المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 15
تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 14 و15 تشرين
الأول/14
حزب الله ـ
تنسيقية
جمهور ثورة
الأرز/وسام
سعادة/15 تشرين
الأول/14
عندما
يتذاكى حزب
الله على
جمهور 14 آذار/كارلا
خطار/الأربعاء
15 تشرين الأول 2014
استنتاجات
إيرانية/علي
نون/15 تشرين
الأول/14
حزب الله حكي
جديد/علي
الحسيني/15
تشرين الأول/14
جراءة
حريرية بغطاء
بكركي لانقاذ
البلد والكرة
في ملعب 8 آذار/خالد
موسى/15
تشرين الأول/14
نظاما
دمشق وطهران
في خدمة الأمن
الإسرائيلي/
داود البصري/15
تشرين الأول/14
النووي
الإيراني بين
أوباما
وخامنئي/رندة
تقي الدين/15
تشرين الأول/14
بين
أردوغان
وداعش
والمعارضة
السوريّة/هوشنك
أوسي/15 تشرين
الأول/14
الإصولية
السلطوية
وانهيار
الدولة
العربية/خليل
العناني/15
تشرين الأول/14
أزمة الحكومات
السنية بعد داعش/عبد الرحمن
الراشد/15
تشرين الأول/14
الشك
المبرر أقل
ضررا من
السذاجة
المفرطة/اياد
ابوشقرا/15
تشرين الأول/15
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار14و15
الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 14/10/2014
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 14 تشرين
الأول 2014
الافراج
عن المخطوف
عبد الغني
زعرور
اشتباكات
حصلت بين
الجيش
ومسلحين في
وادي الرعيان
انشقاق
الرقيب في
الجيش
اللبناني
عبدالمنعم
خالد
وانضمامه
لداعش "رفضاً
للصليبيين وللمشروع
الايراني"
سلام
اطلع من رو
على سير عمل
المحكمة
الدولية
والتقى رئيس مجلس
ادارة
ال"ام.تي.في"
نصرالله
زار البقاع:
ثابتون في
مواجهة التكفيريين
ولا مكان
للاستسلام
سلام
يدعو لدعم المشاريع
التنموية في
لبنان من اجل
تعزيز
الاستقرار
الحريري
زار وزيرة
خارجية
ايطاليا وعرض
معها
التطورات
الاقليمية
الحريري:
السُّنة في
لبنان ليسوا
بحاجة الى فحص
دم ليثبتوا
أنهم ضد داعش
المشنوق
بعد لقائه
الجميل:
التناقضات
الإقليمية
تنعكس سلبا
على
الانتخابات
الرئاسية
شهيب
عرض مع وفد
منتجي
الفاكهة
والخضار سبل تسهيل
تسويق منتجات
لبنان في
الاردن
باسيل
استقبل فولي
فتحعلي :
الهبة
الايرانية للجيش
غير مشروطة
كرم :تعديل
الدستور يسمح
لحزب الله فرض
رئيس للجمهورية
قرار
اتهامي في حق
الشيخ مصطفى
الحجيري ومذكرة
القاء قبض
جلسة
للمحكمة
الدولية في
قضية عياش
وآخرين
ماروني
لـ"لبنان
الحرّ": عون
يقف ضد اي
توافق على
رئيس »
نائب
رئيس 'تيار
المستقبل”
انطوان
اندراوس: خطاب
عون 'خربط”
التفاؤل
نهاد
المشنوق
لـ”السفير”:
توفيق وهبي في
قبضة “داعش”
مجدلاني
لـ”السياسة”:
لقاء الحريري
والراعي خريطة
طريق وكلام
عون هروب إلى
الأمام
نقل
المواجهة بين
“حزب الله”
و”داعش” و”النصرة”
إلى الداخل
اللبناني
تساؤلات
حول استعادة
«حزب الله» أحد
قتلاه في
مواجهات نحلة
ارجاء
محاكمة
المتهمين
بأحداث عبرا
بسبب مشاركة
احدهم في
منتخب لبنان
الرياضي
المسؤولون
السياسيون
"يبحثون في
اسماء جديدة"
لرئاسة
الجمهورية
رئيس
اتحاد غرف
التجارة والصناعة
والزراعة في
لبنان محمد
شقير: إقرار السلسلة
ينذر بصرف 100
ألف عامل
شبطيني
: لقاء الراعي
والحريري
يؤسس لمرحلة جديدة
تضع حدا
لاستمرار
الفراغ في
المؤسسات
كنعان
: موقف
التغيير
والاصلاح من
رفض التمديد
محسوم ومبدئي
لقاء
مسيحيي الشرق:
الاعتدال
ورفض الارهاب
يكونان
بالاقوال
والافعال
ريفي عرض
مع ماروني
قضية اغتيال
شقيقه والوضع
الأمني في
البقاع
مالكو
العقارات
المؤجرة: الحق
بالسكن لا يجب
أن يكون حجة
للتعدي على حق
الآخرين
اوغاسابيان
: كلام
الحريري خطوة
جديدة للوصول
الى توافق على
مرشح رئاسي
كنعان
بعد اجتماع
التكتل: لا
يجوز استخدام
الميثاقية
غطاء لتعطيل
الديموقراطية
الشعار
لـ”السياسة”:
الجيش قادر
على تثبيت
الاستقرار
كيري: لا
مكان
لـ"الدولة
الإسلامية"
في القرن الحادي
والعشرين
المعارضة
تخوض معركة
"القصاص
العادل" في القنيطرة...
وإسرائيل
تغازل طيران
الأسد
القيادة
الوسطى:
طائرات
التحالف شنت 21
غارة قرب
كوباني ما ادى
الى ابطاء
تقدم داعش
الخارجية
الاميركية:
هجوم الرياض
استهدف اميركيين
يعملان في
شركة متعاقدة
مع البنتاغون
اسرائيل
:اعتراف
البرلمان
البريطاني
بدولة فلسطين
يقوض فرص
السلام
فابيوس:
الاعتراف
بفلسطين
بديهي ولا
نريده ان يبقى
رمزيا
الداخلية
السعودية:
مقتل اميركي واصابة آخر في اطلاق نار في الرياض
هولاند
دعا تركيا الى
فتح حدودها مع
سوريا لمساعدة
كوباني
بريطانيا:
توقيف 6 اشخاص
في اطار تحقيق
حول النزاع في
سوريا
الحوثيون
سيطروا على
مدينة
الحديدة
اليمنية على
البحر الاحمر
مقاتلات
تركية تقصف
مواقع
لمقاتلي حزب
العمال
الكردستاني
جنوب شرق
البلاد
تركيا
تتهم اكبر حزب
كردي سوري
بتعذيب لاجئي كوباني
قناصو
الأسد
اصطادوا أكثر
من 500 طفل
واشنطن:
"داعش" يتحرك
بحرية في
محافظة الانبار
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
بولس الرسول
إلى أفسس
05/من01حتى21/وَاسْلُكُوا
فِي
الْمَحَبَّةِ
عَلَى مِثَالِ
الْمَسِيحِ
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم/يارب،
امنح تعزيتك لجميع
المتألمين،
وخاصة
المرضى،
والمحتاجين،
والعاطلين عن
العمل.
*بالصوت
والنص قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في ظاهرة عون
السرطانية
والرابية
وتشخيص واقعي
للناشط روحيه
بجاني لهذه
الحالة
القاتلة للعقول
*عاد
الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت عادت
إلى التمرغ في
الوحل
*بالصوت/فورماتMP3/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في ظاهرة عون
السرطانية
وتشخيص واقعي
للناشط روحيه
بجاني لهذه
الحالة
القاتلة
للعقول/14
تشرين الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في ظاهرة عون
السرطانية
وتشخيص واقعي
للناشط روحيه
بجاني لهذه الحالة
القاتلة
للعقول/14
تشرين الأول/14
*من
ضمن التعليق
والقراءة
تشخيص واقعي
وعلمي بالصوت
لمؤسس حركة
الشعب،
الناشط روجيه
بجاني لحالة
ميشال عون
ولإخطار
ظاهرته كما
جاء أمس في
مقابلة
أجراها معه
تلفزيون
المستقبل
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*كلمة
ميشال عون في
ذكرى 13 تشرين
الأول التي ألقاها
أمس وهي موضوع
التعليق
*تساؤلات
حول استعادة
«حزب الله» أحد
قتلاه في
مواجهات نحلة
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 14/10/2014
*الإفراج
عن المخطوف
توفيق وهبي
*نهاد
المشنوق
لـ”السفير”:
توفيق وهبي في
قبضة “داعش”
*الحريري
زار وزيرة
خارجية
ايطاليا وعرض
معها
التطورات
الاقليمية
*سلام
اطلع من رو
على سير عمل
المحكمة
الدولية والتقى
رئيس مجلس
ادارة
ال"ام.تي.في"
*المشنوق
بعد لقائه
الجميل:
التناقضات
الإقليمية
تنعكس سلبا
على
الانتخابات
الرئاسية
*قرار
اتهامي في حق
الشيخ مصطفى
الحجيري ومذكرة
القاء قبض
*المشنوق
لم يصرح في الرابية
: اليوم Off
*جلسة
للمحكمة
الدولية في
قضية عياش
وآخرين
*ريفي
عرض مع ماروني
قضية اغتيال
شقيقه والوضع
الأمني في
البقاع
*الحريري
التقى
موغيريني
وبينوتي:
السنة ليسوا
بيئة حاضنة للارهاب
ولا نساوم في
موضوع داعش
ونقف خلف الجيش
*نقل
المواجهة بين
“حزب الله”
و”داعش”
و”النصرة” إلى
الداخل
اللبناني
*الشعار
لـ”السياسة”:
الجيش قادر
على تثبيت
الاستقرار
*كنعان
بعد اجتماع
التكتل: لا
يجوز استخدام
الميثاقية
غطاء لتعطيل
الديموقراطية
*كتلة
المستقبل
ثمنت اجراءات
الحكومة
لانهاء مأساة
العسكريين
المحتجزين:
نرفض محاولات
تصوير الشمال
منطقة خارجة
عن القانون
*مجدلاني
لـ”السياسة”:
لقاء الحريري
والراعي خريطة
طريق وكلام
عون هروب إلى
الأمام
*باسيل
استقبل فولي
فتحعلي :
الهبة
الايرانية للجيش
غير مشروطة
*شبطيني
: لقاء الراعي
والحريري
يؤسس لمرحلة
جديدة تضع حدا
لاستمرار
الفراغ في
المؤسسات
*الاحدب
لفريق
الاعتدال
السني في
الحكومة: لماذا
تقبلون ان
تكونوا ادوات
بيد حزب الله؟
*الحياة
: المولوي
ومنصور نفيا
تحويله مقرا
عسكريا دار
الفتوى تتسلم
المسجد في باب
التبانة
والأهالي
يؤكدون أن لا
مربعات أمنية
*رئيس
اتحاد غرف
التجارة
والصناعة
والزراعة في
لبنان محمد
شقير: إقرار
السلسلة ينذر
بصرف 100 ألف
عامل
*لقاء
مسيحيي الشرق:
الاعتدال
ورفض الارهاب
يكونان
بالاقوال
والافعال
*انشقاق
الرقيب في
الجيش
اللبناني
عبدالمنعم
خالد
وانضمامه
لداعش "رفضاً
للصليبيين
وللمشروع
الايراني"
*ارجاء
محاكمة
المتهمين
بأحداث عبرا
بسبب مشاركة
احدهم في
منتخب لبنان
الرياضي
*نصرالله
زار البقاع:
ثابتون في
مواجهة التكفيريين
ولا مكان
للاستسلام
*المسؤولون
السياسيون
"يبحثون في
اسماء جديدة"
لرئاسة
الجمهورية
*نائب
رئيس 'تيار
المستقبل”
انطوان
اندراوس: خطاب
عون 'خربط”
التفاؤل
*
"حزب الله"...
"حكي جديد"/علي
الحسيني/موقع
14 آذار
*اسرائيل:
اعتراف
البرلمان
البريطاني
بدولة فلسطين
يقوض فرص
السلام
*الخارجية
الاميركية:
هجوم الرياض
استهدف اميركيين
يعملان في
شركة متعاقدة
مع البنتاغون
*"الجريدة":
العلاقات
السعودية-
الإيرانية
عادت إلى الصفر
*كيري:
لا مكان
لـ"الدولة
الإسلامية"
في القرن الحادي
والعشرين
*"تايمز":
السعودية
ترفض خفض
انتاجها
النفطي منعا
لارتفــــاع
اسعاره
عالميــــــاً
*"الشرق
الأوسط":
الأميركيون
تمنوا على
اللبنانيين عدم
التسرع
بقبــول
الهبـــة
الايرانيــة
*جراءة
حريرية بغطاء
"بكركي"
لانقاذ
البلد... والكرة
في ملعب "8
آذار/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*نظاما
دمشق وطهران
في خدمة الأمن
الإسرائيلي/
داود
البصري/السياسة
*النووي
الإيراني بين
أوباما
وخامنئي/رندة
تقي
الدين/الحياة/
*عن
أردوغان و
«داعش»
والمعارضة
السوريّة/هوشنك
أوسي/ كاتب
كردي/الحياة
*الأصولية
السلطوية
وانهيار
«الدولة»
العربية/خليل
العناني/الحياة
*الشك
المبرر أقل
ضررا من
السذاجة
المفرطة/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*أزمة
الحكومات
السنية بعد
«داعش»/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق الأوسط
*حزب الله ـ
تنسيقية
جمهور ثورة
الأرز»/وسام
سعادة/المستقبل
*عندما
«يتذاكى» حزب
الله على
جمهور 14 آذار/كارلا
خطار/المستقبل
*استنتاجات
إيرانية/علي
نون/المستقبل
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية
لليوم/رسالة
بولس الرسول
إلى أفسس
05/من01حتى21/وَاسْلُكُوا
فِي
الْمَحَبَّةِ
عَلَى
مِثَالِ
الْمَسِيحِ
فَاقْتَدُوا
إِذَنْ
بِاللهِ
كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ،
وَاسْلُكُوا
فِي
الْمَحَبَّةِ
عَلَى مِثَالِ
الْمَسِيحِ
الَّذِي
أَحَبَّنَا
وَبَذَلَ
نَفْسَهُ
لأَجْلِنَا
تَقْدِمَةً
وَذَبِيحَةً
لِلهِ
طَيِّبَةَ
الرَّائِحَةِ. أَمَّا
الزِّنَى،
وَكُلُّ
نَجَاسَةٍ
أَوْ شَهْوَةٍ
نَهِمَةٍ،
فَلاَ
يُذْكَرْ
بَيْنَكُمْ حَتَّى
اسْمُهَا،
كَمَا
يَلِيقُ
بِالْقِدِّيسِينَ. وَكَذَلِكَ
الْبَذَاءَةُ
وَالْكَلاَمُ
السَّفِيهُ وَالْهَزْلُ،
فَهِيَ
غَيْرُ
لاَئِقَةٍ.
وَإِنَّمَا
أَحْرَى
بِكُمْ أَنْ
تَلْهَجُوا بِالشُّكْرِ
لِلهِ! فَإِنَّكُمْ
تَعْلَمُونَ
هَذَا
جَيِّداً:
أَنَّ كُلَّ زَانٍ
أَوْ نَجِسٍ
أَوْ صَاحِبِ
شَهّوَةٍ نَهِمَةٍ،
مَا هُوَ
إِلاَّ
عَابِدُ
أَصْنَامٍ،
لَيْسَ لَهُ
مِيرَاثٌ فِي
مَلَكُوتِ
الْمَسِيحِ
وَاللهِ. لاَ
يَخْدَعْكُمْ
أَحَدٌ
بِكَلاَمٍ
بَاطِلٍ! فَبِسَبَبِ
هَذِهِ الأُمُورِ
يَحِلُّ
غَضَبُ اللهِ
عَلَى
أَبْنَاءِ
الْعِصْيَانِ. إِذَنْ، لاَ
تَكُونُوا
شُرَكَاءَ
لَهُمْ: فَقَدْ
كُنْتُمْ فِي
الْمَاضِي
ظَلاَماً، وَلَكِنَّكُمُ
الآنَ نُورٌ
فِي الرَّبِّ.
فَاسْلُكُوا سُلُوكَ
أَوْلاَدِ
النُّورِ. فَإِنَّ
ثَمَرَ النُّورِ
يَكُونُ فِي
كُلِّ
صَلاَحٍ
وَاسْتِقَامَةٍ
وَحَقٍّ. هَكَذَا
تَخْتَبِرُونَ
الأُمُورَ
الَّتِي
تُرْضِي
الرَّبَّ. وَعَلَيْكُمْ
أَلاَّ
تَكْتَفُوا
بِعَدَمِ
الاشْتِرَاكِ
فِي
أَعْمَالِ
الظَّلاَمِ الْعَقِيمَةِ،
بَلْ
بِالأَحْرَى
أَنْ تَفْضَحُوهَا
أَيْضاً. فَالأُمُورُ
الَّتِي يَفْعَلُونَهَا
سِرّاً،
قَبِيحٌ
حَتَّى
ذِكْرُهَا. إِلاَّ أَنَّ
كُلَّ
شَيْءٍ،
إِذَا مَا
فَضَحَ النُّورُ
أَمْرَهُ،
يَصِيرُ
مَكْشُوفاً: لأَنَّ
الَّذِي
يَكْشِفُ
كُلَّ شَيْءٍ
هُوَ
النُّورُ. لِذَلِكَ
يُقَالُ:
«اسْتَيْقِظْ
أَيُّهَا
النَّائِمُ،
وَقُمْ مِنْ
بَيْنِ
الأَمْوَاتِ،
فَيُشْرِقَ
عَلَيْكَ
نُورُ
الْمَسِيحِ!» فَانْتَبِهُوا
تَمَاماً
إِذَنْ
كَيْفَ تَسْلُكُونَ
بِتَدْقِيقٍ،
لاَ سُلُوكَ
الْجُهَلاَءِ
بَلْ سُلُوكَ
الْعُقَلاَءِ،
مُسْتَغِلِّينَ
الْوَقْتَ
أَحْسَنَ
اسْتِغْلاَلٍ،
لأَنَّ
الأَيَّامَ
شِرِّيرَةٌ. لِذَلِكَ لاَ
تَكُونُوا
أَغْبِيَاءَ،
بَلِ افْهَمُوا
مَا هِيَ
مَشِيئَةُ
الرَّبِّ. لاَ
تَسْكَرُوا
بِالْخَمْرِ،
فَفِيهَا الْخَلاَعَةُ،
وَإِنَّمَا
امْتَلِئُوا
بِالرُّوحِ، مُحَدِّثِينَ
بَعْضُكُمْ
بَعْضاً
بِمَزَامِيرَ
وَتَسَابِيحَ
وَأَنَاشِيدَ
رُوحِيَّةٍ،
مُرَنِّمِينَ
وَمُرَتِّلِينَ
بِقُلُوبِكُمْ
لِلرَّبِّ؛ رَافِعِينَ
الشُّكْرَ
كُلَّ حِينٍ
وَعَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
لِلهِ
وَالآبِ،
بِاسْمِ رَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ؛".
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
يارب،
امنح تعزيتك
لجميع
المتألمين،
وخاصة المرضى،
والمحتاجين،
والعاطلين عن
العمل.
بالصوت
والنص قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في ظاهرة عون
السرطانية
والرابية
وتشخيص واقعي
للناشط روحيه
بجاني لهذه
الحالة
القاتلة للعقول
عاد
الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت عادت
إلى التمرغ في
الوحل
من ضمن
التعليق
والقراءة
تشخيص واقعي
وعلمي بالصوت
لمؤسس حركة
الشعب،
الناشط روجيه
بجاني لحالة
ميشال عون ولإخطار
ظاهرته كما
جاء أمس في
مقابلة
أجراها معه
تلفزيون
المستقبل
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
في أسفل
كلمة ميشال
عون في ذكرى 13
تشرين الأول التي
ألقاها أمس
وهي موضوع
التعليق
في 13 تشرين،
فرضت القوة
أمراً
واقعاً، لكنّ
مقاومتنا
ثبّتت حقنا في
وجود لبنان.
العماد عون في
ذكرى 13 تشرين:
وعدنا
للشهداء
الأحباء بناء
وطن يليق
بتضحياتهم ويفخر
به أبناؤهم
فيعيشون فيه
بأمان وطمأنينة
موقع ال
او تي في
الألكتروني/ 13 تشرين
الأول/14
برعاية
وحضور دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون، أحيا
التيار
الوطني الحرّ
ذكرى الثالث
عشر من تشرين
العام 1990 في قصر
المؤتمرات في
الضبيّة،
شارك فيها
نواب ووزراء
حاليين
وسابقين من
تكتّل
التغيير
والإصلاح،
ومحازبين
وناشطين في
التيار.
البداية كانت
بالنشيد
الوطني
اللبناني،
ليليه تقرير
مصوّر يتكلّم
عن المراحل
التي مرّ بها
لبنان منذ 13
تشرين من عام 1990
ولغاية
اليوم، وفي
كلّ مرحلة،
كانت هناك
شهادة مباشرة
من شخص عايش
تلك المرحلة.
بعدها كانت كلمة
للعماد عون
قال فيها:
"نجتمع
اليوم لنحيي
معاً ذكرى
شهدائنا الذين
سقطوا في
معركة الثالث
عشر من تشرين
منذ أربع
وعشرين
عاماً، وإن
كانت هذه
المعركة ليست
سوى واحدة من
المعارك
الكثيرة التي
خاضها جيشنا
فهي تبقى في
تاريخنا
الأقوى رمزاً
والأعمق
معنىً،
لأنّها كانت
معركة
السيادة
والحرية
والاستقلال،
وتوحيد الوطن
حول هذه القيم
التي تقوم
عليها
الأوطان،
بعدما عانى
لبنان حروباً
مزّقت وحدته
وهدّمت
بنيانه.
في 13
تشرين، فرضت
القوة أمراً
واقعاً، لكنّ
مقاومتنا
ثبّتت حقنا في
وجود لبنان،
وهكذا كان في 14
آذار من العام
2005 عندما انتصر
هذا الحق وعاد
لبنان الى
سيادته
واستقلاله
وحريته،
ولكن، مع الأسف،
وصل الى الحكم
أولئك الذين
لم يحكموا يوماً
في ظل هذه
القيم
وانتقلوا من
وصاية الى وصاية
أخرى؛ فظلّت
قيمنا حبراً
على ورق لغاية
اليوم.
في مناسبات
عدّة كنت
أخاطب اللبنانيين
في كلماتي
بالقول: "إن
المحافظة على
الاستقلال
أصعب من
الحصول عليه"..
ولكن، ذهب هذا
الكلام مع
الريح، وبقي
الحكام
اللبنانيون يتلقّون
الأوامر
والتوجيهات
من مصادرَ
خارجية
مختلفة، ونزع
بعضهم الى
السيطرة،
فنقضوا مبادئ
الميثاق
الوطني،
وفُقد
التوازن في ممارسة
الحكم، حيث
انتُزعت
صلاحيات
الطائفة التي
استضُعفت في
مرحلة
الوصاية،
وتكرّست بدعة
انتخاب رئيسٍ
لا يتمتع
بتمثيل صحيح،
فأضحى رئيسَ
بروتوكول
يتوافقون
عليه
ليتقاسموا
لبنان مناطق
نفوذ، بدل أن
يكون رئيساً
يصنع الوفاق
فيما بينهم،
ويحفظ هيبة
الدولة
ووحدتها، كما
يحافظ على
الدستور
والقوانين.
هذا هو أساس
الأزمة وجوهر
الخلاف؛ فصحة
التمثيل مفقودة
في مجلس
النواب وفي
رئاسة
الجمهورية،
هناك أكثرية
مدّدت لنفسها
مدة ولايتها،
وهي اليوم
تبشرنا
بتمديد جديد
متجاوزة نصوص
الدستور.
وهناك مجموعة تريد
أن تفرض
اختيار رئيس
الجمهورية، كما
ترفض تعديل
قانون
انتخابه
ليصبح من قبل
الشعب مباشرة
وننهي إلى
الأبد موضوع
النصاب المعطل.
أما في ما
يتعلق بقانون
الانتخابات
النيابية فإن
القانون
الأكثري
المطبّق في
الدول
المتطورة
ديمقراطياً
في العالم هو
الذي يعتمد
الدائرة
الفردية،
وبما أن
تطبيقه يتعذّر
في لبنان بسبب
النظام
الطائفي، فلم
يبق أمامنا سوى
القانون
النسبي
الأكثر
عدالةً لكل
مكونات
المجتمع
اللبناني.
إن
موضوع
الرئاسة ليس
موضوعاً
فردياً ولكنه
قضية إنصافٍ
لخيارات
طائفة يُنكَر
عليها حقها في
أن تكون مثل
الآخرين. والفئة
التي تتمادى
في رفض المسار
الطبيعي
للانتخابات
الرئاسية هي
التي تعطّل
انتخاب رئيس
الجمهورية،
وتمنع
التفاهم على
ما هو حق
وواجب. فهل
يجوز في هذه
الأجواء ان
نلتحق بمن وضع
يده على
السطات ويرفض
المشاركة؟ إن
هذه النزعة
الاحتكارية
للسلطة تفسد
اللعبة الديمقراطية
وتمنع
استمراريتها
بشكلٍ سليم.
في هذه
الأجواء
يعاني لبنان
من أخطار
داهمة، وقد أُغرق
بكمٍّ من
النازحين
تعجز الدول
الكبرى عن
تحمّل
أعبائه،
اقتصادياً
واجتماعياً
وأمنياً، كما
أن هناك قسماً
من أرضه أصبح
تحت سيطرة
الجماعات
التكفيرية
وبدأت
الصدامات بينها
وبين جيشنا
وشعبنا. هذه
التنظيمات
الإرهابية كفّرها
العالم
بأسره، وحكم
عليها وشرّع
الحرب ضدّها،
وما زلنا نسمع
من بعض الفئات
بأن أي تدبير
عسكري بحقّها
قد يسبب فتنة
أو حرباً أهلية!!
