المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 27
تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 26 و27 تشرين
الأول/14
برابرة
ملالي إيران
وإعدام
ريحانة/داود
البصري/27
تشرين الأول/14
نظام
الملالي يسير
نحو الانتحار/د.
حسن طوالبه/27
تشرين الأول/14
الاتفاق
حتمي مع إيران
وإلا حروب
رهيبة جداً/جورج
سمعان/27 تشرين
الأول/14
الحلف
الدولي ضد
داعش بطيء
وغير جدي/جميل
مطر/27 تشرين
الأول/14
كلام
باسيل
يتفاعل.. أبو
جمرا يرد بعنف
ويدافع عن
قانونية
قهوجي/جانين
ملاح/27 تشرين
الأول/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار26 و27
تشرين الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
26/10/2014
معارك
ضارية بين
الجيش وخلايا
الإرهابيين في
شمال لبنان
الجيش:
مستمرون في
عملياتنا حتى
القضاء على كل
عمل إرهابي
ولا صحة لما
يتردد عن مساع
لإخراج المسلحين
حصيلة
أولية...10 شهداء
ومخطوفان
للجيش و5
شهداء مدنيين
النصرة":
تنفيذ حكم
القتل بحق علي
البزال فجر الغد...
وجورج خوري
ورقة ضغط
اجلاء
الجرحى من
التبانة...والجيش
يؤكد استمرار
المعركة ضد
الارهاب
ريفي:
لممر آمن
بإشراف الجيش
من أجل إخراج
المدنيين
النصرة»
تنضم الى حرب
«داعش» في
طرابلس
مقبل
زار قائد
الجيش
للاطلاع على سير
العمليات
العسكرية
الجيش:
استشهاد 4
عسكريين
بينهم ضابطان
في مكمن في
ضهور المحمرة
قيادة
الجيش: تشييع
ضابط و4
عسكريين
استشهدوا أمس
في
الاشتباكات
مع المجموعات
الإرهابية
9
عسكريين
جرحى في
مستشفى حلبا
أحدهم في حالة
الخطر الشديد
قيادة
الجيش
وكفرتبنيت
شيعتا الجندي
الشهيد محمد
ياسين
استشهاد
عسكري وإصابة
آخر بجروح
حرجة في
مواجهات تلال
بحنين
هيئة
علماء
المسلمين:
للوقف الفوري
لإطلاق النار
وافساح
المجال
للمعالجات
إصابة
3 عسكريين
بانقلاب آلية
على طريق حام
بريتال
نزوح
كثيف من أماكن
الاشتباكات
في التبانة إلى
عمق مدينة طرابلس
تجمع
أمان دعا إلى
إطلاق يد
الجيش في
طرابلس
والمسلحين
إلى تسليم
أنفسهم
نقل
4 جرحى إلى
المستشفى
الإسلامي في
طرابلس والأوتوستراد
الدولي ما زال
مقطوعا
استشهاد
طفل في باب
التبانة
بالاشتباكات
الدائرة بين
الجيش
والمجموعات
الارهابية
بو
صعب: المدارس
الرسمية
الآمنة في
طرابلس بتصرف
الهاربين من
الاشتباكات
بدءا من
الليلة
مقتل
شخص من آل شمص
لم يمتثل
لأوامر حاجز
للجيش غربي
بعلبك
الجيش
يخلي المدنيين
من شارعين في
طرابلس إلى
مناطق أكثر
أمنا
عشرات
العائلات
تنزح من
طرابلس إلى
الضنية بسبب
الإشتباكات
الجيش:
خطف المعاون
اول فايز
العموري في
باب التبانة
ريفي دعا
إلى توفير ممر
آمن لإخلاء
الجرحى
والمدنيين في
طرابلس
كبارة:
مع تطبيق
الخطة
الأمنية
بالاسلوب السلمي
وضد الاعتداء
على المواقع
العسكرية
الشيعي
الحر: لمحاسبة
الطبقة
السياسية
التي دعمت
الجماعات
المسلحة في
الشمال
امين
الجميل اتصل
بقائد الجيش
وفاعليات طرابلس:
لمواقف حاسمة
لانهاء
المأساة في
المدينة
سلام
طلب توفير ممر
آمن لاخراج
الجرحى والمدنيين
وقائد الجيش
تجاوب
منسق
المستقبل في
القيطع: من
قال أن المخابرات
السورية خرجت
من لبنان؟
رئيس
تجار الشمال:
ننحاز للجيش
وندعوه لحسم
المعركة ضد
الارهاب
مخاتير
عكار: للنأي
بلبنان عن
الأزمة
السورية
والمحافظة
على أرواح
العسكريين
والأبرياء
منقارة:
الدولة وحدها
تحمي
المواطنين
الجوزو:
على زعماء
السنة نصح
قيادة الجيش
بوقف المعارك
في الشمال
نعيم حسن
حذر من الفتنة
وشدد على دعم
الجيش
طلال
المرعبي:
لمزيد من
التهدئة في
الخطابات السياسية
وتحصين
الشمال
واحتضانه
اجتماع
المنية اكد
دعم المؤسسة
العسكرية وطالب
بانسحاب حزب
الله من سوريا
العيلاني:
بعض المشايخ
يتحملون
مسؤولية ما
وصلت اليه
طرابلس
الحراك
المدني في
طرابلس:
المدينة تحت
سقف الجيش وترفض
أن تكون بيئة
حاضنة للتطرف
زكريا:
لا نرى مبررا
لتحريك
الطائرات
والقصف الجوي
ولماذا
الاصرار على
استمرار
الاعتقالات
العشوائية؟
جعجع:
لا خوف في ظل
وعي القيادات
المسلمة وجهوزية
المؤسسة
العسكرية
أهالي
العسكريين
ناشدوا الخاطفين
عدم تنفيذ
تهديدهم
والجيش وقف
إطلاق النار في
طرابلس
حركة
الدخول
والخروج بين
لبنان وسوريا
تجري بشكل
طبيعي
زهرا:
انتخاب
الرئيس يتم
عندما يتخلى
عون عن حصر حق
الترشح بشخصه
مطر: كم نحن
بحاجة إلى
توضيح الصورة
الحقيقية لله
لنعطي هذا
الشرق رجاء
جديدا بخلاصه
قاسم
هاشم: لتأمين
الغطاء
الكامل للجيش
للقضاء على
هذه العصابات
نواف
الموسوي:
للوقوف خلف
الجيش
لمواصلة عملياته
العسكرية
والقضاء على
الخطر
التكفيري قضاء
مبرما
علي
فضل الله:
الالغائيون
مشكلة
للاسلام والمطلوب
إطفائيون
لإخماد
الفتنة
عبد
الامير قبلان
في احياء اول
من محرم:
لننبذ
الخلافات
ونتوحد على
الحق ونتعاون
على الخير
الجثة
في راس السرج
في عرسال
عائدة
للمواطن محمد
البريدي
انطلاق
مراسم
عاشوراء في
النبطية
والكفور وزوطر
الشرقية
الراعي
من سيدني:
نؤكد دعمنا
الكامل للجيش
والقوى
الأمنية
ونصلي من اجل
نصرتها
وحمايتها
قزي
في مجلس
عاشورائي في
الحازمية: هل
يجب ان نبقى
في منطقة
القتال فيما
العالم وصل
الى المريخ؟
جان
فهد في تشييع
فيليب خير
الله في
انطلياس: تحول
من قاض مثالي
الى مثال
قضائي
حرب زار
الجميل وجعجع
للبحث في
مخاطر الفراغ
في المؤسسات
توسيع
العمليات في
سيناء يبدأ
بتدمير
الأنفاق
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
لأهل
رومة/05/من01حتى09/السلام والأمل
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني في
تأملات
إيمانية
ووجدانية
تحاكي سر
الموت
ومفاهيمه
الإنجيلية
*“أَنَا
هُوَ
الْقِيَامَةُ
وَالْحَيَاةُ.
مَنْ آمَنَ
بِي وَلَوْ
مَاتَ
فَسَيَحْيَا”
(إنجيل يوحنا11/25)
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني في
تأملات
إيمانية
ووجدانية تحاكي
سر الموت
ومفاهيمه
الإنجيلية/26
تشرين الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني في
تأملات
إيمانية
ووجدانية تحاكي
سر الموت
ومفاهيمه
الإنجيلية/26
تشرين الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*تأملات
إيمانية في سر
ومفاهيم
الموت/الياس
بجاني
*قيادة
الجيش: تشييع
ضابط و4
عسكريين
استشهدوا أمس
في
الاشتباكات
مع المجموعات
الإرهابية
*قيادة
الجيش نعت
نقيبا
وملازما
ورقيبا
وعريفا
وجنديا
استشهدوا
اليوم
*تشييع
النقيب
الشهيد فراس
الحكيم بمأتم
مهيب في
المشرفة
وكلمات
لممثلي مقبل
وجنبلاط شددت
على دعم الجيش
وتسليحه
ومواجهة
الارهاب
*معارك
ضارية بين
الجيش وخلايا
الإرهابيين في
شمال لبنان
*استشهاد
أربعة
عسكريين في
بحنين يرفع
عدد الشهداء
إلى عشرة
ومقتل عدد من
المسلحين
*ضبط
ثلاث سيارات
مفخخة و50 عبوة
ناسفة مجهزة للتفجير
وكميات من
الأسلحة
والذخائر
*تضييق
الخناق على
مجموعة
المولوي –
منصور وملاحقة
فلول
الارهابيين
المرتبطين
بحبلص في المنية
*قرار
حازم للجيش
بالقضاء على
ما تبقى من
الإرهابيين
لفرض الأمن
والاستقرار
ومنع الفتنة
*النصرة":
تنفيذ حكم
القتل بحق علي
البزال فجر الغد...
وجورج خوري
ورقة ضغط
*سلام
طلب توفير ممر
آمن لاخراج
الجرحى والمدنيين
وقائد الجيش
تجاوب
*الجيش:
مستمرون في
عملياتنا حتى
القضاء على كل
عمل إرهابي
ولا صحة لما
يتردد عن مساع
لإخراج
المسلحين
*مقتل
شخص من آل شمص
لم يمتثل
لأوامر حاجز
للجيش غربي
بعلبك
*استخبارات
الجيش حررت
العسكري
المخطوف طنوس
نعمة
*مقتل
شاب من بلدة
مشمش أثناء
محاولته
مغادرة منزله
في باب
التبانة
*قنبلة
صوتية في
منطقة النبعة
داخل مخيم عين
الحلوة
*الجيش:
شمص مطلوب
بمذكرات عدة
ولم يمتثل
لطلبات
التوقف على حاجز
الشلال في
منطقة شليفا
*الجيش
يتابع تحركا
مشبوها في أحد
بساتين بلدة
ارده زغرتا
*ريفي
دعا إلى توفير
ممر آمن
لإخلاء
الجرحى
والمدنيين في
طرابلس
*إصابة
3 عسكريين
بانقلاب آلية
على طريق حام
بريتال
*قيادة
الجيش وكفرتبنيت
شيعتا الجندي
الشهيد محمد
ياسين
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
26/10/2014
*هيئة
علماء
المسلمين:
للوقف الفوري
لإطلاق النار
وافساح
المجال
للمعالجات
*كبارة:
مع تطبيق
الخطة
الأمنية
بالاسلوب السلمي
وضد الاعتداء
على المواقع
العسكرية
*ميقاتي:
أرفع الغطاء
عن كل من لا
يعترف
بالدولة ومن
حرك الناس
للنزول إلى
الشارع لن
يتمكن من
ضبضبة الوضع
بسهولة
*حركة
الدخول
والخروج بين
لبنان وسوريا
تجري بشكل
طبيعيمنسق
المستقبل في
القيطع: من
قال أن
المخابرات
السورية خرجت
من لبنان؟
*الضاهر:
لا أنزعج من
اتهامات حزب
إيران الذي
ينسج
الأكاذيب عن
اتصالاتي
المفبركة
بالإرهابيين
بل ازعجني أن
يكون الجيش
والمخابرات
اداة لضربنا
*نواف
الموسوي:
للوقوف خلف
الجيش
لمواصلة عملياته
العسكرية
والقضاء على
الخطر
التكفيري قضاء
مبرما
*صفي
الدين: جاهزون
لأي تلاق
وحوار للحفاظ
على وحدة
بلدنا وبنية
جيشنا
*مطر:
كم نحن بحاجة
إلى توضيح
الصورة
الحقيقية لله
لنعطي هذا
الشرق رجاء
جديدا بخلاصه
*زهرا:
انتخاب
الرئيس يتم
عندما يتخلى
عون عن حصر حق
الترشح بشخصه
*الراعي
من سيدني:
نؤكد دعمنا
الكامل للجيش
والقوى
الأمنية
ونصلي من اجل
نصرتها
وحمايتها
*يوحنا
العاشر من
اثينا: هجرة
مسيحيي
المشرق هي
هجرة المشرق عن
تاريخه ووقف
النزيف
المسيحي فيه
مرهون بجهود
توطيد السلام
*قزي
في مجلس
عاشورائي في
الحازمية: هل
يجب ان نبقى
في منطقة
القتال فيما
العالم وصل
الى المريخ؟
*برابرة
ملالي إيران
وإعدام
ريحانة/داود
البصري/السياسة
*نظام
الملالي يسير
نحو الانتحار/د.
حسن
طوالبه/السياسة
*توسيع
العمليات في
سيناء يبدأ
بتدمير الأنفاق/محمد
صلاح/الحياة
*طرابلس
رهينة
المواجهة
المفتوحة ولا
تراجع للجيش
لبنان في عين
العاصفة: لا
حرب ولكن لا استقرار
دائماً/سابين
عويس/النهار
*كلام
باسيل
يتفاعل.. أبو
جمرا يرد بعنف
ويدافع عن
قانونية
قهوجي/جانين
ملاح/Alkalimaonline.com
*أكراد
كوباني
يحبطون رابع
هجوم يشنه
«داعش» للسيطرة
على نقطة
حدودية مع
تركيا
*مسؤول
كردي سوري ردا
على تصريحات
إردوغان: قرار
مشاركة
البيشمركة
ليس كرديا بل
دولي
*الحلف
الدولي ضد
«داعش» بطيء وغير
جدي/جميل
مطر/الحياة
*الاتفاق
حتمي مع إيران
وإلا...
حروب رهيبة
جداً/جورج
سمعان/الحياة
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
لأهل
رومة/05/من01حتى09/السلام والأمل
فَإِذْ
قَدْ
تَبَرَّرْنَا
بِالإِيمَانِ
لَنَا
سَلاَمٌ مَعَ
اللهِ
بِرَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ الَّذِي
بِهِ أَيْضاً
قَدْ صَارَ
لَنَا الدُّخُولُ
بِالإِيمَانِ
إِلَى هَذِهِ
النِّعْمَةِ
الَّتِي
نَحْنُ
فِيهَا
مُقِيمُونَ وَنَفْتَخِرُ
عَلَى
رَجَاءِ
مَجْدِ اللهِ. وَلَيْسَ
ذَلِكَ
فَقَطْ بَلْ
نَفْتَخِرُ أَيْضاً
فِي
الضِّيقَاتِ عَالِمِينَ
أَنَّ
الضِّيقَ
يُنْشِئُ
صَبْراً وَالصَّبْرُ
تَزْكِيَةً
وَالتَّزْكِيَةُ
رَجَاءً وَالرَّجَاءُ
لاَ يُخْزِي
لأَنَّ
مَحَبَّةَ
اللهِ قَدِ
انْسَكَبَتْ
فِي
قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ
الْقُدُسِ
الْمُعْطَى
لَنَا. لأَنَّ
الْمَسِيحَ
إِذْ كُنَّا
بَعْدُ
ضُعَفَاءَ مَاتَ
فِي
الْوَقْتِ
الْمُعَيَّنِ
لأَجْلِ
الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ
بِالْجَهْدِ
يَمُوتُ
أَحَدٌ لأَجْلِ
بَارٍّ.
رُبَّمَا
لأَجْلِ
الصَّالِحِ
يَجْسُرُ أَحَدٌ
أَيْضاً أَنْ
يَمُوتَ. وَلَكِنَّ
اللهَ
بَيَّنَ
مَحَبَّتَهُ
لَنَا
لأَنَّهُ
وَنَحْنُ
بَعْدُ
خُطَاةٌ
مَاتَ الْمَسِيحُ
لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى
كَثِيراً
وَنَحْنُ
مُتَبَرِّرُونَ
الآنَ
بِدَمِهِ
نَخْلُصُ
بِهِ مِنَ
الْغَضَبِ.
تأملات
إيمانية في سر
ومفاهيم
الموت
الياس
بجاني
26
تشرين الأول/14
"أَنَا
هُوَ
الْقِيَامَةُ
وَالْحَيَاةُ.
مَنْ آمَنَ
بِي وَلَوْ
مَاتَ
فَسَيَحْيَا"
(إنجيل يوحنا11/25)
لا يمكن
فهم واقع
الموت هذا
اللغز والسر
الذي حير عقل
الإنسان إلا
إيمانياً ومن
خلال الكتاب
المقدس، وذلك
بعد أن ألغى
السيد المسيح
بتأنسه وصلبه
وموته
وقيامته
الموت هذا
بمفهومه
الإنساني
والجسدي
والترابي
وقهره وكسر شوكته.
الموت
ومنذ قيامة
السيد المسيح
أصبح الخطيئة
التي هي موت
لا ينتهي في
جهنم يُعاقب
الله بها
الأشرار حيث
صرير الأسنان
والنار التي
لا تنطفئ
والدود الذي
لا يهدأ
والعذاب الذي
لا يتوقف.
"وَمَتَى
لَبِسَ هَذَا
الْفَاسِدُ
عَدَمَ فَسَادٍ
وَلَبِسَ
هَذَا
الْمَائِتُ عَدَمَ
مَوْتٍ
فَحِينَئِذٍ
تَصِيرُ
الْكَلِمَةُ
الْمَكْتُوبَةُ:
ابْتُلِعَ
الْمَوْتُ
إِلَى
غَلَبَةٍ.
أَيْنَ شَوْكَتُكَ
يَا مَوْتُ؟
أَيْنَ
غَلَبَتُكِ
يَا هَاوِيَةُ؟
أَمَّا
شَوْكَةُ
الْمَوْتِ فَهِيَ
الْخَطِيَّةُ
وَقُوَّةُ
الْخَطِيَّةِ
هِيَ
النَّامُوسُ.
وَلَكِنْ شُكْراً
لِلَّهِ
الَّذِي يُعْطِينَا
الْغَلَبَةَ
بِرَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ.
إِذاً يَا
إِخْوَتِي
الأَحِبَّاءَ
كُونُوا
رَاسِخِينَ
غَيْرَ
مُتَزَعْزِعِينَ
مُكْثِرِينَ
فِي عَمَلِ
الرَّبِّ
كُلَّ حِينٍ
عَالِمِينَ
أَنَّ
تَعَبَكُمْ
لَيْسَ بَاطِلاً
فِي الرَّبِّ.
(رسالة
كورنثوس
الأولى
15/من48حتى52)
هذا الموت
الجسدي
بأسراره عصي
على عقل
الإنسان المحدود
القدرات فهمه
وإدراكه منذ
أن طرده الله
من جنة عدن
لعصيانه
ولطمعه وسعيه
لمعرفة أسرار
الخير والشر. هذا ومنذ
أن وُجِّد
الإنسان على
الأرض كان
الموت الشغل
الشاغل
للعديد من الحضارات
ولاهتمامات
الشعوب في
العصور كافة من
أمثال
الفينيقيين
والفراعنة
والصينيين والهنود
وغيرهم كثر.
"بِعَرَقِ
جَبينِكَ
تأكُلُ
خُبزًا حتَّى
تَعودَ إِلى الأَرض،
فمِنها
أُخِذتَ
لأَنَّكَ
تُرابٌ وإِلى
التُّرابِ
تعود". (التكوين03/19)
الموت الجسدي هذا
المصير المحتوم
الذي لا مفر
منه لأي مخلوق
هو في المفهوم
المسيحي
الإيماني
انتقال
الإنسان من
الموت إلى
الحياة وليس
العكس. فيا
ليت من بيدهم
القرار
والسلطة
والمال من
البشر يدركون
أنهم راحلون
لا محالة من
على هذه الأرض
الفانية
وبأنهم لن
يأخذوا معهم
من ثرواتها
الترابية من سلطة
ونفوذ وعزوة
وممتلكات
وقوة أي شيء.
"ثُمّ
قالَ لَهم:
تَبصَّروا
واحذَروا
كُلَّ طَمَع،
لأَنَّ
حَياةَ
المَرءِ،
وإِنِ اغْتَنى،
لا تَأتيه مِن
أًموالهِ. ثُمَّ
ضَرَبَ لَهم
مَثَلاً قال:
رَجُلٌ
غَنِيٌّ أَخصَبَت
أَرضُه،
فقالَ في
نَفسِه: ماذا
أَعمَل؟
فلَيسَ لي ما أَخزُنُ
فيه غِلالي.
ثُمَّ قال:
أَعمَلُ هذا: أَهدِمُ
أَهرائي
وأَبْني
أَكبرَ
مِنها، فأَخزُنُ
فيها جَميعَ
قَمْحي
وأَرْزاقي.
وأَقولُ
لِنَفْسي: يا
نَفْسِ، لَكِ
أَرزاقٌ وافِرَة
تَكفيكِ
مَؤُونَةَ
سِنينَ
كَثيرة، فَاستَريحي
وكُلي
واشرَبي
وتَنَعَّمي. فقالَ لَه
الله: يا
غَبِيّ، في
هذِهِ
اللَّيلَةِ
تُستَرَدُّ
نَفْسُكَ
مِنكَ،
فلِمَن يكونُ
ما أَعدَدتَه؟
فهكذا يَكونُ مصيرُ مَن
يَكنِزُ
لِنَفْسِهِ
ولا يَغتَني
عِندَ الله".
(لوقا12/من15إلى22).
الزوادة
الإيمانية أي
إيمان وأعمال
وأفكار الإنسان
ومخافته من
ربه في كل ما
قال وفعل وفكر
هي كل ما
بمقدوره حمله
معه إلى
العالم الآخر
عندما يستعيد
ويسترد منه
الخالق جل
جلاله وديعته
التي هي نعمة
الحياة،
فيبرد جسده
ويفقد حيويته
ويتحول إلى
كومه من
الجماد لا روح
ولا حرارة
فيه، وخلال
أيام يأكله
دوده ويعود إلى
التراب الذي
جُبّل منه. إن
الله أراد بنفسه
ومن خلال
تأنسه وعذابه
وصلبه
وقيامته أن
يصالح
الإنسان الذي
كان عصاه في
جنه عدن وذلك
ليحرره من
عبودية
الإنسان
العتيق
ويرفعه إلى
مرتبة
الإنسان
الجديد،
إنسان العماد
بالماء
والروح القدس.
"إن كان لنا
في هذه الحياة
فقط رجاء في
المسيح فإننا
أشقى جميع
الناس. ولكن
الآن قد قام
المسيح من
الأموات وصار
باكورة الراقدين.
فانه إذ الموت
بإنسان،
بإنسان أيضاً
قيامة الأموات
لأنه كما في
آدم يموت
الجميع هكذا
في المسيح
سيحيا
الجميع"
(01كورنثوس15/من19حتى22)
في اليوم
الأخير، يوم
القيامة،
يعود السيد
المسيح
وعندها يكون
حساب العقاب
والثواب،
فيفصل ما بين
الأبرار
والأشرار. الأبرار
إلى يمينه
والأشرار إلى
يساره وتتم محاكمة
ومحاسبة
الجميع طبقاً
لإيمانهم
وأعمالهم
وأفكارهم
التي حملوها
معهم في
زوادتهم الإيمانية.
"ومتى
جاء ابن
الإنسان في
مجده، ومعه
جميع ملائكته
يجلس على عرشه
المجيد،
وتحتشد أمامه
جميع الشعوب،
فيفرز بعضهم
عن بعض، مثلما
يفرز الراعي
الخراف عن
الجداء،
فيجعل الخراف
عن يمينه
والجداء عن
شماله). (إنجيل
القديس
متى:25/من25حتى31)
للجميع
الذين على
يمنه ويساره
يقول الرب أنا
كنت عطشاناً
وجوعاناً
ومعذباً
وسجيناً ومريضاً
ومحتاجاً
ومشرداً ومنفياً
ومعاقاً
ومنبوذاً
ومضطهداً، من
منكم هم على
يميني مد يده
وأعانني وقدم
لي ما هو بمقدوره
وبمتناوله
دون شروط أو
قيود واستثمر
في معونتي
وزناته
ومواهبه التي
أعطيته إياه مجاناً
فأعطاني هو
أيضاً مجاناً
ودون مقابل بمحبة
وتواضع وتحسس
بمعاناتي
وأوجاعي. ومن
منكم هم على
يساري لم
يكترثوا بي
ولم يساعدوني
واحتقروني
وأهانوني
وأكملوا
طريقهم في
الحياة الأرضية
تشدهم وتتحكم
بهم غرائزهم
وأطماعهم.
الجميع يسأل
بتعجب وحيرة
واستغراب متى
يا رب ساعدناك
أو لم نساعدك؟
فيرد قائلاً
أنا ربكم كنت
كل شخص من
هؤلاء المحتاجين
والمعذبين
الذين من هم
على يميني
أسعفهم
وتعاطف معهم،
ومن على يساري
لم يسعفهم
وأهملهم
وأغمض عينيه
عن أوجاعهم
وعوزهم.
يستهزئ
البعض من
قليلي
الإيمان
وخابي الرجاء
من يوم الحساب
ويشككون به
ولا يؤمنون
بوجود جهنم
متعامين عن كل
الآيات
المقدسة التي
تؤكد هذه
الحقائق من
خلال مئات الآيات
ومنها مثل
الغني ولعازر.
"وقال
يسوع: كان رجل
غني يلبس الأرجوان
والثياب
الفاخرة
ويقيم
الولائم كل
يوم. وكان رجل
فقير اسمه
لعازر، تغطي
جسمه القروح.
وكان ينطرح
عند باب الرجل
الغني،
ويشتهي أن
يشبع من فضلات
مائدته،
وكانت الكلاب
نفسها تجيء وتلحس
قروحه. ومات
الفقير
فحملته
الملائكة إلى
جوار إبراهيم.
ومات الغني
ودفن. ورفع
الغني عينيه
وهو في الجحيم
يقاسي
العذاب، فرأى
إبراهيم عن
بعد ولعازر
بجانبه.
فنادى:
إرحمني، يا
أبـي
إبراهيم، وأرسل
لعازر ليبل
طرف إصبعه في
الماء ويبرد
لساني، لأني
أتعذب كثيرا
في هذا
اللهيب. فقال
له إبراهيم:
تذكر، يا
ابني، أنك نلت
نصيبك من الخيرات
في حياتك،
ونال لعازر
نصيبه من البلايا.
وها هو الآن
يتعزى هنا،
وأنت تتعذب
هناك. وفوق
كل هذا،
فبـيننا
وبينكم هوة
عميقة لا يقدر
أحد أن
يجتازها من
عندنا إليكم
ولا من عندكم
إلينا. فقال
الغني: أرجو
منك، إذا، يا
أبـي
إبراهيم، أن
ترسل لعازر
إلى بيت أبـي،
لينذر إخوتي
الخمسة هناك
لئلا يصيروا
هم أيضا إلى
مكان العذاب
هذا. فقال له
إبراهيم: عندهم
موسى
والأنبـياء، فليستمعوا
إليهم. فأجابه
الغني: لا، يا
أبـي إبراهيم!
ولكن إذا
قام واحد من
الأموات وذهب
إليهم يتوبون.
فقال له
إبراهيم: إن
كانوا لا
يستمعون إلى
موسى والأنبـياء،
فهم لا
يقتنعون ولو
قام واحد من
الأموات".
(انجيل القديس
لوقا 16/من 19حتى31)
ولأن
وجود الإنسان
على الأرض هو
وجود في غربة وموطن
غير موطنه
فالمؤمن
يتحسس
باستمرار أوجاعها
ويتوق للعودة
إلى موطنه
وسكنه في السماء
كما يعلمنا
القديس بولس
الرسول.
ونحنُ نَعرِفُ
أنَّهُ إذا
تَهدَّمَتْ
خَيمَتُنا الأرضِيَّةُ
الّتي نَحنُ
فيها، فلَنا
في السَّماءِ
بَيتٌ
أبَدِيٌّ
مِنْ بِناءِ
اللهِ غيرُ
مَصنوعٍ
بالأيدي. وكم
نَتأوَّهُ
حَنينًا إلى
أنْ نَلبَسَ
فَوقَها
بَيتَنا
السَّماوِيَّ،
لأنَّنا متى
لَبِسناهُ لا
نكونُ عُراةً.
وما دُمنا في
هذِهِ
الخَيمةِ
الأرضِيَّةِ
فنَحنُ نَئِنُّ
تَحتَ
أثقالِنا، لا
لأنَّنا
نُريدُ أنْ نَتَعرَّى
مِنْ جَسدِنا
الأرضِيِّ،
بَلْ لأنَّنا
نُريدُ أنْ
نَلبَسَ
فَوقَهُ
جَسَدَنا
السَّماوِيَّ
حتّى
تَبتَلِعَ
الحياةُ ما هوَ
زائِلٌ فينا.
والله هوَ
الّذي
أعَدَّنا
لِهذا المَصيرِ
ومنَحَنا
عُربونَ
الرُّوحِ. ولذلِكَ
لا نَزالُ
واثِقينَ
كُلَّ
الثِّقَةِ،
عارِفينَ
أنَّنا ما
دُمنا
مُقيمينَ في
هذا الجَسَدِ،
فنَحنُ
مُغتَرِبونَ
عَنِ
الرَّبِّ،
لأنَّنا
نَهتَدي
بإيمانِنا لا بِما
نَراهُ.فنَحنُ
إذًا
واثِقونَ،
ونُفَضِّلُ
أنْ
نَغتَرِبَ
عَنْ هذا
الجَسَدِ لِنُقيمَ
معَ الرَّبِّ.
وسواءٌ
كُنَّا
مُقيمينَ أو
مُغتَرِبينَ،
فغايتُنا
رِضى
الرَّبِّ،
لأنَّنا لا
بُدَّ أنْ
نَظهَرَ
جميعًا لدى
مَحكَمَةِ
المَسيحِ
لِيَنالَ
كُلُّ واحدٍ
جَزاءَ ما
عَمِلَهُ
وهوَ في
الجَسَدِ،
أخَيرًا كانَ
أمْ شَرًّا.
