المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 02
أيلول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 01 و02 يلول/14
لقاء سيدة
الجبل القوّة
العابرة
للطوائف/فاطمة
حوحو/02 يلول/14
المسيحيون
يرفضون
التسلّح:
الدولة
مرجعيتنا
والجيش
يحمينا/مرلين
وهبه/02 أيلول/14
حرب بين
ثلاثة أنظمة/02
أيلول/14
هل اتفق
الخليجيون
خوفا من داعش/عبد
الرحمن
الراشد/02
أيلول/14
داعش تحيي
جنيف - ١؟/علي
حماده/02 أيلول/14
شعار
السياسة
الأميركية
حيال حلفائها:
لا أعداء
دائمين بل
مصالح دائمة/اميل
خوري/02 أيلول/14
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/ رسالة
أفسس الفصل
4/24-32/التواضع
والمغفرة
*رسالة
من الياس
بجاني إلى
غبطة أبينا
البطريرك
الراعي:
حضوركم
المؤتمر
المسيحي في أميركا
يطرح أطناناً
من علامات
الإستفهام
*بالصوت/فورمات/MP3رسالة
من الياس
بجاني إلى
غبطة
البطريرك الراعي:
حضوركم
المؤتمر
المسيحي في
أميركا يطرح أطناناً
من علامات
الاستفهام/01
أيلول/14
*بالصوت/فورمات/WMAرسالة
من الياس بجاني
إلى غبطة
البطريرك
الراعي:
حضوركم المؤتمر
المسيحي في
أميركا يطرح
أطناناً من
علامات
الاستفهام/01
أيلول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*إلى
غبطة أبينا
البطريرك
الراعي:
حضوركم المؤتمر
المسيحي في
أميركا يطرح
أطناناً من علامات
الاستفهام/الياس
بجاني
*هزة
ارضية قوية
ضربت لبنان
*المسيحيون
يرفضون
التسلّح:
الدولة
مرجعيتنا
والجيش
يحمينا/مرلين
وهبه/جريدة
الجمهورية/
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
ملف لبنان بين
باريس
والرياض..
و«حزب الله»
لتحرير
العسكريين
*لقاء
سيدة الجبل ..
القوّة
العابرة
للطوائف/فاطمة
حوحو/المستقبل
*لماذا
يَذبَح
الداعشيّون؟/جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
*الامير
سلمان في
باريس للبحث
في صفقة
الاسلحة
الفرنسية الى
الجيش
اللبناني
*تسليم
جثة الرقيب
السيد الى
حاجز الجيش في
عرسال
*فارس
سعيد
لـ”السياسة”:
الشعب لن
ينزلق لحرب أهلية
*"الراي":
حزب الله
اعتقل ثلاثة
من "النصرة"
لمبادلتهم
بالعسكريين
الشيعة
*مناورات
اسرائيلية في
شبعا ورفع
عمود تجسس
*سلام
تابع مع زواره
التطورات
سياسيا
وأمنيا ووفد
من نواب بيروت
وضعه في اجواء
أزمة الكهرباء
*طابور
خامس يريد جرّ
طرابلس الى
فتنة/الشعّــار:
لقاء روحي
قريب في
المدينة
*"الحكومـة
تبـدي مرونـة
فــي ملـف
العســكريين""أوساط
العلماء":
القضية على
السكة الصحيحة
والخطر زال
مجموعة
الدعم تلتئـم
مجددا في
نيويورك في 26 ايلول
ومؤتمر رابع
في المانيا في
تشرين الثاني
لترجمة
المقررات
*14
اذار تطلـق
قريبا
مبـادرة
لحــل
الازمـــة
الرئاسيــة
*ملف
العسكريين:
رفض للمقايضة
ودعوة لتسريع
المحاكمـــات
*الهبات
تتحرك سعوديا
وروسيا
ومؤتمر الدعم
الدولي نهاية
الجاري
*الحريري
يعيد تفعيـل
الاتفـاق مع
موسـكو للهبـة
العسـكرية
*قهوجي
يتابع
ميدانيا
والمشنوق
يبحث امكان الحصول
على اخرى
*الجيش
يحصل قريبا
على لائحة
مطالبه بناء
على التفاهم
المجـدد
*جان
عبيد: الساعة
الآن
للائتلاف
والإلفة لا للاختلاف
والفرقة
*خليل
ممثلا جعجع في
عشاء القوات
حراجل : فخورون
بشهدائنا ولن
نسمح لاحد
النيل من
قضيتنا
*تجمع
العلماء: لا
علاقة لداعش
بالإسلام وهي
صنيعة مخابراتية
صهيونية
*جعجع
عرض مع سفير
اليابان
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
*الكتائب:
للتنبه من فخ
الابتزاز
بشأن الاسرى العسكريين
منعا لتعريض و
معنويات
الجيش ورمي
البلاد في
المجهول
*سلام
التقى أبو
فاعور ونصري
خوري وقائد
اليونيفيل
قاسم هاشم:
لاسترتيجية
وطنية حقيقية
لمواجهة
الارهاب
*مجلس
حقوق الإنسان
انعقد
استثنائيا في
جنيف بطلب من
لبنان للبحث
في انتهاكات
داعش مندوبة
لبنان:
لمعاقبة
المرتكبين
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 1/9/2014
*أوغاسبيان
لـ”السياسة”:
على حلفاء عون
إقناعه بعدم
إمكانية
وصوله إلى
الرئاسة
*قهوجي
استقبل
الجراح وحبيش
*قاسم:
استشعارنا
للخطر
التكفيري من
بوابة سوريا
أعاق مشروع
داعش في لبنان
*قاووق
: استمرار
احتجاز
العسكريين
يعني إبقاء
الفتيل
مشتعلا
*جنبلاط
للانباء: ملف
الموقوفين
الاسلاميين له
إرتباطاته
بملف
العسكريين
الأسرى ومبدأ المقايضة
مرفوض لأنه
يكرس سابقة
جديدة
*الامم
المتحدة: 1420
قتيلا حصيلة
اعمال العنف
في العراق
خلال آب
*بان
كي مون يطالب
اسرائيل بأن
تمتنع عن اي
نشاط
استيطاني في
الضفة
الغربية
*مجلس
الامم
المتحدة
وافقت على
ارسال بعثة تحقيق
في جرائم
الدولة
الاسلامية في
العراق
*ميركل:
قرار تسليح
اكراد العراق
يخدم امن
اوروبا
المعرض للخطر
*واشنطن
دعت اسرائيل
الى التراجع
عن مصادرة الاراضي
في الضفة
الغربية
المحتلة
*شعار
السياسة
الأميركية
حيال حلفائها:
"لا أعداء
دائمين بل
مصالح دائمة"/اميل
خوري/النهار
*حرب
بين ثلاثة
"أنظمة"/محمد
سلام،
*هل
اتفق الخليجيون
خوفا من
«داعش»؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*داعش"
تحيي جنيف - ١؟/علي
حماده/النهار
*المجموعة
الدولية"
تعثرت في دعم
لبنان الدليل
تأخر تسليح
الجيش
والنتائج
سياسية وأمنية/خليل
فليحان/النهار
*"التفاوض
أم قتل
العسكريّين
يهزّ الهيبة؟
المزايدات
والانقسامات
تُضعف الجيش
والحكومة/روزانا
بومنصف /النهار
*حفل
اسـتقبال في
الذكـرى 94
لاعـلان
دولـة لبـنان
الكبـير
*سـلام:
الكيان اهتز
اكثر من مـرة
وبقـي صـامداً
ولم يسـقط
*الراعي:
نحتاج
لمسؤولين
يرددون صدى
مواقف البطريرك
الحويك
*الحريـري:
نسـعى لتـكون
بيـروت مدينـة
السـلام
الوطنـي
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/ رسالة
أفسس الفصل
4/24-32/التواضع
والمغفرة
والبسوا
الإنسان
الجديد الذي
خلقه الله على
صورته في البر
وقداسة الحق.
لذلك امتنعوا
عن الكذب،
وليتكلم كل
واحد منكم
كلام الصدق مع
قريبه لأننا
كلنا أعضاء،
بعضنا لبعض.
وإذا غضبتم لا
تخطئوا ولا
تغرب الشمس
على غضبكم. لا
تعطوا إبليس
مكانا. من كان
يسرق فليمتنع
عن السرقة، بل
عليه أن يتعب
ويعمل الخير بيديه
ليكون قادرا
على مساعدة
المحتاجين. لا
تخرج كلمة شر
من أفواهكم،
بل كل كلمة
صالحة للبنيان
عند الحاجة
وتفيد
السامعين. لا
تحزنوا روح
الله القدوس
الذي به ختمتم
ليوم الفداء.
تخلصوا من كل
حقد ونقمة
وغضب وصياح
وشتيمة وما
إلى ذلك من
الشرور،
وليكن بعضكم
لبعض ملاطفا
رحيما غافرا
كما غفر الله
لكم في
المسيح.
رسالة
من الياس
بجاني إلى
غبطة أبينا
البطريرك
الراعي:
حضوركم
المؤتمر
المسيحي في
أميركا يطرح
أطناناً من
علامات
الإستفهام
بالصوت/فورمات/MP3رسالة من
الياس بجاني
إلى غبطة
البطريرك الراعي:
حضوركم
المؤتمر
المسيحي في
أميركا يطرح أطناناً
من علامات
الاستفهام/01
أيلول/14
بالصوت/فورمات/WMAرسالة من
الياس بجاني
إلى غبطة
البطريرك الراعي:
حضوركم
المؤتمر
المسيحي في
أميركا يطرح أطناناً
من علامات
الاستفهام/01
أيلول/14
نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
إلى غبطة
أبينا
البطريرك
الراعي:
حضوركم
المؤتمر
المسيحي في
أميركا يطرح
أطناناً من
علامات
الاستفهام
الياس
بجاني
غبطة
أبينا
البطريرك
بشارة
الراعي،
لأن
سيدنا المسيح
طلب منا أن
يكون كلامنا
بنعم نعم،
وبلا لا،
أخاطبك في
رسالتي هذه
دون مقدمات
ومباشرة
متمنياً عليك
بمحبة وصدق أن
لا تشارك في
المؤتمر
المسيحي
المقرر
انعقاده في
أميركا بعد أيام
قليلة.
لماذا
التمني هذا؟
لأن هذا
المؤتمر قد
أثار ولا يزال
يثير رزماً من
الشكوك
الصفراوية
والسوداء،
وأطناناً من
التساؤلات
غير البريئة،
وذلك على
خلفيات عدة
لجهة
الانتماءات
السياسية
للداعين
إليه، ومصادر
التمويل، والأهداف
والانتقائية
في تعريف
الإرهاب والإرهابيين،
والمصالح
الخاصة،
والأجندات
البترولية،
وحلف
الأقليات،
وتطول
القائمة.
سيدنا،
آنت الراعي
والمسؤول عن
خرافك وخصوصاً
الضالة منها
حيث دعوتك
الكهنوتية
ونذوراتها
(العفة
والطاعة
والفقر) تلزمك
بذل الذات بفرح
من أجل الآخرين،
والشهادة
للحق، وتسمية
الأشياء بأسمائها
دون مسايرة
لمقامات
البشر، ودون
الأخذ
بالاعتبار
وضعهم المالي
أو السلطوي أو
الاجتماعي،
وذلك عملاً
بقول رسول
الأمم: "لو أردت
مسايرة
مقامات الناس
ما كنت عبداً
للمسيح. (غلاطية01/10)
بالطبع
ليس لدينا
بالمحسوس
والملموس ما
يؤكد أو ينفي
الاتهامات
والشكوك التي
توجه للمؤتمر
ولرعاته
ولمموليه
وللأهداف المستترة
المرجوة منه،
ولكننا من
موقعنا الماروني
الاغترابي
الإعلامي
المتابع
للشأن اللبناني
في الوطن الأم
وبلاد
الانتشار على
حد سواء، نأخذ
بحدسنا
الإيماني
والوجداني
والإعلامي كل هذه
الاتهامات
على محمل من
الجد كون
مطلقيها مشهود
لهم بالجرأة
والوطنية
والشفافية
وكرم
العطاءات،
كما بإخلاصهم
للكنيسة
ولثوابتها
وبمحبتهم
للبنان.
بالطبع،
إنه من حق أي
فرد كان (من
غير أصحاب الدعوة
الكهنوتية) أن
يعقد
المؤتمرات
وأن يفعل ما
يشاء في اطر
الموالاة والمعارضة
والتسويق
والتجارة
بهدف جني الربح
المالي
والسلطوي
والتملق
للحكام
والمتمولين
وأصحاب
النفوذ
الأرضيين
طالما أنه
متقيد
بقوانين
البلد الذي
يمارس فيه
أنشطته، ولكن
وفي نفس الوقت
المطلوب من
المؤمنين أن
لا يقعوا في
التجربة مهما
كان مصدرها
ومهما كانت الإغراءات،
وهنا يأتي دور
الرعاة من
أصحاب
الدعوة، وهذا
ما نطلبه من
غبطتكم
تحديداً.
نتمنى
على غبطتكم
وانتم بطريرك
الموارنة المعروف
تاريخياً
بأنه ضمير
لبنان وحامي
ثوابت صرحنا
البطريركي أن
تحملوا السوط
وتطردوا من
مجتمعنا
الماروني
تحديداً تجار
الهيكل والصيارفة
والباعة
والكتبة
والفريسيين
وكل
الطرواديين.
يعلمنا
كتابنا
المقدس أنه من
واجب الرعاة
أن يحرسوا
خرافهم وأن
يردوا عنهم
الذئاب المفترسة،
وهذا ما نريده
منكم.
من
المؤسف يا
غبطة
البطريرك أن
غالبية الذئاب
المفترسة
التي تهدد
وطننا
وكنيستنا هي
من أهلنا
أنفسهم الذين
عبدوا مقتنيات
الأرض من سلطة
ومال ونفوذ
وكفروا بالله
وبتعاليمه.
هؤلاء
الذئاب وبعد
أن وقعوا في
تجارب ابليس تحولوا
إلى
اسخريوتيين
يجهدون
لتقويض كيان لبنان
القداسة،
وتشويه
رسالته
الحضارية.
هؤلاء يا
غبطة سيدنا
البطريرك
ليسوا منا، وبالتالي
علينا واجب
فضحهم
ومواجهتهم
بالإيمان
والرجاء
والشهادة
للحق.
علينا أن
نحذر الناس
منهم ومن
ابليسيتهم
ونرد شرورهم
بقوة الصليب
وتعاليم
المصلوب.
إن الله
هو من يريد
تعريتهم وفضح
اعمالهم لأنهم
ما كانوا منا:
"خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا
منـا لبقوا
معنا. ولكنهم
خرجوا ليتضح
أنهم ما كانوا
كلهم منا"
(رسالة يوحنا
الأولى 02/19)
غبطة
البطريرك،
أنا الماروني
قلباً وقالباَ
وفكراً
وثقافة وهوية
وانتماء لن
افقد الرجاء
ومثلي كل
المؤمنين،
وهم كثر،
ولكنني كما كل
من لم يقتلوا
حاسة النقد
بداخلهم ولا
استسلموا
لليأس
والقنوط حزين
على ما حل بنا
نحن الموارنة
من فرقة وتشتت
وابتعاد عن
ثوابت
كنيستنا التي
أعطي لها مجد
لبنان، وما
أصاب وطن
الأرز والقداسة
من هيمنة
غريبة وجاحدة
على قراره ومقدراته
وحرية وكرامة
إنسانه.
أخاطبك
إيمانياً
متمنياً عليك
مراجعة قرار حضورك
المؤتمر
إياه، وأنا من
أكثر منتقدي
خياراتك
السياسية.
أخاطبك
على خلفية
إيمانية
راسخة
مستوحاة من قول
السيد المسيح
للكتبة
والفريسيين
الذين طلبوا
منه إسكات
تلاميذه: "لو
سكت هؤلاء
لتكلمت
الحجارة".
في
السياق
الإيماني
لواجبات
الرعاة جاء في
رسالة القديس
بطرس
الأولى/05/01حتى04):
"
أما الشيوخ
الذين بينكم
فأناشدهم،
أنا الشيخ
مثلهم
والشاهد
لآلام المسيح
وشريك المجد
الذي سيظهر
قريبا، أن
يرعوا رعية
الله التي في
عنايتهم
ويحرسوها
طوعا لا جبرا،
كما يريد
الله، لا رغبة
في مكسب خسيس،
بل بحماسة. ولا
تتسلطوا على
الذين هم في
عنايتكم، بل
كونوا قدوة
للرعية. ومتى
ظهر راعي
الرعاة
تنالون
إكليلا من
المجد لا
يذبل".
يبقى
أنه على كل
منا واجبات
على مقدار
وزناته ومواهبه
التي مجاناً
وهبها لنا
الله، ومن يقوم
بها لا يستحق
الشكر: "كذلك
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا" (17/10).
ولكم
منا يا غبطة
أبينا
البطريرك كل
احترام
وتقدير
الياس
بجاني
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوانه
الألكتروني phoenicia@hotmail.com
هزة ارضية
قوية ضربت
لبنان
الإثنين 01
أيلول 2014/وطنية
-افاد مندوبو
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
المواطنين
اللبنانيين
شعروا بهزة
ارضية قوية
ولاسيما في
منطقتي
الشمال
والبقاع
المسيحيون
يرفضون
التسلّح:
الدولة
مرجعيتنا
والجيش
يحمينا
مرلين وهبه/جريدة
الجمهورية/الثلاثاء 02
أيلول 2014
مَن يُسلِّح
المسيحيّين؟
هل هم فعلاً
يتسحلّون
مجدّداً؟ ما
المصلحة من تسليحهم
اليوم؟ هل
الوضع الراهن
يسمح بذلك؟ وهل
تتشابه ظروف
اليوم
بالظروف التي
استوجبَت
تسليحَهم في
الأمس؟
المسيحيون
مرجعيّتهم
الدولة
والجيش
راجت في
الآونة
الأخيرة
شائعات
مفادُها أنّ المسيحيّين
يتلقّون
السلاح، من
دون تحديد الجهة
التي ارتأت
وجوبَ
تسليحهم. في المقابل،
لم تؤكّد
التيارات
المسيحية
المعلومة، بل
جزمَت في
غالبيّتها
بأنّ تسليح
المسيحيين
اليوم
يُعرّضهم
لمجزرة جديدة
في ما بينهم،
مشدّدةً على
أنّه «لطالما
كان أمن المسيحيين
وأمانهم في
عهدة جيشهم. فإن
أرادوا
القتال أو
الحماية أو
التسلّح، فالمؤسسة
العسكرية هي
الأولى
باحتضانهم
بطرُق عدّة...
ويبقى على المجتمع
الغربي أو
العربي الذي
نادَى بوجوب
تسليح الجيش
اللبناني
ووعَد
بالمساعدة،
الإسراع في
تسليح الجيش
وحدَه دون
سواه. وفي
السياق، تقول
أوساط سياسية
متابعة إنّ طبيعة
المرحلة
الراهنة
تختلف عن
طبيعة المرحلة
عامَي 1969 و1975،
لأنّ طبيعة
الانقسام في
وقتها كانت
طائفية بين
مسيحي ومسلم،
في ظلّ
محاولات
لتبنّي القضية
الفلسطينية
وإسقاط مبدأ
تحييد لبنان عبر
بوّابة
اتفاقية
الهدنة عام 1949. في
ذلك الوقت كان
المسيحيّون
وانطلاقاً من
حضورهم القوي
في مؤسّسات
الدولة،
يَعتبرون أنّهم
مسؤولون عن
احترام
الدستور
وتطبيقه. وبعد
اتفاق
القاهرة
وتحوُّل جبهة
التحرير
الفلسطينية
جيش المسلمين
في لبنان،
وعجز
المؤسسات الرسمية
عن مواجهة
التمدّد
الفلسطيني
نتيجة موقف
إسلامي صارم
سمحَ لهذه
المنظمات
باستخدام
لبنان قاعدةً
لنضالها
ومقاومتها،
تمَّ الاتّجاه
إلى تسليح حزب
الكتائب
و«الأحرار»
وتدعيمِهما،
وتأسيس
ميليشيات
مسيحية
للدفاع عن
القضية اللبنانية،
ولولا هذا
التسلّح لكان
لبنان قد
تحوَّل
حُكماً دولةً
فلسطينية.
الكتائب
اللبنانية
نائب رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
وزير العمل
سجعان قزي،
يؤكد
لـ«الجمهورية»
أنّ الحزب
«ليس مع تسلّح
المسيحيين»،
موضحاً أنّ
«الحزب لم
يستخدم
السلاح إلّا
في الحالات
الاضطرارية
التي كان
يتعرَّض فيها
للإبادة،
فيما كانت
الدولة غائبة
من العام 1975 حتى
التسعينات». قزي
يصف التسلّح
الذاتي بأنه
«أخطر من
مشروع الكانتونات
المستقلّة،
ويُجسّد
حرباً أهلية
تعلن وفاة
الدولة وتنشر
مراسيمها»،
لافتاً إلى
أنّ «مشروع
المسيحيين
منذ فخر الدين
حتى اليوم،
منذ إمارة
الجبل حتى عهد
لبنان الكبير،
هو مشروع
الدولة،
وشعار ثورة
الأرز هو الدولة،
والدولة تعني
سلاحاً
وجيشاً
وشرعية. أما
اذا غابت
الدولة
وتلكأت،
فمثلما كانت
الكتائب لها
في الماضي على
حدّ تعبير
قزي: «فنحن لها
اليوم،
وسنبقى في
المستقبل».
«القوات»
«القوات
اللبنانية»،
تنفي على لسان
نائبها أنطوان
زهرا صحّة
المعلومات
التي تقول
إنّها تتسلّح،
مؤكّداً أنّ
«رهان «القوات»
هو على الدولة
ومؤسساتها
فقط، وأنّ
حماية
المسيحيين التي
يُشاعُ عنها
اليوم تأتي من
فكرة
الأقلّيات وفرَضية
حمايتهم،
ومصدرُها
التخوينيّون
وديكتاتوريّو
المنطقة،
مِثل بشّار
الأسد والنظام
الإيراني
و«حزب الله»،
ولن تنطليَ
على المسيحيّين».
ويقول: «ما دام
هناك جيش
لبنانيّ وأمن
عام وأمن دولة
وأجهزة رسمية
تابعة لها
مسؤولة عن أمن
جميع
اللبنانيين،
لن تتورّط
«القوات» في
أيّ شيء آخر،
علماً أنّ
القاصي
والداني،
والعدوّ
والصديق،
والخَصم
والحليف،
يعلم أنّه لا
سمحَ الله،
إذا عادت
الظروف لتفرض
على «القوات»
الدفاعَ عن
مجتمعها، فلن
يكون هناك غيرُها
جاهزاً
للدفاع عنه من
دون أن تتسلّح
مسبقاً»،
مضيفاً: «إذا
كان صحيحاً
أنّ بعض التيارات
المسيحية
الأخرى
تتسلّح فتكون
قد استسلمَت
لخطّة «حزب
الله» جَمع
الأقلّيات
تحت لوائه،
على فرَضية
أنّه والأسدَ
يحميان الأقلّيات»،
مذكّراً بأنّ
«مسيحيّي
لبنان لم
يعانوا في
تاريخِهم كما
عانوا على يد
أبرز أقلّيتين
في المنطقة،
وهما اليهود
والعلويّون».
«الأحرار»
أمّا حزب
«الوطنيين
الأحرار»، فلم
يتلقَّ، وفق
رئيسه النائب
دوري شمعون،
أيَّ عرض من
أيّ دولة أو
جهة بتسليحه،
وهو لا يملك
معلومات عن أنّ
بقيّة
الفرَقاء
المسيحيّين
يتسلّحون. ويقول:
«من الطبيعي
أن يملك
المواطن اللبناني
في هذه الظروف
قطعة سلاح
يحتفظ فيها في
بيته للحماية
الذاتية، لكن
لا حقيقة أنّنا
نتسلّح مثل
العام 1975»،
مشدّداً على
أنّه ليس ابنَ
الأمس، وقد
مرَّ عليه
الكثير
«والتسلّح» ليست
كلمة سهلة
اليوم،
فالأمور قد
تغيّرَت، والعدوّ
بات يملك
سلاحاً لا
يمكننا استقدامه،
وليس في
متناول
الجميع»،
لافتاً إلى أنّ
«داعش استولَت
على نصف سلاح
الجيش
العراقي، وهو
أمرٌ كافٍ
لعدم قدرتِنا
على المجابهة
أو المواجهة». أمّا
الحلّ فيجده
شمعون في
الدعوة إلى
إنشاء حرَس
وطني للحماية
الذاتية
ومساندةِ
الجيش وحماية
المناطق،
«لنتفادى أن
يتسلّح كلّ من
يحلو له
التسلّح»،
مستعجلاً
الحكومة
اتّخاذَ قرار
إنشاء حرس
وطني يضمّ
قادة الجيش
وكبار ضبّاطه
وكبار ضبّاط
الدرك المتقاعدين
الذين يملكون
خبرةً في
التدريب
والقتال
والانضباط،
على أن يكون
تحت إشراف
الجيش، إضافةً
إلى تأمين
حراسة وطنية
للمناطق
كافّة، ويُدرَّب
الشبابُ
الراغبون في
التطوّع في
خدمة الجيش.
ويذكّر شمعون
بالخدمة
العسكرية الإلزامية،
مؤكّداً
ضرورةَ
اعتمادها
مجدّداً،
«لأنّ هذا
الأمر أفضل من
أن يقضيَ شباب
لبنان وقتهم
في السهر».
نبيل خليفة
المؤرّخ
نبيل خليفة
يقول
لـ«الجمهورية»:
«إذا كان
المسيحيّون يتسلّحون
فعلاً، فهذا
يعني أنّهم
يحضّرون لمجرزة
جديدة لهم،
وقبل أن نلجأ
إلى التسلّح
علينا فهم
الوضع
الداخلي
والإقليمي»،
مراهناً على
أنّ
«المسيحيين لا
يفهمون شيئاً
منه، وإلّا
لَما وصلوا
إلى ما وصلوا
إليه من
صغيرهم إلى
كبيرهم»،
معتبراً أنّ
«داعش هو
اختراع مقصود».
ويشدّد على
وجوب أن
يتسلّح
المسيحيّون
بالفكر
والوعي
والثقافة
والرؤية
المستقبلية،
لأنّ هذه
العناصر هي
سلاحهم
الحقيقي
والأوّل، وهي
دورُهم في
التاريخ،
مذكّراً بأنّ
الذين حمَلوا
سلاحاً في
الماضي
حمَلوا
جغرافيا لبنانية
وارتكزوا
عليها.
فؤاد أبو
ناضر
بدوره، يعتبر
القائد
السابق
لـ«القوات
اللبنانية»
فؤاد أبو ناضر
أنّ
المسيحيين
أوجَدوا
لبنان، لذلك
هم مسؤولون
اليوم عن
إيجاد حلّ
لأزمته، وإنهاء
نزاع الطوائف
على السلطة،
ولخَلق عَقد شراكة
جديد بين
اللبنانيين»،
مُعتبراً أنّ
المسيحيّين
وحدَهم
كفيلون
بإيجاد الحلّ
«والكفّ عن
البقاء
«ملحَقاً»
للشيعة أو
للسُنّة. وقد
حان الوقت
ليعودَ
المسيحيّون
اللبنانيون
ويفكّروا في
المصلحة
العامة
للمسيحيين، وليس
في المصلحة
الصغيرة
الضيّقة.
ويدعو أبو ناضر
المسيحيين
إلى «الوقوف
بجانب الجيش
لأقصى
الحدود،
والإفساح في
المجال
لتطويع أنصار
له في مناطقهم
ليحرسوها
ويساندوه». ويَرفض
أبو ناضر
تسليحَ
الأحزاب
مبرّراً بـ«أنّه
سيكون مشروعَ
حرب أهلية
مسيحية»،
مؤكّداً في
المقابل
وجودَ سلاح مع
المسيحيّين
يحتفظون به من
المرحلة
الماضية وقد
عادوا لإظهاره
اليوم، وأنّ
المسيحيين
اشتروا
السلاح اليوم
لكن بكمّيات
ضئيلة وليس
بالحجم
المؤثّر،
وذلك بهدف
الحماية الشخصية».
وفي وقتٍ
يؤكّد أبو
ناضر وجوبَ
تفهّم حاجة القرى
المهدّدة إلى
السلاح، مثل
بعلبك وجديدة الفاكهة
والقاع، وهي
قرى مسيحية
لديها مقوّمات
ضئيلة للعيش
بعدالة
وسلام». كما
يكشف أنّ «مسيحيّي
القاع
وشبابها
يتناوبون على حراستها
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني،
ولا يقومون
بأيّ شيء بلا
موافقة
المؤسسة
العسكرية،
لأنّ هذه
القرى متاخمة
على خطوط
ناريّة». ويضيف:
«يبلغ عدد
سكّان مشاريع
القاع 3000
مواطن، فيما
وصلَ عدد
النازحين
السوريين الى
8000 نازح، وهم
مسلّحون
ويشكّلون
خطراً على
أبناء البلدة
ويحتلّون
أراضيها،
ويحفرون فيها
آباراً
ارتوازية ولا
يستطيع أحدٌ
منعَهم خوفاً
من عددهم
وسلاحهم،
فيما شباب
القاع اللبنانيون،
وخصوصاً
المسيحيين،
إذا فكّروا
بالحَفر تأتي
الدولة
وتمنعُهم،
فيما تسمح
بذلك للنازحين!».
ويستغرب أبو
ناضر كيف تقوم
الدولة
بواجباتها
تجاه كلّ
القرى
الشيعية
ومعهم زعماء
الطائفة
الشيعية،
وكذلك
المناطق
السنّية، مثل عرسال
التي صرَف
الرئيس سعد
الحريري لها
ملايين
الدولارات،
بالإضافة الى
إنشاء مستشفى فيها،
فيما القرى
المسيحية
الموجودة على
خطوط النار لا
ينظر إليها
أحد من
المعنيين أو
المسؤولين
المسيحيين،
فيما الدولة
اللبنانية
ترى بأمّ
العين كيف
يتصرّف
النازحون
بأرض هؤلاء الشباب،
وكأنّها
ملكهم،
لكنّها تقف
مكتوفة!». وانطلاقاً
من هذا
الواقع،
يشدّد أبو
ناضر على أنّه
لا يمكننا أن
نلوم أبناء
تلك المناطق
المسيحية،
إذا تدبّروا
أمرهم ولجأوا
إلى التسلّح».
خليل الحلو
أمّا العميد
المتقاعد
خليل الحلو،
فيوضح: «عندما
نعلن أنّنا
ضدّ أيّ سلاح
خارج إطار
الدولة تحت
أيّ عنوان،
أكان مقاومة
إسرائيل أو
التكفيريين،
لا يمكننا
القبول أو
السماح بتسليح
المسيحيين.
فإمّا هناك
دولة أو لا.
