المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 17
أيلول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 16 و17 ايلول/14
المسيحيون
هل هم بحاجة
إلى لوبي/شارل
جبور/17 أيلول/14
مبروك
يالبنانية…
رئيسكم جاية/أحمد
مراد/17 أيلول/14
لبنانيون
مقيمون في
الخارج
يتطوعون
للدفاع عن
مناطقهم/حميد
غريافي/17
أيلول/14
هل
يفعلها جعجع
ويزور
الرابية أو
يفعلها عون ويقصد
معراب/مارلين
وهبه/17 أيلول/14
دول
ممزّقة..
وهويّات
متغيّرة/أياد
ابو شقرا/17
أيلول/14
إيران
وأميركا
و«داعش».. حفظ
ماء الوجه/طارق
الحميد/17
أيلول/14
هل
تُنفِّذ داعش
11 أيلول جديدة/طوني
عيسى/17 أيلول/14
عن "داعش"
وعن
"الإسلام"
اليوم/حسّان
جمالي/17 أيلول/14
رهان
النظام
السوري على
'داعش'/خيرالله
خيرالله/17
أيلول/14
عوامل
وراء قلق
ايران من
التحالف
الدولي لضرب
داعش/محمد
نمر/17 أيلول/14
الإرهاب مصطلح
مثير للجدل
يبحث عن تعريف/وكالات/17
أيلول/14
أين يقف
التحالف
الدولي أمام
جرائم النظام
السوري/داود
البصري/17
أيلول/14
هلال ما
بعد داعش/غسان
شربل/17 أيلول/14
بعد
العراق... لبنان
وسوريا وخطأ
الأوهام/جاد
يوسف/17 أيلول/14
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/منرسالة
القديس يوحنا
الأولى/02/من18و19/
خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا منـا
لبقوا معنا
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني يرد على
القوات اللبنانية:
كيف تبررون
المشاركة في
المؤتمر المسيحي
المؤامرة
وانتم لنفس
اسباب
التبرير رفضتم
دخول الحكومة
والمشاركة في
طاولة الحوار
*من
رسالة بولس
الرسول إلى
رومية/16/17/:
"وأطلب إليكم
أيها الإخوة
أن تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا للتعليم
الذي
تعلمتموه ،
وأعرضوا عنهم
."
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني/ الياس
بجاني يرد على
القوات اللبنانية:
كيف تبررون
المشاركة في
المؤتمر المسيحي
المؤامرة
وانتم لنفس
اسباب
التبرير رفضتم
دخول الحكومة
والمشاركة في
طاولة الحوار/16
أيلول/14
*بالصوت/فورماتWMA /الياس
بجاني يرد على
القوات
اللبنانية:
كيف تبررون
المشاركة في
المؤتمر
المسيحي
المؤامرة
وانتم لنفس
اسباب
التبرير
رفضتم دخول الحكومة
والمشاركة في
طاولة
الحوار/16
أيلول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
*الياس
بجاني/رد على
قراءة القوات
اللبنانية-الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر واشنطن
المسيحي
المؤامرة
*قراءة
لـ”القوات” –
الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر
واشنطن: رفض
الخضوع
للديكتاتوريات
وتحالف
الاقليات
*جولة
أفق مع
الإعلامي
المميز نوفل
ضو
*جرأة
وعلم
وموضوعية
وبشيرية
صافية/الياس
بجاني
*الإعلامي
شارل
جبور/المؤتمر
المسيحي في
واشنطن فشل
لأنه لا يمت
للمفاهيم
المسيحية
بصلة
*فيديو/مقابلة
من تلفزيون
المستقبل مع
الإعلامي
السيادي شارل
جبور/16
أيلول/14/اضغط
هنا
*الياس
بجاني/تعليقاً
على مقالة
شارل جبور
*هل
المسيحيون
بحاجة إلى
لوبي؟/شارل
جبور-جريدة
الجمهورية
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
قمة روحيَّة
عالميَّة في
الأزهر..
وبرّي:
سأصوِّت
وكتلتي ضدّ التمديد
*إرهابي
خطير من
التابعية
السعودية في
قبضة مخابرات
الجيش
*أجهزة
الإستخبارات
الإسرائيلية:
الكشف عن ترسانة
عسكرية ضخمة
لحزب الله تحت
الأرض في
بيروت والبقاع
*البحرين:
"حزب الله" لا
يقل خطراً عن
"داعش" ولا بد
من القضاء
عليهما
*فتفت:
الراعي سأل
وفد حزب الله
عن إمكان وصول
عون للرئاسة
فكان الجواب
كلا
*نديم
الجميل خلال
احياء اقليم
الاشرفية الكتائبي
ذكرى بشير:
سنقاوم كل أشكال
الاستبداد
والارهاب
والتطرف
*شمعون
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يُفرغ
المؤسسات ليُسقط
الدولة ويركب
دولته
*النصرة”
تهدد بتصفية
أحد
العسكريين
اللبنانيين
الأسرى:
لامفاوضات
حالياً ولا
تلومونا إن
طفح الكيل
*إيران
تمد “حزب الله”
بترسانة من 5000
آلاف صاروخ بعيد
المدى
*اقفال
باب
الترشيحات
للانتخابات
النيابية على
514 مرشحا
*عون..
و«سيناريو»
الرئاسة /وكالة
الأنباء
المركزية
*جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: نرفض
التمديد وكنا
نتمنى إعتماد
قانون انتخاب
ميثاقي يحقق صحة
التمثيل
*الفرزلي:
تركيا تدعم
داعش ولو
ارادت
مواجهتها لانهارت
سريعا
*حزب
القوات اعلن
اسماء مرشحيه
للانتخابات النيابية
*سلام
نصّب المفتي
رسمياً في
احتفال حضره
أكثر من 1200 شخصية
دريان: الفتنة
لن تقع
والمحنة
ستنجلي و دماء
اللبنانيين
لن تذهب هدراً
*ريفي:
عدم انتخاب
رئيس “جريمة”
والاولوية
لتسريع
المحاكمات
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 16/9/2014
*الكتائب
لا يمدّ يده
إلى "سلة
الآخرين"
ويقدّم طلبات الترشيح
رفضاً
للتمديد
*عناصر
من حزب الله
تفبرك ملفا
للأسير
المحرّر أحمد
اسماعيل/محمد
جواد/جنوبية/
*سجال
تغريدات بين
خامنئي
والخارجية
الأميركية/مينا
العريبي/
الشرق الأوسط
*بشير
الجميل:
جدليّة
الوطني
والعميل/عماد
قميحة/جنوبية
*بشير
الجميل “أَبُ”
المقاومة
اللبنانيّة/ميرفت
سيوفي /الشرق
*أهالي
العرقوب: حزب
الله مقاوم..
ولكن/بلال نور
الدين/جنوبية
*عن
"داعش" وعن
"الإسلام"
اليوم/حسّان
جمالي/الشفاف
*"الإرهاب"
مصطلح مثير
للجدل يبحث عن
تعريف
*بان
كي مون يدعو
إلى حسم خطر
"الدولة
الاسلامية"
*مصر
تستنكر ترحيب
أردوغان
باستضافة
قادة «الإخوان»
المُبعدين
*العاهل
الأردني: ندعم
الائتلاف
الدولي لمواجهة
"داعش"
*الأسد:
مكافحة
الإرهاب تبدأ
بالضغط على من
يدّعي محاربة
"داعش"
*الاسد
التقى الفياض:
مكافحة
الارهاب تبدأ
بالضغط على
الدول
الممولة
للتنظيمات
الارهابية في
سوريا
والعراق
*هل
تُنفِّذ
«داعش» 11 أيلول
جديدة؟/طوني
عيسى/الجمهورية
*هلال
ما بعد داعش/غسان
شربلLالحياة
*عون:
صفقة التمديد
تمت، روسيا
وسوريا
وايران معنية
بمحاربة
الإرهاب ولن
يكتمل
التحالف من
دونها
*عوامل
وراء قلق
ايران من
التحالف
الدولي لضرب
"داعش"
*مبروك
يالبنانية…
رئيسكم جاية/أحمد
مراد/السياسة
*لبنانيون
مقيمون في
الخارج
يتطوعون
للدفاع عن
مناطقهم ولجان
تمويل رصدت 300
مليون دولار
للتأهيل والتدريب
والإقامة/حميد
غريافي/السياسة
*أين
يقف التحالف
الدولي أمام
جرائم النظام
السوري/ داود
البصري/السياسة
*رهان
النظام
السوري على
'داعش'/ميدل
ايست
أونلاين/خيرالله
خيرالله
*جعجع:
هزيمة داعش”
بدأت… وأنا مع
التحالف الدولي
وهل يجوز ان
يقف حزب الله
ضده خدمة
لنظام الاسد/هيام
القصيفي/الأخبار
*بعد
العراق...
لبنان وسوريا
وخطأ الأوهام/جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
*هل
يفعلها جعجع
ويزور
الرابية أو
يفعلها عون ويقصد
معراب؟/مارلين
وهبه/جريدة
الجمهورية
*إيران
وأميركا
و«داعش».. حفظ
ماء الوجه/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*دول ممزّقة..
وهويّات
متغيّرة/أياد
ابو شقرا/الشرق
الأوسط
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/من رسالة القديس
يوحنا الأولى/02/من15حتى25/
خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا منـا
لبقوا معنا
"لاَ
تُحِبُّوا
الْعَالَمَ
وَلاَ
الأَشْيَاءَ الَّتِي
فِي
الْعَالَمِ.
إِنْ أَحَبَّ
أَحَدٌ
الْعَالَمَ
فَلَيْسَتْ
فِيهِ
مَحَبَّةُ
الآبِ. لأَنَّ
كُلَّ مَا فِي
الْعَالَمِ:
شَهْوَةَ الْجَسَدِ،
وَشَهْوَةَ
الْعُيُونِ،
وَتَعَظُّمَ
الْمَعِيشَةِ،
لَيْسَ مِنَ
الآبِ بَلْ
مِنَ
الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ
يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ،
وَأَمَّا
الَّذِي
يَصْنَعُ
مَشِيئَةَ اللهِ
فَيَثْبُتُ
إِلَى
الأَبَدِ.
أَيُّهَا
الأَوْلاَدُ هِيَ
السَّاعَةُ
الأَخِيرَةُ.
وَكَمَا
سَمِعْتُمْ
أَنَّ ضِدَّ
الْمَسِيحِ
يَأْتِي،
قَدْ صَارَ
الآنَ أَضْدَادٌ
لِلْمَسِيحِ
كَثِيرُونَ.
مِنْ هُنَا
نَعْلَمُ
أَنَّهَا
السَّاعَةُ
الأَخِيرَةُ. مِنَّا
خَرَجُوا،
لكِنَّهُمْ
لَمْ يَكُونُوا
مِنَّا،
لأَنَّهُمْ
لَوْ كَانُوا
مِنَّا
لَبَقُوا
مَعَنَا.
لكِنْ لِيُظْهَرُوا
أَنَّهُمْ
لَيْسُوا
جَمِيعُهُمْ
مِنَّا. وَأَمَّا
أَنْتُمْ
فَلَكُمْ
مَسْحَةٌ
مِنَ الْقُدُّوسِ
وَتَعْلَمُونَ
كُلَّ شَيْءٍ.
21 لَمْ
أَكْتُبْ
إِلَيْكُمْ
لأَنَّكُمْ
لَسْتُمْ
تَعْلَمُونَ
الْحَقَّ،
بَلْ
لأَنَّكُمْ
تَعْلَمُونَهُ،
وَأَنَّ
كُلَّ كَذِبٍ
لَيْسَ مِنَ
الْحَقِّ.
مَنْ هُوَ
الْكَذَّابُ،
إِلاَّ الَّذِي
يُنْكِرُ
أَنَّ
يَسُوعَ هُوَ
الْمَسِيحُ؟
هذَا هُوَ
ضِدُّ
الْمَسِيحِ،
الَّذِي يُنْكِرُ
الآبَ
وَالابْنَ.
كُلُّ مَنْ
يُنْكِرُ
الابْنَ لَيْسَ
لَهُ الآبُ
أَيْضًا،
وَمَنْ
يَعْتَرِفُ
بِالابْنِ
فَلَهُ الآبُ
أَيْضًا."
بالصوت
والنص/الياس
بجاني يرد على
القوات اللبنانية:
كيف تبررون
المشاركة في
المؤتمر المسيحي
المؤامرة
وانتم لنفس
اسباب
التبرير رفضتم
دخول الحكومة
والمشاركة في
طاولة الحوار
من
رسالة بولس
الرسول إلى
رومية/16/17/: "وأطلب
إليكم أيها
الإخوة أن
تلاحظوا
الذين يصنعون
الشقاقات
والعثرات،
خلافا
للتعليم الذي
تعلمتموه ،
وأعرضوا عنهم ."
بالصوت/فورماتWMA /الياس
بجاني يرد على
القوات
اللبنانية:
كيف تبررون
المشاركة في
المؤتمر
المسيحي
المؤامرة
وانتم لنفس
اسباب
التبرير
رفضتم دخول
الحكومة
والمشاركة في
طاولة
الحوار/16
أيلول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
الياس
بجاني/رد على
قراءة القوات
اللبنانية-الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر
واشنطن
المسيحي المؤامرة
الياس
بجاني
16 أيلول/14
“لا تقدرون
أن تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين، ولا
أن تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة
الشياطين.أم
هل نريد أن
نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟”.
نشر موقع
القوات
اللبنانية الألكتروني
اليوم بياناً تحت
عنوان: " قراءة
لـ”القوات” –
الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر
واشنطن: رفض الخضوع
للديكتاتوريات
وتحالف الأقليات".
كم كنا
نتمنى لو أن
هكذا قراءة
سطحية وتبريرية
واسقاطية لم
تصدر لأن
الخطأ لا يبرر
بالخطأ فكيف
إذا كان الخطأ
خطيئة.
بمحبة نقول
إن قرار
مشاركة
القوات
اللبنانية – الولايات
المتحدة، في
المؤتمر
المسيحي
المؤامرة،
والذمي والإيراني
لم يكن صائباً
ولا حكيماً
ولا مفيداً
ولا موفقاً
بالمرة لا من
قريب ولا من
بعيد. كما أنه وبرأينا
المتواضع يتعارض
100% مع مبادئ
وثقافة
وطروحات ونضال
وتضحيات
القوات الحالية
والتاريخية،
وأيضاً يتناقض
كلياً مع مواقف
الدكتور سمير
جعجع المعلنة تحديداً
من طرق حماية
المسيحيين
والنظام في سوريا
والاحتلال
الإيراني
للبنان
والربيع
العربي، مهما
حاول أولئك
الذين ورطوا قيادة
القوات بقرار
المشاركة وأوقعوها
في ورطة كبيرة
جداً لأن المؤتمر
كما يعرف
القاصي
والداني قد فشل
فشلاً ذريعاً ولم
ينجح كما ذكر
البيان. كما
أنه أضر
بالكنيسة
المارونية
تحديداً وشوه
صورتها المسيحية
اللبنانية في
الغرب بعد أن
فقدت قرارها الحر
والسيادي
اللبناني مع
استقالة غبطة
البطريرك
الدائم مار
نصرالله بطرس
صفير أطال
الله بعمره
والتحقت منذ
ذلك التاريخ
بمواقفها
وقراراتها
السياسية بباقي
الكنائس
المشرقية وبكافة
المرجعيات
الدينية
الأخرى المُهيمن
عليها من
الأنظمة الحاكمة
وقوى الأمر
الواقع
وخصوصاً في
سوريا البعث
والأسدية،
ومواقف
وتصرفات سيدنا
البطريرك
لحام
السياسية على
سبيل المثال
لا الحصر في
المؤتمر ومن
خلال
المقابلات
التي أجريت
معه ومع باقي
رجال الدين
الذين شاركوا
في ذاك التجمع
وعلى هامشه هي
خير دليل لا
يقبل الشك
مفاده أن
الغائب
الأكبر عن
المؤتمر
المسيحي كانت
المسيحية ذاتها
التي هي محبة
وقبول للآخر
وتسامح
وتواضع. وهنا
في هذا السياق
الإنكشافي
والتعروي والإسقاطي
والتبريري لا مجال
لأي فيلسوف أن
يتشاطر
ويتذاكى ويبرر
محاسن
وانجازات
المؤتمر
وسيدنا لحام
مع مرسال غانم
برر تقريباً للأسد
ضرب بيوت
الناس لأن
الأشرار
دخلوها، كما
أن الكلام
الذي قاله في
البيت الأبيض
يدين كل من
شارك من
السياديين في
المؤتمر حيث أن
كل ما حدث وكل
ما قيل كان متوقعاً
100% ولم يكن
مفاجئاً لمن
يعمل في الحقل
السياسي أكان
في لبنان أو
كندا أو
أميركا.
في الخلاصة
إن الجرأة
تكمن بالاعتراف
بالخطأ وكلنا
بشر ونخطيْ،
وليس في تبرير
الخطأ
بالخطيئة في
حين أن من
يسكت عن علته
تقتله.
ردنا هذا لا
يعني أننا
لسنا بقوة وعن
قناعة من مؤيدي
القوات
اللبنانية
ومن
المساندين
لنضالها ولتضحياتها
ولصمودها
ولمعظم
خيارتها
السياسية، بل
هو ممارسة حرة
لأهم ثوابتها التي
هي مبدأ
احترام الرأي
الآخر، وكما
هو واضح بالملموس
والمحسوس
والمعاش رأينا
بما يخص المشاركة
في المؤتمر
المؤامرة مختلف
كلياً مع من
نصح قيادة القوات
المشاركة فيه
وورطها برأينا
والآن يحاول
تبرير الخطأ
بالخطيئة.
نختم مع
جاء في رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى كورنثوس10/121و22/
عن الجمع بين
التناقضات: "لا
تقدرون أن
تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين،
ولا أن
تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة الشياطين. أم هل نريد
أن نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟".
في أسفل ما
نقلته
الصحافية
الانا كدمن عن
الدكتور
جوزيف جبيلي
بتاريخ 10
أيلول الجاري
خلال انعقاد
المؤتمر، وهو
كلام يتناقض
مع محتوى بيان
مكتبه الإعلامي
موضوع
تعليقنا بما
يخص النجاحات
والانجازات
وهو لم ينفيه
(كما هو دون
ترجمة)
مع محبتنا وتأييدنا
للقوات
ولقائدها
الياس
بجاني
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
في
اسفل بيان
القوات موضوع
الرد
قراءة
لـ”القوات” –
الولايات
المتحدة عن
المشاركة
بمؤتمر
واشنطن: رفض
الخضوع
للديكتاتوريات
وتحالف
الاقليات
موقع
القوات
اللبنانية/16
أيلول/14
أورد
المكتب
الاعلامي
للقوات
اللبنانية في الولايات
المتحدة
الاميركية،
قراءة موجزة لمشاركة
القوات في
مؤتمر واشنطن
للدفاع عن المسيحيين.
فلفت الى ان
إنعقاد مؤتمر
الدفاع عن
المسيحيين في
الشرق على مدى
ثلاثة أيام في
واشنطن شكل
محطة بارزة في
سياق الجهود المبذولة
لطرح ومعالجة
ما يعاني منه
المسيحيون في
منطقة الشرق
الأوسط حيث
يتفق الجميع
على إعتبار
القضية
المسيحية
قضية مصيرية
في ظل المستجدات
الحالية
والتطورات
التي شهدتها المنطقة
خلال المراحل
الماضية.
واكد إن
الاجتماعات
التي شارك
فيها بطاركة الشرق
الكاثوليك
والأرثوذكس
أو ممثلين
عنهم وعن
مختلف
الكنائس
الشرقية
وبحضور عدد
كبير من
المنظمات
والهيئات
والشخصيات
التي تعنى بالقضية
المسيحية
ساهمت إلى حد
بعيد في طرح مختلف
وجهات النظر والآراء
على إختلافها
وتنوعها حول
كيفية الوصول
إلى ضمان
الوجود
المسيحي
الحرّ
والفاعل في
المنطقة، بما
يكفل إستمرار
وتفعيل المجتمعات
المسيحية في
المستقبل،
وفي ظل قيام
أنظمة
ديمقراطية
مدنية تحترم
حقوق الإنسان
وتضمن الحرية
السياسية
والدينية لكل
المجموعات
وفق مبادئ
المساواة
والعدالة
التي تكفلها
الدساتير
والقوانين.
واعلنت على
هذا الأساس
وإنطلاقاً من
مشاركة القوات
اللبنانية
الواسعة في
هذا المؤتمر بحضور
أكثر من خمسين
محازباً من
مختلف مراكز الحزب
في المدن
الأميركية
نورد النقاط
التالية:
أولاً-
نتوقف بداية
عند الجهود التي
بذلها منظمو
مؤتمر الدفاع
عن المسيحيين
في سياق
التحضير
لتنظيم هذا
المؤتمر وهي
جهود أثمرت في
جعل هذا
اللقاء
مناسبة
لتبادل الآراء
وطرح الأفكار
والتواصل بين
مختلف المعنيين
مما ساهم بشكل
رئيسي في
توضيح عدد من
المسائل
المتصلة
بقضية الوجود
المسيحي في
المنطقة.
ثانياً- إن
المواقف التي
صدرت عن أعضاء
في المجلس
التنفيذي
للمؤتمر لجهة
رفض الخضوع
لمسار
الديكتاتوريات
وعدم القبول
مطلقاً بما يمكن
تسميته تحالف
الأقليات
وبالتالي
تجاوز أيّ
مسار سياسي
يصب في صالح
دعم هذا
النظام أو ذاك،
شكل نقطة تلاق
جامعة في
الهدف
والوسيلة مع
المبادىء
والقيم
والسياسات
التي تدافع
القوات
اللبنانية
عنها وتعمل
لتحقيقها،
مما بدّد بعض
الهواجس
المشروعة
التي طرحت قبل
إنعقاد
المؤتمر وهي
الهواجس
ذاتها التي
تطرحها القوات
اللبنانية
بشكل علني
وواضح إن في
لبنان أو في
أي منطقة من
العالم وذلك
في كل إجتماعاتها
ومواقفها في
أي زمان
ومكان.
ثالثاً- لا
بد لنا من
التوقف عند
الحرص الذي أظهره
مؤتمر الدفاع
عن المسيحيين
على الوحدة والتركيز
على النقاط
والمبادئ
الأساسية التي
يتفق عليها
المسيحيون
المشرقيون
وترك أي نقاط
خلاف جانباً،
بما يولد
الضغط
المطلوب على
العالم أجمع
ومن ضمنه
الولايات
المتحدة،
ويولّد
التزاماً أخلاقياً
بدعم قضية
المسيحيين في
الشرق، والعمل
على وقف ما
يجري من أعمال
قتل وتهجير
وبالتالي دعم
أصوات
الاعتدال
وتلك الممثلة
لشعوبها في
العالم
العربي بشكل
يضمن
للمسيحيين وغيرهم
من الأقليات
في الشرق
الأوسط إقامة
نظم حكم
ديمقراطية
ترتكز على
الحريات
الأساسية والمساواة
وحقوق
الإنسان.
رابعاً- إن
التحديات
الجسام التي
تواجه المسيحيين
في الشرق
الأوسط والتي
دفعت القيمين
على تنظيم
المؤتمر إلى
المبادرة
لجمع كلّ
الفاعليات
الروحية
والمدنية،
يجب أن تستتبع
بخطوات
تنفيذية
وبمواصلة العمل
والتنسيق في
المرحلة
المقبلة من
أجل الإستمرار
في تسليط
الضوء على
أوضاع
المسيحيين في
الشرق الأوسط
من جهة،
والطلب من
المجتمع الدولي
وخصوصاً
المسؤولين في
واشنطن من جهة
ثانية التحرك
الدائم بما
يضمن سلامة
المجتمعات
المسيحية في
الشرق
وحمايتها”.
جرأة وعلم
وموضوعية
وبشيرية
صافية
الياس
بجاني/16 أيلول/14
إن ما يميز
الإعلامي
نوفل ضو كونه
يتعاطى السياسة
عن إيمان
وبحرية وهو
غير ملتزم بأي
فريق سياسي أو
حزبي لبناني،
رغم أنه عضو
في الأمانة
العامة ل 14
آذار. حر في
طروحاته
وموضوعي في
مقارابته
وصاحب نظرة
ثاقبة لا يخاف
ولا يتردد في
المجاهرة بها.
ينتقد 14
آذار
بموضوعية
عندما يكون
هناك سبباً
للإنتقاد،
ويدافع عن
مواقفها
السيادية بعلم
ومعرفة وعن
قناعة. في
المقابلة
التي أجريت
معه أمس كان
كعادته منطقي
وموضوعي
ومباشر دون
مسايرة أو خوف
وقد تناول
ملفات عدة
ساخنة من
المفيد
الاستماع لما
قاله بشأنها.
كتب نوفل ضو
على صفحته على
الفيسبوك
التالي
نبيه
بري لا يريد
التمديد !!!!
نكتة الموسم
بري رشح
أعضاء كتلته
النيابية
حزب
الله رشح
أعضاء كتلته
النيابية
جنبلاط
رشح أعضاء
كتلته
النيابية
الكتائب
رشحت أعضاء
كتلتها
النيابية
القوات
رشحت أعضاء
كتلتها النيابية
باستثناء
ايلي كيروز
وجوزف
المعلوف ...
طيب كيف
بيكون
التمديد لكن؟
هيدا مش
تمديد؟
قالها
صراحة نبيه
بري وبدون
مواربة:
الإنتخابات
النيابية هي
"أرنب"
لتحديد أحجام
القوى السياسية
المسيحية.
هل يعرف
القادة
المسيحيون
ماذا يعني
كلام بري عمليا
في هذه
المرحلة؟
يعني
بكل بساطة أن
ينسى
المسيحيون
رئاسة الجمهورية
وتنصرف
القوات
اللبنانية
الى التقاتل مع
التيار
الوطني الحر،
والكتائب مع
القوات،
والكتائب
والقوات مع
تيار
المستقبل على
المقاعد
النيابية
المسيحية في
الإنتخابات
التي لن تحصل.
أما
النتيجة: لا
رئيس جمهورية
... قوى 14 آذار
المسيحية
تتقاتل على
مقاعد نيابية
وهمية...
الإعلامي
شارل
جبور/المؤتمر
المسيحي في
واشنطن فشل
لأنه لا يمت
للمفاهيم
المسيحية
بصلة
فيديو/مقابلة
من تلفزيون
المستقبل مع
الإعلامي
السيادي شارل
جبور/16
أيلول/14/اضغط
هنا
من
عناوين
المقابلة
المؤتمر المسيحي في
واشنطن فشل
لأنه لا يمت
بصلة للروح
والمفاهيم
والقيم
المسيحية
المطالبة من المؤتمر
المسيحي يجب
أن تكون حماية
ليس المسيحيين
في سوريا فقط،
بل حماية
الأكثرية من
سكانها من
إجرام حكم
الأسد
عون هو من يعطل
انتخاب رئيس
للجمهورية
عون
وباسيل
ونصرالله
نسقوا أمر
مشاركة لبنان
في التحالف
الدولي ضد
داعش لتلميع
صورة عون الرئاسية
وإظهاره
بالقادر على
التواص مع الغرب
ومع سوريا
وإيران وحزب
الله
التمديد
للمجلس النيابي
حاصل وبري
دوره ليس
بحاجة لشرح
لأنه معروف ومتماهي
مع حزب الله
حزب الله
من أكثر
المتمسكين
بالحكومة
الحالية
ملف
المياومين
يجب أن يحسم
وعلى هؤلاء أن
يبحثوا عن عمل
في غير شركة
الكهرباء
لأنها ليست بحاجة
لمعظمهم
إيران مع
التحالف
الغربي ولن
ليس مسموح لها
أن تشارك فيه
الغرب لا
يريد دخول
سوريا
التحالف
الغربي ضد داعش
لأن نظام
الأسد هو أخطر
من هذا
التنظيم في كل
ما هو إجرام
على من يقرأ
ومن يسمع ومن
يتوقف عن
التذاكي والتشاطر!!
الياس
بجاني/تعليقاً
على مقالة
شارل جبور في أسفل
أخي شارل
كلامك فيه كل
العقل
والمنطق
والواقع
والحقائق
ولكن على من
تقرأ مزاميرك
يا داوود. إن
الغباء وقصر
النظر كما
التهور وعدم
اسشارة
متخصصين حمل
الأحزاب
المسيحية
السيادية وتيار
المستقبل إلى
مؤتمر واشنطن
المسيحي المؤامرة
الذي كان نجمه
الأوحد سيدنا
البطريرك
لحام المدافع
الأشرس عن
نظام بشار
الأسد. وبدل
أن تعتذر
الاحزاب
المسيحية
السيادية
التي لم تدعى
لكنها شاركت
بغباء وجهل
رغم كل التحذيرات
ها هي تحاول
تبرير
أخطائها
الخطايا باستغباء
عقول وذكاء
ومعرفة الناس
وخصوصاً المؤيدن
لها. ليت قادة
هذه الأحزاب
يخرجون من
قوعة الأطماع
الرئاسية
الأوهام
وأحلام
اليقظة والتشاطر
ويتجهون نحو
خدمة القضية
دون حسابات شخصية
وثقافة
الزواريب.
كلامك امس
من خلال
تلفزيون
المستقبل عن
فشل المؤتمر
المؤامرة كان
صحيحاً 100%.
هل المسيحيون
بحاجة إلى
لوبي؟
شارل
جبور-جريدة
الجمهورية/الأربعاء
17 أيلول 2014
الجواب
واضح وبسيط
ومبسّط، إذا
كان هدف المسيحيين
إقامة دولة
مسيحية، فهم
بالتأكيد
بحاجة إلى
لوبي مسيحي
على غرار
اللوبي اليهودي.
أمّا إذا
كان هدفهم
لبنان العَيش
المشترك
وميثاق العام
1943 واتفاق
الطائف، فهم
بالتأكيد
ليسوا بحاجة
إلى لوبي
مسيحي.
إذا
كان من حاجة
إلى لوبي فعلي
فهو لوبي 14
آذار من أجل أن
يحمل القضية
اللبنانية لا
قضية
المسيحيين أو
المسلمين
المسألة
لا تحتمل
التأويل ولا
أنصاف
الحلول، لأنّ
الكلام عن
لوبي مسيحي لا
يمكن تفسيره
خارج سياق التجمّع
الفئوي الذي
يحمل مطالب
فئوية، وخلاف
ذلك يتحوّل
إلى لوبي
لبناني أو
عربي.
وبالتالي،
إذا كان الهدف
من إنشاء هذا
اللوبي تشكيل
قوّة ضغط
للدفاع عن سيادة
لبنان
واستقلاله
واحتكار
القوى الأمنية
الشرعية
وحدها
للسلاح،
فمِنَ الأولى
تشكيله من كل
اللبنانيين
المؤمنين
بهذه الشعارات،
خصوصاً أنّ
هذه الشعارات
لم تعد حكراً
على
المسيحيين.
وإن
دَلّت
التجربة
التاريخية
للمسيحيين
على شيء، فعلى
استحالة
توافقهم
الإرادوي حتى
في أحلك
الظروف
وأصعبها، ما
يؤشّر إلى أنّ
رد فعلهم
المرتبط
بغريزتهم
ومنظومة
تفكيرهم لا
يتحرك من
منطلق عنصري
أو أقلّوي،
خلافاً
للشعور
اليهودي الذي
يتوحّد
عالمياً دفاعاً
عن أيّ مواطن
يهودي في
روسيا أو تل
أبيب، وهذا
يرتبط عضوياً
بالأساطير أو
الوقائع
المؤسّسة
لكلّ جماعة،
حيث أنّ الظلم
الذي تعرّض له
اليهود
تاريخياً
دَفعهم إلى
التوحّد
والانكماش،
فضلاً عن
اعتبار
أنفسهم «شعب
الله المختار»،
فيما الظلم
الذي تعرّض له
المسيحيون، وتحديداً
المسيح،
وُضِع في إطار
الفداء للإنسانية
جمعاء، وليس
للذين يحملون
فقط اسم
المسيح.
فهناك
اختلاف بنيوي
في التفكير
والتنشئة والرؤية
إلى الإنسان،
وهذا ما يفسّر
عدم وجود قضية
مسيحية، لأنّ
قضية
المسيحيين هي
الإنسان
انطلاقاً من
مفهوم
التجسّد،
وهذا ما يفسّر
أيضاً عجزهم
عن التوحّد
حول قضايا من
طبيعة وجودية.
فعندما
كان
المسيحيون
بحاجة فعلياً
إلى لوبي
مسيحي يُقنع
العالم
بالتدخّل
لمَنع القضية
الفلسطينية
من تفجير
لبنان، فشلوا
في جَعل الرأي
العام الغربي
إلى جانبهم.
وعندما
كان
المسيحيون
بحاجة إلى
لوبي مسيحي
لإخراج الجيش
السوري من
لبنان، لم
ينجحوا
بتحريك الرأي العام
الدولي.
وبالتالي،
إذا كان هناك
من مَشروعية
لتفكير مسيحي
ببُعد وطني،
فلقد انتفَت
اليوم مع
توحّد
الإرادتين
والنظرتين
المسيحية
والإسلامية.
ناهيك
عن انّ
الاهتمامات
الدولية قد
تبدّلت بين
القرن الثامن
والتاسع عشر
واليوم، فلا الغرب
يبحث عن
مستعمرات،
ولا الأقليات
تستطيع
استجلاب
الحمايات،
إنما المطروح
هو الاندماج
في
المجتمعات،
وهذا الاندماج
شرطه تطوّر
هذه
المجتمعات
باتجاه
الدولة المدنية،
لا أن تبقى
محكومة من
ديكتاتوريين يتاجرون
بحماية
الأقليّات في
بلادهم. وهذه
الاستفاقة
المسيحية
اليوم تطرح
تساؤلات جدية
حول خلفياتها
ومراميها
وأهدافها،
لأنّ تهجير
المسيحيين لم
يبدأ مع
«داعش»، إنما
بدأ منذ قيام
أنظمة البعث
في المنطقة.
وتكفي
مقارنة أعداد
المسيحيين في
سوريا والعراق
في خمسينات
القرن الماضي
وعشيّة الثورات
العربية،
بمعنى أنّ
هناك نزفاً
بطيئاً ومستمراً،
وهذا النزف
كان لا بد أن
يصِل في مرحلة
من المراحل
إلى تفريغ المنطقة
من
المسيحيين،
الأمر الذي
ساهمَت «داعش»
في تسريعه.
فكان
الأولى البحث
في الأسباب
التي تجعل المسيحيين
يفضّلون
الهجرة على
البقاء في
أرضهم، وهي
غياب الأمن والحرية
والاستقرار
وفُرَص العمل.
وبالتالي،
معالجة هذه الأسباب
بدلاً من
الذهاب نحو
مناشدات
تؤخّر ولا
تقدّم،
بتكريس نظرة
خاطئة عن
المسيحيين بأنهم
جاليات
أجنبية. وبمعزل
عن كلّ ما
تقدّم، هل
إنشاء لوبي
مسيحي هو بمتناول
اليد؟ وما
القضية التي
سيتوحّد
المسيحيون
المشرقيون
حولها؟ وهل
آذان واشنطن
أو عواصم
القرار
ستُصغي إلى
هذا الدعوات؟
وهل
المسيحيون
يستطيعون تكرار
تجربة
إسرائيل؟ وهل
هذه التجربة أساساً
ناجحة؟ وهل
المطلوب
تعميم تجربة
اللوبيات بإنشاء
لوبي سنّي
وآخر شيعي
وآخر درزي؟.
