكافحة
الإرهاب مع
التمسك في
الوقت عينه
بسياسة
"النأي بالنفس
وإعلان
بعبدا". وقالت
الكتلة في
بيان بعد
اجتماعها في
بيت الوسط
الأربعاء
"الأولوية هي
لانتخاب رئيس
للجمهورية
قبل أيّ
استحقاقٍ آخر
وذلك في ظلّ
استمرار
الشغور في
موقع
الرئاسة".
وشرحت
الكتلة أن
"إجراء
انتخابات نيابية
في ظلّ هذا
الشغور
سيشوبه عيبان
أساسيان
أولُهُما
دستوريٌّ من
خلال الفراغ
المحتَّم كون
(..) اما من جهةٍ
دستوريةٍ
قادرة على إجراء
الاستشارات
النيابية
الملزمة"
لتشكيل حكومة
جديدة.
أما العيبُ
الثاني فهو "تزايُدُ
المخاوف
الأمنية التي
عبّر عنها سابقاً
وزير
الداخلية
والبلديات
بناءً على
تقارير الأجهزة
الأمنية
المختصة،
وبالتالي
الوصول إلى إمكانية
تعذُّرُ
إجراء
الانتخابات
النيابية"
بحسب الكتلة.
وعليه أعلنت
أن
"الترشيحات التي
تقدمت بها
الكتلة هي على
أساس ان
انتخاب رئيس
الجمهورية هو
شرط مسبق
لإجراء
الانتخابات
النيابية،
وعلى أمل ان
يكون هذا
الانتخاب قد
تم قبل حلول
موعد
الانتخابات
النيابية".
وذكرت في هذا
الإطار
بـ"المبادرة
التي
أطلقتْها قوى
14 آذار في
الثاني من
ايلول الجاري
لإنقاذ الجمهورية
والحفاظ على
الدستور
وانتخاب الرئيس
الجديد"،
كاشفة أنها
ستتابع
"اتصالاتِها
مع الجميع بلا
استثناء
دعماً
للمبادرة
وإنجاحها". من
جهة أخرى رأت
الكتلة
أن"مواجهة
الإرهاب
مسؤوليةٌ
أخلاقيةٌ
ووطنيةٌ
وعربيةٌ ودوليةٌ،
وفي هذا
الإطار تأتي
مشاركةُ
لبنان في مؤتمر
جدة ومؤتمر
باريس لحماية
لبنان وحدوده".
لكن
الكتلة جددت
في الوقت عينه
"دعوتها الجميع
في لبنان
للتمسك
بسياسة النأي
بالنفس والالتزام
بإعلان بعبدا
وعدم إقحام
لبنان في مآزقَ
خارجية"،
مؤكدة ضرورة
"انسحاب حزب
الله من
الصراع
الدائر في
سوريا". وحضر
لبنان ممثلا بوزير
الخارجية
جبران باسيل
اجتماع جدة
ومؤتمر باريس
تمهيدا لبناء
تحالف دولي ضد
تنظيم "الدولة
الإسلامية"،
لكن باسيل دعا
إلى عدم استثناء
كدمشق وطهران.
حول موضوع
مخطوفي عرسال العسكريين
رأت الكتلة
البرلمانية
الأكبر في
لبنان أن
"الحملات
التحريضية
والتخوينية التي
يشنها البعض،
تارة على
الحكومة
ورئيسها
وتارة على
الجيش
وقيادته
وادارته
للمعركة الأخيرة،
تهدف الى
استمرار
تعقيد ملف
المحتجزين
وإبقائه دون
حل". وإذ رحبت
الكتلة
بمبادرة
الرئيس
المنتهية
ولايته ميشال
سليمان التي
تحتم "المعالجة
الفورية لنقص
العديد لدى
الجيش بما
يدعمُ
قُدُراته من
خلال استدعاء
الاحتياط"،
رفضت أي نوع
من أنواع
الأمن الذاتي
وجددت مطالبتها
بـ"توسيعَ
عمل نطاق قوات
اليونيفيل ونشرها
على الحدود
الشرقية
والشمالية
حمايةً للبنان".
هذا وتوقفت
الكتلة عند ما
أسمته "الحملة
العنصرية
الظالمة التي
تطال
النازحين السوريين
في لبنان"
قائلة "إذا
كان من مرتكب بينهم
فلينل عقابه
القانوني،
أما خارجَ هذا
الإطار فإنها
تصبح أساليبَ
غير انسانية
ومضرة بمستقبل
العلاقة بين
الشعبين
الشقيقين وهي
المستمرةُ
قبل الأنظمة
وبعدها". إلا
أنها أكدت أهمية
"دعم الحكومة
لإيقاف هذا
السيل بكل سبيل"
في إشارة إلى
تضخم عدد
النازحين،
لافتة إلى
"ضرورةٌ
قصوى" لتنظيم
الوجود
المؤقَّت لهم
في مراكز
إيواء.
بورتولانو
ترأس
الاجتماع
العسكري
الثلاثي في
الناقورة
ونوه
بالمناقشات
البناءة والتزام
الأطراف
الحفاظ على
الاستقرار
الأربعاء
17 أيلول 2014 /وطنية
- ترأس رئيس
بعثة
"اليونيفيل"
وقائدها العام
اللواء
لوتشيانو
بورتولانو
اليوم، الاجتماع
العسكري
الثلاثي
العادي، في
موقع الأمم
المتحدة عند
معبر رأس
الناقورة. وناقش
المشاركون
بحسب بيان
"لليونيفيل"،
"تطبيق
البنود ذات
الصلة من قرار
مجلس الأمن الدولي
1701، بما في ذلك
الوضع على طول
خط الإنسحاب (الخط
الأزرق)،
وعملية وضع
العلامات
المرئية الجارية
على الخط
الأزرق والإنتهاكات
والحوادث،
إضافة إلى
مسألة إنسحاب
القوات
الإسرائيلية
من شمال قرية
الغجر". وأعرب
اللواء
بورتولانو عن
عميق تقديره
"للالتزام
المستمر الذي
تبديه
الأطراف
لناحيةالحفاظ
على وقف
الأعمال
العدائية"،
وقال: "يبقى
المنتدى
الثلاثي أداة
لا غنى عنها
لمعالجة القضايا
ذات الأهمية
الحيوية
للحفاظ على
وقف الأعمال
العدائية
وإيجاد حلول
متفق عليها،
مع الأطراف
بشأن القضايا
الخلافية على
طول الخط الأزرق.
في
السياق
الإقليمي
المتوتر
الحالي،
واصلت هذه
الآلية
عملها، وقد
أثبتت
فعاليتها في
مجال احتواء
الحوادث
والانتهاكات
ولجم الوضع في
اللحظات
الحرجة". أضاف:
"أنا مسرور
جدا
بالمناقشات
البناءة التي
جرت اليوم
وبالتزام
الأطراف
الحفاظ على الاستقرار
على طول الخط
الأزرق". وأكد
أن "الوضع في
منطقة عمليات
اليونيفيل
هادئ عموما". يذكر
ان هذا
الاجتماع
الثلاثي هو
الأول الذي يعقد
برئاسة
اللواء بورتولانو،
الذي تولى
قيادة
اليونيفيل في
24 تموز الماضي.
قهوجي
استقبل نصري
خوري والملحق
العسكري
البلجيكي
ووفد المؤتمر
العربي للنفط
الأربعاء 17
أيلول 2014 /وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة،
الامين العام
للمجلس الأعلى
اللبناني
السوري نصري
خوري، وتناول
البحث
الأوضاع على
الحدود
اللبنانية
السورية
وقضية
النازحين
السوريين. ثم
استقبل قهوجي
وفدا من
المؤتمر
العربي للنفط
المشارك في
الندوة التي
ينظمها مركز
البحوث
والدراسات
الاستراتيجية
في الجيش. كما
استقبل
الملحق
العسكري
البلجيكي
الرائدDirk Doms في
زيارة وداعية
لمناسبة
انتهاء مهمته
في لبنان، قدم
فيها خلفه
المقدم Bart De
cuyper.
مقبل عرض مع
السفير
الاميركي
تسليح الجيش
وهيل ابدى
استعداد
بلاده لتلبية
الحاجات المطلوبة
فورا
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية -
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل، ظهر
اليوم في
مكتبه في الوزارة،
السفير
الاميركي
ديفيد هيل
يرافقه الملحق
العسكري
الكولونيل
انطونيو
بانتش والمستشارة
كايتلان. وجرى
تداول موضوع
تسليح الجيش
وتزويده
الاليات
والاسلحة
المتفق عليها
مع القيادة
العسكرية
والتي تمكنه
من القيام
بمهماته
الكاملة.
وأعرب السفير هيل عن
استعداد
بلاده
"لتلبية
الحاجات
المطلوبة
فورا". وكرر
مقبل "شكر
الولايات
المتحدة لدعم
تسليح الجيش
خصوصا في هذه
المرحلة التي
يمر فيها
لبنان والمنطقة".
عون في
كليمنصو في
زيارة تنسيق
وجنبلاط يرى مخاطرة
في دخول لبنان
محور التحالف الدولي
الأربعاء
17 أيلول 2014
وطنية -
استقبل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
كليمنصو قبل
ظهر اليوم،
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الذي قال
بعد اللقاء:
"من الطبيعي
في الظروف
التي يعيشها
لبنان حاليا،
واستتباعا
للأحاديث
السابقة مع
النائب
جنبلاط في الرابية،
أن نستكمل هذه
الأحاديث
ونبحث في التطورات
وكيفية تثبيت
الوحدة
الوطنية
ليكون لبنان
موحدا في
مواجهة
الأخطار". وأكد
أن "هذا
اللقاء ليس
الأخير وليس
ردا لزيارة
النائب
جنبلاط إلى
الرابية بل
بالعكس نحن
تفاهمنا على
متابعة
المواضيع.
وأعتقد انه
كان لدينا
نظرة متقاربة
لا بل متطابقة
في موضوع
الأحداث في
لبنان". وردا
على سؤال قال:
"انا ضد
التمديد،
والبرهان على
ذلك أنني قدمت
ترشيحي".
وعمن سيقوم
بالإستشارات
لتشكيل حكومة
جديدة إذا جرت
الإنتخابات؟،
أجاب:" يتم
انتخاب رئيس
لمجلس النواب
الذي يدعو
النواب الى
انتخاب رئيس،
وإذا لم يتم
انتخاب رئيس
بعد
الإنتخابات
الجديدة
فالعوض
بسلامتكم".
سئل: هل
ستنزلون الى
المجلس
وتصوتوا ضد
التمديد؟
أجاب: "لا فرق إذا
غبنا أو
حضرنا".
سئل: في نفس
الجلسة سيتم تشريع
وتمديد؟
أجاب: "كلا".
وأكد
ردا على سؤال
أنه لم "يتم
التطرق خلال
اللقاء إلى
موضوع الانتخابات
الرئاسية".
جنبلاط
بدوره، قال
النائب
جنبلاط ردا
على سؤال:"أنا مقتنع
بأن للعماد
عون حيثية
أساسية في
الترشح ولا
نستطيع أن
ننكر حيثيته
الوطنية
بالترشح. لم
نتحدث عن
الانتخابات
الرئاسية، بل
تكلمنا عن
مواضيع تهم أمن
الوطن
والوحدة
الوطنية
وأهمية
التنسيق بيننا.
وكان الإتفاق
مشتركا على
غالبية النقاط
وخصوصا أننا
نتشارك هموم
لبنان
والمنطقة".
وردا على
سؤال
قال:"زيارة
العماد عون
ليست زيارة
مجاملة بل
لمتابعة
التنسيق،
وأؤيد كلامه
في شأن
التمديد
لمجلس
النواب".
واعتبر ردا
على سؤال أن
"التحالف
الدولي
لمكافحة
الارهاب وضرب
داعش يبقى
منقوصا إذا لم
يستكمل
بالبند السابع"،
لافتا إلى أنه
"مخاطرة على
لبنان الدخول
في هذا
المحور".
بري في لقاء
الاربعاء
النيابي :
تقدم في استئناف
العمل
التشريعي ولا
صفقة بشأن
التمديد
الأربعاء 17
أيلول 2014 /وطنية -
تناول رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مع النواب،
خلال لقاء
الاربعاء
اليوم، موضوع
جلسات مجلس
النواب
التشريعية.
ونقل النواب
عنه ان
الاجواء افضل
وهناك تقدم في
هذا الشأن، آملا
في الوصول الى
نتائج
ايجابية
لأستئناف العمل
التشريعي
للمجلس
انطلاقا من
درس واقرار
الاولويات
المعروفة. كما
نقل النواب عن
الرئيس بري ان
موقفه من موضوع
التمديد غير
قابل
للمقايضة
والمساومة، رافضا
الكلام عن
صفقة في هذا
الصدد تحت
الطاولة،
وقال ان
موقفنا دائما
واضح من كل
القضايا والملفات
ولن نغير من
نهجنا. وكان
الرئيس بري
التقى في اطار
لقاء الاربعاء
النيابي
النواب:
اسطفان
الدويهي، مروان
فارس، هاني
قبيسي، علي
المقداد،
اميل رحمة،
حسن فضل الله،
علي خريس،
نبيل نقولا، الياس
الخازن، علي
عمار، نوار
الساحلي،
قاسم هاشم،
عباس هاشم،
عبد المجيد
صالح، وميشال
موسى.
كما استقبل
على التوالي
النواب: محمد
كبارة، محمد
الحجار،
وروبير فاضل.
وبعد
الظهر،
استقبل رئيس
لجنة الادارة
والعدل
النائب روبير
غانم، وعرض
معه الاوضاع
العامة
وشؤونا
مجلسية.
كذلك
استقبل رئيس
"منتدى
الحوار
الوطني" فؤاد
مخزومي.
خمسة من
طرابلس مع
"داعش" في
جرود عرسال
واثنان
متورطان بذبح
مواطنيهم
نهارنت/يتواجد
خمسة
لبنانيين في
جرود عرسال
ضمن تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
المتطرف
بينهم متورطان
اثنان بإعدام
الجنود
اللبنانيين
ذبحا. وفي
التفاصيل،
ذكرت معلومات
أمنية لقناة
الـ"LBCI" بعد ظهر
الأربعاء ان "5
من طرابلس
يتواجدون مع
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
في جرود عرسال
وهم أحمد
ميقاتي وابنه
عمر وهما
مطلوبان للاجهزة
الامنية في
لبنان". ويضاف
إليهم "بلال
ميقاتي ،
اضافة الى
محمد العتر
الملقب بأبو يعقوب
وشقيقه بلال
العتر". وذكرت
القناة أن "هؤلاء
الخمسة كانوا
غادروا مدينة
طرابلس بعد
البدء بتنفيذ
الخطة
الامنية" في
الأول من نيسان
الفائت حين
هرب معظم
المسلحون
منها. وكشفت
أن"بلال
ميقاتي متورط
باعدام أحد
الجنود اللبنانيين
بحسب ما أظهرت
تحقيقات أحد
الاجهزة
المنية ، كما
أن محمد العتر
كان حاضرا في خلال
اعدام أحد
العسكريين
أيضا". وتأتي
هذه المعلومات
مكملة لأخرى
أوردتها
القناة عينها
في وقت متأخر
من ليل
الثلاثاء
تكشف فيها ان
"المقارنة
عبر تقنيات
الكمبيوتر
أظهرت تطابقا بين
ما ظهر من
تكاوين اﻹرهابي
الذي وقف فوق
جثة الشهيد في
الجيش
اللبناني علي
السيد وصورة
بلال ميقاتي".
وتعود هذه
القصة بالذات
إلى "عملية
مطاردة وقتل
منذر الحسن وهو
متعهد الانتحاريين"
في 18 تموز
الماضي في
طرابلس. حينها
وبحسب الـ"LBCI"
دائما "تمكنت
شعبة
المعلومات من
القبض على لبناني
يعمل في صفوف
داعش وهو من
طرابلس، وكانت
تلاحق حينذاك
بلال ميقاتي
الذي اختفى
اثر مقتل منذر
الحسن".
ولكن أحد
القادة
الامنيين
اشتبه
بالميقاتي وبانه
هو الذي يقف
فوق جثة
الشهيد علي
السيد بعدما
ذبحه. وعلى
الفور أجرى
الجهاز الذي
يرأسه هذا
المسؤول "عبر
تقنيات
الكمبيوتر
مقارنة بين ما
ظهر من وجه اﻹرهابي
وﻻسيما عينيه
وحاجبيه
وصورة لبلال
الميقاتي".
وبناء عليه
وصل هذا
الجهاز الى
قناعة ان "ميقاتي
هو من اعدم
السيد". يذكر
ان إرهابيين
يتحصنون
حاليا في جرود
عرسال بعد
انسحابهم من
البلدة عقب
اشتباكات في الثاني
من آب الفائت
أدت إلى مقتل 19
عسكريا ومقتل
العديد من
المسلحين. ولم
يكتفوا بذلك
بل خطفوا 35
عنصرا من
الجيش وقوى الأمن.
وتقول
المعلومات
غير الرسمية أن تنظيم
"الدولة الإسلامية"
يحتفظ بتسعة
جنود فقط. بين
هؤلاء جثة
مجهولة
الهوية وأخرى
للجندي عباس
مدلج إذا صح
إدعاء
التنظيم ذبحه
منذ أسبع
ونيف. هاتان
الجثتان
تضافان إلى
الرقيب علي
السيد الذي تسلم
أهله جثته من
أسبوعين وهو
من بلدة فنيدق
العكارية.
سليمان:
الاستشارات
النيابية الملزمة
تستوجب وجود
رئيس
للجمهورية
الأربعاء
17 أيلول 2014
وطنية -
أكد الرئيس
العماد ميشال
سليمان أن الهدف
الأساسي من
إقرار "اعلان
بعبدا"، يعني
"التحييد
الإيجابي
للبنان عن
سياسة
المحاور ودرء
الانعكاسات
السلبية
للازمة
السورية، وليس
تطبيق سياسة
النأي بالنفس.
فالنأي
بالنفس يمكن
أن يكون موقفا
يعتمد في المؤتمرات
والاجتماعات
لتجنيب إقحام
لبنان في
مواقف لا تخدم
سياسته، على
عكس الموقف
الثابت من
القضايا
العربية
والعداء
لإسرائيل كما
العداء
للمجموعات
الإرهابية
كالقاعدة وداعش،
الذي لا يقل
خطرها الوحشي
عن الخطر الاسرائيلي،
ما يستدعي
موقفا صريحا
لمواجهتها
بكل السبل في
أي لحظة تعتدي
فيها على
لبنان، وهذا
ما لا يتعارض
مع روحية
إعلان بعبدا". وكرر
خلال
استقباله
الوزراء
ميشال فرعون
ووائل بو
فاعور،
والنائب عاطف
مجدلاني
والنائب خضر
حبيب، أن "ما
يجري في
المنطقة من
أعمال إرهابية
وتنكيل
وإجرام
وتهجير
لأصحاب الأرض
من خلال السياسة
الداعشية
التي تعتمد
وسيلة
الاقتلاع من
الجذور، هو
بمثابة حرب
عالمية ثالثة
تتطلب أحلافا
دولية
لمواجهتها،
لكي تنتهي
لمصلحة منطق
الاعتدال
الذي بدأ يفرض
نفسه يوما بعد
يوم على حساب
منطق التطرف
الذي كشف عن
أنيابه وفضح
نفسه بنفسه".
وشدد
على "ضرورة
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
المحدد من
خلال التمديد
الأول، وهو ما
يضع جميع
القوى أمام
المسؤولية
التاريخية
الأبرز، ألا
وهي الاسراع
في انتخاب
الرئيس فورا
وعدم انتظار
الخارج،
لتأمين حصول
الاستشارات
النيابية
الملزمة
للمجلس
النيابي
المنتخب،
لتسمية رئيس
الحكومة العتيد،
وهذا ما
يستوجب وجود
رئيس
للجمهورية".
أبو
فاعور
وأكد
أبو فاعور أن
زيارته
لسليمان
"تأتي في اطار
الحرص الدائم
على التشاور
مع فخامته"، لافتا
الى ان "خريطة
الطريق او
المسار
الاساسي الذي
يجب ان يسجل
هو مسار ترميم
واستنهاض
المؤسسات
الدستورية
بدءا برئاسة
الجمهورية
بملء الشغور
في هذا الموقع
الوطني الذي
هو موقع يمثل
كل
اللبنانيين
ويمثل صلة الوصل
فيما بينهم،
وهو المرجعية
لهم او في
انجاز استحقاق
الانتخابات
النيابية
ويلي ذلك تشكيل
الحكومة هذا
المسار
الدستوري
الوطني هو ضرورة
ملحة يجب ان
تنكب عليه كل
القوى
السياسية بموازاة
استمرار
الجهد الذي
يبذله دولة
الرئيس تمام
سلام في
معالجة قضية
الاسرى
المختطفين من
جنود الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي التي
هي محنة وطنية
يجب ان
نتجاوزها
كلبنانيين
متوحدين
متضامنين وان
لا نفسح
المجال لبث الفرقة
بين
اللبنانيين
على خلفية هذا
الامر".
وعن
اللقاء الذي
جمع النائب
وليد جنبلاط
بالنائب
العماد ميشال
عون، قال أبو
فاعور إن هذا اللقاء
"يأتي في اطار
التشاور
الدائم مع الجنرال،
إذ ان اللقاء
الاول كان
ايجابيا جدا
ويمكن البناء
عليه، لذلك
اللقاء اليوم
يأتي في إطار
المسار نفسه
الايجابي في
العلاقة الثنائية
بيننا وبين
التيار
الوطني الحر".
فرعون
وقال
وزير السياحة
ميشال فرعون
بعد اللقاء: "بحثنا
في مواضيع
متشعبة،
وركزنا على
مسألة انتخاب
رئيس
للجمهورية
وضرورة المضي
قدما في انجاز
هذا
الاستحقاق،
وقيام النواب
بواجباتهم، لأن
لا شيء اسمه
تعطيل في
النظام
الديموقراطي.
كما بحثنا في
موضوع تسليح
الجيش، وحتى
اللجوء الى
مجلس النواب
لإقرار
القانون
البرنامج
المخصص
لتسليح الجيش
وتجهيزه،
وضرورة حماية
الحدود
وتجهيز أفواج
اضافية
لحمايتها بشكل
أفضل، واذا
اقتضى الأمر
استدعاء
الاحتياط
بنسب معينة
للإستفادة
منه في المدن
والقرى".
وأضاف:
"إنني أقدر
مواقف الرئيس
سليمان، ولا سيما
لجهة احترام
الدستور
وتطبيق اعلان
بعبدا،
وهاجسه على
الجسم الوطني
وعلى تطبيق
النظام
الديموقراطي".
مجدلاني
ولفت
مجدلاني بعد
اللقاء الى
انه بحث مع
سليمان في
"الأوضاع
الخطيرة التي
يمر بها لبنان
من أخطار
خارجية الى
اخطار
داخلية، ومن
إرهاب الى
محاولات خلق
فتن. وتداولنا
كيفية معالجة
هذه الأمور
وتفادي الأعظم،
وخصوصا موضوع
حماية الحدود
اللبنانية
ودعم الجيش
اللبناني،
العمود
الفقري للدولة
اللبنانية
التي تصر على
أن تكون دولة
قوية وقادرة". وأضاف:
"استوقفني
اقتراح
الرئيس
سليمان ضرورة
طلب الاحتياط
الذي يؤمن
عديد الجيش
الذي هو في
أمس الحاجة
اليه، بأسرع
وقت ممكن
وبأقل كلفة
ممكنة على
الخزينة،
وأتمنى أن
تشهد الايام
المقبلة
حلحلة لكل هذه
المشاكل
وتفادي الفتنة".
حبيب
وأكد
حبيب أنه تمت
مناقشة الاوضاع
الداخلية
"ولا سيما
الاوضاع
الامنية الدقيقة
جدا التي
تتطلب
الاعتدال من
الجميع، وما
حصل بالامس في
مسجد محمد
الامين، إن دل
على شيء فعلى
رفض التطرف
المرسل من
الخارج الى
لبنان،
والمطلوب
لبنانيا من
جميع تيارات الاعتدال
في لبنان
محاربة
التطرف".
ودعا
الى "فك أسر
الموقع
المسيحي
الاول في
الشرق من
الشلل والفراغ،
والمطلوب
انتخاب رئيس
للجمهورية،
والبعض من
السياسيين
الذين ينادون
بالدفاع عن
حقوق
المسيحيين
اقول لهم ان
حقوق المسيحيين
والمسلمين
وجميع
اللبنانيين
تحفظ بانتخاب
رئيس جمهورية
ورفض التعطيل
والشلل ومدخل
الحفاظ على
السلم الاهلي
والاستقرار
والأمن هو بانتخاب
رئيس، وهذه
بالدرجة
الاولى
مسؤولية المعطلين".
سفير
تركيا
وعرض
سليمان
الأوضاع
العامة ولا
سيما ملف العسكريين
مع السفير
التركي إينان
أوزيلديز الذي
أطلعه على
التطور
الحاصل في
موضوع تحسين أوضاع
المسيحيين في
شمال قبرص
الذي سبق
لسليمان أن
طالب به.
ولفت
اوزيلديز الى
انه تطرق مع
سليمان الى "الأوضاع
في المنطقة
والاخطار
المحدقة
ببلدينا،
والوجود
المسيحي
الماروني
تحديدا في شمال
قبرص".
وعن
الوساطة
التركية حول
الافراج عن
المخطوفين
العسكريين
لدى
المجموعات
الارهابية، أكد
السفير التركي
ان هذا الأمر
"حساس جدا"،
رافضا الافصاح
عن الاتصالات
الجارية. وقال:
"إننا على
اتصال مباشر
مع السلطات
اللبنانية في
هذا الخصوص
لكننا لن نفصح
عن مضمونها
لدقة
الموضوع".
سفير
المانيا
كما بحث
مع السفير
الألماني
كريستيان
غلاكس في
ضرورة مشاركة
بلاده في
تسليح الجيش،
واشار غلاكس
الى انه "بحث
مع سليمان في
المؤتمر
الدولي الذي
سيخصص
للنازحين
السوريين في 28
تشرين الاول،
وستحضره دول
الجوار السوري،
وهو على
المستوى
الوزاري.