فماذا يريد
هؤلاء بعد حتى
يدينوا
ويساهموا
بإبعاد هذا الخطر
المصيري الذي
يهدد الجميع؟.
أدعو
جميع
اللبنانيين
ليكونوا صفاً
واحداً في
مواجهة هذه
القوى التي
اقتحمت أرضنا
واعتدت على
جيشنا فقتلت
من أبنائنا من
قتلت، وخطفت
رهائن تبتزّ
أهلهم
بعواطفهم
ليأسروا
بدورهم
الحكومة
فتستسلم
لشروط لم
يحددوها بعد،
وهم يريدون
تجاوز
المعقول في
المقبول لحل
المشكلة.
لماذا
وصلنا الى هذه
الحال؟؟
للإجابة على
هذا السؤال
الذي يشغلنا
كلنا لا بدّ
من العودة الى
بداية الحرب
على سوريا،
ومواقف الحكومة
اللبنانية
آنذاك التي
ادّعت النأي بالنفس،
ولكنها لم
تطبقه
فعلياً،
فتركت الحدود
مفتوحة، ما
سمح
للبنانيين
وللمسلحين
السوريين،
باستباحتها،
وكذلك
النازحين. لقد
نبّهنا الحكومة،
وحذّرناها
مراراً
وتكراراً
بوجوب ضبط
الحدود
وأوضاع
النازحين الى
لبنان، ومنع
قيام قواعد
تموين
للمسلحين،
ولكن النأي بالنفس
لم يحترم
وتناست
الحكومة
فلسفة السياسة
اللبنانية
التي توجب على
لبنان "بألا
يكون ممراً أو
مستقراً لأي
قوة أو دولة
او تنظيم يستهدف
المساس بأمنه
أو بأمن
سوريا" كما
ورد في وثيقة
الوفاق
الوطني. لقد
ذهب كلامنا
سدى وصحّ فينا
القول: "لقد
أُسمِعت لو
ناديت حياً
ولكن لا حياة
لمن تنادي".
لا بل
وصلت الجهالة
في المزايدة
عند البعض الى
حد اتهامنا
"بالعنصرية"،
وما زلنا
لغاية اليوم
نتجادل
بيزنطياً حول
ما يجب أن
نعمل، غافلين
عن الاجراءات
العملية
والطبيعية
التي تتخذ في
مثل هذه
الحالات وتاركين
الوضع يزداد
سوءاً.
يعيش
اللبنانيون
اليوم حالة من
القلق بدون رؤية
واضحة
للمستقبل،
فالأجواء
الضبابية لا تغطي
لبنان فقط بل
المشرق
العربي
ومغربه، وليست
دول الغرب بمنأى
عن تداعيات ما
يحصل، بالصبر
وبالصمود وبالوحدة
الوطنية
وحدها نستطيع
أن نتخطى
المرحلة
الحالية كما
تخطينا لغاية
الآن الكثير
من المحن التي
واجهتنا.
ويبقى
لنا الجيش،
نبراساً يضيء
الطريق، وشريان
الشهادة
المستمر
ومنبع
الأبطال الذي
لا ينضب.
وعدنا للشهداء
الأحباء بناء
وطن يليق
بتضحياتهم
ويفخر به
أبناؤهم فيعيشون
فيه بأمان
وطمأنينة. وان
تكاثرت
الصعوبات
فوعدنا باقٍ،
وعزمنا على الوفاء
به ثابت، لا
يلين ولا
يستكين.
إن
قدرنا،
ماضياً
وحاضراً ان
نمشي دائماً
طريق الإصلاح
وإن تكن وعرة،
معبّدة
بالأشواك ومزروعة
بالمطبات
الخطرة، لقد
اجتزناها
مراراً
وسنجتازها
اليوم بأجيال
قدوتهم شباب 13
تشرين الذين
حافظوا على الشعلة
مضاءة
واوصلوها
إرثاً لكم.
أنتم، أيها
الشباب،
عليكم
الاتكال
للمضي قدماً بالنضال،
إن لم يكن في
ساحة الشرف،
ففي ساحات إصلاح
وبناء الدولة.
"إِنَّ
الْحَصَادَ
كَثِيرٌ، وَلكِنَّ
الْفَعَلَةَ
قَلِيلُونَ"
أنتم
لبنان الآتي،
أنتم الأمل
المرتجى، والأمانة
عهد في
أعناقكم.
المجد
والخلود
لشهدائنا
الأبرار
وعشتم
ليحيا لبنان".
تساؤلات حول استعادة
«حزب الله» أحد
قتلاه في
مواجهات نحلة
بعلبك ـ
«المستقبل»/شيع
«حزب الله» أحد
عناصره الذي قتل
في الثالث عشر
من تموز
الماضي أثناء
المواجهات
التي حصلت بين
الحزب من جهة
و«جبهة النصرة»
من جهة اخرى
في جرود نحلة،
حيث أدت تلك
المواجهات في
حينه الى سقوط
العديد من
القتلى والجرحى
للحزب ومنهم
العنصر علي
رشيد حسن
النمر الذي
سحبت الجبهة
جثته واحتفظت
بها حتى يوم
اول من امس. انطلق
موكب التشييع
من امام مركز
الامام الخميني
في بعلبك
تقدمه
النائبان علي
الموسوي ونوار
الساحلي،
وعلماء
وفاعليات
حزبية وسياسية
وشعبية. وألقى
الشيخ تامر
حمزة كلمة
«حزب الله»
التي شدد فيها
على دور
مجاهدي الحزب
في صد العدوان
التكفيري. كما
ألقى والد
النمر كلمة في
المناسبة. وأمّ
الشيخ حمزة
الصلاة على
جثمان النمر وووري في
الثرى في مدفن
شهداء الحزب
في بعلبك.
وطرح تسليم
جثمان النمر
الى «حزب الله»
عدة علامات استفهام
حول الطريقة
التي استرجعت
بها الجثة.
ففي حين تم
الحديث عن
احتمال
المفاوضات
غير المباشرة
بين الحزب
والجبهة عبر
وسطاء
والاتفاق على
استرجاع
الجثة لكن من
دون معرفة
التفاصيل، أشار
حديث آخر الى
عملية ما قام
بها عناصر الحزب
واسترجعوا
خلالها الجثة.
الا أن
الاحتمال الاقرب
الى الواقع
وبحسب مصادر
متابعة يبقى موضوع
المفاوضات
غير المباشرة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 14/10/2014
الثلاثاء 14 تشرين
الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
زحمة
اخبار هذا
اليوم توزعت
بين مواقف
لبنانية
وتطورات
خارجية. وبرز
خارجيا الآتي:
-
مقتل اميركي
في الرياض
برصاص مسلح
سعودي والاسباب
مجهولة.
-
اشتداد
المعارك في
كوباني بين
مسلحي داعش
والمقاتلين
الاكراد وسط
غارات
التحالف
الدولي.
-
تشاور بين
ستين دولة
بدعوة
اميركية في
خطوات مواجهة
الارهاب.
-
اجتماع في
واشنطن لقادة
عسكريين من
عشرين دولة
بينها لبنان
للبحث في سبل
وقف تقدم داعش
في سوريا
والعراق
والحد من التأثير
في الجوار.
لبنانيا
برز الآتي:
-
تأكيد الرئيس
الحريري من
روما على
مواجهة كل من
يدعم داعش
والوقوف الى
جانب الجيش
اللبناني.
-
ترقب تحرك
الرئيس بري
باتجاه قوننة
التمديد للمجلس
النيابي.
-
رفض تكتل
التغيير
والاصلاح
التمديد
والتمسك
بالانتخابات
النيابية.
-
توقع حركة
اتصالات
واسعة من قبل
الرئيس الحريري
والبطريرك
الراعي
لترجمة
كلامهما بلغة واحدة
في اولوية
الانتخاب
الرئاسي على
قاعدة المرشح
التوافقي.
بداية من
كوباني التي
تقدم بها
مسلحو داعش وسط
تطورات امنية
في سوريا
والعراق.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أم
تي في"
لقاء
روما بين
البطريرك
الراعي
والرئيس
الحريري انتهى
الى تثبيت
واقعين.الاول:
ان التمديد النيابي
أصبح أمرا
محتما،
وبالتالي فان
السؤال
المطروح لم
يعد: هل يحصل
التمديد ام
لا، بل: وفق اي
سيناريو
سيحصل
التمديد، وما
مدته؟ الواقع
الثاني ان
التوافق
اللبناني -
الدولي يتعزز
حول ضرورة
انتخاب رئيس
توافقي
للجمهورية
يشكل نقطة
التقاء
وعلامة وصل
بين اللبنانيين.
لكن شبه
التوافق
اللبناني -
الدولي هذا لم
يتبلور عمليا
بعد ولم يأخذ
طريقه الى
التحقق الفعلي،
اذ لم يتوصل
أحد الى معرفة
كيف سيتم تذليل
عقدة العماد
ميشال عون
وحزب الله،
ورفضهما
المشاركة في
اي جلسة
انتخابية لا
تؤدي الى وصول
العماد عون
الى قصر
بعبدا.
اقليميا:
التوتر يعود
الى العلاقات
السعودية-
الايرانية.
واليوم رد من
نائب وزير
الخارجية
الايراني على
وزير
الخارجية
السعودي اكد فيه
ان طهران هي
اهم الدول
التي تكافح
الارهاب في
المنطقة
وتساعد
حكومتي
العراق
وسوريا في
التصدي له.
دوليا،
الانظار
شاخصة الى
واشنطن حيث
يجتمع التحالف
الدولي
بقيادة
الولايات
المتحدة للمرة
الاولى منذ
تشكيله وسط
انباء غير
مشجعة. ذاك ان
كل المعلومات
تتقاطع على
التأكيد ان تنظيم
داعش يحقق
تقدما ملحوظا
في العراق وسوريا
رغم مرور اكثر
من شهر على
بدء القصف
الجوي
للتحالف. لكن
قبل تفصيل كل
العناوين
السياسية
نتوقف عند مشهد
مؤسف يتكرر
عند أول نقطة
ماء. فالشوارع
والاتوسترادات
عامت بالمياه
فتحولت
الطرقات مرأبا
كبيرا لقافلة
من السيارات
لا تنتهي.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
الارهاب
يتوسع ليطال
ساحات عربية
جديدة، مقتل
اميركي في
الرياض اليوم
برصاص مسلح
سعودي أطلق
النار على
اميركيين
فأردى أحدهما
وأصاب الآخر،
لكن قوات
الأمن
السعودية
كانت سريعة
التحرك ونجحت
بالقبض على
المسلح
المعتدي، فما
هي الدلالات
والاشارات
وهل تقف هنا؟
رغم التحالف
الدولي داعش
يتمدد وقادة
جيوش اثنتين
وعشرين دولة
يجتمعون في
واشنطن لوضع
خطط المواجهة
الميدانية مع
تنظيم داعش،
الارهابيون
تراجعوا في
عين العرب
السورية لكن
تقدما سجل على
أرض العراق
فيما كانت
المتفجرات
تتوالى لتحصد
مزيدا من
أرواح
المدنيين
العراقيين
فهل كانت
معركة عين عرب
لإشغال الرأي
العام عم يجري
قرب بغداد؟
الكرد صدوا
الدواعش، لكن
تركيا ضربت
مواقع لحزب
العمال
الكردستاني
لتحرق اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي تم
بين الكرد والأتراك
منذ عامين،
فماذا بعد؟ هل
فتحت أنقرة معركتها
المباشرة ضد
الكرد بعد فشل
داعش من ضرب
أكراد
كوباني؟ أم هي
رسالة نارية
لوأد التظاهرات
الكردية التي
أزعجت
الحكومة
التركية؟
لبنانيا،
سعي من الرئيس
نبيه بري
لتوحيد التوجه
حول البند
المتعلق
بالارهاب
والقضية الفلسطينية
في المؤتمر
البرلماني
الدولي في جنيف،
في الداخل
تحاول
المجموعات
الارهابية تسجيل
إنجازات
وهمية من خلال
تضخيم فرار
جنود من الجيش.
العسكريون
الذين فروا
منذ شهور
تسلسل المجموعات
الارهابية
إطلالاتهم
للايحاء بأن إنشقاقا
من المؤسسة
العسكرية
يحصل، حالات إعلامية
لا تأثير لها
في ظل التفاف
اللبنانيين
حول الجيش،
وجاء موقف
الرئيس سعد
الحريري ليظهر
هذا التماسك
بتأكيده أن من
يريد من السنة
ولو من فريقنا
محاربة الجيش
سنحاربه.
الارهابيون
يناورون حتى
في قضية
العسكريين
المخطوفين.
وعلمت ال "أن
بي أن" ان آخر
مطالبهم هو
نقل سجناء
مناصرين لهم
من سجن وزارة
الدفاع الى سجن
روميه وكأن في
روميه مساحة
حرية لهم لا سجن
لتنفيذ
العقوبات.
في
السياسة رصد
لنتائج
إجتماع روما
بين الرئيس
الحريري
والبطريرك
بشارة الراعي
الذي أرسى
السير
بالتمديد
للمجلس
النيابي
وإستحضار
تجربة عام 2007
بالتوافق على
رئيس
للجمهورية.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
اهالي
العسكريين
المختطفين
لدى داعش والنصرة
يستمرون في
افتراش الارض
في ساحة رياض
الصلح في
محاولة للضغط
على الحكومة
للمضي في
المقايضة مع
الجهة
الخاطفة.
اما حزب
الله فيبدو
انه قد فتح
قنوات
التفاوض على
شبكة خاصة،
فاستعاد
جثمان احد
مقاتليه من
جبهة النصرة
من دون معرفة
تفاصيل
العملية.
في
السياسة، ظلت
حركة الرئيس
سعد الحريري
في روما
ولقاءاته
التي اعقبت
اجتماعه مع
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطر س
الراعي في
صدارة
الاهتمامات.
وهو جدد
اليوم تاكيده
أن اهل السنة
في لبنان معتدلون،
وهناك مجموعة
تحاول ان
تصورهم وكأنهم
بيئة حاضنة
للارلاهاب.
ولفت الى ان
داعش تشكل
تهديدا لكلِّ
لبنان
وللمنطقة،
مؤكدا عدم
المساومة في
موضوع داعش.
فهم ارهابيون
قاتلوا
اللبنانيين
والجيش
البناني ونحن
سنقاتلهم
لانهم لا
يمثلون
الاسلام ولا
علاقة لهم به.
في
سوريا،
القتال
يتواصل في
كوباني، فيما
قوات التحالف
الدولي تواصل
غاراتها على
تنظيم داعش.
واليوم تمكنت وحدات
حماية الشعب
الكردي من رفع
رايتها على
هضبة تل شعير
التي كانت
راية تنظيم
الدولة ترفرف
فوقها.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
يكاد
الارهاب
يختضر عنوان
المشهد في
المنطقة فيما
ينشغل العالم
بادعاء
محاربته دون
نتائج ملموسة.
الكيان
الارهابي
الاول في
العالم نفس عن
غضبه باقتحام
المسجد الاقصى
واحراق مسجد
الصديق في
نابلس لان بعض
احفاد بلفور
تجرأوا على
الاعتراف
بدولة
فلسطينية على
قياس مصالحهم
ومخططاتهم. في
واشنطن ترأس
اوباما
اجتماعا
للقادة
العسكريين
لدول التحالف
بحثا في كيفية
محاربة
الارهاب
الداعشي بطريقة
اكثر فعالية
فعرضت الخطط
ووضعت السيناريوهات
في حين ان
داعش كانت
تواصل مطمئنة
تقدمها على
الارض في عين
العرب غير
عابئة بطائرات
اميركا ولا
بعيونها
وعيون العرب.
اما التركي
الداعم لداعش
بحسب
التقارير
والوقائع فقد ارسل
طائراته لقصف
مواقع حزب
العمال
الكردستاني
في محافظة
هاكاري عند
الحدود
العراقية.
في لبنان
وفي موقف لافت
وهام اكد
الامين العام
لحزب الله
سماحة السيد
حسن نصرالله
في لقاء خاص
مع كوادر
الحزب
العسكرية في
منطقة البقاع
جهوزية
المقاومة
الاسلامية في
مواجهة اي عدوان
اسرائيلي ضد
الاراضي
اللبنانية،
مشددا على ان
النصر سيكون
حليف
المجاهدين في
معركتهم ضد
المجموعات
التكفيرية
والارهابية
مثلما كان
حليفهم في
مواجهة العدو
الاسرائيلي.
مواجهة الجيش
اللبناني
للارهاب
مستمرة حيث
استكملت
وحداته
مداهماتها في
الشمال
فأوقفت عددا
من المطلوبين
في عكار
وطرابلس فيما
سجل القضاء العسكري
ادعاء على
مصطفى
الحجيري ابو
(طاقية) بتهمة
الارهاب.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
قرار
قضائي من صوان
صدر بحق مصطفى
الحجيري، قرار
اتهامي
ومذكرة قبض
لشيخ مطلوب
كان فارا وأصبح
فارا من وجه
العدالة، إلا
إذا نهض وزير
العدل أشرف
ريفي وأسبغ
عليه "طاقية
الإخفاء
وساواه
بالأخوين
مولوي ومنصور
عندما ابتدع لهما
حل التواري عن
الأنظار
واختيار
المكان الذي
يريدانه شرط
أن النقليات
على نفقتهما الشخصية
لا على حساب
الدولة. مذكرة
القبض المتأخرة
على الحجيري
سترتاح لها
أرواح شهداء
الجيش غير أن
المتواري
سيبقى
متواريا
والمقايضة التي
حاول الجحيري
طرحها سقطت،
فالتلاعب بمصير
العسكريين
اللبنانين
المختطفين لن
يكون بعد
اليوم ثمنا
لحريته مع
أبنائه.
سيجاور الحجيري
نظيره أبو
مالك التلة
الذي يتلهى
بتلال مجاورة
ويدعي
السيطرة
عليها وهي
خالية من المؤونة
البشرية،
يصور
انتصارات
وهمية ويضمنها
شريط فيديو
يكاد الإعلام
يصدقها قبل أن
يتضح أنها حرب
من كرتون على
رمال لا
يحركها رجال.
وإلى حراك
عسكري أوسع
بتمثيل أكثر
احترافا
يتقنه رئيس
تركيا رجب طيب
أردوغان الذي
فاوض التحالف
طويلا في ضرب
داعش وقرر في
النهاية أن
يضرب حزب
العمال
الكردستاني
الفيلق
الوحيد الذي
يقاوم الدولة
الإسلامية في
كوباني
بالاشتراك مع
اللجان
الشعبية
الكردية.
أردوغان عضو مؤسس
لداعش ولن
يرتضي إلا
بانتصارها
وسحقها الأكراد
عدوه
التاريخي ولم
يكتف
بمحاربتهم بل
سد عليهم طرق
الإمداد إذ
قدمت إدارة
إقليم كردستان
العراق
مساعدات
عسكرية إلى
المقاتلين الأكراد
السوريين
الذين
يقاتلون داعش
في كوباني لكن
هذه
المساعدات لم
تصل لأن تركيا
لم تفتح ممر
العبور.
الممرات
السياسية
آمنة لبنانيا
للتمديد وآخر
تعبيد الطرق
كان من روما
مع لقاء
الحريري
الراعي ولما
كان التمديد
كأسا مرة
وسيتجرعها
فلا بد من جهة
يرجمها
لاجتذاب جمهوره
فالحريري بطل
في التمديد
واعظ في ردع حزب
الله عن
ارتكاب
الآثام في
سوريا ويدعوه
الى الانسحاب
والاعتذار
ودفع كفارة
الحرب إلى آخر
العبارات
التي تؤمن
العبور الى
التمديد بالصوت
المندد
بالخصوم. وضد
التمديد تحرك
شباب من
المجتمع
المدني أمام
ساحة النجمة
لكنهم ووجهوا
بمصادرة
مكانسهم التي
كان لها هدف
رمزي معبر عن
حال القرف.
وقبل كل هذه
العناوين نعوة
للذات للمحطة
التي سكن وجدي
شيا فيها موسيقيا
معا وقفنا
بألحانه ضد
الفساد ومعا
افتتحنا عهدا
من النوتة
الهادفة
موسيقاه ترحب
بكم لكنه
يودعنا كقطعة
نغم سقطت من
شجن. وجدي شيا رحمك الله
والتعزية لنا
وللمشاهدين
وعائلة الفقيد.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
المؤكد
من خلال رصد
ما تشهده عكار
وطرابلس استمرار
استنزاف
الجيش ان عبر
الاعتداء
عليه وان عبر
تشجيع حالات
الفرار التي
تبين انها تعود
لجنود
متخلفين عن
الخدمة منذ
اشهر، مما استوجب
ملاحقتهم. اما
بشأن اخلاء
مصلى مسجد عبدالله
بن مسعود الذي
لا تعترف به
دار الفتوى، فوفق
المعلومات
المتوفرة ل
"او تي في" ان
ما جرى فيه
انما مسرحية
شبيهة
لمسرحية
عرسال اذ ان اسامة
منصور وشادي
مولوي لم
يتركا طرابلس
انما تواريا
وهذا قد
يعطيهما
المزيد من الوقت
لتنظيم
الجماعات
التكفيرية
التي تحكم بالفيحاء.
في هذه
الاثناء ما
زالت ردات فعل
تيار
المستقبل
وحلفائه في
الشمال خجولة
حيال اعتداء
الجماعات
التكفيرية
على الجيش.
سياسيا،
تترقب الساحة
اللبنانية
صدى لقاء روما
وقد ذكرت بعض
المعلومات ان
البطريرك الراعي
طلب من الرئيس
الحريري ان
يسحب سمير
جعجع ترشحه
للانتخابات
الرئاسية من
دون شروط ولا
سيما منها المطالبة
بسحب ترشيح
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
العماد ميشال
عون. التكتل
كان جدد اليوم
رفضه التمديد
مؤكدا انه لا
يجوز استعمال
الميثاقية
كأداة لتعطيل
الديمقراطية
كما شدد على اجراء
الانتخابات
التشريعية
لتكون مدخلا للحل
اي العودة الى
الشعب الذي
يبقى الاساس
في اي نظام
ديمقراطي. في
هذا الوقت كان
لافتا الانتقاد
اللاذع من
سعود الفيصل
لايران، فهو
يضع حدا لكل
الايجابيات
التي برزت
بشأن حوار الفيصل
اللهيان
والفيصل -
الظريف. كما
ان الكلام
السعودي يؤشر
الى ان ملفات
المنطقة
ومنها لبنان
عادت الى
المربع الاول
وهذا قد يترجم
بمزيد من
الاضطرابات.
انها لعبة عض
الاصابع كما يجري
في كوباني في
محاولة من هذه
الاطراف لتحسين
شروطها فيما
واشنطن ما
زالت تتلمس
حدود اللعبة
في المنطقة
التي قد تشهد
المزيد من التازم
انطلاقا من
كلام نصرالله
في البقاع الذي
تحدث عن امكان
ازدياد
التضحيات في
المرحلة
المقبلة وان
الانتصارات
وكسر المشروع
التكفيري
محتم.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
هل بات
هامش الحرية
ضيقا لهذه
الدرجة؟ فلم
يعد البلد
يحتمل مجموعة
من الشباب
يحملون المكانس
اعتراضا على
أداء المجلس
النيابي،
ورفض التمديد
له؟ وهل بات
الطاقم
السياسي
والقوى الأمنية
المشغولة
بمكافحة
الإرهاب تضيق
ذرعا
بتظاهرة،
فتصادر
مكانسها
وتجبر
المتظاهرين
على محو ما
التقطوه من
صور على
هواتفهم الذكية؟
يحدث ذلك في ساحة
النجمة أمام
مبنى
البرلمان
الذي يستعد
للتمديد، ولا
يبدو جاهزا
بعد لانتخاب
رئيس. فخطوة
الرئيس سعد
الحريري في
روما وخطاب
العماد ميشال
عون في ذكرى 13
تشرين ما زالا
بعيدين عن فتح
كوة في الجدار
الرئاسي. ذلك
أن طرح الرئيس
التوافقي،
على غرار ما
جرى العام 2007،
سرعان ما
اصطدم برفض
الرئيس البروتوكولي.
إقليميا، عاد السجال
السعودي
الإيراني إلى
الواجهة. فبعد
دعوة وزير
الخارجية
السعودي،
سعود الفيصل،
إيران إلى سحب
قواتها من
سوريا واصفا
إياها بقوات
احتلال، رد
نائب وزير
الخارجية الايراني
حسين أمير عبد
اللهيان
داعيا السعودية
إلى إنهاء
وجودها
العسكري في
البحرين كي
يتم التوصل
الى حل سياسي
يضع حدا لقمع
السكان.
الإفراج عن المخطوف
توفيق وهبي
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014 /وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش أنه تم
الإفراج منذ
قليل عن
المخطوف
توفيق ديب
وهبي، الذي
كان خطف منذ
أيام في
عرسال. وتم
تسليمه إلى
أحد معارفه،
وهو انتقل من
منزل رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري إلى
منزله في بلدة
تربل، وهو في
صحة جيدة.
نهاد
المشنوق
لـ”السفير”:
توفيق وهبي في
قبضة “داعش”
اوضح
وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق، ان
ملف العسكريين
المخطوفين
وُضع «على
سكته الصحيحة». واعلن في
تصريح
لـ«السفير»،
أن التفاوض مع
الخاطفين
«قائم لكن
بعيدا عن
الأضواء»،
وكشف أن المواطن
الزحلاوي
توفيق وهبي
تبين أنه قد
أصبح بعهدة
تنظيم «داعش»
في منطقة
القلمون «وهم
طلبوا فدية
لقاء إطلاق
سراحه»،
متوقعا
التوصل الى
نتائج
إيجابية
قريبا.
الحريري
زار وزيرة
خارجية
ايطاليا وعرض
معها التطورات
الاقليمية
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/وطنية - زار
الرئيس سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم،
وزيرة
الخارجية
الإيطالية
فيديريكا
موغيريني في
مقر وزارة
الخارجية
الإيطالية،
وعرض معها
الأوضاع
العامة
والتطورات
الإقليمية.
