المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 22
تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 21 و22 تشرين
الأول/14
تمديد
بداعي انتخاب
رئيس ثم بداعي
الفراغ
الرئاسي/وسام
سعادة/22 تشرين
الأول/14
فتوش
يُهدّد
وأوباما
يعتذر/ميشيل
تويني/22 تشرين
الأول 2014
تشكيك في
بتّ الهبة
الإيرانية
غداً تسليح الجيش
يتحوّل أحجية/خليل
فليحان/22
تشرين الأول 2014
المشنوق
يعترف: نحن
صحوات
والمستقبل لا
يملك قراره/عبدو
شامي/22
تشرين الأول/14
مراجل
نقولا فتوش/عمـاد
مـوسـى/22
تشرين الأول/14
حزب الله"
وإغراءات
النموذج
الحوثي/عبد
الوهاب
بدرخان/22
تشرين الأول 2014
هل تصل "جبهة
النصرة" إلى
شبعا/خالد
موسى/22
تشرين الأول/14
لماذا
اتخذت
المؤامرة شكل
الربيع
العربي/مهى
عون/22 تشرين
الأول/14
حيدر
العبادي
وزيارة
الولاء
لطهران/داود
البصري/22 تشرين
الأول/14
وماذا عن
الإخوان في
الخليج/طارق
الحميد/22
تشرين الأول/14
دانزيغ
بلاد الشام
مقدمة لرسم
الخرائط/اياد
ابوشقرا/22
تشرين الأول/14
أيتام
إيران.. إلى
أين/سوسن
الشاعر/22
تشرين الأول/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار21و22
الأول/14
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 21 تشرين
الأول 2014
ريفي
زار قصر عدل
بعبدا والتقى
منال ضو: حريص على
كرامة
العاملين
سلام
التقى سفير
العراق
وهيئات واطلع
من رئيس
الصليب
الاحمر
الدولي على
الاعمال
الاغاثية في
لبنان
المحكمة
الدولية
استأنفت
جلساتها
وتستمع الى
خبير الماني
جامعة
بني ضو دانت
الاعتداء على
منال ضو
القوات
: زيارة جعجع
الى السعودية
تأتي في اطار
المشاورات
الدورية
الافراج
عن خالد ووليد
الحجيري
وتسليمهما إلى
مخابرات
الجيش في
البقاع
طبخة
التمديد
لمجلس النواب
“استوت”
والموعد في
عهدة
المشاورات
النائب
طوني أبوخاطر
لـ”السياسة”:
زيارة جعجع السعودية
ضرورية من أجل
التشاور
والد
الشهيد محمد
حمية: اهل
عرسال اخوتنا
ولا علاقة لنا
بالخطف
موسى: جلسة
التمديد
للمجلس نهاية
الشهر الجاري
السنيورة
من مجلس
النواب:
التمديد أكثر
استعجالا من
السلسلة وما
زلنا نتشاور
بالفيديو:
ريفي التقى
منال ضو
والتحقيق
بالاعتداء
عليها من فتوش
سيسلك مساره
سليمان:
محاولات
إلغاء إعلان
بعبدا او
تناسيه ستفشل
حزب
الله" و"أمل" غائبان عن
ملف
العسكريين...
قلق وارتياح
لدى الاهالي
سامي
الجميل التقى
في جدة الامير
مقرن ووزير الخارجية
والحريري
طلاب
الاحرار:
للوقوف الى
جانب مؤسسات
الدولة
وادراك خطورة
الاوضاع
مقبل
زار الجميل
واطلعه على
نتائج زيارته
الى ايران
وزير
الداخلية عرض
الاوضاع
الامنية مع
بصبوص والتقى
هيئات
مقبل
عرض وقائد
الجيش أوضاع
المؤسسة
العسكرية
وقهوجي بحث مع
هوتون
المساعدات
البريطانية
للجيش
نقابة
مالكي
العقارات
المؤجرة:
القانون
الجديد المقدم
من أسود يتضمن
نواحي تعسفية
وظالمة
وزير
الدفاع زار عون في
الرابية
أهالي
العسكريين: لن
نبقى أسرى
الوعود
اللواء
اللوجستي
تسلم ذخائر
متنوعة ضمن
برنامج
المساعدات
الأميركية
معلولي
بعد زيارة
عودة: قدمنا
حلولا
لقضيتين تهددان
وجود لبنان
وكيانه
زهرا:
لن نذهب الى
التعطيل
عندما تكون
الجلسة ضمن
اطار القانون
والدستور
دوفريج:لقاءات
جعجع والجميل
في السعودية
ستتناول
الملفات
الداخلية
إلقاء
زجاجتين
حارقتين
بالقرب من
مخفر التبانة
سماع
دوي قنبلة
ورشقات نارية
في مجرى نهر
أبو علي
مقتل
راع بانفجار
في سهل عدوس
لم تعرف
اسبابه
مزارعو
التفاح في
بعلبرك شكوا
من اضرار العاصفة
وكساد الموسم
ريفي:
الاحتقان
المذهبي سببه
المشروع
الإيراني
الراعي
عاد من روما:
التمديد
للمجلس
مخالفة وليس
قانونيا
وبدون رئيس لا
شرعية لأحد
كنعان
بعد اجتماع
التكتل: الربط
بين الاستحقاقين
النيابي
والرئاسي خطأ
دستوري كبير
تأكيد
زيارة البابا
فرنسيس الى
تركيا من 28 ت2
الى 30 منه
مذكرة
بانتهاء
العمل
بالتوقيت
الصيفي منتصف
ليل 25 26 الحالي
وفاة
جندي متأثرا
بجروحه في
كندا بعدما
دهسه متشدد
اردته الشرطة
لماذا
يقاتل العرب
في إسرائيل
الى جانب
"الدولة
الاسلامية"؟
وزير
خارجية تركيا:
المقاتلون
الاكراد لم يعبروا
من تركيا الى
سوريا
شرطة
كيبيك قتلت
كندياً
متطرفاً دهس
جنديين
بان
كي مون:
الاكتفاء
بالرد
العسكري في
سوريا يمكن ان
يغذي تطرف
الجماعات
السنية
مقاتلون
أكراد يشنون
هجوما بوسط
كوباني
التحالف
يحبط هجوما
لـ"الدولة
الاسلامية" شمالي
الفلوجة
اليمن
تقدم سياسي
لتشكيل
الحكومة
يسابق مظاهر
التدهور
الأمن
العثور
على 4 جثث
متحللة
لاطفال رضع في
مكان للتخزين
في كندا
دي
ميستورا دعا
من موسكو الى
حل عاجل في
سوريا بسبب
الارهاب
الهند:
تنظيم الدولة
الإسلامية لا
يشكل تهديدا
إلى الآن
مفتي
السعودية:
موقع تويتر
مصدر
للاكاذيب والاباطيل
بغدادي:
العدوان
الأميركي على
المنطقة لن يجني
إلا الخراب
والدمار
العاهل
الاردني: هناك
حرب اهلية
داخل الاسلام
البنتاغون:
الوضع في
كوباني ما زال
"هشا"
عناوين
الأخبار
*زوادة
الإيمانية
لليوم/ رسالة
القديس بولس الرسول
إلى أهل
رومه03/من01حتى08/
أمانة الله
*تغريدة
قداسة البابا البابا
فرنسيس لليوم
*الياس
بجاني/بالصوت
والنص/اتفاق
الطائف في عامة
ال 25: اتفاق بين
مهزوم ومنتصر
وقد حان الوقت
لتعديله برضى
الشرائح كافة
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: اتفاق
الطائف في
عامه ال 25/21
تشرين الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: اتفاق
الطائف في
عامه ال 25/21
تشرين الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*اتفاق
الطائف في
عامه ال 25/الياس
بجاني
*مجلس
النواب جدد في
ربع ساعة
لاعضاء هيئة
المكتب
واللجان
ورؤسائها
ومقرريها
*سلام
التقى سفير
العراق
وهيئات واطلع
من رئيس
الصليب
الاحمر
الدولي على
الاعمال
الاغاثية في
لبنان
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 21/10/2014
*طبخة
التمديد
لمجلس النواب
“استوت”
والموعد في
عهدة
المشاورات
*حزب
الله"
وإغراءات
النموذج
الحوثي/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*الراعي
عاد من روما:
التمديد
للمجلس
مخالفة وليس
قانونيا
وبدون رئيس لا
شرعية لأحد
*فتوش
يُهدّد
وأوباما
يعتذر/ميشيل
تويني/النهار
*سليمان:
محاولات
إلغاء إعلان
بعبدا او
تناسيه ستفشل
*ريفي:
الاحتقان
المذهبي سببه
المشروع
الإيراني
*كتلة
المستقبل
نبهت من
"دسائس
تستهدف ضرب منطقة
الشمال":
لاعتماد
معيار واحد في
تطبيق الخطط
الأمنية في كل
المناطق
*مقبل
زار الجميل
واطلعه على
نتائج زيارته
الى ايران
*أهالي
العسكريين: لن
نبقى أسرى
الوعود/لارا
السيد/المستقبل
*كنعان
بعد اجتماع
التكتل: الربط
بين الاستحقاقين
النيابي
والرئاسي خطأ
دستوري كبير
*النائب
طوني أبو خاطر
لـ”السياسة”:
زيارة جعجع
السعودية
ضرورية من أجل
التشاور
*سامي
الجميل التقى
في جدة الامير
مقرن ووزير الخارجية
والحريري
*نقولا
فتوش: اعتذر/داني
حداد
*مراجل
نقولا فتوش/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*منال
خائفة: "أنا أم
لثلاثة أولاد
ولن أدعي
على فتوش"
*النائب
فادي كرم
"الوطني
الحر": في
الديموقراطية
نلائم
حساباتنا حسب
الدستور اما
في
الديكتاتورية
فنلائم الدستور
حسب حساباتنا
*خليل
الخوري - ليكن
كلام المشنوق
مدخلاً الى مناقشة
وطنية/الشرق
*شكيك
في بتّ الهبة
الإيرانية
غداً تسليح
الجيش يتحوّل
أحجية/خليل
فليحان/النهار
*المشنوق
يعترف: نحن
صحوات
والمستقبل لا
يملك قراره/عبدو
شامي
*حرصا"
على بكركي/د. توفيق
هندي
*كنعان
بعد اجتماع
التكتل: الربط
بين الاستحقاقين
النيابي
والرئاسي خطأ
دستوري كبير
*هل تصل "جبهة
النصرة" إلى
شبعا/خالد
موسى/وقع 14
آذار
*لماذا
اتخذت
المؤامرة شكل
الربيع
العربي/مهى
عون/السياسة
*حيدر
العبادي
وزيارة
الولاء لطهران/داود
البصري/السياسة
*شرطة
كيبيك قتلت
كندياً
متطرفاً دهس
جنديين
*طهران
تقدم تنازلات
في المحادثات
النووية والغرب
يطالب
بالمزيد م
*مسؤول
إيراني
:"داعش" فرصة
لا تتكرر يجب
استثمارها في
مفاوضاتنا مع
واشنطن
ماذا
عن «الإخوان»
في الخليج/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/
*دانزيغ
بلاد الشام»...
مقدمة لرسم
الخرائط/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*أيتام
إيران.. إلى
أين/سوسن
الشعار/الشرق
الأوسط
*تمديد
بداعي انتخاب
رئيس ثم بداعي
الفراغ
الرئاسي/وسام
سعادة/المستقبل
تفاصيل
الأخبار
زوادة
الإيمانية
لليوم/ رسالة
القديس بولس الرسول
إلى أهل
رومه03/من01حتى08/
أمانة الله
إِذاً مَا هُوَ
فَضْلُ
الْيَهُودِيِّ
أَوْ مَا هُوَ
نَفْعُ
الْخِتَانِ؟ كَثِيرٌ
عَلَى كُلِّ
وَجْهٍ!
أَمَّا
أَوَّلاً
فَلأَنَّهُمُ
اسْتُؤْمِنُوا
عَلَى
أَقْوَالِ اللهِ.
فَمَاذَا إِنْ
كَانَ قَوْمٌ
لَمْ
يَكُونُوا
أُمَنَاءَ؟ أَفَلَعَلَّ
عَدَمَ
أَمَانَتِهِمْ
يُبْطِلُ
أَمَانَةَ
اللهِ؟ حَاشَا!
بَلْ
لِيَكُنِ
اللهُ صَادِقاً
وَكُلُّ
إِنْسَانٍ
كَاذِباً.
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:
لِكَيْ
تَتَبَرَّرَ
فِي كَلاَمِكَ
وَتَغْلِبَ
مَتَى
حُوكِمْتَ.وَلَكِنْ
إِنْ
كَانَ
إِثْمُنَا
يُبَيِّنُ
بِرَّ اللهِ
فَمَاذَا
نَقُولُ؟
أَلَعَلَّ
اللهَ
الَّذِي يَجْلِبُ
الْغَضَبَ
ظَالِمٌ؟
أَتَكَلَّمُ
بِحَسَبِ
الإِنْسَانِ. حَاشَا!
فَكَيْفَ
يَدِينُ
اللهُ
الْعَالَمَ إِذْ
ذَاكَ؟ فَإِنَّهُ
إِنْ كَانَ
صِدْقُ اللهِ
قَدِ ازْدَادَ
بِكَذِبِي
لِمَجْدِهِ
فَلِمَاذَا أُدَانُ
أَنَا بَعْدُ
كَخَاطِئٍ؟ أَمَا
كَمَا
يُفْتَرَى
عَلَيْنَا
وَكَمَا يَزْعُمُ
قَوْمٌ
أَنَّنَا
نَقُولُ:
لِنَفْعَلِ
السَّيِّآتِ
لِكَيْ
تَأْتِيَ
الْخَيْرَاتُ.
الَّذِينَ
دَيْنُونَتُهُمْ
عَادِلَةٌ."
تغريدة
قداسة البابا البابا
فرنسيس لليوم
كي
يكون الإيمان
صحيحًا ومتينًا،
يجب أن يتغذى
باستمرار من
كلمة الله.
الياس
بجاني/بالصوت
والنص/اتفاق
الطائف في عامة
ال 25: اتفاق بين
مهزوم ومنتصر
وقد حان الوقت
لتعديله برضى
الشرائح كافة
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: اتفاق
الطائف في
عامه ال 25/21
تشرين الأول/14
لصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: اتفاق
الطائف في
عامه ال 25/21
تشرين الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
اتفاق
الطائف في
عامه ال 25
الياس
بجاني
21
تشرين الأول/14
يعلمنا
التاريخ
المعاصر
والغابر أن ما
من أمة من
الأمم
العظيمة قد
تمكن منافسوها
من هزيمتها
عسكرياً.
جميع
تلك الأمم
انهارت أولاً
من الداخل،
تزعزعت أسسها
وتفككت
مقوماتها قبل
أن تُطلق
عليها رصاصة
الرحمة من
قِبل
أعدائها،
ولنا في تفكك
الدولة
العثمانية
والإمبراطورية
الرومانية أفضل
مثالين.
ويُعلمنا
الطب أن الجسم
العليل
الفاقد
لمناعته يكون
باستمرار
عرضة للأمراض
على مختلف
أنواعها فيما
يقوى الجسم
المتعافي على
الصمود.
هذا
الواقع
التاريخي
والطبي ينطبق
على مواقف البعض
من أهلنا في
لبنان وبلاد
الانتشار
المتعاونين
مع القوى
الغريبة، والعاملين
على خيانة قضايا
الوطن، والمتاجرين
بدم وعرق
أهلنا، والبائعين
لكرامتهم
وشرفهم
بثلاثين من
فضة.
مواقف
هؤلاء
المخجلة هي
قمة في
الانهزامية الذاتية
كونهم عن عمد
أو جهل لا
فرق، يتناسون
تاريخ شعبهم
العنيد
المتجذر في
تربة لبنان المقدسة
منذ 7000 سنة.
يبرر
المنبطح
انهزاميته بكلام
حق يراد به
باطل مفاده
"الشطارة
تكمن في التعامل
مع الأمر
الواقع،
والإيد يلي ما
فيك عليها
بوسها ودعي
عليها
بالكسر" "ومن
الضرورة أن لا
نغيب عن أي
موقع حتى ولو
كان تحت هيمنة
المحتل".
لقد غاب
عن بال هذه
القلة
الكافرة أن
الشعب اللبناني
ما رضخ في يوم
من الأيام
لمشيئة محتل
أو غازي وصخور
نهر الكلب
تشهد على هذا
الواقع المشرّف.
نُذكر
من أصيب بحالة
فقدان
الذاكرة الطوعية
أن سكان مدينة
صيدا سنة 350 ق.م
وبعد أن قاوموا
ببسالة
الغازي
الفارسي
ارتحششتا
قاموا بحرق
مدينتهم بمن
فيها مفضلين
الموت بكرامة
على
الاستسلام
والإذلال.
وصور
قاومت
الاسكندر
المقدوني
سبعة شهور سنة
332 ق.م ولم
تستسلم ولم
تركع مما حذا
به بعد
الاستيلاء
عليها إلى صلب
العديد من سكانها
وبيع الفين
منهم كعبيد.
أما
البطريرك
الماروني
جبرائيل
حجولا فقد فضل
الموت حرقاً
سنة 1367 ميلادية في
مدينة طرابلس
أمام الجامع
العمري
رافضاً أن
يترك أبناء
قومه يعذبون
ويهانون من
قبل
المماليك،
ونفس المصير
كان اختاره
قبله
البطريرك
دانيال
الحدشيتي في
نفس المكان
سنة 1282 ميلادية
ولأسباب
مشابهة.
في
المبدأ
يُعتبر الإنسان
مهزوماً لو
ربح العالم
كله وكان من
داخله متجابناً
عن قول الحق
والشهادة
للحقيقية،
فيما الشجاع
حامل راية
الكرامة
والقيم يبقى
منتصراً
مرفوع الرأس
حتى ولو وضع
في غياهب
السجون،كبلت
يديه
بالأصفاد وقيدت
قدميه
بالسلاسل.
نذكر
من يخاف اتخاذ
المواقف،
ويتلون،
ويداهن ويتجنب
المجاهرة
بالحقيقة
بأنه يرتكب
جرماً بأفعاله
هذه.
عن
هؤلاء المتخاذلين
قال الإمام
علي: "إن
الراضي بفعل
قومٍ كالداخل
فيه معهم،
وعلى كل داخلٍ
في باطلٍ
إثمان: إثم
العمل به،
وإثم الرضا
به".
قيل
في الماضي إن
الجبان هو
أعمى بصيرة
وضميره متخدر،
وفي هذا
السياق جاء في
إنجيل القديس
يوحنا 12/39:
"أَعمى
عيونهم وقسى
قلوبهم، لئلا
يبصروا
بعيونهم
ويفهموا
بقلوبهم
ويتوبوا فأشفيهم".
أوحى
البعض من
القادة
والأحزاب
المتلطين خلف
عباءة
السياديين
أنهم من
الميامين
الذين لا
يرتدون بوجه
الشدائد
واشبعوا
الناس بيانات،
وعنتريات
وتنظيرات،
فيما هم
ميدانياً وعند
أول "قطوع"
يواجههم
"بالهريبة
كالغزلان"
وأن خصورهم
رخوة تميل مع
ريح المصالح
والمنفعة.
يا
أصحاب السلطة
والنفوذ
والمال، ويا
رجال الدين
والسياسة
الذين عبدتهم
تراب الأرض
واستعملتهم وزناتكم
في ما لا يرضي
الله، استفيقوا
من ثباتكم،
كفاكم كفراً
وهرطقات وتوبوا
قبل فوات
الأوان.
اشهدوا
للحق، جاهروا
بالحقيقة،
وسموا
الأشياء
بأسمائها.
لا
تنساقوا وراء
أطماعكم، ولا
تتركوا بريق
الكراسي
ولعنة
العباءات
ونزعة عبادة
المال تعمي
عيونكم وتقسي
قلوبكم.
في
الخلاصة ونحن
نتذكر اليوم
اتفاق الطائف
الاستسلامي
بعد مرور 25 سنة
على توقيعه،
لا بد وأن
نجاهر
بالحقيقة
ونقول إنه عار
على أي سياسي
ومسؤول ورجل
دين ومواطن أن
يتجابن عن
الشهادة
لقضية وطن
الأرز
المقدسة،
ويغض الطرف عن
أية معاناة
كانت متحججاً
بأعذار واهية .
نعم
اتفاق الطائف
أصبح واقعاً
ومن صلب
الدستور اللبناني،
لكنه كان بين
منتصر ومهزوم
ولا مجال
للنفاق هنا أو
للتجميل في أمر
كياني كهذا.
لا
نطالب بإلغاء
هذا الاتفاق
المجحف،
ولكنه قد حان
الوقت
للاعتراف
بالحقائق
كافة التي أحاطت
به ومن ثم
العمل بجد
وجهد وصدق على
إيجاد بديل عن
هذا الطائف
بتوافق ورضى
الشرائح كافة
تكون فيه
مصانة كل قيم
العدالة
والحريات
والمساواة
وتاريخ
واثنيه ومعتقد
وحقوق كل
الشرائح.
يبقى
أنه على من
ارتضوا
العبودية،
ويخافون
الشهادة للحقيقة،
ويشعرون
بالهزيمة في
نفوسهم، أن
يتعظوا من قول
السيد المسيح:
"إن ثبتّم في
كلامي، كنتم
حقاً تلاميذي
تعرفون الحقّ
والحق يحرركم
(يوحنا 8/32)
مجلس
النواب جدد في
ربع ساعة
لاعضاء هيئة المكتب
واللجان
ورؤسائها
ومقرريها
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
جدد مجلس
النواب
لاعضاء هيئة مكتبه
ولاعضاء
لجانه
النيابية
الدائمة وعددها
16 لجنة، كما
جدد لرؤساء
هذه اللجان
ومقرريها
والتي فازت
جميعها
بالتزكية، في
جلسة استغرقت
ربع ساعة، لم
يتم التطرق
فيها الى
الوضع
السياسي
كونها جلسة
انتخابية
وذلك مع بدء
العقد العادي
الثاني
للمجلس والذي
تنتهي ولايته
في العشرين من
الجاري. وقد
جرى خلال هذه
الجلسة تعديل
طفيف في بعض
المقاعد مثل
النائب زياد
اسود مكان
النائب الراحل
ميشال حلو في
لجنة الادارة
والعدل. كما
حل النائب
ابراهيم
كنعان مكان
النائب زياد
اسود في لجنة
الشباب
والرياضة
والنائب يوسف
خليل مكان
الراحل ميشال
حلو في اللجنة
نفسها. وتم
تبديل
المقاعد بين
النائبين
نواف الموسوي
والوليد
سكرية حيث حل
الموسوي في
لجنة الادارة
وسكرية في
لجنة الاشغال.
وكان النائب
نبيل نقولا
سأل لماذا
ننتخب اللجان
وبعد 16 يوما
تنتهي ولاية
المجلس؟ فرد
الرئيس بري
بالقول: كل
أوان لا يستحي
من أوانه". وأثنى
الرئيس بري
على التوافق
الذي ساد الجلسة،
متمنيا ان
"يبقى
الاتفاق
قائما بما في
ذلك رئاسة
الجمهورية". فقد
افتتح رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري جلسة
انتخاب اعضاء
هيئة مكتب
المجلس واعضاء
اللجان
النيابية عند
الساعة
الحادية عشرة
والدقيقة
العاشرة
بحضور رئيس
الحكومة تمام
سلام وعدد من
الوزراء
والنواب. في
البدء تليت
اسماء النواب
المتغيبين
بعذر وهم
السادة: بطرس
حرب، محمد
الصفدي، اكرم
شهيب، سليم
كرم وجوزف
المعلوف. ثم
تليت المادة 32
والفقرة
الثانية من
المادة 44 من
الدستور. ثم
تليت المواد
2، 3، 11، 12، 19، 20، 21، 22
و23.
النائب
انطوان زهرا:
نريد التأكد
من عدد الحضور
اذا كان هناك
نصاب الثلثين.
الرئيس
بري: لماذا
تريد
الثلثين؟
النائب زهرا: من
اجل انتخاب
رئيس
الجمهورية.
الرئيس
بري: هذا ليس
بالنظام.
وسأل
الرئيس بري هل
هناك مرشح
لأميني سر
هيئة مكتب
المجلس، فلم
يترشح احد
ففاز
النائبان انطوان
زهرا ومروان
حمادة
بالتزكية
كأميني سر.
كما فاز
المفوضون
الثلاثة
بالتزكية في
هيئة المكتب
وهم النواب:
احمد فتفت،
سرج طورسركيسيان
وميشال موسى.
وسأل
النائب نبيل
نقولا: لماذا
ننتخب لجانا وبعد
16 يوما تنتهي
ولاية المجلس
ومتى سيتم التمديد
للمجلس. رد
الرئيس بري:
كل اوان لا
يستحي من
اوانه".
ثم بوشر
بانتخاب
اعضاء اللجان
النيابية ففازت
اللجان
النيابية
بالتزكية مع
تبديل طفيف في
بعض المقاعد.
وحل النائب
زياد اسود
مكان النائب
الراحل ميشال
الحلو في لجنة
الادارة
والعدل .
كما فاز
رؤساء اللجان
ومقرروها
بالتزكية. وجاءت
النتائج
كالتالي من
دون تعديل:
-
لجنة المال
والموازنة:
ابراهيم
كنعان رئيسا،
فادي الهبر
مقررا، احمد
فتفت، انور
الخليل، ايوب
حميد، جمال
الجراح، حسن
فضل الله،
روبير فاضل،
عاطف مجدلاني،
عباس هاشم،
عبد المجيد
صالح، علي فياض،
غازي يوسف،
فؤاد السعد ،
كاظم الخير
هنري حلو،
ياسين جابر.
-
لجنة الادارة
والعدل: روبير
غانم رئيسا،
نوار الساحلي
مقررا، نواف
الموسوي،
اميل رحمة، ايلي
عون، ايلي
كيروز، سمير
الجسر، سيرج
طورسركيسيان،
عبد اللطيف
الزين، علي
خريس، عماد
الحوت، غسان
مخيبر، زياد اسود،
نديم الجميل،
نعمة الله ابي
نصر، هادي حبيش،
هاني قبيسي.
