المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 09
أيلول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 08 و09 ايلول/14
التدخل
العسكري ضد
داعش الخيار
الوحيد الجيد/ماثيو
ليفيت/09 أيلول/14
عن مؤتمر
الدفاع عن
المسيحيين/دفاعا
عن مسيحيي
الشرق أم عن
النظام
السوري/09 أيلول/14
لبنان:
التفجير
يقترب بسرعة/علي
حماده/9 أيلول/14
كما
تكونون يولّى
عليكم" مجلس
وحكومة لا قيام
لدولة تغيب
فيها
المساءلة
والمحاسبة/اميل
خوري/9 أيلول/14
البطاركة
يطرقون أبواب
واشنطن...
والموارنة لن
يغيبوا عن
خريطة المنطقة/ألان
سركيس/09 أيلول/14
روابط
من مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار 08 و09
أيلول/14
سلام : لن
نتفاوض بالدم
و"المعركة
طويلة "
سلام
استقبل
سفيرين
ونوابا باولي:
ندعم عمل الحكومة
ونحضر
للاجتماع
المهم في 26
ايلول في نيويورك
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 8/9/2014
ريفي:
المجلس
العدلي كثف من
جلسات محاكمة
الإسلاميين
في رومية
توتر
في البقاع
وقطع طرقات
إثر عمليات
خطف متبادلة
بين سعدنايل
وبعلبك
15
مخطوفا في
عمليات خطف
مضادة في
البقاع… قطع الطرقات
متواصل
واعتصامات
مستمرة
باولي:
ندعم عمل
الحكومة
ونحضر
للاجتماع المهم
في 26 ايلول في
نيويورك
الجراح:
هناك من يدفع
الأمور إلى
التأزيم غير
عابئ بحياة
العسكريين
طرابلس
بين العيش
الواحد
وتشويه
الصورة" لقاء
حواري لقطاع
المرأة في "تيار العزم"
و"مركز
طرابلس
للحوار"
الكتائب:
لوقف
المزايدات
وتقدير الضغط
الكبير على الحكومة
في معالجتها
لقضية العسكريين
المختطفين
جنبلاط
للانباء:
توسيع
الجامعة
العربية بإشراك
تركيا وإيران
يحدث تغييرا
في مسار أحداث
المنطقة
نظريان
من معمل
الزوق:
استمرار تحرك
المياومين
يهدد بإغراق
البلاد في
الظلام
نقابة
عمال مؤسسة
الكهرباء
لوحت
بالاضراب ودعت
الى إنهاء
الوضع الشاذ
في المؤسسة
السفير
الفرنسي زار حرب: فرنسا
تدعم لبنان
سياسيا
بلامبلي
من الخارجية:
لاجراء
انتخابات
رئاسية تؤمن
الاستقرار والثقة
في لبنان
مذكرات
وجاهية في حق 3
موقوفين في
ملف عماد جمعة
حماس:
لن نسمح بأن
تتحول
مخيماتنا الى
ساحات لضرب
استقرار
لبنان
لقاء
مسيحيي
المشرق : لاصدار
المرجعيات
الاسلامية
قرارا يجرم الاعتداء
على
المسيحيين
سرائيل
تتحضّر ل"حرب
عنيفة جدا"
ضدّ لبنان
اهالي
عرسال
اعتصموا
تضامنا مع
اهالي العسكريين
المخطوفين
اشتباكات
في جرود عرسال
ووادي
الرعيان
الجيش:
سقوط صاروخ
بين اللبوة
والنبي عثمان
وآخر في حور
تعلا
الجيش
أوقف زوجة
خاطف ايمن
الصوان
ومقربين أثناء
مداهمة
منازلهم
بريتال
الغاء
اعتصام عائلة
العسكري
المخطوف
ابراهيم مغيط
عند
اوتوستراد
القلمون بسبب
وفاة عمه
الجيش
دهم منازل
مطلوبين
بعمليات خطف
في بعلبك
مجلس
جامعة الدول
العربية أقر
بند التضامن
مع لبنان:
تعزيز قدرات
الجيش في
مكافحة
الإرهاب والأصولية
قهوجي
استقبل سفير
كوريا
الجنوبية
وبلامبلي
والقادري
ورئيس
الجامعة
اللبنانية
شمعون:
لا يمكن لداعش
أبدا أن تتحكم
بنا أو تسيطر
علينا
دوفريج
:الفتنة لن
تؤدي إلا الى
خراب لبنان
افرام
الثاني من
بلجيكا:ألا
يخجل المجتمع
الدولي من
واقع الحالة
التي يعيشها
المسيحيون في
الشرق
قاووق
: لاقرار
استراتجية
دفاعية ضد
الإرهاب التكفيري
يزبك
: نطالب
الدولة
بإنقاذ ما
تبقى من
جنودنا
وتحرير عرسال
من الذين
يعبثون
بامنها
تجمع
علماء جبل عامل:
لاستعمال
الحكومة كل
أوراق القوة
للتعامل مع
ملف
العسكريين
احراق
سيارة الشيخ
مازن عبد
الرزاق في
برقايل
ومواقف دانت
وطالبت بكشف
الفاعلين
سكرية :
الدولة
تتعاطى مع ملف
العسكريين
المخطوفين من
موقع الضعيف
كيري
في الشرق
الأوسط
الثلاثاء
لبناء تحالف
ضد "داعش"
سيضم "أكثر من
40 دولة
البرلمان
العراقي يمنح
الثقة لحكومة
حيدر العبادي
كيسنجر:
إيران مشكلة
أكبر من داعش
مجلس
جامعة الدول
العربية أقر
بند التضامن
مع لبنان:
تعزيز قدرات
الجيش في
مكافحة
الإرهاب والأصولية
خطة
أميركية من 3
مراحل للقضاء
على "داعش"
السعودية
تنفي استقبال
رحلات طيران
من اسرائيل
الامم
المتحدة:
الدولة
الاسلامية
تستخدم الاولاد
في هجمات انتحارية
ايران: توقيف افغان وباكستانيين ارادوا الالتحاق ب"الدولة الاسلامية"
شيخ
الازهر: عناصر
تنظيم الدولة
الاسلامية "مجرمون
يصدرون صورة
شوهاء عن
الاسلام"
المفوض
الجديد لحقوق
الانسان في
الامم المتحدة
ندد ب "دموية
الدولة
الاسلامية"
الاتحاد
الأوروبي قد
يتخلى عن
تشديد العقوبات
ضد روسيا في
حال تطبيق
اتفاق الهدنة
بأوكرانيا
الامم
المتحدة تكرم
امير الكويت
بلقب قائد للعمل
الانساني
المرشد
الاعلى
للجمهورية
الاسلامية
خضع لعملية في
البروستات
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/النبي
اشعيا
والظالمين في
حكم الناس
*تعليق
الياس بجاني
بالصوت
والنص/مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح
المسيحية
*واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه
أولاد.ونساء
يتسلطن
عليه.يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك.
(اشعيا4/03و12)
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح المسيحية/08
أيلول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح
المسيحية/08
أيلول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن الروح
المسيحية/الياس
بجاني
*تعليق
الياس بجاني
بالصوت
والنص/مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح
المسيحية
واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه
أولاد.ونساء
يتسلطن
عليه.يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك.
(اشعيا4/03و12)
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح
المسيحية/08
أيلول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح
المسيحية/08
أيلول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*مؤتمر
واشنطن المسيحي
أعور ومُغرب
عن الروح
المسيحية/الياس
بجاني
*عن مؤتمر
الدفاع عن
المسيحيين/دفاعا
عن مسيحيي
الشرق... أم عن
النظام
السوري/
خيرالله
خيرالله /ميدل
ايست أونلاين/
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الخطف إستدعى
تحرُّكاً
رسمياً
سريعاً
واستنفار «حزب
الله» و«أمل»
*لبنان:
التفجير
يقترب بسرعة؟/علي
حماده/النهار
*سلام
التقى رئيس
الهيئات
الاقتصادية
وعائلة
الصحافي كساب
القصار: نقف
الى جانب
الحكومة والجيش
في ملف
العسكريين
المخطوفين
*اشتباكات
في جرود عرسال
ووادي
الرعيان
*اهالي
عرسال
اعتصموا
تضامنا مع
اهالي العسكريين
المخطوفين
*توتر في
البقاع وقطع
طرقات إثر
عمليات خطف
متبادلة بين
سعدنايل
وبعلبك
*ريفي:
المجلس
العدلي كثف من
جلسات محاكمة
الإسلاميين
في رومية
*كيري في
الشرق الأوسط
الثلاثاء
لبناء تحالف ضد
"داعش" سيضم
"أكثر من 40
دولة"
*جنبلاط
يدعو لنظام
إقليمي يشمل
تركيا وإيران:
إستبعاد روسيا
عن الحل
السوري "عبث"
*اسرائيل
تتحضّر ل"حرب
عنيفة جدا"
ضدّ لبنان
*شمعون: لا
يمكن لداعش
أبدا أن تتحكم
بنا أو تسيطر
علينا
*الكتائب:
لوقف
المزايدات
وتقدير الضغط
الكبير على الحكومة
في معالجتها
لقضية
العسكريين
المختطفين
*الجراح:
هناك من يدفع
الأمور إلى التأزيم
غير عابئ
بحياة
العسكريين
*لقاء
مسيحيي
المشرق :
لاصدار
المرجعيات
الاسلامية
قرارا يجرم
الاعتداء على
المسيحيين
*يزبك:
نطالب الدولة
بإنقاذ ما
تبقى من
جنودنا وتحرير
عرسال من
الذين يعبثون
بامنها
*جنبلاط
للانباء:
توسيع
الجامعة
العربية بإشراك
تركيا وإيران
يحدث تغييرا
في مسار أحداث
المنطقة
*مذكرات
وجاهية في حق 3
موقوفين في
ملف عماد جمعة
*قاووق:
لاقرار
استراتجية
دفاعية ضد
الإرهاب التكفيري
*حماس: لن
نسمح بأن
تتحول
مخيماتنا الى
ساحات لضرب
استقرار
لبنان
*بلامبلي
من الخارجية:
لاجراء
انتخابات
رئاسية تؤمن
الاستقرار والثقة
في لبنان
*كيسنجر:
إيران مشكلة
أكبر من “داعش”
*الامم
المتحدة:
الدولة
الاسلامية
تستخدم الاولاد
في هجمات
انتحارية
*مجلس
جامعة الدول
العربية أقر
بند التضامن
مع لبنان:
تعزيز قدرات
الجيش في
مكافحة
الإرهاب والأصولية
*شيخ
الازهر: عناصر
تنظيم الدولة
الاسلامية
"مجرمون
يصدرون صورة
شوهاء عن
الاسلام"
*التدخل
العسكري ضد
“داعش”… الخيار
الوحيد الجيد/ماثيو
ليفيت/السياسة
*مقايضة
الشارع:
"العسكريون
مقابل
اللاجئين"؟
أثمان مضاعفة
تتصاعد مع
تعقيدات
الفلتان/روزانا
بومنصف
/النهار
*كما
تكونون يولّى
عليكم" مجلس
وحكومة لا قيام
لدولة تغيب
فيها
المساءلة
والمحاسبة/اميل
خوري /النهار
*سلام
يستنهض
العالم في
نيويورك
للمساعدة
ويسأل "المجموعة
الدولية" عن
الدعم العملي/خليل
فليحان/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/النبي
اشعيا
والظالمين في
حكم الناس
اشعيا4/03و12//واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه
اولاد.ونساء
يتسلطن
عليه.يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك.
اشعيا
05/20حتى23/ ويل
للقائلين
للشر خيرا
وللخير شرا
الجاعلين
الظلام نورا
والنور ظلاما
الجاعلين
المرّ حلوا
والحلو مرّا. ويل للحكماء
في اعين
انفسهم والفهماء
عند ذواتهم. ويل
للابطال على
شرب الخمر
ولذوي القدرة
على مزج
المسكر
الذين
يبررون
الشرير من اجل
الرشوة واما
حق الصدّيقين
فينزعونه
منهم
لذلك كما يأكل
لهيب النار
القش ويهبط
الحشيش
الملتهب يكون
اصلهم
كالعفونة
ويصعد زهرهم
كالغبار لانهم
رذلوا شريعة
رب الجنود
واستهانوا
بكلام قدوس
اسرائيل.
تعليق
الياس بجاني
بالصوت والنص/مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح المسيحية
واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه أولاد.ونساء
يتسلطن
عليه.يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك. (اشعيا4/03و12)
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح
المسيحية/08
أيلول/14
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: مؤتمر
واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح
المسيحية/08
أيلول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
مؤتمر واشنطن
المسيحي أعور
ومُغرب عن
الروح المسيحية
الياس
بجاني
واجعل
صبيانا رؤساء
لهم واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه أولاد.ونساء
يتسلطن
عليه.يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك. (اشعيا4/03و12)
تفتتح
غداً في
العاصمة
الأميركية
واشنطن أعمال
مؤتمر مريب
ومثير للجدل
يقال عنه
زوراً في
وسائل
الإعلام
التجارية
والنفعية
والطروادية
اللبنانية،
وعبر تلك
التابعة
لمحور الشر
السوري-الإيراني
في دول الغرب
مباشرة أو مواربة،
يقال عنه أنه
مسيحي وغايته
الدفاع عن
المسيحيين
المشرقيين في
مواجهة إجرام
وغزوات داعش
والنصرة في
سوريا والعراق.
العنوان
المعلن لهذا
التجمع
التعموي هو
الدفاع عن
المسيحيين
المشرقين، في
حين أن كل ما نشر
وكتب وقيل عنه
مثير للشكوك
والجدل،
وبعيد كل
البعد عن
الروح
المسيحية،
والأخطر في المفهوم
المسيحي أنه
مجرد من
المصداقية
وتحوم حوله
رزم من
الاتهامات
الفاضحة
والشكوك والمخاوف
الموثقة.
أعور!
نعم أعور،
لأنه انتقائي
في أهدافه
الملغمة
والمفخخة
ايرانياً
وسورياً.
أعور،
نعم أعور،
لأنه يرى بعين
واحدة داعش والنصرة
فقط، ويغمض
العين الأخرى
ولا يرى عن
سابق تصور
وتصميم
فظاعات
واضطهادات
وارتكابات
وغزوات
واغتيالات
وفتن وإرهاب
وقمع دولتي
محور الشر،
سوريا وإيران
ومعهما ربع
المنظمات
المعسكرة
الإرهابية
التابعة لهما
قلباً
وقالباً من
مثل حزب الله
في لبنان،
والشبيحة في
سوريا،
والحوثيين في
اليمن، وحماس
في غزة، وعشرات
فرق القتل
والفوضى
والاغتيالات
الإيرانية
المخابراتية
والمذهبية في
العراق ودول
الخليج
العربية كافة.
نعم
أعور، وسوف
تلازمه هذه
الصفة
الفاضحة حتى
يتم إثبات
العكس، لأنه
عمل مشبوه
بتمويله وبغنمية
وطروادية
العديد من
المشاركين
فيه وبغايات
المسوّقين له.
نعم
أعور، لأنه
بعيد عن أسس
المساواة في
انتقائية أهدافه
الإيرانية
والسورية
المناقضة
للتعاليم
المسيحية
والتي ترفض
مسايرة
مقامات الناس
وعبادة المال
والاستكبار
والظلم.
نعم
أعور، لأنه
يجهل بجحود من
حقيقة يضطهد
المسيحيين
المشرقيين
ويهجرهم
ويرتكب
الفظاعات
بحقهم.
نعم
أعور، لأنه
يسوّق بوقاحة
وفجور
للمخططات
التوسعية
والإرهابية
والمذهبية
لحكام دولتي
محور الشر
والإرهاب،
سوريا وإيران.
نعم
أعور، لأنه
يتعامى عن
حقيقة دامغة
هي أن محور
الشر
السوري-الإيراني
هو المرض
الإرهابي
السرطاني
الأساس الذي
يهدد ليس فقط
المسيحيين
المشرقيين في
لبنان وسوريا
والعراق،
وإنما يهدد
كيانات واستقرار
وأمن جميع
الدول
العربية
والمشرقية
وكافة
مجتمعاتها من
أقليات
وأكثريات من
مسلمين
ومسيحيين على
حد سواء، ولنا
في ما يركبه الملالي
في إيران ضد
الشعب
الإيراني،
وفي إجرام
نظام الأسد
غير المسبوق
بحق الشعب
السوري خير
أمثلة.
نعم
أعور، لأنه لا
يشهد للحق،
ولا يسمي
الأشياء
بأسمائها
ولأنه يتعامي
عن أن داعش
والنصرة وحزب
الله وفتح
الإسلام
والشبيحة
الأسديين
وغيرهم
العشرات من
الأدران
السرطانية
الإرهابية
والمذهبية في
كل الدول
العربية عموماً،
وفي لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن والبحرين
وغزة تحديداً
هي كوكتالات
وفرق وأدوات
إرهاب بشرية
من تفقيس
حاضنات
مخابرات دولتي
محور الشر،
سوريا
وإيران،
بالتنسيق
المصلحي
والإبليسي
والجحودي مع
أوكار
مخابرات دولية
وإقليمية
متعددة.