سلام
اطلع من رو
على سير عمل
المحكمة
الدولية والتقى
رئيس مجلس
ادارة
ال"ام.تي.في"
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل رئيس
الحكومة تمام
سلام في السراي
الحكومي اليوم
،رئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
فرنسوا رو
الذي اطلعه
على سير العمل
في المحكمة.
واستقبل
سلام بعد
الظهر رئيس
مجلس ادارة
تلفزيون ال
"ام.تي.في"
ميشال المر.
المشنوق
بعد لقائه
الجميل:
التناقضات
الإقليمية
تنعكس سلبا
على
الانتخابات
الرئاسية
الثلاثاء 14 تشرين
الأول 2014 / وطنية
- استقبل
الرئيس أمين
الجميل في بيت
الكتائب المركزي
في الصيفي،
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق،
وتم خلال
اللقاء البحث
في مجموعة من
القضايا
السياسية، من
بينها مخيمات
اللاجئين السوريين.
وقدم المشنوق
الى الجميل
دعوة لحضور
الذكرى الثانية
لإستشهاد
اللواء وسام
الحسن التي ستقام
في قصر
الأونيسكو
نهاية
الأسبوع
الحالي. وكانت
مناسبة
للقيام بجولة
أفق حول قضايا
الساعة،
ومنها مسألة
التمديد
لمجلس
النواب، واعتبر
المشنوق أن
"الظروف
الحالية لا
تساعد على
اجراء
الإنتخابات
في مواعيدها
الدستورية
بسبب الأوضاع
الأمنية
وانهماك
المؤسسات العسكرية
والأمنية في
عرسال
وطرابلس
بمكافحة الإرهاب.
لذلك ليس من
السهل تنظيم
الإنتحابات
والحملات
الإنتخابية". كذلك
تخوف المشنوق
من صعوبة
إجراء
انتخابات رئاسة
الجمهورية
"بسبب انعكاس
التناقضات الإقليمية
سلبا على ظروف
إجرائها في
لبنان".
قرار
اتهامي في حق
الشيخ مصطفى
الحجيري ومذكرة
القاء قبض
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
أصدر قاضي
التحقيق
العسكري فادي
صوان اليوم،
قرارا
اتهاميا في حق
الفار من وجه
العدالة
الشيخ مصطفى
حسين الحجيري
(ابو طاقية)
بجرم
الانتماء الى
تنظيم ارهابي
مسلح (جبهة
النصرة) بهدف
القيام
بأعمال
ارهابية، سندا
الى المواد 335
عقوبات و5 - 6 من
قانون 11/1/1958، و72
أسلحة. وأصدر
مذكرة القاء
قبض في حقه،
واحاله امام
المحكمة
العسكرية
الدائمة
للمحاكمة.
المشنوق
لم يصرح في الرابية
: اليوم Off
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/وطنية - افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ايما عبوش، ان
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
غادر
الرابية، بعد
اجتماع مع رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون، استمر
اقل من نصف
ساعة.
ولم يفصح
الوزير
المشنوق عما
دار في
الاجتماع مكتفيا
بالقول:
"اليوم Off".
جلسة
للمحكمة
الدولية في
قضية عياش
وآخرين
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/وطنية - تعقد
غرفة الدرجة
الأولى في
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان الآن
جلسة في قضية
عياش وآخرين.
ريفي عرض مع
ماروني قضية
اغتيال شقيقه
والوضع الأمني
في البقاع
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/وطنية -
إستقبل وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي النائب
ايلي ماروني
الذي تمنى
"الاسراع في
بت المحاكمة
في ملف اغتيال
شقيقه نصري
وسليم عاصي
المحالة الى
المجلس العدلي".
واكد وزير
العدل
"متابعة
القضية التي
ينظر فيها
المجلس"،
مؤكدا دور
القضاء
"بإحقاق الحق
وتأمين
العدالة". كما
تم بحث الوضع
الامني في
البقاع
وخصوصا مسألة
اختطاف
المواطن توفيق
وهبه،
والاتصالات
الجارية
لإطلاقه. من
جهة ثانية،
تمنى ماروني
على ريفي
"تجهيز قصر
العدل في زحلة
واعطائه
الاولوية بما
يساعد في
تسيير العجلة
القضائية في
زحلة والبقاع".
الحريري
التقى
موغيريني
وبينوتي:
السنة ليسوا
بيئة حاضنة
للارهاب ولا
نساوم في
موضوع داعش
ونقف خلف
الجيش
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014/
وطنية - زار
الرئيس سعد
الحريري عند
الساعة الثانية
والنصف من بعد
ظهر اليوم
بتوقيت روما وزيرة
الخارجية
الإيطالية
فريديريكا
موغيريني في
مقر الخارجية
الايطالية
وعقد معها اجتماعا
تم خلاله
البحث في اخر
التطورات في لبنان
والمنطقة.
بعد
الاجتماع قال
الحريري:
"التقيت
وزيرة الخارجية
الإيطالية
وشكرتها على
المشاركة الكبيرة
لبلادها في
قوات
"اليونيفيل"
في جنوب لبنان
ورئاستها
لهذه القوات.
كذلك عرضنا
الأوضاع
الأمنية في
البلاد
والمشاكل
التي تجري على
الحدود
وخصوصا ما
يحصل مع اللاجئين
السوريين،
وطلبت منها
المساعدة في
دعم لبنان
بهذا الموضوع
لا سيما لجهة
العبء الذي
يشكلونه
عليه". اضاف:
"كذلك تطرقنا
الى موضوع
رئاسة
الجمهورية،
وهم أيضا
متخوفون من
الفراغ
الرئاسي. وقد شرحنا
لهم وجهات
النظر والخلافات
حيالها. وكما
قلت امس بعد
لقائي غبطة البطريرك
(الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي) بأننا
سنعمل جاهدين
في مسألة
الرئاسة
وامكانية
طرحنا
لمبادرة
جديدة بعد
التمديد
للمجلس النيابي".
سئل: بعد
لقائك بالأمس
مع البطريرك
الراعي هناك
كلام لدى
البعض عن
إمكانية تحول
بعض أهل السنة
في لبنان الى
بيئة حاضنة
للارهاب، فما
ردك على ذلك؟
أجاب:
"السنة في
لبنان معظمهم
او جميعهم
معتدلون.
واليوم هناك
مجموعات
تحاول ان
تصورهم وكأنهم
بيئة حاضنة
للارهاب،
وبحاجة الى
فحص دم في هذا
الموضوع.
موقفنا كتيار
المستقبل،
وكل الأفرقاء
في لبنان
يعرفون، أن
داعش تشكل تهديدا
لكل لبنان
وللمنطقة
أيضا، ولذلك
هناك تحالف
واسع حصل في
المنطقة والعالم
لمحاربة هذا
التنظيم. أود
أن أقول بكل
صراحة، نحن في
موضوع داعش لا
نساوم على
الإطلاق.
فهؤلاء
إرهابيون
قاتلوا
اللبنانيين
والجيش
اللبناني
ونحن
سنقاتلهم
لأنهم لا يمثلون
الاسلام ولا
علاقة لهم به
البتة. انهم
يستعملون
الاسلام
والعلم وبعض
الكلمات،
ولكن لا علاقة
لهم بتاتا
بالإسلام.
سنقاتلهم
وسنقف جميعا
خلف الجيش
اللبناني.
فإذا كانت قد
ارتكبت بعض
الأخطاء فمن
الممكن
تصحيحها،
ولكن اي هجوم
على الجيش
اللبناني هو
هجوم على
لبنان وعلى
تكوينه، لأن
هذا الجيش هو
مجموعة
لبنانيين
تدربوا في
مؤسسة عسكرية
اسمها الجيش
اللبناني او
قوى الأمن
ومهمتهم
حماية لبنان.
وإذا اعتقد
أحد هؤلاء
الإرهابيين
انه مسلم اكثر
منا فنحن
سنقاتله".
سئل:
عندما تتحدث
عن هذا
الموضوع تبدو
دائما وكأنك
تشير إلى حزب
الله؟
أجاب:
"أنا أتحدث عن
داعش. أما
لماذا وصلنا الى
ما وصلنا اليه
فلهذا اسباب
أخرى. نحن
استجلبنا
البلاء
لبلدنا وكل من
يريد ان يمارس
سياسة الذهاب
الى سوريا
لحماية
المقامات
ومنع انتقال
الإرهابيين
الى بلدنا،
عليه أن يرى
انه على الرغم
من كل ذلك فقد
جاء بالإرهاب
الى لبنان.
فبماذا
استفدنا؟ كل
ما قيل كان
خطأ. والاعتراف
بالخطأ
فضيلة، يجب
الاعتراف
بذلك والقول
ان اهم شيء
بالنسبة
إلينا هو
لبنان، ولحمايته
لا بد من
التعاون
لانتخاب رئيس
للجمهورية
لنمكن وطننا
من الوقوف على
رجليه من جديد.
اما الحديث عن
ان السنة هم
بيئة حاضنة
للارهاب،
فأنا أقول ان
من يقولون ذلك
هم الذين يشكلون
هذه البيئة
ويروجون لها.
أهل السنة أبرياء
من هكذا
مجموعات ضالة
تحاول زرع
نفسها، وفي
هذا الموضوع
لا أساوم
بتاتا وكل من
يتحدث عنه حتى
ولو كان من
فريقنا
السياسي أقول
له ان يذهب
اليهم".
سئل:
لقاؤك مع
وزيرة الدفاع
الإيطالية هل
سيتطرق الى
هبة المليار
دولار المخصصة
لدعم الجيش
والقوى
الأمنية؟
أجاب:
"لقد تحدثنا
مع وزارة
الدفاع
والحكومة الإيطالية
في هذا
الموضوع.
فهناك بعض
المعدات
الإيطالية
التي سيصار
الى البت
بشأنها ان شاء
الله من خلال
اتفاق بين
الحكومة
الإيطالية
والجيش
والقوى
الأمنية،
وبعد أن يصار
الى التوافق على
المواصفات
المطلوبة
نباشر حينها
بفتح الاعتمادات
لشراء هذه
المعدات".
سئل: قيل
انكم تطرقتم
بالأمس خلال
لقائكم البطريرك
الماروني الى
ثلاثة اسماء
لرئاسة الجمهورية
فهل هذا الامر
صحيح؟ وثانيا
قرأنا انك
ستعود الى
لبنان بشكل
نهائي من دون
تحديد موعد
لذلك فماذا تقول؟
أجاب:
"الموضوع
الثاني صحيح.
اما بالنسبة
للموضوع
الاول فغير
صحيح. أنا لم
احمل أية
اسماء. قد
يكون البعض
سعى الى بعض
التشويق من
خلال ذلك،
وهذا افتراء
علي وعلى
غبطته. لقد
قلنا منذ البداية
اننا لم ندخل
في موضوع
الاسماء، ولكن
ذلك لا يعني
انه لا يجب ان
نبحث عن
اسماء. لقد
وصلنا اليوم
الى مرحلة
التمديد للمجلس
النيابي وهذا
امر لم نكن
نريده ولا هو
مبتغانا، بل
ما نريده هو
اجراء
الانتخابات
النيابية،
ولكن اهم شيء
بالنسبة لنا
هو اجراء الانتخابات
الرئاسية
أولا. لذلك
علينا كقوى 14 آذار
وكتيار
المستقبل ان
نصل في مكان
ما الى ما
وصلنا اليه
عام 2007 حين
سمينا الرئيس
ميشال
سليمان".
سئل:
تحدثت عن
مسألة
اللاجئين
السوريين في
لبنان وموضوع
الإرهاب فما
هي اهمية
الدور الذي من
الممكن ان
تلعبه اوروبا
والاتحاد
الاوروبي
لمساعدة
لبنان في هذا
الموضوع الذي
بات يشكل عبئا
كبيرا عليه؟
اجاب: "لسوء
الحظ طالما
هناك هذا
النظام في
سوريا سيستمر
اللاجئون
بالتدفق الى
لبنان وتركيا
وغيرهما من
البلدان.
المشكل
الاساسي هو
انه على هذا
النظام ان
يرحل من
سوريا.
يتحدثون عن حل
سياسي او عن
عدة حلول في
المجتمع
الدولي، ما يهمنا
هو كيفية
حماية لبنان
من تدفق
اللاجئين.
طلبت من وزيرة
الخارجية
الإيطالية ان
يكون هناك دعم
مالي أكبر
للبنان
لاحتواء
اللاجئين
والمحافظة
على سلامتهم
وعيشهم
بكرامة، على
الرغم من
كثافتهم خاصة
وان البعض
يحاول استغلال
الفقر الذي
يعاني منه
اللاجئون
لتحقيق مآربه
السياسية
والامنية.
لذلك طرحنا
موضوع مساعدة
لبنان في
مسألة
اللاجئين
ونأمل ان نلقى
التجاوب
المطلوب".
سئل: يحكى
عن لغط لجهة
صرف مبلغ هبة
المليار دولار،
وبالنسبة
لهبة الثلاثة
مليارات هل وضعت
موضع التنفيذ
ام بعد؟
اجاب:
"بالنسبة
لهبة المليار
دولار وقعنا
اعتمادات
بحوالى
ثلاثمئة
مليون دولار
للجيش وقوى الامن
الداخلي
لشراء طائرات
ومعدات
واسلحة، وهذا
امر قد تم بته
وقد صرف عمليا
من هذه الهبة 300
مليون دولار.
اما بالنسبة
لهبة الثلاث
مليارات
دولار فهذا
اتفاق بين
المملكة
العربية
السعودية
وفرنسا وهي
تسير بطريقها
الصحيح وذلك
بحسب ما علمته
من المسؤولين
السعوديين والفرنسيين،
وعلينا ان
ندرك ان هذا
المشروع كبير
جدا وهو
بمثابة اعادة
تأهيل الجيش
اللبناني وهو
يتطلب بعض
الوقت".
وزارة الدفاع
الإيطالية
بعد ذلك
انتقل
الحريري الى
وزارة الدفاع
الايطالية
والتقى وزيرة
الدفاع
روبيرتا
بينوتي في
حضور مدير
مكتبه نادر
الحريري وتم
البحث في
تطورات
الاوضاع في
المنطقة وسبل
مساعدة
ايطاليا
للبنان.
نقل المواجهة
بين “حزب الله”
و”داعش”
و”النصرة” إلى
الداخل
اللبناني
بيروت – “السياسة”:
بعد أن عجزت
القوى
السياسية
اللبنانية عن
الاتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية, هل
بات نقل
الصراع
الإقليمي إلى
الساحة
الداخلية
أمراً
ضرورياً من
أجل تخفيف الضغط
عن الأطراف
المشاركة
بالقتال في
سورية؟. بدأ
ذلك السؤال
يطرح نفسه
بقوة بين معظم
فئات الشعب
اللبناني, إلا
أن القيادات
السياسية لم
تجد ما يبرره,
زاعمين أنه
صادر عن جهات
استخباراتية.
وقالوا إنه
ظهر نتيجة لما
تداولته بعض
وسائل
الإعلام
المشكوك في
انتمائها الوطني,
“بهدف إبقاء
التوتر
والخوف
المتبادل قائمين
بين
اللبنانيين,
عن طريق نشر
الشائعات المغرضة
بشكلٍ
عشوائي”.
وأضافوا “من
بين الشائعات
ما تردد بأن
تنظيم داعش
قرر نقل
المعركة إلى
لبنان لإلهاء
حزب الله عن
القتال في سورية,
وأن أمير جبهة
النصرة أبو
مالك
القلموني وعد
اللبنانيين
بقرب الفرج
وأن إمارتهم
المزعومة
سيتم الإعلان
عنها قريباً
وأنها ستمتد
من وادي خالد
إلى البترون
وتشمل عكار
وطرابلس
والضنية”.
وأشاروا إلى
أن هناك
إشاعات أخرى
مفادها أن
“حزب الله”
وأجهزة
المخابرات
التابعة له
يحاولون بعد
أن نجحوا في
الإيقاع بين الجيش
وأهالي عرسال
منذ أغسطس
الماضي, نقل
المعركة إلى
الشمال عن
طريق تشجيع
بعض الموالين لهم
على تنفيذ
اعتداءات ضد
الجيش في عكار
وطرابلس
واتهام
الأهالي
بتشكيل بيئة
حاضنة للمنفذين,
كما حصل في
قضية شادي
المولوي
وأسامة منصور.
ورأوا أن ذلك
يساعد في حصول
اشتباكات بين
الجيش
والأهالي في
تلك المنطقة,
ويؤدي لاستنزاف
الجيش
وإضعافه وعدم
تمكنه من
السيطرة على
الشأنين
الوطني
والأمني في
البلد, كما يسمح
ل¯”حزب الله”
بتنفيذ مخططه
باستكمال وضع
يده على
لبنان. من
جهتهم, قال
مراقبون إن وسائل
التواصل
الاجتماعي
توجه الصراع
بين الفريقين,
إضافة إلى دفع
أجهزة
المخابرات
التابعة
للنظام
السوري
الطرفين إلى
المزيد من الشحن
المذهبي
والطائفي.
وأكدوا أن
نظام الرئيس
بشار الأسد
سيكون
المستفيد
الأول من تفجر
الصراع على
نطاق واسع, ما
يهيئ الظروف
لعودته إلى
لبنان من
البوابة
الواسعة, لأنه
يراهن مثل “داعش”
و”النصرة”
بشكلٍ أساسي
على تزايد
أعداد أنصارهم
والمؤيدين
لهم بين
النازحين
السوريين.
وتساءلوا “هل
سيعي
المسؤولون
اللبنانيون خطورة
ما يجري
ويكفون عن
التلهي
بمصالحهم الشخصية,
أم ستبقى
الأمور على
حالها
ويستمرون في
البكاء على
الأطلال”؟.
الشعار لـ”السياسة”:
الجيش قادر
على تثبيت
الاستقرار
بيروت –
“السياسة”: أكد
مفتي طرابلس
والشمال الشيخ
مالك الشعار
أنه مرتاح
للأوضاع
الأمنية في
المدينة بفضل
الإجراءات
التي يتخذها
الجيش والقوى
الأمنية,
مشدداً على أن
لديه كل الثقة
في الجيش
وقيادته في
اتخاذ كل ما
يلزم لتثبيت
الاستقرار
الأمني في
طرابلس. وقال
الشعار
لـ”السياسة”
إن “كلام قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
الأخير, كان
بمثابة تحذير
لمواجهة
مخاطر
الإرهاب الذي
يهدد البلد,
خصوصاً وأنه
يتحدث من منطق
العارف الذي
لديه
المعلومات
الكافية عما
يحصل”. ودعا
اللبنانيين
إلى التوحد
خلف المؤسسات
الدستورية
والأمنية
الشرعية
للحفاظ على
الاستقرار
والعيش
المشترك
والوفاق الداخلي,
لافتاً إلى أن
أهل طرابلس
والشمال
يدعمون
الدولة
والجيش في كل
خطوة لتعميم
الأمن والاستقرار.
وأكد
رفضه للإرهاب
من أي جهة,
مشدداً على أن
اللبنانيين
يرفضون أي شكل
من أشكاله ويحرصون
على وحدة
بلدهم وعيشهم
المشترك”.
كنعان
بعد اجتماع
التكتل: لا
يجوز استخدام
الميثاقية
غطاء لتعطيل
الديموقراطية
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014/
وطنية - عقد
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة
الرئيس العماد
ميشال عون في
الرابية وعرض
للملفات الراهنة،
وعقب
الاجتماع
تحدث امين سر
التكتل النائب
ابراهيم
كنعان فقال:
"توقف التكتل
عند كلمة
رئيسه في ذكرى
الثالث عشر من
تشرين الأول 1990
والتي قال
فيها انه "في 13
تشرين، فرضت
القوة أمرا
واقعا، لكن
مقاومتنا
ثبتت حقنا في
وجود لبنان".
وهكذا كان في 14
آذار من العام
2005 عندما انتصر
هذا الحق وعاد
لبنان الى
سيادته واستقلاله
وحريته، ولكن
مع الأسف، وصل
الى الحكم
أولئك الذين
لم يحكموا
يوما في ظل
هذه القيم،
وانتقلوا من
وصاية الى
وصاية أخرى،
فظلت قيمنا
حبرا على ورق
لغاية اليوم".
وفي هذا
السياق أكد
التكتل ان لا
بد من وقفة تاريخية
جديدة من اجل
اعلان حق
اللبنانيين
في الحرية
والسيادة
والاستقلال
والديموقراطية
والاصلاح على
مختلف
المستويات
السياسية والاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
وفي الانماء
المتوازن
والمشاركة
الفعلية في
الحكم
والسلطة". أضاف:
"يعتقد البعض
ان
الانتخابات
الرئاسية هي
مجرد تولي احد
المسيحيين
الموارنة سدة
الرئاسة. في
حين انه يفترض
بها ان تكرس
توافق اللبنانيين
ميثاقيا على
تولي المكون
المسيحي للرئاسة،
وتؤكد مرة
جديدة مشاركة
المسيحيين
الفعلية في
السلطة.
فالقضية اكبر
من فرد، وهي
مسألة احترام
الاتفاقات
والمواثيق
الوطنية التي
تبنى الاوطان
التي تستمر
على اساس الالتزام
بها. ولذلك،
فالانتخابات
النيابية في ضوء
تعددية
المجتمع
اللبناني، لا
بد وان تؤدي
الى مشاركة
فعلية للمكون
المسيحي في
اختبار
ممثليه، ما
يؤمن صحة
التمثيل
وينسجم مع متطلبات
الميثاق
ووثيقة
الوفاق
الوطني التي
انتهكت على
مدى عقدين.
وهذه
المشاركة
تتأمن من خلال
قانون انتخاب
عادل يؤمن
المناصفة
والتمثيل الصحيح".
وتابع:
"استعرضنا
موضوع
التمديد
والغموض الذي
يلف هذا
الملف.
وموقفنا
مبدئي في رفض
التمديد،
وندعو مختلف
الكتل
النيابية
التي تقول
إنها ضد
التمديد،
بضرورة اقران
هذا الرفض
بالسعي الى
اقرار قانون
انتخاب جديد،
وضد تحويل
الميثاقية
الى عنوان
لتطيير
الديموقراطية
ولالغاء
الانتخابات
النيابية.
فاذا ما
اعتبرنا ان
قرار اي مكون
بعدم
المشاركة في الانتخابات
يشكل سببا
لعدم
اجرائها، فكم
بالحري بالنسبة
الى عزل
المكون
المسيحي على
مدى 24 عاما
وتهميشه
واقصائه وعدم
السماح له
بالمشاركة او
التمثيل
الصحيح. لذلك،
فاذا كنا
سنعتمد هذا
المنطق، فذلك
يعني حكما
ضرورة الغاء 24
عاما من
القرارات
والقوانين،
واعتبار كل ما
حصل في ظل عدم
مشاركة
مسيحية فاعلة
في النظام غير
ميثاقي وغير
شرعي. فلا
يجوز ان
تستخدم الميثاقية
غطاء لتعطيل
الديموقراطية،
فالانتخابات
النيابية هي
المدخل للحل
في الأزمات. ومن
يعطل العودة
الى الشعب،
يعطل انتخاب
رئيس جمهورية
ومجلس نيابي
والديموقراطية
في لبنان". ولفت
الى ان
"التكتل
يطالب
الحكومة
بسياسة جديدة
وواضحة تتعلق
بالنازحين
وتضع ضوابط حازمة
لهذه المسألة
على الصعد
كافة. ويطالب
الوزراء
المعنيين في
كل من
وزاراتهم
وضمن صلاحياتهم
بتطبيق
القوانين
وعدم تجاوزها
او مخالفتها
تحت اي ذريعة.
وسيكون
للتكتل مواقف
على هذا
الصعيد في
المرحلة
المقبلة ومواكبة
لأداء الحكومة
في هذا
المجال". وختم:
"عرضنا
لملفات
انمائية عدة
ومشاريع محالة
الى المجلس
النيابي،
سيكون لنواب
التكتل
المجال
للتعبير عن
مواقف من
يمثلون في
المجلس
النيابي
واللجان
المختصة في
الايام المقبلة".
كتلة
المستقبل
ثمنت اجراءات
الحكومة
لانهاء مأساة
العسكريين المحتجزين:
نرفض محاولات
تصوير الشمال
منطقة خارجة
عن القانون
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية - عقدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرضت الأوضاع
في لبنان
والمنطقة من
مختلف
الجوانب. وفي
نهاية
الاجتماع،
أصدرت بيانا
تلاه النائب
عمار حوري
اعتبر فيه أن
"الأولوية
السياسية ما
زالت لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية قبل
أي مهمة أخرى،
بما فيها
الانتخابات
النيابية"،
لافتا إلى أن
"الأحداث
التي يمر فيها
لبنان تحتم
النظر إلى
جوهر الأمور
من أجل وضع البلاد
على طريق
الخروج من
الأزمة
الراهنة، وذلك
بالتوافق على
رئيس جديد
للجمهورية،
لا دفعها نحو
أزمات جديدة
تزيد في عمق
الأزمة الراهنة
واتساعها. وإن
سياسة
الاستمرار في
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية
المعتمدة من
قبل بعض
الفريق الآخر
من شأنها
زيادة حدة
المخاطر التي
يتعرض لها
لبنان في هذه
الظروف
البالغة
الخطورة".
وثمنت
الكتلة
"الاجراءات
والخطوات
التي تقوم بها
الحكومة
للانتهاء من
مأساة
العسكريين
المحتجزين"،
مؤكدة
"موقفها
المتضامن والمتعاطف
مع أهالي
العسكريين،
متمنيا على
"الأهالي
مجددا التروي
والتحلي
بالصبر
والإيمان
والحكمة
وإيلاء الأمر
للحكومة
اللبنانية
ورئيسها،
توصلا إلى
الانتهاء من
هذه المحنة
المأساة، بدلا
من الانجرار
إلى المأزق
الذي يعد له
المسلحون
لتصوير
المشكلة
كأنها بين
المحتجزين وأهاليهم
من جهة،
والدولة
اللبنانية من
جهة ثانية".
