المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10
تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 09 و10
تشرين الأول/14
الى من وجه
حزب الله
عبوته/علي
الحسيني/10 تشرين
الأول/10
حزب الله
والوطني الحر ينتظران/خالد
موسى/10 تشرين
الأول/14
أهالي
المخطوفين
بين عقدة
المقايضة
وسكاكين
الإرهابيين/لارا
السيد/10 تشرين
الأول/14
جان عبيد
المرشح
الدائم
«التسوية»:
لبنان في خطر
ونحتاج
لربّان ماهر/الراي/10 تشرين
الأول/14
عملية
شبعا: رسالة
إيرانية بعد
تفجير مجمّع بارشين
العسكري/الشفاف/10
تشرين الأول/14
التحالف
الدولي يحارب
اخطر عدو
للتمدد الإيراني
في المنطقة/راغدة
درغام/10 تشرين
الأول/14
أردوغان
ينتقم في ... عين
العرب/الياس
حرفوش/10 تشرين
الأول/14
كوباني
عقبة جغرافية
تسعى داعش إلى
إزالتها/نذير
رضا/10 تشرين
الأول/14
نوري
المالكي
والإرهاب
الدولي… مصرع
بلقيس الراوي/داود
البصري/10 تشرين
الأول/14
ماذا
يريدون من
تركيا/مهى
عون/10 تشرين
الأول/14
مخاوف محارب
متردد/أمير
طاهري/10 تشرين
الأول/14
تقييد
الوعي بالنص/حسام
عيتاني/10 تشرين
الأول/14
جَورُ
الحجاب/حـازم
الأميـن/10 تشرين
الأول/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار09و 10
الأول/14
بري
ارجأ جلسة
انتخاب
الرئيس الى 29 ت1
بري
دعا الى جلسة
مشتركة
الاثنين
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 9/10/2014
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 9 تشرين
الاول 2014
تشييع
الجندي الشهيد
ميلاد العيسى
في الريحانية
وسط اجواء من
الحزن والغضب
قيادة
الجيش نعت
الجندي
الشهيد محمد
العيسى
الجيش:استشهاد
عسكري وجرح
آخر في اطلاق
نار عليهما
عند مفرق
الريحانية
بري
استقبل
السفير
الكوبي وابرق
الى رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي
بويز:الاولوية
لدعم الجيش
وتعزيز
قدراته
بعد
بريتال وشبعا
رسالة امنية
في عين الحلوة
كيروز
من ساحة
النجمة: هل
يجوز أن نجعل
من نصاب
الثلثين تعطيلا
لعملية
لانتخاب
الرئيس؟
ابو
فاعور من ساحة
رياض الصلح:
الدولة لا
ترواغ وتريد
مفاوضات جدية
ماروني من
مجلس النواب:
من العار
استمرار
مهزلة عرقلة
انتخاب
الرئيس وعلى
الشعب محاسبة
المعطلين
مرشحون
مستقلون الى
الانتخابات
النيابية: لتقديم
دعوى ضد سعاة
التمديد
فرعون:
الاستقرار
بحاجة الى
انتخاب رئيس
وتطبيق
الدستور
الجسر:
تفجير
المزارع يجلب
الويلات
الاسرائيلية
للبنان
عمر
بكري في
الاتهام نفسه
بعد 4 سنوات…
فهل يتولى "حزب
الله" الدفاع
مجدداَ؟
ريفي
لـ"حزب الله":
اقول لكم
للمرة الألف
إنسحبوا من
سوريا واعتذورا
من شعبها
رئيس
حزب الاتحاد
السرياني:
لثورة شعبية
تنقذ الوطن
والرئاسة
والجيش من
الذبح
الممنهج
الريس
نفى ما نشر
اليوم عن دعوة
جنبلاط الحزبيين
إلى التسلح
وهبي:
انغماس حزب
الله في
الوحول
السورية يجعل
الحريق يمتد
الى لبنان
الضاهر:
استهداف
العسكريين في
الدريب محاولة
من النظام
السوري لزرع
الفوضى
كبارة:
حزب السلاح
يقامر بمصير
العسكريين
والشعب والوطن
ومطلوب السير
الجدي
بالمقايضة
لاطلاقهم بأي
ثمن
بالفيديو...
فتفت لمراسل
المنار: "فشرت
ما ضيّفنا شاي"
4
جرحى من
اليونيفيل في
انقلاب سيارة
للكتيبة الفرنسية
على طريق
البيسارية
درباس
في ندوة عن
اللاجئين
السوريين: ملف
النازحين
يساوي وجود
لبنان
والمعالجة لا
تكون إلا
بموقف وطني
ندوة
عن العنف في
مفهوم الدين
في المركز
الكاثوليكي
وتشديد على
قيمة الانسان
وكرامته
اهالي
العسكريين
المخطوفين
واصلوا
اعتصامهم في
رياض الصلح
والد
الجندي محمد
يوسف تلقى
اتصالا من
داعش: 3 ايام او
ستخسرون
اولادكم
آلان
عون بعد لقائه
أهالي
المخطوفين:
لتوضيح عملية
التفاوض وعلى
اساسها تحدد
المواقف
الحوت:
للتفاوض
والمقايضة في
قضية
العسكريين
المخطوفين
فارس:
الحكومة
مسؤولة عن
ايجاد مخرج
لاهالي العسكريين
الصفدي:
على الحكومة
إزالة
الالتباس حول
العسكريين
المخطوفين
والنازحين
السعد:
السكوت عن
تصرفات حزب
الله جريمة
كبرى في حق الوطن
الجيش
يصد محاولة
تسلل في
المصيدة
بعرسال
الريس
نفى ما نشر
اليوم عن دعوة
جنبلاط الحزبيين
إلى التسلح
نضال
طعمة:
التحامنا حول
الجيش يشكل
الضمانة الاساسية
للاستقرار
ايخهورست
تتفقد مخيم
مرجعيون
للنازحين السوريين:
الوضع في
الجنوب جيد
بوجوداليونيفيل
والجيش
خير
وصف أجواء
الاجتماع
بوفد أهالي
العسكريين
المخطوفين
بالإيجابية
قاسم
هاشم: العدو
لا يفهم إلا
بالقوة
والمقاومة
تعمل لحماية لبنان
من عصابات
الارهاب
جابر:
معركة لبنان
في مواجهة
الارهاب باتت
مفتوحة
حزب
الله يردّ في
القلمون:
عشرات القتلى
والجرحى من
"النصرة"
ابو
غيدا ظن بعمر
فستق بجرم
الانتماء الى
تنظيمات
ارهابية
واصدر مذكرة
القاء قبض في
حقه
الخادمة
الاثيوبية
اعترفت بقتل
الطفلة راكان
خنقا
مجهولون
بعثروا في
محتويات
كنيسة مار موسى
في خربة بسري
صقر
ادعى على
أشخاص سوريين
بينهم 3
موقوفين أحدهم
لبناني
لانتمائهم
الى داعش
بلدية
الناعمة توضح
حقيقة وقوع
تمثال للعذراء
في البلدة
النظام
السوري يخسر
غالبية المعارك
في حلب.... و"زئير
الأحرار"
تواصل طريقها
نحو معامل
الدفاع
عملية
نوعية للجيش
الحر.. تسميم
وجبات طعام "داعش"
ومقتل
العشرات
الائتلاف:
تباطؤ الدول
في فرض الحظر
الجوي
والمنطقة
الآمنة سلوك
غير مبرر
وصول
طائرات
عسكرية و600
جندي كندي إلى
الكويت والبحرين
كندا تحقق
مع 80 مهاجرا عادوا
من مناطق تشهد
نزاعات
ايران:
المباحثات مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بناءة
موافقة
الامم
المتحدة
ضرورية
لاقامة منطقة عازلة
في سوريا
دمشق
تستنكر تأييد
فرنسا اقامة
منطقة عازلة
في شمال سوريا
نوبل
الآداب من
نصيب الفرنسي
باتريك
موديانو
المنقب في
الذاكرة
طبيب
اميركي:
ايبولا هو
أخطر وباء
يعرفه العالم
منذ ظهور
الايدز
رئيس
الوزراء
اليمني
المكلف اعتذر
عن عدم تشكيل
حكومة
عناوين
الأخبار
*ﻳﻌﻘﻮﺏ05/من01
حتى18/الإغواء
والتجارب
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: كل ما
على اللبناني
معرفته عن
مزارع شبعا
ماضياً
وحاضراً لتعرية
نفاق وهرطقات
حزب الله/09
تشرين الأول/14
*بالصوت/فورماتMP3/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا،
وكل النفاق
السوري-الإيراني/الياس
بجاني/09 تشرين
الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا،
وكل النفاق
السوري-الإيراني/الياس
بجاني/09 تشرين
الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*كل
الحقائق عن
مزارع شبعا،
وكل النفاق
السوري-الإيراني/الياس
بجاني
*بري
ارجأ الجلسة
ال 13 لانتخاب
الرئيس الى 29 ت1
*13جلسة
انتخابية
رئاسـية
برسـم
المعطليــن وثغرات
دستورية توظف
سياسياً
لتبرير "الحق
الباطل"
*بري
دعا الى جلسة
مشتركة
الاثنين
*التحفظات
السياسية على
التمديد لن
ترقى الى
الطعــن ومنع
الفراغ يسقط
المزايدات
وصيغة جديدة
في التـداول/
بري يرفض تحميله
الوزر وحزب
الله يخالف
مشيئة التيار
*بري
استقبل
السفير
الكوبي وابرق
الى رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي
بويز:الاولوية
لدعم الجيش
وتعزيز
قدراته
*ســلام
التقــى
دريــان
وحــرب وحكيـــم
وقــزي: لبنان
يمر في مرحلة
صعبة ويحتاج
قيادييه
لإستيعاب كل
الصعاب
*تشييع
الجندي
الشهيد ميلاد
العيسى في
الريحانية
وسط اجواء من
الحزن والغضب
*قيادة
الجيش نعت
الجندي
الشهيد محمد
العيسى
*والد
الجندي محمد
يوسف تلقى
اتصالا من
داعش: 3 ايام او
ستخسرون اولادكم
*خير
وصف أجواء
الاجتماع
بوفد أهالي
العسكريين
المخطوفين
بالإيجابية
*اهالي
العسكريين
المخطوفين
واصلوا
اعتصامهم في
رياض الصلح
*"داعش"
أمهلهم أياما
لزيادة
الضغوط علــى
الحكومــة
/أهالي
العسكريين:
التوافق على
المقايضة..
والا
التصعيـد/ أبو
فاعـور: ذبح
العسـكرييــن
سيدمّر
المفاوضــات
*جعجع:
لا حل
لمشاكلنا إلا
بانتخاب رئيس
ولا يحق لحزب
الله التلاعب
بمصير
اللبنانيين
*حرب
وشمعون من
مجلس النواب:
نقترح إعطاء
الحكومة بعد
انتخاب
الرئيس حق
دعوة الهيئات
الناخبة في
أقرب فرصة
*ماروني
من مجلس
النواب: من
العار
استمرار مهزلة
عرقلة انتخاب
الرئيس وعلى
الشعب محاسبة
المعطلين
*فتفت:
هل خرق ال 1701
لمصلحة لبنان
وهل يجب ان
يدمر البقاع
والشمال
لنقبل
بانتشار
الجيش واليونيفيل
فيهما؟
*فؤاد
السعد: السكوت
عن تصرفات حزب
الله جريمة
كبرى في حق
الوطن
*ريفي
لـ"حزب الله":
اقول لكم
للمرة الألف
إنسحبوا من
سوريا
واعتذورا من
شعبها
*حوري:
الحكومة ممر
الزامي
لتوسيع الـ 1701
قناعـة
دوليـــة
بتجنيبــه
المخاطــــر
*غانـم:
دولـة
التعدديـة
والعيــش
المشـترك
مهــددة
ورئيس
الجمهورية
قادر على
لملمة الصفوف
والتاريخ لا
يرحم
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 9
تشرين الاول 2014
*جنبلاط
حذر في
الاجتماع
الاستثنائي
للمجلس المذهبي
من المخاطر
المحدقة
بلبنان:
لتقريب المسافات
وتجاوز
التحديات
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 9/10/2014
*الريس
نفى ما نشر
اليوم عن دعوة
جنبلاط الحزبيين
إلى التسلح
*وهاب:
لن نتخاذل في
حمل السلاح
إذا تعرضنا
لأي خطر
*ابو
غيدا ظن بعمر
فستق بجرم
الانتماء الى
تنظيمات
ارهابية
واصدر مذكرة
القاء قبض في
حقه
*الحلّ
العسكري
خيارنــا إذا
لــــم
يتجــاوب
المسلحون/أحمد
كرامي: لا
جولة عنف
جديدة بين باب
التبانة وجبل
محسن
*اتهم
"جند الشام"
باغتيال
ياسـين في
عيـن الحلـوة/
مصدر فلسطيني:
محاولة ربط
المخيم
بالنزاع
السوري
*خالد
الضاهر:
استهداف
العسكريين في
الدريب محاولة
من النظام
السوري لزرع
الفوضى
*بعد
بريتال وشبعا
رسالة امنية
في عين الحلوة
*الشرق:
حملة سياسية
على تفرد "حزب
الله..."
والحريري يصف
عملية شبعا
بـ"المغامرة"
أهالي
العسكريين من
ضهر البيدر
الى رياض
الصلح...
وفرنسا تفرج
عن سلاح هبة
الـ3 مليارات
*المجمع
الأنطاكي
برئاسة يازجي
نوه بالمواقف
الصادرة من
عقلاء
المسلمين:
المسيحيون
أبناء هذا
المشرق وبناة
حضارته
وليسوا زوارا
فيه أو طارئين
عليه
*اتصالات
فاتيكانية –
فرنسية لفصل
رئاسة لبنان عن
ازمة سوريـا
*الخاطفون
يمهلـون
ويحذرون
والاهالي
يضغطون علـى
الحكومـة
*بري
الى سويسرا
والحريري
يطلب من
الراعي غطاء
مسيحيا
للتمديد
*الجيش
الاميركي:
كوباني لا
تزال تحت
سيطرة الاكراد
والغارات
مستمرة
*كندا
تحقق مع 80
مهاجرا عادوا
من مناطق تشهد
نزاعات
*أهالي
المخطوفين
بين عقدة
المقايضة
وسكاكين
الإرهابيين/لارا
السيد/المستقبل
*وصول
طائرات
عسكرية و600
جندي كندي إلى
الكويت والبحرين
*الى
من وجه "حزب
الله" عبوته/علي
الحسيني/ موقع
14 آذار
*حزب
الله" و"الوطني
الحر"
ينتظران/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*ماذا
يريدون من
تركيا/مهى
عون/السياسة
*نوري
المالكي
والإرهاب
الدولي… مصرع
بلقيس الراوي/داود
البصري/السياسة
*قوات
التدخل
السريع
الأميركية في
الكويت ستنتشر
في الأنبار
لمنع “داعش” من
السيطرة
عليها
*مخاوف
محارب متردد/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*أردوغان
ينتقم في ... عين
العرب/الياس
حرفوش/الحياة
*التحالف
الدولي يحارب
اخطر عدو
للتمدد الإيراني
في المنطقة/راغدة
درغام /الحياة
*كوباني..
عقبة جغرافية
تسعى «داعش»
إلى إزالتها/بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط
*جان
عبيد المرشح
الدائم
«التسوية»:
لبنان في خطر
ونحتاج
لربّان ماهر /الراي
*جَورُ
الحجاب/حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
*تقييد
الوعي بالنص/حسام
عيتاني/الحياة
*عملية
شبعا: رسالة
"إيرانية"
بعد تفجير
مجمّع
"بارشين"
العسكري/خاص
بـالشفاف
تفاصيل
الأخبار
ﻳﻌﻘﻮﺏ05/من01
حتى18/الإغواء
والتجارب
مِنْ
يَعْقُوبَ،
عَبْدِ اللهِ
وَالرَّبِّ
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ،
إِلَى
أَسْبَاطِ
الْيَهُودِ
الاثْنَيْ
عَشَرَ،
الْمُشَتَّتِينَ
فِي كُلِّ
مَكَانٍ سَلاَمٌ!
يَاإِخْوَتِي،
عِنْدَمَا
تَنْزِلُ
بِكُمُ
التَّجَارِبُ
وَالْمِحَنُ
الْمُخْتَلِفَةُ،
اعْتَبِرُوهَا
سَبِيلاً
إِلَى الْفَرَحِ
الْكُلِّيِّ. وَكُونُوا
عَلَى ثِقَةٍ
بِأَنَّ
امْتِحَانَ
إِيمَانِكُمْ
هَذَا
يُنْتِجُ
صَبْراً. وَدَعُوا
الصَّبْرَ
يَعْمَلُ
عَمَلَهُ
الْكَامِلَ
فِيكُمْ،
لِكَيْ
يَكْتَمِلَ
نُضُوجُكُمْ
وَتَصِيرُوا
أَقْوِيَاءَ قَادِرِينَ
عَلَى
مُوَاجَهَةِ
جَمِيعِ الأَحْوَالِ.
وَإِنْ
كَانَ أَحَدٌ
مِنْكُمْ
بِحَاجَةٍ
إِلَى
الْحِكْمَةِ،
فَلْيَطْلُبْ
مِنَ اللهِ
الَّذِي يُعْطِي
الْجَمِيعَ
بِسَخَاءٍ
وَلاَ يُعَيِّرُ.
فَسَيُعْطَى
لَهُ. وَإِنَّمَا،
عَلَيْهِ
أَنْ
يَطْلُبَ
ذَلِكَ
بِإِيمَانٍ،
دُونَ أَيِّ
تَرَدُّدٍ
أَوْ شَكٍّ.
فَإِنَّ
الْمُتَرَدِّدَ
كَمَوْجَةِ
الْبَحْرِ تَتَلاَعَبُ
بِهَا
الرِّيَاحُ
فَتَقْذِفُهَا
وَتَرُدُّهَا!
فَلاَ
يَتَوَهَّمِ الْمُتَرَدِّدُ
أَنَّهُ
يَنَالُ
شَيْئاً مِنَ
الرَّبِّ. فَعِنْدَمَا
يَكُونُ
الإِنْسَانُ
بِرَأْيَيْنِ،
لاَ يَثْبُتُ
عَلَى
قَرَارٍ فِي
جَمِيعِ
أُمُورِهِ. مَنْ
كَانَ فَقِيراً
وَأَخاً
مُؤْمِناً،
فَلْيُسَرَّ
بِمَقَامِهِ
الَّذِي
رَفَعَهُ
اللهُ
إِلَيْهِ. وَأَمَّا
الْغَنِيُّ،
فَعَلَيْهِ
أَنْ يُسَرَّ
بِأَنَّ مَا
لَهُ لاَ
يُغْنِيهِ
عَنِ اللهِ:
لأَنَّ
نِهَايَتَهُ
سَتَكُونُ
كَنِهَايَةِ
الأَعْشَابِ
الْمُزْهِرَةِ.
فَعِنْدَمَا
تُشْرِقُ
الشَّمْسُ بِحَرِّهَا
الْمُحْرِقِ،
تُيَبِّسُ
تِلْكَ
الأَعْشَابَ،
فَيَسْقُطُ
زَهْرُهَا،
وَيَتَلاَشَى
جَمَالُ
مَنْظَرِهَا.
هَكَذَا
يَذْبُلُ الْغَنِيُّ
فِي طُرُقِهِ!
طُوبَى
لِمَنْ
يَتَحَمَّلُ
الْمِحْنَةَ
بِصَبْرٍ. فَإِنَّهُ،
بَعْدَ أَنْ
يَجْتَازَ
الامْتِحَانَ
بِنَجَاحٍ،
سَيَنَالُ
«إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ»
الَّذِي
وَعَدَ بِهِ
الرَّبُّ مُحِبِّيهِ!
وَإِذَا
تَعَرَّضَ
أَحَدٌ
لِتَجْرِبَةٍ
مَا، فَلاَ
يَقُلْ:
«إِنَّ اللهَ
يُجَرِّبُنِي!»
ذَلِكَ
لأَنَّ اللهَ
لاَ يُمْكِنُ
أَنْ
يُجَرِّبَهُ
الشَّرُّ،
وَهُوَ لاَ
يُجَرِّبُ
بِهِ أَحَداً.
وَلَكِنَّ
الإِنْسَانَ
يَسْقُطُ فِي
التَّجْرِبَةِ
حِينَ
يَنْدَفِعُ
مَخْدُوعاً
وَرَاءَ
شَهْوَتِهِ. فَإِذَا
مَا حَبِلَتِ
الشَّهْوَةُ
وَلَدَتِ
الْخَطِيئَةَ.
وَمَتَى
نَضَجَتِ
الْخَطِيئَةُ،
أَنْتَجَتِ
الْمَوْتَ.
فَيَا
إِخْوَتِي
الأَحِبَّاءَ،
لاَ تَضِلُّوا:
إِنَّ كُلَّ
عَطِيَّةٍ
صَالِحَةٍ
وَهِبَةٍ
كَامِلَةٍ
إِنَّمَا
تَنْزِلُ
مِنْ فَوْقُ،
مِنْ لَدُنْ
أَبِي
الأَنْوَارِ
الَّذِي لَيْسَ
فِيهِ
تَحَوُّلٌ،
وَلاَ ظِلٌّ
لأَنَّهُ لاَ
يَدُورُ. وَهُوَ
قَدْ شَاءَ
أَنْ
يَجْعَلَنَا
أَوْلاَداً
لَهُ،
فَوَلَدَنَا
بِكَلِمَتِهِ،
كَلِمَةِ
الْحَقِّ. وَغَايَتُهُ
أَنْ نَكُونَ
بَاكُورَةَ
خَلِيقَتِهِ."
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: كل ما
على اللبناني
معرفته عن
مزارع شبعا
ماضياً
وحاضراً لتعرية
نفاق وهرطقات
حزب الله/09
تشرين الأول/14
بالصوت/فورماتMP3/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا،
وكل النفاق
السوري-الإيراني/الياس
بجاني/09 تشرين
الأول/14
بالصوت/فورماتWMA/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا،
وكل النفاق
السوري-الإيراني/الياس
بجاني/09 تشرين
الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
كل
الحقائق عن مزارع
شبعا، وكل
النفاق
السوري-الإيراني
بقلم/الياس
بجاني
09
تشرين الأول/14
مقدمة
في
ظل حكام
الواجهات من
اللبنانيين
الفاقدين
للجرأة
والوطنية والمصداقية،
وفي ظل
الاحتلال
الإيراني
الراهن
والبغيض
للبنان
بواسطة ذراعه
العسكرية،
حزب الله،
تحولت قضية
مزارع شعبا
إلى قميص
عثمان وحجة لمنع
قيام الدولة
اللبنانية
وتنفيذ
القرارات
الدولية
والالتزام
بالدستور،
وذريعة
لاستمرار
التوتر على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية.
لقد
زُورت
الحقائق بما
يخص مزارع
شبعا، وتم
تركيب القضية
بشكل هرطقي
خدمة لأهداف سورية
وإيرانية
احتلالية
وتوسعية
ونفاقية لا
علاقة لها لا
بلبنان ولا
بالقرارات
الدولية ولا
بشعارات نفاق
المقاومة
والتحرير
والممانعة.
في هذه
المقالة
المتواضعة
التي كنا
نشرنا أول
نسخة منها سنة
2004 باللغتين العربية
والإنكليزية،
سنحاول تسليط
الأضواء على
كافة جوانب
هذه القضية
حسب تسلسلها
الزمني منذ
سنة 1924 وحتى
يومنا هذا.
في25
أيار سنة 2000
قررت حكومة
العمل
الإسرائيلية تنفذ
القرار
الدولي رقم 425
الصادر عن
مجلس الأمن في
19 آذار 1978، وسحبت
جيشها من
الشريط
الحدودي.
وبنفس الوقت
نفذت الشق المتعلق
بها من القرار
426 الصادر عن
نفس المرجعية
الدولية،
وبنفس
التاريخ، وهو
عبارة عن آلية
لتنفيذ ال 425.
هذا
ولم يعد أمر
الانسحاب
الإسرائيلي
سراً، فهو تم
ضمن اتفاق
كامل بين
إسرائيل،
وإيران، وسوريا،
ولبنان
الحكم، وحزب
الله، بإشراف
الأمم
المتحدة
ممثلة
بالموفد الشخصي
لأمينها
العام السفير
تيري رود -
لارسن. لقد
نص الاتفاق
ضمن شروط
كثيرة على
تفكيك جيش لبنان
الجنوبي، وتجريده
من سلاحه،
وإقفال كافة
بوابات العبور
بين الشريط
الحدودي
وإسرائيل.
لم
تسمح سوريا
للبنان
بتنفيذ الشق
المتعلق به في
القرار 426
والذي يقضي
بتسلم الجيش
اللبناني
مهمة الأمن
على الحدود
الدولية وبسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على الجنوب. وبإرادة
سورية وغض طرف
إسرائيلي –
دولي، تسلم
حزب الله
الجنوب كقوة
أمر واقع
مانعاً
الدولة من تسلم
مهماتها في
المنطقة كما
هو مفروض.
بعد
مرور أسبوع
على الانسحاب
الإسرائيلي
اختلقت سوريا
البعث عقدة
مزارع شبعا
وجعلت منها
قضية الساعة
وأحاطتها
بهالة
المقاومة،
علما إن أكثرية
اللبنانيين
وفي مقدمهم 99% من فحول
جماعة
التحرير
والدحر ووحدة
المسار والمصير،
ومعهم حملة
الخناجر
والفؤوس
والسيوف، لم
يكونوا قد
سمعوا حتى ذلك
التاريخ
بالمزارع هذه،
ولم يكونوا
على معرفة
فيما إذا كانت
موجودة في لبنان
أو في بلاد
الماوماو!!
أعد
المخرج
السوري
سيناريو
المسرحية
بأسلوبه
الدراماتيكي
المميز الذي
قضى بتسليم
حزب الله
منطقة الجنوب
بحجة استمرار
احتلال إسرائيل
لِمزارع شبعا.
علماً أن
دمشق حاولت في
البداية لعب
ورقة القرى
السبعة
اللبنانية
التي ضُمت
لفلسطين سنة 1924 من
قبل قوى
الانتداب
البريطانية
والفرنسية التي
كانت رسمت
يومها الحدود
بين لبنان
وسوريا
وفلسطين. إلا
أن دمشق وجدت
أن أمر هذه
القرى عقيم
ولن يحقق مخططاتها
الهادفة
لإبقاء
التوتر
قائماً على
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية.
يشار
هنا إلى أن
رسم الحدود
بين البلدان
الثلاثة
ثُبِتَ
دولياً سنة 1949
بعد قيام دولة
إسرائيل، ومن
يومها بدأ
العمل
باتفاقية
الهدنة بين
لبنان
وإسرائيل وقد
قام سلاح
الهندسة بالجيش
اللبناني
برسم الحدود
بين لبنان
وإسرائيل
برفقة
المراقبين
الدوليين في
بداية
الستينات.
اعتُبرت
مزارع شبعا
منذ سنة 1924
أراضي
لبنانية، إلا
أن سوريا رفضت
الاعتراف
بهذا الأمر،
كما رفضت الاعتراف
باستقلال
لبنان، ووضعت
يدها عليها في
الخمسينات،
وبقيت تهيمن
عليها حتى
احتلالها من
قبل إسرائيل
مع هضبة
الجولان سنة 1967.
الهيمنة
السورية على
المزارع خلقت
وضعاً شاذاً
فسكان
المزارع لبنانيون
والأملاك
لبنانية، إلا
أن الإدارة والسلطة
كانتا
سوريتان.
لم
يتقبل لبنان
هيمنة سوريا
على المزارع،
ولكنه لم يرفع
تظلمه هذا
للأمم
المتحدة خوفا
من زيادة
المشكلة مع
جارته. غير أن
السوريين
تعنتوا
وأصروا على
إبقاء هيمنتهم
على المزارع
ضاربين عرض
الحائط بأقوال
لبنان
ومطالباته.
حاول
لبنان أن
يفتتح مخفراً
للدرك في
المزارع، غير
أن سوريا قامت
بقتل عدد من
رجال الدرك
اللبنانيين
وطرد الباقين
بالقوة
العسكرية،
وهذه الواقعة
موثقة بعدد من
مجلة الجيش
اللبناني.
المقدم
اللبناني المتقاعد
عدنان شعبان
قال في ندوة
صحافية أقامتها
جريدة النهار
بتاريخ (4/12/2000) ما
خلاصته إن مزارع
شبعا هي ارض
لبنانية
الملكية،
سورية السيادة،
مذكراً من
ضعفت ذاكرته
بالوثيقة
التي نشرتها
مجلة الجندي
اللبنانية
سنة 1961، وجاء فيها
إن أربعة جنود
لبنانيين
برتب مختلفة
دخلوا
المزارع
وقتلوا على يد
الإخوة
السوريين
لأنهم دخلوا
إلى ارض ذات
سيادة سورية
(حسب المفهوم
السوري)، وصور
استشهادهم
موجودة، في
ملفات مديرية
الإعلام
والتوجيه
التابعة
للجيش
اللبناني.
يشار
هنا إلى أن
سكان المزارع
وأصحاب
الأملاك فيها
قاموا برفع
الأمر عدة
مرات إلى
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة (من
أيام بشارة
الخوري حتى
أيام الرئيس
فؤاد شهاب)،
كما رفعوا
شكواهم أكثر
من مرة مباشرة
إلى الحكومات
السورية من
خلال عرائض
واعتصامات وإرسال
وفود ووسطاء،
ولكن للأسف
فشلت كل محاولاتهم
واستمرت
سوريا مصرة
على إبقاء
سلطتها قائمة
على المزارع.
رئيس
وزراء لبنان السابق
المرحوم سامي
الصلح جاء على
ذكر قضية
مزارع شبعا في
كتابه
( لبنان:
العبث
السياسي
والمصير
المجهول –
الصادر عن دار
النهار للنشر
صفحة 293-294) فقال" استمر
تدهور
العلاقات
اللبنانية -
السورية بين
عامي 1956 - 1958، ونتج عن
ذلك بعض
المشاكل
الحدودية
الحادة عندما
أقدمت
السلطات
السورية على
إقامة مخفر
للدرك، ومخفر
أخر "
للمجاهدين"
في مزارع
شبعا، كما أفادت
المراجع
الأمنية
اللبنانية،
وقد أُنذر
سكان مزارع
شبعا( شهر 9 / 1957) من
قبل السلطات
السورية
بوجوب تقديم
بيانات
عائلية تتضمن قبولهم
الهوية
السورية
بدلاً من
اللبنانية. ومع
تكرار
الحوادث ضد
المدنيين
اللبنانيين ،
توجه وفد من
وجهاء شبعا
برئاسة رئيس
بلديتها إلى
دمشق لمراجعة
كبار
المسؤولين في
القيادة
السورية وفي
طليعتهم صبري
العسلي، رئيس
الوزراء،
وأكرم
الحوراني،
رئيس مجلس
النواب، ولكن
دون جدوى،
وعندما زارني
الوفد
الجنوبي المذكور،
واطلعت منه
على تفاصيل
التطورات،
شددت على
الوفد ضرورة
التمسك
بهويتهم
اللبنانية والمحافظة
عليها،
واعداً
الجنوبيين
بالعمل على
معالجة الأمر
وتعزيز
صمودهم ومنع
الاعتداءات
والحد من
الضغط عليهم.
وعلى الأثر،
اتصلت بالسفير
المصري في
دمشق محمود
رياض وشرحت له
الأوضاع وما
يتعرض له
المواطنون
اللبنانيون،
وأن هذا العمل
ليس في مصلحة
مصر كما أنه
ليس في مصلحة
سوريا
ولبنان، بل
على العكس،
فهو يسيء إلى
العلاقات
والمصالح
الأساسية
للدول المعنية
وشعوبها،
وأعلمته، بما
له من موقع
مؤثر، بأن
الموضوع سوف
يترك آثاراً
سلبية على
الساحتين
العربية
والدولية لأن
الأمر لم يعد
قاصراً على
إرسال الرجال
والسلاح عبر
الحدود وإنما
تجاوز ذلك إلى
محاولة اقتطاع
الأراضي
وضمها مع
سكانها. وفي
الوقت ذاته
أصدرت القرار
رقم 493 بتاريخ 14/12/1957
إلى السلطات
اللبنانية في
مزارع شبعا
بضرورة تسجيل
كل الحوادث والتجاوزات،
وبذل أقصى
الجهود
للمحافظة على
لبنانية
مزارع شبعا،
(ومن ضمنها:
كفردومة، مراح
الملول،
قفوة، رمتا،
خلة غزالة،
فشكول، جورة
العقارب،
الربعة، بيت
الذمة،
عرضتا، إلخ")
احتلال
إسرائي
للمزارع خلال
حرب الأيام
الستة في 6
حزيران سنة 1967
خلال
حرب الأيام
الستة في 6
حزيران سنة 1967 احتلت
إسرائيل
الجولان
واحتلت معها
مزارع شبعا.
القرار
الدولي رقم 242 الذي
صدر عن مجلس
الأمن في 22
تشرين الثاني
سنة 1967 بعد
انتهاء الحرب
هذه لم يأتِ
على ذكر مزارع
شبعا كأرض
لبنانية، وهو
أشار بوضوح
تام إلى أن كل
الأراضي التي
احتلتها إسرائيل
على الجبهة
السورية -
الإسرائيلية
هي أراضي
سورية. تجدر
الإشارة إلى
أن لبنان لم
يشارك بتلك
الحرب ولا هو
يومها قال بعد
انتهائها على
أي مستوى إن إسرائيل
احتلت جزءً من
أراضيه.
دخول
إسرائيل عام 1972
إلى الجنوب
اللبناني
في
سنة 1972 دخلت
إسرائيل إلى
بعض أجزاء
الشرط الحدودي
اللبناني،
ولكن دخولها
كان خجولاً ولم
يتخطى بلدة
حولة
الجنوبية.
الحرب
العربية
الإسرائيلية
الثانية سنة 1973
وقعت
الحرب
العربية
الإسرائيلية
الثانية سنة 1973.
لبنان أيضاً
لم يشارك
فيها، ولا هو
اعتبر بعد
انتهاءها أن
إسرائيل
احتلت أي شبر
من أراضيه،
والقرار
الدولي رقم 338
الذي صدر عن
مجلس الأمن
بعد توقف تلك
الحرب في 22
تشرين الأول 1973
لم يأتِ لا من
قريب ولا من
بعيد على ذكر
أية أراضي لبنانية
محتلة. ولبنان
الرسمي لم يقل
على أي مستوى
إن إسرائيل
احتلت أي شبر
من أراضيه
وبقي ملتزماً
باتفاقية
الهدنة معها.
عملية
الليطاني سنة
1978
سنة
1978 دخلت
إسرائيل إلى
الجنوب
اللبناني تحت راية
ما سمته في
حينه "عملية
الليطاني"،
وبتاريخ 9
آذار 1978 صدر عن
مجلس الأمن
القرار رقم 425
وآلية تنفيذه
القرار 426. القرار
هذا لم يذكر
مزارع شبعا،
ولبنان
الدولة لم يقل
لا لبنانياً
ولا عربياً
ولا إقليمياً
ولا دولياً إن
إسرائيل تحتل
مزارع شبعا
اللبنانية. في
حين أن الدول
المعنية وهي
سوريا
ولبنان،
الدول
العربية وإسرائيل
لم يعتبروا أن
القرارين
الدوليين 242 و338
يتعلقان بأية
ارضي لبنانية.
كما أن القرارين
425 و426 لم يذكرا
مزارع شبعا
ولا اعتبراها أرضي
لبنانية
محتلة من قبل
إسرائيل.
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان سنة 1982
سنة
1982اجتاحت
إسرائيل
لبنان ووصلت
إلى عاصمته بيروت،
ومن ثم انسحبت
إلى الجنوب
وبقيت فيه حتى
أيار سنة 2000. وكان
قد صدر عن
مجلس الأمن
بتاريخ 17
أيلول سنة 1982
القرار رقم 520
الذي طالب
بانسحاب كل
الجيوش
الغريبة من كل
لبنان
واحترام سيادته
وحدوده
المعترف فيها
دولياً وبسط
سلطة الدولة
بواسطة قواها
الذاتية على
كل أراضيها.
القرار هذا لم
يأتِ على ذكر
مزارع شبعا
كونها من ضمن
الأراضي
السورية
المشمولة
بالقرارين 242 و338
اللذين
يغطيان
مرتفعات
الجولان
السورية.
مؤتمر
مدريد سنة 1991
في
تشرين الأول
سنة1991، وبعد
انتهاء حرب
الخليج،
شاركت كافة
الدول
العربية
ولبنان
وإسرائيل في
مؤتمر مدريد
برعاية
أميركية -
روسية. يومها
قال لبنان
"الطائف"
المحتل
بالكامل من
قبل سوريا إنه
غير معني
بالقرارين 242 و338
وركز فقط على القرارين
رقم 425 و 426،
وطالب
بالعودة
للالتزام بمعاهدة
الهدنة مع
إسرائيل
الموقعة سنة 1949. يومها لا
سوريا ولا
إسرائيل ولا
أي دولة عربية
أشاروا إلى
مزارع شبعا
كأرض لبنانية
محتلة. ونفس الموقف
اتخذه كل من
"لبنان
الطائف"،
وسوريا
بمحادثاتهما
مع إسرائيل
التي عقدت في
الولايات
المتحدة على
فترات متفرقة
في عهد الرئيس
كلنتون ما بين
1994 و1996 واستغرقت
شهوراً حيث لم
تُذكر مزارع
شبعا في أي
محضر من محاضر
المحادثات
التي طالب
لبنان خلالها
بإعادة تطبيق
اتفاقية
الهدنة بينه
وبين
إسرائيل،
وقال على لسان
وزير خارجيته
أنه معني فقط
بالقرار 425
وليس له أي
علاقة
بالقرارين242 و338.
كافة
الخرائط
الدولية تضع
المزارع ضمن
الأراضي
السورية
المحتلة من
قبل إسرائيل
نشير
هنا إلى أنه
منذ أن احتلت
إسرائيل
الجولان سنة
1976، ومنذ تولى
المراقبين
الدوليين
الإشراف على
الحدود بين
سوريا
وإسرائيل
اعتُبرت
مزارع شبعا
دولياً أراضي
سورية، ووضعت
في كافة
الخرائط
الدولية ضمن
الأراضي السورية
المحتلة من
قبل إسرائيل.
علماً
أن الرئيس
السوري
الأسبق أمين
الحافظ كان أورد
في مذكراته
(موجودة على
موقع الجزيرة
على الإنترنيت)
أن حكم الرئيس
حافظ الأسد قد
باع الجولان لإسرائيل
مقابل بقائه
في سدة الحكم
منعماً ومرتاحاً
مع جماعته.
هدية
بعثية مسممة
ومُلغمة
من هنا
يتبين أن قضية
مزارع شبعا
هبطت على
اللبنانيين
"بالمظلة
الشامية"
وكانت هدية
مسممة ومُلغمة
مثل كل هدايا
سورية البعث
للبنانيين.
لقد فبرك
البعث هذه
القضية
المركبة ليبقِ
على احتلاله
للبنان
وليخلق وضعاً
شاذاً على
حدوده مع
إسرائيلية
يحول دون قيام
الدولة اللبنانية،
وليبقَ على
الساحة
اللبنانية بشكل
مباشر من قبل
مخابراته
وعسكره،
وبشكل غير مباشر
من خلال حزب
الله وحركة
أمل وباقي
المنظمات
اللبنانية
والفلسطينية
الممسوكة
بالكامل من
قبله.
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب عام
2000
عقب
الانسحاب
الإسرائيلي
في أيار سنة 2000،
كلفت الأمم
المتحدة
مندوبين عنها
وبمشاركة
لبنانية
وإسرائيلية
رسم الحدود
بين لبنان
وإسرائيل. فتم
يومها رسم
الخط الأزرق
الذي قال إن
مزارع شبعا
تقع داخل
الأرض
السورية. سوريا
ولبنان
اعترفا بهذا
الخط كما
إسرائيل
وكافة الدول
العربية.
اعتراف لبنان
جاء بمعيارين
فقد بعث رئيس
الجمهورية العماد
اميل لحود
برسالة سرية
للأمين العام للأمم
المتحدة كوفي
أنان، لم
يُطلع عليها
حتى رئيس
وزرائه سليم الحص،
اعترف فيها
بالخط
المذكور. أما
إعلامياً
فصُور الأمر
على أن لبنان
يرفض الاعتراف
بالخط الأزرق
هذا قبل
انسحاب
إسرائيل من
مزارع شبعا.
حجج
سورية مفبركة
لإبقاء سلاح
حزب الله
هنا بدأ
الإعلام
اللبناني
المسير
سورياً بشحن الناس
لتبرير إبقاء
السلاح مع حزب
الله، ومنع
الجيش
اللبناني من
الانتشار على
الحدود مع
إسرائيل،
ومنع بسط سلطة
الدولة على
أرضها بواسطة
قواها
الذاتية. لقد
تُرك الجنوب
قنبلة موقوتة
بأيدي
السوريين
والإيرانيين
من خلال هرطقة
تقول بعدم نشر
الجيش
اللبناني على حدوده
مع إسرائيل
حتى لا يحمي
حدودها. إنه
منطق مريض،
مضحك ومبكي في
آن، جعل
العالم يسخر
منه ومن
مطلقيه. منذ
ذلك التاريخ
وحتى يومنا
هذا أصبحت
مزارع شبعا
اللازمة التي
يلوكها بشكل يومي
الحكام
والسياسيين
ورجال الدين
اللبنانيين
المنصبين من
قبل الشقيقة
الشقية ومن
قبل ملالي
إيران وذراعهم
العسكرية،
حزب الله.