فالمسيحيون
ليسوا بحاجة
إلى لوبي
مسيحي بالتأكيد،
إنما هم
بأمَسّ
الحاجة إلى
لوبي لبناني
يرفع القضية
اللبنانية
عالياً في كلّ
عواصم القرار
الغربية
والعربية
والإقليمية
من أجل الدفع
نحو تشكيل
قوّة ضغط
تُمَكّن
اللبنانيين
من استعادة
سيادتهم
واستقلالهم
وقرارهم
الحر، كما
تُمَكّنهم من
استعادة
العمل
بدستورهم المُعلَّق
منذ العام 1969
وتطبيق اتفاق
الهدنة مع إسرائيل
والتزام
القرارات
الدولية ذات
الصِلة واتفاق
الطائف.
وإذا
كان من حاجة
إلى لوبي
فِعليّ فهو
لوبي 14 آذار من
أجل أن يحمل
القضية
اللبنانية،
وليس قضية
المسيحيين في
لبنان
والعالم
العربي أو المسلمين،
حيث انّ
الانتشار
اللبناني
موجود بقوّة
في كل أصقاع
العالم، والمطلوب
فقط تفعيله
وإشعاره
بوجود قيادة
وطنية مسيحية-إسلامية
موحّدة،
وتتعامل معه
كشريك في
القرار
الوطني، وليس
كأداة تمويل
أو انتخاب عند
الاستحقاق.
مانشيت
جريدة
الجمهورية :
قمة روحيَّة
عالميَّة في
الأزهر..
وبرّي:
سأصوِّت
وكتلتي ضدّ التمديد
جريدة
الجمهورية/الأربعاء 17
أيلول 2014
على وقع
التحضير
الدولي لضرب
«داعش»
وأخواتها في
العراق
وسوريا،
والذي يبدو
أنه بدأ «على
الخفيف» وقد
اقترب من
بغداد أمس،
يبقى الداخل
اللبناني
منشغلاً
بمصير
الاستحقاقين
الرئاسي
والنيابي،
فالأول ما زال
متعثراً
وجلسة 23 أيلول
الجاري
ستَلقى مصير
سابقاتها،
لأنّ أيّ
تقدم، ولَو
كان بسيطاً،
لم يحصل بعد،
على ما اكّد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
لـ«الجمهورية»
أمس، كاشفاً
انّ الاتصالات
مستمرة في
الكواليس.
فيما الثاني
آيل الى تمديد
جديد للولاية
النيابية بعد
اعتراف وزارة
الداخلية
بعجزها عن
إجراء
الانتخابات،
متذرّعة
بالاوضاع
الامنية... ووسط
التطورات
الاقليمية
المتسارعة في
ضوء التحالف
الاقليمي ـ
الدولي
المقرر
للقضاء على
«داعش»، كشف
مرجع لبناني
مسؤول أنّ
هناك اتصالات
تجري على
مستويات
محلية
وإقليمية ودولية
عليا تحضيراً
لقمة روحية
إسلامية ـ
مسيحية
عالمية ستعقد
قريباً في مقر
الأزهر
الشريف في
القاهرة،
يشارك فيها،
الى الأزهر،
الفاتيكان
والمرجعيات الدينية
في النجف
الأشرف وقُم.
ويتكوّن
جدول اعمال
هذه القمة من
ثلاثة بنود،
هي:
1-
رفض التعرّض
للمسيحيين
وقهرهم
والاعتداء عليهم.
2-
التشديد على
الوحدة
الاسلامية.
3-
نَبذ التطرف
ومواجهته.
في غضون ذلك
أعلن وزير
الدفاع
الأميركي
تشاك هاغل،
أمس، أمام
مجلس الشيوخ،
أنّ الضربات الجَوّية
التي تنوي
واشنطن
شَنّها في
سوريا، ستستهدف
معاقل «داعش»
ومراكزه
القياديّة
وشبكاته
اللوجستيّة. وفيما
أسقطَ هذا
التنظيم
المُتطرّف
طائرة حربيّة
تابعة للقوّات
النظاميّة
السوريّة فوق
مدينة الرقة،
وفق ما أفادَ
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»، تَعكف
السلطات
التركيّة على
إنشاء منطقة
عازلة على
الحدود بينها
وبين كلّ من
العراق وسوريا،
تحسّباً لأيّ
هجمات قد
تشنّها
«داعش»، وفق ما
أعلن الرئيس
التركي رجب
طيّب أردوغان.
توازياً، وفي
مؤشّر إلى
نيّتها تصعيد
عمليّاتها
القتالية ضدّ
مناطق خاضعة
لسيطرة
الإرهابيّين،
استهدفت
المقاتلات
الأميركية
للمرّة
الأولى، أمس،
مواقع
لـ«داعش» قرب
بغداد. وفي وقت
سارعَت
السلطات
العراقية
الجديدة إلى الترحيب
بهذه الخطوة،
أعلنت قوات
البشمركة الكرديّة
سيطرتها على
أربع قُرى
مسيحية غرب
اربيل في منطقة
كردستان
العراق بعدما
طردت مسلّحي
«داعش» منها. وأعلن
رئيس مجلس
النواب
الاميركي
«الجمهوري» جون
باينر أمس
تأييده خطّة
الرئيس باراك
أوباما
«القوية»
لتسليح مسلحي
المعارضة
السورية وتجهيزهم
وتدريبهم
لقتال
المتطرفين،
داعياً
الكونغرس الى
المصادقة على
هذه الخطة. وقال
إثر اجتماع
للحزب
الجمهوري
لإقناع أعضائه
بالموافقة
على خطة
اوباما في
تصويت حاسم يتوقّع
أن يجري
اليوم:
«بصراحة أعتقد
انّ طلب الرئيس
منطقي». وأضاف:
«لا سبب لدينا
لعدم الموافقة
اذا طلب منّا
الرئيس ذلك».
برّي وتشريع
الضرورة
داخلياً،
كان الحدث
السياسي
البارز ما
أعلنه عضو
كتلة «القوات
اللبنانية»
النائب جورج
عدوان عن
استعداد
«القوات»
وتيار
«المستقبل»
لـ«تشريع
الضرورة». وقال
بري
لـ«الجمهورية»
انّ لقاءه
وعدوان «كان
إيجابياً»،
حيث اكّد
عدوان أنّ
«القوات اللبنانية»
مع عقد جلسات
تشريع للمجلس
وبلا شروط.
وأضاف بري:
هذا موقف
لـ»القوات»
متقدّم عن
السابق. وأشار
الى انّ
«عدوان شدّد
على أن يكون
التشريع محصوراً
بالقضايا
الضرورية،
فأكدتُ له انّ
هذه النقطة لا
خلاف عليها». واعتبر
برّي انّ ما
حصل بينه وبين
عدوان هو «تفاهم
مبدئي، ولكنه
ينتظر ترجمته
مع حلفاء
«القوات»، في
اعتبار انّ
تيار
«المستقبل»
يقول انه مع
التشريع لكنه
متضامن مع
حلفائه بسبب
عدم انتخاب
رئيس». وأضاف:
«هذا الامر
يتدبّر بين
الحلفاء». عن
لقائه عضو
كتلة
«الكتائب»
النائب سامي
الجميّل، قال
بري: «الجمّيل
أبدى
الاستعداد
لكلّ ايجابية
من دون ان
يقول
كـ»القوات»
انه يؤيّد عقد
جلسات
تشريعية». وأكد
بري أنّ «هناك
خمس أولويات
لا يمكن الاستغناء
عن بَتّها في
ايّ جلسة
تشريعية:
أولاً-
سلسلة الرتب
والرواتب.
ثانياً-
سندات
اليوروبوند.
ثالثاً-
رواتب الموظفين
في القطاع
العام.
رابعاً-
الموازنات
العامة
المُحالة الى
المجلس
النيابي
خامساً-
قانون
الانتخاب أو
ما يتعلق بتعديل
بعض بنوده.
وقال بري:
«هذه بنود
ملحّة لا يمكن
تأخيرها ويمكن
إقرارها في
جلسة او اكثر،
ولكن مبدأ
استعادة
المجلس
التشريع يعني
عقد أكثر من
جلسة. وبناء
على ايّ تفاهم
باستئناف
المجلس عمله
التشريعي،
سأدعو هيئة
المكتب الى
الاجتماع
لوَضع جدول
أعمال جديد
للجلسات
ينطلق من الجدول
السابق الذي
يتصدّره
مشروع قانون
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي لا تزال
جلسته مفتوحة».
وعن موضوع
الانتخابات،
والكلام
المتصاعد عن
تمديد ولاية
المجلس
مجدداً، أكد
بري إصراره على
إجراء
الانتخابات،
خصوصاً انّ
الوضع الامني
اليوم أفضل
ممّا كان عام
2013، فيومها
كانت طرابلس
مشتعلة وصيدا
كانت تشهد
اضطرابات «. ولاحظ
انّ «الوضع
الامني في
لبنان هو أفضل
من دول مضطربة
أجريَت فيها
انتخابات
كالعراق». وكرّر
بري رفضه
تمديد
الولاية
النيابية، وقال:
«إنني أحترم
ما يقرره
المجلس
النيابي، ولكن
اذا طرح
التمديد في
أيّ جلسة
فسأصوّت وكتلتي
ضده». وأضاف:
«انّ موقفي
هذا ليس
للمناورة ولا
للمقايضة،
ولم يسبق لي
أن قايَضت، لا
في سلسلة
الرتب
والرواتب ولا
في موضوع
عمّال الكهرباء،
وإنني مقتنع
بأنّ الوقت
حتى 16 تشرين
الثاني مُتاح
للتحضير
للانتخابات
التي ستجرى في
ذلك الموعد. ولذا،
اذا اقتضى عقد
جلسة للمجلس
لتعديل بنود
في قانون
الانتخاب
تنسجم مع
اجرائها،
فسأدعو
اليها». وأضاف:
«اذا كان هناك
قرار
بالتمديد فيجب
ان تتخذ
الحكومة
موقفاً بذلك
وتقدّم التبريرات
وتتحمّل هي
المسؤولية».
وقال: «عندما
أكدتُ
الاصرار على
الانتخابات حصلَت
هَجمة على
الترشيحات
وادخلت الى
الخزينة
أربعة
مليارات من
الترشيحات
التي بلغ عددها
خمسمئة،
علماً انه في
حال عدم إجراء
الانتخابات
فإنّ الخزينة
ستكسب
ملياراً
ومئتي مليون
ليرة
لبنانية،
لأنّ الاشخاص
الذين ترشّحوا
للدولة في
ذمّتهم
مالاً،
كالضرائب،
ستستوفيها
فورا وتُعيد
لهم ما تبقى. وبالتالي،
نحن في هذه
الحال خدمنا
الخزينة
بتحريك الموضوع».
وإذ سأل بري
لماذا
التمديد؟ قال:
«عندما حصل
التمديد عام 2013
كان هناك
اتفاق على مجموعة
قوانين، ولكن
حكومة ميقاتي
استقالت يومها
فقالوا «لا
نُشَرّع في
غياب
الحكومة»، وكان
هناك جدول
أعمال في مجلس
النواب يضمّ 45
بنداً. ثم حصل
الشغور
الرئاسي،
فقالوا «لا
نشرّع في غياب
الرئيس»
فلماذا
التمديد إذاً
لمجلس لا
يعمل؟ إنّ هذا
المجلس بات
كثمرة
السفرجل «كلّ
عَضّة
بعَضّة».
عدوان
وكان
عدوان قال بعد
لقائه وبري:
«نحن مع تشريع
الضرورة، أيّ
سلسلة الرتب
والرواتب،
لأننا نريد
التشريع في
هدوء لِما
يخدم المصلحة
الوطنية، ولا
نريد التشريع
تحت ضغط
الشارع وضغط
التهويل والتهديد.
واليوم لا
يوجد لا تهويل
ولا تهديد، إنما
هناك ضرورة،
وقد اقتربنا
كثيراً من
سلسلة تخدم
الوضع المالي
واستقراره»،
معتبراً أنّ «التشريع
في سلسلة
الرتب
والرواتب بات
أمراً ملحّاً،
وهناك أيضاً
قضيّة
«اليوروبوند»
وهي مسألة
ملحّة وعلينا
إقرارها،
وكذلك قضية الموازنة
التي ننتظرها
منذ أعوام
فيما البلاد تسير
من دونها».
ونقلَ
عدوان عن برّي
تأكيده مجدّداً
أنّ «الاولوية
تبقى لانتخاب
رئيس للجمهورية،
وعلينا السعي
ليلاً
ونهاراً،
واليوم قبل
الغد، ليكون
عندنا رئيس»،
مؤكّداً «استعدادنا
وتيار
«المستقبل»
للذهاب الى
تشريع الضرورة،
وأن يعمل
المجلس
النيابي
الأسبوع المقبل
على هذه
المواضيع».
وأعلن عن
تفعيل «مبادرة
«14 آذار» في شأن
الاستحقاق
الرئاسي في
الايام المقبلة».
زيارة قطر
وأمن
الإنتخابات
الى
ذلك، علمت
«الجمهورية»
انّ وزير الداخلية
نهاد المشنوق
سيثير في جلسة
مجلس الوزراء
المقررة غداً
موضوع
الانتخابات
النيابية في
ضوء القراءة
المعمّقة
التي أجراها
مجلس الأمن
المركزي أمس
وانتهى فيها
الى عدم وجود
ايّ صعوبة في
إجراء هذه
الانتخابات
على
المستويين
التقني
واللوجستي،
وأنه يبقى على
الحكومة اتخاذ
القرار
السياسي
والأمني على
أن يتقدّم قادة
الأجهزة
الأمنية خلال
أسبوع بتقويم
أمني وبتوقعاتهم
في هذا الشأن.
وكشفت
مصادر وزارية
انّ جلسة مجلس
الوزراء،
التي ستنظر في
جدول أعمال
عادي من 45
بنداً،
ستتناول
نتائج زيارة
الرئيس تمام
سلام الاخيرة
لقطر
والمساعي
الجارية
لتزخيم
المبادرة
التركية ـ
القطرية
للإفراج عن
العسكريين
المخطوفين
لدى «داعش»
و«جبهة النصرة»
في جرود
عرسال.
ريفي يردّ
على جنبلاط
وقال
وزير العدل
أشرف ريفي، في
ردّ غير مباشر
على النائب
وليد جنبلاط،
على أثر زيارته
مجلس القضاء
الأعلى: «نحن
نعرف
واجباتنا، ولا
نريد من احد
أن يَدلّنا
عليها. ومن
اليوم الأوّل
لتسَلّمي
وزارة العدل
كانت أولويتي تسريع
المحاكمات.
نعرف ما هو
المطلوب منّا
ونعرف
واجباتنا
القانونية
والوطنية من
دون إشارة من
أحد. ونحن
نقوم بعملنا،
وأقول انّ
القضاء في
لبنان قضاء
مستقلّ لا
يقبل التدخّل
من احد، كما
لا أقبل ان
يتدخل أحد في
عملي كوزير
للعدل». وأكّد:
«إننا لا
نتدخّل في
التسويات
السياسية،
والقضاء
يلتزم
القانون
ويقوم بواجبه
القانوني
فقط،
والمطلوب من
السلطة
السياسية أن
تقوم
بواجباتها».
ابراهيم
والقطريون
وعاد
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم أمس
الأول من قطر،
بعد اجتماعات
عقدها مع
الفريقين
المفاوضين
التركي والقطري
لتقويم
المرحلة
الأولى من
المفاوضات التي
قادها القطريون
والمراحل
اللاحقة.
وفضّلت
مراجع معنية
عدم الدخول في
ايّ تفاصيل
تتصِل بمهمة
فريق الوسطاء
وما أنجزه حتى
اليوم، وعمّا
إذا كان
الفريق
القطري قد عاد
الى بيروت
لاستئناف
مفاوضاته مع
الخاطفين.
وتردّد أمس،
نقلاً عن
مراجع
ديبلوماسية
عربية معنية،
انّ هذا
الفريق سيصِل
بيروت في
الساعات
المقبلة
بعدما كانت عودته
متوقعة مع
ابراهيم.
تسليح
الجيش
وينتظر
ان يبحث مجلس
الوزراء في ما
آلت اليه
المساعي
الجارية
لتسليح الجيش
اللبناني
وتجهيزه
بالعدة
والعتاد، في
ضوء إعلان وزارة
الدفاع أمس
انّ هِبة
المليار
دولار السعودية
وضعت قيد التنفيذ.
وفي هذا
السياق علمت
«الجمهورية
أنّ زيارة وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
المقررة
لروسيا «هي
زيارة
استطلاعيّة
بشقّين: الاول
سياسي والآخر
عسكري، حيث
سيبحث في
إمكان شراء
سلاح روسي
لقوى الأمن
الداخلي
يُغَطّى من
الهِبة السعوديّة،
حيث سيعمد الى
تنويع مصادر
شراء الأسلحة
والمعدات
والتجهيزات،
وعدم حَصرها
بدولة
معيّنة».
مخيّمات
النازحين
وقالت
المصادر انّ
مجلس الوزراء
سينظر في بعض
الملفات
الإدارية
وخصوصاً ما
يتصِل منه
بالمساعي
المَبذولة
لإنشاء
مخيمين نموذجيين
للاجئين
السوريين على
الحدود
اللبنانية ـ
السورية
الشمالية
والعقبات
التي تعترض
هذا المشروع
قبل التنسيق
مع المنظمات
والهيئات
الدولية التي
سيقع على
عاتقها
التجهيز
والدعم
المادي.
وسيُطلع رئيس
الحكومة
المجلس على
حصيلة لقائه
أمس مع الخلية
الوزارية
لشؤون
النازحين. وأكّدت
مصادر مطلعة
لـ«الجمهورية»
أنّ «مشروع إقامة
هذين
المخيّمين
اصطدم
بعراقيل
عدّة، خصوصاً
في منطقة
الشمال، حيث
أنّ الوضع
الامني هناك
لا يساعد من
كل النواحي،
فيما يمكن
إقامة مخيّم في
البقاع قرب
نقطة المصنع
لنقل نازحين
من عرسال
بُغية تخفيف
الضغط عنها». لكنّ
المصادر
تساءلت «هل
يمكن إقامة
مخيّمات في البقاع
من دون
التنسيق مع
النظام
السوري، وسط
استحالة قبول
وزراء «14 آذار»
بهذا الأمر؟».
وأكدت أنّ
«فكرة المخيمات
تحتاج الى
قرار سياسي
كبير غير متوافر
حتّى الآن، ما
يشير الى أنّ
هذه الفكرة لم
تسلك طريقها
الى التنفيذ
حتى الآن».
إجتماع
ثلاثي
وفي
الوقت الذي
بدأت تتفاقم المشكلات
المالية، ولا
سيما منها
المتصلة بالإعتمادات
الخاصة
بالكهرباء
ورواتب الموظفين
لشهر تشرين
الأول
المقبل، عقد
ليل أمس في وزارة
المال اجتماع
ثلاثي، ضَمّ
الى وزير المال
علي حسن خليل
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور ونادر
الحريري مدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري،
خُصّص للبحث
في القضايا
المالية. وقالت
مصادر
المجتمعين
لـ«الجمهورية»
انّ البحث
ركّز على امور
محددة، منها
ما يتصِل بتوفير
مخرج لقَوننة
صرف الرواتب
والأجور في
القطاع العام
في ضوء إصرار
بري على
انعقاد مجلس النواب
لتشريع
العملية
واستصدار
القوانين الخاصة
بها، وكذلك
اصدار
اليوروبوند
وتوفير
الإعتمادات
لمؤسسة
كهرباء لبنان.
وأضافت:
«تبيّن
للمجتمعين
انّ المبالغ
الخاصة
بباخرتَي
إنتاج الطاقة
التركيتين
بدأت تتراكم
وتطالب
الشركة بها
قبل الموافقة
على زيادة
إنتاجها من 280
ميغاوات الى 380
ميغاوات
لتغطية النقص
الحاصل جرّاء
الأعمال
الطارئة على
معملي دير
عمار
والزهراني والاضطرار
الى فصل بعض
المعامل عن
الشبكة، ما وَضعَ
أجزاء من
بيروت
الإدارية
بداية ليل أمس
ومناطق أُخرى
في العتمة».
إقفال
الترشيحات
أعلن
وزير
الداخلية
والبلديّات
نهاد المشنوق
إقفال باب
الترشيحات
للانتخابات النيابية
على 514 مرشحاً
بينهم 35 مرشحة.
ولفت في مؤتمر
صحافي عقده
منتصف ليل أمس
في وزارة
الداخلية إلى
أنَّ المسائل
القانونية
والدستورية
قد أنجزت، وللمرة
الأولى ستحصل
انتخابات
خارج لبنان في
الكويت
وسيدني
ومالبورن في
أوستراليا»،
لافتاً إلى
أنّ
«الانتخابات
النيابية
ستجري في 16
تشرين الثاني
على أساس
قانون
الستين، وللمرّة
الأولى يجري
الترشح
بواسطة نظام
مكننة
متطوّر». وشدد
على أنّ
القرار أصبح
في مجلسي
الوزراء والنواب،
مذكّراً بأنه
طلب من رؤساء
الاجهزة الامنية
والعسكرية
خلال اجتماع
مجلس الامن المركزي،
رفع تقارير
مفصّلة خلال
أسبوع
تتضمَّن
تقويماً
للأمن
السياسي
والوضع الامني
المحيط
بالعملية
الانتخابية،
مشيراً إلى
أنّ «العمليّة
تحتاج الى
أكثر من 7000 قلم اقتراع،
و21000 عنصر من قوى
الأمن
الداخلي». وأضاف:
«إذا كان هناك
قرار سياسي
بإجراء
الانتخابات،
فإنّ الوزارة
مستعدة بكل
التجهيزات»،
معلناً أنه
«ملتزم قرار
كتلة
«المستقبل»
سواء أكان
التمديد أو
عدمه»، مشدداً
على أن الأولوية
هي لإجراء
الانتخابات
النيابية لا
التمديد.
إرهابي
خطير من
التابعية
السعودية في
قبضة مخابرات
الجيش
السفير،
الثلاثاء، 16
سبتمبر 2014
قال
مرجع أمني
لـ«السفير» ان
مخابرات
الجيش أوقفت
مؤخرا في مطار
بيروت شخصاً من
التابعية
السعودية قدم
الى بيروت عن
طريق تركيا،
وأشار الى ان
العملية تمت
بعد ورود معلومات
موثوقة عن
تزعمه مجموعة
إرهابية تابعة
لتنظيم «داعش»
تزيد عن مئة
عنصر في
سوريا. وأشار
المرجع الى أن
الجيش تمكن
بعد مداهمات احترازية
واسعة في
العديد من
المناطق
اللبنانية،
في الأيام
الماضية، من
توقيف عدد من
المشتبه
بعلاقاتهم
بمجموعات
إرهابية،
بينهم سوري
الجنسية أوقف
في منطقة
الشمال (محلة
ابي سمراء)
وتردد أنه
مسؤول ميداني
في تنظيم
«داعش»، وذلك
بعد عملية رصد
ومتابعة
استمرت
أياماً. ووصفت
مصادر
شمالية
الموقوف بأنه
«خطير». كما
أفيد ليلا عن توقيف
ابنه البالغ
من العمر 15 سنة.
وتأتي هذه
العمليات بعد
تمكن مخابرات
الجيش أيضا من
إلقاء القبض
على المجموعة
التي فجرت
عبوة ناسفة في
حي الخناق في
طرابلس وأدت
الى مقتل أحد
المواطنين،
وتبين انها
تضم ثلاثة
سوريين
مجنسين
ينتمون كلهم
الى «جبهة النصرة»
ويأتمرون
بأوامر شادي
المولوي
وأسامة منصور
اللذين تبين
أنهما يقفان
وراء جريمة اغتيال
أحد أبناء بنت
جبيل (فواز
بزي) في حي التبانة
قبل أكثر من
أسبوع.
أجهزة
الإستخبارات
الإسرائيلية:
الكشف عن ترسانة
عسكرية ضخمة
لحزب الله تحت
الأرض في
بيروت
والبقاع
١٦
ايلول /مقالات/كشفت
أجهزة
الإستخبارات
الإسرائيلية
عن حصول حزب
الله على
صواريخ بعيدة
المدى،
مصدرها إيران.
ونقلت صحيفة
"وورلد
تريبيون" عن
مصادر إسرائيلية
قولها إن
الحزب بصدد
بناء ترسانة
عسكرية ضخمة
قوامها 5 آلاف
صاروخ بعيدة
المدى تصل الى
أكثر من 100 كلم. وأشار
مصدر
إسرائيلي الى
أن هذه
الترسانة يُمكنها
أن تضرب قلب
إسرائيل وهي
أكبر من ترسانات
كثيرة تملكها
دول شرق
أوسطية، كذلك
فإنّ معظم
الترسانة
تضمّ صواريخ
من نوع "فاتح
110" والتي يصل
مداها الى 200
كلم. وكشف
المصدر أن
أجهزة
الإستخبارات
رصدت ترسانة
صواريخ
إيرانية بعيدة
المدى لحين
وصولها إلى
منشآت تحت
الأرض في
بيروت وكذلك
في سهل
البقاع،
موضحا ان هذه
الصواريخ
موجهة بدقة
وتحمل رؤوسا
حربية بوزن طن
واحد على
الأقل،
ويُمكنها أن
تلحق الأضرار
بأي هدف داخل
إسرائيل.
البحرين:
"حزب الله" لا
يقل خطراً عن
"داعش" ولا بد
من القضاء عليهما
١٦
ايلول ٢٠١٤ / CNN
دعت
البحرين إلى
توسيع نطاق
المواجهة مع
الجماعات
المتشددة،
والقضاء على
كل ما وصفتها
بـ”المجموعات
الإرهابية في
المنطقة التي
تشكل خطراً لا
يقل عن خطر ما
يسمى بداعش”
وحددت في هذا
السياق 'حزب
الله”
اللبناني،
الذي وصفته
بـ”الإرهابي” وذلك
في كلمة
المنامة
بمؤتمر باريس
الخاص بتحديد
سبل مواجهة
'داعش”. ووجه
وزير
الخارجية
البحريني،
الشيخ خالد بن
أحمد آل
خليفة،
الدعوة إلى
الدول
العربية من
أجل اتخاذ
'دور قيادي في
الحرب ضد
الجماعات الإرهابية
وما يسمى
بداعش”، مؤكدا
في الكلمة
التي ألقاها
باسم بلاده
الاثنين، على
ضرورة العمل
والتعاون في ثلاثة
محاور من أجل
القضاء على
داعش وهي:
المحور
العسكري،
ومحور
التمويل،
والمحور
الأيديولوجي. ونبه
الوزير
البحريني إلى
ما يرتكبه
التنظيم من
'جرائم بشعة
في حق
المدنيين في
العراق
وسوريا من
كافة الطوائف
والأديان”
كاشفا عن
استعداد
مملكة
البحرين
لاستضافة
مؤتمر دولي
لمكافحة
تمويل
الإرهاب
تشارك فيه
الدول عبر
متخصصين في
هذا المجال،
الأمر الذي
وافق عليه
الحضور. وبحسب
ما نقلته
وكالة
الأنباء
البحرينية من كلمة
الوزير فقد
شدد آل خليفة
على 'أهمية
القضاء على
جميع
المجموعات
الإرهابية في
المنطقة التي
تشكل خطراً لا
يقل عن خطر ما
يسمى بداعش
كحزب الله
الإرهابي
وغيرها من منظمات
إرهابية
بالمنطقة،
وضرورة
التصدي لها
بكل حزم
والقضاء
عليها.” يشار
إلى أن
البحرين كانت
قد أدرجت حزب
الله اللبناني
على قائمة
التنظيمات
الإرهابية
لديها في وقت
سابق، متهمة
إياه بتقديم
المساعدة
للمعارضة
الشيعية على
أراضيها
والضلوع في
نشاطات
أمنية، الأمر
الذي نفاه
الحزب آنذاك.
فتفت:
الراعي سأل
وفد حزب الله
عن إمكان وصول
عون للرئاسة
فكان الجواب
كلا
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن
مبادرة قوى 14
آذار في طور
التحريك،
قائلاً: سنرى
ما إذا كان
هناك إمكانية
لتجاوب الطرف
الآخر مع طرح
المرشح
التوافقي
لرئاسة
الجمهورية
غير الدكتور
سمير جعجع
والعماد
ميشال عون.
وفي حديث
الى وكالة
"أخبار
اليوم"، أكد
فتفت أن هناك
تواصلاً
مباشراً مع الطرف
الآخر، سيحصل
خلال الأيام
القليلة المقبلة،
لعرض الطرح،
ثم نرى خلاصة
المبادرة، مشيراً
أن هذا
التواصل
سيبدأ بلقاء
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري،
بروتوكولياً.
وقال: غير أن
ما صدر من
كلام عن
الرئيس بري
الأمس غير
مقبول، لا
سيما لجهة
حديثه عن
إنقلاب عسكري
او ما شابه،
مضيفاً: مثل
هذا الكلام لا
مكان له في
الحياة
السياسية
اللبنانية لا
من قريب ولا من
بعيد.
وتابع: ما
عدا ذلك، نحن
أمام عدّة
أمور تنتظر التحريك،
منها
الإنتخابات
النيابية
والإنتخابات
الرئاسية
التي تبقى
أولوية ويجب
اجراؤها في
أقرب وقت
ممكن.
ورداً على
سؤال، نقل
فتفت عن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، أنه
سأل وفد "حزب
الله"، حين زاره
في بكركي، هل
يمكن لعون ان
يصل الى رئاسة
الجمهورية،
فكان الجواب
واضحاً "كلا".
وأضاف فتفت:
الى أننا
طرحنا مبادرة
ونتحمّل من
خلالها
مسؤولية
تاريخية أمام
المجتمع اللبناني،
حيث قدّمنا
تنازلاً
كبيراً فنحن
نتنازل عن مرشحنا
مقابل تنازل
الطرف الآخر
عن مرشحه، للذهاب
سوية للبحث عن
مرشح نلتقي
حوله انطلاقاً
من الثوابت
الوطنية
والدستور
وسياسة النأي
بالنفس.
وقال: فإذا
كان هذا الأمر
ممكن فنحن
جاهزون وإذا
لم يكن ممكناً
فيجب على
الشعب اللبناني
أن يعرف أن
هناك طرفاً
سياسياً
يعرقل كل
إمكانات
الحلول
المطروحة على
الساحة اللبنانية.
وسئل:
الإنتخابات
النيابية
باتت شبه
مؤجّلة،
وبالتالي هل
ما يقوم به
الرئيس بري هو
لأخذ الضمانة
من فريق 14 آذار
باستئناف
العمل التشريعي
في حال حصل
التمديد
ثانية؟ شدّد فتفت
على أننا لسنا
الطرف الذي
يعطّل الجلسات
التشريعية،
بل على العكس
موقفنا واضح
بأننا
مستعدون
للذهاب الى
جلسات من أجل
التشريع للضرورة
في ظل غياب
رئيس
الجمهورية،
مؤكداً أننا
لا نريد أن
نكرّس سابقة
خطيرة جداً،
حيث سيصبح
الوضع غير
مضبوط من
الناحية
الدستورية فيفسّر
كل طرف
الدستور على
هواه
وأضاف:
نعلم جيداً أن
الرئيس بري من
أكثر
المتحمسين
للتمديد
للمجلس
وبقائه رئيساً
له لكنه يدفّع
الآخرين
الثمن، وتابع:
غريب هذا
المنطق فهو
يريد
"العصفور
وخيطه والقفص
والبرغلات
ايضاً".
ونعلم
ايضاً أن "حزب
الله" لا يريد
إنتخابات رئاسية،
وكل ما يحصل
هو مناورات.
أما الوحيد
الذي يتمتع
بموقف واضح هو
تيار
"المستقبل"
فيؤيد
التمديد في ظل
غياب رئيس
الجمهورية،
لأننا غير
مستعدين
للذهاب الى
الفراغ
الكامل، فنحن
لا نسعى الى
المناورات
ولا الى
الشعبوية بل نقول
الحقيقة
للناس،
خصوصاً وان
الظروف السياسية
والأمنية
وحتى
الدستورية
تحتّم التمديد
للمجلس
النيابي. وختم:
نحن لا نخاف
من هذا الطرح،
ونسير به حتى النهاية،
أما مَن يريد
أخذ البلد الى
المجهول
فعليه ان
يتحمّل
المسؤولية.
نديم
الجميل خلال
احياء اقليم
الاشرفية الكتائبي
ذكرى بشير:
سنقاوم كل
أشكال الاستبداد
والارهاب
والتطرف
أقيم بدعوة
من إقليم
الاشرفية
الكتائبي مساء
أمس، قداس في
الموقع الذي
استشهد فيه
الرئيس
الجميل
ورفاقه. ترأس
الذبيحة
الالهية الاب
مارون عودة،
في حضور
النائب نديم
الجميل
وشقيقته
يمنى، كما حضر
وزير
الاقتصاد
الان حكيم
والوزير
السابق سليم الصايغ
ومنسق منطقة
بيروت في
"القوات
اللبنانية"
عماد واكيم
ووفد من حزب
"القوات"،
كما حضر عدد
من أعضاء
المكتب
السياسي
ورؤساء أقاليم
بيروت في حزب
الكتائب
واهالي شهداء
14 أيلول
وأعضاء في
المجلس
البلدي
لمدينة بيروت
ومخاتيرها
ورفاق الرئيس
الشهيد ووفود
حزبية. وكان
في استقبال
الوفود رئيس
الاقليم جورج
شعنين واعضاء
اللجنة
التنفيذية في
الاقليم. بعد
الانجيل،
ألقى الاب
عودة عظة شرح
فيها معنى
الشهادة
والعطاء في
سبيل الغير،
وعدد مزايا
الرئيس
الشهيد "الذي
كان يسعى الى
بناء دولة
حقيقة من أجل
خلاص لبنان من
محنته". وأشار
الى أنه
"يصادف اليوم
ايضا ذكرى خطف
رفيق بشير، بطرس
خوند، ونتمنى
أن يعود قريبا
الى عائلته واصدقائه
ورفاقه". بعد
القداس، القى
النائب
الجميل كلمة
في المناسبة
أكد فيها أنه
"بسبب
الاستبداد
تنشأ المقاومة،
وإذا استفحل
القمع تطمح
الشعوب الى الحرية،
وعندما يصيب
الخوف الانسان
يولد الرجاء
والامل". وقال:
"لا تخافوا،
نحن أبناء
الرجاء
وسنقاوم كل
اشكال
الاستبداد
والقمع
والارهاب
والتطرف
والتهديد، من
أينما أتى. نحن
تربينا على
روح المقاومة
التي أسسها
بشير وسنسير
بالنهج نفسه
الذي أرساه".
تلا القداس
مسيرة الى
ساحة ساسين
حيث وضعت الاكاليل
وأضيئت
الشموع أمام
نصب بشير
الجميل
شمعون
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يُفرغ
المؤسسات ليُسقط
الدولة ويركب
دولته
بيروت –
“السياسة”:
تتزايد
المؤشرات عن
وجود توجه لدى
القوى
السياسية
اللبنانية
للموافقة على
التمديد
للمجلس
النيابي, رغم
وجود أصوات معترضة,
حيث أكد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
عن وجود أسباب
تقنية تضاف
إلى أخرى
أمنية تحول
دون إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها. وترأس
المشنوق أمس
اجتماعا
استثنائيا لمجلس
الامن
المركزي
لمناقشة
التطورات
الأمنية
الراهنة, جرى
خلاله البحث
في إمكان
إجراء الانتخابات
النيابية في
ظل الظروف
الراهنة.