وقال:
"هناك 60 الف
نازح سوري في
المانيا
بينهم 11 الف
نازح سوري من
لبنان". كما تم
التطرق الى موضوع
رئاسة
الجمهورية
وابدى السفير
الالماني أسفه
لعدم انتخاب
رئيس.
جمعية
"مدنيون"
من جهة
أخرى، استقبل
سليمان جمعية
"مدنيون" لطرابلس
برئاسة هيثم
شلق، ووفدا من
"حركة الأرز
الوطني"
برئاسة عادل
بيان، ووفدا
من حزب النجادة
برئاسة مصطفى
الحكيم،
وأبرق الى الإمام
السيد علي
خامنئي،
متمنيا له
الشفاء بعد
الوعكة الصحية
التي ألمت به.
جعجع
هنأ دريان
بتسلمه منصبه
الأربعاء
17 أيلول 2014 /وطنية
- اتصل رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
بمفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد اللطيف
دريان مهنئا
إياه على
تسلمه منصبه
على رأس دار
الافتاء
ومتمنيا له
التوفيق في
مهامه
الجديدة. كما
أثنى جعجع على
كلمة المفتي
دريان بالأمس
في حفل
التنصيب،
مشددا على
ضرورة الحفاظ
على العيش
المشترك بين
اللبنانيين
واعتماد مبدأ
الاعتدال
والحوار
والانفتاح
بين جميع
مكونات الوطن.
ريفي:
لسنا بحاجة
لنصائح هدفها
دفع فواتير
لهذا الطرف أو
ذاك
الأربعاء
17 أيلول 2014 /وطنية
- غرد وزير
العدل اشرف
ريفي عبر
تويتر، فقال:"كلام
البعض عن
محاكمات يجب
أن تتم في يومين
أو ثلاثة، لا
معنى قانونيا
له، ونحن نرفضه
لأنه يشكل
نموذجا
للأحكام
العرفية
ونعرف واقع
الدول التي
مارست هذه
الاحكام، وفي
دولة
القانون،
علينا احترام
المهل المنصوص
عنها قانونا
وحق الدفاع
للمتهم". اضاف:
"منذ اليوم
الاول لتسلمي
وزارة العدل، كانت
أولويتي
تسريع ملف
المحاكمات،
للاسلاميين
وغير
الاسلاميين.
ونعرف
واجباتنا،
ونقوم بها
ولسنا بحاجة
لنصائح من
أحد، هدفها
دفع فواتير
لهذا الطرف أو
ذاك".
نديم
الجميل
استقبل رئيس
مجلس حزب
"الكتلة
الوطنية"
الأربعاء
17 أيلول 2014 /
وطنية -
استقبل
النائب نديم
الجميل في
مكتبه، رئيس
مجلس حزب
"الكتلة
الوطنية"
تامر خير الذي
شدد خلال
اللقاء، على
"ضرورة
انتخاب رئيس للجمهورية،
لأننا بدأنا
نرى الترددات
السلبية
للفراغ"،
لافتا الى
"اهمية احترام
الديموقراطية
والمواعيد
الدستورية". كما
تمنى خير ان
"تبقى روح قوى
14 آذار
الملهمة لكافة
القوى
الوطنية
المخلصة،
التي تناضل من
أجل سيادة
واستقلال
ووحدة لبنان".
سلام
ترأس اجتماعا
للجنة متابعة
ملف النفايات
عرض آلية تطبيق
خطة المعالجة
لبحثها غدا في
مجلس الوزراء
الأربعاء 17
أيلول 2014 /وطنية - ترأس
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام اجتماعا
للجنة
الوزارية
المكلفة
متابعة ملف النفايات
الصلبة في
حضور نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع سمير
مقبل، وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن،
وزير الزراعة
أكرم شعيب،
وزير البيئية
محمد المشنوق
ورئيس مجلس
الإنماء
والإعمار
نبيل الجسر. وتم
البحث في آلية
تطبيق خطة
النفايات،
كما تم
التوافق على
إدراجها على
جدول اعمال
جلسة مجلس
الوزراء التي
ستنعقد غدا
لمناقشتها.
الارهابيون
خطفوا جنديا
في الجيش من
مزرعته في وادي
حميد وسرقوا
رؤوسا من
البقر
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في بعلبك حسين
درويش، ان
المسلحين الارهابيين
في جرود
عرسال،
أقدمواعلى
خطف الجندي في
الجيش كمال
محمد خليل
الحجيري،
اثناء وجوده
في مزرعته في
وادي حميد.
كما سرقوا
عددا من رؤوس
البقر.
الجيش:
عناصر مسلحة
خطفت المعاون
أول كمال الحجيري
واقتادته الى
جهة مجهولة
أثناء زيارته
مزرعة والده
في خراج عرسال
الأربعاء 17
أيلول 2014 / وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش،
مديرية
التوجيه،
البيان الآتي:
"بتاريخه،
حوالي الساعة
14,40، أقدمت عناصر
مسلحة على خطف
المعاون أول
في الجيش كمال
الحجيري،
واقتادته الى
جهة مجهولة،
وذلك أثناء
زيارته مزرعة
عائدة لوالده
في خراج بلدة
عرسال".
الجيش:
التهجم على
عناصر حاجز
وادي الحصن
ومحاولة
الاعتداء
عليهم وتوقيف
5 من المعتدين
واصابة احدهم
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"بتاريخه،
الساعة 8,00 أقدم حشد
من الأشخاص
على التجمهر
بالقرب من
حاجز للجيش في
محلة وادي
الحصن -
عرسال،
والتهجم على
عناصره
ومحاولة
الإعتداء
عليهم. وقد رد
هؤلاء
العناصر
بإطلاق النار
لتفريقهم ما
أدى إلى إصابة
المواطن خالد
أحمد الحجيري
بجروح، كما
جرى توقيف
خمسة من
المعتدين. وتم
نقل المصاب
إلى أحد
مستشفيات
البلدة للمعالجة،
وتم تسليم
الموقوفين
إلى المرجع
المختص
لإجراء
اللازم
بورتولانو
ترأس
الاجتماع
العسكري
الثلاثي في
الناقورة
ونوه
بالمناقشات
البناءة
والتزام
الأطراف
الحفاظ على
الاستقرار
الأربعاء 17
أيلول 2014/وطنية -
ترأس رئيس
بعثة
"اليونيفيل"
وقائدها العام
اللواء
لوتشيانو
بورتولانو
اليوم، الاجتماع
العسكري
الثلاثي
العادي، في
موقع الأمم
المتحدة عند
معبر رأس
الناقورة. وناقش
المشاركون
بحسب بيان
"لليونيفيل"،
"تطبيق
البنود ذات
الصلة من قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701، بما
في ذلك الوضع
على طول خط الإنسحاب
(الخط
الأزرق)،
وعملية وضع
العلامات المرئية
الجارية على
الخط الأزرق
والإنتهاكات
والحوادث،
إضافة إلى
مسألة إنسحاب
القوات
الإسرائيلية
من شمال قرية
الغجر". وأعرب اللواء
بورتولانو عن
عميق تقديره
"للالتزام
المستمر الذي
تبديه
الأطراف
لناحيةالحفاظ
على وقف
الأعمال
العدائية"،
وقال: "يبقى المنتدى
الثلاثي أداة
لا غنى عنها
لمعالجة القضايا
ذات الأهمية
الحيوية
للحفاظ على
وقف الأعمال
العدائية
وإيجاد حلول
متفق عليها،
مع الأطراف
بشأن القضايا
الخلافية على
طول الخط
الأزرق. في
السياق
الإقليمي
المتوتر
الحالي،
واصلت هذه
الآلية
عملها، وقد
أثبتت
فعاليتها في
مجال احتواء
الحوادث
والانتهاكات
ولجم الوضع في
اللحظات
الحرجة". أضاف:
"أنا مسرور
جدا
بالمناقشات
البناءة التي
جرت اليوم
وبالتزام
الأطراف
الحفاظ على
الاستقرار
على طول الخط
الأزرق". وأكد
أن "الوضع في
منطقة عمليات
اليونيفيل
هادئ عموما". يذكر
ان هذا
الاجتماع
الثلاثي هو
الأول الذي يعقد
برئاسة
اللواء
بورتولانو،
الذي تولى قيادة
اليونيفيل في
24 تموز الماضي.
احتمال
الوصول الى
تسوية سياسية
بعد الموافقة
على "تشريع
الضرورة"
نهارنت/بعد
اعلان "عضو
كتلة القوات"
جورج عدوان
موافقة 14 آذار
على عقد جلسات
تشريعية تحت
عنوان "تشريع
الضرورة"
بدأت
المشاورات عن
امكانية الوصول
الى تسوية
سياسية. وبحسب
مصادر نيابية
لصحيفة
"اللواء"
الاربعاء،
فان
"امكانيةالوصول
الى تسوية
سياسية يفترض
أن تكون
عنوانها
إجراء الانتخابات
النيابية، أو
التمديد
للمجلس الحالي".
وفي هذا
الاطار، لفت
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
بري في حديث
الى صحيفة
"الجمهورية"
الاربعاء ان
موافقة
"القوات" في
عقد جلسات
تشريعية موقف
متقدّم عن
السابق"
لافتا الى ان عدوان
شدّد على أن
يكون التشريع
محصوراً بالقضايا
الضرورية،
"فأكدتُ له
انّ هذه
النقطة لا
خلاف عليها". واعتبر
برّي ان "ما
حصل بينه وبين
عدوان هو "تفاهم
مبدئي، ولكنه
ينتظر ترجمته
مع حلفاء "القوات"،
في اعتبار انّ
تيار
"المستقبل"
يقول انه مع
التشريع لكنه
متضامن مع
حلفائه بسبب
عدم انتخاب
رئيس". وعن
لقائه عضو
كتلة"الكتائب"
النائب سامي
الجميّل، قال
بري: "الجمّيل
أبدى
الاستعداد
لكلّ ايجابية
من دون ان
يقول
كـ"القوات"
انه يؤيّد عقد
جلسات
تشريعية". من
جهة اخرى،
اشار بري الى
أن "هناك خمس
أولويات لا
يمكن
الاستغناء عن
بَتّها في ايّ
جلسة
تشريعية" وهي:
أولاً-
سلسلة الرتب
والرواتب.
ثانياً-
سندات
اليوروبوند.
ثالثاً-
رواتب الموظفين
في القطاع
العام.
رابعاً-
الموازنات
العامة
المُحالة الى
المجلس
النيابي
خامساً-
قانون
الانتخاب أو
ما يتعلق
بتعديل بعض
بنوده.
واشار بري
الى ان "هذه
بنود ملحّة لا
يمكن تأخيرها
ويمكن
إقرارها في
جلسة او اكثر،
ولكن مبدأ
استعادة
المجلس
التشريع يعني
عقد أكثر من
جلسة".
واكد انه
بناء على ايّ
تفاهم
باستئناف
المجلس عمله
التشريعي،
"سأدعو هيئة
المكتب الى الاجتماع
لوَضع جدول
أعمال جديد
للجلسات ينطلق
من الجدول
السابق الذي
يتصدّره
مشروع قانون
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي لا تزال
جلسته
مفتوحة".
وعن موضوع
الانتخابات،
والكلام
المتصاعد عن
تمديد ولاية
المجلس
مجدداً، أكد
بري إصراره
على إجراء
الانتخابات،
خصوصاً ان
"الوضع الامني
اليوم أفضل
ممّا كان عام
2013، فيومها كانت
طرابلس مشتعلة
وصيدا كانت
تشهد
اضطرابات".
ورأى ان
"الوضع
الامني في
لبنان هو أفضل
من دول مضطربة
أجريَت فيها
انتخابات
كالعراق".
وكرّر بري
للصحيفة
ذاتها رفضه
تمديد الولاية
النيابية،
قائلا: "إنني
أحترم ما
يقرره المجلس
النيابي،
ولكن اذا طرح
التمديد في
أيّ جلسة
فسأصوّت وكتلتي
ضده".
وأضاف: "انّ
موقفي هذا ليس
للمناورة ولا
للمقايضة،
ولم يسبق لي
أن قايَضت، لا
في سلسلة الرتب
والرواتب ولا
في موضوع
عمّال
الكهرباء، وإنني
مقتنع بأنّ
الوقت حتى 16
تشرين الثاني
مُتاح
للتحضير
للانتخابات
التي ستجرى في
ذلك الموعد".
وشدد على
انه "اذا كان
هناك قرار
بالتمديد
فيجب ان تتخذ
الحكومة موقفاً
بذلك وتقدّم
التبريرات
وتتحمّل هي
المسؤولية".
وردا
على سؤال بري
لماذا
التمديد؟
اجاب: "عندما
حصل التمديد
عام 2013 كان هناك
اتفاق على
مجموعة قوانين،
ولكن حكومة
ميقاتي
استقالت
يومها فقالوا
لا نُشَرّع في
غياب الحكومة،
وكان هناك
جدول أعمال في
مجلس النواب
يضمّ 45 بنداً.
ثم حصل الشغور
الرئاسي،
فقالوا لا نشرّع
في غياب
الرئيس
فلماذا
التمديد إذاً
لمجلس لا
يعمل؟".
وكان وزير
الداخلية
والبلديّات
نهاد المشنوق
قد اعلن إقفال
باب
الترشيحات
للانتخابات النيابية
على 514 مرشحاً
بينهم 35 مرشحة.
ولفت في
مؤتمر صحافي
عقده منتصف
ليل الثلثاء في
وزارة
الداخلية إلى
أنَّ
"المسائل
القانونية
والدستورية
قد أنجزت،
وللمرة
الأولى ستحصل
انتخابات
خارج لبنان في
الكويت
وسيدني ومالبورن
في
أوستراليا"،
لافتاً إلى
أنّ "الانتخابات
النيابية
ستجري في 16 تشرين
الثاني على
أساس قانون
الستين،
وللمرّة الأولى
يجري الترشح
بواسطة نظام
مكننة متطوّر".
وشدد على
أنّ القرار
أصبح في مجلسي
الوزراء والنواب،
مذكّراً بأنه
طلب من رؤساء
الاجهزة الامنية
والعسكرية
خلال اجتماع
مجلس الامن المركزي،
رفع تقارير
مفصّلة خلال
أسبوع تتضمَّن
تقويماً
للأمن
السياسي
والوضع
الامني المحيط
بالعملية
الانتخابية،
مشيراً إلى
أنّ "العمليّة
تحتاج الى
أكثر من 7000 قلم
اقتراع، و21000
عنصر من قوى
الأمن
الداخلي".
وكان مجلس
النواب قد أقر
في 31 ايار 2013
التمديد لنفسه
17 شهرا تنتهي
في 20 تشرين
الثاني 2014، في
جلسة حضرها 97
نائبا، صوتوا
جميعهم
للتمديد،
وقاطعها نواب
"التيار
الوطني
الحر"، بعد أن فشلت
جميع الأطراف
السياسية
بالوصول إلى
قانون انتخاب
في أربع سنوات
منصرمة. وتنتهي
ولاية مجلس
النواب في 18
تشرين الثاني
المقبل. حيث
بدأ سريان
العديد من
المهل
الدستورية
والقانونية
المرتبطة
بالانتخابات،
ومن بينها بدء
استقبال
وزارة
الداخلية
لطلبات
الترشيح إلى
الانتخابات
النيابية حتى
السادس عشر من
أيلول الجاري.
كتلة
المستقبل:
ترشيحاتنا
قدمناها على
أساس ان
انتخاب رئيس
الجمهورية
شرط مسبق
لإجراء الانتخابات
النيابية
الأربعاء 17
أيلول 2014 /وطنية -
عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
وفي نهاية
الاجتماع
اصدرت بيانا
تلاه النائب
محمد الحجار
ثمنت فيه
"الجهود التي
يقوم بها رئيس
الحكومة تمام
سلام
والحكومة
وخلية الأزمة،
لا سيما
الزيارة
الأخيرة الى
دولة قطر الشقيقة
التي سعت الى
فتح آفاق
للحلول في
مواجهة التعقيدات
والعقبات
الكثيرة التي
تواجه ملف
العسكريين
المحتجزين
وتأمين
عودتهم سالمين
الى الشعب
اللبناني، كل
الشعب
اللبناني".
وأكدت
الكتلة
"بمناسبة هذه
الزيارة
الأخيرة لرئيس
الحكومة، على
ضرورة متابعة
الجهود من أجل
تعزيز علاقات
لبنان
العربية بما
ينعكس إيجابا
على دعم قدرات
وفرص لبنان
واللبنانيين
في مختلف
المجالات في
هذه البلدان
ومعها".
واعتبرت ان
"الحملات
التحريضية
والتخوينية
التي يشنها
البعض، تارة
على الحكومة
ورئيسها
وتارة على
الجيش
وقيادته
وادارته
للمعركة
الأخيرة، تهدف
الى استمرار
تعقيد ملف
المحتجزين
وإبقائه دون
حل، خاصة أن
هذا البعض
الذي يمارس
التنظير
اليوم رفضا
لأسلوب كان هو
قد مارسه مرارا
في السابق في
معالجة حالات
خطف او أسر
سابقة"،
داعية الجميع
الى
"الارتقاء
الى مستوى المرحلة
الدقيقة التي
يعيشها الوطن
والابتعاد عن
المتاجرة في
ملف
المحتجزين
والتأكيد على وضع
المسألة
برمتها في
عهدة الحكومة
ورئيسها
للتوصل إلى
النتيجة التي
يتمناها جميع
اللبنانيين
لهذه المسألة
الإنسانية
والوطنية الشائكة".
ورأت أن
"مواجهة
الإرهاب
مسؤولية
أخلاقية ووطنية
وعربية
ودولية، وفي
هذا الإطار
تأتي مشاركة
لبنان في
مؤتمر جدة
ومؤتمر باريس
لحماية لبنان
وحدوده".
وإذ جددت
دعوتها
"الجميع في
لبنان الى
التمسك
بسياسة النأي
بالنفس
والالتزام
بإعلان بعبدا
وعدم إقحام
لبنان في مآزق
خارجية"،
أكدت إصرارها
على "انسحاب
حزب الله من
الصراع
الدائر في
سوريا".
وناقشت
الكتلة
ب"إيجابية
المبادرة
التي أطلقها
الرئيس ميشال
سليمان والتي
تهدف الى المعالجة
الفورية لنقص
العديد لدى
الجيش بما يدعم
قدراته من
خلال استدعاء
الاحتياط،
وبما لا يرتب
على الخزينة
أعباء إضافية
مرهقة، ويؤدي
الى نشر أعداد
من جنود
الاحتياط في
مواقع في
الداخل بحيث
يتفرغ الجيش
الموجود في
الخدمة
الفعلية إلى
مواجهة أعباء
المناطق
الحدودية"،
معتبرة أن "هذه
المبادرة
يمكن تنفيذها
فورا وفق
صلاحيات وزير
الدفاع وقائد
الجيش في
قانون
الدفاع، وهي
لذلك ترحب
بهذه
المبادرة".
كما أكدت
مطلبها ب"العمل
على
الاستفادة من
مندرجات
القرار 1701 الذي
يتيح للحكومة
اللبنانية في
بنده الرابع
عشر الطلب من
مجلس الأمن
توسيع عمل
نطاق قوات
اليونيفيل
ونشرها على
الحدود
الشرقية والشمالية
حماية
للبنان"،
مشددة على
رفضها "القاطع
لأي نوع من
أنواع الأمن
الذاتي سواء
أكان بشكل
مباشر أو عبر
عناوين بلدية
ومحلية"، معتبرة
أن "الأمن
الوحيد الذي
يحمي كل
اللبنانيين
هو الأمن
الشرعي
المتمثل
بالجيش
والقوى الأمنية".
كذلك أكدت
"ضرورة
مكافحة
الجريمة بكل
أنواعها
واتخاذ أقصى
الإجراءات
القانونية
والقضائية
بحق أي مرتكب
ولأي جنسية
انتمى سواء
أكان لبنانيا
أو غير
لبناني".
وتوقفت
أمام "الحملة
العنصرية
الظالمة التي
تطال النازحين
السوريين في
لبنان دون
تمييز والتي تهدد
أطفالهم
تارة،
وتدعوهم تارة
أخرى للرحيل
خلال مهل
قصيرة مع
التهديد
والوعيد. إن
هذه التصرفات
مرفوضة
ومستنكرة
ومستهجنة،
فإذا كان من
مرتكب بينهم
فلينل عقابه
القانوني،
أما خارج هذا
الإطار فإنها
تصبح أساليب
غير انسانية
ومضرة
بمستقبل
العلاقة بين
الشعبين
الشقيقين وهي
المستمرة قبل
الأنظمة
وبعدها،
آخذين بالاعتبار
الاستضافة
الأخوية التي
قدمها الشعب
السوري
الشقيق
لعشرات
الآلاف من
اللبنانيين
خلال عدوان
اسرائيل في
تموز 2006".
من جهة
أخرى، ذكرت
الكتلة أنه
"في ضوء تفاقم
أعداد
النازحين
السوريين إلى
لبنان فإن
قدرات البلاد
على استيعاب
المزيد من
هؤلاء النازحين
السوريين قد
تضاءلت إلى
حدود
الانعدام، وأن
هذه الظاهرة
صارت تهدد
الاستقرار
الأمني
والاقتصادي.
ولا بد من دعم
الحكومة
لإيقاف هذا السيل بكل
سبيل. وهناك
ضرورة قصوى
لتنظيم
الوجود المؤقت
للنازحين
السوريين في
مراكز إيواء
مما يسهل
تنظيم
الرقابة
الأمنية
والصحية
والاجتماعية
والخدماتية،
ويسهم في الحد
من نسب الجرائم
والجنح".
وأيدت
"خطوة
الحكومة في
إقامة مركزين
تجريبيين في
البقاع
والشمال"،
آملة أن "تنجح
هذه التجربة
بما يحقق
الأهداف
اللبنانية
المرجوة
منها، وبما
يؤمن الدعم
الكافي من
الأمم المتحدة
والدول
الشقيقة
والصديقة
لهذه المراكز".
ولفتت الى
أن "المبادرة
التي أطلقتها
قوى 14 آذار في
الثاني من
ايلول الجاري
لإنقاذ الجمهورية
والحفاظ على
الدستور
وانتخاب الرئيس
الجديد
ستستمر بكل
إيجابية على
طاولة البحث
الى أن يتم
انتخاب
الرئيس
العتيد"،
موضحة الى
أنها ستتابع
وقوى 14 آذار
اتصالاتها مع
"الجميع بلا
استثناء دعما
للمبادرة
وإنجاحها".
وجددت
موقفها
"المبدئي بأن
الأولوية هي
لانتخاب رئيس
للجمهورية
قبل أي
استحقاق آخر
وذلك في ظل
استمرار
الشغور في
موقع الرئاسة
خاصة أن إجراء
انتخابات
نيابية في ظل
هذا الشغور
سيشوبه عيبان
أساسيان،
أولهما
دستوري من
خلال الفراغ
المحتم الذي
سيحصل في حال
إجراء الانتخابات
النيابية قبل
انتخاب
الرئيس.
فالحكومة ستصبح
مستقيلة وما
من جهة
دستورية
قادرة على إجراء
الاستشارات
النيابية
الملزمة
وبالتالي
ستذهب البلاد
حينها إلى
الفراغ
الخطير بما
يهدد الكيان
اللبناني من
أساسه. أما
العيب الثاني
فهو تزايد
المخاوف
الأمنية التي
عبر عنها
سابقا وزير
الداخلية
والبلديات بناء
على تقارير
الأجهزة
الأمنية
المختصة،
وبالتالي الوصول
إلى إمكانية
تعذر إجراء
الانتخابات
النيابية بعد
أن تكون ولاية
المجلس قد
انتهت".
وأشارت الى
أنه "من هذا
المنطلق يجب
أن يكون واضحا
أن الترشيحات
التي تقدمت
بها الكتلة هي
على أساس ان
انتخاب رئيس
الجمهورية هو
شرط مسبق
لإجراء
الانتخابات
النيابية،
وعلى أمل ان يكون
هذا الانتخاب
قد تم قبل
حلول موعد
الانتخابات
النيابية"،
معتبرة "في
المحصلة، أن
انتخاب رئيس
للجمهورية
سيفتح الآفاق
أمام كل الاستحقاقات
الدستورية
وبالتالي لن
تقبل الكتلة
بأي استحقاق
آخر قبل إنجاز
الاستحقاق الرئاسي".
وهنأت
الكتلة مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
عبد اللطيف
دريان
بمناسبة
توليه منصب الإفتاء،
ورأت ان
"كلمته
الجامعة في
احتفال التنصيب
معطوفة على
كلمته في يوم
انتخابه تشكلان
دعامة أساسية
لجهة التمسك
بالثوابت
الوطنية
والاسلامية
وباتفاق
الطائف
وبالعيش الواحد
الاسلامي
المسيحي"،
متمنية له
"التوفيق في مهمته"،
مشيدة
ب"الكلمات
كافة التي
القيت في هذا
الاحتفال
والتي تعبر عن
الروح
الوطنية والتضامنية
النابذة
للعنف
والاختلاف
بين المكونات
اللبنانية".
وتابعت
مناقشة أزمتي
الكهرباء
والماء، فأكدت
"ضرورة
الوصول الى
معالجات جذرية
لها وعدم
الاكتفاء
بالجزئي
منها".
النائب
غازي يوسف: التمديد
آت لان الظروف
لا تسمح
بإجراء
الانتخابات
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - علق
عضو كتلة
المستقبل
النائب غازي
يوسف على خطاب
المفتي الشيخ
عبد اللطيف دريان
في احتفال
تنصيبه
فاعتبر ان
"الطائفة السنية
هي طائفة
اعتدال وهذا
ليس أول كلام
للمفتي دريان
الذي أكد على
هذا المنحى
البارحة كما أكدته
كل طوائف
لبنان بأننا
نموذج العيش
المشترك بكل
الطوائف
والأديان"،
مشيرا إلى
"أننا أول من
تضرر من داعش
وحارب هذه
الظاهرة التكفيرية".
