المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
08 تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 07 و08
تشرين الأول/14
بسببه
(الراعي) داعش
سيصل جونيه/عبد
الرحمن
الراشد/08 تشرين
الأول/14
عملية
"حزب الله"
تفاجئ
المسؤولين
وتوصيف نتنياهو
يطرح علامة
استفهام/خليل
فليحان/8
تشرين الأول 2014
دماء
كوباني في عنق
أردوغان/موناليزا
فريحة/08
تشرين الأول 2014
قلقهم
علينا يرعبنا/الاب
جورج مسوح/08
تشرين الأول 2014
المهم
ما يفكر به
أوباما.. لا ما
يقوله بايدن/اياد
ابوشقرا/08
تشرين الأول/14
الدعسة
الناقصة في
الحرب على داعش/وسام
سعادة/08 تشرين
الأول/14
استجداء
التنسيق لن
ينقذ حزب الله
من الغرق في
القلمون/فاطمة
حوحو/08 تشرين
الأول/14
الجيش بين
هِبَة سعودية
وهِبَة
إيرانية/عبد
الوهاب
بدرخان/08
تشرين الأول 2014
حلم جنوبيين
.. ايران
وسوريا معنا
في الحرب
المقبلة/علي
الحسيني/08
تشرين الأول/14
شادي
المولوي إلى
الساحة
الطرابلسية
من جديد
و"التبانة"
تواجه/خالد
موسى/08 تشرين
الأول/14
حزب الله
يبحث عن انتصار
هل تدخل
النصرة الى
بريتال/موقع
14 آذار/08 تشرين
الأول/14
ماذا لو
سحب التحالف
الدولي قواته
من العراق/داود
البصري/08
تشرين الأول/14
مقاطع من
رسائل 17 مليون
جندي نازي الى
أهلهم/ترجمة
وتقديم: بول
شاوول/08 تشرين
الأول/14
الآلاف من
مسلحي داعش
والنصرة
يستعدون لاجتياح
بعلبك/حميد
غريافي/08
تشرين الأول/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار07و 08
الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 7/10/2014
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 6 تشرين
الأول 2014
الجيش:
استشهاد احد
العسكريين
اثناء تفكيك عبوة
ناسفة في
المنطقة الحرة
طرابلس
قيادة
الجيش نعت
الجندي علاء
الدين العويك
ملف
المخطوفين
يتأزّم من
مواجهات
بريتال الى
انسحاب
"القطري"
فشل
آخر في تحرير 3
عسكريين مقابل
مقاتل جريح
معركة جرود
بريتال
تُدخِل لبنان
مرحلة جديدة
الجيش:
العدو
الاسرائيلي
أطلق 23 قذيفة
مدفعية على
محيط شبعا
وتلال كفرشوبا
اليونيفيل:
الجيش
الاسرائيلي
اكد اصابة اثنين
من جنوده
بعبوة في شبعا
ورد بقصف
مدفعي
جيش
الاحتلال
الإسرائيلي أعلن قصف
موقعين لحزب
الله في
الجنوب
حرب:
لفتح باب
التطوع ونشر
قوات دولية
على الحدود
الحريري
من
الاليزيه:انتخاب
الرئيس أولوية
ولا بد من
توجيه ضربات
موجعة لتنظيم
داعش
الجماعة
الاسلامية
وحزب
الوطنيين
الاحرار: لاستمرار
التواصل
أهالي
البقاع قلقون
وجهوزية
لمواجهة هجوم
محتمل من
"داعش" و
"النصرة"
سلام
اجتمع بوزير
الداخلية
واللواء
ابراهيم وعرض
معهما
التطورات
وموضوع
العسكريين
المخطوفين
سلام
عرض مع اللواء
ابراهيم
التطورات
وموضوع العسكريين
المخطوفين
حمادة
في ذكرى أبو
كروم: سأذهب
الى لاهاي
لمتابعة ملف
محاولة
اغتيالي
كرم
عبر تويتر:
أين أصبحت
مقولة ذهبنا
الى هناك كي
لا يأتوا
الينا؟
سامي
الجميل: قانون
مدني اختياري
للأحوال
الشخصية مدخل
أساسي لحماية
المرأة من
العنف وتطوير المجتمع
ارسلان
من عين
التينة: لا
يجوز إبقاء
المجلس معطلا
بانتظار أي
استحقاق
المرعبي:البقاء
من دون رئيس
يزيد من شلل
المؤسسات الدستورية
عريجي:
لتحصين الوضع
الداخلي في
وجه هجمات المسلحين
فتفت: لا
مصلحة للبنان
بزج نفسه في
الصراع
الدائر في
المنطقة
عراجي:
لإغلاق
الحدود ومنع
تهريب السلاح
والمقاتلين
مقبل:
لانجاز مشروع
القانون
المتعلق
بسلسلة العسكريين
قبل نهاية
الحالي
مالكو
الأبنية
المؤجرة: لا
للتحريض وعلى
النيابة
العامة
التحرك
اشتبكات
في حي
الشراونة بين
عائلتي زعيتر
وجعفر تخللهااطلاق
قذائف
توقيف
لبناني وسوري
يشكلان عصابة
لتهريب الكابتاغون
وضبط ما يفوق
المليوني حبة
العيلاني:
كتابة شعارات
داعش في صيدا
ظاهرة خطيرة
التجمع
الديموقراطي":
لقبول الهبة
الإيرانية
والعرض
الروسي
لتسليح الجيش
السفير
: الراعي : لولا
"حزب الله"
لكان "داعش" في
جونيه
"الغزوات"
تتكرر.. ماذا
بعد بريتال؟
مصادر
حزب الله: 10 من
مقاتلينا
استشهدوا
بالتصدي
لمسلحي النصرة
رئيس
"لقاء علماء
صور":المقاومة
لن تسكت عن اي
عدوان وهي
جاهزة للرد
قاسم
هاشم: وحدها
لغة القوة
والمقاومة
قادرة على
مواجهة همجية
العدو
الصهيوني
يزبك
في تشييع عمار
عساف: لولا
حزب الله لكان
داعش في بيروت
وكل لبنان
خسارة
ستراتيجية
وعسكرية
لـ”حزب الله”
في معركة
بريتال
مؤتمر
بيروت
والساحل:
للتنسيق مع
الجيش السوري
لمواجهة
الارهاب
بركات
: للتكاتف مع
الجيش في
مواجهة
التيارات الإرهابية
علماء
الدين نوه
بموقف الراعي:
حزب الله افشل
الغزوة
الارهابية
حسين
الموسوي:
خسائر قطع
الطرقات بلغت
عشرات ملايين
الدولارات من
حساب العمال
والموظفين
الكادحين
شكر
: لبنان بحاجة
لوحدة شعبه
وجيشه
ومقاومته للمواجهة
والانتصار
الاسلامي
الوحدوي:
تضحيات حزب
الله دفاعا عن
لبنان موضع
تقدير وتمجيد
رئيس
هيئة أبناء
العرقوب دان
الاعتداءات
الاسرائيلية
على شبعا
وكفرشوبا
والهبارية
واشنطن:
متابعة معركة
كوباني
مباشرة امراً
مرعباً
جبهة
النصرة في
سوريا تحتجز
كاهنا من
الفرنسيسكان
يوحنا
العاشر في
اطلاق أعمال
المجمع
الانطاكي :
لإحلال
السلام في
المنطقة
سلميا
مطر في قداس
لراحة نفس
فريد روفايل:
لبنان سيبقى
بفضل من
يعملون من
أجله على غرار
ما عمل الراحل
وأنجز
قتيل
خلال تظاهرة
مؤيدة
للاكراد في
جنوب شرق تركيا
دي ميستورا
دعا المجتمع
الدولي
للدفاع عن كوباني
الخارجية
الايرانية:
على دول 5+1 قبول
برنامجنا
النووي
كحقيقة قائمة
واشنطن
استخدمت
للمرة الاولى
مروحيات في عملياتها
ضد المسلحين
في العراق
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القديس
يعقوب 04/من
13حتى17/التباهي
والتشاوف بما
ستقوم به غداً
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: إيران
وتركيا هما الخطر
الوجودي
والكياني على
كل الدول
العربية
*اعرف
عدوك يا أيها
العربي، عدوك
هو النظامين في
تركيا
وإيران
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: إيران
وتركيا هما
الخطر الوجودي
والكياني على
كل الدول
العربية/08
تشرين الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: إيران
وتركيا هما
الخطر الوجودي
والكياني على
كل الدول
العربية/08
تشرين الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار باللغة
الانكليزية
*إيران
وتركيا هما
الخطر
الوجودي
والكياني على
كل الدول
العربية /الياس
بجاني
*جلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
9ت1 الحالي
*انفجار
عبوة بقوة
اسرائيلية في
داخل مزارع شبعا
اعقبها
الاحتلال
باطلاق 7
قذائف مدفعية
*حزب
الله: مجموعة
الشهيد علي
حسن حيدر في
المقاومة
الإسلامية
تبنت تفجير
عبوة بدورية
اسرائيلية في
مزارع شبعا
*الجيش
الإسرائيلي
أعلن قصف
موقعين لحزب
الله في
الجنوب
*اليونيفيل:
الجيش
الاسرائيلي
اكد اصابة اثنين
من جنوده
بعبوة في شبعا
ورد بقصف
مدفعي
*رئيس
هيئة أبناء
العرقوب دان
الاعتداءات
الاسرائيلية
على شبعا
وكفرشوبا
والهبارية
*جريحان
جراء
الاشتباكات
في حي
الشراونة وتضرر
منزل ومطعم
وسيارتين
*حمادة
في ذكرى أبو
كروم: سأذهب
الى لاهاي
لمتابعة ملف
محاولة
اغتيالي
*خسارة
ستراتيجية
وعسكرية
لـ”حزب الله”
في معركة
بريتال
*بسببه
«داعش» سيصل
جونيه/عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسط
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 6 تشرين
الأول 2014
*سامي
الجميل: قانون
مدني اختياري
للأحوال
الشخصية مدخل
أساسي لحماية
المرأة من
العنف وتطوير المجتمع
*جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: هل
نرفض هبة لمجرد
أنها من إيران
وليقرأ
القرار 2178
ليعرفوا إن
كان ال1701
مطاطيا أم
ضيقا
*ما
نقل عن الراعي
خلّف ردات
فعـل سـلبية/
مظلوم: قلائل
الذين يتحرون
بالعمق دقة
الكلام
*السفير:
الراعي : لولا
"حزب الله"
لكان "داعش" في
جونيه
"الغزوات"
تتكرر.. ماذا
بعد بريتال؟
*الجماعة
الاسلامية
وحزب
الوطنيين
الاحرار: لاستمرار
التواصل
*الشــــعّار:
مجموعـــات
طـــرابلس
تطــــالب
بمحاكمة
الاسلاميين
واستراد المخطوفين
وليست خارج
الدولة
*بري
التقى
جمعيـــة
المشـاريـــ
وديــاب/ ارسلان:
المجلس ضامن
للحياة
الدستورية
والوطنية
*طلال
المرعبي:
البقاء من دون
رئيس يزيد من
شلل المؤسسات
الدستورية
*مقبل:
لانجاز مشروع
القانون
المتعلق
بسلسلة العسكريين
قبل نهاية
الحالي
*اسماعيل
سكرية طالب
بكشف ملابسات
وفاة طفلة اللقاح
*عراجي:
لإغلاق
الحدود ومنع
تهريب السلاح
والمقاتلين
*حرب:
لفتح باب
التطوع ونشر
قوات دولية
على الحدود
*البلد:
ملف
المخطوفين يتأزّم
من مواجهات
بريتال الى
انسحاب "القطري"
*الحياة:
فشل آخر في
تحرير 3
عسكريين
مقابل مقاتل
جريح معركة
جرود بريتال
تُدخِل لبنان
مرحلة جديدة
*الأنوار
: مصادر حزب
الله: 10 من
مقاتلينا
استشهدوا
بالتصدي
لمسلحي
النصرة
*قاسم
هاشم: وحدها
لغة القوة
والمقاومة
قادرة على
مواجهة همجية
العدو
الصهيوني
*النائب
حسين الموسوي:
خسائر قطع
الطرقات بلغت
عشرات ملايين
الدولارات من
حساب العمال
والموظفين
الكادحين
*فنيش:
التكفيريون
أصيبوا
بضربات قاسية
ولن يحققوا
غاياتهم
توفير شـروط
الدعم
للمسـؤوليـن
لاطلاق
المخطوفيـــن
*يزبك
في تشييع عمار
عساف: لولا
حزب الله لكان
داعش في بيروت
وكل لبنان
*علماء
الدين نوه
بموقف الراعي:
حزب الله افشل
الغزوة
الارهابية
*شكر:
لبنان بحاجة
لوحدة شعبه
وجيشه
ومقاومته للمواجهة
والانتصار
*لحود
ابدى فخرا
واعتزازا
لدحر الهجمة
التكفيرية في
جرود يونين:
أما حان للتيه
ان يقف عند حد
خيانة
الاوطان
والذم
بالمقاومين
الاشراف؟
*ارسلان
من عين
التينة: لا
يجوز إبقاء
المجلس معطلا
بانتظار أي
استحقاق
*مؤتمر
بيروت
والساحل:
للتنسيق مع
الجيش السوري
لمواجهة
الارهاب
*فتحعلي
من خلده: نأمل
ان تسلك الهبة
الايرانية
مسارها
القانوني
لتصل سريعا
الى الجيش
ارسلان: قوتنا
من قوة
المقاومة
*يوحنا
العاشر في
اطلاق أعمال
المجمع
الانطاكي :
لإحلال
السلام في
المنطقة
سلميا
*جبهة
النصرة في
سوريا أسرت
راهبا من
الفرنسيسكان
*مطر
في قداس لراحة
نفس فريد
روفايل: لبنان
سيبقى بفضل من
يعملون من
أجله على غرار
ما عمل الراحل
وأنجز
*انتكاسة
امنية جنوبية
وتعثر
المفاوضـات
مـع
الخاطفيــن
*الحريري
يصوب البوصلة
الفرنسية نحو
لبنان ويحرك
الهبات
*دفع
غربي للملف
الرئاسي قبل
"انفجار" كرة
النار
المذهبيــة
*حلم جنوبيين ..
ايران وسوريا
معنا في الحرب
المقبلة/علي
الحسيني/موقع
14 آذار
*"اندبندنت":
لبنان في
مواجهة
"داعش"
و"النصرة"
واللاجئين
*"فايننشال
تايمز": هل
يُرغم الغرب
على التحاور
مع
الارهابيين؟
لا بدّ من
استراتيجيـة
للتعامل مع
خطـتر هــذا
التنظيــم
*الخارجية
الايرانية:
على دول 5+1 قبول
برنامجنا
النووي
كحقيقة قائمة
*شادي
المولوي إلى
الساحة
الطرابلسية
من جديد...
و"التبانة"
تواجه/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*ماذا
لو سحب
التحالف
الدولي قواته
من العراق/
داود
البصري/السياسة
*الدعسة
الناقصة» في
الحرب على
«داعش»/وسام
سعادة/المستقبل
*استجداء
التنسيق لن
ينقذ «حزب
الله» من
الغرق.. في
القلمون/فاطمة
حوحو/المستقبل
*مقاطع
من رسائل 17
مليون جندي
نازي الى
أهلهم/ترجمة
وتقديم: بول
شاوول
*الآلاف
من مسلحي
“داعش”
و”النصرة”
يستعدون لاجتياح
بعلبك/حميد
غريافي/السياسة
*الجيش
بين هِبَة
سعودية
وهِبَة
إيرانية/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*عملية
حزب الله
تفاجئ
المسؤولين وتوصيف
نتنياهو يطرح
علامة
استفهام/خليل
فليحان/النهار
*دماء
كوباني في عنق
أردوغان/موناليزا
فريحة /النهار
*قلقهم
علينا يرعبنا/الاب
جورج
مسوح/النهار
*المهم
ما يفكر به
أوباما.. لا ما
يقوله بايدن/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
تفاصيل
الأخبار
جلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
9ت1 الحالي
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - وزعت
دوائر مجلس
النواب
اليوم، نص الدعوة
التي وجهها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لعقد جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
الخميس
المقبل، وجاء
في الدعوة
الاتي: "يعقد
مجلس النواب
جلسة في تمام
الساعة الثانية
عشرة ظهر يوم
الخميس في 9
تشرين الاول
الحالي، وذلك
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
انفجار
عبوة بقوة
اسرائيلية في
داخل مزارع شبعا
اعقبها
الاحتلال
باطلاق 7 قذائف
مدفعية
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام طاهر
ابو حمدان، ان
مدفعية العدو
الاسرائيلي،
قصفت بعيد
الثانية
والربع من بعد
ظهر اليوم، 7
قذائف في داخل
مزارع شبعا
المحتلة ،
اثرانفجار
عبوة ناسفة
بقوة
اسرائيلية في
داخل المزارع
في محور
رويسات العلم.
وساد المنطقة
حال من
الإستنفار،
كما ان طائرات
استطلاع ومروحيات
معادية تحلق
بكثافة في
أجواء شبعا
وكفرشوبا. وأفد
مندوبنا ان
الانفجار
داخل
المزارع، ادى
الى وقوع 3
جرحى في صفوف
جنود العدو
الاسرائيلي.
حزب
الله: مجموعة
الشهيد علي حسن
حيدر في
المقاومة
الإسلامية
تبنت تفجير عبوة
بدورية
اسرائيلية في
مزارع شبعا
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية - صدر عن
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله"
البيان
التالي: "عند
الساعة
الثانية و22 دقيقة
من بعد ظهر
اليوم
الثلاثاء
الموافق 7/10/2014، قامت
مجموعة
الشهيد علي
حسن حيدر في
المقاومة
الإسلامية،
بتفجير عبوة
ناسفة عند
مرتفعات شبعا
في دورية
إسرائيلية
مؤللة، ما أدى
إلى وقوع عدد
من الإصابات
في صفوف جنود
الاحتلال".
الجيش
الإسرائيلي
أعلن قصف
موقعين لحزب
الله في
الجنوب
الثلاثاء 07
تشرين الأول 2014 /وكالات
- أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه "قصف
موقعين لحزب
الله في جنوب
لبنان، ردا
على إصابة
جنديين
إسرائيليين
بتفجير عبوة
ناسفة في
مزارع شبعا
الحدودية".
اليونيفيل:
الجيش
الاسرائيلي
اكد اصابة اثنين
من جنوده
بعبوة في شبعا
ورد بقصف
مدفعي
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014/
وطنية - أعلن
المكتب
الاعلامي
لقوات
"اليونيفيل"
في بيان، انه
"عند حوالي
الساعة 2,30 من
بعد ظهر اليوم،
اكد الجيش
الاسرائيلي
ان اثنين من
جنوده اصيبا
بجروح في موقع
اسرائيلي في
منطقة شبعا
نتيجة انفجار
عبوة ناسفة.
ورد الجيش
الاسرائيلي
بقصف مدفعي
تجاه محيط عام
تلال كفرشوبا".
وأشار البيان
الى أنه "فور
تلقي هذه
المعلومات
اتصلت
اليونيفيل
بكلا الطرفين
وحثتهما على
التحلي بأقصى
درجات ضبط
النفس، وطلبت
منهما
التعاون مع
اليونيفيل من
اجل تخفيف حدة
التوتر ومنع
التصعيد.
وفتحت
اليونيفيل
تحقيقا لتحديد
الوقائع
وملابسات
الحادث"،
الذي رأت فيه
"انتهاكا
لقرار مجلس
الامن الدولي
1701، ومخالفة
لاهدافها
وللجهود
المبذولة
للحد من
التوترات
وايجاد بيئة
مستقرة وآمنة
في جنوب
لبنان".
رئيس
هيئة أبناء
العرقوب دان
الاعتداءات
الاسرائيلية
على شبعا
وكفرشوبا
والهبارية
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - دان
رئيس "هيئة
أبناء
العرقوب
ومزارع شبعا" الدكتور
محمد حمدان
"القصف
الصهيوني
الذي تعرضت له
مرتفعات شبعا
وكفرشوبا
والهبارية من
قبل مدفعية
العدو، والذي
يأتي بعد أقل
من 48 ساعة من
اصابة أحد
جنود الجيش
اللبناني
بجروح بعد
تبادل اطلاق
النار مع
دورية
صهيونية، تسللت
الى داخل
الأراضي
اللبنانية
المحررة". واعتبر
ان "تكرار
الاعتداءات
الصهيونية على
الأراضي
اللبنانية،
خاصة في منطقة
العرقوب حيث
يستمر
الاحتلال
الصهيوني
لمزارع شبعا وتلال
كفرشوبا،
يشكل عدوانا
سافرا
ومتجددا وتحديا
لكل القرارات
الدولية
ويهدد المواطنين
الآمنين في
قراهم
وبلداتهم". وطالب
الحكومة
ب"التحرك
وتقديم شكوى
ضد هذه الاعتداءات،
خاصة وأنها
تحصل في منطقة
قوات اليونفيل
وأمام
أعينهم".
جريحان
جراء
الاشتباكات
في حي الشراونة
وتضرر منزل
ومطعم
وسيارتين
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014/
وطنية - أفاد
مندوب
"الوكالة الوطنية
للاعلام" في
بعلبك محمد
ابو اسبران اطلاق
الرصاص
وقذائف ال"ار.بي.جي"
بالهواء في
محلة
الشراونة في
بعلبك، جراء
الاشتباكات
بين شبان من
آل جعفر
وآخرين من آل
زعيتر، ادى
إلى جرح
السوريين صبر
عوض المحمد
وفادي تلوج،
ما استدعى
نقلهما إلى
المستشفى
الحكومي لإجراء
عمليتين
جراحيتين
لهما، وهما في
حال حرجة. كما
أصيب مكتب
ومنزل الزميل
سليمان أمهز
في الشراونة
عند مدخل
بعلبك
الشمالي
بطلقات نارية،
واصيب ايضا
"مطعم
الروابي".
وتسبب الرصاص
بتحطم زجاج
سيارتي
المواطنين
فرج اللقيس وصلاح
سيف الدين في
محلة رأس
العين.
حمادة
في ذكرى أبو
كروم: سأذهب
الى لاهاي
لمتابعة ملف محاولة
اغتيالي
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
أحيت بلدة
مزرعة الشوف
مناسبة
الذكرى
العاشرة
لاستشهاد
المؤهل في قوى
الأمن الداخلي
غازي أبو كروم
الذي قضى خلال
محاولة اغتيال
النائب مروان
حمادة، في
حضور حمادة، وممثل
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط رضوان
نصر، القاضي
الشيخ فؤاد البعيني،
رئيس بلدية
المزرعة
مروان ذبيان،
عضو مجلس
قيادة الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بهاء أبو
كروم، وحشد من
المشايخ
والفاعليات
الحزبية
والاجتماعية
وأهالي
البلدة
والجوار.
وألقى
رئيس جمعية
الخريجين
التقدميين
يحي أبو كروم
كلمة شدد فيها
على
"التضحيات
الكبيرة التي
قدمتها
وتقدمها
مزرعة الشوف
في إطار حماية
الخيارات
الوطنية التي
جسدها الشهيد
كمال جنبلاط في
نضاله،
ويجسدها
الزعيم وليد
جنبلاط في هذه
الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد"، مؤكدا
"الوقوف خلف
قضية الأسير
العسكري سيف
ذبيان ومتابعة
القضية حتى
الإفراج عنه
وباقي العسكريين".
كما تحدث
البعيني،
مؤكدا "وحدة
الموقف في مزرعة
الشوف
والمنطقة
بشكل عام التي
تنتهج مسار
الانفتاح
والحوار
وتلتزم
بالمعاني
السامية التي
أرستها
الثقافة
الإسلامية،
والتي تجمع
على دور طائفة
الموحدين
الدروز في
حماية الأسس
التي ارتكزت
عليها
الحضارة
الإسلامية".
حمادة
وألقى
النائب حمادة
كلمة استعرض
خلالها الظروف
التي أحاطت
بمحاولة
اغتياله
"والتي شكلت
منعطفا
للتحولات
التي عادت
وحصلت في
لبنان، ومسار
المحكمة
الدولية الذي
يستكمل بهدف التوصل
إلى حقيقة ما
جرى، حيث
سأذهب إلى
لاهاي في
المستقبل
القريب
لمتابعة
حادثة محاولة الاغتيال
التي جرى ضم
ملفها إلى ملف
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
وقال: "سنتابع
هذه القضية في
الإطار الذي
يحرص عليه
الزعيم وليد
جنبلاط،
والسير
بالمنهج الذي
أرساه المعلم
الشهيد كمال
جنبلاط في
تبنيه لنموذج
العروبة
الملتزمة
بقضايا
المواطنين
والحريات العامة
والقضايا
الوطنية
اللبنانية
التي ناضل في
سبيلها ودفع
ثمن إصراره
على القرار
الوطني
والعربي
المستقل".
وختم مؤكدا
متابعة " جبهة
النضال
الوطني"
والرئيس وليد
جنبلاط لملف
الاسرى من
الجيش
اللبناني،
وإستكماله
بإنجاز ملف
التحقيقات مع
الموقوفين
الإسلاميين
في سجن رومية
حيث لا بد من
طي هذه القضية
بالطريقة التي
تخدم
الاستقرار
والسلم
الأهلي". ثم
وضع حمادة
اكليلا من
الزهر على
ضريح ابو كروم،
وكذلك ممثل
النائب
جنبلاط باسم
الحزب التقدمي،
ورئيس
البلدية بعد
قراءة
الفاتحة .
خسارة
ستراتيجية
وعسكرية
لـ”حزب الله”
في معركة
بريتال
بيروت –
“السياسة”: لا
يستطيع “حزب
الله” التباهي
بنصر تحقق في
صد هجوم “جبهة
النصرة” على
مواقعه في
جرود بريتال,
لأن خسائر هذه
العملية كانت
كبيرة, ليس
فقط على
الصعيد العسكري
المباشر,
وإنما على
الصعيد
الستراتيجي بعيد
المدى. ما
يغضب “حزب
الله” ليس
سقوط عشرة قتلى
في صفوفه
(وفقاً
لاعترافه),
وإنما سلسلة
من الخلاصات
التي
استنتجها من
هذا الهجوم
المباغت.
وأهمها ثلاث:
أولاً: سقوط
آخر الأوهام
لديه, بأنه
حقق انتصارات
عسكرية على
جبهتي القصير
والقلمون في
السنتين
الأخيرتين,
وأنه أبعد خطر
التنظيمات
الإرهابية عن
لبنان. فها هي مناطق
نفوذه الأشد
ولاءً له,
والأكثر
مناعة, تتعرض للاختراق.
وإذا كان
بمقدور الحزب
منع أي اختراق
من الثبات على
أرضه والتمدد
لاحقاً إلى رقعة
أوسع, من خلال
استخدام قوة
نارية هائلة,
وحشود بشرية
كبيرة, إلا أن
ما يخشاه هو
أن يضطر إلى
إبقاء
تشكيلات
واسعة وكبيرة من
مقاتليه
مستنفرة عند
النقاط
المحتمل اختراقها,
لمدة غير
محدودة.
ثانياً: فرضت
“جبهة النصرة”
على “حزب الله”
حرب استنزاف
ستطول لأشهر وربما
لسنوات, إذا
لم يبادر
الحزب إلى الدخول
بقواته إلى
الجرود
السورية
المقابلة
لمناطق نفوذه
لإبعاد عناصر
التنظيمات
المتطرفة
عنها. وهذا
سيكون مكلفاً
للغاية, بحيث سيمتنع
الحزب عن خوض
هكذا مغامرة.
ثالثاً: يبدو
من النتائج
السياسية
المباشرة, أن
“حزب الله” خسر
ورقة
ستراتيجية,
كان يتغنى بها
وهي اضطلاعه
بدور حماية
حدود لبنان,
كذريعة لمنع
الدولة من
اتخاذ أي قرار
بنشر الجيش
اللبناني مدعوما
من قوات
“اليونيفيل”
في تلك
المنطقة. ولا
تعني المعركة
الأخيرة أن
“حزب الله”
سيتراجع عن
موقفه, أو أن
الحكومة
ستقرر شيئاً
من هذا القبيل,
إلا أن الحزب
خسر سياسياً.
بسببه
«داعش» سيصل
جونيه
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
08
تشرين الأول/14
«لو»
هو سلاح حزب
الله الدعائي
لتبرير تورطه
في سوريا،
وتوريطه شيعة
لبنان،
وتوريط لبنان بأكمله.
يقول: «لو أن
حزب الله لم
يساند نظام الأسد
لسقطت
المراقد
الدينية
الشيعية»،
و«لو لم يذهب
حزب الله إلى
سوريا لجاء
التكفيريون
إلى الضاحية»،
و«لو لم يحم
حزب الله حدود
لبنان،
لاستولى (داعش)
عليه من شماله
إلى جنوبه». والآن،
ينسب
للبطريرك
الماروني
بشارة الراعي
تبنيه الـ«لو»
في جلسة خاصة.
المصدر
المقرب من حزب
الله، يزعم أن
الراعي قال
قبل سفره لروما،
«لو سُئل
المسيحيون في
لبنان اليوم
عن رأيهم بما
يجري من
تطورات،
لردوا جميعا
أنه لولا حزب
الله لكان
(داعش) قد أصبح
في جونيه». إن
كان قد قاله
حقاً،
فالراعي يبدو
أنه لم يسمع
بعد بتقدم
«داعش» و«النصرة»
من غوطة دمشق،
التي سافر
مقاتلو الحزب
لحماية
المراقد
هناك، إلى
تخوم لبنان،
إلى عرسال
اللبنانية!
ربما لا يشعر
البطريرك
بالخطر مع أن
جونيه لا تبعد
أكثر من 20 دقيقة
بالسيارة عن
مناطق داعش،
فهل هو واثق
أن حزب الله
سيحميه من
شرورهم؟! لا
نستطيع أن
نحكم على
خرافات «لو»
إلا بمطالعة نتائجها
على الأرض.