يدعي
باطلاً بعض
المسوّقين
للمؤتمر في
لبنان وبلاد
الاغتراب،
وهم بالطبع إما
من الكتبة
والفريسيين،
أو من
النفعيين وتجار
الهيكل،
يدعون ودون
خجل أو وجل أن
عظمة المؤتمر
هذا تكمن في
مشاركة عدد
كبير من بطاركة
ومطارنة
ورجال الدين
المسيحيين
المشرقين فيه،
ومعهم مجموعة
من الأحزاب
المسيحية اللبنانية
والمنظمات
الاغترابية
اللبنانية والمشرقية.
حقيقةً،
هذه
الإدعاءات
باطلة
وتعموية ولا قيمة
أو مصداقية
لها، كما أنها
لا تقدم ولا
تؤخر، كون
المرجعيات
الدينية كافة
في الدول العربية،
وليس فقط
المسيحية
منها، هي
تابعة كلياً
بقرارها
السياسي
للأنظمة
الحاكمة
ولمخابراتها،
ولا تتمتع بأي
هامش من
الحرية.
عملياً
وواقعاً
المرجعيات
الدينية هذه
تنفذ ولا تقرر
ويتم
اختيارها
وتعينها من
قبل الأنظمة،
وبالتالي كل
ما يصدر عنها
من بيانات هو
صنجي ومجرد
صدى لمن بيدهم
القرار. كما
أن مشاركتها
بأي مؤتمر أو
عمل مهما كان
نوعه هو مقيد
وملجوم
مخابرتياً.
في
لبنان كانت
الكنيسة
المارونية هي
الاستثناء
الوحيد في كل
دول المشرق لجهة
حريتها وعدم
تبعيتها
للأنظمة، إلا
أن هذا
الاستثناء
للأسف قضي
عليه مع
استقالة بطريركنا
الدائم مار
نصرالله بطرس
صفير أطال الله
بعمره.
في
الخلاصة،
المؤتمر
المؤامرة هو
ذمي بامتياز ويخدم
مخططات
وأهداف محور
الشر السوري –الإيراني،
ومَن له أذنان
للسّمع
فليسمع.
نختم
مرددين مع
النبي اشعيا (05/20حتى23/:
"ويل
للقائلين
للشر خيرا،
وللخير شرا،
الجاعلين
الظلام نورا
والنور ظلاما"
الجاعلين
المرّ حلوا
والحلو مرّا.
ويل للحكماء
في أعين أنفسهم
والفهماء عند
ذواتهم.
ويل للابطال
على شرب الخمر
ولذوي القدرة
على مزج
المسكر الذين
يبررون
الشرير من اجل
الرشوة وأما
حق الصدّيقين
فينزعونه
منهم، لذلك
كما يأكل لهيب
النار القش
ويهبط الحشيش الملتهب
يكون أصلهم
كالعفونة
ويصعد زهرهم
كالغبار لأنهم
رذلوا شريعة
رب الجنود
واستهانوا
بكلام قدوس إسرائيل".
عن
مؤتمر الدفاع
عن المسيحيين/دفاعا
عن مسيحيي
الشرق... أم عن
النظام
السوري؟
خيرالله
خيرالله /ميدل
ايست أونلاين/09
أيلول/14
ثمّة
حاجة إلى
اجتثاث 'داعش'
ولكن من دون
صفقات يُتاجر
من خلالها
بالمسيحيين
وتفوح منها رائحة
النفط والغاز.
ينعقد
في واشنطن هذه
الأيّام مؤتمر
تحت عنوان
"الدفاع عن
المسيحيين".
في المعلن،
يستهدف
المؤتمر
حماية
المسيحيين في
الشرق، خصوصا
بعد كلّ ما
تعرّضوا له
أخيرا من
تهجير في
العراق على يد
"داعش"، أي
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام.
خيّر
"داعش"، بعد
احتلاله
مدينة
الموصل، المسيحيين
المقيمين فيها
وفي القرى
المجاورة بين
الجزية
واعلان اسلامهم...
والهجرة.
فضّل معظمهم
الهجرة. انتقل
كثيرون إلى
كردستان
العراق، فيما
قبلت الدول
الأوروبية،
على رأسها
فرنسا، بضع
مئات من
المسيحيين
العراقيين
استقبلوا
كلاجئين في
بلد لا يعرفون
لغته كما يصعب
عليهم
التكيّف مع بيئته.
كثيرون لجأوا
أيضا إلى
لبنان حيث
بذلت جهات
دينية ومدنية
جهودا كبيرة
من أجل التخفيف
من المعاناة
ومن تلك
المأساة
الإنسانية.
عامل
"داعش"
المسيحيين
بطريقة أفضل
من معاملته
الشيعة من
ابناء
المنطقة التي
سيطر عليها أو
الإيزيديين
وحتّى من بعض
السنّة من بين
الذين
اعترضوا على
تصرفات أفراد
تنظيم لا يمكن
وصفه بأقلّ من
متخلّف
وإرهابي.
لا
شكّ أنّ
المطلوب أكثر
من أيّ وقت
التصدي لـظاهرة
"داعش" من دون
تجاهل الظروف
التي أدّت إلى
نشوء هذه
التنظيم
وانتشاره
كالنار في الهشيم.
هل كان "داعش"
سيحقّق
الإنتصارات
التي حقّقها
والتي مكنّته
من تهديد
أربيل لو كانت
هناك حكومة عراقية
قادرة على
الوقوف على
مسافة واحدة
من جميع
العراقيين
بدل اثارة كلّ
أنواع
الغرائز المذهبية
والقومية
بأبشع الطرق
والوسائل؟
لم
يكن ممكنا
لـ"داعش"
التقدّم في أي
منطقة عراقية،
وقبل ذلك في
سوريا لولا
حكومة نوري المالكي
في العراق
ونظام بشّار
الأسد في
سوريا. كان
هناك رهان على
"داعش" شاركت
فيه غير جهة،
بما في ذلك
حكومة
المالكي ومن
خلفها ايران،
من أجل تصوير
الثورة
السورية
بأنّها تهديد
للأقلّيات من
منطلق أنّ
النظام
السوري كان
حاميا
للأقلّيات
وللمسيحيين
تحديدا.
من
استخدم
"داعش" منذ
البداية، أي
قبل تشكيل
حكومة المالكي،
كان النظام
السوري الذي
أراد ابتزاز الأميركيين
في العراق بعد
العام 2003. كان
النظام السوري
من أخرج
الداعشيين
على دفعات من
سجونه كي
يرسلهم إلى
العراق، ثمّ
ليقول
للعالم، بعد
السنة 2011، أنّ
السوريين
الذين انتفضوا
في وجه الظلم
مجرّد
"ارهابيين"
وأنّ حربه ليست
على شعبه،
بمقدار ما
أنّها على
الذين يريدون
القضاء على
الأقلّيات.
من
هنا، لا يمكن
في أي شكل أخذ
مؤتمر واشنطن
على محمل
الجدّ. من
يتمعّن في
اسمين من بين
الذين يشاركون
في تنظيم
المؤتمر
(السوري الأصل
جمال دانيال واللبناني
جيلبير
شاغوري) يكتشف
أنّ الهدف من المؤتمر
ليس حماية
المسيحيين في
الشرق والتأثير
في الرأي
العام
الأميركي.
الهدف من المؤتمر
السعي إلى
اعادة تأهيل
النظام
السوري الذي
كان أوّل من
إضطهد
المسيحيين في
سوريا ولبنان.
هل من لبناني
يمتلك بعض
الذاكرة يمكن
أن يتجاهل
اغراق النظام
السوري لبنان
بالسلاح من
أجل تحويل
المسيحيين
فيه إلى مجرّد
طائفة تعمل في
خدمة حافظ
الأسد؟
من
سلّح
الفلسطينيين
في لبنان كي
يهاجموا المسيحيين؟
من سلّح قبل
ذلك
المسيحيين من
أجل تعبئتهم
في وجه
المسلمين وفي
وجه
الفلسطينيين
الذين
ارتكبوا
وقتذاك
الفظاعات؟ من
هجّر معظم
مسيحيي
الأطراف من قراهم؟
من ارتكب
مجازر القاع
والدامور
والعيشية
وعشرات
المجازر
الأخرى التي
استهدفت مسيحيين؟
من حاصر زحلة
وحاول
افراغها من
سكانها؟ من
قصف الأشرفية
طوال مئة يوم؟
من طوّق زغرتا
وحاول
الإيقاع
بينها وبين
محيطها؟ من سهّل
اغتيال طوني
فرنجية
وأفراد
عائلته؟ من
اغتال بشير
الجميّل
ورينيه
معوّض؟
هناك
عشرات
الأسئلة التي
يمكن طرحها عن
دور النظام
السوري في
السعي إلى جعل
مسيحيي لبنان عبيدا
لديه وذلك بعد
جعل مسيحيي
سوريا الذين تناقص
عددهم منذ
العام 1970،
يسعون إلى أن
يكونوا في
حماية العلويين
وتحت رحمتهم.
من
يريد بالفعل
الدفاع عن
مسيحيي الشرق
لا يستطيع
تجاهل الدور
الذي لعبه
النظام
السوري في
تهميش مسيحيي
سوريا والسعي
إلى وضع اليد
على مسيحيي
لبنان. استفاد
النظام
السوري إلى أبعد
حدود من
الأخطاء التي
ارتكبتها
القيادات المسيحية
في لبنان، لكنّ
حليفه الأوّل
والأخير كان
دائما شخص
أرعن اسمه
ميشال عون.
استغلّ
النظام
السوري ميشال عون
إلى أبعد حدود
عندما كان
خصما له
وعندما صار
حليفا له، أي
اداة مسيحية
عند "حزب
الله" الذي
ليس سوى لواء
في "الحرس
الثوري"
الإيراني
الذي يشارك
مشاركة فعالة
مباشرة وعبر
آخرين في
عملية تفتيت
سوريا
والقضاء على
مسيحييها.
من
حقّ مسيحيي
العراق ايجاد
من يدافع عنهم
وعن قضيّتهم
التي هي قضية
العراق وجزء
من مأساته.
كذلك،
ثمّة ضرورة
ملحّة للبحث
في وضع مسيحيي
الشرق الذين
لا تحميهم
إلّا الدولة
العادلة التي
لا تميّز بين
مواطنيها،
على غرار ما
كان عليه
لبنان في
الماضي
القريب قبل أن
يبدأ النظام
الأقلّوي في
سوريا اشعال
الحرائق فيه
وقتل كبار
رجالاته بدءا
بكمال جنبلاط وصولا
إلى رفيق
الحريري... وتلك
الكوكبة من
خيرة
اللبنانيين
التي استهدفت
بعده.
لكنّ
ذلك ليس ممكنا
عن طريق مؤتمر
يسعى إلى استغلال
جرائم "داعش"
من أجل اعادة
تأهيل النظام
السوري
والقوى التي
تدعمه
والترويج
لحلف الأقليات.
فالذين يقفون
خلف المؤتمر،
بمن في ذلك ممثلو
الفاتيكان
فيه، معروفون
بتوجهاتهم
ودعمهم لنظام
يعتقد أنّ
لعبة "داعش"
كفيلة باعادة
الإعتبار
إليه، خصوصا
في ظلّ وجود
ادارة أميركية
لا تعرف شيئا
يذكر عن الشرق
الأوسط أو عن مسيحيي
الشرق.
نعم،
ثمّة حاجة إلى
اجتثاث
"داعش". لكنّ
هناك في الوقت
نفسه حاجة إلى
الذهاب بعيدا
بعض الشيء
ومحاولة فهم
هذه الظاهرة
الغريبة التي
لا يمكن
القضاء عليها
في غياب حكومة
شراكة وطنية
في العراق من
جهة وسقوط للنظام
السوري من جهة
أخرى. كلّ ما
تبقى اضاعة للوقت
ومناورات
سياسية
مرتبطة إلى
حدّ كبير بصفقات
يُتاجر من
خلالها
بالمسيحيين
وتفوح منها،
للأسف
الشديد،
رائحة النفط
والغاز أكثر
من أيّ شيء
آخر.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الخطف إستدعى
تحرُّكاً
رسمياً
سريعاً
واستنفار «حزب
الله» و«أمل»
جريدة
الجمهورية/الثلاثاء 09
أيلول 2014
التطوّرات
الخارجية
المتصلة
بالتحضيرات الدولية
لقيام أوسَع
تحالف ضد
«الدولة
الإسلامية» لم
تحجب
التطورات
الداخلية
التي وصلت إلى
حد الخطف
والخطف
المضاد، في
مشاهد أعادت
إلى الأذهان
حقبة الحرب
الأهلية في
لبنان، ودقّت
ناقوس الخطر
الذي استدعى
التحرّك
سريعاً
لتنفيس
الاحتقان
وضبط الشارع والحؤول
دون تفاقم
الأوضاع. وإذا
كانت رسالة رئيس
الحكومة تمام
سلام إلى
اللبنانيّين
دَلّت على مدى
خطورة الوضع
ودقته، فإنّ
الاتصالات
التي لم تتوقف
وراء
الكواليس
نجحت لغاية اللحظة
في تطويق
الفلتان
وحصره،
وخصوصاً أنّ
«حزب الله»
وحركة «أمل»،
وفق معلومات
«الجمهورية»،
أعلنا
الاستنفار في
المناطق
الحساسة
وباشرا تهدئة
الشارع. وليس
بعيداً عن
ذلك، تتركّز
الأنظار على
ما سيقوله
رئيس
الولايات
المتحدة الأميركية
باراك أوباما
غداً في خطابه
إلى الشعب
الأميركي في
شأن خطة
إدارته
لمواجهة «الدولة
الإسلامية»،
والذي سيُفضي
مبدئياً إلى تحديد
الاتجاه الذي
ستسلكه
التطورات،
فيما يبدأ
اليوم وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري جولته في
الشرق
الأوسط،
والتي تشمل
خصوصاً الأردن
والسعودية،
بهدف استكمال
بناء التحالف
الدولي الذي
أوضحت
الناطقة باسم
الخارجية الأميركية
أنّ أكثر من
أربعين دولة
ستشارك فيه، بشكل
أو بآخر، ضد
متطرّفي
«الدولة
الإسلامية». فيما
العالم منشغل
بالبحث عن
سُبل التعامل
مع خطر «داعش»،
انكفأ الملف
السياسي في
لبنان ليتصدّر
الملف الأمني
واجهة
الأحداث
مجدّداً مع
بقاء قضية
المخطوفين
العسكريّين
عصيّة على
الحل حتى
الآن، ويعمّ
الاحتقان
والقلق صفوف
أهاليهم، في
وقت تسعى
الحكومة
قدماً إلى معالجة
الملف في
الكواليس
السياسية
وبعيداً من
المزايدات
الإعلامية.
من
عرسال إلى
سعدنايل
الّا
أنّ اللافت
أمس كان تحوّل
الأنظار فجأة
من بلدة
عرسال، التي
شهدت
اشتباكات بين
الجيش
اللبناني
والمسلّحين
عند السلسلة
الشرقية في
جرودها وفي
منطقة وادي
الرعيان، إلى
بلدة سعدنايل
التي شهدت
عمليات خطف
وخطف مضاد، إثر
قيام أربعة
مسلّحين
مجهولين
باعتراض سيّارة
أيمَن صوان
الذي يعمل في
تجارة
الرخام، على الطريق
الدولية في
منطقة
الطيبة،
وخطفه، مطالبين
بدفع فدية
مالية. وفور
شيوع الخبر،
ساد التوتر
والغضب بلدة
سعدنايل
وجوارها، إذ
قطع شبّان
الطريق
الدولية في
الاتجاهين
احتجاجاً،
وعَمدوا إلى
التدقيق في
هويّات
السيارات
والفانات
المارّة، وأوقفوا
عشرة من سائقي
الفانات،
إضافة إلى
التعرّض لبعض
المارّة
بالضرب المبرح،
الأمر الذي
جعل الفانات
أو أصحابها في
مرمى
الاستهداف. وتكرّرت
ردود الفعل
الغاضبة، إذ
خطف مسلحون سوريّين
على طريق
بعلبك
الدولية،
وقطع شبّان
مسلّحون طريق
سرعين - رياق
على خلفية خطف
شاب من آل
عبّاس، فيما
قطَع ملثّمون
طريق دورس في
بعلبك قرب
محطة الجبلي، وطريق
التل الأبيض -
بعلبك وسط
ظهور مسلّح
كثيف وتدقيق
في هويّات
المارّة، قبل
أن يفتح الجيش
الطريق قرب
الجبلي ويوقف
سوريّين،
منفّذاً
انتشاراً على
الطريق
الدولية. وتدخّلَ
الجيش لضبط
الوضع وإعادة
فتح الطريق،
فيما دهمت
دورية من
المخابرات
وقوة مؤللة من
الجيش اللبناني
منازل
المطلوبَين
في بريتال
حسين طليس
الملقّب «حسين
جميلة» وأبو
منذر
إسماعيل، وأوقفت
زوجة طليس
المشتبه
بخطفه صوان
وآخرين من
المقرّبين
منه. ومساء،
أطلق أهالي
سعدنايل 7 من
المخطوفين
كبادرة حسن
نيّة. وقد عقد
لقاء موسّع في
مسجد تعلبايا
لتهدئة
الأوضاع، بمشاركة
فاعليات
المنطقة.
وادي
الحصن
وكان
الجيش قد سيطر
أمس على نقطة
وادي الحصن
بعد اشتباكات
مع المجموعات
الإرهابية،
علماً أنّ هذه
النقطة تشكل
الممرّ
الوحيد للمسلّحين
إلى بلدة
عرسال لتأمين
المواد الغذائية
والاحتياجات
اللازمة لهم.