ونحن في حركة
لبنان
الرسالة نرفض
فكرة التسليح
كمبدأ طالما
لا تزال
مؤسسات الدولة
موجودة
وفعّالة، وقد
اجتازت
امتحانات عدّة
في نهر البارد
وصيدا،
واليوم نمرّ
في امتحان
ثالث في
عرسال، وقد
أثبتَت أنّها
قادرة». ويعتبر
أنّ «المسيحي
الخائف على
نفسه، أمامه حلّان:
إمّا
الانخراط في
الدولة عبر
المؤسسة العسكرية،
وإمّا الهجرة
إذا كان لا
يثق بجيشه ولا
تهمُّه
القضية».
ويقول:
«لينخرط
الشبّان المسيحيّون
في ألوية
الجيش، الذي
يستطيع بدوره
إنشاءَ «ألوية
أنصار الجيش
اللبناني»،
واستقبال
الشبّان
الذين تهمّهم
القضية». ويُحذّر
حلو من أنّ
«الخطر، كلّ
الخطر، سيعمّ إذا
تسلّح
المسيحيّون
لأنّهم
سيقتلون
بعضُهم بعضاً،
فيما خطر
«داعش» لن
يعترضَهم، بل
سيواجهون
خطرَ مواجهة
بعضهم، لأنّ
العقول
والنفوس ما زالت
محقونة، وإذا
حمل
المسيحيون
السكاكين فقط،
وليس السلاح،
سيُنسوننا
«داعش»
ويذبحون بعضَهم».
وتشير أوساط
سياسية
مطّلعة إلى
أنّ الذين ليس
من مصلحتهم
تسليح
المسيحيين،
فليس لسوء
نيّة أو لحسن
نيّة! موضحة
أنّ «الغرب لا
يريد تسليح
المسيحيّين
لأنّه يفضل
تسليح الجيش
وهو يفعل ذلك. وبعض
الجهات
العربية لا
تهوى تسليح
المسيحيين،
أمّا الذي
يريد تسليح
المسيحيين
فلن يسلّحَهم
ضدّ «داعش»
لأنّه يعلم أنّهم
يتّكلون على
الجيش،
ولأنّه يعلم
أنّ الأسلحة
الموجودة في
منازل الشباب
المسيحي ستكون
لمساندة
الجيش إذا ما
دقَّ ناقوس
الخطر. لكنّ
أيّ تسليح
للمسيحيين
اليوم سيكون
من أجل أن
يتقاتلوا في
ما بينهم». ويبقى
القول إنّ
الاختلاف
اليوم، هو بين
السُنّة
والشيعة وليس بين
المسلمين
والمسيحيين،
إضافةً إلى
أنّ فريقاً
واسعاً من
اللبنانيين
اتَّعظ من
تجربة الحرب
الأهلية ولا
يريد
تكرارها،
وبالتالي في
ظلّ وجود
ميليشيا
واحدة هي «حزب
الله»، وفي
غياب أيّ قرار
مسيحي، سُنّي
أو درزي،
بتأسيس
ميليشيات
طائفية، هناك
استبعاد
للعودة إلى حرب
أهلية، مع
وجود اقتناع
راسخ لدى كلّ
الأطراف، بمن
فيهم «حزب
الله»، بأنّ
الحرب إنْ
وقعَت فلن
تقدّم أو
تؤخّر في
مجريات أحداث
المنطقة،
لأنّ من يحكم
لبنان ليس من
ينتصر في هذه
الحرب
الأهلية بل
الذي ينتصر في
المعركة
الإقليمية
مانشيت جريدة
الجمهورية: ملف
لبنان بين
باريس
والرياض..
و«حزب الله»
لتحرير
العسكريين
جريدة
الجمهورية
الثلاثاء 02
أيلول 2014
الرئيس فؤاد
السنيورة قال
أمس الأوّل
للمسيحيين
المجتمعين في
لقاء «سيّدة
الجبل» بما
معناه:
مقاربتكم
الوطنية
تجعلني أقرب
إليكم من «حزب
الله»
و»الدولة
الإسلامية»،
وأمس أقامَت
النائب بهية
الحريري
استقبالاً في
الذكرى 94
لإعلان دولة
لبنان الكبير
في السراي
الحكومي
برعاية وحضور
رئيس الحكومة
تمام سلام،
الذي أكد «أن
المعركة مع
الإرهاب ما
زالت في بداياتها،
والشرط الأول
للفوز في
معركة صعبة من
هذا النوع، هو
رص الصف
الداخلي،
الذي يشكل خط
الدفاع الأول
عن لبنان
واللبنانيين».
وفي المحطتين
يبرز مدى
التلاقي
المسيحي -
الإسلامي حول
التجربة
اللبنانية
التي ما زالت
تواجه تحدّيات
مختلفة، تبدأ
بالفراغ
الرئاسي الذي تحوّلت
فيه الجلسات
الانتخابية
إلى مجرّد رقم
في سياق عدّاد
مفتوح حتى
إشعار آخر،
ولا تنتهي
بالإرهاب
الذي استهدف
لبنان أخيراً
في عرسال،
ونجحَ الجيش
اللبناني في
صدّه، الأمر الذي
فتحَ الباب
أمام ضرورة
تعزيز قدراته
التسليحية
التي من
المقرّر أن
تكون بنداً
ضمن جدول
الأعمال بين
باريس
والرياض، في
إطار محادثات
وليّ العهد
السعودي
الأمير سلمان
بن عبد العزيز
مع الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند. وفي السياق
ذاته مبادرةٌ
رئاسية لقوى 14
آذار بغية
دفعِ
الاستحقاق
الرئاسي
قدُماً، فيما
قضية المخطوفين
تبقى في صدارة
الاهتمام
والمتابعة،
في ظلّ موقفٍ
لافت لـ»حزب
الله» أكّد
فيه أنّه «ليس
مع وضع أيّ
قيد أو أيّ
شرط على الجيش
بحقّه في
استرجاع
وتحرير
العسكريين»،
ما يعني أنّ
الأولوية هي
لتحرير
العسكريين.
هولاند
والأمير
سلمان وضعا
اللمسات
الاخيرة على
عقد تسليح
الجيش
اللبناني
(رويترز) لم
تتمكّن
الوساطات حتى
الآن من
الإفراج عن الأسرى
المتبقّين
لدى
الإرهابيين،
وبالتالي
وضعِ حدّ لمعاناة
أهاليهم
الذين صعّدوا
من
تحرّكاتهم، فقطعوا
عدداً من
الطرقات في
الشمال
والبقاع والجبل،
كذلك قطعوا
طريق المطار
القديمة باتجاه
الأوزاعي
بالإطارات
المشتعلة،
مطالبين
بكشفِ مصير
أبنائهم. وفيما
أعلن الجيش
أنّه تسَلّم
جثّة عسكري مفقود
وستخضع لفحص
الـ DNA
للتأكّد من
هويتها،
أكّدت هيئة
العلماء
المسلمين أنّ
الجثة تعود
إلى الرقيب
علي السيّد
الذي ذُبح على
يد
الإرهابيين.
مجلس وزراء
وفي هذه
الأجواء،
يعقد مجلس
الوزراء
جلسته الماليّة
صباح اليوم،
يخصّص القسم
الاوّل منها
للبحث في بعض
القضايا
الأساسية،
خصوصاًالمعالجات
الجارية لملف
المخطوفين
العسكريين
ونتائج اللقاء
الأمني –
القضائي الذي
عُقد مساء
الأحد في
السراي
الكبير.
وذكرت مصادر
وزارية أنّ
رئيس الحكومة
تمام سلام
سيُطلع
الوزراء على
المقاربة
التي آلت إليها
المناقشات في
الوضع الأمني
بوجهيه القضائي
والعسكري،
ونتائج
الاتصالات
الجارية
لمعالجة ملف
المخطوفين
العسكريين بعدما
أرخَت عملية
تسليم جثة
الرقيب
السيّد أجواءً
سلبية على كلّ
أشكال
المفاوضات
الجارية. وفي
الوقت الذي
تردَّد أنّ
جثته أرفِقت
بلائحة أسماء
المطلوبين من
سجناء رومية
لعملية التبادل
كما تقترحها
«داعش»، لم
تؤكّد
المراجع
المعنية
القضائية أو
الأمنية هذه
الرواية التي
بقيَت ملكاً
للسرّية
والغموض
اللذين يظلّلان
المفاوضات،
في اعتبار
أنّها من
القضايا
الحسّاسة
التي يجب
حمايتها من
التعاطي الإعلامي
معها، على أن
تسهمَ
الاتصالات
الجارية في
تظهير ما هو
إيجابي منها،
والسعي إلى إبقاء
بعض المخارج
طيّ السرّية
التي تحمي
الحكومة وأطرافها
بعد التهديد
والوعيد من
أكثر من جهة برفضِ
التفاوض على
الموقوفين
الإسلاميين في
سجن رومية،
كما عبّرت كتل
نواب
الإشتراكي والتيار
الوطني الحر،
وسط صمت وزراء
«حزب الله»
ووزراء «أمل».
وفي إطار
ماليّ، قالت
مصادر وزارية
لـ«الجمهورية»
إنّ «مجلس
الوزراء
سيبحث في
جلسته
الاستثنائية
اليوم،
بالإضافة الى
مشروع وزير
المال
لموازنة
العام 2015، في
الوسائل
الواجب
اتّخاذها
وطريقة إصدار
سندات خزينة
بالدولار
وإصدار
اليوروبوند،
وعمّا إذا كان
ممكناً
إصداره بلا
العودة إلى
قانون في مجلس
النواب
المعتكف عن
التشريع أو
الاكتفاء بمرسوم
في مجلس
الوزراء.
وينعقد مجلس
الوزراء
مجدّداً
الخميس في جلسةٍ
عادية لبَتّ
جدول أعمال من
37 بنداً
مختلفاً،
معظمها من
القضايا
الإدارية
المالية والإدارية
العادية
وقبول هبات
مختلفة
لمؤسسات عامّة
ونقل
اعتمادات من
حساب الخزينة
العامة الى
مؤسسات
ووزارات أخرى.
سلام
وكان سلام
أعلنَ أنّ
الحكومة
تتعامل مع
قضية العسكريين
باعتبارها
أولوية قصوى
لا يتقدّم
عليها أيّ
هَمّ آخر،
وتبذل أقصى
الجهود من أجل
الإفراج عنهم
وإعادتهم
سالمين،
مشيراً إلى
أنّ الوصول
إلى النتيجة
التي نريدها
يتطلّب أقصى
درجات
التضامن
وصبراً وحكمة.
جنبلاط
واستعجلَ
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
الإسراع في
محاكمات
الإسلاميين
في سجن رومية،
واعتبر أنّ
ملفّ
الموقوفين الإسلاميين
له امتداداته
وارتباطاته
بملف العسكريين
الأسرى الذين
من الضروري أن
تُبذل كلّ الجهود
لتحريرهم
وعودتهم إلى
عائلاتهم سالمين.
وجدّد رفضَه
مبدأ
المقايضة.
«حزب
الله»
في غضون ذلك،
نبَّه «حزب
الله» إلى أنّ
استمرار
احتجاز
العسكريين
يعني إبقاءَ
الفتيل مشتعلاً،
الأمر الذي
يُنذر
بانفجار
أكبر، لأنّ من
حقّ الجيش
اللبناني أن
يلجأ إلى كلّ
شيء لتحريرهم.
وأوضح أنّه
ليس مع وضع
أيّ قيد أو
أيّ شرط عليه
في حقّه في
استرجاع
وتحرير
العسكريين،
ومن حقّه
أيضاً أن
يطالب برفع
كلّ العراقيل والقيود
التي تقيّد
يديه أمام هذه
المعركة التي
يخوضها
دفاعاً عن كلّ
الوطن».
«التغيير
والإصلاح»
وفي السياق،
علمت
«الجمهورية»
أنّ تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
الذي سيجتمع
اليوم برئاسة
النائب ميشال
عون سيتّخذ
موقفاً مهمّاً
من القضايا
المطروحة
عموماً، لا
سيّما قضية
العسكريين
المخطوفين
وسائر
المسائل الأخرى
المتفرّعة
عنها.
الاستحقاق
الرئاسي
وأمس،
اعتبرَ سلام
خلال احتفال
أقيم في السراي
الحكومي
لمناسبة
الذكرى 94
لإعلان دولة
لبنان الكبير:
«أنّ الإخفاق
في تنفيذ
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها،
وأوّلها
انتخابات
رئيس للجمهورية،
هو التعبير
الأوضح عن
الوضع غير السليم
الذي نعيشه»،
مكرّراً
الدعوة لجميع
القوى
السياسية
«لانتخاب رئيس
الجمهورية
المسيحي
الماروني رأس
الدولة».
مبادرة «14
آذار»
وعلمت
«الجمهورية»
أنّ قوى 14
آذار، وفي
سياق اجتماعاتها
الدورية
بعيداً من
الإعلام،
عقدت اجتماعا
ليل أمس أحيت
فيه مبادرة
رئيس حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع التي تقوم
على الآتي:
أولاً، تأكيد
قوى 14 آذار
تمسكها
بالاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها، بدءاً
من استحقاق
رئاسة
الجمهورية.
ثانياً، فتح
الباب للبحث
عن مرشح وفاقي
من أجل إنهاء
مرحلة الفراغ.
ثالثاً:
الاتصال بكل
القوى من أجل
التوصل لهذا
المرشح.
رابعاً،
العودة إلى
المربّع
الأول في حال
لم تفضِ
الاتصالات
إلى اتفاق، أي
أن تبقي قوى 14
على تمسكها
بمرشحها جعجع.
ومن المقرّر
أن تبدأ هذه
القوى
اعتباراً من
اليوم ترجمة
هذه المبادرة.
كنعان
وفي
المواقف، قال
أمين سرّ
«التكتل»
النائب ابراهيم
كنعان
لـ«الجمهورية»:
لم يطرأ جديد
على المعادلة
الراهنة لأنّ
لا نيّة جدّية
لإحداث خَرق في
جدار الأزمة
عامّة
والرئاسية
خاصة، عند الفريق
الآخر، كما
أنّه لم
يأتِنا أيّ
جواب جدّي بعد
على المبادرة
التي طرحها
العماد عون والمتعلقة
بآلية
الانتخاب
الرئاسية
والنيابية. وللأسف،
يبقى التعويل
قائماً على
إرادة خارجية
تدفع بعض
الأطراف
المحَلية
باتّجاه الحلّ
بدل التلطّي
وراء مواقف
باتت مستهلكة
وغير مجدية،
علماً أنّنا
كنّا نفضّل أن
يأتي الحلّ لبنانياً
من خلال
اعتماد
معايير واحدة
على كلّ
الاستحقاقات،
وعنيتُ بذلك
معيار التمثيل
الشعبي في
الرئاسات
كافة وصولاً
إلى رئاسة الجمهورية.
فقانون
الانتخاب
الحالي الذي
أفرَز معادلة
يشوبها الخلل
في المجلس
النيابي خصوصاً
على صعيد
التمثيل
المسيحي لا
يسمح بعملية
ديموقراطية
سليمة من دون
ولوج باب
التفاهم الذي
يجب أن يُبنى
على مواصفات
حدّدتها مذكّرات
الكنيسة
المارونية
ولم يلتزم بها
الأطراف
المعنيون،
لذلك فإنّ
الحلّ
اللبناني يقضي
بالخروج عن
ممارسات
الماضي
بالنسبة
للمسيحيين والتي
عمَّقت
الهوّة بينهم
وبين الدولة».
حوري
في المقابل،
لم يلمس عضو
كتلة
«المستقبل»
النائب عمّار
حوري أيّ جديد
على الصعيد
الرئاسي، مشيراً
إلى أنّ جلسة
اليوم ستكون
رقماً جديداً
يضاف إلى
أرقام
الجلسات
الانتخابية». إلّا
أنّ حوري أكّد
لـ«الجمهورية»
أنّ هناك
نقاشاً داخل 14
آذار حول
مبادرة
للمساعدة على
حلّ المأزق
الرئاسي
وانتخاب رئيس
جمهورية
جديد، وستُطرَح
عند إنجازها. وهل
مَلّت 14 آذار
من حضور جلسات
الانتخاب؟ أجاب
حوري: «سنظلّ
نحضر إلى مجلس
النواب حتى
يتمّ انتخاب
الرئيس، فهذه
قضية وطنية
المَلل منها
ممنوع». وعن
موعد عودة
الرئيس سعد
الحريري إلى
لبنان، أجاب
حوري: «الرئيس
الحريري عاد،
وعودته هي الأساس،
أمّا متى يأتي
مجدّداً
فالأمر يمكن ان
يحصل في أيّ
وقت، وهو مَن
يحدّد ذلك،
وطبعاً
مغادرة
الحريري كانت
لمتابعة
موضوع الهبة السعودية
ودعم قضايا
لبنان». من جهة
ثانية، وصفَ
حوري كلمة
برّي في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر
بالكلام
الوطني الجيّد
في ما يتعلق
بالجانب
الوطني منه،
عندما دعا الى
الوحدة ورصّ
الصفوف. أمّا
الشقّ الآخر المتعلق
بموضوع
المقاومة
فنعتقد أنّه
يحتاج الى
نقاش، فهل
المقصود أن
تنضمّ
المقاومة تحت
سقف الجيش
والشرعية؟ وبالتالي
هناك نقاط
يلزَمها نقاش
في ما يتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية.
الراعي يعود
اليوم
وعصر اليوم
يصل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
إلى بيروت
عائداً من
الفاتيكان،
بعدما التقى
كبار
المسؤولين فيها
وشاركَ في
لقاءات روحية.
وهو التقى
مساء أمس
السفراء
والقائمين
بأعمال
سفارات
الولايات
المتحدة
الاميركية،
بريطانيا،
إيطاليا، جامعة
الدول
العربية،
روسيا،
فرنسا، المانيا،
الاتحاد
الاوروبي
ولبنان،
المعتمدين لدى
الكرسي
الرسولي. ومن
المقرّر أن
يغادر الراعي
بيروت مساء
الإثنين
المقبل في
الثامن من
الجاري متوجّها
إلى الولايات
المتحدة
الأميركية
للمشاركة في
مؤتمر يتحدّث
عن أوضاع
المسيحيين في
المنطقة
ولبنان.
صفقة
الأسلحة
إلى ذلك،
أعلنت
الرئاسة
الفرنسية
مساء أمس إثر
لقاء جمع في
باريس الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
وولي العهد
السعودي
الامير سلمان
بن عبد العزيز
أنّ البلدين
في صدد «وضع
اللمسات
الاخيرة» على
عقد لتزويد
الجيش
اللبناني
أسلحة فرنسية
بقيمة ثلاثة
مليارات
دولار.
وقال مسؤول
في الرئاسة
الفرنسية
لوكالة «فرانس
برس» إنّ
«العقد مكتمل،
وهناك فقط بعض
العناصر
التقنية
لإنجازه»،
موضحاً أنه لن
يُوقّع هذا
المساء لكنه
في مرحلة وضع
اللمسات
الاخيرة». من
جهته قال
هولاند خلال
حفل عشاء رسمي
أقامه على شرف
الامير سلمان
أنّ لبنان
«بلد رائع وفي
الوقت نفسه
غير حصين (...)
ويحتاج بدوره
الى الامن في
الوقت الذي
يستضيف فيه
الاف
اللاجئين. من
هنا فقد
اتفقنا
سوياً،
السعودية
وفرنسا، على
مساعدة لبنان
شرط ان يساعد
نفسه، لحفظ
امنه».
إشتباكات في
عرسال
وفي السياق
الأمني، وقعت
ليلاً
اشتباكات بين
الجيش
اللبناني
والمسلحين في
منطقة وادي سويد
في جرود
عرسال، وسمع
دوي انفجارات
في جرود
البلدة ناجمة
عن غارات
شنّها الطيران
السوري ضدّ
المسلحين.
هزّة أرضية
وليلاً شعر
اللبنانيون
بهزة أرضية،
وفي اتصال
لـ«الجمهورية»
مع مرصد بحنس
لمراقبة
الزلازل،
أفاد بأن مركز
الهزة هو
منطقة بعلبك
وأن قوتها
بلغت 4 درجات
على مقياس
ريختر وترددت
اصداؤها في
مختلف
المناطق
اللبنانية،
وتحديداً في الشمال
والبقاع. ,
لقاء سيدة
الجبل ..
القوّة
العابرة
للطوائف
فاطمة حوحو/المستقبل
02 أيلول/14
تميزت
الخلوة
العاشرة
لـ«لقاء سيدة
الجبل» الذي
انعقد أول من
أمس في فندق
«لوغبريال» في
الأشرفية،
بقرارات
عملية أبرزها
إنشاء لجنة تحضيرية
لإطلاق كتلة
لبنانية
عابرة للطوائف
تعمل من أجل
حماية لبنان
وسلامه الدائم.
والأهم ذلك
الكلام الذي
قيل وتم
التوافق عليه
من أن الإرهاب
واحد ولا
تمييز بين
إرهاب «داعش»
أو النظام
السوري أو
الإرهاب في
غزة، وكذلك
تأكيد العمل
لتعزيز العيش
مع المسلمين
في عالم عربي
ديموقراطي
ومتنوع ولعل
ما استرعى
المراقبين
والمحللين
المشاركة
الإسلامية في
لقاء كان يتخذ
طابعاً
مسيحياً
للبحث في تدبير
شؤون المنزل،
بينما هذه
المرة تجاوز هذه
الحدود ليس
فقط على
المستوى
اللبناني عبر مشاركة
شخصيات
إسلامية قدمت
رؤيتها بل على
المستوى
العربي حيث
كانت مداخلات
من المعارضة
السورية ومن
الأردن وذلك
من شخصيات
اغترابية شددت
على أن حضور
المسيحيين في
منطقة الشرق
الأوسط حضور
مؤسس
للكيانات
وجزء لا يتجزأ
من نظمها
وتطورها
السياسي.
«المستقبل»
توجهت إلى عدد
من الشخصيات
السياسية
وسألتها عن
رأيها بما صدر
من مقررات وعن
تقويمها لهذا
الحدث المميز
واستشراف
آفاقه.
بيضون
يلاحظ
النائب
السابق
عبدالحميد
بيضون أن «كلمة
الرئيس فؤاد
السنيورة في
المؤتمر كانت
مهمة،
وأهميتها
تنبع من كونها
وضعت أسساً
للوحدة
الوطنية، في
الوقت الذي
كانت كلمة
الرئيس نبيه
بري في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر مثلاً
فيها دعوة
للوحدة
الوطنية ولكن
بشكل يتجاوز
فيه الأسس،
فالرئيس
السنيورة
يقول ما هو
المطلوب، أما
بري فكان
يتهرب من
الموضوع،
فإذا كان بري
يريد الوحدة
الوطنية،
عليه تقديم
شيء ما من
جهته، بل يريد
أن يأتي
الآخرون إليه
وفقاً لشروطه
بينما الرئيس
السنيورة كان
واضحاً أنتم
أقرب لنا من
الخلافة ومن
ولاية الفقيه
وهو أساس متين
وضعه للوحدة
الوطنية». ويشير
إلى أن «لقاء
سيدة الجبل»
نفسه انطلق من
نظرية تحالف
الأقليات وهي
نظرية
عنصرية، وهم
يؤكدون على
رفض تحالف
الأقليات إلا
أنهم لا يترجمون
ذلك في برنامج
عمل، هذه
المرة ذهبوا إلى
مكان حسب
البيان
الختامي
الصادر عنهم،
أنهم باتجاه
إنشاء كتلة
عابرة
للطوائف،
وهذا الموضوع
كان يجب أن يبدأ
العمل به منذ
العام 2005، بعد
الخروج
السوري من
لبنان وكان
يجب أن يكون
مهمة فريق 14
آذار، وهذا
اللقاء اليوم
أتى ليقول
إننا نريد أن
نصحح الطريق
الذي مشت عليه
14 آذار». وعن
إمكان إيجاد
كتلة عابرة
للطوائف في
نظام طائفي
يجيب بيضون:
«هنا إشكالية
وهذه نقطة
أساسية، فريق
8 آذار هو
تحالف
مذهبيات
واضح، مذهبية
زائد مذهبية
ضد مذهبيات
أخرى، بينما
فريق 14 آذار
ليس تحالف
مذهبيات بل
نشأ من ثورة
الأرز من قوى
سياسية تريد
استقلال
لبنان وبناء
مؤسساته
والدولة
وتجربة 14 آذار
بالممارسة بدأت
تقع بأفخاخ
المذهبيات
خصوصاً وأن
«حزب الله»
استدرجها إلى
رد فعل مذهبي،
سني ضد شيعي، على
أساس أن
السلاح
الشيعي تجاوز
الحدود وعلى
السني أن
يتجاوز
الحدود وغرور
وغطرسة الشيعة
بسلاحهم يجب
أن يرد عليه
السني بسلاح
مماثل، «حزب
الله» سعى إلى
تحويل 14 آذار
من ثورة وطنية
إلى مذهبيات،
خصوصاً من
خلال
التركيبات الحكومية
وطريقة
التمثيل خذوا
السنة ولا تتحدثوا
عن الشيعة،
لكم النصف
المسيحي ولنا
النصف، ومن
هنا كان على 14
آذار الخروج
من المذهبية،
لكونها ليست
تحالف
مذهبيات بل هي
على النقيض من
ذلك وكونها
تحالفا وطنيا
هدفه تأمين
استقلال
لبنان وإسقاط
كل أنواع
الوصاية لا
سيما وصاية
الميليشيات
على البلد،
وعندما نريد
أن نقيم كتلة
عابرة
للطوائف
فمعنى ذلك يجب
الحديث عن
مشروع إسقاط
الوصاية
الخارجية على
البلد بكل
أشكالها».
علوش
يلفت عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق مصطفى
علوش إلى أن
رسالة لقاء
سيدة الجبل
الأولى هي أن
لبنان الذي
حلم به
البطريرك
يوسف الحويك
هو الجواب
الذي يجب
تعميمه على
المنطقة
بكاملها وليس
العكس،
والثانية هي
أن المنطق
الأقلوي
والحديث عن
تحالف
الأقليات هو
منطق سينتج
حروباً ويؤدي
إلى استمرار
الكوارث
والصراعات،
والرسالة
الثالثة هي أن
فكر «داعش» أو
ما شابهه هو
عملياً فكر
معاد للحريات
وهو عدو للأكثريات
والأقليات في
الوقت نفسه،
لذلك فإن محاربته
لا تكون بحرب
بين
الأكثريات
والأقليات
وإنما بحلف
واسع يضم كل
أبناء
المنطقة على مختلف
انتماءاتهم،
أما الرسالة
الرابعة فهي
اعتبار
الإرهاب
بأشكاله
المختلفة،
سواء جاء من
النظام أم
الإرهاب الذي
يأتي على شكل
العصابات هو
بالنتيجة
ينتهي في مكان
واحد وهو إرهاب
المواطنين،
ولذلك فإن هذا
الإرهاب يعادل
بعضه البعض،
ومن هنا فإن
الحديث عن
العودة إلى
مسلسل
الديكتاتوريات
والبطش
لمواجهة تطرف وإرهاب
داعش هو غير
وارد، عملياً
لأن إرهاب الدولة
المنظم هو
الذي أدى إلى
بروز التطرف
في مجتمعاتنا».
وعن تقويمه
للمشاركة
الإسلامية في
مؤتمر ذي طابع
مسيحي يقول
علوش: « إن
الرسالة
الأساسية من
هذه المشاركة
أننا
كلبنانيين
بغض النظر عن
طوائفنا نشبه
بعضنا البعض،
هناك كثير من
النقاط التي
أبرزت السمة
اللبنانية
وشعارها الذي
يعتمد مبدأ
التعدد وقبول
الآخر وفي
الوقت نفسه
الرغبة
والسعي إلى
العيش مع
الآخر وقبوله
كما هو، بهذا
فقط يمكن
مواجهة مبدأ
التطرف
والتحزب
والعشائرية
التي تحاول بعض
القوى
السياسية
وبعض القوى
الدينية أن تجعل
من الطائفة
عشيرة ورئيس
الطائفة
إقطاعيا على
العشيرة، أما
ما قلناه نحن
من خلال هذا اللقاء،
أننا تخطينا
هذا الأمر منذ
زمن وبرأينا
أن الوسيلة
الوحيدة
لمواجهة أي
فكر متطرف هو
بالمزيد من
الحرية
والمزيد من
قبول الآخر وأيضاً
إذا كان
التطرف
الموجود
شعاره سنّي اليوم،
فسنّة
المنطقة
الذين يشكلون
أكثرية ساحقة
باعتدالهم
أيضاً عليهم
مواجهة هذا
الفكر».
الزغبي
ويجد الكاتب
والمحلل
السياسي
الياس الزغبي أن
مؤتمر سيدة
الجبل تميّز
هذا العام
بتوقيته
وأهدافه، ففي
التوقيت هو
انعقد في مرحلة
بالغة
التعقيد
والدقة،
خصوصاً على
مستوى ما يجري
في العراق
وسوريا
والتغييرات
العميقة التي
حصلت وضربت
شبكة
العلاقات بين
المكوّنات
التاريخية
لهذه
المنطقة، بما
في ذلك الصراع
المذهبي
والطائفي
والكياني،
وهو يأتي في
ظروف شديدة
الوطأة على ما
يعرف
بالأكثرية
والأقليات،
وارتفاع
الأصوات
المنادية
بحماية الأقليات،
سواء من
الداخل
العربي أو من
الخارج
الغربي
والدولي،
وانعقاده في
الأشرفية بصيغته
المزدوجة بين
المسيحيين
والمسلمين بصفتهم
مواطنين جاء
ليرد على كل
الدعوات
المشبوهة
لفرض حمايات
على ما يسمى
أقليات، لذلك
كان عنوان اللقاء
«مواطنون
مسيحيون
ومسلمون معاً
لبناء مجتمع
حديث». فهو وضع
يده على مكمن
العلة، بأن
هناك نوعا من
الاستقرار في
بناء
المستقبل، أي
أن هناك قوى
وطوائف
وأكثريات
معينة تذهب وحيدة
لبناء مستقبل
ما في لبنان
والدول الأخرى،
واللقاء جاء
ليقول لا حل
لمشكلة
المسيحيين من
داخل
المسيحيين،
أي لا حل
مسيحيا
لمشكلة المسيحيين
ولا حل
إسلاميا
لمشكلة
المسلمين،
ولا حل شيعيا
للشيعة ولا حل
سنيا للسنّة،
الحل يكون
بشراكة
الجميع من دون
النظر إلى
أكثريات
وأقليات».
ويضيف: «هذا
ما أثبته حضور
نوعي ومميز
لوجوه إسلامية
في لقاء
تقليدي ومميز
بطابعه
المسيحي ولعل
كلمة الرئيس
فؤاد السنيورة
وهي كلمة
تتعدى صفة
الكلام الذي
يقال في مناسبات
عابرة يبلغ
مستوى البناء
المشترك والعمل
المشترك
البعيد المدى
بين
المسيحيين والمسلمين
لتقديم
لبنان،
نموذجاً
صالحاً وحياً
وفاعلاً
للحالات
العربية
الأخرى، فحين
يقول الرئيس
السنيورة أنا
المسلم
اللبناني
العروبي أرى
فيكم قيمة
قريبة مني
أكثر مما أرى
في الحالات
الخارجية
الأخرى سواء
بحالة ولاية الفقيه
في طهران أو
ولاية
الخلافة في
الموصل والرقة
وفي غير ذلك،
هذا الكلام
يؤسس عليه، ويكفي
هذا الكلام
لنقول إن لقاء
سيدة الجبل
هذا العام
قدّم شيئاً
جديداً، قدّم
رؤية متجددة مدنية
ومتقدمة لحل
النزاعات في
العالم العربي
وقدم النموذج
اللبناني
كصناعة
مشتركة للمستقبل».
