المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 02
تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 01 و02 تشرين
الأول/14
غرق
القوى
المسيحية في
دائرة
الاستحقاق
الرئاسي حوّلها
الى ملحقة في
المعادلة/02
تشرين الول/14
من
يعمل على
تشريع الوجود
السوري
المسلح/ كمال
ذبيان/02 تشرين
الأول/14
فليُكمل
شمخاني
معروفه/الياس
الديري/02
تشرين الأول/14
المطارنة و"تشريع
الضرورة"/غسان
حجار/02 تشرين
الأول/14
مصير عين
العرب يغير
المعادلة
السورية/علي
حماده/02 تشرين
الأول/14
أخذ بري
التشريع، متى
التمديد/ايلي
الحاج/02 تشرين
الأول/14
زياد
الرحباني
يختلف مع «حزب
الله» و«يهاجر»
إلى روسيا/عبده
وازن/02 تشرين
الأول/14
ضباط
الأسد في
انتظار عرض
جدي/حسان
حيدر/02 تشرين
الأول/14
كيف تحارب
أميركا
الإرهاب وهي
تراهن على المشروع
الإيراني/عبدالوهاب
بدرخان/02
تشرين الأول/14
ضرْب داعش
يترافق حكماً
مع اقتراب
نهاية الأسد/
ربى كبّارة/02
الأول/14
السعودية
والإمارات..
الجرأة
والحذر/طارق
الحميد/02 الأول/14
تركيا
تشارك في حرب
داعش لإسقاط
الأسد وإضعاف الأكراد/هدى
الحسيني/02
الأول/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار و01 و
02 الأول/14
ايخهورست
زارت سلام:
الاتحاد
الاوروبي
سيستمر بدعم
لبنان بكل
الوسائل
خليل
بعد الجلسة
العامة: وزارة
المال جاهزة تقنيا
وماليا
لتغطية سلسلة
الرتب
والرواتب
كنعان
إثر الجلسة
التشريعية:
مبدأ
المقايضة مرفوض
وعلينا ألا
نخضع
القوانين
لمصالح خاصة
بو
صعب بعد
الجلسة: سنبقى
الى جانب هيئة
التنسيق
مخاوف
من عرقلة
“حزب الله” حل
ملف أزمة
المخطوفين
عشرات
القتلى
لـ"حزب الله"
عند بوابة
درعا والقنيطرة
انتكاسة
السلسلة لم
تُوقف "تشريع
الضرورة"
سيناريو
التمديد على
مسلك المخارج
الدستورية
الجراح
لـ”السياسة”:
الاستعداد
الإيراني
لدعم الجيش كلام
نسمعه منذ
سنوات
ممثلو
لجان الاهل:
لرفض اية زيادة
على الاقساط
المدرسية
اضراب
للمدارس
الخاصة
واعتصام في
رياض الصلح
وتلويح
بالتصعيد
بوصعب:لا أحد
ضد المساواة
المطارنة
الموارنة:
الضرورة
الشرعية
والوحيدة
انتخاب رئيس
للجمهورية
وما عدا ذلك
مخالفة صريحة
للدستور
حماده
في ذكرى
محاولة
اغتياله: عهدي
ان نكون على
موعد قريب مع
العدالة في
المحكمة
الدولية
لقاء
بين جنبلاط
ووفد من حزب
الله برئاسة
رعد والاجواء
وصفت
بالممتازة
مقبل
زار جعجع: ما
يجري في عرسال
سببه غياب التوافق
بين الأفرقاء
اللبنانيين
جعجع:
لتتخذ
الحكومة
قراراً بربط
غرفة عمليات
الجيش
اللبناني
بغرفة عمليات
التحالف
الدولي
البحرين:
نعيش تحت
إرهاب "حزب
الله"… والحزب
يشن حملة ضد
المملكة
مجدداً
حزب
الله رد على
وزيرة
الإعلام
البحرينية: تشويش على
الحركة
الشعبية
السلمية
عدوان
نقل رسالة من
أهل
المخطوفين
الى سلام:
الحكومة
مستنفرة
عن
جنبلاط وداعش
والدروز
واسرائيل
زياد
الرحباني
يغادر لبنان
نهائيا الى
روسيا!
مضمون
الرسالة
السرية من
جنبلاط الى
عون
نعمه
محفوض : يوم غد
يوم تدريس
عادي في كل
المدارس
الرسمية
والخاصة
باسيل
عاد من
نيويورك: ما
حكي عني عملية
تخريبية على
زيارتي في
الخارج
والمساعدات
للبنان تضر به
شيخ
العقل تسلم من
وفد مجلس
البطاركة
دعوة لحضور
مؤتمر
"العائلة
وتحديات
العصر" في 7و8
الحالي
الجميل
استقبل
فليتشر: لضبط
الحدود
وتعزيز قدرات
الجيش
رابطة
الموظفين: ما
جرى اليوم غير
مقبول وجمعيات
عامة الخميس
والجمعة لدرس
التحركات الاحتجاجية
أدعى
على الايوبي
بجرم
الانتماء الى
خلية ارهابية
المفتي
عبدالله:
العالم
الإسلامي
يواجه عصابات
تكفيرية تمثل
الوجه
الحقيقي
للصهيونية العالمية
تجمع
العلماء:
الولايات
المتحدة هي من
أنشأت التنظيمات
التكفيرية
صفي الدين:
لو لم نكن في
سوريا وعلى
الحدود لكان لبنان
كله مختطفا
العميد
وهبي قاطيشا:
لحود سحبني من
قيادة اللواء
٩ في ١٩٩١
لأنني لسست سوري
مجلس
التعاون
الخليجي: لن
نقف مكتوفي
الأيدي إزاء
التدخلات
الخارجية في
اليمن
اردوغان:
الاطاحة
بالاسد
ومحاربة
"داعش" اولوياتنا
الامم
المتحدة: 1119
قتيلا في
اعمال العنف
في العراق
خلال ايلول
الجيش
الاميركي:
القضاء على
داعش بالقصف
غير ممكن
عسيري
: داعش تنظيم
إرهابي
ونحتاج الى
الاعتدال في
الخطاب
الديني
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/فصلٌ
من سفر يوشع
بن سيراخ
3/17-27/التواضع
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: عون
والمهووسين بهوسه
ومعهم حزب
الله هم أعداء
الجيش
اللبناني
ولبنان
الكيان
والرسالة
والإنسان
براء منهم
*عراضة
ربع 08 آذار
المدافعة عن
الجيش هي حفلة
زجل ونفاق
*بالصوت/فورماتMP3/ الياس
بجاني: عون
والمهووسين
بهوسه ومعهم
حزب الله هم
أعداء الجيش
اللبناني
ولبنان الكيان
والرسالة
والإنسان
براء منهم/01
تشرين الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/ الياس
بجاني: عون
والمهووسين
بهوسه ومعهم
حزب الله هم
أعداء الجيش
اللبناني
ولبنان
الكيان
والرسالة والإنسان
براء منهم/01
تشرين الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*عون
والمهووسين
بهوسه ومعهم
حزب الله هم
أعداء الجيش
اللبناني
ولبنان
الكيان
والرسالة والإنسان
براء منهم/الياس
بجاني
*ليس
دفاعاً عن
«الجزيرة/جريدة
اللواء/بقلم
«نون
*حمى
الله الجيش
اللبناني من
مدّعي محبته/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*الأفغانية
الأولى رولا
سعادة
لبنانية من عائلة
مسيحية
وتزوّجت
الرئيس أشرف
غني في السبعينات
*عشرات
القتلى
لـ"حزب الله"
عند بوابة
درعا والقنيطرة
*انتكاسة
السلسلة لم
تُوقف "تشريع
الضرورة"
سيناريو
التمديد على
مسلك المخارج
الدستورية
*مخاوف
من عرقلة
“حزب الله” حل
ملف أزمة
المخطوفين
*العميد
وهبي قاطيشا:
لحود سحبني من
قيادة اللواء
٩ في ١٩٩١
لأنني لسست
"سوري"!
*الجراح
لـ”السياسة”:
الاستعداد
الإيراني
لدعم الجيش كلام
نسمعه منذ
سنوات
*سلام
استقبل
ايخهورست
وعدوان
*سلام:
لم نطلع بعد
على تفاصيل
الهبة
الايرانية
*الافراج
عن مخطوف
*الوسطاء
القطريون لم
يعودوا الى
عرسال اليوم ووفد
سوري ينقل
تعهدا بعدم
المس بالعسكريين
*اهالي
العسكريين
قطعوا طريقي
ضهر البيدر والقلمون
*الإدعاء
على الأيوبي
في جرم
الإرهاب
*خطف
ماهر
العماطوري من
وادي حميد
*المحكمة
انهت
الإستماع الى
خبير
انثروبولوجيا
وأرجأت
جلســـاتها
الـــى 14
الجــاري
*حماده
في ذكرى
محاولة
اغتياله: عهدي
ان نكون على
موعد قريب مع
العدالة في
المحكمة
الدولية
*الخلافات
السياسية والنقابية
واعتراض
العسكريين
اعاد"السلسلة"
الى اللجان و
المجلس اجاز
فتح اعتماد
للرواتب
وابرام قروض
وتعديل قانون
السيـــر
*لجان
الاهل في
الكاثوليكية:
نرفض اي زيادة
على الاقساط
*مفاجأة
التشريع:
السـلسـلة
الى "مقبـرة"
اللجـان
المشـتركة
*ارباك
سياسي
وارتيـاح اقتصـــادي
ونقمـــة
نقابيــة
*الحريري
التقى باسيل
ومفاوضات
العسكريين في
"ممر"
التعهدات
*14
آذار" رفضت
انتقاد الجيش
حتى من جهات
صديقة: لبـنان
دخــل فــي
مرحلـة
اسـتحقاقات
داهمـة
*جعجع:
لربط غرفة
عمليات الجيش
بغرفة عمليات
التحالف
الدولي
*المطارنة:
الضرورة الوحيدة
والملحّة
انتخاب رئيس
للجمهورية لا
لالتفـاف
النواب على
مضـامين
الدســـتور
الواضحــة
وعلى
المرجعيات
الاسلامية
اتخـاذ موقف
من "الارهاب
اللاديني""
*ايخهورست
نقلت لسلام
دعم
الاتحــاد
الاوروبي
للبنان/رئيس
الحكومة:
الدولة ترعى
العسكريين
وليس الارهاب
*لقاء
بين جنبلاط
ووفد من حزب
الله برئاسة
رعد والاجواء
وصفت
بالممتازة
*الراي":
"داعش"
و"النصرة"
يستعدان لمعارك
في كفرشوبا
وشبعا
وحاصبيا
*حنّاوي
ضـدّ
المقايضة
ومـع تسـريع
المحاكمـات:
نرحب بالهبة
الايرانية
اذا كانت
مجانية وغير
مشروطة
*حزب
الله رد على
وزيرة
الإعلام
البحرينية: تشويش على
الحركة
الشعبية
السلمية
*البحرين:
نعيش تحت
إرهاب "حزب
الله"… والحزب
يشن حملة ضد
المملكة
مجدداً
*الرئيس
الجميل
استقبل
فليتشر: لضبط
الحدود وتعزيز
قدرات الجيش
*مضمون
الرسالة
السرية من
جنبلاط الى
عون
*جريج:
حرب إعلامية
يشنها
الإرهابيــون
الحرية يجب ان
تمارس تحت سقف
القانون
*عن
جنبلاط وداعش
والدروز
واسرائيل
*زياد
الرحباني
يغادر لبنان
نهائيا الى
روسيا!
*يجوز
التمديد يوما
قبل نهاية
الولاية
تجنباً
للفراغ"/قليموس:
على النواب
مراعاة المهل
لتفادي الطعن
*تدابير
أمنية مشددة
جنوبا عشـية
الاضـحى وتنسيق
مع "القوة
الفلسطينية"
في عين الحلوة
*شقير
شكر بري على
إحالة
السلسلة إلى
اللجان: أنقذ
لبنان
اقتصادياً
وجنّبه
الإنفجار
الإجتماعـي
*لبنان
يستعد لمؤتمر
ألمانيا
"ترجمة لنجاح
اجتماع نيويورك"/كرم
عن إحالة
السلسلة إلى
اللجان: "لا
يصحّ إلا
الصحيـح"
*الراعي
الى روما
أواخر
الاسبوع ثم الى
استراليا في
جولة رعوية
*الجسر:
المساعدات
الايرانية
عسكرية وليست
مادية
*نرحبّ
بالهبة
الايرانيــة
مــن دون
شروط/ الخازن:
رسالة جنبلاط
الى عون ليست
رئاسية
*باسيل
عاد من
نيويورك: ما
حكي عني عملية
تخريبية على
زيارتي في
الخارج والمساعدات
للبنان تضر به
*لحام
يوضح للمجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك ما
قاله لاوباما:
الأسد حمى
المسيحيين
فاومأ في رأسه
موافقاً
*كمال
ذبيان- من
يعمل على
تشريع الوجود
السوري المسلح؟
*أردوغان:
الاطاحة
بالاسد
ومحاربة
"داعش" اولوياتنا
*سيمون
أبو فاضل- غرق
القوى المسيحية
في دائرة
الاستحقاق
الرئاسي
حوّلها الى ملحقة
في المعادلة
*فليُكمل
شمخاني
معروفه/الياس
الديري/النهار
*المطارنة
و"تشريع
الضرورة"/غسان
حجار/النهار
*مصير
عين العرب
يغير
المعادلة
السورية/علي
حماده/النهار
*أخذ
بري التشريع،
متى التمديد/ايلي
الحاج/النهار
*زياد
الرحباني
يختلف مع «حزب
الله» و«يهاجر»
إلى روسيا/عبده
وازن /الحياة
*ضباط
الأسد في
انتظار عرض
جدي/الحياة/حسان
حيدر
*كيف
تحارب أميركا
الإرهاب وهي
تراهن على
«المشروع
الإيراني/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*هبة
ايرانية بلا
"هوية"... و"14 آذار":
المساعدة
تكون بتسليم سلاح
"حزب الله"
إلى الجيش/موقع
14 آذار/خالد
موسى
*ضرْب
«داعش» يترافق
حكماً مع
اقتراب نهاية
الأسد/ربى
كبّارة/المستقبل
*مجلس
التعاون
الخليجي: لن
نقف مكتوفي
الأيدي إزاء
التدخلات
الخارجية في
اليمن
*السعودية
والإمارات..
الجرأة
والحذر/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*تركيا
تشارك في «حرب
داعش» لإسقاط
الأسد وإضعاف
الأكراد/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/فصلٌ
من سفر يوشع
بن سيراخ
3/17-27/التواضع
يا
بُنَيّ اقْضِ
أَعْمالَكَ
بِالوَداعة
فيُحِبَّكَ
الإنْسان
المَرضِي عنه.
إِزْدَد تَواضُعًا
كلما ازدَدتَ
عَظَمَةً
فتَنالَ
حُظوَةً لَدى
الرَّب لأَنَّ
قُدرَةَ
الرَّبَ
عَظيمة
والمُتَواضِعونَ
يُمجِّدونَه.
لا تَطلُبْ ما
يَتعَذَّر عَليكَ
ولا تَنظُرْ
في ما
يَتجاوَز
قُدرَتَكَ بل
تأَمَل في ما
أُمِرتَ بِه
فلا حاجَةَ لَكَ
إلى الأمورِ
الخفِيَّة. ما
جاوَزَ
أَعْمالَكَ
لا تُكثِرِ
الاْهتمام
بِه لأَنَّ ما
كُشِفَ لَكَ
يَفوقُ
إِدْراكَ
الإِنْسان
فإِنّ كَثيرينَ
قد أَضلَّهم
تَأَمّلهم
وزَلَّت
أَفكاُرهم
بِتَصَوّرِهمِ
الفاسِد.
القَلبُ
القاسي
عاقِبتُه
السوء
والَّذي
يُحِب
الخَطَرَ يسقُطُ
فيه. والقَلبُ
القاسي
يُثَقَّلُ
بِالمَشَقَّات
والخاطِئ
يَزيدُ
خَطيئَةً على
خَطيئَة.
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: عون
والمهووسين
بهوسه ومعهم
حزب الله هم
أعداء الجيش
اللبناني
ولبنان
الكيان
والرسالة
والإنسان
براء منهم
عراضة
ربع 08 آذار
المدافعة عن
الجيش هي حفلة
زجل ونفاق
بالصوت/فورماتWMA/ الياس
بجاني: عون
والمهووسين
بهوسه ومعهم
حزب الله هم
أعداء الجيش
اللبناني
ولبنان
الكيان
والرسالة
والإنسان
براء منهم/01
تشرين الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
عون والمهووسين
بهوسه ومعهم
حزب الله هم
أعداء الجيش
اللبناني
ولبنان
الكيان والرسالة
والإنسان
براء منهم
الياس
بجاني
01
تشرين الأول/14
المطبلون
والمزمرون
والطرواديون
والمرتزقة من
جماعات ما
يسمى 08 آذار هم
أعداء لبنان
ورسالته
وكيانه
وهويته
وتاريخه
وإنسانه ونقيض
لكل ما هو
لبناني.
هذا
الربع الملجمي
والطروادي من
المرتزقة لا
يخاف الله ولا
يحسب حساباً
لليوم
الأخير، يوم
الحساب
والعقاب
والثواب.
هذا
الربع الذي
تخلى بفجور
وجحود عن كل
ما هو أحاسيس
ومشاعر
إنسانية قد
فقد أيضاً
وطوعاً نعمة
الخجل وباع
نفسه بثلاثين
من فضة وقبل
الوضعية
الغنمية.
هذا
الربع الذي يتلحف
عباءة الدين
ويتخذ من الله
اسماً لتنظيمه
الإرهابي هو
غريب ومغرب عن
أي دين ومذهب
وقيم ومبادئ.
هذا الربع
الترابي
والغارق في
أوحال الذل
والعبودية قد
ارتضى صاغراً
دور الأدوات
الرخيصة لدى
محور الشر
السوري-الإيراني
مقابل تراب الأرض
وثرواتها
الفانية من
مال وسلطة
ومنافع.
هذا الربع هو من
يمنع انتخاب
رئيساً
مسيحياً للجمهورية
ويعطل عمل
مجلس النواب
ويفكك أواصل الدولة
ويشل كل
مؤسساتها.
هذا الربع هو من
سوّق ويسوّق
في لبنان
لثقافة الموت
وهو من فرضها
بالقوة
والإرهاب على
شرائح كثيرة
من
اللبنانيين.
هذا
الربع هو من
يشرع الحدود
ويستهزأ
بالقوى
الأمنية
اللبنانية كافة
ويحمي كل شذاذ
الأفاق
والمجرمين
والمهربين
والمزورين
والعصابات
وتجار
المخدرات.
هذا
الربع هو
من عمم ثقافة
مد اليد وحلل
شرعة الغاب
ويحميها. وهو
وراء كل
ممارسات
الفساد
والإفساد
التي تدمر
المجتمعات
اللبنانية.
هذا
الربع لا يؤمن
لا بالهوية
اللبنانية
ولا بأية هوية
أو مفاهيم
وثقافات
عربية.
هذا
الربع هو عدو
لبنان
ورسالته
وهويته وكيانه
وإنسانه ومن
ألد أعداء
الدول
العربية وشعوبها
وهوياتها
وكياناتها.
هذا
الربع الهجين
الذي ينضوي
تحت عباءة جيش
إيران في
لبنان، حزب
الله، يعمل
لمصلحة
مخططات محور
الشر
التوسعية
والاستعمارية
والمذهبية
والفتنوية.
هذا
الربع البوقي
والصنجي يخدم
مصالحه
الخاصة
والنرسيسية
وهو على
استعداد دائم
للتضحية
بالوطن
وبالمواطن في
أي وقت خدمة
لذاته
الأنانية.