حزب الله لم
يعد يحمي
مقدسات الشيعة
في سوريا،
فمقاتلوه
الآن يموتون
في الدفاع عن
نظام بشار في
مناطق جرداء
بعيدة عن كل
ما هو مقدس،
ويجبرون على
ذلك لأن إيران
كانت دائما من
يقرر حروب حزب
الله. هل صار
الشيعة آمنين بعد جر
آلاف من
أبنائهم لخوض
الحرب
الأهلية السورية؟
بالطبع
لا. لم
يحدث منذ 30 عاما
أن شعر الشيعة
بالقلق، من
التفجيرات والاغتيالات
والتضييق
الأمني، إلا
الآن، والسبب
تورط الحزب في
حرب السوريين.
هل حقاً
جونيه، وبقية
التلال
والسهول
المسيحية،
باتت آمنة
بفضل استبسال
حزب الله في
سوريا؟ من
يقرأ الصحف
سيعلم، كيف
صار يُهان
الجيش، ويُخطف
الأبرياء،
وينتشر الخوف.
جونيه التي
كانت أكثر الهضاب
أمنا، صارت
مجرد علامة
على خريطة
الإرهاب
والعنف، بفضل
«لو» هذه. «لو»
تستخدم هنا
لبيع
الخرافة، ولا علاقة لها
بالواقع. الحقيقة
أن لو حزب
الله لم يقاتل
في سوريا لظل
لبنان أرضا
محايدة، لكنه
لم يفعل.
ويفترض عند
حساب مصالح
الأمم،
والحديث عن
سلامة
الشعوب، أن نتعامل
مع حقائق وليس
مع فرضيات، أو
تمنيات. فحزب
الله غارق حتى
أذنيه في
مستنقع الحرب
السورية، لأن
الإيرانيين
أرسلوهم منذ
عامين ظناً منهم
أنهم قادرون
على إنقاذ
نظام حليفهم
الأسد. الآن،
بدأوا في
طهران يدركون
ما كنا نقوله
منذ زمن، إن
النظام
السوري مات
بوفاة حافظ
الأسد،
والمرحلة
التالية مجرد
فاصل زمني انتقالي.
الأسد الأب،
كان سياسيا
محنكا وذكيا ولاعبا
ماهرا، ابنه
ورث الحكم لا
حكمته وخبرته،
فورّط نفسه،
وورط حلفاءه،
ودمر بلده، منذ
جرائم
اغتيالات
عشرات
السياسيين
اللبنانيين،
وطرده رجالات
والده،
وتعامله
الأرعن مع أطفال
درعا، ومع
الثورة
السورية. وكذلك،
حزب الله،
أيضا انتهى
كمقاومة منذ
انسحاب
الإسرائيليين
قبل 14 عاما،
وأصبح بعدها مجرد
ميليشيا
تابعة لطهران
والأسد. الحزب
خدم الأسد في
الحرب مؤقتا،
باستدراجه للتنظيمات
الإرهابية من
سوريا إلى
لبنان،
والرئيس
السوري يريد
توسيع دائرة
الحرب
بتصديرها إلى
الجيران،
العراق وتركيا
ولبنان. لكن
كيف للبنان
الصغير أن يقاتل
وحده «داعش»
و«النصرة»، في
حين تتحالف 50
دولة، من
أنحاء
العالم، على
أمل أن تنجح
خلال 5 سنوات؟ بعد
هذا كله، هل
يعقل أن يصدق
البطريرك أن
حزب الله جعل
روابي جونيه
آمنة، بعد أن
أيقظ فيروسات
الحرب
الطائفية،
وأدخل «داعش» و«النصرة»
العش
اللبناني؟
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 6 تشرين
الأول 2014
الثلاثاء 07
تشرين الأول 2014
النهار
توقفت
أوساط
اقتصادية عند
تقرير منظمة
"الاسكوا"
الذي قدّر
تكلفة الحرب
في سوريا بـ 320
مليار دولار
حتى الآن.
تساءل
مرجع ديني:
لماذا لا
يُنتخب رئيس
للجمهورية بأكثرية
النصف زائد
واحد كما يصير
التمديد لمجلس
النواب
بالأكثرية
ذاتها؟
قال
مسؤول سابق إن
لا شيء يمتصّ
النقمة على التمديد
لمجلس النواب
سوى انتخاب
رئيس
للجمهورية.
عُلم
أن المئات من
شباب "حزب
الله" اتصلوا
بقيادتهم
استعداداً
للذهاب إلى
جرود بريتال.
صدَق
نائب في
البرلمان
بإعلان خطبته
بعدما كان اعترف
قبل شهر
بتحوّل في
حياته
الشخصية.
السفير
أجرى
تنظيم إسلامي
وسطي
انتخابات
وتعيينات داخلية
بهدف تفعيل
دوره ونشاطه
على الساحة
اللبنانية.
رأى
مرجع لبناني
أن
الديبلوماسية
اللبنانية
تهتز صورتها
في الداخل
والخارج بسبب
التنافس
المحلي بين
وزيرين في
الحكومة.
فوجئ
وزير خدماتي
بوجود آلات في
وزارته لم تتم
الاستفادة
منها، بالرغم
من مرور سنوات
على شرائها.
المستقبل
يقال
إنّ
أوساطاً
ديبلوماسية
لفتت إلى أنّ
الموفد
الدولي للحل
في سوريا
ستيفان دي
ميستورا لم يتوصّل
بعد إلى وضع
خطة عمل
متكاملة
لتحرّكه.
إنّ
سفراء غربيين
سعوا منذ مدّة
قصيرة إلى طرح
أسماء
للرئاسة من
شخصيات وسطية
حظيت بمراكز
عالية في
الدولة.
اللواء
لم
تُفلح محاولة
مسؤول لبناني
بترتيب
مصالحة بين زعيم
عربي وآخر
إقليمي،
نظراً لحجم
التعقيدات في
الملفات
العالقة بين
بلديهما!
لم
يحصل وزير
سيادي على
أجوبة شافية
من وزير أوروبي،
بعدما استفاض
بالشرح حول
أهمية انتخاب
مرشّح بارز
للرئاسة.
يتساءل
مصدر
"اشتراكي":
لماذا رشح
"المستقبل"
شخصيتين
سنيتين في
الإقليم، مع
العلم أن
الاتفاق هو
على مرشّح
واحد؟
الأخبار
إجراءات
أمن دريان
يتولى
عناصر من فرع
المعلومات
تأمين الحماية
الشخصية
لمفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
خلال تنقلاته
وفي محيط
منزله والإجراءات
الأمنية في
دار الفتوى. العناصر
يفرضون
تفتيشاً
دقيقاً
للطابق الأول
من الدار حيث
يوجد مكتب
المفتي، بعد
أن أمر الأخير
بإخلاء
الطابق من
الموظفين
ونقل مكاتبهم
إلى الطوابق
الأخرى.
وهؤلاء
إذا ما
احتاجوا إلى
التوجه إلى
طابق دريان،
يخضعون
للتفتيش، في
حين أن جميع
الطوابق
والأقسام تخضع
لحملة تفتيش
شاملة كل
ثلاثة أيام،
علماً بأن
الخطة
الأمنية كانت
تشمل
الاستعانة
بالكلاب
البوليسية
داخل
الداروخارجها،
إلا أنها أثارت
جدلاً
واعتراضاً.
وبدا لافتاً
أن دريان
لم يستخدم
سيارات الدار
التي سلمها
سلفه الشيخ
محمد رشيد
قباني.
نيو
مالك جديدة
لوحظ
أن هيئة
العلماء
المسلمين لم
تصدر تعليقاً
يخص دار
الفتوى منذ
انتخاب الشيخ
عبد اللطيف
دريان، بخلاف
الحملة
المضادة التي
بذلتها ضد تسميته
والمقاطعة
التي أعلنتها
ضده وضد
الانتخابات.
وتبيّن أن
النأي بالنفس
ليس رضوخاً
للأمر الواقع
بل مسايرة
لرئيس
الحكومة
السابق فؤاد السنيورة
الذي زكّى اسم
رئيس الهيئة
الحالي ورئيس
دائرة أوقاف
عكار الشيخ
مالك جديدة مفتياً
لعكار في
الانتخابات
المرتقبة
نهاية العام
الجاري. جديدة
سجّل مفاجأة
أخرى في المؤتمر
الصحافي
الأخير
للهيئة حينما
أذاع بنفسه
بياناً عالي
اللهجة ينتقد
الدولة
والجيش وحزب الله
ويطالب
بالإفراج عن
السجناء
الإسلاميين
المظلومين في
رومية، علماً
بأن الشيخ
المحسوب على
الجماعة
الإسلامية
اتسم بخطابه
المعتدل،
فيما رفض
الوقوف مع
تيار
المستقبل ضد مفتي
الجمهورية
السابق الشيخ
محمد رشيد
قباني وانتقد
الدعوات إلى
عزله. وقد
أثار انتخابه رئيساً
للهيئة
جدلاً، خلفاً
للشيخين سالم
الرافعي
وعدنان أمامة
المعروفين
بمواقفهما
الحادة. ورجّحت
مصادر قريبة
من الهيئة أن
تكون توجهات
جديدة الجديدة
مستلزمات
انتخابات
المجلس
الشرعي المقبلة
في الهيئة وفي
دار الفتوى
على السواء.
قهوجي
ينتقد قهوجي
انتقد
نجل قائد الجيش
جان قهوجي،
جاد، في
مجالسه
الخاصة كلام
شقيقه جو على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
ودعوته أبيه
الى "فضح كل
شيء"، وهجومه
على العماد ميشال
عون من دون أن
يسميه. وقال
جاد إنه "رغم
خلافنا مع
عون، ولكن لا
يجوز أن يصدر
هذا الكلام من
منزلنا".
الجمهورية
يواصل
نائب جزّيني
إتّباع أسلوب
الشتائم مع
الخصوم
والحلفاء ما
يدفع عدد من
كوادر التيار
الذي ينتمي اليه
الى التهكّم
عليه وانتقاد
أسلوبه في
مجالسهم
الخاصة
واعتباره أنه
ينمّ عن ضعف.
إعتبرت
أوساط حزبية
أن دعوة رئيس
حزب وسطي إلى
بناء الجوامع
ترمي إلى
إبعاد
التكفيريين في
ظل الخشية
المتعاظمة من
أعمال
إرهابية.
رأى
وزير في تمدّد
المواجهات من
عرسال إلى بعلبك
خطورة على
الوضع
اللبناني،
ودعا إلى معالجة
هذا الوضع
سريعاً قبل
تحوّله إلى
حرب إستنزاف
طويلة
البناء
خلال
لقائه وزيراً
يتولى حقيبة
سيادية شدّد نائب
ووزير سابق
على ضرورة أن
يُسائل مجلس
الوزراء في
أول جلسة
يعقدها وزير العدل
أشرف ريفي حول
وصفه
الإرهابيّين
الذين يحتجزون
العسكريين في
جرود عرسال
بأنهم "ثوار"،
وإعلانه باسم
الدولة
اللبنانية
كلها التطلّع
إلى إقامة
علاقات
ديبلوماسية
معهم عند
تسلّمهم
السلطة في
سورية! وأبدى
النائب
والوزير
السابق
استغرابه
لصدور هذا
الكلام أمام
أهالي
العسكريين
المخطوفين
الذين لم يقِم
ريفي أيّ وزن
لمشاعرهم،
خصوصاً أنهم
لا يستطيعون الردّ
عليه فيما
سكاكين
الإرهابيّين
مسلّطة على
رقاب
أبنائهم!.
سامي
الجميل: قانون
مدني اختياري
للأحوال
الشخصية مدخل
أساسي لحماية
المرأة من
العنف وتطوير
المجتمع
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
رأى النائب
سامي الجميل
انه ب"التعاون
مع نقابة
الصيادلة
يمكن الصيدلي
ان يؤدي دورا
كبيرا في
حماية المرأة
وإرشادها الى
حقوقها
والقوانين
التي أقرت
لحمايتها من العنف
الأسري". كلام
الجميل جاء في
خلال مؤتمر
"الصيدلي
والمرأة - دور
الصيدلي في
مناهضة العنف
ضد المرأة"
الذي عقد في
مقره، ونظمته
مصلحتا
الصيادلة
وشؤون المرأة
في حزب
الكتائب
وحضره النائب
السابق سيبوه
هوفنانيان،
جويس الجميل
وممثلون
لقطاعات
المهن الحرة
والاحزاب
اللبنانية
واعضاء من
المكتب السياسي
الكتائبي.
ورأى
أن "المرأة
عند تعرضها
للعنف قد لا
تتمكن من
الوصول الى
الطبيب
لاسباب عدة،
وتخاف من التواصل
مع القوى
الامنية، في
حين انها قد
تثق بالصيدلي
القريب من
مكان سكنها"،
مشيرا الى
"امكان
التعاون مع
نقابة
الصيدلة
لإيجاد طريقة
يكون فيها
للصيدلي دور في
ارشاد المرأة
الى طريقة
التصرف في حال
تعرضها
للتعنيف وشرح
حقوقها
واقتراح
اللجوء الى
القوى
الأمنية
والقاضي
المدني
لحماية نفسها"،
مشيرا الى ان
"القانون جيد
ويبقى تنفيذ كامل
بنوده
والافادة
منها". وشدد
على "اهمية قيام
قانون مدني
اختياري
للأحوال
الشخصية يكون المدخل
الأساسي
لحماية
المرأة
وتطوير المجتمع،
اضافة الى
الزواج
المدني
الاختياري الذي
اقترحه الحزب
منذ عام 1969".
جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل: هل
نرفض هبة لمجرد
أنها من إيران
وليقرأ
القرار 2178
ليعرفوا إن كان
ال1701 مطاطيا أم
ضيقا
الثلاثاء 07
تشرين الأول 2014
وطنية -
عقد تكتل
"التغيير
والإصلاح" اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيس
التكتل النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية.
وعقب
الاجتماع،
تحدث الوزير
السابق سليم
جريصاتي،
فقال: "أولا،
بعد ثبات
عميق، كلام
عقيم،
استفاقت
بقايا
الأمانة
العام لذكرى
"14 آذار المصادرة"
على هجوم على
أبناء لبنان
المقاومين، لهجمة
إرهابية
تكفيرية
عدمية على أرض
لبنانية،
وذلك بمجرد
أنهم دافعوا
عن الأرض
والشعب والكرامة.
احترنا
بأمرنا، إذ
أصبحنا أمام
محظورين،
ممنوع الرد
على الإرهاب
من خارج لبنان
درءا للمخاطر
عليه، وممنوع
الرد على
الإرهاب من
داخل لبنان
درءا للمخاطر
على مدننا
وبلداتنا
وقرانا.
فناموا هنيئا
وقريري العين
أيها اللبنانيون
لأن الأمانة
العامة على
التخوم، والشغور،
والثغور
متهيبة لصد أي
هجوم عليكم في
قاعكم
وقلعتكم
وقممكم. إنها
خفة ما بعد
خفة في مقاربة
التطورات
الميدانية
التي تصب كلها
في خانة
التهديد
الوجودي،
وإنكار حق
الدفاع عن
النفس التي
تقرها
الشرائع على
إختلافها، لا
سيما ميثاق
الأمم
المتحدة الذي
استظله زورا
مدعو السيادة
والحرية
والاستقلال".
أضاف:
"إن الإغارة
والهجمة على
جرود يونين وبريتال،
التي لحقتها
اليوم
إشتباكات في
جرود نحلة، قد
لا تكون إلا
مقدمة لعمل
عسكري يحضر له
الإرهابيون
التكفيريون
الذين يجسون
النبض بهدف وحيد،
وهو تأمين
"مأوى شتوي"
لهم. لقد كان
عماد التكتل
متنبها
ومستشرفا، لا
سيما أنهم سوف
يخطئون إذا
جربوا البقاع
الشمالي، وإذ
بهم يفشلون
فشلا ذريعا.
إن بلدة شبعا
أخطر رغم التعزيزات
العسكرية
لهذا المحور،
ولكن حشد القنيطرة
مكثف ومدرب
ومسلح،
والخلفية
عدوة كما تعرفون،
وذلك بعكس
النقاط
الأخرى
المحصنة في الجبهات
المحتملة
الأخرى. إذا
إن الإتكال على
الذات وعلى
روافد قوة
لبنان التي لن
نفرط بها
أبدا، فالأمر
لنا في الذود
عن حياض
الوطن، وليس
من شيمنا
الهروب إلى
الأمام ولا
إلى الوراء".
وتابع:
"أما لازمة
توسل القرار 1701
لنشر الرصد الدولي
على حدودنا
الشرقية،
فهذا أمر يدل
عن جهل مطبق
للقرار
المذكور،
وبناءاته
ومندرجاته.
فليقرأ
القرار 2178 ليعرفوا
إن كان القرار
1701 مطاطيا أم
ضيقا".
وأردف:
"ثانيا، إن الهبة
الإيرانية،
وهي عينية،
غير مشروطة
وفورية للجيش
اللبناني في
الظروف التي
نمر بها.
ويحتاج إقرار
تلك الهبة إلى
موافقة مجلس
الورزاء، وقد
تمت إحالة
المراسلة في
شأنها فورا من
وزير
الخارجية
والمغتربين
على الوزير
المعني، لأن
الهبة في حاجة
إلى موافقة
الحكومة
بإقتراح من
وزير الدفاع
الوطني.
والأبرز أن
القرار
الدولي 1474 لا
يطبق إلا على
المبادلات
الإقتصادية
لمن يحسن
قراءته. وإن
العبرة تكمن
في السياسة،
فهل نرفض هبة
لمجرد أنها
قادمة من
إيران؟ كما أن
الرفض
السياسي مدان
في هذه الظروف
التي أجمع
العالم على
توصيفها
بالخطيرة،
وذلك بفعل
إجتياح
الإرهاب
التكفيري
للأوطان
والحدود،
إضافة إلى
تهجير الشعوب
من أصحاب
الأرض تهجيرا
قصريا وقتلهم
جماعة، مما
يشكل جرائما
ضد
الإنسانية،
وجرائم إبادة
وحرب على ما
وصفته
القرارات
الدولية ذات الصلة".
وقال:
"ثالثا،
تداول التكتل
في موضوع الرهائن
العسكريين،
فلتتذكروا
التصاريح
والمواقف كي
لا ننسى، بدءا
من أن هؤلاء
الرهائن كانوا
ضيوفا مكرمين
ومعززين لدى
أحدهم، وإذ بهم
يسلمون إلى
التنظيمين
الإرهابيين
في الجرد
بالعدل
والقسطاس. موقفنا
معروف وموثق،
فنحن نشعر
ونتحسس
ونشاطر الألم
مع ذوي
المخطوفين،
فالجمر يحرق
موضعه، إلا أن
العدو هو
الخاطف، فلا يضيعن
أحد التوصيف.
إن الجمع بين
القاتل التكفيري
والخاطف
والمقصر غير جائز.
لذلك، فالكل
يعرف أن
إملاءات
التنظيمين
الإرهابيين
لا يجوز أن
تجد طريقها
إلى النفاذ كأنها
أمر عمليات.
مشاعر ذوي
المخطوفين خط
أحمر على
الصعد الإنسانية
والأخلاقية
والقانونية
والوطنية. لذلك،
فإن تجاوز هذا
الخط يعفينا
من التفاوض
وشروطه،
طالما لم تأت
الضمانات
باتجاه وقف
القتل أولا
وأخيرا. إن
التفاوض يتم
مع الدول وليس
مع تنظيمين
يستفيدان من
تناقض مصطنع
بينهما، ومن
تردد لدينا، وخوف
وعجز.
الوساطات قد تتوقف
وقد لا تتوقف،
ولكن المهم هو
أن نقوم بعقد
العزم الجدي
على
المعالجة،
كما حصل في
معرض معالجة
ملفي إعزاز
وراهبات
معلولا.
واشار
الى ان "الخطف
يتجاوز
الرهائن
العسكريين من
أبناء جيشنا
وأمننا، إلى
خطف قرارنا السيادي
في زمن غير
محدد، إلا عند
رعاة هؤلاء الإرهابيين
التكفيريين.
هم يتحكمون
بالزمن،
ويتحكمون
بالأسر
والقرار، إلا
أن ثمن
استرداد العسكريين
نحدده نحن،
كما نحدد سقفه
سياديا، ثم تلحق
المساءلات. نحن قوم
على ما يقول
العماد عون
نمهل ولا نهمل
في القضايا
الوجودية
والمصيرية. ويسأل
التكتل سؤالا
محددا، هل
يعرف أحدنا ما
هي المطالب
حتى يومنا
هذا؟ هل يعرف
أحدنا ماهية
أثر الوقت على
الإرهابيين؟
ولماذا نجعل
نحن من الوقت
وسيلة ابتزاز
علينا؟
فليعرف الجميع
أن الصدام
الداخلي هو
هدف هؤلاء
التكفيريين
الاستراتيجي،
ولن يبلغوه،
وهنا أيضا
الأمر لنا".
وتابع:
"الأمر لنا
نحن
اللبنانيون
في وأد
الفتنة، ونحن
رياديون حتى
لو تاه بعضنا
أو تواطأ عمدا
أو استغل
مشاعر الألم
لدى ذوي
الرهائن. في
الخلاصة، إن
التفاوض على
الطريق كما
يقول عماد
التكتل
والريادة،
والمقصود هو
أن تجهزوا
أساليب
التحرير، وأن
تسلكوا المسالك،
وأن تفاوضوا
إن أردتم من
موقع التوثب
وليس
الإنكفاء
والتهيب".
ولفت
الى ان "وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
عرض ما آلت
إليه مشاركة
لبنان في الدورة
العادية
لهيئة الأمم
المتحدة، وما
دار خلالها من
لقاءات
واجتماعات.
كما عرض أجواء
الزيارة لبعض
الولايات
الأميركية
واللقاءات مع
الجالية
اللبنانية.
أما والعبر
التي عاد بها
معاليه من هذه
اللقاءات،
فهي أن هناك
جالية تريد
التواصل مع
لبنان في أحلك
الظروف
وأحلاها، وهم
يتابعون شؤون
الوطن. هؤلاء،
هم ثروة لبنان
البشرية على
مساحة
الإنتشار،
ونحن لن نتخلى
عن قدراتهم
ورغباتهم في
التفاعل مع
لبنان على كل
الصعد، لما
فيه خير الوطن
الأم، وقد بدأ
الوزير باسيل اجتماعاته
مع الوزراء
المعنيين
لوضع آليات التواصل
موضع
التنفيذ".
حوار
وردا
على سؤال عن
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
قال: "إن رئاسة
الجمهورية في
ظل الوجوب،
تتطلب مقاربة
وجودية.
موقفنا
معروف، فقد
شرحنا الظروف
الوجودية
التي يمر بها
لبنان اليوم.
ونحن نضع
الرئاسة في
مصافي مسألة
وجودية
ميثاقية
بامتياز".
وعن
رأي التكتل
بالطرح الذي
قدمه رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
والذي طالب
فيه بربط غرفة
الجيش
بالتحالف الدولي
تحسبا لأي
طارىء على
الحدود، قال:
"هذا الكلام
عبارة عن
مشروع حرب.
لذلك، كنت
أتمنى على
مطلقه وهو
مرشح لرئاسة
الجمهورية أن
ينتهي عن مثل
هذه الطروحات
في مثل هذه
الظروف بالذات.
لبنان قال
كلمته في
الإئتلاف
وحدد شروط مشاركته
فيه، كما بين
معالي وزير
الخارجية
جبران باسيل
في أكثر من
موقع. لقد
قلنا في موضوع
الإئتلاف
أولا، أننا
نريد غطاء
أمميا وقرارا
تحت الفصل
السابع.
ثانيا،
طالبنا
باحترام
السيادة
الوطنية، أي
التنسيق مع
الدولة السيادية.
وثالثا دعونا
إلى عدم
الإستفراد في
أي قرار عسكري
ميداني. فكيف
نتكلم إذا عن
غرفة عمليات
مشتركة مع
الإئتلاف
الدولي ضمن
هذه الشروط؟
إلى أين نحن
ذاهبون؟
فلنفكر مليا في هذا
الموضوع
ولنكتشف معا
أنه مشروع حرب
بكل المفاهيم
والمعايير".
ما
نقل عن الراعي
خلّف ردات
فعـل سـلبية/
مظلوم: قلائل
الذين يتحرون
بالعمق دقة
الكلام
المركزية-
انسحبت
التطورات
الخطيرة التي
يعيشها لبنان
راهنا، خصوصا
تلك التي تجري
على الحدود
اللبنانية-
السورية على
ما عداها بعد
كر وفر بين
عناصر من حزب
الله
ومجموعات
ارهابية
اخيرا،
سبقتها جولات
بطولية سجلها
الجيش
اللبناني
استطاع من
خلالها صد
العدوان
ومحاولات
الارهابيين
الدخول الى
لبنان،
لتستتبع
بجملة ردات
فعل غير ايجابية
بعد ان اعلنت
احدى الصحف
نقلا عن احد
حضور حلقة
ضيقة في الصرح
البطريركي في
بكركي ان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قال أنه "لو
سئل
المسيحيون في
لبنان اليوم
عن رأيهم بما
يجري من
تطورات،
لرددوا جميعا أنه
لولا "حزب
الله" لكان
"داعش" قد
أصبح في
جونيه". مظلوم:
وفي هذا
السياق، قال
المطران سمير
مظلوم
لـ"المركزية"
انه "اذا كان
الكلام قد قيل،
فانا لم
اسمعه، ولا
جواب على هذا
الموضوع".
اضاف
" المحبون
كثر، خصوصا
بعض
الصحافيين ووسائل
الاعلام
الذين يطمحون
الى "سكوب"
صحافي يظهرون
من خلاله انهم
مطلعون ويعلمون
جيدا ما
يجري"، لافتا
الى ان هذا
الامر من طبيعة
الصحافة في
لبنان ومن
طبيعة
المجتمع اللبناني
حيث ان لكل
انسان الحرية
بقول ما يشاء
ويفكر بما
يريد، وقلائل
الذين يتحرون
بالعمق الدقة
في كلام
الاشخاص
خصوصا كلام
المرجعيات
الدينية
كالبطريرك
الراعي
وغيره".
سعيد:
من جهة اخرى،
قال النائب
السابق فارس
سعيد عبر
"تويتر" "ان
هذا الكلام
مرفوض، لان
حزب الله ليس
جيش
المسيحيين
ونحن لا نحتاج
احدا".
السفير:
الراعي : لولا
"حزب الله"
لكان "داعش" في
جونيه
"الغزوات"
تتكرر.. ماذا
بعد بريتال؟
الثلاثاء 07
تشرين الأول 2014
وطنية -
كتبت صحيفة
"السفير"
تقول : لبنان
بلا رئيس للجمهورية
لليوم السادس
والثلاثين
بعد المئة على
التوالي. ولبنان
صارت تتحكم
بدروبه
وشرايينه
"النصرة"
و"داعش"،
سواء بتوزيع
برنامج يومي
لذوي العسكريين
المخطوفين،
يحدد الطرق
الواجب قطعها
تحت طائلة
تهديد حياة
أبنائهم من
عسكريي الجيش
وقوى الأمن
الداخلي، أم
من خلال إدارة
دفة السياسة
عند فريق
سياسي لبناني
سارع
لاستثمار ما
جرى من تطورات
أمنية بالغة الخطورة
يوم الأحد
الماضي في
سلسلة جبال
لبنان
الشرقية، عبر
تحميل "حزب
الله"
مسؤولية ما حصل
ودعوته
للانسحاب
فورا من
سوريا، كما
ردد سمير جعجع
والأمانة
العامة لقوى
"14 آذار". وكان
لافتا
للانتباه
أيضا أن بعض
وسائل
الإعلام العربية
واللبنانية
تعاملت مع
الشريط الذي عممته
"النصرة" بما
تضمنه من
موسيقى
تصويرية وأناشيد
وصور وكأنه
"غنيمة
سينمائية"
استوجبت
ضيوفا
وتعليقات!
ووسط هذا
"الصدى
اللبناني"،
السياسي
والإعلامي،
مع تطورات
جرود بريتال،
كشف مصدر
لبناني واسع
الاطلاع
لـ"السفير"
أن البطريرك
الماروني
بشارة
الراعي، وعشية
سفره إلى
الفاتيكان،
ردد أمام حلقة
ضيقة في الصرح
البطريركي في
بكركي أنه "لو
سئل المسيحيون
في لبنان
اليوم عن
رأيهم بما
يجري من تطورات،
لرددوا جميعا
أنه لولا "حزب
الله" لكان "داعش"
قد أصبح في
جونيه".
ما
حصل في جرود
بريتال، أمس
الأول، على
مسافة نحو
شهرين من
"غزوة
عرسال"، هو
جرس إنذار، يضع
البلد أمام
أسئلة الحد
الأدنى من
التماسك الداخلي
في مواجهة
الخطر
التكفيري،
فماذا في الوقائع؟
وقائع
المواجهات
تقول
مصادر أمنية
موثوقة
لـ"السفير"
إن مقاتلي
"حزب الله"
خاضوا، أمس
الأول،
مواجهات شرسة
في جرود
بريتال
وأفشلوا
هجوما شنه
مسلحون
ينتمون إلى
"جبهة
النصرة" في
اتجاه مواقعهم
هناك، ما أدى
إلى سقوط
ثمانية شهداء
للحزب، فيما
سقط
للمجموعات
الإرهابية
عشرات القتلى
والجرحى
وبينهم أحد
القادة الميدانيين.
وأشارت
المصادر إلى
أن مئات
المسلحين التابعين
لـ"النصرة"
قَدِموا من
جرود عسال الورد
وفليطا وحام
وسرغايا في
منطقة القلمون،
وشنوا ظهر
الأحد الماضي
هجوما واسعا
على نحو 15 نقطة
لـ"حزب الله"
موزعة بين
منطقة "النبي سباط"
في جرد بريتال
وصولا إلى جرد
يونين المتصل
بجرد عرسال،
ممهدين لذلك
بقصف تمويهي
طال منطقة
جرود عرسال،
وفي الوقت
ذاته، بقصف عنيف
استهدف نقاطا
عسكرية للحزب
قبل الهجوم عليها.
