المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
07 تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 06 و
07 تشرين
الأول/14
بعد عرسال
وبريتال إلى
أين/علي
حماده /07 تشرين
الأول/14
عشّاق
الرئيس إميل
لحّود/عمـاد
مـوسـى/07
تشرين الأول/14
لبنان الحوثية
والإخوانية/أحمد
جابر/07 تشرين
الأول/14
البر
السوري في
مواجهة الجيش
التركي/لؤي
حسين/ 07 تشرين
الأول/14
العرب
والأتراك ...
ملف قديم/مصطفى
الفقي/07 تشرين
الأول/14
نحو حرب
عصابات
بقيادة
الجنرال ثلج/أسعد
حيدر/07 تشرين
الأول/14
البيان
الرقم واحد في
اليمن/خيرالله
خيرالله/07
تشرين الأول/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار06و 07
الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 6/10/2014
بالفيديو:
معارك برية –
جوية من جرود
بريتال الى
عرسال...وطيران
الأسد بات بأمرة
حزب الله
البقاع
اللبناني
يتحول لساحة
خلفية لمعارك سوريا
اشتباكات بين
{النصرة} وحزب
الله تخلف
عشرات القتلى
رواية
المعارضة: 10
اشخاص تسللوا
إلى موقع "حزب
الله" في جرود
بريتال...
بداية لنقل
الصراع!
كل
الصور التي
نشرها "حزب
الله" عن
معركة جرود
بريتال لا
علاقة لها
بالمعركة
من
معركة عرسال
الى معركة
بريتال فماذا
بعد؟ معطيات
غامضة تواكب
صد "حزب الله"
للهجوم
سقوط
صاروخين
مصدرهما
السلسلة
الشرقية على الهرمل
امانة
14 آذار: الدفاع
عن الحدود من
قبل حزب الله
مرفوض
جعجع:
تهرب الحكومة
من طرح موضوع
انسحاب حزب الله
من سوريا تهرب
من تحمل
المسؤولية
زهرا:
الجمهورية
القوية مشروع
قيد التحقيق ولبنان
منارة عصية
على كل من
يحاول وضع
اليد عليه
فرنجية
استقبل وفد
الاحزاب
والقوى
وقماطي أكد
ضرورة دعم
الجيش وإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
سليمان
زار الحص مهنئا
وبحث معه
الأوضاع
مجلس
ثورة الأرز
يتخوف من
مخططات حزب
الله للامساك
بزمام الأمور
قتيل
وجريح باطلاق
نار بسبب خلاف
فردي في وادي
الجاموس عكار
نضال
طعمة: إلى متى
سيمعن
المعطلون في
بقاء البلد
بلا رأس؟
قداس
عن راحة نفس
وديع الصافي
الاحد في مار
روكز
الحازمية
الراي”:
آلية
المفاوضات مع
الخاطفين
إتخذت منحى
مختلفاً
بحصرها
باللواء
إبراهيم
قطع
طريق القلمون
من قبل اهل
العسكري المخطوف
مغيط
الحاج
حسن في تشييع
شهيدين في
بعلبك: دماؤنا
حمت وتحمي
لبنان من خطر
التكفيريين
فضل
الله:المقاومة
المتيقظة
أحبطت مخطط
الجماعات
التكفيرية
وأثبتت أنها
درع الوطن
خريس:
لدعم الجيش
والتمتع
بالوعي
والإدراك
قاسم
هاشم زار
مواقع الجيش
في السدانة: ما
حصل انتهاك
للسيادة وخرق
للقرارات
الدولية
جابر:
أي تشكيك بدور
الجيش بمثابة
اطلاق السهام
على صدر الوطن
وعلى قلوب اللبنانيين
سليمان
زار بطرس
وتداولا في
التطورات
محليا وخارجيا
تركيا
سلمت مقاتلين
أوروبيين
لـ"داعش" مقابل
رهائنها
المقاتلون
الاكراد
يصدون هجوما
لتنظيم الدولة
الإسلامية
على عين العرب
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/
رسالة القديس
يعقوب03/من13حتى18/الحكمة
نوعان
*بالصوت
والنص تأملات
إيمانية في
نوعي الحكمة
وقراءة للياس
بجاني في أهم
أخبار اليوم مع جولة
أفق سياسية
شاملة من
تلفزيون ال او
تي في مع
الإعلامي
السيادي علي
حماده
*حزب
الله قوة
احتلال
إيرانية في
لبنان وسوريا
ولا فرق بينه
وبين بربرية
وهمجية
التكفيريين
*بالصوت/فورماتMP3/تأملات
إيمانية في
نوعي الحكمة
وقراءة للياس
بجاني في أهم
أخبار اليوم مع جولة
أفق سياسية
شاملة من
تلفزيون ال او
تي في مع
الإعلامي
السيادي علي
حماده/06 تشرين
الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/تأملات
إيمانية في
نوعي الحكمة
وقراءة للياس
بجاني في أهم
أخبار اليوم مع جولة
أفق سياسية
شاملة من
تلفزيون ال او
تي في مع الإعلامي
السيادي علي
حماده/06 تشرين
الأول/14
*
نشرة الاخبار
باللغةالعربية
*نشرة
الاخبار
باللغةالانكليزية
*حزب
الله قوة
احتلال
إيرانية في
لبنان وسوريا
ولا فرق بينه
وبين بربرية
وهمجية
التكفيريين/الياس
بجاني/06 تشرين
الأول/14
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 6/10/2014
*أهالي
العسكريين
صعّدوا
تحركاتهم
ولوّحوا بالمزيد:
قطع طرق في
ضهر
البيـــدر
وترشيش والقلمون
*الخاطفون
يستغلّون
أهالي
المخطوفين
*وفد
لبناني أممي
عاين الخرق
الاسرائيلي
في السدانة
وتقرير الى
الاجتماع
الثلاثـــــي
واستنفار
للجيش
*سقوط
صاروخين
مصدرهما
السلسلة الشرقية
على الهرمل
*قتيل
وجريح باطلاق
نار بسبب خلاف
فردي في وادي
الجاموس عكار
*كتابات
مؤيدة
لـ"داعش" في
صيدا
*رواية
المعارضة: 10
اشخاص تسللوا
إلى موقع "حزب
الله" في جرود
بريتال...
بداية لنقل
الصراع
*حزب
الله يقر
بمقتل 10 عناصر
والنصرة
تتوعده
*مقتل
10 من مقاتلي
حزب الله في
اشتباكات مع
جبهة النصرة
*هذا
ما حصل في
بريتال أمس
*بيضون
لـ”الوطن”: “حزب
الله” و”داعش”
وجهان لعملة واحدة
وهو يضحي
بلبنان
لحماية نظام
الأسد
*الخبير
العسكري
العميد
المتقاعد
نزار عبد القادر
توقّع
استهداف قرى
شيعية حدودية
والتسلّل الى
العرقــوب/المسلحون
يردّون على
قتال "حزب
الله" في القلمون/سعي
لتأمين ملاجئ
ومصــادر
تموين قبــــل
الشــتاء
*النهار:
من معركة
عرسال الى
معركة بريتال
فماذا بعد؟
معطيات غامضة
تواكب صد "حزب
الله" للهجوم
*الارهاب
من عرسال الى
بريتـــــــال
وحزب الله
يتصدى ويرد
*"المخطوفون"
ورقة لتأمين
منفذ حيوي
للخاطفين
و"القطــري"
ينسحب
*الحريري
يلتقي هولاند
بعد اجتماع مع
الجميل واتصال
مطول مع جعجع
*الراعي:
لو كان
باستطاعة
اللبنانيين
انتخاب رئيس
لفعلوا
واقفال
الطرقات غير
مقبول واذا انتفت
العدالة تزول
الدولة
*وفد
من الحوار
الاسلامي-
المسيحي الى
القــاهرة
/حوري: للبنان
دور اساسي في
الاعداد
لمؤتمر
الازهر
*القيادي
في "التيار
الوطني
الحرّ"
انطوان نصرالله:
السلسلة
الشرقية
بكاملها
معرّضة للخطر
التكفيري
والتيار يعد
الطعن
بالتمديد ويطالب
بانتخابات
فرعـية لجزين
*جعجع
لـ
"المركزية":
على الحكومة
اتخاذ قرار يلزم
حزب الله
بالانسحاب من
سوريـــــا
*امانة
14 آذار: الدفاع
عن الحدود من
قبل حزب الله
مرفوض
*سعودي
يشتري قطعة
أرض في حريصا
*اعلن
تضامنه مع
أهالي
العسكريين
المخطوفيــن/
ريفي: الحكومة
لم ولن تتقاعس
في قضية الأسرى
*زهرا:
الجمهورية
القوية مشروع
قيد التحقيق
ولبنان منارة
عصية على كل
من يحاول وضع
اليد عليه
*المجلس
الأرثوذكسي:
الشعب بكل
طوائفه وراء الجيش
*نضال
طعمة: إلى متى
سيمعن
المعطلون في
بقاء البلد
بلا رأس؟
*مجموعة
المولوي
ومنصور تنشر
الرعب في باب
التبانة
*دمشق
تسعى الى
توريط الجيش
اللبناني؟!
*فرنجية
استقبل وفد
الاحزاب
والقوى
وقماطي أكد
ضرورة دعم
الجيش وإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
*سليمان
زار الحص
مهنئا وبحث
معه الأوضاع
*وديع
الخازن بعد
زيارته مطر:
نتعاطف مع
أهالي المخطوفين
انما قطع
الطرق يشل
البلد ويضعف ورقة
لبنان من خلال
حركة
المفاوضين
الوسطاء
*أبو
فاعور طلب فتح
تحقيق في
أسباب وفاة
الطفلة سيلين
راكان
*مجلس
ثورة الأرز
يتخوف من
مخططات حزب
الله للامساك
بزمام الأمور
*النائب
الدكتور حسن
فضل الله :
المقاومة
المتيقظة
أحبطت مخطط
الجماعات
التكفيرية
وأثبتت أنها
درع الوطن
*خريس:
لدعم الجيش
والتمتع
بالوعي
والإدراك
*قاسم
هاشم زار
مواقع الجيش
في السدانة:
ما حصل انتهاك
للسيادة وخرق
للقرارات
الدولية
*إمام
مسجد الغفران
في صيدا الشيخ
حسام العيلاني:
لا يمكن
التهاون مع
خاطفي
العسكريين
*تركيا
سلمت مقاتلين
أوروبيين
لـ"داعش" مقابل
رهائنها
*شّاق
الرئيس إميل
لحّود/ عمـاد
مـوسـى
*باحث
أمريكي:
المخابرات
علمت بخطط
داعش ولم تخبر
أوباما...
*المقاتلون
الاكراد
يصدون هجوما
لتنظيم الدولة
الإسلامية
على عين العرب
*الثورة"
السورية:
اردوغان يريد
حماية ضريح سليمان
شاه لتبرير
تدخلـــــــــــــه
العسكري في
سوريا
*اندبندنت:
السعوديون
يلومون رجال الدين
على ظهور
"داعش"
*جهاديون
بريطانيون:
كنا وقوداً
لآلة الحرب
*بعد
عرسال
وبريتال إلى
أين؟/علي
حماده /النهار
*هل
يقوم "تحالف"
لبناني في وجه
الإرهاب؟ تمدّد
المواجهات
يهدّد مظلّة
الحماية
الدولية/روزانا
بومنصف/النهار
*البر
السوري في
مواجهة الجيش
التركي/لؤي حسين/الحياة
*العرب
والأتراك ...
ملف قديم/مصطفى
الفقي/الحياة
*لبنان
الحوثية
والإخوانية/أحمد
جابر/الحياة
*نحو
حرب عصابات
بقيادة
الجنرال
ثلج/أسعد حيدر
*البيان
الرقم واحد في
اليمن/خيرالله
خيرالله
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/ رسالة
القديس يعقوب03/من13حتى18/الحكمة
نوعان
أَبَيْنَكُمْ
بَعْضُ
الْحُكَمَاءِ
وَالْفُهَمَاءِ؟
إِذَنْ،
عَلَى
هَؤُلاَءِ
أَنْ يَسْلُكُوا
سُلُوكاً
حَسَناً،
مُظْهِرِينَ
بِأَعْمَالِهِمْ
تِلْكَ
الْوَدَاعَةَ
الَّتِي
تَتَّصِفُ
بِهَا
الْحِكْمَةُ
(الحَقِيقِيَّةُ).
أَمَّا إِنْ
كَانَتْ
قُلُوبُكُمْ
مَمْلُوءَةً
بِمَرَارَةِ
الحَسَدِ
وَبِالتَّحَزُّبِ،
فَلاَ
تَفْتَخِرُوا
بِحِكْمَتِكُمْ،
وَلاَ
تُنْكِرُوا
الْحَقَّ. إِنَّ
هَذِهِ
الْحِكْمَةَ
الَّتِي
تَدَّعُونَهَا
لَيْسَتْ
نَازِلَةً
مِنْ عِنْدِ اللهِ،
بَلْ هِيَ
«حِكْمَةٌ»
أَرْضِيَّةٌ
بَشَرِيَّةٌ
شَيْطَانِيَّةٌ.
فَحَيْثُ
تَكُونُ
مَرَارَةُ
الْحَسَدِ وَالتَّحَزُّبُ،
يَنْتَشِرُ
الْخِلاَفُ
وَالْفَوْضَى
وَجَمِيعُ
الشُّرُورِ. أَمَّا
الْحِكْمَةُ
النَّازِلَةُ
مِنْ عِنْدِ
اللهِ،
فَهِيَ
نَقِيَّةٌ
طَاهِرَةٌ، قَبْلَ
كُلِّ شَيْءٍ.
وَهِيَ
أَيْضاً
تَدْفَعُ
صَاحِبَهَا
إِلَى الْمُسَالَمَةِ
وَالتَّرَفُّقِ.
كَمَا أَنَّهَا
مُطَاوِعَةٌ،
مَمْلُوءَةٌ
بِالرَّحْمَةِ
وَالأَعْمَالِ
الصَّالِحَةِ،
مُسْتَقِيمَةٌ:
لاَ
تُمَيِّزُ
وَلاَ
تَنْحَازُ
وَلاَ
تُرَائِي. وَالْبِرُّ
هُوَ ثَمَرةُ
مَا
يَزْرَعُهُ فِي
سَلاَمٍ
صَانِعُو
السَّلاَمِ
بالصوت والنص تأملات
إيمانية في
نوعي الحكمة
وقراءة للياس
بجاني في أهم
أخبار اليوم مع جولة
أفق سياسية
شاملة من
تلفزيون ال او
تي في مع الإعلامي
السيادي علي
حماده
حزب
الله قوة
احتلال
إيرانية في
لبنان وسوريا ولا فرق بينه
وبين بربرية
وهمجية
التكفيريين
بالصوت/فورماتWMA/تأملات
إيمانية في
نوعي الحكمة
وقراءة للياس
بجاني في أهم
أخبار اليوم مع جولة
أفق سياسية
شاملة من
تلفزيون ال او
تي في مع الإعلامي
السيادي علي
حماده/06 تشرين
الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغةالعربية
نشرة
الاخبار
باللغةالانكليزية
حزب
الله قوة
احتلال
إيرانية في
لبنان وسوريا ولا
فرق بينه وبين
بربرية
وهمجية
التكفيريين
الياس
بجاني/06 تشرين
الأول/14
طبقاً
للدستور
اللبناني
ولكل
القوانين المحلية
والدولية
وحسب
الاتفاقات
الميثاقية
بين الشرائح
اللبنانية
ومكوناته
الإثنية والمذهبية
والعرقية،
وطبقاً لأنظمة
مجلس الأمن
الدولي
والجامعة العربية،
فإن حزب الله
هو مارق وغير
لبناني وعاصي
على الدولة
وعلى الشرعة
الدولية
وبالتالي كل
ما يقوم به من إرهاب
وإجرام وحروب
وغزوات
وارتكابات
وتجنيد وجهاد
في لبنان
وخارجه هو لا
يمت لا للبنان
ولا للبنانيين
بصلة.
وطبقاً
لدستور
وقوانين
وأهداف حزب
الله المعلنة
ولتصريحات
قادته
الموثقة
ولخطاب
وممارسات القيمين
عليه في إيران
ولبنان فهو
جيش إيراني موصوف
وعناصره من
المرتزقة
المحليين لا
أكثر ولا
أقل.حزب الله
قوة احتلال
إيرانية تحتل
لبنان لمصلحة
مشروع إيران
المذهبي
والتوسعي والإرهابي
حلت مكان
الجيش السوري
الغازي بعد إجباره
على الانسحاب
سنة 2005.
كل
عنصر لبناني
في جيش حزب
الله يتسبب
الحزب في قتله
أكان في لبنان
أو سوريا أو
العراق أو اليمن
أو البحرين أو
في أي مكان في
العالم هو عمل
إجرامي مخالف
لدستور لبنان
ويستوجب
بالتالي
قانوناً
محاكمة المسؤولين
عنه. من هنا كل
قادة حزب الله
هم متهمون
بارتكاب
أعمال إجرامية
وإرهابية
المطلوب
اعتقالهم
ومحاكمتهم
طبقاً
للقوانين
اللبنانية
الموجبة.
وفي
نفس السياق
القانوني فإن
كل متعامل من
اللبنانيين
مع حزب الله
المحتل
والإرهابي
والإيراني أو
ومؤيد له
عملياً
ويسوّق
لإجرامه واحتلاله
للبنان هو
شريك في ارتكابته
كافة ويجب
اعتقاله
ومحاكمته.
وكما
في لبنان كذلك
في سوريا
الحزب هو قوة
احتلال وقهر وإجرام
ويوم أمس
تعرضت مواقعه
العسكرية
داخل سوريا الواقعة
على الحدود
السورية
اللبنانية
إلى هجوم
مباغت من قبل
تكفيريين أدت
إلى سقوط 10 قتلى
من عناصر
الحزب وإلى
جرح ما يزيد
عن 20 جريحاً.
المطالبون
بانسحاب حزب
الله من سوريا
عليهم أولاً
أن يطالبوا
بانسحابه من
لبنان لأنه جيش
غريب وجيش
احتلال،
علماً أن قادة
الحزب في لبنان
هم ينفذون الأوامر
الإيرانية
وليس عندهم أي
هامش من
الحرية. هم مجرد
مرتزقة
يعملون جنود
في خدمة حكام
إيران.
في
الخلاصة حزب
الله هو جيش
احتلال
إيراني وعملياً
لا فرق بينه
وبين جماعات
النصرة
وداعش، لا بل
هو أخطر منهما
وأكثر
تنظيماً
واجراماً وإمكانيات.
هؤلاء جميعا
هم وجوه
مختلفة للإرهاب
والبربرية
والمذهبية
ولكل ما هو
طروادية ومرتزقة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
الاثنين في 6/10/2014
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
*
مقدمة نشرة
أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تستعيد
الحركة
السياسية
زخمها غدا، مع
انتهاء عطلة
عيد الأضحى
المبارك.
وتستقطب
التطورات
الأمنية
الاهتمام بعد
الخرق الأمني
الخطير في
جرود بريتال
والذي تمثل
بالهجوم
الواسع والشامل
ل"النصرة"
و"داعش" على
مواقع ل"حزب الله"،
وقد باء
بالفشل بعدما
تمكن الحزب من
استعادة هذه
المواقع.
هذا
الخرق الأمني
ارتسمت
التساؤلات
حول تداعياته
وخلفياته، في
وقت تراوح
قضية المخطوفين
مكانها،
مقابل تصعيد
أهالي
العسكريين تحركاتهم
بقطع الطرق
والإعلان عن
تحركات أوسع
هذا الاسبوع
في بيروت،
ولاحقا في
المتن
وكسروان.
الملف
اللبناني بكل
تشعباته،
يحضر غدا في
قصر الإليزيه
بين الرئيس
الفرنسي
فرانسوا هولاند
والرئيس سعد
الحريري الذي
كان التقى الرئيس
أمين الجميل.
وذكرت "وكالة
الأنباء المركزية"
ان الحريري
تلقى اتصالا من
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع،
ناقشا خلاله
كل الملفات
السياسية
والامنية.
ولكن
وقبل الدخول
في تفاصيل
التطورات
الميدانية في
بريتال وجديد
تحرك أهالي
العسكريين المخطوفين،
نبدأ مع قضية
سيلين التي
صدمت الرأي
العام
اللبناني.
سيلين
راكان، إبنة
الأربعة
أعوام، توفيت
نتيجة تلقيها
للقاح فاسد.
لم يكن يعلم
والد سيلين ان
هذا اللقاح
سيضع حدا
لحياة
"غنوجته" في
اليوم الذي
اشترى تذكرة
سفر تنقلها
إلى كندا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
يبدو
ان
ال"ترامال"
فعل فعله في
صفوف مهاجمي الجرود
الارهابيين
وبالدليل
الملموس، يغردون
اتهاما
للمقاومة
بالهجوم ثم
ينشرون تسجيلات
يقولون انها
حول غزوتهم
التي لم تغن
أو تثمن.
جرت
رياح أهل
الثغور بما لا
تشتهي سفن
الارهابيين
الساعين إلى
إطلالة على
المياه
الزرقاء، أو
حتى نافذة
تجعلهم
يتنفسون،
بعدما باتوا
أسرى فكي
كماشة
الجيشين
اللبناني
والسوري، في
سباق مع
الجنرال
الأبيض الذي
سيجمد حركتهم
متى ما حل.
وحده
سمير جعجع غرد
سياسيا في
عطلة العيد،
فربط بين هجوم
المسلحين على
لبنان ووجود
"حزب الله" في
سوريا، محرضا
الحكومة على
إصدار قرار
يلزم الحزب
بالانسحاب،
والاستناد
إلى أمرين في
سبيل الدفاع
عن السيادة الوطنية:
القرار رقم 1701
وربط لبنان
بغرفة عمليات
التحالف
الدولي
لتأمين
مستلزمات
الدفاع عن
الحدود، وفق
تعبيره، وكفى
الله
المؤمنين شر
القتال.
في
الشارع، كانت
تحركات أهالي
العسكريين تتوسع،
وسط مطالبات
بأن يكونوا
جزءا من خلية
الأزمة
الحكومية،
ليطمئن قلبهم.
عند
الحدود
التركية-
السورية،
أغلقت أنقرة
البوابة في
الطرف
المقابل
لكوباني التي
كان أبناؤها
يصدون هجوما
تلو الاخر
للدواعش، حتى
ان كردية أفتت
لنفسها في
تنفيذ عملية
انتحارية ضد
"داعش"
الغازية.
وعلى
خط مكافحة
"داعش" كان
تبرع بنيامين
نتنياهو
اليوم
بإمكانية
مشاركة الكيان
الصهيوني في
الحلف
الدولي،
متجاهلا ان
"داعش"
واسرائيل هما
وجهان لارهاب
واحد.
أبعد
من تركيا، سجل
نائب الرئيس
الأميركي جو بايدن
ثاني اعتذار
له خلال 24
ساعة، وبعد
اعتذاره
لأنقرة كرر
الأمر مع أبو
ظبي ليدخل
موسوعة
"غينيس"
العالمية عن
فئة كمية
وسرعة الاعتذار.
وفي
سوريا،
استعاد الجيش
السيطرة على
الدخانية
بالكامل في
ريف الغوطة
الشرقية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"المنار"
خفت
صوت المعركة
شرقا، فعلت
صرخات
المتضررين
مكرا.
طرد
التكفيريون
من حدود
الوطن، أحبط
مسعاهم، فروا
حاملين مر
الهزيمة.
العلقم
وصل إلى حلقوم
البعض في
الداخل، لم
يستطع بلعها،
فاستنجد
تكرارا
بالقوات
الدولية.
أن
يعمل "حزب
الله" لحماية
الأهل والقرى
وحدود الوطن،
فذلك يحرج
دعاة الحرية
والاستقلال
فيخرجهم حتى
عن أدب
السياسة، إلى
حد الكفر بكل
ما يفعله
الحزب من أجل
وطنه وشعبه.
لا
أحد يدري
لماذا ثقة
هؤلاء كبيرة
بأن سكين
الذبح لن يصل
الى رقابهم،
حتى لو وصل
الذباحون
وقاطعو
الرؤوس إلى
عقر الدار، أكانت
هذه الدار في
الأشرفية أو
في غيرها.
أرغمت
أو أضربت
أمانة 14 آذار
عن الكلام منذ
أشهر، انحناء
أمام متغيرات
داخلية
وخارجية، وأرغمت
أو فطرت على
موقف يستنكر
الدفاع عن لبنان.
انه النكد
بعينه؟.
في
سوريا تصاعد
الدخان
الأبيض من
بلدة الدخانية
في ريف دمشق،
بعد ان عادت
إلى حضن
الوطن، فيما
تخرج عين
العرب رويدا
من سيطرة
الكرد، تحت
أعين طائرات
الترك وأمام
فوهات
مدافعهم، مما
يطرح علامات
استفهام جدية
حول التهديد العثماني
اللفظي،
والاكتفاء
بالتفرج أمام
اندفاعها
الميداني.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
إقفال
الطرق كليا أم
جزئيا يتواصل
من ضهر البيدر
الى ترشيش
وصولا الى
القلمون، على
خلفية استمرار
خطف
العسكريين.
وتداعيات
معارك الأمس
في جرود
بريتال
تتواصل هي
الأخرى،
وخصوصا انها
تشكل تطورا
نوعيا
بالنسبة إلى
الحدود
اللبنانية- السورية
على الجبهة
الشرقية
واستهدافها
المباشر عدة
مواقع من "حزب
الله".
لكن،
ورغم خطورة
الملفين
المشتعلين،
فإن السلطة
السياسية شبه
غائبة عن
الساحة. فلم
يظهر أي مسؤول
لا في ضهر
البيدر ولا في
ترشيش ولا في
القلمون، كما أن
أي اجتماع أو
جلسة لم تنعقد
في ضوء
التطورات
العسكرية
الخطرة التي
حصلت أمس في
جرود بريتال.
إنها دولة
معلقة،
وجمهورية في
اجازة، وسلطة
لا تعرف حقيقة
وفعلا كيف
تكون سلطة.
وهل من أمل
بعد كل هذا في
أن نصل إلى حل
للمشاكل المتراكمة
والملفات
الملتهبة
المطروحة؟
في
ظل هذا
التراخي
السلطوي، لم
يكن مستغربا
ما أوردته
"وكالة
الأنباء
المركزية" عن
تأجيل مجلس
الوزراء جلسة
كانت ستنعقد
غدا لبحث النزوح
السوري
وتداعياته
السلبية على
لبنان. كأن الحكومات
لم تتعلم بعد
أن تأجيل بحث
القضايا الطارئة
ليس الحل، وأن
سياسة النأي
بالنفس لا
تعني النأي
بالذات
والمؤسسات عن
معالجة القضايا
الداهمة
والاستحقاقات
المصيرية.
فماذا
تنتظر
الحكومة
لتخصيص جلسة
لبحث قضية النازحين؟
وهل رقم مليون
وستمئة ألف
نازح سوري لا
يعني لهذه
الحكومة
شيئا؟ أم ان
عمل مليون
سوري في لبنان
لا يكفي لعقد
جلسة مخصصة
للموضوع؟
هذا
في بيروت. أما
في باريس
فحركة
اتصالات، بدأت
بلقاء الرئيس
أمين الجميل
الرئيس سعد
الحريري،
وباتصال
هاتفي بين
الحريري
والدكتور سمير
جعجع، وتتوج
غدا بلقاء
الحريري
الرئيس فرنسوا
هولاند.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بعد
عرسال،
بريتال،
وربما غدا دير
العشاير أو
شبعا أو غيرها
من المناطق
التي تحولت
عنوانا
للتوتر الذي
يلف الحدود
اللبنانية- السورية.
هاجس
الحدود
البقاعية عاد
إلى صدارة
الإهتمام، من
دون أن يخفي
القلق الأمني
داخليا، فطرابلس
رهينة أسامة
منصور وشادي
المولوي. والمخيمات
الفلسطينية
تعج بالأفغان
العرب
والدواعش،
لتتحول قنبلة
موقوتة.
والخلايا النائمة
تنتظر ساعة
الصفر، خصوصا
أن الفكر التكفيري
يتوسع يوميا
على حساب
السنة
المعتدلين في
عدد من القرى
والبلدات. من
هنا، فالتقارير
تحذر من الآتي
من الأيام،
والذي قد يأخذ
أشكالا عدة،
من الإشتباك
المباشر، إلى
تفجير السيارات
المفخخة أو
عمليات
إنتحارية.
وسط
هذا المشهد
المقلق، يبقى
ملف
العسكريين المخطوفين
على حاله، مع
تضارب في
الأخبار والمعلومات.
فالبعض يتحدث
عن إنسحاب
الوسيط القطري،
وآخرون
يقولون بأن
"داعش" وجه
رسالة إلى
الأهالي تشير
إلى أن
الحكومة
اللبنانية تكذب
ولا تريد
التفاوض، وأن
أمر حسم مصير
أي عسكري
لديها بات
ورادا. في ظل
هذه المعادلة
صعد الأهالي
تحركاتهم،
فباتت طريق
ضهر البيدر
مقطوعة بالسواتر
الترابية،
كما قطع طريق
ترشيش- زحلة
لبعض الوقت،
في مشهد تكرر
أيضا في
القلمون
شمالا، ليصبح
لبنان مقطع
الأوصال،
فيما بدأ
المزارعون
والهيئات
الإقتصادية
يطالبون بفتح
طريق ضهر
البيدر سريعا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
بعد
معركة جرود
بريتال، يبدو
أن سباقا يجري
بين حلول فصل
الشتاء وبين
محاولات
"جبهة النصرة"
فتح منفذ لها
من الجرود إلى
الداخل السوري.