ونَحنُ نُقنِعُ
النّاس َ
لأنَّنا
نَعرِفُ
مَخافَةَ
الرَّبِّ. أمَّا
اللهُ
فيَعرِفُنا
تَمامَ
المَعرِفَةِ،
وأرجو أنْ
تَعرِفونا
أنتُم أيضًا
في ضَمائِرِكُم
تَمامَ
المَعرِفَةِ. ونَحنُ لا
نُريدُ أنْ
نَعودَ إلى
تَعظيمِ
شأنِنا، بَلْ
نُريدُ أنْ
نُعطِيَكُم
سبَبًا
لِلافتخارِ
بِنا، فيكونُ
لكُم ما
تَرُدُّونَ
بِه على
الّذينَ يَفتَخِرونَ
بِظاهِرِ
الإنسانِ لا
بِما في قَلبِهِ.
فإنْ
كُنَّا
مَجانينَ
فَلِلَّهِ،
وإنْ كُنّا عُقلاءَ
فلأجلِكُم. ونَحنُ
أسرى
مَحبَّةِ
المَسيحِ،
بَعدَما
أدرَكْنا
أنَّ واحدًا
ماتَ مِنْ
أجلِ جميعِ
النّاس ِ،
فجَميعُ
النّاس ِ
شارَكوهُ في
مَوتِهِ. وهوَ
ماتَ مِنْ
أجلِهِم
جميعًا حتّى
لا يَحيا الأحياءُ
مِنْ بَعدُ
لأنفُسِهِم،
بَلْ لِلَّذي
ماتَ وقامَ
مِنْ أجلِهِم.
فنَحنُ
لا نَعرِفُ أحدًا
بَعدَ اليومِ
حسَبَ
الجَسَدِ. وإذا
كُنَّا
عَرَفنا المَسيحَ
يومًا حسَبَ
الجَسَدِ،
فنَحنُ لا نَعرِفُهُ
الآنَ هذِهِ
المَعرِفَةَ.
وإذا كانَ
أحَدٌ في
المَسيحِ،
فهوَ
خَليقَةٌ
جَديدةٌ: زالَ
القَديمُ وها
هوَ الجديدُ.
وهذا كُلُّهُ
مِنَ اللهِ
الّذي صالَحَنا
بالمَسيحِ
وعهِدَ
إلَينا
خِدمَةَ
المُصالَحَةِ،
أي إنَّ اللهَ
صالَحَ
العالَمَ معَ
نَفسِهِ في
المَسيحِ وما
حاسَبَهُم
على
زلاَّتِهِم".
(رسالة كورنثوس
الثانية
05/من01حتى21)
في
الخلاصة إن
الموت هو
الخطيئة، وهي
التي تودي إلى
جهنم ونارها
بكل من لا
يخاف الله في
أفعاله
وأقواله
وفكره ويبقى
بحريته
أسيراً للإنسان
العتيق
الغرائزي. في
حين أن المؤمن
الذي يرتقي
ويرتفع بحريته
من اسر
الإنسان
العتيق إلى
رحاب الإنسان
الجديد،
إنسان العماد
بالماء
والروح القدس
فهو لا يموت،
بل يرقد على
رجاء القيامة
عندما يسترد
الله نعمة
الحياة منه،
وذلك بانتظار
رجاء يوم
القيامة
والحساب
الأخير ليعود
إلى منازل
أبيه في
السماء حيث
الحياة
الأبدية وحيث
لا وجع ولا
ألم.
"اَلْحَقَّ
الْحَقَّ
أَقُولُ
لَكُمْ: إِنَّ
مَنْ
يَسْمَعُ
كَلاَمِي
وَيُؤْمِنُ
بِالَّذِي
أَرْسَلَنِي
فَلَهُ
حَيَاةٌ
أَبَدِيَّةٌ،
وَلاَ
يَأْتِي
إِلَى
دَيْنُونَةٍ،
بَلْ قَدِ
انْتَقَلَ
مِنَ
الْمَوْتِ
إِلَى
الْحَيَاةِ. اَلْحَقَّ
الْحَقَّ
أَقُولُ
لَكُمْ:
إِنَّهُ
تَأْتِي سَاعَةٌ
وَهِيَ
الآنَ، حِينَ
يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ
صَوْتَ ابْنِ
اللهِ،
وَالسَّامِعُونَ
يَحْيَوْنَ". (يوحنا05/24و25)
قيادة
الجيش: تشييع
ضابط و4
عسكريين
استشهدوا أمس
في
الاشتباكات
مع المجموعات
الإرهابية
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- أعلنت قيادة
الجيش تشييع
شهداء المؤسسة
العسكرية
الذين سقطوا
أمس كالآتي:
"في حضور حشد
من الأهالي
ورفاق
السلاح، شيعت
قيادة الجيش
الملازم أول
الشهيد فراس
الحكيم، الذي استشهد
يوم أمس، خلال
الإشتباكات
التي خاضها
الجيش ضد
المجموعات
الإرهابية في
منطقة
الشمال، حيث
أدت له وحدات
من الجيش
مراسم
التكريم اللازمة،
وجرى تقليده
أوسمة الحرب
والجرحى والتقدير
العسكري من
الدرجة
الفضية، ثم
أقيمت الصلاة
على جثمانه
الطاهر في
قاعة آل
الحكيم في بلدته
المشرفة -
قضاء عاليه.
وألقى
العميد إميل
الضهر ممثلا
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
كلمة
بالمناسبة،
نوه فيها
ب"مسيرة الشهيد،
وصفاته
العسكرية
المميزة،
وتفانيه في
أداء الواجب
العسكري".
وقال:
"لقد أكدت
قيادة الجيش
مرارا
وتكرارا أن لا
تهاون على
الإطلاق مع
الإرهابيين
والعابثين
بالأمن، سواء
كانوا من
المنتمين
زورا إلى هذا
الوطن، أو كانوا
من المرتزقة
الغرباء،
الذين لا دين
ولا هوية لهم،
إلا القتل
والإجرام
واستباحة
الحرمات".
وختم "هذا ما جسده
على أرض
الواقع،
شهداؤنا
وجرحانا، وهم
يستبسلون في
مواجهة
الجماعات الإرهابية،
التي تطاولت
على الجيش،
وعلى أهالي
مدينة طرابلس
الأبية.
كذلك
شيعت قيادة
الجيش كلا من:
الجندي
الشهيد محمد
ياسين في بلدة
كفرتبنيت- قضاء
النبطية.
الجندي
الشهيد أحمد
أسعد في بلدة
سفينة القيطع-
قضاء عكار.
المجند
الشهيد عباس
ابراهيم في
بلدة شمسطار- قضاء
بعلبك.
المجند
الشهيد جعفر
أسعد في محلة
العريضة- قضاء
عكار.
وقد أدت
وحدات عسكرية
مراسم
التكريم
اللازمة
للشهداء، وتم
تقليدهم
أوسمة الحرب
والجرحى
والتقدير
العسكري من
الدرجة
البرونزية، ثم
أقيمت
الصلوات على
جثامينهم
الطاهرة في بلداتهم،
وألقى ضباط
مثلوا نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير مقبل
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي كلمات
في احتفالات
التأبين،
أشادوا فيها
ب"مسيرة الشهداء،
وإخلاصهم
للجيش
والوطن".
وجاء في
الكلمات: "إن
المعركة التي
خاضها الجيش
في مواجهة
الجماعات
الإرهابية
المسلحة في
مدينة طرابلس
وجوارها،
والتضحيات
الجسام التي
بذلها جنوده،
هي ترجمة
فعلية لقرار
القيادة
الحازم، في عدم
جعل أي بقعة
من لبنان
محمية
للارهاب
والعابثين
بالأمن، فلا
مهادنة مع
المعتدين على
الجيش
والمواطنين،
إلى أي فئة أو
جهة أو منطقة
انتموا".
قيادة
الجيش نعت
نقيبا
وملازما ورقيبا
وعريفا
وجنديا
استشهدوا
اليوم
الأحد 26
تشرين الأول 2014/وطنية
- نعت قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه، العسكريين
الذين
ستشهدوا
بتاريخ
اليوم، في الإشتباكات
التي خاضها
الجيش ضد
المجموعات الإرهابية
في منطقة
طرابلس
ومحيطها، وهم:
النقيب جهاد
نبيه الهبر،
الملازم نديم
جورج سمعان،
الرقيب
ابراهيم فوزي
سلهب، العريف
ديب محمد
الطحش،
الجندي إيهاب
علي الحلاني.
وفي ما يلي
نبذات عن حياة
كل منهم:
-
النقيب
الشهيد جهاد
نبيه الهبر:
من مواليد 12/11/1985 - بيروت.
تطوع في الجيش
بصفة تلميذ
ضابط، اعتبارا
من 8/10/2004، ورقي
الى رتبة ملازم،
اعتبارا من
11/6/2007، وتدرج في
الترقية حتى
رتبة نقيب،
اعتبارا من 1/7/2014. حائز عدة
أوسمة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
تابع دورة
دراسية في
الولايات المتحدة
الأميركية،
وعدة دورات في
الداخل. الوضع
العائلي:
عازب. رقي إلى
الرتبة الأعلى
بعد الاستشهاد.
-
الملازم
الشهيد نديم
جورج سمعان:
من مواليد 17/2/1993
كفتون-
الكورة. تطوع
في الجيش بصفة
تلميذ ضابط،
اعتبارا من
13/10/2011، ورقي الى
رتبة ملازم،
اعتبارا من 1/8/2014. حائز عدة
أوسمة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
تابع عدة
دورات في الداخل.
الوضع
العائلي:
عازب. رقي إلى
الرتبة الأعلى
بعد
الاستشهاد.
-
الرقيب
الشهيد
ابراهيم فوزي
سلهب: من
مواليد 1/4/1990 حوش
حالا– قضاء
زحلة. تطوع في
الجيش بتاريخ
20/6/2014. حائز
عدة أوسمة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
الوضع
العائلي:
عازب. رقي إلى
الرتبة الأعلى
بعد
الاستشهاد.
-
العريف
الشهيد ديب
محمد الطحش:
من مواليد 17/1/1990 قرقف
– قضاء عكار.
تطوع في الجيش
بتاريخ 9/11/2011. حائز
عدة أوسمة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
الوضع
العائلي:
متأهل من دون
أولاد. رقي
إلى الرتبة الأعلى
بعد الاستشهاد.
-
الجندي
الشهيد إيهاب
علي الحلاني:
من مواليد 6/6/1991 -
بعلبك. تطوع
في الجيش
بتاريخ 1/12/2012. حائز
عدة أوسمة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
الوضع
العائلي:
عازب. رقي إلى
الرتبة الأعلى
بعد
الاستشهاد.
تشييع
النقيب
الشهيد فراس
الحكيم بمأتم
مهيب في
المشرفة
وكلمات
لممثلي مقبل
وجنبلاط شددت
على دعم الجيش
وتسليحه
ومواجهة الارهاب
الأحد 26 تشرين
الأول 2014
وطنية -
شيع لبنان
والجيش
اللبناني بعد
ظهر اليوم،
الشهيد
النقيب فراس
محمود الحكيم
بمأتم مهيب في
بلدته
المشرفة قضاء
عاليه، حيث
غصت قاعة آل
الحكيم
بالوفود
الشعبية من
مختلف
المناطق، وشارك
فيه رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ممثلا
بوزير
الزراعة أكرم
شهيب، ممثل
وزير الدفاع
سمير مقبل
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي العميد
اميل الظهر،
ممثل النائب
طلال ارسلان
لواء جابر،
النائبان
فادي الهبر وفؤاد
السعد، وفد من
المشايخ
يمثلون شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
رئيس الاركان
اللواء الركن
وليد سلمان،
ممثل المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
النقيب مازن
نصر الله،
ممثل المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص النقيب
وسام حداد،
ممثل المدير
العام لامن
الدولة اللواء
جورج قرعة
النقيب ربيع
الياس، ممثل
المدير العام
لادارة
الجمارك
بالانابة
شفيق مرعي
العقيد نزار
الجردي، رئيس
جهاز الامن
القومي
العميد امين
العرم على رأس
وفد من كبار
الضباط،
الشيخ سامي
ابي المنى
ممثلا المجلس
المذهبي
الدرزي، مفوض
الاعلام في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
رامي الريس
ووكيلا
داخلية الجرد
وعاليه في
الحزب زياد
شيا وخضر
الغضبان،
رئيس الحركة
اليسارية
اللبنانية
منير بركات،
وفاعليات
روحية، رؤساء
بلديات
ومخاتير، حشد
كبير من
المشاركين
وعدد كبير من
الضباط من
دورة الشهيد
الحكيم. وقبل
وصول جثمان
الشهيد الى
بلدته جرى
إيقاف الموكب
في بلدة
الكحالة
ناثرين الارز
والورود على
النعش وكذلك
جرى استقبال
كبير في بلدة مجدلبعنا
وكذلك
بعلشميه حتى
وصوله الى
بلدته وقد
حمله رفاق
السلاح وقدمت
ثلة من
العسكريين
التحية
العسكرية على
وقع التصفيق
وإطلاق النار
ونثر الارز
والورود،
وأقيم للشهيد
احتفال عرف
فيه فريد
الحكيم،
والقى كلمة
العائلة
الدكتور غازي
الحكيم فقال:
"هنيئا لك
الشهادة يا
عريس الشباب
وهنيئا
لجيشنا الباسل
اعراس
الشهادة على
مساحة الوطن
كل الوطن،
ونقول لجيشنا
بان هذا الجرد
الاشم المعانقة
هامته اعباب
السماء أسماه
يوما المعلم
الشهيد كمال
بمقلع الرجال
نعم نعشق
الشهادة لكي يبقى
لبنان".
الرماح
وألقى
رئيس المجلس
البلدي
العميد
المتقاعد سامي
الرماح كلمة
البلدة فقال:
"فراس محمود الحكيم
شهيدا بطلا في
تشرين 2014 وكان
قد سبقه الى الشهادة
جده نجيب قاسم
الحكيم عام 1976
اذا نحن امام
عائلة امتهنت
البطولة
والشهادة،
وبلدتنا ما
قصرت يوما
بتقديم الشهداء
في ساحات
الشرف
والواجب
والمروءة والتضحية".
أضاف الرماح:
"فراس ان
دماءكم لم ولن
تذهب هدرا فهي
قطرات تروي
تراب الوطن
بما يشتهي من
دماء الابطال
حسبك انك
استشهدت في
معركة وجود
ومعركة حياة
او موت
بالنسبة لنا وللوطن
وان الذين
واجههم
شهيدنا البطل
ليسوا مجرد
خارجين عن
القانون
ومهربين،
هؤلاء اصحاب
مخطط جهنمي
يستهدف الوطن
بوجوده
وحدوده ويستهدف
وجودنا
وطريقة عيشنا
وحرية تفكيرنا
ومعتقدنا،
وللكفرة وقوى
الظلام نقول
والله والله
سنهزمكم
أينما كنتم
وسنقتنص منكم
انتم سرطان
وسيتم
استئصالكم
حتما وسنقف
خلف جيشنا المقدام
صفا واحدا حتى
القضاء عليكم
ولن تنالوا من
عزيمتنا
وصمودنا ولن
تنالوا من
جيشنا مهما
كان حجم
اجرامكم
ووحشيتكم".
الظهر
وألقى
العميد الظهر
كلمة وزير
الدفاع وقائد الجيش
فقال: "يطل
الملازم اول
الشهيد البطل
فراس على بلدته
في هذا اليوم
الحزين على
غير عادته
فالعلم
الوطني يظلل
هامته
والقافلة
تسير في ظل
نعشه وتتوشح
البلدات
مهيبة
اللباس، لا ام
بمفرها انما
جميع الامهات
وتعلن
الافتخار
بشهادته الاب
المكروم والى
جانبه كل
الاباء ورفاق
السلاح
واصدقاء
العمر". وأضاف:
"شهيدنا
الغالي
نفتقدك اليوم
ضابطا من خيرة
ضباطنا
المخلصين
لجيشهم
ووطنهم كيف لا
وقد عرفناك
طوال خدمتك
العسكرية
مثالا في المناقبية
والانضباط
وتحمل
المسؤولية
والسهر على
اعداد
المرؤوسين
وتنفيذ
المهمات بجدارة
عالية، تماما
كما عرفنا فيك
سمو الاخلاق
والخصال
الحميدة وروح
المحبة
والتعاون
مقتفيا بهذه
القيم
السامية درب عائلة
كريمة وابوين
صالحين، وكما
حظيت برفيع
الشرف من خلال
مسيرتك
الناصعة، انت
تحضر من خلال
استشهادك
بعظيم الشرف
بعد ان بذلت
روحك الطاهرة
فداء لابناء
شعبك واهلك في
الوطن والمواطنية".
وتابع:
"لقد أكدت
قيادة الجيش
مرارا
وتكرارا ان لا
تهاون على
الاطلاق مع
الارهابيين
والعابثين
بالامن سواء
كانوا من
المنتمين
زورا الى هذا
الوطن،
وكانوا من
المرتزقة
الغرباء الذين
لا دين لهم
ولا هوية الا
القتل
والاجرام واستباحة
الحرمات، هذا
ما جسده على ارض
الواقع
شهداؤنا
وجرحانا، وهم
يستبسلون في
مواجهة
الجماعات
الارهابية
التي تطاولت على
الجيش وعلى
اهالي مدينة
طرابلس
الابية". وأردف:
"وفي حضرة
شهيدنا
الكبير نعلن
اليوم عن
اعتزازنا
العميق
بالوقفة
المشرفة
للبنانيين
جميعا وخصوصا
مدينة
طرابلس، وقفة
هذه المدينة الاصيلة
وابنائها الى
جانب الجيش في
التصدي للارهاب،
ونؤكد مجددا
ان لا تنازل
عن أحكام قسمنا
العسكري الذي
يقضي بالذود
عن وطننا لبنان،
كل لبنان مهما
تطلب ذلك من
جهود وتضحيات
فجيشنا ينتسب
الى الوطن
كاملا ويضحي
في سبيله كاملا
وسلاحه قبل
البندقية
والمدفع هو
الوحدة
الوطنية انها
الهدف الاسمى
الذي ترخص في
سبيله
الارواح". وختم
الظهر: "باسم
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني
الاستاذ سمير
مقبل وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي أحيي
الاب والام
اللذين أعدا
الشهيد
الملازم بطلا
من ابطال
المؤسسة
العسكرية
وأؤكد ان في
الجيش اللبناني
عائلة كبيرة
تضمكم جميعا
وانكم تحفظون
في صدوركم
ولاء وطنيا
صافيا صفاء
السماء التي
تلف لبنان".
شهيب
وألقى
الوزير شهيب
كلمة جنبلاط
فقال: "نودع شهيدا
بعمر الورد،
نودع فراسا
فارسا اختار
درب الشهادة
يوم اختار
مؤسسة الشرف
والتضحية والوفاء
ليكون لها
ابنا شريفا
مضيا ووفيا،
نودع فراس
الحكيم زهرة
طيب من عائلة
طيبة ما بخلت
يوما بعطاء
وما بخلت بالشهداء
في مسيرة
العمل الوطني
ودفاعا عن لبنان".
أضاف: "نودع
النقيب فراس
علما مرفوع
الرأس من بلدة
مرفوعة الرأس
بشبابها
وشيبها
وتاريخها
الوطني، نودع
النقيب
الشهيد ابن
المشرفة ابن
كل لبنان،
نودعه شهيدا
نفخر به ويفخر
به جيشنا الذي
يدفع الدم
الغالي
لتثبيت امن ولمواجهة
خروق ولتأكيد
سلم اهلي
ولاقفال ابواب
الفتنة
ودفاعا عن
لبنان، مؤكدا
بوحدته انه صمام
الامان
والمؤسسة
الجامعة لكل
الوطن". واضاف:
"لذا فان
الواجب يحتم
الالتفاف حول
الجيش وحول
المؤسسات
الامنية
والواجب
الوطني يحتم
الوقوف الى
جانب الدولة
ومؤسساتها
والإقلاع عن
سياسات
التعطيل
وإفراغ
المؤسسات ودعم
الجيش عدة
وعديدا
ونوعية سلاح
والاهم من كل
ذلك دعم الجيش
سياسيا
بتوافق سياسي
على أولوية
ضمان سلامة
لبنان وسلامة
اللبنانيين
وأمنهم ومن
اجل ذلك يقدم
الجيش
الشهداء، ومن
اجل ذلك استشهد
فراس الحكيم
ويستشهد
رفاقه".
وختم
شهيب: "نرفع
رؤوسنا
بشهداء
الواجب الوطني
ووحدة لبنان،
رحم الله
شهيدنا
النقيب فراس
وكل الشهداء
ونعزي انفسنا
ونعزي باسم
الرئيس وليد
بك جنبلاط
والامير طلال
ارسلان عائلةالشهيد
وبلدته بعلم
لن ينساه
الوطن".
الحكيم
وألقى
نجيب الحكيم
كلمة اهل
الفقيد فقال:
"ان رحيلك
المبكر قد
أدمع عيوننا
وقلوبنا
ناداك الواجب
فلبيت
النداء، أبيت
الا ان تسقي
تراب وطنك
بدمك الزكي،
الذي سطرت به
ملحمة النصر، واجهت
نار الغدر
بطلا شجاعا،
رفضت ان تحني
لهم رأسا وانت
حر أبي من
بلدة حرة تربت
على الكرامة
والعنفوان
ومن بيت اعتاد
على الشهادة
والفداء". بعد
ذلك عزفت
موسيقى الجيش
موسيقى
الموتى، وأقيمت
الصلاة على
روحه الطاهرة
بعد شهادتين من
رئيس البلدية
ومدير ثانوية
مجدلبعنا علي سري
الدين. بعدها
ووري الجثمان
في مدافن البلدة.
معارك
ضارية بين
الجيش وخلايا
الإرهابيين في
شمال لبنان
استشهاد أربعة
عسكريين في
بحنين يرفع
عدد الشهداء
إلى عشرة
ومقتل عدد من
المسلحين
ضبط ثلاث
سيارات مفخخة
و50 عبوة ناسفة
مجهزة للتفجير
وكميات من
الأسلحة
والذخائر
تضييق
الخناق على
مجموعة
المولوي – منصور
وملاحقة فلول
الارهابيين
المرتبطين بحبلص
في المنية
قرار حازم للجيش
بالقضاء على
ما تبقى من
الإرهابيين
لفرض الأمن
والاستقرار
ومنع الفتنة
بيروت –
“السياسة”
والوكالات: لليوم
الثالث على
التوالي,
تواصلت أمس
المعارك
العنيفة بين
الجيش
ومجموعات
إرهابية مسلحة
مرتبطة
بـ”جبهة
النصرة”
وتنظيم “داعش”
في مناطق عدة
شمال لبنان,
أسفرت عن
استشهاد عدد
من العسكريين
ومقتل عدد من
المسلحين,
وسقوط عدد من
المدنيين بين
قتيل وجريح
خاصة في منطقة
باب التبانة
التي شهدت
مواجهات
ضارية. وبعد
أن تمكن الجيش
من طرد
المسلحين من
الأسواق
القديمة في
وسط المدينة,
تحصن هؤلاء
منذ مساء أول
من أمس في
منطقة باب
التبانة في
شمال المدينة
وشنوا
اعتداءات على
الجيش الذي رد
بحزم وحسم عليهم,
مستخدماً
قذائف هاون
ورشاشات
ثقيلة. وأكدت
معلومات
لـ”السياسة”
أن
الإرهابيين
المطلوبين
للقضاء أسامة
منصور وشادي
المولوي هما
من يقودان
المجموعات
المسلحة في
باب التبانة,
وسط تقديرات
بأن أعداد
الإرهابيين
تقدر بالمئات
من بينهم
سوريون
معارضون
لنظام الأسد.
طرابلس
وفي
التفاصيل,
تركزت
المعارك في
باب التبانة
وتحديداً في
محيط
الاوتوستراد
الذي يربط
دوار نهر ابو
علي بالملولة
وشارع سورية
وصولاً الى
ساحة الاسمر
وسوق عبد
الحميد, فيما
سمعت أصوات
القذائف
والأسلحة
المتوسطة في أرجاء
المدينة كافة.
واستخدم
الجيش
المدفعية
لاستهداف
المسلحين في
ظل تحليق
للطيران
المروحي فوق
طرابلس, فيما
تصاعدت أعمدة
الدخان من
المربع
الأمني التابع
لشادي
المولوي
وأسامة منصور
نتيجة القصف
العنيف للجيش.
وفيما لم
يعرف حجم
الخسائر في
صفوف
الإرهابيين
الذين تكبدوا
خسائر فادحة,
أفادت
المعلومات عن
سقوط أربعة
قتلى في صفوف
المدنيين,
أحدهم طفل,
وإصابة ما لا
يقل عن 15 آخرين
بجروح, وذلك بعد
أن اتخذ
الإرهابيون
من المدنيين
دروعاً بشرية
وعمدوا إلى
استهداف
الجيش من مبان
سكنية. وتزامناً,
سجلت حركة
نزوح كثيفة من
منطقة التبانة
باتجاه مناطق
أخرى أكثر
أمناً في
طرابلس خاصة
والشمال
عموماً, علماً
أن مئات
العائلات
كانت حتى مساء
أمس لاتزال
محاصرة نتيجة
الاشتباكات
المتواصلة.
ورغم أن
الاشتباكات
تركزت في
التبانة, إلا
أن مسلحين
استهدفوا
دورية تابعة
للجيش عند
منطقة براد
البيسار في
محلة الزاهرية,
فيما سمع
إطلاق نار
بمحيط مسجد
أميرة في محلة
باب الرمل.
عكار
وفي
محاولة يائسة
من
الإرهابيين
لتشتيت جهود
الجيش ودفعه
إلى وقف القصف
على مواقعهم
في التبانة,
استهدف مسلحون
آليتين
عسكريتين في
منطقة بحنين –
المنية ما أدى
إلى استشهاد
أربعة
عسكريين,
بينهم ضابطان,
وإصابة تسعة
آخرين على
الأقل بجروح,
أحدهم اصابته
بليغة. وعقب
الحادث, أفادت
معلومات
صحافية ان
الجيش طلب من
سكان ضهور
بحنين -المنية
إخلاء منازلهم,
ما يؤشر على
نيته ملاحقة
فلول
الإرهابيين. وبسقوط
الشهداء
الأربعة,
ارتفع إلى 10
عدد الجنود
الذين قضوا في
المعارك
المستمرة منذ
ليل الجمعة الماضي.
وفي مؤشر
على حجم
مخططات
الإرهابيين,
أعلن الجيش في
بيانات
متلاحقة عن
ضبط ثلاث
سيارات مفخخة
في منطقة
بحنين وكميات
كبيرة من
العبوات الناسفة
والأسلحة
والذخائر.
وذكرت
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه, في
بيان, ان “قوى
الجيش تتابع
عمليات الدهم
والتفتيش وملاحقة
المسلحين في
منطقة بحنين,
حيث ضبطت في هذه
المنطقة صباح
اليوم (أمس),
سيارة مفخخة
ثالثة ومخزنا
يحتوي على
كميات من
الاسلحة والذخائر
والاعتدة
العسكرية,
اضافة الى 50
عبوة ناسفة
مجهزة للتفجير”.
وصدر البيان
بعد ساعات على
بيان آخر أعلن
فيه الجيش عن
مهاجمته فجر
أمس “مجموعة
إرهابية مسلحة
كانت متحصنة
في مدرسة
السلام –
بحنين, حيث أوقع
عدداً من
الإصابات في
صفوف عناصرها,
وأوقف عدداً
آخر منهم,
فيما لاذ الباقون
بالفرار,
مخلفين
وراءهم كميات
من الأسلحة
والذخائر
المتنوعة, كما
ضبطت في محيط
المدرسة
سيارتين نوع
رابيد
ومرسيدس
مفخختين بكميات
من المتفجرات
والقذائف
الصاروخية”.
وكان
الجيش دخل
مسجد هارون في
المنية وأحكم
السيطرة عليه
حيث أصبحت
مدينة المنية
تحت سيطرته بالكامل,
وأوقف عدداً
من المسلحين,
فيما تصاعدت
أعمدة الدخان
من المربع
الأمني للشيخ
خالد حبلص في
بحنين, بعد
قصفه من قبل
مروحيات
تابعة للجيش.
وسيطرت
وحدات الجيش
على جامعة
الشرق في المنية
ومدرسة
السلام في
بحنين وأوقفت
مجموعة تابعة
لحبلص, وأوقعت
العديد من
الإصابات في
صفوفهم. وأفادت
المعلومات عن
فرار مسلحي
حبلص باتجاه
شاطئ بحنين,
فيما فر عدد
من مسلحي
التبانة باتجاه
سقي التبانة
عند شاطئ
طرابس, إلا أن
الجيش عمل عبر
زوارق
البحرية على
ملاحقتهم. ومساء
أمس, أعلن
وزير التربية
والتعليم
العالي إلياس
بو صعب, عن
إقفال جميع المدارس
الرسمية
والخاصة في
مدينة طرابلس
وعكار
والمنية
اليوم
الاثنين, بسبب
الأحداث الأمنية.
قرار حازم
وفي ظل
ما تردد عن
وساطات لوقف
إطلاق النار,
أكدت مصادر
عسكرية رفيعة
لـ”السياسة”
ان تصدي الجيش
للمجموعات
الإرهابية في
الشمال أفشل
مخططاً
كبيراً كان
يجري الإعداد
له من قبل
المسلحين
الذين تلقوا
ضربات موجعة
وتكبدوا
خسائر فادحة
في الأيام
الثلاثة الماضية,
مشددة على أن
“قرار المؤسسة
العسكرية
حازم بالقضاء
على ما تبقى
من هؤلاء
المسلحين
لفرض الأمن
والاستقرار
ومنع الفتنة
التي كان يخطط
لها”. كما أكدت
قيادة الجيش,
مساء أمس, أن
“لا صحة
للمعلومات
التي ترددت عن
مساع لوقف
اطلاق النار
وإخراج
المسلحين”,
مشددة على أن
الجيش مستمر
في عملياته
العسكرية “حتى
القضاء على كل
عمل إرهابي”.
النصرة":
تنفيذ حكم
القتل بحق علي
البزال فجر الغد...
وجورج خوري
ورقة ضغط
٢٦
تشرين الاول
٢٠١٤ / أعلنت
"جبهة
النصرة" في
بيان عبر
حسابات تابعة
لها على
"تويتر" أنه
نظراً لعدم
استجابة
الجيش اللبناني
لشروطنا، فقد
قررنا اتخاذ
إجراءات بحق
العسكريين
المخطوفين”.
-
تنفيذ حكم
القتل بحق
الاسير علي
بزال في تمام
الساعة
الساعة
الخامسة من
فجر يوم
الاثنين.