ورفضت
"كل
المحاولات
المعدة
والمدبرة
والمكشوفة
لتصوير كل من
طرابلس
والشمال على أنها
منطقة خارجة
عن القانون
والنظام
وتشكل خطرا
على السلم
الأهلي
والاستقرار،
بهدف استهدافها
مما يكشف
المخططات
السلبية
والنوايا
السيئة تجاه
هذه المنطقة
واهلها، وصرف
الانتباه عن
التورط
الجاري في
سوريا وعما
يقوم به
النظام هناك
من مجازر
وتدمير
وتهجير".
واستنكرت
"ما يشاع
ويضخم عن
حالات فرار من
الجيش اللبناني"،
معتبرة أنها
"حالات فردية
لا تحظى بالتغطية
السياسية أو
الموافقة
الشعبية أو
العائلية من
قبل أهل
الشمال
واللبنانيين
عموما"،
مشيرة أن
"طرابلس
والشمال لم
ولن تكون إلا البيئة
الحاضنة
للدولة
والجيش
والشرعية وتطبيق
القانون
والنظام في
وجه اعداء
لبنان المعروفة
مخططاتهم".
كذلك،
دانت
"الاعتداءات
المشبوهة
التي تستهدف
بعض مراكز
الجيش والقوى
الأمنية في
طرابلس من قبل
مشبوهين
خارجين عن
القانون، وهم
معروفو
الهوية
والانتماء"،
مطالبة
ب"إنزال أشد
العقوبات
بهم".
وفي هذا
الصدد، استنكرت
الكتلة
"الاعتداء
على
العسكريين في
عكار الذي أدى
إلى استشهاد
الجندي ميلاد
محمد عيسى
وجرح زميله
محمد فخر
الدين حيدر"،
معتبرة أن
"هذا العمل
الجبان يهدف
إلى زرع
الفتنة والشقاق
بين أبناء
عكار الحرصاء
على هويتهم الوطنية
وسلمهم
الأهلي". كما
شجبت "الكلام
الصادر عن
الشيخ نعيم
قاسم الذي
يزعم فيه أنه
لولا حزب الله
لكانت داعش
تقيم حواجز في
جونية وبيروت
وصيدا وفي كل
لبنان"،
معتبرة أن
"هذا الكلام
هو نوع من
التهويل
والابتزاز
المكشوف الذي
يمارسه حزب
الله على
اللبنانيين
بعد أن ساهم
في افتعال
المشكلة
واستجلابها
إلى لبنان عبر
مشاركته في
القتال،
بجانب النظام
في سوريا
ومبادرته الى
توريط لبنان
واللبنانيين في
أتون الحرب
الدائرة في
سوريا. وإن
خطيئة حزب
الله الكبرى
هي مشاركته في
القتال خارج
لبنان، بجانب
نظام ظالم ضد
شعبه مما يحمل
لبنان ويورطه
في مشكلات فوق
طاقته، ويهدد
بتقويض وحدته
الداخلية
وسلمه الأهلي
واقتصاده
الوطني
واستقراره
الأمني".
واستنكرت
"أشد
الاستنكار
تكرار العمل
الارهابي
الاجرامي
الذي أقدمت
عليه مجموعات
إسرائيلية
متطرفة،
مدعومة من
الشرطة
الاسرائيلية،
واستهدف باحة
المسجد
الاقصى
بتوجيه ورعاية
من قوات
الاحتلال
الاسرائيلي،
مما يعيد طرح
المسألة
الاساسية في
المنطقة، وهي
أولوية إيجاد
حل عادل
لمسألة
الصراع العربي
- الاسرائيلي
لأن من دون
هذا الحل
ستبقى كل
القضايا في
المنطقة
ساخنة
ومتفاعلة. وقد
أتت خطوة مجلس
العموم
البريطاني
بالتصويت لصالح
مذكرة تطالب
الحكومة
البريطانية
بالاعتراف
بفلسطين دولة
مستقلة
وقبلها ما
أبدته الحكومة
السويدية
باستعدادها
للاعتراف
أيضا بمثابة
خطوة أولية
مناسبة على
الطريق
الصحيح، وهي
الخطوة
الأولى على
طريق الالف
ميل لفتح الآفاق
أمام حل عادل
ومنصف للقضية
الفلسطينية
يجب
استكمالها
بإجراءات
وخطوات
مماثلة في المستقبل".
واعتبرت أن
"الكلام الذي
صدر على لسان
نائب وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان،
واعتبر فيه أن
أمن إسرائيل
سيصبح مهددا في
حال سقط
النظام
السوري على يد
ما يعرف بتنظيم
داعش، يعبر عن
الموقف
الحقيقي تجاه
اسرائيل.
وبالتالي، كل
ما قيل ويقال
عن تبن ايراني
لقضية فلسطين
ما هو إلا
محاولة اصبحت
مفضوحة
للتسلل الى
وجدان الشعوب
العربية والاسلامية.
وإن الحقيقة
الساطعة هي أن
الأنظمة الاستبدادية
والفئوية
ساهمت في ظهور
المنظمات
الارهابية
ونموها، حيث
تشكل هذه
الأنظمة والمنظمات
الارهابية
وجهين لعملة
واحدة".
مجدلاني
لـ”السياسة”:
لقاء الحريري
والراعي
خريطة طريق
وكلام عون
هروب إلى
الأمام
أكد
أن الإرهاب
يهدد لبنان
أكثر من أي
وقت مضى بيروت
– “السياسة”:
اعتبرت مصادر
نيابية في قوى
“14 آذار” أن لقاء
الرئيس
الأسبق
للحكومة سعد
الحريري
والبطريرك
بشارة الراعي
في روما “ملهم
جداً”, لكونه
يؤسس للمرحلة
المقبلة التي
يجب أن تجري
القيادات
السياسية
الاتصالات
المستقبلية
تحت سقفها.
وقالت
المصادر إن
تلك المرحلة
قد تبدأ
بالتمديد
للمجلس
النيابي
أولاً, منعاً
لوقوع لبنان
في المجهول
على أن يكون
التمديد
مرتبطاً
بشكلٍ أساسي
بانتخاب رئيس
للجمهورية, ثم
يصار بعد ذلك
إلى تحديد
موعد
للانتخابات
النيابية في
مهلة أقصاها
ستة أشهر,
معربة عن
ارتياحها
بشأن أجواء
اللقاء
وللنقاط التي
تم التوافق
عليها. من
جهته, قال عضو
كتلة “المستقبل”
النائب عاطف
مجدلاني
لـ”السياسة”
إن لقاء
الحريري
والبطريرك
“أكد الرؤية
ذاتها لديهما
بالنسبة
للأوضاع
الدقيقة التي
يمر بها
البلد, كما
يشكل خريطة
طريق تنظم
الوضع وتنطلق
بلبنان إلى
شاطئ الأمان,
من خلال
الموقف المشترك
والموحد
للبطريرك
والحريري
اللذين تحدثا
اللغة نفسها
لجهة ضرورة
انتخاب رئيس الجمهورية
قبل البحث في
أي أمر آخر,
بعد التوافق
على التمديد
للمجلس,
وبعدها
الوصول إلى
الانتخابات
النيابية
واستقرار
الأوضاع في
البلد بشكلٍ
عام”. ولفت إلى
أن العلاقة مع
الطرف الآخر
ما زالت
مجمدة, نظراً
لتصلبه وعدم
الإرادة لديه
بالانفتاح
على الآخرين,
مشيراً إلى أن
فريق “14 آذار”
سبق له وأن
أطلق مبادرة
في ذلك الشأن
“وأعلن عن مد
اليد لكن تبين
أن الفريق
الآخر لا يريد
الانفتاح ولا
التعاون وما زال
على موقفه
المتصلب, في
انتظار أن
تأتيه كلمة
السر من خارج
الحدود”,
واصفاً “مهمة
الكنيسة بالوطنية
ومواقف القوى
الأخرى
بالسياسية لأن
دافعها شخصي”
بالدرجة
الأولى. وأشار
إلى أنه لا
جديد في موقف
رئيس تكتل
“التغيير والإصلاح”
النائب مشال
عون المنضوى
الذي يعلن فيه
أنه “هو أو لا
أحد, مضيفاً
إن “كلامه في
ذكرى 13 أكتوبر
نوع من الهروب
إلى الأمام,
لأنه لم يعد قادراً
على الفصل بين
مصلحته
الخاصة
ومصلحة البلد
العليا”. وشدد
على أن خطر الإرهاب
يتهدد لبنان
أكثر من أي
وقت مضى,
مطالباً
القوى
السياسية
بالعمل على
مواجهته,
مضيفاً يجب
“أن ينسحب حزب
الله من سورية
ونكون كلنا صفاً
واحداً وراء
الجيش, الذي
هو الدرع
الأساسي
لمواجهة ذلك
الإرهاب, لأنه
كلما كان
لبنان موحداً,
كان الجيش
قوياً
وقادراً على
اجتثاث
الفتنة من
جذورها”.
باسيل
استقبل فولي
فتحعلي :
الهبة
الايرانية للجيش
غير مشروطة
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
المفوض
الاوروبي
لشؤون التوسع
والسياسة
الاوروبية
للجوار
ستيفان فولي
ترافقه سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
أنجلينا
ايخهورست
والوفد
المرافق. بعد
اللقاء خرج
فولي من دون
الإدلاء
بتصريح على ان
يتحدث لاحقا
في مؤتمر
صحافي لاحقا. ثم
عقد الوزير
باسيل جلسة
محادثات مع كل
من: رئيس
اتحاد الغرف
في لبنان
ورئيس غرفة
التجارة
والزراعة
والصناعة في
بيروت وجبل
لبنان محمد
شقير، رؤساء
غرف التجارة
والزراعة
والصناعة: في
طرابلس توفيق
دبوسي، في
صيدا محمد
صالح، وفي
زحلة ادمون
جريصاتي،
نائب رئيس
جمعية الصناعيين
اللبنانيين
زياد بكداش،
رئيس الجمعية
اللبنانية
لتراخيص
الامتياز
شارل عربيد،
رئيس تجمع
نقابات
الفنادق بيار
الأشقر، ورئيس
تجمع
المزارعين في
البقاع
ابراهيم
الترشيشي،
رئيس نقابة
مصدري
الفواكه
والخضار في
لبنان نعيم
خليل، رئيس
لجنة الزراعة
رافاييل دبانة.
وشارك في
الاجتماع من
الوزارة
مديرة الشؤون الاقتصادية
السفيرة دونا
الترك،
وابراهيم ملاح
والسيدة
باسكال دحروا.
واطلع الوزير
باسيل المجتمعين
على مشروع
المرسوم
لإنشاء لجنة العلاقات
الاقتصادية
الخارجية
وعلى تفاصيل الحملة
الترويجية
"إشتر
لبناني"
والجهود المبذولة
في هذا
الإطار. وتركز
البحث على سبل
تنشيط تصدير
المنتجات
الزراعية
اللبنانية الى
الاسواق
الخارجية .
وفي هذا
الإطار، شكلت
لجنة برئاسة
السفيرة
الترك وعضوية
ملاح ودحروج
لمتابعة
المواضيع
المتصلة.
ووجهت الدعوة
الى الوزير
باسيل لزيارة
غرفة التجارة
والصناعة والزراعة
والهيئات
الاقتصادية
لاستكمال البحث
في الآلية
التي ستضعها
اللجنة. كذلك،
وزعت على
المشاركين في
الاجتماع
خلاصة اللقاء
الاول للديبلوماسية
الفاعلة
وتوصياتها من
اجل ان يصار الى
الاعتماد
عليها في
الاجتماعات
اللاحقة. وجرى
البحث في
أهمية إشراك
ممثلين
للقطاعات الاقتصادية
في الزيارات
الخارجية
التي يقوم بها
الوزير باسيل
الى الخارج
بهدف الدخول الى
أسواق جديدة
والتواصل مع
الاغتراب
اللبناني المتعطش
لاستيراد
السلع
والصناعات
والامتيازات
اللبنانية.
وشكرت
الهيئات
الاقتصادية الوزير
باسيل على
اهتمامه
بالشأن
الاقتصادي مبدية
الاستعداد
التام
للتعاون
"بهدف تحقيق
النتائج
المرجوة".
السفير
الايراني
ثم التقى
باسيل السفير
الايراني
محمد فتحعلي
الذي قال بعد
اللقاء:
"تشرفنا
بزيارة معالي
وزير
الخارجية، وتحدثنا
معه عن جملة
من التطورات
السياسية الاقليمية،
والمستجدات
اللبنانية،
والهبة العسكرية
المقدمة من
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
الى
الجمهورية
اللبنانية. وبحمد
الله تعالى،
فإن العلاقات
الطيبة بين
البلدين
الشقيقين تجعلنا
نرى أن لدينا
أهدافا
ومصالح
مشتركة، ومواقف
سياسة ورؤية
مشتركة تجاه
العديد من الملفات".
أضاف:
"اتفقنا مع
الوزير باسيل
على متابعة الكثير
من الأمور
المتصلة
بترسيخ
العلاقات الثنائية
بين البلدين
وتوطيدها في
مجالات عدة".
سئل: ما هي
مواصفات
الهبة
العسكرية؟ وما
الجديد في
شأنها؟
أجاب:
"أود القول إن
الهبة
العسكرية
الايرانية
للجيش
اللبناني غير
مشروطة، ومن
دون مقابل،
ثانيا هي من
دولة الى دولة
من دون وسيط،
وثالثا ان
الهبة تشتمل
على أسلحة
وذخائر، هذه هي
المواصفات
ونحن جاهزون
لإرسالها".
سئل: هل
الحكومة
اللبنانية
ستقبل هذه
الهبة؟
أجاب:
"لقد تحدثنا
عن هذا
الموضوع مع
الوزير باسيل
الذي أبلغنا
انه سيطرح على
بساط البحث داخل
مجلس الوزراء
في لبنان،
وينبغي أن
يعبر الطرق
القانونية
الخاصة به.
وبإذن الله،
بعد أن تسلك
الهبة المسار
القانوني
اللازم، فإننا
في الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
على أتم
الاستعداد
لإرسال هذه
الهبة العسكرية
فورا ومن دون
اي إبطاء".
سئل: هل
ستكون الهبة مقرونة
أيضا بآليات
أو باستقدام
خبراء لتدريب
الجيش عليها؟
أجاب:
"نحن في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
نتمتع بخبرة
عريقة وكبيرة
في مجال
مكافحة الارهاب،
وعلى أتم الاستعداد
ان نضع هذه
التجربة
والإمكانات
المتطورة على
"طبق من ذهب"
كما يقال، وان
نقدم هذه
الخبرة الى
الجيش
اللبناني
الباسل.
ونعتبر أن هذه
المنحة
العسكرية
الايرانية هي
خطوة أولى،
اذا تمت، سوف
تؤدي الى
المزيد من
تعزيز وتوثيق
الصداقة
الأخوية بين
البلدين
والشعبين ان
شاء الله.
وبعد أن تتم
الخطوة
الاولى من التعاون
العسكري بين
البلدين
بنجاح، فإن
الأمور سوف
تشمل في
المستقبل
المسائل
المرتبطة بمجالات
التدريب
والتسليح
وكلها مرتبطة
بالمفاوضات
الرسمية التي
ينبغي أن تجري
بين المسؤولين
في
الحكومتين".
شبطيني :
لقاء الراعي والحريري
يؤسس لمرحلة
جديدة تضع حدا
لاستمرار
الفراغ في
المؤسسات
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
اعتبرت وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني في
تصريح انه
"مرة جديدة
تؤكد الاحداث
الداهمة ان لا
سبيل لانقاذ
لبنان في هذه
المرحلة الحساسة
الا من خلال
تفعيل اجواء
الحوار
الوطني
وتعزيز
التواصل، حيث
يأتي في هذا
الاطار
اللقاء الذي
جمع غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
والرئيس سعد
الحريري في
روما والذي
يؤسس بأهميته
وتوقيته
لمرحلة جديدة
تضع حدا
لاستمرار
الفراغ في
المؤسسات
وتكون فيها
الاولوية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية ينقذ
الجمهورية
مما تتخبط فيه
حاليا".
واشارت
الى ان
"الملاذ
الوحيد لجميع
اللبنانيين
في هذه
الاوضاع
العصيبة،
يتمثل بالوقوف
الى جانب
الجيش
اللبناني
وقوانا
العسكرية من
خلال دعمهم
وتعزيز
قدراتهم مع
ادانتنا الشديدة
لما تتعرض له
مراكز الجيش
من اعتداءات جبانة
تنفذها مجموعات
متطرفة حاقدة
ومأجورة
تحركها بعض القوى
الخارجية
التي تضمر
الشر والاذية
لبلدنا، مع ثقتنا
بأن تلك
الجماعات
اخطأت ولا
تزال في المكان
والزمان لان
الساحة
اللبنانية
ليست بيئة
حاضنة لهؤلاء
الارهابيين،
بل كانت
وستبقى على
الدوام ساحة
واسعة للعيش
المشترك
والوحدة
والتآلف،
وهذا ما
اثبتته
الاحداث التي
جرت في عرسال
وفي الشمال
والتي بينت
تمسك اللبنانيين
بدولتهم
وجيشهم من دون
ان ننسى قضية
العسكريين
الرهائن
والتي نأمل
بأن تحل تلك
المشكلة بعيدا
عن الاعلام
والضجيج وفي
اسرع وقت ممكن".
وختمت
شبطيني :"نكرر
دعوتنا جميع
الاطراف والقوى
السياسية من
اجل التمسك
بمسيرة السلم
الاهلي ورفض
كل اشكال
الفتن
والدسائس
وعدم الانصياع
لاجندات
الخارج لا
سيما الهدامة
منها، لما لها
من تأثير مدمر
على وحدة
لبنان واستقراره".
الاحدب
لفريق
الاعتدال
السني في
الحكومة: لماذا
تقبلون ان
تكونوا ادوات
بيد حزب الله؟
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/وطنية - عقد
النائب
السابق مصباح
الاحدب مؤتمرا
صحافيا في
دارته في
طرابلس،
تناول فيه اخر
المستجدات
على الساحتين
الطرابلسية
واللبنانية. واعتبر
الاحدب ان
"طرابلس لم
تعد تحتمل
مزيدا من
العنف
والدمار وهي
في حاجة الى
حل جذري لرفع
السيف المصلت
على رقاب
اهاليها،
فعندما سمعنا
ان طرابلس
ستضرب للتخلص
من مربع امني وحالة
شاذة بعدما
تستنفذ
المساعي
السلمية، كان
لا بد لنا نحن
اولاد
المدينة ان
نستفسر عن
المساعي
السلمية
القائمة
وتبيانه لم
يكن هنالك اي
مساع لحل هذه
القضية في
حينه، وكأن
البعض يحضر
ضربة عسكرية
حتمية
لمدينتنا
مهما كانت
الظروف،
وحرصا منا على
منع سقوط
المزيد من
الدماء في
المدينة قمنا
بالاتصال
بالشباب في
باب التبانة
والتقينا بهم
وتبين بان
احدا من
المسؤولين لم
يجر معهم اي
مساع لتجنب
وقوع معركة،
واليوم وبعد
اتصال جديد مع
ابو عمر منصور
وشادي
المولوي
اخبرونا: ان
لا مساعي من
اي جهة رسمية
معهم وما حصل
ان عددا من
مشايخ باب
التبانة
الذين لديهم
مونة عليهم
اتصلوا بهم
مشكورين، وهم
اكدوا
للمشايخ عدم
رغبتهم في
استعمال مسجد
عبدالله بن
مسعود كمقر
عسكري لهم،
وانهم لا
يريدون
المواجهة مع
الجيش".
اضاف: "ان
هذا ما توصلت
له جهود مشايخ
باب التبانة
الافاضل
مشكورين،
ونحن نؤيد هذا
الانفراج
النسبي الذي
حصل بعد اخلاء
المسجد نتيجة
المساعي
الحميدة التي
قاموا بها
وتجاوب وتعاون
المعنيين
بأمرها، وهنا
لا بد من
القول اننا كنا
نحن السباقين
لطرح ضرورة
القيام يهكذا
مساع رغم
محاولة تشويه
صورتنا
وعرقلة
مساعينا،
واليوم نحن
نشجع ضرورة
استكمالها
لانها لم تصل
بعد الى
خواتمها
الصحيحة".
وتابع:
"نحن نسأل ما
يسمى فريق
الاعتدال
السني في
الحكومة
لماذا تقبلون
ان تكونوا
ادوات بيد حزب
الله
يستعملكم
لضرب البيئة
السنية التي
تمثلونها
ويعتبرها
بيئة حاضنة
لداعش، ان البعض
يريد بذريعة
مواجهة من
يعتدي على
الجيش في
طرابلس ضرب
بيئة سنية
بأكملها
وزجها في
مواجهة مع
المؤسسة
العسكرية
لاظهارها
ارهابية
تنفيذا لرغبة
حزب الله،
فتغطون ذلك في
الحكومة، وفي
المقابل انكم
تغضون النظر
عن عناصر حزب
الله التي قاتلت
في ليبيا ومصر
وتقاتل اليوم
في العراق وسوريا
وتحاصر سرية
للدرك في شبعا
وتمنع التحقيق
مع موقوف مقرب
منهم، وتذهب
قوى اخرى من
الحزب الى
مستشفى في
البقاع وتخرج
مطلوب اطلق الرصاص
على الجيش
وكأن هذه
الاعمال اذا
قام بها فريق
حزب الله لا
تؤثر على هيبة
الدولة، في حين
تعتبرون كل من
يقاتل ضد
النظام
السوري والحزب
في سوريا هو
ارهابي".
ورأى ان
هيبة الدولة
والمؤسسة
العسكرية لا
تتجزأ وطرابلس
لم تعد تحتمل
سياسة الكيل
بمكيالين".
وقال: "ان
كان فعلا همكم
تثبيت الامن
في البلد لقمتم
بتغيير
التركيبة
الامنية
المخابراتية
التي لا تزال
آخذة المدينة
رهينة وهي
المسؤولة عن 20
جولة عنف وهي
التي تغاضت
وسهلت بعد دخولهاالى
باب التبانة،
وفي ظل
سيطرتها على
قيام ما يسمى
مربعا امنيا
وذلك في ظل
الخطة
الامنية ورغم
تفادينا
مواجهة اليوم
ـ نخشى ان
تؤسس مجددا
نفس المنظومة
الى مواجهة
جديدة في
طرابلس ستتحملون
مسؤوليتها
لانكم انتم
المسؤولين عن
بقائها، وعن
عدم وجود حلول
قضائية لاكثر
من عشرة الاف
شاب في طرابلس
اصبحوا
مطلوبين بتهم
الارهاب بسبب
حمل السلاح او
قتالهم في سوريا".
وسأل "هل
محاربة
الارهاب تكون
بضرب اكثر من
عشرة الاف من
شباب المدينة
بدل تسوية
اوضاعهم و
تأمين لهم فرص
عمل".
وتابع:
"من ناحية
اخرى عليكم
تطبيق هذه
النظرية التي
اتفقنا اخيرا
جميعا عليها
واصبحتم
مؤخرا
تتحدثون عنها
دائما وهي ان
لا امن دون
انماء، وهنا
نذكركم انكم
انتم الحكومة
ولم تطبقوا
شيئا من هذه النظرية
منذ توليكم
السلطة ورغم
تصاريحكم المتتالية،
لا بل ما نراه
منكم هو لا
امن ولا انماء
اقله
لمناطقنا.
فرغم عدم
تعويضكم على المتضررين
لغاية اليوم،
ورغم
المشاريع التي
وعدتم بها ولم
نرها لغاية
اليوم، نرى
وزارة الاشغال
تصرف لمدينة
بعلبك 16 مليار
ولا تعطي طرابلس
الا 900 مليون،
وهي العاصمة
الثانية المحرومة
والمتضررة من
20 جولة عنف
والمحاولات مستمرة،
فما الذي
فعلته
الحكومة امام
ذلك ام ان
الاعتدال
السني يخشى ان
تصرف هذه
الاموال على
ارهابيين"؟
وختم:
"حذرناكم
مرارا ونعيد
ونكرر ان
استمراركم
بتغطية
سياسات حزب
الله والظلم
والغبن والاستهداف
الذي يطال
قاعدتكم،
سيؤدي الى المزيد
من الشعور
بالاحتقان
مما سيؤدي
حتما الى
انفجار امني
اجتماعي في
وجهكم".
الحياة :
المولوي
ومنصور نفيا
تحويله مقرا
عسكريا دار
الفتوى تتسلم
المسجد في باب
التبانة
والأهالي
يؤكدون أن لا
مربعات أمنية
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية - كتبت
صحيفة
"الحياة"
تقول : شهدت
أمس، طرابلس
(شمال لبنان)
هدوءاً تاماً
بعدما خَلُصت
مساعي
فاعليات
المدينة
ومشايخها الى
احتواء التطورات
الأخيرة
واجتياز
مرحلة أمنية
دقيقة، خصوصاً
بعدما حكي عن
خلية لشادي
المولوي وأسامة
منصور
(الصادرة في
حقهما مذكرات
توقيف غيابية
من القضاء
العسكري) في
مسجد عبدالله
بن مسعود في
باب التبانة
ووضع صيغة قضت
بإخلائهما المسجد.
وبعدما
أصبح المسجد
الذي كان
يقصده
المولوي ومنصور
بعهدة دار
الفتوى، أكّد
أهالي المنطقة
أن لا مربّعات
أمنية في
المنطقة، بل
هي في بعل
محسن وعند
الحزب
القومي، وأن
هناك تضخيماً
لما جرى، وكل
الأهالي
يصلّون في
المسجد يومياً
وليس هناك من
أوضاع خاصة.
وانكفأ الظهور
المسلح
العلني في
التبانة، وسط
إجراءات
أمنية مشددة
نفذتها وحدات
الجيش. وتوافد
الى المسجد
مصلّون
ومشايخ،
واُزيلت كل
كاميرات
المراقبة من
محيطه. وتردّد
أن المولوي ومنصور
شاركا في صلاة
الظهر في
المسجد وهما
موجودان في
باب التبانة
باعتبارهما
من أهلها. وكان
نواب مدينة
طرابلس
ووزراؤها
عقدوا
اجتماعاً في
منزل النائب
سمير الجسر
طالبوا خلاله
بـ "ملاحقة
المشبوهين
الذين اعتدوا
على حواجز الجيش
اللبناني
والذين باتوا
معروفين ولا يمتّون
بصلة إلى
المدينة
وأهلها".