وهذا يعني أن
معركة يوم أمس
مرشحة
للتكرار
بأشكال
مختلفة.
ال"أل.بي.سي.آي"
تفقدت نقطة
"عين الساعة"
التي هاجمتها
"جبهة
النصرة" مساء
أمس، قبل أن
يتمكن "حزب
الله" من
استعادتها.
وفيما بلغت
خسارة الحزب
ثمانية من
عناصره، نشرت
"جبهة النصرة"
شريط فيديو عن
المعركة ادعت
فيه اغتنامها
الأسلحة التي
كانت موجودة
في النقطة،
ومنها قاعدة
صواريخ
أميركية
الصنع من نوع
"تاو" مع
عشرات الصواريخ.
وإذا
كانت معركة
الجرود قد
طبعت الأمس،
فإن قطع
الطرقات شكل
سمة اليوم،
قبل أن يعيد
أهالي العسكريين
المخطوفين
فتح طريق
ترشيش والقلمون،
مبقين على
طريق ضهر
البيدر مقفلة.
وفيما
يثير احتمال
مقايضة
العسكريين
بسجناء
إسلاميين
سجالا في
لبنان، كشفت
وسائل إعلام
تركية أن
أنقرة أفرجت
عن نحو 180
جهاديا كانوا محتجزين
لديها مقابل
إطلاق
الرهائن
الأتراك
الذين كانوا
محتجزين لدى
تنظيم
"الدولة الإسلامية".
لكن
المفاجأة غير
السارة فجرها
وزير الدفاع
الاميركي
السابق ليون
بانيتا، الذي
رأى في
تصريحات
نشرتها صحيفة
"يو اس ايه توداي"
ان القتال ضد
تنظيم
"الدولة
الاسلامية" قد
يستغرق
ثلاثين عاما،
وأن تهديدات
التنظيم قد
تمتد إلى
ليبيا
ونيجيريا
والصومال
واليمن،
محملا
مسؤولية ذلك
للقرارات غير
الصائبة للرئيس
باراك أوباما.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
أبعاد
وأهداف
متعددة أعطيت
لهجوم
ارهابيي "النصرة"
على عدد من
مواقع "حزب
الله" في السلسلة
الشرقية،
وتحديدا في
جرود بريتال
ونحلة. فهل هو
استطلاع
بالنار
لجهوزية
الحزب على امتداد
الخط الفاصل
مع ارهابيي
"النصرة"
و"داعش" في
منطقة
القلمون، ام
انه محاولة من
جانبهم لوصل
مناطق
انتشارهم
بمنطقة الزبداني؟
التساؤلات
كثرت فيما
لبنان يدفع
أثمان تدخل "حزب
الله" في
الحرب
السورية. في
الميدان استعاد
"حزب الله"
موقع تلة "عين
الساعة" في
جرود بريتال،
معلنا عن مقتل
العشرات من المسلحين،
في وقت نعى
الحزب ثمانية
من مقاتليه
وهم شيعوا في
أكثر من بلدة
بقاعية.
في
قضية
العسكريين
المخطوفين،
تصعيد للأهالي
الذين قطعوا
طريق ترشيش-
زحلة في
الاتجاهين،
فيما لا تزال
طريق ضهر
البيدر
مقطوعة بالسواتر
الترابية. أما
في الشمال فتم
قطع أوتوستراد
القلمون لبعض
الوقت.
في
السياسة لقاء
بارز غدا في
الاليزية بين
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند
والرئيس سعد الحريري،
والبحث يتركز
على تطورات
المنطقة وما
يجري على
الساحة
اللبنانية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"الجديد"
قدر
"حزب الله"
ولطف. فموقعة
الأضحى لم تكن
تفصيلا ينتهي
باستنكار أو
تأييد، ولا هي
زيارة تفقدية
لجرود
بريتال، بل
مسرب وثغرة
مطلة على مدن لبنانية
كان يراد
غزوها
والإقامة
فيها، كالحال
في عرسال.
فماذا لو لم
يكن على تلك
الجرود رجال
للدفاع؟ أي
حال كنا فيها؟
من المرجح أننا
كلبنانيين
كنا جميعا قد
أصبحنا ضيوفا
عند أبو مالك
التلة أو ما
يعادله من
مقامات إرهابية.
قد
يعتقد البعض
أن غزوة
الأضحى مجرد
تمريكة خاطفة
على مواقع
"حزب الله" في
الجرد. وأن
"النصرة" كان
لديها ساعتا
فراغ بعدما
سيطرت على القلمون،
فآثرت القيام
بنزهة عابرة
إلى مناطق
مأهولة
حزبيا،
تسللت، تسلت
بالقتل، غنمت
وغادرت سالمة.
فهل هذا هو
المخطط؟
في
دراسة
لجغرافيا
المنطقة، أن
نقاط التسلل جاءت
من جرود رأس
المعرة-
النبك- يبرود
بالمئات، إن
لم يكن
بالآلاف. وأن
هدفها كان ربط
جرود بريتال
بجرود يونين-
عرسال،
وتأمين
ملاذات دافئة
في الشتاء.
ولو نجحوا في
شق الطرق،
لأشرفوا على
سلسلة يدخلون
منها إلى
لبنان،
ويستوطنون
قرى أمامية.
لكن
فيديو وبيان
"جبهة
النصرة" جاء
ليعرض أهدافا
مغايرة،
ويؤكد أن
عناصره دخلوا
المراكز
وغنموا أسلحة
وانسحبوا
منها سالمين،
ولم يسقط لهم
سوى قتيل
وجريح واحد.
فإذا كانت
معركة
"النصرة" في
جرود بريتال
نظيفة وسهلة
وبلا خسائر،
وجرت "متل
المي
بالنزول"،
لماذا
انسحبوا وهم
يمنون النفس
بممر واحد؟ لماذا
لم يمكثوا في
المواقع
ويحتلونها
وهي نقاط
إستراتيجية
لهم؟ ما الذي
منعهم أثناء
المغانم من
أسر عناصر
للحزب أحياء
أو شهداء؟ لماذا
التخلي عن أرض
خصبة لو
تحصنوا فيها
لحققوا حلم
قائدهم أبو
مالك التلة
بالوصول إلى
بيروت؟
غير
أن رجالا
قاوموا على
الجبهات،
ونفذوا كلام
سيدهم عندما
قال: مخطئ من
يظن أن
بإمكانه الوصول
إلى بيروت
فنحن ما زلنا
على قيد
الحياة.
لبنانيون
كثر لم يعوا
خطر غزوة
العيد. وأول
رد فعل من
الدكتور سمير
جعجع، جاء
ليؤكد نظريته
بأن على "حزب
الله" الخروج
من سوريا، وفاته
أن الحزب كان
في لبنان هذه
المرة، وفي أراض
كادت تصبح
محتلة، ولو
استكملت
"النصرة" طريقها
إلى القرى
كانت ستشرب
الشاي في
معراب.
من
أقدم على
إدانة الغزو؟
أي خطر شعرتم
به و"النصرة"
تتقدم؟ لا
تشكروا رجالا
على الجبهات،
بل إرفعوا
أصواتكم
لتسليح الجيش
لكي يتمكن من
صد أي هجوم
مماثل إذا وقع
وهو سيقع. ضعوا
الدول عند
حدها،
وطالبوا
بتنفيذ
وعودها الواهمة
بالتسليح.
دينوا "حزب
الله" ودخوله
إلى سوريا،
وبالمناسبة
مرروا إدانة
بسيطة لدخول
"النصرة" إلى
لبنان، فما
حصل كاد يلف
هذا الوطن
الناصع
بالعلم
الأسود.
أهالي
العسكريين
صعّدوا
تحركاتهم
ولوّحوا بالمزيد:
قطع طرق في
ضهر
البيـــدر
وترشيش
والقلمون
المركزية-
انحسرت اليوم
مفاعيل
الهدنة التي
أعلنها أهالي
العسكريين
المحتجزين
لدى "جبهة
النصرة"
و"داعش" خلال
عيد الأضحى،
وحلّ مكانها
التصعيد الذي
كانوا لوحوا
به.
عزل
البقاع: وفي
هذا الاطار،
عزل الاهالي
اليوم البقاع
عن بيروت لبعض
الوقت، حيث
قطعوا طريق
ترشيش- زحلة
بالاتجاهين
بالاطارات
المشتعلة،
مؤكدين أنهم
سيستمرون في
قطع كل الطرقات
حتى عودة
ابنائهم.
وطالب
الاهالي
الذين رفعوا
صور
العسكريين،
الحكومة
بالعمل فوق
الطاولة
والقبول
بالمقايضة،
فيما اصطفت
أرتال من
السيارات
والشاحنات على
جانب الطريق
لنحو ساعتين،
قبل اعادة فتحها
بعد الظهر،
"احتراما
للمواطنين"
كما قالوا.
وأشار
الاهالي الى
ان التصعيد
يهدف الى إجبار
الحكومة على
العمل بجدية
وتزخيم
المفاوضات و"ندعوها
الى
المقايضة"،
متوعدين
بالتصعيد كل
يوم ان لم
يلمسوا عملا
رسميا جديا،
ليس على حساب
المواطنين بل
على حساب
المسؤولين
"والغد
لناظره
قريب"،
سائلين وزير
العدل أشرف ريفي
"ما موقفك من
قضية
الموقوفين
الاسلاميين"،
ومطالبين
باشراكهم في
أعمال خلية
الازمة الوزارية.
وتزامن قطع
طريق ترشيش –
زحلة مع
استمرار قطع طريق
ضهر البيدر،
كليا اليوم،
حتى امام الحالات
الانسانية،
بعدما رفع
اهالي
العسكريين السواتر
الترابية في
وسطها. القلمون:
أما شمالا،
فقطع اهالي
العسكريين المخطوفين
الطريق
الدولية في
القلمون، عند
الثانية عشرة
ظهرا، حيث تم
تحويل السير
الى الطريق
البحرية القديمة.
وأعرب
الاهالي
الذين تحدث
باسمهم شقيق
الجندي
المخطوف
ابراهيم
مغيط، عن
قلقهم بعد ما
أشيع عن
انسحاب
الوسيط
القطري،
ملوحين بالتصعيد
في كل المناطق
اللبنانية،
بالتنسيق بين
الاهالي، اذا
لم تتحرك
الحكومة.
برقا: وكان
ذوو المعاون
المخطوف بيار
جعجع قطعوا
طريق برقا –
عيناتا أمس،
مؤكدين أنهم
سيعتصون على طريقي
المرفأ
والمطار من
أجل الضغط على
الحكومة
وسينصبون
الخيم هناك. من
جهتها، كشفت
زوجة الجندي
علي البزال
رنا فليطي
انها تلقت أمس
اتصالا منه،
وقالت انه طمأنها
الى وضعه مع رفاقه،
طالبا
الاستمرار في
قطع الطرق
وعدم التعرض
للنازحين
السوريين،
محذرا من أن
التعرض لهم
سيضعه ورفاقه
في وضع خطر.
الخاطفون
يستغلّون
أهالي
المخطوفين
ام
تي في/اتصل
المخطوف....
بذويه وطلب
منهم التصعيد
وقطع الطرق
والضغط
للإفراج عنه".
تكرّرت هذه
العبارة
مراراً في
الأيّام
الماضية، حتى
بات ثابتاً
أنّ الخاطفين
يستغلّون
المخطوفين
لغايات
تتجاوز ما
يعلن عن هذه
الاتصالات.
تواصلت
تحركات أهالي
العسكريين
اللبنانيين
لدى مسلحي
"النصرة"
وتنظيم
"داعش" للضغط
على الحكومة
لتسريع إنهاء
ملف أبنائهم، فقطع
أهالي مخطوفي
البقاع طريق
ضهر البيدر
بالاتّجاهين
"علّها تجدي
نفعاً"، في
وقت قرر أهالي
المعاون
المخطوف بيار
جعجع
وفعاليات دير
الأحمر
التحرّك
بعدما تلقّت
عائلته
اتصالاً من
الخاطفين
دعوها فيه إلى
التحرك وقطع
الطرق وإلا
سيكون بخطر. وتمثّلت
أولى خطوات
عائلة جعجع
باعتصام على طريق
برقا-دير
الأحمر،
متوعّدين
بالتصعيد بعد
عيد الأضحى
وأكّدوا أنهم
"جزء من عائلة
واحدة كبيرة هي
أهالي
العسكريين من
مختلف
الطوائف
والمذاهب في
وجه تقصير
الحكومة
ومزايدات
بعضهم". وأكّدت
والدة جعجع:
"أننا سنعتصم
على طريق المطار
والمرفأ
وسننصب الخيم.
فإما أن يعود
أولادنا أو
سنبقي على
الفوضى"،
لافتة إلى أن
"الدولة فقدت
هيبتها عند
خطف
العسكريين من
قلب عرسال".
أما رئيس
بلدية برقا
غسان جعجع
فتوجّه إلى "جبهة
النصرة"
بالقول: "إذا
كان هذا العيد
يعني لكم يجب
أن تفكوا أسر
بيار جعجع
ورفاقه". واعتبر
أن "التفاوض
الذي تقوم به
الدولة غير
كاف وبطيء
هناك من يعرقل
التفاوض".
ورداً على
كلام عن أن
الأهالي
ينفّذون
أوامر الخاطفين،
اعتبر أن في
هذا الكلام
مزايدة على
الأهالي. أما
عائلة
العسكري
المخطوف حسين
عمار من بلدة
فنيدق-عكار
فتلقّت
اتّصالاً منه
أمس، طمأنهم
فيه عن صحته
وطالبهم
أيضاً
بالمزيد من
الضغط على
الحكومة
بإقفال كل
الطرق في الشمال
وبيروت إضافة
إلى طريق
المطار
والمرفأ.
وفد
لبناني أممي
عاين الخرق
الاسرائيلي
في السدانة وتقرير
الى الاجتماع
الثلاثـــــي
واستنفار
للجيش
المركزية-
اثر تقديم
لبنان شكوى
على الخرق الاسرائيلي
امس في
السدانة
واصابة عسكري
لبناني
بنيران
اسرائيلية،
تفقد اليوم
وفد مشترك من
ضباط
الارتباط في
الجيش اللبناني
واليونيفل
تلة سدانة في
خراج شبعا
التي تعرضت
فيها نقطة
للجيش امس
لنيران العدو
الاسرائيلي
وذلك بهدف
اعداد تقرير
عما اعتبره لبنان
خرقا للقرار 1701
وما ادانته
اليونيفل
واعتبرته
ايضا خرقا
للخط الازرق . وقالت
مصادر امنية
ان الوفد
المشترك عاين
المكان الذي
اصيب فيه جندي
للجيش
اللبناني بجروح
بنيران من قوة
اسرائيلية
اجتازت الخط
الازرق مساحة
50 مترا وكان في
حوزة الوفد
اجهزة لقياس
المسافات
وخرائط وتبين
ان اسرائيل
خرقت الخط
الازرق وهو
اعد تقريرا
بالمشاهدات
تمهيدا
لتقديم التقرير
الى الاجتماع
الثلاثي في
الناقورة في اول
جلسة له حيث
سيؤكد
المندوب
اللبناني في
اللقاء ان ما
حصل في
السدانة هو
اعتداء
اسرائيلي
وخرق للقرار
الدولي 1701
وانتهاك
للسيادة اللبنانية
مع الاشارة
الى ان
اليونيفل
كانت ادانت ما
حصل واعتبرته
خرقا للقرار 1701
واتصلت بالاطراف
المعنية من
لبنان والعدو
الاسرائيلي وعملت
على تهدئة
الامور على
جانبي الخط
الازرق
واعادة ضبط
النفس. مع
الاشارة الى
ان الجيش
اللبناني نفذ
استنفارا في
المنطقة التي
تعرضت فيها
نقطة الجيش في
السدانة
لاطلاق نار اسرائيلية
امس ادت لجرح
المجند في
الجيش زكريا
حسن المصري
الذي نقل
للمعالجة في
مستشفى مرجعيون
الحكومي ،
فيما راقبت
اسرائيل
الوفد اللبناني
الدولي الذي
عاين السدانة
من خلال مواقعها
المقابلة،
بعدما كان
الطيران الاسرائيلي
حلق فجرا فوق
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا.
سقوط
صاروخين
مصدرهما
السلسلة
الشرقية على الهرمل
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/ وطنية - افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
الهرمل جمال
الساحلي عن
سقوط صاروخين
مصدرهما
سلسلة لبنان
الشرقية على
الاحياء السكنية
في الهرمل.
قتيل
وجريح باطلاق
نار بسبب خلاف
فردي في وادي
الجاموس عكار
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في عكار ميشال
حلاق عن مقتل
شخص من ال
طرطوسي
واصابة اخر من
ال الدريعي
باطلاق نار
بسبب خلاف
فردي وقع ليل
امس، في بلدة
وادي الجاموس
- عكار بين
افراد من
عائلتي الدريعي
وطرطوسي. وحضرت
قوة من الجيش
وعناصر
الاجهزة
الامنية الى
البلدة، التي
لا تزال تعيش
وضعا متوترا، وثمة
مساع تبذل
لاعادة
الهدوء.
كتابات
مؤيدة
لـ"داعش" في
صيدا
المركزية-
ذكرت معلومات
صحافية ان
الجيش نفذ تدابير
امنية مشددة
وسير دوريات
في صيدا، اثر
ظهور كتابات
مؤيدة للدولة
الاسلامية
على احد الجدران
بالقرب من
مدرسة
الإنجيلية،
في محيط مستديرة
الأميركان.
رواية
المعارضة: 10
اشخاص تسللوا
إلى موقع "حزب
الله" في جرود
بريتال...
بداية لنقل
الصراع!
٧
تشرين الاول
٢٠١٤ /موقع 14
آذار/فشل "حزب
الله" في
استخدام
وسائل الاعلام
لصد هجوم
مسلحي "جبهة
النصرة" في جرود
بريتال،
فالساعات
التي استطاع
عبرها نشر أخباره
عبر وسائله
الاعلامية
وتعميمها عبر مصادره
من مراسلين
ينتظرون
الاخبار عبر
"غروب الواتس
آب"، تلاشت في
دقائق بعدما
اكتشفت الخسارة
التي مني بها
هناك ونقلت
الوكالات عدد
قتلاه، فضلاً
عن الفيديو
الذي كشف عنه
تنظيم "جبهة
النصرة"...
وربما حان
الوقت كي
ينسحب الحزب
من الجرود
ويترك مهمة
الدفاع عن
الوطن من الارهاب
لصاحبها
الجيش
اللبناني وفي
حال اضطر الامر
نشر قوات
"يونيفيل". رواية
"حزب الله"
لما جرى في
جرود بريتال
لم تنقع الرأي
العام، خصوصا
بعدما تبين ان
غالبية الصور
التي عرضها
والفيديوات
لا علاقة لها
بالحدث وتعود إلى
تاريخ سابق،
فماذا عن
رواية
المعارضة المعروف؟
وما رسالة
الهجوم على
مناطق متقدمة
من بريتال
البلدة؟
تقول
رواية
المعارضة كما
نقلها الناشط
السوري في
وكالة "سوريا
برس" لموقع "14
آذار" أن "10
أشخاص فقط من
"جبهة
النصرة" اقتحموا
نقطة عسكرية
واستراتيجية
لحزب في بريتال،
فيما انتظر
أخرون لتأمين
خروجهم"،
واصفاً عدد
منفذي
العملية
بـ"القليل".
ويقول:
"شهدت النقطة
في جرود
برتيال عملية
تسلل جرى على
أثرها
إشتباكات
ضارية بين
مقاتلي "جبهة النصرة"
وعناصر "حزب
الله" الذي
سقط منه نحو 10 عناصر
وجرح 12"،
ويضيف: "أغتنم
مقاتلو جبهة
النصرة قواعد
كورينت لها
أهمية
إستراتيجية
في معارك
الجرود،
نظراً إلى أن
الجبهة في
حاجة ماسة
لهذا السلاح
لدقة أصابته
وهو السلاح
الأساسي الذي
لعب الدور
الأكبر في
معارك يبرود
والنبك في
السابق مع حزب
الله وجيش
النظام"،
مشيراً إلى أن
"جبهة النصرة
تمتلك ذخائر لا
بأس بها من
قذائف
للكورينت
أغتنمتها من
مستودعات في
القلمون". ويتابع:
"كما اغتنمت
النصرة من
موقع الحزب في
جرود بريتال
مدافع 14.5 و
أسلحة خفيفة
وذخائر"، لافتاً
إلى أن "مقاتلي
النصرة
أقدموا أيضاً
على حرق
النقطة العسكرية
في الجرود،
وقتل منها
ثلاثة عناصر" .
وبحسب حمدان
فإن اسماء
قتلى الحزب
التي تم التداول
فيها هي
ثمانية اسماء:
"ماهر زعيتر
من بلدة
ايعات، حمزة
عاقصة من بلدة
شعث، محمد
رباح من بلدة
اللبوة، محمد
القلموني " من
بلدة اللبوة،
أحمد صالح من
بلدة بريتال،
نزار طراف من
بعلبك، عمار
عساف من
بعلبك، فؤاد
مرتضى من
بعلبك".
رسالة
الهجوم
في
رسالة
الهجوم، فهو
يعتبر فضيحة
بالنسبة إلى
الحزب، لأن
العملية نفذت
في عقر دار
"حزب الله"
وعلى مقربة من
بريتال
البلدة، ما
يؤشر إلى
امكانية
المسلحين
الدخول إلى
البلدة،
وتوقل مصادر
سورية معارضة
لموقعنا: "ما
يجري على طول
الحدود اللبنانية
تسبب به "حزب
الله" الذي
يريد جر
وبطريقة غير
مباشرة جر
عناصر الدولة
الاسلامية
وجبهة النصرة
لدخول لبنان،
لكن وفق
معلومات الكتائب
المقاتلة
والناشطين في
الجرود فإن
التنظيمين لم
يأخذا القرار
في ذلك ولن
يأخذاه"، لكن بحسب
المصادر،
يبدو أن
"الجبهة
والدولة تغيرت
وجهتها،
وباتا يبحثان
عن استهداف
مباشر لحزب
الله، وهما
يستطيعان نقل
الصراع
للمناطق
الشيعية
وربما هذه
البداية". وبحسب
المصادر "لو
أراد النصرة
دخول بريتال لفعلت
ذلك أمس، لكن
هدفها من
العملية
تحييد عرسال
والنازحين عن
ممارسات
القوى
الامنية
وانتقام
الحزب، وهدفها
تكرار
الرسالة أن
حزب الله
عدوهم فقط"،
كاشفة عن
مشاركة
لـ"الدولة
الاسلامية"
في العملية
لكن القيادة
كانت
لـ"النصرة".
حزب
الله يقر
بمقتل 10 عناصر
والنصرة
تتوعده
بيروت
– فرانس برس،
عدنان غملوش
أعلن
مصدر قريب من
جماعة حزب
الله اليوم
الاثنين أن
عشرة من
مقاتليه
قتلوا خلال
اشتباكات دارت
أمس في بريتال
شرق لبنان مع جبهة
النصرة ذراع
القاعدة في
سوريا، وهاجم
مئات من
مقاتلي جبهة
النصرة عدداً
من قواعد حزب
الله بطول
سلسلة جبلية
قريبة من
الحدود
السورية أمس
الأحد. وهذا واحد
من أكبر أعداد
القتلى الذين
يفقدهم حزب
الله في
اشتباك منذ
شارك في
القتال الدائر
بسوريا إلى
جانب قوات
الرئيس بشار
الأسد. وإثر
تلك
الاشتباكات
أعلنت جبهة
"النصرة" عبر
حساب تابع لها
على "تويتر"
تحت عنوان
"مراسل
القلمون"، أن
عناصرها
قاموا بصدّ
هجوم لـ"حزب
الله" في جرود
نحلة
اللبنانية،
ما أدى إلى
قتل وجرح العشرات
منهم. كما
أشارت إلى أن
إصداراً جديداً
ستنشره
يتناول "غزوة
الثأر" من حزب
الله. وكان
مراسل
"العربية" في
لبنان أفاد
بمقتل 8 عناصر
من حزب الله
اللبناني
وإصابة 12 في الاشتباكات
التي وقعت بين
الحزب
ومجموعات مسلحة
من داعش
والنصرة قدمت
من منطقة
القلمون السورية
وهاجمت مواقع
للحزب.
فتح
ممر حيوي
وأضاف
المراسل أن
الأسباب التي
تقف وراء الهجوم
الذي شنه
مقاتلو جبهة
النصرة على
جرود بريتال
هي محاولة فتح
ممر حيوي بين
جرود عرسال ومنطقة
الزبداني
السوري،
باعتبار أن
بقاءهم في فصل
الشتاء
محاصرين في
جرود عرسال
سيؤدي إلى انسحابهم
من تلك
المنطقة بسبب
غياب الإمداد اللوجيستي
لهم بتلك
المنطقة التي
تعتبر آخر معقل
للنصرة في
جبال القلمون.
وذكرت مصادر
مقربة من حزب
الله أن
المسلحين شنوا
الهجوم انطلاقاً
من عسال الورد
في سوريا، وهي
بلدة في القلمون
مواجهة لجرود
النبي سباط
وبريتال اللبنانية.
كما أكدت
المصادر سقوط
المواقع بيد
المجموعات
السورية
وجبهة
النصرة، إلا
أن الحزب
استعادها بعد
ساعات من
الاشتباكات
العنيفة.
تعزيزات
عسكرية لحزب
الله
إلى
ذلك، أظهر
فيديو نشر على
موقع
"يوتيوب"
تعزيزات
عسكرية لـ"حزب
الله" في
اتجاه جرود
عرسال، كما
صور مدنيين
مسلحين
يستعدون لدرء
أي هجوم على
قراهم. وكانت
معلومات
صحافية أفادت
بتوسع دائرة
الاشتباكات
بين المسلحين
وحزب الله إلى
جرود بعلبك -
يونين، وشن
المسلحون
هجوماً على
جرود عين
السعة في
بعلبك، فيما
استقدم الحزب
تعزيزات عسكرية.
ودارت
اشتباكات
عنيفة
استخدمت فيها الأسلحة
الرشاشة
والقذائف
الصاروخية
بين عناصر
لداعش
والنصرة قدمت
من الأراضي
السورية وبين
حزب الله
اللبناني،
هاجمت مواقع
للحزب في
منطقة عسيل
الورد
السورية
الحدودية مع لبنان.
نقاط
الاشتباك
وتدور
الاشتباكات
عند 4 نقاط في
السلسلة الشرقية
بين حزب الله
ومسلحي داعش
والنصرة. وأتى
المسلحون من
جرود عرسال
مرورا بعسال
الورد السورية،
ونفذوا
الهجوم من
محاور عدة
باتجاه جرود
بريتال. وذكر
شهود فروا من
بلدة النبي
سباط هرباً من
الاشتباكات
التي يسمع دوي
انفجاراتها
حتى مدينة
بعلبك، أنهم شاهدوا
حزب الله ينقل
عدداً من
الجرحى في سيارات
بيك آب. يذكر
أن بلدة عسال
الورد تقع في
القلمون السورية
قبالة النبي
سباط
اللبنانية،
وتفصل سلسلة
الجبال
الشرقية بين
الأراضي
اللبنانية والأراضي
السورية.
وحصلت خلال
الأشهر
الأخيرة
مواجهات عدة
محدودة بين
حزب الله الذي
يقاتل في
سوريا إلى
جانب قوات
النظام ومجموعات
من المعارضة
المسلحة في
الجانب السوري،
ويتواجد
الحزب في نقاط
عسكرية عدة في
مناطق جردية
على الحدود
يصعب الوصول
إليها.
مقتل
10 من مقاتلي
حزب الله في
اشتباكات مع
جبهة النصرة
قال
مصدر قريب من
جماعة حزب
الله
الاثنين، إن عشرة
من مقاتلي
الجماعة
قتلوا خلال
اشتباكات
دارت الأحد في
شرق لبنان مع
جبهة النصرة
ذراع القاعدة
في سوريا. وهاجم
مئات من
مقاتلي جبهة
النصرة عددا
من قواعد حزب
الله بطول
سلسلة جبلية
قريبة من الحدود
السورية الأحد.
وهذا واحد من
أكبر أعداد
القتلى التي
يفقدها حزب
الله في
اشتباك منذ
شارك في
القتال الدائر
بسوريا إلى
جانب قوات
الرئيس بشار
الأسد.
بالأسماء:
حزب الله ينعي
8 من مقاتليه
قضوا في جرود
بريتال
فيما
أقرّ مصدر
مقرب من "حزب
الله" بسقوط 10
قتلى له في
اشتباكات جرود
بريتال التي
اندلعت، أمس
مقتربا بذلك
من عدد 16
قتيلا، سبق
وأعلنه
مقربون من
جبهة النصرة،
نعى الحزب
رسميا 8 من
مقاتليه، وهم:
-
ماهر زعيتر
من
بلدة ايعات
-
حمزة عاقصة من بلدة
شعث
-
محمد رباح من اللبوة
-
محمد
القلموني من اللبوة
ايضا
-
أحمد صالح من
بريتال
-
نزار طراف وعمار
عساف
وفؤاد مرتضى وهم من بعلبك
ويشيعون عصر
اليوم كل في
مسقط راسه.