وعن جلسات
التشريع في
مجلس النواب، قال:
"ليست هناك أي
مقايضة إنما
كان هناك إجتماع
بين الرئيس
بري والنائب
جورج عدوان
الذي أكد
للرئيس بري أن
القوات وكتلة
المستقبل مع التشريع
وأي موضوع
يطرح لجهة
ضرورة
التشريع بشأنه
لأنه يسهل
المهمات
سننزل إلى
مجلس النواب،
ومن هذه
الامور التي
أتى على ذكرها
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب
التي علقت منذ
شهرين ولم
يحصل أي تقدم
على هذا
المسار". أضاف:
"بالأمس تم
التطرق إلى
هذا الكلام مع
الرئيس بري تم
تذكيره بهذا
الموضوع
ولدينا تصور،
نحن بإنتظار
الوزير علي
الخليل
ليعطينا بعض
الأمور التي
نؤسس عليها
منها الإنفاق
الممكن والإيرادات
المحققة
وقلنا للرئيس
بري نحن
جاهزون لإعطاء
هذا التصور من
جديد كي تدرسه
كتلته في مجلس
النواب وإذا
كانوا على
توافق سننزل
إلى مجلس
النواب ونقر
السلسلة
بالممكن، نحن
مع حقوق
العمال
وبإمكاننا
بالقدرات
المتاحة لدينا
أن نؤمن لهم
ما هو ممكن
لكنهم يطلبون
الكثير، لا
مال كاف في
الدولة
اللبنانية
المطلوب القليل
من
التنازلات". وأشار
إلى "أمر
طارىء آخر وهو
الإستدانة
باليورو بوند
وهذا يتطلب
قانونا في
مجلس النواب"،
مضيفا "لوجود
موضوعين
ملحين هما
السلسلة والإستدانة
بالعملات
الأجنبية،
ونحن على استعداد
للبحث بهما
ولا مقايضة من
أجل التمديد
إنما تأكيد
على التشريع".
وتعليقا
على تقرير
الأمم
المتحدة أن
الدولة اللبنانية
خسرت على مدى
سنة أربعة
مليار دولار
نتيجة الفساد
والتهرب أجاب:
"هناك الكثير من
الدراسات حول
الهدر
الموجود داخل
المؤسسات من
عدم جباية
وسرقات إلى ما
هنالك من
تسميات، هذا
الرقم غير
دقيق لكن
الأكيد هو
وجود الهدر في
زواريب
ودهاليز في
مؤسسات
الدولة، لذلك على
السلطة
التنفيذية أن
تقوم بعملها". واعتبر
يوسف انه "من
المعيب عدم
وجود التفتيش
المركزي"،
لافتا إلى أن
عدد المفتشين
انخفض كثيرا
حيث لا يوجد
لا تفيش ولا
جباية، نحن لا
نحاسب
الموظف، إنما
الحكومة هي
التي تحاسبه"،
مضيفا أن
"محاسبة
الحكومة تنشأ
باتفاقات بين
الكتل
النيابية"،
مكررا
"المطالبة
بتفعيل دور
السلطات
الرقابية". وعن
الترشح
للانتخابات
النيابية
أشار إلى أن
"عدد
المرشحين لا
يزال أقل مما
كان عليه، وربما
يعود السبب
عند المرشحين
إلى أنه لن
يكون هناك
انتخابات
والكل يعول
على رفع
السقف"،
مؤكدا أن
"الظروف
الأمنية
والسياسية
الموجودة لا
تسمح بذلك،
لذلك فالتمديد
قادم".وعن
صفقة التمديد
نفى يوسف "وجود
أي صفقة"،
مشيرا إلى
"وجود
معلومات تؤكد أن
الأجواء غير
مؤاتية
لإجرائها
لإعتبارات سياسية
عديدة".
وختم: "لن
يكون هناك
أكثرية في حال
إجراء الإنتخابات
وسنقع في
الفراغ من
جديد، فراغ
عدم انتخاب
رئيس جمهورية
وستكون
الحكومة
مستقيلة،
سنكون في فراغ
في الرئاسات
الثلاث".
عودة
استقبل مفتي
الديار
المصرية
ووكيل شيخ الازهر
مقبل: الوضع
الأمني يتحسن
تدريجيا
والجيش على
جهوزية كاملة
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية -
استقبل
متروبوليت
بيروت وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع سمير
مقبل الذي قال
بعد اللقاء:"
نقوم من وقت
لآخر بزيارة
سيدنا الياس
لسؤال خاطره
ووضعه في الأجواء
والتطورات
السياسية
والميدانية.
ومن الطبيعي أن نتباحث
أيضا في شؤون
الطائفة".
سئل: "كيف
ترون الوضع
الأمني في
لبنان؟
اجاب: "قلت
منذ يومين
وأكرر أن
الوضع الأمني
في لبنان
يتحسن
تدريجيا. عندما
نرى ما يحصل
حولنا إن في
العراق أو في
ليبيا أو في
سوريا أو في
اليمن نرى أن
وضعنا ما زال
ممتازا. اليوم
الجيش على
جهوزية كاملة
والسلاح الذي
كان ينقصه يأتينا
من الهبات
التي تحقق قسم
منها. أعتقد
أن الجيش على
جهوزية كاملة
لكي يدافع عن
هذا الوطن وعن
أبنائه ولا
يترك أي كريه
يدخل إلى هذا الوطن".
سئل: أين
أصبحت
الاتصالات
بشأن الانتخابات
الرئاسية؟
اجاب: "إذا
ترك الأمر
للبنانيين
وحدهم أعتقد ان
الانتخابات
الرئاسية
تحصل قبل
نهاية العام
ولكن بما أن
هناك مداخلات
خارجية
ومناطقية في
لبنان وبعض
الفرقاء
يتبعون
لمختلف الجهات،
هذا يعقد
العملية. ليتركونا
بسلام وكل شيء
يسير على خير
ما يرام في
هذا البلد".
سئل: ماذا بشأن
العسكريين
المخطوفين؟
اجاب: "لا
أستطيع
الكلام عن
التطورات
الجديدة التي
تحصل. كل
الفرقاء
المعنيين
بهذه القضية
يقومون
بواجباتهم
ونقوم
بالاتصالات
اللازمة
لأقصى حد. نحن
كسياسيين
ومسؤولين عن
الأمن في هذا
البلد نشعر مع
أهالي
المخطوفين
وكل شهيد كأنه
ابن من
أبنائنا
استشهد وكل
نقطة دم سالت
من أي عسكري
كأنها سالت من
قلبنا نحن
شخصيا. أتمنى
أن تكون
التطورات
ايجابية وأن نصل
إلى نتيجة".
علام
واستقبل
عودة مفتي
الديار
المصرية شوقي
علام ووكيل شيخ
الأزهر عباس
سليمان
وتباحث معهما
في شؤون المنطقة.
شمس الدين
وكان
استقبل صباحا
الوزير
السابق
ابراهيم شمس
الدين.
مجدلاني : لا
علاقة
للتشريع
بالتمديد
للمجلس النيابي
الأربعاء 17
أيلول 2014 /وطنية -
رأى النائب
عاطف مجدلاني
"أن اعلان قوى
14 اذار
استعدادها
النزول الى
مجلس النواب لتشريع
الضرورة وفي
مقدمها إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب لا
علاقة له
بموضوع التمديد
للمجلس"،
موضحا "ان
موقف 14 اذار
منذ البداية
كان بتشريع
الامور
الضرورية
والاستثنائية
من أجل
المصلحة
الوطنية".
وأشار في حديث
لاذاعة "صوت
لبنان - 93,3" الى
"ان اقرار
السلسلة يجب
ان يقوم على
مبدأ العدالة
بتوزيعهاعلى
مختلف
الفئات،
والتوازن بين
المداخيل والنفقات".
وشدد على ان
"الشغور في
موقع الرئاسة
يشكل خطرا على
لبنان
وانتظام عمل
المؤسسات
الدستورية"،
مؤكدا "ان قوى
14 اذار وضعت
آلية للتحرك
باتجاه الطرف
الاخر في مسعى
للتوافق على
مرشح توافقي
لانقاذ البلد
على اساس القواسم
والمبادئ
المشتركة وفي
رأسها اتفاق
الطائف
والدستور".
اوغاسابيان:
اقرار
السلسلة بات
قريبا جدا
الأربعاء 17
أيلول 2014/
وطنية - أكد
عضو كتلة
المستقبل
النائب جان
أوغاسابيان،
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان 100,3 - 100,5" أن
"سلسلة الرتب
والرواتب
باتت قريبة جدا،
ويمكن
إقرارها في
المدى
المنظور خلال
أسبوعين أو
أكثر، أما
قوننة دفع
الرواتب فلا خلاف
كبيرا على هذا
الموضوع". وأوضح
أن "هناك
اجتماعات
تجري بين
الأفرقاء الاساسية
المتمثلة في
مجلس النواب
لايجاد مخارج
وتفاهمات
لدفع سلسلة
الرتب والرتب
وقوننة مسألة
دفع الرواتب
التي لا تزال
معلقة منذ
العام 2005،
وهناك ضرورة
وحاجة لاصدار
سندات
الخزينة
اليوروبوند". وقال:
"بالنسبة لنا
موضوع
التمديد
لمجلس النواب
يتعلق
بالاولوية
التي وضعها
الرئيس سعد الحريري،
وتبدأ
بانتخاب رئيس
للجمهورية، لأنه
لا يجوز إجراء
انتخاب نيابي
من دون انتخاب
رئيس
جمهورية". واعتبر
أن "كل الامور
تفرض إعطاء
أولوية لانتخاب
رئيس
للجمهورية"،
وقال: "فليأت
كل الأفرقاء
الى مجلس
النواب وندع
اللعبة
الديموقراطية
تأخذ أبعادها
لاجراء
الاستحقاق
الرئاسي الذي
هو الاساس
لانتظام
العمل
المؤسساتي والدستوري
في البلد،
واذا ما فعلنا
ذلك سنأخذ
البلد
للتعتيم".
وقال:"قدمنا
ترشيحاتنا
للانتخابات
النيابية كي
نؤكد مبدأ
الحرص على
الانتخابات
من حيث الوضع
السياسي".
الجراح
:لا
صفقة بين
المستقبل
وبري حول
التمديد والتشريع
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - رأى
النائب جمال
الجراح في حديث
الى قناة
"المستقبل":
أن "ما حصل امس
في جامع محمد
الامين كان
يوما تاريخيا
وفاصلا بين
مرحلتين في
تاريخ لبنان
وتاريخ
المسلمين في
لبنان"، مشيرا
الى أنه "منذ
فترة وللاسف
لم تكن دار
الفتوى على
قدر
المسؤولية
خصوصا في
الظروف التي مررنا
بها". وقال
:"اليوم نحن
امام معركة جديدة
عناوينها
واضحة بكل ما
للكلمة من
معنى، أي أن
دار الفتوى
اليوم امامها
مهمات أساسية
أهمها
الاعتدال في
لبنان
وحمايته،
والشراكة
الوطنية
والعيش
الواحد،. وهذا
ما رفع لواءه
بالامس مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان،
وحماية الدين
الاسلامي ممن
يحاولون اختطافه
أو تحويله الى
وجهة معينة
تقترن
بالارهاب". وأكد
أنه "عندما
تكون
المرجعية
الدينية الى جانب
المرجعية
السياسية في
محاربة
الارهاب،
سيكون هناك
فعالية كبيرة
جدا، وسنشهد
في الايام
والاسابيع
القادمة منحى
آخر في التعاطي
السياسي
والديني مع
مسألة
الارهاب". واعتبر
الجراح "أن
كلام نائب
رئيس المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان حول مسألة
السلاح،
كلاما
تأسيسيا
لمرحلة قادمة
من الشراكة
الوطنية
القائمة على
الدولة ومؤسساتها
والوحدة
الوطنية
والانتماء
الى لبنان دون
غيره مع
الحفاظ على
روح الاسلام
وروح الوطنية
والعروبة،
هذا المنحى
جديد تأسس له
بالامس في جامع
محمد الامين
وبالقرب من
ضريح الرئيس
رفيق الحريري
الذي استشهد
من اجل هذه
المبادئ".
ولفت الى
مساع لاعادة
تفعيل العمل
التشريعي،
وهذا كان رأي
14آذار مجتمعة
وتيار
المستقبل،
خصوصا اننا
مستعدون
للذهاب
للتشريع بما
يحفظ مؤسسات
الدولة وبما
لا يعطل سير
الامور وبما
يعيد ايضا
انتاج السلطة
والمؤسسات،
واعتبرنا
اليوم أن
السلسلة من
القضايا
المهمة لاستقامة
الوضع المالي
والاقتصادي
وإعادة الامور
الى نصابها،
أيضا قانون
الانتخاب او
مسألة
"اليوروبوند"
وكل المسائل
المهمة المتعلقة
بمؤسسات
الدولة
وتسيير عمل
الدولة بما
يتناسب مع الضرورة
القصوى
والملحة
لاجراء هذه
العملية
التشريعية" .
أضاف
:"المسألة
الفصل التي
تحسم إجراء
الانتخابات
أو عدم
اجرائها، هو
الوضع
الامني، واعتقد
أن وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
طلب من القادة
الامنيين
جميعا أن
يوافونه بتقارير
بشأن إمكانية
إجراء
الانتخابات
او عدمها،
ولكن انا
اعتقد أن كل
القوى
السياسية إذا
دخلت من باب
التمديد فهذا
من باب
الضرورة وليس
من باب الخيار
السياسي"،
مشددا على أن "الاولوية
هي لاجراء
انتخابات
رئاسة الجمهورية
، فاذا كان
بامكاننا ان
نقوم
بانتخابات نيابية
على مساحة
لبنان وفي كل
القرى والمدن
فلماذا لا
يمكننا ان
نقوم
بانتخابات في
ساحة النجمة
بعدد 128 وفي
منطقة آمنة؟" وردا
على سؤال أكد
الجراح أن "لا
صفقة بين المستقبل
والرئيس نبيه
بري بين
التمديد
والتشريع
وتفعيل مجلس
النواب، بل
هناك كلام
وحوار حول
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب
وحول بعض
القضايا
التشريعية
وانتخاب
رئاسة
الجمهورية
ومن الطبيعي أن
يكون هناك
حوار بشأن
الانتخابات
النيابية"،
لافتا الى أن
"14 آذار واضحة
لجهة
استعدادها للتشريع
في القضايا
المهمة
والملحة وفي
إعادة تكوين
السلطة
وانتخاب رئيس
جمهورية".
وأشار الجراح
الى أن "الوضع
في البقاع
بحاجة لعناية كبرى
وبحاجة الى
قرارات سريعة
كي نحافظ على
الهدوء الذي
توصلنا إليه
وألا نعرض هذا
الهدوء
لانتكاسة
جديدة".
اقبال كثيف
للنازحين
السوريين إلى
مركز أمن عام
طرابلس
لتسوية
أوضاعهم
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محسن
السقال أن
مركز تجديد
اقامات
النازحين
السوريين في
سراي طرابلس
شهد لليوم
الثاني على
التوالي
اقبالا غير
مسبوق حيث
اصطف المئات،
من النازحين
الراغبين
بتسوية
اوضاعهم بعد
اعفائهم من
الرسوم، في
طوابير داخل
السراي وامام
الابواب
الرئيسية، ما
أدى الى زحمة
سير خانقة على
الاوتوستراد
الرئيسي عند
مدخل السراي
وصولا الى
ساحة عبد
الحميد كرامي.
وقد عمدت
عناصر الامن
الى اقفال
ابواب السراي
لتنظيم دخول
النازحين الى
المركز، ما
دفع المواطنين
الذين لديهم
مراجعات في
السراي الى
مناشدة المسؤولين
بنقل مكان
تجديد اقامات
النازحين الى
خارج السراي
ليتسنى لهم
متابعة
معاملاتهم
بشكل طبيعي
تقرير عن
سير العملية
الإنتخابية
لجمعية ديمقراطية
الانتخابات: 10
نواب فازوا
بالتزكية ويجب
تحديد اقلام
الاقتراع قبل
18 تشرين الأول
الأربعاء 17
أيلول 2014 / وطنية -
أطلقت
الجمعية
اللبنانية من
اجل
ديمقراطية الانتخابات
اليوم في
مؤتمر صحافي
في مركزها في
السوديكو،
التقرير
الاول
لمراقبة
الانتخابات
لعام 2014. ووزعت
ملخصا
تنفيذيا عن
التقرير، جاء
فيه: "في 19 آب 2014 أصدر
مجلس الوزراء
مرسوم دعوة
الهيئات الناخبة
ونشر في الجريدة
الرسمية في
نفس اليوم.
وقد حدد
المرسوم موعد
الانتخابات
النيابية يوم
الأحد الواقع
في 16 تشرين
الثاني 2014.
انطلقت
العملية
الانتخابية لهذا
العام في
ظل أجواء
سياسية
مضطربة وواقع
قانوني ودستوري
ملتبس. ان
تعذر انتخاب
رئيس جديد،
ومحاولات
تمديد ثان
للمجلس النيابي
غير
الدستوري،
يشكلان
مؤشرين
خطيرين على عمق
الأزمة
السياسية في
لبنان، وعلى
تعطل آليات
النظام، وفشل
الطبقة
السياسية
التي تعاقب
ممثلوها على
السلطة. لذا
ولوقف
التدهور القائم
في مؤسسات
الدولة
اللنانية،
تؤكد الجمعية
اصرارها على
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها وفقا
للدستور
وللقوانين
المرعية الاجراء
وعلى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
فورا ومن دون
ابطاء.
وفي الاطار
القانوني
للعملية
الانتخابية نورد
ما يلي:
بالنسبة
لتوقيع
واصدار مرسوم
دعوة الهيئات الناخبة،
لقد احترم
مرسوم دعوة
الهيئات الناخبة
الاصول
الاجرائية
والشكلية
والقانونية
لإصداره ما
خلا احترامه
لمهلة الـ 90
يوما فقد صدر
قبل 89 يوما من
يوم الاقتراع
المحدد في 16 آب
الا ان التأخر
بنشر مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة لا
يعني ابطال
امكانية عقد
الانتخابات.
بالنسبة
لاقتراع
المغتربين،
ان مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة لم
ينظم عملية
اقتراع
المغتربين
الا في بلدين
اثنين وهما
الكويت
واستراليا
فقط مستبعدا
دولا عدة اخرى
سجل فيها
مواطنون
لبنانيون
يتجاوز عددهم
في بعض الدول
ال 10000 مسجل. في
هذا المجال،
تأسف الجمعية
للقراءة
المعتمدة
للمواد 106 و107 من
قانون
الانتخاب 252008
والتي أدت الى
حرمان آلاف
اللبنانيين
من امكانية
المشاركة في
الانتخابات
الحالية في
أماكن اقامتهم
خارج لبنان.
بالنسبة
للانفاق
الانتخابي،
حددت المادة 57
من القانون
سقف المبلغ
الأقصى الذي
يجوز لكل مرشح
إنفاقه أثناء
فترة الحملة
الانتخابية. وقد
حددت هذا
السقف
بالاستناد
الى قسمين.
قسم ثابت
مقطوع قدره
مئة وخمسون
مليون ليرة
لبنانية،
وقسم متحرك
مرتبط بعدد
الناخبين في
الدائرة
الانتخابية
التي ينتخب
فيها يحدد
بمرسوم يتخذ
في مجلس
الوزراء بناء
لاقتراح وزير
الداخلية
والبلديات.
وفي هذا الاطار
يجدر الذكر
انه في الخامس
من حزيران 2013 نشر
المرسوم رقم 10402
والذي حدد
القسم
المتحرك من سقف
المبلغ
الأقصى الذي
يجوز لكل مرشح
إنفاقه أثناء
الحملة
الانتخابية
بقيمة /6000/ ل.ل. عن
كل ناخب. وبما
أن مجلس
الوزراء لم
يعمد الى
اصدار مرسوم
جديد بعد ذلك،
فان المرسوم
المذكور آنفا
لا يزال حيز
التنفيذ
ويطبق في دورة
الانتخابات
الحالية. وهو سقف عال
كان على مجلس
الوزراء
الحالي
تخفيضه.
بالنسبة
لتشكيل هيئة
الاشراف على
الحملة الإنتخابية،
فقد نصت
المادة 12 من
قانون
الانتخابات
الصادر في
العام 2008 على
أنه يتم تعيين
"الأعضاء
بمرسوم يتخذ
في مجلس
الوزراء بناء
على اقتراح الوزير".
كان
يتوجب أن تبدأ
الهيئة
مهامها 100 يوم
قبل موعد الانتخابات،
أي ابتداء من
يوم الجمعة
الواقع في 8 آب
2014. ويهم
الجمعية أن
تلفت النظر
مجددا الى عدم
وجود مادة في
قانون
الانتخابات
النيابية رقم
25/2008 تحدد مهلة
واضحة لتشكيل
هيئة للاشراف.
ما يعني ان التأخر
في تشكيل
الهيئة، وان
كان يؤثر على
حسن سير
العملية
الانتخابية،
الا انه لا
يؤدي الى
اسقاط
العملية
الانتخابية
برمتها. فيما
يتعلق بمهل
الترشح،
انتهت منتصف
ليل امس مهلة
الترشح
للانتخابات
على 514 مرشحا
بينهم 35 مرشحة.
كما انه يمكن
اعتبار 10 نواب
قد فازوا
بالتزكية.
فبالاستناد
الى المادة 50
من القانون 25/2008
التي تنص على
انه إذا انقضت
مهلة الترشيح
ولم يتقدم
لمقعد معين
إلا مرشح
واحد، يعتبر
هذا المرشح
فائزا
بالتزكية. وعلى
هذا يتوجب على
وزارة
الداخلية أن
ترسل فورا كتابا
بذلك إلى رئيس
مجلس النواب.
بالنسبة لتحديد
مراكز
الاقتراع،
نصت المادة 78
من القانون
على وجوب نشر
وتحديد أقلام
الاقتراع في
مهلة اقصاها
ثلاثين يوما
قبل موعد
الانتخابات
أي أنه يتوجب
على الوزير أن
يصدر قرارا
بتوزيع
الأقلام وأن
يتم نشره في
الجريدة الرسمية
في مهلة
أقصاها 17
تشرين الاول 2014.
وعليه ومع
استكمال
الترشيحات
ستبدأ
الجمعية
بمراقبة الحملات
الانتخابية
واصدار
التقارير
التالية حول
مشاهدات
مراقبيها على
الارض. ونختم
بالتشديد على
ضرورة الحاجة
الى تعيين
فوري وملح
لهيئة
الاشراف على
الحملة
الانتخابية خاصة
بعد اقفال باب
الترشيحات".
نواف
الموسوي: تردد
السلطة
السياسية في
مواجهة
التكفيريين
يعطيهم فرصة
لإخضاع
الدولة وابتزاز
اللبنانيين
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - أقام
"حزب الله"
احتفالا تأبينيا
لمناسبة مرور
اسبوع على
استشهاد موسى
حسين الحاج
محمد، في حسينية
بلدة برج
الشمالي، في
حضور عدد من
علماء الدين
وفاعليات
وشخصيات وحشد
من أهالي البلدة
والقرى
المجاورة.
وألقى عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
نواف الموسوي
كلمة قال
فيها: "كنا وما
زلنا الحماة
لهذا الوطن والشعب،
والذي لولا
انتدابنا
أنفسنا من أجل
دحر الإحتلال
الصهيوني
لكان الآن
يقيم بمستوطناته
في ربوعنا،
ولولا
إبكارنا في
مواجهة الغزوة
الصهيونية
الدولية على
المقاومة في
سوريا لكان
هذا الوطن
اليوم يعوم في
بحر من الدماء
التي تسيل على
أيدي
المجموعات
التكفيرية التي
استفاق بعض
الدول على
أنها تشكل
خطرا على أمنه
القومي بل على
الأمن
والسلام
الدوليين، فلقد
أصبحت الموضة
اليوم أن يقف
البعض ليتحدث
عن وجوب أن
يكون لبنان
منضويا إلى
التحالف الدولي
لمواجهة
المجموعات
التكفيرية،
وهناك من صرح
بأنه على
لبنان أن يكون
في هذا
الموقع، وهو
بالأمس كان
يأخذ على
الحزب
مواجهته المجموعات
التكفيرية في
سوريا".
وأضاف:
"الفرق بيننا
وبين القوى
السياسية في الفريق
الآخر هو أننا
نتخذ
قراراتنا
استنادا إلى
إرادة حرة
واستشراف
وطني نقرر في
ضوئهما
الواجب
والمهمة
وننصرف إلى
أدائهما، في
حين أن القوى
السياسية
الأخرى تنتظر
أن يأتيها
الوحي على شكل
مؤتمرات أو
إشارات لتقرر
لها أين يكون
موقعها وموضعها
وكيف سيكون
موقفها، ونحن
اليوم بوسعنا أن
نقول
بموضوعية
يجتمع معنا
عليها كل
منصف، إننا لو
لم نقاتل
التكفيريين
مسبقا لكان
حصل في لبنان
ما هو أسوأ
مما حصل في
سوريا والعراق
الذي شهد
تهجيرا
للمسيحيين
وقتلا للمجموعات
الطائفية
والمذهبية
وسبيا للنساء
وبيعهن في سوق
النخاسة".
