المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 11
أيلول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 10 و11 ايلول/14
شيخوخة
الإمبراطورية
الفارسية
وبداية الإفول/وهبي
قاطيشا/11
أيلول/14
داعش
الأم" أخطر من
ابنتها/عبدو
شامي/11 أيلول/14
طهران
غاضبة بسبب
استبعادها من
المشاركة في
التحالف/باسل
محمد/11 أيلول/14
سبحان مغيّر
الأحوال/عبد
السلام موسى/11
أيلول/14
مواجهة
داعش في سوريا/فايز
سارة/11 أيلول/14
أوباما
والرأي العام/هشام
ملحم/1 أيلول/14
أين مصلحة
لبنان في دخول
محور الحرب؟
الحياد أفضل
من التحوّل هدفاً/خليل
فليحان/11
أيلول/14
وحش"
الخارج
و"وحش"
الداخل/علي
حماده/11 أيلول/14
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
مرقس8/31-38/
يَنفَعُ
الإِنسانَ لو رَبِحَ
العالَمَ
كُلَّه
وخَسِرَ
نَفْسَه
*هل نحن في
زمن سادوم
وعامورة حيث
الفساد والفسق
وهرطقات
وجحود الكتبة
والريسيين؟
نعم إننا في
زمن مشلبه هو
زمن يؤس ومحل
لأن من مفترض أنهم
رعاة قد
تحولوا إلى
ذئاب
ويفترسون
خرافهم.
*بالصوت
فورمات MP3/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في الآية
الإنجيلية:
"كذلك أنتم
أيضا، متى
فعلتم كل ما
أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا/10
أيلول/14
*بالصوت
فورمات WMA/قراءة
إيمانية للياس
بجاني في
الآية
الإنجيلية:
"كذلك أنتم
أيضا، متى
فعلتم كل ما
أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا/10
أيلول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*زوادة
اليوم
الإيمانية/من
يقوم بالعمل
الموكل إليه
لا يشكر ولا
يمجد، بل
يحاسب عندما
يُهمله ويُخل به/الياس
بجاني
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
التوتر سُحِب
من الشارع وترقّب
تحوُّل في
قضية
العسكريِّين
المخطوفين
*الذكرى
الثانية
والثلاثين
لاستشهاد الرئيس
الشيخ بشير
الجميّل
*حركة
اسرائيلية
برّا وجوّا
*المحكمة
الدولية: شاهد
جديد في الأمن
الداخلي
*أهالي العسكريين
المخطوفين
ينصبون الخيم
في ساحة
الشهداء
*اعتصام
مفتوح لذوي
العسكريين
المخطوفين في ساحة
الشهداء
وتشديد على
ضرورة ايلاء
الحكومة
قضيتهم
الاولوية
المطلقـة
*من أهالي
العسكريين
الى عون
وجنبلاط: ماذا
لو كان جبران
وتيمور
أسيران؟
*"للحكومة
كامل
الصلاحيات
عند انتهاء
ولاية المجلس
النيابي"/حنيـن:
الدسـتور
يذهب دائمـا
الى مـلء
الفراغ لا
اليـه
*رئيـس
الحكومـة
التقـــى
وزيـرا
بريطانيــا/العريضي:
سلام يقوم
بدور كبير
لاطلاق العسكريين
*أمانة 14
آذار: للوقوف
خلف الحكومة
ولجم العنف
والفلتان
منعا لانزلاق
البلاد
باتجاه المجهول
*النابلسي:
الاماني
الإسرائيلية
تحطمت على صخرة
المقاومة
*اللقاء
الروحي
الصيداوي اكد
دعمه للجيش
والتمسك
بالعيش
المشترك:
للافراج عن
العسكريين المخطوفين
والاسراع
بانتخاب رئيس
*مكتب
في غرفة بيروت
للتواصل ما
بين الوزارات
ورجال
الأعمال/صراف:
التصدير إلى
روسيا يحسّن
الميزان
التجاري بين
البلدين
*عراجي
تمنّى على
"حزب الله"
سحب فتيل
الفتنة
والمحافظة
على وحـدة
البلد والعيش
المشترك
*مسيرة
"مدنية"
رفضاً
للتمديد
*رابطة
النواب
السابقين
طالبته بقمـة
روحيـة/
قبلان: لدعم
الجيش وتحصين
وحدتنا
الوطنية
*لحام من
واشنطن:
الارهاب
التكفيري صار
خطرا على
العالم اجمع
وليس على
المسيحيين
والشرقيين
وحدهم
*عون عبر
"تويتر": سئلت
ماذا كنت
لأفعل لو كان
احد الاسرى من
أبنائي اقول
لو كنت في
موقع المسؤولية
لانتفت
الحاجة الى
السؤال
*باسيل عقد
مؤتمرا صحافيا
ونظيره
الدانماركي:
على المجتمع
الدولي ألا
يعزل أي طرف
عن الحرب ضد
الإرهاب
*شمعون عرض
الاوضاع مع
السفير
الياباني
*30 سيدة
ترشحن
للانتخابات
النيابية:
لمشاركتنا
اثر بالغ في
انجاح عملية
الاصلاح
السياسي وبناء
وطن حضاري
*بطاركة
الشرق
افتتحوا مؤتمرهم
في واشنطن
بدعوة
الولايات
المتحدة
ومجلس الأمن
إلى موقف واضح
لحماية
المسيحيين
المهددين
بالزوال
*قاطيشه
لـ"لبنان
الحر" :"حزب
الله" يحمي
مربّع
المخالفين في
بريتال وعن
يأخذ
المسيحيين الى
الهاوية
*علوش: لو
ارادوا
مبادلة مئة
شخص بضفر
عسكري فهو
يستحق
*أبو جمرة:
لقاء عون ـ
نصرالله
تحصيل حاصل
*"لقـاء 14
آذار وعون
ضـروري لحل
أزمـة
الرئاســة"/خريس:
المرحلة لا
تحتمل تقاذف
التهم وننتظر
"خلية
الازمة"
*لقاء
نصرالله - عون
وضع خطة
للدفاع عن
لبنان/غاريــــوس:
الجيـش
"فــوق
رأســـنا"
*هجمة
دولية نحو
العراق دعما
لحكومة
الاصلاحات
والوحدة
*عدة
الترشيحات
النيابيــة
اكتملت
تحسبـاً لـ"الطــوارئ"
*الضرورات
والاستثناءات
"التمديدية"
تبيح محظورات
التشريع
*اوباما
مستعد لتوجيه
ضربات جوية في
سوريا
*كيسنجر
يحذر من خطورة
الحزام
الشيعي من
طهرن إلى
بيروت
*العميد
السوري
المنشق مناف
طلاس يتهجم
على السياسيين
اللبنانيين
قبيل لقائه
كيري
*صحف
أميركية:
اوباما مستعد
لتوجيه ضربات
جوية في سوريا
*سرائيل
ترحب
بالتحالف ضد
"داعش"
*فاينانشال
تايمز":
استراتيجية
اوباما مجرد رد
فعل
*ديي ميل":
"داعشية"
بريطانية
تهدد بقطع رأس
كاميرون
*شخوخة
الإمبراطورية
الفارسية وبداية
الإفول/وهبي
قاطيشا
*مواجهة
داعش في سوريا/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
*سبحان
مغيّر
الأحوال/عبد
السلام موسى/المستقبل
*طهران
غاضبة بسبب
استبعادها من
المشاركة في التحالف/باسل
محمد
*داعش
الأم" أخطر من
ابنتها/عبدو
شامي
*أوباما
والرأي العام/هشام
ملحم/النهار
*أين مصلحة
لبنان في دخول
محور الحرب؟
الحياد أفضل
من التحوّل هدفاً/خليل
فليحان/النهار
*وحش"
الخارج
و"وحش"
الداخل/علي
حماده /النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
مرقس8/31-38/
يَنفَعُ
الإِنسانَ لو رَبِحَ
العالَمَ
كُلَّه وخَسِرَ
نَفْسَه
وبَدأَ
يُعَلِّمُهم
أَنَّ ابنَ
الإِنسانِ يَجِبُ
علَيه أَن
يُعانيَ
آلامًا
شديدة، وأَن
يرْذُلَه
الشُّيوخُ
وعُظماءُ
الكَهَنَةِ
والكَتَبَة،
وأَن يُقتَل،
وأَن يقومَ بَعدَ
ثَلاثةِ
أَيَّام.
وكانَ يقولُ هذا
الكلامَ
صَراحةً.
فانفَرَدَ
بِهِ بُطرُس
وجَعَلَ
يُعاتِبُه.
فالتَفَتَ
فَرأَى
تَلاميذَه فزَجَرَ
بُطرسَ قال:
«إِنسَحِبْ! وَرائي! يا
شَيطان،
لأَنَّ
أَفكارَكَ
لَيسَت أَفكارَ
الله، بل
أَفكارُ
البَشَر». ودَعا
الجَمعَ
وتَلاميذَه
وقالَ لهم:
«مَن أَرادَ أَن
يَتبَعَني،
فَلْيَزْهَدْ
في نَفْسِه ويَحمِلْ
صَليبَه ويَتبعْني.
لِأَنَّ
الَّذي
يُريدُ أَن
يُخَلِّصَ
حَياتَه يَفقِدُها،
وأَمَّا
الَّذِي
يَفقِدُ
حَياتَه في
سبيلي وسبيلِ
البِشارَة
فإِنَّه
يُخَلِّصُها. فماذا
يَنفَعُ
الإِنسانَ لو
رَبِحَ
العالَمَ كُلَّه
وخَسِرَ
نَفْسَه؟
وماذا يُعطي
الإِنسانُ
بدلاً
لِنَفسِه؟
لأَنَّ مَن
يَسْتَحْيِي
بي وبِكَلامي
في هذا الجيلِ
الفاسِقِ
الخاطِئ
يَسْتَحْيِي
بِه ابنُ الإِنسان،
متى جاءَ في
مَجدِ أَبيهِ
ومعَه المَلائِكَةُ
الأَطهار».
هل
نحن في زمن
سادوم
وعامورة حيث
الفساد والفسق
وهرطقات
وجحود الكتبة
والريسيين؟
نعم إننا في
زمن مشلبه هو
زمن يؤس ومحل
لأن من مفترض
أنهم رعاة قد
تحولوا إلى ذئاب
ويفترسون
خرافهم.
بالصوت
فورمات/قراءة
إيمانية
للياس بجاني في
الآية
الإنجيلية:
"كذلك أنتم
أيضا، متى فعلتم
كل ما أمرتم
به فقولوا:
إننا عبيد
بطالون، لأننا
إنما عملنا ما
كان يجب علينا
بالصوت
فورمات WMA/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في الآية
الإنجيلية:
"كذلك أنتم
أيضا، متى
فعلتم كل ما
أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا/10
أيلول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
زوادة
اليوم
الإيمانية/من
يقوم بالعمل الموكل
إليه لا يشكر
ولا يمجد، بل
يحاسب عندما يُهمله
ويُخل به
الياس
بجاني/22 كانون
الأول/13/خلق
الله الإنسان على
صورته ومثاله
وحرره من نير
عبودية الخطيئة
وبالتالي هو
ابن الله
ومقدس كأبيه.
من هنا لا
يُشكر أي
انسان ولا
يُمجد ويُبجل
ويُعبد عندما
يقوم بما هو
مطلوب منه من
أعمال
وواجبات
ومسؤوليات.
القراءة الإيمانية
لليوم
مستوحاة من
إنجيل القديس
لوقا17/من07حتى10/:
"ومن منكم له
عبد يحرث أو
يرعى، يقول له
إذا دخل من
الحقل: تقدم
سريعا واتكئ،
بل ألا يقول
له: أعدد ما
أتعشى به،
وتمنطق
واخدمني حتى
آكل وأشرب،
وبعد ذلك تأكل
وتشرب أنت. فهل
لذلك العبد
فضل لأنه فعل
ما أمر به؟ لا
أظن. كذلك
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا"/
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
التوتر سُحِب
من الشارع وترقّب
تحوُّل في
قضية
العسكريِّين
المخطوفين
جريدة
الجمهورية
الخميس 11
أيلول 2014
الوضع
الداخلي سلك
مجدداً طريق
التهدئة مبدئياً،
بعدما أيقن
الجميع أن
المزايدات
تزيد الوضع
تعقيداً، لا
بل يمكن أن
تضع البلاد
على شفير
الهاوية،
فيما
المعالجات لا
يمكن أن تتمّ
إلّا بتضافر
جهود الجميع
وتوافق القوى
السياسية
كلها، وقد
أثبتت
الحكومة
قدرتها على
احتواء الوضع واستيعاب
النقمة
وتنفيس
الاحتقان
وتحمّل مسؤولياتها
في مواجهة
التعديات
الإرهابية على
لبنان، كما
تحمّلها في
إدارة ملف
التفاوض لإطلاق
العسكريين
المخطوفين
الذين نَصب أهاليهم
خيمة ثابتة في
ساحة
الشهداء، في
خطوة رمزية الهدف
منها مزدوج:
سَحب التوتر
من الشارع،
وإبقاء
القضية حيّة
منعاً لأيّ
تساهُل أو
تهاون. وقد
دفعت جديّة
المعالجات
رئيس الحكومة
تمّام سلام
إلى التوجّه
شخصياً إلى
قطر على رأس
وفد وزاري، في
رسالة للداخل
والخارج بأن
ّهذا الملف
يتصدّر
أولويّات
اللبنانيين.
وعلى الخط
الدولي شكّل
خطاب الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
محطة فاصلة
بين مرحلتين،
حيث بدأ اعتباراً
من اليوم العد
العكسي
الفِعلي
لإخراج «الدولة
الإسلامية» من
العراق، وذلك
بمعزل عن المدة
التي يمكن أن
تستغرقها
الترجمة
العملية
للقرار
الدولي،
خصوصاً أنّ من
مصلحة أوباما
أن يضع هذا
الإنجاز في
«جَيبه» عشيّة
الانتخابات
النصفية
للكونغرس
الأميركي.
ولكنّ اللافت أنّ
الرئيس
الأميركي
استبقَ خطابه
باتصال هاتفي
أجراه مع
العاهل
السعودي
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز، في
إشارة إلى انّ
واشنطن لن تُقدِم
على اي خطوة
في المنطقة من
دون التنسيق
مع الرياض، في
الوقت الذي
أعلن مصدر في
البيت الابيض
انّ أوباما
طلب من
الكونغرس
مَنحه الصلاحيات
لتسليح
المعارضة
السورية
المعتدلة
وتدريبها
لمقاتلة
«داعش». على
وَقع الحراك الدولي
الذي ارتفعت
وتيرته في
الساعات الماضية،
وفي انتظار ان
تتظهّر
استراتيجية
واشنطن في
مواجهة تنظيم
«داعش»، كشف
وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري أنّ
الكلمة التي
سيلقيها أوباما
ستتطرّق الى
خطة قتال
واضحة. وقال:
«إنّ العالم
سيستمع لكلمة
تعرض بتحديد بالغ
كل مكوّن من
مكوّنات
الاستراتيجية
الواسعة حول
كيفية
التعامل مع
تنظيم «الدولة
الإسلامية».
واكّد أنّ
الولايات
المتحدة
الأميركية
والعالم لن
يقفا مكتوفي
الأيدي
وتنظيم «داعش»
الإرهابي
يَنشر شروره
في الشرق
الأوسط. ويحطّ
كيري اليوم في
السعودية
بعدما زار العراق
والأردن،
للمشاركة في
الإجتماع
الوزاري الذي
يعقد في جدة
والمخصّص
لمناقشة خطر
«داعش»، ويضمّ
ممثلين
للولايات
المتحدة
الأميركية
وتركيا وعدداً
من الدول
العربية.
وسيمثّل
لبنان في الإجتماع
وزير
الخارجية
جبران باسيل
الذي دعا أمس
الى اجتماع
اكبر تحالف
ممكن في
العالم من اجل
مكافحة
الإرهاب.
سلام
الى قطر الأحد
وفي
موازاة
تسارُع
الجهود
الدولية
وتسابُق التطورات
في المنطقة،
ظلّ ملف
العسكريين
المخطوفين يتصدّر
المشهد
السياسي
والأمني. ففي
إطار
التحضيرات
الجارية
لتزخيم
الوساطات
بشأن هذا
الملف، تقرّر
ان يتوجّه
رئيس الحكومة
تمّام سلام
الأحد المقبل
الى قطر للقاء
أميرها الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني وكبار
المسؤولين
القطريين
لرفع مستوى
الضغوط على
الخاطفين
وتسوية القضية
بالسرعة
القصوى. وذكرت
مصادر حكومية
لـ«الجمهورية»
انّ سلام سيترأس
وفداً
وزارياً
واسعاً يضمّ
أعضاء اللجان
الوزارية
التي تتعاطى
مع الأزمة
وملف اللاجئين
السوريين.
وسيضمّ
الوفد، الى
وزير الداخلية
نهاد
المشنوق،
وزير الخارجية
جبران باسيل،
وزير العمل
سجعان القزي،
وزير الشؤون
الإجتماعية
رشيد درباس، الأشغال
غازي زعيتر،
الصحة وائل
ابو فاعور والعدل
أشرف ريفي. كذلك
سيضمّ المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
ورئيس الهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء محمد
خير، ووفداً
إدارياً واعلامياً
وديبلوماسياً
كبيراً.
وستستمر الزيارة
يوما واحداً،
حيث ستعقد
لقاءات كثيفة.
وقالت
المصادر انّ
سلام ينوي
التوجّه بعد
الدوحة الى
الإمارات
العربية
المتحدة في
توقيت لاحق لم
يحدد بعد، في
انتظار
الإتصالات
الجارية
لترتيب
مواعيد
القيادتين
اللبنانية والإماراتية.
مصدر
أمني رفيع
في
المقابل، أكد
مصدر أمني
رفيع متابع
لملف
المخطوفين
لـ«الجمهورية»
انّ هذا الملف
وضع على السكة
الصحيحة، وقد
حُصِرت قنوات
التفاوض ما
يعطي أكثر
جدية
ومصداقية
للعمل بالاضافة
الى الثقة
بالجانب
المفاوض، وقد
ساعد هذا
الامر على
الحَدّ من
عملية
التشويش التي
كانت ناتجة عن
دخول اكثر من
طرف على خط
التفاوض، ما
حَوّل الملف
احياناً الى
بازار سياسي
وطائفي. ولفت
المصدر الى
انّ الحكومة
باتت تملك
رؤية واضحة في
هذه القضية،
حيث تعمل من
خلال قناة محددة
رسمياً
مرتبطة
مباشرة برئيس
الحكومة الذي
يطّلع من وزير
الداخلية على
تفاصيل هذا
الملف
وتطوراته، والتي
يعمل عليها
عملانياً
اللواء عباس
ابراهيم. وكشف
المصدر انّ
ابراهيم
سيزور في
الساعات المقبلة
بلداً
خارجياً
معنياً بهذا
الملف بغية
تفكيك بعض
التعقيدات،
وربما يكون
تركيا، قبل أن
يرافق الرئيس
سلام يوم
الأحد الى
قطر، لكنه لن
يعود مع سلام
والوفد
الوزاري
المرافق، بل
سيبقى في
الدوحة ويعقد
اجتماعات مع
المسؤولين
الأمنيين
القطريين
مُتابعة
لمسار هذا
الملف. وأشار
المصدر الى
انّ اللواء
ابراهيم لم
يدخل حديثاً
على الملف،
وهو بدأ العمل
به منذ الساعات
الاولى، لكنّ
خلط الاوراق
والضجيج
والالتباس
الذي رافق ملف
الخطف دفعَ به
الى التأني
قبل الموافقة
على اعلان
تكليفه رسمياً.
مصادر
وزارية
الى
ذلك، افادت
مصادر وزارية
معنية كذلك
بالملف انّ
الايام
المقبلة
ستشهد تحوّلاً
في قضية خطف
العسكريين،
يمكن ان ينعكس
خطوات
ايجابية، لكن
من دون ان
يعني ذلك انّ
الحل قريب،
والإيجابية
الاولى انّ
«المجموعات
المسلحة أعطت
ضمانات
مبدئية بأنها
لن تمسّ ايّ
عسكري بسوء
طالما انّ خط
التفاوض جدّي».
واضافت
المصادر
لـ«الجمهورية»:
«نحن على ثقة بطريقة
إدارة اللواء
ابراهيم
وأسلوبه في
التعاطي مع
ملفات كهذه،
وهو بات يملك
خبرة عالية
وقد أعطيناه
الغطاء
المطلوب
للتحرّك مع
الجانب
القطري ومع
ايّ بلد آخر
يمكن ان يسهّل
الامور».
المشنوق
وكان
وزير
الداخلية
طمأن
اللبنانيين بأنّ
الوضع الأمني
تحت السيطرة،
مشيراً الى أنّ
هناك قراراً
سياسياً لدى
جميع الاطراف
بمَنع
الانزلاق الى
الفتنة. وأوضحَ
المشنوق أنّ
الموفد
القطري،
السوري الجنسية،
يواصل مهمته
في قضية
المخطوفين
يوماً بيوم،
وأكّد أنّ
اللواء عباس
ابراهيم
يتابع مهمته
في ملف
المخطوفين
بالتنسيق مع
خلية الأزمة
الوزارية
برئاسة سلام.
ساحة
الشهداء
في
غضون ذلك،
صَعّد أهالي
المخطوفين
تحرّكهم، فنفذوا
اعتصاماً
سلمياً في
ساحة الشهداء
ونصبوا فيها
الخيَم،
مطالبين
الحكومة
بالعمل وعقد
الاجتماعات
السريعة
للإفراج عن
أبنائهم. واكّد
الأهالي انه
لا يجوز رفض
الحلول تحت
أيّ سبب أو
طائل.
وسبق
نَصب الخيَم
اعتصام شاركت
فيه فعاليات
دينية
وسياسية،
وأجمَعت
الكلمات على ضرورة
التعجيل في حل
الملف، في
اعتبار أنه لا
يجوز رفض
الحلول تحت
أيّ سبب أو
طائل. (يتبع)
لا
داعي
للنزوح
وفي ملف
اللاجئين
السوريين،
ترأس سلام أمس
الاجتماع
الدوري للجنة
الوزارية
المكلفة
متابعة ملف
اللاجئين
السوريين،
أكّد بعده
وزير الشؤون
الإجتماعية
رشيد درباس
انه لم يعد
هناك من داع
للنزوح، لأنّ
المناطق التي
يجري فيها
القتال لم يعد
فيها عائلات
سورية، وقد
أخليَت
تماماً.
فالقتال في
مناطق بعيدة
من الحدود
اللبنانية،
وهي الاقرب
الى دول اخرى،
لا يمكن
للبنان ان
يتحمّل نزوح
هذه المناطق
الى أراضيه.
ولذلك،
لا بد للبنان
من ان يدقّق
في المسائل
الانسانية
وكلّ من يذهب
الى سوريا من
النازحين
يَفقد صِفته
كنازح، وسنكون
متشددين في
ذلك. بالإضافة
الى البحث في
اقامة مراكز
إيواء
نموذجية في
المناطق الفاصلة
بين
الحدودين،
وهي تابعة
للدولة اللبنانية.
وكشفت
مصادر
شارَكَت في
اللقاء
لـ«الجمهورية»
انّ البحث
تركّز حول
سلسلة من
الخطوات التي
سيباشر لبنان
تطبيقها على
النقاط الحدودية
وفي الداخل
اللبناني،
للتشديد في
تنفيذ المعايير
التي جرى
البحث فيها
بغية التخفيف من
حدة النزوح
وحَصر صفة
اللاجئين
بمَن يستحق
هذه الصفة
وبمَن يستحق
المساعدة
الطبية والإنسانية
والتربوية
والاجتماعية
والانسانية. وأكّد
المجتمعون
التشدد في
تطبيق هذه
المعايير الى
النهاية،
والتعاون مع
كل مَن يعنيه
الأمر من
المؤسسات
الإنسانية،
وتَنبيه من يعنيه
الأمر بما في
هذا الملف من
جوانب سيادية
لبنانية
ووَضع حدّ
لتصرّفات بعض
المؤسسات الدولية
التي تُسيء
الى ادوارها
الإنسانية
ووَقف استخدامها
أساليب لا
يمكن القبول
بها او استثمارها
في الإستهلاك
الداخلي في
لبنان.
وفهم
أيضا أنّ
إجراءات
سيطبّقها
الأمن العام
بطريقة أكثر
تشدداً على
المعابر
البرية والبحرية
والبرية،
وستتبلغ بها
المؤسسات الدولية
ايضاً، ودعوتها
الى المزيد من
التعاون ضمن
ما يوفر ويضمن
المصالح
اللبنانية. وستكون
هناك
اجتماعات
تنفيذية في
الأيام
المقبلة لتوجيه
الفِرَق
العاملة على
الأرض وفي
المؤسسات
التي تتولّى
الرعاية
المباشرة
لتجمّعات
اللاجئين
العشوائية
كما تلك
المنظمة في الوقت
عينه.