أما على
المستوى
العملي،
فيشير الزغبي
إلى أن
«اللقاء قرر
تشكيل لجنة
تحضيرية
لمتابعة توصياته،
فهو ليس لقاء
حزبياً كي
ينتج توصيات
سياسية بل
أنتج رؤية
وصناعة
مشتركة لحل الأزمات
التي تزداد
استعصاء
وخطورة في
العالم العربي
لذلك شكل لجنة
تحضيرية
لتوسيع وتشبيك
الإرادات
اللبنانية
والعربية،
لذلك فإن المرحلة
المقبلة
ستكون مبنية
على تشكيل
حالة متنوعة
كانت بدايتها
في اللقاء من
خلال المشاركة
العربية ولو
عبر
المداخلات
المرسلة من
الحالات
العربية
المسيحية
والإسلامية
التي تتوق إلى
تقليد
النموذج
اللبناني،
والأخذ به، هناك
كلام مسيحي من
وزير
الخارجية
الأردني السابق
مروان المعشر
ومن رئيس
المجلس
الوطني السوري
جورج صبرا ومن
المغتربين
اللبنانيين كنظرة
يجب أن ينقلها
الاغتراب
للعالم
الغربي
وللقول إن
الأقليات
ليست بحاجة
إلى الحماية
بل أن الأقليات
بحاجة إلى
صناعة
مجتمعات
متقدمة مدنية
تصهر
الإرادات
فيها وتبني
دولاً متقدمة
وغير طائفية
بمعنى أن نبني
مجتمعات
ودولاً غير
قائمة على
المذاهب
والطوائف».
لماذا
يَذبَح الداعشيّون؟
جورج سولاج/جريدة
الجمهورية/الثلاثاء
02 أيلول 2014
يُحذّر رئيس
وزراء
بريطانيا
دافيد
كاميرون من أن
«داعش» تسعى
إلى التمدّد
الى لبنان
والأردن. وهذا
كلام في غاية
الأهمية
والخطورة، لأنه
يستند الى
تقارير
الإستخبارات
البريطانية 6 MI . غير أن
«داعش»، بمقدار
ما تملك من
قدرات عسكرية
وتكتيكات
عصاباتية
وعمق
استراتيجي
لعملياتها في
سوريا والعراق،
تُعاني من
نقاط ضعف وخطر
وجودي. تؤكد
تقارير
إستخبارية
دولية أن ما
تجمعه الأقمار
الصناعية
وطائرات
التجسّس،
يُفيد أن داعش
تُمنى بخسائر
كبيرة
ميدانياً في
مواجهاتها مع
أعدائها
الذين يزيدون
يوماً بعد
يوم، على رغم
أنها تزيد من
حجم
تهديداتها
للبنان
والأردن والسعودية
وحتى أوروبا
وأميركا،
فيما تواصل مخطّطها
لتثبيت
مكتسباتها في
ترسيخ «دولة
الخلافة» التي
تمّ حلُّها
قبل تسعين
عاماً. وتقول
التقارير إن
خطوة «داعش»
التالية هي
الإنقضاض على
مطار دير
الزور
العسكري بعد
استيلاء عناصرها
على مطار
الطبقة في
الرقة
الأسبوع الماضي،
قبل محاولة
التوسّع نحو
مناطق أخرى. وعلى
رغم غزواتها
وبطشها، فإن
«داعش» ليست
قوّة لا
تُقهر، وقد
بدأت تُواجه
مقاومة حتى
داخل ما كانت
تعتقد أنه
بيئتها
الحاضنة،
وبدأت تُهزم
أمام الأكراد
في العراق،
وفي الغوطة
الشرقية قرب
دمشق، وفي
مواجهة
المعارضة في
شمال حمص،
والجيش
اللبناني في
جرود عرسال. تُواجه
«داعش» خطرين:
الضربات
الجوية
الأميركية
التي لم ترقَ
الى تهديد
جدّي حتى الآن
في انتظار
تفاهمات
إقليمية،
والإنقسامات
الداخلية،
حيث بدأ أبناء
العشائر
السنّية في
سوريا
والعراق التململ
ورفض هيمنة
«داعش»
ومحاولاتها
إخضاعهم
لطموحاتها
وقواعدها. وفي
معلومات
موثقة، فإن
عدد مسلّحي
«داعش» في سوريا
يتراوح بين
عشرة آلاف
وعشرين
ألفاً، بينما
يصل عدد
مسلّحي قوى
التنظيمات
والمعارضة
الأخرى إلى
مئة ألف. لكن
المشكلة أنهم
مُشرذمون إلى
مجموعات متناقضة
المشاريع
والأهداف، ما
يؤثّر في
عوائدهم
المالية
ومصادر
تموينهم
بالسلاح
المتطور
والذخيرة. وما
زالوا يبحثون
في إمكان
توحّدهم على
غرار ما فعلت
خمس مجموعات
في الغوطة
الأسبوع الماضي،
حيث أنشأت
مجلساً
عسكرياً
مشتركاً
لمواجهة قوات
النظام
السوري من
جهة، ومسلّحي
داعش من جهة
ثانية. أما
لماذا تعتمد
«داعش» الذبح
وقطع الرؤوس،
ولماذا تصوّر
هذه الفظاعات
وتنشرها على
وسائل الإعلام،
فلأنّها تهدف
إلى شنّ حرب
نفسية على
أعدائها،
وترويع كل مَن
لا يتفق مع
مشروعها،
خصوصاً أن لا
فرص حقيقية
للنجاة
أمامها،
عندما يحين
الوقت ويُعقد
تحالف دولي -
إقليمي
لإستئصالها.
الامير
سلمان في
باريس للبحث
في صفقة
الاسلحة
الفرنسية الى
الجيش
اللبناني
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
وصل ولي العهد
السعودي
الامير سلمان
بن عبد العزيز
الى باريس،
اليوم،
لاجراء محادثات
مع الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند، يرجح
ان تتطرق الى
صفقة الاسلحة
الفرنسية
للجيش اللبناني
التي تمولها
الرياض
وتهديد الاسلاميين
المتطرفين في
المنطقة.وسيلتقي
الامير سلمان
الذي يشغل
كذلك منصب
نائب رئيس
الوزراء
ووزير
الدفاع،
الرئيس
هولاند،
وستقام على
شرفه مأدبة
عشاء في قصر
الاليزيه.
تسليم جثة
الرقيب السيد
الى حاجز
الجيش في عرسال
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
أعلن مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام حسين
درويش ان هيئة
علماء
المسلمين
نقلت في هذه
الاثناء جثة
الرقيب علي
السيد الى
حاجز مخابرات
الجيش في
عرسال الذي
سلمها بدوره
الى الطبابة
العسكرية
لنقلها الى المستشفى
العسكري في
بيروت.
فارس سعيد
لـ”السياسة”:
الشعب لن
ينزلق لحرب
أهلية
بيروت –
“السياسة”: أكد
منسق قوى “14
آذار” فارس
سعيد أنه لا
يخشى عودة
الفتن
الطائفية إلى
لبنان. وقال
سعيد
لـ”السياسة”,
إن “التجربة
اللبنانية
برهنت أنها
فريدة ومتينة
رغم ما يقال
عنها وهذا
بسبب نضوج
الشعب
اللبناني
الذي لا يريد
أن ينزلق
مجدداً
باتجاه الحرب
الأهلية”,
لافتاً إلى
أنه يساعد هذا
النضوج لدى
الشعب اللبناني
قرار من قبل
المجموعة
الدولية بأن
يبقى لبنان
بمنأى عن
النار التي
تحيط به. ورأى
سعيد أن “هناك
الكثير من
الذين يسعون
لإثارة الفتن
المذهبية
والطائفية في
لبنان, ظناً
منهم أنه في
حال استثارة
عصبيات
الطوائف قد
تؤدي إلى
تعزيز مواقع
البعض داخل
هذه الطوائف”,
لكنه شدد في
المقابل على
أن “الموضوع
الأساس يبقى قتال
“حزب الله” في
سورية والذي
يستدعي إلى
لبنان ردود
فعل من طبيعة
مذهبية
وطائفية وربما
أيضاً أمنية
وعسكرية”. واعتبر
أن “ما يقوم به
تنظيم “داعش”
و”حزب الله” يؤكد
أنهما وجهان
لعملة واحدة,
فالأول
يستدعي الثاني
والعكس صحيح
وبالتالي
فإنه يجب علينا
أن نكسر هذه
الحلقة
المفرغة من
خلال التأكيد
أن قوى “14 آذار”
ستطالب كل يوم
بنشر الجيش
على طول الحدود
اللبنانية
السورية
وبمؤازرة
القرار 1701, بما
يضبط الحدود
اللبنانية
السورية, لكن
أن يبقى “حزب
الله” يعبر
الحدود مع
سلاحه مقابل
أن يعبر أيضاً
“داعش” مع
سلاحه الحدود
اللبنانية باتجاه
الداخل, فهذا
سيؤدي ليس فقط
إلى تأجيج
الفتن
المذهبية في
لبنان, وإنما
إلى الانزلاق
مجدداً
باتجاه الحرب,
مع أنني واثق
بأن
اللبنانيين
من خلال الحرب
الأهلية التي
مروا بها
استخلصوا
دروسها ولا
يريدون
الانزلاق
إليها
مجدداً”. ودعا
سعيد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
الضغط على
حلفائه
لتسهيل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وتحديداً
النائب ميشال
عون الذي يعطل
عملية انتخاب
الرئيس العتيد
بقرار من “حزب
الله” خلافاً
للمصلحة
الوطنية.
"الراي":
حزب الله
اعتقل ثلاثة
من "النصرة" لمبادلتهم
بالعسكريين
الشيعة
المركزية-
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن مصادر
متابعة قولها
"ان حزب الله
قام باعتقال
ثلاثة من قياديي
النصرة في
القلمون، في
تطور يتصل
بامكان اللجوء
إلى عملية
تبادل محتملة
بين الحزب والنصرة
التي تحتجز
عسكريين
لبنانيين
(شيعة)". ورأت
هذه المصادر
ان تهديد
"النصرة"
بقتل العسكريين
اللبنانيين
جاء في اطار
رد الفعل على الانتقادات
اللاذعة التي
وجهتها
"داعش" لاداء
"النصرة"
واطلاق بعض
العسكريين في
الدفعة
الأولى من دون
ثمن. وقالت
هذه المصادر
لـ"الراي" ان
جبهة النصرة
تحاول
استعادة
هيبتها، وهي
التي تحتفظ
بالعدد
الأكبر من
قواتها في
القلمون،
وذلك بعدما
خسرت اكثر من 1500
مقاتل انتقلوا
إلى "الدولة
الاسلامية"
بعدما كانوا جزءاً
من "النصرة".
وأشارت
المصادر إلى
ان جبهة
"النصرة" لن
تتردد
بالتصرف
بقسوة مع العسكريين
اللبنانيين
فقط لتثبت
نفسها ولتمنع
تسرب عناصرها
إلى "الدولة
الاسلامية"،
لافتة إلى ان
مطالبتها
باطلاق عماد
جمعة (اعتقاله
كان تسبب
بمواجهات
عرسال) تأتي
في السياق
عينه رغم انه
كان انتقل إلى
"داعش" مع
ألفي عنصر قبل
ان يوقفه
الجيش
اللبناني في 2
آب الفائت". وأوضحت
المصادر ان
جبهة
"النصرة"
تطالب باطلاق
موقوفين في
سجن رومية
لتعزيز
مكانتها في وجه
"داعش"،
وقالت
المصادر ان
"النصرة"
تدرك ان
مطالبتها
بانسحاب «حزب
الله» من
القلمون لن تتحقق
لأن وجود
الحزب هناك هو
في اطار قرار
استراتيجي.
مناورات
اسرائيلية في
شبعا ورفع
عمود تجسس
المركزية-
قامت القوات
الاسرائيلية
منذ السادسة
صباح اليوم،
بمناورات
عسكرية داخل
مزارع شبعا.
وسجل قصف
مدفعي
ورمايات رشاشة
ثقيلة مصدرها
المرابض
الاسرائيلية
في زعورة
وعمفيت.
واستهدفت
المناورات
الأطرف الشمالية
الشرقية
لمزارع شبعا
المحتلة، وسط
تحليق مكثف
لطائرات
الاستطلاع من
دون طيار في
اجواء
المزارع
والجولان
المحتلين.
وظهرا، قامت
قوة
اسرائيلية
بتركيب عمود
ارسال يبلغ
طوله نحو 6
أمتار في
محاذاة بوابة
المزارع عند
بركة النقار،
وتبين أنه
يحمل في اعلاه
أجهزة تجسس
وارسال. وضمت
القوة
الاسرائيلية
ورشة فنية
عسكرية
تواكبها خمس
آليات مدرعة
ونحو 25 عنصرا
انتشروا في
محيط بوابة
المزارع. الى
ذلك، أعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه ان
"طائرة استطلاع
تابعة للعدو
الاسرائيلي،
خرقت الأجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
كفركلا، عند
الساعة 9,00 من
يوم أمس،
ونفذت طيرانا
دائريا فوق
منطقة
الجنوب، ثم
غادرت
الأجواء عند
الساعة 20,00 من فوق
بلدة علما
الشعب".
سلام تابع مع
زواره
التطورات
سياسيا
وأمنيا ووفد
من نواب بيروت
وضعه في اجواء
أزمة
الكهرباء
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام قبل
ظهر اليوم في
السراي
الكبير، وفدا
من نواب بيروت
ضم: عمار
حوري، عاطف
مجدلاني،
باسم الشاب،
هاني قبيسي،
عماد الحوت،
سيبوه
قالباكيان
ومحمد قباني
الذي قال بعد
اللقاء:
"وضعنا
الرئيس سلام
في الاجواء
والمعلومات
حول أزمة
الكهرباء في
العاصمة
بيروت، والتي
مظهرها الأول
هو الأعطال
الموجودة في الخطوط
الجوفية 66
كيلو فولت في
منطقة
الاونيسكو،
ومحاولاتنا
الحثيثة من
اجل انجاز
التصليحات
اللازمة
والصيانة في
خطوط هذه
المنطقة والتي
وصلت الى حد
استطعنا ان
نفتح المخازن
أمام عمال
الصيانة لدى
مؤسسة كهرباء
لبنان لكن مجلس
إدارة
المؤسسة رفض
ذلك، وقد
ابلغنا مسؤولو
الصيانة
بالتحديد
أنهم أرادوا
العمل، ولكن
مجلس الإدارة
منعهم من ذلك
الذي يحاول ان
يربط حل مسألة
الكهرباء في
بيروت
بالخلاف الناشئ
بين مجلس
الادارة
والعمال
المياومين
وبالتالي اخذ
بيروت رهينة
العتمه من اجل
الضغط على
الاخرين لحل
هذه المشكلة". اضاف:
"نحن لا نعتبر
نفسنا طرفا في
الخلاف بين ادارة
المؤسسة
والمياومين،
هذا موضوع
اخر، نحن
يهمنا تأمين
الكهرباء
للعاصمة
بسرعة ونرفض
استعمال
بيروت وأهلها
رهينة لهذا
الامر، ونحن
نرفض ونستنكر
هذا الموقف
الذي يضغط على
العاصمة
وأهلها ووضعنا
هذا الموضوع
في عهدة
الرئيس سلام
الذي سيتابعه
وسنبقى على
تواصل معه
لإيجاد الحل".
وزير تونسي
كما استقبل
الرئيس سلام
وزير العدل
اشرف ريفي
يرافقه كاتب
الدولة لدى
الحكومة
التونسية
للحوكمة
والوظيفة
العمومية انور
بن خليفة.
وبعد اللقاء
أوضح بن خليفة
"أن الزيارة
إلى لبنان
تأتي في
إطارالبحث عن
التعاون
الثنائي بين
بلدينا في
مجال العدل
والحوكمة
ومكافحة الفساد
والتحضير
لنقل الرئاسة
العربية لتعزيز
النزاهة
ومكافحة
الفساد من
لبنان إلى
تونس.
وقال: "حظيت
بشرف لقاء
الرئيس سلام،
وأعرب عن إعجابه
بالتجربة
التونسية
لناحية
الإنتقال
الديموقراطي
للسلطة،
وبتعزيز
النزاهة و مكافحة
الفساد في
تونس، كما
تحدث عن ما
يربطه شخصيا
بتونس من
روابط قوية
نأمل أن
ندعمها بإطار
التعاون مع
الوزير ريفي".
وأكد أن "التعاون
بين البلدين
على كل
المستويات
سيقرب بين
الشعبين
اللبناني
والتونسي
وبين المؤسسات
في البلدين" .
ريفي
أما الوزير
أشرف ريفي
فقال:"تشرفنا
اليوم بإستقبال
وفد رفيع من
الجمهورية
التونسية الشقيقة
في قطاع
النزاهة
ومكافحة
الفساد، للتحضير
لنقل رئاسة
الشبكة العربية
للنزاهة
ومكافحة
الفساد من
لبنان إلى تونس"
.
أضاف: "درجت
العادة أن
يزور وفد رفيع
المستوى لرجال
الدولة
العاملين في
مكافحة
الفساد والنزاهة
في التحضير
لنقل الراية
من الدولة الرئيسة
إلى الدولة
الرئيسة
المستقبلية،
ويسعدنا ان
تكون تونس
تتحضر
لإستقبال هذه
الشبكة
العربية،
والتي هي شبكة
رسمية - أهلية
تتعاون
لمكافحة
الفساد في
كافة الدول
العربية".
سفير روسيا
واستقبل
الرئيس سلام،
سفير روسيا في
لبنان الكسندر
زاسبكين الذي
قال: "دائما
الحديث مهم مع
الرئيس سلام،
واللقاء كان
مناسبة للبحث
في أوضاع
لبنان
والمنطقة".
طابور خامس
يريد جرّ
طرابلس الى
فتنة/الشعّــار:
لقاء روحي
قريب في
المدينة
المركزية-
حرق صلبان
وكتابة
شعارات مسيئة
على جدران
الكنائس في
طرابلس. بلبلة
شغلت الساحة
اللبنانية في
عطلة الاسبوع
المنصرم
لتطفو على
واجهة
الملفات
المتزاحمة
التي ترخي بظلالها
الثقيلة على
الداخل ليس
اقلها ازمة
الاسرى
العسكريين. مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعّار اكد
في اتصال مع
"المركزية"
وجود طابور
خامس في المنطقة
يريد ان يجرّ
طرابلس الى
فتن داخلية وطائفية
والى تصادم مع
الجيش وهذه
المحاولات
تتكرر"، لكنه
شدد في
المقابل على
ان "طرابلس
ستبقى عصية
على هذه
المحاولات". واشار
الى ان "ما
كُتب على
جدران بعض
الكنائس في
طرابلس ليس من
ابناء
المدينة
وإنما خفافيش
الليل حتى
يُلبسوا
المدينة
ثوباً اسود
والاضفاء
عليها صفة
الارهاب
والتخويف"،
معرباً عن
اعتقاده بان
"جميع ابناء
طرابلس
يستنكرون كل
ما كُتب على جدران
الكنائس". وكشف
الشعّار رداً
على سؤال انه
"لا بد من عقد لقاء
روحي قريب
جداً يجمع
رؤساء
الطوائف في مدينة
طرابلس كافة،
واجريت لهذا
الغاية اتصالات
مع اكثر من
جهة من اجل
عقد لقاء
موسّع فور عودتي
من الخارج"،
واكد ان "لا
مشكلة داخل طرابلس،
وثقتنا
بالجيش والقوى
الامنية
كبيرة من اجل
كشف الحقائق
حتى "تُنصف"
المدينة
ويُدرك الناس
ان كل ما يحدث
فيها من غير
ابنائها وهو
مُفتعل". من
جهة اخرى،
علّق المفتي
الشعّار على
اجتماع
بطاركة الشرق
الذي عقد في
بكركي
الاسبوع الماضي
والبيان الذي
صدر عنه،
فأوضح ان
"البطاركة
عبّروا عن
الضمير
العالي
للبنانيين
وللعرب"،
مثمّناً
عالياً كل
"الخطوات
التي تعمل من
اجل اعادة الامور
الى نصابها ان
في العراق او
سوريا، خصوصاً
لجهة عودة
المهجّرين
المسيحيين
الى مناطقهم". وختم
"ما قام به
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
مع اخوانه البطاركة
إنما يمثّل
ضميراً
لبنانياً
عاماً".
"الحكومـة
تبـدي مرونـة
فــي ملـف
العســكريين""أوساط
العلماء":
القضية على
السكة الصحيحة
والخطر زال
المركزية- لم
تعد "هيئة
العلماء
المسلمين" عن
قرارها تعليق
وساطتها في
موضوع اطلاق
العسكريين
المحتجزين،
وأوضحت
أوساطها عبر
"المركزية"،
"أننا وضعنا
شروطا للتدخل مجددا
في القضية،
لكنها ليست
متوافرة، كما
ان المفاوضات
يبدو انها
اتخذت مسارا
آخر عندما
اعتمدت "جبهة
النصرة"
الشيخ مصطفى
الحجيري
وسيطا
للمفاوضات،
وبعد ان أدخلت
الدولة وسيطا
دوليا
للتفاوض مع
"داعش"، فلا
دور لنا في الموضوع
بعد الآن". وفيما
يُحكى عن قبول
الحكومة
مبادلة
العسكريين
بسجناء
اسلاميين
أنهوا
محكومياتهم،
وبحسب
الاجواء التي
تصل الى
"العلماء"،
فان تغيّرا
بدأ يطرأ على
موقف الحكومة
اللبنانية، حيث
تبدي مرونة
وليونة أكثر
في هذا
الاتجاه، وهذا
ما أرخى أجواء
ايجابية
وطمأن المسلحين
فأوقفوا
البيانات
والتهديدات.
وتحدثت
الاوساط عن
تفاؤل كبير،
فالقضية وضعت
على السكة
الصحيحة
والخطر زال،
الا انها توقفت
عند "مبالغات
كبيرة في ما
يشاع عن اعداد
السجناء
الذين قد يتم
اطلاقهم، وفي
الوقت القياسي
لانجاز
الامور، وهذا
غير صحيح. لكن
في شكل عام
هناك تنفيس
للاحتقان
والقضية
ستسير بطريقة
صحيحة". وعما
اذا كانت
الايجابية
تشمل
"النصرة" و"داعش"،
رأت الاوساط
ان "كل فصيل
يملك تفكيره وشروطه
وأسماء يريد
اطلاقها، لكن
الايجابية تشمل
الطرفين،
فالحكومة بعد
استشعار
الخطر وتحت
وطأة ضغط
الاهالي،
أبدت مرونة
أكبر، وهذا ما
يشيع أجواء
التفاؤل". وعن
وضع
العسكريين
الشيعة في ظل
مطالبة الخاطفين
بانسحاب "حزب
الله" من
سوريا ووقف
قتاله في
القلمون،
ذكّرت
الاوساط ان
خلال مفاوضات
"أعزاز"،
بدأت السقوف
عالية جدا
وبدأت تنخفض
تدريجيا"،
مضيفة "قد
يكون
العسكريون
الشيعة آخر من
يٌفرج عنهم،
لكن انسحاب
"حزب الله"
مطلب اعلامي
ودعائي اكثر
منه واقعي
وحقيقي، اذ
يصر الخاطفون
على تذكير
اللبنانيين
ان سبب
مصائبكم كلها،
تدخل "حزب
الله" في
سوريا الى
جانب النظام، وان
الشيعة
يدفعون
الفواتير عن
"الحزب"، وذلك
للضغط عليه". وعن
العسكريين
المسيحيين،
قالت الاوساط
"انهم كانوا
سيطلقون منذ
يومين لولا
حرق الرايات
الاسلامية.
والخاطفون
كانوا واضحين
عندما وجهوا
رسالتهم الى
النائب ميشال
عون ودعوه الى
اعتماد
الحياد وعدم
دعم "حزب الله"،
ما يدل الى
انهم يريدون
احراج الفريق المناصر
لسوريا"،
مستطردة
"الافراج عن
الاسرى المسيحيين
سهل جدا ولن
يطول".
مجموعة
الدعم تلتئـم
مجددا في
نيويورك في 26 ايلول
ومؤتمر رابع
في المانيا في
تشرين الثاني
لترجمة
المقررات
المركزية-
على رغم مرور
سنة بالتمام
والكمال على
تشكيل مجموعة
الدعم الدولي
للبنان على هامش
اعمال
الجمعية
العمومية
للامم المتحدة
في ايلول
الفائت التي
رأسها انذاك
الرئيس ميشال
سليمان، وعقد
اكثر من ثلاثة
مؤتمرات توزعت
بين نيويورك
وباريس
وروما، فان اي
ترجمة عملية
لهذا الدعم لم
تتبلور حتى
الساعة ولم
يحصّل لبنان
مبلغا ولو
زهيدا من اهل
المليارات
السبعة التي
حددت انذاك
ككلفة لخسارة
لبنان جراء
النزوح
السوري في
اتجاه اراضيه
وباتت اليوم
تتخطى هذا
المبلغ
بأضعاف ربما
بعدما فاق عدد
النازحين
المسجلين
المليون ونصف
مليون
استنادا الى
ارقام مفوضية
اللاجئين في الامم
المتحدة. وازاء
الجمود
المستحكم
بهذا الملف
حركت حكومة
الرئيس تمام
سلام عجلاتها
من اجل تزخيم
عمل المجموعة
وكثف فريق
مستشاريه اتصالاته
في اتجاه
الدول
المعنية من
اجل عقد اجتماع
للمجموعة على
هامش الجمعية
العمومية التي
تعقد في 20
ايلول ويمثل
لبنان فيها
الرئيس سلام
مترئسا وفدا
وزاريا
واداريا. وفي
معلومات
"المركزية"
ان حصيلة
الجهود اللبنانية
افضت الى
توجيه الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون يوم
الخميس
الماضي دعوة
الى الاعضاء الدائمين
في مجلس الامن
الدولي
والاتحاد الاوروبي
والجامعة
العربية
والمشاركين
في مجموعة
الدعم الدولي
للبنان
للمشاركة في
اجتماع يعقد
في نيويورك في
26 ايلول
للمجموعة
بعدما يلقي
الرئيس سلام
كلمة لبنان
ويتطرق فيها
الى وجوب
تقديم
المساعدة
الدولية
للبنان الذي
يتحمل وزر
النزوح
السوري كما لم
يفعل اي من
دول الجوار. وفي
المعلومات
المستقاة من
مصادر عليمة
ان المؤتمر
الرابع
لمجموعة
الدعم سيعقد
في نهاية شهر
تشرين الاول
المقبل في
المانيا بعدما
عقد المؤتمر
الثالث في
ايطاليا في
شهر حزيران
الفائت واتخذ
مقررات تضمنت
وجوب تقديم الدعم
العسكري
للجيش
اللبناني. وتوازيا
مع الجهود
اللبنانية
الحثيثة في اتجاه
احياء
مؤتمرات
الدعم التي
شكلت احد ابرز
انجازات عهد
الرئيس ميشال
سليمان بعدما
تبنى مجلس
الامن الدولي
خلاصة مقررات
المؤتمر
الاول في 26
تشرين الثاني
من اجل مساعدة
لبنان في تحمل
اعباء اللجوء
السوري وتخطي
الصعوبات
الاقتصادية
التي القت
بثقلها على
كاهله، اكدت
المصادر ان الولايات
المتحدة
الاميركية
عازمة على
اعادة تفعيل
دور المجموعة
تعبيرا عن دعم
المجتمع الدولي
عموما
وواشنطن
خصوصا للبنان
وفق ما تؤكد جميع
البيانات
الصادرة عن
سفارتها في
بيروت. يشار
الى ان خلاصة
مجموعة الدعم
كانت شكلت خارطة
طريق لحل قضية
النازحين
تترجمها
المؤتمرات
الدولية لصرف
المساعدات
التي تم
اقرارها في
مؤتمر
الكويت، إلا
ان وعلى رغم
اقرار مبادئ
التعاطي مع
ازمة
النازحين
دوليا ما زال
الامر يتطلب
المزيد من
المتابعة لان
التمويل ما زال
محدودا، وهو
ما حمل الجانب
اللبناني على
توسيع مروحة
اتصالاته مع
الدول
المعنية من اجل
تفعيل عمل
المجموعة
وترجمة
المقررات
واستمرار
الاعتراف
بنسبة
الخسائر
المقدرة بـ7
مليارات ونصف
مليار دولار
وتزخيم
التوصيات
التي تركزت
على الدعم
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
والمساعدات
العسكرية
للقوات
المسلحة
لاعانة لبنان
في جهوده
للبقاء قويا
وآمنا.
14
اذار تطلـق
قريبا
مبـادرة
لحــل
الازمـــة الرئاسيــة
ملف
العسكريين:
رفض للمقايضة
ودعوة لتسريع
المحاكمـــات
الهبات
تتحرك سعوديا
وروسيا
ومؤتمر الدعم
الدولي نهاية
الجاري
المركزية- لم
يحمل افق
الاسبوع
الطالع مؤشرات
توحي
بانفراجات
على اي من
مستويات
الازمات المتراكمة
سياسيا
وامنيا
واجتماعيا،
وبقي المسؤولون
يدورون في
مربعهم، حتى
جلسة الانتخاب
الرئاسي
الحادية عشرة
التي تعقد غدا
لم تعد موضع
اهتمام في
الوسط
السياسي الذي
اعتاد مشهد
عدم اعطاء
النصاب
البرلماني
فرصة
الاكتمال، في
انتظار انجاز
التسوية
الاقليمية،
فيما باتت المنطقة
بأكملها
منهمكة في
البحث عن سبل
مواجهة
الاكتساح
"الداعشي"
لبلدانها
ومناطقها الحساسة
التي لا يبدو
لبنان في منأى
عنها وسط
معلومات رجحت
وجود نحو
ثلاثة الاف
ممن تلقوا
تدريبات من
"داعش" بهدف
تنظيم خلايا
نائمة في
لبنان توزعوا
بين لبنانيين
وسوريين. ولعل
موقف الرئيس
السنيورة في
الخلوة العاشرة
للقاء سيدة
الجبل الذي
انعقد امس،
شكل خير رد
على محاولات
اثارة الفتنة
المذهبية
التي يبدو ان
جهات متضررة
عازمة على
اثارتها من
الاشرفية الى طرابلس
وغيرها من
المناطق، اذ
عكس صوت الاعتدال
الاسلامي
بقوله "انتم
المجتمعون
هنا (في الاشرفية)
اقرب الي من
الذي يرفع
راية ولاية الفقيه
في طهران او
راية الخليفة
الحاكم في الموصل
والرقة"
مؤكدا " وجوب
انتخاب رئيس
جمهورية لا
ينحاز الى
المحاور
الاقليمية بل
يجمع صفوف
اللبنانيين
ويجنبهم
الويلات".