وأكدوا في بيان
تلاه الجسر أن
"الخطة
الامنية التي
أقرتها الحكومة
كانت كافية
لاعادة
الهدوء
والامن إلى
كامل المدينة
خلال ساعات
وهي بذاتها
كافية
لمعالجة
التعامل مع
مربّع أمني أو
جزء من المدينة
من دون حاجة
لاعلان حال
الطوارئ بما
يرافقها من
تدابير
استثنائية
تطاول الحياة
السياسية
والحريات
العامة".
وقال
الجسر
مستغرباً:
"لماذا تصوير
الامر وكأن
المدينة
ستنفجر وأن
الامن فيها
غير مضبوط؟"،
مجددا
التأكيد أن "هناك
مبالغة في
تصوير ما يحدث
في طرابلس وهناك
وعي عند اهالي
التبانة، وتم
حل قضية شادي
المولوي
وأسامة منصور
وانتهت". ولفت
إلى أنه "اصبح
معروفاً من
أطلق النار
على مواقع الجيش،
ومن فعل ذلك
لا علاقة له
بالمولوي
ومنصور".
وأكد وزير العدل
أشرف ريفي أن
"طرابلس
بمختلف أطيافها
لا تريد أن
يكون أمنها في
عهدة أي قوة
غير الجيش". وقال:
"أبلغنا كل من
يشكل سبباً في
أي خلل أمني
أن طرابلس لا
تحتمل وجوده
فيها وطلبنا
إلى هذه المجموعة
التي كانت في
المسجد
مغادرة
المدينة إلى
أي مكان يريدون".
وكان ريفي جدد
التأكيد أن
"لا علاقة
لأهل التبانة
بالاعتداءات
على الجيش".
وقال: لن نرى مجموعات
مسلحة في
طرابلس ولا في
التبانة أو غيرها"،
مؤكداً أنّ
أسماء
المعتدين
واضحة ومكشوفة
للأجهزة
الأمنية
وستتم
ملاحقتهم.
وأشار
إلى أن "هناك
عقلاء وحكماء
يحولون دون أي
إمكان
للتصادم
الفعلي بين
الجيش وبعض
المسلّحين".
وقال: "لم يحدد
احد مكان
المولوي ومنصور
لكن المؤكد
انهما لن
يكونا
مسلحين".
وقال
الناطق باسم
أهالي باب
التبانة
الشيخ خالد
السيد وهو أحد
المشايخ
الذين
تواصلوا مع مجموعة
المولوي
ومنصور إنه
"ليس هناك من
مربعات أمنية
في التبانة،
انما هي
مربعات في
خيال الواقع
الإعلامي أو
بعض المؤسسات
الاعلامية التي
يهيمن عليها
حزب الله
والذي يدفع
فيها دائما
إلى تحريض
الجيش على
أبناء
طرابلس"، لافتا
إلى أنه "في
الآونة
الاخيرة هناك
مجموعة تابعة
للحزب هي التي
كانت تستهدف
الجيش وحتى في
أحداث طرابلس
كانت هناك
مجموعة له
تستهدف الجيش
وحتى تحرض على
أبناء
التبانة".
ونفى
منصور
والمولوي في
بيان "ما أشيع
عن تدخل نواب
طرابلس
ووزرائها في
اخلاء مسجد
عبد الله بن
مسعود". وأكدا
أن "المسجد هو
بيت الله ولن
يمنعنا أحد من
الصلاة فيه
والدخول اليه
مهما حيينا. أما ما
أشيع عن
احتلاله
واتخاذه
مقراً
عسكرياً فهذا
لا أصل له
ويمكن أياً
كان أن يصلي
في المسجد
ويتجول فيه
ويرى كذب
الإعلام
والأمنيين". وأشارا
إلى أن
"الوساطات
والمساعي
التي بذلت
لتخفيف
الظهور
المسلح
والغاء ما يسمى
بالمربع
الأمني
واستحضار
الإعلام ليبين
للناس حقيقة
الأمر فلا
علاقة له
بنواب ولا وزراء
ولا بأمنيين
بل هي مساعي
مشايخ باب
التبانة وبعض
الفاعليات
فيها الذين
نحسن الظن بهم
ونثق بدينهم".
وأكدا أن
"الكلام عن
الانتصار
الوهمي الذي
يقول عن نجاح
السياسيين في
تجنيب
المدينة
مواجهة مع
الجيش تسعى
اليها مجموعة
منصور
والمولوي هو
محض افتراء،
إذ إن الذي يجنب
المدينة هذا
الصراع هو
وحدة شبابها
مع مشايخهم
وعلمائهم
وأهلهم
ووعيهم
وإدراكهم المسائل
والمؤامرات
التي يحاول
حزب الشيطان زجهم
بها". ولفتا
إلى أنه "بيان
للناس
ليعلموا أن
مؤامراتهم
السياسية
والأمنية لم
تعد تنطلي على
أهل السنة في
طرابلس ولن
نكون بعد
اليوم أداة
لتمريرها
وتنفيذها".
وكانت مجموعة
منصور أكدت
أنها لم تحتل
مسجداً في
التبانة
وأنها كانت
تستخدم مسجد
عبدالله بن
مسعود للصلاة
والدروس
الدينية. وأكد
المولوي انه
قام ومنصور
بالابتعاد أو
كما تم
تسميتها
"إخلاء" مسجد
عبد الله بن
مسعود،
تجاوباً مع
مشايخ منطقة
التبانة
وعقلائها
لدرء الفتن.
رئيس
اتحاد غرف
التجارة
والصناعة
والزراعة في
لبنان محمد
شقير: إقرار
السلسلة ينذر
بصرف 100 ألف
عامل
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية - حذر رئيس
اتحاد غرف
التجارة
والصناعة
والزراعة في
لبنان محمد
شقير من خطورة
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب،
"لأنها ستفضي
الى كارثة
اجتماعية
والى اعتماد
سقفين للحد
الادنى، واحد
للقطاع العام
ويفوق ما
يتقاضاه
العامل في
القطاع
الخاص". وأوضح
عبر Arab Economic News ان
"السلسلة
سترفع أساس
الأجر في
القطاع العام
الى 872 ألف ليرة
حدا أدنى يضاف
اليها بدلات
النقل والتعليم
والضمان
ليرتفع الأجر
الشهري الى نحو
مليون ونصف
مليون ليرة اي
ما يوازي ألف
دولار، وهو
يتجاوز الحد
الادنى للأجر
في القطاع الخاص
المحدد بـ675
الف ليرة،
علما ان لبنان
يسجل بذلك
سابقة خطرة
حين يعتمد
سقفين للحد
الادنى
للأجر".
وأبدى خشيته
من ان "يفضي
إقرار
السلسلة الى
تسريح نحو 100
الف عامل"،
واصفا الوضع
الاقتصادي
بـ"الصعب على
أصحاب العمل
والعمال
معا"، مؤكدا
"ضرورة
اعتماد الحوار
المباشر بين
المعنيين
لإمرار هذه المرحلة
الاصعب في
تاريخ لبنان".
ورأى ان
"التحديات التي
يعانيها
لبنان تتمثل
في اهتزاز
الوضعين السياسي
والامني
نتيجة الوضع
الاقليمي، وملف
النزوح
السوري وما
يتسبب به على
صعيد نشوء مصانع
غير مرخصة
باتت تنافس
المصانع
الوطنية
وتهدد
استمرارها". وعن
العمالة
السورية قال: "نطالب
بوضع مشروع
قانون يحدد
نسبة توظيف
غير اللبنانيين
بـ10% فقط حفاظا
على العمالة
اللبنانية".
ولفت شقير الى
ان المؤشرات
الاقتصادية
تميل نحو
"الاحمر"،
"اذ تراجع
التصدير للمرة
الاولى 17,8% في
النصف الاول
من السنة،
وذلك للمرة
الاولى منذ 15
عاما، وهذا
يدل على وضع
المصانع
اللبنانية
التي يعاني
بعضها إفلاسات
حقيقية". ودعا
وزير الصناعة
والمعنيين
الى "انقاذ ما
تبقى للبنان
من صناعة وطنية"،
وقال: "ان
السياحة كانت
ايضا القطاع الاكثر
تضررا، اذ
تراجعت
ايراداتها من
8 مليارات
دولار في 2010 الى 4
مليارات في 2013،
فيما سجل النصف
الاول من
السنة تراجعا
بنسبة 13%". ورأى
ان "المرحلة
تقضي باعتماد
الحوار
والمرونة لتخفيف
الخسائر
بأقصى ما
يمكن".
لقاء
مسيحيي الشرق:
الاعتدال
ورفض الارهاب
يكونان
بالاقوال
والافعال
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/ وطنية - دان
لقاء مسيحيي
المشرق، في
بيان اصدره
اثر اجتماعه
الدوري في
مقره في
مطرانية
الكلدان في
بعبدا برئاسة
أمينه العام
المطران سمير
مظلوم، ب"أشد
التعابير
جريمة اختطاف
الأب حنا جلوف
الفرنسيسكاني،
كاهن رعية القديس
يوسف في بلدة
القنية في
محافظة إدلب
السورية،
ونحو 20 من
أبناء رعيته.
وإذ عبر عن
فرحه لخبر
إطلاق سراحه،
أبدى قلقه
الشديد
لناحية عدم
معرفة مصير
سائر
المختطفين
الأبرياء. وأكد
اللقاء رفضه
"بشكل مطلق أي
تعد أو حجز لحرية
أي شخص"، وحذر
من "استمرار
استهداف المسيحيين
كرهائن"،
مطالبا
"الجهات
والدول التي
تستطيع
التأثير على
الجماعات
المسلحة أن تتدخل
بغية العمل
على إطلاق
جميع
المخطوفين
وعلى رأسهم
المطرانين
يوحنا
ابراهيم
وبولس اليازجي،
كي تثبت أن
الاعتدال
ورفض الإرهاب
لا يكونان
بالأقوال فقط
بل أيضا
بالأفعال". واستهجن
اللقاء "فشل
مجلس النواب
المتكرر بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
اللبنانية،
رغم مرور أكثر
من أربعة أشهر
على شغور سدة
الرئاسة"،
محذرا "من
تحويل هذه
المسألة إلى
قضية ثانوية،
نظرا لما
يشكله خلو سدة
الرئاسة من
ضرب للصيغة
اللبنانية،
وتهديد خطير
لعمل مؤسسات
الدولة الدستورية
بشكل منتظم
وطبيعي". وكرر
اللقاء "مناشدته
جميع
الأفرقاء كي
يبذلوا قصارى
جهدهم من أجل
الاسراع
بانتخاب رئيس
جديد، ما يحصن
صيغة العيش
المشترك
ويؤمن احترام
مقتضيات الميثاق
الوطني".
انشقاق
الرقيب في
الجيش
اللبناني
عبدالمنعم
خالد
وانضمامه
لداعش "رفضاً
للصليبيين
وللمشروع
الايراني"
نهارنت/بث
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
شريط فيديو لرقيب
في الجيش
اللبناني وهو
يعلن انضمام
الى الدولة الاسلامية،
معلناً رفضه
اطاعة اوامر
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي
والضباط
"الصليبيين"
و"الخضوع
للمشروع
الايراني". ويعلن
الرقيب
عبدالمنعم
خالد في
الفيديو انشقاقه
عن فوج التدخل
الثالث-سرية
الدعم في "الجيش
الطاغوتي"
وانضمام الى
"دولة
الخلافة". وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"،
الثلاثاء، ان
خالد من بلدة
دوير عدوية
عكار وكان قد فر
من الجيش منذ 4
اشهر ولم
يلتحق
بالخدمة. وقال
خالد في
الفيديو ان
الجيش يعمل
على "اضطهاد
السنة"،
مضيفاً ان
رئيس
الجمهورية
"صليبي"
وقائد الجيش
"صليبي"
ومعظم الضباط
"صليبيين"،
وهو يرفض
الخضوع لهم
لأنهم
"كفّار". ووصف
قائد الجيش
جان قهوجي
بـ"المعتوه"،
متوجها اليه
بالقول بأن
الجنود الذين
انشقوا "كلهم
عقل وحكمة
لأنهم رفضوا
الخضوع
لمشروعك ومشروع
حزب ايران". وتوجه
خالد الى
الشباب السنة
في الجيش
اللبناني،
سائلاً اياهم
"ما موقفكم
وانت في جيش
قهوجي وحسن الشيطان
(الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
و(رئيس "تيار
المستقبل")
سعد الحريري". وأضاف
"امامكم فرصة
لتبرهنوا
انكم تريدون دين
رب العالمين". وختم
الشريط
المصور،
بصورة تظهر
احد الداعشيين
وتحت رجله
خوذة عليها
شعار الجيش
وعلم لبنان. وكُتبت
جملة "لا
تراجع ولا
استسلام حتى
يحكم الاسلام".
وفي الآونة
الاخيرة أعلن
عدد من
العسكريين انشقاقهم
عن الجيش
اللبناني
معلنين
انضمامهم إلى
تنظيمات
متشدّدة،
وكان آخرها
مساء السبت،
عندما أعلن
الجندي عبد
القادر أكومي
من منطقة عكار
أنه انضم إلى
داعش. وفي وقت
لاحق، أفادت
قناة
"الجديد"، ان
الجيش ينفذ
مداهمات في
بلدة دوير
عدوية في
عكار، فضلاً
عن مداهمة
منزل الرقيب
المنشق عبد
المنعم خالد.
ارجاء
محاكمة
المتهمين
بأحداث عبرا
بسبب مشاركة
احدهم في
منتخب لبنان
الرياضي
نهارنت/ارجأت
المحكمة العسكرية
محاكمة
المتهمين في
احداث عبرا
الى الشهر
المقبل بسبب
غياب اثنين
منهم عن
المحاكمة
التي كان من
المفترض
عقدها
الثلاثاء. واعلنت
المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة العميد
الركن خليل
ابراهيم
وحضور ممثل
النيابة
العامة
العسكرية
القاضي هاني
الحجار ارجاء
محاكمة المتهمين
الى 18 تشرين
الثاني
المقبل. وذلك
بسبب غياب
متهمين اثنين
عن الجلسة،
احدهما في سجن
رومية رفض
المثول امام
المحكمة، والثاني
لمشاركته في
منتخب لبنان
الرياضي. ويستضيف
المنتخب
السعودي لكرة
القدم نظيره اللبناني،
الثلاثاء، في
مباراة ودية
على ملعب
مدينة الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
الرياضية
باستاد الجوهرة
المشعة
بمدينة جدة
السعودية. يُذكر
ان معارك بين
الجيش
اللبناني
وعناصر الشيخ
السلفي احمد
الاسير،
اندلعت في
حزيران 2013 في
عبرا في صيدا،
وأدت الى سقوط
18 شهيدا و20 جريحاً
من الجيش
اللبناني،
فضلاً عن مقتل
أكثر من 20
عنصرا من
عناصر الاسير.
وقد ألقى
الجيش القبض
على عدة
موقوفين كذلك
تم تسطير
مذكرات
غيابية بحق
الشيخ أحمد
الأسير ومعاونيه
الفارين. وفي
شباط الفائت
أفادت المعلومات
الصحافية ان
قاضي التحقيق
العسكري رياض
ابو غيدا أصدر
قراراً
اتهامياً
بملف عبرا طلب
فيه الإعدام
لأحمد الأسير
و56 آخرين".
نصرالله
زار البقاع:
ثابتون في
مواجهة التكفيريين
ولا مكان
للاستسلام
نهارنت/شدد
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
على ان قرار
الحزب ثابت في
"مواجهة التكفيريين
والارهابيين"،
مؤكداً ان "لا
مكان للاستسلام
والهزيمة
أمام هذا
العدو". وفي
لقاء خاص عقده
في الساعات
الماضية مع
عدد من كوادر
"حزب الله" في
البقاع،
ونقلت حديثه صحيفتي
"السفير"
و"الاخبار"،
الثلاثاء، أكد
نصرالله ان
""النصر
سيكون حليف
المجاهدين في
معركتهم ضد
المجموعات
التكفيرية
والإرهابية". وأضاف
ان قرار حزب
الله هو "المواجهة
ولا مكان
للاستسلام
والهزيمة
أمام هذا
العدو مهما
كان حجم
المواجهة
والضغوط".
وتابع
"ليعلموا أن
عين المقاومة
كما هي دائما
ساهرة
وستواجه أي
محاولة
للاعتداء على
لبنان أو لضرب
أهلها، وهي
تدرك ان
تضحيات
الشهداء
وآلام الجرحى
لشيء عظيم،
وفي النهاية
سيزهر النصر
الكبير". يُذكر
ان ثمانية
عناصر من حزب
الله وعشرات
المسلحين
قتلوا في
اشتباكات
وقعت في
الخامس من الشهر
الحالي بين
الحزب
ومجموعات
مسلحة قدمت من
منطقة
القلمون
السورية
وهاجمت مواقع
للحزب في جرود
بريتال، ما
استدعى
تعزيزات إضافية
لمقاتليه
و"استنفار"
من الجيش. من
جهة اخرى،
تطرق نصرالله
في حديثه امام
الكوادر الى
التطورات في
لبنان وسوريا
والعراق في ظل
التمدد
الداعشي
واستعرض
"الإنجازات العسكرية
التي تتحقق في
الميدان
السوري يوماً
بعد يوم". وقال
"برغم
التحولات
السريعة في
المنطقة، وبرغم
التحالف
الدولي
بقيادة
الاميركيين،
أي التحالف
الإعلامي ضد
داعش،
المقاومة ليست
ضعيفة، ولم
تضعف، بل هي
قوية، وحاضرة
ومتأهبة
للمواجهة وصد
العدوان".
المسؤولون
السياسيون
"يبحثون في
اسماء جديدة"
لرئاسة
الجمهورية
نهارنت/برزت
في الآونة
الاخيرة،
معلومات عن
انه يجري
التداول في
عدد من
الاسماء المحتملين
لرئاسة
الجمهورية،
وسط تشديدات
على اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
اسرع وقت ممكن.
فقد أفادت
صحيفة
"النهار"،
الثلاثاء، ان
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
بحث مع الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند خلال
لقائهما الاسبوع
الفائت في
الاليزيه في
أسماء مرشحين
لرئاسة الجمهورية
اثنان منها من
قوى 14 آذار
وثلاثة من
الوسطيين. ولفتت
الى ان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
يوافق على اسم
من 14 آذار وعلى
اسمين من
الوسطيين
أحدها يتطلب
ترشيحه
تعديلاً
دستورياً. من
جهتها، أفادت
صحيفة
"اللواء"، ان
الحريري
والراعي تداولا
في أربعة
أسماء يمكن أن
تكون توافقية من
غير الذين
يجري تداولهم
في وسائل
الاعلام. اما
صحيفة
"الاخبار"،
فلفتت الى ان
الحريري بحث
والراعي في
ثلاثة اسماء،
كانت قد حظيت
بموافقة رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع. وأشارت
الى ان
المنتظر هو ان
يتولى الراعي
في الوقت
المناسب
مباركة خيار
التوافق على أحد
المرشحين
الثلاثة. وأضافت
ان جهود
السياسيين من
14 آذار تنصب
على الاتصالات
الدولية
للدفع نحو
إجراء انتخاب رئيس
للجمهورية
قبل عيد
الاستقلال. ودخل
لبنان في
مرحلة الفراغ
الرئاسي في 24
آب الفائت، مع
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق ميشال
سليمان ورفضه
تمديد ولايته
وفشل النواب
في الاتفاق
على رئيس
جديد. يُذكر
ان فريق 14 آذار
يخوض المعركة
الرئاسية بمرشحه
جعجع، في حين
يدعم رئيس
"الحزب التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط، مرشح
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري
حلو، ولا مرشح
معلن لفريق 8
آذار وسط
اصرار رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون على خوض
الانتخابات الرئاسية
"توافقياً".
نائب
رئيس 'تيار
المستقبل”
انطوان
اندراوس: خطاب
عون 'خربط”
التفاؤل
١٤
تشرين الاول
٢٠١٤ /لفتت
وكالة
'الانباء
المركزية ”
الى ان قوى '14 آذار”
تحاول ايجاد
ثغرة في جدار
الازمة
الرئاسية
لخطورة استمرار
الفراغ في
سدّة الرئاسة
وما يرتبه من
'ارباك” لعمل
المؤسسات
الاخرى. فبعد
مبادرتها الرئاسية
الاخيرة
ومبادرة
مرشّحها
للرئاسة رئيس
حزب 'القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع، جدد
الرئيس سعد
الحريري بعد
لقائه امس البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس اراعي في
روما انفتاح '14
آذار” على
التوافق لانهاء
الفراغ
الرئاسي
والتفتيش عن
اسماء توافقية
تحظى بإجماع
كل القوى
السياسية.
نائب
رئيس 'تيار
المستقبل”
انطوان
اندراوس اشار
لـ”المركزية”
الى 'اسماء
توافقية
مطروحة للرئاسة
جعجع ليس
بعيداً منها
لكن المشكلة
عند فريق '8 آذار”
اذا قبل بهذه
الاسماء. ومن
هذه الاسماء التي
هي على مسافة
واحدة من
الجميع ولا
مانع من
التوافق
عليها: حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة، الوزير
السابق جان
عبيد والنائب
هنري حلو”. واوضح
رداً على سؤال
ان 'اسم
الوزير عبيد
مطروح عند
الرئيس نبيه
بري والنائب
وليد جنبلاط
ولا يُشكّل
'نقزة” لنا كـ”14
آذار” فلماذا
لا نبحث فيه”؟
مؤكداً ان
'عقدة الرئاسة
ما زالت عند
'حزب الله”
ورئيس تكتل
'التغيير
والاصلاح” النائب
العماد ميشال
عون”. واذ ذكّر
'بمبادرة جعجع
التي اطلقها
قبل مبادرة '14
آذار”
الرئاسية حين
اعلن
استعداده
القبول بمرشّح
توافقي
للرئاسة”،
اعتبر ان
'خطاب عون امس
في ذكرى 13
تشرين ما زال
'خارج السرب”
و”خربط” كل اجواء
التفاؤل التي
سادت لقاء
روما في شأن
الملف
الرئاسي”،
ولافتاً الى
ان 'اكثر شخص
يُدافع عن
المسيحيين
الان هو
الرئيس الحريري
الزعيم
السنّي”. واعتبر
اندراوس انه
'بعد كلام
الرئيس
الحريري من
روما على '14
آذار” ان
تجتمع لتفعيل
المبادرة
الرئاسية
التي طرحتها
اخيراً”.
واشار
رداً على سؤال
الى ان
'التمديد سبق
وحصل على
'غطاءً
مسيحياً” لان
ما يتحدّث به
الرئيس الحريري
'مُتفّق” عليه
داخل '14 آذار”،
اسفاً لان
'كثيرين في
فريق '8 آذار”
يوهمون الناس
بأنهم ضد
التمديد
لكنهم في
الواقع معه
قبل '14 آذار”.
"حزب
الله"... "حكي
جديد"
علي
الحسيني/موقع
14 آذار
لا يبالغ
القيادي
الميداني في
"حزب الله" عندما
يؤكد أن أزمة
فعلية يُعاني
منها حزبه في
القلمون
السورية ولا
ينبش سرّا لدى
حديثه عن تراجع
الاداء
العسكري
لعناصرهم على
الارض والاشكالات
التي خلّفها
هذا التراجع
مع "جمهورنا".
ان يكون "حزب
الله" في وضع
مآزوم فالأمر لم
يعد سرا ولا
خفيّ عن اعين
اللبنانيين
ولا عن قيادة
الحزب نفسها
ولا حتى عن
جمهوره وبيئته.
فمن تابع
التطورات
الاخيرة في
سوريا وتحديدا
في القلمون
أدرك تماما ان
هناك أزمة
ميدانية
فعلية يُعاني
منها الحزب
على عدة اصعدة
منها غياب
التنسيق بين
وحداته
الموّزعة
بالإضافة الى
التراجع
الواضح في
معنويات
عناصره الذين
باتوا صيدا
سهلاً للخصم. ومما
يُنقل عن القيادي
الميداني
نفسه أن
امتعاضا
واضحا تُبديه
القيادة
الرئيسية في
"حزب الله"
وعلى رأسها
السيد حسن
نصرالله من
"التراخي"
الواضح الذي
يصل في معظم
الاحيان الى
حد "الاستهتار"
الذي تمارسها
عناصر
الحراسة ضمن
المناطق الحسّاسة
التي تُعتبر
هدف دائم
للمسلحين. وعلى
حد قوله ان
معظم عناصرهم
المتواجدة في
القلمون وتحديدا
عناصر
"التعبئة" هم
بمعظمهم غير
منضبطين حتى
أنهم يظنون أن
تواجدهم في
مراكزهم هناك
امر لا يستأهل
عناء الحراسة
المركزة فيمضون
معظم اوقاتهم
بالتسلية
وتصوير مقاطع
"فيديو" الى
جانب الاسلحة
ومن ثم
يرسلونها الى
اقاربهم
واصحابهم. يوم
"انتصر"
الحزب في
القلمون
وأعلن سيطرته الكاملة
على كافة
البلدات
والقرى هناك
خرجت معظم
قياداته وعدد
غير قليل من
حلفائه ليُعلنوا
ان المرحلة
الصعبة قد
انتهت وأن
الوقائع الميدانية
تُشير الى قرب
انتهاء
المعارك في هذه
المنطقة بعد
تطهيرها من "الفلول"
وبشّر ههؤلاء
جميعهم
بمرحلة جديدة
خصوصا وان
الحزب كان وعد
جمهوره
بالنصر المؤكد.