وأعلن ضباط
الجيش خلال
اللقاء
جهوزية الجيش
لإجرائها في
حين لم تكن
أجهزة الأمن
العام وأمن
الدولة
والأمن
الداخلي
جاهزة, وتقرر
الطلب إلى الأجهزة
وضع تقارير
مفصلة عن مدى
جهوزيتها خلال
أسبوع. وحتى
ظهر أمس قبل
ساعات من
إقفال باب
الترشيحات
النيابية
منتصف الليل,
وصل عدد الترشيحات
النيابية إلى
,289 مع توقع
للمراقبين أن
يصل العدد إلى
350 عند الإقفال,
حيث صرح نواب من
معظم الكتل عن
نية كتلهم
التقدم
بالترشيحات.
وفي سياق
متصل, استأنف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بعد عودته
من إجازة خاصة
خارج لبنان,
نشاطه
السياسي,
فالتقى نائب
رئيس حزب
“القوات”
اللبنانية
جورج عدوان,
وتركز البحث
بشأن القضايا
المتصلة
بالمجلس
النيابي, وتحديداً
العمل
التشريعي
الضروري. كما
سيكون لبري
لقاء مرتقب مع
رئيس كتلة
“المستقبل”
فؤاد السنيورة
اليوم أو غداً
يأتي
استكمالاً
للقاءات
السابقة
بينهما. في
غضون ذلك,
استبعد رئيس
حزب “الوطنيين
الأحرار”
النائب دوري
شمعون, إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها المقرر
قبل انتهاء
ولاية مجلس
النواب في 15
نوفمبر المقبل.
وقال في
تصريحات إلى
“السياسة” إن
“التمديد
للمجلس
الحالي أصبح
واقعاً, لأن
الظروف
الأمنية كما
أشار وزير
الداخلية لا
تسمح بإجراء
الانتخابات,
سيما وأن
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية
يحصران كل
همهما في
معالجة
الأوضاع
المتردية في
عرسال وفي
مناطق عدة من
لبنان”. وأشار
شمعون إلى أنه
تقدم, كغيره
من النواب
والسياسيين,
بترشحه
للانتخابات,
لأن هناك
مهلاً
دستورية يجب
احترامها.
وقال: “يجب على
بعض
المتعنتين من
النواب وضع
عقولهم في رؤوسهم
والذهاب إلى
المجلس
وانتخاب رئيس
للجمهورية”,
مشيراً إلى أن
“حزب الله لا
يريد رئيساً
للجمهورية,
ولا يريد
مجلساً
نيابياً, لأنه
لا يستطيع
تركيب دولته
إلا عندما
تسقط الدولة,
وتأتي سياسة
إفراغ
المؤسسات
التي ينتهجها
لتصب في هذا
الإطار”. إلى
ذلك, كشفت
مصادر ل¯”السياسة”,
أن قرار
التمديد
للمجلس
النيابي اتخذ
بالفعل, خلال
لقاء السيد
حسن نصر الله
والعماد
ميشال عون
الأخير, وذلك
من دون
التشاور مع
حليفهما رئيس
مجلس النواب
نبيه بري, ما
جعل الأخير
يطلق أعنف
تصريح له ضد
التمديد,
مشدداً على
أنه لا يناور
في هذا
الموضوع. وعُلم
أن بري لا
يعارض
التمديد
بالمبدأ
ولكنه يبحث عن
تعزيز مواقعه
في الدولة,
خصوصاً أنه
يخوض حرباً
شعواء على
الوزارات
التي يتولاها
وزراء عون في
إطار الخلاف
القائم بينه
وبين الأخير. -
النصرة”
تهدد بتصفية
أحد
العسكريين
اللبنانيين
الأسرى:
لامفاوضات
حالياً ولا
تلومونا إن
طفح الكيل
بيروت-
السياسة” / أكد
قيادي في
“جبهة النصرة”
الإسلامية
المتطرفة في
منطقة
القلمون
السورية, أمس,
أنه “لا مفاوضات”
حالياً
لاطلاق سراح
العسكريين
اللبنانيين
الأسرى لدى
الجبهة,
موضحاً ان
الوسيط القطري
الذي يتولى
المسألة “لم
يجتمع بنا”
منذ اكثر من
أسبوع. وكشف
القيادي في
تصريحات إلى
وكالة
“الأناضول”
التركية, عن
مطالب الجبهة
للافراج عن
العسكريين
الاسرى, وهي
“ثلاثة مطالب:
خروج “حزب
الله” من
سورية, واخراج
سجناء
اسلاميين من
(سجن) رومية
(شرق بيروت),
وتأمين عيش
كريم للاجئين
السوريين” في
لبنان. وأضاف
أنه “ليس هناك
أي تفاوض
حاليا وكل
تصريحات
المسؤولين
اللبنانيين
في هذا المجال
كذب”, مضيفاً
إن “الوسيط
القطري زارنا
منذ أكثر من
أسبوع وليس
معه أي تفويض
أو صلاحيات
ووعدنا بإكمال
مهمته لكنه
اختفى”. وأوضح
أن هذه المطالب
تمثل “رؤوس
أقلام
وعناوين
عريضة, وحين
نتبلغ القبول
بها نبحث
آليات كل بند
وتفاصيله”,
مشيرا الى انه
“ابلغناها
(المطالب)
للموفد
القطري لكن لم
نتلق أي رد
عليها حتى
الآن”. واتهم
القيادي في
“النصرة”
الوسطاء بأن
“كل همهم هو
إخراج
العسكريين
كلهم كبادرة
حسن نية وليمت
السوريون في
سورية بنيران
الحزب (حزب الله),
فيما يبقى
السوريون
مضطهدين في
لبنان ويبقى
المظلومون في
رومية”. وكانت
الجبهة أصدرت
بياناً في وقت
سابق من أمس
نشرته على
حسابها الرسمي
على “تويتر”
تحت عنوان
“إلى من يهمه
الأمر”, شددت
فيه على أن
“طريق
المفاوضات لم
يغلق من قبلنا
وليس لدينا
طلبات
تعجيزية”,
مهددة فيه
باحتمال
إعدام الأسير
الجندي لديها
محمد حمية
بسبب
المماطلة.
وجاء في
البيان: ان “تصريحات
المسؤولين
حول
المفاوضات
تشير الى ان الطريق
مسدود من
قبلهم وان
الجيش (اللبناني)
المسير من
الحزب
الايراني
يتابع عملياته
الممنهجة
بالتضييق على
اللاجئين
السوريين
وعلى جرود
عرسال فلا
تلومونا إن
طفح الكيل”. في
سياق متصل,
أفرجت “جبهة
النصرة” أمس,
عن المواطن
أحمد الحجيري
من بلدة عرسال
الملقب ب¯”أحمد
هدية” بعدما
كانت اختطفته
قبل 5 أيام. من
جهة أخرى, صد
الجيش
اللبناني, ليل
اول من امس,
عملية تسلل
حاول
المسلحون
تنفيذها في
جرود فليطا
الموازية
لأراضي عرسال,
فأوقع عددا من
القتلى
والجرحى في
صفوفهم وافشل
الهجوم. في سياق
متصل, دهمت
القوى
الأمنية أمس
أماكن السوريين
في شارع
السلاف
بالدكوانة,
كما دهمت قوات
الجيش مخيماً
للنازحين في
مشتى حسن وشدرا
بعكار
واعتقلت
عدداً منهم.
وأوقف الجيش وشرطة
بلدية شويفات
السوري جميل
عيسى وأولاده
الخمسة
للاشتباه
بتعاونهم مع
“داعش”. -
إيران تمد
“حزب الله”
بترسانة من 5000
آلاف صاروخ بعيد
المدى
أكدت أجهزة
الإستخبارات
الإسرائيلية
أن “حزب الله”
قام ببناء
ترسانة ضخمة من
الصواريخ
بعيدة المدى،
وأنه يركز
خاصة على الصواريخ
التي يفوق
مداها الـ 100
كلم. وكشف
مصدر
إسرائيلي،
لصحيفة “وورلد
تريبيون” الأميركية،
أن أجهزة
الإستخبارات
خلصت في تقرير
رفعته إلى
حكومة
بنيامين
نتانياهو إلى أن
الحزب حصل من
إيران على
ترسانة من 5000
آلاف صاروخ بعيد
المدى قادرة
على ضرب العمق
الإسرائيلي، وهي
أكبر من تلك
التي تملكها
معظم بلدان
الشرق الأوسط.
وأضاف ان
أجهزة
الإستخبارات
رصدت
الصواريخ الإيرانية
لحين وصولها
إلى منشآت تحت
الأرض في
بيروت، وكذلك
في سهل
البقاع،
مؤكداً أن
معظم
الترسانة
تضمّ صواريخ
من نوع “فاتح 110″
التي يصل
مداها الى
أكثر من 200 كلم. وأوضح
المصدر ان هذه
الصواريخ
يمكن توجيهها بدقة
وتحميلها
رؤوسا حربية
بوزن طن واحد
على الأقل،
وبإمكانها
تقريباً أن
تضرب أي هدف
في إسرائيل.
اقفال باب
الترشيحات
للانتخابات
النيابية على
514 مرشحا
الثلاثاء 16
أيلول 2014 /وطنية -
اقفل عند
الثانية عشرة
من منتصف
الليل باب
الترشيحات
للانتخابات
النيابية
المقبلة في
مبنى وزارة
الداخلية،
حيث وصل عدد
المرشحين الى
514 مرشحا بينهم 35
مرشحة. ومن
ابرز
المرشحين
اليوم كتلة
نواب المستقبل،
كتلة نواب
اللقاء
الديمقراطي،
ونواب حزب الكتائب
ونواب القوات
اللبنانية
والطاشناق وعدد
كبير من
المستقلين.ومن
المقرر ان
يعقد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
في الثانية
عشرة منتصف
ليل الثلاثاء
الاربعاء مؤتمرا
صحافيا
للاعلان عن
المحصلة
النهائية للمرشحين،
والتحضيرات
التي قامت بها
وزارة
الداخلية على
المستويين
الاداري
واللوجستي
لاجراء الانتخابات
في تشرين
الثاني
المقبل.
عون..
و«سيناريو»
الرئاسة
وكالة
الأنباء
المركزية
الثلاثاء
16 أيلول 2014
اعلنت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"المركزية"
ان العمل جار
على صفقة
تسوية شاملة
للازمة
اللبنانية
تنطلق من
التمديد للمجلس
النيابي
استنادا الى
اقتراح
القانون الذي
تقدم به
النائب نقولا
فتوش مرورا
بالاتفاق على
الحكومة
رئاسة وحصصا
وقانون
الانتخاب،
مشيرة الى ان
الحراك
الدبلوماسي
الناشط في الداخل
والخارج يعكس
مدى جدية
المسعى الذي أوضحت
المصادر انه
يبدو وضع على
نار حامية
نسبة للمخاطر
المترتبة على
لبنان جراء
الفراغ
وضرورة مواكبة
الموقف
والحراك
الدوليين في
ما يتصل بمواجهة
"داعش".
ولفتت
المصادر الى
ان المنسّق
الخاص للامم المتحدة
في لبنان
ديريك
بلامبلي الذي
زار ايران
والمملكة
العربية
السعودية ثم
موسكو لم
يتمكن من
الحصول على
اشارات مطمئنة
في شأن
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
وسمع مواقف
تؤكد ضرورة ان
يفك
اللبنانيون
بأنفسهم عقدة
الانتخابات
الرئاسية،
غير ان الامر
لم يوقف حركة
الاتصالات،
مؤكدة ان عودة
التقارب
الايراني –
السعودي من
خلال اجتماع
وزيري خارجية
البلدين من
شأنه ان يؤشر
الى امكان
اقتراب لبنان
من الحل، لكن
التطورات
الاقليمية الاخيرة
ابعدت على ما
يبدو هذا
التقارب.
واشارت
المصادر الى
ان الرئيس
نبيه بري، كان
ابلغ الرئيس
سعد الحريري
خلال
اجتماعهما الاخير
في بيروت
بضرورة العمل
على اتفاق
كامل وتسوية بالجملة
للازمات لا
بالمفرق.
وحذرت في هذا
المجال من
الوصول الى
الفراغ في ظل
وجود خلافات كبيرة
بين اطراف
الحكومة على
ملفات عديدة
في مقدمها
مقاربة ملف
النازحين
السوريين في
عرسال، الا
انها طمأنت
الى ان لا
مصلحة راهنا
لاي فريق في
الحكومة
لتفجيرها الا
اذا انقلبت المعطيات
الاقليمية
على نحو
دراماتيكي.
في غضون
ذلك، اعلنت
مصادر نيابية
في قوى 14 اذار
لـ"المركزية"
ان الازمات
اللبنانية
على تنوعها
وفي مقدمها
الانتخابات
الرئاسية، تقف
على عتبة
الموقف
الايراني
المتصلب وان
ما سمعه
بلامبلي في
زيارته الى
ايران اخيرا
يعكس هذا الجو،
ذلك ان ايران
وعبر فريقها
السياسي في
لبنان نظمت
سيناريو
ترشيح رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون للرئاسة
او استفادت من
طموحه
الرئاسي
لترفعه ستارا
امام مشروع
العرقلة في
لبنان، الى
حين نضوج
الظروف الكفيلة
بالتخلي عن
هذه الورقة.
واعتبرت ان
لا افق للحل
الرئاسي ما
دامت ايران
على موقفها،
وليس لقاء
امين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
مع العماد عون
وما صدر عنه
من مواقف سوى
الدليل الى
هذا المناخ.
جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: نرفض
التمديد وكنا
نتمنى إعتماد
قانون انتخاب
ميثاقي يحقق صحة
التمثيل
الثلاثاء
16 أيلول 2014
وطنية - عقد
تكتل التغيير
والإصلاح
اجتماعه الأسبوعي
برئاسة
الرئيس
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية.
وعقب
الاجتماع،
تحدث الوزير
السابق سليم
جريصاتي،
فقال: "يقفل
عند منتصف
الليل باب
الترشيحات
إلى إنتخابات
أعضاء مجلس
النواب، ويأمل
التكتل أن تجري
الإنتخابات
في موعدها
المحدد. كما
وكان يتمنى
التكتل
إعتماد قانون
إنتخابات
ميثاقي،
تتوافر فيه
صحة التمثيل
وفعاليته،
وبالتالي
المناصفة
الفعلية
المنصوص عنها
في المادة 24 من
الدستور. إلا
أن التكتل
يحرص أيضا، في
الوقت ذاته
وبالمقدار
ذاته على مبدأ
تداول السلطة،
لذلك نشدد على
أن التكتل هو
ضد التمديد ومع
إجراء
الإنتخابات
في موعدها".
اضاف: "حول
مسألة تحميل
وزراء تكتل
التغيير والإصلاح
مسؤولية ما
يسمى بتعطيل
تعيين هيئة الإشراف
على الحملة
الإنتخابية،
لا بد من التذكير،
أن مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة أتى متجاوزا
للمهلة، كما
وأن مرسوم
تعيين أعضاء
الهيئة لم
يصدر بعد ولم
ينشر، ونحن لا
نزال ننتظر
موافقة الوزراء
على كامل
الأسماء". وتابع:
"إلا أن هاتين
المخالفتين
لقانون الإنتخاب،
ليس من شأنهما
على الإطلاق،
إبطال العملية
الإنتخابية
بأكملها،
لأسباب
يعرفها أهل
الإختصاص،
وهي أن المجلس
الدستوري
ينظر في صدقية
الإنتخاب، كما
أن لكل مراجعة
خصوصيتها لدى
المجلس الدستوري،
وبالتالي لا
يمكن للمجلس
الذي هو قاضي
إنتخاب وليس
قاضي قانون
الإنتخاب، أن
يبطل لا قانون
الإنتخاب،
ولا الأعمال
التمهيدية لقانون
الإنتخاب
باستثناء
الغش في
القوائم الإنتخابية،
وبالتالي لا
يسعه أن يبطل
عملية
إنتخابية
بأكملها،
ولذلك نحن
ذاهبون إلى
الإنتخابات
من دون عقدة
المخالفتين
تلك". واردف:
"علمنا اليوم
أن فريقا
سياسيا قد
أبلغ دولة
الرئيس بري
بقراره
بالعودة إلى
التشريع، أي
تشريع
الضرورة،
وتشريع إعادة
تكوين السلطة.
ويأمل تكتل
التغيير
والإصلاح ألا
تكون هناك
مناورة جديدة
من الفريق
الذي لا يزال
يعطل التشريع
حتى يومنا
هذا. كما نأمل
أن يصار إلى
إقرار قوانين
تتعلق بحقوق
الناس
الإجتماعية،
وشرعنة الإنفاق،
كما وقانون
الإنتخاب إذا
كان الأمر لا يزال
متاحا، وهو
متاح، أم
مشروع تعديل
آلية إنتخاب
الرئيس وهو
المشروع الذي
تأتى عن مبادرة
عماد التكتل،
والذي سيصبح
متاحا اعتبارا
من 21 تشرين
الأول 2014، أي
ضمن ولاية
المجلس الحالي".
اضاف: "في
الموضوع
الرابع تناول
اللقاء ما سوف
يتحدث عنه
العماد عون
بالتفصيل في
المقابلة
التي ستجرى
معه الليلة
على قناة الـ"أوتي
في". فقد
تم استعراض
مشاركة لبنان
في ائتلاف
"جدة" ضد التكفير
في المؤتمر
الدولي بشأن
"السلام والأمن
في العراق"
الذي انعقد في
باريس أمس بمشاركة
ممثلين من 27
دولة و3
منظمات دولية.
وقد قدم وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
في هذا اللقاء
شرحا مستفيضا
وفقا
لمنطلقات
جعلت من
مشاركته
مشاركة نوعية
وريادية". وتابع:
"سيتحدث
العماد عون
مساء عن هذه
المنطلقات التي
نختصرها
بالتالي:
لبنان معني
بالإرهاب ومعان
منه، ونقصد
هنا الإرهاب
التكفيري. الحرب
ضد الإرهاب
يجب أن تكون
برعاية أممية
على ما أكد
وزير
الخارجية
والمغتربين،
وقد مهد لها
قرار مجلس
الأمن رقم 2170
بتاريخ 15 آب 2014،
الأمر الذي
يحتم عدم
التفرد. إن
الحرب ضد
الإرهاب إما
أن تكون شاملة
أو أن تكون
فاشلة. القضاء
على الإرهاب
بهذا الجهد
الجماعي الذي
لا يستثني
أحدا، يفترض
إنتصارا
عسكريا وإيديولوجيا
على داعش
وأخواتها حيث
تتواجد، مع
اللجوء
بالطبع إلى
القوات السيادية
في كل دولة. لقد
شرح وزير
الخارجية
والمغتربين
بالتفصيل مسألة
المستويات
الثلاث أو
الخطة
المفصلة التي
اقترحها
لمحاربة
الإرهاب بدءا
من تجفيف مصادر
تمويله،
مرورا
بالمبادرة
الأممية ودعم الجيش،
وانتهاء
بالبرامج الإنمائية
للبيئات
المعرضة أو
السريعة
العطب". وختم:
"أما الأثر
الأكثر
إيجابية على
لبنان، فيتأتى
عن خروج لبنان
الرسمي من
الدوامة القاتلة
لسياسة النأي
بالنفس،
ولازمة إعلان
بعبدا
ومفاهيمه،
خصوصا - وكما
قال مرارا
عماد التكتل
والوطن - أنه
لا يمكن لأحد
ينأى بنفسه عن
نفسه، إنما
ينأى بنفسه عن
الغير. إن من
دافع عن الحرب
الإستباقية
على الإرهاب،
لن يرضى أن توضع
حدود داخلية
للقضاء عليه
بالوسائل السيادية
المتاحة".
الفرزلي:
تركيا تدعم
داعش ولو
ارادت
مواجهتها
لانهارت
سريعا
الثلاثاء 16
أيلول 2014 /وطنية -
اتهم نائب
رئيس مجلس
النواب
الأسبق إيلي
الفرزلي في
تصريح اليوم عبر
قناة
"الثبات"
الفضائية
"تركيا بدعم
ما يسمى
بالدولة
الاسلامية في
العراق
والشام - داعش
في العراق
وسوريا
وتسهيل كل
مهماتها لوجستيا
في المناطق
المجاورة
لها، وبذلك
أصبحت داعش هي
محور الصراع
اليوم". ورأى
أنه "لو ارادت
تركيا
مواجهتها
فعلا وأغلقت
منافذ تنفس هذه
الجماعات
ومنعت بيع
النفط بالسوق
السوداء
التركية
لانهارت داعش
سريعا
وتساقطت"، مؤكدا
بأن "الحل يجب
أن يكون
بالسياسة،
والخلاف بين
داعش
والمملكة
العربية
السعودية هو
على النفوذ
وما بين
الوهابية
الأولى
والوهابية
الثانية،
وأميركا لن
تنسى أنها
تعرضت لضربة
موجعة في 11
ايلول من قبل
هذه الجماعات
وفي الحربين العالميتين
الاولى
والثانية لم
تنس اميركا من
ضربها
وعاقبتهم
بالتدمير
الشامل وحتى
الضرب
بالقنابل
النووية". واعتبر
ان "الهدف من
مؤتمر باريس
هو جلب دول الخليج
الى التحالف
كغطاء لضرب
الجماعات
المسلحة في
العراق وربما لضرب
سوريا
وحكومتها
ولكن هل زالت
اسباب قوة النظام
السوري عن
السابق؟ لا
يمكن التأكيد
أن النظام
السوري اليوم
أقوى بكثير من
السابق ولكن
هل يمكن بناء
قوة بديلة عن
داعش وهذه محاولات
سابقة،
واليوم
المعركة
طويلة جدا". ورأى
الفرزلي ان
"داعش أضحت
واقعا للوهلة
الأولى وهي
تتمتع بقوة
أكثر من كثير
من الأقطار
العربية
القائمة، كما
أن كيان داعش
ليس أقل هشاشة
من كل كيانات
المنطقة
العربية"،
معتبرا ان كل
"ساحات
الكيانات
العربية أكثر
هشاشة مما نتصور
وهي ساحات
مستباحة لكل
خارج". وأوضح بأن
"داعش موجودة
في مجتمعنا
على المستوى
الفكري وهي
كما الوهابية
بطبعتها
الأولى موجودة
في عمق فقهي
معين لدى فئة
اسلامية
كبيرة، واليوم
خلاف داعش مع
المملكة ليس
من قبيل الهدف
والمبادئ بل
خلاف على
النفوذ ويلعب
الأميركي
والصهيوني
على تذكية
الخلاف السني
- السني ويستفيد
من الصراع في
المنطقة
لينهب
خيراتها". ونفى
أن يكون
الاميركيون
"هم من صنعوا
القاعدة بل هي
موجودة وعملت
الادارات
الاميركية على
تقوية هذه
المنظومة
وهناك عوامل
ذاتية وموضوعية
ساهمت في
تقوية هذه
الحالات".
حزب القوات
اعلن اسماء
مرشحيه
للانتخابات النيابية
الثلاثاء
16 أيلول 2014
وطنية -
استكمل حزب
"القوات
اللبنانية"
تقديم
الترشيحات
الى
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
وزارة
الداخلية
والبلديات. وبلغ عدد
مرشحي الحزب
في كل لبنان
ستةً وعشرين
مرشحا.
وتوزع
مرشحو
"القوات" على
الشكل الآتي:
*الشمال:
دائرة
بشري:
النائب
ستريدا جعجع
والنقيب
السابق
للمهندسين في
الشمال جوزف
اسحق (عن
المقعدين
المارونيين).
دائرة
الكورة:
النائب فادي
كرم (عن أحد
المقاعد
الارثوذكسية).
دائرة
البترون:
النائب
انطوان زهرا
(عن أحد المقعدين
المارونيين).
دائرة
طرابلس: الياس
الخوري (ايلي
الخوري مستشار
رئيس الحزب
للعلاقات
الخارجية - عن
المقعد الماروني).
دائرة
زغرتا: سركيس
بهاء الدويهي
وفؤاد بولس (عن
المقعدين
المارونيين).
دائرة عكار:
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
(مستشار رئيس
حزب القوات
اللبنانية -
عن مقعد الروم
الأورثوذكس).
*جبل
لبنان:
دائرة
كسروان: شوقي
الدكاش (عن
احد المقاعد
المارونية).
دائرة
المتن
الشمالي: ماجد
ادي ابي اللمع
(عن احد
المقاعد
المارونية).
دائرة
بعبدا:
المحاميان
نادي غصن
وجوزف نعمة (عن
مقعدين
مارونيين).
دائرة
عاليه:
المحامي
فرانسوا ضاهر
(عن المقعد
الماروني)
دائرة
الشوف: النائب
جورج عدوان (
عن احد
المقاعد
المارونية).
* بيروت:
دائرة
بيروت الاولى:
المهندس
عماد واكيم
(عن احد
المقعدين
الارثوذكسيين).
د. ريشار
قيومجيان
(مقعد الأرمن
الكاثوليك).
دائرة
بيروت
الثالثة:
المهندس
عزيز اسطفان
(عن المقعد
الانجيلي).
رياض عاقل
(عن مقعد
الاقليات).
روي بدارو
(عن المقعد
الارثوذكسي).
* البقاع:
دائرة زحلة
والبقاع
الاوسط:
النائب
طوني ابو خاطر
(عن مقعد
الروم
الكاثوليك).
النائب
شانت جنجنيان
(عن مقعد
الارمن
الارثوذكس).
دائرة
بعلبك -
الهرمل:
الدكتور
طوني حبشي (عن
المقعد
الماروني).
الدكتور
ميشال سلوم
(عن مقعد
الروم الكاثوليك).
دائرة
البقاع
الغربي:
المحامي ايلي
لحود (عن المقعد
الماروني).
* الجنوب:
دائرة
جزين:
الدكتور
انطوان سعد
(عن أحد
المقعدين
المارونيين).
المهندس
عجاج حداد (عن
مقعد الروم
الكاثوليك).
سلام
نصّب المفتي
رسمياً في
احتفال حضره
أكثر من 1200 شخصية
دريان: الفتنة
لن تقع
والمحنة
ستنجلي و دماء
اللبنانيين
لن تذهب هدراً
17 أيلول
2014/النهار
أمام نحو 1200
شخصية
لبنانية
وعربية، نصّب
أمس رئيس
الحكومة تمام
سلام، الشيخ
عبداللطيف دريان
مفتياً
للجمهورية.
وشارك في
الاحتفال
الذي جرى بعد
ظهر أمس في مسجد
محمد الأمين
في وسط بيروت
رؤساء
الطوائف أو
ممثلون عنهم،
إضافة الى
وزراء ونواب
وممثلي قوى
وأحزاب فضلاً
عن مفتي
الديار
المصرية
الشيخ شوقي
علام على رأس
وفد، ووفد
سعودي.
وشددت
الكلمات التي
ألقيت على نبذ
الفتنة
وضرورة الحفاظ
على الوحدة
الوطنية،
وأجمعت على
استنكار
ممارسات
الإرهابيين. استهلالاً،
تحدث سلام
وأعلن تنصيب
دريان
مفتياً، ثم قال:
"إسلامُنا
دينُ
المحبّةِ
والاعتدالِ
يتعرَّضُ
لهجمةٍ
شَرِسةٍ من
جماعاتٍ
تكفيريةٍ تستغِلُّ
الجَهَلَةَ
باسم
الإسلام،
وَقد وصَلَت
شرورُها إلى
لبنان (...). نحن
ماضونَ في ما
بَدَأناهُ من
جَهْدٍ منذ
خطف أبنائِنا
العسكريين. ولن
نتوقفَ قبل أن
نُعيدَهم
سالمين.
والحكومة تواجهُ
ظاهرةَ
الإرهابِ
بكلِّ ما
أوتيت. وقواتُنا
المسلّحة
تقومُ
بواجبها،
لَكِنَّ المسؤوليةَ
الأكبرَ تقعُ
على عاتقِ دار
الفتوى والمؤسساتِ
الدينيّة. إنّ
شبابنا
يحتاجُ الى من
يُرشِدُه
ويُنَقّي
وعيَه، لأنّ
التعصُّبَ
وَقود
الفِتَنْ
وأساسُ الفُرقَةِ
المُمَزِّقَةِ
لوحدةِ
المجتمعات (...).
إنّ هذه
المنطقة من
العالم،
شهِدَت عبر
مئات السنين،
تعايشاً
اسلامياً
مسيحياً
خلّاقاً، صاغ
هُوِّيَّتها
وصَنعَ
أَلَقَها
الحضاريّ. وهذا
التعايُشُ
يتعرّضُ
لضربةٍ
قاصمةٍ، على
أيدي
الجماعات
الإرهابية،
عَبرَ تهجيرِ
المسيحيين من
أرضهِم،
وتَبَرُّع
بعض الدُّوَلِ
بتأمين
أوطانٍ
جديدةٍ لهم".
قبلان
ثم شكر نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي الأعلى
الشيخ عبد
الامير قبلان
المفتي محمد
رشيد قباني
"على ما أعطاه
وسار عليه من
تعاون معنا
ومع الجميع"،
مرحباً
بـ"العزيز
الغالي الشيخ
عبداللطيف
دريان،
الانسان
العاقل
التقي". وقال:
"إن دريان رجل
المستقبل،
وكم كنت أتمنى
أن يكون السنة
والشيعة
والدروز على
طاولة واحدة، وكم
كنت أتمنى أن
يكون المسيحي
والمسلم على طاولة
واحدة، لأن
لبنان بدون
شقيه لا يكون
لبنان، لبنان
التسامح
والمحبة
والأخوة".
حسن
تلاه شيخ
عقل الطائفة
الدرزية
الشيخ نعيم حسن:
"نجدد
تأكيدنا
للثوابت
قلباً بقلب،
ويداً بيد،
ولنا وكل
القيادات
الروحية
مسيرة طويلة
حافظت على
ثوابت
إسلامية
ووطنية
أساسية، متينة
في المواقف
التي من شأنها
أن تبني الأوطان،
لا بالسياسة
والدعوة الى
وحدة الصف
فحسب، بل بالمقاربة
الرشيدة
البناءة التي
تنبه النفوس
والعقول الى
التضامن والى
ما فيه صلاح
الحال سبيلاً
الى إصلاح
الواقع. طبيعي
أن تكون على
رأس تلك
الثوابت
المناداة
بسيادة
الدولة، ودعم الجيش
الوطني
والقوى
الامنية بكل
ما أوتينا من
إرادة، ونرفض
تعجيز
حكومتكم دولة
الرئيس، وندعو
الى جعل
الحوار
الهادئ
طريقاً الى
تذليل
العقبات،
وصولاً الى
تعزيز آليات
النظام الديموقراطي،
وفي مقدمها
انتخاب رئيس
للجمهورية".
مطر
فإلى كلمة
البطريرك
الماروني
الكاردينال بشارة
الراعي التي
القاها نيابة
عنه رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر ومما جاء
فيها: "إنّنا
نتطلّع إلى
التعاون الكامل
مع سماحتكم
والمجلس
الشرعي
الإسلامي الأعلى،
الذي ترئسون،
ودار الفتوى،
في خط العلاقات
الإسلامية –
المسيحية،
وشدّ أواصر
العيش معاً
الذي ينظّمه
الدستور
اللبناني،
وينعشه روح الميثاق
الوطني،
وتجسّده
الصيغة
اللبنانية
الميثاقيّة. وندرك
معكم أن العيش
معاً يبدأ
أولاً بين مكوّنات
كل من العائلة
الإسلامية
والعائلة المسيحية
اللتين
تتآكلهما
إنقسامات
حادّة في الداخل
على المستوى
السياسي،
ويقع ضحيّتها
لبنان وشعبه
ومؤسساته
الدستورية.
وكما نأمل أن
تتّسع قممنا
الروحية
لتشمل جميع
الرؤساء
الروحيّين
المسلمين
والمسيحيّين
في عالمنا
العربي الشرق
أوسطي، لكي
نعمل بيدٍ واحد
وصوت واحد
ونداء مشترك،
لوضع حدّ
للنزاعات والحروب،
والعمل على
المصالحة
وبناء الوحدة،
ومعالجة
القضايا
العربية
المشتركة،
وإعادة إحياء
حضارتنا التي
بنيناها
معاً،
واستعادة
مكانتنا
الخاصة في قلب
الأسرة
الدولية".
علام
واشاد مفتي
الديار
المصرية
الشيخ علام في
كلمته
بالمفتي
الجديد وعلمه
وخبرته
ومنهجه الأزهري،
وقال انه "حمل
على عاتقه
مهمة شاقة ومسؤولية
عظيمة، في
مقدمها جمع
الصف
اللبناني ونشر
الاعتدال
والتعايش بين
ابناء الشعب
اللبناني بكل
مذاهبه".
دريان
وختاماً
تحدث المفتي
دريان، ومما
قال: "ماذا
تسمون حالتنا
نحن في لبنان،
إن لم تكن قد
بلغت حدود
الجريمة
الاخلاقية؟
لم يتمكن المجلس
النيابي حتى
الآن من
الالتئام في
جلسة مخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية، مع
أن هذا المجلس
قد تحول الى
هيئة
انتخابية واصبح
انتخاب
الرئيس
الجديد الذي
هو الرئيس المسيحي
الوحيد في
العالم
العربي هو
واجبه الأول.
ولا تستطيع
حكومتنا
الاتفاق على
طريقة او نهج
لاخراج
جنودنا من
احتجاز
المسلحين
الذين يبلغ
بهم الاجرام
أن يذبحوا بعض
الجنود المحتجزين
كأنما هم
نعاج، تاركين
امهات وزوجات ثكالى،
وجماعات
مبتلاة
بالغضب
واليأس والأسى
والخطأ
والانتقام،
ولماذا كل
هذا؟ لأنه لم
يجر الاتفاق
على طريقة
لحماية حدود
الوطن واعادة
الاعتبار
للدولة
ودورها
وسلطتها وهيبتها
وعدالتها،
واعادة
الاعتبار
للإنسان في
لبنان".
وأضاف:
"انساننا في
خطر،
وادياننا في
خطر، واوطاننا
في خطر، وماذا
يبقى لنا ان
هلك الانسان،
وتشوهت
الاديان،
وضاعت
الأوطان؟ إن
علينا اليوم
وغداً أن نصون
انساننا،
برفض الفتنة
والاستعلاء
على المحنة،
ولا حماية للدين
والانسان
اليوم إلا
بحماية الوطن
والدولة. نعم،
ورغم
المرارات
والاستنزافات،
يبقى حب الوطن
وتصبح حمايته
من الايمان،
ولن نسمح لاحد
بأن يخطف منا
ديننا او
وطننا او
سلامة
انساننا وأمنه
واطمئنانه
(...)"؟ وختم:
"انني على
اقتناع مبعثه
الايمان
بالله،
والثقة بشباب
لبنان
وبثقافته
الوطنية ووعيه،
بأن الفتنة لن
تقع، وأن
المحنة
ستنجلي، وأن
دماء
اللبنانيين
لن تذهب
هدراً، واننا
سنعمل مع
اللبنانيين
جميعاً بكل
عزيمة واصرار
على صون الوطن
والدولة والمؤسسات".
ثم تقبل
المفتي دريان
تهاني الحضور.
ريفي: عدم
انتخاب رئيس
“جريمة”
والاولوية
لتسريع
المحاكمات
الوكالة
الوطنية
للإعلام
اعلن وزير
العدل اشرف
ريفي انه قام
بزيارة لمجلس
القضاء، أعلى
سلطة للقضاء
الجنائي،
ليعلن بدء
السنة
القضائية
الجديدة،
وليتمنى للقضاء
عملا دؤوبا
ومثمرا.