-
لجنة الشؤون
الخارجية
والمغتربين:
عبد اللطيف
الزين رئيسا،
فريد الخازن
مقررا، احمد
فتفت، احمد
كرامي، آغوب
بقرادونيان،
انطوان سعد،
ايلي ماروني،
جوزف معلوف،
خالد زهرمان،
خضر حبيب،
سليم سلهب،
علي بزي، محمد
قباني، نعمة
طعمة، نواف
الموسوي، وليد
خوري، ياسين
جابر.
-
لجنة الاشغال
العامة
والنقل
والطاقة
والمياه: محمد
قباني رئيسا،
بدر ونوس
مقررا، اسطفان
الدويهي،
جمال الجراح، جوزف
معلوف، حكمت
ديب، خضر
حبيب، سامر
سعادة، عاصم
قانصو، علاء
الدين ترو،
علي عمار، فادي
الاعور، محمد
الحجار، معين
المرعبي،
نبيل نقولا،
الوليد
سكرية، نضال
طعمة.
-
لجنة التربية
والتعليم
العالي
والثقافة:بهية
الحريري
رئيسا، رياض
رحال مقررا،
حسين الموسوي،
خالد ضاهر،
سامي الجميل،
علي خريس، علي
صوان، علي فياض،
فريد الخازن،
محمد الحجار،
مروان فارس،
نضال طعمة.
-
لجنة الصحة
العامة
والعمل
والشؤون
الاجتماعية:
عاطف مجدلاني
رئيسا، عاصم
عراجي مقررا، بلال
فرحات، رياض
رحال، طوني
ابو خاطر، علي
المقداد،
عماد الحوت،
قاسم عبد العزيز،
ميشال موسى،
ناجي غاريوس،
وليد خوري، يوسف
خليل.
-
لجنة الدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات: سمير
الجسر رئيسا،
انور الخليل
مقررا، إدغار معلوف،
اسطفان
الدويهي،
آلان عون،
الوليد سكرية،
انطوان سعد،
باسم الشاب،
خالد ضاهر، زياد
القادري،
سامي الجميل،
عبد المجيد
صالح، علي
عسيران، علي
عمار، فادي
كرم، قاسم
هاشم، محمد
كبارة.
-
لجنة شؤون
المهجرين:
شانت جنجنيان
رئيسا، محمد
كبارة مقررا،
آلان عون،
امين وهبي،
ايلي كيروز،
دوري شمعون،
سيرج
قلبكيان،
سليم كرم، علاء
الدين ترو،
فؤاد السعد،
قاسم هاشم،
نوار الساحلي.
-
لجنة الزراعة
والسياحة:
ايوب حميد
رئيسا، نعمة
الله ابي نصر
مقررا، احمد
كرامي، ايلي
ماروني، جيلبرت
زوين، طوني
ابو خاطر،
عاصم عراجي،
عباس هاشم،
عصام صوايا،
قاسم عبد
العزيز، كاظم
الخير، معين
المرعبي.
-
لجنة البيئة:
مروان حمادة
رئيسا، عاصم
قانصو مقررا،
امين وهبي،
جيلبرت زوين،
حسين
الموسوي،
حكمت ديب،
سيمون ابي رميا،
شانت
جنجنيان،
غسان مخيبر،
ميشال موسى، نايلة
تويني، نبيل
نقولا.
-
لجنة
الاقتصاد
الوطني
والتجارة
والصناعة والتخطيط:
جان
اوغاسبيان
رئيسا، علي
بزي مقررا،
آغوب
بقرادونيان،
باسم الشاب،
بدر ونوس، سيرج
قلبكيان،
سليم سلهب،
فادي كرم،
فادي الهبر،
كامل
الرفاعي، نقولا
غصن، هنري
حلو.
-
لجنة الاعلام
والاتصالات:
حسن فضل الله
رئيسا، عمار
حوري مقررا،
اميل رحمة،
جان اوغاسبيان،
زياد اسود،
زياد
القادري،
سامر سعادة، غازي
يوسف، كامل
الرفاعي،
نايلة تويني،
هادي حبيش،
هاني قبيسي.
-
لجنة الشباب
والرياضة:
سيمون ابي
رميا رئيسا،
علي المقداد
مقررا، بلال
فرحات، بهية
الحريري، خالد
زهرمان، دوري
شمعون،
ابراهيم
كنعان، عمار
حوري، فادي
الاعور، يوسف
خليل، ناجي
غاريوس، نديم
الجميل.
-
لجنة حقوق
الانسان:
ميشال موسى
رئيسا، غسان مخيبر
مقررا، امين
وهبي، ايلي
كيروز، باسم
الشاب،
جيلبرت زوين،
حكمت ديب،
سامي الجميل،
عاطف
مجدلاني،
مروان فارس، نوار
الساحلي ،
نواف الموسوي.
-
لجنة المرأة
والطفل:
جيلبرت زوين
رئيسا، نايلة
تويني مقررا،
انور الخليل،
بلال فرحات، جمال
الجراح، سيرج
طورسركيسيان،
شانت جنجنيان،
عبد المجيد صالح،
علي عسيران،
قاسم هاشم،
مروان فارس،
نبيل نقولا.
-
لجنة
تكنولوجيا
المعلومات:
سامر سعادة
رئيسا، وليد
خوري مقررا،
سليم سلهب،
جوزف معلوف، خضر
حبيب، رياض
رحال، عباس
هاشم، محمد
الحجار، نديم
الجميل.
وقال
الرئيس
بري:"ان شاء
الله تكونون
متفقين كما
حصل الان بما
في ذلك رئاسة
الجمهورية".
ورفعت
الجلسة وتلي
المحضر فصدق.
وكانت الساعة
تشير الى
الحادية عشرة
والدقيقة
الخامسة والعشرين.
سلام
التقى سفير
العراق
وهيئات واطلع
من رئيس
الصليب
الاحمر
الدولي على
الاعمال
الاغاثية في
لبنان
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام
رئيس بعثة اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر في
لبنان فابريزيو
كاربوني، في
حضور مستشارة
اللجنة بسمة
طباجة،
واطلعه على
نشاطات
اللجنة
واعمالها
الإغاثية في
لبنان، اضافة
الى ملف
النازحين
السوريين.
سفير
العراق
واستقبل
سلام سفير
العراق في
لبنان رعد
الألوسي،
وتناول البحث
سبل توثيق
العلاقات
الثنائية بين
لبنان
والعراق.
خياط
كما
التقى رئيس
مجلس ادارة
"تلفزيون
الجديد"
تحسين خياط
ونائبة
الرئيس كرمى
خياط.
الهبر
وزين
ومن زوار
السراي
الكبير،
المدير العام
لصندوق
المهجرين
العميد نقولا
الهبر، فالسفير
السابق مروان
زين.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 21/10/2014
الثلاثاء 21 تشرين
الأول 2014
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
فيما بحث
مجلس الأمن
الدولي
الاوضاع في
الشرق الاوسط
ارتسم مشهد
للمنطقة يعبر
عن دقة تلك الاوضاع.
ففي
سوريا غارات
للتحالف
الدولي لوقف
تقدم مسلحي
داعش نحو كوباني
وغارات
لطائرات
النظام
السوري لوقف
سيطرة مقاتلي
المعارضة على
آخر معبر
حدودي مع الاردن
وقد احتجزت
عشرات
الشاحنات عند
هذا المعبر.
وفي
العراق سلسلة
تفجيرات
استهدفت
مطاعم واوقعت
قتلى. وفي
بنغازي سيطرة
للجيش الليبي
على مداخل
بنغازي
ومخارجها وسط
اشتباكات عنيفة
مع المليشيات.
وقد طلبت
الحكومة من
الجيش التحرك
وايضا باتجاه
طرابلس الغرب.
وفي اليمن
توسع انتشار
المسلحين
الحوثيين في
ظل مداولات
حول توزيع
الحقائب
الوزارية في
الحكومة
الجديدة.
ويجهد الرئيس
عبد ربه هادي
في أن يمسك
بحقائب
سيادية. وقد
هددت احزاب
اللقاء المشترك
بعدم
الاشتراك في
الحكومة.
وفي
لبنان مؤشرات
على قرب عقد
جلسة للمجلس
النيابي، يتم
فيها تمديد
ولاية
المجلس، وقد
برزت هذه
المؤشرات من
خلال
انتخابات
هيئة المكتب
واعضاء
اللجان
وتأكيد
الرئيس
السنيورة على
اولوية التمديد.
وفي موازاة
ذلك اعتبر
تكتل التغيير
والاصلاح ان
الربط بين
الانتخابات
الرئاسية والنيابية
خطأ دستوري.
وفي جانب
آخر من الوضع
المحلي نائب
رئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
سمير مقبل
العائد من طهران
وضع خارطة
طريق لهبة
الاسلحة
الايرانية تقضي
بدرس نوعية
الاسلحة عسكريا
ونوعية الهبة
قانونا ومدى
تأثرها بالقرار
الدولي الذي
يحظر تصدير او
استيراد الاسلحة
الايرانية
وصولا الى درس
المسألة في مجلس
الوزراء
لاتخاذ
القرار
النهائي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
أقل من ثلث
الساعة؛ أعاد
مجلس النواب
تشكيل هيئة مكتبه
ولجانه؛ مع
رؤسائها
ومقرريها.
وعلى مدى اكثر
من ساعتين؛
كان موضوع
التمديد
للمجلس
النيابي
حاضرا بين رئيس
المجلس نبيه
بري ورئيس
كتلة
المستقبل فؤاد
السنيورة.
ومن
التمديد الى
مد اليد؛ بعد
إعتداء
النائب نقولا
فتوش على
الموظفة في
قصر عدل بعبدا
منال ضو.
إعتداء فتوش
على العدالة في
قصرها؛ قابله
وزير العدل
اشرف ريفي
بإعادة الاعتبار
الى منال؛ عبر
تقصده
زيارتها في مكتبها؛
وتأكيده
الحرص على
كرامة
العاملين في قصور
العدل، من جسم
قضائي
واداري،
مؤكدا اتخاذ
الاجراءات
القانونية
المناسبة.
*
مقدمة نشرة
اخبار "ال بي
سي"
من سيلين
راكان إلى
منال ضو إلى
الإمرأة
المرجومة على
يد داعش في
سوريا... خيط
واحد يجمع بين
القضايا
الثلاث:
التخلف والسعي
إلى العدالة
الحقيقية.
منال ضو
سلكت قضيتها
المسار الذي
تستحقه: الرأي
العام إلى
جانبها ولا
سيما عبر
مواقع التواصل
الإجتماعي،
والقضاء
اللبناني
سيأخذ مجراه
بعدما التقاها
وزير العدل
واطلع منها
على الظلامة التي
لحقت بها.
والرأي العام
والقضاء
إلتقيا على
ألا تضيع قضية
منال.
القضية
الثانية
سيلين راكان
التي تفاعلت
واستدعت
تحريك الملف
من النقطة
الصفر بعد
احالته الى
قاضي الحقيق
الأول في
بيروت القاضي
غسان عويدات.
القضية
الثالثة،
العدالة، بين
مزدوجين،
التي يمارسها
تنظيم داعش،
وأحدثها في حق
امرأة اتهمها
التنظيم
بالزنى وطبق
في حقها
الرجم...
من سيلين إلى
منال إلى
الضحية
المرجومة،
ماذا يتبقى من
قضايا كبيرة
في المنطقة،
ومنها لبنان،
إذا لم تتحقق
العدالة؟
هذه
العدالة غير
المحققة وهي
الوجه الآخر
للتخلف،
متلازمة
داخليا مع تخلف
من نوع آخر
إسمه
الجديد:التمديد
الذي سيأتي
على يد من
ستلاحقه منال
ضو... إنه تمديد
مشوب بعيب
استخدام
العنف.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
لقاءات
في ساحة
النجمة
استحضرت
ملفات التشريع
النيابي،
فأطل التمديد
من باب الهروب
من السراب كما
اوحى الرئيس
فؤاد السنيورة
بحديثه عن ان
التمديد
للمجلس اكثر
استعجالا من
سلسلة الرتب
والرواتب.
وزير المالية
علي حسن خليل
ابدى كل
الجهوزية لبت
السلسلة،
بعدما استلم
مشروع
المؤسسة
العسكرية.
التشريع
اولوية عند
رئيس المجلس
الذي تمنى
انسحاب مشهد
جلسة اليوم
التي اعادت
التجديد
لهيئة المكتب
واللجان على
كل
الاستحقاقات
لتسهيل انتخاب
رئيس
الجمهورية. في
ساحة النجمة
حصلت لقاءات
فجاء الرفض من
الرابية
للربط بين
الانتخابات
النيابية
والرئاسية
كما في توصيف
تكتل التغيير
والاصلاح عن
خطأ دستوري
خطير ومرفوض. رفض
الرابية
تقاطع مع رفض
بكركي مباركة
التمديد لان
سيدها لن
يبارك
بمخالفة
الدستور وهو ابلغ
موقفه هذا
للرئيس سعد
الحريري خلال
اللقاء
الاخير.
المعادلة
تبدلت
بالنسبة الى
تكتل التغيير
والاصلاح
الذي كان اعلن
سابقا عدم المشاركة
بالتمديد
وعدم الطعن به
ليأتي موقف اليوم
ويعيد ورقة
الطعن الى
الواجهة ما
يطرح علامات
استفهام.
الملفات تفرض
نفسها على
مسافة
الاسابيع
الفاصلة عن
انتهاء ولاية
المجلس النيابي
الحالي
والوزير وائل
ابو فاعور قال
لل "ان بي ان"
ان لا تمديد
من دون تشريع،
وزير الصحة
العامة عمم
القبول
بالتمديد
الذي يسير على
قدم وساق
بغطاء الكل
كما قال. اما
حراك الزعيم
التقدمي
النائب وليد
جنبلاط
فمستمر من دون
ان يتحقق خرق
في الجولات
السياسية
بعد، تلك
المراوحة
يعتبرها
التقدميون
ناتجة عن تمترس
كل فريق حول
موقفه.
التصعيد
السياسي استوعب
وتم احتواء
توتر حزب الله
ووزير بعد
الخطاب كما
قال ابو
فاعور. اما
التوتر
البقاعي بسبب
الخطف والخطف
المضاد فحرك
الاتصالات
لافراج مرتقب
تدريجيا عن
المخطوفين من
آل الحجيري
علما ان والد
الشهيد محمد
معروف حمية
ناشد الخاطفين
ترك الابرياء
وجدد حصر حق
عائلته برئيس
بلدية عرسال
وابو طاقية
ومارسيل
الحجيري لا
غير. عسكريا
يطلع وزير
الدفاع القوى
السياسية على
جهوزية
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
لدعم الجيش
اللبناني،
لكن السهام
الخارجية اتت
من باريس
لاستهداف
الهبة
العسكرية بدعوة
الخارجية
الفرنسية
لاحترام
العقوبات
الدولية بشأن
هبة ايران
للبنان. الغرب
لا يسلح الجيش
اللبناني ولا
يريد لغيره ان
يسلح ويتحدث
في الوقت نفسه
عن دعم لبنان
فكيف يصرف
الجيش الكلام
الفرنسي في
مواجهة ارهاب
مجرم يتمدد
ويستهدف
اللبنانيين
عسكريين
ومدنيين.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال
"ام.تي.في"
جلسة
مجلس النواب
اليوم تستحق
أن تدرج في
موسوعة غينيس.
فهي قد تكون
أقصر جلسة
عقدها برلمان
في العالم
لانتخاب هيئة
مكتبه. سبب
قصر الجلسة معروف
وواضح. فطموح
النواب،
الممددين
لانفسهم مرة اولى،
لا يتركز على
اللجان، بل
على التمديد لأنفسهم
مرة ثانية
بحيث ينوبون
عن الشعب دورتين
بدلا من دورة
واحدة. هكذا
مرر نواب
التمديد قطوع انتخاب
اللجان بالتي
هي أحسن، بل
بالتي هي أسرع،
وشخصت
انظارهم نحو
الاجتماع
الذي انعقد في
مكتب الرئيس
بري لانضاج
طبخة التمديد.
وهذا ما حصل.
فالتمديد صار
شبه مؤكد
لسنتين وسبعة
اشهر وفق
اقتراح
النائب نقولا
فتوش، الذي ينتهك
حرمة المبادئ
الديمقراطية
بالسهولة نفسها
التي ينتهك
بها حرمة قصور
العدل، ويضرب
الموظفات
بالسرعة
نفسها التي
يضرب بها
القوانين
بعرض الحائط.
ولأن
اعتداء نائب
الامة على
الموظفة واضح
وصريح وسافر
فان القضاء
والحق العام
مطالبان بأن
يتحركا باقصى
سرعة لوضع حد
لمن ينتهك
أبسط القوانين،
فيما مركزه
يحتم عليه صون
القوانين
وتطبيقها
وتطويرها.
سياسيا
ايضا الانظار
شاخصة الى
السعودية حيث
الرئيس سعد
الحريري
والدكتور
سمير جعجع والنائب
سامي الجميل.
وفي
المعلومات ان
لا ترابط بين
زيارتي جعجع
والجميل، وان
تزامن الزيارتين
مجرد مصادفة.
وفي
المعلومات
ايضا ان البحث
بين القيادات
اللبنانية
والمسؤولين
السعوديين لن
يتطرق البتة
الى موضوع
التمديد
لمجلس النواب،
بل سيتركز على
المرحلة
المقبلة وما
تحمله من
أخطار، ولا
سيما في ظل
احتدام الوضع
الاقليمي
واستمرار
الفراغ على
مستوى رئاسة
الجمهورية.
نبدأ
بقضية
الاعتداء على
منال ضو التي
زارها الوزير
أشرف ريفي
وأكد لها حفظ
كرامتها في وقت
طالبت رابطة
موظفي
الإدارة
العامة بمعاقبة
فتوش.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال
"المنار"
اخطأت
الطائرات
الاميركية في
عين العرب على
ما يقولون
فأوصلت
السلاح
النوعي لداعش
بدل الاكراد
وبقي حلفاء
واشنطن من ترك
وغيرهم على ما
يؤكدون عند
حدود رفض
التعاون بوجه
الارهاب. التغاضي
الاميركي
تجاه هؤلاء
تبدل ارهابا
للحكومة
اللبنانية
اذا ما قررت
قبول الهبة
الايرانية
لجيشها في
حربه ضد
الارهاب. عاد
وزير الدفاع
سمير مقبل من
ايران بتذبذب
رسمي لبناني
ازاءها، فيما
حضرت الحكومة
العراقية
برئيسها
وجملة من
وزرائها الى
طهران طالبة
كل اشكال الدعم
لمحاربة داعش
وحلفائه، غير
آبهة بمواقف
واشنطن
واعوانها.
ولكل
مقاوم
للارهاب بوجه
الاسرائيلي
او التكفيري
دعم من علماء
الامة الذين
اجتمعوا في بيروت
معلنين ولادة
اتحاد علماء
المقاومة ضمن
برنامج عمل
شامل يستعجل موقفا
موحدا
بمواجهة
ارهاب العدو
الصهيوني والارهاب
التكفيري.
في مجلس
النواب
اللبناني
استعجل البعض
التمديد
لنفسه على ما
سواه من ملفات
فرفع بوجهه سيف
الدستور كما
اعلن التيار
الوطني الحر
ورأي الشعب
كما اعلن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
على طريق
التمديد
سائرون
والمرحلة
الأولى التجديد
لهيئة مكتب
المجلس
النيابي
واللجان النيابية
بتعديل طفيف
لا يذكر، أما
البحث الآن
فيتركز على
تأمين الموعد
الميمون
لجلسة التمديد
وإخراج
السيناريو
المتوقع لها
بين سفر
الرئيس تمام
سلام الى برلين
في السابع
والعشرين
والثامن
والعشرين من الجاري
وجلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية في
التاسع
والعشرين منه
وعطلة
عاشوراء في
الرابع من تشرين
الثاني ما
يحتم أن يقع
التمديد في
الاسبوع
الأخيرة من
تشرين الأول
أو الاسبوع
الأول من
تشرين الثاني
على أبعد
تقدير. أما
فضيحة الفضائح
فتمثلت
بتأمين غطاء
مسيحيي 14آذار
للتمديد بعد
زيارة النائب
سامي الجميل
ورئيس القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
المملكة العربية
السعودية،
وهذا ما أبلغه
نادر الحريري
للاجتماع
الخماسي في
المجلس
النيابي
اليوم علما ان
تكتل التغيير
والاصلاح على
موقفه الثابت
من رفض
التمديد مهما
كانت الظروف
والأسباب مع تأكيده
على مواجهته
بالأساليب
الديمقراطية
والدستورية
المتاحة.
فضيحة أخرى
برسم المسؤولين
ترجمها
هاشتاغ احتل
المرتبة
الأولى على
تويتر ردا على
الاشكال الذي
وقع بين نقولا
فتوش وموظفة
من قصر عدل
بعبدا أمس
والكلام عن اعتدائه
عليها بالضرب.
في هذه
الأثناء تبقى
دائرة الأسر
محكمة
الاغلاق داعش
وتنظيم
النصرة يأسران
أهالي
العسكريين
المخطوفين
وهؤلاء يأسرون
الحكومة
مصعدين من
مواقفهم في
مهلة تنتهي
الثانية من
بعد ظهر الغد
أما دائرة
الخطف والخطف
المضاد
فاتخذت بعدا
أخطر بخطف
ثالث لمواطن
من آل الحجيري
من عرسال ونفي
آل حمية أي علاقة
لهم بالموضوع.
إقليميا
أدرك التحالف
الغربي خطر
سقوط كوباني
بيد التطرف
الداعشي
فاستبدل
تدخله البري على
الأرض بإلقاء
شحنات
الأسلحة
للمقاتلين الأكراد،
إلا أن مسلحي
داعش استولوا
على قسم منه.
*
مقدمة
نشرة أخبار "الجديد"
تسللا
دخل النائب
الممتدة يده
نقولا فتوش إلى
مجلس النواب..
وغادر
كالأشباح
والهاربين من وجه
عدالة الرأي العام.. لم
يرفع رأسه
بالكاميرا
ورفض الرد على
هاتفه كمن
يختبئ من فعل
شائن لم تحمه
حصانته النيابية
من تراكم
اللعنات في
المقابل فإن
منال ضو السيدة
المجني عليها
ظهرت إلى
الضوء متمتعة
بحصانة الناس
ودعمهم
لقضيتها في
وجه نائب قرر
معاداة الأخلاق
ومعاملة
موظفة دولة
بأسلوب أقرب
إلى الدولة
الإسلامية
السيئة
السمعة
وبمنال ضو اجتمع
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي في قصر
عدل بعبدا
مؤكدا وقوفه
معها ومعلنا
فتح تحقيق في واقعة
الضرب مؤشر
يعول عليه
وإشارة
إيجابية من
الوزير ريفي..
يؤمل أن تنسحب
حميته في رفض
التعرض
لموظفي
الدولة.. على
الدولة كلها..
فيرفض المس
بالجيش
والاعتداء
على جنوده
ودورياته ويتوب
عن حماية
وإخفاء أصحاب
السوابق كحال
الأخوين
مولوي
ومنصور.. وإن
الله غفور
رحيم فواقعة
لكم منال..
لا تختلف عن
وقائع لكم
الدولة
بؤسساتها الأمنية..
مرة
باستهدافها
وقتل جنودها
في الشارع..
وأحيانا
بقنصها سياسيا
من منابر
رسمية كحال
وزير
الداخلية مع
استخبارات
الجيش. الضرب
في قصر العدل
جرى تعقبه إلى
ساحة النجمة
حيث جلسة ما
قبل التمديد
بقانون
يقترحه
النائب
المتواري
نقولا فتوش
التمديد في
مجلس النواب..
وتسوياته
مسيحيا في
الدواوين
السعودية مع
جولة كل من
الدكتور سمير
جعجع والنائب
سامي الجميل
في المملكة
ولقائهما الرئيس
سعد الحريري.
والتمديد
لكمة.. تبحث
القوى
السياسية عن
متبرع
بتسديدها من
جهة وتوفير
الغطاء
المسيحي لها
من الجهة
المقابلة
ويدفع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
باتجاه
استحضار استشهاديين
على هذه
الجبهة حتى لا
يتكرر سيناريو
التمديد
الأول.. فيهرب
الرئيس فؤاد
السنيورة من
المسوؤلية
وينفض يده من
هذه الآثام ويترك
رئيس المجلس
يلبس الثوب
الأسود.. وعلى
قاعدة كلنا
شركاء يتم
البحث عن
المخرج حتى لا
تظهر قوى
سياسية بثوب
الحمل
المعتدى
عليها من ذئاب
التمديد.. لكن
البطريرك
الراعي كشف سر
روما وأعلن أن
الرئيس سعد
الحريري كان
مهتما خلال
اللقاء بشرح
الأسباب التي
تدفع إلى
التمديد
وألقى
البطريرك
الماروني
الحرم على الممدين
قائلا: لن
نبارك لأحد..
و"جبلة"
التمديد حضرت
في لقاء ضم
بري
والسنيورة
ومكاري ونادر
الحريري
بحضور وزير
المال حيث
أعلن
السنيورة أن
التمديد أكثر
إستعجالا من
السلسلة لكن
ربما يحتاج
المجلس الى
متبرع آخر
يقترح المشروع..
وتكون يده غير
ملوثة أو
مطعون بها.