محاولات
الأمم
المتحدة
الفاشلة
لقد
حاولت الأمم
المتحدة
تفكيك لغم
مزارع شبعا سلمياً
من ضمن آلية
القوانين
الدولية
فطلبت من
بيروت والشام
تزويدها
بوثيقة رسمية
موقعة من قبل
البلدين تشير
بوضوح إلى
اعتراف سوريا بلبنانية
المزارع. إلا
أن سوريا
امتنعت عن تلبية
الطلب هذا
واكتفت
باتصال هاتفي
شكلي غير رسمي
أجراه وزير
خارجيتها
فاروق الشرع
مع الأمين
العام للأمم
المتحدة كوفي
انان. أنان
كرر طلبه أكثر
من مرة إلا أن
سوريا تجاهلت
الأمر، في حين
لم يتجاسر
حكام بيروت
الواجهات على
بحث الأمر مع
سوريا
واستمروا
بكذبهم وشحن
الناس وتنفيذ
الفرمانات
السورية. في
نفس الوقت
تابعوا عزفهم
الشواذ على
معزوفة هرطقة
وحدة المسار
والمصير.
غبطة
البطريك صفير
ولبنانية
المزارع
غبطة
البطريك صفير
في مقابلة
أجريتها معه
مجلة فرنسية سنة
2004 قال: "منهم من
يقول لنا إن
مزارع شبعا
لبنانية،
ومنهم من يقول
إنها سورية،
وحتى الآن لا
علم لنا بوجود
وثيقة سورية رسمية
سُلمت للأمم
المتحدة تؤكد
اعتراف السلطات
السورية
بلبنانيتها،
التي لا نرى
أن تحريرها
سيتم عن طرق
ضرب الحجارة
بعد رسم الخط
الأزرق بين
لبنان
وإسرائيل، بل
بالتفاوض
بشأنها من
خلال الأمم
المتحدة،
خصوصاً أن
الأمين العام
للأمم
المتحدة
وواشنطن
وكافة الدول
الأوربية
أقروا بأن
إسرائيل نفذت
القرار 425 والمزارع
التي كانت تحت
السيطرة
السورية يوم
احتلت
إسرائيل
الجولان سنة 1967
مشمولة
بالقرار 242 وليس
بالقرار 425".
الخلاصة
باختصار
مفيد نعم
مزارع شبعا
ارض لبنانية 100%
ولكن سوريا
وضعت يدها
عليها
إدارياً
وعسكرياً
بالقوة منذ
أوائل
الستينات،
وقامت بقتل
رجال درك لبنانيين
فيها،
وبالقوة
أقفلت مخفر
الدرك اللبناني
هناك وطردت
السلطة
اللبنانية
الممثلة
بعناصره. لو
أن الحكم
البعثي
السوري أراد
فعلا المساعدة
باستعادة
مزارع شبعا
وتخليصها من
الاحتلال
الإسرائيلي
لكان قدم
الوثيقة
الرسمية
المطلوبة من
الأمم
المتحدة
واعترف
رسمياً بلبنانية
المزارع. والأمم
المتحدة كفيلة
بإرجاعها إلى
لبنان من دون
رصاصة وحدة.
علماً أن
إسرائيل كانت
أكدت للأمم
المتحدة
مراراً استعدادها
للانسحاب من
المزارع في
حال اعترفت
سوريا
بلبنانيتها
وتم نشر الجيش
اللبناني على
الحدود.
لم
تعترف سوريا
يوماً بلبنان
كدولة مستقلة
منذ إعلان
حدود لبنان
الكبير سنة 1920
رغم كل الكلام
المعسول عن
الأخوة
والجغرافيا
والتاريخ،
وهي رفضت
دائما وبقوة
إقامة علاقات
دبلوماسية
معه وعندما
فعلت ذلك بعد
إنهاء احتلالها
له سنة 2005، كان
الأمر صورياً
فقط، كما أنها
امتنعت عن
إجراء ترسيم
للحدود بين البلدين
على خلفية
أطماعها
المغلفة
بشعارات مسمة
مثل شعب واحد
في بلدين،
والخاصرة
الرخوة ووحدة
المسار
والمصير
وغيرها
الكثير.
فلو
فعلا المطلوب
هو تحرير
المزارع لكان لبنان
طلب من سوريا
الوثيقة التي
تريدها الأمم
المتحدة، ولو
كان حزب الله
فعلاً يسعى
لتحرر
المزارع كما
يدعي لكان سلم
سلاحه للدولة
اللبنانية بعد
أن نفذت
إسرائيل
القرار 425
وانسحبت من
الشريط
الحدودي،
ولكان ترك
الجيش
اللبناني
ينتشر على
الحدود مع
إسرائيل
ويبسط سلطة
الدولة على كل
الأراضي
اللبنانية،
ولكان سهل على
الدولة تنفيذ
الشق المتعلق
بها من القرار
426.
لحكام
سوريا البعث
الذين لا
يسيطرون إلا
على 40% من
بلدهم، ولحزب
الله
الإرهابي
والمذهبي
الموضوع على قوائم
الإرهاب في
معظم دول
العالم،
ولإيران الملالي
التي تحتل
لبنان منذ انسحاب
الجيش السوري
منه عام 2005 ولكل
المرتزقة من اللبنانيين
المنضوين تحت
مسمى تجمع 08
آذار، نقول:
يمكنكم أن
تخدعوا بعض
الناس لبعض
الوقت، لكنكم
لن تقدروا أن
تخدعوا كل
الناس كل الوقت".
بري
ارجأ الجلسة
ال 13 لانتخاب
الرئيس الى 29 ت1
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - أرجأ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
للمرة ال13 الى
يوم الاربعاء
في 29 تشرين
الاول المقبل.
وقد تلا
الامين العام
لمجلس النواب
عدنان ضاهر،
عند الساعة
الثانية عشرة
والنصف،
البيان الآتي:
"بسبب عدم
اكتمال
النصاب
القانوني لجلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
التي كانت
مقررة اليوم
أرجأ الرئيس
بري الجلسة
الى يوم
الاربعاء في 29
تشرين الاول
2014". وكان قد حضر
الى المجلس 58
نائبا، علما
ان نصاب الجلسة
يتطلب حضور 86
نائبا.
13
جلسة
انتخابية
رئاسـية
برسـم
المعطليــن وثغرات
دستورية توظف
سياسياً لتبرير
"الحق
الباطل"
المركزية-
من 23 نيسان الى 29
تشرين الاول
أربعة عشر
موعدا لجلسات
انتخابية
رئاسية
عنوانها العريض
التعطيل
وباستثناء
الجلسة
الاولى التي
انعقدت في 23
نيسان الفائت
قبل شهر من
دخول البلاد
فلك الشغور
الرئاسي، حيث
اكتمل نصابها
ولم يتغيب سوى
أربعة نواب ما
سمح باجراء
الدورة
الانتخابية
الاولى التي
انتهت بحصيلة
48 صوتا لرئيس
حزب القوات اللبنانية
سمير جعجع و52
ورقة بيضاء و16
صوتا للنائب
هنري حلو وصوت
للرئيس امين
الجميل و6 اوراق
ملغاة، فان
الجلسات
الاثنتي عشرة
لم تحظ "بشرف"
النصاب الذي
توالى على
تعطيله نواب
تكتل التغيير
والاصلاح
وكتلة الوفاء
للمقاومة على
مدى سبعة اشهر
في المواعيد
الاتية: 30
نيسان، 7
ايار، 15 ايار، 22
ايار، 9
حزيران، 18
حزيران، 2
تموز، 23 تموز، 12
آب، 12 ايلول، 23
ايلول و9
تشرين الاول
جلسة اليوم،
علما ان لا
شيء في الافق
الرئاسي
المحلي او حتى
الاقليمي
يوحي بامكان
ان تشهد
الجلسة الرابعة
عشرة التي دعا
اليها الرئيس
نبيه بري الغائب
الابرز عن
الجلسات
الاخيرة، اي
تبدل في معطيات
النصاب. في
المقابل لم
يغب نواب فريق
الرابع عشر من
اذار وجبهة
النضال
الوطني وكتلة
التنمية والتحرير
عن اي من
الجلسات
الثلاث عشرة
وتناوبوا على
الحضور على
رغم يقينهم بعدم
اكتمال
النصاب، في
حين كان بعض
نواب التيار
والوفاء
للمقاومة
يحضرون الى
مبنى مجلس النواب
لاطلاق مواقف
او معالجة
شؤون تتصل
بقضايا
تشريعية او
حياتية على
غرار ما جرى
بالنسبة الى
اجتماعات
سلسلة الرتب
والرواتب من
دون دخول
القاعة
العامة. ويعزو
وزير عدل سابق
لـ"المركزية"
ما يجري من
فوضى نيابية
الى عدم تقيد
القوى
السياسية بالنصوص
الدستورية
وافادتهم من
بعض الثغرات التي
لم تخطر على
بال المشرّع
اللبناني
وعلى اي مشرّع
في دول العالم
كتقاعس
النائب او المسؤول
السياسي عن
القيام بواجبه
ومقاطعة
جلسات انتخاب
الرئيس ليأتي
على ذكرها في
الدستور.
واضاف: لقد
حولوا النظام واحكامه
الى وجهة نظر
وضربوا عرض
الحائط نصوصه
وتحايلوا
عليه الى درجة
انهم شرعوا
لأنفسهم
أحقية مقاطعة
جلسات انتخاب
رئيس البلاد وأفتوا
بما يناسب
توجهاتهم
السياسية
لتبرير ما اقترفوه
من ذنب في حق
لبنان
واللبنانيين. وتمنى
لو ان الرئيس
نبيه بري أبقى
الجلسة الرئاسية
الاولى
مفتوحة على
غرار جلسة
سلسلة الرتب
والرواتب ما
قبل الاخيرة،
لكان تم انتخاب
رئيس بنصاب
النصف زائدا
واحدا بعدما
تأمن في
دورتها
الاولى نصاب
الثلثين،
ووفر على لبنان
واللبنانيين
هذا المخاض
العسير.
بري
دعا الى جلسة
مشتركة
الاثنين
الخميس 09
تشرين الأول 2014
وطنية -
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لجان:
المال
والموازنة،
الادارة
والعدل، الدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات،
التربية
والتعليم
العالي
والثقافة الى
جلسة مشتركة
تعقد عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الاثنين
المقبل، وذلك
لدرس:
1 -
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم
الرقم 10415 الرامي
الى تعديل
واستحداث بعض
المواد
القانونية
الضريبية
لغايات تمويل
رفع الحد
الادنى للرواتب
والاجور
واعطاء زيادة
غلاء معيشة للموظفين
والمتعاقدين
والاجراء في
الادارات
العامة وفي
الجامعة
اللبنانية
والبلديات
والمؤسسات
العامة غير
الخاضعة
لقانون
العمل،
وتحويل رواتب
الملاك الاداري
العام وافراد
الهبئة
التعليمية في
وزارة التربية
والتعليم
العالي
والاسلاك
العسكرية. 2 -
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم
الرقم 10416 الرامي
الى رفع الحد
الادنى
للرواتب
والاجور واعطاء
زيادة غلاء
معيشة
للموظفين
والمتعاقدين
والاجراء في
الادارات
العامة في
الجامعة اللبنانية
والبلديات
والمؤسسات
العامة غير
الخاضعة
لقانون العمل
وتحويل رواتب
الملاك
الاداري
العام وافراد
الهيئة
التعليمية في
وزارة التربية
والتعليم
والاسلاك
العسكرية.
التحفظات
السياسية على
التمديد لن
ترقى الى الطعــن
ومنع الفراغ
يسقط
المزايدات
وصيغة جديدة
في التـداول/
بري يرفض
تحميله الوزر
وحزب الله
يخالف مشيئة
التيار
المركزية-
في 31 ايار 2013 أقر
مجلس النواب
التمديد لولايته
سبعة عشر شهراً
تنتهي في 20
تشرين الثاني
2014 في جلسة
حضرها 97 نائبا
صوتوا جميعا
للاقتراح
وقاطعها فقط
نواب التيار
الوطني الحر،
بعد فشل
الاطراف السياسية
في الوصول الى
قانون انتخاب
خلال السنوات
الاربع
المنصرمة. ولم
يفلح الطعن
بالقانون
الذي قدمه
الرئيس ميشال
سليمان انذاك
في وقف
مفاعيله،
بعدما وقعه
انسجاما مع روح
الدستور لا
سيما الفقرة 19
التي لا تجيز
المراجعة قبل
التوقيع
ولكونه حمل
صفة
الاستعجال. وفي
موعد لن يتخطى
حتما 21 الجاري
سيلتئم النواب
مجددا لاقرار
التمديد
الثاني الذي
تريده وتستفيد
منه جميع
القوى
السياسية بما
فيها تلك التي
انخرطت في
مزايدات
شعبوية عبثية
ولكل منها
اسبابها
الخاصة
المتراوحة
بين حفظ ماء
الوجه وتعويم
القاعدة
الشعبية لدى
البعض وعدم
رغبة البعض
الآخر في تحمل
وزر القرار الكبير
وتداعياته. حتى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي رفع
شعار رفض
التمديد وما
زال حتى الساعة
يؤكد حرصه على
اجراء
الانتخابات
النيابية
يبدو وفق
مصادر سياسية
تتابع الملف
اقتنع
بحيثيات
القرار ولئن
كان ونواب
كتلته سيصوتون
ضده، الا انه
لن يطعن به.
وعزت المصادر
موقف الرئيس
بري الى عدم
رغبته في
استعادة سيناريو
التمديد
الاول الذي
وبعد انجاز
تسويته، تنصلت
منه القوى
السياسية
التي شاركت
فيه لا سيما
فريق 14 اذار
الذي يعتبر
بري انه أخل
بوعده في ما
تم الاتفاق
عليه لجهة
تعامل المجلس
الدستوري مع
الطعن
الرئاسي،
وبقي وحده في
ميدان الانتقادات
يتحمل ما كان
يفترض ان
تحمله هذه القوى
مجتمعة. وازاء
ما جرى قرر
بري التعاطي
مع جولة
التمديد
الثانية من
زاوية مختلفة
وعدم مقاربة
الموضوع
تاركا
للاكثرية النيابية
اتخاذ القرار
على عاتقها
على ان يسير به
من دون ان
يطعن او
يعرقل. وتشير
المصادر الى
ان بري على
قناعة تامة
بان جميع
القوى
السياسية بما
فيها
المسيحية تريد
التمديد
وتسعى اليه
استنادا الى
قاعدة
استحالة
اجراء الانتخابات
النيابية في
المدى
المنظور
لكنها تعلن العكس،
وقد اشار
بوضوح نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، أمس
الى هذا
التوجه اذ اكد
في معرض حديثه
عن التمديد ان
على كل واحد
ان يقول قناعاته
وليس مخاطبة
جمهوره.
وقالت
المصادر ان
حصيلة
المشاورات
التي تجريها
القوى السياسية
التي تسوق
للتمديد
تجنبا
لانزلاق
البلاد الى
الفراغ لا
سيما تيار
المستقبل
وجبهة النضال
الوطني اظهرت
انه شق طريقه
والبحث يدور راهنا
في صيغة يجري
العمل على
اعدادها تردد
انها تشير الى
اجراء
الانتخابات
النيابية بعد
انقضاء بضعة
اشهر على
الانتخابات
الرئاسية، تميل
القوى
العاملة على
انجاز الصيغة
الى تحديدها
بستة اشهر بما
يسمح للمجلس
النيابي بوضع
قانون انتخاب
ويضع حدا
للنقاش حول
مدة التمديد
الثاني في ضوء
تباين في
وجهات النظر
بين من يفضلها
لسنة واحدة
ومن يرتئي
اكمال الولاية
اي لسنتين
وسبعة اشهر. وابلغت
المصادر
"المركزية"
ان موقف رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد عقب لقائه
مع النائب
وليد جنبلاط
عكس بوضوح
الرغبة في
التمديد، اذ
اشار الى ان
حزب الله يقف
الى جانب
النائب
جنبلاط في كل
الاستحقاقات،
مشيرة الى ان
هذا الموقف
يتناقض ورغبة
حليفه زعيم
التيار
الوطني الحر
النائب ميشال
عون لكنه لن
يشكل عثرة في
درب اقرار
التمديد علما
ان اوساط
العماد عون
تشير الى ان
نواب التكتل
سيصوتون ضد
الاقتراح
لكنهم لن
يطعنوا، بحيث
يتلاقى
موقفهم وموقف
نواب الرئيس
بري في مفارقة
نوعية. وتشير
المصادر الى
ان المشترع
اللبناني
وخلافا لواقع
الحال في ما
يتصل بالفراغ
في سدة
الرئاسة
الاولى، تنبه
لمسألة عدم
وجوب احداث
فراغ في مجلس
النواب وحدد
في المادة 55 من
الدستور،
القابلة للاجتهادات،
كيفية
التعاطي مع
حالة عدم
اجراء الانتخابات
النيابية،
ومما جاء
فيها: في حال عدم
اجراء
الانتخابات
ضمن المهلة
المنصوص عنها
في المادة 25 من
الدستور
يعتبر مرسوم
حل المجلس
النيابي
باطلا وكأنه
لم يكن ويستمر
مجلس النواب
في ممارسة
سلطاته وفقا
لاحكام الدستور.
بري
استقبل
السفير
الكوبي وابرق
الى رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي
بويز:الاولوية
لدعم الجيش
وتعزيز
قدراته
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، عند
الثانية بعد
ظهر اليوم في
عين التينة،
الوزير
السابق فارس
بويز الذي
قال: "كان لا بد
لنا ان نقرأ
مع دولة
الرئيس
الاوضاع
والظروف التي
تمر فيها
البلاد. ولا
شك اننا نمر
في ادق واخطر
مرحلة تمس
المصير
والوجود والكيان
عرفها لبنان
وعرفتها
المنطقة خلال
سنوات بل ربما
لقرون عديدة.
هناك هجوم
كبير يفيد من
ظروف اقليمية
ومن غرائز
مذهبية تطغى
على العقل،
ولا بد لنا
إلا ان نضع
اولوية لهذه
الاخطار فبين
خطر داهم لا
مفاوضة ولا
بحث ممكنا معه
ويهدد
مصيرنا، وبين
خلافات سطحية
داخلية حول
الاحجام
والادوار، لا
بد لنا ان نعي
هذه الامر قبل
ان يسقط
الهيكل على
رؤوس الجميع.
لم تعد تفيدنا
لا الاحجام
ولا الاوزان
ولا الادوار
ولا
الصلاحيات. من
هنا نعتقد أنه
ان لم يحصل
تفاهم دولي
حقيقي كامل
تحت راية
الامم
المتحدة
وبقرار منها
يشمل جميع
الأفرقاء الدوليين
والاقليميين
الفاعلين
حيال مواجهة هذا
الخطر الكبير
فاننا نخشى أن
تذهب المنطقة
الى "أفغنة"
أي الى عملية
قصف لا تحل
المشكلة
وتستمر
لسنوات.
ولبنان
بتركيبته
لسوء الحظ وبقدراته
على كل
المستويات هو
عرضة لهذه الاخطار.
لذلك قد طالبت
دولة الرئيس
بري، الذي
يدرك اكثر من
غيره هذا
الامر الذي
كان في ذهنه
وعلى لسانه،
بوضع اولويات
لكل
الاعتبارات
واولاها دعم
الجيش وتعزيز
مهما كلف هذا
الامر، وثانيا
بأن يوضع حد
لهذه المهزلة
أي مهزلة
موضوع تسليح
الجيش، ونحن
نعرف ما هي
الاسباب التي
تحول دون
تنفيذ هذه
الهبة تنفيذا
فوريا ومباشرا
ما دام الجيش
في حاجة ماسة
الى ذلك. فلتتوقف
هذه الالاعيب
والمناورات
المشبوهة التي
يتم التحدث
عنها، وليتم
تنفيذ هذا
العقد فورا
بحسب ما يطلبه
الجيش وبحسب
حاجاته وليس
بحسب ما تريده
وترغبه الجهة
البائعة. من
هنا اعتقد بأن
هذه هي
الاولوية
الكبرى التي
يجب ان نتعاطى
معها قبل ان
تنهار الامور
وقبل ان نترحم
على شيء اسمه
لبنان".
الاتحاد
من اجل
المتوسط
وكان
الرئيس بري
استقبل وفدا
من "الاتحاد
من اجل
المتوسط"
برئاسة امينه
العام فتح
الله السجلماسي،
في حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان.
وجرى
عرض آفاق
التعاون بين
لبنان
والاتحاد في
مجالات
التنمية،
وخصوصا ان
لبنان لا يزال
الاقل افادة
من مثل هذا
التعاون.
السفير
الكوبي
واستقبل
الرئيس بري
السفير
الكوبي رينيه
سيبايو
براتس، وعرض
معه للعلاقات
الثنائية والتطورات
في المنطقة.
برقية
من
جهة اخرى،
ابرق الرئيس
بري الى رئيس
مجلس الشيوخ الفرنسي
جيرار لارشيه
مهنئا
بإنتخابه.
ســلام
التقــى
دريــان
وحــرب
وحكيـــم وقــزي:
لبنان يمر في
مرحلة صعبة
ويحتاج
قيادييه لإستيعاب
كل الصعاب
المركزية-
أشار رئيس
الحكومة تمام
سلام الى ان
لبنان يمر في
مرحلة صعبة وهو
بحاجة الى
جميع قياداته
ان كان منها
المدنية او
الروحية
لتضافر وشبك
الأيادي في ما
نحتاجه جميعا
من وحدة وطنية
لاستيعاب كل
الصعاب التي
تواجهنا. كلام
الرئيس سلام
جاء بعد لقائه
مفتي الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
صباح اليوم في
السراي، حيث
قال: "في صبيحة
هذا اليوم
المبارك
استقبلنا في
السراي مفتي
الجمهورية في
زيارة هي
الأولى بعد
توليه مهامه رسميا،
وبعد حفل
التنصيب الذي
جمع جميع
المخلصين
والمسؤولين
الذين يحرصون
على دار الافتاء
وعلى الدور
الوطني
الكبير
للمفتي على
رأس هذه
الدار.
فالمفتي
دريان،
اليوم، مكان
ثقة ومكان
لتأكيد ما
نحتاجه من
حكمة ومن
دراية ومن عناية
في ما يختص
بشأن
الطائفة،
ولكن ايضا في
ما يختص بشأن
الوطن، فهو
مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
والعلاقة بين
رئاسة
الوزراء وبين
الافتاء هي
علاقة وثيقة
وعميقة بما
يخدم المصلحة
العامة، وأنا
شخصيا حريص
على متابعة
هذا الامر في
مسيرة جديدة
لدار الافتاء
يتولى فيها المفتي
مسؤوليات
جساما
وتحديات
كبيرة". اضاف
سلام: "لبنان
يمر في مرحلة
صعبة وهو بحاجة
الى جميع
قياداته ان
كان منها
المدنية او الروحية
لتضافر وشبك
الأيادي في ما
نحتاجه جميعا
من وحدة وطنية
لاستيعاب كل
الصعاب التي
تواجهنا،
فأهلا بسماحة
المفتي في
السراي وأهلا
بدار الإفتاء
مع رئاسة
الحكومة، كما
قلت في مسيرة
لن يكون منها
الا الخير ان
شاء الله بما
يخدم جميع
اللبنانيين
من دون
استثناء". بدوره،
قال المفتي
دريان:
"زيارتنا
اليوم للسراي
وللرئيس سلام
تأتي بعدما
بعد استلامي منصب
مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
فالتواصل
والتنسيق
والتشاور بين
دار الفتوى
ومفتي
الجمهورية
وبين السراي
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
يجب ان يكون
بشكل مستمر
لنستطيع ان
نخدم القضايا
الدينية
والوطنية". اضاف:
"الجميع يعلم
انني تسلمت
مهامي كمفت للجمهورية
اللبنانية في
أدق الظروف
وأشدها صعوبة
في هذه
المرحلة التي
يمر بها لبنان،
ولكننا نرتكز
الى ثوابت
إسلامية ووطنية
أطلقتها دار
الفتوى عبر
سنواتها
الطويلة،
ونحن ان شاء
الله سنكمل
مسيرة هذه
الثوابت على
أساس ان
الوحدة
الإسلامية
يجب أن تكون
مصانة في
لبنان وكذلك
الوحدة
الوطنية.
لبنان اليوم
بحاجة إلى
جميع أبنائه
نظرا إلى هذه
الظروف
الحساسة
والدقيقة
والصعبة التي
يمر بها ويجب
على الجميع ان
يعوا خطورة
هذه المرحلة
وان يتكاتفوا
ويتعاونوا
ويتوافقوا من
اجل ان يخرج
لبنان من هذه
الأزمات التي
يعاني منها ولنؤمن
لهذا الوطن ما
نستطيع من
الامن
والاستقرار
في المجالات
كافة". وتابع
دريان: "عندما
تكون هناك
أزمات فهي تستدعي
من الجميع
التلاحم
والتكاتف،
لبنان وطننا
وله حق علينا
في أن نقوم
نحن بما يمليه
علينا حسنا
الوطني
والديني في
سبيل ان يتخطى
هذا البلد
الذي نعيش فيه
جميعا أزماته.
لقد تشاورت مع
رئيس الحكومة
في كثير من
الأمور التي
تهم دار
الفتوى وما
يجري على
الساحتين
اللبنانية
والعربية،
ولمست منه
حرصه الشديد
على معالجة كل
القضايا التي تحتاج
الى حكمة
وروية في
المعالجة". وأردف:
"ما أقوله
اليوم، وأنا
في السراي،
انه آن الأوان
لجميع
الأفرقاء
السياسيين ان
يحسموا انجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
لبنان
جمهورية ولا
يمكن ان يبقى
من دون رئيس
للجمهورية،
على الجميع ان
يتعاونوا من
اجل انجاز هذا
الاستحقاق لأنه
في حال لم يتم
وبالسرعة
الممكنة
سيبقى البلد
مشرعا على
الاحتمالات
كافة، ونحن
يهمنا جدا ان
يكون هذا
البلد مستقرا
وآمنا
ومطمئنا، وأولى
خطوات
الاستقرار
والأمان
بانجاز هذا الاستحقاق
الرئاسي". وفي
ما يتعلق
بقضية
المخطوفين
العسكريين، انا
اقول نحن
متضامنون مع
قضيتهم التي
هي قضيتنا
وقضية كل
لبناني،
ولمست من
الرئيس
اهتمامه
الشديد بهذا
الموضوع
وسعيه الحثيث
لان ينجز ملف
العسكريين
المخطوفين بما
يحقق آمال
أهالي
المخطوفين
واللبنانيين
في إنهاء هذا
الملف. انا
اقول للجهة
التي لديها
هؤلاء
العسكريين
انهم امانة
بين أيديكم،
فحافظوا على
هذه الأمانة
وانا من موقعي
انتظر منكم
مبادرة كبيرة
بإطلاق
سراحهم
وعودتهم الى
أهلهم ووطنهم.
طبعا نحن على
ثقة بان رئيس
الحكومة يؤدي
الأمانة التي
حملها له
اللبنانيون
وان شاء الله
ستكون في
الأيام
المقبلة انجازات
كبيرة بحجم
آمال
اللبنانيين".
كذلك
استقبل
الرئيس سلام
وزير
الاتصالات بطرس
حرب وتم البحث
في مختلف
الامور
والتطورات.
كما
استقبل سلام
وزير
الاقتصاد
الان حكيم يرافقه
رئيس مجلس
العمل البلدي
في حزب
الكتائب رئيس
بلدية ترشيش
غابي سمعان.
بعد
اللقاء قال
حكيم: الزيارة
للرئيس سلام
لاطلاعه على
المؤتمر الذي
سيعقد
بمبادرة من حزب
الكتائب وهو
يتعلق بموضوع
البلديات
بالتنسيق مع
وزارة
الداخلية
ووزيرها نهاد
المشنوق،
والمؤتمر
يتعلق بشكل
اساسي بموضوع
الأمن ودعم
الجيش والقوى
الامنية لا سيما
في هذه
المرحلة ،
خصوصا ان
الامن الذاتي مرفوض
وممنوع من حزب
الكتائب، من
هذا المنطلق
فالارتكاز
على البلديات
هو من شأن
الجميع وسيكون
عنوان
المؤتمر
"البلديات
ضمانة في الامن
والسلام بين
الجميع وفي
المناطق
اللبنانية"
وهو سيعقد في 17
الجاري
برعاية وزارة
الداخلية
وبمشاركة كل
الوزارات
المعنية
ومباركة من الرئيس
سلام.
ولاحقا
استقبل
الرئيس سلام
وزير العمل
سجعان قزي في
حضور رئيس
مجلس ادارة
مدير العام
كازينو لبنان
حميد كريدي
ولجنة منتدبة
من مجلس ادارة
الكازينو وتم
البحث في اوضاع
الكازينو.
وإثر
اللقاء أوضح
الوزير قزي أن
البحث تناول القرار
الذي اتخذه
مجلس إدارة
كازينو لبنان بتثبيت
الموظفين غير
المثبتين
وقال: "إن العاملين
في هذا المرفق
ينقسمون إلى
جزءين، موظفون
مثبتون وغير
مثبتين،
ويبدو أن مجلس
الإدارة
والتزاماً
منه تجاه
الموظفين
غيرالمثبتين
بتثبيتهم
إبتداء من
1كانون الثاني
2015، الأمر الذي
سيشكّل أعباء
مالية على الكازينو
ما يستدعي
إلتزام
الدولة
بالعقد المعمول
به مع كازينو
لبنان بحصرية
الميسر في الكازينو،
وليس كما هو
الحال
منتشراً بشكل
عشوائي
وفوضوي في كل
الأراضي
اللبنانية
مما خفض من
أرباح
الكازينو
بنسبة 52 في
المئة".
ونقل
القزي عن
الرئيس سلام
تفهمّه لطرح
رئيس مجلس
الإدارة ومن
المتوقع
التوصل إلى
نتيجة من خلال
الإتصالات
التي ستتم مع
الوزارات الأخرى
المعنية.
تشييع
الجندي
الشهيد ميلاد
العيسى في
الريحانية
وسط اجواء من
الحزن والغضب
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - وسط
غضب كبير وحزن
لف كامل قرى
وبلدات محافظة
عكار، شيعت
قيادة الجيش
وعائلة العيسى
واهالي بلدة
الريحانية
وعكار،
الجندي ميلاد
محمد العيسى
عقب صلاة
الظهر حيث لف
نعشه بالعلم
اللبناني،
وادت ثلة من
رفاق السلاح
التحية
العسكرية وعزفت
موسيقى الجيش
لحن الموت
والخلود. ثم
حمل النعش على
اكف المحبين
وابناء
العائلة
المفجوعة
وصولا الى
مدخل منزله
العائلي فكان
بانتظاره
والداه
واشقاؤه
واقرباؤه
الذين بكوه وحملوه
على الاكف. وأكد
والد الشهيد
محمد العيسى
امام جموع المشيعين،
على ان ابنه
هو "شهيد الجيش
وشهيد كل
لبنان"،
داعيا الدولة
الى "القيام
بما هو عليها
لجهة كشف
الفاعلين
ومعاقبتهم"،
قائلا:
"الدولة فقط
الدولة هي
المسؤولة عن
امن ابنائها". حضر
التشييع
العقيد توفيق
يزبك ممثلا
وزير الدفاع
سمير مقبل
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
النائب
السابق مصطفى
علي حسين،
المقدم خالد
الحسيني
ممثلا مدير
عام امن
الدولة
اللواء جورج
قرعة،
والملازم اول
شربل فارس
ممثلا مدير
عام الامن
العام اللواء عباس
ابراهيم وحشد
من القيادات
العسكرية والامنية
وشخصيات
سياسية
وفعاليات
ورؤساء بلديات
ومخاتير. وأم
المصلين
الشيخ حسن
العلي في مسجد
البلدة. وبعد
الصلاة، ألقى
الشيخ علي
العلي كلمة
اكد فيها على
ان "الشهيد هو
ابن المؤسسة العسكرية
وشهيد الوطن
ككل وليست
بلدة الريحانية
هي المستهدفة
انما عكار
ولبنان ككل هو
المستهدف من
هذه الجرائم".
واكد
على "العيش
المشترك"
وقال: "من قام
بهذه الجريمة
لا ينتمي الى
اي دين
والاسلام
براء منه".
واكد على "حسن
الجوار ووحدة
العيش
المشترك بين
كل ابناء بلدات
عكار كافة
وبدون
استثناء". ثم
كانت كلمة
للعقيد يزبك
الذي نقل في
مستهلها
تعازي وزير
الدفاع وقائد
الجيش لعائلة
الشهيد ثم قدم
نبذة عن حياة
الشهيد
ومنقابيته العسكرية.
واكد على ان
"الجيش ماض في
محاربة
الارهاب وان دم
الشهداء لن
يذهب هدرا وان
الثوابت
الوطنية
وشعار الشرف
والتضحية
والوفاء هو
امانة بأعناقنا
جميعا". بعد
ذلك، ووري
جثمان الشهيد
الثرى في
جبانة العائلة
التي تقبلت
التعازي.
قيادة
الجيش نعت
الجندي
الشهيد محمد
العيسى
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - نعت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه، الجندي
ميلاد محمد
العيسى الذي
استشهد صباح
اليوم من جراء
تعرضه لإطلاق
نار من قبل
مسلحين في
محلة
الريحانية -
عكار، أثناء
توجهه إلى مركز
عمله، وفي ما
يلي نبذة عن
حياته:
- من
مواليد 28/1/1991
عيات - عكار.
-
تطوع في الجيش
بتاريخ 4/2/2010.
- حائز
عدة أوسمة
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته.
-
متأهل من دون
أولاد.
-
يرقى إلى
الرتبة الأعلى
بعد
الاستشهاد.
ينقل
الجثمان عند
الساعة 10,30 من
مستشفى
اليوسف الطبي
- حلبا الى
منزل والده
الكائن في
بلدة الريحانية
- عكار قرب
المدرسة
الرسمية، حيث
سيقام المأتم
عند الساعة 13,00،
ثم يوارى
الثرى في جبانة
البلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده،
واعتبارا من 10/10/2014
ولغاية 15/10/2014 ما
بين الساعة 10,00
والساعة 19,00 من
كل يوم في
منزل والده
الكائن في
البلدة
المذكورة.
والد
الجندي محمد
يوسف تلقى
اتصالا من
داعش: 3 ايام او
ستخسرون
اولادكم
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
اتحاد درويش
ان مجموعة
كبيرة من
اهالي العسكريين
المخطوفين
انضمت الى
الاعتصام المفتوح
في ساحة رياض
الصلح، وتم نصب
خيمة ثالثة. وأشار
حسين يوسف
والد الجندي
المخطوف محمد
يوسف انه تلقى
اتصالا من احد
عناصر
"داعش"، عند
العاشرة من
قبل ظهر اليوم
وقال له:
"أمامكم 3 أيام
او ستخسرون
اولادكم،
ونحن سنتصل
بكل الاهالي".
خير
وصف أجواء
الاجتماع
بوفد أهالي
العسكريين
المخطوفين
بالإيجابية
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - وصف
الامين العام
للمجلس
الاعلى للدفاع
اللواء محمد
خير من
السراي، بعد
لقائه وفدا من
أهالي
العسكريين
المخطوفين في
مكتبه، أن
"أجواء
الاجتماع
ايجابية".
اهالي
العسكريين
المخطوفين
واصلوا
اعتصامهم في
رياض الصلح
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - أفادت
مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام تمام
حمدان، ان
أهالي
العسكريين
المخطوفين
يواصلون
اعتصامهم
المفتوح في
ساحة رياض الصلح،
وسط اجراءات
امنية مشددة
واقفال تام في
محيط مجلس
النواب
والسراي
الحكومي،
باستنثاء
منفذ واحد
لجهة الجامع العمري،
وذلك تزامنا
مع انعقاد
جلستي مجلس النواب
والحكومة
اليوم. وينتظر
الاهالي وصول
وزير الصحة
وائل ابو فاعور
ليضعهم في آخر
ما آلت اليه
قضيتهم.
وسيشكل
الاهالي وفدا
للقاء عدد من
النواب في
المجلس وتجرى
اتصالات
لتأمين هذا
اللقاء.
"داعش"
أمهلهم أياما
لزيادة الضغوط
علــى
الحكومــة /أهالي
العسكريين:
التوافق على
المقايضة..
والا
التصعيـد/ أبو
فاعـور: ذبح
العسـكرييــن
سيدمّر المفاوضــات
المركزية-
استفاق أهالي
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش"
اليوم على
سلسلة
اتصالات من أبنائهم،
تحثهم على
تكثيف الضغوط
على الحكومة لتزخيم
مفاوضاتها
والقبول
بمبدأ
المقايضة،
والا فسيكون
مصيرهم الذبح.
وعلى الاثر،
استنفر
الاهالي،
وانضموا من القلمون
وضهر البيدر
وفنيدق الى
الاعتصام المركزي
في ساحة رياض
الصلح، حيث
أعلنوا أنهم
ينتظرون
قرارات جدية
وقبولا صريحا
من الحكومة في
جلستها عصر
اليوم، بمبدأ المقايضة،
والا
فالتصعيد آت. ابو
فاعور: وبعيد
لقائه
الاهالي في
رياض الصلح،
أعلن وزير
الصحة وائل
ابو فاعور، ان
"زيارتي هي
للتضامن
ولشكر
الاهالي على
الموقف الذي
اتخذوه أمس
بفتح طريق ضهر
البيدر"،
مشيرا الى ان
"الأهالي لا
يريدون تعطيل
أي من المؤسسات،
ولا يستهدفون
أيا من
المصالح
التجارية أو
ايا من أصحاب
المحلات
الموجودة في
المنطقة،
وايضا لا يستهدفون
شرا بالسراي
الحكومي أو
المجلس
النيابي، بل
هدفهم ان تكون
الصرخة
مسموعة من
المكان الذي
فيه حركة
سياسية". وتوجه
برسالة الى
الخاطفين قال
فيها "أولا، لا
تحملوا
الأهالي وزرا
لا يستطيعون
احتماله،
الضغط على
الأهالي والتهديد
بذبح أبنائهم
لا يجدي نفعا
لأن الأهالي
وأبناءهم
ليسوا من
يملكون
القرار.
ثانيا: الدولة
اللبنانية
جادة وجدية في
مسألة المفاوضات،
هناك حلقة
مفقودة في
التفاوض يجري
علاجها،
الدولة جدية
وجادة وتريد
أن تصل الى نتيجة
في هذا الملف".
وتابع أبو
فاعور "أرجو
الا يؤخذ
العسكريون وأهاليهم
بجريرة بعض
التعثر الذي
حصل، والذي ليست
الدولة
مسؤولة عنه،
وليست
الحكومة وليست
خلية الأزمة
وليس اللواء
ابراهيم هو
المسؤول عن
هذا الأمر.
حصل تعثر ما،
هناك حلقة مفقودة
يجري
العمل على
علاجها". وتابع
"أؤكد
للخاطفين،
ليس من باب
الإستجداء
أوالضعف بل من
باب المنطق
والحقيقة، ان
الأهالي لا
يملكون أمرا
وأبناؤهم
المعتقلون لا يملكون
أمرا،
والدولة
اللبنانية لا
نية لديها
للمراوغة"،
مضيفا "حتى
اللحظة لم يتم
إنجاز
الكثير، كان
هناك مقدمات
إيجابية يجري
العمل عليها
وتوقفت. نأمل
في استعادة
هذا الجو
الإيجابي
والدخول
فعليا في
مفاوضات
واضحة". وقال "ما
أريد ان
أؤكده،
المقايضة
المقايضة
المقايضة،
ولن يكون سبيل
إلا المقايضة
لإيجاد علاج
لهذا الأمر.
نحن اعتمدنا المقايضة
مرات ومرات
سابقا في
قضايا
مختلفة".
وتابع "ثالثا،
الدولة
اللبنانية لا
تريد أن تراوغ
تريد خط اتصال
جديا
ومفاوضات
جدية، وذبح
العسكريين
المخطوفين
سيؤدي الى
تدمير
المفاوضات
والمساعي لحلحلة
الملف".
عون:
وبعد حضوره
الى البرلمان
للمشاركة في
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
تفقد عضو كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني الاهالي،
واستمع الى
مطالبهم.
وهكذا فعل عضو
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب الان
عون، الذي قال
من ساحة رياض
الصلح
"اولويتنا
كتكتل "التغيير
والاصلاح" من
دون استثناء
وبعيدا عن السياسة
عودة ابنائنا
سالمين، هذه
رسالة واضحة
اكدنا عليها
اليوم،
والمطلوب
توضيح صورة عملية
التفاوض بشكل
نهائي وعرضها
على الحكومة.
على كل الكتل
السياسية
الموجودة في
الحكومة وفي
مجلس النواب
ان تتحمل
مسؤولياتها
لانهاء هذا
الملف". اضاف
"وفي انتظار
ان تتوضح
عملية
التفاوض، تتحدد
على اساسها
المواقف، وكل
كلام اخر، يسمع
او يحكى بأن
هناك من هو مع
ومن هو ضد،
ليس صحيحا.