-
ادراج اسم الاسير
جورج خوري
كورقة ضغط من
اجل استدراك
الوضع
الداخلي في
لبنان وقد
اعذر من انذر.
-
كما نطالب
علماء اهل
السنة الذين
لهم دور بتحريض
الشارع السني
ان يهبوا
لنصرة
اخوانهم في
طرابلس الشام
والا سيكون ما
لا يحمد
عقباه.
سلام طلب
توفير ممر آمن
لاخراج
الجرحى والمدنيين
وقائد الجيش
تجاوب
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس الوزراء
تمام سلام،
البيان
التالي: "بناء على
مناشدات
أبناء طرابلس
الأبرياء الذين
يدفعون من
ارواحهم
وممتلكاتهم
ثمن ممارسات
الارهابيين
وارتكاباتهم
في المدينة ومحيطها،
طلب رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام من قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
اعطاء الأمر
الى القوات التي
تتعامل مع
اوكار
الارهابيين
في باب التبانة،
لتوفير ممر
آمن لاجلاء
الجرحى
والمصابين
واخراج
المدنيين
المحاصرين. وقدم
الرئيس سلام
لقائد الجيش،
الذي تجاوب على
الفور مع الطلب،
تعازيه
بالضباط
والجنود
الذين سقطوا
في ساحة
الشرف، مؤكدا
أن السلطة
السياسية
تقدم كل الدعم
لقوانا
المسلحة، من
جيش وقوى
أمنية، في
المعركة التي
تخوضها
لاستئصال
الارهاب وإعادة
الأمن
والاستقرار
الى طرابلس
والشمال
وجميع
المناطق
اللبنانية.
وينتهز
الرئيس سلام هذه
اللحظة
لتوجيه
التحية الى
ابناء طرابلس
والمنية
والضنية
وباقي مناطق
الشمال،
الصابرين على
الضيم،
المتحملين
وزر مشاريع
سوداء لا
علاقة لهم
فيها من قريب
ومن بعيد،
مؤكدا ان
الحكومة لن
تقصّر في
واجبها تجاه
المتضررين فور
انحسار غبار
هذه المعركة
الوطنية
القاسية التي
يخوضها الجيش
دفاعا عن
اللبنانيين
جميعا".
الجيش: مستمرون في
عملياتنا حتى
القضاء على كل
عمل إرهابي
ولا صحة لما
يتردد عن مساع
لإخراج المسلحين
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- أكدت قيادة
الجيش، في
اتصال مع
الوكالة
الوطنية
للاعلام، ان
لا صحة
للمعلومات التي
ترددت عن مساع
لوقف اطلاق
النار وإخراج
المسلحين،
مؤكدة أن
الجيش مستمر
في عملياته العسكرية
حتى القضاء
على كل عمل
إرهابي.
مقتل شخص
من آل شمص لم
يمتثل لأوامر
حاجز للجيش
غربي بعلبك
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في بعلبك
حسين درويش،
أن سليم محمود
شمص (لبناني) مر
على حاجز
الجيش
اللبناني في
بلدة شليفا غربي
بعلبك، ولم
يمتثل لأوامر
عناصر الحاجز
بالتوقف، ما
اضطرهم
لاطلاق النار
باتجاهه واردائه.
وقد نقلت جثته
إلى مستشفى
دار الأمل الجامعي
في بعلبك.
استخبارات
الجيش حررت
العسكري
المخطوف طنوس
نعمة
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
طرابلس عبد
الكريم فياض
ان استخبارات
الجيش تمكنت
من تحرير
العسكري طنوس
نعمة، الذي كان
مسلحون قد
خطفوه أمس في
باب التبانة
من سيارة
أجرة، وهو من
بشري ويخدم في
نادي الضباط
في جونية. وهو
بصحة جيدة.
مقتل شاب
من بلدة مشمش
أثناء
محاولته
مغادرة منزله
في باب
التبانة
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
عكار ميشال
حلاق، عن ان
الشاب ع. ب. من
بلدة مشمش
العكارية،
قتل عصر اليوم
بينما كان يحاول
مغادرة منزله
في منطقة باب
التبانة في
طرابلس، وهو
يعمل سائق
"فان" للركاب.
وقد نقلت جثته
الى مستشفى
الشفاء في
طرابلس،
تمهيدا لنقلها
إلى بلدة
مشمش.
قنبلة
صوتية في
منطقة النبعة
داخل مخيم عين
الحلوة
الأحد 26
تشرين الأول 2014/وطنية
- أفادت
مندوبة
الوكالة الوطنية
للاعلام في
صيدا حنان
نداف، أن
مجهولا ألقى
قنبلة صوتية
في منطقة
النبعة داخل
مخيم عين
الحلوة.
الجيش:
شمص مطلوب
بمذكرات عدة
ولم يمتثل
لطلبات
التوقف على
حاجز الشلال
في منطقة
شليفا
الأحد 26
تشرين الأول 2014 / وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش- مديرية
التوجيه،
البيان الآتي:
"بعد ظهر
اليوم، وعلى
حاجز الشلال
التابع للجيش
في منطقة
شليفا –
البقاع، أقدم
المدعو سليم
محمود شمص
المطلوب
بموجب عدة
مذكرات توقيف،
والذي كان
يقود سيارة
نوع مرسيدس،
على تجاوز
الحاجز
المذكور
وتخطي
العوائق
الحديدية الموضوعة
على الطريق،
على الرغم من
إنذاره بوجوب
التوقف لعدة
مرات، ونتيجة
لعدم
امتثاله،
أطلق عناصر
الحاجز النار
باتجاه
السيارة ما
أدى الى
مقتله. وقد
تولت الشرطة
العسكرية
التحقيق في
الحادث
بإشراف
القضاء المختص".
الجيش
يتابع تحركا
مشبوها في أحد
بساتين بلدة
ارده زغرتا
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام أن
دورية للجيش
توجهت إلى
بستان ليمون
في بلدة ارده-
زغرتا،
المتاخمة
للضنية، بعد
رصد حركة
مشبوهة في
المنطقة.
ريفي دعا إلى
توفير ممر آمن
لإخلاء
الجرحى
والمدنيين في
طرابلس
الأحد 26
تشرين الأول 2014/وطنية
- طرابلس - دعا
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي السلطات
العسكرية
والأمنية إلى
"توفير ممر
آمن للصليب
الاحمر
وسيارات
الاسعاف،
ليتمكنوا من إخلاء
الجرحى
وإخراج
المدنيين من
مناطق الاشتباكات".
إصابة 3
عسكريين
بانقلاب آلية
على طريق حام
بريتال
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /
وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش، ان
آلية عسكرية
انقلبت على
طريق النبي
شباط، بين حام
وبريتال، ما
أدى إلى جرح
ثلاثة
عسكريين،
نقلوا إلى
مستشفى دار
الأمل
الجامعي في
دورس.
قيادة
الجيش
وكفرتبنيت
شيعتا الجندي
الشهيد محمد
ياسين
الأحد 26
تشرين الأول 2014 / وطنية -
شيعت قيادة
الجيش وأهالي
بلدة كفرتبنيت
الجنوبية،
الجندي
الشهيد محمد
علي ياسين،
الذي قضى في
المواجهات مع
الارهابيين
في طرابلس. وانطلق
موكب التشييع
من منزل ذووي
الشهيد، بعدما
لف النعش
بالعلم
اللبناني،
وحمل على أكف
ثلة من رفاق
السلاح، وجاب
الموكب شوارع
البلدة،
يتقدمه حملة
الاكاليل
والعلم
اللبناني. وشارك
في التشييع
ممثل وزير
الدفاع سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العقيد يوسف شلهوب،
النائب عبد
اللطيف
الزين، نائب
رئيس الاتحاد
العمالي
العام حسن
فقيه وشخصيات
وفاعليات
وأهالي البلدة.
وبعدما،
أقيمت الصلاة
على الجثمان،
ألقى العقيد
شلهوب كلمة
باسم قيادة
الجيش رثى
فيها "الشهيد
البطل، الذي
قدم روحه وبذل
دمه فداء عن
لبنان
وترابه". بعدها
ووري الشهيد
في ثرى جبانة بلدته.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
26/10/2014
الأحد 26 تشرين
الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
القلب
على الشمال في
ظل توتر أمني
ناجم عن أمرين:
الأول فلتان
المسلحين بما
يهدد
الإستقرار.
والثاني تحرك الجيش
والقوى
الأمنية لضرب
الفتنة في
مهدها. وبين الأمرين،
فاعليات
طرابلس بين
تأييد الأمن
الشرعي ورفض
السلاح غير
الشرعي، وبين
الحرص على
البشر والحجر
والمطالبة
بحماية
المدنيين.
آخر المعلومات
أفادت أن
للجيش شهداء
وأن عملياته
العسكرية
متواصلة، وأن
قيادته تشدد
على عدم توقف
هذه العمليات
حتى انتهاء
مهمة ردع المسلحين.
وقد أدى الوضع
في طرابلس
والمنية وعكار
الى إصدار
وزير التربية
قرارا بإقفال
المدارس
الرسمية
والخاصة
والجامعة
اللبنانية في
هذه المناطق
غدا.
وينتظر أن يكثف
رئيس مجلس
الوزراء
مشاوراته مع
مجلس الدفاع
الأعلى،
ومجلس الأمن
المركزي، قبل
سفره لبرلين
للمشاركة في
المؤتمر
الدولي للنازحين
السوريين في
لبنان
والأردن وتركيا.
واستقطب الوضع
الشمالي
تأييدا شعبيا
وسياسيا
للأمن الشرعي،
ومن المرتقب
أن يكون للقوى
السياسية
مواقف بدأت
بكلام للرئيس
الجميل
بتأييد الجيش،
وسبقت ذلك
مواقف للرئيس
سعد الحريري
وأطراف عدة
برفض السلاح
غير الشرعي.
وفي
طرابلس، عقد
إجتماع ثالث
للفاعليات
خلال أربع
وعشرين ساعة
وركز على
ثوابت التمسك
بالجيش
وحماية
المدنيين.
المواجهات
عنفت مساء،
وقيادة الجيش
أكدت قبل قليل
ان لا صحة
للمعلومات
التي ترددت عن
مساع لوقف
اطلاق النار
واخراج
المسلحين،
معلنة ان
الجيش مستمر
في عملياته
حتى القضاء
على كل عمل
ارهابي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
في
الميدان
الشمالي
بطولات
عسكرية تسجل
للجيش. يخوض
هناك معركة
الدفاع عن كل
لبنان، ويسقط
دويلة
الإرهابيين
بدماء شهدائه.
لكن أين المواكبة
السياسية؟
أين ترجمة
المواقف
الداعمة قولا
لا فعلا
للمؤسسة
العسكرية؟ من
يحمي عصابات
"داعش" و"النصرة"
في زواريب
التبانة
وبساتين
بحنين؟ لماذا
ترفع العقبات
في طريق
الجيش، تارة
تحت عنوان
المدنيين
وتارة في
التحذير من
الافراط في
استخدام
القوة؟ من
يعتدي؟ من
يقتل؟ من يخطف؟
من يحرض ويتخذ
من المدنيين
دروعا بشرية؟
من يضرب
الاستقرار
ويستجلب
الفوضى؟ من
ينصب الكمائن
ويهدد ويسلح
ويهرب
الإرهابيين
في التسويات
والسيارات؟
الجيش اليوم يخوض
معركة بقاء
لبنان وطنا
لجميع أبنائه،
والواجب
الوطني
والأخلاقي
التسليم بأن
الجيش
اللبناني
دائما على حق.
لا سبيل للمناورة
في معركة يريد
منها
الإرهابيون
إشغال الجيش
واستنزاف
المؤسسة
العسكرية
وفرض شروط
تبدأ في
التبانة ولا
تنتهي في عرسال.
الجيش يواصل مهامه
ولا صحة
للمعلومات
التي ترددت عن
مساع لوقف
إطلاق النار
وإخراج
المسلحين، فالجيش
يسهل خروج
المدنيين لا
غير، بينما
يريد
الإرهابيون
أن يكون
المدنيون
دروعا بشرية. الـ NBN علمت
أن لا تراجع
عسكريا،
والجيش مستمر
في عملياته
حتى القضاء
على كل عمل
إرهابي.
وقائع
الشمال تفرض
الإجراءات
العسكرية، بعد
أن جرب
المسلحون في
الساعات
الماضية فرض
مساحات نفوذ
وتسلط،
فأقاموا
حواجز على طرق
بحنين في مشهد
مشابه تماما
للمناطق
الريفية السورية،
لكن خطوات
الجيش
اللبناني كانت
سريعة من البر
والبحر
والجو، وقلبت
المشروع،
فاستبدل
المسلحون
الخطة بشن حرب
عصابات تعتمد
على الكمائن،
واختبأوا بين
المنازل في
طرابلس وفي
بساتين بحنين.
الوضع
الأمني فرض
قرار إقفال
المؤسسات
التربوية
والجامعات في
الشمال غدا،
وقد شلت الحياة
وأقفلت
المؤسسات وساد
القلق والحذر.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
أمر
اليوم يستكمل
في طرابلس.
بقرار حاسم
يواصل الجيش
اللبناني ما
بدأه بالأمس،
محبطا محاولة
الارهابيين
التكفيريين
الامساك
بعاصمة
الشمال.
معارك
عنيفة من
أحياء طرابلس
إلى بحنين
الضنية،
استخدم فيها
الجيش كل سلاح
ممكن، وكشف
للمسلحين
امكاناتهم
التي تدل على
استعداد
كبير، وما
مصنع بحنين
لتفخيخ العبوات
إلا شطر في
مخطط الارهاب.
ما انجلت عنه الصورة
اليوم يقوم
على الرباعي:
أحمد سليم ميقاتي،
خالد حبلص
الملقب
بالشيخ، شادي
المولوي
وأسامة منصور.
توزع هؤلاء
وجماعاتهم
التي تقدر
بالعشرات على
أكثر من محور،
نفذوا المخططات
وما تلقوه من
تعليمات،
فيما أوصل
المضغوط من
تسجيلات إلى
اوامر
يتلقونها من
متزعم "النصرة"
في القلمون
أبو مالك
التلي. الجيش
مستمر
بملاحقة
الارهابيين
حتى تأمين
سلامة المنطقة
وأهلها، قالت
قيادته. وبحسب
مصادر عسكرية فإنه
لم يعد أمام
هؤلاء إلا
الفرار أو
الاستسلام أو
القتل.
سياسيو
طرابلس
تداعوا إلى
مواكبة
التطورات،
طلب البعض
تطبيق الخطة
الأمنية
بطريقة سلمية،
ووصف آخرون ما
يجري بالخطة
الانتقامية، فيما
لم يجد البعض
من الطارئين
على السياسة أو
الموغلين في
عقلية
الميليشيا إلا
رمي القنابل
الدخانية
لتعمية
المشهد والهروب
إلى الامام.
انه لمن الصعب
على البلد
وأهله ان لا
يؤمل بذرة
انصاف ممن
يؤتمنون على
عدل البلد
وعدالته.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
طرابلس والمنية جرح
قديم جديد،
واختبار قديم
جديد للحكومة
اللبنانية
وللجيش وللقوى
السياسية. أما
المسؤولية
فتقع على الحكومات
المتعاقبة
على الأزمة
المتناسلة في
عاصمة
الشمال،
والقوى
السياسية
بالتكافل، من
انغمس منها في
تغذية التطرف
والأحقاد ومن
أدار ظهره
للمدينة ومن
استغلها من
قوى حليفة لسوريا.
أما الضحايا
والشهداء فهم
عناصر الجيش
اللبناني
الذين يرمون
في آتون
المعارك
لتسكير الفجوات
الناجمة عن
التقصير
السياسي،
والأهالي في
أبنائهم
وأرزاقهم،
والسلم
الأهلي.
والمؤسف
في ما يحصل أن
الدم المراق
لا يستدعي التعقل
بل يستثير
الجدالات عن
البادىء، هل هي
الدولة صاحبة
اليد الغليظة
على أهل السنة
دون غيرهم،
كما يشتكي
هؤلاء، أم
تصاعد الخطر
التكفيري
واستحالة
استئصاله
بغير القوة،
كما يقول
أولئك.
هذا في
أروقة
السياسة
ودهاليزها،
أما على الأرض
فمنطقة باب
التبانة
بأزقتها
ودهاليزها والمناطق
المحيطة
ومنطقة
المنية،
تحولت إلى
ساحات حرب
حقيقية،
الجيش يوسع
انتشاره فيها
لكن عمليات
الكر والفر مع
المسلحين
تبدو باهظة
الثمن، إذ
جاءت الحصيلة
عشرة شهداء
وعشرات
الجرحى من
العسكريين. والمقلق
أن المعارك
تبدو بلا أفق
إن لجهة مدتها
الزمنية أو
لجهة رقعتها
الجغرافية،
بسبب القصور الكبير
في المعالجات
السياسية
قياسا على خطورة
ما يحصل.
أهالي
العسكريين
المخطوفين
لدى
الارهابيين
أصابتهم
شظايا معارك
الشمال، إذ
هدد خاطفو أبنائهم
بتصفية عدد
منهم إن لم
ينسحب الجيش من
طرابلس
والمنية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
وتستمر
ليالي
الشمال،
حزينة!
اشتباكات
ومعارك في
الفيحاء
المغتصبة من
الارهاب الاعمى.
الجيش يواصل
عملياته،
فيتقدم، ويقدم
شهداء تسيل
دماؤهم على
مذبح وطن نحر
الارهاب
عاصمة شماله،
وتمدد في
محيطها،
لتتحول مناطق،
كبحنين، بؤرا
تحت المجهر.
معارك
الجيش مع
الارهابيين
متواصلة،
مخططات هؤلاء
تحبطها
العمليات
العسكرية،
ولكن، من
يتحمل
مسؤولية عرقلة
معالجة
الأمور في
بداياتها،
حتى بات الحسم
اليوم يتطلب
تضحيات أكبر،
وشهداء أكثر؟ وما نفع
بيانات
تضامنِ بعض
السياسيين
الآن، وهم في
الأمس القريب
من حرض وحمى
وشجع وغذى
الحقد في
النفوس
وعبأها؟ واليوم،
هل يكفي
الاستنكار
والشجب
والدعوة إلى
التهدئة؟ وما
الخطوات العملية
التي يقرن بها
هؤلاء
أقوالهم
بالافعال؟
وفيما
يؤكد مصدر
متابع
للعمليات
العسكرية ان
الجيش مصر على
المضي حتى
النهاية على
رغم كل
الصعوبات،
لجأت "جبهة
النصرة" إلى
اسلوب ابتزاز
جديد، عبر
تحريك ملف
العسكريين
المخطوفين
والتهديد
بقتل أحد
المخطوفين
لديها قبل ان
تتراجع، كما
عن نشر
معلومات
خاطئة عن
اتفاق لوقف
للنار. وإذ
تربط مصادر
متابعة
استعمال "النصرة"
لورقة الضغط
هذه بوضع
المجموعات المسلحة
المتراجع في
الشمال، تشير
إلى ان "النصرة"
عادت ولجأت
إلى "هيئة
العلماء
المسلمين"
لتؤمن لها
مخرجا
لمأزقها عبر
طلب مناشدتها
عدم تنفيذ حكم
الاعدام بأحد
العسكريين.
علما ان
المصدر نفسه
استغرب طلب
"جبهة
النصرة" فك الطوق
عن طرابلس،
واصفا هذا
المطلب بغير
المنطقي، إذ
ان الجيش
أساسا داخل
طرابلس، لا
خارجها
ليطوقها.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
من
الأسواق
الداخلية إلى
باب التبانة،
انتقلت
الاشتباكات
بين الجيش
وعشرات المسلحين
الذين يتخذون
من طرابلس
وأهلها رهينة.
وحتى الساعة،
يبدو الجيش
ماضيا إلى
النهاية في فرض
سيطرته على
المدينة،
مستبعدا
الدخول في مفاوضات
مع المسلحين
لتأمين مخارج
آمنة لهم. وقد
حظي الجيش
بغطاء كامل من
السلطة السياسية،
بحسب ما جاء
في بيان صادر
عن الرئيس
تمام سلام.
وفيما
كانت المعارك
مشتعلة في
طرابلس، تعرض الجيش
لكمين في
منطقة ضهور
المحمرة في
المنية، ما
أدى إلى سقوط
أربعة شهداء
بينهم ضابطان،
يضافون إلى
شهداء أمس
الستة، الذين
عزف لبنان
نشيد الموت
لثلاثة منهم:
الملازم أول
الشهيد فراس
الحكيم في
عاليه،
الشهيد عباس
حكمت إبراهيم
في شمسطار،
والشهيد أحمد
سعيد أسعد في
عكار.
مآسي
الشمال كادت
تتزامن
ومأساة أخرى
في جرود
عرسال، لولا
تدخل الوسطاء
الذين أقنعوا
"جبهة
النصرة" بعدم
تنفيذ
تهديدها
بإعدام العسكري
المخطوف علي
البزال.
حصة لبنان
الدامية من
الخراب الذي
يلف المنطقة،
لم يخرقها إلا
خبر واحد سار
جاء من تونس
التي تخوض أول
انتخابات
تشريعية في
جمهورية ما
بعد الثورة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
آتون
النار
المشتعل في
باب التبانة
وبحنين، لم
يهدأ حتى
اللحظة
وألسنة
نيرانه حصدت المزيد
من الشهداء في
صفوف الجيش
وفي صفوف المدنيين.
الخسائر
بالأرواح
جسيمة
وبالممتلكات
كبيرة،
والعيون تبقى
شاخصة إلى
آفاق المعركة
التي لا تزال
مفتوحة بين
الجيش
والعناصر
المسلحة التي
تحاول ان تكبد
الجيش
الخسائر عبر
الكمائن
المتنقلة،
غير ان وحدات
الجيش
المقاتلة
التي استطاعت
تطهير
الأسواق
القديمة في طرابلس
من المسلحين،
عمدت اليوم
إلى دحرهم من
شوارع بحنين،
فيما المعارك
تتواصل مع
المسلحين
المتمركزين
في باب
التبانة.
في
التحركات
السياسية،
اجتماع
إستثنائي انعقد
في منزل
النائب محمد
كبارة، تخلله
سلسلة إتصالات
بكل من رئيس
الحكومة تمام
سلام
والرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة
ومفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
وقائد الجيش. المجتمعون
أكدوا أن
طرابلس كانت
ولا تزال في
كنف الدولة
والمؤسسات
الشرعية
وأنها ضد
الإرهاب من أي
جهة أتى.
وعلى وقع
ما يجري في
طرابلس، هددت
"جبهة النصرة"
باعدام أحد
العسكريين
المختطفين
لديها في جرد
عرسال، غير
انها عادت
وتراجعت عن
تهديدها، في
وقت عاش أهالي
العسكريين
لحظات عصيبة
بين اطلاق
التهديد
والتراجع عنه.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
هي أشرس
المعارك التي
يخوضها الجيش
مع الإرهاب الذي
صنعته طبقة
سياسية سهرت
على تربيته ثم
خافته
وتجنبته وبلغت
حد حمايته
وتسهيل
تهريبه حتى
أصبح قوة ضاربة.
كلهم اليوم
يرفعون
الغطاء، وهذا
لا يعني سوى
حقيقة واحدة،
أنهم أمنوا
هذا الغطاء منذ
البداية ثم
نفضوا اليد
التي صافحت
ومولت وخرجت
قادة محاور
وثم قادة
إرهاب من رتبة
"داعش"
و"النصرة".
كانوا
ينتظرون
المبايعة
لإعلان
الإمارة من الشمال،
هذه المجموعة
تستشرس اليوم
للبقاء وتضرب
الجيش من
طرابلس إلى
المنية
ومنطقة بحنين
التي كمنت
لدورية
عسكرية وقتلت
أربعة جنود
بينهم
ضابطان، في
وقت كان الجيش
يستكمل ملاحقة
مجموعة الشيخ
خالد حبلص.
وعلى الرغم من
خسائر
المؤسسة
العسكرية
وإستهدافها
في عقر
دورياتها،
فإن لغة
سياسيي
الشمال لاتزال
غير حاسمة
وتحاذر زعل أي
طرف، كأن يتحدث
المجتمعون في
منزل النائب
محمد كبارة عن
الاستخدام
المفرط
للقوة،
وتأكيدهم على
تطبيق الخطة
الأمنية
بالأسلوب
السلمي الذي
جرى سابقا،
على اعتبار أن
من يقتل الجيش
ويلاحقه
ويضعه هدفا
يجب التعامل
معه كمجتمع
مدني أو
منظمات إنسانية
وأن نحاورها
حوار
الحضارات.
قيادات
طرابلس لم تعط
موقفا بعد
يأتي على مستوى
دماء الجيش
وخيرة شبابه
ولا دموع
ذويهم. فالكل
يبحث عن مخرج
لنفسه يتضامن
فيه مع الجيش
ويحفظ خط
القاعدة
الشعبية
ويؤكد حرصه
على المدنيين
الأبرياء. لكن
لم يسألوا
أنفسهم لماذا
اتخذ الإرهاب
من المدنيين
دروعا بشرية،
ومن يستعملهم
لإنقاذ نفسه.
من المؤكد أن
حرص الجيش على
المدنيين هو كحرصه
على جنوده،
وأنه لم يرتض
إتفاقا لوقف
النار لكنه
خضع لشروط
الممرات الإنسانية
الآمنة فقط
لأجل هؤلاء
المدنيين الذين
أصبحوا
متاريس
للإرهاب. وقد
وفرت المؤسسة
هذه الممرات
قبل أن يطلب
رئيس الحكومة
من قائد الجيش
هذا الأمر،
وإعطائه
التعليمات لإجلاء
الجرحى
والمصابين
وإخراج
المدنيين، فالجيش
الذي كان واثق
الخطوة
العسكرية
يمشي منقذا.
هيئة
علماء
المسلمين:
للوقف الفوري
لإطلاق النار
وافساح
المجال
للمعالجات
الأحد 26
تشرين الأول 2014/وطنية
- أعلنت "هيئة
علماء
المسلمين في
لبنان"، أنها
و"أمام
الأحداث
الأليمة
والحرائق المتنقلة
التي تعصف
ببلدنا من
عرسال إلى
طرابلس،
وحرصا على
السلم الأهلي
وحقنا للدماء
وتحصينا
للوطن ونزعا
لفتائل التفجير
والفتنة"،
تداعت "إلى
اجتماع طارئ
في بيروت"،
وأصدرت بيانا
دعت فيه "كل
الأطراف إلى الوقف
الفوري
لاطلاق النار
وإفساح
المجال للمعالجات
التي يقوم بها
المخلصون في
الشمال من
سياسيين
وعلماء، حقنا
للدماء
البريئة ونزعا
لفتائل
التفجير
والفتنة". كما
دعت من أسمتهم
"الشباب
المتحمس"،
إلى "ضبط النفس
واعتبار
الصدام مع
الجيش خسارة
لا يستفيد
منها إلا
أعداء الوطن
ممن يريد جر
لبنان إلى
صراع
المحاور". ورأت
أن "سبب ما
يحدث هو
مخالفة فريق
من اللبنانيين
لإعلان بعبدا
وولوغه في
الدماء السورية،
وإن المدخل
إلى حل مشاكل
لبنان هو
انسحاب هذا
الفريق سريعا
من حرب
الاخرين". وفي
الوقت الذي
دعت فيه "إلى
الحفاظ على
الجيش كمؤسسة
ضامنة للسلم
الأهلي في
لبنان"، دعت
"قيادة الجيش
والمؤسسات
الأمنية
والقضائية، إلى
العدالة في
التعاطي مع
مختلف حالات
حمل السلاح والخروج
على القانون
وعدم التمييز
بين منطقة ومنطقة
وطائفة
وطائفة". واستنكرت
الهيئة
"الدعوات إلى
الانشقاق عن الجيش
واطلاق النار
عليه وخطف
الجنود، كما تستنكر
قصف المساجد
والأبنية
السكنية
واستخدام
القوة
المفرطة
وحصار
الأحياء". وكررت
مطالبتها لمن
أسمتهم
"المقاتلين
السوريين
الذين
يحتجزون
العسكريين
اللبنانيين،
بإطلاق
سراحهم وعدم
الإقدام على
قتل أي جندي
محتجز لما
لذلك من آثار
سلبية تسهم في
تعقيد الوضع
اللبناني
العام". وختمت
بالإعلان
أنها قررت
"ابقاء
اجتماعاتها
مفتوحة
لمواكبة
الأحداث
ومتابعة
المستجدات".
كبارة: مع
تطبيق الخطة
الأمنية
بالاسلوب
السلمي وضد الاعتداء
على المواقع
العسكرية
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /
وطنية - عقد
إجتماع طارئ
في دارة
النائب محمد كبارة،
حضره ممثل
الرئيس نجيب
ميقاتي عبد الرزاق
قرحاني، وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي، النائبان
سمير الجسر
وبدر ونوس، ووفد
من هيئة
العلماء
المسلمين
برئاسة الشيخ
زكريا
المصري،
الشيخ مصطفى
علوش عن
"الجماعة
الإسلامية"،
أمين سر
"اللقاء
الوطني الإسلامي"
عميد حمود،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
لشؤون الشمال
عبد الغني
كبارة وعدد من
المشايخ
والوجهاء
والفاعليات.
وصدر عن
المجتمعين بيان تلاه
كبارة وجاء
فيه:
"بعد
المنحى
الخطير الذي
إتخذته
التطورات الأمنية
في التبانة
والتداعيات
التي يمكن أن تنتج
عنها، عقد
إجتماع سياسي
ديني
إستثنائي للبحث
في كيفية
إيجاد السبل
الكفيلة
لتجنيب طرابلس
والتبانة
مزيدا من
الدماء
والدمار. وتخلل
الإجتماع
إجراء سلسلة
إتصالات بكل
من رئيس
الحكومة تمام
سلام والرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة
ومفتي الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
وقائد الجيش،
وجرى وضعهم في
صورة ما يحصل،
حيث أكدوا على
ضرورة حماية
المدنيين.
ودعا
المجتمعون
الى وقف إطلاق
النار بشكل فوري
لإخلاء
الجرحى وإدخال
الإسعافات
الإنسانية،
وبعد
التداولات، توافقوا
على ما يلي:
أولا: التأكيد
على أن طرابلس
كانت ولا تزال
في كنف الدولة
والمؤسسات
الشرعية
وأنها ضد
الإرهاب من أي
جهة أتت.
ثانيا:
يؤكد
المجتمعون
على أنهم مع
تطبيق الخطة
الأمنية
بالإسلوب
السلمي الذي
تم سابقا. ويحذرون
في الوقت نفسه
من الإفراط في
إستخدام
القوة.