هذا الربع أقام
الدنيا ولم
يقعدها بعد
على خلفية كلام
نابي بحق الجيش
اللبناني
قاله إعلامي
رخيص ومأجور
يعمل في محطة
الجزيرة
القطرية
المتخصصة في
زرع الفتن
والتسويق
للتعصب
والأصولية.
إعلامي
تاريخه معيب
وهو من خامة
وطينة وعقلية
وثقافة الربع
نفسه الذي
يهاجمه
ويطالب بمحاكمته.
هذا
الربع انتفض
للتهجم على
محطة الجزيرة
في عراضة مسرحية
سخيفة
شوارعية
وزقاقية لا
قيمة ولا مصداقية
لها لأن فاقد
الشيء لا
يعطيه.
هذا
الربع يتحفنا
بعنتريات
وهوبرات
كلامية فارغة
من أية
مصداقية في
دفاعه عن
الجيش وهو عدوه
الأول والذي
عن سابق تصور
وتصميم يعطل
ويشل قدراته
ويصادر دوره
الأمني داخل
الوطن وعلى
الحدود.
هذا
الربع ال
الثامن آذاري
منافق وذمي
ومأجور وهو
آخر من يحق له
الدفاع عن
الجيش.
إن من
أكثر أفراد
الربع هذا
عداوة للبنان
وللإنسان
اللبناني هو
ميشال عون.
ميشال
عون هذا أمسى
ودون منازع
رمزاً للإسخريوتية
وعنواناً
فاقعاً
للطروادية
ونموذجاً
حياً
للملجمية
ومثالاً
لابطاً
للحربائية
والنرسيسية.
من هنا
الحملة
المسعورة
والإبلسية
التي يقوم بها
ربع الثامن من
آذار دفاعاً
عن الجيش هي بالواقع
المعاش
والملموس
حفلة زجل
ونفاق لا أكثر
ولا أقل.
ربي أحمي
جيش بلادي
وكيانه
ورسالته
وأمنه من هرطقات
وكفر وجحود
ربع الثامن من
آذار.
في أسفل
مقالتين تحكي
هرطرقات دفاع
ربع المرتزقة
وتجار
المقاومة عن
الجيش
ليس
دفاعاً عن
«الجزيرة»..!
جريدة
اللواء - بقلم
«نون...»
الالتفاف
حول الجيش
واجب وطني، لا
يحتمل التردّد
أو المزايدة،
ولا هو موضوع
تجاذب في البازار
السياسي،
المفتوح على
مصراعيه. الدفاع
عن الجيش
ودوره
الوطني، هو
مسؤولية
لبنانية شاملة،
تعني أهل
السلطة
والسياسة،
والمال والاقتصاد،
بل هي قضية كل
شرائح
المجتمع
اللبناني. ومن
الخطورة
بمكان، أن
يُبادر بعض
المزايدين،
وإلى جانبهم
بعض
المرتزقين،
إلى بعض التحركات
العشوائية
والانفعالية،
بحجة الدفاع عن
الجيش،
والمؤسسة
العسكرية من
تصرفاتهم
براء! لسنا
بوارد الدفاع
عن قناة
«الجزيرة»،
وقد لا نكون
من مؤيدي
السياسة
والأسلوب
اللذين يتبعهما
القائمون على
إدارتها،
للحصول على
أكبر حصة من
الرأي العام
العربي، ولكن
ما جرى من تعرّض
وإساءة
واقتحام
لمكاتب
«الجزيرة» في
بيروت، هو
مسيء لكل
القيم التي
كانت، وما
زالت موضع فخر
كل لبناني:
قيم الحرية
والديمقراطية،
وفي مقدمتها
حرية التعبير.
قد يكون
الإعلامي
فيصل القاسم
أساء التعبير،
أو أخطأ في
اختيار
كلماته
وموضوعه عن
الجيش اللبناني،
ولكن الخطأ لا
يُعالج، ولا
يُرد عليه
بخطأ أكبر، خاصة
وأن مجال
مقارعة الحجة
بالحجة،
والرأي بالرأي،
مفتوح أمام
الجميع عبر
الإعلام
المحلي
والعربي،
وعبر مواقع
التواصل
الاجتماعي، حيث
أطلق الرجل
تغريدته
المسيئة
للمؤسسة العسكرية.
عدم قبول
الرأي الآخر،
بغض النظر عن
مضمونه، هو
نتاج ثقافة
الأنظمة
الاستبدادية،
والتي دفع
لبنان
أثماناً
باهظة في
رفضها
ومقاومتها.
فهل ثمة
من يحاول
إعادة بلد
الحريات
والديمقراطية
إلى ظلامية
العهود
الاستبدادية؟
حمى الله
الجيش
اللبناني من
مدّعي محبته
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
01
تشرين الأول/14
سلامة
المؤسسات هي
الضمانة
الأساسية
لوحدة الوطن، ولا
سيما في الدول
ذات الطبيعة
التعددية مثل لبنان.
ومن يقرأ
في تاريخ
لبنان منذ
الاستقلال
عام 1943 يلمس
التوازي بين
سلامة الجيش
ومنعته،
وسلامة الوطن
ومنعته. وهنا،
أود التوقّف
عند شخصية
وطنية
لبنانية تجسّد
هذا الواقع في
مسيرتيها
السياسية
والعسكرية،
اسمها فؤاد
شهاب. فؤاد
شهاب (أبو
الجيش) وأفضل
رئيس جمهورية
عرفه لبنان،
لم يكن سياسيا
عابرا في
تاريخ البلاد.
ومؤسف حقا أن
الأغرار
والجهلة
الذين نزل
بعضهم إلى
الشوارع خلال
الأسبوع
المنصرم
«دفاعا عن الجيش»
معترضون على
تغريدة
إعلامي عربي..
لم يستوعبوا
«إرث» فؤاد
شهاب ولا دوره
ولا ذهنيته
المؤسساتية
ولا إيمانه
المطلق بوحدة
الوطن
والمقوّمات
الضرورية
لصونه.
أولئك
الأغرار
والجهلة
فاتهم أن
الجيش وغيره
من المؤسّسات
الضامنة
لوحدة الوطن
لا تحتاج إلى
حناجر
وعنتريات
فارغة
وتغريدات
ديماغوجية،
بل إلى عقلاء
يدركون ما
يهدّد وجود
هذه المؤسسات
ويمس
حياديتها في
الشارع. إذ
لا يصح أن
يكون الجيش،
أو قوى الأمن
أو القضاء،
أقرب إلى ولاء
فريق لبناني
دون آخر، ولا
يجوز أن يزعم
هذا الفريق أو
ذاك أنه «يحب»
الجيش أكثر من
غيره. ولقد
جرّب
اللبنانيون
«الحب»
المبالغ فيه
للجيش، ومن ثم
للوطن، في
مستهل الحرب اللبنانية
خلال عقد
السبعينات،
فكانت النتيجة
انقسام
الجيش، ووصول
وحدة لبنان
إلى حافة
الهاوية في
حرب أهلية –
إقليمية طالت
15 سنة.
أنا
أتذكّر جيدا
ما حل بالجيش
يومذاك، ومَن
ساعد على
تقسيمه،
تمهيدا
لتقسيم الوطن
ووضع اليد
عليه. وأتذكّر
جيدا كيف خسر
الجيش تماسكه
وشعبيته
عندما ادعى
فريق من
اللبنانيين
«حبه» دون
الفريق الآخر.
ومن ثم،
خسر
اللبنانيون
كلهم من زجّ
الجيش والمؤسسات
في معارك لا
إجماع وطنيا
حولها. فؤاد
شهاب الذي لم
يرزق أولادا
كان يعتبر
الجيش ولده،
يحبه ويحدب
عليه، ويدرك
مخاطر تعريضه
لأهواء مصالح
الساسة. كذلك
كان يفهم بعمق
بعد توليه
الرئاسة عام 1958
في عزّ «الحرب
الباردة»
وتداعياتها
الشرق أوسطية ومخاطر
العواصف
الإقليمية
والمشاريع
الدولية. ولذا
كان همه
حقا «النأي
بالبلد
والجيش» عما
يجيش حول لبنان.
شهاب كان
يتحدّر من
أسرة أمراء
مسلمة سنية قرشية
الأصل، تحوّل
فرع منها إلى
المسيحية
المارونية
خلال القرنين
الـ18 والـ19،
وبالتالي،
كان بعيدا عن
التعصّب
الديني
ومؤمنا بأن
لبنان لجميع
بنيه بلا تمييز
أو تفرقة. ثم
كونه نشأ نشأة
عسكرية كان لديه
التزام قوي
بالمؤسسات
التي آمن
بأنها أهم وأبقى
من الزعامات
مهما بلغت من
نفوذ. وحقا
هو مَن أسس
«الدولة
الحديثة» في
لبنان عبر تطوير
الإدارة
العامة
والإدارة
المالية
والقضاء..
ولقد اشتهرت
عنه عبارته
اللطيفة
«شوفوا شو
بيقول الكتاب»
– أي انظروا
فيما يقوله
الدستور –
كلما طرأ خلاف
سياسي أو
تشريعي. كان
رجلا يمارس
السياسة كرجل
دولة، لا
كقبضاي أزقة،
ولا كـ«زعيم»
شعبوي يغطي
أخطاءه بخداع
أتباعه
والمتاجرة
بهم.
ذلك الرجل آمن
حتى آخر يوم
في حياته بأن
دور الجيش هو
حماية الوطن
ككل بتفويض
وطني لا فئوي،
لا تأجيره ولا
رهنه ولا
استخدامه في
معارك داخلية.
كان يفهم أن
على الجيش
البقاء فوق
الأحزاب
والزعماء.
بعد 1967 سقطت هيبة
النظام
السياسي
العربي
وارتفعت أسهم
ما سمي «حرب
التحرير
الشعبية» التي
أطلقتها
منظمات
المقاومة
الفلسطينية. وفي لبنان
تزامن تصاعد
مدّ المقاومة
مع ردة فعل سلبية
في الشارع
المسيحي. ووسط
احتضان
الشارع
المسلم حركة
المقاومة
الفلسطينية،
وإخفاق
القيادات
اللبنانية في
منع تنامي
الاستقطاب،
واستغلال
إسرائيل
التوتر، وقعت
جولة قتال بين
الجيش
والفدائيين
الفلسطينيين
عام 1973 كانت النذير
بإعطاء صبغة
سياسية غير
جامعة للجيش. وخلال
سنتين فقط،
عام 1975، وقعت
الكارثة
ونشبت الحرب اللبنانية.
جيش فؤاد
شهاب تمزّق
إلى «جيش
لبنان العربي»
(سنة وشيعة)
واللواء
الثامن (مسيحي)
واللواء الـ11
(درزي)، ناهيك
من «جيش لبنان
الجنوبي» تحت
هيمنة
إسرائيل
بقيادة سعد
حداد ثم أنطون
لحد. وظل
الجيش جيوشا
حتى طي صفحة
الحرب عبر
«اتفاق
الطائف».. الذي
عارضته قوى هي القوى
النافذة في
السلطة اليوم.
هي التي تعطل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وهي التي تؤيد
التنسيق مع
نظام دمشق
أمنيا
وعسكريا على
الحدود، وهي
التي أسقطت
الحدود
السورية – اللبنانية
عندما باركت
إرسال
المسلحين والسلاح
غير الشرعي
باتجاه
الداخل
السوري، لكنها
أرادت
استخدام
الجيش غطاءً
في معركتها ضد
مناوئي
النظام الذين
كان من
الطبيعي أن
يستغلوا إسقاط
الحدود وسقوط
كذبة «النأي
بالنفس».
إن العسكريين
اللبنانيين،
الذين
اختطفتهم
جماعات متطرّفة
يحاربها
المجتمع
الدولي كله،
أبناء الوطن
كله. وهم
أبرياء من أي
ولاء سياسي،
ولم يستشرهم
أحد عندما
نشروا في
منطقة عرسال.
وفي
المقابل، ثمة
مسؤوليات
ينبغي أن
تتحمّلها
القوى التي
تصوّرت أنها
تستطيع أن
تفرض وتتحكم
بقوانين لعبة
السلاح والدم
داخل سوريا،
وداخل لبنان
أيضا، خاصةً
أنه كانت هناك
مؤشرات خطرة.
فمسألة مقتل
الشيخ أحمد
عبد الواحد أضعفت
الولاء
المطلق
للمؤسسة
العسكرية في منطقة
عكار «خزان
الجيش البشري»
والمنطقة
الشمالية
التي قدّمت
أكبر عدد من
شهدائه في
معركة نهر
البارد ضد
جماعة «فتح
الإسلام». ثم
جاءت تصفية جماعة
الشيخ أحمد
الأسير لتمدّ
الاحتقان والاستياء
جنوبا، لا
سيما مع
الكلام عن
مشاركة ما
لحزب الله في
القتال. وها
هو الجيش
يجد نفسه في
خضم آخر ذي
طابع طائفي
ودموي.
هذا
«السيناريو»
الكارثي كان
كابوسا لفؤاد
شهاب. أما
الذين
يقامرون
اليوم بمصير
الجيش عبر ادعاء
«محبته» فإن
سجلهم لا يشجع
على تصديق نياتهم.
فمنهم من
غامر
بعسكرييه
لإرضاء شبقه
الرئاسي المريض
لتنتهي
المغامرة
باحتلال جيش
نظام دمشق مقر
وزارة الدفاع
وفراره هو إلى
السفارة
الفرنسية. ومنهم
من يرى الجيش
وكل المؤسسات
الأمنية
رديفا لـ«مقاومة»
غدت جيش الأمر
الواقع الذي
يتلقى أوامره
من خارج
الحدود.
حمى الله
الجيش
اللبناني. وصدق
من قال: ربِّ
نجِّني من
أصدقائي، أما
أعدائي فأنا
كفيل بهم.
الأفغانية
الأولى رولا
سعادة
لبنانية من
عائلة مسيحية وتزوّجت
الرئيس أشرف
غني في
السبعينات
شقيقها
روى لـ «الراي»
فصولاً من
تعارفها مع رئيس
أفغانستان
الجديد أشرف
غني وزواجهما
الراي/01
تشرين الأول/14
«الأفغانية
الأولى» رولا
سعادة
•
مقاعد
الجامعة
الأميركية
جمعتها
والرئيس غني...
ووالدها أصرّ
على عقد
قرانها عند
الشيخ محمصاني
•
والدها
طار إلى كابول
حين أخبرته
أنها تريد
الزواج من
أشرف غني
وتعرّف إلى
عائلته
•
عملت بين
1969 و1970 مراسلة لـ
«وكالة
الصحافة
الفرنسية»
وحائزة على
دكتوراه في
الإعلام
•
لا تمرّ سنة
دون أن يأتي
أشرف غني
ورولا إلى لبنان
«مرة على
الأقل» ... وآخر
الزيارات في
عيد الفطر
الماضي كان
يمكن
للانتخابات
الرئاسية في
أفغانستان ان
تمرّ على
بيروت كأيّ
استحقاق
سياسي في بلدٍ
لا يجد اللبنانيّون
أيّ «صلة رحم»
بأوضاعه وإن
كانت «الاوعية
المتصلة»
لواقع
المنطقة
تضعهم على تماس
ولو بعيد مع
خريطة آسيا
الوسطى و«خطوط
النفوذ» فيها.
لكن
انتخاب أشرف
غني رئيساً لأفغانستان
«جذب» أنظار
اللبنانيين
الى هذه الدولة
التي لم يكن
اهتمامهم بها
تجاوز «سمعة»
قنْدهار
وجبال تورا
بورا كـ «خطيْ
تماسٍ» للحرب على
«طالبان»
و«ابنتها
الشرعية» اي
تنظيم «القاعدة»
وأسامة بن
لادن قبل ان
يحاول البعض
إلباس عاصمة
الشمال
طرابلس وجرود
عرسال «قناع
الأفغنة»
باعتبارهما
«طرفيْ خيط»
واحد اسمه... الإرهاب.
انها
رولا فؤاد
سعاده،
اللبنانية
التي صارت «الأفغانية
الأولى» والتي
خطفت في بيروت
«وهج» كل
المفارقات
«التاريخية»
التي طبعتْ
فوز زوجها
بالرئاسة
مسجّلاً
سابقة لم
تشهدها أفغانستان
منذ نشوئها
كدولة قبل 300
عام اي ان
يسلّم حاكم
سدة الحكم من
دون أن يُقتل
أو يُجبر على
النفي أو تطيح
به حرب أهلية
أو غزو أجنبي
أو انقلاب.
انها
اللبنانية
«السرّ» التي
حاول الإعلام
جاهداً
التقصّي عن
سيرتها والتي
صارت في بلدها
الأمّ السيدة
التي وضعت
يدها بيد
زوجها منذ ان
كانا طالبين على
مقاعد
الجامعة
الأميركية في
بيروت، وصولاً
الى دخولهما
معاً القصر
الرئاسي في
افغانستان
تدشيناً
لمرحلة
سياسية
انتقالية في كابول
التي تواجه
تحدي النجاح
في تجربة
حكومة الوحدة
الوطنية من
ضمن تفاهم على
«ترسيم النفوذ»
والصلاحيات
مع عبد الله
عبدالله، وسط
ارتسام سباق
«محموم» بين
محاولات
احتواء
«طالبان» بحوار
موعود وبين
مساعي الحركة
لفرض وقائع
عسكرية جديدة
على الأرض قبل
الانسحاب
المزمع للقوات
الأميركية
وحلف شمال
الأطلسي من
البلاد نهاية
السنة بعد 13
عاماً من
انتشارٍ لم
يسمح بالتفوّق
على تمرد
«طالبان».
هي رولا
سعاده، التي
تُعتبر قصتها
مع الرئيس
الأفغاني وليدة
«المختبر
اللبناني»
الذي أنتج
«وصْفات» تعايُش
عدّة بين
المكوّنات
اللبنانية
على مرّ التاريخ
وساهم في ما
يشبه
«التلاقُح»
الحضاري بين
شابة لبنانية
من عائلة
مسيحية نافذة
والدها
ماروني
ووالدتها
ارثوذكسية
وبين شاب افغاني
(امه شيعية)
ينتمي الى
قبيلة
البشتون
السنية ذات
التأثير
الكبير في
بلاده.
انها
الحكاية التي
تتوزّع بين
بيروت وكابول وباريس
ومصر
والولايات
المتحدة
والتي تكاد ان
تطغى على
اللحظة
السياسية
الحساسة في
أفغانستان،
تلك الدولة
ذات الموقع
الجيوستراتيجي
الذي يربط شرق
وغرب وجنوب
ووسط آسيا
والتي شكّلت
موطناً لكثير
من الأمم
القديمة
والحديثة
خلال العصور
المتتالية،
وتحوّلت «ملعب
نار» لمعارك
وحروب بدّلت
خريطة النفوذ
العالمي الذي
تنازعته واشنطن
وموسكو لعقود
وشكّلت هزيمة
الاخيرة فيها
«حجر
الدومينو»
الاول الذي
افضى الى سقوط
جدار برلين،
ثم انهيار
الاتحاد
السوفياتي وسقوط
«الستار
الحديدي» الذي
كان يعزل
«المنظومة
الاشتراكيّة»
عن العالم،
وتداعي نظام
الثنائية
القطبية أو
نظام الحرب
الباردة.