«14 آذار»
وفي
الانتظار، لا
تزال قوى 14
آذار تنتظر
جواب «حزب
الله» على
مبادرتها
الرامية إلى
إيجاد توافق
على اسم رئيس
جمهورية
جديد، واكدت
أنّ الإبهام
في هذه
اللحظات
المصيرية لا
يُجدي لا بل
يؤكد أن رفض
اليد
الممدودة
يُدخِل لبنان
في المجهول.
الجميّل
وفي
سياق متصل رأى
رئيس حزب
«الكتائب
اللبنانية»
الرئيس أمين
الجميّل أنّ
«تعطيل النصاب
هو الذي يمنع
اجراء الانتخابات
الرئاسية،
ولا يمكننا ان
نتحدث عن مرشحين
والنصاب معطل.
لذلك، علينا
ان نفتح مجلس
النواب
أوّلاً قبل
الحديث عن
المرشحين».
وأضاف:
«انا أحاسب
الذي يعطّل
النصاب لأنه يمنع
انتخاب
الرئيس في
الوقت
المناسب
ويمنع حسن
سَير
المؤسسات
ويعطّل
المسار
المؤسساتي والديموقراطي،
خصوصاً في هذه
الظروف التي نحن
بأمسّ الحاجة
فيها الى رئيس
يجمَع اللبنانيين
مع بعضهم».
ولفتَ
الجميّل، في
حديث عبر قناة
«المستقبل»، الى
أنّ «الرئيس
يجمع بين
اللبنانيين،
والرئيس سلام
يقوم
بواجباته كما
يجب، ولكنه
ليس رئيساً
للجمهورية،
وهو مُكبّل بمجلس
الوزراء
ككلّ،
والعماد عون
هو المرشح غير
المعلن
والتحالف
الذي يتضامَن
معه هو الذي
يعطّل
النصاب،
وأتمنى ان
يساهم في
المشاركة
بالانتخابات
الرئاسية في
أسرع وقت
ممكن». وشدّد
على أن
«ترشيحه أعلن
في بكركي،
وهناك 4
مرشحين. والدكتور
جعجع أعلن انه
مستعد
للانسحاب ضمن
إطار معيّن،
أمّا عون
فالطريق
مقطوعة أمامه.
لذلك، الجميع
يعلم أنّ
ترشيحي مطروح
ولكنه يصبح
واقعياً
عندما نفتح
مجلس النواب،
فنحن بانتظار
مسألة
النصاب،
والّا فماذا
يفيد ترشيحي
والنصاب لم
يكتمل بعد؟
وهناك معطيات
يجب ان تتوافر
الذكرى
الثانية
والثلاثين لاستشهاد
الرئيس الشيخ
بشير الجميّل
تقيم
مؤسسة بشير
الجميّل
وعائلة
الرئيس الشهيد
قداساً، بمناسبة
الذكرى
الثانية
والثلاثين لاستشهاد
الرئيس الشيخ
بشير الجميّل
ورفاقه، عند
السادسة من
مساء يوم
الأحد الواقع
فيه 14 أيلول 2014،
في كنيسة مار
ميخائيل
بكفيا.
تدابير
أمنـية قرب
"الحكومي"
حيث يعالج 6
ارهابييـن/أبو
فاعور: نقلوا
بقرار قضائي
من المستشفى
العسكري
المركزية-
مع تسريب خبر
وصور لعناصر
من "داعش"
و"النصرة" من
الذين قاتلوا
الجيش في عرسال،
وهم يتلقون
العلاج في
مستشفى رفيق
الحريري،
بغية
استجوابهم
لاحقاً، شدّد
الجيش اللبناني
من إجراءاته
الامنية في
محيط المستشفى،
وأشارت
المعلومات
الى ان
"الطاقم الطبي
والممرضات
والعاملين في
الطابق الذي
وضع فيه
الإرهابيون،
خضعوا
للتحقيق
لمعرفة من سرّب
الصورة
والخبر،
والهدف من هذا
العمل ومن يقف
وراءه". الى
ذلك، أفيد ان
الجيش سيبدأ
بالتحقيق مع
المصابين
المتواجدين
في المستشفى
الحكومي وعددهم
ستة، خصوصا أن
من بينهم
مشتبهاً بهم
في تفجير
سيارات. أبو
فاعور: من
جهته، أوضح
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور ان
"الجرحى
الستة من
مسلحي داعش
والنصرة،
إصاباتهم
بالغة ونقلوا
بقرار قضائي
من النيابة
العامة من
المستشفى
العسكري إلى
المستشفى
الحكومي حيث
يتلقون العلاج".
حركة
اسرائيلية
برّا وجوّا
المركزية-
حلقت طائرات
استطلاع
اسرائيلية عدة
ليل أمس وفجر
اليوم في
اجواء قرى
العرقوب امتدادا
من شبعا -
كفرشوبا
وحلتا، وصولا
الى اجواء قرى
مرجعيون -
حاصبيا
البقاع
الغربي،
بالتزامن مع
تحركات للجيش
الاسرائيلي
على طول الخط
الحدودي
لمزارع شبعا
مع المنطقة
المحررة.
وكانت سمعت
فجرا سلسلة
انفجارات
قوية مصدرها
الطرف
الجنوبي
لمزارع شبعا.
المحكمة
الدولية: شاهد
جديد في الأمن
الداخلي
المركزية-
تابعت غرفة
الدرجة
الأولى في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
الإستماع إلى
الرتيب في قوى
الأمن
الداخلي
الشاهد حسين
كريم الذي أكد
أنه يقوم
بمهمات نزع
الالغام
والمتفجرات
منذ العام 1993.
وقال "أعدنا
قطع السيارة
مرتين إلى
ساحة الجريمة
مرة لتصويرها
ومرة عندما
أتت لجنة تقصي
الحقائق
وعندما أعدنا
قطع السيارة
إلى ساحة
الجريمة
أعدناها
بناءً على
"خطيطة" وضعناها
عند العثور
على هذه
القطع". وبعد
الانتهاء من
استجواب
كريّم،
استأنف الدفاع
عن المتهم
مصطفى بدر
الدين
استجواب الشاهد
كريّم حول الخطيطة
التي وضعها
وفريقه عن
أمكنة قطع
السيارات
التي عثروا
عليها في ساحة
الجريمة. وقال
كريّم: "منذ
ليل 14 شباط 2005
كنا متأكدين
أن سيارة ثقيلة
الوزن من نوع
"ميتسوبيشي"
انفجرت ومعظم
القطع
القريبة من
حفرة
الإنفجار
والتي تعرضت للذوبان
حملت شعار
"ميتسوبيشي".
وفي
الأولى
والنصف من بعد
الظهر انتهى
الدفاع عن بدر
الدين من
استجواب
كريّم، وفي
الثالثة إلا
ربعاً رفعت
المحكمة
الجلسة
للإستراحة
ساعة وربع
الساعة.
أهالي
العسكريين
المخطوفين
ينصبون الخيم
في ساحة
الشهداء
١٠
ايلول ٢٠١٤ /
قام أهالي
العسكريين
المخطوفين
بنصب الخيم في
ساحة الشهداء
، وطالبوا
الحكومة بعقد
الاجتماعات
السريعة
والطارئة لبت
هذا الملف ،
معتبرين انه
لا يجوز رفض
الحلول تحت أي
سبب أو طائل . وناشد
مفتي عكار من
ساحة الشهداء
عقلاء الطوائف
والسياسيين
ان يتحركوا
لانجاز هذا
الملف حتى لا
يتكرر مشهد
الشهداء
الذين فقدناهم
، كما قال. من
جهته ، أكد
عضو كتلة
المستقبل
النائب هادي حبيش
تضامنه مع
أهالي
العسكريين
المخطوفين ومع
كل المؤسسة
العسكرية ،
ورفض محاولة
التمييز بين
كرامة الدولة
من جهة وترك
كرامة العسكريين
من جهة أخرى ،
داعيا
الحكومة إلى
بذل كل الجهود
الآيلة
للافراج عن
العسكريين
المخطوفين . من
جانبه ، أعلن
النائب معين
المرعبي ان
الاعتصام
اليوم هو بوجه
حزب الله
وبوجه أمينه
العام السيد
حسن نصرالله ،
مناشدا
المسلحين بأن يفرجوا
عن المحتجزين
الذين هم من
كل الطوائف والمناطق.
اعتصام
مفتوح لذوي
العسكريين
المخطوفين في ساحة
الشهداء وتشديد
على ضرورة
ايلاء
الحكومة
قضيتهم الاولوية
المطلقـة
المركزية-
لم يحمل رئيس
الحكومة تمام
سلام الى
أهالي
العسكريين
المحتجزين
الذين اجتمعوا
به أمس في
السراي، أي
نبأ يثلج
قلوبهم أو يطمئنهم...
فأطلقوا صباح
اليوم
اعتصاما
مفتوحا في
ساحة
الشهداء، حيث
نصبوا الخيم،
مطالبين
الحكومة بعقد
الاجتماعات السريعة
والطارئة
لتحرير
أبنائهم.
وأوضح الاهالي
اننا "لن نقطع
الطرقات
وسنعتصم
سلمياً، وهذا
القرار كان
متخذا قبل
اجتماع
الاهالي مع
رئيس
الحكومة". التحرك
الذي حضّر
لتنفيذه ذوو
العسكريين من عكار
والشمال حيث
حملوا الفرش والعتاد
اللازم
للمكوث ليل
نهار فيه،
رفعت خلاله
لافتات كتب
عليها "باقون
هنا حتى عودة
الاسرى"،
و"لو كان
جبران أسيرا
ماذا كان فعل
الجنرال"؟
و"لو كان
تيمور أسيرا
ماذا كان فعل
أبو تيمور"؟
كما رفعت صورة
كبيرة للشهيد
علي السيد
الذي حضر
والده بصمت
وحزن متضامنا
مع الاهالي.
واتسمت
انطلاقة
الاعتصام
بمشاركة نيابية
وروحية
لافتة، حيث
حضر مفتي
عكار، وممثل
راعي أبرشية
طرابلس،
والنواب معين
المرعبي،
هادي حبيش
وخالد زهرمان.
زهرمان: وفي
كلمته، دعا
زهرمان
"الحكومة الى بذل
أقصى جهدها
لتحرير
العسكريين،
وليكن هذا
البند الوحيد
في جدول
اعمالها، لا
ان تكون بندا
من بين مئات
البنود
الاخرى"،
مؤكدا ان
"المزايدات
لا تخدم على
الاطلاق
الافراج عن
المخطوفين
ويجب وقفها"،
مضيفا "باقون
معكم أيها
الاهالي حتى
تحقيق
النهاية
السعيدة في
هذا الملف".
مفتي
عكار: من
جهته، قال
مفتي عكار زيد
زكريا "أتينا
اليوم لمطلب
انساني
لبناني
ونطالب
الحكومة بالتحرك
السريع وعقد
الاجتماعات
الطارئة لتذليل
العقبات ولا
يجوز أن نرفض
الحلول تحت أي
ظرف". ورأى ان
"لا يجوز ان
نقف عند كلمة
"هيبة"، فهذه
الهيبة خرقت
عندما لم يؤمن
نصاب جلسات انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وخرقت في
تجاوزات عديدة
حصلت، كما ان
هيبة الدولة
تزول "اذا
راحت رؤوس
الجنود
المخطوفين".
وتابع "يجب ان
تبحث الحكومة
عن كيفية
تحريرهم وبكل
الوسائل،
ولتذكر أسماء
معرقلي
الحلول في
الاعلام.
وناشد زكريا
"باسم
الانسانية،
العقلاء من
السياسيين
والطوائف أن
يتحركوا لحل
هذا الملف من
دون تلكؤ او
تردد، كي لا
يتكرر مشهد
الشهداء
الذين فقدناهم"
سائلا "ماذا
لو كان من
المخطوفين ابن
أحد
المسؤولين"؟
ومضيفا "نعجب
للعراقيل التي
يتم وضعها،
تارة بحجة
عطلة قضائية
وتارة لاسباب
أخرى، وندعو
الى تشكيل
غرفة عمليات طارئة
لمواكبة قضية
العسكريين"،
لافتا الى ان "الحكومة
قادرة على
الانجاز اذا
ارادت وهذا ما
رأيناه في
الافراجات
التي حصلت في
الايام الماضية".
وختم "نحن في
استنفار
دائم، ونحن نسابق
الوقت ولا
يجوز التأخر
في الحل".
المونسنيور
جرجس: أما
المونسنيور
الياس جرجس
ممثل راعي
أبرشية
طرابلس، فأكد
ان "عكار خزان
الجيش، تثق
بالمؤسسة
العسكرية
وتقف خلفها
والى جانبها،
والمخطوفون
العسكريون
أولادنا ولن نفرط
بهم كما ان
قيادة الجيش
لن تفرط بهم".
وقال "نشد على
يد الجيش
والحكومة
التي تبذل
الجهود
لاطلاق
العسكريين،
كما نطالب
بمحاكمة عادلة
وسريعة
لموقوفي
رومية، ولا
نريد المقايضة،
بل تسريع
محاكماتهم".
وأضاف "كما
نصلي للمسلحين
لكي يهتدوا
ويتوبوا،
ونؤكد اننا في
لبنان كلنا
أقليات وكلنا
مستهدفون،
لكننا سنحافظ على
وحدتنا وعلى
السلم الاهلي
والعيش المشترك".
حبيش:
بدوره، اكد
النائب هادي
حبيش
"تضامننا مع
المؤسسة
العسكرية
وهذه الوقفة
لبنانية وليست
فقط عكارية،
لنؤكد ان
التمييز بين
كرامة الدولة
وكرامة
العسكر
مرفوضة، فنحن
حريصون على
أمن وكرامة
الدولة، وعلى
كرامة وأمن العسكريين
وهما مسألتان
مرتبطتان"،
وأضاف "نرفض
المزايدات،
ونطلب من
الحكومة بذل
كل الجهود
للافراج عن
جميع
العسكريين.
نحن كسياسيين
يجب الا نضع
شروطا على
الحكومة
ونعلمها ماذا
يجب ان تفعل
وما هو ممنوع
عليها، جل ما
نفعله مطالبتها
ببذل كل
الجهود
لتحرير
العسكريين".
المرعبي:
ثم تحدث
النائب معين
المرعبي،
فقال"
اعتصامنا هو
في وجه "حزب
الله" والسيد
حسن نصرالله
لانهما سبب ما
وصل اليه
لبنان اليوم، وجئنا
نعبر عن
وقوفنا الى
جانب ذوي
عسكريينا الابطال
المحتجزين".
وطلب
من المسلحين
باسم الاسلام
وكل الاديان والعرفان
بالجميل ان
يطلقوا جميع
العسكريين،
داعيا
"الحكومة الى
ان تقود
المفاوضات لاطلاقهم،
مشيرا الى
"اننا سنؤمن
الغطاء الشعبي
والسياسي لكل
قرار تتخذه،
أكان
بالمبادلة او
بالمال،
وسندعم كل ما
تقرره
الحكومة لحل
هذه القضية".
من
أهالي
العسكريين
الى عون
وجنبلاط: ماذا
لو كان جبران
وتيمور
أسيران؟
١٠
ايلول ٢٠١٤ /وجه
اهالي
العسكريين
اللبنانيين
المخطوفين
رسائل الى
النائبين
ميشال عون
ووليد جنبلاط
على خلفية
موقفهما من
مسألة
المفاوضات
للافراج عن
ابنائهم المخطوفين.
فرفعت يافطة
كتب عليها: 'لو
كان جبران
اسيرا ماذا
يفعل
الجنرال؟”،
وكتب على
اخرى: 'لو كان
تيمور اسيرا
ماذا يفعل ابو
تيمور؟”.
إشارة الى ان
الاهالي
اقاموا
اعتصاما
ونصبوا خيماً
في ساحة
الشهداء في
وسط بيروت.
"للحكومة
كامل
الصلاحيات
عند انتهاء
ولاية المجلس
النيابي"/حنيـن:
الدسـتور
يذهب دائمـا
الى مـلء
الفراغ لا
اليـه
المركزية-
اوضح النائب
السابق صلاح
حنين ان الحكومة
تبقى بكامل
صلاحياتها
عند انتهاء ولاية
المجلس
النيابي، ولا
تعتبر
مستقيلة الا عند
بدء ولاية
جديدة للمجلس،
ويكون لها حق
وواجب اصدار
المراسيم التشريعية،
فهي اما ان
تغيّر المهل
وفق القانون
الحالي وتعيد
اجراء
الانتخابات،
واما ان تصدر
مرسوما
تشريعيا لوضع
قانون جديد
تجرى الانتخابات
على اساسه وفق
المهل
الجديدة. وقال
لـ"المركزية"
"التمديد
مرفوض لانه
غير شرعي"، لافتا
الى ان المجلس
النيابي ومنذ
التئامه في 23
نيسان الفائت
اصبح هيئة
اشتراعية،
لذلك لا يحق
له القيام بأي
عمل تشريعي،
وهذا يعني انه
لا يحق له من
حيث المبدأ
التمديد
لنفسه". وردا
على سؤال، اذا
لم يحصل تمديد
ولم تحصل الانتخابات،
وبقي الفراغ
في سدة
الرئاسة الاولى،
ماذا يكون وضع
الحكومة قال "
قبل كل شيء يصبح
المجلس
النيابي
منتهي
الصلاحية في
لحظة انتهاء
ولايته، ولا
تعتبر
الحكومة
مستقيلة الا
عند بدء ولاية
المجلس
النيابي، اي
انه بمجرد
انتهاء ولاية
المجلس تبقى
الحكومة
بكامل صلاحياتها".
واشار
الى ان الحديث
عن ان الحكومة
تعتبر
مستقيلة فور
انتهاء ولاية
المجلس النيابي
خطأ شائع،
قائلا " لا
يذهب الدستور
دائما الى ملء
الفراغ ولا
الى الفراغ،
والى استمرارية
المؤسسات
وليس
تعطيلها،
الدستور واضح
هنا، وينص على
ان الحكومة
تعتبر
مستقيلة عند
بداية ولاية
المجلس،
وتحتفظ بكامل
صلاحياتها
عند نهاية
ولايته،
وتصبح لها
مهمة اساسية، تقوم
على المقتضى
القانوني
الذي ينص على
واجب التواصل
بالتشريع من
خلال
المراسيم
التشريعية،
انطلاقا من
أنه يحق
للحكومة
القيام بمراسيم
تشريعية في
حالتين، اما
بتفويض من المجلس
النيابي او في
غيابه. وختم "
اما ان تأخذ
الحكومة
القانون
الحالي
للانتخابات
لتغيّر بموجب
مرسوم تشريعي
في المهل من
اجل حصول الانتخابات
وتعيّن مهلا
جديدة لتحصل
الانتخابات
على اساس
القانون
الحالي، او ان
تعمد الى وضع
قانون
انتخابي جديد
بموجب مرسوم
تشريعي مع مهل
جديدة لاجراء
الانتخابات
على اساسه".
رئيـس
الحكومـة
التقـــى
وزيـرا
بريطانيــا/العريضي:
سلام يقوم
بدور كبير
لاطلاق
العسكريين
المركزية-
بحث رئيس
الحكومة تمام
سلام اليوم في
السراي مع
وزير الدولة
للتنمية
الدولية في
بريطانيا
يرافقه سفير
بريطانيا في
لبنان طوم
فليتشر، في
تطورات الوضع
في المنطقة
والعلاقة بين
البلدين. كما
استقبل
الرئيس سلام
النائب غازي
العريضي الذي
قال بعد
اللقاء"أردت
من خلال هذا
اللقاء أن
أطّلع منه على
ما لديه من
معلومات من موقعه
ومسؤوليته
ومتابعته
الحثيثة
والأمنية لما
يجري في
البلاد
والتشاورمعه
وتأكيد الوقوف
إلى جانبه،
ومع ان الجميع
في لبنان
مجمعون على أن
ثمة خطراً
داهماً
يستهدفنا
كلبنانيين
دون إستثناء،
نرى انه ربما
نكون متفقين
على تشخيص
الحالة لكن
لسنا دائماً متفقين
على تشخيص
الحل، وهذا
أمر يربك
ويعطي صورة
وإنطباعاً
يحمل القلق
عند الناس
ولاسيما على
مستوى أهالي
العسكريين
المخطوفين،
فالقلق
والخوف على
أبنائهم
مشروع حتى لو
كانوا أبناء
المؤسسة
الأمنية
العسكرية
الذين بطبيعة
عملهم يفترض
أن يكون ثمة
حساب بإحتمال
تعرضّهم
لمكروه، لكن
ما نشاهده
والأساليب
البشعة التي
نراها تدفع
الناس إلى مثل
هذا الشعور،
وبالتالي
علينا ان
نقدّر
ونستوعب
ونتحمّل أياً
تكن الكلمات
والعبارات
والمواقف". أضاف:
"وفي هذا
السياق فإن
الرئيس سلام
يميّز نفسه
وموقع رئاسة الحكومة ،لأنه
يتمتّع
بالصبر
والحكمة
والعقلانية
والهدوء
ويتحمّل
الكثير. أن
مواجهة هذه
الحالة الخطيرة
لا يتحمّلها
رئيس الحكومة
منفرداً ولا
الحكومة
منفردة"بل
نحن جميعاً في
كل مواقعنا
السياسية
معنيون بأن
نكون موحدي
الكلمة
والرؤيا
والموقف في
مواجهة هذا الخطر
المشترك،
فالرئيس سلام
يقوم بجهد
ودور كبيرين،
وهو لايتحدّث
كثيراً في
الإعلام عما
يقوم به، وهذا
عين الصواب
حرصاً على
سلامة التحرّك
والصدق في
الوصول إلى
تحقيق الهدف
النبيل الذي
يصبو إليه
ونصبو إليه
معه وهو تحرير
العسكريين
المخطوفين".
وهنا ادعو
جميع القوى الى
الخروج من
دائرة
الحسابات
الطائفية والمذهبية
والمناطقية
والفئوية
والشخصية الضيقة
التي على ما
أعتقد وبوقفة
ضمير لكل منا
يعلم أنها
كلّفت البلد
الكثير ولم
يعد يحتمل والمطلوب
الإرتقاء إلى
مستوى أعلى من
المسؤولية والإحتكام
إلى العقل
والضمير
والحكمة
والتصرّف على
هذا الأساس".
أمانة 14
آذار: للوقوف
خلف الحكومة
ولجم العنف
والفلتان
منعا لانزلاق
البلاد
باتجاه
المجهول
الأربعاء
10 أيلول 2014 /
وطنية - عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار،
اجتماعها
الأسبوعي في
مقرها الدائم
في الأشرفية،
في حضور كل من:
سيمون درغام،
ندي غصن، يوسف
الدويهي،
فارس سعيد،
نوفل ضو، ربى
كبارة، آدي
ابي اللمع،
جوزف كرم،
محمد حرفوش، راشد
فايد، ساسين
ساسين.
البيان
وعرض
المجتمعون
الأوضاع
العامة التي
تشهدها
البلاد والمنطقة،
وأصدروا
البيان الآتي:
"لا تزال قوى 14
آذار تنتظر
جواب "حزب
الله" على مبادرتها
الرامية إلى
إيجاد توافقٍ
على إسم رئيسٍ
جديد
للجمهورية،
وتؤكد أن
الإبهام في هذه
اللحظات
المصيرية لا
يجدي لا بل
يؤكد أن رفض
اليد
الممدودة
يدخل لبنان في
المجهول. إن
خطف العسكريين
اللبنانيين
من قبل تنظيمي
"النصرة" و"داعش"
وقتل
الشهيدين علي
السيد وعباس
مدلج شكلا
صدمة لدى
الرأي العام
اللبناني
والعربي والدولي.
وفي هذا
السياق تحض
قوى 14 آذار
الجميع على
الوقوف خلف
الحكومة صفا
واحدا من أجل
إنهاء هذا
الوضع الشاذ
والمهين
لكرامتنا
الوطنية،
والذي يجب
معالجته
بالرصانة
والحنكة والذكاء
وليس من خلال
الإعتداء على
مواطنين سوريين
أو على
مواطنين
لبنانيين من
أية جهة. إن
المجرم معروف
والمسبب
معروف كما أن
الحل معروف
وهو الجيش
والمؤسسات
وقرارات
الشرعية الدولية.