ويؤكدون أنه
لا يجوز أن
يؤخذ
المدنيون
لجريرة
مجموعة مسلحة
خارجة عن
القانون.
ثالثا:
يشددون على
رفضهم المطلق
لأي إعتداء يمكن
أن تتعرض له
المواقع
العسكرية أو
أن يطال العسكريين،
ويستنكرون
بشدة كل
الأعمال الإرهابية
التي طالت
أبناءنا في
الجيش
اللبناني،
متوجهين
بالعزاء الى
المؤسسة
العسكرية
وعائلاتهم.
رابعا:
المطالبة
بمعالجة
الأمور
بالنتيجة والأسباب
لجهة إنصاف
طرابلس
ومناطقها ومعالجة
الظلم والقهر
فضلا عن ضرورة
تحقيق
العدالة والمساواة.
خامسا:
مطالبة رئيس
الحكومة
بتعجيل صرف
سلف كبدل
إيواء سريع
وتأمين سلف
خزينة للهيئة
العليا
للإغاثة
للتعويض عن
الأضرار
الحالية
والسابقة".
ميقاتي:
أرفع الغطاء
عن كل من لا
يعترف بالدولة
ومن حرك الناس
للنزول إلى
الشارع لن
يتمكن من
ضبضبة الوضع
بسهولة
الأحد 26
تشرين الأول 2014 / وطنية -
أكد الرئيس
نجيب ميقاتي
"ان طرابلس
تحت سقف
الدولة وتدعم
الجيش
اللبناني،
ولا تمت إلى
الارهاب بشيء،
ولا تقبل ان
تكون حاضنة
له". ورأى "ان
دعوة البعض
إلى الجهاد
أمر مرفوض،
لأن أهل السنة
لا يمكن ان
يقفوا في وجه
الدولة، ولا
خيار لهم إلا
الدولة
والجيش
والمؤسسات
الأمنية كلها،
شرط ان تكون
هذه المؤسسات
عادلة في
تعاطيها مع
جميع
اللبنانيين".
وشدد على "ان
هناك حتما من
أجج، في
السنوات
الماضية،
الرفض في
الشارع، وثبت
لدي ان هذا
التأجيج لم
يكن ضد
الحكومة
الماضية بل ضد
الدولة بشكل
عام، ومن حرك
الناس للنزول
إلى الشارع لن
يتمكن من
"ضبضبة"
الوضع
بسهولة". وفي
حديث إلى
"تلفزيون
الجديد" مساء
اليوم، قال
ميقاتي: "واقع
طرابلس مأساوي
والهم
الأساسي
لدينا هو
تحييد
المدنيين عن
المواجهات
الحاصلة. يقال
ان طرابلس هي
بيئة
للارهابيين،
وأحب ان أؤكد
مجددا ان
طرابلس بيئة
عربية،
مسلمة،
مؤمنة، لا تمت
إلى الارهاب
بشيء، ولا
تقبل ان تكون
حاضنة
للارهاب. وإذا
كان هناك
ارهابيون
ينتمون إلى
الاسلام، فهذا
لا يعني ان
الاسلام
مرتبط
بالارهاب.
طرابلس بيئة
اسلامية
ملتزمة
ولكنها ليست
حاضنة للارهاب
بأي شكل من
الاشكال،
ولقد سمعنا
بالأمس صرخة
ابناء طرابلس
برفض ما يحصل
في طرابلس او
ان تكون
المدينة مقرا
او ممرا او
حاضنة لكل ما
يسمى ارهابا.
لقد مرت على
طرابلس في
الماضي ظروف
مشابهة ،
اعتقد فيها
البعض انه
يمكن استخدام
المدينة ضد
الدولة ، لكن
ثبت على الدوام
ان طرابلس لم
ولن تكون ضد
السلطة
والدولة، بل
هي دائما تحت
سقف الدولة،
شرط ان تكون
الدولة عادلة
وتعطي طرابلس
حقها. طرابلس
ضد الارهاب
ومع السلم
الاهلي وهي
تحت سقف الدولة
وتدعم الجيش
اللبناني،
وفي النهاية
فان جنود
الجيش
اللبناني
الذين
يستشهدون
لبسط الامن
وسلطة
الدولة، هم من
بيئة طرابلس
وعكار وعرسال
وكل منطقة
لبنانية
عزيزة. نريد
للجيش ان يقوم
بواجبه بحكم
وعدل مع تجنيب
المدنيين المواجهات
وتداعياتها
وحمايتهم".
وردا على
سؤال عن تغطية
بعض قيادات
طرابلس الارهابيين،
قال: "لسوء
الحظ فقد
استخدمت طرابلس
في السنوات
القليلة
الماضية
كساحة معارضة
ضد اهداف
معينة، مما
خلق بيئة لهذا
النوع من
الرفض الدائم
والتعبير عن
هذا الرفض في
الشارع، ولكن
الأكثرية
الطرابلسية
هي حتما ضد
هذا التوجه
ولا تقبل به.
حتما هناك من
اجج في
السنوات
الماضية الرفض
في الشارع،
وثبت لدي ان
هذا التأجيج
لم يكن ضد
الحكومة
الماضية بل ضد
الدولة بشكل
عام، ومن حرك
الناس للنزول
الى الشارع لن
يتمكن من
"ضبضبة"
الوضع
بسهولة".
سئل عن
موقف وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي بتغطية
خروج شادي
المولوي
واسامة منصور
من المسجد
واعلانه ان
لهما الحرية
بالذهاب الى
اين يشاءا،
فأجاب: "موضوع
شادي المولوي
بات يشكل بالنسبة
لي بعض
الحساسية،
لأنه خلال
فترة وجودي في
رئاسة الحكومة
حصل توقيف
شادي مولوي
بطريقة معينة ثم
افرج عنه
بقرار قضائي.
وكلما تطرق
احد الى هذا
الموضوع،
يوجه اصابع
الاتهام الي.
هذا الشخص
موجود،
فليتفضل من
يوجهون اصابع
الانتقاد
والاتهام
ويوقفوه. اذا
عدنا الى
حادثة توقيفه
نذكر ان كتلة
نواب
المستقبل
تداعت الى اجتماع
طارىء في
"فندق
كواليتي ان"
في طرابلس، وانتقدت
توقيف
المولوي
وقالت في
بيانها بالحرف
"ان طريقة
اعتقاله تثير
الريبة وهي
أقرب بشكلها
إلى الخطف"،
كما ان عضو
كتلة المستقبل
ووزير
الداخلية
الحالي اعاد
تأكيد هذا الموقف
وقال بالحرف
"ان اعتقال
المولوي اقرب
الى الاختطاف
ونحن نصر على
وجوب معاقبة
الضابط المسؤول
عن الاعتقال
كي لا تتكرر
هذه المدرسة في
التعامل مع
المواطنين
اللبنانيين
أيا كان انتسابهم
السياسي".
وعما اذا
كان يرفع
الغطاء عن
شادي
المولوي، أجاب:
"السؤال غير
صحيح من
الأساس، وبات
نهج البعض
تحميلنا كل
أمر سيء. انا
لم اكن اعرف
هذا الشخص ولا
علاقة لي به،
وكل من يحمل
السلاح في وجه
الدولة لا
ينتمي الي باي
شكل من
الاشكال،
وانا ارفع
الغطاء عن كل من
لا يعترف
بالدولة. نحن،
أهل السنة، لا
يمكن ان نواجه
الدولة، فنحن
اهل الدولة
وهي من صميم
ثقافتنا".
وردا على
سؤال قال: "شادي
المولوي خرج
بقرار قضائي
ولم يخرج
بسيارتي. يوم
الافراج عنه
كنت موجودا في
طرابلس لعقد اجتماعات
لتهدئة الوضع
بعد التجييش
الذي حصل عقب
توقيفه،
خصوصا ان الجو
كان يؤشر الى
استمرار
توقيفه. كنت
مجتمعا في
منزلي مع هيئة
العلماء
المسلمين
عندما تبلغنا
خبر الافراج
عنه، واتى به
احد الاشخاص
الى دارتي
وكنت التقي به
للمرة الاولى
واستغرق
اللقاء، على
الواقف، اقل
من دقيقتين،
وخرج بعدها
ولم التق به
مجددا. ليتذكر
الجميع كيف
عملنا في تلك
المرحلة على
امتصاص نقمة
الشارع، كما
فعلنا دائما،
لأن البعض لم
يفعل سوى
اشعال
النيران في
وجه حكومتنا،
وثبت لدي انهم
لم يستهدفوا
الحكومة فقط
بل هم لا
يريدون
الدولة من
الأساس".
وردا على سؤال عن
الموقوف لدى
الجيش احمد
ميقاتي، قال:
"هناك عدة
عائلات تحمل
اسم ميقاتي،
كما الكثير من
العائلات
اللبنانية
الأخرى. وهذا
الشخص ليس لنا
اية علاقة
قرابة به ولم
التق به يوما،
ولم يكن من
عناصر حرسي
الخاص كما اشاع
البعض من باب
الحملات ضدي". وردا
على سؤال آخر،
قال: "خلال
اجتماعنا
بالامس في
منزل صاحب
السماحة مفتي
طرابلس
والشمال،
وجهت نداء الى
جميع اهل
طرابلس
وزعمائها ووزرائها
ونوابها وكل
الهيئات
المدنية، ناشدتهم
فيه عدم التلهي
بالقشور،
ودعوتهم الى
التعاضد والتكاتف
لانقاذ هذه
المدينة في
اسرع وقت
ممكن، واخراج
كل من يخل
بالأمن منها،
وان تكون
المدينة
داعمة للجيش". وعن
دعوة احدى
الشخصيات
الدينية
الطرابلسية
بالأمس، من
خارج لبنان،
أهل السنة الى
الجهاد، قال:
"نحن لا نتفق
مع هذا الكلام
ابدا ونرفضه،
فنحن اهل
السنة لا يمكن
ان نقف في وجه
الدولة بأي
شكل من
الاشكال،
ودعوتنا
الدائمة ان
تكون الدولة
دائمة هي
الحاضنة، ولا
خيار لنا الا
الدولة. نحن
مع الدولة والجيش
والمؤسسات
الأمنية
كلها، خاصة
اذا كانت هذه
المؤسسات
عادلة في
تعاطيها مع
جميع اللبنانيين".
حركة
الدخول
والخروج بين
لبنان وسوريا
تجري بشكل
طبيعي
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
حركة الدخول
والخروج من
لبنان، على
المعابر
الشرعية بين
لبنان
وسوريا، تجري
بشكل طبيعي،
وان ما تردد
في وسائل
الإعلام من أن
الأمن العام
قد بدأ بتطبيق
قرار منع دخول
النازحين
السوريين إلى
لبنان، هو غير
دقيق.
منسق
المستقبل في
القيطع: من
قال أن
المخابرات
السورية خرجت
من لبنان؟
الأحد 26
تشرين الأول 2014/ وطنية -
نظم قطاع
المرأة في
تيار المستقبل
- منسقية
القيطع
بالتنسيق مع
بلدية مجدلا
وجمعية مجدلا
الخيرية
ومديرية الصحة
الاجتماعية
في مؤسسة رفيق
الحريري، حفل
تخريج دورة
اسعافات
أولية. شارك
في الحفل منسق
عام تيار
المستقبل في
القيطع - عكار
سامر حدارة،
منسقة قطاع
المرأة في
المنسقية
انصاف الأسعد،
رئيس بلدية
مجدلا رضوان
كتوب، ممثل
مديرية الصحة
الاجتماعية
في مؤسسة رفيق
الحريري الدكتور
محمود خضر،
ممثل عن جمعية
مجدلا الخيرية
والمدربتين
نسرين عاصي
وزمزم عيد
والمتخرجات. بعد
كلمة من
الأسعد لفتت
فيها الى أن
"تيار المستقبل
يؤمن بدور
المرأة
وقدراتها
وبضرورة معالجة
قضاياها
والنهوض
بأوضاعها لأن
ذلك يعني
النهوض
بالمجتمع،
وتنظيمنا
لهذه الدورات
هي لتمكين
المرأة من
القيام
بالأعمال الاسعافية
عندما تدعو
الحاجة عبر
اعطائها الدروس
والتدريبات
على مبادئ
الاسعافات
الأولية بهدف
الحفاظ على
حياة المصاب". بدوره
أشار خضر الى
أن "مديرية
الصحة في مؤسسة
رفيق الحريري
لن تألو جهدا
من أجل تعميم
الثقافة
الصحية وتحصين
أبناء
مجتمعنا،
واقامة كل ما
يلزم لمكافحة
الأمراض
والأوبئة
ورعاية
الأمومة
والطفولة
وتمكين
المرأة
وتطوير
قدراتها
ومهاراتها". من
جهته شكر كتوب
"تيار
المستقبل على
ما يقوم به من
حملات ودورات
تدريبية هي
ضرورية وملحة،
وهي تأتي في
المكان
والزمان
المناسبين"،
معتبرا ان
"تعميم
الثقافة
الصحية
يساعدنا على
درء الكثير من
المخاطر
الصحية
وحماية الجيل
الصاعد
وحماية
مجتمعاتنا
الفقيرة
والمحتاجة من
كل ما يؤدي
الى تدهور
أوضاعها
الصحية والاجتماعية".
ولفت الى
"أننا منطقة
فقيرة تحتاج الى
كل شيء"،
مؤكدا أن
"البلدية
ستسعى مع التيار
ومع كل
البلديات
للقيام بهذه
الدورات كما غيرها
من الندوات،
وتيار
المستقبل
سباق في هذا
المجال". ونوه
حدارة في كلمة
بجهد قطاع
المرأة
وبالتجاوب
الذي أبدته
المتدربات
والخريجات،
وقال: "يحاولون
اليوم الصاق
صفة الارهاب
بالطائفة
السّنية
حصرا، والدول
المحيطة بلبنان
تشهد أكبر
عمليات أمنية
والتي لم
نشهدها من قبل
بسبب هذا
الارهاب". ورأى
أن "المخطط
الذي نراه في
عكار عبر
اغتيال
عسكريين
واطلاق نار
على حافلات
عسكرية، والمشاكل
المتنقلة
ليست وليدة
الصدفة بل
هناك من يقف
خلفها من أجهزة
كبيرة قد تكون
محلية وقد
تكون
اقليمية".
وسأل: "من قال أن
الأجهزة
الأمنية
السورية خرجت
من لبنان؟، من
قال أن
المخابرات
السورية فقدت
شبكاتها في
عكار
ولبنان؟، ومن
قال أن
المخابرات
السورية تركت
لبنان؟، وتلك
التي تتعاون
معها خرجت من
لبنان وبعض
الأحزاب
الحليفة لها
وللنظام
ليسوا على
تواصل مع
الجهاز الأم ؟"،
مضيفا:
"قد لا يكونوا
هم من يقوم
بذلك لا نتهم
أحدا ولكن لا
نقول ولا
نستطيع أن
ننفي دورهم". وأكد
حدارة أن
"دورنا هو
الايمان
بالبلد وبالمؤسسات
ولن نتخلى عن
ذلك"، دعا
الحكومة لمتابعة
ملف
العسكريين
والعمل
لتحريرهم
وكشف مصير
الجميع،
لافتا الى أن
العائلات تعاني".
وفي الختام
جرى توزيع
الشهادات على
المتخرجات.
الضاهر:
لا أنزعج من
اتهامات حزب
إيران الذي ينسج
الأكاذيب عن
اتصالاتي
المفبركة
بالإرهابيين
بل ازعجني أن
يكون الجيش
والمخابرات اداة
لضربنا
الأحد 26
تشرين الأول 2014/وطنية
- عقد النائب
خالد الضاهر
مؤتمرا صحفيا في
منزله في
طرابلس،
إستهله
بتوجيه
"تعازيه إلى
أهالي
الضحايا من
العسكريين
والمدنيين،
الذين سقطوا
في طرابلس
وبحنين في
شمالنا العزيز".
وقال: "في
هذا الموضوع
كثرت
الأقاويل
والشائعات
حول موقفي مما
يجري بشأن
الأحداث
الجارية في
طرابلس
والشمال،
وكانت هنالك
حملات
إعلامية
وأكاذيب
مفضوحة
وافتراءات
يومية عبر
وسائل إعلام
معينة، هدفها
النيل مني، والنيل
من ساحتنا
السنية
والوطنية
المتمسكة
بالإستقرار
والسلم
الأهلي
وبالدولة
وبالمؤسسات
والجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي". أضاف:
"لا بد أن
أشير، أنه
بالأمس ومع
الأسف تم
الإعتداء على
منزلي وعلى
حرسي الشخصي،
باعتقال أحد
حراسي، وسحب
أربع بنادق
وثلاثة
مسدسات، وهذا
الأمر مخالف
للقانون،
وتعد على حرمة
منزل نائب،
وأنا هنا أسأل
وبصراحة: ما
هو السبب الذي
دفع سبع
ملالات
وسيارات
عسكرية، بأن
تقتحم مقر
حرسي، وعند
مدخل منزلي،
وتأخذ أحد
الحراس،
وتصادر أسلحة
هي لحمايتي في
ظل التهديدات
المعروفة
للجميع،
والتي
تستهدفني من
نظام بشارالأسد،
ومن حزب
إيران،
وجماعة ميشال
سماحة الذي
اعتقل مع
متفجراته ال
24، التي كانت معدة
للنيل منا،
ومني شخصيا
بالإسم، أنا
وشقيقي؟".
وتابع:
"في هذا
الموضوع أنا
أعتبر، أن هذا
الإعتداء هو
محاولة
لتخويفي
وإسكاتي
ومحاولة للاعتداء
علي شخصيا
"بأنك إذا لم
تسكت قد نضطر لقتلك"،
وأنا أقول
لهم: والله
والذي نفسي
بيده، لن أسكت
عن قول الحق،
ولن أتوقف عن
الدفاع عن
أهلنا ووطننا
وحقوقنا في
هذا البلد،
وبالتالي
أحمل
المسؤولية في
هذا الموضوع لقائد
الجيش،
ومسؤول
مخابرات
الجيش في الشمال،
على هذا
الإستفزاز
وهذا النوع من
محاولة إثارة
الإشتباك،
ليكون عذرا
لقتلنا،
والإساءة إلى
مجمع سكني حيث
أقيم".
وأردف
"بالأمس عقد
اجتماع كبير
ضم هيئة العلماء
المسلمين،
والجماعة
الإسلامية
والنائب معين
مرعبي، وجرت
إتصالات
كثيرة
للاعتراض
وإدانة هذا
العمل الجبان،
وكان هنالك
بيان شديد
اللهجة، وقمت
مع زميلي معين
المرعبي
بالتهدئة،
وكنا نقول بأننا
لا نريد أن
تكون المسألة
شخصية،
فعقولنا وقلوبنا
متجهة صوب ما
يجري في
التبانة
والأسواق الداخلية
في طرابلس وفي
بحنين،
وتخوفنا من أن
تتطور الأمور
إلى أكثر من
ذلك، وخوفنا
من أن يسقط
ضحايا من
العسكريين
والمدنيين،
وتمكنا من وقف
إصدار البيان
واتفقنا على
بذل الجهود. وتوجه
الوفد من ثم،
إلى دارة
الوزير أشرف
ريفي لمتابعة
الوضع أيضا،
وضبط الأمور،
ولوقف سفك
الدماء، ولكن
بدلا من ذلك
إذ بالأوضاع
تتطور، ويتم
قصف أحياء
التبانة
والأماكن
السكنية
بالطوافات
العسكرية،
فيصاب
الأطفال والنساء،
وقبل كل شيء
هذه دماء
محرمة سواء من
المدنيين أو
العسكريين،
وقد تكلمنا عن
ذلك قبلا،
وحذرنا مرارا
ورفعنا الصوت
بأن لا يتم
الخضوع لمنطق
حزب إيران
ومحاولاته
ضرب الساحة
السنية
والإستمرار
بالإعتقالات،
وقد تم اتخاذ
قرار سياسي
بهذا الشأن،
ولكنه لم ينفذ
على ارض الواقع".
وقال:
"انا مستهدف،
ليس لأنني
مثلا ذكرت
قائد الجيش أو
المخابرات أو
ضباط في
الجيش، فهذا الأمر
يتم من قبل كل
السياسيين،
فالوزير نهاد
المشنوق كان
كلامه واضحا
والوزير أشرف
ريفي كذلك،
والوزير
جبران باسيل
تهجم على قائد
الجيش،
واعتبره غير
شرعي، وانا لم
أقل انه غير
شرعي، بل قلت
ان هناك أخطاء
في الممارسات،
والقضية اني
انتقد بعض
الأداء
السيئ، ومع الأسف
ان خطورة ما
أتحدث عنه
وأقوم بفضحه
أمام الرأي
العام لجهة
خطورة حزب
الله على
الكيان والدولة
وعلى الشعب،
ولأني فضحت
عمالته لإيران
وبينت خطورته
وإرهابه
للعالم
العربي وللبنان
ولكل الناس"،
معتبرا أن "ما
أزعجهم مني،
هو هذا الخطاب
القوي، الذي
يفضح هؤلاء
المجرمين،
وهم أكبر
إرهابيي
العالم، وهم
متهمون باغتيال
قيادات
وزعامات
ووزراء
وأمنيين والسيطرة
على العاصمة
ومصادرة قرار
الدولة والجيش
والمؤسسات".
أضاف:
"أنا شخصيا،
لا أنزعج من
اتهامات حزب
إيران، ولا من
الإعلام
الأصفر
الإيراني
الكاذب، الذي
ينسج
الأكاذيب
عني، وعن اتصالاتي
المفبركة
بالإرهابيين،
التي لا قيمة
لها. بل إن ما
أزعجني هو ان
تصبح قوة
عسكرية او
أمنية خاضعة
لحزب الله،
وتصبح هذه
الأجهزة تنفذ
مآربه، خاصة
من قبل
مخابرات
الجيش اللبناني.
باستهداف أهل
السنة المكون
الحاضن للدولة
والجيش،
واستهداف
مسيحيي 14 آذار
الرافضين
لهيمنة حزب
إيران
والمشروع
الفارسي
والنظام
السوري، هذا
الإستهداف
لنا بشكل عام
وللفاعليات
الرافضة
لهيمنة حزب
إيران، هو
الذي ازعجني
أيضا، في أن
يكون الجيش
والمخابرات
اداة لضربنا".
وتابع
"اتوجه بكلام
واضح إلى
الذين
يفبركون عني
المواقف،
بأني تارة مع
الجيش وتارة
أخرى ضده، وهل
انا مع
المؤسسات أم
ضد المؤسسات؟
فأتوجه إلى
الرئيس سعد
الحريري
وأقول: أنا
معك يادولة
الرئيس ومع
كتلة
المستقبل ومع مشروع
الدولة مع حلم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
بالمؤسسات
وبمساعدة
ودعم هذه
المؤسسات،
ولكن لتقوم
هذه المؤسسات
بدورها
الوطني المتوازن
العادل
الحامي لكل
اللبنانيين،
لا ان تتحول
هذه المؤسسات
إلى عصا يضرب
بها اللبنانيون
الداعمون
للدولة
والداعمون
لمشروع رفيق
الحريري في
هذا البلد،
وقد قلت لك يا
دولة الرئيس
قبل اليوم
صدري ودمي
امامك يا دولة
الرئيس وأمام
كتلة
المستقبل
وامام الشعب
اللبناني
للعدالة
والإستقلال
والحرية
والسيادة، لكن
ان تتحول
المؤسسات إلى
ضربنا،
فوالله هذا لن
أغطيه ولن
اقبل به، ولو
إجتمع اهل
الأرض على
ذلك، واني لن
اغير كلمة في
هذا الموضوع،
أنا مع
المؤسسات
كمبدأ عام،
ومع كل ادبيات
تيار المستقبل،
لكني لن أغطي
الإجرام بحق
ساحتنا"،
سائلا "فهل
يقبل أحد في
لبنان ان تضرب
الطوافات قلب
التبانة
ومسجد حربا
ويسقط شهداء
وجرحى؟ هل
يقبل أحد ان
يسقط اطفال في
باب التبانة،
او في بحنين؟ نحن ضد
المجرمين وكل
المجرمين،
ونحن مع
الدولة ومع
مؤسساتها
العادلة".
وأردف: "في لبنان
دستور،
فليطبق
الدستور"،
سائلا "ولكن
هل يطبق
الدستور؟ بل
هل تطبق الخطة
الأمنية التي
تحدث عنها
مسؤول الخطة
الأمنية الوزير
نهاد
المشنوق؟ ألم
يقل الوزير
نهاد المشنوق
ان هذه الخطة
الأمنية لم
تطبق في مناطق
أخرى؟ هل هي
خطة امنية لكل
لبنان، أم
انها خطة
إنتقامية ضد
اهل السنة،
وضد الفريق
المسيحي
المتمسك
بالدولة
والمؤسسات؟".
وأوضح
"هذا هو
سؤالي،إذا
كان هنالك خطة
امنية، فنحن
معها مئة
بالمئة، أما
إذا كان
العكس، فوالله
لن أبيع
كلمتي، او
أبذلها، إلا
لطاعة ربي"،
طالبا من كل
القيادات
السياسية
والدينية في
كل لبنان، من
رئاسة
الحكومة
والرئيس سعد
الحريري
كأكبر تكتل
سياسي في
لبنان،
والمفتين
ورجال الدين
من كل الطوائف
ب"أن يوقفوا
آلة القتل في
طرابلس
وبحنين
والمنية،
ويوقفوا حالة
الإستهداف
لأهل السنة في
لبنان".
وأشار
إلى ان "هناك
قوانين تمنع
حزب الله من الذهاب
بأسلحته
للقتال في
سوريا على
مرأى من الجيش
ومسمعه، فهذا
معارض
للدستور أم
موافق
للدستور؟ مع
القانون أم ضد
القانون؟ ثم
هنالك قرارات
دولية إتخذت
بوجود الرئيس
الأميركي
اوباما وموافقة
15 دولة في مجلس
الأمن الدولي
نص عليه القرار
2178، وهذا
القرار يجرم
من يذهب
للقتال في
سوريا، وقد
بدأت بعض
الدول، ومنها
السعودية بتطبيقه،
في حين ان حزب
إيران يذهب
إلى سوريا وأمينه
العام، ومن
بريتال يشجع
مقاتليه للذهاب
للقتال في
سوريا"،
معتبرا أن
"هذا إجرام، وعلى
الدولة تطبيق
التوازن،
وبصراحة لم
يعد السكوت عن
هذه الأمور
مجديا، ولا
المساومات والمسايرات
ولا الخوف على
النيابات،
وعلى المواقع،
ولا على
المصالح
الشخصية، بل
اقول اكثر، ان
ارواحنا ليست
اغلى من ارواح
الذين سقطوا من
العسكريين
ومن
المدنيين،
وإذا كان
البعض يريد
قتلنا لكي
نسكت، او يشكك
بنا إعلاميا
لقتلنا
سياسيا
واتهامنا
بالإرهاب،
أقولها بصراحة
امام الناس:
والله لو تكلم
معي ابو الهدى
أحمد سليم
الميقاتي
(الذي اوقفه
الجيش في عاصون)
لقلتها له
علنا، ونصحته
بما يمليه علي
واجبي كإنسان
يعمل لمصلحة
هذا البلد،
وإطفاء الحرائق
والنيران
لمحاولة وأد
الفتن وإحقاق
العدالة
والتوازن في
هذا البلد".
وقال:
"لكن ان
يصابوا
بالحيرة في
تسميتي اميرا
لداعش أو للنصرة،
فلست اميرا
ولم أسع
للامارة،
واقول: ليفهم
الجميع ان
كلاما خطيرا
سمعته وسمعه
الجميع من
وئام وهاب و
من إبراهيم
الأمين في
جريدة
الأخبار
وغيرهم من
السياسيين
والإعلاميين،
الذين حن
قلبهم علينا،
فإبراهيم
الأمين يقول:
بالحل الشيعي
للمسألة
السنية في
مقال له في
جريدة
الأخبار،
يدعو فيه
القوى
الشيعية بأن
يرحموا
الطائفة
السنية، بعد
ان هجروا قياداتها
وأبعدوا
ناسها، من
إسلاميين
وعلمانيين
ومعتدلين،
فهم بين قتيل
ومهجر ومطارد
او مسجون، في
حين ان وهاب
يدعو للسماح
بعودة الحريري،
ويمنون علينا
بأنهم يسمحون
متى يشاؤون أو
لا يسمحون،
وبصراحة هذا
الأمر لن يجدي
نفعا في هذا
البلد، ولن
يحقق الأمن في
البلد، إلا
العدالة،
والعدالة
تبدأ بإنصاف
المسجونين في
سجون رومية،
ممن لهم ثماني
سنوات، وممن
اعتقلوا في
الفترة
الأخيرة،
ومرافقي
اعتقل بالأمس ومع
الأسف الكذب
(ماشي على ابو
موزة) فقد
صوروه مع
حوالي 40 او 50
بارودة في حين
اخذوا من عندي
4 بنادق".
وتابع
"اريد ان
اقول، اكثر
هذه
الإعتقالات بالعشرات
على الشبهة
وعلى اللحية،
هذا الأمر لا
يفيد البلد"،
مطالبا
القيادات
السنية تحديدا
والوطنية
ب"عدم تغطية
ضرب
الأبرياء، وان
غطوا هيبة
الدولة
والإستقرار والعدالة،
لكن لا تغطوا
استهداف
السنة لأن هذا
الأمر سيزيد
المتطرفين في
ساحتنا، هذا
لن يحل
المشكلة،
أوقفوا تدخل
حزب إيران في
سوريا،
واعتقلوا من
يذهب إلى
سوريا، ولكن
ان تعتقلوا من
يذهب إلى
سوريا للقتال
مع الثورة ضد
نظام المجرم
بشار، وان
تعتقلوا من
يتصل بهم تحت
حجج الإرهاب
والإجرام
والخلايا
الإرهابية،
أعتقد ان هذا
لن يفيد
البلد". وختم
طالبا "وقف
إطلاق النار
فورا، وتدخل
العقلاء من
النواب
والفاعليات
والقيادات
المسؤولة في
هذا البلد
والمنطقة
والحكومة،
وإيجاد حل
سلمي ليحفظ
ارواح
ابنائنا
العسكريين،
الذين
ربيناهم
لمقاتلة
العدو،
ولينتشروا
على الحدود،
وليس ليدخلوا
الأزقة
ويقعوا في
الإخطاء،
ويخطئوا بحق المدنيين
واهلهم،
فالوضع خطير
وسيئ جدا، وما
زلنا نضبط
انفسنا ونضبط
اهالينا،
ونوصي بعضنا
بعضا بإحترام
هذا البلد،
والحرص عليه،
ولو تحملنا
الأذى
والإعتداءات
والمشاكل"، لافتا
"لكن، وكما
حذرت سابقا،
ورفعت صوتي
انا وزملائي،
انا ومعين
المرعبي
ومحمد كبارة،
وكتلة المستقبل
والرئيس سعد
الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة،
فليس هناك من
خطة امنية، بل
هناك خطة انتقامية،
اوقفوها فورا
وعالجوا
مسألة حفظ الأرواح،
وكل مواطن
وجندي قيمته
عند الله كبيرة،
ولن نفرط بأحد
منهم، وأرفع
صوتي بهذا
الخصوص، لأني
حريص على بلدي
والمدنيين،
وابنائنا في
الجيش
اللبناني".