ودعا
"الفريق
الآخر لإجراء
مراجعة
لتقديره ولموقفه
السياسي،
ونسأل ألا
تستحق
التطورات أن
يعيد هذا
الفريق النظر
في خطابه
الوطني والسياسي،
وأن يحسم أمره
في مواجهة
المجموعات
التكفيرية،
وأن يبادر إلى
القيام
بالخطوات
المطلوبة
لتعزيز
الوحدة الوطنية
اللبنانية
بدل أن يستمر
في حملته
الإعلامية
والسياسية
على حزب الله
وعلى فريقنا
السياسي
الأمر الذي من
شأنه أن يفتح
ثقوبا في الموقف
الوطني يتسلل
منها
التكفيريون". وأكد
أن "الفريق
الآخر مدعو
إلى حسم أمره
باتخاذ قرار
واضح لا لبس
فيه مواجهة
المجموعات
التكفيرية وبالعمل
على اجتثاث
جذورها من
لبنان
ومحاصرة بيئتها
الحاضنة إن
وجدت، ويجب
عليه أيضا أن
يخرج من تردده
أو من محاولة
استغلاله
للمجموعات
التكفيرية
ليضغط على
شركائه في
الوطن من أجل
دفعهم إلى
تقديم
تنازلات
سياسية، فنحن
لسنا مضطرين
لتقديم تنازل
سياسي لأحد في
مشكلة هي في
الدرجة
الأولى
مشكلته هو من
قبل أن تكون
مشكلتنا نحن". وشدد
على ان
"المجموعات
التكفيرية
تشكل التهديد
الوجودي
للفريق
السياسي
الآخر ولا تشكل
تهديدا لنا،
لأننا سبق أن
واجهنا هذا
التهديد في
سوريا في موقع
قوته وهزمناه،
وهذه
المجموعات
حققنا عليها
انتصارات وما زلنا
نحقق
الإنتصارات
الميدانية
عليها، ولذلك
ندعو الفريق
الآخر إلى
العمل من أجل
ترسيخ الوحدة
الوطنية،
وهذا لا يمكن
أن يتم بالتعامل
مع الجرائم
على قاعدة كأن
شيئا لم يكن،
أو أن الزمان
كفيل بجعل هذه
الجريمة
وراءنا، فما
حصل في طرابلس
من قتل للشاب
فواز بزي ليس
جريمة عادية،
ولا نتاج
إشكال جرى أو
يجري نتيجة حادث
أو نزاع، بل
إن قتل هذا
الشاب هو
جريمة تهدد
الأمن القومي
اللبناني
وجريمة بحق
الوحدة
الوطنية
اللبنانية،
ولكن لا يجوز
أن تقابل
عملية ضبط
النفس من
جانبنا
بتجاهل وعدم
تحمل
للمسؤولية من
الفريق
الآخر". وتوجه
إلى وزير
العدل
"بصفتيه،
الأولى كإبن لمدينة
طرابلس التي
جرت فيها
الجريمة،
وكان ينبغي
على الأقل
كأهل للشهيد
أو كأهل له
بالمعنى
السياسي
العام أن نسمع
منه موقفا
واضحا يندد
بالجريمة
ويؤكد بقاء
طرابلس مدينة
للعيش
المشترك، لا أن
ينجح البعض في
تحويلها إلى
إمارة مذهبية
أو إلى منطقة
موقوفة على
طائفة
بعينها،
فعندما
احترقت مكتبة
في مدينة
طرابلس، اتخذ
الفريق الآخر
موقفا بإدانة
الحرق، وأكد
ضرورة العمل
من أجل تفعيل
العيش
المشترك،
لكننا لم نسمع
من وزير العدل
أي موقف يعلن
بصدد جريمة
اغتيال الشاب
فواز بزي
بصفته زعيما
قد جرت فيها
هذه الجريمة،
وبوصفه ممثلا
لقاعدة شعبية
فيها، وأما
بصفته
الثانية
كوزير للعدل
فإننا لم نسمع
منه أنه قد
حرك النيابات
العامة
لإلقاء القبض
على القتلة
المعروفين
بالإسم، ولكن
عندما حرق علم
داعش صدر
بيانا ووجه
النيابات العامة
لإعتقال أو
استدعاء لمن
قام بعملية
الحرق، ونسأل
هل قتل الشاب
فواز بزي الذي
ينتمي إلى
بيئة معينة في
منطقة تنتمي
إلى بيئة أخرى
لا يشكل
تهديدا
للوحدة
الوطنية،
أليس من مسؤولية
وزير العدل
بوصفه رئيسا
للنيابات
العامة حث
الإدعاء
العام
اللبناني
للقيام
بواجبه، فإننا
لم نسمع لا
مذكرات توقيف
أو لائحة بحق
أحد، فإذا كان
أهل الشهيد قد
ضبطوا أنفسهم
فهذا لا يعني
أن المسؤولية
قد سقطت عن
الفريق الآخر
وأن لا
يتحملها،
فهذا الفريق
مسؤول بالشراكة
التامة
وبالتكافل
التام معنا
على حماية
الوحدة
الوطنية التي
هي حاجتنا،
ولكنها بالقدر
نفسه هي حاجة
الفريق نفسه،
فلولا أن شعبنا
ليس على مستوى
عال من
الإدراك
للمسؤولية الوطنية
فإن هذه
الحادثة كان
من الممكن أن
تكون شرارة
لشر مستطير".
واعتبر أن
"السلطة
السياسية لم
تحسم أمرها في
مواجهة
المجموعات
التكفيرية
التي خطفت
جنود الجيش
اللبناني
وعسكريين من
قطاعات أخرى،
وحتى الآن لم
تتصرف هذه السلطة
على قاعدة حسم
الموقف، وما
زالت في ترددها
تعطي فرصة
لتلك
المجموعات
التكفيرية بإخضاع
الدولة
اللبنانية
وابتزاز
اللبنانيين
في مشاعرهم
أكثر فاكثر،
وصولا إلى
حالات غير مقبولة
من التعاطي مع
هذه الحالة،
لأننا ما تعودنا
أن نتعامل إلا
من موقع العزة
والإقتدار مع أعدائنا
الذين
يواجهوننا لا
من موقع
الخاضع والذي
يفتش عن طريقة
للإستسلام،
ومن يتحمل مسؤولية
عدم حسم
السلطة
السياسية
لقرارها هو الفريق
الآخر
وتحديدا
شركاؤنا في
المعادلة السياسية
أي حزب
المستقبل،
فلا يقدر أن
يستمر في
سياسة غير
واضحة في
مواجهة
التكفيريين".
وأضاف: "إذا
كان هناك خوف
فلنتصارح،
ونحن نستطيع
بتضامننا
جميعا معا
كلبنانيين أن
نهزم المجموعات
التكفيرية
أيا كان
شأنها، وسيجد
الجميع أننا
في حزب الله
وفي حركة أمل
وفي فريقنا
السياسي
سنكون إلى
جانبه في
مواجهته
للمجموعات
التكفيرية من
أجل إلحاق
الهزيمة
التامة بها،
ونسأل ماذا
ينتظر حزب
المستقبل، هل
لا يزال يشك
في أن
المجموعات
التكفيرية هي
خطر يهدد
الأمن الوطني
اللبناني، مع
العلم أن هناك
إجماعا من
حلفائه
الأساسيين
والدولين
والإقليميين
على أن هذه
المجموعات
تشكل خطرا على
الأمن
الإقليمي
والوطني
والدولي؟
فالأمر ما عاد
يحتمل تسويفا
أو مماطلة،
لأن هذا يعطي
الوقت
والفرصة
والوقائع
التي يمكن أن
يستغلها التكفيريون
لزيادة
تغلغلهم في
بعض البيئات
اللبنانية،
ونحن لا نحمل
أحدا
المسؤولية
لناحية احتضان
البيئة، بل
نحمل
المسؤولية
لفريق بعينه
بالصمت عن
المواجهة". وأكد
أنه "ما عاد
ينبغي ترك
الجيش
اللبناني مقيدا
بعدم الوضوح
بالقرار
السياسي،
ولقد قلنا في
مجلس
الوزراء،
وقال رئيسه إن
لدى لبنان أوراق
قوة وهذا
نعرفه جيدا،
ففي عملية
التفاوض نحن
في حاجة إلى
تلك الأوراق
التي إذا لم
نمتلكها
تتحول عملية
التفاوض إلى
استسلام،
فلماذا لا
تبادر الدولة اللبنانية
إلى تفعيل
أوراق قوتها
في مواجهة التكفيريين،
فالمطلوب
اتخاذ قرارات
جريئة بتفعيل
أوراق القوة
بعد حسم
القرار
المطلوب في
مواجهة
التكفيريين،
فكل من يفترض
أن تأخير مواجهة
التكفيريين
تخدم المصلحة
الوطنية اللبنانية
هو واهم، فلا
يمكن أن يختار
أحد بين الفتنة
المذهبية
ومواجهة
المجموعات
التكفيرية".
وختم: "إننا
من خلال
مواجهة
التكفيريين
نمنع لبنان من
السقوط في هذه
الفتنة
المذهبية التي
يسعى إليها
التكفيريون،
وليس صحيحا أن
تأخير
المواجهة مع
التكفيريين
هو الذي يجنب
لبنان فتنة
مذهبية، بل
تأخيرها هو
الذي يؤدي إلى
فتنة مذهبية،
بينما حسم
القرار يؤدي
إلى صون الوحدة
الوطنية
اللبنانية،
ونقول ذلك من
موقع العارف
والمدرك
والمجرب
والخبير، أن
هؤلاء التكفيريين
عندما
يواجهون
بإرادة صلبة
سوف ينهزمون
ويسقطون،
وهكذا كان
مصيرهم
أمامنا في ساحات
المواجهة
التي إلتقينا
فيها معا،
ولذلك ندعو
الجميع إلى
حسم خياراتهم
في هذا الإتجاه
ومواجهة
التكفيريين
لمنع الفتنة
المذهبية،
وحسم قرار
السلطة
السياسية
تجاه تكليف الجيش
اللبناني بما
يراه مناسبا
لتعزيز وضعه الميداني
ولتعزيز وضع
الدولة
اللبنانية
التفاوضي،
وتفعيل قدرات
القوة التي
يمتلكها
لبنان، وعدم
الاعتماد على
اتجاه واحد".
النابلسي:التحدي
الأكبر هو في
كيفية مجابهة الحركات
الإرهابية
الأربعاء 17
أيلول 2014 / وطنية
- اعتبر الشيخ
عفيف
النابلسي
خلال استقباله
وفدا من مشايخ
الموحدين
الدروز
برئاسة قاضي
المذهب الدرزي
السابق الشيخ
مرسل نصر "أن
التكفير خرج
من كونه فكرة
يتداولها بعض
المضللين
والمتحرفين،
إلى كونها
ظاهرة ينتسب
إليها المئات من
مختلف أصقاع
الأرض ولها
بيئات حاضنة
ثم جماعات
مسلحة تستبيح
الحرمات
وتقتل
الأبرياء،
وإذا لم تقم
داخل الأمة
الإسلامية
حركة إصلاحية
تعيد إنتاج
الوعي الديني
وتصويب
المسار، فإن الأمور
تتجه إلى
سنوات طويلة
من العنف
والعنف
المضاد".
أضاف :"إن
واجبنا أن
نقدم الإسلام
بصورته النقية
الصافية،
الصورة التي
تعبر عن قيم
الحرية
الفكرية
والمعتقدية
والقبول بالآخر
ليعيش الجميع
في ظل الأخوة
الدينية أو
الإنسانية"،
معتبرا أن
"التحدي
الأكبر اليوم
هو في كيفية
مجابهة هذه
الحركات
الإرهابية لكي
نحمي
مجتمعاتنا
وأوطاننا من
الانقسامات والحروب
العبثية التي
يستفيد منها
الأعداء" . وكان
النابلسي قد
افتتح العام
الدراسي في حوزة
الإمام
الصادق في
صيدا بكلمة
شدد فيها على
"معاني
التوحيد
والمحبة بين
المسلين،
وعلى نبذ الفرقة
والانقسامات
التي تخدم
العدو الإسرائيلي"
.
عضو هيئة
الرئاسة في
حركة أمل
الدكتور خليل
حمدان حذر من
اعادة انتشار
الاستعمار
الاميركي في
المنطقة:
نتمنى ان
يغادر الفكر الارهابي
بعض عقول
اللبنانيين
الأربعاء 17
أيلول 2014 /وطنية -
أقامت حركة
أمل احتفالا
تأبينيا في النادي
الحسيني
لبلدة
كفررمان
لمناسبة مرور
اسبوع على
وفاة احد
عناصرها عفيف
شكرون بحضور ممثل
النائب ياسين
جابر ناجي
جابر، عضو
هيئة الرئاسة
في حركة أمل
الدكتور خليل
حمدان، عضو
المجلس
الاستشاري في
الحركة المحامي
ملحم قانصو،
المسؤول
التنظيمي
للحركة في
المنطقة
الاولى في
اقليم الجنوب
محمد معلم،
المسؤول
السياسي لحزب
البعث العربي
الاشتراكي في
الجنوب فضل
الله قانصو،
المفتي الشيخ
حسين بندر،
امام بلدة
كفررمان
الشيخ غالب ضاهر،
وحشد من اهالي
بلدتي
كفررمان
وعيترون
وفاعليات
ولفيف من
علماء الدين
والشخصيات.
والقى عضو
هيئة الرئاسة
في حركة أمل
الدكتور خليل
حمدان كلمة
الحركة وقال
فيها: "اليوم
ذكرى مجزرة
صبرا
وشاتيلا"،
وحذر من "ان
يأخذنا التصرف
الداعشي الى
مكان اخر لان
الداعشية بدأت
قبل صبرا
وشاتيلا وقبل
هذه
الممارسات
وما قام به العدو
الصهيوني من
مجازر وحشية
داخل فلسطين وخارج
فلسطين، في
صبرا وشاتيلا
قطعت الرؤوس وشقت
الصدور وأكلت
الاكباد وفي
صبرا وشاتيلا
قتل الاطفال
بعمر اليوم
واليومين،
صبرا وشاتيلا
تذكرنا ان
مسار
المجرمين
واحد ويستمر وسيستمر
واما الذين
يقطعون
الرؤوس هذه
الايام ما هم
الا استمرار
لذلك النهج
ولذلك
التاريخ الذي
يتوالى
ويتوالى ولا
بد الا ان
نحيي شهداء صبرا
وشاتيلا في
هذه المناسبة
ونتمنى ان يكون
هذا الفكر
الارهابي قد
غادر عقول بعض
اللبنانين
الذين
تضامنوا مع
العدو
الصهيوني
وسهلوا مجازر
العدو
الصهيوني
وكانوا خلف
هذا العدو
ومعه وشكلوا
له الغطاء
لارتكاب مثل
هذه الجريمة
التي لم يستطع
احد في العالم
ان يتحملها في
فظاعتها".
اضاف:
"اليوم هناك
دول تعد العدة
وسط حشد دولي كبير
لكي يقضوا على
داعش وعلى
الذين يقومون
بمثل هذه
المجازر،
ونسأل من الذي
صنع داعش، ومن
الذي اخرج
داعش الى حيز
الوجود، وهل
داعش هم اولئك
الذين يسكنون
الان في
الموصل او في
الرقة او
يستمرون في
المجازر، الصدور
تشق في سوريا
وتؤكل
الاكباد قبل
ان نسمع بفكر
داعش، حتى
الذين قالوا
انهم معارضة في
تلك الفترة
شقوا الصدور
وأكلوا
الاكباد،
هناك ثقافة
وتشجيع لمثل
هذا العمل
لتبرير ما هو
أت وللداعشية
ما بعد هذه
الداعشية من
امور، الى اين
ستصل الامور
انه سيناريو
واضح وجلي ان
هناك اعادة
انتشار
للاستعمار
الاميركي في
المنطقة وان
هناك محاولة
جديدة
للاستقواء
علينا بضعفنا
وبالمجازر
التي
افتعلوها، ماذا
يعني ان الدول
التي تحيط بما
يقوم به
الداعشيون هي
مستثناة من
هذه الاحلاف،
تركيا هي وقفت
موقف المتفرج
وهي على
التخوم وهي من
دول الطوق
للعراق
ولسوريا،
وايضا سوريا
استبعدت، وايران
استبعدت
وكثير من
الدول
استبعدت، اذا كانوا
يريدون حقا ان
يضربوا داعش
وان يقضوا على
الارهاب فكان
عليهم ان
يرسموا الخطط
الواضحة
والبينة التي
توصل الى هذا
النتاج والى هذا
الواقع، ولكن
هم يقولون ان
الازمة طويلة وانها
تستمر اكثر من
ثلاث سنوات،
بمعنى اخر كأن
المستهدف بما
يعلنون انها
ليست داعش فقط
انما المنطقة
بكاملها، لان
اربعين دولة
تعد العدة
للقضاء على
مجموعات
مسلحة يمكن ان
يتم الامر
خلال ايام او
خلال اسابيع
على حد اقصى
ولكن هي سياسة
يقومون بها من
اجل ان يعيدوا
انتصارهم
السياسي
وانتشارهم
العسكري وعلى
حسابنا
وبمالنا
العربي
وبدمنا
العربي وبكل
ما اوتينا من
امكانيات
عربية
يستنزفونها
لمصلحة المستفيد
الاول
والاخير وهو
العدو
الصهيوني".
ودعا "الى
الحذر في
لبنان وان
نعمل بحذر مما
يجري، وينبغي
ان نحصن وضعنا
الداخلي
وتحصين وضعنا
الداخلي فيه
بديهيات، من
البديهيات ان يكون
لدينا مؤسسات
في الدولة
اللبنانية،
من البديهيات
ان يكون عندنا
رئيس
جمهورية، من البديهيات
ان يتم انتخاب
مجلس نيابي في
موعده المحدد،
من البديهيات
ان يستجيب
مجلس الوزراء
الى
المتطلبات
الوطنية
المطلبية
وغير المطلبية
وان يحرص على
تأمين
الخدمات
العامة والخدمات
التي تعني
المواطن
مباشرة من ماء
وكهرباء
وسواها، نجد
ان التعاطي مع
هذا الامر يأتي
بخفة لان هناك
من يتساهل
ويتسامح
كثيرا مع استحقاق
انتخاب رئيس
الجمهورية
وكأنه لا
يعنيه،
وبالتالي بدل
ان يسعوا
مباشرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
يعملون
لتعطيل
المجلس
النيابي،
فاذا عطل
المجلس
النيابي من هو
المتضرر الاول
والاخير، هو
الشعب
اللبناني،
الوطن بكامله،
واكثر من ذلك
هناك من يحاول
ان يقوض صرح
القوى الامنية
في هذه
الدولة،
عندما تسمع
نائب من النواب
وللاسف
الشديد ان
نقول نائب
يمثل الشعب اللبناني
يقف لكي يهاجم
الجيش
اللبناني، ويقف
لكي ينتصر
للقتلة
وللارهابين
وللسفاحين ولسفاكي
الدماء، ماذا
يعني هذا، هذا
يعني ان هناك
فئة من
اللبنانيين
يعملون
لاجندة خارجية
ولا يوجد على
قائمة جدول
اعمالهم اي
اهتمام لبناني
على الاطلاق،
ان تبرير
الارهاب هو مشاركة
في سفك الدماء
وبقتل
الابرياء وهي
مشاركة
حقيقية".
وتابع ان
"صوت
الفئويين
والارهابيين
وصوت المحرضين
على الارهاب
يرتفع في هذه
الايام،
وهناك من
ينسحب من
التصدي
لهؤلاء من السياسيين
والمثقفين
ايضا
وبالتالي
يتفرجون على
المشهد وكأن
الامر لا
يعنيهم،
الموقف الشجاع
ينبغي ان يقال
في هذه الايام
وفي هذه اللحظات
الدقيقة،
الموقف
الوطني
الصحيح ان نعلن
جميعا اننا
نحيي الجيش
اللبناني
والقوى الامنية
التي في
يقظتها فوتت
على
الارهابين
المزيد من
الفرص التي
كانت ستودي
بالمزيد من
البشر ومن
الحجر
وبالتالي نهر
من دماء ابناء
الوطن كان
سيجري في
البلاد من
اقصى الوطن
الى اقصاه،
الموقف
الوطني
الصحيح ينبغي
ان يتمثل بالتمسك
بالوحدة
الوطنية لا
بالفكر
الطائفي والمذهبي
الذي يبني
البعض امجاده
عليه، الموقف
الوطني
الصحيح ينبغي
ان يتجلى بدعم
المقاومة وبالقول
نعم للمقاومة
في هذه الايام
التي يقيم
فيها العدو
الصهيوني
تجارب ويقيم
تدريبات على
تشبيهات
لمدننا
وقرانا بان
هناك مشروعا
دائما ومعد
للاعتداء
علينا، نعم
للتأكيد على
دور الجيش
والشعب
والمقاومة
خاصة واننا
نعيش في منطقة
تعيش على صفيح
ساخن وان
الرياح العاتية
لن تستثني
احدا هذا ان
كنا مستعدين
فكيف اذا كنا
غير مستعدين". ثم
كانت كلمة
لامام بلدة
كفررمان
الشيخ غالب ضاهر
ومجلس عزاء.
باسيل
استقبل هيل
وكلارك
السفير
الإيراني: التحالف
تأخر كثيرا في
التنبه لما
يجري في
المنطقة
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية -
استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
سفير
الولايات
المتحدة الاميركية
ديفيد هيل
وبحث معه في
موضوع الحرب على
"داعش"
والإرهاب،
متابعة
لاجتماعات
جدة وباريس،
واللقاء الذي
عقده باسيل مع
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري على هامش
المؤتمر
الدولي حول
الأمن
والسلام في
العراق الذي
عقد صباح
الاثنين
الماضي في الكي
دورسيه في
باريس.
وغادر هيل
من دون
الأدلاء
بتصريح.
السفير
الايراني
كذلك التقى
باسيل سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
محمد فتحعلي،
وعرض معه
موضوع الحرب
على الارهاب
وأهمية
مشاركة ايران
فيها. وقال
فتحعلي بعد
اللقاء:
"تحدثنا
بالتفصيل عن
العلاقات
الثنائية
الطيبة بين
البلدين، والتطورات
الاقليمية،
وكان هناك
تبادل جيد لوجهات
النظر حيال كل
هذه الامور". وأضاف:
"المنطقة
تواجه حاليا
تطورات
عديدة، ونأمل
أن تتمكن من
تجاوز
التحديات الراهنة
كي تصل الى
شاطئ الامان
في المستقبل
القريب". ولفت
الى أن "وجهات
النظر كانت
مشتركة في
العديد من
القضايا
بيننا وبين
الوزير باسيل".
وسئل:
تقولون إن
وجهات النظر
مشتركة، ولكن
أنتم تعارضون
الانضمام الى
التحالف الدولي
ضد "داعش"،
بينما لبنان
يؤيده ويشترك
فيه؟ أجاب:
"نعتقد أن
موضوع
التحالف تأخر
كثيرا في التنبه
لما يجري في
المنطقة،
ونعتبر أن
الخطوة
الاولى التي
ينبغي القيام
بها، إذا وجدت
ارادة حقيقية
للقضاء على
التطرف
والارهاب في هذه
المنطقة،
تقضي
بالمبادرة
الى وقف كل أشكال
الدعم المالي
والعسكري
والامني
واللوجستي
لكل هذه
التنظيمات.
وتعلمون ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
كانت اول من
تنبه لكل هذه
المخاطر
وتصدت قبل اي
طرف آخر
لمكافحة الارهاب
والتصدي له".
لجنة
الصداقة
الفرنسية
واستقبل
باسيل عضو
مجلس الشيوخ،
رئيس لجنة الصداقة
الفرنسية-اللبنانية
جان جيرمان
والوفد المرافق،
وتناول
اللقاء
المواضيع
الداخلية في
لبنان
والمنطقة.
كلارك
ثم التقى
وزير
الخارجية
مديرة برنامج
الامم المتحدة
الإنمائي
هيلين كلارك
مع وفد من البرنامج،
وطلب باسيل من
الامم
المتحدة
القيام بمشاريع
انمائية
كوسيلة وحيدة
لمساعدة
لبنان على
تحمل أعباء
النازحين على
أرضه. وقدم
فكرته
القائمة على
إنشاء مشاريع
إنتاجية مثل
الزراعة من
خلال هبات
أممية وتشغيل
اليد العاملة
فيها، ضمن
إطار يؤكد عودة
السوريين الى
بلدهم بعد
العمل في تلك
المشاريع مما
يساهم في
الوقت ذاته
على تطوير
القطاعات
الإنتاجية في
لبنان. من جهة
أخرى، تلقى
باسيل دعوة
للمشاركة في
الجلسة التي
ستعقد نهار
الجمعة
المقبل في
مجلس الامن
حول "داعش
والإرهاب".
ميشال المر
أولم تكريما
لوفد مجلس
الشيوخ الفرنسي:
الوفاق
والاستقرار
يساعدان على
الخروج من
الأزمة
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - أولم
النائب ميشال
المر على شرف
وفد من مجلس
الشيوخ
الفرنسي
برئاسة
السيناتور
جان جيرمان،
في دارته في
الرابية، في
حضور السفير
الفرنسي
باتريس
باولي، رئيس
الانتربول
الدولي
الوزير
السابق الياس
المر، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
رئيس مجلس
القضاء الأعلى
جان فهد،
إضافة إلى
وزراء ونواب
وقادة الاجهزة
الأمنية وعدد
من المديرين
العامين وفاعليات
سياسية
وعسكرية
وقضائية
واجتماعية وإعلامية.
بعد
النشيدين
اللبناني
والفرنسي،
ألقى النائب
المر كلمة
استهلها
بالترحيب
ب"الوفد الفرنسي
للصداقة
البرلمانية
الفرنسية -
اللبنانية"،
وقال: "إن
اللقاء اليوم
يؤكد الدعم
المستمر
والمتجدد
الذي يقدمه
لنا اصدقاؤنا
الفرنسيون،
ونحن نكن لهذا
الدعم كل
التقدير والامتنان".
أضاف: "إن
منطقة الشرق
الأوسط تمر في
ظروف دقيقة
وغامضة تنعكس
تداعياتها
المأسوية على
الساحة
اللبنانية،
وما هذه
الأحوال المتردية
والتقهقر
الأمني
الخطير، إلا
من خلال النتائج
السلبية على
كل الأصعدة
السياسية والأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية.
وتابع: "إن
الوفاق
الوطني
والاستقرار
الداخلي
يساعدان على
الخروج من هذه
الازمة
الخطيرة
الناتجة من
حروب الآخرين
وانعكاساتها
على الساحة
اللبنانية،
لكن مع الأسف
حتى الآن لا
حوار جديا
قائما ولا
استقرار".