طبخة التمديد
لمجلس النواب
“استوت”
والموعد في
عهدة
المشاورات
بيروت –
“السياسة”
والمركزية: لم
تكن جلسة انتخاب
هيئة مكتب
مجلس النواب
اللبناني
ورؤساء وأعضاء
لجانه, أمس,
سوى المعبر
الأساسي
“لمهندسي”
التمديد
لولاية
المجلس
ليضعوا
لمساتهم الأخيرة,
ليس على
الصيغة التي
باتت معروفة
من القاصي
والداني
والمستندة الى
اقتراح
النائب نقولا
فتوش
لاستكمال كامل
الولاية
(سنتان وسبعة
أشهر), بل على
موعد الجلسة
التي حملت
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
على الانتقال
من الاجتماع
“غير الرسمي”
لهيئة مكتب
المجلس الى
السراي
الحكومي
للقاء الرئيس
تمام سلام
والتشاور في
هذا الشأن,
باعتبار ان
الموعد
المفترض واقع
بين محطات
تعوق انعقاده,
من بينها سفر
سلام في 27 و28
الجاري الى برلين
لترؤس وفد
لبنان الى
اجتماع دول
مجموعة الدعم
الدولي,
وانعقاد جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
التي دعا
إليها رئيس
المجلس نبيه
بري في 29 منه, ثم
ذكرى عاشوراء
الواقعة في 4
نوفمبر
المقبل, بما
يوجب البحث عن
موعد خارج هذه
المحطات
لإطلاق قطار
التمديد نحو
وجهته النهائية,
بمباركة
سياسية شاملة
إن لم تكن في
العلن, فأقله
في المضمون
والهدف. وأنجز
المجلس, في
أقصر جلساته,
أمس, مهمة
إعادة انتاج
مطبخه
التشريعي من
دون تعديلات
تذكر, في حين
شخصت الأنظار
نحو الاجتماع
الذي عقد في
مكتب بري وضم
إليه الرئيس
فؤاد
السنيورة
ومكاري ووزير
المال علي حسن
خليل ونادر
الحريري مدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري,
وتركز على
“طبخة” التمديد
التي نضجت
بالكامل, ولم
يعد ينقصها
سوى بعض
“المطيبات”
لضمان تأمين
الأصوات الخمسة
والستين
النيابية
لإقرارها,
باعتبار أن
النصاب مؤمن,
وتلافياً لأي
“فخ” قد ينصبه
احد الاطراف
السياسيين,
وهو احتمال
ضعيف إلا أنه يبقى
قائما في
الحسابات
“التمديدية”.
وقالت مصادر
شاركت في
سلسلة
الاجتماعات
التي حرص مكتب
بري على عدم
اعتبارها
لهيئة مكتب
المجلس, إنها
ركزت على
كيفية إخراج
سيناريو
التمديد
وتخطي أي
عقبات قد تظهر
وإحاطة
الخطوة من كل
جوانبها,
وتأكيد السعي
لاستكمال بذل
الجهود من أجل
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
انطلاقاً من
التوافق على
التمديد.
وكشفت ان جدول
اعمال الجلسة
التشريعية
المقبلة
نهاية الجاري
او مطلع الشهر
المقبل, وفق
ما يقرر بري,
يتضمن ثمانية
بنود: ستة
مالية طارئة
من بينها
“اليوروبوند”
وحاجات بعض
الوزارات
وقرض خاص
بمياه زحلة
تنتهي مدته
قريباً, إضافة
الى مساهمات
لبنان في بعض
الصناديق
التي تؤمن
قروضاً, وبندين
يتعلقان
بالتمديد,
الاول لتعديل
المهل في قانون
الانتخاب وهو
اقتراح
النائب
انطوان زهرا
والثاني
اقتراح
التمديد
للمجلس
لسنتين و7
اشهر الذي
تقدم به
النائب نقولا
فتوش, المؤلف
من 28 صفحة
تتضمن
الاسباب
الموجبة
للتمديد اهمها
الفراغ في سدة
الرئاسة
والوضع
الامني, مع
الاشارة الى
ان بري سيدعو
قريباً
اللجان المشتركة
الى اجتماع
لمتابعة
البحث في
سلسلة الرتب
والرواتب
بعدما تسلم
الوزير خليل
جداول كلفة
سلسلة
العسكريين.
وأعلنت
المصادر ان نواب
“المستقبل”
سيقترحون في
الهيئة
العامة إدخال
فقرة الى
قانون
التمديد
تتضمن ربطه
بالاستحقاق
الرئاسي, اي
انه “فور
انتخاب رئيس
تتم الدعوة
لاجراء
الانتخابات
النيابية
سريعاً”, واشارت
الى ان “هذه
الفقرة سيتم
التصويت عليها
في الجلسة
التشريعية
المقبلة”, ولم
تستبعد ان
“يُشارك
الرئيس سعد
الحريري في
جلسة التمديد”.
وأعربت عن
اعتقادها بأن
جميع الكتل النيابية
ستشارك في
الجلسة بمن
فيها كتلة
“الكتائب”
استنادا الى
اعلانها عن ان
النواب سيحضرون
الجلسات التي
يتم فيها
التصويت على
ما يسمى
“اعادة تكوين
السلطة”, ذلك
ان التمديد
للمجلس هو جزء
من هذا
العنوان. في
سياق متصل,
أعلن
البطريرك
بشارة الراعي
أنه أبلغ
الحريري خلال
لقائهما
الأسبوع
الماضي في
روما بأنه لن
يغطي التمديد
لأنه مخالف
للدستور. وقال
في تصريح لدى
وصوله مطار
بيروت, بعد
ظهر أمس, ان “الحريري
كان همه خلال
لقائي به ان
يقول نقطة اساسية,
هي اننا لم
نستطع انتخاب
رئيس
للجمهورية في
الوقت المحدد,
والآن وصلنا
الى استحقاق
آخر في المجلس
النيابي, ولا
نستطيع اجراء
انتخابات
نيابية, لذلك,
ومنعا لحصول
الفراغ ليس
امامنا الا
التمديد. وقد
قلت له انا لا
اتدخل في هذا
الموضوع
لأننا لا نزال
نخالف, وما دمتم
تريدون
التمديد
فأنتم
تخالفون بذلك
الدستور,
وتخالفون رأي
الشعب
اللبناني
الذي انتخب
النواب لمدة
معينة, ومعه
وكالة ولا يمكن
لاحد ان
يستعمل هذه
الوكالة كحق
له”. واضاف “سألت
الحريري ماذا
ينقص النواب
لانتخاب رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان بعد
انتظار سبعة
اشهر, وخصوصا
أنكم ستمددون
للنواب
أنفسهم, ولو كان
هناك
انتخابات,
لفهمنا ان
هناك وجوها جديدة
ستأتي, أما أن
يأتوا هم
أنفسهم,
فلماذا لا
يتكرمون
وينتخبون
رئيسا جديدا
للجمهورية؟ وأنا لن
أبارك لأحد
بالتمديد, ولن
أبارك
بمخالفة الدستور”.
حزب
الله"
وإغراءات
النموذج
الحوثي
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
22
تشرين الأول 2014
لم يشأ
علي أكبر
ولايتي،
مستشار المرشد
علي خامنئي،
أن يكون
ديبلوماسياً
عندما التقى
وفد علماء
الزيدية، اذ
تمنّى أن يلعب
الحوثيون في
اليمن "الدور
الذي لعبه حزب
الله في
لبنان"، وقال
إن "حزب الله
يحارب الى جانب
الجيش
اللبناني ضد
من يستهدف
لبنان". أكثر من
ذلك، اعتبر أن
"المبادرة
الخليجية لم
تكن مناسبة
لليمن، وقد
رفضها
الحوثيون"،
الى أن أطلق
شعاراً
جديداً لا بد
أنه فاجأ "حزب
الله": "طريق
تحرير فلسطين
يمر عبر
اليمن"، وهو ما
يمثّل ذروة
الإعتزاز
والتكريم
للميليشيا الحوثية
من جانب
المرجعية
الايرانية،
مع التذكير بـ
"الموقع
الاستراتيجي
المهم" لليمن،
للإشارة الى
أن طهران
تعتزم
استثمار هذا
الموقع. يبقى
أهم ما في
رصيد "حزب
الله" أنه
حارب اسرائيل
حتى تحرير
الجنوب، أما
في رصيده
الآخر فلا بدّ
أنه يحسد
اليوم
الحوثيين بعد
سيطرتهم على
الدولة، ولعل
"الحزب" ندم
لأنه لم يقدم
على خطوة
مماثلة في 2006
عندما كان
هناك رئيس
لبناني طوع
بنانه مشابه
بل أفضل
تواطؤاً من
الرئيس
اليمني مع
الحوثيين. لكن
فرصة "حزب
الله" لا تزال
متوافرة،
ولعل النموذج
الحوثي
يغريه، طالما
أنه "يحارب
الى جانب
الجيش اللبناني"،
كما أفاد
ولايتي، ولم
يتبرع أي مصدر
لبناني بأي
توضيح، فهل
المقصود هو
الجنوب حيث لا
حرب، أم غزوة
بيروت، أم
صيدا سابقاً،
ثم عرسال
أخيراً،
فطرابلس
الآن؟ لا شك
في أن
الحوثيين
تعلموا
الكثير من
"حزب الله"،
وهناك وسائل
وأساليب
متشابهة في
منظومة عمل
الميليشياتين
اللبنانية
واليمنية لاختراق
المؤسسات
ونخرها، وحتى
في الخطابة شكلاً
(عبد الملك الحوثي
لا يتكلم إلا
وإبهامه مشهر
في الوجوه) ومضموناً
(الشحن
المذهبي)،
إضافة الى
الحلفاء (علي
عبدالله صالح
وميشال عون).
لكن المشترك الأهم
بينهما هو
اطاعة وصية
مرجعيتهما
بالعمل أولاً
على إضعاف
الدولة ومن
ثمَّ الاستيلاء
عليها ولا
مشروع لديهم
سوى ربطها
بإيران. أما
المشترك
الآخر،
الاستطرادي،
فهو أنهم يضعون
البلد في شبه
عزلة ويعطلون
عمل الحكومة حتى
اذا شاركوا
فيها،
وبالتالي
يعدمون التنمية.
بعد ناقوس
الخطر الذي
أطلقه
الوزيران
نهاد المشنوق
وأشرف ريفي،
في انتقادهما
تخريب "حزب
الله" الجهود
الأمنية،
و"عدم
مساهمته" في انجاحها،
كما يُفترَض
في أي "شريك"
حكومي، بل
الأخطر
"اثارة وكر
الدبابير"
و"الاكتفاء بجني
ثمار" الخطة
الأمنية،
يُطرح طبعاً
التساؤل: هل
فقدت الحكومة
الحالية ثقة
المكوّن الرئيسي
(14 آذار) الذي
كان سبب
وجودها؟ وبعد
الأدوار
المشبوهة في
عرسال
وطرابلس،
والتعنّت اللاوطني
في احباط
انتخاب رئيس
للجمهورية،
والعبث
بالمؤسسات
(المجلس
النيابي،
الجيش...)، والتلاعب
بملف
العسكريين
المأسورين،
هل يمكن
الحكومة أن
تستمر بعدما
أكمل "حزب
الله" وحلفاؤه
أسرها في
خيارهم
"الحوثي"؟
الراعي عاد من روما:
التمديد
للمجلس
مخالفة وليس
قانونيا وبدون
رئيس لا شرعية
لأحد
الثلاثاء 21 تشرين
الأول 2014
وطنية -
عاد البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، مساء
اليوم، إلى
بيروت اتيا من
روما، بعد أن
شارك في حضور
السينودس
الخاص من أجل
العائلة الذي
انعقد في
الفاتيكان،
والتقى
فرنسيس
والرئيس سعد الحريري.
وكان في
استقباله
بالمطار رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، والمطارنة:
بولس مطر،
بولس الصياح،
مطانيوس الخوري
ومنجد
الهاشم، رئيس
فرع مخابرات
الجيش في جبل
لبنان العميد
ريشار حلو،
مدير المركز الكاثوليكي
للاعلام الأب
عبدو أبو كسم،
الدكتور
الياس صفير،
المحامي جوزف
أبو شرف، وشخصيات.
في
المطار، تحدث
الراعي عن
نتائج
الزيارة فقال:
"لقد شاركنا
في روما
بالسينودس
الخاص في شأن
العائلة
والتحديات
التي تواجهها
اليوم، لأنه
كما هو معروف
أن العائلة
والزواج
عنصران
أساسيان في
الأديان
كلها، كما في
الكنيسة،
وقداسة
البابا
فرنسيس أراد
معالجة كل المشاكل
التي تعانيها
العائلة
عموما اقتصاديا
واجتماعيا
وروحيا
وأخلاقيا،
فكان هذا السينودس
الذي شخص
المشاكل التي
تعانيها العائلة".
أضاف: "إن
معاناتنا
تختلف عن
معاناة
الغرب، فالعائلة
هي ضحية كل
شيء: الأزمات
السياسية والاقتصادية
والهجرة
والحرب
والنزوح. لقد
تداولنا في كل
هذه الأمور
وتشخيصها،
تحضيرا للاجتماع
في تشرين
الأول المقبل
لترى الكنيسة
ما هي الحلول
التي ستضعها
في هذا
الإطار".
وتابع:
"كانت مبادرة
قيمة بالامس
من قداسة البابا
فرنسيس الذي
دعا إلى مجمع
للكرادلة حضره
البطاركة،
وكان الحديث
عن أوضاع
الشرق الأوسط
عموما
والأوضاع
المسيحية
خصوصا. إن
البابا فرنسيس
هو حامل هم
السلام في
الشرق الأوسط
ومدرك كل ما
يحصل فيه من
خراب ودمار
وقتل، وهو
يشدد على
ضرورة السلام
وحل كل
القضايا
بالحوار واحترام
الكائنات
البشرية
والأوطان. كما
أنه يهتم
بوجود
الاديان كلها
في هذه
المنطقة، خصوصا
وجود أبناء
الكنيسة
المارونية
وكل الكنائس".
وشكر
"البابا
فرنسيس حامل
هم السلام في
الشرق الأوسط
والعدالة كي
تخرج دول هذه
المنطقة من
المشاريع
الهدامة التي
تصيب العالم
العربي".
حوار
سئل: ما هي
نتائج اللقاء
مع الرئيس
الحريري؟ وهل
أبلغكم بقرب
عودته إلى
لبنان؟ وما
صحة
المعلومات
التي تحدثت عن
اتفاق بينكما
على رئيس
توافقي في
لبنان؟
أجاب:
"أحيي الرئيس
الحريري الذي
جاء الى روما
خصوصا من
باريس حتى
نلتقي، فهو
كان يريد قول
نقطة أساسية
أننا لم نستطع
انتخاب رئيس
جمهورية في
الوقت اللازم.
والآن وصلنا
الى استحقاق
مجلس النواب
ولا نستطيع
إجراء
انتخابات
وسيقع المجلس
في الفراغ. لذلك،
ليس أمامنا
سوى التمديد. من جهتي،
قلت له أنا لا
أدخل في هذا
الموضوع لأنه
يشكل مخالفة،
فإذا مددتم
يعني ذلك
مخالفة للدستور
ولرأي الشعب
اللبناني
الذي انتخب النواب
لمدة معينة،
وهو معه وكالة
ولا يحق له
استعمالها
كحق له، وبذلك
تكون مخالفة.
فماذا ينقص
لانتخاب رئيس
للجمهورية؟
لقد مضى سبعة
أشهر، خصوصا
أنكم ستمددون
للنواب
أنفسهم، ولو أن
هناك
انتخابات
نفهم أن وجوها
جديدة ستأتي، ولكن
عندما
سيمددون
لذاتهم
فلماذا لا
يتكرمون
وينتخبون
رئيسا
للجمهورية؟ فأنا لا
أعطي رأيا
بهذا
الموضوع،
وعلى مخالفة
الدستور لا
أعطي بركة".
أضاف:
"موقفي
معروف،
تفضلوا
وانتخبوا
الرئيس الذي
يمكنكم أن
تنتخبوه، نحن
كبطريركية، احتراما
للنواب
وللكتل
السياسية
قلناها ونقولها:
ليس عندنا
مرشح ولا
عندنا فيتو على
مرشح ولا ندعم
أي مرشح ولا
نقصي أي مرشح،
وما زلنا نقول
تفضلوا يا
نواب وادخلوا
وانتخبوا
رئيسا
للجمهورية،
تنتخبون من
14آذار أو 8آذار،
أو من خارج
ذلك نحن نبارك
له، وإنما
نكرر تفضلوا
وانتخبوا
رئيسا،
ونتساءل هنا،
ما هذه الغيرة
العظيمة
والخوف من
فراغ على
مستوى المجلس
النيابي ولا
يعني لكم
الفراغ على
مستوى رئاسة
الجمهورية
فهذا لا يجوز،
وهنا أكرر القول
أننا لا نغطي
مخالفات على
الاطلاق وخاصة
مخالفة
الدستور،
وأنا أطلق على
ذلك مسلسل المخالفات،
فانتخبوا
رئيس
الجمهورية
حتى تسلم كل
الأمور ومنها
التمديد لأن
التمديد مخالفة
وليس
قانونيا،
ونحن نقول لهم
أوقفوا مسلسل
مخالفات
الدستور
والقوانين في
لبنان وانتخبوا
رئيسا
للجمهورية
حسب الأصول
الديمقراطية
فلبنان لا
يعيش في زمن
العصر
الحجري، وعلى
النواب أن
يتحملوا
المسؤولية".
سئل: هل تتوقعون
أن يتم انتخاب
رئيس
للجمهورية قبل
22 تشرين الثاني
المقبل؟
أجاب: "ما قلته
للرئيس
الحريري هو
تفضلوا الآن
وانتخبوا رئيسا
للجمهورية.
أنا لست نبيا
ولا أستطيع
التنبؤ، فما
أستطيع قوله
هو دعوة
المجلس
النيابي الذي
هو منذ 22 آذار
في حالة
التئام
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
والدستور
يدعو لذلك،
وغير ذلك يكون
مخالفة للدستور
وأنا لست مع
المخالفات،
فأنتم تخالفون
وهذا اغتصاب
للسلطة،
وأكرر وأعيد
تفضلوا وانتخبوا
رئيسا كي تسلم
الأمور".
سئل:
طالما لم تعد
الأمور في
أيدي
اللبنانيين هل
تعتقدون أن
لبنان ما زال
أولوية لدى
اصحاب القرار
لإيجاد حلول
له؟
أجاب:
"أنتم تعرفون
أن كل العالم
يناشد
اللبنانيين
ويناشد نوابه
لانتخاب رئيس
بدءا من
الأمانة
العامة للأمم
المتحدة، وسفراء
الدول الخمس
أعضاء مجلس
الأمن الدائمين،
وكل الدول
تناشد من أجل
انتخاب رئيس،
والأسرة
الدولية ما
زالت حتى
اليوم تريد
بقاء لبنان،
وهذا الكلام
سمعناه من
الرئيس باراك
اوباما عندما
اجتمعنا به مع
البطاركة،
وقال ان لبنان
بلد نحن
معنيون
بالمحافظة
عليه، ولبنان
له دور
ومسؤولية
ونحن مدركون
أن لبنان ينال
تداعيات
كبيرة من
أوضاع
المنطقة
وأننا ندعم الجيش
بكل الأساليب
ليستمر لبنان
بدوره".
اضاف:
"نحن نخجل من
الوضع الذي
وصلنا اليه
ونطالب النواب
بإخراجنا عن
هذا الوضع وان
يجددوا كرامة
البلد
وينتخبوا
رئيسا
للجمهورية".
سئل عن
الرسالة التي
يوجهها لدعم
الجيش اللبناني
في ضوء ما
تتعرض له
المؤسسة
العسكرية من افتراءات
وتعديات من
قبل البعض؟
أجاب:
"الكل يعلم ان
الجيش هو
كرامتنا
وسياجنا
وشرفنا وهو
وحده الذي
يحمي لبنان
وكرامته وهذا
هو دور الجيش وكل
جيش يحترم
ويعزز ويشكر
ويقدر ويدعم
كما كل جيوش
العالم. إضافة
الى دور رئيس
الجمهورية،
هذان
الجناحان هما
اللذان ترتكز
عليهما الدولة
اللبنانية
ونحن نريد
الجيش ورئيس
الجمهورية،
وهو الذي يعطي
شرعية لكل شيء
في لبنان وان
لم يكن هناك
رئيس فلا
شرعية لأحد،
ولا حياة
لأحد، وبقطع
النظر عن
صلاحيات رئيس
الجمهورية
كما يقول
البعض للأسف،
وماذا يملك
رئيس الجمهورية
من صلاحيات،
نحن نؤكد أنه
هو الرئيس
الذي يعطي
الشرعية لكل
المؤسسات،
الكبيرة
والصغيرة،
أما ان لا
ننتخب رئيسا
لكي يكون هناك
رئيس لكل فئة
ولكل طرف،
فهذا مرفوض من
قبلنا
بالمطلق".
فتوش
يُهدّد
وأوباما
يعتذر
ميشيل
تويني/النهار
22
تشرين الأول 2014
نائب
اقتراح قانون
التمديد،
نائب الـ 300
مليون دولار
تعويضاً لوقف
كساراته،
نائب مغارة علي
بابا يصبح
نائب التهديد
والوعيد،
لأنّ موظفة في
قصر العدل لم
تستقبله كما
يليق بمقام
معاليه، ولم
تعرفه، ولم
تقدّم له
الطاعة! كدنا
نظن انّ نائب
التمديد
اختبر معاناة
الناس عندما
ينتظرون،
وهذا لم يعجب
خاطره! لا
نرغب في
التطرق الى
تفاصيل
الحادثة،
لكنّ اللافت
فيها ان بعض
هؤلاء النواب
والوزراء، الذين
لا يفعلون
شيئاً،
اصبحوا
يعتبرون
موظّفي
الدولة أجراء
عندهم، وعدم
تلبيتهم
سريعاً يعدّ
خطيئة مميتة
تستحق ردة
الفعل
الانفعالية
التي لا تليق
برجل مسؤول
يزعم لنفسه
أنّه ممثل
الامة، حتى
ولو بالتمديد
المعيب! وعلى
سبيل
التذكير،
لعلّ الذكرى
تنفع، فإنّ باراك
اوباما، رئيس
القوة العظمى
في العالم،
الذي لم يستطع
انتظار دوره
في احد
المطاعم لأنه
كان على موعد
داهم يضطرّه
الى العودة
سريعاً من
زيارته
ولايَتي
تكساس
وكولورادو
الى واشنطن
لترؤس اجتماعات،
اعتذر بكل
تهذيب الى
عائلة
تجاوزها، فأقدم
على دعوة
افرادها الى
الغداء على
حسابه الخاص
تعويضاً. وقد
يكون النائب
الزحليّ
نقولا فتوش
مستعجلاً، هو
الآخر، لئلا
يتأخّر عن
طبخة التمديد
لنفسه
ولسواه، او
لكي يتفقّد
الثلاثمئة
مليون دولار
التي نالها
تعويضاً
لحقّه المقدس
بالكسارات
التي نهشت قمم
جبالنا وأكلت
أخضرها وحجرها.
وللتذكير
تكرارا، فإنّ
الرئيس
اوباما عندما
دخل أحد اقلام
الاقتراع لم
يقف اجلالاً
له ورهبة منه
اي من
العاملين
فيه، لكنه لم
يصفع احداً،
بل اشاد
بعملهم
وهنأهم على خدمتهم
مجتمعهم. اما
عن آلية
التنفيذ لوقف
النزوح التي
انجزتها
الحكومة، فهي
ضرورية،
وكانت لازمة
قبل اشهر،
والمطلوب ان
تكون جدية
وليست مجرد
ورقة تطير مع
اول هبة ريح
تأتي من هذا
الاتجاه او
ذاك. ليس
المطلوب ان
تكون قد أعدّت
على عجل،
ورفعاً للعتب
او الجرح،
لحملها الى
مؤتمر برلين،
وبعده كفى
الله
المؤمنين شر
النازحين! حتى
ان تطبيق هذه
الورقة
بصرامة لا
يكفي وحده، بل
يجب ان تكون
هناك خطة صارمة
وعملية لضبط
الحدود، ليس
فقط للحد من تسلل
السوريين، بل
ايضا لوقف
النزف في
اقتصادنا
وأمننا، لأنّ
الانفلات
يعلّم الناس
الحرام،
ويغريهم
بالسرقة
والخطف ما
دامت طرق الفرار
مفتوحة
امامهم. واذا
لم تنجح
الحكومة في
معالجة هذا
الملف، فلن
يكون في
امكانها
النجاح في اي
ملف آخر. فهل
تعي الحكومة
ان ادارتها هذا
الملف
ونجاحها فيه
سيكونان
إنجازاً تشكر
عليه في ظل
شغور رئاسي
وغياب مجلس
نيابي منتخب جديد؟
وقد يغفر
جزءاً يسيراً
من خطيئة
التمديد التي
لا تغتفر!
سليمان:
محاولات
إلغاء إعلان
بعبدا او
تناسيه ستفشل
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014/ وطنية -
أكد الرئيس
العماد ميشال
سليمان أن كل
"محاولات
تهميش "إعلان
بعبدا" او تناسيه
وصولا إلى
السعي الى
ضربه دوليا
عبر الديبلوماسية
اللبنانية،
لن يكتب لها
النجاح وستصطدم
بالرفض
اللبناني
والدولي".
واطلع
الرئيس
سليمان من
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل على
نتائج زيارته لإيران،
والذي نقل
إليه "تحيات
الرئيس الإيراني
الشيخ حسن
روحاني
والسلطات
الإيرانية"،
ولفت إلى ان "
قيادة الجيش
ستقوم الهبة
الإيرانية
ومدى أولوية
حاجة المؤسسة
العسكرية اليها
قبل عرض
الموضوع بكل
جوانبه على
مجلس الوزراء
لاتخاذ
القرار
المناسب في
هذا الخصوص". وأبرز
سليمان، خلال
استقباله
وزيري العمل سجعان
قزي والشباب
والرياضة عبد
المطلب الحناوي
والنائب غازي
العريضي
ومنسق
الأمانة العامة
لقوى "14 آذار"
النائب
السابق فارس
سعيد، "أهمية
دعم الحكومة
وعدم اختلاق
المشكلات لنسفها
أو فرملة
انتاجها وهذا
ما يضر
بالمصلحة
اللبنانية في
ظل الحاجة
الماسة الى
التوافق الذي من
شأنه أن ينقذ
سدة الرئاسة
من دوامة
الشغور القاتل
في هذا الظرف
السياسي،
الأمني، الإقتصاد
والاجتماعي
العصيب".