وفي انتظار ان
تتوضح هذه
الامور بشكل
نهائي نحدد
موقفنا منها
ونؤمن اللازم
لعودة
اولادنا
سالمين. نحن
نواكب
المفاوضات
الجارية من
داخل الحكومة
وكل المعطيات
الجديدة،
ووفقا لهذه
المعطيات يتحدد
موقفنا
ونحاسب". وأكد
"اننا لا
نحاسب على
كلام عام"،
ونحن في
انتظار ما هو
مطروح من خلال
المفاوضات والذي
على اساسه كل
الحكومة من
دون استثناء
تتحمل
مسؤولياتها،
وكلنا نتحمل
المسؤولية
تجاه عسكرنا
وتجاه
اهاليهم. شروط
المفاوضات لا
اتكلم عنها في
الاعلام،
فآخر
المفاوضات
اسيء لها.
وعندما تتكون
الصورة، على
الحكومة ان تتحمل
مسؤوليتها
وتتخذ
قرارها، ونحن
جزء من الحكومة
وسنتحمل
مسؤولياتنا".
وتفقد
الاهالي أيضا
الامين العام
لمجلس النواب
عدنان ضاهر. اتصالات
مهددة: وكان
محمد يوسف
والد الجندي حسين
يوسف، أعلن
انه تلقى
اتصالا من
الخاطفين دعوه
فيه الى تحريك
المفاوضات
والا فسيتم ذبح
ابنه خلال 48
ساعة، وقال
"نحن أخذنا
وعدا اليوم من
النواب الذين
زارونا،
بأنهم
سيطالبون في جلسة
مجلس الوزراء
اليوم بتحرير
أبنائنا، وسيضغطون
لتحقيق
المقايضة.
ونحن ندعو
الحكومة الى
الاستفادة من
الوقت وعدم
اضاعته، والا فسنلجأ
الى التصعيد".
أما نظام مغيط
شقيق العسكري
ابراهيم
مغيط، فأشار
الى ان أخاه
تحدث اليه
بخوف شديد
اليوم،
وأمهلته
"داعش" 48 ساعة
للضغط على
الحكومة
لتقبل
بالمقايضة
والا ستتم تصفيته،
مضيفا "اذا لم
توافق
الحكومة
اليوم على
المقايضة،
سنصعّد
وسيرون وجهنا
الآخر ولن
نعود سلميين
أبدا". وكشف
أحمد زكريا
أحد أقرباء
المخطوفين،
ان أهالي
العسكريين
تلقوا اتصالا
من تنظيم
"داعش"
أمهلهم فيه
ثلاثة ايام
لحل مشكلة
التفاوض والا
فسيتم ذبح
العسكريين،
مشيرا إلى ان
الأهالي
يحمّلون رئيس
الحكومة تمام
سلام مسؤولية
الدم في حال
نفذ التهديد. أما
العسكريون
المحتجزون
أبناء فنيدق،
فأمهل أهلهم 24
ساعة قبل قتل
أبنائهم، ما
دفع ببعض منهم
الى التوجه
الى عرسال
اليوم، بدلا
من الحضور الى
رياض الصلح،
فيما أُمهلت
عائلات 9 عسكريين
آخرين 36 ساعة
لقبول
الحكومة
بالمقايضة.
اجراءات
أمنية: وترافق
اعتصام
الاهالي مع اجراءات
امنية مشددة
واقفال تام
للطرق في محيط
مجلس النواب
والسراي
الحكومي،
باستنثاء
منفذ واحد
لجهة الجامع
العمري.
جعجع:
لا حل
لمشاكلنا إلا
بانتخاب رئيس
ولا يحق لحزب
الله التلاعب
بمصير
اللبنانيين
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/ وطنية - عقد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
مؤتمرا
صحافيا في معراب
بعد تأجيل
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية حيث
لفت الى "ان
الاصرار على
عقد هذا
الاجتماع عند
كل جلسة
انتخاب ما هو
إلا تأكيد
تصميمنا وإيماننا
وأملنا
بأهمية هذا
الاستحقاق". واذ
وصف مدة شغور
موقع رئاسة
الجمهورية
لثلاثة أشهر
ونيف ب"الشلل
الوطني العام
ما ينعكس سلبا
على وضعنا
الأمني
والعسكري
والاقتصادي
والاجتماعي
والسيادي"،
انتقد جعجع
"التعطيل المستمر
الذي يقوم به
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
واضعا إياه في
إطار الخيانة
العظمى". ورأى
ان "وضع البلد
يحتاج الى
ضبضبة، لا
يمكن أن تبدأ
إلا بانتخاب
رئيس
للجمهورية،
واي حلول أخرى
لن تكون فاعلة
إلا اذا
اكتملت
المؤسسات الدستورية
ومن ثم إجراء
الانتخابات
النيابية
وتشكيل حكومة
جديدة
ليستقيم
الوضع السياسي".
وجدد
التذكير
بمبادرة قوى 14
آذار
الرئاسية، داعيا
العماد ميشال
عون "اذا كان
يعتقد أنه ما زالت
لديه حظوظ
للوصول الى
سدة الرئاسة
الى التوجه
الى المجلس
النيابي
لإجراء
الانتخابات
ومن يربح
نهنئه
جميعنا، أما
اذا ما لمس ان
حظوظه غير
متوافرة
فلنجلس سويا
ونفكر بحلول
أخرى يقبل بها
كل الفرقاء في
البلد ولكن
للأسف كل
دعواتنا لم
تلق تجاوبا
لدى الفريق
الآخر". وأسف
لمقولة البعض
"ان الظروف
الاقليمية
والدولية غير
ناضجة بعد
لاجراء
الانتخابات الرئاسية
في لبنان،
وهنا لا يجب
أن نضيع أنفسنا
والمواطنين،
فما هي علاقة
المعادلة
الاقليمية
بمشاركة
النواب
اللبنانيين
في الجلسة من
عدمها؟ أتمنى
الكف عن تغييب
المعطل الحقيقي
والاستعاضة
عنه
بالمعادلة
الدولية والاقليمية".
وردا على من
يدعو فريقي 8 و14
آذار
للاجتماع والتوافق،
أكد جعجع
"استعداد قوى
14 آذار الدائم
للحوار مع
الفريق الآخر
الذي يبادلنا
بالرفض بالرغم
من أهمية
الاستحقاق
الرئاسي
للبلد"،
مشيرا الى انه
"لا حل
للمشاكل التي
نعيشها بدءا
من عرسال
مرورا
ببريتال
ووصولا الى
شبعا إلا
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
فغياب الرئيس
يعني أن
الدولة
غائبة". وأوضح
ان "النصاب
وضع في
الدستور
لتسهيل عملية
الانتخاب
وليس
لتعطيلها،
وخطوة
استخدام هذا
النصاب
للتعطيل ما هي
إلا لعدم
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
باعتبار أن
نية المشترع في
الدستور هي
تسهيل
الانتخابات
وليس
عرقلتها، اذ
لا يفترض أن تستعمل
أي جزئية في
الدستور
لتعطيله".
وتطرق
جعجع الى
موضوع "تشريع
الضرورة"
باعتبار أن
"الحكومة
بالطريقة
التي تصرفت
بها لم تترك
مجالا لإجراء
الانتخابات
النيابية من خلال
دعوة الهيئات
الناخبة خارج
المهلة الدستورية
التي تعرض أي
انتخابات
نيابية للطعن
أو عبر عدم تشكيلها
حتى الآن هيئة
الاشراف على
الانتخابات،
فلو لم نطرح
فكرة "تشريع
الضرورة"
لوصل البلد في
20 تشرين
الثاني الى
انتهاء ولاية
مجلس النواب
الممددة دون
إمكانية
اجراء انتخابات
انطلاقا مما
قامت به
الحكومة ولا
امكانية للتمديد
في ظل غياب
تشريع
الضرورة الذي
اقترحناه".
ولفت الى أن
"كثيرين ممن
يهاجمون تشريع
الضرورة
موجودون داخل
الحكومة،
ولكن محبي الذهاب
الى مؤتمر
تأسيسي هم
أبرز معارضي
تشريع
الضرورة،
فلماذا لم
تحضروا
لانتخابات نيابية؟
هل تريدون
الذهاب الى
الفراغ؟
أعتقد ان هذه
ليست نيتكم،
ولكن بدون
جلسة تشريعية
لا امكانية
لاجراء
الانتخابات
ولا للتمديد
للمجلس
وبالتالي
ستكون
الأبواب
مشرعة
للفراغ، فتشريع
الضرورة هو
خشبة الخلاص
التي ستنقذنا
من الورطة
التي
أوجدتموها".
وفي
موضوع
العسكريين
المخطوفين،
قال: "هذا موضوع
وطني كبير، اذ
لدينا نحو 30
عسكريا ورجل
أمن مخطوفين
لدى جماعات مسلحة،
ولكن هناك
جانبا
إنسانيا يجب
التحسس به
أكثر من ذلك،
فليتصور
الوزراء شعور
أحد أهالي
العسكريين
المهددين
بالذبح أو
القتل، فعملية
الخطف طالت
وما زالت
الحكومة لا
تعرف ماذا يجب
ان تفعل، وهذا
وضع غير
مقبول، فإما ان
تقبل الحكومة
بالمقايضة
المطروحة اذا
كانت ستؤدي
الى الافراج
عن
العسكريين،
وإما أن ينسحب
حزب الله من
سوريا وهو حل
كله فوائد باعتبار
أننا نكون
نبيع
الخاطفين
موقفا يجب أن
تتخذه
الحكومة
اللبنانية
لإنقاذ
أولادنا الشيعة
الذين يموتون
في سوريا من
أجل أسوأ نظام
في الكون هو
نظام الأسد،
فحزب الله
يحارب في سوريا
الى جانب
النظام بينما
شريحة كبيرة
من اللبنانيين
هي ضد هذا
النظام في حين
أنه يدعي دائما
الشراكة
الوطنية،
فأين الشراكة
في هذا التصرف؟".
أضاف:
"في حال رفضت
الحكومة هذين
الخيارين، يبقى
الخيار
الثالث
والأصعب وهو استرداد
العسكريين
بالقوة، مع
اعترافي بصعوبة
هذا القرار،
ولكن
الاستمرار
على هذا المنوال
يحمل الحكومة
المسؤولية".
واذ
أثنى على دور
الجيش
اللبناني في
عرسال مع كل
ما يتعرض له
من اعتداءات،
استغرب جعجع
كيف ان
الحكومة "لم
تطلب حتى الآن
غطاء جويا من
التحالف
الدولي لمساندة
الجيش في حال
تعرض لهجوم،
وكل هذا يصب
في خانة رفض
ايران
الانضمام الى
هذا التحالف
على خلفية عدم
التوافق معه
بشأن ملفها
النووي،
وبالتالي اذا
لم تقدم
الحكومة على
هذه الخطوة
فهذه خيانة
عظمى".
وشدد
على ان "عبوة
شبعا هي خيانة
وطنية في ظل ما
يتعرض له
الجيش
اللبناني في
كل المناطق،
فما المقصود
من فتح جبهة
جديدة في شبعا
في الجنوب
اللبناني؟
فلو افترضنا
ان ردة الفعل
الاسرائيلية
كانت أقوى
فماذا سيكون
عندها موقف
الجيش
اللبناني؟ هل
ينسحب من
عرسال ليتجه
الى الجنوب؟
فعرسال لنا
والجنوب لنا
وعكار لنا".
وتوجه
الى حزب الله
بالقول: "ليس
من حقك
التلاعب
بمصير اللبنانيين؟
فمقاومة
العدو ليست من
مهامك، نحن
لدينا دولة في
لبنان وأنت
تتصرف وكأنها
غير موجودة
وهذه أكبر
خدمة تقدمها
للعدو،
فلتتحمل الدولة
مسؤوليتها،
فالمواطن
اللبناني لم
يكلفك الدفاع
عنه، ولا
يمكنك تلميع
صورة ايران وإعطاؤها
ورقة تفاوض
جديدة في
المنطقة على
حساب المواطن
اللبناني،
فمن غير
المقبول ان
يتصرف حزب
الله بالقرار
الاستراتيجي،
وعملية شبعا
تأتي في هذا
السياق، فنحن
لا نريد أن
تدافع عنا اذ
سبق ودافعنا
عن أنفسنا،
فهل تبغون بتصرفاتكم
أن تدافع كل
مجموعة
لبنانية عن
نفسها؟"،
داعيا "كل
الوزراء، ما
عدا وزراء حزب
الله، في حال
يتمتعون
بالحد الأدنى
من الشعور
الوطني، الى
طرح هذا
الموضوع على
طاولة مجلس
الوزراء".
ورأى
ان "حزب الله
يسقط الشعب
اللبناني في
الهاوية
ولاسيما
الطائفة
الشيعية،
فعلى سبيل المثال
الطالب
الجامعي عماد
لبنان عياد
الذي وقع
أسيرا لدى
المعارضة
السورية حين
كان يحارب في
سوريا، فبأي
حق تأخذ هؤلاء
الشباب للقتال
هناك؟ لمن؟
ومن أجل ماذا؟
وعندما تفتح
جبهة شبعا مع
اسرائيل ألا
تضعهم أيضا
تحت خطر
الموت؟ فحين
نريد محاربة
اسرائيل نضع
جميعنا
الاستراتيجية
الملائمة".
واذ
انتقد مقولة
"لولا حزب
الله لوصلت
داعش الى
بيروت"، ذكر جعجع
بالمنظمات
التي "كانت في
السابق في قسم
من بيروت ولم
تستطع آنذاك
الوصول الى
عين الرمانة
أو الأشرفية،
وكانت أقوى من
داعش بآلاف المرات،
فليسمح لنا
حزب الله، ليس
صحيحا انه لولاه
لكانت داعش في
بيروت".
واذ
أكد على قدرة
الجيش في
مواجهة العدو
وحماية
الحدود، رأى
جعجع ان
"محاربة
الارهاب
تقتضي رسم خطة
وطنية شاملة
وواضحة
واستراتيجية
من قبل الحكومة".
حرب
وشمعون من
مجلس النواب:
نقترح إعطاء
الحكومة بعد
انتخاب
الرئيس حق
دعوة الهيئات
الناخبة في
أقرب فرصة
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
أصدر وزير
الاتصالات
بطرس حرب ورئيس
حزب الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون، بيانا
بعد جلسة مجلس
النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
أذاعه حرب،
وجاء فيه: "انعقد
مجلس النواب
للمرة
الرابعة عشرة
بقصد إنتخاب
رئيس
للجمهورية
الذي شغر
مقامه منذ أكثر
من مئة
وثمانية
وثلاثين يوما
ولم يكتمل
النصاب مرة
أخرى بسبب
تمنع العماد
عون وحزب الله
عن حضور
الجلسة
وتوفير
النصاب، هذا
في الوقت الذي
تتعرض فيه
البلاد إلى
أكبر المخاطر
في أمنها
وإقتصادها
ومؤسساتها
ووجودها.إنه
من المثير
للشبهات أن
يترافق تعطيل
الدولة عبر
تعطيل رأسها
مع التوترات
المريعة في
المنطقة من حولنا
وإنجرار
لبنانيين إلى
الانخراط
فيها وإنعكاسات
كل ذلك على
لبنان، وآخر
تجلياتها الهجوم
على الجيش في
عرسال يوم
الأحد الماضي
وما جرى في
جرود بريتال
وفي الجنوب ما
يزيد الأمور
تعقيدا،
ويهدد السلام
الداخلي
بالمزيد من الأخطار.
إن الحكومة
منصرفة بكل ما
أوتيت من
إمكانات لمعالجة
الأوضاع
الأمنية، ولا
سيما قضية أبنائنا
العسكريين
المخطوفين
التي تقض
مضاجع كل
لبناني شريف،
إلا أنها أعجز
من أن تتمكن
من مواجهة
المخاطر
الكبرى، وهي
الوكيل
المؤقت عن
رئيس لم
يُنتخب،
الوكيل
العاجز عن إتخاذ
أي قرار إلا
بالإجماع. إن
قدرة الحكومة
على الحسم في
القضايا
الكبرى
مستحيلة،
لعدم إتفاق
القوى
السياسية
عليها ولغياب
آلية عملية
للحسم، ما
يعطل قدرتها على
مقاربتها
وبتها، وقد
يكون عجزها عن
الاتفاق على
الاحتكام إلى
أحكام
الدستور لبت
الأمور يجعل
من كل وزير رئيسا
للجمهورية،
وأكثر، بما
يتخطى شروط الوكالة
وحدودها. يحصل
ذلك والعد
العكسي للمدة
المتبقية من
ولاية مجلس
النواب
يتسارع،
والولاية
الممددة تشارف
على الانتهاء.
ووزير
الداخلية
يؤكد أستحالة
إجراء
الانتخابات
في الظروف
الأمنية الخطيرة
التي تجتازها
البلاد، ما يضعنا
أمام فراغ
قاتل على صعيد
المؤسسات
الدستورية،
وأمام تعريض
النظام
السياسي
بأكمله للسقوط
والانهيار.
أمام
هذه الوقائع
يمكن إختصار
الوضع السياسي
بما يلي:
أولا:
دولة لا رئيس
لها، عليها أن
تواجه أخطر التحديات
المحلية
والإقليمية
والدولية. دولة
لا رئيس لها،
لأن رئيسا
لفريق سياسي
يعطل عملية
إنتخاب رئيس للبلاد،
لأنه يريد أن
يصبح رئيسا
لها، ولا يقبل
عنه بديلا،
ولأن فريقا
سياسيا، له
حساباته الإقليمية
البحت، يدعم
موقفه هذا،
بحجة رد الجميل
له على مواقفه
التي دعمت
وغطت سياسته وسلاحه
غير الشرعي
وتورطه في
الصراع
السوري، مع ما
يجلب ذلك من
ويلات ومخاطر
على لبنان
ووحدته.
ثانيا:
دولة عاجزة عن
إتخاذ
القرارات
الضرورية
الكبرى
لمواجهة
الأخطار،
وتسيير أمور
البلاد، ووضع
الحلول
السليمة
للمعضلات
الاقتصادية
والاجتماعية
المستعصية
التي تعاني منها
البلاد. فمجلس
الوزراء،
الذي يمارس
صلاحياته في
شكل
أستثنائي،
بسبب شغور
موقع الرئاسة
الأولى،
والذي أعتمد
مرغما،
وخلافا
لرأينا، أن
يتجنب كل قضية
خلافية، وأن
يحصر عمله في
ما تتفق عليه
القوى
السياسية،
وهو ما قل
وندر عندما
نصل إلى
الأمور
الأساسية، ما
جعله عاجزا عن
إدارة
البلاد، لأن
آلية إتخاذ
القرار التي
اعتمدها
منقوصة
وعرجاء
وتناقض
الوكالة المؤقتة،
ما يترك
القضايا
الكبرى
والهامة خارج
قدرة الحكومة
على البت
والحسم.
ثالثا:
دولة، مجلسها
النيابي ممدد
له خلافا للأصول
والمبادئ
الديمقراطية
لنظامنا، وولايته
الممددة
تشارف على
الانتهاء،
ووزير الداخلية
يؤكد أنه غير
قادر على
إجراء
الانتخابات
قبل إنتهاء
الولاية بسبب
الوضع الأمني
الخطير،
ناهيك عن أن إجراءها،
وموقع رئاسة
الجمهورية
خال، سيوقع
البلاد في
أزمة نظام لا
يمكن
تجاوزها، لأن
الدستور
اللبناني ينص
على أنه، وعند
إنتخاب مجلس
نواب جديد،
ومع بدء
ولايته،
تعتبر الحكومة
مستقيلة
حكما، ويعمد
رئيس
الجمهورية
عندها إلى
إجراء
استشارات
نيابية
لتشكيل حكومة
جديدة. وفي
حالتنا اليوم
حيث لا وجود
لرئيس للجمهورية،
وبالتالي لا
استشارات
نيابية ممكنة لتشكيل
حكومة جديدة،
ما سيؤدي حتما
إلى سقوط السلطة
الإجرائية
بركنيها،
رئيس
الجمهورية
والحكومة،
وبالتالي إلى
سقوط النظام
الدستوري والسياسي
لمصلحة
الفراغ
الكامل في
البلاد.
إننا،
أمام هذا
الواقع
المأزوم
وطنيا ودستوريا
وسياسيا،
وبدلا من أن
نشهد كسرا
لهذه الحلقة
الجهنمية
المفرغة التي
تدور فيها
البلاد، نشهد
تشبثا غير
منطقي وغير
مقبول
بالمواقف
المعطلة التي
يتخذها البعض.
إننا
إذ نتفهم حرص
القوى
السياسية
وحماسها في
البحث عن مخرج
وحل يمكننا من
تفادي سقوط
النظام
ومؤسساته،
ومنها عملية
التمديد
لمجلس النواب،
وهو أبشع
وأبغض الحلال
بنظري، وهو مناقض
للمبادئ
الدستورية
والديمقراطية
التي يقوم
عليها نظامنا
السياسي، فإنني
أستغرب أن لا
يترجم هذا
الحرص
والحماس في
تسريع إنتخاب
الرئيس، وفي
الضغط على
المعطلين
ليرتدعوا
فينتخب رئيس
للجمهورية
وتحصل بعدها
الانتخابات
النيابية،
ولو في أسوأ الظروف
الأمنية.
إن
القاصي
والداني يعلم
أن أمنيتنا
ورغبتنا وثقافتنا
السياسية
تؤكد وجوب
تفادي أي
تمديد لمجلس
النواب.
إلا
أننا لم ولن
نتهرب يوما من
تحمل
مسؤولياتنا
الوطنية
والسياسية،
ولم نشارك
يوما في مزايدة
شعبوية ترمي
إلى اللعب على
وتر الغرائز أو
الحاجات أو
الاصطفافات
العمياء.
ومن
هذا المنطلق
نعتبر أن من
واجبنا أن
نتعاطى مع
الأمر
بواقعية
وموضوعية
لتفادي سقوط
النظام
السياسي،
وإذا كان لا بد
من تجرع كأس
تمديد ولاية
مجلس النواب
وهي مرة
كالعلقم،
وبصرف النظر
عن مدة
التمديد، نقترح
أن يصار إلى
إضافة فقرة
إلى أي إقتراح
قانون لتمديد
ولاية مجلس
النواب تعطي
الحكومة، بعد
إنتخاب رئيس
للجمهورية،
حق دعوة
الهيئات
الناخبة
لانتخاب مجلس
نيابي جديد في
أقرب فرصة،
بديلا عن
المجلس
الممددة
ولايته بحكم
الظروف
الاستثنائية
القائمة، وهو
ما يحد من بشاعة
عملية تمديد
الولاية
أستثنائيا
للمرة الثانية.
وإننا
سنعمد إلى
تقديم هذا
الاقتراح،
يوم يدعى مجلس
النواب إلى
مناقشة أي
إقتراح قانون
لتمديد ولاية
المجلس،
ملحين في
الوقت عينه
على إجراء
الانتخابات
الرئاسية قبل
نهاية
الولاية
الحالية
الممددة
للمجلس
النيابي،
ومراهنين حتى
اللحظة
الأخيرة على
إنتصار المصلحة
الوطنية
العليا وعودة
الوعي الوطني اللبناني
إلى الذين
يعرقلون
ويعطلون.
وفي
المناسبة نود
التذكير
بالمبادرة
التي سبق
وطرحتها على الرئيس
نبيه بري في
مسألة إحتساب
النصاب، ووجوب
درسها
والتعامل
معها بجدية
وجرأة بعد إنسداد
أفق الحلول
السياسية
وتدهور الوضع
الأمني
والوطني،
بشكل بات يهدد
وحدتنا وينذر
بحروب أهلية
مذهبية لا
قدرة لنا على
تحملها.
وإننا
إذ نتفهم حراك
المجتمع
المدني ضد
تمديد ولاية
مجلس النواب
ونؤيده، ندعو
هيئات
المجتمع المدني
الناشط إلى
ممارسة دورها
بمسؤولية، لأن
ما أدى إلى
خرق المبادئ
الديمقراطية
والتمديد
الاستثنائي
لمجلس
النواب، أي
موقف البعض
المعطل
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
والسكوت عن
ذلك ممن كان
يفترض بهم
الاعتراض
والرفض
والاستنكار،
ولا سيما من
المجتمع
المدني
بالذات يشجع
المعطلين على
التمادي في
موقفهم
التخريبي.
ومن
هذا المنطلق
ندعو هيئات
المجتمع
المدني الرافضة
للتمديد
للمجلس
النيابي، إلى
إطلاق حملة
ضغط لإجراء
الانتخابات
الرئاسية لتفادي
الوصول إلى
كأس التمديد
مرة أخرى، لأن
إجراء الانتخابات
الرئاسية ولو
متأخرة يعيد
المؤسسات
الديمقراطية
على السكة
الصحيحة،
ويحول دون
إقرار أي
مشروع لتمديد
لولاية مجلس
النواب.
وإذا
لم نتمكن
جميعا من فرض
إجراء
الانتخابات
الرئاسية قبل
نهاية ولاية
مجلس النواب
الممددة،
نعلن أن
موقفنا من أي
إقتراح
لتمديد ولاية المجلس
النيابي
مرتبط بصورة
مباشرة
بالموافقة
على إقتراحنا
بمنح الحكومة
التي سيشكلها
رئيس
الجمهورية
المنتخب
صلاحية دعوة
الهيئات
الناخبة
لانتخاب مجلس
نيابي جديد
بأسرع وقت
ممكن، على أن
تسقط مدة
التمديد عند
إنتهاء الانتخاب".
حوار
وسئل
حرب عن خطر
داعش في
الداخل وعلى
الحدود، فقال:
"لبنان اكبر
من داعش،
واكبر من
الاحداث،
واكبر من
التاريخ،
لبنان عاش عبر
تاريخه وسيستمر،
داعش خطر داهم
وأكيد الا ان
ارادة اللبنانيين
واحساسهم
بالوطنية
وشعورهم انه
يجب مواجهة
هذا النوع من
الاخطار المتوحشة
يجب ان يدفعنا
كلبنانيين
الى الدفاع عن
لبنان فنحصنه
ويبقى لبنان.
هذا الموضوع يدفعني
الى دعوة
القوى
الوطنية
بكاملها الى توحيد
صفها وراء
الدولة
اللبنانية او
وراء الجيش
اللبناني لكي
يتمكن من
مواجهة اي
اعتداء يحصل
على السيادة
الوطنية وعلى
الارادة الوطنية
وان تكون
المقاومة من
خلال الجيش
اللبناني". أضاف:
"أي طرح
لمقاومة
شعبية بمعزل
عن الجيش اللبناني
اعتقد انه
يسيء الى
الجيش
اللبناني والى
وحدة لبنان،
ومن هنا اعتبر
ان كل من يريد
ان يدافع عن
لبنان وهم كثر
في لبنان
والحمد لله،
عليه ان يتطوع
في الجيش
اللبناني. من
هنا دعوتي
والزميل دوري
شمعون الى فتح
باب التطوع في
الجيش لكي
يتطوع من يريد
فيضع امكاناته
في تصرف الجيش
اللبناني حتى
يتمكن بكل الامكانيات
المجتمعة مع
بعضها من
مواجهة اي خطر
يمكن ان
نواجهه،
واعتقد بأن
العالم لن يقف
مكتوفي
الايادي أمام
أي جهة تعتدي
على الجيش".
سئل:
هل الجيش
اللبناني
قادر على
حماية الحدود
على امتداد
السلسلة
الشرقية
والجنوبية؟
اجاب
حرب: "دعونا
نقول ان الجيش
اللبناني قادر
ان يقوم
بمهامه
القتالية
الدفاعية من
لبنان، واذا
لم تكن
الامكانات
المتوافرة
لديه بحجم
امكانات
الولايات
المتحدة
الاميركية فلدينا
الامكانيات
التي يمكن ان
نعززها بالمساعدات
التي تأتينا
وبالمساندة
الدولية التي
لدينا.
ويمكننا ان
نوفر هذه
الامكانيات
للجيش لحماية
الحدود لا
سيما وان كل
الشعب اللبناني
أو 95 في المئة
منه خلف الجيش
ومؤيد ومساند
له ومستعد
للتطوع فيه
للدفاع عن
لبنان".
قيل
له: لكن في
جرود بريتال
كان هناك تسلل
لداعش وتصدى
لهم "حزب
الله"،
والبطريرك
الماروني اكد
امام زواره
انه لولا "حزب
الله" لكانت
داعش داخل
جونية؟
أجاب
حرب: "اولا
البطريرك
الراعي نفى
هذا الكلام،
ثم اريد ان
اوضح هذا
الامر حتى لا
يبقى عالقا في
ذهن الناس:
اولا هناك
مركز لحزب
الله في مكان
في جرود
بريتال لا وجود
للجيش
اللبناني فيه
وهي نقطة
قريبة من الحدود.
وقد هوجم هذا
المركز من فئة
مسلحة ارهابية
وعندما احتل
ولم يستطع ان
يدافع الحزب
عنه كانت ردة
فعل حزب الله
طبيعية
لاستعادة هذا المركز،
ولم يتدخل
الجيش
اللبناني في
هذا الموضوع
وهو كان بعيدا
عن تلك النقطة
لان التسلل
حصل بشكل
مفاجىء وسريع
ومن الطبيعي
ان يؤدي الحزب
دوره الدفاعي
عن مركزه، الا
ان هذا الامر
لا يمنع الجيش
اللبناني ان
يتدخل فهو قادر
ومنتشر على
الحدود بشكل
معقول ويسمح
له ممارسة
عملية الدفاع
عن الاراضي
اللبنانية".
ماروني
من مجلس
النواب: من
العار
استمرار
مهزلة عرقلة
انتخاب
الرئيس وعلى
الشعب محاسبة
المعطلين
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
اعتبر النائب
ايلي ماروني،
بعد ارجاء
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية،
انه بات من
المعيب بل من
العار
التاريخي ان
تستمر هذه
المهزلة
ويستمر بعض
النواب خصوصا
المسيحيين
منهم في تعطيل
النصاب
وعرقلة
انتخاب رئيس
الجمهورية،
في ظل الاوضاع
الامنية
الخطيرة، ومع
انقطاع
الحوار بين
القيادات
اللبنانية". وقال:
"أمام ما
نعاني من وضع
امني مقلق في
الداخل ومترد
على الحدود
بين عرسال
وبريتال وقد يمتد
في اي لحظة
الى مناطق
عديدة في
لبنان، وأمام
عودة التوتر
الى الحدود
الجنوبية
وضياع المسؤوليات
وضياع هوية من
يمتلك قراري
الحرب والسلم
في بقايا هذه
الجمهورية،
وامام خطف
العسكريين
واستمرار
مأساتهم
ومأساة
عائلاتهم وعدم
قدرة الحكومة
حتى الساعة
على الوحدة
حول قرار انقاذي،
وامام ما نشهد
من قطع طرقات
وارزاق وترد
اقتصادي
وفقدان فرص
العمل ومسألة
النازحين
السوريين بكل
خطورتها،
وغيرها
وغيرها من
المسائل
الخطيرة،
نتساءل، كما
جميع اللبنانيين،
ألم يقف
المعطلون
للنصاب امام
ضمائرهم
ومسؤولياتهم
التاريخية،
ألم يكتفوا من
مشاريع اضعاف
الدولة
وافراغ
مؤسساتها
وخصوصا رئاسة
الجمهورية،
المنصب
الوطني
الكبير خصوصا
للمسيحيين.
السؤال اولا
للنواب
المسيحيين
المقاطعين
ولمن يريدون
الاستمرار في
هذا النهج، فهذه
اليوم هي
الجلسة
الثالثة عشرة
وهم لم يقتنعوا
بضرورة
الاتفاق على
خوض هذا
الاستحقاق
الديموقراطي،
والذي يفوز
نقدم له
التحية".
اضاف:
"نحن من منبر
المجلس
النيابي
نعتبر ان لبنان
في اخطر مرحلة
من تاريخه
أمنيا
وسياسيا واقتصاديا،
ولبنان قد
يضيع في ظل
الصراعات الدولية
والاقليمية،
الارهاب اصبح
هنا وقد يطالنا
في اي لحظة.
انقاذ لبنان
مسؤوليتنا
جميعا، فكفى
انانيات وكفى
اضاعة الفرص
وكفى الغاء
للوطن وكأننا
لم نرتو من
حروب الالغاء
الفاشلة". وتابع:
"لذلك، ندعو
الى ضرورة حسم
هذا الملف في
أسرع وقت،
اليوم قبل
الغد،
والنزول الى
المجلس
وانتخاب
الرئيس
لنتمكن جميعا
من انقاذ المؤسسة
المهمة جدا
وهي المجلس
النيابي بدل مسيرة
التمديد او
الفراغ، والا
فان أمام
الشعب اللبناني
مسؤولية
محاسبة
المعطلين
والمفككين
لمؤسسات
الوطن
والنزول الى
الشارع وتحميلهم
كامل
المسؤولية عن
هذا التقاعس
وهذه الانانية
وعن سيرهم
بمشروع بيع
الوطن".
سئل:
انتم من
النواب الذين
زاروا عرسال
دعما وتضامنا
مع عرسال، فما
هو موقفكم
اليوم لما
تعرض له الجيش
اللبناني؟
اجاب:
"أولا، اشكرك
على هذا
السؤال لان
هناك الكثير
من وسائل
الاعلام
استخدمت هذه
الزيارة وكأن
عرسال اصبحت
تل ابيب، علما
ان عرسال مدينة
لبنانية فيها
خمسة الاف شاب
جندي لبناني،
وعندما زرت
عرسال لم يكن
فيها "داعش"،
زرناها لنقف
مع شعب عرسال
الذي اتهم بأنه
ارهابي
بمعظمه، في
حين اتمنى
عليك توجيه
هذا السؤال
لفخامة
الرئيس ميشال
سليمان، وهناك
محضر اطلعنا
عليه جيدا.
فقد اجتمع
الرئيس
سليمان بكل
القيادات
الامنية
آنذاك وفي حضور
وزير الدفاع
آنذاك فايز
غصن الين
أبلغوه بعدم
وجود اي ارهاب
او ما سمي
بالقاعدة في
عرسال". وتابع:
"صحيح، نحن
زرنا عرسال
منذ ثلاث
سنوات لنعطيها
البعد
الوطني، ولان
عرسال ليست
منطقة
اسلامية انما
هي منطقة
لبنانية،
وعندما زرت
عرسال زارها
كل نواب لبنان
لنعطيها
البعد الوطني،
لان انقاذ
عرسال من
الارهاب يستدعي
زيارتنا،
فنحن على
استعداد
للذهاب الى عرسال
مرة ثانية
وثالثة ولا
نخجل من زيارة
اي قطعة من
مساحة لبنان
ال 10452 كلم2".
فتفت:
هل خرق ال 1701
لمصلحة لبنان
وهل يجب ان
يدمر البقاع
والشمال
لنقبل
بانتشار
الجيش واليونيفيل
فيهما؟
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - قال
النائب احمد
فتفت بعد
ارجاء جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية:
"طالعنا
معالي وزير
الخارجية
اليوم بكلام
خطير في صحيفة
"الاخبار" بحيث
اعتبر ان
عملية "حزب
الله" في
مزارع شبعا
تنسجم مع
البيان
الوزاري وكأن
الحكومة كلها
تؤيد هذه
العملية. لذلك
أتوجه الى
رئيس الحكومة
والحكومة
التي ستجتمع
اليوم للبحث
في هذا
الموضوع بشكل
جدي وروية: هل
ان خرق القرار
1701 هو لمصلحة
لبنان وبأي
شكل يقوم
لبنان بالرد على
الاعتداءات
والتجاوزات
الاسرائيلية؟
اسرائيل
تتجاوز
الحدود كل يوم
وتعتدي على
لبنان، وليست
مسؤولية أي
فريق سياسي
الرد على هذه
الاعتداءات،
ليس لأي فريق
سياسي ان يحدد
ساعة الصفر
وقرار الحرب
والسلم مع أي
قوى معادية.
هذه من
مسؤولية
الحكومة
والجيش، عدنا
الى ما قبل 2006
يوم كنا نطالب
منذ عام 2000
بانتشار الجيش
على الحدود.
كنا نتهم
بالخيانة. بعد
2006 اصبح انتشار
الجيش على
الحدود عملية
وطنية باجماع
للجميع، ما
كنا نتهم به
تبناه الجميع
بعد 2006 وبعد
الدمار الذي
لحق بالجنوب،
في وقت يشهد
لبنان على
حدوده
الشرقية
والشمالية
اعتداءات
متكررة شمالا
من قوات
النظام السوري
وشرقا من قوات
تتبع
للمعارضة
السورية وهي
قوات قامت
بعمليات
مدانة ضد
السيادة اللبنانية
في عرسال وفي
مناطق اخرى". واضاف:
"بالامس
القريب،
وللأسف، تبين
لنا انه في
بعض المناطق
يمنع الجيش من
ان يقوم بواجبه،
ونحن كنا
طالبنا منذ
ثلاثة أعوام
بأن ينشر الجيش
على الحدود
اللبنانية
كافة شمالا
وشرقا وانه في
حال تعذرت
الامكانات او
عدم توافرها
لهذا
الانتشار
وضبط الحدود،
فعلى الجيش ان
يطالب
المجتمع
الدولي
بتنفيذ البند
14 من القرار 1701 وضمان
مساندة قوات
"اليونيفيل"
بناء على قرار
مجلس الامن
لدعم الجيش
وليس لأي طرف
آخر ان يقوم
بالدفاع عن
الحدود. نحن
نرفض
كلبنانيين ان
يتولى اي طرف
الدفاع عنا
الا الجيش
والمؤسسات
الامنية
اللبنانية،
هذه مسؤولية
الدولة وليست
مسؤولية أي
طرف
وبالتحديد ليست
مسؤولية
ميليشيا تخوض
حربا وفق
مقومات ومصالح
ترتبط
بالنظام
السوري
والدفاع عن
هذا النظام،
وما صرح به
السيد حسن
نصرالله
للسيد بوغدانوف
عندما قال انه
"لو لم يتدخل
في سوريا لكان
انهار نظام
الاسد"، ووفق
مصالح
ايرانية مرتبطة
بالتمدد
الايراني
وتمدد
الامبراطورية
الايرانية
حتى منطقة
البحر
المتوسط غربا.
وبالتالي
سؤال يوجه الى
"حزب الله"
والى جميع من
يدعي
المقاومة
اليوم: هل
المصالح
اللبنانية هي
الاولى لديكم
او مصالح
ايران
والنظام السوري
هي الاولى؟
اذا كانت
المصالح
اللبنانية هي الاولى
لديكم
فتوجهواالى
دعم الجيش بكل
الامكانات
لديكم، سلموا
اسلحتكم الى
الجيش اللبناني
ليكون هو
القائم
وتنقصه
الاسلحة ولا ينقصه
الافراد،
فالشعب
اللبناني
مستعد لدعم الجيش
وتراجعوا عن
تدخلكم في
سوريا الذي
جلب لنا المصائب
عبر جذب
الارهاب الى
لبنان، هذا هو
المسار
الوحيد الذي
ينقذ لبنان".
وتابع:
"قلتم انكم
تريدون ان
تثبتوا منطقة
على الحدود
الشرقية
لتحمي لبنان
حدث العكس، اصبح
الارهاب الان
في لبنان
واصبحت
الحدود اللبنانية
مخروقة في
اكثر من مكان
والحدود الشرقية
كلها مهددة هل
هذه السياسة
التي
تريدونها هذا
سؤال يوجه
الآن الى
الحكومة عبر
ما يقوم به
"حزب الله" منفردا
والى "حزب
الله" عبر ما
يقوم به ايضا
منفردا بغض
النظر عن
المصالح
الوطنية
اللبنانية".
وردا
على سؤال،
قال: "قلنا منذ
زمن طويل، نحن
مع رد الجيش
والدولة على
الاعتداءات
الاسرائيلية
والداعشية،
نحن منذ
اللحظة الاولى
وبداية الحرب
السورية
طالبنا
بانتشار
الجيش وحماية
الحدود لماذا
رفض "حزب
الله" منذ
ثلاثة اعوام
انتشار الجيش
اللبناني وحماية
الحدود
الشرقية ودعم
قوات
"اليونيفيل" وتطبيق
القرار 1701؟
المسؤولية
تقع على من
عرقل عمل الجيش
وعطله على
الحدود
الشرقية
والشمالية،
وهو "حزب
الله" لأنه
رفض رفضا باتا
تطبيق 1701".
وعما
جرى في ثكنة
مرجعيون
وضيافة
الشاي، رد فتفت
على السائل
بالقول:
"فشرت" هذا
كلام مبتذل
كاذب وسبق ان
طرحت الموضوع
في لجنة
الداخلية
والدفاع
وطالبت
تحقيقا
برلمانيا
والاعضاء في
"حزب الله"
وحركة "أمل"
رفضوا هذا النقاش
في الجلسة
وطالبوا
باحالته على
القضاء واحيل
وتبين انها
كذبة كبيرة.
ووزير
الداخلية لم
يكن له أي دخل
بهذا
الموضوع،
فأرجو الانضباط
وحدا ادنى من
الاخلاق
والتزام
الحقائق التاريخية
فلا دخل لوزير
الداخلية
بالموضوع، ونحن
لم نضيف الشاي
للاسرائيليين،
ومن يقول ذلك
فهو يكذب.
واشكرك على
السؤال لافضح
المناورة
التي يقوم بها
"حزب الله"
ومحاولة ضغط
علي. عندما
كنت وزيرا
للداخلية جاء
الى مكتبي في
وزارة
الداخلية
وفيق صفا بعد
شهر ونصف شهر
وقال: "في
تاريخ وزارة
الداخلية لم
يخدم احد المقاومة
و"حزب الله"
مثلما خدمها
احمد فتفت،
وهذا الكلام
قلته مرارا في
وسائل
الاعلام ولم
يتم تكذيبه.
هذا دليل ان
الامر بدعة
اخترعوها
وركبوها على
وزير
الداخلية
والرئيس بري يعرف
الحقيقة
لانني اعطيته
(ملف) التحقيق
في اليوم
الاول. فكفى
تخوينا
والتزموا
الاخلاقيات
والانضباط.
