المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 11
تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 10 و11
تشرين الأول/14
النائب
دوري شمعون:
لننتظر"شو رح
يطرشق" ميشال
عون في ذكرى 13
تشرين/موقع
الكتائب/11 تشرين
الأول/14
القول الفصل.. في
ما بين داعش
وحزب الله من
وصل/محمد
الرميحي/11
تشرين الأول/14
ملح الأرض...
أو مآسي لبنان
التي تلحّ
على علاج سريع/عباس
خلف/11 تشرين
الأول/14
الحرب ضد
إرهابين/علي
حماده/11 تشرين
الأول 2014
مقابلة مطولة
وشاملة من
النهار مع
الرئيس أمين
الجميل/11
تشرين الأول/14
حشود
المتطرفين
تتضاعف على
مرتفعات
سلسلة جبال
لبنان
الشرقية/حميد
غريافي/11 تشرين
الأول/14
حرب
استنزاف
طويلة/أسعد
حيدر/11
تشرين الأول/14
أهالي
المخطوفين
يتأرجحون بين
التطمينات والتهديدات/لارا
السيد/11 تشرين
الأول/14
مُشغّل
موقع أحرار السنّةـ
الفتنة ينتظر
محاكمته/كاتيا
توا/11
تشرين الأول/14
من هزيمة
بريتال إلى
مفرقعة شبعا/بول
شاوول/11 تشرين
الأول/14
هل
داعش أسرع من
أميركا
والغرب/طارق
الحميد/11
تشرين الأول/14
هل
سيتم ضخ مواهب
جديدة/ديفيد
اغناتيوس/11
تشرين الأول/14
من أي رحم
سياسي ولد
داعش/سليم
نصار/11 تشرين
الأول/14
تركيا
تحترق/جهاد
الزين/11 تشرين
الأول 2014
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار10و11
الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 10/10/2014
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 10 تشرين
الأول 2014
الاحرار:
لوضع حد
للمماطلة في
انتخاب
الرئيس والتحرك
ضد المعطلين
سلام
عرض مع زواره
الاوضاع
سياسيا
وامنيا كتلة
نواب زحلة :
لدعم الجيش
وملء الفراغ
الرئاسي
قهوجي عرض
وسفير روسيا
تعزيز علاقات
التعاون بين جيشي
البلدين
اهالي
العسكريين من
السراي:
طمأنونا ان
المفاوضات
تسير على ما
يرام
ايخهورست
وممثلة
اليونيسف
زارتا
مشروعين
ممولين من
الإتحاد
الأوروبي في
الصرفند ومرج
الخوخ
الناصريون
الاحرار: حزب
الله لا يكترث
لمصلحة لبنان
التمديد
للمجلس بات
أمراً واقعاً
قهوجي:
داعش يعتمد
على خلايا
نائمة في
طرابلس وعكار
جعجع
استقبل فاضل
ووفدا من عين
زبدة البقاعية
بلديات
الناعمة
وجوارها:
لإقفال
المطمر في التاريخ
المحدد
والإسراع في
تحويل
الاموال المستحقة
للصناديق
ممثلو
الاحزاب في
كسروان وجبيل
بحثوا في النزوح
السوري وعودة
العسكريين
المخطوفين
حوري:الإعتداء
على الجيش
محاولة
لإشغاله عن مهامه
مسلحون
يخرجون نوح
زعيتر من
المستشفى بعد
إصابته خلال
عملية دهم
شريط
لجندي "منشق"
عن الجيش:
إنضممت إلى
"المجاهدين
دفاعا عن أهل
السنّة"
قاسم:
المطالبة
بخروج حزب
الله من سوريا
هرطقة ولولا
الحزب لأنجز
داعش إمارته
على الحدود الشرقية
كنعان:الكذب
بالأطنان
وتسليح الجيش
أولوية والسلسلة
ستقر لأن
الجميع محرج
اسود:المال
والدم لا
يصنعان زعماء
وقضية
مكاري
لـ”السياسة”: “حزب
الله” يقدم
مصلحة الخارج
على مصلحة
لبنان
الاتحاد
البيروتي:الجيش
والمقاومة
يتكاملان في
مواجهة
الاعداء
النابلسي
:المقاومة
ماضية في
مقارعة العدو
الاسرائيلي
الشيخ
قبلان: لنتمسك
بوحدتنا
وندعم جيشنا
ليكون لبنان
في حصن حصين
رابطة
الشغيلة
وتيار
العروبة:
لجبهة وطنية وتعبئة
خلف الجيش
والمقاومة
طوني
سليمان
فرنجية تعرض
لحادث سير في
كفرحاتا ولم
يصب بأذى
كتلة
المستقبل: ما
قاله الضاهر
بحق جنبلاط وابوفاعور
لا يعبر عن
رأينا
عون
عرض وفليتشر
الاوضاع
العامة
اغتصاب
جماعي لنساء
قرية في حلب
من قوات النظام
نداء
مسيحي
فلسطيني ناشد
اوروبا
الاعتراف بدولة
فلسطينية
عاصمتها
القدس
الشرقية
رئيس
جهاز
المخابرات
التركي في
زيارة غير
معلن عنها
لأميركا
واشنطن:
فريق عسكري
الى تركيا
لإجراء
محادثات حول
الحرب على
داعش
بان:
الامم
المتحدة
ستبذل كل جهد
لتكون انتخابات
تونس شفافة
وسلمية
دي
ميستورا
لتركيا: فتح
الحدود لتجنب
مذبحة في
كوباني
وزير
خارجية تركيا:
النظام
السوري أخطر
من “داعش
أنقرة: 31
قتيلاً و360
جريحاً منذ
بدء
التظاهرات
المؤيدة
للأكراد
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/يعقوب
05/من19حتى27/نعمتي
الإصغاء
والعمل
*بالصوت/جولة
أفق شاملة على
الملفات
الساخنة مع
الإعلامي
المميز نوفل
ضو/تعليق بالصوت
والنص للياس
بجاني: لا
يغلبنك الشر
بل اغلب الشر
بالخير
*رغم
كل إضطهاد
وإرهاب محور
الشر وأشراره
والمرتزقة
لبنان بألف
خير والخمائر كثيرة
*بالصوت/فورماتMP3/للياس
بجاني: لا
يغلبنك الشر
بل اغلب الشر
بالخير/10 تشرين
الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/للياس
بجاني: لا
يغلبنك الشر
بل اغلب الشر
بالخير/10
تشرين الأول/14
*بالصوت/فورماتMP3/جولة أفق
شاملة على
الملفات
الساخنة مع
الإعلامي
المميز نوفل
ضو/10 تشرين
الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/جولة أفق
شاملة على
الملفات
الساخنة مع
الإعلامي
المميز نوفل
ضو/10 تشرين
الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*لا
يغلبنك الشر
بل اغلب الشر
بالخير/الياس
بجاني
*النائب
دوري شمعون:
لننتظر"شو رح
يطرشق" ميشال
عون في ذكرى 13
تشرين؟/موقع
الكتائب/صونيا
رزق
*الحرب
ضد إرهابين؟/علي
حماده
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 10/10/2014
*مصادر
غربية ترى
مأزقاً
حقيقياً
يواجهه "حزب
الله" ووصول
المعارضة
السورية إلى
حدود الجنوب
يوسّع
المعارك/باريس
- سمير
تويني/النهار/
*النصرة"
تعلن انشقاق
جندي لبناني
*أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الجمعة في
10 تشرين
الأول 2014
*قهوجي
: داعش تريد
اشعال حرب
اهلية بين
السنة والشيعة
في لبنان
وتعتمد على
الخلايا
النائمة في
طرابلس وعكار
*سلام
عرض مع زواره
الاوضاع
سياسيا
وامنيا كتلة
نواب زحلة :
لدعم الجيش
وملء الفراغ
الرئاسي
*ريفي
للوطنية:
قررنا انا
وحمود احالة
قضية الطفلة
ركان الى
المفرزة
القضائية
للتوسع في
التحقيق
ونبحث في امكان
تشكيل لجنة
طبية لتشريح
الجثة
*حشود
المتطرفين
تتضاعف على
مرتفعات
سلسلة جبال
لبنان
الشرقية/حميد
غريافي/السياسة
*شريط
لجندي "منشق"
عن الجيش:
إنضممت إلى
"المجاهدين
دفاعا عن أهل
السنّة"
*أهالي
العسكريين
متفائلون بعد
لقاء ابراهيم:
وعدنا خيرا الوسيط
القطري
يسـتأنف المفاوضـات
خلال سـاعات
*وفد
من اهالي
العسكريين
المخطوفين
التقى ابراهيم
في السراي
*جعجع
استقبل فاضل
ووفدا من عين
زبدة البقاعية
*مسلحون
يخرجون نوح
زعيتر من
المستشفى بعد
إصابته خلال
عملية دهم
*المجلس
الأعلى لحزب الوطنيين
الأحرار: لوضع
حد للمماطلة
في انتخاب
الرئيس والتحرك
ضد المعطلين
*مكاري
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يقدم مصلحة
الخارج على
مصلحة لبنان
*النائب
عمار حوري:
الإعتداء على
الجيش محاولة
لإشغاله عن
مهامه
*كتلة
نواب زحلة من
السراي: لدعم
الجيش وملء
الفراغ
الرئاسي
*العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي:
المقاومة ماضية
في مقارعة
العدو
الاسرائيلي
*كتلة
المستقبل: ما
قاله الضاهر
بحق جنبلاط وابوفاعور
لا يعبر عن
رأينا
*حركة
الناصريين
الأحرار/المكتب
الإعلامي/حزب
الله جلب
للبنان
الإرهاب المضاد
وداعش والحزب
وجهان لعملة
واحدة
*قاسم:
المطالبة
بخروج حزب
الله من سوريا
هرطقة ولولا
الحزب لأنجز
داعش إمارته
على الحدود الشرقية
*المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان: لدعم
الجيش في
مواجهة
الارهاب وحل
قضية العسكريين
المخطوفين
*امين
سر تكتل
التغيير والاصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان: الكذب
بالأطنان
وتسليح الجيش
أولوية
والسلسلة
ستقر لأن الجميع
محرج
*“القوات”
– جزين رداً
على أسود:
الأسود في
مرآة الأسود
*النائب
زياد اسود:
المال والدم
لا يصنعان زعماء
وقضية
*ممثلو
الاحزاب في
كسروان وجبيل
بحثوا في النزوح
السوري وعودة
العسكريين
المخطوفين
*أنقرة:
31 قتيلاً و360
جريحاً منذ
بدء
التظاهرات
المؤيدة
للأكراد
*نداء
مسيحي
فلسطيني ناشد
اوروبا
الاعتراف بدولة
فلسطينية
عاصمتها
القدس
الشرقية
*واشـنطن
بوست": مقاتلو
"داعـش"يتفوقون
على الأكراد
في قلب كوباني
*غارديان:
الضربات
الغربية
لـ"داعش"
مصيرها الفشل
*اقتراح
ايراني للحل
السوري من 13
نقطة رفضته السعودية
وتركيا
*حراك
دبلوماســـي
ناشــط لفصل
لبــنان عــن
الأزمــة
وقلـــق
دولـــي من
"ثقـــب" مظــلة
الاســـــتقرار
*وزير
خارجية تركيا:
النظام
السوري أخطر
من “داعش
*أين العرب..؟/جريدة
اللواء - بقلم
«نون
*حرب
استنزاف
طويلة/ أسعد
حيدر/المستقبل
*أهالي
المخطوفين
يتأرجحون بين
التطمينات والتهديدات/لارا
السيد/المستقبل
*مُشغّل
موقع «أحرار
السنّة» ـ
الفتنة ينتظر
محاكمته/كاتيا
توا/المستقبل
*من
هزيمة بريتال
إلى مفرقعة
شبعا/بول
شاوول/المستقبل
*هل «داعش»
أسرع من
أميركا
والغرب/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*القول
الفصل.. في ما
بين «داعش»
و«حزب الله» من
وصل/محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
*هل
سيتم ضخ مواهب
جديدة/ديفيد
اغناتيوس/الشرق
الأوسط
*من
أي رحم سياسي
ولد داعش/سليم
نصار/الشرق
الأوسط
*ملح
الأرض... أو
مآسي لبنان
التي تلحّ
على علاج سريع/عباس
خلف/المستقبل
*لبنان
في شبه حالة
حرب والتمديد
سيمرّ جعجع ثائر
على الحكومة:
فلتفعل شيئاً/ايلي
الحاج /النهار
*"تركيا
تحترق"/جهاد
الزين/النهار
*الرئيس
أمين الجميّل
لـ"النهار":
ندعم كل قادر
على تأمين
النصاب
والأكثرية
انتخابات الرئاسة
أولوية
وسنتعاون في
حال التمديد
لضرورات
معيّنة/مي
عبود ابي
عقل/النهار
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية
لليوم/يعقوب
05/من19حتى27/نعمتي
الإصغاء
والعمل
"لِذَلِكَ،
يَاإِخْوَتِي
الأَحِبَّاءَ،
عَلَى كُلِّ
وَاحِدٍ
مِنْكُمْ
أَنْ يَكُونَ مُسْرِعاً
إِلَى الإِصْغَاءِ،
غَيْرَ
مُتَسَرِّعٍ
فِي
الْكَلاَمِ،
بَطِيءَ
الْغَضَبِ.
لأَنَّ الإِنْسَانَ،
إِذَا
غَضِبَ، لاَ
يَعْمَلُ
الصَّلاَحَ الَّذِي
يُرِيدُهُ
اللهُ. إِذَنْ،
تَخَلَّصُوا
مِنْ كُلِّ
مَا فِي
حَيَاتِكُمْ
مِنْ
نَجَاسَةٍ
وَشَرٍّ
مُتَزَايِدٍ.
وَلْيَكُنْ
قَبُولُكُمْ
لِتِلْكَ الْكَلِمَةِ
الَّتِي
غَرَسَهَا
اللهُ فِي
قُلُوبِكُمْ،
قَبُولاً
وَدِيعاً.
فَهِيَ
الْقَادِرَةُ
أَنْ
تُخَلِّصَ
نُفُوسَكُمْ. لاَ
تَكْتَفُوا
فَقَطْ
بِسَمَاعِهَا،
بَلِ اعْمَلُوا
بِهَا،
وَإِلاَّ
كُنْتُمْ
تَغُشُّونَ
أَنْفُسَكُمْ.
فَالَّذِي
يَسْمَعُ
الْكَلِمَةَ
وَلاَ
يَعْمَلُ
بِهَا،
يَكُونُ
كَمَنْ يَنْظُرُ
إِلَى
الْمِرْآةِ
لِيُشَاهِدَ
وَجْهَهُ
فِيهَا. وَبَعْدَ
أَنْ يَرَى
نَفْسَهُ،
يَذْهَبُ
فَيَنْسَى صُورَتَهُ
حَالاً. أَمَّا
الَّذِي
يَنْظُرُ
بِالتَّدْقِيقِ
فِي الْقَانُونِ
الْكَامِلِ،
قَانُونِ
الْحُرِّيَّةِ،
وَيُوَاظِبُ
عَلَى
ذَلِكَ،
فَيَكُونُ
كَمَنْ يَعْمَلُ
بِالْكَلِمَةِ
لاَ كَمَنْ
يَسْمَعُهَا
وَيَنْسَاهَا،
فَإِنَّ
اللهَ يُبَارِكُهُ
كَثِيراً فِي
كُلِّ مَا
يَعْمَلُهُ. وَإِنْ
ظَنَّ أَحَدٌ
أَنَّهُ
مُتَدَيِّنٌ،
وَهُوَ لاَ
يُلْجِمُ
لِسَانَهُ،
فَإِنَّهُ
يَغُشُّ
قَلْبَهُ،
وَدِيَانَتُهُ
غَيْرُ
نَافِعَةٍ!
فَالدِّيَانَةُ
الطَّاهِرَةُ
النَّقِيَّةُ
فِي نَظَرِ
اللهِ الآبِ،
تَظْهَرُ فِي
زِيَارَةِ
الأَيْتَامِ
وَالأَرَامِلِ
لإِعَانَتِهِمْ
فِي
ضِيقِهِمْ،
وَفِي
صِيَانَةِ النَّفْسِ
مِنَ
التَّلَوُّثِ
بِفَسَادِ الْعَالَمِ".
بالصوت/جولة
أفق شاملة على
الملفات
الساخنة مع
الإعلامي
المميز نوفل
ضو/تعليق
بالصوت والنص
للياس بجاني:
لا يغلبنك
الشر بل اغلب
الشر بالخير
رغم
كل إضطهاد
وإرهاب محور
الشر وأشراره
والمرتزقة
لبنان بألف
خير والخمائر
كثيرة
بالصوت/فورماتMP3/للياس
بجاني: لا
يغلبنك الشر
بل اغلب الشر
بالخير/10
تشرين الأول/14
بالصوت/فورماتWMA/للياس
بجاني: لا
يغلبنك الشر
بل اغلب الشر
بالخير/10
تشرين الأول/14
بالصوت/فورماتMP3/جولة
أفق شاملة على
الملفات
الساخنة مع
الإعلامي
المميز نوفل
ضو/10 تشرين
الأول/14
بالصوت/فورماتWMA/جولة أفق
شاملة على
الملفات
الساخنة مع
الإعلامي
المميز نوفل
ضو/10 تشرين
الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
لا
يغلبنك
الشر بل اغلب
الشر بالخير
الياس
بجاني
10
تشرين الأول
"لا
تَحْسِدِ
الظَّالِمَ
وَلاَ
تَخْتَرْ
شَيْئًا مِنْ
طُرُقِهِ،
لأَنَّ
الْمُلْتَوِيَ
رَجْسٌ
عِنْدَ
الرَّبِّ،
أَمَّا سِرُّهُ
فَعِنْدَ
الْمُسْتَقِيمِينَ"
(سفر الأمثال 03/31و32)
إنه
ورغم صغر
الخميرة فهي
بتكوينها
الفيزيائي
المميز
والفريد قادرة
أن تخمر العجين
مهما كان كبر
حجمه.
وهكذا
في لبنان، وطن
القداسة
والقديسين
والشهداء،
فإنه ورغم كل
ما وقع فيه
غالبية
الطاقم
السياسي
والديني والرسمي
والحزبي
والشعبي
الحالي من عاهات وقاذورات
الجحود
والكفر
والتخلي
والغرائزية
والنرسيسية
والإسخريوتية
والملجمية
وعبادة تراب الأرض
وثقافة الركض
صوب الأبواب
الواسعة، نعم
رغم كل هذه
الموبؤات الأخلاقية
والوطنية
والإيمانية
لا تزال
الخمائر
الفاعلة من
مثقفي وناشطي
ومواطني وطن
الأرز
السياديين
والأحرار
قادرة على
تظهير
الحقائق
والشهادة لها
بصوت عال
وتسمية
الأشياء
والأمور بأسمائها
دون ذمية
وتقية.
هؤلاء
الخمائر
بسوادهم
الأعظم ليسوا
من الأحزاب
الشركات
التجارية
والعائلية
والنفعية،
ولا هم من
طواقم
المرتزقة،
ولا من
الأبواق
والصنوج
الإعلاميين،
وبالتأكيد هم
ليسوا من غالبية
القادة
الكبار من رجال
الدين الذين
جنحوا وشذوا عن
كل ما هو دين
وتعاليم
سماوية وأمسوا
كتبة
وفريسيين
وتجار هيكل وأصوليين
لا ذمة ولا
ضمير لديهم،
وليس في
دواخلهم غير ابليسة
العهر وغرائز
الحقد
والأنانية
والعبودية وعشق
الذات
وملذاتها
الحيوانية.
من
هنا لبناننا
الحبيب
والغالي بألف
خير وهو عائد
عاجلاً أم أجلاً
إلى أهله من
الأتقياء والأتقياء
والأحرار
والشرفاء،
مهما اشتدت
الصعاب وقست
الظروف،
ومهما توهم
أوباش ووحوش
محور الشر السوري-الإيراني
المحليين
والإقليميين
والدوليين
أنهم انتصروا
بسلاحهم
وغزواتهم
واغتيالاتهم
وارتكاباتهم
الإجرامية
وإرهابهم
والدموية في
تعاطيهم مع
الأحرار
والسياديين.
التاريخ
الذي يعود بنا
إلى 7000 آلاف سنة
من ماضينا
المّشرّف والمجبول
بتضحيات
ودماء
وبطولات
وعطاءات
وحضارة ورقي
وعرق أهلنا
يؤكد أن لبنان
القداسة
دائما وفي
النهاية
ينتصر على كل
من يتوهم بأنه
قادر على إخضاعه
واستعباد
أهله لأن
وطناً قدسه
وصانه الخالق جل
جلاله،
وتحميه أمنا
السيدة
العذراء،
وينجب البررة
والرعاة
الصالحين
والشهداء، هو
وطن عصي على
الأشرار.
إن
انتصار الحق
على الشر هو
أمر حتمي لأن
الشواذ ومرتكبيه
من شذاذ الأفاق
والياجوج
والماجوج هم
أبالسة ولن
يرحمهم الله
من عدل حسابه
يوم الحساب
وهو القائل في
كتابه المقدس:
"لا
تنتقموا
لأنفسكم أيها
الأحباء، بل
أعطوا مكانا
للغضب، لأنه
مكتوب: لي
النقمة أنا
أجازي، يقول
الرب فإن جاع
عدوك فأطعمه،
وإن عطش فاسقه،
لأنك إن فعلت
هذا تجمع جمر
نار على رأسه.
لا يغلبنك
الشر بل اغلب
الشر بالخير."(رومية
12/19حتى21)>
إن الحر
والسيادي من
أهلنا هو من
لا يقبل العبودية
والخنوع
ووضعية
"الزلمي
والتابع" والسجين
في أقفاص
وزرائب
الأحزاب الشركات.
إن الحر
والسيادي من
أهلنا هو من
لا يؤله ويعبد
أي رجل سياسة
كائن من كان
إن الحر
والسيادي من
أهلنا هو من
ضميره حي،
وحاسة النقد
في داخله غير
مخدرة.
إن الحر
والسيادي من
أهلنا هو من بصره
وبصيرته
وكرامته
وعزته ولسانه
وقلمه غير
معروضين
للبيع في سوق
النخاسة.
إن الحر
والسيادي من
أهلنا هو من
لا يماشي أي رجل
دين مهما علا
شأنه إن كان
هذا الرجل
اسخريوتي ومن
الكتبة
والفريسيين
ومن عبدة تراب
الأرض.
إن الحر
والسيادي من
أهلنا هو من
لا يحابي ويتملق
عملاً بقول
رسول الأمم،
بولس: "لو أردت
مسايرة
مقامات الناس
لما كنت عبداً
للمسيح"
في
الخلاصة، إن الحر
من أهلنا هو
من لا يريد أي
شيء لنفسه، بل
لشعبه ووطنه
وربه، وعلى
استعداد دائم وتام
لتقديم ذاته
قرباناً من
أجل من يحب
وهذا هو أرقى
وأنبل أنواع
الحب.
ربي انعم
علينا بنعمة
المحبة
المجردة من
الأنانية،
وابعد عنا
التجارب،
وأحمينا من
شرور وفخاخ
قادة ورجال
دين يسببون
لنا العثرات.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com
النائب
دوري شمعون:
لننتظر"شو رح
يطرشق" ميشال
عون في ذكرى 13
تشرين؟
موقع
الكتائب/صونيا
رزق
ردّ
رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون على من
إعتبر بأن
لولا حزب الله
لكان وصل
مقاتلو"
داعش" الى
جونيه،
قائلاً :" لكل
من لم يُجرّب
بعد
فأهل جونيه
وكسروان يعرفون
كيف يدافعون
عن انفسهم،
"وليسمحوا لنا"،
فما قيل كلام
غير مسؤول،
وبالتالي فلولا
الجيش
اللبناني
لكان هؤلاء
وصلوا الى كل
لبنان، ولذا
نقول لحزب
الله اذا
وصل"داعش والنصرة"
الى بريتال
فهذا لا يعني
انهم يستطيعون
الوصول الى
جونيه.
ورداً
على سؤال حول
رأيه بكلام
الشيخ نعيم قاسم
بأن حزب الله
يحق له القيام
بالعمليات
العسكرية ضد
اسرائيل ساعة
يشاء، اشار
شمعون الى ان
حزب الله كان
اول من وافق
على القرار1701
لانه "الحامي
لظهره"، وفي
الاساس فهو لا
يستطيع
مقاومة
اسرائيل
فعلياً، رافضاً
هذا المنطق
لان قرار
الحرب يجب ان
يكون بيد
الدولة
اللبنانية
وحدها.
وعن
عدم ردّ اي
مسؤول رسمي
على تصريح
قاسم، قال:"
لان كلامهم
"صار بلا
طعمه" ولا
يفيد
ويكررّونه لمجرد
الحكي لذا لا
احد يرّد
عليهم".
وحول
الحل الانسب
برأيه لعودة
العسكريين المخطوفين،
شدّد شمعون
على ضرورة
عودة العسكريين
وإطلاق
سراحهم بأسرع
وقت لانهم
قاموا بواجبهم،
معتبراً بأن
وضع الشروط من
قبل الخاطفين
لن يوصل الى
اي شيء،
مؤكداً رفضه
للمقايضة
لانها ستفتح
امامنا ابواب
جهنم،
وسيُصار كل
فترة الى خطف
عسكري
ومقايضته
بسجين محكوم
وستتكرّر القصة
كثيراً، لذا
نرفضها بشدة .
وعن
ذكرى 13 تشرين
وما الذي بقي
منها اليوم،
وذكرى
إستشهاد داني
شمعون، لفت
الى قداس
سيقام غداً
السبت في
المناسبة
الاليمة،
وقال:" نأسف
لسقوط كل هؤلاء
الشهداء في
معركة 13
تشرين، لان كل
الشعارات
سقطت بدورها،
فقد اصبح
ميشال عون
حليفاً للسوريين
الذين أسقطوه
في تلك
المعركة، لذا
سننتظر" شو رح
يطرشق في تلك
الذكرى، وما
الذي سيقوله
وماذا
سيُخبرنا عن
سوريا التي
نفته خارج
لبنان واصبح
من اكبر
المدافعين
عنها".
وحول
عدم ذكر
الشهيد داني
شمعون على
لسان عون في
اي مناسبة،
ابدى شمعون
آسفه الشديد
لذلك، واشار
الى ان داني
كان مدافعاً
عن الشرعية حينها
ولم يكن
مدافعاً عن
عون، وكان
حينها يتلقى
التهديدات من
السوريين،
وكان يتابع
مهمة القيام
بواجبه الذي
بدأ به منذ
العام 1975 حين دافع
عن لبنان".
وفي
اطار مدى
تواجد حزب
الوطنيين
الاحرار اليوم
على الساحة
السياسية،
اعتبر بأن
الحزب موجود
ولم يغيّر
شعاراته التي
وضعها الرئيس
الراحل كميل
شمعون، لاننا
ما زلنا
سائرين على خطه
السياسي منذ
ان أسس الحزب.
وحول
إنتساب عدد
كبير من ابناء
الطائفة الشيعية
الى حزب
الاحرار منذ
تأسيسه، ختم
شمعون بأن
المنتسبين
للحزب كانوا
من مختلف
المناطق اللبنانية،
وعلى سبيل
المثال فقد
كان النائب
كاظم الخليل
نائباً لرئيس
الحزب، وكان
النائب محمود
عمار من كتلة
الحزب، إضافة
الى تواجد
حزبيين من
الطائفة
الدرزية،
وهنالك عناصر
شيعة ودروز
معنا حتى
اليوم، لان
حزبنا يحوي كل
الطوائف، لكن
للاسف فحزب
الله المسيطر
اليوم على
المناطق
الشيعية يحول
دون إنضمام ابناء
الطائفة الى
احزاب اخرى،
بإستثناء القلائل
منهم لانه خطف
اصوات هذه
الطائفة
الكريمة.
الحرب
ضد إرهابين؟
علي
حماده
النهار/11
تشرين الأول 2014
قبل
ان يتشكل
التحالف
الدولي ضد
"داعش" بقيادة
الولايات
المتحدة،
قامت مفاوضات
شاقة بين
واشنطن وعدد
من الدول
العربية
المعنية بمحاربة
هذه الظاهرة،
وانتهت
بنتيجتين
اساسيتن:
الاولى ألا
تكون ايران
جزءا من التحالف
لمنعها من
مواصلة
تمددها في
الساحة العربية،
والثانية ألا
تقتصر الحرب
على "داعش" بل
ان يحال دون
إفادة نظام
بشار الاسد من
المواجهة مع
التنظيم
الارهابي،
وان يُرسم افق
لتغيير
الواقع
السوري عبر
تدريب وتسليح
لتشكيلات
سورية معارضة
معتدلة في
الخارج لتأهيلها
من اجل مواجهة
قوات الاسد
وحلفائه في
مرحلة لاحقة
من اجل دفع
النظام الى
طاولة
المفاوضات على
قاعدة "جنيف
-١" او هزيمته
اذا تمنع. بعد
ذلك انطلقت
العمليات
الحربية
للتحالف بغطاء
عربي كبير
وفعلي، وبالتحديد
في الرقة. بعد
ذلك فاجأ
"داعش"
الجميع بحملة
خاطفة على
شريط من ستين
قرية وبلدة
تقطنها
غالبية كردية
فسقطت كلها في
زمن قياسي
وصولا الى عين
العرب (كوباني)
التي حوصرت،
فارتفعت
الاصوات من كل
حدب وصوب
لانقاذها من
السقوط،
وبدأت الحديث
عن انضمام
تركيا الى
التحالف
الدولي الذي
كانت قد نأت
بنفسها عن
دخوله في
مرحلة تشكله.
عند ذلك تغيرت
المعطيات،
فالتحالف
الذي قام على اساس
اولوية الحرب
ضد "داعش"،
على ان يصار
الى العمل
لتغيير
الواقع على
الارض في
سوريا، اضطرت
قائدته
اميركا الى
التفاوض مع
الجانب التركي
لدفعه الى
الاشتراك في
العلميات،
ولا سيما
البرية من اجل
منع سقوط
كوباني. وبعد
ذلك بدأت
الحكومة
التركية
اتخاذ خطوات
متدرجة كانت
اولاها طلب
اجازة
البرلمان
للحكومة الانضمام
الى التحالف
وتكليف الجيش
بعمليات عسكرية
في العراق و
سوريا ضد
"الارهاب".
ولكن
الامور توقفت
عند هذه
النقطة، اذ
طرح الاتراك
شروطهم
للانخراط
العلمي في
العمليات العسكرية
وتتلخص بثلاث
نقط: اقامة
منطقة عازلة
على الحدود،
وتجميع
اللاجئين
فيها، وتدريب
وتسليح المعارضة
السورية
تمهيدا
لاطاحة نظام
بشار الاسد
كهدف اساسي
ليس فرعيا،
على اساس ان
ثمة ارهابين
ينبغي
محاربتهما
"داعش" ونظام
الاسد. تلكأ
الاميركيون،
وتمنع
الاتراك عن
التدخل، وعين
العرب سقط
نصفها بيد
"داعش"، الى
ان اعلن ليلة
البارحة من
واشنطن ان
اتفاقا تم مع
انقره يقضي
بأن تقوم
تركيا
بموافقة
ومشاركة
اميركية
بتدريب قوات
من المعارضة
السورية
المعتدلة على
اراضيها. بدءا
من اليوم قد
تتغير الصورة
في عين العرب
وجوارها، اذا
ما تبين
بالملموس ان
اتفاقا حصل
بين الاتراك
والاميركيين
لربط الحرب ضد
"الارهابين"
في شكل عملي
وبأفق منظور.
فلا تبقى
الحرب ضد
الارهاب
الاول عاجلة،
فيما الحرب
على الارهاب
الثاني مؤجلة
الى ما لا
نهاية. انطلاقا
من هنا لا بد
من فتح قنوات
التنسيق بين
انقره
والرياض في
شكل فعال لإنجاح
الحرب ضد
الارهاب
الثاني، اي
نظام الاسد.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 10/10/2014
الجمعة 10
تشرين الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
نصف
كوباني سقط
بأيدي مسلحي
داعش
والتحالف الدولي
كثف غاراته في
سوريا
والعراق
وصولا الى هدف
قرب بغداد.