واضاف: “لن
ادعي لنفسي انني
اول من قام
بمشروع
محاكمة فتح
الاسلام، في
هذا الملف
الذي ارتكبت
فيه الجريمة
في حق لبنان
عام 2007 وأدت الى
تأخير
المحاكمات
خمس سنوات.
وقد بدأت
المحاكمات
عمليا في
العام 2013. واليوم
لدي
أولويتان،
الاولى تسريع
المحاكمات،
إذ لا يجوز ان
تبقى
المحاكمات
سنوات طويلة، فالمحاكمات
البطيئة لا
تمثل
العدالة،
والحق
المستعاد بعد
سنين طويلة هو
حق منقوص القيمة،
والاولوية
الثانية هي
السجون، ولن اتكلم
اليوم عنها”.
وقال: “كما
قال القاضي
فهد، هذا
الملف الكبير تفرع
الى 39 ملفا
انتهت
المحاكمات في
22 منها، وخلال
أسبوعين تلفظ
الاحكام في
ملفين، وبذلك
نكون انجزنا 24
ملفا من اصل 39
ويبقى 15 ملفا. ومن اليوم
حتى آخر السنة
نكون قد
أنجزنا
الخمسة عشر
ملفا الباقية.
اما في
الاحكام ال22
الصادرة
فهناك 3 احكام
بالاعدام على
لبناني وسوري
وفلسطيني
وحكم بالمؤبد
واحكام اخرى
بين 20 سنة
ومؤبد. ونقول
للبنانيين،
صدر 22 حكما
بالبراءة ل22
شخصا، 21 بينهم
فارون من
العدالة و14
شخصا في حقهم أحكام
في قضايا
جنحية، وقد
تمت تبرئة من
يستحق ان
يبرأ، وخلال
ايام معدودة
ينتهي هذا
الملف”.
وتابع ريفي:
“نحن نرفض ان
نكون دولة
أحكام عرفية،
ونشهد اليوم
ماذا يحصل في
الدول التي
تقوم على
الاحكام
العرفية دون
ان يكون هناك
حق للدفاع
وللمهل
والمساواة
والعدالة
والشفافية
والنزاهة. في
لبنان نحترم
المهل وحق الدفاع
والمهل
الزمنية
المطلوبة
قانونا، ونعطي
الحق
والمساواة
للجميع. نحن
نعرف واجباتنا،
ولا نريد من
احد ان يدلنا
عليها. ومن
الاول الاول
لتسلمي وزارة
العدل كان
أولويتي تسريع
المحاكمات.
نعرف ما هو
المطلوب منا
ونعرف واجباتنا
القانونية
والوطنية دون
اشارة من أحد،
ونحن نقوم
بعملنا،
واقول ان
القضاء في
لبنان قضاء
مستقل لا يقبل
التدخل من
احد، كما ان لا
اقبل ان يتدخل
احد في عملي
كوزير للعدل”.
وأكد “أننا
لا نتدخل في
التسريبات
السياسية، والقضاء
يلتزم
القانون
ويقوم بواجبه
القانوني
فقط،
والمطلوب من
السلطة
السياسية ان
تقوم بواجباتها”.
وقال ردا
على سؤال: “في
حكومتنا لا
نصدر قرارات
الا
بالتوافق،
وبعد شغور
موقع رئاسة
الجمهورية كل
قرار يتطلب
الاجماع. لقد
ارتكبت جريمة
كبرى في حق
الوطن لعدم
انتخابنا
رئيس للجمهورية
في 25/5/2014، والآن
على اللبنانيين
ان يسرعوا في
انتخاب رئيس
لكي نحمي
لبنان من
العواصف التي
تحيط بنا في
كل المناطق”.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 16/9/2014
الثلاثاء
16 أيلول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ألف ومائتا
شخصية رسمية
وسياسية
وروحية كانوا
في حفل تنصيب
مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور عبد اللطيف
دريان بما
يعكس الوحدة
الوطنية والكلمات
ركزت على
تغليب
الإعتدال. أما
المكان في
مسجد محمد
الأمين، فذكر
الجميع ومن
بينهم
الخطباء بدور
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وضريحه في
المسجد.
وبرز
في كلمة
الرئيس سلام
تركيزه على
معالجة ما
يعتري
العلاقات بين
المسلمين وتشديده
على الوحدة
الوطنية
وتأكيده على
أولوية تحرير
العسكريين
المخطوفين.
كذلك برز
تأكيد الشيخ
عبد الأمير
قبلان على وحدة
المسلمين
والمسيحيين
وعلى حصر
السلاح بيد
الدولة. وبرزت
كذلك مشاركة
مفتي مصر
وموفد سعودي.
وفي مجال
آخر، تنتهي
منتصف الليلة
مهلة تقديم
الترشيحات
للإنتخابات
النيابية،
وقد رأس وزير الداخلية
إجتماعا
لمجلس الأمن
المركزي حول الجهوزية
لهذه
الإنتخابات
التي أكد
عليها الرئيس
بري.
وتبقى
الكهرباء
حديث الناس
خصوصا وأن
المجموعات
الحرارية
انفصلت عن
الشبكة لليوم
الثاني بسبب
الأعطال
الحاصلة
واستمرار
إقفال بوابات
المقر
الرئيسي
لمؤسسة
الكهرباء.
وفي
الخارج،
معارك عنيفة
في جوبر دمشق
بين الجيشين
النظامي
والحر، وداعش
أسقطت طائرة
حربية في
الرقة.
وفي
العراق،
غارات جوية
أميركية على
مركبات ومواقع
لداعش في ظل
عدم نيل
المرشحين لمنصبي
(2) وزيري
الدفاع
والداخلية
ثقة البرلمان.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
ماذا يحصل
في دمشق من
تطورات
ميدانية؟ هل
بدات معركة
تحرير
العاصمة
السورية؟ ما
هي حقيقة الخلافات
داخل الحلقة
الضيقة
المحيطة ببشار
الاسد؟ وما هو
الوضع النفسي
والتنظيمي
لكتائب
الاسد؟ ما هي
صحة الخلافات
وتحميل
قيادات من
الطائفة
العلوية
مسؤولية
فقدان
ابنائها
مباشرة لبشار
الاسد وهل
لحملتي وينن
وصرخة على
مواقع التواصل
الاجتماعي
علاقة
بالامر؟
لبنان الذي
يعيش تداعيات
ما يحصل في
سوريا ولا
سيما بعد
مشاركة حزب
الله بالقتال
هناك تلقى ما
يشبه التهديد
من جبهة
النصرة محذرة
من احد
المخطوفين العسكريين
لديها سوف
يدفع ثمن ما
اسمته عرقلة
المفاوضات.
لبنان عاش
هذا النهار
صورة عبرت عن
وحدته خلال
حفل تنصيب
مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
وقد اجمعت
الكلمات على
ضرورة الوقوف خلف
الجيش والقوى
الامنية في مواجهة
الارهاب وكان
لافتا دعوة
نائب رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان الى نزع
السلاح وحصره
بيد الدولة والجيش.
وهو ما اكد
عليه المفتي
دريان الذي
اعتبر ان السلاح
صار هو البلاء
الأعظم الذي
طالب بحماية
الوطن
والمواطنين
من السلاح
والمسلحين
الخارجين عن
سلطة الدولة،
وأعراف العيش
المشترك
وقواعد السلم
الأهلي.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أن
بي أن"
عندما
يتعانق عقربا
الساعة منتصف
الليلة تبدأ
مرحلة حسم
الخيارات
المتعلقة بالانتخابات
النيابية ما
بين الإجراء
والتمديد.
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
رأى بعد اجتماع
مجلس الأمن
المركزي وجود
صعوبة تقنية لإجراء
الانتخابات
فيما أنصار
الخيار الآخر وعلى
رأسهم الرئيس
نبيه بري
يبدون غير
مقتنعين بهذا
العذر علما أن
الجيش أبدى
خلال اجتماع
مجلس الأمن
المركزي
جهوزيته
لتأمين حسن سير
الانتخابات.
صحيح
أن الوضع في
البلاد ليس
مثاليا لكنه
بالتأكيد ليس
أسوأ من فترة
التمديد السابقة
أو حتى مما
كان عليه
العراق حين
أجرى الانتخابات
البرلمانية.
رئيس
المجلس كرر
التساؤل خلال
الفترة الماضية
حول الجدوى من
التمديد
لمجلس لا يعمل
واليوم كان
النائب جورج
عدوان يعلن من
عين التينة تأييد
القوات
لتشريع
الضرورة بما
يخدم المصلحة
الوطنية بدءا
من الأسبوع
المقبل. فما
الذي تغير؟
وما (عدا مما بدا)؟
ولماذا بات
التشريع الآن
ممكنا؟ وهل
هناك علاقة
للتشريع
بالتمديد
الجديد؟
وقد سمع
عدوان من
الرئيس بري
تشديده أن
التشريع يجب
ان يشمل
الأمور التي
لا يمكن
تجاوزها في
البلد كسلسلة
الرتب
والرواتب.
على أي حال
خطوة القوات
تشكل قفزة إلى
الأمام بانتظار
قرار قوى 14
آذار مجتمعة
حول هذا الموضوع.
في
وسط بيروت كان
حفل تنصيب
المفتي الشيخ
عبد اللطيف
دريان يصور
مشهدا وطنيا
جامعا.
أما في حديث
الكهرباء
فانفصال كامل
لمجموعات
الإنتاج على
الشبكة للمرة
الثانية خلال
أقل من يومين
ما أدى إلى
انقطاع
التيار عن
معظم الأراضي
اللبنانية،
أما مؤسسة
الكهرباء
فتبحث عن
أسباب هذا الانفصال
لإعادة
الأمور إلى
طبيعتها بحسب
بيان صادر عن
مكتبها
الإعلامي.
الضبابية
التي تلف
أجواء
التحالف
الدولي ضد داعش
لم يبددها لا
مؤتمر جدة ولا
نظيره
الباريس ما
دفع واشنطن إلى
ضخ خطوات
استعراضية
لتعويض النقص
الحاصل في
شرايين
التحالف بفعل
إمتناع بعض
الدول عن المشاركة
فيه ونأي دول
أخرى بنفسها
عنه في ظل قرارات
مجتزأة وليست
شاملة ضد
الإرهاب.
أولى
الخطوات
الأميركية
كانت من خلال
تنفيذ غارة
على موقع
لداعش قرب
بغداد تلاها
اجتماع باراك
أوباما مع
قائد التحالف
ضد داعش وحديث
البنتاغون عن
ضربات متكررة
ومتواصلة ضد
سوريا.
في المقابل
كانت طهران
تشكك بنوايا
واشنطن على
اعتبار أن
محاربة
الإرهاب لا
تكون على يد من
أسسه. فيما
فشلت محاولات
فصل مسار
التنسيق بين
دمشق وبغداد
فزار مسؤول
أمني رفيع
الرئيس
السوري بشار
الأسد الذي
رأى أن مكافحة
الإرهاب تبدأ
بالضغط على
الدول التي
تدعمه.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
لانه بلد
يغرق في
العتمة. عتمة
الكهرباء أولا.
وعتمة
الاستحقاق
الرئاسي
المؤجل ثانيا.
وعتمة
الانتخابات
النيابية
المشكوك في
إجرائها
ثالثا. وعتمة
غموض مصير
المخطوفين
العسكريين
رابعا. وعتمة
سلسلة الرتب والرواتب
المعلقة
خامسا. ولو
شئنا أن نكمل
التعداد ونواصل
الشرح لسمينا
ولفصلنا أكثر
من عشرين نوعا
من أنواع
العتمة.
والانكى انه
مع كل هذه العتمات
المظلمة
والظالمة لا
حراك جديا على
الصعيد
السياسي
لاخراج لبنان
من عنق
الزجاجة. فكأن
المسؤولين عن
مصائرنا
والسياسيين
عندنا
استسلموا
واستقالوا من لعب
الادوار
المنوطة بهم.
فأضحينا
سفينة بلا ربان،
تتقاذفها
الامواج
الاقليمية
والدولية ولا
من يحاول أن
يحدد ويرسم
ويوجه كيفية
العودة الى بر
الامن
والامان.
اذا، للمرة
الثانية في
أقل من يومين
انفصلت بعد
ظهر اليوم
كامل مجموعات
الانتاج على
الشبكة ما أدى
الى انقطاع
التيار
الكهربائي عن
معظم المناطق
اللبنانية.
واللافت ان
مؤسسة كهرباء
لبنان اعلنت
في بيان
اصدرته ان
التعتيم الشامل
قد يضرب لبنان
بسبب الوضع
الشاذ القائم
في المبنى
المركزي
للمؤسسة منذ
اكثر من شهر.
فمن المسؤول؟
وهل على
المواطن الذي
دفع حوالى
ثلاثين مليار
دولار ثمن عجز
الكهرباء ان
يبقى رغم هذا
العجز الذي
سيورثه
أولاده
وأحفاده بلا
كهرباء وضحية
مافيات
المولدات؟
ملف آخر دخل دائرة
الخطر يتعلق
بالمخطوفين
العسكريين. اذ
هددت جبهة النصرة
بقتل جندي
مخطوف لديها
اذا استمر
التسويف
والمماطلة من
قبل الحكومة.
كل هذا يجري
فيما التحالف
الدولي
يستكمل
استعداداته
وتحضيراته في
ظل شعور
النظام
السوري
بالاستبعاد وتخوفه
من تداعيات
هذا الامر على
بقائه وعلى مصيره.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
الغارات
الأميركية
تقصف في محيط
بغداد، والحكومة
العراقية
تصفق. إنها
بداية معجزات
الحرب
الدولية ضد
تنظيم الدولة
الإسلامية.
وفي ما يشبه
التطمينات
للنظام
السوري، أطلع مستشار
الأمن الوطني
العراقي فالح
الفياض الرئيس
السوري بشار
الأسد على
جهود التصدي
لتنظيم
الدولة الاسلامية،
فيما كان وزير
الدفاع
الأميركي تشاك
هاغل يؤكد
أمام مجلس
الشيوخ أن
الضربات الأميركية
في سوريا
تستهدف معاقل
الدولة الإسلامية
ومراكزها
القيادية. أما
تركيا المتوجسة،
فأعلنت سعيها
لإقامة منطقة
عازلة على حدودها
مع العراق وسوريا.
لكن
المفاجأة
أعلن عنها
الجنرال
مارتن ديمبسي،
رئيس هيئة
الأركان
الأميركية
المشتركة،
الذي لم
يستبعد
مشاركة
مستشارين
عسكريين أميركيين
في مهمات
قتالية ضد
مسلحي تنظيم
الدولة
الاسلامية،
وهو ما يناقض
كل التصريحات
الرسمية
الأميركية
السابقة التي
أكدت أنه "لن
يتواجد جنود
اميركيون على
الارض".
أما في
لبنان،
فتستمر
الإجراءات
الرسمية تحضيرا
للانتخابات
النيابية،
رغم السعي
المفضوح
للرسميين
أنفسهم
بالعمل من أجل
التمديد للمجلس
النيابي
الحالي. وقبل
إقفال باب
الترشيحات
منتصف هذه
الليلة، تبين
أن كل الكتل
السياسية
تقدمت
بترشيحاتها.
كل
ذلك يحدث في
ظل العتمة
التي عادت
لتعم معظم المناطق
اللبنانية
للمرة
الثانية خلال
أربع وعشرين
ساعة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
لبنان في
مرحلة
الانذارات..
انذار من شركة
كهرباء لبنان
بأن وضعها
المالي بات
حرجا جدا، ما ينذر
باستحالة استمرارية
العمل. والعمل
جار على وصل
ما انفصل عن
شبكات
الانتاج،
أملا بالنجاة
من ظلام سيلف
كل لبنان.
انذار
لوزارة المال
بضرورة
التحرك نحو
التشريع
لقوننة
الانفاق ان
وجد له المال،
فتحرك من
اصابه
الانذار اي
فريق 14 آذار
بمقترح التشريع
وفق الضرورة،
اي بنصف حل،
ما يعني انه
بقاء لنصف
المشكلة.
انذار من
الداخلية
اللبنانية مع
الدخول بمرحلة
نفاذ المهل
الى
الانتخابات
النيابية، وتلميح
الى صعوبة
الاوضاع، ما
يعني صعوبة
اجراء
الانتخابات
والركون الى
التمديد.
انذار من
رئيس الحكومة
تمام سلام بأن
الجماعات
الارهابية
التي تستغل الجهل
وضعاف النفوس
وصلت الى
لبنان، ومن
منبر دار
الفتوى
المحتفية
اليوم
بالمفتي
الجديد، كلام
عن الوحدة
والتمسك
بالاعتدال
سبيلا لتخطي
ما يحاك
للبنان.
في المنطقة
انذارات
سورية
وايرانية
وروسية لمن
ربى الارهاب
يوم أراده
آداة، ويعمل
اليوم
للاستفادة من
عنوان محاربته
بإمرار
مشاريع تهدد
المنطقة.
فواشنطن
عازمة على ضرب
اهداف داخل
الاراضي السورية،
كما قال قادة
حربها، ودمشق
عازمة على
الدفاع عن
ارضها
ومحاربة كل
اشكال
الارهاب كما
قالت قيادتها.
وحدها تل
ابيب ابطلت
مفعول انذار
"داعش" بقول
وزير حربها:
إنه تنظيم
يعمل بعيدا،
ولا يشكل اي
خطر على
مصالحنا.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
تكتمل عند
منتصف الليل
سلة
الترشيحات
وتقفل وزارة
الداخلية
ابوابها امام
المرشحين بمؤتمر
صحافي للوزير
نهاد المشنوق.
لكن
السؤال: هل
هناك فعلا نية
جدية لدى
المعنيين في
تنظيم
الانتخابات؟
وهل جميع
الكتل النيابية
باستثناء
تكتل التغيير
والاصلاح وحلفائه
يعملون فعلا
لاجراء هذه
الانتخابات؟
حتى الان
يبدو جليا ان
مبدا
المقايضة
سيكون الحل
بين العودة
الى التشريع
الضروري وبين
التمديد وهذا
ما سيقوم به
سمير جعجع
الذي سيشكل الدفرسوار
الحقيقي
لخطوة
التمديد وهو
الذي اعتاد
الالتفاف على
كل مشروع ينهض
بالوطن واكبر
شاهد على ذلك
مشروع اللقاء
الارثوذكسي.
ما لم يقله
جعجع جهارة
قاله جورج
عدوان الذي بشر
من عين التينة
بمبدأ
التشريع
الضروري وكأن
هناك تشريعا
ضروريا
وتشريعا غير
ضروري وفي ذلك
التفاف على
القبول
بالتشريع
ولكن بالطبع
ثمن هذه
الموافقة
اصبح معروفا
الا وهو
التمديد.
الا ان
السؤال هل
سيتناول هذا
التشريع
الضروري وضع
قانون انتخاب
جديد كما تعهد
النواب المسيحيون
الذين ينضوون
تحت عباءة
تيار المستقبل
وفي مقدمهم
نواب القوات
والكتائب؟ هل
سيتناول هذا
التشريع
الضروري
مشروع قانون
انتخاب
الرئيس
مباشرة من
الشعب؟
رئاسيا
هناك حراك
محوره النائب
وليد جنبلاط الذي
يسعى للترويج
لمقترح فرنسي
لرئيس انتقالي
لثلاث سنوات
الا ان خواتم
هذا الاقتراح
ما زالت بعيدة
المنال في ظل
الكباش
الاقليمي والدولي
المستجد من
بوابة
الائتلاف
الدولي لمكافحة
داعش الذي استبعد
سوريا وايران
عدم المشاركة
فيه.
ويبدو ان
خطط هذا
الائتلاف ما
زالت غير
مكتملة وان
تحدث عنها
رئيس اركان
الجيوش
الاميركية
امام
البنتاغون
حيث كشف ان
بلاده ستمكن
السوريين اي
المعارضة من
مواجهة داعش
لافتا الى ان
مشاركة
القوات
البرية
الاميركية
ستتحدد في
مرحلة مقبلة.
وفي حمأة
هذا المشهد
المأزوم
اعلنت جبهة
النصرة ان
تصريحات
المسؤولين
حول
المفاوضات بشأن
المخطوفين
اللبنانيين
تشير الى ان
الطريق مسدود
من قبلهم وان
الجيش المسير
من الحزب الايراني
حسب النصرة
يتابع
عملياته
الممنهجة
بالتضييق على
اللاجئين
السوريين
وعلى جرود
عرسال لتنتهي
بالتهديد
بذبح محمد
معروف حميه
وهو احد
الجنود
المخطوفين".
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
في الساعات
الأخيرة ما
قبل انتهاء
مهلة تقديم
الترشيحات
تعزز ترشيح
التمديد
والسما زرقا
تدفقت
الطلبات على
الداخلية ومن
بينها كتلة
المستقبل
يتقدمها
ترشيح الرئيس
سعد الحريري
على الرغم من
فقدان
السيولة في
البحر
الانتخابي
الأزرق لكن من
ترشح يدرك أن
حقه سيعود
إليه وأن
المبلغ
سيستعاد مع
فرض التمديد
وبالتالي فإن
خطوة تقديم
الطلبات إلى
وزارة
الداخلية لا
تتعدى السباق
إلى نفض الاتهام
عن ارتكاب جرم
التمديد.
طلائع الجرم بانت
من اجتماع
الأمن
المركزي في
وزارة الداخلية
عندما جرت
عملية الفرز
بين الأجهزة،
الدرك وقوى
الأمن وأمن
الدولة غير
جاهزين أمنيا لعملية
انتخابية في
تشرين، أما
الجيش والنيابة
العامة
التميزية فقد
أبديا
الاستعداد والجاهزية
التامة، لكن
وزير
الداخلية كان
كجهينة التي
عندها الخبر
اليقين
فالمشنوق كان
أقرب إلى
الجزم بعدم
إجراء
الانتخابات
لأسباب لوجسيتة
فنية، غير أنه
طلب إلى قادة
وممثلي الأجهزة
تقديم
تقاريرهم في
مهلة أسبوع
وحتى لا يقع
التمديد من
دون ثمن يفرضه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على
الطامعين في
استكمال
الولاية فقد
بدأت العروض
من قوى الرابع
عشر من آذار
وخرج إلى
السوق تعبير
"تشريع
الضرورة"
الذي يعكس المعنى
الخلفي
للتمديد،
وعمليا فهو
المقايضة
التي تجري
بلورتها
وقوامها أن
يرفع الأستاذ
العصا في وجه
التلامذة
ويدخلهم إلى
الصف التشريعي
قبل أن يذهب
الجميع إلى
حفلة تمديد شاملة
ولا زالت
الانتخابات
في دياركم غير
عامرة السماء
الزرقاء
ستطلي لونها
على زمن ترتفع
فيه الرايات
السود لتلف
لبنان ووجه
المنطقة العالم
يحاربها لكن
ليعيدها إلى
حدودها ومن خلال
الضربات
الجوية
الأميركية
قرب بغداد فإن
واشنطن تحذر
داعش من تخطي
ما هو مرسوم
لها وتبرق
الإدارة
الأميركية
بأكثر من
رسالة غير مباشرة
إلى النظام
السوري أنها
لن تستهدفه في
غاراتها التي
ستنحصر في
مواقع الدولة
الإسلامية
أميركا تؤكد
تكرارا أنها
لن تتعاون مع
النظام لكن
خيط تنسيق
يجمعها ب
الدولة
العراقية وقد
استقبل
الرئيس بشار
الأسد اليوم
مستشار الأمن
الوطني
العراقي فالح
الفياض
مبعوثا من
رئيس الحكومة
حيدر العبادي
وأعلن الأسد
أن التعاون مع
القيادات
العراقية في
مواجهة التنظيمات
الإرهابية
أثمر نتائج
إيجابية على البلدين
والمنطقة
واشنطن تدعم
بغداد لضرب داعش
وبغداد تنسق
مع دمشق للهدف
عينه فتحت أي
بند يقع هذا
التعاون.
الكتائب
لا يمدّ يده
إلى "سلة
الآخرين"
ويقدّم طلبات الترشيح
رفضاً
للتمديد
"النهار" /17
أيلول 2014
بعد
مشاورات
ومناقشات
طويلة لم تخل
من الحدة داخل
المكتب
السياسي
واللجنة
المركزية ومكاتب
القيادة
الكتائبية في
الصيفي، قدم
أمس محامو حزب
الكتائب اللبنانية
سمير خلف
وقيصر الخوري
حنا وسعيد عساف
ترشيحات
الحزب في
وزارة
الداخلية الى
الانتخابات
النيابية على
دفعتين،
صباحاً وبعد
الظهر.
القراءة
الاولية تظهر
أن لائحة
المرشحين الكتائبيين
غاب عنها
الكثير من
الاسماء
المخضرمة في
الحزب، مثل
الوزير سجعان
قزي المرشح
السابق عن احد
مقاعد كسروان
المارونية،
والوزير
السابق سليم
الصايغ
ومستشار رئيس
الحزب
المحامي
ساسين ساسين
وغيرهم في
مناطق اخرى. واستند
الحزب في
ترشيحاته الى
نقاط، منها اظهار
انتشاره في كل
المناطق
اللبنانية لا
سيما أقضية
بعلبك وجزين
وعكار
والكورة بعد
عملية اعادة
التأهيل التي
تجري للمناطق
الحزبية، ومنها
أن الكتائب
يريد أن يقدم
نفسه بمظهر
الحزب
العقلاني
المتواضع
الذي يعرف
حدود السياسة
المحلية ولا
يتجاوزها
لمدّ اليد الى
"سلة الآخرين"
من الحلفاء،
اضافة الى ان
ثمة ترشيحات
جديدة لا
تحتمل تأويلا
مثل ترشيح
الامين العام
للكتائب
ميشال الخوري
للمقعد
الماروني في
البترون مع ما
يعنيه ذلك من
"وجع راس"
للحلفاء
الذين
يحتاجون الى 3000
صوت استناداً
الى تقديرات
الكتائب في
مواجهة
"التيار
الوطني الحر"
ومرشحه القوي
الوزير جبران
باسيل.
وهنا لائحة
مرشحي
الكتائب على
التوالي: شادي
معربس للمقعد
الماروني في
عكار، زكي
الغريب للمقعد
الارثوذكسي
في عكار،
النائب سامر
سعادة للمقعد
الماروني في
طرابلس،
مارسيل جميل
الفرنجي
للمقعد
الارثوذكسي
في الكورة،
ميشال جوزف
الخوري
للمقعد
الماروني في
البترون، ميشال
الدويهي
للمقعد
الماروني في
زغرتا، طنوس قرداحي
للمقعد
الماروني في
جبيل، شاكر
سلامة للمقعد
الماروني في
كسروان،
النائب سامي
الجميل للمقعد
الماروني في
المتن، مارون
ابو جودة للمقعد
الماروني في
المتن، موريس
الاسمر للمقعد
الماروني في
بعبدا، فادي
الهبر للمقعد
الارثوذكسي
في عاليه،
جوزف عيد
للمقعد
الماروني في الشوف،
جوزف نهرا
للمقعد
الماروني في
جزين، ألبر
كوستانيان
للمقعد
الارمني
الارثوذكسي في
بيروت
الاولى،
النائب نديم
الجميل للمقعد
الماروني في
بيروت
الاولى،
النائب ايلي
ماروني
للمقعد
الماروني في
زحلة، رولان
خزاقة للمقعد
الكاثوليكي
في زحلة،
وسعدالله
عردو للمقعد الكاثوليكي
في بعلبك.
ولم يحسم
حزب الكتائب
موقفه في
البقاع الغربي
على رغم رغبة
مسؤول
المنطقة
الياس عجيل في
الترشح، فترك
الساحة
للمنافسة بين
النائب روبير
غانم ومرشح
حزب "القوات
اللبنانية"
ايلي لحود على
المقعد
الماروني
اليتيم
والمهدد من
مرشح 8 آذار
الماروني.
وفي رأي
الكتائبيين
أن لا
انتخابات بل
تمديد، والترشح
ليس اقتداء
بأفرقاء
آخرين قدموا
ترشيحاتهم،
بل تأكيد رفض
مبدأ التمديد
بكل المعايير.
عناصر من
حزب الله
تفبرك ملفا
للأسير
المحرّر أحمد
اسماعيل
محمد جواد/جنوبية/
بين 16 أيلول 1982،
تاريخ
انطلاقة جبهة
المقاومة الوطني
اللبنانية –
جمّول، التي
كان أحد أبطالها،
وبين 10 أيلول،
تاريخ
اعتقاله في
العام 1988، حاول
عناصر من “حزب
الله” إيقاع
المناضل أحمد اسماعيل،
في 13 أيلول 2014،
في فخّ أمنيّ –
إعلاميّ يودي
به إلى السجن…
لكنّهم فشلوا. فهذا
المقاوم
المقاتل الذي
أمضى 10 سنوات
من عمره في
المعتقل
الإسرائيلي،
متنقّلا بين
سجون
الإحتلال
الإسرائيلي
وسجون “لحد” في
جنوب لبنان
المحتلّ،
والذي لم يخرج
من السجن إلا
في العام 1998،
على أبواب
تحرير
الجنوب، الذي
دفع من أجله 10
سنوات من
حياته، بات
اليوم طريدة
“حزب الله” في
بلدته زوطر
الشرقية. فقط
لأنّه في
السياسة
يختلف مع “حزب
الله” ومع قراءته
السياسية لما
يجري في لبنان
والمنطقة. حتّى
أسير دفع عمره
كلّه بين قتال
إسرائيل وقتل
جنودها، وبين
المعتقل
والأسر
والتعذيب في
السجون
الصهيونية،
حتّى هذا لا
يمكنه أن يقول
رأيه بحريّة
في جنوب
لبنان. فهنا
لا مكان
للرأي الآخر
إطلاقا. قبل
أسبوع فتح شاب
دون العشرين
عاما صفحة باسم
أحمد اسماعيل.
وهو فعلا اسمه
أحمد
اسماعيل، لكنّ
والده منتسب
إلى “حزب
الله”، وعمره 18
عاما فقط.
ونشر صورة
“رابيد”
يملكها نازح
سوريّ في البلدة،
أحرقها
مجهولون،
وكتب فوقها:
“الجيش اللبناني
وراء
إحراقها”. فورا
عمد عضو آخر
في “حزب الله”،
اسمه يوسف حاج
ضاوي، إلى
تصوير الصورة
والتعليق
الذي فوقها،
وراح يروّج
أنّ الأسير
المحرّر أحمد
اسماعيل هو
الذي كتبها
واتّهم الجيش
اللبناني. ومنه
شاركها عشرات
الشبّان
المنضوين في
“حزب الله”،
ومناصريهم.
فما كان من
استخبارات
الجيش
اللبناني إلا
أن استدعت الأسير
المحرّر أحمد
اسماعيل
للتحقيق معه
في “الإخبارية”
التي أوصلها
“فاعلو الخير”
إليهم. سريعًا
كانت
استخبارات
الجيش “أذكى”
من “الفخّ”.
ففهمت ما جرى.
واستدعت كلّ
من أحمد
اسماعيل، الشاب
الصغير،
ويوسف، الذي
يعمل والده مسؤولا
إعلاميا بحزب
الله في زوطر،
وحقّقت معهما.
وقابلتهما
بالوقائع
التي تثبت “التجنّي”
على الأسير
المحرّر.
فاعترفا
وتمّت لفلفة
الموضوع على
أنّه “مزحة”. وقبل
الإفراج عن
الأسير
المحرّر،
المقاوم الأصلي
أحمد اسماعيل،
حذّره أحد
الضبّاط
قائلا: “انتبه
هاليومين،
إنّهم يوصلون
عنك أخبارا
كثيرة وإخباريات
متعدّدة، فخذ
حذرك وكن على
يقظة منهم”. هكذا،
وعلى أبواب
الذكرى
السنوية
لانطلاقة “جمّول”،
التي كان لها
الفضل الأساس
في تحرير الجنوب
وتحرير
لبنان، والتي
لم تقاتل
شعوبا ولم
تغزو دولا
عربية ولم
تقتل نساء
وأطفال سورية،
يريد ناشطون
من “حزب الله”
“سجن” احمد
اسماعيل البطل
لأنّه يختلف
معهم في
السياسة. ولا
نعرف إذا كان
ذلك يتمّ
بإيعاز من
قيادة “حزب الله”
أو هي تصرّفات
فردية يجب على
قيادتهم أن تحاسبهم
عليها. نجا
البطل أحمد
اسماعيل هذه
المرّة.
فلنأمل ألا
ينجح
الكائدون
كيدهم في
المرّة
الآتية.
سجال
تغريدات بين
خامنئي
والخارجية
الأميركية
مينا
العريبي/
الشرق الأوسط
عاد المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي من سرير
المرض إلى
واجهة رسم
سياسات بلاده
الخارجية
بتصريحات
لاذعة ضد
الولايات
المتحدة
ومساعيها
لمواجهة
تنظيم «داعش»،
أدت إلى رد فوري
من واشنطن.
وكان من
اللافت أن
التراشق الكلامي
بين واشنطن
وطهران حول
مواجهة «داعش»
جاء عبر موقع
«تويتر»،
ليصبح الموقع
الإلكتروني المسرح
الرئيس
للتصريحات
الرسمية، قبل
أن يتحدث وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري مباشرة
حول الموضوع
خلال وجوده في
باريس.
وفي تغريدة
من الصفحة
التي يديرها
فريق خامنئي
على موقع
تويتر في
الساعة
الثانية بعد
ظهر أمس
بتوقيت
طهران، أي
الساعة
التاسعة
والنصف
بتوقيت
غرينتش، جاءت
التغريدة
الأولى من موقع
خامنئي لتقول:
«بعد أن عاد
المرشد من
المستشفى (قال):
تصريحات
المسؤولين
الأميركيين
حول تشكيل
ائتلاف باسم
مواجهة داعش
تصريحات
فارغة وسطحية
ومنحازة».
وجاءت
التغريدة
الثانية مباشرة
بعد ذلك
لتقول: «هناك
الكثير من
الأدلة التي
تظهر
الادعاءات
والتصرفات
المتناقضة والخاطئة
للولايات
المتحدة حول
داعش ودعوتها لإيران
للانضمام إلى
هذا التحالف». وكان
من الواضح
الغضب
الإيراني
لعدم دعوة طهران
إلى مؤتمر
باريس الذي
عقد أمس لبحث
التطورات في
العراق وسبل
مواجهة
«داعش»، فقرر
خامنئي إعلان
عدم قبول
بلاده «دعوة»
الانضمام إلى
التحالف
الدولي بدلا
من أن يظهر أن
بلاده لم تُدع
أساسا. وأضاف
خامنئي: «إنني
رفضت العرض
الأميركي لإيران
حول داعش لأن
الولايات
المتحدة
أفسدت يدها في
هذه القضية،
والسيد ظريف
رفض عرض وزير
الخارجية
الأميركي» في
إشارة إلى رفض
وزير الخارجية
محمد جواد
ظريف دعوة من
كيري
للانضمام إلى
التحالف
الدولي ضد
«داعش». ورفض
وزير الخارجية
الأميركي
كيري الزج به
إلى مرحلة من «الشد
والجذب» مع
إيران، قائلا
في رد على
سؤال أحد
الصحافيين في
باريس حول
التصريحات
الإيرانية:
«لن أخوض في
الشد والجذب.
لا أريد أن أفعل
ذلك. بصراحة
لا أعتقد أنه
أمر بناء».