في
هذا الوقت،
نقلت وكالة
أنباء
الأناضول عن قيادي
في حزب الله
قوله الآتي:
-
الهجوم الذي
شنه المسلحون
السوريون امس
ضد مواقعنا في
المناطق
الحدودية
الشرقية ليس
الاول ولن يكون
الأخير وهدفه
فتح ممرات الى
مناطق مأهولة
قبل الشتاء.
-
المسلحون
سيطروا على
إحدى نقاط
الرصد التابعة
للحزب في جرود
بريتال
لساعتين قبل
أن نستعيدها
وعدد شهدائنا
أقل بكثير مما
يتداوله الإعلام.
هذا
ما حصل في
بريتال أمس
الحياة/اندلعت
معارك عنيفة
بين مقاتلي "حزب
الله"
ومقاتلين
ينتمون إلى
المجموعات الإرهابية
المسلحة
وغالبيتهم من
"جبهة النصرة"
بعد ظهر أمس
الاحد على
امتداد جرود
بريتال
ويونين،
عندما شنّت
هذه
المجموعات
بأعداد قدّرت
بالمئات
هجوماً
واسعاً على
المراكز العسكرية
التابعة
للحزب الذي
اضطر، إلى
استقدام تعزيزات
عسكرية من عدد
من البلدات
البقاعية
لردّ الهجوم
المفاجئ الذي
استهدف
مراكزه. ولفتت
مصادر امنية
لصحيفة
"الحياة"،
إلى أن الطرفين
المتقاتلين
استخدما كل
أنواع الأسلحة
من رشاشة
وصاروخية وان
مدفعية الحزب
المنتشرة في
أكثر من بلدة
بقاعية تقع
على مقربة من
المناطق الجردية
قصفت
التجمّعات
العسكرية
للمجموعات
المسلحة التي
كانت توغلت
داخل الأراضي
اللبنانية
آتية من منطقة
القلمون في
اتجاه بلدة
عسال الورد
السورية ومن
ثم إلى جرود
بريتال ويونين.
وأكدت
المصادر أن
أرتالاً من
الآليات
العسكرية
التابعة لـ
"حزب الله"
شوهدت وهي
تعبر عدداً من
البلدات
البقاعية في
اتجاه جرود يونين
وبريتال
لافتة الى ان
المجموعات
المسلحة منيت
بخسائر بشرية
وإن جثثاً
لمقاتليها لا زالت
في أرض
المعركة.
بيضون
لـ”الوطن”: “حزب
الله” و”داعش”
وجهان لعملة واحدة
وهو يضحي
بلبنان
لحماية نظام
الأسد
أكد
النائب
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون تزايد
المعارضة في
أوساط
اللبنانيين
بصورة عامة
والطائفة
الشيعية بصفة
خاصة لتدخل
حزب الله في
سورية،
لافتاً إلى أن
“الحزب يبرر
تدخله بأنه
ينفذ قرار
المرشد
الأعلى الذي
يتبعونه، من
دون أي مناقشة
أو تفكير”. وشدد
بيضون، في
حديث إلى
صحيفة “الوطن”
السعودية،
على أن “كل ما
يقال بأن “حزب
الله” يعتزم
إعلان
انسحابه من
سوريا غير
صحيح، لأن النظام
السوري بحاجة
إلى هؤلاء
المقاتلين. كما
أن هذا
الإعلان ليس
بيد الحزب بل
بيد النظام
الإيراني،
وهو ليس أكثر
من عبد مأمور
من طهران
ومجرد
ميليشيا
تابعة للنظام
الإيراني”،
مشيراً إلى أن
“القناع سقط
منذ اللحظة الأولى
التي دخلوا
فيها إلى
سوريا
وشاركوا في القتال
ضد ثورة
الشعب”.
وأضاف:
“من المشاكل
التي يواجهها
الحزب وجود ضغوط
من جانب أهالي
القتلى الذين
يسقطون في سوريا،
إلا أن هناك
قمعا يمارسه
الحزب ضد ذوي
مقاتليه
يزداد بشكل
كبير، مما
يمنع أي ظهور
لهذا التململ
والاستياء
الموجود عند
شريحة كبيرة
من أهالي
القتلى. وقد
خسر كثيراً
بعد تدخله في
القتال إلى جانب
نظام الأسد،
حيث تسبب في
دخول جماعات
إرهابية إلى
لبنان،
وبرأيي فإن
“حزب الله”
و”داعش” وجهان
لعملة واحدة
مع اختلاف
الأساليب، فالمنهج
واحد هو
استغلال
الدين لمصالح
وطموحات
بعيدة عن
الإسلام.وعن
بطء عملية
المفاوضات
الهادفة
لإطلاق سراح
المخطوفين
العسكريين
لدى “جبهة
النصرة”
و”داعش”، أشار
بيضون إلى أنه
“منذ فترة
طويلة يحاول
“حزب الله”
توريط الجيش
في موضوع
مواجهة مسلحي
القلمون،
وقوات الأسد
أصبحت عاجزة
عن مواجهة
هؤلاء
المسلحين فهم
يحاولون
توريط الجيش
اللبناني،
ونصرالله مستعد
للتضحية
بلبنان كله
لحماية الأسد
ونظامه،
فاليوم
الاستحقاق
الرئاسي معطل
لأن الحزب
يريد أن يسخر
هذا الموضوع
لخدمة النظام
السوري، ولا
يريدون
الانتخابات
الرئاسية قبل
استقرار
الوضع في
دمشق”.
المصدر:
الوطن
السعودية
الخبير
العسكري
العميد
المتقاعد
نزار عبد القادر
توقّع
استهداف قرى
شيعية حدودية
والتسلّل الى
العرقــوب/المسلحون
يردّون على
قتال "حزب
الله" في القلمون/سعي
لتأمين ملاجئ
ومصــادر
تموين
قبــــل الشــتاء
المركزية-
فيما كانت
العيون ترصد
التطورات
الميدانية في
عرسال حيث
توقع قائد
الجيش العماد
جان قهوجي منذ
أيام، تجدد
المعارك، وفي
وقت ارتفع
منسوب القلق
على أمن منطقة
العرقوب وسط
معلومات عن
امكانية تسلل
مسلحي
المعارضة
السورية
اليها، اندلعت
معارك أمس في
جرود بريتال
بين قوات "حزب الله"
ومسلحين
حاولوا شن
هجوم على
مواقعه في المنطقة...
فما أسباب
وتفسيرات هذا
التصعيد، عسكريا
واستراتيجيا،
وهل سينتقل
التوتر الى كافة
المناطق
الواقعة على
السلسلة
الشرقية؟
الخبير
العسكري
العميد
المتقاعد نزار
عبد القادر
شرح
لـ"المركزية"
ان "هناك أسبابا
عديدة
لامكانية
تمدد القتال
الى لبنان،
أولها اشتراك
"حزب الله"
بكثافة، في
الحرب
السورية وهذا
جعل لبنان
كقطعة مغنطيس
تجذب الفصائل
المعارضة
المسلّحة في
سوريا، خاصة
الاسلامية منها.
فأماكن تواجد
"حزب الله"
تشكل نقطة جذب
لهؤلاء، من
القاع الى
البقاع
الاوسط خاصة
بعد قتال حزب
الله في جبال
القلمون، وهي
المقلب الاخر
لسلسلة جبال
لبنان
الشرقية".
وأضاف "من الطبيعي
ان نتوقع
احتكاكات على
طول الحدود خاصة
في منطقة
القلمون، وان
تستهدف
البيئة الحاضنة
لحزب الله،
وقواته
المنتشرة في
شكل دفاعي عن
هذه القرى". ورأى
عبدالقادر ان
"مع تطور
الحرب في
سوريا، يبدو
ان هناك 3
سيناريوهات، يمكن
ان يشكل أحدها
أو كلها،
الخيارات
التي يمكن ان
تلجأ اليها
الفصائل
المسلحة خاصة
"جبهة
النصرة"
و"داعش".
السيناريو
الاول: تجدد
القتال في
عرسال، واختراق
الفصائل جبهة
عرسال في
اتجاه القرى
الشيعية
ومنها اللبوة
والعين
والنبي عثمان
وغيرها،
وبالتالي منع
استخدامها
كنقطة لقصف
عرسال، خاصة
ان هذه
المناطق تصل
اليها
المساعدات
الى حزب الله،
من مناطق بعلبك
او بيروت أو
الجنوب. السيناريو
الثاني:
استهداف
البقاع
الاوسط وبعض
القرى
الشيعية هناك
من قبل
المسلحين، وتوسيع
رأس الجسر
الذي يمكن ان
تحاول
"النصرة"
و"داعش"
اقامته في هذه
المنطقة، الى
مناطق
بريتال،
وأقصد المناطق
في البقاع
الاوسط
الواقعة على
علو زحلة.
السيناريو
الثالث: تسلل
مجموعات من
"النصرة" عبر
جبل الشيخ بعد
احتلالها
كامل منطقة
الجولان
السورية، الى
سفوح جبل
الشيخ أو من
خلال فجوة
حلوة - دير
العشاير،
لتلتف وتتخذ
لها عمقا استراتيجيا
في منطقة
العرقوب أي في
قضاءي حاصبيا
ومرجعيون،
وان تستعيد
تجربة "فتح
لاند" او أرض
فتح هناك،
وهذا ممكن لان
الطرق وعرة في
المنطقة
ويمكن ان تؤسس
لها ملاجئ
فيها، اذ هناك
بيئة حاضنة
لها هناك، حيث
تضم أكثر من منطقة
سنية وينتشر
فيها بعض
الاسلاميين
خاصة في شبعا
والهبارية
وكفرشبوبا
وكفرحمام. كما
يمكن ان يتوسع
"داعش"
و"النصرة" في
المنطقة،
لقطع طرق
التواصل
والتموين ما
بين البقاع الحاضنة
الأولى لحزب
الله والجنوب
الحاضنة الاساسية
للحزب، عبر
قطع طريق
مرجعيون عبر سحمر
ويحمر وقطع
طريق ضهر
الاحمر –
مرجعيون، وهي
طرق
استراتيجية
للتواصل بين
الجنوب
والبقاع. وأكد
عبد القادر ان
"هذه الحوادث
غير مفاجئة ،
ويمكن ان
تتطور
الاشتباكات
المحدودة
الآن، الى
احداث اختراق
فعلي في العمق
اللبناني لضرب
حاضنة "حزب
الله" او
اقامة مناطق
استراتيجية
تسهّل احتماء
المقاتلين
واخلاء
الجرحى والتموين
من لبنان، على
ابواب فصل
الشتاء، اذ لا
يمكن
للمسلحين ان
يستمروا في
الشتاء مختبئين
او في قواعد
في أعالي جبال
القلمون،
بسبب تراكم
الثلوج".
النهار:
من معركة
عرسال الى
معركة بريتال
فماذا بعد؟
معطيات غامضة
تواكب صد "حزب
الله" للهجوم
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - كتبت
النهار: أيا
تكن المعطيات
المعلنة وغير
المعلنة
لوقائع
المعركة
المفاجئة التي
حصلت امس في
جرود بريتال
فإنها تقاطعت
على الأقل عند
تطور مباغت في
مسار آخذ
بالخطورة عسكريا
وأمنيا من
زاوية تمدد
التصعيد على
الجبهة
الشرقية
للحدود
اللبنانية مع
سوريا . هذا
التطور الذي
جاء في ثاني
ايام عيد الأضحى
اتسم بالطابع
المفاجئ من
حيث فتح محور
ثان للمواجهة
وهذه المرة
مباشرة بين
مسلحي جبهة
النصرة وداعش
ناقلا
المواجهة الى
نقطة جغرافية
تمس مباشرة
بمواقع الحزب
المتقدمة في جرود
بريتال . غير
انه لم يكن
مفاجئا
بالمطلق بالنسبة
الى التوقعات
التي سبقته
ولا سيما على
لسان قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
لجهة التحسب
لنشوب مواجهة
جديدة مع
احكام
إجراءات الجيش
بالفصل بين
بلدة عرسال
والمنطقة
الجردية
وتاليا سد
منافذ
التموين
الغذائي
والاستشفائي
على المسلحين
المتحصنين في
المناطق
الجردية في
وقت بات معه
عامل الطقس
على مرتفعات
شاهقة يضع
هؤلاء في موقع
حصارين عسكري
وطبيعي ويدفعهم
الى عامل
الهجوم . مع
ذلك اتسمت
المواجهة
التي حصلت في
جرود بريتال
بطابع شديد
الالتباس
تعذر معه حتى
الان على
الأقل
استكشاف مجمل
المعطيات
الميدانية
التي تسببت
باندلاع
المواجهة
علما ان
المعطيات
التي تم
تداولها
إعلاميا
تحدثت عن تمكن
" حزب الله " من
صد هجوم
للمسلحين
ووزعت صور على
مواقع
إخبارية ومواقع
تواصل
اجتماعية
تظهر للمرة
الاولى التعزيزات
من مقاتلي
الحزب في
طريقهم الى
مناطق المواجهة
في جرود
بريتال كما
تظهر بعض
الأعتدة والأسلحة
التي تركها
المسلحون في
ارض المعركة .
وبحسب
المعلومات
التي توافرت
عن المواجهة فان
مسلحي النصرة
وداعش شنوا
هجوما من
محاور عدة
انطلاقا من
جرود عرسال
مرورا بعسال
الورد على
مواقع للحزب
في جرود
بريتال ولا
سيما منها تلة
عين الساعة
التي شهدت
المعركة
الأقسى بين
الطرفين . واذ
تضاربت
المعطيات عن
حقيقة ما جرى
في هذه التلة
تحدثت بعض
المصادر عن تمكن
مسلحي النصرة
وداعش من
السيطرة على
التلة لفترة
نصف ساعة قبل
ان يتمكن
مقاتلو الحزب
من صدهم
وطردهم منها
بعدما سقط له
فيها اربعة
قتلى وبضعة
جرحى فيما
أفادت
الاوساط
القريبة من
الحزب ان
المسلحين
تكبدوا عشرات
الخسائر
البشرية بين
قتلى وجرحى
وأن قياديا
بارزا في جبهة
النصرة هو
محمد خالد
حمزة صهيب قتل
في المعركة
ونقلت جثته
الى مستشفى
الرحمة في عرسال
. كما تحدثت
وسائل
إعلامية عن
أسر عدد من
المهاجمين او
احتفاظ الحزب
بعدد من جثث
المهاجمين
ولكن اي
معلومات
مؤكدة لذلك لم
تتوافر .
اشارت
المعلومات
الى ان الحزب
استعاد السيطرة
الكاملة على
تلة عين
الساعة بعد
ساعتين من
الاشتباكات
التي ظلت
محصورة بينه
وبين المهاجمين
فيما أفيد عن
استنفار واسع
للجيش في مختلف
المناطق في
البقاع
الشمالي
ورصدت استعدادات
عسكرية واسعة
تحسبا لكل
الاحتمالات لكن
لم يكن للجيش
اي دور في هذه
المواجهة
المباشرة بين
الحزب
والمهاجمين .
هل قررت
التنظيمات
المسلحة
توزيع محاور
المواجهة
بعدما منيت
هجمات عدة
قامت بها في
منطقة
القلمون
السورية في
الايام
الاخيرة
بالإخفاق كما
تردد ، ام ان الحزب
قام بخطوة ما
استباقية
واستدراجية ؟
بدا من
الصعوبة
بمكان الخوض
في اي تكهنات
وخلاصات
متسرعة حيال
هذا التطور في
انتظار مزيد من
الرصد
الميداني
لهذه الجبهة
التي يبدو انها
باتت على صفيح
ساخن جداً بما
سيضع سائر المسؤولين
الرسميين
والعسكريين
والأمنيين ومعه
سائر القوى
السياسية
امام وقائع
ساخنة متحركة
تملي التعامل
معها بواقع
استنفار سياسي
وأمني وعسكري
تحسبا لكل
احتمالات
تجدد المواجهات
او تمددها
علما ان الامر
لا يبدو منفصلا
عن احتدامات
وغليان في
الوقائع
العسكرية
الجارية في
سوريا
والعراق . اما
التداعيات
التي خشي كثر
من ان تنسحب
على مسالة
العسكريين
المخطوفين
لدى
التنظيمات
الارهابية
فلم يبرز حتى
ليل امس ما
يوحي باي جديد
في شانها الا
إشارة واحدة
حملها تلقي
عائلة الجندي
علي البزال اتصالا
مباشرا منه ،
وكشفت زوجته
رنا فليطي ل"
النهار " انه
طمأنها الى
وضعه مع رفاقه
طالبا الاستمرار
في قطع الطرق
وعدم التعرض
للنازحين
السوريين
محذرا من
التعرض لهم
سيضعه ورفاقه
في وضع خطر.
الارهاب
من عرسال الى
بريتـــــــال
وحزب الله
يتصدى ويرد
"المخطوفون"
ورقة لتأمين
منفذ حيوي
للخاطفين
و"القطــري" ينسحب
الحريري
يلتقي هولاند
بعد اجتماع مع
الجميل
واتصال مطول
مع جعجع
المركزية-
تقدمت
التطورات
الميدانية في
جرود بريتال
امس الملف
السياسي
بتشعباته
وتعقيداته،
في ضوء البعد
الخطير الذي
اكتسبه الخرق
الارهابي
لـ"الباطن"
البقاعي هذه
المرة، متجاوزا
حدود
المناوشات
اليومية
والاعتداءات
التي كانت
انحسرت منذ معركة
2 آب في جرود
عرسال.
واستقطبت هذه
التطورات
الاهتمامات
نظرا الى
طابعها
النوعي من زاوية
تمدد التصعيد
على الجبهة
الشرقية للحدود
اللبنانية –
السورية
والاستهداف
المباشر لمواقع
عدة لحزب
الله، في مشهد
ارتسمت حوله علامات
استفهام
واسعة وتعددت
القراءات
السياسية
لخلفياته
وتداعياته.
هجوم
المسلحين: ومع
ان حقيقة
معارك جرود
بريتال لم
تتظهر بوضوح،
نسبة لتداخل
الاعتبارات السياسية
والامنية
والعوامل
الجغرافية التي
حالت دون جلاء
الملابسات
بالكامل، فان
المعطيات
المتوافرة
اشارت الى ان
"حزب الله" صد
هجوما لمسلحي
"النصرة"
و"داعش" من
محاور عدة
انطلاقا من
جرود عرسال
الى عسال
الورد،
استهدف
مواقعه في
جرود بريتال
وكانت
المعركة
الاشرس في
موقع تلة عين
الساعة التي
سقطت في يد
المسلحين،
الا ان الحزب
استعادها بعد
ساعتين بحسب
ما اكدت
مصادره
لـ"المركزية"
مشيرة الى
سقوط عدد كبير
من القتلى والجرحى
في صفوف
المهاجمين.
حزب
الله: وقالت
مصادر الحزب
لـ"المركزية"
ان مسلحي جبهة
"النصرة"
وتنظيم
"داعش" شنوا هجوما
على مواقعه
باء بالفشل
وتمكن الحزب
من استعادة
كامل مواقعه.
اما عدد
الشهداء
والجرحى
فسياسة الحزب
واضحة لجهة
عدم الاعلان
عنه علما ان
لا شيء مخفيا فالشهداء
يشيعون في
بلداتهم
وقراهم اليوم
وغدا في الحد
الاقصى.
واوضحت
المصادر ان ما
جرى امس ليس
العمل الاول
من نوعه، ذلك
ان المسلحين
كانوا شنوا في
وقت سابق
هجوما على
عسال الورد في
محاولة
للسيطرة
عليها، الا ان
هجوم امس كان
اوسع واشمل.
وعزت
تحركاتهم هذه
الى ارتفاع
منسوب الضغط
العسكري ان في
جرود عرسال او
في القلمون
حيث لم يعد
لديهم أي
مدينة او قرية
يمكن ان تأوي
هذا الكم من
المسلحين
المنتشرين في
الجرود ما
يدفعهم الى شن
هجمات على قرى
او بلدات
محاولين
السيطرة
عليها، الا ان
جميع
محاولاتهم
منيت بالفشل
حتى الساعة.
واذ اكدت ان
الحزب في كامل
جهوزيته
للتصدي لأي هجوم،
بدليل فشل
هجوم امس
الواسع الذي
استهدف عددا
كبيرا من نقاط
الحزب، شددت
على ان الجيش اللبناني
تدخل عسكريا
بفاعلية بقصف
مدفعي وتغطية
ميدانية،
مطمئنة الى ان
الاوضاع لا تستدعي
القلق ما دام
الحزب والجيش
جاهزين للدفاع
عن لبنان. وعن
مدى الخطر من
احتمال شن هجمات
في اتجاه
منطقة
العرقوب،
اوضحت مصادر
"حزب الله" ان
الجيش يتابع
الموضوع
ويراقب الوضع
بحذر، مشيرة
الى ان جميع
من في المنطقة
يدركون ان
اسباب القلق
كامنة
وموجودة
وواعون الى
وجوب عدم
السماح
بخطوات
عسكرية من هذا
النوع.
واعتبرت
المصادر ان
الدعوات
اللبنانية
الصادرة من
اجل انسحاب
"حزب الله" من
سوريا لا تأخذ
في الاعتبار
ما يجري على
الارض لا بل
تبرر "للنصرة
وداعش"
افعالهما بما
فيها العدوان
على السيادة
اللبنانية،
علما ان اثار
الازمة
السورية سبقت
تدخل الحزب في
سوريا وهي
اوسع من هذا
التدخل.
وانتقدت
سياسة 14 اذار
القائمة منذ
ثلاث سنوات
على مبدأ
انسحاب الحزب
من سوريا حتى
في المواضيع
البعيدة كل
البعد عن هذا
الواقع بما
فيها الحوار
مع تيار
المستقبل،
علما ان
المجتمع
الدولي شكل
تحالفا ضد
الارهاب الذي
مضى على
صراعنا معه
نحو ثلاث
سنوات، متسائلة
اي منطق هذا
القاضي
بمطالبة
الدولة بالانضمام
الى التحالف
ضد الارهاب
وفي الوقت
نفسه ينتقدون
مواجهتنا
للارهاب.
النصرة:
الا ان "جبهة
النصرة"
اعلنت عبر
"تويتر" انها
تصدت لهجوم من
"حزب الله" في
جرود نحلة
متحدثة عن
مقتل وجرح
العشرات من
عناصره، وهو
ما نفته مصادر
لبنانية
اوضحت ان
المسلحين
كانوا يسعون
الى فتح ممر
جديد بين جرود
عرسال
والزبداني
لتأمين منافذ
حيوية. وفي
غياب اي بيان
لقيادة الجيش
حول ما جرى في جرود
بريتال امس،
تصدت
مجموعاته ليل
الاحد لتحركات
مشبوهة في جرود
عرسال ووادي
الرعيان
بعدما كان
اشتبك السبت
مع مجموعة من
المسلحين.
المخطوفون:
وازاء
التطورات
الميدانية،
والخشية من
انعكاسات
سلبية محتملة
على العسكريين
المخطوفين،
صعد الاهالي
حراكهم
وعمدوا الى
قطع طريق
ترشيش زحلة في
الاتجاهين
بالاطارات
المشتعلة
فيما بقيت طريق
ضهر البيدر
مقطوعة في شكل
كامل
بالسواتر الترابية.
كما تم قطع
اوتوستراد
القلمون لبعض
الوقت. وفي
السياق،
تراوح قضية
المخطوفين
مكانها من دون
بروز مؤشرات
في اتجاه حل
وشيك، خصوصا
بعد معلومات
تحدثت عن
انسحاب
الوسيط
القطري وتوجيه
"داعش" رسالة
الى اهالي
العسكريين
عبر احد
الوسطاء تشير
الى ان
"الحكومة اللبنانية
تكذب على
الاهالي ولا
تريد التفاوض
وان امر حسم
مصير اي عسكري
لديها بات
واردا".
فخ
الفتنة: وحذرت
مصادر سياسية
مطلعة من جر
الارهابيين
اهالي
العسكريين
الى فخ الفتنة
وتأجيج
الصراعات
بينهم وبين
الحكومة من
جهة وسائر
المواطنين من
جهة ثانية على
خلفية قطع الطرق،
داعية الى
الوقوف صفا
واحدا خلف
الجهود التي
تبذلها
الحكومة في
هذا الملف وهي
لا توفر سبيلا
الى ذلك.
وقالت
لـ"المركزية"
ان الارهابيين
باتوا
يستخدمون
ورقة
العسكريين
المخطوفين من
اجل حماية
ظهرهم وتأمين
منافذ التموين
الغذائي
والاستشفائي
لهم، مع احكام
الجيش اجراءاته
بالفصل
الكامل بين
عرسال
وجرودها، بما
يعيق استمرار
وجود
المقاتلين في
فصل الشتاء،
واعربت عن
اعتقادها ان
المسلحين
الذين يبحثون
عن منفذ يقيهم
الحصار
الطبيعي حاولوا
عبر هجومهم
على جرود
بريتال امس
تأمينه، لكن
حزب الله كان
لهم في
المرصاد، مما
يجعل ورقة المخطوفين
اساسية في
مفاوضاتهم
لتحصيل هذا
المكسب. ووصفت
هجوم امس بجس
نبض ميداني
لتلمس مدى
قدرة حزب الله
على التحرك في
المنطقة
الجردية
وتوجيه رسالة
للجيش
اللبناني بان
المواجهة
ليست معه، بل
مع الحزب
المطلوب ان
ينسحب من
سوريا لعدم
اقحام لبنان
في أتون الحرب
السورية.
مجلس
الوزراء: الى
ذلك، ومع
انكفاء
الحراك السياسي
بفعل عطلة عيد
الاضحى يناقش
مجلس الوزراء
في جلسة
يعقدها
الخميس
المقبل جدول
اعمال من 50
بندا، ويبحث
في ملف شركتي
الخلوي بعدما لم
يتسن له
مناقشته في
الجلسة
السابقة،
وكان مقررا
وفق معلومات
"المركزية"
عقد جلسة غدا
تخصص للنزوح
السوري الا
انها ارجئت الى
موعد لم يحدد.
اتصال
الحريري –
جعجع: وفي وقت
تتواصل
اللقاءات
اللبنانية في
العاصمة
الفرنسية،
حيث يجتمع
الرئيس سعد
الحريري غدا
مع الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند بعدما
التقى الرئيس
امين الجميل،
كشفت مصادر
مطلعة لـ"المركزية"
ان رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
اجرى اتصالا
مطولا
بالرئيس سعد
الحريري هنأه
خلاله
بالاضحى،
وناقشا مجمل
ملفات البحث
السياسي
وتابعا ما تم
الاتفاق عليه
في بيروت
وسائر الشؤون
بما فيها
لقاءات فرنسا
والوضع الامني
في لبنان
عموما وعرسال
خصوصا، وحركة
التحالف
الدولي
وكيفية حماية
لبنان و14 اذار
من اي
اهتزازات قد
يسعى اليها
الفريق الآخر.
الراعي:
لو كان
باستطاعة
اللبنانيين
انتخاب رئيس
لفعلوا واقفال
الطرقات غير
مقبول واذا
انتفت العدالة
تزول الدولة
المركزية-
اعلن البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ان موضوع
انتخاب رئيس
للجمهورية
خرج من يد
اللبنانيين،
لانهم لو كان
باستطاعتهم انتخاب
رئيس لفعلوا
ذلك، لافتا
الى انه لا يمكن
القبول
بإقفال
الطرقات
مقابل إطلاق
سراح السجناء
من السجون،
فهذا غير
مقبول بأي شكل
من الأشكال
لانه اذا
انتفت
العدالة يزول
المجتمع
وتزول الدولة.
كلام
البطريرك جاء
اثناء
مغادرته
بيروت صباح
السبت الفائت
اليوم متوجها
الى روما في
زيارة تستمر
عدة أيام
يشارك خلالها
في السينودس الخاص
من أجل
العائلة الذي
يعقد في
الفاتيكان،
وكان في وداع
البطريرك
الراعي في
المطار
المعاون
البطريركي
العام المطران
بولس صياح
والدكتور
الياس صفير.
وفي
المطار قال
الراعي
"بداية نجدّد
التهاني لكل
اخوتنا
المسلمين
بعيد الاضحى
المبارك ان في
لبنان او في
اي بلد عربي
وفي العالم،
وكل تمنيتنا
معهم ان
يستطيعوا
إظهار جوهر
الاسلام
وقيمته وحضارة
الاسلام بوجه
كل هذه
الحركات
التكفيرية،
الارهابية
التي باسم
الاسلام
تقترف الجرائم،
واليوم
أصبحنا نسمع
من كثير من
المرجعيات
ومن
المعتدلين
إدانتهم لهذه
الحركات التكفيرية،
فالدعاء
اليوم هو ان
يحمل عيد الاضحى
المبارك نعم
سماوية
للجميع
ويساعد لوضع حد
لكل مستعملي
ومشوهي الدين
في الامور
التي كنا نراها
وتزعج
الجميع".