وقد نجح
بالتالي في
عزلهم في الجرود،
وذلك في إطار
إجراءات
الحكومة
للضغط على
المسلّحين في
عملية
التفاوض
لتحرير العسكريين
المخطوفين.
الأهداف
الحقيقية
وقالت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ«الجمهورية»
إن التطورات
الأخيرة كشفت
الأهداف
الأساسية
لمعركة عرسال ودخول
«داعش» وجبهة
«النصرة» على
خط الوضع اللبناني،
بحيث كان
حدّها الأقصى
الإجتياح
العسكري الذي
صدّه الجيش،
والحد الآخر
هو الفتنة المذهبية
التي تجلّت
أمس بأبشع
حللها، من خلال
الخطف والخطف
المتبادل، ما
أعاد البلاد إلى
ذكريات بشعة
كانت سائدة في
حرب السنتين
وحرب الجبل.
ورأت
المصادر أن ما
حصل في
الساعات
الأخيرة يؤكد
أن قطع الطرق
والتظاهرات
التي بدأت
الأسبوع
الماضي لم تكن
من صنع أهالي
المخطوفين الذين
تحوّلوا
بدورهم ضحية
مثل أبنائهم
المخطوفين،
ولم يعد
بالتالي أحد
قادراً اليوم
على ضبط ما
جرى، لا
الدولة ولا
الأجهزة الأمنية
ولا حتى
المرجعيات
الدينية.
وعلمت
«الجمهورية»
أن اتصالات
عدة تجري
راهناً يشارك
فيها بعض
السفراء
الإقليميين
الذين لديهم تأثير
في الشارع
اللبناني
لضبط ما يحصل.
بدوره،
أجرى رئيس
الحكومة تمام
سلام اتصالات
عدة مع عدد من
المراجع
الدينية
والسياسية طالباً
منهم
المساعدة على
تهدئة
الأوضاع، إذ
إن هذه التطورات
لا تنسجم مع
الإلتزامات
التي تعهدت بها
هذه القوى
والمرجعيات
للدولة،
وخصوصاً الأسبوع
الفائت.
وفي
المعلومات
كذلك، أنه جرى
أمس إبلاغ
أهالي
المخطوفين أن
هذه التطورات
سترتدّ سلباً
على
المخطوفين،
وأنهم إذا
استمروا على
هذا المنوال
سيكونون هم
المسؤولين عن
تعقيد قضية
أبنائهم وليس
الحكومة، لأن
المفاوضات
التي تجريها
لإطلاق سراح
أبنائهم تتطلب
أجواء أفضل. وفي هذا
السياق تلقت
عائلة مشيك
اتصالاً
هاتفياً من
ولدها
المخطوف
يبلغها فيه
بأن جميع العسكريين
بخير،
ويطالبها
بالتحرك والتظاهر
ومطالبة «حزب
الله» الخروج
من سوريا.
حال
استنفار
وعلمت
«الجمهورية»
أن القيادات
الأمنية في
«حزب الله»
وحركة «أمل»
أعلنت حالة
استنفار في
المناطق
الحساسة في
البقاع
وبيروت، وطلبت
من عناصرها
وكوادرها أن
تكون بأعلى
جهوزية بغية
العمل على ضبط
الوضع والحد من
فلتان الأمور
خوفاً من
انزلاقها إلى
الأسوأ. فيما
عملت
القيادات
السياسية على
تهدئة
الشارع، ورصدت
شبكة تواصل
واتصالات بين
مختلف الأحزاب
من أجل ضبط
الوضع. وتوقعت
مصادر أمنية
حزبية متابعة
في 8 آذار
لـ«الجمهورية»
أن تبقى
الأحداث التي
حصلت في
اليومين الماضيين
محدودة،
مؤكدة أن
الجهود التي
بذلت منعت تطور
الأمور. وأكدت
وجود تنسيق
أمني بين
الأحزاب
المسيطرة على
أماكن التوتر
على أعلى
المستويات. وكشفت
المصادر أن
الساعات
المقبلة
ستشهد تحركاً
للقيادات
السياسية
الحزبية
باتجاه الفاعليات
في مختلف
المناطق، من
أجل السيطرة على
الوضع وتجنّب
الاحتكاك
ومواجهة
الظاهرة الأخطر،
وهي الخطف
والخطف
المضاد. كذلك
ترك للجيش
والقوى
الأمنية
معالجة التجاوزات
الخطيرة
والقيام
بالإجراءات
المناسبة
والمداهمات
من أجل توقيف
الفاعلين
ورفع الغطاء
عن كل مخلّ
بالأمن.
الهبة
السعودية
إلى
ذلك، علمت
«الجمهورية»
أن اتصالات
ستجري اليوم
وغداً لتحريك
هبة الـ3
مليارات
السعودية
للجيش
اللبناني. ولكن
يبدو أن
الجانب
السعودي لا
يزال يتحفظ
على التوقيع،
وقد طلب
إيضاحات من
الجانبين
الفرنسي
واللبناني
حول بعض
الجوانب
العملية للهبة.
وفد
عسكري في
واشنطن
وفي
سياق متصل،
علمت
«الجمهورية»
أن وفداً
أمنياً
عسكرياً
لبنانياً
موجود منذ يوم
الجمعة
الفائت في
واشنطن، بدأ
منذ يوم أمس
الاثنين
لقاءاته مع
عدد من المسؤولين
في
الاستخبارات
والـ»أف بي آي»
وغيرهم من
الإدارات
الأمنية
الأميركية.
ويتركز
البحث على
التنسيق
الأمني
والاستخباري
بين أجهزة أمن
البلدين في
مواجهة
الأخطار
والتهديدات
التي يتعرض
لها لبنان،
وخصوصاً في ظل
تنامي
المخاوف من
الجماعات
الإرهابية
والاستعدادات
لبدء جهد دولي
لمحاربة هذه
الجماعات ولا
سيما تنظيم
«داعش».
لبنان
في نيويورك
إلى
ذلك، من
المقرر أن
يحضر لبنان في
نيويورك خلال
اجتماع يعقد
في 26 أيلول في
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان
برئاسة
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
ووزير
الخارجية
الفرنسية
لوران فابيوس،
حسبما أعلن
السفير
الفرنسي
باتريس باولي،
وقال: «نحن
الآن في إطار
التشاور حتى تكون
لحظة مهمة من
الدعم الدولي
للبنان من قبل
كل الدول من
الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
الدولي،
وأيضاً من قبل
أعضاء آخرين
في مجلس الأمن
الدولي
ومجموعة
الدعم
الدولية للبنان».
وأشار
إلى أن بلاده
ستوفد خلال
الأسبوع
المقبل بعثة
من مجلسي
الشيوخ
والنواب تضم
خمسة أعضاء من
مجموعة
الصداقة
اللبنانية-
الفرنسية،
وبعدها ستزور
وزيرة من
الحكومة الفرنسية
لبنان لتوقيع
اتفاقية
تعاون». ونقل
باولي إلى
سلام رسالة
دعم من بلاده
للبنان،
آملاً في أن
يتمكن لبنان
من انتخاب
رئيس جمهورية
في أسرع وقت
ممكن.
نحو
تعتيم شامل
على
صعيد آخر، دخل
الوضع
الكهربائي
مرحلة حساسة،
وبات البلد
مُهدّداً
بالعتمة في
حال استمرار
الأوضاع على
ما هي عليه.
ويبدو أن وجود
الباخرتين التركيتين
بات
المنفذ
الوحيد الذي
يحول دون
الدخول في
ظلام دامس.
هذا الواقع
عبّر عنه
بوضوح وزير
الطاقة أرتيور
نظريان الذي
زار أمس معمل
الزوق الحراري،
حيث كان في
استقباله المدير
العام لمؤسسة
كهرباء لبنان
كمال الحايك ومجلس
الإدارة.
وقال
نظريان إنّ
«استمرار
تحرّكات
المياومين
يهدّد بإغراق
البلاد في
ظلام شامل
واحتلال المؤسسة
يهدّد
إنتاجها». وإذ
حمل على تقاعس
القوى
الأمنية عن
القيام
بواجباتها،
أعلن أنّ «استمرار
احتلال
المبنى
المركزي سوف
يفاقم وضعَ
المؤسسة
المالي،
ويرتب فواتير
أكبر على
المواطنين،
ويهدّد رواتب
الموظفين آخر
الشهر». واضاف:
«زيارتنا إلى
مجمّع الزوق
الكهربائي تأتي
في ظروف
استثنائية،
بعدما احتلت
مجموعة من
عمال المتعهد
وجباة
الإكراء
المبنى الرئيس
أمام أعين
القوى
الأمنية العاجزة،
وتقاعس كل من
وزارتي
الداخلية
والعدل عن
القيام
بواجباتهما».
نواب
بيروت
ولاحقاً،
رد نواب بيروت
الذين زاروا
السراي
والتقوا رئيس
الحكومة تمام
سلام على
نظريان،
بالتأكيد أن
«الحل الأمني
ليس الأفضل،
وهو غير ناجح،
وإنما يجب أن
يكون هناك
حوار وحل
سياسي قانوني
لهذه الأزمة
الكبيرة».
وسأل
قبّاني
نظريان عن
المعرقل في
قضية الكهرباء
«التي وعدنا
أن تكون 24 ساعة
في العام 2015»، مشيراً
إلى أن «مجلس
النواب أعطى
كل ما طلبته
وزارة
الطاقة،
والقانون 181
أعطاها ألف و20
مليون دولار
عام 2011 أي منذ
ثلاث سنوات،
وإن أحداً لم
يعرقل خطط
الكهرباء،
والكهرباء
تهبط أكثر
والعتمة
تزيد».
لبنان:
التفجير
يقترب بسرعة؟
علي
حماده/9 أيلول 2014/النهار
يوما
بعد يوم يقترب
لبنان من حافة
الهاوية، فبين
أحداث عرسال
واختطاف
العسكريين
اللبنانيين،
والخطف
والخطف
المضاد
المحليين،
وقطع الطرق في
مناطق عدة من
البلاد يبدو
لبنان في سباق
محموم مع
احتمالات
انفجار كبير
لم تتضح
معالمه حتى
الآن، ولكن
المشهد قاتم،
لا بل قاتم
جدا. أتت
الحكومة
الحالية
لتعكس
"تفاهمات"
خارجية –
محلية قضت
بفرض "تهدئة"
سياسية –
أمنية في البلاد،
ولكن
التطورات
التي تتسارع
في كل مكان،
ولا سيما
بعدما تم ربط
لبنان
بالازمة
السورية في
شكل عضوي من
خلال تورط
"حزب الله" في
قتل السوريين
على أرضهم،
أدت الى
استدراج
الازمة الى
لبنان من
الباب العريض.
واللافت ان
التداخل بين اكثر
من مواجهة في
سوريا ولبنان
على حد سواء
أدى بالرغم من
"تفاهمات"
مطلع العام،
الى اعادة
الامور الى
مربع التفجير
الداخلي الذي
يمكن ان يدفع
الامور بسرعة
كبيرة الى
الهاوية. ولعل
أبلغ مثال على
ذلك حادثة
اختطاف مواطن
من سعدنايل
قابلها
اختطاف
مواطنين من
بعلبك على
خلفية مذهبية
واضحة، ولا
لبس فيها، بما
يظهر صورة
قاتمة جدا لما
آلت اليه
العلاقات بين
أبناء الوطن
الواحد الذين
لم تكفهم حادثة
اختطاف
المسلحين
السوريين
لعناصر من
الجيش ينتمون
الى مختلف
الشرائح
الطائفية
والمذهبية.
والمؤسف ان
"خلطة"
الجنود
المختطفين لم
تفعل فعلها في
تفكيك التوتر
المذهبي
اللبناني
الكبير، كأن
البلاد تعوم
على بركة من
المواد السريعة
الاشتعال ولا
ينقصها سوى
عود كبريت لكي
تشتعل برمتها
وفي كل مكان.
حتى
لو حُلّت قضية
الشاب ابن
سعدنايل
المختطف،
وتبين انها من
فعل عصابة،
فان منسوب
التوتر
المذهبي في
البلد مرتفع
الى درجة تمنع
ابقاء
الموضوع
محصورا كحدث
أمني عابر.
والكل يعلم ان
ما حصل أمس
سيتكرر في يوم
آخر، ويتقاطع
مع المحاولات
الحثيثة من
أجل اعادة
اشعال أزمة
كبيرة في عرسال
المهددة
اليوم أكثر من
أي وقت مضى
بحرب شاملة
يدفع الجيش
اليها دفعا مع
افتعال حادث
يبدأ محصورا
ثم يتمدد.
والواضح أن
"حزب الله"
يدفع في هذا
الاتجاه لفتح
حرب شاملة على
عرسال يقف
فيها خلف
"مظلة" الجيش
الشرعية.
لقد
كان من
ايجابيات
الحكومة التي
يرئسها الرئيس
تمام سلام،
وهو رجل حكيم
وعاقل، انها
عنصر تهدئة
للنفوس في
البلاد، ولكن
كلما مر الوقت
يكتشف
اللبنانيون
ان السباق
المحموم مع التفجير
قائم في
الواقع، وأن
سلة المشكلات
والازمات المتنقلة
من منطقة الى
منطقة، وداخل
المؤسسات
الرسمية،
يمكن ان تغلب
"تفاهمات"
الخارج والداخل
للتهدئة. لقد
أصاب وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
عندما رسم في
مناسبات
سابقة مشهدا
سلبيا
للغاية، مبرزا
خطورة
الاوضاع التي
يمر بها لبنان
على المستوى
الامني.
والحقيقة ان
المنطقة
بأسرها مقبلة
على اهتزازات
هائلة في سوريا
والعراق،
ولبنان أقرب
الجيران
وأكثرهم
تأثرا إن بسبب
الجغرافيا او
بسبب تورط
شريحة وازنة
فيه بحروب
المنطقة بكل
تفاصيلها.
سلام
التقى رئيس
الهيئات
الاقتصادية
وعائلة
الصحافي كساب
القصار: نقف
الى جانب
الحكومة والجيش
في ملف
العسكريين
المخطوفين
الإثنين 08
أيلول 2014 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي
الحكومي،
رئيس الهيئات
الاقتصادية
الوزير
السابق عدنان
القصار، وبحث
معه في الاوضاع
العامة على
الساحة
الداخلية،
ولا سيما ما
يتصل منها
بالوضعين
السياسي والامني،
اضافة الى
الوضع
الاقتصادي
والواقع الذي
تعيشه
القطاعات
الانتاجية في
ضوء المفاعيل
السلبية
الامنية
والسياسية
المستمرة منذ
عدة أشهر. وقال
القصار بعد
اللقاء:
"الزيارة
اليوم، تأتي
في سياق
التنسيق
والتشاور
الدائم مع
دولة الرئيس
تمام سلام،
ولقد كان
الهدف من الزيارة
طرح هواجس
الهيئات
الاقتصادية،
ازاء التعطيل
الحاصل على
مستوى
المؤسسات
الدستورية،
وتزايد الخطر
الامني نتيجة
تنامي الفلتان
الامني على
كامل الاراضي
اللبنانية". أضاف:
"لقد مثل خطاب
الرئيس تمام
سلام بالامس،
وجدان وضمير
جميع
اللبنانيين،
وأظهر الدور
الحقيقي الذي
تقوم به
الحكومة في
سبيل ايجاد
المخرج المشرف
لتحرير جميع
العسكريين
المختطفين على
ايدي
الجماعات
الارهابية.
وفي هذا
الاطار اكدت
امام الرئيس
سلام وقوف
الهيئات
الاقتصادية
الى جانب
الحكومة
والجيش
اللبناني في
كل ما يقومون
به على صعيد
ملف
العسكريين". وجدد
التأكيد على
"وجوب دعم
الجيش
اللبناني، في
معركته ضد
الارهاب،
وضرورة
واهمية
الوقوف الى جانبه،
نظرا للمعركة
الشرسة التي
يخوضها مع الجماعات
الارهابية.
وقال: "من هنا
نؤيد طلب الرئيس
سلام، من
وسائل
الاعلام
ضرورة توخي
الدقة والحذر
في نقل اي
معلومة قد تضر
او تسيء الى
المؤسسة
العسكرية
والتركيز فقط
على كل ما يصب
في مصلحة
الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية اللبنانية،
كون المعركة
اليوم عسكرية
واعلامية في
آن معا". وطالب
ب"ضرورة
الاسراع في
انجاز
الاستحقاق الرئاسي،
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
يكون محل ثقة
وتقدير جميع
الاطراف
والمكونات
اللبنانية،
وذلك نظرا
لاستحقاقات
دستورية اخرى
لا تقل اهمية
عن
الانتخابات
الرئاسية،
تنتظر
اللبنانيين
في المرحلة
المقبلة على
رأسها
الانتخابات
النيابية،
التي نأمل ان تجري
في موعدها
الدستوري
المحدد".
وقال:
"تناولت كذلك
والرئيس
سلام، التحرك
الذي تعتزم
الهيئات
الاقتصادية
القيام به
وأكدت اهمية
تحييد الاقتصاد
عن السياسية
والتخفيف من
التصريحات التي
تؤثر عليه
وعلى قطاعاته
الحيوية،
الامر الذي قد
يترتب عنه
نتائج سلبية
نحن في غنى عنها
في هذه
المرحلة
بالذات".