ولفتت
المصادر إلى
أن الهجوم تم
لحظة صلاة الظهر،
ولكن العناصر
التابعة
لـ"حزب الله"
تمكنت من صد
الهجوم ووقف
تقدم
المسلحين في معظم
النقاط
باستثناء خرق
أصاب مركز
"عين الساعة"
المؤلف من
ثلاث نقاط،
ويقع في نقطة
متقدمة في
منطقة الحدود
اللبنانية
السورية المتداخلة
في جرد النبي
سباط الذي
يبعد عن
بريتال نحو
ثلاثين
كيلومترا. وقالت
المصادر إن
المسلحين
تمكنوا من
السيطرة لبعض
الوقت على نقطة
واحدة لـ"حزب
الله" في "عين
الساعة"
وتمكنوا من
قتل ستة من
عناصر الحزب
كانوا
بداخلها، قبل
أن يعيد الحزب
الإمساك
سريعا بزمام
المبادرة عبر
هجوم مضاد
وسريع أمكن
بنتيجته استعادة
النقطة وقتل
وجرح عدد من
المسلحين.
وبحسب المصادر
نفسها، فإن
الاشتباكات
استمرّت ساعات
عدة،
واستخدمت
فيها الأسلحة
الرشاشة والصاروخية
والمدفعية،
وكان اللافت
للانتباه
اندفاع
المئات من
أبناء بريتال
والقرى المحيطة
بها بأسلحتهم
الفردية
للمشاركة في
التصدي
للمجموعات
المهاجمة.
وأشارت
المصادر إلى
أن مقاتلي "حزب
الله" نجحوا
في الإطباق
على تلك
النقطة التي
سيطر عليها
المسلحون،
بعدما
استخدموا قوة
نارية كبيرة
بالتوازي مع
استخدام
"التشريك"
وتكتيك
العبوات
الناسفة التي
زرعت في بعض
التلال
والطرق
الجبلية، إلى
جانب المدفعية
والراجمات
الصاروخية
التي استهدفت
المهاجمين وأدَّت
إلى قتل أعداد
كبيرة منهم.
وأوضحت المصادر
أن المجموعات
المسلحة
نفسها كانت قد
شنت قبل عشرة
أيام هجوما
مماثلا على
بعض المراكز في
المنطقة
نفسها، وسعت
للنزول إلى
بلدة عسال الورد،
لكن تم إفشال
الهجوم. ولفتت
المصادر الانتباه
إلى أن هذا
الهجوم سبقته
أيضا محاولات
عدة في
الأسابيع
الأخيرة من
قبل مجموعات إرهابية
متمركزة في
جرود القلمون
وعرسال يقدر
عددها بنحو
ثلاثة آلاف
مسلح بقيادة
أمير "النصرة"
في القلمون
المدعو أبو
مالك التلي، وذلك
في اتجاه خطوط
حدودية
أمامية محصنة
وحساسة يسيطر
عليها الجيش
السوري و"حزب
الله".
أهداف
الهجوم
وقالت
المصادر إن
هجوم مسلحي
"النصرة"
يهدف، على
الأرجح، إلى
الآتي:
أولا،
تحقيق
هدف معنوي
تكتيكي،
يتمثل بتسجيل
نصر عسكري على
"حزب الله"،
أيًّا كان شكل
هذا الانتصار
أو حجمه.
ثانيا،
تحقيق هدف
تكتيكي يتمثل
في محاولة إحداث
ثغرة
تُمَكِّن
المسلحين من
إيجاد "معبر
آمن" للنفاذ
منه إلى "مأوى
دافئ"، في
مواجهة
"جنرال البرد
والصقيع" في
جرود القلمون،
خصوصا في ظل
شح المحروقات
ووسائل التدفئة،
ناهيك عن الشح
في المواد
التموينية والطبية،
بعدما كانوا
قد رفضوا عرضا
قدمه الجيش
السوري لهم
باستعداده
لتوفير ممر
آمن لهم فقط
باتجاه مناطق
البادية
السورية!
ثالثا،
توجيه رسالة
مفادها أنه
"برغم الحصار
لسنا في حالة
سكون بل لدينا
قدرة على وضع
الخطط
وتنفيذها
واختيار
التوقيت
والظرف المناسبين
لذلك".
رابعا،
محاولة تحقيق
هدف
استراتيجي
يتمثل في
الإطباق على
كل النقاط
التي يسيطر
عليها "حزب
الله" في جرود
بريتال
ويونين
ونحلة، والتي
يقطع من
خلالها الحزب
الطريق ما بين
جرود القلمون
شمالا وبين
الزبداني
جنوبا داخل الأراضي
السورية.
خامسا،
إذا تعذر
تحقيق البعد
الميداني
السوري من المعركة
نتيجة
الكماشة
السورية التي
تمنع تمدد
المسلحين في
العمق السوري،
خصوصا وأنهم
يسجلون
تراجعا تلو
الآخر، يوما
بعد يوم، فإن
البعد
اللبناني
(خصوصا السياسي)
صار حاضرا في
حسابات
المجموعات
المسلحة
ورعاتها
الإقليميين.
وتقول
المصادر إن
سيطرة
المجموعات
المسلحة على
النقاط بين
جرود القلمون
والزبداني من
شأنها أن تقدم
نصرا معنويا
وعسكريا،
ويتيح لها
إعادة تعديل
لا بل تغيير قواعد
الميدان
الدمشقي،
فضلا عن تأمين
عمق استراتيجي
يمتد من جرود
القلمون إلى
الزبداني
وصولا إلى
منطقة المصنع
الحدودية
ومنها إلى بعض
قرى البقاع
الغربي
الحدودية،
وفي الوقت
ذاته، جعل
منطقة بريتال
وجوارها
مشرعة على احتمالات
شتى، تماما
كما كان
المسلحون
يخططون في
"ليلة
القدر"،
لاقتحام
بلدات بقاعية
وخطف وقتل كل
من يعترض
طريقهم من
المدنيين
والمسلحين
اللبنانيين
على حد سواء.
ولفتت
المصادر الانتباه
إلى أن "حزب
الله" كان
مستعدا لاحتمالات
وسيناريوهات
عسكرية
خطيرة، وهذا
العنصر أدى
إلى إفشال
معظم أهداف
المهاجمين
التكتيكية
والاستراتيجية،
وقالت إن
الحزب يدرك
أبعاد
المشروع
الخطير الذي
يسعى له هؤلاء
التكفيريون
والذي يريدون
من خلاله
إدخال لبنان
في أتون فتنة
قاتلة وشر
مستطير.
خيارات
أمام
المسلحين
ماذا
بعد فشل
"النصرة" في
تحقيق أهداف "غزوة
بريتال"؟
تقول
المصادر
نفسها إن
المسلحين لن
يتوقفوا عن
محاولة
اختراق الطوق
المفروض
عليهم في جرود
القلمون
وعرسال،
وبالتالي
أمامهم خيارات
متعددة:
أولا،
الذهاب في
اتجاه
القلمون
السوري، وهذا
خيار فاشل
بسبب إغلاق
الجيش السوري
و"حزب الله"
كل المنافذ
أمامهم.
ثانيا،
إعادة تكرار
محاولة
اقتحام جرود
بريتال، وهذا
الخيار سيكون
مكلفا أكثر من
المرات
السابقة،
خصوصا محاولة
الأحد الماضي
في ضوء
الإجراءات
التي اتخذها
"حزب الله"
وبينها الاستعانة
بـ"قوات
النخبة" في
المواقع المتقدمة.
ثالثا،
القيام
بـ"محاولات
إشغال" في
أماكن متعددة
بدءًا من شبعا
والعرقوب
والبقاع الغربي
(مجدل عنجر)
عبر بعض
الخلايا،
وصولا إلى الشمال
لا سيما في
طرابلس،
وكذلك إلى
الداخل وخط
الساحل
جنوبا، وهذا
ما يوجب رفع
مستوى اليقظة
والتنبه.
رابعا،
محاولة
التركيز على
بعض النقاط
الرخوة
والضعيفة، لا
سيما في القاع
ورأس بعلبك
لتوجيه
ضربات، وشن
هجمات على قرى
تلك المنطقة،
وربما ارتكاب
مجازر إذا
استطاع
المهاجمون
الوصول اليها.
خامسا،
وهذا الأخطر
والأرجح، وهو
محاولة تكرار
"غزوة عرسال"
خصوصا أن قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
توقع صراحة
قبل أيام
قليلة عودة المواجهات
مع المجموعات
المسلحة في
عرسال .
الجماعة
الاسلامية
وحزب
الوطنيين
الاحرار: لاستمرار
التواصل
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل
الأمين العام
للجماعة
الاسلامية
إبراهيم
المصري قبل
ظهر اليوم في
مركز الجماعة
في بيروت،
وفدا من حزب
الوطنيين
الأحرار ضم
عضو المجلس
الأعلى للحزب
زياد خليفة،
وعضوية سيمون درغام
وعمر العاكوم
ودوري
خيرالله
بحضور المسؤول
السياسي
للجماعة في
بيروت عمر
مصري. وحسب
بيان فقد حمل
وفد حزب
الاحرار دعوة
رئيس الحزب
النائب دوري
شمعون لحضور
الذكرى
الرابعة
والعشرين
لاغتيال داني
شمعون
وعائلته. كما
نقل الوفد الى
الامين العام
للجماعة
تحيات النائب
شمعون
"والعلاقة
القديمة التي
تربطه بالجماعة
في عدة مناطق
لبنانية". بدوره
عرض ابراهيم
المصري رؤية
الجماعة "للمرحلة
الحساسة الني
يمر فيها
لبنان
والمنطقة
وضرورة تكاتف
الجهود ووحدة
اللبنانيين
لعدم انزلاق
البلد إلى انقسامات
تهدد وحدته
وامنه
واستقراره".
وتوافق
الطرفان على
"استمرار
التواصل سعيا
لتحقيق
الرؤية المشتركة
حول الملفات
المطروحة في
البلد".
الشــــعّار:
مجموعـــات
طـــرابلس
تطــــالب بمحاكمة
الاسلاميين
واستراد
المخطوفين
وليست خارج
الدولة
المركزية-
اعلن مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعّار انه
"ليس متخوفاً
من تدهور
الاوضاع في
مدينة طرابلس"،
معللاً ذلك
بان "السوء"
الذي يخشاه
الناس هو
اعلامي اكثر
منه واقعيا".
واشار في
اتصال مع
"المركزية"
الى ان
"المجموعات
الموجودة في
طرابلس ليست
خارجة عن
الدولة ولا عن
الجيش، إنما
هي تطالب
بحقوق اخرى
مثل محاكمة
الموقوفين في
سجن روميه
واسترداد
العسكريين
المخطوفين"،
مؤكداً ان "لا
مشكلة مع
الدولة
والجيش وهذا
ما يُريحني".
وقال "طرابلس
امانة في يد الجيش
وثقتي بضمير
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي كبيرة
جداً،
والمؤسسة
العسكرية
صمّام امان للوطن
كله، نحن على
تواصل مع
مجموعات عدة
من اجل
اقناعهم بان
المطالبة
بالحقوق تكون
بالوسائل
المشروعة
وعبر
المسؤولين
الذين اخذوا على
عاتقهم
متابعة
المطالب
المُحقة".
واعتبر
رداً على سؤال
ان "كل اهالي
طرابلس والشمال
لم يعلنوا
خروجهم عن
الدولة
والتصادم مع
الجيش والقوى
الامنية". الى
ذلك، رجّح
المفتي الشعّار
ان "يُعقد
اللقاء
الوطني في
مدينة طرابلس
قبل 20 الجاري
وستصدر عنه
"وثيقة
المدينة ويحضره
ممثلون عن
المدينة
وشخصيات
سياسية ودينية".
بري
التقى
جمعيـــة
المشـاريـــ
وديــاب/
ارسلان:
المجلس ضامن
للحياة
الدستورية
والوطنية
المركزية-
لفت رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
طلال ارسلان
الى اهمية دور
المجلس النيابي
الضامن
للحياة
الدستورية
والوحدة الوطنية
وهو ما يحرص
عليه رئيس
المجلس نبيه
بري. وقال
ارسلان بعد
زيارته عين
التينة
يرافقه الوزير
السابق مروان
خير الدين:
منذ فترة لم نزر
الرئيس بري
الصديق
الكبير
والوطني النبيل
الذي تربطني
به كل علاقات
المودة
والإحترام. في
مستهل
الإجتماع
هنأته على
الدور المميز
الذي لعبه في
إطار إعادة
تفعيل المجلس
النيابي،
واعادة
التشريع
إليه، لأنه لا
يجوز تحت أي
ظرف من الظروف
أن يبقى
المجلس
معطلاً في انتظار
أي استحقاق
آخر. كان
المجلس
النيابي في
الماضي وفي
أحلك الظروف
إبان الحرب
الأهلية من
العام 1975 للعام
1989، تعطلت في
تلك الفترة
معظم مؤسسات
الدولة إذا لم
تقل جميعها
باستثناء
المجلس
النيابي الذي
كان هو الضامن
للحياة
الدستورية
الوطنية الداخلية،
والضامن ولو
في الشكل الى
حد بعيد
للوحدة
الوطنية
والتلاقي بين
اللبنانيين.
وهذا ما تعب
الرئيس بري من
أجله منذ
توليه رئاسة
المجلس، لكنه
بذل مجهوداً
أكثر في هذا
المجال بين
العام 2005
والعام 2014 الحالي
لمحاولة فصل
حركة المجلس
عن أية تأثيرات
سياسية أخرى
محلية كانت أم
إقليمية أو
دولية،
باعتبار أن
المجلس يبقى
السقف الجامع
بين
اللبنانيين،
فكان لا بد لي
أن أهنئ
الرئيس بري
على الدور
والفعالية
التي بذلها
لاستعادة هذا
الموقع
احترامه
وإعادة التشريع
له. وكان
الرئيس بري
استقبل وزير
التربية
السابق حسان
دياب. ووفد
جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية
برئاسة نائب
رئيس الجمعية
الشيخ عبد
الرحمن
عماش.وأوضح
النائب
السابق عدنان
طرابلسي باسم
الوفد أن
الزيارة كانت
لمعايدة
دولته بعيد
الأضحى،
وللتشاور حول
الوضع العام
في لبنان
والمنطقة.
وأكدنا
موقفنا الداعم
للجيش
اللبناني
مشددين على
الوحدة بين جميع
اللبنانيين
لمواجهة كل
الإستحقاقات
في لبنان
والمنطقة،
كما أعربنا عن
تأييدنا
ودعمنا لموقف
الرئيس بري
الرافض
للتمديد
والداعي للإنتخابات
النيابية.
طلال المرعبي:
البقاء من دون
رئيس يزيد من
شلل المؤسسات
الدستورية
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - رأى
رئيس تيار
القرار
اللبناني
النائب
السابق طلال
المرعبي امام
زواره في
دارته في بلدة
عيون الغزلان
في عكار: ان
"بقاء البلاد
من دون رئيس
للجمهورية
يزيد من كم
المشكلات
العالقة في
البلاد ويؤدي
الي مزيد من
شلل المؤسسات
الدستورية،
بالاضافة الي
غياب هيبة
الدولة"،
مؤكدا "ضرورة
الاسراع
بانتخاب رئيس
للبلاد
وانطلاق مرحلة
جديدة للبنان
مبنية على
تفاهمات
وحوار هادف
بين مختلف
الافرقاء". واشار
المرعبي الي
"الاخطار
المحيطة
بنا"، معتبرا
"ان ما يجري من
احداث امنية
في البقاع او
في مناطق
اخرى، تجعل
الوطن رهينة
لحسابات سياسية
خارجية من شأنها
ان تجلب
الويلات
لبلدنا". ودعا
المرعبي الي
"مزيد من
الجهود من اجل
اطلاق سراح
العسكرين
والامنيين
وعودتهم الي
اهاليهم"،
لافتا الى
"اننا نشعر
تماما مع الم
ومرارة
الاهالي،
وندعو الى
تفاوض مباشر
مع الخاطفين".كما
اشار الى
"الواقع
الانمائي والخدماتي
والاجتماعي
الرديء في بعض
المناطق
الشمالية
ولاسيما عكار
واحياء
طرابلس
الشعبية التي
هجرتها الدولة
منذ زمن
وجعلتها تعيش
في عزلة عن
محيطها، مما
زاد في الفقر
واظهار حالات
العداء تجاه
مؤسسات
الدولة"،
مشددا على
"تقوية
المؤسسات العسكرية
والامنية
وتحصينها
ودعمها
بالامكانيات وابعادها
عن التجاذبات
السياسية،
لان لا ضمانة
للبنان
بتهميش
مؤسساته،
ولأنها
الوحيدة
القادرة على
المحافظة على
الأمن
والإستقرار".
مقبل:
لانجاز مشروع
القانون
المتعلق
بسلسلة العسكريين
قبل نهاية
الحالي
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - ترأس
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل اجتماعا
في مكتبه في
الوزارة، في
اطار اعداد
سلسلة الرتب
والرواتب
الخاصة
بالعسكريين
وانجازها في
اقرب وقت، ضم
العميد الركن
محمود المصري،
العميد الركن
نواف
الجباوي،
العقيد كارول
تامر، المقدم
عامر بدر
والمحامين
هيام ملاط، منير
الزغبي، اسعد
عويدات ودان
منير. وقد خلص
الاجتماع الى
تشكيل لجنة
مصغرة مؤلفة
من الضباط
والاختصاصيين
تعمل باشراف
مقبل لاعداد
مشروع قانون،
على ان تبقي
اللجنة اجتماعاتها
مفتوحة لحين
الانتهاء من
اعداد المشروع
بصيغته
النهائية،
علما انه
سيجري اطلاع
المعنيين في المجلس
النيابي على
تقدم عمل
اللجنة
تسهيلا لاقراره
في المجلس
النيابي لدى
عرضه. وقد شدد
مقبل على وجوب
انجاز مشروع
القانون قبل
نهاية الشهر
الحالي.
اسماعيل
سكرية طالب
بكشف ملابسات
وفاة طفلة اللقاح
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
طالب رئيس
الهيئة الوطنية
الصحية
اسماعيل
سكرية في
تصريح، وزارة
الصحة "بكشف
كل ملابسات
وفاة "طفلة
اللقاح" سيلين
ياسر ركان،
امام الرأي
العام نظرا
لخطورة
الموضوع،
خصوصا في غياب
تام للرقابة
الوزارية على
"التخزين
والحرارة "،
اضافة الى ان برامج
اللقاحات هي
جزء من هبات
وقروض برامج الامم
المتحدة وهي
بعشرات
ملايين
الدولارات ، والتي
تصرف بمعظمها
"تنفيعيا " من
خلال دراسات
بعضها غير ذي
جدوى وبعضها
وهمي،
وبالاذن من البيانات
الموسمية
وانجازاتها".
عراجي:
لإغلاق
الحدود ومنع
تهريب السلاح
والمقاتلين
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
أكد عضو كتلة
المستقبل
النائب عاصم
عراجي في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان 100,3 -
100,5" أن "هناك
قلقا كبيرا في
منطقة البقاع
من ان يكون
لبنان في عين
العاصفة
السورية"،
مشيرا الى ان
"ما حصل في بريتال
مقلق جدا"،
لافتا الى ان
"حماية لبنان
مما يحصل في
سوريا يكون
عبر الإستعانة
بالقرار 1701"،
مشددا على انه
"يمكن استدراك
الوضع في
لبنان
بطريقتين،
اولا
الاستعانة
بالقرار
الدولي الذي
يسمح للبنان
طلب مساعدة
المجتمع
الدولي
لحماية
حدوده،
وثانيا أن ينأى
اللبنانيون
بنفسهم عن
الاحداث
السورية وان
ينسحب حزب
الله من هناك،
وإلا فالوضع
سيكون خطيرا". وقال:"نحن
في وضع هش
ومقلق واذا
اردنا الحفاظ على
البلد
والاستقرار
فيه يجب ان
نتخذ قرارات
صعبة من اجل
اغلاق الحدود
ومنع تهريب
السلاح
والمقاتلين".
حرب:
لفتح باب
التطوع ونشر
قوات دولية
على الحدود
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - نفى
وزير الإتصالات
بطرس حرب
"حصول جدل مع
احد الزملاء
في موضوع
النازحين
السوريين"،
لافتا "الى
انه تم طرح
افكار حول عقد
جلسة خاصة
لمجلس
الوزراء تخصص
للبحث في هذا
الموضوع". وقال
في حديث إلى
إذاعة صوت
لبنان 100,3 -100,5:"أنا
من دعاة إنشاء
مراكز ايواء
او تجمع
للنازحين توضع
تحت رقابة
السلطة
اللبنانية
الشرعية،
فتؤمن لهم
الحماية من
جهة ويكونوا
تحت رقابتها
من جهة أخرى،
ولتسمى ما
تسمى مخيمات
أو غير ذلك لا
يهم". واشار
الى أن "هناك
ثورة في سوريا
ونظام ينهار،
ومن الطبيعي
انسانيا ان
نفتح الحدود
للنازحين. لكن
الخطأ ان
الحدود فتحت
من دون اي
رقابة فتدفق
عدد كبير من
غير النازحين
ومن مناطق
بعيدة عن
الحدود
اللبنانية
وقريبة من
الحدود
التركية
والأردنية".
واضاف:"لقد
ورثنا من
الحكومة
السابقة فتح
الحدود امام
هذا العدد
الهائل من
السوريين الموجودين
في لبنان من
دون سبب، سيما
وان هناك نزوحا
للسياحة ونزوحا
للاقتصاد". وكرر
الوزير حرب
دعوته "الى
فتح باب
التطوع للدفاع
عن لبنان"،
معتبرا أن
"نشر قوات
دولية خاصة
على كل الحدود
اللبنانية
ليس نظرية وليس
أمرا مستبعدا
مع تطورات
الأوضاع سيما
وانه ليس
لدينا
إمكانات لنشر
الجيش على
كامل الحدود
اللبنانية". في
موضوع العسكريين
الرهائن، شرح
ان "هناك
عملية تهويل
تمارس من
الخاطفين على
أهالي
العسكريين، من
هنا وجب
التضامن معهم
وإشعارهم بأن
كل اللبنانيين
معهم"، مؤكدا
"بذل الحكومة
كل جهد لإسترجاعهم".
وعن ملف
الرئاسة، حمل
حرب من يعرقل
هذا الإستحقاق
مسؤولية
التعطيل،
قائلا:"لا أؤمن
بالحلول
الخارجية في
هذا الملف".
ورأى انه "من
غير الطبيعي
ان يعرقل شخص
انتخابات
الرئاسة لأنه
يريد ان يكون
رئيسا
للجمهورية،
وأعني رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون، وحزب
الله متضامن
معه،
وبالتالي هذا
ما يجعل
النصاب غير
مكتمل في كل
مرة بنسبة
الثلثين".
بطل
لبنان في
الرماية
من
جهة ثانية،
استقبل حرب
بطل لبنان في
الرماية على
الأطباق
الموظف في
شركة ألفا
وليد النجار
الذي شارك في
بطولة آسيا في
كوريا الجنوبية
وحقق المرتبة
الرابعة،
وذلك في حضور
رئيس مجلس
الإدارة
المدير العام
لشركة ألفا
مروان
الحايك،
وأثنى على
براعة النجار
وشجعه على بذل
المزيد من أجل
تحقيق المزيد
من النجاحات
ونيل
الميداليات
الأعلى.
هيل
وبعد
الظهر، التقى
وزير
الإتصالات في
مكتبه في
الوزارة
السفير
الأميركي
دايفيد هيل
وعرض معه
التطورات
والأوضاع. وفيما
لم يشأ السفير
الإدلاء بأي
تصريح، أشار
الوزير حرب
إلى "أن
اللقاء كان
مناسبة لعرض
التطورات
الحاصلة في
المنطقة
والمواكبة
الدولية لها،
ولعرض
الوسائل التي
يمكن أن تؤمن
الحد المطلوب
من الحماية
للبنان في
مواجهة ما
يتعرض له من
أحداث أمنية
وعسكرية
والنتائج
المترتبة على
استمرار فراغ
موقع رئاسة
الجمهورية وانعكاس
ذلك على
الدولة
ومؤسساتها
الدستورية كافة".
ولفت
إلى أنه "تم
التأكيد على
أن على
اللبنانيين
تحمل
مسؤولياتهم
الوطنية في
تكوين الدولة
وأن مساندة
الدول
الصديقة
الديمقراطية
لهم لا يمكن
أن تعطي هذه
الدول حق
اختيار رئيس البلاد
بدلا من
اللبنانيين،
وهو حق محصور
باللبنانيين
ولا يجوز
التنازل عنه
لأي صديق أو
فريق آخر". وأكد
حرب "أن البحث
ركز على أن
المخاطر التي
يواجهها
لبنان نتيجة
الأحداث
الحاصلة في
المنطقة هي
مخاطر كبيرة
واستثنائية
وأن السبيل الوحيد
لتحصين لبنان
في مواجهتها
هو في وحدة اللبنانيين
وانتخاب رئيس
للجمهورية في
أقرب وقت ممكن
لكي يصار إل
تشكيل سلطة حكومية
جديدة قادرة
على اتخاذ
التدابير
اللازمة
لحماية
لبنان". وشدد
على أن
"المخاطر
التي يتعرض
لها لبنان تلقي
مسؤولية
تاريخية على
كل من يعرقل
مسار بناء
الدولة
وتكوين
السلطة". وختم:
"ان العلاقات
العربية
والدولية
التي يتمتع
بها بلدنا
تاريخيا تشكل
دعما لا يستهان
به انما تحتاج
الى موقف وطني
لكي تتحول إلى
ضمانة حقيقية
لحماية
لبنان".
البلد:
ملف
المخطوفين
يتأزّم من
مواجهات بريتال
الى انسحاب
"القطري"
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية - كتبت
صحيفة
"البلد" تقول :
تقدمت التطورات
الميدانية في
جرود بريتال
امس الملف السياسي
بتشعباته
وتعقيداته،
في ضوء البعد الخطير
الذي اكتسبه
الخرق
الارهابي
لمحيط مدينة
بعلبك،
متجاوزا حدود
المناوشات
اليومية
والاعتداءات
التي كانت
انحسرت منذ
معركة 2 آب في
جرود عرسال.
وفي وقت
تتواصل
اللقاءات اللبنانية
في العاصمة
الفرنسية،
يجتمع الرئيس
سعد الحريري
اليوم مع
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
بعدما التقى
الرئيس امين
الجميل وتلقى اتصالا
هاتفيا من
الدكتور سمير
جعجع. وذكرت قناة
"المستقبل"،
ان "الاوضاع
في لبنان ستأخذ
الحيز الاكبر
من اللقاء،
موضحة ان
"الحريري سيشدد
خلال اللقاء
على تعزيز
الدعم للقوى
الامنية
والجيش
اللبناني".
وازاء
التطورات
الميدانية،
والخشية من
انعكاسات
سلبية محتملة
على
العسكريين
المخطوفين،
صعّد الاهالي
حراكهم
وعمدوا الى
قطع طريق
ترشيش زحلة في
الاتجاهين
بالاطارات
المشتعلة
فيما بقيت
طريق ضهر البيدر
مقطوعة في شكل
كامل
بالسواتر
الترابية. كما
تم قطع
اوتوستراد
القلمون لبعض
الوقت. فيما
تراوح قضية
المخطوفين
مكانها من دون
بروز مؤشرات
في اتجاه حل
وشيك، خصوصا
بعد معلومات
تحدثت عن
انسحاب
الوسيط
القطري
وتوجيه
"داعش" رسالة
الى اهالي
العسكريين
عبر احد
الوسطاء تشير
الى ان
"الحكومة
اللبنانية
تكذب على
الاهالي ولا
تريد التفاوض
وان امر حسم
مصير اي عسكري
لديها بات
واردا. ومع ان
حقيقة معارك
جرود بريتال
لم تتظهر
بوضوح، نسبة
لتداخل
الاعتبارات
السياسية
والامنية
والعوامل
الجغرافية
التي حالت دون
جلاء
الملابسات
بالكامل، فان
المعطيات
المتوافرة
اشارت الى ان
"حزب الله" صد
هجوما لمسلحي
"النصرة"
و"داعش" من
محاور عدة
انطلاقا من
جرود عرسال
الى عسال
الورد، استهدف
مواقعه في
جرود بريتال
وكانت
المعركة الاشرس
في موقع تلة
عين الساعة
التي سقطت في
يد المسلحين،
الا ان الحزب
استعادها بعد
ساعتين حسبما
اكدت مصادره
لـ"المركزية"
مشيرة الى سقوط
عدد كبير من
القتلى
والجرحى في
صفوف المهاجمين.
واوضحت
المصادر ان ما
جرى (الاحد)
ليس العمل
الاول من
نوعه، ذلك ان
المسلحين
كانوا شنوا في
وقت سابق
هجوما على
عسال الورد في
محاولة
للسيطرة
عليها، الا ان
الهجوم
الاخير كان
أوسع وأشمل.
الا ان "جبهة
النصرة"
اعلنت عبر
"تويتر" انها
تصدت لهجوم من
"حزب الله" في جرود
نحلة متحدثة
عن مقتل وجرح
العشرات من عناصره،
وهو ما نفته
مصادر
لبنانية
اوضحت ان المسلحين
كانوا يسعون
الى فتح ممر
جديد بين جرود
عرسال
والزبداني
لتأمين منافذ
حيوية.
الحياة:
فشل آخر في
تحرير 3
عسكريين
مقابل مقاتل
جريح معركة
جرود بريتال
تُدخِل لبنان
مرحلة جديدة
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
كتبت صحيفة
"الحياة"
تقول : دخل استخدام
الأراضي
اللبنانية في
الحرب الدائرة
في سورية
مرحلة جديدة
أول من أمس مع
المواجهة التي
دارت بين "حزب
الله"
والمجموعات
المسلحة
السورية
خصوصاً "جبهة
النصرة"، في
جرود بلدة
بريتال في
البقاع
الشرقي، بعد
المواجهة التي
دارت بين
"النصرة" و
"داعش" من
جهة، والجيش
اللبناني من
جهة ثانية في
بلدة عرسال
مطلع آب
(أغسطس)
الماضي.
وانشغل الوسط
السياسي اللبناني
غداة عطلة عيد
الأضحى
المبارك
بتداعيات
ونتائج
المعارك التي
جرت وأدت الى
مقتل 10 مقاتلين
لـ "حزب الله"
وفق قول مصادر
قريبة منه لوكالة
"رويترز"،
فيما أشارت
وسائل إعلامية
قريبة من
الحزب إلى أن
عدد قتلى
المسلحين السوريين
الذين
اخترقوا
الحدود
اللبنانية لمهاجمة
عدد من مواقعه
داخل الأراضي
اللبنانية بلغ
زهاء 16 قتيلاً
إضافة إلى عدد
من الجرحى في
صفوف الطرفين.