وقال: "بما
أن فرنسا هي
الشريك الأهم
للبنان، ودعمت
دوما وحدته
واستقلاله
وسيادته،
نأمل أن
يتضاعف هذا
الدعم في هذه
المرحلة
الدقيقة، وهو
الامر الذي
أكده الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند منذ
أيام خلال
المؤتمر
الدولي
المنعقد في
"غي دورسيه"،
معلنا ضرورة
الحفاظ على
سيادة لبنان
ووحدته ودعم
الجيش
اللبناني في
مكافحته
للارهاب".
وفي
الختام، شكر
المر ل"الوفد
زيارته
واهتمامه في
دعم لبنان،
وفرنسا على
دعمها"،
متمنيا "أن
يستمر هذا
التعاون
الكلي لمصلحة
البلدين".
جيرمان
من جهته،
تحدث
السيناتور
جان جيرمان
فرد على كلام
المر، شاكرا
باسمه وباسم
الوفد
"الرئيس ميشال
المر على هذه
الدعوة
المليئة
بالحفاوة والمحبة،
والتي تبرهن
عن الصداقة
بيننا وبينه،
وبين فرنسا
ولبنان. ورغم
ما يحصل في
لبنان
والمنطقة، لم
نتردد في
المجيء إلى
لبنان، مع أن
الظرف غير
مؤات وصعب،
ولكن جئنا
وقمنا بجولات
على جميع
القيادات
السياسية
والروحية والمناطق،
وصولا الى
الجنوب
للتأكيد عمق
الصداقة
والعلاقات
المتينة التي
تربط لبنان
وفرنسا".
أضاف: "كنا
ولا نزال على
تواصل مع
المرجعيات اللبنانية
عبر سفيرنا في
لبنان باتريك
باولي. نحن
نفتخر بالجيش
اللبناني
وبتضحياته
وبعمله المستمر
من أجل الحفاظ
على لبنان
واستقراره. وكنا
نتمنى أن يكون
لديكم رئيس
للجمهورية،
فهذه رغبة
الرئيس
فرانسوا
هولاند
الحريص على لبنان
وضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية.
ولفت إلى
أنه "بالنسبة
إلى موضوع
الشق العسكري،
وتحديدا
موضوع الثلاث
مليارات
دولار، فهو أمر
قائم وجدي
ومستمر"،
مشيرا إلى أنه
"في موقع التنسيق
بين القيادات
العسكرية
والجهات المعنية".
خلوة
وكان سبق
الغداء خلوة
استمرت نصف
ساعة، جمعت النائب
المر برئيس
الوفد
الفرنسي
السيناتور
جيرمان
والسفير
الفرنسي
باتريك بولي
والوفد
المرافق.
وتطرقت الى
العلاقات
الثنائية
وآخر
المستجدات
السياسية
والأمنية على
الساحتين
الداخلية
والدولية.
واستمع
الوفد إلى شرح
النائب المر
المسهب عن
واقع الحال
السياسية
والأمنية
والميدانية
في لبنان،
وكان هناك
تطابق في
الأفكار
والآراء بين الجميع.
مظلوم:
اتصــــــــالات
لتأمين
حضـــــور الجميع
مؤتمر واشنطن
وانتخاب
المفتي سهّلا
الدعوة الى
القمة
الروحية/السمــاك:
رغبة بعقدها
فــــــــــــي
اقرب وقت
المركزية-
يتوّج بطاركة
الشرق
لقاءاتهم ومؤتمراتهم
بعقد قمة
روحية مسيحية-
اسلامية يتم التحضير
لها عن كثب من
خلال اتصالات
ومشاورات بين
مختلف رؤساء
الطوائف
تمهيدا
لتأمين حضور
الجميع، في
وقت ترك مؤتمر
واشنطن
انطباعا
ايجابيا لدى
الجميع خصوصا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
كما قال
المطران سمير
مظلوم لـ"المركزية"
مؤكدا ان
البطريرك
الراعي شعر
بارتياح كبير
لهذا المؤتمر
الذي كان
ايجابيا ومناسبة
هامة لطرح
القضايا في
اعلى مرجعية
في العالم،
وامام الرئيس
الاميركي
باراك
اوباما، لافتا
الى ان هذا
المؤتمر اعطى
بطاركة الشرق والمسؤولين
عن الكنائس في
الشرق حق
التعبير عن
هواجسهم
ومخاوفهم وعن
الامور التي
يعانون منها
والأجواء
التي
يعيشونها
والاضطهاد
الذي يحل بهم،
وهذا ما جمع
الموجودين في
اعداد كبيرة،
وأدى الى
ايصال صوت
ابناء الشرق
خصوصا الى
الغرب". واعلن
المطران
مظلوم "ان
القمة التي
اعلن عنها
البطريرك
الراعي لم يتم
تحديد زمان
انعقادها
بعد"، لافتا
الى "ان العمل
يتم من خلال
اتصالات يقوم
بها المعنيون
بالمرجعيات
الدينية كافة
لتأمين
حضورهم، وهي
ستكون في اقرب
وقت ممكن".
السماك: من
جهته اشار
أمين عام لجنة
الحوار الاسلامي-
المسيحي محمد
السماك
لـ"المركزية"
الى ان الدعوة
الى انعقاد
القمة أتت
بناء على رغبة
من الجميع،
وقد كان من
المفترض
عقدها منذ
مدة. واشار
الى ان
التحضيرات
جارية، ولم
يتم تحديد
تاريخ
لانعقاد
القمة، لان كل
المرجعيات الدينية
هي التي ستتخذ
القرار
افساحا في
المجال امام
حضور الجميع،
ولكنها ستعقد
في اسرع وقت
ممكن". وقال
"كانت هناك
رغبة لدى
الجميع
بأهمية عقد قمة
روحية اسلامية-
مسيحية، الا
انه كما قال
البطريرك الراعي
ان الوضع الذي
كانت تعيشه
دار الفتوى لم
يكن يسمح
بعقدها، وقد
تسلّم المفتي
الجديد منصبه،
ويبدو انه
راغب في
عقدها، على ان
يصدر بيان في
ختام القمة".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 17/9/2014
الأربعاء
17 أيلول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ضبط الجيش
تهريب
المازوت الى
الجرود في
عرسال فنزل
المسلحون الى
وادي حميد
وخطفوا جنديا من
منزله، فيما
تدور اتصالات
قطرية وتركية
حول سبل تأمين
إطلاق
العسكريين
المخطوفين.
وتجدر
الإشارة الى
أن أمير قطر
قال اليوم إن
بلاده لا تدعم
أي جهة
إرهابية.
وفي الحديث
عن مواجهة
الارهاب نشير
الى أن رئيس
الحكومة
العراقية
أعلن أن لا
ضرورة لوجود قوى
أجنبية على
أرض العراق
لكنه يؤيد
الضربات
الجوية لداعش.
ولا يزال
الموقف
الإيراني يعارض
الحرب على
داعش من دون
قرار من مجلس
الأمن الدولي.
وفي لبنان
شدد النائب
وليد جنبلاط
على أن تكون
الحرب على
الإرهاب وفق
البند السابع.
وعرض جنبلاط
الأوضاع خلال
استقباله
النائب ميشال عون
الذي أكد أن
المجلس
النيابي
الجديد هو الذي
ينتخب رئيسا
للجمهورية.
وفيما شدد
الرئيس بري
على موقفه
الداعي الى إجراء
الانتخابات
النيابية
اعتبر رئيس
المجلس وتسعة
نواب آخرون
فائزين
بالتزكية
لعدم وجود
مرشحين منافسين
لهم.
وفي
شأن آخر
استمرت فضيحة
الكهرباء
وانقطاع التيار
عن العاصمة
بيروت ويعتزم
وزير الطاقة
الطلب من مجلس
الوزراء درس
هذه المسألة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
اذا نعت
التخطيط
للتمديد
لمجلس النواب
بالصفقة،
يغضب النواب،
إلى أي فئة او
طائفة
انتموا، ويجزمون
بأن الكل يرفض
التمديد،
وبأن لا طارئ
أمنيا يحول
دون إجرائها
وبأن الجيش
والقوى الأمنية
قادرون على
حماية
العملية
الانتخابية. وإذا
سألتم: إذا،
متى
الانتخابات؟
يجيبونكم،
والى أي فئة
أو طائفة
انتموا، أن
الانتخابات
النيابية لن
تحصل.. من ثم
ينزلقون في
سعيهم الى
تأكيد صحة
تنبؤاتهم،
الى الكلام
عما هو أسوأ
من الصفقة.
وتأتي أخبار
الاجتماعات
الجارية على
قدم وساق بين
الفئات
السياسية
المؤثرة
مباشرة
وبالواسطة، لتتحدث
عن "توليفة
الضرورة"
التي دفعت كل
الأفرقاء الى
التخلي، كل عن
بعض من شروطه
المبدئية.
فاليوروبوند
ضروة قصوى،
ودفع رواتب
الموظفين
والعسكريين
ضرورة قصوى،
وتشحيل سلسلة
الرواتب
ضرورة قصوى، وقوننة
الانفاق أيضا
بعد إقرار
الموازنة والبحث
جار الآن عن
إزالة كل
العوائق التي
حالت حتى
الساعة دون
عقد الجلسة
التشريعية
المشهودة.
مما تقدم
يمكن
الاستنتاج
بسهولة أن
رئاسة الجمهورية
وحدها، ليست
ضرورة قصوى،
علما أن الجلسة
التشريعية
التي تتطلب
نصابا
قانونيا، يمكنها
بل من واجبها
انتخاب رئيس
للجمهورية.
في السياق،
وفي مشهد أقرب
الى
السوريالية
كان النائب
جنبلاط
يستقبل في
دارته العماد
ميشال عون
للبحث في
مخاطر داعش
على الأمة
وكانت وجهات
النظر
متطابقة بين
الرجلين، ولم
يتطرقا الى
الانتخابات
الرئاسية.
على ضفة
الأمن، خطف
المعاون اول
في الجيش من مزرعته
في وادي حميد
في جرود عرسال
أعقبه انتشار
مسلح واستنفار
لوحدات الجيش
المرابطة في
المنطقة. اما
على ضفة
الفساد
المستشري في
البلاد،
فعمليات النصب
الموصوف على
أبواب مطار
بيروت تشهد
ازدهارا
ملحوظا.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
أقفل باب
الترشيح
للانتخابات
النيابية اللبنانية،
وفتح باب
التخمين حول
مصيرها، فبين قياسات
الأمن
والسياسة
ضاعت
التقديرات،
وحتى داخل البيت
السياسي
الواحد خلطت
الأوراق. في
كليمنصو
أوراق جديدة
يعاد ترتيبها
على وقع الخطر
الداهم الذي
يعيشه لبنان.
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون رد
الزيارة
لرئيس اللقاء
الديمقراطي للظروف
التي تمر بها
البلاد، فرد
وليد جنبلاط
التحية بأحسن
منها.
أكد
الطرفان رفض
التمديد
لمجلس
النواب، وأكد
جنبلاط على
حيثية العماد
ميشال عون
الوطنية
والأساسية
بالترشيح
لرئاسة
الجمهورية.
في عين
التينة
الإنتخابات
الرئاسية
أولوية ولا
حديث عن تسوية
تمت لإمرار
التمديد
لمجلس النواب،
فموقف الرئيس
نبيه بري غير
قابل
للمساومة أو
المقايضة،
كما نقل عنه
نواب
الأربعاء
النيابي.
الأخبار
المنقولة من
عرسال حملت
خطفا جديدا لرتيب
في الجيش
اللبناني،
جماعات
تكفيرية هاجمت
مزرعة محمد
خليل الحجيري
في جرود البلدة،
وخطفت إبنه
كمال وهو
معاون أول في
الجيش اللبناني،
فإقتادته
والمسروقات
الى أطراف الجرود.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
صفحة
الترشيح
للانتخابات
النيابية
أقفلت لتتبعها
أسئلة كثيرة
عن مصير
الإنتخابات
وعن موعد
إجرائها
خصوصا وأن
الباب قد فتح
على مصراعيه
بين القوى
السياسية
بحثا عن مخرج
للدخول في
تشريع الضرورة
والتمديد
للمجلس
النيابي في
حال التوافق
عليه نظرا لما
يحيط بالبلاد
من مخاطر وللحؤول
دون الفراغ.
في الأمن
شهدت عرسال
البقاعية
تطورا تمثل بإقدام
المسلحين
الإرهابيين
على خطف معاون
أول في الجيش
أثناء وجوده
في مزرعته في
وادي حميد.
معاناة
أهالي عرسال
مع الإرهابيين
تترافق مع منع
العمال من
أهالي عرسال
من الوصول الى
مقالع
الحجارة
المنتشرة في خارج
البلدة كما
تعاني عرسال
أيضا من منع
حواجز الجيش
لآليات من
إدخال
المازوت الى
المناشير
والمقالع
الأمر الذي
يحول بين
عرسال ومورد
رزق أهلها.
سياسيا
برزت زيارة
رئيس تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون لرئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط في
كليمنصو.
وإذا كان
اللقاء وفق
المصادر
المعنية لم
يدخل في الهم
الرئاسي فإنه
دخل في عمق
الأخطار التي
تحيط بتطورات
المنطقة
وبأهمية
الوحدة الوطنية
لمواجهة
محاولات زرع
الفتن بين اللبنانيين
.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أن
بي أن"
تقدم سياسي
نحو التشريع
النيابي،
تواصل في الساعات
الماضية بين
الكتل
النيابية فرض
أجواء
إيجابية على
صعيد إستئناف
العمل
التشريعي،
بإنتظار موقف
قوى الرابع
عشر من آذار
مجتمعة بعد
التأييد
بالمفرق.
التفاهم
السياسي
المبدئي حصل،
لكن الترجمة
العملية
ستثبتها
الساعات المقبلة،
باعتبار أن
"تيار
المستقبل"
متضامن أساسا
مع حلفائه حول
الجلسات
النيابية، مضى
الحلفاء، فهل
يتبعهم
"المستقبل"؟
الرئيس
نبيه بري أبلغ
زواره أن هناك
أولويات لا
يمكن
الإستغناء
عنها في أي
جلسة، أولا:
سلسلة الرتب والرواتب،
ثانيا: موضوع
اليورو بوند،
ثالثا: رواتب
الموظفين،
رابعا:
الموازنات
المحالة الى
المجلس،
خامسا: قانون
الإنتخابات
أو ما يتعلق
بتعديل بعض
بنوده. هذه
أولويات ملحة
لا يمكن
تأخيرها،
يمكن أن تقر
في جلسة أو
أكثر، لكن
مبدأ إستعادة
التشريع يعني
عقد أكثر من جلسة.
رئيس
المجلس أكد
"أن موقفه من
التمديد غير
قابل لا للمقايضة
ولا
للمساومة،
ولا وجود
لصفقة تحت الطاولة".
كتلة
"التنمية
والتحرير"
ستصوت ضد
التمديد
بعدما أصبح
هذا المجلس
"كالسفرجلة
كل عضة بغصة"،
فهل تحصل
الإنتخابات
النيابية؟
وزارة
الداخلية
والبلديات
أنجزت وتحضرت،
والجيش
والأجهزة
الأمنية
إستعدوا، أما
الوقت أمام
المرشحين
فمتاح
للتحضير من الآن
حتى السادس
عشر من تشرين
الثاني.
الحكومة وحدها
تتحمل
المسؤولية
فماذا ستفعل؟
هل تقدم
التبريرات
لطلب تأجيل
الانتخابات؟
أمنيا،
مزيد من ضغط
الإرهابيين
على لبنان، وصل
اليوم الى خطف
الجندي في
الجيش كمال
الحجيري
أثناء وجوده
في مزرعته في
وادي حميد
العرسالي،
وسرق المسلحون
عددا من رؤوس
الأبقار.
أبعد من
لبنان
محاولات
المسلحين في
سوريا تشتيت
تركيز الجيش
على جوبر بفتح
جبهات توحي بالدخول
الى دمشق، لكن
الرد العسكري
السوري كان
سريعا.
وعلى خط
المحاربة
الدولية
للارهاب
ضبابية حول التحالف
وقدراته، لكن
الصحف
السورية جددت
التأكيد على
وجود تنسيق
إستخباراتي
بين واشنطن ودمشق
عبر طرف ثالث.
صحيفة
"الوطن" كذبت
النفي
الأميركي
وقالت "أن
الأدلة
متوافرة
والطرف
الثالث
موجود، وقد
يعلن عن
زيارته
السرية لسورية
في وقت قريب.
وعلى مساحة
عواصم العالم
يتحرك الأزهر
الشريف لعقد
قمة روحية
عالمية يشارك
فيها الفاتيكان
ومراجع النجف
الأشرف وقم. في جدول
أعمال القمة
ثلاثة بنود:
رفض التعرض
للمسيحيين
وقهرهم
والاعتداء
عليهم،
التشديد على
الوحدة
الإسلامية،
ونبذ التطرف
ومواجهته.
الخطة
القائمة بدت
ملامحها في
جولة مفتي
الديار
المصرية
ووكيل الأزهر
الشريف على
المرجعيات
الروحية
اللبنانية
اليوم، تحرك
الأزهر مطلب
إسلامي
يتجاوز حدود
المذاهب،
وإنساني يتعدى
حدود
الطوائف،
لمواجهة
الفتن التي يشعلها
المتطرفون
الإرهابيون.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
هل نقول مبروك
للنواب
العشرة الذين
فازوا
بالتزكية
وعلى رأسهم
رئيس المجلس
نبيه بري؟
الفائزون
ثمانية من حزب
الله وحركة
أمل، وإثنان
كاثوليك، فهل
ترسل
الداخلية
أسماءهم إلى
مجلس النواب
أم تعلِّق هذه
الخطوة إلى
حين التحقق من
قانونية
الفوز
بالتزكية؟
هذه إشكالية
جديدة تضاف
إلى
الإشكاليات
التي ترافق
ملف
الإنتخابات
النيابية ككل
واليوم طرحت
إشكالية
جديدة هي
اولوية
انتخابات
رئاسة الجمهورية،
وقد عبَّر عن
ذلك الرئيس
ميشال سليمان
الذي تحدث عن
اولوية
الرئاسة لأن
لا استشارات
نيابية ملزمة
من دون انتخاب
رئيس جديد للجمهورية.
ملف
الرئاسة يبدو
انه لم ينضج
بعد: العماد
ميشال عون رد
الزيارة
للنائب وليد
جنبلاط، وفي التصاريح
المعلنة أن
اللقاء لم
يتطرق الى ملف
الرئاسة... عون
وجنبلاط لا
يقرآن في كتاب
واحد: عون حمل
إلى جنبلاط
كتابه "رؤيتي
للبنان"، فيما
جنبلاط كان
حمل إلى عون
كتابين هما:
"دروز
بلغراد"
ومذكرات
"إريك رولو".
الرئيس
بري الفائز
بالتزكية
يقول: لا صفقة
بشأن التمديد،
لكن على رغم
النفي فإن
التمديد قد
حصل.
خارجيا،
الحرب على
داعش بدأت،
واللافت أنه بالتزامن
مع بدايتها
ومع التلويح
بانها ستطاول
الأراضي
السورية،
استبقتها
دمشق فكشفت
لمنظمة حظر
الاسلحة
الكيميائية
عن ثلاث منشآت
لهذه
الاسلحة، ما
يطرح علامة
استفهام حول
صدقية ما سبق
أن أدلت به عن
أنها سلمت كل
اسلحتها
الكيميائية.
لكن
البداية تبقى
من طرابلس مع
ظهور حالات داعشية
ومع الحديث عن
تورط بعضهم في
ذبح أحد العسكريين.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
رشوة
التمديد
جلسات
تشريعية،
تعالوا إلى ساحة
النجمة. نخلط
خير هذا في شر
ذاك وإذا الله
قد عفى. لكن لا
خير في ما وقع..
فالسياسيون
يمارسون أوسع
عملية تدجيل
ستفضي إلى
تجديد شبابهم طلائع
المقايضة
لاحت وعن قرب
دنت المسافة
بين عين
التينة
ومعراب وبدأ
التنسيق بين
المستقبل
وأمل
والاشتراكي،
ويروج لكلام
عن جلسة
تشريعية
لمجلس النواب
في غضون أيام
وتنسيق
المرحلة دفع
الى زيارة قام
بها العماد
ميشال عون
لدارة النائب
وليد جنبلاط
في كلمينصو
لكن لا يجتمع
زعيم على رئيس
إلا وكان رفض
التمديد
ثالثهما كلهم
لا يريد هذه الكأس
بيد أنهم
يعدون العدة
للاستيطان
مرة ثانية
علما أن
المستوطنين
من النواب
كلفوا الدولة
في خلال
ولايتهم
الأصلية
مئتين وستة وستين
مليون دولار
بمعدل مئة
وتسعة
وثلاثين ألف
دولار يوميا.
ووفقا لدراسة
أجرتها
"الدولية
للمعلومات"
فإن تكلفة
مجلس النواب
بولايته الأصلية
والممددة
بلغت مئتين
وستة وستين
مليون دولار
بدل مخصصات
وصيانة
وكهرباء
ونظافة بمعدل
مئة وتسعة
وثلاثين
دولارا يوميا
وقد أقيمت في
خمس سنوات ست
عشرة جلسة
تشريعية أقرت
مئتين
وثمانية عشر
قانونا أي إن
تكلفة
القانون الواحد
بلغت مليونا
ومئتي ألف
دولار يصلح في
هذه الأرقام
أن تقوم
الرعية
الناخبة
بتطبيق التجربة
الأوكرانية
لكن ليس على
نائب واحد بل تعميمها
على أعضاء
مجلسنا
النيابي
الموقر. والتجربة
سهلة التنفيذ
وتقوم على أن
مواطنين أوكرانيين
غاضبين رموا
أحد نوابهم في
حاوية للقمامة
ورشوا عليه
الماء بعدما
صاغ مشروع قانون
يشدد القيود
على التظاهر
ضد الحكومة.
إقليميا
أكد الرئيس
الأميركي
باراك أوباما أن
الولايات
المتحدة لن
تخوض حربا
برية أخرى في
العراق وخاطب
الجنود قائلا
إن القوات الأميركية
حاربت
الإرهاب
طويلا. وأضاف
لطالما عرفنا
أن نهاية
الحرب في
أفغانستان لا
تعني نهاية التهديدات
التي تواجهها
الولايات
المتحدة الأميركية.
وتابع قائلا
لم يجر تحديد
مؤامرة ضد أميركا
لكن داعش يكون
خطرا على
الشعوب في سوريا
والعراق
وعلينا أن
نلاحق
الإرهابيين
في هذين
البلدين
وتوجه إلى
داعش بالقول
إن هددتم الولايات
المتحدة فلن
تجدوا ملاذا
آمنا وسوف نعثر
عليكم. وأعلن
أن أكثر من
أربعين دولة
عرضت مساعدة
التحالف ضد
داعش إلا أنه
رأى أن على العراقيين
أن يتحملوا
الجانب
الأكبر في
المعركة. وأكد
أوباما أن
المملكة
العربية
السعودية
وافقت على
استضافة
تدريب
المعارضة
السورية.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أو
تي في"
في حمأة
المشهد
الدولي
والإقليمي
المأزوم
نتيجة الخلاف
في الرؤية
والهدف بين
معسكرين
بقيادة
واشنطن من جهة
ومن الجهة
الأخرى موسكو
الداعية
لإشراك سوريا
وإيران في
الإئتلاف
الدولي
لمكافحة داعش
ولعدم
إستثناء أي
دولة معنية بهذا
الملف، يبدو
المشهد
اللبناني
مشدودا الى ما
يمكن أن ينتج
عن هذا
التأزم.
فالتقارير
الأمنية
تتحدث عن
إحتمالات
إنفجار الوضع
من جرود عرسال
وصولا الى دير
العشائر من
دون أن ننسى
شبعا
وتوابعها وما
يقابلها في
الجولان
المحتل. وتزداد
هذه
الإحتمالات،
وكلما إقترب
الشتاء وحل
الصقيع،
وكلما إزداد
الحصار على
داعش والنصرة
في جرود
عرسال، وكلما
إستمرت
ممارساتهما
في عرسال
نفسها،
وآخرها خطف
المعاون كمال
الحجيري من
مزرعته في
وادي حميد،
إضافة الى
تعثر
المفاوضات
لإطلاق
العسكريين
المخطوفين.
ويبدو أن
القلق يتجدد
من إمكان
العودة الى سيناريو
السيارات
المفخخة
والإنتحاريين
في ظل تقارير
عن وجود مئات
من
اللبنانيين
وغير اللبنانيين
منضوين تحت
راية داعش.
وفي هذا الاطار
تتحدث
الأنباء
الواردة من
عاصمة الشمال
عن داعشيين
لبنانيين
مصحوبين من
بعض العرب والأجانب
يتولون
الأمرة في بعض
احياء طرابلس
التي قد
يأخذونها
مجددا الى
دوامة العنف.
الأجواء
القائمة هذه
كان أفضل رد
عليها اللقاء
الذي جمع
العماد ميشال
عون ووليد
جنبلاط في
كليمنصو،
لقاء يشكل
عامل طمأنينة
للبنانيين
الذين يطالبون
أكثر من أي
وقت مضى
بضرورة تقرب
قياداتهم من
بعضها.
من هنا أملت
مصادر مواكبة
للقاء في أن
تشمل هذه
اللقاءات
قيادات
لبنانية،
وإذا كان ملف
الإنتخابات
الرئاسية لم
يشكل الطبق
الرئيسي في
كليمنصو، فإن
جنبلاط أكد في
موقف متقدم:
"للعماد عون
حيثية أساسية
للترشح
للرئاسة لا
يمكن التغاضي
عنها".
التمديد
أخذ حيزا أيضا
من لقاء
كليمنصو فجدد عون
رفضه له،
تزامنا مع
موقف مماثل
للرئيس نبيه
بري وكتلته.