انها
الفصول
الجميلة من
رواية «صهر
لبنان» والشابة
التي سحرته
على مقاعد
الجامعة
الاميركية
حيث كانا
يدرسان
«العلوم
السياسية»،
دون ان يدركا
حين «تحررا» من
خلفياتهما
المتباعدة
انهما يكتبان
مستقبلاً
زرعا بذوره في
بيروت اواخر
الستينات من
القرن الماضي
وحصداه في 2014،
بعدما تنقّلا
بين الولايات
المتحدة
وكابول،
بدخول اسميهما
تاريخ
افغانستان،
الدولة
«الحبيسة» التي
لا سواحل لها
على البحار
والتي تبقى
بتنوّعها
القبَلي
والعرقي الذي
جعل المؤرخين
يصفونها بـ
«موازييك
الشعوب» ساحة
تجاذُب بين الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين
وايران وايضاً
الهند
وباكستان
وذلك كامتداد
للصراع «الدائم»
على «الأمر
لمَن» في آسيا
الوسطى وفي
حوض بحر قزوين
بثرواته
النفطية
والغازية
والتجاذبات
حول «ممراته
الآمنة»، وهي
المنطقة التي تتعاطى
معها واشنطن
على انها
منطقة «مصالح
حيوية» فيما
تشكل لموسكو
عمقاً
استراتيجياً
ما يجعلها
تعتبرها
«منطقة نفوذ
حيوية».
كثيرون
كتبوا
وتساءلوا عن
تلك
اللبنانية التي
اصبحت يوم
الاثنين
رسمياً - بعد
تنصيب غني
رئيساً خلفاً
لحامد كرزاي -
«السيدة
الاولى» في
أفغانستان
التي لطالما
كانت هدفاً
لكثير من
الشعوب الغازية
والفاتحين
منذ عهد
المقدونيين
القدماء تحت
حكم إسكندر
الأكبر،
ومروراً
بالفتوحات
الإسلامية
وحكم المغول
وغيرهم والتي
شكلت منبعاً
للعديد من
الممالك.
«الراي»
قامت بـ
«التنقيب» عن
رولا سعاده
وعائلتها
وصولاً الى
كيفية
تعرُّفها الى
أشرف غني الذي
كان أكمل
التعليم
الابتدائي
والثانوي في
مدرسة ثانوية
في كابول قبل
ان ينتقل
للدراسة في
الجامعة
الاميركية في
بيروت.
وفي حوار
حول
«الذكريات» مع
شقيقها
المهندس
الزراعي
والدكتور في
العلوم
الاقتصادية
رياض فؤاد
سعاده، رئيس
«الكونتوار
الزراعي
للشرق»
والأستاذ
الجامعي، ترتسم
خيوط تلك
الحكاية
الأقرب الى
«الخيال» والتي
تأتي في
خلاصاتها
كأفضل تعبير
عن «الرسالة»
التي يحملها
انتخاب أشرف
غني بخلفيته
الاكاديمية
والاقتصادية
والانسانية
التي تُعتبر رولا
سعاده «نصفها
الآخر» والتي
تعكس غنى وتنوعاً
يشكّل «الوجه
المعاكس» لـ
«طالبانية»
يبدي الرئيس
الافغاني
الجديد
استعداداً
لمحاورتها،
متسلحاً
بفكره
المتنوّر
الذي يعتقد انه
قادر على
تفكيك صواعق
الأزمة
الافغانية المتشابكة.
تتحدّر
رولا من عائلة
ربّها هو اول
مهندس زراعي
تخرّج من
اوروبا في
الشرق وكان
يُعدّ اب الزراعة
في الشرق،
وتولى مناصب
رفيعة عدة في
الدولة
اللبنانية
قبل
الاستقلال
وبعده وبينها
تمثيله لبنان
ابان الحرب
العالمية
الثانية في ما
كان يُعرف بـ
مجلس الميره
الاعلى او conseil supérieur du ravitaillement الذي
كانت تتمثل
فيه سورية
برئيس
وزرائها وضم
ممثل الجيوش
الفرنسية
الجنرال
كاترو والجنرال
سبيرز ممثلاً
الجيوش
البريطانية.
كما مثّل
لبنان عند
تأسيس
المنظمة
العالمية
للأغذية
والزراعة
(الفاو)، وكان
مدير عام
الزراعة بالوكالة
قبل ان
يستقيل، وكان
الطرف
اللبناني
الذي أسس مع
الحكومة
الفرنسية
مصلحة
الابحاث
العلمية
الزراعية،
وكان رئيس
مجلس ادارة
مكتب الحرير
واحد مؤسسي
مكتب الفاكهة
ومؤسس بنك
التسليف
الزراعي
والصناعي
والعقاري،
كما كان رئيس
البعثة
الديبلوماسية
لتشيلي في
لبنان على مدى
12 سنة كتقدير
له، وحاكماً
سابقاً
لاندية «الروتاري»
في الشرق
الأوسط.
في
الأصل،
العائلة من
منطقة كان
اسمها «ساحل الموارنة»
(المريجة - برج
البراجنة
الليلكي) وهي
اليوم
الضاحية
الجنوبية
لبيروت «وكنا
من عائلة تعلم
في الزراعة
والحرير،
وهذه المنطقة كانت
تغذي بيروت
بالالبان
والاجبان
واللحوم
والفاكهة
والخضار»، كما
يقول المهندس
رياض سعاده،
راوياً كيفية
تعرُّف والده
الى والدته
هنرييت غصن:
«العام 1939 تعرف
ابي (مواليد 1903
وتوفي في 1981) على
الوالدة
(توفيت في
فبراير 2014) التي
كان والدها
(أصله من منطقة
الشوير -
المتن) جراحاً
عاماً في
الجيوش
البريطانية
في السودان،
وانتقل بعدها
الى
الاسكندرية
في مصر وتزوج
فتاة من آل
شيخاني،
أهلها هاجروا
من لبنان ووالدها
كان اشترى
«عزبة» سعد
زغلول بعدما
باعها الأخير
حين دخل
المعترك
السياسي في
مصر وعاد
وشملها
التأميم ابان
عهد الرئيس
جمال عبد
الناصر».
ويضيف:
«والدتي وُلدت
في
الاسكندرية،
ووالدي تعرّف
اليها في مصر
ابان الحرب
وتزوّجها
وسكنا في
لبنان
وتحديداً في
رأس بيروت، علماً
ان عائلة
والدي كانت
انتقلت العام
1917 الى منطقة
الرميل
(الاشرفية)».
رياض هو
الابن البكر
لفؤاد سعاده،
ووُلد العام 1941
قبل ان تبصر
رولا النور
العام 1949 «وعشنا
حياة طبيعية
في بلد كان ما
زال طبيعياً.
انا درستُ في
فرنسا
وتخرجتُ
كمهندس زراعي
(INA -Paris)، وحاصل
على دكتوراه
في الاقتصاد
من جامعة السوربون
وبعدها
تخرّجتُ من INSEAD، اما
رولا فدرستْ
في دير
الناصرة
وأكملتْ دروسها
الثانوية في
فرنسا ثم درست
العلوم
السياسية في
جامعة sciences po في
باريس. وعادت
الى لبنان عام
1969 وأكملت
دروسها في
لبنان في
الجامعة
الاميركية
حينث نالت الماستر
في العلوم
السياسية».
«الأفغانية
الأولى» عُرفت
منذ صباها
بحبها للمعرفة
وجذَبها
الإعلام،
وعملت
كمراسلة لـ
«وكالة
الصحافة
الفرنسية» في
مكتب بيروت «الذي
كان يقع قبالة
منزلنا» وذلك
بين 1969 و 1970 و«مثّلت
لبنان قبلها
في الامم
المتحدة
وتحديداً في ملتقى
الشباب
العالمي»، كما
يروي شقيقها
بعينيْن
دامعتين
مستذكراً تلك
الايام
الجميلة التي
تبقى في البال
كأنها حدثت بالأمس.
وعن
اللقاء الاول
بين رولا
وأشرف غني
العام 1973، يوضح
انه في
الجامعة
الاميركية
حصل التعارف
«حيث كان نصف
طلاب الـ AUB
في تلك الفترة
من خارج
لبنان، وكان
لها وقع على
كل المنطقة
وكانت
افغانستان
حينها ايام الملكية،
والكثير من
الشبان
الأفغان
قصدوا لبنان
للدراسة، حتى
انه كان هناك
خط طيران الى
كابول قبل ان
تندلع الحرب».
لم
تتأخّر
العائلة في
الاطلاع على
وجود حالة حب
بين ابنتها
وزميلها على
مقاعد
الدراسة «فنحن
تربينا على
الصراحة ولم
نكن نخفي
شيئاً عن اهلنا».
ورغم ان
العائلة
مسيحية
ومحافِظة، الا
انها لم تواجه
خيار رولا بأي
«تابوهات»:
«فالعلاقة بين
رولا وأشرف كانت
مبنية على
العقل والقلب
وكان الحب
كبيراً. وحين
أخبرتْ رولا
والدي عن
أشرف، كان ردّ
فعله الاول أن
طار مباشرة
الى كابول
ليرى مَن تريد
ابنته ان
تتزوّج. وهناك
تعرّف على
عائلة أشرف
وعاد الى
بيروت وقال
لها «هؤلاء ناس
كثير مناح»
ولكن ثقافتهم
مختلفة عنا،
هل انت مدركة
لذلك وهل انت
مستعدة
وقادرة على
التكيّف مع
مثل هذا
الاختلاف؟ فكان
جوابها: نعم
وأريده زوجاً
لي، وهكذا
كان، وكانت
ساعة خير»،
مضيفاً:
«الوالدة كما
الوالد كانا
منفتحين ولم
يعترضا... ولم
يتطلب الامر
الكثير لإقناع
أبي وحصل
الامر بشكل
طبيعي».
ويستذكر
كيف ان والده
«اتصل
بالدكتور
صبحي محمصاني،
والد السفير
غالب
محمصاني،
ليكتب كتاب
رولا، فتفاجأ
الاول بدايةً
بالأمر ثم فرح،
وقد تولى كتب
الكتاب في
مارس من العام
1975 وحصل كل شيء
على اصوله»،
موضحاً ان
«شقيقتي
اقترحت قبلها
على والدي ان
لا مانع لديها
من ان تتزوّج
مدنياً الا
انه رفض وقال
لها «بتاخديه
كلو سوا».
من لبنان
انتقل أشرف
غني وعروسه
اللبنانية سريعاً
الى
افغانستان
حيث بقيا حتى
العام 1977 قبل ان
يتوجّها الى
الولايات
المتحدة. ومن
جامعة
كولومبيا
الاميركية
نال غني
الدكتوراه phd في
الانتروبولوجيا،
فيما نالت
رولا الـ phd
من الجامعة
نفسها في
الاعلام.
وفي
الثمانينات
من القرن
الماضي، درّس
غني الانتروبولوجيا
في جامعة جونز
هوبكنز التي انتقل
اليها من
جامعة بركلي،
وكان ايضاً
مستشاراً
لوزارة
الخارجية
الاميركية.
ويروي رياض
فؤاد سعاده كيف
ان التفكير في
الانخراط في
البنك الدولي حصل
«ابان زيارة
كانت والدتي
الراحلة تقوم
بها لأشرف
ورولا في
الولايات
المتحدة، حيث
جاء احد طلاب
أشرف ليزوره
وكان أصبح
موظفاً كبيراً
في البنك
الدولي،
ففاتحت امي
غني بفكرة ان يوظّف
طاقاته
وقدراته في
هذه المؤسسة
الدولية،
وكان مرحّباً
بالأمر».
في العام
1991 بدأ غني
العمل في
البنك الدولي
حيث اصبح
خبيراً في
صناعة الفحم
الروسية وكان
له دور مهمّ
في تطوير
الاقتصاد في
فيتنام وباكستان،
ولم يعد الى
كابول الا
العام 2001
كمستشار خاص
كبير للامم
المتحدة بعيد
الإطاحة
بطالبان. وفي
الايام التي
تلت كان
مهندساً
رئيسياً
للحكومة الانتقالية،
وأصبح وزيراً
للمال في ظل
رئاسة حميد
كرزاي من 2002 حتى
2004، وشنّ حملة
ضارية على الفساد.
ومن إنجازاته
انه قام بطرح
عملة جديدة،
ووضع نظام
ضرائب، وشجع
المغتربين
الأفغان الأغنياء
على العودة
الى وطنهم،
وتقرّب من
المانحين في
الوقت الذي
كانت تخرج
بلاده من عهد
«طالبان».
ويشير
رياض فؤاد
سعاده الى ان
والدته لعبت
دوراً
تشجيعياً
ايضاً حين قرر
غني العودة
الى افغانستان
بعد احداث 11
سبتمبر 2001 «اذ
قال له الكل انت
مجنون لتترك
كل مستقبلك في
واشنطن. الا
ان والدتي
شجّعته،
علماً انه كان
مرشحاً
لخلافة كوفي
انان كأمين
عام للامم
المتحدة وبول
وولفوفيتز في
البنك
الدولي».
ويعتبر
ان رولا لعبت
دوراً مهماً
في حياة زوجها
«فهي كانت معه
في كل خطوة،
وأيّ قرار
يكون مشتركاً
لهما وتسود
علاقتهما
لحمة يُحسدون
عليها»،
موضحاً ان
شقيقته نقلت
الى غني
«القيم التي
تشرّبتها في
عائلتها
اضافة الى
«نظام الحياة»
الذي أضافه
أشرف الى فكره
الراقي وقيمه
الانسانية
والاخلاقية،
والجميع
يعرفون انه
عندما تولى
وزارة المال
في افغانستان
كانت نزاهته
المشكلة
الوحيدة التي
أزعجت الجميع
منه. ولذلك
خُيّر في
الحكومة التالية
بانتقاء اي
حقيبة الا
المال فرفض،
واختار رئاسة
جامعة كابول
التي حوّلها
من حال يرثى لها
الى جامعة بكل
ما للكلمة من
معنى، وتركها
وعاد الى
واشنطن حيث
اسس مؤسسته
التي تعنى بإعادة
إعمار
البلدان
المنكوبة،
ولديه كتابات عن
هذا الامر
الذي حاضر
حوله على مدى 5
او 6 سنوات».
في
الولايات
المتحدة، لم
تكتف رولا
سعاده بدعم
زوجها وان
تكون «سيدة
بيت» فهي كانت
رئيسة world Bank association التي
ينتمي اليها
كل موظفي
البنك الدولي
كما كان لها
الكثير في
مجال الاعمال
المجتمعية او
الاجتماعية
العملية التي
تعززت بعد
ولادة ابنتهما
البكر مريم
العام 1978 قبل ان
يبصر ابنهما
طارق النور في
1982.
مريم
كاتبة وفنانة
تصوير وأداء
فوتوغرافي عالمية
الشهرة، حصلت
على
بكالوريوس في
الأدب المقارن
في 2002 من جامعة
نيويورك،
وماجستير من مدرسة
الفنون
البصرية في
العام نفسه من
نيويورك
أيضاً، ونالت
جوائز بالعشرات
ذكرتها في
مدوّنة
باسمها.
ويعرب
رياض فؤاد
سعاده عن فخره
بهذه الشابة
«التي تدرّس
في جامعة NYU
وفي سانت
بطرسبرغ في
روسيا وفي
المانيا وتتقن
9 لغات والتي
تستقرّ في
نيويورك».
اما طارق
فدرس artificial
intelligence
وما يختص به
وهو يتابع الـ
phd في جامعة
بركلي. ويوضح
خاله انه «منذ
ان كان في عمر 14
كان يسافر مع
والده في
جولاته
المتعلقة
بعمله في
البنك الدولي،
وكان يضطلع
بدور
السكرتير او
المستشار
لأبيه، وعمل
بعدها في
منظمات غير
حكومية في
افريقيا،
وكان سنداً
لوالده في
امور عدة في عمله،
تماماً كما
مريم ورولا اي
انهم في ما
يشبه «توزيع
أدوار» عائلي،
وهذا يأتي طبيعياً
في عائلتنا».
واذ يوضح
ان «طارق
ومريم هما
أبناء
العولمة وأخذا
الجميل
والقيّم من
لبنان
وأفغانستان
وأميركا
وكوّنا شخصية
فيها شيء من
العولمة»، يشير
الى ان أشرف
ورولا «حرصا
على البقاء
قريبين من
عائلتيْهما
وجذورهما
وجاهدا في
المواضيع
التي كانت
تخصّ بلديهما
في كل المواقع
التي عملا
فيها».
ويتوقف
سعاده عند
خصال «صهر
لبنان» الذي
نجح في
الانتخابات
الرئاسية
«لانه ابن
بيئته الافغانية
وليس مجرد
خريج من
جامعات
عالمية لا يفقه
شيئاً في
مجتمعه»،
وقال: «عندما
ترك افغانستان،
كان أشرف
متشبعاً
ويعلم كل
خلفيات
بيئته، وهذا
ما ساعده حين
عاد، وكان
رأسماله»،
ويضيف: «حين تم
تعيينه من
الرئيس كرزاي
رئيس اللجنة
المختصة بنقل
السلطة من
الناتو الى
الحكم الافغاني،
تواصل في شكل
مباشر مع فئات
واسعة في مناطق
عدة من
افغانستان.
وهو بهدوئه
وتوازنه مقنع،
وبعلمه
الافغاني
وليس
الانتروبولوجي
فقط، كوّن
شعبية
تراكمية ولا
سيما عند الشباب
والنساء وهما
الركيزتان
اللتان عمل
عليهما. وقد
ظهر ذلك في
نتائج
الانتخابات
اذ كان نال في
انتخابات
العام 2009 ما
نسبته 3 في
المئة»، واصفاً
غني بأنه Mr solution اي «رجل
الحلول».
يقال
الكثير عن
رؤية رولا
سعاده لواقع
افغانستان
ودورها كسيدة
اولى هي التي
يعوّل عليها الكثير
من أبناء
وطنها ومَن
يعرفها عن قرب
لتكون جديرة
بتحمل
مسؤولية
ومهام السيدة
الاولى،
خصوصاً في
مجال مكافحة
الأميّة،
وتحرير المرأة
وتعليمها،
وتحفيزها على
كسر حاجز الخوف
والثورة على
العبودية
والاسترقاق،
وتعميم
الثقافة.
ويشير
شقيقها الى ان
«رولا تعيش في
افغانستان منذ
نحو 12 عاماً
وفق الاصول
المتبعة. وهي
ساهمت في بناء
المنزل في
كابول مع
حديقته،
وتتولى الاشراف
بنفسها على
تفاصيل
الحياة في
بيتٍ يجب ان
يكون
مفتوحاً،
ويمكن قول
انها تؤمّن
البنية
المساعِدة
لرجل قائد، ولديها
الكثير من
الاعمال
الخيرية».
ويصف
رولا بأنها
«المرآة» في
عيون زوجها،
موضحاً
«الاشخاص
المهمون
مشكلتهم انهم
والحائط، واذا
لم يكن لديهم
احد يأخذون
ويعطون معه
ولهم ثقة به،
يتعبون.
والمرآة عادة
هي انعكاس
للأفكار. ولا
يمكن ان اقول
ان رولا من
النساء
اللاتي يسيّرن
رجالهن
اطلاقاً ولا
هي ظِلّ وليست
ايضاً «كوني
جميلة
واصمتي». هي
امرأة تعرف
ماذا تريد واين
يجب ان تكون،
واذا كانت
المرأة من
أوراق التطور
والتنمية في
برنامج اشرف
غني فبالتأكيد
سيكون لرولا
دور مهم في
هذا الاطار».
لا تمرّ
سنة دون ان
يأتي أشرف غني
ورولا الى لبنان
«مرة على
الاقل»، وآخر
زيارة كانت
لهما في عيد
الفطر الأخير.
ولديهما
منزل خاص في
«بلاد الأرز»
التي لها
منزلة خاصة في
قلبيهما، فـ
«لبنان
مغناطيس يجذب
الكل... وفي شكل
طبيعي يأتي
أشرف ورولا
ومريم وطارق
بلا «هيْصة»...