ومن
خلف دخان
كوباني ظهرت
علامة
استفهام كبيرة
حول الدوافع
الاميركية
لترك المدينة
تسقط وايضا
حول أسباب
تركيز داعش
على استهداف
المناطق
القريبة من
تركيا وهل هذا
يعني ان داعش يعمل
لحساب جهة ما
لهز تركيا بما
يجعلها البلد
الاكيد في
زلزال
المنطقة؟
محليا
متفرقات
امنية عولجت
من قبل الجيش
والقوى الامنية
في عدد من
المناطق في
وقت فشلت
هجمات مسلحين
على دوريات
عسكرية في
عرسال.
سياسيا
لم يبرز أي
تطور في
التحركات من
أجل الرئاسة
انتخابا فيما
ترقب محافل
محلية جلسة انتخاب
هيئة مكتب
المجلس
النيابي
ورؤساء اللجان
ومقرريها في
الواحد
والعشرين من
الشهر الحالي.
وقد
حصل همس في
هذه المحافل
حول احتمال
التمديد
للبرلمان في
هذه الجلسة.
وفي
سياق آخر هناك
تحضيرات
لزيارة
الرئيس سعد
الحريري
للفاتيكان
وحمل ملف
لبنان الى البابا.
وتحدثت أوساط
متابعة عن
لقاء الرئيس
الحريري في
روما البطريرك
الراعي.
بالعودة
الى كوباني في
شمال سوريا
هناك عشرات
القتلى
والاسرى في
المعارك
الدائرة في
وسط المدينة
بين مسلحي
داعش
والمقاتلين
الاكراد.
مقدمة
نشرة اخبار ال
"ام تي في"
المنطقة
تغلي من
حولنا،
الحدود تسقط،
والكيانات
تهتز... أما
الحكومة
عندنا
فمشغولة
بالفضائح
المالية
وارتكابات
اركان الحكم.
فبدلا من أن
تتطرق جلسة
الامس في مجلس
الوزراء الى
القضايا
الحياتية
التي تمس
المواطنين في
حاضرهم
ومستقبلهم،
وبدلا من أن
تعالج في
العمق ملفات
ساخنة لا تقبل
أي شكل من
اشكال
التسويف والمماطلة
كقضية
المخطوفين
العسكريين
والمشاكل
الناتجة من
اللجوء
السوري الى
لبنان، اذا بها
تنشغل بفضائح
استيراد
البترول
ومطمر شكا وقطاع
الخلوي. وفي
النتيجة لم
يحقق مجلس
الوزراء
انجازا
جديدا، فيما
الانظار
شاخصة الى اجتماع
اللجان
المشتركة
الاثنين
المقبل. فهل ستمر
السلسلة، أم
انها ستغرق من
جديد في دوامة
الشعبوية
والمطالب
المستحيلة
التحقيق؟
في
المقابل ملف
المخطوفين
موضوع على نار
هادئة وبدأت
تحكمه
الاشارات
الايجابية.
لكن هذا لا
يعني ان حله
سريع او قريب.
ففي
المعلومات ان
الملف المعقد
والمتشابك
يستوجب وقتا
طويلا لبلوغ
نهايات
سعيدة،
وخصوصا ان
جبهة النصرة
منشغلة حاليا
بمعاركها
السورية، في
حين ان تنظيم
الدولة
الاسلامية
منصرف الى
معاركه على
جبهة كوباني.
في
هذا الوقت ظل
الجيش
اللبناني في
دائرة الاستهداف.
ففي طلعة
العمري في
طرابلس أقدم
مجهولون على
اطلاق النار
على حاجز من
دون تسجيل اصابات،
في حادث يأتي
بعد اربع وعشرين
ساعة على
استهداف
الجيش في عكار
والذي أدى الى
استشهاد جندي
وجرح آخر.
الحوادث
الشمالية
المتفرقة
تؤكد ما قاله
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي الى
صحيفة
لوفيعارو من
ان تنظيم داعش
يعتمد على
خلايا نائمة
في طرابلس
وعكار وان داعش
تهدف الى
اقامة ممر آمن
الى البحر عبر
الشمال
اللبناني.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
ماذا
يحصل في
القلمون؟ وما
هي أحوال "حزب
الله" هناك؟
ماذا عن
الحجم
الحقيقي
لخسائره من
قتلى وجرحى
وغير ذلك؟ هل
بدأ الجيش
السوري الحر
مقاومته ضد
مواقع "حزب
الله" في
سوريا؟ وهل صحيح أنه
يستخدم نفس
الأسلوب الذي
كان يستخدمه
الحزب؟
هل
ذهبت سكرة
النصر وجاءت
فكرة المحتل؟
وكيف سيتعاطى
"حزب الله" مع أسيره
لدى الجيش
الحر؟ هل
سيستأنف
مفاوضاته مع
المعارضة
السورية بهذا
الخصوص؟ وما
هو الحجم الذي
سيدفعه؟
الواضح
أن "حزب الله"
الذي إنتهك
سيادة لبنان
بقتاله الى
جانب كتائب
الأسد، جلب
الويلات عليه
وعلى
اللبنانيين،
ولم يكتف
بذلك، بل
بمحاولة خلق
أجواء فتنة
عبر مواقع التواصل
الإجتماعي،
ومنها موقع
"أحرار سنة بعلبك"
الذي كان
يشغله أحد
عناصر
ال"حزب" قبل
أن تتمكن شعبة
المعلومات من
توقيفه.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أو
تي في"
مئة
وتسعة وثلاثون
يوما والدولة
من دون رأس،
في وقت يتصاعد
فيه القلق
الأمني
إقليميا
وداخليا،
وبرز اليوم كلام
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي لصحيفة
"لوفيغارو"
قائلا: "داعش
يريد ممرا
آمنا الى البحر
ويعتمد على
خلايا نائمة
في طرابلس
وعكار، وهذا
القلق يتقاطع
مع توقعات
ومؤشرات لإمكان
تدهور
الأوضاع، ولا
سيما في
الشمال
والبقاعين
الأوسط
والشرقي،
إضافة الى
مسرب شبعا، دير
العشاير.
ومن
المؤشرات
أيضا
الإعتداءات
اليومية والممنهجة
على الجيش في
طرابلس وعكار
وعرسال، حيث
لوحظ أن آليات
الجيش تتعرض
لليوم الثالث
على التوالي
لإطلاق نار من
داخل البلدة،
وبالتحديد من
مخيمات
النازحين
السوريين.
وفي
قضية
العسكريين
المخطوفين
خيمت أجواء تفاؤلية
أشاعها
الأهالي بعد
لقائهم
اللوائين
عباس إبراهيم
ومحمد خير،
وإن كانوا
أبقوا على
إعتصامهم في
رياض الصلح.
أما
في كوباني
فباتت مباني
الشرطة
والمحكمة والسرايا
الحكومية تحت
سيطرة داعش
وفق إعلانه،
ويخشى من
إرتكاب مجازر
في حق الأكراد
تحت أعين
القوات
التركية المتمركزة
على مرمى حجر
من عين العرب.
في
هذه الأثناء
يبدو أن إيران
تتحضر للتدخل
في كوباني إذ
أعلنت أنها
ستتخذ
الإجراء
المناسب لدعم
الأكراد فيها.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أن
بي أن"
مطمئنون
الى أن
المفاوضات
تسير على ما
يرام، وعدنا
بعودة
أبنائنا. بهذه
العبارات
التي تعكس بعض
الإرتياح خرج
أهالي
العسكريين
المخطوفين
لدى "داعش"
و"جبهة
النصرة" من
إجتماع الساعتين
مع اللواء
عباس إبراهيم
في السرايا الحكومية،
وعلمت ال "أن
بي أن" أن
المدير العام
للأمن العام
أبلغ الوفد أن
وجود لضمانات،
ولكنه يعمل
على تحقيق
الإفراج عن
المخطوفين،
ولفت نظر
الأهالي الى
أن ما يطلبه
منهم الخاطفون
عوامل ضغط
لتحسين
شروطهم.
لقاء
السرايا يأتي
فيما يستمر
إعتصام أهالي العسكريين
في وسط بيروت
لليوم الثالث
على إيقاع
حديث عن
محاولات لدفع
التفاوض،
فيما يبدو
واضحا أن ثمة
عدم إستقرار
في مطالب
الخاطفين
الذين دأبوا
في الساعات
الأخيرة على
إجراء
إتصالات تهديد
بالأهالي.
وعلى
خط مواز برزت
إعتداءات
جديدة على
الجيش في ما
يبدو مسلسلا
مكشوفا
لإستهداف
وحداته في
مناطق عدة ولا
سيما في
الشمال،
وتحديدا في
طرابلس التي
خرج منها صوت
إبنها توفيق
سلطان يحذر من
تحول الفيحاء
الى عرسال ثانية.
عدوان
"داعش" على
كوباني
السورية
المحاذية للحدود
مع تركيا، حيث
تدور حرب
شوارع في المدينة
بين مسلحي
التنظيم
الإرهابي
والمقاتلين
الأكراد، وسط
معلومات عن
إحتلال "داعش"
حوالى ثلث
المدينة
وصولا الى
المربع الأمني
لقوات
الحماية
الشعبية
الكردية.
أما
على المستوى
السياسي،
فلفت تهديد
طهران برد
قاسي وفوري في
حال مضت
مخططات تركيا
ضد السيادة
السورية
قدما، في
إشارة الى
مطلب أنقرة
لإقامة منطقة
عازلة على
الحدود مع
سوريا.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
عين
العرب تسقط
على عيون
العالم،
التحالف الدولي
والإمبراطورية
التركية لم
يتمكنا من صد
غزو داعش على
إقليم تسكنه
الغالبية
الكردية، هي
الحرب
التركية على
الأكراد
المستهدفين
تاريخيا
بهويتهم
وجغرافيتهم.
كوباني محطة من
هذا التاريخ
لكنها توثق
اليوم أفظع
الإرتكابات
بحق الشعب
الكردي. ولن
تكون الدولة
الإسلامية
وحدها سبب في
القتل والتنكيل
والتهجير بل
كل من رفض
إمداد شعب عين
العرب بوسائل
الصمود. ووفقا
لما صرح به
رئيس مقاطعة
كوباني فقد
طلبنا إلى
الحكومة
التركية
تزويدنا
السلاح
لمحاربة داعش
فخذلتنا وبنتجة
هذا الرفض
تدور حرب
شوارع في
كوباني وتمتد
الاحتجاجات
إلى قلب تركيا
التي تجاهد
لمنع وصول
الأسلحة إلى
الأكراد.
وتتحالف بذلك
مع داعش على
هذا النسيج
الوطني بهدف
إبادته أو
تهجيره على
أقل تقدير.
تخدع تركيا
العالم
بتصريحات لا
تعدو كونها قنابل
صوتية.. وتؤكد
أنها ستقوم
بما يترتب
عليها
لمكافحة
الإرهاب..
لكنها ربما
تراءى لها
الإرهاب بثوب
كردي لا
بإمارة إسلامية
تتبع أنقرة
سوادها..
وتربطها بها
علاقة إخوان
مسلمين
الذراع
السياسي
للقاعدة وداعش
وما يعادلهما
من حركات
إرهابية ومن
روح الأخوة
بين الطرفين
فقد رفض رجب
طيب أردوغان قبل
أيام أن ينعت
داعش
بالإرهاب
ومنحهم صفة الجهاديين..
فيما أعلن
رئيس حكومته
داود أوغلو أن
تركيا لن
تحارب داعش
وحدها.. ولن ترسل
بجنودها إلى
المعركة من
دون أسطول
دولي.. معلنا
أن أنقرة
ستدافع عن
مصالحها
ووفقا لصاحب
نظرية "صفر
المشاكل" فإن
أهم مصالح
تركيا ستكون
بصفر
الأكراد.. وسط
تقارير غربية
تكشف أن الدولة
التركية
تراقب مجازر
كوباني من
وراء الحدود
وإذا كان
المشهد على
الأرض لا يفي
بالغرض لكشف
النيات.. فإن
المعارضة
التركية
تتولى فتح
أوراق دولتها
وتؤكد بلسان
رئيس حزب
الشعب الجمهوري
أن الحكومة
التركية
تساعد تنظيم داعش
سرا.. وأن
عليها إغلاق
الحدود أمام
المسلحين
ووقف
الإمدادات
المسلحة
والمساعدات
الطبية لهم
وتجنيد
مقاتليهم. عند
الخط التركي السوري
الخلايا
واعية وتعمل
لقضم المناطق
بإرادة
دولية.. وفي
الداخل اللبناني
فإن داعش
يعتمد على
خلايا نائمة
في كل من
طرابلس وعكار
كما أعلن قائد
الجيش العماد
جان قهوحي
كاشفا أن الإرهابيين
يريدون
الوصول إلى
البحر وربط القلمون
بعرسال
وتاليا
بمنطقة عكار.. لكننا
دفعنا بهم إلى
الجبال.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
عين
عرب تحترق
بأهلها، وعين
العرب
والحلفاء نائمة
على شواردها،
تقدمت داعش
على جثث
الأكراد في
المدينة
الملامسة
للحدود التركية
جغرافيا
وسياسيا. دخلت
المربع
الأمني للأكراد،
وأدخلت
الآلآف من
أبنائها
شيوخا وأطفالا
ونساء في مربع
الإبادة..
صرخات
الإستغاثة لم
تحرك الحلف
الواقف عند حدود
المصالح
المعلقة،
مكتفيا
بمجاراة مشاعر
وزير
الخارجية
الأميركية
بأن الوضع
مأساوي، لكن
لا تحرك
ميدانيا. فيما
تحركت الأمم
المتحدة عبر
مبعوثها الى
سوريا ستيفان
دميستورا،
مطالبة تركيا
بالسماح
للمقاتلين
الأتراك
بالدخول الى
المدينة لقتال
داعش.
قتال
داعش
وأخواتها في
لبنان، لم
يعجب البعض،
فهل سمع هؤلاء
إستغاثات
الأكراد في
عين عرب
المتعالية
تحت مسامع
طائرات
الحلفاء
وأعينهم؟
وهل لا
يزال بعضهم
يعول على هذا
الحلف
لإنقاذه من
الخطر القادم
عبر الحدود؟
لولا وقوف
"حزب الله"
لوضع حد لهذا
الإمتداد
التكفيري،
لكانت حواجز
داعش في جونية
وبيروت وصيدا
بحسب نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم،
الذي أكد "أن
"حزب الله"
بتضحياته قضى
على حلم
الإمارة شرق
لبنان".
حلم
الإمارة في
الشمال لا زال
يمطر الجيش
اللبناني
بالقنابل
والرصاص ضمن
مسلسل مدروس،
صوب على
طرابلس
وأمنها.
أنظار
أهالي
العسكريين
المختطفين
مصوبة الى
السراي
الحكومي، حيث
اللقاء الذي
جمعهم
باللواء عباس
إبراهيم الذي
طمأنهم أن
المفاوضات
تسير على ما
يرام.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أل
بي سي"
المسؤولون
يغضبون حين
يوصفون
بالحرامية. لكن
اللعنات لا
تكف عن
ملاحقتهم. ففي
جبيل، إكتشفنا
أن المسؤولين
في هذه البلاد
لا يصمتون عن سرقة
الآثار
وتدمير المباني
التراثية
وحسب، لكن
صراعاتهم
وسوء التنسيق
بين وزاراتهم
بات يهدد
المعالم التاريخية
الأساسية في
البلاد،
وآخرها مرفأ
مدينة جبيل
التي أطلقت
صرختها اليوم.
ومن
الميناء
التاريخي إلى
قضية الطفلة
سيلين ركان
التي ما زال
الغموض يلف
طريقة
وفاتها، خصوصا
أن الشبهات
إنتقلت بشكل
مفاجئ من
إستخدام
طبيبها لقاحا
فاسدا إلى
إتهام
العاملة
المنزلية
الأثيوبية
بخنقها.
الغريب أن هذا
الإتهام جاء
قبل ظهور
نتيجة فحص
اللقاحات
التي
إستخدمها
الطبيب
المعني.
لكن
الأخطر أن
تصبح كرامات
البشر
ألعوبة، فتسمح
مؤسسة أمنية
لنفسها بأن
ترسل تغريدة
تعلن فيها
إعترافات
ونتائج
تحقيقات أولية
جرت في غياب
أي محام.
الأنكى من كل
ذلك موقف
نقابة
الأطباء التي
طالبت بعدم
الإسراع في الوصول
إلى نتائج
وإقتراحات
وإستنتاجات
غير مبنية على
أسس ثابتة
وعلمية
وحقيقية، قبل
أن تعلن في
البيان نفسه
أنه جرى
التأكد من
أسباب الوفاة
الحقيقية
التي تبعد
مسؤولية
الطبيب،
راجية عدم زج
الأطباء في
الموضوع.
قد
تكون العاملة
الأثيوبية هي
من إرتكب الجريمة،
وقد يكون
اللقاح
قاتلا، وربما
هناك إحتمالات
أخرى لن تظهر
قبل بدء
المحاكمات،
لكن الأكيد أن
مسار هذه
القضية نموذج
عن الإستهتار
بصحة الناس
وكراماتهم.
أخيرا،
وبالإنتقال
إلى
الإقتصاد،
حتى القروض
وأحلام
التملك باتت
حكرا على
الميسورين. تعميم
جديد يحرم
اللبناني من
الحصول على
قرض سيارة أو
سكن، ما لم
يملك ربع
قيمته.
مصادر
غربية ترى
مأزقاً
حقيقياً يواجهه
"حزب الله"
ووصول
المعارضة
السورية إلى
حدود الجنوب
يوسّع
المعارك
باريس
- سمير تويني/النهار/11
تشرين الأول 2014
تشير
مصادر غربية
إلى أن "حزب
الله" يواجه
مأزقاً
حقيقياً بعد
مرور نحو ثلاث
سنوات على مشاركته
في القتال في
سوريا الى
جانب القوات
الموالية
للنظام
السوري. ومن
بين الضغوط
التي تواجهها
قيادة الحزب،
قاعدته التي
تتململ من
الذهاب
للقتال في
سوريا بعدما
فقد الحزب
عدداً كبيراً
يفوق الـ ٥٠٠
قتيل من
مقاتليه خلال
المعارك في
سوريا،
والتزاماته
كجزء أساسي في
الظرف الحاضر
من المحور
الايراني في
المنطقة
ومساعدة نظام الرئيس
بشار الأسد
على الصمود في
وجه معارضيه. وتضيف
هذه المصادر
أن التململ
الأكبر يعود الى
أن مشاركة
الحزب في
الحرب
السورية بدأت
تتحول
بالنسبة الى
القيادة
العسكرية
داخل الحزب
حرب استنزاف
حقيقية،
بعدما تحول
هدفاً مباشراً
للمجموعات
الاسلامية
المتطرفة
داخل المعارضة
السورية التي
تقاتل
النظام، فأصبحت
هذه المجموعات
تستهدف مواقع
الحزب خصوصاً
داخل الاراضي
اللبنانية
بعدما كان
مستهدفاً بواسطة
السيارات
المفخخة.
والاحداث
الاخيرة التي
شهدها البقاع
الشمالي خير
دليل على ذلك. والتطورات
الأخيرة نزعت
من يد الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله احد
مبرراته، وهو
ان الحزب أرسل
قواته
للمشاركة في
الصراع
السوري للحيلولة
دون وصول
الإرهاب الى
لبنان. فالإرهاب
الذي كان على
الأبواب دخل
لبنان،
ويقاتل الحزب
داخل مناطق
سيطرته ردا
على تدخله في
الحرب داخل
سوريا ودفاعه
عن النظام
السوري. أضف
إلى ذلك أن
الحرب
الطويلة في
سوريا والتي
ستستمر وقتاً
طويلاً قبل
التوصل الى
حل، تشكل
نزفاً للحزب
وقدراته
وإخلالاً
بتوازن الرعب
بينه وبين
اسرائيل في ظل
الصعوبات
التي يواجهها
في تسلم شحنات
الاسلحة
والذخائر
بسبب الأوضاع
في سوريا
والعراق
والقصف
الغربي
لمواقع الإرهابيين
الذي يحد من
استخدام
المجال الجوي السوري
لنقل الأسلحة.
وقد نفذ الحزب
عملية تفجير
اعتبرت رسالة
الى اسرائيل،
ولتأكيد
استمرارية
وجوده كقوة
فاعلة في
الجنوب، غير
ان الدولة العبرية
التي يتهمها
الحزب
بالتغاضي عن
تحركات
المعارضة
السورية تعي
صعوباته، وقد
تنتظر الفرصة
لضرب قدراته.
حتى انها قد
تسهل وصول معارضين
سوريين الى
منطقة شبعا في
جنوب لبنان لفتح
جبهة جديدة
بين "حزب
الله"
والمتشددين المسلمين
لإلهائه
بصراعات
جانبية. وفي
هذا السياق
فتح "الجيش
السوري الحر"
جبهة جديدة ضد
جيش النظام
السوري و"حزب
الله" في منطقة
تل الحارة
الاستراتيجية
المطلة على اسرائيل
والقريبة من
منطقة درعا
السورية.
وبحسب
المعلومات
الأخيرة، فإن
"الجيش
السوري
الحر"تمكن من طرد
قوات النظام
السوري من
المنطقة. وبحسب
آخر
المعلومات
الميدانية،
تشير المصادر
إلى أن قوات
المعارضة
السورية تسعى
حالياً إلى
فرض سيطرتها
على الخط
الحدودي
بكامله بين
سوريا واسرائيل.
وقد يكون
الهدف المقبل
لقوات "الجيش السوري
الحر"
الاستيلاء
على بعض
البلدات في الجزء
غير المحتل من
الجولان
للتواصل بين
مناطق سيطرة
المعارضة
السورية
وبلدة شبعا
اللبنانية. ووصول
المعارضة
السورية الى
الحدود
اللبنانية -
السورية في
جنوب لبنان
سيؤدي حتما الى
فتح معارك
جانبية أوسع
مع "حزب الله"
في منطقة
انتشاره في
الجنوب، مما
قد يزيد
استنزافه في
داره على يد
الإرهابيين.
النصرة"
تعلن انشقاق
جندي لبناني
المركزية-
أعلنت جبهة
النصرة عبر
"تويتر" انشقاق
جندي عن الجيش
اللبناني
وانضمامه إلى
صفوفها. وتبين
لاحقا ان الشخص
الذي ظهر في
الصورة التي
بثتها
"الجبهة"
يُدعى محمد
عنتر، وهو من
الزاهرية في
طرابلس. وفي
إطار متصل،
أكد مصدر أمني
ان عنتر فار
من الخدمة منذ
3 تشرين
الاول، وفي
حقه بلاغ بحث
وتحر ولم يكن
وقت فراره في
الخدمة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 10 تشرين
الأول 2014
الجمعة 10
تشرين الأول 2014
النهار
اقترح
النائب
سليمان
فرنجيه
للخروج من
الأزمة أن
يكون رئيس
الجمهورية من
8 آذار ورئيس
الحكومة من 14
آذار.
تخشى
دول خارج
التحالف
الدولي
لمكافحة الإرهاب
أن يكون ضرب
"داعش" من
الجو من دون
البر يهدف إلى
ترسيم حدود
جديدة لبعض
دول المنطقة.
السفير
يتعمّد
مسؤول عربي
سابق يتردد
دائماً على بيروت،
وضع آلة تسجيل
أمام ضيوفه
عندما يزورونه
في بلده!
تدقق
جهة خارجية في
ملف سابق
لمستشار مرجع
روحي حصل على
ترخيص بتشييد
فيلا على أرض
وقفية قبل أن
يلغى القرار!
استغرب
مسؤول عربي
طريقة تعامل
مستشاري وزير
لبناني مع
قضايا البروتوكول
وجدول
الأعمال
"ولياقات
الحد الأدنى"!
المستقبل
يقال
إنّ
أوساطاً تبدي
خشيتها من
ظهور خلايا
نائمة يشغّلها
"حزب الله"
لإثارة الفتن
المذهبية على
غرار موقع
"لواء أحرار
السنّة" الذي
تبيّن للقضاء
أنّ عنصراً في
الحزب كان
يديره.
إنّ
سفيراً
معتمداً في
لبنان كشف
النقاب في مجلس
خاص عن تقرير
أعدّه جهاز
أمن سفارته عن
تفاصيل علاقة
شادي مولوي
بالرئيس نجيب
ميقاتي.
اللواء
قطعت
دولة إقليمية
فاعلة
رهاناتها
رسمياً على
"تنظيم
إسلامي
دولي"، مما
انعكس سلباً
على العلاقة
مع دولة
إقليمية أخرى!
كشفت
الترشيحات
للانتخابات
النيابية،
بصرف النظر،
عمّا إذا كانت
ستجري أم لا،
عن خلافات
وتنافسات بين
قوى حليفة في 14
آذار.
كشف
نائب في كتلة
كبرى أن سلسلة
خاصة بالعسكريين
تعني رفع قيمة
الـT.V.A
نقطتين بدل
نقطة واحدة.
الجمهورية
حاول
حزب إستكشاف
ما إذا كانت
للبيان الذي
أصدره مرجع سابق
مفاعيل
سياسية من
قبيل تبديل
قواعد اللعبة
المعتمدة منذ
تأليف
الحكومة.
إعتبرت
مصادر نيابية
أن رفض مرجع
نيابي إجراء
الإنتخابات
في غياب مكوّن
أساسي يُشكل
أول إشارة منه
للتمديد.
توقفت
أوساط متابعة
أمام إعلان
جهات قريبة من
حزب يخوض
مواجهة
عسكرية
تلقّيه "ضربة
قاسية" في
مواجهته
الأخيرة.
كشفت
مصادر حزبية
أن معركة
بريتال زادت
من تصميم "حزب
الله" على حسم
المعركة، لأن
المسلحين
سيستمرون في
تكرار
التجربة
البناء
كشف
أحد المشايخ
البارزين في
هيئة ذات صفة
دينية، وهو من
الذين شاركوا
في المفاوضات
مع الجماعات
الإرهابية في
عرسال، من أجل
إطلاق
العسكريين
المحتجزين
لديها، أنّ
تلك الجماعات
قطعت علاقتها
به وأرسلت
إليه كلاماً
عنيفاً بسبب
انتقاده لها
بشكل علني
خلال لقاء
عُقد في
البقاع منذ
حوالى
الأسبوعين،
حيث لم يكتف
الشيخ
باعتبار خطف العسكريين
خطأ كبيراً،
بل شدّد على
ضرورة إصلاح
هذا الخطأ
بأسرع وقت،
ومن دون شروط،
لأنه أتى في
الأساس نتيجة
إخلال
الجماعات
الإرهابية
بالاتفاق
الذي تمّ
التوصل إليه
معها لانسحابها
من بلدة عرسال
إلى الجرود..
قهوجي
: داعش تريد
اشعال حرب
اهلية بين
السنة والشيعة
في لبنان
وتعتمد على
الخلايا
النائمة في
طرابلس وعكار
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/وطنية - اعلن
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في حديث
الى جريدة
"لوفيغارو"
"اننا
اكتشفنا الدوافع
الحقيقية
لداعش عندما
استجوبنا أحد قادتها،
أحمد جمعة،
بعد اعتقاله
في أوائل شهر
آب في عرسال.
فقد إعترف
بالتخطيط
لهجوم ضد
الجيش كانت
داعش تخطط
للاستيلاء
على أسلحة
مثلما فعلوا
في العراق، ثم
مهاجمة
الشيعة
والقرى المسيحية
القريبة من
عرسال. وأبعد
من ذلك، داعش
تريد إشعال
حرب أهلية بين
الشيعة
والسنة في
لبنان. هذا هو
هدفها
الرئيسي، بتأكيد
من جمعة. ولهذا،
تعتمد داعش
على الخلايا
النائمة في طرابلس،
في شمال لبنان
ومنطقة عكار،
فضلا عن دعم
بعض الهوامش
من المجموعات
السنية. في
لبنان، تريد
الدولة
الإسلامية أيضا فتح
ممر إلى
البحر، الأمر
الذي تفتقده
حتى الآن في
العراق
وسوريا. وحده
لبنان يمكن أن
يقدم لها هذا.
لذا، تسعى
داعش الى ان
تربط بين جبال
القلمون، سوريا،
عرسال، ثم
منطقة عكار في
شمال لبنان. لحسن
الحظ، تمكنا
من دفعهم مرة
أخرى إلى
الجبال، ولكن
أنا متأكد لو
أنها نجحت في
مخططها،
لكانت تسببت
في حرب أهلية
جديدة". وعن
الأسلحة التي يحتاجها
الجيش
اللبناني
لمحاربة الارهاب
قال:" نحتاج
لطائرات
هيليكوبتر
للقتال والدعم
الجوي
لقواتنا
البرية. تمكنا
من تجهيز
البعض من
هيليكوبترات
"بوما"
الموجودة لدينا،
والتي سبق
لفرنسا أن
زودتنا بها،
بصواريخ 400 كلغ.
ولكن نحن
بحاجة إلى
أسلحة أكثر
تطورا. تمكنا
من مهاجمة
داعش أحيانا
ولكن يجب أن نولي
الاهتمام
لجنودنا الـ27
الذين لا
يزالون اسرى
لديهم". وعما
اذا كان هناك
تخوف من ان
يلتحق
اللاجئون
السوريون
بداعش بتأثير
من الضغوط
التس تمارس
عليهم قال:"
نميز بين
اللاجئين والإرهابيين.
للأسف، لدينا
صور تظهر أن
بعض المتمردين
لجأوا الى
مخيمات حول
عرسال. لربما
كان جنودنا
قساة على
البعض، ولكن
عندما نرى
التعذيب التي
تعرض له
جنودنا، يمكن
أن نتفهم رد
فعلهم، في أي
حال باشر
الجيش
بالتحقيق في
حوادث معينة".
سلام
عرض مع زواره
الاوضاع
سياسيا
وامنيا كتلة
نواب زحلة :
لدعم الجيش
وملء الفراغ
الرئاسي
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام وفدا
من كتلة نواب
زحلة، ضم
النواب: جوزف
المعلوف،
انطوان أبو
خاطر، شانت
جنجنيان
وعاصم عراجي. وإثر
اللقاء تحدث
النائب
انطوان ابو
خاطر بإسم
الوفد،فأشار
إلى ان اللقاء
مع الرئيس سلام
تناول
الأوضاع التي
تمر بها
البلاد
وخصوصا الوضع
الأمني في
البلد ككل ولاسيما
على صعيد
السلسلة
الشرقية،
والمخاوف المتأتية
من هذه
المنطقة. أضاف:
"كما تحدثنا
في قضية
العسكريين
المخطوفين،
وعمليات
الخطف التي ما
زالت تحصل في
مناطق البقاع
الشمالي، وفي
قضايا
إنمائية تخص منطقة
البقاع
وخصوصا إستلام
محاصيل القمح
المتراكمة في
السهول في هذه
الظروف
المناخية
التي لا تسمح
بإستمرار بقاء
المحاصيل تحت
الأمطار، هذا
إضافة إلى مواضيع
الطرق
والإنارة
المعدومة من
البقاع إلى
بيروت والتي
تستدعي
معالجتها قبل
بدء فصل الشتاء".
وتابع: "كما
طمأننا
الرئيس سلام
إلى وجود مظلة
دولية
وإقليمية
تؤمن الحماية
للبنان، لكن
في رأينا أن
الأهم من ذلك
هو وحدتنا الوطنية
ووقوفنا إلى
جانب الجيش
اللبناني الذي
يقدم تضحيات
كبيرة دفاعا
عن الوطن
والعمل على
إنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وملء مقعد الرئاسة
الفارغ الذي
يمثل الرأس
بالنسبة للجسم
"فكيف للجسم
أن يكون معافى
إذا كان من
دون رأس".
قائد
الجيش
ثم
عرض سلام
التطورات مع
قائد الجيش
العماد جان قهوجي.
الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
والتقى
أيضا وفدا من
الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
اللبنانية ضم
المحامي فادي
كرم والسيدتين
سوسي
بولاديان
وجمانة مفرج،
وقدموا له
تقريرا عن
اتفاقية
التمييز ضد
المرأة.
سجلماسي
كذلك
استقبل
الأمين العام
للاتحاد
الأوروبي من
أجل المتوسط
فتح الله
سجلماسي.
حمود
ومن
زوار
السرايا،
المدعي العام
التمييزي القاضي
سمير حمود.
ريفي
للوطنية:
قررنا انا
وحمود احالة
قضية الطفلة
ركان الى
المفرزة
القضائية
للتوسع في
التحقيق
ونبحث في امكان
تشكيل لجنة
طبية لتشريح
الجثة
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/وطنية - اكد
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي في اتصال
مع "الوكالة
الوطنية
للاعلام"
"اهتمامه
الشخصي بقضية
الطفلة سيلين
ركان"، مشيرا
الى "انه اجرى
اتصالا
بالمدعي العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود وبحث معه
في القضية،
وقررا احالة
القضية الى
المفرزة القضائية
للتوسع في
التحقيق ". اضاف:"
كما اننا نبحث
في امكان
تشكيل لجنة
طبية
لاستخراج
الجثة
وتشريحها اذا
اقتضى الامر لكشف
الحقيقة
ومعاقبة من
تثبت ادانته
من دون ان
تصبح كرامات
الناس
ألعوبة". وطالب
ريفي وسائل
الاعلام
"بعدم استباق
نتائج
التحقيق وترك
العدالة تأخذ
مجراها لان المتهم
بريء حتى تثبت
ادانته".
حشود المتطرفين
تتضاعف على
مرتفعات
سلسلة جبال
لبنان الشرقية
لندن
– كتب حميد
غريافي/السياسة
كشف
تقرير
استخباري
أوروبي عن أن
إحدى دول
أميركا
اللاتينية
نقلت إلى
الحكومة الايرانية
صور أقمار
تجسس
اصطناعية
التقطها أحدها
فوق سورية
ولبنان
أخيراً, تظهر
بوضوح حشوداً
كثيفة يقدر
عدد عناصرها
بآلاف من
المقاتلين
المتشددين
ينتشرون على
مرتفعات
سلسلة جبال
لبنان
الشرقية فوق
بلدة عرسال,
وأقاموا تحصينات
وحفروا خنادق
وأنفاقاً
استعداداً
لفصل الشتاء,
“ما يوحي
بأنهم أنشأوا
إحدى أكبر
قواعدهم داخل
الاراضي
السورية على
طول
المرتفعات الجبلية
وصولاً الى
التلال
المشرفة على
البقاع
الأوسط حيث
المطار
العسكري
الأكبر في لبنان
في بلدة رياق
البعيدة عن
عرسال نحو
خمسة كيلو
مترات”. وذكر
التقرير, الذي
اطلعت
“السياسة” على
بعض جوانبه,
أنه فيما
تقدمت قوات
المعارضة السورية
في القلمون,
“تقدمت هذه
الحشود أكثر
فأكثر من
بلدات
لبنانية
بقاعية بينها
عرسال والقاع
ورأس بعلبك,
وشقت طرقات
جديدة لبلوغ
الحدود
اللبنانية,
فيما ضاعفت
“جبهة النصرة”
عدد أفرادها
الذين يأسرون
جنوداً
لبنانيين”.
وكشف التقرير
عن أن
ميليشيات “حزب
الله” التي
تقاتل الى
جانب نظام
الاسد على
جبهات عدة, “أصيبت
بالخسائر
البشرية
الأكبر خلال
الاسابيع
الاربعة
الماضية في
بلدات
ومرتفعات
القلمون, حيث
قدرت اوساط في
الجيش
الحكومي
السوري لوفد
روسي يزور
دمشق ان تلك
الخسائر بلغت
أكثر من 140
قتيلاً و180
جريحاً منذ
منتصف سبتمبر
الماضي”. ونسب
التقرير إلى
مسؤول في
“حركة أمل” الشيعية
المتحالفة مع
“حزب الله”
قوله “إن
الشارع الشيعي
متوسط الحال
لم يعد
متهافتاً كما
من قبل على
التطوع في
“حزب الله”, فيما
حتى
المحتاجون من
الشباب
الشيعي العاطل
عن العمل
باتوا أكثر
تردداً في
الانخراط بالحزب
الذي يرسلهم
جنوباً
وشمالاً
ووسطاً لمقاتلة
أعدائه خارج
الحدود, رغم
زيادة رواتب الفرد
منهم منذ
نهاية مايو
الماضي, كما
أن رؤساء
كوادر
وقياديين
عسكريين
وأمنيين
بدأوا يتساءلون:
إذا كانت
ايران تحاول
إنقاذ نظام
الاسد من
الانهيار
فلماذا
ترسلنا نحن
الى “المسلخ”
ولماذا لا
ترسل عشرة
آلاف من حرسها
الثوري الى دمشق
كما فعلت في
العراق?”.
واضاف
التقرير الالماني
الاستخباري
ان حسن
نصرالله
والعصبة الصغيرة
الملتفة حوله
“قد يتوصلان
قريباً جداً
الى التخلي عن
ممانعتهما
توسيع مهمة
قوات
“يونيفيل” في
جنوب لبنان
ومياهه
الاقليمية لتشمل
الحدود
السورية في
شرق لبنان
وشماله, لأن
تلك القوات
ستشكل حاجزاً
آمناً
لميليشيات الحزب
الايراني من
المسلحين
التكفيريين
المتحلقين
حول لبنان
لاجتياحه, كما
تشكل له حزاماً
آمنا آخر مع
الجيش
الاسرائيلي
منذ حرب 2006 وصدور
القرار 1701″.
شريط
لجندي "منشق"
عن الجيش:
إنضممت إلى
"المجاهدين
دفاعا عن أهل
السنّة"
نهارنت/نشرت
جبهة
"النصرة"
مساء الجمعة
شريطا لجندي
في الجيش يعرف
عن نفسه باسم
"محمد عنتر"
ويعلن
انشقاقه عن
الجيش
وانضمامه
للجبهة
"دفاعا عن أهل
السنة" وضد
ممارسات "حزب
الشيطان" أو
حزب الله.
وفي
الشريط مدته
دقيقتان ونصف
يجلس عنتر وأمامه
كتاب القرآن
على ما يبدو
وبجانبه
بطاقته العسكرية،
ويقول "أنا
الجندي محمد
عنتر من كتيبة
الحراسة
والمدافعة في
مطار رفيق
الحريري
الدولي أعلن
انشقاقي عن
الجيش
اللبناني
الذي يقاتل في
سبيل الطاغوت
دفاعا عن حزب
الشيطان".
أضاف "(أعلن)
انضمامي إلى
المجاهدين في
جبهة النصرة
الذي يقاتلون
لإعلان كلمة
لا إله إلا
الله ودفاعا
عن أهل السنة"
. وبعدها
يدعي عنتر
المحاط
بمسلحين
ملثمين من الجبهة
"قتل أفراد من
حزب الشيطان
عناصر من
الجيش
اللبناني
واتهم أهل السنة"
بقتلهم،
شارحا أن شباب
الحزب كانوا
يتجولون
"ببزة (فوج)
المجوقل أمام
أعين الجميع (..)
لأن حزب
الشيطان يحكم
الدولة بكل
مؤسساتها". حاملا
بندقية "إم -16"
ومرتديا بزة
الجيش الرسمية
يكمل عنتر
مهاجما
مؤسسته "أهل
جبل محسن
كانوا يقصفون
"مدينة"
التبانة وكان
الجيش يتفرج
عليهم (..) أما
ابن التبانة
عندما يطلق
النار تشتّي
(تنهمر) عليه
قنابل ورصاص
وتقنيص". هذا
ويستنكر عنتر
الذي بدأ
وكأنه يقرأ
نصا مكتوبا له
"رمي شباب
السنة في
السجون بينما
شباب جبل محسن
يسرحون
ويمرحون من
سوريا إلى
لبنان إلى جبل
محسن تحت غطاء
الجيش". أما في
عرسال يقول
عنتر باللهجة
الواثقة عينها،
شاجبا ما
أسماه "ظلم
الجيش
للمدنيين إن كان
من السوريين
أو من أهل
عرسال". وختم "المنشق"
ناصحا "شباب
السنة
بالخروج من
المؤسسة الطاغية".
صباحا كتب
حساب
"الجبهة" تحت
صورت عنتر
"انشقاق جندي
عن الجيش
اللبناني
(المسير من حزب
اللات
الايراني)
وانضمامه الى
صفوف المجاهدين".
من جهة أخرى
كشف مصدر أمني
لقناة الـ"LBCI" أن عنتر
"فار منذ
أسابيع وفي
حقه بلاغ بحث
وتحر ولم يكن
وقت فراره
بالخدمة". أما
قناة الـ"MTV" فنقلت عن
مصدر أمني
قوله "لا معلومات
مؤكدة حتى
الآن عمّا إذا
كان عنتر انضمّ
فعلاً الى
"جبهة
النصرة" أم
تمّ القبض عليه
وأرغم على
إعلان
"الانشقاق". وفي
الحالتين فإن
عنتر "ملاحق
من قبل القضاء
العسكري
بمخالفات
ارتكبها، وهو
ما يمكن أن يفسّر
خيار لجوئه
الى النصرة"
كما استدركت
مصار متابعة
للقناة عينها.
و شهر
تموز أي قبل
اندلاع معركة
عرسال اب الفائت،
نشر شريط
فيديو على
صفحة
"المرابطون"
على موقع
التواصل
الاجتماعي
"تويتر"،
يظهر العريف
عاطف سعد
الدين وهو
يعلن انشقاقه
عن الجيش.
وأظهر حينها
بطاقته، التي
تبين انه من
مواليد العام
1991 ومن خربة
داوود العكارية،
وهو ينتمي الى
اللواء
الثامن في الجيش.
ويأتي بث
"النصرة"
لصورة الجندي
التي قالت أنه
منشق، في ظل
خطفها مع
"داعش"
لعسكريين تطالب
هذه
المجموعات
بمقايضتهم مع
مساجين في رومية.
وبعد قتل كل
من الرقيب علي
السيد وعباس
مدلج على يد
الدولة
الاسلامية،
قتلت "النصرة"
الجندي محمد
حمية. وتتهم
المجموعات
المسلحة هذه
الجيش
بالاعتداء
على السُنّة
وأنه تحت "إمرة
حزب الله".
أهالي
العسكريين
متفائلون بعد
لقاء ابراهيم:
وعدنا خيرا الوسيط
القطري
يسـتأنف
المفاوضـات خلال
سـاعات
المركزية-
بعد السلبية
والتشاؤم
اللذين سيطرا
عليهم حتى ليل
أمس، خرج
أهالي
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش"
و"جبهة
النصرة" ،
بعيد اجتماع وفد
منهم بالمدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
ورئيس الهيئة
العليا
للاغاثة اللواء
محمد خير
استمر
ساعتين،
بانطباع ايجابي،
وجرعة أمل مع
تلقيهم
تأكيدا بأن
الدولة اللبنانية
تعمل جاهدة
لتحرير
أبنائهم
واعادتهم أحياء
الى ذويهم. طالب:
وفي هذا
الاطار، قال
احد اعضاء
الوفد الشيخ
طلال طالب،
"أخذنا
تطمينات
والمفاوضات تسير
على ما يرام".
وردا على سؤال
عن الحلقة المفقودة
التي اشار
اليها وزير
الصحة وائل
ابو فاعور
بالامس، أجاب
"لا حلقة
مفقودة ولا
قطبة مخفية"،
لافتا الى
"أننا وعدنا
بعودة
أبنائنا، ولا
تصعيد
لتحركات الاهالي،
بل نحن باقون
في الخيم".
وطالب الدولة
بمساعدة
ابراهيم
والتجاوب مع
مطالبه،
مشيرا الى
"أننا طلبنا
منه الاسراع
في حل القضية،
ووعدنا خيرا". يوسف:
بدوره، قال
حسين يوسف
والد المخطوف
محمد يوسف "ان
الهدف من
اللقاء اليوم،
أخذ
التطمينات من
الدولة
وامكانية
التعاطي مع
هذا الملف
للوصول الى
مبدأ
المقايضة، فتم
التعاطي
بايجابية
وسيتم اعلان
ذلك من خلال
الدولة".
تطمينات
ابراهيم:
وأشار
المعلومات
الى ان اللواء
ابراهيم أكد
للأهالي، أن
المفاوضات
جارية بوتيرة
يومية وخير
دليل على ذلك،
كان اطلاق
سراح كمال
الحجيري جراء
مفاوضات حثيثة
و"حتى
مقايضة"،
وأعطاهم
تطمينا ثانيا،
تمثل بعدم
التعرض
للعسكريين في
جرود عرسال والدليل
كان ايقاف
الاعدامات. وكان
اهالي
العسكريين
المخطوفين
واصلوا اعتصامهم
في ساحة رياض
الصلح، لليوم
الثالث على
التوالي،
وانضم اليهم
اليوم وفد من
بلدة فنيدق.
وبقيت كل
المداخل
المؤدية الى
ساحة النجمة
مقفلة. جدولة
المفاوضات: في
غضون ذلك،
ذكرت مصادر متابعة
للمفاوضات في
ملف
العسكريين،
ان تم الاتفاق
على جدولة
المفاوضات
بحيث تجري مع
"النصرة"
و"داعش" كل
على حدة،
وتناقش اولا
مسألة
استرداد جثث
العسكريين،
وثانيا تحرير
العسكريين
الأحياء،
وأخيرا
المعابر
الآمنة
والطرق التي
يطلبها
المسلحون الى
الداخل
اللبناني.
ويتوقع ان
يستأنف
الوسيط
القطري
المفاوضات
خلال 24 او 48 ساعة
في مهلة قصوى.
وفد
من اهالي
العسكريين
المخطوفين
التقى
ابراهيم في
السراي
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
افادت مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام
اتحاد درويش،
ان اهالي
العسكريين المخطوفين
واصلوا
اعتصامهم في
ساحة رياض الصلح،
لليوم الثالث
على التوالي،
وقد انضم اليهم
اليوم وفد من
بلدة فنيدق. وعند
الساعة
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم، توجه
وفد من
الاهالي الى
السراي
الحكومي
والتقى
المدير العام
للامن العام
اللواء
ابراهيم. اشارة
الى ان كل
المداخل
المؤدية الى
ساحة النجمة
ما زالت
مقفلة.
جعجع
استقبل فاضل
ووفدا من عين
زبدة البقاعية
الجمعة
10 تشرين الأول /2014/وطنية - عرض
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، مع
النائب روبير
فاضل، الأوضاع
السياسية في
لبنان
والمنطقة. من
جهة أخرى،
التقى جعجع
وفدا من بلدة
عين زبدة
برئاسة رئيس
البلدية
مارون يوسف
صعب، في حضور
المختار جوزف
نمر الراسي،
ومنسق
"القوات" في
البقاع
الغربي
المحامي ايلي
لحود ورئيس "جمعية
مركز التنمية
والديمقراطية
والحوكمة" CDDG وسام راجي.
وكانت مناسبة
شكر خلالها
الوفد جعجع
على المساعدة
المادية التي
قدمها حزب "القوات
اللبنانية"
للبلدة بقيمة
16600 دولار اميركي،
لتغطية نفقات
مولد كهربائي
للبئر الارتوازية
التي حفرها
أهالي البلدة
لري البساتين،
بعد موسم شح
كاد يقضي على
المواسم في البلدة،
لولا تدخل
البلدية
وفاعليات
البلدة الذين
تعاونوا لحفر
البئر الذي
تجاوزت كلفتها
ال60 ألف
دولار، وقد
اضطرت
البلدية الى
استدانة
المبلغ
لتغطية
المصاريف،
اضافة الى اضطرارها
لمشاركة
الاهالي في
الدفع عن كل
ساعة ري. ويشار
الى ان هذا
المشروع أنجز
باستشارة تقنية
من "جمعية
مركز التنمية
والديمقراطية
والحوكمة".
مسلحون
يخرجون نوح
زعيتر من
المستشفى بعد
إصابته خلال
عملية دهم
نهارنت/أصيب
المطلوب
الخطير نوح
زعيتر خلال
عملية دهم للجيش
في بعلبك
الجمعة، لكن
مسلحين
تمكنوا من إخراجه
من المستشفى.
وأفادت
الوكالة
"الوطنية للإعلام"
عن إصابة
زعيتر " في
رجيله، اثناء
مداهمة للجيش
بالقرب من
منزله في التل
الابيض".
وقالت
الوكالة أنه
"نقل الى
"مستشفى
الريان" في
بعلبك وسط
حراسة امنية
للجيش
وانتشار مسلح
لآل زعيتر في
محيط
المستشفى". ولاحقا
أفادت إذاعة
"صوت لبنان 93.3"
أن "مسلحين من
آل زعيتر
تمكنوا من
اخراج
المطلوب نوح
زعيتر من مستشفى
الريان بعد أن
نقل اليها".
وكانت
قد أفادت أكثر
من قناة أن
زعيتر "تمكن من
الهروب".
ونقلت الـ"MTV" عن زعيتر
قوله "لم اصب بأي
طلق ناري خلال
عمليات الدهم
التي تنفذها قوى
الجيش". ويعتبر
نوح زعيتر من
بين ابرز
مزارعي
المخدرات
والمتاجرين
بها وأبرز
مطلوب من قبل
الدولة بتهم
عدة.
وتشمل
هذه التهم
تجارة
المخدرات
وتهريبها، وسرقة
السيارات،
والارهاب،
وتجارة
السلاح،
وترويج عملات
مزورة، وخطف
وحجز حرية،
كذلك هو مطلوب
من الانتربول.
وليست
المرة الأولى
التي يتمكن
فيها زعيتر من
الهرب من
القوى
الأمنية على
مدى سنوات
المجلس
الأعلى لحزب الوطنيين
الأحرار: لوضع
حد للمماطلة
في انتخاب
الرئيس والتحرك
ضد المعطلين
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/وطنية - رأى المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار في بيان
بعد اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون "ان
معطلي
الاستحقاق
الرئاسي نجحوا
في إغراق
جلسات مجلس
النواب في
الرتابة بحيث
أصبحت كل
واحدة منها
تحمل رقما
وحسب، فيما
يستمر
التعطيل على
حاله ويتم
التأجيل الى
ما لا نهاية.
ويتحمل حزب
الله والعماد
ميشال عون
كامل
المسؤولية عن
ذلك بعيدا من
التحليلات عن
دور الدول
الاجنبية،
لاسيما
الإقليمية، علما
انه يصعب
الفصل بين
الأمرين إذ
يشكل الثنائي
اللبناني
امتدادا
للنظامين
السوري والإيراني،
من هنا دعوتنا
المتكررة الى
وضع حد للمماطلة
في انتخاب
رئيس
للجمهورية هو
رأس الدولة
وضامن الوحدة
الوطنية وعمل
المؤسسات، كما
نناشد
اللبنانيين
التحرك ضد
المعطلين وإفهامهم
أنهم في
ممارساتهم
يهددون
الكيان ويضربون
مرتكزات
النظام
اللبناني،
وعليهم لذلك
تغيير سلوكهم
للحد من
الاضرار التي
تسببوا بها
والتي تطاول
كل شرائح
المجتمع
اللبناني".
واستغرب
الحزب "توقيت
العملية
العسكرية
التي قام بها
حزب الله ضد
العدو
الاسرائيلي
في مزارع شبعا
والتي جاءت
غداة الهجوم
الارهابي
عليه في بريتال،
ونذكره في هذا
المجال انه لو
صدق النظام
السوري في
ادعائه ملكية
لبنان
للمزارع لكان
اودع مجلس
الامن
اعترافا
موثقا حتى يتم
فصل موضوعها
وإلحاقه
بالقرار 425، ما
يعني ضغوطا دولية
على إسرائيل
للانسحاب
منها، وفي
المناسبة
نجدد
المطالبة
باحترام
القرار 1701
والسعي الى
نشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود
اللبنانية ـ
السورية
بمؤازرة قوات
اليونيفيل كما
يسمح به هذا
القرار". واكد
الحزب رفضه
"مقولة ان حزب
الله انما
يتصدى
للتكفيريين
ولولاه
لانكشف لبنان
أمامهم ولكان
الوضع أسوأ مما
هو عليه
اليوم، وإننا
نضع هذا
الادعاء في خانة
تبرير
ممارساته إذ
انه يتصرف
بمنطق الدويلة
الطامحة الى
الاستقواء
على الدولة
والى استيعابها،
ونذكر في هذا
المجال
بمزاعم الحزب
لدى بدء تورطه
في الحرب
السورية
وتركيزه إعلاميا
على الدفاع عن
المواقع
الدينية وعن
بعض القرى
الشيعية،
وذلك قبل ان
تظهر
المنظمات التكفيرية
وخصوصا داعش
وجبهة
النصرة، ومع ظهورهما
غير دعايته
واستراتيجيته
الاعلامية
مدعيا أنه
تنبه باكرا
الى خطرهما
واستبقه، وفي
المناسبة
نذكر ان القمع
الاعمى الذي
مارسه النظام
السوري
واستعماله
الاسلحة
الكيماوية والبراميل
المتفجرة ضد
شعبه استولد
التطرف، كما
ان تدخل حزب
الله في الحرب
الى جانب
النظام
استجلب
الإرهاب الى
الداخل
اللبناني،
وعليه نطالب
حزب الله
بالانسحاب
سريعا من
سوريا والى العودة
الى إلتزام
إعلان بعبدا
وتحييد لبنان عن
صراعات
المنطقة
ومحاورها".
ودعا البيان "المحازبين
والمناصرين
والأصدقاء
إلى المشاركة
الكثيفة في
الاحتفال
الذي يقيمه
الحزب الساعة
السادسة من
مساء غد السبت
وفاء للشهداء
الذين
ارتفعوا على
مذبح الوطن في
تشرين الاول 1990
في المعهد
الانطوني ـ
بعبدا". كما
دعا إلى "الاستعداد
للمشاركة في
القداس
السنوي لراحة
أنفس داني
وإنغريد
وطارق
وجوليان يوم
السبت 18 الجاري
الساعة
الخامسة عصرا
في كنيسة مار
انطونيوس ـ
السوديكو".
مكاري
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يقدم مصلحة
الخارج على
مصلحة لبنان
بيروت
– “السياسة”: في
الوقت الذي لا
تزال الأزمة
الرئاسية
تراوح وسط عجز
داخلي عن
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية,
تتزايد
المخاوف
الأمنية في
لبنان, بعد
التطورات
التي شهدتها
الجبهة الجنوبية
نتيجة تفجير
“حزب الله”
عبوة ناسفة
بدورية
إسرائيلية,
وما سبقها من
أحداث دامية
على الجبهة
الشرقية, إثر
الهجوم الذي شنه
مسلحو “جبهة
النصرة” على
مراكز “حزب
الله”, بالتزامن
مع محاولات
هؤلاء
المسلحين
التسلل مجدداً
إلى الأراضي
اللبنانية.
وفي هذا السياق,
اعتبر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري أن حل
الأزمة
الرئاسة ذو
وجهين “فإما
أن يعي
المسؤولون
اللبنانيون
خطورة
استمرار الوضع
على ما هو
عليه
وينتخبوا
رئيساً
جديداً للجمهورية
حرصاً على
مصلحة البلد,
وإما الانتظار
لكي يقرر
الخارج عنهم”.
وقال
لـ”السياسة”
“رغم أن لبنان
ليس في
الأولويات
الخارجية, إلا
أنه موضوع على
الأجندة
وهناك
اتصالات
ومشاورات
تجري
إقليمياً
ودولياً
بحثاً عن
مخارج للأزمة
الرئاسة”,
لافتاً إلى أن
التمديد
لمجلس النواب
تحصيل حاصل,
باعتبار أن
إمكانية إجراء
الانتخابات
النيابية
متعذرة في ظل
الظروف الحاضرة,
بعد كلام وزير
الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق عن أن
الحكومة غير
قادرة على
إجراء
انتخابات
نيابية,
بالتزامن مع
وجود قناعة عامة
عند المرشحين
والناس بأن لا
انتخابات. وأشار
إلى أن هناك
حالات خاصة
منصوص عنها في
الدستور بأنه
يمكن أخذ
القرار قبل 5
أيام من
انتهاء ولاية
المجلس
النيابي. ورأى
مكاري أن عملية
التفجير التي
قام بها “حزب
الله” في مزارع
شبعا, مخالفة
للقرار 1701 كما
أنها ضد
الإجماع اللبناني
بالنأي
بالنفس عن
المخاطر التي
تهدد البلد,
مشدداً على أن
خطوة العملية
المعنوية,
ربما تكون
أكبر من
خطورتها
الفعلية, “لأن
هناك حزباً في
لبنان (في
إشارة إلى حزب
الله) يريد من
اللبنانيين
أن يقفوا إلى
جانبه, في حين
أنه لا يشعر
بوجودهم,
بمعنى آخر أن
هذا الحزب
يريد أن يقوم
بأعمال
عسكرية من دون
استئذان أحد,
وفي الوقت
نفسه يريد أن
يبصم له الجميع
على ما ينفذه
وهذا أمر ضد
مصلحة الوطن
وهو يعرف ذلك,
لكن بالنسبة
إليه فإن القرار
الخارجي أهم
من المصلحة
الداخلية -
النائب
عمار حوري: الإعتداء
على الجيش
محاولة
لإشغاله عن
مهامه
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/وطنية - اعتبر
النائب عمار
حوري في حديث
الى اذاعة
"الشرق"، ان
"تكرار
محاولات
الإعتداء على
الجيش، هو
محاولة
لإشغاله عن
القيام بالمهام
الموكلة إليه
في هذه الفترة
سواء لمواجهة
الإرهاب أو
مواجهة
إسرائيل". ورأى
أن "تلك
المحاولات لن
تؤثر لا
بعزيمة الجيش
ولا بإجماع
اللبنانيين
على دعمه
وتأييده
خصوصا في ظل
هذه الظروف
الدقيقة"،
مشيرا إلى أنه
"ربما هناك
بعض
الملاحظات
ولكن يجب أن تبقى
ضمن الجدران
المقفلة، أي
من كانت عنده
ملاحظة عليه إما
توجيهها إلى
قيادة الجيش
وإما إلى
الجهة المختصة
بالجيش وليس
على المنابر
الإعلامية،
لأننا بأمس
الحاجة
لإظهار الدعم
الكامل للعسكريين
ولكل الجهد
الذي يقومون
به وكل هذه المواجهات".
وأكد أن
"الفتنة هي
عدو يجب أن
نتعاون جميعا
على القضاء
عليه، لأن
الفتنة إذا وقعت
لا سمح الله
نعرف كيف تبدأ
ولكننا لا
نعرف كيف
تنتهي، لكن في
ظل الظروف
الموجودة
والتوازنات
القائمة قد
تأخذنا إلى
نفق خطير
ومجهول".
كتلة
نواب زحلة من
السراي: لدعم
الجيش وملء الفراغ
الرئاسي
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام وفدا
من كتلة نواب
زحلة ضم
النواب :جوزيف
المعلوف،
انطوان أبو
خاطر، شانت
جنجنيان
وعاصم عراجي.
وإثر اللقاء
تحدث النائب
انطوان ابو خاطر
بإسم
الوفد،فأشار
إلى ان اللقاء
مع الرئيس
سلام تناول
الأوضاع التي
تمر بها البلاد
وخصوصا الوضع
الأمني في
البلد ككل ولاسيما
على صعيد
السلسلة
الشرقية،
والمخاوف المتأتية
من هذه
المنطقة. أضاف:
"كما تحدثنا
في قضية
العسكريين
المخطوفين،
وعمليات
الخطف التي ما
زالت تحصل في
مناطق البقاع
الشمالي، وفي
قضايا
إنمائية تخص منطقة
البقاع
وخصوصا إستلام
محاصيل القمح
المتراكمة في
السهول في هذه
الظروف
المناخية
التي لا تسمح
بإستمرار بقاء
المحاصيل تحت
الأمطار، هذا
إضافة إلى مواضيع
الطرق
والإنارة
المعدومة من
البقاع إلى بيروت
والتي تستدعي
معالجتها قبل
بدء فصل الشتاء".
وتابع: "كما
طمأننا
الرئيس سلام
إلى وجود مظلة
دولية
وإقليمية
تؤمن الحماية
للبنان، لكن
في رأينا أن
الأهم من ذلك
هو وحدتنا
الوطنية
ووقوفنا إلى
جانب الجيش
اللبناني
الذي يقدم
تضحيات كبيرة
دفاعا عن
الوطن والعمل
على إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وملء مقعد
الرئاسة
الفارغ الذي
يمثل الرأس
بالنسبة
للجسم "فكيف
للجسم أن يكون
معافى إذا كان
من دون رأس".
العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي: المقاومة
ماضية في
مقارعة العدو
الاسرائيلي
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
رأى العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي في
تصريح، "ان
الجماعات
التكفيرية
تحاول الدخول
على خط لبنان
باختراق الحدود،
في محاولة
عبثية لفتح
ثغرات من
الجهة اللبنانية
تكون متنفسا
لها بعد أن دق
الشتاء أبوابها
وماحصل في
جرود بريتال
شديد الإيحاء
إلى اختناق
الإرهابين
وحظوظهم
المعدومة في الوصول
إلى البلدات
اللبنانية". واعتبر
ان " عملية
المقاومة
الإسلامية في
مزارع شبعا،
جاءت لتؤكد
على أن
المقاومة
ماضية في
مقارعة العدو
الإسرائيلي
وأن أي ظرف
مهما كان
عصيبا لن يمنع
المقاومين من
تحرير
المزارع
ومجابهة الاحتلال
الإسرائيلي
بكل الوسائل
الممكنة". اضاف
: "إن المقاومة
أرادت أن تفهم
العدو أنها غير
غافلة ولا
ضعيفة وأن أي
حرب على لبنان
ستكون نهائية
ومصيرية
وحاسمة بكل
المقاييس"،
منتقدا
"الأصوات
المنتدبة من
الخارج لتشوش
على كل عمل
تقوم به
المقاومة". وختم
النابلسي :"ان
الإرهاب
التكفيري
والصهيوني
وجهان لمشروع
يهدف إلى
تقسيم
المنطقة وتعميق
الخلافات بين
كل المكونات
الإجتماعية
والدينية
والسياسية".
كتلة
المستقبل: ما
قاله الضاهر
بحق جنبلاط وابوفاعور
لا يعبر عن
رأينا
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/وطنية - علقت
كتلة
المستقبل
النيابية على
ما قاله
النائب خالد
الضاهر بحق
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور، وجاء
في بيان: "إزاء
ما قاله الزميل
النائب خالد
الضاهر بحق
النائب وليد
جنبلاط
والوزير وائل
ابو فاعور،
فإن كتلة
المستقبل
النيابية
ترفض ما قيل
وتعتبره لا
يعبر مطلقا عن
رأيها، فضلا
عن كونها تؤمن
بأن العلاقة التي
تربط بين كتلة
المستقبل
النيابية
والاستاذ
وليد جنبلاط
رئيس اللقاء
الديموقراطي،
هي علاقة
وثيقة ومتينة
وراسخة".