قزي
وقال
الوزير قزي
بعد اللقاء:
"كانت مناسبة
للتأكيد، مرة
أخرى، تأييد
حزب الكتائب
لاعلان
بعبدا،
وخصوصا ان
فكرة الحياد
او التحييد هي
فكرة كتائبية
بامتياز وكنا
اول من طرحها
مع مشروع
اللامركزية
الموسعة
واليوم اكثر
من اي يوم مضى
يجب التمسك
ب"اعلان
بعبدا" وان
يكون هذا
الاعلان في صلب
اي تصريح
وموقف وبيان
وخطاب يلقيه
اي مسؤول
لبناني إن في
الداخل او في
المحافل
العربية
والدولية،
فهذا الاعلان
اصبح اقوى من
ان يتمكن اي
طرف ان يلغيه
من المرجعيات
العربية والدولية
وخصوصا انه
صدر باجماع
هيئة الحوار الوطني
آنذاك وتضمنه
البيان
الوزاري
لحكومتنا وان
لم نذكره
بالاسم عبر
قولنا اننا
نلتزم كل
مقررات هيئة
الحوار
الوطني. لذلك
نحن نؤكد اليوم
ان تحييد
لبنان عن
الصراعات يمر
ب"اعلان
بعبدا الذي
نجدد التأييد
له".
سفير
الكويت
وقال
سفير الكويت
عبد العال
القناعي:
"سعدت صباح
اليوم بلقاء
فخامة رئيس
الجمهورية
بحيث حملني
تمنياته
وتحياته الى
حضرة صاحب
السمو امير
البلاد
وتبريكاته
لحصول حضرة
صاحب السمو
على لقب زعيم
الانسانية.
ايضا كانت
فرصة طيبة
لتداول الشأن
اللبناني
المحلي
والشأن العربي
عموما
واطلعني على
آخر
المستجدات في
ما يتعلق
بأوضاع البلد
سواء أكانت
على الجانب السياسي
او الجانب
الامني. وشكرت
لفخامته الوضوح
في الرؤية
والصراحة
المتناهية في
شرح الوضع
اللبناني،
آملا من الله
العلي القدير
ان يتمكن هذا
البلد الشقيق
من التوصل الى
تفاهم وتوافق
على انتخاب
رئيس
للجمهورية في
اقرب وقت حتى
يتمكن هذا
البلد الشقيق
من جبه
الأخطار والتحديات
التي تحيط
ليست فقط
بلبنان ولكن
بعالمنا
العربي في ظل
هذه الحقبة
الحساسة والحرجة
من تاريخنا".
سعيد
وقال
النائب
السابق سعيد:
"نجدد
اقتناعنا بأن
موضوع رئاسة
الجمهورية
يجب ان يكون
الموضوع
الأول وخصوصا
في ظل الأوضاع
المعقدة في
المنطقة لأن
بلدا من دون
رأس يكون
مكشوفا على كل
الاحتمالات
وهذا ما لا
نريده".
ريفي: الاحتقان
المذهبي سببه
المشروع
الإيراني
السياسة/لم
ير وزير العدل
أشرف ريفي ان
“كلام وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
يستدعي
التهويل الذي
نشهده أو
الكلام عن
انهيار
الحكومة”,
مشدداً على
أنه “لا مصلحة
لأي طرف من
الأطراف
اللبنانيين
بتفجير وضع
الحكومة,
لأنها
المؤسسة
الوحيدة التي
تدير الوضع وقضايا
الناس ضمن
حدود معينة”.
وشدد على وجوب
ان يقلع “حزب
الله” عن
الانتشار في
بدلاته
العسكرية
والتوقف عن
القيام
بسلوكيات
الدولة على ارض
الدولة,
رافضاً “أي
دور عسكري
للحزب على الاراضي
اللبنانية او
السورية”. وعن
احتمال حدوث
فتنة سنية-
شيعية, قال: “لا أتخوف
منها كثيراً. هناك
احتقان سني –
شيعي عالٍ
جداً ولكن
يبقى لدينا كم
من الاعتدال
ما يكفي لنحفظ
لبنان. وآمل
ممن سبب هذا
الاحتقان ان
يعيد حساباته
لكي يرتاح لبنان.
وسبب
الاحتقان هو
المشروع
الايراني الذي
دخل الى
المنطقة واعتبر
نفسه انه يمتد
من طهران الى
جنوب لبنان.
الجنوب جزء من
لبنان فلا
الإيراني ولا
غيره يستطيع
ان يعتبره
امتدادا له”.
كتلة
المستقبل
نبهت من
"دسائس
تستهدف ضرب منطقة
الشمال":
لاعتماد
معيار واحد في
تطبيق الخطط
الأمنية في كل
المناطق
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014
/وطنية - عقدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرضت الأوضاع
في لبنان من
مختلف
الجوانب، وفي
نهاية
الاجتماع
أصدرت بيانا
تلاه النائب
أمين وهبي
أشار الى أن
"الكتلة
توقفت في
بداية الاجتماع
دقيقة صمت
حدادا على
شهداء الجيش
اللبناني وآخرهم
الجندي
الشهيد جمال
جان هاشم من
بلدة القبيات
الذي قتل ظلما
فيما كان في
طريقه لأداء
واجبه
الوطني".
وجددت الكتلة
رفضها واستنكارها
لأي اعتداء
على الجيش
اللبناني
وضباطه وجنوده،
معتبرة ان هذا
"التصرف يخدم
أهداف أعداء
لبنان". ولفتت
الرأي العام
إلى أن "هناك جهات
سياسية
وحزبية
وإعلامية
معروفة تعمل على
تصوير مناطق
عكار والشمال
وكأنها مناطق
معادية
للدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
العسكرية
والأمنية وفي
مقدمها الجيش
اللبناني، فيما
الحقيقة ان
هذه المناطق
تشكل تاريخيا
الخزان
البشري
والسياسي
لمؤسسات
الدولة والجيش
وسندا للدولة
ولمنطق تطبيق
القانون.
وبالتالي يجب
التنبه لما
يخطط ويحاك في
هذا المجال من
دسائس تستهدف
ضرب منطقة
الشمال
وتاريخها
السياسي والوطني".
واعتبرت
الكتلة انه
"لا بد من
اعتماد معيار
واحد في تطبيق
الخطط
الأمنية في كل
المناطق وتجاه
كل الأطراف
والقوى
السياسية لكي لا
تكون هناك
معايير
مزدوجة من صيف
وشتاء تحت سقف
واحد مما يضعف
الدولة
وهيبتها
وحضورها وصدقيتها،
ومما يولد
الشعور
بالغبن
والظلم والقهر
والاضطهاد
وما يمنع
بالتالي
الدولة من بسط
سلطتها
وهيبتها"،
طالبة من
الحكومة بإصرار
"استكمال
تنفيذ الخطة
الامنية
المقررة وفق هذه
القواعد
والمعايير
وصولا الى
تعميمها على
كامل الاراضي
اللبنانية".
وقدرت
"تجربة
الحكومة
الحالية في
سعيها لمحاولة
ترسيخ
الاستقرار
الوطني
وحماية مصالح المواطنين
وإعطاء
المزيد من
الجهد والوقت
على امل أن
يسهم ذلك في
تعزيز
التفاهم
والتلاقي بين
اللبنانيين
في المستقبل
توصلا لإيجاد
الحلول
الوطنية للقضايا
المختلف
عليها"،
معتبرة
"الحكومة
الحالية
حكومة ربط
نزاع بين
الاطراف
اللبنانية المتباينة
في وجهات
نظرها في أمور
هامة ومحددة
ولكنها متفقة
فيما بينها
على الثوابت
الوطنية
الكبرى
المتمثلة
بالميثاق
الوطني والدستور
واتفاق
الطائف
وتجربة
اللبنانيين
الغنية
والفريدة في
العيش الواحد
المشترك
وصولا لفرض
سلطة وهيبة
الدولة
العادلة تجاه
جميع
ابنائها، دون
تمييز بين
منطقة واخرى
او مجموعة
وأخرى".
ورأت أن
"هذه الاطراف
محكومة
بالالتزام
بعدم الفراق
والاستمرار
بالرهان على
لبنان ودولته
وتطوير
تجربته في
العيش
المشترك"،
مشيرة الى ان "المخاطر
والأعباء
السياسية
والأمنية والاقتصادية
والمادية
المتراكمة
والمرتقبة بما
في ذلك
تداعيات
النزوح
السوري إلى
لبنان هي
كبيرة بل
هائلة جدا،
ويجب عدم
مفاقمتها في هذه
الظروف حيث لا
قدرة للبنان
واللبنانيين
على احتمال
آثارها
وتداعياتها
وحيث أن
الخاسر الأول
بل الوحيد
سيكون لبنان
وشعبه".
ولفتت
الكتلة الى ان
"ربط النزاع
بين الاطراف
المكونة
للحكومة الذي
حددناه مع
تشكيلها لا
يعني الاتفاق
او التطابق
فيما بينها في
كل وجهات
النظر بل يعني
ضرورة
استمرار
النقاش بين
الاطراف على
امل تطوير
التفاهمات
وصولا لتعزيز
منطق الدولة
وسيادتها
وسلطتها
وحضورها
وهيبتها وصدقية
عدالتها". وشددت
على "أهمية
الاسراع في
انجاز الكشف
الفني
والتعويض على
القرى
المتضررة من
قبل الهيئة
العليا
للاغاثة جراء
السيول التي
ضربت قرى
الشمال في
اليومين
الماضيين،
وعلى وجه
التحديد قرى
الضنية
والمنية
وعكار، حيث
قاربت
الاضرار
مستوى
الكارثة
بالنسبة للمزارعين
والاهالي". وجددت
التأكيد على
"أهمية
التوصل الى
تسوية وطنية
لانتخاب رئيس
الجمهورية
التوافقي وفق
مبادرة قوى 14
آذار
باعتبارها
الطريق
الافضل
للخروج من
الازمة
الراهنة في البلاد"،
مشددة على ان
"الازمة
الراهنة بحاجة
لتقديم
الاعتبارات
التوافقية
الوطنية لا
الشخصية او
الحزبية او
المصلحية
الضيقة من اجل
تسريع الخروج
من الازمة
المتفاقمة
على أكثر من
صعيد وطني
وأمني
واقتصادي
ومعيشي".
كما أكدت
"ضرورة
التقدم على
المسارات
باتجاه تعزيز المعالجات
لقضية
النازحين
السوريين مع
اهمية متابعة
السعي من اجل
تأمين حاجات
هؤلاء النازحين
والتمكن من
ضبط تواجدهم
للنجاح في تقديم
خدمات أفضل
لهم في ظل
علاقات
لبنانية سورية
أخوية مستمرة
اليوم وفي
المستقبل"،
معتبرة انه
"لا بد من
ايجاد توازن
دقيق بين
معالجة قضية
النازحين من
ناحية وبين
العلاقة
الثابتة والتاريخية
بين الشعبين
اللبناني
والسوري،
ولذلك لا بد
من التأكيد
على ان لبنان
قد استنفد كل
طاقة ممكنة
لاستيعاب
النازحين ولا
بد من وضع حد
لهذا الملف،
وفي ذات الوقت
عدم الانجرار
الى مواقف
عنصرية بعيدة
كل البعد عن
قدر البلدين
في جذوره
التاريخية
والجغرافية
وآفاقه في
مستقبل يعزز
المصالح
المشتركة
للشعبين
الشقيقين. ان
كل ذلك يجب ان
يكون في ظل
ادارة صحيحة
وسليمة لهذا
الوجود
المؤقت
للنازحين
السوريين في
لبنان".
وطالبت
الكتلة
الاجهزة
الأمنية
المختصة ب"العمل
على اطلاق
سراح المختطفين
من عائلة
الحجيري
وصولا لإقفال
جذري لملف كل
المخطوفين
اللبنانيين
على اسس تقوم
على فرض
الدولة
لسلطتها
وهيبتها
وحماية ابنائها
ودورها في صون
السلم
الأهلي"،
مشيرة الى أن
"جرائم الخطف
والخطف
المضاد
المنافي لكل المعايير
الاخلاقية
والوطنية
تشكل الصورة الأسوأ
لتهديم بنيان
التماسك
الوطني في
المجتمع اللبناني".
وطالبت
"الدولة
والفعاليات
السياسية
والامنية
والاقتصادية
والشعبية
جميعا
بالتنبه لمدى
خطورة هذا
الاسلوب
والذي، ان
انتشر لا سمح
الله، لن يرحم
احدا وسيؤدي
بالتأكيد الى
التدمير
الكامل لبنية
المجتمع
اللبناني".
مقبل زار
الجميل
واطلعه على
نتائج زيارته
الى ايران
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014
/وطنية -
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا نائب
رئيس مجلس
الوزراء،
وزير الدفاع
سمير مقبل،
وتم خلال
اللقاء
التداول
بتطورات
الأوضاع
السياسية. ووضع
مقبل الجميل
في "نتائج زيارته
لإيران
ولقائه كبار
المسؤولين
العسكريين،
واستعداد
ايران لدعم
الجيش
اللبناني
وتزويده
بالمعدات
التي
يحتاجها،
وهذا الموضوع
سيبحثه مجلس
الوزراء حيث
سيقدم وزير الدفاع
تقريرا شاملا
عن نتائج هذه
الزيارة الى المجلس
الوزراء الذي
سيبت فيه،
آخذا بعين الإعتبار
الحظر
والعقوبات
الدولية على
ايران". وتم
البحث ايضا في
الوضع الأمني
في عرسال مع بداية
فصل الشتاء،
حيث تم
التداول
بالسيناريوهات
المحتملة
وبتغيير في
المعطيات.
أهالي العسكريين:
لن نبقى أسرى
الوعود
لارا
السيد/المستقبل/أسبوعان
على اعتصام
أهالي
العسكريين
المخطوفين في
ساحة رياض
الصلح
والصورة على
حالها، فالمفاوضات
حتى الساعة لم
تسفر عن جديد
ملموس، على
الرغم من أنها
بدأت تأخذ
مسلكاً جدياً
عسى أن يوصل
الى رفع
السكين عن
رقبة أبنائهم.
ساعات
قليلة تفصل
الأهالي عن
لجوئهم الى
التصعيد في
حال انقضت
المهلة التي
أعطوها للحكومة
والفاعليات
السياسية
والتي تنتهي
قرابة الثانية
من بعد ظهر
اليوم، مع
الأمل في أن
تحمل إليهم
معطيات
ايجابية
تمنعهم من
تفجير «غضب»
على تعاطي
دولة مع ملف
كانوا يأملون
أن يُقفل منذ
أسبوعه الأول.
تزعزعت ثقة
الأهالي
بالدولة،
التي وبحسب ما
أكدوا لم تفِ
بوعودها، وكل
ما فعلته هو
التأجيل
والمماطلة
«فأعصابنا لم
تعد تحتمل وما
يحصل غير
مقبول ومللنا
من التلاعب
بمشاعرنا
وليبيّنوا
لنا بوضوح أين
أصبحت
المفاوضات
وما هو مصير
أولادنا». لم
يفصح الأهالي
بعد عن خطتهم
التصعيدية
المفتوحة على
كل
الاحتمالات،
وأوضح حسين
يوسف والد الجندي
المخطوف محمد
يوسف
لـ«المستقبل»
أن الساعات
المقبلة
ستحدد مسار
التحركات
التي يُؤمل أن
تسبقها
إشارات
إيجابية
تجنّب الجميع
تداعيات قضية
لا يجوز أن
تبقى أسيرة
الوقت المهدور.
لم يختر
الأهالي
بإراداتهم
الجلوس في
الخيم،
فالظروف فرضت
عليهم اللجوء
الى التعبير
عن صرختهم
بهذا الأسلوب
الذي انعكس
سلباً على وضعهم
النفسي كما
الصحي، مثلما
هو حال عائلة
وضحة السيد
زوجة الجندي
خالد حسن،
فالجو الماطر
والهواء
البارد
اللذان عانوا
منهما داخل الخيم
الأسبوع
المنصرم
انعكسا على
أولادها الذين
أنهكهم المرض
ما اضطرها الى
اصطحابهم الى
الطبيب. أكدت
وضحة أن ذلك
لن يمنعها من
مواصلة
الاعتصام حتى
تحقيق الهدف
الأساسي وهو
تحرير كل العسكريين
المخطوفين،
مشددة على أن
الأهالي لن يقبلوا
أن يبقوا أسرى
الوعود، «وفي
حال لم نحصل
على جواب واضح
من المعنيين
فسنلجأ الى
التصعيد». اليوم
سيكون يوماً
مفصلياً في
أجندة أهالي
العسكريين
الذين حسموا
موقفهم
باللاتراجع
عن تحركاتهم
حتى عودة
أبنائهم
سالمين.
كنعان
بعد اجتماع
التكتل: الربط
بين الاستحقاقين
النيابي
والرئاسي خطأ
دستوري كبير
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014
/وطنية - عقد
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الاسبوعي في
الرابية
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون وعرض
للملفات
الراهنة. بعد
الاجتماع
تحدث امين سر
التكتل
النائب
ابراهيم
كنعان فقال:
"في الاستحقاق
الرئاسي، نحن
مع
الانتخابات
اليوم قبل
الغد، من خلال
احترام
الديموقراطية
بالعودة الى
الشعب. وطرحنا
تعديل المادة
49 من الدستور،
التي عدلت
سلبا وخولفت
اكثر من ثلاث
مرات في
السنوات
الأخيرة
لتمديد ولاية
ولانتخاب
الرئيس العماد
ميشال سليمان
من دون
استقالته قبل
سنتين. واليوم
نطالب بتعديل
هذه المادة
ايجابا باحترام
ارادة الشعب،
وان يكون هذا
الأمر اولوية بدلا
من التمديد
للمجلس
النيابي". اضاف:
"يرى التكتل
ان الربط بين
الانتخابات النيابية
والرئاسية
خطأ دستوري
كبير ومرفوض. فالانتخابات
النيابية
تجري في
موعدها، وكان
من المفترض الاعداد
لها منذ عام
ونصف العام.
فيوم تم التمديد
في العام 2013،
هناك من تعهد
بالنوم على
درج المجلس
لاقرار قانون
انتخاب جديد،
ولم نر احدا
نام على الدرج
او قام
بالاعداد
الجدي للانتخابات.
من هنا،
فالتكتل يعلن
ان كل الاجراءات
القانونية
متاحة له في
عملية رفض التمديد،
ولن يستثني اي
امكانية
دستورية وقانونية
وديموقراطية،
ويطالب كل من
يعتبر الانتخابات
النيابية
اولوية، من
مجتمع مدني
وسواه، الى
مواكبته في
هذا التوجه،
فالتكتل جدي الى
آخر الحدود في
احترام
الدستور
والفصل بين
الاستحقاقات
ورفض
التمديد،
وسيتابع هذا
التوجه في
الأيام
المقبلة". وتابع:
"في مسألة
النازحين،
يكفينا اخطاء
ومسايرة
وتلطيا وراء
شعارات
وعناوين دفعت
لبنان فاتورة
كبيرة، وتدفع
الجيش
والمؤسسات الثمن،
من الاقتصاد
الى الامن
وسوء العمل
وتضع علامات
استفهام عدة
حول المسألة
الوجودية.
فأين الجدية
على المستوى
الرسمي في
مواكبة ما
طالبنا فيه
منذ سنتين
واتهمنا على
اثره
بالعنصرية؟
وفي هذا
السياق، اطلع
التكتل من
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
على العديد
مما يتم
التحضير له في
الوزارة، وهو
يدعمه في كل
ما يقوم به في
هذا الشأن،
ويطالب
الحكومة
والمجلس
النيابي
والكتل السياسية
التي تدير
اللعبة بتحمل
مسؤولياتها في
هذا الملف.
فلبنان لا
يحتمل التلطي
وراء التصويت
والشعارات
الانسانية
ولعبة
المؤسسات.
فاما ان يكون
هناك قرار
شفاف لوضع حد
للانهيار،
والا فسيكون
لنا الموقف
والمتابعة
المناسبين". واردف:
"سيتابع
التكتل
العناوين
التي عرضها وتوجهاته
في شأنها،
وسيتابع
التطورات حتى
الجلسات
التشريعية
التي ستتم
الدعوة
اليها، وسيتخذ
الموقف
المناسب في
شأنها، وعلى
الجميع الا
يعتبروا
الأمر مجرد
نزهة".
اسئلة
وردا على
سؤال عما تردد
اعلاميا عن
طرح ولاية رئاسية
لسنتين قال
كنعان:
"موقفنا واضح
ويتلخص بضرورة
اجراء
الانتخابات
الرئاسية
اليوم قبل الغد،
بحسب الدستور
ووفقا
للولاية
الدستورية
والقانونية.
ولسنا مضطرين
للاجابة على
بالونات
اختبار ترمى
هنا وهناك.
والعماد
ميشال عون
منفتح على كل
الكتل ضمن
الثوابت التي
طرحها والمشروع
الوطني الذي
نحمله. ولبنان
في حاجة الى
عملية
انقاذية تبدأ
باحترام
ارادة الناس، لذلك
طرحنا العودة
الى ارادة
الشعب في
الاستحقاقين
الرئاسي
والنيابي". وعن
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي قال:
"نحن نعطل التعيين،
اما
الانتخابات
الرئاسية
فيعرقلها من
يعطل ارادة
الشعب من خلال
محاولة فرض
ارادة فوق
الدستور والميثاق
والشراكة،
فمعركتنا من
اجل
الديموقراطية".
وعن احتمال
النزول الى
الشارع؟ قال:
"كل الاجراءات
متاحة ولن
احدد شيئا
اليوم. لقد
اتخذ التكتل
موقفا واضحا
برفض التمديد
وبالسير بكل الاجراءات
التي يسمح بها
الدستور
والقانون
وسيعلن عنها
في حينها.
فموقفنا جدي
برفض التمديد،
لأن الحل يكون
في الأزمات
بالعودة الى
الانتخابات
في ظل انسداد
الأفق. اما
مصادرة ارادة
الناس
بالتهويل
بالأمن وما
الى ذلك فأمر
لن يمر، فنحن
تيار ناضل 15
عاما من اجل
الحرية
والسيادة،
وعندما نؤمن
بقضية، هي
اليوم
الشراكة
والمناصفة
بالنسبة
الينا، فليس من
السهل
اقناعنا بغير
ذلك". وردا على
ما قاله
الرئيس
السابق ميشال
سليمان عن
تعطيل
الرئاسة لضرب
اعلان بعبدا
قال كنعان:
"كلام سليمان
لا يستند الى
وقائع. فهو
يعلم ان هناك
حكومة برئاسة
تمام سلام
اقرت بيانها الوزاري.
وكنا نتمنى أن
يتم الفصل
بقانون
الانتخاب
بعهد الرئيس
سليمان، وان
يسمح للمجلس
الدستوري بالفصل
في الطعن،
وباحترام
الدستور
وارادة الناس
في الاستحقاق
الرئاسي. فاذا
كان هناك من
يرغب بالدخول
في المعترك
السياسي،
فعليه ان يكون
مبنيا على
واقع دستوري
وتجارب سليمة
تتمثل بالعودة
الى منطوق
الدستور الذي
يقول بالشراكة
التي لم تحترم
على مدى 24
عاما، لا
بالانتخابات
النيابية ولا
الرئاسية
التي جرت.
ونحن اليوم
نخوض معركة
الديموقراطية
عن كل
اللبنانيين،
فالشراكة
تحمي
الاستقرار.
فكما ان السيادة
تؤمن لنا
امكانية
اتخاذ
القرار،
فالديموقراطية
تحمي المناعة
الداخلية
وتتيح فرصة
الاستمرار
بمسار سليم".
النائب
طوني أبو خاطر
لـ”السياسة”:
زيارة جعجع
السعودية
ضرورية من أجل
التشاور
السياسة /وضعت
مصادر سياسية
اللقاءات
التي تعقد في
المملكة
العربية
السعودية بين
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس حزب
“القوات اللبنانية”
سمير جعجع
والنائب سامي
الجميل في خانة
“اللقاءات
الدورية
الطبيعية بين
مكونات قوى “14
آذار”. وأكدت
أن الملف
الرئاسي
سيكون الطبق
الرئيسي على
طاولة
المحادثات
باعتبار انه
“هاجس” كل اللبنانيين,
موضحة ان
“قرار
الانتقال الى
مرحلة
الاتفاق على
اسماء
توافقية
للرئاسة
يُتخذ
بالإجماع
داخل “14 آذار”. وفي
انتظار ما
ستنتجه
اللقاءات
اللبنانية – السعودية
على مستوى حل
الازمات
الداخلية, ترددت
معلومات غير
مؤكدة عن
إمكان زيارة
النائب وليد
جنبلاط
المملكة في
وقت غير بعيد
للقاء كبار
المسؤولين
السعوديين. وفي
السياق, قال
عضو حزب
“القوات
اللبنانية”
النائب طوني
أبوخاطر لـ”السياسة”,
إن زيارة جعجع
إلى السعودية
للقاء
الحريري
والمسؤولين
السعوديين
ضرورية من أجل
التشاور
بعدما وصلت
الأمور إلى
عنق الزجاجة,
وفي ضوء
استمرار
الفراغ
الرئاسي. وبشأن
تزامن زيارة
جعجع مع زيارة
سامي الجميل,
قال أبوخاطر
إن “هذا جيد
ويخدم
التشاور
أكثر”, مؤكداً
عدم وجود خلاف
بين “القوات”
و”الكتائب”
بشأن
الاستحقاق
الرئاسي, لأن
“الكتائب” ما
زالت ملتزمة
بموقف “14 آذار”
الداعم
لترشيح جعجع. ورأى
أن المشكلة
ليست بين
قيادات
الفريق السيادي,
إنما هي في
مكان آخر
وتحديداً عند فريق
“8 آذار”, مشيراً
إلى أن
المملكة عبر
تاريخها تقف
إلى جانب
لبنان بكل
تلاوينه
وكانت دائماً
تقدم له
المساعدات
المعنوية
والعينية وبالتالي
فإن التشاور
معها في هذا
الوقت ضروري. ولفت إلى
أن جعجع مستعد
للانسحاب
لصالح مرشح
إجماع يحظى
بقبول كل
الأطراف, لأنه
لا يجوز
البقاء من دون
رئيس جمهورية.