الخائن
الوحيد هو
الذي يمنع
الجيش من
الانتشار على
الحدود
ويمنعه ان
يكون فاعلا ضد
الارهاب وضد
الاسرائيلي.
الخائن من منع
الجيش ان
ينتشر قبل2006
على الحدود،
وعندما كنا نطلب
منه الانتشار
كان يتهمنا
بالخيانة. هذه
هي الحقائق.
فبعدما جاءت
"اليونيفيل" (المعززة)
الى الجنوب
توقفت
الاعتداءات
على الجنوب
واصبح في حال
ازدهار. فهل
يجب ان يدمر الجنوب
لنقبل بقوات
"اليونيفيل"؟
هل يجب ان يدمر
البقاع
والشمال حتى
نقبل بانتشار
الجيش وقوات
"اليونيفيل"
على الحدود
الشمالية والشرقية؟
هذا السؤال
الذي اوجهه
الى حزب الله".
فؤاد السعد:
السكوت عن
تصرفات حزب
الله جريمة
كبرى في حق
الوطن
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - رأى
النائب فؤاد
السعد في بيان
أن "التطورات
الأمنية على
الساحة
اللبنانية من
البقاع الى
الجنوب تنبىء
بأن المرحلة
المقبلة ستكون
بقدرة حزب
الله وفضله،
ملتهبة على المستويات
كافة. ففي وقت
يحاول فيه
لبنان تضميد
الجرح
العرسالي من
خلال سعيه
لاسترداد العسكريين
المخطوفين،
يبادر حزب
الله، وللأسف،
الى إحداث
المزيد من
الجراح التي
قد لا تندمل
بسهولة،
وترتب على
لبنان المزيد
من الويلات هو
بغنى عن
مآسيها"،
معتبرا أن
"خروج حزب الله
عن مصالح
الدولة
والتزامه
بأجندات
إقليمية قد لا
ينتهي بحرب
جديدة مع
إسرائيل
فحسب، إنما
بتوريط الجيش
ومعه
اللبنانيين،
في سياسات
أقرب الى
الإنتحار
منها الى
المقاومة والممانعة".
ولفت الى أن
"السكوت عن
تصرفات حزب
الله جريمة
كبرى في حق
الوطن إن لم
يكن تآمرا عليه
بالتكافل
والتضامن مع
داعشية
سياسية تنطلق
من طهران وتمر
ببغداد ولا
تنتهي في
دمشق، متسائلا
في السياق
نفسه الى متى
سيبقى قرار الحرب
والسلم أسير
أجندات
إقليمية سميت
تضليلا
بالدفاع عن
اللبنانيين،
والى متى
ستبقى المؤسسة
العسكرية
تحمل وزر
أخطاء الحزب
وتداعيات
انتسابه الى
محاور لا وجود
أساسا للكيان
اللبناني في
قاموسها؟
والى متى
ستبقى تدفع عن
حزب الله
الفواتير من
دماء عناصرها
ضباطا ورتباء
وأفرادا". وأضاف:"إن
الكيان
اللبناني لا
يقوم إلا على
التوافق
والتآلف بين
اللبنانيين،
وما خروج حزب
الله عن
الإجماع
الوطني، سوى إسترسال
في ضرب صورة
الإعتدال
التي لا بديل
عنها لحماية
لبنان من
المخاطر
المحيطة به"،
مشيرا في هذا
السياق الى أن
"الكلام عن
"حماية حزب
الله
للبنانيين،
وأن لولاه
لكان داعش قد وصل
الى بيروت،
مردود
لأصحابه، لأن
اللبنانيين
مؤمنون
بجيشهم
وبمؤسساتهم
الأمنية ومتمسكون
بها قوى شرعية
وحيدة مخولة
حمل السلاح
والدفاع عنهم
والذود عن
لبنان". وختم
داعيا "حزب
الله الى
الإنسحاب
فورا من سوريا
والعودة الى
كنف الشرعية
اللبنانية دعما
وإنتماء،
والذهاب الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
لما في ذلك من
حماية للبنان
وعودة الإنتظام
الى مؤسساته الدستورية".
ريفي
لـ"حزب الله":
اقول لكم
للمرة الألف
إنسحبوا من
سوريا
واعتذورا من
شعبها
وكالات/٩
تشرين الاول
٢٠١٤ /اكد
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي أنه لا
يمكن إنقاذ
البلد من خلال
التورط في
اللعبة العسكرية
السورية. وأضاف:
'للمرة الألف
أقول لـ”حزب
الله”: انسحبوا
من سوريا
واعتذروا من
شعبها”. وقال
ريفي في
تغريدات عدة
على حسابه على
تويتر أنه يجب
العمل على نشر
الجيش على
الحدود الشرقية
والاستفادة
من خبرات
'اليونيفيل”
وفقاً للقرار
1701، مشيرا الى
ان العواصف في
المنطقة أكبر
من أن
يتحمّلها
لبنان ولا
مناص أمام
اللبنانيين
إلا التطبيق
الفعلي
لسياسة النأي
بالنفس. وأضاف:
'من توهّم
أنّه يمكن أن
يلعب دوراً
عسكرياً في
سوريا فهو
خاطئ،
والتطورات
الميدانية
تثبت هذه
المقولة، يجب
ألا يحصل أي
تدخل عسكري في
سوريا،
لنتوحد خلف
الجيش
اللبناني والمؤسسات
العسكرية،
وهذه أفضل
صيغة لحماية لبنان”.
وتابع: 'حسناً
فعل الرئيس
الحريري حين
حدد النقاط
على الحروف
كعادته،
واضعاً نصب
عينيه المصلحة
الوطنية
العليا من دون
مواربة”. وختم:
'نحن أمام
لحظات وطنية
تاريخية لا
تحتمل المسايرة
والمداهنة
والحوار
الملتوي”.
حوري:
الحكومة ممر
الزامي
لتوسيع الـ 1701 قناعـة
دوليـــة
بتجنيبــه
المخاطــــر
المركزية-
مع كل تطور
امني على
الحدود
يُستحضر
القرار
الدولي 1701 من
قبل فريق
الرابع عشر من
آذار لحماية
لبنان من
النيران
المُشتعلة
حوله
انطلاقاً من
نجاحه في
تأمين
الاستقرار
للجبهة
الجنوبية منذ
العام 2006. فهل
ستذهب هذه
القوى الى
خطوات عملية
لتوسيع
مندرجات هذا القرار؟
ام انه سيبقى
مادة تجاذب
سياسي بين القوى
السياسية حتى
ان يُصبح
ضرورة؟ عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمّار
حوري ذكّر عبر
"المركزية"
اننا "عندما
اتّفقنا على
طاولة الحوار
في بداية
العام 2006
بترسيم وتحديد
الحدود اللبنانية-السورية
طلب حينها
"حزب الله" ببدء
الترسيم من
الشمال وليس
من مزارع شبعا
فقبلنا بذلك،
لكن للاسف
الفريق الاخر
لم يتعاون مع
هذا الموضوع،
علماً انه
تعهد بإنهائه
مع الجانب
السوري في
فترة 6 اشهر
لكن لم يحصل
شيء. ومع تطور
الامور ثبت ان
ضبط الحدود في
الاتجاهين
ينعكس
ايجاباً على
لبنان لان
التفلّت في
الاتجاهين"،
لافتاً الى ان
"إمكانيات الجيش
غير كافية
لضبط الحدود". واوضح
ان "البند 14 في
القرار 1701
يُتيح
للحكومة اللبنانية
ان تطلب من
مجلس الامن
توسيع اطار عمل
قوات
اليونيفيل
وهذا ما
نُطالب به في
مناسبات
عدة"، واكد ان
"هذا الامر
اصبح اكثر
الحاحاً
وضرورة ولكن
الفريق الاخر
"يهرب" منه". واشار
رداً على سؤال
الى ان
"القرار 1701
واضح اذ حصر
آلية توسيعه
من خلال طلب
من الحكومة
اللبنانية
وليس من اي
جهة اخرى،
وبالتالي فان
الحكومة "ممر
الزامي"
لتوسيع مهام
القوات الدولية".
ورداً
على سؤال عن
امكانية
توجّه "14 آذار"
الى الرئيس
تمام سلام
للطلب منه
ادراج توسيع 1701
على جدول
اعمال الجلسة
المقبلة
للحكومة، قال
حوري
"الحكومة في
وضعها الحالي
كونها تمارس صلاحيات
رئيس
الجمهورية
"مُتفاهمة"
على الا تدرس
اي موضوع اذا
لم يحصل توافق
عليه لادراجه
على جدول
اعمالها،
للاسف هذا قيد
موجود
عليها"، واكد
اننا "لن نكفّ
عن المطالبة
سواء في
المجلس
النيابي او
الحكومة بضبط
الحدود، ولكن
"حزب الله"
يقوم بما يقوم
به انطلاقاً
من اجندة
اقليمية". واعتبر
حوري ان "من حظ
لبنان وجود
قناعة دولية
بتجنيبه
اشكالات امنية
خطيرة، ولكن
لا بد لنا
كلبنانيين ان
نساهم في هذه
القناعة من
خلال عدم
وضعنا للوقود
بالقرب من
النار بل سحب
الفتائل وفي
مقدمتها انسحاب
"حزب الله" من
سوريا".
غانـم:
دولـة
التعدديـة
والعيــش
المشـترك
مهــددة ورئيس
الجمهورية
قادر على
لملمة الصفوف
والتاريخ لا يرحم
المركزية-
يلف الغموض
مصير ملفات
لبنانية ساخنة
بعد سلسلة
جلسات لمجلس
النواب لم
يكتب لها
النجاح
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
بعد مرور
حوالي خمسة
شهور على
الفراغ في سدة
الرئاسة
الاولى. وقبل
اقل من
اسبوعين على
انتهاء ولاية
مجلس النواب
في 20 الجاري،
يطرح مصير
المؤسسات
الدستورية في
ظل المخاوف الامنية
وتردي الحالة
الاقتصادية
التي تنذر بالخطر
الكبير
والعجز عن
اجراء
الانتخابات النيابية.
وفي هذا
السياق، قال
النائب روبير
غانم لـ"المركزية"
"في حال وصلنا
الى فراغ في
مجلس النواب
بعد انتهاء
ولايته من دون
حصول انتخابات
نيابية او
تمديد، والذي
لا معطيات
جدية حول
حصوله حتى هذه
اللحظة،
اضافة الى
الفراغ السائد
في سدة
الرئاسة
الاولى،
سنحتاج الى لملمة
لبنان من اجل
العمل على
تأسيس دولة
جديدة لن تكون
شبيهة بما
انتجه رياض
الصلح وبشارة الخوري،
دولة ستفتقد
الى التعددية
والعيش المشترك".
ولفت
غانم الى ان
الرئاسة
اولوية، فلا
يمكن الحديث
عن لبنان من
دون رئيس
للجمهورية،
رمز وحدة
الوطن،
والقادر على
لملمة
الصفوف". اضاف
" لبنان هو
البلد العربي
الوحيد الذي
ينتخب فيه
رئيس
للجمهورية من
الطائفة
المسيحية ولا
بد ان يكون
نموذجا
ومثالا لكل
دول المنطقة". ولفت
الى "ان
التأخير
والتقاعس في
موضوع انتخاب
الرئيس
يتحمّل
مسؤوليته
الافرقاء
المعرقلون،
فنحن في أمسّ
الحاجة الى
رئيس للجمهورية
قبل اي شيء
آخر،
والتاريخ لا
يرحم، فكثر من
الافرقاء كان
لهم ايادٍ
بيضاء في امور
معينة وازمنة
معينة، كما ان
البلد وشعبه
يعانيان، وما
نطمح اليه
راهنا عودة
الاستقرار في
حده الادنى،
كي تقوم
الدولة
وتسيّر الامور
الضرورية
وحاجات
الناس، فحال
لبنان يتراجع
بشكل خطير". وعن
انتهاء مهلة
التمديد
لمجلس النواب
قال غانم
"يستطيع
المجلس ان
يعقد
اجتماعاته في
أي وقت قبل
انتهاء
ولايته
لاتخاذ القرار
المناسب،
ولكن
الاولوية
لانتخاب الرئيس".
ولفت الى ان
بمجرد انتهاء
المهلة من دون
حصول انتخابات
نيابية او
تمديد فهذا
يعني اننا دخلنا
في الفراغ،
ويصبح لبنان
بحاجة الى من
يعمد الى
لملمته
لتأسيس دولة
جديدة لن تكون
كالتي
عشناها، ليست
دولة
التعددية
والعيش المشترك،
بحيث ستكون
هناك وصاية
دولية لانتاج
دولة جديدة لن
تكون شبيهة
بما انتجه
رياض الصلح
وبشارة
الخوري. وعن
وجود معطيات
حول التمديد
لمجلس النواب
قال "لست على
علم بهذا
الموضوع،
فعلى النواب تحمل
مسؤولياتهم،
فعندما تنتهي
مهلة التمديد
لمجلس النواب
يصبح المجلس منحلا
كليا".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 9 تشرين
الاول 2014
الخميس 09
تشرين الأول 2014
النهار
نُقل
عن مسؤول
إيراني قوله
إن مصير
التحالف الدولي
لضرب الإرهاب
قد يكون كمصير
القوات المتعدّدة
الجنسية التي
أُرسلت في
الماضي إلى لبنان
ما لم تقترن
الضربات
الجوية بعمل
برّي.
قال
مسؤول كنَسي
إن ليس المهم
المحافظة على
مقام رئاسة
الجمهورية
فقط إنما على
قيمة المقام
ولا على مكان
الرئاسة بل
على مكانتها.
تجدّد
البحث بين قوى
سياسية
أساسية في
اعتماد حل يقضي
بالاتفاق على
الرؤساء
الثلاثة كما
حصل في العراق.
بلغت
خسائر قطع
الطرق بين
بيروت
والبقاع نحو
مليوني دولار
يومياً.
السفير
سأل أحد
العارفين
ماذا لو كان
ما قاله مرجع
روحي مؤخراً
موثقاً
بالصوت
والصورة
وماذا لو كان أحد
المستشارين
حاضراً
ومشاركاً لا
بل مزايداً في
الجلسة
نفسها؟
يتردد
أن الفاتيكان
قرر التدقيق في
تصرفات بعض
الكهنة
اللبنانيين
في ضوء "الانتفاضة
التقشفية"
التي يكرّسها
البابا فرنسيس
في هندامه
ومأكله
ومشربه!
من
المتوقع أن
تشهد بيروت
آخر الشهر
الحالي مؤتمرا
دوليا -
إقليميا حول
قضايا المياه
في المنطقة.
المستقبل
يقال
إن
سلسلة رواتب
العسكريين
تحتاج الى
ممرّ إلزامي
في مجلس
الوزراء قبل
مناقشتها وإقرارها
في مجلس
النواب.
إن
قطباً
نيابياً
استبعد إجراء
الانتخابات النيابية
في لبنان قبل
انتهاء الحرب
الدولية ضد
"داعش".
اللواء
لم
تبدأ بعد
مفاوضات
التمديد
للمجلس
النيابي، مع
العلم أن هذا
الملف بات
محسوماً!
انتقد
حلفاء نائب معروف
لمشاركته
باستقبال قطب
وسطي في
منطقته، لدى زيارته
إليها على رأس
وفد.
بلغت
العلاقة بين
تيارين الحد
الفاصل بين انتهاء
مرحلة
الانتظار،
وبدء مرحلة
العودة إلى
"المربّع
الأوّل" في
تبادل
الاتهامات؟
الأخبار
السنيورة
وترشّح شماس
يحمّل
نائب في كتلة
المستقبل
الرئيس فؤاد
السنيورة
مسؤولية
اختيار رئيس
جمعية تجار
بيروت نقولا
شماس، للترشح
للانتخابات
النيابية عن
المقعد الأرثوذكسي
في دائرة
بيروت
الاولى، في
مقابل مرشح
القوات
اللبنانية
عماد واكيم
.آل
كيروز يريدون
"مقعدهم"
عقد
عدد من أبناء
"عشيرة"
كيروز اجتماعات
في البقاع
وبشري من أجل
التباحث في
موضوع تخلي
حزب القوات
اللبنانية عن
ترشيح النائب
إيلي كيروز عن
أحد المقعدين
المارونيين في
بشّري،
واستبداله
بجوزف إسحاق
ابن بلدة حصرون.
وقد سجل أفراد
العائلة
احتجاجهم على
قرار القوات
تدريب
لإخلاء جرحى
"اليونيفيل"
نفذت
مروحيات
تابعة للقوات
الدولية
العاملة في الجنوب
"اليونفيل"،
تدريبات
ليلية بين
الناقورة
وبيروت في
محاكاة
لعملية إخلاء
جرحى. وتخللت
التدريب
محاولة
للهبوط قرب
مستشفى القديس
جاورجيوس في
الأشرفية. يذكر
أن هذا
التدريب
يُعتمَد
دورياً كل ستة
أشهر مع كل
تبديل للطيارين
لا
منفذ
لأوتوستراد
الكرنتينا
يشتكي
مراجع أمنيون
من إقفال كل
المنافذ الرئيسية
الوسطية على
أوتوستراد
الكرنتينا (وسط
بيروت ــ
الدورة)، لأن
أي حدث أمني
في المنطقة
سيؤدي إلى
"خنق
المواطنين
وموظفي
المؤسسات
الأمنية
والتجارية في
المنطقة
وتجميعهم عند
تقاطع المرفأ
أو وسط بيروت،
ما يضاعف من
المخاطر،
وخاصة أن قوى
الجيش وقوى
الأمن ستكون
مجبرة على استخدام
نقطتي التفاف
شديدتي
الازدحام،
هما تقاطع
الكرنتينا
ـــ جادة
الرئيس إميل
لحود، وتقاطع
محطة الرئيس
شارل حلو ــ
المرفأ
إلغاء
مشروع "بئر"
حاصبيا
قررت
مؤسسة مياه
لبنان الجنوبي
إيقاف العمل
في مشروع حفر
بئر جوفية على
بعد نحو 50
متراً من نبع
الحاصباني،
بهدف جرّ
المياه
الجوفية
وتخزينها
للاستخدام
الاحتياطي،
وذلك بعد نحو
شهر من بدء
العمل فيه في
آب الماضي.
المشروع
المموَّل من
الصليب الأحمر
الدولي، روجت
له المؤسسة
على أنه جزء
من السياسة
الاستباقية
التي
انتهجتها
وزارة الطاقة
والموارد
المائية
لمواجهة خطر
الجفاف
المحتمل في
الينابيع
والأنهار. لكن
تبين للمعنيين
بعد الشروع في
الحفر أنه
يؤثر على مياه
نبع
الحاصباني
التي تضخ
وتغذي حاصبيا
وجوارها.
الجمهورية
إنتقد
نائب في "8
آذار" تصريح وزير
في الحكومة
يؤيد فيه دعوة
رئيس حزب إلى
ربط لبنان
بالتحالف
الدولي،
واعتبر أن هذا
الموقف يشكل
خرقاً
للتفاهم
الحكومي
وخروجاً على
التوافق
القائم.
تفاجأ
حزب مشارك في
الحكومة بحجم
المواقف المندّدة
التي أعقبت
مواجهتي
بريتال
وشبعا، خلافاً
لإعتقاده بأن
الجلوس حول
طاولة واحدة
يُتيح له
استيعاب
الوضع.
قال
نائب سابق إن
هناك تضخيماً
متعمّداً
لحجم الأصوليّين
في مدينته،
فيما المسح
الأخير الذي
أجري أظهر
وجود نحو 40
شخصاً
ويخضعون
لمراقبة
مشدّدة.
البناء
بعدما
لاحظت أوساط
سياسية أنّ
فريق 14 آذار التزم
الصمت حيال
الاعتداءات
"الإسرائيلية"
على الجنوب،
والاعتداءات
الإرهابية
على البقاع،
وعدم الدفاع
عن السيادة
اللبنانية
التي
انتهكتها
قوات الاحتلال
باعتبارها
"أنّ مزارع
شبعا تدخل في
نطاق سيادة
الدولة
العبرية"،
عادت الأوساط
بعد سيل
التصريحات
التي أدلى بها
مسؤولو
الفريق المذكور
أمس والتي
كادت تدين
عملية
المقاومة،
وتمنت لو بقي
فريق 14 آذار
صامتاً ولم
تصدر عنه مثل
هكذا مواقف…
لما فيها من
خزي وتخاذل
أمام المحتلّ
"الإسرائيلي".
جنبلاط
حذر في
الاجتماع
الاستثنائي
للمجلس المذهبي
من المخاطر
المحدقة
بلبنان:
لتقريب المسافات
وتجاوز
التحديات
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - عقد
المجلس
المذهبي
لطائفة
الموحدين الدروز
إجتماعا
إستثنائيا
للهيئة
العامة برئاسة
شيخ العقل
الشيخ نعيم
حسن، وبحضور
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
ووزير الصحة
العامة وائل
ابو فاعور،
والنائب غازي
العريضي
والنائب
السابق أيمن
شقير وقضاة
المذهب
الدرزي وأعضاء
الهيئة
العامة. بعد
ترحيب من حسن
وتأكيده على
"وحدة الصف
والكلمة
والسعي
الدائم
لتعزيز
مناخات
الوحدة والتقارب
والتفاهم بين
اللبنانيين،
ودعمه المواقف
الوطنية التي
يعلنها
النائب
جنبلاط ومساعيه
المستمرة
لحفظ الاستقرار
والسلم
الاهلي"،
تحدث جنبلاط
مستعرضا الوضع
السياسي
العام،
ومحذرا من
"المخاطر المحدقة
التي تهدد
لبنان في هذه
المرحلة
الحساسة من
تاريخه"،
ومشددا على
"ضرورة العمل
الحثيث على
تقريب
المسافات بين
اللبنانيين
لتجاوز
التحديات
السياسية
والأمنية
والإقتصادية
المتنامية". وأكد
جنبلاط
"أهمية
التواصل
الإسلامي -
الإسلامي
والإبتعاد عن
الإنقسام"،
مشددا على "الموقع
التاريخي
لطائفة
الموحدين
الدروز وإمتدادها
العربي
والإسلامي"،
داعيا الى "تعزيز
التواصل
التراثي
والفكري مع
العمق الإسلامي
الذي تنتمي
اليه هذه
الطائفة"،
موضحا كلامه السابق
حول العودة
الى التراث
بأن المقصود منه
"التأكيد على
هذا الإنتماء
الإسلامي الذي
لم تخرج منه
الطائفة
أساسا". وأشاد
بقيام المجلس
المذهبي
بإنشاء معهد
العلوم
التوحيدية في
بلدة عبيه،
مؤكدا على أهمية
هذا المعهد في
تكريس الخطاب
الديني المعتدل.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 9/10/2014
الخميس 09
تشرين الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ثلاث
عشرة جلسة حتى
الآن
والإنتخاب
الرئاسي متعثر
والتأجيل هذه
المرة للتاسع
والعشرين من
الشهر الحالي.
وقد
يسبقه في
الواحد
والعشرين
تمديد للمجلس
في جلسة
انتخاب هيئة
المكتب
ورؤساء
اللجان
ومقرريها.
ووسط
ذلك، الحكومة
تواجه دقة
المرحلة
ومجلس الوزراء
يبحث في قضية
العسكريين
المخطوفين من
زاوية ما هو
مطروح من شروط
تفاوضية غير
مباشرة.
وفي
المواقف،
وخلال جلسة
للمجلس
المذهبي الدرزي
شدد النائب
وليد جنبلاط
على ضرورة تدعيم
التلاحم
الإسلامي-الإسلامي.
وفي
حوار صحافي
قال نائب
الأمين العام
لحزب الله
السيد نعيم
قاسم إن
اندلاع معركة
في عرسال أمر
لا يخدم الوضع
في لبنان،
متهما قوى
الرابع عشر من
آذار بعرقلة
الإنتخاب
الرئاسي.
وفي
البقاع هدوء
حذر وإجراءات
للجيش واستنفار
متقابل بين
مواقع حزب
الله ومواقع
داعش والنصرة.
وفي
سوريا
والعراق
غارات جديدة
للتحالف الدولي
وسط حراجة
الوضع في
كوباني
الحدودية مع تركيا
التي قررت عدم
التدخل
منفردة، فيما
وزير
الخارجية
الأميركي
يقول إن تقدم
داعش يشكل مأساة،
لكن
استراتيجية
الولايات
المتحدة مستمرة
وطويلة المدى.
وقد
نفى حلف
الأطلسي
الإتجاه
لإقامة منطقة
عازلة بين
سوريا وتركيا
في وقت قال
المرصد السوري
إن مقاتلي
داعش استولوا
على أكثر من
ثلث مدينة
كوباني.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
صحيح
أن تشرين
وتشرين
يشكلان صيفا
ثانيا في
لبنان، إلا أن
الدولة
اللبنانية
دخلت منذ قطع
رأس
جمهوريتها
خريفا
دستوريا وأمنيا
وحياتيا
طويلا و
مبكرا.
والتجلي الأعلى
لهذه الصورة
ظهر في نزول
الكتل
والنواب أنفسهم
الى مجلس
النواب
وللمرة
الثالثة عشرة
لإتمام واجب
انتخاب رئيس
ولكن من دون
جدوى.
والتجلي
الثاني ظهر في
نزول اهالي
العسكريين المخطوفين
مع أول موسم
البرد من
أعالي ضهر
البيدر الى
قرب السرايا
الحكومي حيث
يبدو أن اقامتهم
ستطول بسبب
التعقيدات
التي تعرقل
الافراج عن
ابنائهم
والناجمة عن
انكفاءة غير
متوقعة
للوساطة
القطرية،
تجلت
تداعياتها هي
الأخرى في
رسالة تهديد
شاملة بتصفية
العسكريين المخطوفين
تلقاها
الأهالي.
فبعدما
كان قرب
الدوحة من
داعش والنصرة
نقطة الإرتكاز
لإطلاق
المخطوفين،
تحول فجأة الى
عامل معوق،
وذلك لأمر
يتعلق بموقع
جديد تريده
قطر لنفسها
وسط التحالف
المناهض
للإرهاب. هذا
من دون أن
نتجاهل عدم
جاهزية
الحكومة للذهاب
الى التفاوض
متسلحة بخطة
موحدة
وعملية،
إضافة الى
المضاعفات الناجمة
عن المواجهات
الدامية بين
حزب الله وداعش
والنصرة،
الساعيين الى
الإشتاء في
مناطق أكثر
دفئا وبأي
ثمن.
وسط
هذا
الاحتدام،
حدد الاثنين
المقبل موعدا
لجلسة
تشريعية تخصص
للبندين
العالقين في سلسلة
الرواتب: فصل
سلسلة العسكريين،
والسعي الى
إيجاد حل منصف
لرواتب الأساتذة
في التعليم
الخاص.
ولكن
قبل كل ذلك،
نتوقف امام
قضية الطفلة
سيلين راكان،
بعد بروز خيوط
جديدة في
التحقيقات بوفاتها.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أن
بي ان"
لا
نصاب في جلسة
إنتخاب
الرئيس،
فأرجأت الى التاسع
والعشرين من
الجاري.
المشهد يتكرر
في ساحة
النجمة بغياب
الجواب عن
سؤال "كيف ننتخب
الرئيس"؟
وحدها
المواقف
السياسية
تشتد الى حد
إستعمال عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر
تعابير معيبة
في مخاطبة
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط.
السهام
على
الإشتراكيين
أطلقت، لكن
التقدميين
كانوا
منشغلين
بقضايا وطنية،
بين زعيم يسعى
لتقريب
المسافات في
زمن مواجهة
التحديات،
ووزير تفرغ
للبحث عن حلقة
مفقودة في ملف
العسكريين
المخطوفين.
الإشتراكيون
الذين نفوا ما
قيل عن تسليح
جنبلاط
للحزبيين،
مضوا في
مهامهم
الوطنية من دون
أدنى إكتراث لإنتقاد
من هنا أو
لتهجم سياسي
لم يعرف ما
إذا كان يعبر
فقط عن رأي
نائب يسبح عكس
التيار، أو عن
توجه أبعد من
ذلك. ما بين
الجلسة
الإفتراضية
صباحا
والجلسة
الحكومية
مساء، فرض
أهالي
المخطوفين
العسكريين
مطالبهم على
أرض ساحة رياض
الصلح.
جغرافيا
الإعتصام لم
تشر الى إنفراج
يذكر على وقع
ضغوط نفسية
هائلة، يمارسها
الخاطفون الى
حد التهديد
بالذبح مجددا
خلال ثلاثة
أيام. الدولة
اللبنانية
تريد مفاوضات
جدية
والمطالب
غابت، ما هي،
ضبابية وسوء نية
عند الخاطفين
لا توضحها
الإتصالات
التي تجري
بأهالي
العسكريين.
الجيش
بقي في عين
الإرهاب،
فدفعت
المؤسسة
العسكرية
شهيدا جديدا
بعد إطلاق نار
تعرض له
عسكريان في
عكار، لكن عيون
الجيش بقيت
ترصد في كل
الإتجاهات،
وتصد محاولة
مجموعة
إرهابية
مسلحة في وادي
حميد في عرسال
التسلل الى
أحد المراكز
العسكرية.
الإرهاب
نفسه يطلق
صواريخ على
البقاع من السلسلة
الشرقية التي
حاول فيها
المسلحون
مرات الوصول
الى مأوى
يقيهم من برد
الشتاء.
أبعد
كانت كوباني
الكردية عصية
على "الدواعش"
رغم دخول
الإرهابيين
الى بعض أحياء
عين العرب وسط
إعتراف
أميركي بأن
الضربات
الجوية غير
كافية لحماية
المدنيين.
على
أي حال فإن
التطورات من
أوكرانيا الى
سوريا ستكون
على جدول
أعمال اللقاء المرتقب
بين وزيري
الخارجية
الأميركي
والروسي في
باريس مطلع
الأسبوع
المقبل.
في
اليمن لم يعجب
مشهد الحشود
الزاحفة الى
صنعاء
المتضررين من
المسار
الشعبي، ففجر
إنتحاري نفسه
بالمتوافدين
الى ميدان
التحرير، ليرتفع
ثلاثة وأربعون
شهيدا ويصاب
العشرات.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
اعاد
هجوم الحريري
على حزب الله
على خلفية عبوة
شبعا الوضع
بين المستقبل
وحزب الله الى
المربع الاول
والى ما دون
الصفر. وشرعت
المضبطة الاتهامية
السياسية
التي مثلها
موقف الحريري
الباب على
رياح
الاهتزاز
الحكومي
المهتز اصلا
بفعل عرسال
وبريتال وخطف
العسكريين
وموقف لبنان
من التحالف
الدولي لتأتي
عبوة شبعا
وتفجر
الاحتقان
المتراكم والتشنج
المستدام في
العلاقة بين
الحريري وحزب
الله الذي
اعتبر كلام
الحريري
العنيف خرقا
للهدنة
الحكومية
وتصدعا جديدا
في العلاقة
التي ستشهد
مزيدا من
التفسخ بعدما
احيت داعش
آمال 14 آذار في
قلب الموازين
واحياء
العظام وهي
رميم، على ما
يأمل بعض
اركانها
نتيجة تطورات
العراق
وسوريا
وقيامة تحالف
دولي تماما
مثل حلم ليلة
صيف تموز 2006
والشرق
الاوسط
الجديد الذي عاد
بفضل داعش الى
الشرق الاوسط
القديم في
القتل والسحل
وقطع الرؤوس
وبقر البطون
والسبي
والنهب وبيع
النساء
والبنات في
اسواق الرقيق.
وفي
مجلس الوزراء
تهيمن قضية
المخطوفين
العسكريين
على اجواء
جلسة اليوم في
ظل انقسام واضح
بين مؤيد
وداعم
للتفاوض
ورافض
للاثنين معا
قبل ان يوحد
الخاطفون
مرجعيتهم
ويحددوا
مطالبهم. وفي
الشمال يستمر
مسلسل
استهداف الجيش
اللبناني
باسلوب
الاعتداء
المباشر والممنهج
اذ سقط شهيد
جديد للجيش
وجريح في اعتداء
على احد
مراكزه في
عكار التي
تعيش الى جانب
طرابلس وضعا
مضادا
للمؤسسات
الرسمية
والعسكرية
والامنية
تقوده حالات
منعزلة
متطرفة معروفة
الاسماء غير
مجهولة
الفئات
الداعمة وهي في
غالبيتها
رسمية
ونيابية ما
فتأت تحرض على
الجيش وتحلل
دم ضباطه
وعناصره.
وفي
مجلس النواب يستمر
عرض مسرحية
انتخاب رئيس
الجمهورية بفشل
منقطع النظير
للمرة
الرابعة عشرة
على التوالي.
واليوم تميزت
الجلسة بطابع
ثقافي ادبي كان
نجمه خالد
ضاهر الذي
هاجم وليد
جنبلاط بعنف
مستعيرا من
المختارة بعض
المصطلحات
التي كان يعير
بها الاخير
السوريين بعد
شباط 2005.
وفي
سوريا ما زالت
عين العرب
تقاوم مخرز
داعش. داعش
اقتحمت عين
العرب على عين
العرب وتركيا تتفرج
على المذبحة
الآتية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
في
السياسة
الكلام
العالي السقف
أطلق اليوم تحت
قبة البرلمان
في الجلسة
الثالثة عشرة
المخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
ولكن من دون
التوصل الى
ملء الشغور
الرئاسي الذي
من شأنه تحصين
المؤسسات
الدستورية.
ومع
العودة الى
مربع انتظار
الجلسة
الرابعة عشرة
التي تقرر
عقدها في
التاسع
والعشرين من الشهر
الحالي فان
البلاد في
مواجهة
ثلاثية من
الاخطار تبدأ
بالاشتباكات
المتنقلة عند
تخوم السلسلة
الشرقية في
البقاع، وتمر
بما جرى مؤخرا
في شبعا الى
جانب قضية
العسكريين
المختطفين
لدى النصرة
وداعش.
واذا
كانت هذه
الثلاثية على
طاولة مجلس
الوزراء في
السراي
الكبير فان
نقل مقر
اعتصام اهالي
العسكريين من
ضهر البيدر
الى ساحة رياض
الصلح، يدفع
هذه القضية الى
مرتبة البند
الاول على
طاولة
المجلس، خصوصا
وان وفدا من
الاهالي قد
قابل قبل
الجلسة رئيس
الهيئة
العليا
للاغاثة
اللواء محمد
خير.
اقليميا
اكراد كوباني
يقاتلون
بشراسة في مواجهة
تنظيم داعش
الذي دخل الى
ثلثي المدينة
على الرغم من
غارات
التحالف
الدولي على
عدد من مواقعه.
اما
في اليمن
فتفجيرات
دامية
استهدفت
الحوثيين في
وسط صنعاء، في
وقت شهد قطاع
غزة اول اجتماع
لحكومة
التوافق
الفلسطيني
غداة مواجهات
الاقصى وما
رافقها من
ممارسات
عدوانية للاحتلال
الاسرائيلي.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
بلغ
التهميش وعدم
الإهتمام بجلسة
إنتخاب رئيس
الجمهورية حد
الإلتباس في
ما إذا كانت
جلسة اليوم هي
الجلسة
الثالثة عشرة أو
الرابعة
عشرة،
وتطلَّب
الأمر العودة
إلى الأرشيف.. وهذا ما
سيحصل أيضا في
الجلسة
المقبلة التي
حددت في
التاسع
والعشرين من
الجاري، ولعل
تحديد هذا
الموعد هو
الجديد
الوحيد في
جلسة اليوم.
على
مسافة مرمى
حجر من مكان
الجلسة، كان
النصاب كاملا
لدى أهالي
العسكريين
المخطوفين الذين
نقلوا
معاناتهم من
ضهر البيدر
إلى وسط بيروت،
عل السلطة
التنفيذية
تسمعهم من
كثب، ولكن
يبدو أن
المسألة أبعد
من الأهالي
والحكومة في
آن واحد،
لأنها مرتبطة
بالشروط
التعجيزية
التي يضعها
الخاطفون
والتي تتبدل
تباعا، ومع
ذلك فإن
الحكومة
أجمعت على التفاوض
الجدي لإطلاق
العسكريين،
بحسب ما أفادت
مصادر حكومية.
في
الملف
السوري،
يستمر لافتا
تقدم تنظيم "داعش"
في عين العرب،
والأشد
إستغرابا ما
أعلنه وزير
الخارجية
الأميركي جون كيري
من أن تقدم
مسلحي "داعش"
مأساة، لكنها
لن تغير
الإستراتيجية
الأميركية
بعيدة المدى.
لكن
قبل كل هذه
التفاصيل
نتوقف عند
قضية أصبحت
عنوانا
لمأساة:
وإسمها
الطفلة سيلين
راكان": سيلين
توفيت، ولكن
كيف؟ لماذا
أعلن عن سبب للوفاة
ليتبدل السبب
اليوم؟ أين
أصبحت التحقيقات؟
ما قصة
اللقاح؟ ما حكاية
عاملة
المنزل؟ ماذا
تقول في
التحقيق؟
ماذا عن الأب؟
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
هزم
الجمع عند
تخوم عسال
الورد. ومن
لم يول منهم
بقي جثة هامدة
شاهدة على
مشروع نقلت
عدسات
الكاميرات
دفنه بين
بساتين المنطقة.
جمعت
"النصرة"
و"داعش"
و"الجيش
الحر" في صف
واحد، أملا
بتحقيق إختراق
ما على إمتداد
الجبهة،
فأحبطت
جولتهم. ومن جمعتهم
الخيبة على
طرف عسال
الورد،
حاولوا ردها
على مقلب جرود
عرسال، فصد
الجيش
اللبناني
محاولاتهم،
ولربما
حاولوا
التعويض في
عكار،
بإغتيال
الجندي في
الجيش
اللبناني
ميلاد عيسى
وجرح رفيقه
عند مفرق بلدة
الريحانية.
المفترق
الميداني وما
يرتبه من
تبعات، إنعكس
لدى البعض
الآذاري
خطابات
متوترة
ومداخلات
مرتبكة تعبر
بشكل واضح
وربما فاضح عن
التخبط
والضياع،
فإستحضرت
عبارات
القرود وفشرت
وأخواتها في
خطابات أقرب
ما تكون الى
السيرك السياسي.
ورغم حصار
زحمة الأحداث
لواقع لبنان،
من خطر تكفيري
متمدد وعدو
صهيوني
مترصد، يبقى
البعض على
سجاجة
التصريح
وسخافة
الإنفعال.
أفعال
جلسة إنتخاب
رئيس
الجمهورية
بلا جديد،
وقرارات
الحكومة
المجتمعة في
السراي على نية
عسكرييها
المختطفين طي
الكتمان. الوزير
علي حسن خليل
لم يكتم موقفه
حول مجمل
الملفات،
وعبر "المنار"
تحدث عن الهبة
الإيرانية في
ظل الظروف التي
لا تحتمل ترف
المناكفات
السياسية. حذر
من تطورات
الوضع الأمني
في ظل ما
تكشفه
التقارير
القادمة من
الشمال، ولم
يبد تفاؤلا
كبيرا مع
المقبل من
جلسات نيابية
حول السلسلة
والمطالب
الإجتماعية.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد
على
وقع أصوات
أهالي
العسكريين
إنعقدت جلسة مجلس
الوزراء،
وعلى قرع طبول
التمديد لم
تنعقد جلسة
إنتخاب
الرئيس، طارت
وطار من فوقها
رشق من
الإتهامات
والتدافع الى
منبر الخطابات
بكل عين
مفتوحة،
بعدما راكموا
على البلد نحو
خمسة أشهر من
الفراغ في رأس
الجمهورية.
أربع
عشرة جلسة
بمرشح واحد،
لم تستبدله
قوى الرابع
عشر من آذار
بأي من
الخيارات
المتعددة لديها
من بطرس حرب
الى أمين
الجميل
وغيرهما، وعلى
الرغم من
إحتلال سمير
جعجع منصب
المرشح الذي
لا يزيح، فإن
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
يتهم خصومه
بالعرقلة،
ويحلف على الإنتخابات
النيابية ما
لم تجر
الرئاسية
أولا، فمن أي
درب والطرق
مسدودة بدءا
بأول مفارق معراب
على السلاح.
الطرق
مفتوحة
أميركيا
وإيرانيا مع
الزيارة التي
يعتزم القيام
بها قائد
الجيش
للولايات المتحدة،
وزيارة أخرى
سيقوم بها
وزير الدفاع
سمير مقبل
لطهران وكلتا
الجولتين
تتعلق بترتيب
لوائح طلبات
تسليح الجيش،
فهل يكسر مقبل
الحظر على
التسلح من
إيران؟ ربما
نعم، وقد يقبل
على فتح الطرق
الدبلوماسية
على خطوط
طهران
الرياض،
ويمهد لزيارة
وزير خارجية
إيران
للسعودية.
على
أرض الإرهاب
تضغط المجموعات
الخاطفة على
الأهالي،
وتلعب معهم على
عامل الوقت
والمهل وتفرض
على الوسيط
القطري لائحة
أربعينية،
وتطلب نقل
الموقوفين الإرهابيين
من سجن
الريحانية
إلى رومية قبل
أن تشرع ثانيا
في المطالبة
بإطلاق
سراحهم.
وتقول
معلومات
الجديد إن
الوسيط
القطري أودع
المسؤولين
اللبنانين
هذه المطالب
ومن بين
الأسماء المطروح
نقلها إلى
منتجع رومية:
عماد جمعة وعمر
بكري فستق
ونعيم عباس
وجمال
دفتردار وكريم
الخطيب،
والهجوم على
سجن
الريحانية
سبق وقادته
كتلة
"المستقبل"
ووزير العدل
أشرف ريفي
والنائبة
بهية
الحريري،
والصدفة
وحدها جعلت مطالبهم
على خط واحد
مع ما يطلبه
الإرهابيون
وتحديدا
المدعو "أبو
طلال" مساعد
أبو مالك التلة.