أضاف
"في مناسبة
هذا العيد
نناشد خاطفي
ومحتجزي
العسكريين في
منطقة عرسال
تحريرهم وعودتهم
الى بيوتهم
وأهلهم، لانه
لا يجوز باسم
الانسانية
والحقوق ولا
اي شيء احتجاز
شخص بريء واحتجاز
حريته ويصبح
قلب الانسان
مثل الحجر
فهؤلاء
العسكريون
لهم أزواجهم
وأطفالهم
وأهلهم
وآباؤهم
وأمهاتهم ولا
يجوز اليوم ان
يفقد المحتجز
والخاطف كل
انسانيته،
فنحن ببركة
هذا العيد
نلتمس لكل هذه
الجماعة،
وأنا أقول
انهم اخوتنا
في
الانسانية، لذلك
نصلي مع
المسلمين لكي
تعود هذه
التنظيمات الارهابية
الى نفوسهم
وضمائرهم
لتعود وتنجلي فيهم
صورة الله،
فكل انسان
مخلوق على
صورة الله،
وهؤلاء فقدوا
انسانيتهم
لانه أتى من
استغلهم
بالمال
وبالسلاح
وبايديولوجيات
وغسيل دماغ،
والجماعات
الذين
يستغلونهم هم
ايضا مجرمون
مثلهم،
ولكننا نصلي
وندعو لكي
يعود اخوتنا في
الانسانية
الى
انسانيتهم".
* برأيكم
كيف يمكن
تعزيز قدرة
الجيش ليبقى
صمان الأمان
للأمن
والاستقرار
في البلد؟
-
"أول ما يجب ان
نفعله مع
الجيش والقوى
الامنية هو ان
نعطيهم ثقتنا
الكاملة
وندعمهم
ونحترمهم
ونحافظ عليهم
ونحمي
كرامتهم، هذا
أول شيء،
وثانيا، على
شبيبتنا
الدخول في
صفوف الجيش
والقوى
العسكرية بكل
محبة واخلاص.
لان لبنان
بحاجة فعلا
لهذه القوى
لكي يحافظ على
كرامته وشرفه
ووجوده وكيانه".
* هل
تؤيدون
السياسة التي
تنتهجها الحكومة
حاليا في
معالجة موضوع
العسكريين
المحتجزين؟
-
"طبعا ونحن
نتكل على
الحكومة
ونحيي رئيسها
بنوع خاص، على
الحكمة
الكبيرة. بكل
صبر وفطنة
يقود مسيرة
الحكومة في
زمن الفراغ
المؤلم، ونحن
نؤيد كل ما
تقرره
الحكومة
لانها أدرى
بالامور
وتعرف
القرارات
التي يجب ان
تتخذها".
* هل
تناشدون
أهالي
العسكريين
المخطوفين
فتح طريق ضهر
البيدر
للافساح في
المجال أمام
الحكومة
القيام
بواجباتها
على هذا الصعيد؟
-
"طبعا نحن
نفهم وضع
الاهالي من
دون شك، وهنا أقول
انه لا يمكن
لأحد إقفال
الطرقات
وإيقاف مصالح
كل الناس لانه
بذلك كأننا
نفرض القصاص على
الشعب البريء
وكل الناس
الذين
يتوجهون الى
أشغالهم
ومستشفياتهم
ومدارسهم،
نحن نفهم ان
تقفل الطريق
بشكل رمزي
لمدة ساعة او
ساعتين
للتعبير عن
موقف ما، ولكن
نحن ضد إقفال
الطرقات بهذا
الشكل، ومن
المؤسف ان ما
يحصل معنا في
لبنان أن
الأبرياء
دائما يدفعون
الثمن، وأقول
هذا مع
التشديد على
عدم التقليل
من جرح الاهالي.
كل الناس تعمل
من أجل هذه
القضية، ان
كان على صعيد
الحكومة او
الشعب او القوى
السياسية،
وهذا ينطبق
ايضا على ما
تعرض له أخيرا
المواطن من
تداعيات
سلسلة الرتب
والرواتب إذ
لم يتم تصحيح
مسابقات
الطلاب مثلا.
علينا
الإنتباه
جيدا، فليس كل
ما يطلبه
الخاطف علينا
ان ننفذه لأن
هناك عدالة في
هذا العالم،
ولا يمكن
القبول
بإقفال
الطرقات
مقابل إطلاق
سراح السجناء
من السجون،
فهذا غير مقبول
بأي شكل من
الأشكال لانه
اذا انتفت
العدالة يزول
المجتمع
وتزول
الدولة،
فالعدالة
تعمل في لبنان
والقضاء
اللبناني
يمسك بيده هذه
الملفات
ويدرسها،
وأكرر
تعاطفنا مع
أهالي العسكريين
المحتجزين
ولكن كما قلت
يجب عدم فرض
القصاص على كل
الناس".
* هل
ستبحثون في
الفاتيكان
موضوع ملء الفراغ
الرئاسي؟
-
"بالطبع،
وهذه ليست
المرة الاولى
التي نبحث بها
في هذا
الموضوع، نحن
نتحدث مع
الفاتيكان ومع
سفراء الدول،
وسفراء
العالم
العربي وتحديدا
السعودية وسوريا
وايضا ايران
لاننا ندرك ان
هذا الموضوع
خرج من ايدي
اللبنانيين،
لانهم لو كان
باستطاعتهم
انتخاب رئيس
لفعلوا ذلك
وللاسف أقول انه
لا يوجد أحد
من الاصدقاء
المعنيين
يقدم على أي
مبادرة جديدة
بهذا الشأن
وكل واحد منهم
متشبث بموقفه
وهذا أمر معيب
جدا، فبعد
مرور فترة
شهرين من
الفترة
الدستورية
لانتخاب رئيس
لم يتم ذلك،
وبعد مرور
خمسة أشهر لا
نجد خطوة
جديدة في
لبنان على هذا
الصعيد فهذا
يدل على عجز
اللبنانيين
ان يدخلوا الى
المجلس النيابي
ليتشاوروا
ويصوتوا على
انتخاب رئيس
جديد للبلاد،
نحن لا نطلب
من الفاتيكان
والخارج تعيين
رئيس إنما
الطلب من
اللبنانيين
انتخاب رئيس
وعند انتخاب
الرئيس تنتظم
كل الأمور، فالرأس
يسير الجسم".
* بين
التمديد
والفراغ
بالنسبة
للمجلس
النيابي ماذا
تفضلون؟
-
"هذا الموضوع
أنا لست معنيا
به، أنا فقط
معني بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان، وعند
انتخاب
الرئيس تنتظم
كل الأمور".
وفد
من الحوار
الاسلامي-
المسيحي الى
القــاهرة /حوري:
للبنان دور
اساسي في
الاعداد
لمؤتمر الازهر
المركزية-
يشكّل مؤتمر
"الازهر"
الذي سيعقد في
القاهرة بين
تشرين الثاني
وكانون الاول
المقبل محط
اهتمام عارم،
بعد لقاءات
ومؤتمرات
لممثلي
الاديان
تكلّلت
بانعقاد
القمة
الروحية اخيرا
في دار
الفتوى. ويهدف
المؤتمر الى
اصدار موقف
اسلامي جامع مع
ما يرمز اليه
"الازهر" من
مركز استقطاب
نظرا
لاعتباره
مرجعية في
العالم
الاسلامي
السني خصوصا،
ورفض ما يتعرض
له المسيحيون
والاقليات
الاخرى في
المشرق
العربي، للحفاظ
على النسيج
المتنوع فيه،
بعد تفاقم الصراع
الدائر في
الجوار
العربي مع
ظهور تنظيمات
ارهابية
تمتهن اعمال
الاجرام
والقتل تحت
راية
الاسلام". وفي
هذا السياق،
علمت
"المركزية"
ان وفدا من لجنة
الحوار
الاسلامي-
المسيحي
برئاسة الامين
العام
الدكتور محمد
السمّاك سيتوجه
الى القاهرة
في اليومين
المقبلين في مهمة
وضع التفاصيل
الدقيقة،
ومتابعة
مجريات
الامور حول
المدعوين
والحضور وما
سيتضمنه البيان
الختامي. حوري:
من جهته، اعلن
عضو كتلة
"المستقبل
النيابية"
النائب عمار
حوري
لـ"المركزية"
ان التحضيرات
لمؤتمر
"الازهر"
بدأت منذ
تفاقم الازمة
في المنطقة،
وظهور توترات
طائفية
ومذهبية،
ولفت الى "ان
الوثيقتين
التاريخيتين
اللتين صدرتا
عن "الازهر"
لقيتا تأييدا
واستحسانا من
كل المراكز
الدينية في
العالم ومن
الرأي العام
الذي يتابع
بدقة ضرورة استقرار
المنطقة
والعلاقات ما
بين الطوائف والمذاهب".
اضاف "من
لبنان كان
هناك دور
اساسي للرئيس
فؤاد
السنيورة في
الاعداد
للمؤتمر
اضافة الى متابعة
من قبل فريق
عمل"، لافتا
الى ان التفاصيل
الدقيقة
المتعلقة
بانجاز
التحضيرات
لانعقاد
المؤتر لا
تزال قيد
الاعداد". تجدر
الاشارة الى
ان المؤتمر هو
الاضخم من نوعه،
ويضم حشدا من
مفتي
المؤسسات
الدينية في
العالم العربي،
ومن علماء
الدين من
الطائفتين
السنية
والشيعية،
وممثلين عن
كنائس الشرق
والعالم، وعن
الفاتيكان،
وسيشكل حدثا
يفرض نفسه من خلال
جمع
المرجعيات
الاسلامية –
المسيحية الى
طاولة واحدة.
القيادي
في "التيار
الوطني الحرّ"
انطوان
نصرالله:
السلسلة
الشرقية بكاملها
معرّضة للخطر
التكفيري والتيار
يعد الطعن
بالتمديد
ويطالب
بانتخابات
فرعـية لجزين
المركزية-
من الواضح ان
خيار التمديد
لمجلس النواب
بات أمرا
حتميا وسط
الظروف
الأمنية التي
يمرّ بها
لبنان والدول
الاقليمية،
فهل من خطوات
تصعيدية
سيقوم بها
"التيار
الوطني
الحرّ" لرفض
هذا القرار
مرة جديدة؟
القيادي في
"التيار
الوطني
الحرّ"
انطوان
نصرالله أكد
لـ"المركزية"
"ان "تكتل
التغيير
والاصلاح"
سيقاطع
مبدئيا
الجلسة
المخصصة
للتمديد
لمجلس النواب،
وبدأنا
بتحضير الطعن
في هذه
المسألة، ومن
الممكن ان
نتخذ خطوة
اكبر من تقديم
الطعن لن نكشف
عنها حاليا
وسنتركها الى
حينها"،
مشيرا الى "اننا
سنطالب
باجراء
انتخابات
فرعية في مواعيدها
لمنطقة جزين
بسبب شغور
مقعد النائب
الراحل ميشال
الحلو
احتراما
للقانون،
خصوصا ان
الوضع الأمني
في جزين لا
يحول دون
إجراء هذه الانتخابات".
وعن انتقال
المعارك من
جرود عرسال
الى جرود بريتال،
قال "توقعنا
هذا الامر
بسبب عوامل عدّة
أبرزها
محاولة
المجموعات
المسلّحة
إيجاد منفذ
لها قبل حلول
فصل الشتاء،
وكانت تظنّ ان
هذه الجبهة
رخوة بسبب
تعزيزات
الجيش اللبناني
في منطقة
عرسال لكنها
أخطأت في
التقديرات".
وأكد نصرالله
"ان كلّ جرود
السلسلة
الشرقية بدءا
من جبل الشيخ،
معرّضة اليوم
الى خطر هذه
المجموعات
التكفيرية"،
معتبرا "ان
حماية هذه
المناطق تتم
من خلال
الانتشار
العسكري
للجيش
والتنسيق
بينه وبين
الاهالي،
وتزويد
الاخير
بالسلاح
إضافة الى
المعلومات الأمنية".
وعن مطالبة
أهالي
المخطوفين
العسكريين
العماد ميشال
عون بتأييد
مبدأ
المقايضة،
شدّد على "ان
العماد عون هو
مع الحفاظ على
هيبة الدولة
وعدم تحقيق
مطالب
الخاطفين،
ونحن لسنا ضدّ
إيجاد مخرج
يحافظ على
هيبة المؤسسة
العسكرية
والدولة
اللبنانية".
جعجع
لـ "المركزية":
على الحكومة
اتخاذ قرار يلزم
حزب الله
بالانسحاب من
سوريـــــا
المركزية-
اعتبر رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع "ان
الهجوم الذي
شنّه
المسلحون بالأمس
على جرود
بريتال
والنبي سباط
يُظهر مرة من
جديدة مدى
الضرورة
القصوى لأن
تتخذ الحكومة
اللبنانية،
اذا كانت جادة
في تأمين
سلامة
الأراضي
اللبنانية،
قراراً يُلزم
حزب الله
بالانسحاب من
سوريا ومن ثم
بالاستناد
الى القرار
الدولي 1701 لتأمين
المساندة
الضرورية
للجيش
للسيطرة
التامة على
الحدود
اللبنانية-السورية
وبربط غرفة عمليات
الجيش
اللبناني
بغرفة عمليات
التحالف الدولي
لتأمين
مستلزمات
الدفاع عن
الحدود اللبنانية-السورية."
وأشار
جعجع، في حديث
لـ
"المركزية"،
الى "ان انسحاب
حزب الله من
سوريا لا يفي
فقط بهذا الغرض
إنما يؤدي
أيضاً الى
إطلاق سراح
الجنود المخطوفين."
وشدد على "ان
تهرُّب
الحكومة من
طرح موضوع انسحاب
حزب الله من
سوريا هو
تهرُّبٌ من
تحمُّل
المسؤولية لأن
استمرار قتال
الحزب هناك
سيجرُّ على
اللبنانيين
عموماً
والشيعة
خصوصاً
مزيداً من المصائب
والويلات نحن
في غنى عنها".
امانة
14 آذار: الدفاع
عن الحدود من
قبل حزب الله
مرفوض
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - صدر عن الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار بيان جاء
فيه: "امام
الاحداث
الخطيرة التي
شهدتها منطقة
البقاع
بتاريخ 5
تشرين الاول،
والتي ادت الى
دخول مجموعات
ارهابية
مسلحة من
سوريا الى قرى
وبلدات
لبنانية،
تؤكد قوى 14
اذار تمسكها
بحصرية
الدفاع عن
لبنان من قبل
الحكومة
اللبنانية
ومن خلال نشر
الجيش على طول
الحدود مع
سوريا
ومؤازرته
بالقوات
الدولية كما يتيح
القرار 1701". اضاف:
"ان الدفاع عن
الحدود من قبل
حزب الله مرفوض
لتورط حزب
الله في
القتال
الدائر في
سوريا، ولانه
يفسح بالمجال
لمجموعات غير
شرعية اخرى
امتلاك
السلاح بذريعة
المساواة. كما
ان وضع حدودنا
تحت مسؤولية
الشرعية
اللبنانية
والدولية
يجنبنا
احراجات من
طبيعة سياسية
ويؤمن لمنطقة
البقاع الاستقرار
كما هو الحال
في الجنوب منذ
العام 2006".
سعودي
يشتري قطعة
أرض في حريصا
October
06, 2014
سعودي
يشتري في
حريصا... الخبر
لم يعد يفاجئ
أحدا
فالمناداة
بالمحافظة
على أراضي
اللبنانيين
لا سيما أراضي
المسيحيين
الذين
يُضطهدون
ويُهجّرون
لشتى الوسائل
حضارية كانت
أو همجية، على
ما يبدو لم
تعد
تنفع...فالبعض
لا يملك من الفهم
سوى القليل
ليرتب ما يشبع
جيبه بالطريقة
القانونية. وفي
تفاصيل
العملية ان
رجل أعمال سعودياً
اشترى قطعة
أرض في منطقة
كسروان
وبالتحديد في
حريصا، من
خلال وكالة
قانونية من
المحامي فادي
جوزف مغيزل. وتعليقا
على هذه
العملية،
استهجن رئيس
حركة الارض
طلال الدويهي
ما قام به
مغيزل، معلنا
ان الحركة
ستتصدى للامر
بكل ما اتيح
لها من وسائل،
وستتحرك مع الجهات
المعنية لمنع
تسجيل الارض
الى الرجل السعودي.
وذكرت
وكالة "أخبار
اليوم" ان
الدويهي أوضح
انه "إذا كانت
مساحة الارض
المشار اليها،
حسبما قدرها
بعض الاشخاص
من المنطقة،
تفوق الثلاثة
آلاف متر
مربع، فان
تسجيلها يحتاج
الى مرسوم من
مجلس
الوزراء، وفق
ما نص عليه
قانون تملك
الاجانب،
وبالتالي
يمكننا الضغط
على مجلس
الوزراء
لتعطيل
التسجيل. اما
اذا كانت
مساحتها ما
دون، فان
التسجيل يتم
في الدوائر
العقارية،
لكن هذا لا
يمنعنا
اطلاقا من
القيام
بالواجب،
انطلاق مما
آلته حركة الارض
على نفسها
بالمحافظة
على اراضي
اللبنانيين
لا سيما اراضي
المسيحيين". وفي هذا
الاطار، دعا
الدويهي نواب
كسروان الى
التنبه
والتصدي لهذه
الصفقة.
اعلن
تضامنه مع
أهالي
العسكريين
المخطوفيــن/
ريفي: الحكومة
لم ولن تتقاعس
في قضية
الأسرى
المركزية
ـ اكد وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي،
خلال تضامنه
مع اهالي
العسكريين
المخطوفين في
الخيمة التي
نصبت عند
اوتوستراد
القلمون ان
"قضية
المخطوفين
اولى
الأولويات في
لبنان، سواء
على مستوى
الحكومة أو
المؤسسات العسكرية
والأمنية أو
على مستوى القطاعات
السياسية
كافة"، مشددا
على "بذل الغالي
والنفيس
لتحرير
أسرانا مهما
كلف الأمر "،
آملا أن "تكون
المفاوضات
سريعة ويكون
الإفراج عنهم
بأسرع ما
يمكن، ويجب أن
نضع حدا لمعاناة
الأهالي
ونتفهم
ظروفهم
الصعبة
وسنبقى الى
جانبهم حتى
تحرير
المخطوفين".
ولفت
الى ان "لا شيء
أغلى من دم
وحرية
العسكريين
المخطوفين،
ولقد دفعنا
الثمن غاليا
حيث سقط لدينا
ثلاثة شهداء
وكانت مواقف
أهاليهم قمة
في الوطنية رغم
ظروفهم
الصعبة جدا،
واننا نحييهم
ونقول كفانا
شهداء فهم
يسقطون في
المكان
الخطأ، فعدونا
هو
الإسرائيلي
فقط لا غير،
ويجب ألا يسقط
أي شخص آخر
خارج إطار
الصراع
اللبناني مع
العدو
الإسرائيلي
العدو
الطبيعي لنا". وقال:
"نحن سابقا
ناصرنا
الثورة
السورية في المواقف
واليوم
نناصرها او
نتمنى إسقاط
النظام
الاستبدادي
لأنه في
النهاية كما
أولاد الثورة
دفعوا الثمن
فان أولادنا
دفعوا الثمن ايضا،
وكنا نتطلع
الى قيام نظام
حر يحترم حرية
الانسان وكرامته
في سوريا لكي
نبني معا
علاقات
مستقبلية
تقوم على
الإحترام
والمحبة، وان
قضية العسكريين
الأسرى تشكل
نقطة سوداء في
مسيرة الثورة
وصورة
العلاقة
المستقبلية
بيننا، ويجب أن
تعيدوا النظر
في هذه القضية
وان تبذلوا كل
الجهود
لاطلاق سراح
العسكريين،
واننا نرغب في
بناء علاقات
أخوية،
علاقات جوار
وإحترام للانسان،
ويجب ألا تسود
هذه العلاقة
أية نقطة سوداء".
وعن مصير
المفاوضات مع
الخاطفين قال
ريفي: "المفاوضات
من البدء كانت
جدية سواء عبر
هيئة العلماء
المسلمين
التي نوجه
لرجالها التحيات
الكبرى
ونتمنى
الشفاء
العاجل
للجرحى الذين
أصيبوا بهذه
المهمة
الوطنية،
ونحن كنا من
اليوم الأول
نواكب قضية
المخطوفين،
وقضايا كهذه
في بعض الدول
يكون المطلوب
فيها العمل
اكثر من
الكلام، ولقد
وصلنا الى
نقطة تفاوض جدي،
المطلوب ان
نتكلم
بالعموميات
حتى لا نسيء للمفاوضات.
إنما يجب أن
نتوجه
للأهالي كي
نطمئنهم أن
قضيتهم هي
الأولوية
بالنسبة الى
الحكومة
اللبنانية،
هي أولى
الأولويات
ونحن نتفهم
مشاعر
الاهالي
وأوجاعهم
وآلامهم". وشدد
على ان
الحكومة لم
ولن تتقاعس في
هذه القضية
مهما كلف
الأمر، موضحا
ان الجهود
التي تبذل هي مطمئنة
للحد الأقصى،
إنما قد يكون
الكلام قليلا
للحفاظ على
المفاوضات
لنصل الى
الغاية المرجوة".
زهرا:
الجمهورية
القوية مشروع
قيد التحقيق ولبنان
منارة عصية
على كل من
يحاول وضع
اليد عليه
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
وطنية -
رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
ان "ما نعيشه
اليوم وما نشهده
يتمثل بأعظم
التحولات
التي تحصل في
الشرق الأوسط
منذ مئات
السنين،
والجميع
يتطلع لمسألة،
وهي أن المخاض
الذي يحدث في
المنطقة سيؤدي
إلى المكان
الذي شكل على
الدوام
نموذجا له وسيبقى
نموذجا عبر
التغيير الذي
تنشده شعوب المنطقة،
وهذا المكان
إسمه لبنان،
لبنان الحرية،
والكرامة
والانفتاح
وحب الحياة،
وهو ايضا
لبنان الذي
يرفض التكفير
والتخوين، ولبنان
مقاومة
الاستبداد،
وهو اللبنان
كما عشناه
وأورثونا
إياه أجدادنا
وسنورثه
لأولادنا،
بلد يحترم
الانسان يحفظ
الحرية ويصون
الكرامة، ولا
يخضع أبدا لا
للابتزاز أو
التخوين او
التهويل أو
الاحتلال،
نورثه بلدا
مستقرا آمنا
ومزدهرا،
إنها
الجمهورية
القوية الذي
خرجنا من الزنزانة
لكي نبنيها
نحن".
كلام
زهرا جاء خلال
عشاء رسمي في
ختام جلسات العمل
لمؤتمر
أميركا
الشمالية في
القوات اللبنانية
18 الذي عقد هذا
العام في
مدينة تامبا
في ولاية
فلوريدا، وشارك
فيه الأمين
العام للحزب
الدكتور فادي سعد
ممثلا رئيس
حزب القوات
الدكتور سمير
جعجع، رئيس
قطاع
الانتشار في
القوات
أنطوان بارد،
رئيس مقاطعة
أميركا
الشمالية في
القوات الدكتور
جوزيف جبيلي،
منسق
الولايات
المتحدة في القوات
موريس دعبول،
منسق كندا
ميشال قاصوف،
حشد من رؤساء
المراكز
والقواتيين
وأبناء الجالية
اللبنانية،
ممثلون لحزب
الكتائب اللبنانية
وفاعليات
سياسية
واجتماعية في
مدينة تامبا.
وقال:
"خاطبنا
الدكتور جعجع
وهو مرشح
القوات اللبنانية
وقوى الرابع
عشر من آذار
لرئاسة
الجمهورية،
وتحدث عن
مرحلة جديدة
وعن عهد جديد
في نضال
القوات انطلق
مع زوال
الاحتلال السوري
ومع تكسير
جدران السجن
الكبير
وخروجه هو من
السجن
الصغير،
والعودة إلى
العمل السياسي.
هذا العهد
الجديد،
بالتأسيس على
إيماننا المسيحي،
يبدأ
بالإنسان
الجديد
القائم والمنتصر
على الموت
وعلى إرادة
الظلاميين
والتكفيريين
الذين أرادوا
العودة بنا
إلى القرون الوسطى
والظلامية،
وكذلك على
الذين
يشبهونهم في
الطرف الآخر
حتى لو لم
يكونوا
مسلمين، وهنا
لا أشير فقط
إلى حزب الله،
وهم الوجه
الآخر للعملة
بنسختها
الأخيرة
المتمثلة
بتنظيم داعش، ولكن
هناك من سبقها
من نسخ أخرى".
أضاف:
"قبل انطلاق
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام، تأسس
حزب في لبنان
دعا أساسا إلى
إقامة الدولة
الإسلامية
وهنا أعني حزب
الله،
وبالتالي فإن
الوسائل
ذاتها هي التي
استعملت بين
هذه الجهة
وتلك، وأيضا
بالنسبة لهاتين
الجهتين كل من
لا يقول قولهم
أو رأيهم هو
إما خائن أو
عميل أو كافر،
وما يجري لا
يمكن أن نقبله
ونرضى به، إنه
نقيض لفكرنا
التاريخي".
وتابع:
"كثر يسألون
بعد الذي جرى
في سوريا والعراق،
وبعدما تبين
أن هناك جزءا
لا بأس به من مسيحيي
الشرق تأصلت
فيهم فكرة
العيش ذميين ولا
يلتفتوا سوى
إلى حياتهم
العادية،
وكثر فكروا
بإمكان إعادة
خلق حالات رعب
عند المسيحيين
وخصوصا في
لبنان،
وإعادة خلق
براءات ذمة للأنظمة
الديكتاتورية
ولا سيما
للنظام السوري
على أساس
المقاربة
بينه كنظام
سيء وتصنيف
الآخرين
بالأسوأ،
هؤلاء جميعهم
غير منتبهين
أن خيارنا ليس
بين السيء
والأسوأ،
فنحن خيارنا
نحو الأفضل،
خيارنا
الديموقراطية
والتنمية
والتنوع
واحترام حقوق
الانسان وهذا
سيكون خيار
شعوب كل الشرق
الشرق الأوسط.
إن الذين
فكروا ولا
يزالون من
أصحاب
النظريات
الكلية أنهم سيتمكنون
من التحكم
بشعوب الشرق
الأوسط إلى ما
لا نهاية،
نقول لهم إنهم
على خطأ،
فالتاريخ لا
يسير إلا
باتجاه واحد
وهو إلى
الأمام ولم يرجع
مرة إلى
الوراء،
وبالتالي كل
المحاولات من
أجل خلق أوهام
تمنع الشعوب
من تحقيق حلمها
بالحرية
ستسقط حتما".
وقال:
"في موازاة كل
ما يجري في
الشرق
الأوسط، المنارة
التي اسمها
لبنان عصيت
وستظل على كل من
يحاول وضع
اليد على هذه
المنارة،
تخوينيا كان
أم تكفيريا أم
ظالما أو
قاهرا،
فجميعهم مروا
وتركوا ذكرى
على صخرة نهر
الكلب، وحتى
هؤلاء لن يكون
لهم مكان على
هذه الصخرة.
الجمهورية
القوية ليست شعارا
مستحيلا، هي
مشروع قيد
التحقيق حتى
في ظل وجود
الكثير من
العثرات في
المرحلة
الحالية،
لأننا أردنا
بناء
الجمهورية
والإرادة هي
بداية الطريق
لتحقيق هذا
المشروع،
والإرادة
موجودة،
وتتمثل
بإرادة
الحياة
وإرادة المقاومة
إذا إضطررنا
للمقاومة من
جديد، ولكن رهاننا
على مؤسسات
الدولة،
وحرصاء على أن
تقوم بدروها
حتى آخر لحظة،
ولكن في أي
لحظة يكون هناك
من داع مع أو
من دون تنظيم
داعش فنحن لها
والجميع يعرف
ذلك، ولكن في
الوقت ذاته لن
نسعى إلى هذا
الدور، بل
سنبقى نشدد
على أن تقوم المؤسسات
بدورها لكي
يقتنعوا أن
هذا هو واجبهم
ويجب أن
يقوموا بهذا
الدور وأن
يستفيقوا من استقالتهم
التاريخية عن
القيام
بواجبهم ودورهم".
وتمنى
للمسلمين أن
"تكون آخر
الأعياد التي
يعيشونها في
ظل هذه الظروف
المأساوية في
الشرق
الأوسط، وإن
شاء الله تكون
الأعياد المقبلة
أعيادا
للحرية
والديموقراطية
وحقوق الانسان
والتنمية
وتذكر عهود
بائدة من الظلم
والاستبداد".
جبيلي
وألقى
جبيلي كلمة
جاء فيها:
"عنوان
مؤتمرنا هو من
زنزانة
الحرية إلى
الجمهورية
القوية، إنها
حقبة من تاريخ
القوات اللبنانية
ومرحلة من
مراحل
النضال، إنه
تاريخ نفتخر
به، وتفتخر به
الأجيال التي
أتت وستأتي في
ما بعد. يوم
أنهارت
الدولة في
لبنان وتهدد
وجودنا
تنادينا من
المدارس
والجامعات من المعامل
والحقول من
أجل الدفاع عن
الإنسان والوطن،
واستشهدت
خيرة شبابنا
ودافعنا باللحم
الحي، ولم
نترك أهلنا
وارضنا".