أما تيار
"المستقبل"
فلا يزال يربط
التمديد
بالأولوية
التي وضعها
سعد الحريري
وتبدأ
بإنتخاب رئيس
للجمهورية.
ماروني:
الانتخابات
وفق الـ60 لن
تحل مشكلة الرئاسة
نرفض
التشـريع الا
فـي الأمور
الضرورية والحياتيـة"
حبذا
لو يحقق عون
أعجوبة
القبول بالتوافق
على رئيس
المركزية-
بعد موافقة
"القوات
اللبنانية" و"التيار
الوطني الحر"
على مبدأ
"تشريع الضرورة"،
باتت الطريق
الى عقد جلسة
تشريعية شبه سالكة.
فالعقبة
الاساس التي
كانت تحول دون
التئام
المجلس والتي
تمثلت برفض
النواب المسيحيين
التشريع في ظل
الشغور
الرئاسي،
وتعاطف كتلة
"المستقبل"
معهم، ذُللّت.
ويبقى في هذا الاطار،
توضيح موقف
"الكتائب"
النهائي من هذا
الموضوع. عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني أوضح
لـ"المركزية"،
"اننا منذ
البداية،
قلنا ان لا
تشريع في غياب
الرئيس، الا
في الحالات الضرورية
والملحة
لانبثاق
السلطة، وفي
الامور
الحياتية
المهمة التي
تطال المواطن.
لكن موقفنا من
"تشريع
الضرورة"
موضع درس حاليا
في المكتب
السياسي
الكتائبي
وداخل 14 آذار،
وبالتالي
سنتخذ الموقف
المناسب
عندما يطرح
الموضوع
عمليا، اذ لا
دعوة فعلية
الى جلسة تشريعية
حتى الساعة،
بل مجرد
أحاديث". وأوضح
ان "اللقاء
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والنائب
سامي الجميل،
تطرق الى كافة
المواضيع المطروحة
ومنها
التشريع، ومن
الطبيعي ان يحتاج
اي جواب
كتائبي حول
هذه المسألة،
الى درس في
المكتب
السياسي
الكتائبي،
لاتخاذ الموقف
عند طرحه". وعن
موقف
"الكتائب" من
مسألة التمديد
وان كانت ستصوّت
ضده؟ أكد
ماروني ان
"موقف
"الكتائب"
مبدئي بأن
التمديد يضرب
الديموقراطية
ولا يجوز ضرب مبدأ
تداول السلطة
وان تمدّد
لنفسها مرة
جديدة. لكن
حتى اليوم،
الجميع يرفض
التمديد والكل
تقدم
بترشيحه،
وعندما تقتضي
الضرورة وتتضح
الظروف،
سنعقد
اجتماعات لبحث
ودرس مسألة
التمديد"،
مضيفا "من
الطبيعي ان
نكون مع
الانتخابات
النيابية،
وأذكّر اننا
دعونا عند
التمديد
الاول الى
تقصير ولاية المجلس
وانتخاب مجلس
جديد بعد
اقرار قانون انتخاب
جديد، لكن
الاولوية
المطلقة
والافضلية
تبقى لانتخاب
رئيس
للجمهورية". وعما
اذا كانت الانتخابات
النيابية
تسهل انتخاب
الرئيس، لفت
ماروني الى ان
"اذا لم نتفق
اليوم على
رئيس للجمهورية،
فهل
الانتخابات
وفق قانون
الـ60 ستغير
المعادلة؟
فالمشهد
النيابي
سيبقى تقريبا
نفسه،
والمشكلة
ستبقى قائمة،
وحبذا لو يقوم
النائب ميشال
عون بأعجوبة
ويقبل بالتوافق
على رئيس،
خاصة انه بات
يشعر ان وصوله
الى الرئاسة
من سابع
المستحيلات.
فيا ليت يخدم
لبنان ويسهّل
انتخاب
الرئيس ويؤمن
نصاب جلسات
الانتخاب،
فيكفي منه
الطلب الى
نوابه الحضور
الى المجلس،
وعندها ننتخب
رئيسا وتزال
العقبات من
امام اجراء
الانتخابات
النيابية في 16
تشرين الثاني
المقبل".
وهاب
استقبل وفدا
من "حزب الله":
أي اعتداء على
سوريا وجيشها
اعتداء على كل
دول المقاومة
الأربعاء 17
أيلول 2014 / وطنية
- إستقبل رئيس
حزب "التوحيد
العربي" الوزير
السابق وئام
وهاب في مكتبه
في بيروت، وفدا
من "حزب الله"
ضم محمود
قماطي وعلي
الضاهر، حيث
جرى عرض على
الساحتين
اللبنانية والعربية،
أكد خلاله
الطرفان
تحصين الساحة
الداخلية
لمواجهة
الإرهاب
القادم من
خارج الحدود.
وأشار وهاب
خلال اللقاء
الى "وجود
إيجابيات
كثيرة في بعض
الخطب التي
ألقيت بالأمس
من كل
الخطباء،
خلال تنصيب
سماحة مفتي
الجمهورية ما
يؤسس لوجه
الإسلام
السمح في
المنطقة،
الذي أراده
رسول الله،
والذي يتعرض
اليوم لحرب حقيقية،
والذي يجب أن
يواجه بكل
صراحة محاولة
تشويهه"،
لافتا الى
"الحلف
الدولي الذي
أعلن عنه"،
واصفا إياه
"بحلف نفاق
أكثر من حلف
مواجهة"،
معتبرا أن "ما
جرى في جدة هو
بداية نفاق في
موضوع
الإرهاب وكنا
اعتقدنا في
البداية أن
الأمور قد
تتجه الى حلف
حقيقي
لمواجهة الإرهاب
ولكن يبدو بأن
هناك حسابات
معينة في المصالح
أدت الى أن
يتحول هذا
الإعلان الى
نفاق حقيقي،
وهذا النفاق
حتما لن يوصل
الى مواجهة الإرهاب
ولن يتشجع أحد
للمشاركة فيه
لأنه ليس
محاولة جدية
لمحاربة
الإرهاب".
وأكد أن "أي
محاولة
لاستهداف
سوريا أو
الجيش السوري
خلال هذا
الحلف يعني
بأنه تفجير
لكل المنطقة،
وأن أي اعتداء
على سوريا أو
الجيش السوري
هو اعتداء على
كل دول
المقاومة في
هذه المنطقة
وخارجها"،
محذرا بأن
"يحسب الجميع
الحساب في هذا
الموضوع وأن
لا يحور أحد
قرار مجلس
الأمن في
مواجهة
الإرهاب
باتجاه آخر
لأنه عندها
سيكون هناك
اعتداء
إرهابي من قبل
هذا الحلف
الذي تكون
مؤخرا".
واعتبر أن
"مواجهة
الإرهاب تبدأ
بكلمة صغيرة
ووحيدة
توجهها
واشنطن الى
حلفائها في
المنطقة بأن
توقف دعم
الإرهاب بكل صراحة،
إذ عندما يغلق
حلفاء واشنطن
حدودهم أمام
الإرهابيين
وعندما
يغلقون
صناديقهم التي
تمول
الإرهابيين 70
أو 80 % من هذا
الموضوع يكون
منتهيا"،
موضحا بأنه
"طالما لم
يصدر الأمر الأميركي
بذلك فهذا كله
نفاق وكذب ولن
يوصل الى أي
مكان".
وفي ما
يتعلق
بالساحة
اللبنانية
قال وهاب:
"المطلوب دعم
الجيش
اللبناني والجميع
حريص على دعمه
وتأمين كل ما
يلزم له"، مؤكدا
أن "كل القوى
السياسية وفي
طليعتها المقاومة
جاهزة
لمواجهة أي
خطر على لبنان
إسرائيليا
كان أم
تكفيريا لأن
الخطة واحدة
في النهاية
والهدف واحد
وربما تتغير
الأدوات"،
مطالبا
الحكومة
اللبنانية أن
"تكون حازمة
في دعم الجيش
اللبناني
وحازمة أكثر
في مواجهة كل
المخاطر التي
قد يتعرض لها
لبنان".
"السياسة":
قرار التمديد
اتخذ خلال
لقاء نصر
الله- عون
المركزية-
كشفت مصادر
لـ"السياسة"
الكويتية أن
قرار التمديد
للمجلس
النيابي اتخذ
بالفعل خلال
لقاء أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله ورئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون الأخير،
وذلك من دون
التشاور مع حليفهما
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ما جعل
الأخير يطلق
أعنف تصريح له
ضد التمديد،
مشدداً على
أنه لا يناور
في هذا
الموضوع. وعُلم
أن بري لا
يعارض
التمديد
بالمبدأ
ولكنه يبحث عن
تعزيز مواقعه
في الدولة،
خصوصاً أنه
يخوض حرباً
شعواء على
الوزارات
التي يتولاها
وزراء عون في
إطار الخلاف
القائم بين
الرجلين.
"الانباء"
الكويتية: لا
فتنة سنية-
شيعية ما دام
بــري
ونصـرالله
بخيـــر
المركزية-
اعتبر وزير
وسطي أن
الانتخابات
الرئاسية إن
لم تحصل في
تشرين الثاني
المقبل، فهي
قد تتأخر كثيرا
لأنها سترتبط
بمصير الرئيس
السوري بشار
الأسد، لا
سيما ان
الأخير ما زال
قادرا من خلال
حلفائه في
لبنان على
التحكم في هذا
الاستحقاق،
وان كلمة دمشق
لها وقعها على
هذا الصعيد. وشدد
الوزير في
حديث الى
"الانباء"
الكويتية،
على ان لا
انتخابات
نيابية في
لبنان، وان التمديد
للبرلمان
«حاصل.. حاصل»
وان
المشاورات تتركز
الآن على فترة
هذا التمديد ليس إلا. وأكد
الوزير
الوسطي أن لا
فتنة سنية ـ
شيعية في
لبنان ما دام
الرئيس نبيه
بري والسيد
حسن نصرالله
بخير، مشيرا
الى ان الوضع
الأمني لن يذهب
الى حد
الانفجار
الكبير،
لافتا الى التوافق
على عدم حصول
صدام بين
الأطراف
المختلفة. وأشار
الى وجود
تناقضات في
اسس قيام
الائتلاف
الدولي
لمحاربة
داعش، قائلا
ان إيران مع
الحرب على
داعش في
العراق وضدها
في سوريا، ورأى
ان داعش سترتد
الى سوريا
وستعزز
وجودها هناك
حيث ستشتد
المعارك في كل
الاتجاهات
بين جيش
النظام
والجيش الحر
من جهة وبين
الجيش الحر والنصرة
وداعش من جهة
ثانية، وذلك
الى حين تبلور
الحل السوري
وفق "نموذج
نوري
المالكي"، وكما
تريد واشنطن.
كــلارك
وغوتيريس
زارا الســراي
والخارجيــة: سنحث
الأسرة
الدولية على
تقديم المزيد
من الدعم
للبنان
المركزية -
التفاهم الذي
يميّز
العلاقات بين الحكومة
اللبنانية
ومنظمات
الأمم
المتحدة،
والذي يضمن
تقديما فاعلا
وسريعا
للخدمات والمساعدات
المطلوبة ليس
فقط للنازحين
السوريين
وانما الى المجتمعات
اللبنانية
المضيفة بشكل
اساسي، تم تأكيده
خلال إجتماع
اللجنة
الوزارية
لشؤون النازحين
السوريين
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي، مع
المديرة
التنفيذية
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الانمائي
هيلين كلارك
والمفوض
السامي للجنة
العليا لشؤون
اللاجئين التابعة
للأمم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس،
ومنسق الأمم
المتحدة
المقيم في
لبنان روس
ماونتن،
وممثلة
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين في
لبنان نينيت
كيلي. بداية
رحّب الرئيس
سلام بكلارك
وغوتيريس،
معتبرا أن
وجودهما في
لبنان اليوم
يعكس خطورة
مشكلة
النازحين
السوريين
التي تواجهها
البلاد،
وأهمية
القيام بتحرك
مشترك يتناول
الجانبين
الانساني
والتنموي
لهذه المشكلة.
ووجه الشكر
إلى برنامج
الأمم المتحدة
الإنمائي
بشخص مديرته
التنفيذية
والى اللجنة
العليا لشؤون
اللاجئين
بشخص مفوضها
السامي، على
الجهود التي
بذلاها في
لبنان منذ بدء
الأزمة، وعلى
اعترافهما
بالحاجة الى
تكثيف وتوسيع
الجهود
الرامية
للتصدي
للأعباء
المتزايدة
لهذه الأزمة. وناقش
المجتمعون
توجهات
الحكومة
وسياستها ازاء
مشكلة
النازحين،
واستعرضوا
الاجراءات
الأمنية
والعملانية
التي
ستعتمدها في
هذا الخصوص. وبعد
الإجتماع
عقدت مديرة
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي
هيلين كلارك
والمفوض
السامي لشؤون
اللاجئين في
الأمم
المتحدة أنطونيوغوتييرز
مؤتمراً
صحافياً
مشتركاً قالت
خلاله كلارك
"نحن اليوم في
وضع إستثنائي،إذ
أن لبنان
يتحمّل عبئاً
يفوق أي تصوّر
وأكثر من أي
بلد في العالم
لذلك نحن هنا
من أجل البحث
في سبل تقديم
الدعم اللازم
له".
وإذ أعربت
كلارك عن
تضامنها مع
العائلات اللبنانية
بسبب مشكلة
الأسرى آملة
في عودتهم إلى
أهاليهم
قريباً،
أشارت إلى أن
زيارة لبنان تأتي
في إطارسد
الحاجات
التنموية
للبنانيين
وللجماعات
المضيفة فيه،
لافتة إلى أن
إجتماعاً
سيعقد نهاية
هذا الأسبوع
في نيويورك
لمجموعة
الدعم الدولية
من أجل لبنان
وأنا شخصياً
سأقوم بالمناصرة
من أجل حث
الأسرة
الدولية
لتقديم
المزيد من
الدعم للبنان
وللجماعات
المضيفة فيه.
وتحدّثت
كلارك عن
المبادرات
العملية التي
كان برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي بدأ
بها قبل الأزمة،
مشيرة إلى
وجود مبادرات
أكثر حداثة
تهدف جميعها
إلى تحسين
الأوضاع
بالنسبة الى
اللبنانيين
إن من ناحية
البنى
التحتية أو
ألإنتاجية أو
الوظائف
والعمل في
القطاع
الزراعي، وقالت:
نحن نتطلع إلى
توفير المزيد
من الدعم لاسيما
للمناطق
الريفية التي
هي الأكثر
تأثراً بالأزمة
الراهنة فنحن
ندرك تماماً
ما يحصل في لبنان
جرّاء تأثّره
بأزمات الدول
المحيطة به،
لذلك نحن
نناصر وندعم
لبنان كلياً
ونسأل كل
الأسرة
الدولية من
أجل توفير
المزيد من الدعم
للبنان ليس
فقط من
الناحية
التنموية بل
أيضاً من أجل
تعزيز
الإستقرار في
هذا البلد، لذلك
نحث الأسرة
الدولية على
تقديم المزيد
لهذا البلد". غوتيريس:
ثم كانت كلمة
فاعتبر فيها
ان الصراع القائم
في سوريا لا
يشكل فقط أزمة
إنسانية تعتبرالأكثرشراسة
وعمقاً،
وإنما يشكل
تهديداً
لإستقرارالمنطقة
وللسلام أيضا.
وقال "نحن
نعرف أن
مسؤولية
الأسرة
الدولية هي الإستمرار
في تقديم
الدعم
والمساعدات
الإنسانية
للاجئين
السوريين في
لبنان ولكن
مسؤولية
الأسرة
الدولية إنما
تتخطى ذلك
أيضاً، فنحن
ندرك مدى سخاء
وكرم
اللبنانيين
الذين يستضيفون
أعداداً
كبيرة من
اللاجئين
الذين بات عددهم
يقارب ربع عدد
سكان لبنان.
نحن ندرك تماما
من خلال
موظفينا
العاملين على
الأرض مدى
تأثيرهذا
الأمرعلى
اللبنانيين
وعلى مختلف
الصعد سواء
المدارس أو
المستشفيات
أوعلى صعيد
البنى
التحتية، كما
ندرك تأثير
ذلك على
العائلات
اللبنانية من
حيث تراجع عدد
الوظائف
والمدخول
والمستوى
المعيشي، وفي
الوقت نفسه
إزدياد المشكلات".
وأكد أن صوت
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي ومفوضية
شؤون
اللاجئين
كفيلان بحث
الأسرة الدولية
على فهم حاجة
لبنان وحقّه
في الحصول على
مساعدة مالية
هائلة ومكثفة
من أجل مساعدته
وللحد من
عذابات الشعب
اللبناني،
مشددا على أن
هذه الحاجة
باتت ملحة
جداً لأن الأسرة
الدولية لم
تقم بما فيه
الكفاية من
أجل مساعدة
لبنان.
واعتبرأن
التضامن مع
لبنان يجب أن ينطلق
أيضاً من دول
أخرى كدول
الخليج
العربي وأوروبا
من أجل توسيع
دائرة
البلدان
والحكومات
المستعدة
لمساعدة
لبنان
ومشاركته في
هذا العبء من
خلال إستقبال
المزيد من
اللاجئين. واعرب
غوتيريس عن
أسفه وحزنه
لوفاة المئات
من الضحايا
السوريين
الذين غرقوا
الأسبوع الماضي
في البحر
المتوسط وقال:
"قلبي
ينفطرأمام
آلام الشعب
السوري،
فبالإضافة
إلى عذاباتهم
داخل بلادهم
وتعرضهم
للقصف وكل
أنواع التعذيب
والمعاناة أن
أراهم
يغرقون،
ولذلك نستمر
في دعوتنا الى
الدول
الأوروبية
لتسهيل منح
الفيز وتسهيل
عمليات
إستقبال
المزيد من
اللاجئين
السوريين
إنطلاقاً من
لبنان". وأعلن
انه إنطلاقاً
من الوضع
الأليم
والدرامي
القائم أن
لبنان ليس
وحيداً وصوتي
وصوت هيلان
كلارك سيستمران
من أجل حث
الأسرة
الدولية على
تحمّل كامل
مسؤولياتها
وعدم ترك
لبنان بمفرده.
ورداًعلى
سؤال حول ما
إذا تمت
مناقشة إقامة
مخيمات
للاجئين على
الحدود
الشمالية وفي
البقاع قال
غوتيريس "إن
هذه المسألة
شكّلت إحدى النقاط
التي تباحثنا
فيها مع
الحكومة
اللبنانية،
ونحن نؤكد
مجدداً أن
للحكومة
اللبنانية
إستقلالها
وسيادتها
ويحق لها أن
تستخدم
أراضيها كما
تشاء، لكن
وفقاً
لخبرتنا
الشخصية فنحن
نعتبر أنه من
الخطير إقامة
مخيمات قريبة
من الحدود، ولكن
هذه المسألة
تعود للبنان
لإتخاذ التدابير
المناسبة
ولاسيما
لناحية الحد
من عذاب اللاجئين".
كذلك زارت
المديرة
التنفيذية
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الانمائي
والمفوض
السامي للجنة
العليا لشؤون
اللاجئين
التابعة
للأمم المتحدة،
قصر بسترس،
حيث التقيا
وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الذي طالب
الأمم المتحدة
بالقيام
بمشاريع
إنمائية
كوسيلة وحيدة
لمساعدة
لبنان على
تحمل أعباء
النازحين على
ارضه. وقدم
فكرته
القائمة على
انشاء مشاريع
إنتاجية مثل
الزراعة من
خلال هبات
أممية وتشغيل
اليد العاملة
فيها، ضمن
إطار يؤكد
عودة السوريين
الى بلدهم بعد
العمل في تلك
المشاريع ما
يساهم في
الوقت ذاته في
تطوير
القطاعات
الإنتاجية في
لبنان.
الجمارك:
مصادرة 198,000 حبة
كابتاغون
وتوقيف رجل
وزوجته بعد
دهم شقتهما في
كركول الدروز
الأربعاء 17
أيلول 2014 /
وطنية - صدر
عن مديرية
الجمارك
العامة البيان
التالي:
"بتاريخ
الثاني من
أيلول 2014، وبناء
على معلومات
سرية توافرت
لدى الوحدات المختصة
في إدارة
الجمارك
اللبنانية،
عن التحضير لعمليات
بيع كميات من
الكابتاغون
في بيروت للإستهلاك
المحلي، وبعد
اجراء
الاتصالات النظامية
بالجهات
القضائية
والأمنية
المختصة،
وبعد متابعة
ورصد، قامت
دورية من
مفرزة مكافحة
المخدرات في
الجمارك
بمؤازرة من
عناصر مفرزة
البحث عن
التهريب،
بتوقيف
المدعو ص.أ.م.
في منطقة مار
الياس في
بيروت متلبسا
وفي حوزته حقيبة
تحتوي على
كمية من حبوب
الكابتاغون،
وبنتيجة
التحقيقات مع
الموقوف
بإشراف
القضاء المختص،
قامت دورية من
الجمارك بدهم
وتفتيش شقته
الكائنة في
محلة كركول
الدروز، حيث
تم العثور على
كميات كبيرة
من حبوب
الكابتاغون
موضبة بمهارة
ومخبأة
باحتراف كبير.
وبإحصاء
الكميات
المضبوطة،
تبين أنها
تناهز ال198,000 حبة
كابتاغون. وتم
سوق كل من
المدعو ص.أ.م.
وزوجته
المدعوة م.م. إلى
شعبة مكافحة
المخدرات
وتبييض
الأموال في
إدارة
الجمارك، حيث
أفاد أن كمية
حبوب الكابتاغون
المضبوطة في
حوزته هي أمانة
كان أودعها
لديه المدعو
م.ر. من
التابعية السعودية،
والذي كان قد
تعرف اليه
أثناء حبسه في
سجن جدة في
السعودية. وأودع
المخالفون مع
المضبوطات
القضاء المختص".
قاطيشا
لـ”الوطن”
السعودية:
المحور
الايراني هو
معمل للإرهاب
ومنتج له
الوطن السعودية
قال مستشار
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
العميد وهبي
قاطيشا إن
“السعودية أول
دولة عانت من
الإرهاب،
وأول دولة
انخرطت في
محاربته منذ
أكثر من 30 سنة،
عندما أخذ هذا
الإرهاب
يتصدر إليها
من دول إقليمية
معروفة”
ورأى
في تصريح
لـ”الوطن”
السعودية، أن
“من الطبيعي أن
تكون
السعودية مواجهة
ومكافحة
للإرهاب عبر
سنين مضت
لسببين، الأول
أن الإرهاب لا
يمكن أن يستند
إلى مشروع سياسي
وأخلاقي.
والثاني هو أن
الإرهاب يسيء
إلى الدين
الإسلامي
ويأخذه
عنوانا
للإجرام والبربرية
والهمجية،
سببان يجعلان
المملكة رائدة
في مكافحة
الإرهاب، مما
قادها لأن
تقوم بدورها
الطبيعي ضمن
التحالف
الإقليمي
والدولي بما
يترتب عليها
في مكافحته”.
ومضى قطيشا
يتحدث عن محور
“روسيا ـ
إيران ـ سوريا”،
وقال “التكتل
الروسي
الإيراني
السوري يريد
تعطيل محاربة
الإرهاب بشتى
الطرق، لأن هذا
الإرهاب
المتأتي هو
نتيجة
لممارسة بعض
هذه الدول
التي حاولت
استغلال
الإرهاب
لتبرير
وجودها، إنما
الأسرة
الدولية أكدت
أن الإرهاب
والديكتاتوريات
التي
يمارسونها
وجهين لعملة
واحدة، وأكبر
دليل على ذلك
موقف وليد
المعلم الذي
عرض على
أميركا
محاربة
الإرهاب، لكن
بعدما جاءه الرد
الأميركي
بالحسم
معتبرين أن
مثله مثل الإرهاب
انقلب عليها
وانفضح
ابتزازه”.
وأكد أن
“المحور
الإيراني هو
معمل للإرهاب
ومنتج له”،
ورأى أنهم سوف
يحاولون
“عرقلة الائتلاف
الدولي ضد
الإرهاب لكن
لن يجدي نفعا،
لأن كل الدول
الحرة ضد
الإرهاب،
ويمكن أن نشهد
الكثير من
الصراخ الذي
لن يؤدي إلى
نتيجة”.
وأكد أنه “لا
أحد يؤمن
بالإرهاب
غيرهم كوسيلة
أرادوا المتاجرة
بها
للاستبداد
وظلم الناس”،
وأعرب عن تفاؤله
بأن “التحالف
الدولي سيقضي
على داعش، خصوصا
عندما تتكتل
الدول للقضاء
عليه”، مشددا
على ضرورة أن
“تتواكب الحرب
على داعش مع
تقوية المعارضة
السورية
سلاحا وعتادا
وتدريبا، وعلى
رأسها الجيش
السوري الحر”.
تدمير
"داعش"
بتغيير في
العراق
وسوريا
علي حماده/النهار
/18 أيلول 2014
يستحيل
القضاء على
"داعش" ما لم
يقترن اي عمل لتحقيق
هذا الهدف
بخطة اوسع من
مجرد شن ضربات
جوية من هنا،
او تسليح جيوش
من هناك.
فتمدد "داعش"
الذي كانت
للايرانيين اليد
الطولى فيه مع
حكومة نوري
المالكي في العراق،
ونظام بشار
الاسد في
سوريا ما كان
ليتم إلا على
حساب
المعارضة
المعتدلة
السنية في العراق،
ومثلها
المعارضات
الوطنية
السورية المعتدلة
التي خاضت
أشرس المعارك
وهي واقعة بين
ناري قوات
نظام الاسد
والمليشيات
المستوردة
المساندة له
وتنظيم
"داعش". وليس
سرا ان "داعش"
لم يصطدم مرة
قبل معركة
مطار الطبقة
في الرقة
بقوات
النظام، لا بل
انه كان يفيد
من توجه جهد
الثوار
السوريين صوب
قتال النظام
في كل المناطق
السورية،
ليهاجمهم في
خطوطهم الخلفية.