مبادرة 14
آذار: وفي ما
لاقى رئيس
مجلس النواب نبيه
بري الرئيس
السنيورة في
دعوته
الاعتدالية،
كشفت مصادر
قريبة من قوى 14
آذار لـ
"المركزية"
ان هذه القوى
باتت على قاب
قوسين من
اطلاق مبادرة
تعلن فيها
استعدادها
للتخلي عن
مرشحها، رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع، في
حال توافقت
القوى
السياسية على
مرشح جامع، حكيم،
عادل مؤمن
بصيغة الطائف
ويحترم
الدستور،
يتمتع
بالرؤية
السياسية
الثاقبة
والصفات القيادية
والقدرات
الحوارية
وجذب جميع
اللبنانيين
الى نقاط
الالتقاء في
ما بينهم.
سلام: وما
بين موقفي
السنيورة
وبري اطلق
رئيس الحكومة
تمام سلام
جملة مواقف في
مناسبة الذكرى
الرابعة
والتسعين
لاعلان دولة
لبنان الكبير،
فأكد ان
الاخفاق في
تنفيذ
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها
واولها
انتخاب رئيس
للجمهورية هو
التعبير
الاوضح عن
الوضع غير
السليم الذي تكتسب
معالجته
اهمية مضاعفة
في ضوء موجة
العنف
والتطرف
الهائلة التي
تجتاح
المنطقة وتضرب
كياناتها
السياسية
وتركيبة
مجتمعاتها، مشددا
على ان مكافحة
العنف
والارهاب يجب
ان تحتل الاولوية
في اهتمامات
اصحاب القرار.
ولفت الى ان الحكومة
تتعامل مع
قضية الاسرى
العسكريين باعتبارها
اولوية قصوى
لا يتقدم
عليها اي هم آخر
وتسعى جهدها
بكل السبل من
اجل الافراج
عنهم.
مرونة
حكومية: وفي
اطار متابعة
ملف العسكريين
المخطوفين،
وفي حين تسلم
وسطاء من
"هيئة
العلماء
المسلمين"
بعد ظهر اليوم
جثة الرقيب
الشهيد علي
السيد في جرود
عرسال وتم
نقلها الى
المستشفى
العسكري في
بيروت، على
وقع استمرار
اعتصامات
اهالي سائر
العسكريين
وموجة قطع
الطرق، اكدت
اوساط "هيئة
العلماء"
لـ"المركزية"
ان تغييرا بدأ
يطرأ على موقف
الحكومة اللبنانية،
اذ تبدي مرونة
وليونة اكثر
في اتجاه
المفاوضات،
مبدية تفاؤلا
بامكان وضع
القضية على
سكة الحل
وزوال الخطر
الذي يتهدد
حياة المخطوفين.
واشارت
مصادر متابعة
الى ان مسألة
اطلاق محكومين
اسلاميين او
موقوفين في
ملف نهر
البارد غير
واردة
اطلاقا،
خصوصا من لم
تصدر احكام في
حقهم، الا ان
التفاوض يمكن
ان يشمل من
اوقفوا اخيرا
في معارك
عرسال او بعض
الموقوفين
ممن لم تصدر
في حقهم
احكام. واشارت
الى ان
الاجتماع
الامني الذي
عقد في السراي
امس تناول هذا
الملف من
جوانبه كافة.
جنبلاط: ولفت
موقف لرئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
دعا فيه الى
تسريع
محاكمات
الاسلاميين
لان استمرار
تجميد
المحاكمات
مخالف لمبدأ
ومفهوم
العدالة،
منتقدا عدم
استخدام قاعة
المحاكمات
قرب سجن روميه
ولو لمرة
واحدة ومستغربا
هذا التباطوء
غير المبرر.
واذ رفض مبدأ
المقايضة في
ملف
المخطوفين
دعا الى تطويق
الحوادث بقدر
كبير من
العقلانية
والروية وتعزيز
التضامن
الوطني ودعم
المؤسسات
الامنية والرسمية.
حزب الله: من
جهته، قال
مصدر مسؤول في
حزب الله
لـ"المركزية"
ان من الخطأ
ان تخضع
الدولة الى
مبدأ
الابتزاز،
وعلى
مؤسساتها ان
تطبّق القوانين
والعدالة،
وإذا كان
الامر يتصل
بموقوفين لا
يجوز إيقافهم
حسب القوانين
المرعية
الاجراء،
فذلك لا يبرر
ما أقدمت عليه
الجماعات
التكفيرية
سواء من "جبهة
النصرة" أو
"داعش"
بالاعتداء
على الجيش
واختطاف جنود وأسر
عناصر من
الأجهزة
الأمنية"،
لافتا الى "ان
الأمرين
مختلفان ويجب
التوقّف
عندهما قبل الخضوع
الى ابتزاز
الجماعات
التكفيرية
لانها قد تكون
بداية لا نعلم
أين حدودها،
وبالتالي،
ستصبح الساحة
اللبنانية
مستباحة من
قبل الارهابيين،
ويكون الجيش
والقوى
الأمنية عرضة
لأعمال
المقايضة عند
القيام
بواجبهما". واذ
رفض المصدر
التعليق على
توقيت تحريك
شريط حرق علم
"الدولة
الاسلامية"
في الاشرفية
بعد مرور ثلاثة
أسابيع على
هذه الحادثة،
أكد "ان ممارسات
"الدولة
الاسلامية"
الاجرامية
تشمل جميع من
يخالفها
الرأي من
الاديان
والطوائف كافة
في الأماكن
التي تخضع
لها، معتبرا
ان ايجاد المبررات
لـ"داعش"
منطق متهاو
وسخيف ومن يُصدّقه
يروّج لمنطق
هذا التنظيم
وأمثاله"،
مشيرا الى "ان
التبرير إما
ينمّ عن جهل
أو عن غايات
سياسية
لايزال
أصحابها
يراهنون على
"داعش" لتحقيق
أهدافهم
ومصالحهم".
ترجمة
الهبات: في
غضون ذلك،
تسارعت وتيرة
الاتصالات من
اجل تسريع
آليات الهبات
العسكرية للجيش
اللبناني، وفي
وقت توضع
اللمسات
الاخيرة على
هبة المليار دولار
السعودية غير
المشروطة، من
جانب الاجهزة
الامنية
المعنية،
علمت
"المركزية"
ان الرئيس سعد
الحريري اعاد
تفعيل
الاتفاق الذي كان
ابرمه مع
السلطات
الرسمية
الروسية في تشرين
الثاني 2010 لدعم
الجيش
اللبناني
بالسلاح والعتاد،
وانه بعد
سلسلة
اتصالات مع
القيادة الروسية
وبناء على
التفاهم
المجدد بين
الجانبين
سيحصل الجيش
اللبناني على
هبة قوامها 6
طائرات
هيلكوبتر mi 24p و77 دبابة
و36 مدفعا
وغيرها من
الاعتدة التي
كانت تضمنتها
اللائحة التي
اعدها الجيش
اللبناني في
حينه. واوضحت
مصادر عسكرية
ان وزارة
الدفاع سترسل
وفدا عسكريا
قد يرأسه قائد
الجيش العماد
جان قهوجي الى
موسكو قريبا
من اجل متابعة
المسألة من
جانبها التقني.
هبة الثلاثة
مليارات:
وتوازيا، ومع
وصول ولي العهد
السعودي نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير الدفاع
الامير سلمان
بن عبد العزيز
الى فرنسا،
يتوقع ان تفرج
الزيارة عن
هبة الثلاثة
مليارات
السعودية من
خلال انهاء
العقد الفرنسي
– السعودي
لدعم الجيش.
وفي موازاة
الدعم
العسكري علمت
"المركزية" ان
مجموعة الدعم
الدولي
للبنان ستعقد
اجتماعا في
نيويورك في 26
الجاري
لمتابعة
مقررات وتوصيات
مؤتمرها الاول،
على ان يعقد
في تشرين
الثاني
المقبل المؤتمر
الرابع
للمجوعة في
المانيا.
الحريري
يعيد تفعيـل
الاتفـاق مع
موسـكو للهبـة
العسـكرية
قهوجي يتابع
ميدانيا
والمشنوق
يبحث امكان الحصول
على اخرى
الجيش يحصل
قريبا على
لائحة مطالبه
بناء على التفاهم
المجـدد
المركزية-
اضاءت
المعلومات
المسربة من
جلسات مجلس
الوزراء
والاجتماعات
الامنية
المتصلة
بالوضع في
بلدة عرسال
وغيرها ووصفه
بالبالغ
الخطورة على
مدى اهمية
اعادة تنظيم
وتسليح الجيش
بما يلزم من
اسلحة وعتاد
بعدما بات
العديد كافيا
يناهز الـ75
الف ضابط
ورتيب وجندي
لا ينقصهم لتحولهم
الى قوة
مواجهة حاسمة
في مواجهة
جميع انواع
المخاطر سوى
الاسلحة
والمعدات
الحديثة. وفي
حين تؤكد
مراجع معنية
ان قيمة الـ500
مليون دولار
من اصل
المليار
دولار من
الهبة السعودية
الاخيرة غير
المشروطة
للجيش
والاجهزة الامنية
تبدو كافية
لتنقل الجيش
من حال الى اخرى
ليست ربما على
القدر الكافي
غير انها ستشكل
حكما نقلة
نوعية لا سيما
في مواجهة
التكفيريين
وموجات
التطرف
والاصولية،
تكشف المراجع
لـ
"المركزية"
ان الرئيس سعد
الحريري الذي
اعلن عن هبة
المليار
دولار وعاد
الى بيروت لمتابعة
آلية
تنفيذها،
عازم على
استكمال مهمة دعم
الجيش وهو
للغاية اجرى
خلال
الاسبوعين الفائتين
اتصالات شملت
عددا من
المسؤولين في القيادة
الروسية
واسفرت عن
اعادة تفعيل
الاتفاق الذي
كان ابرمه
خلال زيارته
الرسمية الى
موسكو في
تشرين الثاني
عام 2010 مع
الحكومة الروسية
ابان ترؤسه
الحكومة
اللبنانية
لدعم الجيش
اللبناني
بالسلاح
والعتاد.
وكانت الهبة مؤلفة
بداية من 10
طائرات ميغ -29
تم استبدالها
بناء على طلب
الجيش واصبحت
على النحو
الآتي: 6 طائرات
هليكوبتر mi24p، 77 دبابة t72a – 4,5 مليون
طلقة عيارات
مختلفة، 37 الف
قذيفة عيارات
مختلفة. واكدت
المراجع
المشار اليها ان
بناء على
التفاهم
المجدد بين
الرئيس الحريري
والقيادة
الروسية فإن
الجيش سيحصل
على الهبة
بالمضمون
المشار اليه
اعلاه.
وقالت مصادر
عسكرية لـ
"المركزية"
ان وزارة الدفاع
في صدد تشكيل
وفد عسكري قد
يرأسه العماد
جان قهوجي
لزيارة موسكو
من اجل تحديد
المسائل
التقنية
المتصلة
بالهبة، وان
قهوجي يعقد
لقاءات مع السفير
الروسي في
لبنان
الكسندر
زاسبيكين من
اجل تنسيق
الزيارة وبدء
التحضير لها،
خصوصا بعد
التفاهم
المجدد بين
الحريري
والقيادة الروسية
الذي مهد
الارضية
الصالحة
لانجاز موضوع
الهبة
المعلقة منذ
تشرين الثاني
عام 2010.
واشارت
مصادر سياسية
مطلعة الى ان
روسيا عازمة
على تقديم
المساعدات
العسكرية
للجيش والدعم
السياسي
للسلطات على
مختلف
المستويات وهو
ما كانت
ابلغته لأكثر
من مسؤول
لبناني زارها
ولا سيما وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الذي اجتمع في
زيارته الى
موسكو منذ اكثر
من شهرين مع
نظيره سيرغي
لافروف وتبلغ
منه استعداد
روسيا لتقديم
كل دعم وترجمة
الهبة للمؤسسة
العسكرية على
ان تتم صيانة
بعض الاسلحة والمعدات
العسكرية.
واخذ باسيل
علما بالموضوع
واعدا بنقله
الى السلطات
المعنية.
وليس بعيدا
من ملف التسلح
من روسيا يزور
وزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
موسكو بين 18 و22
الجاري
للاجتماع مع
نظيره الروسي
وعدد من
المسؤولين
الامنيين
وذلك لبحث
امكانات شراء
اسلحة ومعدات
للاجهزة
الامنية
والمديريات
التابعة
للوزارة من
ضمن حصة هذه
الاجهزة من
الهبة السعودية
الاخيرة
والبالغة
مليار دولار
التي أعلن
عنها الرئيس
الحريري
مؤخراً
كمساعدة فورية
من العاهل
السعودي
للبنان
لمواجهة
الإرهاب
والمتطرفين،
كما سيستطلع
افق الحصول
على هبة روسية
اضافية.
جان عبيد:
الساعة الآن
للائتلاف
والإلفة لا
للاختلاف
والفرقة
الإثنين 01
أيلول 2014 /
وطنية -
اعتبر النائب
السابق جان
عبيد، ان
"مشهد أهالي
العسكريين
المخطوفين،
والملتهبة
قلوبهم على
أبنائهم،
أبنائنا، ليس
مناسبة
للمشاركة
العاطفية
والمعنوية
والروحية
فقط، وإنما هو
درس ودعوة
وعبرة في الدرجة
الأولى وفي آن
واحد
وللجميع".
اضاف :"على
الحكومة ان
تحضن بعضها
البعض وتتبادل
التضامن في ما
بينها، حتى
تستطيع ان
تحضن الناس
وآلامهم
وتمزقهم
ومطالبهم.
فالحكومة لا
تملك ان تكون
كذلك اذا لم
يكن لها صوت
واحد وموقف
واحد ومواجهة
واحدة لكتلة
النار
والآلام
والحقوق المشتعلة
عند الناس وفي
طول البلاد
وعرضها وعلى
حدودها". وتابع
:"إذا تفرق
الناس
واحتارت
الأطراف
والمؤسسات
واهتز كل شيء
تحت هول المفاجآت
والزلازل
والمخاطر فإن
الكل يتطلع الى
القوات
المسلحة ولكن
أيضا الى فوق:
الى حكومة
الدولة التي
اكثر ما
يمكنها
ويبقيها
ويخلصها
ويشرفها
ويشرف البلاد
ان تبقى موحدة
بل واحدة
متراصة
مترفعة عن
الحرتقات
والحقارات وصغائر
مصالح الدنيا
الدنيئة في
هذا الزمن
العصيب". وقال:
"ان ذلك وحده
يحمي ويعزز
ويقوي وحدة
المؤسسات
الأمنية وفي
طليعتها
الجيش قيادة
وضباطا
وافرادا،
وذلك ما يشكل
حبل الخلاص
الأخير
للبنان من هذا
الشر
المستطير،
ومن هذه الهجمة
المعيبة
المصيبة
العمياء في
أذاها وضررها
وخطرها على
أهلها
وعقيدتها قبل
الآخرين". وختم:
"ليس الآن
الوقت للحساب
أو للتشفي أو
للشماتة أو
حتى للتنافس
إلا على
العطاء
والدعم والتآزر
والمحبة. إن
الساعة
للائتلاف
والإلفة لا
للاختلاف
والفرقة. وهذه
الدماء
الزكية وهذه
الكرامات
العصية واحدة
المصير، وهي
أغلى وأعلى من
كل شيء في
لبنان،
فلنتعظ ولنتق
الله
والمخاطر".
خليل ممثلا
جعجع في عشاء
القوات حراجل
: فخورون
بشهدائنا ولن
نسمح لاحد
النيل من
قضيتنا
الإثنين 01
أيلول 2014/
وطنية - أقام
مركز "القوات
اللبنانية"
في حراجل
عشاءه السنوي
في مطعم
"المرج" حراجل
برعاية رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ممثلا
بمنسق منطقة
كسروان
الفتوح
الدكتور جوزف
خليل، حضره
مرشح المنطقة
الاستاذ شوقي
الدكاش،
الدكتورة مي
شدياق، رئيس
قطاع الجرد
ناصيف نخول،
السيد ايلي
أبي طايع،
رئيس بلدية
حراجل
المهندس طوني
زغيب، مخاتير
حراجل والبلدات
المجاورة
ورئيس رابطة
عائلة آل
عقيقي السيد
فيليب عقيقي
وعدد من
فاعليات
المنطقة والمسؤولين
الحزبيين.
استهل
العشاء
بالنشيدين
الوطني
والقواتي، ثم
دقيقة صمت عن
أرواح شهداء
المقاومة
اللبنانية. ثم
ألقى زغيب
كلمة شدد فيها
على "أهمية
تضامن اهالي
حراجل حول
مصلحة بلدتهم.
كما أكد أن
"القوات
اللبنانية
ستبقى دائما
الضمانة
الوحيدة
للدفاع عن
حقوق المسيحيين
وشكر للقوات
وقوفها
الدائم الى
جانب ابناء
حراجل".
خليل
بدوره، ألقى
خليل كلمة قال
فيها:"كونوا
مطمئنين، كما
كنتم حيث لا
يجرؤ الآخرون
هكذا نحن دائما
أبدا حيث لا
يجرؤ الآخرون،
أبدأ كلامي
اليوم بجملة
قالها رئيس الحزب
لشهداء
المقاومة
اللبنانية،
ونحن على بعد
أيام من
الاحتفال
بذكرى
استشهادهم.
أبدأ كلامي
اليوم بهذه
الجملة
بالذات لأننا
في حراجل ،
حراجل غابة
الله، حراجل
سحر الله،
حراجل أهلها
وباتكالهم
على الله وعلى
سيدة الوردية هم
حقيقة حيث لا
يجرؤ
الآخرون".
وأضاف:"إذا
كانت القوات
اللبنانية لا
تزال قوية
وإذا كنا فعلا
نحن الرقم
الصعب في
المعادلة
فالسبب يعود
الى وجود
أشخاص مثل
أبناء حراجل
ومثل أبناء
هذا الجرد
استشهدوا
بالسابق وهم
مستعدون
اليوم
للتضحية
بأغلى ما
يملكون من اجل
بقاء حزب
القوات
اللبنانية
منارة في
لبنان
والمنطقة،
واليوم وبكل
تجرد أقول لكم
انه ومنذ
اللحظة التي
تسلمت فيها
المسؤولية في
منطقة كسروان
الفتوح كان
الهم الأول
عند الحكيم
وعندنا أن
نبني حزبا
منظما ينظر
الى مستقبل
أفضل، ويشارك
في بنائه في
كسروان كل
أصحاب
النوايا الطيبة
انطلاقا من كل
المناضلين
القدامى
وصولا الى كل
الطاقات
الشابة دون
عقد ولا
تعقيدات، والحقيقة
اننا بدأنا
ننجح في
كسروان وذلك
بالرغم من أن
عملنا قد أزعج
الكثيرين
الذين حاولوا
فعلا عرقلة
العمل
القواتي
بوسائل
مختلفة وصلت
الى حدود
الكذب وتلفيق
الإشاعات
بعضهم عن
معرفة وبعضهم
عن جهل، منهم
القريب ومنهم
البعيد: ولكن
لا يكمن للكذب
أن يتمكن من
قتل الحقيقة
فحقيقتنا
محفورة على
ارض الواقع
وارض الواقع
مسيجة بأشخاص
لديهم
الالتزام
ولديهم المثابرة
على العمل
ولديهم
الوفاء
للقضية قبل كل
شيء، فشكلنا
معهم فريق عمل
اعطى كل ما عنده
من اجل
استنهاض
الحزب". وتابع:"اسمحوا
لي هنا ان
انوه بالعمل
الجدي والكبير
الذي قام به
الرفاق في
قطاع جرد
كسروان وعلى
رأسهم رئيس
القطاع
الرفيق ناصيف
نخول فاستطاعوا
ان يكونوا رأس
الحربة في
تغيير الواقع
الكسرواني
السيء الذي
كنا نعيشه.
اسمحوا لي
أيضا أن انقل تحيات
رئيس الحزب
الدكتور سمير
جعجع الى كل أبناء
حراجل والى كل
الرفاق
القواتيين في
حراجل والى كل
أفراد لجنة
القوات
الشرعية في
حراجل فنحن
نعرف حجم
الصعوبات
التي تواجهكم
ولكننا نعرف
أيضا انكم على
قدر التحدي ،
فكلنا في
الحزب معكم
ومسؤوليتكم
كبيرة:
مسؤوليتكم ان
تكونوا
الصورة
المشرقة
للحزب،
مسؤوليتكم ان
تحافظوا على
مبادىء وقيم
الحزب،
مسؤوليتكم أن
تظلوا
منفتحين على
كل الناس وان
تكون لديكم
الحكمة لحل
مشاكل نعرف
إنها موجودة
ولكننا نعرف
أيضا انه من
خلالكم
يستطيع كل
الناس أن
يشاركوا في
ورشة بناء
الحزب
الحقيقية". وأشار
الى أن "ورشة
بناء الحزب
الحقيقية
وبناء مجتمع
قوي - وهنا
أوجه كلامي
الى كل
القواتيين -
لا تتحقق
بالتشكي
والبكاء على
الأطلال بل هي
تتطلب منا
عملا ومجهودا
جبارين وجملة
من المبادىء
مطلوب منا
السعي الى
تحقيقها:
المطلوب منكم
أن تكونوا
موحدين مع
بعضكم البعض
لكي تكونوا
صورة نموذجية
عن الوطن الذي
نريد، فكونوا
مستعدين
لأنكم الصخرة
التي عليها
سنبني لبنان
الجديد من
جديد. المطلوب
منكم أن تكونوا
الى جانب
مجتمعكم بكل
همومه
ومشاكله، فإذا
كانت بالماضي
المقاومة
العسكرية هي
المطلوبة
فنحن بحاجة
اليوم أكثر
وأكثر الى
مقاومة سياسية
واجتماعية
واقتصادية
تحافظ على ما
أنجزته
المقاومة
العسكرية.
المطلوب منكم
أن تبقوا
أوفياء لدم
الشهداء
فالشهادة بحد
ذاتها ليست هي
من توجع
الشهيد أو
أهله إنما
الوجع يأتي من
محاولات
التنكر لهذه
الشهادة
وتحويرها وتشويها".
وقال:"نحن
فخورون
بشهدائنا ولن
نسمح لأحد أن
ينال من
القضية التي
استشهدوا من
اجلها.
المطلوب منا
أن نتحرر من
أمراض
مجتمعنا التي
ادخلوها الى
ثقافتنا من
استزلام
سياسي وزبائنية
سياسية
وإقطاع سياسي
فلن نقبل بعد
اليوم أن
نستعطي من احد
نريد العيش
بكرامتنا في ظل
دولة عادلة،
نريد ان نتخلص
من لصوص الفساد
والعتمة
والكذب وعدم
الكفاءة
والفشل. المطلوب
منا أن نتحرر
من الخوف
فاليوم وامام
كل الأصوات
التي تحاول
زرع الخوف في
قلوبنا اقول لكم:
ان مجتمعا
لديه قوات
لبنانية لن
يخاف ولن يستطيعوا
تخويفه، لن
نستجدي أبدا
لا امن ولا أمان،
نحن لا نخاف
من احد نحن
نعرف كيف نتدبر
أمرنا فإما أن
نعيش قيمنا
ومبادئنا
وقناعتنا
وإما فالموت
اشرف. ان
مجتمعا انتصر
سابقا على كل
دواعش العالم
لن يخاف اليوم
من داعش، ان
مجتمعا قاوم
الاحتلال
السوري
المدعوم من كافة
بلاد العالم
وانتصر عليه
لن يخاف من
جبهة نصرة، ان
مجتمعا يملك
هذا الكم من
شهداء المقاومة
اللبنانية لن
يخاف من سلاح
حزب الله،
لبنان الذي
تريدون صحيح
انه اليوم
بخطر ولكن
خلاصه
بأيديكم فلا
تتأخروا". وختم:"كما
بدأت سأنهي
كلامي بكلمة
للحكيم: "لا
نخاف أحدا، لن
نخاف من احد،
لا نريد
ضمانات من
احد، لا نقبل
ابتزازا، لا
نقبل تهويلا،
لن نقبل تهديدا،
وستبقى أجراس
كنائسنا تدق
وأصواتنا تصدح،
ولكن دائما
بالحق
والحقيقة،
مهما كانت صعبة
ومهما كان
الثمن".
تجمع
العلماء: لا
علاقة لداعش
بالإسلام وهي
صنيعة
مخابراتية
صهيونية
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
لفتت الهيئة
الإدارية
ل"تجمع
العلماء
المسلمين" في
بيان اليوم،
ان "المنطقة
بشكل عام
ولبنان بشكل
خاص تمر بظروف
استثنائية
ناتجة عن
اشتداد عود الجماعات
التكفيرية
خاصة داعش
التي استولت على
مساحات واسعة
من العراق
وسوريا. وقامت
بأعمال جرمية
تعتبر جريمة
العصر بحق
الإنسانية قبل
أن تكون بحق
الدين والوطن.
ومن المؤسف أن
هذه الغدة
السرطانية
امتدت لتشمل
بلادا أخرى في
العالم
الإسلامي
ومنها لبنان،
ما يستدعي
وقفة وطنية
صارمة
بمواجهة
انتشار الخطر
التكفيري على
لبنان".
وتوجه
التجمع إلى
"كل من طالهم
وسيطالهم خطر داعش"
مؤكدا ان "هذه
الجماعة لا
علاقة لها بالإسلام
مطلقا وهي
تسيء إليه
وإلى
المسلمين
أكثر مما تسيء
إلى بقية الأديان
وهي صنيعة
مخابراتية
صهيونية تهدف
إلى ضرب محور
المقاومة
وإلهائه
وصرفه عن
توجهه. إننا
نتوجه
لأخوتنا
المسيحيين في
لبنان بأنكم جزء
أساسي من هذا
الوطن،
ساهمتم في
بنائه وطورتم
في ثقافته،
ولن نسمح لأحد
أن ينال منكم
وسنكون معا في
مواجهة الخطر
التكفيري". اضاف:
"إن قيام
البعض بحرق
علم داعش مع
استنكارنا
للتعرض لأي
راية أو لافتة
عليها ذكر
الله، إلا إن
ذلك لا يعني
أن هؤلاء
قصدوا إهانة
اسم الله أو
الرسول،
فإلهنا واحد
ولا يعقل أنهم
يقصدون ذلك،
وبالتالي لا
داعي
لملاحقتهم وإذكاء
الفتنة
الطائفية،
ولكن السؤال
المتبادر أين
كان من إدعى
عليهم عندما
حرق علم مذكور
عليه اسم
الجلالة
واضحا وآية من
القرآن
الكريم؟". ودعا
التجمع
"أهلنا في
فلسطين إلى
عدم الإنجرار
إلى فتنة
داخلية تؤدي
إلى تضييع
انجاز النصر،
والعمل على
توحيد أطر
المقاومة في
مواجهة
العدوان
الصهيوني
الدائم وعدم
الاعتماد على
دول كانت وما
زالت على
علاقة مميزة
مع الكيان
الصهيوني
والتنكر لمن
دعم المقاومة
وساهم في
انتصارها".
جعجع عرض مع
سفير اليابان
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
الإثنين 01
أيلول 2014 /
وطنية - عرض
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، مع
سفير اليابان
في لبنان
سيتشي
أوتسوكا
الأوضاع
السياسية العامة
في لبنان
والمنطقة، في
حضور رئيس
جهاز العلاقات
الخارجية في
الحزب بيار بو
عاصي.
الكتائب:
للتنبه من فخ
الابتزاز
بشأن الاسرى العسكريين
منعا لتعريض و
معنويات
الجيش ورمي البلاد
في المجهول
الإثنين 01
أيلول 2014 / وطنية
- عقد المكتب
السياسي في
حزب الكتائب اللبنانية
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل. وبعد
الوقوف دقيقة
صمت عن أرواح
شهداء الجيش
والقوى
الامنية وعلى
روح الامين العام
الاسبق للحزب
المحامي شارل
دحداح، ناقش
المجتمعون
التطورات
وأصدروا
بيانا رأوا ان
"المنحى الذي
اتخذته
الاحداث
برؤوسها
المتعددة، من
الاطاحة
بحدود دول
الجوار الى
الإنتهاك
السافر
للحدود
اللبنانية
خاصة في منطقة
عرسال، الى
تهجير
المواطنين من
أراضيهم وفق
منظومة تشبه
التطهير
المذهبي
والمناطقي،
وما رافق ذلك
من مآس وويلات
جرت الخراب
والدمار
والقتل، يسترجع
أحلك المشاهد
التي سجلتها
الحروب الكبرى
في العالم. ان
هذه التطورات
ترخي بأثقالها
الخطيرة على
الوضع
اللبناني،
وتتخذ من الحدود
اللبنانية
السورية
المنتهكة
والمستباحة،
مصدرا لهذه
المخاطر،
وتهديدا
مباشرا للسلم
الاهلي
الداخلي،
بالاضافة الى
الاثمان
الباهظة التي
يتكبدها
لبنان سواء
بالشهداء
العسكريين
والمدنيين،
أو بتعطيل
المرافق
الحيوية والاساسية
في البلاد، أو
بتفاقم الوضع
الاجتماعي
والاقتصادي
الذي ينذر
بنتائج
مدمرة". وأشاروا
الى أنه "أمام
هذه التحديات
الوجودية، لا
يبقى الا أن
تتوحد
القيادات
والمرجعيات
والاحزاب
والافرقاء،
حتى ولو على
أساس مفهوم
اتحاد
الضرورة،
لانقاذ الوطن
وحماية المواطنين
قبل فوات
الاوان". ولفت
البيان الى أن
"حزب الكتائب
الذي سبق ونبه
من مخاطر
الانزلاق في
أتون السلاح
القائم على
أساس التسييس
والتمذهب،
سيبادر مجددا
الى اجراء
الاتصالات مع
كل الافرقاء
على اختلاف
انتماءاتهم
بغرض تصحيح
المسار
الوطني وخنق
الفتنة التي
تطل برأسها
بشكل وقح،
مؤكدا أن
مسألة الاسرى
العسكريين
تشكل أزمة
وطنية تستدعي
الاجماع
السياسي والشعبي
حولها، ويرى
في الافراج عن
العسكريين الخمسة
ملامح انفراج
يستوجب
المتابعة،
رغم التصنيف
المذهبي
الممسك
بالعملية"،
داعيا "السلطة
والمواطنين
على حد سواء
الى عدم الوقوع
في فخ
الشانتاج
والابتزاز
الذي من شأنه
تعريض
معنويات
الجيش والقوى
الامنية ورمي
البلاد في المجهول،
واستباحة
الساحة
اللبنانية
لشتى أنواع
المغامرات.