وعندما سئل
حول تصريحات
إيران بأن
واشنطن طلبت
مساعدتها في
مواجهة داعش،
رد كيري
قائلا: «ليست
لدي فكرة عن
أي عملية
مشتركة
استخلصوها من
أي مناقشة
ربما تكون
حدثت أم لا. لا
ننسق مع إيران
وهذا أمر نهائي».
إلا أن
التغريدات
الإيرانية
كانت واضحة
حول استياء
طهران من
تصرفات
واشنطن في
العراق، إذ
قال خامنئي:
«الأفعال التي
كسرت ظهر داعش
في العراق لم
تكن من قبل
الولايات
المتحدة بل من
الجيش
والقوات الشعبية
العراقية»،
والأخيرة
تدعمها طهران.
وأضاف خامنئي:
«خلافنا حول
مساعدة إيران
للولايات
المتحدة حول
داعش يأتي
بناء على أن
الولايات
المتحدة
نفسها انخرطت
في خلق ونشر
الإرهاب»، في
ادعاء رفضته
فورا واشنطن.
وردت
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية
الأميركي جين
ساكي على
خامنئي
بمجموعة من
التغريدات بعد
ساعتين،
أولاها: «داعش
يشكل تهديدا
جديا على
إيران مثلما
يشكل تهديدا
على كل دولة
أخرى في
المنطقة».
وبعد أشهر من
نفي إدارة
الرئيس الأميركي
باراك أوباما
الرسمي حول
التعاون مع
طهران في
العراق،
«غردت» ساكي:
«ليس سرا أننا
تناقشنا مع
إيران حول
جهود مواجهة
داعش في
العراق على هامش
محادثات
مجموعة 5+1 حول
القضية
النووية». وأضافت
بجزم: «نحن لم
ولن ننسق
عسكريا مع
إيران»، في
وقت تبقى فيه
التساؤلات
حول المشاورات
الأميركية –
الإيرانية في
هذا السياق.
وكانت
التغريدة
الأخيرة
لساكي مثيرة،
إذ سعت لإبقاء
الباب مفتوحا
للتعاون مع
إيران في
العراق،
قائلة: «قد
تكون هناك
فرصة أخرى على
هامش
المستقبل
لبحث العراق
مع إيران».
ويأتي ذلك في
وقت تستعد فيه
الدول الست
الكبرى لجولة
جديدة من
المحادثات مع
إيران في
نيويورك، قد
تصبح فرصة
لبحث الملف
العراقي. ورد
خامنئي بعد
أقل من ساعتين
على تغريدات
ساكي بتحذير
أشد، قائلا:
«إذا دخلت
الولايات المتحدة
العراق
وسوريا من دون
إذن،
سيواجهون نفس
المشكلات
التي واجهوها
خلال السنوات
العشر
الماضية». ومع
قصر
التغريدة، لم
يوضح خامنئي
إذا كان الإذن
المطلوب من
الحكومتين
العراقية
والسورية، أم
حكومته في
طهران. وبينما
لم تشر ساكي
إلى خامنئي،
وخامنئي أيضا
لم يشر إليها
مباشرة في
تصريحاتهما،
إلا أن توارد
التغريدات
خلال ساعات من
كل تغريدة، أثار
انتباه
المتابعين
السياسيين
على الموقع
الإلكتروني.
وقال خامنئي:
«عندما كنت في
المستشفى
كانت لدي
هواية وهي
الاستماع إلى
مسؤولين
أميركيين
يعلقون على
الهجمات على
داعش»، مضيفا
أن «هدف
الولايات
المتحدة في
التخطيط لحرب
على داعش هو
للهيمنة على
المنطقة
وتحويل
العراق
وسوريا إلى باكستان
حيث تقوم
بجرائم متى ما
شاءت».
بشير
الجميل:
جدليّة
الوطني
والعميل
عماد
قميحة/جنوبية
انتخب
بشير الجميل
رئيسا يوم 23 آب
1982 في الدورة
الثانية من
الاقتراع
بنيله 57 صوتا و5
أوراق بيضاء،
وولايته
الرئاسية
القصيرة جدا تقتصر
على 22 يوما ،
استطاع
خلالها، كما
يقول جوناثان
راندل، وهو من
أشدّ المنتقدين
للجميل، أن
ينجز تحوّلا
سريعا، فقد
استطاع ان
يجعل من “جهاز
الدولة الذي
كان مغيبا تغييبا
كاملا ومخلا
بواجباته
وغير مفيد، أن
ينقلب بسحر
ساحر
للمواظبة على
الدوام في
وظيفته طوال
الوقت وجعله
جهازا منتجا”. الآن
وبعد مرور 32
عام على
رحيله، لا
يزال بشير
الجميل موضع
تجاذب ونقاش
يتراوح بين
كونه مجرد
“عميل” وصل الى
كرسي الرئاسة
على ظهر
الدبابة
الإسرائيلية
وبين كونه
“بطلا” قوميا
لبنانيا عمل
على تخليص
لبنان من
هيمنة منظمة
التحرير
الفلسطيني
وسعى بعد ذلك
الى تحرير
بلده من كل القوى
“الغريبة”.
هذا
الانقسام
الحاد
والمتناقض في
النظرة الى
شخصية بشير
الجميل، انما
هو بحقيقة
الامر نتاج
خلل بنيوي في
أسس الرؤية
الكيانية عند
اللبنانيين،
وحصيلة خلاف
عميق وتباين
كبير في فهم
الركائز
الفلسفية
لفكرة
“الوطن”، بين
كونه مفهوما
حديثا لا
علاقة له بأيّ
مسبوقات
عقائدية على
تنوعها (عروبي
– إسلامي –
مسيحي .. ) وبين مقاربة
مفهوم “الوطن”
بفكر عقائدي. الرؤية
الأولى تجعل
من لبنان وطنا
مستقلا، وتكون
عندئذ
المصلحة
الوطنية
العليا هي
المبرر
الوحيد لنسج
العلاقات
والروابط مع
الآخرين،
وبالتالي
فإنّ مفهوم
الصديق او العدو
انما تخضع
أولا وأخيرا
وفقط الى
اعتبارات
المصالح
والمفاسد
المترتبة
عليها، وعليه
فلا فرق حينئذ
بين عدو
إسرائيلي او
عدو سوري
اوفلسطيني
وإيراني اذا
ما كان لبنان
الدولة
والكيان
متضررا من أي
منهم، ولا
قيمة البتة للغة
او الدين او
العرق، بل ومن
الممكن حينها ان
يتحول الصديق
والاخ
المفترض الى
عدو بمجرد
إلحاق الضرر
بالمصالح
الوطنية. وينعكس
الأمر في
حال تداخل
الدين
والعقيدة في
مفهوم الوطن؟
فالعروبة
مثلا اذا ما
كانت تشكل
ركيزة مفهومية،
فيتحول عندها
احتلال لبنان
من قبل الجيش
العربي
السوري الى
مجرد وجود
اخوي، ويصبح وجود
السلاح
الفلسطيني
والعبث
بمقدرات البلد
ضرورة قومية
تخدم القضية
المركزية ولو
على حساب امن
وسلامة هذا
الوطن، لأنّ
المصلحة “الكبرى”
هي المقدَمة،
وهكذا عندما
يتحول لبنان
الى مجرد جزء
صغير من مفهوم
“الامة”
الإسلامية
فحينها من
المنطق على
حاملي هذه
النظرية أن
يهون عندهم
خراب وطنهم
طالما أنّ في
خرابه إمكانية
ان تتحقق
الأهداف
الأعظم
المتمثلة بحفظ
الجسد الأكبر.
أغلب الظنّ
موضوع بشير
الجميل هو
واحد من هذه الإشكاليات
التي عانينا
ولا نزال
نعاني منها،
وهنا تماماً
مكمن الخلل في
كون لبنان لم
يصل بعد الى
مصاف الدول
الطبيعية…
وهنا لا بد من
القول إنّ هذه
المعضلة التي
رافقت لحظة
تأسيس لبنان
لم تنته بعد
طالما أنّ
فريقا كبيرا
من
اللبنانيين
لا يزال مصرا على
مقاربة مفهوم
الوطن بخلفية
عقائدية، خصوصا
عند
العروبيين
منهم وتحديدا
عند المسلمين
منهم.
بشير
الجميل “أَبُ”
المقاومة
اللبنانيّة
كتبت
ميرفت سيوفي
في صحيفة
“الشرق”
“قررنا
البقاء في
لبنان والعيش
فيه مرفوعي الرأس…
الشيخ بشير
الجميّل 1976″…
ما أشبه
واقع مسيحيي
ومسلمي
العالم العربي
بواقع لبنان
بعد قرار
الأسد الأب
باحتلال
لبنان في العام 1976
بشير الجميّل
في ذاكرتي،
وللمناسبة
الحديث عن
“الكرامة
والحريّة
والشهادة”
-الذي “صرعونا”
جماعة “مقاومة
إيران” وحلف
“الممانعة وحماية
داعش” ـ سمعه
اللبنانيّون لأوّل مرّة
من الشيخ بشير
الجميّل
“الأبُ
الشرعي” للمقاومة،
لأنّ
المقاومات
الأخرى
“الناشئة” على الأرض
اللبنانيّة
كانت
احتلالاً
وعلى أعلى المستويات،
كان لبنان في
الخمسينات
والستينات منكوباً
بلوْثة “من
المحيط
الهادر إلى
الخليج
الثائر”، وهذا
“أخطر” شعار
“إحتلالي”
للعالم العربي
رفعه “إعلام
أحمد سعيد”
“دعايةً”
لـ”ديكتاتور”
الثورات
الأوّل
الرئيس جمال
عبدالناصر…
في
ذلك الوقت
كانت شعارات
“الوحدة” مزيّفة،
وكان
عبدالناصر
أعتى أعداء
المملكة العربيّة
السعوديّة،
وكان واحداً
من أسوأ قراراته
الأولى “منع
إرسال
الكِسْوة
الشريفة” للكعبة
المشرّفة ـ لم
أستطع يوماً
أن أفهم فِعْلَة
عبدالناصر في
معاقبة بيت
الله الحرام،
وكأن البيت
العتيق سيبقى
عارياً إنْ
منع عنه عبدالناصر
كسوته،
ولكنني فهمتُ
لاحقاً لماذا
كان عبدالناصر
رجل الهزائم
العربيّة
بامتياز!!
كلّ
الكلام
المزيّف الذي
رفعه آنذاك
جماعة “الحركة
الوطنيّة”
بدءاً من
“العروبة”
و”القضية الفلسطينيّة”
و”تطبيق
العلمانيّة”
وتغيير الصيغة
اللبنانيّة 6
و6 مكرّر،
أذكرُ
مناظرةً تلفزيونيّة
جمعت بين
الرئيس
الراحل صائب
بك سلام
والشيخ بيار
الجميل
الجدّ، خاطب
فيها الأول
الثاني بعد
حديثه عن
الحفاظ على
“الصيغة اللبنانية”ـ
والمصطلح
المستخدم
آنذاك “صيغة
الـ 1943 ـ فقال له:
“إبنك [بشير]
قال: “دفَنّا
الصيغة وحطيّنا
حرّاس
عقبرها”، كان
بشير متهماً
بكل
التَبِعاتِ،
مع أن غضب
الشهيد كمال جنبلاط
على “الصيغة”
وقتها كان
أكبر بكثير من
غضب بشير
الجميّل،
وكان يسعى تحت
شعار العلمنة
إلى الوصول
إلى الرئاسة
الثالثة،
وأفشلَ اغتياله
ـ لأسباب لا
علاقة لها
بأهدافه بل
بحجم الرّجل
الكبير
المحترم من
جميع الطوائف
الرّافض
الأول
للاحتلال
السوري ـ والعجب
أنّهم
اتّهموا بشير
بأهدافهم…
من
يعود اليوم
إلى حرب
السنتيْن
والكتاب الذي
أصدرته جريدة
السفير ـ التي
أُسّست
خصيصاً لتكون
آلة دعاية
أبواق عروبة
وأموال معمّر
القذّافي
المموّل
الأكبر
للمنظمات
الفلسطينية
والميليشيات
الناصرية
آنذاك ـ
سيُدرك أنّ ما
فعلَهُ بشير
الجميّل كان
تأسيساً
للمقاومة
الحقيقيّة في
لبنان، على
عكس
المقاومات
المزوّرة منذ
اتفاق القاهرة
العام 1970 الذي
كان آخر أسوأ
قرارات
عبدالناصر
الذي كافأ
“أبو عمّار”
بعد طرده من
جنّة الأردن
بفتح الأرض
اللبنانية له
ليحتلّها، ويمرّ
“طريق فلسطين
من جونية”،
تماماً مثلما
سلّمت حرب
الخليج
الثانية
العام 1990 لبنان
واتفاق
الطائف
للاحتلال
السوري، أو
الـ”مقاومات” التي
نهبَتْ أموال
الشعب
الفلسطيني
وعاقبت بسحب
أرصدتها
لبنان العام 1983
لتزعزع
اقتصاده، ثمّ
عاقبت بسحب
أرصدتها
الأردن
لزعزعة اقتصاده
العام 1988 ليردّ
الملك الحسين
بن عبدالله
بفكّ
الارتباط مع
الضفّة
والقدس،
يومها كانت
“الثورة”
محتاجة لشعبٍ
تحكمه،
ولكنّها أورثت
الأموال التي
جمعتها باسم
هذا الشعب المنكوب
لـ”زهوة
عرفات”، وهذا
الكلام
معلومٌ ومعلنٌ
وقيل فيه
الكثير، أو
“مقاومات” حلف
أحزاب
الشيوعيين
وسواهم في
“الحركة
الوطنيّة” وقائدها
الوريث آنذاك
وليد جنبلاط
الذي ذهب مع
حلفه إلى قاتل
أبيه ووضع يده
في يده!!
كثيرون
لن يعجبهم هذا
الكلام،
وسيحيلوننا على
الشعارات
الجوفاء
والتُّهم
البلهاء التي
ما زالت حلف
الممانعة
يرفعها،
“التعامل مع العدو
الإسرائيلي”،
فيما هم
أنفسهم و”أباً
عن جد” حماة الحدود
الإسرائيليّة
وجبهتهم لم
تطلق منها رصاصة
واحدة، أما
أصحاب
المقاومات
الإيرانية
التي بدأت
بالدعاية
للبس الشادور
وانتهت بالأمس
بخبر مقتل حسن
نصرالله في
العراق، ربما
علينا أن
نذكّرهم
بـ”إيران غيت”
ومباركة الخميني
استيراد
السلاح من
إسرائيل
لمحاربة الجيش
العراقي… أمّا
المموّل
الأكبر
للمنظمات الفلسطينية
في حرب
السنتين،
المقتول
معمّر القذافي،
والذي لطالما
تبجّح ودعا
المسيحيين
اللبنانيين
إلى إعلان
“إسلامهم”،
فالحمد لله،
لقد أدرك
مسيحيّو
لبنان نهايته
الوخيمة التي
ذهبت به إلى
مزبلة
التاريخ
وبقيت
“المقاومة
اللبنانيّة”،
أمّا ما بقي
من إعلامه في
لبنان فقد التحقَ
بالمعسكر
الإيراني،
وانتقل من
“خندق العروبة”
إلى “خندق
الثورة
الإيرانيّة”!! أمرٌ
أخير لا بُدّ
لي من إيراده
بعد؛ كثيرون من
مسلمي
“المنطقة
الغربيّة” كان
بشير الجميّل
بالنسبة لهم
هو “الحلم
اللبناني”
و”رجل الدولة”
الذي كان
ليستطيع أن
يبني لنا
“الجمهوريّة” ويخلّصنا
من “المزرعة”،
ولكن تغلّب
“فريق المزرعة”
بعد قتل بشير
الجميّل
الرئيس، الذي
أصبح في عشرين
يوماً “أمل
لبنان”… كمواطنة
لبنانيّة
عاشت تجربة
بشير الجميّل من
المنطقة
الغربيّة،
أقول: “عندما
بدأت الحرب
اللبنانية
كان لي من
العمر عشر
سنوات، اليوم
أنا في الخمسين
من عمري،
راقبت كلّ
فرقاء الحرب
اللبنانية
ومتاجرتهم
بالشعب
اللبناني
ونقلهم البندقيّة
من كتفِ جمال
عبدالناصر
إلى كتف أبو عمّار،
إلى كتف
الأسديْن
الأب والإبن،
إلى الكتفِ
الإيراني
الآن،
ولاحقاً إلى
أي كتفٍ ستكون
له الغلبة،
وحدها
“مقاومة”
القوات
اللبنانية لم
تغيّر خطابها
ولا بوصلتها
ولا مسلّماتها،
من بشير إلى
سمير، لقد
رفضت كلّ من
ساوم على قضية
لبنان ولفظتْ
كلّ من نقّلَ
بندقيته من
كتفٍ إلى كتف
بحسب مصالحه
الشخصيّة… هذه
هي “المقاومة
اللبنانية
الشرعيّة” وما
تبقّى هو
ادّعاءات
“المقاومة”
مهما تغيّرت
أسماؤها وهي
ليست أكثر من
“أجندات”
و”عمالة”
لمحاور خارجيّة!!
أهالي
العرقوب: حزب
الله مقاوم..
ولكن
بلال
نور الدين/جنوبية
عبر
التاريخ كانت
منطقة
العرقوب في
جنوب لبنان تعد
“أم المقاومة”،
وهي لا تزال
كذلك حتى
اليوم. فأهلها
وقفوا ضد
احتلال
فلسطين عام 1948،
واحتضنوا
المقاومة
الفلسطينية
في أرضهم عام 1969
في ما عرف
آنذاك بـ”فتح
لاند”، مرورا
باحتضان
المقاومة
اللبنانية
بكافة
فصائلها
وصولا إلى
الوقوف إلى جانب
حزب الله في
كافة حروبه ضد
إسرائيل. إلا
أن نظرة
العرقوبين
تجاه حزب الله
قد تغيرت بشكل
جذري في
السنوات
الأخيرة لعدة
أسباب، خاصة
وأن أهالي
المنطقة
يقفون ضد تدخل
حزب الله أو
أي فئة أخر في
الصراع
الدائر في
سوريا. كما أنّهم
يرفضون
الحالة
المتطرفة
والتي تتحدث بنفس
طائفي،
باعتبار أنها
لا تقدم الى
الإسلام
ومنطقتهم سوى
الضرر. ويمكن
القول إنهم لا
يحملون صفة
أبناء
الطائفة
السنية، بل يحملون
الهوية
العربية
الرافضة لكل
أشكال الطائفية
والداعية
للقتال بوجه
العدو الصهيوني
والدليل على
ذلك أنه في ظل
أهم الأحداث
المذهبية لم
تتأثر
المنطقة بما
جرى في عدد من
المناطق
اللبنانية،
وبقيت تعيش
بشكل طبيعي مع
المحيط
الموجودة فيه.
مصدر مراقب
للواقع
السياسي في
العرقوب، أكد لـ”جنوبية”
أن التأييد
الشعبي لحزب
الله في المنطقة
تراجع بشكل
كبير نتيجة
تدخل الحزب في
الصراع
السوري من
جهة، إذ أن
أهالي منطق،
في أغلبيتهم،
مؤيدون
للثورة
السورية،
ونتيجة
أخطائه
السياسية
وخطابه المذهبي
من جهة أخرى،
خاصة بعد
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق
الشهيد رفيق
الحريري عام
2005، وحوادث
السابع من
أيار 2008″. ويضيف أنه
“في السنوات
الأخيرة،
تراجع عدد
المنتسبين
إلى حزب الله
من أبناء
المنطقة. كما
وأن الأحزاب
التي كانت
تعتبر في فترة
من الفترات مؤيدة
له تخلت عنه
سياسيا وبقيت
تدعمه في ما
يخص المقاومة
ووجدت أن
دخوله في
الصراع
السوري هو
سقطة لا تُغفر
له”. وتشير
الوقائع إلى
حزب الله، قبل
أن يرتكب الأخطاء
تلك، كان
يتمتع بتأييد
شعبي واسع في
العرقوب بحكم
أنه كان السبب
الرئيسي
لتحرير الأرض
من الإحتلال
الإسرئيلي
عام 2000، كما
لوحظ هذا
التأييد ذاته
خلال حرب تموز
2006. ففي
خلال الفترات
تلك وخلال
جولات القتال
المحدود أيضا
الذي كان يحصل
ضدّ العدو
الإسرائيلي،
فتح أهالي
العرقوب
بيوتهم
للمقاومين
وطببوا
الجرحى منهم،
وساعدوهم بأي
طريقة ممكنة. في
المحصلة يؤكد
مراقبون أنّه
“على الحزب
إعادة تبيض
صفحته في
المنطقة، إلا
أن ذلك صعب
جدا هذه
الفتر، –بل
أقرب إلى
المستحيل، في
ظل الظروف
التي تمر
المنطقة
العربية بشكل
عام، ومحيط
لبنان بشكل
خاص. ويمكن
القول إنّ
الصورة ستتوضح
أكثر عندما
تهدئ
الأوضاع،
وخاصة بعد
انتهاء
الصراع في
سوريا”. ويضيف
أن “موقف أهل
العرقوب تجاه
حزب الله أو
أي فئة تحمل
السلاح واحد
وموحد. وهو
أنه عندما
توجه البندقية
نحو مغتصب
فلسطين فإن كل
أهالي العرقوب
يدعمون
حاملها، أما
إذا كانت وجهة
البندقة غير
ذلك فإن هذا
السلاح حتما يسقط”.
عن
"داعش" وعن
"الإسلام"
اليوم
حسّان
جمالي/الشفاف
بعد
سقوط الموصل
بأيدي داعش،
وخاصة بعد ذبح
المراسلَين
الأمريكيين
أمام أعين
العالم، سمعنا
بعض المسلمين
يصرخون: هذا
ليس الإسلام الصحيح
أو الإسلام
الأصيل!
ألم
نسمع أيضا
أولئك الذين
رددوا بعد
عملية 11 سبتمبر
وتفجيرات
أخرى في
أوروبا أن
الإسلام دين
سلام، ولا
علاقة له من
قريب أو بعيد
بالإرهاب؟
غير أن
المسلمين
اليوم, في
بلدانهم، وفي
البلدان الغربية،
يسكنهم قلق
كبير. ذلك أنه
في الوقت الذي
ينتقد
الأخوان
المسلمون،
والحركات الإسلامية
المشتقة منها
جماعة داعش لا
يمكنهم
الاعتراف بأن
داعش تطبق،
على طريقتها، أهدافهم
في الدولة
الإسلامية
التي يريدون إقامتها.
من الصعب
الاقتناع
بصدق مفتي مكة
الكبير، عبد
العزيز
الشيخ، حين
يعلن أن
التطرف
وأيديولوجية
داعش
وأمثالها، هم
ألدُّ أعداء
الإسلام،
بينما تُصدِر
في نفس الوقت
محكمة سعودية
حكماً على
رائف بدوي
بالسجن مدّة 10
سنوات وألف
جلدة ومبلغ
يعادل 300 ألف
دولار، لأنه
دافع عن
الحريات
الدينية. كنت
أتمنى أن يشرح
فضيلة المفتي
للمسلمين: ما
هو الفرق بين
أيديولوجية داعش
والأيديولوجية
المطبقة في
السعودية؟
لماذا
الغضب اليوم
على سلوك
داعش، في حين
لا أذكر أن
كثيراً من
المسلمين
احتجّوا على تطبيق
الشريعة على
أيدي
"طالبان"
وأنظمة إسلامية
أخرى،
وإعدامهم
لمفكرين،
ورجمهم لنساء
زانيات، أو
حينما فرضوا
الحجاب على
جميع النساء؟!
هذا
بينما خرج
المسلمون
بمظاهرات
صاخبة في البلدان
العربية
والغربية
مطالبين برأس
سلمان رشدي
ورسامي
كاريكاتورات
عن الرسول محمد.
لا
يمكن تفسير
الحرج الذي
يصيب
المسلمين اليوم،
بسبب الأفعال
الهمجية التي
ترتكبها داعش،
ومشاركةِ
آلاف الشباب
المسلمين في
أوروبا في
"الجهاد" إلى
جانبها، إلا
بالاعتراف بأن
الفكر
الوهابي
(الرسمي في
المملكة
السعودية) هو
المسيطر على
غالبية
المسلمين
اليوم.
كيف
نلوم داعش على
ذبح
تكفِّرهم،
ومَن لا يقبلون
باعتناق
الإسلام، أو
دفعِ الجزية،
ونحن لا نطالب
بعدم تطبيق
الشريعة؟ (للتذكير
فقط: قبل بضعة
أيام من هذا
الشهر قُطِع
رأسُ شخصين في
السعودية
باسم
"الشريعة")!
كيف
نلوم داعش على
ذبح المرتد،
ورجم
الزانية،
وجلد شارب
الخمر... إذا
كنا مع تطبيق
هذه الشريعة؟
مَن
مِن المسلمين
اذين يمارسين
طقوس دينهم، ومن
الإسلاميين
الذين
يهاجمون داعش
اليوم، يستطيع
أن يثبت لنا
أن داعش تخالف
الشريعة؟ في
أحسن الأحوال
سيكون
تطبيقهم لها
أقل خشونة، وربما
أكثر سرية أو
انتقائية.
لا
يكفي أن نردد
أن الإسلام
دين سلام، حتى
ولو استشهدنا
بآيات قرانيه.
فلكي يتصالح
الإسلام مع
الحداثة ومع
حقوق
الأنسان، لا
بد للمسلمين
الذين يريدون
إسلاماً
سلمياً
ومعاصراً (لا معتدلا)،
أن يديروا
ظهورهم
للإسلام
السائد اليوم،
وأن يتحرروا
من إرث ثقيل
يجعلهم
يغرقون في
مستنقع العنف
والحروب
الأهلية.
لا
بدّ، من أجل
بلوغ ذلك، من
أن تتوفر
الشروط الأولية
وهي:
-
المسلم هو من
آمن بالله
ورسوله؛
- رفض
أية علاقة بين
الدين
والسياسة؛
- نزع
القداسة عن
النص القرآني
والأحاديث
النبوية
- ربط
الآيات
القرآنية
التي تحضّ على
العنف والقتل
بزمانها
(مرحلة الدعوة
وحياة محمد)
وإبطال
مفعولها؛
- إلغاء
القوانين
الشرعية.
جريدة
"لو دوفوار"
بالفرنسية،
مونتريال 13 أيلول
2014
*
حسّان جمالي
هو مؤلّف كتاب
"القرآن
والإنحراف
السياسي"
باللغة
الفرنسية Coran
et déviation politique (Éditas, édition de l’AS)
"الإرهاب"
مصطلح مثير
للجدل يبحث عن
تعريف
١٦
ايلول ٢٠١٤ /وكالات/
يعود مصطلح
"الإرهاب"
إلى الواجهة
مجدداً مع
تشكيل ائتلاف
لمحاربته في
سوريا
والعراق بقيادة
أميركية،
إلّا أنّ
الكلمة تحمل
معاني مختلفة
وفق
مستخدميها،
ووفق الدولة
التي تنطلق
منها. ويوضح
الخبير
السابق في
وكالة
الاستخبارات الأميركيّة
"سي آي ايه"
مارك ساجمان،
واضع كتب عدّة
عن موضوع
الارهاب،
لوكالة
"فرانس برس"،
أنّ الكلمة
"تستخدم على
نطاق واسع إلى
درجة أنّها
باتت اليوم
ترمز إلى
"العدو". فكلٌّ
يرى الأمور من
وجهة نظره: ما
يعتبره أحدهم
مقاتلاً من
أجل الحرية
يصنفه الآخر
إرهابياً".
وفي
هذا الإطار،
تعتبر دمشق
أنّها يجب أن
تكون جزءاً من
الجهود
الدوليّة
لمواجهة
المقاتلين
الاسلاميين
المتطرفين،
لأنّها "ضحية
الإرهاب منذ
أربع سنوات"،
أي تاريخ بدء
الانتفاضة
السلميّة ضد
نظام الرئيس
بشار الأسد التي
تم قمعها
بالقوة، قبل
أن تتحول إلى
نزاع عسكري
دام. ولا
تقر دمشق
بوجود معارضة
ضدها، بل تصنف
كل الفصائل
المقاتلة
المعارضة على
أنّها
"مجموعات إرهابيّة"
سواء
المعتدلة
منها أم
المتطرفة. في
المقابل،
تتهم
المعارضة
السوريّة
نظام الرئيس
بشار الأسد
بأنّه "نظام إرهابي"،
مشيرةً إلى
أنّه يمارس كل
أنواع القتل
والقمع، ويقف
وراء نشأة
التنظيمات
المتطرفة في
سوريا بعدما
أخرج
قيادييها من
السجون. وتحارب
المعارضة
المسلحة
أيضاً تنظيم
"الدولة
الاسلامية"،
الذي تعتبره
بدورها "إرهابياً"،
لكنها تقاتل
النظام جنباً
إلى جنب مع "جبهة
النصرة"
المتطرفة.
وأوضح
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري أخيراً
أنّ بلاده لا
تشن حرباً على
تنظيم "الدولة
الاسلامية"
فحسب، بل تقوم
"بعمل واسع ضد
الإرهاب". وتحدث
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند خلال المؤتمر
الذي عقد في
باريس أمس
الاثنين من
أجل التنسيق
في "مكافحة
الارهاب"، عن
"تهديد
إرهابي كبير"
يمثله تنظيم
"داعش"،
مشدداً على
وجوب دعم
"الجهات القادرة
على التفاوض
والقيام
بالتسويات
الضروريّة
حفاظاً على
مستقبل
سوريا"،
محدداً هذه
القوى
بـ"المعارضة
الديموقراطية".
أما
في طهران التي
لا تشكل جزءاً
من الائتلاف الغربي
ضد الإرهاب،
فاعتبر نائب
وزير
الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان أنّ
"الطريقة
الفضلى"
لمكافحة
الإرهاب تكمن
في مساندة
الحكومتين
العراقيّة
والسوريّة
اللتين
تحاربان الإرهاب".
إلّا أنّ
واشنطن ترفض
حتى مجرد
التنسيق مع
دمشق في
الموضوع،
معتبرة أنّ
نظام الأسد
"فاقد
للشرعية". وتشير
الأستاذة
المحاضرة
سارة مارسدن
من مركز هاندا
لدراسة
الارهاب
التابع
لجامعة سانت
اندروز في
اسكتلندا،
إلى أنّ "كلمة
إرهاب لم تعد
كلمة
موضوعيّة. وأن
تكون الأمم
المتحدة أمضت
عشرات السنين
من أجل محاولة
التوصل إلى تحديد،
يدل على
الطبيعة
المثيرة للجدل
لمفهوم
الإرهاب".
ومنذ
1972، تحاول
الأمم
المتحدة
إيجاد تحديد
للكلمة من دون
أن تنجح في
ذلك. وقد
اعتمدت 13
معاهدة
لمكافحة
الإرهاب منذ 1996
من دون أن
تتوصل إلى
معاهدة شاملة
بسبب
الخلافات حول
المسألة. وولدت
كلمة
"الإرهاب" في
فرنسا في 1790 في
فترة الثورة
الفرنسيّة،
وكانت تطلق
على
ماكسيميليان
روبسبيار
الذي كان يرسل
أعداءه إلى
المقصلة.
ولطالما كانت
تحمل في
طياتها معنى
سلبياً. وحدها
مجموعة
الفوضويين
التي اغتالت
القيصر
الروسي الكسندر
الثاني في 1881
قدمت نفسها
بفخر على أنّها
"إرهابيّة". وبقي
استخدام
الكلمة
محصوراً على
نطاق ضيق على
مدى عقود
طويلة من
الزمن. ودخلت
كلمة "إرهاب"
في القاموس
الصحافي
الفرنسي خلال
"معركة الجزائر"
في 1957. وبعدها
صارت تستخدم
للإشارة إلى
"منظمة الجيش
السري"
المؤيد لأن
تكون الجزائر
أرضاً
فرنسيّة.
وتقول
سارة مارسدن،
إنّ كلمة
"إرهابي"
فرضت نفسها
على نطاق دولي
بعد اعتداءات
11
ايلول/سبتمبر
2001 في الولايات
المتحدة. بعد
ذلك،
"استخدمها
رجال السياسة
بشكل مكثف، وباتت
كلمة عامة
تستخدم
للدلالة على
الأعداء مهما
كانوا".
على
الأثر،
استخدمت
العبارة في
أفغانستان للحديث
عن "حركة
طالبان"
و"تنظيم
القاعدة".
واستخدمتها
حكومة كييف
للإشارة إلى
الانفصاليين الأوكرانيين.
كما تستخدمها
اسرائيل على
نطاق واسع
للدلالة إلى
"حركة حماس"
وفصائل فلسطينيّة
أخرى. في
آذار/مارس 2014،
وضعت المملكة
العربية
السعوديّة
أول لائحة
لمنظمات
ارهابيّة
أدرجت ضمنها
حركة
"الاخوان
المسلمين"
و"حزب الله"
في السعوديّة
وتنظيم
"القاعدة"
وفروعه في
جزيرة العرب
واليمن
والعراق
والدولة الاسلامية
في العراق
والشام وجبهة
النصرة والحوثيين
في اليمن.
وشهدت
السعودية بين
2003 و2006 موجة من
أعمال العنف
ارتكبها
تنظيم
القاعدة وكانت
السعودية
تشير اليه
حينها
ب"الفئة
الضالة". ويرى
أستاذ
القانون جينس
ديفيد أولين
من معهد
كورنويل
للقانون في
ولاية
نيويورك، أنّ
من مصلحة
زعماء العالم
التوصل إلى
تحديد واضح ومشترك
لكلمة
"إرهاب". ويقول:
"يفترض أن
تتنبه
الولايات
المتحدة إلى
عدم تحديد
النزاع
الحالي على
أنّه ضد
الإسلام أو حتى
ضد الإسلام
الراديكالي.
لأنّ هذا من
شأنه أن يثير
تحفظ
الكثيرين في
العالم. من الافضل
تحديد العدو
بالاسم مثل
القاعدة او
الدولة
الاسلامية". المصدر : AFP
بان
كي مون يدعو
إلى حسم خطر
"الدولة
الاسلامية"
الحياة/حثّ
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الدول
القادرة على
التحرك من أجل
حسم خطر تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
(داعش)"،
مضيفاً أنه
"أمر حيوي أن
نبقي الأولوية
لحماية
المدنيين". وكان
وزير الدفاع
الأميركي
تشاك هيغل
أعلن اليوم
الثلثاء أمام
مجلس الشيوخ،
أن الضربات الجوية
التي تنوي
واشنطن شنها
ضد تنظيم "الدولة
الإسلامية" (داعش)
في سورية
ستستهدف
معاقله
ومراكزه
القيادية
وشبكاته
اللوجستية. وفي
سياق متصل،
أكدت الوكالة
السورية
للأنباء
(سانا) أن
"مستشار
الأمن الوطني
العراقي فالح
الفياض التقى
الأسد وأطلعه
على الجهود التي
تبذلها
الحكومة
والشعب
العراقي
لمواجهة تنظيم
"داعش".وتعهد
المشاركون في
"المؤتمر
الدولي حول
أمن واستقرار العراق"
في باريس أمس
الاثنين،
بدعم بغداد في
حربها ضد
"الدولة
الإسلامية"
بـ"كل الوسائل
الضرورية"،
بما في ذلك
العسكرية،
على ما جاء في
البيان
الختامي.