إذا
ترى كتلة
"المستقبل"
في أحد
بياناتها "أن
الريحانية
غير مؤهل
إداريا
للتعامل مع
الموقوفين". وربطا
بالمخطوفين
فإن الأهالي
المعتصمين
والحكومة
جيران، وقد
زاروا
السرايا الحكومية
هذا المساء
واطلعوا من
اللواء محمد
خير على آخر
أوضاع
التفاوض وخرج
الوفد بعلامات
إيجابية.
الريس
نفى ما نشر
اليوم عن دعوة
جنبلاط الحزبيين
إلى التسلح
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - نفى
مفوض الإعلام
في الحزب
التقدمي الاشتراكي
رامي الريس،
"ما نشر في
إحدى الصحف
الصادرة
اليوم
الخميس، عن
دعوة رئيس
الحزب النائب
وليد جنبلاط
الحزبيين إلى
التسلح"،
مؤكدا أن
"الخبر عار عن
الصحة تماما،
ولا يمت
للحقيقة
بصلة"، كما
أكد "نفي مفوضية
الإعلام هذا
الخبر في شكل
قاطع".
وهاب:
لن نتخاذل في
حمل السلاح
إذا تعرضنا
لأي خطر
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - زار
رئيس "حزب
التوحيد
العربي"
الوزير
السابق وئام
وهاب، على رأس
وفد من هيئة
العمل
التوحيدي
المرجعية
الدينية
الدرزية الشيخ
أبو سليمان
حسيب الصايغ،
في منزله في
معصريتي، في
حضور نائب
رئيس حزب
التوحيد
سليمان الصايغ،
مهنئا بحلول
عيد الأضحى،
وجدد تأكيده
"الوقوف خلف الدولة
والجيش"،
موضحا أن
"مهمتنا
الأساسية أن
نقف وراء
الجيش وأن
نكون جنودا
فيه وندعمه قيادة
وعناصرا
وضباطا بشكل
فعلي، وليس
كما يفعل
البعض الذين
يناورون في
الإعلام في
دعمهم للجيش،
في حين أنهم
عمليا يوجهون
له الطعنات". وأضاف:
"إذا كانت
الدولة لم
تستطع حماية
اللبنانيين
وكل المناطق،
فنحن سيكون
لدينا توجه خاص
لحماية
أنفسنا، وهذا
أمر لا ننكره،
لأننا لن نكون
نعاجا تأكلنا
الذئاب". وإذ
توجه بالتحية
"لكل
المقاومين
الذين يقفون
على الحدود
الشرقية
والجنوبية،
ويبعثون برسائل
كبيرة بأن
معركتهم هي
لحماية
لبنان"، أكد
وهاب وقوفه
"الى جانب
المقاومين في
هذه المعركة
الطويلة،
سواء في
مواجهة
إسرائيل أو في
مواجهة العدو
الآخر،
الإرهاب
التكفيري،
الذي يجتاح المنطقة
اليوم"،
معتبرا أن
"الحماية
الدولية لن
تحم أحدا في
ظل التغيرات
الدولية
الحاصلة، وفي
ظل كل هذه
اللعبة
الدولية،
وخير دليل
الأكراد
الذين يهجرون
اليوم أمام
أعيننا من
مئات القرى،
وقبلهم
الإيزيديون
والمسيحيون،
حتى أن
الطوائف
الأخرى
الكبيرة
تتعرض لما
تتعرض له
الأقليات
لأنها لا
تجاري
التكفير
رأيه".
وأكد
"أننا لن نكون
لقمة سائغة،
وسيكون لنا توجهنا
الخاص في
حماية
أنفسنا، نحن
لن نبدأ ولن
نعتدي على
أحد، ولكن نحن
نرفض
الاعتداء
علينا من أي
جهة كانت،
هكذا كان توجه
مشايخنا
باستمرار،
وبالتالي هذا
هو توجهنا من
حاصبيا الى آخر
منطقة في
لبنان
وسوريا، وأي
استهداف لأي
مكان يخصنا في
سوريا أو في
لبنان هو
استهداف لنا
جميعا. نحن
كطبق النحاس،
نرفض أن يعتدي
أحد على أي
قرية تخصنا أو
أي موقع
يخصنا، كما أننا
نرفض كل هذه
السياسة
التكفيرية
التي أتت الى
هذه المنطقة،
والتي تحاول
تصنيف الناس".
وختم
وهاب: "لن نسلح
أحدا، ولكن لن
نتخاذل في التسليح
وحمل السلاح
إذا تعرضنا
لأي خطر، وهذا
أمر محسوم
بالنسبة
الينا، وليس
فقط بالنسبة
الى كل أبناء
الطائفة
الدرزية بل
لكل اللبنانيين،
لأن من واجبنا
حماية كل
الجبل من إقليم
الخروب الى
آخر الجبل،
هذا هو الجبل
الذي نفهمه
بتنوعه السني
والشيعي
والمسيحي والدرزي
والذي يجب أن
نحافظ عليه
بتنوعه".
ابو
غيدا ظن بعمر
فستق بجرم
الانتماء الى
تنظيمات
ارهابية
واصدر مذكرة
القاء قبض في
حقه
الخميس
09 تشرين الأول 2014/
وطنية - اصدر
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا
اليوم قراره
الاتهامي في
حق عمر بكري
فستق في جرم
الانتماء الى
تنظيمات
ارهابية
مسلحة: داعش،
النصرة
والقاعدة،
والتواصل
معها لانشاء
امارة
اسلامية في
الشمال،
والتدريب على
السلاح والمتفجرات
وعلى اطلاق
خطب بمجموعات
من الاشخاص
تدين له
بالولاء يحقر
فيها الدولة
ويحرض ضدها. واتهمه
ابو غيدا
بجناية
المادة 335
عقوبات، و295 و303
و316 و317 منه. وظن
به بمقتضى المادة
72 اسلحة ومنع
المحاكمة عنه
لجهة المادتين
5 و6 من قانون 11/1/1958
لعدم توفر
عناصره. واصدر
مذكرة القاء
قبض في حقه،
وظن بالمدعى
عليه خضر احمد
الحسين سندا
الى جنحة
المادة 222
عقوبات، واصدر
مذكرة تحر
دائم توصلا
الى معرفة
كامل هوية اسامة
منصور واسامة
الشهابي
والدكتور عمر
عبد الناصر
حسام الصباغ،
والسعودي
سليمان خالد
ابو عمر،
والبريطاني
من اصل بنغالي
ابو عبد الله. واحال
الملف
والمتهمين
امام المحكمة
العسكرية
الدائمة
للمحاكمة.
الحلّ
العسكري
خيارنــا إذا
لــــم
يتجــاوب
المسلحون/أحمد
كرامي: لا
جولة عنف
جديدة بين باب
التبانة وجبل
محسن
المركزية-
سلسلة
التطورات
الاخيرة جعلت
الانظار تتجه
الى عاصمة
الشمال حتى
باتت محور متابعة
ورصد من قبل
الاوساط
المعنية
السياسية والأمنية.
فهل ان طرابلس
عادت مجددا
"قنبلة موقوتة"؟
عضو
"كتلة
التضامن"
النائب أحمد
كرامي استبعد
في حديثٍ لـ"المركزية"
"ان يكون هناك
اي جولة عنف
جديدة في
طرابلس بين
باب التبانة
وجبل محسن،
هذه الفكرة
غير واردة
كلّيا ولا
مشكلة بين
السنة والعلويين.
في السابق،
كان هناك قتال
بين هذين المحورين
وكانت الأزمة
تتمحور حول
"الحزب العربي
الديمقراطي"
وأمينه العام
رفعت عيد، وحاليا
عيد غير موجود
في المدينة
وحزبه لا يتحرك،
إذا ليس هناك
من سبب وجيه
لمواجهة
السنة للعلويين،
ولا مشكلة
لدينا مع
الطائفة
العلوية". وأكد
"ان الوضع
العام في
عاصمة الشمال
جيّد والحركة
طبيعية، لكن
هناك مجموعة
مسلّحة في باب
التبانة تخضع
الى مراقبة
الجيش وقوى الأمن،
واليوم هناك
مساعٍ
لمعالجة هذه
المسألة
بعيدا من نزف
الدماء"،
مشيرا الى "ان
الخوف حاليا
يسيطر على
المدينة
نتيجة
الاخبار المتداولة
عن طرابلس،
لذلك لا
يزورها
الغرباء،
وبالتالي،
يعاني
الاهالي من
الوضع الاقتصادي
السيئ".
وأوضح
كرامي "اننا
سلّمنا أمر
هذه المجموعة
المسلّحة في
باب التبانة
الى الاجهزة
الأمنية
لمعالجة
الموضوع،
والجيش ومخابراته
يحاولان قدر
المستطاع حلّ
الامور بعيدا
من الحلّ
العسكري لانه
يتم استخدام
الاطفال
والنساء
كدروع بشرية.
وإذا لم
يُسلّم المسلحون
أنفسهم من
المؤكد ان
خيارنا سيكون
اللجوء الى الحلّ
العسكري
لانقاذ
المدينة من
المسلحين"،
مشدّدا على
"ان الجيش
صاحب القرار
ونحن ندعم اي
قرار يتخذه في
هذا الشأن". وعن
قلق الأمين
العام للامم
المتحدة من
نشاطات
المجموعات
الارهابية في
بعض المناطق
اللبنانية،
لفت الى "اننا
كمواطنين
لبنانيين قلقون
من إمكانية تمدّد
"جبهة
النصرة"
و"داعش"، لكن
هذا لا يعني ان
هذه
المجموعات
قادرة على
اقتحام
المدينة التي
يبلغ عدد
سكانها 600 ألف
نسمة، وهذه
المجموعات لا
تشكلّ اكثر من
2 أو 3%. نحن
خائفون لان
هذا ليس ديننا
وكلّ دول
العالم خائفة
من الارهاب التكفيري".
وردا على
سؤال، قال "نطالب
بتعزيز الخطة
الأمنية في
الشمال ونحن
على تواصل
مستمر مع
قيادة الجيش
ومخابراتها
في الشمال
الذين يقومون
بواجبهم".
اتهم
"جند الشام"
باغتيال
ياسـين في
عيـن الحلـوة/
مصدر فلسطيني:
محاولة ربط
المخيم
بالنزاع السوري
المركزية-
شهد مخيم عين
الحلوة اليوم
اضراباً
عاماً
واقفالاً
للمدارس
استنكاراً
لعودة مسلسل
الاغتيالات،
وللمطالبة
بتثبيت الامن والاستقرار.
وكان المخيم
عاش امس حالة
توتر شديدة
اثر اغتيال
وليد ياسين
احد قادة حركة
"فتح" في
المخيم،
برصاص
مجهولين
مقنّعين في
محلة الرأس
الاحمر داخل
المخيم، فيما
جرح اربعة آخرون،
توفي أحدهم
اليوم
الفلسطيني
حسن ابو داوود
الملقب بحسن
راضي،
متأثراً
بجراحه. اتهام
جند الشام:
وفي هذا
السياق،
اعتبر مصدر فلسطيني
لـ"المركزية"
ان ما جرى في
مخيم عين الحلوة
من اغتيال
لاحد كوادر
فتح انما هو
استهداف لامن
المخيم
والاستقرار
الذي يشهده منذ
انتشار القوة
الامنية
الفلسطينية
المشتركة في حزيران
الماضي،
مؤكدا ان ما
جرى يهدف الى
الفتنة
واحداث
اقتتال داخلي
في المخيم.
واتهم المصدر
جماعة "جند
الشام"
التابعة
لبلال بدر بالوقوف
وراء اغتيال
ياسين في محله
لبيع العصافير
في الشارع
الفوقاني في
المخيم،
مشيرا الى انها
المرة
الثانية التي
يتعرض فيها
ياسين لإطلاق
النار حيث
تعرض منذ سنة
لمحاولة قتل
نجا منها. وقال
ان 3 مقنعين من
جماعة بدر
قدموا من حي
الطيري بين
الزواريب
ونفذوا عملية
الاغتيال، معتبرا
ان "هؤلاء
يريدون خلط
الاوراق
وتأزيم الاوضاع
في المخيم
وتوتيرها
لربطه بالصراع
القائم في
سوريا وجرود
عرسال وهم
اصلا يتبعون
لـ"جبهة
النصرة"
وكانوا رفعوا
اعلامها في
المخيم منذ
فترة،
وأحرقوا
مجسّما للصليب
لاثارة
النعرات
والحساسيات
الطائفية وتصوير
المخيم وكأنه
بؤرة امنية.
وأكد
المصدر ان
القوة
الامنية
الفلسطينية المشتركة
التي تحظى باجماع
فلسطيني في
المخيم، ما
تزال تمسك
بزمام المبادرة،
والمخيم
واهله
سيتعالون على
الجراح مرة
اخرة لعدم
السماح لتلك
المجموعات بتنفيذ
مآربها
واهدافها
الدموية.
خالد
الضاهر:
استهداف
العسكريين في
الدريب محاولة
من النظام
السوري لزرع
الفوضى
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية -
استنكر
النائب خالد
الضاهر في
مؤتمر صحافي
عقده بعد ظهر
اليوم في مجلس
النواب، "الجريمة
النكراء التي
طالت
العسكريين في
منطقة الدريب
مفرق
الريحانية في
عكار"، ورأى
أنه "عمل يصب
في محاولات
النظام
السوري
الدائمة لزرع
الفوضى في
لبنان وفق ما
قاله منذ اليوم
الأول
لانطلاق
الإنتفاضة
الشعبية في سوريا،
بأن الفوضى
ستتدحرج في
المحيط، وفي
كل الشرق
الأوسط،
ويجاريه في
ذلك حزب الله".
وقال الضاهر:
"نسجل بعض
العتب
والإنتقاد
لبعض الضباط
في مخابرات
الجيش عندما
يسيئون الى المواطنين
ويتجاوزون
صلاحياتهم،
ولكننا لم نقل
يوما اننا ضد
المؤسسات بل
نحن من طالب
بنشر الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
الرسمية على
طول الحدود،
وانا تحديدا
مع زميلي معين
المرعبي من
طالبنا بنشر
الجيش قبل أن
تتبنى هذا
الطلب حتى
كتلتنا، كتلة
المستقبل.
وطالبنا ايضا
يومها بنشر
القوات
الدولية وفق
القرار 1701، واستغرب
هذا الطلب حتى
أعضاء
كتلتنا، لكن
تبين بعد ذلك
ان هذا المطلب
هو المطلب
الحق الذي يحمي
لبنان وليس أي
فريق سياسي
وأي ميليشيا لبنانية،
أي تحمي لبنان
قواه الشرعية
الشرعية". أضاف:
"كما فعل
النظام
السوري وأراد
تفجير لبنان
والفتنة
الطائفية بين
المسلمين
والمسيحيين،
عن طريق
الوزير
السابق ميشال
سماحة، وكان
يضخ
بروباغندا في
الإعلام بأن
هناك أعمالا
إرهابية
سيقوم بها
إرهابيون من
تفجيرات وغيرها،
ليتضح بعد ذلك
ان وراء هؤلاء
الإرهابيين
الوزير
السابق ميشال
سماحة
واللواء علي
المملوك
المسؤول
الأمني الأول
المرتبط ببشار
الأسد، لذلك
أنا أضع هذا
العمل
الإجرامي
الأخير في
خانة النظام
السوري
وشبيحته
الذين لهم سوابق
كثيرة منها
إطلاق النار
على مراكز
للجيش
اللبناني
وهنا وهناك في
محاولة لزرع
الفوضى وعدم
الإستقرار في
مناطقنا". وتابع:
"نحن لا يمكن
أن نقبل بهذا
الأمر، ونريد
من كل الأجهزة
الأمنية أن
تمسك
بالمرتكبين
لا أن تغمض أعينها
عنهم".
وعن
انتخاب رئيس
للجمهورية،
قال: "أمام
تمنع فريق
لبناني
وبالذات فريق
مسيحي من
الحضور الى
المجلس
النيابي
لانتخاب
الرئيس
المسيحي، أرى
ان هذا العمل
يصب في مخطط
إفراغ لبنان من
الرئاسة ليس
لفترة قريبة
وإنما مع
الأسف أخشى أن
يكون فخامة
الرئيس ميشال
سليمان آخر
رئيس في
الجمهورية
اللبنانية.
كما أخشى أن
تكون
انتخابات
العام 2009 آخر
انتخابات نيابية
في لبنان
طالما ان هناك
فريقا
وبالذات التيار
الوطني الحر،
يرفض انتخاب
رئيس الجمهورية،
كما يرفض
الحضور الى
المجلس
النيابي،
وهذه جريمة
بحق لبنان".
أضاف:
"أطالب الشعب
اللبناني بأن
يعاقب كل من لا
يأتي الى مجلس
النواب
لانتخاب
الرئيس، ولأن
هذا الأمر لا
يخص فقط فريقا
لبنانيا أو
طائفة إنما
يخص انتظام
الحياة
السياسية في
لبنان
واستقرار
الحياة
الإقتصادية
والإجتماعية
والأمنية،
فعلى الجميع
أن يقف موقفا
قويا في هذا
الموضوع،
وليفهم من
يغلب مصالح
المشروع
الفارسي
الإيراني على
حساب المشروع
الوطني
اللبناني
وعلى حساب
الشعب
اللبناني
ومستقبل
أجياله، ان
هذا الموضوع
لم يعد يحتمل
ولا يجوز لنا
السكوت عنه في
ظل الأوضاع
المضطربة
التي يتحدثون
عنها والجميع
يعرفها أمام
المعارك
الدائرة على
امتداد
حدودنا بين
مقاتلين
سوريين
ومقاتلين
لبنانيين في
ظل غياب
الدولة، بعد
أن غيبوها
وأضعفوها
وسلبوها
حقوقها، وبعد
أن أخذوا
دورها وشلوها".
من
جهة ثانية،
انتقد الضاهر
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور وقال:
"اليوم كان
أحد مرافقي يحمل
معاملة
استشفاء طفلة
مصابة بمرض
عضال عند وزير
الصحة وائل
ابو فاعور،
ولدينا
موافقة على
طلب
استشفائها
على حساب
وزارة الصحة.
وكان عند
الوزير وائل
ابو فاعور في
مكتبه بالوزارة
مجموعة من
العسكريين،
ولم يكن يعرف
ان من يحمل
المعاملة هو
مرافقي،
وعندما لاحظ
اسمي على تلك
المعاملة
قطعها إربا،
وأنا كنت أبلغته
عبر أشخاص من
الحزب
التقدمي
الإشتراكي ان يعالج
هذا الموضوع،
إلا انه كابر
وتصرف عكس ذلك.
لذلك أتوجه
الى وليد بك
جنبلاط
بالقول إن هذه
هي المرة
الثالثة التي
يتطاول فيها
الوزير وائل
ابو فاعور علي
وقبلها في
مجلس الوزراء
عندما تحدث
عمن يتعرض
لبعض ضباط
الجيش". أضاف:
"لا أحد
يعطيني دروسا
بالوطنية،
وأقول للوزير
وليد جنبلاط
لست أنا من شق
وقسم الجيش اللبناني
في الماضي ومن
تتعاون
وتتحالف معهم
اليوم هم من
شقه وأخذ دوره
على الأرض.
هذه المعاملة
لطفلة مريضة
ولغرض
إنساني، فلو
كنت أطلب أمرا
شخصيا أو
لعائلة ضاهر
وإن شاء الله لا
أحتاجه، لما
كنت تحدثت عن
هذا الموضوع،
لكن الأمر
يتعلق بطفلة
مريضة
بالسرطان
نالت معاملتها
الموافقة،
وبعدما تنبه
الى انها بإسمي
رفضها. أنا
أضع هذه
المسألة أمام
الرأي العام
وسأقول أكثر
من ذلك في ما
بعد إذا تكرر
هذا الموضوع،
أقسم بالله
العظيم أني
سأنبش الأرض
بمثل هذه
المواضيع
وأظهر للناس
كل الحقائق
حول كل
القضايا".
بعد
بريتال وشبعا
رسالة امنية
في عين الحلوة
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - كتبت
صحيفة
"البلد" تقول :
فيما عاد الهدوء
الى جبهة
الجنوب
ومزارع شبعا مع
تأكد
اليونيفيل ان
لا نية
لاسرائيل او
حزب الله بعد
جولة معاينة
ميدانية على
مكان سقوط القذائف
الاسرائيلية
داخل الاراضي
اللبنانية،
سجل تقدم في
ملف
العسكريين
المختطفين دفع
بذويهم الى
فتح طريق ضهر
البيدر بعد
لقائهم الوزير
وائل ابو
فاعور، هذا
التقدم المح
اليه نائب
رئيس الحكومة
ووزير الدفاع
سمير مقبل ايضاً.
امنياً يشكل
الاغتيال امس
في عين الحلوة
حلقة إضافية
من سلسلة توتر
ورسائل امنية
بدأت في
بريتال ولم
تنته في شبعا.
حيث عاد المخيم
الى الواجهة
فيما افاد
مراسلنا في
صيدا محمد
دهشة ليلا عن
اغتيال أحد
مؤيدي حركة
"فتح" وليد
ياسين عند
الشارع
الفوقاني في
مخيم عين
الحلوة، حيث
اطلق مجهولون
النار عليه
داخل محله
المعد لبيع
العصافير في
منطقة الرأس
الاحمر
واصابوه بعدة
طلقات نارية
نقل على اثرها
الى مستشفى
"النداء"
الانساني
داخل المخيم
ومنها الى
مركز لبيب
الطبي في صيدا
وسرعان ما
فارق الحياة،
كما أصيب كل
من محمود
اليوسف وسهير
سلامة، وحسن
ضبايا التي
وصفت اصابته
بالخطرة ونقل
الى مستشفى
الراعي
للمعالجة.
وذكرت مصادر
فلسطينية
لـ"صدى
البلد"، ان
ياسين هو صهر
المسؤول
الفلسطيني
"الفتحاوي"
العميد احمد
الصالح، وان
توترا امنيا
شهدته المنطقة
في اعقاب
الحادث الذي
يعتبر الاول
بعد انتشار القوة
الامنية
المشتركة في
المخيم منذ
شهر رمضان
المبارك.
وتخوفت
المصادر، ان
يكون
الاغتيال
مقدمة لتوتير
امني يطال
المخيم بعد
فترة من
الهدوء والاستقرار،
فيما كثفت
القوى
الفلسطينية
اتصالاتها
لتطويق ذيوله
على وقع انتشار
لعناصر القوة
الامنية لحفظ
الامن. ومن
ضهر البيدر
الى رياض
الصلح انتقل
اهالي
العسكريين
المخطوفين
بعدما فكوا
أسر البقاع
المحاصر منذ
اسبوعين
ونصبوا خيمهم
في الساحة
متوعدين
بجولات
تصعيدية
جديدة. رئاسياً
يشهد الملف
الرئاسي
جولته
الرابعة عشرة
من نوعها في
المجلس
النيابي
اليوم ولا
يبدو انه في
طور الانتقال الى
مربع جديد.
وفي اعقاب
عملية شبعا
أمس وتنوع
القراءات
السياسية
لابعادها،
توقفت اوساط
مراقبة عند ما
سيؤول اليه
التعاطي
الاسرائيلي
مع أبعاد
رسالة "حزب
الله"
القاضية بمنع مسلحي
جبهة
"النصرة" من
بلوغ مراميهم
والنفاذ من
محور حاصبيا
راشيا الى
الداخل
اللبناني، باعتبار
ان ممر جبل
الشيخ مكشوف،
بعدما تبين ان
اسرائيل تغض
الطرف عن حشد
القوى. على خط
موازٍ، يعقد
مجلس الوزراء
جلسة عادية في
الخامسة عصر
اليوم في
السراي
الحكومي
برئاسة الرئيس
تمام سلام،
والبارز ليس
في ما يتضمنه
جدول الأعمال
من بنود عادية
ادارية
ومالية، إنما
في ما سيثار
من خارجه، لا
سيما ملف
العسكريين
المخطوفين،
استدراكاً
لتداعيات
القضية، إلى
جانب ملف
النزوح
السوري
المضطرد إلى
لبنان وضرورة
إنشاء
مخيّمات وسبل
ضبطها.
الشرق:
حملة سياسية
على تفرد "حزب
الله..."
والحريري يصف
عملية شبعا
بـ"المغامرة"
أهالي العسكريين
من ضهر البيدر
الى رياض
الصلح...
وفرنسا تفرج
عن سلاح هبة
الـ3 مليارات
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - كتبت
صحيفة
"الشرق" تقول :
رفع أهالي العسكريين
المخطوفين
لدى مسلحي
"داعش"
و"النصرة"
خيمهم أمس،
وأعادوا فتح طريق
ضهر البيدر
بالاتجاهين،
بعد أسبوعين مريرين،
على الأهالي،
كما على
البقاعيين
عموماً، من
غير ان يشهد
ملف
المخطوفين أي
تقدم عملي
يذكر، فبقي
العسكريون في
"أسرهم"
مجهولي الاقامة،
وبقي الأهالي
على قلقهم
متمسكين بقضيتهم،
فنقلوا - عشية
انعقاد جلسة
مجلس النواب اليوم
لانتخاب رئيس
للجمهورية
والتي لن تكون
سوى استنساخ
لسابقاتها -
خيمهم من نقطة
ضهر البيدر
الى ساحة رياض
الصلح، وسط
بيروت، على بعد
امتار من
السراي
الحكومي، ومن
مقر مجلس النواب،
متوعدين
بجولات
تصعيدية
جديدة... في وقت كان
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور الذي
التقى
الأهالي ينفي
علمه بموضوع
فتح طريق ضهر
البيدر...
هدوء
حذر جنوباً
وإذ
خيم هدوء حذر
على الجبهة
الجنوبية،
كما على سائر
"جبهات"
السلسلة
الشرقية من
عرسال الى
بريتال، الى
سائر
المناطق، فإن
ردود الفعل
على العملية
التي نفذها
"حزب الله" في
منطقة شبعا،
أول من أمس،
وأدت الى جرح
ثلاثة
عسكريين
إسرائيليين،
أشعلت
النيران
السياسية في
الداخل
اللبناني على
خلفية رفض
الافرقاء
"استخدام
الحدود الجنوبية
منصة لتوجيه
الرسائل..."،
تقاطع ذلك مع
الدعوات
لتعزيز الجيش
واعلان مصادر
فرنسية "ان
الشروط
اللازمة
لتنفيذ اتفاق
مع المملكة العربية
السعودية
لتوفير
السلاح
للبنان بقيمة
3 مليارات
دولار تمت
تلبيتها...".
... جلسة
ولا رئيس
وإذ
دخل لبنان
يومه الثامن
والثلاثين
بعد المئة من
دون رئيس
للجمهورية
فإن الجهود
المبذولة على
محور
الانتخابات
الرئاسية لم
تحدث أي خرق
جاد يؤدي الى
رفع العارضة
من أمام
العبور
السليم الى
انجاز هذا
الاستحقاق، على
رغم الحشد
الدولي الذي
يشدد على
أهمية ان ينتخب
اللبنانيون
رئيساً...
وعليه، فإن
جلسة اليوم لن
تكون سوى
استنساخ
للجلسات
السابقة، بفعل
مقاطعة
المقاطعين،
وعدم التوافق
على رئيس،
بعدما أعيد
خلط الاوراق -
او هكذا يبدو -
على مستوى قوى
14 آذار، على ما
أوحت نتائج
زيارة الرئيس
أمين الجميل
الى باريس
ولقائه هناك الرئيس
سعد الحريري...
لا
مواصفات
لدينا لشخص
الرئيس
وعلى
رغم ذلك فقد
نقل النواب عن
رئيس مجلس النواب
نبيه بري بعد
"لقاء
الاربعاء
النيابي" أمس،
تأكيده على
"دور المجلس النيابي
في هذه
المرحلة على
كل
المستويات..."
مشدداً على
"الدور
الانقاذي
المناط بهذه
المؤسسة الأم
في كل
المراحل..."
ومجدداً
التأكيد أيضاً
على "تفعيل
عمله
التشريعي..."
من غير ان يتطرق،
من قريب او من
بسعيد
للاستحقاق
الرئاسي، الذي
"وضعه خلف
ظهره..." في
المرحلة الراهنة...
وفي
السياق عينه
فقد لفت عضو
"كتلة
التنمية والتحرير"
النائب علي
بزي الى ان "لا
مواصفات لدينا
لشخص الرئيس...
كل ما نريد ان
يكون متفقاً
عليه ونفتح
صفحة جديدة
ونواجه معاً
بقية الاستحقاقات...".
شبعا
تعيد التصويب
على "حزب
الله" لتصحيح
مساره
إلى
ذلك، فلم تغب
الاحداث التي
شهدتها جرود
بلدة بريتال
البقاعية،
(الاحد
الماضي)
وعملية
التفجير التي
استهدفت
دورية
إسرائيلية في
مزارع شبعا،
أول من أمس،
وتبناها "حزب
الله"، عن
التداول
السياسي
العميق، فقد
حضرت أمس،
وعلى نحو لافت،
"عملية
استخدام
الحدود
الجنوبية
منصة لتوجيه
الرسائل" في
العديد من
المواقف
السياسية
أبرزها من
الرئيس سعد
الحريري، ومن
الرئيس ميشال
سليمان وقوى 14
آذار...
الحريري:
مغامرة
وفي
هذا، سأل
الرئيس
الحريري "هل
يصح الصمت وغض
النظر عما
يجري بدعوى
عدم تعكير
الأجواء (...) أم ان
المطلوب من
اللبنانيين
جميعاً
الاصطفاف في
طوابير للبصم
على كل ما
يفعله "حزب
الله" وتبرير
تصرفاته
وسياساته"؟.
وقال:
"هناك جهة
سياسية ممثلة
في الحكومة
تتصرف في شؤون
الحرب والسلم
على هواها او
على هوى
حلفائها
الاقليميين
دون أي اعتبار
لاجماع الوزراء
والدولة
وهيئاتها
الشرعية..."
لافتاً الى
"اننا في هذه
المرحلة
الحساسة لا
نبحث عن ثغرة
من هنا وهفوة
من هناك لنبني
عليها موقفاً
سياسياً
نصطاد من
خلاله اداء أي
حزب او فريق... ولبنان
يحتاج الى
السياسات
التي تجمع ولا
تفرق..." ليخلص
الى القول "ان
استخدام
الحدود منصة لتوجيه
الرسائل
الأمنية
والعسكرية مغامرة
جديدة وخطوة
في المجهول..."
داعياً الى "تكريس
الجهود
لحماية
الدولة من
الفراغ الكامل
والذهاب
فوراً الى
الاتفاق على
انهاء الشغور
في موقع رئاسة
الجمهورية..."
سليمان:
أي حرب
ينتظرون؟
من
جهته، شدد
الرئيس ميشال
سليمان أمام
زواره أمس،
على "ضرورة
استدعاء الاحتياط
لمساندة
الجيش
اللبناني،
بدلاً من اللجوء
الى حمل
السلاح بشكل
عشوائي وغير
صحي يذكر
ببدايات
الحرب
الأهلية".
وسأل
سليمان:
"أي حرب
ينتظرون قبل
انتخاب رئيس
الجمهورية،
والى متى
تستمر سياسة
تعطيل جلسات
انتخاب الرئيس..."
مؤكداً
"أهمية تحييد
لبنان عن
الصراعات
التي تبدو
يوماً بعد يوم
طويلة الأمد،
وهذا ما يجعل
من التضامن
اللبناني -
اللبناني،
سواء داخل
الحكومة او
على الحدود
اللبنانية -
السورية او
اللبنانية -
الاسرائيلية،
أمراً في غاية
الأهمية...".
وفي
هذا، أوضح
وزير الشباب
والرياضة
العميد عبد
المطلب
الحناوي الذي
التقى الرئيس
سليمان ان
"استدعاء
الاحتياط
يعطي هامش
مناورة للجيش
بحيث ينشر
الاحتياطيين
في المناطق
الداخلية
ويستغل
الأفواج المقاتلة
في المناطق
التي
يحددها...".
جريج:
ارادة منفردة
أما
وزير الاعلام
رمزي جريج فشن
حملة غير مسبوقة
على "حزب
الله" مؤكداً
ان الحزب "لم
يعتمد سياسة
النأي بالنفس
وذهب الى سوريا
بارادة
منفردة، على
رغم أنه ليس
السبب الوحيد،
إلا أنه من
أحد الأسباب
الرئيسية
لهجمة
التكفيريين
الشرسة على
لبنان...".
وأشار
الى "اننا
قلقون جداً"
لافتاً الى ان
"المقاومة
أدت دورها وآن
الاوان لكي
تنخرط في مشروع
الدولة...".
وبشأن
العسكريين
المخطوفين
أوضح جريج "ان
المفاوضات
لاتزال
مستمرة على
رغم تعثر
الوساطة
والوسيط
القطري لم
يتخل عن
مهمته..."
معتبراً "ان
الشغور في
الموقع
الرئاسي وشلل
مجلس النواب
يجعل الدولة
غير فاعلة
وغير قادرة..." متهماً
فريق 8 آذار
بأنه "لا يقبل
باللعبة
الديموقراطية...".
14 آذار:
يستدعي
انقساماً
بدوره
قال عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد فتفت
بعد زيارته
سليمان "ان
المخاطر التي
يتعرض لها
البلد تستدعي
من الجميع
وقفة وحدة وطنية،
بمعنى اعطاء
الأولوية
للمصالح
الوطنية وليس
لأي مصلحة
أخرى..."
لافتاً الى ان
الجيش هو
المولج
بحماية
الاراضي
اللبنانية،
وفي حال لا
يملك
الامكانات
فالقرار 1701 جاهز
وهناك البند 14
الذي يطالب
المجتمع
الدولي
بتوفير الدعم
عبر
اليونيفيل...".
من
ناحيتها رأت
"الأمانة
العامة لقوى 14
آذار" في
اجتماعها
الاسبوعي أمس
"ان التفجير
الذي استهدف
دورية
إسرائيلية في
مزارع شبعا
يستدعي التساؤل
عن مبرره بعد 8
سنوات من
القرار
الدولي 1701
والذي التزم
به "حزب
الله"...
ورأت
الأمانة في
بيان "ان
ادعاء "حزب
الله" بمسؤولية
حماية الحدود
اللبنانية
يخدم مصلحة
"النصرة"
و"داعش"،
لأنه يستدعى
انقساماً لبنانياً
- لبنانياً
ويلغي دور
الجيش كما
يلغي الحدود بين
لبنان
وسوريا...
يوم
ديبلوماسي
بامتياز
إلى
ذلك كان يوم
أمس يوماً
ديبلوماسياً
بامتياز،
توزع بين
السراي
الحكومي
ووزارة الخارجية
ووزارة
الدفاع...
في
السراي
استقبل
الرئيس تمام
سلام سفير بريطانيا
في لبنان طوم
فليتشر الذي
اطلع رئيس
الحكومة على
"زيادة الدعم البريطاني
الاضافي
لصمود
لبنان..."
كاشفاً ان "لبنان
يواجه اليوم
مخاطر جدية،
بما فيها "داعش"...
وان المملكة
مصرة على
الوقوف الى
جانبه بالفعل
وليس
بالكلمات
فقط...". ولفت
الى ان البحث
تناول الفراغ
الرئاسي،
مؤكداً "الحاجة
الى رئيس نعمل
معه... ويؤلمني
المرور الى جانب
القصر
الرئاسي
ورؤيته
فارغاً...".
ايخهورست:
لحل قريب
لأزمة
الرئاسة
وفي
الخارجية فقد
ترأس وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
اجتماعاً
حضره سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
انجلينا
ايخهورست
وسفراء كل من
فرنسا،
ايطاليا،
بلجيكا،
تشيكيا،
قبرص،
سلوفاكيا،
رومانيا،
المانيا،
اليونان،
اسبانيا،
هنغاريا، النمسا،
بولوغيا،
هولندا،
والدانمارك،
والقائمين
بأعمال
سفارتي
بلغاريا
وفنلندا... وتناول
الاجتماع
موضوع
"الارهاب"...
حيث شرح باسيل
موقف لبنان في
شأن المشاركة
في الحرب على
الارهاب...
وفي
هذا قالت
ايخهورست "ان
الاجتماع كان
جيداً..." ورأت
ان "من المهم
وضع كل
التحديات
التي تواجه
لبنان نصب
أعيننا...
والسفراء
أملوا ان يصار
الى رؤية حل
قريب لأزمة
رئاسة
الجمهورية...".
ورداً
على سؤال أكدت
ايخهورست ان
كل السفراء "أعادوا
تأكيد
استمرار الدعم
للبنان،
وستكون هناك
زيارات في
المستقبل القريب
لمسؤولين من
كل الدول
الاوروبية
لتأكيد
التزامنا هذا
الأمر..."
لافتة الى
اننا "سنستمر
في مساعدة
النازحين
السوريين
وسنزيد من قيمة
مساعداتنا...".
أما
السفير
الروسي
الكسندر
زاسبكين الذي
التقى الوزير
باسيل من خارج
السفراء، فقد
أعرب عن
"التضامن
الروسي مع لبنان
الذي يقف في
الصف الامامي
لمواجهة
الارهاب..."
مؤكداً تأييد
بلاده مبادرة
الوزير باسيل
في موضوع
التوجه
اللبناني
للمحكمة
الجنائية
الدولية في
اطار مكافحة
الارهاب...".
فتحعلي
عند مقبل...
والهبة
الايرانية
من
جهته استقبل
نائب رئيس
مجلس
الوزراء،
وزير الدفاع سمير
مقبل، في
مكتبه في
الرابية
السفير الايراني
في لبنان محمد
فتحعلي،
يرافقه
الملحق العسكري
في السفارة
العقيد الركن
محمد رضا ميرزائي...
حيث جرى البحث
في "التنسيق
اللازم حول
الزيارة
المرتقبة
لمقبل الى
ايران..." وفي "تفاصيل
الهبة
المقررة
للبنان..."
آملاً ان تكلل
الزيارة
"بالنجاح
الكامل وتعود
بالنفع الكبير
على البلدين
الشقيقين...".
هدوء
في عرسال وقلق
في شبعا
أمنياً،
وإذ شهدت
مناطق عرسال
وبريتال هدوءاً
لافتاً، فإن
مصادر عسكرية
وأمنية لم
تخفِ قلقها من
ان تشهد هذه
المناطق
"معارك
واحتكاكات
بفعل محاولة
المسلحين السوريين
التسلل الى
الداخل
اللبناني،
لتأمين ملجأ
ومصادر تموين
لهم على أبواب
الشتاء...".
وفي
هذا، فقد نقلت
"المركزية"
عن رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري،
قوله "إن
الوضع في قلب
المدينة آمن
جداً... وما
يحصل في
الجرود او في
المناطق
الأخرى،
كبريتال، لا
يعنينا ولا علاقة
لنا به..."
املاً ان
"يتمكن
الوسيط
القطري من
ايجاد مخرج
لتحرير
العكسريين،
غير ان ذلك صعب،
لأن كل خطوة
خيّرة تتم
عرقلتها...".
وفي
المقابل، فإن
منطقة شبعا
تعيش حالة من
الترقب
والقلق إثر
معلومات
ترددت حول
امكان تمدد
مجموعات
مسلحة لجبهة
"النصرة" من
ريف القنيطرة
على تخوم جبل
الشيخ الى
جرود شبعا وراشيا
الوادي...". هذا
في وقت عزز
الجيش
اللبناني من
اجراءاته
وكثف حواجز...
المجمع
الأنطاكي
برئاسة يازجي
نوه بالمواقف
الصادرة من
عقلاء
المسلمين:
المسيحيون
أبناء هذا
المشرق وبناة
حضارته
وليسوا زوارا
فيه أو طارئين
عليه
الخميس 09
تشرين الأول 2014
وطنية
- نوه المجمع
الانطاكي
المقدس
لكنيسة الروم
الأرثوذكس
الذي انعقد في
البلمند، بالمواقف
الصادرة عن
"عقلاء
مسلمين"
ودعوهم إلى
"ضرورة بلورة
تعليم واضح
يعترف بحرية
الأديان"،
وشددوا على أن
"المسيحيين
هم أبناء هذا
المشرق وبناة
حضارته
وليسوا زوارا
فيه أو طارئين
عليه".
البيان
الختامي
انهى
المجمع
اعماله، التي
كانت بدأت في 7
تشرين الاول
الحالي في
المقر
البطريركي في
البلمند،
واصدر بيانا
ختامياأذاعه
بعد ظهر اليوم
أمين سر
المجمع
الاسقف افرام
معلولي. وجاء
فيه:
"انعقد
المجمع
الأنطاكي
المقدس
برئاسة غبطة
البطريرك
يوحنا العاشر
(يازجي) في
دورته العادية
الرابعة في
السابع من شهر
تشرين الأول للعام
2014 وحضور كل من
أصحاب
السيادة:
اسبيريدون (أبرشية
زحلة
وتوابعها)،
جاورجيوس
(أبرشية جبيل
والبترون
وتوابعهما)، يوحنا
(أبرشية
اللاذقية
وتوابعها)،
الياس (أبرشية
بيروت
وتوابعها)،
إيليا (أبرشية
حماه وتوابعها)،
الياس (أبرشية
صيدا وصور
وتوابعهما) ،
سابا (أبرشية
حوران وجبل
العرب)، جورج
(أبرشية حمص
وتوابعها)،
سلوان (أبرشية
بوينس آيرس وسائر
الأرجنتين)،
باسيليوس
(أبرشية عكار وتوابعها)،
أفرام (أبرشية
طرابلس
والكورة وتوابعهما)،
إغناطيوس
(أبرشية فرنسا
وأوروبا الغربية
والجنوبية)
واسحق (أبرشية
ألمانيا وأوروبا
الوسطى).