سامي
الجميل التقى
في جدة الامير
مقرن ووزير الخارجية
والحريري
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
التقى النائب
سامي الجميل
في جدة ولي
ولي العهد
الامير مقرن
بن عبد
العزيز، ووزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل،
والرئيس سعد
الحريري و"تم
التداول في
الاوضاع
المحلية والاقليمية،
وسبل عودة
الاستقرار
الى لبنان، وتحصين
المؤسسات
الرسمية وعلى
رأسها الجيش اللبناني"،
بحسب بيان
للمكتب
الاعلامي
للجميل.
نقولا
فتوش: اعتذر!
داني
حداد
يذكّرني
نقولا فتوش
بقول أردّده
دوماً من دون
أن أعرف هويّة
قائله: إن لم
تخجل، فافعل
ما شئت.
شعرت
للمرة
الأولى،
أثناء متابعة
خبر اعتداء
النائب نقولا
فتوش على
موظفة في قصر
العدل، بأنّ
قيام شباب من
الحراك
المدني ضدّ
التمديد
للمجلس
النيابي برمي
البندورة على
صور النواب
كانت خطوة
صائبة. بعض
النواب لا
يستحقّ أفضل
من ذلك.
ليس
غريباً أن
يمدّ نقولا
فتوش يده على
امرأة. سبق أن
مدّ يدَيه
وجرّافات
العائلة على
جبال نهشها
وشوّهها. وسبق
أن مدّ يده على
الدستور
للتمديد
للمجلس
النيابي.
يشكّل
نقولا فتوش
نموذجاً عن
النائب الذي
يمارس
السياسة
كوسيلة وليس
كغاية. ولا
ضير، ما دامت
الغاية تبرّر
الوسيلة، في
أن يضرب موظفة
أو يقضم
جبالاً أو
يحتل كرسيّه
في المجلس
النيابي
ويطلب التمديد
لسنوات
بتبريرات
يفوح منها
غبار المصالح
الشخصيّة
الذي يفوق
الغبار الذي
تخلّفه كسّاراته.
ليس
مؤكداً حتى
الآن إذا كانت
الموظفة التي
تعرّضت
للتعنيف سترفع
دعوى على
فتوش. لعلّ
منال ضو تشبه
نساءً كثيرات
يسكتن عن ضرب أزواجهن.
زد على ذلك
أنّ الضارب،
في حالة فتوش،
يملك حصانةً
ممدّداً لها
وتغطيةً
سياسيّة في
زمن يحتاج فيه
بعض الأقطاب
والمرشحين
الى الرئاسة
الى صوت
انتخابي، في
السباق الى
بعبدا، ولعلّ
ذلك ما يفسّر
إغفال بعض
الإعلام الحزبي
عن الحادثة،
تجنّباً
لإغضاب
سعادته الذي
يبدو أنّه
سريع الغضب
ولا يتأخر عن
الضرب... و"الضرب"
في
الانتخابات
مؤذٍ.
ما
نتمنّاه،
خصوصاً من
وزير العدل،
ألا تمرّ حادثة
الاعتداء
وكأنّها لم
تكن، وينتصر
نائب التمديد
على الموظفة،
ومن تمثّل في
موقعها الوظيفي
وكإمرأة. أما
نقولا فتوش
فعليه
الاعتذار من
الموظفة، ومن
اللبنانيّين
ومن البيئة...
كتب
صديق على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
تعليقاً على
الحادثة، أنّ
سَلطة
الفتوش، متى
بقيت لفترة
طويلة في
الصحن، تصبح
مضرّة ولا ينفع
أكلها، بل
يجدر رميها.
واللبيب من
هذا الكلام
يفهم...
مراجل
نقولا فتوش
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
"في
أواخر شهر
آذار من العام
1862 هرب عدد من
المسيحيين من
جبل لبنان من
المذابح التي
تعرضوا لها.
وتوجهوا إلى
مدينة زحلة
عند دارة آل
السكاف وآل
فتوش وكانوا
من
الإقطاعيين.(كانوا؟)
استُقبلوا في
دارة آل فتوش
بمائدة عامرة
بأنواع
الأطعمة من
لحوم وطيور
وأطباق عديدة.
بيد أن أهل
الجبل كانوا
نذروا الصوم
قبل وصولهم
إلى بر
الأمان، لذلك
لم يتمكنوا من
تناول اللحوم
(الزفر)
واكتفوا بما
وجدوا من خضار
وأكلات
نباتية (قاطع
بدون زفر).
فالزمن هو زمن
الصوم الكبير
الذي يسبق عيد
الفصح (وكان
عيد الفصح في
ذلك العام
بتاريخ الأحد
20 نيسان 1862). وبالإضافة
إلى ما تقدم
من أطباق، وضع
المضيفون
أطباقاً من
السلطات
كالتبولة
والمتبل والبامية
وطبقاً من
سلطة الخضار.
أخذ بعض المدعوين
يأكل من أطباق
السلطات
مغمّساً
بالخبز، وعندما
بدأ يأكل سلطة
الخضار
بالخبز صار
أحد الحاضرين
من آل سكاف
يضحك ويقول
لصاحب
البيت:"فتوش،
شوف ضيوفك
عمياكلوا
السلطة بالخبز.
هيدي أكلة
جديدة". حينئذٍ
قال البطريرك
غريغوريوس
يوسف: "خلص منسميها
فتوش
ومناكلها
بأيام الصوم
الكبير". صادف
ذلك التاريخ
أواخر شهر
رمضان من
العام 1278 هجري،
فأخذ جيران
زحلة من أبناء
القرى
الإسلامية
فكرة طبق الفتوش
وجعلوه
مرتبطاً
بصومهم في شهر
رمضان المبارك.
وقد استمرت هذه
العادة حتى
يومنا هذا.
هذه
صفحة من تاريخ
العائلة
الكريمة التي
أعطت للبقاع
وللبنان
إبنها نقولا
المولود مع الاستقلال.
درس الحقوق
وحصل على
دكتوراه في القانون
من أعرق
جامعات فرنسا
العام 1971، وله في
المحاماة
والتدريس
الجامعي
صولات وجولات ومحطات
مضيئة. وإلى
كفاءاته
العالية فهو
على صلة
بالأدب. قلنا
الأدب.
ولم
يقدم سعادة
النائب وراعي
انتخابات
الجمال
والمهرجانات
بصفته وزيراً
للسياحة في ثلاث
حكومات، على
الزواج،
مفضلاً تكريس
جهده ووقته في
آخر عقدين لمهنته
ولحماية
البيئة التي
تتعرض
للتشويه، إلى
نشاطه
التشريعي
البارز
وانخراطه في
أكثر
المناظرات
الأدبية
تشويقاً مع
زميله إيلي ماروني.
خاض فتوش
معارك سياسية
مشرّفة ونظيفة
أوصلته إلى
البرلمان في
العام 1992
و"لسّاتو قاعد"
والياس بك
"يتسمسم"،
ويتحين الفرص
للانتقام
الفظيع. "ستظل
يا ولدي
الياس"
وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً
كالصفصاف"
كما كتب المرحوم
نزار قباني،
إلاّ إذا اتصل
اللواء رستم بك
بنقولا،
فعندها
سيتغير كل
الموضوع كما
تغير قبل
أعوام. تذكرون
يوم أنجز
الدكتور فتوش
مطالعة ضد
التمديد
الرئاسي.
ضيعان الشغل.
بعد أيام رفع
يده مثل الشاطر
والأول بالصف
السوري. على
كلٍّ من
المبكر
الحديث عن
تحالفات بين
القطبين
الكاثوليكيين
في قضاء زحلة،
أرض الرجولة
والعنفوان.
وإن كان بعض
الخبثاء قد
ألمح إلى
تحالف متين
بين الأخوين
بيار و"شيخ
الشباب"
الدكتور
نقولا. فعلاً
شيخ شباب
و"زكرْت" وإيدو
"فاروطية"
رغم تخطيه سن
"الهوى
والشباب".
وهذه الفضائل
تُفتقد في عهد
"إستيذ" نبيه. فخالد
الضاهر لم
يرفع يده على
عاصم قانصو
احتراماً
لسنّه. رفع
صوته فقط. وعلي
عمار لم يفترس
أحمد فتفت من
باب اللياقة
والزمالة. الدكتور
نقولا فعلها
خارج
البرلمان. صفع
موظفة في أحد
قصور العدل
(منال ضو)
كونها لم تعره
ما يستحقه من
اهتمام. تحية
لك سعادة النائب.
ويقال إن منال
اعتذرت منه. ألا
يستأهل "أبو
المراجل" صحن
فتوش وبعده
قالب
Forêt-Noire؟
بلى. على
سحنته.
منال
خائفة: "أنا أم
لثلاثة أولاد
ولن أدعي
على فتوش"
السفير/منال
خائفة.
صفعها النائب
نقولا فتوش
على وجهها،
أمس، لكنها
اليوم خائفة
من الادعاء
عليه، مذعورة
من فكرة
الاعتراف
بالصفعة،
ومضطرة إلى
التنازل عن
إهانة: «أنا أم
لثلاثة
أولاد، لذلك
أنا مجبورة
على التفكير
ألف مرة قبل
الادعاء على
نائب»، تقول
لـ«السفير».
كانت
الساعة تشير
إلى الحادية
عشرة والنصف من
قبل ظهر أمس،
حين دخل فتّوش
المكتب
المخصص لتقديم
شكاوى
المحامين في
قصر العدل في
بعبدا. لحظة
دخوله مع
مرافقه، كانت
منال مشغولة
بترتيب أحد
الملفات
أمامها، فظنّ
فتوش، قبل
مرور ربع دقيقة
على دخوله
المكتب، أنها
تريد إنجاز
ملف «غيره» قبل
استلام ملفه. «حلو.. مبيّن
إنك ما شايفة
مين واقف
قدّامك؟»،
سألها
النائب،
فأجابته:
«عفواً؟ مين
حضرتك؟».
تقول
منال
لـ«السفير»: «لم
أعرفه، وحتى
لو كنت أعرفه،
ماذا يجب أن
أفعل؟». لكن
النائب اعتبر
سؤالها
إهانة، إذ تقدمّ
منها قائلاً:
«اتطلعي فيي
منيح، مين
أنا؟»، فأجابته:
«ما بعرف». وما إن
خفضت رأسها
لإزاحة الملف
واستلام
معاملة النائب،
حتى رفع يده
وشدّها نحوه
ثم صفعها على
وجهها أول
صفعة، وبينما
كان يتحضّر
لتسديد الصفعة
الثانية، دخل
زملاء منال
وأبعدوه عنها.
بكت منال،
وخافت حين
عرفت أن فتوش
نائب في
البرلمان.
فكرت
بالادعــاء
عليه أمام
القضاء، لكن
«المقرّبين»
منها نصحوها:
«شو بدك بوجع
البال، عندك
عيلة وأولاد».
أخذت الأم
النصيحة
ونفــذتها. «لا أريد أن
أدّعي عليه»،
قالت منال
للقاضي الذي استدعاها،
وكادت أن
تعتذر من
النائب لأنه صفعها.
الصفعة
تحوّلت،
بالنسبة
لمنال، إلى
عادة: «معوّدين
بهيدا البلد ع
كل شي»، تقول
بنبرة «غير اعتيادية».
الصفعة التي
تلقتها الأم
على وجهها في
صرح عام، تم
«محوها» من
القضاء، لأن
منال خائفة من
نائب: «كلّفت
القاضي كلود
كرم باتخاذ الإجراءات
اللازمة،
علماً أن الموظفة
لم تقل في
إفادتها إن
النائب فتوش
صفعها، بل
قالت إن ما
حدث بينهما
تلاسنٌ»، يقول
وزير العدل
أشرف ريفي
لـ«السفير».
منال
خائفة على
أولادها،
وخائفة أن
تخسر وظيفتها.
لن تعترف
منال أمام
القضاء أن
النائب
صفعها، وربما
تعتذر من
«سعادته»
لأنها لم
تعرفه،
ولأنها تسببت
لنفسها بصفعة
على وجهها،
على وجوهنا.
النائب
فادي كرم
"الوطني
الحر": في
الديموقراطية
نلائم
حساباتنا حسب
الدستور اما
في الديكتاتورية
فنلائم
الدستور حسب
حساباتنا
الثلاثاء
21 تشرين الأول 2014
/وطنية - توجه
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم عبر حسابه
على "تويتر"،
الى "التيار
الوطني الحر،
الذي يدعي
احترامه
للديموقراطية"،
قائلا: "في
المفاهيم
الديموقراطية
نلائم حساباتنا
حسب الدستور،
اما في
الديكتاتورية
فنلائم
الدستور حسب
حساباتنا".
خليل
الخوري - ليكن
كلام المشنوق
مدخلاً الى مناقشة
وطنية
الشرق/أثبتت
التجربة أنّ
الحكومة
السلامية هي
«الأقوى»
بدليل أنها
عصيّة على
الإنهيار. وحتى
الكلام
الواضح
والصريح
والمباشر
الذي صدر عن
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
في ذكرى
الشهيد
اللواء وسام
الحسن حرّك،
يوم السبت
الماضي، ردود
فعل ذات سقف
محدود. أصلاً
لم يكن وزير
الداخلية
يسعى الى
تهديد
الحكومة. أمّا
التعليقات
على الكلام،
من قبل فريق
حزب الله تحديداً
والرئيس نبيه
بري أيضاً
فبقيت ضمن السقف
المحدود.
ومعلوم
أنّ كلاما ذا
سقف أدنى
بكثير من
السقف المرتفع
لكلام الوزير
المشنوق كان
من شأنه، في
السابق، أن
يتسبّب بخضة
حكومية.
فأين
السرّ في هذا
الإنضباط في
الموقف لدى الحزب
وحلفائه،
وكذلك لدى
فريق 14 آذار
الذي تبنى
كلام «حاكم
لبنان
الإداري» من
قصر الصنائع؟
ليس
من أسرار. فقط
هناك قراءة في
المرحلة:
أولاً
- الوضع
الإقليمي
متأزم جداً
لدرجة يتعذر
معها التوصل
الى إستنتاج
حاسم للمعركة
على داعش التي
يخوضها
الإئتلاف
الدولي بقيادة
الولايات
المتحدة
الأميركية
وبمشاركة
عشرات الدول
بما فيها بضع
دول عربية.
فإنّ أحداً
لا يملك أن
يعطي نتائج
لهذه المعركة.
ولا أحد يستطيع
أن يعطيها مدى
زمنياً
قصيراً أو
متوسطاً أو طويلاً.
ما
يعني أنّ
الرهان على ما
ستؤول إليه
الحال في
سوريا متعذر
منذ الآن.
ثانياً
- إنّ القوى
العظمى
والقوى
الإقليمية منشغلة
في هذه
المرحلة
بالأزمة
السورية وليست
في وارد صرف
إنتباهها
عنها الى
«المسألة اللبنانية».
ثالثاً
- إنّ
المفاوضات
النووية بين
إيران ومجموعة
الـ 5+1 لا تزال
سائرة وإن
بتعثر. وعليه
فإنه من غير
المتوقع صدور
مواقف دولية
حول لبنان
بالذات قبل
رسو تلك المفاوضات
على حل أو على
خصام نهائي
حاد.
رابعاً
- وهو الأهم -
تعرف الأطراف
اللبنانية كلها
أنّ إنهيار
الحكومة في
هذه المرحلة
اللبنانية
الدقيقة،
يعني
إنهياراً
شاملاً تاماً
يقضي على
تركيبة لبنان
وصيغته وعلى
ميثاقه الوطني.
فانهيار
الحكومة يعني
بالضرورة
الدستورية تعذر
قيام حكومة
بديل إذ لا
رئيس جمهورية
ليجري
الإستشارات
ويصدر
المراسيم...
فيكون على البلد
أن يعيش في
مرحلة تصريف
الأعمال... القاتلة!
وعلى
أهمية ما تقدم
فيجدر القول،
في عود على
بدء، إنّ
الوزير نهاد
المشنوق لم
يكن ليتحدّث
(بما أدلى به
في خطابه)
باحثاً عن
إفتعال أزمة...
أبداً. فقط
كان يطرح
قضيّة
معبّراً من خلالها
عما يشعر به الشارع
السني. وقد
نقل هواجس هذا
الشارع علناً
وبالفم
المليان،
وبالنقل
المباشر
المتلفز. والأجدى
أن تأتي الردود
عليه من منطلق
وضع ما طرحه
من «صرخة سنية»
على بساط
أحمدي
للمناقشة
الوطنية
الصريحة التي
هي المدخل الى
فقء الدملة.
تشكيك
في بتّ الهبة
الإيرانية
غداً تسليح الجيش
يتحوّل أحجية!
خليل
فليحان/النهار
22
تشرين الأول 2014
تحوّل
تسليح الجيش
كما يجب
ووفقاً لحاجاته،
إلى "أحجية"،
نظراً الى
الوعود
الكثيرة،
فيما لم يرد
أي صاروخ أو
مدفع أو سلاح
مطلوب الى
مخازن الجيش.
وما يدعو الى
الاستغراب هو
أن الهبات
السخية كتلك
التي تبرّع
بها العاهل السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
(ثلاثة مليارات
دولار)، حتى
الآن لم تر
النور، والحجج
الفرنسية
التي سيقت لم
تقنع
المسؤولين اللبنانين
الذين
استغربوا
الايحاءات عن
قرب تسليم
دفعات من
الأسلحة
والآليات
المطلوبة. أما
الهبة
الملكية
السعودية
الثانية بقيمة
مليار دولار
فهي مخصصة
لشراء أسلحة
مكافحة الإرهاب،
ولم يتسلم
الجيش شيئاً
بعد، على الرغم
من إعلان
الرئيس سعد
الحريري عن
اتفاق على
شراء أسلحة
بقيمة 300 مليون
دولار، دون
إعطاء تفاصيل
عن الدول التي
اشتريت منها
ولا نوعية
الأسلحة، لكن
المتداول أن
الولايات
المتحدة تقاضت
150 مليون دولار
بدل أسلحة
لمصانع
أميركية، وتعد
الدوائر فيها
العدة
لإرسالها الى
بيروت. وما
يلفت ليس فقط
إملاءات من
بعض الدول
الكبرى
والاقليمية
والعربية على
الحكومة لعدم
قبول الهبة
الإيرانية
العسكرية، بل
هو إقحام الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي – مون نفسه بلفت
نظر وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل قبل توجهه
الى طهران،
الى أن قبول
الهبة الإيرانية
يعد خرقاً
للمادة
الخامسة من
قرار مجلس الأمن
الذي يحمل
الرقم 1747
للعقوبات
المفروضة على
إيران،
والصادر تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة الذي
يحظر بيع (أو
توريد أو نقل)
سلاح أو عتاد
عسكري لإيران.
نقل الرسالة الى
مقبل المنسق
الخاص للأمم
المتحدة ديريك
بلامبلي.
واللافت أن
بلامبلي أعلن
عن الحظر
الأممي في
تصريح صحافي
في ختام
اللقاء في اليرزة،
أي أن الرسالة
التي نقلها من
بان كشفها
للعلن، وهدفه
منع حصول
الزيارة،
وهذا لم يحصل،
او تحذير
لبنان من خرق
للقرار
المذكور، وهذا
ما سيدعم موقف
وزراء 14 آذار
في الحكومة
وآخرين لجهة
رفض الهبة
درءا لمشكلة
مع مجلس الامن
والمجتمع
الدولي بشكل
عام. اما
وزراء الثامن
من آذار
فسيوافقون
عليها، وهذا
ما سيؤدي الى
"كربجة"
المواقف
ولجوء الرئيس
تمام سلام الى
تأجيل بت
الهبة الى اجل
غير محدد. وافاد
مصدر موثوق به
ان الهبة
تتألف من قاذف
"تاو" المضاد
للدروع
وصاروخ "تاو"
مع مناظير
ليلية،
وذخائر
دبابات تي 55
وتي 62 ومدافع
هاون 120 وتي 60 ملم
مع ذخائرها،
ودوشكا،
ورشاشات
وذخائر من
عيار 155 ملم.
ويتناول
التقرير
الاستعدادات
التي ابداها
المسؤولون
لمساعدة
الجيش اللبناني
ودعمه مجانا
وبالسرعة
القصوى،
وتسليم الهبة
بكاملها الى
الجهات
المخولة في
الجيش، في اقل
من شهر. وسألت
"النهار"
وزراء موقفهم
من تلك الهبة
وما اذا كانت
ستقبل او
سيجمّد
الجواب عن
العرض الايراني
لمزيد من
الدرس، فتبين
ان وزراء 14 آذار
سيرفضونها،
اما فريق 8
آذار فسيوافق
عليها. وتجنبا
للاحراج مع
ايران سيؤجل
المجلس بتها
لمزيد من
الدرس. وهذا
الموقف له
فوائده، اذ
انه يسقط اي
احتجاج سعودي
كان سيكون
متوقعا، او
اميركيا، حتى
لو لم تنقل
وسائل
الاعلام اي
نوع من هذا
الاحتجاج، بل
ربما تم ذلك
بالطرق
الديبلوماسية.
وما يؤسف له
ان حاجات
القوات
المسلحة في هذا
الوقت بالذات
لا تحتمل
التأجيل او
الانتظار،
نظرا الى
المهمات
الجسام التي
تنتظر العسكريين
في معظم انحاء
لبنان، ولا
سيما في الحرب
ضد التنظيمات
الارهابية
الوافدة من
سوريا،
وتحديدا من
معابر واقعة
على طول
الحدود الشرقية
والشمالية.
المشنوق
يعترف: نحن
صحوات والمستقبل
لا يملك قراره
عبدو
شامي/21 تشرين
الأول/14
"نرفض
تحويلنا الى
صحوات
لبنانية على
غرار الصحوات
العراقية
متخصصين في
فرض الأمن على
قسم من
اللبنانيين
فيما القسم
الآخر ينعم
بالحصانة
الحزبية... إن
تعثّر الخطة
الأمنية يعود
لأسباب
سياسية... ماذا
لو وضع حزب الله
امكاناته
بتصرف الدولة
بدل التفرّد
بالقرار، فهل
كان وضعنا
أفضل أم
أسوأ؟". التوقيع:
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
18/10/2014. هجوم مفاجئ
وغير مسبوق من
الوزير الذي
لطالما داهن
"حزب الإرهاب
المنظم"
وجامله الى حد
الانبطاح منذ
أول يوم تولى
فيه زمام
وزارته؛ فمَن تعامل
مع هذا الكلام
بشعبوية
وسطحية
وسذاجة ربما
اعتبر أن
"تيار
المستقبل"
عبْر هذا الوزير
"القبضاي"
انتفض في وجه
"حزب الإرهاب
المنظم"
فعبّر عن عن
الأزمة
الحقيقية التي
يعانيها
المجتمع
السني
اللبناني
جرّاء الاستكبار
والاضطهاد
الذي يمارسه
ضده الحزب الإرهابي
بالتواطؤ مع
بعض الأجهزة
الأمنية. ومَن
كان أكثر
وعيًا
وتعمُّقًا،
ربما وضع هذا
الكلام في خانة
تأنيب الضمير
وعُقدة الذنب
خصوصًا أن المشنوق
ألقى خطابه في
الذكرى
الثانية
لاغتيال
اللواء"وسام
الحسن"،
فكأنه بشكل أو
بآخر ومن خلال
رفع النبرة
يعتذر من
اللواء الحسن
على تكريمه
قاتليه من
خلال إجلاسهم
مكانه في اجتماع
أمني رسمي آخى
فيه
"المستقبل"
بين الشرعية
والإرهاب
واغتال
الشهيد
مرتَين. بالنسبة
إلينا فإننا
لا نوافق
التحليل الأول
لأن الهوّة
بين
"المستقبل"
وبين ما يشعر
به ويعاني منه
مجتمعه السني
بعيدة وعميقة
جدًا والتيار
لن يجرؤ على
التعبير عن
وجع بيئته
لأنه يخجل من
ذكر طائفته
حفاظًا على
علمانيته؛
كما لا نوافق
التحليل
الثاني (وإن
كنّا
مُفترضيه)
فالسياسة في
لبنان في
الغالب لا
تعترف
بالآداب ولا الأخلاقيات
ولا مكان فيها
لتأنيب
الضمير، ولو
كان
"المستقبل"
يشعر بعقدة
الذنب فعلا
لكان اعتذاره
من الشهيد
"رفيق
الحريري"
أولى من اعتذاره
من الشهيد
"وسام الحسن"
ولن نهدر حبرنا
على التذكير
بوقائع زيارة
"سعد الحريري"
دمشق عام 2010
وعزائم
"السحور"
والنزهات
الثناية
الودية التي
قام بها
بسيارة
المجرم "بشار الأسد"،
والاعتراف
بوجود "شهود
زور أساؤوا الى
العلاقة مع
سوريا".
الموضوع
بصراحة
وببساطة هو
انعكاس "لبناني"
لصدى التوتر
السعودي-الإيراني
الذي طرأ في 13/10/2014
مع انتقاد
وزير
الخارجية
"سعود الفيصل"
إيران بشدّة
ودعوته إياها
الى "سحب قواتها
المحتلة من
سوريا وكذلك
في العراق
واليمن"
معتبرًا انه
في كثير من
النزاعات
إيران جزء من
المشكلة
وليست جزءًا
من الحل"، وقد
تضاعفت حدّة
التوتر بين البلدين
في 15/10/2014 على
خلفية حكم
القضاء
السعودي بالإعدام
على الشيخ
السعودي
الشيعي "نمر
النمر"، هذا
المفتِن الذي
حاول إثارة
الفتنة في المملكة
على غرار ما
يفعله كل يوم
"نصر الله"
وجوقته
ومرتزقته في
لبنان
و"الحوثي" في
اليمن غيرَ أن
لا دول هنا
تحاسِب! وإذا
عرفنا دوافع "عاصفة"
المشنوق
وأنها لا
تتعدى "فنجان
السعودية" ماذا
تصبح مدلولات
كلامه؟
باختصار
لقد أقرّ
"المشنوق"
أوّلاً بتصريحه
هذا شاء أم
أبى أنه مارس
فعلاً وحقيقة دور
"الصحوات"
لصالح "حزب
الإرهاب
المنظم" لأن
كلامه لا
يتناول حادثة
يعينها إنما
هو بمثابة تقييم
لعمله في
وزارته منذ
توليه
حقيبتها، وكفى
بذلك عارًا
عليه وعلى
تياره. واعترف
المشنوق
ثانيًا أن
"تيار
المستقبل" لا
يملك قراره بل
هو خاضع
للإملاءات
السعودية
بالكامل لا يحيد
عنها قيد
أنملة،
فعندما تأتيه
الأوامر "الملكية"
بالانبطاح
ينقلب على
تعهداته
ووعوده فورًا
وفجأة كيوم
إعلان
"الحريري"
ومن "لاهاي"
عقب الجلسة
الافتتاحية
المدوية
للمحكمة
الدولية بما
ترمز وتمثل عن
موافقته على
الجلوس مع
الحزب في
حكومة
ائتلافية...