عائلة
كساب
واستقبل
رئيس مجلس
الوزراء
عائلة المصور
الصحافي سمير
كساب المخطوف
في سوريا منذ
تشرين الاول
الماضي،
وتحدث باسم
العائلة رئيس
بلدية حردين باخوس
عساف فقال:
"جئنا في
زيارة لدولة
الرئيس تمام
سلام الذي
استقبلنا بكل
محبة، لنطلق صرخة
من هذه الدار
الكبيرة، دار
الحرية، لسمير
كساب الصحافي
المخطوف في
سوريا منذ 14
تشرين الاول
الماضي، هذا
الانسان الحر
الذي كان يعطي
الصورة
الصالحة
والواضحة عن
الكرامة والحرية،
كان يصور في
خلال عيد
الاضحى في
سوريا ويقوم
بواجبه ومنذ
ذلك اليوم
مصيره ما يزال
مجهولا. لقد
تمنينا على
دولة الرئيس
سلام المساعدة
على محاولة
اطلاق سراحه
من الاسر لأن
الوضع صعب
جدا، كل هم
سمير كساب كان
اظهار الحقيقة
وزرع الفرح في
قلوب الناس في
عيد الاضحى وهناك
اليوم دمعة
تذرف في عيني
الام التي
تعيش حالة قلق
كما الأب
والاخوة
والقرية". أضاف:
"باسم بلدية
حردين - بيت
كساب اطلق هذه
الصرخة من هذه
الدار
الوسيعة ومن
هذا المركز الحر
من خلال
زيارتنا
لدولة الرئيس
لعمل المستحيل
من اجل اعادة
سمير الى
اهله، ونشكر
دولة الرئيس
تمام سلام على
استقباله لنا
وعلى الدعم
الذي ابداه
ونأمل الوصول
الى خاتمة
سعيدة بواسطة
الناس
الخيرين".
اشتباكات
في جرود عرسال
ووادي
الرعيان
الإثنين 08
أيلول 2014 /
وطنية - أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في بعلبك حسين
درويش عن سماع
أصوات قذائف
مدفيعة
وصاروخية في
قرى البقاع
الشمالي
ناتجة من
اشتباكات بين
الجيش السوري
والتكفيريين
على السلسلة
الشرقية في
جرود عرسال وفي
منطقة وادي
الرعيان. وسجل
سقوط صاروخين
مصدرهما السلسلة
الشرقية قرب
ثانوية
اللبوة
الرسمية ولن
يتسببا
بأضرار، فيما
سقطت قذيفة
هاون في بلدة
الامهزية في
البقاع
الشمالي من
دون وقوع
أضرار.
اهالي
عرسال
اعتصموا
تضامنا مع
اهالي العسكريين
المخطوفين
الإثنين 08
أيلول 2014 /وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في بعلبك علي
المصري ان
تكتل
الجمعيات الاهلية
في عرسال نظم
اعتصاما
صامتا في ساحة
البلدة
تضامنا مع
اهالي
العسكريين
المخطوفين
وللمطالبة
باطلاق
سراحهم شارك
فيه العديد من
اهالي البلدة.
هذا
ورفعت شعارات
"عرسال تقف
قلبا وقالبا
مع كل جندي
اسير او مخطوف
تعسفا"، "ما
يضيم المؤسسة
العسكرية
يضيم كل عرسال"،
"واوقفوا
شلال الدم
الجاري"
و"عرسال تقول
لا للتطرف نعم
للاعتدال".
توتر في
البقاع وقطع
طرقات إثر
عمليات خطف متبادلة
بين سعدنايل
وبعلبك
نهارنت/توترت
الأوضاع في
البقاع
الإثنين إثر
خطف المواطن
أيمن صوان من
بلدة سعدنايل،
الأمر الذي
أدى إلى قطع
الطرقات في بلدته
وخطف سبعة
أشخاص من
أصحاب
"الفانات"
انتقاما، ثم
ما لبثت أن
فتحت الطرقات
ليلا بعد تأكيد
توقيف الجيش
لزوجة الخاطف
حسين طليس في
بريتال. وفي
التفاصيل،
أفادت قناة
الـ"LBCI" أن
أربعة مسلحين
مجهولين
"يستقلون
سيارة "غراند
شيروكي"
سوداء زجاجها
داكن"
اعترضوا سيارة
"على الطريق
الدولية في
منطقة الطيبة
وخطفوا
المواطن ايمن
صوان". لكن
الخاطفين
تركوا شقيقه
خالد
"واستولوا على
أجهزة خليوية
كانت في داخل
السيارة". في
سعدنايل أعلن
صلاح صوان ابن
المخطوف ايمن صوان
أنه "يحتجز 10
من سائقي
الفانات" على
فرضية أنهم من
بعلبك. وأكد
صوان أنه "لن
يفرج عنهم الا
بعد اطلاق
والده". ثم أوردت
أكثر من قناة
معلومات عن
خطف سبعة أشخاص
في سعدنايل. هذه
التطورات
دفعت الجيش
سريعا إلى
القيام بـ"دهم
منازل
مطلوبين
بعمليات خطف،
ومن بينهم
منزل الخاطف
حسين طليس، ومتهمون
بخطف أيمن
صوان" في
بريتال، بحسب
الوكالة
"الوطنية
للإعلام". ولاحقا
أوقف الجيش
زوجة الخاطف
وعددا من
المقربين منه،
أثناء هذه
المداهمات.
ميدانيا أيضا
قطعت طريق
سرعين رياق من
قبل شبان
مسلحين
غاضبين، على
خلفية خطف شاب
من آل عباس في
سعدنايل. ومساء
أفادت الـ"MTV" أن "أهالي
سعدنايل
يعيدون فتح
الطريق حتى ظهر
الغد كبادرة
حسن نية
للإفراج عن
ابنهم أيمن
صوان"،
متحدثة عن
الإفراج عن
المخطوفين السبع.
ريفي:
المجلس
العدلي كثف من
جلسات محاكمة
الإسلاميين
في رومية
نهارنت/أكد
وزير العدل
اشرف ريفي أن
المجلس
العدلي كثف من
جلسات
المحاكمة
للإسلاميين
الموقوفين في
رومية، و"هو
ما تمنّاه فور
تسلّمه
مهامّه الوزارية".
وقال ريفي في
حديث الى
صحيفة
"الجمهورية":
"إن الحديث
اليوم عن
تسريع محاكمة
الاسلاميين الموقوفين
في سجن رومية
في ظل الضغوط
التي أنتجتها
عملية الخطف
ليس دقيقاً
وليس صحيحاً".
معتبرا أن
"تسريع
المحاكمات
أمر طبيعي ووطني
وإنساني ليس
إلا". وكشف أن
"الأحكام صدرت
بمضمون 22
ملفاً من أصل 37
بعدما أنجز
المجلس العدلي
تصنيفاً
لملفات
الموقوفين
بالعشرات ودمج
قضاياهم في 37
ملفاً".
ومقابل
العسكريين الرهائن
لدى
المجموعات
المسلحة منذ
اندلاع معارك
عرسال، يطالب
كل من تنظيم
"داعش" المتطرف
و"النصرة"
بمقايضة أسرى
الجيش بمساجين
في رومية. وتسلم
الوفد القطري
الذي قابل
المجموعات الخاطفة
منذ أيام
لائحة مطالب
على رأسها
بحسب تقارير
صحفية
الافراج عن 400
سجين من
رومية، وفديه
قدرها خمسة
ملايين دولار.
وفي رومية
مساجين
اسلاميين ما
زالوا
موقوفين منذ
سنوات من دون
محاكمات،
ومنهم مساجين
معارك نهر
البارد. فبين
ايار وايلول 2007
وقعت معارك
دامية بين حركة
فتح الاسلام
التي كانت
تتحصن في مخيم
نهر البارد
والجيش تسببت
حينها بمقتل 400
شخص بينهم 168 عسكريا.
كيري في
الشرق الأوسط
الثلاثاء
لبناء تحالف
ضد "داعش" سيضم
"أكثر من 40
دولة"
نهارنت/يتوجه
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الثلاثاء
الى الشرق
الاوسط في
جولة تشمل
خصوصا الاردن
والسعودية
بهدف بناء
تحالف دولي
لمواجهة
مقاتلي تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
كما اعلنت
وزارة
الخارجية الاثنين.
واوضحت
الناطقة باسم
الخارجية ان
اكثر من اربعين
دولة ستشارك
بشكل او باخر
في هذا التحالف
ضد متطرفي
"الدولة
الاسلامية"
الذين سيطروا
على مناطق في
العراق
وسوريا. وجاء
في بيان صادر
عن الناطقة
باسم
الخارجية
الاميركي جنيفر
بساكي انه
خلال زيارته
المعلنة لعمان
وجدة
بالسعودية
سيبحث كيري مع
نظرائه "الوضع
الحالي في
العراق". واضافت
بساكي ان هدف
التحالف
الدولي الذي
تحاول
الولايات
المتحدة منذ
عدة ايام
تشكيله "هو
التنسيق في
مواجهة
التهديد الذي
يشكله تنظيم
الدولة
الاسلامية". وكيري
سيقوم بجولة
في المنطقة
وسيبحث ايضا "كيفية
تقديم دعم
اضافي لامن
واستقرار
الحكومة
العراقية"
التي يجري
تشكيلها
حاليا. وكررت
المتحدثة ما
اعلنه الرئيس
الاميركي باراك
اوباما
وادارته ان
الولايات
المتحدة وحلفاءها
يسعون على
المدى الطويل
الى "اضعاف والحاق
الهزيمة"
بتنظيم
الدولة
الاسلامية. وتركت
بساكي الباب
مفتوحا امام
محطات اخرى
لوزير الخارجية
الاميركي في
الشرق الاوسط.
وكالة
الصحافة الفرنسية
جنبلاط
يدعو لنظام
إقليمي يشمل
تركيا وإيران:
إستبعاد
روسيا عن الحل
السوري "عبث"
نهارنت/أكد
رئيس الحزب
"التقدمي الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط ضرورة
إنشاء نظام
إقليمي جديد
بديل للجامعة
العربية يشمل
تركيا وإيران
لمحاربة
الإرهاب،
داعيا أيضا
إلى عدم
استبعاد
روسيا من الحل
في سوريا. وقال
جنبلاط في
مقاله
الأسبوعي في
صحيفة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
الإثنين
"العالم العربي
لن يستطيع
مواجهة هذا
التحدي
وحيداً وقد
يكون آن
الأوان
لاعادة النظر
بمفهوم
الجامعة العربيّة
بحيث يتم
العمل على
إنشاء نظام
إقليمي جديد
عبر توسيع
الجامعة
لاشراك تركيا
والجمهوريّة
الاسلاميّة
الايرانيّة".
ودعا إلى "التعاون
مع هذين
القطبين
الاقليميين
الكبيرين
لمواجهة
الارهاب
المستشري من
العراق إلى
سوريا إلى
مواقع أخرى".
أما فيما
يتعلق بإعلان
الرئيس
الأميركي عن
خطته
المرتقبة
الأربعاء
لمواجهة
"داعش" رأى
جنبلاط أن "
إستبعاد
إيران مسبقاً
عن أية جهودٍ
دوليّة في هذا
الاطار لا معنى
له وسيؤخر
تحقيق نتائج
إيجابيّة في
الحرب على
الارهاب"،
مبديا شكه
"سلفاً بأن
تخرج الخطة
المفترضة بأي
خطوات
ملموسة". وعن
الموضوع
السوري رأى أن
"أي تفكير
بإستبعاد
روسيا عن الحل
هو ضربٌ من
العبث". لكن
جنبلاط ذكّر
في الوقت عينه
"بضرورة
تغيير النظام
والتخلص من
رموزه التي
قامت بالقتل
والقمع والعودة
إلى المبادرة
العربيّة
الأولى التي
أشارت إلى قيام
حكومة
إنتقاليّة
وتنقية الجيش
من العناصر
التي إرتكبت
القتل
والاجرام
وإعادة بنائه
على أسس
وطنيّة". وفي
حال تمت
التسوية كما
قال "فمن
الممكن إستيعاب
عناصر
الميليشيات
التي تضم في
صفوفها سوريين،
أسوةً بما حدث
بعد إنتهاء
الحرب
اللبنانيّة،
بهدف الحفاظ
على المؤسسات
وفي مقدمها
الجيش لحماية
وحدة الدولة السوريّة".
لبنانيا وجه
جنبلاط
"تحيّة إلى شهداء
الجيش
اللبناني
الذين في كل
مرّة يسطرون بطولاتٍ
جديدةٍ
لحماية لبنان
وسيادته وإستقراره".
كذلك وجه
"تحيّة إلى
أهالي
القلمون الذين
أقاموا مجلس
عزاء عن أرواح
شهداء الجيش
وهذه وقفة
تضامنيّة في
غاية
الأهميّة
وتحيّة لأسرة
الشهيد عباس
مدلج ووالده
تحديداً الذي
أثبت عن هدوء
أعصابٍ
إستثنائي
وأعلن مواقف
وطنيّة ترتفع
فوق جراحه
وألمه". وعباس
مدلج هو جندي
في الجيش ادعى
تنظيم
"الدولة
الإسلامية" ذبحه
السبت بحجة
أنه حاول
الهروب. ومدلج
مخطوف مع تسعة
آخرين بينهم
جثة لدى هذا
التنظيم المتطرف
بعد اشتباكات
في مدينة
عرسال مطلع آب
الفائت.
اسرائيل
تتحضّر ل"حرب
عنيفة جدا"
ضدّ لبنان
ذكرت
صحيفة "تايمز
أوف إسرائيل"
أنّ الجيش الاسرائيلي
يضع خططا
تدريبية لما
وصفها
بـ"الحرب
العنيفة
جداً" ضدّ
"حزب الله" في
جنوب لبنان،
وذلك وفقاً
لتقرير
للقناة الثانية
في التلفزيون
الاسرائيلي
لم يحدّد متى قد
تندلع هذه
الحرب. وبحسب
الصحيفة، فقد
أظهر التقرير
قائد لواء الجيش
الإسرائيلي 769
العقيد دان
جولدفوس محذرا
من أن مثل هذا
النزاع "سيكون
مختلفا
تماما" عن
نزاع إسرائيل
وحماس، وقال:
"سيتوجب
علينا
استخدام قوة
كبيرة لهزم
حزب الله،
والتصرف بحزم
أكبر وأكثر
شدة". وذكر
التقرير أن
حزب الله يملك
ما يقدر بـ100,000
صاروخ، أي 10
أضعاف ترسانة
حماس، وأن
صواريخه البعيدة
المدى تصل الى
5,000، موجودة في
بيروت ومناطق
أخرى عميقة
داخل لبنان،
وهي قادرة على
حمل رؤوس
حربية كبيرة
(تصل إلى 1 طن
وأكثر)، مع
نظم توجيهية
دقيقة، تغطي
كل إسرائيل. وقال
جولدفوس إنّ
نظام الدفاع
الصاروخي "القبة
الحديدية"
الإسرائيلي
لن يكون قادرا
على التعامل
مع هذا النوع
من التحدي،
وهكذا سيتوجب
على الجيش
الإسرائيلي
القيام
بـ"مناورة
سريعة"،
والتصرف بقوة
حاسمة في
الصراع. وأضاف
" قد يكون من
الضروري
إجلاء السكان
المدنيين من
المنطقة". وذكر
التقرير أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو حذر
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون في 2012
انه في أيّ
حرب مستقبلية
ضد حزب الله،
فإنّ إسرائيل
ستضرب
المنازل في
القرى عبر
جنوب لبنان
حيث سيسعى حزب
الله لإطلاق
صواريخ منها
على إسرائيل. وأشار
التقرير إلى
أنه كانت هناك
مخاوف من أن
حزب الله قام
أيضا بحفر
أنفاق تحت
الحدود
الإسرائيلية
لشن هجمات
منها.
شمعون: لا
يمكن لداعش
أبدا أن تتحكم
بنا أو تسيطر
علينا
الإثنين 08
أيلول 2014
وطنية -
أقام فرع
بسكنتا في
"حزب الوطنيين
الاحرار"
عشاءه السنوي
في مطعم
"القيصر" في
قناة باكيش -
بسكنتا،
برعاية رئيس
الحزب النائب
دوري شمعون
وحضوره وحضور
النائب السابق
مصطفى علوش،
رئيس بلدية
بسكنتا
طانيوس غانم
وحشد من
الحزبيين والمناصرين.
ضو
وأكد
الطالب جوزف
ضو في كلمة
القاها باسم
طلاب بسكنتا
في الحزب أننا
"عزمنا على
الاستمرار
والمتابعة
بما نقوم به
من عمل ناجح
ضمن منظمة
طلاب حزبنا
التي لا تألو
جهدا في سبيل
تعزيز قدرات
الشباب
سياسيا
واجتماعيا،
وذلك بهمة
الرفيق سيمون
درغام الذي
يقف دائما الى
جانب كل شاب
وشابة وما كان
مخيمنا الصيفي
هذا العام الا
دليلا على قوة
الايمان في داخلنا
بقضيتنا".
كرم
وأشار
رئيس فرع
بسكنتا جوزف
كرم الى اننا
"مؤمنون بأن
الشعب
اللبناني
واحد موحد في
وطن واحد
يحكمنا قانون
واحد ونحن
متساوون فيما
بيننا. هذه هي
المبادىء التي
تربى عليها
عشاق كميل
شمعون والتي
من اجلها
تنازل النائب
دوري شمعون عن
كل المصالح الشخصية
غير آبه
للسلطة. معا
سنكمل
المسيرة ليبقى
لبنان أبديا
ازليا
سرمديا".