حركة
الناصريين
الأحرار/المكتب
الإعلامي/حزب
الله جلب
للبنان
الإرهاب
المضاد وداعش
والحزب وجهان
لعملة واحدة
العجوز
لحزب الله
وداعش:
إرهابكما
واحد، وخطركما
مشترك،
والنهاية
الحتمية لكل
طاغٍ متجبر هي
الزوال.عقد
مجلس قيادة
حركة الناصريين
الأحرار
برئاسة
الدكتور زياد
العجوز إجتماعاً
إستثنائياً
تم فيه مناقشة
آخر التطورات
على الساحتين
اللبنانية
والعربية، حذر
خلاله
المجتمعون من
مغبة
الإستسلام
الكامل لمخطط
حزب الله الذي
جلب للبنان
الإرهاب المضاد
نتيجة تدخله
السافر في
سوريا ودعمه
لنظام الطاغية
المجرم بشار
الأسد.وإشار
العجوز الى
استغلال حزب
الله
للتطورات على
الساحة
السورية والعراقية
لبث حالة من
الترهيب
والترويع الممنهج
ضد
اللبنانيين
والإيحاء
بأنه ولولا وجوده
وما أسماه
تضحياته لكان
التنظيم
الإرهابي
داعش قد وصل
الى عمق
المناطق
المسيحية والى
العاصمة
بيروت.. وفي
رده على هذه
النظرية
الخبيثة
الشيطانية قال
العجوز، حزب
الله لا يريد
أن يتعلم من
التاريخ
والواقع، ولا
يتجرأ أن
يعترف
بأخطائه المتتالية
التي أوصلت
البلاد الى ما
وصلنا إليه من
سقوط لهيبة
الدولة
وممارسات
تؤدي حتماً
الى ضرب كيان
الوطن وإفراغ
مؤسساته
والإستمرار
في ضرب أهم
موقع رسمي
مسيحي في
لبنان ألا وهو
رئاسة
الجمهورية
عبر تعطيله لإجراء
انتخابات
رئاسية.. حزب
الله الذي
ينفذ أجندة
فارسية
إيرانية لا
يكترث في
أعماق ذاته
لمصلحة
لبنان، بل جلّ
ما يسعى إليه
هو إنجاح مخطط
أسياده في
لبنان
والمنطقة ..
فهذا الحزب
الذي يحاول
تصوير نفسه
سوبرمان
العصر أو روبن
هود الشرق ،
سقط القناع عن
وجهه مرات عدة
، ولن يفلح
معه أي تزييف
للحقائق
والوقائع لتجميل
صورته التي
غدت مكشوفة
ومفضوحة للجميع.
ونقول لهذا
الحزب بأن
لبنان مرّ
عليه دواعش كثر
ولم يستسلم ..
وبيروت التي
تمننونها بأنه
لولالكم
لوصلت داعش
إليها ، فنقول
لكم أنتم
وداعش وجهان
لعملة واحدة ،
فما الفرق بينكما
وأنتم من
استبحتم
العاصمة
وحاولتم إذلال
أهلها
وأرهبتم
أطفالها
وشيوخها
ونساءها..فما
الفرق بين
قاطعي الرؤوس
وقاطعي أرزاق
الناس عبر
سلبكم لأمنهم
واستقرارهم
وبسط سطوتكم
لحساب
دويلتكم على
حساب
الدولة..؟؟
وتابع،
إرهابكما
واحد،
وخطركما
مشترك، والنهاية
الحتمية لكل
طاغٍ متجبر هي
الزوال.وحذر
العجوز من
تناغم وتقاطع
مصالح بين
النظام
الفارسي وما
يسمى الدولة
الإسلامية
لنشر الفوضى
والإرهاب
المتنقل في
الوطن
العربي،
معتبراً تمدد
الحوثيين
المفاجىء في
اليمن شبيهاً
الى حدٍ كبير
بتمدد تنظيم
داعش
المفاجىء في
سوريا
والعراق وفي
الوقت عينه. وكأن
اليد الخفية
الداعمة لكلا
التنظيمين الإرهابيين
تشير الى
نفسها. ودعا
العجوز الى
صحوة عربية
شاملة لوقف
مسلسل
الإرهاب
الممنهج
المتنقل تحت
عناوين مختلفة،
مشدداً على
أهمية توحيد
الصف لمواجهة
الدواعش والحوالش
وكل الظواهر
الغريبة عن
مجتمعنا.بيروت
في 10-10-2014
قاسم:
المطالبة
بخروج حزب
الله من سوريا
هرطقة ولولا
الحزب لأنجز
داعش إمارته
على الحدود الشرقية
الجمعة 10
تشرين الأول 2014
وطنية -
قال نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم خلال
إحياء أربعين
عباس سماحة في
مجمع
"المجتبى"،
في حضور سفير
الجمهورية
الإسلامية
الايرانية
محمد فتحعلي:
"كل الفوضى
التي ترونها
اليوم في عالمنا
الإسلامي
والعربي
سببها أميركا
التي تريد أن
تتحكم
بمقدراتنا
وإمكاناتنا،
وتريد أن تدير
شؤوننا بما
يؤدي إلى
مصالحها حتى
ولو أدى ذلك
إلى تخريب
النفوس
والبلاد
والعباد. هذه
الدولة
المتغطرسة
تدور حول
إبقاء
إسرائيل فزاعة
لكل العرب
والمسلمين،
وهذه الدولة
المستكبرة
تعطي وعودا
لزبانيتها
وجماعتها
بأنها ستقف
معهم
وستعطيهم بعض
المصالح،
وبعدها ترميهم
دون أن تسألهم
عنهم وعن
تاريخهم وعن
عطاءاتهم لأنهم
لا يمثلون
شيئا بالنسبة
إليها".
أضاف:
"أتحدى هؤلاء
إذا كانت
أميركا وفت
بوعد واحد
أعطته في يوم
من الأيام،
دائما تعتذر
لأن مصالحها
تختلف، وأن
التطورات
الموجودة تغيرت،
ولديها ألف
سبب وسبب
لتتنصل من
مسوؤليتها،
ولديها ألف
سبب وسبب
لتجعل
بلداننا خربة.
مشروع أميركا
هو إعادة
صياغة الشرق
الأوسط
الجديد بالدم
والخراب،
ولكن بكل
صراحة فقدت
أميركا زمام
المبادرة،
ولم تعد قادرة
على ضبط الإيقاع،
ولم تتمكن
الأدوات
الطيعة من دول
وأنظمة وحركات
أن تحقق أهداف
اميركا. في
المقابل تجاوز
الإرهاب
التكفيري
حدوده
وطوائفه
وأراد أن
يتجاوز
الخطوط الحمر
التي أرادتها
أميركا المشغلة
لهؤلاء
التكفيريين،
فتحول الوحش الذي
أرادوا إخافة
الآخرين به
إلى وحش
يشعرون بأنه
بدأ يشكل خطرا
عليهم لأن
مطالبه
تجاوزت مطالبهم".
وتابع:
"نحن الآن في
إطار أزمة
موجودة في
المنطقة، آسف
أن أقول ان
الأزمة طويلة
وبالحد
الأدنى
لسنوات،
وبحسب
التحليل
الأميركي
لثلاث سنوات
من أجل إعداد
خمسة عشر ألف
مقاتل
ليغيروا
المعادلة في
سوريا، هذه
نكتة، فالذين
يقاتلون في
سوريا منذ
ثلاث سنوات
بمئات الآلاف
ومن كل حدب
وصوب ولديهم
الحوافز
والمبررات
الخاصة لأن
يقتلوا
أنفسهم من أجل
قضيتهم، فمن
أين سيأتي
الأميركيون
بجماعة تغير
الواقع. الأزمة
طويلة
لسنوات، ولا
أفق لحل أي
موضوع،
وقضايا المنطقة
متداخلة
ومتشابكة
ومعقدة، إذا
نحن أمام مشهد
منطقة لا حلول
فيها، أي أننا
في مرحلة
استنزاف
وإضاعة وقت
وانتظار، وعلينا
أن نعرف كيف
نعمل في ظل
هذه الظروف
المعقدة".
واردف:
"قلنا من
اليوم الأول
للأزمة
السورية: هناك
مشروع لتدمير
سوريا
المقاومة من
أجل إنشاء
سوريا التي
تواكب
المشروع
الإسرائيلي، ولتحويل
الاتجاه
لخدمة الكيان
الإسرائيلي،
وقالوا هي
محاولات
إصلاح، توجد
بعض المقومات
التي تريدها
المعارضة من
أجل إجراء
تعديلات في
النظام،
فماذا تقولون
الآن بعد ثلاث
سنوات ونصف
بعد أن رأيتم
حوالي مئتي
ألف شهيد وقتيل
في سوريا،
وهذا التدمير
الواسع
المستفحل.
قلنا:
التكفيريون
خطر على
الجميع
وليسوا علينا
وحدنا، ولكن
تعاملتم معهم
كجزء لا يتجزأ
من مشروعكم،
وحاولتم أن
تستثمروا هذه
العلاقة،
وعقدتم عليهم
الآمال ولكن
ماذا كانت النتيجة؟
لفظوكم جانبا
وأصبحتم أيضا
مدانين كما
الآخرين
تماما، لأن
التكفيريين
لا يقبلون
أنفسهم ولا
يقبلون
بعضهم، ولا
يطيقون جيرانهم
فكيف
يطيقونكم
أنتم
البعيدين عن
آرائهم وقناعاتهم".
أضاف:
"قلنا:
التكفيريون
يستهدفون
لبنان، وركز
بعض
السياسيين
على تغطية
نشاطاتهم
والدفاع عنها
وتبريرها،
وقد انكشف كل
المخطط التكفيري
من بوابة
عرسال، ولا
يستطيع أحد أن
يقول غير هذا
بعد أن تجلت
الأمور
وأصبحت
مكشوفة للجميع.
بكل وضوح:
لبنان دفع
أخطار الأزمة
السورية
بحكمة
عقلائه،
وبصمود وثبات
الجيش اللبناني،
وأداء حزب
الله
وحلفائه،
ولولا هذه
المواقف
الشريفة
والشجاعة
لانتقلت المعارك
إلى داخل
لبنان في كل
حي ودسكرة
ومنطقة".
وتابع:
"سأكرر قولا
قلناه مرارا:
لولا حزب الله
لأنجزت داعش
إمارتها على
الحدود
الشرقية للبنان،
وكنا أمام
منطقة لسعد
حداد
التكفيرية على
غرار سعد حداد
الإسرائيلية
بأخطارها
وأهدافها،
لولا حزب الله
لكانت داعش
تقيم حواجز في
جونية وبيروت
وصيدا وفي كل
منطقة في
لبنان. الحمد
الله أن وفقنا
الله تعالى
بأن ذهبنا إلى
سوريا
وقاتلنا في
الوقت
المناسب،
وكنا حيث يجب
أن نكون لنمنع
هذا الخطر
الكبير
ونوقفه عند
حدوده الدنيا
التي لا
يستطيع معها
أن يفعل شيئا،
ولا يستطيع
معها أن ينجز
شيئا على الإطلاق
بإذن الله
تعالى".
وقال:
"أما
المطالبة من
قبل البعض
بالخروج من سوريا
فهي
كالمطالبة
بإلغاء
المقاومة ضد
إسرائيل، لأن
لبنان يصبح
مرمى للأعداء
على اختلاف
مشاربهم،
ولقمة سائغة
للاحتلالات
المتنوعة
بأفكارها
وآرائها. كيف
تدافعون عن
لبنان إذا
كانوا يريدون
تجريده من
قوته
وإمكاناته
وقدرته، لا لن
نترك لبنان
مكشوفا لا
لداعش ولا
للنصرة ولا
لإسرائيل
كرمى لعيون
المهزومين
الذين يبحثون
عن مكانة ودور
على حساب
الآخرين،
والذين لا
يراعون مصلحة
لبنان ولا
مستقبله. ولن
نستسلم
لمقترحات تجرد
لبنان من قوته
وعزته
وكرامته
ونصره، هذه
المطالب هي
أقرب إلى
الهرطقة منها
إلى المقترحات.
بالله عليكم
قولوا لي: إذا
خرج حزب الله
من سوريا من
يوقف داعش
وملحقاته من
أن يصل إلى أي
منطقة؟ مع كل
ما عملناه
وأنتم ترون كيف
ينتشر الرعب
في أماكن
مختلفة".
أضاف:
"لكن اطمئنكم
ان إنجازات
حزب الله في
لبنان ليست
عادية وهي
عظيمة جدا،
إنجازات الأبطال
الشجعان
والشهداء
والعوائل
والأمهات والأخوات
والأطفال
والشيوخ
والقرى،
إنجازات
الأبطال الذين
لا يخافون في
الله لومة
لائم،
إنجازات الذين
وضعوا حدا لكل
أولئك الذين
يفكرون
بتخريب لبنان
علينا، ومن
الطبيعي أن
تصاحب هذه
الإنجازات
تضحيات، وما
حصل في عين
ساعة وعسال
الورد هو جزء
من التضحيات
الطبيعية
التي لولاها ولولا
غيرها من
التضحيات لما
حققنا هذه
الإنجازات.
إذا كان البعض
يريد أن يعرف
واقعنا فنحن
نطمئنه إلى
النتائج
وأننا لسنا
قلقين على الإطلاق،
بل نتوسع في
التحرير
ونوقع
الخسائر بالتكفيريين
ومن معهم، وهم
الآن خارج كل
قرى القلمون
المجاورة
للبقاع، هم في
الوديان والجبال
مطاردين ولن
يتمكنوا إن
شاء الله من
تأمين ملاذ
واحد دافىء في
القرى التي
خرجوا منها ببركة
المجاهدين
الذين
واجهوهم مع
أبطال الجيش
السوري ومع كل
الذين عملوا
بمواجهة هذا الخطر
الداهم على
لبنان".
واشار
الى ان
"الاعتداء
على الجيش
التي تقوم به
بعض
العصابات،
مرفوض
بالكامل وهو
اعتداء على كل
لبنان، ودعم الجيش
واجب بكل
الوسائل
والامكانات،
ومساندته
والوقوف إلى
جانبه فرض عين
على اللبنانيين
من دون
استثناء.
وأقول لأولئك
الذين يتحدثون
خجلا دعما
للجيش
اللبناني مرة
في السنة، ويسيئون
إليه مرات
ومرات بحجج
واهية، إذا
كنتم جديين في
دعمكم للجيش
فتوقفوا عن
التبرير للجماعة
التكفيرية
وعن حمايتها
وعن محاولة
إعطاء ضمانات
وبيئة سياسية
تساعدها على
أن تستمر. اكشفوهم
وافضحوهم
وكونوا إلى
جانب جيشكم، على
الأقل
تستطيعون
الحصول على
مكرمة لطالما كانت
بعيدة خلال
الفترات
السابقة،
ولعلَّ هذه
المكرمة تكون
توبة تجب ما
قبلها بسبب
الإساءات
الكثيرة التي
حصلت بحق
لبنان وبحق
الجيش اللبناني".
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان: لدعم
الجيش في
مواجهة
الارهاب وحل
قضية العسكريين
المخطوفين
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/ وطنية -ألقى
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان خطبة
الجمعة في
مسجد الإمام
الحسين في برج
البراجنة
بدأها
بالقول:"نزولا
على فهمنا
لمشروع الله
بالإنسان
والوطن فإننا
نؤكد أن من
يريد أن يحكم
البلاد يجب أن
يتقي الله
بعباده، وأن
يدرك حقيقة أن
للبشر هويتهم
الوجودية،
وصلتهم
السماوية
وحاجاتهم
الإجتماعية،
وهم ما نؤكد
عليه في
مطالبنا التي
نصر عليها
مؤكدين أننا
لا نتهاون أو
نتنازل عن
حقيقة مرادنا
من خدمة
الإنسان. سنظل
نؤكد على
الوحدة
الوطنية،
والسلم
الأهلي،
وتحييد لبنان
عن لعبة
الأمم، وعدم
السقوط بفخ
الفواتير
الإقليمية،
وضرورة
النهوض من نفق
المربعات
الإرهابية،
لأن أي خطأ
مذهبي من شأنه
أن يحرق
لبنان. كفى
بذلك تحذيرا
لمن يريد وطن
الشراكة
والتضامن
ووحدة المصير.
وهو نفس
مطلبنا من قضية
الأمن في
لبنان وخاصة
بعد ما جرى في
جرود بريتال،
حيث تأكد أن
المخاطر
الأمنية تكاد
تكون المشكلة
الأخطر في
لبنان،
والخوف من تلك
المعلومات
التي تؤكد أن
اللعبة
الإقليمية
وبعضا منها
داخلي، تعمل
على تحويل
الجغرافيا
اللبنانية
إلى اختلالات
ديموغرافية
بخلفيات
أمنية، وهذا
لا يمكن أن
يقبل به
اللبنانيون،
لأنهم مدركون
لنتائج
الأزمات
الأمنية من
خلال تاريخ
لبنان المليء
بالفوضى
والأزمات
والحروب
والمشكلات". وأضاف:
"نعم، ليس
مقبولا توزيع
الأمن
بالتراضي، أو
أن نراعي
الحاجات الإقليمية
البخسة، لأن
لبنان وطن
لبنيه، وليس
وطنا
للطموحات
السلطانية.
والمطلوب من
الجيش والقوى
الأمنية
تنفيذ أمن
حدودي
استباقي،
يبدأ من شبعا
ويمر براشيا
وحاصبيا ويمر
بالوسط وصولا
إلى السلسلة
الشرقية
وجرود عكار الضنية
شمالا لأن
لبنان لا
يتحمل مربعات
تكفير، وجبهات
إرهاب،
ومشروعات حرب
استنزافية".
وتابع:
"الذي لا شك
فيه أن المشهد
الوطني العام
يتخلله
الكثير من
التشوهات
ومعرض لأكثر
من مفاجأة لن
تكون في مصلحة
لبنان
واللبنانيين،
وبالتالي فإن
مصير الوحدة
الوطنية على
المحك، إذا لم
نكن نحن
اللبنانيين
جميعا،
مسلمين ومسيحيين،
على أهبة
الاستعداد
والتهيؤ لجبه
ومواجهة
التحديات
التي تكاد
تطوق لبنان من
مختلف الجهات،
بدءا من العدو
الصهيوني
وليس انتهاء
بعصابات
التكفير التي
تكاد تدمر
المنطقة، وتفتك
بشعوبها،
وتدخلنا
جميعا في
دوامة القتل
والاستنزاف
والاستهداف،
وما يجري في
سوريا والعراق
يؤشر إلى أن
مشروع تقسيم
المنطقة ورسم
الخرائط لدول
قد تنشأ، قاب
قوسين أو أدنى
من التطبيق،
ما يعني أننا
أمام منعطف
شديد الخطورة
ولا يمكن
مقابلته
بالتنظيرات
والانقسامات
وتقاذف
المواقف
المتعاكسة،
لأن المرحلة لا
تسمح والخطأ
ممنوع، لا
سيما عندما
تصبح القرارات
والخيارات
مصيرية، ولا
مكان فيها
للترف السياسي،
أو لاستمرار
المزايدات
والمساومات على
مصلحة من هنا
أو غاية من
هناك،
فالمزاح في
المصير
والهوية من
المحرمات،
والتلاعب بالوحدة
الوطنية
وزعزعة
الصيغة خيانة
تخدم المشروع
الأمريكي
الصهيوني،
وهذا ما ينبغي
ليس رفضه فحسب،
بل محاربته
بشتى الوسائل
ومختلف الأساليب.
لا مجال في
هذا السياق
للمهادنة أو
المداهنة،
فاللبنانيون
اليوم أمام
امتحان كبير وصعب،
والحرائق قد
تصل إلى كل
المناطق
والمدن والبلدات،
فلنحذر،
ولنكن جميعا
في خندق المواجهة
والدفاع عن
بلدنا إلى
جانب القوى
العسكرية والأمنية،
وبخاصة
الجيش، هذا
الجيش الذي يستوجب
منا كل دعم
وكل تعزيز وكل
مؤازرة، من
دون مواربات
واتهامات
وتشكيكات
واعتداءات
عليه، كي
يتمكن من
القيام
بواجباته في
ضرب الإرهابيين،
ووضع حد لكل
المتطاولين
والضامرين شرا
بهذا البلد
وبشعبه".
وتوجه
إلى كل
القيادات
السياسية
والحزبية
بالقول: "إذا
لم تكونوا في
مثل هذه
الظروف
العصيبة والخطيرة
التي يمر بها
لبنان متفقين
ومتماسكين
ومتوحدين في
الموقف
والقرار، متى
إذن ستتفقون
وستتفاهمون
وستتوافقون؟
متى ستتنازلون
عن نزواتكم
وشهواتكم ومذهبياتكم
لصالح الوطن
والوحدة؟ إن
البلد مهدد
أيها
السياسيون،
والتكفيريون
من الشرق وإسرائيل
من الجنوب،
فإلى أين
المفر أيها
المستفرسون
على الحصص؟
وهل بقي من
حصص؟ أين الاقتصاد؟
أين الكهرباء؟
أين المياه؟
أين فرص
العمل؟ أين السلسلة؟
أين الأمن؟
أين الاستقرار؟
أين الإصلاح؟
أين المدارس؟
أين المستشفيات؟
أين المؤسسات؟
لقد تعطل كل
شيء وفسد كل
شيء، بل صار
الفساد نسبا،
والعفاف
عجبا، وحتى
المقاومة
التي تدافع عن
لبنان وتبذل
الدماء من أجل
كرامة هذا البلد
وسيادته
والتي تفعل
المستحيل
حفاظا على
صيغة لبنان
ووحدته
والحؤول دون
وقوع الفتن،
لا زال البعض
يتطاول عليها
ويحاول النيل
منها وينسب كل
ما يجري في
البلد من انهيارات
سياسية
واقتصادية
وأمنية إلى
هذه المقاومة،
التي لولاها
لكان كل لبنان
في خبر كان، وداعش
وأخواتها في
كل مكان".
وخاطب سماحته
السياسيين
بالقول:"اتقوا
الله أيها
السياسيون
وتحرروا من
أنانياتكم
وترهاتكم
وارتهاناتكم
كي تكونوا
أحرارا في
إرادتكم
الوطنية، وأعفاء
في معاطاتكم
السياسية
والوطنية،
وعلى المسؤولين
تحمل
الأعباء،
وبخاصة هذا
العبء الكبير،
وهذا الجرح
العميق الذي
أصابنا جميعا
جراء اختطاف
عسكريين
لبنانيين على
أيدي جماعات
وعصابات لا
تعرف للانسان
قيمة، ولا
للأخلاق مبدأ،
ولا للايمان
منفذا، هذه
القضية
الوطنية يجب
أن تتضافر كل
الجهود
وتتقاطع كل
المساعي لحلها
بأي شكل من
الأشكال".
وطالب
المفتي قبلان
الحكومة ب "أن
تكون جدية وعملية
في التعامل مع
هذا الملف،
وحريصة على أن
لا يصبح مادة للتوظيفات
السياسية
والمساومات
التي لم تعد
مقبولة،
والعمل على
إنهائه بما
يحفظ هيبة الدولة
ويؤمن عودة
العسكريين
سالمين".
امين
سر تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ابراهيم
كنعان: الكذب
بالأطنان
وتسليح الجيش
أولوية
والسلسلة
ستقر لأن
الجميع محرج
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/ وطنية - أكد
امين سر تكتل
التغيير
والاصلاح النائب
ابراهيم
كنعان في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان 93,3"
انه "من غير
المقبول
الادلاء
بتصريحات من
هنا وهناك
تطال الجيش
على لسان نواب
ومسؤولين، في
وقت يجب
الالتفاف
حوله ودعمه". وأشار
الى ان "من
الاولويات
تأمين السلاح
والامكانات اللازمة
للمؤسسة
العسكرية"،
داعيا الى
"التوقف عن
أسر الملفات
لمبادلتها
بأمور أخرى والعمل
على تجاوز
التجاذبات
السياسية لكي
يقوم المجلس
النيابي بأمر
ما يفيد الشعب
اللبناني".
وردا
على بعض
التصريحات
المتعلقة
بالملفات المطروحة،
اعتبر كنعان
انه "وللاسف
فالكذب بالأطنان
هذه الايام". ورأى
انه "ليس من
سبيل الصدفة
ان ينتكس
الوضع الامني
بالشكل الذي
يحصل"،
معتبرا ان
"بعض النواب
والجهات
يستهدفون
الجيش
بالتشكيك به وبالحملة
عليه، الامر
الذي لا يجوز
في المرحلة
الراهنة وفي
كل المراحل، بل
يجب الالتفاف
حول المؤسسة
العسكرية في
ظل التحديات
التي نعيشها". اضاف:"بمعزل
عن المواقف
السياسية
المرتبطة بكيفية
تسليح الجيش
الذي يجب ان
يسلك طريقه داخل
المؤسسات
الدستورية في
ما يتعلق
بالهبات، فمن
الضروري
والمهم
والملح ان
نخطو خطوات نحو
الامام على
هذا الصعيد"،
متسائلا: "الا
يمكن ان
نتخذاجراء
واحدا نؤمن من
خلاله العتاد
اللازم للجيش
في ظل الهجمة
التكفيرية
التي تواجه
البلاد؟". وإذ
أكد كنعان
"تكثيف
الاتصالات
لتذليل
العقبات المتبقية
على صعيد
سلسلة الرتب
والرواتب على
قاعدة ثلاثية
الحقوق
والامكانات
والاصلاحات"،
لفت الى
"لقاءات
ومتابعات
بعيدة من
الاعلام لتثبيت
وتحسين
وتحصين حقوق
معلمي القطاع
الخاص
والعسكريين". وختم:
"المطلوب
الإرادة
لإنهاء
الملف، فموضوع
السلسلة بات
مسالة سياسية.
وفي ضوء ما
آلت اليه
الأمور وما
وصلنا اليه من
وقائع، أتوقع
ان تقر
السلسلة هذه
المرة لان الجميع
بات محرجا".
“القوات”
– جزين رداً
على أسود:
الأسود في
مرآة الأسود
موقع
القوات
اللبنانية/صدر
عن الدائرة
الاعلامية في
“القوات
اللبنانية” –
جزين البيان
الآتي: كأننا
في مشهد
سوريالي يقف
فيه النائب
زياد الاسود
امام مرآته
ويسرد سيرة
تياره ورأسه
وممارساته في
السلطة منذ
التأسيس،
والشهوة
الجامحة الى
المال نظيفاً
او… نظيفاً من
الفساد الذي
استشرى في
الوزارات
التي تولّى
امرها منذ ما
بعد الدوحة
وحتى اليوم.
مذمّة “قوات
جزين” تأتي من ناقص
وهي شهادة لنا
بأننا نحسن
المراقبة والمساءلة
ونضع الاصبع
على الجرح
ونسمّي الاشياء
الكبيرة
والصغيرة
بأسمائها…
وردود الاسود
العصبية
والانفعالية
تكاد ان تكون
مثل المريب
الذي
يقول:”انا هو
خذوني ولا
تؤاخذوني!” استعار
الاسود كل
صفات “القوات”
و”القواتيين” وحاول
جاهداً
اسقاطها على
نفسه وعلى
فريقه فجاءت
مبهبطة
كالثوب
المستعار!!
وهي أكدت ان امثاله
لا يليق بهم
الا الشتم
والشتائم
والكلام
النابي الذي
يدلّ الى
المرض
المعشعش في الرأس
والازمة
نفسية التي
يكاد الطب ان
يقول فيها وفي
اصحابها:
“فالج ما
تعالج”. اما ما
تبقى في بيان
الاسود فهو قد
يصح مادة للتندر
والضحك منه
وعليه.
النائب
زياد اسود:
المال والدم
لا يصنعان
زعماء وقضية
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/وطنية - صدر عن
النائب زياد
اسود بيانا
وجه فيه
"كلمات الى
الذين تشبههم
هذه
الكلمات"، وقال:
"لا نعيش في
خوف الهزيمة
او نزول وصعود
الشعبية يا
سادة، ولا
نحلم بالنصر
الدائم ولا الافراط
في قوة
السلطة، فتلك
الحالتين
تولدان عقدة
نفسية
لصاحبها
ولهذا فلا
الخوف يخيفنا
ولا النصر
يغرينا". وأضاف:"نحن
أصحاب حق
وقضية،
نمارسها
بالقول وبالفعل،
لا نخشى
المواجهة ولا
نعتادها، نحدد
الهدف ونصوب،
وكل الاهداف
المعلنة
واضحة، لا
للخوف ولا
للتزلف ولا
للخنوع ولا
للاستزلام،
لا للاقطاعية
والمليشياوية
والمافياوية،
هنا تبسط القضية
اجنحتها - كيف
نقاوم ونناضل
ونصمد، وكيف
نحفظ الكرامة
والوجود
والدور
وندافع عن الحق
ونذود عنه،
هنا لا بد
للباطل أن يطل
برأسه وهنا
أيضا لا بد
للسيف من أن
يقطع".
وتابع:"اذا
لا نحن ضعفاء
ولا نحن
فاسدون ولا غافلون،
كفنا كالضمير
ساطع مهما
كثرت
الشائعات
وتوسعت فمن
يطلقها ويعيش
كذبتها، هو
ضعيف وحقير وغير
جدير لا
بالمواجهة
ولا بالهزيمة
ولا بالنصر.
هؤلاء
يتفرجون على
المشهد ولا
يهتزون، لا يؤازرون
ضعيف، ولا
يساعدون معوز
او مريض، لا يبلسمون
جراح، ولا
يعطون من
خبزهم ولا
يقدمون،
ينتظرون
الفرص
كالقراصنة،
ينتقدون ولا
يعملون،
جهلة،
متخاذلون،
امييون،
حثالة يمارسون
السياسة
بالحقارة،
والشعارات
الفارغة، لا
يسهرون حتى
طلوع الفجر،
ولا يعملون
بجهد وتعب،
يعشعشون في
الادمغة
المحدودة
الأفق ويغسلون
الروح بروحية
الحاقد
والحاسد
والفاشل
المتعجرف. لا
يأخذون
مكانهم
ويتطاولون،
لا يجتهدون ولايقرأون،
يعممون
البلاهة
والسطحية
ويرددون، لا
يستنبطون
الحلول ولا
يلمعون،
السنتهم عقيمة،
شائعاتهم
بلهاء ومملة،
يصوبون نحو الشخص
و لايستدركون
انه قضية
القضايا،
فيصغرون،
يتنازلون عن
الحقوق
ويتباهون،
يقتلون بدم
بارد ويقتلون،
شهدائهم
منسيين وفي
لحظات
يسترجعون،
يستعملون في
كسب العطف،
وعليه،
يعيشون، يصلون
بالرتابة
وقلوبهم
منغلقة
وعيونهم مسكرة
كالسكارى
والمخدرون".
وأضاف:"
لا يرفعون
صليبا ولا
يدافعون عن
كنسية و لا
يحمون الارض
والعرض ولا
يقدسون،
جماعة لا
تؤتمن، ولا
تحاور ولاتناقش
رأسها كالسجن
مغلق، ضيعوا
العمر في المناحة
والمناكفة
والمماحكة
ولايتعظون،
هم أدنى قيمة
من أي شيء،
جامدون،
ودورهم اتفه
من اي رواية،
مبتذلة، لا
يستفاد منها
لا علما ولا
ثقافة ولا أدب
ولا علوم،
يوزعون
صفاتهم على الآخرين
ولايخجلون من
ماض وحاضر
ومستقبل ومحظور،
تأخر الوقت
عليهم
وداهمهم فهم
عاجزون، ينتظرون
مشيئة رب لا
يؤمنون به
ولايخشعون،
لم يسمعو
بالوصايا
وبلا، لا تقتل
ولا تسرق ولا
تخون،
تعاليمهم تلك
التي عممها
عليهم في غفلة
زمن جاهل ارعن
ومجنون، لم
يعلمه الدهر
ولاالمدرسة
ولا الجامعة
ولا الحياة، يكرر
الأخطاء،
فيرددون،
ينشز السمع
فيطربون،
يحلل المستور
فينخلعون،
أشباه رجال
يتنقلون من
دعارة سياسة
الى دعارة
فيتباهون،
سيرتهم سير
الغائب والجاهل
والقاتل
والمجنون". وتابع:"حساباتهم
تتراكم على
المكشوف،
إنتصاراتهم
وهمية،
قضيتهم
تشبيحية،
دورهم مرسوم
وادائهم
مدفوع،
ونتائجه
كارثية على
المسيحين
وعلى العموم،
يستبيحون
ذكاء الناس
وفطنتهم
يتسولون
المال بالدم والكذب
والدموع
ويستوحون
الزحل والنحر
والسبي
فيضحكون،
كالغنم
يساقون،
وكالبهائم
يعاملون،
وكالاذلاء
يحتقرون انهم
جماعة بعض من بعض
تجار الهيكل،
فلا هم قوات
ولامن
يحزنون، رحم
الله بشير وكل
الذين ساروا
على درب الشرف
والتضحية
والوفاء ورحم
الله كل من
أغمض عينيه
وايقن أن
الحياة وقفة
عز ولا ركعة
ذل فيها وان
المال والدم
لا يصنعان
زعماء وقضية". وختم:
"أسفي على
مسيحيي
القوات في
جزين والجوار
والوطن لأنهم
لا يدرون اين
ومتى يكونون
اولياء حق وقضية".