مصر
تستنكر ترحيب
أردوغان
باستضافة
قادة «الإخوان»
المُبعدين
الحياة/استنكرت
القاهرة
تصريحات
نشرتها وسائل
إعلام تركية
أمس على لسان
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
أعرب فيها عن
استعداد
بلاده لاستضافة
قياديين في
جماعة
«الإخوان
المسلمين»
قررت قطر
إبعاد سبعة
منهم قبل أيام
ويُتوقع أن
تبعد آخرين
قريباً. وقال
لـ «الحياة»
مسؤول مصري
رفيع إن
تصريحات
أردوغان «تأتي
في إطار المواقف
السلبية التي
يتخذها ضد
مصر». وكانت
صحف تركية
نقلت عن
أردوغان قوله
ان قادة
«الإخوان» الذين
سيغادرون
الدوحة
سيكونون «موضع
ترحيب» في
تركيا. وقال
عقب عودته
مساء أول من
أمس من زيارة
رسمية إلى
قطر: «إذا
عبروا عن رغبة
في المجيء إلى
تركيا، سندرس
طلبهم. وإذا
كان هناك أي
سبب يمنعهم من
المجيء إلى
تركيا،
فسنقوّمه،
وإذا لم تكن
هناك عراقيل
فسنمنحهم نفس
الحقوق مثل كل
الآخرين».
واعتبر
المسؤول
المصري ان
أردوغان
«ينسّق بالكامل
مع القطريين.
هذه (قطر)
تستبعد وتنفي
أنها استبعدت،
وتلك (تركيا)
تعلن
استعدادها
للاستضافة... الدولتان
تتلاعبان
بمصائر
المنطقة ككل
وفي جميع ملفاتها،
خصوصاً
دعمهما
الواضح
لمنظمات
إرهابية في
ليبيا
والعراق
وسورية
وتقديم
السلاح والتدريبات
لهذه
المنظمات».
ورأى أنه «ليس
مستغرباً من
حاكم تركيا
وحلم الخلافة
ما فتئ يراوده
أن يستمر حتى
اللحظة
الأخيرة في
دعم جماعة
الإخوان
المسلمين
الإرهابية...
كان ذلك أثناء
حكم (الرئيس
السابق) محمد
مرسي ثم منذ
عزله وحتى
الآن». وقال إن
«التنظيمات
الإرهابية في
المنطقة كلها
مرتبطة».وأشار
إلى أن
«القاهرة نجحت
في إقناع دول
عربية
وأجنبية عدة
بهذا
الارتباط
الواضح لهذه
التنظيمات
التي تعيش تحت
عباءة واحدة
في مناطق
مختلفة في
العالم، من
أنصار بيت
المقدس إلى
داعش وفجر
ليبيا وغيرها،
وكشفنا أيضاً
حقيقة دعم قطر
وتركيا المفرط
لهذه
التنظيمات».
وختم قائلاً:
«نرفض إعلان
أردوغان،
وسندرس ونتخذ
الخطوات
المناسبة
والقانونية
ضد هذه الخطوة
التي تعد
تدخلاً سافراً
في الشأن
المصري». ويرى
مراقبون في
القاهرة أن
الدوحة
تنازلت شكلياً
فقط عن دعم
«الإخوان»،
بضغوط من
الرياض وأبوظبي
وواشنطن،
فيما تواصل
دعمهم بكل السبل
الأخرى
المالية
وترتيب
إقامات
وتوصيل رسائل.
ويعتبرون
مغادرة بعض
قادة الجماعة
الدوحة «فعلاً
تكتيكياً كي تقول
(قطر)
لشركائها
الخليجيين
إنها نفذت التزامات
الرياض وتضمن
عودة سفراء
السعودية والإمارات
والبحرين».
العاهل
الأردني: ندعم
الائتلاف
الدولي لمواجهة
"داعش"
الحياة/أكد
العاهل
الاردني
الملك
عبدالله
الثاني اليوم
(الثلثاء) ان
"المملكة
تدعم
الائتلاف
الدولي، الذي
يضم الدول
الساعية
للقضاء على
تنظيم "الدولة
الاسلامية"
(داعش)، في
الحرب ضد
التنظيمات
الارهابية".
وقال
الملك خلال
لقائه عدداً
من القيادات
الدينية
والشخصيات ان
"مواقف
الاردن كانت
ولا تزال
ثابتة وراسخة
في مواجهة الارهاب
والتطرف
والتنظيمات
الارهابية،
التي تهدد أمن
واستقرار
المنطقة
والعالم"،
على ما افاد
بيان صادر عن
الديوان
الملكي.
واكد
"دعم ومساندة
الأردن
للجهود
الإقليمية
والدولية
لمحاربة
الارهاب
والتصدي
للتطرف حماية
للمصالح
الوطنية
الأردنية
العليا". واضاف
"نعمل لمحاصرة
الإرهاب
والمتطرفين
ومن يناصرهم
وتجفيف مصادر
تمويلهم
ونوظف كل
طاقاتنا
وإمكاناتنا
للتصدي
لمخاطر تقسيم
الدول التي
تتعرض لصراعات
ونزاعات في
منطقتنا وذلك
حماية لها وحفاظا
على مكوناتها
ووحدة
اراضيها". ودعا
الملك الجميع
الى العمل
والتكاتف
لمواجهة
تهديد
الإرهاب
والتطرف الذي
يشوه صورة
الإسلام". ووعدت
المجموعة
الدولية خلال
مؤتمر عقد الاثنين
في باريس حول
امن العراق
بدعم بغداد
"بكل الوسائل
الضرورية"
وبينها
العسكرية في
التصدي
لتنظيم
الدولة
الاسلامية. وعبر
حزب جبهة
العمل
الاسلامي،
الذراع السياسية
لجماعة
الاخوان
المسلمين في
الاردن
الخميس
الماضي عن
رفضه اي دور
للمملكة ضمن
الائتلاف
الدولي ضد
"داعش".
وكان
العاهل
الاردني اكد
الاربعاء
الماضي خلال
استقباله
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري في عمان
دعم المملكة
للجهود
الدولية الرامية
لمواجهة
الإرهاب
والتطرف. وسبق
ذلك تصريحات
لرئيس
الوزراء
الاردني
عبدالله
النسور اكد
فيها ان
"المملكة
ليست عضوا في
أي تحالف
إقليمي ضد
الدولة
الإسلامية".وطالب
21 نائباً
اردنياً حكومة
بلادهم
بـ"عدم اشراك
المملكة في أي
حرب ضد
التنظيم".
الأسد:
مكافحة
الإرهاب تبدأ
بالضغط على من
يدّعي محاربة
"داعش"
الحياة/قال
الرئيس
السوري بشار
الأسد أن
"مكافحة الإرهاب
تبدأ بالضغط
على الدول
التي تدعم
وتمول التنظيمات
الإرهابية في
سورية
والعراق وتدّعي
حالياً
محاربة
الإرهاب"،
وفق ما نقلت
وكالة
الانباء
السورية
الرسمية
(سانا). وأعرب
الأسد خلال
إستقباله
مستشار الامن
الوطني العراقي
فالح الفياض
عن "إرتياحه
لمستوى
التعاون القائم
مع القيادات
العراقية في
مواجهة التنظيمات
الإرهابية"،
موضحاً أن
"هذا التعاون
أثمر نتائج
إيجابية على
البلدين
والمنطقة". من جهته،
أكد الفياض
"أهمية إزالة
العقبات أمام
مكافحة
الإرهاب من
أجل الوصول
إلى منطقة يسود
فيها الأمن
والاستقرار". وكان
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد
انتقد في وقت
سابق "عدم
دعوة بلاده
الى المؤتمر
الدولي في
باريس حول
التصدي
لتنظيم "الدولة
الاسلامية"
(داعش) في
مقابل مشاركة
دول يتهمها
النظام
السوري
بـ"دعم
الارهاب".
ورفضت
الولايات
المتحدة والحكومات
الغربية
الأخرى فكرة
التعاون مع سورية
في قتال
التنظي، وقال
وزير الدفاع
الأميركي
تشاك هاغل
أمام مجلس
الأمن اليوم
الثلثاء، إن
واشنطن لن
تنسق مع نظام
الأسد في
الحرب على
التنظيم". وترى
الحكومات
الغربية
الأسد جزءاً
من المشكلة وتقول
إنه "يجب أن
يترك السلطة". الى
ذلك، حثّ
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الدول
القادرة على
التحرك من أجل
حسم خطر تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
(داعش)"، مضيفاً
أنه "أمر حيوي
أن نبقي
الأولوية
لحماية المدنيين".
الاسد
التقى الفياض:
مكافحة
الارهاب تبدأ
بالضغط على
الدول
الممولة للتنظيمات
الارهابية في
سوريا
والعراق
الثلاثاء
16 أيلول 2014 /وطنية
- بحث الرئيس
السوري بشار
الاسد مع مستشار
الامن الوطني
العراقي
مبعوث رئيس
الوزراء حيدر
العباي فالح
الفياض،
اهمية تعزيز
التعاون
والتنسيق بين
البلدين
الشقيقين، في
مجال مكافحة
الارهاب الذي
يضرب سوريا
والعراق،
ويهدد
المنطقة
والعالم. وقال
الرئيس
السوري خلال
اللقاء ان
"مكافحة الارهاب
تبدأ بالضغط
على الدول
التي تدعم وتمول
التنظيمات
الارهابية في
سوريا
والعراق،
وتدعي حاليا
محاربة
الارهاب".
واعرب عن ارتياحه
الى "مستوي
التعاون
القائم مع
القيادات
العراقية في
مواجهة
التنظيمات
الارهابية،
فهذا التعاون
أثمر نتائج
ايجابية على
البلدين
والمنطقة".من
جهته وضع
الفياض الاسد
في صورة اخر
تطورات
الاوضاع في
العراق
والجهود التي
تبذلها الحكومة
والشعب
العراقي
لمواجهة
الارهابيين،
وأكد "عمق
العلاقات بين
البلدين
وأهمية ازالة
العقبات امام
مكافحة
الارهاب، من
أجل الوصول الى
منطقة يسود
فيها الامن
والاستقرار".
هل
تُنفِّذ
«داعش» 11 أيلول
جديدة؟
طوني
عيسى/الجمهورية
قد
يكون من
العلامات
الفارقة أنّ
الرئيس باراك
أوباما أعلن
الحرب على
«داعش» في
الذكرى السنوية
الـ13 لنكبة 11
أيلول.
فـ«داعش» هي
نسخة 2014
لـ«قاعدة» 2001. وفي
الحالين،
هناك مَن «فَبْرَكَ»
الإرهاب
التكفيري
لتبرير
المتغيّرات
الكبرى.
وسيكون
مطلوباً
تكبير حجم
«داعش» كفزّاعة،
كما جرى تكبير
«القاعدة»... حتى
انتهاء دورها
وتصفية أسامة
بن لادن. يجزم
الخبراء أنّ
الضربات التي
ستتلقّاها «داعش»
لن تمحوها عن
الخريطة، وفق
ما يطمح
كثيرون.
والرئيس
أوباما نفسه
أكد أنّ الحرب
ستُضعف «داعش»،
لكنها طويلة،
قبل القضاء
عليها. وهذا
يعني أنّ
«داعش» مكتوب
لها الحياة
لتشهد ولادة
المتغيّرات
الكبرى في
الشرق
الأوسط، ولتشارك
فيها. فثلاث
سنوات من عمر
المنطقة ستكون
كفيلة بحصول
متغيّرات
عملاقة. ويلتقي
هذا
الاستنتاج مع
معلومات
وتحليلات متقاطعة
لدى غير
مَركزٍ
للدراسات،
وهي تؤكد أنّ
«داعش» صُنعت
لكي تؤدي
دوراً في
تقسيم المنطقة.
فلولاها لَما
انهارت
الحدود
السورية - العراقية،
ولما ارتسمت
في البلدين
ملامح أربعة
كيانات متداخلة
على الأقل
(كيان سنّي
واحد أو أكثر،
وكيانات
ثلاثة شيعية
وعَلوية
وكردية). والقوى
التي صنعت
«داعش»، وعلى
رأسها
إسرائيل،
ستتخلّص منها
عند انتهاء
دورها. وتقوم
الولايات
المتحدة
الأميركية،
اليوم، بمهمة
مزدوجة
تُلائم
الفكرة
الإسرائيلية:
في المرحلة الأولى،
ستَضع ضوابط
لتمَدّد
«داعش» بحيث لا
تتجاوز بطموحاتها
الحدود
المسموح بها. وفي
الثانية،
وتحت غطاء
عربي وإقليمي
ودولي،
ستُكرِّس
منطقة النفوذ
السنّية التي
أنشأتها
«داعش»، على أن
تقوم على
أنقاضها قوى
أخرى أكثر
اعتدالاً،
قادرة على
تأمين
الاستمرار لهذا
الكيان بين
الكيانات
الأخرى. فالبيئة
السنّية التي
تحكمها «داعش»
اليوم، لن
تعود إلى
الاندماج مع
الشيعة في
«العراق السابق»
أو العلويّين
في «سوريا
السابقة». وهي
ستُكرِّس
منطقتها
الخاصة،
والتي كان
لـ«داعش» دور
تأسيسها
وخَلق
العصبية لها.
وفي
الانتظار، قد
يكون مطلوباً
أن تتعملَق
«داعش» لتصبح
في الحجم الذي
يؤهّلها
صناعة الكيانات
والدوَل.
ويخشى البعض
أن تكون من مقتضيات
هذا التعملق
تنفيذ
التنظيم
عمليات إرهابية
نوعية، كتلك
التي نفّذتها
«القاعدة» في 11
أيلول 2001. وهذه
العملية كانت السبب في
صعود
التنظيم،
وبدء التعاطي
معه كلاعب يَمتلك
الثمن
الملائم
للمشاركة في
اللعبة. قد
يكون على
«داعش» تكرار
تجربة
«القاعدة»،
علماً أنّ هناك
فارقاً في
طبيعة كلّ من
التنظيمين
وأدواته. فـ»القاعدة»
لم تسيطر على
بقعة شرق
أوسطية
ثمينة، وربما لم
تكن لها
المقوّمات
للحصول على
موارد مالية
ثابتة، ولم
تحظَ بدعم إقليمي
مباشر. لكنّ
قوة «القاعدة»
كانت في كونها
تنظيماً زئبقياً
يصعب القبض
عليه، وهي
بذلك أقوى من
«داعش».
ويتخوّف
البعض في
الولايات
المتحدة
وحليفاتها
الغربيّات من
لجوء «داعش»
إلى عمليات
إرهابية
كارثية. لكنّ
البعض الآخر
يستبعد أن
تعتمد «داعش»
أسلوب
«القاعدة»، لأنّ
أسلوبها يقوم
على بناء قوات
مسلّحة تخوض
الحروب على
جبهات الشرق
الأوسط. لكنّ
تحرُّش «داعش»
بالأميركيين
والبريطانيين
من باب تصفية
الرهائن يوحي
بأنّ
الاحتمالات
مفتوحة،
وبأنّ
التنظيم يملك
أوراقاً، بينها
العمليات
الإرهابية ضد
الغربيين،
ربما سيستخدمها
عندما تحتدم
المواجهة. فهل
الضربات
الغربية
المُنتظرة
تأخذ في
الاعتبار
تعطيل هذه
الأوراق قبل
استخدامها؟ حتى
اليوم لم يتضح
تماماً
مَن هي
«القاعدة»؟ ومَن
كان وراء 11
أيلول،
ولماذا؟ لكنّ أحداثاً
جليلة أعقبَت
هذه المحطة.
فأيّ أحداث
منتظرة في
ظلِّ ولاية
«داعش»؟
هلال
ما بعد داعش
غسان
شربلLالحياة
17 أيلول/14
لا
تعتبر إيران
نفسها دولة
مهمة في
الإقليم.
تعتبر نفسها
«الدولة
المهمة» أي
الدولة الأهم.
هذا ما سمعه عدد
من السياسيين
والمبعوثين
الذين زاروا طهران
وبينهم
الأخضر
الإبراهيمي.
تريد ايران الاعتراف
بها بوصفها
«الدولة المهمة».
وتريد حصة في
المنطقة
متناسبة مع
هذا الموقع.
وتعتبر ان
ترتيبات
الامن
والاحجام يجب ان
تُبلور في
النهاية
باتفاق بينها
وبين «الشيطان
الأكبر». قال
الابراهيمي
لعلي
لاريجاني
(الرئيس الحالي
لمجلس
الشورى): «لا
يمكن ان
تتركوا
العراق على
هذا الحال،
انتم الدول الكبيرة
في المنطقة،
وأقصد ايران
وتركيا والسعودية،
لا يمكن ان
تتركوا البلد
يحترق بهذه
الطريقة». رد
لاريجاني:
«معك حق لكن
يمكن ان يساعد
في العراق من
لديه نفوذ، اي
الاميركيون ونحن».
تريد ايران
اعترافاً
اميركياً
صريحاً بأنها
الدولة
المهمة في
الإقليم
وانها معبر
الزامي
لبلورة
الترتيبات
المتعلقة
بالامن والاستقرار.
لكن الصفقة
التي تكرس
ايران «الشريك
الأكبر
للشيطان
الأكبر» في
الشرق الاوسط لم
تبرم. وثمة من
يعتقد ان
ايران
البارعة أضاعت
فرصة إنجاز
مثل هذه
الصفقة «يوم
كانت في أوج قوتها».
في
هذا الإطار
يمكن فهم
الانتقادات
الشديدة
اللهجة التي
وجهها المرشد
علي خامنئي
الى الولايات
المتحدة. ليس
بسيطاً عقد
«مؤتمر الامن
والسلام في
العراق» بحضور
دولي وعربي
واسع ومن دون
توجيه دعوة
الى طهران. ان
تغييب ايران
عن لقاء يوفر
مظلة دولية
لضرب «داعش» في
العراق
وترميم
المشهد
السياسي في
هذا البلد
يشكل دليلاً
جديداً على
استمرار رفض الاعتراف
بأنها «الدولة
المهمة» في
الاقليم. يشبه
تغييب ايران
عن مؤتمر
باريس سحب
الدعوة التي
كانت وجهت
اليها
للمشاركة في
مؤتمر»جنيف 2» في
سويسرا والذي
كان مخصصاً
للسعي الى حل
سياسي في
سورية.
استبعاد
ايران يعني في
الحالين عدم
الاعتراف
بأنها «الدولة
المهمة» ويبطن
انطباعاً
بأنها «دولة
مهمة لكنها
جزء من المشكلة
وليس من الحل». كانت
ايران في «اوج
قوتها» عشية
اندلاع «الربيع
العربي». كانت
صاحبة الكلمة
الأولى في
بغداد ودمشق
وبيروت. أعطت
الانطباع
انها الوحيدة
القادرة على
التأثير في
الملفين
الأهم في
المنطقة وهما
أمن النفط
وامن اسرائيل.
افادت من غياب
الدور المصري
وانتقلت الى
محاصرة الدور
السعودي عبر
اسقاط حكومة
سعد الحريري
في بيروت ودعم
الحوثيين في
اليمن وأحداث
البحرين. تعرض
النجاح
الايراني
الواسع
لانتكاستين. الأولى
حين عجز
النظام
السوري عن حسم
المعركة ضد
معارضيه على
رغم نجاح
طهران في منع
سقوطه.
الثانية حين
فشلت الحكومة
الموالية لها
في بغداد في
منع «داعش» من
الاستيلاء
على مساحات
واسعة من
العراق. اصطدم
الدور
الايراني في
الهلال
بانتفاضة
سنّية في العراق
وسورية وكانت
لها بعض
الاصداء حتى
في لبنان. استجارت
السلطة
العراقية
بأميركا
لمواجهة خطر
«داعش». اشترط
باراك اوباما
قيام حكومة جامعة
في بغداد.
والمقصود
اعطاء المكون
السني صفة
الشريك
الفعلي
وانهاء
سياسات
الغلبة والتهميش
وانهاء
السياسات
الكيدية في
التعامل مع
الاقليم
الكردي. وليس
سراً ان قيام
حكومة من هذا
النوع يحرم
ايران من صفة
اللاعب
الوحيد على
المسرح
العراقي. وبدا
واضحاً ان ادارة
اوباما ليست
في وارد
اقتلاع «داعش»
لاعادة تقديم
العراق هدية
الى ايران. الافتراق
في سورية اكثر
وضوحاً
وخطورة. أكد اوباما
استهداف
«داعش» ايضاً
في سورية لكنه
رفض اي تنسيق
مع النظام
السوري. ذهب
ابعد من ذلك
بإعلان عزمه
على تمويل
«الجيش الحر»
وتدريبه. وهذا
يعني ان
أميركا ستحرم
النظام
السوري من
فرصة ذهبية
كان يعول
عليها لإعادة
تأهيله
دولياً.
اعتبرت
واشنطن ان
نظام الرئيس
بشار الاسد
جزء من
المشكلة ولا
يستطيع ان يكون
جزءاً من
الحل. لا تنوي
ادارة اوباما
اقتلاع
النظام السوري
لكنها تنوي
ممارسة
الضغوط عليه
لإجباره على
السير في حل
سياسي. وواضح
ان اي حل
سياسي في
سورية سيقلص
الدور
الايراني
فيها وهو أمر لا
بد ان يترك
بعض الآثار
على
التوازنات
الحالية في
لبنان. اقتلاع
«داعش» من
العراق وسورية
لا يقل عن
جراحة جدية
ومؤلمة للوضع
في دولتين
عربيتين
اساسيتين. فشل
الجراحة يعني
استمرار
الحروب
الأهلية والمواجهات
بين المكونات.
نجاحها سيؤدي
الى قيام هلال
مختلف ودور
ايراني مختلف.
لا بد من
الانتظار
لمعرفة
خيارات ايران.
هل تتمسك
باسترجاع الهلال
كاملاً من
قبضة «داعش»
والجراح
الاميركي وهل
هي قادرة على
معركة بهذا
الحجم ام
ستفضل خيارات
اقل من
الخرائط
لتكون صاحبة
الكلمة
الوحيدة في
اقاليم
تشبهها؟ ولا
بد هنا من
الالتفات الى
رجل اسمه
فلاديمير
بوتين دفع
اوكرانيا الى
التفكك ولم
يرف له جفن.
عون:
صفقة التمديد
تمت، روسيا
وسوريا
وايران معنية
بمحاربة
الإرهاب ولن
يكتمل
التحالف من
دونها
١٦
ايلول ٢٠١٤
اعلن
رئيس تكتل
'التغيير
والاصلاح”
النائب ميشال
عون، 'انه
تقدم بطلب
ترشيحه الى
الإنتخابات
النيابية”،
لافتا الى
'اننا مع
الإنتخابات النيابية
وموقفنا لم
يتغير وقد
تقدمنا سابقا
بطعن حول
التمديد”. وسأل
العماد عون في
حديث للـOTV، 'اذا
سمينا لبنان
بلد الشائعات
فماذا يمكن تسميته
غير ذلك؟”،
مشيرا الى ان
'الامين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصرالله
قدم ترشيحات
تكتله في
اليوم التالي
لتقديم
ترشحنا”،
لافتا الى ان 'هناك
اكثرية تريد
التمديد ولكننا
مع إجراء
الإنتخابات
النيابية”.
واشار
عون الى ان
'رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لم يكن ضد
التمديد
بالمطلق”،
متسائلا 'اذا
لم يعمل
المجلس
فلماذا نمدد
له؟”، موضحا
انه 'بالتالي
كان ضد
التمديد”،
لافتا الى ان
'هناك حقيقة
واحدة اننا لم
نقبل
بالتمديد
سابقا ولا نريده
اليوم”.
واعرب
عن 'اعتقاده
انه تمت صفقة
التمديد للمجلس
النيابي”،
مشيرا الى ان
'القناعة كانت
قد تشكلت قبل
الجلسة
النيابية
الأخيرة”،
مؤكدا انه 'لا
يوجد
اختراقات
داخل تكتل
التغيير والإصلاح”.
ورأى
عون انه 'لا
شيء يمنع
اجراء
الإنتخابات النيابية
حتى لو تأخرت
تشكيل
الهيئة”،
مؤكدا 'اننا
جاهزون في حال
تم إجراء
الإنتخابات”،
مشيرا الى ان
'اثنان فقط من
التكتل لا
يريدان تقديم
ترشيحاتهما
وهناك اسماء
جديدة”.
ولفت
الى ان 'في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية، لدينا
نظرة جديدة
للإنتخابات
الرئاسية،
وقد طرحنا
قانون انتخاب
الرئيس من الشعب،
والصلاحيات
هي تعطي
الرئيس نظام
رئاسي او غير
رئاسي وقد
قلنا في مشروع
القانون تعديل
محدود”، موضحا
ان 'رئيس
الجمهورية
الذي سيمثل
الشعب
اللبناني في
بعبدا لا يجب
ان يكون بوابة
فقط في القصر،
ولا شيء يمنع
ان ينتخب من الشعب
مباشرة وهذا
يحصل في كل
دول العالم”.
ولفت
عون الى ان
'انتخاب
الرئيس من
الشعب هو على
قياس الشعب
اللبناني
وليس على
قياسه”، مؤكدا
'اننا مع
إجراء
الانتخابات
النيابية على
ان ينتخب
المجلس
الجديد رئيس
جمهورية
جديد”، معتبرا
ان 'انكار
صفته
التمثيلية
للشعب اللبناني
هو جريمة
ديمقراطية،
وهو زنى في
الديمقراطية”.
واضاف:
'يضعون فرضيات
مستحيلة
للهروب من
الحقيقة”،
متسائلا
'لماذا اعمل
بالسياسة حتى
تأتي دولة
اجنبية وتضع
فيتو علي؟،
اما ان امثل
الشعب
اللبناني
واتعاطى مع
الجميع بكل
صداقة؟”
وشدد
على انه 'لا
يمكن ان يكون
لبنان مرهون
للخارج
ولمجموعة
المصالح
الخارجية،
والرئيس يجب
ان يكون حرا
وغير مرهون
ليكون حكما،
وبقدر ما يكون
مستقلا يكون
حكما جيدا وفي
ما عدا ذلك لا
يمكنه ان يحكم
الشعب
اللبناني”.
واشار
عون الى ان
'المرحلة
الأولى
حاولنا التعاون
مع تيار
المستقبل حول
مسألة
الرئاسة ولكن
توقف التفاوض
وحصل نوع من
عرض للتمديد
لرئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان، ومن
ثم تكلمنا عن
تأليف حكومة
ومن ثم اصدار
قانون نيابي
نسبي ولكن لم
نصل اليه،
وكنا على وشك”،
موضحا انه 'في
المرحلة
الثانية وحول
انتخابات
الرئاسة كنا
سنصل الى حل
ولكنه توقف
لأسباب لن
أذكرها”.
ولفت
عون الى 'انه
لم يترشح الى
الانتخابات
الرئاسية لأن
الصوت السني ليس
معه”، مؤكدا
'انه ليس ضد
احد ولكن هذا
لا يعني انه
لا يمكن ان
ينتقد في
السياسة”.
ولفت
الى ان 'لديه
ضمير حر
ويحترم حرية
المعتقد ولكن
لا يجبره احد
ان لا يدافع
عن نفسه وان لا
يدافع عن
المسيحيين”،
متسائلا 'هل
يمكنني ان
اترشح عن موقع
سني او موقع
شيعي؟”،
قائلا: 'اذا عن
من يمكن ان
ادافع في
السلطة”،
مضيفا 'لكي استمر
في علمانيتي
يجب ان يكون
موجودا واذا اردت
ذلك لا يمكن
ان اترك
الساحة
السياسية، فليغيروا
النظام
الحالي
وليروا من
يدافع عن العلمانية
وعن تطبيقها”.
ولفت
الى انه 'بعدما
عرضت مشروع
قانون انتخاب
رئيس الجمهورية
من الشعب
انكفات ولم
اطرح اي
مبادرة أخرى”،
مؤكدا ان
'الثقة التي
وضعها الناس
بي لن أجيرها
لأحد سيما
وانني قد مررت
في تجربة،
ويمكن ان أخسر
معركة ولكن لن
اتنازل عنها”،
مضيفا 'لن
أكرر تجربة
الـ2008
الرئاسية
فبكى الكثيرون
عندها”.
وحول
احداث عرسال،
رأى عون ان
'هذا الموضوع
لم يخلق كبيرا
فدائما
الإرهاب
يعالج في
بدايته وهو
صغير”، مشيرا
الى انه 'لم
يكن هناك من
مسلحين في
عرسال بل
كانوا في
القلمون وهم
وجدوا في
الآونة
الأخيرة”.
واعرب
عون عن 'عدم
اعتقاده ان
'حزب الله” هو
من دفع
المسلحين الى
المجيء إلى
عرسال
وجرودها”، لافتا
الى ان 'عرسال
كانت قاعدة
تموين قبل
ذهاب حزب الله
الى سوريا”،
معتبرا انه
'يجب ان تقوم قيادة
الجيش بتحقيق
بعد كل عملية
عسكرية لأخذ
العبر او
الإجراءات
ويجب ألا تبقى
الأمور غامضة”.
وسأل
عون 'كان هناك
مسلحين في قلب
عرسال أما كيف
ذهبوا فلا احد
يدري؟”، مشيرا
الى انه 'كان
للجيش كل
الصلاحية
ليفعل ما
يريده”، مضيفا
'لا يمكن ان
أجزم باي خبر
سمعته فطالما
اصحاب
العلاقة
موجودين كان
يجب ان يوضح
هذا الموضوع
في المجلس
النيابي”.
واعرب
عون عن
'اسغرابه كيف
تبخر
العسكريون المخطوفون
من عند 'ابو
طاقية” او
المسلحون من
عرسال بين ليلة
وضحاها”،
مؤكدا ان
'الحكومة
اللبنانية تقوم
بمساعي
لتحرير
العسكريين
المخطوفين”.
واعتبر
عون ان 'اي
تفاوض بين جيش
نظامي وارهابيين
ستخسر
المؤسسة
العسكرية
بالتفاوض
لأنها تلتزم
بحل تسوية
بينما هؤلاء
لا يلتزمون الا
بما يناسبهم
وهذا قلته في
المطلق”،
موضحا ان 'التفاوض
لا يحصل
مباشرة وانما
بواسطة حكومة قطر
وسمعت رئيس
الحكومة يقول
بان
العسكريين سيطلق
سراحهم بدون
أي مقايضة”.
واشار
عون الى ان
'وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
تكلم معه في
نقل المخيم
للنازحين
السوريين الى
الداخل”،
متسائلا 'كل
البلدات
الحدودية
لماذا لا تنظم
انصار
للجيش؟”،
موضحا ان 'في
كل البلدات
البقاعية نظم
الأهالي
انفسهم ولا
خطر لان العدو
خارجي وهم خلف
الجيش وليسوا
امامه”.
ولفت
عون الى ان
'هناك قرار
لمحاربة
الإرهاب وداعش،
وروسيا معنية
وسوريا
وايران ايضا
بمحاربة الإرهاب
وإن لم تكن
هذه الدول
بالتحالف ضد
الإرهاب لن
يكتمل
التحالف”،
مؤكدا 'اننا
ضد الإرهاب
ونريد ان يكون
هناك رعاية من
الأمم
المتحدة لهذا
التحالف ضد
الإرهاب،
واننا
كلبنانيين لا
نستطيع ان
نكون ضمن محور
ونحن
بالتأكيد ضد الإرهاب”.
ورأى
عون انه 'لا
يمكن ان تحل قصة
داعش من دون
شمولية في
الحرب ضدها،
فيجب ان يكون
استفتاء دولي
كامل وتشترك
كل الدول فيه”،
معتبرا انه
'يجب ان يطبق
قرار مجلس
الامن بعد ان
ينضم اليها
جميع
الافرقاء
الذين يريدون محاربة
الإرهاب،
والإنسان
المعتدل هو
الذي يجب ان
يحارب
الإرهاب”.
ولفت العماد
عون الى ان
'المسيحيين في
خطر بسبب
التكفير،
ويجب ان يكون
هناك الإسلام
المحافظ مع
المراجع الدينية
التالية التي
تتعايش مع
بعضها بعضا”.
وفي
قضية
المياومين،
اشار عون الى
ان 'قصة المياومين
قديمة منذ
الحكومة
السابقة وقد
اقر قانون في
المجلس
النيابي
وارسل الى
مصلحة كهرباء
لبنان ومنها
الى مجلس
الخدمة
المدنية لتوظيف
حاجة المؤسسة
اما المشكلة
فهي ان القانون
لم ينفذ ولم
تجر المباراة
المحصورة،
والحل وجد في
القانون”.
وفي
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب،
لفت عون الى
'اننا وافقنا
على آخر صيغة
للسلسلة لكن
رئيس كتلة
'المستقبل”
فؤاد السنيورة
رفضها”،
معتبرا ان
'الحكومة تحمل
مشاكل مكوناتها
والاحزاب
المؤلفة منها
معها”، متسائلا
'لماذا موقف
تلزيم
التنقيب عن
النفط ومن يعارضه
لا يبرر
موقفه؟”،
لافتا الى ان
'لا هيكل للشرعية
الآن سوى
الحكومة وسوف
نبقى على هذا الوضع”.
عوامل
وراء قلق
ايران من التحالف
الدولي لضرب
"داعش"
١٦
ايلول ٢٠١٤ /:محمد
نمر/النهار
لا تريد
أميركا
الدخول في "شد
حبال" مع
إيران حيال
التحالف
الدولي
لمواجهة
"الدولة
الاسلامية"،
فهي تتفادى
تحوّل العدو
حليفاً، في
المقابل تهرب
طهران من خانة
العزل بعدما
غُيّبت عن
مؤتمر باريس
الاخير، وتواجه
بضرب هدف
التحالف من
مضاد للتطرف
والارهاب إلى
ذريعة
لاميركا كي
تتصرف كما
تشاء. في رأي
الباحث طلال
عتريسي، ان
طهران تطعن بالتحالف
"لأنه لم يعلن
الوجهة التي
يريد استخدامها
بضرب "داعش"،
فهل سيضربها
في العراق وسوريا؟"،
ويضيف:
"الظاهر انه
لن يضرب داعش
في سوريا بشكل
مركز". وهذه
النتيجة توصل
عتريسي الى ربط
القضية
باحتمالين
الأول: ضرب
"داعش" في العراق
لكي تعود
وتتجمع في
سوريا،
والثاني: ان يستفيد
الاميركي من
التحالف
لتوجيه ضربات
إلى سوريا. المخاوف
الايرانية
ناتجة أيضاً
عن استبعاد روسيا
من التحالف،
ويقول عتريسي:
" لا تستطيع
ايران أن تكون
شريكة في
مشروع لسنوات
طويلة من دون
ان يسبقه
تفاهم او حلول
بين الطرفين
او للملفات
العالقة
بينهما".
حذر
"هناك
حذر ايراني من
الدول
العربية أكثر
من اميركا"،
في رأي النائب
فريد الخازن
الذي يرى ان
لا كباش بين
الطرفين بل
"وجهات نظر
مختلفة"،
ويعتبر ان هذا
الامر
"طبيعي"،
ويذكر بأن "الحوار
بين اميركا
وايران بدأ
منذ فترة حول
الموضوع
النووي ولم
يستكمل بعد،
وسيتابع بعد اسابيع،
وهذا الملف
اهم واقوى من
ملف "داعش". ويشير
إلى أن "ايران
حذرة من
الحملة
الاميركية،
خصوصاً ان
الضربات
العسكرية من
الجو لازالة
داعش لا تكفي،
ما يعني في
نظر ايران ان
هناك حلقة
مفقودة من
العملية
العسكرية،
وربما ان
الصورة ليست
واضحة بعد
بالنسبة إلى
الاميركي
والدول
العربية التي
هي تضع الفيتو
على الايراني
اكثر من أن
الايراني يضع
الفيتو على مشاركته".