لكن، حينها لم
يكن يُدرك
"حزب الله" ان
الامور ستصبح
اكثر سوءا
وتعقيدا
بالنسبة الى
عناصره هناك
وأن خصمه
سيتحوّل الى
مصدر قلق دائم
وبأن عناصر
المفاجأة سوف
تُصبح بيده
وصولا الى سير
عمليات
التفاوض. في
مكان ما من
الواضح ان
صورة الحزب
القادر على
صنع
الانتصارات
في اي زمان
ومكان قد
اهتزت امام
جمهور "حزب
الله" إذا لا
يغيب عن بال
هذا الجمهور
زمن انهيار او
سقوط مواقع
الجيس الاسرائيلي
في الجنوب على
يد رجال
المقاومة
وكلمات والدة
عنصر كان سقط
منذ ايام في
معركة جرود
بريتال كانت
وجهتها لأحد
المشايخ وهو
قيادي في بارز
في الحزب دليل
اضافي على
اهتزاز هذه
الصورة اذ
قالت الام
المفجوعة
برحيل ولدها "
كنّأ نفوت
عاليهود
ونقبّرهن
اليوم صرنا
لقمة سهلة
للكفّار، اذا
ما في رجال
تحارب فنحنا
النسوان
مستعدين نروح
نقاتل". يبرر
بعض من في "حزب
الله"
وتحديدا
المنظّرين
منهم سقوط
قتلى بين
الحين والاخر
بأنه امر شبه
عادي في
الحروب
المفتوحة لكن
عندما تصل الى
هؤلاء عدد
القتلى الذين
سقطوا خلال
شهر واحد
وبأنه ناهز
الخمسين او
ربما اكثر
فالأمر يتحوّل
الى فاجعة بحد
ذاتها وربما
بدأت قيادة
الحزب تستوعب
جيدا صعوبة ما
ينتظرها في
حال بقيت
الامور على
حالها. وهنا
يبرز كلام
واقعي
تتداوله
عناصر الحزب
في الضاحية
الجنوبية وهو
أن القيادة
العسكرية
بدأت بأعادة
ترتيب الامور
وتنظيمها بعد
معركة جرود
بريتال
الاخيرة
وبأنها
وعدتهم أنه في
القريب
العاجل "رح
يكون في حكي
جديد".
اسرائيل: اعتراف
البرلمان
البريطاني
بدولة فلسطين
يقوض فرص
السلام
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/وطنية - اعلنت
اسرائيل
اليوم ان
اعتراف البرلمان
البريطاني
بدولة فلسطين
يسيء الى
عملية السلام.
وجاء في بيان
صدر عن وزارة
الخارجية الاسرائيلية
:"ان اعترافا
دوليا سابقا
لاوانه سيوجه
رسالة مقلقة
الى القادة
الفلسطينيين
بأن بإمكانهم
تفادي
الخيارات
الصعبة المفروضة
على الجانبين
وهذا من شأنه
ان يقوض فرص تحقيق
سلام فعلي
الخارجية
الاميركية:
هجوم الرياض
استهدف اميركيين
يعملان في
شركة متعاقدة
مع البنتاغون
الثلاثاء
14 تشرين الأول 2014
/وطنية - افاد
مسؤولون في
الخارجية
الاميركية،
ان
"الاميركيين
اللذين تعرضا
لهجوم في الرياض
اليوم ادى الى
مقتل احدهما
واصابة الآخر،
هما موظفان في
شركة "فينيل
ارابيا"
المتعاقدة مع
البنتاغون". وقال
احد
المسؤولين:
"ان اميركيا
قتل بالرصاص
واصيب آخر في
شرق الرياض حين
تعرضا لاطلاق
نار في محطة
وقود قريبة من
مقر شركتهما
في العاصمة
السعودية"،
مضيفا ان "السفارة
الاميركية
عززت
اجراءاتها
الامنية في
المملكة".
"الجريدة":
العلاقات
السعودية-
الإيرانية
عادت إلى الصفر
المركزية- أشارت صحيفة
"الجريدة"
الكويتية إلى
أن العلاقات السعودية-
الإيرانية
عادت إلى نقطة
الصفر، بعد
سلسلة تطورات
شهدتها
المنطقة،
خصوصاً في اليمن
والعراق،
وبدرجة أقل في
سوريا. وأفادت
المصادر بأن
هذا التدهور
في العلاقات
بين البلدين
مرتبط إلى حد
بعيد
بالتطورات في
اليمن، حيث
سيطرت جماعة
الحوثي، التي
خاضت حرباً مع
الرياض قبل
أعوام قليلة،
على العاصمة
صنعاء، وباتت
تفرض هيمنتها
وشروطها على
السلطة. ولفتت
المصادر إلى
أن السعودية
ترى أن طهران لم
تقدم أي تنازل
في العراق،
حيث لم تساهم
في استكمال
حكومة حيدر
العبادي من
خلال تعيين الوزراء
الأمنيين،
كما لم تقر
الحكومة
العراقية قانون
الحرس الوطني
الذي يسمح
للمحافظات
السنية
خصوصاً
بتشكيل قوات
عسكرية
محلية، ولم تنه
بعد مشكلة
الرواتب في
إقليم
كردستان. وأشارت
إلى أن الرياض
شعرت أيضا
بالخيبة بعد اتهامات
طهران للدول
العربية
المشاركة في الائتلاف
الدولي ضد
"داعش" بدعم
الإرهاب،
ورفضها ممارسة
أي ضغط على
الرئيس
السوري بشار
الأسد للوصول
إلى حل سياسي
للأزمة
السورية.
كيري: لا مكان
لـ"الدولة
الإسلامية"
في القرن الحادي
والعشرين
الحياة/15
تشرين الأول/14/أعلن
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الثلثاء
أنه قرر
ونظيره
الروسي سيرغي
لافروف
"تكثيف" تبادل
المعلومات
الاستخباراتية
حول تنظيم "الدولة
الاسلامية"
(داعش) في
سورية
والعراق. وفي
مؤتمر صحافي
اعقب لقاءه
لافروف في
باريس، قال
كيري انه
"اقترح" على
نظيره "تكثيف
التعاون في
مجال
الاستخبارات"
في مواجهة
التنظيم
المتطرف،
مضيفاً:
"توافقنا على
القيام بذلك". واضاف
كيري
"توافقنا
معاً على ان
"الدولة الاسلامية"
لا مكان لها
ابداً في
القرن الحادي والعشرين.
لا يمكن لأي
بلد متحضر ان
يتنصل من مسؤوليته
في
مواجهتها". ويستمر
الخلاف بين
الولايات
المتحدة
وروسيا حول
النزاع في
سورية، اذ
تدعم واشنطن
المعارضة في
حين تعتبر
موسكو الحليف
الرئيس لنظام
الرئيس بشار
الاسد. لكن وتيرة
الانتقادات
التي توجهها
واشنطن الى موسكو
في ما يتصل
بهذا الملف
تراجعت منذ
تركزت التعبئة
الدولية على
التصدي
لجهاديي
"الدولة
الاسلامية"
الذين باتوا
على وشك
السيطرة على مدينة
عين العرب
(كوباني)
الكردية في
شمال سورية. واوضح
كيري انه بحث
ايضاً مع
لافروف امكان
"ان تبذل
(روسيا)
مزيداً من
الجهد لدعم
قوات الامن
العراقية"،
ناقلاً عن
لافروف ان بلاده
"مستعدة
للمساعدة"
وسبق ان زودت
هذه القوات
اسلحة وهي
مستعدة كذلك
لتدريبها
وتقديم استشارات
اليها. ميدانياً،
شنت طائرات
بقيادة
الولايات المتحدة
21 غارة جوية
على مقاتلي
تنظيم
"الدولة الإسلامية"
قرب مدينة عين
العرب
(كوباني)
السورية
الثلثاء، أدى
إلى "إبطاء"
تقدم التنظيم
المتشدد، وفق
تأكيد
القيادة
الأميركية
الوسطى.
"تايمز":
السعودية
ترفض خفض
انتاجها
النفطي منعا
لارتفــــاع
اسعاره عالميــــــاً
المركزية-
لفتت صحيفة
"تايمز"
البريطانية الى
أنه "على
الرغم من أن
الرياض خسرت
دورها كأكبر
منتج للنفط في
العالم إلا
أنها لم تفقد
القدرة على بث
موجات قلق
تمتد من
واشنطن إلى
موسكو"،
مشيرة الى أن
"السعودية تنوي
خفض أسعار
النفط
العالمية،
عبر رفض مطالب
تخفيض
انتاجها على
الرغم من
تراجع الطلب". وأوضحت
الصحيفة أن
"منظمة
"الأوبك"
ستضعف بسبب
خلاف على
متوسط سعر
للنفط الخام
يتراوح بين 80-85
دولارا
للبرميل"،
لافتة إلى أن
"ذلك قد يكون
مقبولا للدول
العربية لكنه
سيؤثر كثيرا
على إيران
وفنزويلا".
وأشارت
الى أن
"أسعارا في
هذا المستوى
ستضاعف تأثير
العقوبات
الدولية
المفروضة على
الاقتصاد
الروسي"،
موضحة أن
"استمرار
الانتاج السعودي
على معدلاته
الحالية ربما
يقلل حماس
شركات غربية
للاستثمار في
تقنية
"التكسير الهيدروليكي"
التي تعتمد على
تفتيت الصخور
باستخدام
سوائل
لاستخراج احتياطات
من النفط
والغاز يصعب
الوصول إليها".
وأكدت
الصحيفة أن
"هذا
بالتأكيد هدف
للسعودية،
فالدولة
المنتجة
للنفط
بالوسائل
التقليدية
خسرت على مدار
الأعوام
الخمسة
الماضية لصالح
ثورة التكسير
الهيدروليكي
التي قد تصبح
أكثر تكلفة مع
استمرار
معدلات
الانتاج
السعودية
الحالية"،
متوقعة أن
"يزيد الطلب
العالمي على
النفط
والمنتجات
النفطية
بنسبة 40 في
المئة خلال
العقود
الثلاثة
المقبلة". ورأت
الصحيفة لأنه
"لا يمكن
تلبية هذا
الطلب إلا من
خلال مصادر
جديدة
للانتاج
وتطوير سبل الاستفادة
منها"، محذرة
من أن "توافر
النفط بسعر
منخفض في
الوقت الحالي
ربما يترك
العالم غير
مستعد لمستقبل
يحتاج إلى قدر
كبير من موارد
الطاقة".
"الشرق
الأوسط":
الأميركيون
تمنوا على
اللبنانيين عدم
التسرع
بقبــول
الهبـــة
الايرانيــة
المركزية-
نقلت صحيفة
الشرق الاوسط
عن مصادر
لبنانية
مطلعة على ملف
المفاوضات
الحالية في
موضوع الهبة
الإيرانية
لدعم الجيش اللبناني
قولها أن
"الأميركيين
تمنوا على مسؤولين
لبنانيين
التقوهم ألا
يتسرع لبنان
بقبول الهبة
بانتظار
استكمال باقي
الهبات، فإذا
بقي بحاجة
لمزيد من
العتاد يعاد
النظر في العرض
الإيراني". وأوضحت
المصادر أن
"الأميركيين
لم يعلنوا رفضهم
الهبة بل
دفعوا باتجاه
تأجيلها"،
لافتة الى أن
"رئيس
الوزراء تمام
سلام سيتفادى
طرح الموضوع
على جدول
أعمال
الجلسات
المرتقبة للحكومة
تجنبا لخلاف
كبير قد يطيح
حكومته"، مشيرة
الى أن "وزراء
"حزب الله" لن
يلحوا على
الموضوع
حاليا". وعلقت
مصادر مقربة
من "حزب الله"
على هذا الموضوع،
لافتة إلى أنه
"عندما يطرح
الموضوع على
مجلس الوزراء
سيكون لكل
حادث حديث"،
مشيرة الى أن
"إذا طالت
مهلة عدم طرح
الهبة على
الحكومة
سيكون أيضا
لكل حادث
حديث".
جراءة
حريرية بغطاء
"بكركي" لانقاذ
البلد...
والكرة في
ملعب "8 آذار"!
خالد
موسى/موقع 14
آذار/١٥ تشرين
الاول ٢٠١٤
في ظل
الجمود في ملف
الرئاسة، خرق
لقاء روما بين
الرئيس سعد
الحريري
والبطريرك
مار بشارة بطرس
الراعي جدار
الأزمة
الرئاسية
وختم نتيجة
الانتخابات
النيابية، اذ
اكد الأول
ضرورة التوافق
على مرشح
رئاسي يجمع
عليه الجميع،
مشدداً على أن
التمديد
لمجلس النواب
ضرورة لعدم
الدخول في
المجهول،
ليحصل على
مباركة الثاني
الذي قال: "أنا
والرئيس
الحريري
نتكلما دائما
لغة واحدة". ويبدو
أن سيناريو
"الدوحة"
باخراج مختلف
سيتكرر
بالتوافق على
رئيس يحظى باجماع
كل الأفرقاء،
خصوصاً في ظل
إصرار نواب قوى
"8 آذار" على
التعطيل،
خصوصاً "حزب
الله" والتيار
"الوطني
الحر"،
بانتظار
متغيرات إقليمية
تعمل على
تغيير
المعادلة على
الأرض. وبانتظار
ما ستؤول اليه
الإتصالات
والمشاورات
المقبلة حول
الملف
الرئاسي، حسم
الرئيس الحريري
موقفه من
التمديد
لمجلس النواب
باعتبار أنه
"كأس مر
سيتجرعه
الجميع".
الجديد
... توافق "14 آذار" على
رئيس توافقي
يعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغسبيان، في
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
أن "اللقاء
الذي جمع
البطريرك
الراعي
والرئيس الحريري
أكثر من مهم
في هذه
الفترة، وأن
الكلام الذي
خرج عن اللقاء
أكثر من جيد،
وبالتحديد ما
طرحه الحريري
من ضرورة
للتوافق على
رئيس توافقي
يجمع عليه
الجميع
لإنهاء حال
الشغور في
موقع
الرئاسة"،
لافتاً الى أن
"الكلام ليس
بجديد عن
الرئيس الحريري
الذي كان قد
أطلق منذ
شهرين ونيف
خريطة طريق
حدد بموجبها
مطلبات
المرحلة،
أهمها التشديد
على إنتخابات
الرئاسة
كأولوية ومن
بعدها حكومة
وفاق وطني ومن
ثم التوافق
على قانون إنتخابي
عصري يلبي
طموحات
الجميع ومن ثم
إجراء
إنتخابات
نيابية جديدة
وإعادة
الحركة والإنتظام
الى المؤسسات
الدستورية". أما
الجديد في هذا
الكلام، هو
"الحديث عن
وجوب التوافق
داخل قوى "14
آذار" حول
مرشح توافقي
ممكن أن يكون
على مستوى
الوطن ككل،
تماماً كما
حصل في عام 2008 بعد
أحداث 7 أيار
مع الرئيس
ميشال
سليمان"، بحسب
ما يرى
أوغسبيان.وفي
شأن مصير
الإنتخابات النيابية،
شدد أوغسبيان
على "أنها أصبحت
خلفنا وأن
التمديد أصبح
أمراً واقعاً
في ظل شغور
الموقع
الرئاسي،
ولتلافي
إنسحاب الشغور
على باقي
المؤسسات
لعدم الذهاب
نحو المجهول".
خطوة جريئة
من
جهته، اعتبر
عضو كتلة
"القوات اللبنانية"
النائب شانت
جنجنيان، في
حديث خاص لموقعنا،
أن "الكلام
الذي صدر عن
لقاء روما
يتماهى كلياً
مع المبادرة
التي كان قد
طرحها رئيس
حزب "القوات"
سمير جعجع في
وقت سابق"،
واصفاً
الحديث عن
رئيس توافقي
بـ "الخطوة
الجريئة
للرئيس
الحريري الذي
عودنا دائماً
على هكذا
خطوات جريئة
تعمل على
إنقاذ الجمهورية".
وفي شأن
إمكانية قبول
قوى "8 آذار" بالمبادرة
الجديدة التي
أطلقها
الرئيس الحريري،
لفت جنجنيان
الى أن "هذا
الفريق كان قد
سبق ورفض
المبادرة
السابقة التي
أطلقها جعجع"،
معتبراً أنه
"من الطبيعي
أن يتم رفض
المبادرة
اليوم من
قبلهم، لأنهم
في الأساس لا
يهمهم إنقاذ
الإستحقاق
الرئاسي،
إنما يسعون الى
موقع رئاسي
يملكونه
ويتصرفون فيه
كيفما يشاءو،
لذلك حتى
التوافق
يرفضونه"،
داعياً الى "عدم
التلاعب في
هذا
الإستحقاق
لأنه رأينا
كيف أثر على
باقي
المؤسسات
الدستورية في
البلد بما
فيها عمل مجلس
النواب".وشدد
جنجنيان على أن
"لسنا مع
التمديد ولكن
نسمع أنه أصبح
أمراً واقعاً،
خصوصاً في ظل
شغور موقع
الرئاسة وفي ظل
عدوم وجود
قانون
انتخابي جديد
ولا وجود في الاصل
لدعوة
الهيئات
الناخبة الى
هذه الإنتخابات
وكذلك عدم
جهوزية وزارة
الداخلية
لإجراءها"،
وتوجه
بالسؤال الى
كل المزايدين
في موضوع
التمديد:" هل
مستلزمات
الإنتخابات
النيابية
متوفرة
ومؤمنه، ونحن
نرفض
إجرائها؟!".
نظاما
دمشق وطهران
في خدمة الأمن
الإسرائيلي
داود
البصري/السياسة
لعل سيل
التصريحات
الأخيرة التي
أطلقها نائب
وزير
الخارجية
الإيرانية
أمير حسين عبد
اللهيان حول
عدم سماح
نظامه بإسقاط
النظام السوري,
قد تعزز وأفرز
حقائق وأوضاع
جديدة كانت
مختفية بين
ركام الأحداث وملايين
الملفات بعد
تصريحه
الكهربائي
الصادم
الأخير حول
تحذيره
وتحذير نظامه
من أن سقوط
النظام
السوري على يد
المعارضة
المسلحة يشكل
خطرا على أمن
إسرائيل!!! يا
سلام على دولة
الولي الفقيه
التي تخاف حد
الثمالة على
أمن ومستقبل
وحياة وأمن
ورفاه شعب
ودولة
إسرائيل!! رغم
أنها
وأتباعها
وغلمانها
وميليشياتها
في المنطقة
مافتؤوا
ينعقون ليل
نهار بالشعار الإيراني
الخالد ( مرك
بر أميركا..
مرك بر إسرائيل..
مرك برك ضد
ولاية فقيه )
أي ما معناه
الموت لأميركا
والموت
لإسرائيل
والموت لكل من
يرفض نظرية
ولاية الفقيه
وهي الشعارات
المرفوعة في
كل من طهران
وبغداد ودمشق
وبيروت وأخيرا
صنعاء رغم أن
تاريخ
العلاقات
الدولية المعاصر
في الشرق يؤكد
إن هنالك
تخادما سريا
وذكيا وواسع
النطاق بين
نظامي تل أبيب
وطهران, فالحقائق
تقول أن الجيش
الإيراني
أوالحرس الثوري
أوبقية
الميليشيات
الإرهابية
الإيرانية لم
تتسبب بإيذاء
قط إسرائيلي
ولوعن طريق الخطأ!
وإن كل
الأفعال
الإرهابية
التي هزت الشرق
الأوسط ووقفت
خلفها إيران
وحلفاؤها
وعملاؤها
كانت قد
إستثنت
إسرائيل
ومصالحها
وكانت منصبة
على دول
الخليج
العربي
وتحديدا دولة الكويت
التي لها مع
ملفات
وعصابات
الإرهاب
الإيراني
تاريخ حافل
وموثق ومعمد
بالدم
الدبلوماسية
الإيرانية
وهي تلهث بحثا
عن حلفاء
ومنعا لسيناريوهات
مستقبلية
مقبلة كشفت عن
المستور وأطاحت
بأوراق التوت
الإيرانية
التي كانت تحاول
إخفاء عورات
التخادم
الإيراني
الإسرائيلي
التي أدى
اللهاث
الإيراني
للحفاظ على
بشار ونظامه
للجوء لمختلف
الوسائل
التخويفية
التي تحذر من
نتائج
وتداعيات
سقوط النظام
السوري والذي
أصدر النظام
الإيراني
الثوري
المعمم المسدد
ببركات الولي
الفقيه حكمه
النهائي بكونه
النظام
الضامن لأمن
وراحة وحرية
إسرائيل وهي
فضيحة بجلاجل
بكل المقاييس
? فكيف يصمد
هكذا تصريح
بكل أبعاده
الفضائحية
أمام
الإدعاءات
الثورية التي
يطلقها حزب
حسن نصر الله
اللبناني وحكاية
وشعارات
المقاومة
والممانعة
المزعومة
التي تساقطت
أوراقها
بالكامل أمام
ما كشفه
الدبلوماسي
الإيراني عبد
اللهيان!, فنظام
الولي الفقيه
الذي يريد أن
يكون مرشدا
وهاديا ومبشرا
ونذيرا لجميع
شعوب الشرق !!
لا يخجل من
إبداء الحرص
على أمن
وسلامة وسلام
إسرائيل كل ذلك
من أجل زرقة
عيون النظام
السوري
الممانع المقاوم
المنبطح حتى
النهاية إذن
ما أهمية وقيمة
التحالف
الستراتيجي
الطويل
القائم بين نظامي
دمشق وطهران
والمستمر منذ
أكثر من ثلث قرن
? ولمن يوجه
ذلك التحالف
أهدافه
ومقاصده وخططه
وتسلحه طالما
أن النظام
السوري
هوالمحافظ
على السلام مع
إسرائيل كما
قال عبد اللهيان?
فلماذا ولمن
تقرع الأجراس
إذن ? ولماذا
كان نظام
الولي الفقيه
يصدع الدنيا
خلال مرحلة
الحرب مع
العراق
بحكاية (
تحرير القدس )
وبأسطورة
عمليات بيت
المقدس
وبسوالف (
جمعة القدس )
وهي الأخيرة
من رمضان من
كل عام! طالما
إن نظام الأسد
قد تحول لدركي
شرقي لحماية
أمن وسلام دولة
إسرائيل
وبمباركة
مقدسة من نظام
العمائم
الملونة في
طهران لقد فضح
الإيرانيون
بتصريحات
دبلوماسييهم
الشفافة كل
المستور
وهوما يفسر
صمت المجتمع
الدولي
والدول الكواسر
عن جرائم
النظام
السوري
وجرائم ميليشيات
إيران في
الشام لقد
سقطت الأقنعة
عن كل وجوه
النفاق
والخداع
والدجل
الرخيص , ولكن
نظام طهران
الدجال قد
تناسى وأغفل
أن مصير
السوريين الأحرار
لا يتقرر في
طهران ولا تل
أبيب , بل في دمشق
الحرة التي
بسواعد
أبنائها
ستتحول كل أحلام
الدجالين
لكوابيس
ثقيلة ,
وسيعلم الذين ظلموا
أي منقلب
ينقلبون.
النووي
الإيراني بين
أوباما
وخامنئي
رندة تقي الدين/الحياة/15
تشرين الأول/14
محادثات
إيران مع
الدول الست في
فيينا حول
الملف النووي
اليوم تثبت امراً
مؤكداً ان
اوباما
وخامنئي
لديهما قاسم مشترك
هو التوصل الى
صفقة على هذا
الملف ولكن لاسباب
مختلفة لكل
منهما. فإيران
خامنئي و»حرسه
الثوري» تريد
التخلص من
نظام
العقوبات
العالمية
التي تؤثر
كثيراً في
اقتصادها وفي
امكاناتها
لتمويل
الحروب ودعم
نظام بشار
الاسد و»حزب
الله».
والرئيس
اوباما يريد
إنهاء عهده بنجاح
واحد على
الاقل في
سياسته
الخارجية االمخيبة:
انهاء
القطيعة مع
ايران
ومعاودة علاقات
طبيعية وجيدة
معها. الا ان
الرئيس
الاميركي
مدرك تماماً
ان ليس في
إمكانه انجاز
مثل هذا
النجاح اذا لم
تكن اسرائيل
راضية عنه. أي
ان الكونغرس
الاميركي لن
يوافق على أي
تنازل أو
ليونة في هذا
الملف من جانب
اوباما.
وخامنئي غير
مستعد
للتنازل عن
تطوير السلاح
النووي. ولكنه
في الوقت نفسه
يدرك ان
اوباما يتمنى
النجاح لذا
يساوم الجانب
الايراني في
هذه المفاوضات
كتعامل
الايرانيين
في البازار.
والسياسة
الايرانية
الاقليمية
الحالية هي التي
يرسمها «الحرس
الثوري». فهو
يحارب في
سورية الى
جانب النظام
ويدفع «حزب
الله»
اللبناني الى
هذا المستنقع
ولا يريد
تقاسم موضوع
السياسة
الاقليمية مع
أحد في الغرب
لنشوته بأنه
المنتصر كما
فعل «حزب الله»
بعد حرب ٢٠٠٦
عندما تغنى بـ
«نصره الإلهي»
بعد تدمير
لبنان من قبل
اسرائيل.
وعندما
طلب رئيس
الحكومة
اللبنانية
السابق سعد
الحريري من
الرئيس
فرنسوا
هولاند ان يبذل
الجهود لدى
المعنيين
بالملف
الرئاسي في لبنان
وفي طليعتهم
ايران اكد
هولاند ما هو
معروف من ان
لقاءه مع
روحاني في
نيويورك مر
مرور الكرام
على ملفات
المنطقة
ومنها الرئاسة
اللبنانية
لان ايران
مهتمة اساساً
بصفقة النووي.
لكن هولاند
وعد ان باريس
ستستمر في بذل
الجهود مع
ايران في هذا
الملف. ولكن
هناك امراً
مستجداً في
المنطقة هو
الحرب على «داعش»
في العراق
وسورية
والدور
الايراني
فيهما. فمما
لا شك فيه ان
مخالب ايران
ما زالت عميقة
في العراق رغم
إبعاد
المالكي.