واليوم في سياق
تلك
"الفجائية"
الحريرية
ذاتها، ها قد
وصلت أوامر
التصعيد
الكلامي
فبادر
المشنوق بمهاجمة
الحزب
الإرهابي
الذي قدّم له
الخدمات "الصحوية"
الجليلة بكل
إخلاص طيلة
الفترة الماضية
ولا يزال.
قلنا
ذلك في السابق
ونكرره
اليوم، لا قيامة
لقوى 14آذار
ولا عودة
لروحية واندفاعة
وصفاء "ثورة
الأرز" إلا
بتقوية
خاصرتها الرخوة
ونقطة ضعفها،
أي بتبني
"الحريري" شعار
"لبنان
أولاً" قولا
وفعلا وتخليه
بالتالي عن
شعاره
المضمَر
"السعودية
أولاً" المثبت
والموثق
بعشرات
الوقائع منذ
عام 2005، فبالتبعية
وتسليم
القرار
للخارج أيًا
كان هذا الخارج
لن نستطيع أن
نبني بلد الـ 10452
كلم2 الذي
نحلم فيه،
وإلا فليتَ
"الحريري"
يستطيع
الالتزام بتصريحه
الأخير "لو
حصلت
الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية فلن
يشارك فيها
تيار
المستقبل"
على الأقل
يكون بذلك
أسدى خدمة
عظيمة لـ14آذار
عبر تحرير
قرارها
بإتاحته
الفرصة لنواب
غير
مُستزلمين
للخارج أن
يمثلوا
الشارع السني
ويعبّروا عن
بيئتهم بكل
فخر واعتزاز
وبوطنية
عالية دائمة
شاء السعودية
أم أبت اختفلت
مع إيران أم
اتفقت.
حرصا"
على بكركي
د. توفيق
هندي
"أنا
لن أبارك لاحد
بالتمديد،
ولن أبارك بمخالفة
الدستور”. هذا
ما قاله
البطريرك الراعي
عن موقفه
الحاسم من
التمديد بعد
لقائه الرئيس
سعد الحريري
في روما. وهنا
تفصيل تصريحه:
قال الراعي عن
لقائه الاخير
بالرئيس سعد
الحريري في
روما: “كان هم
الرئيس
الحريري ان
يقول نقطة
اساسية، هي
اننا لم نستطع
انتخاب رئيس للجمهورية
في الوقت
المحدد،
والآن وصلنا
الى استحقاق
آخر في المجلس
النيابي، ولا
نستطيع اجراء
انتخابات
نيابية،
لذلك، ومنعا لحصول
الفراغ ليس
امامنا الا
التمديد. وقد
قلت له انا لا
اتدخل في هذا
الموضوع
لاننا لا نزال
نخالف، وما
دمتم تريدون
التمديد
فأنتم تخالفون
بذلك
الدستور،
وتخالفون رأي
الشعب اللبناني
الذي انتخاب
النواب لمدة
معينة، ومعه وكالة
ولا يمكن لاحد
ان يستعمل هذه
الوكالة كحق
له”. أضاف: “سألت
الرئيس
الحريري ماذا
ينقص النواب لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان بعد انتظار
سبعة اشهر،
وخصوصا أنكم
ستمددون للنواب
أنفسهم، ولو
كان هناك
انتخابات،
لفهمنا ان
هناك
1)
لقد
أوضحت موقفي
من التمديد في
عدة مقابلات
تلفزيونية
وفي مقالتين
لي في جريدة
اللواء منشورتين
على صفحتي
هذه، وفحواه:
إن
التسوية التي
يفترض أن تكون
مقبولة من الجميع
لأنها تعبر عن
ميزان القوى
الواقعي بين 14 و8
، وبالرغم من
عدم
دستوريتها،
تكون في
التمديد سنة
واحدة للمجلس
النيابي، على
أن يتوافق
الجميع على
إجراء
الإنتخابات
الرئاسية
وإقرار قانون
إنتخابي جديد
وإجراء الإنتخابات
النيابية
خلال هذه
السنة، وعلى
أن يكون
المجلس
النيابي
شغالا" من حيث
التشريع والمراقبة.
فتدار
البلاد،
وجوها جديدة
ستأتي، أما أن
ياتوا هم
أنفسهم،
فلماذا لا
يتكرمون
وينتخبون
رئيسا جديدا
للجمهورية؟
وأنا لن أبارك
لاحد
بالتمديد،
ولن أبارك
بمخالفة
الدستور”.
لا بد هنا
من إبداء
الملاحظات
التالية:باللتي
هي أحسن، من
خلال المجلس
والحكومة،
إلى أن تتغير
الأحوال
وتصبح الحلول
الجذرية
ممكنة.
2)
ماذا يعني
موقف غبطته
قبل 26 يوما" من
إنتخابات،
يعلم القاسي
والداني أنها
من رابع
المستحيلات
أن تجري، وأن
مخاطر إجرئها
أكبر من عدمه،
وأن ما من قوى
سياسية، حتى
تلك التي تعلن
تمسكها
بإجراء
الإنتخابات
وتعلن
محاربتها
للتمديد،
تحركت، ولو
قيد أنملة، في
إتجاه التحضير
لها؟
3)
ماذا يعني
موقف غبطته في
لحظة سياسية
يستغل الإعلام
القريب من حزب
الله وأمل
الإلتباس العلني
للموقف
الشيعي من
التمديد
(والساعي إليه
عمليا" دون
إلتباس
وبحنكة)،
محاولا" رمي كرة
"التمديد غير
الشعبي" في
ملعب
المستقبل والسعودية
ومحاولا"
تسخيف مسيحيي
14 آذار
وتصويرهم
"كتابعين
وفاقدين لأي
مصداقية"؟؟!!
4)
هل يعي غبطته
أن موقفه
خطير، وقد
يودي بلبنان-الدولة
إلى الهلاك من
حيث الفراغ
الدستوري الكامل
(رئاسة جمهوية،
مجلس نيابي،
وحكومة)؟
5)هل
يدرك غبطته،
أن المواقف
المبدئية، في
بعض الحالات
القصووية
والظروف
الإستثنائية،
توصل
البلد إلى
الهلاك؟
فضلت أن
أطرح هذه
التساؤلات
بدلا" من
إبداء رأيي
بصراحة،
حرصا"على صرح
لبنان، أعني
بكركي!
كنعان
بعد اجتماع
التكتل: الربط
بين الاستحقاقين
النيابي
والرئاسي خطأ
دستوري كبير
الثلاثاء 21 تشرين
الأول 2014
وطنية -
عقد تكتل
"التغيير والاصلاح"
اجتماعه
الاسبوعي في
الرابية برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون وعرض
للملفات الراهنة.
بعد الاجتماع
تحدث امين سر
التكتل النائب
ابراهيم
كنعان فقال:
"في
الاستحقاق
الرئاسي، نحن
مع
الانتخابات
اليوم قبل
الغد، من خلال
احترام
الديموقراطية
بالعودة الى
الشعب. وطرحنا
تعديل المادة
49 من الدستور،
التي عدلت سلبا
وخولفت اكثر
من ثلاث مرات
في السنوات
الأخيرة
لتمديد ولاية
ولانتخاب
الرئيس
العماد ميشال
سليمان من دون
استقالته قبل
سنتين. واليوم
نطالب بتعديل
هذه المادة
ايجابا
باحترام
ارادة الشعب،
وان يكون هذا
الأمر اولوية
بدلا من
التمديد
للمجلس
النيابي".
اضاف:
"يرى التكتل
ان الربط بين
الانتخابات النيابية
والرئاسية
خطأ دستوري
كبير ومرفوض. فالانتخابات
النيابية
تجري في
موعدها، وكان
من المفترض
الاعداد لها
منذ عام ونصف
العام. فيوم
تم التمديد في
العام 2013، هناك
من تعهد بالنوم
على درج
المجلس
لاقرار قانون
انتخاب جديد،
ولم نر احدا
نام على الدرج
او قام
بالاعداد
الجدي للانتخابات.
من هنا،
فالتكتل يعلن
ان كل الاجراءات
القانونية
متاحة له في
عملية رفض
التمديد، ولن
يستثني اي
امكانية
دستورية
وقانونية وديموقراطية،
ويطالب كل من
يعتبر
الانتخابات النيابية
اولوية، من
مجتمع مدني
وسواه، الى مواكبته
في هذا
التوجه،
فالتكتل جدي
الى آخر الحدود
في احترام
الدستور
والفصل بين
الاستحقاقات
ورفض
التمديد،
وسيتابع هذا
التوجه في
الأيام
المقبلة".
وتابع:
"في مسألة
النازحين،
يكفينا اخطاء
ومسايرة
وتلطيا وراء
شعارات وعناوين
دفعت لبنان
فاتورة
كبيرة، وتدفع
الجيش والمؤسسات
الثمن، من
الاقتصاد الى
الامن وسوء
العمل وتضع
علامات
استفهام عدة
حول المسألة
الوجودية.
فأين الجدية
على المستوى
الرسمي في
مواكبة ما
طالبنا فيه
منذ سنتين
واتهمنا على
اثره
بالعنصرية؟
وفي هذا
السياق، اطلع
التكتل من
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
على العديد
مما يتم
التحضير له في
الوزارة، وهو
يدعمه في كل
ما يقوم به في
هذا الشأن،
ويطالب
الحكومة
والمجلس
النيابي
والكتل السياسية
التي تدير
اللعبة بتحمل
مسؤولياتها
في هذا الملف.
فلبنان لا
يحتمل التلطي
وراء التصويت
والشعارات
الانسانية
ولعبة
المؤسسات.
فاما ان يكون
هناك قرار
شفاف لوضع حد
للانهيار، والا
فسيكون لنا
الموقف
والمتابعة
المناسبين".
واردف:
"سيتابع
التكتل
العناوين
التي عرضها وتوجهاته
في شأنها،
وسيتابع
التطورات حتى
الجلسات
التشريعية
التي ستتم
الدعوة
اليها، وسيتخذ
الموقف
المناسب في
شأنها، وعلى
الجميع الا
يعتبروا
الأمر مجرد
نزهة".
اسئلة
وردا على
سؤال عما تردد
اعلاميا عن
طرح ولاية رئاسية
لسنتين قال
كنعان:
"موقفنا واضح
ويتلخص
بضرورة اجراء
الانتخابات
الرئاسية
اليوم قبل
الغد، بحسب
الدستور
ووفقا
للولاية الدستورية
والقانونية.
ولسنا مضطرين
للاجابة على
بالونات اختبار
ترمى هنا
وهناك.
والعماد
ميشال عون
منفتح على كل
الكتل ضمن
الثوابت التي
طرحها والمشروع
الوطني الذي
نحمله. ولبنان
في حاجة الى
عملية
انقاذية تبدأ
باحترام
ارادة الناس،
لذلك طرحنا
العودة الى
ارادة الشعب
في الاستحقاقين
الرئاسي
والنيابي".
وعن
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي قال:
"نحن نعطل التعيين،
اما
الانتخابات
الرئاسية
فيعرقلها من
يعطل ارادة
الشعب من خلال
محاولة فرض ارادة
فوق الدستور
والميثاق
والشراكة،
فمعركتنا من
اجل
الديموقراطية".
وعن
احتمال
النزول الى
الشارع؟ قال:
"كل الاجراءات
متاحة ولن
احدد شيئا
اليوم. لقد
اتخذ التكتل
موقفا واضحا
برفض التمديد
وبالسير بكل
الاجراءات
التي يسمح بها
الدستور
والقانون
وسيعلن عنها
في حينها.
فموقفنا جدي
برفض التمديد،
لأن الحل يكون
في الأزمات
بالعودة الى الانتخابات
في ظل انسداد
الأفق. اما
مصادرة ارادة
الناس
بالتهويل
بالأمن وما
الى ذلك فأمر
لن يمر، فنحن
تيار ناضل 15
عاما من اجل
الحرية والسيادة،
وعندما نؤمن
بقضية، هي
اليوم الشراكة
والمناصفة
بالنسبة
الينا، فليس
من السهل
اقناعنا بغير
ذلك".
وردا على
ما قاله
الرئيس
السابق ميشال
سليمان عن
تعطيل
الرئاسة لضرب
اعلان بعبدا
قال كنعان:
"كلام سليمان
لا يستند الى
وقائع. فهو
يعلم ان هناك
حكومة برئاسة
تمام سلام
اقرت بيانها
الوزاري. وكنا
نتمنى أن يتم
الفصل بقانون
الانتخاب
بعهد الرئيس
سليمان، وان
يسمح للمجلس
الدستوري
بالفصل في الطعن،
وباحترام
الدستور
وارادة الناس
في الاستحقاق
الرئاسي. فاذا
كان هناك من
يرغب بالدخول
في المعترك
السياسي،
فعليه ان يكون
مبنيا على
واقع دستوري
وتجارب سليمة
تتمثل بالعودة
الى منطوق
الدستور الذي
يقول
بالشراكة التي
لم تحترم على
مدى 24 عاما، لا
بالانتخابات النيابية
ولا الرئاسية
التي جرت.
ونحن اليوم
نخوض معركة
الديموقراطية
عن كل
اللبنانيين،
فالشراكة
تحمي
الاستقرار.
فكما ان
السيادة تؤمن
لنا امكانية
اتخاذ
القرار،
فالديموقراطية
تحمي المناعة
الداخلية
وتتيح فرصة
الاستمرار
بمسار سليم".
هل تصل "جبهة
النصرة" إلى
شبعا
خالد موسى/وقع 14
آذار
٢٢
تشرين الاول ٢٠١٤
عادت
بلدة شبعا –
قضاء حاصبيا
الواقعة عند
سفح جبل الشيخ
جنوباً،
لتبرز الى
الواجهة
مجدداً،
بعدما أُثيرت
مخاوف من
تسلّل جماعات
إرهابية
تابعة إلى
"جبهة
النصرة"
و"داعش"
إليها، في
تكرارٍ لمشهد
عرسال.
لسوء حظ
شبعا،
الواقعة في
منطقة نائية
بعيدة عن خطط
الدولة التنموية
منذ زمن بعيد،
أنها تقع على
تلاقي خطي
الحدود
المتفجرة
سوريا
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وهذا ما يرخي
بظلاله على
البلدة التي
لا تزال
مزارعها
محتلة إضافة
الى تلال
كفرشوبا، ما
يبقى عنصر
التفجير
جاهزاً طالما
أن "حزب الله"
يتذرع بتنفيذ
عمليات مقاومة
ضمن هذه
الأراضي،
التي أطلقت
شرارة حرب
تموز 2006 منها
بعدما أقدم
الحزب على خطف
جنديين
إسرائليين
داخلها،
والتي كادت
تطلق شرارة
لحرب ثانية
منذ أسابيع
بعد عملية
السندانة
التي قام بها
الحزب رداً
على الخروق
الإسرائيلية
المتكررة
للأراضي
اللبنانية،
على حد زعمه. يعيش
في البلدة نحو
17 ألف نسمة، لا
يقطنها سوى 4000
منهم، فيما
تشير الأرقام
الرسمية
للبلدية، الى وجود
نحو 7000 نازح
سوري دخلوها
على مراحل منذ
إندلاع
الأزمة
السورية في 15
آذار 2011،
ومعظمهم من القرى
المجاورة
للحدود مع
شبعا، بحسب ما
أوضحه رئيس
بلدية شبعا
محمد صعب، في
حديث خاص
لموقع "14
آذار". في
الآونة
الأخيرة
تركزت حملة
إعلامية كبيرة
ضد شبعا
وأهلها بما
أنها البلدة
السنية الكبيرة
في المحيط
الشيعي،
ولأنها فتحت
قلبها للاجئين
السوريين
الهاربين من
بطش النظام السوري
وآلة الموت
والقتل هناك،
تماماً كما فعل
أهالي عرسال.
وتركزت
الحملة
التخوفية على
تصوير شبعا
وكأنها بيئة
حاضنة لـ
"داعش"
و"النصرة"،
تماماً مثلما
تسعى دائماً
الى تصوير
المناطق ذات
الغالبية
السنية على
انها بيئة
حاضنة للتطرف
والإرهاب
وجعلها فزاعة
في المنطقة
التي توجد فيها.
صعب : يحلوا عنَا
وفيما
تبذل بلدية
شبعا اقصى
الممكن من أجل
ضبط موضوع
اللاجئين
السوريين
داخل البلدة
والمحافظة
على أمن
البلدة والجوار،
لفت صعب الى
ان "البلدة
زارها كبار المسؤولين
السياسيين في
البلد في
الايام والاسابيع
الماضية، ولم
يلحظوا اي
تواجد لـ "داعش"
أو "النصرة في
البلدة،
والوضع اكثر
من طبيعي
وهادىء ومن
أفضل ما
يكون"،
متوجهاً الى
"الذين
يسوقون
أخبارا ليس
لها محل من
الإعراب، ويخوفون
الناس،
ويخربون
البلد من خلال
أخبارهم،
فليحلو عنا
ولا يتكلموا
عنا بالمديح
أو السوء، هذا
جل ما نطلبه
منهم".
ونفى
رئيس البلدية
أي "تواجد لـ
"نصرة " أو "داعش"
في البلدة،
والنازحون
بألف خير،
وأهالي
البلدة بألف خير،
ولا إشكالات
فيما بينهم،
والبلدة
خالية من اي
سلاح"،
مشيراً الى أن
"الجيش
اللبناني يسيطر
في شكل كامل
على المواقع
ويراقب الحدود
بشكل جيد، وهو
يتولى بشكل
كامل
المحافظة على
أمن البلدة
وأمن البلدات
المجاورة،
ونحن على
تنسيق كامل
معه".
منع
الدخول الى
البلدة
وفي
موضوع
اللاجئين،
أوضح صعب الى
أن "البلدية
اتخذت قراراً
منذ نحو
الثلاثة أشهر
قبل معارك
عرسال بأن من
يغادر شبعا لا
يمكنه العودة
إليها بأي شكل
من الأشكال،
وكما ممنوع
دخول أي لاجىء
إضافي الى
البلدة لأنها
غير قادرة على
التحمل أكثر
من هذا العدد
الموجود فيها
من اللاجئين"،
لافتاً الى ان
"لا تواجد
لحزب الله في
المنطقة ولا
يوجد أي
حركشات سوى
حادثة السندانة
الأخيرة".
عبدالله:
الحملة
مردودة الى
أصحابها
من
جهتهم، يرفض
أهالي البلدة
وفعالياتها
الحملة التي
تتعرض لها
البلدة ومحاولة
تصويرها على
أنها "بيئة
حاضنة
للإرهاب والتطرف"
فيما الواقع
على الأرض
مغاير كلياً، وترى
أن "هذه
الحملة
مردودة الى
اصحابها، والبلدة
تقع ضمن
الجمهورية
اللبنانية
التي تحافظ
وتحمي حدودها
في كل لبنان"،
بحسب ما شدد عليه
المنسق العام
لـ"تيار
المستقبل" في
حاصبيا ومرجعيون
عبدالله
عبدالله في
حديث خاص لموقعنا.
الجيش هو
الحاكم بأمره
ويلفت
عبدالله الى
أن "الجيش
اللبناني
الحاكم بأمره
في البلدة،
وجميع الناس
في المنطقة
والبلدة
يقفون خلف
القوى
الأمنية والعسكرية"،
مشيراً الى أن
"اللاجئين
السوريين في
البلدة
موضوعين ضمن
الشروط التي
وضعتها وزارة
الشؤون
الإجتماعية
والتي تنفذها
البلدية
بحذافيرها،
وأمنياً المخيمات
مضبوطة من قبل
مخابرات
الجيش والأجهزة
الأمنية
الذين ينسقون
مع البلدية في
شكل كامل".
ورأى
عبدالله أنه
"ممكن أن يكون
هناك تواجد لبعض
عناصر سرايا
المقاومة
التابعة لحزب
الله في
البلدة، ولكن
لا تواجد لأي
سلاح هناك،
لأن البلدة
خاضعة إلى
القرار
الدولي 1701
المعمول به في
منطقة
الجنوب"،
واصفاً هذا
الوجود بـ "العنتري
وللتشبيح،
لكن البلدة
تحت سلطة القرار
1701 التي تشرف
عليه قوات
الطوارىء
الدولية العاملة
في الجنوب
بالتعاون مع
الجيش اللبناني
الذين
يراقبون كل
شيء".
لماذا
اتخذت
المؤامرة شكل
“الربيع
العربي”؟
مهى عون/السياسة
قد يكون من
غير المستحب
عادة التكلم
بمنطق المؤامرة,
لما قد يطاول
التحليلَ
المنهجي من
تشويه ناتج عن
الموقف
المسبق عادة,
وينعكس
سلبياً على
نتائجه. لكن
أحياناً ترى
نفسك مضطراً
لاعتماد هذا
المنحى
التحليلي, نتيجة
وقائع قد لا
يكون معترفاً
بها في العلن,
لكن تقدِّر
أنت وجودها,
لسطوع
ملامحها
سطوعَ الشمس
في وضح
النهار. في
الحقيقة أن
المؤامرة المراد
من ورائها زرع
الفوضى,
تمهيداً
لعملية تفتيت
الشرق الأوسط
وإعادة ترسيم
خريطته, لم
تنته فصولها
بعد, فنحن ما
زلنا نعيشها,
وبالتالي سوف
تستمر
خلفياتها
بالظهور من
خلال كل دراسة
وبحث يتناول
الأوضاع
القائمة في
العالم
العربي.
وعبر
نظرة شاملة,
وبالعودة إلى
أحداث السنوات
الثلاث
الخالية, وإلى
بدايات
الحراك الشعبي
الاحتجاجي
المجسِّد
لتوق الشعوب
إلى نيل
الحرية
والحياة
الكريمة,
وصولاً إلى يومنا
هذا, يمكن
القول إن ما
يُسمى “الربيع
العربي” وصل
إلى آخر فصل
في فصول
“مسرحيته-المؤامرة”
التراجيدية
الشكل
والمضمون,
فالشعوب العربية
التي حققت
ثورتها وقلبت
النظم الديكتاتورية,
باتت مدركة
اليوم أن الذي
حصل ويحصل على
الأرض
يتخطاها, وقد
يودي بكل
أحلامها وتخطيطاتها
المستقبلية
ذات الصلة
بمراحل انتقالية
ممهدة لقدوم
النظام
الديمقراطي
الثابت, إلى
غياهب
التاريخ. وإذا
اعتبرنا أن كل
الأمور
والأحداث
المتعلقة
بظهور »داعش»
اليوم مسرحية
تراجيدية, من
ناحية
انعكاساتها
على صورة الربيع
العربي, وإذا
اعتبرنا -كما
بات يقال ويردد
كل يوم في
معظم وسائل
الإعلام- أن
التنظيم
الإسلامي في
الشام ليس سوى
ابتكار جهنمي
ووليد مسخ
لدوائر
الاستخبارات
الغربية, يمكن
استنتاج أن كل
ما جرى من
الأساس عبر
ثورات الربيع
العربي هو
أيضاً من
صنيعة
الأصابع الاستخباراتية
إياها, وتلك
أهداف تبلورت
في مخططات
دنيئة راهنت
في الأساس على
تغذية
الاحتقان
والغضب
والتململ
الشعبي
الدفين
والمتراكم
على مدى عقود,
في البدء حيال
الديكتاتور
ومن بعده في
سياق تنمية
النعرات
المذهبية
السنية-
الشيعية
المتأصلة
تاريخياً في
النفوس, مع العلم
ان مد يد
العون للشعوب
من أجل
الإطاحة بالديكتاتور
لم يأت من
خلفيات
إنسانية
وديمقراطية,
ولكن من منطلق
التعويل على
إمكان تسعير
حالة الفلتان
والفوضى التي
كانت ستنشأ
بعد سقوط
النظام
لأغراض أخرى,
ليس أقلها
تحقيق استدامة
حالة الفوضى
لأطول فترة
ممكنة. أما في
ما خص المرحلة
الانتقالية
والحكومات
الانتقالية
التي طال
الكلام عنها
وتشعب,
وشهدناه يترجم
على الأرض
طوال هذه
السنوات
الثلاث العجاف
بأشكال
مختلفة,
فبعيداً عن
الكلام
المعسول الذي
ما فتئ يصدر
تباعاً عن
الإدارة
الأميركية
بتشجيع نجاح
هذه العملية
وتأييدها, فإن
فشل هذه
المبادرات
تباعاً في
إيصال أهداف
الثورة إلى بر
الأمان إنما
يؤشر إلى وجود
نوايا خفية لا
يهمها فلاحها,
بل يهمها بقاء
حالة “الفوضى الخلاقة”
واستمرارها…
هي “خلاقة”
طبعاً بالنسبة
إليهم وليس
للشعوب
العربية,
بدليل ما
رأيناه يصدر
-”لفظياً” فقط-
على لسان
مختلف المراجع
الدولية, من
استنكار
وادانة لوصول
تيارات
إسلامية
متشددة في
ليبيا وتونس
واليمن ومصر
غداة سقوط
الأنظمة
مباشرة, مع
العلم بأن هذه
التيارات
الأصولية
المتشددة لم
تكن تتوافق مع
أهداف الثورة
الأساسية
وتطلعاتها,
المتمثلة
بقيام أنظمة
ديمقراطية
مدنية حديثة,
بدليل أن
إدارة أوباما
عادت خلال عام
2011 للانخراط في
العملية
السياسية
المتطرفة
القائمة, واعدة
بتقديم
مساعدات
اقتصادية
كبيرة, ومشيدة
بالتقدم
الديمقراطي
الحاصل ـ
وفق
توصيفها-, مع
علمها بأنها
تتناقض
وأهداف الثورات
الأولية
العلمانية
الطابع
ومسارعتها في
ما بعد إلى
التنصل منها
جميعاً, ثم
الانسحاب من
الصورة, ممهدة
لحلول تطورات
أكثر دموية
وفوضوية قد لا
تكون ناتجة عن
هذا الانسحاب
التكتيكي, مثل
عملية اغتيال
السفير
الأميركي
كريس ستيفنز في
ليبيا في
(سبتمبر) من
العام 2012,
والهجوم الذي
شُن في تونس
على المرافق
الديبلوماسية
الأميركية.