«نكنكن» ونجلس
معاً».
وخلال
الحديث مع
الدكتور رياض
فؤاد سعاده، لا
مكان للأسئلة
عن الدين،
فهذه العائلة
المؤمنة
والتي تبتعد
عن كل ما له
علاقة بـ
«المتاجرة
بالدين» تحترم
الدين
وتتعاطى معه
كفعل محبة
واحترام
للآخر
المختلف، ولا
يتوانى أفرادها
عن المشاركة
في اي مناسبة
دينية تخص
أشرف غني الذي
لا يتردد بدوره
«عن حضور اي
مناسبة
تتعلّق
بعائلتنا في الأفراح
والأتراح».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=532650
عشرات
القتلى
لـ"حزب الله"
عند بوابة
درعا
والقنيطرة
موقع 14
آذار/٢ تشرين
الاول ٢٠١٤
لا
يقتصر وجود
"حزب الله" في
جرود القلمون
كما حاولت
قيادة "حزب
الله" أن تقنع
اللبنانيين،
فهو ينتشر على
كامل المناطق
التي تشهد
المعارك بين
النظام
السوري
والمعارضة، ومنها
القنيطرة،
حيث "سقط لحزب
الله وجيش النظام
قتلى
بالعشرات
خلال
محاولتهم
اقتحام بلدات
القنيطرة من
محور دير
العدس...
لتنتهي بفشل
وموت"، بحسب
ما نقل الناشط
السوري في وكالة
"سوريا برس"
ماهر حمدان
لموقع "14
آذار". وقال:
"قتلى حزب
الله سقطوا
خلال المعارك
في محور دير
العدس التي
تعتبر بوابة
مناطق درعا
والقنيطرة
التي حررها
الثوار في
الفترة الأخيرة"،
وأضاف: "يهدف
وجود حزب الله
إلى تنفيذ مهمة
استرجاع
البلدات من يد
المعارضة،
ويتمركز
تواجده ف
يالفرقة
السابعة
وأركيس في اللواء
المتواجد
هناك ويقدر
حجمه بأكثر من
200 عنصر".وأشار
إلى أن
"غالبةي
المعارك هناك
تنتهي لصالح
الثوار،
خصوصا ان
النظام و"حزب
الله" انسحبوا
من معركة دير
العدس رقم
استخدامهم قوة
كبيرة متمثلة
بـ 30 دبابة من
نوع t-72 و500
عنصر انسحب
غالبيتهم
فيما البقي
انتشل جثة من
ارض المعركة".
انتكاسة
السلسلة لم
تُوقف "تشريع
الضرورة"
سيناريو
التمديد على
مسلك المخارج
الدستورية
النهار/2
تشرين الأول 2014
لم تكن
الانتكاسة
المفاجئة
التي أعادت
تعليق ملف
سلسلة الرتب
والرواتب في
مستهل الجلسة التشريعية
لمجلس النواب
العائد امس
للمرة الاولى
من غياب نحو
ستة اشهر
للجلسات
التشريعية،
سوى انعكاس
لواقع العجز
عن طي أي أزمة
سياسية او
اقتصادية او
اجتماعية،
الامر الذي
برز بوضوح في
عدم تمكن
التسوية
النيابية
التي تحققت
عشية الجلسة
من استيلاد
الحل النهائي
لملف السلسلة.
وإذ أعاد رئيس
المجلس نبيه
بري الملف الى
كنف اللجان
النيابية بما
شكل صدمة سلبية
للهيئات
النقابية
والتعليمية
بداعي دخول عامل
طارئ في
اللحظة
الاخيرة،
تمثل في مطلب
وزير الدفاع
فصل الاسلاك
العسكرية عن
الاسلاك
الادارية، لم
يحجب ذلك ايضا
التعقيدات
الاخرى
المتصلة
بتكاليف
السلسلة في
أوضاع شديدة
الصعوبة
يجتازها
لبنان، علما
ان بعض الكتل النيابية
يؤكد ان الملف
لن يبقى طويلا
في اللجان،
وان باب ايجاد
المخارج
المتوازنة لا
يزال مفتوحا.
لكن العامل
الابعد الذي
خرجت به الجلسة
السريعة تمثل
في فتح باب
الجلسات
التشريعية
بما يعتقد انه
سيفضي الى
اطلاق البحث
الجدي في
التمديد
للمجلس الذي
يبدو انه بدأ
يشكل محور
مشاورات جدية
بعيدا من
الاضواء.
واسترعت
انتباه
الاوساط
السياسية في
هذا السياق
الحركة
اللافتة التي
شهدها منزل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط الذي
التقى مساء
امس وفدا من
"حزب الله"
غداة اجتماعه
مساء الثلثاء
بوفد من كتلة
"المستقبل"
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة.
واذا كانت
مسألة الاخطار
الامنية
وقضية
العسكريين
المخطوفين ووسائل
التحصين
السياسي
والامني
لمواجهتها غلبت
على هذين
اللقاءين،
فانه يبدو ان
الاستحقاقين
الرئاسي
والنيابي
شكلا بدورهما
الموضوع
المحوري
الآخر في
الحركة
الانفتاحية
الواسعة
لجنبلاط،
الذي سيقوم في
وقت قريب بزيارة
لرئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب. ولفت
في هذا الاطار
قول رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد عقب زيارة
وفد الحزب الى
كليمنصو مساء
امس ان اللقاء
تطرق الى موضوع
الانتخابات
النيابية
والاستحقاق
الرئاسي
"وتفهمنا
بعمق وجهة نظر
وليد بك ونحن
سنلتقي معا في
أي استحقاق".
كما وصف أجواء
اللقاء بأنها
كانت
"ايجابية
وجدية جدا
وكلنا نتطلع
الى فتح نوافذ
لإخراج لبنان
في أسرع وقت
وبأقل كلفة من
هذا القطوع
الذي يمر به".
وأكد "ضرورة
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
أسرع وقت".
صدمة السلسلة
أما في
الملابسات
التي واكبت الاخفاق
النيابي في
إقرار مشروع
سلسلة الرتب والرواتب
امس، فقالت
مصادر سياسية
مطلعة لـ"النهار"
إن الرئيس بري
والرئيس
السنيورة والنائب
جورج عدوان
الذين وضعوا
ثقلهم مدى شهر
ونصف شهر
للتوصل إلى
صيغة للسلسلة
تتيح إقرارها
في مجلس
النواب
وتتحملها
الخزينة في آن
واحد، كانوا
يتوقعون أن
تقابل بترحيب
واسع، لأن المشروع
يقدم زيادات
على نفقات
الخزينة تكاد
تلامس الخط
الأحمر،
وأيضاً لأن
إقرارها كان سيأتي
في ظروف صعبة
على البلاد
يعيشها
الجميع،
لكنهم فوجئوا
كما فوجئ
الأطراف
الآخرون الذين
سعوا إلى
إقرارها
بموجة مطلبية
واعتراضات على
قاعدة "خذ
وطالب"،
فضلاً عن
مزايدات في بعض
المواضيع،
الأمر الذي
دفع "محرّكي
السلسلة" إذا
جاز التعبير،
خلال مشاورات
عاجلة في ما
بينهم إلى
تفضيل
تجميدها على
تحميل الخزينة
والاقتصاد ما
لا طاقة لهما
على حمله.
وأكدت المصادر أن
صيغة السلسلة
ستبقى هي
إياها، ولن
يتغير فيها
شيء سواء طرحت
بعد شهر أو
بعد شهور،
خصوصاً إذا
بقيت الأحوال
العامة في
البلاد على ما
هي. وأوضحت
أن جلسة ما
بعد عيد
الأضحى ستكون
مخصصة لإدخال
التعديلات
على قانون
الانتخابات
لا غير. ونفت
بشدة أن تكون
ثمة نية لدى
أي طرف
للتشريع يقع
خارج إطار الضرورة.
ويشار في
هذا السياق
الى ان مجلس
المطارنة الموارنة
اتخذ موقفا
حادا من
انعقاد
الجلسة التشريعية
لمجلس
النواب، إذ
رأى ان
"الضرورة الشرعية
والوحيدة
والملحة في
هذه المرحلة
التي يوجبها
الدستور هي
انتخاب رئيس
للجمهورية
وما عدا ذلك
مخالفة صريحة
للدستور".
سيناريو التمديد؟
الى ذلك،
كشفت مصادر
نيابية
لـ"النهار"
ان ثمة صيغتين
يجري
تداولهما بين
عدد من القوى
والكتل
للتمديد
المحتمل
وربما المرجح
لمجلس النواب.
الاولى تلحظ
التفاهم على
عقد جلسة نيابية
لإقرار
التمديد قبل
جلسة 21 تشرين
الاول الجاري
المخصصة
لإعادة
انتخاب رؤساء اللجان
واعضائها
وهيئة مكتب
المجلس (في
أول ثلثاء يلي
15 تشرين الاول).
وقالت إن هذه
الصيغة تقتضي
توافقا
سياسيا بين
الكتل الكبرى
على خيار
التمديد
والآلية تكون
بعقد جلسة قبل
مهلة الشهر من
انتهاء
الولاية
الممددة
للمجلس لاقتراح
قانون
التمديد،
باعتبار ان
وزراء "تكتل
التغيير
والاصلاح" قد
يمتنعون عن
توقيع مرسوم
التمديد في
مجلس الوزراء
الذي يمارس صلاحيات
رئيس
الجمهورية
وكالة، وبما
ان قرارات
الحكومة تتخذ
بالاجماع،
فان المرسوم
يصير نافذا مع
انقضاء مهلة
الشهر.
وأضافت
المصادر أن
الظروف لا
تتوافر
للصيغة الاولى
ولذا يجري تداول
صيغة اخرى
تلحظ اللجوء
الى المادة 62
من الدستور
التي تنص على
اناطة
صلاحيات
رئاسة الجمهورية
وكالة بمجلس
الوزراء في
حال الشغور الرئاسي
ومنها الى
المادتين 56 و57
من الدستور بحيث
يقر المجلس
التمديد
بقانون ويتخذ
قرارا بوجوب
استعجال
اصداره فيوجب
على مجلس الوزراء
اصداره خلال
خمسة أيام
ويطلب نشره.
وفي حال رفض
أحد الوزراء
أو مجموعة
منهم توقيع
القانون تطبق
المادة 57 التي
تنص على انه
"في حال انقضاء
المهلة من دون
اصدار
القانون او
اعادته يعتبر
القانون
نافذا حكما
ووجب نشره". مواد
كيميائية! على
الصعيد
الامني،
وفيما لم يطرأ
أي جديد معلن
امس في قضية
التفاوض
لإطلاق
العسكريين
المخطوفين،
سجل تطور امني
خطير مساء
تمثل في اعلان
قيادة الجيش
عثور دورية تابعة
لمديرية
المخابرات
على ثلاثة
أكياس سوداء
مشتبه فيها في
محلة عين
الشعب في
عرسال وتبين
بعد كشف
الخبير
العسكري
عليها انها
معبأة مواد
كيميائية
تستعمل
للتفجير
زنتها نحو 66 كيلوغراما
مجهزة بصاعق
كهربائي،
فعمل على تعطيلها
ونقلت الى
مكان آمن
وبوشر
التحقيق في الامر.
مخاوف من عرقلة “حزب
الله” حل ملف
أزمة
المخطوفين
بيروت –
“السياسة”: فتح
موقف الأمين
العام لـ”حزب
الله” حسن نصر
الله المؤيد
للتفاوض مع
الإرهابيين
من أجل إطلاق
العسكريين
المخطوفين,
كوة في جدار
هذه الأزمة
المستمرة منذ
نحو شهرين,
لكن من دون
آمال كبيرة على
حلها قريباً,
لأن القبول
بمبدأ
التفاوض شيء والتوصل
إلى مقايضة
مقبولة من
الجميع شيء آخر.
وبرأي مصدر
متابع, اضطر
“حزب الله” في نهاية
المطاف إلى
إعلان موقف
مؤيد للتفاوض,
بعدما تأكد من
أمرين: الأول
أن الحكومة لن
تنجر إلى
أجندته هو
والنظام
السوري, وزج
الجيش اللبناني
في حرب بشار
الأسد على
منطقة
القلمون السورية.
والثاني
اقتناع الحزب
بأن ضغوط الأهالي
الذين يقطعون
الطرقات
شمالاً
وبقاعاً, تستهدفه
هو وليس
الحكومة, لأنه
هو الذي عرقل
عملية
التفاوض. كما
أن الحملة
الإعلامية
لـ”جبهة
النصرة”
و”داعش” التي
ركزت على تورط
“حزب الله” في
القتال
السوري,
انطلقت من
أسباب حقيقية وإن
كان تم
استغلالها
لإعدام بعض
العسكريين المختطفين
بدم بارد. واضاف
المصدر إن تفاصيل
التسوية التي
قد تقبل
الحكومة بها
(ومعها حزب
الله), غير
واضحة, لأن لا
اتفاق بشأنها
بين مكونات
مجلس الوزراء,
ومن غير
المستبعد أن يعمد
الحزب إلى
تعقيد القضية,
إذا ما أدخل
موضوع عناصره
المحتجزين
لدى
التنظيمين
الإرهابيين
في سورية, أو
العناصر من
التنظيمين الذين
يحتجزهم, فإذا
ما اقترح
مقايضة شاملة,
يمكن أن يطول
إخراج الحل. وفضلاً
عن عوامل
التعقيد
الخارجية, لا
تقتصر عوامل
التعقيد
الداخلي على
هذه النقاط,
إذ ثمة اشتباك
قائم بين
الأطراف
اللبنانية
بشأن مسألة
إقامة مخيمات
للنازحين
السوريين,
التي يعارضها
“حزب الله”
بشدة,
بالإضافة إلى
صفقة التمديد
للمجلس النيابي
التي لم تتضح
ملامحها بعد,
وقد يطرأ أي عنصر
يفجر المسألة
برمتها. وتضاف
إلى ذلك أزمة
الشغور
الرئاسي, إذ
يجد الأطراف
المسيحيون
أنفسهم خارج
أي مصلحة باستمرار
عمل المؤسسات,
إذا كان ذلك
سيؤدي إلى تكريس
الفراغ في الموقع
المسيحي
الأول. وخلص
المصدر إلى
القول “إذا
كان ثمة بارقة
أمل في قضية
العسكريين
المخطوفين,
إلا أن التوصل
إلى حل يتطلب
حلحلة الكثير
من العقد
الخارجية
والداخلية,
ولا يبدو أن
هذا الأمر
متاح في الأمد
المنظور”.
العميد
وهبي قاطيشا:
لحود سحبني من
قيادة اللواء
٩ في ١٩٩١
لأنني لسست
"سوري"!
الاربعاء
1 تشرين الأول
(أكتوبر) 2014
بيان
صادر عن
العميد وهبه
قاطيشا
مستشار رئيس
حزب القوات
اللبنانية
رداً على ما
قاله الرئيس
الأسبق أميل
لحود في لقاء
تلفزيوني أمس
رداً على
ما ورد من
تضليل على
لسان الرئيس
الأسبق
للجمهورية
العماد إميل
لحود في حلقة
تلفزيونية
حول رفض العميد
وهبي قاطيشا
قائد اللواء
التاسع عام 1991
في الذهاب الى
شرق صيدا،
يهمُني توضيح
ما يلي:
-
كلّفني
العماد لحود
قائد الجيش
حينها بالانتقال
باللواء
والتمركز شرق
صيدا.
-
باشرتُ
التحضير مع
أركان اللواء
واتصلت بالعميد
قاسم سبليني
قائد منطقة
الجنوب في
حينه (عام 1991 ) لاستئذانه
بإجراء
الاستطلاع في
اليوم التالي برفقة
أركان اللواء
وهذا ما
تفرضهُ آداب
التعامل
العسكري،
فرحّب العميد
سبليني بذلك
وقال لي:"
بتتروقوا
عندي قبل
الاستطلاع".
-
مساءً اتصل بي
العميد سبليني
وقال لي:" وهبي
أجّل
الاستطلاع".
فقلت له :"
لماذا؟ اذا
كنت مشغول
نحنا بنعمل
استطلاع
ومنرجع".
فأجاب:" لا لستُ
مشغولاً ولكن أجّل
الاستطلاع".
وتجاه إصراره
أجّلت
الاستطلاع احتراماً
للقواعد
العسكرية لأن
الاستطلاع سيحصل
في منطقته.
-
في اليوم
التالي
استُدعيت الى
مكتب الجنرال لحود
وصادفتُ أمام
مكتبه ضابطين
صديقين لي وأحدهما
هو من
المقربين
جداً للحود،
ولما دخلتُ المكتب
فاتحني
بالقول:"لا
يمكنني
إرسالك الى
شرق صيدا لأنك
محسوبٌ على
القوات
اللبنانية
وقد تلقيتُ
احتجاجات
كثيرة بهذا
الخصوص، وسيتسلم
قيادة اللواء
منك أحد
الموجودَين
امام المكتب". وبالتالي
أنا لم أرفض
المهمة كما
ادّعى لحود بل
من رفضني هو
وأسياده.
كنتُ لا
أرغبُ في
إثارة هذا
الموضوع لما
لهُ من
حساسيات
عسكرية أحرصُ
على حفظها
ويشهد على ذلك
قائد منطقة
الجنوب
العميد قاسم
سبليني الذي
تكلمتُ معه
ورحّب
باستقبالي مع
اركان اللواء
المطلعين على
كل هذه
الامور، وهم:
المقدم جرجي
داغر، الرائد
مصطفى
سليمان،
والنقيب نادر
فرج الله
الذين كانوا
سيرافقونني
الى الجنوب
الى منطقة
الاستطلاع
لكن استمرار
الرئيس لحود
على السورنة
والارتهان،
في مقابل
إصراري على اعتناق
مبادئ الحرية
والاستقلال
في حينه وحتى اليوم
وغداً
ألزماني على
توضيح هذه
الصورة قبل أن
أكشف الكثير
ممّا أعرفهُ
عن تلك الحقبة
وروادها ولأن
التاريخ لا
ولن يرحم
وضناً بالحقيقة
التي أصبحت
ملكاً لهُ.
الجراح لـ”السياسة”:
الاستعداد
الإيراني
لدعم الجيش كلام
نسمعه منذ
سنوات
بيروت – “السياسة”: لفت
عضو كتلة
“المستقبل”
النيابية
النائب جمال
الجراح إلى أن
اعتراض وزير
الدفاع سمير
مقبل على
البنود المتصلة
بالعسكريين
في سلسلة
الرتب والرواتب,
دفع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إلى تحويل
السلسلة
مجدداً إلى
اللجان
المشتركة
لإعادة درسها.
وقال لـ”السياسة”,
إن المسألة
ستأخذ وقتاً,
إضافة إلى
بروز
اعتراضات من
جانب أساتذة
التعليم
الخاص,
متوقعاً أن
يصار إلى بحث
هاتين
النقطتين في
اللجان
المشتركة
لاتخاذ القرار
المناسب في ما
بعد. وأكد
الجراح أن
الأولوية يجب
أن تكون للملف
الرئاسي الذي
لا يزال
عالقاً عند
“حزب الله” والنائب
ميشال عون اللذين
يرفضان تأمين
نصاب جلسات
الانتخاب, إلا
إذا تم
التوافق على
انتخاب
النائب عون
رئيساً “وهذا
أمر غير وارد
ويعرفه عون
و”حزب الله” جيداً”,
مشيراً إلى أن
لا مؤشرات
إيجابية عن
قرب تجاوز
الأزمة
الراهنة,
بالرغم من كل
المبادرات
التي طرحتها “14
آذار”. وأضاف
الجراح ان
استعداد
إيران
لمساعدة
الجيش
اللبناني, “كلام
سمعناه على
مدى سنوات ولا
نزال نسمعه من
دون ترجمة,
وبالتالي على
إيران أن تقرن
القول بالفعل
وتطلب إلى
حليفها في
لبنان “حزب
الله” بإزالة
العوائق من
أمام انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
لتجنب
استمرار
الفراغ الذي
يهدد باقي
المؤسسات
بالشلل”,
لافتاً إلى أن
أمر التمديد
للمجلس
النيابي لم
يحسم بعد
وهناك بحث في
عدد من
الخيارات
لاتخاذ
المناسب منها.