نواف
الموسوي:
للوقوف خلف
الجيش
لمواصلة عملياته
العسكرية
والقضاء على
الخطر
التكفيري قضاء
مبرما
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- إفتتح "حزب
الله" المراسم
العاشورائية
لهذا العام في
مختلف مدن الجنوب
والقرى،
فأقيم المجلس
العاشورائي
المركزي في
خيمة عاشوراء
بمدينة صور،
بحضور عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
نواف الموسوي،
مسؤول منطقة
الجنوب
الأولى في الحزب
أحمد صفي
الدين، مسؤول
الأنشطة
الإعلامية
المركزي في
الحزب الشيخ
علي ضاهر، إلى
جانب عدد من علماء
الدين
وفعاليات
وشخصيات
بلدية واختيارية
واجتماعية
وثقافية وحشد
من الأهالي
المدينة
والقرى
المجاورة.
وبعد
تلاوة آيات
بينات من
القرآن
الكريم، ألقى
النائب
الموسوي كلمة
جاء فيها:
"إننا
نتعرض اليوم
لهجمة تحاول
النيل من
مفاهيمنا
المتمثلة
بالإرتباط
بأهل البيت (ع)
وبإحياء
المجالس
العاشورائية
من فكر دخيل
على لبنان ألا
وهو الفكر
التكفيري
الذي لا يمكن
قبوله في
معادلة العيش
الواحد إذ أنه
شاذ عنها ولا
يمكن أن يأتلف
معها لأنه
نقيض وجودي
لها، إذ لو
سادت له
الوسادة لقضى
على الجماعات
المختلفة
معهم في لبنان
جميعا دون تميز
بين سني وشيعي
ودرزي ومسيحي
وما إلى ذلك
من مكونات
لبنانية".
وشدد على
ان "واجب
الجميع وواجب
البيئة القائمة
في الدرجة
الأولى أن
تعمل على
استئصال الفكر
التكفيري،
وأن لا يبقى
حتى على مستوى
الكلمة لأن
الكلمة فتنة
أشد من القتل،
وهذه الكلمات
التي كنا
نسمعها على مدى
سنوات تحولت
إلى رصاص
وصواريخ تطلق
على جنود
الجيش
اللبناني في
الشمال فيسقط
منه شهداء،
وهذه كانت
كلمات في
البدء جرى
السكوت عليها
وأوصلت الحال
إلى ما أوصلت
إليه، ولذلك
حين يواجه
الجيش
اللبناني
اليوم حربا
مفروضة عليه
من المجموعات
التكفيرية
فعندها يجب
على اللبنانيين
جميعا أيا كان
انتماؤهم
السياسي أن
يقفوا خلف
الجيش
اللبناني وأن
يعطوه الثقة
لمواصلة
عملياته
العسكرية من
أجل القضاء على
الخطر
التكفيري
قضاء مبرما".
ولفت الى
ان "وقف
العمليات
العسكرية
الآن يعني
إعطاء فرصة للمجموعات
التكفيرية
لأخذ النفس
والإستعداد
مجددا
للانقضاض على
الجيش وعلى
أهل الشمال وأهل
طرابلس وعلى
اللبنانيين
جميعا، وبما أن
هذه المعركة
قد فتحت يجب
أن لا تغلق
قبل إزالة
الورم من
جذوره مع ما
يحيط به مما
يمكن أن يتحول
إليه في
المستقبل،
ولذلك ننتظر
وينتظر الجيش
اللبناني
الدعم
السياسي
المفتوح له،
لأن المصير
الذي في خطر
الآن هو مصير
الشمال وأهله
وليس مصير أحد
آخر من
الطوائف أو من
اللبنانيين،
ولذلك نقول
رأفة بأهل
الشمال
وبأبناء طرابلس
دعوا الجيش
يواصل مهمته
حتى تعود هذه المنطقة
إلى لبنان لا
أن تبقى كسيف
مسلط لا يعرف
متى تقع تحت
سيطرة
التكفيريين
ويدخل لبنان
في آتون من
المواجهة لا
يعلم له أمد،
ونقول ذلك من
موقع العارف
الذي قاتل
هؤلاء التكفيريين
ويدرك أن
بإمكانه
هزيمتهم وقد
وجهنا إليهم
هزائم
مختلفة". وفي
الختام تليت
السيرة
الحسينية
للقارئ الشيخ
خير الدين
شريف قبل أن
تقام لطمية
حسينية.
صفي الدين:
جاهزون لأي
تلاق وحوار
للحفاظ على
وحدة بلدنا
وبنية جيشنا
الأحد 26
تشرين الأول 2014/وطنية
- النبطية - حذر
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين من
"خطورة المرحلة
ودقتها ومن
الظروف التي
يمر بها لبنان
والمنطقة"،
داعيا الجميع
إلى "التنبه
والتكاتف
وتجنب أي
مزايدات".
وقال:
"إننا معنيون
بأن نكون في
موقع المعرفة والوعي
والمتابعة
والصدق،
ونتحدث عن
الأمور كما هي
دون مواربة
ولا خداع ولا
مكر، حيث نشهد
لحظة تاريخية
صعبة"، مشيرا
إلى أن "المرحلة
التي نمر فيها
تقتضي من الجهات
السياسية -
الذين ربما
اعتادوا في
بعض الأحيان
على المناكفة
والمزايدة من
أجل تسجيل نقطة
سياسية
لمسألة
إنتخابية أو
من التفاصيل السياسية
الكثيرة في
لبنان وبعضها
مهم لا أنكر
اهميتها-
تقتضي الكفَّ
عن ذلك، لأننا
اليوم في
مرحلة
تاريخية حيث
يضع التواني
والضعف والتلكؤ
كل بلدنا في
موقع التهديد
وعلى شفير الهاوية
والإنزلاق". واشار
صفي الدين،
خلال حفل
تأبيني في
بلدة عرمتى،
الى ان "على
الكبار في هذه
اللحظة التاريخية
أن يكونوا
كبارا، وعلى
أهل العلم
والسياسة
والمعرفة
والدراية أن
يثبتوا
أنفسهم في موقع
المسؤولية"،
مؤكدا أن "هذه
اللحظة ليست
لحظة
المزايدات،
وليست لحظة
القطف
السياسي
لموقع او
لموقف سياسي
يحلم به إنسان
أن يحقق بعضا
من طموحه، بل
إن هذه اللحظة
تحتاج إلى صدق
مع شعبنا
لأننا بالصدق
نحافظ على
وطننا، ومن
مستلزمات هذا
الصدق أن نقف
جميعا مع
جيشنا الوطني
الذي يتحمل
مسؤولية
كبيرة، وأن
ندافع عنه
وندعمه ونقف
إلى جانبه
وخلفه في
مواجهة هذا
الإرهاب الذي
يريد أن يأخذ
كل بلدنا إلى
الدمار وإلى
الهاوية". أضاف:
"إنَّ كل كلمة
وكل موقف
يصدرعن جهة
سياسية
مسؤولة تدعم
الجيش هو موقف
صحيح وجيد،
وهذا الموقف
مثمن في موقعه
الطبيعي ويجب
أن نؤكد عليه
كي نعبر
ببلدنا من هذه
الأزمة
الصعبة الذي
يمر بها". وختم
قائلا: "نحن
بأمس الحاجة
إلى التماسك
والوحدة
والوعي
والتلاقي،
ونحن من جهتنا
أعلنا ونعلن
دائما أننا
جاهزون لأي
تلاق وحوار وموقف
يحافظ على
وحدة بلدنا
وبنية جيشنا
وهيبته لأن
الأولوية هي
هذه، ولا اولوية
أخرى في هذه
المرحلة مهما
كانت كبيرة وعظيمة،
ولأجل هذه
الأولوية نحن
جاهزون لمناقشة
أي شيء لكي
نكتب جميعا
بصدق وإخلاص
امانا لبلدنا
لكي يبقى
بلدنا اكثر
تحصينا في هذه
الأوقات
الصعبة التي
تمر بها
منطقتنا".
مطر: كم نحن
بحاجة إلى
توضيح الصورة
الحقيقية لله لنعطي
هذا الشرق
رجاء جديدا
بخلاصه
الأحد 26 تشرين
الأول 2014
وطنية -
احتفل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر بقداس في
كاتدرائية مار
جرجس في
بيروت، دعت
إليه لجنة
تنسيق التعليم
المسيحي في
أبرشيات
بيروت
الكاثوليكية
تحت شعار "لا
تخف أيها
القطيع الصغير"
على نية معلمي
التعليم
المسيحي في
لبنان والعالم
لمناسبة
إرسال أصحاب
هذه الرسالة في
الأبرشية من
كهنة ورهبان
وراهبات
وعلمانيين،
عاونه فيه
الآباء رئيس
مدرسة الحكمة
في بيروت عصام
إبراهيم
ورئيس مدرسة
الحكمة في برازيليا
بيار أبي صالح
ورئيس معاهد
الحكمة الفنية
العالية جان
بول أبو غزالة
ومنسق
التعليم المسيحي
في أبرشية
بيروت للروم
الكاثوليك
حنا داغر. بعد
الانجيل ألقى
مطر عظة قال
فيها: "في الانجيل
الذي سمعتم
نستخلص عبرا
كثيرة منها أولا
أن التلاميذ
كانوا قد
أمضوا الليل
يحاولون
اصطياد السمك
فلم يوفقوا
بشيء. وفي
النهار عندما
قال لهم الرب،
ارموا
شباككم، كان
بطرس يرفض
وقال: تعبنا
الليل كله
ولكن لأجل
كلمتك ألقي
الشبكة.
فألقوها
واصطادوا
سمكا كثيرا حتى
ملأوا
السفينتين
معا و"كادتا
تغرقان". العبرة
من هذه
الإختبار،
أننا نحن
المرتبطين بالمسيح
وبعمله إن كنا
نقوم بمشاريع
خاصة لنا، قد
لا نوفق
بصيدنا ولا
بعملنا، ولكن
إن كنا
مرتبطين
بمشيئة الرب
وإن كان هو
العامل معنا فإننا
سننجح ونربح
سمكا كثيرا.
الشراكة مع الرب
هي أساس العمل
الذي نقوم به".
أضاف:
"نحن نعرف، يا
إخوتي، أن
التعليم
المسيحي
مرتبط
ارتباطا
وثيقا بنشر
الإنجيل.
"إذهبوا إلى العالم
كله وعلموهم".
هذا التعليم هو واجبنا
الأول نحن
الذين آمنا
بيسوع المسيح.
هذا عملنا
الأول. وبولس
كان يقول:
الويل لي إن
لم أُبشر. معلمو
التعليم
المسيح
مرتبطون
ارتباطا
مباشرا برسالة
الرب ونشر
كلمته، هم
كهنة ولو
بالكهنوت العام،
يشهدون ليسوع
المسيح كما
الكهنة
بكهنوت
الخدمة.
مسؤولون نحن
سوية وجميعا عن
نشر كلام
الله. وإن
كان للكنيسة
مدارس، أساس
وجودها أولا
نشر ملكوت
الله وكلمته
في تلك
المدارس وإلا
يصبح مشروعها
مشروعا خاصا.
ربنا يسوع،
عندما دعا التلاميذ
كان يسميهم
تلاميذ
ويسميهم رسلا.
أدركنا
بعد ذلك، كيف
هم رسل وكيف
هم تلاميذ،
ولماذا
كلمتان وليس
كلمة واحدة.
أولا عندما
نلتقي
بالمسيح نسمع
كلامه، نسجل
أنفسنا في
مدرسته ونصبح
له تلاميذ".
وتابع: "ما من أحد
يستطيع
التعليم
المسيحي ما لم
يسمع الرب
يسوع يكلمه،
ما لم ندرس في
مدرسة المسيح
ونصبح واحدا
معه. والذي
يكون تلميذا إلى
هذا الحد
وبهذا
الإختبار
العميق،
يستطيع أن
يكون مرسلا
ورسولا. نحن
تلاميذ أولا،
ثم رسل. لا
نستطيع أن
نكون رسلا ما
لم نكن
تلاميذ. فلا
يكفي على سبيل
المثال، أن
ندرس الكتاب
المقدس
والتعليم
الديني كما
ندرس مادة
كالتاريخ والجغرافيا
والحضارات. هذا ممكن
أستطيع أن
أدرس دينا غير
ديني، أدرسه
أعلمه. التعليم
المسيح غير
هذا. فهو ليس نقلا
لمعلومات عن
الدين
المسيحي ولو
كان في التعليم
المسيحي شيءٌ
من هذا. التعليم
المسيحي هو
شهادة ليسوع
وارتباط به ثم
نقل لبشارته
إلى العالم
وبذلك كل صف
للتعليم
المسيحي يبدأ
في أول النهار
بالصلاة
والتأمل في
كلام الرب
وكيف أنه
يرسلني إلى
هؤلاء
التلاميذ
لأقول لهم
كلاما".
وقال:
"الموضوع
الآخر، هو
رسالة البابا
فرنسيس،
المسماة فرح
الإنجيل. يقول
قداسته: لا
نستطيع أن
ندخل في تيار
المسيح وننال
التبشير به
ونبقى خارجا
عن الفرح.
البشارة
الآتية من
المسيح، هي
بشارة مفرحة.
إن الرب يحبني
وإننا موجودون
أمامه وأنه
يرعانا ويغفر
لنا ويرافقنا
ويجمعنا من
الرياح
الاربع
ويخلصنا بدم
ابنه الثمين
ويعطينا
حياته
الإلهية. لا
يمكن للمسيحي
إلا أن يكون
فرحا بحياته
فيشرك الآخرين
بفرحه مما أخذ
من المسيح
ويعلمه ما تعلم
من المسيح.
موقف معلم
التعليم المسيح
هو موقف نقل
فرح بخلاص. الرب
البؤس، ليس له
مكان في حياة
معلم التعليم
المسيح لأنه
ينقل بشرى
خلاص. البابا
يقول لنا أنتم
سعاة الفرح
وناقلوه إلى
العالم. أنتم
حاملو مصابيح
الرجاء إلى
هذا الكون فلا
ييأس. يقول البابا
بنديكتوس:
المسيحية أعطت
للعالم الله،
أي الصورة
الحقيقية لله.
كم صور
تشوه وجه الله
في هذا الكون،
يقتلون باسم
الله والله
براء من هذا
العمل وغيره. المسيحية
تعطي الصورة
الحقيقية
لله، ليكون
الله معنا شريكا
في حياتنا
ونحن نكون
شركاء في
مجده. نعم يا
إخوتي، أنتم
تعطون الله في
عملكم في
التعليم
المسيحي
تعطون صورة
الله الحقيقية،
وكم نحن بحاجة
في هذا الشرق
إلى توضيح هذه
الصورة،
لنعطي هذا
الشرق رجاء
وأملا جديدين بخلاصه
مما يتربص به
من مصاعب وما
يلفه من مآس".
أضاف: "في هذا
القداس،
نتأمل في كل
هذا لنأخذ منه
فرح جديد لسنة
جديدة من
التعليم المسيحي
في مدارسنا
ليعرف هؤلاء
ابن الله وعندما
يعرفوه
يفرحون به وهو
يفرح بهم فرحا
عظيما. وفقكم
الله في هذا
العام
الدراسي
الجديد، وليملأه
الله خيرا
ونعمة وحقا
وفرحا فنحن
نصلي معكم على
نية كل
المدارس،
التي تعلمون
فيها وعلى نية
كل الكهنة
والرهبان
والراهبات
والمعلمين
والمعلمات
الذين
يلتزمون
بالتعليم المسيحي
وينقلوه إلى
الأجيال في كل
لبنان وفي كل
الشرق. نصلي
على نية بعضنا
البعض لنكون
تلاميذ
حقيقيين ثم
رسلا حقيقيين.
ونصلي على نية
من يكتبون كتب
التعليم
المسيحي
واللجنة
الكاثوليكية
للتعليم
المسيحي
واللجنة
المشتركة وعلى
نية
الإكليروس
بأسره وكل
الشعب حتى
نكون كلنا
شهودا ليسوع
المسيح،
ويكبر
أولادنا بنعمة
معرفة ربهم
وتراثهم،
فتكون
الحقيقة
حامية لهم".
وختم مطر:
"ليلهمنا
الله الموقف
الصحيح
فننطلق إلى
رسالتنا بفرح
عظيم وليبقى
هذا الفرح
معكم كل يوم
من أيام
حياتكم.
إفرحوا بالرب
وافرحوا كل
حين يقول
الكتاب
المقدس".
زهرا:
انتخاب
الرئيس يتم
عندما يتخلى
عون عن حصر حق
الترشح بشخصه
الأحد 26
تشرين الأول 2014/ وطنية -
أعلن النائب
انطوان زهرا،
في حوار
ل"اللواء"
ينشر غدا
الإثنين، أن
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع عاد
بأجواء مريحة بعد
لقائه
المسؤولين
السعوديين
والرئيس سعد
الحريري،
فالسعودية
صديق صلب
للبنان وتدعم
الدولة، فيما
إيران تدعم
الميليشيات". ورأى أن
"الشرعية
الدولية تمنع
قبول الهبات
العسكرية
والمالية من
إيران،
ولبنان لن
يرضى أن يكون
أداة بيد
إيران مثل حزب
الله والنظام
السوري". وسأل
"هل لدى ميشال
عون 65 نائبا
لينتخبوه
رئيسا"، وقال:
"إذا انتخب
سنتعاون معه.
يتم انتخاب رئيس
فورا عندما
يتخلى عون عن
حصر حق الترشح
بشخصه فقط". واعتبر أن
"ما أعلنه
الوزير نهاد
المشنوق هو
صرخة لوقف
الخلل في
المعايير
الأمنية
والتعامل مع الخطة
الأمنية، وحزب
الله يرفض
تنفيذ الخطة
الأمنية في
مناطقه". وقال
ان "حقوق
المسيحيين
تزول مع زوال
لبنان،
والطائف هو
الحل ولا يوجد
بديل عنه،
وأنصح بأن لا
يستضعف أحد
أحدا من
اللبنانيين". وعن
قضية
العسكريين
الأسرى رأى
"ضرورة إبعادها
عن المزايدات
السياسية"،
وقال: "كرامة الدولة
لن تكون
محفوظة إذا
قطعت رؤوس
الجنود
الأسرى". وختم:
"الحكومة
وجهها معنا
أسود
والزبائنية متفشية
بين غالبية
الوزراء،
والمواطن لا
يحصل على
حقوقه إلا
بالواسطة
والقوات
اللبنانية
محرومة من
خدمات
الحكومة بسبب
الفساد والزبائنية".
الراعي
من سيدني:
نؤكد دعمنا
الكامل للجيش
والقوى
الأمنية
ونصلي من اجل
نصرتها
وحمايتها
الأحد 26
تشرين الأول 2014/
وطنية - سيدني -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد في
كاتدرائية
سيدة لبنان،
يعاونه
النائب البطريركي
العام بولس
صياح وراعي
الابرشية
المارونية
المطران
انطوان شربل
طربيه وخادم
كنيسة سيدة المونسينيور
شارا ماري،
بمشاركة
الرؤساء العامين
وكهنة ورهبان
الطائفة
المارونية.
وشارك في
القداس
القنصل
اللبناني
جورج بيطار
غانم والنواب
طوني عيسى،
جيف لي
وبرباره بيري
وأعضاء الوفد
المرافق،
فاعليات
الطائفة المارونية
والجالية
اللبنانية
وحشد من
المؤمنين.
ودخل الى
الكنيسة على
وقع التراتيل
وتصفيق المشاركين.
واستهل
القداس بكلمة
ترحيب للمطران
طربيه بضيف
اوستراليا
والجالية
الكبيرة.
العظة
وبعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة،
قال فيها:
"تحتفل
الكنيسة في
هذا الاحد
الاخير من تشرين
الاول بختام
زمن الصليب
والسنة
الطقسية،
فتتأمل بمجيء
المسيح
الثاني
بالمجد ليدين الاحياء
والاموات في
نهاية العالم.
وتحيي عيده
ملكا على
السماء
والارض. انه
ملك المحبة التي
جسدها وبلغ
بها الى
ذروتها فمات
فداء عن خطايا
العالم اجمع
وقام
لتقديسنا
وترك المحبة وفية
لجميع
المؤمنين به
واشركنا
بملكوته بواسطة
المعمودية
الميرون لكي
نكون شهودا
للمحبة
وسيديننا
عليها في
اليوم الأخير
عندما يأتي
لمجده".
أضاف:
"يسعدنا ان
نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا الإلهية
التي نبدأ بها
زيارتنا
الراعوية الى
ابرشيتنا
المارونية في
اوستراليا
بدعوة كريمة
من سيادة
اخينا
المطران
انطوان شربل
طربيه في
كاتدرائية
سيدة لبنان في
مدينة سيدني
ونقوم بها مع
سيادة اخينا
المطران بولس
الصياح
النائب
البطريركي
العام وقدس
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية
الاربعة اللبنانية
والمريمية
والانطونية
والمرسلين
اللبنانيين
والرئيسة
العامة
لراهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات
ومع وفد
للمؤسسة
المارونية للانتشار
والمؤسسة
البطريركية
العالمية للانماء
الشامل ، ومن
الاعلاميين
والاعلاميات
ممثلي وسائل
الاتصال
اللبنانية .
اننا نشكر راعي
الابرشية
المارونية
المطران
انطوان شربل
طربيه على هذه
الدعوة وكل
الذين نظموها
معه ونحيي الكهنة
والرهبان
والراهبات
وجميع
المؤمنين والمؤمنات
ويطيب لنا ان
نحيي السادة
المطارنة رؤساء
الكنائس
الشرقية
والقنصل
العام للبنان
السيد جورج
بيطار غانم
وسائر الوجوه
الحاضرة
معنا".
وتابع:
"في ضوء كلام
الرب يسوع في
انجيل اليوم
نتأمل بغاية
وجودنا على
هذه الارض وهي
الشهادة
ومحبة المسيح
التي تظهر
وتتجسد في مساعدة
الجائع
والغريب
والعريان
والمريض والسجين
ماديا وروحيا
وثقافيا
واقتصاديا. وقد
سمى الرب يسوع
هؤلاء
المحتاجين
(اخوته الصغار)
(متى 25-31-36) ويؤكد
لنا انه سيدنا
في يومنا
الاخير على
هذه المحبة
وان خلاصنا
الأبدي والهلاك
منوط بعيش هذه
المحبة
الإجتماعية.
كل هؤلاء
الاخوة
الصغار
نلتقيهم في
بيوتنا وعائلاتنا
وفي المجتمع
والكنيسة
والدولة . فكل
انسان كبيرا
كان او صغيرا
هو كل يوم
بحاجة مادية
او معنوية او
روحية او
اقتصادية او
ثقافية في
مختلف قطاعات
الحياة،
وهكذا تنفتح
امامنا كل يوم
ومكان مجالات
الشهادة
بمحبة الله مثال
محبة المسيح. نصلي
اليوم لكي
يسكب الله في
قلوبنا هذه
المحبة بعطية
الروح القدس".
وقال:
"المسيح
الملك هو ملك
المحبة
والسلام وقد
اشركنا في
ملوكيته
بالمعمودية
والميرون اننا
نحن
المسيحيين
شعب المحبة
والسلام هذه
هي هويتنا
ورسالتنا في
اي مجتمع بشري
او بلد كنا، وانتم
ايها الاخوة
والاخوات
الآتون من
لبنان ومن
مختلف بلدان
الشرق الاوسط
تشهدون في هذا
المجتمع
الاوسترالي
المضياف
بالمحبة الاجتماعية
بكل وجوهها
يشهد لها
ويجسدها
الاساقفة والكهنة
والرهبان
والراهبات في
العمل الروحي والراعوي
والاجتماعي
في الرعايا
والاديار وفي
المدارس
ومراكز خدمة
الاطفال
والمسنين وسواها
من المؤسسات
الثقافية
والاستشفائية.
ونعرب لكم
جميعا عن
شكرنا
وتقديرنا
لأعمال المحبة
التي تقومون
بها في
بلدانكم
اللبنانية
والمشرقية من
خلال مساعدة
الاهل
والاقرباء
وبناء الكنائس
والقاعات
الراعوية
والاندية
وانشاء مشاريع
انمائية توفر
فرص العمل
لأبناء اوطاننا
الاصلية لكي
يصمدوا فيها
ويحافظوا على
تراث الآباء
والاجداد
ويواصلوا
رسالتهم في بلدانهم
المشرقية
بنشر حضارة
المحبة
والسلام".
وعن شعوره
مع بداية
زيارته، قال:
"لقد قضينا
طيلة نهار امس
وهو الاول من
زيارتنا
الراعوية
بلقاءات شملت
اولا لقاء
مطولا مع
السادة
المطارنة والآباء
ورؤساء
الكنائس
الشرقية ومع
اصحاب السماحة
والفضيلة
ممثلي
الطوائف
الاسلامية
وتباحثنا معا
بشؤوننا
المشتركة في
اوستراليا ولبنان
وسوريا
والعراق ومصر
والاراضي
المقدسة
وصلينا معا من
اجل
الاستقرار
فيها واصدرنا بيانا
مشتركا في هذا
الشأن ثم تلت
هذا اللقاء لقاءات
اخرى متتالية
مع سبعة
وثلاثين وفدا
من بلداتنا
اللبنانية
والاحزاب
واطلعنا على احوالهم
واثنينا على
الروابط
والجمعيات التي
انشأوها
للربط في ما
بينهم وبين
بلداتهم
وقراهم في
لبنان،
وشكرنا لهم ما
يقومون به من
اعمال محبة
وانماء. اما
الصوت الواحد
والموحد
لجميع الذين
التقيناهم،
فكان
المطالبة
بوحدة اللبنانيين
وسياسة العيش
المشترك
وانتخاب رئيس
أضاف:
"للجمهورية
واشراك
المنتشرين
اللبنانيين
بالانتخابات
اللبنانية
على انواعها".
أضاف:
"فاللبنانيون
في بلدان
الانتشار
اكثر بأضعاف
واضعاف
اللبنانيين
المقيمين في
الوطن الأم،
فدعوناهم
بدورنا
لتسجيل
وقوعاتهم الشخصية،
الولادة
والزواج في
بعثاتنا القنصلية
اللبنانية
للمحافظة على
جنسيتهم اللبنانية
بالتعاون مع
سيادة راعي
الابرشية
والكهنة
ومكاتب المؤسسة
المارونية
للانتشار
والتجمع
المسيحي اللبناني
الاوسترالي
والرابطة
المارونية. وكم
اعرب هؤلاء
اللبنانيون
عن المهم
وخجلهم لعدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
ولإقفال
القصر الجمهوري
وفراغ سدة
الرئاسة منذ
خمسة اشهر مكتملة
. كما اعربوا
عن خيبة املهم
من نواب الأمة
بعجزهم عن
تأمين النصاب
في المجلس
النيابي
وانتخاب رئيس
جديد للبلاد
لكونهم
يعطلون
انتظام عمل
مجلس النواب
والحكومة
وسائر
المؤسسات وكم حملونا
من مسؤولية في
حض
البطريركية
المارونية
للعمل على
الوحدة
الوطنية
والسعي مع ذوي
الارادة
الحسنة في
الداخل
والخارج لكي
يقوم النواب
اللبنانيون
بواجبهم
الاول
والأساس وهو انتخاب
رئيس
للجمهورية
كمدخل لا بديل
عنه الى
انتظام جميع
شؤون البلاد
الدستورية
والادارية
والاقتصادية".
وختم:
"لقد آلم
الجميع
الاعتداء على
الجيش اللبناني
في طرابلس في
هذه الايام،
وأسفوا لوقوع
قتلى وجرحى في
صفوفه. وها نحن
اليوم نعرب
كلنا عن دعمنا
الكامل
للمؤسسة العسكرية
وسائر القوى
الامنية في
لبنان ونصلي
من اجل نصرتها
وحمايتها
ونجاحها في
حفظ الامن
والاستقرار
في الوطن
الحبيب .
ونصلي من اجل
السلام في
سوريا
والعراق
وسائر
البلدان الشرق
الاوسط،
ونذكر في
صلاتنا جميع
الاخوة النازحين
الذي طردوا من
بيوتهم
واراضيهم،
ونطالب
المجتمع
الدولي
بمساعدتهم في
كامل حاجتهم
وبدعوتهم الى
بيوتهم
ومدنهم
وبلداتهم بكل
كرامة مع
صيانة جميع
حقوقهم
المدنية
والامنية
بحكم
المواطنة.
ونحن في
اوستراليا
العزيزة نود التعبير
عن شكرنا
لموقفها
ولمساعدتها
للأخوة
النازحين
وانتم معها
وفي المناسبة
نرفع هذه
الصلاة ايها
الاخوة
والاخوات
بشفاعة امنا
مريم العذراء
وسيدة لبنان
وابينا
القديس مارون
ملتمسين
النعمة
الإلهية التي
تقدسنا وتجعلنا
جميعنا شهودا
للمحبة وبناة
للسلام لمجد
الله الواحد
والثالوث
الآب والابن
والروح القدس الآن
والى ابد
الآبدين".
وفي الختام،
بارك
البطريرك
الراعي حجر
الأساس لبيت
الكهنة ولقاء
مع أبناء
الرعية.
استقبالات ومحاضرة
وبعد القداس،
صافح الراعي
المشاركين
فردا فردا، ثم
أقامت رعية
سيدة لبنان
غداء على
شرفه. وبعد
ذلك، ألقى
محاضرة عن
"التنشئة
المسيحية"،
في صالة
كاتدرائية
سيدة لبنان،
هاريس بارك.
وفد
كتائبي
من جهة
اخرى، استقبل
الراعي وفدا
من قسم سدني الكتائبي،
ضم رئيس القسم
بيتر مارون
والاعضاء.
وبعد
كلمة ترحيبية
من نائب رئيس
القسم بيار صافي،
أشاد فيها ب
"مواقف بكركي
الثابتة
والصخرة التي
تستند اليها
صخرة الكتائب
"، معتبرا "ان
بكركي
والرئاسة
الاولى هما خط
احمر
للكتائبيين
الذين قدموا
رئيس الشهداء
للبنان".