واعتبرت
أوساط سياسية
أن هذه المعارك
دليل على قرار
المجموعات
المسلّحة السوريّة
توسيع النطاق
الجغرافي
للمواجهة بينهم
وبين "حزب
الله"، عبر
نقلها إلى
الأراضي اللبنانية،
ما يرتّب
تداعيات على
إمكان تجدّد
المواجهات في
المرحلة
المقبلة.
وفيما
تمكن مقاتلو
"حزب الله" من
صدّ الهجوم بعد
اختراق
المسلّحين
السوريّين
الأراضي اللبنانية،
بضعة
كيلومترات،
وصولاً إلى
موقع عين
الساعة
للمراقبة،
وموقع النبي
سباط في جرود
بريتال، الذي
يضمّ قاعدة
عسكرية للحزب
يتجمّع فيها
مقاتلوه تشمل
حقل تدريب،
وصولاً إلى
جرود منطقة القاع،
فإن الحزب لم
يصدر أي بيان
رسمي بالحصيلة،
فيما بثّت
"النصرة"
شريط فيديو
على حساب باسم
"مراسل
القلمون" على
"تويتر" أظهر
اقتحام موقع
المراقبة
وجاء فيه أن 11
قتيلاً سقطوا
للحزب فيما
قتل عنصر واحد
لـ "النصرة"
وجرح آخر. لكن
مواقع
إخبارية بثّت صوراً
لقتلى
المسلحين
نشرت إحداها
"الحياة" أمس.
وأطلقت
"النصرة" على
الهجوم الذي
نفّذته اسم "غزوة
الثأر
لإخواننا
اللاجئين
الذين أُحرقت
خيمهم في
عرسال"، وساد
الهدوء مناطق
الاشتباكات
أمس.
وسيطر
اللغط على
تفاصيل
العملية
والغموض في شأن
مرجعياتها،
فيما اعتبرت
المواقع
الإخبارية
المقرّبة من
الحزب أن
هدفها إحداث
ثغرة في
الحدود مع
لبنان بعد
تضييق الخناق
على المسلّحين
عبر تدابير
الجيش في
عرسال للحؤول
دون أيّ منفذ
من القلمون
إلى البلدة،
مقابل إطباق الجيش
النظامي
السوري
وقوّات الحزب
على طرق التواصل
بين القلمون
ومنطقة
الزبداني
السوريّة،
وأنّ هجوم
"النصرة" هو
محاولة
لإعادة وصل
المنطقتين،
وتأمين طرق
إمداد للمؤن
والمواد
الطبيّة عبر
منافذ بقاعية
أخرى. وذكرت
هذه المواقع
أن الهجوم كان
مباغتاً
للحزب لكنه
كان حضّر
خططاً
لمواجهة
احتمال كهذا
واستخدم كثافة
نيران رشاشة
وصاروخيّة
لصدّ الهجوم.
وبينما أشارت
وسائل إعلام
"حزب الله"
إلى أن الجيش
شارك في قصف
المسلحين بعد
تقدّمهم،
فإنّ مصادر
عسكرية نفت
ذلك، مؤكّدة
لـ "الحياة"
أن مواقع
الجيش بعيدة
أصلاً عن
المنطقة التي
وقعت فيها
الاشتباكات
ولم يشارك
أبداً فيها. وتبادلت
مواقع
إخبارية
مقرّبة من
"حزب الله" مع
"النصرة" بثّ
معلومات
وصورٍ عن
حصيلة
المواجهة في
ما يشبه الحرب
الإعلامية. ونعى "حزب
الله" بعد
الظهر ثمانية
من مقاتليه
بأسمائهم
وبدأ بتشييع
بعضهم في
مدينة بعلبك
في حضور الوزير
حسين الحاج
حسن. وتزامن
هذا التطور
أول من أمس مع
تزايد
الأخبار عن
فشل جديدٍ في
التفاوض مع
"النصرة" و
"داعش"
لإطلاق
العسكريّين المخطوفين
لديهما. وصعّد
أهالي
المخطوفين إجراءات
قطع الطرقات،
فأقاموا
سواتر ترابية
في منطقة ضهر
البيدر
وقطعوا طريق
ترشيش - زحلة، وطريق
بيروت -
طرابلس عند
منطقة
القلمون الساحلية،
لبعض الوقت في
إطار تحرّكهم
للضغط على الحكومة
كي تسرّع في
مقايضة
الإفراج عن
أبنائهم
بتحقيق مطالب
الخاطفين.
وهدّدوا
بإقفال طريق
مطار رفيق
الحريري
الدولي. واتصل
الجندي
المخطوف علي
البزال بذويه
مطالباً
إياهم بقطع
مزيد من
الطرقات
قائلاً
"وضعنا في خطر
إذا لم يتحرّك
أحد". وقالت
مصادر مواكبة
للمفاوضات إن
الوسيط
القطريّ غادر
بيروت لأنه لم
يحصل على رد
من الحكومة اللبنانيّة
على مطالب
الخاطفين.
وقال قيادي في
"النصرة"
لوكالة أنباء
"الأناضول"
أن المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس إبراهيم
"اشترط
إفراجنا عن 3
عسكريين
رهائن لدينا
ليسمح بإدخال
أحد مقاتلينا
إلى عرسال
لتلقّي
العلاج
فرفضنا".
وكانت أنباء
ترددت منذ
الخميس
الماضي عن فتح
خط تفاوض مع
"داعش" عبر
قناة غير
الوسيط
القطري
لمبادلة تحرير
3 عسكريين
لمناسبة عيد
الأضحى،
بإخلاء سبيل
أحد
المقاتلين
المنتمين إلى
"داعش" الذين
اعتُقلوا
أثناء معركة
عرسال في 2 آب
الماضي، لكن
الجانب
اللبناني لم
يعطِ جواباً
حول هذه
المبادلة،
وأوضحت
المصادر
المواكبة للمفاوضات
أن قادة
المسلحين
يطالبون
بالإفراج عن
جميع
المسلحين
الأسرى لدى
الجانب
اللبناني.
الأنوار
: مصادر حزب
الله: 10 من
مقاتلينا
استشهدوا
بالتصدي
لمسلحي
النصرة
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
كتبت صحيفة
"الأنوار"
تقول : خيّم
الهدوء الحذر
على منطقة
بريتال امس
غداة المواجهات
العنيفة التي
دارت يوم
الاحد الماضي
بين عناصر حزب
الله ومسلحي جبهة
النصرة الذين
شنوا هجوما
على مواقع تابعة
للحزب في جرود
البلدة،
وحاولوا
السيطرة على
نقطة عين
الساعة
الجردية
الاستراتيجية.
ونقلت وكالة
رويترز عن
مصدر قريب من
حزب الله امس
ان عشرة من
مقاتلي الحزب
سقطوا خلال
الاشتباكات.
واضافت ان
مئات من
مقاتلي جبهة
النصرة
هاجموا عددا
من قواعد حزب
الله.
وذكرت
الوكالة ان
المعركة التي
استمرت ساعتين،
والتي استخدم
فيها
الجانبان
قذائف المورتر
والقذائف
الصاروخية هي
احدى اكثر
المعارك
دموية بين
مقاتلي حزب
الله
والمقاتلين
السوريين على
الاراضي
اللبنانية.
وقد هاجم مقاتلو
جبهة النصرة منطقة
واسعة تمتد من
جنوبي مدينة
بعلبك الى المناطق
القريبة من
بلدة عرسال.
ونقلت عن مصادر
ان عشرات من
مسلحي النصرة
قتلوا في
الهجوم، في
حين قالت
مصادر اخرى ان
16 مسلحا قتلوا.
وقد شيع حزب
الله في بعلبك
عصر امس نزار
طراف وفؤاد
مرتضى، فيما
شيعت بريتال
احمد صالح،
وبلدة ايعات
ماهر زعيتر،
واللبوة محمد
رباح ومحمد
القلموني،
وبلدة شعت
حمزة عاقصة،
وسيشيع علي
عساف اليوم في
بلدة انصار
البقاعية. وقالت
محطة lbc ان الهجوم
استهدف عشرة
مراكز ل حزب
الله، وقد
تمكن
المسلحون
لبعض الوقت من
السيطرة على
موقع عين
الساعة لكن
حزب الله قام
بهجوم مضاد
واعاد
السيطرة على
هذه النقطة. وذكرت
ان هجوم
النصرة على
مواقع الحزب
في جرود
بريتال،
هدفه، بحسب
مصادر
لبنانية، فتح
ممر بين جرود
عرسال حيث
يحاصر
المسلحون
وبين منطقة
الزبداني
السورية حيث
للمسلحين
بيئة حاضنة.
من
ناحية اخرى،
صعّد اهالي
العسكريين المحتجزين
تحركاتهم
امس، واقفلوا
طريقي ترشيش
والقلمون، في
وقت يستمر فيه
اقال طريق ضهر
البيدر في
الاتجاهين.
وأكد الاهالي
انهم سيستمرون
في قطع كل
الطرق حتى
عودة
ابنائهم، مطالبين
الحكومة
بالعمل فوق
الطاولة
والقبول بالمقايضة،
متوعدين
بالتصعيد كل
يوم ان لم يلمسوا
عملا رسميا
جديا، ليس على
حساب
المواطنين بل على
حساب
المسؤولين
والغد لناظره
قريب. وتزامن
قطع طريق
ترشيش - زحلة
مع استمرار
قطع طريق ضهر
البيدر، كليا
امس، بعدما
رفع اهالي
العسكريين
السواتر
الترابية في
وسطها. أما
شمالا، فقطع
اهالي
العسكريين
الطريق
الدولية في القلمون،
واعربوا عن
القلق بعد ما
أشيع عن انسحاب
الوسيط
القطري،
ملوحين
بالتصعيد في
كل المناطق
اللبنانية.
وكان ذوو
المعاون
المخطوف بيار
جعجع قطعوا
طريق برقا -
عيناتا أمس الاول،
مؤكدين أنهم
سيعتصمون على
طريقي المرفأ
والمطار من
أجل الضغط على
الحكومة
وسينصبون الخيم
هناك.
قاسم
هاشم: وحدها
لغة القوة
والمقاومة
قادرة على
مواجهة همجية
العدو
الصهيوني
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - رأى
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب
الدكتور قاسم
هاشم، في
تصريح حول
الاعتداء
الاسرائيلي
الذي طال محيط
شبعا وقرى
العرقوب،
"انه لا يمكن
تبرير هذا
العدوان تحت
اي ذريعة، وقد
اطلق العدو
قذائفه
ورصاصاته من
مواقع يحتلها في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، اذ
من حق مقاومتنا
وشعبنا
التصدي
الدائم لعدو
يحتل ارضه". وقال:
"اننا اذ ندين
ونستنكر هذا
الاعتداء الجديد
الذي طال شبعا
وقرى
العرقوب، نرى
انه دليل ساطع
على الطبيعة
العدوانية
الهمجية للعدون
الاسرائيلي"،
مؤكدا ان
"لبنان كافة
والمناطق
الجنوبية ما
زالا في دائرة
الاستهداف
الاسرائيلي
وفي دائرة
اطماعه
الدائمة، فما
حصل اليوم
اعتداء واضح
وانتهاك شامل
للسيادة
الوطنية
اللبنانية،
وخرقا فاضحا
للقرار 1701 والذي
يلزم
بموجباته
اساسا هذا
العدو منذ
لحظة اقراره
وحتى اللحظة
وبغطاء دولي
صارخ".
اضاف:
"مرة جديدة
يثبت هذا
العدوان ان
هذا العدو لا
يفهم الا لغة
القوة، وان ما
يضع حدا لمغامراته
واطماعه هو
توازن الرعب
والردع التي اقامته
المقاومة منذ
العام 2000
وارسته
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
منذ تلك
اللحظة، واكدتها
مواجهات
العديسة
البطولية،
وتصدى الجيش
اللبناني منذ
يومين للعدو
في منطقة
السدانه -
شبعا، واليوم
يتأكد للقاصي
والداني ان هذه
المعادلة
(الجيش والشعب
والمقاومة) ما
زالت حاجة
وضرورة
وطنية، وما
جرى ظهر اليوم
كان على مرأى
وسمع قوات
"اليونيفيل"،
وكأن دورها اقتصر
على اعداد
التقارير
واحصاء
القذائف والرصاصات
التي يطلقها
العدو
الاسرائيلي
على بلداتنا
وقرانا
واهلنا فإلى
متى التخاذل
والتواطؤ
الدولي".
وتابع: "يبقى
السؤال لماذا
تلعثمت السنة
الكثيرين،
وكمت افواههم
ازاء ما تعرض
له الجيش
اللبناني على
تخوم مزارع
شبعا، واصابة
احد جنوده في
وقت اطلقت
العنان
لالسنتهم لتبث
السموم، لان
بسالة شباب
وطني مقاوم
تصدى لعدوان
ارهابي في
مرتفعات
بريتال". ختم:
"نتمنى ان لا
يتفوه احد
ويحمل
مسؤولية من
وضع عبوة الكرامة
الوطنية التي
اصابت العدو
في الصميم،
وافهمته ان
المقاومة
وشعبها بكامل
جهوزيتهم ومن
غير المسموح
الاعتداء على
السيادة والكرامة
الوطنية تحت
اية ذريعة،
لقد كانت ضرورة
المقاومة في
زمانها
ومكانها
الصحيحين لتؤكد
ان هذه اللغة
لغة القوة
والمقاومة
وحدها قادرة
على مواجهة
همجية العدو
الصهيوني، انها
اللغة
الوطنية
المقاومة
التي يحفظ
العزة والكرامة
والسيادة
مهما قال
البعض وتبجح".
النائب
حسين الموسوي:
خسائر قطع
الطرقات بلغت
عشرات ملايين
الدولارات من
حساب العمال
والموظفين
الكادحين
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية - أعتبر
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب حسين
الموسوي، "إن
الأوضاع
المأساوية
التي نتجت عن
قطع الطرقات
الرئيسة باتت
تفرض علينا
مصارحة
وتناصحا
صادقا، بين
أبناء الوطن الواحد
والقضية
الواحدة، إذ
إن الأضرار
طالت مصالح
المواطنين
الغيارى على
أبنائنا العسكريين
المغدورين
المظلومين
وبلغت
الخسائر عشرات
ملايين
الدولارات من
حساب العمال
والموظفين الكادحين
الباحثين عن
لقمة عيشهم
الحلال، إضافة
الى الحالات
الانسانية
والصحية
والنفسية
المؤلمة لدى
الكثير من
أبناء منطقة
البقاع التي
يكفيها ما
فيها من آلام".
أضاف في
تصريح، "إن
المواطن الذي
لا يؤيد مطالب
أهلنا
المعذبين على
الطرقات ولا
يتألم معهم
ولا يسعى بما
يستطيع
لتحرير
أبنائهم من
قبضة
التكفيريين
المجرمين هو
مواطن متهم في
صدق وطنيته
لكن الذي يجب
أن نؤكد عليه
أن الهدف
المفترض من
قطع الطرق يجب
أن يكون تشكيل
ضغط فاعل
ومؤثر على
الجهة
المجرمة أو
على من يقف
خلفها ويؤثر
في قرارها،
وقد علمنا
جميعا أن
حكومتنا بذلت
وتبذل جهودها
في هذا
الاتجاه، أما
إن كانت جدية
الحكومة ليست
بالمستوى
المطلوب فذلك
أمر نأمل ألا
يكون دقيقا. وفي
كل الحالات
تبقى الحكومة
هي المسؤولة
عن أبناء
الوطن
المغدورين
وعن تأمين
الطرقات سالكة
بالأسلوب الذي
يحقق التوازن
بين حق أهلنا
في الاطمئنان
الى سلامة
وحرية
أبنائهم
أبناء كل
الوطن، وبين
حق المواطنين
في طرقات
سالكة لتأمين
لقمة العيش
وحبة الدواء
التي عجزت كل
الحكومات السابقة
عن تأمينها
لهم، إلا إذا
كان تفاهم الحكومة
مع مواطنيها
يشبه التفاهم
المطلوب بين الغرب
والشرق عن
رئاسة
الجمهورية، ..
ولا نظن الأمر
كذلك".
فنيش:
التكفيريون
أصيبوا
بضربات قاسية
ولن يحققوا
غاياتهم
توفير شـروط
الدعم
للمسـؤوليـن
لاطلاق
المخطوفيـــن
المركزية-
في خضم انشغال
الجيش
اللبناني في تعزيز
مواقعه في
جرود عرسال
وعزل البلدة
عن الجرود وفي
ملاحقة
المجموعات
الارهابية
وإحباط مخطط
الخلايا
النائمة، فشل
هجوم "جبهة
النصرة" على
جرود بريتال
بعد تصدّي
مواقع "حزب
الله" المتمركزة
هناك له. فأين
المحطة
التالية لهجوم
التكفيريين؟ وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
محمد فنيش لفت
في حديثٍ
لـ"المركزية"
الى "ان
المجموعات
المسلّحة
التي فقدت
نقاط ارتكاز داخل
المدن والقرى
وباتت في
العراء
والجرود خصوصا
بعد الاعتداء
على عرسال
وتصدّي الجيش لها،
بدأت تبحث قبل
موسم الشتاء
عن أمكنة دافئة
أو عن ممرّ
لعبور
الامدادات من
أسلحة وأدوية
وغذاء وغيرها
كما في
السابق،
وتسعى الى تحقيق
أهدافها لكن
كلّ مرة كانت
ولا تزال تصاب
بخسائر جسيمة
وتفشل في
تحقيق
غايتها"،
مشيرا الى "ان
مشروع هذه
الجماعات
أصيب بضربات
قاسية وهي
تحاول ان
تتمدد وتتوسع
لتجد المكان
الملائم
لتحقيق أهداف
مشروعها".
وأكد "ان
تصدّي الجيش
والمقاومة
لهذه
الجماعات
يدفع خطرها وضررها
عن كلّ لبنان،
لذلك من
المستغرب ان
البعض لايزال
يعيش في أوهام
ورهانات هذه
الجماعات
لتحقيق تغيير
ما في
المعادلات
القائمة. كما
ان البعض لا
يزال يتصرف
ضمن حساباته
الضيقة وأحقاده،
والكلام الذي
لا يعزّز قدرة
الردع للبنان
ومواطنيه
يخدم في شكل
أو آخر
المشروع
التكفيري"،
مشدّدا على
"اننا بأمس
الحاجة الى ان
نقرأ جيدا وان
نحصن وطننا
ونحتفظ بكلّ ما
لدينا من
أوراق قوة
لمنع هذه
الجماعات من
تحويل لبنان
الى ساحة كما
يحدث في
العديد من الدول
الاقليمية". وردا
على سؤال،
أوضح فنيش
"اننا نقوم
بدورنا الدفاعي
عبر التصدي
لهؤلاء
التكفيريين،
ونعتقد ان بعد
الضربات التي
وجّهت إليها
لن تستطيع ان
تحقق ما تريده
من نفاذ الى
قرانا
وبلداتنا
والاعتداء
على أهلنا وتحقيق
غايات
اعلامية أو
مكاسب
استعراضية، كما
لن تتمكن من
النفاذ مما
أصابها من طوق
محكّم نتيجة
اعتداءاتها
وتصدّي الجيش
والمقاومة لها"،
معتبرا "ان
علينا الخروج
من دائرة الخوف
والرعب التي
يريد
التكفيريون
ان يضعونا داخلها،
ومهما كانت
المخاطر
والتوقعات لا
ينبغي ان
نتهاون أبدا
في التصدي الى
هذه الجماعات
وإذا كانت
هناك من
احتمالات أو
توقعات أو ثغرات
ينبغي ان نبحث
في قدرة لبنان
على التصدي لهذه
الجماعات
انطلاقا من
تعزيز وتدعيم
وتحصين
الوحدة
الداخلية
ودعم الجيش
والقوى الأمنية
في تأدية
مهامها،
وبالتالي،
عدم الوقوع في
فخ التحريض
وإشعال
النزاعات
التي تغذي هذه
الجماعات
وتستفيد
منها". وعن
تضارب
المعلومات في
شأن مطالب
الخاطفين واستمرار
حالة قطع الطرق
من قبل أهالي
العسكريين
المخطوفين،
أشار الى "ان
الحكومة
ورئيسها
وخلية الأزمة
والوزراء
المعنيين
يقومون
بواجبهم، ولا
نريد الدخول
في هذا الملف
لاضعاف
الموقف
اللبناني ولا
في التقصير في
متابعة مسألة
تحرير
العسكريين
دون الرضوخ
الى ابتزاز
هذه
الجماعات،
هذا الامر
ينبغي ان
يُترك
للمعنيين
وينبغي ان
نوفر شروط
الدعم
للمسؤولين
اللبنانيين
المعنيين في هذا
الموضوع".
وعن
انتهاء
الوساطة
القطرية
للافراج عن
العسكريين،
قال فنيش "لا
نريد الدخول
في هذه التفاصيل،
ولا أملك
المعطيات
التي تسمح لي
بالحديث عن
هذه المسألة
في الاعلام". واعتبر
"ان الكلام
الذي نُسب الى
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
هو توصيف للواقع
واي شخص يصل
الى هذه
النتيجة إلا
إذا أراد
البعض ان يغمض
عينيه على
طريقة دفن رأس
النعامة في
الرمال أو
انها لا
تستطيع ان
تدرك الواقع
وما يجري
حولها. لا يجب
ان يكون
التكفيريون
موضع خلاف أو
مسألة تأويل
أو استنتاج أو
تحليل، هناك
وقائع
ومعطيات
واعتداءات
قامت بها هذه
الجماعات
تؤكد ان لبنان
بات مستهدفا، ودور
هذه الجماعات
التكفيرية
قائم على إثارة
الرعب
وارتكاب
المجازر وقتل
من يُخالفها في
المعتقد أو
الرأي
السياسي ولا
فرق في ذلك بين
طائفة وأخرى
ومذهب وآخر
ومنطقة
وأخرى، وبالتالي،
هذا الكلام هو
توصيف لواقع
يدركه كلّ حريص
على مصلحة
البلد ويملك
الحدّ الادنى
من معطيات
الواقع".
يزبك
في تشييع عمار
عساف: لولا
حزب الله لكان
داعش في بيروت
وكل لبنان
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014/وطنية
- شيعت بلدة
انصار
البقاعية
و"حزب الله"
عمار عساف الذي
قضى اول امس
خلال مواجهة
مع مسلحي جبهة
النصرة في
جرود بريتال.
يزبك
وألقى
رئيس الهيئة
الشرعية في
"حزب الله" الشيخ
محمد يزبك
كلمة، في
حسينية بلدة
انصار، وصف
فيها "ردود
الافعال
السياسية على
مواجهة الحزب
للتكفيريين
عند الحدود
اللبنانية
السورية، ضمن
الأراضي
اللبنانية
بأنها غير
مسؤولة". اضاف:
"لم نسمع
صوتكم ولا صوت
أسيادكم
عندما أطلق
جيش العدو
الاسرائيلي
النار على
الجيش اللبناني
وكذلك عندما
خطف عدد من
افراد الجيش وقوى
الامن
الداخلي، لم
نسمعكم
تتحدثون او تستنكرون،
بل استمريتم
في نهجكم
التحريضي".
وتابع: "كفاكم
تحريضا ضد
"حزب الله"،
فلولا الحزب
لكان تنظيم
داعش في بيروت
وفي كل لبنان
وأول من يتضرر
انتم"، مؤكدا
"اننا
مستمرون على
نهجنا ومقاومتنا
مهما كانت
الاثمان".وحمل
نعش الشهيد على
أكف رفاقه،
وجاب موكب
الجنازة
شوارع البلدة يتقدمه
النواب: علي
المقداد،
نوار الساحلي
وإميل رحمة
ورؤساء
بلديات
واتحادات
بلدية وفاعليات
دينية
وسياسية
واجتماعية.وأم
الشيخ يزبك
الصلاة على
جثمان عساف
الذي ووري
الثرى في
جبانة
الشهداء في
البلدة.
علماء
الدين نوه
بموقف الراعي:
حزب الله افشل
الغزوة
الارهابية
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - اكد
رئيس جمعية
علماء الدين
احمد شوقي
الامين في
تصريح:ان
"التصدي
البطولي
لمقاتلي حزب
الله، افشل
الغزوة
الارهابية
التكفيرية
على بريتال
والمناطق
المحيطة،
ولقنوا الغزاة
درسا قاسيا،
وبأن لبنان
العصي دائما
على
الاحتلالات والغزوات،
سيكون مقبرة
للداعشيين
والنصراويين
ولمشروعهم
الفتنوي
الارهابي" . ونوه
الامين بموقف
البطريرك
بشارة الراعي
الذي عودنا
دائما على
مواقفه
الوطنية
وجرأته في
مقاربة
القضايا
الوطنية
الكبرى"،
داعيا "بعض
الافرقاء
السياسيين
الى مراجعة
حساباتهم
والعودة الى
وطنهم
والخروج من
دائرة
مراهناتهم
على متغيرات الخارج،
لانها لن تكون
في خدمتهم، بل
تصب في خدمة
المشروع
الارهابي
التقسيمي
للبنان". وختم
الامين موجها
التحية الى
"شهداء حزب الله
الذين
بدمائهم حموا
لبنان وشعبه
وخطوا بها
خيار الشعب
والجيش
والمقاومة".
شكر:
لبنان بحاجة
لوحدة شعبه
وجيشه
ومقاومته
للمواجهة والانتصار
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
رأى الامين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي في
لبنان الوزير
السابق الدكتور
فايز شكر في
تصريح ادلى به
"ان بعض القوى
السياسية ما
زالت مصرة على
الاستمرار في
نهجها التبريري
للاعمال
العدوانية
التي تقوم بها
العصابات
الارهابية
التكفيرية ضد
لبنان وشعبه
وآخرها ما حصل
بالامس حيث
تنطح سمير
جعجع وآخرون
لتغطية
العدوان
الاجرامي
الذي ارتكب في
حق لبنان في
منطقة جرود
بريتال،
محملا
مسؤوليته
للمقاومة
لانها دافعت
عن الارض
اللبنانية وعن
امن
المواطنين
وسلامتهم،
ومطالبا
بتنفيذ القرار
الدولي 1701 بنشر
قوات دولية
على الحدود اللبنانية
- السورية،
معتبرا ان ذلك
يحمي لبنان من
المخاطر التي
تهدده،
متناسيا
ومتجاهلا ما
اصاب تلك
القوات قبل
ايام قليلة في
منطقة الجولان
من قبل تلك
العصابات
الارهابية
التي احتجزت
عناصرها
وهددت بذبحهم
اذا لم يسمحوا
من تلك
المنطقة،
وهذا ما تم
بالفعل حيث
باتت هذه
المنطقة
اليوم خالية
من هذه القوات
ومتروكة
للارهاب
التكفيري
ولعصابات
العدو الصهيوني".
وسأل "هل هذا
ما يريد سمير
جعجع تطبيقه
على الحدود
اللبنانية -
السورية،
ولخدمة ومصلحة
من يكون ذلك،
وهل يعلمنا
السيد جعجع
كيف يمكن ان
يتصدى لهذا
الارهاب هل
بالانسحاب من
مواجهته كما
يريد وترك
البلاد
والعباد
تواجه مصيرها؟
ام ان لديه
خطة مواجهة
مشابهة لخططه
في جبل لبنان
عام 1983؟"
اضاف:"ان
هذا المنطق
والموقف الذي
ينطلق منه "الحكيم"
وفي هذه الظروف
المصيرية
الدقيقة التي
تمر بها
المنطقة بشكل
عام ولبنان
بشكل خاص، ففي
الوقت الذي يدين
فيه العالم
هذه الاعمال
الارهابية
تأتي هذه
التصرفات
لتشكل عامل
تشجيع لهؤلاء
القتلة
المعتدين على
الاستمرار في
عدوانهم". وتابع:"ان
المعايير
الوطنية
والاخلاقية
اصبحت مفقودة
في قاموس
هؤلاء،
والحسابات
الضيقة
والصغيرة هي
التي تتحكم في
افعالهم
واقوالهم. اما
اللبنانيون
الحريصون على
بلدهم وشعبهم
ومستقبلهم
وفي طليعتهم
المقاومة
البطلة فهم
الذين يعرفون
كيف يحموا هذا
الوطن
بتضحياتهم
وبدماء
شهدائهم
وجرحاهم. وكما
صنعوا
الانتصار تلو
الانتصار
وواجهوا
مختلف
التحديات
بعزيمة واصرار
فهم قادرون
على صنع نصر
جديد يحمي
لبنان ويجعله
وطنا للعزة
والحرية
والكرامة". وقال:"اما
التبريوبون
الذين يغطون
جرائم الارهاب
والعدوان فقد
عرف
اللبنانيون
تاريخهم
القديم
والحديث، وهم
يعلمون اين
مكانهم في هذا
التاريخ. فقد
سبقهم اليه
امثالهم ممن
لفظتهم
شعوبهم ووضعتهم
في المكان
الذي
يستحقونه". واردف:"ان
لبنان اليوم
الذي يواجه
هذا التحدي
الكبير هو
بحاجة اكيدة
وماسة
للالتزام بوحدة
شعبه وجيشه
ومقاومته
فهما صمام
امنه وطريقه
الوحيد
للمواجهة
والانتصار.
وشعب لبنان يتطلع
في هذه اللحظة
التاريخية
الى جيشه
ومقاومته
لانهما يمثلان
ارادته في
مواجهة
التصدي
للعدوان".
وختم:"المجد
والعزة
للشهداء
الابطال
المياومين
الذين سطروا
بدمائهم
تاريخا جديدا
للبنان،
والخزي
والعار
للتبريريين
الذي يغطون العدوان
والارهاب.