أضاف:
"إن صلابتنا
وصدقنا
وعزمنا هم
الذين أوصلوا
الشيخ بشير
لسدة
الرئاسة،
ولكن إستشهد الشيخ
بشير وانضم
إلى قافلة
الشهداء
الأبرار
والأبطال،
وبقيت القوات
اللبنانية،
قاومنا،
وحافظنا على
حلم البشير
المؤسس،
وأكملنا مع
الحكيم وثبت
القوات
اللبنانية
كمؤسسة،
وأنشأنا
بعدها مؤسسات
من أجل
مجتمعنا،
فخرنا وعزتنا
سمير جعجع، أراد
مقاومة من نوع
جديد،
وقاومنا
جميعا وكل الرفاق
أينما وجدوا
حتى أصبحت
الزنزانة رمزا
للحرية، إلى
أن كانت بداية
اللقاء مع
حلفاء لنا في
الوطن،
وأزهرت ثورة
الأرز عند
استشهاد الرئيس
رفيق
الحريري،
وانطلاق
الرابع عشر من
آذار، وخروج
الحكيم من
السجن الصغير
الذي وضع فيه
وإخراج الوطن
من السجن
الكبير،
وصولا إلى
الجمهورية
القوية".
وختم:
"الجمهورية
القوية
مشروعنا
وسنحققه، وسنفشل
مشروعهم ألا
وهو جمهورية
الدويلة من أجل
قيام لبنان
السيادة والعدالة،
لبنان
المؤسسات،
لبنان
التعددية،
لبنان بشير
الجميل وسمير
جعجع، لبنان
شهداء ثورة
الأرز،
ولبنان شهداء
القوات
اللبنانية
والمقاومة
اللبنانية".
واختتم
العشاء
بتوزيع دروع
تقديرية من
قطاع الانتشار
في القوات
لعدد من
القواتيين
والمراكز،
"تقديرا
لعطاءاتهم في
خدمة القضية
اللبنانية
والقوات"،
وهم: منسق كندا
في القوات
ميشال قاصوف،
رئيس واعضاء
مركز
نيوجرزي،
رئيس وأعضاء
مركز تامبا
الذين تسلموا
درعا تقديرية
من قطاع
الانتشار
ورابطة "كروس
رود".
اليوم
الثالث
وكان
أقيم قداس في
نهاية اليوم
الثالث من المؤتمر
عن راحة أنفس شهداء
القوات
والمقاومة
اللبنانية
ترأسه الأب
بول دميان
الذي ألقى عظة
دعا فيها إلى
"عدم الخوف
لأن هناك في
لبنان اليوم
كما في السابق
من هو على
استعداد
للدفاع عن
الوطن"،
مشددا على
"التمسك بنور
المسيح
وبالحق"،
لافتا إلى أن
"شهداءنا هم
شهداء
المقاومة
اللبنانية الذين
إستشهدوا
ليبقى لبنان
الذي نريده".
المجلس
الأرثوذكسي:
الشعب بكل
طوائفه وراء الجيش
المركزية-
هنأ "المجلس
الأرثوذكسي
اللبناني"
المسلمين
واللبنانيين
كافة بعيد
الأضحى المبارك،
راجيا من الله
أن يكون هذا
العيد "بمثابة
خشبة الخلاص
الحقيقي
والسلام
الدائم لربوع
هذا الوطن
الحبيب
لبنان"،
واعتبر في بيان
أن "الشعب
اللبناني بكل
طوائفه وراء
جيشنا البطل"،
آملا "ان يتم
الإفراج عن
العسكرين المخطوفين
في أسرع وقت
ممكن
نضال
طعمة: إلى متى
سيمعن
المعطلون في
بقاء البلد
بلا رأس؟
الإثنين
06 تشرين الأول 2014/وطنية
- امل النائب
نضال طعمة
"ألا يكون
الآوان قد
فات، وأن يكون
الحراك الذي
تقوم به
الحكومة
لاطلاق سراح العسكريين
المخطوفين
مثمرا"، وسأل:
إلى متى سيمعن
المعطلون في
بقاء البلد
بلا رأس؟ وإلى
متى سيعطل من
يدعي الحرص
على الدولة
وهيبتها انتخاب
رئيس
للجمهورية
يصون ما تبقى،
ويحاول أن
يسترجع أسس
الدولة التي
تتلاشى أمام
عيون أبنائها؟"
وقال في تصريح
اليوم:
"اللبناني
اعتاد على تقديم
التضحيات،
وبات يدرك
جيدا أن حماية
الوطن تحتاج
إلى البذل
والعطاء دون
حدود. ولكنه
بات يبحث أيضا
عمن يثمن
التضحيات
الكبيرة والعظيمة،
ويسأل أين هي
السياسة التي
تترجمها إلى
نقاط قوة،
تستفيد منها
الدولة ليقوم
عليها الوطن.
ولعل هذه هي
مرارة أهل
العسكريين
المخطوفين
لدى الجهات
الإرهابية،
وكأن الحس
المسؤول فقد
في بلد أثقلته
جراح الإهمال
والبطء
والتردد
والخشية من كل
شيء. ومع
الأمل بوصول
هذه القضية
إلى خواتيمها
المرجوة،
نرجو الله عز
وجل أن يبلسم
قلوب الأهل
والاحباء،
وألا يحرمهم
من التأمل في
قيم عيد
الأضحى المبارك،
وإدراك غنى
زادنا الروحي
المشرقي،
فالله يأبى
ذبح الناس
ويرفض
الظلامة،
الله حق والحق
سؤدد ووئام
وسلام. بهذا
المعنى نرجو أن
يعيده الله
بالخير
والبركات على
الجميع، وأن
يقي هذا البلد
ويحمي بنيه". اضاف:
"يبقى التحدي
الحقيقي الآن
على الساحة الوطنية
التسريع
والإسراع في
الملفات الحساسة
والكبرى. إلى
متى سيمعن
المعطلون في
بقاء البلد
بلا رأس؟ إلى
متى سيعطل من
يدعي الحرص على
الدولة
وهيبتها
انتخاب رئيس
للجمهورية يصون
ما تبقى،
ويحاول أن
يسترجع أسس
الدولة التي
تتلاشى أمام
عيون
أبنائها؟ إلى
متى ستبقى
عجلة القضاء بطيئة؟
ويدفع الثمن
من أمضى
عقوبته وأكثر
وهو ينتظر
حكما لم يصدر
بعد؟ بل ويعطى
حجة ليستغلها
متطرف من هنا،
وإرهابي من
هناك؟ إلى متى
ستبقى الآلية
الحكومية
لمعالجة
الملف الأهم
بين كل
الملفات
ضبابية
المسار
ومجهولة الوجهة؟
إلى متى سيبقى
ملف تسليح
الجيش
اللبناني موسمي
الهوى وغير
خاضع لمعايير
وطنية وموضوعية؟
من هو القادر
في هذا الزمن
الصعب أن يجيب
على كل هذه
التساؤلات". وختم:
"ويبقى
رهاننا على
الجيش
اللبناني، ووحدة
الجيش، وحكمة
قيادته،
مصدرا أساسيا
لتشبثنا
بالبقاء في
هذا البلد،
والرهان على
أنه حتما
مستعيد
لعافيته مهما
طالت وتعقدت
الأزمات. حمى
الله أبناءنا الجنود،
وأدامهم أملا
لعيون
الفقراء
والحالمين
بوطن يأويهم
ويقدم لهم
الأمان".
مجموعة
المولوي
ومنصور تنشر
الرعب في باب
التبانة
كشفت
مصادر أمنية
أن كلا من
اسامة منصور
وشادي المولوي
يتزعمان
مجموعة مسلحة
تتخذ من باب
التبانة
مركزاً لها
وتضم مسلحين
متعاطفين معها،
معظمهم ممن
قاتلوا
سابقاً في
سورية الى جانب
المجموعات
المسلحة وهم
من
اللبنانيين
والسوريين. وأكدت
هذه المصادر،
في حديث الى
صحيفة
"الحياة"، أن
منصور
والمولوي
يحرضان باستمرار
ضد الجيش
والقوى
الأمنية
بذريعة
اضطهاد أهل
السنّة الذين
لا يملكون
السلاح
للدفاع عن
انفسهم في
مقابل "حزب
الله" الذي
لديه كميات
كبيرة من
السلاح
ويشارك في
القتال الى
جانب النظام
في سوريا ضد
المعارضة،
مشيرة الى انهما
يحاولان
التحريض على
وزراء ونواب
طرابلس بذريعة
انهم تخلوا
عنهم وأن
القانون يطبق
على فريق من
اللبنانيين
من دون الآخر.
ولفتت
الى الا غطاء
من فاعليات
طرابلس لمنصور
والمولوي
اللذين
يتخذان من باب
التبانة رهينة
لحماية
نفسيهما من
الملاحقة،
مشيرة الى انهما
يهددان أهلها
ويقومان بنشر
المسلحين
الملثمين الذين
يتراوح عددهم
بين 30 و40 مسلحاً
طوال الليل عند
المداخل الى
باب التبانة
خوفاً من أن
تفاجئهم
القوى
الأمنية
بحملات دهم من
أجل اعتقالهما.
واشارت الى ان
هذه المجموعة
المسلحة تنشر
الرعب بين
سكان باب
التبانة
خصوصاً من تعتقد
أنهم على
تعاون مع
القوى
الأمنية التي
تخطط لاعتقال
منصور
والمولوي
وسوقهما الى
القضاء بهدف
انقاذ سكانها
من سطوة
الملثمين الذين
يتصرفون وكأن
المنطقة
محمية لهم.
دمشق
تسعى الى
توريط الجيش
اللبناني؟!
الحياة/اعلن
مصدر سياسي
لبناني بارز
ان إلحاح
النظام السوري
على التنسيق
بين الجيشين
اللبناني
والسوري، في
محاربة
الإرهاب،
وبين
الحكومتين في
شأن موضوع
النازحين
السوريين، لم
يلقَ تجاوباً
حتى الآن من
السلطة
السياسية
والحكومة نظراً
إلى أن أهداف
هذا الإلحاح
تشي بأمور
تهدف إلى
توريط لبنان
في الكثير من
الأمور التي
هو بغنى عنها. ورأى
هذا المصدر ،
في حديث الى
صحيفة
"الحياة"، أن
من أهداف هذا
الإلحاح
السوري منذ
زهاء الشهرين،
وإصرار قادة
قوى 8 آذار في
مطالبة رئيس
الحكومة تمام
سلام به، أن
يكون لبنان
وسيلة للحصول
على اعتراف
لبناني
بشرعية
النظام، مقابل
العزلة
العربية
والدولية التي
تحيط به منذ
أكثر من 3
سنوات،
وإخراج لبنان من
سياسة النأي
بالنفس التي
سلكها منذ
بداية الأزمة
السورية. وسأل
المصدر: "كيف
يمكن أن يعيد
لبنان
التواصل على
المستوى
الحكومي مع النظام
في وقت ما زال
موقف الجامعة
العربية على ما
هو عليه ضد
هذا النظام
حين علقت عضويته
في الجامعة؟".
واضاف
المصدر:
"العلاقة مع
النظام موضوع
خلافي داخلي،
فلماذا إثارة
هذا الأمر
بإلحاح إذا لم
يكن يراد منه
زيادة
الخلافات
الداخلية، في
وقت حسم
التحالف
الدولي أيضاً
موقفه برفض إعادة
تأهيل النظام
عبر إشراكه في
الحرب على الإرهاب.
فهل يراد وضع
لبنان البلد
الضعيف بسبب
أزمته
الداخلية في
موقع صدامي مع
هذا التحالف
العريض الذي
يحرص على علاقة
متواصلة مع
دوله التي
تدعم
الاستقرار فيه،
وتسعى إلى
تحييده وتؤيد
سياسة النأي
بالنفس التي
جدد المجتمع
الدولي
التشديد
عليها خلال
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولية في
نيويورك الذي
حضره سلام في 26
أيلول
الماضي؟"،
مؤكدا أنه لا
يمكن لبنان أن
يقدم على خطوة
قد يكون لها رد
فعل سلبي من
دول تدعمه
وتساند جيشه
ليصبح قادراً
على مواجهة
الإرهاب. وإذ
اشار هذا
المصدر إلى ما
تسبب به
اجتماع وزير
الخارجية
جبران باسيل
مع نظيره
السوري وليد
المعلم في
نيويورك من
ردود فعل
خلافية في
لبنان ومن انتقاد
رئيس الحكومة
لهذا
الاجتماع،
على رغم التبريرات
والشروحات
التي قدمها
باسيل، رأى أن
التجاوب مع ما
يريده النظام
السوري في هذا
المجال يراد
منه أن يعاكس
لبنان سياسات
عشرات الدول
حيال النظام
وتحمّل
ارتدادات ذلك
عليه.
ولفت
الى ان
التنسيق على
المستوى
السياسي هدفه
إلحاق لبنان
الرسمي
بسياسة فريق
معين، بالأزمة
السورية
وتغطية تدخل
"حزب الله" في
الحرب
السورية
بدليل ما طرحه
الأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله في
خطابه قبل الأخير
قبل أسابيع
حين تهكم على
سياسة النأي
بالنفس التي
يعتمدها
لبنان
الرسمي،
معتبراً أنه
بإجماع
اللبنانيين
على مواجهة
الإرهاب،
الجميع
انضموا إلى
قرار الحزب
التدخل في سوريا
لاستباق وصول
هذا الإرهاب
إلى لبنان، في
وقت ما زال
فريق رئيسي
يعتبر أن تورط
الحزب في
القتال في
سوريا كان أحد
العوامل
الأساسية لاستجلاب
هذا الإرهاب
إلى الأرض
اللبنانية، بالتالي
ما زالت قوى 14
آذار تصر على
انسحاب الحزب
من هذا
المستنقع،
وإقفال
الحدود على من
ينتقل إلى
سوريا ومن
يدخل الأراضي
اللبنانية من
المسلحين في
الجانبين.
وإضافة
إلى المحاذير
السياسية،
فإن المصدر نفسه
تحدث عن
المحاذير على
الصعيد
الأمني،
مشيراً إلى
تأكيد غير وزير
أو مرجع رسمي،
أن التنسيق
قائم على المستوى
الأمني، حيث
التواصل
مستمر بين
الجانبين،
وإلى أن
التواصل يحصل
بين
المسؤولين
الأمنيين على
قدم وساق
وأكثر من مرة
في اليوم الواحد،
وإلى
استمراره في
إطار ما يسمى
مكتب التنسيق
بين الجيشين
لمعالجة
مشاكل تنشأ
على الحدود.
لكن الجانب
السوري يريد
الارتقاء
بهذا التنسيق
إلى المستوى
الوزاري. وهذا
له محاذيره
لأنه يشي
بالإصرار على
قرار سياسي
للتعاون بين
الجيشين في
المعارك
الجارية على
الحدود. وهذا
ما كشفته
معركة عرسال
التي حصلت في 2
آب الماضي.
والريبة
ازدادت في
الإلحاح على
التنسيق
بالتزامن مع
هذه المعركة
وبعدها، "لأن
الجانب
السوري
وحلفاءه
يطمحون إلى
توريط الجيش
اللبناني في
ما يسمى معركة
القلمون
السورية
المحاذية
لحدود عرسال
الجغرافية".
واضاف
المصدر:
"ازدادت
الريبة بعد
الهجوم الإعلامي
على قيادة
الجيش لأنها
لم تعط
الاوامر
باقتحام عرسال
لملاحقة
المسلحين
الذين
اقتحموها في 2
آب، ولم
تقصفهم بقوة
وهم في
داخلها،
لتجنب إصابة
المدنيين،
وقبلت عوضاً
عن ذلك
بالوساطات التي
أدت إلى
انسحابهم". وقال:
"هناك فرق بين
أن يدافع
الجيش عن
منطقة عرسال
وجوارها منعاً
لدخول
المسلحين إلى
أرض لبنانية،
وبين أن يكون
الجيش الطرف
الثالث في
معركة
القلمون إلى
جانب الجيش
السوري و"حزب
الله"،
وعندها لا
يكون يكتفي
بمحاربة
الإرهاب، بل
سيكون شريكاً
في محاربة
تشكيلات
المعارضة
الأخرى من "الجيش
السوري الحر"
وغيره من
التشكيلات،
لأنه يراد له
أن يطبق على
المسلحين في
الجرود بالتزامن
مع إطباق
الجيش السوري
وقوات الحزب
من الجهة
الشرقية في
القلمون،
بينما سياسة
الحكومة عزل
لبنان وحدوده
عن المعارك
الدائرة في الأراضي
السورية."وإذ
أقر المصدر
بالأخطار من
توريط الجيش
اللبناني في
حرب القلمون
إذا تجددت على
نطاق واسع،
لفت إلى أن
نقاشاً ضيقاً
حصل في بعض
الدوائر
الرسمية
اللبنانية
لاحتمال
اندفاع الجيش
من أجل الهجوم
على المسلحين
في بعض
مواقعهم
الجردية بحجة
تحرير
العسكريين
المخطوفين،
وأنه جرى
التوقف عند
المحاذير العسكرية
- السياسية
لهذا الأمر،
فالاعتقاد الغالب
أن هذا
الاندفاع
العسكري
اللبناني نحو
منطقة أعلى من
مناطق تمركز
الجيش في
عرسال، سيجعل
المعركة صعبة
عليه مقابل
تمتع
المسلحين بالصمود
في مواقع
محصنة من
مغاور وأنفاق
وما شابه. واضاف
المصدر: "إذا
حالت إمكانات
الجيش الهجومية،
(والمختلفة عن
قدراته
الدفاعية الأكثر
فعالية) دون
نجاح
اندفاعته
فإنه سيتورط في
معركة تقود
إلى طلبه
المساعدة من
الجيش السوري
وقوات "حزب
الله"، وهذا
سيضع الجيش في
موقف حرج، إذ
يجعل من
القوات
السورية
وقوات الحزب
"الجهة
الأكثر
فاعلية في
محاربة
الإرهاب"، في
مقابل ضعف
القدرات
الهجومية
للجيش وهذا له
انعكاسات
سلبية على دور
الجيش في حفظ
الأمن في
البلد
عموماً،
ويقود إلى
تكريس الحجة القائلة
إن الجيش غير
قادر رغم
المراهنات
عليه، وأن لا
بد من بقاء
قوات الحزب في
سورية وعلى
الحدود". وخلص
المصدر إلى
القول إن من
ساقوا هذه
الحجة في
الحديث عن
سلبية توريط
الجيش في
معركة
القلمون،
يضيفون إليها
تحذيراً آخر
له بعد سياسي
هو أن هذا
التوريط
سيترك انعكاسات
مذهبية في
منطقة البقاع
لا يمكن معرفة
دينامية
تطورها.
فرنجية
استقبل وفد
الاحزاب
والقوى
وقماطي أكد
ضرورة دعم
الجيش وإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية -
استقبل رئيس
تيار
"المرده"
النائب سليمان
فرنجية، في
مبنى مؤسسة
المرده في
بنشعي، وفد
الاحزاب
والقوى
والشخصيات
اللبنانية،
وكان عرض
للمستجدات
اللبنانية
والاقليمية
والدولية. بعد
اللقاء قال
نائب رئيس
المجلس
السياسي في "حزب
الله" محمود
قماطي باسم
الوفد:
"توقفنا في
هذا اللقاء،
باسم لقاء
الاحزاب والقوى
والشخصيات
اللبنانية،
مع معالي الوزير
سليمان
فرنجية، عند
التطورات
المحلية والاقليمية،
ورأينا ان
لبنان ما يزال
محصنا، وهو
سيبقى قويا،
وان القوى
التكفيرية
وقوى الارهاب،
لن تستطيع ان
تنال منه، ولا
ان تنال من اي
منطقة من
مناطقه،
واننا
كلبنانيين
جميعا، قوى
واحزابا وكل
الفئات، يجب
ان نكون في
موقع الدعم
والتأييد
والتبني
والاحتضان
للجيش اللبناني،
ونطالب بقوة
ان يؤمن لهذا
الجيش كل ما
يحتاجه في
مواجهة
الارهاب
والقوى
التكفيرية".
وتابع:
"ما حصل
بالامس على
الحدود
اللبنانية،
من مواجهة
للعدو
الاسرائيلي
في الجنوب، وما
حصل ايضا في
البقاع على
الحدود، في
مواجهة قوى
الارهاب
والتكفير،
يؤكد ان لبنان
ما زال محصنا،
ويؤكد ما ذهب
اليه سماحة
السيد الامين
العام لحزب
الله في خطابه
الاخير، أنه
لن تستطيع اي
قوة ان تنال
من لبنان ولا
ان تنال من
النسيج
اللبناني ولا
من الوحدة
اللبنانية،
ولا تستطيع ان
تسيطر على اي
منطقة من
المناطق
اللبنانية،
ما دام الشعب
اللبناني
موحدا خلف
جيشه والى
جانبه في
مواجهة كل هذه
الاخطار".
أضاف:
"تطرقنا أيضا
الى
الاستحقاقات
السياسية
وتناولنا
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي وموضوع
التمديد
والانتخابات
النيابية،
ورأينا ان
لبنان كان وما
يزال يحتاج
الى ضرورة
انجاز الاستحقاق
الرئاسي
وبأسرع وقت
وبتجاوز العقبات
التي تقف دون
ذلك، سواء
كانت اقليمية
او محلية،
والمسعى يجب
ان يستمر في
هذا الاتجاه". وختم:
"أما في موضوع
التمديد فنحن
جميعا نقف الى
جانب ضرورة
اجراء
انتخابات
وبأسرع وقت ممكن،
وفي الختام تم
التوافق على
استمرار التواصل
وخصوصا في هذه
الظروف
الامنية
والاخطار
التكفيرية
الداهمة على
لبنان".
سليمان
زار الحص
مهنئا وبحث
معه الأوضاع
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - زار
الرئيس
العماد ميشال
سليمان
الرئيس
الدكتور سليم
الحص، عند العاشرة
من قبل ظهر
اليوم في
منزله في
عائشة بكار،
وتم البحث في
الاوضاع
الداخلية
والانعكاسات
السلبية لما
يجري في
المحيط على
الوضع اللبناني،
وتم التشديد
على ضرورة دعم
الجيش اللبناني
واجراء
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية في
اقرب وقت. وقال
سليمان بعد
اللقاء: "انها
زيارة معايدة للرئيس
الحص، وشددنا
على ضرورة دعم
الجيش وإجراء
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية".
وديع
الخازن بعد
زيارته مطر:
نتعاطف مع
أهالي المخطوفين
انما قطع
الطرق يشل
البلد ويضعف ورقة
لبنان من خلال
حركة
المفاوضين الوسطاء
الإثنين
06 تشرين الأول 2014/وطنية
- زار رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن رئيس
أساقفة بيروت
المطران بولس
مطر، وتداول
معه في أحوال
البلد وقضية
العسكريين
المخطوفين في
ظل عدم إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية. وقال
الخازن اثر
الزيارة:
"تشرفت بلقاء
سيادة
المطران بولس
مطر، وتداولت
معه في
الأحوال
الضاغطة على
البلاد
وتأثيرها على
أعمال
المواطنين
وتحركاتهم،
فضلا عن غياب
أي نصاب
لإنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
فاعتبر
سيادته أن
قضية
المخطوفين
العسكريين
شأن وطني جامع
لا يمكن
التهاون معه
إحتراما لحرمة
المؤسسات
العسكرية
والأمنية،
الرمز الأقدس
لصون الأمن في
البلاد
والحفاظ على
هيبة الدولة.
وحيا المساعي
التي تبذلها
لجنة هذه
الأزمة الوزارية
التي تسعى،
بكل طاقاتها
وعلاقاتها مع
قطر وتركيا،
للمساعدة على
حل عقدة التفاوض
لتحريرهم من
دون التعرض
لثوابت العيش
والتلاعب
بمشاعر
الأهالي
والسلم
الأهلي". أضاف
الخازن: "كان
الرأي متفقا
على أن قطع
الطرق،
وخصوصا التي
تفصل البقاع
عن العاصمة
وسائر
المناطق،
فضلا عن
التلويح
بإتساع
حركتها إلى
مناطق جديدة،
تصيب البلاد
والعباد بشلل وتعطل
التواصل
وتضعف ورقة
لبنان من خلال
حركة
المفاوضين الوسطاء.
فهل يعقل أن
نصل إلى هدف
الخاطفين لإحتجاز
جميع
اللبنانيين
في منازلهم
وسبل عيشهم،
علما أننا
نتعاطف كليا
مع أهالي
المخطوفين
كما لو كان
أبناؤهم
أبناءنا". وتابع:
"تطرقنا أيضا
إلى هذه
اللحظة التي
تقترب من دورة
الإنتخابات
الرئاسية
الرابعة عشرة
في 9 الجاري،
والتي يهدد
عدم إنجازها
بشل عمل
المؤسسات الدستورية
وإستنزاف
قدراتها في
مواجهة ما يتعرض
له لبنان من
مخاطر على
حدوده
الشرقية، لاسيما
في بريتال
أخيرا، في
غياب راعي
المؤسسات
وحركة وصل
لبنان بمحيطه
الإقليمي
والدولي".
أبو
فاعور طلب فتح
تحقيق في
أسباب وفاة الطفلة
سيلين راكان
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - بادر
وزير الصحة
العامة وائل
أبو فاعور،
فور انتشار
خبر وفاة
الطفلة سيلين
ياسر راكان
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
وفي بعض وسائل
الإعلام
والقول إن سبب
الوفاة
تلقيها طعما
فاسدا، إلى
الاتصال
بوالد الطفلة
طالبا منه
تزويد
الوزارة باسم
الطبيب
المعالج للطفلة
للتحقيق معه
والتأكد ما
إذا كان سبب
الوفاة هو طعم
فاسد فعلا أو
أي سبب صحي
آخر أو خطأ طبي،
لكن الوالد
تمنع عن كشف
اسم الطبيب
لأسباب خاصة. وإزاء
ذلك، أوعز أبو
فاعور إلى
الدوائر المعنية
في وزارة
الصحة فتح
تحقيق بما
حصل، متمنيا
على والد
الطفلة
التعاون في هذا
المجال لما
لذلك من ضرورة
لتبيان حقيقة
ما جرى
لطفلته،
مبديا تعاطفه
ومواساته
بالخسارة
التي لا تعوض
ومنيت بها
العائلة. وأكد
أبو فاعور أن
كافة
اللقاحات
التي توزعها
وزارة الصحة
في المراكز
والمستوصفات
الصحية تحصل
عليها من
منظمة
اليونيسف،
وتخضع لتدقيق
ورقابة متواصلة
على نوعيتها
وجودتها،
ويتم تلقيح مئات
الأطفال
يوميا دون
تسجيل أي
عوارض جانبية،
مشددا على أن
الوزارة
ملتزمة بشكل
كامل بدورها
في تأمين صحة
اللبنانيين
ولن تتهاون
إطلاقا في
حماية سلامة
جميع
المواطنين
والحفاظ على الصحة
العامة.
مجلس
ثورة الأرز
يتخوف من
مخططات حزب
الله للامساك
بزمام الأمور
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - تخوف
"المجلس
الوطني لثورة
الأرز" - الجبهة
اللبنانية من
"المخططات
التي يعتمدها حزب
الله للامساك
بحزم بزمام
الأمور على
الساحة
اللبنانية
وغيرها من
الساحات
الإقليمية،
وهذا ما حدا
بأن يقول أحد
النواب
الإيرانيين
أن طهران باتت
تسيطر على
أربع عواصم
عربية ابتداء
من بيروت إلى
الشام إلى
بغداد وصولا
إلى اليمن،
وحزب الله هو
الشريك الأول
في هذه
السيطرة". وقال
في بيان أصدره
بعد اجتماعه
الأسبوعي: "تخوف
المجتمعين
يندرج في إطار
الخوف على
السيادة
الوطنية والمؤسسات
الشرعية
والصيغة وضعف
سياسيي الطرف
الآخر الذين
لا يستطيعون
مواجهة مد حزب
الله
اللامنطقي
واللاشرعي
واللامعقول،
والذي يمكن
توصيفه
بالبطش
لامتلاكه
السلاح والمال
والمؤسسات
التي لا تخضع
لأي رقابة
محلية من
الدولة ناهيك
عن الدعم
الإيراني
اللامحدود
رغم كل الحظر
المفروض على
النظام
الإيراني. إن
المجتمعين
يتخوفون من
الطريقة
المتبعة من
حزب الله
لتوريط
الدولة بكافة
أجهزتها
المدنية والعسكرية
في كل
منظوماته،
ويتخوفون من
الطريقة
والآلية التي
انتهجها مع
المجتمع
الدولي تحت ستار
محاربة
الإرهاب
والتكفيريين،
ويسأل المجتمعون
أهل القرار في
لبنان لمصلحة
من يتم توريط
لبنان ونظامه
في أحداث
المنطقة وما
هو السبب؟" ورأى
أن "مسؤولية
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي تقع
على نواب
يقاطعون علنا
الجلسات
الإنتخابية
دون مبرر
ومسوغ قانوني
- دستوري،
وأغلبية نواب
الأمة لا
يملكون حرية
الذهاب الى
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية لأنهم
دمى في يد قوى
إقليمية
ودولية
ينفذون ما يأمرونهم
به، والنواب
المسيحيون
عامة والموارنة
منهم تحديدا
هم المسؤولون
عما أصاب الرئاسة
الأولى وليس
المسلمين
استنادا إلى
ممارساتهم
الفاشلة في
سدة
المسؤولية
واقتتالاتهم
الداخلية
الدموية التي
أوصلتهم إلى
اجتماع الطائف
منهكي القوى". ونوه
"بما ورد في
البيان
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة
لناحية ما سمي
"تشريع
الضرورة"،
وبرأيهم
القائل أن
الضرورة
الشرعية الوحيدة
والملحة في
هذه المرحلة
والتي يوجبها
الدستور هي
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وما عدا ذلك
يعتبر مخالفة
صريحة
للدستور".