ويشدد الحزب
على ادراج هذا
الاستحقاق
كبند أول في
يوميات
الوطن، ولا يجوز
أن يغمض لنا
جفن قبل تأمين
الافراح عن
أهلنا، مع عدم
التنازل عن
السيادة
الوطنية
والسيادة
القضائية
الملازمتين
للدول،
واعطاء الحكومة
الفرصة
لتحديد
الاستراتيجية
الفضلى لاستعادة
العسكريين
الاسرى". وشدد
الحزب على
"وجوب العودة
الى مفهوم
الدولة،
واعتماد
اعلان بعبدا
نهجا وسلوكا،
وبخاصة مسألة
الحياد الذي
لا نرى خلاصا
للبنان من دونه،
وتجاوز
الانانيات
والمصالح
الشخصية والفئوية
والحزبية
والجهوية،
والمبادرة
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
كاستحقاق
الزامي
لانتظام
المؤسسات،
على أن تتبعه
انتخابات
نيابية تؤمن
تداول السلطة
ديمقراطيا". وأكد
"في الذكرى
الثلاثين
لغياب الرئيس
المؤسس، على
المبادىء
والثوابت
التي أرساها
رجل
الإستقلال
الشيخ بيار
الجميل في
الثقافة الكتائبية
واللبنانية،
خاصة لجهة
الحوار والوفاق
الداخلي،
ولجهة
الشهادة
الموضوعة فقط لصالح
لبنان الوطن
النهائي
لجميع
أبناءه". واستوحى
الحزب في
"الذكرى
السادسة
والثلاثين
لتغييب
الامام السيد
موسى الصدر،
السلوك الوطني
للامام، ونهج
الوحدة
الداخلية
والاعتدال
والحوار بين
الطوائف، وفك
أسر البلاد من
قيود المحاور
الخارجية
وشروطها".
سلام التقى
أبو فاعور
ونصري خوري
وقائد اليونيفيل
قاسم هاشم:
لاسترتيجية
وطنية حقيقية
لمواجهة
الارهاب
الإثنين 01
أيلول 2014 /
وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السرايا
الحكومية عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم
هاشم، الذي
قال بعد
اللقاء: "ان
الزيارة
اليوم لدولة
الرئيس كانت
ذات شقين،
الاول تناول
الاحتياجات
الانمائية
لمنطقة
حاصبيا
ومرجعيون والعرقوب
في ظل تراجع
الكثير من
الخدمات من كهرباء
وماء وغياب
بعض الادارات
عن القيام بواجبها،
وهذا امر
طبيعي في ظل
الظروف التي
يمر بها لبنان
وحال
الاهتراء
التي تعيشها
الادارات العامة.
اما الامر
الاساسي فكان
البحث في الواقع
السياسي
والمشهد
السياسي الذي
يمر به البلد
والمنطقة
بشكل عام في
ظل التهديدات
التي يتعرض
لها لبنان،
واستمرار هذه
التهديدات على
اكثر من مستوى
والتي اصبحت
خطيرة
وتستدعي التنبه
والحذر من
الاخطار التي
تنتظرنا
خصوصا الخطر
الارهابي -
التكفيري،
الذي لا حدود
له ولا
جغرافيا
محددة، انما
استهدافه لكل
مكان وزمان،
وعلى مستوى
بلدنا فهو
يستهدف كل
لبنان ولا يقف
عند حدود
منطقة او مكون
او فئة، انما
لهذا الارهاب
رؤية وعقيدة
واضحة وطبعا
هذا الخطر
يطال لبنان
كله والمنطقة
العربية". أضاف:
" يحصد لبنان
اليوم، في ظل
هذه التهديدات
والهجمة
الارهابية
التكفيرية
التي تستهدف
كل المنطقة
العربية،
آثار وسلبيات
هذا الفكر
الارهابي
الذي اطل منذ
فترة من
عرسال، محاولا
زرع الفتنة في
لبنان، الا ان
دماء الجيش
اللبناني
ووحدة الموقف
الوطني
اللبناني
وضعتا حدا
لهذه الفتنة
في تراب
عرسال. لكن
الخطر الارهابي
يستمر من خلال
واقعنا اليوم
ومن خلال ما نتعرض
له، وأمام هذه
الهجمة،
اصبحنا في
حاجة الى وحدة
الموقف
الوطني
لمواجهة كل
تداعيات
وآثار هذا
الارهاب،
بالاضافة الى
وما شهدناه في
الايام
الاخيرة من
ممارسة
الضغوط والابتزاز
على لبنان بكل
مكوناته من
خلال ما حصل".
وتابع: "صحيح
انه تم اطلاق
سراح عدد من
العسكريين
وهذا امر جيد،
لكن اذا استمر
الضغط بشكل او
بآخر يجب
اتخاذ الموقف
الوطني
المناسب، لأن
ما يحصل اليوم
يستهدف كل
اللبنانيين
واستمرار خطف
العسكريين من
الجيش وقوى
الامن الداخلي
ليس بعناوين
واسماء
محددة، انما
هو استهداف
لكل لبنان
ولكل
اللبنانيين،
لأن هؤلاء
يمثلون مساحة
الكرامة
الوطنية، وكل
لبناني اليوم
يعتبر أنه
معني بهؤلاء
الاسرى".
وختم: "وان صح
ما قيل حتى
اللحظة من ان
هذه العصابات
قد نفذت
ارهابها
واجرامها بحق
الرقيب علي
السيد، فأقول
ان هذا
الاستهداف
يجب ان يكون
جرس انذار لكل
اللبنانيين
كي يسعوا الى
وحدة الموقف
الوطني
لمواجهة كل
الاستحقاقات
وهذا الخطر،
من خلال وضع
استرتيجية
وطنية حقيقية
لمواجهة
الارهاب،
لانه يشكل
خطرا داخليا
لا يقل خطرا
عن الارهاب
الصهيوني،
ويتقاطع
ويتماهى مع
الخطر
الاسرائيلي
الذي يطل
دائما من
الجنوب
ويستهدف
ساحتنا
الوطنية".
نصري خوري
والتقى سلام
امين عام
المجلس
الأعلى
اللبناني-
السوري نصري
خوري، وتم
البحث في آلية
عمل الامانة العامة
للمجلس.
بورتولانو
واستقبل
رئيس الحكومة
قائد قوات
الأمم المتحدة
الموقتة
العاملة في
الجنوب
"يونيفل" الجنرال
لوشيانو
بورتولانو،
وتم البحث في
الاوضاع
الميدانية في
منطقة الجنوب
وآلية عمل القوات
الدولية
والمهام
الموكلة
اليها في حفظ
السلام،
وتطبيق
القرار 1701
اضافة الى عدد
من الانشطة
الاجتماعية
والصحية،
التي تقوم بها
اليونيفل في
الجنوب.
ابو فاعور
كما استقبل
سلام وزير
الصحة العامة
وائل ابو فاعور.
مجلس حقوق
الإنسان
انعقد
استثنائيا في
جنيف بطلب من
لبنان للبحث
في انتهاكات
داعش مندوبة
لبنان:
لمعاقبة
المرتكبين
الإثنين 01
أيلول 2014/وطنية -
عقد مجلس حقوق
الإنسان
اليوم، دورة
استثنائية
للبحث في
انتهاكات
حقوق الإنسان
التي يرتكبها
تنظيم
"الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام - داعش"
في الموصل
ومناطق
عراقية أخرى. وكان
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
قد وجه بعثة
لبنان
الدائمة في
جنيف،
بمؤازرة
مساعي
العراق، لعقد
دورة
استثنائية
للمجلس من أجل
البحث في الأوضاع
المستجدة في
العراق،
واستصدار
قرار حازم عن
المجلس يدين
الجرائم
المروعة التي
يرتكبها
تنظيم "داعش"
وسواه من
التنظيمات الإرهابية،
والتي ترقى
إلى مصاف
الجرائم ضد الإنسانية.
هذا وزود
باسيل البعثة
اللبنانية
بعدد من العناصر
الرئيسية
لإلقائها ضمن
بيان رسمي باسم
لبنان خلال
الدورة
المذكورة.
كلمة لبنان/وألقت
مندوبة لبنان
الدائمة لدى
الأمم المتحدة
في جنيف
السفيرة نجلا
رياشي عساكر،
بيان لبنان
خلال الدورة،
قالت فيه: "ما
يعيشه العراق
اليوم، عايش
لبنان شيئا من
فصوله في بلدة
عرسال منذ
أيام. وأمام
الانتهاكات
المروعة التي
يرتكبها
تنظيم داعش
الإرهابي
وملحقاته بحق
المواطنين
العزل في
العراق، وبعد
تفاقم المجازر
التي نتجت
منها إبادة
وتهجير قسري
لأطفال ونساء
وشيوخ على
أساس تمييز
عرقي وديني، وهو
ما يشكل
انتهاكات
جسيمة لحقوق
الإنسان وللقانون
الدولي
الإنساني
ترقى إلى مصاف
جرائم ضد
الإنسانية".
أضافت: "لأن
لتنظيمات
القاعدة
وداعش وجبهة النصرة
الإرهابية
امتدادات من
العراق إلى لبنان،
مرورا بدول
أخرى كسوريا،
ولأنها تشكل خطرا
على الأمن
والسلم
والاستقرار المحلي
والإقليمي
والدولي، عزم
لبنان على التحرك
لوضع حد
لإفلات
مرتكبي هذه
الجرائم من العقاب".
وتابعت:
"وجهت
الحكومة
اللبنانية في
25/7/2014 رسالة إلى
مدعي عام
المحكمة
الجنائية
الدولية، عملا
بأحكام
المواد 5 و7 و13 و15
من نظام روما
المؤسس للمحكمة
الجنائية
الدولية، في
محاولة
لتحريك
العدالة
الدولية أمام
هذه الجرائم،
ولمناشدتها
مباشرة
التحقيقات
والملاحقات
ضد تلك
التنظيمات
الإرهابية وأفرادها،
لا سيما منهم
الذين يحملون
جنسيات دول
أطراف في نظام
روما الأساسي.
وفي 21/8/2014، أجابت
المدعي العام
على كتاب
الحكومة
اللبنانية،
وطلبت عملا
بالمادة 15
(الفقرة 2) من
نظام روما -
تزويدها
بمعلومات
ومعطيات
متعلقة
بمقاتلي هذه
التنظيمات
الإرهابية
الذين يحملون
جنسيات دول
أطراف في نظام
روما، تمكينا
لها من التوسع
في
تحقيقاتها".
اضافت:
"وعليه، خاطب
لبنان الدول
الصديقة رسميا،
طالبا إليها
تزويد مكتب
المدعي
العام، بما
يتوافر لديها
من معطيات حول
مشاركة أفراد
يحملون
جنسيات دول أطراف
في نظام روما،
في الجرائم ضد
الإنسانية
التي ترتكبها
المجموعات
الإرهابية في
العراق -
والتي ربما
تنتقل إلى دول
أخرى - تمهيدا
لمقاضاتهم.
كما طلب إلى
الدول
الصديقة
الأطراف في
نظام روما
التوجه إلى
المدعي العام
بطلب التحقيق
في تلك
الجرائم التي
يرتكبها
أفراد يحملون
جنسيات تلك
الدول. وكان
لبنان في طليعة
الدول
المبادرة إلى
طلب عقد هذه
الدورة الاستثنائية،
تحسسا منه
لفداحة الخطر
الذي يمثله
هذا التنظيم
الإرهابي
وفكره
الظلامي الدموي
ليس على
العراق فحسب،
بل على لبنان
والمنطقة
والعالم، لا
بل وعلى
الضمير
الإنساني
نفسه".
وختمت: "ان
لبنان يدعو
جميع الدول
الأعضاء إلى
اعتماد مشروع
القرار
المطروح أمام
المجلس،
لتوجيه أقوى
رسالة ممكنة
في وجه وحش
الإرهاب الذي
يتربص بنا
جميعا".
وفد العراق
من جهته،
ترأس وزير
حقوق الإنسان
العراقي محمد
شياع
السوداني وفد
بلاده إلى
الدورة، حيث
عرض في بيان
"المجازر
والفظائع
المروعة التي
ارتكبها وما
زال تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
وغيره من
المجموعات
الإرهابية،
والتي طاولت
خصوصا
الأقليات
الدينية في
الموصل
ومناطق أخرى،
من مسيحيين
وأيزيديين
وشبك وتركمان
وغيرهم". كما
عرض ل"مآسي
ومعاناة
الكثير من
العراقيين
الذين نزحوا
من مدنهم
وقراهم من
جراء هذا المد
الإرهابي"،
مطالبا
المجتمع
الدولي ب"الاضطلاع
بمسؤولياته
ودعم جهود
العراق في التصدي
لكل هذه
التحديات
الجسيمة التي
يواجهها". وأشار
إلى "أن العمل
جار على تشكيل
حكومة وطنية
ومنسجمة
وجامعة لكل
الأطراف
وقائمة على
الوفاء بتعهدات
العراق
الدولية
وملتزمة
مبادىء حقوق
الإنسان،
تعمل على
هزيمة
الإرهاب
وتحفظ وحدة
البلاد". كذلك،
تحدث في
الجلسة
النائب
المفوض
السامي لحقوق
الإنسان
فلافيا
بانسييري،
الممثل الخاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة
المعني
بالأطفال
والصراعات
المسلحة ليلى
زيروغوي،
سفير إيطاليا
نيابة عن دول
الاتحاد
الأوروبي،
مندوب إيران
نيابة عن
مجموعة عدم
الانحياز،
وعدد كبير من
ممثلي الدول
الأعضاء والمراقبين
في مجلس حقوق
الإنسان. وأكد
الجميع
"إدانة الانتهاكات
المنهجية
والجسيمة
التي يرتكبها
تنظيم داعش
والمجموعات
الإرهابية
المتصلة به"،
مشددين على
"ضرورة وضع حد
لها ومحاسبة مرتكبيها
والمسؤولين
عنها، ودعم
جهود العراق
في هذا الصدد".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 1/9/2014
الإثنين 01
أيلول 2014
*
مقدمة نشرة
أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تأكد الخبر،
داعش ذبح
عسكريا
لبنانيا.
الخبر هذا
كان تردد
بالصورة
والصوت، لكنه
لم يصدق خصوصا
وان بين
المفرج عنهم
من قال ان الرقيب
علي السيد
بخير وهو جزم
بذلك، غير ان
الخبر أمسى
حقيقة عندما
احضرت الجثة
من عرسال الى بيروت
ثم الى مسقط
رأس الشهيد في
فنيدق عكار.
وماذا بعد؟
يتردد كلام
على مفاوضات
لاطلاق سائر
العسكريين
المخطوفين
مقابل
الافراج عن
موقوفين في رومية
لم يدانوا بعد
لكن هذا
الكلام يحتاج
الى إثبات
ويحتاج قبل
ذلك الى ضامن
للمطروح وان كان
هناك الكثير
من الضمانات
المفقودة.
واليوم شدد
الرئيس سلام
على اولوية
العمل من أجل
تحرير
العسكريين
المخطوفين في
وقت تسارعت
الخطوات
الدولية لحشد
اقليمي
لمحاربة الإرهاب.
وقد اشتدت
المعارك في كل
من العراق وسوريا
ضد تمدد داعش.
وفيما أعلن
رئيس الوزراء
البريطاني
خطة لإجراءات
محاربة
الارهاب اعتبرت
محافل
دبلوماسية ان
المحادثات
التي يجريها
ولي العهد
السعودي
الامير سلمان
بن عبد العزيز
مهمة على صعيد
التسليح
والتنسيق في مواجهة
الارهاب.
وقالت هذه
المحافل ان
محادثات
الامير سلمان ستتطرق
الى موضوع
تنفيذ هبة
الثلاثة
مليارات
دولار للجيش
اللبناني.
وإلى بيروت
يعود الرئيس
سعد الحريري
قريبا لتطبيق
التسليح
الفوري
العاجل للجيش
والقوى
الأمنية في
سياق هبة
المليار
دولار.
وفي شأن آخر
كشف النائب
احمد فتفت
ل"تلفزيون لبنان"
ان نواب قوى
الرابع عشر من
آذار سيطرحون
في الجلسة
النيابية
الانتخابية
غدا مبادرة
للاسراع في
انجاز
الاستحقاق
الانتخابي
الرئاسي.
وفي مجال
ثان،
الكهرباء
غائبة عن
العاصمة بيروت
بإستثناء
ساعات تغذية
قليلة توزع
عشوائيا بفعل
اضراب مياومي
مؤسسة
الكهرباء
وحال الفوضى
والبلبلة في
المؤسسة.
عودة الى
جريمة داعش في
ذبح الرقيب
علي السيد الذي
نقل جثمانه
الى فنيدق
عكار بعد
اجراء فحوص D.N.A عليها في
المستشفى
العسكري.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
الاول من
أيلول بدماء
الشهيد علي
السيد مجبول.
هو شهيد جديد
للجيش
اللبناني على
مذبح الوطن،
سقط دفاعا عن
تراب لبنان في
مواجهة ارهاب
داعش واخواته.
علي السيد
عاد شهيدا الى
اهله ورأسه
على الاكتاف
في حين ان
رفاق سلاح له
لا يزالون
مخطوفين من
المجموعات
الارهابية،
والاتصالات
لاطلاق
سراحهم
متواصلة على
مدار الساعة.
وربما تحمل
الساعات
القليلة
المقبل بعض الانفراجات.
بالتزامن
كشفت مصادر
مطلعة
للمركزية ان
الرئيس سعد
الحريري الذي
اعلن عن هبة
المليار
دولار اجرى
خلال
الاسبوعين
الفائتين اتصالات
شملت عددا من
المسؤولين في
القيادة الروسية
واسفرت عن
اعادة تفعيل
الاتفاق الذي كان
ابرمه خلال
زيارته
الرسمية الى
موسكو في العام
الفين وعشرة.
واكدت
المراجع انه
بناء على
التفاهم
المجدد بين
الرئيس
الحريري
والقيادة
الروسية فإن
الجيش سيحصل
على الهبة
التي تضم ست
طائرات
هليكوبتر و77
دبابة فضلا عن
ما يقارب
الخمسة
ملايين طلقة
وقذيفة من
عيارات مختلفة.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
يوم الرقيب
الشهيد علي
السيد إنتهى
بتسليم جثته،
فيما
المشاورات
بقيت مستمرة
للوصول إلى
نتائج تتعلق
بمقايضة بعض
العسكريين
المخطوفين بموقوفين
إسلاميين في
سجن روميه.
هذا التطور
حدا بإهالي
العسكريين
الذين استبعدوا
من المقايضة
إلى النزول
إلى الشارع للضغط
في اتجاه
إطلاق
ابنائهم،
ولكن يبدو أن
القضية أبعد
من مسألة ضغط
في الشارع
لأنها مرتبطة
بحسابات تتخطى
الحدود.
خارج هذا
السياق سجل
اليوم تطوران
بارزان: سياسي
وميداني:
الاول
المعارك
المحتدمة في
الجولان بين
النظام
والمعارضة،
تحت نظر
إسرائيل.
الثاني
زيارة الامير
سلمان لفرنسا
للبحث في صفقة
الاسلحة
الفرنسية
للجيش
اللبناني التي
تمولها
السعودية.
خارج هذه
التطورات،
محطتان لم
يتنبه إليهما
كثيرون:
الاولى أن
اليوم يصادف
ذكرى إعلان
لبنان
الكبير، والثانية
أن يوم غد
يصادف جلسة
نيابية من
جلسات إنتخاب
رئيس
الجمهورية.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
قدر الرقيب
علي السيد أن
يسقط شهيدا،
لكن مشهد ذبحه
يزيد من اصرار
اللبنانيين
على مواجهة
الارهاب، جثة
الشهيد استرجعت
بعد تضارب
الاقاويل بين
صحة وعدم
حقيقة صور
الذبح، مشهد
النحر، كان
يهدف لابتزاز
اللبنانيين
بباقي
العسكريين،
للافراج عن
ارهابيين
موقوفين في
السجون
اللبنانية،
مقايضة يفرضها
المسلحون بين
عسكريين
كانوا يقومون
بواجبهم الوطني
في الدفاع عن
لبنان،
وارهابيين
خططوا وأعدوا
ونفذوا
عمليات
اجرامية. فمن
سيخرج من السجن
بموجب
الصفقه؟ ما هي
ارتكاباته
الاجرامية؟
كم عسكريا او
مدنيا
لبنانيا قتل؟
ماذا عن
مخططاته
وارتباطاته
القاعدية
والداعشية؟
الصفقة سرية،
وحدها
زنزانات
رومية تشهد احتفالات
في غرف
الموقوفين
الاسلاميين،
انتظارا لترجمة
قرار
التبادل،
المهم ان يعود
العسكريون
الى اهاليهم
سالمين، لكن
المعركة مع
الارهاب باتت
اشمل، لا مكان
للحياد فيها
ولا للنأي بالنفس،
المسؤولية
وطنية
مشتركة، تعبر
عنها دولة
واحدة، كما
قال الرئيس
نبيه بري
بالامس. رص
الصفوف
الداخلية
واجب
والمعركة مع
الارهاب لا
زالت في
البداية كما
قال اليوم
رئيس الحكومة.
ابعد من
لبنان كانت
سوريا تنجح في
الساعات الماضية
بضرب مراكز
المسلحين من
دير الزور مرورا
بأرياف حماه
ودمشق وصولا
الى درعا
والجولان،
اما العالم
فترقب التحرك
الغربي، هل ستتحرك
واشنطن فعليا
لمساندة
الجيوش اللبنانية
والسورية
والعراقية ضد
داعش؟ هل
ستلبي مطالب
الملك
السعودي
عبدالله بن
عبدالعزيز؟
الاميركيون
رفعوا لافتة
التكاليف
المادية، لكن
سياسيين في
الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري
توقعوا تحرك
البيت الابيض
خلال اسبوع جديا
لمواجهة
الارهاب في
الشرق قبل ان
يتمدد في
الغرب.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
كم هي حبلى
هذه الأيام
بالأمثولات
التاريخية
والانسانية
والعبر:
العالم
العربي يهتز
والداعشية
تتهدد البشر
والحجر.
والدواء؟
بإجماع
القاصي
والداني، هي
الصيغة
اللبنانية، خصوصا
بعدما بينت الوقائع
أن العالم
العربي
بمعظمه مكون
من مجموعة
أقليات، ولا
خلاص
للأقليات إلا
بقيام الدول
المدنية.
نتكلم عن
العبر لأن
اليوم يصادف
ذكرى تأسيس
دولة لبنان
الكبير في
العام 1920، الدولة
التي بنيت
للأقليات
وعلى قياس حلم
رجل رؤيوي
كبير هو
البطريرك
الياس الحويك.
والعظيم في
الاحتفال
السنوي هذا
أنه يتم بمبادرة
من السيدة
بهية الحريري
شقيقة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ورعاية رئيس
الحكومة تمام
سلام نجل
الرئيس صائب
سلام
وبمشاركة من
كل المكونات
الوطنية
الدينية
والسياسية.
والرمزية
الأكثر
تعبيرا لهذا
اللقاء أنه حصل
عشية الجلسة
الحادية عشرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
الجلسة التي
لن يتم فيها
انتخاب رئيس
طبعا، للأسباب
غير
الموضوعية
المعروفة، في
وقت يستعد
فريق 14 آذار
لاطلاق
مبادرة
رئاسية جديدة غدا
تعتمد صيغة
الرئيس
الوسطي. في
الانتظار البلاد
تتقلب على جمر
أخبار جنودها
وعسكرييها المخطوفين،
وقد أغرق هذا
الملف بدم
الشهداء، ولكن
أيضا بسيل
المزايدات
السياسية
والطائفية
والشعبوية.
بحيث صارت
الحكومة
محاصرة بين
فكي داعش
وألسنة
المزايدين
المحليين،
وصرخات
الأهالي
المطالبين
بأبنائهم بأي
ثمن.
وسط هذه
الضوضاء،
دخلت عملية
تسييل هبة
المليار السعودية
التي أتى بها
الرئيس
الحريري
لتسليح الجيش
مرحلة
متقدمة، فقد
فعل الحريري
اتصالاته
بموسكو معيدا
الحياة الى
صفقة السلاح
الروسي
النوعي التي
عقدت في عهد
حكومته العام
الفين وعشرة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
غيث من
السماء رطب
جفاف لبنان..
فكان خير ايلول
نذير فأل عله
يدوم.. اما
جفاف الملفات
من سياسية وامنية
واجتماعية،
فلا من يرطبها
في ظل حرارة
الموقف..
امنيا،
الدولة
مأسورة مع
عسكرييها في
جرود عرسال،
وباب الحل
مغلق حتى الآن
في ظل حديث عن المقايضات،
وهو ما رفضه
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط..
في السياسة
لا مقايضة ولا
من يقايضون،
ولا طرح حقق
اختراقا، رغم
جدية الحراك..
جلسة حادية عشرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
غدا ولا جديد،
والمصير
المحتوم
التأجيل..
في الحرب على
الارهاب لا
تأجيل. هذا ما
أكدته وقائع
الميدان في
سوريا
والعراق.
ضربات تلقاها
داعش في سليمان
بيك بعد آمرلي
في العراق،
وخسائر كبيرة في
جوبر وفي ريفي
حماه وحمص..
اما تقدم
المسلحين في
القنيطرة على
حدود الجولان
المحتل، فقد
لاقاه
الاحتلال
بكثير من الترحاب..
جبهة النصرة
ليست عدوا لنا
قال مسؤولون
اسرائيليون،
ففي الاسبوع
الماضي
سلمونا بهدوء
صحافيا اميركيا
كانوا قد
احتجزوه،
وهناك مئات
الجرحى منهم
يعالجون في
اسرائيل فلا
توجد عداوة
بين الطرفين،
بل العدو
المشترك بشار
الاسد كما يقولون..
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
يا صفقة ما
تمت ليل
التفاؤل في
رومية لم يطلع
عليه نهار
وتعثرت خطى
التفاوض على
مقايضة بين
الدولة
اللبنانية
وجبهة النصرة
عبر وسطاء لم
يظهر منهم أي
وسيط بالزي
الرسمي وكل ما
وصلنا من الخاطفين
جثة الشهيد
علي السيد.
أما كيف تسلمناها
وما دور هيئة
العلماء
المسلمين ومن
الجهة
الخاطفة داعش
أم النصرة؟
فكل هذا في
علم الغيب.
عاد علي
مستشهدا
مصحوبا
ومسبوقا بكل ألم
الصورة ولحظة
الموت والنفس
الأخير الذي ظل
شهقة في صدور
الناس.
إستقبله
المستشفى
العسكري
وجهزت له
فنيدق مراسم
العودة
الأخيرة. عاد
علي سيدا على
خاطفيه الذين
كانوا أجبن من
إعلان هويتهم
فهو شهيد وابن
عسكر مقتول
ومظلوم له أهل
ومسقط رأس
وناس ومحبون.
هو سيدهم وهم
أشباح بلا
قضية يتدارون
خلف شريط
فيديو ويحملون
الإسلام راية
عن سابق تزوير
وقطع رؤوس. علي
يعود وأسماء
أخرى من طوائف
متنوعة تعيش
على وقع
الساعة
ونهاية مهلة
الأيام
الثلاثة وذووهم
يتحركون
شمالا بقاعا
ويناشدون
متمسكين
بالأمل
وببارقة
تفاوض
يسترجعون بها
أبناءهم لكن
الأمل لم
يوافق هيبة
الدولة التي
لم تقتنع بعد
بصفقة تضرب
كيانها ولعل
ما عبر عنه
النائب وليد
جنبلاط يلخص
الموقف فهو
رأى أن مبدأ المقايضة
مرفوض لأن من
شأنه أن يرسخ
سابقة جديدة
ويفتح المجال
أمام تكرار
سيناريوهات
مماثلة في
المستقبل
فضلا عن
الانعكاسات
السلبية التي
قد يتركها على
معنويات
المؤسسة
العسكرية
والأجهزة
الأمنية.
ولو كنا
نتعامل مع رأس
خاطف لا يقع
على حد السكين
لأمكن
مناقشته في
حلول تدخل ملف
الموقوفين
الإسلاميين
في مرحلة
تسريع
المحاكمات وهي
مهمة كان على
القضاء
اللبناني
إتمامها لتجنب
الوقوع تحت
ضغط الخطف
والتهديد
وربما تعلمنا
تحت الرايات
السود أن نفتح
صفحات قضائية
بيضاء تستعجل
الحكم في قضايا
الناس وبت
ملفاتها لا
الإسلاميين
فحسب إذ إن
السجون تكتظ
بموقوفين لم
يدخلوا غرفة محاكمة
منذ توقيفهم.
وخطة تحسين
السجون بدا أنها
تبدأ من قصر
العدل
وطبقاته
المنضوية على
أوراق ناس خلف
الشمس.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
ما الحاجة
لانتخاب رئيس
ما دام القرار
اللبناني بات
في جرود
عرسال؟ ما
الحاجة
لانتخاب مجلس
نيابي ما دام
سجن رومية
بؤرة تشريع
على قياس
مطالب
الخاطفين؟ ما
الحاجة الى
الحكومة غير
ان تكون سلطة
تنفيذية
لمطالب الخاطفين؟
في الاول من
ايلول 2014 ذكرى
اعلان دولة
لبنان
الكبير، يبدو
لبنان مشلعا
ومشرعا على
اهواء عصابة
تخطف البلد
بأكمله لا
عشرات العسكريين
فقط، تنكل
بالمؤسسات
الامن والقضاء،
تطالب بإطلاق
المجرمين
تفتي
بالافراج عن
ارهابيين،
ليبقى السؤال
من يتحمل
مسؤولية ايصال
لبنان الى هذا
الدرك، من شرع
الباب امام هذه
العصابات
وتغاضى عن
خطورتها، من
حماها بالسياسة
والدين، من
استغلها وستر
على ارتكاباتها،
ومن اوصل
العسكريين
الى الخطف
والذبح حتى
بات الجميع
امام امر واقع
يفرض تنازلات
على حساب
الدولة؟
وفيما لبنان
بهمه، هم
العالم الارهاب.
اميركا
مستنفرة
اروروبا
خاشية من وصوله
الى عقر
دارها، حتى
السعودية
باتت تجول من
دولة الى دولة
بغية مكافحة
ارهاب غزا
العراق ودمر
سوريا وافقد
السلطة
الليبية
السيطرة على
وزاراتها في
طرابلس، فيما
يبقى خطره داهما
ليهدد العالم
بأسره.
أوغاسبيان
لـ”السياسة”:
على حلفاء عون
إقناعه بعدم
إمكانية
وصوله إلى
الرئاسة
بيروت –
“السياسة”: وصف
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب جان
أوغاسبيان في
تصريح
ل¯”السياسة”,
خطاب رئيس
مجلس النواب نبيه
بري في ذكرى
إخفاء الإمام
موسى الصدر ب¯”الرائع”,
لكنه قال إن
هذا الكلام
“يجب أن يُترجم
عملياً, لا أن
يبقى مجرد
كلام,
فالمنطقة
مقبلة على
مزيد من
الغليان,
وبالتالي فإن
الحوادث الأمنية
قد تتجدد في
أي وقت وقد
تظهر بأشكال
مختلفة, ولكن
على الرئيس
بري أن يقنع
حلفاءه أولاً,
بأن هناك
ضرورة
لانتخاب رئيس
للجمهورية وإعادة
بناء مؤسسات
الدولة
وتشكيل حكومة قادرة
تجسد كل
الأطراف
وهناك ضرورة
أيضاً لإجراء
الانتخابات
النيابية بعد
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي”. ورأى
أن كل هذه
الأمور بحاجة
أولاً, لإقناع
“حزب الله”
وحليفه رئيس
تكتل “التغيير
والإصلاح”
العماد ميشال
عون, بأن
مسألة “أنا أو
لا أحد” لم يعد
مسموحاً بها,
لأنها أدت إلى
الشغور في
موقع الرئاسة
وعرضت البلد إلى
كوارث كبيرة. وأضاف
“إذا كان
العماد عون
يدعي أن عنده
أكبر كتلة من
النواب
المسيحيين,
فإن كتلته تضم
22 نائباً
مسيحياً,
وهناك 44
نائباً ليسوا
معه, فهؤلاء
لهم رأيهم
أيضاً”,
مطالباً
الرئيس بري
وغيره بإقناع
عون بأن الوقت
غير ملائم
لإجراء
تعديلات
دستورية.