لحود
ابدى فخرا
واعتزازا
لدحر الهجمة
التكفيرية في
جرود يونين:
أما حان للتيه
ان يقف عند حد
خيانة
الاوطان
والذم
بالمقاومين
الاشراف؟
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
ابدى الرئيس
العماد اميل
لحود، أمام
زواره، بحسب
بيان صادر عن
مكتبه الاعلامي،
"مشاعر الفخر
والاعتزاز
بقيام الشباب اللبناني
المقاوم
بالدفاع عن
الارض
اللبنانية
ودحر الهجمة
الارهابية
التكفيرية من
برابرة العصر
الحديث،
مسطرين بذلك
ملحمة جديدة
للمقاومة في
الذود عن
لبنان ارضا
وشعبا،
وحماية مدنه
وبلداته
وقراه، كيف لا
والمقاومون
ابناء هذا
الشعب الذي هو
حارس هيكله
وأرز الوطن
عند الشدائد،
وهو والجيش
واحد، اذ ان
الجيش من رحمه
وطينته". اضاف
لحود : ان شعبا
يقاوم عن حق
لا يقهر، وهو
حق تقره
الشرائع
السماوية
والانسانية على
انواعها. هذا
هو لبنان الذي
عرفناه في
عهدنا، قويا
يستمد قوته من
قوته وعزمه من
عزيمته وقراره
من سيادة
شعبه، فلا
يستكين على الظلم
والعدوان، بل
يحمي ذاته
بذاته ولا ينتظر
منة من احد. ان
الارهاب
التكفيري
الذي باغت
البارحة
الشباب
المقاوم في
السلسلة
الشرقية،
وتحديدا في
جرود يونين
وبريتال، ذاق
الامرين بعد
ان عصي عليه
الميدان، كما
العدو الاسرائيلي
الذي مني
بالخسارة تلو
الخسارة عندما
اعتدى على
لبنان. شامخ
هو وطن الارز
بابنائه هؤلاء
وقد سقى كل
شهيد منهم
بدمه شجرة
ازلية من اشجاره.
لذلك لم نسمع
ولن نسمع
الاصوات
النشاز من قلة
تائهة ساءها
ان ينتصر
لبنان على
الارهاب على
ارضه. أما حان
لهذا التيه ان
يقف عند حد
خيانة
الاوطان
والذم
بالمقاومين
الاشراف؟". وتابع:"
نحن اليوم في
نشوة
انتصارنا
كشعب وجيش
ومقاومة على
ارهاب تكفيري
عدمي استباح
ارضنا وشعبنا
وعاد خائبا
يجرجر ذيله
ورجسه الى اوكاره.
هنيئا
هذا الانتصار
المبين".
ارسلان
من عين
التينة: لا
يجوز إبقاء
المجلس معطلا
بانتظار أي
استحقاق
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
عين التينة،
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
ارسلان
والوزير
السابق مروان
خير الدين،
وتناول
الحديث التطورات
في لبنان
والمنطقة. وقال
ارسلان بعد
اللقاء: "منذ
فترة لم نزر
دولة الرئيس
بري الصديق
الكبير
والوطني
النبيل الذي
تربطني به كل
علاقات
المودة
والإحترام. وفي
مستهل
الإجتماع،
هنأت دولته
على الدور المميز
الذي لعبه في
إطار إعادة
تفعيل المجلس
النيابي،
واعادة
التشريع
إليه، لأنه لا
يجوز تحت أي
ظرف أن يبقى
المجلس
معطلا، في
انتظار أي
استحقاق
آخر".وأضاف:
"في أحلك
الظروف إبان
الحرب
الأهلية من
العام 1975 الى 1989،
تعطلت في تلك
الفترة معظم
مؤسسات
الدولة، إذا
لم تقل جميعها،
باستثناء
المجلس
النيابي الذي
كان هو الضامن
للحياة
الدستورية
الوطنية
الداخلية، والضامن
ولو في الشكل
الى حد بعيد
للوحدة
الوطنية
والتلاقي بين
اللبنانيين.
وهذا ما تعب
الرئيس بري من
أجله منذ
توليه رئاسة
المجلس، لكنه
بذل مجهودا
أكثر في هذا
المجال بين 2005 و2014
لمحاولة فصل
حركة المجلس
عن أي تأثيرات
سياسية أخرى،
محلية كانت أم
إقليمية أم
دولية، باعتبار
أن المجلس
يبقى السقف
الجامع بين
اللبنانيين،
فكان لا بد لي
أن أهنئ الرئيس
بري على الدور
والفعالية
التي بذلها
لاستعادة هذا
الموقع
احترامه
وإعادة
التشريع له".
استقبالات
وكان
بري استقبل
وزير التربية
السابق حسان دياب.
والتقى أيضا
وفد "جمعية
المشاريع
الخيرية الإسلامية"
برئاسة نائب
رئيس الجمعية
الشيخ
الدكتور عبد
الرحمن عماش. وأوضح
النائب
السابق عدنان
طرابلسي باسم
الوفد أن
"الزيارة
كانت لمعايدة
دولته بعيد الأضحى،
وللتشاور في
الوضع العام
في لبنان والمنطقة.
وأكدنا
موقفنا
الداعم للجيش
اللبناني
مشددين على
الوحدة بين
جميع
اللبنانيين
لمواجهة كل الإستحقاقات
في لبنان
والمنطقة،
كما أعربنا عن
تأييدنا
ودعمنا لموقف
الرئيس بري
الرافض للتمديد
والداعي
للإنتخابات
النيابية".
مؤتمر
بيروت
والساحل:
للتنسيق مع
الجيش السوري
لمواجهة
الارهاب
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
عقدت لجنة
متابعة
"مؤتمر بيروت
والساحل"
اجتماعها
الدوري في
مركز توفيق
طبارة، حيث
تحدث بداية
رئيس المؤتمر
الشعبي كمال شاتيلا
عن "عصر جمال
عبد الناصر في
ذكرى رحيله،
وعن حرب تشرين
عام 1973".
اضاف:
"ونحن نواجه
مشاريع
التمزيق، ليس
أمامنا الا ان
نتمسك
بالعروبة
الحضارية كرد
على كل دعوات
الفرقة، وأن
نصون الوحدات
الوطنية لكل
الاقطار العربية".
ثم تحدث عدنان
برجي عضو هيئة
التنسيق النقابية
الذي عرض
"لمماطلة
الطبقة
الحاكمة في
اقرار سلسلة
الرتب
والرواتب".
بدوره اقترح غسان
الطبش ممثل
حركة
الناصريين
المستقلين "انشاء
وحدات دفاع
وطني بإمرة
الجيش اللبناني".
من جهته اكد
العميد رسلان
الحلوة ممثل
حزب الحوار
الوطني ضرورة
"دعم الجيش
اللبناني واحتضانه
شعبيا". ورأى
المؤتمر أنه
"رغم
الاحتضان
الاقليمي لقوى
التطرف
المسلح
وترويج بعض
أجهزة الاعلام
المشبوه لهذه
الحركات، فإن
الشعب
اللبناني
وبخاصة
المسلمون
السنة، يرفض
هذا النهج ولا
تستجيب
لمحاولات
إثارة
العصبيات والفتن".
داعيا
"اللسلطة
اللبنانية
لدعم الجيش
بالعدد
والعتاد
وضرورة
التنسيق مع
الجيش العربي
السوري
لمواجهة
الارهاب
المسلح". كما
أكد "ضرورة
اقرار سلسلة
الرتب
والرواتب في
اللجان
النيابية
المشتركة
وادراجها على جدول
أعمال أول
جلسة تشريعية
للمجلس
النيابي".
فتحعلي
من خلده: نأمل
ان تسلك الهبة
الايرانية
مسارها
القانوني
لتصل سريعا
الى الجيش ارسلان:
قوتنا من قوة
المقاومة
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل رئيس
الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
ارسلان، في
دارته في
خلدة، سفير
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
محمد فتحعلي،
في حضور
الوزير
السابق مروان
خيرالدين
والامين
العام للحزب
وليد بركات.
بعد
اللقاء، صرح
السفير
الايراني:
"تشرفنا بزيارة
الأمير طلال
ارسلان بحيث
تطرقنا خلال اللقاء
الى ملفات عدة
حول مختلف
التطورات السياسية
على الصعيد
اللبناني
والإقليمي.
ونحن على ثقة
تامة
بالمكانة
المرموقة
التي يتمتع بها
معالي الوزير
ارسلان في
الحياة
السياسية
والوطنية
ولديه سجل
مشرف في
احتضان رؤية
المقاومة
والممانعة
ونهجهما. ومن
خلال حديثنا،
أهذه الرؤية
الدقيقة
والعميقة
التي يتمتع بها
معاليه عبر
مقاربة
الملفات
السياسية
المحلية
والاقليمية
وهو غني عن
التعريف
فالأمير طلال
ارسلان يتمتع
بمكانة
مرموقة لدى كل
المسؤولين في
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية". وأضاف:
"إن أبرز
النقاط التي
تم طرحها خلال
هذا اللقاء هي
العمل على
مزيد من
التعزيز
والترسيخ للعلاقات
الثنائية
الطيبة بين
البلدين، وقد شرح
معالي الوزير
رؤيته
الثابتة التي
يتمتع بها في
شأن ترسيخ
الأمن
والهدوء
والإستقرار والوحدة
في ربوع هذا
البلد الشقيق.
إذ نحن على
ثقة ان هذه
اللقاءات
الرسمية
والأخوية
المفيدة
البناءة
ينبغي ان
تتكثف
وتستمر،
فطالما يوجد
رجال سياسة
تتمتع بالحس
الوطني
العميق لا خوف
على هذا البلد
ولا بد ان
ينعم
بالاستقرار والهدوء
وان يجتمع
القادة
اللبنانيون
لما فيه
المصلحة
الوطنية
العليا". وقال
ردا على سؤال:
"كما تعلمون
أنه خلال الزيارة
الذي قام بها
اخيرا الأمين
العام للمجلس الاعلى
للأمن القومي
في الجمهورية
الإسلامية
الايرانية معالي
السيد علي
الشمخاني
خلال زيارته
للبنان
الشقيق،
التقى رئيس
الوزراء
اللبناني الاستاذ
تمام سلام
وقدمنا اليه
تصورا عن
المنحة
العسكرية
التي تود
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
ان تقدمها الى
الحكومة
اللبنانية والجيش
اللبناني
الباسل، وهذه
المنحة
العسكرية
جاهزة في
المخازن في
طهران. وقد
أشار دولته
خلال اللقاء
الى ان معالي
وزير الدفاع
سمير مقبل
سيقوم في
السابع عشر من
الشهر الحالي
بزيارة رسمية
لطهران وتم
التوافق بين
الجانبين انه
سيتم خلال
اللقاء
الرسمي
المرتقب
التداول بين
الجانبين
الايراني
واللبناني،
إلى جانب
المنحة
العسكرية
المتضمنة كل
حاجات الجيش
اللبناني في
هذه المرحلة،
ونحن قدمنا
عبر كتاب رسمي
الى الجهات
الرسمية
اللبنانية
المعنية بكل الاسلحة
والمعدات
والاجهزة
العسكرية
التي اخذتها
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في الاعتبار
في الهبة
العسكرية
نعتقد انها
تؤازر الجيش
اللبناني
الباسل
وتدعمه في
المواجهة
البطولية
التي يخوضها
ضد الارهابين
في هذه
المرحلة".
وختم:
"نأمل ان تسلك
هذه الهبة
العسكرية
الايرانية
المسار
القانوني
الواضح لدى
المؤسسات
الرسمية
المعنية في
لبنان، كي تصل
في أسرع وقت الى
الجيش
اللبناني".
ارسلان
من
جهته، أكد
النائب
ارسلان
"العلاقة
التي تربط
لبنان مع
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
على كل
المستويات
وتطويرها"،
وقال: "أتمنى
على الحكومة
اللبنانية
ألا تتلكأ في
قبول الهبة
العسكرية
المقدمة من
الجمهورية
الاسلامية
الى لبنان كما
حصل في السابق
بملف
الكهرباء.
بحيث ان إيران
لطالما كانت
وستبقى على
استعداد تام
في تقديم المساعدات
والمعونة عند
كل استحقاق.
ولكن مع الاسف،
نتيجة بعض
السياسات غير
المدروسة
غالبا ما يتم
التعامل مع
هذا الأمر
باستخفاف
واهمال
والنتيجة هي
الخسارة
والتي تقع على
رأس المواطن
اللبناني فقط.
بينما انه لو
فُسح المجال
للمساعدة
الايرانية من
سنتين في ملف
الكهرباء
لكنا اليوم قد
تجاوزنا
الأزمة ولما
كنا نزال
نعاني حتى
يومنا هذا". أضاف:
"لا يجوز
التعامل مع
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
بخلفية
عدائية من بعض
الأطراف،
فالمواطن
اللبناني لم
يعد يتحمل
المزيد من
الاهمال وعدم
معالجة
الملفات
الحياتية
وكأنه لا يكفي
ان لبنان بلد
معطل سياسيا
ليضاف اليه
التعطيل
الخدماتي
الذي يدفع
ثمنه المواطن
اللبناني الى
جانب الثمن
الاجتماعي
والاقتصادي". وأثنى
على "اللقاء
الذي جمعه مع
سعادة السفير
الايراني"، وقال:
"لقد فرضت
ايران توازنا
اقليميا
ودوليا نتيجة
التطور الذي
بنته
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
نتيجة 30 عاما
من الثورة
وترتبط هذه
المسألة
بدعمها
المباشر
للمقاومة
الاسلامية
الوطنية
اللبنانية
التي بدورها
حمت على لبنان
وحافظت عليه
ولا تزال،
بحيث أكدت الاحداث
ان لولا تدخل
المقاومة في
سوريا لكنا
رأينا عرسال
وبريتال في
شوارع بيروت".
وتابع: "علينا ان
نقتنع
كلبنانيين
بأن قوتنا من
قوة المقاومة
وأي تفريط
بهذه المسألة
هو تفريط بأمن
البلد
وسيادته
واستقراره
ووحدته.
واليوم وبعد كل
ما يجري من
حولنا لا بد
ان يلمس بعض
من يملك الحس
الوطني ان لا
بديل عن شعار
الجيش والشعب
والمقاومة".وردا
على سؤال حول
الاحداث في
عرسال
وبريتال، قال:
"أتوجه الى كل
اللبنانيين
بالقول ان
المؤامرة
كبيرة على
المنطقة بأسرها
وليس
المستهدف
سوريا
والرئيس
الاسد والنظام
فيها انما نحن
مستهدفون في
المنطقة الاقليمية
كافة والجو
الوطني العام
والحل يكمن في
ثلاثية
"الجيش الشعب
والمقاومة".
يوحنا
العاشر في
اطلاق أعمال
المجمع
الانطاكي :
لإحلال
السلام في
المنطقة
سلميا
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية -
انطلقت أعمال
المجمع
الانطاكي
المقدس في
دورته
العادية
الرابعة برئاسة
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا
العاشر، في
المقر
البطريركي في
البلمند،
بمشاركة كل من
المطارنة
اسبيريدون
خوري (زحلة
وبعلبك
وتوابعهما)،
جورج خضر (جبيل
والبترون
وتوابعهما)،
يوحنا منصور
(اللاذقية
وتوابعها)،
الياس عودة
(بيروت
وتوابعها)، ايليا
صليبا (حماه
وتوابعها)،
الياس
الكفوري (صيدا
وصور
ومرجعيون)،
سابا اسبر
(بصرى وحوران وجبل
العرب)،
جاورجيوس ابو
زخم (حمص
وتوابعها)،
سلوان موسى
(الارجنتين
وتوابعها)،
باسيليوس
منصور (عكار
وتوابعها)،
افرام
كرياكوس (طرابلس
والكورة
وتوابعهما)،
اغناطيوس
الحوشي (فرنسا
واوروبا
الغربية
والجنوبية)،
اسحق بركات
(المانيا
واوروبا
الوسطى)،
والوكيل البطريركي
امين سر
المجمع
الاسقف افرام
معلولي.
وبعد
الجلسة
الافتتاحية
الاولى، عرض
البطريرك
يوحنا العاشر
أهم المواضيع
التي تم البحث
فيها، وهي
تدارس اوضاع
الابرشيات في
الوطن وبلاد
الاغتراب،
ولا سيما في
سوريا ولبنان
في ظل الظروف
الامنية
الراهنة،
وانعكاسها
على ابناء
الرعايا في
الابرشيات من
جميع النواحي
الوطنية
والاقتصادية
والاجتماعية
والديمغرافية
وغير ذلك. كما
عرض لزيارته
الاخيرة
لوادي
النصاري والخليج
واهميتها
الرعوية.
واشار الى ان "موضوع
الاغاثة
والمساعدات
الانسانية
التي تقوم بها
البطريركية،
من المواضيع
الاساسية
التي سيتم
البحث فيها،
اضافة الى
موضوع الحوار
الارثوذكسي
الكاثوليكي
وقد عقد في
صدده اجتماع
مهم، وموضوع
العلاقات
الكنسية والمسيرة
نحو الوحدة،
وانتخاب
مطران على
ابرشية بغداد
والخليج
الشاغرة بعد
استقالة
المطران
قسطنطين بابا
استيفانو". وركز
على أن "قضية
المطرانين
المخطوفين هي
على جدول
اعمال
المجلس"،
متمنيا "أن
يعودا بالسلامة
باقرب وقت
ممكن". ولفت
الى تقرير
سيتم عرضه عن
معهد
اللاهوت،
والتداول بما
تم تناوله بعد
اخر جلسة
مجمعية في اواخر
حزيران
واوائل تموز
من مؤتمرات
ولقاءات على
كل الاصعدة
الكنسية
والسياسية
المتعلقة
باوضاع
المنطقة.
وتوجه
الى المجتمع
الدولي
والدول
الكبرى بشكل
خاص "للعمل
على احلال
السلام في
المنطقة بالطرق
السلمية".
يذكر أن جدول
أعمال المجمع
يتضمن جملة من
البنود منها
دراسة
الأوضاع
العامة في
أبرشيات
الوطن
والانتشار
ودراسة
التوصيات
الصادرة عن
مؤتمر "الوحدة
الأنطاكية"
الأخير
وأوضاع
المسيحيين في العالم
العربي وواقع
العمل
الإغاثي في ظل
الأوضاع
القائمة.
جبهة
النصرة في
سوريا أسرت
راهبا من
الفرنسيسكان
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - اعلنت
"وكالة فرانس
برس" اليوم ان
جبهة النصرة
في سوريا اسرت
راهبا من
الفرنسيسكان.
مطر
في قداس لراحة
نفس فريد
روفايل: لبنان
سيبقى بفضل من
يعملون من
أجله على غرار
ما عمل الراحل
وأنجز
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
إحتفل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر بالقداس
الإلهي وصلاة
البخور لراحة
نفس الوزير
السابق الدكتور
فريد روفايل
مؤسس مجموعة
"البنك
اللبناني
الفرنسي"،
لمناسبة مرور
أربعين يوما
على وفاته، في
كنيسة مار
مارون في
الجميزة،
يحيط به كاهن
الرعية
الخوري
ريشارد أبي
صالح والأبوان
جوزف غاريوس
وجان الشماس،
وشارك فيه
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل وعدد من
الشخصيات
السياسية
والمصرفية والإقتصادية
والإجتماعية.
وبعد
الإنجيل،
ألقى المطران
مطر عظة تحدث
فيها عن
الراحل
ومزاياه
وعطاءاته،
وقال: "في الذكرى
الأربعين
لرحيل الوزير
الدكتور فريد
روفايل وهو لن
يرحل عن الذاكرة
ولا عن
القلوب. لا عن
ذاكرة الوطن
ولا عن
ذاكرة
المواطنين
والأحباء.
استمعنا إلى
كلام الرب في
الرسالة من
سفر الرؤية
وفي الإنجيل المقدس،
يضيء علينا
معنى
النهايات
ولمن ستكون
الغلبة. في
سفر الرؤية
مشهد عظيم عن
النهاية، حيث
تنزل أورشليم
من السماء
بأبهى حلة. ويقول
الكتاب:
"طولها
وعرضها
وعلوها
متساو، ترهج
بحسن خالص
والحمل في
وسطها مضيء،
مشع.والصديقون
من حوله
يقولون: له
المجد
والتسبيح، لأنه
بيضهم بدمه
وافتداهم
بحبه. وتجتمع
الشعوب من
الرياح
الأربعة من
أقصى الأرض
إلى اقصاها،
حيث الصديقون
كلهم، يلتفون
حول إلههم في
الصلح
والسلام
والمحبة
والرضى. هذا
هو إيماننا،أن
الخلاص تم
بيسوع المسيح
وسيتم بالزمن
حتى نهايته". واضاف:
"طبعا، سنمر
وسط صعاب
وظلمات
وقساوة هذا
الدهر وعمل
الشر
والأشرار،
لكن الرب هو
الذي يعطي في
النهاية لكل
أمر مكانه،
ويتم خلاص
الأرض والبشر.
نحن بالمسيح
واثقون من
إنتصار الحب،
من إنتصار
الإنسانية
والسلام على
الرغم من كل
ما يجري.الرب
قال لنا:
سيكون لكم في
العالم ضيق،
لكن تقووا،
أنا غلبت
العالم".
وتابع:
"الوزير فريد
روفايل
الحبيب، كان
من أهل هذا
الإيمان.الذين
عرفوه عن قربٍ
أو عن بعد،
رأوا فيه تلك
القوة
الهادئة.
وباللغة
الفرنسية:LA FORCE .TRANQUILLE
من
أين كان له
هذا الهدوء؟
هذا الصفاء،
على الرغم من
كل الأحداث،
لم يتغير
يوما؟ لم يترك
إبتسامته، لم
يضيع شيئا من
رباطة الجأش،
من الثقة
بالرب والنفس
والوطن
والمستقبل.هذه
الصفات، يا
إخوتي،أتته
من إيمانه
الذي ورثه
صافيا عن آبائه
وأجداده. لقد
تسنى لي أن
أعرف العائلة
العزيزة منذ
أكثر من خمسين
عاما، عندما
كنا طلابا
وشقيق الوزير
روفايل
العزيز سامي،
نتردد إلى
منزل العائلة
في بيروت أو
في دلبتا. فتعرفنا
الى والدين
مميزين
وممتازين بكل
ما للكلمة من
معنى. أهل
أصالة ضاربة
في الأرض، في
محبة لبنان،
أهل كبر
يتعاملون مع
الناس كبارا
وصغارا
باحترام كلي.
أهل صدق ومودة
يحفظانها
للجميع. كما
تعرفنا الى
عمه
المونسنيور
بيار روفايل،
الذي صرف
خدمته
الكهنوتية في
التعليم
والكتابة في
جامعة القديس
يوسف للآباء اليسوعيين.أي
أن هذا البيت
قد هيأ
لأبنائه ولا سيما
للمرحوم فريد
العزيز كل هذه
الصفات الإيمانية
والوطنية
والإنسانية،
فوصلت عنده إلى
قمتها، مع
الإخوة
والأخوات
الأحباء. ولذلك
وفقه الله في
كل ما قام به
من أعمال،
لأنه وضع على
أعماله
وحياته هذه
الصفات وهذه
العلامات
الآتية من
إيمانه
العظيم بربه
والإنسان والإنسانية".
وقال:
"في الوزارة
التي خدم فيها
ثلاث مرات،
كان ذلك
الإنسان الذي
له رأيه وله
موقفه في كل
صلابة ولين في
آن معا. قوته
قوة المنطق،
قوة عدم إستغلال
السلطة لذاته
ولا بشكل من
الأشكال. قوة
محبة الناس
وخدمتهم.ابن
الإنسان،
يقول الرب عن
ذاته: "ما جاء
ليخدم، بل
ليخدم". فريد
روفايل ما أتى
إلى الوزارة
ليخدم بل
ليخدم، تيمنا
بربه. ما
أتى من أجل
منفعة خاصة
يوما من
الأيام. أتى
ليخدم الناس.
طبعا، كنا في
زمن غير الزمن
الحاضر
ومصاعبه
وحروبه،
ولكنه على
الرغم من هذه
الأزمان التي
عشناها
وعاشها
المرحوم فريد
بعد مسؤولياته
الوزارية، لم
يترك العمل
العام، بل بقي
ملتزما، من
دون أن يكون
وزيرا أو
مسؤولا
مباشرا، بقي
ملتزما وطنه
وكل قضاياه.
عمله الإداري
والإقتصادي
كان عملا
أساسيا في
خدمة لبنان،
ورأيه كان
يسمع في كل
ظرف ومجال،
عندما كانت يلتقي
الناس
بالناس،
ويحاولون ما
استطاعوا سبيلا
أن يجدوا
الحلول،
فيعطي رأيه
بكل صدق ويعطيه
بكل صواب. لم
يترك أبدا
وطنه بل أسس
في وطنه عملا
للمئات من
الناس وأسس مع
أقرانه ثقة بهذا
الوطن
وقدراته على
الإستمرار.
وها نحن اليوم،
يا إخوتي،
وعلى الرغم من
كل شيء نرى أن
وطننا هو رأس
الزاوية في
إعادة البناء
لهذا الشرق
برمته. نحن
بين
طريقين،إما
أن نختار التفتت
والضياع
والتقاتل إلى
ما لا نهاية
ونهاية
الشرق، وإما
أن نسير في
طريق التلاقي
والإعتراف
بالآخر،
كائنا من كان،
بدينه أو
مذهبه أو
بعقائده،
إنطلاقا من
روح لبنانية
صافية تجمع
الكل باحترام
الجميع،
ولذلك لنا رأي
بالنسبة إلى
كل ما يجري
بأن لبنان
سيكون، بإذنه تعالى،
صورة الغد
المشرق في
المنطقة
بأسرها مهما
طال الزمن.
وهذا بفضل
الخميرة
الصالحة التي
يتركها
إخوتنا
وأخواتنا
المجلون في
لبنان، أمثال
فريد روفايل.
هو من هذه
الخميرة التي
تزرع في الأرض
وتبقى خميرة
لتخمر العجنة
كلها. واضاف:
"كم عرفناه
مسؤولا بهذا
المعنى وكم عرفناه
إنسانا معطاء
خيرا. عندما
أردنا ترميم كاتدرائية
مار جرجس وهي
صورة بيروت
ولبنان بعد
الحرب،
لكنيسة التي
كانت وستبقى
لكل لبنان،
مركز صلاة
وإجتماع، كان
لنا لقاءات
والوزير
روفايل كان
أول الحاضرين
فيها وأول من
مد يمينه
للمساعدة من
أجل أن تحمل
كاتدرائية مار
جرجس حلتها
القشيبة. لذلك
في كل وجه من
وجوهه كان
صافيا وكان
رسالة للجميع
عن محبته
وصفائه
وإنسانيته
وروحه الطيبة.
سنفتقده
كثيرا ولكن
عائلته ستحمل
المشعل ونحن
واثقون من ذلك،
فتكمل هذا
التراث الحي
الذي انتقل من
الآباء
والأجداد
وصولا إليهم
وإلى من
بعدهم، لأن
لبنان سيبقى
بفضل كل الذين
يعملون من
أجله على غرار
ما عمل الوزير
الدكتور فريد
روفايل وأنجز.نطلب
له الرحمة،
اليوم،
والمكافأة
الصالحة عند
رب المكافآت،
حيث يمجد الله
هذا الحمل
الذي افتدى
العالم، الرب
المسيح الذي
يبيضنا، نحن
بحللنا
ونفوسنا
لنكون أمامه
بغيرعيب. فريد
روفايل أمام
الله بغير عيب
يمجده إلى
الأبد،يصلي
من
أجلكم،أيها
الأحباء، حتى
تستمروا في
حمل هذه
الرسالة
الطيبة، لأن
أمواتنا لا
يتركوننا
أبدا، هم رفاق
صلاة من أجلنا
حتى يسلم
لبنان وتكون
الكنيسة فيه
خميرة وملحا للعالم
كله. نطلب له
الرحمة معكم
جميعا في هذا القداس
وأن يكافئه
الله
المكافأة
الصالحة ولنحفظ
ذكراه غالية
في قلوبنا إلى
الأبد".
انتكاسة
امنية جنوبية
وتعثر
المفاوضـات
مـع
الخاطفيــن/
الحريري
يصوب البوصلة
الفرنسية نحو
لبنان ويحرك
الهبات
دفع
غربي للملف
الرئاسي قبل
"انفجار" كرة
النار
المذهبيــة
المركزية-
كأحجار
"الدومينو"
تتدحرج الاهتزازات
الامنية
الحدودية، من
عرسال الى
بريتال بقاعا
فالسدانة
ومزارع شبعا
جنوبا. اما الشمال
فعلى سفيح
ساخن يترقب ما
سيؤول اليه
مشهد عودة رفع
الدشم في
طرابلس بين
باب التبانة
وجبل محسن ومراكز
الجيش، كل هذه
التطورات
تدافعت مرة واحدة
فيما المنطقة
تمر بمنعطف
مفصلي وسط توجس
متزايد من
انعكاسات
وتداعيات
الغليان الاقليمي
على مآل
المشهد
اللبناني
الذي تنقضي اسابيعه
لا بل اشهره
الواحد تلو
الآخر من دون
اكتمال عقد
السلطة
السياسية
وانتخاب رئيس
جمهورية يضع
حدا للزمن
الضائع
والمراوحة
السياسية. وبمثل
العجز الرسمي
عن ارساء حلول
جذرية لحزمة
الازمات
الامنية، بدت
العقد
المتراكمة التي
تعترض مسار
انتخاب رئيس
للبلاد مثابة
لغز تعجز عن
فهمه سائر
شعوب العالم،
وتحاذر الجهات
المعنية به
ربطه
بالتطورات
الاقليمية لا سيما
ما تشهده
سوريا نظرا
الى تأثيره
المباشر على
الوضع في
لبنان، وما
يترتب عنه من
نتائج تتصل
بالعلاقات
السعودية –
الايرانية
وانعكاساتها
على
الاستحقاق
الرئاسي.