النائب
الدكتور حسن
فضل الله :
المقاومة
المتيقظة
أحبطت مخطط
الجماعات
التكفيرية
وأثبتت أنها
درع الوطن
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
الدكتور حسن
فضل الله ، "أن
المقاومة المتيقظة
في الليل
والنهار
أحبطت مخطط
الجماعات
التكفيرية
باستهداف
قرانا
وبلداتنا في البقاع،
وهي أثبتت مرة
أخرى أنها درع
الوطن وعلى
جهوزية دائمة
لإلحاق
الهزيمة بأي
معتد يحاول
استهداف
بلدنا سواء
كان على
الحدود الجنوبية
أم الحدود
الشمالية". وقال
فضل الله في
احتفال
تأبيني في
حسينية تبنين
الجنوبية، في
حضور مسؤول
منطقة الجنوب
الأولى في
"حزب الله"
احمد صفي
الدين ،عدد من
علماء الدين ،
فاعليات
وشخصيات وحشد
من اهالي البلدة
والقرى
المجاورة،
"إن الإعتداء
على بعض
النقاط في
الجرود البقاعية
هو جزء من
العدوان
التكفيري على
لبنان والذي
يتخذ أشكالا
متنوعة من
إرسال السيارات
المفخخة،
وزرع العبوات
واستهداف
الجيش وخطف
العسكريين،
وذلك كله من
اجل ضرب دعائم
الدولة
وتفكيك
جغرافية
الوطن ليسهل
على الجماعات
التكفيرية
إقامة
إماراتها على
الأراضي اللبنانية
على شاكلة ما
يحصل في
جوارنا
الإقليمي"،
لافتا إلى أن
هذا "المخطط
يصطدم في
لبنان بمعادلة
قوية صلبة وهي
معادلة الجيش
والشعب والمقاومة
التي توفر
مظلة الحماية
لبلدنا، وتبدد
أحلام تلك
الجماعات كما
بددت في
السابق ولا
تزال أحلام
العدو
الإسرائيلي". أضاف:"إن
مجاهدي
المقاومة في
الوديان وعلى
التلال وبين
الصخور لا
تغمض لهم عين
ما دام هناك
تهديد وخطر
على اهلنا،
فحيث توجد هذه
المقاومة لن
يتمكن
للجماعات
التكفيرية من
تحقيق
اهدافها، فلا
يوجد في قاموس
المقاومة
تراجع أو تخل
عن المسؤوليات
أو السماح لأي
معتد بالنيل
من أهلها،
ولولا وجود
هذه المقاومة
وتكاملها مع
الجيش
واحتضان
شعبها
لخياراتها
لتمكنت
الجماعات
التكفيرية من
نقل معاركها
إلى داخل
المدن والقرى
اللبنانية". واعتبر
فضل الله أن
"الإعتداء
على جرود البقاع
محاولة يائسة
وبائسة من تلك
الجماعات لإيجاد
منفذ لها
بالسيطرة على
مواقع
لاستهداف
أهلنا، ولكن
المقاومين
بشجاعتهم
وتضحياتهم
منعوا
المعتدين من
تحقيق أي هدف
وردوهم
خائبين بعد
إلحاق
الهزيمة بهم،
وهذا ما سيكون
عليه مصير أي
محاولة للنيل
من شعبنا". وتابع:
"على الرغم من
الإستهدافات
المتكررة لبلدنا
والمخاطر
المحدقة به،
فإنه يظل محافظا
على وجوده
واستقراره
العام نسبة
إلى ما يحدث
في جوارنا،
وهذا كله بفض
قرار
المقاومة التاريخي
بالتصدي
للجماعات
التكفيرية
على الأبواب
اللبنانية من
الجهة
الشمالية
ومنعها من
تحقيق
أهدافها،
فشعبنا اليوم
مطمئن إلى مستقبله
واستقراره
وثباته في
أرضه ، لأن
هناك مقاومة
شجاعة تتكامل
مع الجيش
والوطن في
الدفاع عن
بلدها وحماية
سيادتها
الوطنية".
وأشار
إلى ان
"تضحيات
المقاومة منذ
أن بدأت التصدي
لهذا الخطر
الجديد منعت
سقوط لبنان، فلو
تمكنت تلك
الجماعات من
السيطرة على
سوريا وبخاصة
المحافظات
الحدودية
لأمكن لها نقل
حربها إلى الداخل
وزعزعة
البنيان
اللبناني،
وضرب الدولة
ومؤسساتها
والإستقرار
والعيش
الواحد وإثارة
الإضطراب
والفتن، وهذا
لم يعد
تقييمنا وحدنا،
بل حتى بعض
أولئك الذين
اعترضوا في
البداية
غيروا
مواقفهم داخل
الصالونات
وفي النقاشات
المغلقة". وقال:"إن
حماية البلد
من هذا الخطر هي
مسؤولية
الدولة
ومؤسساتها
والقوى السياسية
والفئات
الشعبية، لأن
مصير وطننا
معلق على
نتائج التصدي
للعدوان
الجديد،
والمقاومة
ستتحمل
مسؤولياتها
الوطنية في
هذا المجال حتى
لو تخلى
الآخرون
عنها، وأيا
تكن التضحيات
فهي لا تقاس
بحجم
الإنجازات
التي تتحقق
لجهة منع نقل
مشاهد القتل
والذبح
والتدمير إلى
قرانا ومدننا
اللبنانية،
فما تقترفه
تلك الجماعات حيث
حلت على
امتداد
عالمنا
العربي
والإسلامي
سنعمل على
منعه عن
بلدنا، وهذا
يحتاج إلى تضافر
الجهود
الوطنية
كافة". وختم
فضل الله: "إن
الخطر القائم
يستدعي الخروج
من لغة
التبرير التي
ساقها البعض،
فالمعتدون لو
استطاعوا لن يوفروا
منطقة أو جهة،
لأن هدفهم
إشاعة الفوضى
والفتن في
لبنان ليتسنى
لهم تنفيذ
مخططاتهم،
وهو ما يتطلب
وعيا وطنيا
للمخاطر
ووحدة داخلية
وتعاونا بين
الجميع".
خريس:
لدعم الجيش
والتمتع
بالوعي
والإدراك
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/ وطنية - أقامت
بلدية قلاوي
احتفالا
تكريميا لعدد
من الطلاب،
برعاية عضو
كتلة
"التنمية والتحرير"
النائب علي
خريس، وحضور
رئيس البلدية
جهاد عليان
وقيادتي حركة
"أمل" و"حزب
الله" وحشد من
الفاعليات
والاهالي. بعد
النشيد
الوطني، ألقى
عليان كلمة
رأى فيها ان
"هذا العام لم
تكتمل الفرحة
لدى الطلاب
بالافادات"،
معتبرا أن
"على الساسة
معالجة كل الامور
الحياتية
والسعي الى
إنجاز العام
الدراسي
المقبل بعيدا
عن التجاذبات
لان الطالب همه
الراحة
الفكرية
ليتمكن من
متابعة دروسه".
وألقى خريس
كلمة اعتبر
فيها ان "موقف
المفتي دريان
في خطبة عيد
الاضحى يعبر
عنا جميعا وهو
موقف كل
اللبنانيين
لانه كلام
نابع من
الاسلام
الحقيقي
والانسان
اللبناني
الذي تمسك بهذا
الوطن وهذا ما
نريده ان يكون
على كل
المستويات،
فبهذا نصون
وطننا ونبعد
الاخطار عنه،
والمطلوب منا
اليوم على
المستوى
الداخلي ان نتمتع
بوعي وإدراك
حتى لا ندخل
في آتون
الفتنة". وقال:
"طالما ان
الوحدة
الوطنية
مؤمنة وموجودة
في لبنان لا
احد يخاف من
الارهاب
وداعش والنصرة.
يجب دعم
المؤسسات وفي
طليعتها
مؤسسة الجيش
الذي تصدى
لهجمات العدو
الاسرائيلي
وقدم آلاف
الشهداء وهو
اليوم يدافع
عن كل مكونات
المجتمع
ومناطقه،
ويجب ان تقدم
له كل التسهيلات
فممنوع المس
به". واختتم
الاحتفال
بتوزيع
الشهادات
التقديرية
على الطلاب
قاسم
هاشم زار
مواقع الجيش
في السدانة:
ما حصل انتهاك
للسيادة وخرق
للقرارات
الدولية
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - زار
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب
الدكتور قاسم
هاشم مواقع
انتشار الجيش
اللبناني على
حدود مزارع شبعا،
بعد تعرض نقطة
مراقبة الجيش
في منطقة السدانة
- مرتفعات
شبعا لإطلاق
نار من دورية
للعدو
الاسرائيلي
اجتازت الجزء
المحتل من
مزارع شبعا،
والتقى ضباط
الجيش
اللبناني
وضباط الكتيبة
الهندية في
"اليونيفيل"،
وحيا الجيش "في
تلك المواقع
الوطنية
المتقدمة". وقال
في تصريح من
موقع
الاعتداء: "ما
حصل في هذه
المنطقة
اعتداء على
السيادة
الوطنية وانتهاك
لهذه السيادة
وخرق لكل
القرارات
الدولية التي
لا ينصاع
اليها أساسا
العدو
الاسرائيلي،
وهو ما يؤكد
الطبيعة
العدوانية
للاسرائيلي
الذي كرر في
الآونة
الاخيرة
اعتداءاته
وانتهاكاته بخطفه
رعاة الماشية
حينا وإطلاق
النار على المواطنين
حينا آخر، على
مرأى ومسمع
القوة الدولية".
أضاف: "تصدي
الجيش لهذا
الانتهاك هو
تأكيد الالتزام
الوطني لهذا
الجيش
بعقيدته
القتالية
الوطنية، إذ
لا تنقصه
البسالة
والتضحية إنما
ما يحتاجه هو
تأمين الدعم
الحقيقي
والسلاح اللازم
ليقوم بواجبه
كاملا، إضافة
الى تأمين
متطلبات
المؤسسة دون
شروط او قيود،
ومثل هذه
الاعتداءات
وتكرارها
يبين ان
الجنوب ولبنان
ما زالا في
دائرة الخطر
الصهيوني
الذي لا يتوانى
عن ارتكاب بعض
المغامرات
لولا عامل
الردع
الاساسي وهو
ما نملك من
قوة ذاتية لان
التجربة مع
هذا العدو
علمتنا انه لا
يفهم إلا لغة
القوة". وتابع:
"ما يضع حدا في
هذا الزمن
لمغامرات الاسرائيلي
هو توازن
الرعب الذي
أقامته
المقاومة منذ
ايار عام 2000 مع
لحظة التحرير
وتكرس مع
انتصار عام 2006
ورغم بعض
المواقف والارتباطات
الا ان
التطورات
والتحديات
والانتهاكات
شبه اليومية
تبين ان
معادلة القوة
الممثلة
بمثلث الجيش
والشعب
والمقاومة ما
زالت حاجة
وضرورة وطنية
لحماية وطننا
من أي مغامرة
صهيونية في ظل
تعرض ساحتنا
الوطنية لخطر الارهاب
التكفيري". وختم:
"يجب
الاستثمار
على كل نقاط
القوة في مجتمعنا
وان نتجاوز
بعض
الحساسيات
والحسابات ونفتش
عن تأمين
شبكات أمان
وطنية
لمواجهة كل الاخطار
ومن كل الجهات
لانها تتقاطع
كلها على
استهداف
وطننا
وساحاتنا
الوطنية،
ولكل جهة
هدفها
وغايتها
وتبقى مسسؤوليتنا
الوطنية في
حماية الوطن
من أي خطر".
إمام
مسجد الغفران
في صيدا الشيخ
حسام العيلاني:
لا يمكن
التهاون مع
خاطفي
العسكريين
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/ وطنية - رأى
إمام مسجد
الغفران في
صيدا الشيخ حسام
العيلاني ان
"قيام
المجموعات
التكفيرية
الإرهابية
بتنفيذ
الهجوم
الفاشل على
جرود بريتال
بالأمس، يكشف
حالة التخبط
والضيق التي
يعيشونها بسبب
الحصار
المفروض
عليهم، مما
يعني أن
المطلوب
مواصلة هذا
الحصار
وتشديده،
وعدم السماح لهم
بالتنقل أو
الدخول إلى
لبنان تحت اية
ذريعة لا
لزيارة
أهاليهم ولا
لغيرها،
هؤلاء الذين
إعتدوا على
كرامة وسيادة
لبنان وخطفوا
العسكريين
اللبنانيين
وذبحوا
وقتلوا
العسكريين لا
يمكن التهاون
معهم ".
واثنى
على بطولة
الجيش
اللبناني
وعناصر "حزب
الله" في صد
الهجوم
وإفشال
المخطط
الإجرامي
لهذه
الجماعات. ودعا
إلى
"الإنتباه
جيدا في
الداخل
اللبناني
وعدم السماح
لأي منطقة بأن
تتحول إلى
بيئة حاضنة
لهذه الجماعات،
والتشدد في
معاقبة كل من
يردد او يكتب
شعاراتها على
الجدران".
تركيا
سلمت مقاتلين
أوروبيين
لـ"داعش" مقابل
رهائنها
الاثنين
6 أكتوبر 2014م/
لندن - محمـد
عايش/العربية
كشفت
جريدة
"التايمز"
البريطانية
أن من بين
مقاتلي
"داعش" الذين
كانوا
معتقلين في
تركيا وتمت
إعادتهم إلى
التنظيم
اثنان يحملان
الجنسية
البريطانية
وصدرت بحقهما
أوامر اعتقال
في لندن،
إضافة إلى عدد
من المواطنين
الأوروبيين،
إلا أن أنقرة
فضلت إعادتهم
الى "داعش"
مقابل تحرير
رهائنها
الشهر الماضي
بدلاً من تسليمهم
الى بلادهم. وكانت
تركيا قد
أعلنت بشكل
مفاجئ نجاح
جهودها من أجل
إطلاق سراح
رهائنها
الدبلوماسيين
الذين كانوا
محتجزين لدى
"داعش"،
ليتبين لاحقاً
أن أنقرة
أفرجت عن
مقاتلين
دواعش كانوا محتجزين
لديها مقابل
إطلاق
الدبلوماسيين،
لكن المفاجأة
التي تكشفها
"التايمز" هي
أن من بين من
كانوا
محتجزين في
تركيا وأعيدوا
إلى "داعش"
مواطنان
بريطانيان لم
يتم تسليمهما
إلى لندن ولا
إبلاغها
بوجودهما في
السجون
التركية. وتقول
الصحيفة إن
المقاتلان
هما: شاباز
سليمان ويبلغ
من العمر 18
عاماً، وهشام
فولكارد البالغ
من العمر 26
عاماً، وكانا
من بين 180
مقاتلاً
داعشياً يسود
الاعتقاد أن
أنقرة أطلقت
سراحهم
وسلمتهم
للتنظيم مقابل
إطلاق سراح
دبلوماسييها
المحتجزين لدى
"داعش" الشهر
الماضي. وأعلنت
أنقرة الشهر
الماضي أنها
تمكنت من تحرير
47 مواطناً
تركياً
وثلاثة
عراقيين، هم
مجموع
العاملين في
القنصلية
التركية في
الموصل
والذين تم
اختطافهم من قبل
"داعش" قبل
خمسة شهور عند
دخولها الى
الموصل
وسيطرتها على
المدينة. وتقول
"التايمز"
إنها حصلت على
قائمة تضم أسماء
المقاتلين
الـ180 الذين
أعادتهم
أنقرة الى
"داعش"،
مؤكدة أن من
بينهم
مواطنان
بريطانيان
مطلوبان
لأجهزة الأمن
والاستخبارات
في لندن. وتقول
المعلومات إن
الصفقة
السرية التي
أبرمتها
أنقرة مع
"داعش" تضمنت
إطلاق سراح
مقاتلين
تلقوا علاجاً
في
المستشفيات
التركية ومن
ثم تم
اعتقالهم،
إضافة الى
معتقلين
آخرين كانوا
في السجون
التركية بعد
أن ألقت قوات
أمنية القبض
عليهم. وبحسب
معلومات
"التايمز"
فإن قائمة
الـ180 مقاتلاً
الذين كانوا
محتجزين لدى
تركيا تضم الى
جانب
البريطانيين
الاثنين،
ثلاثة
مواطنين فرنسيين،
واثنين من
السويد،
واثنين من
مقدونيا،
وسويسري واحد
وبلجيكي واحد.
عشّاق
الرئيس إميل
لحّود
عمـاد
مـوسـى
6/10/2014 /لبنان
الآن
المحبّون
كثر. أمس
اكتشفت صفحة
مميزة على "الفايسبوك"،
"عشاق الرئيس
اللبناني
السابق العماد
إميل لحّود".
وبلغ عدد
تسجيلات
العشاق 4093. مع
دخولي زادوا
واحداً. الصور
المنشورة في الصفحة
قديمة
نسبياً، منها
بورتريه
للحود بالزي
العسكري
البحري، إلى
صور تجمع لحود
بالسيد
نصرالله قبل
أن يخط الشيب
خطوطاً في
فودَي قائد
المقاومة
الإسلامية. أغدق
"عاشق" على
فخامة الرئيس
باقة من الألقاب
منها: "فخامة
العماد،
فخامة
الرئيس، فخامة
المقاوم،
فخامة الشرف،
فخامة
التضحية، فخامة
الوفاء،
فخامة الشعب.
"كل هذا الفيض
لم يفِه حقه".
علّني أستطيع.
على تلك
الصفحة
الفيسبوكية
المضيئة،
أشاد مناصرون
للحزب السوري
القومي
الإجتماعي
بالقائد
التاريخي
الذي يٌصنّف
ضمن "الإرث
اللبناني
الحي". ولفتني
رسم (أكواريل)
للرئيس
السابق وخلفه
تلال خضر
وحمامة بيضاء
ترفرف تحت
نظره. خطّ
العاشق (ناشر
اللوحة) على
رسمه الساذج:
"يا أشرف
الناس إنت وين
لبنان محتاجك".
في الحقيقة
فخامته موجود
بين اليرزة وبرج
الغزال. تلفن
يا رجل
للسكريترة
وأبلغه أن
لبنان يحتاجه
واللبنانيون
يعضّون
أصابعهم
ندامة كيف
تركوه يغادر
قصر بعبدا.
المحبّون
كثر. منهم من
يحب لهجة
الرئيس وصدقه
ونظافة كفه. منهم
من يعشق
بطولاته
المستعادة
ومواقفه التاريخية
كأحد أركان
الممانعة في
الشرق العربي.
منهم من
ينتظره بشوق
للإفادة من
تحليلاته وروايته
للتاريخ،
كحكواتي
معتمد من
إدارة "المنار"
و"الميادين"
والـ"أو تي
في" والـ "أن بي
أن". أما نساء
بعبدات
فيسألن كلما
شاهدنه عن سر
النضارة. ولا
أعلم حقيقةً
ما يختلج في
دواخلهن. يمكنك
أن تحب إميل
لحود لأكثر من
سبب. وربما بلاغته
في إيصال
أفكاره، ما
جعلني أضيف
اسمي إلى
لائحة العشاق.
وهو وحده ما
يجعلني أقعد
لأكثر من ساعة
على شاشة
الـ"أو تي في"
لاكتساب شيء
من البعد
الوطني
الممانع،
وشيء من
المعرفة. وقد
علمت من حديث
فخامته، أنه
قرأ كتاباً،
على الرغم من
الإشاعات
التي يروّجها
خصومه أنه
يكره القراءة.
خيّل
لحود شمالاً
ويميناً مع
الزميل جان
عزيز في "بلا
حصانة". لم
يحتج في
تحليله ونقده
وقراءاته
واستشهاداته
إلى مستند،
فهو المستند والمرجع
والمثل
والمثال. تعرج
ذاكرته يسعفه
جان. وعلى الرغم
من فيض إعجابه
بنفسه
وبشجاعته
وبصلابته،
فقد أشاد
مراراً
وتكراراً
باللواء "ابراهيم
عباس" كضابط
ومدير عام أمن
عام. إسمه عباس
ابراهيم
فخامة الرئيس!
الرئيس
بالضيعة. ومما
يُسجل للحود
في تلك الحلقة
الاستثنائية
اعتباره
النأي بالنفس
"أضرب شي"،
وأنه في أيام
حكمه "كانت
أميركا
تهابنا". وعن
تطورات عرسال رأى
أن المقاومة
"هي مش رايدة
تدخل ضمن
لبنان حتى ما
يقولوا عم
تدخل
بالأمور".
جملة واضحة. أما
الحل بالنسبة
للأسرى
العسكريين
فهو القرار.
كيف لم ينتبه
تمام بك إلى
هذا الحل السحري؟
على هذا النول
حاكَ، وعلى
هذا المنوال
حاكى جمهور
العشّاق، وفي
تبسيط
للبسطاء
مثلنا قال "إن
اليهود
بيمونوا على
أميركا وهني
الأميركان
بيمونوا على
الخليج.
فطلبوا من
الخليج يدفعوا
للتكفيريين
الذين يعملون
عملاً تستفيد
منه إسرائيل"
فظيع! ولم ينس
فخامة "حبنا إلى
الأبد"
استعادة وسيط
الجمهورية
وضمان الشيخوخة
حلم أبيه في
إطار عرضه
لإنجازات العهد.
عهده. "كان
لبنان ناقصو
شيخوخة"، قال
فخامته
حرفياً. وكان
"ناقص السهرة
إميل لحود"
قلت أنا. ويا
رب ما يطوّل
الغيبة على
المحبّين، والمحبّون
كثر.
باحث
أمريكي:
المخابرات
علمت بخطط
داعش ولم تخبر
أوباما...
CNN عربية/كشف
كاتب وباحث
أمريكي لـCNN أن أجهزة
المخابرات
الأمريكية
كانت تمتلك منذ
يونيو/حزيران
الماضي
معلومات
بالغة الدقة
عن تنظيم
"الدولة
الإسلامية"
وشبكات القاعدة
في سوريا
والعراق،
ولكنها لم
تقدمها للبيت
الأبيض
اعتقادا منها بأن
الرئيس باراك
أوباما لا
يرغب بشن
عمليات،
مضيفا أن
أمريكا ترغب
بالقضاء على
"داعش" كليا،
ولكن موقف
سائر الحلفاء
غير واضح. وقال
إيلي ليك،
كبير مراسلي
الشؤون
الداخلية لدى
"ديلي بيست"
ردا على سؤال
حول صحة ما
ذُكر بأن
القوات
الخاصة
الأمريكية
كان لديها معلومات
كثيرة وقائمة
أهداف يمكن
ضربها لداعش
لكنها لم
تقدمها
لأوباما: "أجل
هذا صحيح، فقد
كانت سياسة
أوباما في ذلك
الوقت ترفض
تنفيذ ضربات في
العراق، وقد
كانت القوات
الخاصة قد
جمعت معلومات
جيدة حول
شبكات
القاعدة
وخططها وتعرفت
كذلك على شبكة
خراسان." وتابع
ليك بالقول:
"كان لدى
المخابرات
الأمريكية
قلق كبير من إمكانية
استخدام نوع
من المتفجرات
غير المعدنية
القادرة على
تفجير طائرات
فوق أوروبا خلال
رحلات من
الشرق الأوسط
إلى أمريكا،
وقد جرى تحذير
الشركات
المعنية،
وبعد ذلك
التحذير شعرت
المجموعة أن
أمريكا تتجسس
على اتصالاتها
فحدت منها
واختفت عن
الأضواء
لفترة." ولدى
سؤاله ما إذا
كان الأمر
يعني إخفاقا
أمنيا أم أنه
مجرد سوء
تنسيق قال
ليك: "هذا يعكس
توجهات
الرئيس
أوباما التي
عبر عنها في
خطاب حال
الاتحاد عام
2014، والتي دعا
فيها إلى
إنهاء حالة
الحرب التي
تعيشها
أمريكا،
ولكننا اليوم عدنا
إلى حالة
الحرب من
جديد." وعن مدى
رضاه عن سير
المواجهات
حاليا قال
ليك: "ليك: أظن
أن أجهزة
المخابرات
الأمريكية
أعطت الرئاسة
معلومات
استخبارية
كافية، لقد تحدث
رئيس جهاز
الأمن
القومي، جيمس
كلابر، في مقابلة
سابقة عن أن
أجهزة
المخابرات
كانت قد قللت
من وجود نية
لمقاتلة
داعش، وقد رد
عليه عدد كبير
من الأشخاص
قائلين إنه
مسؤول شريف،
ولكن رأيه لا
يعكس الواقع."
بالقول: "لقد
كان هناك
الكثير من التحذيرات
العامة وكذلك
التحذيرات
التي وجهت
بشكل سري
ونشرتها CNN ومؤسسات
إعلامية أخرى
أشارت إلى أن
تنظيم داعش
كان يسيطر على
مساحات
متزايدة من
الأرض ويطمح
إلى توسيع نطاق
نفوذه. الآن
الرئيس صرح
بنفسه بأنه
ملتزم ليس فقط
بالحد من خطر
داعش، بل
بتدميره.
السؤال هو: هل
سيتمكن من
تحقيق هذا
الهدف، خاصة
وأن العديد من
شركائنا في
المنطقة
ليسوا على
استعداد
للقيام بذلك
على قدر
استعداد
أمريكا."
المقاتلون
الاكراد
يصدون هجوما
لتنظيم الدولة
الإسلامية
على عين العرب
الإثنين
06 تشرين الأول 2014
/وطنية - صد
المقاتلون
الأكراد
هجوما ليليا
لتنظيم
"الدولة
الاسلامية"
على مدينة عين
العرب
السورية -
كوباني، بعد
معارك عنيفة
اسفرت عن مقتل
19 مقاتلا
كرديا و27 مقاتلا
من التنظيم،
بحسب ما اورد
المرصد السوري
لحقوق
الانسان
اليوم.
الثورة"
السورية:
اردوغان يريد
حماية ضريح سليمان
شاه لتبرير
تدخلـــــــــــــه
العسكري في
سوريا
المركزية-
اعتبرت صحيفة
"الثورة"
السورية ان
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
يتخذ من حماية
ضريح سليمان
شاه الموضوع
تحت السيادة
التركية في
محافظة حلب في
شمال سوريا،
من تنظيم
"الدولة الاسلامية"،
ذريعة من اجل
التدخل في
سوريا. وكتبت
الحكومية
"السلطان
التركي
الواهم رجب
اردوغان ساقه
كذبه بالغيرة
على تاريخ
السلطنة وادعائه
بمحاربة
الارهاب الى
ان يكون وجها
لوجه مع اقرب
المقربين له،
فإذا به يعلن
الحرب على "داعش"
الولد المدلل
لديه". واضافت
الصحيفة "انتفض
السلجوقي
الواهم،
واستل سيفه في
وجه "داعش"
وهو الأب
الروحي له"،
مضيفة ان
اردوغان
سيعمل على ان
"يدخل الجيش
الانكشاري
الجديد
فيحرّر قبرا
حوّله بحقده
الى "مسمار
جحا" وليرفع
من بعدها راية
الانتصار على
داعش".
اندبندنت:
السعوديون
يلومون رجال
الدين على ظهور
"داعش"
المركزية-
نشرت صحيفة
"اندبندنت"
البريطانية
مقالا
لباتريك
كوبرن بعنوان
"تويتر يقول ان
السعوديين
يلومون رجال
الدين على
ظهور داعش".
ويتساءل
كوبرن كيف
ينظر السعوديون
خارج الصفوة
الحاكمة الى
تنظيم الدولة
الاسلامية،
ويقول إن
السعوديين من
عامة الشعب هم
الاقدر على
تقويم مدى
اسهام الفكر
الوهابي
ورجال الدين
الوهابيين
ونظام
التعليم السعودي
الوهابي في
ظهور ونمو
تنظيم الدولة
الاسلامية. ويقول
إنه حتى الان
ادت السيطرة
الصارمة على
وسائل
الاعلام في
السعودية إلى
عدم سماع اصوات
وآراء عامة
السعوديين،
سواء كانت معارضة
أو مؤيدة. ويضيف
أن "تويتر"
يمثل واحدا من
السبل القليلة
التي يمكن
للسعوديين من
خلالها
مناقشة آرائهم.
ويقول ان
دراسة أجراها
فؤاد كاظم
الباحث في
مركز
الدراسات
الشيعية الاكاديمية
في لندن
وستنشر قريبا
تقدم تحليلا مثيرا
للاهتمام
لآراء
السعوديين عن
تنظيم الدولة
الاسلامية. ويقول
كوبرن ان
الكثير من
السعوديين،
ولكن ليس
اجمعهم،
اثنوا على
تقدم تنظيم
الدولة
الاسلامية
(الذي كان
يعرف آنذاك
باسم داعش) في
شمال العراق
وشرقي سوريا. ويضيف
المقال أن
التعليقات
على الاحداث
منذ استيلاء
تنظيم الدولة
الاسلامية
على الموصل
توضح ان
السعوديين عل
دراية ان
بلادهم لن
تكون محصنة او
بمعزل عن
الازمة، حيث
انتشر هاشتاغ
بعنوان "ماذا
ستفعل لو دخلت
داعش
السعودية".
جهاديون
بريطانيون: كنا
وقوداً لآلة
الحرب
المركزية-
نشرت صحيفة
"صنداي
تايمز" مقالا
لريتشارد
كيرباج،
بعنوان
"جهاديون من
بريطانيا غير
قادرين على
العودة من
تركيا بعد
الفرار من داعش".