رد
الراعي
ورد
البطريرك
بكلمة قال
فيها:
"الكتائب
ركيزة من
ركائز
الاستقلال
الاول منذ
ايام الرئيس المؤسس،
وهي عصب
الموارنة،
وعند المواقف
الملحة تكون
دائما حاضرة.
والكتائبيون
ما زالوا يدعمون
الاستقلال
ويقدمون
الشهداء، وهم
باقون على خطهم
الوطني
وتضحياتهم".
وتسلم
الراعي هدية
رمزية من بيتر
مارون هي عبارة
عن قلم مذهب،
كما قدم له
عضو القسم
الشاعر
طانيوس مطر سي
دي لأغنية
"اهلا بالبطرك"
التي أدتها
الفنانة
جاكلين حداد.
وفود حزبية
وشعبية
ومساء
استأنف
الراعي
استقبال
الوفود الشعبية
والحزبية
والجمعيات
والنوادي، في
دار المطرانية،
فالتقى وفد
"التيار
الوطني الحر" الذي
وضعه في اجواء
نشاطاته في
استراليا، وأكد
في كلمة
القاها
المسؤول
الإعلامي في التيار
جوي مرعب أن
"دور التيار
في أوستراليا يتميز
بالتعاون مع
سائر
التيارات
والاحزاب السياسية
تحت إسم
التيار
الأسترالي
اللبناني
المتحد،
ويقوم على
النشاط
إلاجتماعي
والثقافي تحت
راية الكنيسة
وبركتها"،
متحدثا عن
"اهمية عدم
نقل الخلافات
السياسية في
لبنان الى الخارج".
فرد
البطريرك
معربا عن
سروره بما سمع
عن نشاط "التيار
الوطني
الحر"،
ومبديا
امنيته ورغبته
في "أن تعمل كل
الأحزاب في
لبنان على لعب
دور تقوية
الأقوى من بين
الأحزاب في
مناطق نفوذه.
وبهذا يكون
عمل الكل مع
الكل. وبدورها
تكون المنافسة
بين الأقوى
ضمن الحزب نفسه،
وإذا كان عكس
ذلك نكون دعاة
تشرذم وتفرقة،
الأمر الذي
يولد الضعف
للكل، وتقوى
بذلك قوى
غريبة. فلا
قوة
للمسيحيين
الا
بالمنافسة لخدمة
لبنان وليس
لاضعاف بعضهم
البعض".
كما
التقى الراعي
وفد "حزب
الوطنيين
الأحرار"
الذي تحدث
باسمه مفوضه
في أستراليا
كلوفيس
البطي، فأعرب
عن "خوفه على
المصير
اللبناني
والإنزلاق
بالبلد نحو
المجهول"،
معتبرا أن
"هجرة المسيحيين
من لبنان
افسحت في
المجال لحلول
غرباء محلهم". كما أسف
لحالة الفراغ
في الرئاسة.
من جهته
أعلن الراعي
أنه يتطلع إلى
"حزب الوطنيين
الاحرار" كما
الى غيره من
الاحزاب "كمكون
أساسي في
السياسة
اللبنانية"،
مشددا على "التكاتف
والتعاون بين
الجميع ضمن
خطة إنقاذية
للبلد الذي
يتجه الى
الغرق اذا ما
استمر الانقسام".
وركز على أن
الكنيسة
"تلتقي مع كل الاحزاب
بالثوابت
الوطنية
والأهداف في
خدمة لبنان
وشعبه"،
مشددا على
"ثابتة
اساسية هي ان المسيحيين
هم في خدمة
لبنان ولكل
اللبنانيين،
فحماية لبنان
اليوم في
أعناقنا ويا
للأسف نرى ان
البعض ليس
لديهم نفس
الهدف فقلبهم
ليس في لبنان".
ثم
استقبل
الراعي وفد
"تيار
المردة" في
أستراليا
واطلع منه على
نشاطاته
ودوره على
الصعيدين
الثقافي
والإجتماعي.
وكانت كلمة
للمنسق العام
للحزب إيلي بو
هارون عبر
فيها عن "فخر
واعتزاز
بمسيرة غبطة
البطريرك
وبتدبيره منذ
أن تولى السدة
البطريركية
وتغييره بالمفاهيم
وبقضية لبنان
التي لا تحكم
إلا من خلال
الشركة
والمحبة وشبك
الأيدي". كما
أكد أن "الدين
انفتاح لا
إلغاء، وان
الحوار هو لغة
التواصل
والسلام،
وغبطته قرب
المسافات بين المغتربين
والوطن
الأم"، وتمنى
"أن يبقى البطريرك
الراعي هذه
الصخرة
الثابتة التي
تتكسر عليها
كل الأحقاد".
فرد
الراعي مؤكدا
أن "المردة
حزب له تاريخه
ونضاله على
الساحة
اللبنانية
والتاريخية"،
ودعا مجددا
الأحزاب كافة
الى "أن تكون
رسل لبنان إلى
أستراليا
والعالم"،
مؤكدا أن
"الإنتشار
يساهم في خلاص
لبنان ويجب أن
يعي دوره
ومسؤوليته
المزدوجة،
بالحفاظ على
لبنان الوطن
الأم ونقل
ثقافته
وهويته، ومسؤولية
الأمانة
للوطن الحاضن
والمستضيف".
كما
استقبل
الراعي وفد
رعية
ولونغونغ،
رابطة آل حرب
الخيرية،
جمعية سيدات
الانجيل،
ووفود من:
كفرصغاب،
سبعل، بلوزا،
حوقا، حواره،
كفريا،
وبوسيط،
زغرتا،
بسلوقيت، عين
إبل، الديمان،
مزيارة،
حردين،
كفرزينا،
أسلوت، وقد شدد
أمامها على
"أهمية تسجيل
وقوعات
اللبنانيين
في سجلات
النفوس في
لبنان،
وأهمية
الحفاظ على الارض
في الوطن الام
وعلى رباط
الاغصان
المنتشرة
بجذور الارض
اللبنانية كي
تحافظ على
نضارتها
وحيويتها".
يوحنا
العاشر من
اثينا: هجرة
مسيحيي
المشرق هي
هجرة المشرق
عن تاريخه
ووقف النزيف
المسيحي فيه
مرهون بجهود
توطيد السلام
الأحد 26 تشرين
الأول 2014
وطنية -
احتفل بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس
يوحنا العاشر
مع رئيس
أساقفة أثينا
وسائر
اليونان
ايرونيموس
الثاني، خلال
اليوم الرابع
لزيارته
اليونان،
بالقداس
الالهي بمناسبة
عيد القديس
ديمتريوس في
كنيسة القديس
ديمتريوس في
أثينا. وقد
شاركهما
الخدمة مطارنة
وكهنة من
الكنيسة
اليونانية
والأنطاكية. وفي
نهاية
القداس، القى
ايرونيموس
الثاني كلمة
رحب فيها
بيوحنا
العاشر، فقال:
"بطريرك كنيسة
الآباء من
أمثال الذهبي
الفم ويوحنا
الدمشقي". ورأى
ان "كنيسة
أنطاكية تعيش
شهادتها
للمسيح وسط
هذه الظروف
الصعبة".
يوحنا العاشر
من جهته،
دعا يوحنا
العاشر في
مستهل كلمته
الجوابية الى
"احلال
السلام في
سوريا وفي
لبنان"، مستنكرا
"كل ما يحدث من
ترهيب وتكفير
غريب عن واقع
عيش المشرق".
وقال:
"المسيح معنا
وفي ما بيننا،
أقولها اليوم،
يا أحبتي،
مصافحا فيكم،
صاحب الغبطة،
كل أخ في
كنيسة
اليونان.
أقولها
مصافحا شعبكم
الطيب.
أقولها،
وتتشابك في
مخيلتي
عبارتان، "شاول
شاول لماذا
تضطهدني"
و"الذي به
نتحرك ونحيا
ونوجد". "شاول
شاول لماذا
تضطهدني" عبارة
تعرفها جيدا
أسوار دمشق
التي آتيكم من
شارعها
المستقيم.
وعرفتها،
وتعرف
نتائجها مدينة
الله أنطاكية
العظمى، التي
تسربلت أولا
اسم المسيح.
هذه العبارة
حفرت عميقا في
نفس شاول
وأحالته
بولسا وأنبضت
فيه روح المسيح
فوصل إلى ههنا
إلى اليونان،
ليبشر سكان
أثينا بإلههم
المجهول؛
بشرهم به
بكلمات حفظتها
آذان
الأكروبوليس،
بشرهم بيسوع
"الذي به
نتحرك ونحيا
ونوجد". هنا لا
أشعر بنفسي
غريبا فأنا،
كما قال سلفي
المثلث
الرحمة
البطريرك
الياس
الرابع، "في
الكنيسة
الثانية التي أسسها
بولس الرسول
بعد كنيسة
أنطاكية".
أضاف
"جئتكم من
كيليكية،
التي أعطت
بولس الإلهي،
ومن أنطاكية
بطرس وبولس،
ومن بلاد إغناطيوس
الحامل
الإله،
وثيوفيلوس
والذهبي الفم.
جئتكم من دمشق
التي اعتمدت
بيد حنانيا
واستنارت بيوحنا
الدمشقي.
جئتكم من
صيدنايا جارة
السماء، ومن
معلولا ربيبة
مار تقلا.
جئتكم من
بيروت كوارتس
الرسول، ومن
صيدا التي
غسلت شباك
الرب. جئتكم
من حلب ومن ظل
عامودييها
السمعانين.
وافيتكم من
حمص اليان
ورومانوس
المرنم. جئتكم
من الديار
التي أعطت
قديس التوبة
أفرام السوري.
وكل ذلك لأقول
أننا في
أنطاكية نحمل
مجد كنيسة
يسوع وما زلنا
نحمله رغم كل
الصعوبات، وذلك
بقوة إيماننا
بالله
ورجائنا به
وبعونكم ومساندتكم
يا إخوتي".
وبما يخص
سوريا
وعذاباتها،
قال: "نعم يا
أحبة، أنا
أجيء إليكم
حاملا عذابات
أنطاكية أيضا.
عذابات شعب في
سوريا يطلب
الحياة
الكريمة. شعب
يقتل، ويهجر،
وينزح أبناؤه
إلى العراء،
وتهدم بيوته
وكنائسه ومساجده،
ويجوع أطفاله
ويموت مرضاه
من غلاء الدواء،
أو من انعدام
الطبابة، شعب
طيب مصلوب،
يتوجع توجعا
شديدا من وطأة
إرهاب
وتكفير، شعب
يتوق وله الحق
أن يتوق إلى
عودة الأمان
أولا إلى
دياره، شعب
يخاف ويقلق
على مصيره
ومستقبل
أولاده".
وإذ لم
يغفل لبنان
والعراق، قال:
"جئتكم وشمعتي
مضاءة من أجل
لبنان، الذي
يرزح بدوره
تحت صليب شقاء
هذا المشرق.
جئتكم من
العراق الذي
عانى ويعاني
الويلات. جئت
لأقول إن كل
ويلات الدنيا
نطمرها في
جلجلة صليب ربنا،
وكل الصعوبات
ندثرها بحجر
قبره الفارغ، وكل
العوائق
ننساها عندما
نتذكر أن
أجدادنا كانوا
هناك منذ ألفي
عام وذريتهم
باقية وستبقى".
ثم توجه
الى
المشاركين
بالقول: "كوني
أحمل مجد
أنطاكية
وعذاباتها،
فهذا يؤهلني
أن أقول أن
المسيحيين هم
جزء مكون في
هوية وتاريخ الشرق
الأوسط،
وبدونه لا
تفقد هذه
المنطقة هويتها،
فحسب لا بل
خصوصية
وجودها
الحضارية. وهذا
يقودني إلى أن
أؤكد أن أجراس
كنائسنا، التي
علقت من غابر
الأيام، سوف
تظل تقرع
بتناغم مع
مآذن الجوامع
وتعاليم
الديانات
الأخرى. نحن،
مسيحيي تلك
الأرض،
منغرسون فيها
وراسخون رسوخ
الأرز في
لبنان،
وباقون بقاء
الزيتون في
جبل الزيتون.
فيها ولدنا
وفيها سنبقى
وإلى صدورنا
نضم ثراها
حين نغادر إلى
الدار
الباقية. ومن
هنا، فإن هجرة
المسيحيين عن
المشرق هي
هجرة المشرق
عن تاريخه
وكينونته،
وتغربهم عنه
هو تغربه عن
ذاته. ورسالتي
هنا للعالم
أجمع: وقف
النزيف
المسيحي في
الشرق مرهون
بالجهود
الرامية
لتوطيد
السلام فيه. وليتحمل
المجتمع
الدولي برمته
والحكومات الدور
المناط بهم في
سبيل إحلال
السلام، ووقف الأعمال
الإرهابية
التي تطال
المدنيين العزل،
وإطلاق
المخطوفين،
وعلى رأسهم
المطرانان
يوحنا
إبراهيم وبولس
يازجي،
المختطفان
منذ أكثر من
سنة ونصف وسط
صمت دولي
معيب،
وارتهان
لمصالح على
حساب الارتهان
للانسانية".
وفي ما
يتعلق
بالعلاقات ما
بين الكنيسة
في اثينا
وانطاكيا،
قال: "بين
أنطاكية
وأثينا أخوة
الإيمان
ووشائج
التاريخ.
بينهما يذوب
منطق
المديونية
ويعلو منطق الأخوة
المتكافلة
الصادقة"،
متوجها إلى
البطريرك
ايرونيموس
الثاني "لقد
عرفتكم شخصيا
يا صاحب
الغبطة،
وعرفت فيكم
أخا عزيزا زار
كنيستنا
وديارنا وقت
غادرها
كثيرون، وذلك
في أواخر أيام
حبرية
البطريرك
إغناطيوس.
وعرفت سلفيكم المثلثي
الرحمة
خريستوذولس
وسرافيم. وفي
بلادكم تلقيت
علومي
اللاهوتية
وفي أديارها
عشت ورأيت كيف
يعجن اللاهوت
بخمير
التواضع، ويتجسد
محبة وصلاة.
لقد أعطت
الكنيسة
اليونانية
الكثير
لكنيسة
أنطاكية، فقد
استقبلت الكثير
من أبنائنا،
وفتحت لهم
أبواب
معاهدها وجامعاتها،
فتخرجوا منها
كهنة
ومطارنة،
ليرعوا شعب
المسيح في
ديارهم".
اضاف
"والكنيسة
اليونانية
واكبت وبشكل
خاص، انطلاقة
أنطاكية
الأرثوذكسية
في العصر الحديث.
والبلمند خير
دليل على هذا.
فقد انطلق المعهد
اللاهوتي سنة
1970 واستفادت
أنطاكية من الخبرة
اليونانية،
فعهدت بعمادة
المعهد إلى
سيادة
المتروبوليت
بندلايمون رودوبولس،
وارتبط معهد
القديس يوحنا
الدمشقي
اللاهوتي في
البلمند
بالكنيسة
اليونانية،
التي رفدته
بخيرة
أساتذتها
وببرنامج للغة
اليونانية،
أسهمت فيه
الحكومة
اليونانية،
يتيح لطلابنا
فرصة الوصول
إلى دراسة
اللاهوت بلغة
الآباء. وكل
ذلك يؤهلنا أن
نقول: إن ما
يجمعنا باليونان
كبلد وشعب هو
حنين لغيرة
رسولية،
لإيمان
أرثوذكسي
واحد جامع،
تذوب فيه
الإثنيات في بوتقة
الأرثوذكسية،
وتتشابك فيه
اللغات والعادات
أمام مائدة
الافخارستيا،
وأمام سيدها
الذي خاطبنا
بلغة المحبة
التي انسكبت
على صفحات
إنجيله، الذي
توسل لغة
العصر آنذاك،
أي اليونانية،
ليوطن الرب في
القلوب".
وتابع
متطرقا الى
الشأن
الارثوذكسي
المسكوني:
"أرثوذكسيا،
نحن أمام
استحقاق كبير
أيها الإخوة،
وهو المجمع
الأرثوذكسي
الكبير المزمع
عقده بعد
سنتين. ولأننا
نريد نجاح
هذا المجمع
نقول. يهمنا
أن يخرج هذا
المجمع
بقرارات
تتعدى ترتيب
الكراسي،
ويهمنا أن
يلامس حياتيا
وإيمانيا ما يريد
أن يسمعه لا
اللاهوتيون
فقط
والدارسون،
مع احترامنا
لهم جميعا، لا
بل كل الشرائح
ما أمكن.
يهمنا أن يكون
المجمع
تجسيدا لما
نسميه
أورثوبراكسيا"،
لافتا إلى أنه
"ومن هنا، حرصنا
على حل كل
الخلافات
التي من شأنها
ان تعيق جلوس
الإخوة معا،
ولعل أهمها هو
قضية تدخل بطريركية
القدس في قطر
وإرسال
الأخيرة
"رئيس أساقفة"
على أرض
أنطاكية".
ولفت "يهمنا أن
يتوقف هذا
المجمع أمام
قضية لا تقل أهمية
عن كل
الأجندات،
وهي القضية
المسيحية المشرقية،
التي برزت
بجلاء بعد
المتغيرات
الأخيرة في سنة
2011، تحت مسمى
"الربيع
العربي". لماذا
علينا دوما أن
ننظر إلى
التاريخ،
ونكون شاهدا
بدلا من فاعل
فيه، خصوصا أن
الأرثوذكسية
في أيامنا لا
تنقصها القوة.
فلنعد للوراء
مائة عام،
وننظر ماذا حل
بديموغرافية
البطريركيات
الأرثوذكسية
الأربعة
القسطنطينية،
الاسكندرية،
أنطاكية
وأورشليم. ألا
تستدعي
المائة سنة
الأخيرة
والأحداث
الحاصلة في
سنوات الثلاث
الأخيرة وضع
سبل ترسيخ
المسيحيين في
ديارهم
الأولى كأول
بند على أجندة
المجمع
الكبير؟ ونحن
هنا لا نفكر
بمجد دنيوي،
إذ ليس لنا
مدينة باقية.
ولكن لنا هوية،
هي التي يجب
أن تبقى".
ورأى أن
"نجاح هذا المجمع
هو شهادة
أرثوذكسية
واحدة في عالم
اليوم. وهذه
الشهادة هي
لبنة أولى
لشهادة
مسيحية في
عالم اليوم
أيضا. نحن في
أنطاكية
بوابة
الأرثوذكسية
الرومية على
الكنائس
اللاخلقيدونية،
وما يجمعنا بهذه
الكنائس هو
أكثر مما
يفرقنا. نتمنى
ونعمل دوما أن
يتفهم الجميع
أن منطق
الجغرافية
والتاريخ
والواقع
اللاهوتي
الحاضر يحتمان
علينا تقاربا
وسعيا حثيثا
نحو إزالة كل
رواسب
التاريخ.
وكنيسة
أنطاكية
الرومية
الأرثوذكسية
هي بوابة
الأرثوذكسية
على العالم العربي
والإسلامي،
وذلك بحكم
عوامل
التاريخ
والجغرافية
واللغة. وهذه
البوابة جزء
من جسد
أرثوذكسي
كبير رأسه
المسيح وقلبه
الإيمان الذي
سلمه لنا رسله
الأطهار".
وختم
"باسمي وباسم
الوفد
المرافق لي،
أتوجه بالتحية
إلى السيد
كارولوس
بابولياس
رئيس الجمهورية
والسيد
أنطونيوس
سامارس رئيس
الحكومة،
رافعا صلاتي
إلى الرب أن
يبارك
جهودهما لخير
اليونان"،
متوجها
بالشكر إلى
"صاحب الغبطة"،
وقال: "أصلي
وإياكم من أجل
اليونان العزيزة
على قلوبنا.
عسى أن يزيح
الله كل كرب
عن هذا الشعب
الطيب، وأن
يكلل جهودكم
في خدمة إنسان
هذه البلاد
بالتوفيق"،
طالبا "بلسان
القديس
إغناطيوس
الأنطاكي "أن
تصلوا من أجل
الكنيسة التي
في أنطاكية
التي المسيح
ناظرها ومحبتكم"،
سائلا الله
العلي أن
"يرسل سلامه
إلى القلوب،
وأن يعطينا
فرصة
استقبالكم في
سوريا ولبنان.
ومن جديد:
المسيح معنا
وفي ما بيننا.
كان وكائن
ويكون".
وكان
البطريرك
يوحنا العاشر
قد زار مساء
امس مطران
بغداد
والكويت السابق
قسطنطين بابا
ستفانو في
منزله في
أثينا، وذلك
"تقديرا
لعطاء رجل
كبير في كنيسة
أنطاكية، كي
يؤكد أن
أنطاكية
الأرثوذكسية
بكل أحبارها
تكبر فيه
خصاله، وتطلب
صلواته بعد أن
عرفت له خدمات
شتى منذ
خمسينيات
القرن
الماضي". ورافقه
في الزيارة
المطارنة
أنطونيوس
(المكسيك)،
بولس
(استراليا)،
والأسقف
أفرام الوكيل البطريركي.
قزي في
مجلس
عاشورائي في
الحازمية: هل
يجب ان نبقى
في منطقة
القتال فيما
العالم وصل
الى المريخ؟
الأحد 26
تشرين الأول 2014 /وطنية
- اعتبر وزير
العمل سجعان
قزي ان "لبنان
لا تميزه
التعددية
الطائفية فقط
بل التعددية
الجغرافية
وهذا يعني ان
الشجرة التي
اعاد احمد
الاسعد غرسها
في زمن الحرية
والسيادة
بدأت تثمر في
كل منطقة وليس
في الجنوب فقط".
وقال في كلمة
ألقاها خلال
احياء "حزب
الانتماء"
لمراسم
عاشوراء في
مركز الحزب -
الحازمية:
"صرت جزءا من
عاشوراء. اذ
لي كل عام
كلمة في هذا
المجلس. وانا
شاهد على مآثر
الحسين واخيه
وابيه وجده
وكل الاسلام
وكلما التقيت
بكم هنا رأيت
كل لبنان. ماذا
يمكن ان يقول
مسيحي في ذكرى
عاشوراء. كم فكرت
بهذا الامر
بينما الناس
تعتقد ان ذكرى
عاشوراء تخص
مذهبا شيعيا
فيما نجد في
هذه الذكرى
عبرة لكل
الشعوب
والاديان.
الحسين لم
يذهب الى
المعركة من اجل
فكرة دينية
فقط او تسلم
السلطة في
الكوفة فقط.
بل للانتصار
لدم اخوان
سقطوا، من هنا
ان الاخلاق
قبل الحكم في
الاسلام". و
سأل: "هل من
الضروري ان
يستمر هذا
الصراع؟ واذا
استمر هل من
الضروري
تغذيته كل يوم
بين الحالة
السنية
والحالة
الشيعية. هل
من الضروري
احياء هذا
الصراع فيما
العالم يتجه
نحو العولمة
وان يبحث عن
الدماء بدل
البحث عن
الحضارة
والثقافة
والعلم. وهل
من الضروري ان
نبقى في منطقة
القتال فيما
اصبحنا عام 2014
والعالم وصل
الى المريخ.
هل من الضروري
التمسك
بأفكار عليا قد
نرثها او لا
نرثها بعد
الممات؟". وختم:
"الخلافات
بين
المسيحيين
والمسلمين ولدت
قبل الخلافات
بين المسلمين
وانقسم المسيحيون
وكان لنا علي
ومعاوية
وخلفاء
والحسن والحسين،
لكن خلافاتنا
كانت لاهوتية
ووضعنا لها
الاسس المؤسساتية،
بينما الخلاف
بين المسلمين
هو خلاف ارض
وضعت لها بعد
ذلك
الاختلافات
الفكرية".
برابرة
ملالي إيران
وإعدام
ريحانة
داود
البصري/السياسة/27
تشرين الأول/14
جريمة
مخزية جديدة
تضاف لسجل
الجرائم
المتورم
لنظام
الملالي
المنتهي
الصلاحية في
إيران, وهي
تشكل استمرارا
فظا لمسلسل
واسع ورهيب من
الانتهاكات ضد
الإنسانية
استمرت لأكثر
من ثلاثة عقود
دفع خلالها
الشعب
الإيراني
المقاوم
وحركته الوطنية
الشجاعة زهرة
شبابهم
قرابين في
ميادين
التضحية ضد
فاشية
الملالي وفي
النضال من أجل
إيران
ديمقراطية
وحرة ومسالمة
مع نفسها ومع
محيطها
المجاور. لقد
شكل إعدام
الشابة
الإيرانية
العربية
الأصل (ريحانة
جباري) وحسب
وصف الرأي
العام الدولي
في كل مكان
جريمة غريبة
عن كل النظم
القانونية
والإدارية
المعمول بها
في العالم ,
فلقد أعدمت
الشهيدة وهي
تدافع عن شرفها
وعرضها الذي
اغتصبه أحد
جلاوزة
الاستخبارات
الإيرانية, ما
دفعها وفي
فورة الدفاع
المشروع عن
النفس والعرض
والكرامة
لقتله وتطبيق
الحد الشرعي
عليه
باعتباره
فاسدا ومارقا
ومغتصبا. إلا
أن للجهاز
القضائي في
إيران وجهة نظر
أخرى تتمثل في
الوقوف مع
الجاني ضد
الضحية,
والإصرار على
تنفيذ حكم
الإعدام
الجائر والظالم
وغير الشرعي
واللا قانوني
رغم المناشدات
الدولية التي
ضرب بها نظام
الملالي المتأزم
الحقود عرض
الحائط, مؤكدا
من جديد على
سياسته
القمعية,
ورافعا حبال
المشانق في
وجوه أحرار
الشعب
الإيراني,
ومنتهكا
عذرية وبراءة
النساء
الإيرانيات
اللواتي ضربن
مثلا عظيما في
المقاومة
والكفاح
ومواجهة
الموت من أجل
إيران أفضل,
بعد تطهيرها
من حكم فئة
الملالي الباغية.
لقد مشت
الشهيدة
ريحانة في درب
الشهادة والخلود
الذي سبقها
إليه أجيال
كثيرة جدا من
الإيرانيين
والإيرانيات,
وهو طريق لم
يزل مفتوحا, ولعلها
معادلة في
غاية الغرابة
أن تعدم لكونك
دافعت عن شرفك
من مغتصب أشر
ومجرم ودنيء,
وأن يقتص
القضاء
الظالم من
الضحية
ويدافع عن
الجلاد لمجرد
أنه ينتسب
لأجهزة
النظام الأمنية
التي يريدها
الملالي أن
تكون معصومة ومصونة
ومحصنة
بالكامل ضد أي
ملاحقات أو
شبهات, تكريسا
للرؤية
الشوفينية
والنازية
للفاشية
الدينية
المتخلفة
الحاكمة في
طهران. لا فائدة
من مخاطبة
النظام
الإيراني
بلغة العقل والمنطق
والمسودات
والفقرات
القانونية,
فهذا النظام
إرهابي وقمعي
من الطراز
الأول وهو كذلك
توسعي يعيش
اليوم وهو
يترقب
ارهاصات التغيير
ويتحسب من
ثورة الشعب
الإيراني
التي إن انطلقت
وتوفرت عوامل
إشعالها ستضع
النظام في مكانه
الحقيقي وهو
مزبلة
التاريخ التي
تليق به وبأمثاله
من القتلة
والطغاة
والمستبدين
وفاقدي
الإنسانية.
لقد دفعت
الشهيدة
ريحانة جباري
بشجاعة وإصرار
وإباء ثمن
دفاعها عن
شرفها في وجه
قوم لا يعرفون
للشرف معنى بل
إنهم مثال للنفاق
والدجل كما
كشفتهم
الأيام
وفضحتهم الوقائع,
وهم اليوم
يخوضون
حروبهم
الخاسرة في الشرق
والتي سترتد
عليهم وبالا
وتطيح بحصونهم
لا محالة,
فثورة الشعب
الإيراني
آتية لا محالة,
وأحرار
المقاومة
الوطنية
الإيرانية الشجاعة
من جماعة
مجاهدي خلق
وغيرهم على
أهبة الاستعداد
للأخذ بثأر
دماء الشهداء,
أما الشهيدة ريحانة
فإن دماءها
ستظل أبد
الدهر عن
الثأر تستفهم,
والحركة
الوطنية
والقومية
للشعب العربي
في الأحواز
مطالبة اليوم
بشحذ همتها
لتوحيد
صفوفها
وصياغة رؤية
ثورية
مستقبلية والتحالف
مع مختلف
أطياف
المعارضة
الإيرانية من
أجل إنهاء حكم
الفاشست
والطغاة
والبغاة
والدجالين…
ستظل ريحانة
أيقونة نضال
المرأة
الإيرانية
الحرة
المدافعة عن
شرفها في
مقاومة عصابة
لا تعرف
الشرف.
نظام
الملالي يسير
نحو
الانتحار
د. حسن
طوالبه/السياسة/27
تشرين الأول/14
يعيش
نظام الملالي
حالة من
الانتعاش هذه الأيام
إذ يعتبر أنه
حقق انتصارات
كبيرة, ولابد
من المحافظة
عليها, بل
يتوسع في
السيطرة على
بلدان اخرى.
تكمن عقدة
نظام الملالي
في السعودية
والأردن,
ويتوعد هذين
البلدين
بالمحاصرة
ومن ثم
التدخل. ويجد
النظام ضرورة
محاصرة السعودية
من اتجاهين
الاول من
الجنوب, لاسيما
بعد سيطرة
الحوثيين على
اجزاء من
اليمن, وصاروا
يتحكمون
بالقرار
السياسي فيه,
اما الاتجاه
الثاني فهو من
الشرق, اي من
البحرين, ومن
غير المستبعد
ان يفتعل نظام
الملالي
احداثا جديدة
في البحرين
لتكون مبررا
لتدخله
عسكريا تمهيدا
لاحتلال هذا
البلد, ومن ثم
تكون الفرصة
مهيأة للتحرك
نحو المنطقة
الشرقية حيث التواجد
الشيعي
الكثيف فيها.
ان هدف
نظام الملالي
قديم جديد,
وهو السيطرة على
منابع النفط
في السعودية
لكي يتحكم في
تصدير النفط
الى العالم
الغربي, ومن
ثم يفرض ارادته
وتكون ايران
القطب القوي
في الاقليم
ويقرر
السياسة التي
تصب في صالحه.
اما الهدف
الثاني فهو
السيطرة على
الاماكن
المقدسة
وبالذات مكة
المكرمة والتحكم
بها وفق
العقيدة
الاثني عشرية.