كما دانت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار أعمال
الخطف والخطف
المضاد، التي
شهدتها منطقة
البقاع في
الأيام
الأخيرة،
ورأت أن هذه
الأحداث تهدد
بخطورتها
السلم الأهلي
في لبنان الذي
دفعنا جميعا
ثمنه حروبا
ودماء
واغتيالات.
وتطالب
الأمانة
العامة نواب
البقاع
بالتحرك
السريع
والقيام بكل
الإتصالات
اللازمة من أجل
لجم العنف
والفلتان،
منعا لانزلاق
البلاد باتجاه
المجهول! كذلك
تكرر الأمانة
العامة لقوى 14
آذار دعوتها
إلى نشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود
اللبنانية مع
سوريا مدعوما
بالقرار 1701،
وتعتبر أن هذا
التدبير،الذي
يجب أن يبدأ
بقرار سياسي من
قبل الحكومة،
من شأنه ان
نفذ أن يضع
حدا لتدفق
المسلحين من
سوريا إلى
لبنان ومسلحي
"حزب الله" من
لبنان إلى
سوريا، الأمر
الذي شكل
الذريعة
الأساسية
لخطف الجنود
اللبنانيين
من قبل
المسلحين.
النابلسي:
الاماني
الإسرائيلية
تحطمت على صخرة
المقاومة
الأربعاء
10 أيلول 2014 /وطنية
- رأى العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي،
خلال
استقباله وفدا
من "جبهة
التحرير
الفلسطينية"
برئاسة صلاح
اليوسف، أن
"العدو
الإسرائيلي
سيبقى يحاول
فرض تسوية
مذلة على
الفلسطينيين،
مستفيدا من
الإنهيار
العام في
الوضعين
العربي والإسلامي
والظروف
الدولية
المحتدمة
والضغوط الداخلية
التي تشتد
لحسم الأمر مع
الفلسطينيين،
لكن انتصار
غزة برهن أن
الأماني
الإسرائيلية
تتحطم على
صخرة
المقاومة وأن
المشاريع
الإرهابية سترغن
على التوقف
بفعل إرادة
الوحدة
والصمود لدى
الشعب
الفلسطيني".
وأضاف:
"على
الفلسطينيين
ألا يتحركوا
وفق غرائزهم
وأهواء
انقساماتهم الحزبية.
القضية
الفلسطينية
يجب أن تبقى
فوق كل الحسابات
الصغيرة وأن
يستعد الجميع
لمعركة آتية عبر
تجاوز كل
الحساسيات
والانخراط في
جبهة موحدة
تحمل
استراتيجية
شاملة لتحقيق
الأهداف والتطلعات
الفلسطينية
الوطنية". وشدد
على أن
"التحالفات
الدولية التي
تسعى أمريكا الى
انشائها قد
تغير وجهتها
من محاربة
الإرهاب
الداعشي إلى
تصفية القضية
الفلسطينية،
لذلك يجب
الحذر
والتنبه
لمسار
التحولات في
المنطقة
وقراءة
المعطيات
بعين البصيرة
والبطولة".
وكان
النابلسي
أبرق إلى مرشد
الثورة
الإسلامية
الايرانية
السيد علي
خامنئي مهنئا
بشفائه ومعافاته
من العملية
التي أجريت
له.
اللقاء
الروحي
الصيداوي اكد
دعمه للجيش
والتمسك
بالعيش
المشترك:
للافراج عن
العسكريين المخطوفين
والاسراع
بانتخاب رئيس
الأربعاء
10 أيلول 2014 /وطنية
- عقد "اللقاء
الروحي
الصيداوي"
اجتماعه
الدوري، في
دار الافتاء
في صيدا، في حضور
مفتي صيدا
واقضيتها
الشيخ سليم
سوسان، مفتي
صيدا
والزهراني
الجعفري
الشيخ محمد
عسيران
والمطارنة:
ايلي حداد
والياس كفوري
والياس نصار.
وتداول
المجتمعون في
الاحداث
والتطورات في
البلاد ولا
سيما في ما
يتعلق بملف
العسكريين
المختطفين.
بيان
وأصدر
المجتمعون
بيانا تلاه
المفتي
سوسان، جاء
فيه: "تداول
المجتمعون في
الاوضاع في
منطقة صيدا
امتدادا الى
كل الجنوب
وعلى مستوى
ساحة هذا
الوطن.
وتوقفوا امام
دعم الجيش،
مؤكدين ان هذه
المؤسسة هي
الضمانة
لوحدة لبنان
وحريته
واستقلاله
وضبط الامن
فيه، متمسكين
بمشروع
الدولة
اللبنانية ومرجعية
الجيش
اللبناني
حصريا للحفاظ
على امن المواطن
على كل
الاراضي
اللبنانية مع
باقي الاجهزة
الامنية، هذا
الجيش الذي
يقوم بواجبه ويقدم
الشهداء
والجرحى من
اجل هذا الوطن
ووحدته".
كما
اكد
المجتمعون
ضرورة بذل
الجهود
والمساعي من
اجل الافراج
عن العسكريين
المخطوفين،
هؤلاء
الجنود، نحن
نتشرف
بقيامهم
بواجباتهم في
الدفاع
والوفاء
والتضحية من
اجل هذا الوطن.
وبالنسبة
للنازحين
السوريين،
أعلن اللقاء انه
"في مفهومنا
الديني عند
المسلمين
والمسيحيين
لا تزر وازرة
وزر اخرى،
والمطلوب عدم
الاعتداء على
هؤلاء الناس
وحماية
وجودهم وفي الوقت
نفسه ضبط
تصرفاتهم
واعمالهم
وتحميلهم المسؤولية
في المخالفات
وفي سوء
التصرف"، معتبرين
ان "هذه
مسؤولية
الدولة
اللبنانية وليس
مسؤولية اي
جهة مهما
كانت".
واشار
البيان الى ان
المجتمعين
توقفوا "عند ما
يحصل في
العراق
وسوريا وما
يحصل من بعض
الاطراف
اللبنانية من
تصرفات لا
تعرفها
الاديان ولا
تتصل بالاديان
لا بالاسلام
ولا
بالمسيحية،
هذا القتل وهذا
الذبح وهذا
العمل فيه
تحريم وجرم من
كل الاديان
السماوية.
وتوجهوا الى
القيادات
السياسية لان
تقوم
بواجباتها
وان تلجم
قواعدها وان تضبط
الفعل وردات
الفعل"،
معتبرين ان
"الخطأ لا
يمكن ان
يستقيم وان
يصلح بخطأ
اكبر وهذا ما يحصل".
وشدد اللقاء
على انه "اصبح
من الضروري
ومن المتطلبات
الاساسية
والرئيسية هو
انتخاب رئيس
للجمهورية،
هذا الرئيس
الذي يعكس
وجوده على
باقي
المؤسسات،
فلا تستقيم
الدولة رغم ان
هذه الحكومة
وما تقوم به
من اعمال لا
تقصر
بواجباتها،
وانما في بعض
الاحيان تكون
الظروف اكبر
من هذا الوجود
الحكومي". وأكد
اللقاء على
التلاحم
والتنسيق
والانسجام
بين المسلمين
والمسيحيين
في لبنان،
مشددا على
ضرورة ان
يتساوى
الجميع في
الحقوق والواجبات،
فلا خوف على
وجود مسيحي او
وجود اسلامي،
ولا فتنة هنا
في صيدا ولا
في كل الجنوب،
الكل حريص على
نبذ الفتن
المذهبية
والطائفية،
الكل حريص على
هذا العيش
المشترك وعلى
هذا الوفاق
الوطني في ظل
دولة واحدة
تحقق العدل،
كل العدل
لجميع المواطنين.
وحيا اللقاء
مفتي المملكة
العربية
السعودية
وشيخ الازهر
والمرجعية
الشيعية في
النجف على
موقفهم
برفضهم
وتجريمهم
للارهاب
والقتل من اي
جهة كانت. وكرر
تهنئته لمفتي
الجمهورية
الشيخ عبد اللطيف
دريان،
سائلين
المولى ان
يوفقه لخدمة
الاسلام
والمسلمين
ولخدمة جميع
اللبنانيين. ودعا
الى ايجاد
الحلول
لمعضلة
الكهرباء والمياه،
متمنيا ان
يعود الامن
والسلام،
داعيا
اللبنانيين
الى ان
يتصرفوا بعقل
وحكمة. واعلن
رفض هذا
القتل، فلا
عودة الى
الوراء ولا
عودة الى
الفتن
المذهبية
والحرب
الاهلية،
مشددا ان لا
اختلاف في
وجهات النظر
بان العدو هو
اسرائيل
وسنبقى في
بلدنا وفي ارضنا
صامدين. نحن
نريد ان نعيش
في وطن واحد
مسلمين
ومسيحيين
متساوين بكل
الحقوق والواجبات".
مكتب
في غرفة بيروت
للتواصل ما
بين الوزارات
ورجال
الأعمال/صراف:
التصدير إلى
روسيا يحسّن
الميزان التجاري
بين البلدين
المركزية-
شدد رئيس
جمعية رجال
الأعمال اللبنانية
- الروسية جاك
صراف على أن
"الفرصة مؤاتية
للتصدير إلى
روسيا في ظل
المقاطعة
الإقتصادية الأوروبية
والأميركية
لها، خصوصاً
أن الكميات
التي تطالب
بها كبيرة
جداً ويمكن أن
تحسّن من معدل
الميزان
التجاري بين
البلدين"، لافتاً
إلى أن
الصادرات
اللبنانية
إلى روسيا لا
تتعدى الـ10
ملايين
دولار، في حين
نستورد منها ما
يقارب
المليار
دولار". وكشف
صراف في حديث
لـ"المركزية"،
عن إنشاء مكتب
في مبنى غرفة
بيروت وجبل
لبنان
"لتأمين التواصل
ما بين
الوزارات
المعنية
ورجال الأعمال
بهدف
مساعدتهم في
التصدير إلى
روسيا إلى جانب
مؤسسة
"إيدال"،
وسيُعقد
اجتماع غداً في
حضور السفير
الروسي في
لبنان
ألكسندر
زاسبيكين،
علماً أن هناك
زيارة سريعة
مرتقبة
للوزراء
اللبنانيين
المعنيين إلى
روسيا".
وقال:
سابقاً، كان
هناك تقصير في
هذا المجال، ولم
نكن ندري
بأهمية السوق
الروسية على
الرغم من وجود
اتفاق تجاري
بين لبنان
وروسيا. أما اليوم،
السوق
الروسية
كبيرة ومهمة،
وهناك فرصة
نحاول
اقتناصها في
ضوء المقاطقعة
الاوروبية
والاميركية. ومعلوم أن
روسيا كانت
تعوّل على
سوقها
المحلية زراعياً
وصناعياً،
وبالتالي
لسنا البديل. لكن عندما
رأينا ثلاثة
مصانع حليب
تركية خصّصت كامل
إنتاجها
للسوق
الروسية،
قررنا التحرك
في اتجاه هذه
السوق قبل
فوات الأوان،
وإصلاح الخلل
الموجود في
الميزان
التجاري.
وتابع:
الحكومة
الحالية
تتمتع بموقع
مهم في العلاقات
مع روسيا، إذ
أن الوزير
حسين الحاج
حسن ينتسب إلى
"حزب الله"
وهو على بيّنة
من مدى أهمية العلاقة
مع روسيا،
وأعلن
استعداده
لتقوية هذه
العلاقة صناعياً
وزراعياً
وتجارياً. كما
أن الوزير أكرم
شهيّب ينتسب
الى "الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
الذي يتمتع
بعلاقة
تاريخية
مميزة منذ أيام
الراحل كمال
جنبلاط. أما
سياسياً،
فهناك مناخ
مميز أيضاً،
إذ منذ سنتين
زار الرئيس
ميشال سليمان
روسيا التي
فتحت له كل
الأبواب السياسية،
حتى أنها
قدّمت له
السلاح
والطيران على
الرغم من
ممانعة
إسرائيل
لذلك،
وأخيراً يحظى لبنان
بدعم
البطريركية
الروسية. من
هنا، السوق
الروسية مهمة
إن في السياحة
أو الزراعة والصناعة،
خصوصاً أن
إنتاجنا قادر
على الدخول إلى
الأسواق
الروسية لأن
مناخها لا
يساعد على الإنتاج
خلال ستة أشهر
من الطقس
المثلج، ما يدفع
بروسيا إلى
استيراد
كميات كبيرة
لتلبية حاجات
مواطنيها، من
إيران
والولايات
المتحدة
الأميركية
وتركيا
وغيرها.
وقال
صراف رداً على
سؤال: تلقيت
طلبيات روسية لاستيراد
الإنتاج
اللبناني بما
يتطابق مع مواصفات
النوعية المطلوبة
للإستهلاك
الروسي الذي
يرحّب بالمنتجات
اللبنانية من
العنب
والتفاح
والبندورة بمختلف
أشكالها،
ويطلبوا منا
كل ما لدينا
من منتجات
لأنهم بلد
الـ150 مليون
مستهلك، وعلى
سبيل المثال
طلب تاجر روسي
واحد استيراد
2500 طن من التفاح
اللبناني، ما
أثار استغراب
المدير العام
لوزارة
الزراعة لهذه
الكمية التي
تشكّل كامل
إنتاجنا. كما
وردتني طلبية
لاستيراد 10
آلاف إلى 20 ألف
كلغ من
البندورة في
الأسبوع الواحد،
و15 ألف كلغ من
البطاطا
لأسبوع واحد
أيضاً، وكذلك
20 ألف كلغ من
التفاح،
ونأمل أن يتمكّن
لبنان من
تلبية هذه
الطلبيات.
الأسعار
والشحن: أما
بالنسبة إلى
الأسعار، فقال:
إنها منافسة
وتناسب
لبنان، وقد
تقدّمت بـ 300
طلب استيراد
من لبنان الى
روسيا، إلى
الوزراء
المختصين
ورئيس غرفة
بيروت وجبل
لبنان محمد
شقير،
انطلاقاً من
موقعي كرئيس
جمعية رجال
الاعمال
اللبنانية –
الروسية
ولديّ القرار
الداعم من
السفارة
الروسية في
لبنان التي تطبق
بنود وزارة
الخارجية
الروسية
والسلطة العليا
فيها، من أجل
دعم الإقتصاد
اللبناني.
وفي
ما يتعلق
بعمليات
الشحن، قال
صراف: تتم بحسب
السلع،
خصوصاً أن
شركة الطيران
"أيروفلوت"
تنظم رحلات
إلى لبنان
ثلاث مرات في
الأسبوع، ما
يعني أن الكرة
في ملعبنا،
وسنقوم
بزيارة سريعة
الى روسيا مع
الوزراء
المعنيين
وبدعم مباشر
من رئيس
الحكومة تمام
سلام، من أجل
تأمين
التواصل
وإيجاد
الآلية
المناسبة
للتصدير. أما
الشحن فسيتم
بحراً وجواً،
وسيجري
التصدير بحراً
مباشرة من
لبنان إلى
روسيا بواسطة
المستوعبات،
أو من لبنان
إلى تركيا
فروسيا، ضمن
مواصفات
تغليف محددة
ويمكن للبنان
تأمينها.
وعزا
أسباب
الإنفتاح
المفاجئ على
الأسواق الروسية
إلى "القرار
السياسي الذي
سمح بهذا الانفتاح
من خلال وجود
الوزراء
المذكورين، كما
أن هذه
الحكومة من
الحكومات
الجريئة التي تواجه
المصاعب،
وللمرة
الأولى نشاهد
وزراء الاقتصاد
والتجارة
والزراعة
والصناعة
يجتمعون معاً
ويقررون
المساهمة في
زيادة
الصادرات الى
روسيا،
خصوصاً أن
الظروف
مؤاتية في ظل
الحظر
الروسي". وعن
الفرص
الضائعة التي
لم يحسن لبنان
استغلالها،
قال: نحاول
عدم إضاعة هذه
الفرصة التي
ستؤدي إلى
زيادة حجم
صادراتنا،
وغداً سنجتمع
في غرفة بيروت
وجبل لبنان مع
السفير الروسي
في حضور عدد
كبير من رجال
الأعمال الذين
يريدون
التصدير الى
روسيا،
للإستماع
إليه وتأمين
التواصل
بصورة
موضوعية. فعلى
سبيل المثال،
تحتاج السوق
الروسية إلى
مشتقات الحليب،
ونستغرب كيف
أن مصنعاً مثل
"ليبان ليه"
لا يمكنه
التصدير الى
روسيا خصوصاً
أنه يملك كل الإمكانات
لذلك. هناك
خلية تعمل في
غرفة بيروت ولا
سيما رئيسها،
لتأمين هذا
التواصل. وأخيراً
أمل صراف أن
"يتحسن
الميزان
التجاري بين
البلدين، في
ضوء هذا
الإنفتاح".
عراجي
تمنّى على
"حزب الله"
سحب فتيل
الفتنة والمحافظة
على وحـدة
البلد والعيش
المشترك
المركزية-
اكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاصم
عراجي، ان
"حياة
العسكريين
مسؤولية وطنية،"
مشددا على
وجوب
"المحاولة
بأي طريقة لاسترجاعهم
سالمين لأنهم
كانوا
يحموننا ويحمون
البلد والمواطن
اللبناني". واعتبر
في تصريح ان
"الحلّ
العسكري
لإنقاذ العسكريين
المخطوفين
خطير على
حياتهم وغير مُستحب،
لان "جبهة
النصرة"
و"داعش" ممكن
ان يستخدما
العسكريين
كدروع
بشرية"،
واوضح ان "الوضع
الامني هشّ
وليس في احسن
حالاته"، لافتاً
الى ان "الجيش
في حاجة الى
عتاد متطور". وقال
"قيادات "حزب
الله" لديها
كمّ كبير من المعلومات
ان الوضع في
المنطقة خطر
جداً، لذا اتمنى
عليهم، إذا
اردنا سحب هذا
الفتيل والمحافظة
على وحدة
البلد والعيش
المشترك فيه،
ان ينسحبوا من
سوريا لأنها
سبب من
الاسباب. ربما
القرار
ايراني اكثر
مما هو للحزب،
لكن يجب سحب
الفتيل لان
الوضع لم يعد
يحتمل". وعن
قلق الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون من
تمدد خطر
"داعش" الى
لبنان، اكد
عراجي ان "هذا
القلق مُبرر
ويجب ان نوسّع
القرار 1701 ليشمل
المنطقة
الشرقية،
خصوصا في جرود
عرسال وبريتال
ويونين، وعلى
الحكومة
اللبنانية ان
تطلب توسيع
القرار قبل
فوات الاوان". واعرب
عن "تخوفه على
الحكومة،
خصوصا في ظل
الفراغ
الرئاسي
ووجوب توقيع
كل الوزراء
على اي قرار،
الرئيس تمام
سلام يقوم
بدور مهم
وجامع ولكنه
مُكبّل،
الخوف الا
تجرى
انتخابات نيابية
ويحصل فراغ
ايضا في مجلس
النواب وهذا
امر خطر".
مسيرة
"مدنية"
رفضاً
للتمديد
المركزية-
يُنظّم
الحراك
المدني
للمحاسبة للمشاركة
في مسيرة
رفضاً
للتمديد
لمجلس النواب
وتأكيداً لحق
المواطن
اللبناني في
اختيار
ممثليه
المنتخبين
دستورياً،
تنطلق في السادسة
مساء غد
الخميس من
امام مؤسسة
كهرباء لبنان
في اتجاه ساحة
رياض الصلح.
رابطة
النواب
السابقين
طالبته بقمـة
روحيـة/
قبلان: لدعم
الجيش وتحصين
وحدتنا
الوطنية
المركزية-
طالب نائب
رئيس المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان بدعم الجيش
عديدا وعتادا
وبتحصين
الوحدة
الوطنية للحفاظ
على الوطن. استقبل
قبلان سفيرة
هولندا في
لبنان هاستر
سمسون والمستشار
الاقتصادي
طارق الورغي
وجرى التباحث في
الاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة. وطالب
بتفعيل
التعاون
الدولي
لمواجهة الارهاب
الذي يضرب كل
الشعوب
والدول، وعلى
الاتحاد
الاوروبي دعم
دول الاعتدال
في مواجهة التطرف
فيتعاون مع
الدول
العربية
والاسلامية
المعتدلة لضرب
التطرف الذي
يشكل خروجا عن
الاستقامة
والعدالة
والانسانية
فالارهاب عدو
الانسانية ولا
يمت الى
الاسلام بصلة
لان الاسلام
رحمة وتعاون
وامر
بالمعروف. واكد
ان التربية
الدينية تحقق
التسامح والاصلاح
عند الفرد
والاسلام دين
سماوي فيه خير
وبركة وهو
رحمة
للعالمين
يأمرهم بالمحبة
والتسامح
والتعاون على
الخير والصلاح.
وان لبنان
ينعم بالعيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين
ونحن لا نميز
بين مواطن واخر
لان
المواطنين
اخوة فالمسلم
اخ للمسيحي كما
المسيحي اخ
للمسلم
فالمسيحي
اصيل في لبنان
ولا نقبل ان
يتحداه احد او
يسيء اليه
وعلينا كلبنانيين
ان نحصن
وحدتنا
الوطنية
بالتعاون على الخير
والعمل لحفظ
لبنان وشعبه. كذلك
اكد ضرورة
توطيد
التعاون بين
ايران وسوريا
لمكافحة
الارهاب اذ
يحقق هذا
التعاون فضلا
على الشعوب
والدول في
مواجهة
الارهاب فالتواصل
ضروري ومهم. واستقبل
الشيخ قبلان
رئيس رابطة
النواب السابقين
ميشال معلولي
على رأس وفد
من الرابطة ضم:
ناصر
نصرالله،
جورج نجم، جاك
جو خادريان وطلال
المرعبي وجرى
التباحث في
الاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة. وطالب
قبلان
السياسيين
بدعم الجيش
اللبناني
وزيادة عديده
وتسليحه
وتوفير كل
مقومات الدعم
والاحتضان
وعلينا ان
نحافظ على
لبنان من خلال
دعم الجيش
الذي يشكل
ضمانة لحفظ
الوطن وصون
سيادته
واستقراره. واكد
ان لبنان
جوهرة في
محيطه وعلى
اللبنانيين
ان يحفظوا
وطنهم بحفظهم
لبعضهم البعض
فتتضافر
جهودهم
ومساعيهم
لتحصين
وحدتهم الوطنية
وترسيخ العيش
المشترك لحفظ
امن واسقرار
لبنان. بعد
القاء قال
النائب
معلولي: كان
لقاء مثمرا جدا.
طلبنا من
سماحته ان
يدعو الى قمة
روحية يكون
هدفها توحيد
اللبنانين
خصوصا 8 و14
لمواجهة
خطرين
كيانيين
وجوديين، هما
داعش واخواتها
ومشكلة
النازحيين
السوريين في
لبنان وسماحته
كان متجاوبا
مع الفكرة
والرابطة ستقوم
بزيارة رؤساء
الطوائف
للعمل على عقد
القمة
الروحية،
وايضا شدد ان
لا حل الا
بتقوية الجيش
عتادا وعددا
وهو ما يجب
السعي اليه
،وطلبنا ايضا
بوقف التناحر
الذي لا معنى
له عندما يكون
الخطر يطال
الجميع لذلك
علينا تخفيفه
لنتخلص من
الخطرين.
لحام
من واشنطن:
الارهاب
التكفيري صار
خطرا على
العالم اجمع
وليس على
المسيحيين
والشرقيين
وحدهم
الأربعاء
10 أيلول 2014 /وطنية
- اعتبر
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
خلال مشاركته
في "مؤتمر
الدفاع عن
المسيحيين"
في واشنطن، ان
"القضية
الاساسية
التي يجب
توجيه
العناية
اليها هي قضية
السلام في
الشرق
الاوسط، التي
اعتبرها
المدخل الى
السلام
العالمي"،
مشددا على ان
"حماية المسيحيين
والحفاظ على
التنوع
الديني
والحضاري
والحرص على
العيش
المسيحي -
الاسلامي،
ستكون من اولى
اهتماماتنا". واكد
ان "التوجه
العالمي
اليوم هو
لمحاربة الارهاب
وكل اشكال
التكفير التي
تسيء الى الله
والاديان
والانسان"،
لافتا الى ان
"الارهاب
الاجرامي
والتكفيري
صار خطرا على
العالم اجمع،
وليس على
المسيحيين
والشرقيين
وحدهم". وطالب
المجتمع
الدولي ب"ان
يقول كلمته
الجازمة في
هذا الموضوع
الخطير، وان
يتخذ الخطوات
التنفيذية
لمنع المجازر
والابادة
الاجرامية
التي تتعرض
لها
الاقليات". ووجه
لحام نداء الى
الملوك
والرؤساء
العرب والمرجعيات
الاسلامية،
"من اجل صياغة
موقف واضح مما
يجري على
الارض،
والعمل
لطمأنة المسيحيين
العرب وتوفير
ظروف العيش
الكريم لهم،
في ظل الدولة
المدنية التي
لا ازال اطالب
بها"، مشددا
على ضرورة
"منع هجرة
المسيحيين من
الشرق، والاسراع
باعادة من هجر
من ارضه الى
بيته وبيئته،
لان
المسيحيين هم
اهل هذه
الارض، ومصيرهم
من مصير كل
اهلها مسلمين
ومسيحيين".