وقال “المهم
أن يُترجم
كلام الرئيس
بري عملياً,
لأنه لا زال
هناك فئة من
الناس لا تشعر
بخطورة الوضع
الأمني الذي
يمر به لبنان,
وهؤلاء يتعاطون
مع ما يجري
بنسبة واضحة”. ولفت
أوغاسبيان
إلى أن
“لإيران دوراً
أساسياً في
مشكلات المنطقة
ولا حل من
دونها”,
مشيراً إلى أن
“حزب الله” جزء
من المشروع
الإيراني
الواضح ولكنه
غير واضح
بالنسبة
للبنان,
معتبراً أنه
من غير الجائز
ترك الوضع في
لبنان على ما
هو عليه إلى حين
اتضاح
تفاهمات
دولية حول
المنطقة. ورأى
أن المطلوب من
الفريق الآخر
إقناع حليفهم
العماد عون,
بأن لا
إمكانية
لوصوله إلى
الرئاسة,
ولكنه في
المقابل قد
يكون لاعباً
أساسياً فيها,
ومن الضروري
أن يبدل رأيه
بالنسبة لهذا
الموضوع, خاصة
أن خطر
الإرهاب أصبح
في الداخل,
ويجب أن يكون
لدى “حزب الله”
قرار جديد
لمقاربة
خطورة
الأوضاع
الأمنية بطرق
جديدة.
قهوجي
استقبل
الجراح وحبيش
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة ظهر
اليوم،
النائبين
جمال الجراح
وهادي حبيش،
وتناول البحث
الأوضاع العامة
في البلاد.
قاسم:
استشعارنا
للخطر
التكفيري من
بوابة سوريا
أعاق مشروع
داعش في لبنان
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية
-استقبل نائب
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم،
وفدا من
الأطباء
المتطوعين الأتراك
برفقة رئيس
تجمع الأطباء
في لبنان غسان
جعفر، والذين
يدعمون غزة
ومقاومتها
والشعب
الفلسطيني،
وسيكونون في
عداد وفد طبي
لمساعدة أهل
غزة.
قاسم
وقال قاسم:
"غزة انتصرت
بجميع
المعايير،
وإسرائيل
انهزمت
شر
هزيمة،
وأثبتت
المقاومة مرة
جديدة بأنها
قادرة على صنع
نصرها وحماية
أرضها وشعبها،
لتتناغم
المقاومة في
فلسطين
ولبنان في شهر
تموز في
مواجهة عدو
واحد، وإنجاز
حقيقة واحدة
هي توجيه ضربة
مؤلمة
للمشروع
الإسرائيلي
على طريق
التحرير بإذن الله
تعالى".
أضاف: "داعش
حالة
إسرائيلية في
أهدافها، وليس
من المصادفة
أن يكون داعمو
داعش
الدوليين والإقليميين
والمحليين هم
أنصار
المشروع الإسرائيلي
المبني على
إنهاء
المقاومة
وتشريع
احتلال
إسرائيل
وإقامة
علاقات طبيعية
معها".
وتابع:
"أعلنت
أميركا بأن
داعش تخطى
حدوده عندما
لامس مصالح
أميركا،
وأعلنت دول
إقليمية عداءها
لداعش عندما
أصبح خطره على
أبوابها وداخل
بلدانها، كل
هذا لا يلغي
مسؤولية
هؤلاء في
الدعم
والتمويل
والرعاية
للوحش الذي
فلت من
عقالهم. ومع
ذلك فأميركا
تريد احتواء
داعش لا
القضاء عليه،
فهي لا زالت
تراه مكملا
لمشروعها
الإسرائيلي،
وبعض دول
الإقليم تسهل
المرور
والدعم
وتشتري النفط
وتساهم في
تدمير سوريا
كجزء من
مشروعها
الأصلي".
وقال:
"الحقيقة
واضحة،
المشروع
الأميركي الإسرائيلي
التكفيري
واحد،
واستشعار حزب
الله للخطر التكفيري
من بوابة
سوريا أعاق
مشروع داعش
وحمى لبنان من
امتداداته
وتوسعه،
اليوم داعش
خطر على
الجميع بنسب
متفاوتة،
ورعاته
يتنصلون من
لوثته،
وببغاءات
السياسة
ضائعون، ولكن
الصورة واضحة
أمامنا
وبأقدام
ثابتة مصحوبة
بالحد من
الخطر
التكفيري
وفضحه، وسقوط
منطق التبريريين
الذين قلبوا
الموجة إلى
اتهام غيرهم،
وهذا ما لا
ينفعهم".
وتابع قاسم:
"الحمد لله،
أدرك
اللبنانيون
مصدر الخطر،
وأبلى الجيش
اللبناني
الوطني بلاء
حسنا في
مواجهة خطة
التكفيريين
من بوابة عرسال،
واستطاع أن
يسدِّد ضربة
قوية لمشروع
إمارتهم في
لبنان، ونقول
للمصدومين من
انكسار
التكفيريين:
كفاكم رهانا
على مشاريع
غيركم،
راهنتم على
أميركا
ففشلتم، وراهنتم
على تغيير
مسار سوريا
المقاومة
ففشلتم،
وراهنتم على
إخافة من
يخالفكم
الرأي بالفزاعة
التكفيرية
فأصبحت مفزعة
لكم، الحل
الوحيد أن
تراجعوا
حساباتكم،
وتؤمنوا بأن
البلد لا يتقدم
من دون تعاون
جميع أطيافه،
وبأن العزل
سيعزلكم
أولا، ولستم
في الموقع
الذي تعطون
فيه صكوك
الوطنية
والكرامة
والمقاومة،
والفرصة لا
زالت سانحة
لنبني لبنان
معا في هذه
الظروف الذي
ينعدم فيها
توازن
المنطقة
والقرار الدولي".
قاووق :
استمرار
احتجاز
العسكريين
يعني إبقاء
الفتيل
مشتعلا
الإثنين 01
أيلول 2014 / وطنية
- رأى نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق، خلال
الإحتفال التكريمي
الذي أقامه
حزب الله في
حسينية بلدة
كونين
الجنوبية
لمناسبة
الذكرى
السنوية لشهداء
البلدة، أن
"ما يحصل
اليوم من
استمرار اختطاف
العسكريين
اللبنانيين
هو عدوان على
كل الكرامة
وكل السيادة
وكل الوطن،
لأن استمرار احتجاز
العسكريين
يعني إبقاء
الفتيل مشتعلا،
وهذا ينذر
بإنفجار
أكبر، لأن من
حق الجيش اللبناني
أن يلجأ إلى
كل شيء لتحرير
العسكريين،
ولسنا مع وضع
أي قيد أو أي
شرط عليه في
حقه في
استرجاع
وتحرير
العسكريين،
ومن حقه أيضا
أن يطالب برفع
كل العراقيل
والقيود التي
تقيد يديه
أمام هذه
المعركة التي
يخوضها دفاعا
عن كل الوطن". وشدد
على أن
"الواجب
الوطني يفرض
على جميع اللبنانيين
أن يكونوا في
خندق واحد
داعم للجيش اللبناني
في هذه
المعركة
الوطنية
والمصيرية،
وأن يوجهوا
رسالة واحدة
قوية وحاسمة
للتكفيريين
مضمونها أن كل
لبنان يدعم جيشه"،
مطالبا الذين
"يحرضون على
الجيش أن يتقوا
الله في دماء
الجيش
اللبناني،
لأن الإساءة
له وهو يخوض
المعركة هو
أكبر من خطيئة
وطنية،
والتحريض
المذهبي في
وسط المعركة
هو خدمة مجانية
لأعداء لبنان
التكفيريين". ورأى
أن "المرحلة
لا تحتمل
الخطاب
المسموم الذي
يشجع داعش على
مزيد من
الغزوات على
لبنان"،
مشيرا إلى أنه
"إذا كان أحد
في لبنان
يراهن على
إنسحاب حزب
الله من سوريا
وترك المواقع
ليملأها
التكفيريون
فإنه يطعن في
المصلحة والكرامة
الوطنية وفي
حاضر ومستقبل
لبنان"،
مؤكدا أن "حزب
الله كما كان
ولا يزال
وسيبقى حيث
يجب أن يكون
دفاعا عن
الوطن وأهله
في لبنان مهما
كانت الأثمان،
والمجاهدون
حاضرون لكل
التضحيات والأثمان
في المواجهة
مع
التكفيريين
حماية لأهلنا
وشعبنا
والوطن". واعتبر
أن "لبنان ليس
ضعيفا أمام
التكفيريين،
فلبنان
المقاومة والجيش
والشعب الذي
انتصر على
إسرائيل هو
قادر أن ينتصر
على داعش وكل
التكفيريين،
وهو يمتلك الكثير
من الأوراق
الضاغطة
عليهم التي
تقوي موقفه
وتغير من مجرى
التفاوض مع
الخاطفين والقتلة"،
مطالبا ب"عدم
المراهنة على
صداقة وأخوة من
الخاطفين،
فهؤلاء هم في
موقع العداء
وليسوا في
موقع الصداقة
والأخوة، وأي
خطاب إيجابي
بإتجاههم هو
إساءة لكل
الوطن وأكبر
من خطيئة
وطنية". وختم
قاووق :"أن
لبنان بعد
العدوان على
عرسال هو في
مرحلة جديدة،
فإذا اتفق
فريق 14 آذار
معنا في توصيف
العدوان فهذا
يشكل مدخلا
مناسبا لمزيد
من التعاون
ولموقف حكومي قوي
وحاسم يردع
التكفيريين
ويصيبهم
باليأس"،
مشيرا إلى أن
"التكفيريين
اليوم
يراهنون على
الإنقسامات
السياسية
الداخلية
لابتزاز
الموقف
الرسمي ولفرض
شروطهم في
عرسال ورومية
وخارجهما،
ولذلك ليس
مسموحا أن
نفرط بذرة كرامة
أو بقطرة دم
من شهداء
الجيش
اللبناني".
جنبلاط
للانباء: ملف
الموقوفين
الاسلاميين له
إرتباطاته
بملف
العسكريين
الأسرى ومبدأ المقايضة
مرفوض لأنه
يكرس سابقة
جديدة
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
أدلى رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي لجريدة
"الأنباء"
الالكترونية
جاء فيه: "لقد
سبق لنا أن
أشرنا مرارا
وتكرارا إلى
أهمية البت
بملف
الموقوفين
الاسلاميين
في سجن رومية
لأن إستمرار
تجميد
المحاكمات
مخالف لمبدأ
ومفهوم
العدالة إذ من
حق أي متهم أن
يخضع للمحاكمة
القانونية
ضمن المهل
المحددة، ومن
غير الجائز
الابقاء على
الموقوفين
دون أن يعرفوا
مصيرهم
ومستقبلهم،
فإذا ثبتت
التهم عليهم
ينالون
جزاءهم وإذ
ثبتت براءتهم
يخلى سبيلهم،
ولكن إبقاءهم
في دائرة
المراوحة
والانتظار
مناف للأصول
القانونية. ومع
التطورات
المتسارعة
على المستوى
الاقليمي
وصعود
المجموعات
المتطرفة ودخولها
إلى لبنان من
بوابة عرسال
أصبح البت بهذا
الملف
القضائي أكثر
إلحاحا،
وأصبحت الحاجة
للاسراع في
المحاكمات
أكثر ضرورة
خصوصا مع
إنتفاء
الذرائع التي
كانت موجودة
حول نقل المساجين
من رومية إلى
قاعات
المحاكم في
قصر العدل،
فلقد أنجزت
قاعة
المحاكمات
منذ أشهر طويلة
ولم تستعمل
ولو لمرة
واحدة. فما
الذي يفسر هذا
التباطؤ غير
المبرر؟
ولمصلحة من
هذا التأخير
المتمادي؟.
وبات واضحا
أن لهذا الملف
العالق
إمتداداته وإرتباطاته
بملف
العسكريين
الأسرى الذين
من الضروري أن
تبذل كل
الجهود
لتحريرهم
وعودتهم إلى
عائلاتهم
سالمين. إن مبدأ
المقايضة
مرفوض لأن من
شأنه أن يكرس
سابقة جديدة
ويفتح المجال
أمام تكرار
سيناريوهات مماثلة
في المستقبل،
فضلا عن
الانعكاسات
السلبية التي
قد يتركها على
معنويات
المؤسسة العسكرية
والأجهزة
الأمنية التي
تبذل جهدا كبيرا
في حفظ
الاستقرار
وحماية
السيادة من المخاطر
المتنامية
بشكل غير
مسبوق. لذلك،
فإن تطويق هذه
الحوادث
يتطلب قدرا
كبيرا من
العقلانية
والروية
والهدوء وذلك
عبر إعتماد
توجهات من
شأنها تعزيز
التضامن
الوطني ودعم
المؤسسات
الأمنية
الرسمية
لتقوم بواجباتها
ومهامها
الشاقة
والحساسة في
هذه اللحظة
الاقليمية
المحتدمة".
الامم
المتحدة: 1420
قتيلا حصيلة
اعمال العنف
في العراق
خلال آب
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
اعلنت بعثة
الامم
المتحدة في
العراق اليوم
ان حصيلة
اعمال العنف
والارهاب
التي ضربت
العراق في آب
بلغت 1420 على
الاقل، فيما
اصيب نحو 1370 في
الفترة ذاتها.
واوضحت البعثة
في بيان لها
:"ان عدد
المدنيين
الذين قتلوا
في الشهر
المنصرم بلغ
1265، فيما قتل 155
من عناصر
الامن".
بان كي مون
يطالب
اسرائيل بأن
تمتنع عن اي
نشاط
استيطاني في
الضفة
الغربية
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
اعرب الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون اليوم عن
"قلقه
الكبير" حيال
قرار اسرائيل
مصادرة 400
هكتار من
الاراضي في
الضفة
الغربية المحتلة.
وذكر بان، وفق
ما نقل عنه
المتحدث
باسمه، بأن
الاستيطان
بالنسبة الى
الامم
المتحدة "غير
قانوني
استنادا الى
القوانين
الدولية"
ويعوق حل
الدولتين
لتسوية
النزاع بين
اسرائيل
والفلسطينيين.
واعتبر ان
"مصادرة
مساحة من
الارض بهذا
الاتساع يهدد
بالتمهيد
لمواصلة
الاستيطان".
وطالب بان كي
مون اسرائيل
بأن "تأخذ
دعوات المجتمع
الدولي في
الاعتبار
وتمتنع عن اي
نشاط استيطاني
وتفي
بالتزاماتها"
الدولية.
مجلس الامم
المتحدة
وافقت على
ارسال بعثة
تحقيق في
جرائم الدولة
الاسلامية في
العراق
الإثنين 01
أيلول 2014 / وطنية
- وافق مجلس
الامم
المتحدة
لحقوق الانسان
بالاجماع
الاثنين على
ارسال بعثة
الى العراق
بشكل عاجل
للتحقيق في
الفظائع التي
يرتكبها
تنظيم
"الدولة
الاسلامية". واقرت
الدول
الاعضاء
البالغ عددها
47 القرار من
دون تصويت بعد
ان حذر العراق
من انه "يواجه
وحشا
ارهابيا". وقال
روبرت كولفيل
احد
المتحدثين
باسم المفوضية
العليا لحقوق
الانسان في
الامم المتحدة
ان المنظمة
الدولية تأمل
في ارسال
محققيها وعددهم
11 الى العراق
خلال اسابيع. من
جهتها، قالت
فلافيا بانسييري
المفوضة
المساعدة
لحقوق
الانسان ان"
التقارير
التي نتلقاها
تكشف افعالا
كبيرة غير
انسانية ولا
يمكن
تخيلها"،
مشيرة الى اعمال
قتل محددة
وعمليات
اعتناق قسرية
وخطف وعبودية
وتعذيب فضلا
عن القمع
المنهجي لاسباب
دينية واتنية.
ونددت الامم
المتحدة
ب"التطهير الاتني
والديني"
الذي يستهدف
المسيحيين
والايزيديين
والشبك
والتركمان
الشيعة
والكاكائيين
والصابئة
مؤكدة انهم
"اهداف
مباشرة" للدولة
الاسلامية.
ميركل: قرار
تسليح اكراد
العراق يخدم
امن اوروبا
المعرض للخطر
الإثنين 01
أيلول 2014 /وطنية -
دافعت
المستشارة
الالمانية انغيلا
ميركل عن قرار
ارسال اسلحة
الى اكراد العراق
الذين
يواجهون
مسلحي تنظيم
الدولة الاسلامية
المتشدد،
وقالت: "ان
القرار يخدم
امن اوروبا
المعرض
للخطر". اضافت
امام
البرلمان: "ان
قرار المانيا
كسر التقليد
الذي تتبعه
منذ نهاية
الحرب
العالمية
الثانية
والقاضي بعدم
ارسال اسلحة
الى مناطق
النزاع، وكان
مهما بالنسبة
للعراق
المضطرب الذي
يشهد ارتكاب
فظائع لا يمكن
تخيلها ضد
المدنيين". وقالت
في كلمة
حماسية
استمرت 25
دقيقة: "لدينا فرصة
لانقاذ حياة
الناس ووقف
انتشار القتل
الجماعي في
العراق.
امامنا فرصة
لمنع الارهابيين
من خلق ملاذ
امن اخر
لانفسهم،
وعلينا ان
نغتنم هذه الفرصة".
واعلنت ميركل
ان "نحو 400
مواطن الماني
توجهوا الى
العراق
وسوريا
للقتال الى
جانب الاسلاميين
المتطرفين
الذين يهددون
استقرار
المنطقة
باكملها"،
واشارت الى
انه "يجب ان
نخاف من ان
يعود هؤلاء
المقاتلون
يوما ما، ويشنوا
هجمات في
المدن
الاوروبية". وتابعت:"ان
المعاناة
الجسيمة
لأعداد كبيرة من
الناس تتطلب
التحرك،
ومصالحنا
الامنية مهددة".
ورفضت ميركل
بشدة مخاوف
المعارضة من
وقوع هذه
الاسلحة في
ايدي
المتطرفين،
او ان المانيا
تنحدر نحو
العسكرة. وايدت
غالبية واسعة
في البرلمان الالماني
قرار ارسال
اسلحة الى
العراق خلال تصويت
برفع الايدي،
لا يتمتع بصفة
ملزمة.
واشنطن دعت
اسرائيل الى
التراجع عن
مصادرة الاراضي
في الضفة
الغربية
المحتلة
الإثنين 01
أيلول /2014 / وطنية
- دعت
الولايات
المتحدة،
اسرائيل الى "التراجع
عن خطتها
لمصادرة
اربعة الاف
دونم من اراضي
جنوب الضفة
الغربية المحتلة
في منطقة بيت
لحم"، وقال
مسؤول في
وزارة الخارجية:
"ان هذا
الاعلان، مثل
كل اعلان آخر
تطلقه
اسرائيل عن
بناء
مستوطنة، وكل
مخطط يوافقون
عليه، وكل
مناقصة بناء
يطرحونها،
يعود باثر
عكسي على هدف
اسرائيل
المعلن
بالتوصل الى
حل قائم على
دولتين عن
طريق التفاوض
مع الفلسطينيين"،
ودعا "حكومة
اسرائيل الى
التراجع عن
هذا القرار".
شعار
السياسة
الأميركية
حيال حلفائها:
"لا أعداء
دائمين بل
مصالح دائمة"
اميل خوري/النهار
2
أيلول 2014
في محاضرة
للبطريرك
الكاردينال
صفير ألقاها
في جامعة
أوكسفورد في
لندن (تشرين
الأول 2003)
استعاد فيها المحطات
الأساسية في
التاريخ
الماروني الذي
لا ينفصل عن
تاريخ لبنان،
أبدى خوفه من
ازدياد هجرة
المسيحيين
واستقرارهم
في البلدان التي
هاجروا
إليها،
وتساءل: "هل
ستبقى المنطقة
التي ولد فيها
السيد المسيح
وعاش ومات صلباً
من دون شهود
للمسيحية
ونحن نرى ما
يجري على
الاراضي
الفلسطينية
والعراق وفي
سواهما من
بلدان
المنطقة؟
وعندما يغادر
مسيحيو لبنان
وطنهم هل يصبح
الشرق بلا
مسيحيين؟ وهل
هذا لا يؤيد
النظرية
القائلة
بصدام
الاديان والحضارات؟
فتكوين لبنان
يناقض هذه
النظرية تماماً،
ونحن نرى ان
خير مثل على
نقيض هذه
النظرية هو
لبنان الذي
يعيش فيه
الناس على
اختلاف الانتماءات
الدينية على
قدم المساواة.
ولهذا قال قداسة
الحبر الأعظم
البابا يوحنا
بولس الثاني
فيه: "إنه أكثر
من بلد، إنه
رسالة حرية
ومثل على
التعددية
للشرق
والغرب". وفي
محاضرة للمحامي
كريم
بقرادوني
(تشرين الثاني
1992) قال فيها: "إن
المسيحيين لم
ينتهوا، إنهم
ما زالوا موجودين
على رغم
محنتهم لأنهم
تعوّدوا تاريخياً
العيش في حالة
أزمة ولبنان
يعيش على حافة
الهاوية منذ
أمد طويل،
والمسيحيون
في لبنان
يعيشون على
فوهة بركان
منذ سنوات
وحتى اليوم.
ولم يسقط
لبنان في
الهاوية ولم
تقض الازمات
على
المسيحيين
لأن لبنان
كيان أصيل في
المنطقة.
وفي تقرير
لكاتب مصري
نشر عام 2008 جاء
فيه: "إن المسيحية
حافظت على
وجود مهم
ومكانة
معتبرة في منطقة
الشرق الاوسط
خلال الألفي
عام الماضية،
لكن هذا
الوجود وتلك
المكانة
مرشحان
للتغيير في
الالفية
الثالثة. فالوجود
المسيحي في
المنطقة يسير
الى مزيد من
التناقص
الحاد وربما
التلاشي في
يوم من الايام
إذا استمر
الوضع الحالي
على ما هو،
وفي حال استمرار
التناقص فليس
ثمة شك في انه
خلال عقد او عقدين
من الزمن
سيفقد
المسيحيون
الشرق الاوسطيون
كل اهمية
حيوية او
تأثير سياسي".
وفي محاضرة
للدكتور فواز
جرجي تحت
عنوان "المسيحيون
اللبنانيون
والغرب" قال
فيها: "في العام
1861 تدخل
الفرنسيون
وأجبروا
السلطات العثمانية
على الاعتراف
بحقهم في
حماية الاقلية
المسيحية في
جبل لبنان.
وفي العام 1958 لم
تتدخل
الولايات
المتحدة
الاميركية من
اجل حماية المسيحيين
في لبنان او
حماية نظام
الرئيس كميل
شمعون إنما
لحماية
المصالح
الاميركية في
الشرق الاوسط
والتصدي
للتيار
الشيوعي
السوفياتي
والمحافظة
على مصالحها
في الخليج
وخصوصا
البترول... وان
اميركا لم
تستجب لطلب
الرئيس شمعون
واعتبرت ما
يجري صراعاً
داخلياً على
السلطة وأن
تدخلها سوف
يضر بمصالحها
ويستثير القوى
المعادية
للغرب في
لبنان
والعالم
العربي، فيما
كان الرئيس
شمعون يعتبر
ان النزاع هو
بين لبنان
المتحالف مع
الغرب
والقومية
العربية
المتحالفة مع
الشيوعية
الدولية، ولم
تكن اميركا
مستعدة لتحمل
خطر مواجهة
مسلحة في
الشرق الاوسط
لأنها لم
تعتبر لبنان
ذا اهمية
استراتيجية
او اقتصادية
بحد ذاته،
وابلغت
الرئيس شمعون
ان عليه
الاعتماد على
نفسه في حل
الأزمة".
وخلال
اجتماع لمجلس
الامن القومي
حذر جورج آلن
مدير وكالة
المساعدات
الدولية من
التدخل
العسكري في
لبنان لأنه
سينظر اليه
على انه تدخل
لمصلحة
المسيحيين،
فعلى
اللبنانيين
الذين
اعتمدوا
تاريخياً على
الحماية
الخارجية ان
يعتمدوا على
أنفسهم وأن
يقدم الرئيس
شمعون
تنازلات ترضي
المعارضة لأن
التدخل
العسكري في
لبنان يسبب
كارثة لمصالح
اميركا في
المنطقة. وكان
وزير
الخارجية جون
فوستر دالس
فظاً حين طلب
من نظيره
اللبناني
شارل مالك ان
يخبر شمعون
بأن عليه الا
يتوهم بأن
طلبه التدخل
الاميركي
سيمكنه من
الفوز في
مواجهة عبد
الناصر... وكان
اميركيون
آنذاك
يتفاوضون
سراً مع عبد
الناصر
لايجاد مخرج
للأزمة
اللبنانية...
ولم يقبضوا
أقوال الوزير
مالك "إن
لبنان يدافع عن
الحضارة
الغربية في
الشرق
الأوسط، فإذا
سقط لبنان سقط
الغرب". إلا أن
سقوط "حلف
بغداد" بعد
إطاحة النظام
الملكي في
العراق اضطر
أميركا الى
التدخل
عسكرياً
لحماية
الانظمة الموالية
لها في
المنطقة والا
فقدت صدقية
التزاماتها
تجاه حلفائها.
وانتهت حرب 1975
بصفقة اميركية
أخضعت لبنان
لوصاية سورية
دامت 30 عاماً...
لذلك على
بطاركة الشرق
ومجموعة من
المسيحيين
اللبنانيين
والعرب الذين
سيعقدون
مؤتمراً في
واشنطن (9 و11
ايلول) للبحث
في وجود
المسيحيين
ومستقبلهم في
الشرق وما
يتعرضون له، وما
سيتخلل
المؤتمر من
لقاءات مع
مسؤولين ونواب
أميركيين أن
يقرأوا جيداً
تاريخ سياسة اميركا
البراغماتية
وشعارها: "لا
أعداء دائمين
بل مصالح
دائمة"...
حرب بين
ثلاثة
"أنظمة"
محمد
سلام،
الإثنين 1
أيلول 2014
هي حرب
تدور في
منطقتنا بين
ثلاثة أنظمة:
النظام
العربي المهتز،
النظام
الفارسي
الشيعي
المتمدد، النظام
السني
الهلامي
الناشيء(الدولة
الإسلامية).
أولوية
السؤال ليست
عن أي نظام
سينتصر في
النهاية، بل
هل سيتحالف
نظامان ضد
ثالث؟
نظرية
"عدو عدوي ليس
بالضرورة
حليفي" التي
أطلقتها
بريطانيا
لتوصيف حالة
العالم الإسلامي تبدو
واقعية، على
الرغم من أن
الفارسي يريد
أن يتحالف مع
العربي ضد
"الدولة
الإسلامية"،
ولكن العربي،
الذي يعتبر أن
نظام "الدولة
الإسلامية"
الناشيء هو
عدوه
الوجودي، غير
قادر على
المجاهرة
بالتحالف مع
الفارسي.
قد
يستغرب البعض
كيف أن النظام
العربي
المكوّن
شعبياً من
غالبية سنية
كبرى يعتبر
الدولة
الإسلامية عدواً
وجودياً له.
لا
بد في هذا
الصدد من
التأكيد على
حقيقة أن
العالم،
بغربه وروسه
وصينييه،
عندما قرر هدم
الدولة
العثمانية
بصفتها دولة
إسلامية، قرر
أيضاً أن لا
تقوم دولة
إسلامية
بديلاً منها،
لأن ذلك سيقضي
على الغاية من
إلغائها. لذلك
أقام في
منطقتنا
الشرق أوسطية
ثلاث منظومات
بديلة: منظومة
التغريب والحداثة
الإيرانية
ممثلة بنظام
الشاه،
منظومة الطورانية
والتتريك
الوطنية-العلمانية
ممثلة بنظام
مصطفى كمال
أتاتورك في
تركيا ... ومنظومة
النظام
العربي.
الفكرة
الكيانية
للنظام العربي
كما أوجده
والده
البريطاني هي
ألا يكون هناك
نظام إسلامي
في الدول
الناطقة
بالعربية.
ولضمان تحقيق
الهدف لم يسمح
بقيام دولة عربية
واحدة كي لا
تتحول إلى
دولة
إسلامية، فتم
إنشاء سلسلة
الدول
العربية هذه،
مع تأكيد على
أنها كلها غير
إسلامية.
وهذا ما حصل
فعلاً.
وقد
يسأل البعض:
وماذا عن
السعودية. أليست
دولة
إسلامية؟
السعودية
دولة مسلمة،
بمعنى أن
شعبها كله
مسلم، وإسمها
يعرّف
بهويتها بما
لا يترك مجالاً
للإجتهاد في
التفسير. هي
"المملكة-العربية-السعودية".
عاشت
المنطقة على
قاعدة هذا
الحكم غير
الإسلامي،
بعروبييه،
وفرسة
التغريبيين،
وأتراكه
العلمانيين الكماليين،
حتى العام 1979. في
ذلك العام حصل
زلزال إسلامي
في الشرق هو
قيام
"الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية"
الشيعية على
قاعدة فكر ولاية
الفقيه وعلى
مركزية تصدير
الفكر أو
تصدير الثورة
عبر مؤسسة
الحرس الثوري
التي هي المثيل
الشيعي
للقيادة
القومية في
حزب البعث.
فمن دون تصدير
الثورة عبر
الحرس الثوري
يسقط نظام الولي
الفقيه، كما
أنه من دون
تصدير "الأمة
العربية
الواحدة" عبر
القيادة
القومية يسقط البعث.
بالتزامن
مع الثورة
الخمينية في
إيران شهدت
السعودية أول
إهتزاز
لنظامها
العربي تمثل
بتمرد إبنها
جهيمان
العتيبي مع
مجموعة من
أولاد
مدرستها
الدينية على
الدولة السعودية
وإتهامها
بالخروج عن
الدين في حقبة
حكم الملك
خالد.
إحتل
العتابنه
الحرم المكي
في 20 تشرين الثاني
العام 1979، بعد 16
يوماً على بدء
أزمة الرهائن
في السفارة
الأميركية
بطهران. وتم
القضاء على
التمرد في 4
كانون الأول،
بعد إقتحام
عسكري ومعركة
شرسة أسفرت عن
سقوط 250 قتيلاً
وإصابة 600
بجراح.