هذا
الكلام مدعوم
بتصريحات
علنية بات
أركان النظام
يلوكونها ليل
نهار وعلى
وسائل الاعلام
المختلفة,
وهذه
الفضائيات
التابعة
للملالي
تتغنى بسيطرة
نظام الملالي
على عدد من
الاقطار العربية,
ويعتقد
النظام ان
المسبحة قد
انفرط عقدها,
وان الدول
العربية
ستكون تحت
سيطرته, ولم يدرك
هذا النظام
المغرور ان
للتوسع ضريبة
سيدفعها نظام
الملالي
لاحقا, وهي
الهزيمة
المنكرة. ولكل
كبوة نهضة
تكون ردة
فعلها اقوى
ومدمرة.
وفي
تقريرللمجلس
الأعلى لأمن
نظام الملالي المقدم
الى مسؤولي
النظام حول
آخر التطورات في
سورية جاء فيه
أن سورية
تعتبر خطا
أحمر يجب
الاحتفاظ به,
كما يجب
الاحتفاظ بكل
من العراق
وسورية
ولبنان
واليمن
واكمالها بأي
ثمن كان لكي
تحاصر سائر
الدول
العربية.
وجاء هذا
التقرير بعد
زيارة علي
شمخاني
سكرتير المجلس
الأعلى لأمن
النظام الى
سورية ولقائه
مع بشار الأسد
ومسؤولين
آخرين في
الحكومة
السورية
بتاريخ 30
سبتمبر 2014. وجاء
في التقرير ان
سورية تعتبر
خطا أحمر
للخامنئي, حيث
انه استخدم
طيلة السنوات
الثلاثة
الماضية جميع
الإمكانيات
لإنقاذ بشار
الأسد, وأمر
باتخاذ أي
خطوة ضرورية
بهدف اكمال
الحلقة
المكونة من
العراق
وسورية
ولبنان
واليمن
والمحافظة
عليها لكي
تحاصر سائر
الدول
العربية عن
طريق ذلك. وفي ما
يلي بعض
البنود
الواردة في
هذا التقرير:
1-
ستراتيجية
النظام
الايراني ما
زالت تراهن على
نظام بشار
الأسد وحفظه
بأي ثمن كان.
وأكد الخامنئي
قائلا: يلعب
كل من محور
العراق وسورية
ولبنان
واليمن دورا
حاسما
لجمهورية
ايران الاسلامية,
فلايجب
التراجع عنه
ويجب اتخاذ أي
عمل ضروري في
هذا الاتجاه
لاننا نتمكن
من محاصرة
سائر الدول
العربية
خصوصا
المملكة العربية
السعودية
والأردن عن
طريق هذه
الحلقة, كما
نتمكن من
ممارسة
الضغوط على
دول أخرى
كمصر.
2-
يؤكد التقرير
انه قبل أشهر
تغير ميزان
القوى لصالح
الأسد واصبح
اعداؤه ضعافا
إلا ان تطورات
الأوضاع في
العراق خصوصا
تنحية
المالكي عن
السلطة
والأمور
الداخلية في
هذا البلد, قد
ادت الى اثارة
مشكلات
للنظام
الايراني في
سورية, سواء
بسبب نقل
القوى
والاعتدة عن
طريق أراضي
العراق, أو
إجبار النظام
على اعادة جزء
من
الميليشيات
الارهابية
كعصائب الحق
والكتائب
وألوية
ابوالفضل
العباس
وذوالفقار من سورية
الى العراق.
3-
التطور الأهم
كان الغارات
الجوية
للائتلاف
الدولي حيث
انها قد قلبت
الوضع بعد
ذلك, وأكد
التقرير ان
هناك مخاوف بانه
اذا اجهز
الاميركان
على “داعش” ثم
عززوا الجيش
السوري الحر
قد يتغير سير
الاحداث ضد الأسد.
وحسب التقرير
“بحث شمخاني
مع بشار الأسد
ومسؤولين
آخرين في
حكومة سورية
خلال الزيارة
بالتفصيل حول
كيفية تعامل
الأسد مع الغارات
الجوية حيث
يستغلها
لصالحه”.
4.وبناء
على هذا
التقرير, بعد
انطلاق
الغارات الجوية
ضد “داعش” في
سورية كانت
معنويات
الأسد وقادته
هابطة جدا حيث
كانت زيارة
شمخاني ضرورية
جدا لرفع
معنوياته.
اضافة الى
ذلك, كان النظام
الايراني
يريد ان يوجه
رسالة عن طريق
هذه الزيارة
الى اميركا
والاعداء
الآخرين
لسورية بأن
النظام
متواصل في
دعمه التام
للأسد;.
5-
يؤكد المجلس
الأعلى لأمن
النظام انه
يجب ان يحصل
على معلومات
في ما يتعلق
بغارات قوات
الائتلاف ضد
سورية بأي شكل
من الأشكال
لأن هذه المعلومات
تعتبر “حيوية
لأمن جمهورية
ايران الاسلامية”.
ويفيد
التقرير ان
المعلومات
التي تقدمها
الحكومة
الاميركية
الى الحكومة
السورية بشأن
الغارات تصل
الى النظام
الايراني مباشرة.
6-
قبل ثلاثة
اعوام, وبعد
ان تعززت
مكانة الجيش الحر
في سورية اصبح
المعارضون
اقوياء, دخل
قادة
ومستشارون
عسكريون
لقوات الحرس
الايراني الى
سورية وتولوا
فعلا “مهمة
التخطيط والقيادة
العملياتية”
وحسب ما جاء
في التقرير
“ان مشكلة
سورية لم تكن
ستحل بالحرب
التقليدية
بحيث استخدمت
قوات الحرس
الايراني
جميع تجاربها
في الحرب
التقليدية
وحرب الشوارع,
وجربت الخطط
الاستخبارية
والأمنية
لانقاذ سورية,
والا لم يكن
الجيش السوري
قادرا على
المواجهة,
وكان قد سقط
النظام في
الأشهر
الأولى”. وكانت
قوات الأسد
محاصرة من قبل
المعارضين
قبل عامين
وحتى قوات
الحرس
الايراني
ومكتب الخامنئي
كانا محاصرين
من قبل الجيش
الحر.
7-
تدخلت القوات
العملياتية
والقادة
الميدانيون لقوات
الحرس مباشرة
في بعض ميادين
القتال حيث كان
الأمر أكثر
تعقيدا
لقيادة
العمليات. وخلال
العامين
الماضيين تم
نقل الكثير من
الضباط
والقادة
السابقين في
قوات الحرس
وقوة القدس
ممن كانوا
احيلوا الى
التقاعد, أو
كانوا مشغولين
بارتكاب
جرائم في
قطاعات
حكومية أخرى
عادوا من جديد
الى قوات
الحرس
وتوجهوا الى
سورية. بينما
تقتني طائرات
من دون طيار
لقوات الحرس معلومات
كثيرة عن
المعارضة
السورية
لتكون قوات
الأسد اكثر
نجاحا في
قمعهم.
8-
وبحسب
التقرير فإن
الإجراءات
المتخذة في سورية
يتم تنسيقها
من قبل
الخامنئي
ومكتبه الذي
يأمر الخامنئي
مباشرة عناصر
قوة القدس
وقادتها.
بينما جعل
الخامنئي
سورية لقاسم
سليماني قائد
قوة القدس ان
تكون شغلها
الشاغل وفي
الوقت نفسه “خصص
اللواء
همداني الذي
يعرف الجميع
مكانته ومنزلته
لشؤون سورية
على مدار
الساعة”.
ودائما ما
يتنقل
سليماني ذاته
إلى سورية
بحيث اصبح يتردد
على ألسن
الضباط
السوريين
عبارة “حينما يتواجد
الحاج قاسم
سليماني في
سوريةفنحن ننام
ملء جفوننا”.
9-
أفاد “أن
الخامنئي قد
خصص لسورية
ميزانية تعادل
ميزانية بلد
وتكاليف
عسكرية
وسياسية فلذلك,
أعلن “السيد”
أن سورية
تعتبر الخط
الأحمر
بالنسبة لنا,
ولولا بصيرة القيادة
لكان قد انتهى
كل شيء”
بالتالي كنا
نواجه في
العراق
ولبنان كارثة
“يمتد نطاقها
إلى طهران”.
10-
في الكثير من
المناطق
العسكرية
وقواطع العمليات
وفي كل نقاط
التفتيش بين
الطرق, وبين
المدن
السورية, هناك
طرق خاصة لمرور
القوات
العسكرية
وقوات الحرس
الايراني
وعناصر
النظام
الإيراني,
بحيث يعبرون
منها بابراز
“البطاقة
الوطنية
الإيرانية”.
وجدير بالذكر
أن القوات
العسكرية
ورجال الأمن
السوريين
يكنون
احتراما
كبيرا لأفراد
الحرس الايرانيين
ويتعاملون
معهم بصفة
قادتهم.
11-
فضلا عن تواجد
قوات الحرس
وقادتها في
سورية وتدريب
قوات الأسد,
تنقل قوات
الحرس الكثير
من العناصر
التابعة
لنظام الأسد
الذين ينتمي
جلهم إلى الطائفة
العلوية إلى
طهران على
هيئة مجموعات
حيث يتم
تدريبهم بشكل
مكثف (في فترة
تتراوح بين
أسبوع و 7
أسابيع) ومن
ثم يتم
إعادتهم إلى
سورية
لتنظيمهم في
صفوف
المجموعات
القتالية,
أسوة
بميليشيات
“البسيج” من
أجل محاربة الجيش
السوري الحر.
وقد كانوا
يقاتلون في
بادئ الأمر
تحت يافطة
الدفاع عن
“الزينبية”
لكن في الخطوات
التالية
كانوا
يحاربون
للدفاع عن نظام
الأسد.
انضمام
تركيا إلى
التحالف
الدولي, بعد
المصادقة
عليه من قبل
البرلمان
التركي خصوصا
دخول محتمل
للقوات
البرية
التركية الى سورية
يشكل تهديدا
خطيرا
لمستقبل
النظام السوري,
فلذلك على
النظام
الإيراني أن
يستخدم كل
إمكانياته
وطاقاته
ليحول دون
تدخل تركي اكثر
نشاطا.
ويظهر
التقرير أن
الأزمة
السورية وإطالة
الحرب وإراقة
الدماء في
سورية هي
حصيلة لتدخلات
نظام الملالي
في شؤون هذا
البلد والا لكان
نظام الأسد قد
سقط قبل فترة
طويلة, ولم تكن
بيئة لنمو
وتطور القوى
المتطرفة وفي
ابعادها
الحالية.
إن
التطرف
والإرهاب
والتشدد تحت
يافطة “الإسلام”
قد ظهر منذ
مجيء نظام الملالي
الى السلطة
قبل 35 عاماً في
هذه المنطقة,
وسيزول من
المنطقة فور
إسقاط هذا
النظام. وبما أن
ظهور ونمو
داعش في سورية
والعراق ناجم
عن سلطة نظام
الملالي
المشؤومة
وتدخلاته فان
هزيمة داعش
يكمن في قطع
أذرع نظام
الملالي عن هذين
البلدين.
قد يفرح
نظام الملالي
كثيرا هذه
الأيام لكنه
سينهزم في وقت
قريب, لأن حالة
الهبوط
والنكوص التي
يعيشها العرب
لن تطول, واذا
كان الشباب
العرب الذين
ينخرطون في صفوف
داعش وغيره
لتنفيذ أهداف
آنية تلبي
أغراضا
لمنظمات
معينة, فانهم
سيكونون نواة
مقاومة لنظام
الملالي في
القريب
العاجل.
كاتب
أردني*
توسيع
العمليات في
سيناء يبدأ
بتدمير الأنفاق
القاهرة
- محمد صلاح {
لندن - «الحياة»
27
تشرين الأول/14
قرّر
المجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة في
مصر إطلاق
العملية
الموسعة في
سيناء
بالقضاء على الأنفاق
في قطاع غزة،
بعدما لمح
الرئيس عبد الفتاح
السيسي إلى
تورط عناصر من
قطاع غزة في
الهجوم
الدامي على
مكمن «كرم
القواديس»
العسكري الذي
قُتل فيه
حوالى 30 جندياً.
ويترافق
التحرك
الأمني مع
تحرك ديبلوماسي
يبدأ بزيارة
يقوم بها
اليوم وزير
الخارجية
المصري سامح
شكري إلى لندن
للقاء نظيره البريطاني
فيليب هاموند
وسفراء عدد من
الدول
الغربية،
فيما تتزامن
الزيارة مع
وصول أمير قطر
الشيخ تميم آل
ثاني أيضاً
إلى العاصمة
البريطانية.
وعلمت
«الحياة» أن
السلطات المصرية
بصدد إجراء
عملية «إعادة
توزيع» للسكان
المقيمين على
طول خط الحدود
في رفح مع
قطاع غزة الذين
يعيشون في 680
منزلاً. وقال
مصدر مسؤول لـ
«الحياة» إن
العملية
ستكون «بمثابة
إعادة توزيع
للسكان، وليس
تهجيراً، في
إطار الإجراءات
الخاصة
باتخاذ
التدابير
الأمنية للحفاظ
على الأمن
القومي
للبلاد خلال
العمليات
الأمنية
المقرر
تنفيذها
وفقاً لخطة
القوات
المسلحة»،
التي صادق
عليها المجلس
الأعلى للقوات
المسلحة مساء
أول من أمس.
وأوضح
المصدر أن من
المقرر
القيام
بعملية سمّاها
«إعادة توزيع
ديموغرافي
موقت» بسبب
العمليات
الأمنية
المتوقع
القيام بها
حفاظاً على
أرواح
المدنيين حتى
يتم الانتهاء
من عمليات
تطهير
المنطقة
الحدودية من
الجماعات
الإرهابية
المسلحة.
وأشار المصدر
إلى أن الحملة
العسكرية
ستستهدف «القضاء
على الأنفاق
مع قطاع غزة
تماماً»،
لافتاً إلى أن
بعض الأنفاق
«تتخفى فتحاته
في الجانب المصري
داخل بيوت على
الحدود، ما
يُصعّب من عملية
رصدها».
وستعرض
اللجنة
المشكلة من
كبار قادة
الجيش على
المجلس
الأعلى
للقوات المسلحة
تقريراً
مفصلاً عن
الهجوم
وتكتيكات الجماعات
الإرهابية
وطبيعتها. قال
المصدر ذاته إنه
سيتم رصد
طبيعة
الأسلحة
والمواد
الخطرة والمتفجرة
التي
استخدمها
الإرهابيون
لمواجهة قوات
الجيش
والشرطة ومدى
تطور أجهزة
الاتصال التي
بحوزتهم
وقدرتهم على
المواجهة والتعامل
مع الأسلحة
الخفيفة
والثقيلة
والعربات
المدرعة
ومعدات
القتال
المتطورة
التي
تستخدمها الجيوش
النظامية،
وآلية تهريب
الأسلحة، وكيفية
قطع تلك
الإمدادات.
وكانت
القاهرة بدأت
أمس تحركات
دولية واسعة لحشد
الدعم في
مواجهة
الإرهاب،
وأفيد بأنها ستطلب
من الدول
المختلفة رفع حظر
توريد السلاح
الذي كان اتخذ
في أعقاب عزل الرئيس
الأسبق محمد
مرسي، إذ قال
وزير الخارجية
المصري سامح
شكري في
تصريحات إنه
سيتم الاتصال
بجميع
السفراء
الدوليين في
القاهرة «في
إطار التواصل
وليس
الاستدعاء
لمطالبتهم بتكثيف
الجهود
لموافاة مصر
باحتياجاتها
الأمنية
كاملة،
والعمل على
دعم مصر خلال
هذه المرحلة سياسياً
واقتصادياً
إذا كان هناك
صدق في النيات
للتحالف
لمقاومة
الإرهاب».
إلى ذلك،
أبلغ مصدر في
الشرطة
«الحياة» أنه
تم توقيف أكثر
من 50 شخصاً
يُشتبه في
أنهم على صلة بهجوم
«القواديس»،
مشيراً إلى
أنه ليس كل
الموقوفين
بالضرورة
متورطين في
الاعتداء،
لكن قد يكون بحوزة
بعضهم
معلومات تؤدي
إلى الوصول
إلى الجناة.
ويأتي ذلك
التحرك غداة
تعديلات
أجرتها الحكومة
المصرية على
قانون القضاء
العسكري،
أضافت
بمقتضاها
اختصاصات
محاكمة
المدنيين في
قضايا
«الإرهاب التي
تهدد سلامة
وأمن البلاد،
والتي تتعلق
بالاعتداء
على منشآت
وأفراد القوات
المسلحة
والشرطة
والمرافق
والممتلكات
العامة
وإتلاف الطرق
وقطعها».
طرابلس رهينة
المواجهة
المفتوحة ولا
تراجع للجيش لبنان
في عين
العاصفة: لا
حرب ولكن لا
استقرار دائماً
سابين
عويس/النهار
27
تشرين الأول 2014
أعادت
أحداث طرابلس
الأخيرة
المخاوف
مجدداً إلى
الواجهة من
استمرار مخطط
الاستهداف
الذي تخضع له
المدينة
ومنطقة
الشمال
عموماً، وذلك
بعد فترة من
الهدوء الهش
الذي لم يقنع
أياً من القوى
السياسية
فيها
بديمومته. لا
ترى مراجع
سياسية بارزة
في المواجهات
في طرابلس
مجرد رد فعل
على عملية
عاصون، بل
تذهب الى
القول بأن ما
حصل لم يكن
عفوياً أو
إنفعالياً
إطلاقاً، بل
يدخل في إطار
الإستهداف
المبرمج
للمجموعات
الإرهابية
الساعية وراء
خطف البلاد
وليس طرابلس
فقط. وما
تشهده
المدينة هو
الثمن الذي
يدفعه
أبناؤها لقاء
فشل المشروع
حتى اليوم. وأكثر
ما يقلق هذه
المراجع هو
وجود الكثير
من الخلايا
النائمة
والأجهزة
المستعدة
للتحرك عندما
تُعطى
الإشارة
لذلك، والهدف
إنهاك الجيش
عبر فتح أكثر
من جبهة
لإلهائه
وإستنفاد قواه،
تارة عبر خطف
عناصر منه
وطورا عبر
إستهداف
حواجزه
وآلياته بهدف
تكبيده أكبر
حجم ممكن من
الخسائر التي
تدفع نحو
حالات تململ
او إنشقاق. لكن
الواقع
والثابت
أمران: أن لا
تراجع للجيش عن
مهمته أياً
تكن الكلفة،
وأن حالات
الانشقاق
الفردية
الضئيلة
يقابلها
إندفاع غير
مسبوق نحو
التطوع
والخدمة.
لكن
المشكلة
الحقيقية
التي تقض
المراجع السياسية
تتمثل في أن
المجموعات
الإرهابية
تأخذ من
المواطنين رهائن
لها، فتتحصن
في المناطق
الآهلة بسكان
لا يريدونهم،
ويرفضون أن
يشكلوا بيئة
حاضنة لهم.
وهذا ما
يدفع "تيار
المستقبل"
الذي يشكل الشمال
وطرابلس
تحديداً
القاعدة
الشعبية الأكبر
له، إلى تأكيد
موقفه مرارا
وتكراراً:
الجيش خط أحمر
والتيار يقف
وراءه في
معركة بسط
سلطة الدولة
ومنع التمدد
الإرهابي إلى
الداخل اللبناني
ولا سيما من
البوابة
الشمالية.
وتعي
أوساط
"مستقبلية"
بارزة أن ما
شهدته طرابلس
أخيراً سيكون
من الصعب
إحتواؤه في
وقت قريب،
مبدية قلقها
من
الاستهدافات
المتكررة للجيش
التي تحصد
شهداء وتحمل
المؤسسة
العسكرية
كلفة باهظة،
فيما تحصن
المجموعات
الإرهابية
بالمناطق
الآهلة يقيّد
حركة الجيش
ويحد من قدرته
على التقدم،
فيما تتعرض
عناصره
للإستنزاف. وتشير
الاوساط الى
ان الاتصالات
الجارية حاليا
تهدف إلى
تأمين مسالك
آمنة
للمواطنين لإخراجهم
من نقاط
الاشتباكات
بما يتيح
للجيش هامش
حركة يسمح له
بإحراز
التقدم
والسيطرة على
المناطق
الساخنة.
وفيما
تبدو الصورة
قاتمة إزاء ما
تشهده طرابلس،
يؤكد مرجع
حكومي سابق أن
لبنان لن
يرتاح داخلياً
ما دام
الغليان
مستمراً على
مستوى المنطقة.
ويضيف أن
لبنان سيظل
محكوماً
بشروط اللعبة
الإقليمية
والدولية. وإذ
يطمئن وفقاً
لما تجمّع
لديه من
معطيات وقراءات
للتطورات في
المنطقة
والمواقف
الدولية إزاء
الوضع
اللبناني،
الى أن لا
مؤشرات لإمكان
إندلاع حرب في
لبنان،
فالحرب
ممنوعة حتى
بلورة المشهد
الإقليمي،
فان هذا لا
يلغي في رأيه،
الفسحة
المتاحة أمام
الاضطرابات
والسجالات السياسية
وتعثر عمل
المؤسسات،
وإن كانت عملياً
مشروطة بأن
تبقى تحت سقف
الاستقرار،
وإن في حدوده
الدنيا. وهذا
الواقع
سينسحب في
نظره، على كل
الأداء السياسي
في المرحلة
المقبلة ولا
سيما حيال الإستحقاقات
الداهمة.
وإذا
كانت أحداث
طرابلس قد
سرقت الأضواء
المسلطة على
مسلسل
التمديد
للمجلس
النيابي الذي
بلغ حلقاته
الأخيرة، فإن
تلك الأحداث
ستعطي، ويا
للأسف،
الذريعة
الأمنية التي
تعزز منطق
التمديديين
بإستحالة خوض
إنتخابات
نيابية في ظل
الظروف
الأمنية
الراهنة،
لكنها حتماً
لن تعزز منطق
الداعين إلى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يعيد الى
الدولة
ومؤسساتها
رأسها
المقطوع منذ
أربعة أشهر!
كلام
باسيل
يتفاعل.. أبو
جمرا يرد بعنف
ويدافع عن
قانونية
قهوجي
جانين ملاح/Alkalimaonline.com
كان
لافتا بالامس
كلام القيادي
في التيار الوطني
الحر وزير
الخارجية
جبران باسيل
واستفاضته في
الهجوم على
قائد الجيش العماد
جان قهوجي
واعتبار بان
وضعه غير قانوني
خارقا بذلك
حالة الاجماع
الوطني على
قائد الجيش
والمؤسسة
العسكرية
التي تقدم
شهداء وتحقق
انجازات في
مواجهة
الارهاب على
غرار ما حصل
في الضنية.
اوسط
سياسية:
وتركيز
باسيل على لا
قانونية
قهوجي كقائد
للجيش يراها
البعض بانها
تهدف الى حرق
قهوجي في
مرحلة نحن
احوج ما نكون
فيها
متكاتفين
متضامنين مع
هذه المؤسسة
الوطنية التي
تدفع ضريبة
الدم الاغلى
من خيرة
شبابها عند كل
استحقاق وطني.
فبدل توجيه الانتقادات
من هنا وهناك
الى الجيش
وقيادته تقول
اوساط سياسية
للكلمة
اونلاين
الواجب دعمه
وقطع لسان من
يحرض على
جيشنا الوطني
ومن يستهدفه،
والواجب ايضا
الالتفاف حول
المؤسسة
العسكرية
ودعمها
باجماعنا
الوطني على
دورها
الريادي كي
تبقى حصننا
المنيع في وجه
الارهابيين
والعابثين
بأمن لبنان
واستقراره ووحدته
الوطنية. وتستغرب
الاوساط
السياسية هذه
الحملة على المؤسسة
العسكرية
وقائدها في
هذا التوقيت
بالذات
وتعتبر ان هذا
الكلام في غير
محله ولا قيمة
ولا فاعلية له
فالتمديد
اصبح امرا
واقعا.
ابو جمرا:
لم يرد
نائب رئيس
الحكومة
السابق
اللواء عصام
ابو جمرا
الدخول في هذا
السجال لولا
حرصه وولائه
غير المحدود
على المؤسسة
العسكرية
التي تعد
الضمانة لامن
لبنان واستقراره
في ظل الظروف
الدقيقة
والحساسة التي
يمر بها.
فمقولة بان
قائد الجيش
غير شرعي وغير
دستوري
مرفوضة عند
ابو جمرا والا
لما غضت الحكومة
الطرف عن
التمديد ولما
قبل ووافق الوزير
جبران باسيل
على التمديد
لقائد الجيش
بواسطة قرار
اداري من
وزير،
فالحكومة كان
بامكانها ان
تطعن بالقرار
في حينه
والوزير
باسيل كان
باستطاعته ان
ينزل الى
الشارع ويعقد
مؤتمرا
صحافيا
ويعترض على
هذا التمديد.
من هنا فان اي
كلام عن وضع
قائد الجيش
بعد نحو سنتين
من التمديد في
غير محله واي
شخص يطال
قيادة الجيش
هو من يكون
غير شرعي.
سليم عون:
التيار
البرتقالي
مقتنع بان
التمديد
لقائد الجيش
غير قانوني
وتجاوز
لصلاحيات
مجلس الوزراء
الذي وحده
يأخذ قراره
بهذا الخصوص
وليس وزيرا في
الحكومة
وموقف التيار
ليس انتقاصا من
شخص العماد
قهوجي يقول
النائب
السابق سليم
عون للكلمة اونلاين
وهو نابع من
الدفاع عن
المؤسسة العسكرية
ومن الحرص على
معنويات
الجيش وحقوقه
والتراتبية
العسكرية اذ
هناك الكثير
من الضباط
الذين
يتمتعون
بالكفاءة
التي تخولهم
للوصول الى
مركز القيادة.
الا ان الجيش
اللبناني ماض في
محاربة
الارهاب
وباجماع
داخلي ودعم
اقليمي ودولي
غير آبه ب
"الاصوات
الشاذة" التي
تعتلي
المنابر
السياسية
ولحسابات
انتخابية بعيدة
عنها المؤسسة
العسكرية
التي تضع نصب
اعينها حماية
الوطن
واستقراره في
وجه الارهاب المتسلل
عبر الحدود.
أكراد
كوباني
يحبطون رابع
هجوم يشنه
«داعش»
للسيطرة على
نقطة حدودية
مع تركيا
مسؤول
كردي سوري ردا
على تصريحات
إردوغان: قرار
مشاركة
البيشمركة
ليس كرديا بل
دولي
الشرق
الأوسط/27
تشرين الأول/14
بيروت:
كارولين
عاكوم
فشل
تنظيم داعش
للمرة
الرابعة، منذ
انطلاق المعارك
في مدينة
كوباني (عين
العرب)
السورية، في
السيطرة على
حي الجمرك
شمال المدينة
عند الحدود
التركية، كما
صد المدافعون
عن المدينة
هجوما في
الجنوب
والغرب شنه عناصر
التنظيم. وجاء
ذلك بينما
أعلن حزب
الاتحاد
الديمقراطي
الكردي (بي
واي دي)، الذي
يخوض مقاتلوه
معارك شرسة ضد
التنظيم
المتشدد في كوباني،
موافقته على
الحصول على
دعم مقاتلي «الجيش
السوري الحر»،
راميا الكرة
في ملعب المعارضة
المنقسمة حول
هذا الأمر.
وشنّ طيران
التحالف،
أمس، 5 غارات
جوية على
مواقع «داعش»
بينما وصل عدد
قتلى المعارك
في كوباني
خلال 40 يوما إلى
800 قتيل، وفق ما
أفاد به
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان،
ووثقت الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان مقتل
24 مدنيا
وتدمير بعض المنشآت
المدنية في
الضربات التي
شنّت ضد التنظيم
منذ بدء ضربات
التحالف.
وقالت
القيادة المركزية
الأميركية،
أمس، إن الجيش
الأميركي نفذ
5 غارات جوية
على أهداف قرب
كوباني،
مشيرة إلى
تدمير 7 عربات
ومبنى تابعة
للتنظيم.
وأوضحت أنّ
الدول التي
نفذت غارات
جوية في سوريا
هي الولايات
المتحدة
والسعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
والأردن
والبحرين. وفي
غضون ذلك،
أعلن حزب
الاتحاد
الديمقراطي على
لسان نائب
رئيس الهيئة
الخارجية في
الإدارة
الذاتية الكردية
إدريس نعسان،
أنّ الأكراد
قبلوا بمساعدة
الجيش الحر،
مؤكدا كذلك
أنهم لا
يزالون عند
موقفهم
لناحية
مشاركة قوات
البيشمركة القادمة
من إقليم
كردستان
العراق
للقتال إلى جانبهم
في كوباني.
ونفى في حديثه
لـ«الشرق الأوسط»
ما أعلنه أمس
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
من أن الأكراد
لا يريدون
مساعدة
البيشمركة.
وكانت مصادر
في «الحر» كشفت
في وقت سابق
لـ«الشرق
الأوسط» أنّ
تركيا اشترطت
دخول مقاتلي
الحر إلى
كوباني
للموافقة على
انتقال
البيشمركة
عبر أراضيها.
وقال
إردوغان في
الطائرة التي
كانت تعيده إلى
بلاده من
زيارة إلى
إستونيا،
أمس، إن حزب
الاتحاد
الديمقراطي
الذي وصفه
بـ«المنظمة
الإرهابية»
غير متمسك
بـ«وصول البيشمركة
إلى كوباني
والسيطرة
عليها؛ لأنه
لا يريد
المجازفة
بفقدان نفوذه
في شمال سوريا».
وفي هذا
الإطار، قال
نعسان إنّه لا
علم للحزب بخلفية
تصريح
إردوغان،
مشيرا إلى أن
«قرار دخول
البيشمركة
ليس قرارا
كرديا بقدر ما
هو قرار دولي».
وفي حين
شدّد نعسان
على أنّه لم
تصلهم أي معلومات
رسمية حول
«الشرط
التركي» لدخول
البيشمركة،
رأى أنّه قد
يكون هناك
اتفاق ما بين
تركيا و«الحر»
نتج عنه تصريح
إردوغان
الأخير. وأوضح
نعسان أن
تحفّظ
الأكراد في
بادئ الأمر
على مشاركة
دخول مقاتلي
«الحر» إلى
كوباني، كان
انطلاقا من أن
المعارضة
تستطيع
مساعدة وحدات
حماية الشعب
عبر فتح جبهات
أخرى ضدّ
«داعش» لتخفّف
العبء عن
كوباني،
وتبعد عنهم
كذلك
«الابتزاز
التركي»، وفق
قوله، على اعتبار
أنّ هؤلاء
سيدخلون عبر
أراضيها. وأضاف:
«كنا واضحين
في البيان
الأخير الذي
صدر عن الحزب،
وهو أنّنا لا
مانع لدينا من
مشاركة الحر
في القتال إلى
جانبنا، لا
سيّما أن هناك
فصائل موجودة
في المدينة
منذ أشهر، لكن
يبدو أن
الخلاف بهذا
الشأن هو داخل
المعارضة
نفسها، ولا
سيّما داخل
الجيش الحر
الذي رفضت بعض
قياداته ما
أعلن من
انتقال 1300
مقاتل منه إلى
كوباني».