عون
عبر "تويتر":
سئلت ماذا كنت
لأفعل لو كان
احد الاسرى من
أبنائي اقول
لو كنت في
موقع المسؤولية
لانتفت
الحاجة الى
السؤال
الأربعاء
10 أيلول 2014 /
وطنية - قال
رئيس تكتل"
الاصلاح
والتغيير" النائب
العماد عون
عبر "تويتر":
سئلت ماذا كنت
لأفعل لو كان
احد الاسرى من
أبنائي، وأنا
أقول:اسألوني
ماذا كنت فعلت
لو اني في
موقع
المسؤولية،
عندها تنتفي
اي حاجة للسؤال
الاول".
باسيل
عقد مؤتمرا
صحافيا
ونظيره
الدانماركي:
على المجتمع
الدولي ألا
يعزل أي طرف
عن الحرب ضد
الإرهاب
الأربعاء
10 أيلول 2014 /
وطنية -
استقبل وزير
الخارجية والمغتربين
جبران باسيل،
نظيره
الدانماركي
مارتن
ليدغارد
والوفد
المرافق،
وبعد جلسة محادثات
عقد الوزيران
مؤتمرا
صحافيا،
استهله الوزير
باسيل بالقول:
"نرحب
بالوزير
الضيف في لبنان.
لقد بحثنا في
مروحة من
القضايا
الثنائية
وسبل تعزيز
العلاقات بين
البلدين وبين
لبنان والاتحاد
الاوروبي،
ويجب إيلاء
الاهتمام اللازم
للتنسيق مع
وزارة
التربية من
أجل معالجة تداعيات
الازمة
السورية
وتقديم
التعليم لأبناء
النازحين،
ومع وزارة
الطاقة من أجل
وضع مخططات
على المدى
لتطوير
القطاع الذي
يتعامل أيضا
مع تداعيات
الازمة
السورية،
بالاضافة الى
المشاريع
طويلة الأمد
من أجل عصرنة
القطاع. كما شكرنا
دولة
الدانمارك
على مساهمته
الجيدة في
مجال الإغاثة
للنازحين
السوريين،
وطالبنا أيضا
بتوجيه هذه
المساعدات
الى المؤسسات
الحكومية
اللبنانية
وتقديم
المساعدات
الى المجتمعات
المضيفة. إن
العبء الذي
يتحمله لبنان
قد تخطى
قدرتنا على
التحمل، ان
لبنان مهدد
اليوم وفي خطر
مع وجود أكثر
من ثلث
المقيمين فيه
من اللاجئين.
كما تطرقنا في
محادثاتنا
الى التطورات
الاقليمية في
ضوء التصاعد
الكبير للعنف
الذي شهدناه
في الأشهر
القليلة
الماضية". أضاف:
"لقد عبر
لبنان عن
إدانته
لجرائم الحرب التي
اقترفتها
اسرائيل في
غزة، وطالبنا
بمزيد من
الجهود من
المجتمع
الدولي من أجل
الحض على
ملاحقة
المسؤولين عن
هذه الجرائم،
كما عبرنا عن
ضرورة تشكيل
جبهة موحدة من
أجل مواجهة انتشار
المجموعات
الإرهابية في
منطقتنا. وفي
رأينا أنه يجب
ان تتم هذه
المبادرة
برعاية من
الامم
المتحدة
وبدعم منها،
ليتمكن كل من
يريد، من
الانضمام الى
هذه القوة
المكافحة للارهاب".
وتابع:
"شددنا على
التزامنا
مكافحة
الارهاب،
ودعونا الى
اجتماع اكبر
تحالف ممكن في
العالم من اجل
مكافحته. كذلك
جددنا دعمنا
للجيش اللبناني
عبر تلبية
حاجاته، في
وقت يلتزم
الجيش
اللبناني
مواجهات
قاسية ضد
المجموعات
المسلحة
والإرهابية،
وخصوصا في
منطقة عرسال
وجوارها. ونحن
نؤمن بأن هذه
التهديدات التي
باتت اليوم
على ابوابنا،
ستقرع قريبا
أبواب القارة
الأوروبية،
وهذه الحقيقة
تضع أمننا
الداخلي موضع
تهديد، ولن
يكون أحد
محصنا ضد التغييرات
الحاصلة في
الشرق
الاوسط، مما
يهدد الاستقرار
العالمي،
لذلك إن حصر
الضرر الذي تقوم
به هذه
المجموعات
الإرهابية
أمر ضروري". وقال:
"لقد عبرنا
للسيد
ليدغارد عما
خاضه لبنان من
محادثات مع
مدعي محكمة
الجنايات
الدولية من
أجل تفعيل
عملية ملاحقة
المجرمين
الذين اقترفوا
جرائم ضد
الانسانية في
العراق وفي لبنان
وفي بلدان
أخرى في
المنطقة. وفي
محاولة منا
لتسريع عملية
الملاحقة من
قبل المحكمة
الجنائية
الدولية،
قمنا بدعوة كل
الدول الأطراف
في نظام روما،
ان تلتزم
بواجباتها
وتدين اعمال
هذه
المجموعات.
نحن نتطلع
قدما للمزيد من
التعاون بين
لبنان ومملكة
الدانمارك،
ونأمل أن تعرف
شراكتنا
مستقبلا
زاهرا".
ليدغارد
بدوره
قال ليدغارد:
"أظن أن
الدانمارك
لديها أكثر من
سبب لتشكر
لبنان في
الأشهر
والسنوات الماضية.
أولا، أود أن
أشكره من أجل
هذه الشراكة
الثنائية
المميزة التي
امتدت على مر
السنوات،
ونامل ان
تستمر في
المستقبل.
ثانيا، أظن الاسرة
الدولية
بأكملها
مدركة للعبء
الذي تعانونه
في الفترة
الاخيرة. نحن
مدركون تماما
ان هذا الامر
ليس سهلا
بالنسبة الى
لبنان، وان هناك
حدا يمكن ان
يتحمله
المجتمع
اللبناني، لذلك
نحن ملتزمون
الاستمرار في
تقديم مساعداتنا
للبنان،
والتطرق الى
الاحتمالات
المستقبلية،
او عندما يحين
وقت عودة
اللاجئين السوريين
الى ديارهم في
سوريا. ونحن
متفقون على الاستراتيجية
السريعة التي
يجب أن ترسي
السلام في
سوريا، ونعرف
أن هذا لن
يحصل من دون
مشاركة
إقليمية،
بالاضافة الى
مشاركة من
القوى العظمى
في إرساء
السلام وفي
عودة
اللاجئين الى
ديارهم. ان
الالتزام
الذي
أظهرتموه
معالي الوزير
شخصيا،
وكبلد، هو
التزام كبير
جدا". أضاف:
"خلال جولتي
على المنطقة،
زرت ايران قبل
امس،
والمملكة
العربية
السعودية يوم
امس، ولاحظنا
من خلالها انه
يجب ان ننشئ
تكتلا واسعا من
اجل محاربة
الظواهر
الإرهابية،
وخصوصا عندما
نتحدث عن
تنظيمات مثل
تنظيم الدولة
الاسلامية،
لا يجب أن
يبدو الامر
كأنه مواجهة
بين السنة
والشيعة، او
بين الغرب
والعالم
الاسلامي.
كلا، انه تكتل
لكل الدول
الديموقراطية
لكل القوى
التي تسعى الى
إسلام ضد
التطرف. وانا سعيدا
بأن أرى أن
لبنان أيضا
يشارك في هذا
الكفاح
والصراع ضد
الدولة
الاسلامية،
وهذا أمر طبيعي
بالنسبة الى
لبنان". وتابع:
"يهمنا نحن
أيضا في
الدانمارك أن
نوقف تدفق
المحاربين
الأجانب الى
المنطقة،
ويجب أن نتطلع
الى محاكمة
هؤلاء
الاشخاص
ومعاقبتهم
إذا ما شاركوا
في الاعمال
المتطرفة
العنيفة. ونحن
نقوم بذلك في
الدانمارك
أصلا، فإذا ما
توجه أحد
الدانماركيين
في الصراع في
المنطقة نحرص
على مقاضاته
اذا ما
استطعنا". وأكد
أنه "لا يزال
أمامنا
الكثير
لنناقشه، وأنا
أتطلع قدما
الى هذه
النقاشات مع
معاليكم. واسمحوا
لي في الختام
بالقول ان
الدانمارك
سعيدة جدا
بهذا التعاون
مع لبنان،
وستستمر به في
المستقبل".
سئل
ليدغارد: كيف
تنوي
الدانمارك
والاتحاد الاوروبي
المشاركة في
التحالف
لمحاربة الدولة
الاسلامية؟
أجاب:
"إن
الدانمارك
تساهم بفضل
المساعدات الانسانية
والعسكرية
وتقدم
المساعدات في
هذه المجال،
ولكن علينا
الآن أن نشدد
على أهمية التعاون
العسكري من
أجل وقف تقدم
تنظيم الدولة
الاسلامية،
إلا أن
الوسائل
العسكرية
ليست كافية
بذاتها. فهناك
أسباب جذرية
لهذا التطرف
ويجب أن نتطرق
اليها، لذلك
تحدثت عن
أهمية التكتل
العالمي ضد
هذه الظاهرة.
علينا ان نوقف
تمويل هذه
الجماعات،
التمويل الذي
يصل الى تنظيمات
مثل داعش،
وعلينا وقف
تدفق
المحاربين
الأجانب، وان
نتطرق أيضا
الى الازمة
الموجودة
أصلا والفوضى
في المنطقة،
وهي من أسباب
تنامي هذه
التنظيمات.
علينا أن نحفز
النمو الاقتصادي
والاستقرار
الاجتماعي،
فإذا لم نؤمن
فرص العمل
للشباب وفرص
الحياة،
فسنواجه خطرا
أكبر بعد.
وأخيرا، على
المستوى
الذهني
والايديولوجي،
يجب أن نواجه
هذه
التنظيمات،
وأظن ان
الإثنيات
المختلفة في
المنطقة،
تضطلع بدور
أساسي، وتدرك
ان هذه
التنظيمات لا
تعبر عن صوت
الاسلام
والعقيدة
الاسلامية
الحقيقية".
سئل
باسيل: هل
سيوافق لبنان
على ضربة
أميركية لتنظيم
"داعش" في
سوريا؟
اجاب:
"أظن ان الخطأ
الكبير الذي
يقترفه المجتمع
الدولي هو ان
يعزل اي طرف
عن هذه الحرب
ضد الارهاب،
لان منظمة ضد
داعش يجب ألا
تكون موجودة
أصلا، يجب ان
ننزعها من
جذورها ولا
يجب ان نضع
خطوطا حمرا هنا،
لان هذه
المنظمة يجب
الا تكون
موجودة. نحن
هنا في صراع
مع البشر
واللا بشر،
فكلما كنا متحدين
كان صراعنا
ناجحا اكثر،
وهذه المواجهة
ناجحة اكثر.
واذا ما
استثنينا اي
طرف فهذا سيؤدي
الى خلق بيئة
آمنة لتنظيم
مثل داعش لكي
يقوم بأعماله
الإرهابية.
وانا متاكد ان
هناك طريقة
حيث يكون
الجميع
مستعدا
للمشاركة في
هذا الجهد تحت
رعاية الامم
المتحدة".
شمعون
عرض الاوضاع
مع السفير
الياباني
الأربعاء
10 أيلول 2014 /
وطنية -
استقبل رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون في
البيت
المركزي
للحزب في السوديكو،
سفير اليابان
في لبنان
سيتشي
أوتسوكا وبحث
معه آخر
التطورات على
الصعيدين
المحلي
والإقليمي . ونقل
شمعون للسفير
الياباني
وجهة نظر
الحزب من
المستجدات
الراهنة .
30
سيدة ترشحن
للانتخابات
النيابية:
لمشاركتنا
اثر بالغ في
انجاح عملية
الاصلاح
السياسي وبناء
وطن حضاري
الأربعاء
10 أيلول 2014 /
وطنية - تقدمت
أكثر من 30 سيدة
بالترشح
للانتخابات
النيابية،
وذلك لتأكيد
رغبتهن
وإصرارهن على
حقهن في
المشاركة في
الحياة
السياسية في
لبنان
ولإثبات
وجودهن كعنصر
فعال في بناء
سياسة الوطن. وقد
أجمعت
المرشحات في
بيان "على أن
القانون الحالي
للانتخابات
غير متكافىء،
ولكن في ظل
اعتماده، لن
تتأخر المرأة
اللبنانية من
لعب دورها
وتثبيت
وجودها في
الحياة
السياسية
اللبنانية". وقال
البيان:"نعلن
رفض مبدأ
التمديد لأي
غاية أو تبرير،
لأنه يهدد
الحياة
الديمقراطية،
التي هي أساس
الدستور الذي
بنيت عليه
الجمهورية اللبنانية.
وبناء عليه
قررن الترشح
للانتخابات
وهو حق وممارسة
ديمقراطية.
اننا كمرشحات
نؤكد ان لكل واحدة
منا مشروعها و
هو يدعم ويخدم
القضايا الوطنية
بكل مجالاتها
ومفاعيلها،
وسنحرص على
الأمن والسلم
لأنهما عماد
الاستقرار
الاقتصادي
والتنموي و
الاجتماعي". وتابع
البيان:"سنعمل
جاهدات
وبجدية على
مناصرة قضايا
المرأة بالتنسيق
مع كافة
الأحزاب
وكافة
الطوائف، والمستقلات
والحزبيات
لتفعيل
دورهن،
واثبات قدراتهن
في
المجتمع.إننا
نعلن ومن هذا
المنبر عن دعم
بعضنا لبعض،
لان دعم
المرأة
للمرأة هو العمود
الفقري لوصول
المرأة
الكفؤة الى
مركز القرار
السياسي
والوطني". عم
لنساء لبنان
أجمع، ونؤكد
"ان ترشح
المرأة هو حق
ديمقراطي،
وضرورة
لتحقيق
التوازن الجندري
في الندوة
البرلمانية،
و كذلك ردم
الخلل
الاجتماعي،
الناتج عن
التقصير وعدم
التوازن. نحن
المرشحات
نلتزم
بترشحنا كحق
دستوري، وإننا
لن نفوت فرص
خوض الانتخابات
النيابية
الحالية، و قد
حان الوقت لتدعيم
حقنا
الديمقراطي،
وها نحن
حاضرات لممارسة
دورنا في
المشاركة في
ادارة الوطن". وختم:"نؤمن
ان كثافة
مشاركة
المرأة سيكون
لها اثر بالغ
في انجاح كامل
عملية
الاصلاح السياسي
في لبنان
وبناء الوطن
الحضاري الذي
لطالما حلمنا
به".
عشتم،
عاشت المرأة
اللبنانية،
عاش لبنان.
قائمة
المرشحات حسب
الدائرة
البقاع
الغربي
وراشيا
المقعد الروم
الأرثوذكس
نورما
الفرزلي
البقاع
الغربي
وراشيا
المقعد الروم
الأرثوذكس
جورجات مينا
الحداد
الجنوب
المقعد
الشيعي فاديا
غانم
الشوف
المقعد
الدرزي رانيا غيث
المتن
الشمالي
المقعد
الماروني أمل
أبو فرحات
مبارك
المتن
الشمالي
المقعد
الماروني
ندين فيكتور
موسى
النبطية
المقعد
الشيعي نعمت
بدر الدين
بعبدا
المقعد
الشيعي الفت
حمزة السبع
بعبدا
المقعد
الماروني
بولين عيراني
بعبدا
المقعد
الماروني
جانيت بطرس
جعجع الرامي
بعبدا
المقعد
الماروني
تيريز رزق
الله
بعبدا
المقعد
الدرزي وسام
الأحمدية زين
الدين
بعلبك
المقعد
الشيعي خديجة
حنين اللقيس
بيروت
الأولى
المقعد
الماروني
ريتا باخوس
بيروت
الأولى
المقعد الروم
الأرثوذكس
إليزابيث
زخريا سيوفي
الثالثة
المقعد
الإنجيلي
دلال حليم الرحباني
بيروت
الثالثة
المقعد
المسيحي
للأقليات جينا
شماس
بيروت
الثالثة
المقعد السني
منى دياب
بيروت
الثالثة
المقعد السني
مايا وحيد ترو
بيروت
الثالثة
المقعد السني
خلود الوتار
قاسم
بيروت
الثانية
المقعد
الأرمن
الأرثوذكس لوري
هايتيان
جبيل
المقعد
الماروني
نازك الخوري
جزين
المقعد
الماروني
أنجيل الخوند
زحلة
المقعد السني
ربى شفيق شكر
طرابلس
المقعد
العلوي ليلى
شحود
طرابلس
المقعد السني
شذى دبليز
طرابلس
المقعد
الماروني
ريجينا قنطرة
عاليه
المقعد
الدرزي سعدى
وهاب حليمة
عكار
المقعد السني
رولى المراد
عكار
المقعد الماروني
ماري نعمان
عكار
المقعد
الماروني
سهام سلوم
كسروان
المقعد
الماروني
جوزفين
أنطوان زغيب
كسروان
المقعد
الماروني
زينه جوزاف
الكلاب
بطاركة
الشرق
افتتحوا مؤتمرهم
في واشنطن
بدعوة
الولايات
المتحدة
ومجلس الأمن
إلى موقف واضح
لحماية
المسيحيين
المهددين
بالزوال
الأربعاء
10 أيلول 2014 /وطنية
- افتتح مؤتمر
بطاركة الشرق
الكاثوليك اعمال
مؤتمره في
العاصمة
الاميركية
واشنطن بدعوة
من جمعية
الدفاع عن
المسيحيين في
الشرق وذلك
لدعم
المسيحيين في
الشرق بلقاء
اعلامي في
نادي الصحافة
شارك فيه الى
البطاركة رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية الكاردينال
ليوناردو
ساندري وعدد
من ممثلي الطوائف
المسيحية في
الشرق
وممثلون عن
الاحزاب
المسيحية
اللبنانية
وحشد من
المهتمين.
وقد
شددت الكلمات
التي القيت
على "ضرورة
اتخاذ
المجتمع
الدولي
قرارات حاسمة
بشأن المنظمات
الارهابية
وتمويلها
لانه لا يجوز
قتل وتهجير
المسيحيين من
بيوتهم بل يجب
حمايتهم
وتأمين عودتهم
الى منازلهم
بكرامة"،
مؤكدين ان
"المسيحيين
ليسوا أقليات
في هذا الشرق
بل هم موجودون
منذ أكثر من
ألفي سنة وأن
لا وجود وقيمة
للشرق من دون
مسيحييه".
الراعي
وألقى
البطريرك
الراعي كلمة
دعا فيها
الولايات
المتحدة
الاميركية
إلى أن تأخذ
موقفا واضحا
وخطوات أكثر
لحماية
المسيحيين
الذين
يتعرضون
للقتل والتهجير
على يد داعش
والمنظمات
الارهابية"،
مشيرا إلى أن
"الشرق هو وطن
المسيحيين
واليوم هم مهددون
بالزوال في ظل
ما يحصل لهم"،
وقال :"نحن
جئنا الى
واشنطن لنقول
بأنه لا يحق
لأحد أن يترك
المجتمع
البشري
وكأننا عدنا
الى العصر الحجري
كما حصل مع
المسيحيين في
العراق والموصل
حيث أجبروا
الناس على ترك
منازلهم
بالقوة
والعالم
العربي
والغربي لم
يحرك ساكنا،
فهل يجوز هذا
لا أحد يستطيع
إيقاف الوحش
الزاحف باتجاه
الناس، لذلك
نحن هنا لنقول
إن هذا جرم كبير
بحق
الانسانية
وعلى المجتمع
العربي والاسلامي
اولا والغربي
ثانيا ان
يعرفوا ان المسيحيين
ليسوا اقليات
ونحن الاصل
منذ الفي سنة
في العراق
وسوريا
ولبنان ومصر
والاردن، بنينا
هذه الاوطان
وما زلنا حتى
اليوم تجاريا واقتصاديا
وثقافيا
ودينيا
وماليا
وروحيا، فلسنا
اقليات".
أضاف
:"دول العالم
مجبرة على
ايقاف وردع
هذه التنظيمات
الارهابية
وقف الدعم لها
ومجبرة ايضا
على اعادة
الذين هجروا
الى بيوتهم
وتأمين
الحماية لهم،
لا يحق
للمجتمع
العربي والدولي
والاسلامي
التفرج عما
يحصل من
انتهاك للحقوق
البشرية،
فإما ان يكون
هناك عدالة في
هذا العالم
واما عدنا الى
شريعة الغاب.
جئنا الى
واشنطن أعظم
مدينة للقرار
لنقول إنه لا
يمكن أن نعيش
شريعة الغاب
ومن هذا
المكان الذي
من خلاله
نستطيع
مخاطبة
العالم كله
نقول: "لسنا
هنا من اجل
الدفاع عن
مجموعات
صغيرة بل عن
المجتمع
البشري ومن
المعيب اليوم
على العالم أن
يسمح ويسكت
على مجموعات
تكفيرية وارهابية
لقتل الناس
ايا كانوا
هؤلاء الناس، فيجب
ان يكون هناك
مسؤولية
متكاملة بين
الدول
العربية اولا
والاسلامية
لأن هذه
الحركات منبثقة
منها وتشوه
الاسلام ونحن
ضنينون في ان
يبقى الاسلام
في جوهره
الحقيقي".
وتابع
:"العالم
العربي
والاسلامي
والمجتمع
الدولي مسؤولون
عن الاسرة
البشرية
فلماذا يوجد
مجلس الامن
ومنظمة الامم
المتحدة؟ نحن
نخاطب المسؤولين
عن هذه
المنظمات
وضميرهم
والمحكمة الدولية
الجنائية
والجامعة
العربية
والمؤتمر الاسلامي
لنقول لهم هل
يجوز في زمن
العولمة ان
نعود الى
العصر
الحجري؟ نحن
اليوم
مجروحون
بكرامتنا
كبشر وليس فقط
بكرامتنا
كمسيحيين،
ويجب ان يعود
كل المهجرين
الى بيوتهم
ليعيشوا
بكرامتهم".
ساندري
وكانت
كلمة
للكاردينال
ساندري تطرق فيها
إلى وضع
المسيحيين في
منطقة الشرق
الأوسط
وخصوصا في
سوريا
والعراق،
مؤكدا أن "النازحين
إلى نينوى
يحتاجون إلى
كل ما هو
ضروري لضمان
بقائهم على
قيد الحياة،
وكذلك في
أربيل وبغداد
وبالتالي يجب
العمل على
إعادتهم إلى منازلهم".
وناشد القادة
الروحيين
"اتخاذ موقف
حازم ضد العنف
البربري
الأعمى"،
داعيا
الولايات المتحدة
الأميركية
ومواطنيها
إلى "دعم دور
الأمم
المتحدة
كونها
المنظمة
المناسبة
لاصدار
قرارات تتعلق
بأمور ذات
أهمية دولية".
ورأى
أن "على الأمم
المتحدة أن
تبقى منتدى فاعلا
لمنع تكرار أي
نوع من العنف
والظلم كالذي
نحن في صدد مناقشته"،
لافتا إلى أن
"العالم يجب
ألا يتخلى عن
الأمل الذي
وحده منذ
خمسين عاما
بعد توقيع
قانون حقوق
الانسان من
أجل إحلال
السلام".
لحام
وشدد
بطريرك الروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
في كلمته على
"ضرورة أن تعمل
الولايات
المتحدة على
حماية
المسيحيين في هذا
الشرق"،
مستغربا كيف
ان "الرئيس
الاميركي
اوباما لم
يحدد حتى
الساعة موعدا
للقائه وفد
البطاركة".
وأكد
أننا "جميعا
هنا صوت واحد
من اجل هدف
واحد"، مشددا
على "اهمية
العيش
المشترك
المسيحي -
الاسلامي".
يونان
ولفت
بطريرك
السريان
الكاثوليك
اغناطيوس
يوسف يونان إلى
"ضرورة
الدفاع عن
حرية الطوائف
في الشرق".
كشيشيان
بدوره،
أكد بطريرك
الارمن
الارثوذكس آرام
الاول
كشيشيان أن
"قضية
المسيحيين هي
قضية
عالمية"،
مشددا على
"ضرورة
الدفاع عن الحقوق
الاساسية
للانسان"،
مستغربا
"تجاهل الوصول
إلى حل تجاه
المسيحيين
جراء ما
يتعرضون له في
الشرق".