ابي سمرا
وأكد
مفوض المتن
جورج ابي
سمرا:"يعود
حزب الوطنيين
الاحرار الى
الحياة
السياسية
بانتظام جديد
وعليكم
متابعة
المسيرة ورص
الصفوف. وللحلفاء
نقول: لن نرضى
بتهميشنا بعد
اليوم ووجودنا
الى جانب
بعضنا شرف".
علوش
أما
النائب
السابق علوش فقال:"لقد
مرت على هذه
الارض مئات
الدواعش والطغاة
وصمد اهلنا في
الجبال
والسهول ولم
يهزموا الا
عندما دخل
الخوف واليأس
عليهم وبخاصة
عندما انتصرت
هواجس الخوف
على نعمة
التنوع. لا منة
بالحرية لأحد
ولا ذمية في
الحقوق
فجميعنا متساوون".
ودعا الى
"التمسك
بحلمنا وليكن
ورديا لأن الشجاعة
الأجمل هي في
الحفاظ على
رباطة الجأش في
مواجهة
المصائب وعلى
الوحدة في
مواجهة
التوحد
القاتل
والتطرف الأعمى".
واذ نقل تحيات
تيار
المستقبل
واهالي
طرابلس اكد ان
"اجراس
الكنائس في
المدينة ستبقى
تدق لتعانق
دعوة المؤذن
للصلاة".
شمعون
وأكد
النائب شمعون
أن "داعش لا
يمكنها أبدا أن
تتحكم بنا او
تسيطر علينا
فنحن في
الماضي عايشنا
اكثر منها
خطورة. بأي
ذهنية سنذهب
الى الانتخابات
النيابية في
بلد لا يزال
فيه عدد من
المناطق لا
يمكن ان يصلها
الناس
ليمارسوا حقهم؟".
وأضاف:"اذا
ارادوا اجراء
الانتخابات
الرئاسية من
الشعب فكيف
سيكون
التمثيل
الماروني اذا
انتخب الرئيس
بأغلبية
الأصوات غير المارونية؟".
الكتائب: لوقف
المزايدات
وتقدير الضغط
الكبير على الحكومة
في معالجتها
لقضية
العسكريين
المختطفين
الإثنين 08
أيلول 2014 /وطنية -
رأى حزب
الكتائب
اللبنانية في
بيان اثر
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل، ان
"المصاب
الاضافي الذي
أحدثته يد الارهاب
بذبح الجندي
عباس مدلج بعد
المصير ذاته الذي
واجهه زميله
علي السيد،
يجعل كل
لبناني، وكل
طائفة وكل
منطقة، معنية
بأزمة
العسكريين
الرهائن،
وهذا ما
يستدعي
الوقوف بقوة
الى جانب
الحكومة
والمؤسسات
والجيش
والقوى الامنية
في معركتها
السيادية
لتحرير
العسكريين
الاسرى". ودعا
الحزب الى
"عدم الوقوع
في أفخاخ
الجماعات
التكفيرية
ومراميها،
وحرف المسار
من مواجهة
الارهاب كعدو
مشترك، الى
نزاعات
جانبية سواء
مع الدولة أو
بين الطوائف
والمناطق". كما
دعا الى "وقف
المزايدات
وتقدير الضغط
الكبير الذي
تعانيه
الحكومة في
معرض
معالجتها قضية
العسكريين
المختطفين،
والتي تقع
عليها مسؤولية
وطنية
بالحفاظ على
أرواح
عسكرييها من
جهة، وعدم
اهدار دم
الدولة
بالخضوع
لشروط الخاطفين
ومطالبهم، من
جهة مقابلة.
ويكرر حزب
الكتائب
موقفه الثابت
في هذا السياق
والقاضي
باحترام
سيادة الدولة
وكرامة
المؤسسات العسكرية
والامنية
وهيبتها".
وطالب
ب"توظيف
الموقف
الوطني
المتضامن العابر
للجغرافيا
وللمذاهب،
والاجماع
الشعبي في
عكار وبعلبك،
المنطقتين
المنكوبتين
بفقدان
بطليهما، كما
والتماسك
الحكومي من
موضوع
العسكريين
الاسرى،
توظيف هذه
العناصر في نزع
فتيل الفتنة
الطائفية
ووقف أي تسرب
للتحريض
المذهبي،
والالتفاف
حول الدولة
ومؤسساتها.
وهذا ما يوفر
المناخ
الداخلي المناسب
لتمكين
الجهات
الدولية
والاقليمية وفي
مقدمها دولة
قطر الشقيقة،
من اتمام مهامها
وبلوغ
المرتجى
بالافراج عن
العسكريين". وأشار
الى ان "هذه
العناصر
المتفجرة
التي تلف
الوضع اللبناني
وتعمل على
ربطه
بالازمات
الخارجية،
تستدعي موقفا
مسؤولا من
قادة الرأي
والسياسة
الذين تقع على
عاتقهم
مسؤولية
انقاذ الجمهورية
ومؤسساتها،
بدءا بانتخاب
رئيس للجمهورية،
ومن دون هذا
الانتخاب،
ستكر سبحة الازمات
وفي مقدمها
التمديد
لمجلس النواب
الذي يشكل عيبا
موصوفا لا
يليق
بالجمهورية.
من الفراغ في
بعبدا بدأ
استفحال
الازمة، ومن
انتخاب
الرئيس يبدأ
الحل، والا
نكون قد دخلنا
حكما في النفق
المظلم،
وتصبح الدولة
مؤسسة ورقية
قائمة بالتكليف
والتمديد،
وعاجزة حتى عن
ادارة تصريف
أعمال
الجمهورية".
وناقش
المكتب
السياسي القضايا
المدرجة على
جدول أعماله
وفي مقدمها الوضع
الاقتصادي
الضاغط في
بداية العام
الدراسي"،
داعيا الى
"تضامن شامل
بين إدارات
المدارس
والطلاب،
وأصحاب العمل
والعمال، بما
يسمح بتجاوز
المخاطر
المعيشية
والاقتصادية
الداهمة". كما
دعا الى
"تكثيف
الاتصالات
وايجاد مخرج لسلسلة
الرتب
والرواتب
تلافيا لخضات
تربك دوائر
الدولة
والمدارس
الخاصة
والرسمية مع بدء
العام
الدراسي". واستغرب
بشدة "ترك
الامور على
غاربها في مؤسسة
كهرباء
لبنان، مما
شوه مشهد
السلطة العاجزة
عن ضمان أمن
الموظفين
ومنع تهجيرهم
من أماكن
عملهم".
الجراح:
هناك من يدفع
الأمور إلى
التأزيم غير
عابئ بحياة
العسكريين
الإثنين 08
أيلول 2014 / وطنية
- أكد عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جمال الجراح
أن "ردود
الفعل التي
تحصل لا تأتي
بأي نتيجة على
صعيد
العسكريين
المختطفين،
على العكس هي
تعقد الوضع
أكثر وتزيده
سوءا، مع تعاطفي
الشديد مع
أهالي
المخطوفين
وحزنهم
وألمهم
وقلقهم على
ابنائهم". وقال
لتلفزيون
"المستقبل"
في معرض
التعليق على
التعرض
للاجئين
السوريين في
لبنان: "ما يؤدي
الى نتيجة
فعلية هو ان
تتخذ الحكومة
اللبنانية
خطوات جدية
باتجاه اطلاق
سراح العسكريين،
لأن الرهان تم
على الوساطة
القطرية فذبح
احد
العسكريين".
ورأى ان
"الرهان على
ان يقوم الآخر
مقام الدولة
والحكومة
لاطلاق سراح
المخطوفين
مقاربة خاطئة،
وعلى الحكومة
ان تتخذ
اجراءات وان
تستعيد
هيبتها من
خلال استعادة
المخطوفين .لا
شك بان هناك
جهات في لبنان
تريد اشعال
الفتنة، وأرادت
خلال معارك
عرسال تأجيج
الفتنة". واعتبر
أن "عملية
التحريض في
الشارع منظمة
وتقف وراءها
جهات، ونحن
نعلم ذلك
بالأسماء،
لأنها تترافق
مع عمليات
توزيع سلاح في
بعض القرى من
قبل جهات
محددة
ومعروفة". وختم
الجراح: "هناك
جهة تدفع
الأمور
باتجاه التأزيم
غير عابئة
بحياة
العسكريين،
فلا يهمها اذا
رجعوا ام لا،
بل على العكس
تتمنى الا
يعودوا حتى
تؤجج الفتنة
وتأخذ الأمور
الى صراع طويل
وحاد في
الداخل
اللبناني".
لقاء
مسيحيي
المشرق :
لاصدار
المرجعيات
الاسلامية
قرارا يجرم
الاعتداء على
المسيحيين
الإثنين 08
أيلول 2014 / وطنية
- عقد لقاء
مسيحيي
المشرق
اجتماعه
الدوري في
مقره في
مطرانية
الكلدان في
بعبدا برئاسة
أمينه العام
المطران سمير
مظلوم، واكد
في بيان اصدره
ضم صوته إلى
"صوت اصحاب
بطاركة
المشرق في
المطالبة بضرورة
إقدام
المرجعيات
الاسلامية
على اصدار قرار
واضح يحرم
تكفير الاخر،
ويجرم
الاعتداء على
المسيحيين
وغيرهم من
الأقليات تحت
أي ظرف كان،
بغية قطع
الطريق على كل
الجهات
والمجموعات
الإرهابية
التي تتخذ من
بعض النصوص
الدينية
ذريعة لتسويغ
ارتكاباتها
بحق كل من
يخالفها
الرأي
والمعتقد".
واستنكر
اللقاء
"الأعمال غير
المسؤولة في التعدي
على الرموز
الدينية أو في
كتابة شعارات
تحريضية على
جدران بعض الكنائس
أقل ما يقال
فيها انها
تسيئ إلى
العيش المشترك
وتحرض على
الكراهية
والفتنة
الطائفية". وذكر
اللقاء
بمناسبة مرور
أكثر من 500 يوم
على اختطاف
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا ابراهيم
في سوريا
"بهذه القضية
التي تشكل تعديا
فاضحا على
الحرية
وكرامة
الانسان".
واستهجن
"حالة
اللامبالاة
التي باتت تلف
هذه الجريمة
المتمادية"،
وطالب جميع
الجهات
الدولية
والاقليمية
وكل الأطراف
المعنية
بالعمل الجاد
من أجل اطلاق
سراحهما.
يزبك:
نطالب الدولة
بإنقاذ ما
تبقى من
جنودنا وتحرير
عرسال من الذين
يعبثون
بامنها
الإثنين 08
أيلول 2014
وطنية -
رأى رئيس
الهيئة
الشرعية لـ " حزب
الله" الشيخ
محمد يزبك ان
من يقطع
الطرقات يقطعها
على اهله
واخوانه،
وسأل "هل قطع
الطريق يرجع
لنا الجنود"؟
وتمنى الشيخ
يزبك على كل
البقاعيين
بكافة
مواقفهم
ومذاهبهم "ان
يكون هناك
لقاء وميثاق
شرف في ما
بينهم،
وليذهب كل من
يملك القدرة
الى هذه
الجبال
لنقاتل او
نموت مع
العسكريين
المخطوفين او
نعود معهم، لا
أن نقطع
الطرقات على
اهلنا".
أضاف:"على
الجميع تحمل
المسؤوليات
ولا يجوز لأحد
ان يقول هذا
الامر لا
يعنيه وعلينا
معالجة
الامور بحكمة ونطالب
الدولة وخلية
الازمة بأن
تأخذ دورها والشعب
اللبناني من
ورائها في كل
ما من شأنه تحقيق
عزة هذا
الوطن". كلام
يزبك جاء خلال
رعايته
مصالحة في
بلدة مقنة
قضاء بعلبك
بين عشيرتي آل
المقداد وآل
جعفر حضرها
النائبان علي
المقداد
وحسين الموسوي,الوزيرة
السابقة ليلى
الصلح،
المفتي الشيخ
خالد صلح،
المفتي الشيخ
بكر الرفاعي،
ووفود من
عائلات
وعشائرالمنطقة.
وقال
يزبك:"عرسال
اليوم يعبث
بأمنها
وشعبها، وقد
خطفت كما خطفت
الموصل،
والحبل على
الجرار،
جيشنا لم يقصر
وكان في حماية
اهله في عرسال،
لكن اعتدي
عليه. ومن هنا
نطالب الدولة بأن
تقوم بإنقاذ
ما تبقى من
جنودنا من جيش
وقوى امنية
وتحرير عرسال
من الذين
يعبثون بامنها".
وحيا يزبك
والد الرقيب
علي السيد
واهل فنيدق على
مواقفهم
الوطنية،
مثنيا على
كلام كل من والدي
الشهيدين
السيد وعباس
مدلج
ومواقفهما الوطنية.
وقال:"نحن
نعهد لبنان
المدرسة والمقاومة
الذي قدم
البطولات
للمنطقة،
نحيي والد
الشهيد علي
السيد ووالد
الشهيد عباس
مدلج على
مواقفهما
الشجاعة التي
نعهدها من اهلنا
وشعبنا ومن كل
اللبنانيين
الذين لديهم
الحرص على
وحدة لبنان
وامانه". وطالب
بالعمل الجاد
لمعالجة كل
الاوضاع " لإحياء
مؤسسات
الدولة ويكون
الجيش جيشا
قويا كما هو
جيشاً وطنياً
وباسلاً ". اضاف:"لأننا
بدون جيش وقوى
امنية لا
نستطيع العيش،
لا بد من دولة
ومؤسسات،
وعلى الجميع
اذا ارادوا
مصلحة الوطن
دعم الدولة
والتسريع بانتخاب
رئيس
الجمهورية
والا يكون
هناك تعطيل،
ونحن على
ابواب
انتخابات
نيابية يجب ان
تتم وأن نتحمل
مسؤوليتنا،
ونحن مع هذه الانتخابات
ومع
المؤسسات". واعتبر
يزبك أن:"ما
يجري في هذه
المنطقة من حركات
يراد من
خلالها تشويه
منطقتنا
وتشويه الاسلام
بصورة غير
منطقية".
جنبلاط
للانباء:
توسيع
الجامعة
العربية بإشراك
تركيا وإيران
يحدث تغييرا
في مسار أحداث
المنطقة
الإثنين 08
أيلول 2014 / وطنية
- أدلى رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية
قال فيه: "مع
إجتياح المنطقة
العربية
موجات وموجات
من العنف
والقتل والاجرام،
ومع تطور
الأحداث
السياسية
والميدانية
بشكل
دراماتيكي
مما يؤدي إلى
التلاشي
التدريجي
للحدود
الجغرافية
بين الدول
التي إرتسمت
بعد الحرب
العالمية
الأولى
وإتفاقية
سايكس - بيكو
ومعاهدة
لوزان، ومع
تنامي
المجموعات المتشددة
والمتطرفة
التي تمارس
أبشع أنواع الارهاب،
فإنه يبدو
واضحا أن
النظام
العربي القديم
ينهار رويدا
رويدا وتاليا
لا بد من
البحث في
أفكار سياسية
جديدة للخروج
من هذا المأزق
الذي يهدد
الأمن القومي
العربي بشكل
غير مسبوق، من
الحرب
الأهلية
السورية إلى
حروب العراق وليبيا
واليمن
وظاهرة
"داعش"
وسواها من المخاطر
المحدقة".
اضاف:
"وإذا كان
هناك جدية في
محاربة
الارهاب كما
يعلن ويقال،
فإن العالم العربي
لن يستطيع
مواجهة هذا
التحدي وحيدا.
وقد يكون آن
الأوان
لاعادة النظر
بمفهوم الجامعة
العربية بحيث
يتم العمل على
إنشاء نظام إقليمي
جديد عبر
توسيع
الجامعة
لاشراك تركيا والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والتعاون مع هذين
القطبين
الاقليميين
الكبيرين
لمواجهة
الارهاب
المستشري من
العراق إلى
سوريا إلى مواقع
أخرى،
وللحفاظ على
حدود الدول
القومية التي
قامت منذ
أوائل القرن
العشرين،
ولارساء
أنظمة سياسية
تلبي طموحات
التنوع
العرقي والطائفي
والمذهبي
وتستوعبها". واشار
الى ان "التفكير
الجدي في هذه
الخطوة من
شأنه أن يؤسس
لمرحلة جديدة
تستطيع من
خلالها
الجامعة
العربية مع
اللاعبين
الاقليميين
إياهما أن
تحدث تغييرا
في مسار
الأحداث
الجارية في
المنطقة وهي أحداث
جارفة تكاد
تطيح بكل
المرتكزات
التاريخية
والسياسية
والقومية لا
سيما مع دخول
لاعبين جدد
إلى ساحات
الصراع
كالمنظمات
المتطرفة التي
لا تقيم أي
إعتبار
للمكونات
الجغرافية أو
السياسية أو
القومية، ومع
نمو الطموحات
الانفصالية
لبعض
المجموعات
الطائفية
والعرقية في
أكثر من موقع
ومكان".
وتابع:
"أما فيما
يتعلق بإعلان
الرئيس الأميركي
عن خطته
المرتقبة الأربعاء
لمواجهة
"داعش"، فإن
إستبعاد إيران
مسبقا عن أية
جهود دولية في
هذا الاطار لا
معنى له
وسيؤخر تحقيق
نتائج
إيجابية في
الحرب على
الارهاب. وإذ
نشك سلفا بأن
تخرج الخطة
المفترضة بأي
خطوات
ملموسة، إلا
أنها مفارقة
أن يكون سلف
الرئيس
الحالي أي
الرئيس جورج
بوش قد فعل
الكثير
للعراق مما
أدى إلى
تدميره وإدخاله
في الفوضى، في
حين أن
الادارة
الحالية برئاسة
أوباما لم
تفعل شيئا مما
ولد المزيد من
الفوضى
وجعلها أكثر
إستشراء
وإنتشارا في
كل المنطقة
العربية التي
تتحول
تدريجيا إلى
كيانات
مذهبية
وطائفية
يعمها الجهل!".