ممثلو
الاحزاب في
كسروان وجبيل
بحثوا في النزوح
السوري وعودة
العسكريين
المخطوفين
وطنية
- وجه ثلاثة
مسؤولين
مسيحيين
فلسطينيين،
اليوم، نداء
الى اوروبا
"للاعتراف
بدولة فلسطينية
عاصمتها
القدس
الشرقية". وجاء
في النداء
الذي ورد عبر
رسالة مفتوحة
"من القدس،
عاصمتنا
المحتلة،
نبعث برسالة
عاجلة الى العالم
اجمع والى
اوروبا خصوصا:
نتطلع الى
العدالة
والسلام.
ويشكل
الاعتراف
بفلسطين
وترسيم حدود
اسرائيل
المرحلة
الاولى
للتوصل الى هذا
الهدف". ووقع
الرسالة
بطريرك
اللاتين
السابق في القدس
ميشال صباح
ورئيس اساقفة
القدس للروم
الارثوذوكس
عطالله حنا
والاسقف منيب
يونان رئيس
الكنيسة
اللوثرية في
فلسطين
والاردن الذي
يرأس الاتحاد
اللوثري
العالمي. ولم
يرد اسم
البطريرك
الحالي
للاتين في
القدس فؤاد
طوال في هذا
النداء. واضاف
النداء "لقد
مللنا من
الدعوات الى
استئناف
المفاوضات،
فيما لا نستطيع
التوجه الى
كنائسنا بسبب
سلطة اجنبية وتعرض
شعبنا لاذلال
متواصل من
احتلال غير
مرغوب فيه". واوضح
ان "المقاومة
واجب على
المسيحيين"،
داعيا اوروبا
الى دعم
"المبادرات
غير العنيفة
للفلسطينيين
من اجل انهاء
الاحتلال
الاسرائيلي
عبر الاعتراف
بدولة فلسطين
بحدود 1967 (قبل
الاحتلال
الاسرائيلي)
عاصمتها
القدس الشرقية".
وقد
احتلت
اسرائيل
القدس
الشرقية بعد
حرب حزيران 1967
ثم ضمتها. ولم
تعترف
المجموعة
الدولية بهذه
الخطوة. وقطع
الفلسطينيون
واسرائيل
حوارهما
المباشر الذي
انطلق قبل
تسعة اشهر تحت
اشراف وزير الخارجية
الاميركي جون
كيري.
أنقرة: 31
قتيلاً و360
جريحاً منذ
بدء
التظاهرات
المؤيدة
للأكراد
أنقرة
– أ ف ب: أعلن
وزير
الداخلية
التركي أفكان
علاء, أمس, في
أنقرة أن
التظاهرات
المؤيدة للأكراد
التي تعم
بلاده منذ
الاثنين
الماضي وخصوصاً
في جنوب شرق
تركيا, أسفرت
عن سقوط نحو 31 قتيلاً
و360 جريحاً
بينهم 139
شرطياً. وقال
الوزير في مؤتمر
صحافي إن قوات
الأمن اعتقلت
منذ بداية التظاهرات
1024 شخصاً بينهم 58
وجهت إليهم
تهمة ارتكاب
أعمال الشغب
والعنف
وأودعوا
السجن. وأوضح
أن مباني عامة
ومتاجر عدة,
تضررت جراء
التظاهرات
التي تخللتها
أعمال عنف واشتباكات,
مطالباً بأن
يتوقف “مسلسل
العنف حالاً
وأن يقوم
الجميع بدوره
لوضع حد لتلك
الأحداث”.
وأشار إلى أن
معظم الضحايا
ال¯31 قتلوا في مواجهات
بين ناشطين
مقربين من
متمردي حزب
“العمال”
الكردستاني
وأنصار حركات
إسلامية وقومية,
مضيفاً “نعرف
أن شعبنا يدين
التخريب,
وسنفعل ما في
وسعنا لضمان
ألا تحدث
(أعمال العنف)
التي عشناها
وسببت الكثير
من الصعوبات لمواطنينا
البالغ عددهم
77 مليونا لأن
تلك الحوادث
لا تخدم
أحداً”. وأكد
أن الحكومة
الإسلامية
“تعمل على
تنمية تركيا
وتعزيز
الديمقراطية فيها
وتفعيل
مكانتها
الدولية إلا
أن هناك جهات
خارجية
وداخلية تسعى
لإشغالنا
بالمشكلات
الداخلية من
خلال أعمال
العنف والتخريب”.
وجرت تظاهرات
عنيفة ليل أول
من أمس, في عدد من
المدن
التركية, سيما
غازي عنتاب في
جنوب, حيث قتل
أربعة أشخاص
في صدامات.
أما القتلى
الآخرون
فسقطوا في
دياربكر, حيث
قتل 11 شخصاً
إلى جانب قتيل
في كل من
باتمان وموس
وفان وأضنة
واسطنبول. وفي
بينغول جنوب
شرق تركيا,
أصيب ثلاثة من
قوات الأمن
بينهم قائد
شرطة المحافظة
خلال عملية
تفتيش في مكان
لإحدى
التظاهرات,
فيما قتلت
قوات الأمن
بعد ذلك خمسة
أشخاص يشتبه
في أنهم
أطلقوا النار
على الشرطة في
محيط المكان.
وبدأت
التظاهرات
غير المسبوقة
في السنوات
الأخيرة مع
دعوة حزب
“الشعب الديمقراطي”
إلى التظاهر
احتجاجاً على
رفض الحكومة
تقديم مساعدة
عسكرية
لمدينة
كوباني السورية
– الكردية على
الحدود مع
تركيا, التي
يحاصرها
مقاتلو تنظيم
“داعش”. -
نداء
مسيحي فلسطيني
ناشد اوروبا
الاعتراف
بدولة
فلسطينية عاصمتها
القدس
الشرقية
الجمعة
10 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
وجه ثلاثة
مسؤولين
مسيحيين فلسطينيين،
اليوم، نداء
الى اوروبا
"للاعتراف
بدولة
فلسطينية
عاصمتها
القدس
الشرقية". وجاء
في النداء
الذي ورد عبر
رسالة مفتوحة
"من القدس،
عاصمتنا
المحتلة،
نبعث برسالة
عاجلة الى
العالم اجمع
والى اوروبا
خصوصا: نتطلع
الى العدالة
والسلام.
ويشكل
الاعتراف
بفلسطين وترسيم
حدود اسرائيل
المرحلة
الاولى
للتوصل الى
هذا الهدف". ووقع
الرسالة
بطريرك
اللاتين
السابق في القدس
ميشال صباح
ورئيس اساقفة
القدس للروم
الارثوذوكس
عطالله حنا
والاسقف منيب يونان
رئيس الكنيسة
اللوثرية في
فلسطين والاردن
الذي يرأس
الاتحاد
اللوثري
العالمي. ولم
يرد اسم
البطريرك
الحالي
للاتين في
القدس فؤاد
طوال في هذا
النداء. واضاف
النداء "لقد
مللنا من
الدعوات الى
استئناف
المفاوضات،
فيما لا
نستطيع
التوجه الى
كنائسنا بسبب
سلطة اجنبية
وتعرض شعبنا
لاذلال
متواصل من
احتلال غير مرغوب
فيه". واوضح ان
"المقاومة
واجب على المسيحيين"،
داعيا اوروبا
الى دعم
"المبادرات غير
العنيفة
للفلسطينيين
من اجل انهاء
الاحتلال
الاسرائيلي
عبر الاعتراف
بدولة فلسطين
بحدود 1967 (قبل
الاحتلال
الاسرائيلي)
عاصمتها
القدس الشرقية".
وقد احتلت
اسرائيل
القدس
الشرقية بعد
حرب حزيران 1967
ثم ضمتها. ولم
تعترف
المجموعة
الدولية بهذه
الخطوة. وقطع
الفلسطينيون
واسرائيل
حوارهما
المباشر الذي
انطلق قبل
تسعة اشهر تحت
اشراف وزير الخارجية
الاميركي جون
كيري.
واشـنطن
بوست": مقاتلو
"داعـش"يتفوقون
على الأكراد
في قلب كوباني
المركزية-
ذكرت صحيفة
"واشنطن
بوست" الاميركية
أن "مقاتلي
تنظيم "داعش"
يتفوقون على
الأكراد في
قلب كوباني
"عين العرب"،
ونقلت الصحيفة
عن مسؤول
اميركي، أن
"تركيا
يمكنها فعل المزيد
لكنها تريد أن
تحمل
الولايات
المتحدة هذه
المشكلة"،
مؤكدا ان
"الادارة
الاميركية
ترغب في أن
تتخذ السلطات
التركية
الاجراءات
اللازمة لمنع
الأجانب من
عبور أراضيها
للانضمام الى المتشددين
السوريين". واعتبرت
الصحيفة أن
"الاختلاف
بين الاستراتيجية
الأميركية
والاستراتيجية
التركية هو
انعكاس
لاختلاف
الأهداف،
بحيث تهدف
الولايات
المتحدة الى
وقف التهديد
الارهابي
فيما تركز
تركيا على
اهتماماتها
الداخلية". وكشفت
الصحيفة أنه
"خلال اجتماع
"سري" واسع النطاق
خلال هذا
الاسبوع،
فرضت تركيا
ثلاثة شروط
لدعم الاكراد
المدافعين عن
كوباني: التخلي
عن دعم الرئيس
السوري بشار
الاسد، تفكيك
كانتونات
الحكم الذاتي
التي أنشأها
الاكراد على
طول الحدود مع
تركيا
والتعهد بعدم
تهديد الحدود
التركية".
غارديان:
الضربات
الغربية
لـ"داعش"
مصيرها الفشل
المركزية-
أشارت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
في مقال
بعنوان "الضربات
الغربية
للدولة
الاسلامية
مصيرها الفشل
الحتمي.... فأين
المعارضة"،
إلى انه "لا
تستطيع
استرجاع صراع
أكثر تنافرا
من تلك الأحداث
التي يشهدها
شمال العراق".
ولفتت الى
الممارسات
المفزعة
لتنظيم
الدولة
الاسلامية،
معتبرة أن
"رئيس
الوزراء
ديفيد
كاميرون ملأ
مؤتمر حزب
المحافظين
الأخير بهراء
حول قطع
الرؤوس والأشرار
واغتصاب
النساء وقتل
الاطفال وكيف
أن المملكة
المتحدة ليس
أمامها خيار
في عدم المشاركة".
وانتقدت
استخدام
كاميرون
المتكرر
لأسلوب
الابتزاز بعنصر
التخويف ونقل
القتل لشوارع
بريطانيا،
قائلة "إن عدم
التفرقة بين
الجرائم التي
ترتكب في بلد
آخر والأمور
المتعلقة
مباشرة
بالأمن
القومي لا
يليق بزعيم
لبلد ديموقراطي".
اقتراح
ايراني للحل
السوري من 13
نقطة رفضته السعودية
وتركيا
حراك
دبلوماســـي
ناشــط لفصل
لبــنان عــن
الأزمــة وقلـــق
دولـــي من
"ثقـــب"
مظــلة الاســـــتقرار
المركزية-
أمام تعدد
السيناريوهات
وزحمة التوقعات
حول المخارج
المتوقعة
للأزمة الرئاسية
اللبنانية،
وفي موازاة
الاسترخاء
السياسي الذي
يعبر عنه غياب
نواب الأمة عن
جلسات الانتخاب
مظللين بسقف
حق المقاطعة
ومستندين في
استرخائهم
الى الخط
الأحمر
الدولي المرسوم
لاستقرار
لبنان لعدم
القيام
بواجبهم
الوطني، على
رغم الكم
الهائل من
المخاطر
المحدقة بالبلاد،
رسمت مصادر
دبلوماسية
غربية صورة
قاتمة عن مآل
الوضع
اللبناني في
ما لو استمر
انكفاء
السياسيين عن
الاضطلاع
بدورهم
الوطني والمسارعة
الى انتخاب
رئيس للبلاد.
وقالت لـ"المركزية"
ان استمرار
المراهنة على
المظلة
الدولية لا
يمكن ان يوظف
أو يستند
إليها
لاستمرار التقاعس
خصوصاً بعدما
تبين ان
المظلة
"ثقبت" والخشية
من انهيارها
لامست
منسوباً
مرتفعاً لا
سيما بعد هجوم
بريتال
وعملية "حزب
الله" في شبعا
اللذين عكسا
مدى الإصرار
على جر لبنان
عنوة الى أتون
النار
السورية،
ويهددان في ما
لو استكملا
بفصول عسكرية
اضافية، ان
باستهداف الحدود
جنوباً او
بحرب عصابات
قد يعمد إليها
مسلحو
"النصرة"
و"داعش"
بقاعاً،
بانفجار واسع
على مستوى
لبنان عموماً.
لذلك،
قالت المصادر
ان الخطر
الوجودي على
الكيان
اللبناني حمل دبلوماسيين
غربيين على
التحرك
سريعاً لفك ارتباط
ملف لبنان عن
ملفات
المنطقة وعلى
وجه الخصوص
الأزمة
السورية وعزل
ساحته الى
أبعد قدر ممكن
عما يجري
اقليمياً
ودولياً، ذلك
ان الملف
السوري على
وجه الخصوص
متداخل ومعقد
الى درجة يصعب
ارساء حلوله
في المدى
المنظور.
ولفتت
المصادر الى
ان حجم
التجاذبات في
اقتراحات
الحلول
المطروحة
لأزمة سوريا
كبير جداً، وسط
نزاع اقليمي
بين المحورين
الإيراني
والسعودي
وعدم حسم
الولايات
المتحدة
أمرها وموقعها
بينهما. وكشفت
ان إيران اعدت
اقتراحاً من ثلاث
عشرة نقطة
كإطار حل
للازمة
السورية لم يتم
الإفصاح عن
مضمونه الا ان
اوساط غربية
مواكبة تحدثت
عن انه يقترح
مرحلة
انتقالية
وتشكيل مجلس
عسكري او
حكومة
انتقالية
ترفع إليها كل
صلاحيات
الرئاسة الى
حين الاتفاق
على الحل الشامل
على ان يبقى
الرئيس بشار
الأسد في سدة
الرئاسة
ويحسم قراره
بين ما اذا
كان سيبقى على
رأس اقليم
علوي من ضمن
مشروع
الأقاليم في
البلاد او
يتنحى ويغادر
الحكم. غير ان
عدداً من الدول
الاقليمية
أبرزها
المملكة
العربية السعودية
وتركيا ودول
غربية أخرى
رفضت الاقتراح
الإيراني على
رغم عدم عرضه
رسمياً، ووضع فيتو
على بقاء
الأسد او
اشراك ايران
في اي مشروع
حل في منطقة
الشرق الاوسط
باعتبار ان
ذلك يعني
اعترافاً
بدورها
الاقليمي وهي
التي أخلت
بوعودها
وتنصلت من
التزاماتها
في الاتفاقات
والتسويات
التي أبرمت في
العراق
واليمن.
وأكدت
هذه المصادر
ان البحث
الدولي مستمر
حول كيفية
تنظيم
المرحلة
الانتقالية
في سوريا وسيحضر
في اللقاءات
الدولية التي
ستعقد في
باريس بين
وزيري خارجية
الولايات
المتحدة
الأميركية
جون كيري
وروسيا سيرغي
لافروف وبين
كيري وعدد من
القادة
والمسؤولين
العرب كما مع
المفاوضين
الإيرانيين
خلال لقائه
بهم في فيينا في
15 الجاري.
أما
الجانب
السعودي،
فأوضحت المصادر
الدبلوماسية
المواكبة انه
يرفض رفضاً قاطعاً
الاقتراح
الإيراني
للحل وأي
اقتراح آخر
يصدر من جانب
طهران ويضع في
قائمة
أولويات شروطه
للقبول بأي
حل، إقصاء
بشار الأسد عن
الرئاسة
ويدعو
الولايات
المتحدة الى
حسم خيارها في
التعاطي في
منطقة الشرق
الاوسط بين
الدول العربية
وعلى رأسها
السعودية
وبين إيران
التي لا تملك
اي تأثير على
التكفيريين
والداعشيين
لا بل كانت
السبب
الرئيسي خلف
تمدد داعش في
العراق بسبب
سياسة حليفها
نوري
المالكي، وفي
سوريا حيث فقد
النظام
سيطرته على
أجزاء واسعة
من البلاد،
على رغم قتال
الحرس الثوري
و"حزب الله"
الى جانبه.
وختمت
المصادر
بالإشارة الى
ان رفض اشتراك
ايران في
الحلول بعد
اقصائها عن
التحالف الدولي
لمحاربة
الإرهاب
يفرمل
التسويات
الكبرى في
المنطقة
ويخلف
تداعيات
سياسية
وميدانية ترجمت
بعض عناوينها
في زيارة أمين
عام مجلس الأمن
القومي
الإيراني علي
شمخاني
لبيروت
وإعلانه عن
هبات إيرانية
وفي عملية
"حزب الله" في
مزارع شبعا
منذ يومين
وجاء الرد
السعودي
بتحريك
الهبات
السعودية
للجيش اللبناني
ومواقف
الرئيس سعد
الحريري
المنتقدة
لأداء "حزب
الله" ودعوته
للصحوة
الوطنية.
وزير
خارجية تركيا:
النظام
السوري أخطر
من “داعش
باريس –
الأناضول:
اعتبر وزير
الخارجية
التركي مولود
جاويش أوغلو,
امس, أن
الضربات الجوية
“غير كافية
لوقف
الإرهاب”,
مشيراً إلى أن
النظام
السوري أخطر
من “داعش”. وفي
مؤتمر صحافي
مع نظيره
الفرنسي
لوران فابيوس
في باريس, عقب
محادثات
بينهما, قال
جاويش أوغلو
ان الضربات
الجوية التي
يشنها
التحالف
الدولي ضد
“داعش” غير
كافية لوقف
الإرهاب
ويتعين التحرك
في إطار
“ستراتيجية
مشتركة”,
مضيفاً ان
“نظام (بشار)
الأسد أخطر من
داعش ونحن
بحاجة لتحول سياسي
في سورية”. من
جهته قال
فابيوس إنه لا
يجب أن نختار
بين “بربرية
داعش وبربرية الأسد”,
مشيراً إلى
أنه يجب تعزيز
المعارضة السورية
“المعتدلة”
التي تواجه
“داعش”. وفي
أنقرة, كرر
رئيس الوزراء
أحمد داود
أوغلو أن
بلاده تعارض
تنظيم “داعش”
ونظام الأسد
على حد سواء.
وقال ان
“تركيا تعارض
الدولة
الاسلامية
كما تعارض
الاسد”
و”الاسد
والدولة
الاسلامية
مسؤولان عن كل
تلك الاحداث
المأساوية
أين
العرب..؟
جريدة
اللواء - بقلم
«نون...»
منذ
انطلاق ثورات
«الربيع
العربي» قبل
ثلاث سنوات،
والوضع
العربي
يتعرّض
لسلسلة من
الزلازل
المدمرة
لتاريخ مديد
من القيم
والإنجازات،
الحضارية
والاجتماعية،
الثقافية
والفكرية،
ووصلت إلى حد
تهديد
مواطنية كل
عربي، في أرضه
وفي بلده! والمفجع
فعلاً، أن
تداعيات
مسلسل
الزلازل، بدأت
تظهر سريعاً
في الجسم
العربي،
المفكك أصلاً،
وراحت تنقض
على آلية
القرار
العربي، على
المستويين
الوطني
والقومي،
وكأن الوضع العربي
برمته في حالة
انعدام وزن! باستثناء
اجتماع جدّة،
الذي ضم وزراء
خارجية عرب
وأجانب،
وأعلن في
ختامه عن قيام
التحالف
الدولي لمحاربة
داعش، لا أثر
ملحوظ لأي
تحرّك عربي فاعل
في الأزمة
الراهنة، ولا
مبادرة عربية
معلنة لجبه
أخطار
المرحلة
المتفجرة.. ونكاد
نقول لا حضور،
حتى على مستوى
الحد الأدنى،
لأي طرف عربي،
يوازي حضور كل
من تركيا
وإيران في المنطقة،
ويحقق بعض
التوازن
المطلوب في
المعادلة
الإقليمية. لا يكفي
أن يتولى
العرب تمويل
الحرب
الدولية ضد
داعش
وأخواتها،
صيانة
الأوطان،
والحفاظ على
أمن الشعوب
واستقرارها،
يحتاج أيضاً
إلى رؤية
سياسية، وإلى
دبلوماسية
ناشطة، وإلى
ديناميكية في
التواصل مع
الأصدقاء
والحلفاء،
لاستنفار كل
الطاقات
القادرة على
التصدّي
للمشروع
التدميري
الذي يُحيق بأمن
واستقرار
الإقليم كلّه.
إيران
مستمرة في
اندفاعها
الجامح في
أكثر من بلد
عربي، وآخر
أهدافها
اليمن، الذي
أصبح مهدداً بالوقوع
في متاهات حرب
داخلية
انتحارية،
وتركيا تناور
لتفرض الشروط
التي
تناسبها، قبل
الشروع في
التدخل
البرّي،
وإنقاذ حرب
التحالف
الدولي، قبل فوات
الأوان! أما
في الجانب
العربي فيرنو
الصمت، ويسود
القلق، وتحبس
الناس
أنفاسها، وكأنها
عاجزة عن
التحرّك
والمبادرة! أين
العرب..؟
صرخة سيتردّد
صداها على
صفحات
التاريخ!
حرب
استنزاف
طويلة...
أسعد
حيدر/المستقبل
معركة
جرد بريتال
نحلة التي
انتهت بسقوط
عشرة مقاتلين
وربما أكثر،
بداية وليست
نهاية. بعد
هذه المعركة
ليس كما
قبلها. تغيرت
قواعد الحرب
في القلمون.
حزب الله، في
موقع الدفاع،
والآخرون من
الجيش الحر
والنصرة
وداعش،
يهاجمون. قد تكون
حاجة هذه
المجموعات
إلى الغذاء
قبل الشتاء
وحلول
«الجنرال ثلج»
فعلية
وضرورية، وقد
تكون أيضاً
مسألة فتح ممر
إلى الزبداني
لتخفيف العزلة
ومفاعيل
البرد القارس
في الجرد حقيقية.
لكن أيضاً هذا
الهجوم وما
بعده، يضع قوات
الحزب في موقع
الدفاع في
مناطق معزولة
خاضعة لعوامل
الطبيعة
القاسية.
سلسلة المعارك
المتواصلة
والقادمة
منها، مكلفة
جداً للطرفين.
هذه هي
النتيجة
الأولى لحروب
الاستنزاف. ما
يجري في
الجُرد هو
«حرب
استنزاف»،
قواعدها
معروفة ونتائجها
محسوبة.
حروب
الاستنزاف،
هدفها «إضعاف
العدو ودفعه
إلى الانهيار
بسبب تكاثر الخسائر
البشرية
وتواصلها».
حزب الله أعلن
من قبل
انتصاره من
القصير إلى
بريتال، وركز
مشاركته في
الحرب على
الانتشار حيث
يكون الجيش الميلشيا
السوري
ضعيفاً. نجح
في سد الثغرات
العسكرية
في الداخل.
معركة الجرد
أيقظته من أوهام
الانتصار.
يعرف الحزب
أكثر من غيره
أنه لا يمكن
الانتصار على
شعب أو جزء
منه، في تدمير
قراه وإجبار
السكان على
النزوح إلى
عرسال. النازحون،
بكل ما
يعانونه
بعيداً عن
انتماءاتهم
«معمل» لا
يتوقف لإنتاج
الحقد
والضغينة والالتزام
بالثأر.
الرائد حربا
الذي قتل في
المعركة
الثانية في
الجُرد من
أبناء القصير الذين
لا يسامحون،
وهو ليس من
النصرة ولا من
داعش، مثله في
ذلك مثل أبناء
القصير الذين
اقتلعوا
وهجروا من
بلدتهم قبل أن
تعرف الساحة
السورية
«داعش».
حزب
الله اقام «خط
ماجينو»، في
الجُرد. سلسلة
مهمة من
المواقع
الثابتة. خطورة
هذا الخط
أنه يشكل
هدفاً
مكشوفاً
للمهاجمين.
صعوبة ومخاطر
البقاء في
الغرف
العسكرية
التي بنيت وظهرت
في الأفلام
التي وزعت
أنها تتطلب
تبديلات
دائمة من
المقاتلين
إضافة إلى
الخسائر.
أعمار
المقاتلين
الذين سقطوا
في الجُرد، من
السبعة عشر
عاماً إلى
العشرين، أي أنهم
بالكاد أجروا
دورة عسكرية
وفي أفضل الحالات
دورة ثانية
لبعضهم.
المشكلة
المستفادة أن
المخزون
البشري للحزب
مهما كان،
محدوداً لأن
عدد الشيعة في
لبنان محدود
جداً. والأهم
أن الخسائر
إذا استمرت
بمثل هذه
الوتيرة أو أكثر،
ستدفع
«الحاضنة»
الشيعية
والشعبية
للتساؤل إلى
متى هذه
الحرب؟ الخوف
من «داعش» قد
يشكل دفاعاً
يخفف ردود
الفعل، لكن
إذا لم يكن
ممكناً الوعد
بالنصر
المحتوم، فإن
دماء الضحايا
تُغرق في
النهاية
الاحتضان
الشعبي. في
مصر، شنّ جمال
عبدالناصر
حرب
الاستنزاف
على الإسرائيليين
التي استمرت
ألف يوم. قوة
الصمود والاندفاع
عند الجيش
المصري
تصاعدت رغم
الخسائر
الفادحة، لأن
الجيش كان
يستعد لعبور
خط بارليف
وتحرير سيناء
وقد حصل ذلك،
الآن ماذا يستطيع
السيد حسن
نصرالله أن
يعد الشيعة في
لبنان
للاستمرار في
حرب
الاستنزاف
التي أفقها مفتوح
على سقوط
الأسد؟
إيران
التي تجاهد
للمحافظة على
المربع
الأخير في
سوريا، تعلن
كما قال عبد
الأمير
اللهيان «أن
إيران ليست
ملتزمة ببقاء
الأسد إلى
الأبد» اذاً
مسألة
التغيير مأخوذة
بحسابات
طهران، فما هي
حسابات السيد
حسن نصرالله
أمام ذلك؟
داعش
خطر عالمي يجب
القضاء عليه
واقتلاع نهجه
كله. لكن
أيضاً يجب على
الآخرين
وتحديداً
إيران والحزب
ان يعيدوا للسوريين
ما لهم، وهو
حقهم بالحرية
والكرامة
والديموقراطية.
لكن يبدو حتى
الآن ان المرشد
آية الله علي
خامنئي ليس
مهتماً الا
بتحقيق الانتصار
والمحافظة
على نظام
الاسد مهما بلغت
كلفة الحرب.
المعلومات
التي سربت من
سوريا مؤخراً،
عن وصول 2000 جندي
ايراني من
«الحرس الثوري»
الى الجبهة في
سوريا بداية
لتدخل مستمر
وتزايد وهو
مؤشر الى:
*
انخراط
ايراني
مباشر، بعد ان
قاتلت ثلاث
سنوات بدماء
ولحم
اللبنانيين
والعراقيين،
وقد يشكل ذلك
تحولاً
خطيراً
ودموياً في
الحرب خصوصاً
بعد
التهديدات الايرانية
لتركيا من
التدخل
المباشر،
وكأن الايرانيين
الخمسة الذين
شيعوا وقبلهم
العديد من
القادة تكفي
«شيعيتهم»
ليكونوا
سوريين.
* ان
الحزب بدأ
يشعر بالتعب
من أخطار حرب
الاستنزاف،
لذلك اصبح
بحاجة لدعم
ايراني
بالرجال
ليأخذوا
مكانه في
الجبهات
السورية
الداخلية، لتوجيه
مقاتليه
المجربين الى
السلسلة
الشرقية
الممتدة من
عرسال الى
بريتال.
قبل
انسحاب
اسرائيل من
الجنوب في 25
ايار 2000 قام اسحاق
رابين بجولة
على الجبهة
الشمالية في
موقع متقدم من
لبنان. سأل
ضابطاً عن
الحرب فأجابه:
كيف نستمر في
الحرب وفي
مواجهتنا
رجال يعتبرون الموت
شهادة؟
اليوم
ماذا سيفعل
المقاتلون من
الحزب وهم يواجهون
مقاتلين (سواء
كانوا من
الجيش الحر او
داعش) يعتبرون
أيضاً الموت
شهادة؟
أهالي
المخطوفين
يتأرجحون بين
التطمينات والتهديدات
لارا
السيد/المستقبل
عند
الدخول الى
ساحة رياض
الصلح حيث
يعتصم أهالي
المخطوفين
العسكريين،
تستقبلك صور
الجنود
الأسرى عند
مداخل الخيم
في الساحة حيث
اختار الأهالي
أن يؤكدوا
لأبنائهم
أنهم لن
يخذلوهم
وسيواصلون
الضغط
والتحرك علّ
الدخان
الأبيض يتصاعد
من المفاوضات
التي يأملون
في أن تسلك
طريقها
باتجاه اطلاق
سراحهم. يتخبط
الأهالي في
حرب نفسية
فرضتها عليهم
التهديدات
الأخيرة التي
أطلقتها
الجهات
الخاطفة أول
من أمس،
وأمهلتهم
فيها مدة
ثلاثة أيام
قبل تنفيذ
الذبح بحق المخطوفين،
ما زاد من
هواجس
المتواجدين
في خيم الاعتصام
حيث طغى القلق
على وجوه
أمهات وآباء
عبّروا
بدموعهم عن
غصة من الوصول
الى تلك المرحلة
جراء التراخي
في التعاطي مع
الملف الذي بدأ
يتخذ طابعاً
جدياً أكبر في
ظل تطمينات عن
حسن سير
المفاوضات. يغرق
الأهالي بين
تلك
التهديدات
وبين تطمينات
المسؤولين في
الدولة، بحسب
ما أكده الشيخ
عمر حيدر من
لجنة أهالي
المخطوفين،
مشدداً على أن
هناك بوادر
حلحلة في
الملف
بانتظار ما
ستؤول إليه
اللقاءات مع المعنيين.
ما يهم
زهرا وحمزة
وعلي وليلى
وكل من يتواجد
معهم في خيم
الاعتصام هو
الحصول على
خبر واضح بأن
مصير كل
العسكريين
سيكون آمناً
وبأن عودتهم ستكون
قريبة،
فضبابية
التعاطي لا
تزال تقلقهم. «لا يهمنا
مَن يكون
الوسيط،
داخلي أم
خارجي، ما
يهمنا هو أن
يعودوا إلينا».
موقف يجدده
الأهالي
ويجمعون عليه
من دون أن يخفوا
غضبهم من
التراخي الذي
رافق التعاطي
الحكومي مع
قضية كانت
تستحق بحسب
رأيهم أن تكون
على رأس
أولوية مجلس
الوزراء. ترتسم
علامات
الارهاق على
وجوه الأهالي
الذين أعلنوا أنهم
لن يتراجعوا
عن حراكهم قبل
تحرير أبنائهم،
وهم خلال
تبادلهم
أطراف الحديث
في ما بينهم
يؤكدون أن لا
مساومة على
دماء
أولادهم، فالمسؤولية
تتحملها
الدولة التي
عليها أن تبذل
قصارى جهدها
من أجل انقاذ
أولاد
المؤسسة التي
تقدم أبناءها
فداء لوحدة
الوطن. يأمل
الأهالي في أن
تتوصل
المفاوضات
الى نتيجة تضع
حداً لمأساتهم
وهذا ما أكده
وفد منهم كان
قد اجتمع مع
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم
ورئيس الهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء محمد
خير والذي
استمر قرابة
الساعتين. وأوضح
أحد أعضاء
الوفد الشيخ
طلال طالب
«اننا أخذنا
تطمينات بأن
المفاوضات
تسير على ما
يرام، ووعدنا
بعودة
أبنائنا ونحن
باقون في
الخيم»، مشيراً
الى أن «لا
تصعيد حتى
الآن لتحركات
الأهالي». وقال
حسين يوسف
والد المخطوف
محمد يوسف:
«الهدف من
اللقاء هو أخذ
التطمينات من
الدولة وامكان
التعاطي مع
هذا الملف
للوصول الى
مبدأ
المقايضة،
فتم التعاطي
بايجابية وسيعلن
ذلك من قبل
الدولة».