وورل
وتحدث
رئيس اساقفة
واشنطن
دونالد وورل
عما "يتعرض له
المسيحيون في
العراق
والموصل
وسوريا
ولبنان من
الجماعات
الارهابية"،
لافتا الى ان
"الطوائف
الاخرى لم
تسلم من التعرض
للمذابح
ايضا".
مطران
الاسكندرية
انجلوس قال:
"لم نأت الى
هنا لاننا
خائفون بل
لاننا قلقون
حيال انقراض
المسيحيين في
الشرق
الاوسط"،
معتبرا ان "ما
يحصل هو اعمال
بربرية لا
يمكن تصديقها
كما لا يمكن
السكوت عما يحصل".
بطرس
بدوره
طالب ممثل
مؤتمر
الاقليات في لبنان
ادمون بطرس
بضرورة ان
"يكون هناك
لوبي مسيحي في
العالم".
صلاة
ومساء
اقام
البطاركة
صلاة على نية
المسيحيين في
الشرق في حضور
حشد من
المشاركين في
المؤتمر.
والقى
المطران
غريغوري
منصور كلمة
اكد فيها ان
"الخيار
الوحيد
لمواجهة
الاضطهاد
والتهجير
الذي يتعرض له
المسيحيون في
الشرق الاوسط
هو المقاومة
اللاعنفية".
بعقليني
وفي
ختام الصلاة
القى رئيس
جمعية الدفاع
عن المسيحيين
في الشرق
توفيق
بعقليني كلمة
شدد فيها على
ضرورة حماية
الانسان
والديموقراطية
وحقوق
الانسانمؤكدا
انهذا المؤتمر
عقد من اجل
الدفاع عن
المسيحيين في
هذا الشرق .
كما
القى المدعي
العام السابق
في الولايات
المتحدة
الاميركية
جون اشكروفت
كلمة اعتبر
فيها ان
الديموقراطية
مسار والحرية
نتيجة ونحن
اليوم ندافع
عن الحرية
لانها اهم
بكثير من
الديموقراطية".
ساندري
والقى
الكاردينال
ساندري كلمة
لفت فيها الى
اننا "لسنا ضد
مواجهة
الاسلام ونحن
مع التعاون مع
جميع الطوائف
لمواجهة
الارهاب"،
مؤكدا انه "لا يمكن
لأحد أن يتصور
الشرق من دون
المسيحيين".
خوري
من جهة
اخرى اعتبر
مستشار
الرئيس سعد الحريري
النائب
السابق غطاس
خوري أن
"مشاركة تيار
المستقبل في
هذا اللقاء
تؤكد ان التيار
يطمح لأن يكون
عابرا
للطوائف
تيارا مدنيا يهتم
بشؤون وشجون
البلد
والمنطقة".
وأضاف:"إن
أهمية هذا
المؤتمر تكمن
في إعطاء فرصة
وأمل في حماية
الاقليات
أكانت مسيحية
أم غيرها لأنه
في النهاية
الانظمة
الديكتاتورية
لا تستطيع ان
تحمي لا
الاقليات ولا
مواطنيها ولا
الاكثرية فقط
الانظمة
الديموقراطية
قادرة على
حماية كل
مواطنيها".
وذكر
ب "موقف
الرئيس سعد
الحريري الذي
اعلن فيه
تأييده
للبيان الذي
صدر عن
البطاركة في
بكركي بكل
مندرجاته"،
وقال: "نطالب
بان يكون هنالك
تدخل دولي من
اجل اعادة هذه
المنطقة الى رشدها
حيث الامور
خرجت عن
السيطرة
وهنالك ضرورة
لاوسع تحالف
عربي ودولي
واقليمي من
اجل اعادة
الامور الى
السيطرة لكي
تعود هذه
المنطقة
لتنعم
بالسلام وهذا
لا يعني
اطلاقا
التحالف مع
الانظمةالديكتاتورية
القائمة التي
أبادت شعبها
أكثر من داعش
والنصرة".
ورأى
أن "الادارة
الاميركية
الآن في مرحلة
مراجعة
لسياستها في
الشرق الاوسط
ويجب أن يكون
هناك
استراتيجية
حول نظرة
الاميركيين وطريقة
دفاعهم عن
الحريات في
المنطقة ونحن
نأمل أن يكون
هناك تجاوب مع
المطالبة
بانهاء ظاهرة
داعش وكل
ظواهر التطرف
والتكفير".
جبيلي
بدوره
رأى رئيس
المركز
اللبناني
للمعلومات في
واشنطن ورئيس
مقاطعة
اميركا الشمالية
في القوات
اللبنانية
الدكتور جوزف
جبيلي أن "توقيت
هذا المؤتمر
جاء في وقت
حساس جدا
بالنسبة لمنطقة
الشرق الاوسط
عموما
وللمسيحيين
والاقليات في
الشرق خصوصا،
فالتطورات
التي حلت جراء
الثورة
العربية كان
لها تبعيات
كثيرة تؤثر
على الوجود
المسيحي في
المنطقة". وأضاف:
"ان تسليط
الضوء على
الوضع
المسيحي في
الشرق الاوسط
وكيفية
المعالجة
وتأمين
وحماية
الوجود المسيحي
الحر والفاعل
في الشرق من
اهم اهداف هذا
المؤتمر".
ولفت
إلى أن
"القوات
اللبنانية في
أميركا قدمت
مذكرة لمنظمي
المؤتمر حول
مصير
المسيحيين في
الشرق الاوسط
تتضمن
المذكرة الحفاظ
على حقوق
الجميع
مسيحيين
ومسلمين في الشرق
الاوسط فردية
وفكرية
ودينية ضمن
نظام ديموقراطي
تعددي يحفظ
حقوق الجميع
ويشاركهم في
الحكم. أين
النظام
اللبناني
بالصورة التي
نعرفها
وبالصيغة
التي نحن
كلبنانيين
عملنا لها". وشدد
على "ضرورة أن
يكون هناك
متابعة عملية للمقررات
التي ستصدر
لكي يعطي
ثماره"، معلنا
أن "حجم
مشاركة
القوات
اللبنانية في
المؤتمر
ستكون أكبر
مشاركة من حيث
الاحزاب
اللبنانية في
واشنطن وعلى
رأسهم ممثل
حزب القوات اللبنانية
النائب جوزف
المعلوف، ولا
يمكن لاحد ان
ينسى ان
القوات قدمت
الاف الشهداء
من اجل القضية
اللبنانية
والوجود
المسيحي الحر
والفاعل في
لبنان".
أزعور
واعتبر
عضو مجلس
امناء
المؤسسة
البطريركية
العالمية
المارونية
للانماء
الشامل أنطوان
ازعور أن "هذا
المؤتمر مهم
جدا في توقيته
ومضمونه
وننتظر منه
نتائج مهمة
تساعد المسيحيين
في هذا الشرق
حيث يتعرضون لأبشع
وأفظع أنواع
الظلم، ولا
يمكن لأي
إنسان أن
يتصور أن هذه
الاعمال
الاجرامية
تحصل في القرن
الواحد
والعشرين". وقال:
"هذا المؤتمر
ليس دفاعا عن
مسيحيي الشرق
فقط انما هو
دفاع عن الشرق
ككل وعن انسان
يقتلع من
جذوره ومن
بلدان تهدم
واطفال تقتل
وتهجر". ورأى
أن "الشرق
اليوم حيث
أشرقت منه شمس
الديانات
تغيب عنه هذه
الشمس
والمعركة
اليوم هي
للحفاظ على مفهوم
الدولة
والدفاع عن
كرامة
الانسان
وتمكينه من
الاحتفاظ
بجذوره
وتاريخه في
أرضه". وسأل:"ألا
يستحق هذا
الاحتباس
الانساني والحضاري
منا جميعا ومن
المسؤولين
استنفارا كبيرا
كي لا يستفجل
الشر
ويتكاثر؟".
وحيا
"الجهود التي
يبذلها
البطريرك
الراعي في
الحفاظ على
كرامة
الانسان"،
مشيرا الى انه
"سيتم
الاعلان
الاثنين
المقبل من
كليفلند عن
اطلاق اعمال
المؤسسة
البطريركية
للانماء
الشامل".
وكان
وصل مساء الى
واشنطن
النائب جوزف
المعلوف الذي
يمثل رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع في اعمال
المؤتمر.
قاطيشه
لـ"لبنان
الحر" :"حزب
الله" يحمي
مربّع
المخالفين في
بريتال وعن
يأخذ
المسيحيين الى
الهاوية
١٠
ايلول ٢٠١٤/رأى
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الجنرال وهبي
قاطيشه انه لا
يمكن تشبيه
الوضع في
بريتال
بعرسال
فالاولى
محمية منذ زمن
وهي مربع
للفارين
ومحمية من طرف
سلاحه منظم
اما عرسال
فالوضع فيها
استجد منذ
اشهر. ولفت في
حديث لـ”لبنان
الحر” الى ان
"حزب الله" يتولى
حماية
الخارجين عن
القانون في
البلدة وقد
رأينا ذلك في
ملفات
التزوير
وغيرها. وعزا دخول
القوى
الامنية الى
الضاحية، لان
'حزب الله” لم
يتمكن من فرض
الامن الذاتي
في الضاحية
لذا استعان
بالقوى
الشرعية في
الفترة
الاخيرة. واعتبر
قاطيشه ان
الخطف والخطف
المضاد كان يمكنا
ان يشعلا 10
حروب طائفية
لكن القيادات
متخوفة من
الوضع ولذلك
تعمل لاطفاء
النار بسرعة.
وشدد على ان
لا احد يربح
في اي حرب
مذهبية فالجميع
خاسر وثمة
صمام امان لان
القيادات لا تريد
الوصول الى
هذه الدرجة من
الفوضى. وفي
الملف
الرئاسي، رأى
عون ان
'المسؤول فعلياً
عن شغور
المركز
الرئاسي هو
النائب ميشال
عون بالأساس
وعلى
المسيحيين ان
يعرفوا فعلاً من
يأخذ
المسيحيين
الى الهاوية
بهذه التصرفات”.
ورأى ان مواقف
عون هروب الى
الامام وهو
يعتمدها منذ 25
سنة الى الان.
ورأى ان تعطيل
الانتخابات
الرئاسية
جريمة فعلية
بحق الوطن
وفيه شطب لمعادلة
الرئيس في
لبنان. ولاحظ
ان ثمة طرف يستمر
بالمتاجرة
بالجيش بعدما
قتلوا ابناء
هذا الجيش
بحروبهم
العبثية. وسأل
قاطيشه: "هل
يريدون ان
نرفع
"العشرة" بالملف
الرئاسي؟"،
معتبرا ان
الطرف الاخر
من الواضح انه
لا يريدون
رئيساً ان كان
جعجع او غيره.
واشار الى ان
'تعاطي
السياسة لا
يكون بشتم الناس
وليعلن حلفاء
عون تأييدهم
له اولاً”.
علوش:
لو ارادوا
مبادلة مئة
شخص بضفر
عسكري فهو يستحق
١٠
ايلول ٢٠١٤/استبعد
عضو المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش وقوع
الحرب الاهلية
في لبنان،
"الا ان
الامور خارجة
عن السيطرة،
وهناك خيار
العودة الى
اعلان بعبدا
لتوحيد الصف
ومواجهة
الاوضاع في
المنطقة". وفي
حديث الى قناة
"الجديد" اليوم
(الاربعاء)،
قال: "إن "تيار
المستقبل"
بدأ الحملة
على تنظيم
داعش
وشبيهاتها
منذ انشائه. التيار
هو اصلا محارب
على المستوى
الاجتماعي
والسياسي
لهذا النوع من
الافكار
والتصرفات.
"تيار
المستقبل"
ليس عقائديا". ورداً
على سؤال، شدد
علوش على ان
"الرئيس سعد
الحريري لم
يجنح في أي
لحظة من
اللحظات الى
منطق المواجهة
بمنطق مذهبي
او متطرف"،
مذكراً بأننا
"وقبل أحداث
عرسال بعشرة
ايام التقينا
الرئيس الحريري
وكان واضحاً
لناحية ان
المنطق المذهبي
او منطق
الخروج عن
الدولة او
مهاجمة الجيش
والتسلح
والامن
الذاتي جُرب
في السابق
وادى الى دمار
البلد وهذا
الامر لن
يتكرر ومن
يريد تكراره
سيكون خارج
التيار، كما
قال الحريري بوضوح
اما ان يكون
"تيار
المستقبل"
على شاكلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري او لا
يكون". وأكد ان
"هذا هو النهج
الوحيد لدى
"تيار المستقبل"
وأي شيء آخر
لاعلاقة لنا
به". وعن الخطر
الذي يشكلّه
تنظيم "داعش"
على مدينة
طرابلس، رأى
ان الخطر على
طرابلس يشابه
الخطر على كل
لبنان، وقال:
"في عرسال
هناك اضعاف عدد
سكانها من غير
اللبنانيين
وغير العرساليين
ولديهم تواصل
مباشر مع
الحدود
والجرد في حين
ان طرابلس
مدينة وليست
قرية وتختزن
كل منطق المدن
الساحلية
المعروفة
بفكرها
المنفتح وجنوحها
باتجاه السلم
والاستقرار
ومعظم قاطينها
يهمهم فقط
الذهاب الى
العمل
والاستقرار
وتأمين
حياتهمن
وهناك ما بين 300
و500 شخصا تعرف
عنهم الاجهزة
الامنية
بأنهم
اسلاميين
متشددين ومن
بينهم عدد من
الاشخاص لا
يصل الى 100
لديهم الاستعداد
لاجرام مشابه
لأفراد
"داعش" وهم
معروفون
بالاسماء.
ونحن نطالب
الاجهزة
الأمنية والقضاء
ببت الموضوع
وضبطه".
وعن
اصطحاب الشيخ
مصطفى
الحجيري ذوي
العسكري
المخطوف جورج
خوري
لزيارته، قال:
"قد يكون الشيخ
الحجيري وسيطاً،
ونحن في أزمة
وقد تلجأ
المؤسسة
الامنية
والسياسية
الى الكثير من
الاشياء غير
الاعتيادية
للوصول الى
الخواتيم.
ونتمنى الافراج
عن المخطوفين
الشيعة
والمسحيين
قبل السنة". ورأى
ان "حزب الله"
وحركة "أمل"
ليسا "وراء برمجة
حراك الشارع
الشيعي لانه
ليس في مصلحتهما
ومن المؤكد
انه كان
باستطاعة
"حزب الله" القيام
بشيء في
السابق ولم
يفعل".
وأكد
ان من واجب
المؤسسة
العسكرية
المحافظة على
ابنائها،
"ومن هنا
علينا الحفاظ
على السلم
الاهلي
وبالتوازي
المحافظة على
المؤسسة العسكرية
لكي تبقى
الضامن لوحدة
الامن". وعن
تبادل
العسكريين
المخطوفين
بمسجونين من
سجن رومية،
قال: "لا يوجد
دولة في
العالم الا
وبادلت
وتفاوضت. الاولوية
هي لانقاذ
ارواح
الابرياء. ولو
ارادوا
مبادلة مئة
شخص بضفر
عسكري محتجز،
فهو يستحق".
ورجّح "ظهور
تسويات معينة
في المنطقة
خلال الاشهر
المقبلة،
تتضمن على
الارجح
العراق
وسوريا
ولبنان".
الى
ذلك، تطرق
علوش الى هبة
المليار
دولار للجيش
اللبناني،
فقال: "اعلن
الجيش والدرك
والامن العام
عن حاجاته،
المال موجود.
الخيارات موجودة
لدى
المسؤولين
الامنيين
بكيفية صرفها،
والحكومة
اللبنانية
التي ستدير
هذه المسألة.
ويبدو ان
الثلاثة
مليارات
دولار اصبحت
على السكة
لادارتها.
تحتاج هذه المعالجات
الى اشهر عدة
لتتظهر
نتائجها". وأوضح
ان "الطرف
الآخر في
البلد مطالب
بالالتزام
باعلان بعبدا
والانسحاب من
سوريا، وان كان
هناك حاجة
للتمركز
فيكون عند
الحدود وليس
داخل الاراضي
السورية". وعن
"داعش"، قال:
"بالنسبة
اليّ خليفة
داعش في
العراق
والشام هو نفسه
خليفة
المسلمين في
ايران، الاول
متوحش واكثر
غباءً،
والثاني اذكى
بشكل من
الاشكال".
أبو
جمرة: لقاء
عون ـ نصرالله
تحصيل حاصل
١٠
ايلول ٢٠١٤ /لقاء
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
ورئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون أمس لم
يفض الى جديد،
، فالرجلان ما
زالا متفقين
في افكارهما
وطروحاتهما
وهواجسهما
السياسية،
هذا ما رد به
نائب رئيس
الحكومة
السابق
اللواء عصام
ابو جمرة على
اللقاء عبر
"المركزبة"
بالقول"أنه
تحصيل حاصل
لموقف الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
تجاه داعش
وانتظار لما
سيجري في
العراق وسوريا".
ورأى "ان الحل
يكمن بعودة كل
الى ارضه، أي
عودة
الاصوليات
المتطرفة
التي تضم
تنظيم الدولة
الاسلامية
"داعش" و
"جبهة
النصرة" الى
بلدانهم،
وعودة
اللبنانيين
الذين
يقاتلون في سوريا
الى لبنان. واذ
أثنى على
مؤتمر واشنطن "الداعم
لمسيحيي
الشرق"، دعا
الى انتظار ما
سيتمخض عنه من
مقررات تحدّد
مصير "داعش"،
متسائلا هل
ستهاجم
اميركا
"داعش" في
العراق ام انه
سيتم
تحجيمها؟" ام
ان النتيجة
ستكون كسابقاتها
بالعودة الى
القواعد؟
"لقـاء
14 آذار وعون
ضـروري لحل
أزمـة
الرئاســة"/خريس:
المرحلة لا
تحتمل تقاذف
التهم وننتظر
"خلية الازمة"
المركزية-
تنتظر قوى 14
آذار عودة
رئيس مجلس النواب
نبيه بري من
الخارج،
ليكون اول من
تحاوره
مباشرة في شأن
المبادرة
الرئاسية
التي أطلقتها
منذ أيام.
فماذا ستسمع
من بري؟ عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب علي
خريس أوضح
لـ"المركزية"،
ان "بري قال
غداة اطلاق 14
آذار هذه
"المبادرة"
انها ليست
مبادرة فعلية
بمعنى
المبادرة،
لان الموقف
الذي أطلقه الرئيس
فؤاد
السنيورة
باسم 14 آذار،
سبق ان أعلنه
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع قبله.
ونحن لم نر
جديدا فيها.
فالمطلوب من 14
آذار التقدم
بأكثر من خطوة
الى الامام.
لماذا لا
يحاورون
النائب ميشال
عون ويجلسون
معه ويتناقشون
ويطرحون عليه
أكثر من خيار؟
التقارب
بينهما
ضروري، ونحن
نرحب وندعم اي
تقارب في
المطلق خاصة
في الموضوع
الرئاسي". موضوع
الرئاسة يحل
بشكل أفضل اذا
تحاورت 14 آذار
والنائب عون
مباشرة؟ أجاب
"نعم، أساسا
الحوار قائم
بين تيار
"المستقبل"
وعون ولم
ينقطع". لكن
فريق 14 آذار
يطالب ايضا 8
آذار بخطوات
الى الامام،
كالقبول
بمرشح غير
عون؟ قال خريس
"في هذا
الموضوع، نحن
منفتحون الى
اقصى درجة.
وما يهمنا في
هذه المرحلة
انقاذ البلاد
من اتون
الفتنة وهذا
يبدأ بانتخاب
رئيس، وذلك يتم
من خلال
التفاهمات
التي يفترض ان
تحصل على أرض
الواقع". وأكد
"اننا
منفتحون على
اي حوار او
نقاش مع من
يطرح
المبادرات كي
نصل الى حل". وعن
موقف "أمل" من
اتهام "حزب
الله"
الحكومة بالتقصير
في ملف
العسكريين
المخطوفين،
لفت خريس الى
ان "يجب الا
أتهم احدا
والا يتهمني أحد،
فالمرحلة لا
تحتمل بل
تتطلب وفاقا
وتفاهما
والعمل على
حماية بعضنا،
كنا على شفير
حرب مذهبية
طائفية أمس،
ويجب البحث عن
موقف وطني
يؤكد الوحدة
الوطنية، ولا
يفرق بين سني
وشيعي، فهذا
افضل سبيل
لمواجهة
المرحلة". وعن
تقويمهم
لاداء
الحكومة في
ملف
"العسكريين"،
قال "سنرى،
ننتظر نتائج
خلية الازمة
التي شكلت".
وأعلن خريس ان
"المقايضة في
هذا الموضوع
مرفوضة، لكن
لا مانع من اي
تدخل دولي
للضغط على
الخاطفين".
لقاء
نصرالله - عون
وضع خطة
للدفاع عن
لبنان/غاريــــوس:
الجيـش
"فــوق رأســـنا"
المركزية-
غليان الشارع
اللبناني
والاقليمي
المتزايد
استحوذ على
القسم الكبير
من لقاء الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
مع رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون
أمس، الذي
قوّم خطورة
المرحلة التي
يمرّ بها
لبنان. عضو
"تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب ناجي
غاريوس أوضح
لـ"المركزية"
"ان الدفاع عن
لبنان من
الخطرين الاسرائيلي
والتكفيري
استحوذ على
أولوية اللقاء
بين السيد
نصرالله
والعماد عون،
بالاضافة الى
عرض
المستجدات
على الساحة
الاقليمية
وفكر هذه
الدول
والمجموعات
خصوصا ان الدول
الكبرى تدعم
"تنظيم
الدولة
الاسلامية"
عبر شرائها البترول
منها، والدول
التي تجتمع
غدا في المملكة
العربية
السعودية
لمحاربة
"داعش" هي التي
صنعته
ودعمته". واعتبر
"ان الحوادث
الاخيرة تصب
في مصلحة بعض
الدول
العربية"،
مشيرا الى "ان
البحث في الملف
الرئاسي تمّ
بشكل عابر".
وإذ
انتقد غاريوس
الذين تحدثوا
عن عدم تطرق البيان
الذي صدر عن
اللقاء الى
دعم الجيش
والحكومة،
قال "الجيش
فوق رأسنا،
يجب دعمه
فعليا وليس
بالكلام
فقط"، لافتا
الى "ان
القضايا العسكرية
تعالج بين
المؤسسة
العسكرية
والوزارات
المختصة
بعيدا من
الاعلام من
اجل الحفاظ على
سمعة الجيش
وهيبته.
والاعتداء
الاسرائيلي
والتكفيري
على لبنان
يبدّل
الاولويات
حاليا رغم بعض
الاخطاء،
وإلا سنسهل
للارهابيين العبث
في الساحة
الداخلية". وردا
على سؤال، لفت
الى "ان
الاجتماع بين
الرجلين تضمن
وضع خطة تنسيق
أمنية للدفاع
عن لبنان من
الاخطار
المحدقة به،
وسيتم طرح هذه
الخطة على
الجهات المختصة"،
مشدّدا على
"أهمية
اللقاء بعد
الحوادث الأمنية
التي شهدها
البقاع في
اليومين الماضيين
خصوصا لجهة
رفض الفتنة
تماما". وأكد
"ان "التيار
الوطني
الحرّ" لن
يتسلّح ولا
قرار رسميا من
القيادة
بتسليح
مناصري التيار،
لكن من يتسلّح
هم الاشخاص
القريبون من
المراكز الحساسة"،
داعيا
اللبنانيين
الى "الاتفاق
على قاسم
مشترك للدفاع
عن بلدنا
بعيدا من
القضايا
السياسية". من
جهة أخرى،
أعلن غاريوس
"انه سيقدم
غدا ترشيحه
الى
الانتخابات
النيابية"،
مشيرا الى "اننا
قبل ان نقدّم
اي طعن في
التمديد
للمجلس
النيابي
سندرس أسباب
التمديد مع الأخذ
بالاعتبار
المستجدات في
منطقة الشرق
الاوسط". ودعا
الى "إجراء
الانتخابات
النيابية
بعيدا من
التذرع
بالوضع
الأمني".