في مجال آخر،
لفت الى ان
"الاتحاد
الافريقي حقق
نجاحا جزئيا
في بلدان
إفريقية
متعددة من
خلال تشكيل
قوة التدخل
العسكري
بالتوازي مع
المساعدة
الغربية أسوة
بما حدث في
ليبيريا
وأيضا في مالي
وجمهورية
أفريقيا
الوسطى
اللتين شهدتا تعاونا
عسكريا
فرنسيا -
إفريقيا.
والمبدأ ذاته قابل
للتطبيق في
الدول
العربية التي
تواجه الارهاب
والفوضى
ومنها ليبيا،
على سبيل المثال،
التي يساعد
إخراجها من
أزمتها في
إعادة الاستقرار
لها وفي تلافي
إنتقال
الفوضى إلى دول
الجوار مثل
تونس ومصر
ودول إفريقية
أخرى. وهذا
يتطلب دعم
الجيش الليبي
وتعزيز
قدراته قبل
التوصل
لتجريد
الميليشيات
من سلاحها
والتدخل
العسكري من
قبل القوة
المشتركة عند
الضرورة
لتحقيق هذه
الأهداف".
أما فيما
يخص الحرب
السورية، قال:
"ان أي تفكير
بإستبعاد
روسيا عن الحل
هو ضرب من
العبث. صحيح
أن الظروف
التي ولدتها
الأزمة
الاوكرانية
عقدت هذا
الأمر، ولكن
لا مفر من هذا
الخيار. لذلك،
قد يكون من
المفيد
التذكير
بضرورة تغيير
النظام
والتخلص من
رموزه التي
قامت بالقتل
والقمع
والعودة إلى
المبادرة
العربية
الأولى التي
أشارت إلى قيام
حكومة
إنتقالية
وتنقية الجيش
من العناصر
التي إرتكبت
القتل
والاجرام
وإعادة بنائه على
أسس وطنية.
ولاحقا، في
حال تمت
التسوية، فمن الممكن
إستيعاب
عناصر
الميليشيات
التي تضم في
صفوفها
سوريين، أسوة
بما حدث بعد
إنتهاء الحرب
اللبنانية،
بهدف الحفاظ
على المؤسسات وفي
مقدمها الجيش
لحماية وحدة
الدولة السورية".
من ناحية
أخرى، لفت الى
ان "التطورات
المتلاحقة في
اليمن تنذر
بإندلاع حرب
أهلية وشيكة،
وهو ما يؤكد
مرة جديدة
الحاجة
الملحة لقيام حوار
سعودي -
إيراني لدرء
المخاطر عمن
اليمن لا سيما
أن إشتعال
الحرب فيه
ستترك
تداعيات خطيرة
في شبه
الجزيرة
العربية
برمتها ولن
تقتصر على
الواقع
اليمني
الداخلي". وختم
موجها "التحية
إلى شهداء
الجيش
اللبناني
الذين في كل
مرة يسطرون
بطولات جديدة
لحماية لبنان
وسيادته
وإستقراره،
وتحية إلى
أهالي
القلمون الذين
أقاموا مجلس
عزاء عن أرواح
شهداء الجيش
وهذه وقفة
تضامنية في
غاية
الأهمية،
وتحية لأسرة
الشهيد عباس
مدلج ووالده
تحديدا الذي أثبت
عن هدوء أعصاب
إستثنائي
وأعلن مواقف
وطنية ترتفع
فوق جراحه
وألمه".
مذكرات
وجاهية في حق 3
موقوفين في
ملف عماد جمعة
الإثنين 08
أيلول 2014 /وطنية -
استجوب قاضي
التحقيق
العسكري عماد
الزين،
اليوم، ثلاثة
موقوفين في
ملف عماد جمعة
على اثر أحداث
عرسال، وأصدر
مذكرات
وجاهية
بتوقيفهم
سندا الى مواد
الإدعاء. وبذلك
يرتفع عدد
الموقوفين في
هذا الملف الى
31 موقوفا.
قاووق:
لاقرار
استراتجية
دفاعية ضد
الإرهاب التكفيري
الإثنين 08
أيلول 2014 / وطنية
- إعتبر نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في حزب
الله الشيخ
نبيل قاووق
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة قليا "أن
إسرائيل
العاجزة عن
المواجهة
وجدت فرصتها
الإستراتيجية
بالتحالف مع
الإرهاب
التكفيري
الذي يتبنى
نفس الأهداف
الإسرائيلية،
وهي استنزاف
محور
المقاومة من
العراق إلى
سوريا
ولبنان". ورأى
ان "التعامي
عن خطر داعش،
هو الذي يسهل
على داعش
مشروعها الإجرامي
والعدواني"،
معتبرا إن
"اختطاف جنود
الجيش
اللبناني هو
اختطاف لكل
الكرامة، وانتقاص
من كل الحريات
ومن السيادة،
وهو عدوان متواصل
يوما بعد يوم،
وإن إطلاق
سراح جنود الجيش
إنما يمر
إلزاما
بإطلاق يد
الجيش، وما دامت
يد الجيش
مكبلة
بالضغوط
السياسية
فكيف يمكن للجيش
أن يضغط على
الخاطفين
أوأن يتحرك
عسكريا
لإنقاذ
العسكريين". واعتبر
ان "موقف 14
آذار يجب أن
يرتقي إلى
مستوى خطورة
المرحلة
ومستوى
تضحيات الجيش
اللبناني
ومستوى الخطر
المحدق
بالجنود
المخطوفين،
وإن أي
إستهانة
بالخطر
التكفيري على
لبنان إنما هو
تسهيل على
للعدوان
التكفيري"،
مشددا على
ضرورة
"الموقف الواحد
الجامع وراء
الجيش لتكون
رسالة قوة أن
كل لبنان في
خندق واحد في
مواجهة مع
الإرهاب التكفيري".
واكد قاووق
ضرورة "اقرار
استراتجية
دفاعية ضد
الإرهاب
التكفيري
بعيدا عن كل
الانقسامات
والتوترات
الداخلية،
وهذه
المواجهة مصيرية
لها أولوية
على سائر
الإهتمامات
الداخلية"،
معتبرا انه
"بمعادلة
المقاومة
والجيش
والشعب،
لبنان أقوى
وأسمى وأعز من
أن يكون رهينة
بيد الدواعش،
وهو أقوى من
أن يكون ساحة مستباحة
للدواعش،
ولبنان الذي
هزم إسرائيل لن
يعجزه هزيمة
أدوات
إسرائيل،
وإذا كان ذبح الجنود
يراد منه
إشعال فتيل
الفتنة
المذهبية، فنحن
أقوى وأذكى
وأشد حرصا على
الوحدة
الوطنية، ولن
نسمح لهم
بإشعال فتيل
الفتنة
المذهبية،
وسيكون دوما
الرد في
الميدان".
حماس: لن
نسمح بأن
تتحول
مخيماتنا الى
ساحات لضرب
استقرار
لبنان
الإثنين 08
أيلول 2014 /وطنية -
نظمت حركة
"حماس"،
مهرجانا في
"مدينة رفيق
الحريري
الرياضية" في
صيدا، تحت
شعار "شعب
ينصع نصره
احتفاء
بانتصار
المقاومة
الفلسطينية في
قطاع غزة"،
حضره ممثل
الرئيس سعد
الحريري منسق
عام تيار
المستقبل في
الجنوب ناصر
حمود وقوى
فلسطينية
ولبنانية. وتحدث
خلال
المهرجان مسؤول
حركة حماس في
لبنان علي
بركة الذي
توجه "بالتحية
والشكر الى
لبنان قيادة
وشعبا لدعمه
ووقوفه
الدائم الى
جانب القضية
الفلسطينية"،
مستنكرا "ذبح
عنصرين من
الجيش
اللبناني"،
مؤكدا "تضامن
القوى
الفلسطينية
مع لبنان في
محنته التي
يمر بها". واكد
ان "المخيمات
الفلسطينية
في لبنان لن
تكون الا عامل
استقرار في هذا
البلد
الشقيق، ولن
نسمح بان
تستخدم مخيماتنا
لضرب استقرار
لبنان ولن
نسمح بان
تتحول مخيماتنا
الى مواقع او
ساحات لضرب
استقرار البلد"،
وقال:"ليس لنا
مشروع في
لبنان الا
مشروع
التحرير
والعودة".
مشعل
وتخلل
المهرجان كلمة
عبر شاشة
لرئيس المكتب
السياسي
للحركة خالد
مشعل اكد فيها
"الوقوف الى
جانب لبنان
ووحدته
والحرص على
امنه
واستقراره،
وبأن اللاجئين
الفلسطينيين
على ارضه هم
ضيوف لحين
عودتهم الى
ارضهم الام
فلسطين ". وقال
:"نوجه التحية
للبنان ولكل
قياداته، لكل
احزابه
وقواه، لكل
هيئاته
ومؤسساته،
ونشكر الجميع
على ما قدموه
وعلى وقفتهم
الى جانب
القضية
الفلسطينية". وختم
مشعل: "اننا مع
لبنان مع امنه
مع استقراره
مع وحدته،
نحترم
خصوصيته ولا
نتدخل في شؤونه،
واقول للجميع
ان مشروع
الفلسطينيين
في لبنان فقط
العودة الى
فلسطين، وليس
التوطين، نحن
ضيوف الى حين
العودة والى
حين ان نصل
لتحرير
واستعادة
الارض
والمقدسات" .
بلامبلي
من الخارجية:
لاجراء
انتخابات
رئاسية تؤمن
الاستقرار
والثقة في
لبنان
الإثنين 08
أيلول 2014 / وطنية
- استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
قبل ظهر اليوم
في مكتبه في الوزارة،
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة ديريك
بلامبلي الذي
قال بعد
اللقاء:"عقدت
اجتماعا جيدا
مع وزير
الخارجية،
ونقلت اليه
كما نقلت الى
قائد الجيش
اللبناني
صباحا،
تضامننا وتعاطفنا
ازاء الاعمال
الوحشية التي
يقوم بها
المتطرفون
خصوصا بقتلهم
جنديا آخر من
قوات الجيش
اللبناني. كما
شددت على
اهمية
الرسالة التي
وجهها رئيس
الحكومة امس،
من اجل الوقوف
والتصدي لهذه
المحاولات
التي من شأنها
ضرب وحدة لبنان
والسلم
الاهلي
فيه.كما
تحدثنا عن
مواضيع تتعلق
بالعلاقات
والتعاون بين
لبنان والامم
المتحدة وعن
القرار 1701 وعمل
مجموعة الدعم الدولية،
واهتمام
الامين
العام، من اجل
تقديم المزيد
من المساعدات
الى لبنان على
الصعيد
الاقتصادي
والإنساني
والعسكري".
وعن هدف
زيارته الى
المملكة
العربية
السعودية،
قال
بلامبلي:"زرت
عددا من
العواصم
اخيرا. واصدرت
بيانا بعد
الزيارة قلت
فيه انني ناقشت
مع رئيس الحكومة
كيفية دعم
لبنان، ونقلت
الى الجانب
السعودي شكر
الامين العام
للأمم
المتحدة على
المساعدات
التي قدمتها
المملكة الى
اللبنانيين
وخصوصا للجيش
اللبناني في
هذا الوقت
العصيب". وعن
الانتخابات
الرئاسية قال
بلامبلي :"ان توقيت
الانتخابات
الرئاسية مهم
جدا ونريد حصولها
في اقرب وقت
ممكن، وعدا
ذلك هذا شأن
لبناني
لناحية
اختيار الاسم
والشخصية.ما
يهمنا هو العمل
على تشجيع
أصدقائنا
اللبنانيين
لاجراء
انتخابات
ناجحة في اسرع
وقت ممكن،
تؤمن الاستقرار
والثقة في
لبنان.
السفير
الالماني
كما
استقبل
الوزير باسيل
السفير
الألماني كريستيان
كلادج الذي
قال بعد
اللقاء: بحثت
مع الوزير
باسيل في
التطورات في
المنطقة
والأحداث المقلقة
في العراق
والخطوات
والإجراءات
التي من
الممكن التي
يتخذها
المجتمع
الدولي في هذا
الإطار، في
ضوء الاجتماع
المقبل
للجمعية العامة
للأمم
المتحدة الذي
سينعقد في
نيويورك خلال
شهر أيلول
الحالي،
وطبعا نقاشنا
الوضع اللبناني
الداخلي
والوضع في
عرسال، كذلك
ناقشنا
التحديات
والمشاكل
التي يتعرض
لها الجيش اللبناني،
وخاصة موضوع
الرهائن،
ونأمل الا ترتكب
جرائم اخرى".
كيسنجر:
إيران مشكلة
أكبر من “داعش”
واشنطن – أ
ش أ: حذر وزير
الخارجية
الأميركي
الأسبق هينري
كيسنجر من
خطورة الحزام
الشيعي
الممتد من
طهران ماراً
عبر بغداد وحتى
بيروت, “وهو ما
يعطي فرصة
لاٍعادة
اٍنشاء
الاٍمبراطورية
الفارسية تحت
المسمى الشيعي”.
وقال كيسنجر,
الذي عمل في
ادارتي
الرئيسين ريتشارد
نيكسون
وجيرالد فورد,
في مقابلة مع الاذاعة
العامة
الوطنية
الاميركية, إن
هذا يعطي قوة
هائلة لايران
من الناحية
الستراتيجية.
وأعرب كيسنجر,
الذي سيصدر له
كتاب بعنوان “النظام
العالمي”
اليوم, عن
اعتقاده بأن
ايران تمثل
مشكلة أكبر من
ما يسمى
بتنظيم
“الدولة الاسلامية”
(داعش). وأوضح
أن “داعش” مجرد
مجموعة من
المغامرين
الذين
يعتنقون
افكارا عنيفة,
ويتعين على
مثل هذا
التنظيم
الاستيلاء على
مزيد من
الاراضي قبل
ان يصبح واقعا
ستراتيجيا
دائما. ورأى
كيسنجر انه
لهذا السبب
تعتبر مواجهة
“داعش” هامة,
غير أنه من
السهل
ادارتها, خلافاً
للمواجهة مع
ايران. وأضاف
وزير الخارجية
ومستشار
الامن القومي
الاسبق أن قتل
الاميركيين
ذبحا على مرأى
من المشاهدين
عبر التلفزيون,
يعد اٍهانة
للولايات
المتحدة وهو
العمل الذي
لايجب ان يمر
من دون عقاب.
ودعا كيسنجر
الى شن هجوم
قوي ضد “داعش”
يوازي عملية قتل
الاميركيين,
مشيرا الى
ضرورة وضع
اهداف ستراتيجية
لإحباط
اهدافهم من
خلال القوة الجوية
وليس عن طريق
ارسال قوات
برية. وقال
انه يمكن حشد
العديد من
الدول الأخرى
وجماعات محلية
لقتال تنظيم
“داعش” حتى
يمكن ان يتم
تدميره. -
الامم
المتحدة:
الدولة
الاسلامية
تستخدم الاولاد
في هجمات
انتحارية
الإثنين 08
أيلول 2014
وطنية -
اعلنت
الممثلة
الخاصة في
الامم المتحدة
المعنية
بالأطفال
والنزاعات
المسلحة ليلى
زروقي ان "700
ولد قتلوا او
اصيبوا
بتشوهات في
العراق منذ
مطلع العام،
استخدم بعضهم
في هجمات
انتحارية من
قبل مقاتلي
تنظيم الدولة
الاسلامية". واشارت
في مجلس الامن
الدولي خلال
نقاش حول هذا
الملف، الى
"تجنيد اطفال
على ايدي
ميليشيات
متحالفة مع
الحكومة العراقية،
تحارب الدولة
الاسلامية"،
وقالت: "يستخدم
المقاتلون
فتيانا لا
يتجاوزون 13
عاما لنقل
الاسلحة
وحراسة
المواقع
الاستراتيجية
وتوقيف
مدنيين،
وينفذ اخرون
هجمات انتحارية".
واوضحت ان
"الحكومة
العراقية
اوقفت العديد من
الاولاد في
تموزالماضي،
ومكان
اعتقالهم غير
معروف"،
وقالت: "انا
مصدومة
للازدراء التام
بالحياة
البشرية الذي
ابداه تنظيم
الدولة
الاسلامية
خلال تقدمه
السريع في
سوريا والعراق".
كما
اشارت الى
"الحصيلة
الفظيعة
للنزاع في غزة
على الاطفال
مذكرة بان
اكثر من 700 طفل
فلسطيني
قتلوا واصيب 3106
على الاقل
بجروح او
تشوهات في
الهجوم الذي
شنه الجيش
الاسرائيلي
اخيرا". واكدت
ان "244 مدرسة
على الاقل
منها 75 مدرسة
تابعة
للاونروا،
تعرضت لنيران
القوات
المسلحة الاسرائيلية
التي استخدمت
مدرسة قاعدة
عسكرية". ودانت
"التجاوزات
الخطيرة التي
ترتكب بحق الاطفال
في نيجيريا،
من قبل جماعة
بوكو حرام الاسلامية
المسلحة وفي
ليبيا
وافغانستان
وجمهورية
افريقيا
الوسطى ومالي
وجنوب السودان".