... وبدأ
الغزو
السوفياتي
لأفغانستان
فقط بعد 20 يوماً
من إقتحام
الحرم المكي
وإنهاء
التمرد (لاحظوا
التسلسل
المذهل
للأحداث من
السفارة الأميركية
في طهران إلى
الحرم المكي 16
يوماً إلى غزو
أفغانستان 20
يوماً)، وتم
إستيعاب
البيئة
الفكرية التي
أنتجت جهيمان
في السعودية
والشرق العربي
بإرسال
أولادها
"للجهاد" ضد
"الكفار السوفيات"
في أفغانستان.
حتى
الشيخ
الدكتور عبد
الله عزام الفلسطيني،
أحد أبرز
مؤسسي الجهاد،
قال: "لن نحرر
فلسطين تحت
الرايات
العلمانية"
وتوجه إلى
أفغانستان.
الكاتب
السوفياتي
بارسولاف
ترفيمون مؤلف
"حصار مكة،
الإنتفاضة
المنسيّة في
أقدس الأماكن
الإسلامية
وولادة
القاعدة"
إعتبر أن
الأسلوب الذي
إعتمد في
التعامل مع
الحالة
العتيبانية
عبر ضربها
وتصدير
ورثتها إلى
أفغانستان هو
الذي أدى إلى
ولادة القاعدة.
بالتزامن
مع ولادة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بدأ تساقط
العلمانية
الكمالية في
تركيا، ما أدى
في النهاية
إلى وصول الأخوان
المسلمين
الأتراك إلى
الحكم عبر حزب
العدالة
والتنمية.
هذا
يعني أن
مسرحين من
المسارح
الثلاثة التي
كونها الغرب
لوراثة الدولة
العثمانية
وضمان ألا
يكونا
إسلاميين قد
سقطا، أي
إيران
التغريبية
وتركيا
العلمانية . وجاء
دور المسرح
العربي، أو
النظام
العربي لمن
يعتبرون أن
مفردة مسرح لا
تليق بمقامات
الدول.
المنظومة
العربية هذه
هُزِمت وسقطت
في 9 نيسان
العام 2003 يوم
أسقط
الأميركيون
تمثال الرئيس
العراقي صدام
حسين عن
قاعدته في
ساحة الفردوس
ببغداد. يومها
صفقت
المنظومة
العربية غير
مدركة أن
الحلقة
العراقية
التي تصلها
بعضها ببعض قد
إنكسرت، ولم
تعد السلسلة
دائرة مقفلة.
صارت سلسلة،
كل حلقة فيها
معنية بنفسها.
صدّقت
المنظومة
العربية
الوعد الأميركي
بأن العراق
سيتحول إلى
دولة
ديمقراطية-تعددية-علمانية
يأخذ فيها كل
مواطن حقه.
وكررت
إيران في
العراق ما
فعله الخميني
في إيران إذ
صفّت عبر
المالكي ومن
معه خصومها
العراقيين
السنّة كما
صفى الخميني
خصومه الإيرانيين،
وصار عراق
المالكي
محافظة
إيرانية.
وظلت
المنظومة
العربية
مهزومة من دون
أن تدري، أو
تدري وتبقى
صامتة.
وتم
كسر الحلقة
الثانية في
سلسلة المنظومة
العربية في
شباط العام 2004
يوم إغتيال ممثلها
في لبنان
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. المنظومة
العربية صدمت
... وصدمت وبقيت
مصدومة.
حاولت
"تلحيم"
الحلقة
اللبنانية
وإعادة وصلها
بالسلسلة
علّها تستعيد
لبنان إلى المنظومة
العربية،
فكان الوريث
الشيخ سعد الحريري.
حاول، سعى،
إنفتح ... حتى
أنه زار بشار
الأسد وكيل
إيران في
سوريا، ومع
ذلك أخرجته إيران
من الحكم في 12
كانون الثاني
العام 2011،
وكلّفت
(إيران)
بديلاً منه
الرئيس نجيب
ميقاتي
رئيساً
للحكومة.
وصدم
النظام
العربي وبقي
مصدوماً إلى
أن إرتأى
ضرورة إعادة
تلحيم الحلقة
اللبنانية،
ولكن هذه
المرة
"بكوكتيل
قصدير"
عربي-فارسي
فكان تكليف
الرئيس تمام
سلام، ثم
تأليف حكومة
"المصلحة
الوطنية" بمشاركة
ممثل إيران
حزب "الله".
وصدمت
المنظومة
العربية يوم
خرج الإخوان
المسلمون من
صندوقة
الإقتراع
فائزين بالإنتخابات
المصرية، ما
يعني بالنسبة
للمنظومة
العربية
تحويل مصر من
دولة عربية
إلى دولة
إسلامية (بغض
النظر عن
الموقف
العقائدي من الأخوان)
لذلك دعموا
وموّلوا
الإطاحة
بمرسي.
والآن
المنظومة
العربية أمام
تحدي حالة
"الدولة
الإسلامية"
كما النظام
الفارسي
الشيعي أمام
تحدي "الدولة
الإسلامية."
الدولة
الإسلامية
أسقطت
إنجازات الحرس
الثوري
الإيراني في
العراق
وسوريا. بهذا
المعنى إيران
هُزِمَت،
ولكن
المنظومة
العربية لم
تنتصر، فهي
أيضاً تواجه
"دولة
إسلامية" تناقض
أساس وجودها.
العرب وجدوا
أساساً
ككيانات
سياسية بداية
القرن
العشرين كي لا
يكونوا كياناً
إسلامياً.
فماذا
يفعلون الآن. ربما
يسعون إلى
إعادة ترميم،
وليس تلحيم،
المنظومة
كلها وتجميل
صورتها بحث
تكون "مسلمة
عربية" وهو
الدور الذي
تقوم مصر
السيسي
بتظهيره الآن عبر
مؤسسة الأزهر.
وكان
ملفتأ ظهور
التعريف
الجديد للمنظومة
العربية يوم
أمس الأحد ضمن
الكلمات التي
ألقيت في في
لقاء سيدة
الجبل إذ برزت
عبارة "نحن
مسلمون
عروبيون..."!!!. خير إن
شاء الله.
ولكن القصة
هذه المرة أكبر
جغرافياً من
مجرد تمرد 300
شخص في الحرم
المكي، على
عظم أهميته
ورمزيته
وقدسيته
الإسلامية.
"مسلمون
عروبيون."
للتعريف وقعه
في الأذن. ولكن،
ماذا عن وقعه
في الفعل؟؟؟ المسلمون
الإيرانيون
الشيعة
حلفاء؟ لا يمكن
أن يكونوا
جزءا من مواد
ترميم المنظومة
العربية
لأنهم
إيرانيون،
ليسوا من
نوعها، وكما
يقول المثل الشعبي
"لا يمكن
تلحيم الحديد
على الألمنيوم.".
هل
يطبّق العرب
صيغة "عدو
عدوي صديقي" بما
يتناقض من
نظرية "الأب"
البريطاني
فيتحالفوا مع
إيران ضد
"الدولة
الإسلامية"؟؟
سبق أن
تحالفوا مع
أميركا يوم
صفقوا لجورج
بوش عند إسقاط
حلقة صدام ...
ودفعوا ثمنها
... ويدفعون. هل
تتحالف
المنظومة
العربية مع
أميركا ضد
الإسلامين
الإثنين
(الولي الفقيه
الشيعي
والدولة
الإسلامية
السنيّة)؟ هل
تتحالف
"الدولة
الإسلامية"
مع المجتمع
الدولي ليس ضد
أحد، لا ضد
إيران
الشيعية ولا
ضد المنظومة
العربية، بل
كي تبقى ضمن
المشهد
الجديد
للمنطقة مقابل
... بقاء إيران
ضمن حدودها
"الوطنية"؟ أم أنها
ستكون مطحنة
لا يتحالف
فيها أحد مع
أحد، ومن يعش
يعرف عندما
يعيش أين
يعيش؟؟؟ الملفت
واللافت هو أن
الأمم
المتحدة عيّنت
مندوبين
للتفاوض مع
جبهة النصرة
لإطلاق سراح
جنودها
المحتجزين في
الجولان، وفق
ما ذكرته فضائية
الجزيرة.
هل
هو بداية
الإعتراف من
قبل المجتمع الدولي
بطرف جديد في
سوريا غير
نظام بشار؟؟؟ أما
الحديث
اللبناني عن
تسويات
لبنانية على أي
مستوى فهو ليس
أكثر من الرقص
على صفيح الجمر.
(صفحة كلام
سلام)
هل اتفق
الخليجيون
خوفا من
«داعش»؟
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
02 أيلول/14
ترددت في
الأيام
القليلة
الماضية
رواية تقول إن
دول الخليج
اضطرت لترك
خلافاتها
جانبا خشية من
تنظيم «داعش»!
فهل فعلا
بلغت هذه
الجماعة
الإرهابية من
الخطر ما أنهى
الخلاف
الخليجي؟ وهل
حقا «داعش» قادر
على إسقاط
عواصم
الخليج؟!
طبعا لا يمكن
أن يصدق هذه
الرواية إلا
شخص بعيد عن
المنطقة، أو
مقيم جاهل
بتفاصيل
التطورات
السياسية.
جغرافيًا،
الأمر صعب،
إلا إذا كان
لدى
الإرهابيين
سلاح جو، وهذا
غير ممكن. فأقرب
مدينة عراقية
تجاور الخليج
يوجد فيها حاليا
تنظيم «داعش»،
هي مدينة
الرمادي، في
محافظة
الأنبار العراقية
المحاذية
للحدود
السعودية.
والكويت أقرب
عاصمة خليجية
لها، مع هذا
فإن المسافة
شاسعة، أكثر
من سبعمائة
وستين
كيلومترا، عن
مدينة
الرمادي،
والطريق
معظمه منطقة
صحراوية جرداء.
أما العاصمة
السعودية فهي
أبعد بنحو الضعف،
بأكثر من ألف
وأربعمائة
كيلومتر عن
الرمادي. ويكاد
يكون وصول
«داعش» برا إلى
بقية عواصم الدول
الخليجية
الأخرى، قطر
والبحرين
والإمارات
وعمان، من
سابع
المستحيلات،
مهما كان قويا
وسريعا
ومسلحا!
مقاتلو «داعش»
نجحوا في التسلل
من سوريا
بعشرات
السيارات
المسلحة عبر منفذ
القائم إلى
مدينة الموصل
العراقية.
أولا، لأنها
قريبة.
وثانيا، بسبب
الفوضى نتيجة
سقوط الدولة
في سوريا،
وكذلك بسبب
الفراغ الأمني
في العراق
نتيجة ضعف
السلطة
المركزية.
وبالتالي،
الاستنتاج
بأن حكومات
الخليج نحت
خلافاتها
جانبا خوفا من
«داعش»، فيه
شيء من المبالغة،
مع أن المنطق
يقضي بأن تنهي
هذه الحكومات
خلافاتها
لأسباب وجيهة
كثيرة، ليس
بينها شبح
«داعش»، أبدا.
المفارقة أن
إشكالات دول
الخليج هي
مميزاتها!
تتشابه مع
بعضها في
ثلاث؛ النفوذ
المالي، والعلاقات
القوية مع
الغرب،
والاستقرار
السياسي. وبدل
أن يتم توجيه
هذه المنافع
المشتركة نحو
أهداف
متماثلة تعود
بالخير على
شعوب الخليج،
وشعوب
المنطقة
عموما، فقد
شهدت ارتفاعا
في موجة
«الحروب»
بالوكالة،
التي أنفقت
عليها
مليارات
الدولارات،
وستحقق في
النهاية ضررا
عاما، ولن
يكسب منها أحد
شيئا. سخرت
لشراء خدمات
دولية عسكرية
وقانونية وإعلامية
وسياسية
وتجارية، ضمن
«حرب باردة» بين
دول مجلس
«التعاون»
تعكس حالة من
العبث السياسي
لم تعرف
المنطقة
مثلها من قبل!
دول الخليج
عندما تتفق،
تصبح قوة
كبيرة، وعندما
تختلف تتقاتل
في ميادين
غيرها. ومن
المرات التي
تعاونت دول
الخليج فيما
بينها، عندما قررت
دعم البحرين
في محنتها عام
2011، وكان هناك
قلق من أن
تنهار أصغر
دول الخليج
مساحة،
وأكثرها حساسية
طائفية،
نتيجة تدخلات
إيرانية
وغيرها. وبالفعل
نجح التعاون
الخليجي على
مستويات دولية
وداخلية في
المحافظة على
البحرين، وتم تجنيب
البلاد
الفوضى
والحرب
الطويلة.
الخوف على
الخليج هو من
عبث أهل
الخليج، وليس
من «داعش».
فالإرهاب
يمثل خطرا
مباشرا على
نظامي العراق
وسوريا، لأنه
ينمو ويكبر
حيث يوجد
الفراغ
والفوضى، كما
شاهدنا في
أفغانستان
وليبيا واليمن.
أما تربة دول
الخليج فعصية
على «داعش»،
ومن قبله عجزت
عنها
«القاعدة».
وهذا لا ينفي
تهديد
الجماعات
المتطرفة
المسلحة للاستقرار،
وإرباك الوضع
الداخلي،
والإضرار بالأنظمة
الخليجية
وإحراجها
دوليا.
أزمة دول
الخليج
الحالية أنها
تتعارك فيما بينها
على مسطح
جغرافي واسع
من سوريا إلى
موريتانيا.
وحتى لو انتصر
أي طرف خليجي
ضد الآخر فإنه
يظل انتصارا
لا قيمة له،
لأن دول
الخليج ليست
دولا كبرى
عالمية
تستطيع ترجمة
الانتصارات
إلى مناطق نفوذ
أو مصالح، بل
ولا تستطيع
حتى المحافظة
على مكاسبها
لفترة طويلة،
كما حدث في
ليبيا وتونس
ومصر وسوريا
بالنسبة
لقطر، وسوريا
واليمن
للسعودية!
إنها لعبة
فيديو باهظة
الثمن دون
مردود حقيقي،
باستثناء
السعودية،
لأنها مضطرة
لحماية
حدودها مع
العراق
واليمن. ومحتاجة
إلى دعم مصر،
لأن الفوضى
هناك قد تمسها
مباشرة. وبشكل
عام فإن وقف
التنافس
السلبي الخليجي
من صالح
الجميع، لكن
الادعاء بأن
المصالحة خوف
من «داعش»،
تفسير غير
واقعي.
داعش" تحيي
جنيف - ١؟
علي حماده/النهار
2
أيلول 2014
كل الطرق
والافكار
ومشاريع
المبادرات
لاجتراح حل
ينهي الازمة
السورية
سياسيا تؤدي
الى نتيجة
واحدة: تنحية
رئيس النظام
السوري ومعه البطانة
القريبة منه
ومغادرتهم
البلاد الى المنفى
بالتزامن مع
حلول فترة
انتقالية تتجمع
فيها
الصلاحيات
التنفيذية في
اطار حكومة
انتقالية
تتشكل من
ثلاثة اطراف
متساوين،
المعارضة
الممثلة
للمعتدلين
واللجان
الشعبية المنتشرة
في المناطق،
ومن أركان في
النظام السابق
من غير الذين
تورطوا
مباشرة في
أعمال القتل والتعذيب،
أما الطرف
الثالث
فالمستقلون
الذين آثروا
البقاء على
الحياد بعدما
كانوا من
اركان النظام
سابقا وخرجوا
عنه من دون ان
ينخرطوا في المعارضة
من الناحية
العملية.
وبناء على ما
تقدم يتم
تداول عدد من
الاسماء في
الداخل والخارج
كمرشحين
لتولي الامور
خلال المرحلة
الانتقالية.
وهذا معناه ان
ورقة "جنيف -١"
التي نقضها
الايرانيون
والروس على
أرض الواقع لا
تزال الأساس
الصالح
لتقصير أمد
الحرب في سوريا
بإنهاء
الازمة
سياسياً.
لماذا هذا
الحديث الآن؟
لأن ظاهرة
"الدولة الاسلامية
في العراق
والشام" قلبت
المعادلات في
المنطقة،
وجعلت
المستحيل
ممكنا من خلال
قيام "تحالف"
دولي - اقليمي
يضم الخصوم
وان يكن لكل
طرف اهدافه
الخاصة.
ليس هنا مجال
رسم صورة
"تحالف
الاضداد"،
ولكن يكفي
النظر الى
المشهد في
كردستان
العراق حيث
يتقاطع
الاميركي
والاسرائيلي
مع الايراني
وقسم من
الخليجيين
والمصري، لقد
اضحت اربيل
مختبرا لمشهد
لافت جدا على
هذا الصعيد.
وحتى الآن لم
تفلح المساعي
الديبلوماسية
في تحقيق
اختراق في
جدار الحرب في
سوريا، لكن كان
لافتا جدا ان
تتقاطع الحرب
ضد "الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام" مع
انطلاق حراك
مصري في اتجاه
المسألة
السورية،
بالتشاور مع
السعوديين،
وباطلاع روسي
من بعيد، من
دون ان يكون
الاميركيون
غرباء عنه من
خلال البوابة
السعودية. وقد
اطلق
المصريون
جولة مشاورات
واسعة هدفها
احياء "جنيف
-١" ان لم يكن
بنصه الحرفي فبروحيته
التي تقوم
اساسا على
تنحية بشار الاسد
عملياً.
وتعزز
الحراك
المصري عناصر
عدة يمكن
التوقف عندها:
١ -
مواقف حاسمة
من واشنطن
وباريس ترفض
فكرة التعاون
مع نظام بشار
الاسد في
المعركة ضد
"داعش".
٢ -
عودة الحرارة
الى العلاقات
المصرية -
التركية،
والسعودية -
التركية
وحديث عن
أفكار لحل مشكلة
"الاخوان
المسلمين" في
مصر.
٣ -
يدرك اطراف
المنطقة ان
الواقع
السوري يمكن
اختصاره
بالآتي: على المدى
القصير
والمتوسط لا
المعارضة ولا
النظام
قادران على
الحسم. في
المدى الابعد
يبقى النظام
عاجزاً عن
الانتصار اما
المعارضة فهي
قادرة على
الانتصار اذا
تم تجميعها
ودعمها.
لا بد إذاً
من مراقبة
التحرك
المصري!
المجموعة
الدولية"
تعثرت في دعم
لبنان الدليل
تأخر تسليح
الجيش
والنتائج
سياسية
وأمنية
خليل فليحان/النهار
2
أيلول 2014
تعثرت
"المجموعة
الدولية لدعم
لبنان" في المهمة
التي تاسست من
اجلها في
الحفاظ على
الاستقرار
السياسي
والامني في
البلاد على ما
تبين مراجعة
عاجلة بعد
مرور سنة الا 24
يوما على تأسيسها
يوم 2013/9/25 في
نيويورك على
هامش التئام
الدورة
العادية للجمعية
العمومية
للامم
المتحدة في
مقر الامم
المتحدة. وكان
ترأس الوفد
اللبناني الى
الاجتماع
الرئيس
السابق ميشال
سليمان،
وتألفت
المجموعة من
الدول الخمس
الكبرى ذات
العضوية
الدائمة لدى
مجلس الامن
وانضمت اليها
لاحقاً المانيا
وايطاليا. وعلى
صعيد ارساء
الاستقرار
السياسي، دعت
المجموعة في
مناسبات عدة
الى انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
ومن باب توجيه
النصائح ولم
تقدم مساعدة
فعلية لتذليل
العقبات
المانعة من
اجراء هذا
الاستحقاق.
وعلى رغم
تكرار ديريك
بلامبلي.
المنسق الخاص
للامم المتحدة
اصدار بيانات
متعاقبة، من
عين التينة او
من السرايا من
وقت الى آخر
يذكّر فيه
السياسيين
بضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية في
اسرع وقت فلا
استجابة لتلك
الدعوات. كما
تعثرت
"المجموعة"
في مساعدة
السلطات المختصة
في تحقيق
الاستقرار
الامني،
وتأخرت الاتصالات
التي قررها
الاجتماع
الاول بعد
تأسيسها في
قصر الاليزيه
في باريس في
2014/3/5، بدليل ان
الاتصالات
الجارية بين
الدول
الاعضاء لعقد
اجتماع في
روما لتسليح
الجيش
اللبناني
امتدت الى ان
تم اتفاق على موعد
انعقاده في
حزيران
الماضي،
واقتصرت نتائجه
على اقرار
برامج تسليح
ودورات تدريبية
من دون تسليم
الجيش اي
معدات او
ذخائر موعود
بها. وظهر ذلك
في معركة
عرسال من خلال
الشح في
الاعتدة
والذخائر
بينما استبسل
الضباط
والجنود في
مواجهاتهم مع
مسلحي "داعش"
و"النصرة"
الذين هاجموا
مراكز الجيش
في عرسال وجرودها
في الثاني من
الشهر الماضي
على حين غرة
واوقعوا
خسائر لا
يستهان بها،
الى ان كان رد
فعل الجيش
العنيف بعد
ساعات
باستعادة تلك
المراكز
وزيادة عددها
في البلدة
وجرودها. اما
المؤسف فهو ان
فرنسا لم تسلم
حتى اليوم اي
سلاح اشتراه
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
لمصلحة الجيش
اللبناني
بهبة ثلاثة
مليارات
دولار منذ
ثمانية اشهر،
وتبين ان العقد
النهائي
للصفقة لم
يوقع بعد
وربما سيبصر
النور خلال
زيارة ولي
العهد النائب
الثاني لرئيس
مجلس الوزراء
ووزير الدفاع
الامير سلمان
الذي بدأها
أمس رسميا
لباريس. ولفت
مسؤول بارز
الى ان بعض
سفراء الدول
الكبرى تهافت
لعرض خدمات
دولهم لشراء
اسلحة منها
بمبلغ المليار
الآخر المقدم
هبة من الملك
عبدالله لمكافحة
الارهاب
التكفيري
الذي تمدد الى
بعض انحاء
المناطق
اللبنانية.
ولم يخف
انزعاجه من بعض
السفراء
الاوروبيين
المعتمدين
لدى لبنان الذين
يمتدحون
الجيش
اللبناني
وأداء جنوده وضباطه
من دون
الايفاء بما
وعدوا به في
نيويورك وباريس
وروما اخيرا
من ارسال
اسلحة
وذحائرمنها،
واشنطن وحدها
ارسلت دفعتي
معدات
وصواريخ محمولة
على الكتف
وبنادق رشاشة
الاسبوع الماضي،
تجاوبا مع طلب
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي خلال
معركة عرسال. وسأل
المسؤول
لماذا تأخرت
الدول التي
قررت تقديم
المساعدات
الى الجيش وهي
تعلم بالتمدد
الحاصل
للازمة
السورية الى
مناطق عدة فقط
تضم الآفا من
اللاجئين
السوريين
الذين شارك
بعضهم في قتل
الجيش في
عرسال عندما
حملوا
رشاشاتهم
وقاتلوا
الضباط والجنود
بهدف الافراج
عن عماد جمعة
المسؤول
البارز في
جبهة
تكفيرية؟ ودعا
الى التعجيل
في المفاوضات
العسكرية اللبنانية
– الاميركية
وقيمتها نصف
مليار دولار
من اصل
المليار التي
خصصها العاهل
السعودي لمكافحة
الارهاب
بعدما تبين ان
الجيش الاميركي
يلبي بسرعة ما
يطلبه الجيش.
"التفاوض أم
قتل
العسكريّين
يهزّ الهيبة؟
المزايدات
والانقسامات
تُضعف الجيش
والحكومة
روزانا
بومنصف /النهار
2
أيلول 2014
ما الذي
يحافظ اكثر
على هيبة
الدولة، هل هو
عدم التفاوض
مع التنظيمين
الارهابيين
اللذين يحتجزان
الجنود
اللبنانيين
من اجل اطلاق
هؤلاء ام
انتظار ان
تذبح العناصر
الارهابية الجنود
كما فعلت مع
احدهم الرقيب
الشهيد علي
السيد؟ افلا تكون
مست هيبة
الدولة بترك
الجنود
لمصيرهم عندئذ
وتكون مست
كذلك كرامة
لبنان
واللبنانيين
وهزت ايمانهم
وثقتهم
بالدولة
والوطن ككل؟ وماذا
يمكن ان يكون
رد الفعل
الشعبي وحتى
المذهبي في
حال طاول
الاعدام
جنودا من غير
طائفة علي
السيد؟ هل
يمكن تجنب
فتنة مذهبية
وطائفية محتملة
قد يكون نجح
التنظيم
الارهابي في
دفع لبنان
اليها؟
مجموع هذه
الاسئلة
فرضته
المزايدات
السياسية
والآراء
المتضاربة
على هذا
الصعيد او المنتقدة
منها في شكل
خاص للتفاوض
الذي بدأ عبر
قنوات محلية
ولا يزال. ولم
يبد واضحا
لكثر علام
المزايدات
والاعتراضات.
فاذا كان على
مبدأ التفاوض
فلم يكن هناك
اعتراضات تذكر
حين لم توفر
الدولة
اللبنانية
جهدا ولم تترك
بابا الا
وطرقته من
تركيا الى
الدوحة فدمشق
من اجل
الافراج عن
مخطوفي اعزاز
الذين بقوا 17
شهرا في الاسر
وعاش لبنان
على وقع هذا
الخطف
اضطرابا
كبيرا على كل
المستويات
بقطع طرق شبه
يومي وبخطف
مضاد
لمواطنين
اتراك. بل ان
الدولة
اللبنانية
كانت تنتقد
بقوة اذا بدت المساعي
مجمدة او
هادئة او
متعثرة. وفيما
بدأت الامم
المتحدة
مسارا
للتفاوض مع
جبهة النصرة
من اجل اطلاق
جنود القوة
الدولية
المحتجزين في
الجولان في
الايام
الاخيرة،
تحركت الولايات
المتحدة في
اتجاه مواجهة
تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق
وسوريا بعد بث
مشاهد قتل او
اعدام
الصحافي
الاميركي
جيمس فولي بعدما
هزت صوره عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي الولايات
المتحدة على
كل المستويات.
وذلك في الوقت
الذي كان قرار
الرئيس باراك
اوباما قاطعا
في عدم
الانخراط
عسكريا في
الشرق الاوسط
من جديد. وكان
سبق لواشنطن
ان فاوضت
تنظيم طالبان
من اجل جندي
اميركي كان
محتجزا لديها
ومبادلته
بسجناء في
غوانتانامو.
واذ كان ينبغي
العودة الى
الوراء قليلا
فان افرقاء
لبنانيين كانوا
يبادلون مع
اسرائيل
اطلاق آلاف
السجناء الفلسطينيين
واللبنانيين
في السجون
الاسرائيلية
لقاء جندي
اسرائيلي
مثلا.
والتاريخ الحديث
والقديم
الاقليمي
والعالمي
يحفل بتجارب
او بوقائع
مماثلة مما
يجعل انتقاد
مبدأ التفاوض
في غير محله.
يبرز إذاً
انتقاد
التفاوض مع تنظيم
ارهابي او
تنظيمين كما
هي الحال
بالنسبة الى
احتجاز
الجنود
اللبنانيين
من تنظيم داعش
وجبهة النصرة.
كما يبرز
انتقاد ما يتم
التفاوض عليه
في مقابل
اطلاق الجنود
الاسرى ما لم
يكن هناك
اعتقاد بانه
لا يجوز ان
ينسحب على المخطوفين
العسكريين ما
يسري على
المخطوفين المدنيين.
وفيما ان
انتقاد
التفاوض مع
تنظيم ارهابي
يسقط كما يسقط
انتقاد مبدأ
التفاوض في حد
ذاته نظرا الى
ان الدولة
اللبنانية لم
تختر خصمها في
هذه الحال بل
هو فرض نفسه
قسرا عليها
وعلى الواقع
اللبناني،
يبقى الاكثر
قابلية
للانتقاد
المادة التي
يتم التفاوض
عليها في حد
ذاتها. وهنا
تطل اشكالية
معقدة تتصل
بالموقوفين
الاسلاميين
في سجن رومية
علما ان المعلومات
تفيد عن مطالب
عدة لا تنحصر
بهؤلاء وهي
اقل اهمية من
هذا المطلب.
والاشكالية
المتصلة بعدد
كبير من هؤلاء
انهم لم
يخضعوا للمحاكمة
فعلا فتنقسم
الآراء في هذا
الشأن بين من
يرى ان لا
مشكلة كبيرة
فعلا تقضي
بتسليم احد من
غير
المحكومين
فعلا علما ان
ثمة خطأ كبيرا
يقع على
الدولة
اللبنانية
على هذا
الصعيد من خلال
تأخير محاكمة
هؤلاء فيما
تعتبر آراء اخرى
ان الدولة قد
تقدم على خطأ
جسيم في حال
لبّت مطالب من
هذا النوع
باعتبار انه
قد يعرضها
للابتزاز
وربما تشجيع
عمليات
مقايضة من هذا
النوع.
الواقع ان
ليس سهلا على
الحكومة
اللبنانية ان
تتفاوض على
الافراج عن
الجنود وهي
ليست في موقع
قوة فعلا
للقيام بذلك.
ويزيدها ضعفا
انقسامات
سياسية تعبر
عنها مواقف
منتقدة للجيش
من جهة باتت
تثقل عليه من
باب تصفية
حسابات
سياسية او
رئاسية او
سواها وتساهم في
اضعافه
لغايات
واهداف عدة او
انقسامات تغطي
على مواقف
واخطاء
سياسية نتيجة
واقع معين من
خلال إلقاء
التبعة على
كاهل الحكومة
من جهة اخرى.
ولا يبدو ان
الحكومة تملك
ترف الاستعانة
بأطراف
خارجيين كما
في السابق من
اجل التدخل
والمساعدة
علما انها سعت
الى ذلك، ولا
في توظيف وقت
طويل لذلك
فيما الضغوط
في الشارع تثقل
اكثر من اي
وقت مضى
لاعتبارات
عدة. هناك اخطاء
كثيرة ارتكبت
ولا تزال
ترتكب في ملف
عرسال وكل ما
يحيط به وكثر
من المسؤولين
يعرضونها في
مجالسهم
الخاصة. لكن
لا يبدو الوقت
مناسبا
للمحاسبة. ثمة
مخاطر في ان
تترك الحكومة
اللبنانية
الجيش معرضا
للاستهداف
كما ثمة
مخاطرة بان
تترك الجنود
بين ايدي
التنظيمين
الارهابيين
لأشهر طويلة
مع اقتراب فصل
الشتاء.
أفضل ما يمكن
وفق ما تقول
مصادر سياسية
معنية هو
التفاوض
باعتباره
كسبا للوقت
بحيث يمنع
اتخاذ
التنظيمين
الارهابيين
من القيام بخطوات
درامية كما
يتيح تسوية
بعض الامور
التي يجب
تسويتها وان
يدعم
الافرقاء
السياسيون الحكومة
ويبدون واحدا
في مواجهة
الارهاب.
حفل
اسـتقبال في
الذكـرى 94
لاعـلان
دولـة لبـنان
الكبـير
سـلام:
الكيان اهتز
اكثر من مـرة
وبقـي
صـامداً ولم
يسـقط
الراعي:
نحتاج
لمسؤولين
يرددون صدى
مواقف البطريرك
الحويك
الحريـري:
نسـعى لتـكون
بيـروت
مدينـة السـلام
الوطنـي
المركزية-
اكد رئيس
الحكومة تمام
سلام ان الكيان
اللبناني
اهتز اكثر من
مرة ولم يسقط
وبقي صلبا
ثابتا في
حدوده
الجغرافية
التي رسمت مع
اعلان دولة
لبنان الكبير
على رغم ما مر
عليه من فتن
وانقسامات
وحروب
اقليمية. ودعا
الى التمسك
بدستور
الطائف لافتا
الى ان الحكومة
تبذل اقصى
الجهود
لاعادة
العسكريين
المحتجزين.