هجمة
دولية نحو
العراق دعما
لحكومة
الاصلاحات
والوحدة
عدة
الترشيحات
النيابيــة
اكتملت تحسبـاً
لـ"الطــوارئ"
الضرورات
والاستثناءات
"التمديدية"
تبيح محظورات
التشريع
المركزية-
عكست
التحركات
الرئاسية
والوزارية
المتسارعة في
محطات
متزامنة مدى
الاهتمام
الدولي بدفع
الوضع
الاقليمي نحو
انهاء حال التسيب
الامني
والاجرامي
واتجاهه نحو
المزيد من
الاستقرار
بدءا من زيارة
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري غير المعلنة
الى العراق
اليوم،
مستبقا جولته
على عدد من
بلدان الشرق
الاوسط، حيث
عقد لقاءات مع
رئيس الحكومة
حيدر العبادي
ورئيس
البرلمان
سليم الجبوري
اكد بعدها
ترحيب بلاده
بالتزام
الحكومة
العراقية
باصلاحات
واسعة وضرورية
بمشاركة كل
شرائح
المجتمع،
مرورا باعلان
وزارة الخارجية
الفرنسية نبأ
توجه الرئيس
فرنسوا هولاند
الى العراق
بعد غد الجمعة
لمساندة السلطات
العراقية في
حربها ضد
"داعش" قبل ان
تستضيف باريس
الاثنين في 15
الجاري
مؤتمرا دوليا
حول الامن في
العراق،
وصولا الى
الاجتماع الاميركي
– العربي
بمشاركة
تركيا في جدة
غدا لبحث ملف
الارهاب
والتنظيمات
المتطرفة
وسبل مكافحته.
وفي
وقت اكدت
اوساط متابعة
جدية
وايجابية الجولة
الجديدة
والاخيرة
للمحادثات
الاميركية –
الايرانية
التي عقدت في
جنيف وتستكمل
في نيويورك في
18 الجاري، دعت
الى ترقب ما
سيؤول اليه
الاجتماع
الدولي
العربي الذي
يعقد في
المملكة
العربية
السعودية
ويشارك فيه وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
واملت خيرا من
اجتماع
الرياض خصوصا
بالنسبة لانضمام
لبنان الى هذا
الحلف
وافادته من
التقديمات
العسكرية
والمادية
التي
ستقترحها
لاعضائه دول
مجلس التعاون
الخليجي وحتى
بالنسبة
لتوفير الامن
على حدوده مع
سوريا من خلال
قوات من هذا التحالف
او لاحقا في
اطار ما يعرف
بالقوات الدولية
(اليونيفيل)
وهو مطلب مزمن
لبعض القوى السياسية
في لبنان لا
سيما 14 اذار.
اما بالنسبة لزيارة
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري للبنان
فتوقعت
الاوساط
اتمامها ليل
الخميس الجمعة
في طريق عودته
من المملكة.
ايران
والدانمارك:
وتوازيا،
تستقبل
الساحة الداخلية
في الساعات
المقبلة نائب
وزير الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان للتشاور
مع المسؤولين
في الاوضاع
عموما خصوصا
بعد زيارته
الى المملكة
العربية
السعودية ثم
سوريا، وفي
حين نفت اوساط
وزارة
الخارجية
علمها بموعد
وصول الضيف
الايراني،
انشغلت
دوائرها
اليوم باستقبال
وزير خارجية
الدانمارك
مارتن ليدغار
الذي اجرى
محادثات مع
وزير
الخارجية
جبران باسيل
عقدا على
اثرها مؤتمرا
صحافيا اكد
فيه الوزير
الدانماركي
التزام بلاده
بتقديم
المساعدات للبنان
لتحمل وزر
اللاجئين
السوريين
مشددا على
ضرورة انشاء
تكتل واسع
لمحاربة
الارهاب.
ترشيحات
نيابية: الى
ذلك، وعشية
اقفال باب الترشح
للانتخابات
النيابية
منتصف ليل
الثلثاء
المقبل،
ينبري النواب
من كافة الكتل
والاتجاهات
السياسية الى
استكمال
ملفات ترشحهم
تمهيدا لتقديمها
قبل هذه
المهلة، ذلك
ان عدم الترشح
يشكل اعلانا
وإقرارا
مسبقا بحتمية
التمديد للمجلس
والموافقة
عليه. اضف الى
ان مسار
الامور في
البلاد مشوش
وغير معروف ما
اذا كانت
الامور قد
تنزلق الى
مكان لا
يتوقعه احد،
قد يكون عدم
التئام
المجلس
النيابي
للتمديد من
ضمنه، ما يدفع
بالنواب الى
تقديم
ترشيحاتهم
تحسبا.
واعربت
مصادر نيابية
في قوى 14 اذار
عن اعتقادها
ان في حال
سلكت الاوضاع
هذا الاتجاه
وسط استحالة
اجراء
الانتخابات
فان البلاد
تدخل في حال
من الفراغ
الشامل،
لتمسك
الحكومة
وحدها زمام
الامور في
البلاد
باعتبار ان
النصوص الدستورية
تشير الى ان
الحكومة تصبح
مستقيلة مع
بداية ولاية
المجلس
النيابي وليس
مع نهايتها
وتحدد حالات
الاستقالة
حكما مع بداية
ولاية رئاسة
جمهورية
جديدة، او مع
بداية مجلس نيابي
جديد او بوفاة
رئيسها او
استقالته او
استقالة اكثر
من ثلث
اعضائها، ولا
يلحظ الدستور
حال الشغور في
البرلمان،
علما ان
المجلس لا تطبق
عليه نظرية
استمرار
المرفق العام
لكونه وكالة
مشروطة بمدة
زمنية محددة.
واوضحت ان كل
نواب فريق 14
اذار يعدون
ملفات ترشحهم
لتقديمها قبل
انتهاء
المهلة، على
ان تتقدم كل
كتلة
بترشيحاتها
منفردة وليس
دفعة واحدة.
الضروري
والاستثنائي:
الا ان اوساطا
سياسية مطلعة
اكدت
لـ"المركزية"
ان خطوة
الترشيحات
النيابية لا
تعدو كونها
تحسبية، ذلك
ان التمديد
واقع لا محال،
وان عقدة ربط
رئيس مجلس النواب
نبيه بري الذي
قدم ترشحه قبل
سفره عقد جلسة
للتمديد
بالتشريع
سيجد منفذا له
من بوابة
"الضرورة
والاستثناء"
بعد التفاهم
مع هيئة مكتب
المجلس على ما
يندرج تحت هذه
الصفة، خصوصا
في ظل استحالة
اجراء
انتخابات
بنسبة تفوق
المئة في
المئة وغياب
اي مخرج آخر
لهذه الازمة.
وتوقعت ان يتم
التمديد على
اساس اقتراح
القانون الذي
تقدم به
النائب نقولا
فتوش والقاضي
بالتمديد حتى
نهاية
الولاية لا
سيما في ضوء
الظروف
الراهنة وعدم
وجود ضمانات
امنية او
سياسية لتحسن
الاوضاع
وتوافر ظروف
اجراء
الانتخابات
النيابية بعد
عام، اما اذا
توافرت فيمكن
انذاك للمجلس
ان يعمد الى
تقصير مدة
الولاية والدعوة
الى انتخابات.
مجلس
الوزراء: الى
ذلك، يلتئم
مجلس الوزراء
في جلسة عادية
برئاسة
الرئيس تمام
سلام في الرابعة
بعد ظهر غد في
السراي وعلى
جدول اعماله 49 بندا
معظمها عادي
الا ان ثمة
بنود تتصل
باستدراج
عروض لتنفيذ
مشاريع توقعت
مصادر وزارية ان
تشكل موضع
نقاش وقد تؤجل
نسبة لوجود
اعتراض اساسي
على مضامينها.
ويتوقع ان يضع
سلام الوزراء
في بداية
الجلسة في
اجواء الوضع
الامني وملف
العسكريين
المخطوفين
على ان تكون
مداخلات لبعض
الوزراء في هذا
الملف.
هدوء
في البقاع: في
المحور
الامني،
استعادت مناطق
وقرى البقاع
هدوءا نسبيا
في اعقاب
التوتر الذي
استباح
شوارعها في
ضوء اعمال
الخطف بعدما
تم الافراج
ليلا عن ايمن
الصوان الذي
اختطفه
مسلحون
ملثمون
الاثنين الماضي
واقتادوه الى
بريتال وتمكن
الجيش اللبناني
من تحريره بعد
مداهمات عدة. اما
ملف
العسكريين
المخطوفين
فلم يشهد جديدا
في انتظار
نتيجة
الزيارة التي
سيقوم بها
مدير عام
الامن العام
اللواء عباس
ابراهيم الى
الدوحة اليوم
بتكليف رسمي
لمتابعة
القضية مع
الجانب
القطري الذي
يقود وساطة في
هذا الاتجاه،
بعدما كانت له
زيارات اخرى
منذ بداية
الملف الى
قطر. وعلمت
"المركزية"
ان اللواء
ابراهيم قد
يزور دولة
اخرى غير قطر
في اطار
متابعة
تفاصيل
الوساطة. واحتجاجا
على استمرار
خطف ابنائهم
بدأ اهالي
العسكريين
اعتصاما
سلميا مفتوحا
في ساحة الشهداء
ونصبوا الخيم
مطالبين
الحكومة بعقد اجتماعات
سريعة وطارئة
لتحريرهم. وليس
بعيدا، وبعد
نقل جرحى من
"داعش"
و"النصرة" من
الذين قاتلوا
الجيش في
عرسال الى
مستشفى رفيق
الحريري في
بيروت، شدد
الجيش
اللبناني
اجراءاته الامنية
في المحيط،
على ان يبدأ
التحقيق معهم
وعددهم ستة
تباعا. واكد
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور ان
اصاباتهم
بالغة ونقلوا
بقرار قضائي
من النيابة
العامة.
اوباما
مستعد لتوجيه
ضربات جوية في
سوريا
١٠
ايلول ٢٠١٤ /ذكرت
وكالة
الصحافة
الفرنسية
(ا.ف.ب) ان الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
يستعد لاعطاء
الضوء الاخصر
لتوجيه ضربات
جوية في سوريا
ضمن استراتيجية
محاربة تنظيم
الدولة
الاسلامية، بحسب
صحيفتين
اميركيتين. وافادت
نيويورك
تايمز وواشطن
بوست ان
اوباما مستعد
لتوسيع حملة
الضربات الجوية
الى سوريا بعد
بدئها في
العراق ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية
الذي يسيطر
على مساحات
شاسعة في
البلدين. ونقلت
نيويورك
تايمز عن
مسؤول حكومي
رفيع تاكيده
ذلك في حين
نسبته
الصحيفة
الاخرى الى خبراء
في السياسة
الخارجية
اجرى الرئيس
الاميركي
مشاورات معهم
هذا الاسبوع. ومن
المفترض ان
يعلن اوباما
هذه
الاستراتيجية
في خطاب الى
الامة مساء
اليوم، في
البيت الابيض.
كيسنجر
يحذر من خطورة
الحزام
الشيعي من
طهرن إلى
بيروت
١٠
ايلول ٢٠١٤ /حذر
وزير
الخارجية
الامريكى
الاسبق هنرى
كيسنجر من خطورة
الحزام
الشيعى
الممتد من
طهران مرورا
ببغداد
وصولاً حتى
بيروت، ما
يعطي فرصة
لاٍعادة اٍنشاء
الاٍمبراطورية
الفارسية تحت
المسمى
الشيعى،
ويمنح إيران
قوة هائلة من
الناحية الاستراتيجية.
وإذ
إعتبر
كيسنجر، في
مقابلة
للاذاعة
العامة
الوطنية
الامريكية،
أن ايران تمثل
مشكلة اكبر
مما يسمى
بتنظيم
'الدولة
الاسلامية فى
العراق
والشام”، رأى
أن 'داعش” هو
مجرد مجموعة
من المغامرين
الذين
يعتنقون
افكارا عنيفة.
وأضاف كبسنجر
أنه يتعين على
مثل هذا
التنظيم الاستيلاء
على مزيد من
الاراضى قبل
ان يصبح واقعا
استراتيجيا
دائما،
مشيراً إلى انه
لهذا السبب
تعتبر مواجهة
'داعش” هامة،
غير انه من
السهل
ادارتها عن
تلك مع ايران.
العميد
السوري
المنشق مناف
طلاس يتهجم
على
السياسيين
اللبنانيين
قبيل لقائه
كيري
١٠
ايلول ٢٠١٤/دعا
العميد
السوري
المنشق مناف
طلاس "السياسيين
اللبنانيين
الى ضبط
الشارع اللبناني
الذي بدأ
يتحرك غضبا ضد
اللاجئين
السوريين على
خلفية قيام
تنظيم "داعش"
بذبح جنديين
من الجيش
اللبناني،
وقال: "أدعو
جميع السياسيين
والعقلاء في
لبنان الى لجم
الغوغاء والزعران
في الشوارع عن
ايذاء
السوريين،
فأنتم تعلمون
يا ساسة لبنان
أن سوريا أم
لبنان وحتى هواء
لبنان يمر من
سوريا". وفي
تدوينة نشرها
على صفحته
الخاصة على
فايسبوك، قال
طلاس: "إن كانت
الدولة
السورية اليوم
مدمرة فسيأتي
يوم وتتعافى
فيه فماذا
تخبئون لذلك
اليوم..
اجمعوا
زعرانكم من
الشوارع وكفوا
أيديهم عن
أبناء سوريا،
فأنتم لا
تقدرون حجم
عواقب هذه الاعمال
على بلدكم،
والثمن سيكون
باهظا ولن تقدروا
على تحمل دفع
نفقاته". هذا
وعلم ان
العميد
المنشق مناف
طلاس سيلتقي وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري في
عمان اليوم.
صحف
أميركية:
اوباما مستعد
لتوجيه ضربات
جوية في سوريا
المركزية-
ذكرت وكالة
الصحافة
الفرنسية (ا.ف.ب)
ان الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
يستعد لاعطاء
الضوء الاخصر
لتوجيه ضربات
جوية في سوريا
ضمن
استراتيجية
محاربة تنظيم
الدولة الاسلامية،
بحسب صحيفتين
اميركيتين. وافادت
"نيويورك
تايمز"
و"واشطن
بوست" ان اوباما
مستعد لتوسيع
حملة الضربات
الجوية الى سوريا
بعد بدئها في
العراق ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية الذي
يسيطر على
مساحات شاسعة
في البلدين. ونقلت
نيويورك
تايمز عن
مسؤول حكومي
رفيع تأكيده
ذلك في حين
نسبته
الصحيفة
الاخرى الى خبراء
في السياسة
الخارجية
اجرى الرئيس
الاميركي
مشاورات معهم
هذا الاسبوع. ومن
المفترض ان
يعلن اوباما
هذه
الاستراتيجية
في خطاب الى
الامة مساء
اليوم، في
البيت الابيض.
اسرائيل
ترحب
بالتحالف ضد
"داعش"
المركزية-
رحبت اسرائيل
بجهود واشنطن
لتشكيل تحالف
واسع للتصدي
للاسلاميين
المتشددين الذين
يقاتلون في
العراق
وسوريا لكنها
اعربت عن
تخوفها ازاء
تقارب محتمل
بين حليفها
الاميركي
وعدوتها
اللدودة ايران.
وقال وزير
الخارجية
الاسرائيلية
افيغدور ليبرمان
في تصريحات
بثتها
الاذاعة
العامة "ارحب
بالمبادرة
الاميركية
للاخذ بزمام
الامور
وتشكيل تحالف
ضد الدولة
الاسلامية،
وامل ان تنجح
هذه الجهود". كما
رحب نائب وزير
الخارجية
تساحي هنغبي
بمشروع
التحالف
واصفا اياه
"بالايجابي
للغاية،
وخصوصا
للاوروبيين
عندما يعود
مواطنوهم
المنخرطون في
الدولة
الاسلامية
الى بلدانهم". ولكن
هنغبي المقرب
من رئيس
الوزراء
بنيامين نتانياهو
عبر للاذاعة
عن مخاوف ازاء
تقارب محتمل
بين الولايات
المتحدة
وايران لصالح
ائتلاف ضد
الدولة
الاسلامية. وتابع
"لا يمكننا
استبعاد
تقارب بين
ايران والولايات
المتحدة،
فالدولة
الاسلامية هي
عدو اخطر من
ايران
وحلفائها مثل
سوريا او في
البلدان التي
تتمتع فيها
ايران بنفوذ
مثل لبنان او
العراق. وفي
بعض الاحيان
يصبح اعداء
الاعداء
اصدقاء".
"فاينانشال
تايمز":
استراتيجية
اوباما مجرد
رد فعل
المركزية-
تحدثت صحيفة
"فاينانشال
تايمز" البريطانية
في
افتتاحيتها
عن
استراتيجية
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
حيال تنظيم
"الدولة
الإسلامية". واعتبرت
أن حديث
أوباما في وقت
سابق عن أن
الولايات
المتحدة ليس لديها
استراتيجية
لاحتواء
تنظيم
"الدولة الإسلامية"
كان بمثابة
"زلة لسان
مكلفة". وقالت
الصحيفة إنه
يتعين على
الرئيس
الأميركي
إقناع حلفاء
بلاده، لا
سيما من هم في
منطقة الشرق
الأوسط، أن
استراتيجيته
مجرد رد فعل. وأضافت
أن هدف أوباما
الأول يجب أن
يركز على كسب
الحلفاء
الإقليميين
للولايات
المتحدة.
وترى
"فاينانشال
تايمز" أن
أوباما يمكن
أن يكون فعالا
كـ"قائد
لتحالف" بدلا
من التحرك بصورة
منفردة،
مثنية على
مساعدة
الولايات المتحدة
العراقيين
على تشكيل
حكومة جديدة
برئاسة حيدر
العبادي. وقالت
الصحيفة إنه
يتعين إقناع
السعودية
والإمارات
وقطر بوقف
الأسلحة
والأموال التي
تصل إلى تنظيم
الدولة
الإسلامية،
كما يجب على
واشنطن أن
تبذل قصارى
جهدها للتوصل
إلى مستوى من
التعاون بين
دول الخليج
وإيران"، وشددت
على ضرورة أن
يتجنب الرئيس
الأميركي الانزلاق
إلى حرب برية،
"فهذا ما
يريده تنظيم
الدولة
الإسلامية".
وقالت إنه
ينبغي على
الأميركيين
الاستمرار في
شن غارات جوية
تستهدف التنظيم،
مع توسيعها
لتشمل ضربات
في سوريا
أيضا.
باحث
أميركي: موقف
مفتي
السعودية من
التنظيم يعادل
الغارات
الأميركية
السياسة/اعتبر
الباحث
الأميركي
المتخصص في
شؤون الإرهاب
جونا بلانك,
أن موقف مفتي
السعودي
الشيخ
عبدالعزيز آل
الشيخ, الذي
اعتبر “داعش”
تنظيما
“معاديا للإرهاب”
يعادل من حيث
أهمية
الغارات
الجوية الأميركية,
مضيفا أن
السعودية
تقدمت على
صعيد المواجهة
مع التنظيم.
وقال بلانك,
وهو كبير محللي
العلوم
السياسية لدى
مؤسسة “راند”
للأبحاث, في
مقابلة مع
شبكة “سي أن أن”
الأميركية, بشأن
سبب إشارة
الرئيس باراك
أوباما إلى أن
تدمير “داعش”
قد يستغرق
فترة زمنية
تتجاوز ولايته
إن “داعش هو
الوحش الجديد
في عالم
الإرهاب, وهي
المرة الأولى
من عقود, بل
ربما قرون,
يتمكن فيها
تنظيم لديه
هذا النوع من
الأيديولوجيا
المتطرفة من
السيطرة على
مساحات
مماثلة من
الأرض”. وأضاف
بلانك شرح
وجهة نظره
بالقول “لدى
داعش قدرة
كبيرة على
التحرك, فإذا
تعرض لضغط في
العراق فر إلى
سورية وإذا
تعرض للضغط في
سورية انتقل
للعراق, وإذا
شعر بالتهديد
في البلدين
فيمكن له
الانتقال إلى
تركيا أو
السعودية أو
الأردن أو
لبنان,
وبالتالي فإن
كل من يتوقع
أن مهمة تدمير
داعش ستكون سهلة
سيصاب بخيبة
أمل كبيرة”.
وبشأن هوية
الدول التي قد
تساعد أميركا
في العمليات
العسكرية ضد
التنظيم
المتطرف قال
بلانك “لدينا
التزام من
الدول
الأوروبية,
وكذلك
استراليا, ولكن
أميركا ترغب
بشدة بالحصول
على دعم من
الدول السنية
في المنطقة,
وخاصة
السعودية
وقطر وتركيا
والإمارات”.
ولفت المحلل
السياسي
الأميركي إلى
أن السعودية
على المستوى
الأيديولوجي
“تقدمت في
المواجهة مع
داعش,” و”كان
هناك موقف واضح
من مفتي
المملكة الذي
وصف التنظيم
بأنه معاد
للإسلام, وهذا
أمر شديد
الأهمية, بل إنه
يفوق من حيث
الأهمية
الغارات
الجوية”
ديلي
ميل":
"داعشية"
بريطانية
تهدد بقطع رأس
كاميرون
المركزية-
غرّدت فتاة
بريطانية
تنتمي إلى تنظيم
"داعش" عبر
موقع التواصل
الإجتماعي
"تويتر"،
مهددةً بقطع
رأس رئيس
الوزراء البريطاني
ديفيد
كاميرون. وأشارت
صحيفة "ديلي
ميل"
البريطانية
إلى تغريدات
الفتاة التي
تبلغ من العمر
18 عاماً وتحمل
إسماً
مستعاراً
"الجزراوية"،
قائلة "إن شاء
الله، سيأتي
اليوم الذي
تقطع فيه رأس
ديفيد
كاميرون إذا
استمر في حربه
ضد أولياء
الله"،
ساخرةً من
قراره سحب
الجنسية
البريطانية
منها ومن
أصدقائها ومنعهم
من العودة مرة
أخرى إلى
بريطانيا. ونشرت
"الجزراوية"
صورة لها وهي
ترتدي النقاب
وتحمل سلاحاً
على كتفها من
دون الكشف عن
هويتها،
داعية
البريطانيين
إلى "الجهاد"
في سوريا،
واصفةً قرار
هروبها من
بريطانيا إلى
سوريا بـ"أهم
قرار في
حياتها".
شيخوخة
الإمبراطورية
الفارسية
وبداية الإفول
وهبي
قاطيشا/ 10
أيلول/10
مرّت
كل
الإمبراطوريات
التاريخية،
عبر التاريخ
البشري
الطويل،
بأربع مراحل
متشابهة: مرحلة
الولادة،
مرحلة
التثبيت،
مرحلة الذروة
وأخيراً
مرحلة
الإنحدار
والإفول.
هذه
الإمبراطوريات،
وإن لم تتشابه
فاختلفت سواء
في طول فترة
كل منها، أو
في طول فترة
كل مرحلة من
هذه المراحل
الإربع؛ إلا
أن هذه
المراحل تشكل
قاسماً
مشتركاً لكل
تلك
الإمبراطوريات
الكبرى
والصغرى،
القديمة
والحديثة.
تأتي
الامبراطورية
الفارسية
الشيعية ضمن هذا
الإطار العام.
وقد شهدت
ولادتها في
طهران مع ثورة
الإمام الخميني،
عندما أطاح
حكم الشاه عام
1979. وكانت سلالة
الإخير
(الوالد
والابن) حكمت
إيران لأكثر من
نصف قرن. ومنذ
اللحظة
الإولى
لولادة
الإمبراطورية
الجديدة،
أيقن الإمام
الخميني، زعيم
الثورة، أن
مرتكزات
إمبراطوريته
المستحدثة
تستند إلى أسس
عديدة أهمها:
الإسلام كمنهج
للحكم،
النظام في
المذهب
الشيعي،
ودينامية هذا
النظام
الهرمي،
السيطرة على
مجال إيران
الحيوي الذي
تختصره
المنطقة
الواقعة بين إيران
شرقاً والبحر
الإبيض
المتوسط
غرباً. فأن
تكون فارسياً
شيعياً، هذا
يعني أنك
تنتمي إلى
أقليتين داخل
الإسلام:
أقلية عرقية
فارسية، وأقلية
مذهبية شيعية
لا تتجاوز 15% من
المسلمين في
العالم.
باستعراض
كل هذه
المعطيات،
تأكد للإمام
أن الدخول إلى
المنطقة
الحيوية
والسيطرة
عليها، يفرض
عليه حمل راية
القضية
الفلسطينية
لتكون الجوهر
الإساسي في
تحريك عناصر
الامبراطورية
واستغلالها
للسيطرة على
المنطقة
وتثبيت
امبراطوريته
المذهبية.
وهكذا اعتمد
مبدأ تصدير
الثورة
بواسطة
المذهب الشيعي،
الذي شكل في
حينه روح
الثورة، عبر
العراق الجار،
الذي يشكل
الحاجز أو
المفتاح
الطبيعي
الإقوى
الفاصل بين
إيران
ومجالها
الحيوي، وحمل
راية القضية
الفلسطينية
التي تشكل
الدينامية الكبرى
للتوسع.