ويؤكد أن "لدى
الفريقين
مصلحة مشتركة
بضرب داعش". اميركا
مترددة في شأن
اي ضربة
عسكرية
لـ"داعش" في
سوريا،
خصوصاً ان
النظام
السوري طالبها
بـ"اذن
مسبق"، فذهبت
الى الاعلان
عن دعم للمعارضة
المعتدلة في
سوريا، لكن
عتريسي يقول: "ليس
معلوماً بعد
اذا كانت
اميركا ستدعم
المعارضة
المعتدلة من
اجل ضرب داعش
او من اجل
استمرار
القتال ضد
النظام". ولا
يزال الموقف
الاميركي
بالنسبة إلى
عتريسي
"الاقرب إلى
الموقف
السعودي،
وكأنه يعود إلى
الوراء
ليتحالف مع
الدول
الاسلامية
السنية، لضرب
داعش التنظيم
السني، فيما
تحالف في
السابق مع
الشيعي في
العراق وهو
يمثل اعادة نظر
في المواقف". ويرى
عتريسي ان ضرب
"داعش" لا
يحتاج إلى
تحالف دولي
ولا خطة من 10
سنوات، بل
"يقتضي أمرين:
وقف التمويل
واغلاق
الحدود
التركية،
وخنق داعش"،
ويقول: "ايران
قلقة الا يكون
هذا التحالف يستهدف
داعش فقط، وهي
اليوم اعلنت
دعمها للحكومة
العراقية،
لانها لا تريد
الدخول في
صراع مباشر مع
داعش، حتى لا
يتخذ الاشتباك
بعداً سنياً –
شيعياً".
مبروك
يالبنانية…
رئيسكم جاية!
أحمد
مراد/السياسة
كان
الرئيس
اللبناني
الأسبق كميل
شمعون
المتوفى في
عام 1987 يقول: “لا
أخاف على
لبنان من
التقسيم,
لبنان لن يقسم
إلا إذا تقسم
العراق”!
تأرجح العراق
طوال ثلاث
سنوات على
حافة التقسيم,
لكن صفقة
ايرانية –
أميركية
انتزعت من نوري
المالكي “حقه”
في رئاسة
الحكومة
لولاية ثالثة
وأخرجته من
المعادلة
السياسية
وأبعدت شبح
التقسيم عن
العراق. نجا
العراق, فهل
ينجو لبنان?
منذ ستينيات
القرن العشرين
وحتى اليوم,
مر نصف قرن
تبدل فيه
العالم, ولن
تعود منطقة
الشرق الأوسط
– التي تضم في
ما تضم العراق
ولبنان –
قادرة على
التعرف الى
نفسها اذا
نظرت في مرآة
ترجعها 50 سنة
الى الوراء.
لاشك ان التوصل
– أخيرا – إلى
تشكيل حكومة
في العراق من
دون المالكي,
يؤشر الى
بداية مرحلة جديدة,
في مسيرة
“الربيع
العربي” التي
تنثر دم “الجماهير”
العربية يمنة
ويسرة, وصولا
الى تظهير
الصورة
النهائية
لمنطقة الشرق
الأوسط الجديد.
لكن العارفين
ببواطن
الأمور
أفصحوا, غير
مرة, عن ان
لبنان يتمتع
ب¯ مظلة دولية
“تكفيه غائلة
التقسيم …
كان هذا
قبل ان تطرق “النظرة”
و”داعش” باب
عرسال, وقبل
ان يتم لف
وتعليب
المالكي
ووضعه على
الرف بوقت
طويل. لقد سار
لبنان مرات
كثيرة على
حافة التقسيم,
وكان “مكتوبا”
عليه ان لايقع
في التجربة…
كان ينجو في كل
مرة كما نجا
هذه المرة,
لكن ليس لأن
العراق لم
يقسم, بل
لاسباب أخرى
مختلفة تماما,
بعضها له
علاقة
باستمرار
الحرب الدابة في
سورية, وبعضها
الآخر يتصل
بالبروز
القوي المدوي
ل¯”داعش”,
والاساسي
منها يعود الى
الاتفاق
النهائي الذي
سيتم بين
روسيا
والوالايات المتحدة
على حجم
التواجد,
والمدى
الجيوسياسي,
لكل منهما في
التوازن
الجديد الذي
يجري تركيبه
في المنطقة.
تحت هذا
التوازن
الستراتيجي
بين روسيا
وأميركا ,
ستتبلور “حصه”
أوروبا, خصوصا
بعد ان يرسو
التحالف
الصراعي بين
بريطانيا
وفرنسا على بر
الاتفاق … كما
سيتم الاتفاق الواضح
والصريح على
حجم المصالح
والحدود الحيوية
للدول الكبرى
الاقليمية:
ايران – تركيا –
السعودية –
مصر – اسرائيل,
بعد ان تم شطب
العراق
وسورية من
اللائحة.
النفط… النفط…
في تقرير – طوي
إعلامياً من
التداول –
اصدرته هيئة
المسح الجيولوجي
الأميركية في
مارس عام 2010 ان
الحوض الشرقي
للبحر الأبيض
المتوسط
الممتد من الشمال
السوري الى ما
بعد… بعد قطاع
غزة يحوي
كميات هائلة
من النفط
والغاز تقدر
بترليونات
الدولارات,
وليس بمئات
المليارات.
فهذا الحوض
والذي يوجد
“عبه” (مركزه)
داخل الأراضي
اللبنانية
يحوي نحو 122
ترليون قدم
مكعبة من
الغاز
الطبيعي, وهو
“الحوض الاثرى
في العالم”
ونقلت, في
حينه,
“التايمز” عن
عدد من خبراء
شؤون الطاقة
العالميين
تعليقاتهم على
ما أعلنته
شركة
“سبيكتروم
جيو”
البريطانية
بأن احتياطي
لبنان من
الغاز يقدر ب¯ 25
مليار قدم
مكعبة, وقولهم
إن”احتياطيات
الغاز اللبناني
هي اكثر بكثير
من 25 ترليون
“لاحظ ترليون
“قدم مكعبة”,
وهي
احتياطيات
يولي “الجميع”
اهتماما
كبيرا بها.
وفاحت, في
أكثر من مكان
وفي أكثر من
مرة, اخبار عن
“التباحث
السري” بين ” توتال”
و”ج. د.إف.
سويس”
الفرنسيتين
مع ” شركة
إيران
الوطنية لاستخراج
النفط” للتوصل
الى صيغة
تعاون في
عمليات
التنقيب
المنتظر
البدء بها في
المياه الاقليمية
اللبنانية .
كما حكي عن ”
مفاوضات
باتجاه
التعاون, بين
العملاقة
الاميركية
“اكسون موبيل”
ومثيلتها الروسية
“غازبروم”,
للتنقيب
واستخراج
النفط اللبناني,
خصوصاً ان
الروس
يمتلكون
بيانات دقيقة عن
مخزون النفط
في المياه
اللبنانية
الذي يعادل
ضعف مخزون حقل
“ثمار” في مياه
فلسطين المحتلة,
والذي بسببه
تحركت روسيا
ثم استطاعت
الفوز بتوقيع
اتفاقية مع
اسرائيل,
لاحتكار تطوير
وتسييل
وتصدير الغاز
الطبيعي
الاسرائيلي.
يمكن للمرء
حتى لو لم يكن
على قدر كبير
من الحصافة
الفكرية
والسياسية, ان
يفهم اخيراً
اسباب فشل
اللبنانيين
بانتخاب رئيس
للجمهورية,
واذا لم يستطع
معرفتها كلها,
فعلى الاقل يتماثل
امامه
السببان
الابرز لهذا
التأخير. - السبب
الاول: ان
الثروة
اللبنانية
الهائلة لن يسمح
بالتصرف فيها
وبترليونات
الدولارات المنتظرة
منها, قبل ان
يتم القضاء
على البعبع الداعشي
الذي خض
المنطقة
واقلق حكامها
بشدة وعمق غير
مسبوقين, رغم
ما يتمتع به
من ضبابية وغموض!
السبب الثاني:
ان روسيا التي
نجحت باحتكار
نقل النفط
والغاز
الاسرائيلي
(والعارفون يعرفون
ان مردود
النقل يفوق
حجم الناتج عن
بيع النفط
والغاز)
مباشرة بعد
نجاح فرنسا
واميركا
بالامساك
بالثروة
المعدنية
الليبية بعد
عملية
الاطاحة
بالاخ العقيد
التي استبعدت
عنها روسيا,
لن تخلي ساحة
المياه
اللبنانية امام
الذئاب
الاميركية
والاوروبية و…
الايرانية. …
من الأول
كثيرا ما يحب
العرب
استعمال التركيب
اللفظي: عود
على بدء ..
فاذا
عدنا الى ما
بدأنا به,
نستنتج ان الحرب
المقبلة على “داعش”
بعد اقصاء
المالكي,
ستجرف بطرقها
النظام
السوري, وكان
الاسد قد رفض
طوال الاشهر
الستة التي
سبقت اندلاع
الربيع
العربي في
سورية الموافقة
على مد خط من
قطر الى
السواحل
السورية
لتزويد
اوروبا
بالغاز
القطري كبديل
ستراتيجي عن
الغاز الروسي,
ويقال إنه رفض
ايضا عرضا
تركيا-
اميركيا لمد
انبوب ينقل
المياه التركية
من سد اتاتورك
الى تل ابيب.
واذا صدقت هذه
المعلومات,
سنفتش عن
الاصابع
الايرانية في حض
النظام
السوري على
المعاندة
بتطويق روسيا
“غازيا”
وسلبها السوق
الاوروبية
العملاقة وبكل
الاحوال فان
تصريحات
خامنئي
ومسلماني عن
التشبث
بالدفاع, حتى
الرمق الاخير
عن النظام السوري,
وزج “حزب الله”
بالآلاف من
مقاتليه دفاعا
عن الاسد
والدعم
الروسي
المفتوح لهذا
النظام
المتهالك
تكاد تجزم
بصحة هذه
المعلومات.
نصرالله
وجنبلاط ثمة
وجه تشابه
اكيد في المعنى
بين حركة
سبابة الامين
العام ل¯”حزب
الله” حسن
نصرالله وبين
ارتسام تلك
الابتسامة التي
تراوح بين
السخرية
السوداء
والتسليم.. فالسبابة
تهدد بحسم ما
بعده حسم,
والابتسامة
تشي بقرب حدوث
ما لا يمكن
تفاديه,
نصرالله قال علنا
في أحد
خطاباته انه
لن يتردد
شخصيا في الذهاب
الى سورية
للدفاع عن
نظام الاسد,
وجنبلاط
رسمها – تلك
الابتسامة –
علنا خلال
احدى قراءاته
لمسعى “الفرس”
الدؤوب
للوصول الى
المياه
اللبنانية
كنا نظن انه
يعني فلسطين,
ولم يتبادر
الى اذهاننا
الضيقة انه
انما كان يقصد
عب النفط
والغاز في
لبنان! والآن ..
بعد ان عرفنا صرنا
نستذكر موال
فؤاد
السنيورة الذي
اعتاد على
تكراره وقت
الضيق:
الايراني
يستطيع ان
يذبحك بقطعة
قطن! هل توصلت
روسيا واميركا
الى صيغة
تقاسم
للثروات
الهائلة
المختزنة تحت
مياه الحوض
الشرقي
للمتوسط? هل
استطاعت روسيا
واميركا رسم
الحدود
المستقرة
والمقدسة
للدول الخمس
الاقليمية
الكبرى
وافهمتها ان اجتيازها
ممنوع, لانه
يدمر استقرار
الشرق الأوسط
الجديد
فتنقلب كعكة
الترليونات
على الجميع.
هل يبدأ
اللبنانيون
بكوي بدلاتهم
وربطات عنقهم
تمهيدا
لتهنئة
انفسهم برئيس
جمهوريتهم
الجديد خلال 6
الى 8 اسابيع?
بعد الانتهاء
من الخليفة
البغدادي
والاسد
السوري من يعش
ير صحافي
لبناني
لبنانيون
مقيمون في
الخارج
يتطوعون
للدفاع عن
مناطقهم ولجان
تمويل رصدت 300
مليون دولار
للتأهيل والتدريب
والإقامة
لندن –
كتب حميد
غريافي/السياسة
باشرت
بعثات حزبية
لبنانية
بعضها برئاسة
نواب في لبنان
ووزراء
سابقين, “شحن”
أعداد من المهاجرين
الشبان تركوا
بلدهم على
مراحل غير
متباعدة خلال
السنوات
الخمس عشرة
الماضية, إلى
مناطقهم
وقراهم
ومدنهم
اللبنانية
القريبة
خصوصاً من
خطوط التماس
مع سورية في
البقاعين
الاوسط
والشرقي, وإلى
المناطق
الشمالية
اللبنانية
المحاذية
للحدود مع جيش
بشار الأسد
وميليشيات
“حزب الله”
التي مازالت
مرابطة في تلك
المناطق منذ
معركة بلدة
القصير قبل
نحو سنة وسبعة
أشهر, وذلك للانضمام
إلى وحدات
مقاتلة
ميليشياوية
خصوصاً للذود
عن البلدات
والمدن
المسيحية
والشيعية
المنتشرة
أيضاً على
الحدود
الاسرائيلية
في الجنوب,
وفي بعض العمق
اللبناني
كشرقي صيدا وجزين.
وأكدت قيادات
اغترابية
مسيحية في
ميتشيغن
وواشنطن ولوس
انجليس
وكاليفورنيا
بالولايات
المتحدة ان
أكثر من 600 شاب
وعدداً قليلا من
الشابات
بدأوا السفر
الى لبنان عبر
أوروبا وآسيا,
حيث يكون في
استقبالهم
قادة كوادر حزبيين
يؤمنون
الإقامة لمن
لا منازل أو
أقارب لهم
منهم, ويوجهون
من لم يتدرب
عسكرياً قبل
الآن إلى
معسكرات
جبلية
وساحلية وحتى
بقاعية, ثم
تؤمن لهم
رواتب شهرية
بما بين 1000 و1600
دولار للشخص
الواحد, ويتم
إلحاقهم في
مناطقهم
وقراهم من دون
إثارة أي ضجة
أو شكوك,
ليكونوا
جاهزين لصد أي
اعتداء
ارهابي
تكفيري أو أي
تسلط حزبي من
“حزب الله”
و”حركة أمل”, اذ
يرى هؤلاء
العائدون ان
هذين
التنظيمين
الشيعيين اللبنانيين
– الايرانيين
لا يقلان
ارهاباً عن “داعش”
و”جبهة
النصرة”
وتنظيم
“القاعدة”.
وكشفت القيادات
الاغترابية
من واشنطن
لـ”السياسة”,
أمس, عن أن
“الأسلحة
تتدفق على
اللبنانيين
منذ نيف وستة
أشهر بكميات
كبيرة وبينها
أنواع شديدة
التطور
والفاعلية
كانت اميركا
ودول اوروبا
رفضت تسليمها
الى “الجيش
السوري الحر”
بحجة المخاوف
من وقوعها في
ايدي التكفيريين
الارهابيين,
كما ان لجانا
اغترابية ممولة
أنشئت في بعض
عواصم
الاميركيتين
واوروبا والخليج
العربي
لتأمين
استمرار هذا
التدفق على
لبنان حتى
تنجلي الامور
والاخطار
والمخاوف”. من
جهته, قال أحد
قادة
الاغتراب في
مونتريال
الكندية, ذات
الوجود
اللبناني
الكثيف, ان عشرات
الطلاب من
اصول لبنانية
في الجامعات
الكندية لم
يتسجلوا
للعام
الدراسي
المقبل بعدما
سافر البعض
منهم الى
لبنان والبعض
الآخر يستعد
للسفر
للالتحاق
بأحزاب
يمينية
مسيحية, فيما
باشر ممثلو
“التيار
الوطني الحر”
في كندا واستراليا
وبعض
الولايات
الاميركية
الشمالية, ولو
متأخرين, دعوة
مؤيديهم
ومحازبيهم
الى التطوع,
خصوصاً
الجنوبيين
اللبنانيين
المهاجرين,
إلا أن
العشرات
رفضوا
الاستجابة
للعونيين وفي
مقدمهم وزير
سابق يزور
مونتريال
راهناً, لأنهم
لا يوافقون
على الانضواء
في الحلف مع “حزب
الله”
وميليشياته”.
وفي السياق,
أكد أحد قادة
“المجلس
العالمي
لثورة الارز”
في العاصمة الاميركية
ل¯”السياسة” أن
“إقبال الشباب
اللبناني
المهاجر
حديثاً, أي
منذ نحو عشر
سنوات, على
التطوع في
مكاتب أنشأها
متمولون لبنانيون
مهاجرون في
اكثر من 8
ولايات
اميركية حيث
التجمع
اللبناني
كثيفاً ويدير
بعضها رجال دين
لبنانيون,
شديد جداً,
وان المبلغ
الذي وضعته
لجنة
المتمولين
اللبنانيين
في الاغتراب لهذا
الغرض بلغ نحو
30 مليون دولار
وهو قابل للارتفاع
والتضاعف إذا
اقتضت
الضرورة”.
أين
يقف التحالف
الدولي أمام
جرائم النظام
السوري؟
داود
البصري/السياسة
بسرعة
البرق,
وبخطوات
سياسية
وعسكرية
سريعة, تم
بناء تحالف
دولي وإقليمي
واسع لمواجهة
جرائم عصابة
الدولة الإسلامية
في العراق
والشام (داعش),
والعمل على
إبادتها
بالكامل وفقا
لرؤية الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
الذي أعلن
ستراتيجية
إدارته في هذا
المجال,
والغريب إن
التحالف لم
يشر صراحة الى
الموقف
النهائي
الحاسم من
النظام الإرهابي
المجرم
القائم في
دمشق, الذي
عمل حثيثا على
نشر الإرهاب
في المنطقة,
وكان عاملا
مباشرا من
عوامل نشوء
“داعش” وغيره
من التنظيمات الإرهابية
التي شوهت
ملامح وجه
الثورة الشعبية
السورية
النقي التي
انطلقت قبل
نحواربعة
اعوام,
وبتضحيات
بشرية عالية
لمواجهة آلة إرهاب
وإجرام سلطوي
استخباري محض
لجأ الى مختلف
الوسائل
لإجهاض
الثورة
وإبادة
الثوار, وقطع
كل المراحل
والأشواط في
ممارسة
الجريمة المنظمة,
بل الذهاب
بعيدا في
عمليات إبادة
بشرية شاملة
للشعب السوري,
بمساندة
حلفائه, الدوليين
والإقليميين
وفي طليعتهم
الميليشيات الطائفية
القادمة من
لبنان,
والعراق,
والمدعومة إيرانيا,
التي ويا
لسخرية
الأقدار,
ومهزلة السياسة
تقاتل اليوم
تحت الرعاية
والحماية الجوية
الأميركية
والأطلسية
جماعة “داعش”
فيما كانت
بالأمس
القريب تحمل
الرايات
الطائفية تحت
قيادة جيش
النظام
السوري,
وتدافع عنه
وتقدم
القرابين
البشرية من
أجل الحفاظ
عليه. الأهم من
كل شيء هل أن
الغرب,
وهويحشد
لإبادة “داعش”
قد تناسى
حكاية فتح
الأجواء
العراقية
بالكامل
لطائرات شحن
الحرس الثوري
الإيراني وهي
تحمل
مساعداتها
القاتلة لضرب
الثورة
السورية, ودعم
النظام
الإرهابي,
خصوصا ان
تحويل ملكية وإدارة
وزارة النقل
من جماعة
“فيلق بدر” الإيراني,
لجماعة
“المجلس
الأعلى
الإيراني”
يعني في
الأساس
استمرار
الهيمنة
الإيرانية
على ذلك
المرفق
الحيوي
واللوجستي
المهم في دعم
النظام
السوري? لا
أدري بعد ذلك
كيف تتم إدارة
المعركة من
الجانب
العراقي فيما
الضربات الموجهة
لـ”داعش”
ستتركز في
العراق بينما
القاعدة
الحقيقية
ل¯”داعش” في
الأراضي
السورية, حيث
يبدوأن الغرب
قد ضمن إطار
المماحكة مع
الجانب الروسي
في ملف الصراع
الأوكراني
وسيتحاشى ضرب
“داعش” في
الأراضي
السورية, بما
يعني أن خطر التسلل
الإرهابي لم
يزل قائما,
وهوملف
يتلاعب النظام
السوري
وحلفاؤه
بمفرداته,
ويحركه وفقا
للضرورات
التكتيكية.
النظام
السوري اليوم
قد وصل الى
مرحلة الجنون
في استعمال
القوة
المفرطة وفي
ضرب المدن
السورية,
وإيقاع الخسائر
بالمدنيين, في
محاولة لفرض
وقائع ميدانية
جديدة ضمن
إطار محاولات
تصفية الثورة
والإجهاز على
قياداتها
الميدانية,
كما حصل في حادث
استشهاد
قيادة “أحرار
الشام”
الإسلامية,
وفي التركيز
على تدمير
حواضن الثورة
في مدن وبلدات
ريف دمشق,
وممارسة
الإبادة
البشرية أمام
أنظار العالم
الذي يتحشد ضد
“داعش”, بينما
يترك من خلق
“داعش”, وأمده
بأسباب
الحياة وحركه,
وأدار
عملياته لضرب
وتشويه
الثورة
السورية,
وإظهارها
بمظهر
الإرهابي
الدولي!
الطريف والمثير
للسخرية أن
المستشارة
الرئاسية السورية
بثينة شعبان
دعت الى أن
يكون النظام
السوري جزءا
من التحالف
الدولي
لإنهاء “داعش”!(
يقتل القتيل
ويمشي
بجنازته ). إن
وقائع الصراع
الإقليمي
الساخن تؤكد
ان لا اجتثاث
حقيقياً للإرهاب
من دون معالجة
واجتثاث
جذوره, ومسبباته,
وحواضنه,
وأهمها تلك
الأنظمة
الإرهابية القمعية
التي تبيد
شعوبها, وفي
طليعتها النظام
السوري الذي
مد له الغرب
وحلف ال¯”ناتو”
حبال الصبر
لقتل أكبر عدد
ممكن من
السوريين,
وتركوه اربعة
أعوام يمارس
الإرهاب
الأسود ضد شعبه…
فهل سيحول
التحالف
الدولي دفة
الحسم والصراع
نحو وجهته
الصحيحة, أم
أن الأجندات
الغربية
الغامضة لا
زالت بحاجة
الى النظام
السوري في
صياغة
سيناريوهات
المستقبل, أين
موقف التحالف
الدولي من
جرائم النظام
التي أخزت مواقف
الدول
الكواسر?.
كاتب عراقي
رهان
النظام
السوري على
'داعش'
ميدل
ايست أونلاين/خيرالله
خيرالله
لم يعد
من مكان
للنظام
السوري في
الإقليم؛ فقد
أدّى الدور
المطلوب منه
في خدمة اسرائيل.
العالم
تغيّر،
والنظام
السوري يرفض
أن يتغيّر.
هل رهان
النظام
السوري على
"داعش" في محلّه؟
بغض النظر عن
مدى جدّية
ادارة الرئيس
باراك أوباما
في مواجهة
"داعش"، وبغض
النظر عن قدرة
هذه الإدارة
على اجراء
التغيير
المطلوب في
العراق،
والذي من دونه
لا أمل حقيقيا
في الإنتهاء
من "داعش"،
يبقى رهان النظام
السوري على
الإستفادة من
الحرب على
"داعش" مثيرا
للاستغراب.
سارع
النظام
السوري إلى الإعلان
عبر غير مسؤول
فيه عن رغبته
في أن يكون
جزءاً من
التحالف
الدولي
الواسع الذي
يسعى أوباما
إلى تشكيله من
أجل القضاء
على "داعش".
ذهب
النظام
السوري، وهو
حليف موضوعي
للإرهاب بكلّ
أشكاله، إلى
الاحتجاج
مسبقا على أي
عمليات
عسكرية أو
ضربات تستهدف
"داعش" داخل الأراضي
السورية من
دون التنسيق
معه. حجته في ذلك
أن مثل هذه العمليات
العسكرية أو
الضربات
الجويّة
ستشكّل "مساسا
بالسيادة
السورية".
هل
من نكتة أكثر
سماجة من هذه
النكتة، التي
يختزلها كلام
الناطقين
باسم النظام
السوري، الذي
يذبح شعبه
يوميا، عن
"السيادة
الوطنية"؟
قد
تكون هناك
ثلاثة شروط
لنجاح مقاربة
باراك أوباما
من "داعش".
يتمثّل
الشرط الأوّل
في وضع "داعش"
في اطار الأزمات
التي يعاني
منها الشرق
الأوسط.
تبدأ
هذه الأزمات
بالتطرّف
والجهل
والأمّية
وتنتهي
بالقضية
الفلسطينية،
التي تبقى قضيّة
حقوق شعب
موجود على
الخريطة السياسيسة
للمنطقة يسعى
إلى التخلّص
من الإحتلال
الإسرائيلي
للضفة
الغربية
وإقامة دولته المستقلة.
لا
تزال ادارة
أوباما تفصل
بين أزمات
الشرق الأوسط،
في معظم
الأحيان؛
هناك مثلا
تركيز على
الملفّ
النووي
الإيراني
الذي يصبح
فجأة لبّ
أزمات الشرق
الأوسط.
تتجاهل
واشنطن أنّ ما
يهمّ العرب
عموما، ليس
الملفّ
النووي الإيراني.
ما
يهمّهم هو
المشروع
التوسّعي
الإيراني
الذي يستثمر
في الغرائز
المذهبية
أكان ذلك في
البحرين أو في
اليمن أو في
العراق
وسوريا
ولبنان وصولا
إلى السودان
الذي اضطر
حديثا إلى وضع
حدّ للنشاط
الإيراني في
المجال الديني.
أمّا
الشرط
الثاني،
فمرتبط
بسؤال.هذا
السؤال هو
لماذا استطاعت
"داعش"
التمدد في
العراق
والسيطرة على
مدينة مثل
الموصل
وتهديد
أربيل؟ أوليس
السبب
الرئيسي
الظلم الذي
لحق بسنّة
العراق بعد
تسليم
الولايات
المتحدة
البلد إلى
ايران؟
هناك
مناطق عراقية
واسعة على تماس
مع الأراضي
السورية
وفّرت حاضنة
لتنظيم إرهابي
متخلّف مثل
"داعش" بعدما
مارست حكومة نوري
المالكي،
السعيدة
الذكر، كلّ
أنواع التمييز
والقهر في حقّ
أهل السنّة
العرب والأكراد
والتركمان. لم
ينج من هذه
الممارسات
ابناء
الأقلية
المسيحية ولا
أي أقلّية
أخرى في العراق.
لا يمكن
التمييز بين
تصرّفات
"داعشية" يمارسها
السنّة وأخرى
يمارسها
الشيعة. لم
يعد من مفرّ،
من أجل مواجهة
"داعش" بكلّ
ما تعنيه من وحشية
سوى تغيير
جذري في ذهنية
الذين يمارسون
السلطة في
العراق.
من
دون هذا
التغيير الذي
يجعل من حكومة
الدكتور حيدر
العبادي حكومة
كلّ
العراقيين
وكلّ الطوائف
والمذاهب والقوميات،
لا حكومة
الميليشيات
المذهبية المرتبطة
بإيران، لا
مجال بأيّ شكل
لحرب ناجحة على
"داعش" أو
الإرهاب...
يبقى
الشرط الثالث
وهو محوري في
الحرب على "داعش".
مختصر هذا
الشرط أن
النظام
السوري جزء لا
يتجزّأ من
"داعش". إنّهما
وجهان
لعملة واحدة.
كان رهان
النظام على
"داعش" في كلّ
وقت سواء
عندما أرسل
إرهابيين إلى
العراق، وذلك
باعتراف نوري
المالكي
نفسه، أو
عندما أراد
تصوير الشعب
السوري
المنتفض في
وجهه بأنّه
ليس سوى
مجموعة
"عصابات
إرهابية".
ما
يحاول النظام
السوري عمله الآن هو استعادة
سيناريو
العام 1990 عندما
غزا صدّام حسين
الكويت. انضم
النظام
السوري
وقتذاك إلى التحالف
الدولي
بقيادة
الولايات
المتحدة لتحرير
الكويت. انضمّ
عمليا إلى
تحالف حفر
الباطن الذي
أخذ على عاتقه
إعادة الكويت
إلى أهلها.
كان
قتال قوات
نظام حافظ
الأسد إلى
جانب القوات
الأميركية
خطوة في غاية
الدهاء، خصوصا
أنّ الأسد
الأب قبض
مسبقا ثمن
مشاركته في التحالف
الدولي. قبض
الثمن في
لبنان حيث سمح
له عسكري
مسيحي أرعن
اسمه ميشال
عون يعتقد
أنّه قادر على
لعب دور
سياسي، بوضع
يده على كلّ
لبنان. كان
ميشال عون
وقتذاك في قصر
بعبدا وكان
حليفا لصدّام
حسين الذي
دعمه، بعد
وساطة من ياسر
عرفات، بكلّ
ما يستطيع أن
يدعمه!
يرفض
بشّار الأسد،
على سبيل
المثال، أخذ
العلم بأنّ
العالم تغيّر
وأنّ جريمة
المشاركة في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
والجرائم الأخرى
التي تلتها هي
في حجم غزو
صدّام حسين للكويت.
نحن
في السنة 2014 وليس
في السنة 1990. لو
لم يتغيّر العالم،
لكان جيش
النظام
السوري ما زال
في لبنان!
يرفض
النظام
السوري أخذ
العلم بخروجه
من لبنان، حتّى،
وبأنه يخوض
حربا مع شعبه. يرفض أخذ
العلم بأنّ
الظروف
الإقليمية
والدولية التي
كان يتحرّك
حافظ الأسد في
ظلها كانت
مختلفة كلّيا
وأن دهاء
الأسد الأب
ومعرفته
بموازين
القوى
القائمة كانا
يسمحان له
بالمناورة.
كان الأسد
الأب يناور
حتّى مع ايران
ويلعب ورقتها
في عملية
ابتزاز مستمرّة
للعرب
الآخرين،
خصوصا أهل
الخليج.
هناك
الآن نظام
سوري يمارس
الإرهاب في
حقّ شعبه. هذا
النظام لا
يعرف أنّ
التاريخ لا
يعيد نفسه ما دامت
الظروف
تغيّرت. تغيّر
الظروف، بما
في ذلك داخل
سوريا نفسها،
لا يسمح له
بالإنضمام إلى
تحالف دولي
يحارب
الإرهاب.
فوق
ذلك كلّه، بات
معروفا دوليا
أنّ وإقليميا
أنّه في حال
كان لا بدّ من
التعاون مع
طرف ما والتفاهم
معه في شأن
مواجهة
"داعش"، فإن
هذا الطرف قد
يكون ايران
التي تسيطر
سيطرة تامة
على النظام السوري
وعلى الذين
يتولون
حمايته، على
رأسهم "حزب
الله". لكنّ
التعاون مع
ايران ما زال
يحتاج إلى
توافر شروط
معيّنة
تلتزمها
طهران بشكل
جدّي وليس على
سبيل
المناورة كما
عادتها...
لم
يعد من مكان
للنظام
السوري في
الإقليم. هذا
النظام أدّى
الدور
المطلوب منه
في خدمة اسرائيل.
مارس الاعيبه
في السبعينات
والثمانينات
والتسعينات
من القرن
الماضي.
العالم تغيّر.
النظام
السوري يرفض
أن يتغيّر.
إنّه يقرأ من
كتاب قديم
تجاوزه الزمن
غير مدرك أنّه
صار مجرّد
ورقة ايرانية
لا أكثر مثله
مثل "حزب
الله" في
لبنان على
سبيل المثال
وليس الحصر. صحيح
أنّه لم يبق
لديه من رهان
سوى "داعش".
لكنّ الصحيح
أيضا هل يمكن
لهذا الرهان
أن يكون في
محلّه وهل
"داعش" كفيلة
باعادة
تأهيله؟
جعجع:
هزيمة داعش”
بدأت… وأنا مع
التحالف
الدولي وهل
يجوز ان يقف
حزب الله ضده
خدمة لنظام
الاسد
هيام
القصيفي/الأخبار”
شدّد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، على
أهمية تأييد
لبنان
للتحالف العربي
ــ الغربي
لضرب “داعش”
ومشاركته
فيه، مبدياً
استغرابه
لموقف حزب
الله الذي كان
أول من حذّر
من خطر هذا
التنظيم.
وأكّد جعجع،
في حديث إلى
“الأخبار”،
رفضه لظاهرة
الأمن الذاتي
ما دامت
الدولة قائمة.
وفي
محورالانتخابات
الرئاسية
التي يحمل
“الفريق الآخر
مسؤولية
تعطيلها، ما
وضع البلد في
قعر القعر،
وأعاده خمسين
سنة إلى
الوراء”، يفضل
جعجع إجراء الانتخابات
النيابية. لكنه
أقرّ بظروف
موضوعية
تحتّم عدم
إجرائها، رافضاً
أي مقايضة بين
التمديد وبين
حضور جلسات تشريعية.
وفي ما يأتي
نص الحوار:
هل أنت
مع التحالف
الغربي ــ
العربي لضرب
تنظيم “الدولة
الإسلامية”،
وهل تؤيد مشاركة
لبنان في
التحضير لهذا
التحالف؟
-
أنا، كلياً،
مع أن يدخل
لبنان في هذا
التحالف
الغربي ــ
العربي الذي
يتكون حالياً
لمواجهة
“داعش”، طبعاً
ضمن
إمكاناته،
لأن لبنان أحد
الأطراف
الذين سيستفيدون
جداً من
القضاء على
هذا التنظيم. لنرَ
المعادلة
مقلوبة.
لنفترض أن
لبنان لم يدخل
في هذا
التحالف،
وكما تبيّن من
أحداث عرسال
وما تلاها
لاحقاً، فنحن
يمكن أن ندفع
من دم شبابنا
وأولادنا
والشعب
اللبناني،
ومن قدراتنا
المباشرة،
لمحاربة
“داعش”.
وبالتالي يجب أن
نكون محبّذين
في شكل تام
لهذا
التحالف، لأنه
سيجنّب لبنان
مواجهة
مباشرة مع
“داعش”، وقد
تكون لديه
الإمكانات
لذلك أو لا.
ثمة
مواقف انتقدت
تفرّد وزير
الخارجية
جبران باسيل، وتنسيقه
فقط مع رئيس
الحكومة،
وحزب الله عبر
مصادره في
“الأخبار” أمس
رفض دخول
لبنان في هذا
التحالف؟
- نحن
مع موقف رئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية في
ما يتعلق
بعلاقة لبنان
بهذا التحالف.
من جهة
أخرى، أتمنى
من حزب الله
أن يوضح لنا
موقفه،
ولماذا يقف ضد
هذا التحالف،
رغم أنه أول
من رفع الصوت
عالياً،
وكبّر حجم هذا
التنظيم،
ودعا إلى
تعاون
اللبنانيين
ضده. ومن
الغريب أن
يكون هو نفسه
اليوم يعارض
التحالف
الغربي ــ
العربي الذي
قام تحديداً
ضد “داعش”. هل
يجوز أن نقدّم
مصلحة نظام
بشار الأسد
على مصلحة
لبنان، وعلى
مصلحة
استقرار الشرق
الأوسط؟ حزب
الله اتخذ هذا
الموقف لأن
التحالف
الغربي ــ العربي
رفض ضمّ نظام
الأسد إليه،
فهل يجوز أن ندمّر
لبنان أو
نعرّضه
للمخاطر من
أجل الحفاظ
على نظام
الأسد؟
لقد
شارك الوزير
باسيل في
الاجتماع بين
العماد ميشال عون
والأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله.