الخط
الاحمر: الا
ان مصادر
مواكبة
لمجريات الامور
اعربت عن
اعتقادها ان
الوضع
اللبناني
عموما
والامني خصوصا
بلغ الخط
الاحمر
المرسوم
دوليا والممنوع
تجاوزه، لما
قد يتسبب به
من تداعيات
على مستوى
المنطقة ككل
وبات يحتم
تدخلا
اقليميا او
دوليا لا فرق،
لوضع حد
للانحدار
العمودي نحو
الهاوية، وهو
ما اكدته
مضامين
تقارير دبلوماسية
رفعها اخيرا
عدد من سفراء
الدول
الاجنبية
المعتمدين في
لبنان متضمنة
عرضا للواقع
الذي لم تتوان
عن وصفه
بالخطير
ودعوة لضرورة
حسم ملف
الرئاسة وحث
القادة
اللبنانيين
على ازالة
العراقيل
الحائلة دون
انجازه،
مؤكدة ان اكتمال
عقد السلطة
بات واجبا في
اسرع وقت لضمان
عودة الامن
وحسم الكثير
الكثير من
القضايا المتصلة
بشؤون سياسية
واقتصادية
واجتماعية.
هولاند
– الحريري: وما
الموقف الذي
اطلقه الرئيس
سعد الحريري
من قصر
الاليزيه بعد
محادثات اجراها
مع الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند سوى
الدليل الى
الاتجاه
لتسريع وتيرة
انتخاب رئيس
للبلاد. اذ
شدد على ان
انتخاب رئيس
للجمهورية
يبقى
الاولوية
"واذا ارادوا
اجراء انتخابات
نيابية فلتكن
من دون تيار
المستقبل".
وكان الحريري
اجتمع الى
هولاند الذي
استقبله على مدخل
القصر، على
مدى 45 دقيقة في
حضور وزير الخارجية
لوران فابوس
وعدد من
المستشارين.
وفي
حين وصف
الحريري
المحادثات
بالجيدة جدا،
قالت مصادر
متابعة
لـ"المركزية"
ان وجهات النظر
كانت متطابقة
الى حد بعيد
في مختلف
ملفات البحث
وان
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان شكلت
محور نقاش
بارز تم خلاله
التأكيد على
ضرورة
اجرائها في
اسرع وقت،
لتعبيد طريق
حلول سائر الملفات
واعادة دورة
الحياة
الدستورية
الى طبيعتها.
وشرح الحريري أسباب
العرقلة وما
يحول دون
انتخاب رئيس
حتى الساعة.
واوضحت ان
الحريري الذي
كان اجرى
محادثات مع
عدد كبير من
القادة
اللبنانيين
آخرهم الرئيس
امين الجميل
اخذ على عاتقه
مهمة التواصل
مع هولاند،
ونجح في اقناع
فرنسا
بالعودة الى
لعب دورها
الفاعل في
لبنان كما
تمكن من تحريك
هبة المليار
دولار
والثلاثة
مليارات
السعودية
وعبر عن ذلك
بقوله ان لا
عراقيل
والكثير من
الامور
انجزناها
وسيصار الى
الاعلان عنها
خلال اسبوع او
عشرة ايام
وستبدأ
المعدات
بالوصول الى
لبنان في اسرع
وقت. اما هبة
الثلاثة
مليارات فان
المسألة
انجزت بين
السعودية
وفرنسا
وتتقدم في الاتجاه
الصحيح.
وليس
بعيدا، كشفت
مصادر سياسية
لـ"المركزية"
عن مسعى غربي
لارساء صيغة
حل للازمة
السورية من
شأنه اذا ما
وصل الى
خواتيمه
المرجوة ان
يدفع معه
الحلول
اللبنانية
قدما. وقالت
انه يرتكز على
امهال الرئيس
بشار الاسد
لفترة معينة
قبل تقسيم
سوريا الى
اقاليم على
الطريقة
العراقية،
مشيرة الى
اهمية الزيارة
المرتقبة
لوزير خارجية
ايران محمد
جواد ظريف الى
المملكة
العربية
السعودية على
مآل الاوضاع
في لبنان.
انتكاسة
جنوبية: وفي
ما كانت
الانظار
متجهة الى
الجرود
البقاعية
خشية تجدد
الهجمات
الارهابية
جاء التطور
الامني المفاجئ
من الحدود
اللبنانية –
الاسرائيلية
التي شهدت
انتكاسة
خطيرة، بفعل
انفجار عبوة
ناسفة بآلية
عسكرية
اسرائيلية
قبالة رويسات
العلم
الحدودية ما
ادى الى اصابة
جنديين بجروح
حسبما اعلن
متحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي.
وعلى الاثر
قصفت
المدفعية
الاسرائيلية
منطقة تلة السدانة
وتلة
الوسطاني،
وسجل استنفار
للجيش وقوات
اليونيفيل في
محيط مزارع
شبعا، وأشارت
صحيفة
"يديعوت
احرنوت"
عصراً الى
انفجار عبوة
ناسفة أخرى في
الموقع نفسه
من دون إصابات
تعثر
الوساطة: في
المقابل،
شهدت قضية
العسكريين المخطوفين
جمودا مقلقا
لا سيما بعد
تعثر الوساطة
القطرية
والمعلومات
الواردة عن ان
الجهات
الخاطفة تصر
على مبدأ
المقايضة وهو
ما لا يحظى
بالاجماع
الحكومي حتى
الساعة. وقالت
مصادر متابعة
لـ"المركزية"
ان تعثر
الوساطة مرده
الى طلب جبهة
"النصرة"
تعهدات من
الجانب اللبناني
لا يمكن
تقديمها او
حتى القبول
بمبدأ الاتفاق
بين الدولة
ومجموعات
ارهابية،
مشيرة الى
تجدد
المطالبة
باطلاق 1500 سجين
للمسلحين من
السجون
السورية، وهو
مطلب غير قابل
للتحقيقـ ليس
لعدم رغبة
لبنان بذلك بل
لعدم قدرته
استنادا الى
سياسة النأي
بالنفس.
قطع
الطرق: وسط
هذه الاجواء،
واصل اهالي
العسكريين
المخطوفين
قطع طريق ضهر
البيدر فيما بقيت
طرق ترشيش –
زحلة وعيون
السيمان – حدث
بعلبك
واوتوستراد
القلمون
سالكة. الا ان
اهالي العسكريين
اكدوا في
اتصال مع
"المركزية"
ان التنسيق قائم
بين البقاع
والشمال لدرس
الخطوات
التصعيدية
المقبلة ان لم
يشعروا بتقدم
جدي في المفاوضات
وهي ستستهدف
هذه المرة
المرافق
الحيوية من
المرفأ الى
مطار بيروت.
فنيش:
على خط آخر،
اعربت مصادر
سياسية في قوى
8 اذار عن بالغ
قلقها من
امكان مهاجمة
الارهابيين
مجددا المناطق
الشيعية حيث
الوجود
العسكري لحزب
الله ودعت الى
وحدة الصف
وعدم توظيف
اللحظات
الامنية
البالغة
الحساسية من
اجل تصفية
الحسابات. وقال
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب محمد
فنيش
لـ"المركزية"
ان البعض ما
زال يعيش في
اوهام
ورهانات هذه
الجماعات
لتحقيق تغيير
ما في المعادلات
القائمة
ويتصرف ضمن
حساباته
الضيقة
واحقاده
مشددا على
اننا في أمّس
الحاجة الى تحصين
الوطن
والاحتفاظ
بكل ما لدينا
من اوراق قوة
لمنع تحويل
لبنان الى
ساحة جهادية. في
المقابل،
ووسط غياب
المعلومات
الدقيقة عن
"واقعة"
بريتال
والتكتم عن
عدد الضحايا
الذين سقطوا
من حزب الله
في مواجهة
المسلحين،
ترددت عبر بعض
مواقع
التواصل
الاجتماعي
معلومات لم يتم
التأكد من مدى
دقتها عن ان
مقاتلين غير
لبنانيين
شاركوا في صد
الهجوم على
بريتال وسقط منهم
شهداء.
حلم
جنوبيين ..
ايران وسوريا
معنا في الحرب
المقبلة
علي
الحسيني/موقع
14 آذار
يوزّع
"حزب الله"
اهتماماته
العسكرية
والامنية على
محورين،
المحور
السوري الذي
فُرض عليه منذ
اكثر من ثلاث
سنوات
والمحور
الاسرائيلي
الذي تلهّى
عنه منذ ما
يزيد عن ثماني
سنوات وفي كلا
المحورين
يتحضر الحزب
ويستعد ويحشد
ثقله لكي لا
يباغته الوقت
ويخرج مكسورا
من حروب مقبلة
يعتبر ان سبب
نشأته وركائز
عقيدته
الانتصار
فيها ولا شيء
غير الانتصار.
لا يُبالغ
"حزب الله" في
الحديث عن
جهوزيته والاستعدادات
التي يتحضر
لها لمواجهة
احتمال اي حرب
قادمة مع
اسرائيل ولا
يُزيع سرّا
عندما يقول
بأنه جاهز
وبنسبة عالية
لمواجهة من هذا
النوع رغم انه
ومنذ العام 2006
لم يفصح عن
مخزون سلاحه
ولا عن التطور
النوعي في
عملية تسلحه
ان لجهة
الصواريخ
الحديثة التي
يمتلكها
ونوعيتها او
لجهة استعداد
الكادر
البشري من
تدريب وتجهيز.
الجنوبيون
هم اكثر
المعنيين بأي
حرب يمكن ان تقع
بين الحزب
واسرائيل،
فالحدود عندهم
وأرض المعركة
ارضهم ولذلك
يتحدث معظمهم
بملء الثقة عن
المفاجئات
التي تنتظر
اسرائيل
ومنهم من يذهب
الى ابعد من
الحديث عن
انتصار على
آلة الدمار
التي يمتلكها
الجيش الاسرائيلي
فيؤكد ان اي
حرب مقبلة لن
تكون كسابقاتها
فـ" الشباب
ينتظرون
اللحظة
للدخول الى مناطق
الجليل". تحركات
ليلية غير
اعتادية في
قرى الجنوب
وتحديدا تلك
الواقعة ضمن
الشريط
الحدودي.
تجمّعات
شبابية ليلية
وعمليات
انتشار واسعة
لا مكان
للسلاح
الظاهر فيها
فهي اشبه
بمناورات وعمليات
توزيع تُحاكي
احتمال وقوع
حرب ورغم التخوّف
الكبير الذي
يُبديه بعض
الجنوبيين من
المجهول الا
انه من سابع
المستحيلات ان
يُفصح احدهم
حول ما يجري
وسؤالهم حول
طبيعة التحرّكات
والتجمعات
يكون الجواب
عادة " ما في
شي الشباب هيك
عطول". الوقوف
على تلّة بلدة
مارون الراس
الجنوبية عند
الحدود مع
اسرائيل
والمشرفة
مباشرة على مستعمرة
المطلة "افيفيم"
يُضفي على
المرء شعورا
بأن الصراع
بين العدويّن
اللدودين لا
يمكن ان تنتهي
بمجرد "كبسة
زر" او بمجرد
انتهاء
المعركة اذ ان
الصراع
بينهما
عقائدي وديني
اكثر منه
سياسي ومن هنا
يُجمع سكان
القرى
الحدودية على
ان اي معركة مقبلة
مع
الاسرائيلي
ستكون
معركتهم
وبالتالي على
اسرائيل ان
تتحضر
لمواجهة شعب
باكمله وليس
فرقة أو حزب
أو مجموعة،
فهناك سكان
وأهالي أكثر
من ثمانين
بالمئة منهم
يؤيدون
مقاومة إسرائيل
ويُشرّعونها
وأي كلام بعكس
هذه الحقيقة
هو في غير
مكانه. نهار
الجنوبيين لا
يُشبه ليلهم
فهو وجد للعمل
والسعي وراء
لقمة العيش
ولا هم ان
تعددت
الاعمال او
تنوّعت
فالمهم بالنسبة
الى
الجنوبيين
السعي وراء
رزقهم رغم
الصعوبات
التي
يواجهونها
كما بقيّة
مناطق الاطراف
في لبنان.
أمّا ليلهم
فهو ممزوج بين
الراحة
والقلق، راحة
بعد الكد
والعمل وقلق
من هجوم
اسرائيلي
يُعيد هدم ما
بنوه منذ
العام 2006 وهذا
ما يضطر بعضهم
في معظم
الاحيان الى
متابعة
القنوات
الاخبارية
الاسرائيلية
ومنها القناة
العاشرة التي
تنقل على
الدوام اخبار تتعلق
بالجيش
الاسرائيلي
و"حزب الله"
واستعداداتهما
لأي حرب
مرتقبة وما
يشغل بال هذا
البعض الذي
يعيش هاجس
الحرب على
الدوام كيفية امكان
توزيع الحزب
لجهوده
وادارة
معركتين في حال
وقعت الحرب مع
اسرائيل.من
نافل القول ان
استعدادات
الحزب
المتواصلة
لأي طارئ مع
اسرائيل لا
تلغيها
تدخلاته في
سوريا بيد أن
نخبة من
كوادره
وعناصره التي
يعوّل عليها
في حروبه "المنتظرة"
ما تزال رابطة
في مواقعها
بالداخل
السوري. أما في
الجنوب فثمة
من الاهالي من
يقول ان "حزب
الله" قسّم
عناصره الى
فرق ومجموعات
وأن وجوده في
مكان بعيد عن
الجنوب لن
يوثر على
نتائج اي
معركة محتملة
مع اسرائيل
وهذا القسم ما
زال يُمني
النفس
بمساعدة
حلفاء الحزب
على خلاف ما
كان يحصل
سابقا وخلاصة
فلسفته "أن
ايران وسوريا
لن تقفا
مكتوفتا الايدي
ازاء اي
اعتداء يطال
الجنوب".
"اندبندنت":
لبنان في
مواجهة
"داعش"
و"النصرة"
واللاجئين
المركزية-
نشرت صحيفة
"اندبندنت"
البريطانية
مقالاً
لمراسلها في
بيروت روبرت
فيسك بعنوان
"لبنان يواجه
اليوم تنظيم
"الدولة الاسلامية"
وهجمات
النصرة وتدفق
اللاجئين".
وقال فيسك ان
أبناء بعلبك
أكدوا سماعهم
لأصوات تبادل
إطلاق النار
بين "حزب
الله" وعناصر
"جبهة
النصرة"
الاثنين"،
مضيفاً أن
"الحزب أعلن عن
تقهقر
الجهاديين
إلى
القلمون"،
ومشيرا إلى أن
"الأمر برمته
اعتبر بمثابة
صدمة للكيان
السياسي في
لبنان". وألقى
فيسك الضوء
على المعارك
التي شهدتها بلدة
عرسال مع
عناصر تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
الذين
استطاعوا
خلال بضع
ساعات
الاستيلاء
على هذه
البلدة
السنية
واعتقال 24
جندياً لبنانياً،
ويتساءل عما
اذا كان ذلك
يعني تسلل عناصر
التنظيم عبر
الحدود، توجه
نحو مد سيطرته
على التراب
اللبناني؟ وأشارت
التقارير
الأولية عن
هذه الحادثة
إلى أن المئات
من عناصر
"جبهة
النصرة" المدججين
بالأسلحة
والقذائف
الصاروخية
هاجموا 10
مراكز لـ"حزب
الله" محاذية
للحدود مع سوريا،
وقد أنشئت هذه
"المراكز
لمنع عبور
الجهاديين
الى لبنان ولحماية
خط امدادات
الحزب الى
الجنوب اللبناني
حيث يقبع عدو
ثان –
اسرائيل". وأوضح
فيسك أن عددا
كبيرا من
اللبنانين
على علم بأن
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
يسعى للسيطرة
على لبنان
أيضاً، إذ لا
يغيب عن بال
أي منهم أن
اسم التنظيم
أشار سابقاً
إلى انه "تنظيم
الدولة الاسلامية
في العراق
وبلاد
الشام"،
ولبنان يعتبر
جزءاً من بلاد
الشام.
"فايننشال
تايمز": هل
يُرغم الغرب
على التحاور
مع
الارهابيين؟
لا بدّ من
استراتيجيـة
للتعامل مع
خطـتر هــذا
التنظيــم
المركزية-
نشرت صحيفة
"فايننشال
تايمز" البريطانية
تحقيقاً
لكبير
المفاوضين البريطانيين
السابق في
ايرلندا
الشمالية جوناثان
باول بعنوان
"هل
نحاورهم؟".
وقال باول إن
"الإرهاب لا
يمكن القضاء
عليه عبر
الوسائل
العسكرية
فقط، ولكن هل
نتحاور مع
مقاتلين ايديهم
ملطخة
بالدماء؟". وأضاف
باول أن
"الجنرال
الاميركي
ديفيد بترايوس
قال في إحدى
المناسبات إن
بلاده أجلت
ولأمد طويل
فتح حوار مع
الجماعات
المسلحة
صاحبة
"الايادي
الملطخة بالدماء"،
وكنتيجة لذلك
فإن أعداداً
هائلة من الناس
ماتت من دون
وجه حق". وأضاف
كاتب التقرير
أننا "نؤجل
الحوار معهم لأننا
عل اقتناع بأن
الأمر خطير"،
إلا أن التجربة
اثبتت أن
الخطر الحقيقي
يكمن في عدم
فتح قنوات
للحوار معهم". وأوضح
كاتب التقرير
أن كل "صراع
مختلف،
وأسبابه مختلفة
كما أن حلوله
ستكون مختلفة
بطبيعة الحال".
ورداً
على مقولة
تشيني
القائلة
"إننا لا نتفاوض
مع الشيطان،
بل نقضي
عليه"، يقول
باول "إن
التاريخ اثبت
اننا لا
نستطيع القضاء
عليهم وأننا
عادة ما ينتهي
بنا المطاف بالجلوس
معهم
ومحاورتهم". وأكد
باول أنه "في
حال لم نتمكن
من القضاء على
عناصر تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
فإننا عاجلاً
أم آجلاً،
سنعود لنفس
النقطة،
والسؤال حينها
سيكون متى
يعقد هذا
الحوار؟ وليس
التساؤل إن
كنا سنحاورهم
أم لا". وقال
"إننا اليوم
نواجه
تنظيماً يطلق
على نفسه
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"،
وقد اتفقنا على
توجيه ضربات
جوية اليهم"،
مضيفاً
"اكدنا مراراً
اننا لن
نتحاور معهم
لأنهم
مختلفون عن
الجماعات
الارهابية
السابقة التي
نعرفها". ورأى
باول أنهم
بالطبع
مختلفون عن
"القاعدة"
وعن "بوكو
حرام" في
نيجيريا
كونهم اكثر عنفاً،
إلا أننا يجب
الآن، أن
نتوقف ونفكر
في استراتيجية
للتعامل مع
خطر هذا
التنظيم،
فالتعامل
بإيجابية مع
المخاطر
الارهابية
يتطلب قيادة
سياسية حكيمة
وعدم القبول
بـ "لا" كجواب
لأي سؤال"،
مشدداً "نحن
بحاجة الى
سياسيين قادرين
على تذكر ما
جرى في السابق
وقادرين على اتخاذ
قرارات فيها
الكثير من
المخاطر".
الخارجية
الايرانية:
على دول 5+1 قبول
برنامجنا
النووي
كحقيقة قائمة
الثلاثاء
07 تشرين الأول 2014
/وطنية - دعا
وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف اليوم
مجموعة "5+1"
لقبول البرنامج
النووي
الايراني
كحقيقة
قائمة، مؤكدا
أن حرمان
ايران من
برنامجها
النووي لا يعد
حلا للقضية
لانها توصلت
الى العلوم
والتكنولوجيا
النووية، وان
طاقات
علمائها غير
قابلة
للتقييد. ونقلت
وكالة انباء
فارس
الايرانية عن
ظريف قوله إن
"الازمات
المتتالية في
الشرق الاوسط
ناجمة عن
المنافسات
الجيوسياسية
التي أفضت الى
عدم وصول
قضايا
كالبرنامج
النووية الايراني
والازمة
السورية الى
نتيجة ايجابية".
وأشار
ظريف الى أن
"الاجراءات
التي قامت بها
اميركا
واوروبا حتى
الان لوقف
الانشطة النووية
الايرانية لم
تثمر سوى عن
الانجازات
التكنولوجية
النووية
للبلاد". واعتبر
وزير
الخارجية
الايراني،
الاتفاق النووي
بأنه السبيل
الوحيد
للعبور من هذه
الازمة
المصطنعة،
قائلا :إن
"حرمان ايران
من برنامجها
النووي لا
يمكنه أن يشكل
سبيلا لحل القضية،
لان ايران
توصلت الى
العلوم
والتكنولوجيا
النووية، وأن
علوم وطاقات
علمائنا غير
قابلة
للتقييد".
شادي
المولوي إلى
الساحة
الطرابلسية
من جديد...
و"التبانة"
تواجه!
٨
تشرين الاول
٢٠١٤/ خالد
موسى/موقع 14
آذار
لم
يمر عيد
الأضحى بأمان
وسلام في
عاصمة الشمال
طرابلس،
خصوصاً في
الساعات
الأخيرة الماضية
بعد تواصل
توارد الشاzعات
في الساحة
الطرابلسية
عن عودة
للدشم، قرب
إحدى الأماكن
التي يتحصن
فيها المدعو
شادي المولوي
ومجموعته أو
ما يعرف
بالمربع
الأمني للمولوي،
المحصور
بمنطقة صغيرة
من "باب
التبانة"
وليس
غالبيتها،
بحسب ما تسعى
الى تصويره بعض
الصحف
والقنوات
الصفراء على
أنها مدينة حاضنة
للتطرف
والإرهاب.
أهالي
باب التبانة
لا يوالون
المولوي
ومجموعته
مصادر
طرابلسية
كشفت لموقع "14
آذار" عن أن
"المولوي لم
يتوار عن
الساحة
الطرابلسية
خلال الخطة
الأمنية
الأخيرة
بالرغم من وجود
مذكرات توقيف
غيابيه في
حقه، نتيجة
الإشتباكات
التي كانت
تدور في
الفترة
السابقة،
مستنداً الى
الدعم التي
أعطاه أياه
بعض الوزراء
السابقين
ومنهم من عمل
على الإفراج
عنه بعد أن
إعتقلته
القوى
الأمنية من مكاتب
تابعة لأحد
الوزراء،
أعاده
بسيارته الشخصية
الى
المدينة"،
لافتةً الى أن
"المولوي وجماعته
محاصرون في
بقعة جغرافية
صغيرة داخل باب
التبانة وكل
ما أشيع في
الفترة
السابقة عن هذه
المنطقة
بأنها توالي
المولوي
ومجموعته عارية
عن الصحة
جملةً
وتفصيلاً"،
مشددة على أن
"إحدى
الأجهزة
الأمنية
قادرة على
إنهاء الوضع
القائم متى
شاءت وتعلم كل
شيء عن
المولوي ومجموعته،
خصوصاً أنها
تضعهم تحت
المراقبة بحسب
ما أكده قائد
الجيش العماد
جان قهوجي".
مخابرات
الجيش قادرة
على إنهاء
الوضع
ويعتبر
مستشار
الرئيس سعد
الحريري لشؤون
الشمال عبد
الغني كبارة،
في حديث خاص
لموقع "14
آذار"، أنه
"من الناحية
السياسية،
فإن المولوي
ومجموعته
محاصرون في
بقعة جغرافية
صغيرة في باب
التبانة ولا
يتعدون نسبة
ضئيلة من
مجموع سكان وأهالي
باب
التبانة"،
لافتاً الى أن
"موضوع جبل
محسن أصبح من
الماضي، ولا
يمكن أن تنعاد
الكرة مجدداً
لأن
المتسببين في
ذلك غير
متواجدين
أصلاً في
البلد بل هم
في الخارج".
لم
يغب عن
المدينة
وأشار
كبارة الى أن
"المولوي لم
يغب يوماً عن
الساحة
الطرابلسية
منذ عودته بسيارة
إحدى الزعماء
الطرابلسيين
بعدما توقف
فترة
واعتقلته
القوى
الأمنية من
مكتب الصفدي،
ولم يزل موجود
في طرابلس،
وكان في منطقة
القبة وعاد
لينتقل ما بين
القبة وباب
التبانة، كما
أن منصور لم
يغب عن الساحة
أيضاً"، معتبراً
أن "إنهاء هذا
الموضوع هو
بعهدة القوى
الأمنية،
خصوصاً
مخابرات
الجيش
اللبناني،
فهي عندما
تتخذ القرار
قادرة على
إنهاء هذه
الظواهر وأن
يحسموا هذا
الموقف".
وفي شأن
ما يحكى عن
غطاء من قبل
بعض القوى
السياسية في
المدينة
لهؤلاء، شدد
كبارة على أن
"القوى
السياسية في
المدينة كانت
قد سحبت
الغطاء في وقت
سابق عن كل
المخلين
بالأمن منذ أن
وافقت على
الخطة الأمنية".
طرابلس
متروكة
واعتبر
أنه "لا يجوز
منطقة مثل
مدينة طرابلس
أن تترك من
قبل الدولة
ويجز فيها
السلاح من أجل
تدمير
المدينة
وتخريبها
وتشويه صورتها
أمام العالم،
فالدولة
اللبنانية
وأي دولة في
العالم عبارة
عن ضبط للأمن
ومشاريع
إنمائية
للمناطق وعمل
إجتماعي
وتنظيمي
وإداري"،
لافتاً الى أن
"تيار المستقبل
في المدينة
يتعاطى مع
السلطة السياسية
ونحن جزء من
هذه السلطة
عبر وزراء
"المستقبل"
في الحكومة
ومن بينهم
وزراء
طرابلس".
ماذا
لو سحب
التحالف
الدولي قواته
من العراق؟
داود
البصري/السياسة
مهزلة
التفكير
السطحي
والهزيل
للقيادات
الطائفية
العراقية
يثير العجب,
ويطرح ألف
علامة استفهام
حول مستوى
الإدراك
العقلي
والتصرف السلوكي
لتلكم
القيادات. فما
فتئت قيادات
طائفية عراقية,
من أمثال رئيس
المجلس
الإيراني
الأعلى عمار
الحكيم, يطالب
قوات التحالف
الدولي بعدم
إرسال قواتها
للعراق
والاكتفاء
بالدعم من
بعيد! مدعية
بأن قوات
الحشد الشيعي
“جيش الجهاد
الكفائي”!
وقوات بدر
التي يقودها
هادي عامري
زاده
أوعصابات العصائب
وأبوالفضل
وجيش المختار
البطاطي قادرة
على دحر
الجماعات
المسلحة
وردها على
أعقابها! رغم
أنهم لولا
الدعم الدولي
لوصل
انسحابهم
للحدود
الكويتية
جنوبا. فها هي
مناطق شمال
بغداد وحزامها
الغربي
والجنوبي تدك
من قبل مدافع
وهاونات تلكم
الجماعات
وتتساقط
القرية تلو الأخرى
بأياديهم دون
أن يتم
استرجاع
المناطق الخارجة
عن سلطة
وسيطرة حكومة
بغداد! ونفس
الموقف
والتصريح
أيضا اتخذه
وزير
الخارجية العراقي
الجديد-
القديم
إبراهيم
الجعفري, الذي
يرفض وجود
قوات برية
دولية تحت نفس
الذرائع السابقة.
وطبعا
هذه المواقف
لا تعبر عن
مصالح وطنية
عراقية, كما
يدعون بل تمثل
تبنيا صريحا
ومعلنا
للموقف
الرسمي
الإيراني
المؤكد على ذلك
الخيار
المثير
للسخرية!
والمصيبة
تكمن في أن
دول التحالف
تعرف هذه
الحقائق جيدا
وأكثر من
الجميع
وبتفصيلات
مرعبة بحكم
معلوماتها
الاستخبارية
الواسعة,
ولكنهم- أي
قيادات دول
التحالف-
تجامل كثيرا
تلك المواقف
العراقية المائعة
المرتبطة
بالمصالح
الستراتيجية
الإيرانية.
وتصورنا مجرد
تصور بأن دول
التحالف, قد
قررت في لحظات
تاريخية
معينة ووفقا
لأجندات
وسيناريوهات
تصعيد للرعب
في المنطقة
سحب دعمها
للحكومة
العراقية
وتصديق
ادعاءات الجنرال
عمار الحكيم
أوالقائد
التاريخي
إبراهيم
الجعفري
بقدرة قوات
الحشد
الكفائي
الشيعية على
حسم الأمور
وحدها ودون
تدخل الدعم
الغربي, فلنر ماذا
ستكون
النتيجة؟
وكيف ستؤول
الأمور في ميدان
المعارك
العراقية ؟
وهل فعلا
ستتمكن تلكم
القوات
الهزيلة من
صرع داعش
واخواتها دون اللجوء
لحماية ودعم
طرف ما؟
الجواب معروف
وسيكون
كارثيا يتمثل
في سرعة تساقط
الحصون العراقية
وهروب
القطعات
المقاتلة, ثم
تحلل وانهيار
حكومة بغداد
وحدوث
الكارثة. وهذا
سيناريوحقيقي
وليس خياليا
تعمل حكومة
طهران من أجل
إيصال العراق
إليه تمهيدا
لتدخلها
المباشر واحتلال
العراق من
خلال جيوشها
وجيوش عملائها
الرديفة بحجة
الحفاظ على
المصالح
والدفاع عن المراقد
المقدسة, وهم
يدفعون
الأمور من
خلال واجهاتهم
السياسية
وعملائهم
المباشرين
والمعروفين
في العراق
نحوهذا
الخيار. بكل
تأكيد ودون
مواربة فإن
دول التحالف
المعنية تعلم
وتحيط بكل هذه
التفاصيل
وأكثر من ذلك
بكثير. المشكلة
في العراق
حاليا هي تعدد
القيادات
التي تتصور
نفسها معبرة
عن إرادة
الشعب, بينما
هي في حقيقتها
معبرة عن
مصالح
أسيادها
المعروفين. وعمار
الحكيم هذا
الذي يرفض
قوات الحلفاء
البرية لحسم
النزاع مع
المتطرفين
يتناسى
وبصلافة
عجيبة, أنه
لولا دماء
الآلاف من
قوات المارينز
ما تسنى له
ولمجموعته
البائسة دخول
العراق
والهيمنة
عليه وتحوله
لزعيم تاريخي
“يثرم البصل”
أسبوعيا في
رؤوس
المثقفين في
الندوات الأسبوعية
التي يجبرون
على حضورها
لسماع آراء
المفكر
الكبير عمار
الحكيم, في
أوسع تظاهرة
نفاق عراقية,
حقيقة اللي
اختشوا ماتوا.