وبشكل متواز,
لم تغب سياسة
التراجع
الأميركي,
مدفوعة بحملة
عدائية قامت
في مصر على
حكم »الإخوان«
وحكم مرسي, ما
حمل الولايات المتحدة
على الانسحاب
التكتيكي
والتركيز على
حماية
العلاقات مع
القوات
المسلحة في ما
بعد. الذي
يؤكد هذه
النظرية, أي
نظرية الدفع
بشكل متتال
لخلق حالات من
الفوضى تضرب
أهداف الثورة
في الصميم, هو
ما نشهده
اليوم على
الساحة
العربية من
ظهور تيارات
إسلامية
متشددة ليست
سوى مسخ
للتيارات
الأصولية
التي رأيناها
تتسلم السلطة
في تونس ومصر
وليبيا بعد
سقوط النظام.
هذه الصورة
المشوهة لا
يمكن وضعها سوى
في إطار
استكمال ما تم
البدء به منذ
ثلاث سنوات,
عبر إحلال ما
يسمى الفوضى
الخلاقة, كما
في سياق ملء
فراغ
الاهتراء
العام الذي
استفحل في
مختلف
الأقطار
العربية,
نتيجة صراعات
مذهبية وحروب
أهلية فائقة
الدموية, ولا
سيما في العراق,
حولت وجه
الثورة وشوهت
أهدافها وحرفت
مسارها
وأخذتها إلى
هوة سحيقة من
غير قعر,
بمعنى أنه
باتت تتشكل
عند غالبية
المراقبين
شبه قناعة
تتبنى نظرية
تفيد بأن قلب
نظام الديكتاتور
القائم
وتفكيكه لم
يكونا سوى مقدمة
ومدخل كان يجب
إحداثهما من
أجل حصول ما
نحن فيه اليوم
من فوضى
وانفلات أمني
على مختلف
الصعد,
العسكرية
والسياسية.
وقد لا يكون
من باب
التشاؤم
القول إن آخر
النفق ليس
ظاهراً حتى
الساعة… فالذي
حصل في العراق
منذ عقد من
الزمن بعد
الإطاحة
بصدام حسين,
لم يكن سوى
نموذج تجريبي
لهذه الفوضى
التي تم
تعميمها في ما
بعد على مختلف
البلدان التي
شهدت ما يسمى الربيع
العربي. أما
اختراع »داعش«,
فلم يكن سوى الفصل
ما قبل
النهائي لهذه
المؤامرة
الدنيئة قبل
المضي بإنزال
التخطيطات
الجديدة في شرق
يكون قد
استسلم لقدره
منهكاً
وتعباً من النزق
والقتل
والدمار. لقد
اتخذت
المؤامرة شكل
الربيع
العربي عبر
تحفيز ثورات
الشعوب أولاً,
لان من
المستحيل رمي
شرارة الفتن
المذهبية في
ظل أنظمة
قمعية تخاف
على نفسها من
أي اضطرابات
في الشارع
أياً كان
شكلها. لقد
جاءت الحاجة
للتخلص من
الديكتاتور
بموجب الحاجة
إلى زرع
الأحقاد
المذهبية
الدفينة وتنميتها,
فكان الشكل
شكل ثورة
شعبية على قلب
النظام وفي المضمون
تفريغ مكان
السلطة
لإحداث
الفراغ الملائم
والحاضن
للتقاتل
المذهبي. لا
أقلل هنا من
أهمية الثورة
الشعبية
المحقة, ولا
من شرعية
تحركاتها,
ولكن ما كان
فحوى كلامي هو
أن هذا الربيع
الرائع, إنما
تم تفريغه
تدريجياً من هالته
الرومانسية
لمصلحة تفوق
صورة الفوضى الخلاقة.
في النهاية,
لا بد من
الإشارة إلى
أن مرحلة
»داعش« في هذا
المسلسل وهذا
السيناريو جاءت
في وقتها, لم
تأت قبل سقوط
الديكتاتور
كما لم تأت
بعده مباشرة,
فلو أتت قبله
لكان قمعها ولو
أتت بعد سقوطه
مباشرة لكانت
قوى الثورة الحية
لفظتها. لقد
أُنزلت بشكل
ذكي ومحكم
عندما أصبحت
الأرضية
قابلة ومهيأة
مذهبياً,
نوعاً ما, لها,
بعد الصلف
والتطرف
الصفوي الطابع
ونتيجة
الخراب في
النفوس
والكره والنفور
الذي أحدثه
تدخل النظام
الإيراني في
مختلف
الأقطار
العربية من
المحيط إلى
الخليج.
وعند
بلوغ ذروة هذا
الحقد
والاحتقان
المذهبي السني
ـ الشيعي
الدفين, ظهر
»داعش« ليحتل
بسهولة دولة
ومناطق منهكة
أصابها
الإحباط
واليأس ونخرها
الفساد.
نذكِّر في
النهاية
بجملة الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
حيال الحركات
الثوروية في
العالم
العربي اذ قال
في خطاب رئيسي
ألقاه يوم 19
مايو من العام
2011, خلال الاشهر
المبكرة
المحمومة من
الربيع
العربي, حين
قال: “لدينا
الفرصة
لإظهار أن
أميركا
تقدِّر كرامة
نفس البائع
المتجول في
تونس وعزتها
أكثر من
تقديرها
السلطة الخام
للديكتاتور…
يجب على أميركا
أن تستخدم كل
نفوذنا
لتشجيع
الإصلاح في
المنطقة… إننا
نحتاج إلى
التحدث
بأمانة عن
المبادئ التي
نؤمن بها مع
الصديق ومع
العدو على حد
سواء”. ونسأله:
هل ما زال على
رأيه؟ وهل ما
زالت “النوايا
الإصلاحية” في
المنطقة
العربية التي
تكلم عنها
قائمة؟ وهل هي
تتجسد اليوم
في قوى
التحالف
لمحاربة
“داعش”؟ هذا
“الداعش” الذي
فضح وجه
المؤامرة
وأسقط القناع
عن القناع… من
غير الحاجة
لسقوط القناع
عن وجه
“الداعشي”
الحقيقي الذي
يضع السكين
على رقبة
المواطن
الأميركي؟ كاتبة
لبنانية
حيدر
العبادي
وزيارة
الولاء
لطهران
داود
البصري/السياسة/
طهران, هي
المحطة
الأولى
لزيارات رئيس
الحكومة
العراقية
الجديد حيدر
العبادي بعد
استكمال عقد
التشكيل
الحكومي
الناقص منذ سنوات
بتعيين أحد
وكلاء ورجال
النظام
الإيراني
ومؤسساته
الاستخبارية
كوزير
للداخلية! وبعد
التصريحات,
الاستعراضية
والتحريضية,
التي أطلقها
العبادي ضد
السعودية
والإمارات وتركيا
باعتبارها
الأطراف
الداعمة
للإرهاب في
العراق كما
قال! وهو على
ما يبدو مطلب
إيراني ملح
كان لابد من
تنفيذه قبل أن
يطأ رئيس
حكومة العراق طهران
بأقدامه,
وحيدر
العبادي رغم
انتمائه لحزب
“الدعوة”
الإيراني
التأسيس
والولاء والتخادم,
ورغم فترات
الخصومة
والبرودة مع
طهران قبلاإحتلال
العراق, ليس
من القياديين
“الدعويين”المعروفين
من قربهم من
الدوائر
الإيرانية,
فالرجل كان
دعويا في
الصفوف
الخلفية ضمن
صفوف
الدعويين في
بريطانيا,
وليس في العير
والنفير, ولم
يكن في وارد
أن يتسلم أصلا
رئاسة الحكومة
العراقية
التي جاءته
كهبة غربية –
بريطانية
تحديدا
لمعرفة
المخابرات
البريطانية
الوثيقة به
باعتباره
لاجئا فيها ثم
مواطنا بريطانيا,
وبريطانيا
خبيرة للغاية
في التعامل مع
الجماعات
الإسلامية
والعمل معها
من مختلف
الملل والنحل
والانتماءات,
متطرفة كانت أم
عادية. لذلك
جاء اختياره
كخليفة لنوري
المالكي الذي
كان حليفا
مخلصا وشريكا
لإيران
بمثابة
مفاجأة نزلت
كالصاعقة على
بلاط الولي
الإيراني
الفقيه! لأن
ما حصل كان
خارج إطار
تفاهمات
التخادم
الغربي-
الإيراني في
العراق, ولكن
حجم ودرجة
التغلغل
الإيراني,
وقوة
الجماعات الطائفية
المسلحة
وهيمنتها على
صناعة القرار العسكري
العراقي بعد
إنهيار الجيش
العراقي المقرر
سلفا في مكتب
المالكي
العسكري قد
جعل للإيرانيين
في نهاية
المطاف
الموقع
المؤثر في أي
تطورات
داخلية
عراقية, لذلك
فإن الهم الستراتيجي
الكبير
للعبادي كان
في قلقه
الشديد من زعل
طهران, وحرصه
على عدم
مناصبتها
التوجس والعداء,
لأن ذلك سيخلق
له ولحكومته
مشكلات جمة
ليس أقلها
تفعيل
العمليات
الإرهابية
وخروج
الميليشيات
الإيرانية عن
السيطرة,
والتخريب على
وحدة الصف
الحكومي, وهي
مسائل باتت متاحة
تماما
للأجهزة
الإيرانية
التي بإمكانها
تفجير الوضع
الداخلي
العراقي,
فالحرب ضد “داعش”
في العراق
وتفرعاته قد
أبرزت دورا
إيرانيا واضحا
دعا
المسؤولين
الإيرانيين
بدءا من الرئيس
روحاني وليس
انتهاء برئيس
البرلمان لاريجاني
إلى التصريح
بأنه لولاهم,
ولولا جهود الجنرال
الحرسي قاسم
سليماني
تحديدا لسقطت
أربيل عاصمة
كردستان
العراق
ولتبعتها
بغداد! هذه
تصريحات يفهم
منها ان
النظام
الإيراني بات
هو الحامي
والضامن
الفعلي
للحكومة
العراقية الحالية,
كما أنه يمكن
أن يفهم من
تلك التصريحات
تحذيرات
ضمنية بقدرة
النظام
الإيراني على قلب
معادلات
الصراع
الداخلي
العراقي!,
وزيارة
العبادي
الطهرانية
جاءت أساسا
لتعزيز التحالف
مع إيران
لدرجة إلغاء
التأشيرات
المسبقة على
حركة السفر
بين البلدين,
وهو تطور يعكس
وحدة المصير
بين حكومة
العراق ونظام
الملالي, ويؤكد
التبعية
المطلقة
لحكام بغداد
لبلاط الولي
الفقيه, مع ما
يعنيه ذلك
التطور من
تداعيات, ونتائج,
وإشكاليات
على مستوى
الأمن القومي
العربي
عموماً
والخليجي
خصوصاً, وبعد
سيطرة الميليشيات
الإيرانية
على وزارة
الداخلية ممثلة
بعصابة “بدر”
الإرهابية
بشخص وزيرها
محمد الغبان
يكون المشروع
الإيراني في
العراق قد قطع
شوطا بعيدا في
التغلغل
والاندماج في
التركيبة
السلطوية, مع
ما يعنيه ذلك
من خطوات لاحقة.
الوضع
العراقي
الحكومي بات
اليوم شبه مشلول
في ظل ضيق
الخيارات
التي يتحرك
حيدر العبادي
في ظلالها,
وحيث بات
أسيرا بشكل
واضح للمزاج
والقرار
الإيراني,
ولحالة
التخادم
الواضح بين
الغرب ونظام
الملالي في
العراق. كل
الأمور باتت
في العراق
اليوم ضبابية
على صعيد تقرير
صورة
المستقبل
الذي تبدو
ملامحه كئيبة
وكالحة في ظل
حكومة قد فقدت
ظلها, وباتت
أسيرة لسيناريوهات
مستقبلية
تخطط وترسم من
خارج الحدود
العراقية…
أيام عصيبة
ورهيبة مقبلة
سيعيشها
العراق في ظل
الشلل
الحكومي
وفقدان الإرادة
الوطنية…
الولاء
لطهران لا
يشكل حصانة ولا
ضمانة بل أنه
بوابة الجحيم
بكل تأكيد!
شرطة
كيبيك قتلت
كندياً
متطرفاً دهس
جنديين
مونتريال
– أ ف ب: قتلت
شرطة كيبيك
شاباً كندياً
متطرفاً, وذلك
بعدما دهس
بسيارته
جنديين كانا
في موقف للسيارات,
ما أسفر عن
إصابتهما,
أحدهما في حالة
حرجة. وحادث
الدهس الذي
وقع أول من
أمس, وبدا أنه
حادث سير عادي
تحول في مساء
اليوم ذاته
إلى قضية
إرهاب شغلت
الحكومة الكندية
وذلك بعدما
أعلنت الشرطة
الفدرالية
أنها كانت على
علم بأن ذلك
الشاب البالغ
من العمر 25
عاماً “تحول
إلى متطرف”
يعتنق
أفكاراً قريبة
من المتشددين.
وقالت مصادر
إن القضية بدأت
عندما لاذ
سائق بالفرار
بعدما دهس جنديين
كانا في مرآب
متجر بمدينة
سان جان سور
ريشوليو التي
تبعد 40
كيلومتراً
جنوب شرق
مونتريال, ما
أسفر عن
إصابتهما
بجروح, نقلا
إثرها إلى المستشفى,
حيث يرقد
أحدهما في
حالة حرجة,
فيما إصابة
العسكري
الآخر أقل
خطورة. وأضافت
أنه على الفور
بدأت الشرطة
في مطاردة
السائق الذي
فقد أثناء
المطاردة
السيطرة على
سيارته, ما
أدى إلى
خروجها عن
الطريق, لتسقط
في حفرة على
بعد أربعة
كيلومترات من
الموقف, حيث
دهس
العسكريين. من
جهته, قال
شاهد عيان إن
السائق خرج من
السيارة بعد
انقلابها
شاهراً سلاحاً
أبيض في وجه
عناصر الشرطة
الذين أطلقوا
النار عليه,
مصيفاً أن
السائق “خرج
من السيارة
وراح يعدو في
اتجاه الشرطة
وسمع دوي ما
بين خمس وسبع
طلقات نارية”.
ونقل السائق
إلى مستشفى
قريب إلا أنه
فارق الحياة.
ولم يؤكد جهاز
الأمن العام
في كيبيك
المكلف
التحقيق في
القضية ما إذا
كان السائق
مسلحاً أم لا.
وقال المتحدث
باسم الجهاز
غي لابوانت في
مؤتمر صحافي
“أؤكد لأنه تم
إطلاق أعيرة
نارية” على
الشاب
“المعروف في
أوساط
الشرطة”.
طهران
تقدم تنازلات
في المحادثات
النووية والغرب
يطالب
بالمزيد م
سؤول
إيراني
:"داعش" فرصة
لا تتكرر يجب
استثمارها في
مفاوضاتنا مع
واشنطن
أنقرة,
نيويورك –
وكالات: تمضي
إيران فيما
تصوره على أنه
اقتراح تسوية
جديد في
المحادثات
النووية لكن
مفاوضين
غربيين
يقولون إنه لا
يقدم أي تنازلات
قابلة
للتطبيق ما
يؤكد مدى
التباعد بين
الجانبين قبل
مهلة تنتهي في
24 نوفمبر المقبل.
وفي
المفاوضات مع
القوى الست
الكبرى, قال
الإيرانيون
إنهم لا
يطالبون
مجدداً برفع
كل العقوبات
الاقتصادية
مقابل تقليص
البرنامج
النووي
وسيقبلون فقط
رفع أحدث
عقوبات وهي
الأكثر ضرراً.
ورفض مسؤولون
غربيون الإقتراح
وقالوا إنه لا
يقدم شيئا
جديداً وإن
الإيرانيين
يعرفون دائما
أن العقوبات
لا يمكن أن تنتهي
إلا تدريجياً.
وأشار
المسؤولون
إلى أنهم قدموا
في محادثات
فيينا أيضاً
“تنازلات”
بشأن مطالب
تتعلق بتقليص
إيران
برنامجها
النووي لكن
طهران رفضتها.
وقال
ديبلوماسي
أوروبي إن “بيت
القصيد أنه لا
يبدو عليهم
الاستعداد
للحد من
برنامج
التخصيب إلى
مستوى نراه
مقبولاً”,
مضيفاً “ربما
لا يوجد أي
خيار سوى
تمديد المحادثات
بعد نوفمبر
المقبل, إما
ذلك أو انهيار
المحادثات”.
وعن عرض طهران
الأخير قال
مسؤولون إيرانيون,
إن القيادة
الإيرانية
ستكون راضية
برفع
العقوبات
التي فرضتها
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي على
قطاع الطاقة
والقطاع
المصرفي في
العام 2012.
ووصفوا ذلك
بأنه تنازل
كبير عن دعوات
إيران القوية
لرفع جميع العقوبات
المفروضة على
الجمهورية
الاسلامية بسبب
رفضها
الإمتثال
لمطالب مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة بوقف
أنشطة تخصيب
اليورانيوم.
وأكد مسؤولون
إيرانيون أن
اقتراح المفاوضين
الإيرانيين
في المحادثات
مع الولايات المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
وروسيا والصين
يحظى بتأييد
الزعيم
الأعلى في
إيران علي
خامنئي. وقال
مسؤول إيراني
كبير “بالنسبة
للطرف الآخر
المعني قد
تكون هذه مجرد
قضية سياسية
ولكن بالنسبة
لإيران
فالمعرض
للخطر هو بقاء
النظام إذا
استمرت
المصاعب
الاقتصادية”. وأضاف إن
“إيران تريد
أن تعود للوضع
الذي كانت
عليه قبل فرض
العقوبات, إذا
جرت الموافقة
فإن ذلك سيساعد
على التوصل
إلى تسوية
بحلول مهلة 24
نوفمبر
المقبل”.
وأوضح
مسؤولون
أميركيون
أنهم يريدون
تحركات سريعة
لتعليق
العقوبات إذا
جرى التوصل
لاتفاق مناسب
مع إيران
والتزمت به
طهران. وفي
أكتوبر
الماضي, قال
مسؤول أميركي
كبير “إذا
توصلنا
لاتفاق تسوية
واذا التزمت
إيران, ستبدأ
إيران في
انهاء عزلتها
عن العالم لأن
العقوبات
سيجري
تعليقها في
البداية ثم
رفعها في
نهاية الأمر,
سيحتاج ذلك
بعض الوقت
ولكنها
سترفع”. ومن
النقاط
الشائكة عدد أجهزة
الطرد
المركزي الذي
سيسمح لإيران
بالابقاء
عليه في أي
اتفاق يجري
التوصل اليه.
وقال مسؤولون
إيرانيون
إنهم مستعدون
لتقبل عدد أقل
من أجهزة
الطرد
المركزي بشرط
أن تكون أكثر حداثة
حيث تتمكن من
تخصيب المزيد
من اليورانيوم
بوتيرة أسرع,
وهدفها هو
ضمان ألا يجري
خفض كمية
اليورانيوم
المخصب نتيجة
لأي اتفاق طويل
الأمد يجري
التوصل اليه
مع القوى
الست, الأمر
الذي اعتبره
مسؤولون
غربيون أنه
ليس تسوية
حقيقية. في
سياق متصل,
ذكرت الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في
تقريرها
الشهري بشأن تنفيذ
اتفاق نووي
بين إيران
والقوى
العالمية الست,
أول من أمس, أن
إيران اتخذت
إجراء إضافيا
لإلتزام بنود
الاتفاق
الموقت.
وأوضحت الوكالة,
أن ايران تفي
بتعهداتها
بموجب
الاتفاق وأن
القوى
العالمية
تسعى للتفاوض
من أجل تسوية
نهائية
لنزاعهما
النووي.
وأضافت إن
ايران خففت
نحو 4100
كيلوغرام من
اليورانيوم
المخصب لدرجة
نقاء
انشطارية تصل
إلى 2 في المئة
ليصبح في
مستوى
اليورانيوم
الطبيعي. في
سياق متصل, وصف
مساعد الرئيس
الإيراني
لشؤون
الأقليات علي
يونسي, تنظيم
“داعش”
بالفرصة التي
يجب أن تستغلها
إيران, لإرغام
الإدارة
الأميركية على
الرضوخ
لمطالبها.
ونقلت وكالة
فارس للأنباء
عن يونسي قوله
“إن تنظيم
داعش هو نتاج
الولايات
المتحدة, وإن
فرصة (وجود
داعش) مواتية
في الوقت
الحالي, وإذا
لم تستغل
طهران تلك
الفرصة فلن
تأتي مرة
أخرى”. وألمح
يونسي إلى أن
“السياسيين
المحافظين في
الولايات
المتحدة, يرون
في إيران مصدر
تهديد رئيسي,
لذا فهم يرغبون
بمحاربتها,
إلا أن
الإدارة
الأميركية التي
يرأسها
الرئيس
الحالي باراك
أوباما, تركز على
خطر تنظيمي
“داعش”
و”القاعدة”.
وماذا عن
«الإخوان» في
الخليج؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/22
تشرين الأول/14
ينتظر أن
تتخذ الحكومة
البريطانية
جملة إجراءات
صارمة ضد الإخوان
المسلمين،
وشبكة من
الجماعات
الإسلامية
المتهمة
بتأجيج
التطرف داخل
بريطانيا وخارجها،
وذلك بعد أن
أمر رئيس
الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون
بإجراء تحقيق
حول الإخوان المسلمين
ببلاده أوائل
هذا العام. وبحسب
ما نشرته صحيفة
«الديلي
تلغراف»
البريطانية،
وما نشر بصحيفتنا
هذه، فإن
تقارير تفيد
بأن سير
ريتشارد ديرلوف،
الرئيس
السابق لـ«إم
آي 6»، الذي
يشارك في
عملية مراجعة
نشاطات
الإخوان
المسلمين مستشارا،
قد وصف جماعة
الإخوان
بأنها «في جوهرها
تنظيم
إرهابي». ورغم
نفي الجماعة
ذلك، فإنه
بوسع أي باحث
أن يجد أن
جماعة
الإخوان هي
المرجع
الأساس لجل
رموز الإرهاب
بالمنطقة، ويكفي
التذكير هنا
بفيديو
الـ«يوتيوب»
الذي ظهر
مؤخرا،
ويعترف فيه
الدكتور يوسف
القرضاوي بأن
زعيم «داعش»
البغدادي كان
من ضمن المنتمين
إلى الجماعة،
ومثله بالطبع
أيمن الظواهري،
وقبلهم أسامة
بن لادن! وبالطبع،
لا تقف قصة
«الإخوان»
ببريطانيا
عند هذا الحد،
حيث يشير
تقرير «الديلي
تلغراف» إلى
أن التحقيق
البريطاني
الذي يقترب من
الصدور بنسخته
النهائية قد
خلص إلى وجود
شبكة بالغة التعقيد
تضم ما يقارب
الـ60 منظمة
داخل بريطانيا
وبينها منظمات
خيرية
ومؤسسات
فكرية،
وقنوات
تلفزيونية،
على صلة
بالإخوان
المسلمين،
كما يشير التقرير
إلى أن قيادات
«الإخوان»
يعملون حاليا
من داخل «3
قواعد كبرى»
هي لندن،
وإسطنبول،
والدوحة! وعليه،
فإن السؤال
هنا هو: وماذا
عن دول
الخليج، السعودية،
والإمارات،
والكويت،
التي تعد قصة
أخرى، حيث إن
الكويت مسرح
مفتوح لـ«الإخوان»؟
صحيح أن السعودية
قد جرمت
الإخوان
المسلمين
مؤخرا، لكن
إذا استطاع
«الإخوان»
النفوذ في
بريطانيا إلى
درجة وجود 60
منظمة خيرية
وإعلامية محسوبة
عليهم، فماذا
عن دول الخليج
التي غفلت عن خطورة
«الإخوان»
مطولا؟ فهل من
تقرير يبين
مدى انتشارهم
هناك؟ تمويلهم؟
محطاتهم
الإعلامية؟
وعدد
قياداتهم؟
ومدى توغلهم
في أنظمتنا
التعليمية؟ فلماذا لا
تصدر تقارير
معلنة عن حجم
«الإخوان»،
ونفوذهم،
وتمويلهم في
الخليج ككل،
وليس السعودية،
والإمارات،
وإنما
الكويت، وحتى
البحرين،
وسلطنة عمان،
ولو من خلال
مراكز
مستقلة،
وبتعاون
حكومي؟ في
قطر، مثلا،
يقال إن
الإخوان
المسلمين يمرون
بظروف ليست
سهلة، وذلك
جراء الضغوط
السياسية على
قطر الآن،
بينما في
تركيا يتمتع
«الإخوان»
بحظوة كبيرة،
و«دلال»
إعلامي واضح،
لكن من المهم
أن تخرج لنا
تقارير واضحة
عن «الإخوان»
في الخليج،
وتمويلهم،
ومصادر ذلك
التمويل،
فإذا كان نفوذ
«الإخوان»،
والجماعات
الإسلامية،
في بريطانيا
قد وصل إلى
قرابة 60
منظمة، فكيف
سيكون الوضع
بدول الخليج،
أو مملكة الأردن؟
أهمية
ظهور مثل هذه
التقارير،
خليجيا وأردنيا،
تكمن في أهمية
الكشف عن
مصادر تمويل
«الإخوان»،
وهو ما من
شأنه الكشف عن
أمور كثيرة
خفية، ومهمة،
كما أن من شأن
ذلك أن يوعي
الرأي العام
بخطورة
المخطط
الإخواني،
ومن يقف خلفه
بدولنا
دانزيغ
بلاد الشام»...