من جهة أخرى,
وصف القيادي
في تيار
“المستقبل” النائب
السابق مصطفى
علوش في اتصال
مع “السياسة”
الوضع في
طرابلس
بـ”المقلق”.
ورأى أن لا مؤشرات
توحي بانفجار
الوضع في
المدينة, “لكن
كل
الاحتمالات
واردة”,
محذراً من
وجود “كونترول”
مخابراتي
يعمل على
توتير
الأوضاع
الأمنية, كلما
شعر بأن
الأمور أصبحت
تتفلت من يده,
ليبقى
متحكماً
بقواعد
اللعبة التي
بدأت تتضح
أكثر فأكثر. وأشار إلى
أنه متأكد
أكثر من أي
وقت مضى, بأن
شيئاً ما يحضر
لطرابلس.
سلام
استقبل
ايخهورست
وعدوان
الأربعاء
01 تشرين الأول 2014
/وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
مكتبه في
السراي
الحكومي،
سفيرة
الاتحاد الاوروبي
انجلينا
ايخهورست
التي قالت بعد
اللقاء: "كان
الاجتماع
جيدا مع الرئيس
سلام،
وتناولنا
نتائج اجتماع
الامم المتحدة
في نيويورك،
والواضح ان كل
العالم لم ينس
لبنان، وخطاب
سلام في
نيويورك كان
واضحا جدا بالنسبة
الى حاجة
لبنان
الكبيرة،
ولكن المساعدة
أيضا تزداد كل
اليوم،
والاتحاد
الاوروبي سوف
يستمر بدعم
لبنان بكل
الوسائل،
وسيكون هناك
اجتماعات
لدول الاتحاد
لتطوير دعم
لبنان في كل
المجالات،
وخصوصا
للرئيس سلام
وللحكومة
اللبنانية". واستقبل
سلام نائب
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان، وعرضا
التطورات.
سلام: لم
نطلع بعد على
تفاصيل الهبة
الايرانية
الأربعاء
01 تشرين الأول 2014
/وطنية - اشار
رئيس الحكومة
تمام سلام بعد
الجلسة
والاعلان عن
ارجاء مشروع
سلسلة الرتب
الى انه "في
التحضيرات
تبين ان هناك
تداعيات غير مريحة،
وبالتالي كان
قرار مجلس
النواب ان يتم
التأجيل
ليعطى حقه
بشكل افضل،
وهناك ملاحظات".
وعن التمويل،
قال: "تفاصيل
هذا الموضوع تحتاج
الى ملاحقة
ومتابعة،
والواضح ان
الموضوع اخذ
ابعادا غير
مريحة بين
الامس
واليوم، فاضطرت
الهيئة
العامة ان
تأخذ قرارا
بإحالته الى
اللجان
المشتركة". وعن
موضوع
العسكريين،
قال: "هذا
الموضوع حساس
ودقيق جدا،
واتمنى على
الجميع ان
يدركوا، ان
المفاوضات
القائمة بهذا
الموضوع آخذة
في الاعتبار
ما يعود
بالنفع والخير
على
المخطوفين
اولا ومن ثم
على كل الوطن،
هناك مفاوضات
وقلنا من اول
الطريق ان المفاوضات
ذات طابع
يتطلب
التكتم،
ولامكانية ان
نتوصل الى
حلول ونتوصل
الى الافراج
عن عسكريينا
الابطال،
واتمنى على
الجميع ان
يدركوا ان هذا
الموضوع ليس
سلعة سياسية
للتداول في البلد،
هذا الموضوع
يتطلب
استنفارا
ووعيا وادراكا
وطنيا عند
الجميع، منذ
بداية الطريق
كنت واضحا
وصريحا". واضاف:
"انني شخصيا
اتصدى
واتعاطى بهذا
الامر
بالنيابة عن
كل اهالي
هؤلاء الشباب
الابطال،
وبالتالي
كانت لي
لقاءات مباشرة
مع الاهالي
وما زالت
مفتوحة
ومستمرة، وآمل
ان نكن واضحين
ان الدولة
اللبنانية
بحكومتها
وبكل
مرجعياتها هي
الحاضنة
والراعية لهؤلاء
الشباب واسر
هؤلاء الشباب
منذ زمن وبشكل
مستمر وليس
الارهاب ولا
القتلة هم
الراعون لهم.
علينا ان
نتعاون جميعا
كدولة
وكأهالي مخطوفين
وكإعلام لدعم
موقف وطني
موحد، الجيش
اللبناني
اليوم هو
مقدمة الدفاع
عن الوطن". وتابع:
"علينا ان
نكون واضحين،
لا ندع احدا
يدخل بيننا
ويستغلنا
ويضع الامور
في غير نصابها
الصحيح،
العسكريون
الابطال
واهالي المخطوفين
والجيش
اللبناني
كلنا جبهة
واحدة متماسكة
لمواجهة هذه
الحال التي
تتطلب عناية
ودقة كبيرة في
المعالجة،
انا مستمر مع
كل المسؤولين
الآخرين في
التصدي لهذا
الموضوع
بأفضل الطرق
والوسائل
وبمساعدة
ودعم دعونا له
منذ اول الطريق،
ويشكر عليه من
يساعدنا ان
كانت دولة قطر
الشقيقة او
دولة تركيا في
الوصول،
وبجهودنا وبجهود
مسؤولينا
الامنيين الى
نتائج طيبة
تستطيع ان
تريح الجميع".
وعن
الهبة
الايرانية
للجيش قال
سلام: "لقد اعلن
عن الهيئة
امين عام
المجلس
القومي
الايراني في
زيارته
بالامس ولم
نطلع بعد على
تفصيلها".
الافراج
عن مخطوف
المركزية-
أفرج فجر
اليوم عن خضر
درويش بعد ستة
أيام على خطفه
من بلدة
الطيبة فيما
كان في طريقه
إلى بعلبك،
وتم تحريره من
دون دفع أي فدية
مالية، نتيجة
مسعى من
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم، حيث
تسلمه "الأمن
العام" من
منزل رضا
المصري.
الوسطاء
القطريون لم
يعودوا الى
عرسال اليوم ووفد
سوري ينقل
تعهدا بعدم
المس
بالعسكريين
المركزية-
لم يعد الوفد
المرسل من
قطر، الى عرسال
وجرودها
اليوم، بعدما
كان أمضى هناك
أمس ساعات
طويلة انتهت
في الثانية
عشرة والنصف من
بعد منتصف
الليل، بعدما
التقى خاطفي
العسكريين من
"داعش"
و"النصرة"،
وعاد ومعه
المعاون كمال
الحجيري.
وفي هذا
الاطار، كشفت
معلومات
صحافية ان الوفد
الذي ضم عضوين
أحدهما قطري
والاخر سوري
التقيا بأحد
مسؤولي
"النصرة" ليس
أبو مالك التلي،
وعند "داعش"
التقيا بأبو
حسن المكلف
التفاوض في
ملف
العسكريين،
وهناك تسلما
من بلال الحجيري
وهو من عرسال
وينتمي
لداعش، المؤهل
كمال الحجيري.
ولا يعني
عدم عودة
الوفد
القطري، أن
المفاوضات
توقفت، اذ هي
تتركز الان
حول النقاط
التالية:
1-
طلب الجانب
اللبناني من
الوسطاء
تعهدا بأن النصرة
وداعش لن
يقدما بعد
اليوم على
اذية اي عسكري
من المحتجزين
لديهم وينتظر
الجانب اللبناني
جوابا حاسما في
هذا الاطار ،
وعلم أن وفدا
من مشايخ
لبنانيين
وسوريين قد
يتوجه في
اليومين
المقبلين الى مكان
الخاطفين
للحصول على
الجواب
والبحث في امكانية
اطلاق
عسكريين
لمناسبة عيد
الاضحى.
2
-ووعد الجانب
اللبناني في
حال الحصول
على جواب
ايجابي بشأن
سلامة
العسكريين
بدرس الوضع
المعيشي
لمخيمات
النازحين في
عرسال.
وفد سوري
في عرسال: وفي
سياق متصل،
اجتمع وفد من
هيئة علماء
قرى القلمون
السورية،
بمشايخ من
بعلبك وعرسال
ووفد من "هيئة
علماء المسلمين"
وممثلين عن
مخابرات
الجيش والقوى
الامنية، في
عرسال في منزل
احد فاعليات
المدينة، ابو
خالد الحجيري.
وحمل الوفد
السوري تعهدا
من خاطفي العسكريين
بعدما
التقاهم في
الجرود، بعدم
المس
بالعسكريين
أو قتل أحد
منهم، افساحا
في المجال
امام عملية
التفاوض
والاتصالات
الجارية
لانهاء هذا
الملف واطلاق
المخطوفين.
وأشار
مفتي بعلبك
الشيخ بكر
الرفاعي الى
ان الوفد السوري
تلقى وعدا من
الخاطفين
بعدم التعرض
في المستقبل
لاي عسكري
مخطوف، وترك
الامور للمفاوضات
التي تجري
الآن.
من جهته،
قال عضو "هيئة
علماء
المسلمين"
الشيخ حسام
الغالي ان
"احتجاز
الجنود خطأ،
وعليه نكرر
دعوة
الخاطفين الى
اطلاق
سراحهم".
اهالي
العسكريين
قطعوا طريقي
ضهر البيدر
والقلمون
المركزية-
عشية جلسة
مجلس الوزراء
التي من المقرر
ان تحسم
الدولة
خلالها
موقفها من
المفاوضة
والمقايضة في
ملف
العسكريين
المحتجزين لدى
"جبهة
النصرة"
و"داعش"،
واصل ذوو
المخطوفين
قطع طريق
ضهرالبيدر في
الاتجاهين،
فيما بقيت
طريق ضهور
الشوير- زحلة
سالكة. أما
شمالا، فقطع
الاهالي
اوتوستراد
القلمون من
التاسعة
صباحا حتى
الواحدة من
بعد الظهر.
وأكد شقيق
الجندي
ابراهيم مغيط
ان "التصعيد مستمر
طالما لا جديد
من قبل
المسؤولين في
قضيتنا،
وطالما
المماطلة
مستمرة". الى
ذلك، نفذ اﻻهالي
في عكار
اعتصاما رمزيا
استمر نحو نصف
ساعة، قطعوا
خلاله طريق
عام حلبا
الكويخات عند
مفترق بلدة
خريبة
الجندي، تضامنا
مع الجيش
وللمطالبة
باطلاق
العسكريين
المخطوفين.
الإدعاء
على الأيوبي
في جرم
الإرهاب
المركزية
– ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر على
الموقوف محمد
الايوبي في
جرم الانتماء
الى خلية
ارهابية
مسلحة بهدف
القيام
بأعمال
ارهابية،
سندا الى مواد
تنص على
العقوبة
القصوى
الاعدام، وأحاله
الى قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض ابو
غيدا.
خطف ماهر
العماطوري من
وادي حميد
المركزية-
أقدم مسلحون
سوريون على
خطف ماهر العماطوري
(من الباروك)،
أثناء وجوده
في منطقة وادي
حميد في جرود
عرسال، حيث
كان يبتاع
حجارة صخرية.
وعلى الفور،
شهدت منطقة
الباروك تجمعات
وحالة
استنفار
احتجاجا على
خطف ابن البلدة.
ولاحقا، توجه
وفد من ذوي
العماطوري
الى عرسال
لمحاولة
معرفة الجهة
التي خطفته.
المحكمة
انهت
الإستماع الى
خبير
انثروبولوجيا
وأرجأت
جلســـاتها
الـــى 14
الجــاري
المركزية
- انهت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
اليوم
الإستماع الى
الشاهد
الهولندي وعالم
الطب الشرعي
في مجال
الأنثروبولوجيا
الجنائية
ريزا غيرتسون
الذي ساهم في
وضع تقرير مع
فريق التحقيق
الهولندي عن
مسرح جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وفي خلال
الجلسة التي
عقدتها غرفة
الدرجة الأولى
برئاسة
القاضي
دايفيد راي
تولى فريق الدفاع
عن المتهم
مصطفى بدر
الدين
استجواب الشاهد
حول تقرير
وضعه يتعلق
بتحليل الحمض
النووي لقطع
عضوية انتشلت
العام 2006 وأخرى
من أضرحة بعض
الضحايا
إضافة الى
مختلف المواد
التي وجدت في
مسرح الجريمة.
وركزت الجلسة
على مناقشة
الشاهد حول
لائحة بقايا
بيولوجية
وجدت في مسرح
الجريمة منها
قطع قماش
وأنسجة جافة
لينة وغير
لينة
والنتائج التي
وضعها الفريق
الهولندي بعد
إخضاعها للتحليل
النووي.
بعد ذلك
قدم الإدعاء
ملخصات عن
افادات خطية لثلاثة
شهود من بينهم
رئيس فوج
الهندسة في
مخابرات
الجيش
اللبناني
زياد نصر
والذي خلص في
تحقيقاته الى
ان التفجير من
فوق الآرض
مرجحا ان يكون
تم بواسطة
إنتحاري أو
بسيارة مفخخة
ركنت الى جانب
الطريق.
وفي
الثالثة من
بعد الظهر
رفعت المحكمة
جلساتها الى
الثلثاء المقبل
14 تشرين الأول
الجاري.
حماده في
ذكرى محاولة
اغتياله: عهدي
ان نكون على
موعد قريب مع
العدالة في
المحكمة
الدولية
الأربعاء 01 تشرين
الأول 2014
وطنية -
ادلى النائب
مروان حماده
بالآتي:
"في
الذكرى
المشؤومة
العاشرة
لمحاولة
اغتيالي،
استذكر
الشهيد غازي
ابو كروم،
واتوجه مرة
جديدة الى
ارملته
واولاده واشقائه،
والى عائلة
ابو كروم فردا
فردا، بتعازي
الحارة
والمكررة،
لعل ذكرى
الشهيد الاول
لثورة الارز
تكون خاتمة
لشهداء جيشنا
وقوانا
الامنية
ومآسي شعبنا".
اضاف:
"عهدي الى
الشهيد غازي
كما عهدنا الى
جميع شهداء
الاستقلال الثاني،
وعلى رأسهم
الرئيس رفيق
الحريري والحبيب
جبران، ان
نكون على موعد
قريب مع
العدالة في
المحكمة
الدولية".
الخلافات
السياسية
والنقابية
واعتراض العسكريين
اعاد"السلسلة"
الى اللجان و
المجلس اجاز
فتح اعتماد
للرواتب وابرام
قروض وتعديل
قانون
السيـــر
المركزية-
اعاد رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري سلسلة
الرتب
والرواتب الى
اللجان
النيابية
المشتركة
عاكسا في ذلك
الموقف الذي
اعلنه ليل امس
ردا على
منتقديه
والخلاف الذي
برز بين القطاعين
العام والخاص
واعتراض
العسكريين من
جهة وعدم التوافق
السياسي على
ارقامها
واقرارها من جهة
ثانية. واجاز
المجلس
للحكومة فتح
اعتماد اضافي
لدفع معاشات
الموظفين
والعاملين في
القطاع العام
وابرام 5
اتفاقات قروض
اضافة الى تعديل
مادة في قانون
السير. عاود
مجلس النواب
نشاطه
التشريعي على
مستوى الهيئة
العامة بعد توقف
دام خمسة اشهر
وتحديدا منذ
الجلسة التي عقدت
في 19 حزيران
الماضي وكانت
مخصصة لدرس
واقرار مشروع
سلسلة الرتب
والرواتب
وتمويلها وعلقت
بسبب الخلاف
على توحيد
الراتب بين كل
شرائح القطاع
العام وبشكل
متوازن.
رأس الجلسة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري تحت
عنوان تشريع الضرورة
الحادية عشرة
تماما في حضور
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام
والوزراء
والنواب.
بدأت
الجلسة
بالوقوف
دقيقة صمت
حدادا على النائبين
السابقين
ميشال ساسين
واحمد حبوس.
بعدها
لفت النائب
معين المرعبي
الى احد المشاريع
التي ينفذها
مجلس الانماء
والاعمار فقاطعه
الرئيس بري
قائلا ان هذه
الجلسة هي
استكمال
للجلسة السابقة
وطلب نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع سمير
مقبل فصل
القطاع العام
والاساتذة عن
المؤسسة
العسكرية،
وتمنى اصدار
قانون جديد ينصف
العسكريين.
وتوجه
الرئيس بري
بالشكر الى
اللجنة
النيابية
واللجان
المشتركة
واللجنة الفرعية
وآخرها لجنة
جورج عدوان
لتعاونها حتى
نستطيع ان
نعطي معايدة
للقطاعات
التي تشكو من
عدم شمولها
بالسلسلة
لذلك
وانسجاما مع
هذا الواقع
يعاد مشروع
السلسلة الى
اللجان
المشتركة. ثم
طرح اقتراح
القانون
الرامي الى
تصحيح خطأ
مادي في
القانون
الرقم 243 تاريخ
22/10/2012 (قانون
السير) فصدق.
وطرح
البند الثالث
والذي يضم
مشروع
القانون الوارد
في المرسوم
الرقم 129
المتعلق بطلب
الموافقة على
ابرام
اتفاقية
التعاون
المالي للعام
2011 بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة
جمهورية
المانيا
الاتحادية
لتمويل مشروع حماية
قناة نبع
جعيتا. وتحدث
في الموضوع
النائب نقولا
فتوش وطلب تصحيح
المسار غير
السليم الذي
تنتهجه
الحكومة وان
يصار الى
توقيع
المشاريع من
قبل الوزراء المختصين،
وايده النائب
روبير غانم،
وهنا رد
الرئيس بري
قائلا معك حق.
سجل اعتراضك
في محضر
الجلسة. كنا
قد لفتنا
الرئيس تمام
سلام ونتمنى
على الحكومة
الالتزام
بالاصول ثم
طرح مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم
الرقم 6587 الاجازة
للحكومة
ابرام اتفاق
بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية
ممثلة بمجلس
الانماء
والاعمار
والبنك
الاسلامي
للتنمية بشأن
تعديل اتفاقية
الاستصناع
بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية
والبنك
الاسلامي
للتنمية
لتنفيذ اعمال
وتجهيزات
كليتي
الهندسة
والعمارة
(معهد الفنون
الجميلة) في
اطار مشروع
الجامعة
اللبنانية في
طرابلس. فصدق
بالاجماع.
وطرح
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم الرقم
6588 الاجازة
للحكومة
ابرام اتفاق
بين حكومة الجمهورية
اللبنانية
ممثلة بمجلس
الانماء
والاعمار
والبنك
الاسلامي للتنمية
بشأن تعديل
اتفاقية
وكالة
الاستصناع
بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية
والبنك الاسلامي
للتنمية
لتنفيذ اعمال
وتجهيزات كليتي
الهندسة
والعمارة
(معهد الفنون
الجميلة) في
اطار مشروع
الجامعة
اللبنانية في
طرابلس فصدق
بالاجماع.