لن
أدخل في مرحلة
الولادة، أو
مرحلة
التثبيت وصولاً
إلى ذروة
الإمبراطورية
عام 2010، لأن ذلك
ليس موضوع
البحث؛ لكن
أكتفي بمرحلة
الإفول التي
بدأت عام 2010 مع
إطلالته إلى
شبه الذروة، مؤكدة
ضعف مرحلة
التثبيت التي
شيدت على
عناصر مصطنعة.
فالذروة في
الامبراطورية
الفارسية،
تزامنت مع
أذرع إيران العسكرية
في منطقة
الشرق
الإوسط، عبر
مملكة البحرين
بإشغال
المناهض
الطبيعي
لقيام أمبراطوريتها،
أي المملكة
العربية
السعودية؛ كذلك
باستدراج
المملكة
السعودية
نفسها إلى القتال
على حدودها
الجنوبية مع
اليمن في
مناطق الحوثيين
المتنازع
عليها بين
الجانبين.
كما
بلغت الذروة
في هيمنتها
الكاملة على
العراق ومصير
العراقيين،
بحيث أصبح
نوري المالكي
رئيس الوزراء
العراقي
بمثابة
واليها
الفارسي في
بغداد. وفي
سوريا، التي
كانت سابقاً
بمثابة حليف
أيام الإسد
الإب، تحول
النظام في عهد
بشار تابعاً
للامبراطورية
الفارسية
الشيعية
الإيرانية.
وصولاً إلى
لبنان، الذي
حكمته كإحدى
محافظاتها،
عندما أطاح
"حزب الله"
(حرسها الثوري
في لبنان)
حكومة الوحدة
الوطنية،
ليستولي بمفرده
على السلطة،
ويدير بإسم
الولي الفقيه
دفة الحكم في
لبنان. إنتهاء
بقطاع غزه
الذي يدفع الثمن
الإغلى من
دماء أبنائه
لتثبيت
الإمبراطورية
على حساب قضية
فلسطين.
لم
تدم مرحلة
ذروة
الامبراطورية
طويلاً، لافتقارها،أولاً
إلى العناصر
المسوّغة
التي تنشدها
مجتمعات
القرن الحادي
والعشرين؛ وثانياً
لأن التوسّع
الإمبراطوري
لإيران،
اعتمد على
العنف كوسيلة
سريعة لتصدير
الثورة، وفرض
السيطرة على
الشعوب المستهدفة؛
وثالثاً
لانكشاف
الدور السيئ الذي
تمارسه طهران
في استغلال
قضية المنطقة
المحورية
فلسطين،
والمتاجرة
بها على حساب
وحدة القضية
ومستقبل
الفلسطينيين
في إصرارها على
تعمّد ضرب
الوحدة
الفلسطينية،
كمبدأ
استراتيجي للدخول
إلى المنطقة.
معالم
شيخوخة
الإمبراطورية
وملامح
أفولها، ظهرت تباعاً
خلال العامين
المنصرمين.
فالعقوبات التي
فرضها مجلس
الإمن الدولي
على إيران بسبب
رفضها
التعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
أصاب اقتصاد
الإمبراطورية
بضربات موجعة
يصعب عليها
الخروج منها
إن لم تراجع
موقفها
وتتعاون مع
الإسرة الدولية.
ففي شهر كانون
الإول عام 2012
أقرّ شمس الدين
حسيني، وزير
الإقتصاد
الإيراني،
أمام وسائل
الإعلام
الوطنية "بأن
عائدات النفط
انخفضت في
إيران إلى
النصف".
والخبراء من
جهتهم قدروا
أن صادرات
النفط
الإيرانية
انخفضت بنسبة
60% مسجلة بذلك
خسارة 120 مليار
دولار من
المبيعات
خلال العامين
الإخيرين. أضف
إلى ذلك قضية تجميد
احتياطها
النقدي
القابع منذ
سنين في مصارف
الغرب؛
وإخراج مصارف
إيران من
منظومة التبادل
الإوتوماتيكي
الدولية
للعملات Swift، ومنع
المصارف
الدولية من
قبول الذهب
الإيراني
كبديل من
التعامل
بالعملات... ما
أجبر إيران
على العودة
إلى تجارة
المقايضة
(النفط مقابل
الطحين مثلاً)
كوسيلة وحيدة
للإستمرار، تماماً
كما كانت
التجارة تحصل
قبل آلاف
السنين.
بين
شهر شباط 2012
وشباط 2013، خسر
الريال
الإيراني 75% من
قيمته؛ بينما
ارتفعت أسعار
مواد
الإستهلاك
المستوردة من
المصدر بنسبة
30%؛ وانعكس ذلك
على الصناعة
(بسبب فقدان
قطع الغيار)
والخدمات... فأقفل
الكثير من
المؤسسات
أبوابه،
وارتفعت نسبة
العاطلين عن
العمل إلى 20% من
الشعب
العامل، فأصبح
استقرار النظام
في خطر.
"صدقوني،
الشعب
الإيراني بدأ
ينزعج من تراجع
مستوى عيشه؛
بينما هو يهزأ
من مشاهدة
المعامل
النووية
مقفلة مقفرة"
كتبت
الصحافية الإيرانية
"كاميليا
انتخابي فرد".
هذا الشعور دفع
بالمسؤولين
الإيرانيين
لطلب العودة
إلى المباحثات
مع مجموعة 5+1
وتجديد التفاوض
حول مشاريعها
النووية؛ هنا
أيقن الإيرانيون
أنهم
لايملكون
وسائل
طموحاتهم؛
وانتهت
المفاوضات في
حينه بفرض
شروط قاسية
على إيران
ومشاريعها
النووية،
فأعادتها إلى
مربعها
النووي الإول
المسموح به
لكل دول
العالم تحت
غطاء الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
الضربة
الثانية
لمشروع
الامبراطورية
جاءت من
الثورة السورية
على الحليف
الإقوى بشار
الإسد الممسك بالحلقة
الإهم في
مشروع
الامبراطورية.
صحيح أن الإسد
لم يسقط بعد
أكثر من ثلاثة
أعوام على
الثورة؛ لكن
الإصح أن
الإسد لم يعد
بإمكانه الإستمرار
في حكم سوريا
كرئيس
للدولة،
بعدما تسبب
بكل تلك
المآسي
لسوريا.
فالإستثمار
بالإسد في
سوريا بدعمه
مالياً، بات
مشروعاً خاسراً
حتماً. أضف
إلى ذلك
اشتراك حرسها
الثوري في
القتال داخل سوريا
وسقوط عدد
كبير من
عناصره
وقادته. وبات واضحاً
أن المصير
الحتمي
لحليفهم هو
الرحيل عن
دمشق،
والنظام الذي
سيلي نظام
الإسد على
الإقل لن يكون
حليفاً
لإيران، إن لم
يذهب أبعد من
ذلك.
في
العراق
تراجعت
الإمبراطورية
علناً، عندما
أجبرت على
التخلّي عن
حليفها
الإلصق نوري المالكي
الذي قاد
العراق إلى
شبه كارثة
بالتسبب بخلق
بيئة حاضنة
لـ"داعش"؛
فهرعت إلى مساندة
الإقليم
الكردي في حرب
استباقية ضد
التنظيم
الإرهابي
الذي وصل إلى
أبواب حليفها
في بغداد.
في
لبنان خسر
"حزب الله"
(الذراع
العسكري والسياسي
الإقوى
لسياسة إيران
في المنطقة)
على جبهتين:
الجبهة
الداخلية
اللبنانية،
عندما فشلت
حكومته
"الإنقلابية"
في إدارة
الشأن اللبناني
الذي وصل إلى
حدود
الكارثة،
فاستقالت
هرباُ من
المسؤولية
وسط تعاظم
الإحتجاجات
اللبنانية
الرافضة تدخله
في الإزمة
السورية؛ كما
تتراكم خسائره
على الجبهة
السورية مع
انخراطه
عسكرياً إلى
جانب الإسد
ليسقط له مئات
القتلى
وليتسبب باستدراج
الإرهاب
و"الدواعش"
كلها إلى الساحة
الداخلية.
باختصار،
هلال
الإمبراطورية
الممتد من طهران
إلى الضاحية
الجنوبية،
تحطّم في
سوريا والعراق؛
كما يستحيل
جمعه في
المستقبل كما
هو ظاهر من
اتجاه
الإحداث. في
مملكة
البحرين تراجعت
الإمبراطورية
ولم تعد فاعلة
في المنامة بعد
دخول قوات درع
الخليج إلى
المملكة. في قطاع
غزة حاولت
إيران اخيراً
استرجاع
الدور بعد
جفاء الربيع
العربي؛ لكن
نتائج
الإحداث كرّست
خسارتها
الدور لمصلحة
النظام
العربي خصوصاً
مصر ومنظمة
التحرير
الفلسطينية.
وفي لبنان
يهدر "حزب
الله" دماء
مجاهديه
وأمواله النظيفة
في حروب
تكرّست
خسارتها فوق
الإرض السورية،
بينما يشتد
الخناق عليه
داخلياً
وإقليمياً
ودولياً.
داعش
الأم" أخطر من
ابنتها
عبدو
شامي
11/9/2014
العالم
بقيادة
أميركا يحشد
قواه للقضاء
على "داعش".
مؤتمرات
الدفاع عن
الأقليات
وحماية الوجود
المسيحي في
الشرق تتوالى
والغرض التركيز
على خطر
"داعش".
"داعش" شغل
العالم
الشاغل... صدق
حكيم "ثورة
الأرز" عندما
قال: "اعترف
للفريق الأخر
بأمر واحد
وواحد فقط،
وهو قدرته
أحيانًا على
غش الرأي
العام وتسليط
الضوء على
الزاوية التي
يريد من
المسرح وحجبه
عن زوايا أخرى
أشد خطورة
وإجرامًا".
أوباما
في 6/9/2014:"مشكلة
الدول السنية
ليست إيران
فحسب، داعش
الخطر الأكبر
على الدول
السنية".
و"هنري
كسنجر" في
اليوم التالي
يصرّح وكأنه
يرد على
استغباء
"أوباما"
للرأي العام
السني
والعالمي:
"إيران أخطر
من داعش، امبراطورية
فارسية تحت
مسمّى شيعي".
العالم
الغربي يدرك
جيدًا أنه لو
احترم إرادة
الشعب السوري
وتخلى عن
عميله الأسدي
ودعم ثورة الحرية
والكرامة في
سوريا منذ
بدايتها -وهو
خائن لها حتى
اللحظة- لما
كان اليوم
يواجه وحشًا
كاسرًا يسمى
"داعش"،
وكذلك الأمر
بالنسبة للإرهاب
"الحوثي"
الذي يضرب
اليمن،
وللمأساة التي
يعيشها لبنان
بسبب الحزب
الإرهابي
التكفيري
وملحقاته،
والفوضى التي
يعانيها
العراق جرّاء
تسليمه
للاحتلال
الايراني ذي
السياسات
الإقصائية
والفئوية
والطائفية
الحاقدة... كل
ذلك ما كان
ليحدث لولا
لتخليهم عن
"الثورة الخضراء"
في إيران رغم
الكيفية
"الداعشية" بامتياز
التي اتبعها
نظام الخميني
الدموي في
إخمادها...هم
باختصار لا
يريدون قتل
الأفعى التى ترعى
مصالحهم
وتنفذ
سياساتهم
الهدامة، هم
ببساطة
وبوقاحة
وبمكابرة لا
يزالون
يفضلون الانشغال
بمحاربة ذنَب
الأفعى الذي
لن يلبث أن يَنبتَ
من جديد ولو
قُطّع ألف
قطعة وذلك
طالما أن رأس
الأفعى -صانع
داعش وعلّة
وجودها- بخير
ومطمئن
لعمالته
للسياسة
الصهيو-أميركية
في المنطقة
وتلزيمه
إياها.
بالتأكيد
هم لن يقطعوا
رأس الأفعى
وعلينا أن لا
ننتظر منهم
ذلك -على
الأقل في
المدى القريب-
لأن قطعهم
إياه بمثابة
مَن يبتر
جزءًا من جسده؛
فهل لأميركا
أن تحرق آلة
الحلْب
الإيرانية
التي تضعها
وتثبتها -منذ
إنجاحها
للثورة
الخمينية قبل
35 سنة- على ضرع
البقرة
الحلوب
الخليجية
لتشفط بواسطتها
أموال تلك
الدول بصفقات
السلاح
"المليارية"
وتركّز موطئ
قدم لها
عسكريًا في
تلك البقعة
النفطية
الاستراتيجية
من العالم؟!
أم هل
لإسرائيل أن
تقطع أو تسمح
بتقطيع أوصال
الحزام
الفارسي (وقد
تقطّعت)
الممتد من
طهران مرورًا
ببغداد ودمشق
وصولاً الى
بيروت وهو
الذي يحمي
أمنها القومي
تحت شعار
الممانعة
والمقاومة
والقضية
الفلسطينية؟!
هم لن يفعلوا
شيئًا من ذلك،
فالشعوب
الحرة هي
وحدها
القادرة على
اتنزاع
حريتها من فم
الأسد، هذا ما
أثبته التاريخ
على مر
العصور، وقد
بدأ العد
العكسي لمحور
الشر مع
اندلاع
الثورة
السورية -ثم
ابنتها
العراقية-
اللتين
أسقطتا
الأقنعة
وأجبرتا
الحلف (الخفي)
الأميركي-الصهيوني-الأسدي-الفارسي
على الظهور
الى العلن من
"ليالي الأُنْس
في نيويورك"
في أيلول 2013،
الى "ليالي الأُنس
في فيينّا" في
تموز2014، الى
الحلف المشترك
من تحت
الطاولة ومن
فوقها وإن كان
لضرب "داعش"،
مرورًا
"بلحس"
أوباما
للخطوط الحمر
الكيميائية
في آب2013 فلا
ضربات جوية
رغم العهود والوعود
التي قطعها
على نفسه كرمى
لعيون إسرائيل
حيث التمسك
بالأسد مستمر
حتى آخر قطرة
دم باقية في
عروق طفل سوري
نجا من
الكيماوي والبراميل
ويجب عليه أن
يموت لأنه
أدرك أن أمه
ولدته حرًا
وعبدًا لله لا
عبدًا
لـ"البعث" أو
"دمية" تصفّق
لبقاء العميل
متربعًا على كرسي
الاجرام الى
الأبد.
قلناها
سابقًا ولن
نسأم من
تكرارها
منعًا لأي
تضليل، رأس
الأفعى هو
محور الشر،
بشار الأسد
السفّاح
البرميلي-الكيماوي
والقيّم
الأول على
"المدجنة الاستخباراتية"
أي "حاضنة
تفقيس"
الجماعات التكفيرية
وبثّها في
المنطقة،
والنظام
الفارسي
المصدِّر
الأوّل للفكر
الإرهابي
الدموي التكفيري
تحت مسمّى
"تصدير
الثورة
الخمينية"،
وحزبه المسلح
ذو الفكر
الإرهابي
التكفيري
الذي يحتل
لبنان يغتال
دستوره يسفك
دماء شعبه
ويضطهد طوائفه...
إن
"داعش الأم"
تستثمر اليوم
في "داعش
البنت"
لتلمّع
صورتها وتعمي
الأنظار عن
خطرها وأمومتها
وأبوّتها
لها، بيد أن
العقول
العادلة السوية
تدرك -ونعود
الى الحكيم-
أن كليهما
داعشيّ سواء
من يَقتل
بيديه
العاريتَين
أو من يقتل
بقفازات
مخملية،
والعين
البصيرة تبقى
كاشفة لجميع
زوايا المسرح
وتأبى أن تنغش
بمحاولة
الإرهابيين
حصر الضوء في
زاوية معينة
والتعتيم
الممنهج على
بقية الزوايا
التي تشهد على
إرهاب محور
الشر وتكفيره
وأنه أخطر من
صنيعته "داعش
البنت"بأشواط
كبيرة.
طهران
غاضبة بسبب
استبعادها من
المشاركة في التحالف
مخاوف
إيرانية من أن
واشنطن تريد
إنهاء "داعش"
والأسد معاً
قوات
من البيشمركة
تطلق النار
خلال اشتباكات
مع عناصر من
"داعش" في
احدى القرى
المحيطة بالموصل
(ا
ف ب) بغداد ـ من
باسل محمد:
أكد قيادي
رفيع في تيار
رجل الدين
الشيعي مقتدى
الصدر
لـ”السياسة”
أن بعض محاضر
المباحثات
العراقية –
الاميركية,
تضمنت صراحة
كلاماً عن
استبعاد
ايران عن
التحالف الدولي
ضد “داعش”, وأن
بعض أطراف
التحالف
الشيعي العراقي
يرون في هذا
الاستبعاد
غير مبرر لأن
النظام
الايراني “هو
أول دولة
اقليمية هبت
الى نجدة
العراق من
هجمة التنظيم,
وبالتالي هناك
من المسؤولين
الشيعة في
بغداد من
اعتبر الموقف
الاميركي من
عزل ايران عن
الحرب الدولية
بأنه موقف غير
مفهوم
وعدائي”.
وبحسب القيادي
العراقي
الشيعي, فإن
الغضب لا
يتعلق بالتحالف
الشيعي
العراقي من
الموقف
الاميركي, فالقيادة
الايرانية
غاضبة جداً
على التحالف
الشيعي لأنه
رضخ للتوجهات
الاميركية
بأن يقيم جبهة
دولية
لمحاربة
“داعش” مع
إغفال الدور
الايراني, كما
أن استبعاد
نوري المالكي
عن رئاسة
الحكومة
لولاية ثالثة
فهم على أنه
تنازل شيعي
ستراتيجي عن
التأثير
الايراني
الفعال مقابل
التأثير
الاميركي
الضعيف, بمعنى
أن المعادلة
أصبحت مقلوبة
في الوقت
الحاضر, أي
الولايات
المتحدة
تصدرت قوة
النفوذ في
العراق أما
ايران
فتراجعت الى
الصفوف
الخلفية,
“ولذلك يوجد
شعور قاس لدى
الدائرة
المقربة من
المرشد الأعلى
علي خامنئي
بأن طهران
تلفظ انفساها
الأخيرة على
المستوى
الإقليمي, وأن
الأوضاع في المنطقة
لن تعود الى
ما قبل فترة
التحالف الدولي
ضد “داعش”, وهذا
أمر بات يدركه
النظام الايراني”.
وأوضح أن
طهران ليس
قلقة من تحالف
دولي ضد “داعش”
وهو التنظيم
الذي يهدد حكم
ووجود
حلفائها في
العراق,
“وربما يكون
هذا التحالف
مفيداً
للنظام
الايراني
طالما أنه
سيقضي على عدو
الشيعة, ولذلك
يجب أن يكون
مفهوماً ان
القلق
الايراني
يتركز حول
مرحلة ما بعد
التحالف
الدولي
والقضاء على
التنظيم, لأن
التحالف لن
ينهي ظاهرة
داعش أو
يقوضها ويمضي
في طريقه”.
ووفق معلومات
القيادي
الصدري, فإن
القيادة
الايرانية
تتحسب لأمرين
خطيرين بسبب
التحالف
الدولي
الواسع ضد
“داعش”: الأول
يتعلق بالوضع
العراقي
وبالتحديد أن
ينبثق تحالف
بعيد المدى
شيعي – سني –
كردي في
بغداد, وقد
بدأت ملامحه
الاولى تتضح
من خلال تشكيل
حكومة موسعة
لحيدر
العبادي,
ويشمل هذا
التحالف تفاهمات
بشأن تقاسم
مريح وفعال
للسلطة في
العراق, ما
يسمح
باستغناء
الشيعة عن
ايران,
والثاني, يتصل
بقناعات بعض
المؤسسات
السياسية
المهمة في
واشنطن بأن
القضاء على
التنظيم يجب
أن يترافق مع
انهاء حكم
الرئيس بشار
الأسد في سورية,
لأن وجود
“داعش” استند
الى الحرب
السورية التي
تحالف فيها
الأسد مع
الميليشيات
و”حزب الله”
اللبناني
و”الحرس
الثوري”
الايراني ضد
السوريين
وبالتالي فإن
التنظيم يمكن
أن يظهر من جديد
اذا بقي الأسد
في السلطة
وبقيت هذه
الحرب, “ومن
هنا بات يخشى
النظام
الايراني من
التخلص من
الأسد وداعش
معاً”.
سبحان
مغيّر
الأحوال!
عبد
السلام موسى/المستقبل
سبحان
مغيّر
الأحوال في
زمن «داعش»،
عندما يكتب من
دعا الرئيس
سعد الحريري
وفريقه
السياسي إلى
«تحسس
رقابهم»،
مستقوياً
بـ»حزب الله»،
أن يكتب اليوم
مستقوياً
باعتدال
الرئيس سعد الحريري،
كي يدعو «حزب
الله» وفريقه
السياسي إلى
مساعدته
للقضاء على
«الوحش». من
يقرأ الرسالة
الموجهة «إلى
سعد الحريري»،
في الصحيفة
التي تُكرس
صفحاتها
للنيل منه ومن
«تيار
المستقبل»، لا
يراها رسالة
له، بقدر ما يعتبرها
رسالة إلى
«حزب الله»
الذي أدخل
لبنان في
النفق المظلم،
منذ قرر أن
يقتدي
بالسياسات
التي كتبت نهاية
نوري المالكي
في العراق،
والتي تكتب، هي
نفسها، نهاية
بشار الأسد في
سوريا. حتماً،
لا ينتظر
الرئيس سعد
الحريري
رسالة كي يفكر
بالدور
المطلوب منه،
تماماً كما لم
ينتظر أي
«تسوية» كي
يعود إلى
لبنان، رغم كل
التهديدات
الأمنية،
لأداء هذا
الدور
التاريخي
الذي لا ثمن
له إلا بقاء
لبنان الذي
استشهد لأجله
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
لأنه يدرك أنه
من دون بقاء
لبنان، لا
بقاء لسعد
الحريري، ولا
لـ»حزب الله»،
ولا لأحد
كائناً من
كان.
وبناءً
على ما تقدم،
يُخطئ من يظن
أن الرئيس سعد
الحريري
يقارب الخطر
الذي يُهدد
لبنان من
منظور شخصي،
كما يفعل
الآخرون، بل
يقاربه من
منظور وطني،
يدفعه في كل
مناسبة إلى دق
جرس الإنذار
من المخاطر
المحدقة بنا،
جراء قتال «حزب
الله» في
سوريا، من دون
أن يجد الصدى
المطلوب لدى
الحزب،
المسؤول
الأول عن تمدد
«داعش»، رغم أن
لا بيئة حاضنة
لـ»داعش» في
لبنان، إلا في
مخيلة كتبة
الرسائل
والتقارير
التي تُحرض
على مناطق
الطائفة
السنية، في
معرض مدحها،
على قاعدة «دس
السم في
العسل»!
من
هنا، فإن
الرئيس سعد
الحريري، لا
ينتظر «تصفية
الحسابات « مع
أحد، ولا
ينتظر «صرخة
استغاثة» من
«حزب الله»،
بقدر ما ينتظر
من الحزب
«صحوة ضمير»،
تقوده إلى
العودة إلى
لبنان من وحول
الحرب
الطائفية
والمذهبية في
سوريا، وإلى
الكف عن كونه
فيلقاً في جيش
«الولي
الفقيه». حتماً،
الرئيس سعد
الحريري يدرك
حجم المسؤوليات
التاريخية
الملقاة على
عاتقه، لكن هل
يدرك
الآخرون، وفي
مقدمهم «حزب
الله»، حجم
مسؤولياتهم،
وهم أصل وفصل
البلاء الذي
أصاب لبنان في
هذه الأيام؟!
() منسق
عام الإعلام
في «تيار
المستقبل»
مواجهة
«داعش» في
سوريا
فايز
سارة/الشرق
الأوسط
11
أيلول/14
يتوالى
نشر
سيناريوهات
الحرب على
تنظيم «داعش»،
وتجري نقاشات
في تلك
السيناريوهات
وحولها،
تصحيحا وتصويبا
أو معارضة
ورفضا
بالاستناد
إلى مواقف المتدخلين
بالموضوع
ورؤيتهم،
التي تختلط فيها
الآيديولوجيا
بالسياسة،
وينسج على
أساسها موقف
الأفراد أو
الجماعات
والدول،
وكلها أمور
طبيعية، تجري
في الحياة،
كما تجري أمور
غيرها.