لوعملها
الحلفاء
وتخلوا عن
خياراتهم
العسكرية في
العراق
وتركوا
المجال لقوات
العامري والحشد
الطائفي,
ستكون
الكارثة في
المنطقة أكبر
من كل ما يمكن
تصوره. لقد آن
الأوان لعتاة
الطائفيين أن
يكرمونا
بسكوتهم, فذلك
أفضل
بكثير. كاتب
عراقي -
«الدعسة
الناقصة» في
الحرب على «داعش»
وسام
سعادة/المستقبل
08
تشرين الأول/14
قبل
أن تنتقل إلى
مرحلة
«استئصال
داعش» يجب، أقلّه،
أن تكون قد
تمكّنت من منع
«دولة» هذا التنظيم
من أن تتمدّد
سواء في
العراق أو في
سوريا، أما
إذا كنت عقدت
العزم على
البدء من
الآخر، أي
بمرحلة
التقويض
والاستئصال،
على ما
اختارته هذه
الإدارة
الأميركية،
فهذا يفترض
وجهة أساسية
يُصار الى
البناء عليها:
فإما أنه رهان
على القضاء
السريع على
النخاع الشوكي
للتنظيم، ما
يفترض منفذاً
وخزان معلومات
وإحداثيات
استخباراتية
للوصول الى
هذا النخاع
وتحطيمه،
وإما رهان على
قلب الطاولة على
هذا التنظيم
في المناطق
التي يسيطر
عليها، ما يفترض
معطيات أهلية
وعشائرية
يمكن البناء عليها
في ظروف أصرّ
فيها النظام
السوري وحكومة
نوري المالكي
على مدى سنوات
على توسيع
تهمة الإرهاب
لتطال من
يتعرّف على
هويته في
المزدوجة
«العربية -
السنية»، وإما
أنه رهان على
تعطيل بيع
«داعش» للنفط،
علماً أن
الفكرة
الأميركية
الأساسية هي
أن «داعش»
طليعة
الإرهاب الدولي
وتمويله جزء
من الاقتصاد
السياسي
العالمي
للإرهاب وليس
حالة انعزال
اقتصادي تبحث
عن اكتفاء
ذاتي ببيع
النفط خارج
«منظمة أوبك»
ليس إلا، وإما
أنه رهان على
تحرك دول
إقليمية لمنع
هذا التنظيم
من التمدد على
الأرض فيما تشن
أميركا
وحلفاؤها
عليه «الحرب
الاستئصالية»
من الجو.
لكن
اذا كنت تفتقد
أي معطيات
جديّة تتيح لك
أن تراهن على
أي عنصر من
هذه العناصر،
عندها تصبح
«الحرب
الاستئصالية»
على «داعش» في
خدمة «التمدّد
الداعشيّ» على
الأرض.
لقد
اختار باراك
أوباما في
حربه على
«داعش» نمطاً
من العمليات
الهجومية
بالغ
الغرابة، لكنه
في الواقع
النمط الذي
بات تقليدياً
لخوض أميركا
لحروبها. هي
تشن حروبها
بدعوى خرق
«المذنبين»
للقانون
الدولي أو
ممارستهم
للإرهاب الدولي،
لكن وسيلتها
العقابية هو
تدمير البنى
التحتية على
القاطنين
فوقها وتحتها.
وهذا ينفع مع
صدام أو
ميلوسوفيتش
أو حتى مع
الطالبان،
الى حين، لكنه
في حال «داعش»
إنما ينذر
بتحويل أعتى
الضربات
الأميركية
الى مؤشر
أحوال جوية،
يفترض من
«داعش» نمطاً
آخر في نشر
وحداته القتالية
وفي التنقل
لكنه لا يمنعه
من تكملة ما
يقوم به، بل
على العكس،
يقوي اللحمة
بين
الجهاديين
المنخرطين
تحت لوائه أو
المتوجهين
للانضمام
اليه عبر
العالم.
الاستباحة الداعشية
للمناطق
الكردية في
الشمال
السوري تندرج
ضمن هذا
الإطار.
تدمير
البنى
التحتية، وفي
طليعتها
المنشآت البترولية،
في مناطق
سيطرة «داعش»
من دون وجود
أي خطة لتأمين
مستلزمات المرحلة
التي يُفترض
بديهياً أن
تكون الأولى، أي
وقف عملية
تمدد التنظيم
من كل الجهات،
إنّما ينذر
بمزيد من
الشرور في
سوريا
والعراق. أكثر
من هذا، يبدو
الأمر كأنه
هروب الى
الأمام. لا
تستطيع أن
تضرب النظام
الأسدي
وتقتلعه،
فتضرب «داعش»
مبتغياً
اقتلاعه، ولا
تفلح في وقف
تمدده فترفع
السقف الى طلب
استئصاله. بالتوازي،
يأتي
الانقسام
السنّي -
الشيعي، والعداء
التركي -
الكردي،
والسلبية
العربية -
الكردية،
والطابع الفج
جداً للأطماع
الإيرانية،
ليعطي كل هذا
زاداً لتنظيم
«داعش».
في
مالي، كانت
هناك وحدات
كومندوس
فرنسية وقوات
برية لضرب
الإمارة
الجهادية
هناك. في
الصومال،
كلّفت
اثيوبيا بضرب
حركة الشباب.
في حال العراق،
يصرّ أوباما
وفريقه في
الوقت نفسه
على أنّ
الانسحاب كان
ضرورة في
موعدها، وأن
الحرب مع
«داعش» هي
لاستئصاله،
وأن هذه الحرب
لن تكون
برّية. هذه
متناقضات لا
يمكن أن تجتمع
في تأليف
مفيد. فالانسحاب
لم يشكّل سوى
لحظة استعادة
الحراك الزرقاوي
أنفاسه
وتوحيد
رايته،
واستشراء الصبغة
المذهبية
للحكم
العراقي.
واستئصال «داعش»
هروب الى
الأمام طالما
لم تنجز عملية
«منع تمدّده».
أما الامتناع
عن الحرب
البرّية، فهو
محاولة بائسة
لتطبيق نموذج
الخوض
الأميركي
والأطلسي
للحرب
الليبية، إنما
هذه المرة ضد
تنظيم لا
يستخدم
الطائرات لقتل
الناس بل يدمج
بين الأعتدة
الحربية
الحديثة وبين
السلاح
الأبيض.
حتى
الآن، ثمة
«دعسة ناقصة»
ابتدأت بها
الحرب على
«داعش»، لكنها
ليست مجرّد
أخطاء تقنية
كان بالمقدور
تلافيها. فالانسحاب
من العراق من
الصعب تخيّل
باراك أوباما
يعود عنه،
وتركيا من
الصعب أن تقوم
بدور اثيوبيا
في الصومال،
وأصعب من ذلك
أن تقوم بهذا
الدور إيران.
استجداء
التنسيق لن
ينقذ «حزب
الله» من
الغرق.. في
القلمون
فاطمة
حوحو/المستقبل/08
تشرين الأول/14
منذ
معركة عرسال
الأخيرة،
التي أشعلها
الدس الرخيص
على هذه
البلدة
اللبنانية
بهدف الإطباق
عليها
للترويج
لانتصارات
وهمية تختلقها
ذهنية
الممانعين
لتبرير معارك
«حزب الله» في
الداخل
والتغطية على
خطيئته
المميتة
بالتدخل في
القتال
دفاعاً عن
نظام بشار
الجزار،
وبهدف إرهاب
معارضي هذا
التدخل وعدم
السماح لأي
اعتراض داخل
بيئة «حزب
الله» نفسها
التي تعاني ما
تعانيه جراء
الخيارات
الخاطئة، لا
بل السياسات
الانتحارية التي
جلبت الإرهاب
إلى الساحة
اللبنانية وجرّت
لبنان إلى
توترات أمنية
كان بالإمكان
تفاديها، لو
ترك القرار
والخيار فقط
للدولة اللبنانية
ولقواها
الشرعية، لا
لقرار حزب
الدويلة ولا
لسلاحها
المجند في
الخدمة
العسكرية الإيرانية.
كل
التطورات
التي حدثت
خلال الأيام
القليلة الماضية
توحي بأن «حزب
الله» لا يريد
تهدئة اللعب
بأمن لبنان
واستقراره،
ويوماً بعد
آخر يتم
التأكد أنه
يجند مقاتليه
وإعلامه في
خطة جهنمية
ترمي إلى
تعويم النظام
السوري دولياً،
عبر محاولة
فتح الطريق له
من لبنان ولو
على حساب
اللبنانيين
وعلى حساب
السيادة والدولة
المستقلة،
بعد أن تم
تجاهله في
التحالف
الدولي
لمحاربة
«داعش» ووضع
خارج
الخارطة، وبرز
ذلك من خلال
تصريحات سفير
النظام في لبنان
علي
عبدالكريم
علي
واستجدائه
التنسيق لا بل
«التكامل بين
الجيشين
السوري
واللبناني» بحجّة
ضرب الإرهاب
«والتنسيق مع
سوريا استخبارياً
وأمنياً حتى
لا ينفذ
الإرهاب إلى
لبنان»، وهذا
تأكيد جديد
على أن مصدّر
الإرهابيين إلى
لبنان هو
النظام
السوري نفسه
الذي لم يقتنع
بعد أن زمن
الوصاية ولّى
وأن
المعاهدات
التي وقّعت
بين البلدين
في ظل العلاقة
غير المتكافئة
في زمن
«السلبطة»
السورية على
النظام اللبناني
لم تعد قائمة
وعلى
المطالبين
بتنفيذها أن
«ينقعوها
ويشربوا
مياهها».
وبالأمس
أيضاً انبرى
نائب حزب
«البعث» عاصم
قانصوه
ليلاقي «حزب
الله» في
مخططه
وليهوّل
بوجود ما بين 10
آلاف و12 ألف
إرهابي في
المناطق
الجردية
المتاخمة
للقرى
اللبنانية في
يونين ونحلة
وبعلبك وبريتال
وحام
ومعربون،
بحسب قوله،
يستعدون لمعارك
متلاحقة ضمن
مخطط
بالتنسيق مع
إسرائيل لربط
عرسال
بالزبداني
والجولان،
داعياً، بناء
على ما يقوله
أيضاً، إلى
«التنسيق بين
الجيشين لأن
سوريا قادرة
على مساعدتنا
بالطيران
وتوفير
المعلومات
للتصدي
للإرهابيين».
والملاحظ
أن ذلك كله
يجري على وقع
الخسائر التي
يُمنى بها
«حزب الله» في
القلمون، إذ
خسر نقاطاً
ومراكز عدة
ومقاتلوه
يسقطون
بالعشرات يومياً
ولا من يسأل
عنهم.
ويبقى
أن ليس أمام
لبنان إلا
التحصّن
بالشرعية
الدولية عبر
تنفيذ القرار
1701 لحماية
حدوده، ولعلّ
أوان انسحاب
«حزب الله» من
سوريا قد حان
إذا كان من
بقية لانتماء
لبنان داخل
نفوس من ادعوا
«المقاومة»
يوماً دفاعاً
عن أرض لبنان
من العدو
الإسرائيلي،
في وقت باتوا
هم مثل هذا
العدو بالنسبة
إلى السوريين
الذين
يقاتلونه على
أرضهم المحتلة.
في خضم هذه
التطورات يرى
عضو كتلة «المستقبل»
النائب أمين
وهبي أن
«الأمور بعد
فتح معركة
القلمون لها
مخاطر كبيرة
على لبنان»،
ويضيف: «عندما
حذّرنا من
التدخّل في
الحريق السوري
لم نكن نحذّر
انطلاقاً من
محاولة استثمار
سياسي أو
مزايدات أو
مجرد «تهبيط
حيطان» على
الرأي العام
أو كسب سياسي،
بل كنا نحذّر
من ذلك
انطلاقاً من
أن الغرق في
الوحول
السورية سوف
يُغرق لبنان،
وانطلاقاً من
قناعة صادقة،
بأن ما يحدث
في سوريا هو
أكبر من أن
يوقفه
اللبنانيون،
وكنا نعلن
أننا منحازون
إلى جانب
الشعب السوري
ولكن كانت
لدينا الثقة
بأن هذا الشعب
يستطيع وحده
دون غيره ان
ينجز مهمة
إصلاح سوريا
وتعميم
الديموقراطية
والتغيير
فيها».
ويتابع
«انطلاقاً من
ذلك نقول، ان
حماية لبنان
بعد ان تطورت
الامور
بالمنحى الذي
حصل، هي
بالخروج من
الوحول
السورية،
وخروج حزب
الله من سوريا
لأنه الفئة
الوحيدة التي
ربما من الصعب
على الدولة
اللبنانية
ارغامها على
ذلك بحكم
السلاح الذي
تملكه وحجم
ارتباطاتها
اقليمياً. أما
بالنسبة الى
المجموعات الاخرى
فنحن مع
خروجها
البارحة قبل
اليوم، وعندما
يخرج حزب الله
تصبح هذه
المجموعات
مجبرة حُكماً
على الخروج
والانكفاء.
واذا لم
تنكفئ، فالدولة
طبعاً قادرة
على اخراجها
بالقوة. هذا
ما حدث مع
جماعة الشيخ
أحمد الأسير
وهذا ما حصل
مع المجموعات
في طرابلس من
خلال تنفيذ الخطة
الامنية.
فالدولة، اذا
أعطى حزب الله
المثال
بخروجه من
سوريا وترك
للسوريين
تدبر امورهم،
اعتقد انها
تستطيع ان
تُخرج بالقوة
أو بالإقناع
بقية الاطراف.
وساعتئذ تكون
كل المناطق
اللبنانية في
عهدة الجيش
ويمكن ان يطلب
لبنان من مجلس
الامن توسيع
مهام قوات
«اليونيفيل»
لنشرها على
الحدود مع
سوريا شرقاً
وشمالاً إلى
جانب الجيش
اللبناني
وفقاً للقرار
1701».
ورداً
على الدعاية
التي يروجها
«حزب الله» عبر
إعلامه بأنه
يدافع عن كل
اللبنانيين
من الارهاب،
وعليه يجب ان
يبقى سلاحه
بيده لا بيد
الدولة، يجد
وهبي ان «كل
الاحزاب
العقائدية في
تجاربها كانت
تمتلك
إعلاماً
تسميه «الإعلام
الملتزم» وهذا
ينسحب على حزب
الله. الاعلام
الملتزم
مهمته
التلميع
والتبرير
والتبشير
بالسياسة
المنتهجة على
صعيد القيادة
السياسية،
وبالتالي لا
شك في أن
إعلام الحزب
يقوم بدوره في
الحملة
السياسية
التي تبرر
مسلكيته ما
دامت قيادته
مصرة على
نهجها»،
مشيراً إلى ان
«هذا الاعلام
يستطيع ان
يقلب الحقائق
نتيجة خبرة
وقدرة على حبك
المطولات
السياسية والكلامية،
وان يثبت ان
الشمس تشرق من
الغرب وان الليل
هو النهار
والنهار هو
الليل، وهذا
طبعاً لا يغير
شيئاً في
الحقيقة.
لدينا امثلة حية،
هناك الاردن
وهناك تركيا،
بلدان كان للدولة
المركزية
فيهما قرار،
حدث نزوح سوري
باتجاههما،
ولكن النيران
السورية لم
تنتقل إلى
داخلهما كما
حصل في لبنان
نتيجة تدخل
«حزب الله» في
سوريا.
والمنطق يقول
اذا كنا نريد
ان نحمي
بلدنا، يجب
عدم الذهاب
إلى حيث
القتال والى
حيث
الميليشيات
والى حيث
تنتفي كل
المعايير
المسؤولة
وتعم سياسة
القتل والذبح
والارهاب.
حماية البلد
تكون
بالانكفاء
إلى داخل الحدود
والالتفات
نحو الدولة
اللبنانية
ودعم الاجهزة
الرسمية
اللبنانية
تسليحاً وتدريباً
وعديداً،
وساعتئذ
نلتفت إلى
أداء مهمة انسانية
هي إغاثة
النازحين
السوريين.
إعلام يلمّع
صورة حزب الله
ليس
إعلاماً حراً
وله وظيفة
تحددها
القيادة السياسية
وليس الواقع».
مقاطع
من رسائل 17
مليون جندي
نازي الى
أهلهم!
ترجمة
وتقديم: بول
شاوول
تنام
مذكرات جنود
ويهرمشت في
برلين، ليس
بعيداً عن
مطار طمهلوت
القديم في
مبنى من
«القرميد
الأحمر» يجسّد
تميّز المعمارية
النازية.
لمتحف
الاتصال
أحياؤه وأرشيفه
خصوصاً 16000
رسالة بعث بها
جنود الى
أقاربهم. قطرة
ماء في محيط 3
مليارات من
الرسائل والطرود
الى 17 مليون
رجل في أيام
الرايخ
الثالث بين
عامي 1939 و1945،
وتحمل هذه
الرسائل
عمقاً
استثنائياً
في مضامينها،
باعتبار ان
الجنود
يخلطون في
آرائهم، عنف
الحرب (4300000 جندي
ألماني
قتلوا)،
وأحلامهم
و(الايجابية،
وليس بسبب
الرقابة) نحو
سياسة
الرايخ،
وسلبية عن الشعوب
المجتاحة
خصوصاً في
الشرق.
المؤرخة
ماري موتييه
قامت بأبحاث
في الأرض السوفياتية
بإشراف الأب
دوبوا.
واعتمدت
مثلثة بحسب
سنوات
(الانتصارات
الأولى الى
سقوط الحل النهائي)،
وجبهات (ليبيا
في القوغاز،
وفرنسا والنروج)،
والمواقف
المعيشة
(معارك حياة
يومية،
اكتشاف
بلدان، تحليل)
وترجمت الى
اللغة الفرنسية،
كبداية
الرسائل
الأكثر
ملاءمة. ويجب ملاحظة
أنه حتى في
ألمانيا فهذا
النوع من الكتب
لم ينشر
أبداً، وأن
حقوق «رسائل
من ويهرمشت» قد
بيعت في
ايطاليا،
وإسبانيا،
والسويد والبلاد
الاسكندنافية.
وقد
أصدرت
المؤرخة ماري
موتييه هذه
الرسائل المترجمة
الى
الفرنسية، في
كتاب بعنوان
«رسائل من
ويهرمشت»،
بمشاركة فاني
غسان بيشون،
وقدم له
تيموتي سندر.
صدر
الكتاب عن دار
بيران، وظهر
في الأسواق من
حوالى
اسبوعين، 344
صفحة.
هنا
مقاطع..
ننقلها من
رسائل الجنود
الى العربية.
[
كاليه تحترق
/في
الريف، 7 أيار
1940
(اوتوو...
مصور محترف
كان ضمن
كتيبة دبابات
في الحملة
الفرنسية أثناء
الحرب)
عزيزي،
منذ
قرابة ثمانية
أيام
استقررنا قرب
كاليه، لكن
إطلاقاً في
المكان ذاته:
لكن دائماً
حول كاليه.
كانت مدينة
جدّ جميلة،
لكن «سنوكا»
قاموا بعمل
ممتاز.
المدينة ما
زالت تحترق
حتى الآن في
أماكن عديدة
مع انها تحت
سيطرتنا. حتى
إنكرك تعرضت
بقسوة لخراب.
ألوف
الأشياء وقعت
بين أيدينا في
مرفأ كاليه،
وهذا الورق
الذي أكتب
عليه من ضمن
هذه الأشياء.
فهو آتٍ من
انكلترا..
«التومي» (لقب
الجنود البريطانيين)
تركوا كاليه
في وسط
الكارثة ليلجأوا
الى بلادهم.
لكن في طريقهم
اكتمل مصيرهم:
لم يكونوا
عديدين الذين
تمكنوا من
العودة الى
بلادهم، لأن
طائراتنا
اشتبكت معهم
في عرض البحر.
رأيت
ثلاث سفن
انكليزية تدك
بقصف القنابل.
كان مشهداً
رائعاً (...)،
فهناك عدد
كبير من لاجئي
كاليه، كما
هناك عدد
مماثل من
البلجيكيين
الآتين من
منطقة أنقرة
هربوا بسبب
خوفهم. لكننا
كنا أسرع
منهم. معظمهم
من الفالمندر.
فعندما
يتكلمون ببطء
يمكن أن نفهم
كل كلمة،
معرفتي
المدرسية
بالفرنسية خدمتني
كثيراً؛ وقمت
أحياناً
بالترجمة
غالباً ما
أفهم جيداً.
معظم
البلجيكيين ودودون. والفرنسيون
أيضاً، ما عدا
هذه المنطقة
فإنهم لم
يكونوا مرحبين
أبداً.
الانكليز
مكروهون في كل
مكان (...) لم
ينقصنا شيء،
نعيش كأمراء.
شوكولا وقهوة.
نبيذ وكحول
بكميات كبيرة.
كل يوم
قميص وبنطلون
نظيفان... إلخ (...).
وها نحن نغرق بالسجائر،
ومعظمها
انكليزي..
السجائر
الفرنسية
قوية جداً
بالنسبة
إلينا (...).
والحرب
ستنتهي
قريباً. ولن
تدوم أربع
سنوات.
عزيزك
أوتو
[الجبهة
الروسية
هينز
س. (28 عاماً) في
وحدة هندسة في
روسيا عندما كتب
هذه الرسالة
الى شقيقته.
فقد أثره
في ربيع 1944.
20 أيار
1942
[عزيزتي
ايللي
وصلت
رسالتك في هذه
اللحظة، وأنا متلهف
أستعجل الرد
عليها.
فالبريد يعمل
بطريقة غير
منتظمة. قبل
وقت، تلقيت كل
الطرود من 80
مرسلاً الى
ساربوك دفعة
واحدة. الباقي
وصل البارحة:
شوكولا،
بونبون
والمحمضات
والحلوى.
وفرحت لأن هذه
الأشياء
السكرية نادرة
هنا (...) الطقس
رائع هنا.
صيفي حقيقي.
الشمس ساطعة بين
عاصفتين
منعشتين. وهذا
مستمر منذ
أسبوعين.
البرد
والرطوبة
خلفنا. الطقس الجميل
سيستقر،
وسنحتفل بعيد
العنصرة. قمنا
باقتصاد
مصروفنا قبل
عدة أيام في
المؤونة (لحم،
دهن، كحول،
خبز،
شوكولا...)، في
بضاعة الكانتين
(سجائر، قهوة،
وحبوب،
وكحول... الخ)
سيدعى عدد من
الممرضات
والضباط
والموسيقيين
الى هذا
الاحتفال (...).
أمر آخر: لا
بدّ أنك تلقيت
نصي حول
روسيا،
المقارنة بين
ألمانيا الاشتراكية
الوطنية وبين
روسيا
البولشفية (...). فالشعب
الروسي عنده
الخبز
والألعاب،
لكنه يعيش فقيراً
محبطاً، لأنه
خارج الطعام
والتسلية، كل شيء
ينقصه، مثلاً
الشقق،
الأثاث،
المعدات، الملابس،
كل شيء من هذه
الأمور نادر
ومرتفع
الثمن..
البروليتاريا
والشباب يبدو
مفضلين لدى
السلطة، لكن
الناس
المسنين
والذين كانوا
في ما مضى على
مستوى عالٍ من
الحياة والحرية
ضد ذلك (...). وأنا
متأكد بفرح أن
الشعب الألماني،
موحداً، يقف
خلف زعيمه
الفوهرر،
لأنه يعرف أنه
يقوم بهذه
الحرب لتوفير
الحرية للناس،
وكذلك حياة
أجمل وأفضل.
بكل أسف، فانكلترا
والرأسمالية
اليهودية
البلوتوقراطية
تشكلان جبهة (..).
لا أظن
أنه سيكون
هناك شتاء حرب
آخر في روسيا.
سنربح الحرب،
وإلا فستسوء
الأمور
بالنسبة
الينا. فانتقام
اليهود في
الخارج يضرب
بشكل رهيب
شعبنا لأنه،
ولتوفير الراحة
والسلام في
العالم، مئات
ألوف الجنود
قد قتلوا.
هناك حفرتان جماعيتان
على حدود
مدينتنا. في
احداهما يرقد
20 ألف يهودي،
وفي الأخرى 40
ألف روسي.
وهذا يثير
انفعالنا،
لكن عندما
نفكر في
الفكرة
الكبرى التي
تحركنا، نرى
ذلك ضرورياً.
على كل حال
الـ«SS«
قام بكل العمل،
وعلينا أن
نعترف له بذلك
الجميل. (...).. في
انتظار ذلك،
قبلاتي
الحارة لفريد
ولكل الناس.
/هينز
[ في
البلقان
في
شباط 1945، فقد
أثر الضابط
النازي هنريش
أ. الذي أصيب
بجرح في
ساقه من
موالين
يوغسلاف. هذه
إحدى رسائله
الأخيرة.
في
البلقان،
السبت25 كانون
الثاني
1945،
الثالثة
صباحاً
[زوجتي
العزيزة!
دائماً
اللازمة
ذاتها عندما
أبدأ بكتابة
رسالتي: لم أتلق
أي خبر عنك،
أن أجهل مصيرك
أمر غير محتمل
بالنسبة إليّ.
(...) أربعة
أشهر تمر وأنا
ليس عندي أي
إشارة حياة
عنك (...) يا عزيزتي
الصغيرة، أي
عصر صعب
نعيشه! إذا
قرأ أحدهم التقارير
الحالية عن
ويهرمشت،
فسيصاب بذعر
مخيف. ولم يكن
الوضع على هذا
السوء
بالنسبة الينا
أبداً. كيف
يمكن أن ينتهي
كل ذلك؟
أما
زال بيتنا
قائماً؟!
ستأخذ حياتنا
مجراها الطبيعي!
العام1945 سيكون
أقسى مما كان
العام 1944. لا
بد أن تنتهي
الحرب في أقرب
فرصة ممكنة.. عزيزتي،
لقد رأيت في
رسائلي
الأخيرة أننا
في الوقت الحاضر
مثبتين
وملتزمين
مراقبة طرق
السكك الحديد.
الخدمة ليست
قاسية، فهي
مقبولة،
لكننا نعاني
جميعاً من
مشاكل جلدية. كثيرون،
مثلي، مصابون
بالتقرحات.
وقد ذهب على
الأقل ستة
رجال منا الى
المحجر
الصحي،
وعديدون منهم يعانون
من حرارة
خفيفة.
في
جلدي الآن عشر
دمامل
تؤلمني،
وأصبت بالإسهال؟
توجعني
كثيراً
المثانة: عليّ
أن أقوم كل ساعة
أو ساعتين
ليلاً للذهاب
الى المرحاض.
الدمامل
تؤلمني
وبالكاد
أتمكن من
النوم. ولكن هذا
أيضاً سيكون
عارضاً.
طعامنا
ليس في أفضل
حال؟ ليس
عندنا شيء، أو
الأحرى ليس
عندنا ما
يعطينا القوة.
الشيء
الوحيد الجيد
أننا في الريف
أننا نقايض
الفلاحين
التبغ وأشياء
أخرى بالخبز
الخ (..).
أرجوك،
أرسلي في إحدى
الرسائل قطعة
صغيرة من مشط.
/توم
هينو
الآلاف
من مسلحي
“داعش”
و”النصرة”
يستعدون لاجتياح
بعلبك
التنظيمان
المتطرفان
يخططان
لتوسيع رقعة
المعارك مع
"حزب الله"
داخل معاقله
(ا
ف ب) لندن – كتب
حميد غريافي: السياسة/
توقعت
أوساط أمنية
لبنانية أن
تكون مدينة بعلبك,
عاصمة “حزب
الله” في
البقاع,
“مسرحاً للجماعات
المتطرفة”,
بعدما
استسهلت “جبهة
النصرة” و”الجيش
السوري الحر”
بمشاركة
متواضعة من
تنظيم “داعش”
اختراق
الحدود اللبنانية
أولاً من
منطقة عرسال,
ثم من منطقتي
بريتال
والقاع وبعض
البلدات
الصغيرة
الواقعة في
شمالها قبل
أيام. وأكدت
الأوساط
لـ”السياسة”
أن تنظيم
“داعش” الذي
بدأ يحشد فوق
مختلف المرتفعات
الجبلية
الشرقية
اللبنانية
المشرفة على
عشرات
البلدات
الشيعية,
ومنها بلدة بريتال
التي خسر فيها
“حزب الله”
ثمانية قتلى
و18 جريحاً و6
أسرى, “لم
يشارك على
نطاق واسع ولا
بأعداد كبيرة
من المقاتلين
في تلك
المعارك الاخيرة,
بعدما رمت
“جبهة النصرة”
بأكثر من الفي
مقاتل جديد
تدفقوا عليها
من جنوب سورية
خلال
الاسابيع
الثلاثة
الماضية,
واستعادوا
مناطق
ومرتفعات
ستراتيجية
كثيرة في مناطق
القلمون التي
انحسرت عنها
قوات بشار
الاسد ومئات
عناصر “حزب
الله” الذين
بدأوا العودة
اليها بعد
معركة عرسال
ولكن من دون
نجاح كبير”. وأوضحت
الأوساط أن
اسباب امتناع
الجيش اللبناني
عن المشاركة
في التصدي
للمقاتلين
الغرباء في
بريتال
وحولها الى
جانب
ميليشيات “حزب
الله”, هو أن
الجناح
الأكبر من
المؤسسة
العسكرية
الداعم
لإقامة
الدولة
وتحصينها من
تداعيات مشاركة
الحزب في
الحرب
السورية,
“أدرك خطأه في
الانعماس غير
المجدي
بمعركة عرسال
الخاسرة التي
تكبد الجيش
فيها عشرات
القتلى
والجرحى والاسرى,
كما ادرك
اخيرا ان حزب
الله جره إلى هذه
المعركة
كبديل عنه,
وان شهداء
الجيش سقطوا
واسروا
وجرحوا عوضا
عن عناصر
الميليشيات الإيرانية,
وبالتالي
امتنع أخيراً
عن زج اي جندي
في معارك
بريتال التي
أكدت جبهة
النصرة والجيش
الحر لقيادة
نصرالله
وللجيش
السوري النظامي,
من خلالها,
انهما قادران
في اي وقت على
اقتحام
مناطقهم
ومواقعهم
وبلداتهم
داحل الحدود
اللبنانية”.