هذا ما حدث في
الرقة وريف
حلب الشمالي ودير
الزور وصولا
الى ريف حماة
حاليا. لكن
احد الاسباب
الاساسية
لتمدد "داعش"
في العراق يعود
الى سياسات
حكومة نوري
المالكي
الايرانية
الهوى التي
مارست اقصى
انواع
التهميش والقمع
في حق السنة
العراقيين
والأكراد،
وفي الوقت
عينه غرقت في
فساد ما بعده
فساد مما افقد
مئات آلاف
الجنود من
الجيش
العراقي كل
حماسة.
اما في
سوريا فان
تمدد "داعش"
الذي تشكلت
قياداته من
وجوه متطرفة
سكنت سجون
الاسد والمالكي
لاعوام عدة
قام في شكل او
بآخر على
الغضب في
المكون السني
الذي شعر انه
يتعرض
للابادة، وهو
الذي يشكل
الاكثرية
الساحقة في
سوريا. على يد
اقلية متنفذة
تنتمي هي
نفسها الى
اقلية مذهبية
في سوريا.
وضاعفت من زخم
"داعش" الخلافات
والانقسامات
التي عصفت
بتشكيلات
المعارضة
الاولى،
سياسية كانت
ام عسكرية. بناء
على ما تقدم
لا يمكن
القضاء على
"داعش" من دون
احداث
تغييرات
كبيرة في
المعطيين
العراقي والسوري
في آن واحد: في
العراق بدا
شيء من التغيير
الاولي مع
موافقة
الايرانيين
على إخراج نوري
المالكي
وإعادة
الاعتبار الى
تقاسم في السلطة
مع المكونين
السني
والكردي، من
دون ان يشكل
الامر
انقلابا
كاملا في
معادلة
نفوذها هناك،
انما اضطرت
ايران الى
قبول تقاسم
النفوذ مع
الاميركيين
موقتا بعدما
بات جليا ان
"مولودها" اي
"داعش" خرج عن
السيطرة. في
سوريا المعادلة
مختلفة نوعا
ما، بمعنى ان
ثمة غالبية سنية
يستحيل ان
يحكمها نظام
بشار الاسد في
المستقبل،
كما ويستحيل
ان يحقق
النظام
انتصارا في
حربه هناك حتى
لو اضطرت
ايران الى
الزج بقوات
ايرانية على
الارض مباشرة
بدل الاكتفاء
بالميليشيات
اللبنانية
والايرانية.
يستحيل ان
ينتصر النظام
مهما حصل. ولكن
المشكلة لا
تكمن في المآل
النهائي
للمعركة على
ارض سوريا، بل
في كون سوريا
صارت حمام دم
هائلا. وحده
اخراج الاسد
وبطانته،
وكسر الجسر
الايراني في
سوريا يوقف
شلالات الدم
ويؤمن افضل
سبيل للقضاء
على "داعش ".
وكفى تطبيلا
بمصير
"الاقليات"
في سوريا في
حين تذبح
الاكثرية
كالاغنام من
دون ان يرف
للعالم جفن.
الوساطة
للعسكريين:
أوان الحصاد
لم يحن بعد
مرجع رسمي:
التمديد يطيح
حظوظ انتخاب
رئيس
سابين عويس /النهار
18 أيلول 2014
إذا كان
إقفال باب
الترشح
للإنتخابات
النيابية
أحيا الكلام
على الصفقة
التي يجري
الاعداد لها
منذ مدة في
اتجاه
التمديد
الثاني للمجلس،
فإن هذا
الملف، وعلى
رغم المساحة
التي إحتلها
أخيرا على
الساحة
السياسية
والاعلامية،
لم يحجب
إستمرار
الهواجس
الامنية
المرافقة
لإستمرار خطف
العسكريين
اللبنانيين. ففي
حين خفت
الحديث عما
يمكن الحكومة
اللبنانية أن
تتوقعه على
صعيد تحريك
المياه
الراكدة في
ملف
العسكريين
المخطوفين
لدى تنظيمي "داعش"
و"النصرة"،
بعد الاعلان
الرسمي عن دخول
قطر وتركيا
على خط
الوساطة، بقي
هذا الملف في
صدارة
الاهتمام
السياسي، وإن
تكن التوقعات
في شأنه لا
تزال مبكرة
جدا في ظل عدم
وجود أي
ضمانات. وهو
الامر الذي
حدا رئيس
الحكومة تمام
سلام، كما
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبرهيم، على
الاعتصام
بالصمت والتحفظ
خلال
زيارتهما
الاخيرة
للدوحة،
تفاديا لإشاعة
أجواء من
التفاؤل في
غير محلها. لا
يعني هذا الكلام
أن الصورة لا
تزال قاتمة
حيال مصير
العسكريين.
فالمفاوضات
نجحت في وضع
حد للتصفيات
الجسدية،
أقله في
إنتظار
التقدم خطوات
اخرى على طريق
تحرير
العسكريين.
وعليه،
يبدي إبرهيم
تفاؤلا يعزوه
إلى أنه متفائل
بطبعه،حيال
إمكان التوصل
إلى تقدم.
ويقول بعد
عودته اول من
أمس من
الدوحة، أن
المهمة صعبة
والوقت الآن
للزرع ولم يحن
بعد وقت
النتائج. وفي
الانتظار،
يطفو ملف
الاستحقاق
النيابي من
باب الصفقة
الجاري العمل
على بنودها من
أجل تأمين عقد
جلسة تشريعية
تختصر بجدول
أعمال محدد بالضرورات
التي سبق
التفاهم
عليها بين
الكتل
الرئيسية،
ويبدو انها
سلكت طريقها
الآن. وتأتي
هذه الجلسة
التشريعية
ثمنا للسير
بتمديد ولاية
المجلس لمرة
ثانية في إطار
المقايضة التي
لكل كتلة
نيابية
حساباتها
فيها. والكلام
على تشريع
الضرورات
يلحظ بنودا
محددة
ومحصورة بالاجازة
للحكومة
إصدار
الاوروبوند،
وإقرار مشروع
موازنة للسنة
المقبلة بعد
إنجاز قطع
الحسابات
العالقة
للأعوام
الماضية،
وإنجاز ملف
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي عُلقت
جلسة التشريع
الاخيرة عند
بعض بنوده
(المتعلقة بالموارد
لتغطية
كلفتها)،
وابقيت
الجلسات التشريعية
مفتوحة في
إنتظار
التوافق على
مصادر
تمويلها. وعلم
ان جلسة
التشريع
ستشمل
الحسابات
العالقة منذ 2005
تاريخ إقرار
آخر موازنة،
وقد أنجزت وزارة
المال قطع هذه
الحسابات
(والتي جرى
تعجيلها منذ
اللقاء
الاخير بين
الرئيسين بري
وسعد
الحريري).
ويبقى العمل
جاريا على ملف
السلسلة،
بحيث يجري
التفاهم على
مصادر التمويل
التي كانت
موضع بحث في
جلسة التشريع
الاخيرة،
واهمها بند
زيادة
الضريبة على
القيمة المضافة
في ظل تفاوت
الآراء حيال
نسبة الزيادة
( 1 أو 2 في المئة)
أو عدمها
بالمطلق. لكن
اوساط عين التينة
نفت أن تكون
الامور بلغت
هذه المرحلة
المتقدمة،
نافية وجود
صفقة أو
مقايضة، على
قاعدة ان
المقايضة يجب
أن تتم على
أمر مقابل
أمر. وفي
الحالة الراهنة
ليس من أمر
يُقايض عليه!
وفي إنتظار
بلورة ملامح
الجلسة
التشريعية وموعدها،
تساءل مرجع
رسمي إذا كانت
المقايضة التي
يجري الحديث
عنها تتم على
التمديد
مقابل
التشريع أو
على الرئاسة،
متسائلا عن
موقف
المسيحيين من
هذا الموضوع.
وعن القول
أن التمديد
يسهل الطريق
ويعبدها أمام
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، قال
المرجع ان
العكس هو
الصحيح،
مشيرا إلى أن
التمديد سيدخل
البلاد في
دوامة جديدة
أخطر وأسوأ
مما هي فيه
الآن، بإعتبار
ان التمديد
سيقضي على أي
فرصة متاحة امام
اللبنانيين
لإنتخاب رئيس
جديد. وإذ لفت
إلى ان
الاولوية
تبقى معلقة
على إنجاز هذا
الاستحقاق
نظرا إلى
أهمية وجود
رأس للدولة في
الظروف
السياسية
والامنية
الخطيرة التي
تمر بها
البلاد، أشار
إلى ان هذا
الملف بدأ
يخسر بعضاً من
زحمة، إذ تبدو
الاولوية
اليوم لحماية الاستقرار
والسلم
الاهلي.
تحديات
أوباما
هشام ملحم /النهار
18
أيلول 2014/يواجه
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
تحديات
وعقبات
داخلية
وخارجية
تعترض
استراتيجيته
لاحتواء
"الدولة
الاسلامية"
(داعش) وانهاكها
وفي النهاية
هزيمتها. هذه
التحديات
تراوح بين
تردد الحلفاء
والاصدقاء في
الشرق الاوسط
واوروبا في
الاضطلاع
بأدوار فعالة
وخصوصا في
المجال
العسكري، والقلق
المتزايد في
الكونغرس من
احتمال انزلاق
البلاد مرة
اخرى الى حرب
طويلة في
المنطقة. لكن
تحديات
اوباما لا تقف
عند هذا الحد،
ومن الواضح ان
هناك
اجتهادات
مختلفة بينه
وبين القيادة
العسكرية في
البنتاغون
حول حجم ومتطلبات
هذه المواجهة
مع "داعش"
(والتي يتردد
اوباما في
وصفها
بالحرب، على
نقيض بعض
مساعديه)،
بعدما اشار
رئيس هيئة
الاركان
الاميركية المشتركة
الجنرال
مارتن ديمبسي
الى احتمال مشاركة
قوات خاصة
برية في
العمليات
العسكرية مع
الجيش
العراقي، وهو
امر رفضه ولا
يزال يرفضه اوباما.
وسارع البيت
الابيض الى
القول ان
ديمبسي كان يتحدث
عن "سيناريو
افتراضي" وان
اوباما لم يغير
موقفه الرافض
لنشر قوات
برية. وتأتي
هذه التطورات
على خلفية
بروز معارضة
في مجلس
النواب
للموافقة على
انفاق 500 مليون
دولار لتدريب
وتسليح
المعارضة
السورية
المعتدلة. واستنادا
الى
المسؤولين،
سوف يدرب اكثر
من 5000 معارض
سوري في قاعدة
حفر الباطن في
السعودية،
لكن المشكلة
هي ان هؤلاء
لن يستطيعوا
المشاركة في
القتال قبل
اكثر من سنة
(بعد التحقق
من خليفاتهم
وتدريبهم).
وهذا يعني ان
الطرف
المساعد على
الارض في
سوريا لن
يتوافر بسرعة،
ولذلك ستبقى
الاستراتيجية
الاميركية
متركزة على
العراق في
المستقبل
المنظور. في
المنطقة
تواجه
استراتيجية
اوباما ترددا واسعا
من لاطراف
المعنيين مع
بعض
الاستثناءات
مثل دولة
الامارات
العربية
المتحدة التي
تملك سلاح جو
متطورا
استخدمته
اخيرا في قصف
قوات اسلامية
متطرفة في
ليبيا. ولكن
حتى هؤلاء
الاطراف يريدون
قبل ان يلزموا
انفسهم بدور
عسكري ان يطلعوا
اكثر على
الخطة
العسكرية،
والاهم الحصول
على ضمانات ان
اوباما اذا
بدأ بتنفيذ
الخطة ان تشمل
قوات "داعش"
في سوريا،
والا يتراجع اذا
برزت صعوبات
جديدة. حلفاء
قدامى لا
يريدون التدخل
عسكريا بحجة
ان ذلك يتطلب
موافقة من الامم
المتحدة كما
ترى مصر، او
لأنهم لا
يريدون
المجازفة
بارواح
رهائنهم لدى
"داعش" كما تقول
تركيا. العالم
الذي قام فيه
الرئيس بوش
الاب وفريقه
لتنظيم
العالم ضد
احتلال صدام حسين
للكويت عام 1990
قد تغير
جذريا. آنذاك
شاركت سوريا
ومصر في
القتال. وكان
هناك زعماء
اوروبيون
اقوياء امثال
مارغريت
تاتشر وجاك
شيراك. اوروبا
اليوم ضعيفة
ومنقسمة وغير
قادرة على التصدي
لاستفزازات
روسيا في
اوكرانيا. والفارق
الاهم هو ان
اوباما
وفريقه غير
بوش وفريقه.
سلام في
الأمم
المتحدة
ودرباس في
الخليج سيحضّان
على دفع
الالتزامات
للاجئين
خليل فليحان /18
أيلول 2014/النهار
عاد موضوع
اللاجئين
السوريين الى
الواجهة بعدما
حجبته معركة
جرود عرسال
بين الجيش
ومسلحي
"داعش" و"جبهة
النصرة"
وآثارها
السلبية، وفي
مقدمها استمرار
احتجاز 28
عسكريا من
الجيش وقوى
الامن الداخلي.
الا ان عبء
النزوح
السوري لم
يبارح المسؤولين،
وسيحمله رئيس
الحكومة تمام
سلام الى
نيويورك حيث
سيخاطب
المجتمع
الدولي في 26 من
الشهر الجاري
مرتين،
الاولى امام
الجمعية
العامة للامم
المتحدة في
دور انعقادها
الـ69،
والثانية
خلال اجتماع
"المجموعة
الدولية لدعم
لبنان" حيث
سيحض
المشاركين
على الوفاء بوعد
الدول
المانحة
وسواها ودفع
ما عليها، وذلك
في قمة الكويت
الثانية التي
انعقدت في الربيع
الماضي، لان
عدد اللاجئين
الى ازدياد وتبرز
اثاره
السلبية على
لبنان في كل
المجالات من اقتصادية
وبنى تحتية
وامن بعدما
تبين ان بعض سكان
المخيمات في
عرسال هم
مسلحون
قاتلوا الجيش
الى جانب
مسلحي
تنظيمين
ارهابيين.
وسيبرهن سلام
بالارقام ما
يعانيه لبنان
على سبيل المثال
لا الحصر من
خسائر ناجمة
عن الاستهلاك
اليومي
للاجئين
والمدعوم من
الدولة
كالتيار
الكهربائي
ومقداره 184
ميغاواط و76
مليون متر مكعب
من المياه
ومليوني ربطة
خبز. تعزز
الموقف الرسمي
اللبناني
تقارير مفوض
الامم المتحدة
السامي لشؤون
اللاجئين
انطونيو
غوتيريس الذي
يصف الازمة
السورية
بانها أسوأ
أزمة انسانية
في العصر
الحالي
ويعتبر "ان
النزوح السوري
الكثيف الى
لبنان اثر في
حياة
اللبنانيين اليومية
والرواتب
والايجارات
والنظام التعليمي
والصحي
والبنية
الاساسية من
ماء وكهرباء.
وكل ذلك يتطلب
دعماً ضخماً
من المجتمع الدولي،
ويحق للبنان
ان يطالب
المجتمع
الدولي بالمشاركة
في تحمل
العبء". وابدت
مصادر قيادية
املها في
تجاوب
المجتمع
الدولي وعلى
الاخص الدول
المانحة
والدول
العربية
النفطية
ووقوفها بجانب
لبنان فعلا لا
قولا، فتدفع
نفقات اللاجئين
قبل اصابة
لبنان
بانفجار كبير.
وفي السياق،
لم تكن اللجنة
الوزارية
المكلفة
بمعالجة شؤون
اللاجئين
السوريين
برئاسة سلام
عن السعي الى
حلول عملية
للتخفيف من
عددهم وتصويب
حق الافادة من
المساعدات
باعطائها
لمستحقيها وليس
لمن يتقاضاها
وهو يعمل في
لبنان. وافاد
عضو في اللجنة
الوزارية
الرباعية "النهار"
بأن تكلفة
المخيم
المقرر
انشاؤه من تلك
المنازل في
المصنع وفقا
لتقديرات
المستشارين
الذين كلفهم
وزراء اللجنة
هي 10 ملايين
دولار، وهو
يستوعب 10,000
لاجئ، وتشمل
التكلفة ثمن
المنزل والتعليم
والطبابة
والانارة
والصرف الصحي.
وما يعوق
تحديد ساعة
الانطلاق في
الورشة هو أمن
المخيم، نظرا
الى احتمال ان
يلجأ متضرر
الى قصفه من
بعد بصاروخ
واكثر، اكان
من "داعش" أو من
جهة سواه تريد
انزال الاذى
المتعمد. ولدى
توافر
الحماية
للمخيم سيكون
الاول من نوعه
تشيده
الحكومة،
واللافت ان
اللجنة قررت
عدم طلب
تمويله من
المفوضية
العليا كخطوة
اولى. واوضح
عضو اللجنة
الوزارية ان
السلطة لن
ترغم أي لاجئ
على السكن في
هذا المخيم بل
ستترك الحرية
لمن يشأ.
ولفت الى ان
اللجنة صرفت
النظر عن
انشاء المخيم
الثاني في
العبودية
نظرا الى
صعوبة توفير الحماية
لسكانه، وهي
تتجه ربما الى
انشاء المخيم
في وادي خالد. وعلمت
"النهار"
ايضا ان وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
سيحض الدول
المشاركة على
الايفاء بتعهداتها
تجاه
اللاجئين
السوريين في
لبنان وذلك في
مؤتمر سيعقد
في الكويت في 12
و13 تشرين
الأول المقبل،
والشارقة في 14
منه، وسيمثل
لبنان في المؤتمرين.
وهو تلقى
الدعوة الى
المؤتمر الاول
من المستشار
في الديوان
الاميري
ومستشار
الامين العام
للامم
المتحدة في
الوقت نفسه
عبدالله
معتوق،
والدعوة
الثانية من
المفوض
الاقليمي
للاجئين.
الضربات
في سوريا قد
لا تكون
مستعجلة ولكن
هل تفتح الباب
أمام مرحلة
انتقالية؟
روزانا
بومنصف/النهار/18
أيلول 2014
في ايلول
وتشرين الاول
2005 كانت
الادارة الاميركية
في حال احباط
شديد من عدم
قدرتها على
وقف عبور
المجاهدين من
سوريا الى
العراق. وكان
الرئيس
الاميركي
حينئذ جورج
دبليو بوش مستاء
جدا من التحدي
والاستخفاف
من جانب النظام
السوري، في
ضوء اطلاعه
على صور من
الاقمار الاصطناعية
تظهر عبور
جهاديين
بأعداد كبيرة الحدود
السورية الى
العراق ، فيما
كانت القوات
الاميركية
التي احتلت
العراق تحارب
عناصر"
القاعدة"
هناك. وكان
عبور
الجهاديين
يتم على بعد
امتار قليلة
من مراكز
مراقبة
عسكرية سورية،
بما يفيد ان
عبور هؤلاء
كان يتم
بمعرفة النظام
وتغطيته. وتروي
مصادر
ديبلوماسية
معنية انه
نتيجة لذلك
بدأت مناقشات
جدية من اجل
البحث في سبل
تغيير السلوك
السوري الى
درجة ان" مجلس
الامن القومي
في التوجه
الرئاسي" بحث
جديا في عمل
عسكري داخل
سوريا،
انطلاقا من
اعتقاد ان عدم
القيام باي
شيء لم يعد
خيارا . حتى ان
مساعد وزير
الخارجية
الاميركي في
ذلك الوقت
ديفيد ولش زار
سرا المملكة
العربية السعودية
ومصر من اجل
ابلاغ الملك
عبدالله بن عبد
العزيز
والرئيس حسني
مبارك بمدى
الاحباط الذي
تشعر به
واشنطن من
السلوك
السوري، وبأن واشنطن
لم يعد في
امكانها
تحمّل ذلك
وانها على وشك
القيام بعمل
عسكري، كما
محاولته
تحذير بشار
الاسد عبر
الجهتين
السعودية
والمصرية. وتفيد
معلومات
المصادر
المعنية انها
توسلت العمل
على تجنيب
المنطقة ازمة
كبيرة نتيجة لذلك.
تستعيد
المصادر هذه
المعلومات من
اجل القول ان
الاميركيين
يعرفون جيدا
تاريخ تطور
الامور في
العراق،
وتاليا في
سوريا . وان
عدم القيام
باي شيء لم
يعد خيارا مع
قرار مواجهة
تنظيم
"داعش"، بحيث
لا يجوز ترك
عناصره
يهربون للجوء
الى سوريا
نظرا الى
امكانهم
العودة الى العراق
بعد هدوء
الحملة ضدهم،
او لإمكانهم استخدام
سوريا
منطلقاً لهم
الى المنطقة
ككل.
لكن قد لا
تكون الضربات
الجوية على
مراكز التنظيم
في سوريا
مستعجلة او في
المدى القريب
جدا كما قد
يعتقد البعض.
اذ ثمة
استعدادات
لوجستية
وتقنية يجب
انجازها،
فيما لا نية
لترك بشار
الاسد يستفيد
من الضربات
الجوية ضد
"داعش"، فضلا
عن عدم الثقة
به. وهذه
الخلاصة،
تقول المصادر،
جزمت بها
مراجع
اقليمية
رسمية رفيعة
انطلاقا من ان
الخطة غير
مكتملة
بالنسبة الى
سوريا كما هي
بالنسبة الى
العراق، حيث
بدأ التحضير
لوسائل
المواجهة
السياسية عبر
الدفع في
اتجاه حكومة
شاملة وجامعة
وعبر تقديم ضمانات
للعشائر
السنية
وللاكراد
والتي لا مجال
لنجاح الخطة
في العراق من
دونها. وتقول
المصادر
المعنية انه
في موازاة
التحول
السياسي النسبي
في العراق،
حيث عاد
الاميركيون
اليه من الباب
العريض بطلب
من الحكومة
العراقية نفسها
وعدم اعتراض
من ايران،
وانشغالهم
بتصحيح ما
ارتكبوه لجهة
ترك العراق
تسيطر عليه الطائفة
الشيعية
باعتبارها
الاكثرية
هناك، فان الاكتفاء
بتوجيه ضربات
جوية "لتنظيم
الدولة الاسلامية"
في سوريا لن
يكون كافيا .
وهناك عملية
سياسية سبق
للرئيس
الاميركي ان
حددها بقوله
قبل شهرين انه
لا يمكن الاسد
ان يحكم
اكثرية سنية.
كما ان الرئيس
الاميركي كان
واضحا في عدم
التعاون مع
النظام،
وكذلك
بالنسبة الى الدول
الغربية،
انطلاقا من ان
استمرار بشار
الاسد في
السلطة هو احد
مبررات جذب
الجهاديين الى
سوريا.
ولكن قبل
سنة من الآن
حفزت تهديدات
اطلقها الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
بوجود ارادة
للقيام
عمليات
عسكرية جوية
ضد النظام
السوري لاستخدامه
الاسلحة
الكيمائية ضد
مواطنيه، على
اتفاق التزم
بموجبه
النظام تسليم
اسلحته
الكيميائية
كلها، وانقذ
النظام السوري
مجددا من
ضربات عسكرية
كانت ستنهكه،
وربما كانت
ستعجل في
رحيله او
تجعله يقبل
بالتحاور مع
المعارضة على
اسس جنيف 1 في
حين ان الوهم
باعادة
التعاون معه
عبر اتفاق
الكيميائي
كشريك يمكن
الركون اليه،
دفعه الى
الاستمرار في
سلوكه من دون
اي تجاوب او
تعاون في شأن
حل سلمي، مما
اجهض مهمة
الموفد
الدولي
الاخضر
الابرهيمي في
محاولته
انجاح مؤتمر
جنيف 2. ويرى
النظام في عدم
اشراكه في
التحالف
الدولي،
لمحاربة
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"،
اقصاء نهائيا له،
مع ما يعنيه
ذلك من
استحالة
احتمال تأهيله
او تعويمه
مجددا،
وخصوصا ان
قرار تدريب
المعارضة
المعتدلة في
حال اتخذ
طريقه الى
التنفيذ
سيشكل عاملا
ضاغطا تم
تجنبه في
العامين الاخيرين
نتيجة عدم
التزام تسليح
المعارضة ودعمها
جديا. اذ ان
المسؤولين في
سلطة الاسد
يواصلون
عروضهم من اجل
اثبات اهلية
النظام والدفاع
عن ضرورة
استمراريته.
وهذا الامر قد
يفتح الباب
على تساؤلات،
عما اذا كان
يمكن الاستفادة
من ذلك من اجل
اطلاق عملية
سياسية جدية
لا بد منها من
اجل مواكبة
العمليات
العسكرية ضد "داعش"،
وصولاً الى
مرحلة
انتقالية كان
رفضها النظام
حتى الآن،
وخصوصا ان ثمة
متغيرات يعتد
بها، ان في ما
يتصل بروسيا
المتخبطة في موضوع
اوكرانيا، او
في ما يتصل
بايران
وتحديد خسائرها
في العراق،
على رغم
استمرارهما
على مواقفهما
الداعمة
للاسد، او
ايضا في ما
يتصل بالواقع
الميداني
لجهة بروز عجز
الاسد عن امكان
نقل سوريا الى
الاستقرار.
الأسد يفقد
آخر أوراق
المتاجرة
بمكافحة الإرهاب
ربى كبّارة/المستقبل
تقاطعت
الردود
الدولية
بوضوح على
استبعاد ايران
والنظام
السوري من
التحالف
الدولي - الاقليمي
الذي انشئ
لمحاربة
تنظيم «الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام» «داعش»
نظرا الى
ادوارهما
المباشرة
وغير
المباشرة في
قيام «داعش»
ونموه. اما
حليفتهما
روسيا فأرادت
ملء فراغ
غيابهما
بحضور وزير
خارجيتها سيرغي
لافروف «مؤتمر
باريس الدولي
للسلم والامن
في العراق»
وإن ليشترط
للمشاركة
اقامة التحالف
تحت راية
الامم
المتحدة
وبمشاركة
طهران ودمشق
فيه. فقد خسرت
ايران، وان
نسبيا، اهم
اوراقها الاقليمية
التي تمثلت
بتفردها
بالهيمنة
المطلقة على
العراق،
لصالح حكومة
تعني تركيب حل
سياسي
اشترطته
الولايات
المتحدة
لقيام هذا التحالف.