مجلس جامعة الدول
العربية أقر
بند التضامن
مع لبنان:
تعزيز قدرات
الجيش في
مكافحة
الإرهاب
والأصولية
الإثنين 08
أيلول 2014
وطنية -
أقر مجلس
جامعة الدول
العربية في
الدورة الـ142
التي عقدها
أمس على
المستوى
الوزاري في
مقر الجامعة
في القاهرة،
بند "التضامن
مع لبنان
ودعمه"، الذي
أكد "ضرورة
تعزيز قدرات الجيش
اللبناني في
مكافحة
الإرهاب ومواجهة
التنظيمات
الأصولية
والتكفيرية مثل
تنظيم
"الدولة
الإسلامية في
العراق والشام
– داعش" و"جبهة
النصرة"
وغيرها،
وإدانة الاعتداءات
النكراء التي
تعرضت لها
بلدة عرسال
وجوارها".
ودعا الى
"الحفاظ على
الصيغة اللبنانية
التعددية
الفريدة
القائمة على
تعايش
الأديان
والحوار
بينها وقبول
الآخر".
ورحب المجلس "بما
بادر إليه
لبنان لجهة
التوجه إلى
المدعي العام
في المحكمة
الجنائية
الدولية من
أجل إدانة
جرائم الحرب
التي
ارتكبتها إسرائيل
في غزة،
والجرائم ضد
الإنسانية
التي ارتكبها
ويرتكبها
الإرهاب في
العراق".
وفي ما
يأتي نص بند
"التضامن مع
لبنان ودعمه":
"1-
تأكيد
التضامن
العربي
الكامل مع
لبنان وتوفير
الدعم
السياسي
والاقتصادي
له ولحكومته بما
يحفظ الوحدة
الوطنية
اللبنانية
وأمن واستقرار
لبنان
وسيادته على
كامل أراضيه،
وتأكيد حق
اللبنانيين
في تحرير أو
استرجاع مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
اللبنانية
والجزء
اللبناني من
بلدة الغجر، وحقهم
في مقاومة أي
اعتداء
بالوسائل
المشروعة
والمتاحة
كافة. كما
والتأكيد على
أهمية وضرورة
التفريق بين
الإرهاب
والمقاومة
المشروعة ضد
الاحتلال
الإسرائيلي
التي هي حق
أكدت عليه
المواثيق
الدولية
ومبادئ
القانون
الدولي، وعدم
اعتبار العمل
المقاوم عملا
إرهابيا.
2-
الإشادة
بالدور
الوطني الذي
يقوم به الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية في
صون الاستقرار
والسلم
الأهلي، ودعم
الجهود المبذولة
من أجل بسط
سيادة الدولة
اللبنانية حتى
الحدود
المعترف بها
دوليا،
وبالتزام
الحكومة
اللبنانية
بالقرار 1701،
والتأكيد على
ضرورة تعزيز
قدرات الجيش
اللبناني في
مكافحة
الإرهاب ومواجهة
التنظيمات
الأصولية
والتكفيرية
مثل تنظيم
"الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام – داعش"
و"جبهة
النصرة"
وغيرها،
وإدانة
الاعتداءات
النكراء التي
تعرضت لها
بلدة عرسال
وجوارها.
3-
إدانة
الأعمال
والتحركات
المسلحة
والتفجيرات
الإرهابية
على اختلاف
أنواعها
ومنها تلك
التي ضربت
لبنان أخيرا
في عدة مناطق
من طرابلس إلى
البقاع
وبيروت
وضاحيتها،
كما استهدفت
بعض البعثات
الدبلوماسية
المعتمدة لدى
الجمهورية
اللبنانية
مسقطة
بنتيجتها
الأبرياء من الشعب
اللبناني
ومهددة الأمن
والاستقرار
الوطني
الداخلي
والإقليمي.
4-
توجيه
التحية لصمود
لبنان في
مقاومته
العدوان الإسرائيلي
المستمر عليه
وعلى وجه
الخصوص عدوان
تموز 2006،
والترحم على
أرواح
الشهداء
اللبنانيين،
واعتبار
تماسك ووحدة
الشعب
اللبناني في
مواجهة ومقاومة
العدوان
الإسرائيلي
عليه ضمانا
لمستقبل لبنان
وأمنه
واستقراره.
5-
إدانة
الاعتداءات
الإسرائيلية
على السيادة
اللبنانية
برا وبحرا
وجوا، منها:
-
الخرق
الإسرائيلي
للمجتمع
اللبناني عن
طريق زرع
العملاء ونشر
شبكات التجسس.
-
الاعتداءات
الإسرائيلية
على حقوق
لبنان السيادية
والاقتصادية
في مياهه
الإقليمية ومنطقته
الاقتصادية
الخالصة وفي
ثروته المائية
والنفطية
والغازية
المتواجدة
ضمن مناطقه
البحرية،
وفقا للخرائط
التي تم
إيداعها إلى
الأمم
المتحدة.
-
الحرب
الالكترونية
المتناهية
الأبعاد التي
تشنها
إسرائيل ضد
الجمهورية
اللبنانية
عبر الزيادة
الملحوظة في
عدد الأبراج
والهوائيات
وأجهزة الرصد
والتجسس
والمراقبة التي
تهدف إلى
القرصنة
والتجسس على
كافة شبكات
الاتصالات
والمعلوماتية
اللبنانية.
-
امتناع
إسرائيل عن
تسليم كامل
المعلومات
الصحيحة والخرائط
المتعلقة
بمواقع
الذخائر غير
المتفجرة كافة،
بما فيها كمية
وأنواع
القنابل
العنقودية
التي ألقتها
بشكل عشوائي
على المناطق
المدنية
الآهلة
بالسكان إبان
عدوانها عليه
في صيف العام 2006.
-
التلوث
البيئي الذي
تسببت به
إسرائيل جراء
عدوان تموز 2006.
1-
تأكيد المجلس
على:
-
اعتبار ما
قامت به
إسرائيل يشكل
جرائم حرب
يستوجب
ملاحقة
مرتكبيها
وتحميلها المسؤولية
الكاملة عن
اعتداءاتها،
وتحميلها
أيضا مسؤولية
التعويض
للجمهورية
اللبنانية
وللمواطنين
اللبنانيين.
-
ضرورة الحفاظ
على الصيغة
اللبنانية
التعددية
الفريدة
القائمة على
تعايش
الأديان والحوار
بينها وقبول
الآخر، ودعم
عمل الحكومة
اللبنانية
الهادف إلى
تعزيز دور
لبنان العربي
والدولي،
لاسيما في
مواجهة إسرائيل
وممارساتها
العدوانية،
وقضية منع الاعتداء
على الأقليات
التي تتكون
منها مجتمعات
بعض الدول
العربية
وضرورة
حمايتها ومنع
ارتكاب أية
جرائم بحقها
والتي ترقى
إلى مصاف
جرائم ضد
الإنسانية.
-
دعم موقف
الحكومة
اللبنانية
القاضي
بالالتزام بأحكام
الدستور لجهة
رفض التوطين
والتمسك بحق
اللاجئين
الفلسطينيين
في العودة إلى
ديارهم،
وتثمين
الموقف
الواضح
والثابت
للشعب وللقيادة
الفلسطينية
الرافض
لتوطين
اللاجئين
الفلسطينيين
في الدول
المضيفة، خاصة
في لبنان.
-
دعم جهود
الحكومة
اللبنانية في
متابعة قضية تغييب
سماحة الإمام
موسى الصدر
ورفيقيه الشيخ
محمد يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين، من أجل
التوصل إلى
تحريرهم
والعمل على
مساءلة مسؤولي
النظام
الليبي
السابق لوضع
حد لهذه الجريمة.
2-
ترحيب
المجلس:
-
بالهبة
السخية التي
قدمتها
المملكة
العربية
السعودية
لتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني،
كونه ركيزة
لضمان الأمن
والاستقرار
والسلم
الأهلي في
لبنان.
-
بحرص الحكومة
اللبنانية
على احترام
قرارات الشرعية
الدولية وعلى
جلاء الحقيقة
وتبيانها في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
ورفاقه،
بعيدا عن أي
تسييس أو
انتقام لا
ينعكس سلبا
على استقرار
لبنان ووحدته
وسلمه الأهلي.
-§بالجهود
التي يبذلها
لبنان حكومة
وشعبا حيال
موضوع
السوريين
والفلسطينيين
اللاجئين في
سورية
الوافدين إلى
لبنان لجهة
استضافتهم رغم
إمكاناته
المحدودة،
والتأكيد على
ضرورة مؤازرة
ودعم لبنان في
هذا المجال
وتقاسم
الأعباء
والأعداد
معه، ووقف
تزايد تلك الأعباء
والأعداد من
النازحين
والتشديد على
أن يكون
وجودهم
مؤقتا، لما في
الأمر من
تهديد كياني
ووجودي
للبنان،
والسعي بكل ما
أمكن لتأمين
عودتهم إلى
بلادهم في
أقرب وقت
ممكن.
-
بما بادر
إليه لبنان
لجهة التوجه
إلى المدعي
العام في
المحكمة
الجنائية
الدولية من
أجل إدانة
جرائم الحرب
التي
ارتكبتها
إسرائيل في
غزة،
والجرائم ضد
الإنسانية
التي ارتكبها
ويرتكبها
الإرهاب في
العراق.
-
بجهود
الحكومة
اللبنانية
الهادفة إلى
السير في
تطبيق وتطوير
سياسة
الإصلاح
الاقتصادي،
بهدف تحديث
بنية اقتصاده
الوطني
والحفاظ على
استقراره
وتعزيز فرص
نموه.
-
بالجهود التي
يقوم بها
الأمين العام
والأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية
بالتشاور مع
الدول
العربية
والمؤسسات
الدستورية
اللبنانية
ومختلف القوى
السياسية من
اجل تكريس الاستقرار
وتعزيز النمو
الاقتصادي
المستدام في
لبنان حفاظا
على وحدته
وأمنه
واستقراره
وبكافة
مقررات
الحوار
الوطني التي
صدرت في مجلس
النواب
اللبناني وعن
هيئة الحوار
الوطني
المنعقدة في
القصر
الجمهوري في
بعبدا".
شيخ
الازهر: عناصر
تنظيم الدولة
الاسلامية "مجرمون
يصدرون صورة
شوهاء عن
الاسلام"
الإثنين 08
أيلول 2014/
وطنية - قال
شيخ الازهر
احمد الطيب في
كلمة القاها
اثناء
استقباله
لوزير
الخارجية السعودي
سعود الفيصل،
اليوم، ان
اعضاء تنظيم
الدولة
الاسلامية
"مجرمون
يصدرون صورة
شوهاء عن
الاسلام". واكد
انه "من
المحزن غاية
الحزن ان
هؤلاء
المجرمين
استطاعوا ان
يصدروا
للعالم صورة
شوهاء مفزعة
عن الاسلام
والمسلمين"
واتهم هذا
التنظيم وكل
المجموعات "الارهابية"
بأنهم "صنائع
استعمارية
تعمل في خدمة
الصهيونية"
لتنفيذ
"خطتها
لتدمير المنطقة
العربية".
التدخل
العسكري ضد
“داعش”… الخيار
الوحيد
الجيد
ماثيو
ليفيت/السياسة
09
أيلول/14
لا يخلو
الهجوم على
تنظيم “الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام” من
المخاطر, لكن
بعض هذه المخاطر
أكثر طواعية
من غيرها,
وإذا عنى
الرئيس الأميركي
أوباما جدياً
ما قاله عن أن
الهدف الآن هو
“إضعاف
وتدمير” “داعش”,
فيحب عندئذٍ
رفع وتيرة
الضربات
الجوية
الأميركية ضد
“الدولة
الإسلامية”. ولا
يمكن
للولايات
المتحدة أن
تكتفي بالاعتماد
على المشورة
العسكرية
للجيش
العراقي واتفاق
سياسي عراقي
وعدد قليل من
الضربات الجوية
هنا وهناك,
كما لا يمكنها
كذلك أن تتوقف
عند الحدود
العراقية
السورية لأن
“داعش” حتماً
لا تتوقف
عندها. ولن
يتم الإجهاز
على تنظيم
“الدولة
الإسلامية”
إلا بتوجيه
ضربة قاضية في
كل من شمال
العراق وشرق
سورية, غير
أنه لا يجدر
بالولايات
المتحدة منح
الرئيس
السوري بشار
الأسد الضوء
الأخضر
للتحرك فيما
تتولى هي
القضاء على
أعدائه, إذ لا
ينفك
المسؤولون
يرددون أن في
سورية, عدو
عدونا ليس
بالضرورة
صديقنا. وهذا
مبدأ ينبغي
على الحكومة
الأميركية
الالتزام به
في ضوء الخيارات
قليلة
المخاطر التي
يتيحها
أمامها. ولا
يملك الأسد
سوى 15 إلى 18
مدرجاً
متطوراً قادراً
على استيعاب
طائرات الشحن
الروسية والإيرانية
الضخمة التي
تصله مدججة
بالأسلحة, لذلك
فإن قصف عدد
بسيط من هذه
المدارج
لتعطيلها عن
العمل سيؤثر
جذرياً على
قدرة الأسد
على إعادة
تموين
ترسانته. كما
أن ضرب كل من
الأسد و “داعش”
سيحقق منفعة
إضافية وهي
دعم الثوار
المعتدلين في
سورية, وإلا
ثمة خطر بأن
تؤدي العملية
ضد “الدولة
الإسلامية”
إلى إتاحة الفرصة
للرئيس الأسد
لتخصيص موارد
إضافية لهزيمة
الحركات التي
لم تصنفها
الولايات
المتحدة على
لائحة
الإرهاب. وعوضاً
عن ذلك, بوسع
الولايات المتحدة
كسب الوقت
للمساعدة في
تسليح
المعتدلين
وتدريبهم. فلا
يجوز لواشنطن
أن تضحي بهم
“لأغراضها
الخاصة”
كنتيجة غير
مقصودة لعدم
تمكنها من
إضعاف
إمكانيات
الأسد على
الأقل في طور
إضعاف أحد
أخطر خصومه. ولربما
كان الرئيس
أوباما محقاً
في تكراره أنه
لا يوجد حل
عسكري في
العراق أو
سورية. ومع ذلك,
فمن الصعب
تصور قيام حل
سياسي قابل
للاستمرار من
دون حدوث تحسن
في الوضع
العسكري, وفي
الواقع خاطر
الرئيس
أوباما
كثيراً
بسمعته حينما
أخرج القوات
الأميركية من
العراق
وأفغانستان,
وليس من
المستغرب ألا
يرغب في
العودة
إليهما,بيد أن
التنظيم
الإسلامي
الأشد تطرفاً
في العالم أجمع
يسيطر اليوم
على مساحات
شاسعة من
الأراضي في
مختلف أنحاء
العراق
وسورية. رغم
أن الرئيس
أوباما أبقى
الولايات
المتحدة خارج
النزاع على
أساس مبدأ
“عدم ارتكاب
الحماقات”,
إلا أنه من
الصعب معرفة
كيف كان يمكن
للتدخل
العسكري أن
يفاقم الوضع. واليوم من
الصعب معرفة
كيف يمكن
للوضع أن
يتحسن من دونه.
* مدير برنامج
ستاين
للاستخبارات
ومكافحة
الإرهاب في معهد
واشنطن,
والمقالة
نشرت في ”
نيويورك ديلي
نيوز”
مقايضة الشارع:
"العسكريون
مقابل
اللاجئين"؟
أثمان مضاعفة
تتصاعد مع
تعقيدات الفلتان
روزانا
بومنصف /النهار/9
أيلول 2014
لم يكن
التهجم على
اللاجئين
السوريين
وضربهم والسعي
الى طردهم من
بعض المناطق
كرد فعل على
اعدام تنظيم
داعش الجندي
اللبناني
عباس مدلج اقل
وطأة من
المأساة التي
مثلتها هذه
الخطوة على
المستوى
الانساني في
الدرجة
الاولى . لكن
المشاعر
الغاضبة التي
لا يمكن لجمها
والتي يمكن ان
تتفلت من دون
القدرة
السياسية او
ربما ايضاً من
دون الرغبة في
ضبطها سعياً
الى تنفيس
الاحتقانات،
قد ترتب
اثمانا باهظة
على لاجئين
سوريين لا
ناقة لهم ولا
جمل في ما
يمارسه السوريون
الذين خطفوا
جنودا من
الجيش اللبناني.
تبرز من
التطورات
الاخيرة التي
تفاعلت منذ السبت
الماضي على
اثر نشر صورة
الجندي الشهيد
معادلة
مقايضة خطيرة
ما دامت
الحكومة عاجزة
ورافضة
للدخول في هذا
المبدأ. وقوام
هذه المعادلة
"العسكريون
مقابل
اللاجئين"
الذين سيكون
أمنهم
وامانهم
معلقين بنسبة
كبيرة ابتداء
مما حصل اخيرا
على تطور ملف
العسكريين سلباً
او ايجاباً.
لا تطرح
الحكومة هذه
المعادلة ولا
اي من القوى
السياسية على
اختلافها والجميع
يرفضونها،
لكن يخشى ان
تفرض هذه
المعادلة
نفسها بحكم
الامر الواقع
ان من خلال
طرد اللاجئين
من مراكز
لجوئهم او من
خلال تشجيع
عملية خطف
السوريين في
لبنان. وكان
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
حذر من
احتمالات هذه
المعادلة في
مرحلة سابقة.