ويقول كيرباج
إن نحو مئة
جهادي
بريطاني انشقوا
عن داعش تقطعت
بهم السبل في
تركيا لأنهم
يخشون السجن
اذا عادوا الى
بريطانيا، ولفتت
الى أن بعض
الجهاديين
الذين انشقوا
عن "داعش"
يريدون
الاستقرار في
بلاد ذويهم
الاصلية مثل
باكستان
وبنغلادش. وفي
حالات أخرى
يحاول
الجهاديون
المتحدرون من
اصول عربية
وشمال
افريقية
مغادرة تركيا
الى تونس
والجزائر واليمن
وليبيا.
ويعتقد ان
بعضهم فر من
مدينتي حلب
والرقة
السوريتين
لعدم رضاهم عن
قتال جماعات
مسلحة منافسة
وليس قوات
الرئيس
السوري بشار
الاسد. وقال
خبراء في مجال
مكافة
الارهاب
وخبراء امنيون،
وفق الصحيفة،
إن بعض
الجهاديين
البريطانيين
اكتشفوا انه
تم تسفيرهم
الى سوريا بعد
ان تلقوا
وعودا كاذبة
بالقتال من
أجل حرية
الشعب، ولكن
اتضح لهم انهم
مجرد وقود لآلة
الحرب
لجماعات
متصلة
بالقاعدة.
بعد
عرسال
وبريتال إلى
أين؟
علي
حماده /النهار
7
تشرين الأول 2014
منذ
اليوم الاول
لإعلان "حزب
الله" تورطه
ميدانيا في
الازمة
السورية دعما
لنظام بشار الاسد،
قلنا ان هذه
الخطوة
الاحادية
الجانب التي
قام بها الحزب
بذريعة حماية
قرى سورية
يقطنها
مواطنون
لبنانيون
شيعة، وحماية
مرقد السيدة
زينب قرب
دمشق، سوف
يفتح ابواب
الجحيم على
لبنان. وقلنا
للحزب ولكل من
اسهم في تغطية
تورطه ان
القرار
الانفرادي
هذا سوف ينعكس
سلبا على
لبنان بأسره
من اقصاه الى اقصاه.
بعدها بدأت
التفجيرات في
مناطق لبنانية
تقطنها بيئة
الحزب
الحاضنة التي
دفعت دماء
بريئة ثمنا
لقرار اتخذ من
دون
استشارتها، تماما
كما اتخذ قرار
شن حرب ٢٠٠٦
بذريعة اطلاق ١١
اسيراً من
السجون
الاسرائيلية،
فانتهت الامور
بمقتل ١٣٠٠
مواطن لبناني
بريء، ما استشارهم
احد في شأن شن
حرب. ودفع
لبنان كله
ثمنا اقتصاديا
وحياتيا
باهظا.
ليس
هنا مجال
العودة الى
حرب ٢٠٠٦، بل
ان ما حصل قبل
يومين في جرود
بريتال،
وبصرف النظر
عن حجم
المعركة التي
قتل فيها احد
عشر عنصرا من "حزب
الله"
واستنفر فيها
البقاع
الشمالي بأسره،
يعيدنا حكما الى
أصل المشكلة،
الا وهو تورط
الحزب المشار اليه
في حرب تورط
لبنان بأسره
بكل الذرائع.
واليوم، فإن
ذريعة محاربة
"التكفيريين"
هي الموضوعة
على الطاولة
لمواصلة
توريط
اللبنانيين
في الحرب
السورية. وما
حصل في بريتال
سيتكرر فيها
وفي أمكنة
أخرى. ثمة من
يشير الى ان منطقة
العرقوب -
شبعا يمكن ان
تشهد
اختراقات من
الفصائل
السورية
المسلحة
لزيادة الضغط
على الداخل
اللبناني،
وبالتالي على
"حزب الله". طبعا
هذه شائعات
يقال إن أوساط
الحزب تطلقها لجر
ابناء
المنطقة الى
التسلح
والانخراط في "سرايا
مقاومة"
يقودها،
ويستخدمها في
الداخل فضلا
عن الحدود مع
سوريا، في ظل
تحقيق الثوار هناك
تقدما كبيرا
في الجنوب،
ووصل الجنوب
بالقلمون
والغوطة
الغربية
المحاصرتين.
كثيرة
هي الشائعات،
وكثيرة
التحليلات،
لكن المؤكد ان
"حزب الله"
بعدما بدت
ملامح فشله استراتيجيا
في حربه
السورية،
يعمل بلا
هوادة على دفع
لبنان بأسره
الى أتون
الحرب
السورية ان في
الداخل، او
على الحدود.
عرسال دليل
ساطع على ما تقدم،
حيث العمل جار
لتوريط الجيش
في معركة جديدة،
تندرج في اطار
معركة
القلمون من
خطوطها الخلفية.
في بريتال حصل
قتال مع فصائل
سورية يرجح
انها لم تكن
تحاول الوصول
الى البلدة.
لكن ما حصل
يوضح امرا
جديرا
بالتوقف
عنده، وهو أن
"حزب الله" لم
يحقق
انتصارات
استراتيجية
في القلمون،
وانه غارق في
مستنقع
سوريا، ويشد
اللبنانيين
معه الى
المستنقع. في
اختصار، سوف
تثبت الايام
صحة توقعاتنا
ان "حزب الله"
يستحيل ان
ينتصر في
سوريا،
ويستحيل ان
ينقذ بشار من
السقوط
المحتوم،
وعاجلا ام
آجلا سيخرج
منها بعد ان
يكون ضحى
بأرواح مئات
الشبان من
بيئته
الحاضنة،
ودفعهم الى
جحيم تكفي نيرانه
لحرق المنطقة
بأسرها. لا بد
من يقظة العقل.
هل
يقوم "تحالف"
لبناني في وجه
الإرهاب؟ تمدّد
المواجهات
يهدّد مظلّة
الحماية
الدولية
روزانا
بومنصف/النهار
7
تشرين الأول 2014
بدا
مشهد
الاشتباكات
التي وقعت في
جرود بريتال
وأدت الى سقوط
عدد من القتلى
لـ"حزب الله" مربكا
وخطيرا من
زاوية ترجمته
واضافته بعدا جديدا
لانتقال
المواجهات من
الاراضي
السورية مع
لبنان الى
لبنان
وانتفاء
الحدود كليا في
ظل عجز رسمي
عن اعتماد
موقف من
الحكومة
اللبنانية او
من الجيش
اللبناني. الا
انه على الصعيد
السياسي ظهر
هذا المشهد
على تناقض
يبرز عدم وجود
بوصلة سياسية
حقيقية للوضع
السياسي الداخلي
واتجاهاته
وتصاعد
المخاوف
الكبيرة من
انزلاقات
تطيح
الضمانات
المطمئنة
بوجود مظلة
دولية لا تزال
تحمي لبنان.
فالمواجهة في
جرود بريتال
والتي تناقضت
الروايات في
شأن اسبابها
حصلت بين
عناصر من "حزب
الله" وعناصر
من "جبهة
النصرة"
السورية في
استكمال
لمواجهات على
الشق السوري
من الحدود من
جهة القلمون
فيما التزم
الجيش
اللبناني
البقاء بعيدا
عن هذه
المواجهة
انطلاقا من
رفض زجه في
معارك لم يعتبرنفسه
معنيا بها على
نحو مباشر على
الارجح في ظل
محاذرته
الدخول جنبا
الى جنب مع
"حزب الله" في
معاركه
السورية الى
جانب النظام
او استدراجه
اليها الى
جانب محاذير
اخرى. فيما
اسبغت
الامانة
العامة لقوى 14
آذار طابعا
على مواجهة
"حزب الله" في
بريتال
انطلاقا من
رفضها كما قال
بيان صادر
عنها "دفاعه
عن الحدود" باعتبار
ان هذه
المسؤولية
تقع على عاتق
الجيش
والمؤسسات
اللبنانية.
وهو منطق ضعيف
وغير متماسك
ويصعب صرفه او
فهمه سياسيا
في حال كان لبنان
مهددا على
حدوده او في
حاجة الى من يدافع
عن هذه الحدود
بغض النظر عن
مدى او نسبة المسؤولية
التي يتحملها
الحزب في
استدراج المواجهات
السورية الى
الداخل
اللبناني.
يسري
منذ بعض الوقت
ومنذ خطف داعش
وجبهة النصرة
جنودا
لبنانيين في
عرسال منطق في
الاوساط السياسية
خصوصا تلك
القريبة من
قوى 8 آذار يقضي
بضرورة ترتيب
الافرقاء
السياسيين
اولوياتهم من
زاوية ضرورة
تخطي
الاعتبار
المذهبي في النظر
الى المخاطر
التي تحدق
بلبنان والتي
تتمثل وفق ما
باتت ترى هذه
الاوساط في
احتمال تمدد
تنظيم داعش
الى لبنان
ومحاولة
سيطرته على مناطق
فيه. وهو
الامر الذي
يفترض وضع
موضوع "حزب
الله"
والخلاف معه
على سلاحه من
جهة وعلى تورطه
في الحرب
دفاعا عن
النظام
السوري من جهة
ثانية من اجل
توحيد الجهود
لمواجهة
تنظيم الدولة
الاسلامية.
وهو منطق
ترجمه رئيس
المجلس التنفيذي
في "حزب الله"
هاشم صفي
الدين في موقف
اطلقه في عطلة
الاسبوع
المنصرم
داعيا الى "طي
صفحة الماضي"
"ولنلتق
جميعا من كل
الطوائف
والاحزاب ومن
كل
الاصطفافات
السياسية ونتفق
على ان خطرا
سلمنا بوجوده
هو الخطر التكفيري
وعلى ان
مواجهته تقوم
بالصورة
الذاتية وستجدون
"حزب الله"
ليس فقط الى
جانبكم في مواجهة
الخطر
التكفيري بل
ستجدونه
امامكم في مواجهة
هذه المخاطر
"كما قال.
وبحسب هذه
الاوساط فان
المشكلة مع
"حزب الله"
تبقى مشكلة
توازن واحجام
يمكن
معالجتها في
اي وقت لاحق
على غير الخطر
المباشر الذي
يشكله تنظيم
الدولة الاسلامية
خصوصا ان ليس
هناك طلاقا
بنيويا مع الحزب
ولا يجوز وضعه
في مرتبة
واحدة كما
تقول هذه
الاوساط مع
داعش وان كان
تنظيما
اصوليا شيعيا
لكنه يؤهل
نفسه لموقع
مختلف على نحو
جعل تدخله في
سوريا في وقت
من الاوقات
مقبولا في نظر
بعض العواصم
الغربية مما
قد يشجع على
اعتبار
"دفاعه عن
الحدود
والقرى
اللبنانية "
بالاهمية
نفسها. فضلا
عن ان بعض
التطورات على
الارض كما حصل
في جرود
بريتال يخدم
المنطق الذي
يسوقه خصوصا
لجهة تخويفه
قبل بعض الوقت
من اخطار داعش
وابداء
الاستعداد
لمساعدة ابناء
القرى
الحدودية مع
سوريا في
البقاع لمواجهة
اي مخاطر قد
يشكلها عليهم
داعش.
من
الزاوية
الاقليمية،
تسقط هذه
الاوساط بعض
المواقف الدولية
مما يقوم به
التحالف
الدولي ضد
داعش في
العراق
وسوريا على
الواقع
اللبناني
انطلاقا من
انه اذا كان
لداعش اي
ايجابية تذكر
فهي تخويف
الولايات
المتحدة من
ابتعادها عن
العراق
وتخويف ايران
من تفكك هذا
الاخير
وتقسيمه ومن
تهديد حدودها
وداخلها على
نحو مباشر ما دفع
بالطرفين الى
التلاقي حول
العراق. وهو
الامر الذي
يفترض ان
ينسحب
بالمعيار
نفسه على الافرقاء
اللبنانيين
لجهة تجاوز
اختلافاتهم والتلاقي
حول مواجهة
عدو واحد. الا
ان الاهم هو
ما يبرز في
تعويل هذه
الاوساط ومن
بينها اوساط
مسيحية على
الترويج لهذا
المنطق هو
الاعتقاد
بأنه لا غنى
للغرب عن
ايران في كل
من العراق
وسوريا وحتى
لبنان حيث ان
عرقلة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية هي
في ملعب قوى 8
آذار وتحديدا
"حزب الله"
أكان العماد
ميشال عون هو
محفز هذه
العرقلة او
واجهتها
خصوصا ان
ايران باتت
تلعب جهارا
وبوضوح في
مسألة
امتلاكها اوراقا
اساسية في
لبنان من خلال
تصريحات مسؤوليها
الامنيين عن
مساعدتهم
للحزب وعن
امتداد ايران
الى شواطىء
المتوسط، ما
يضيف شكوكا لدى
معارضي هذا
المنطق بان
التوافق
المطلوب يحتاج
الى خطوات
عملية لانقاذ
لبنان في حين
يعتقد هؤلاء
ان ما يجري
يخدم لعبة
سياسية اقليمية
تزج بلبنان
أكثر في اتون
المنطقة.
البر
السوري في
مواجهة الجيش
التركي...
لؤي
حسين/الحياة
07
تشرين الأول/14
لم
تنتظر طهران
إلى اليوم
التالي ليتصل
وزير
خارجيتها
بنظيره
التركي
محذراً أنقرة
من أن قرار
البرلمان
التركي، الذي
صدر بعد ظهر
الخميس
الماضي، والذي
يجيز للجيش
المشاركة
بعمليات
التحالف الأميركي
العسكرية ضد
«داعش» في
العراق
وسورية، يمكن
أن يساهم في
زيادة تفاقم
الوضع في
المنطقة،
منوّهاً بأن
على دول
المنطقة أن
تتعامل بمسؤولية
تجاه ما يجري
فيها من أحداث
وألا تساهم في
تعقيد
الأوضاع. لا
شك في أن
القرار التركي
استحوذ على
اهتمام
وانتباه أكثر
من طرف دولي،
وأولهم
النظام
السوري. وعلى
الأرجح ستكشف
الأيام
المقبلة عن
ردود أفعال
عدة. فقد تلقفته
وسائل
الإعلام
باهتمام
وتحليل،
بخاصة بعد
التردد
التركي في
المشاركة
بعمليات التحالف
الأميركي،
وعدم الحماسة
لأهداف هذا
التحالف
أساساً التي
تقتصر على
مواجهة «داعش»
من دون المساس
بالنظام
السوري. ومع
ذلك ميّز
الرئيس التركي،
رجب طيب
أردوغان،
مشاركة بلاده
في التحالف عن
بقية الدول
الشريكة بأن
تركيا ستحارب
«داعش» و
«الجماعات
الإرهابية
الأخرى في المنطقة»
و «ستلتزم
بهدفها وهو
الإطاحة بنظام
بشار الأسد».
غالبية
التحليلات
والقراءات
اعتمدت على إمكانية،
أو نية،
التدخل البري
العسكري
التركي في
سورية، مفسرة
ذلك بافتقاد
هذه الساحات قوات
برية يمكنها
أن تواجه قوات
«داعش» كما العراق.
أو لنيات
تركية
باحتلال قسم
من الأراضي السورية
بهدف عزل
أكراد سورية عن
أكراد تركيا
والحيلولة
دون أي
إمكانية قيام
دولة كردية
شمال سورية.
هذه
التحليلات
تجد ما يدعمها
في تصريحات
أردوغان في
الأيام
الماضية عن
مساعيه
لإقامة منطقة
عازلة في شمال
سورية وإعادة
مليون ونصف مليون
لاجئ سوري إلى
بلادهم.
وبالتأكيد
مثل هذا الأمر
يتطلب حظراً
جوياً لقوات
النظام
السوري في
شمال البلاد.
كما أن صيغة
القرار
التركي
العامة
والفضفاضة والتي
لا تحدد شكل
المعارك التي
يمكن أن يخوضها
الجيش التركي
في العراق
وسورية إن
كانت برية أو
جوية، ولا حجم
هذه
المشاركة،
تفسح في المجال
لتفسيرات من
هذا النوع.
التدخل
البري التركي
المحتمل
نظرياً
مستبعد
عملياً. فهذا الأمر
ليس بمشيئة
السلطات
التركية،
مهما كانت
نياتها
والفائدة
التي ستجنيها
منه. فقد اختارت
أنقرة أن تكون
مشاركتها في
المعارك الآن،
إن حصلت، ضمن
عمليات قوات
التحالف التي
تستهدف «داعش»
تحديداً،
والتي تقودها
واشنطن وتتحمل
كامل
مسؤولياتها،
بل تحتكر كل
مكاسبها إلا
ما تشاء أن
تتركه منها
لحلفائها.
وبالتالي،
فأنقرة
مقيّدة
تماماً
بالإرادة
الأميركية في
هذا الموضوع.
وكذلك
الأمر لو
أرادت أنقرة
خوض معاركها
الخاصة تحت
مظلة التحالف
الأميركي،
فسيكون تدخلها
حينذاك حرباً
على سورية حتى
لو لم تشتبك
مع القوات
النظامية
السورية. وهذا
الأمر سيشوش
كثيراً على
«شرعية»
العمليات الأميركية
في سورية، ولن
يعود بأدنى
فائدة على واشنطن
التي تجد
مكسبها
الرئيس في
سورية إلحاق
الهزيمة
بموسكو، وهذه
الأخيرة ليست
موجودة في
شمال سورية بل
في عاصمتها
دمشق، وتحديداً
في القصر
الرئاسي،
وبالتالي
فعلى الأرجح
ألا تسمح
واشنطن بذلك.
الدول
الكبرى في
المنطقة،
إضافة الى
روسيا والصين،
لن تسمح
لتركيا بمثل
هذه
الإجراءات المتفردة.
فلا إيران،
التي أعلنت عن
تحذيرها، ولا
السعودية
ستقبل
بازدياد نفوذ
تركيا أكثر،
وبالتــــأكيد
ستكون مصر في
واجهة
المواجـــهين
لأنقرة في أي
تدخل بري
فـــي
الأراضي
السورية. لكن
يبـــقى الأهم
موقف ضابط أمن
المنطقة،
إسرائيل،
التي لا يوجد
ما يبرر
قبولها بمثل
هذا التوسع
التـــركي
الــذي
ســيؤدي إلى
الإخلال
بموازين القـــوى
الرئيسة في
المنطقة
وربما
بتغييرات في الحدود
الجغرافية
بين تركيا
وسورية.
فإسرائيل لم
تجد حتى
اللحظة ما
يضيرها في
واقع حال الأمور
في سورية،
بخاصة في
شمالها.
صحيح
أن لكل واحدة
من هذه الدول
رؤيتها ومصالحها،
أو مضارها،
الخاصة من
التوسع البري
التركي، وعلى
رغم تضارب
مصالحها (كحال
السعودية وإيران
مثلاً) الذي
سيحول دون
وجود أي تنسيق
أو تحالف بينها،
سيكون من
الصعب جداً
على أنقرة أن
تستفيد من هذا
التعارض في
المصالح. لكن
أنقرة ليست في
وضع تحسد
عليه.
فمواجهتها «داعش»
ستجعلها عرضة
لعدائها. ولن
يكون من الصعب
على مقاتلي
«داعش» الذين
يأتون في
غالبيتهم عبر
الأراضي
التركية،
وينقلون
أسلحتهم
عبرها، ويبيعون
نفطهم فيها،
أن ينقلوا
بعضاً من
عملياتهم إلى
مدنها
وبلداتها. وفي
المقابل،
فعدم تصدي
أنقرة لـ
«داعش»
سيجعلها عرضة
للاتهامات
بدعمها لها.
وكذلك فترك
أنقرة لقوات
«داعش» الاستمرار
في اعتدائها
على أكراد
سورية بدأ
يستفز مواطنيها
الأكراد
ويهدد
مفاوضاتها مع
حزب العمال
الكردستاني
بالانهيار،
كما هدد عبدالله
أوجلان. وفي
المقابل من كل
هذا، فإنها
تتلقى ضغوطاً
أميركية
وأوروبية
شديدة لحضّها
على التوقف عن
ترددها
ومشاركتها
الفعلية في الحرب
على «داعش».
ربما
أمام كل هذا
ستضطر أنقرة
الى الاكتفاء
بالسماح
لقوات
التحالف
باستخدام
قواعدها
العسكرية،
وبضبط حدودها
أمام تنقل
المقاتلين
الأجانب،
وبالتعاون
الاستخباراتي
«الصادق» مع
الدول
الغربية في ما
يخص مواطنيهم
المجاهدين في
سورية، إضافة
الى استمرار
رئيسها،
أردوغان،
بإطلاق
العبارات
النارية،
التي تحولت
إلى دخانية مع
مضي الوقت، في
مواجهة بشار
الأسد، على
رغم أن هـــذا
الموقـــف من
الأســد بات
يجيّره
الرئيس
التركي
ليجعله ذريعة
لعدم
الانخراط
الفعلي في
عمليات
التحالف، لإدراكه
التام بأنه
يستحيل على
التحالف أن يستهدف
نظام الأسد
الآن في ظل
الخطر
الداعشي.
لا
أهمية هنا
لموقف النظام
السوري الذي
سيقبل بالمشاركة
التركية في
عمليات
التحالف إن
بقيت بحجم
المشاركات
العربية
وشكلها،
وسيندد بها إن
تجاوزته. هذا
على رغم أنه
يعتبر أن أنقرة
راعية
الإرهاب في
بلادها مثلها
مثل الدول العربية
الأخرى
المشاركة في
عمليات
التحالف.
المعارضة
السورية
ستعلق الآمال
العظيمة وتعيش
على حلم كاذب
بأن تقوم
تركيا بما
خذلتها به الولايات
المتحدة من
حظر جوي
واحتلال
لأراض سورية،
على أمل أن
يؤدي ذلك إلى
صدام مع الجيش
السوري يتسبب
بتحطيمه
وسقوط النظام
وتسلّمها
السلطة على
طبق من فضة.
وإلى أن تستجد
ظروف لا
نعرفها الآن،
سيستمر
المواطنون
السوريون في
التشرد
واللجوء إلى
كل البلاد
المجاورة والبعيدة،
ومن يبقى منهم
داخل البلاد
سيعيش ويلات
السيارات
المفخخة
تستهدف مدارس
الأطفال، أو
البراميل
المتفجرة
تستهدف كل ذي
روح وحياة.
وسيبقى
رجال سورية
المفترضون
(ذكوراً أو إناثاً)،
الذين يمكنهم
أن يملأوا
مقعد اللاعب السوري
بين جميع هذه
الأطراف
الدولية،
غائبين إلى ما
شاء الله. أما
«داعش»
فستبقى، في
المدى المنظور،
الوحيدة ذات
الأثر الفاعل
في الساحة
السورية،
تتحرك على وقع
خطاها بقية
الأطراف
الأخرى،
الدولية
والمحلية.
*
رئيس تيار بناء
الدولة
السورية
العرب
والأتراك ...
ملف قديم
مصطفى
الفقي/الحياة
07
تشرين الأول/14
مرّت
العلاقات بين
العرب
والأتراك
بمراحل تاريخية
طويلة تشابكت
فيها المصالح
واختلفت التوجهات،
ولم تكن في
مجملها هادئة
أو مستقرة
لذلك فإن فهم
الحاضر يحتاج
بالضرورة إلى
تأمل الماضي
من خلال بعض
المحاور منها:
أولاً:
حكم الأتراك
المنطقة لعدة
قرون وهم يرتدون
عمامة
الإسلام
ويستترون
بعباءته، وبغض
النظر عن
تقييمنا لتلك
الفترة وشيوع
مظاهر الجهل
والخرافة
وتراجع العلم
والمعرفة إلا أن
«الاستعمار
العثماني» كان
يبسط سيطرته
على المنطقة
باسم الدين
وبذلك ارتبط
الأتراك في
العقل العربي بمئات
السنين من
القهر
والهيمنة حيث
امتدت الامبراطورية
من أواسط آسيا
إلى شمال
أفريقيا وضمت
أيضاً معظم
منطقة
البلقان
وتعاملت مع الشعوب
التي خضعت لها
بآليات
متخلفة بعيدة
عن روح العصر،
وما زالت
الذاكرة
العربية تحفظ صورة
مشانق دمشق
التي نصبها
جمال باشا
الحاكم التركي
في بدايات
القرن
العشرين،
وبعد ذلك سعت
«تركيا
الحديثة»
للبحث في
هويتها
الجديدة مع
تغليب الجانب
الأوروبي في
الشخصية
التركية لأن
أنقرة ترى أن
«مؤخرة
أوروبا» أفضل
لديها من
قيادة الشرق
الأوسط وغرب
آسيا، ولا شك
أن تركة
«الرجل
المريض» قد
ظلت لعدة قرون
مثاراً للأطماع
والتوقعات
إلى أن سقطت
الخلافة رسمياً
على يد مصطفى
كمال أتاتورك
ولكن حلمها الدفين
لا يزال يداعب
خيال قادتها
خصوصاً من ينتمون
إلى التيار
الإسلامي، إذ
أنه عندما حققت
تركيا معدلات
نمو عالية حين
ظهرت بوادر المعجزة
الاقتصادية
على يد الرئيس
الأسبق تورغوت
أوزال فإن
الإسلاميين
تلقفوا ذلك
الإنجاز حتى
زحفت شعبيتهم
لدى قطاعات
عريضة من الشعب
التركي
بوصولهم إلى
الحكم مرة
بتجربة نجم الدين
أربكان
والثانية
بزعامة رجب
طيب أردوغان
وأرادوا
تقديم أنفسهم
باعتبارهم
«الوجه المعتدل»
بين تيارات
الإسلام
السياسي
وأنهم القادرون
على قيادة
الأمة
الإسلامية
خصوصاً بعد أن
قسّمت الثورة
الإسلامية
الإيرانية
جسد العالم
الإسلامي
وتصوَّر
الأتراك أن
قيادة المنطقة
يجب أن تعود
إليهم من
جديد!
ثانياً:
إن العالم
العربي محاط
بقوى إقليمية ذات
أهداف متباينة،
ولقد اتضح ذلك
بشكل مكشوف في
مواقف كل من
إيران وتركيا
تجاه الموجة
الإرهابية
الجديدة
الوافدة على
المشرق
العربي،
فبينما إيران
لا تتحمس
للتعاون مع
الولايات
المتحدة الأميركية
في مواجهة ذلك
التنظيم
الإرهابي وتضع
لقبول
مشاركتها
شروطاً صعبة
فإن تركيا على
الجانب الآخر
تلعب دوراً
متأرجحاً
ومراوغاً من البداية
إلى النهاية،
فهي تسعى إلى
إسقاط النظام
السوري الذي
تحرص إيران
على بقائه،
كما أن تركيا
تعرف الكثير
عن ذلك
التنظيم
الإرهابي بل
إنها أغمضت
أعين سلطاتها
عن حركة تلك
الجماعات
المتطرفة
التي اتخذت من
الأراضي التركية
معبراً
للوصول إلى
شرق سورية
وشمال العراق لترفع
الأعلام
السوداء تحت
شعار «دولة
العراق
والشام»، لذلك
لا ينبغي أن
يظل العرب تحت
رحمة دول
الجوار
كالأيتام على
مائدة
اللئام، ومن
هنا تبرز
المسؤولية
المشتركة
لدولتين عربيتين
هما مصر
والسعودية
حيث تستطيعان
جمع شتات
الأمة وتأكيد
إرادتها في
حرب قومية على
الإرهاب
احتراماً
لاسم الإسلام
وإنقاذاً
لروح العروبة
من شراذم
يمثلون خوارج
العصر وينفذون
مخططات خبيثة
على الأرض
العربية
مستترين بمظلة
دينية أو
قومية، وهنا
نشير إلى وجهة
النظر
المصرية التي
ترى أن
الإرهاب كل لا
يتجزأ فالذي
تحاربه مصر في
سيناء يحمل
الروح نفسها
التي يحملها
أعداء
العروبة
والإسلام في
تنظيم «داعش»
وغيره من
التنظيمات
المشبوهة
التي وفدت على
المنطقة بعد
أن أعلن تنظيم
«القاعدة» تفرغه
لشبه القارة
الهندية
مركزاً على
الهند وباكستان
وبنغلادش
وهكذا يجري
توزيع الأدوار
في منظومة
الإرهاب
الجديد!
ثالثاً:
تمارس تركيا
أردوغان
دوراً خبيثاً
وملتوياً في
مواجهة
الموجة
الإرهابية في
المنطقة وذلك
لتحقيق أقصى
قدر من
المكاسب
الإقليمية من
دون اعتبار
للمدلول
الإنساني
لمكافحة
الإرهاب،
فالهدف
التركي هو أن
تحصل أنقرة من
خلال ما يسمى
«الحرب على
الإرهاب» على
القدر الأكبر
من المكاسب الأرضية
ولذلك فهي
تتفاوض مع
واشنطن بطرق
ملتوية وتضع
شروطاً صعبة
حتى تحقق في
ظروف استثنائية
ما لم تتمكن
من تحقيقه في
الظروف
الطبيعية،
ولديها أطماع
تاريخية في
شمال العراق
إذ يعتبرون
الموصل
امتداداً
عثمانياً
للدولة التركية
جرى تركه
للعراق
الموحد أما
وقد أصبح العراق
منقسماً على
نفسه فإنه يحق
لتركيا أن تنتزع
منه ما تتوهم
أنه حق لها!