السيناريو
العام للحرب
ضد «داعش» يقوم
على فكرة
توجيه ضربات
جوية
وصاروخية
لمقرات
وتجمعات وقيادات
التنظيم،
بهدف تدمير
قدراته البشرية
والمادية،
وهو أمر لا
يمكن تحقيقه
دون عمليات
تقوم بها قوات
على الأرض،
يفترض أنها
سوف تتولى
عمليات تنظيف
المناطق
المستهدفة من
بقايا
التنظيم، مما
يضمن تصفية
«داعش» ومنعه
من إعادة
تنظيم بقاياه
واستعادة
زمام
المبادرة في
انطلاقة
جديدة قد تكون
أخطر من
انطلاقته الأخيرة.
ووفق
السيناريو
العام، فإن
طائرات وسفنا
بحرية من
الدول
المتحالفة،
لا سيما
الولايات المتحدة،
ستقوم بمهمة
القصف الجوي
والصاروخي
للأهداف
المتعلقة
بالتنظيم. أما
في موضوع
الحرب على
الأرض، فإن
المهمة
الأساسية ستقوم
بها غالبا
تشكيلات
سورية مسلحة
أعلنت التزامها
المسبق
بمحاربة
«داعش»، خاصة
أن بعض هذه
التشكيلات
كانت قد
اشتبكت مع
التنظيم مرات عديدة
في العام
الماضي، كما
هي حال «أحرار
الشام»، التي
ولد «داعش» في
أحضانها
بالرقة العام
الماضي، وقد
أعلن الأخير
مسؤوليته عن
اغتيال معظم
قادة الحركة
في التفجير
الأخير في بلدة
رام حمدان
بإدلب قبل
أيام.
ورغم
أن ثمة
ملاحظات تحيط
بالسيناريو
السابق من حيث
أهدافه
ومجرياته
ونتائجه،
وبالتالي
قدرته على
تحقيق أهدافه
في الحرب على
الإرهاب
والتطرف، فإن أهم
ما يمكن أن
يكون من
ملاحظات، هو
أن السيناريو
لا يأخذ بعين
الاعتبار
البيئة
المحلية التي
تجري فيها تلك
الحرب، وهذا
يعني أن أهداف
تلك الحرب لن
تتحقق إلا
بصورة جزئية
خاصة لجهة
مزيد من القتل
الذي سيصيب
«داعش» وغيره دون
أن يستثني
المدنيين ممن
يقيمون
بالقرب من
معسكرات
وتجمعات
وقيادات
التنظيم،
وبينهم كثير
من المعارضين
والمختلفين
معه، كما هو الوضع
في مدينة
الرقة التي
صارت مقر
الإمارة غصبا
ورغما عن
أكثرية
سكانها.
وتتمثل
البيئة
المحيطة في 3
قضايا
أساسية؛ أول
هذه القضايا
أن الحرب على
«داعش» لا يمكن
أن تنفصل عن
الحرب على
نظام الأسد،
ليس لأن هناك
علاقات ظاهرة
أو مبطنة بين
الطرفين،
فهذه بحاجة
إلى إثباتات مادية
صلبة، يصعب
توفيرها خارج
التحليل والتقدير،
بل لأن نظام
الأسد كان
سببا رئيسيا
في انطلاق
التطرف
والإرهاب من
خلال سياساته
وممارساته
وعنفه قتلا
وتدميرا
وتهجيرا، وكلها
كانت عوامل
تقوية وتصليب
للعنف المضاد
أو العنف
المقارب،
ولأنه ما لم
يضرب المولد
الحقيقي
للإرهاب
والتطرف
والعنف، فإن
ضرب بعض نتائجه
لن تكون له
جدوى ونتائج
حقيقية
وعملية،
وبقاء النظام
على ما هو
عليه سوف
يساهم في خلق «داعش»
آخر؛ وإن
انتهى «داعش»
الحالي كليا.
والقضية
الثانية أنه
ينبغي الفصل
بين التنظيم
ومحيطه
المنظم
والشعبي في آن
معا، خاصة في موضوعين
أساسيين؛
أولهما
التركيز على
ألا تصيب
الضربات
الجوية
والصاروخية
المحيطين بـ«داعش»،
لأن ذلك سوف
يصيب أبرياء
ويسبب غضبا وتعاطفا
مع الضحايا
الذين سيكون
أغلبهم من غير
التنظيم،
والثاني أنه
ينبغي،
وبالتوازي مع
عقاب «داعش»
لما هو عليه
وفيه، مكافأة
الآخرين في
محيطه من خلال
البدء في
تقديم
مساعدات معيشية
لهم، خاصة في
مجال الإغاثة
الطبية
والغذائية،
مما يساعدهم
في التغلب على
ظروف الحرب وتجاوزها
إلى حال أحسن.
أما
القضية
الثالثة، وهي
الأهم لأن
للقضيتين
السابقتين
طابعا لحظيا
يتعلق بموضوع
الحرب
ومحتواها،
فتتعلق
بمستقبل
سوريا
والسوريين،
بمعنى أنه
ينبغي أن
يترافق مع
الحرب على الإرهاب
والتطرف، طرح
مشروع تسوية
للقضية السورية
وإخراجها من
الوضع القائم،
ولئن كان
الموضوع صعبا
كما يقول
البعض، فإن
تحرك المجتمع
الدولي على
نحو ما ظهر في
الأمم
المتحدة
وقيام تحالف
دولي ضد «داعش»
ينسف فكرة
صعوبة الحل،
إذا توفرت
إرادة دولية
كما ثبت، خاصة
أن لدى العالم
أسسا موحدة
كان قد جرى
التوافق
عليها في
محتويات «جنيف
2»، والتي عقد
مؤتمر على
أساسها قبل
أشهر، لكن تراخي
المجتمع
الدولي
وعنجهية
النظام
أفشلته، وكلاهما
طرأت عليه
تغييرات
ملموسة في
اللحظة
الراهنة.
خلاصة
القول أنه،
ومن أجل نجاح
الحرب على الإرهاب
والتطرف الذي
يمثله «داعش»،
لا بد أن تشمل
الحرب نظام
الأسد لأنه لا
يقل إرهابا
وتطرفا، وهو
الذي ولد
الظاهرة، كما
أن من الواجب
ألا تصيب تلك
الحرب
الأبرياء
وتلحق بهم
أضرارا فيما
يتعلق
بإغاثتهم
الصحية والغذائية
على الأقل،
وأن الحرب
ينبغي أن
تترافق مع طرح
مشروع جدي
لتسوية
القضية
السورية يأخذ
البلاد إلى
سلام وحرية
وعدالة بعد كل
ما عانته من
قتل وتدمير
وتهجير. ودون
أن يعالج
القائمون
بالحرب تلك
البيئة المحيطة
بها، فإنها
ستكون مجرد
فصل جديد من
العنف الذي
انطلق في
سوريا قبل 3
سنوات ونصف
وما زال مستمرا.
أوباما
والرأي العام
هشام
ملحم/النهار
11 أيلول
2014
جاء
خطاب الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
عن
استراتيجيته
الهادفة الى
اضعاف تنظيم "داعش"
قبل هزيمته،
على خلفية
انهيار ثقة
الاميركيين
بقدرته على
معالجة
الازمات
الخارجية الى
نسبة 32 في
المئة وفقاً
لأحد
استطلاعات الرأي
الذي كشف
أيضاً ان
أكثرية
أميركية ترى ان
الجمهوريين
مؤهلون أكثر
من
الديموقراطيين
لضمان دفاع
وطني أقوى.
وفي استطلاع
آخر ترى الأكثرية
ان أوباما ليس
رئيساً
قوياً،
وتعتبر رئاسته
فاشلة. وثمة
ادراك ولو
متأخراً
للبيت الابيض
لمسؤولية
اوباما
ومساعديه
المقربين عن
هذا الوضع،
نظراً الى
تردده في
استخدام القوة
في سوريا،
وتراجعه
العام الماضي
عن تهديده
بمعاقبة نظام
الرئيس بشار
الأسد، وبطئه
الشديد في
التحرك
لمواجهة
"داعش" حتى
بعد اجتياحها
منطقة واسعة
من شمال غرب
العراق.
المفارقة
ان هذا الوضع
الضعيف
لأوباما يمكن ان
يتغير
ايجاباً
للرئيس،
نتيجة
التحولات الواضحة
وحتى
المفاجئة في
اتجاهات
الرأي العام
الاميركي في
الاسابيع
الأخيرة حيال
"داعش"
والخطر الحالي
أو المستقبلي
الذي سيشكله
ضد مصالح الولايات
المتحدة
وأمنها
القومي. احد
استطلاعات
الرأي
الأخيرة اظهر
ان 71 في المئة
من الأميركيين
يؤيدون
الغارات
الجوية في
العراق، لكن الرقم
الأهم هو أن 65
في المئة
يؤيدون شن
غارات جوية
على "داعش" في
سوريا. في
الصيف الماضي
عندما هدد
اوباما بقصف
سوريا
لاستخدامها
الاسلحة
الكيميائية
ضد المدنيين
السوريين،
ايد 21 في المئة
فقط الضربة
آنذاك. ويعزو
المحللون
التحول في
مواقف الرأي
العام الى
الخطر
المتنامي
لـ"داعش" على
دول المنطقة
وعلى الدول الغربية،
خصوصاً ان عدد
المتطوعين في
التنظيم من
حملة
الجوازات
الغربية قد
بلغ الآلاف، وبعدما
شاهد
الملايين
فظائع "داعش"
وعنفها العبثي
في حق
المدنيين،
وتحديدا
اشرطة قطع الرؤوس
البشعة، بما
فيها قطع رأسي
الصحافيين الاميركيين
جيمس فولي
وستيفن
سوتلوف.
سيحاول
اوباما
استعادة
سيطرته على
الاحداث، وان
يقنع الاميركيين
بانه قادر على
الفعل ولا
يكتفي فقط برد
الفعل، وثمة
رمزية كبيرة
في أن خطاب
اوباما سيكون
عشية الذكرى
الثالثة عشرة
لهجمات 11 ايلول
الارهابية،
التي تتزامن
مع اقتناع نحو
نصف
الاميركيين
بأن البلاد
اليوم هي أقل
أماناً مما
كانت قبل 11
ايلول 2001. أبرز
ما تظهره هذه
الارقام هو ان
لدى الرئيس الاميركي
قدرة كبيرة –
اذا توافرت
لديه الارادة
السياسية –
على تغيير
اتجاهات
الرأي العام حيال
الازمات
والأخطار
الخارجية،
وخصوصاً عندما
يرسم هذه
الأخطار على
انها تشكل
خطراً حقيقياً
على الامن
القومي، وهو
ما فعله
اوباما خلال
الايام
الأخيرة.
وليته فعل ذلك
قبل سنتين
لكان انقذ
أرواح آلاف
السوريين.
أين
مصلحة
لبنان في دخول
محور الحرب؟
الحياد أفضل
من التحوّل
هدفاً
خليل
فليحان/النهار
11 أيلول
2014
يشارك
لبنان في
الاجتماع
العربي –
الاميركي – التركي
في جدة بدعوة
من المملكة
العربية
السعودية،
والمخصص
للاطلاع على
ما تقرر
بالنسبة الى
مكافحة
التنظيمات
الارهابية في
قمة "الناتو"
التي عقدت
نهاية
الاسبوع
الماضي في
مقاطعة ويلز
في بريطانيا.
وسيطلع
الوزراء
اليوم في جدة
على ما يكون
اعلنه الرئيس
الاميركي باراك
اوباما عن
الاستراتيجية
التي وضعت من
اجل ضرب
الارهاب
التكفيري،
وخصوصا بعد
التصرفات غير
الانسانية
لمسلحي تنظيم
"داعش" مع
المخطوفين،
وقد ذبحوا
الرقيب اول في
الجيش علي السيد
والجندي عباس
مدلج،
وسبقهما
اميركيان كانا
معتقلين لدى
منظمة
ارهابية
تكفيرية. وقد
ادى ما شاهده
الناس الى
التوجس من
"داعش"
واخوانه من
التنظيمات
التكفيرية
بعد انتقال
نماذج منها
الى لبنان،
وبعدما كانت
محصورة في كل
من سوريا
والعراق.
ويسأل
قيادي بارز ما
هي مصلحة
لبنان في
الدخول في محور
كهذا؟ الا
يصبح هدفا
لعمل عسكري في
اي وقت، من
تنظيمات
ارهابية، وفي
مقدمها
"داعش" الذي
سيطر على 40 في
المئة من
الاراضي
العراقية
وعلى مناطق لا
بأس بها من سوريا؟
ولفت الى ان
تمركز "داعش"
و"جبهة النصرة"
في جرود عرسال
يعتبر
احتلالاً
لجزء من الاراضي
اللبنانية في
البقاع
الشرقي يجب
تحريرها، وان
الجيش
اللبناني
الذي ردهم على
اعقابهم
بعدما سيطروا
على مراكز له
بعد ساعات قليلة،
قادر على
المواجهة
باسلحة
أميركية وايطالية
وأجهزة اتصال
ألمانية ذات
مستوى عال من
التطور
سيتسلمها في
الاشهر
القليلة المقبلة.
وتحضر حاليا بعض عقود
لشرائها
بالمال
المتوافر.
ودعا
القيادي وزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل الذي
سيمثل لبنان
في اجتماع جدة،
الى عدم
الالتزام بما
سيتقرر اليوم
الخميس في
المملكة، ولا
سيما اذا كان
تجمع الدول
الاربعين لا
يريد طرح اي
خطة لمحاربة
الارهاب على
مجلس الامن
لاتخاذ قرار
أممي في هذا
الشأن، ولا
سيما ان روسيا
ضد الارهاب
وتعاني بعضا منه،
وهي مستبعدة
عن هذا التجمع
الدولي، وايران
ضده ايضا، لكن
المشكلة ان
كلتا
الدولتين لا
تتخليان عن
النظام
السوري الذي
يكافح في رأيهما
الارهاب، الا
ان مجموع تلك
الدول هي ضده
وتريد اسقاط
الرئيس بشار
الاسد. وشجع
على انتهاج
سياسة النأي
بالنفس ازاء
هذا التحالف الذي
يعتبر
اميركيا مع
حلفائها. واذا
كانت تلك
العبارة لا
تروق
مسؤولين،
فيمكن اعتماد
سياسة
الحياد، ما
دام الجيش
قادراً، وان
الاسلحة التي
يريدها هي في
طريقها الى
الثكن قريبا.
وبرر
ابقاء لبنان
على الحياد
وترك الجيش
يعالج هذا
القضم لجرود
عرسال
وتحريرها،
بقطع الطريق
على "داعش"
ومنعه من شن
هجمات على
اماكن قريبة
من مراكز
انتشاره في
الاراضي
السورية، ولا
سيما ان
الكثير من
الناس خائفون
من مجيء
"داعش" الى
لبنان،
وينقلون ان
هناك ربما خلايا
نائمة في
انحاء معينة
من البلاد
يمكن ان تستيقظ
في اي وقت
وتنفذ عمليات
انتحارية او تشن
هجمات عسكرية.
ولفت الى ان
مسألة تلك
التنظيمات
كادت تنسي
المسؤولين
أزمة
اللاجئين السوريين
وتداعياتها
السياسية
والاقتصادية
والتربوية
والصحية
والمالية،
وتقصير الدول
المانحة في
تسديد
الاموال التي
وعدت بها، على
الرغم من
المراجعات
العديدة. مع
زعماء تلك
الدول او مع
وزراء
الخارجية
ومسؤولين
ماليين فيها. وافاد
تقرير لمنظمة
بريطانية ان
"ازمة اللاجئين
بدأت تشكل
مخاطر جدية
على استقرار
الدول
المجاورة،
وخصوصا في
لبنان الذي
يعاني اقتصاده
بسبب الوضع
السياسي غير
المستقر".
لا
انتخابات
رئاسية قبل
إنجاز صفقة
التمديد النيابي
سلام بعد
إبرهيم إلى
قطر الأحد
وملفّ العسكريين
يتقدّم البحث
سابين
عويس/النهار
11 أيلول
2014
صحيح
أن ملف
العسكريين
المخطوفين
لدى تنظيم "داعش"
يستحق كل
الاولوية من
أجل التوصل
إلى حل يضمن
سلامة هؤلاء
ويعيدهم إلى
عائلاتهم، بحيث
ينجو لبنان من
خطر الفتنة
المذهبية
التي يجري
تحضير
أجوائها
وظروفها، لكن
الصحيح أيضا
أن مخاطر
الانفجار
الامني في ظل
حالات التفلت
والفوضى
السائدة قد
غيبت أي اهتمام
بالملف
الرئاسي. فمنذ
ان أقرت
الحكومة آلية
ممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
تراجع الملف
الرئاسي عن
صدارة
الاهتمام وسط
اقتناع تام لدى
مختلف القوى
السياسية بأن
ظروف إنجاز هذا
الاستحقاق لم
تنضج بعد، كما
انها لن تنضج
في القريب
العاجل. لا شك
أن للقاء بين
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله وزعيم
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون دلالة
بالغة
الاهمية، إذ
إنه قطع
الطريق على أي
إحتمال - اقله
في المدى
المنظور -
لتراجع الحزب
عن دعم
الجنرال، في
ظل توقعات
بإمكان تحقيق ذلك
اذا نجح
التواصل
السعودي -
الايراني في
تحقيق تقدم
يمكن أن ينعكس
على المشهد
الرئاسي اللبناني.
وأهمية
اللقاء تكمن
في أنه يقطع
الطريق أمام قوى
14 آذار التي
سعت من خلال مبادرتها
الاخيرة إلى
قطع نصف
الطريق في اتجاه
التفاهم على
تسوية في
الملف
الرئاسي تخرج من
حلبة السباق
مرشحي
الفريقين
الاساسيين.
وفي
حين تعتبر
مصادر سياسية
ان مبادرة 14
آذار خاطبت
فريقها اكثر
مما خاطبت
الفريق الآخر
عندما جددت
التزامها
احترام المهل
الدستورية لإنجاز
الانتخابات
النيابية،
فيما كان تردد
عن تفاهم على
التمديد
للمجلس كُشف
عنه عقب لقاء
الرئيس سعد
الحريري
برئيس المجلس
نبيه بري، فإن
هذه المصادر
ترى أن غرق
البلاد في
المواجهة
الدامية مع
تنظيم "داعش"
وما نجم عنه
من خطف
لعسكريين،
وتهديد للسلم
الاهلي
والاستقرار،
قد استحوذ على
كامل المشهد
السياسي نظرا الى
حجم الاخطار
الكبيرة التي
ينطوي عليها، كما
استغرق كل
الوقت والجهد
المطلوبين
لإعداد العدة
لإجراء
الانتخابات،
تماما كما هو
حاصل بالنسبة
إلى
الاستحقاق
الرئاسي. وهذا
ما يدفع
الامور – وقد
باتت البلاد
على مسافة أقل
من شهرين من
انتهاء ولاية
المجلس منتصف
تشرين الثاني
المقبل- الى
جعل قرار
التمديد أمرا
واقعا يفرض
بدوره واقعاً
جديدا لا بد
من التعامل
معه من زاوية
مختلفة أقل
قلقاً وأكثر
اطمئنانا
بالنسبة الى
الكتل
النيابية. فتمديد
معادلة توازن
القوى
القائمة
حاليا عبر
المجلس النيابي
سيخفف الضغط
حيال هذا
الملف بحيث
تطوى صفحته،
لتُفتح صفحة
الاستحقاق
الرئاسي. وبحسب
ما تردد عن
لقاء عون - نصر
الله، فإن
زعيم التيار
البرتقالي لا
يبدو في وارد
مقاطعة التمديد،
بل الاكتفاء
برفضه. وعليه،
فإن أمام
لبنان فترة من
الوقت الضائع قبل
نضج ظروف التسوية
الرئاسية
يشغلها ملف
العسكريين،
الذي سيكون
مادة اساسية
على جدول
اعمال
الزيارة الرسمية
المقررة
لرئيس
الحكومة تمام
سلام لقطر
الاحد المقبل.
والمعلوم ان
هذه الزيارة
كانت تقررت
مسبقا ضمن
برنامج
الزيارات
التي يقوم بها
سلام، وقد
انجز محطتين
منها أولاهما
في المملكة
العربية
السعودية
والثانية في
الكويت. وعلم
ان ملف
العسكريين لن
يغيب عن
محادثات سلام
مع القيادة
القطرية
والمسؤولين
فيها، وخصوصا
بعدما تم
الكشف عن
الوساطة التي
تقوم بها مع
التنظيم
المسلح.
والمعلوم ان
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابرهيم كان
سبق سلام في
زيارة غير
معلنة للدوحة
في السياق عينه.
وحش"
الخارج
و"وحش"
الداخل
علي
حماده /النهار
11 أيلول
2014
تفترض
مواجهة تنظيم
"الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام" (داعش)
فاعلية عملية
من خلال الاستناد
في لبنان الى
توافقات
وطنية، ليس
بشأن الموقف
من "داعش" بل
بشأن النظرة
الى لبنان
ومفهوم العيش
المشترك. نعم،
لا يمكن
الاكتفاء
بمواقف معلنة
داعمة للجيش
اللبناني،
ورافضة
لتنظيم
"داعش" بما يمثل
من وحشية
وتوحش وتخلف
في حين تعيش
البلاد حرباً
اهلية غير
معلنة، لكنها
تسكن البيوت والطرق
والمناطق من
اقصى لبنان
الى اقصاه.
هذه حقيقة لا
يمكن التغاضي
عنها. ولا
يمكن الاكتفاء
بكيل سيل من
الادانات بحق
"داعش"
ونسيان "وحش"
آخر يعشّش في
قلب لبنان. "داعش"
كائن خارجي
اما ذلك الوحش
فكائن خارجي
متمدد في رحم
الوطن. وما
دام هذا
الكائن في مساره
المعروف فلا
أمل للبنان في
ان يواجه "وحوشاً"
خارجية لا
امتدادات
داخلية لها،
ولا امل في
بناء حياة
لبنانية
مشتركة سليمة:
ليس "داعش"
وحده الوحش
هنا. وما لم
يقتنع اهل
الحل والربط
بذلك سنظل
نتعامى عن
الواقع المر
في لبنان،
وبعد "داعش"
سيولد اكثر من
"داعش".
حان
الوقت للكف عن
التكاذب في
موضوع "داعش"
الذي ولد من
رحم سجون
النظام في
سوريا، وتلك
التي كان
يديرها نوري
المالكي في
العراق. نعم
ان ابوة
"داعش" يُسأل
عنها بشار
الاسد ونوري
المالكي
ومخابرات
ايران و"حزب
الله"، ولا
يُسأل عنها
المظلومون في
سوريا
والعراق
ولبنان. فكفى
تكاذباً،
وكفى نفاقاً
على منابر
يتبارى عليها
القتلة في
التبرؤ من
بحور الدماء
التي اغرقوا
فيها اللبنانيين
والسوريين
والعراقيين
على مدى أعوام
طويلة.
تستحيل
محاربة
"داعش" من دون
اسقاط نظام
بشار الاسد
المتوحش.
ويستحيل
التغلب على
التنظيم في
العراق من دون
احقاق الحق
والتوقف عن
ممارسة الظلم
في حق شرائح
واسعة من العراقيين.
ويستحيل ان
يحمي لبنان
ارضه من الوحش
القادم اليه
ما لم يعد
الوحش
الداخلي الى قمقمه
نهائياً. هذا
هو واقع
الحال،
والخيار
الحقيقي
المطروح ليس
بين تطرف سني
واعتدال سني،
بل بين الظلم
و العدالة.
ولا عدالة في
لبنان ما دام
لدينا "وحش"
منفلت ومتفلت
من الضوابط
الوطنية.
الخطط
الامنية جيدة.
ودعم الجيش
ممتاز. لكن ازمة
لبنان ليست
امنية بقدر ما
هي سياسية،
ومحورها خلاف
كبير على
الخيارات
الكبرى في
البلد. وليس
ادل على ذلك
من الخلاف
الكبير على
تورط "حزب
الله" في
سوريا الذي
يؤمن معظم
اللبنانيين
بأنه كان
السبب الاول والاساسي
لاستحضار
الحرب
السورية الى
لبنان. فقبل
ان يتورط "حزب
الله" في قتل
السوريين على
ارضهم كان
لبنان في منأى
عن النار
السورية، وكانت
الاحقاد
المذهبية اقل
حدة على رغم
كل ارتكابات
الحزب المشار
اليه في حق
قادة الاستقلاليين.
اما الآن فإن
الأمور تغيرت
وما عادت
تعالج كما
يروجون
بالالتحاق
بركب "وحش" الداخل
في مواجهة
"وحش" الخارج. لا
بدّ من قول
الحقيقة مهما
بدت صعبة.
The
stupid neither forgive nor forget; the naive forgive and forget; the wise
forgive but do not forget.
Thomas
Szasz