لكن التحذير
الكلامي يختلف
عن التنفيذ
الواقعي الذي
شهده الشارع
في بعض
المناطق في
عطلة الاسبوع
. هناك رفض
علني جامع
لهذه
المعادلة على
الصعيدين
الرسمي وغير الرسمي
، كونها تعقد
المشهد في
لبنان من جهة
وتساهم في
تعزيز حال
الفلتان
والفوضى بما قد
يهدد
استقراره
ويدفعه اكثر
في انزلاقات
خطيرة . لكن رب
من قد يجدها
ناجعة في مكان
ما من اجل
افهام
الخاطفين ان
مطلب حماية
النازحين او اللاجئين
السوريين،
خصوصاً
باعتباره
مطلباً
معلناً من
جانبهم على
الاقل، لا
يمكن ضمانه في
ظل الوضع
القائم وانه
في مقابل
استهداف اي
عسكري سيكون
هناك مزيد من
استهداف
السوريين
الابرياء
الذين
سيدفعون
الاثمان من
دون قدرة
رادعة للدولة
اللبنانية في
هذا الاتجاه . وفي
الوقت الذي
يحرج هذا
الامر
الحكومة على صعد
عدة، اضافة
الى
التزاماتها
امام الخارج بحماية
اللاجئين
ومساعدتهم
وتوفير
الامان لهم ،
فإن ثمة من
يخشى الا يكون
التنظيمان
الخاطفان
للعسكريين
يأبهان
للاجئين من
مواطنيهم ما
لم يكن من
بينهم من هو
مهم بالنسبة
اليهم فعلاً.
في حال
التسليم
جدلاً بان
واقع الصراع
القائم
راهناً هو مع
التنظيمين
الخاطفين
للعسكريين
اللبنانيين
علماً ان
للصراع
تفرعات اخرى
وهناك مصالح
متضاربة
لافرقاء كثر.
في أي
حال، ثمة
مخاوف مشروعة
لدى سياسيين
كثر وبناء على
معطيات تفيد
بازدياد
تعقيد موضوع خطف
العسكريين
وربما بتضاؤل
الاحتمالات
باي انفراج
على هذا
الصعيد في
المدى القريب
او ايضاً بناء
على احتمالات
بقتل عسكري
آخر من الطائفة
الشيعية او من
الطوائف
الاخرى من
اشتعال مشاعر
"عنصرية" ضد
اللاجئين
السوريين لن
يكون هناك اي
قدرة على
ضبطها. لكن
لعلها تكون في
شكل من
الاشكال، وفق
ما يرى البعض،
بديلا اخف
وطأة نسبيا من
فتنة سنية
شيعية في
لبنان خاف كثر
من
احتمالاتها
بعد قتل
العسكري
مدلج، فلم يكن
من مجال سوى
توجيه الغضب
ضد السوريين
بدلاً من
توجيهه في
الاطار
الطائفي او
المذهبي علماً
ان اشتعال
المواجهات
بين
اللبنانيين
والسوريين في
لبنان في حال
حصولها، لن
يكون اقل من
حرب اهلية من
نوع آخر.
فقد
ارتكبت القوى
السياسية
جميعها وان
بنسب متفاوتة
باعتبار ان
الافرقاء
المشاركين في
الحكومة
السابقة يتحملون
مسؤولية
مضاعفة،
خطيئة عدم
تنظيم لجوء
السوريين الى
لبنان منذ بدء
الازمة
السورية.
اعتقدت
الطائفة
السنية ان كل
اللاجئين السوريين
هم من أبناء
الطائفة
الذين هربوا
من الحرب التي
شنها نظام
الاسد لكي
تفاجأ ويفاجأ
معها
اللبنانيون
بالالاف منهم
يصوتون لهذا
الاخير في
مراكز اقيمت
لهم في لبنان.
ورغب "حزب الله"
في رد الجميل
للسوريين
الذين
استقبلوا اهالي
الجنوب الذين
هجروه في حرب
تموز 2006. فيما المسيحيون
الذين يخشون
وفق ما اعلنوا
اقامة مخيمات
تذكرهم
بالمخيمات
الفلسطينية
في لبنان التي
لم يعد في
الامكان
ازالتها لم
يدفعوا في
اتجاه تنظيم
دخول
اللاجئين
وتوزيعهم بل رفضوا
ذلك. فكانت
النتيجة
توزعهم
وانتشارهم على
نحو عشوائي في
كل المناطق
والاحياء
والابنية بما
بات يشكل
مخاطر كبيرة
نتيجة عدم امكان
تحديد
اللاجئين
الفعليين
منهم من اولئك
الذين يعبثون
بامن لبنان
واستقراره او
يشكلون خطرا
عليه. ولبنان
ككل تجاهل
احتمال ان
يرسل نظام
الاسد الى
لبنان مليونا
او اكثر من
السوريين في
اطار محاولة
تعزيز وضعه من
خلال تهديد وضع
لبنان وفقا
للاوراق التي
دأب على لعبها
على هذا
الصعيد. في أي
حال، اطلق خطف
العسكريين
نذيرا اقوى في
شأن اللاجئين
السوريين في
لبنان. وثمة
مداهمات يقوم
بها الجيش
اللبناني
راهنا للكثير
من مراكز
تجمعات
السوريين في
الجرود او في
مناطق عدة حيث
تثار شبهات
حولهم ما يرفع
نسبة
التحديات
التي تواجه
لبنان في هذه
المرحلة.
كما تكونون
يولّى عليكم"
مجلس وحكومة
لا قيام لدولة
تغيب فيها
المساءلة والمحاسبة
اميل
خوري /النهار/9
أيلول 2014
مذ تخلى
لبنان عن
ممارسة
النظام
الديموقراطي،
الذي بموجبه
تحكم
الأكثرية
والأقلية تعارض،
وذلك بدعوى أن
ممارسة هذا
النظام تحتاج
الى الغاء
الطائفية،
فتقرر اعتماد
الديموقراطية
التوافقية،
فغابت
المحاسبة
والمساءلة
اللتان من
دونهما لا
يكون وجود
لدولة قوية
وعادلة، وذلك
للأسباب
الآتية:
أولاً: إن
تشكيل حكومات
من المعارضة
والموالاة
تطبيقاً
للديموقراطية
التوافقية
يحول دون
محاسبتها
ومساءلتها
عندما تخطئ أو
تسيء استخدام
صلاحياتها،
لأن المعارضة
التي مهمتها
المراقبة
والمحاسبة
تصبح جزءاً من
الحكومة
وتصبح
بالتالي حرة
في التصرف، وفي
تقاسم
المنافع
والمغانم مع
الموالاة، بحيث
تستمر
الحكومات ما
استمرت
التفاهمات بين
أعضائها
وتستقيل إذا
عاد الخلاف
بينهم لسبب من
الاسباب،
وغالباً ما
يكون هذا
التفاهم على
حساب مصلحة
الشعب.
ثانياً:
إن انتخاب
رئيس
للجمهورية
يصبح معرّضاً
للتعطيل إذا
لم تتفق
الموالاة
والمعارضة
على انتخابه،
وهو ما حصل
غير مرة لأن
الديموقراطية
التوافقية
تتطلب
الاتفاق
مسبقاً على
هذا الرئيس
خلافاً لما
ينص عليه
الدستور، وهو
أن يتم
انتخابه
بالاقتراع السري
وليس بالعلن
أو برفع
الاصابع... في
حين ان تطبيق
الديموقراطية
العددية كان
يمكّن الأكثرية
من انتخاب
الرئيس ولا
تكون خاضعة
لـ"فيتو"
الأقلية كما
هو حاصل اليوم
وتعتبر ان انتخاب
الأكثرية من
دون موافقة
الأقلية
مخالف لروح
الميثاق
الوطني... مع
أن عدم تمكين
الأكثرية من
انتخابه
بالمقاطعة
مخالف
للدستور.
ثالثاً:
إن الشعب لا
يعود مصدر
السلطات
عندما لا تميز
نتائج
الانتخابات
النيابية بين
الرابح
والخاسر، بل
تساوي بينهما
عند انتخاب رئيس
الجمهورية
وعند تشكيل
الحكومات
تطبيقاً للديموقراطية
التوافقية
التي تفرض
الاجماع أو
شبه اجماع على
كل موضوع
وقضية وإلا ظل
مجمداً ومعلقاً
الى أن يتم
هذا التوافق،
ولا اتفاق على
قانون
للانتخابات
النيابية الا
بموافقة الموالاة
والمعارضة،
فتكون
النتيجة ان
استمرار
الخلاف عليه
يؤدي الى
تأجيلها
والتمديد للمجلس
خلافاً
للدستور. وإذا
صار توافق على
القانون فإنه
يكون على قياس
الموالاة
والمعارضة
وليس على قياس
مصلحة الوطن،
ويصح عندئذ
القول في تطبيقه:
"كما تكونون
يولّى عليكم".
فلو ان الشعب
يحسن اختيار
ممثليه
باعتماد
قانون يحرر ارادته
من كل ضغط
مادي أو
معنوي، لما
كان لبنان
يواجه ما
يواجهه اليوم
من أزمات ليس
في استطاعته
الخروج منها
الا بتدخل
خارج مؤثر ونافذ.
لذلك فإن
اعادة تكوين
السلطة تبدأ
بوضع قانون
للانتخابات
يحقق التمثيل
الصحيح لشتى
فئات الشعب
وأجياله، وبه
يستطيع الشعب
أن يحسن اختيار
ممثليه
وقادته،
فيحسن هؤلاء
بدورهم اختيار
رئيس كفيّ
وشفاف
للجمهورية
وتشكيل حكومات
منسجمة
ومتجانسة
لتكون منتجة
وصالحة لإداء
الخدمات
للوطن
والمواطن،
وأن يحاسب الشعب
في كل انتخاب
مَن قصر وأهمل
وأفسد اما
بتجديد
انتخاب ممثله
لانه أحسن، أو
يحجب الثقة عنه
لانه اساء
ليأتي
بالأفضل
والأصلح الى
النيابة
والوزارة.
الواقع إن أي دولة
تغيب فيها المساءلة
والمحاسبة لا
تكون دولة،
والناخب الذي
يعيد انتخاب
الفاسد يكون
مثله فاسداً.
لقد ضرب
لبنان رقماً
قياسياً في
عدد القوانين
لمكافحة
الفساد
ومحاسبة
الفاسدين،
إلا أنه لم
يطبق أياً
منها تارة
لأسباب
سياسية وطوراً
لأسباب
مذهبية أو
لتدخل في شؤون
القضاء، لأن
الأنظمة لم
تجعله
مستقلاً
استقلالاً
تاماً كي يحكم
بلا خوف إلا
من ضميره فلا
يعود السارق
الى منزله
مكرَّماً
وساخراً من
الاوادم...
لذلك فإن
على النواب أن
يكون لهم موقف
من استمرار
تعطيل جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية
لئلا يحاسبهم
الشعب يوم
الحساب في
الانتخابات، وإلا
يكون يؤكد
مقولة: "كما
تكونون يولى
عليكم"، وعلى
الحكومة
ايضاً أن يكون
لها موقف واحد
ولا يساهم بعض
الوزراء في
عملية
التعطيل، وأن
يتحرك
المجتمع
المدني في
الاتجاه
الصحيح فيتظاهر
ويعتصم
احتجاجاً على
النواب
مقاطعي جلسات
الانتخاب
وليس على
التمديد
للمجلس لأن
مقاطعتهم هي
السبب، وعلى
الناخبين
تحذير كل نائب
يتغيب عمداً
عن جلسات
الانتخاب من
حجب أصواتهم عنه
في
الانتخابات
المقبلة.
فعندما تغيب
محاسبة
الناخب
لنائبه،
ومجلس النواب
للحكومة، والقضاء
للفاسد
والسارق، فلن
تقوم في لبنان
دولة بل مزرعة
ومزارع...
سلام يستنهض
العالم في
نيويورك
للمساعدة
ويسأل
"المجموعة
الدولية" عن
الدعم العملي
خليل فليحان/النهار/9
أيلول 2014
يحمل
رئيس الحكومة
تمام سلام
الحالة
الاستثنائية
التي يجتازها
لبنان الى
نيويورك حيث سيطلع
المشاركين في
اعمال
الجمعية
العمومية للأمم
المتحدة من
خلال كلمة
لبنان في 23 من
الجاري على
الخلل
السياسي
المتمثل في
تعثر انتخاب
رئيس
للجمهورية
بعد شغور هذا
المركز منذ 108
أيام لتعذر
التفاهم على
تسوية بين قوى
8 و14 آذار في ظل
استمرار
الترشيح غير
المعلن لرئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون. وسيطلع
سلام الأمين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون ومن
يلتقيهم من
الشخصيات
الغربية
والعربية
وعلى الاخص
"المجموعة
الدولية لدعم
لبنان" في 26 من
الجاري على
تمسك القوى السياسية
بالتعجيل في
اجراء
الاستحقاق من
دون تردد، وان
المحاولات
التي بذلها
عدد من القياديين
على غرار رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
لم تؤد الى
نتيجة.
وعلمت
"النهار" ان
فرنسا دعت الى
عقد اجتماع المجموعة
التي أنشئت في
26 ايلول من
العام الماضي
وترأسها
الرئيس
السابق ميشال
سليمان من اجل
الحفاظ على
الاستقرار
السياسي
والامني للبنان،
وعقدت اول
اجتماع بعد
تأسيسها في قصر
الاليزيه
بدعوة من
الرئيس
فرنسوا
هولاند وأجرت
مراجعة لما
نفذته في ما
يتعلق
بمهمتها،
واتفق المشاركون
على عقد
اجتماع في
روما في
حزيران الماضي
خصص لتحديد ما
ستتبرع الدول
التي تتألف منها
المجموعة
ودول اخرى
شاركت في
الاجتماع بوزراء
الخارجية او
من ينوب عنهم،
وبكبار الضباط
للاتفاق على
برامج
التسليح
والتدريب، لكن
الجيش والقوى
الامنية لم
تتسلم اي سلاح
او عتاد.
وذكرت
مصادر
ديبلوماسية
ان الرئيس
سلام سيسأل
بالطبع ماذا
فعلتم
لمساعدة
لبنان ودعم الاستقرار
السياسي فيه
بدءا من تسهيل
انتخاب رئيس
للبلاد،
وسيحذر من ان
الامور ستسير
نحو فراغ في
بقية
المؤسسات. ففي
20 تشرين
الثاني ستنتهي
ولاية مجلس
النواب
الحالي، وثمة
فئة كبيرة من
الاحزاب
والحركات
والتيارات
السياسية
تعارض
التمديد
لولاية جديدة
لهذا المجلس،
فيما فئة لا
بأس بها جاهرت
بأنها مع
التمديد في
حال عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
واذا استمر
العناد على ما
هو، فلن يكون
هناك مجلس نواب
وسيكبر حجم
الفراغ
المؤسساتي.
وفي حال جرت الانتخابات
فمن سيجري
اتصالات مع
الكتل النيابية
والنواب
منفردين
لتسمية رئيس
الحكومة والبلاد
من دون رئيس
الجمهورية،
علما انه هو المنوط
وفق الدستور
باجراء
المشاورات
وتكليف الرئيس
العتيد
بتشكيل
الحكومة.
وأشارت
ان من حق سلام
الاستفسار
ايضا عما فعلت
الجيوش
التابعة لدول
"المجموعة"
عندما شن ارهابيو
التنظيمات من
"جبهة
النصرة"
و"داعش"
هجوما مفاجئا
على مراكز
الجيش
اللبناني في عرسال
وجرودها
وتمكنوا من
السيطرة على
عدد من
المراكز ما لبث
الجيش ان
استعادها بعد
ساعات قليلة،
رغم انه لا
يمتلك السلاح
الذي وعدت به
قيادة الجيش منذ
اشهر، ولا
نسمع الا
تصريحات
مؤيدة ومشيدة في
شجاعة القوى
المسلحة في
تصديها
للمهاجمين،
ووحدها
الولايات
المتحدة
الاميركية
سلمت الجيش
اسلحة واعتدة
نستثني سلاح
الجو الضروري
لمواجهة
المسلحين
الغرباء
المحتلين
لجرود عرسال
والذين
يمارسون منها
الاعتداءات
بالخطف
وسواه، وقد
ابقوا عددا لا
يستهان به من
عسكريي الجيش
وقوى الامن
رهائن
ويهددون
بذبحهم الا
اذا تجاوبت
السلطة مع
مطالبهم
التعجيزية،
مثل الافراج
عن سجناء "فتح
الاسلام" في سجن
روميه بتهم
قتل الجنود في
معركة نهر
البارد الامر
الذي يقضي
برفض
المقايضة.
ودعت
مصادر قيادية
الى ان يستغل
سلام فرصة وجوده
امام وزراء
خارجية الدول
الكبرى ذات
العضوية
الدائمة لدى
مجلس الامن
ليذكرهم بأن
المطلوب
حاليا من
"المجموعة
دعم عملي وليس
سياسي فحسب،
بل خطوة
عسكرية عاجلة
لضرب
المسلحين في
جرود عرسال.
والمطلوب
ايضا الدعم
الحقيقي وليس
اللفظي لتخفيف
عبء وجود
اللاجئين
السوريين
الذي بات يهدد
الوجود
الكياني
للبنان
الدولة.
ويرافق سلام
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
ووزير
التربية
الياس بو صعب،
وينضم الى الوفد
مندوب لبنان
الدائم لدى
الامم
المتحدة
السفير نواف
سلام.