ومكافحة
«داعش» في
اماكن عدة في
العراق لم تكن
ممكنة لو لم
تنتشر قوات
«بدر» في مواقع
عدة. فإيران
هي المستفيد
الاكبر من
تواجد «داعش»
لأنها تقاومه
في العراق وفي
سورية وفي
عرسال عبر
«حزب الله».
ومحادثات
ايران مع
الدول الست
ستطول رغم ان
الجانبين
الاميركي
والايراني
راغبان بصفقة
ولكن كلاً
منهما بشروطه.
فإيران تريد
الهيمنة
اقليمياً
والحفاظ على
قوتها
النووية واوباما
يريد النجاح
في مجال
النووي حتى
ولو سلم بعض
المناطق في
الشرق الاوسط
الى الهيمنة الايرانية.
ولكن الخطوط
الحمر التي
تضعها اسرائيل
والكونغرس
الاميركي
الحمر قد تعيق
اوباما في
هدفه كما حدث
في مسيرة
السلام في شرق
الاوسط ووعده
في خطابه
الشهير في
القاهرة الذي
لم يبق منه
الا تراجع
وتردد ادارته
في سياستها
الخارجية. لذا
فالمفاوضات
الايرانية مع الدول
الست حول
الملف النووي
ستطول.
وأوباما والجانب
الايراني
يريدان
استمرارها
وأي منهما لن
يقطعها لان
لديه املاً
بنجاحها.
والجانب
الوحيد الذي
بإمكانه
التنازل هو
إيران لأن
الملف النووي
في منظار
اسرائيل التي
تهيمن على
الكونغرس
الاميركي.
عن
أردوغان و
«داعش»
والمعارضة
السوريّة
هوشنك
أوسي/ كاتب
كردي
الحياة/15 تشرين
الأول/14
نفي
الحكومة
التركيّة
الاتهامات
الموجّهة اليها
بتقديم الدعم
اللوجستي
لتنظيم «داعش»
الإرهابي،
يطابق نفي
نظام الأسد
الأب تقديم الدعم
لحزب العمال
الكردستاني،
وإيواء زعيمه
عبدالله
أوجلان في الثمانينات
والتسعينات.
ويطابق أيضاً
نفي نظام
الأسد الابن،
تقديم الدعم
والمساندة
للتنظيمات
التكفيريّة
التي كانت
تقاتل
الأميركيين
في العراق!.
فحتى لو حاولت
تركيا
الاغتسال في
بحر من ماء
زمزم، فإنها
لا تنجح في
محو ضلوعها وتورّطها
الفاقع الذي
جعلها الحضن
الدافئ والملاذ
الآمن لكل
التنظيمات
التكفيريّة
الإرهابيّة
كـ «داعش» و «جبهة
النصرة» و «حزب الله
التركي»!. وهذا
مردّه كثرة
القرائن والأدلّة.
والحقّ
أنه لا يمكن
حصر فترة دعم
تركيا التنظيمات
التكفيريّة
في حقبة حكم
حزب العدالة والتنمية
الإسلامي،
بزعامة
أردوغان -
داوود أوغلو،
بل يرقى ذلك
إلى مطلع
الثمانينات،
حين احتضن
نظام انقلاب 12
أيلول
(سبتمبر)
الفاشي - العسكري،
بقيادة
الجنرال
كنعان
إيفرين، جماعة
الإسلاميين
السوريّة،
وقدّم لها
الدعم العسكري
واللوجستي ضد
نظام حافظ
الأسد، عملاً بمبدأ
المعاملة
بالمثل، إذ
الأخير كان
يدعم العمال
الكردستاني،
وكل فصائل
اليسار التركي
المتطرّفة.
فضلاً عما
سلف، رفضت
حكومة أوغلو
مناشدة
المبعوث
الأممي
ستيفان دي
مستورا، بخصوص
فتح الحدود
التركيّة
أمام
المتطوّعين
الكرد
والسلاح
والمؤن
للدخول إلى
كوباني والقتال
مع المقاتلين
الكرد ضد
داعش، ورفضت
أنقرة الضغوط
الأميركيّة
للحؤول دون
سقوط المدينة
الكرديّة في
يد «داعش»، على
رغم إعلان
أنقرة مشاركتها
في التحالف
الدولي ضد
«داعش»،
ومصادقة البرلمان
التركي على
تفويض يمنح
الجيش حريّة
القيام
بعمليات خارج
الحدود
التركيّة لحماية
أمن تركيا.
أفلا يعني كل
ذلك و «مطلقاً»
أن تركيا
ضالعة في دعم
«داعش»!؟.
يجادل
الإعلام
الموالي
للحكومة
التركيّة، وبعض
أبواقه في
المعارضة
السوريّة،
وبعض الكتّاب
والمثقفين
العرب
المقيمين في
تركيا على
نفقة
الاستخبارات
التركيّة، في
اتجاه معاكس
مفنّدين
التهم الموجّهة
الى تركيا
بخصوص دعمها
«داعش»،
مضيفين حجّة
سخيفة وركيكة
أخرى مفادها:
لو كانت الحكومة
التركيّة
تدعم «داعش»
لما آوت مئات
ألوف السوريين،
وما يزيد عن
مئتي ألف كردي
سوري من كوباني!.
وربما يتغافل
هؤلاء عن أن
ما تقوم به تركيا
من فتح حدودها
أمام
اللاجئين
السوريين،
كرداً
وعرباً، هو من
صميم واجبها،
وليس منّة،
وذلك لأسباب
عدّة:
1-
التزاماً
بالاتفاقيّات
والمواثيق
والعهود
الدوليّة التي
تجبرها على
فتح الحدود
لحماية
المدنيين أثناء
الحروب.
2-
إذا أغلقت
حدودها في وجه
النازحين
السوريين،
الفارين من
وحشيّة «داعش»
أو الأسد،
فهذا يعني
أنها تشارك
عمليّاً في
حملة «الأنفال»
والتطهير
العرقي التي
يمارسها
«داعش» ضدّ
السوريين
عموماً،
والكرد
خصوصاً!.
3-
تفريغ
المناطق
الكردية من
سكّانها
مصلحة تركيّة
بامتياز. وفي
حال رفض فتح
حدودها أمام
نازحي
كوباني،
سيعتبر ذلك
فضيحة
سياسيّة وأخلاقيّة،
إذ تسمح
للنازحين
العرب السنّة
بدخول أرضيها،
وترفض دخول
الكرد
السوريين.
وبالتالي يظهر
وجهها
الطائفي
والقومي،
ضدّاً على كل
المساحيق والأقنعة.
4
- تركيا
تزعم أنها
مناصرة
للثورة
السوريّة،
وتسعى إلى
إسقاط نظام
الأسد، وتقول
إنها من
مجموعة أصدقاء
سورية،
وبالتالي من
واجبها
الوفاء بكل
هذه
الاستحقاقات،
فإن لم تفعل
أصبح كلامها
مجرد فقاقيع
صابون ملوّنة!.
الغريب
أن غالبية
المعارضين
السوريين،
بخاصّة منهم
«الأخونجيّة»
والعلمانيون
«المتأخونون»،
صاروا يرددون
الأسطوانة
التركيّة حول إيواء
اللاجئين
السوريين، في
شكل ممجوج ومقرف.
بحيث أصبح حال
هؤلاء أسوأ من
حال نظام الأسد،
حين كان
«سمناً على
عسل» مع نظام
أردوغان، قبيل
اندلاع
الثورة، بحيث
تنازل الأسد
الإبن عن لواء
إسكندرون
للأتراك، وعن
الكثير من السيادة
الوطنيّة،
إرضاء لأنقرة.
وكان الأجدى
بهؤلاء
المعارضين
رفض تمنين
أنقرة المواطنين
السوريين،
ووضع قضيّتهم
على بازار
مكاسبها
السياسيّة.
لقد سقط
بعض
المعارضين
السوريين في
درك «تمسيح
الخوج
الأردوغاني»
لدرجة
استرخاصهم
الاهتمام
الدولي
بمدينة
كوباني
السوريّة،
وتقليلهم من
المقاومة
التاريخيّة
التي يبديها
المقاتلون
والمقاتلات
الكرد في وجه
الهجوم
الداعشي
البربري!.
وكان عليهم
الردّ على تصريح
أردوغان الذي
قال فيه
«لقّنت «داعش»
أكراد سورية
درساً
استحقوه»!. لكن
يبدو أن
المعارضة السوريّة
أسيرة القبضة
الأردوغانيّة.
وحالة
الارتهان
والذلّ
والتبعيّة
المطلقة للنظام
الأردوغاني
هذه إنما تمنح
تبريراً
قويّاً لعدم
فكّ حزب
الاتحاد
الديموقراطي
ارتباطه بالنظام
الأسدي، إذ
المعارضة
أسوأ حالاً وأكثر
عنصريّةً من
النظام؟.
وعليه،
تسعى الحكومة
التركيّة،
سواء عبر ذراعها
العسكرية
الخفيّة
«داعش»، أو
ذراعها السياسية
«الائتلاف
الوطني لقوى
المعارضة
السوريّة»،
إلى محاصرة
الكرد السوريين.
كما تسعى إلى
نقل معركتها
مع العمال
الكردستاني
من تركيا إلى
داخل السوري،
وممارسة نفس
تقاليد نظام
الأسد
والنظام
الإيراني في
ما يخصّ تحريك
التنظيمات
الإرهابية كي تحارب
بالوكالة عن
تركيا، فضلاً
عن فرض المنطقة
العازلة في
الشمال
السوري،
للسيطرة على نفط
وغاز منطقة
رميلان
الكرديّة
السوريّة.
وبينما لا
يخجل
المسؤولون
الأتراك من
مطالبة حزب الاتحاد
الديموقراطي
بفكّ ارتباطه
بالنظام
السوري، فيما
يعجز أردوغان
وحزبه عن ردع
حزب الشعب
الجمهوري
المعارض، وكل
أحزاب اليسار
المتطرّف
التركي،
وغالبية
العلويين في
تركيا، عن دعم
ومساندة نظام
الأسد. بل إن
العشرات من المواطنين
الأتراك،
كجماعة معراج
أورال، يقاتلون
مع شبيّحة
الأسد، كما أن
مئات من
المواطنين
الأتراك
السنّة
يقاتلون مع
«داعش». فكيف، والحال
هذه، تطالب
أنقرة الحزب
الكردي
السوري بذلك!.
زد على هذا
وصف أردوغان
المشاركين في
حركة
الاحتجاجات
التركيّة في
حزيران (يونيو)
2013، وحزب الشعب
الجمهوري
وجماهيره
الذين يزيدون
عن 10 ملايين
تركي، بأنهم
خونة
وإرهابيون
ومشاغبون،
وإطلاقه
الوصف نفسه
على أنصار حليفه
السابق فتح
الله غولن،
وعلى عشرات
الألوف من
المواطنين
الأكراد
المحتجّين
على دعم أنقرة
«داعش». وهذا
كله يُشير إلى
أن نصف الشعب التركي
في نظر
أردوغان
إرهابيون
وخونة. وهكذا
فإن احترام
الرئيس
التركي شعبه
إنما يشابه احترام
بشار الأسد
شعبه، وهو
الذي وصفهم
باللصوص
والجراثيم
والإرهابيين
والمندسّين
في مطلع
الثورة
السوريّة.
الأصولية
السلطوية وانهيار
«الدولة»
العربية
خليل العناني/الحياة/15
تشرين الأول/14
يدفع العالم
العربي ثمن
تفشّي
الأصوليتين
السلطوية
والدينية من
وحدته وتماسك
بنيته المجتمعية.
ويبدو
قدر
المجتمعات
العربية،
وخصوصاً
الشباب، كما
لو كان معلقاً
بين هاتين
الأصوليتين
اللتين
تتبادلان المواقع
بين حين وآخر.
ولم يكن فشل
«الربيع العربي»
فقط بسبب
محاولات
الأصولية
الدينية الاستفراد
بالمجتمعات
العربية
وإعادة
تشكيلها من
خلال السلطة
وإنما
بالأساس كان
نتيجة منطقية
لسيطرة
الأصولية
السلطوية
وتأميمها المجالين
السياسي
والعام بشكل
لم يسمح بظهور
وترعرع حركات
وأحزاب
سياسية
حقيقية أو
مجتمع مدني ناضج
وقوي يمكنها
أن تشكل
بديلاً يملأ
فراغ هذه
الأصولية بعد
سقوطها، وهو
ما حدث في
أكثر من بلد
عربي طيلة
السنوات
الثلاث
الماضية.
الأصولية
السلطوية،
ونعني بها
تركيز وتجميع
السلطة في
أيدي فئة
قليلة غير
منتخبة تستخدم
أشكال القمع
والعنف
والإقصاء
كافة من أجل
البقاء في
السلطة
والاستئثار
بها مهما كان
الثمن، تمثل
أحد الأسباب
الأساسية
لسقوط
وانهيار الدولة
الوطنية في
أكثر من بلد
عربي وذلك في
مفارقة غريبة.
فالمفترض
أن هذه
«الدولة» ليست
فقط بمثابة
الجهاز الأساسي
الذي تستخدمه
هذه الأصولية
من أجل تحقيق
وظيفتي القمع
والاستئثار
بالسلطة، بيد
أنها تصبح أول
من يدفع ثمن تفكك
وسقوط النخبة
الأصولية. وقد
تفشّت هذه الأصولية
السلطوية
طوال العقود
الستة الماضية
وقامت بتشكيل
مراكز القوى
بشكل ممنهج
ومؤسسي أدى
إلى سيطرتها
على المجتمع
بشكل لم يضعف
فقط كل
الوسائط
السياسية
كالأحزاب
والنقابات
ومؤسسات
المجتمع
المدني،
وإنما أدى
أيضاً إلى
ظهور أي بدائل
سياسية
حقيقية
وجادة، لذا عندما
اندلعت موجة
«الربيع
العربي» وسقطت
بعض أضلاع هذه
الأصولية
السلطوية،
انكشفت حالة الفراغ
السياسي
الهائل الذي
لم يجد من
يملأه سوى
جماعات
وحركات
مختلفة
تتفاوت في
درجة أصوليتها
الدينية
والطائفية.
تفشّي
الأصولية
السلطوية
أنتج أيضاً،
جماعات
وطوائف
منغلقة على
نفسها
هوياتياً،
ومتقوقعة
ذاتياً،
والتي ما إن
تحن الفرصة
حتى ينطلق
عقالها وتسعى
ليس فقط
للانتقام
السياسي وإنما
أيضاً للتخلص
من عقبة
«الدولة»،
فهذه الأخيرة
بالنسبة
إليها ليست مجرد
«آلة قمع
وإقصاء» وإنما
بمثابة «عدو»
يجب التخلص
منه وإسقاطه. حدث هذا في
العراق بعد
صدام حسين،
ويحدث الآن في
ليبيا واليمن
وسورية. وما
كان لعواصم
وحواضر ظلت
قائمة
ومتماسكة
لعقود أن تسقط
بسهولة ويُسر
في أيدي جماعات
وطوائف لولا
سلطوية هذه
العواصم ومن
يحكمها
وفشلها في
احتواء ودمج
جماعاتها
وفصائلها
السياسية
والمذهبية
والعرقية. ومن
هنا تبدو
رمزية الصراع
الدامي حول
احتلال هذه
«العواصم»
والحواضر
والمدن
الكبرى الذي
يجري في المناطق
الملتهبة
الآن. من هنا،
يمكن قراءة
وفهم حالة
السهولة التي
استولت بها
جماعة
«الحوثيين»
على صنعاء قبل
شهر، والتي لم
تواجه
بمقاومة
تُذكر ليس فقط
من مؤسسات
«الدولة»،
خصوصاً الدفاع
والشرطة،
وإنما من
المجتمع
وقواه وفصائله
السياسية،
وكأن ثمة رضى
وقبولاً،
وربما لامبالاة
من اليمنيين
تجاه هذه
المسألة، وهو ما
يفسر أيضاً
الحاضنة
الشعبية
والاجتماعية
التي يتمتع
بها تنظيم
الدولة «داعش»
في أوساط سنية
عراقية
وسورية دفعت
ثمناً كبيراً
للأصولية
السلطوية.
الأصولية
السلطوية
كانت أيضاً
سبباً مهماً في
تغذية
الأصولية
الدينية
وشرعنتها،
ليس فقط بسبب
إغلاقها
المجال
السياسي، بما
لم يسمح بدمج
الحركات
والأحزاب
الأكثر اعتدالاً،
وإنما أيضاً
بسبب تأميمها
واحتكارها كل
المساحات
التمثيلية
الأخرى،
كالبرلمان
والنقابات
والجامعات،
ما أسبغ شرعية
على
استراتيجية
التحدي التي
مارستها
الأصولية
الدينية تجاه
الدولة
والمجتمع. كما
ساهمت الأصولية
السلطوية في
زيادة الطلب
على الأصولية
الدينية، حيث
انضم كثير من
الشباب إلى
صفوف هذه الحركات
باعتبارها
البديل
الوحيد
للأصولية السلطوية.
كذلك ساهم
التوظيف
الشوفيني
لمفهوم الوطنية
من قبل
الأصولية
السلطوية إلى
نفور الكثيرين
من الدولة
كوحدة سياسية
جامعة والبحث
عن كيانات
أخرى بديلة
كالطائفة
والقبيلة.
وقد ساهم
الصراع بين
الأصوليتين
الدينية والسلطوية
في نشوء
أصولية ثالثة
هي الأصولية العلمانية،
التي ناصبت
الإسلاميين
العداء وتحالفت
مع الأصولية
السلطوية من
أجل التخلص منهم،
وإن جاء ذلك
على حساب
منظومتها
القيمية
والأخلاقية. وقد كشفت
أحداث «الربيع
العربي» عن
الكثير من مساوئ
الأصولية
العلمانية
التي فشلت ليس
فقط في تقديم
بديل مقنع
للمجتمعات
العربية
وإنما باركت
واستحلت
عملية التخلص
من خصومهم
الإسلاميين
حتى وإن كان
الثمن سقوط
التجربة
الديموقراطية،
وأحياناً
سقوط الدولة
ذاتها.
ومن
المفارقات أن
هذه
الأصوليات
الثلاث
(السلطوية
والدينية
والعلمانية)
تتبع فلسفة
واستراتيجية
واحدة في
التعاطي مع
المخالفين
لها أو الراغبين
في المشاركة
بالسلطة، هي:
الإقصاء والتهميش
والاستبعاد،
لذا فإن
التخلص منها غالباً
ما يكون باهظ
الثمن، وذلك
إما من خلال سقوط
الدولة
وانهيارها أو
عبر تفسّخ
المجتمع ككتلة
واحدة
متماسكة
وانحلاله.
وعلى رغم ذلك،
تظل الأصولية
السلطوية
الجذر الأصيل
للأصوليتين
الأخريين،
والمحرّك
الأساسي
لتطرفهما
الفكري
والسياسي.
تتحمل
الأصولية
السلطوية
إذاً،
مسؤولية أساسية
عن انهيار
«الدولة» في
العالم
العربي، وهي
مسؤولية
تتوزع على
مرحلتين، أولاهما
جرت خلال
مأسسة عملية
الإقصاء
والتهميش
وتجذيرها ضمن
بنية
المجتمع، على
طريقة «فرق
تسد»، وذلك
على حساب
جماعات وفئات
محلية هُمشت
وأُجهضت
حقوقها،
والثانية من
خلال رفض التنازل
عن السلطة
طوعاً أو حتى
القيام
بإصلاحات
حقيقية بعد
موجة «الربيع
العربي»، وهو
ما أفضى إلى
ما نشهده الآن
من تفسخ
وانحلال
للدولة العربية
بشكلها
التقليدي
الذي ظلت عليه
طيلة نصف
القرن الماضي.
الشك
المبرر أقل
ضررا من
السذاجة
المفرطة
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/15
مرة أخرى
رفضت واشنطن
المناشدات
المتكررة
بإنشاء مناطق
حظر طيران وقطاعات
عازلة على
الحدود
السورية. لقد
أحجمت عن
الإجابة عن
سؤال جوهري
هو: إذا كانت
حقا تؤمن بأن
«لا مكان
لبشار الأسد
في مستقبل
سوريا»، ما
الخطوات
العملية التي
ستتخذها لمنع
ميليشيا
الأسد،
وحليفاتها
الميليشيات
الطائفية غير
السورية، من
استغلال
عمليات
التحالف العسكرية
لإعادة
السيطرة على
المناطق التي
تعدنا
بتحريرها من
وجود تنظيم
داعش وأمثاله
من الجماعات
المتطرفة؟
وتكرارا،
لم توضح
واشنطن، في
سياق التعامل
المُلتبس مع
تطوّر
«السيناريو»
العراقي -
السوري، ما
إذا كان لديها
حقا استراتيجية
متكاملة
للمنطقة..
تربط ما يحصل
على الأرض مع
الطموحات الإقليمية
المعلنة
والتغيرات
السياسية
والأمنية المتلاحقة.
لم توضح عمليا
موقفها إزاء
منع حزب الله
انتخاب رئيس
لبناني جديد
ما لم يكن هذا
الرئيس دمية
يضعها في
جيبه، ولا
استيلاء
الحوثيين على
الحكم في
اليمن، ولا
الوجود
الميداني
الإيراني
الذي يشجع
قادة نظام
طهران على
التباهي
بأنهم اليوم
يسيطرون على 4
عواصم عربية.
ما يحدث
في الحقيقة
غريب تماما.
داعش
احتل مدينة
الرقة ومعظم
أجزاء
محافظتها قبل
أكثر من سنة.
وفي يونيو
(حزيران)
الماضي، اجتاح
مدينة
الموصل، حاضرة
الشمال
العراقي
ومحيطها،
بعدما شدد
قبضته على
معظم شرق
سوريا وغرب
العراق، ومع
ذلك لم تدق
أجراس
الإنذار إلا
بعد تسارع
الإعدامات الوحشية
بحق أبرياء
أميركيين
وبريطانيين،
وتهديد
الغزاة أراضي
كردستان
العراق،
ولاحقا مدينة
عين العرب
(كوباني) في
الشريط
الحدودي الكردي
بين سوريا
وتركيا.
وكانت
الجماعات
المتطرفة من
احتلت من قبلُ
أجزاء واسعة
من محافظة
الأنبار،
المعقل العشائري
السني الممتد
من أطراف
بغداد إلى
الحدود
السورية.
حينذاك كانت القوة
التي أفلحت في
طردها وتحرير
أراضيها
منها.. «الصحوات»
السنية. غير
أن حكومة نوري
المالكي،
الإيرانية
الولاء،
واصلت اضطهاد
السنة
وأشعرتهم
بصورة كيدية
لسنوات بأنها
لا تريد
التعامل معهم
إلا كمهزومين
ومُشكَّك في وطنيتهم.
وفي سياق
سياسة
الهيمنة التي
اعتمدها
المالكي، جرى
إفراغ
المؤسسات
الأمنية من أي
مضمون وطني
جامع... فغدت
أجهزةً
مذهبية الولاء
وفئوية
المصالح.
وبناء عليه،
كان طبيعيا
انهيار الجيش
وقوى الأمن،
ليس في الموصل
فحسب، بل في
معظم مناطق
الأنبار... التي
استعاد
المتطرفون
السيطرة
عليها. ولم
تنته مهزلة
«حكم» المالكي
إلا عندما
شعرت واشنطن
أخيرا بأنه
غدا عبئا على
حتى المشروع
الذي يخدمه.
ومن ثم، كان
لا بد من
تبديل الشخص...
من أجل إنقاذ
المشروع!
هذا هو
حال العراق
الذي تتدخل
واشنطن الآن
لإنقاذ
الصيغة التي
فرضها غزو 2003؛
أي الغزو الذي
عارضه باراك
أوباما
واختار إلغاء
مفاعيله عبر
سحب القوات
الأميركية من
العراق. غير
أن التباس
الموقف
الأميركي لا
يقف فقط هنا. ومن دون
الحاجة إلى
العودة من
جديد للمأساة
السورية،
لننظر إلى
لبنان واليمن.
ماذا
تريد واشنطن، بالضبط،
للبلدين –
واستطرادا
المنطقة ككل –
على هامش الحرص
على «إنهاء
حالة العداء»
مع إيران؟ ولم
لا ترى
الإرهاب
والتطرف إلا
بلون مذهبي
واحد يبرر
تسليم الشرق
الأوسط لقادة
طهران
وأتباعهم،
طبعا،
بموافقة إسرائيلية
ضمنية؟
صحيح كان تنظيم
القاعدة
السني
المتطرف وراء
هجمات 11
سبتمبر
(أيلول) 2001. وأنا
أفهم أن
الرئيس أوباما
وشريكيه في
رؤيته
لمستقبل
الشرق
الأوسط، دينيس
ماكدوناه
وسوزان رايس،
كانوا صغار
السن في نهاية
عقد السبعينات
والنصف الأول
من عقد
الثمانينات،
ومن ثم، لا
يتذكرون
تماما تلك
المرحلة قبل
وجود «الغول»
السني الذي
يكرهونه. ولكن،
لا بأس من
جولة سريعة لا
تهدف إلى نكء
الجراح، بل
إلى نفي
الهوية أو
الخصوصية
الدينية أو المذهبية
أو العرقية
للتطرف.
عام 1979،
أُخِذ 52 مواطنا
أميركيا
رهائن داخل
مجمع السفارة
الأميركية في
طهران بعد
الثورة
الخمينية
واستمر احتجازهم
444 يوما. ثم في
أكتوبر (تشرين
الأول) من عام
1983، عندما كان
أوباما طالبا
في سنة التخرج
بجامعة
كولومبيا في
نيويورك، فجر
مجهولون معلومون
مقر قوات
المارينز
الأميركيين
في بيروت. في
ذلك التفجير
الذي اتهمت
واشنطن بالمسؤولية
عنه جماعات
محسوبة على
إيران... قتل 241 عسكريا
أميركيا. ولم
تقف الأمور
عند هذا الحد،
بل شهد لبنان
أسوأ موجة من
خطف الأجانب
امتدت بين
عامي 1982 و1992
وشملت خطف 96
أجنبيا،
بينهم 25 أميركيا
و12 بريطانيا.