برعاية
وحضور الرئيس
سلام، أقامت
رئيسة لجنة
المبادرة
الوطنية
لمئوية لبنان
الكبير 2020
السيدة بهية
الحريري حفل
استقبال في
مناسبة
الذكرى 94
لاعلان دولة
لبنان الكبير
"بيروت عاصمة
المواطنة
اللبنانية"،
صباح اليوم في
السرايا
الحكومية،
حضره إضافة
للرئيس سلام الرئيسان
ميشال سليمان
وحسين
الحسيني،
الوزيرة
السابقة
نايلة معوض،
رئيس أساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر ممثلاً
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي،
متروبوليت بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران الياس
عوده، مفتي
زحلة والبقاع
خليل الميس، مفتي
صيدا
وأقضيتها
الشيخ سليم
سوسان، السيدة
رباب الصدر،
ووزراء ونواب
حاليون
وسابقون إضافة
إلى عدد من
المديرين
العامين
وممثلين عن
القطاع الخاص
والمجتمع
المدني
والجمعيات
النسائية
والتربوية
والنقابية
والبلدية.
بداية انشد
الفنان راغب
علامة النشيد
الوطني
اللبناني ثم
القت السيدة
بهية الحريري
الكلمة
التالية:
الأخوات
والأخوة ..
المواطنات
والمواطنين ..
كبيرات وكبار
لبنان.. مع حفظ
الألقاب..
كلّنا
للوطن.. كلّنا
للقلق..
كلّنا
للألم.. كلّنا
للتّعب..
وقد نكون
كلّنا للعدم
ما لم نكن
كلّنا لكلِّنا..
أنشد
المواطن
الكبير راغب
علامة النشيد
الوطني من
القلب.. فأعاد
الوطنَ إلى
القلب والوجدان..
ونحن في ضيافة
الرئيس سلام..
وباستجابةٍ
وطنيةٍ
وصادقة منكنّ
ومنكم.. لنقول
معاً في
اجتماعنا
كلّنا للوطن..
ولنبعثَ
برسالةِ حبٍّ
وخير وأمان
إلى كلّ
لبنانية ولبناني..
على أرض الوطن
وفي دنيا
الإنتشار.. القلقين
على وطنهم
الحبيب
لبنان..
إنّنا في
اجتماعنا
الآن نجسّد
المصلحة الوطنية
التي لا يختلف
عليها إثنان ..
وهي إجتماع
اللبنانيين
حول دولة
لبنان.. رؤساء
وحكومة
وبرلمان.. وعسكريين
وأمنيين
وقضاة ..
وتربويين
وإعلاميين..
ونقابات
واتحادات
وروابط..
وتجمّعات
وقطاعات..
وجمعيات
وبلديات..
وكنّا واثقين
بتلبية هذه
الدّعوة..
لأنّ كلّ
اللبنانيين
موحّدين في
مواجهة
تحديات
لبنان..
شكراً يا
دولة رئيس
حكومة
المصلحة
الوطنية.. تمام
سلام.. على
إستضافتنا في
لقاء المصلحة
الوطنية..
والشكرُ
موصولٌ لرئيس
ميشال سليمان
على
إستضافتِنا
في الذكرى
الثالثة
والتسعين لإعلان
دولة لبنان
الكبير في قصر
بيت الدين.. يوم
جمعتنا جرح
طرابلس
الحبيبة
والعزيزة..
لنحتفل وللمرة
الأولى منذ
العام 1920
بإعلان دولة
لبنان الكبير..
وشكراً لكلّ
الذين أبدوا
إستعدادهم
للمساهمة في
صندوق القيم
الوطنية
لمئوية لبنان
الكبير..
وسنتحدّث
عنهم في
مناسبة أخرى..
إلاّ أنّه لا
يسعني إلاّ أن
أشكر الصديق
فرنسوا
باسيل.. رئيس
جمعية
المصارف.. على
مساهمته الفورية
بمئة مليون
ليرة..
وتولّيه
الإتصال بالمصارف
الوطنية..
والإشراف على
الصندوق..
كما أشكر
الصديقة
العزيزة ريما
خلف.. الأمين العام
التنفيذي
للأسكوا..
لتعاونها
معنا ومنذ العام
2010 بالتّحضير
لمئوية لبنان
الكبير وذلك
بمراجعة كلّ
التقارير
والإستراتيجيات
والدراسات
الوطنية
والإقليمية
والدولية حول
لبنان.. من أجل
صياغةِ
أهدافٍ
إنمائيةٍ وطنية
تنفيذاً
للدستور بوضع
إستراتيجية
إنمائية
وطنية
وشاملة.. على
غرار
الإستراتيجية
الإنمائية
للرئيس فؤاد
شهاب .. التي
وضعتها بعثة
"أرفد"
برئاسة الأب
لوبريه العام
1961.. وهي ما عرف
بالخطة
الخماسية
والتي
استحدثت معظم
أوجه الدولة
الحديثة حتى
الآن..
لقد وجدنا
بصندوق القيم
الوطنية
لمئوية لبنان
الكبير
سبيلاً
للشّراكة
الوطنية بين
الدولة
والقطاع
الخاص
والمجتمع
الأهلي بكلّ
تكوّناته
الإبداعية
والرياضية
والعلمية
والفكرية
والمادية ..
على أن تكون
مهمّتنا
تمويل
الأبحاث
والدّراسات
التي تظهّر
الواقع
الوطني
بحسناته
وسيئاته وفي
كلّ مجال
ومنطقة .. أي أن
نساهم بتشخيص
الواقع
الوطني .. وفي
ذلك نصف
العلاج..
إنّ الأول من
أيلول 1920 كان
يوم إعلان
دولة لبنان
الكبير ..
وأيضاً إعلان
بيروت عاصمةَ
لبنان.. أربعةٌ
وتسعون عاماً
وكلّنا في
بيروت .. نذوب
فيها وتذوب
فينا.. حتى
صارت نحن ..
وصرنا هي..
فرِحَتْ لفرحنا..
واحتفلَتْ
بنجاحاتِنا ..
واستوعبتْ طموحاتنا..
وطَرِبتْ
لغنائنا ..
وصفّقتْ
لبطولاتنا..
وتألّقت
بحرّياتِنا..
وأكرمتْ
أشقاءنا
وأصدقاءنا ..
وعالجَتْ
مرضانا .. وعلّمتْ
أبناءنا ..
وازدهرتْ
بإستثماراتنا
.. وحفظتْ
عمّالنا..
وبكتْ
لبكائنا ..
وأُدمِيتْ بجراحنا..
ودُمّرت
بدمارنا..
وسَقطتْ
بضعفنا .. وانشطرتْ
بانشطارنا ..
وعادتْ
بعودتنا ..
وتوحّدتْ
بوحدتنا..
وازدهرتْ
مجدّداً بازدهارنا..
وأعادتْ
إلينا
وطنيّتَنا ..
فاستحقتْ هذا
العام أن تكون
عاصمةً
لمواطنيّتِنا..
لتنطلق منها
مسيرتُنا نحو
مئوية لبنان
الكبير عام 2020..
بتكريم
كبارنا منذ
إعلان دولة
لبنان الكبير..
وفي كلّ قطاعٍ
ومهنة ومجال ..
وبالتّعاون
مع النقابات
والإتحادات
والجمعيات
والمؤسّسات
الرّسمية ..
وستكون
إنطلاقتُنا
في هذه
التّكريمات
في 21 أيلول
الجاري .. يوم
السلام
العالميّ..
لتكونَ بيروت
مدينةَ
السلام الوطني..
وإنّنا في
هذه المناسبة
الكبيرة
نناشد المصارف
الوطنية ..
التي نقدّرُ
ونحترمُ
دورها في رعاية
نهضتنا
الثقافية
والفنية عبر
مهرجاناتنا
الوطنية التي
تستحقّ كلّ دعمٍ
وتقدير..
فإنّني
أناشدهم
ومعهم حكومة
المصلحة
الوطنية
للتّعاون مع
صندوق القيم
الوطنية
لمئوية لبنان
الكبير
لإقامة شراكة
مدنية وطنية
لتحرير قصر
البيكاديللي..
تقديراً لبيروت
وتاريخها
وكرمِها .. فلا
يجوز أن يكون
قصر البيكاديللي..
الذي شَهِدَ
أجملَ
أيامنا.. أن يكونَ
رهينةً
عقارية..
وإنّنا نلتزم
بدفعِ كلّ ما
يلزم من أجل
إزالة ذلك
الحريق عن
جبين رأس
بيروت
الحبيبة..
إنّ دولة
لبنان الكبير
وعاصمتها
بيروت ما كانت
لتكون لولا
الإيمان
العميق
لبطريرك الياس
الحويّك
بلبنان
واللبنانيين
.. وثقتَه بكلّ
المكوّنات
الوطنية وإرادتها
في العيش معاً
بدولة وطنية ..
فكان خيرُ من
يُؤتمن على
أحلام
اللبنانيين
وطموحاتهم التي
حملها إلى
مؤتمر الصلح
في باريس 1919
بعزيمةٍ قوية
وإرادةٍ
صلبة.. فعاد
إلى لبنان
ومعه إعلان
دولة لبنان
الكبير
وعاصمتها
بيروت في
الأول من
أيلول 1920..
وإنّني إذ
أنقل إليكم
مباركة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الرّاعي..
وعلى خطى
البطريرك
الياس الحويّك..
فلقد أبى إلاّ
أن يشاركنا في
هذا اللقاء
العائلي
الوطني
الكبير
ليكوّن معنا
شبكة أمانٍ
لأهلنا
ومواطنينا..
على أمل أن
تتحوّل إلى
غيمة ماطرة
تروي قحطَنا
الوطني..
وأول الغيث
قطرة من
المطر.. كلمة
ممثل صاحب غبطة
البطريرك
المطران بولس
مطر.. رئيس
أساقفة بيروت..
لنتشرّف
بعدها
بالإستماع
إلى كلمة صاحب
الرّعاية ..
دولة رئيس
حكومة
المصلحة
الوطنية.. تمام
سلام..
وكلّنا
للوطن ..
عاشت
العائلة
الوطنية الكبيرة
..
عاشت دولة
لبنان الكبير
..
كلمة الراعي:
والقى
المطران مطر
كلمة الراعي وجاء
فيها:
1-
جميلة دعوة
"لجنة
المبادرة
الوطنية
لمئوية لبنان
الكبير 1920-2020"،
وعزيزة على
القلب، في
الذكرى
الرابعة
والتسعين
لإعلان دولة
لبنان الكبير،
بموضوع:
"بيروت عاصمة
المواطنة
اللبنانية".
ومشرّفة
رعاية رئيس
مجلس الوزراء،
الرئيس تمام
سلام.
فيُسعدني
وأنا في روما،
أن أنتدب
سيادة أخينا
المطران بولس
مطر، رئيس
اساقفة بيروت
السامي
الاحترام، ليمثلنا
في هذا
الإحتفال
المهيب ويتلو
كلمتنا للمناسبة.
ولكن لا
يمكنني أن
أخفي عنكم
غصّتي، التي
هي غصّتكم
وغصّة
اللبنانيين
المحبين لهذا
الوطن، لعدم
وجود رئيس
للبنان
الكبير هذا. وكنّا
نامل مع
المخلصين أن
يكون الرّئيس
الجديد قد
انتخب في 25
ايار الماضي،
وباشر خطوته الأولى
نحو الإحتفال
بالمئوية
التي رسمنا طريقها
في "المذكرة
الوطنيّة"
التي
اصدرناها في 9
شباط 2014، ورحّب
بها معظم
مكونات
المجتمع اللبناني.
أمّا رسم
سلفنا
السّعيد
الذّكر، خادم
الله، البطريرك
الياس
الحويّك على
بطاقة
الدعوة، فيُعيدنا
إلى الدور
الرائد الذي
قام به هذا البطريرك
الكبير على
رأس الوفد
اللبناني إلى مؤتمر
الصّلح في
فرساي،
بتفويض من اللّبنانيين
على اختلاف
طوائفهم. وقد
وصل إلى باريس
في 23 آب 1919، ونزل
ضيفاً على
الحكومة
الفرنسية. وفي
25 تشرين
الأوّل 1919 قدّم
إلى المؤتمر
مذكّرته
الوطنية
بعنوان:
"مطالب
لبنان". وهي
اربعة:
الإعتراف
باستقلال
لبنان، إعادة
لبنان إلى
حدوده
التاريخيّة
والطّبيعيّة،
العقوبات على
الدولة
العثمانية
والتعويضات،
فالانتداب
الفرنسي. وفي 10
تشرين الثاني
من السنة
نفسها حصل من
رئيس المؤتمر
السيد كليمنصو
وعداً رسمياً
بالإستقلال
وباستعادة المناطق
التي سلختها
منه السلطة
العثمانية. فكان
في الأول من
ايلول 1920 إعلان
ولادة لبنان الكبير،
تحت الإنتداب
الفرنسي، من
قصر الصنوبر
في بيروت.
اطلق هذا
الإعلان
المفوّض السامي
الجنرال هنري
غورو، وإلى
يمينه
البطريرك الياس
الحويّك،
وإلى يساره
مُفتي بيروت
الشيخ مصطفى
نجا،
بالإضافة إلى
شخصيات دينية
ومدنية. انها
صورة لا يمكن
أن تُمحى من
ذاكرة اللبنانيين
كدعوة دائمة
إلى تلاقي
جميع مكوّنات
المجتمع
اللبناني على
محبّة لبنان
وسيادته واستقلاله.
2- غير
أنّ البداية
كانت عسيرة،
لأسباب لا مجال
للعودة إلى
ذكرها الآن،
وهي مؤرخة وفي
متناول
الجميع.
فالمهمّ أنّ
البطريرك
الحويّك واصل
المسيرة
محافظاً على
الأغليين: العيش
المشترك
والوحدة
اللبنانية.
وهذا ما عبّر
عنه في رسائله
المتعددة إلى
السلطات السياسية
المعنيّة
إبّان
الإنتداب
الفرنسي.
أما
الصّعوبات
آنذاك فكانت
متأتّية من
المؤتمر
السّوري الذي
اعترض
البطريرك على
مقرّراته في 10
آذار 1920 لدى
مؤتمر
السّلام
"بحكم التّفويض
المُعطى له من
الشعب
اللبناني لكي
يمثّله ويُدافع
عن حقوقه"،
لأنّ هذه
المقرّرات
تتنافى مع
أمنيات
اللبنانيين؛
ومن "مؤتمر
جنيف السوري
الفلسطيني"
الذي طالب
بضمّ لبنان
إلى سوريا
ورفض
الإنتداب
الفرنسي،
فاعترض عليه البطريرك
في 5 تشرين
الأوّل 1921،
قائلاً أنّ
هذه المجموعة
السوريّة -
الفلسطينية
وغيرها هي غريبة،
ولا يحقّ لها
التّكلّم
باسم لبنان
وتحديد
مصيره؛ ومن
معاهدة
السلام مع
تركيا في مؤتمر
لوزان، فلمّا
سمع البطريرك
أنّ هناك من يسعى
إلى المسّ
بحدود لبنان
الطّبيعيّة
كتب في 5 شباط 1921
إلى السّلطات
الفرنسيّة
طالبًا
التدّخل في
المؤتمر
وإدراج موضوع
المحافظة على
حدود لبنان
التي أعلنها
مؤتمر السلام
في فرساي،
وأُعلنت في
أول ايلول 1920،
وعلى عدم المسّ
بها، بحيث
تُصبح الحدود
في مأمن من أي
عاصفة في
المستقبل.
3- ما
أحوجنا الى أن
نسمع اليوم من
المسؤولين السياسيين
صدىً لمواقف البطريرك
الياس
الحويك،
المعروف
"بأبي الاستقلال"
الذي كان
يردّد في
العديد من
المناسبات،
ولاسيما بشكل
رسمي في خطاب
تاريخي ألقاه
في كرسي
الديمان
عندما زاره
الجنرال غورو
في كانون
الاوّل 1920،
فقال: "إنّ
استقلالنا لا
يقبل الجدل،
ولبنان
يتمتّع
باستقلاله
التام عن كل
حكومة مجاورة.
فإذا جاءكم
قوم مفسدون
وقالوا لك أن
اللبنانيين
قد رجعوا عن
رأيهم فلا تصدّق
ما يقولون.
أنا أنطق
بلسان
اللبنانيين
عن بكرة
أبيهم. فأقول
لك إن
اللبنانيين
لأشدّ تشبّثاً
اليوم
بالاستقلال
منهم في أي
زمن مضى... هذا،
وإنّ لبنان لم
يرضخ يوماً من
الأيام لحكم
أجنبي. إنّ
جدودنا
وآباءنا ما
ارتضوا بهذه
الجبال
الجرداء
ينزلونها
معتصمين، إلا
وهمّهم
الوحيد حماية
حريتهم
وحقوقهم، فلا
تصل إليهم يد
الغزاة
الفاتحين.
4- كم
يؤلمنا اليوم
أن يُحرم
لبنان من رئيس
للجمهورية
منذ ثلاثة
أشهر، وقد
دخلنا في
الشهر الرابع
منذ سبعة
أيام، ونخشى
أن يجدّد
المجلس
النيابي غداً
هذا الحرمان،
طاعناً الوطن
وشعبه في صميم
قلبه، بسبب
عدم احترام
استقلاله
وسيادة قراره
الحرّ، وبسبب
العودة إلى
ربط هذا
الاستقلال
وسيادة
القرار
الوطني
الداخلي
ومصير البلاد
بهذا وذاك من
البلدان
المجاورة.
وحده رئيس الجمهورية
اللبنانية
يضمن
استمرارية
صدى صوت البطريرك
الحويك وعمله
الدؤوب من أجل
حماية الاستقلال
والعيش
المشترك
والوحدة
اللبنانية.
نحن نأمل من
حفل
الاستقبال
الذي تدعو
إليه لجنة
المبادرة
الوطنية
لمئوية لبنان
الكبير 2020،
برعايتكم،
رئيس مجلس
الوزراء،
السيد تمام سلام،
وفي السراي
الحكومي،
والذي يعيدنا
بالذاكرة إلى
أوّل أيلول 1920،
أن يوقظ ضمائر
الكتل
السياسية
ونوّاب
الأمّة، لكي
يكونوا على مستوى
المسؤولية
الوطنية
الكبيرة
والخطيرة،
ويبادروا
غداً 2 أيلول
في الجلسة
الانتخابية
الحادية عشرة
المدعوّين
اليها
رسميّاً، وينتخبوا
رئيساً
للجمهورية
جديراً
بقيادة البلاد
في السنوات
الستّ
القادمة،
وبتهيئتها
للاحتفال
بهذه
المئوية، وقد
استعاد لبنان
كلّ بهاء
استقلاله
وسيادته،
وجمال عيشه
المشترك ووحدته
الوطنية،
وازدهار
نهضته
الاقتصادية
والاجتماعية،
وكمال أمنه
واستقراره.
عشتم! عاشت
بيروت عاصمة
المواطنة
اللبنانية!
عاش لبنان!
كلمة سلام
واخيرا القى
راعي
الاحتفال
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام الكلمة
صاحبَ
الفخامة..
أصحابَ
الدولة..
أصحاب السعادة
والمعالي..
أصحابَ
السماحة
والفضيلة
والسيادة..
السادة
الكرام،
أرحب بكم في
هذا الصرح
الوطني،
لنحيي معاً
الذكرى
الرابعة
والتسعين
لإعلان دولة
لبنان
الكبير،
تلبية
لمبادرة من
السيدة بهية الحريري،
المهمومةِ
أبداً
بالمصلحة
الوطنية
العليا،
وبكلِّ ما
يقرِّبُ بين
اللبنانيين
ويعودُ
بالخير على
لبنان.
أربعةٌ
وتسعون
عاماً،
والكيانُ
اللبنانيّ صامد،
على رغم كلِّ
المحطاتِ
الصعبةِ التي
عَبَرَها منذ
أول أيلول من
العام ألفٍ
وتسعُمئةٍ
وعشرين حتى
اليوم، وكلِّ
التحوّلاتِ
الهائلةِ
التي جرت في
العقود الماضية
في منطقتِنا
والعالم.
أهتزَّ
الكيانُ
الوطنيُّ
مراراً، ولم
يسقطْ.. مرَّ
بكثيرٍ من
الأزمات
والفتنِ
والانقساماتِ
الداخلية.. وقَعَ
عليه الكثيرُ
من تداعياتِ
الحروبِ الاقليمية..
إستَوْرَدَ
من أزماتِ
الغَيْرِ ما
هو فوقَ
طاقتِه..
احتَلَّت
أرضَه جيوشٌ
معادِية..
تَعَرَّضَ
استقرارُه
للخطرِ
مراراً وهُجِّر
ابناؤه مرات..
وبقيَ
صَلْباً
ثابتاً بحدوده
الجغرافية
التي
رُسِمَتْ مع
إعلان لبنان الكبير..
منذ اللحظةِ
الأولى
لولادته،
تحوَّلَ الكيانُ
اللبنانيُّ،
بِحُكْمِ
طبيعتِه
وتنوّعِ
تركيبتِه
الاجتماعية
والثقافية
والدينية،
إلى واحةٍ
مضيئةٍ في
محيطِه،
وفضاءٍ رَحْبٍ
للتعايُشِ
بين
الديانات،
ومساحةٍ
فريدةٍ
لحريَّةِ
المُعتَقَدِ
والتَّعبير،
ونقطةِ
تَلاقٍ مَعْرِفيٍّ
بين الشرق
والغرب.
هذا الكيان..
الذي صار
اسمُهُ
الجمهورية
اللبنانية ،
وأرسى الآباء
المؤسسون
استقلالَه لاحقاً
على صيغةٍ
خلاقةٍ
سُمِّيَتْ
الميثاقَ
الوطني.. فتح
فُسحَةً
إنسانيةً
رحبةً وفريدةً
لأبنائه
ولأشقائه،
وشقَّ طريقاً
سريعاً نحو
الحداثة،
ليَصيرَ
المركزَ
العلميَّ
والثقافيَّ
والاقتصاديَّ
والسياحي
الأولَ
والأنجَحَ في
العالم العربي.
قدّمَ
الوطنُ
الصغيرُ
كذلك،
مساهمةً
جوهريةً في
الشؤون
الاقليمية
والعالمية.
شارَكَ في
تأسيسِ
جامعةِ
الدُّولِ
العربية،
وكان من الدول
المؤسِّسَة
لمنظمة الأمم
المتحدة، وَوَضَعَ
أحدُ أبنائِه
المُمَيَّزين-
عَنَيْتُ به شارل
مالك- بصْمَةَ
لبنان على
الشُّرعةِ
الدوليةِ
لحقوق
الإنسان.
هذه الصورة
الناصعة، لها
مع الأسف،
وجهٌ آخر. فَتَأَلُّق
اللبنانيين
في الداخل
والخارج، وفي
كلّ
الميادين،
شوَّهَهُ
عجزُهم على مَرِّ
السنين عن
بناء دولةٍ قوية،
تكون حاضِنةً
لمصالح
الجماعات،
وضمانةً
وحيدةً ضد
الاضطراب
والفوضى... وقد
ظهَرَ هذا
العجزُ
باشكالٍ
مختلفة،
أبرزُها
الخلافُ
المُتمادي
على طبيعةِ
وآليات عملِ
النظام
السياسي،
الذي يشكل
الدعامةَ
الأساسيةَ للدولة.
لقد حقّقَ
اللبنانيون
في اتفاق
الطائف تسوية تاريخية
نحو ترسيخِ
نظامٍ
للحُكْمِ
مُتَوافَقٌ
عليه... لكنّ
المواقفَ
الملتَبِسةَ
منه، وعدمَ
تطبيقِ جميع
بنوده، فضلاً
عن الصراعاتِ
الحادّةِ
التي تشهدُها
البلادُ منذ
عشر سنوات،
زادت من هشاشة
الوضع
السياسي
وجعلت استقرار
النظام على
نِصابٍ
مُعَيَّن،
أمرا غير محقّق.
إنّ الإخفاق
في تنفيذِ
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدِها،
وأولُها
انتخابُ
رئيسٍ للجمهورية،
هو التعبيرُ
الأوضحُ عن
هذا الوضع
غيرِ السليم،
الذي تكتسِبُ
معالجتُهُ
أهميةً
مضاعفة في ضوء
موجةِ العنفِ
والتطرُّفِ الهائلةِ
التي تجتاحُ
المنطقةَ،
وتضرِبُ كياناتِها
السياسيّةَ
وتركيبةَ
مجتمعاتِها.
إنّ انتشارَ
العنفِ
والإرهاب،
اللّذَيْن تُصيبُنا
شظاياهما في
عرسال
وجوارها،
يضعنا لبنانيين
وعرباً، أمام
امتحانٍ كبير
يتوقّفُ عليه
مصيرُنا،
أفراداً
وجماعاتٍ
ودُوَلاً.
لذلك، فإن
مكافحة
الإرهاب
الظلامي،
الذي ينشر في
المنطقة القتلَ
المجانيَّ
والتطهيرَ
العِرقيَّ،
باسم
تفسيراتٍ
مشوّهة
للإسلام
العظيم، يجب
أن تحتلَّ
الأولويّةَ
في اهتمامات
أصحاب القرار،
والحريصين
على أمنِ
واستقرارِ
هذه المنطقة
ورَخاءِ
شعوبِها.
إنّ مواجهةَ
هذه الموجةِ
الظلاميّة
عمليةٌ طويلةٌ
ومعقّدة،
تتطلَّبُ
استنفارَ كلّ
الجهود
للتصدّي
الأمني
المباشِر
للهجمة
الإرهابية،
من دون أن
تتجاهَلَ
العوامِلَ
السياسيّةَ
التي ساهمت في
نُموِّ بذورِ
الإرهابِ
والتطرّف.
لقد دفعَ
لبنانُ
ومازال يدفع،
أثماناً كبيرة
لهذه الموجةِ
الإرهابية،
التي كان آخرَ
فصولِها
الاعتداءُ
على بلدة
عرسال، وما
أسفر عنه من
خسائر في صفوف
المدنيين
والعسكريين،
فضلاً عن
وقوعِ أعدادٍ
من أبنائنا في
الجيشِ وقوى
الأمن
الداخليّ، في
قبضةِ المسلحين
الإرهابيين.
إنني أؤكد
أنّ الحكومةَ
تتعاملُ مع
قضية الأسرى
باعتبارِها
أولويةً قصوى
لا يتقدّمُ عليها
أيُّ همٍّ
آخرْ. وهي
تبذُلُ أقصى
الجهود،
وتسعى بكلِّ
السُبُل، من
أجل الإفراجِ
عنهم
وإعادتِهم
سالمين إلى
عائلاتِهم.
وباسم
اللبنانيين
جميعاً ، أقول
لعائلات العسكريين
المخطوفين...
لستُمْ
وحدَكم....
لستُمْ وحدَكم..
لبنانُ
كلُّه معكم ...
ابناؤكم في
الجيش وقوى الأمن،
هم شرفُنا
وعِزُّنا..
ومثلَما
وقفوا ، حين
ناداهُم
الواجب،
للدفاع عن
الوطنِ وأمنِ
ابنائه
وسلامتِهم..
فإننا سنقفُ
جميعا، يداً
بيد، وسنقدّم
كلّ ما نملِكُ،
من أجل أن
نحرِّرَهم
ونوفيهِم بعض
حقَّهِم
علينا..
إن الوصول
الى النتيجة
التي نريدها
جميعا، لهذا
الملف
الإنساني
الشائك،
يتطلّب أقصى
درجاتِ
التضامن،
ومساندَةَ
الدولةَ ومؤسساتِها
ودعمَ الجهود
التي تقوم
بها. كما يتطلب
صبراً
وحكمةً،
وابتعادا عن
الاثارة والاستعراضات
الإعلامية
التي تجلب
الضرر ولا
تحقّق منفعة.
إنّ المعركة
مع الإرهاب ما
زالت في
بداياتها. والشرطُ
الأول للفوز
في معركةٍ صعبةٍ
من هذا النوع،
هو رصُّ
الصّفِّ
الداخليّ،
الذي يشكل خطّ
الدفاع الأول
عن لبنان واللبنانيين.
إنّنا في هذا
الظرف العصيب
الذي يمرّ به
بلدنا
ومنطقتُنا،
مطالَبون
بتعزيزِ
مؤسّساتِنا
السياسيّة،
والإلتفاف
حول جيشِنا
وقواتنا
الأمنية،
باعتبارها
الأداةَ
الشرعيةَ الوحيدةَ
المسؤولةَ عن
حِفظِ
كيانِنا
وأمنِنا
واستقرارِنا.
إنّنا
مطالَبون
بالعودةِ إلى
روحِ الميثاقِ
الوطنيّ الذي
قامت على
أساسه
الجمهورية، وإلى
التمسُّكِ
بدستورِ
الطائف الذي
يبقى المرجَعَ
الوحيدَ الذي
نحتَكِمُ
اليه لتنظيمِ
حياتِنا
السياسيّة.
إن الآليات
التي حدّدها
الدستور، هي
السبيل
الأوحد
والأسلم، لترجمةِ
جميعِ
التطلعاتِ
السياسيّةِ
المشروعة.
واعتمادُ
أيِّ سبيلِ
آخرْ،
تجرِبَةٌ مَآلُها
الفشل.
إنني، في هذا
الزمن الذي
يتعرَّضُ فيه
التعايشُ في
منطقتِنا إلى
موجةِ إرهابٍ
متَسَتِّرٍ
برداءِ
الدّينِ
الإسلامي،
أُكرِّرُ الدعوةَ
إلى جميع
القوى
السياسية
للمسارعة إلى
انتخاب رئيس
الجمهورية
المسيحي
الماروني،
رأسِ الدولة
اللبنانية
ورمزِ وحدتها.
بهذه
الطريقة
نُحصِّنُ
بيتَنا،
ونُعيدُ النِصابَ
المفقودَ إلى
حياتنا
السياسية،
ونَضُخُّ
الحيويَّةَ
في مؤسساتِنا
لكي تكونَ على
مستوى التحدّيات
الهائلة التي
تُواجِهُنا
في الداخل والخارج.
السادة
الكرام،
الرجالُ
زائلون..
والأنظمةُ
السياسيّةُ
عُرْضْةٌ
للتبدُّل
والتَحَوُّل..
لكنّ الكيانَ أَبْقى.
لبنانُنا
باقٍ واحداً
موحداً ضمن
حدودِه التي
أُعلِنَت
ذاتَ يومٍ قبل
أربعةٍ
وتسعينَ عاما.
هو ثابِتٌ في
الزمان.. ونحن
راسخون في
المكان.
فلنحفظ هذه
الرسالةَ-
الثروة التي
أسمُها لبنان..
صوناً
لمستقبل
أبنائنا..
وخدمةً لكل
بلاد العرب.