مُشغّل
موقع «أحرار
السنّة» ـ
الفتنة ينتظر
محاكمته
كاتيا
توا/المستقبل
يبدو
أن غرق «حزب
الله» في
الوحول
السورية وتعدّد
الجبهات التي
فتحها في أكثر
من منطقة، جعلاه
يخلط
الأوراق،
ويلجأ الى
خيارات خطيرة.
وقد تعدّدت
هذه الخيارات
التي لجأ
اليها «حزب الله»
وأخطرها خيار
إغراق لبنان
في أتون الأزمة
السورية،
بدءاً من
توريط الدولة
بشكل مباشر أو
غير مباشر
بأحداث
عرسال،
وصولاً الى ما
جرى أخيراً في
بريتال وما
بينهما. ولم
يدّخر الحزب
جهداً في
استعماله
أدوات خطيرة
لخلق فتنة
داخلية
لاشعال
البلاد وإضرام
نارها التي لا
تزال راقدة
تحت الرماد. ولعلّ
أصدق برهان
على اعتماد
الحزب على هذا
الخيار
أخيراً، طبخه
في الغرف
السوداء «موقع
لواء أحرار
السنّة»،
وتنصيب مشغّل
له عليه، كاد
أن يشعل البلد
عبر تغريدات
تهدّد السلم
الأهلي
بإثارتها
النعرات
الطائفية في
مرحلة صراع مذهبي
خطير وبغيض
تمر بها
المنطقة. القرار
الاتهامي
الذي أصدره
قاضي التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا في 29
أيلول الماضي
بحق مشغّل
موقع «لواء
أحرار السنّة»
حسن شاحان
الحسين يشير
بوضوح الى أن
ما قام به
الحسين (من أب سنّي
بدّل مذهبه
وانتسب الى
حزب الله)، لا
يتلاءم
مطلقاً مع
مستواه
العلمي
والفكري برأي
المحقق نفسه
ليدير مثل هذا
الموقع، إنما
هو وليد عقل
بارع في صوغ
وحياكة أفكار
مذهبية وعقائدية
تكفي لاشعال
البلاد
واضرام نار
الفتنة فيها. وينتظر
الحسين في أحد
سجون الشرطة
العسكرية
جلسة محاكمته
أمام المحكمة
العسكرية الدائمة،
الى حين بتّ
محكمة
التمييز
الجزائية في
الاستئناف
الذي تقدمت به
النيابة العامة
العسكرية
لقرار القاضي
أبو غيدا،
لجهة منع
المحاكمة عنه
من جرم
التهديد
بالسلاح، واستبداله
الوصف الجرمي
كون المتهم
قام بالتهديد
كتابة
بتغريدة. ولا
يعفي ندم
الحسين وفق ما
أفضى إليه
استنطاقياً
على ما قام به
من إثارة
الفتنة
السنية الشيعية
وخصوصاً في
منطقة
البقاع، من
المسؤولية
كون الأثر
السيء
لتغريداته لا
يخفف منه لا الندم
ولا المحبة
المستجدة
التي أفصح
عنها في نهاية
التحقيق معه
عندما قال: «اقتنعت
ان ليس كل
السّنة حسبما
فكّرت، وتذكرت
رفاقي في
المدرسة من
السّنة
وكانوا أخوة
لي». ويواجه
الحسين تهمة
اقدامه في حي
الشراونة في
بعلبك على
إنشاء حساب
وهمي على
تويتر باسم «لواء
أحرار السنة»،
وقام من خلاله
بتوجيه تهديدات
الى جماعات
دينية والى
شخصيات سياسية
وأمنية
والجيش، كما
تبنّى كذباً
عمليات انتحارية
وسقوط قذائف
على منطقة
بعلبك والهرمل،
بهدف اثارة
نقمة معيّنة
من المواطنين
من أجل خلق
حالة عداء
وكراهية ضد
مواطنين
آخرين من
طائفة أخرى،
وبالتالي
تحريضهم
وحملهم على
القيام
بأعمال حربية
وتفجيرات
ارهابية انتقامية
ضد بعضهم
البعض بين
الطوائف
والمذاهب. يذكر
أن التحقيق
الاستنطاقي
مع الحسين قد
تم من دون
محامٍ، وفق
رغبته، كما
صرّح أمام
المحقق، في
حين عُلم «بأن
الملف عُرض
على محامٍ يدور
في فلك «حزب
الله» على أن
يتابعه أمام
المحكمة.
من
هزيمة بريتال
إلى مفرقعة
شبعا!
بول
شاوول/المستقبل
11
تشرين الأول/14
حزب «لو
كنت أدري» لا
يحتاج أصلاً
إلى «أن يدري»،
شأنه في ذلك
شأن كل
الأحزاب
المرتهنة
بالخارج، عقلاً
وإرادة
وقراراً. وليس
المهم حتى أن
«يدري»
«الخارج«، ما
ينتج عن
«قراراته» في
لبنان وغيره،
ما دام هناك
بلد آخر يتحمل
النتائج والتبعات.
ولهذا،
تتكاثر «لو
كنت أدري»
وتتراكم على
الرغم من
الويلات،
والخراب وما
تستجره تلك
القرارات من
نكسات ترتد
على الناس.
وحزب
«لو كنت أدري»
عفواً حزب
«محتشمي»،
عفواً حزب
«سليماني«،
عفواً حزب
«الجعفري«،
عفواً حزب «خامنئي«،
ليس بالضرورة
أن يدري ما
يفعل، لأن
الخضوع
لهؤلاء،
مالاً وفكراً
وسلاحاً وعقيدة
وأطماعاً،
يعفيه من كل
مسؤولية.
فالخضوع
«ادرية«
و»معرفة»
ولكن،
استعباد
أيضاً، فكيف تُحمّل
المسؤولية
لمن يُعتبَر
غير مسؤول عن أعماله.
وسياسة «لو
كنت أدري» لا
بد أن تحمل
دائماً
مفاجآتها. حزب
«اللاادرية«
هو حزب «المفاجأة»
الدائمة. فهو
مجنون
«مفاجآته».
فوجئ الحزب
بنتائج
استدراجه
إسرائيل
لتدمير لبنان في
حرب تموز 2006، ثم
فوجئ
باستدراج
الصراع السوري
إلى لبنان،
عند ظهور
«داعش»
و»النصرة»،
وقبلها فوجئ
بتفجيرات
الضاحية. ثم
فوجئ بهجوم
داعش على
بريتال.
ثم
فوجئ بعودة
الحرب إلى
القلمون
بعدما أعلن
انتصاره
«الإيراني» المُبين
على «الجيش
الحر». وسلسلة
المفاجآت لا تنتهي
ولن تنتهي
ونظن أنها،
أساساً، تعود
إلى أم
«مفاجآته»
عندما اغتيل
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
وأعلنت
«انتفاضة
الاستقلال»
وأُخرج جيش
حليفه النظام
السوري من
لبنان. ثم ألحق
مفاجآته
«المدوية»
بغزوة 7 أيار
الشارونية،
التي لم تعد
عليه وعلى
البلد إلاّ
بالخراب.
عندما
لبّى حزب
«اللاادرية»
العصماء،
(التي صارت
جزءاً من
طريقة
«مقاومته»
المرحومة،
و»ممانعته»
البالية) نداء
سليماني
للانخراط في
حرب ضد الشعب
السوري دعماً
لنظام
الاستبداد
والمذهبية،
ظنّ، أن شعار
«حماية مقام
السيدة زينب»
فريدٌ من نوعه
واجتراح
عبقري، وأنه
يمهد له
الطريق،
لاختراق
الحدود
الشمالية،
والمشاركة
لإنقاذ
النظام،
هكذا، وكأنه
في نزهة قصيرة.
ذهب في نزهة
فعاد مقاتلوه
(وهم ضحايا إيران)،
بالأكفان
والنعوش. فيا
لهذه النزهة المريحة.
«سيطر» على
«القصير»،
ودمر منازلها
ونهب
متاجرها، وهجّر
أهلها (كما
يفعل العدو
الإسرائيلي
في غزة!)، وقال:
إنها معركة
وانتهت! عال!
ثم القلمون،
احتفل
بانتصاره فيها
وهتف سبحانه
وتعالى
مَنَحنَا
النصرَ على أعدائنا،
واستراح
باله، نصرٌ
مُبين! لكن كل
شيء عاد إلى
بداياته. بل
أكثر احتفل
الحزب
بانتصار
النظام
السوري قبل
شهور، ثم
اكتشف أن هذه
الحرب دوارة
وغدارة... وأن
وجود النظام
يتقلص،
ويتقزّم على
أرض الشعب
العربي
السوري. وراح
«داعش»
و»النصرة»
و»الجيش الحر»
يجتاحون
جغرافيات
واسعة من بلاد
الشام. لم يدر
كل ذلك «حزب الجهالة
والجاهلية»،
بل فوجئ! ثم،
وبعد الدّعة
والاطمئنان،
في مواقعه
«المحصّنة» في
بريتال وحول
عرسال (حاصر
عرسال عندما
تصدّى الجيش فيها
لهجوم داعش!)
ظناً منه،
أنها
(كالضاحية وكانتوناته
الاستيطانية)
بمأمن. فحزب
الـ40 ألف صاروخ،
كحزب المليون
جندي في
سوريا... اكتشف،
بعد
«طمأنينته»،
أن «داعش»
و»النصرة»...
فاجآه بهجوم
لم «يدرِ» لا من
أين هبط، ولا
كيف حط، ولا
كيف قُتل عشرة
من مقاتليه
وجرح العشرات!
هنا
المفاجأة
أيضاً. فأي
«عقل» يزعم
وجود «استراتيجية»
مقاومة(!)،
تُصيبه مثل
هذه الفجاءات!
ولا عقل هتلر
بهذه اليقظة
والادرية،
ولا يقين
خامنئي على
هذا اليقين.
ذهب إلى سوريا
وكأنه ذاهب
إلى حدائق
عمومية،
بسراياه
الفارسية، ثم
فوجئ بأن
أزهار هذه
الحدائق أشواك،
ونار... ووحول.
وجد ضالته.
حزب «الوحول»
غارق في
وحوله. حزب
الدماء غارق
في دمائه. حزب
«اللاادرية»
غارق في ركام
«لو كنت أدري»..
إذاً، لماذا
لا يستدرك
قالها «حزب
الاستدراك»؛
ألا يجب أن
نحوّل
الأنظار عن
هزيمتنا في «بريتال»،
نكساتنا في
عرسال...
فلنهتد بما
كان يلجأ إليه
من جاؤوا
قبلنا من
طغاة، فلننقل
الإعلام،
والشاشات من
الحدود
الشمالية إلى
الحدود
الجنوبية،
ونفجر
«فِتّيْشة» في
دورية في
مزارع شبعا
إسرائيلية!
كانت
«الفِتّيْشة»
هذه المرة
(أصغر بكثير
من طن
المتفجرات
التي اغتالت
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. بل
أصغر من
المتفجرات
التي قتلت
شهداء 14 آذار. ولو! ألا من
مساواة بين
هؤلاء والعدو في كمية
المتفجرات.
أجريحان فقط
من جنود العدو
بإصابات
طفيفة... ونجاح
إجرامي مذهل
في قتل رموز
الاستقلال!
إذاً،
فِتّيْشة
ممزوجة
بالماء ربما، على
دورية
إسرائيلية في
مزارع شبعا! رائع!
وانفرجت
أسارير «أبطال
الحزب»
وأبراره. «ضرب»
ذكاء. ضرب
عبقرية.
أولاً
ذكرنا من نسي
أننا ما زلنا «مقاومة!»
ومقاومة
فاعلة في
الجنوب
«المقاوم»! نعم! مقاومة.
والدليل هذه
«الفِتّيْشة»
و»المفرقعة»،
فلنُفلت
مرتزقَتَنا
الإعلاميين،
ليضخموا ويُطَبّلوا
ويزمّروا
لهذا
الانتصار
«الفِتّيْشي»!
فالمقاومة
تنتصر في
الجنوب...
وتغطي على هزيمتها
في القلمون
وبريتال! ثانياً،
نذكر من لا
يريد أن ينسى
أن الحدود
اللبنانية
جنوباً
وشمالاً
ومرفأ ومطاراً
وبحراً
وجواً... تحت
السيطرة
الإيرانية
(نريد أن نظهر
لأسيادنا
«الملالي» بأن
الجنوب فعلاً
ما زال خط
دفاع لهم. وأن
حتى بيروت
صارت عاصمة
ولايتهم
اللبنانية! فهذا
مهم!
فالمساعدات
والمكافآت قد
تتزايد وتتضاعف
وتتجاوز الـ500
مليون دولار
سنوياً! ضربة
معلم! الحدود
لنا، فليعرف
ذلك من لا
يريد أن يعترف
بذلك، سواء 14
آذار أو
الحكومة أو
الجيش أو مجلس
النواب... وحتى
رئيس
الجمهورية
«المُغيّب»!
نحن في عزّ
«سلطتنا» على
قرار الحرب
والسلم
والحكم والرئاسة.
لكن كل هذا لم
يُحوّل
الأنظار عن هزائمهم
في سوريا، ولا
في بريتال،
ولا في القلمون.
الفضيحة أكبر
من أن تغطى.
وتهاوي حزب
سليماني أكبر
من أن يُحجب
دويّه، ذلك أن
حزب «لو كنت
أدري» لم يعد
يدري، لا ما
حوله، ولا ما
وراءه، ولا ما
أمامه. وها
هو في فصوله
الجديدة،
يريد بعد فشله
في سوريا،
وعلى الحدود اللبنانية
المستباحة،
أن يستجدي
(كالنظام السوري
الحليف) من
يُعِينُه على
«هزائمه» ومن يورّطه
في أزماته.
إنه الجيش
اللبناني.
«فلنُقحمه في
معاركنا، لكي تكون
معاركنا
المستعارة
أصيلة،
وطنياً،
وشرعياً،
ولبنانياً«.
فالشعب
اللبناني في
أكثريته خذل
الحزب
وأعوانه من «زعماء
المصادفات»،
فلماذا لا
نستجدي
كسوراً من هذا
الشعب بتوريط
جيشه في عرسال
مثلاً، وهكذا
نُصيب عدة
«غربان» بحجر
واحد: 1) يُحجم
المجتمع
الدولي عن
مساعدة الجيش
تسليحاً،
وعتاداً،
ومالاً. 2) تنزع
الشرعية عن
هذا الجيش،
ليتم التعامل
معه من قبل
المجتمع
الدولي كحليف
حزب متهم
بالإرهاب. 3)
الرهان على
تقسيم الجيش
تقسيماً
مذهبياً، كما
حصل في
السبعينات باعتباره
يساند نظاماً
علوياً،
وحزباً إيرانياً
متشيّعاً،
فتكون ردة
الفعل حملة
انشقاقات كما
كاد يحصل في 7
أيار! 4) يتفكك
الجيش إزاء
تماسك قوة
الحزب، فتتم
الغلبة
الميدانية نهائياً
لنا، خصوصاً
إذا امتد هذا
الانقسام إلى
مستوى
مكوّنات
الشعب
اللبناني...
وما قد ينتج
عن ذلك من
«حروب أهلية»!
لكن المفاجأة
جاءت قوية
بصفعتها!
تمنّع الجيش
بقيادته
الحكيمة عن
الانزلاق في
معركة عرسال
وتهجير أهلها
(كما هجّر
الحزب سكان
القصير!)،
وتدميرها، (على
الرغم من
اختراقات
باتت معروفة!).
إذاً، فلنحاول
من جديد.
وانضم
إلى سعي حزب
سليماني غير
الحكيم، عملاء
النظام
السوري
وعميدهم في
لبنان السفير
«الشاعر»: «على
لبنان أن ينسق
مع النظام
السوري»! كأنه
يقول «إني
الغريق وما خوفي من
البلل»! عميد
العملاء في
لبنان السفير
السوري، ذكي! وعتيق.
وبيلقطها عَ
الغاطط
والطاير»!
«فلنجرب قالها!
توسلنا
أن نشارك في
التحالف
الدولي
فرُفضنا..!
وعُزلنا.
ونُبذنا! قلنا
قد تنجح
«الوصية«
الجديدة
إيران. توسّلت
المشاركة. فرُفضت.
وعُزلت.
ونُبذت!
الأردن بعيد!
والعراق مشغول
بهزائمه. «لم
يبق في
الميدان غير
حديدان»: أي
لبنان!
تأملوا! أن
حزب الأربعين
ألف صاروخ
الذي يُرهب
إسرائيل يتوسّل
الجيش
اللبناني
لإخراجه من
ورطاته. وتأملوا
أن نظام
المليون جندي
في سوريا
يتوسّل الميليشيات
الإيرانية
والمذهبية،
والمرتزقة، ليُعينوه!
أف! الحضيض.
كأنهم أوطأ من
الحضيض! ولو!
إن أرباب
الحروب،
وأسياد
الفتن، و»أساس»
العمالة،
يتوسلون على
أبواب الجيش
اللبناني...
ليورّطوه في
ضعفهم،
وانكفاءاتهم!
لا مُعين! لم تعد
تنفع
الشعارات
المذهبية فقد
قابلتها شعارات
مذهبية أخرى
أبشع وأفظع
منها. ولم تعد
تنفع
«التهديدات»
فقد انتهت صلاحياتها...
إنهم يتحركون
في وُحولهم! ودمائهم. وعدوانهم!
لا شيء! في
الأفق، بل لم
تعد تنفع
محاولات
تعطيل لبنان،
وتدمير
مؤسساته،
وافتراس
الدولة، وقطع رؤوس
الجمهورية...
وتخريب
اقتصاد
لبنان، ولا تحريض
فئات هنا على
فئات، أو حتى
تحريض الناس على
الجيش! جربوا
أن يلعبوا هذه
اللعبة بعدما
تمنّع الجيش
عن الانزلاق
في منزلقاتهم:
«إفتحوا
تحقيقاً
بتقصير
الجيش». صرخ الحزب
آمراً: تصدّرت
مانشتات صحف
إيران.
حاكموه!
حاسبوه! وهكذا
تنزع عن
كواهلنا
المطاطية
مسؤولية
هزائمنا!
حاكموا قيادة
الجيش التي
«سقطت» في
امتحان
الرئاسة
عندما رفضت
تدمير عرسال
وتهجير
أهلها... وفتح
حرب مع
المسلحين حزب
الله مسؤول
عنها أصلاً!
فلنحمّل
الجيش مسؤولية
أخطائنا،
ومفاجآتنا،
وهزائمنا.
فنحن الحزب
الذي لا يُهزم
كجيش هتلر في
بداية الحرب العالمية
الثانية!
وكطرزان،
ورمبو،
وأفلام الخيال
العلمي». ولم تعد
تنفعهم حتى
حرب «أهلية»
يفتعلونها،
هنا وهناك! لم
يتبق عند سفير
عملاء سوريا
وعند سفراء
عملاء إيران،
(كنظاميهما)
سوى التخبّط
في قرع أبواب التسوّل!
إنها العُزلة
بكل ما تعني
من رُعب. عُزلة
الداخل
والخارج. عُزلة
من استنفد كل
وسائل
التسوّل،
والعون؛
عُزلة من
سُدّتْ عليه
أبواب الخروج،
والتملّص،
والخلاص. لكن
أهي النهاية؟
لم نقل ذلك!
فهذا «الوضع»
الحصاري، قد
يقود الحزب
إلى مزيد من
المغامرات
غير المحسوبة
(كل مغامراته
غير محسوبة
لأنه ليس صاحب
القرار فيها!)،
وقد يقود أسياده
في إيران إلى
زجّه في جنون
جديد شبيه
بجنون حرب
تموز، أو 7
أيار أو انقلاب
القمصان
السود، أو
إعادة
الاعتبار إلى
سياسة
«الاغتيالات»
وإرهاب الشعب
اللبناني... كل
ذلك وارد لأن
«حزب لو كنت
أدري» هو حزب
«لست أدري»! حزب
البصم.
والعماء. والغربة.
والتغريب.
والاقتلاع.
والخنوع. وهنا
خطورته. إنه
يُنفّذ ما
يؤتمر به
إذعاناً من دون
حسبان النتائج،
أو
المسؤوليات!
هذه خطورته
أنه «لا يعتذر»،
ولا يعترف
بخطأ، ولا
بخطيئة، لأنه
يعتبر أن
الغير مسؤول
عنها! الحزب
الذي لا يعتذر
يمكن أن يقدم
على أي شيء. وهنا
دور الجيش،
والشعب،
والمجموعات
الثقافية، والمجتمع
المدني،
والمتمسكين
بهذا البلد، حراً،
مستقلاً، سيداً...
أن يبادروا
إلى تحرير
القرار
نهائياً من
ضغوط سلاح حزب
محتشمي،
أو يمارسوا
(ولو عبثاً!) على
هذا الحزب
ضغوطاً
بالانسحاب من
سوريا، وتسليم
سلاحه إلى
الجيش،
وإنهاء جنونه
وكسر عمالته،
وإخراجه من
الحدود
الشمالية
والجنوبية التي
صارت معه
حدوداً سورية
إيرانية
إسرائيلية!
فهل هذا ممكن؟
لا شيء أسوأ
من خيانة
«المستحيل»!
فحزب
«المفاجآت»
و»لو كنت أدري»...
من الصعب جداً
أن يصنع سقوطه
وحده، لأنه
مقطور بما هو
أثقل منه. وما
أثقل منه بدأ
بالغرق. لكن ليس
إلى درجة درء
أخطاره
وأوبئته!
وترك
الحزب يستنقع
في وحوله
ودماء الشعبين
اللبناني
والسوري،
رهان ناقص!
فلتتصاعد الاحتجاجات،
وتُرسم خُطط
ميدانية
وشعبية، لحمل
هذا الحزب
الدخيل... على
العودة إلى
شرعية الدولة
اللبنانية
التي هي شرعية
الشعب
اللبناني! فهل
هذا ممكن!
هل
«داعش» أسرع من
أميركا
والغرب؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
11
تشرين الأول/14
يقول
ماثيو أولسن،
المدير
السابق لمركز
مكافحة
الإرهاب
الوطني
الأميركي، في
مقابلة تلفزيونية
مع الإعلامي
تشارلي روز،
إن عدد مقاتلي
«داعش» في
العراق
وسوريا يبلغ 30
ألف مقاتل يضاف
إليهم 15 ألف
مقاتل أجنبي،
مما يعني أن
لدى «داعش»
الآن قرابة
خمسة وأربعين ألف
مقاتل! ويضيف
أولسن قائلا
إن أحد أبرز
وأهم أسباب تكون
«داعش»
وبلوغها هذه
الدرجة من
الخطورة هو الأزمة
السورية طوال
الأعوام
الثلاثة
الماضية، مع
أخطاء نوري
المالكي، وهو
ما منح «داعش» فرصة
الأرض، بين
العراق
وسوريا،
وفرصة استقطاب
عناصر عراقية
وسورية،
وكذلك استقطاب
مقاتلين من
الخارج،
إضافة إلى ما
وقع بيد «داعش»
من مواقع
نفطية جعلت
التنظيم أغنى تنظيم
إرهابي
بالعالم.
والسؤال
هنا هو: كيف
يكون بمقدور
«داعش» الاستفادة
من «الأخطاء»
لدرجة تكوين
مجموعة
مقاتلة من
قرابة خمسة
وأربعين ألف
مقاتل، وفي
ظرف عامين أو
ثلاثة، بينما
تعجز أميركا
والغرب، عن
تدريب
المعارضة
السورية
المعتدلة،
وتحديدا
«الجيش الحر»
الذي هو أساسا
عبارة عن
مقاتلين
منشقين عن
قوات الأسد،
ومن لم ينشق
منهم فإنه
تدرب فعليا
بحكم انخراطه
في المعركة
المستمرة
طوال ثلاثة أعوام
ضد الأسد،
والميليشيات
الشيعية
المدافعة عنه
في سوريا؟
وعليه،
فكيف يقول
الجنرال
الأميركي
المتقاعد جون
آلن، الذي
تولى تنسيق
ومتابعة تحرك
الائتلاف
الدولي ضد
«داعش»، إن
تدريب مقاتلي
المعارضة
السورية
المعتدلة هو
عملية بعيدة
الأمد، وإنه
أمر سيستغرق
وقتًا، وربما
سنوات، وذلك
بعد أن صادق
الكونغرس
الأميركي على
خطة لتدريب
وتجهيز
مقاتلي
المعارضة السورية؟
كيف يقول
الجنرال آلن
ذلك، بينما لم
يسمع العالم
بـ«داعش» إلا
قريبا جدا،
ورغم ذلك نجد
أن «داعش» تقوم
باستقطاب
المتطرفين من
كل العالم،
وللآن، ورغم
ضربات
التحالف
الدولي لها في
العراق
وسوريا؟
والأدهى من كل
ذلك أن «داعش»
لا تزال تبيع
النفط! فمن
الذي يشتريه؟ وكيف
ينقل ويهرب؟
وأين المجتمع
الدولي من ذلك؟
وبالطبع،
فإن قصة
البترول هذه
قصة أخرى تستحق
نقاشا
منفصلا، إلا
أن السؤال
الملح هنا، والذي
يستحق
التكرار، هو
كيف تدرب،
وتستقطب «داعش»
مقاتليها
بهذه السرعة،
بينما تقول الإدارة
الأميركية،
إن تدريب
المعارضة السورية
يحتاج إلى وقت
طويل، وربما
سنوات؟ الحقيقة
إن هذا يؤكد،
أولا، أن
«داعش» تنظيم
تقف خلفه
أجهزة ودول
شريرة في
المنطقة، كما
قال وزير
الداخلية
السعودي
الأمير محمد
بن نايف، كما
أن ذلك يظهر
أن الإدارة
الأميركية
غير حريصة إلى
الآن على
التحرك
الفعلي
والجاد، وليس
الشكلي،
للتعامل مع
الأزمة
السورية،
وإلا كيف يكون
«داعش» أسرع،
وأدق، من
أميركا
والمجتمع الدولي،
في التدريب،
والتجهيز،
والتسليح، وخصوصا
أن جل مقاتلي
«الجيش الحر»
في ميدان المعركة،
ومنذ ثلاثة
أعوام؟
القول
الفصل.. في ما
بين «داعش»
و«حزب الله» من
وصل!
محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
11
تشرين الأول/14
سوف
يعتبر البعض
هذا العنوان
مستفزا، وأنا
أؤكد أن الغرض
ليس
الاستفزاز،
كما قد يعتبره
البعض مثيرا
للبهجة، ولم
أكتب لأثير
بهجة أحد. أؤكد
أن المحاولة
هي جلاء
الغامض،
احتراما للعقول
العربية
وإثارة لنقاش
جاد، يعيدنا
إلى سكة العقل،
بعيدا عن
الأدلجة
والتسليع
الطائفي. أؤكد
أن ليس كل
السنة «داعش»،
وليس كل
الشيعة «حزب الله»،
تلك خرافة آن
لنا أن نتطهر
منها، يقيني أن
دائرة «داعش»
ودائرة «حزب
الله» متطابقة
إلى حد كبير،
الفروقات في
الهوامش فقط.
مؤيدو هذا
الفريق أو ذاك
لا يستطيعون
رؤية التطابق،
حيث إن الكائن
لا يستطيع أن
يبصر وهو مغمض
العينين،
والانغماس في
الأدلجة هو
ضرب على كل
الأفئدة وليس
على العينين
فقط. إذا كان ثمة
اختلاف
فهو اختلاف في
الدرجة وفي
التوقيت، أما
باقي العناصر
فهي هنا وهناك
واحدة تقريبا.
كلا الفصيلين
له منبت
سياسي، مبني
على توظيف
ديني، كلاهما
ينتمي إلى
جماعة مغلقة
ومن لون واحد،
ماضوية
التفكير. وليس
إلى مجتمع
مفتوح تعددي
ومستقبلي،
كلاهما يفرض
على أتباعه
مفردات
ومفاهيم
يدغمها في شبكة
التفكير
العام على
أنها مطلقة.
كلاهما يعتمد
ميكانيكية
مرتدة،
قوامها
الترغيب
والتخويف،
على أفراد
داخل الجماعة
وخارجها،
وكلاهما
يتبنى خطابا
ظاهريا
معاديا للغرب!
الحجج
التي أستند
إليها في
التداخل
كثيرة، أنتقي
من بينها
تسعا، هي الآتي:
أولا:
الاثنان (ولن
أكرر، وأقصد
بهما «داعش» و«حزب
الله»)
يعتمدان على
إقامة حكم الله
على الأرض،
أبو بكر
البغدادي،
صبحي طه (الخليفة)
وأتباعه،
يعتنقون
الحاكمية،
وهم خلفاء
الله على
الأرض،
و«الخليفة»
مفوض مطلق من الرب
تعالى للتحكم
في رقاب
البشر، وعند
قراءة
الرسالة
المفتوحة
التي وجهها
«حزب الله» إلى
«المستضعفين»
في 16 فبراير
(شباط) 1985 (تتكون
من 16 صفحة..
وتعتبر
المنفستو
للحزب)، يقول فيها:
«.. ندعو الجميع
لاختيار
النظام
الإسلامي»
و«مقتنعون
بالإسلام
عقيدة
ونظاما، فكرا
وحكما... وإذا
ما أتيح لشعبنا
أن يختار
بحرية، فإنه
لن يرجح على
الإسلام
بديلا»... طبعا
بعد تمجيد
للنظام
الإسلامي في
طهران، هذا
الذي سمي
«الهدف
الرابع» من
أهداف «حزب
الله» يبين أن
الغرض هو
«إقامة حكم
الله على
الأرض» وطاعة
ممثله (الولي
الفقيه). ما
يختلف هنا هو
مرجعية الأول
(الخلافة)
ومرجعية
الثاني (الولي
الفقيه)،
الرسالة
المفتوحة هذه
لم تعد تذكر
كثيرا في
أدبيات الحزب
في السنوات
الأخيرة! إلا
أن مركزية
«الجهاد» هي
قاعدة أساس
لدى الفريقين
المعنيين
وعليها
يقومان بالتجنيد
والحشد.
وكلاهما
يستخدم الرمز
(الرايات السود)
للتأكيد على
جهاديتهما،
ويضيف «حزب الله»
الصفراء أيضا.
ثانيا:
كلاهما بدأ
باسم، وانتهى
باسم آخر، «حزب
الله» لم يكن
إلا «أمة (حزب
الله)» في
البداية، ما
لبث أن شطب
«الأمة»، وكذلك
«داعش»، فقد
كانت «دولة
العراق
والشام» ثم تحولت
سريعا إلى
«الدولة
الإسلامية»،
كانت طهران
تبحث عن «ذراع»
في معركتها مع
«الآخر» في الثمانينات،
من هنا جاء
تفجير
السفارة
العراقية في
بيروت عام 1981
بمشاركة حزب الدعوة،
ودمشق،
وتبينت
الحاجة إلى
وكيل محلي قوي
في التربة
اللبنانية،
مع تفسخ
الدولة، يخلط
المظلومية
وبشعارات
جذابة وحاجة
اقتصادية
ملحة، وهنا تم
توليد «حزب
الله».