وشارك
الوكيل
البطريركي
الأسقف أفرام
(معلولي) أمين
سر المجمع
المقدس، مع
كاتب المجمع
الإيكونوموس
جورج ديماس.
واعتذر
عن الحضور كل
من أصحاب
السيادة:
أنطونيوس
(أبرشية
المكسيك،
فنزويلا،
أميركا
الوسطى وجزر الكاريبي)،
سرجيوس
(أبرشية
سانتياغو
وتشيلي)، دمسكينوس
(أبرشية ساو
باولو وسائر
البرازيل)،
بولس
(أستراليا
ونيوزيلاندا)،
جوزيف (أبرشية
نيويورك
وسائر أميركا
الشمالية).
وقد حضر المطران
بولس (أبرشية
حلب
والاسكندرون
وتوابعهما)،
المغيب بفعل
الأسر، في
صلوات آباء
المجمع
وأدعيتهم
أطلع صاحب
الغبطة
الآباء على زيارته
الرعائية
لمنطقتي وادي
النصارى وصافيتا
وقضائها في
أبرشية عكار،
حيث تسنى له
أن يلتقي
بأبنائه
ويطلع على
تطلعاتهم
وهمومهم وشجونهم.
وقد عبر صاحب
الغبطة عن
سعادته
الكبيرة وفخره
بأبنائه
الذين يشهدون
للمسيح
القائم من الموت
في هذه البقعة
من العالم
وينقلون
الإيمان من
جيل إلى جيل
بإخلاص
للتراث
وانفتاح على المستقبل
وتجذر في
الأرض وتمسك
بقيم الإنجيل.
شكر صاحب
الغبطة صاحب
السيادة
المطران باسيليوس
(عكار)
والأساقفة
والكهنة على
رعايتهم المخلصة
لأبنائهم في
هذه المنطقة
وجميع المؤمنين
الذين تعبوا
لإنجاح هذه
الزيارة التي سمحت
بلقاء الأب
بالأبناء بجو
من المحبة والإلفة
والبساطة.
استعرض
الآباء نتائج
الحوار
الأرثوذكسي-
الكاثوليكي
الذي انعقد في
عمان الأردن
في شهر أيلول
المنصرم. وشددوا
على ضرورة
العمل الجاد
لإزالة جميع
العوائق التي
تعترض هذا
الحوار
والوحدة
المرجوة بروحٍ
مُحبّةٍ
ومُنفتحةٍ
عَلَّ
العالمَ
المسيحي
يستطيع أن
يحقق صلاة
السيد
"ليكونوا
واحدا".
كذلك
اطلع الآباء
على عمل
اللجنة
التحضيرية للمجمع
الأرثوذكسي
الكبير التي
انعقدت في
المركز
الأرثوذكسي
في شامبيزي
سويسرا في
مطلع تشرين
الأول 2014،
وأخذوا علما
بورقة العمل
التي أعدتها
حول علاقة
الكنائس
الأرثوذكسية
مع العالم
المسيحي. تمنى
الآباء في هذا
الصدد، ان
يفعل العمل التحضيري
للمجمع
الكبير من أجل
شهادة أرثوذكسية
واحدة في عالم
اليوم
المتعطش إلى
كلمة حياة.
أخذ
المجمع
المقدس علما
بالتوصيات
التي رفعت
اليه من قبل
اللجنة التي
كلفها
بمراجعة أعمال
المؤتمر
الأنطاكي
العام
المنعقد في
حزيران 2014. وقرر
تكليف صاحب
الغبطة تشكيل
لجنة متخصصة
لوضع
استراتيجية
علمية متوسطة
الأمد، تأخذ
بعين
الاعتبار ما
يمكن تنفيذه
من التوصيات
وفقا
للأولويات
الأنطاكية،
والموارد
البشرية
والمالية
المتاحة، على
أن تلحظ هذه
الخطة
المخاطر التي
يمكن أن تعترض
التنفيذ وسبل
تلافيها. تعرض
الخطة فور
جهوزها على
الأبرشيات
لوضع
الملاحظات
عليها، ومن ثم
يتم عرضها بصيغتها
النهائية على
الجلسة
المجمعية القادمة
لاتخاذ ما
يلزم في
شأنها.
ولم
يغب هم إخوة
يسوع الصغار
عن آباء
المجمع، الذين
استعرضوا
العمل
الإغاثي الذي
تقوم به البطريركية
للتخفيف من
وطأة هذه
الأزمنة الرديئة
على
المحتاجين.
أثنى الآباء
على الجهود
التي تبذل في
هذا المجال
وباركوا
الذين يقومون
بها وشكروا الذين
يمنحون بسخاء
لمساعدة من
قست عليهم الظروف،
ودعوا
أبناءهم إلى
التعاضد في ما
بينهم للتخفيف
من وطأة
الأيام
القاسية
استجابة للوصية
"احملوا
بعضكم أثقال
بعض". وقرر
آباء المجمع
المقدس، في
هذا الصدد،
إجراء مسح
وإحصاء كنسيٍ
على صعيد
الكرسي
الأنطاكي في
كافة الأبرشيات
في الوطن
وبلاد
الانتشار
بهدف رعاية أبنائهم
والتواصل
معهم بشكل
أفضل.
استعرض
الآباء واقع
الأبرشيات
ولا سيما أبرشية
بغداد
والكويت
الشاغرة
وانتخبوا
الأسقف غطاس
هزيم
متروبوليتا
على أبرشية
بغداد والكويت
وتوابعها. كذلك
انتخبوا
الأرشمندريت
غريغوريوس
خوري عبدالله
أسقفا مساعدا
لغبطة
البطريرك
بلقب أسقف
الإمارات
والأرشمندريت
قيس صادق
أسقفا مساعدا
للبطريرك
بلقب أسقف
أرضروم.
وتوقف
الآباء بأسى
وأسف شديدين
بشأن الغموض الذي
ما زال يكتنف
قضية
المطرانين
يوحنا (ابراهيم)
وبولس (يازجي)،
المخطوفين
منذ سنة ونصف،
وسط صمت العالم
وتعاميه عن
هذه القضية
الإنسانية
المحقة. وفي
هذا المجال،
دعا الآباء
المجتمع
العالمي والعربي
إلى العمل
الجاد لكشف
مصير
المخطوفين من
مطارنة وكهنة
وعسكريين
ومدنيين.
وتوقف
الآباء عند
المآسي
المستمرة
التي تعصف
بهذا الشرق
والتي تحاول
أن تمزق نسيجه
الاجتماعي وتطمس
حضاراته
الضاربة في
القدم
وتستعبد إنسانه
للعنف والخوف
والبؤس
والجهل. فشددوا
أن المسيحيين
هم أبناء هذا
المشرق وبناة
حضارته
وليسوا زوارا
فيه أو طارئين
عليه. وأكدوا أنهم
سيظلون
حاضرين فيه
شهودا
لمسيحهم، لأنهم
يؤمنون بأن
الله حاضن
الجميع وقادر
أن يقيمهم من
هذه الوعورة
التاريخية
التي يمرون
بها.
كذلك
ذكر الآباء
أبناءهم بأن
المسيح
القائم من بين
الأموات
والغالب
الموت بموته
هو وحده الضمان
الحقيقي
لوجودهم
ودعوهم ألا
يقاربوا
الأزمة التي
تعصف
ببلدانهم
بمنطق طائفي
أو أقلوي، لأن
هذه الأزمة
ليست مواجهة
بين أديان، بل
بين مصالح
عظماء هذه
الأرض الذين
يستخدمون
الأديان مطية
لأهوائهم،
والأديان
منهم براء.
وأكد
الآباء أن
الحضور
المسيحي
الفاعل في هذا
الشرق يبقى
حضورا منفتحا
مع المسلمين
في نضال مستمر
معهم من أجل
الحرية
والسلام
والمواطنة الحق
وكرامة
الإنسان
ونموه، حضورا
ينبذ التطرف
والإرهاب
ويتشبث بهذه
الأرض التي
جبلت بدماء
أبنائها
المخلصين
وروتها دماء
القديسين
الذين عاشوا
فيها. وينوهون
بالمواقف
الصادرة
مؤخرا عن
عقلاء
المسلمين،
ويدعون هؤلاء
إلى ضرورة
بلورة تعليم
واضح يعترف
بحرية
الأديان.
وصلى
الآباء من
أجل سوريا
ولبنان. وناشدوا
المجتمع
الدولي العمل
الجاد على
إحلال السلام
في سوريا التي
يدفع إنسانها
ضريبة باهظة للغة
المصالح
وللغة القتل
والإرهاب
والتكفير.
وناشدوا نواب
الدولة
اللبنانية
بأن ينتخبوا
رئيسا
للجمهورية يسهر على
انتظام العمل
الدستوري فيها.
وصلوا من
أجل أن تحل
لغة السلام
محل لغة
الصدام في العراق
ومصر وفلسطين
وفي كل بقعة
من هذا المشرق.
ولم
يغب عن الآباء
الحضور
الأنطاكي في
ربوع العالم
الغربي
وعبروا عن
تقديرهم
لشهادتهم الحية
والمستمرة
والمتجذرة في
أوطانهم، لا سيما
تضامنهم مع
إخوتهم في
الشرق فيما
يعصف بهم من
ظروف دقيقة
ومصيرية. وأثنى
الآباء على
الروح الذي
يجمع الكل على
العمل البناء
الذي فيه
يتجلى
التكامل
الروحي والإنساني
والحضاري
بينهم".
اتصالات
فاتيكانية –
فرنسية لفصل
رئاسة لبنان
عن ازمة
سوريـا
الخاطفون
يمهلـون
ويحذرون
والاهالي يضغطون
علـى
الحكومـة
بري الى
سويسرا
والحريري
يطلب من الراعي
غطاء مسيحيا
للتمديد
المركزية-
لان نصاب جلسة
الانتخاب
الثالثة عشرة
في عهد الفراغ
الرئاسي كان
ينقصه ثلاثون نائبا
ليلامس نقطة
اكتماله،
التي لم يصدر
القرار
الاقليمي
وعبره المحلي
ببلوغها،
اضطر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
ضرب الموعد
رقم 14 في سجل
جلسات الانتخاب،
وسط انعدام
الآمال الى
حدها الادنى بامكان
الا يتخطى
عددها هذا
الرقم، لا
سيما بعدما
ثبت ان كلمة
السر
الاقليمية لن
تصل في المدى
المنظور لتفك
الاسر
الرئاسي، وان
ظروف نضوجها
غير مكتملة،
في ضوء
التراجع الذي شهده
محور
العلاقات
السعودية -
الايرانية او على
الاقل
التجميد
المرحلي في
انتظار جلاء ملابسات
ازمات
المنطقة
البالغة
التعقيد وفي مقدمها
سوريا.
واذا
كان الاشتباك
الاقليمي
يتحكم الى حد
بعيد بمصير
الرئاسة
اللبنانية،
فان الخشية الدولية
من استمرار
ربط هذا الملف
بالمعادلات
والحسابات
التي تجريها
بعض الدول المؤثرة
والفاعلة
لبنانيا، قد
تشكل الرهان الوحيد
المتبقي على
احداث الخرق
المرجو نتيجة
اتصالات
حثيثة بين
دوائر
القرار، نصحت
بضرورة فك
ازمة لبنان
عما يدور في
المنطقة، قبل اشتعال
البركان
المذهبي الذي
تصيب شظاياه اكثر
من دولة مخلفة
تداعيات قد لا
يكون في مقدرة
اي طرف
السيطرة
عليها.
تحصين
الساحة: وعلى
وقع القلق
الدولي
العميق من
نشاطات جبهة
"النصرة"
وتنظيم
"داعش" في المناطق
الجردية
المحيطة
بعرسال
والتحذير الذي
اطلقه الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون من "اثر
جوهري" على الامن
والاستقرار
في لبنان
"بسبب
استمرار تورط
حزب الله
وعناصر
لبنانية اخرى
في القتال داخل
سوريا"، كشفت
مصادر
دبلوماسية
غربية ناشطة
على محور فصل
لبنان عن
ازمات
المنطقة لـ"المركزية"
عن ان الخط
الاحمر
الدولي
المرسوم لامن
لبنان
واستقرار
ساحته
ووضعيته
الهشة بعد حوادث
عرسال
وبريتال
وعملية مزارع
شبعا حركا بعض
العواصم
الغربية، لا
سيما
الفاتيكان
وباريس، خشية
تفلت الامور
من عقالها،
وتسارعت وتيرة
الاتصالات
بهدف لجم
التدهور
وتحصين الساحة
الداخلية من
بوابة اكتمال
عقد سلطة الدولة
لتحمل
مسؤولياتها
والاضطلاع
بدورها، وتوفير
الغطاء
السياسي
الضروري
للجيش
اللبناني
ليتمكن من
مواجهة
الاخطار
المحدقة
بالبلاد. واكدت
ان احد ابرز
مؤشرات الدفع
الغربي تجلى
في وضع الهبات
السعودية
للجيش
اللبناني
موضع التنفيذ،
واعلان
الرئيس سعد
الحريري بعد
اجتماعه مع
الرئيس
فرنسوا
هولاند منذ
يومين عن ان المساعدات
العسكرية
للجيش ستبدأ
بالوصول خلال
عشرة ايام،
مشيرة الى ان
رسائل سعودية
مشجعة تبدو
وصلت الى
الجانب
الفرنسي
للافراج عن
هبة الثلاثة
مليارات، ولم
تستبعد
المصادر ان
يشكل لقاء
الحريري مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في روما
الاثنين المقبل
والذي علمت
"المركزية"
انه سيعقبه
عشاء في البيت
الماروني،
مناسبة لعرض
مجمل هذه الملفات
من
الانتخابات
الرئاسية الى
الهبات لمساعدة
الجيش
والتمديد
للمجلس
النيابي الذي
يطلب الحريري
غطاء مسيحيا
له.
واكدت
المصادر ان
مجمل
الاتصالات
بين دول القرار
يركز على ضرورة
وضع حد للدول
الاقليمية
التي تمتلك
مفتاح الازمة
الرئاسية في
لبنان ومنع
استكمال ربط ملفه
بالازمة
السورية
لاستخدامه
ورقة ضغط في المفاوضات
الدولية.
ملامح
تغيير: وليس
بعيدا، ينقل
بعض من زار
عين التينة
اخيرا عن
الرئيس بري
قوله ان لا
جديد رئاسيا
ما دام
الانفتاح
الايراني -
السعودي لم
يكتمل بعد.
ويؤكدون انهم
لمسوا لدى بري
ملامح تغيير
لجهة الملف
الرئاسي
وامكان
الوصول في
مرحلة غير
بعيدة، الى توافق
على انتخاب
رئيس جمهورية
وفاقي توافقي
يدير الازمة
في المرحلة
الحساسة في
انتظار الحل
الشامل، على
ان يكون من
خارج فريقي
النزاع 8 و14
اذار. وذكر
هؤلاء
بمبادرة فريق
14 اذار وخريطة
الطريق التي
رسمها سعد
الحريري في
الافطار
المركزي
لتيار
المستقبل في
البيال، مشيرة
الى انهما
تتلاقيان مع
تطلعات بري في
هذا المجال.
جواب
الحريري: في
المقابل،
قالت اوساط
قريبة من
التيار
الوطني الحر
لـ"المركزية"
ان كل
الرهانات على
تنحي رئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
والعدول عن
موقفه
رئاسيا، مجرد
وهم لان ما
يجري من
تطورات في
المنطقة يصب
في مصلحته.
واضافت انه ما
زال ينتظر
جواب الرئيس
سعد الحريري
في هذا الشأن،
ويعتبر ان لديه
الاكثرية
النيابية
التي تخوله
الوصول الى
بعبدا لكنه
يحرص على
الحصول على
الاكثرية الميثاقية
ويراهن على ان
جواب الحريري
سيكون ايجابيا
بعد الانفتاح
السعودي –
الايراني الاخير.
فرنسا
– ايران: غير ان
مصادر سياسية
في قوى 14 اذار
نقلت
لـ"المركزية"
معلومات من
مصادر دبلوماسية
تشير الى ان
فرنسا تتولى
بطلب
فاتيكاني
مهمة الاتصال
بالجانب
الايراني لاقناعه
بعدم استخدام
ورقة لبنان في
بازار المفاوضات
وتسهيل الحل
بالايعاز الى
حلفائها في
لبنان بوجوب
انتخاب رئيس
جمهورية، في
اسرع وقت وقبل
انهيار
الهيكل على من
فيه.
مجلس
الوزراء: وسط
هذه الاجواء،
انعقد مجلس الوزراء
عصرا في جلسة
يتوقع ان تمتد
لساعات نسبة
لملفات البحث
الساخنة، لا
سيما ازمة
العسكريين
المخطوفين
والنزوح
السوري
وامكان اقامة
مخيمات،
اضافة الى
تمديد عقد
الدولة
اللبنانية مع
الشركتين
المشغلتين
لقطاع الخلوي
"الفا" و"MTC" تهديد
العسكريين: في
غضون ذلك،
وبعد انتقالهم
من ضهر البيدر
الى ساحة رياض
الصلح، تلقى
اهالي
العسكريين
المخطوفين
اتصالات
اليوم من ابنائهم
تحثهم على
تكثيف الضغوط
على الحكومة لتزخيم
مفاوضاتها
والقبول
بمبدأ
المقايضة والا
فسيكون مصير
المخطوفين
جميعا الذبح.
ما حدا
بالاهالي
جميعا الى
الانضمام الى
الاعتصام المركزي
في رياض الصلح
في انتظار
قرارات مجلس الوزراء
التي تمنوا ان
تكون جدية
وتقبل بمبدأ
المقايضة
والا
فالتصعيد.
وزار عدد من
الوزراء
والنواب
الاهالي خلال
توجههم الى
مجلس النواب
مؤكدين
تضامنهم. وقال
الوزير وائل
ابو فاعور "ان
الدولة لا
تريد
المراوغة بل
تسعى الى
مفاوضات
جدية"، مشيرا
الى "ان ذبح
العسكريين
سؤدي الى
تدمير
المفاوضات
والمساعي لحل
الازمة".
وعصرا توجه
وفد من اهالي
العسكريين الى
السراي
الحكومي
للقاء الرئيس
تمام سلام.
شهيد
للجيش: من جهة
ثانية،
استشهد فجر
اليوم عسكري
وجرح آخر في
بلدة
الريحانية في
عكار بعدما
اطلق مجهولان
يستقلان
دراجة نارية
النار عليهما.
وعلى الاثر
نفذ الجيش
انتشارا
واسعا في
المنطقة في
حين شيع
الجندي ميلاد
محمد عيسى
ظهرا.
بري
الى سويسرا:
من جهة ثانية،
علمت
"المركزية"
ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري سيتوجه
بعد غد السبت
الى سويسرا
للمشاركة في
مؤتمر
الاتحاد
البرلماني
الدولي الذي
يعقد في جنيف،
يرافقه وفد
نيابي واداري
واعلامي على ان
يعود الى
بيروت نهاية
الاسبوع
المقبل.
الجيش
الاميركي:
كوباني لا
تزال تحت
سيطرة الاكراد
والغارات
مستمرة
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/وطنية - اعلن
الجيش
الاميركي ان
المقاتلين
الاكراد لا
يزالون
يسيطرون على
القسم الاكبر
من مدينة
كوباني
الكردية في
سوريا (شمال) التي
يحاصرها
متطرفو تنظيم
"الدولة
الاسلامية"،
في حين كانت
الغارات
الاميركية
مستمرة اليوم.
وقالت
القيادة
الاميركية
المكلفة
الشرق الاوسط
واسيا الوسطى
في بيان
اليوم: "لا تزال
الميليشيات
الكردية
تسيطر على
القسم الاكبر
من المدينة
وتقاوم
جهاديي تنظيم
الدولة الاسلامية"،
واشار البيان
الى ان "خمس
غارات نفذت ضد
مقاتلي
الدولة
الاسلامية في
جنوب كوباني".
ووفقا
لارقام
القيادة
الاميركية،
استهدفت الغارات
معسكرا
للتدريب تم
تدميره
وآليتين ومبنى
لوجيستيا.
واستهدفت
ايضا وحدتين
"صغيرة"
و"كبيرة" في
التنظيم. ولم
يوضح البيان
عدد المقاتلين
الذي قتلوا او
جرحوا في هذه
الضربات.
كندا
تحقق مع 80
مهاجرا عادوا
من مناطق تشهد
نزاعات
الخميس
09 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
أعلن وزير
الامن العام
الكندي ستيفن بلاني
ان "السلطات
تحقق مع 80
مواطنا
ومهاجرا عادوا
أخيرا من
مناطق تشهد
نزاعات، في
مقدمها العراق
وسوريا،
ويشتبه في
انهم قاتلوا
في صفوف
جماعات
جهادية هناك
ويخططون
لتنفيذ اعتداءات
في كندا". وقال:
"إن هؤلاء
الافراد
الخطيرين
يرغبون بالقيام
باعمال
ارهابية
ويشكلون
تهديدا
للكنديين"،
وذلك خلال
جلسة استماع أمام
اللجنة
البرلمانية
للامن العام
غداة مصادقة
البرلمان على
مشاركة كندا
في التحالف العسكري
الدولي
لمحاربة
جهاديي
الدولة الاسلامية
في العراق. وأوضح
أن "هؤلاء
المشبوهين هم
مواطنون كنديون
ومهاجرون
مقيمون في
كندا وانهم متهمون
بانتهاك
القانون
الكندي الذي
يجرم المشاركة
في أنشطة
إرهابية في
الخارج"،
مشيرا إلى أن
"الدرك
الملكي يحقق
بشأن هؤلاء
ويسعى الى
وضعهم خلف
القضبان حيث
هو مكانهم". وأضاف:
"هؤلاء
الاشخاص
يهددون امننا
القومي"،
مشيرا الى ان
الحكومة
ادرجت أخيرا
تنظيم الدولة
الاسلامية
على القائمة
الكندية
للمنظمات الارهابية
المحظورة". من
جهته قال مدير
الاستخبارات
الكندية مايكل
كولومب في
الجلسة نفسها
ان "هؤلاء
المشتبه بهم
ال 80 ليسوا
كلهم مقاتلين
عائدين من
العراق او
سوريا. لدينا
كنديون في
باكستان
وافغانستان
واليمن
ولبنان
والساحل والمغرب
العربي
متورطون
بأنشطة
متعلقة بالارهاب:
قد يتعلق
الامر بجمع
تبرعات او
الدعاية
للارهاب".
أهالي
المخطوفين
بين عقدة
المقايضة
وسكاكين
الإرهابيين
الجمعة 10
تشرين الأول
2014
لارا
السيد/المستقبل
الى
التصعيد
دّرْ.. هذا
لسان حال
أهالي العسكريين
المخطوفين
الذين لا
يزالون
يبحثون عن
بصيص أمل يعيد
اليهم
أبناءهم. لم
يجدوا حيلة في
يومهم الثاني
لإعتصامهم في
ساحة رياض
الصلح، سوى
ملازمة خيمهم
تزامناً مع
إنعقاد جلسة
مجلس الوزراء،
والتعبير عن
تململهم من
المماطلة في
التعاطي مع
ملف يترنح بين
سكين الارهاب
وعقدة التفاوض.
سبعون يوماً
مضى ومأساة
الاهالي
ترويها عيونهم..
الوجوم
المرسوم على
وجوههم يختصر
قلقاً على
مصير فلذات
الأكباد، أما
نبرة أصواتهم
فتعبر عن عتب
على أسلوب
تعاطي الدولة
مع قضية وصفوها
بأنها اولوية
وأهم من
انتخاب رئيس
للبلاد،
باعتبار ان ما
يحصل يطال من
يخاطرون
بأرواحهم من
أجل الحفاظ
على وحدة
الوطن. «هي المقايضة
لا بديل عنها
حماية
لاولادنا»،
عبارة يجمع
عليها
الاهالي
الذين
افترشوا
الارصفة
مقابل
السرايا
الحكومية حيث
اكدوا ان لا تراجع
حتى عودة كل
المخطوفين. الخيم
بدأت تأخذ
مكانها في
الاعتصام
المفتوح..
تطمينات وزيارات
السياسيين لم
تشف غليل
الاهالي
الذين زاد من
قلقهم
وتوترهم مهلة
الأيام
الثلاثة التي
حددها تنظيم
«داعش»
للاسراع
بالمفاوضات
والا سيكون
«الذبح» مصير
الرهائن.
يستذكر
الاهالي وهم
يحتسون قهوة
الاعتصام
مرارة غياب
أحبة لم تكن
ضمن حسابات
عوائل دخلت
كما مصير
ابنائها في
نفق مجهول،
وتنتظر نهاية
على أمل أن
تكون خاتمتها
خلاصاً
لارواح كل
العسكريين.
بدت
حرقة طلال
طالب والد
العريف محمد
طالب جلية على
وجهه الذي
انهكه غياب
ابنه. يجزم
أنه «لا تراجع
عن التحركات
والاحتجاجات
حتى عودة المخطوفين«.
ويحمل
السياسيين
«مسؤولية ما
ستؤول اليه
الامور«.
ويقول: «الخيم
هي نقطة
انطلاق وفي
حال لم يصلوا
الى حل
للموضوع
فسنقوم بنصب
خيم أمام
بيوتهم، فما
نتحمله بغياب
اولادنا صعب
ولا يجوز أن
يتركونا
هكذا«. حيرة
وقلق زهراء
الطفيلي على
زوجها عباس
مشيك العنصر
في قوى الأمن
الداخلي كان
واضحاً، فهي
تتمنى أن تضع
مولودها وهو
بجانبها،
وتقول: «هم
أولاد الدولة
التي عليها أن
تتحرك
لتعيدهم
سالمين، ونحن
بانتظار ذلك
لن نتراجع،
فالسكين على رقاب
الشباب، ونحن
ننتظر جواباً
واحداً ومحدداً
يطمئننا،
بدلاً من أن
يكتفي
المعنيون بالتفاوض
من تحت
الطاولة من
دون أن نعرف
أي شيء«.
لا
تختلف حال
فادي مزاهم عم
الرقيب لامع
مزاهم عن حال
بقية
الأهالي، إلا
أنه كان
حاسماً بموقفه
أن «المقايضة
هي الحل«،
متوجهاً إلى
المعنيين
بالقول:
«فكروا
بإنسانية
وعقلانية،
نحن نموت
ببطء، وليكن
لديهم حس وطني
ويفكروا بمصائر
العسكريين«. وإلى جانب
أهالي
المخطوفين
يعبر
المواطنون عن
دعمهم للقضية
ومنهم نداء
خوري التي
أكدت أن
المسألة هي
مسألة إنسانية
والوضع الذي
يعيشه
الأهالي صعب
جداً ويتطلب
من الدولة أن
تعيد
العسكريين من
خلال المقايضة.
مرحلة
جديدة دخلها
أهالي
المخطوفين في
سبيل الضغط على
المعنيين
لإيجاد مخرج
للقضية وإقفالها
بما يضمن
سلامة كل
المخطوفين. وكان
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور، زار
أهالي العسكريين
وإجتمع بهم في
ساحة رياض
الصلح، وقال
من هناك:
«زيارتي هي
للتضامن
ولشكر
الاهالي على
الموقف الذي
اتخذوه أمس
بفتح طريق ضهر
البيدر،
الأهالي في
هذا المكان لا
يريدون تعطيل
أي من
المؤسسات،
ولا يستهدفون
أيا من
المصالح التجارية
أو ايا من
أصحاب
المحلات
الموجودة في
المنطقة،
وايضا لا
يستهدفون شرا
بالسرايا
الحكومية أو
المجلس
النيابي، فقط
لتكون الصرخة
مسموعة من
المكان الذي
فيه حركة
سياسية«.
وتوجه الى
الخاطفين
بالقول: «أولا:
هي رسالة الى
الخاطفين، لا
تحملوا
الأهالي وزرا
لا يستطيعون
احتماله،
الضغط على
الأهالي
والتهديد
بذبح أبنائهم
لا يجدي نفعا
لأن الأهالي
وأبناءهم
ليسوا هم من
يملكون
القرار«.
أضاف:
«ثانيا:
الدولة
اللبنانية
جادة وجدية في
مسألة
المفاوضات،
هناك حلقة
مفقودة في
التفاوض يجري
علاجها،
الدولة جدية
وجادة وتريد
أن تصل الى نتيجة
في هذا الملف.
أرجو الا يؤخذ
العسكريون وأهاليهم
بجريرة بعض
التعثر الذي
حصل، والذي ليست
الدولة
مسؤولة عنه،
وليست
الحكومة وليست
خلية الأزمة
وليس اللواء
ابراهيم هو
المسؤول عن
هذا الأمر.
حصل تعثر ما،
هناك حلقة مفقودة
يجري
العمل على
علاجها«.
وتابع: «أؤكد
للخاطفين، ليس
من باب
الإستجداء أو
الضعف بل من
باب المنطق
والحقيقة، ان
الأهالي لا
يملكون أمرا
وأبناءهم
المعتقلين لا
يملكون أمرا،
والدولة اللبنانية
لا نية لديها
للمراوغة«. وأكد
أنه «حتى
اللحظة لم يتم
إنجاز
الكثير، كان
هناك مقدمات
إيجابية يجري
العمل عليها
وتوقفت. نأمل
باستعادة هذا
الجو
الإيجابي
والدخول
فعليا في
مفاوضات
واضحة«. وقال:
«ما أريد ان أؤكده،
المقايضة
المقايضة
المقايضة،
ولن يكون سبيل
إلا المقايضة
لإيجاد علاج
لهذا الأمر. نحن
اعتمدنا المقايضة
مرات ومرات
سابقا في قضايا
مختلفة«. وشدد
على أن
«الدولة
اللبنانية لا
تريد أن تراوغ
تريد خط إتصال
جديا ومفاوضات
جدية، وذبح
العسكريين
المخطوفين
سيؤدي الى
تدمير
المفاوضات
والمساعي
لحلحلة
الملف».
بدوره،
إلتقى الامين
العام للمجلس
الاعلى للدفاع
اللواء محمد
خير وفداً من
أهالي العسكريين
المخطوفين في
مكتبه في
السرايا
الحكومية،
لاكثر من
ساعة،
وأطلعهم على
آخر
الاتصالات الجارية
في خصوص قضية
أبنائهم،
وأبلغهم تعاطف
الرئيس سلام
ومجلس
الوزراء معهم.
ومساء
أقدم عدد من
أهالي
العسكريين
على قطع الاوتوستراد
الدولي عند
نقطة القلمون
بالاتجاهين،
وتم تحويل
السير إلى
الطريق
البحرية
القديمة. وليس
بعيداً ون
مرارة
المقيمين في
خيم رياض
الصلح وعلى
طريق
القلمون،
واصل أهالي
المخطوفين في
سوريا من
أبناء وادي
خالد
تحركاتهم،
للمطالبة
باستعادة
أبنائهم
المعتقلين
لدى السلطات
السورية منذ
عام ونيف،
ولمطالبة
السلطات اللبنانية
بالتحرك
للضغط على
السلطات
السورية والقيام
بما يلزم
للتفاوض بهذا
الشأن . وقد
عمد أقرباء
المفقودين
الى قطع
الطريق التي
تصل الى منطقة
وادي خالد في
بلدة خراب
الحياة والمؤدية
الى المعبر
الحدودي في
البقيعة.. وهم
عائلات محمد
حسين الأحمد
والجندي محمد
خالد الأسعد
والمواطن
عماد محمد
الأسعد
الموقوفون في
سوريا أيضاً..
ورفع
المعتصمون
لافتات طالبت اللواء
عباس ابراهيم
تبني قضية
الموقوفين والاهتمام
بهذه القضية.
وجددوا
موقفهم المشدد
على أن تحركهم
في الشارع سوف
يستمر بشكل
يومي حتى يتم
اطلاق سراحهم
من سجن
صيدنايا
والسجون
الأخرى.
وصول
طائرات
عسكرية و600
جندي كندي إلى
الكويت والبحرين
أوتاوا –
الأناضول:؟السياسة/وصلت
طائرات
عسكرية كندية,
إلى مقار
التحالف
الدولي الذي
تقوده
الولايات
المتحدة, في
الكويت والبحرين,
للمشاركة في
العمليات
الجوية ضد
تنظيم “داعش”
في سورية
والعراق. وأفاد
وزير الدفاع
الكندي روب
نيكولسون, في
بيان أصدره
ليل اول من
امس, أن ست
طائرات من
طراز “سي أف – 16″,
وصلت إلى
الكويت, فيما
وصلت طائرة من
طراز “سي سي ¯ 150″,
وطائرتان من
طراز أورورا
“سي بي ¯ 140″, وطائرة
تزويد وقود في
الجو, إلى
البحرين. وأضاف
البيان ان تنظيم
“داعش” يمثل
خطرا كبيرا,
ليس على
المنطقة فقط,
بل على العالم
كله, لافتا أن 600
عسكري توجهوا
مع الطائرات
إلى البحرين
والكويت. وكان
رئيس الوزراء
الكندي ستيفن
جوزف هاربر
أعلن أن بلاده
ستشارك في
التحالف
الدولي ضد
“داعش” لمدة 6 أشهر,
لكنها لن
تشارك في أي
حرب برية في
العراق أو
سورية.
الى
من وجه "حزب
الله" عبوته؟
٩
تشرين الاول
٢٠١٤
علي
الحسيني/ موقع
14 آذار
بالامس
جاء الخبر من
الجنوب. "حزب
الله" يُفجّر
عبوة ناسفة
بدورية
اسرائيلية
عند مرتفعات
مزارع شبعا
وذلك في بيان
رسمي اصدره
الحزب اعلن
خلاله تبنيه
العملية على
يد مجموعة
تبنت اسم
الشهيد علي
حسن حيدر الذي
كان سقط منذ
فترة خلال
محاولته
تفكيك جهاز تنصت
اسرائيلي في
بلدة عدلون
الجنوبية. الخبر
الجنوبي جاء
في وقته. هذا
ما اراده "حزب الله"
في محاولة منه
لحرف الانظار
عن الخسارة
الفادحة التي
لحقت به ظهر
الاحد الفائت
في جرود
بريتال والتي
خسر فيها عدد
غير قليل من خيرة
عناصره اعترف
هو حتى الان
بسقوط عشرة
قتلى، فجاءت
"العملية"
وكأنها
محاولة لرفع
معنويات
جمهوره او لرد
الاعتبار بعد
الاخفقات المتتالية
التي تعرض لها
في سوريا
والتي لم يستطع
نفيها خصوصا
وان عدوه يتقن
تقديم الاثباتات
المصوّرة
تماما كما كان
يفعل هو في
زمن صراعه مع
اسرائيل.
تفجير
عبوة في دورية
اسرائيلية في
جنوب لبنان
بعد غياب
سنوات عن هذه
الساحة
تحديدا لم تؤتي
ثمرها بل أكدت
أن "حزب الله"
العاجز عن
تسجيل انتصار
على عدوّه
"التكفيري"
يحاول ان يجد لنفسه
مكانا اخرا
يتصالح فيه مع
عناصره اولا
ومع جمهوره
ثانيا وما اختياره
لهذه النقطة
بالذات سوا
غرضان لا ثالث
لهما. الاول
هو يُدرك
تماما بأن
أصول اللعبة
بينه وبين
الاسرائيلي
على هذه
البقعة
الجغرافية
وتحديدا في
الجهة
اللبنانية لا
تقتضي الرد
المركّز او
توسيع رقعة
الاشتباك
انما تنقضي
ببضعة قذائف
قد يسقط على
اثرها ضحايا
عن طريق الخطأ
وقد لا يسقط.
أمّا في الغرض
الثاني فقد أراد
الحزب ان
يسترجع صفة
"المقاومة"
بعدما كان
افتقدها منذ
ان نقل مواقعه
الى داخل وسوريا
وساهم
بالتنكيل
بشعبها. منذ
تفجير العبوة
امس الاول
وحتى اليوم
تتوالى
التعليقات التي
تتحدث عن
توقيت
"العملية"
والهدف منها في
بعديها
السياسي
والعسكري. من
الواضح انه في
الشق السياسي
فأن الحزب
ينتظر ما
ستؤول اليه المباحثات
التي تجريها
الحكومة
الاسرائيلية
بشأن نوعية
الرد لكي يبني
عليها
تحضيراته المناسبة
وان كان يدرك
جيدا أن
الامور لن تأخذ
بعدا
دراماتيكيا
كما كان يتوقع
البعض. اما في البعد
العسكري
فيُعتقد ان
تكون العبوة
مُقدمة
لإنسحاب
الحزب من بعض
البلدات في
القلمون السورية
غير القادر
على ضبطها
بحجة ان عدد
من مواقع
المواجهات في
الجنوب بحاجة
الى هذه العناصر
وللقول أنه
يولي هذه
الاخيرة
اهمية عن تلك
البلدات. رسالة
مزدوجة مررها
"حزب الله"
بالامس الى خصومه
من السياسيين
والاحزاب في
لبنان والى الجمهور
السني في
العالم
العربي. رسالة
الحزب للجهة
الاولى تقول
بأنه ما زال
قادرا على ادارة
اللعبة في
البلد بالشكل
الذي يريده
وبأن الامن
والأمان
أمران
مرهونان به
فقط وبأن
التعويل على
الجيش
اللبناني
وتسليحه من
خارج منظومة
"الممانعة"
لن يفيد بل
العكس من
الممكن ان
يُزيد الامور
تعقيدا خصوصا
في مسألة
انتخاب رئيس
للجهورية
والتي يعتبرها
الحزب امرا
ثانويا غير
ذات اهمية. وللجمهور
العربي
السُني فقد
توجه الحزب
اليه بالقول، انه
اي الحزب ما
زال في موقع
المقاومة وان
ما يقوم به في
سوريا يتساوى
مع ما قام به
في الجنوب اذ
ان كلا
العدوين
يُشكلا خطرا
على الامة الاسلامية.
لكن ما غاب عن
بال الحزب ان
عودته الى
طريق الصواب
لا تتطلب منه
سوى امرا
واحدا وهو
اعادة النظر
في في موضوع
تواجده في
سوريا او
اجراء عملية
اعادة انتشار
تماما كما فعل
النظام
السوري يوم
خرج من لبنان
في العام 2005 على
ان يكون
الداخل
اللبناني
وجهته.
حزب
الله" و"الوطني
الحر"
ينتظران
١٠
تشرين الاول
٢٠١٤
خالد
موسى/موقع 14
آذار
هي
الحلقة
الثالثة عشر
من مسلسل
تعطيل جلسات انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
بإخراج دقيق
ومحكم من
التيار
"الوطني
الحر" وحليفه
"حزب الله"،
بعدما غاب
نوابهم عن
الجلسة التي
تأتي بعد أكثر
من 135 يوماً من
بدء الفراغ في
سدة الرئاسة مع
انتهاء عهد
الرئيس ميشال
سليمان. ومرة
جديدة يرجىء
الرئيس نبيه
بري الجلسة إلى
29 تشرين الأول
بسبب عدم
اكتمال
النصاب بعد
حضور 57 نائباً
الى ساحة
النجمة من أصل
128. فيما يستمر
"الوطني
الحر" وخلفه
حزب الله
السير على قاعدة
"أنا أو لا
أحد" بانتظار
بعض
المتغيرات الإقليمية
ومن أبرزها ما
يمكن أن يصدر
عن الإتفاق
بشأن برنامج
إيران النووي.
في المقابل،
ينتظر
اللبنانيون
بفارغ الصبر
رئيسهم
الجديد الذين
يعلقون
آمالهم عليه،
خصوصاً بعد
تفاقم العديد
من الملفات
أبرزها ملف
العسكريين
المخطوفين
والإنتخابات
النيابية التي
ستعود حتماً
الى سكتها
الصحيحة مع
عودة الرئاسة
الأولى،
برئيس مسيحي
توافقي قوي
يعمل على حماية
لبنان
وتحييده عن
الحرائق
الموجودة في
المحيط
الإقليمي
والتي يسعى
البعض الى
جرها الى
لبنان بأي
وسيلة ممكنة.
حوري :
لفصل الملف
اللبناني عن
الملف
الإقليمي
يرى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار حوري،
في حديث خاص
لموقع "14 آذار"
أن "المطلوب اليوم
من أجل إنتخاب
رئيس فعلي
للجمهورية أن
يتراجع "حزب
الله" وحلفائه
عن تعطيل
الإنتخابات
الرئاسية
وفصل الملف
اللبناني عن
الإقليمي"،
لافتاً الى أن
"إيران تشكل
عقبة أساس من
خلال حزب الله
في هذا الملف،
من هنا تأتي
مناشدة إيران
لأنها قادرة
على حل الملف
من خلال الضغط
على حزب الله
وإجباره على
الموافقة على
إنتخاب رئيس
جديد للجمهورية
مع حلفائه".
جنجنيان:
كل يوم مأساة
من
جهته، يعتبر
عضو كتلة
"القوات اللبنانية"
النائب شانت
جنجنيان، في
حديث خاص لموقعنا،
أنه "بات من
الواضح أن
هناك فريقا في
البلد لا قدرة
لديه لإنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية بمعزل
عن باقي
المكونات في
البلد، وفي كل
مرة يستقوي
الفريق بشيء،
تارة بالشارع
وتارة أخرى
يستقوي
بالسلاح"،
مشيراً الى أن
"هذا الفريق
وعلى لسان
أقطابه يراهن
على متغيرات
في المنطقة
وعلى
المفاوضات
الإيرانية
بشأن النووي
مع الدول
الغربية،
وبالتالي
يريدون أن يكون
لبنان ورقة
ضغط إضافية
بيد إيران على
طاولة المفاوضات".