وطرح
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم الرقم
7430 الاجازة
للحكومة
ابرام اتفاق
قرض اضافي (الرقم
745) وابرام
اتفاقية
تعديل القرض
الاضافي لتمويل
مشروع
الابنية
التعليمية في
بيروت وتعديل
اتفاقية
القرض (الرقم 650)
المبرمة
بموجب القانون
الرقم 552 تاريخ
20/10/2003 المعقودة
بين
الجمهورية
اللبنانية
والصندوق
الكويتي
للتنمية
الاقتصادية
العربية. فصدق.
وطرح
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم الرقم
8703 طلب
الموافقة على
ابرام
اتفاقية قرض
بين الجمهورية
اللبنانية
ممثلة بمجلس
الانماء والاعمار
وبنك الاقراض
الالماني
لاعادة الاعمار
KFW
فرانكفورت
(مشروع حماية
مصادر مياه
نبع جعيتا –
المرحلة
الثانية).
فصدق.
وطرح
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم الرقم
10430 طلب
الموافقة على
ابرام
اتفاقية قرض
بين الجمهورية
اللبنانية
والبنك
الدولي
للانشاء
والتعمير
لدعم
الابتكار في
مشاريع
المؤسسات
الصغيرة
والمتوسطة
الحجم. فصدق.
وطرح
اقتراح
القانون
المعجل
المكرر
المتعلق بفتح
اعتماد اضافي
لتسديد
معاشات
الموظفين
بقيمة 626 مليار
ليرة.
وتحدث في
الموضوع
النائب جورج
عدوان فشرح اهمية
اقرار هذا
الموضوع لما
له من
انعكاسات على
شرائح
الموظفين. اما
النائب غازي
يوسف فلفت الى
زيادة في
ارقام هذا
الاعتماد
وسأل هل لنا
ان نعرف الى
اين ستذهب؟
ورد
وزير المال
علي حسن
خليل قائلا:
هذا الكلام
ليس صحيحا.
نحن لم نفتح
اي اعتماد من
دون موافقة
المجلس
النيابي وهذا
ما اخذ به
مجلس الوزراء
وهناك وزارات
حرمناها من
حقها من تغطية
هذا الاعتماد.
وانا لن
اغطي اي مبلغ
دون فتح
اعتماد اضافي
وبموافقة
مجلس النواب.
ولفت خليل
النائب غازي يوسف
الى ان يطلع
على ملحق هذا
الاعتماد
الذي يتضمن
بالتفصيل كل
المصاريف
وملحقات
الرواتب
وهناك ملحق
بالساعة.
وقال
اننا نشرع من
الآن الى آخر
السنة، ولم يعد
في امكاننا صرف
اي سلفة خزينة
بعد هذا
التاريخ.
وقال
النائب
ابراهيم
كنعان ان هذا
الاعتماد الاضافي
درسته لجنة
المال وان
الحكومة استردته
لأسباب
سياسية، ونحن
لا نستطيع وقف
الانفاق ولا
نستطيع فتح
اعتمادات
جديدة من دون
الاطلاع على
الحسابات
وقطع
الحسابات
السابقة.
النائب
احمد فتفت:
فهمنا من وزير
المال ان هذا
الاعتماد يخدم
لمدة شهرين
فهل نحن في
صدد استلام
الموازنة.
الرئيس
بري: هذا
الموضوع نظرا
لأهميته
ينبغي اقراره
حتى ولو لم
يدرج على هيئة
مكتب المجلس.
وهنا رد
وزير المال
فقال ان
الوزارة
احالت مشروع
موازنة العام
2015 قبل 29/8/2014 الى
مجلس الوزراء.
الرئيس
فؤاد
السنيورة:
علينا ان
نوافق على هذا
التدبير
المؤقت
لتسيير امور
الدولة فطلب النائب
احمد فتفت
تسجيل تحفظه
على الاقتراح.
ثم تلي
محضر الجلسة
وصدق ورفعت
عند الحادية عشرة
والنصف الى
موعد غير
محدد.
هيئة
المكتب: وبعد
الجلسة رأس
بري اجتماعا
لهيئة مكتب
المجلس حضره
الاعضاء جرى
خلاله
التشاور في
الشؤون
المجلسية وفي
الاستحقاق
المقبل الذي
يصادف في اول
ثلثاء يلي
الخامس عشر من
تشرين الاول
من كل سنة
والذي يصادف في
21 تشرين الاول
لاعادة
انتخاب مكتب
المجلس ولجانه
الدائمة.
وكشفت
مصادر نيابية
عن امكانية
عقد جلسة
تشريعية في
الثامن من
الشهر الحالي
اي قبل يوم من
موعد جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
المحددة في
التاسع من
تشرين الاول
الحالي. اذا
سارت
الاتصالات
السياسية في
شكل سليم
وصدقت النيات.
اجتماع:
وكان سبق
الجلسة
التشريعية
اجتماع في
مكتب الرئيس
نبيه بري حضره
الرئيس فؤاد
السنيورة
ووزير المال
علي حسن خليل
ونائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع سمير مقبل،
والنائب جورج
عدوان وانضم
الى الاجتماع
رئيس الحكومة
تمام سلام
وجرى خلاله
التشاور في ما
آلت اليه
الاتصالات
والمشاورات
التي عقدت ليل
امس والتي لم
تصل الى اية
نتيجة تذكر بفعل
اضافة اعباء
جديدة على
السلسلة
للعسكريين.
وفي
موازاة هذا
الاجتماع كان
مكتب النائب
ابراهيم
كنعان يشهد
اجتماعا
لنواب تكتل
التغيير
والاصلاح قبل
ان ينضم كنعان
الى الاجتماع الذي
عقد في مكتب
بري وعندما
سئل كنعان عن
نتائج ما وصل
اليه الامر
قا: اسألوا من
طبخ التسوية
ليلا.
كنعان:
بعد الجلسة
اسف النائب
ابراهيم
كنعان لعدم
التوصل الى
توافق سياسي
على اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب.
وقال: كنا
نتمنى اليوم
اقرار
السلسلة على
المؤسسات
العسكرية
والتربوية
وغيرها من
خلال تطبيق
معايير
المساواة والعدالة،
وكنا طلبنا
منذ اليوم
الاول وسعينا
لانجاز هذا
التوازن
والعدالة
وتعرفون
المسار الذي
سلكناه ولا
لزوم ان نذكر
به، لكن الآن
كل الشكليات
التي تطرح
مهمة سواء فصل
المسار
العسكري عن
المسار
الاداري ولكن
اذا لم تكن
هناك نية بأن
يكون هناك
مساواة وعدالة،
ولا ندخل بين
سلك وسلك آخر
وبين فئة واخرى
ونعرف نحن كيف
كانت المشاكل
والتي كنا
نسعى طيلة
ليلة امس
وقبلها
لتذليلها
وحتى تاريخ هذه
الساعة وحتى
قبل خمسة
دقائق من
دخولنا الى الجلسة
العامة كانت
العثرات لم
تذلل، وعلى الرأي
العام ان يعرف
الحقيقة، ومن
هنا طرحت كل هذه
الاقتراحات
وعلينا ان نقر
ونعترف اننا
حتى اللحظة لم
نصل الى درجة
المكاشفة
الحقيقية
والصريحة
للبنانيين
بكل هذه
المسائل. نعم نحن
مع
الامكانيات
وتوازنها مع
الحقوق. صحيح لا
نريد ان تفلس
الدولة، وحصل
على هذا الامر
مبارزات
اعلامية طيلة
الخمسة اشهر
الماضية.
وانا
آثرت الصمت
ولم ارد الا
على القليل
القليل، لكن
اليوم هذه
الحقيقة
امامنا. نعم
الجيش له حقوق
والقوى
الامنية لها
حقوق، ونعم
المساواة
ضرورة وكان
ممكناً ان
تحصل وكان
المطلوب بعض
التعديلات
وكنا توصلنا
الى اقرار هذه
السلسلة التي
طال انتظارها
لأكثر من
سنتين ونصف،
وكل الكلام عن
توازن
ايرادات مع
نفقات تبين في
النتيجة انه
يحتاج الى
ارادة سياسية
ولا تنقصه
التقنيات
وامل ان يكون
هذا الموقف اليوم
محفزا وان
يكون اعادة
مشروع
السلسلة وتمويلها
الى اللجان
المشتركة
لاعادة تصويب
الامور شرط ان
لا تخضع
اللجان تخضع
مرة ثانية اما
الى ضغوطات
واما الى
تغيير مواقف
واما الى
ارادة سياسية
خارجة كلياً
عن قضية
الحقوق وقضية
الامكانات
وقضية
الإصلاحات،
وان من يدعي
الحرص على
المؤسسة
العسكرية او
من يدعي الحرص
على القطاع
التربوي عليه
ان يأخذ
بالاعتبار
العدالة
والمساواة
بين العام
والخاص. فمنذ
العام 1956 ما
ينطبق على
القطاع العام
ينطبق على
القطاع الخاص
فما عدا ما
بدا اليوم،
فإذا كان من
مشاكل كنا
اقترحنا
حلولاً لها.
ويعرف من كان
يتولى
المفاوضات
الزميل جورج
عدوان بأننا
كنا توصلنا
الى مرحلة
متقدمة فإذا
كان التقسيط
على سنتين
للخاص غير
ممكن كنّا
نتحدث عن
إطالة هذه
المدة، وان
تسهيل الأمر
للمدارس
الخاصة كان
ممكناً، لكن
ان نرفض كل
شيء وبالتالي
نتشبث بهذا
الموقف ونعود
الى نقطة الصفر،
هذا ما لم نكن
نتمناه. وختم
كنعان قائلاً:
لقد توضحت
المواقف من
موضوع
السلسلة فلا
يزايدن أحد
انه في حال
ارسل مشروع
قانون خاص
بالعسكريين
من الحكومة،
منفصلاً عن
بقية الأسلاك
والقطاعات
ليس معنى ذلك
اننا حلينا
المشكلة، ومع
احترامنا
لهذا الطرح
فالموضوع هو موضوع
ارادة،
وموضوع نوايا
وموضوع إقرار
بأن هنالك حدا
أدنى من
الحقوق يفترض
ان تُعطى لأصحابها
وان لا يكون
اساس راتب
الضباط
والعسكريين
بعيداً
كثيراً عن
الفئات
الوظيفية
الأخرى سواء
الفئة
الثالثة أو
غيرها.
بو صعب:
من جهته طمأن
وزير التربية
والتعليم العالي
الياس بو صعب
بعد الجلسة
الراي العام الى
ان العام
الدراسي بخير.
وقال: في
مجلس النواب
طبعاً كنا
نتمنى بأن نقر
سلسلة الرتب
والرواتب فهي
تأجلت بسبب
بعض المطالب
بما يتعلق
بالتعليم الرسمي
والتعليم
الخاص،
وسيعاد تصويب
الأمر ويعالج
ويدرس بطريقة
فيها مصلحة
للجميع.
ما أريد
قوله اننا
سنعمل مع هيئة
التنسيق النقابية
ومعظم
أركانها
وبالتنسيق
معهم حرصاً على
سير العام
الدراسي في
شكل صحيح
وسليم حتى ندخل
الطلاب الى
مدارسهم لأن
لا مصلحة لأحد
في تعطيل
العام
الدراسي،
والتعليم
وانتظار
اقرار السلسلة
فنحن في الوقت
نفسه سنبقى
نطالب بإقرار
السلسلة
وسنقف الى
جانب هيئة
التنسيق وستكون
هناك خطوات
إيجابية في
المستقبل
العاجل.
خليل:
وعقد وزير
المال علي حسن
خليل بعد
الجلسة
مؤتمراً
صحافياً تحدث
فيه عما آلت
اليه الأمور
في موضوع
سلسلة الرتب
والرواتب
والاعتماد الاضافي
للرواتب
والمعاشات
متمنياً لو
انها نوقشت
خلال الجلسة
لاحقاق الحق،
مؤكداً الالتزام
الكامل
بإقرار
السلسلة.
وقال
اعتبر اليوم
ان جميع
اللبنانيين
خسروا لعدم
اقرار
السلسلة على
رغم الجهد
الكبير الذي
بذلناه خلال
الفترة
الماضية
واستطعنا
إنجاز مشروع
السلسلة الى
حد كبير فيه
توازن
وإمكانية
لتحقيق هذا التوازن
وتطبيقه، وقد
سمعنا خلال
الأيام الماضية
بعض
الملاحظات،
وانا لم أتحدث
عن سير المفاوضات
مع الكتل
النيابية حتى
توصلنا الى هذه
النتيجة،
وكان هناك
مخاض صعب
وطويل واستطعنا
ان نحقق
الكثير من
الإنجازات
لصالح
الهيئات النقابية
ولصالح فئات
الأساتذة
والمعلمين وكنت
أتمنى أن يصار
الى نقاش
مشروع
السلسلة اليوم
حتى يظهر كم
حققنا من تقدم
في موضوع السلسلة
عن مشروع
اللجنة
الفرعية التي
تشكلت أخيراً،
فهناك قضايا
اساسية تحققت
منها الدرجات
للأساتذة،
وموضوع
الدوام
وموضوع
المعاشات التقاعدية،
وموضوع
الحسومات
التقاعدية
وهناك بكل
صراحة بعض
الثغرات
المتبقية كان
يمكن نقاشها
في جلسة اليوم
تتعلق ببعض
المطالب المرتبطة
بالتعليم
الثانوي وبعض
القضايا التي لها
علاقة
بالتعليم
الخاص، وقد
تطور النقاش فيها
بالأمس لكن
للأسف عندما
كان الموضوع
يتصل بقطاع مهم
جداً، ويشكل
عملياً أكثر
من أربعين في
المئة من
السلسلة الذي
هو القطاع
العسكري،
فكان في مثل
هذه
الملاحظات
الجوهرية
والتزاماً منا
بدعم المؤسسة
العسكرية
وعدم
أرباكها، وعدم
جعلها عرضة
لأي اشكال
نتيجة خلل في
وضع السلسلة
وبعد الذي
سمعناه من
وزير الدفاع
سمير مقبل حصل
ما حصل.
أضاف: ما
يهمني ان أكده
أولاً
التزامنا
الأكيد
بإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
وجهوزية وزارة
المال تقنياً
ومالياً
لتغطية هذه
السلسلة وليس
هناك اي اشكال
في الموضوع
اما الأمر الآخر
هو وحتى ولو
أحيلت هذه السلسلة
الى اللجان
المشتركة يجب
الا تضعف لا
ارادة
الهيئات
النقابية ولا
ارادة
القطاعات المعنية
في هذه
السلسلة من
أجل الضغط
باتجاه اقرارها
سريعاً، ونحن
من موقع
مسؤوليتنا
جاهزون
للمتابعة
وللمصالحة في
اسرع وقت
ممكن، ولم يعد
هناك من
التباسات لا
حول الأرقام
ولا حول
الواردات،
والنقاش
اليوم اذا حصل
مجدداً سيكون
سريعاً
ومبنياً على
وقائع الارض
والا سأقولها
بكل صراحة
تكون هناك
نوايا سياسية
لتعطيل
السلسلة على
الأقل نحن
لسنا جزءاً من
هذا الفريق
وغير معنيين
في ذلك. الأمر
الآخر الذي أريد
أن أتطرق اليه
ان عدم إقرار
السلسلة سيزيد
الأعباء على
وزارة
المالية وعلى
عكس ما يعتقده
البعض لأننا
كنا أعددنا
سلسلة من الإصلاحات
الضريبية،
وأتمنى هنا
على الرأي
العام وعلى
وسائل
الاعلام الذي
لم يتناول هذا
الموضوع كما
يجب فقد كان
هناك إصلاحات
ضريبية جذرية
تتعلق
بالتحسين
العقاري
وتتعلق
بالضرائب على
المصارف وعلى
الشركات
الكبرى، وعلى
الفوائد، ولم
تطل ذوي الدخل
المحدود وهذا
الأمر كان
يشكل جزءاً
أساسياً من
مصادر تمويل
السلسلة وكنا
نضع أنفسنا
على مسار
تصحيحي في ما
يتعلق
بالنظام
الضريبي في
البلد، وأنا
على يقين ربما
هذا الأمر لن
يرضي قطاعات
معينة ولكن في
نقاش جدي معها
إيجابي
ومسؤول
استطعنا
التوصل الى
تفاهمات
ويمكن ان يكون
بعض الناس غير
راضين، لكن
اعتقدنا بأن
هذا الأمر
يؤمن جزءا كبيرا
جداً من
العدالة.
وقال: ومن
هنا أدعو، إذا
كان هناك
إرباك ما جعلنا
نؤجل موضوع
إقرار
السلسلة ان لا
تكون هناك
اعاقة سياسية
عن اقرار جدي
وسريع
لواردات
تحتاجها
الخزينة في الدولة
اللبنانية
ونكرر اليوم
كان عندنا 850 مليار
ليرة لبنانية
للدفع كغلاء
معيشة دون ان يكون
هناك واردات،
واليوم كنا
سنؤمن واردات اضافية
للخزينة تزيد
عن الالف ومئة
مليار ل.ل.
سيتم دفعها
زيادة لسلسلة
الرتب
والرواتب اي
ما يقارب
الالف و800
مليار
وبالتالي
يفترض دفعها
الا نتوقف عند
هذا الامر وان
وزارة المال تريد
ان تؤكد ان
اقرار سلسلة
الرتب
والرواتب كان
يريح البلد
ماليا.
وحول
المشروع الذي
تقدم به وتم
اقراره لدفع رواتب
الموظفين حتى
نهاية العام
الحالي قال: كنت
اتمنى ان نقر مشروع
القانون الذي
كانت احالته
الحكومة بقيمة
1535 مليار ل.ل.
لرواتب الموظفين
على مدى سنة
وليس لنهاية
العام الحالي.
وماذا
حصل حتى طارت
السلسلة قال:
النقاش امس حصل
حول موضوع
سلسلة
العسكريين
وردود الفعل من
المعنيين
عليها واعتقد
ان كانت هناك
امكانية
وخلال هذه الجلسة
لاستيعاب
مطالب
الاساتذة
وكان هناك امكانية
ولو جزئيا
لبعض المطالب
التي رفعتها
هيئة التنسيق
النقابية
وكنا على يقين
ان هذه
المطالب في
الامكان
معالجتها
لجهة موضوع التعليم
الخاص
والتعليم
الثانوي لكن
عندما طرح
الموضوع في
هذا الحجم
وكما اسلف
وزير الدفاع
اصبح من
الصعوبة وفي
لحظة ان تقر
هذه المسألة
خصوصا وان طرح
الوزير مقبل
واضح يريد فصل
سلسلة العسكريين
عن المدنيين
وهذا الامر في
رأيي وردود
الفعل
السلبية عليه
اديا لتأجيل
السلسلة لبعض
الوقت.
سكرية:
وكشف النائب
العميد
الوليد سكرية
عن اسباب
تطيير
السلسلة في
الجلسة
واعادتها الى
اللجان
المشتركة
وقال: اللجنة
الفرعية التي
ترأسها
النائب جورج
عدوان مشبوهة
وغيرت
البوصلة
لتضييع
الحقوق وان
التقيد بأن
كلفة السلسلة
يجب ان تعادل
الجبايات والمداخيل
والضرائب
وحتمية
الاولوية بأن
ترضي
الاساتذة وان
تسكت
الاداريين
وان لن يكون هناك
بعدها من
اموال لتأمين
عدالة
التقديمات
وشمولها
العسكريين
خصوصا ان عدد
العسكريين
كبير وان
المال لا يكفي
لاعطاء هذا
العدد الكبير وبذلك
نخفض رواتب
العسكريين
ونعطيهم من
الجمل اذنه،
فقد حارت
ودارت هذه
اللجنة على
هذا المبدأ
ولم تعدل
معاشات
العسكريين
فأصروا عليه، وهذا
الوضع من
التعاطي مع
المؤسسة
العسكرية هو
على هذا
المنوال منذ
ان اتى الرئيس
الراحل رفيق
الحريري الى
الحكم في
لبنان،
ووعدونا بالربيع
وبالسلام. وظل
التعاطي مع
الجيش وكأنه
عبء على
الاقتصاد
الوطني وليس
حاجة وطنية.