ثالثا:
المؤسسون
لـ«حزب الله»
شكلوا هيكلا
للحزب، وكان
الأمين العام
لا يحق له سوى
دورتين فقط في
الأمانة
العامة،
بعدها يتوجب
انتخاب شخص
آخر، في
التسعينات
بعد قتل
الموسوي
الأمين العام
الثاني من قبل
إسرائيل في
مايو (أيار) 1991،
جرى انتخاب
الأمين العام
السيد حسن نصر
الله، وخلافا
لما قرره
المؤسسون،
عدل الهيكل،
ليصبح الأمين
العام «مدى
الحياة» على
قاعدة دساتير
«السادات - بن
علي»، وأبو
بكر البغدادي
هو «الخليفة»
الذي قال في
خطبة عصماء في
الموصل: «أطيعوني
ما أطعت الله
فيكم»، ولأنه
الوحيد المفسر
للإسلام فهو
الباقي حتى
يختاره الله
(أو يقتل)،
فالقائد هو
المطلق
والدائم في
الحالتين.
رابعا:
كلاهما تتبدل
تحالفاته،
تتصل وتنفصل؛
«داعش» تتحالف
مع النصرة
لفترة، ثم تنقلب
عليها
وتحاربها
(اختلاف
مصالح) وكذلك
«حزب الله»
وحركة «أمل»،
فقد قامت
بينهم صراعات
دموية هائلة،
تخطت اتفاق
دمشق 1، حتى
اتفاق دمشق 2،
وسقط من
الطرفين
برصاص الآخر
قتلى، ثم توافق
الطرفان
وانسجما، بعد
تحديد الأدوار
من القائد لكل
منهما، كما
حدث في
السنوات الأخيرة.
خامسا:
كلتا
الحركتين
متخطية
للحدود
الوطنية؛
«داعش» تتخطى
حدود كل من
العراق
وسوريا، ولو
أتيح لهذا
التنظيم فرصة
من الزمن
لتخطى كل الحدود
المعروفة،
و«حزب الله»
يدين بالولاء
إلى خارج
الحدود كما هو
معلن ومكرر.
«حزب الله»
يعتبر
التزامه
بولاية
الفقيه (في إيران)
حلقة أساسية
بالتزامه
بمشروعه
السياسي،
والأمر في
القضايا
المركزية
مرده هناك بعيدا
عن لبنان
الوطن. ميلاد
«حزب الله» جاء
على يد علي
أكبر محتشمي
(سفير إيران
في دمشق) ومن
خلفه الحرس
الثوري. كان
الفلسطينيون
يرغبون في أن
تصبّ الثورة
الإيرانية في
جيبهم، وأراد
الإيرانيون
أن تصب الثورة
الفلسطينية في
«جيب إيران»،
فجرى خلق ذراع
خاصة تابعة
لهم، تنادي
بالشعار
الاستقطابي
«تحرير
فلسطين»، ثم
تغيرت الحال،
وتستخدم
طهران الحزب
كذراع محاربة
اليوم في
سوريا.
سادسا:
يحارب مع
«داعش» الكثير
من خارج
الوطن، سواء
كانت سوريا هي
الوطن أو
العراق هو
الوطن، كما
يحارب ويدرب
ويؤمّن
السلاح
والتمويل
لـ«حزب الله»
من هم خارج
الوطن، بل
وينخرطون حتى
في بعض
معاركه، وهم إيرانيون
بالطبع، وغير
إيرانيين من
مناصريه،
فإذا
«الانفتاح»
على جنود من
خارج «الوطن»
سمة مشتركة
بين الاثنين.
سابعا:
الاختطاف
والقتل.. كان
لنحر عدد من
الغربيين
مؤخرا، الذي
قامت به «داعش»
هزة إنسانية
اتفقت على
قباحتها كل
الأمم، كما أن
العمليات
الانتحارية في
المدن
(السورية
والعراقية)
المختلفة
التي تقصد
الآخر
والمستهجنة
تثير الغضب،
ولكن هذا هو
بالضبط ما قام
به «حزب الله»
في فترة من
فتراته، وهو
ما يقوم به
«محسنا» في
فترة لاحقة.
البعض قد نسي
اختطاف
العقيد
الأميركي
(هينجنز) الذي
تسبب جزئيا في
إثارة «صراع
الحصص» بين
«حزب الله»
وحركة «أمل»،
ثم سلسلة
التفجيرات في
السفارة
الأميركية في
بيروت عام 1983،
مرورا
بالمحتجزين
الغربيين،
أشهرهم تيري ويت،
الذي ما زال
يظهر على
وسائل
الإعلام الغربية،
كلما صار
الحديث عن
«اختطاف»،
ويتذكر تهديده
اليومي
بالقتل،
وانتهاء
بسلسلة الاغتيال
التي طالت
عددا من
الزعماء
اللبنانيين، بينهم
رئيس وزراء
لبنان في
فبراير 2005 رفيق
الحريري،
مهندس اتفاق
تفاهم أبريل
(نيسان) 1996، الاتفاق
الذي سهل وصول
وحماية
مقاتلي «حزب
الله» إلى
الجنوب
اللبناني! ثم
جرى قتله!!
ثامنا:
غني عن البيان
أن كلا
التنظيمين
يعمل «خارج
الدولة» أو
«دولة داخل
الدولة» ولا
يحتاج مراقب
إلى أن يثبت
ذلك، فحتى
الفصل بين الناس
له هيكل
مستقل، تقيم
«داعش»
محاكمها
«الشرعية»
الخاصة بها،
بل قد طلبت من
بعض مناصريها
في بلدان لها
أعوان فيها أن
يقوموا
بتنظيم «دروس
سريعة للقضاة
الشرعيين»!
للمساعدة في
إقامة الحكم
الشرعي في
«الدولة
الإسلامية»،
يقابل هذا ما
اعتمده «حزب
الله» منذ
فترة، على
مستوى
الهياكل
التنظيمية،
بإقامة
«المجلس القضائي»
ويضم
المسؤولين
القضائيين في
المناطق
(ويقتصر عملهم
أساسا على
عناصر «حزب
الله» لحل
النزاعات في
ما بينهم)!
تاسعا:
إتقان
الإعلام
بالصوت
والصورة
والمطبوعة،
فـ«داعش»
استطاعت
وبشكل «همجي»
أن تلفت النظر
إليها من خلال
الاستخدام
المتقدم
لوسائل
الاتصال تجنيدا
واستثارة، بل
وأقدمت على
نشر مطبوعة
لها باللغتين
الفرنسية
والإنجليزية،
وكذلك الأمر،
استطاع «حزب
الله» بكثير
من القدرة أن
يوظف الإعلام
لصالحه، من
خلال خلق وعي
بـ«مقاومة إسرائيل»
أو وعي آخر
بـ«الدفاع عن
المراقد» في دمشق،
وهو وعي تكوّن
لدى
المناصرين
وحتى المحايدين
على أنه حقيقة
لا تقبل
الجدل، بل رسخ
في أذهان
كثيرين أنه
الوحيد «الذي
هزم إسرائيل، في
حين عجزت
الجيوش
العربية عن
ذلك»!
أكتفي
بالنقاط
التسع
السابقة،
ولولا ضيق المكان
لعددت الكثير
من مناطق
التشابه التي
قد تحتاج إلى
سعة كتابية
أكبر، إلا أن
ملخص الأمر هو
توظيف سياسي
للدين/ ليس
جديدا في
تاريخ
البشرية، فقد
حصد من قبل،
في أماكن
أخرى،
الملايين من
أرواح البشر،
وهو يفعل ذلك
الآن بين
ظهرانينا.
آخر
الكلام: هذا
الطريق، إن
كان يسمى لدى
البعض نضالا،
هو طريق
مسدود،
فمخاطبة العواطف
والغرائز
الدنيا قد
تساعد مؤقتا،
ولكنها لا
تؤدي إلى
نتيجة، إلا
الهزيمة
الحضارية،
هكذا علمنا
التاريخ وقال
لنا العقل.
هل
سيتم ضخ مواهب
جديدة؟
ديفيد
اغناتيوس/الشرق
الأوسط
11
تشرين الأول/14
غالبا
ما يحتاج
الرؤساء إلى
طاقة ومواهب
جديدة لتجديد فتراتهم
الرئاسية
الثانية. فضّل
جورج دبليو
بوش إجراء مثل
هذا التغيير
في 2006، والذي
يمكن القول
إنه أنقذ فترة
رئاسته. يواجه
باراك أوباما
حاليا لحظة مشابهة،
وهناك إشارات
تدل على سعيه
إلى إجراء بعض
التغييرات في
العاملين في
إدارته بعد انتخابات
الكونغرس
المقرر عقدها
في نوفمبر
(تشرين
الثاني). من
المؤكد أن
الرؤساء
يقدرون قيمة
الولاء، ولا
بد أن أوباما
يشعر بامتنان
خاص لأعضاء
إدارته بعد
نشر مذكرات
ليون بانيتا
اللاذعة الأسبوع
الماضي. في
سخرية مريرة،
يجد أوباما
بعد أن جمع
فريقه الشهير
«فريق
الخصوم»، الذي
يضم شخصيات
قوية مستقلة
مثل بانيتا
وروبرت غيتس
وهيلاري
كلينتون، أن
هناك
انتقادات ضده
في مذكرات
كتبها وزيرا
الدفاع
والخارجية
السابقان. لا
يمكن وصف فريق
أوباما
الحالي بعدم
الولاء. ولو
استمروا
جميعا في
العمل في
إدارة أوباما
على مدار
العامين الماضيين،
لكانت
النتيجة على
الأقل تأخير
إصدار المذكرات.
ولكن بعيدا عن
مسألة
الولاء، يبدو أن
أوباما مهتم
بضخ مواهب
جديدة في
إدارته مما
سيضيف عمقا
وخبرة جديدة؛
ومثال على ذلك
تعيينه مؤخرا
الجنرال جون
ألن مبعوثا
خاصا إلى العراق
وسوريا. صرح
مسؤول رفيع
المستوى في
البيت الأبيض:
«ندرك أن
العامين
المقبلين
سيشهدان
تغييرات في
الشرق
الأوسط،
والعلاقات مع إيران،
وآسيا. ويرمز
تعيين جون ألن
إلى انفتاح
أوسع على
الاستعانة
بأفضل
الأشخاص في
البلاد
للتفكير في
هذه المعضلات
وحلها».
يمكن
أن نرى نموذجا
للفوائد التي
تعود من تجديد
دماء الفريق
في فترة بوش
الرئاسية
الثانية. في
عام 2006، كانت
حرب العراق
تسير على نحو
سيئ؛ وكانت البلاد
منقسمة
للغاية؛ ولم
تكن القرارات
المتعلقة
بالسياسات
تُنفذ على
الدوام. وأخبر
كبير موظفي
البيت الأبيض
أندرو كارد
الرئيس بوش
بأنه يحتاج
إلى شخص جديد
يدير البيت
الأبيض. استعان
بوش بجوش
بولتن، كبيرا
لموظفي البيت
الأبيض طوال
عامين ونصف في
نهاية فترته الثانية،
وأثبت أنه كان
اختيارا
بارعا. وخرج كل
من دونالد
رامسفيلد من
وزارة الدفاع
وجون سنو من
وزارة
الخزانة
وبورتر غوس من
وكالة الاستخبارات
المركزية.
وجاء غيتس
وهنري بولسون ومايكل
هايدن -
وثلاثتهم من
أفضل الوزراء
الذين جرى
تعيينهم في
عهد بوش. يحتاج
فريق السياسة
الخارجية في
إدارة أوباما
إلى مساعدة.
ولا تزال
مستشارة
الأمن القومي
سوزان رايس
تعاني من هجوم
غير عادل بسبب
قضية بنغازي.
كذلك يتعرض
تشاك هيغل
وزير الدفاع إلى
تشويه صورته
بسبب جلسة
استماع عصيبة.
وأصبح وزير
الخارجية جون
كيري مدافعا
من دون كلل عن
سياسات أوباما،
ولكن هناك
توتر حتمي بين
وزير قوي وبيت
أبيض يمارس
المركزية. أما
مدير
الاستخبارات
المركزية جون
برنان، فهو
خبير في
الشؤون العربية.
ويشرف على هذا
الفريق كبير
موظفي البيت
الأبيض دينيس
ماكدونو،
وأفضل ما
يميزه هو قربه
من الرئيس،
ولكن هذا قد
يكون عيبا
أيضا. إنه
يعرف واشنطن
بفضل عمله
في الكونغرس
منذ فترة
طويلة، ولكنه
يفتقد إلى
الخبرة
الإدارية
التي تسمح له
بإدارة شركة أو
جهاز فيدرالي.
لن يسمح
الدستور
لأوباما بفصل
نائب الرئيس
جو بايدن.
ولكن بعد ما
تسبب به الأسبوع
الماضي من ضرر
ذاتي، لا بد
أن أوباما
انزعج كثيرا.
فقد كانت هذه ضربة هو في
غنى عنها. وضع
أوباما
الاستراتيجية
الرئيسية
المناسبة
للتعامل مع
«داعش»، ومع
كثير من
القضايا الأخرى
أيضا. في
أثناء عاميه
المتبقيين،
يحتاج أوباما
إلى الضغط على
دواسة الوقود
وليس المكابح.
*
خدمة «واشنطن
بوست»
من
أي رحم سياسي
ولد «داعش»؟
سليم
نصار/الشرق
الأوسط
11
تشرين الأول/14
عندما
ألقى الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان كلمته
أمام
البرلمان،
بمناسبة
افتتاح السنة التشريعية،
نفى وجود أي
رغبة لديه
بالتدخل في
شؤون الدول
العربية
المتاخمة.
وشدد في كلمته
على ضرورة
عودة مليون
ونصف المليون
نازح من سورية
والعراق،
فيما اكتفت
الدول
الاوروبية باستقبال
مئة وثلاثين
ألف نازح سوري
فقط. واعترف
اردوغان بأن
الدولة
التركية صرفت
عليهم أكثر من
أربعة بلايين
دولار، وأن
هذا الرقم مرشح
للازدياد في
حال وصلت موجة
جديدة نتيجة المعارك
الدائرة ضد
«داعش».
التوقعات
التي حذر
اردوغان من
تداعياتها، تحققت
عقب انفجار
معارك
الشوارع في
مدينة كوباني
(عين العرب)
بين الأكراد
ومقاتلي
تنظيم «داعش».
وكانت
النتيجة لجوء
أكثر من مئة
وأربعين ألف
كردي الى
تركيا خلال
أسبوع واحد.
وقد استقبلهم
رئيس الوزراء
أحمد داود
اوغلو بصيحات
الغضب،
معتبراً أن
موجات النزوح
الى بلاده
تشكل تهديداً
لسلامة الأمن
القومي. ولكنه
امتدح القرار
الذي صدر عن
البرلمان
لتفويض
الحكومة استخدام
الجيش خارج
الحدود.
وحول
هذه النقطة
بالذات، ركزت
عناصر المعارضة
في البرلمان
التركي على
التذكير بأن
برلمان عام 2003
رفض منح
الحكومة هذا
التفويض
أثناء الغزو
الاميركي
للعراق.
والمؤكد أن داود
اوغلو لعب
دوراً مهماً
في حينه، من
أجل إقناع
أعضاء
البرلمان
بضرورة رفض
مشاركة واشنطن
في عملية
إسقاط نظام
صدام حسين. وحجة
داود اوغلو
آنذاك أن
العراق لم يكن
يشكل مصدر خطر
على تركيا.
ولو أنها
شاركت في تلك
الحرب، فإن
صورتها في
العالم
العربي
والاسلامي ستتبدل
الى الأسوأ،
خصوصاً أن
القرار
الدولي كان
يحظر الطيران
فوق العراق
شمال خط العرض
36، الأمر الذي
جعل الحدود
التركية آمنة.
ويرى داود
اوغلو أن
مصلحة بلاده
تقضي بأن تنضم
الى التحالف
الدولي لكي
تبقى في حدود
التأثير في
مستقبل سورية
والعراق بعد
القضاء على
«داعش». لذلك
فهي تطالب
بمنطقة حظر
جوي آمنة داخل
الأراضي
السورية. ولكن
إدارة اوباما
تتخوف من
طموحات
اردوغان الذي
يؤمن بأن
النصر ضد
«داعش» من
الصعب تحقيقه
إذا بقي الأسد
في الحكم. وهو
يستند في
توقعاته الى
قرائن
تاريخية تؤكد
أن
الامبراطورية
العثمانية
كانت تستخدم سورية
كقاعدة
لترويض الدول
العربية
المتاخمة.
وبما أن
الرئيس
التركي طامح
الى إحياء ذلك
الدور، الذي
تتقاسمه
ايران مع
منظمات المعارضة،
فهو عازم على
غزو سورية.
ومع
أن إدارة الرئيس
اوباما
تشاطره الرأي
في ضرورة
إنهاء حكم الأسد،
إلا أنها تفضل
تنفيذ هذه
الخطة عبر المعارضة
السورية
المعتدلة... لا
عبر تركيا.
والسبب أن
القبول بهذا
الخيار سيشجع
ايران على احتلال
العراق،
الأمر الذي
يفتح «صندوق
باندورا» على
مختلف
الاحتمالات. والسبب
الذي يطرحه
اوباما في هذا
السياق مرده
الى صعوبة
التعامل مع
الأسد، كونه
لا يتأثر
بالغارات
الجوية ضد
شعبه... أو
بالضغوط
الديبلوماسية.
وقد أثبتت
الأحداث أن
التحرك ضد
الأسد يترتب عليه
الخلاف مع
موسكو وطهران
وبغداد،
خصوصاً أن هذه
القوى
الداعمة
لنظام دمشق هي
أيضاً شجعت الحرب
على «الدولة
الاسلامية». من
أجل التوصل
الى تسوية
سلمية في
سورية، عُرِضَت
على الرئيس
اوباما
اقتراحات عدة
صعبة التنفيذ:
الاقتراح
الأول قدمه
وزير
الخارجية جون
كيري، وهو
يميل الى قلب
موازين القوى
العسكرية
بحيث يُضطر
جنرالات
سورية وأبناء
طائفته
العلوية، الى
المفاضلة بين
المساومة على
رحيل الأسد...
أو مواجهة
الدمار
الشامل.
أما
الاقتراح
الثاني، الذي
قدمه
البروفسور هنري
باركي، فيقول
بأهمية إبرام
هدنة بين رموز
النظام
السوري
والمعارضة
المعتدلة،
بحيث تنتهي
باستبعاد
الأسد مقابل
الحفاظ على نظام
البعث.
والثابت
أن الاقتراحَيْن
لم يخدما فكرة
اوباما الذي
يرى في نظام
الأسد مصدراً
لتغذية
مقاومة
الوجود الاميركي
في العراق...
ومحرضاً لدعم
«القاعدة» وأنصارها
من أمثال أبو
مصعب
الزرقاوي
وتلميذه أبو
بكر البغدادي.
يقول
مراقبون
اميركيون
أرسلتهم
واشنطن الى تركيا
الأسبوع
الماضي، إن معركة
كوباني
عبَّدت
الطريق أمام
مقاتلي «داعش»،
وسهّلت لهم
عملية نشر
نفوذهم على
المناطق الواقعة
بين العراق
وتركيا، وفي
مناطق بالغة الأهمية
لأنها تؤمّن
لـ «الدولة
الاسلامية» فرص
التحكم بطرق
التموين
والامدادات
والنقاط
الحيوية
للموارد
النفطية. ويعترف
قادة الأكراد
بأن كوباني
تمثل لهم ما
كانت تمثله
ستالينغراد
بالنسبة الى
الروس خلال
الحرب
العالمية الثانية...
أي خط الدفاع
الأخير. لذلك
يتفانون في
الدفاع عنها،
ويطالبون دول
التحالف بضرورة
مضاعفة
الهجمات
الجوية، ولو
أدت الى تهديم
منازلهم. وقد
ساءهم مشهد
الراية
السوداء مرفوعة
فوق أكبر
عمارات
مدينتهم. لذلك
قرروا عدم
التراجع عن
مواصلة
القتال بهدف
استرجاعها. الصحف
الغربية غير
متفائلة
بجدوى هذا
القرار الذي
يحمِّل
الأكراد
مسؤولية حرب
قد تدوم عشر
سنوات. وقد
احتاجت
الولايات
المتحدة الى هذه
المدة قبل أن
تقوِّض نفوذ
«القاعدة». والمؤسف
في هذا المجال
أن المعركة
الإعلامية
التي خسرها
«داعش» بسبب
سكاكينه
الطويلة، بدأ
يستعيدها
بفضل حملات
التبرير التي
تقودها أقلام
معارضة
للسلوك
الاميركي ضد
العرب.
الدكتور
مهاتير محمد،
رئيس وزراء
ماليزيا السابق،
دشن هذه
الحملة
بانتقاد
القائلين إن «داعش»
هو نتاج نظرية
صدام
الحضارات.
وقال في بداية
مقالته
الطويلة إن
الرأي العام
البريطاني
أُصيب بالرعب،
بسبب عملية
قطع رأس مواطن
مسالم. واعترف
بأنه هو
شخصياً أُصيب
بالرعب
والخوف، لأن
الاسلام، وفق
خبرته
ومعرفته، لا
يبشر بالعنف
ولا يحبذ
الارهاب.
والقرآن
الكريم يؤكد
ذلك في الآية:
«لا إكراه في
الدين». ولكن
الوقائع تثبت
أن هناك أعمال
عنف يرتكبها
مسلمون. بل إن
هناك مجاهدين
هاجروا من
بلدان غربية
لينضموا الى
منظمات ثورية
تحارب الدول
التي
تستضيفهم. وبعد
طرح السؤال
المحيِّر:
لماذا يفعلون
ذلك؟ يجيب
مهاتير
بالقول: منذ
فترة وجيزة ارتكبت
اسرائيل ضد
مواطنين
مسلمين
(ومسيحيين)
مجازر جماعية
ذهب ضحيتها
أطفال وعجزة
وأبرياء. هذه
الفظائع لم
تحرك شفقة
الاوروبيين
والاميركيين.
بالعكس، فقد
وهبت
الولايات
المتحدة
ربيبتها
اسرائيل
المال
والسلاح،
بحيث زادت من
عمليات تدمير
المنازل وطرد
السكان.
وبعد
استعراض
سلسلة
المظالم التي
ارتكبت بحق
الفلسطينيين،
ينتقل مهاتير
الى العراق
ليتحدث عن
الكذبة
«المفبركة»
التي بررت غزو
الاميركيين
لذلك البلد
العربي. ثم
ينتقل الى
استحضار معارك
البوسنة،
وكيف حصدت في
النهاية 12 ألف
مسلم.
وفي
نهاية
المقالة،
يخلص الرئيس
مهاتير الى
محصّلة
إنسانية،
مفادها أن
العدالة
والإنصاف
واحترام
مشاعر الشعوب
ودياناتها
ومعتقداتها
ومقدساتها...
هي وحدها الحل
الذي يلغي «داعش»
وأمثاله، وهي
وحدها السكين
التي تقطع رأس
الارهاب
والعنف في
العالم
العربي
والاسلامي. هذا
الأسبوع، كرر
الممثل
الاميركي، بن
افليك، نظرية
العلاقة بين
الارهاب
وانتفاء
العدالة،
أثناء جدل
محتدم بينه
وبين
الفيلسوف سام هاريس،
في برنامج
تلفزيوني.
ولما انتقد
سام الاسلام
تصدّى له بطل
فيلم «أرغو»
بالقول: «هناك بليون
شخص مسلم،
ليسوا
متطرفين، ولا
يسيئون الى
المرأة،
ويحرصون على
تحصيل العلم
في المدارس. هؤلاء
وأمثالهم لا
يمارسون
الأعمال التي
تدّعي أن المسلمين
يمارسونها. لقد قتلنا
(يعني
المسيحيين) من
المسلمين
أكثر مما
قتلوا من
صفوفنا بفارق
كبير».
هذا،
وقد أثار ذلك
الجدل موجة من
ردود الفعل،
تفاوتت بين
التأييد
والانتقاد. ولكن
تفاعلاتها
تركت أثراً
كبيراً في
مجتمع درج على
تصنيف البشر
بين شيطان وملاك.
وكان من حصيلة
النقاش الحاد
الذي طرحه الممثل،
عبرة تقول إنه
لا يجوز أخذ
المسلمين كلهم
بجريرة فئة
ضالة شاءت أن
تدّعي
الخلافة لتمرير
مشاريعها
السياسية.
وعليه، يجب
إعادة النظر
بأعمال
المسلمين،
وليس في
الاسلام الذي
يبشِّر
بالتسامح
وعدم الإكراه.
بقي
أن نذكر أن
الكاتبة
البريطانية
المعروفة،
كارين
ارمسترونغ،
دخلت في هذا
الجدل من باب
نظرية جديدة
حول أسباب
العنف
ومبررات الحقوق
الانسانية.
علماً أن هذه
الراهبة
(سابقاً) قدمت
الى المكتبة
العالمية
أفضل
المؤلفات وأكثرها
ترجمة للغات
أخرى. ويأتي
مؤلَّفها عن
النبي محمد (صلّى
الله عليه
وسلّم) في
طليعة
المؤلفات
التي كتِبَت
بالانكليزية
عن السيرة
النبوية.
ووفق
كتابها
وعنوانه «حقول
الدم»، فإن
أيديولوجيات
العنف
السياسي
أثبتت تفوقها
على ايديولوجيات
العنف الديني.
وبين
أمثلتها
الواقعية ما
ارتكبته
الحربان
العالميتان
من مآسٍ ودمار،
من دون أن
يكون للدين أي
أثر في
اندلاعهما.
وفي
رد المعلّقين
على طروحات
مهاتير، فإن
المبررات
التي قدمها
الى المنظمات
الارهابية في
العالمَيْن
العربي
والاسلامي،
لا تحمل الأحكام
التخفيفية
على اعتبار أن
خطأين لا يساويان
صواباً.
ومعنى
هذا أن
الأخطاء
المشينة التي
ارتكبها
مسيحيون بحق
مسلمين، لا
تعطي
المسلمين
الحق في الخروج
على القوانين
الدولية. كما
لا تعطي
«القاعدة» و
«داعش» ومن لفّ
لفّهما، الحق
في استغلال الدين،
واستثمار غضب
الشعوب
لتكرار جرائم
المستعمِرين!
كاتب
وصحافي لبناني
ملح
الأرض... أو
مآسي لبنان
التي تلحّ
على علاج سريع
عباس
خلف/المستقبل
11
تشرين الأول/14
لا
يحتمل
التدهور الذي
وصلت إليه
الأوضاع الأمنية
والمعيشية
والاقتصادية
في البلاد
الاستمرار في
سياسة «الحال
كالمعتاد» (Business as
usual).
ولنبدأ
بالأمن
الفالت: المخطوفون
العسكريون
مهددون
بالذبح في كل
ساعة، ولا
يزال يخطف
عسكريون أو
مواطنون جدد
في شكل شبه
يومي.
المواصلات
العامة تتعرض
للقطع والاعتصامات
أمام
الإدارات
العامة أصبحت
حدثاً شبه
يومي
للمطالبة
بإطلاق
المخطوفين. وهذا
يفاقم أزمة
السير
الخانقة التي
تهدر وقت المواطنين
وتؤثر في
أعصابهم
وتعطّل
أعمالهم، وبالتالي
تؤثر سلباً في
الإنتاجية في
كل المرافق
العامة
والخاصة. ولقد
أصبح الشارع
«فشة خلق» لكل
متضرر أو ثائر
أو مطالب بحق
أو معترض على
ظلم لحق به أو
بمن يلوذ به.
وهذا التصرف
بالطبع يقضي
على البقية
الباقية من
هيبة الدولة.
ننتقل
إلى تفكك
الدولة
وتدنّي أداء
الإدارة
العامة بكل
فروعها، بما
في ذلك القضاء
والأمن الداخلي.
والأدهى أن
هذا الأداء
المتدني بدأ
يصيب القطاع
الخاص أيضاً،
ما يشكّل
عبئاً ثقيلاً على
الإنتاجية في
الدورة
الاقتصادية
وعلى مستوى
الخدمات حتى
في مجالات
الرعاية الصحية
والقطاع
التربوي.
أما
المستوى
الثالث، وهو
في رأس
الأولويات في
الظروف
الحالية، فهو
تسليح الجيش
وقوى الأمن
وتجهيزها
بأقصى السرعة.
لقد تكرّمت
المملكة
العربية
السعودية
بتقديم هبتين
لدعم الجيش
وقوى الأمن،
الأولى
بثلاثة
مليارات دولار
والثانية
بمليار واحد. وبصرف
النظر عن
أخبار
السمسرة التي
تتداولها بعض
أجهزة
الإعلام، فإن
البطء المريب
في التنفيذ
يجعل المرء
يتساءل: ألا
يدرك
المسؤولون
الخطر
الوجودي الذي
يهدد مستقبل
لبنان ومصيره
والذي يوجب
السرعة
والشفافية في
كل عمل يتناول
دعم القوى
العسكرية
لمواجهة
الوحش الإرهابي
الذي يهدد
البقاع
والشمال
وأنحاء أخرى
في لبنان؟
وإذا
انتقلنا إلى
مطالب
الموظفين في
القطاع العام،
نرى أن سياسة
«الحال
كالمعتاد» لا
تزال هي السائدة.
مسألة سلسلة
الرتب
والرواتب،
وهي حقوق
مستحقة منذ
سنوات نالت
وعوداً رسمية
ومتعددة
باستحقاقها
وضرورة
إنجازها، لا
تزال تراوح
مكانها بعد أن
توحّدت
الحركة المطلبية
في شكل عابر
للطوائف
والمذاهب
والمشارب
السياسية
للمرة الأولى
في لبنان.
ولا
بد من الإقرار
بأن
الإضرابات
والاعتصامات
والتظاهرات
التي رافقت
تحرك هذه
الحركة قد نجم
عنها بعض
الضرر للحركة
التجارية،
لكن المسبب
الأساس لهذا
الضرر هو
تقصير
الحكومات
المتعاقبة
والمجلس
النيابي
بإجراء
الدراسات
العلمية
الشفافة
والوصول إلى
قرارات تلبي
حقوق الموظفين
من جهة ولا
تشكّل عبئاً
إضافياً
للمالية
العامة
والاقتصاد
الوطني.
ومن
السلسلة
ننتقل إلى
مشكلة
الكهرباء
الغائبة،
والتي تبتلع
مليارات
الدولارات كل
عام من دون أن
تلبي حاجة
المواطن في
شكل واف،
فأصبح
المواطن يدفع
فاتورتين،
واحدة
لكهرباء
لبنان
والثانية
لمشغّل المولّد
الكهربائي.
أما مشكلة
المياومين
واحتلالهم
مبنى إدارة
شركة
الكهرباء فهي
فضيحة الفضائح
التي أسقطت
«ورقة التين»
وكشفت عدم قدرة
السلطة على
تولي أي
مسؤولية عامة
بكفاءة. أما
مشكلة المياه
التي تعزوها
الإدارة إلى
شح الأمطار
والمتساقطات،
ففشل آخر
للدولة التي عجزت
حكوماتها على
مدى عقود عن
وضع خطة لبناء
السدود
والبحيرات
وتنفيذها في
مواقيتها. ولا
تقل رداءة
خدمة
الاتصالات
الهاتفية
وخدمة الإنترنت
أهمية عن
سلسلة
التقصير التي
لا تنتهي،
والناس
يعيشون على
الوعود التي
لا تتحقق ولقد
سئموا تعهدات
الوزراء الذي
يُشبعون الناس
تفاخراً
بتقدُّم قطاع
الاتصالات
وازدهاره
وتفوّقه وهو
في الواقع في
أسفل درجات
الرداءة.
وإذا
ألقينا نظرة
على التقارير
الصادرة عن جهات
مالية مختصة
نجد أن الشأن
المالي يعاني
من تفاقم
الدَّين
العام وتدني
الجباية
وانخفاض
الواردات
السياحية. وعندما
أعلن عن
احتمال وجود
اكتشافات
نفطية في المياه
الإقليمية،
تنفّس
اللبنانيون
الصعداء بأن
خير الله آت
والبحبوحة في
الطريق إليهم.