وأُعدِم أو
توفي خلال
الأسر 8 رهائن...
ووجهت أصابع الاتهام
أيضا إلى
جماعات شيعية
متطرفة تابعة لإيران،
وهو ما أكدته
لاحقا ظروف
الإفراج عن
بعض الرهائن
وأثمانها.
واليوم،
بعد سلسلة
اغتيالات
وجهت فيها
التهم إلى
أعضاء في حزب
الله، يصادر
الحزب مصير لبنان
مستعينا
بأدوات ودمى
مسيحية،
ويورّط الجيش
في فتنة
مذهبية فظيعة،
ويدمّر
تدريجيا
مؤسسات
الدولة المدنية،
وذلك بعدما
خلق بيئة
حاضنة للتطرف
السني ما كانت
موجودة من
قبل. وكان
الحزب –
معتمدا أسلوب
النظام
السوري نفسه -
اهتم برعاية
الزمر الطائفية
السنية
المتشددة لكي
تقضم من نفوذ
قوى الاعتدال
السني الذي
يناوئه في
الشارع. ومن
ثم، بعدما شبت
عن الطوق.. ها
هو يستغلها
للابتزاز
دوليا
وإسرائيليا.
أما عن
اليمن، فتلعب
طهران في
ملعبين
يبدوان متناقضين.
هنا طهران
تدعم جماعات
غير شيعية في
الجنوب السني
حيث كانت
الماركسية
اللينينية
الخبز اليومي أيام
«الرفاق» سالم
ربيع علي وعبد
الفتاح إسماعيل
وعلي عنتر...
وطبعا، علي
سالم البيض.
أما في الشمال،
فها هم أتباع
إيران
الحوثيون
السلطة
الفعلية مع
الإشارة إلى
أن الزيود لم
يؤمنوا، بعكس
الحوثيين
اليوم،
بالولي
الفقيه... ولا
كان للشوافع
شأن
بالأصولية
السنية «القاعدية»..
أزمة
الحكومات
السنية بعد
«داعش»
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/14
نحن أمام
وضع واضح إلى
حد ما، من حيث
العدو والصديق
في الحرب على
«داعش»، لكن قد
تتغير الأوضاع
لاحقا. فرئيس
وزراء العراق
الجديد، حيدر عبادي،
يقول إن
الخليج
والسعودية أدركوا
أن دعمهم
للمتطرفين
سيهدد أمنهم،
لهذا بدلوا
استراتيجيتهم!
والسعوديون
يؤكدون أن
«داعش» ولدت في
حضن النظام
السوري. والإيرانيون
يعترفون في
العلن أن بعض
قيادات
«القاعدة» لا يزالون
في ضيافتهم في
داخل إيران. وتركيا،
معروف أنها
البوابة
الواسعة لكل
آلاف المقاتلين،
المحترمين
والإرهابيين
معا، الذين تسللوا
إلى سوريا.
والجميع يتفق
على أن تردد
الحكومة
الأميركية في
التدخل
لسنوات تسبب
في تحول القط
إلى وحش
إرهابي يهدد
العالم كله.
والأميركيون،
أنفسهم،
يعترفون
اليوم أنهم
أساءوا
التقدير،
ويعترفون أن
حكومة العراق
السابقة تحت
إدارة
المالكي
بسياستها
الانتقامية
الطائفية أدت
إلى ولادة جيش
«داعش» العراق
المخيف. رغم
الاختلافات
وصعوبة
التعامل مع
جماعات إرهابية،
فإنه يوجد أمل
بكبح الخطر. فالتحالف
القائم وعاء
سياسي
وقانوني
وعسكري يمكن
تطويره
لإيجاد حلول
للأسباب
الجذرية،
بوقف التنافس
السياسي
الإقليمي
وكبح الصراع
الطائفي والتخلص
من المسببات
مثل النظام
السوري. من
دون ذلك يمكن
أن تتغير
المواقف
وينقسم التحالف،
ويتسع
الصراع،
وتتورط
الأطراف في
حروب إقليمية
تستخدم فيها
الجماعات
الإرهابية من قبل
الجميع.
الآن كل
يلوم الآخر،
وهناك ما يكفي
من توزيع
اللوم على
الجميع، كل
مسؤول بدرجة
ما عن النتيجة
السيئة التي
وصلنا إليها
اليوم في العراق
وسوريا، ولن
يستطيع أي طرف
مهما كبرت مدافعه،
أو بعدت حدوده
عن منطقة
الأزمة، أن ينجو
من الخطر
الآتي ما لم
يعترف بحقيقة
التهديد،
ويعتبر نفسه
شريكا في
الحرب. إنما
عندما تريد
إيران
الإبقاء على
نظام الأسد، فإن هذا
سيعني التخلص
من إرهابيي
السنة
والإبقاء على
إرهابيي
إيران. أمر مرفوض
تماما. سيؤدي
فقط إلى تكبير
قدرات «داعش»،
لأن جرائم
النظام
السوري، الذي
قتل ربع مليون
من مواطنيه،
وقاتلت إلى
جانب الأسد
التنظيمات الشيعية،
ستفشل التحالف
وجهوده
العسكرية،
وستزيد
الكراهية في
أنحاء العالم
الإسلامي،
وستعمل كجاذب
للمزيد من
المقاتلين،
والدعم.
وعلينا
أن نفهم البعد
الديني في
الأزمة، الانحياز
فقط ضد «داعش»
سيحرج
الحكومات
السنية مع
مواطنيها. من
دون إقصاء
نظام الأسد،
وعدم تصحيح
الوضع الطائفي
في العراق،
سيرفع من
وتيرة الصراع
بين السنة والشيعة،
على مستوى
الحكومات
والتنظيمات والأفراد.
وهذا التنافس
سيعزز من
مكانة المتطرفين
ويجعلهم
المحرك
الأساسي
ومركز الاهتمام،
وسيضعف سلطة
الحكومات
السنية التي
ستجد نفسها
متورطة في
لعبة
الاستقطاب،
ومضطرة إلى
الانحياز،
إما مع إيران
وإما مع «داعش».
فهل سيستطيع العالم
تحمل مثل هذا
المشهد
الواسع من
الفوضى نتيجة
التحالف
العسكري ضد
«داعش»
الإرهابي السني،
ويخرج منه
الأسد
وإرهابيو
الشيعة منتصرين؟
السؤال
الاستنتاجي:
أليس ما نشهده
اليوم -أصلا-
حربا طائفية؟
جزئيا، بلى. لكن
هناك الفصل
الثاني من
الأزمة لم
يبدأ بعد،
فالمنطقة
ليست بعد
منقسمة، لأن
دول الخليج
تحارب الجماعات
السنية
الإرهابية
منذ ظهور
«القاعدة» منذ
عقد ونصف، ولا
تزال في الصف
الأول في ملاحقة
هذه
الجماعات،
لأنها تعرف أن
«القاعدة» و«داعش»
و«النصرة»
و«أحرار
الشام» تستهدف
السعودية
ودول الخليج
ومصر وبقية
الأنظمة السنية،
أكثر من
استهدافها
للأنظمة
الشيعية، لكن
لن تستطيع هذه
الدول
المحافظة على
موقفها في حال
اتضح لاحقا
وجود تكتل
طائفي مدعوم
من دول
خارجية، أي أن
إيران والدول
الغربية مع نظام
الأسد
والحكومة
العراقية
والميليشيات الشيعية
المتطرفة
تعمل في جبهة
واحدة. هنا
لن تستطيع
الدول
الإقليمية
مثل السعودية
والخليج ومصر
وتركيا
البقاء في
معسكرها
الحالي.
«حزب
الله ـ
تنسيقية
جمهور ثورة
الأرز»
وسام
سعادة/المستقبل
15
تشرين الأول/14
آخر
صيحات الموضة
الخطابية على
منابر «حزب الله»
انتحال صفة
المتكلّم
بلسان «جمهور
الرابع عشر من
آذار» للقول
إنّ هذا
الجمهور يقرّ
بفضل «حزب
الله» في
حمايته من خطر
«داعش«. والمضمر
في هذه الموضة
الخطابية أنّ
الحماية
الكريمة
المزعومة
تعفي هذا
الجمهور من
مستلزمات
معرفة من نكّل
بقادة
وشخصيات من
الفريق
السياسي الذي
يؤيده،
وتفترض منه
«روحاً
رياضية» عندما
يسمع الدعوات
لمحو بلدة
عرسال عن
الخارطة! لا
شكّ أن ثمّة
هوّة تفصل بين
«القواعد»
و»القيادات»،
وبين تركة
«ثورة الأرز»
وبين حاضر
الذين
يشخّصون
هويّتهم
السياسيّة من
خلالها، ولا
شكّ أنّ
«تواصليّة»
تعبويّة
يتميّز «حزب
الله» بعقدها
بين قيادته
وقواعده، ولا
سبيل عند
أخصامه
لمزاحمته على
ذلك بين
جمهورهم،
وهذا جزء من الخلل
الهيكليّ
اللبنانيّ
العام، لكن أن
ينطق «حزب
الله» بما
ينسبه الى
جمهور الرابع
عشر من آذار،
فهذه سابقة.
فللأمس
القريب،
والغدُ أقرب،
كان يُقال،
وسوف يُقال
مجدداً، إن هذه
القواعد
مغرّر بها،
طائشة، لا
تعرف مصلحتها،
وهناك من
يؤججها
ويحرّضها ضد
الوصاية السورية
ثم ضد «خط
المقاومة».
اليوم يُقال
إن هذه القواعد
الاستقلالية
واعية، تعرف
في قرارة نفسها
أنّ الثورة
السورية ليست
ثورة، وأن تدخل
«حزب الله» في
سوريا هو
لحماية جمهور
«ثورة الأرز»،
وأنّها تشعر
بأن لها
دَيناً في
عنقها لهذا
الحزب! المفارقة
أن من يتكهّن
بالخفايا
النفسية
الجماعية لجمهور
«مخاصم» له، هو
نفسه الذي
يتباهى أنّ
عملياته
الحربية سواء
في الجنوب أو
في سوريا في غنى
عن الإجماع
الوطني. اذاً،
لو تابعنا
الموضة
الأخيرة
لخطباء الحزب
لصار
بإمكاننا
القول إنه
يتكهّن اليوم بأن
إجماعاً
وطنياً
شعبياً حاصل
بالصدفة حول
تدخله في
سوريا. والحقّ
أنّ «حزب
الله»، تبعاً
لهذه
المفارقة،
يعتبر أنّ
خصومه إمّا
يساوون بينه
وبين «داعش»،
وإذا قاموا
بذلك يبرّرون
لـ»داعش»
وينحازون له
على الحزب،
وإمّا يفضّلونه
على «داعش»
وإذا قاموا
بذلك فإنه
ينتزع منهم
إجماعاً حول
دوره،
إجماعاً لا
حاجة له به،
لكن زيادة
الخير خير! بمعنى
ما يقول «حزب
الله» لقوى
الرابع عشر من
آذار إن
التناقض
الرئيسي
اليوم لم يعد
بين «الآذارين»
وإنما بين
«حزب الله»
وبين «داعش»،
«داعش« نفسه
الذي تقود
الامبريالية
الأميركية
حرباً عالمية
لا برّية
ضدّه، فيما
يخوض «حزب
الله» حرباً برّية
ضدّ «داعش»
إنما في مناطق
يندر التماس
مع مسلّحي هذا
التنظيم، أو
يختلطون
بسواهم. من ناحية،
يقول «حزب
الله» لخصومه
ما كان يقوله
الآذاريون
بفئتيهم، لمن
كان يطرح نفسه
كـ»قوة ثالثة»
إبان انتفاضة
الاستقلال.
يقول لهم، لا
يمكنكم أن
تكونوا «قوة
ثالثة» بيني
وبين «داعش»
وجمهوركم «من
يمّي» في هذه
المسألة. ومن
ناحية ثانية،
يغفل تماماً
أن حرباً
أميركية تتواصل
ضد هذا
التنظيم،
أميركا نفسها
التي يخاصم
خصومه في
لبنان لأنهم
من أنصارها.
اذاً،
فليحلّها «حزب
الله»، إما هو
جزء من المجهود
الكوني ضد
«داعش» الذي
تقوده
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وحينها لا فضل
لممانع على استقلالي
إلا بخدمة هذا
المجهود
الكوني، وإما أنه
يعتبر حربه
على «داعش»
بضاعة أصلية،
وحرب الآخرين
عليها بضاعة
«تقليد«. هل «حزب
الله» مثله
مثل «داعش»؟
قطعاً لا. هل
إقرار
الاختلاف
بينهما يترتب
عليه الإقرار
الضمني بأن
«حزب الله»
يحمينا من
«داعش»؟ قطعاً
لا أيضاً.
هل ثمة
مشتركات
أيديولوجية
بين «حزب الله»
و»داعش»؟ لا
يمكن لأي باحث
في الحركات
الجهادية المعاصرة
أن يستثنيهما
من مجال
المقارنات
والمقابلات.
الحزب
الشيوعي
الايطالي
والخمير
الحمر كانا
بعيدين
كثيراً
أيديولوجياً
وجغرافياً،
لكنهما
ينتميان الى
الظاهرة الشيوعية
العالمية في
نهاية
التحليل. «حزب
الله» و»داعش»
مهما كان
التضاد
المذهبي
بينهما، ومهما
كان الفارق
بين الجهاد
عند الأول
وعند الثاني،
وكون جهاد كل
منهما هو ضد
الثاني، وكون
أسلوب العداء
لأميركا
والغرب مختلف
عند كل منهما،
وكون الأممية
الإسلامية
إطارها مختلف
عند كل منهما،
وكون تحكيم
الشريعة
مقصده مختلف
بين كل منهما،
إلا أن كل ذلك
يخلق
بالنتيجة
حوضاً
مشتركاً،
مخيلة
مشتركة،
زمنية مشتركة
يتحرك بها
التشكيلان،
وهذه ليست
المخيلة
المشتركة
لأغلب
اللبنانيين،
ولا هي
الزمنية التي
يعيشها أغلب
اللبنانيين
في حياتهم
اليومية، العملية
والاستهلاكية
والترفيهية،
فأن يكون أحد
التنظيمين
يحمي أغلب
اللبنانيين
من الآخر، أو
يكونان
يحميان
اللبنانيين
من بعضهما
البعض، أو أن
تكون ثمة
مسافة
جغرافية
فعلية بين
مناطق نفوذ
كليهما، أو أن
يكون الفرز
بين الحرب الأميركية
على «داعش»
وحرب «حزب
الله» عليه
صعباً في
أفئدة جمهور
«الرابع عشر
من آذار» التي
يلهج «حزب
الله» بلسانها
الآن... كلّه
وارد!
عندما
«يتذاكى» حزب
الله على
جمهور 14 آذار
كارلا
خطار/المستقبل
الأربعاء 15 تشرين
الأول 2014
لا يؤرق
«السُبات»
السياسي
والعسكري
لـ«حزب الله»،
في خضم
الخسارات
التي يُمنى
بها والمسرحيات
التي يفتعلها
من الشمال الى
الجنوب، سوى نظريات
قانونية
حديثة
مُبتكرة
«يُتحف» اللبنانيين
بها! لَهوَ
«فَصل» من الهلوسة
أن يفصل الحزب
بين القادة
السياسيين لقوى
14 آذار
وقاعدتها
الشعبية! لكن
واقع الحزب
أمام الشعب
اللبناني بات
يحمل على
الشفقة لما
يصيبه من
تدهور عسكري
في الداخل السوري
وعدد الشباب
من الطائفة
الشيعية الذين
يقضون دفاعاً
عن نظام
ديكتاتوري..
أما التخمينات
والتطلّعات
والحسابات
الفردية التي
يستعرضها الحزب
أمام الشعب
فقد بلغت
مرحلة من
«الهوَس» بفرض
ديكتاتورية
جديدة تستمدّ
قوّتها من إيران
وتكون بديلة
عن نظام بشّار
الأسد. وسط
افتضاح أمر
«حزب الله» في
محاربته
طواحين الهواء،
يخطو الحزب
أولى خطواته
في محاولته بث
التفرقة بين
جمهور قوى 14
آذار
وسياسييها،
علّه يسجّل
نقاطاً
لحسابه في ظل
تعطيله
انتخاب رئيس
للجمهورية
وسقوط منطق
الانتخابات
النيابية معه.
ولا شكّ بأنه
بات على «حزب
الله» أن
يستجمع نظرياته
المشتتة في
تصريحاته
اليومية وأن
ينشرها في
كتاب خاص
يوزّعه
مجّاناً على
الشعب ليثقّف
جمهور قوى 14
آذار، ويرشده
الى طريقٍ يظنّ
بأنه ضلّه في
يوم من
الأيام! بنظر
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب نواف الموسوي
فإنه «من
الواجب علينا
أن نفرّق بين
مشاعر
القاعدة
الشعبية
لفريق 14 آذار
وبين الطبقة
السياسية له
التي لا تزال
تشنّ حملة
شعواء على
«حزب الله».» في
الواقع، فقد
كانت تجهل
القاعدة
الشعبية لقوى
14 آذار أن «حزب
الله» يولي
هذه الأهمية
العميقة
لـ«المشاعر»
ويخصص لها
ركناً في
تصريحاته وحياته
السياسية. لقد
بدا هذا
الموقف وكأنه
محاولة من
الموسوي
لإقناع بيئته
الحاضنة، في
عيتيت في صور،
بما يعجز الحزب
على إقناعها
به! بطريقة
أخرى، أراد
الموسوي أن
يخبر بيئَته
بأن جمهور قوى
14 آذار يؤيّد
«المقاومة»
وغير مقتنع
بسياسة طبقته
السياسية!
إن بين
جمهور قوى 14
آذار
وسياسييها
وحدة حال.. بين
الجمهور
والسياسيين
شهداء،
وتظاهرات، ومطالبة
بالحرية،
وأعلام
لبنانية، واجتياحات،
فقد عاشا معاً
ع «الحلوة
والمرة» إيماناً
بلبنان غير
المسيّر من
قبل إيران.
على الأقل، إن
جمهور قوى 14
آذار هو من
قاد تظاهرة
الاستقلال
الثاني، ومشى
خلفه
السياسيون،
ولا يتنصّل
الشعب من
سياسييه ولا
يُرغم
السياسيون
بدورهم الشعب
على القتال
حتى الموت من
أجل «حفنة من
المال».
كان
الأجدر
بالموسوي أن
يرشد بيئته
الى طريق الحرية،
الطريق الذي
سلكه جمهور
قوى 14 آذار لإخراج
النظام
السوري من
لبنان، وليس
العكس.. أكثر
من ذلك فإن
خلاصة «نظرية»
الموسوي
قائمة على أن
«القاعدة
الشعبية لـ14
آذار تشعر
بأنها مدينة
لنا بالأمن»!
هل سكّان
الضاحية
الجنوبية
يدينون لـ«حزب
الله» بالأمن
من خلف أكياس
الرمال
والمحال التي تحوّلت
في فترة الى
ثكنات
وجبهات؟ كان
حريّ بالموسوي
أن يخبر جمهور
14 آذار كيف خلص
الى هذه النتيجة،
فألبسهم
شخصية عقيمة
ودوراً يسعون
منذ العام 2005
وما قبله الى
فكّ ارتباطهم
به. ومن يصدّق
بأن جمهور 14
آذار يشعر
بأنه مدين بالأمن
لـ«حزب
الله»! وأي
أمن؟ الأمن
الذي خطف منّا
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري؟ وليد
عيدو؟ جبران
تويني؟
وصولاً الى
محمد شطح؟ هل
يدين مثلاً
ابنا بيار
الجميل
بالأمن لـ«حزب
الله»؟ وهل
على أبناء
بيروت
وطرابلس وصيدا
وعرسال
والجبل أن
يسيروا في
الطرق رافعين
أعلام «حزب
الله» حرصاً
منهم على ردّ
جميل الحزب في
7 أيار وأحداث
عبرا
والتبانة
والمناطق الحدودية؟
أم يريد الحزب
من أبناء
كسروان أن يطردوا
الجيش
اللبناني
ويتهجّموا
عليه لأنهم
باتوا على
قناعة بأنه
«لولا حزب
الله لوصل
داعش الى
جونيه؟».
ويدعو
الموسوي الى
«استفتاء»! نعم! في حين
يمعن الحزب
بتعطيل
الاستحقاق
الرئاسي، مطمئناً
لاستمرار
الفراغ في
موقع الرئاسة
الأولى، فإنه
يطالب
بـ«إجراء
استفتاء أو
استطلاع رأي
على مستوى
الشعب
اللبناني
لنعرف كيف يقيّم
هذا الخطر
بمعزل عن
قيادته السياسية».
يظنّ الموسوي
أنه بفصله بين
طرفي القوة
فهو قادر على
إضعاف الجبهة
الوحيدة التي
تقف في وجه
المشروع
الإيراني في
لبنان، لكنّه
نسي بأن
خيارات
وثوابت جمهور
14 آذار مختلفة
لا بل متناقضة
مع خيارات
الحزب
ومشاريع إيران،
وأن الدستور
اللبناني لا
يجيز القيام باستفتاءات
أو استطلاعات
رأي، ومثل هذه
الدعوات تشكل
خرقاً
للدستور وهي
مرفوضة شكلاً.
إن جمهور
قوى 14 آذار
وقادته
السياسيين
يفضّلون أن
يوفّر «حزب
الله» لغة
مشاعره
لنفسه، علّه يشفق
على شباب
بيئته وعلى
الأمّهات
والأطفال.. وأما
ابتكاراته
الدستورية
فليفصح عنها
بعدما يشارك
في جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية.
استنتاجات إيرانية..
علي
نون/المستقبل
15
تشرين الأول/14
كان جموح
إيران وسعيها
نحو مراتب
الدول العظمى
سافراً ومن
دون رتوش ولا
براقع، ولا
تذويقات
وتلوينات،
فإذ به الآن
يصير أكثر
سفوراً ويكاد
أصحابه
يستعيرون
التقليد المألوف
عند الهنود
الحمر بالرقص
حول النار طرباً
وانتشاءً! سقطت
منذ زمن
البراقع التي
غطّت المشروع
«الثوري» بأغطية
شفّافة أثيرة
وفوّاحة في
الوجدانين
العربي
والإسلامي
العام. وكفّ
كثيرون عن
اعتناق وعي
تبسيطي مركّب
يفيد بأن
إيران بعد
الشاه، هي عضد
للعرب في
مواجهة
إسرائيل،
وراح هؤلاء في
المقابل،
يستأنسون
بصحبة وعي
مركّب مضادٍ
متأتٍ في
مجمله وتفصيله
من الأداء
والبيان
والتوجيه
والسياسة المتبعة
والمرئية
والملموسة.. وعي يفيد
في خلاصته بأن
إيران تبحث عن
تصالح مع تاريخها
القومي وليس
مع إرثها
الإسلامي
المتراكم فوق
حطام الأول!
أمّة
مهجوسة
بالمبالغات.
قلقة وتبدو
دائماً في
حاجة ماسّة
لتأكيد ثقتها
بالنفس.
ومعضلتها
الفريدة من
نوعها بين
الأمم
والشعوب
والقوميات
المستنفرة
والمستيقظة،
إنها تتكئ على
تاريخين
متناقضين. تعتنق
الأول ولا
تستطيع أن
تنسى الثاني.
بل إن
فائض
مبالغاتها
الإسلامية
ليس سوى ترجيع
صدى لفائض
امتلائها
بتاريخها
السابق
للإسلام! بل
إن التعبيرات
الحادّة عن
تمايزها
الديني
(المذهبي)
تنسحب على أدائها
السياسي من
دون أن تلحظ
أنها بيديها
تحطم الإرثين
معاً! وتودي
بالعقيدة
الجامعة الى مهاوٍ
حيث الذبح
يختصر الراية
الكبرى،
والتكفير
يختصر رسالة
التوحيد
الخالدة! في
قمة
تجلّيّاتها
«ثورة» إيران
في هذه المرحلة!
وهي ذاتها من
تلغي ذاتها:
ثارت على
الشاه والمؤسسة
الملكية
واقتلعت
الاثنين من
جذورهما ثم
بنت فوق
الحطام،
مؤسسات ودولة
«الجمهورية
الإسلامية».
لكنها
(للمفارقة)
أبقت على إرث
الشاه الخاص
بالعلاقات مع
العرب (أي مع
المسلمين
الآخرين!) كما
هو. بل زادت
عليه وأطنبت
وأخذت تضعه
موضع التنفيذ!
الفارق بين
السلف والخلف
هو أن الشاه
أراد أن يكون
«شرطي»
المنطقة،
فيما إيران
اليوم تريد أن
تحرق هذه
المنطقة!
لتبحث في
رمادها عن
علّة تصالحها
مع تاريخها
القومي الأول!
.. الوعي
المركّب
(ذاته) يقود
الى حقيقة
أنصع من شمس
آب: «مشروع»
إسرائيل وحّد
العرب
والمسلمين.
الى حدّ أن
أحداً على مدى
خمسة عقود لم
يكن ليجرؤ على
طرح فكرة
واحدة،
تنظيمية،
ثورية تغييرية،
سلطوية،
انتهازية،
إذا لم تكن
عابرة فوق
الحدود
الوطنية
والكيانية
والدينية،
بغضّ النظر عن
مدى نبوغ
الفكرة أو
ضحالتها،
افتراضيتها
أو واقعيتها،
من «البعث» الى
«القوميين
العرب» الى
الماركسية
ومتفرعاتها
ومشتقاتها
العربية
البائسة.. في
حين أن
«المشروع»
الإيراني في
المقابل،
فتّت العرب
والمسلمين
الى حدّ أن
أحداً اليوم
لم يعد يجرؤ
على استخدام
مصطلح جامع
واحد، أكان
توصيفياً
يتعلق بالعرب
والمسلمين،
أو أداتياً يتعلّق
مثلاً
بالمقاومة! وذلك كله،
و«المشروع» لا
يزال مشروعاً
ناقصاً ومستحيلاً!
فكيف الحال في
خلاصاته؟ .. هل
قلت شيئاً عن
الهنود
الحمر؟