وقال
سكرية: علينا
ان نحدد هل
الجيش هو عبء
على الاقتصاد
وليس حاجة
وطنية؟ علما
ان كل جيوش
العالم هي عبء
على اقتصاد
بلدانها
لكنها حاجة
وطنية لحماية
الاقتصاد
لأنه من دون
امن الدول لا
يعود هناك
اقتصاد. وان
التعاطي في
لبنان ان
الجيش هو عبء
على الاقتصاد
وكأنه ليس حاجة
وطنية
والانطلاق
الى ذلك انه
كان يجب علينا
ان نكون في
حال سلام مع
اسرائيل،
فالجيش ورغم
المهام
الصعبة التي
توكل اليه،
يُرتضى ان
يسلح رغم اننا
لا نتحمل اي
تكاليف مادية
ويريدون بنفس
الوقت حصر كل
المهام
الصعبة في يد الجيش،
وان يكون
السلاح في يد
الجيش رفضا
للمقاومة فلا
يسلحون الجيش
لكي يدافع عن
لبنان
ويرفضون ان
يحمل فريق
لبناني
السلاح للدفاع
عن لبنان وعن
ارضه وفي
الوقت نفسه
ندعي الحرص
على الجيش،
وان يكون حصر
السلاح
والامن في يد
الجيش. وهنا
نسأله ما هي
التقديمات
التي تعطى
للجيش؟ وقال
سكرية: لا
يوجد تقديمات
للجيش لأن
الولايات
المتحدة
الاميركية
ترفض تسليح
الجيش بأي
سلاح قد
يستعمل ضد
اسرائيل.
لجان
الاهل في
الكاثوليكية:
نرفض اي زيادة
على الاقساط
المركزية-
أعلن ممثلو
لجان الاهل في
المدارس الكاثوليكية
والاغلبية
الارثوذكسية
رفضهم اي
زيادة على
الاقساط
المدرسية،
واصدروا بيانا
جاء فيه
"نتيجة لما
صدر على لسان نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض في
وسائل
الاعلام حول
اخذ موافقة
البطريرك الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
على اعطاء ست
درجات لافراد
الهيئة
التعليمية في
القطاع
الخاص، عقد
ممثلو لجان
الاهل في
المدارس الكاثوليكية
والارثوذكسية
والانجيلية
اجتماعا مع ممثل
البطريرك
المطران سمير
مظلوم، في
حضور امين عام
المدارس
الكاثوليكية
الاب عازار، حيث
توضحت حقيقة
ما جرى خلال
الساعات
الاخيرة
فتبين وتقرر
الآتي:
1-
ان موقف
البطريرك
ثابت وواضح
لجهة عدم قانونية
ودستورية
التشريع قبل
انتخاب رئيس
الجمهورية .
2-
استنكر ممثلو
اللجان ما تم
تداوله في
وسائل
الاعلام نقلا
عن لسان نقيب
المعلمين
بعدما تبين ان
لا صحة لما نقله
عن البطريرك.
3-
ان موقف لجان
الاهل ثابت
لجهة فصل
تشريع القطاع
الخاص عن
العام.
4-
رفض اي زيادة
على الاقساط
المدرسية
رأفة بوضع
الاهالي،
وحرصا على
استمرارية
المؤسسات
التربوية
والمعلمين.
5-
حذر ممثلو
لجان الاهل
بالتوقف عن
دفع الاقساط
المدرسية في
حال اقدمت
نقابة
المعلمين على
اعلان
الاضراب
المفتوح
واقفال
المدارس.
6-
ابقاء
اجتماعات
لجان الاهل
مفتوحة
لمتابعة التطورات
والطلب من
الاهل متابعة
البيانات الصادرة
عنها".
مفاجأة التشريع:
السـلسـلة
الى "مقبـرة"
اللجـان المشـتركة
ارباك
سياسي
وارتيـاح
اقتصـــادي
ونقمـــة
نقابيــة
الحريري
التقى باسيل
ومفاوضات
العسكريين في
"ممر"
التعهدات
المركزية-
اذا كان
التوافق
السياسي على
صيغة مقبولة
لسلسلة الرتب
والرواتب بعد
ثلاث سنوات من
المبارزات
والاضرابات
لم يشكل
مفاجأة كبيرة
للبنانيين،
فان المفاجأة
التي نزلت
كالصاعقة على موظفي
القطاع العام
الذين وضعوا
آمالهم في جلسة
"تشريع
الضرورة"،
تمثلت
باعادتها الى
اللجان
المشتركة
لوجود
ملاحظات
عليها وبعدما
قدم وزير
الدفاع سمير
مقبل اعتراضا
على المشروع
باسمه وباسم
المؤسسة
العسكرية،
فسقط المجلس الينابي
في اختبار
المصداقية
مجددا وخذل
ناخبيه.
الى
اللجان:
واللافت في
سيناريو جلسة
نصف الساعة
التي لم يحدد
بري موعدا
جديدا لها،
انه جاء
مخالفا تماما
لما رسم له من
توقعات لم يرق
اي منها الى
حدود اعادتها
للجان كما
حصل، ذلك ان
الدقائق
الثلاثين
كانت كفيلة
"بنسف" كل
التوافقات
السياسية، اذ
تنبه
المشرعون فجأة
الى النواقص
في المشروع
الذي اشبع
درسا وتمحيصا
خلال مخاضه
الطويل على
مدى السنوات الثلاث،
وارتأوا
اعادته الى
مقبرة
اللجان، التي
يعرف الجميع
موعد دخول
المشاريع
اليها ويجهلون
وقت خروجها.
ولم تفلح
التبريرات
النيابية
والمواقف التي
اعقبت انفضاض
عقد التشريع
في امتصاص
النقمة
الشعبية،
خصوصا ان
العام
الدراسي لم
يكد ينطلق حتى
عادت موجة
الاضرابات،
على رغم طمأنة
وزير التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب الى
العمل مع هيئة
التنسيق
النقابية على
تأمين سير هذا
العام بشكل
طبيعي والبقاء
الى جانبها
حتى اقرار
السلسلة.
اعتراض
مقبل: وفاجأ
اعتراض وزير
الدفاع سمير مقبل
على المشروع
ورفضه
بالصيغة
الحالية مشددا
على ضرورة فصل
القطاع العام
عن السلك العسكري،
على احقيته،
الاوساط
السياسية
والمواطنين
على السواء،
الذين
تساءلوا عما
اذا كان من
قطبة مخفية تم
تنسيقها بين
المعنيين
لتشكل مخرجا
لازمة اقرار
السلسلة
وتداعياتها
على المستويين
الاقتصادي
والاجتماعي،
في ظل اعتراض
واسع من
الهيئات
الاقتصادية
وتحذير
المختصين من ارتداداتها
السلبية على
مستوى اصحاب
القدرات
المحدودة، او
على الاقل رمي
الكرة الى
ملعب اللجان مجددا
لكسب المزيد
من الوقت
بعدما عاد
المشروع الى
نقطة البداية.
واذا كان
المجلس
النيابي خذل
اصحاب الحق
بالسلسلة،
فانه ضخ في
عروقهم جرعة
مخدر باجازته للحكومة
دفع رواتب
موظفي القطاع
العام حتى نهاية
السنة،
لتتسنى لهم
على الاقل
فرصة الحد
الادنى بقبض
مستحقاتهم المالية
من الدولة.
ارتياح
اقتصادي: لكن
غضب
المستفيدين
من السلسلة
قابله ارتياح
على المستوى
الاقتصادي عبر
عنه رئيس
اتحاد الغرف
اللبنانية
رئيس غرفة بيروت
وجبل لبنان
محمد شقير
الذي وجه
الشكر الى
الرئيس نبيه
بري على احالة
مشروع
السلسلة الى
اللجان
النيابية المشتركة،
معتبرا ان
القرار انقذ
لبنان اقتصاديا
وجنبه
الانفجار
الاجتماعي،
لان اقراره كان
سيرفع الحد
الادنى
للاجور في
القطاع العام
الى 872 الف ليرة
واذا ما اقرت
هذه الزيادة
للقطاع
الخاص، فذلك
يعني تحويل
مئات الاف
اللبنانيين
الى عاطلين عن
العمل
واستبدالهم
بجنسيات اخرى.
وفي غمرة
الانهماك
بالهم
التشريعي
ومضاعفاته،
شهد ملف
العسكريين
المخطوفين
سكونا نسبيا
على مستوى
تحركات
الاهالي
الذين اقتصر
تحركهم على
قطع طريق ضهر
البيدر فيما
بقيت طريق ضهور
الشوير زحلة
سالكة. اما في
الشمال فقطعوا
اوتوستراد
القلمون بضع
ساعات ونفذوا
اعتصاما
رمزيا في
عكار.
رسالة
جنبلاط: وفي
السياق، وبعد
الرسالة التي
حملها الوزير
اكرم شهيب امس
الى النائب
العماد ميشال
عون مشيرا الى
انها سياسية،
كثرت التكهنات
وتوسعت دائرة
التحليلات
حول مضمونها،
ففي حين
اعتبرت اوساط متابعة
ان جنبلاط
ابلغ عون ان
دعم ترشحه
للرئاسة يوجب
توافقا
سياسيا عليه،
استبعدت اخرى هذا
التوجه
مستندة الى ان
موقف جنبلاط
واضح ومعلن
لجهة ضرورة طي
صفحة ترشح
القادة ووصول
مرشح لا يشكل
استفزازا لاي
فريق في 8 او 14
اذار. لكن
مصادر سياسية
مطلعة قالت
لـ"المركزية"
ان رسالة
جنبلاط غير
متصلة بالملف
الرئاسي، وهو
ما اكده اليوم
النائب فريد
الخازن، بل وخلافا
لما تردد،
تتصل بملف
العسكريين
المخطوفين
عشية طرحه على
مجلس الوزراء
وتحديدا نقطة
المقايضة
التي يؤيدها
جنبلاط
ويرفضها العماد
عون، في
محاولة
لاقناعه
بالسير بمبدأ المقايضة
من اجل
الافراج عن
العسكريين
المخطوفين.
وليس بعيدا،
لم تستبعد
المصادر ان
تبادر الجهات
الخاطفة، في
اشارة تقدير
لموقف جنبلاط،
الى اطلاق
عسكريين عشية
عيد الاضحى.
المفاوضات:
وفي هذا
المجال،
وبعدما امضى
الموفد
القطري ساعات
طويلة في
عرسال، امتدت
حتى ما بعد منتصف
الليل تفاوض
خلالها مع
الجهات
الخاطفة واعاد
معه المعاون
كمال
الحجيري،
اشارت المعلومات
الى ان الوفد
لم يعد الى
عرسال اليوم، وانه
اجتمع امس
باحد مسؤولي
"النصرة"
و"بأبي حسن"
المكلف من
جانب "داعش"
بالتفاوض،
وتركزت
المفاوضات
على نقاط عدة
ابرزها طلب
لبنان التعهد
بعدم اذية اي
عسكري لديهم
على ان يدرس
الجانب
اللبناني في
المقابل
الوضع
المعيشي لمخيمات
النازحين في
عرسال. وتردد
ان وفدا من المشايخ
اللبنانيين
والسوريين قد
يتوجه في اليومين
المقبلين الى
الجرود
للحصول على
جوابهم.
واوضحت
المعلومات ان
وفدا من علماء
قرى القلمون
السورية
اجتمع في منزل
احد فاعليات
عرسال مع هيئة
العلماء
وممثلين عن
الجيش والقوى الامنية
وابلغهم
بحصوله على
تعهد من خاطفي
العسكريين
بعدم المس بهم
افساحا في
المجال امام
التفاوض.
معالجة
جدية: وسط هذه
الاجواء،
شددت مصادر مطلعة
على حيثيات
الملف على
ضرورة حفظ
المفاوضات
بعيدا من
العلنية
والتداول الاعلامي،
حرصا على
نجاحها. وقالت
لـ"المركزية"
انها تسير وفق
معايير واضحة
واطار محدد وقد
وضعت على
السكة
الصحيحة،
آخذة في
الاعتبار ارواح
العسكريين من
جهة والحفاظ
على هيبة الدولة
من جهة ثانية.
ووصفت
المتابعة
الرسمية للملف
بالقوية
والجدية
والمسؤولة،
مشيرة الى ان اللواء
عباس ابراهيم
الذي اجرى
مفاوضات في تركيا
وغيرها من
الدول، يحرص
على اكمال
مهمته على
افضل وجه
بتكليف رسمي
من رئيس
الحكومة تمام
سلام.
الحريري -
باسيل: الى
ذلك، وقبيل
التئام جلسة مجلس
الوزراء غدا
للخوض في
اعماق ملف
المخطوفين
المتوقع ان
يظللها
باجواء ساخنة
في ضوء تباين
وجهات النظر
حول
المقايضة، عاد
الى بيروت بعد
الظهر وزير
الخارجية
جبران باسيل
بعدما اجرى
لقاءات في
العاصمة
الفرنسية لا
سيما مع نظيره
لوران فابوس
تناولت مختلف
المواضيع
المطروحة على
بساط البحث
اللبناني والاقليمي
وتحديدا هبة
الثلاثة
مليارات السعودية
وكيفية
"الافراج
عنها" وازالة
ما يعترضها من
عراقيل.
وعلمت
"المركزية"
من مصادر
سياسية
متابعة ان
باسيل زار
الرئيس سعد
الحريري
واجريا تقويما
شاملا للوضع
اللبناني.
14
آذار" رفضت
انتقاد الجيش
حتى من جهات
صديقة: لبـنان
دخــل فــي
مرحلـة
اسـتحقاقات
داهمـة
المركزية-
دعت الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" الى
"الوقوف خلف
الجيش في
معركته
الدائمة والمستمرة
للحفاظ على
امن لبنان
واللبنانيين"،
واعتبرت ان
"اي ملاحظة
على اداء
جيشنا هي من اختصاص
المؤسسات
الوطنية وفق
الآليات والسؤوليات
الدستورية".
عقدت
الأمانة
العامة
اجتماعها
الأسبوعي في مقرها
الدائم في
الأشرفية،
حضره الى جانب
منسقها العام
النائب
السابق فارس
سعيد، الاعضاء:
محمد حرفوش،
هرار
هوفيفيان،
ندي غصن، ساسين
ساسين، راشد
فايد، ربى
كبارة، سيفاغ
هاكوبيان،
وليد فخر
الدين وسيمون
درغام.
وبعد ان
استعرض
المجتمعون
كافة
المواضيع الداخلية
والأوضاع في
المنطقة،
اصدروا بياناً
اشاروا فيه
الى ان "لبنان
يدخل في مرحلة
استحقاقاتٍ
متلاحقة
وداهمة:
الأسرى
العسكريون،
مصير
الإنتخابات
الرئاسية
ومصير
الإنتخابات
النيابية،
وهذه
الإستحقاقات
من شأنها إنقاذ
الوضع
الداخلي إذا
احسنّا إدارة
شؤوننا، ومن شأنها
دفع لبنان في
اتجاه
المجهول إذا
اخفقنا في ذلك
وإذا غلّبنا
مصالحنا
الخاصة على
المصلحة
الوطنية
الجامعة". وامام
منعطف خطير
كالذي نعيشه،
وبعيداً من يوميات
الحياة
السياسية
والمواقف
كافة، ناشدت
الأمانة
العامة جميع
القوى
السياسية
وتمنّت على
جميع
المخلصين، من اصدقاء
وحلفاء،
مقاربة
الإستحقاقات
المقبلة على
قاعدة احترام
الثوابت
الآتية: ضرورة
الحفاظ على ما
اتّفق عليه
اللبنانيون
في وثيقة
الوفاق
الوطني في
الطائف
والتشديد على
الجانب
الميثاقي
المرتكز على
المناصفة
الإسلامية
المسيحية
وقدسية العيش
المشترك"،
ولفتت الى ان "اي
خطوة في اتجاه
إعادة توزيع
السلطة
مجدداً من
شأنها دفع
لبنان إلى
مغامرة غير
محسوبة". وشددت
على "ضرورة
استكمال
تكوين
السلطة، من خلال
انتخاب فوري
لرئيس جديد
للبلاد كي
تستقيم
الحياة
السياسية،
فلا اولوية
تعلو على اولوية
انتخاب
الرئيس". ودعت
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" الى
"الوقوف خلف
الجيش في
معركته
الدائمة
والمستمرة للحفاظ
على امن لبنان
واللبنانيين"،
واعتبرت ان
"اي ملاحظة
على اداء
جيشنا هي من
اختصاص المؤسسات
الوطنية وفق
الآليات
والسؤوليات الدستورية"،
رافضةّ "في
هذا الظرف اي
انتقاد للجيش
اللبناني من
جهات خارجية
حتى ولو كانت
صديقة"،
ومؤكدة ان
"دعم الجيش
يتطلّب حصرية
السلاح في
يده، فلا شريك
له في الحفاظ
على الأمن كما
لا شريك
للدولة في المفاوضات
الجارية من
اجل إطلاق
سراح الأسرى
العسكريين".
جعجع:
لربط غرفة
عمليات الجيش
بغرفة عمليات
التحالف
الدولي
الأربعاء 01 تشرين
الأول 2014
وطنية -
ناشد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
الحكومة
"اتخاذ قرار
سريع ومن دون
إبطاء بربط
غرفة عمليات
الجيش اللبناني
بغرفة عمليات
التحالف
الدولي،
وإجراء كل التجارب
اللازمة لكي
يساند هذا
التحالف
الجيش
اللبناني من
الجو في حال
تعرضه لهجوم
من المسلحين
في الجرود". شارك
جعجع في ندوة
بعنوان:
"السياحة في
لبنان: تحديات
وآفاق" من
تنظيم مصلحة
رجال الأعمال في
حزب "القوات"
في معراب، في
حضور وزير
السياحة
ميشال فرعون
ممثلا بالسيد
فيليب دو بسترس،
ممثل وزارة السياحة
كارلوس
باردقجي،
أمين عام حزب
"القوات"
فادي سعد. وتناول
ملف
العسكريين
المخطوفين
لدى "جبهة النصرة"
و"داعش"،
فسأل: "ما هو
القرار الذي اتخذته
الحكومة
الحالية في
هذا الشأن؟ هل
اتخذت قرارا
بالتفاوض أم
بعدمه؟ حتى
الوزراء
أنفسهم لا
يعرفون،
فحكومات
الوحدة الوطنية
في لبنان هي
حكومات
"تعطيل
القرار الوطني".
وشدد في كلمته
على أن "الدول
الخارجية لا
تتدخل في
موضوع رئاسة
الجمهورية،
فإن قرر التيار
الوطني الحر
الذهاب الى
مجلس النواب
لانتخاب رئيس
جديد، لحصلت
جلسة
الانتخاب
وأصبح لدينا
رئيس،
باعتبار أن
الأمر لا
يحتاج الى
موافقة الدول
الخارجية كما
يدعي البعض،
فنحن نعيش في
وهم ورثناه
منذ القرن
التاسع عشر حين
كانت تلك
الدول تحدد
مصائر الشعوب
الداخلية". وإذ
دعا "الشعب
اللبناني الى
تصحيح
خياراته الانتخابية
لأنها المدخل
لحل أي مشكلة
في البلد، رأى
جعجع أن "الحل
يقتصر بكل
بساطة على
تغيير
العادات
الانتخابية
لمعظم اللبنانيين،
فالخلاص من
هذا الوضع
بيدنا نحن،
ولكن اللهم أن
نعرف كيفية
التصرف مرة كل
أربع سنوات". وانتقد
جعجع مقولة
"أن كل
السياسيين في
البلد
متشابهون"،
مشيرا الى أن
"هذا التفكير
غير صحيح على
الإطلاق،
فنحن كحزب
وأمام موضوع الانتخابات
الرئاسية،
على سبيل
المثال لا الحصر،
قمنا بما يجب
فعله من خلال
طرح مرشح يحمل
برنامجا
انتخابيا
معلنا
وواضحا،
وشاركنا في كل
الجلسات،
بينما
الآخرون
عطلوا
وقاطعوا الجلسات،
لذا لا يجوز
مساواة
الجميع
ببعضهم البعض".