مقدمة لرسم
الخرائط
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط/22
تشرين الأول/14
عين
العرب - أو
كوباني كما يسمّيها
الأتراك
والأكراد -
صارت في
حسابات السياسة
الشرق أوسطية
أهم من حلب.
لقد
استدعت
البلدة
الصغيرة، ذات
الغالبية السكانية
الكردية،
تحرّكا
أميركيا
ودوليا لم
يتيّسر على
امتداد ثلاث
سنوات لحلب،
الحاضرة
السورية
الكبرى،
وثاني أقدم
مدن العالم، وعاصمة
المحافظة التي
تتبعها عين
العرب.
حلب تواجه
في هذه
الساعات
الصعبة
تصعيدا خطيرا
لهجمات النظام.
وتشير
التقارير
المحايدة إلى
أن النظام
يسعى الآن ليس
فقط إلى رفع
حصار قوى
الثورة
والجماعات
الإسلامية عن
الأحياء
الحلبية والبلدات
المجاورة
التي ما زال
يُحكم قبضته عليها،
بل يعمل بكثير
من الثقة -
مدعوما
بالميليشيات
الطائفية
التي تدعمه -
على استعادة
زمام
المبادرة في
شمال غربي
سوريا. وهو في
ذلك يستفيد من
صرف المجتمع
الدولي
الأنظار عن
إجرامه،
وتركيزها على
تنظيم داعش في
غياب
استراتيجية
واضحة لمرحلة
«ما بعد داعش».
واشنطن
حتى اللحظة لم
توضح مصير
المناطق التي
يؤمل أن تنجح
الغارات
الجوية
للتحالف
الدولي في
إبعاد «داعش»
عنها. ولكن من
المُستبعد أن
تكون العواصم
الغربية على
الأقل،
وواشنطن
بالذات، تعيش
هاجس مصير المناطق
«المحرّرة
مستقبلا»، لا
سيما بعدما صدر
عن مسؤولين
أميركيين
كلام يفهم منه
أن إسقاط نظام
بشار الأسد لم
يعُد من
أولويات الإدارة
الأميركية.
وفي هذا
اختلاف جوهري
عن مواقف معظم
العواصم
العربية
المشاركة في
التحالف،
وتناقض كلي مع
الموقف
المعلن
لحكومة رجب طيب
إردوغان في
أنقرة.
لماذا
غدت عين العرب
«دانزيغ بلاد
الشام» بين ليلة
وضحاها؟
لماذا صارت
هذه البلدة
بؤرة صراع
يستدعي تدخلا
عسكريا
دوليا.. مع أن
مجرد التلويح
بتدخّل عسكري كالذي
نرى اليوم كان
سيصبح أكثر
فائدة لسوريا
ولكل
مكوّناتها
السكانية قبل
ثلاث سنوات؟
أغلب الظن أن
المسألة أضحت
مسألة «رسم
خرائط».. وهذا
ما تلمسه
حاليا تركيا
وإيران،
وطبعا إسرائيل،
لمس اليد.
التنافس
على زعامة
العالم
الإسلامي بين
قواه الكبرى
تنافس قديم.
والصراع
التركي -
الإيراني
أيضا قديم
تكرّر في
أزمان
مختلفة، وفي
كثير من
الأحيان كانت
بعض بلاد
العرب ساحة
لهذا الصراع
الذي كانت
المواجهة
العثمانية
الصفوية آخر
جولاته
وأخطرها وأشدّها
وقعا على عرب
المشرق. وكان
من أهم ملامح هذه
المواجهة
المذهبية
السنية
(الحنفية) - الشيعية
(الجعفرية)
التي تهدّد
تداعياتها
المدمرة
اليوم نسيج
الكيانات
العربية
الهشة.
في ما
يخصّ تركيا،
التي تقع عين
العرب (كوباني)
على حدودها
الجنوبية،
فإنها ليست في
وارد التورّط
في نزاع
إقليمي لا
ينتهي بصيغة
على الأرض
تأخذ في
الاعتبار
مصالحها
الجيوسياسية.
إذ ليست لدى
تركيا مصلحة
في حل الأزمة
الكردية من
جيبها فقط.
كذلك لن تقبل
أنقرة في
عصرها
الإسلامي الإردوغاني
بتهميشها
كلاعب سنّي
إقليمي كبير في
المنطقة،
بينما توسّع
إيران ولاية
الفقيه دائرة
نفوذها
منصّبة نفسها
حاميةً
للشيعة في
مناطق كانت
حتى 1918 أجزاء من
الدولة العثمانية.
أما إيران فهي
ناشطة منذ زمن
بعيد في تأسيس
محميّاتها
داخل المنطقة
العربية، وبالأخص
في المشرق
العربي، بدءا
من العراق. وحقا،
من السذاجة
بمكان اليوم
أن ينكر أي محلّل
سياسي حقيقة
أنه باتت
لإيران واجهة
واسعة على
البحر
المتوسط تمتد
من صور (في
جنوب لبنان)
على بعد
كيلومترات
قليلة من حدود
إسرائيل
جنوبا، إلى
اللاذقية
القريبة
نسبيّا من خط
الحدود مع
تركيا شمالا.
وأخيرا
وليس آخرا، أليس
غريبا الصمت
الإسرائيلي
الرسمي؟ هل
يعقل ألا تكون
لإسرائيل
حساباتها
الإقليمية مع تقدّم
فصائل
إسلامية من
المعارضة
السورية إلى
خط فصل القوات
في الجولان
المحتل؟ كل ما
نسمعه اليوم
من تل أبيب
«تسريبات»
استخباراتية
مدروسة، تارة
على ألسنة
ضباط
متقاعدين
وطورا يعلنها
باحثون
استراتيجيون،
عن الخيارات الأفضل
لإسرائيل..
بينما يستعر
اللهيب
السوري، ويتسارع
الاستقطاب
بين تطرّف
«داعش» وتطرّف
المشروع
الإيراني.
في
الأصل، كانت
إيران
المنتصر
الأكبر من غزو
العراق عام 2003،
الذي كان
ليكوديو
«المحافظين الجدد»
أبرز رعاته في
واشنطن.
وعلينا
الاعتراف بأن
وقوف تركيا
يومذاك ضد
تقسيم العراق
هو ما أبقى
العراق كيانا
واحدا.. ولو
هشا ومنقسما
على ذاته. وفي
اعتقادي كان
بإمكان تركيا
أن تناور
اليوم بقوة
أكبر في ما لو
أحجمت عن فتح
معركة سيئة
الإخراج
والتوقيت مع مصر
في أعقاب
التغيير الذي
أخرج «الإخوان
المسلمين» من
السلطة.
لقد
ارتكبت حكومة
إردوغان خطأ
«إخوان» مصر
ذاته يومذاك
في تعجّلهم
«التمكين».
وللأسف،
الشيء نفسه
يحصل أيضا
داخل صفوف
المعارضة
السورية حيث
ترى الكتل الإسلامية
أن الظروف
مواتية لفرض
برنامج أولوياتها
على جميع
أطياف القوى
الثورية مع علمها
المسبق بأن
تولّي
«إسلاميين»
قيادة دفة قيادة
الثورة
السورية ولو
على حساب وحدة
المعارضة،
سيؤدي حكما
إلى تردّد
الأقليات في
مغادرة سفينة
النظام
الغارقة من
جهة، وتعزيز منطق
خصوم الثورة
السورية في
الغرب
والعالم العربي
من أن المنطقة
لا تحتاج
لنموذج آخر من
نماذج
الإسلام
السياسي من
جهة ثانية.
الخطأ التركي هذا
فتح فجوة في
العلاقات
التركية -
المصرية
وأخرى في
العلاقات
التركية -
الخليجية، وبالفعل
ساعدت هاتان
الفجوتان
تمدّد المخطط
الإيراني بلا
مقاومة تذكر..
من بلاد الشام
إلى اليمن.
واليوم أمام
خلفية تبنّي
واشنطن الضمني
الرواية
الروسية -
الإيرانية
لما يحدث في
سوريا منذ 2011،
وصمتها
المطبق على
الاجتياح الحوثي
في اليمن، حيث
لا يبدو أنه
يواجَه إلا بسلاح
الجماعات
السنية
المتطرفة بما
فيها «القاعدة»،
قد نجد أنفسنا
في اليمن أمام
مشهد مشابه،
أي دعم دولي
للتطرّف
الشيعي في وجه
التطرّف
السني.. لأن
المقاربة
الدولية -
والأميركية
تحديدا -
أضعفت منطق
الاعتدال
وعزّزت صدقية
المتطرفين
ورمت
اليائسين في
أحضان التطرّف..
أيتام
إيران.. إلى
أين؟
سوسن
الشعار/الشرق
الأوسط/22
تشرين الأول/14
حين قال
«نمر باقر
النمر»، وهو
المواطن
السعودي الذي
حكمت عليه
محكمة سعودية
بالقتل تعزيرا،
في إحدى خطبه،
نعم إن «ولاية
الفقيه» ستحكم
العالم وليس
العراق
وسوريا فقط،
فإنه لم يكن
يتحدث عن انتشار
أو زيادة رقعة
عدد معتنقي
عقيدة «ولاية
الفقيه»
كنظرية، إنما
كان يتحدث عن
مشروع امتداد
نفوذ الدولة
الإيرانية،
أي أنه كان
يتوعد ويهدد
بامتداد حكم
رئيس
الجمهورية
الإيرانية
على كل العالم
بما في ذلك
المملكة
العربية
السعودية.
إيران في
النهاية دولة
لديها مشروع
قومي وإن كان
ذا أبعاد
آيديولوجية،
إنما هو مشروع
مكلف سياسيا
وماديا، ومن
أجله تسخر
إيران جزءا كبيرا
من مواردها
المادية، حتى
أصبحت هذه السياسة
المالية عبئا
على الحكومة الإيرانية
ومصدر قلق في
الداخل
الإيراني، وتحولت
إلى ملف مطروح
في الجولات
الانتخابية الأخيرة
بين مؤيدين
ومعارضين،
وإن كانت هناك
أقوال بأن
ميزانية تلك
المساعدات
تأتي من الخمس
(الضريبة
الدينية) من
الشيعة
الإيرانيين
ومن غير
الإيرانيين،
إلا أن جزءا
مخصصا من موازنة
الدولة يذهب
لمساعدة
الجماعات
الموالية.
فالدعم
الإيراني
للجماعات
العربية
الموالية
لنظام ولاية
الفقيه لم يقف
عند
«الدبلوماسي»
منه فقط، بل
إن طهران قدمت
لها دعما
ماليا وأحيانا
دعما عسكريا
مباشرا كما في
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن، وغير
مباشر عبر
التدريب كما
في البحرين
والسعودية،
من خلال تدريب
خلايا تلك
الجماعات في
مخيمات
موجودة في
إيران والعراق
وسوريا،
وتتحرك بذات
النهج في
باكستان، وفي
أفغانستان
تقدم مبلغا
(كاش) للنظام
هناك، حيث
اعترف كرزاي،
وهو رأس
السلطة،
بتسلمه مبالغ
مالية
(لمصاريف
الرئاسة
ولأمور أخرى.. حسب
تعبيره) من
إيران، وفقا
لصحيفة
«نيويورك تايمز»
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2010. وكذلك
لإيران
محاولات
للتغلغل في
المغرب
العربي ووجهت
بشدة، ووصل
الأمر إلى قطع
العلاقات كما هو
الحال في
السودان. وفي
أوروبا
والولايات المتحدة
الأميركية
هناك قواعد
لوجيستية تروج
للمشروع
الإيراني لما
تقتضيه
المصالح الإيرانية،
وكلها مشاريع
مكلفة
وتستنزف من
الاقتصاد
الإيراني
المرهق أصلا.
قد يكون
ملف الدعم أو
المساعدات
الأجنبية قضية
خلافية
إيرانية
إيرانية
معنيا بها
الشعب الإيراني
بالدرجة
الأولى، إنما
المشكلة أن حراك
الجماعات
الشيعية غير
الإيرانية
على اختلاف
تلاوينها
العقائدية،
شيرازيين
كانوا أم غير
شيرازيين، من
خط الإمام أو
حتى من تيار
ما يسمى
«بالأفندية»
وهم أصحاب
ربطات العنق
الواجهة
الترويجية
للجماعة،
يعتمد
اعتمادا
كبيرا على هذا
الدعم المادي،
فهو حراك
انفصالي فئوي
بامتياز،
سواء جاء بشكله
الحقوقي أو
السياسي كما
هو الحراك
العسكري،
منطلقا
بقيادة شيعية
وبأعضاء
تنظيميين
شيعة ويجمع
بين طياته
عملا شبكيا
يضم الشيعة في
جميع الدول
العربية في
بوتقة واحدة،
فشل أن يكون
حاضنا لأي
مطالب شعبية
تضم جميع فئات
وأطياف
المجتمع في أي
دولة تحرك
فيها.
وكأي مشروع
قابل للنجاح
والفشل
والتأجيل
والإلغاء
وفقا لما
تقتضيه
المصلحة
ووفقا لما
يتعرض له هذا
المشروع من
عوامل النجاح
والفشل، فإن السؤال
لهذه
الجماعات
التي رمت
نفسها في حضن
مشروع قومي
أجنبي، وعزلت
نفسها عن
حاضنتها ومحيطها
وهويتها، ما
هو مصيرها في
حال وقف هذا الدعم
أو في حال
اقتضت
المصلحة
الإيرانية
إعادة النظر
في المشروع
حاليا؟ هل
وضعت في
حسابهم سيناريو
الفشل أو حتى
التأجيل؟ ما
هي مصادر
تمويلها أن
أرادت
الاستمرار؟ كيف سيكون
وضعها ضمن
محيطها
العربي بعد أن
اضطرت إلى
إعلان
انسلاخها
وحرقت جميع
مراكبها في أكثر
من دولة
عربية؟
إنه
احتمال وارد
ووارد جدا، بل
وربما يكون قريبا،
فهذا المشروع
أصبح عبئا
يثقل كاهل
الاقتصاد
الإيراني
ويستنزف
طهران ماديا
وسياسيا بشكل
يبدو وكأن
أحدا قد حفر
لها حفرة
وجرها جرا
لهذا الفخ
وهذا
المستنقع،
وبدا هذا الامتداد
شرقا وغربا
مكلفا في
المال والأرواح
الإيرانية
مثلما هو مكلف
للجماعات
العربية التي
قبلت أن تكون
أداة له، فلن
يكون الحفاظ
على حزب
الدعوة
العراقي على
رأس سدة الحكم
مجانيا، ولن
يكون
الاحتفاظ
بنظام بشار
الأسد مجانيا،
ولن يكون
الحفاظ على
موقع «حزب
الله» في
لبنان
مجانيا، وها
هي تلوح
بمساعدات للجيش
اللبناني
لإنقاذ «حزب
الله» له،
إضافة لما كان
يكلفها «حزب
الله» في
السابق، ولن
يكون الحفاظ
على مكتسبات
الحوثيين في
اليمن مجانيا،
ولن يكون
ممكنا لجماعة
الوفاق
البحرينية أن
تنشط داخل
وخارج
البحرين دون
دعم مالي يساعدها
على
الاستمرار
خاصة بعد
مقاطعتها
الانتخابات،
فليس لتلك
الجماعات
حاضنة شعبية
ضمن محيطها
العربي إذن،
كما أنها فشلت
في تأسيس حاضنات
وطنية ضمن
محيط سيطرتها
حين تمكنت من
السلطة كما هي
في العراق
ولبنان.
وليس غير
الدعم
الإيراني
حائطا تستند
إليه تلك
الجماعات،
فإذا علمنا أن
الاقتصاد
الإيراني
يعاني من الاختناق
نتيجة
العقوبات
المفروضة
عليه ونتيجة
للتضخم الذي
وصل إلى
مستويات غير
مسبوقة (تجاوز
في أكتوبر/
تشرين الأول 2012
التضخم
الشهري 70 في
المائة)، فإن
التنبؤات
التي أصدرها
صندوق النقد
الدولي ووحدة
الاستخبارات
في مجلة «الإيكونوميست»
تشير إلى أن
مؤشر البؤس في
إيران ربما
سيبقى مرتفعا
خلال الأعوام
الأربعة
المقبلة؛ ومن
المحتمل أن
يستمر التضخم
فوق 20 في
المائة خلال
الأعوام
القليلة
المقبلة، وإن
كان قد استقر
منذ نوبة
التضخم
المفرط في عام
2012؛ وفي غضون
ذلك، من
المتوقع أن
يستمر انخفاض
معدل نمو
إجمالي
الناتج
الوطني، وارتفاع
معدلات
البطالة إلى
أكثر من 20 في
المائة،
وأسعار فوائد
الاقتراض في
تصاعد (ستيف
هانكي أستاذ
علم الاقتصاد
التطبيقي،
جامعة جونز
هوبكنز)،
وانحدرت
العملة
الإيرانية
ليصل سعر
الصرف إلى 30
ألف ريال
إيراني مقابل
الدولار
(للتذكير فقط
كان سعر
الريال
الإيراني أيام
الشاه 100 ريال
للدولار
الواحد
والريال يبلغ
10 تومان).
فإذا أضفنا إلى
هذه الضغوط
الانخفاض غير
المتوقع في
سعر البترول
الذي تعتمد
عليه إيران
بنسبة 60 في
المائة من
دخلها
القومي،
والذي وصل
بسعر البرميل
إلى 84 دولارا،
فإن إيران
مقبلة على أوضاع
اقتصادية
غاية في
الصعوبة. وإذا
كانت إيران
استفادت من
المماطلة في
«ملفها
النووي» سابقا
لاستخدامها
كورقة ضغط في
التفاوض، فإن
تلك المماطلة
أصبحت مكلفة
ماديا
وسياسيا، ففي
كل مرة تنتعش
فيها الآمال
ويتحسن سعر
الصرف للعملة
الإيرانية فإنه
مع كل جلسة
مفاوضات يعود
ويتأرجح
وينحدر بعد كل
جولة تنتهي
بلا نتيجة.
فهل
ستبقي إيران
على مشروعها
المكلف؟ هل
تستطيع أن
تصمد؟ وإلى
متى؟ فإن أبدت
مرونة في
ملفها
النووي، وإن
أبدت مرونة في
أوراقها التفاوضية
الأخرى في
منطقة الشرق
الأوسط، وإن اضطرها
الضغط
الداخلي إلى
إلغاء أو حتى
تأجيل
مشروعها..
فعلى حساب من ستكون تلك
المرونة؟ ومن
الذي سيدفع
فاتورتها؟ هل
حسبت
«الجماعات
المؤمنة» حساب
هذا الاحتمال
قبل أن تسقط
أقنعتها
وتكشف
أوراقها وهي
منتشية بزهوة
التمدد الذي
قامت به نيابة
عن إيران؟
تمديد بداعي
انتخاب رئيس
ثم بداعي
الفراغ
الرئاسي!
وسام
سعادة/المستقبل
22
تشرين الأول/14
المجلس
الحالي الذي
تشارف ولايته
على الانتهاء
لم يمدّد
لنفسه لأسباب
غامضة وغير
معرّفة،
وانما كانت
الذريعة
واضحة ومحددة
باثنتين:
التمكّن
اولاً، خلال
فترة التمديد
للمجلس، من
انتاج قانون
انتخابي جديد
وانتخاب رئيس جديد
لرئاسة
الجمهورية
وتلافي شغور
المنصب الأول
في الدولة. بصرف
النظر عن
نوايا الهيئة
الممدّدة
لنفسها قبل
عام ونصف عام،
وصلنا الى
نهاية الفترة
الممدّدة ولم
ينجز أيّ من
المسوّغين
المستند اليهما
يومذاك
للتمديد
للمجلس.
وللسبب نفسه،
بسبب أن
المجلس لم
يتمكّن من
ايفاء
الشرطين،
قانون
الانتخاب وانتخاب
الرئيس،
حقهما خلال
مدّة التمديد
لنفسه، تجري
المطالبة له
بتمديد
الولاية الممدّدة.
بطبيعة
الحال، قسم
كبير من فترة
التمديد الذاتي
هذه استهلكها
الفراغ على
المستوى
الحكومي، قبل
أن يدفع قرب
انتهاء
الولاية
الدستورية
لرئيس
الجمهورية
الى اقرار
تسوية حكومية.
تبدو تعبئة
المؤسسات
اذاً كحالة
تزويد المناطق
بالتيار
الكهربائي في
ظل تقنين حاد.
جرى استباق
موعد الفراغ
الرئاسي
بتعبئة
حكومية. لم
تكن الغاية
وضع آلية
للتفاهم على
انتخاب رئيس
جديد، وانما
وضع آلية
لادارة مرحلة
قد يكون أمرها
الواقع هو
استفحال
الفراغ
الرئاسي شهوراً
عديدة، وهذه
المرة
باختلاف
أساسي عن الفراغ
الرئاسي
السابق.
فقبل أن
يغادر الرئيس
التمديدي
اميل لحود قصر
بعبدا كان ثمة
نوع من اجماع
يتشكّل حول
العماد ميشال
سليمان كمرشح
توافقي،
وتبنت قوى الرابع
عشر من آذار
ترشيحه في
مبادرة
سياسية، وكانت
قوى الثامن من
آذار متلعثمة
بعض الشيء حول
الأمر انما
تفاصل في
الاخراج
فحسب، الى ان
عاد التوافق
على سليمان
وشكّل بنداً
في «صلح
الدوحة» بعد
غزوة السابع
من أيار.
الوضع
مختلف اليوم.
فمن جهة، ليس
ثمة ضوابط اقليمية
للنزاع
الأهلي اذا
تفجّر، وهذا
يخمد الهمّة
على تفجيره،
لكنه يجعله
عالي الكلفة
في حال تفجّر.
ثم أنّ
القطبية بين
استقلاليين
وممانعين وان
كانت لا تزال
توزّع
اللبنانيين
بين معسكرين،
الا أنها لم
تعد حيوية أو
برنامجية كما
في السابق،
والسأم هو
معطى سياسي
مشترك على امتداد
الاجتماعات
اللبنانية
المتخاصمة.
وهذا
يعكس الى حد
كبير وضع
البلد
المنفعل
بالنقلة
النوعية
الكبيرة في
حروب «حزب
الله»، لما
صار يخوضها في
سوريا،
فارتدّت عليه
من هذا الباب
الى الداخل
اللبناني
لتجعله في
موقف متوتّر
حيال الآخر
المذهبي
عموماً، انما
مرغماً على
قول الشيء
ونقيضه حيال
الاعتدال
السنيّ، اذ ما
عاد كافياً أو
مقنعاً أو
مجدياً تكرار
معزوفة ان
الاعتدال والتطرّف
هما سنياً
وجهان لعملة
واحدة، وفي الوقت
نفسه لا يمكن
للحزب ان يبقى
كما هو من دون
ان يحافظ على
هكذا معزوفة،
ولو وجد نفسه
يخلطها
بغيرها من
المقولات،
فتارة يطالب
الجمهور في
الطرف الآخر
بضبط
قياداته،
وتارة يطالب
القيادات
بضبط
جمهورها،
وصولاً الى
الصيحة
الأخيرة:
الشعور
اللطيف بأن
قواعد الجمهور
المخاصم
ممتنة لأن
«حزب الله»
يحميها من
«داعش».
واذا كان
اول دخول
الحزب في هذا
الاستنزاف الطويل
قد جعله يتبنى
مفهوم مكافحة
الارهاب على
الطريقة
الأميركية
ويتوسّع به من
خلال المقولة
الفتنوية عن
«البيئة
الحاضنة»، فان
الوضع
الحالي، الذي
يعلّق فيه
أكثر من خط
على شبكة
الحرب مع
تنظيم «الدولة
الاسلامية»،
فثمة حرب
«داعش»
و«النصرة»،
و«داعش»
والأكراد،
و«داعش» وشيعة
العراق،
و«داعش» وجيش
النظام
السوري، و«داعش»
والجيش
السوري الحر،
و«داعش» و«حزب
الله»، وثمة
الحرب
الأميركية
اللابرّية ضد
«داعش». هذا
كفيل بإيقاع
الجميع في
«حيص بيص»،
و«حزب الله»
جزء من
«الجميع». مع
فارق أنّه
صاحب القرار
بتعطيل أي
مؤسسة
دستورية
لبنانية حين
يرغب، واجازة
تعبئة طاقمها
حين يرغب. فهل
ان «الحيص بيص»
الاقليمي
الذي يتشارك
به مع الآخرين
سيجعله يجيز
مرة ثانية عملية
اجازة تمديد
لطاقم مؤسسة،
مجلس النواب،
في مقابل
استمرار
التعطيل
الرئاسي؟
في
الوقت
المستقطع،
يروّج
«الممانعون»
لنظرية تولية
المناصب
الرئاسية
الثلاثة في الدولة
لزعماء
الطوائف
الكبرى
الثلاثة، وتقديم
ذلك كما لو أنّه
حلم مثالي،
وهو في الواقع
خطاب يسمح
باستهلاك
الوقت غير
المرهون بأجل
الى حين ايضاح
«مصير»
الاستحقاق
الرئاسي،
لكنه يختزن
أيضاً ذهنية
نافية
للمناصفة،
وراغبة في
المثالثة، دون
ان يعني ذلك
ان لـ«حزب
الله» مشروعاً
واضحاً
يتعلّق
بدسترة
المثالثة أو
خلافه. لعبته
المثلى هي:
اجازة أو عدم
اجازة شحن أو
اعادة شحن
مؤسسة
دستورية بعد
شهور على
المهل
الدستورية،
مع التحكّم
بأصناف
التعطيل
والتفريغ، فمنها
ما يحتمل ان
يراكم على
بعضه البعض
ومنها ما لا
يحتمل. وهذا
يتقاطع مع
التسويغ
الوحيد الممكن
للتمديد
البرلماني
مجدّداً: عدم
تضافر
الفراغين
رئاسياً
وبرلمانياً
في وضع يهتم فيه
«العالم»
بتحييد لبنان
عن الاندراج
الكلي في
الحرب
الاهلية
العراقية
السورية، لكن
لا جلد لأحد
في العالم
لتنظيم أوضاع
لبنان الدستورية.