فأتت حكومة
حيدر العبادي
افضل تمثيلا لمجمل
المكونات
العراقية
برغم ما
يعتريها حتى
الآن من هشاشة
ظهرت في فشل
التوصل الى اختيار
وزيرَي
الدفاع
والداخلية.
وأتى اعلان المرشد
الديني
والقائد
الاعلى علي
خامنئي شخصيا
ان الولايات
المتحدة طلبت
مشاركة ايران
وان بلاده
رفضت، ليكشف
فعليا عن حجم
الانزعاج من
الاستبعاد. اما
بشّار الاسد،
فان الشكوك بحلفائه
تتزايد كلما
اقترب الحل
السياسي للازمة
السورية بعد
قرار ضرب
«داعش» على
الاراضي
السورية من
دون التنسيق
المسبق مع
النظام، وخصوصا
ان ذلك اتى
بعد موافقة
هؤلاء
الحلفاء على
التخلص من
نوري المالكي
في العراق.
فالاسد فقد،
بقيام تحالف
بقي خارج
صفوفه، آخر
اوراق
متاجرته مع
الغرب بقضية
مكافحة
الارهاب باعتباره
المؤهل الاول
لمحاربته. فقد
قررت الولايات
المتحدة
ومعها عشرات
الدول القضاء
على «داعش« من
دون اللجوء
الى خدماته
رغم كل استدراجات
العروض، سواء
تلك التي تقدم
بها مباشرة
بلسان وزير
خارجيته وليد
المعلم، او
مداورة عبر
تلويح ايران
وروسيا بان
استهداف
«داعش« على
الاراضي
السورية من
دون التنسيق
مع النظام هو
فعل «اعتداء«.
وقد تناسوا ان
قيام التحالف
اتى في ظل
القرار
الدولي 2017 . وفي
دليل اضافي
على مدى
الانزعاج من
عملية الاستبعاد
الدولية
محاولة وسائل
اعلام النظام
السوري ووسائل
الاعلام
المؤيدة له
استثمار لقاء
الاسد مستشار
الامن القومي
العراقي فالح
الفياض. وبلغ
ارباك ايران
وروسيا
والنظام
السوري من التحالف
الدولي حدا
حال دون
المسارعة،
جريا على
عادتهم، الى
الرد باقامة
حلف مضاد
خصوصا ان
التحالف
القائم يصطدم
حتى الآن
بجملة عيوب منها
موقف دول
شاركت مع
تحديد مجالات
تدخلها بالنواحي
الانسانية
مثل تركيا
والاردن، او دول
اعلنت انها لن
تتدخل لاسباب
داخلية كانشغال
الجيش المصري
بالشؤون
المحلية. وثمة
جملة اسئلة
يُنتظر ان
تتضح اجوبتها
مع تطور الاحداث،
ومنها ماذا
سيكون رد
ايران وروسيا
مثلا اذا دخلت
مقاتلات
اميركية
المجال الجوي
السوري لقصف
«داعش«، خصوصا
اذا ما طاولت
الضربات، عمدا
او سهوا،
مواقع للجيش
النظامي؟ وقد
استبق ذلك، في
حال حدوثه،
تهديد اميركي
واضح لنظام الاسد
بان ثمن اي
مغامرة سيقوم
بها ستكون على
الاقل «تدمير
دفاعاته
الجوية». كذلك
كيف سينعكس
الامر على
الحكومة
العراقية
الهشة وهي العباءة
السياسية
التي اشترط
الاميركيون قيامها
لينخرطوا في
الضربات
الجوية؟
ويخشى مراقبون
ان تكون
الساحة
اللبنانية
الورقة الوحيدة
المتبقية
للاسد للرد
على استبعاده
وحلفائه عبر
استخدام
انصاره
لزعزعة
الاستقرار
كما درجت العادة.
ويلفت هؤلاء
الى ضرورة عدم
الاستكانة
لاستمرار
نجاح الرغبة
الدولية في
الحفاظ على
الاستقرار.
فهناك ضرورة
لمواصلة
العمل على لمّ
الصفوف
الداخلية،
وخصوصا انهم
يربطون ميل
«حزب الله»
الظاهر
للحوار
بفداحة
خسائره على
الساحة
السورية
وبتضعضع نظام
الاسد.
رياح
التغيير تسير عكس ما
تشتهي
الممانعة
علي
الحسيني/المستقبل
يشعر كل من
النظامين
الإيراني
والسوري اليوم
بالخطر
الداهم الذي
يتهددهما،
فلا دور بارزاً
في المنطقة
لهما يمكن أن
يلعباه بعدما
سُحبت من
تحتهما
الكرسي التي
كانا يديران
من عليها
بوصلة
المنطقة وذلك
لمصلحة
التحالف
الدولي
الجديد
المدعوم بدول
الاعتدال
السني
لمحاربة
تنظيم «داعش».
لكن السؤال الأبرز
والذي تخشاه
قوى
«الممانعة»
الممتدة من إيران
والعراق
مروراً
بسوريا
ووصولاً الى لبنان،
«أين يمكن أن
تقف حدود
الضربات على
الإرهاب وهل
ستأخذ في
طريقها مواقع
استراتيجية تابعة
للنظام
السوري؟».
ضباب كثيف
يلف سماء
المنطقة وسط
تخوّف واضح للأنظمة
الاستبدادية
من أن تطالها
رياح التغيير
التي يمكن أن
يُحدثها
الإئتلاف
الدولي الجديد
للمنطقة
بأسرها والذي
أخرج من مهمته
هذه كلاً من
إيران
والنظام
السوري
اللذين أوكلا
مهمة إطلاق
النار على هذا
التحالف وعلى
مؤتمر جدة
تحديداً، حتى
بدا وكأنهما
مُدافع شرس عن
الإرهاب بشكل
عام وعن «داعش»
بشكل خاص،
ولذك يسأل
البعض عن سبب
هذا الخوف غير
المبرر
منطقياً
طالما أن
الغاية من
الحراك
الدولي
القضاء على
الإرهاب
بكافة فروعه.
عضو كتلة
«القوات
اللبنانية»
النائب انطوان
زهرا اعتبر أن
«خطوة التحالف
الدولي لمواجهة
خطر «داعش» هي
خطوة متقدمة
والجهد الدولي
المبذول لوقف
الإرهاب في
المنطقة أمر
مرحّب به وعلى
لبنان الدولة
أن لا تتردد
في القيام
بواجبها في
هذا الخصوص.
وهذه الخطوة
يجب أن تنعكس
ايجاباً
علينا وهذا ما
نأمله. أما الكلام
عن أن «داعش»
أصبح بيننا
فهذا يعتبر مبالغة
علماً أنه قد
يكون هناك
مؤيدون له
لكننا لم نرَ
أي تهديد
مباشر في
لبنان حتى
الآن باستثناء
ما حصل في
عرسال من
معارك وخطف
العسكريين.
أما محاولة
التهويل
الحاصلة من
قبل إعلام قوى
«8 آذار« فهي
لتبرير
الجرائم التي
يرتكبها
النظام
السوري
وتخويف
المسيحيين وحشدهم
خلف هذا
النظام
الظالم. هذا
مع العلم أننا
لم نرَ أي
تهديد خصوصاً
ضمن المناطق
المسيحية ولم
نسمع عن
تحركات
باتجاه أي
منطقة لبنانية«.
ولجهة عدم
إدخال إيران
ضمن التحالف
الدولي لمحاربة
«داعش» رأى
زهرا أن «هذه
الخطوة تعطي
التحالف
مصداقية أكثر
وبأنه يهدف
فعلاً الى ضرب
الإرهاب وليس
التفتيش على
صفقات وتسويات
جانبية.
والنظام
السوري
الغارق
بأوهامه
والذي يظن
نفسه بعيد عما
يحصل يمكن أن
تصل ضربات
التحالف لعدد
من مواقعه
خصوصاً إذا
فكّر هذا
النظام في
الرد على
الضربات التي
ستوجه الى
المنظمات
الإرهابية
داخل الأراضي
السورية من
خلال ادعائه
حرصه على
السيادة
الوطنية وقد
نشهد دعماً
لهذا النظام
البائد من
حلفاء له لأنه
وكما هو معروف
فإن هدف هذه
الجوقة بأكملها
تبرير جرائم
بشار الأسد».
ورأى في
هجوم «حزب
الله» المركز
على التحالف الدولي
حتى قبيل
انطلاق
عملياته بشكل
رسمي «سبباً
رئيسياً لعدم
تقديم الحلف
صك براءة
للنظامين
السوري والإيراني
بمسؤولياتهم
المباشرة عن
دعم الإرهاب
كأخوات لداعش
وبالتالي ليس
هو ما خطط له
هذان
النظامان بكل
عملية
انتاجهم سواء
بالواسطة أو
مباشرة
للحركات
التكفيرية
والإرهابية مثل
«داعش» وغيرها
من المنظمات
الإرهابية«.
من جهته رأى
عضو تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب الآن
عون أن
«استنفار
العالم كله
لمواجهة عدو
الإنسانية
والحضارة
وعدو كل الناس
من دون استثناء
مسيحيين أو
مسلمين، أمر
جيد وينال استحسان
جميع الدول،
وهذا أمر
أساسي ومرحب
به. لكن في
الوقت عينه
علينا أن
نتنبه كي لا
يتحول مشروع
مقاومة هذا
التنظيم
الإرهابي الى
أهداف سياسية
ويخلق مشاكل
إضافية في
المنطقة وبشكل
أوضح يجب أن
يكون هذا
التحالف في
خدمة استقرار
المنطقة وليس
إشعالها»،
مضيفاً: «ان
هذا الجهد
الذي يضم قوى
وبلداناً قد
لا تكون متفقة
بين بعضها على
كل شيء وهي
بحالة خلاف ولكنها
تتفق في موضوع
«داعش» يجب أن
يصب باتجاه واحد
وهو ضرب هذا
العدو بمعزل
عن الملفات
الأخرى أو
الإشكاليات
الموجودة بين
هذه البلدان.
ولهذا السبب
يجب ألا
تُستخدم هذه
الحرب باتجاه
غير عملية
الانتهاء من
«داعش» بالمعنى
العسكري».
وتابع: «من
الطبيعي أن
يكون لبنان
ضمن هذا التحالف
في مواجهة
«داعش» لأنه
يعاني من
إرهاب هذا
التنظيم منذ
فترة وبشكل
أوضح فإن
بلدنا يعاني
من «داعش»
بمختلف
متفرعاتها من
نهر البارد الى
عبرا واليوم
عرسال. ولهذا
من الطبيعي أن
يكون لبنان في
طليعة الدول المكافحة
للإرهاب وأن
يكون على
تنسيق مع أي جهة
تحارب
الإرهاب. في
الوقت نفسه لا
يمكن لنا أن
نكون جزءاً من
أي محور ولهذا
يطالب لبنان بأن
يكون هذا
التحالف
بغطاء من
الأمم
المتحدة من
دون ان يستثني
أحداً، وأن
يكون فعلاً
تحالف بين
الأضداد لكن
ضمن قواسم
مشتركة لمواجهة
الإرهاب. ولذلك
فإن لبنان
يتعاطى مع هذا
الموضوع بشكل
دقيق جداً
ومتوازن لكي
لا يذهب هذا
الدعم
باتجاهات أخرى».
وحول عدم
إدخال إيران
ضمن هذا
التحالف وما
إذا كان يمكن
أن يؤثر على
عمله، أوضح
عون أن ما قاله
«ينسحب على
إيران وبدليل
يمكن أن تكون
على خلاف
واختلاف مع
العديد من
الدول
المنضوية ضمن
هذا التحالف
ولكن في الوقت
نفسه تعاني من
هذا العدو المشترك
وبالتالي
المطلوب أن
تكون إيران
شريكة في هذه
المواجهة لا
أن تكون خارج
إطارها». وعن خوف
البعض من
استهداف
التحالف
الدولي للنظام
السوري
وتوجيه ضربات
له اعتبر أن
عنوان التحالف
والمؤشرات
الأولية لا
توحي بهذا الأمر
ولكن، لا
استطيع الجزم
بأنه لن يحصل
وطبعاً أتمنى
أن لا تدخل
السياسة في
المواجهة وأن
تبقى حصرياً
في موضوع
«داعش» وأن
يكون هناك مسار
سياسي لحل
باقي
المشكلات
سواء في سوريا
أو في غير
بلدان«.
أما عضو
المكتب
السياسي في تيار
«المستقبل»
النائب
السابق مصطفى
علوش فقد
اعتبر بداية
أن «خطوة
التحالف
الدولي «لم تأتِ
بشكل مبسط ولم
تنشأ عن طريق
الصدفة إنما
هي نتاج جدلي
على مدى
الشهرين
الماضيين بدأ
بمنطق الدخول
بتحالفات
متجددة مع
إيران واتباعها
في المنطقة
لمواجهة
التطرف السني
تركت نقزة عند
الإدارات
الدولية من
هذا التوجه
لأنه سيؤدي
الى المزيد من
التطرف
واعتبار أن
الإسلام
السني هو
المستهدف
وإقصائه من
خلال استهداف
«داعش» عن طريق
غير السني
والتحالف
اليوم أعاد
تصويب
البوصلة،
وخطاب خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
كان مفصلياً
حيث أدى الى
إعادة تصويب
الأمور
والذهاب الى
تحالف دولي
ركنه الأساسي
القوى السنية
المعتدلة في
المنطقة.
واعتقد أن
خارطة الطريق التي
تتوضح شيئاً
فشيئاً قد
تؤدي الى بروز
نظام إقليمي
جديد لا تدخل
فيه الانظمة
الاستبدادية«.
ورأى علوش أن
«هجوم
«الممانعة»
على التحالف
الدولي جاء
على خلفية
احباط الأمان
الذي كان
يتمتع به هذا
الحلف فهؤلاء
ومنذ التسعينات
استخدموا
منطق التحالف
على الإرهاب
السني الذي
كانت تمثله
«القاعدة»
واليوم «داعش»
بنجاح وأدى
الى تعويم
انفسهم إن
لجهة مشروع ولاية
الفقيه او
النظام
السوري وبعض
الانظمة المتطرفة
الاخرى. هؤلاء
حاولوا ان
يُعيدوا هذا
السيناريو من
جديد وكان
أملهم ان تعود
هذه المنظومة
لتعوّم نفسها
مجدداً لكن
المتابعة والاستدراك
من قِبَل
الأنظمة
السنّية المعتدلة
أفشلا هذا
المخطط،
وبطبيعة
الحال هم اليوم
في حالة من
الحرد
لإقصائهم من
هذا التحالف
والذي سيُنبئ
بنهاية
منظمتهم التي
اعتمدوا عليها
لعقود من
الزمن«.
وتابع:
«بمجرد فشل
منظومة «ولاية
الفقيه» في دخول
الحلف الجديد
فإن ما تبقى
من نظام بشار
الأسد سوف
يضطر للذهاب
الى تسويات قد
تكون مجدية،
فأنا لا أنبئ
بأن يكون دور
بشار الاسد قد
انتهى لأنني
اعتقد ان
المنطقة سوف
تذهب باتجاه
تسويات بعد
انقشاع الرؤية
لأن ما هو
قائم الآن في
سوريا الجزء
الاكبر منه
حرب اهلية
ويجب على اي
منظومة جديدة ان
تحافظ على
مكونات الشعب
السوري بكل
طوائفه.
وأعتقد انه من
الممكن ان
يثور المجتمع
العلوي في
سوريا على
الاسد وينبذه
بعد فشله في
حمايته لكن
بالتأكيد فإن
المنظومة
القائمة على
التسلط
والإرهاب
الذي ترعاه
إيران وبشار
الأسد قد اوشك
على النهاية«. وعن
التهديدات
التي تتخوف
منها جهات
لبنانية
محددة في حال
دخوله في
منظومة
التحالف الدولي
رأى ان
«التهديد
الوحيد يمكن
ان ينتج عن «حزب
الله» الذي يمكن
ان يفتعل اي
شيء في سبيل
تعويم نفسه
بعد الحرد
لكننا عملياً
نحن تحت إرهاب
«ولاية الفقيه»
منذ اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وتحت
إرهاب منظمة
التسلط منذ
دخول النظام
السوري الى
لبنان. «حزب
الله» هو
تنظيم يقوم
على استمرار
واقع
المواجهة
والأجواء
المتشنجة وأي
حلول سوف تأتي
الى المنطقة
ستغير من طبيعة
مهماته
وبالتأكيد أن
منظومة «ولاية
الفقيه» قد
تفككت منذ
اليوم الأول
لإعلان
الثورة في سوريا».
"اندبندنت":
سوريا طلبت من
اميركا
التعاون الاستخباراتي
والعسكري
المركزية-
نشرت صحيفة
"اندبندنت"
البريطانية
تقريرا عن
الحملة
العسكرية
التي تعدّ لها
الولايات المتحدة
ضد تنظيم
"الدولة
الإسلامية"،
وموقف الرئيس
السوري بشار
الأسد منها،
جاء فيه أن "سوريا
طلبت رسميا من
الولايات
المتحدة التعاون
الاستخباراتي
والعسكري
لإلحاق
الهزيمة
بعدوهما
المشترك،
تنظيم الدولة
الإسلامية". وأضافت
الصحيفة أن
"الرئيس
الأميركي
باراك أوباما سيرفض
هذا الطلب،
ولكن ذلك يسبب
له حرجا، خصوصا
أن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين نبّه إلى
أن قصف أي
مواقع في
سوريا، مثلما
تخطط له واشنطن،
سيكون
"اعتداء على
سيادتها". وذكّر
التقرير بأن
"رسالة دمشق
وجهها رئيس البرلمان
السوري إلى
نظيره
الأميركي،
ويقول فيها إن
المعارضة
"المعتدلة"
التي وعدت
واشنطن بمساعدتها
وتدريبها لا
تختلف عن
تنظيم
"الدولة الإسلامية"،
وإنها "باعت
صحافيين
أبرياء لتنظيم
"الدولة
الإسلامية"
ليقطع
رؤوسهم". وتتهم
رسالة النظام
السوري
"السعودية
برعاية
المدارس التي
تنشر
أيديولوجية
الكراهية
والتكفير،
وبأنها هي
التي خرجت
بتيارها
السلفي
الوهابي جميع
"الإرهابيين"
الضالعين في
تفجيرات 11
أيلول،
وبوسطن، وقطع
رؤوس
الصحافيين
الأميركيين".
روحاني
يشارك في
اعمال
الجمعية
العامة ولا لقاء
مقررا مع
اوباما
نهارنت/اعلن
المتحدث باسم
الحكومة
الايرانية
الاربعاء ان
الرئيس الايراني
حسن روحاني
سيشارك في
اعمال
الجمعية العامة
للامم
المتحدة في
نيويورك، الا
ان لا لقاء
مقررا مع
نظيره
الاميركي
باراك اوباما بهذه
المناسبة.
ونقلت وكالة
الانباء
الايرانية
(ارنا) عن
المتحدث محمد
باقر نوبخت
قوله "لا لقاء
مقررا مع
اوباما" خلال
تواجد روحاني
في نيويورك. وحسب
وسائل
الاعلام
الايرانية من
المقرر ان يغادر
روحاني طهران
في الثاني
والعشرين من ايلول
على ان يلقي
خطابا من على
منصة الجمعية
العامة في
الخامس
والعشرين
ويعقد مؤتمرا
صحافيا في
السادس
والعشرين.
وكان البيت الابيض
سبق واعلن
الاثنين ان لا
لقاء مقررا مع
روحاني خلال
زيارة اوباما
الى مقر الامم
المتحدة.
والقى روحاني
كلمة العام
الماضي امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة اكد
فيها رغبته
بالانفتاح
على العالم.
ولم يجر لقاء
بينه وبين
اوباما رغم
تكهنات كثيرة
بهذا الصدد،
الا انهما
اجريا محادثة
هاتفية
اعتبرت
الاتصال
الاول على هذا
المستوى بين
البلدين منذ
العام 1979. وينضم
روحاني في
نيويورك الى
وزير خارجيته
محمد جواد
ظريف. ومن
المقرر ان
يلتقي ظريف
الاربعاء على
غداء عمل
وزيرة خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاثرين اشتون
قبيل استئناف
المحادثات
بين ايران
والقوى الست
الكبرى بشأن ملف
ايران النووي.
ويرغب
الطرفان
بالتوصل الى
اتفاق شامل
بحلول الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني
وهو الموعد
الذي حدد في
تموز الماضي
مع انتهاء
العمل بالاتفاق
الانتقالي.وكالة
الصحافة
الفرنسية
أمير قطر
يؤكد ان بلاده
لم تدعم ابدا
"المجموعات
المتطرفة"
نهارنت/رفض
امير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
الاربعاء في
برلين اتهام
بلاده بدعم
المجموعات المتطرفة،
مؤكدا ان قطر
"لم تدعم ابدا
المجموعات
المتطرفة" او
"المنظمات
الارهابية". وقال
امير قطر في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
المستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
ان "قطر لم
تدعم ابدا
مجموعات
متطرفة"،
فيما اعتبرت
ميركل ان لا
سبب يدعوها
الى التشكيك
في هذا
الكلام. واضاف
الامير "ما
يحصل في
العراق
وسوريا هو تطرف
وهذه
المجموعات
تتلقى دعما
جزئيا من الخارج،
لكن قطر لم
تدعم ابدا ولن
تدعم منظمات
ارهابية". وقالت
ميركل انها
"طرحت كل
الاسئلة ولا
سبب يدعوها
الى التشكيك
في تصريحات
الامير". وشددت
على ان برلين
والدوحة هما
جزء من التحالف
للتصدي
لتنظيم
الدولة
الاسلامية. وهذا
الاجتماع هو
الاول بين
الجانبين
وياتي بعد نحو
ثلاثة اسابيع
من تصريحات
ادلى بها وزير
المساعدة في
التنمية
الالماني
غيرد مولر
اشار فيها الى
ان قطر تمول
جهاديي تنظيم
الدولة
الاسلامية. وبعد
ايام من هذه
التصريحات،
اعربت برلين
عن اسفها لهذه
التصريحات. ولقطر
استثمارات في
العديد من
الشركات الالمانية
في مقدمها
مجموعة
فولكسفاغن
لصناعة السيارات.
وكالة
الصحافة الفرنسية.
الرئيس
الفلسطيني
يستقبل زعيم
المعارضة الاسرائيلية
استقبل
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
الاربعاء في
مقره برام
الله زعيم
المعارضة
الإسرائيلية،
زعيم حزب
العمل اسحق
هرتزوغ، وفق
ما ذكرت وكالة
الانباء
الفلسطينية
(وفا). وقالت
الوكالة ان
الرئيس
الفلسطيني
اكد لضيفه "ان
التوجه
الفلسطيني
نحو الأمم المتحدة
هو لإنهاء
الصراع،
وتغليب لغة
السلام
والاستقرار
في المنطقة،
بوجود دولتين
تعيشان بأمن
واستقرار
وسلام". ويتوقع
ان يطالب
الرئيس
الفلسطيني
امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة في
نيويورك بعد ايام
بانهاء
الاحتلال الاسرائيلي
للاراضي
الفلسطينية. ونقلت
الوكالة عن
هرتزوغ قوله
ان "هناك أغلبية
في الشارع
الإسرائيلي
مؤيدة لحل
الدولتين رغم
محاولة
اليمين
المتطرف
التأثير على
الرأي العام
الإسرائيلي". وقالت
الوكالة ان
هرتزوغ ابلغ
عباس ان حزب
العمل "لديه
عمل هام هو
تأطير قوى
السلام
الداعمة
لمبدأ حل
الدولتين في
مواجهة مشروع
اليمين
الإسرائيلي،
في
الانتخابات
المقبلة
لإعطاء فرصة
حقيقية
للسلام بين
الشعبين". مصدر
الصورة: "وفا"
وكالة
الصحافة
الفرنسية
.
أوباما: لن
تكون لنا اي
مهام قتالية
في العراق ولن
نخوض حربا
برية بل سنقود
تحالفا
عالميا ضد
داعش
الأربعاء
17 أيلول 2014
وطنية - أشار
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الى ان
"القوات
الاميركية
حاربت
الارهاب طويلا"،
لافتا الى انه
"لطالما
عرفنا ان
نهاية الحرب
في افغانستان
لا تعني نهاية
التهديدات التي
تواجهها
الولايات
المتحدة
الاميركية". اضاف
الرئيس الاميركي
في مؤتمر
صحافي، انه
"لم يتم تحديد
مؤامرة ضد
اميركا بشكل
خاص، ولكن
تنظيم "داعش"
يشكل خطرا على
الشعوب في
سوريا
والعراق، وعلينا
ان نلاحق
الارهابيين
في هذين
البلدين". واشار
الى "اننا
قمنا بأكثر من
160 ضربة جوية في العراق"،
وتوجه الى
"داعش"
بالقول:"ان هددتم
الولايات
المتحدة
الاميركية،
لن تجدوا
ملاذا آمنا
وسوف نعثر
عليكم"،
معتبرا ان "داعش
يشكل خطرا
مباشرا على
اميركا، وقد
اصدرت اوامري
للقوات
المسلحة
للعمل ضده". وقال:"
ان قواتنا لن
يكون لها مهام
قتالية في العراق
ولن نخوض حربا
برية جديدة
فيه، لكننا سنقود
تحالفا
عالميا ضد
"داعش"، وبعض
الدول
ستساعدنا في
الضربات
الجوية، وعلى
العراقيين ان
يتحملوا
الجانب
الاكبر في
المعركة". واذ
لفت اوباما
الى ان
"مواجهة داعش
تتطلب قدرات
اميركا
الفريدة
لمساعدة دول
المنطقة في هذا
الجهد"، اشار
الى ان "عدة
دول اوروبية
تساعد في
العمليات ضد
داعش واظهرت
دعما للحكومة
العراقية