ونقلت
المصادر
الامنية عن
بعض الناطقين
بلسان “الجيش
السوري الحر”
الموجودين في
المناطق
السنية
والمسيحية في
بيروت وطرابلس,
قولهم
“انتظروا الآن
معركة بعلبك
التي قد تؤدي
نتائجها الى
انسحاب شامل
لحزب الله من
سورية خوفاً
من إقفال طرق
انسحابه منها
بعد فوات
الأوان, إذ إن
كل التقديرات
تشير الى ان
“معركة دمشق”
النهائية
الحاسمة لم
تعد بعيدة وقد
تكون نضجت, في
الوقت الذي
يتمكن تنظيم
داعش من
الاستغناء عن
خمسة آلاف
مقاتل يرسلهم
من الحدود
الشرقية
السورية
لمحاصرة العاصمة
واقتحامها”.
وكانت
“السياسة”
أشارت الاسبوع
الماضي الى
استعدادات
لـ”جبهة
النصرة” و”الجيش
الحر”
لـ”اقتحام قرى
وبلدات شيعية
في لبنان بما
فيها بلدات
التداخل
الارضي بين لبنان
وسورية
الممتدة من
شمال بريتال
حتى مشارف
الريف السوري
الذي بدأ يهتز
بعنف إيذاناً
بالسقوط”.
ونقلت
الأوساط
الامنية عن
جهات قطرية
قولها ان
وساطة دولة
قطر مع خاطفي
العسكريين
اللبنانيين
“لم تتوصل في
أي وقت الى
اقناع جبهة
النصرة
بإطلاق
المخطوفين
اللبنانيين, وإنما
اقتصرت
تدخلات دولة
قطر على منع
اجتياح جديد
لبلدة عرسال
كما كانت
النصرة تهدد
علناً, الا ان
المسلحين لم
يعدوا
القطريين
بعدم فتح جبهة
عسكرية جديدة
داخل لبنان
وتحديداً داخل
مواقع “حزب
الله” ومناطق
نفوذه
الشيعية”. وقالت
الاوساط ان
التنظيمات
الاسلامية
المتشددة
قررت على ما
يبدو توسيع
مناطق
معاركها في مرتفعات
السلسلة
الشرقية
لجبال لبنان
نزولاً حتى
بعلبك والقرى
الشيعية
المحيطة, فيما
هي تستعد
لدخول دمشق
لمنع التفاف
“حزب الله” عليها
من الوراء
والخاصرة
اليمنى, وذلك
بعد سقوط
الجولان وآخر
مرتفعات درعا
بكاملها في
أيديها خلال
الاربعين
يوما الماضية,
ثم بداية الاستعدادات
للزحف على
القلمون
لمحاصرة دمشق واقتحامها.
–
الجيش
بين هِبَة
سعودية وهِبَة
إيرانية
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
8
تشرين الأول 2014
أعلنت
إيران خلال
زيارة علي
شمخاني،
الوجه العلني
المكمّل
لقاسم
سليماني،
أنها تعرض
مساعدات
عسكرية كهبة
إلى الجيش
اللبناني،
وأي هبة يمكن
أن تعزز
فاعلية الجيش
في الأحوال
الراهنة لا
بدّ أن تكون
مقبولة حتى لو
جاءت من
إيران. وكما
هو معروف،
فهذا ليس
العرض الأول
من نوعه، وإيران
لا تستطيع،
كدولة تحت
عقوبات دولية
بموجب البند
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة، أن
تصدّر أسلحة
ومعدات عسكرية
سواء بيعاً أو
تبرّعاً.
وبناء على
ذلك، يمنع
القرار
الدولي نفسه
الدولة
اللبنانية،
إسوة بسائر
الدول، من
التعاطي
بالسلاح مع
إيران. أما
لماذا أمكن
الإيرانيين
أن يقدّموا
أخيراً أسلحة
إلى بغداد
وأربيل، فلأن
الحكومتين فيهما
طلبتا، ولأن
"التفاهم"
الإيراني –
الأميركي
يوفّر
التغطية.
غير أن
الوضع
اللبناني
إشكالي
بامتياز، لأن
فيه دولتين،
الأولى
الشرعية
المعترف بها
ويحتاج جيشها
إلى هبات،
والثانية
دولة "حزب
الله" غير
الشرعية
وجيشها أكثر
وأفضل
تسلّحاً وتهب
له إيران كل
ما يلزمه من
الألف إلى
الياء. وعندما
يأتي أي مسؤول
إيراني إلى
بيروت تكون
زيارته
بمسارين:
العمل مع "حزب
الله"
والبروتوكول
مع الدولة،
وكل طرف يعلم
كيف ينظر
الآخر إليه
لكنه يلعب
اللعبة وكأن
كل شيء "حسب
الأصول". ورغم
أن قرارات
الأمم المتحدة
تدعو إلى نزع
السلاح غير
الشرعي وبسط
الدولة
(الشرعية)
سلطتها
وسيادتها على
كامل
الاراضي، إلا
أن تقارير
المتابَعَة
للقرارات
تشير
باستمرار إلى
عدم تنفيذها
وحتى إلى
استحالته.
طوال
العقد الماضي
راحت الدولة
الشرعية تضعف
أمام الدولة
غير الشرعية،
وتمكّنت
الثانية من ترهيب
مؤسسات
الأولى،
فتسلّطت الأضواء
على المؤسسة
العسكرية
باعتبارها الوحيدة
التي يمكن
الاعتماد
عليها لإعادة
الاعتبار
للدولة. نظرياً،
هذا صحيح،
فاللبنانيون
يريدون الجيش
عنواناً
لبقاء الدولة
وخروجها من
وضعية
الانحلال.
عملياً، لا
يستطيع الجيش
تجاوز واقع
الانقسام في
المجتمع
خصوصا إذا
كانت "الدولة"
الأخرى غير
الشرعية تغذي
ذلك الانقسام
وتغتذي منه. ومع ذلك،
لا خيار إلا
بتعزيز
الجيش، وهنا
اعتُبرت
الهبة
السعودية
خطوة في
الاتجاه
الصحيح، فأصحابها
قالوا علناً
إن هدفها
تعزيز الدولة الشرعية.
في
المقابل، لا
يُتوقَّع من
إيران أن
تتبنّى الهدف
نفسه، طالما
أنها ترعى
"دولة حزب
الله".
منذ
اللحظة
الأولى لم
يرحّب إعلام
"حزب الله"
بالهبة
السعودية،
واستخدم
حيالها
الكثير من
التلفيق
والتهكّم
والتشكيك،
خصوصا بعدما
تأخر تفعيلها
وتنفيذها،
لكنه لم يطرح
السؤال عن
الأسباب
الحقيقية
للتأخير،
لأنه يعرف الجواب:
إيران و"حزب الله"...
فحتى حين
تتوافر
الأموال لا
يمكن تسليح أي
جيش من دون
النظر إلى
مجمل الوضع
الذي يعمل
فيه. وحين
تكون هناك
منظومة
سياسية –
ميليشيوية
مهيمنة وتحول
دون انتخاب
رئيس
للجمهورية
يؤتمن على الدولة،
فإنها تحول
أيضاً دون
تسليح الجيش.
عملية
"حزب الله"
تفاجئ المسؤولين
وتوصيف
نتنياهو يطرح
علامة
استفهام
خليل
فليحان/النهار
8
تشرين الأول 2014
حرّك
"حزب الله"
جبهة الجنوب
بعملية
عسكرية ناجحة
ضد الجيش
الاسرائيلي،
ففجّرت
مجموعة علي
حسن حيدر في
"المقاومة
الاسلامية"
بعد ظهر امس
عبوة ناسفة في
دورية مؤللة
عند مرتفعات
شبعا مما أدى
الى جرح
جنديين. فاجأت
هذه العملية
التي هي
الأولى من
نوعها منذ حرب
تموز 2006 ليس فقط
الاسرائيليين،
بل المسؤولين
الذين أعربوا
عن تخوفهم من
ردة الفعل
الاسرائيلية،
وكذلك قيادة
"اليونيفيل"
التي سارعت
الى تكثيف
الاتصالات
منعا
للتصعيد،
معتبرة الأمر
خرقاً لوقف
العمليات
العسكرية
وفقاً
للتسمية
الواردة في
مستهل القرار
1701. إلا أن أوساط
المسؤولين نقلت
عنهم
ارتياحهم الى
طبيعة الرد
بإطلاق سبع
قذائف مدفعية
في محيط منطقة
تلال كفرشوبا،
وفقاً للمكتب
الاعلامي
للقوة
الدولية دون تسجيل
اصابات،
ووصفها خبير
عسكري بأنها
بمثابة رد
تقني يتبعها
الجيش
الاسرائيلي
المرابط في
الجهة
المقابلة
للحدود
اللبنانية. ولاحظ
مسؤول غير
مدني طلب عدم
ذكر اسمه، أن
اكتفاء الجيش
الاسرائيلي
بهذا القدر لا
يدعو الى
القلق، لأنه
يدرك أيضاً أن
أي تصعيد
عسكري
إسرائيلي
سيقابله
توجيه الحزب
صواريخه الى
الداخل
الاسرائيلي،
كما حصل في
مواجهات حرب
تموز 2006 وما كان
يحصل قبلاً،
على الرغم من
تهديد رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بأنه سيردّ
"بشدة على كل
محاولة للمس
بنا".
وتوقفت
الأوساط عند
قول نتنياهو
إن "الجيش الإسرائيلي
أحبط عملية
تخريبية في
مزارع شبعا"،
وطلب لبنان من
القوة
الدولية
التبليغ عما
قصده المسؤول
الاسرائيلي
بـ"العملية
التخريبية"
من خلال
التحقيق
الدولي الذي
بوشر وسيُستكمل
اليوم
الاربعاء. ولم
يعرف بعد سبب
زرع الحزب تلك
العبوة في هذا
الوقت
بالذات، فيما
مقاتلوه
خاضوا أشرس
المعارك
الأحد الماضي
على محور
بريتال ضد
مسلحي "جبهة
النصرة"، أم
إنه رد على
الجيش
الاسرائيلي
الذي أطلق
النار على شخصين
حاولا التسلل
الى إسرائيل
من لبنان يوم
الأحد الماضي
وعادا
أدراجهما".
وتجدر
الإشارة الى
أن تفجير
العبوة أمس
يعيد الى
الذاكرة
النمط الذي
كان يتبعه
الحزب قبل تموز
2006.
وأشارت
مصادر وزارية
الى أن طول
الحدود مع
إسرائيل يبلغ
80 كيلومتراً،
وما ينبغي
للمسؤولين أن
يذكروه أيضاً
أن "لا حدود
مرسّمة بوضوح
بين لبنان
وإسرائيل في
تلك المنطقة،
بل تحتل الدولة
العبرية منذ
حرب حزيران 1967
منطقة مزارع
شبعا
المتاخمة
للبلدة،
والتي يدّعي
لبنان
ملكيتها،
بينما تقول
الأمم
المتحدة أنها
عائدة الى
سوريا. وذكرت
أن الجيش
الاسرائيلي
في حالة تأهب
على الحدود مع
لبنان من أجل
منع أي امتداد
للمواجهات في
سوريا
المجاورة.
ودعت الى "عدم
الارتياح بعد
تلك العملية،
لان الجيش
الاسرائيلي يستوعب
أي ضربة، لكنه
يفضل أن يكون
رده ليس فقط
اطلاق قذائف
عدة على مصادر
النيران لهدف
معين، بل شن
هجمات غير
متوقعة ضد هدف
ما، لإيقاع
أكبر عدد من
القتلى
والجرحى وتدمير
المنازل
واتلاف
المزروعات.
وتوقعت
أن تقدم تل
أبيب شكوى الى
مجلس الأمن على
هذا الخرق
للقرار 1701،
متهمة الحزب
بتوتير الوضع
الذي كان
هادئاً. كما
أن وزارة
الخارجية تنتظر
معلومات
موثّقة من
وزارة الدفاع
الوطني عن
الخرق
الاسرائيلي
للقرار 1701
بإطلاق قذائف
مدفعية على
الأراضي
اللبنانية،
ورفع ذلك الى مجلس
الأمن الذي هو
أميركي للشهر
الجاري، وتوزيعها
على الأعضاء
الدائمين
وغير الدائمين
للمجلس،
محتفظاً بحقه
في تقديم شكوى
ضد الدولة
المعتدية في
الوقت الذي
يختاره.
دماء
كوباني في عنق
أردوغان؟
موناليزا
فريحة /النهار
8
تشرين الأول 2014
تطبق
"الدولة
الاسلامية"
تدريجاً على
عين العرب.
ايام قليلة
وتصير على
مرمى حجر من
حدود تركيا.
لا غارات
الائتلاف الدولي
نجحت في ردعها
ولا
التهديدات
التركية
الفارغة
أحبطت خططها.
بعد ثلاثة
أسابيع من
الحصار، تستعد
كوباني لأن
تكون ضحية
جديدة
للااستراتيجية
الأميركية
وسياسة
الابتزاز
التركية. قدرة
المقاتلين
الاسلاميين
على مواصلة
هجماتهم في
سوريا كما في
العراق ليست
الا دليلاً
على الفاعلية
المحدودة
للغارات
الجوية. في
غياب شبكة
قواعد وعملاء
على الارض،
لايتوقع
خبراء أكثر من
مكاسب موقتة
للحملة
الجوية. وبتدمير
آلية هنا
ومعسكر هناك،
لن يستطيع الائتلاف
الدولي دحر
تنظيم بقدرة
"داعش" وبالتكتيكات
القتالية
العالية التي
أظهرها، فضلاً
عن الذخائر
والمعدات
المتطورة
التي غنمها من
الجيش
العراقي
ومقاتلي
المعارضة
السورية. والدليل
على ذلك واضح.
فعلى رغم
الغارات
المستمرة في
العراق منذ
الثامن من آب،
وفي سوريا منذ
الثالث
والعشرين من
ايلول، لم
يتوقف التنظيم
عن شن هجمات
في كلا
البلدين،
محققاً مكاسب في
الانبار وعلى
مشارف بغداد،
ومتوغلاً في كوباني
بعد محاصرته
اياها ثلاثة
أسابيع.
ما
هي الا أيام
حتى يوسع
التنظيم
المتشدد نفوذه
أكثر ويضيف
الى سجله
الدموي مذبحة
جديدة. دولته
ستنبسط من
الموصل في
العراق الى
حلب في سوريا
وتصير على
مشارف تركيا.
ومع أنه ليس
ثمة ما يوحي
بأن أنقرة
تنوي الذهاب
إلى أبعد من
عرض القوة
السياسي في
مجلس النواب
والعسكري على حدودها،
لا ضمانات
أنها تركيا
ستكون بمنأى عما
يحصل على
الجانب الاخر
من حدودها.
التفويض
الذي حصل عليه
الرئيس
التركي للتدخل
في سوريا
والعراق واسع
وفضفاض. هو
يطلق يده في
ضرب "داعش".
ومع ذلك، تكشف
تصريحات
المسؤولين الاتراك
أن أولويتهم
ليست
الانضمام الى
الائتلاف
لضرب
التنظيم،
وإنما
الافادة من
هذا الحشد
الدولي
لأغراض أخرى.
بالتأكيد لن
تنضم أنقرة
الى حرب اذا
كانت ستصب في
مصلحة
الاكراد. حتى
أن بعض
التقارير
تحدث عن
مطالبة قادة
استخبارات
أتراك
الاكراد
السوريين
بالتخلي عن مطالبتهم
بالحكم
الذاتي شرطا
لمساعدتهم.
غير أن سقوط
كوباني قد
يعيد النزاع
التاريخي مع أكراد
تركيا الى
نقطة الصفر. لانقرة
حسابات جديدة
- قديمة قد لا
تكون أكثر دقة
من سياسة
"تصفير
المشاكل".
فمنذ 2011، تطالب باقامة
منطقة عازلة
ومنطقة حظر
جوي في شمال
سوريا. وفي
معاييرها،
يمثل نظام
الاسد خطرا
أكبر عليها من
"داعش". وعلى
رغم أن اقامة
منطقة الحظر
لم تعد احتمالا
بعيدا في ظل
تحرك مقاتلات
الائتلاف في
أجواء سوريا
واجازة مجلس
النواب
التركي تمركز
قوات أجنبية
على أراضيه،
لا يزال التباعد
كبيرا بين
أنقرة
وواشنطن،
وخصوصا من حيث
المطالبة
التركية
بتدخل مباشر
ضد الاسد. ولن يكون
تغيير موقف
واشنطن في
أي حال بسهولة
الحصول على
التفويض
النيابي.
قلقهم
علينا يرعبنا
الاب
جورج مسوح/النهار
8
تشرين الأول 2014
منذ زمن
طويل ثمة قلق
على
المسيحيين
الشرقيين. منذ
نشوء الإسلام
إلى يومنا
الحاضر،
مروراً بكل الدول
التي حكمت هذه
الديار، ثمة
قلق على المسيحيين
الشرقيين.
وسيبقى هذا
القلق مقيماً
ما دام ثمة
مسيحي يسعى
على أرض هذا
الشرق. ولكن شتّان ما
بين قلق وقلق. فقلق
المسيحيين
الشرقيين هو
غير قلق
الأوروبيين،
وله أسباب
متعددة، وسبل
معالجة
مختلفة
جذرياً. ولا يمكن
عزل قلق
الأوروبيين
على
المسيحيين عن
مصالحهم
الخاصة
وضرورة
الحفاظ على ما
يمكن التذرّع
به من أجل
إيجاد موطئ
قدم في صراعات
الأمم على
ثروات هذه
المنطقة.
فماذا
فعلت فرنسا،
وأوروبا
استلحاقاً،
من أجل بقاء
مسيحيي فلسطين
أو العراق أو
سوريا في
ديارهم؟ ألم نسمع من
بعض الدوائر
الأوروبية
تشجيعاً
لهؤلاء على
الرحيل
واستعداداً
لإيوائهم في
بلاد الهجرة؟
علماً أن هذا
ليس بالأمر
الجديد، فما
زالت ماثلة
أمامنا صور
مجازر
الأرمن،
ونزوح اليونانيين
من غرب تركيا،
والسريان من
ماردين وديار
بكر، والروم
الأنطاكيين
مع انهيار
الدولة العثمانية
واستيلاء
العلمانيين
الأتراك، حلفاء
فرنسا، على
الحكم مع
انهيار
السلطنة العثمانية.
لكن في
المقابل لا
يمكن أن
نستسيغ
الخطاب
الخشبي الذي
يستعمله بعض
الإسلاميين
حين تثار مسألة
الوجود
المسيحي،
فتراهم
يستلّون من
القرآن
الكريم بعض
الآيات، ومن
التاريخ بعض الأخبار
والروايات
التي تتحدّث
عن سماحة الإسلام
وقبوله بغير
المسلمين في
المجتمع الإسلامي...
حتى بتنا
اليوم وكأننا
أمام إسلامين أو
أكثر، إسلام
متخيَّل
موجود في باطن
الكتب،
وإسلام مغاير
كلّياً نقرأ
أخباره
وفتاواه في الصحف،
ونشاهدها على
شاشات
التلفزة.
بيد
أن قلق
الأوروبيين
على
المسيحيين
الشرقيين لا
يطمئن البتة،
ذلك أن مصالح
الدول تطيح بأكبر
الشعارات حين
يأتي أوان
قياس الفائدة منها.
يقلقنا هذا
القلق
الأوروبي على
مسيحيي بلادنا
أكثر مما
يطمئننا. ولن
يخفف وطأة هذا
القلق سوى
المواطنة
التي يمكن أن
تحفظ
للمسيحيين،
مهما قلّ
عددهم أو قلّت
نسبتهم،
كرامتهم
وشعورهم بأن
حضورهم إنما
هو حيوي
بالنسبة إلى
شركائهم في
المواطنة
المنشودة.
يبقى
أنّ قلق
المسيحيين
الشرقيين على
بقائهم في ديارهم
قلق حقيقي،
لكن له أسبابه
المختلفة عن غايات
الأوروبيين
وأهدافهم
ومصالحهم. ومن
مولدات هذا
القلق سقوط
حلم الدولة
العادلة التي
تحترم
المساواة التامة
بين سائر
أبنائها على
اختلاف
طوائفهم ومذاهبهم.
وثمة
أمر آخر
هو ظهور إسلام
متشدّد لا يرى
الحداثة إلا
في العودة إلى
السلف الصالح.
وهذا لا يعني
إعفاء المؤسسات
الإسلامية
المعتدلة من
مسؤوليتها
الكبرى عن
تنامي التطرّف،
لأسباب شتى
أهمها رضوخها
التام لإرادات
الأنظمة
الحاكمة هنا
وثمّة.
أزمة
المسيحيين
الشرقيين هي
جزء من أزمة
المسلمين ولا
حلّ لإحداهما
من دون حلّ
الأخرى.
المصيران
متلازمان،
وعبثاً نبحث خارج هذا
الإطار. غير
أن ما يثير
الاستغراب هو
غياب أي رد
فعل إسلامي ناجع
يساهم في
إيقاف هذه
الكارثة
الإنسانية التي
تطاول
المسلمين
والمسيحيين
وسواهم. والسؤال
الأساسي هو:
هل ما زال
الحضور
المسيحي في
المشرق
العربي ضرورة
لدى
المسلمين؟ أم أن هجرة
المسيحيين
باتت لا
تعنيهم،
فوجودهم وهجرتهم
سيّان؟
المهم
ما يفكر به
أوباما.. لا ما
يقوله بايدن
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
08
تشرين الأول/14
من
أشهر مقولات
الرئيس
الأميركي
أبراهام لنكولن
عبارة «تستطيع
أن تخدع كل
الناس بعض
الوقت، وبعض
الناس كل
الوقت، لكنك
لا تستطيع
خداع كل الناس
كل الوقت». وهو
بطريقة أو
بأخرى ينطبق
على ما يحصل
اليوم في
الشرق الأوسط،
وكذلك على
مقاربة
واشنطن
الإشكالية
لأزماتها،
المُزمنة
منها
والطارئة. لنكولن،
ذلك الزعيم
العظيم - الذي
كان أول رئيس
أميركي يسقط
برصاص
الاغتيال -
تولى الرئاسة في
فترة صعبة من
تاريخ
أميركا، إذ
انقسمت البلاد
وشهدت حربا
أهلية مدمّرة
انزلقت إليها
بسبب إصرار
ولايات
الجنوب على ما
تراه حقها
بالإبقاء على
الرّق. ومع أن
الحرب
برمّتها
اتخذت طابع
تحرير
العبيد،
واشتهر
لنكولن
بـ«محرّر العبيد»،
فإن الجانب
الأهم كان ما
يتعلق
بتركيبة النظام
الاتحادي
(الفيدرالي)
وتعريف الحد
الذي ينتهي
معه حق
الولاية،
ويبدأ حق
الكيان الاتحادي
الكبير. ولعل
من أهم ما
يُسجل
للنكولن على
صعيد صون
الكيان
الاتحادي
حرصه على تحاشي
معاملة
ولايات
الجنوب التي
خسرت الحرب
كفريق مهزوم،
وسعيه لتأكيد
المساواة
بينها وبين
ولايات
الشمال تحت
سقف الاتحاد.
ولقد
أدرك لنكولن
بمثاليته
وحكمته ووعيه
السياسي العميق
استحالة بناء
شراكة في وطن
واحد على أساس
«غالب
ومغلوب»، وأنه
من العبث
توخّي الولاء
من أحد
مكوّنات هذا
الوطن إذا ما
حُشر قسرا في
زاوية اللوم،
بل والإدانة،
وجاء منافس أو
شريك ليحاضر
عليه في
الوطنية
والفضيلة. وكما
يُخبرنا
التاريخ
الأميركي،
أدّت الحرب
الأهلية
الأميركية (1861-1865)
بمجرد
انتهائها إلى
انهيار الحزب
الجمهوري (حزب
لنكولن) -
المؤمن
بأهمية الحكومة
المركزية - في
عموم ولايات
الجنوب، مقابل
نجاح الحزب
الديمقراطي -
المدافع عن
حقوق الولايات
– في احتكار
الحياة
والسلطة في
هذه الولايات
فعليا حتى
الحرب
العالمية الثانية.
ومع هذا
لم تعاقب
الحكومة
الاتحادية
ردة فعل الجنوبيين
ولم تتّهمهم
بالتكتل
الحاقد ضد
الدولة، ولا
بالعصيان
المفتوح.
وبمرور
السنين والعقود
تطوّر الفكر
السياسي
والمصالح
الفئوية
والطبقية،
وتغيّرت
الهوية
الفكرية
للحزبين..
فغدا الحزب
الجمهوري
«الحصن الحصين»
لليمين
المحافظ وفقد
الكثير من
نفوذه التقليدي
في ولايات
الشمال
الليبرالية،
بينما صار
الحزب
الديمقراطي
«ملاذ»
الليبراليين
الوسطيين
والعلمانيين
واليساريين
والنقابيين. وبالتالي،
انهار بصورة
شبه كاملة في
ولايات الجنوب
التقليدية
المحافظة.
فوز
الديمقراطي
الأفريقي
الأصل باراك
أوباما
بالرئاسة،
ومشهد دموع
جيسي جاكسون –
أول أميركي من
أصل أفريقي –
طمح عمليا إلى
دخول البيت
الأبيض.. جاء
تتويجا
لانتصار
لنكولن، على
الرغم من
تغيّر الهوية
الحزبية.
انتصار
أوباما تحت
شعار
«التغيير» حمل
في حينه
دلالات
ومؤشرات ضخمة.
ومع نجاح معالجة
الرئيس
الجديد
الواقعية
للأزمة الاقتصادية
التي أسهمت
«دوغماتية»
الجمهوريين
اليمينيين في
تفاقمها،
وكذلك تعهده
بوقف المغامرات
العسكرية
بعيدا عن
التراب
الأميركي التي
استحق عليها
باكرا جائزة
نوبل للسلام،
استطاع الفوز
مجددا
بالرئاسة بعد
4 سنوات من
انتصاره الأول.
غير أن
المقاربة
العملية أو
«البراغماتية»
التي تميّزت
بها فترة
رئاسة أوباما
الأولى
تحوّلت، على
ما يبدو،
لاحقا إلى
«دوغماتية»
تشبه من حيث
حدّتها
«دوغماتية»
اليمين
الجمهوري..
ولكن في
الاتجاه
المعاكس.
هنا،
نسي أوباما،
أو تناسى
عمدا، أن
الولايات
المتحدة ليست
دولة متوسطة
الحجم يكفيها
التركيز على
قضاياها
الداخلية. وتوهّم
أنه طالما لم
يفتعل أزمات
خارجية تبرّر
تدخله في دول
بعيدة عن
أميركا فإن
بلاده ستبقى
آمنة بمعزل عن
الأزمات
الإقليمية
والفئوية..
وتداعياتها
السياسية
والأمنية
والاقتصادية.
ولكن، فيما
يخصّ الشرق
الأوسط،
بالذات، جاءت
رهاناته
مكلفة جدا،
وقد لا يتبين
حجم كلفتها
الحقيقية إلا
في غضون بضع
سنوات.
بدايةً،
كان موقف
أوباما
مُلتبسا في
تعريف ظاهرة
«الإسلام
السياسي»
بشقيه السنّي
والشيعي..
ورسم
استراتيجية
متماسكة حيالها،
سواء في
العالم
العربي أو
تركيا. ومن
ثم، التزاما
منه باحترام
تعهده بألا
يُنشر عسكريون
أميركيون على
أراضي الغير
بعد سحب القوات
الأميركية من
أفغانستان
والعراق،
اختار فكرة
«القيادة من
المقعد
الخلفي» تاركا
الدول الحليفة
في الواجهة،
كما حدث في
ليبيا.
وكان موقفه
أيضا مُلتبسا
إزاء فهمه،
ومن ثم تعاطيه،
مع تداخل
العاملين
«العربي» و«غير
العربي» في المنطقة.
فهو مع
استسلامه
لرفض اليمين
الإسرائيلي
تقديم أي
تنازلات تنقذ
مسار السلام
الفلسطيني
الإسرائيلي،
وبالأخص، في
موضوع وقف
الاستيطان،
اعتمد ضمنيا
مبدأ التعاون
غير المشروط
مع طهران.
وحقا، أثبتت
الأزمة
السورية، ثم
ظهور «داعش»
بالصورة التي
ظهرت بها في
كل من العراق
وسوريا، أن
التعاون مع
حكّام إيران جزء
أساسي من
منظور أوباما
للخارطة
السياسية
والاستراتيجية
الإقليمية
بصرف النظر
عما يفعلونه
على امتداد
المشرق
العربي.
اليوم،
باستثناء
تصريحات
المسؤولين
الأميركيين
العابرة عن
الملف النووي
الإيراني أو
عن «فقد نظام
الأسد
شرعيته»، نسمع
ونرى حقائق
ومتغيّرات على
الأرض، منها
كلام مسؤولين
إيرانيين عن أن
4 عواصم عربية
تخضع اليوم
للنفوذ
الإيراني، هي
بغداد ودمشق
وبيروت
وصنعاء.
ثم
بعد كلام أوباما
التاريخي في
مقابلته مع
خدمة «بلومبرغ
فيو» (مع
الصحافي
جيفري
غولدبرغ) في
مطلع مارس (آذار)
الماضي، الذي
تضمن الثناء
على «تفكير
إيران
الاستراتيجي
غير
الانتحاري»
ولوم حلفاء أميركا
الإقليميين
على غفلتهم
قبل أن يفاجأوا
بـ«الربيع
العربي»، ها
هو نائبه جو
بايدن يذهب
أبعد من
اللوم..
إن
اتهام بايدن
المباشر 3 دول
شرق أوسطية
وصفها
بـ«الحليفة»،
في قلب جامعة
هارفارد إحدى
منائر الفكر
والسياسة في
أميركا، بدعم
الجماعات
المتطرّفة في
سوريا اتهام
خطير لأنه
ينمّ عن
التفكير
السياسي
الحقيقي
لإدارة
أوباما إزاء
المنطقة.
وسواء اعتذر
بايدن أم لم
يعتذر.. فإن
الأزمة
الحقيقية في
مكان آخر.
إنها
أزمتنا مع
تفكير
الإدارة
الحالية التي تتمتع
بذاكرة
انتقائية
فظيعة في
موضوع دعم
الإرهاب
والتطرّف.