مع العلم
أنّه بعد
إعلان الرئيس
السابق لمجلس
ثوار حلب،
العقيد عبد
الجبار
العكيدي، قبل
3 أيام أنّه
سيقود
المقاتلين
الذين ينتمون
لـ6 فصائل من
حماه وإدلب
وحلب لدخول
كوباني، ارتفعت
أصوات من
قيادات في الجيش
الحر ترفض هذا
الأمر عازين
السبب إلى
النقص في عدد
المقاتلين في
حلب التي ترزح
أيضا تحت حصار
النظام.
وكان
الاتحاد
الديمقراطي
قال في بيانه:
«ما طرحته بعض
فصائل الجيش
الحر حول
المشاركة في
التصدي
لـ(داعش) في
مقاطعة
كوباني لا
تشكل خطوة جديدة؛
كون فصائل
الجيش الحر
تشارك فعليا
إلى جانب
وحدات حماية
الشعب في
حماية
كوباني».
وأضاف البيان:
«لذا فإننا في هيئة
الدفاع في
مقاطعة
كوباني -
سوريا، نؤكد أن
أي مشاركة من
قبل أي فصيل
آخر في مقاومة
كوباني لا بد
أن يكون عبر
التنسيق مع
المجلس العسكري
في وحدات
حماية الشعب
حتى نحقق أهدافنا
في بناء سوريا
ديمقراطية
تعددية».
وفي
أربيل، قال
سفين دزيي،
المتحدث باسم
حكومة
كردستان
العراق، إن
قوة
البيشمركة
التي من
المفترض أن
تتحرك اليوم
باتجاه
الأراضي التركية
ومنها إلى
كوباني، لن
تشارك بشكل
مباشر في
القتال في
المدينة،
وإنما ستقدم
دعما مدفعيا للأكراد
الذين
يواجهون
«داعش».
بينما
أفاد رئيس
ديوان رئاسة
إقليم
كردستان بأن
القوة مستعدة
للتوجه إلى
كوباني بمجرد
الانتهاء من
وضع الجدول
الزمني مع
تركيا والأكراد
في سوريا. وفي
تلك الأثناء،
استمرت الاشتباكات
بين مقاتلي
«وحدات حماية
الشعب» الكردية،
التابعة لحزب
الاتحاد
الديمقراطي،
وتنظيم داعش
في منطقة سوق
الهال،
استمرت إلى ما
بعد منتصف ليل
السبت -
الأحد، في
محيط
المنطقة،
والأطراف
الشمالية
لحيي الصناعة
وكاني
عَرَبَان في
المدينة.
وحسب
المصادر،
دارت
اشتباكات بين
«وحدات الحماية»
وعناصر
التنظيم في
الجبهة
الجنوبية لكوباني،
ما أدى إلى
مقتل 7 عناصر،
على الأقل، من
تنظيم داعش
ومعلومات
مؤكدة عن
خسائر بشرية
في صفوف
المقاتلين
الأكراد.
وقال
المرصد
السوري إن
مقاتلي «وحدات
حماية الشعب»
نفذوا عملية
نوعية
استهدفوا
فيها عربتين
لتنظيم داعش
بين قريتي
بيندر
وسوسانة، في عمق
الريف الغربي
لمدينة
كوباني،
وهناك
معلومات عن
خسائر بشرية
في صفوف عناصر
التنظيم.
وأفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
بأنّه منذ 14
سبتمبر (أيلول)
الماضي، لقي 481
مقاتلا من
تنظيم داعش
مصرعهم في
معركة كوباني
وقتل 302 عنصرا
من وحدات حماية
الشعب
الكردية، و10
أكراد آخرين
ومتطوع كردي
كان يقاتل
معهم. وتحدث
المرصد من جهة
أخرى عن مقتل 21
مدنيا كرديا،
فيما فرغت
المدينة
وضواحيها من
معظم سكانها
الذين لجأ
القسم الأكبر
منهم إلى
تركيا. ولا
تأخذ حصيلة
المرصد
السوري في
الاعتبار
قتلى عشرات
الغارات الجوية
التي يشنها
التحالف
الدولي
بزعامة الولايات
المتحدة.
الحلف
الدولي ضد
«داعش» بطيء
وغير جدي
جميل مطر/الحياة 27
تشرين الأول/14
لا
أصدق،
وكثيرون غيري
أعرفهم لا يصدقون،
أن الولايات
المتحدة صارت
فجأة دولة ضعيفة
لا تملك القوة
أو الإرادة
لتتدخل في
سورية
والعراق
بقوات في الجو
وعلى الأرض
وفي البحر
كافية لوقف
تمدد «داعش»
ومطاردة
أفراده وقياداته
في وقت قصير. نسأل،
وتتدفق علينا
رسائل
المهتمين
والقلقين والمتشككين
تسأل، إن كانت
أميركا
وحلفاؤها، بخاصة
العرب منهم،
جادين في
حربهم ضد
الإرهاب الإسلامي
في أشكاله
الجديدة. لا
ينقصني، من
دون شك، ولا
ينقص الكافة الدليل
على جديتهم.
المؤكد
بالنسبة لنا
كمراقبين هو
أن الجهد
العسكري
والسياسي من
جانب الحلفاء
لا يرقى بأي
حال وبأي
معيار إلى
مستوى الخطر
المزعوم أو
الحقيقي الذي
تمثله هذه التنظيمات
الإرهابية في
منطقة المشرق
وشمال إفريقيا.
عدم
الجدية، هل هو
سمة هذا الحلف
الجديد
تحديداً
وحصراً، أم أن
كل دول الحلف
أصابها داء
البطء الشديد
في اتخاذ
القرارات
وتسيير
الجيوش
وتعبئة الرأي
العام؟ لا
أحد يبدو في
عجلة من أمره.
حتى إسرائيل،
وهي ليست
عضواً فاعلاً
أو صريحاً في
الحلف، تتصرف كما
لو كان هذا
التنظيم
الإرهابي
يعمل في وسط آسيا
أو في أفريقيا
بعيداً من
حدودها ومجال
أمنها القومي
الذي طالما
حذرت إسرائيل
جيرانها العرب
من تعكيره،
وهو المجال
الممتد
أحياناً إلى حدود
إيران
الشرقية
وشواطئ العرب
الأطلسية غرباً
وأثيوبيا
وباب المندب
جنوباً.
إسرائيل
نراها ساكتة
تماماً
وهادئة كلية
تراقب في غير
قلق أو انفعال.
وكذلك
الغالبية
العظمى من
الأطراف
العربية في
الحلف، يتصرف
الجميع كما لو
كانوا ارتضوا
لأنفسهم أن
يكونوا
شهوداً على
إقليم يتشكل
من جديد على
نار ساخنة. يعتقدون
أنهم يفهمون
ويشاركون،
والأغلب هو أن
طرفاً عربياً
أو آخر قد
يكون مطلعاً
على تفاصيل
شيء محدد من
بين أشياء
كثيرة تجري
حوله، ولكني
أشك في أن
طرفاً عربياً
واحداً مطلع
على تفاصيل الصورة
الكاملة لكل
الأشياء.
والدليل هو هذا
السلوك
السياسي
المعيب من
جانب الأطراف
العربية.. لا
أستتثني
أحداً، حتى
الحكم السوري
لا أستثنيه.
أفهم تماماً انشغاله
بتدهور الأمور
في المواقع
ذات الأغلبية
العلوية التي
تحملت خسائر
بشرية ومادية
جسيمة في حرب
أهلية طالت
وتمددت.
السوري مهتم
طبعاً بما
يحدث بين «داعش»
والمقاتلين
السوريين من
الأكراد في
عين العرب. هو
أيضاً
كاهتمام
العاجزين عن
التصدي لنوايا
الرئيس
أردوغان
وأطماعه في
شمال سورية. أظن أن
حكام سورية
صاروا أقل
خوفاً من
أميركا ولكن
أشد خوفاً مما
تدبره لهم
أطراف عربية
في الحلف،
بخاصة
الأطراف
الخليجية. لم
يعد سراً ما
يتردد في
صالونات دمشق
من أن دول الخليج
تضاعف حالياً
جهودها
لتشجيع قادة
من العسكريين
السنّة غير
الحزبيين
لترتيب انقلاب
عسكري في
دمشق، يطيح
حكم الرئيس
بشار الأسد.. يتردد
في الوقت نفسه
وفي
الصالونات
نفسها، أن
تركيا من
جانبها تسعى
للشيء ذاته
ولكن بقيادة
إسلامية
التوجه،
وتفضل أن تكون
«إخوانية» التاريخ
والانتماء.
ولا يخفي بعض
أهل دمشق
اقتناعهم بأن
أميركا، استناداً
إلى سوابقها، تميل
إلى المسعى
التركي أكثر
مما تميل إلى
المسعى
الخليجي.
مظهر آخر
من مظاهر
البطء، أو
التباطؤ، هو
ما يحدث في
العراق على
المستويات
والأصعدة
كافة، ابتداء
من تشكيل
حكومة جديدة
إلى تحركات عسكرية
أو تغيير
قيادات الجيش
إلى الدور
المفترض أن
تقوم به
القيادات
الدينية في
هذه المرحلة
الحرجة من
تاريخ العراق
وأمام خطر
داهم على وجود
العراق ككيان
سياسي. العراقيون
العاديون
يعرفون أن
الهدوء
والسلام لن
يعودا قبل أن
يحسم
الخليجيون
الفرس والخليجيون
العرب سباقهم
على مستقبل
العراق وقبل أن
يكتسب
المجتمع
الدولي شجاعة
تتطلبها المواجهة
مع المسألة
الكردية.
في ظل هذا
البطء من جانب
الأطراف
كافة، أتصور
أن القيادة
المصرية وجدت
فرصتها في
اختيار بدائل
عمل خارجي
بعيدة من
الضغوط
الإقليمية
والدولية.
القاهرة في
ظني كانت تخشى
أن تتصاعد حرب
«داعش» بين
الطرفين إلى
حد يدفع قادة
الحلف وأطرافه
العربية
الرئيسية الى
طلب اشتراك
مصر فوراً
بثقل عسكري
وسياسي في سير
الحرب، وكذلك
بطلب الضغط على
النظام
السوري
والوقوف بحزم
«أشد» ضد نيات تركيا.
لم يحقق الضغط
ثماره، ربما
لأن القاهرة منذ
البداية،
وبوعي موروث
للفكر
الاستراتيجي
الذي عاد
يتبناه نظام
أردوغان-
داوود أوغلو،
أسرعت بتأكيد
موقفها من
مستقبل
الكيان السوري
ورفض
الاستمرار في
المطالبة
برحيل الأسد
والإصرار على
إبقاء باب
التواصل مع
حكومة دمشق
مفتوحاً.
أدركت
القاهرة
أخيراً، وهي المثقلة
بهموم عدة،
أنها يجب أن
تقاوم إغراءات
وضغوطاً
خارجية
تدفعها نحو
دور خارج
زمانه. وبالفعل
قاومت،
فالاحتمالات
كثيرة
ومخيفة، وبدائل
العمل قليلة،
وتشرذم الحلف
صارخ ومهين
للعرب، وموقف
أميركا معيب
بكل الحسابات.
كان
منطقياً في كل
الأحوال،
والأمور على
هذا النحو من
البطء أو
التباطؤ في
جهود الحلف،
أن تركز مصر
على جبهتيها
الداخلية
والغربية.
قد يبدو
هذا الحذر
المصري
مفيداً
لحكومة
أردوغان، بمعنى
أنه يحيد نفوذ
مصر الإقليمي
في هذه المرحلة
المهمة من
مراحل تطور
الشرق الأوسط.
القاهرة ليست
غافلة تماماً
عن أن تركيا
بقيادة أردوغان
تفكر في
«اليوم
التالي»
لهزيمة «داعش»
أو لسقوط
سورية، أيهما
أقرب. قد يكون
من قبيل الوهم
الحديث عن
استعادة
تركيا زمام
حلب والموصل
وكركوك،
كتنفيذ متأخر
جداً
لمطالبها في
مفاوضات
الحرب
العالمية
الأولى. ولكني
أعتقد أن
أردوغان
مطمئن بشكل من
الأشكال إلى
أن أميركا قد
تفكر في
إرضائه أو
تعويضه
بتقديم وعد
بمساعدته في
تحقيق هذا
الهدف، ولعل
الأزمة
الناشبة
حالياً حول
مساعدة
الأكراد
الذين يقاتلون
«داعش»، وخشية
تركيا من
امتداد هذه
الحرب إلى
داخل الأراضي
التركية وراء
السعي التركي
للحصول من
أميركا على
التزام مبكر
في شأن دورها
ومكانتها في
الشرق الأوسط
صبيحة «اليوم
التالي»
لانتهاء أزمة
«داعش» أو
انفراط سورية،
وقبل أن
تستعيد مصر
دورها
الإقليمي ويخرج
العرب من
أزمتهم
التاريخية.
يلمح
أنطوني
كوردسمان،
الباحث
الأميركي المعروف،
إلى أن أميركا
أخطأت حين
تعاملت مع الشرق
الأوسط كما
تتعامل مع
أقاليم أخرى،
فقد دأبت
واشنطن خلال
العقود
الأخيرة على
الانسحاب من
مواقع نفوذها
حول العالم. تارة
تنسحب من
أوروبا
الغربية
وتارة أخرى من
آسيا وتارة
ثالثة من
أميركا
اللاتينية،
لتعود إليها
بعد فترة
فتكتشف أن
شيئاً جذرياً
لم يتغير في
غيابها.. وقد
يكون أوباما
اكتشف، وإن
متأخراً، أن
الشرق الأوسط
مختلف عن بقية
الأقاليم،
لأنه لا يبقى
طويلاً على
حال، فأميركا
إذا تركته أو
تخلت عن مواقع
قيادتها
وممارسة
نفوذها
لفترة، ستعود
بعدها لتجد
العلاقات بين
دول الإقليم
تغيرت وموازين
القوة تبدلت
وبؤر التوتر
اختلفت
مواقعها. المؤكد
بناء على
الطرح الذي
قدمه
كوردسمان، هو
أن أميركا
غابت عن الشرق
الأوسط حين
جربت التركيز
على شرق آسيا
والصين. ثم
عادت إليه
لتجد شكوكاً
حقيقية
وخطيرة تحيط بها
وبسياساتها
من كل جانب،
ومن حلفائها
قبل خصومها. تكاد لا
تجد دولة
عربية واحدة،
حتى إيران
وتركيا وإسرائيل،
تثق في صدق
نوايا
أميركا، أو
على الأقل في
قدرتها على
حماية مصالح
حلفائها في الإقليم.
بل صار في حكم
المزاح تكرار
القول إن أميركا
اختلفت في نظر
حلفائها
لأنها قررت فجأة
أن تقود من
الخلف،
فالواقع يشهد
أنها لا تقود
من الأمام ولا
من الخلف. كل
ما تفعله
إدارة أوباما
هو أنها تعد
قوائم بدول
تشكل منها حلفاً
على ورق يقاوم
تنظيماً
إرهابياً أو وباء
أفريقياً أو
كارثة بيئية.
الشرق
الأوسط اختلف
ولن يعود كما
كان، ومهمة أطرافه
تزداد
تعقيداً
وصعوبة،
بخاصة مهمة أميركا،
سواء قادت من
الخلف أو من
الأمام. أميركا
عادت إلى
الإقليم
يسبقها فشلان
هائلان، فشل
في أفغانستان
وفشل في
العراق،
والفشلان رسخا
في الرأي العام
العربي وعقول
الحكام
العرب،
ولعلهما يشكلان
الآن الأساس
لخلفية مشهد
عدم الثقة الإقليمي
في قيادة
أوباما وفي
سياسته
الخارجية. يبدو
لي واضحاً من
سلوكيات
دولية عديدة،
أن أغلب حكومات
العالم وصلت
إلى اقتناع
بأن سياسة أميركا
الخارجية في
مجملها،
وأحيانا في
تفاصيلها،
معيبة أو
قاصرة. هذا
الاقتناع،
سواء ازداد
رسوخاً أو
انحسر
نسبياً، لن
يغير الكثير في
المنظومة
السياسية
الأميركية،
بخاصة الجزء
المتعلق
بالسياسة
الخارجية
والأمن العالمي.
التغيير في
هذا الجزء لن
يحدث إلا إذا
أدرك الرأي
العام
الأميركي
الأبعاد
الحقيقية لهذا
الانحدار في
مكانة أميركا
الدولية،
ومدى التقصير
في الأداء،
وأسبابه
الواقعية
ومبرراته
الأيديولوجية،
إن وجدت.
*
كاتب مصري
الاتفاق
حتمي مع إيران
وإلا...
حروب رهيبة
جداً
جورج
سمعان/الحياة/27
تشرين الأول/14
الرهانات
على اتفاق
نووي مع إيران
«مرتفعة جداً».
والبدائل
«رهيبة جداً».
هذا ما تقوله
الخارجية الأميركية.
أما الحرب على
«داعش» في
العراق فطويلة
وفي سورية
أطول. وأما
محادثات
السلام بين
إسرائيل
والفلسطينيين
فتنتظر
انتفاضة
ثالثة بدأت
تسخن
انطلاقاً من
القدس. وأما
«الربيع
العربي» الذي
راهنت عليه
واشنطن وكثيرون،
فلم يبق من
عنوانه سوى ما
جرى ويجرى في
تونس. وأما
توجه الإدارة
الأميركية
إلى إشراك
القوى الكبرى
في إدارة شؤون
العالم بدل
التفرد، فانتهى
بصراع جديد
مفتوح بين
الغرب عموماً
وروسيا، من
أوكرانيا إلى
الشرق الأوسط.
الأزمات المتجددة
في الإقليم لم
تتح للرئيس
باراك أوباما
أن ينقل
اهتماماته
إلى المحيط
الهادئ لاحتواء
الصين أو بناء
شراكة معها
توفر حماية لمصالح
أميركا
وحلفائها من
أقصى الشرق
إلى جنوب شرقي
آسيا ووسطها.
من استراليا
إلى اليابان
وكوريا
الجنوبية
وفيتنام...
حتى لو
قرر الرئيس
أوباما وعزم
على تجديد مساعيه
لخوض تجربة
تسوية كل هذه
الأزمات فلن
يكون أمامه
الوقت الكافي.
سيغادر في 2017.
هذا الرئيس
الذي سكنه منذ
اليوم الأول
هاجس ألا يكون
مجرد رئيس في
لائحة القادة
الأميركيين،
لم يبق أمامه
ميدان يسجل
فيه اختلافه
وتميزه. أو
بالأحرى لم
يعد لديه متسع
من الوقت
لإطفاء
الحرائق المشتعلة
في معظم أنحاء
«الشرق الأوسط
الكبير». الأمل
الوحيد
المفتوح
والمتاح له
حتى نهاية الشهر
المقبل هو في
الملف النووي
الإيراني. وقد
راهن منذ
دخوله البيت
الأبيض على
تسوية هذا الملف
ليسجل له
الأميركيون
والتاريخ أنه
أعاد تطبيع
العلاقات مع
الجمهورية
الإسلامية بعد
ثلاثة عقود
ونيف من
الصراع معها.
كما سجلوا
لريتشارد
نيكسون «فتح»
الصين! ولا
تزال إدارته
تعوّل في
الأسابيع
الأربعة
المقبلة على
تسوية مع
طهران. وترى
إلى
الديبلوماسية
هنا أنها
«تستحق
المخاطرة».
اتفاق
الدول الست
الكبرى مع
إيران قاب
قوسين وأدنى.
هذا ما تريده إدارة
أوباما. وهذا
ما تريده
حكومة الرئيس
حسن روحاني.
على رغم كثرة
المعترضين في
الداخل هنا
والداخل هناك فضلاً عن
قوى أخرى.
الدوائر
الأميركية
المعنية بالمفاوضات
النووية تبدي
تفاؤلاً
كبيراً. وتسجل
لطهران
جدّيتها
بالتزامها
الحرفي بنود
الاتفاق
المبدئي الذي
أُبرم في
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي لستة
أشهر، ثم
مُدّد فترة
مماثلة. وتسجل
أن ثمة
إصراراً ومصلحة
مشتركة
أميركية -
إيرانية في طي
هذه الصفحة،
لأن البدائل
«رهيبة جداً»،
كما عبرت ويندي
شيرمان
مساعدة
الوزير جون
كيري للشؤون
السياسية. وهي
حين تحذر من
لجوء الجميع
إلى التصعيد
إذا لم يُبرم
الاتفاق
المنتظر، فإنما
تحذر بلغة
ديبلوماسية
من... الحرب!
إذ لا
مجال بعد ذلك
ولا فاعلية
لأي عقوبات،
حتى وإن أُدخل
النفط والغاز
في الصراع
سلاحاً مؤثراً
ومؤلماً.
المبالغون
في التفاؤل
بإبرام اتفاق
يتفقون على أن
الرئيس
أوباما الذي
عمل بلا جدوى
في السنوات
الست الماضية
على معالجة أزمات
الشرق الأوسط
سيغادر البيت
الأبيض تاركاً
لخلفه القضية
الفلسطينية
والأزمة
السورية
ومواصلة
الحرب على
الإرهاب و
«داعش». سيغادر
مخلّفاً
ملفات أكثر
سخونة من تلك
التي خلّفها
له سلفه جورج
بوش الإبن. لم
يستطع
الابتعاد من
الشرق الأوسط.
أعلن قبل
سنتين
استراتيجية جديدة
تحمله إلى
أقصى الشرق
بعد عودة
الجنود إلى
الديار من
حروب بوش
الاستباقية.
أنزل المنطقة
العربية من
رأس قائمة
الأولويات. لكنه
سرعان ما وجد
نفسه وسط
المعمعة
الإقليمية وقد
اتسعت
حرائقها.
المجال
الوحيد الذي
يفتح له باباً
إلى التاريخ
هو «فتح» إيران. إلى ذلك،
لا يمكن أن
يسمح بحصول
إيران على
قنبلتها
النووية، لأن
ذلك سيقود إلى
سباق تسلح
خطير وانتشار
نووي من تركيا
إلى مصر
مروراً بالسعودية
وغيرها... وهو
ما لا ترغب
فيه حكماً أي
من الدول
الكبرى. ومثله
يعتقد
المبالغون في
التفاؤل بأن
الفرصة
الوحيدة
المتاحة أمام
الرئيس
روحاني
ليترجم رغبة
شعبه في
التغيير هي القطار
النووي يخترق
به أسوار
الحصار
المضروب على
الجمهورية
واقتصادها
ومجتمعها
ويُسقط العقوبات
القاتلة... خلاف
ذلك لا يبقى
أي معنى
لولايته إذا
كان سيواصل نهج
سلفه محمود
أحمدي نجاد!
الطريق إلى الاتفاق
ليست معبّدة.
والصورة ليست
بهذه الوردية.
فالشرق
الأوسط يغلي
وعلى أبواب
تغييرات
جذرية. كل
المنظومة
التي قامت إثر
سقوط السلطنة
العثمانية
ورحيل
الانتداب
الأوروبي
انهارت. وثمة دول
وطنية
وكيانات
تهاوت. وسيقود
أي اتفاق بين
الدول الست
الكبرى
وإيران إلى
تغيير كبير في
الإقليم.
وستطاول تداعياته
المنطقة
العربية
عموماً،
خصوصاً دول
الخليج التي
تتحسس
أطرافها من
النار التي
تقترب من كل
الاتجاهات.
وكان «ملتقى
أبو ظبي الاستراتيجي»
الأول الذي
أقامه «مركز
الإمارات
للسياسات»
مطلع الأسبوع
الماضي جمع
جمهرة من
الباحثين
والديبلوماسيين
والمسؤولين من
الولايات
المتحدة
وأوروبا و
«الناتو»
وروسيا
والصين
وإيران
وتركيا ودول
مجلس التعاون
ودول عربية
أخرى. وتناولت
الحوارات أثر
استراتيجيات
القوى
العالمية
ورؤاها
الأمنية في بلورة
نظام اقليمي
في الخليج
العربي.
والأثر الجيوسياسي
للمشاريع
الإقليمية
على الخليج.
وأثر البؤر
الساخنة في
المنطقة على
مجلس التعاون.
باحثة
أميركية في
الملتقى
تحدثت بثقة أن
الاتفاق
النووي مع
طهران سيوقّع.
وسيؤدي ذلك
إلى إغضاب
العرب. ويتيح
لأميركا
الخروج من
المنطقة، مما
يتيح لإيران
أن تكون
الأقوى.
وستتزعزع ثقة الخليجيين
بالولايات
المتحدة.
وساقت
اتهامات
لإدارة أوباما
بأنها ستترك
أمر الحرب على
الإرهاب لخليفتها.
وسجلت أن
الحرب على
«داعش» تنم عن
اهتمام
أميركي ولكن
من بعيد! أحد
المشاركين
وصف المنطقة
بأنها تعيش
ظروفاً مشابهة
لتلك التي
عاشتها عشية
الانسحاب
البريطاني من
منطقة الخليج.
ولاحظ أن هناك
خيارات في المنطقة،
فإما
صراع وإما
تعاون. وحض
على حلول داخلية
للتعاون
الإقليمي،
بدل خوض حروب
بالوكالة!
بعيداً
من التوقعات
والتكهنات،
ثمة واقع معروف
هو أن إدارة
الرئيس
أوباما تلقي
بكل ثقلها من
أجل إبرام
اتفاق مع
إيران. وتحدثت
روسيا بعد
محادثات بين
وزير
خارجيتها
سيرغي لافرورف
ونظيره
الأميركي
كيري عن «فرص
حقيقية» في
المفاوضات
للتوصل إلى
«اتفاقات
ملموسة». صحيح
أن الإدارة
مهتمة
بالقضايا
الأخرى في الشرق
الأوسط، لكن
الصحيح أيضاً
أنها ليست مستعجلة
في هذا المجال
استعجالها طي
صفحة البرنامج
النووي
الإيراني. بعد
التثبت من عدم
قدرة
الجمهورية
الإسلامية
على انتاج
سلاحها النووي،
يمكن
الانصراف إلى
قضايا
المنطقة الأخرى،
من فلسطين إلى
سورية
والعراق
واليمن والشمال
الأفريقي. ولا
حاجة إلى
التلويح بـ
«البدائل
الرهيبة جداً»
إذا أخفقت
الدول الست
وأُقفل الباب
بعد الرابع
والعشرين من
الشهر المقبل.
فهل هناك أشد
قساوة مما
يعيش العالم
العربي، من
ليبيا ومصر
المعنية
بحروب جارتها
مقدار اهتمامها
بالحرب على
الإرهاب في
سيناء. ومن اليمن
إلى فلسطين والعراق
وسورية
ولبنان
المتقدم بخطى
واثقة وثابتة
نحو الأتون!
يبقى أن الدينامية
التي تحكم
الملف النووي
والمفاوضات
الديبلوماسية
ليست رهن
رغبات أو
قرارات الرئيسين
أوباما
وروحاني
وحدهما. هناك
الظروف التي
تعيشها
المنطقة
وتعقيداتها
وتداعياتها
في أكثر من
موقع. وهناك
اللاعبون
الآخرون
وحساباتهم
ومصالحهم.
وأبعد من ذلك
هناك الدور المتنامي
لدول مجلس
التعاون
الخليجي. ودور
مماثل للقوى
والمكونات
المحلية
المذهبية
والإثنية التي
قامت على
أنقاض دول،
وقام بعضها
مقام مؤسسات
دينية عريقة،
وسببت وتسبب
كل هذه
الانهيارات،
وهذه الحرب
الأهلية داخل
الإسلام، كما رأى
الملك
عبدالله
الثاني. ولا
شك في أن لهذه
الظروف وهذه
العناصر
ديناميات
خاصة تترك أثرها
الفاعل في
اعتماد أية
استراتيجيات
دولية
وإقليمية
سيكون لها دور
فاعل في إعادة
بناء النظام
الإقليمي
الجديد
للعالم
العربي كله.
انقضت عشرة
أعوام حتى
الآن في البحث
عن تسوية
للبرنامج
النووي
الإيراني.
وإذا حملت الأسابيع
المقبلة بشائر
الاتفاق
فسيكون خطوة
أولى على طريق
طويل. قد
تمر سنوات في
البحث عن
تفاهم على
حدود الدور وتوزيع
المواقع على
القوى
الإقليمية،
العربية
والتركية
والإيرانية... والإسرائيلية.
وهذه وزيرة
القضاء
الإسرائيلي
تسيبي ليفني تعتقد
بأنه لا يمكن
القضاء على «داعش»
من دون حل
القضية
الفلسطينية.
ورأت أن «الأمرين
مرتبطان
أحدهما
بالآخر. وأن
بإمكان
التحالف
الغربي - العربي
أن يشكل
إطاراً
للتسوية».
الجميع يريد أن
يحجز له
مكاناً على
الطاولة بعد
أن تحط الحروب
رحالها.
«البدائل
الرهيبة جداً»
تدور رحاها في
طول المنطقة
وعرضها.
والقرارات
بوقفها ستكون
رهن الاتفاق
الموعود مع
إيران. قد
يفاقم
المتضررون
هذه الحروب.
وقد يستخدمها
آخرون عند فتح
الملفات
الإقليمية.
تركيا تساوم
التحالف
وستظل تساوم
في كل خطوة.
وإيران التي
راعها صعود
«أبي بكر البغدادي»
دفعت عبد
الملك الحوثي
إلى مقدم الصورة.
ولن تكون
السباحة بين
ضفتي شبه
الجزيرة
وبلاد الشام
نزهة. الرئيس
أوباما
سيودّع البيت
الأبيض
تاركاً خلفه
حروباً
مفتوحة.
ومهندسو
الحروب
الحوثية
سيحرقون
أصابعهم.
وسينضم اليمن
إلى العراق
وسورية
ولبنان كساحة
استنزاف أخرى لإيران
وآخرين. هل
غطى دخان
الحرب على «الدولة
الإسلامية»
غبار الحرب
التي تخوضها «طالبان» من
عشر سنوات
ونيف؟ وهل غطى
على المساعي
للتفاوض
معها؟ هل نشهد
بعد عقد من
الزمن سعياً
إلى مفاوضات
مماثلة مع
تنظيم «داعش»
وأخواته؟