كما تريد الحكومة
التركية
أيضاً أن يكون
من أهداف
التحالف المباشرة
إسقاط نظام
بشار الأسد في
«دمشق» وإيجاد
منطقة منزوعة
السلاح تصل
إلى ثلاثين كيلومتراً
داخل الأراضي
السورية
الحدودية مع
تركيا وذلك
للقضاء
نهائياً على
نشاط «حزب العمال
الكردستاني»
الذي كان
يستخدم
المنطقة الحدودية
في مهاجمة
الدولة
التركية،
ولقد جرى
أخيراً
اكتشاف مخازن
للأسلحة داخل
الأراضي
التركية وثبت
أنها
مستودعات
للعتاد والذخيرة
يملكها تنظيم
«داعش» لذلك
فإن أصابع
الاتهام ما زالت
تشير إلى
صلاتٍ غامضة
بين قيادات
«داعش» والاستخبارات
التركية،
خصوصاً أن
أنقرة قد أغمضت
عينيها على ما
يبدو أمام
عبور عناصر
«داعش» إلى
الأراضي
التركية وهي
التي فتحت
الباب الأوروبي
لهذه الحركة
الإرهابية
التي تهدد
سلامة
واستقرار عدد
من دول
المنطقة في
مقدمها سورية
والعراق، ولا
شك أن أردوغان
شخصياً يربط
بين ما يجري
حالياً وما
جرى من قبل
لحركة
«الإخوان
المسلمين» في
«مصر» وفقاً
لمخطط يلتزم
به.
رابعاً:
تمثل قضية
الأكراد
واحدة من أكثر
قضايا
القوميات
المعاصرة
تعقيداً وتداخلاً،
فالأكراد
موزعون بين
عدة دول هي
العراق
وسورية
وتركيا
وإيران
وروسيا وبعض
جمهوريات
الاتحاد
السوفياتي
السابق،
والأكراد في
معظمهم
مسلمون
يتبعون
المذهب السني
وإن كان بينهم
أقلية عددية
من الشيعة
ولهم تراث ثقافي
طويل وهوية
اجتماعية
متميزة لذلك
التحمت القومية
الكردية
بالقومية
العربية عبر
التاريخ، ويكفي
أن نتذكر أن
الناصر صلاح
الدين كردي
وأن أمير
الشعراء أحمد
شوقي كردي
الأصل، بل
ويتردد أيضاً
أن المفكر
المصري
الكبير عباس
محمود العقاد
من أصول
كردية، وغير
هؤلاء عائلات
كثيرة اندمجت
مع أشقائها
العرب في
مختلف الأقطار
حتى أضحى
التمييز
صعباً بين
الأصول
العربية
والأصول
الكردية في
كثير من
الأحيان،
ويحرص
الأكراد على
هويتهم
والحفاظ على
خصوصيتهم بشكل
ملحوظ، وقد
صدرت أول
صحيفة كردية
في مصر قرب
نهايات القرن
التاسع عشر
ويتمتع
الأكراد
دائماً بدعم
شخصيات
معروفة فنحن
لا ننسى حماسة
قرينة الرئيس
الفرنسي
الراحل
فرانسوا ميتران
ودفاعها عن
القضية
الكردية،
ولقد وقف عبد
الناصر إلى
جانبهم في
مرحلة معينة
قبل أن يتردد
الحديث عن
ادعاءات
باتصالات بين
بعض القيادات
الكردية
وإسرائيل،
ويمثل
الأكراد هاجساً
كبيراً لدى
الدولة
التركية التي
اصطدمت تاريخياً
بـ «حزب
العمال
الكردستاني»
وعملياته العسكرية
داخل الأراضي
التركية
انطلاقاً من بعض
قواعده في
شمال سورية
إلى أن تم أسر
زعيم الحزب
عبد الله
أوجلان
وإيداعه
السجن قبل سنوات
طويلة
وتحويله إلى
ورقة للتفاوض
مع الأكراد مع
استخدام
تأثيره عليهم
لكي يتجهوا
إلى التهدئة
والتفكير في
التسوية مع
حكومة أنقرة.
إننا لا نبالغ
إذا قلنا إن
المسألة
الكردية محورية
في الصراعات
التي تدور في
شمال العراق وشرق
سورية وجنوب
تركيا! لك
قراءة في ملف
العلاقات
العربية
التركية بماضيها
القديم
وحاضرها
المضطرب مع
الوضع في الاعتبار
أن العلاقات
بين تركيا
وإسرائيل قد
ألقت بظلالها
على علاقات
العرب بأنقرة
في العقود
الأخيرة...
فالملف
القديم ما زال
مفتوحاً وقد
لا يغلق
أبداً.
لبنان
الحوثية
والإخوانية
أحمد
جابر/الحياة
07
تشرين الأول/14
يقول
المشهد
اليمني بـ
«حوثية»
لبنانية،
ويقول المشهد
الليبي بـ»إخوانية»
لبنانية،
ويقول المشهد
العربي
بأسبقية
لبنانية في
الدلالة على
هامشية
الدولة، وعلى
هشاشة تماسك
أدواتها
السلطوية،
وسرعة انفراط
عقدها، لدى
تعرضها
لعاصفة
نزاعات أهلية.
عود على بدء،
الكل يشبه
الكل،
والاختلاف في
تفاصيل
الصورة، وليس
في صلب
قاعدتها
الأساسية. الحوثية
اللبنانية لا
تخلو من
الجهوية، ولا
يعوزها
الإقصاء
اللاحق
بالطرفية،
ولا يغيب عنها
«الحقد
الشعبي» على
المركز، ولا
يفوتها أن
تحمل
شعاراتها
المجتمعية
«الطهرانية»،
ورغبتها في
تخليص المدن
والحواضر مما
علق بها من أدران
الانحرافات،
ومن آثام
التعدي على
صحيح الإيمان.
عصب الحوثية
اللبنانية
طائفي، ونوات
تشكل هذا
العصب ومصدر
صلابته
مذهبي، والفرقة
كامنة في
أساسه
التجميعي،
ولو تراءى
للبعض، أو
خُيِّل
للمجموع، أن
التجميع
العددي هو جمع
مشدود إلى
أهداف واحدة،
أو ملتزم
بالسير على
جادة ممارسة
متناغمة.
والحوثية
ليست الأحزاب
المذهبية
فقط، ولا هي
التنظيمات
المذهبية حصراً،
بل هي كل
الأجسام
الحزبية التي
ظاهرها اللين
وباطنها
الشدَّة،
وقولها
التقدم والحرية
والاشتراكية
والوطنية،
وقواها خليط هجين
من مركِّبات
اجتماعية،
ثبت أنها
مؤهلة للارتكاس
والعودة إلى
منبتها
«الحوثي»
الأصلي، والارتداد
على ما كانت
تدعو إليه.
على هذا
الصعيد، في
لبنان ما يشبه
«الحزب
الاشتراكي
اليمني»، الذي
ظل قادته
المنتسبون
إلى
الماركسية
اللينينية
يصرّون على
أنه «حزب من
طراز جديد».
وفي لبنان ما
يماثل «الحراك
الجنوبي»،
الذي يتحرك من
الانفصال إلى
العودة إلى
الانفصال، فلا
يجد ضيراً في
الاعتماد على
القبلية والجهوية،
وهو يتوجه إلى
خلخلة الأسس
المركزية للدولة
اليمنية، تلك
الأسس
الشديدة
الوهن، من أي
الجهات أتيت
النظر إليها.
ومثلما
تسوّغ
اليمنية
لذاتها
التحاقها وطيّ
صفحة
تاريخها،
تفعل
اللبنانية
فعل شبيهتها
اليمنيَّة،
فلا تجد حرجاً
في إيجاد
بدائل «نظرية»
لتحالفاتها
الطائفية
والمذهبية،
مثلما لا
تتلعثم عند
الحديث عن
الديكتاتوريات
الوطنية
والمقاومة، هي
الوافدة
أصلاً من
نظرية
الديكتاتورية،
ولو كانت تسعى
الى أن تكون
«من طراز جديد».
حوثية واحدة
في بلدين،
تجمعهما غيبة
الفكرة
الوطنية الجامعة،
ولا تفرقهما
خطورة
التلاعب
بالكيانية
الوطنية،
وتدفعهما
مغريات الفوز
بالهيمنة
الأحادية،
بالقوة
القتالية أو
بالتهديد
الناعم،
لمجمل
التشكيلة
الاجتماعية.
وتعلم
«الحوثيتان»
أن السيطرة،
على الصورة
التي تدور في
ذهنيهما
مستحيلة،
لكنهما
تهربان دائماً
إلى المغامرة
السياسية،
وإلى
المغامرة
باستقرار شبكات
التعاقد
السلمية،
الأهلية
والاجتماعية.
الإخوانية
اللبنانية لا
تختلف عن
الحوثية إلاّ
في صفتها، أو
على الأدق في
تسميتها. في
الإثنتين
فرقة أصلية،
ومنطلق
التجميع لدى
كل منهما، هو
أساس
الافتراق عن
الآخرين. في
الأصل نبذ
فكري، وفي
الفروع تنابذ
عملي تظهره
السياسة،
والنظرة إلى
مسالك الأهل
ودورة عمل
آليات
الاجتماع. ولا
يغري القول
بالإخوانية،
على ما فيها
من تراحم
الأخوة، أن
الصلة
«التراحمية»
هي في جانب
منها كذلك،
فقط ضمن
الأشياع
والأتباع،
ويقودها
غالباً شعار
«لا تأمنوا
إلاّ لمن اتبع
دينكم»، الذي
هو سياسة هنا،
ومذهب عند
الحوثية هناك.
عليه نجد
اللبنانيين
أمام فرقة
الجمع، الذي
تدعيه
الإخوانية،
وأمام فرقة
الفرقة، التي
لا تنكرها
الحوثية.
تعادل
التجمعات
الطائفية
الكبرى،
الإخوانية في
بلدان
اعتمادها،
والقياس على
الوضع الليبي
ليس تجنياً
على الوضع
اللبناني،
ولا افتئات
على الإخوانية...
هناك خرجت
القبائل
«كطوائف»،
مجتمعة تحت
راية «إسلامها
المتعدد»،
وشعاراتها
الإصلاحية،
ومقاصدها في
إشاعة «العدل»
بين الناس. لم
تكن ليبيا
الواحدة التي
خرجت، بل
«ليبيات» كثيرة،
بحيث بدا أن
لكل قبيلة
بلداً متخيلاً،
له حدوده
المعروفة،
وفيه مصادر
الثروة المعلومة،
وفوق أرضه
الأجداد
والأبناء، وأولاد
العمومة
والخؤولة.
الإخوانية
القبلية
هناك، هي
الإخوانية
الطائفية
هنا،
الشعارات
واحدة، من حيث
اقتراحها
صفات
البلدان، حتى
لا نقول
الأوطان، ومن
حيث ابتغاء
العدل
والإنصاف بين
المكونات
الأهلية وليس
الوطنية، ومن
حيث شدّ العصب
الطائفي، ذي
الجذور
القبلية،
الذي لبس
لبوساً
تمدينياً في
مكان، وبقي
على لبوسه التراثي
في أماكن
أخرى. في هذا
المجال تبدو
الإخوانية
العربية أصدق
في مطابقتها
بين «المظهر
والجوهر»،
وتظهر
الإخوانية
اللبنانية أكثر
مكراً، أو
تضليلاً، وهي
تجهد في سبيل
ستر أصل
الجوهر،
بأعراض
المنظر.
وإضافة
إلى ذلك،
يتفوق لبنان
على أقرانه
العرب، بأنه
الأسبق في
تقديم الدليل
على أن قوام السلطة
الإخوانية
والحوثية
والتقدمية،
ليس سلطة
حقيقية، بل هو
ائتلاف سلطات
فيها شيء من
كل هذه
الأشياء. لقد
سارع
اللبنانيون
إلى نزع أستار
ديماغوجيا
الوحدة
والثبات،
التي خاطوها
من أناشيد وأساطير،
بعضها محلي
النكهة،
وبعضها من
حواضر التاريخ
القبلي
المشترك مع
العرب. يومها
قال اللبنانيون
إن لا جيش
يعلو على جيوش
الطوائف، ولا
دولة تجبّ
دويلاتها. لقد
عاب العرب،
عروبيين
وإسلاميين
وسلفيين
وحوثيّين...،
ما جناه اللبنانيون
على وطنهم،
واليوم يضحك
اللبنانيون
جهراً وفي
السر، من قلة
دراية
أشقائهم، أو من
جهلهم
وانقيادهم
إلى الكذبة
الوطنية، التي
صنعها الجميع
بتواطؤ من
الجميع. صحيح
أن الضحك من
«حلاوة
الروح»، لكن
الكل يضحك،
سخرية من
أحواله، أو
استسلاماً
هستيرياً إلى
الأقدار التي
تسير إليها
هذه الأحوال.
نحو
حرب عصابات
بقيادة
«الجنرال ثلج»
أسعد
حيدر/المستقبل
الثلاثاء
7 تشرين الأول
2014
على
طول الطريق
الممتد من
مارون الراس،
إلى مشارف
صيدا، تنتشر
أعلام حزب
الله
الصفراء، وصور
قديمة لشهداء
المقاومة ضد
العدو
الإسرائيلي
من البدايات
حتى نهاية حرب
تموز 2006، وبضع
صور لمقاومين
سقطوا بعد
القرار 1701
أبرزهم
الشهيد القائد
عماد مغنية،
في حين لا
يعثر بينها
على الشهيد
المهندس حسان
اللقيس.
البارز على
طول هذا الشريط،
نشر صور حديثة
أكبر من القديمة،
وفي حين تكتفي
صور شهداء
المقاومة ضد
العدو
الإسرائيلي
بأسماء
المجاهدين
ومن كان منهم
قائداً، فإن
الصور
الحديثة
للمجاهدين الجدد،
تتضمن شعارات
«حسينية» أو
السيدة زينب،
ورسوماً
أبرزها قبعة
حديدية
مزروعة
بالورد. من
الشعارات
يُعرف أن
«المجاهد« سقط
في سوريا وليس
في لبنان ضد
العدو
الإسرائيلي.
البارز
في هذين
الخطين من
الصور، أن
القديمة محدودة
العدد بعيداً
من ضخامة جهاد
الشهداء وقتالهم
ضد العدو
الإسرائيلي،
في حين أن الصور
الجديدة إلى
تزايد
يومياً،
وكأنها شريط بلا
نهاية أو على
الأقل مرهون
بالخلاص من
الحرب في
سوريا.
السيد
حسن نصرالله،
انخرط في
الحرب
السورية بعد
لقائه الولي
الفقيه آية
الله علي
خامنئي. لا
أحد يعرف هل
وضع المرشد
السيد
نصرالله، وهو
يطلب منه
الانخراط في
الحرب،
احتمالاتها خصوصاً
مداها الزمني.
الآن يعرف
الجميع أن هذه
الحرب مفتوحة
على كل
المخاطر
والاحتمالات،
خصوصاً بعد أن
أصبحت جزءاً
من حرب دولية
المعلن فيه
القضاء على
داعش، وهو قمة
جبل الجليد، أما
الباقي فلا
أحد اطلع عليه
ليعرف
القادم، الذي
كما يبدو أنه
أعظم وأخطر
بكثير.
الآن،
يعرف الجميع
من باراك
أوباما إلى
المرشد،
فالسيد، أن
هذه الحرب
طويلة، وهي
بأقل التقديرات
ثلاث سنوات
قادمة، وهي
بلا شك ستزداد
دموية،
خصوصاً إذا
نزلت الحرب من
السماء إلى
الأرض، يضاف
اليها أن
الحصيلة
النهائية
للحرب تشمل
«رأس» داعش،
مما سيدفعها
للقتال حتى
الموت، وربما
على المدى
الطويل «رأس»
الأسد، مما سيجعل
المرشد الذي
يقود معركة
المربع
الأخير يتابع
انخراطه في
الحرب بعيداً
من كلفتها.
المهم
بالنسبة
للبنانيين،
أن حزب الله
الذي دخل بطلب
إلى آتون
سوريا تحت
أعذار مذهبية
مختلفة، لا
يمكنه الخروج
منها بقرار
ذاتي. حتى ولو
أسقطنا
تبعيته لقرار
الولي
الفقيه، فإنه جزء
من تحالف لا
يمكنه الفكاك
منه من دون
الأخذ
بالاعتبار
قرار حلفائه.
لذا في الواقع
«حزب الله« لا
يمكنه
الانسحاب
بسرعة، لأنه
يجب ملء
فراغه. خروج
الميليشيات
الشيعية
العراقية بسبب
داعش رفع
منسوب
مسؤولياته
أضعافاً، فكيف
اذا انسحب؟
«حزب
الله« أقنع
حاضنته
الشيعية، أنه
دخل الحرب
لحماية مقام
السيدة زينب
أولاً وحماية
المقاومة
ثانياً. وقد
نجح في تسويق
خطابه هذا إلى
درجة أنه
عندما انتقل
عسكرياً
وقتالياً من
مقام السيدة
زينب إلى
القصير وأزالها
من الوجود
وهجّر أهلها،
أقنع حاضنته أنه
يقاتل دفاعاً
عنهم وأنه قام
بحرب وقائية ضد
داعش، علماً
أن هذا
التنظيم لم
يكن موجوداً،
وتنظيم
النصرة
بالكاد كان.
وقام بتصوير معركة
القصير
وكأنها معركة
ستالينغراد،
من دون أن
يأخذ في
الاعتبار
زرعه لأحقاد
مذهبية، شاء
أم أبى، لن
تقتلع لعشرات
السنوات.
معركة
الجرود من
بريتال إلى
نحلة
فالقلمون كله،
تؤشر إلى
تحوّل عميق في
الحرب. بعيداً
من التصريحات
والاعترافات
وغيرها، تؤكد
أن الحزب ومعه
الجيش الأسدي
لم يفعلا في
القلمون سوى
التقدم نحو
الغرق في
«الرمال
المتحركة«
لحرب عصابات
مكلفة على
جميع
الأصعدة،
خصوصاً مع
المواجهة
الكبرى مع
«الجنرال
ثلج»، إلى
جانب ذلك أن المقاتلين
من السوريين
مهما اختلفت
هويتهم السياسية،
بمن فيهم
النصرة
وداعش، أنهم
يقاتلون
«غزاة» إلى
جانب الأسد،
والأخطر انهم
يلونون هذا
الخطاب
بالألوان
المذهبية
الدامية.
خروج
حزب الله من
الحرب غير
ممكن، إن لم
يكن مستحيلاً.
قدرة الحزب
على تحمل
الخسائر من
المقاتلين
المتزايدة
(حسب
الإحصاءات
المعلنة نحو 30
مقاتلاً في
الشهر الواحد
إضافة إلى
الجرحى) مهما
كابر، تتجاوز
قدراته
خصوصاً أنها
ستتواصل على
سنوات عدة
مقبلة.
الفرصة
الوحيدة
لتخفيف
خسائره هي في
انكماشه
العسكري
بدلاً من
انتشاره من
دمشق إلى كسب. هذا
الانكماش
يمكن أن يحصل
في انخراط
إيراني ميداني
متزايد. تشييع
القتلى
الخمسة من
«الحرس
الثوري» علناً
في مشهد قد
يؤشر إلى
تحضير
القيادة
الايرانية الرأي
العام
الإيراني
لتقبّل
الخسائر القادمة،
من منطلق أنها
واجب مذهبي،
قبل أن تكون سياسية،
أساسها تمدد
القرار
الإيراني إلى
حوض البحر
الأبيض
المتوسط. ما
يزيد من
إمكانية هذا
الاحتمال أن
التشييع جرى
في مشهد حيث
مقام الإمام
الرضا، بكل
رمزيته
المؤثرة.
قرار
«حزب الله«
بالقتال شأنه.
أما جرّ
اللبنانيين
الشيعة إلى
المستنقعين
السوري
والمذهبي
فإنه أكثر من
خطأ، خصوصاً
أن لبنان كله
في زمن
الخليفة
البغدادي،
يقف فعلاً
وليس احتمالاً،
على حافة
«السكين».
البيان
الرقم واحد في
اليمن
خيرالله
خيرالله/المستقبل
على
مَن يشعر
بالحاجة إلى
معرفة ما
يريده الحوثيون،
أي «انصار
الله« في
اليمن التمعن
في نصّ رسالة
التهنئة التي
وجّهها
عبدالملك بدر
الدين الحوثي
إلى «الأمّة
الإسلامية
والشعب اليمني«
في مناسبة
حلول عيد
الأضحى
المبارك.
لم
يتردّد زعيم
الحوثيين في
رسالته، التي
كانت بمثابة
البيان الرقم
واحد، في
اعتبار ما يحصل
في اليمن
«ثورة«. سماها
«ثورة الواحد
والعشرين من
سبتمبر«. وهذا
يعني في طبيعة
الحال، أقلّه
من وجهة نظره،
قيام نظام
جديد في شمال
اليمن وفي
البلد ككل.
هناك
بيان ذو طابع
انقلابي بكلّ
ما في كلمة انقلاب
من معنى.
الإنقلاب،
الذي تمثّله
«ثورة الواحد
والعشرين من
سبتمبر«، يلغي
«ثورة السادس والعشرين
من سبتمبر«
التي جاءت
بالجمهورية. لم
يكن ينقص
الرسالة سوى
الإعلان
رسميا عن عودة
الإمامة إلى
اليمن. ربّما
الأمر متروك
لرسالة أخرى
في مناسبة
مختلفة.
إنّها
عودة إلى ما
قبل
الجمهورية
التي كان اسمها
في الشمال،
قبل وحدة
العام مع
الجنوب، «الجمهورية
العربية
اليمنية«.
اللافت في
الرسالة
أنّها لم
تتضمن أي
اشارة إلى
اليمن كبلد
عربي. هناك
تجاهل تام
لأيّ ربط بين
اليمن وكلّ ما
له علاقة
بالعرب.
فالكلام في
الرسالة
موجّه إلى
«الأمّة
الإسلامية«
ويدعو إلى
«الوحدة الإسلامية«.
على
الرغم من أن
الرسالة
قصيرة نسبيا،
إلّا أنّها
تتضمن كلاما
بالغ
الأهمّية.
تعود أهمّية
هذا الكلام
إلى وجود رابط
مباشر بين نصّ
بدر الدين
الحوثي
والمدرسة
الإيرانية في
التفكير. كلّ
العبارات
المستخدمة،
عبارات
تستخدمها
طهران في
عملية خطف
القضية الفلسطينية
واعتبار
نفسها في
مواجهة مع
الولايات
المتحدة التي
تتفاوض معها
الآن والتي
كانت إلى ما
قبل فترة
قصيرة
«الشيطان
الأكبر».
قال
زعيم «انصار
الله» في هذا
المجال «إنّ
مناسبة عيد
الأضحى
المبارك
والحجّاج في
رحاب الله يستكملون
مناسك الحج
آتين من كلّ
فج عميق، لمشهد
من مشاهد عظمة
الإسلام يدفع
المسلمين إلى تحمّل
المسؤولية
والعمل على
الوحدة في ما
بينهم ونبذ
العصبيات
وتوحيد
الجهود في
مواجهة مشاريع
التمزيق
والتفتيت
التي تعمل
عليها دول
الإستكبار
العالمي وعلى
رأسها
الولايات المتحدة
الأميركية
راعية الكيان
الإسرائيلي المحتل
لأرض فلسطين
منذ ستة عقود(...)».
أكثر
من ذلك تتحدّث
الرسالة عن
«العدوّ الأميركي»،
وقد خلت من أي
اشارة إلى
الجوار
العربي وإلى
دول الخليج
المنضوية في
«مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية»
تحديدا. هناك
حملة عنيفة في
الرسالة على
الولايات
المتحدة. هناك
اتهامات محددة
لهذا «العدو»
من بينها
«الدفع في
اتجاه اثارة
الفتن بين
اوساط
المسلمين
مستخدما ورقة الطائفية
والعناصر
التكفيرية
كأدوات لتمزيق
الأمّة
وابعادها عن
مصادر قوّتها
والحيلولة
دون أن تصطف
في مواجهة
العدو
الحقيقي، وأن
تتمسّك
بالقرآن
الكريم
وثقافته
العظيمة لترسيخ
روح الوحدة
الإسلامية
ومواجهة
الثقافات الدخيلة
والمصطنعة
التي يريد
الأعداء من خلالها
بث الفرقة
والتمزّق».
يعتبر
«انصار الله»
أن السيطرة
على صنعاء
تشير إلى قيام
نظام جديد في
اليمن. هناك
ثورة «انتصرت».
يقول الحوثي
في هذا الشأن:
«إننا وبهذه
المناسبة
الغالية على نفوسنا
جميعا نجدّد
تهنئتنا
لشعبنا
اليمني العظيم
بانتصار
ثورته
المباركة في
الحادي والعشرين
من سبتمبر في
مواجهة طغيان
الفاسدين والفضل
في ذلك للّه
عزّ وجلّ
ودماء
الشهداء والجرحى».
ليست
اللغة
الإيرانية
وحدها التي
تميّز الرسالة
والتي تكشف
أنّ الإنقلاب
كان ايرانيا.
هناك تشابه
كبير بين طرح
زعيم «انصار
الله» وطرح
«حزب الله» في
لبنان، خصوصا
عندما يتعلّق
الأمر بالربط
بين الجيش
اليمني
ومقاتلي
الحوثي الذين
يسميهم
«اللجان
الشعبية».
في
لبنان،
يتحدّث «حزب
الله»، وهو
لواء في «الحرس
الثوري»
الإيراني، عن
«الجيش
والمقاومة». في
اليمن يشير
عبد الملك بدر
الدين الحوثي
إلى «جهود
رجال الأمن
والجيش ومعهم
اللجان الشعبية
وما يقومون به
من دور وطني
كبير في حفظ
الأمن وحماية
مؤسسات
الدولة».
لم
يوضح عن أي
دولة يدافع
الجيش
و«اللجان
الشعبية». كلّ
ما قاله زعيم
الحوثيين هو
أن الهدف
اقامة «الدولة
العادلة». سبق
لـ«حزب الله»،
في الماضي
القريب، أن
استخدم هذا
التعبير في
لبنان كي
يبرّر انقلابه
على الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها.
ما
هي الدولة
العادلة في
القرن الحادي والعشرين؟.
هل يصلح
«اتفاق السلم
والشراكة»، الذي
اضطرّ الرئيس
اليمني
الإنتقالي
عبدربّه
منصور هادي
إلى توقيعه
تحت ضغط
السلاح والذي
يؤكّد الحوثي
التمسك به
ويعتبره
«منجزا ثوريا»،
اساسا لبناء
«الدولة
العادلة»؟.
«الدولة
العادلة» هدف
«انصار الله».
لم يحدّد زعيم
الحوثيين
حدود هذه
الدولة. هل هي
اليمن كلّه أم
المحافظات
الزيدية أو ما
كان يعرف
بالشطر الشمالي،
قبل الوحدة؟.
ما هو نظام
الدولة العادلة؟.
هل يكفي أن
تستخدم هذه
الدولة
الشعارات الإيرانية
من نوع
«الإستكبار
العالمي»
وتعتبر أميركا
«عدوّا» كي
يصبح هناك
نظام معروفة
طبيعته؟.
في
كلّ الأحوال
يعترف عبد
الملك بدر
الدين الحوثي
في رسالة
الأضحى
بالحاجة إلى
مزيد من الجهود
للوصول إلى
«الدولة
العادلة».
يقول في هذا
الصدد: « نحيّي
صمود شعبنا
اليمني
العظيم ووعيه
واستمراره في
ساحات الثورة
مواصلا بذلك مشواره
الثوري حتّى
اكتمال النصر
ببناء دولته
العادلة
ووقوفه بحزم
لمحاربة الفساد
ورفضه القاطع
لكلّ
المؤامرات
الخارجية
الهادفة
للنيل من حدته
وسيادته
وكرامته».
الثابت
إلى الآن، أنّ
«انصار الله»
في اليمن لم
يجدوا من يقف
في وجههم،
أقلّه في شمال
الشمال وصولا
إلى صنعاء
والحديدة.
نفّذوا بكلّ
بساطة
انقلابا في
حجم ما حصل في
السادس
والعشرين من
ايلول ـ
سبتمبر حين
قضت مجموعة من
الضباط على
النظام
الإمامي
واعلنت
الجمهورية.
كان
ذلك حدثا
تاريخيا
استتبعه
التدخل العسكري
المصري
المباشر. لم
يكن الأمر
سهلا وقتذاك.
اندلعت حرب
اهلية
استمرّت حتى
السنة . لكنّ الجمهورية
قامت مكان
الإمامة. كم
سيحتاج اليمن من
سنوات كي
يتحقّق طموح
«انصار الله»
فيقيمون
«الدولة
العادلة»، أي
عودة
الإمامة؟ هل
تسمح الظروف
الداخلية
بتحقيق مثل
هذا الطموح؟
أم أنّ الحدث
اليمني ما
يزال في
بدايته؟
هل
يكفي القضاء
على الإخوان
المسلمين،
المرفوضين من
معظم
اليمنيين، في
جزء من البلد
وضرب الوحدات
العسكرية
التابعة لهم
كي يحقّق
الحوثيون
انتصارا يسمح
بقيام نظام
جديد يبدو
واضحا أنّه
سيكون تابعا
لإيران؟
الأسئلة
كثيرة في
اليمن. الأمر
الوحيد الأكيد
أن البيان
الرقم واحد لا
يعني
بالضرورة أنّ الإنقلاب
نجح... حتّى لو
سقطت صنعاء
وقبلها صعدة
وعمران... حتّى
لو سقطت مدن
وموانئ
ومحافظات
أخرى!.