وعلى رغم
أن عملاً جاداً
أُنجز في
المرحلة
الإعدادية
الأولى، فهذا
الأمر الحيوي
لمستقبل
لبنان
الاقتصادي لم
ينل الاهتمام
المتواصل
والسريع،
فنام في أدراج
من يملكون
المفاتيح،
ويقال إنه
يتخبّط في
معمعة توزيع
الحصص
والمغانم
الشائعة.
بعد
هذه الجولة في
مجالات فشل
السلطة
الحاكمة
وتقصيرها في
الارتقاء إلى
مستوى آمال
الشعب الصابر
وأمانيه، لا
بد من إلقاء
نظرة جادة على
الاستحقاقات
الداهمة التي
لا تحتمل أي
تأجيل:
- استعادة
المخطوفين
العسكريين من
خلال التفاوض
المباشر أو
بالمقايضة من
دون عُقد أو
مزايدات. وهذا
يستدعي إنجاز
الملف
القضائي
للمسجونين
المتطرفين في
سجن رومية،
وتجاوز
الشكليات التي
لا يجوز
التمسك بها في
الظروف
الخطيرة الطارئة،
وإطلاق
الأبرياء
منهم فوراً.
- انتخاب
رئيس
للجمهورية
«اليوم وليس
غداً»، ولو
لزم الأمر عقد
اجتماع نيابي
طارئ «يحتجز»
فيه النواب في
مبنى المجلس
إلى أن يخرج
الدخان الأبيض
بإعلان
انتخاب رئيس
توافقي وسطي
ومعتدل.
- تعديل
قانون
الانتخاب
وإجراء
انتخابات
نيابية بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية.
-
معالجة مشكلة
النازحين
السوريين
وتجميعهم في
شكل يؤمّن ضبط
تحركاتهم
وتلافي أضرار
فوضى
انتشارهم من
دون رقابة
صارمة.
- إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب
بسرعة وفك أسر
شركة
الكهرباء
بالقوة إذا استدعى
الأمر،
وتوفير
الإنارة لكل
المناطق بالتساوي.
- فرض
رقابة على كل
الأخبار التي
تتناول الشؤون
الأمنية
المتعلقة
بتحركات
وعمليات
الجيش وقوى
الأمن،
والمشاهد
التي تُحدث
إرباكاً وقلقاً
وهلعاً لدى
المواطنين. فحرية الإعلام
يجب أن تراعي
أولاً وقبل أي
شيء مصلحة الأمن
الوطني
ومعنويات
القوى
العسكرية
والمواطنين
في شكل عام.
- إن
مواجهة
الهجمة
البربرية
والمتعصبة
والفكر
الظلامي
الخطر يجب أن
يستند إلى
ركائز عدة منها
ما هو قصير
المدى وهو
عسكري
وإعلامي وتوعوي،
ومنها ما هو
للمدى المتوسط
وهو التصدي
للفكر
التكفيري،
والذي ينتمي
إلى عصور
الظلم
والظلام
والجهل
والعنف. وذلك
بفرض تدريس
كتاب موحد
للتاريخ في
جميع المعاهد
والتركيز على
مادة التربية
المدنية لتنشئة
مواطن مدني لا
طائفي ينتمي
إلى الوطن
وليس إلى
الطائفة أو
الدين أو أي
تيار تكفيري
أو ظلامي. ولا
بد هنا من
الإقرار بأن
جزءاً مما يحصل
اليوم من
اجتياح للفكر
التكفيري
وانجذاب
أعداد غير
قليلة من
الشباب إلى
هذا التيار التدميري،
تتحمّل
مسؤوليته
الأنظمة
الاستبدادية
والطائفية
المتعصبة في
المنطقة العربية،
وذلك لفشلها
في إقامة دول
وطنية مدنية يتساوى
فيها
المواطنون في
الحقوق
والواجبات
ويحكمها
القانون
بالعدل
والحزم
والمساواة.
إن
ذهنية «الحال
كالمعتاد»
المتخلفة قد
مضى زمانها،
فالحال اليوم
هو للجدّ
والشدّة
والحزم
«والمواجهة»
بالفعل لا
بالقول، كما
هو لتدارك
الأخطار
المحيطة
بالوطن
وبمستقبل
المواطنين
واللجوء إلى
التدابير
التي تؤمن
سلامة
المواطن فوراً
ومن دون تردد
أو مراعاة
لأية
اعتبارات أو ضغوط.
ولولا
التجربة
السيئة
لإعلان حالة
طوارئ في ظروف
سابقة لكان
اقتراحنا هو
أن تدرس مسألة
إعلان حالة
الطوارئ في
الظروف
الخطيرة
والمصيرية والوجودية
القائمة. لكن عوامل
موضوعية عدة
تحول دون
اللجوء إلى
اقتراح هذا
الإجراء. لذلك،
فإن البديل هو
الانتقال من
ذهنية «الحال
كالمعتاد» أو
«ماشي الحال»
إلى الاقتناع
بأن أحوالنا
ينطبق عليها
موضوعياً
وواقعياً حكم
الطوارئ وليس
الأحكام
العادية التي
لا تطبّق ولا
تُحترم من
المواطن
العادي.
كلمة
أخيرة عن
الطبقة
السياسية
الحاكمة. لقد
آن أوان
رحيلها قبل أن
تتعرض أكثر
للإذلال والمهانة
من معظم
المواطنين.
وما نشاهد على
التلفزيون
ونقرأ في
الصحف ووسائل
التواصل الاجتماعي
من تحقير
لكرامة
الزعماء
السياسيين والنواب
والمسؤولين
القضائيين
والإداريين،
تكفي لكي يفكّر
هؤلاء جدياً
بالرحيل.
وزير
لبناني سابق
لبنان
في شبه
حالة حرب
والتمديد
سيمرّ جعجع
ثائر على الحكومة:
فلتفعل
شيئاً...
ايلي
الحاج /النهار
11
تشرين الأول 2014
يتحدث
الدكتور سمير
جعجع بما يشبه
الثورة هذه
الأيام عندما
يتناول في
مجالسه
معالجة الحكومة
لموضوع أسر
العسكريين
لدى تنظيمي
"داعش"
و"جبهة النصرة":
"مضى شهران
وأكثر ماذا
فعلوا في
الحكومة؟"
يقول لمحدثه
مستغرباً
مستنكراً."حرام
أهالي
العسكريين لا
يجوز
الإستمرار في
تعاطي هذه
القضية هكذا،
يوم جاء
المندوب
القطري ويوم
راح، حكينا
التركي
والتركي
حكانا وعملياً
لا شيء. فلندع
السياسة
جانباً، أنا
أتحرق من داخل
على المستوى
الشخصي عندما
أفكر فيهم". يستمع
إلى ملاحظة:
"لكن
اقتراحك، أن
يقوم الجيش
بعملية نوعية
لتخليصهم غير
عملي هو أيضاً
، حتى الجيش
الأميركي
بعظمته
وإمكاناته
قامت وحدة
خاصة منه
بعملية جريئة
داخل الأراضي
السورية
لإنقاذ
الصحافي جيمس
فولي، وفشلت،
وكانت النتيجة
ذبحه". لا
يقتنع جعجع:
"هل نترك
ألفين – ثلاثة
آلاف مسلح
أزعر فالتين
في الجرود
يتحكمون فينا
؟ أيا كانوا
وأيا تكن
النتيجة يجب
فعل شيء وعدم
التفرج على
مآسي
العائلات
المسكينة. الأخطار
واردة دوماً
في أوضاع
كهذه، وأشرف
للإنسان في
رأيي أن
يستشهد في
معركة من هذا
الذي نعيشه.
ثم لسنا أمام
خيار وحيد.
فلتفاوض
الحكومة حقاً
بنفسها، أو تقايض.
فلتفعل أي
شيء، أي شيء،
أفضل من
البقاء
متفرجة. استمرار
الوضع على ما
هو لم يعد
مقبولاً،
عندما يتوجع
الخاطفون
فسيطلبون هم
مخرجاً". يذكّر
أحد
القواتيين
القدامى
بحادثة
مشابهة تقريباً،
تعامل معها
جعجع عام 1980.
خطفت
استخبارات الجيش
السوري في
الشمال أربعة
من فريقه تلك
الأيام، فكان
رده أن أرسل
مجموعة من
القطارة تسللت
عبر الجرود
والثلوج
وأقامت
حاجزاً بين حاجزين
للجيش السوري
على طريق
عيناتا الأرز
وخطفت مجموعة
من العابرين
المحسوبين
على "المردة"
آنذاك
للمقايضة،
وهكذا كان
وأفرج عن الجميع
لاحقاً. دفع
الثمن أيضاً
الوزير السابق،
إدمون رزق،
الكتائبي
آنذاك، خطفه
أنصار الرئيس
الراحل إلى
زغرتا، لكنه
أقام في منزل أحد
عائلاتها
مكرّما على ما
روت السيدة
صونيا فرنجية
في كتابها عن
ذكريات
والدها "وطني
دائماً على
حق".
تطاول
انتقادات
جعجع الحكومة
في مقاربتها لموضوع
الانتخابات
النيابية :"
حتى اليوم لم
تشكل هيئة
الإشراف على
الانتخابات،
بصرف النظر عن
إجرائها أو
عدمه، هناك
واجبات
دستورية ملزمة
عليها القيام
بها في هذا
الشأن وغيره.
هذا مثل عن
التعاطي من
أمثال...".
كيف
سيتعامل
"القوات" مع
جلسة التمديد
الآتي لمجلس
النواب: " نحن
ضد. سنحضر
الجلسة
ونصوّت ضدّ".
يقول مسؤول في
الحزب. ماذا
عن بقية القوى
المسيحية؟ هل
هناك "لا ميثاقية"
في التمديد،
ورئيس المجلس
نبيه بري يوليها
أهمية قصوى؟".
يقول مسؤول
قيادي كتائبي
إن المشاركة تنفي
صحة الحديث عن
عدم ميثاقية،
والكتائب ضد التمديد
ولكن المكتب
السياسي لم
يقرر بعد ما إذا
كان نواب
الكتائب
سيحضرون جلسة
التمديد، أو
يقاطعونها
انسجاماً مع
موقفهم بعدم
جواز التشريع
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية.
الأمران
واردان.
"لبنان
في شبه حالة
حرب على حدوده
مع سوريا، وربما
في الجنوب"،
يقول المسؤول
الكتائبي. صار
التمديد
تفصيلاً.
سيمرّ
كالنعاس.
"تركيا
تحترق"
جهاد
الزين/النهار
11
تشرين الأول 2014
وصل
رجب طيّب
أردوغان إلى
ذروة حياته
السياسية:
رئيس
للجمهورية
منتَخبٌ
مباشرة من
الشعب - أكثر
قليلا من نصف
أصوات
المقترعين.
يحكم تركيّا
بقوة زعامته
على حزبه مع
أن صلاحيات
الرئيس لا
تزال محدودة
في الدستور.
زعامة
صار بالإمكان
اعتبارها
الأولى بهذه الأهمية
في تاريخ
الجمهورية
التركية بعد
زعامة مصطفى
كمال أتاتورك
التأسيسيّة.
مع ذلك مؤشراتُ
بدءِ انحدار
هذه الزعامة
وربما سقوطها
الدراماتيكي
آخذةٌ
بالتزايد في
عمق الأحداث لا
على سطحها:
خسر
أردوغان في
الأيام
الأخيرة
أكراد تركيا. فقد
انتبه حزبهم
الرئيسي غير
المرخّص، حزب
العمال (PKK) إلى أن
اللعبة
الداعشية
التي يلعبها
"حزب العدالة
والتنمية" (AKP) باتت
خطرةً جدا على
الوجود
الكردي في
سوريا. وجودٌ
"اكتشفت"
تركيا بعد
اندلاع
الثورة السورية
أنه يمتدّ
وبالتالي
يسيطر
ديموغرافياً
على معظم
حدودها مع
سوريا فإذا
بالأكراد السوريين
(وأصولهم من
تركيا)
يشاهدون بأم
العين والدم
أن "داعش"
تنفّذ مخططاً
لضربهم عسكرياً
إن لم يكن
تشتيتهم.
ثار
أكراد تركيا
ثورة حقيقيّة
في الأيام الماضية
في حرب شوارع
شهدها عددٌ من
المدن ليس فقط
في الجنوب
الشرقي بل في
الشمال أيضا
لكنْ كانت
أعنفَها
مواجهات ديار
بكر. وقد
سقط في هذه
المواجهات
حتى مساء أمس
الأول 31 شخصاً
بمن فيهم
ضابطان من
الشرطة وثالث
مصاب. الملاحظ
أن المخابرات
التركية عادت
في بعض
الأحيان
للوقوف وراء
مؤيّدي "حزب
الله" التركي
(لا علاقة له
بالمنظومة
الإيرانيّة)
وهو حزب رعت
إنشاءه
المخابرات
العسكرية
التركية قبل
أكثر من عشرين
عاما وقام بأدوار
محلية أمنية
في مناطق
الأكراد
باعتبارِ ادعائِه
أنه قوة
"كردية".
الجديد في ما
حصل في الأيام
الأخيرة بسبب
الوضع في عين
العرب - كوباني
هو عودة
الرئيس
أردوغان إلى
أداة هي "حزب الله"
كانت معتمَدة
في عهد
السيطرة
العسكرية على
السياسة
التركية وفي
فترة كان حزب
العمال
الكردي
يستخدم
أساليبَ
إرهابيةً من
المفترَض أنه
تخلّى عنها
اليوم حتى
إشعار آخر. مع
ذلك تتهم
الدولة
المتظاهرين
الأكراد
باستخدام
العنف إلى حد
أن نائب رئيس
الوزراء
السابق
والنائب
الحالي في
كتلة الحزب
الحاكم أمرالله
إيشلر قال في
تغريدة له في
موقعه على
"تويتر" أن
إرهاب حزب
العمال أكبر
من إرهاب "داعش".
أكثر من ذلك...
فالصحافية
ياهو أوزيورت
كتبت أن
الكثير من
الشباب في
"العدالة
والتنمية"
معجبون سراً
بـ"داعش".
كان
مُعَبِّراً
في هذا السياق
أن الحزب القومي
المتشدّد (MHP) اقترع
مع قانون
تفويض
الحكومة
بالتدخل
البري في العراق
وسوريا. وهو
حزب معارض
تقليديّاً لمطالب
الحركة
الكردية كما
أنه جزء من
معارضة سلطة
"حزب العدالة
والتنمية".
مما يكشف عودة
البعد
الصراعي بين
العصبيّتين
التركية والكرديّة.
وهي في
الحقيقة عودة
رجب طيّب
أردوغان للعب
على وتيرتها.
قال
لي صديق تركي
هو أستاذ
علوم سياسية
في إحدى
الجامعات
التركية... قال
لي أمس على
الهاتف من
اسطنبول أنه
واثقٌ لو أن
الأكراد
الذين
تظاهروا بغضب
شديد في الأيام
الأخيرة جرى
استطلاع
رأيهم حول
الانتخابات
الرئاسيّة
الأخيرة لقال
معظمُهم إن لم
يكن جميعهم
أنهم نادمون
على إعطاء
أصواتهم لصالح
أردوغان. وهذه
ملاحظة تستند
إلى حقيقة أن أردوغان
نال معظم
الصوت الكردي
بسبب النظرة إليه
على أنه
سيواصل
"المسار
السلمي" معهم
الذي يعطيهم
حقوقا سياسية
جديدة في
إدارة مناطقهم.
وقد ساعدت
العلاقات
الاقتصادية
والسياسية
القوية
لحكومة
أردوغان مع
إقليم كردستان
العراقي
ورئيسه مسعود
البرازاني
على تعزيز
اتجاه الصوت
الكردي نحو
شخص أردوغان. ولا شك أن
هذا الصوت
ساهم في حصوله
على الأغلبية ولو
الضئيلة التي
حصل عليها.
خسر
أردوغان
أكراد تركيا
الآن وفي
العام ونصف
العام الذي
سبق انتخابَه
رئيساً خسر
الفئات
الشبابية
المدينية
والليبراليّين
عبر تظاهرات
"ساحة تقسيم"
أي عمليا خسر
النخب
المدينية
وقبل ذلك كان
قد خسر معظم
الصوت العلوي
وما بقي له هو
تل الكتلة
الضخمة التي
تستند عليها
أكثريّتُه
العددية في الأرياف
وضواحي المدن
وبعض أحيائها
الشعبية من
الشرائح
الدنيا من
الطبقة
الوسطى.
وخلال
العام
المنصرم خسر
أردوغان
جزءاً مهما من
النخبة
الإسلامية
المتنورة
التي تحالفت
طويلا مع "حزب
العدالة
والتنمية"
عبر خسارته
لحركة "حزمت"
وزعيمها
الشيخ فتح
الله غولن
الأمر الذي
استتبعته
حركة
اعتقالات غير
مسبوقة في صفوف
الشرطة بسبب
مساهمة ضباط
فيها في كشف
فضيحة فساد
طالت ابن
أردوغان
وعددا من
قيادات حزبه.
كل هذا في سجل
الخسارات
فضلا أصلاً عن
المعارضة
العلمانية
الواسعة
وحزبها
التقليدي "حزب
الشعب
الجمهوري".
ذروة
القوة من
الممكن أن
تفتح على
منحدر الضعف
فيما أردوغان
يذهب بعيدا في
مغامرته
الجيوبوليتيكيّة
التي يحاول
الغرب ضبطها
في سياق استراتيجيّته.
كتب
أحد المعلّقين
في صحيفة
"حريات" (يوسف
كانلي) أن
كوباني
وتركيا
تحترقان معاً.
هذا
ما لا يستحقّه
بلدٌ هو تركيا
يمثّل قبل أردوغان
وبعده فرصةً
رياديّة في
العالم المسلم
لمصالحة
الإسلام
والحداثة.
الرئيس
أمين الجميّل
لـ"النهار":
ندعم كل قادر
على تأمين النصاب
والأكثرية انتخابات
الرئاسة
أولوية
وسنتعاون في
حال التمديد
لضرورات
معيّنة
مي عبود
ابي عقل/النهار
11
تشرين الأول 2014
تلقف
الرئيس نبيه
بري كرة
الرئيس سعد
الحريري
المنادي
بأولوية
الانتخابات
الرئاسية على
الانتخابات
النيابية.
جاءته "شحمة
على فطيرة"
ليمضي بخيار التمديد
الذي يفضله
معظم
الافرقاء،
وإن من دون ان
يضمن حصول
الاستحقاق
الرئاسي رغم
دعواته
الثلاث عشرة،
لكن الرئيس
امين الجميل،
الملقب
بـ"العنيد"،
لن يتراجع عن
مطالبته
بتطبيق
الدستور والذي
يولي
الاولوية
لانتخاب رئيس
الجمهورية
ويعتبره
"تشريع
الضرورة"
الوحيد حاليا
لتعود معه
الامور الى
مسارها
الطبيعي
ونصابها
القانوني،
ويستعيد
لبنان عافيته
الديموقراطية.
من هنا كان
المدخل الى
الحديث مع
الرئيس
السابق،
والمرشح
المطروح
لرئاسة
الجمهورية.
¶
الى متى تستمر
مسرحية
الرئيس بري
بالدعوة الى
انتخاب رئيس
للجمهورية؟
-
هذه ليست
مسرحية.
الرئيس بري
يقوم
بواجباته
ويطبق
الدستور،
والعقدة لدى
الجهة التي
تعطل النصاب
وتمنع حصول
الانتخاب في
شكل دستوري.
المواد التي
تحدد النصاب وطريقة
الانتخاب
والمواعيد
التي لحظها
الدستور لدعم
المؤسسات
والنظام،
تستعمل لنسف النظام
والمؤسسات،
والمفروض على
النواب والقيادات
ان يحترموا
المواد
الدستورية
لتحقيق
المصلحة
العامة، لا ان
يكونوا ضد
النظام
ويعملوا على
تعطيله.
¶
ولكن من يعطل هذا
النظام هم
حلفاء الرئيس
بري. هل يمكن
ان يكون له
دور في لجم
التعطيل؟
-
لعبة تعطيل
النصاب
مشغولة بيدي
"جوهرجي". عند
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
العدد
المطلوب من
النواب
لتعطيل
النصاب، ولو
لم يكن لديهم
الثلث الكافي
لكانوا لجأوا
الى طلب دعم
الرئيس بري
وغيره. هم
وحلفاؤهم المباشرون
قادرون على
التعطيل، لذا
تركوا الحرية
للآخرين. هذا
نوع من مناورة
دستورية
تنافي الدستور
والبلاد.
¶
يقول الوزير
بطرس حرب انه
اذا نزل
العماد ميشال
عون الى
المجلس فإن الانتخابات
الرئاسية
تحصل. هل
توافقه
الرأي؟
-
هذا صحيح من
ناحية العدد.
اما في
الخلفية والاهداف
السياسية من
وراء هذا
التعطيل فأمر
آخر. هناك
تقاطع مصالح
بين "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
لتعطيل
النصاب في هذا
الشكل. بمنطق
الدستور
والتقاليد
اللبنانية من
يرغب في
الترشح
يترشح، ويجس
نبض مجلس
النواب، اذا
رأى ان لديه
حظوظا يستمر
والا فإنه
ينسحب، لذلك
هناك دورات
متتالية. واذا
تبين للمرشح
انه لا يتمتع
بالدعم
الكافي من
النواب
للوصول، فإنه
ينسحب لمرشح
آخر عنده حظوظ
اكبر. هذه اصول
اللعبة، وهذا
ما حصل مدى 7
انتخابات
رئاسية
سابقة، حيث
كانت تحصل
اعادة تشاور
في مجلس النواب.
لكن ان نصل
الى انتهاء
المدة
الدستورية
لانتخاب
الرئيس، ولا
يتم هذا
الانتخاب، فإن
هذا يعتبر
انقلابا على
الدستور
وخارجا عن اطار
الاصول
الدستورية او
التقاليد
اللبنانية،
وندخل منطق
التعطيل
للتعطيل. هذا
ما وصلنا
اليه، وكان
المفروض في 25
ايار، ان
يستخلص كل مرشح
للرئاسة
النتيجة،
ويخلي من لا
حظ له المجال
لغيره، ويحصل
تشاور في اطار
المصلحة الوطنية
من اجل تأمين
انتخاب رئيس
قادر على نيل
الاكثرية،
وينجز
الانتخاب في
شكل دستوري ومنطقي
وبما يخدم
مصلحة الوطن.
¶
هل تعتقد ان
"حزب الله"
مستعد للتخلي
عن مرشحه عون،
خصوصا بعد
تأييد السيد
حسن نصرالله
العلني له في
خطابه
الاخير؟
-
"حزب الله"
حزب سياسي له تمثيل في
المجلس
النيابي
والحكومة.
تحول من
مقاومة في
المطلق الى
حزب يمارس
العمل
السياسي،
وبذلك عليه ان
يتقيد
باللعبة
السياسية. ليس
المهم ان يبقى
الحزب متمسكا
بميشال عون،
ولا ان تتمسك
قوى 14 آذار
بسمير جعجع،
المهم ان نستطيع
ايصال مرشحنا
الى الرئاسة،
عندما لا يكون
لدينا العدد
الكافي
لإيصاله الى
الرئاسة يجب
الاقتناع
بترشيح آخر.
اذا بقي "حزب
الله" متمسكا
بهذا الشكل
بعون، رغم
اتضاح عدم القدرة
على ايصاله
الى هذا
الموقع، فهذا
يعني انه لا
يريد
انتخابات
رئاسية.
من
ناحية اخرى
اذا بقي "حزب
الله" مصرا
على مرشحه،
ولنفترض انه
تمكن من تأمين
نصاب الثلثين
والنصف زائد
واحد
للانتخاب في
الدورة الثانية
لمصلحته، ففي
امكان الفريق
الآخر
استخدام
وسيلة "حزب الله"
ذاتها وتعطيل
النصاب. اذاً
هذه لعبة واسلوب
عبثيان في
امكان اي فريق
استخدامهما.
¶
هل صحيح
ما ذكر عن
تأييد
الحريري
لترشحكم في
حال استطعت
الحصول على
تأييد قوى 8
آذار؟
-
لم يعد
الانتخاب حكرا
على طرف من
دون طرف آخر. وأي
مرشح من قوى 14
او 8 آذار او من
المستقلين
قادر على
تحقيق النصاب
وتأمين
الاكثرية،
يصبح رئيسا.
وفي الاجتماع
الذي اطلقت
خلاله قوى 14 آذار
مبادرتها
الرئاسية منذ
شهر تقريبا،
كان موقف
الرئيس
الحريري
واضحا: ايا
كان القادر من
14 آذار على ان
يحقق هذين
الشرطين فكلنا
متضامنون معه.
¶
في لقائكما في
باريس هل
تحدثتما عن
دعمك
للرئاسة؟
-
"ما حكينا
بدعمي"، بل عن
ضرورة انتخاب
رئيس جمهورية.
واذا كان شخص
من 14 آذار،
امين الجميل او
غيره، قادرا
على ان يحقق
شرطي النصاب
والنصف زائد
واحد فنحن
معه.
¶
لم يكن الحديث
عنك شخصيا؟
-
بلى حكي عني
شخصيا لأنني
من المرشحين
المطروحة اسماؤهم
منذ اجتماع
بكركي، ولم
يتغير شيء.
¶
هل فكرة
الرئيس
الوسطي او
الوفاقي لا
تزال مطروحة
او يعمل
عليها؟
-الرئيس
الوفاقي لا
يتناقض مع
الرئيس القوي.
يمكنه ان يكون
قويا ووفاقيا
في آن واحد،
ويجب ان يكون
كذلك لانه اذا
كان وفاقيا
ويفتقر الى
الشخصية
والقدرة على جمع
الداخل
ومحاورة
الخارج فلا
يحقق المصلحة
الوطنية. في
مرحلة ما طرح
العماد عون
نفسه رئيسا
وفاقيا،
وانفتح على
الرئيس
الحريري و"تيار
المستقبل"
وحصلت
اجتماعات عدة
وعلى مستوى
وبنيت
الاحلام
عليها، لكنها
لم تؤد الى نتيجة.
في ضوء
المعطيات
يمكن ان يكون
ترشيحي حلا.
¶
انتم ضد
التمديد
وحليفكم
الرئيس
الحريري او "تيار
المستقبل"
يؤيد
الانتخابات.
ما هذا التناقض
في المواقف؟
وكيف يحل؟
-
لم يتبلور
الامر بعد.
هناك معطيات
عدة تتحكم في
هذا
الاستحقاق:
هناك تقصير من
الحكومة وتأخير
دستوري في
دعوة الهيئات
الناخبة،
وهناك تعطيل
في مجلس
الوزراء
لتشكيل هيئة
الاشراف على
الانتخابات،
كذلك لم ترصد
بعد الاموال
الكافية لاجراء
الانتخابات،
اضافة الى
الوضع الامني
الذي حذر منه
وزير
الداخلية
وعدم قدرة
القوى الامنية
والجيش،
المنهك على
جبهات عدة،
على حماية الانتخابات.
¶
هل هذه
الاعتبارات
يمكن ان
تجعلكم
تغيرون رأيكم
وتوافقون على
التمديد؟
-
نحن نتقيد
باحكام
الدستور الذي
ينص بموجب المادتين
74 و75 على ان مجلس
النواب، في
غياب رئيس الجمهورية
يتحول هيئة
انتخابية،
ولا يجوز ان يتلهى
بأي موضوع غير
انتخاب رئيس.
ونعتبر ان
انتخاب
الرئيس هو
تشريع
الضرورة، ولا
ضرورة اخرى
تعلوه. اصبح
مفهوم "تشريع
الضرورة" مطاطا
وشخصيا، وكلٌ
يفسر الضرورة
بما يناسب مصلحته،
الى حد وضع
تصحيح خطأ
مادي في قانون
السير في اطار
تشريع
الضرورة،
وهذا استخفاف
بعقول الناس،
ومخالفة
للدستور
وهرطقة. في
ضوء المستجدات،
كل ما يخدم
مصلحة
البلاد، لن
نتأخر عنه،
ولكن في
المطلق
انتخاب رئيس
الجمهورية هو
الاولوية
بالنسبة
الينا.
¶
في حال حصول
التمديد هل
يمكن ان
تستقيل كتلة الكتائب
من المجلس؟
-
كلا، لسنا في
وارد اخلاء
الساحة. لا
يمكننا مقاطعة
المؤسسات
الدستورية،
واذا حصل
التمديد
للضرورات
التي ذكرتها
فسنتعاون.
¶ما
قراءتك
لما حصل في
مزارع شبعا؟
-
مغامرة يمكن
ان تورط
البلاد في
أحداث نحن في غنى
عنها. ونؤكد
مرة اخرى ان
قرارات السلم
والحرب يجب ان
تكون منوطة
بالدولة
وبالمؤسسات الشرعية
والدستورية،
وأن تؤخذ
بشراكة وطنية حقيقية.
¶
ما رأيك في ما
يحكى عن ظاهرة
تسلح
المسيحيين، لا
بل التنسيق
والتعاون مع
"حزب الله" في
بعض البلدات
البقاعية؟
-
نحن ضد تسليح
الشعب الا في
اطار القوى
الشرعية،
فهذا خرق
للدستور
والقانون،
اضافة الى سبب
آخر يمكنني ان
اتكلم عليه
اكثر من غيري،
وهو تجربتنا
المرة مع الميليشيات
ومع "ابو
الليل" و"ابو
الغضب" وغيرهما.
تسليح الناس
عشوائيا او في
شكل حزبي سيؤدي
الى انعكاسات
خطرة على
الداخل
اللبناني وبين
مكوناته، لأن
السلاح بين
المواطنين
بدون امرة
وانضباط
وطنية، مهلكة
للبلاد،
واتكلم على
تجربة
ومعاناة. الحل
هو بالتضامن
والالتفاف
حول الجيش
وقوى الامن
الداخلي،
وقيام البلديات
بالحراسة
والمراقبة
بالامكانيات
التي تملكها،
وبوضع خطة
امنية شاملة
تحت قيادة الدولة
وسقف
المؤسسات
الشرعية. وكل
ما عدا ذلك،
وإن كان مفيدا
ظاهريا او
آنيا، إلا انه
في مرحلة
مقبلة وسريعا
سيتحول هذا
السلاح عبئا كبيرا
على المجتمع
اللبناني.
¶
ما رأيك في
طريقة التعاطي
وقضية
العسكريين
المخطوفين؟
-
اتفهم اهالي
المخطوفين،
فنحن عائلة
تلوعنا ونعرف
قيمة الوجع.
في الوقت نفسه
يجب ان نتعالى
على الجرح
للحفاظ على
معنى الشهادة
والمعاناة،
ولنحفظ
البلاد. مؤسف
ان مظاهر
الاستنكار
ادت الى الخلط
بين الحق
والباطل،
وصارت الدولة
والجيش هما
المجرمين
والمخطئين،
والخاطفون هم
الضحية
والمظلومين
ونعطيهم
المبررات وهذا
امر خطير.
كذلك اريد ان
اسجل عتبا على
وسائل الاعلام
التي تصب
الزيت على
النار، وتبرز
هذا الخلط في
المفاهيم،
وتجيّش مشاعر
الناس ضد الدولة
والجيش. طلبنا
من وزير
الاعلام وضع
حد لهذه
المأساة
الاعلامية
التي يدفع
لبنان ثمنها.
كما ان قطع
طريق ضهر
البيدر ادى
الى خسائر
يومية قدرت
بـ5 ملايين
دولار
للمزارعين
واصحاب المصالح.
هل نقاصص
انفسنا؟ كلما
قمنا بهذه
الاعمال
والمظاهر،
تعزز موقع
الخاطفين،
وعلا سقف
مطالبهم
وتعطل امكان
تحرير
المخطوفين، فما
دام الخاطف
يستطيع
الترويج
لمصالحه وتحقيق
مآربه،
فلماذا يطلق
المخطوفين؟
سيستغل هذا
الموضوع الى
النهاية على
حساب المخطوف
وعائلته
والوطن. لذلك
اقول ان تعامل
الدولة والقيادات
والاعلام كان
خاطئا، مع كل
احترامي وتحسسي
لمشاعر
الاهالي
ومعاناتهم.