ويرى أنه "من
الواضح أن
الفريق الآخر
متعنت بمواقفه،
بالرغم من
العديد من
المبادرات
التي أطلقتها
قوى "14 آذار"
من أجل حل
الملف وما كان
آخرها
المبادرة
التي قدمتها
من خلال النائب
جورج عدوان
والتي لاقها
الفريق الآخر
باستخفاف"،
واصفاً "كل
يوم يمر فيه اللبنانيون
من دون رئيس
جمهورية هو
مأساة ".
الهبر:
الستاتيكو
السياسي
الجديد في
المنطقة لم
يتضح
بدوره،
يكشف عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب فادي
الهبر في حديث
خاص لموقعنا،
عن أن
"الإجتماع
الأخير الذي
جمع الرئيس
أمين الجميل
مع الرئيس سعد
الحريري في
باريس مؤخراً،
تطرق في
الدرجة
الأساس الى
موضوع رئاسة
الجمهورية،
التي هي
أولوية اليوم
قبل أي ملف
آخر"، لافتاً
الى أن
"الطرفين
إتفقا على ضرور
إجراء
الإنتخابات
الرئاسية قبل
النيابية،
لأن ملء
الفراغ
الرئاسي في
هذه المرحلة هو
الأهم قبل كل
شيء". وشدد على
أن "الطرف
الآخر الذي
يمثله حزب الله
والتيار
الوطني الحر
يربط الملف
بمتغيرات إقليمية
ودولية،
وبالتالي
سيبقى على
مسلسل التعطيل
حتى بروز
الستاتكو
السياسي
الجديد في
المنطقة"،
مشيراً الى أن
"قوى "14 آذار"
لم تألو جهداً
في المرحلة السابقة
لحل الملف عبر
تقديم
المبادرة تلو
المبادرة،
غير أن الفريق
الآخر لم يكن
يتلقف هذه
المبادرات
بشكل جدين وهي
ستبذل مزيداً
من الجهود من
أجل إنهاء
الشغور في سدة
الرئاسة الأولى".
ماذا
يريدون من
تركيا؟
مهى
عون/السياسة
ما
زالت عين
العرب
(كوباني), ثالث
مدينة كردية
في سورية,
تقاوم هجوماً
مركزاً من قبل
قوات تنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش),
فالمقاتلون
الأكراد
الأشداء
تمكنوا حتى
الساعة من صد
هذا التنظيم
ومنعه من
اقتحام
البلدة, رغم
توغله في
أحياء تقع
شرقي المدينة
بعد قصف كثيف
استمر أياماً.
وإذ تساند
مقاومة هذا
الداخل قوات
التحالف,
مستهدفة
تجمعات لداعش
على أطرف
المدينة,
اعتبرت
الخارجية
الأميركية أن معركة
كوباني
“مرعبة”, مشددة
على نية بذل
الجهود لعدم
وقوع هذه
المدينة
السورية
الكردية الحدودية
مع تركيا في
أيدي تنظيم
“داعش”. ولكن من
دون قرار تركي
بالتدخل
المباشر سوف
يبقى سيف
“داعش مصلتاً”
على المدينة,
وهو ما استدركته
الشرائح
الكردية في
تركيا التي
تحركت في الآونة
الأخيرة داخل
تركيا للضغط
على الحكومة
لحثها على
قرار التدخل
العسكري, حيث
أفادت وسائل
إعلام محلية
تركية أن أكثر
من 14 شخصاً قتلوا
وأصيب عدد
كبير من
المحتجين
جنوبي شرق
تركيا نهار
الثلاثاء
الماضي, بعد
أن اندلعت
مواجهات
عنيفة بين
الشرطة
والأكراد
الذين تظاهروا
تأييداً
لبلدة كوباني
الكردية السورية,
والتي
استعملت فيها
أسلحة نارية
خفيفة, مع
العلم أن
التكوين
الكردي يشكل
نسبة 20 في المئة
من الشعب
التركي, أي ما
يقارب ال¯13 مليوناً,
وهي نسبة
عالية قد تشكل
في حال اشتعلت
نيران
الاحتجاج
داخل تركيا
تهديداً
خطيراً للأمن
القومي لهذا
البلد. وحيال
هذه المواجهات,
صدر عن
الحكومة
التركية بيان
شديد اللهجة جاء
بشكل “توبيخ”,
على لسان نائب
رئيس الوزراء
بولند أرينج,
الذي قال إن
“بعض أكراد
سورية
ارتكبوا خطأً
من خلال
وقوفهم إلى
جانب نظام الأسد
بعيداً من صف
المعارضة
السورية”,
قائلاً لهم:
“لماذا لم
يحمكم النظام
مع اقتراب
(داعش) من
مدينة عين
عرب؟ ولمَ
تطلبون الآن
المساعدة من
تركيا؟”. وكان
قد تزامن في
وقت سابق طلب
الحكومة
التركية
الانضمام إلى
التحالف مع
تواتر
الأنباء عن
تقدم مقاتلي
تنظيم “الدولة
الإسلامية”
باتجاه ضريح
سليمان شاه
عثمان الأول
(جد مؤسس
الامبراطورية
العثمانية) في
شمال سورية
لكنه في
الواقع تحت
سيادتها, وذلك
من أجل كسب
موافقة مسبقة
من التحالف
الدولي في حال
احتاجت
للتدخل
السريع في
العمق السوري
من أجل حمايته
من أي خراب أو
تدمير قد
يلحقانه على
يد “داعش”,
ناهيك
باحتمال خطف
التنظيم أو
قتله الجنود
الثمانين
الذين يسهرون
على حمايته,
فيما يتخوف
الكثير من
المراقبين من
تحول هذا
الضريح الى
قميص عثمان
ومادة خصبة قد
تستعملها
الولايات
المتحدة
وقوات
التحالف لحمل
تركيا على
التدخل
العسكري في
كوباني, ضمن
سياق حملة
التحالف ضد
“داعش”, ومن دون
شروط مسبقة,
إضافة إلى
ترقبهم تحول
موجة
الاحتجاجات الكردية
المتصاعدة في
الداخل
التركي الى عصا
غليظةً قد
تستعملها
بشكل غير
مباشر قوات التحالف
للضغط على
القرار
التركي
للتخلي عن الشروط
المسبقة
نفسها التي
وضعها رئيس
الحكومة أحمد
داوود أوغلو
في وقت سابق.
وكان رئيس الوزراء
التركي حذر من
أن بقاء الأسد
في السلطة قد
يشكل عنصراً
مهماً يساعد
“داعش” على النمو
والانتشار,
حيث قال:
“حينما
استخدمت
الأسلحة
الكيمياوية
في سورية
طلبنا من
الحلفاء رسمياً
اتخاذ مواقف
صارمة ضد
النظام
السوري, وذلك
لأن السياسات
الطائفية
التي انتهجها
ذلك النظام
تسببت في حدوث
فراغ سده
تنظيم داعش”. وفي
رفض
ديبلوماسي
أميركي
لمناورات
الحكومة
التركية في
وضعها شروطاً
مسبقة للتدخل
في كوباني,
اعتبر وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري أن فكرة
إقامة منطقة
عازلة بين
تركيا وسورية يتعين
أن تحظى
بدراسة
متأنية, كما
ذكَّر تركيا
بتعهدها
المشاركة في
التحالف بعد
الإفراج عن 49
رهينة تركية
كانت محتجزة
لدى “داعش” في
بغداد. وفي
السياق عينه,
وخلال مؤتمر
صحافي مشترك
جمعه مع نظيره
البريطاني,
جدد كيري عدم
رغبة
الولايات
المتحدة في
إقامة هذه
المنطقة
العازلة. وفي
قراءة لهذا
الموقف يمكن
القول إن
الولايات
المتحدة
وحلفاءها
يتخوفون من
تحول هذه
المنطقة
العازلة
مقدمةً لسقوط
النظام
السوري, وهو
قرار لم يتخذ
بشأنه قرار
بعد على مستوى
دول القرار,
رغم إدراجه
ضمن الشروط
المسبقة التي
وضعتها
الحكومة
التركية لتدخلها
في كوباني, زد
على ذلك
الرغبة
الأميركية في
تحقيق عملية
الترانسفير
للكرد باتجاه
الداخل
التركي. من
هنا يمكن
الاستشراف
فالقول إن ما
تريده
الولايات
المتحدة
فعلاً من
تركيا ليس
المساعدة
الميدانية
بقدر ما هي
المساعدة الإنسانية
في تأمين
العون لسكان
كوباني لترحيلهم
من تحت
النيران
باتجاه
الداخل
التركي, وهي
ستراتيجية
دولية ربما
تتلمسها
الحكومة التركية
وتحملها على
القلق
والتردد في
المضي بستراتيجية
التحالف تجاه
كوباني, كون
أي ترحيل طارئ
جديد للأكراد
باتجاه
الداخل
التركي, سوف يضاعف
عدد النازحين
الأكراد
المتواجدين
هناك حالياً,
خصوصاً أن
خطورته
بالنسبة إلى
تركيا تأتي من
تحوله إلى
نزوح دائم من
غير أفق, أو ربما
نهائي, وما قد
يستتبعه من
خلل على صعيد
التركيبة
الديموغرافية
لمكونات
الشعب التركي
في حال استجر
هذا التواجد
المزيد من
النزوح الكردي
السوري
باتجاه
الداخل
التركي. في
النهاية,
عملية عض
الأصابع بين
تركيا وقوات
التحالف التي
تعكس سياسة
المجتمع
الدولي, لا بد
أن تأخذ منحى
معيناً
ونهاية ما,
فسيف نار
احتدام
الأحداث
الأمنية في
الداخل
التركي ما زال
متفاقماً,
إضافة إلى
التهديد
القائم لمرقد
سليمان شاه,
ما يشكل سيفاً
مصلتاً فوق
رأس الحكومة
التركية التي
باتت تخشى
حالياً من أن
يساهم دعم
الولايات
المتحدة
الموقف
الكردي شمال
سورية في
تقويته,
ولاسيما مع
احتمال أن
تنتهي
الأسلحة
الغربية التي
يتم تسليمها
إلى المقاتلين
الأكراد
لمقاومة
“داعش”, في أيدي
حزب العمال
الكردستاني
الذي بدأت معه
حكومة أنقرة
محادثات سلام
قبل نحو
عامين, حيث من
غير المستبعد
أن تحثه
الولايات
المتحدة
أيضاً على التخلي
عن المفاوضات
في حال تأخرت
الحكومة التركية
عن مد يد
نوري
المالكي
والإرهاب
الدولي… مصرع
بلقيس الراوي
داود
البصري/السياسة
للتاريخ
عيون وآذان
وأيضا أنياب
ومخالب.
وأحداث
الارهاب
الدولي
الأسود التي ضربت
الشرق الأوسط
منذ بداية عقد
الثمانينات
من القرن
الماضي لم تزل
ذكرياتها
طرية, وشخوصها
أحياء
وشهودها
متواجدين, ومن
تورط بها أوصلته
حالة الصراع
لقمة السلطة
في العراق تحديدا.
وتاريخيا
تعتبر
الأحزاب
الطائفية
العراقية هي المؤسس
الأول
والمدشن
الأساسي
لحقبة الارهاب
الكبرى التي
بدأت من لبنان
تحديدا, ثم
انتقلت
للكويت بشكل
خاص, نظرا
لموقعها
الستراتيجي المتميز
في خارطة
الأحداث
السياسية, وهو
موقع جعلها
تتلقى أكبر
عدد من
الضربات
الارهابية امتدت
من العام 1983
وحتى يوم
الغزو
العراقي
الأسود 1990.
وقد
ارتفعت في
العراق اليوم,
بعد انهيار
سلطة رئيس حزب
الدعوة
الطائفي
ورئيس
الحكومة العراقية
السابق نوري
المالكي,
دعوات
جماهيرية وشعبية
تطالب
بمحاكمة
الرجل على
خلفية ملفات
خطيرة, جميعها
مرتبط بجرائم
ضد الجنس
البشري, وتصنف
قانونيا ضمن
خانة (الارهاب
الدولي),
وخصوصا أن
أحداث
السنوات
الثماني المنصرمات
في العراق
والتي جعلت
الزعيم الدعوي
السابق
ابراهيم
الجعفري يحول
دفة السلطة لرفيقه
المالكي بعد
فشل الجعفري
الكبير, ووضعه
للعراق في
حالة الحرب
الأهلية
الطائفية العام
2006.
كانت
أحداثا رهيبة
في دمويتها
ومأساويتها وفسادها,
وما انتهت
اليه أمور
العراق بعد
انهيار الجيش
العراقي
بالكامل في
المواجهة ضد
العصابات
التكفيرية في
يونيو الماضي,
ومن ثم دخول
بريطانيا على
الخط لتصحيح
المسيرة! وطرد
قادة التيار
الايراني في
الحزب وتسليم دفة
القيادة
للتيار
البريطاني,
الذي لابد له من
مواصلة سلك
دروب التغيير
عبر اجراءات
وتعاملات
جديدة
ومختلفة, من
شأنها نزع
الفتيل عن الموقف
الطائفي
المتفجر,
وتقليم أظافر
واقتلاع
أنياب رموز
النظام
الايراني في
العراق والذي
بات يلعب
اليوم لعبته
القاتلة بوضع
العصي في عجلة
حكومة حيدر
العبادي
لافشاله,
خصوصا بعد
مؤتمر باريس
الأخير,
واهمال
المجتمع الدولي
للنظام
الايراني في
مجال الحرب ضد
( داعش )!, وطبعا
النظام
الايراني لن
يسكت عن هذه
الاهانة, بل
سيفعل خطوطه,
ويفعل
متاريسه,
ويأمر أنصاره
وميليشياته
الطائفية
بافتعال
أحداث معينة
من شأنها
تلغيم الشارع
العراقي
المحتقن أصلا
بأمراض
الطائفية
المتخلفة,
وبعيدا عن
الاغراق في
تفاصيل
المشهد
العراقي بعد
أن تداخلت فيه
مختلف الرؤى
والتيارات,
فان الحديث عن
مستقبل ودور
نوري المالكي
المستقبلي في العراق
بات محط أنظار
المراقبين
الذين يتابعون
الحملات
الاعلامية
الداخلية
والخارجية المطالبة
باحالة
المالكي
لمحكمة
الجنايات الدولية
لأدواره
الارهابية
السابقة,
وخصوصا في
قضية تفجير
السفارة
العراقية في
بيروت الغربية
في 15 سبتمبر 1981,
والتي قتل
فيها الكثير
من أفراد
الطاقم
الديبلوماسي
العراقي,
ومنهم السفير
وقتذاك عبد
الرزاق لفتة,
وكذلك
سكرتيرته السيدة
بلقيس الراوي,
وهي زوجة
الشاعر
السوري الراحل
نزار قباني.
وهي الجريمة
التي كانت باكورة
الأعمال
الارهابية
للأحزاب
الطائفية العراقية
كالدعوة
وجماعة
الحكيم, والتي
وجهت أيضا ضد
مصالح الدول
الغربية
والخليجية, وبدعم
مباشر ومفتوح
من المخابرات
الايرانية
والسورية
أيام حافظ
الأسد. وحيث
ترتفع اليوم
الأصوات في
العراق
للدعوة
لمحاكمة نوري
المالكي على
تلك الجريمة
باعتباره أحد
مخططيها ضمن خلية
ما كان يسمى
بالجهاد
الاسلامي في
لبنان, وهم
الذين كانوا
طلائع “حزب
الله”
اللبناني أتذكر
وقتذاك أن
حركة أمل
اللبنانية
الطائفية كانت
قد نهبت
مخلفات
السفارة
العراقية,
ومنها جوازات
السفر
العراقية
التي تسلمتها
المخابرات
السورية
وطبعت ما
يشابهها وأخذ
سماسرة المعارضة
العراقية
يتاجرون بها,
وكان أبرز باعة
الجوازات
الوزير
الحالي ( باقر
صولاغ ) الذي كان
يعرف باسم (
أبو محمد )
وكانت
الجوازات العراقية
المباعة تصدر
في مكتب (أبو
بلال) في حي الأمين
الدمشقي,
وتتضمن
أختاما مزورة
من بينها
اقامات
كويتية مزورة.
وكنت أنا
شخصيا قد حصلت
على نسخة من
هذا الجواز
اشتريته من
السيد صولاغ
بمبلغ ( 250 )
دولاراً
وقتذاك… المهم
أن نوري
المالكي
وكذلك جماعة
الحكيم لعبوا
أدواراً
مركزية
ومحورية في
دعم برنامج الارهاب
الايراني في
الشرق
والخليج
العربي كما
حصل في الكويت
لاحقا من
تفجيرات ثم
خطف طائرات
وأعمال
ابتزاز أخرى,
كما مارسوا
الارهاب في
العراق عبر
تفجير
المنشآت
والمؤسسات
المدنية, كما
حصل مع وزارة
التخطيط ومع
الاذاعة
والتلفزيون
والتي استشهد
فيها
الموسيقار
العراقي
الراحل
الكبير محمد
عبد المحسن,
وغيرها من أفعال
الارهاب الذي
كان لأحزاب
العراق الطائفية
قصب السبق به
قبل جماعات
القاعدة
وأخواتها. أما
ملف المرحومة
بلقيس الراوي
فهو بعهدة عائلتها
الكريمة التي
تستطيع
تحويله
لمحكمة الجنايات
الدولية ليتم
استدعاء نوري
المالكي
وشركاه, وهم
كثر, ولهم
وجودهم أيضا
في الحكومة
العراقية
الحالية!!
لوحصل مثل ذلك
التطور فسيكون
فضيحة بجلاجل
وأجراس. فمن
يدعي محاربة
الارهاب في
العراق كان هو
نفسه واحداً
من كبار
صانعيه
ونجومه
الرواد.. انها
مهزلة
المهازل ورب
الكعبة.
فالى
أين سيهرب
المالكي بعد
الرحيل
القريب للنظام
السوري
لمزبلة
التاريخ
الحتمية؟ بكل تأكيد
لن يجد له
مأوى سوى قرب
ضريح اللعين
أبو لؤلؤة
المجوسي
المعروف
فارسيا ب (
بابا شجاع الدين
) في (كاشان)
فذلك نعم المأوى,
ونعم المصير.
قوات
التدخل
السريع
الأميركية في
الكويت ستنتشر
في الأنبار
لمنع “داعش” من
السيطرة
عليها
بغداد
– باسل محمد:
كشف مصدر أمني
عراقي رفيع لـ”السياسة”
أن قوات
التدخل
السريع
الاميركية وقوامها
2300 عسكري, التي
انتشرت في
دولة الكويت بداية
الشهر الجاري,
ستنتقل إلى
محافظة
الأنبار لوقف
الانتصارات
البرية التي
حققها أخيراً
مسلحو تنظيم
“داعش” على
الجيش
العراقي في
الرمادي
وقضاء هيت
ومنطقتي
الصقلاوية
والكرمة
القريبتين من
مدينة
الفلوجة. وقال
المصدر في
اللجنة الأمنية
بمحافظة
الأنبار, غرب
العراق, ان
مستشارين
عسكريين
أميركيين
تمركزوا في
قاعدتي الحبانية
وعين الأسد
لتهيئة
متطلبات نشر
قوات التدخل
السريع
الاميركية في
الأنبار, لأن
الوضع الأمني
بات في غاية
الخطورة في
هذه المحافظة التي
يقدر عدد
المقاتلين
المتطرفين
فيها بأكثر من
أربعين ألفاً.
وأكد ضرورة
نشر قوات برية
أميركية في
المحافظة من
الناحيتين
العسكرية
والستراتيجية
لسببين: الأول
يتعلق بتخطيط
“داعش”
للسيطرة بشكل
كامل على
الأنبار في ظل
ضعف قدرات
الجيش
العراقي
واستفحال
الخلافات بين
العشائر
السنية في هذه
المنطقة وبين
حكومة حيدر
العبادي في
بغداد بعدما
رفض الأخير إطلاق
سراح النائب
السابق
المعتقل أحمد
العلواني. والسبب
الثاني, يتمثل
بخطط التحالف
الدولي لتوجيه
ضربات برية
قوية لقوات
“داعش” على
المعابر
الحدودية مع
سورية في
القائم
والرطبة, كما ان
وجود قوات
تدخل سريع
أميركية في
الانبار قد
يمهد
لاستخدام هذه
القوات في
محافظة دير
الزور
السورية
المتاخمة
للمحافظة,
التي تعد معقلاً
رئيسياً
لـ”داعش” الذي
يسيطر على
آبار النفط
فيها. وأكد
المصدر
الرفيع في
اللجنة الامنية
لمجلس محافظة
الأنبار أن
حكومة العبادي
تعارض بشدة
نشر قوات
التدخل
السريع الأميركية,
وسط خلافات
بينها وبين
الإدارة
المحلية في
الأنبار, كما
أن هناك مخاوف
لدى التحالف السياسي
الشيعي الذي
يقود الحكومة
العراقية من
أن وجود قوات
التدخل
السريع
الاميركية في الأنبار
سيقوي ويسرع
من عملية
تشكيل “الحرس
الوطني” في
المحافظة,
وحصر الملف
الأمني بقيادة
هذا الحرس من
دون تدخل
للقيادة
العسكرية العراقية
المحيطة
بالعبادي.
وبحسب
معلومات المصدر,
فإن آخر تحليل
عسكري أميركي
حذر من أن استمرار
تراجع الجيش
في المعارك
البرية أمام
“داعش” ربما
يؤدي الى سقوط
محافظة
الأنبار بالكامل
في غضون ثلاثة
أسابيع, وهو
ما سيؤدي إلى
استيلاء
المتطرفين
على معدات
عسكرية تضاهي
تلك التي تم
السيطرة
عليها في
محافظة نينوى
عندما سقطت
بيد المسلحين
في العاشر من
يونيو الماضي,
وهذا معناه أن
الاندفاع
العسكري الإرهابي
باتجاه
العاصمة
بغداد سيتم في
غضون أيام,
وستبدأ
المعركة
الحاسمة حول
المدينة مع
“داعش” بصورة
مبكرة وغير
متوقعة, ما
يشكل عبئاً
عسكرياً
كبيراً على
التحالف
الدولي في هذا
التوقيت
الحساس. وكشف
المصدر أن
واشنطن أبلغت
وزارة الدفاع
العراقية بأن
فشلها في
استثمار
غارات
التحالف
بالقرب من
الفلوجة
وحديثة وهيت
مرده إلى
تقصير قواتها
البرية وليس
بسبب محدودية
الضربات
الجوية
الغربية, وسط
تقديرات
أميركية بأن
الأداء
العسكري
المتدني في
الأنبار سببه
الإنهاك الذي
أصاب القوات
العسكرية
التي زجها
رئيس الوزراء
السابق نوري
المالكي في
حرب استنزاف
منذ أكثر من
تسعة أشهر. وفي
السياق نفسه,
انتقدت
التقارير
العسكرية الأميركية
العبادي لأنه
اعتمد أسلوب
سلفه المالكي,
عبر الزج
بقوات “الحشد
الشعبي”
(ميليشيات المتطوعين
الشيعة)
لتعويض قوات
الجيش
المنهكة, غير
أن عناصر
الحشد كانوا
أهدافاً سهلة
لمسلحي “داعش”
الذين نجحوا
في تطويق
المئات منهم
وقتل بعضهم
فيما لا يزال
البعض الآخر
محاصراً. واستناداً
إلى بعض
المحادثات
السرية التي
جرت بين إدارة
المحافظة
وبين حكومة
بغداد, كشف
المصدر أن
النظام
الايراني هدد
بنشر قوات برية
إيرانية في
محافظة ديالى
إذا تم نشر أي
قوات غربية أو
أميركية في
الأنبار, على
اعتبار ان خطر
“داعش” بات
قريباً جداً
من الحدود
الايرانية
لجهة مناطق
السعدية
والخالص
وجلولاء, في
شمال شرق
العراق, وهو
نوع من الضغوط
السياسية
المتزايدة
على العبادي
ليواصل معارضته
نشر قوات
التدخل
السريع
الاميركية في
الأنبار. -
مخاوف
محارب متردد
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
10
تشرين الأول/14
منذ
ستة أسابيع
عندما قرر
الرئيس باراك
أوباما، من
دون شك بعد أن
قرأ
استطلاعات
الرأي، «فعل
شيء ما» بشأن
ما يسمى
«داعش»، رحب
بذلك
الكثيرون
باعتباره خبرا
جيدا. على أي
حال، تستطيع
الولايات
المتحدة إذا
استخدمت
قدراتها
العسكرية
الفريدة بكفاءة
أن تُقَصِّر
حجم المأساة
التي ألحقت
معاناة هائلة
بسوريا
والعراق
وتهدد
بالانتشار إلى
مناطق أخرى في
الشرق الأوسط.
ولكن، لمن
يعرف أوباما،
يجد بعضنا
شكوكا تتعلق
بصدق تغييره
المعلن
للسياسات. وبالفعل،
على مدار
الأسابيع
الماضية،
تأكدت تلك الشكوك.
الآن،
قد تظن أنني
سأشرع في جولة
أخرى من الهجوم
على أوباما. ليس
هذا مقصدي.
كنت أنتقد
أوباما عندما كان
الجميع يثنون
عليه، والآن
بعد أن أصبح
الجميع
تقريبا،
ومنهم اثنان
من وزراء
دفاعه السابقين،
وحتى أعضاء
حاليين في
إدارته، بصوت خفيض،
ينتقدون
أوباما - لا
حاجة لي
للانضمام إلى
الجموع. يتسق
سلوك أوباما
مع رؤيته
للعالم وموقع
الولايات
المتحدة به،
وهي الرؤية
التي تشكلت
أثناء فترة
شبابه
المتقلب،
وأثر فيها
مستشارون
يرون أن
أميركا تمثل
قوى الشر.
لم
يسع أوباما
على الدوام
إلى إخفاء
نظرته السلبية
لدور أميركا
في التاريخ. وحتى قبل
انتخابه،
أذهل حشدا من
الجمهور في
برلين عندما
تجنب الإشارة
إلى حقيقة أن
الألمان يدينون،
على الأقل
بدرجة ما،
بالفضل في
ترسيخ نظامهم
الديمقراطي
إلى مشاركة
الولايات
المتحدة في تدمير
النظام
النازي. وفي
وقت لاحق، عرض
أوباما تقديم
اعتذار عن الاحتلال
الأميركي
لليابان
و«إهانة»
إمبراطورها. وحتى
عندما نسب
فضلا إلى
الولايات
المتحدة، في
إطار
العلاقات مع
الدولة
الإسلامية
على سبيل
المثال، كان
بأسلوب اعتذاري.
ولم يذكر
الدور الذي
أدته
الولايات المتحدة
في وقف عمليات
التطهير
العرقي للمسلمين
في البوسنة
والهرسك
وكوسوفو.
كذلك، لم يذكر
حقيقة أن سقوط
الاتحاد
السوفياتي،
الذي تحقق
جزئيا بفضل
إصرار
الولايات
المتحدة في الحرب
الباردة، سمح
بظهور خمس دول
جديدة ذات
أغلبية
إسلامية
ويزيد إجمالي
عدد سكانها
على 80 مليون
نسمة. يرى
أوباما أن
الإطاحة
بصدام حسين في
العراق «حرب
خاطئة في مكان
خطأ»، وسارع
بإبعاد
الولايات
المتحدة
بأقصى ما
يستطيع،
ليكسر الرابط
الأخلاقي
الذي نشأ عن
التدخل الأميركي
في البداية.
وحتى
في
أفغانستان،
حيث ادعى أن
ما يحدث هناك
كانت «حربا
صحيحة»، كان
مهتما فقط
بالحفاظ على
المظاهر
انتظارا لوقت
الانسحاب. ومرة
بعد أخرى،
فيما يخص
العراق
وأفغانستان،
كان أوباما
يصر على أنه
لا يبحث عن
«انتصار»، ساخرا
من الفكرة
ذاتها بأنه من
الممكن أن
يفوز أي طرف
في أي حرب. سمحت
الرؤية ذاتها
لأوباما
بالمراوغة
للخروج من
مأزق
ملاحظاته
بشأن وجود
«خطوط حمراء» في
سوريا، مما
أعطى بالفعل
بشار الأسد
ضوءا أخضر
للاستمرار في
استخدام
الأسلحة
الكيماوية.
وعلى
مدار
الأعوام،
يرفض أوباما
أن يطلق على ألد
أعداء أميركا،
ومن بينهم
محتجزو
الرهائن
وقاطعو الرؤوس،
صفات يرى أنها
غير لطيفة مثل
إرهابيين،
ناهيك بوصفهم
بأعداء
الإنسانية. ولكن بدلا
من ذلك،
استخدم
مصطلحات مثل
«متطرفين» أو
«مسلحين» أو،
تحت وطأة
استطلاعات
الرأي: «متطرفين
عنيفين». قبل
كل ذلك، تعد
الحرب وسيلة
للاتصال يمكن
من خلالها
للخصوم
المحتملين
توضيح ما
يريدونه
والمدى الذي
يستعدون
للوصول إليه في
سبيل تحقيق ما
يريدون، وما
الوسائل التي
يعتزمون
استخدامها.
وفقا
لأدلة الحرب
الكلاسيكية،
يجب على كل من
يشترك في
القتال أن
يكون قادرا
على تحديد
غايته النهائية
في جملة واحدة.
وإن لم يكن،
فيجب عليه أن
يسعى إلى
تجنب الحرب. في
حالة الحرب ضد
«داعش»، امتنع
أوباما بحرص عن
ذكر هدف واضح.
وفي بعض
الأحيان،
يقول إن هدفه
هو «تقليص
مساحته» أو «إبعاده»
أو «إضعاف
قدراته».
واستبعد كلمة
«حرب»، مفضلا
كلمات مثل
«إجراء» أو
«مساعي» أو
«حملة».
بطريقة
أخرى، نظرا
إلى أن
الولايات
المتحدة ليست
في حالة حرب،
فلا داعي
للإعلان عن
غاية واضحة. وبحكم
العادة، يظل
شعار الحرب
الأميركي بسيطا:
تَدَخَّل
واقتل العدو
واخرج! بيد أن
أوباما لن
يحقق أيا من
ذلك. ما يقوم
به هو رقصة
بطيئة الحركة
تستغرق «عدة أعوام»،
وفقا لما ذكره
نائب الرئيس
جو بايدن، مما
يعني أنها ستستمر
فترة طويلة
بعد أن يتقاعد
أوباما ليكتب
مذكراته. وهكذا،
تأتي الرسالة
التي يبعث بها
إلى «داعش»: لا
تقلقوا! سيتم
استخدام
القوة
الأميركية على
جرعات علاجية
مثلية فقط! في
خطابه أمام
الجمعية
العامة
بالأمم المتحدة
في الشهر
الماضي، قدم
أوباما
تشبيها
أخلاقيا معوجا
جمع فيه بين
قاطعي الرؤوس
في «داعش» ورجل
الشرطة الذي
أطلق النار
على شاب أسمر
البشرة في
مدينة ميسوري.
كانت الرسالة:
لقد كان الصيف
حارا،
وجميعنا كان
لديه مشاكل! لن يكون
أبو بكر
البغدادي
الذي نصب ذاته
خليفة غبيا لدرجة
ألا يفهم
الرسالة. وقد
وجد أنه في
غضون ستة
أسابيع، شن
تحالف أوباما
نحو 300 غارة
جوية ضد
«داعش»،
مقارنة بـ3000
غارة في اليوم
الأول من الحرب
التي أسقطت
صدام حسين. يستخدم
أوباما قوة
السلاح ببخل
أكبر مما ينفق
به هاربغون،
البخيل في
مسرحية
موليير الكوميدية،
عملاته
الذهبية. إن
أوباما ليس
بقائد حرب
مذهل، على
الأقل لأنه لا
يؤمن بعدالة
قضيته. ومن
المؤكد أنه
يستطيع ويجب
عليه بصفته
قائدا منتخبا
تنفيذ سياسات
يرى أنها
ملائمة، بغض
النظر عما قد
يقترحه
المعارضون
أمثالي. ما
يقلقني هو
خطورة أن
أوباما قد
يضلل حلفاء
أميركا
الأوروبيين
والشرق
أوسطيين
بالترويج
لشعور مزيف
بالأمن. والأسوأ
من ذلك أن
يراه الحلفاء
على حقيقته
ويردون على
ازدواجيته
بضربات
مختلسة من
جانبهم في تحالف
من الخدع
والخدع
المضادة. وهذا
سيكون خبرا سيئا
للشرق الأوسط
وأوروبا
وأميركا،
وللعالم
بأسره حقا.
أردوغان
ينتقم في ... عين
العرب
الياس
حرفوش/الحياة
كوباني
فرصة لرجب طيب
أردوغان
للانتقام. في
عين العرب
الكردية
ينتقم الرئيس
التركي من واشنطن
ومن حزب
العمال
الكردستاني،
ممثلاً بالقيادة
الكردية
المحلية التي
تسلمت السيطرة
على كوباني من
قوات النظام
السوري، كما
ينتقم من
صديقه القديم
الذي تحول إلى
عدوّه خلال
السنوات
الثلاث
الماضية،
الرئيس بشار
الأسد. من
كوباني يوجه
أردوغان
رسالة إلى
الرئيس باراك
أوباما
مفادها: ما
هكذا تخاض
الحروب ولا هكذا
توضع
الاستراتيجيات.
القصف الجوي
وحده لن يحلّ
مشكلتكم مع
«داعش». كلام لا
يقوله أردوغان
فقط، بل ردده
القادة
العسكريون
الأميركيون
الذين شككوا
في فعالية هذه
الغارات، ما
يستدعي
السؤال: من
يقود هذا
التحالف؟ ومن
يعطي الأوامر
طالما أن
القادة
أنفسهم ليسوا
مقتنعين
بالنتائج، أي
بهزيمة
«داعش»، حتى أن
بعضهم يتوقع
ثلاثين عاماً
قبل تحقيق هذا
الانتصار الموعود؟!
يشترط
أردوغان
للتجاوب مع
الرغبة
الدولية في
اقتحام
الحدود
ومواجهة
«داعش»، أن
يكون هدف هذه
المعركة
واضحاً، أي
سقوط نظام
بشار الأسد.
ويشكك الرئيس
التركي في
أن يكون هناك
إجماع غربي
(باستثناء
فرنسا) على
هذا الهدف.
لهذا السبب
هناك خلاف بين
أنقرة وواشنطن
حول أولويات
المعركة.
الأولى ترى أن
الأولوية يجب
أن تكون إسقاط
الأسد. وقد
عبر رئيس
الوزراء أحمد
داود أوغلو عن
ذلك صراحة في
حديث إلى «سي أن
أن» بالقول: لا
تمكن محاربة
تنظيم إرهابي
بالتعاون مع
إرهابي آخر.
في المقابل،
ترى واشنطن أن
معركتها
حالياً هي مع
«داعش»،
وتتجاهل أن
هزيمة هذا
التنظيم من
دون خطة واضحة
لما بعد «داعش»
ستنتهي
انتصاراً في
يد إيران و
«حزب الله»
والحوثيين
ومن لفّ لفهم،
الذين يتقدمون
على كل
الجبهات فيما
العالم منشغل
عنهم بقتال
«داعش».
يطالب
أردوغان
للمشاركة في
التحالف،
بقيام منطقة
عازلة في شمال
سورية تكون
محظورة على
سلاح الجو
السوري وعلى قواته
الأرضية،
وتصبح في
الوقت ذاته
منطقة آمنة
يعود إليها
اللاجئون
الذين هربوا
إلى تركيا من
القتال في
المناطق
الكردية
وغيرها. وهو يعرف
ان قيام منطقة
كهذه سيشكل
ضربة كبيرة لنظام
الأسد، لأنها
تكرس دولياً
خسارته السيادة
على قسم من
أرضه، ويمكن
أن تفتح
المجال لمناطق
حدودية
مماثلة في
الجنوب،
وربما كذلك
على الحدود
الغربية مع
لبنان، كما أن
منطقة كهذه تعيد
إلى الذاكرة
قصة سقوط نظام
صدام حسين التي
بدأت بعزله في
الوسط بعد فرض
مناطق حظر طيران
في المناطق
الكردية شمال
العراق والشيعية
جنوبه. أردوغان
ينتقم في
كوباني أيضاً
من حزب العمال
الكردستاني
الذي فضل
الوقوف في هذه
البلدة إلى
جانب الأسد
نتيجة
التحالف الذي
سمح لصالح
مسلّم زعيم
«الاتحاد
الديموقراطي»
الكردي (حليف
العمال
الكردستاني)
بإقامة حكم
ذاتي في ظل غض
نظر من دمشق،
كان ثمنه قتال
جماعة مسلّم
مقاتلي
المعارضة في
تلك المنطقة،
بمن فيهم
مقاتلي «الجيش
الحر». لا يرى
أردوغان بناء
على ذلك أي
ضير في هزيمة
هذه الجماعة الكردية
ولو على يد
«داعش»، طالما
أن هذه الهزيمة
تطمئن تركيا
إلى القضاء
على أي حلم
كردي بقيام
حكم ذاتي في
مناطقهم
المحاذية للحدود
السورية. وعلى
طريقة
أردوغان في
إطلاق التصريحات
النارية لم
يتردد في
تشبيه حزب
العمال
الكردستاني
بـ «داعش»، ما
أطلق حملة
كردية عليه
عبّرت عن
نفسها من خلال
الاشتباكات
الدامية التي
وقعت في شوارع
ديار بكر
واسطنبول، والتي
تهدد بالقضاء
على التسوية
التاريخية التي
تحققت بين
الجانبين قبل
أكثر من عشر
سنوات. يعرف
أردوغان أن
ثمن موقفه
المتحفظ على
التدخل في
كوباني سيكون
انتقادات
دولية واسعة
تتهمه بتسهيل
تقدم «داعش»،
وربما
بالتغطية على
جرائم هذا
التنظيم
الإرهابي. لكن
أردوغان يعتبر
أيضاً أنه ليس
مضطراً لخوض
حرب الآخرين
الذين
يدفعونه إلى
الغرق في
الوحل السوري
فيما هم
يصوّرون
الغريق من
الجو.
التحالف
الدولي يحارب اخطر عدو
للتمدد
الإيراني في
المنطقة
راغدة
درغام /الحياة
مرعب
كل هذا
الانشغال
لدرجة الهوس
بـ «داعش» وكأن
العالم توقف
على عجل. هذا
التنظيم
ينافسه فقط
الرعب من وباء
ايبولا. السبب
المباشر وراء
اعتلاء «داعش»
المرتبة
الأولى في
الأولويات
الدولية هو ان
الرئيس باراك
أوباما دخل
الحرب على
«داعش» فباتت
هذه حربه التي
استُدعيَ
اليها بالذبح
الهمجي
والدموية
والجريمة
المنظمة التي
تميّز ارهاب
«داعش».
الولايات
المتحدة تغرق
في هوسٍ تلو
الآخر
تقليدياًَ،
لربما نتيجة
انصباب الإعلام
الأميركي على
أمرٍ واحدٍ
تلو الآخر وكأن
العالم توقف
عند الأولوية
الأميركية
بصفتها طبق
اليوم، إذا
جاز التعبير.
خطورة هذا النمط
هي ان احداثاً
فائقة
الأهمية تغيب
كلياً عن
الأذهان فيما
تختمر لتصبح
في المستقبل
القريب الخطر
الداهم الذي
«يفاجئ»
أميركا،
والأخطر أن
حلفاء
الولايات
المتحدة
وأصدقاءها
يهرولون
لتلبية
أولويتها
العاجلة بلا
اصرار على استراتيجية
واضحة وبتلهٍ
تام عما يجب
أن يتنبه اليه
هؤلاء في عقر
دارهم وفي
حديقتهم الخلفية.
وهذا تماماً
ما حدث أخيراً
في اليمن عندما
سقطت العاصمة
صنعاء في أيدي
الحوثيين
«أنصار الله»
الموالين
لإيران فبات
اليمن مرشحاً
للتحوّل الى
عنق السيطرة
الإيرانية
على مضيق هرمز
والملاحة
الدولية. هذا
الى جانب
تحوّله الى
أكبر وأخطر
تحدّ حدودي
مباشر
للسعودية. كيف
حدث هذا ولماذا؟
الأجوبة
كثيرة، بعضها
غامض وبعضها
مدهش، انما
السؤال الأهم
هو ماذا بعد؟ فاليمن
بات لإيران
كما لبنان كان
وما زال لها.
وكلاهما على
حافة
الانفجار
بينما العالم
يلبي الدعوة
الأميركية
الى الأولوية
«الداعشية» في
سورية
والعراق.
لبنان يقع بين
مربّع جاريه –
اسرائيل
وسورية – و «حزب
الله» و «داعش».
واليمن مرشح
لحروب
استنزاف
تتداخل فيها «القاعدة»
و «أنصار الله»
من الحوثيين
وقبائل وعشائر
مسلحة وجيش
يبدو ان ولاءه
حالياً للانتقام
كما يجسّده
الرئيس علي
عبدالله صالح
الذي رُحِّل،
ثم عاد. ادارة
أوباما خاضت
الحرب على
«القاعدة» في
اليمن عبر
طائرات بلا طيّار
DRONES لسنوات
عدة، وهذا ما
كان مناسباً
جداً لها لأن
حرب الطائرات
بلا طيار لا
جنود
أميركيون فيها،
ولا ضحايا
أميركيون، لا
جثث ولا دماء.