برأيك، هل
يمكن أن يكون
قد اتخذ موقفه
من التحالف من
دون اطلاع
نصرالله
عليه؟
- لا
أعرف. لكن
يجب أن ألفت
إلى أنّ على
وزير
الخارجية أن
يوضح موقفه
حين قال إنه
مع التحالف
لضرب الإرهاب،
شرط أن يحترم
سيادة الدول. طبعاً،
يجب أن تُحترم
سيادة الدول
القائمة
كالدولة
اللبنانية
والأردنية،
لكن هل يجب أن
نعتبر أن
سوريا، بعد
ثلاث سنوات
ونصف من الحرب
الأهلية، لا
تزال سيادة
الدولة
السورية
الممثلة بنظام
الأسد هي
القائمة
حالياً. أكيد
كلا. أتمنى
على الوزير
باسيل ألّا
يقع في هذا
المطب ويخدم
مصلحة أطراف
آخرين، بل يجب
أن نخدم مصلحة
الشعب
اللبناني
والدولة
اللبنانية
فقط.
لا
بيئة حاضنة
لـ”داعش” في
لبنان، ولا
مبرر لتخويف
المسيحيين،
وهزيمة
التنظيم بدأت
إذا طرح
الموضوع على
التصويت في
مجلس
الوزراء، فما
هو موقف
حلفاؤكم، وهل
يمكن أن تطير
الحكومة على
هذه الخلفية؟
-
حلفاؤنا
طبعاً مع
التحالف في
شكل واضح،
إضافة إلى أن
التحالف هو
لضرب “داعش”
فقط، وهذا ما
يصب في مصلحة
الدولة
اللبنانية،
ولا سيما أنه يضم
الأسرة
الدولية
والعربية
بكاملها. هل
نقف ضده
فقط لأن إيران
ليست فيه؟ هذا
ليس سبباً كافياً.
أما في
شأن الوضع
الحكومي،
فهذا الأمر
منوط بمن
يشارك فيها،
ونحن لسنا
موجودين في
الحكومة.
ضد
الأمن الذاتي
حالياً
أخذ
عليك البعض
أنك خفّفت
بداية من خطر
“داعش”، ومن ثم
رفعت الصوت في
احتفال شهداء
القوات اللبنانية.
واليوم تتحدث
عن مخاطرها.
هل أنت مع
تسلّح
المسيحيين،
وخصوصاً أننا
شهدنا تسلحاً
ذاتياً في
مناطق معروفة
بقربها من
القوات؟
- بكل
صراحة أنا ضد
التسلح
الفردي،
لأنني ما زلت
حتى الآن أرى
أن لا خطر
داهماً على
لبنان حالياً،
ولا سيما في
ظل قيام
التحالف
الغربي ــ
العربي
لمواجهة
داعش، وقد بدأ
يعطي نتائجه بتراجع
هذا التنظيم،
وخصوصاً في
العراق. من
جهة أخرى لا
تزال الدولة اللبنانية
موجودة بالحد
الادنى
والمقبول، وأكبر
دليل هو وجود
الجيش والقوى
الأمنية الأخرى،
وحل المشاكل
التي تقع رغم
بعض التأخير. وما
دامت الدولة موجودة،
فعملنا أن
نزيد من
وجودها
وقوتها. أما
الأمن الذاتي
والتسلح الفردي،
فهما يشلانها
ويصغّران
وجودها بأسرع
مما يمكن أن
يحدث في حال
وقوع خطر
كبير. في
الوقت الراهن نحن
نهائياً ضد
الأمن
الذاتي، بل مع
دعم الدولة. ولكن
إذا حُلّت
الدولة فلكل
حادث حديث.
تقول
“في الوقت
الراهن”. متى
ستقبل أن يتسلح
المسيحيون؟
- حين
تنحل الدولة
كلياً. وهنا
يجب أن ألفت
إلى أمر
مهم. أول
خطوة أساسية
لحماية
المسيحيين هي
في حصول الانتخابات
الرئاسية. إذا
انتخبنا
رئيساً للجمهورية
وانتظمت
الحياة
السياسية
وتشكلت حكومة
وأجرينا
انتخابات
نيابية، تقوى مؤسسة
الجيش والقوى
الأمنية
والدولة
اللبنانية. أحسن
دفاع عن المسيحيين
هو أن ننتخب
رئيساً
للجمهورية،
لا أن نُسهم
في تدمير
الدولة وشلّ
المجلس
النيابي، ونعطي
“كم بارودة”
للمسيحيين
للدفاع عن
أنفسهم.
ألست
خائفاً من
انفجار الوضع
مجدداً في
عرسال على
أبواب الشتاء
واحتمال حصول
توتر في طرابلس؟
- كلا.
الجيش يتمركز
أكثر فأكثر في
عرسال
ومحيطها،
والقوى
الأمنية تضبط
الوضع في
طرابلس
والشمال.
إضافة إلى أنه
تبين أن لا بيئة
حاضنة
لـ”داعش” في
لبنان. وتبعاً
لذلك، لا مبرر
لإشاعة جو من
الخوف لدى
المسيحيين.
علماً أن “داعش”
حالياً لم تعد
في مرحلة
صعود، بل
هبوط، وقد
بدأت هزيمتها.
وكلما خطا
التحالف
الدولي إلى
الأمام،
تراجعت “داعش”
أكثر.
قد
تُنتقد اليوم
لأنك تعتبر أن
“داعش” تنهزم، في
وقت لم يبدأ
فيه عمل
التحالف
الدولي بعد.
-
التحالف بدأ
عمله،
والأميركيون
باشروا ضرباتهم،
وهو ما أدى
إلى تراجع
“داعش” في سهل
نينوى وسد
الموصل.
وأتوقع أن
يتراجعوا
أكثر بعد
الضربات
المرتقبة،
إضافة إلى
تحركات على الأرض
من جانب
الحكومة
العراقية،
وفي سوريا من
جانب “الجيش
السوري الحر”.
تحدثت
عن تمركز
الجيش في
عرسال. هل أنت
راضٍ عن أدائه
منذ معركة
عرسال وحتى
اليوم؟
- هذا
بحث آخر. هذا
الكلام نقوله
مع المسؤولين في
الغرف
المغلقة. ما
يجب أن نعمله
هو أن نقف خلف
مؤسسات
الدولة، الجيش
والقوى
الأمنية، بغض
النظر عن
ملاحظاتنا
على أي أداء
يمكن أن
نقولها
بعيداً عن
الإعلام. لا
يجب إطلاق
اتهامات أو
ملاحظات خلال
الأزمات.
في
الملف
الرئاسي،
تقدمت
بمبادرة
وتجددت مع قوى
14 آذار. لكن
الوضع يراوح مكانه. ما
هي الخطوة
التي يمكن أن
تكسر الجمود
الحالي؟
- نحن
قمنا بكل
الخطوات
الواجبة من
الترشح وإعلان
البرنامج إلى
إعلان
مبادرتي
بالاستعداد
للبحث عن مرشح
توافقي وتبني
قوى 14 آذار لها. قمنا بما
يجب القيام
به، لكن للأسف
الفريق الآخر
لا يزال يعطل
اللعبة
الرئاسية. فإما
أن يستمر في
التعطيل، أو
يذهب إلى
انتخابات
مهما كانت
النتائج، أو
يتخذ قراراً
بأن يبحث معنا
في الاسم
المقبول الذي
يرضي قناعاتنا،
ولو بالحد
الأدنى. لكن
حتى اللحظة لم
يعط جواباً
حتى على عقد
اجتماعات.
من
يرفض
الاجتماعات؟
-
حدثت بعض
الاجتماعات
سابقاً مع التيار
الوطني الحر،
ولكن موقفه
واضح، وهو
يرفض أي بحث
في غير العماد
ميشال عون.
هذا خياره الأول
والثاني
والمئة. أما
الآخرون، فهم
يقولون إن
اللعبة
الرئاسية عند
عون.
إذاً
لا ترى
انتخابات
رئاسية في
المدى
المنظور؟
-
بحسب ما أراه
لدى التيار
الوطني الحر
وحزب الله، لا
انتخابات
رئاسية في
المدى
المنظور.
وهل
ترى ظروفاً
لإجراء
الانتخابات
النيابية
راهناً؟
- نحن
مع محاولة
إجراء
الانتخابات
النيابية حتى
آخر لحظة
لأنها الخيار
الأفضل، مع
اعترافنا بكثير
من الظروف
الموضوعية
الجدية التي
تفرض التمديد
في الوقت
الراهن. ورغم
ذلك، أنا مع
استمرار
المحاولة حتى
اللحظة
الأخيرة لإجراء
الانتخابات
النيابية.
هل
يمكن أن تجري
المقايضة مع
الرئيس نبيه
بري بين
التمديد
وقبولكم
بحضور جلسات
تشريعية؟ وما
هي حظوظ إجراء
انتخابات؟
-
لسنا في صدد
المقايضة.
موقفنا
دستوري. كيف
يمكن المجلس
أن يجتمع ليشرّع
ولا يجتمع
لانتخاب رئيس
للجمهورية؟
نحن لسنا في
صدد إجراء أي
مقايضة.
وأتمنى أن
نصل إلى
انتخابات،
وحظوظها
الحالية 50 ــ 50.
بعد
العراق...
لبنان وسوريا
وخطأ الأوهام
جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
الأربعاء 17
أيلول 2014
لم
يَخرج مؤتمر
باريس، الذي
انعقد تحت
شعار دعم
العراق في
حربه ضد تنظيم
«الدولة
الاسلامية»،
عمّا كان
مخطّطاً له. في
الأصل، أتى
المؤتمر
تتمّة
طبيعيّة
لاجتماع جدّة
الذي انعقد
قبله بأربعة
أيّام، وهي المدة
التي
استغرقها
الإعداد
لمؤتمر
باريس، للبحث
في المشروع
السياسي
الأشمَل الذي
ستُخاض على
أساسه
المواجهة مع
«داعش»
والإرهاب
بأشكاله
كافّة. والفارق
بين
المؤتمرين هو
أنّ مؤتمر
باريس أطلق
«ورشة» العمل
في العراق،
بعدما ضَمِن
المجتمعون
شروط العمل
السياسي قبل
الشروع في العمليات
الميدانية
التي ستبدأ من
الآن فصاعداً
بتحجيم
«داعش»،
وصولاً الى
القضاء عليه
في هذا البلد. لكن
ماذا عن
سوريا؟ تُجيب
أوساط
أميركية
تشارك في
الجهود
والإتصالات
التي تجريها
واشنطن: «إنّ
الرئيس باراك
أوباما كان
واضحاً منذ
البداية في
التمييز بين
ما يجب القيام
به في العراق،
وما يمكن
القيام به في
سوريا. لكنّ
بعض الأطراف
الذي حاول
«امتطاء»
الجواد
الأميركي
الطائر فوق
العراق، بدأ
يعِد نفسه
بقطف الثمار،
أو أقلّه
بتعويض ما
أمكَنه من
خسائر أصيب
بها بعد الذي
شَهده هذا
البلد خلال
الأشهر
الثلاثة
الماضية. فعَوّلَ
هذا البعض على
شراكة
موضوعية مع
واشنطن،
تؤهّله أن
يكون شريكاً
إقليمياً
كامل المواصفات
على «حاملة
مكافحة الارهاب»،
وأدار
اتّصالاته
السياسية
وضغوطه وماكيناته
الإعلامية
على هذا
الاساس،
مُعتقداً أنّ
دوره في سوريا
لن يعود محطّ
تساؤل، وأنّ نظام
الرئيس بشار
الأسد يمكن أن
يتحوّل شريكاً
كاملاً
ومقبولاً في
هذه الحرب
الكونية». وتؤكّد
هذه الأوساط
أنّ «كلّ تلك
الحسابات بَدَت
بلا رصيد، في
الوقت الذي
اكتشفت فيه
السياسة الأميركية
خطأ رهاناتها
السابقة
وابتعادها عن
الحاضنة
العربية
الأوسع،
وأدرَكت أنه لا
يمكن النجاح
في مواجهة
الإرهاب من
دون التعاون
مع مكوّنات
المنطقة، مع
استبعاد
تورّطها على
الأرض». ضِمن
هذه
المعادلة،
كيف يمكن
للتحالف
الدولي أن
ينجح في
محاربة
«الإرهاب
السنّي» اذا
كان من بين
أطرافه مكوّن
آخر، أقلّ ما
يوصَف به، أنه
كان أحَد
أسباب تشظّي
هذا الإرهاب على
الشكل الذي هو
عليه؟
تقول
تلك الأوساط
إنها «لم
تُفاجأ بردّات
الفعل
وانقلاب
الأدوار،
وحتى
بالخطابات
التي تتوالى
من أوساط «المُستبعَدين»
عن التحالف
الدولي. فواشنطن
لا تريد الردّ
وليست في موقع
الردّ على
ادعاءات لا
تمّت الى
الواقع
بصِلة، حيال مَن
استبعد مَن،
ومَن اتّصل
بمَن. هناك
انتظام دولي
تحتشد فيه
وخلفه قوى
رئيسة كبرى،
يكون اجتماعها
في الغالب،
تمهيداً
لاتفاقات
استراتيجية». وتؤكد
الأوساط أنّ
«الوضع في
سوريا سيأخذ
وقتاً،
خصوصاً أنّ
مرحلة «ما بعد
داعش» في
سوريا والعراق
تحتاج
إجراءات
سياسية
وميدانية، وخَلق
توازنات
سياسية تعيد
تقديم صورة
الوضع فيها
خلافاً لِما
هي عليه الآن». وتشير
الى «وجود
أوهام كثيرة
تملأ رؤوس عدد
من اللاعبين المحليين
والإقليميين،
سواء في سوريا
أو في لبنان. فمشاريع
إلهاء
اللبنانيين
بحملات
الترشيح
والانتخابات،
والتلويح
بتعطيل ما
تبقّى من
مؤسسات دستورية
فيه، تُظهِر
أنّ قراءة
التاريخ وحركته
السياسية
ليستا في
متناول هؤلاء.
فإذا كانت
سوريا نفسها
مطروحة على
بساط إعادة
تركيبها وفق
معادلات
سياسية
جديدة، فكيف
يمكن
للبنانيّين
تَناسي ترتيب
الاتفاقات
التي رعَت
انتظامهم
السياسي،
وكانت نتيجة
توافقات
دولية
واقليمية
كبرى، وليست
فقط نتيجة موازين
قِواهم
الداخلية؟
هذا ما حصل في
«اتفاق الطائف»
وصولاً الى
«اتفاق
الدوحة». وتنصح
الأوساط
الأميركية
أخيراً
بمراقبة ما
سيحصل على الأرض
من الآن
فصاعداً،
خصوصاً أنّ
إدارة أوباما
قد ضَمنت
تعاون
الكونغرس
معها في إطلاق
يد المعارضة
السورية
مجدّداً، حيث
يتوقع أن يُمرّر
مشروع دعمها
وفق آلية
بسيطة، بعد
إدخال تعديلات
تقضي بأن
يُطلِع
البنتاغون
الكونغرس على
خططه لتدريب
المعارضة
السورية قبل 15
يوماً من
بدئها،
وبإلزام وزير
الدفاع إحاطة
الكونغرس
بكلّ
التطورات
المتعلقة
بهذه المهمة
خلال 90 يوماً،
وتوفير لوائح
بالاشخاص
الذين سيتم
التعاون معهم
هل
يفعلها جعجع
ويزور
الرابية أو
يفعلها عون ويقصد
معراب؟
مارلين
وهبه/جريدة
الجمهورية
الأربعاء 17
أيلول 2014
بعد
الدعوة التي
وجَّهتها
أخيراً قوى
قريبة من فريق
«8 آذار» إلى
خصومها في
فريق «14 آذار»،
والمتمثلة
بالمبادرة
إلى زيارة
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون ومحاورته
للاتفاق على
رئيس
الجمهورية
العتيد، وبعد
إعلان النائب
جورج عدوان
أمس أنّ
«مبادرة «14 آذار»
الرئاسية
ستُفعّل في
الأيام
المقبلة
وستعقد لقاءات،
ربما بعيدة عن
الإعلام،
وستستمرّ لتحريك
عجلة رئاسة
الجمهورية»،
سرَت في
الأوساط
والكواليس
السياسية
تكهنات عن
المبادرة المنتظرة
وعن فكرة
توجّه رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع إلى
الرابية، في اعتبار
أنّ هذه
المبادرة
ستكون الأقوى
لوضع حدٍّ
للشغور
الرئاسي. علماً
أن اللقاء
الثنائي
الأخير الذي
جمع جعجع بعون
كان العام 2011
عندما زار
رئيس «القوات»
عون لتعزيته
بشقيقه «أبو
نعيم»... الأمر
الذي لم يبادله
عون بالمثل عند وفاة
فريد جعجع
والد الحكيم.
إلّا أن
قواتيين
اعتبروا في
مجالسهم أن
هذه الخطوة لو
تمت، وهي لن
تتم في نظرهم،
فستعتبر
ضعفاً لدى
الحكيم وتنازلاً.
في المقلب
الآخر، قرأ
آخرون
الخطوة، في
حال حصولها،
بأنها
إيجابية جداً
وخصوصاً أنّ
الحكيم كان
الزعيم
اللبناني الوحيد
الذي تفرّد
بمبادرة
شجاعة عندما
اعتذر أمام
اللبنانيين
وعلناً، لدى
خروجه من السجن.
وهذا
الاعتذار،
تكرّر أيضاً
بعد أحداث دامية
في شمال لبنان
على خلفية
استشهاد
اثنين من
«القواتيين»
وآخرَين من
تيار «المردة»
إثر خروجه. كذلك
تكرر عندما
أثارت محطة
الـOTV قضية
مجرزة إهدن،
ما «زكزك»
الرأي العام
المسيحي، فلم
تصبّ تلك
الحملات في
مصلحة جعجع
يومها! إلاّ
أن هذا الوضع
كان سابقاً،
فيما الوضع
الحالي،
وتحديداً
المسيحي، قد
تبدّل، وهو
متأرجح حسب
«القطعة»
والمواقف.
أما عن
زيارة جعجع
الرابية،
فتفنّد أوساط
سياسية
متابعة موانع
عدة لها
أبرزها:
1 -
إستكمال عون
سياسة
الإلغاء التي
شُنّت على «القوات»،
وظهّرت
التفاف عون
عليها من خلال
فتحه قنوات
للحوارات
الرئاسية مع
تيار «المستقبل».
2 -
نكوث عون
باتفاق بكركي
الذي تضمّن
تعهد الأطراف
المسيحية
تأمين النصاب
لجلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية.
3 –
لجوء النواب
العونيين
للزجّ بأسماء
شهداء اتهم
جعجع بالوقوف
وراء
استشهادهم في
أول جلسة
انتخابية،
ليعلّق جعجع،
بحسب
القريبين منه
على الأمر
بقوله حرفياً:
«إذا كان هناك
احتمال
للمصالحة،
فقد نسف عون
تلك المصالحة
بتصرّفه
ونوّابه في
الجلسة
الانتخابية
الأولى».
4 -
انعدام ثقة
جعجع بعون
نتيجة
التجارب
السابقة.
5 -
استمرار عون
في سياساته
التجييشية
وتحالفه مع
«حزب الله»
وعدم إعلانه
حتى الآن
موقفاً صريحاً
من النظام
السوري.
6 - دعم
عون «الدويلة»
على حساب
الدولة.
وفي
المقابل،
تقول الأوساط
نفسها: «إننا
يمكننا توقّع
اللامعهود،
إذ لا شيء
مستحيلاً
بالنسبة إلى
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»،
وإن الأسباب
التي قد تدفعه
إلى زيارة عون
قد تستوجبها
في نظره موجبات
عدّة:
1 -
الخطر
الوجودي
والكياني
الذي يتهدّد
المسيحيين
الذين أثبت
جعجع أنه
جعلهم أولوية
في كل مراحل
حياته
السياسية.
2 - تفرُّد
جعجع بخطوة
متميزة
وجريئة، كتلك
التي فاجأ بها
الجمهور
اللبناني عند
الاعتذار،
وذلك
لاستشرافه
خطراً
وجودياً
يتهدد
المسيحيين
ولإنقاذ ما
تبقى من كرسي
رئاسة
الجمهورية وهيبتها.
3 -
لملمة الشارع
المسيحي
الحذِر
تداركاً لخطورة
إدخاله في
غياهب
النزاعات
الدموية، وخصوصاً
أن «القوات»
عمدت إلى
تبريد
الأجواء في
الشمال
المسيحي مع
«المردة»، بعد
لقاءات التقريب
التي انعقدت
أخيراً بين
«المردة»
و«القوات» على
المستويين
الشبابي
والقيادي،
والتي لم تعد
مخفية على
أحد.
علماً
أن النزاع
الدموي
المتأصل بين
الجانبين ليس
موجوداً على
رغم «حرب
الإلغاء»
ومحاولة
بعضهم
مقاربتها مع
حرب «القوات»
و«المردة»
بطريقة غير
صحيحة.
4 -
الحُنكة
السياسية
التي طالما
اتصف بها جعجع،
والتي قد
يرتأي أن وقت
استخدامها قد
حان اليوم!
5 - ضغط
الشارع
المسيحي
الحادّ
المتصاعد
يومياً
مطالباً
قادته
بالتوحد
للخروج برؤية
قوية جامعة
لاجتياز
المرحلة
«الداعشية»
الخطرة.
إلّا
أن بعضهم
يتساءل: أوليس
الأجدى بمن
يريد الرئاسة
بشدة أن يبادر
شخصياً، إذ
إنه هو الذي
يحتاجها
أكثر، وهو
الذي يحتاج
إلى دعم جعجع للوصول
إلى بعبدا،
وليس العكس،
لكن... هل يفعلها
عون ويزور
معراب؟
هذا هو
السؤال
الصعب، إنما
الإجابة عنه
ليست
مستحيلة، لأن،
وبحسب
الإستطلاعات
حول
المبادرات
السياسية غير
المتوقعة،
فإن عون يسجل
بها أهدافاً متقدّمة
فداءً للكرسي
الرئاسي
وإكراماً للمسيحيين
ولهيبة رئاسة
الجمهورية..
إيران
وأميركا
و«داعش».. حفظ
ماء الوجه
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
17 أيلول/14
كسر
المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي صمته،
بعد غياب
المرض،
بتصريحات
غاضبة
ومنفعلة ضد
الموقف
الأميركي من
«داعش» في
العراق وسوريا،
وخصوصا بعد
عدم دعوة
إيران لمؤتمر
باريس المخصص
لبحث سبل
مواجهة «داعش».
غضب
المرشد
الإيراني
تجلى واضحا في
تهديده
للأميركيين
من أنه في حال
تدخلهم
بالعراق وسوريا
ضد «داعش» ودون
إذن فإنهم:
«سيواجهون نفس
المشكلات
التي واجهوها
خلال السنوات
العشر الماضية»!
وهذا
التصريح بحد
ذاته يعد
اعترافا
إيرانيا صريحا
بأن إيران هي
من كان يقف
خلف كل العنف
في العراق!
انفعال
خامنئي لم يتوقف
عند هذا الحد،
بل قال إن
«الأميركيين
طلبوا مساعدة
بلاده في
التصدي
(لداعش)»، لكنه
رفض «لأن
أياديهم
قذرة»!
والمتابع
لملف «داعش»،
والتحركات
الإيرانية -
الأميركية،
يعي أن هذا
غير دقيق!
فالحقائق
تقول إن رئس
مجمع تشخص
مصلحة النظام
هاشمي
رفسنجاني
أعلن، وبحسب
ما نقلته
حينها وكالة
أنباء «فارس»
الإيرانية، أنه
«يمكن التعاون
مع أميركا في
مواجهة
(داعش)، إن
كانت صادقة
بذلك». وفي
يونيو
(حزيران)
الماضي نقلت
هذه الصحيفة
تصريحات
للرئيس
الإيراني حسن
روحاني حول
خطر «داعش»
يقول فيها إن
هناك «عدة طرق
رسمية وغير
رسمية»
للتواصل مع
الأميركيين،
ومضيفا: «إذا
رأينا أن
الولايات
المتحدة
تتحرك ضد
المجموعات
الإرهابية، فعندئذ
يمكننا
التفكير (في
تعاون)، لكن
حتى الآن لم
نر أي تحرك من
جانبهم»! وقبل
انعقاد مؤتمر
باريس نقلت
وكالة «فارس»
عن السفير
الإيراني
بالعراق قوله
إن «طهران
ستكون سعيدة
بالمشاركة في
مؤتمر باريس»!
فما معنى كل
هذا؟
الواضح
أن إيران تشعر
بالحرج جراء
عدم دعوتها
إلى مؤتمر
باريس،
وقبلها إلى
التحالف الدولي
ضد «داعش»،
خصوصا وأن
المؤتمر
الأساس لوضع نواة
محاربة «داعش»
قد عقد في
السعودية،
وهذا ما أدى
إلى انفعال
المرشد
الإيراني
وخروجه بهذه
التصريحات،
ولذا فإن
إيران تخوض
الآن معركة
حفظ ماء
الوجه،
داخليا
وخارجيا،
وخصوصا بعد
التصريحات
الأميركية
بأنه لم ولن
تدعى إيران
للتحالف ضد
«داعش». هذه هي
الحكاية
ببساطة، يضاف
لها انفتاح
العراق على
جيرانه،
وخصوصا
السعودية،
وإعلان
الأميركيين
عن نيتهم تسليح
المعارضة
السورية،
وضرب «داعش» في
سوريا. كل ذلك
أدى إلى
انفعال
وارتباك
الإيرانيين،
وهو أمر
متوقع،
وكتبناه هنا
تحت عنوان
«الأسد واستثمار
(داعش) مرة
أخرى» في 26
أغسطس (آب)
الماضي، حيث
ذكرنا أن
محاربة «داعش»
بالعراق
وسوريا من شأنها
أن تجعل إيران
أمام خيارين: «إما
التفاوض على
رأس الأسد، أو
التحالف مع (داعش)،
وهذا انتحار
سياسي
بامتياز»!
ويبدو أن هذا
ما يحدث الآن
إيرانيا،
وعلى الأقل
أمام الرأي
العام
العراقي
والسوري.
دول
ممزّقة..
وهويّات
متغيّرة
أياد
ابو
شقرا/الشرق
الأوسط
17
أيلول/14
ما
كان
الاستقلاليون
الاسكوتلنديون
بحاجة
لتنظيمات
مسلّحة وطقوس
ذبح خارج زمانها
للإفصاح عن
نيتهم
الانفصال عن
المملكة
المتحدة،
لكنهم مع ذلك
اندفعوا نحو
مشروع تقسيمي
يفصل أكبر
مكوّنين
سكانيين في
المملكة..
وجزيرة
«بريطانيا العظمى»
لأول مرة منذ
عام 1707. الاستقلاليون
هؤلاء، وفق
كثيرين، يسبحون
عاطفيا بعكس
اتجاه السير
أقله على
المستوى
الأوروبي،
حيث أسقطت
خطوات
التقارب
و«الفدرلة
المستترة»
الحدود
القومية
القديمة. فما
معنى التخلّص
ممّا يعتبره
هؤلاء «هيمنة
الإنجليز» على
مقدّراتهم
داخل كيان
دولة أخذت
تنفض عنها
غبار
التقاليد
المركزية
وتقرّ بالحقوق
الإقليمية
لمكوّناتها،
ما دامت
اسكوتلندا المستقلة
ستعود لتلتقي
بالشريك
الأكبر تحت خيمة
الاتحاد
الأوروبي؟!
في
عالم السياسة
يشكّل
دافعان،
إيجابي
وسلبي، اللُحمة
التي تُبقي
على وحدة أي
كيان سياسي. العامل
الإيجابي هو
المصلحة - لا
سيما المصلحة الاقتصادية
- بالعيش المشترك،
والعامل
السلبي هو
الخوف من
تبعات الانفصال
اقتصاديا
وسياسيا
وأمنيا. وخير
ما نرى هذا في
الدول
«الحديثة»،
كالولايات
المتحدة
وكندا
وأستراليا
والبرازيل
والأرجنتين،
وكلها دول
بنتها هجرات
شعوب متعدّدة
الأصول
والأديان
والمذاهب،
ووجَد هؤلاء
المهاجرون
لهم فيها
مصالح وفسحات
أمان
وطمأنينة
افتقدوها في
أوطانهم
الأصلية. كذلك
قضت المصالح
المشتركة
باستمرار
كيانات
تعددية مع
أنها مختلفة
اللغات
وأحيانا
الديانات
والأعراق كالهند
وإيران
وبلجيكا
وكندا وغيرها.
في
المقابل، ثمة
استثناءات
قليلة مردّها
شعور عميق
بالغبن
والمظلومية
عبر عنه قول
المهاتما
غاندي لذلك
القاضي البريطاني
الذي مَثل
أمامه غاندي
بتهمة العصيان
«عليك أن تقرّ
يا سيدي بأنه
أفضل للمرء أن
يعيش في ظل
سلطة وطنية
سيئة على
العيش تحت سلطة
أجنبية جيدة».
ومع أن هناك
من يرفض هذا
المنطق
اليوم، نرى
مثالا على ذلك
انفصال السلوفاك
عن أبناء
عمومتهم
التشيك عشية
انقسام تشيكوسلوفاكيا
مع أن
السلوفاك هم
الطرف الأقل
ثراء والأقل
تقدّما في
المعادلة.
الاسكوتلنديون
لهم كل الحق
في الاعتزاز
بهويتهم
وتراثهم،
وملء الحق بأن
يمنّوا
أنفسهم بالاستحواذ
على الثروة
النفطية لبحر
الشمال فلا
يتقاسمونها
مع أبناء دولة
كبرى يقارب
تعداد سكانها
الـ65 مليون
نسمة، علما
بأن عدد سكان
اسكوتلندا لا
يزيد على 5.5 ملايين
نسمة. غير أن
الخبراء
الاقتصاديين
والدستوريين
يشيرون إلى
تعقيدات
اقتصادية
ونقدية وتشريعية
عدة، ويوضحون
أن مسألة
تقاسم نفط بحر
الشمال - وهو
مورد قصير
العمر - لا
تخلو من
تعقيدات، فما
بالك بقضايا جوهرية
أخرى
كالعُملة
وتغطيتها
الذهبية والاستثمارات
الأجنبية
الكبرى
وغيرها؟ في أي
حال، التجربة
الاسكوتلندية،
بصرف النظر
عما سيؤول
إليه التصويت
على الانفصال
يوم غد
الخميس، لا
تختلف من
ناحية عن
حالات أوروبية
مشابهة، ولا
عن ميل متزايد
نحو التطرف
المحلي أو العنصري
في عدد من
الدول
الأوروبية من
ناحية ثانية.
ففي
فرنسا، حيث
تشير آخر
التقديرات
إلى تزايد
مُقلق في
شعبية اليمين
العنصري
المتطرف، توجد
نوازع
انفصالية
مزمنة في
كورسيكا
وبلاد الباسك
من دون أن
ننسى حالات
الألزاس واللورين
والسار بين
فرنسا
وألمانيا. وفي
إسبانيا تأخذ
الحالة
القومية
الباسكية
بُعدا أكبر
بالإضافة إلى
الحالة
القطالونية
المتنامية.
وفي إيطاليا
هناك موضوع
الشمال
الصناعي الغني
- أو «بادانيا» -
الذي تميّزه
«عصبة الشمال»
عن باقي
البلاد. ولئن
كان من
الطبيعي في
دول ذات طبيعة
تعدّدية
كبلجيكا وجود
منظمات متعصبة
قوميا، فإن
التعصب
العنصري
المتذرّع بالهجرة
الأجنبية
يتزايد حتى في
دول منسجمة عرقيا
ولغوية
كهولندا
والسويد
والدنمارك.
ثم
إن إنجلترا
نفسها، أكبر
مكوّنات
المملكة المعبَّر
عنها مجازا
ببريطانيا،
تعيش راهنا
فورة «حزب
استقلال
المملكة
المتحدة»
الساعي إلى
الخروج من
أسرة الاتحاد
الأوروبي،
وهو اليوم
يهدّد
الأحزاب
التقليدية
الثلاثة، لا
سيما حزب المحافظين،
في معاقلها
التي كانت ذات
يوم مضمونة
الولاء. نحن
إذا إزاء
تغيّر بنيوي
حتى في أوروبا
حيال تعريف كل
من: الهوية
القومية، والمصلحة
الوطنية،
والديمقراطية،
والنظام الاتحادي
- الفيدرالي،
والدورين
الوطني والمطلبي
للمؤسسات
الحزبية. وما
كان ممكنا في
أميركا القرن
التاسع عشر
عندما قضت
الحرب
الأهلية بين 1861
و1865 بالقوة على
انفصال
ولايات
الجنوب، غير
متيّسر اليوم
في أوروبا. القصد
ما عاد ممكنا
في القارة
التي شهدت
حربين
عالميتين غيّرتا
خلالهما
خارطة
القارة..
التعامل مع
الظواهر
الانفصالية
بقوة السلاح،
وهذا بالضبط ما
هو حاصل في
موضوع
اسكوتلندا.
الوضع
مختلف تماما
في عالمنا
العربي..
ففي
السودان تحقق انفصال
الجنوب
بمجرّد توافر
الظروف
الموضوعية المساعدة
على ذلك. وفي
المشرق
العربي لا
يبدو في
الأفق، مع
الأسف، بديل
عن إعادة رسم
الخرائط مع أن
هذه العملية مجللة
بالدم
والتهجير
وتمزيق نسيج
الكيانات القائمة.
واليوم
عندما تجيّش
الحملة
الدولية
للقضاء على
ظاهرة «داعش»
فإن ثمّة أمور
كثيرة يتعمّد لاعبون
كُثُر الإحجام
عن التطرّق
إليها والخوض
فيها، ومنها
أنه من
الأهمية
بمكان خوض تلك
الحملة من دون
أن تبدو
وكأنها حرب
تستهدف
«الإسلام
السياسي
السنّي».
وحقا، لا
تمثّل «داعش»
الإسلام، بل غدت
تشكل خطرا
كبيرا عليه
وعلى مصالح
المسلمين.
ولكن في
المقابل، يجب
أن تتجاوز
طمأنة المسلمين،
وبالذات
السنّة منهم،
الكلام المنمق
إلى الخطوات
العملية.
مفهومٌ
اليوم وجود
مخاوف مذهبية
متبادلة داخل
عدد من كيانات
المشرق
العربي، ولكن
في وضع كهذا
من الواجب
تحاشي
«ازدواجية
المعايير» في مقاربة
القضية
وأبعادها
السياسية
والدينية
والمصلحية.
فالسكوت الطويل
عن مأساة
سوريا وجرائم
نظام بشار
الأسد.. حلت
محله ردة فعل
دولية سريعة
وحاسمة عندما
تهدّد «عراق
ما بعد صدام
حسين» بالخطر.
وبالتالي، لا
يصح اعتماد
الحكم
الأكثري
بالمطلق في
مكان، ورفض
الحكم
الأكثري
مخافة تهديد
الأقليات في
مكان آخر.
الأقليات
تكون مهدّدة في
كل مكان يسود
فيه الظلم،
وتكون مطمئنة
في أي مكان
تستطيع فيه مع
الأكثرية
التعبير عن
مطالبها
وطموحاتها.