كانت تلك
الحرب
المُفضلة لدى
الرئيس
الأميركي الذي
يلبي مطالب
الرأي العام
الأميركي وهي:
ان هذا الرأي
العام لا يريد
أن يشاهد دماء
ولا ان يتلقى
جثث جنود
أميركيين عائدة
من حروب
الآخرين، كما
يراها. يفضل
الأميركيون
الحرب
البعيدة من
الأنظار،
ويريد الرأي العام
الأميركي
ألاّ يُحاط
علماً بما
تسفر عنه
غارات
الطائرات بلا
طيار من ضحايا
الضرر غير
المباشر Collateral damage.
الأميركيون
في حيرة من
أمرهم عندما
يتعلق الأمر
بإيران. فهم
يريدون علاقة
تهادنية مع
طهران انما
ليس لدرجة
المباركة
الصريحة
لامتلاك
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
السلاح
النووي.
ينساقون وراء
الأطروحات
التي تحاول
اقناعهم بأن
العدو
الإرهابي
المسلم هو
السُنَّة
الذين قام 19 منهم
بإرهاب 11/9،
لكنهم
يتذكرون
أيضاً ان
ملالي ايران
وثوّارها هم
من احتجزوا 444
أميركياً وأن
أكثر من عملية
ارهابية
اتُهِمت
ايران بها من
الخُبر الى
لبنان. ما لا
يستوعبه
الأميركيون هو
تفاصيل الدور
الإيراني في
العراق أو في
سورية أو في
لبنان أو
اليمن. فهذه
تفاصيل معقدة
بالنسبة الى
الأميركي
العادي، لا
شأن له بها
ولا مزاج. اما
عندما يتعلق
الأمر بصنّاع
القرار في
مراكز
القرار، فهذا
شأن آخر. ومن السذاجة
الافتراض أن
السياسة
الأميركية مبنية
على جهل أو
سذاجة أو
غباء.
ومن
هنا ينطلق
السؤال الأهم:
لماذا تقنين
كل الاهتمام
والأولويات
في محاربة
«داعش» بحشد
دولي وإقليمي
وبإيعاز واضح
هو: ان هذه حرب
ستستغرق
سنوات؟
وللتوضيح،
فإن طرح هذا
السؤال ليس
بهدف التقليل
من أهمية
وضرورة
مكافحة «داعش»
أينما كان وبتحالف
دولي جدي
وحازم. الهدف
هو الإضاءة على
خطورة الهوس
والانصباب
الحصري على
حرب «داعش»
لسنوات بلا
استراتيجية
وأفق سياسي
للحرب ذاتها،
وبتجاهل رهيب
لما يجري في
بلد هش صغير
كلبنان أو بلد
كبير مرشح
للاستنزاف
اللعين كاليمن.
ما
قد يساهم في
انقاذ لبنان
من السقوط بين
فكي كماشة
«حزب الله» من
جهة، و «داعش» و
«جبهة النصرة»
من جهة أخرى
هو الجغرافيا
ووجود القوات
الدولية في
جنوب لبنان.
اسرائيل قد
تجد في حرب
التصفيات بين
«حزب الله» و
«داعش» وأخواتها
مصلحة لها لأن
أعداءها
منشغلون عنها.
لكن تحوّل
لبنان الى
ساحة استنزاف
يدق ناقوس الخطر
على اسرائيل
بسبب عدم
توافر مؤسسات
يمكن
اعتبارها
صمّام أمان
تضمن عدم انزلاق
المعارك الى
حدودها أو عدم
تحول لبنان الى
نقطة انطلاق
لكل هذه
التنظيمات
ضدها. وهذا يقلق
اسرائيل
وحلفاءها
الأميركيين
والأوروبيين
على السواء. العنصر
الآخر هو وجود
قوات دولية في
«اليونيفيل»
التي قد تتحول
الى رهينة
جاهزة لقوى
«داعش» أو
«النصرة» إذا
ما سادت
الفوضى
العارمة في
لبنان. وهذا
أيضاً يدق في أعصاب
الأوروبيين
بالذات.
لكن،
وعلى رغم ذلك،
يبقى لبنان
غائباً نسبياً
في مرتبة
الأولويات
الأميركية
والأوروبية
وكذلك
العربية. انه
صندوق
المتفجرات
الذي لا أحد
يرغب أن
يمسَّه وكأن
مجرد التظاهر
بأنه لن ينفجر
هو صمام أمان.
هذه سياسة
خطرة ومرعبة
وقد حان
لواشنطن والعواصم
الأوروبية ان
تبدأ حقاً أن
تخاف، وان
تخاف كثيراً،
إذا استمرت
بالاختباء
وراء الاصبع
متظاهرة ان في
ذلك أماناً. هذه
الدول تعرف
تماماً
مفاتيح تحصين
لبنان من
الانفجار
وهذه
المفاتيح
ليست كلها في
أيدي «داعش» أو «النصرة»
أو أمثالهما.
جزء من
المفاتيح
المهمة في
أيدي طهران
التي يستمع
اليها «حزب
الله» كلياً
إن كان لجهة
خوضه الحرب في
سورية الى
جانب النظام
أو لجهة
متطلبات
السماح
بانتخاب رئيس
جمهورية من
أجل الكف عن
سياسة الفراغ.
جزء آخر يقع
في أيدي
العواصم
الغربية
والعربية
لجهة نوعية
الحديث مع
طهران في زمن
تعاضد هذه
الدول في
الحرب على
«داعش»
وأمثاله. الدول
الغربية لا
تريد فتح
الحديث حول
الأدوار
الإيرانية في
لبنان واليمن
وسورية والعراق
مع طهران،
لأنها، على ما
تزعم، لو فعلت
لميّعت
الحديث
النووي مع
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية.
وهذا هراء.
كل
ما عليها ان
تضع على
الطاولة هو
عنوانان: الطموحات
الإيرانية
النووية،
والطموحات الإيرانية
الاقليمية.
ولو طرحت
العنوانين
معاً لتمكنت
من التأثير في
صنع القرار
الإيراني لمصلحة
قوى الاعتدال
التي تريد
التركيز على الداخل
الإيراني ولا
تسعى وراء الهيمنة
الاقليمية
التي تميّز
استراتيجية
قوى تصدير
الثورة
الإيرانية.
فإذا أرادت
ايران التخلص
من العقوبات،
عليها الكف عن
التدخل الواضح
في سورية
لمصلحة
الرئيس بشار
الأسد ونظامه،
وفي لبنان
لمصلحة سيطرة
«حزب الله» على البلد،
وفي العراق
لمصلحة
استمرار
انماط الإقصاء
التي فرضها
حليف طهران
رئيس الوزراء
السابق نوري
المالكي، وفي
اليمن لمصلحة
احتلال الحوثيين
العاصمة
صنعاء. هكذا
يجب على
واشنطن ولندن
وباريس
وبرلين تناول
المفاوضات مع
إيران، لو
كانت حقاً
صادقة في دعم
استقرار
المنطقة وليس
زعزعته.
المشكلة
هي ان الدول
المتحالفة مع
الولايات
المتحدة لا
تخاطبها
بجدية وبالصراحة
التي تقتضيها
هذه المرحلة.
تعتقد هذه الدول
ان الانصياع
الى
الأولويات
الأميركية هو
شهادة على
الولاء
وإثبات
للجدارة
والثقة. واقع
الأمر ان هذه
الأنماط من
التعامل
تساهم حقاً في
إضعاف
الشراكة وفي
تقويض الثقة.
وحان وقت
اعادة النظر. تقول
الدول
الخليجية
انها لا توافق
على شرعنة
الدور
الإيراني في
الدول
العربية.
حسناً، انها
على حق. واقع
الأمر انها
امام أمر واقع
عليها
مواجهته إما
عسكرياً أو
سياسياً.
فالأخطبوط
الإيراني
ممتد الى
العراق
وسورية ولبنان
واليمن.
التحالف
الدولي يحارب
أحد أخطر عدو
للتمدد
الإيراني في
العراق وسورية
ولبنان
المتمثل في
«داعش»،
وبالتالي انه
يريح ايران
وحليفها في
دمشق
وشركاءها في العراق
ولبنان. مهما
كان الهدف من
محاربة «داعش»
في المصلحة
الإنسانية
وفي مصلحة
الأنظمة العربية،
ان الحرب على
«داعش» تقع
بقوة في المصلحة
الإيرانية
وهذا يجب أن
يُطرح صراحة على
طاولة
الشراكة
العربية –
الأميركية في
الحرب
الطويلة
الآتية.
ما
لم يُطرَح،
ستمضي ايران
في تنفيذ
أولوياتها
بلا مقابل
وبلا ثمن
تدفعه سوية
بالآخرين. ستفوز
بالعراق
مجدداً،
وبسورية
ولبنان كإفراز
طبيعي للحرب
على «داعش»،
وستُرسخ
فوزها باليمن
نتيجة التغيب
والغياب
العربي
والدولي عن
هذا الملف.
ما
حدث في اليمن
شهادة على
مفاجأة
الغياب والتغيب
المدهشين.
السعودية
فوجئت بسرعة
وزخم الحدث اليمني
واستيلاء
الحوثيين على
العاصمة. لماذا
فوجئت واليمن
على أبوابها؟
هذا هو
المدهش. يقال
ان المملكة
انشغلت بموسم
الحج، وإن من
الصعب عليها
فتح جبهة
اليمن وهي
منغمسة في
جبهة الحرب على
«داعش». يقال
انها راهنت
على حلفائها
من العشائر
الذين صدموها.
ويُقال انها
صُدِمَت بحدة
انتقام
وارتداد علي
عبدالله صالح
عليها وكما
بضعف الرئيس
الحالي عبد
ربه منصور
هادي الذي وجد
ان جيشه هو
حقاً جيش علي
عبدالله صالح.
الأرجح
ان الخطوات
الآتية ستصب
في رفع الحصانة
عن علي
عبدالله صالح
من خلال قرار
لمجلس التعاون
الخليجي أو
لمجلس الأمن
الدولي على أساس
المساواة
الخليجية
التي أعطت
صالح الحصانة
من منطلق انها
غير قابلة
لتكون مجزّأة.
وهذا يعني
تفكيك
المبادرة أو
الغاءها.
الأرجح أيضاً
أن يفرض مجلس
الأمن عقوبات
فعلية على علي
عبدالله صالح
وعلى
القيادات
الحوثية عبر
تجيير
الأموال ومنع
السفر وربما
المحاكمات
على جرائم
حرب. فالجديد
هو في إلغاء
القديم، أي
الغاء المبادرة
الخليجية
وإيقاف
الحوار تحت
السيف الحوثي.
لكن الإلغاء
ليس
استراتيجية.
انه عقاب
على انتقام.
ومن الضروري
ألاّ يُهدَر
ما تم التوصل
اليه عبر
الحوار من
آلية سياسية
لنقل اليمن
الى
الفيدرالية
والديموقراطية.
أما الرهان
على حتمية
اضمحلال
القوى والسيطرة
الحوثية
لأنها ستصبح
منتشرة بضعف
في كل أنحاء
اليمن، فإنه
بدوره رهان
وليس استراتيجية.
انه وصفة لحرب
أهلية
ولاستنزاف
بلد عربي آخر
يلي
استراتيجية
فاشلة تمثلت
في استنزاف سورية
ودمّرتها
شعباً وحضارة
ودولة. حان
الوقت للتوقف
عن
الاستراتيجية
المبنية على
«قد» يحدث هذا
وذاك
واستبدالها
باستراتيجية
ألف وباء،
للانخراط
والخروج.
فالتغيب
والانصياع تكتيك
مدمر للمنطقة.
كوباني..
عقبة جغرافية
تسعى «داعش»
إلى إزالتها
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/10
تشرين الأول/14
لا
ينظر إلى
الاشتباكات
التي يخوضها
مقاتلو وحدات
حماية الشعب
الكردي ضد
مقاتلي تنظيم
داعش في مدينة
كوباني (عين
العرب) بريف
حلب الشمالي،
بمعزل عن أهميتها
الاستراتيجية
بالنسبة
للأطراف
المنخرطة في
المعارك، أو
المراقبة
لتطوراتها،
وخصوصا تركيا
التي حشدت
دباباتها على
حدود المقاطعة
التي تسكنها
أغلبية كردية.
ويتهم
الأكراد
أنقرة بأنها
تقدم دعما
لقوات «داعش»
للسيطرة على
المدينة،
«بهدف إجهاض
تجربة
الإدارة الذاتية
الكردية في
المدينة»، في
حين يسعى
التنظيم إلى
وصل مناطق
سيطرته من دير
الزور إلى
شمال حلب
جغرافيا،
والسيطرة على
الشريط
الحدودي المحاذي
للأراضي
التركية،
بينما يحاول
الأكراد
الحفاظ على
وجودهم في
المدينة،
ومنع «محاولات
التطهير
العرقي التي
يقوم بها
التنظيم بحق
الأقليات».
وكوباني
الواقعة شمال
شرقي حلب،
وتحولت إلى ملاذ
آمن للنازحين
السوريين
والكرد من
مناطق شمال
سوريا منذ عام
2012، تواجه أوسع
حملة عسكرية
ينفذها تنظيم
«داعش»
للسيطرة
عليها، بعد إحكام
سيطرته على
معظم الأرياف
المحيطة
بالمدينة
وتتبعها
إداريا. وتشكل
مقاطعة
كوباني عقبة
جغرافية أمام
طموحات «داعش»
لوصل المنطقة
الجغرافية
التي يسيطر
عليها من دير
الزور (شرق
سوريا)
الحدودية مع
العراق،
بمواقع
سيطرته في ريف
حلب الشمالي
المحاذي لبلدة
مارع
الحدودية مع
تركيا.
ويقول
رئيس مجلس
أمناء الثورة
السورية في
منبج منذر
سلال لـ«الشرق
الأوسط»، إنه
«في حال سيطرة
(داعش) على مدينة
كوباني، تكون
قد أحكمت
سيطرتها على
كامل الريف
الشرقي
لمحافظة حلب»،
موضحا أن
المدينة «هي
الوحيدة بين
مساحة
جغرافية
كبيرة الخارجة
عن سيطرة
التنظيم».
إضافة إلى
ذلك، يسعى
التنظيم عبر
مهاجمة
كوباني «إلى
السيطرة على
شريط طويل من
المنطقة
الحدودية
السورية
المحاذية
لتركيا، تمتد
من ريف الحسكة
الغربي (شمال
شرقي سوريا)
وصولا إلى
أعزاز» التي
تشهد تخومها
في هذا الوقت
معارك بين
كتائب الجيش
السوري الحر
وكتائب
إسلامية من
جهة، ومقاتلي
«داعش» من جهة
أخرى.
ويسيطر
«داعش» على
منطقة حدودية
واسعة تزيد على
ثلث مساحة
الشريط
الحدودي
السوري مع
تركيا، تبدأ
من ريف الحسكة
شرقا، وتتجه
غربا نحو الرقة،
قبل أن تنقطع
على حدود
كوباني التي
تفصل الرقة عن
جرابلس بريف
حلب الشرقي.
لكن التنظيم
لا يبسط
سيطرته
المباشرة على
أي من المعابر
الحدودية
الرسمية، إذ
يعد معبر تل
أبيض مغلقا
أمام الحركة
التجارية على
الرغم من
سيطرة كتائب
موالية لـ«داعش»
عليه وليس
خاضعا رسميا
للتنظيم، كما
يعتبر معبر
جرابلس شبه
متوقف أيضا عن
العمل، علما
أنه لم يكن
مفتوحا أمام
الحركة
التجارية،
فيما يقاتل
التنظيم
للسيطرة على
المنطقة المحاذية
لمعبر أعزاز. وتقول
مصادر
المعارضة
السورية في
شمال سوريا
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«سعي (داعش)
للسيطرة على مساحة
كبيرة من
الشريط
الحدودي
المحاذي لتركيا،
يعود إلى رغبة
التنظيم
بتسهيل عبور
المقاتلين
المهاجرين
إلى سوريا»،
موضحا أن قرية
تركية حدودية
صغيرة أنشأ فيها
التنظيم ما
بات معروفا
بمضافة
المهاجرين،
يستقبل فيها
المقاتلون
الأجانب قبل
إعادة
توجيههم إلى
سوريا
وإدخالهم عبر
معابر حدودية
غير شرعية.
وعلى
النقيض من
طموحات
«داعش»، يسعى
المقاتلون
الأكراد لمنع
سقوط
المدينة، بهدف
«حماية
المدنيين
الأكراد من
المذابح، ومنع
التنظيم من
ارتكاب حملة
تطهير عرقي في
المنطقة»، كما
أكد الناطق
باسم حزب
الاتحاد الديمقراطي
الكردي نواف
خليل لـ«الشرق
الأوسط»، مشيرا
إلى أن
التنظيم
«يستكمل
مشروعه
بتطهير المناطق
في العراق
وسوريا من
الأقليات،
وتنفيذ حملات
تطهير عرقي
وطائفي،
يماثل تماما
ما حصل في
العراق لجهة
تهجير
المسيحيين
والإيزيديين،
وحملات
اضطهاد
الأقليات».
ولا
ينكر خليل
مخاوف
الأكراد من
«عملية تطهير عرقي
وارتكاب
مجازر ومذابح»
في حال دخل
«داعش» إلى
المدينة، «على
الرغم من
قتالنا لمنع
سقوطها
وإبداء
مقاومة كبيرة
لصد هجمات
(داعش)»، مشيرا
إلى أنه «في
حال تمكنوا من
دخول
المدينة، فإن
الحملات
التالية
لـ(داعش)
ستكون موجهة
باتجاه القامشلي
(أكبر تجمع
لأكراد
سوريا)،
وعفرين (ثاني
أكبر تجمع
للأكراد في
سوريا)». وتبعد
مدينة كوباني
عن القامشلي
ما يقارب 200 كيلومتر،
كما تبعد عن
عفرين ما يزيد
على 150كم. وتفصل
بينها وعفرين
المدن
التابعة لريف
حلب الشرقي، بينها
جرابلس ومنبج
والباب،
وتخضع
بأكملها لسيطرة
«داعش». وتفصل
بين كوباني
والقامشلي،
محافظة الرقة
الخاضعة
بأكملها
لسيطرة
التنظيم،
إضافة إلى مدن
وقرى غرب
وجنوبي
الحسكة، بينها
مركدة
والشدادي.
وتخرج
مناطق ريف حلب
الشرقي عن
سيطرة النظام السوري
التي تبعد
قواته عن
كوباني في
أقرب نقطة،
150كم في مدينة
حلب. أما
القوات
التركية التي
حشدتها حكومة
أنقرة، فلا
تبعد أكثر من 30
كيلومترا عن
مدينة كوباني
خارج الشريط
الحدودي السوري.
ويتهم
الأكراد
أنقرة بدعم
«داعش»، بهدف
«منع قيام إدارة
ذاتية كردية
على حدودها»،
كما يقول نواف
خليل، علما أن
هذه الإدارة
الذاتية في
المدينة تشارك
فيها شخصيات
عربية وأخرى
شركسية.
ويضيف:
«بعد سيطرة
الأكراد عام 2012
على المدينة وطرد
قوات النظام
السوري، قالت
صحف تركية إن
هناك توجها
لتمدد
كردستان إلى
سوريا»، لافتا
إلى أن ذلك
«يشير إلى أن
تركيا تريد
منع قيام هذه
الإدارة
الذاتية،
ومنع أي اتصال
بين المناطق
الكردية في
سوريا».
ويتساءل
خليل: «لماذا
تمنع تركيا
دخول المقاتلين
الأكراد
والأسلحة إلى
كوباني،
مقابل سماحها
في السابق لمقاتلي
(داعش)
بالدخول»،
ويضيف: «تدعي
أنقرة أن
الوضع الكردي
يشكل خطرا
عليها، علما
ألا اشتباك
حصل مع تركيا
منذ تشكيل
الإدارة
الذاتية في
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، فهل
يكون خطرهم
أكبر من خطر
(داعش) عليها؟»
ويقول: «اليوم
تقصف دبابات
ومدفعية
(داعش) مدينة
كوباني،
وعليه نطالب
التحالف
الدولي
بضربها بهدف
حماية
المدينة من
القصف، كوننا
أكدنا في تصريحات
سابقة أننا
جزء من
التحالف،
ونحن القوة
الوحيدة التي
وقفت بوجه
التنظيم».
جان
عبيد المرشح
الدائم
«التسوية»:
لبنان في خطر
ونحتاج
لربّان ماهر
«الراي»
زارته في
مكتبه... كتب
كثيرة وأسرار
و... وقار
بيروت
- من جوزف وهبه/10
تشرين الأول/14
في
مكتبه القديم
في حرش تابت -
سن الفيل (شرق
بيروت)، حيث
الكتب
المكدّسة في
كل غرفة تشهد
على نوع من
السياسيين
يكاد يغيب،
يستقبلك
الوزير
السابق جان
عبيد بلطافته
الدائمة،
يحدّثك عن زمن
الكبار،
وأكبرهم
الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب. لا
تنتظر كثيراً
حتى تكتشف أنك
في حضرة مؤمنٍ
عميق دون أي
مسحة تعصّب،
وأمام مثقّف
كبير دون تكلّف
أو ادّعاء. عن
المكان الذي
أنتَ قادم
منه، يريد أن
يعرف الكثير
وبالتفاصيل،
ولا سيما اذا
المكان المقصود
هو طرابلس.
انها مدينته
التي يحب أن
يستمع الى
أخبارها
وهمومها
وأحوال ناسها
وقواها
السياسية
بشغف لا يقدر
أن يخفيه عن
وجهه، أو عن
دقة
استفساراته
وملاحظاته. طرابلس،
بالنسبة الى
جان عبيد هي
البدء. وربما
قصره المميّز
في أعلى جبل
تربل، ليس
بعيداً عن
العين التي
تريد أن تكحل
كل يوم نظرتها
بالمدينة
التي كبر فيها
وكبر معها،
والتي يؤكد
أنه «يكبر
بحبّه لها
ولأهلها». حين
حدّثناه خلال
زيارة لـ
«الراي» الى
مكتبه عن شبه
إجماع حول
كونه «الرئيس
المفترض
للجمهورية»،
ازداد همساً
بأنه لا يريد
الكثير من الإعلام،
لأن الضوء
المبهر في بعض
الأحيان قد يحرق
الألوان في
الصورة
الموعودة.
ولكنك تعرف
بسلاسة ملحوظة
أنه استقبل في
جلسة خاصة
السفير السعودي،
وأن السفير
الأميركي
يعرف جيداً
الطريق الى
مكتبه، وأن
السفير
الإيراني مرّ
من هنا، وان
اللقاءات مع
الزعامات
السياسية لا
تنقطع. وصورته
المعلنة
بتقطع عن
لقائه من وقت
لآخر بالبطريرك
الماروني،
إنما تخفي
وراءها بحراً
من الاتصالات
واللقاءات
والنشاطات
غير المعلنة. يحدّثك
بقلق ظاهر:
الوطن في خطر.
الوطن في فراغ.
الجغرافيا
التي تحكمه،
شئنا أم
أبينا، تشتعل
من الحدود
البعيدة في
العراق الى
الحدود القريبة
في سورية. لذا
كل الجهود يجب
أن تنصبّ على
درء المخاطر
وملء الفراغ.
فالفراغ في
السلطة، أي سلطة،
قاتل. قد
تعبئه القوى
العبثية، وهي
كثيرة، وهي
حاضرة للعبث
بالوطن
والمواطن. يحب
الوزير جان
عبيد أن
يستذكر
درسيْن مفيديْن
جداً، من
تجربة رئيسين
راحلين،
يجاوران بلدته
الصغيرة
(علما)
الواقعة في
شمال لبنان:
الأول، صار
رئيساً
بديموقراطية
الصوت
الواحد، وهو
سليمان
فرنجية.
والثاني، كمَن
حفر الجبل
بإبرة لينقذ
وطنه، قبل أن
يستشهد في
ذكرى
الاستقلال،
وهو رينيه
معوض.
ويستنتج: اذا
عدنا الى
اللعبة
الديموقراطية
واحترمنا
أصولها
وخصائصها،
واذا جهدنا
بحرفة وذكاء من
اجل الوطن،
يمكن لنا - رغم
الحريق
المحيط بنا - أن
نصل بالسفينة
الى برّ
الأمان. ولكن،
من جديد، نعود
الى نقطة
البداية: لا
بدّ من ربّان
ماهر ووطني
وجامع يدير
الدفة،
بموافقة
الجميع ومساعدة
الجميع. عندما
كان وزيراً
للتربية،
أقرت الحكومة
- بناء على
مشروع مقدم منه
- أول وآخر
سلسلة للرتب
والرواتب
للمعلمين، ما
جعل هؤلاء
يُسمّون حتى
الساعة بـ
«جيش جان عبيد»،
اذا صح
التعبير. وعندما
عُيّن وزيراً
للخارجية،
أعاد هذه الحقيبة
الى عصرها
الذهبي،
وأعاد اسم
لبنان الى
الساحة
الدولية.
وعندما
جاء قرار
التمديد
للرئيس اميل
لحود، في عزّ
الوصاية
السورية،
امتنع عن حضور
الجلسة،
مسجلاً اسمه
في «لائحة
الشرف»، ليس
في سياق صراع
مع أحد، وانما
احتراماً
للدستور
واعتراضاً
على المساس
بمكوّناته،
أيّا كان وزن
الداعي الى
التمديد (وهو
آنذاك الرئيس
بشار الأسد)،
وأيّا كانت
الموجبات
والأسباب (وقد
بُررت آنذاك بالحفاظ
على الوحدة
الوطنية، وما
شابه).
اسم
جان عبيد
يُطرح بقوة
وجديّة عند كل
استحقاق
رئاسي. هو
الذي لا يملك
سلطة عسكرية،
كما حال قائد
الجيش جان
قهوجي، أو
سلطة مالية
مثل حال حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
أو سلطة حزبية
كما
المرشحيْن
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع.
فمن
أين يستمدّ
قوة «المرشح
الدائم»، وما
هو «سرّه»
الصغير
الكبير؟
قد
يجهل
الكثيرون
مكمن هذا
«السرّ»، كما
يجهد الكثيرون
في سبيل
استحضار
التفسيرات
والتأويلات،
عدا عن أن فكّ
لغزه ربما
سيبقى عصيّاً.
غير أنه يمكن
«لملمة» بعض
الأجوبة من
هنا وهناك،
على لسان هذا
المسؤول أو
ذاك الزعيم،
أو من شيوع
خبر زياراته
المفاجئة
والمكررة الى
عواصم
القرار،
طالما أن
الجزء الأكبر
من اللعبة
اللبنانية
يبقى في مطابخ
وتقاطُعات
العواصم
القريبة
والبعيدة.
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
يقول بالفم
الملآن:
«مرشّحي
الشخصي جان عبيد»،
والنائب وليد
جنبلاط سبق أن
سجّل اعتراضاً
تاريخياً على
استبعاد عبيد
عن اللائحة التي
شكّلها رؤساء
حكومات
وأثرياء في
طرابلس في
انتخابات 2009
النيابية،
والرئيس نبيه
بري يستقبله
مشيراً في ذلك
الى نوع من
التبنَي الدائم
له كـ«مرشح
تسوية» شبه
وحيد للأزمة
الرئاسية
الراهنة،
وبكركي تدرج
اسمه أولاً في
قائمة
الأسماء
المقبولين من
الكنيسة
المارونية
وصولاً الى
الفاتيكان،
والرئيس فؤاد
السنيورة يجد
فيه شريكاً
دائماً في
البحث عن نقاط
تجمع ولا
تفرّق في
البلد الصغير.
ولا
تتوقف قائمة
السياسيين
الزعماء وغير
الزعماء
الذين يكادون
يردّون على
العقد
القائمة،
بجملة بسيطة:
جان عبيد.. أو
لا تسوية! «الرئيس»
جان عبيد،
يستقبلك في
قصره في تربل
أو في مكتبه
القديم في سن
الفيل،
بالكثير من اللطافة
وحُسن
الضيافة،
وبالكثير من
الوقائع الماضية
والحاضرة،
التي تجعلك
تقول: لبنان في
عافية وخير.. طالما
هناك سياسيون
كبار، أمثال
جان عبيد،
يسعون لرفع
الغشاوة عن
عيون الوطن
الصغير،
ويزيدون من
بقع الضوء في
عتمة الحاضر
والمستقبل
القريب.
جَورُ
الحجاب
حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
قررت
أمُّ أحد
الجنود
اللبنانيين
المختطفين
لدى "داعش"
ارتداء
الحجاب
لتجنيب ابنها تبعات
"سفور أمه"! ففي
اعتقادها أن
ذلك قد يُخفّف
عن ابنها حنق
خاطفيه، وقد
يدفعهم إلى
الرأفة به. إخفاء
هويّة الأمّ
ربما كان
مفيداً لدرء
مزيد من مخاوفها
على ابنها.
الخبر
صاعق فعلاً،
وهو لا يقل
عمّا تحمله
أخبار "داعش"
وصورها
وفيديواتها
من سفك للدماء
وللرقاب، لا
بل هو يفوق
هذه الصور في
فداحته وفي
قسوته. فصورة
قطع الرقبة
تحيلنا إلى
صاحبها الذي
قضى، وإلى
أهله الذين
باشروا طقوس
حزنهم وفقدهم،
أما في حالة
هذه الأم،
فالذبح دائم
ومتعاقب تعاقب
الأيام، وهي
من أجله أقدمت
على الاستجابة
لما لم يُطلَب
منها فعلاً،
ذاك أنني لا
أعتقد أن
"داعش" طلبت
من الجندي
تحجيب أمه! القسوة
التي مارستها
الأمّ على
نفسها
بارتدائها ما لم
تكن ترغب في
ارتدائه، كان
من المفترض أن
يُسقِط
الحكومة. فنحن
اليوم نعيش في
بلد أقدمت فيه
أمٌّ على
ارتداء حجاب،
غير مقتنعة
بما فعلت،
وغير مُجبرة
على ما فعلت.
فهي تصورت أن
الحال يقضي
بأن تتحجّب.
لبنان،
دولةً
وحكومةً
ومجتمَعاً،
هو من دفع هذه
الأمّ إلى هذه
الفِعلة.
الفراغ
الهائل
والمخيف الذي يُدار فيه
ملف
المخطوفين من
الجنود.
الفراغ
الهائل والمخيف
الذي اختُطف
في ظله
الجنود.
الفراغ
الهائل
والمخيف الذي فتح
الحدود
وجعلها عرضة
للإرهابيين. هل
علمتم
أيها الوزراء
بما فعلته هذه
الأمّ؟ لقد
تحجبت من أجل
ابنها. فكّرت
في أن
الخاطفين
يرغبون بذلك،
وأنه لن يساعد
ابنها غير
استجداء
الرأفة. لم
تفعل ذلك
لتصفع وجوهكم
بحجابها،
فعلته فقط من
أجل الرأفة
بابنها. لم
تفعله لتقول
إن حكومةً
ومجتمعاً
تعيش في
كنفهما
جائران جَور
الذكور، وأن
لا قوة لها
على
معاقبتهما
سوى بحجب
شعرها... ثمة ما
هو أهم
بالنسبة
إليها، وهو
حياة ابنها. علينا
نحن أبناء
الأمهات
المحجبات أن
نغضب من حجاب
أمهاتنا. فهذه
الشعيرة التي
فُطرنا على
أنها حقيقة
أمهاتنا وأحد
مصادر
إلفتهن، تحولت
بعد فعلة أمّ
الجندي وسيلة
لاستجداء الرأفة.
علينا أن نعرف
أن ثمة أُمّاً
أهينت من أجل
ابنها، ولكي
نعيد إليها
توازنها
علينا أن نُقنع
أُمّاً محجبة
ومقتنعة
بحجابها بأن
تخلع الحجاب. أي أن
تحتجّ أمٌّ
على خطف أبناء
غيرها من
الأمهات بأن
تخلع حجابها. لا
يمكن ردّ
الإهانة التي
تعرضنا لها
جميعنا من دون
فعلة من هذا
النوع. فعلى
هذا النحو
نُدافع عن حجاب
أمهاتنا وعن
شرعيته. أن
لا نُجبر
أُمّاً على
ارتدائه، وأن
لا نقايضه بحياة
ابنها. فلا
إهانة يمكن أن
تصيب الحجاب
أقوى من هذه
الإهانة. وأمهاتنا
اللواتي
تحجبن لأنهن
في حضرة الله،
ها هن الآن
يشهدن على
جَور الحجاب،
وعلى لحظة
غياب الله.
تقييد
الوعي بالنص
حسام
عيتاني/الحياة
الاهتمام
الذي تحظى به
فترة الاسلام
المبكر، من
المتخصصين في
مختلف العلوم
الانسانية والجمهور
العام،
يتجاوز
بأشواط
الحقبات اللاحقة
من التاريخ
العربي –
الاسلامي.
فمقابل كل
كتاب عن العصر
المملوكي،
على سبيل
المثال، يمكن
العثور على
عشرات الكتب
عن عصر النبوة
والخلفاء
الراشدين
والفتنة
الكبرى وصولاً
الى قيام
الدولة
العباسية. وإذا
وضعنا جانباً
ما تعنيه
الفترة
المبكرة من
الاسلام على
المستوى
الديني
المحض، تبقى تلك
الاعوام التي
لا تزيد عن
المئتين،
مركز اهتمام
المؤرخين
والباحثين
الانتروبولوجيين
وعلماء السياسة
وغيرهم كثر.
لا ينحصر «سحر»
القرنين الهجريين
الأولين في
حضور
الشخصيات
الكبرى التي
شكلت الوعي
الاسلامي على
امتداد الزمن
وبالنهل من
سلوكها
ومواقفها
الاخلاقية،
بل يتجاوزه الى
محاولة
استعادته
حرفياً
وتفصيلياً
استعادة تنبئ
بمشكلات
الحاضر
واستعصاء
علاجها أكثر
ما تشي
بعبقرية
السلف. الاسلام
السياسي
المعاصر،
بصيَغِه
الجهادية
واللاعنفية
سواء بسواء،
يُنشئ أكثر
تصوراته
ومقارباته
على مجريات
السياسة في
تلك الحقبة.
مسائل مثل
الخلافة والإمامة
والحق في
الخروج على
السلاطين
الفاسقين
والعلاقة بين
السلطان
والخليفة
و»أئمة الهدى»
وصراعهم مع
«أئمة
الضلال»، لا
يضيف تناولها
اليوم، في
واقع الامر،
شيئاً الى ما
قاله في شأنها
فقهاء القرون
الهجرية
الاولى. مع
ذلك، تجد من
يرى في اجتماع
سقيفة بني
ساعدة اللحظة
التأسيسية
لكل التاريخ
السياسي
العربي – الاسلامي.
ويتجاهل
هؤلاء لحظات
لا تقل أهمية
وتحمل معاني
ودلالات
عميقة في مسار
الحضارة في
هذه المنطقة
من العالم
وخصوصاً في
موضوع السلطة
والسياسة وتداولها
ومعناها
وأداور
الفئات
الاجتماعية المختلفة.
وفي غالب
الاحيان، يلتقي
الابتسار
الذي يعممه
الاسلام
السياسي
الراهن على
معطيات
الماضي،
بالتصور
«الاستشراقي»،
بمعنى تجميد
وعي
المجتمعات
العربية وواقعها،
وإخراجها من
ضرورات
التطور والتغير
بفعل
دينامياتها
الداخلية او
الاحتكاك مع
العالم من
حولها وردها
الى سوية
جامدة، قبلية
في الاجتماع
ودينية في
الوعي، لا
تتغير ولا
تتبدل. نطرح
مثلين على ما
ذكرنا: الاول
ثقافي- فقهي، فأمام
تدهور وضع
الخلافة
وامحاء أثرها
وما يفترض ان
تقوم به من
دور توحيدي في
الامة، يقترح
الجويني في
«غياث الامم»
على الوزير
السلجوقي
القوي نظام
الملك (من دون
ان يسميه) تنحية
السلطان
والخليفة
العباسي
الضعيفين واعلان
نفسه خليفة
وإماماً،
متجاهلاً
التقليد الذي
أرساه فقهاء
سابقون عن
تأكيد النسب القرشي
للخليفة.
معلوم ان
تلميذ
الجويني، الغزالي،
تراجع عن هذه
الفكرة في
«الاقتصاد في
الاعتقاد».
لكن خروجها من
التناول
الفقهي لم يلبث
ان تحول
تكريساً
عملياً لها.
وهنا نصل الى
المثل الثاني:
عندما قضى
السلطان سليم
الاول على مقاومة
طومان باي في
القاهرة
(وأعدمه عند
باب زويلة)،
اصطحب معه الى
اسطنبول
الخليفة
العباسي
المتوكل على
الله الثالث،
ويحكى أن
السلطان ارغم
الخليفة على
ان يوصي له
بالخلافة بعد
وفاته. وفي
العام 1534 توفي
المتوكل
الثالث وأصبح
سليم الاول
خليفة على
المسلمين وهو
لا يمت الى
النسب القرشي
بِصِلة. المهم
أن سليم
الاول،
العسكري
الجلف، لم يبال
بأراء قدامى
الفقهاء ورأى
ان مصلحته
ومصلحة
السلطنة
تقتضي جمع
اللقبين،
الديني والدنيوي.
ولم تصدر
احتجاجات
تذكر على هذا
السلوك الذي
ظل سارياً الى
حين إلغاء
الخلافة في 1924. واليوم،
نعيش فراغاً
سواء على صعيد
الجرأة التشريعية
التي تحلى بها
الجويني الذي
قدّم المصلحة
العامة على
التقليد، أو
على صعيد الجسارة
العملانية
التي تضع
الواقع فوق
النص، خصوصاً
اذا كان من
صنع البشر
وأهوائهم.
عملية
شبعا: رسالة
"إيرانية"
بعد تفجير
مجمّع
"بارشين"
العسكري؟
خاص
بـ"الشفاف"/الخميس
9 تشرين الأول
(أكتوبر) 2014
حينما
ينفّذ حزب
الله عملية
عسكرية تخرق
اتفاق الهدنة
في منطقة
"مزارع شبعا"،
فهذا بحد ذاته
"رسالة
لإسرائيل"!
فلماذا خرج الشيخ
نعيم قاسم عن
صمته
(وتجاراته
وانواع "البيزنس"،
المشروعة
وغير
المشروعة،
التي يمارسها
بعد إتمام
واجباته
الدينية...) لكي
يعلن أن
العملية
"رسالة
لإسرائيل"!
وما هو
الموضوع الذي
حوّل "نائب
الأمين
العام" إلى
"بوسطجي" حامل
رسالة؟ التصريح
جاء في أعقاب
هجمات إرهابيي
"النصرة"
و"داعش" على
"بريتال"،
ولكن هل كان
نعيم قاسم
يقصد شيئاً
آخر.. مثل
"الهجوم"
الذي تعرّض له
موقع
"بارشين"
لإجراء إختبارات
نووية عسكرية
في إيران؟ وهل
يعني ذلك أن
الشيخ نعيم
قاسم
المتخصّص
أصلاً بـ"الكيمياء"
حصل على ترقية
"نووية" من
النظام
الإيراني؟
مجمع
بارشين قبل
الإنفجار
حسب
موقع
"إسرائيل
ديفنس"
الإسرائيلي،
فإن صورا
التقطها قمر
"بلياد"
الفرنسي تشكل
تكذيباً
للنفي الرسمي
الإيراني حول
وقوع انفجار
في "مجمّع
بارشين
العسكري".
وكانت مواقع
إيرانية
أفادت عن حدوث
انفجار ضخم في
٧ أكتوبر في
"بارشين"،
الذي يقع في
شرق طهران.
وينقل
الموقع
الإسرائيلبي
أن أجهزة
الإستخبارات
الغربية
تعتقد أن مركز
"بارشين"
مخصص لاختبار
"الصواعق"
النووية. "وتظهر
صور من أقمار
صناعية حصل
عليها موقع "إسرائيل
ديفنس"، وقام
الإختصاصي
"رونين سولومون"
بتحليلها،
بأن الموقع
تعرّض لأضرار ناجمة
عن هجوم
تعرّضت له
المواقع
المحصّنة
("البونكر")
الواقعة في
مبنى مركزي
ضمن المجمّع.
وهذا المرفق
مجاور لمنشأة
تجري فيها
اختبارات لصواعق
(زنادات)
لتفجير أسلحة
نووية.
والمنشأة عبارة
عن مركز
اختبار كبير
جداً محاط بما
يبدو أنه
"بونكر"
محصنة.
"وتظهر
صور القمر
الصناع، قبل
الإنفجار
وبعده، أن
قسماً كاملاً
من المباني
اختفى
بالكامل بسبب
انفجار غير
واضح
الأسباب"!
نقطة
الصدمة
وأدى
الإنفجار إلى
اختفاء عدد من
وحدات الإختبارات
من وجه الأرض
بصورة كاملة،
في حين لحقت
أضرار بمباني
مجاورة، وفي
حين ظهرت آثار
حريق في منطقة
مشجّرة قريبة
من المجمع. وظهرت
في الصور التي
التقطها قمر
"بلياد" الفرنسي
في اليوم
التالي
للإنفجار
سيارات إطفاء.هل
الإنفجار
نتيجة "خطأ"،
أو نتيجة
لعملية تخريب
داخلية؟ أم
أنه نتيجة "هجوم
خارجي"
إسرائيلي كما
يوحي المقال
الإسرائيلي؟ الموضوع
"مُبهَم"
مثلما كانت
رسالة الشيخ
نعيم
"مُبهمة"! الأرجح
أن هذا ما
تسعى
استخبارات
إيران للتحقق
منه الآن!!
متفجرة
"شبعا":
إسرائيل تترك
حزب الله
لـ"الوحول
السورية"!