وأكد
جعجع "أن
المشكلة في
الوضع العام في
لبنان كما في
قطاع السياحة
وكل القطاعات
في البلد ليست
فقط تقنية،
باعتبار أن
الإطار العام
الذي نحن فيه
غير سوي، فضلا
عن أن الهيكل اللبناني
مهتز، مما
يجعل
القطاعات
الاقتصادية
كافة غير
مستقرة".
وهنأ
المشاركين في
الندوة على
انكبابهم على هذا
العمل
"بالرغم من عقم
الطبقة
السياسية".
وكانت
الندوة
إفتتحت
بالنشيدين
الوطني و"القواتي"،
ثم بكلمة
ترحيب لرئيسة
الدائرة السياحية
في المصلحة
فيروز رحمة.
بعدها تحدث رئيس
مصلحة رجال
الأعمال في
"القوات"
عزيز إسطفان
عن أهداف
الندوة، فضلا
عن النشاطات
التي تقوم بها
المصلحة.
بدوره، ألقى
رئيس اتحاد
النقابات
والمؤسسات
السياحية في
لبنان بيار
أشقر كلمة شكر
فيها مصلحة رجال
الأعمال على
مبادرتها
بإستدعاء
القطاع الإنتاجي
لطرح المشاكل
والحلول التي
يعانيها هذا
القطاع،
ومنها أن
الوزارة ليست
الوحيدة
المسؤولة عن
المشاكل التي
يعانيها هذا
القطاع"، مشيرا
الى ان
"السياحة
بحاجة دائما
الى إبتكارات
جديدة من أجل
التطور".
ودعا الى
"أنظمة جديدة
تتماشى مع
العصر الجديد"،
لافتا الى أن
"لا وجود
للسياحة إذا
لم يكن هناك
استقرار
سياسي وأمني
ومالي،
بالاضافة الى
التراجع
الملحوظ في
نسبة السياح
العرب".
وشدد على
"ضرورة الوعي
للحفاظ على
المساحة
الآمنة
للسياحة والحريات
على الصعد
كافة"، وأعطى
بعض النسب في
ما يتعلق
التطور الذي
حصل في
الفنادق،
"فحتى الدول
الصناعية
الكبرى تدعم
السياحة لأنها
تؤمن بأهمية
هذا القطاع
على الصعيد
العالمي".
وأكد
أهمية خلق
مجالات جديدة
في المنطقة
"لخلق فرص عمل
جديدة
ولإزدهار
المنطقة"،
شارحا عن
مشكلة
الخسارة التي
يعانيها
الفنادق في جبل
لبنان بعد
تغيير قانون
عائدات
كازينو لبنان
وأهمية إعادة
النظر في هذا
البند لدعم
تمويل
الفنادق.
وسأل
اشقر: "لماذا
إدخال
السياسيين في
لعبة السياحة؟
فعند انهيار
جمعية المجلس الوطني
جئنا طالبين
المساعدة من
الوزير فادي
عبود
لإستردادها
ولكن القسمة
حسب المذاهب والمصالح
كانت السباقة
وتم إعطاؤه
بديل Promotion
For Lebanon".
أما
الأمين العام
لاتحاد
النقابات
السياحية
ونقيب أصحاب
المؤسسات
البحرية جان
بيروتي،
فتناول في
مداخلته
أهمية العمل
الجماعي الذي
يؤدي الى
إنجاح القطاع
السياحي،
ناهيك بأهمية
الموقع
الجغرافي
للبنان الداعم
للسياحة
البحرية
وأهمية انشاء
المرافئ ووضع
مخطط توجيهي
للشاطئ فضلا
عن بعض القوانين
لخدمة هذا
المخطط. كما
ناقش رئيس
نقابة
المؤسسات
السياحية والسفر
جان عبود شؤون
الؤسسات السياحية
ولاسيما في ظل
الوضع الراهن.
يشار الى أنه
تم تشكيل لجنة
متابعة
لإصدار توصيات
في وقت لاحق. من
جهة أخرى،
استقبل جعجع
رئيس جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
ابو دهن على
رأس وفد. بعد
اللقاء، قال
ابو دهن: "بالرغم
من الأزمة
المأسوية
التي يشهدها
لبنان، إلا أن
قضية
المعتقلين
اللبنانين في
السجون
السورية لا
زالت تستنزف،
وقد جئنا لدى
الدكتور جعجع
الذي يدعم هذه
القضية ووضعنا
بين يديه هذا
الملف الذي لن
ينساه ولا يتناساه
أبدا، بحيث
شرح لنا ان
البلد يحتاج
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
ليصدر قرارا
بالتعويضات
النائمة في
ادراج لجنة
المال
والموازنة
والمتوجبة
تجاه هؤلاء
المعتقلين،
كما يجب أن
يكون المجلس
النيابي
فاعلا في هذا
الشأن، وقد
وعدنا جعجع
خيرا بإنهاء
قضيتنا". واذ
قدم كتابا
جديدا بعنوان:
"المعتقلون
اللبنانيون
في السجون
السورية:
خارجون من
القبور"
للدكتور جعجع
الذي يوثق
روايات كل
الخارجين من
المعتقلات
السورية، أمل
من الجميع
قراءة هذا الكتاب
للاطلاع على
العذابات
التي عاناها
المعتقلون في
السجون
وعذابات
أهاليهم
الذين ما زالوا
في خيمة
الاعتصام
أمام
"الاسكوا".
المطارنة:
الضرورة
الوحيدة
والملحّة
انتخاب رئيس للجمهورية
لا لالتفـاف
النواب على
مضـامين الدســـتور
الواضحــة وعلى
المرجعيات
الاسلامية
اتخـاذ موقف
من "الارهاب
اللاديني""
المركزية-
علّق
المطارنة
الموارنة على
انعقاد
الجلسة
التشريعية
تحت تسمية
"تشريع الضرورة"،
معتبرين أن
الضرورة
الشرعية
والوحيدة
والملحّة في
هذه المرحلة
والتي يوجبها
الدستور، هي
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وما عدا ذلك
يعتبر مخالفة
صريحة
للدستور،
وناشدوا نواب
الامّة التقيّد
بالمواد
الدستورية
وتطبيقها،
بدل السعي
أمام كلّ
استحقاق إلى
الالتفاف على
مضامينها
الصريحة.
عقد
المطارنة
الموارنة
إجتماعهم
الشهري في
بكركي،
برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
ومشاركة
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية،
وتدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية، وصدر
عن المجتمعين
بيان جاء فيه:
1-
حيّى الآباء
مشاركة أصحاب
الغبطة
البطاركة الشرقيّين
في المؤتمر في
شأن الحضور
المسيحي في
بلدان
الشَّرق
الأوسط الذي
عُقد في
واشنطن من 9
إلى 11 أيلول
الفائت، وما
رافقه من
لقاءات رسمية.
وقدَّروا
جولتهم إلى
الولايات
المتَّحدة
الأميركية
وبعضِ بلدان
أخرى، لِما
لهذه الجولة
من أهمية في
هذا الوقت
الذي تمرّ فيه
المنطقة في
جوّ ظلامي
يطعَن في
الصميم، إذا
ما تُرك له
المجال،
تاريخًا
طويلاً من
الوجود
المسيحي
الأصيل،
والعيشَ
المشترك مع
جماعات
تاريخيّة
أخرى في هذا
الشَّرق. وهم
يناشدون
المرجعيات
الإسلامية
الرسمية
اتِّخاذَ موقفٍ
واضحٍ وصريح
من هذه
الظاهرة
الإرهابيّة
اللادينية،
والقيامَ
بحملة توعية
في المجتمع وتنشئةَ
الأجيال
الطالعة على
مفاهيم الدين
وقيمه، حرصًا
منها على
العيش معا،
الذي كرّسه تاريخٌ
طويل من
العلاقات
الإسلامية
المسيحية.
2-
رحّب الآباءُ
بالقمّةِ
الروحية التي
عُقدت في دار
الفتوى،
صباحَ الخميس
الموافق 25
أيلول
المنصرم،
وبالمواقف
الجريئة التي
اتَّخذتها من
الأوضاع
الراهنة في
لبنان، ومن
جرائم الإعتداء
والتهجير
التي
ارتكبتها
وترتكبُها
بعض
التنظيمات
الإرهابية،
باسم
الإسلام، بحقّ
المسيحيين
وبعض
الأقليات
الدينية والإتنية
في العراق
وسوريا،
وبالقرار
الذي اتَّخذته
القمّة
"بتشكيل وفد
إسلامي- مسيحي
مشترك، لعرض الأخطار
المترتبة على
قضية انتهاك
حقوق المسيحيين
العرب
وتهجيرهم،
أمام
المرجعيات
الدينية
والمراجع
السياسية
العربية،
وضرورة التصدي
لها بفاعلية،
صوناً للعيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين".
وفي المناسبة
يقدّم الآباء
إلى إخوانهم
المسلمين في
لبنان والعالم،
تهانيَهم
بعيدِ الأضحى
المبارك،
سائلين الله
أن يعيدَه
عليهم وعلى
الجميع
بالخير
والبركات.
3-
يعلن الآباء
تضامنهم مع
ذوي
العسكريِّين
المخطوفين،
ويتفهّمون
مشاعرَهم
ومطالبَهم، وهم
إذ يحيّون
حكمة
المسؤولين في
التعاطي مع المسألة،
يدعونهم إلى
أخذ هذه
المشاعر والمطالب
بالحسبان. وفي
الوقت عينه
يُثنون على
الجيش والقوى
الأمنية في
تعاطيهم
الدقيق
والحازم مع
هذا الموضوع. ويناشدون
الجميع دعم
المؤسسة
العسكرية
والقوى الأمنية،
لأنّ في صونها
منعة للوطن،
ودرءاً للمخاطر
التي تحيق بنا
من كلّ جانب.
4-
يعربُ الآباء
عن توجّسهم من
التطورات
والتحركات
التي تشهدها
مدينة
طرابلس، والتسريبات
الإعلامية
المضخَّمة عن
إطلال رأس التطرف
في هذه
المدينة
العزيزة من
لبنان، يترافق
ذلك مع بروز
شعارات، هنا
وهناك، تمس
بتاريخ
التعايش
العريق في هذه
المدينة.
ويُثنون على
ما قامت وتقوم
به المرجعيات
الروحية والمدنية
لحفظ هذه
المدينة في
حضارتها
التاريخية.
5-
توقّف الآباء عند
الدعوة إلى
جلسة تشريعية
تحت تسمية
"تشريع الضرورة".
وهم
يعتبرون أن
الضرورة
الشرعية
والوحيدة
والملحّة في
هذه المرحلة،
والتي يوجبها
الدستور، هي
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وما عدا ذلك
يعتبر مخالفة
صريحة للدستور،
وإدخالاً
لعادات
تتنافى
والمبادئ
الدستورية في
دولة
ديموقراطية.
فيناشدون نوّابَ
الأمة،
ويحذّرونهم
تكرارًا من
مغبة إدارة
الظَّهر
لموجِبات
الدستور،
ويدعونهم مجدّدًا
للتقيد
بالمواد
الدستورية
وتطبيقها،
بدل السعي
أمام كلّ
استحقاق إلى
الالتفاف على
مضامينها
الصريحة.
6-
يقلقُ
الآباءَ
ظاهرتان
خطيرتان
تستدعيان توقفاً
عميقاً
وموقفاً
صريحاً، هما
الإتّجار
بالبشر
بواسطة
الدعارة،
والإتّجار
بالمخدّرات.
وهما ظاهرتان
ما استحكمتا
بمجتمع إلاّ
وقوضتاه من
الداخل. وهم
يستهجنون
بالتحديد
إستغلال وضع
النازحين
وسائر
المهجَّرين
والفقراء،
عبر إكراهِ
عددٍ من
النساء على بيعِ
أجسادهنَّ
تحت أشكالٍ
مختلفة،
ومنها ما يَمَسُّ
بقُدسيّة
العائلة
وأصولها. إن
الآباءَ
يناشدون
الدولة، بحكم
مسؤوليتها عن
الأخلاق
العامّة، أن
تسارع إلى
تطبيق
القوانين المرعية،
وفرض حصانة
أخلاقية تقي
مجتمعنا كارثة
بهذا الحجم.
7-
في مستهلِّ
هذا الشَّهر،
وقداسةُ
البابا فرنسيس
يدعو للصلاة
من أجل نجاح
أعمال جمعية
سينودس
الأساقفة
الخاصّة
بالعائلة،
يدعو الآباءُ
أبناءهم إلى
إكرامِ "سيدة
الورديّة" المخصَّص
لها شهر تشرين
الأوّل،
وإحياءِ الإحتفالات
الدينية
بتقوى وإيمان
عميق، ومضاعفةِ
الصلاة إلى
الله، بشفاعة
العائلة المقدّسة،
كي يحفظَ
عائلاتنا في
هُويّتها ورسالتها،
ويحمي لبنان
والمنطقة من
الحروب الإرهابية،
ويعيدَ اليها
والى قلوب
أبنائها، المحبة
والإلفة
والسلام.
ايخهورست
نقلت لسلام
دعم
الاتحــاد
الاوروبي
للبنان/رئيس
الحكومة: الدولة
ترعى
العسكريين
وليس الارهاب
المركزية-
أوضح رئيس
الحكومة تمام
سلام انه تبين
وجود تداعيات
غير مريحة في
مشروع سلسلة الرتب
والرواتب
لذلك احيل من
جديد الى
اللجان،
متمنيا
اقراره قبل
نهاية السنة.
وأشار الى ان
ملف
العسكريين
حساس
والمفاوضات
قائمة وتأخذ
بالإعتبار ما
يعود بالخير
على
المخطوفين
وعلى الوطن، مؤكدا
ان الدولة هي
راعية
للعسكريين
وعائلاتهم
وليس الارهاب
ودعا الجميع
الى التعاون
من اجل موقف
وطني وموحد،
مشددا على ان
الجيش اليوم
هو في مقدمة
الدفاع عن
الوطن، ويجب
ان نكون
واضحين وألا
نسمح لأحد ان
يستغلنا ويضع
الأمور في غير
نصابها
الصحيح". كلام
الرئيس سلام
جاء بعد جلسة
مجلس النواب التشريعية
والاعلان عن
ارجاء مشروع
سلسلة الرتب،
حيث قال: "تبين
في التحضيرات
ان هناك تداعيات
غير مريحة،
وبالتالي كان
قرار مجلس النواب
ان يتم
التأجيل
ليعطى حقه
بشكل افضل،
وهناك
ملاحظات". وعن
التمويل، قال:
"تفاصيل هذا
الموضوع
تحتاج الى
ملاحقة
ومتابعة،
والواضح ان
الموضوع اخذ ابعادا
غير مريحة بين
الامس
واليوم،
فاضطرت الهيئة
العامة ان
تأخذ قرارا
بإحالته الى
اللجان
المشتركة".
وعن
موضوع
العسكريين،
قال: "هذا
الموضوع حساس
ودقيق جدا،
واتمنى على
الجميع ان
يدركوا، ان
المفاوضات
القائمة بهذا
الموضوع آخذة
بالاعتبار ما
يعود بالنفع
والخير على
المخطوفين
اولا ومن ثم
على كل الوطن،
هناك مفاوضات
وقلنا من اول
الطريق ان
المفاوضات ذات
طابع يتطلب
التكتم،
ولامكانية ان
نتوصل الى
حلول ونتوصل
الى الافراج
عن عسكريينا
الابطال،
واتمنى على
الجميع ان
يدركوا ان هذا
الموضوع ليس
سلعة سياسية
للتداول في
البلد، هذا الموضوع
يتطلب
استنفارا
ووعيا
وادراكا وطنيا
عند الجميع،
منذ بداية
الطريق كنت
واضحا وصريحا".
اضاف: "انني
شخصيا اتصدى
واتعاطى بهذا
الامر بالنيابة
عن جميع اهالي
هؤلاء الشباب
الابطال،
وبالتالي
كانت لي
لقاءات
مباشرة مع الاهالي
ولا تزال
مفتوحة
ومستمرة،
وآمل في ان
نكن واضحين ان
الدولة
اللبنانية
بحكومتها وبكل
مرجعياتها هي
الحاضنة
والراعية
لهؤلاء
الشباب
واسرهم منذ
زمن وبشكل
مستمر وليس الارهاب
ولا القتلة هم
الراعون لهم.
علينا ان نتعاون
جميعا كدولة
وكأهالي
مخطوفين
وكإعلام لدعم
موقف وطني
موحد والجيش
اللبناني
اليوم هو مقدمة
الدفاع عن
الوطن".
وتابع:
"علينا ان
نكون واضحين،
لا ندع احدا
يدخل بيننا
ويستغلنا
ويضع الامور
في غير نصابها
الصحيح،
العسكريون
الابطال
واهالي المخطوفين
والجيش
اللبناني جميعنا
جبهة واحدة
متماسكة
لمواجهة هذه
الحال التي
تتطلب عناية
ودقة كبيرة في
المعالجة، انا
مستمر مع جميع
المسؤولين
الآخرين في
التصدي لهذا
الموضوع
بأفضل الطرق
والوسائل
وبمساعدة
ودعم دعونا له
منذ اول
الطريق،
ويشكر عليه من
يساعدنا ان
كانت دولة قطر
الشقيقة او دولة
تركيا في
الوصول،
وبجهودنا
وبجهود
مسؤولينا
الامنيين الى
نتائج طيبة
تستطيع ان
تريح الجميع".
وعن
الهبة
الايرانية
للجيش قال
سلام: "لقد اعلن
عن الهبة امين
عام المجلس
القومي
الايراني في
زيارته أمس
ولم نطلع بعد
على
تفاصيلها". لقاءات:
واستقبل
الرئيس سلام
اليوم في
مكتبه في
السراي سفيرة
الاتحاد
الاوروبي انجلينا
ايخهورست
التي قالت بعد
اللقاء:" كان الاجتماع
جيدا مع
الرئيس سلام
وتناولنا
نتائج اجتماع
الامم
المتحدة في
نيويورك،
والواضح ان كل
العالم لم ينس
لبنان، وخطاب
سلام في نيويورك
كان واضحا جدا
بالنسبة الى
حاجة لبنان الكبيرة
ولكن
المساعدة
ايضا تزداد كل
يوم، والاتحاد
الاوروبي
سيستمر في دعم
لبنان بكل الوسائل،
وستكون هناك
اجتماعات
لدول الاتحاد لتطوير
دعم لبنان في
كل المجالات
وخصوصا للرئيس
سلام
وللحكومة
اللبنانية". وعرض
رئيس الحكومة
مع نائب رئيس
حزب القوات اللبنانية
النائب جورج
عدوان،
الأوضاع
والتطورات.
لقاء بين
جنبلاط ووفد
من حزب الله
برئاسة رعد والاجواء
وصفت
بالممتازة
الأربعاء
01 تشرين الأول 2014
/وطنية –
وصف رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد بعد
زيارته رئيس
جبهة النضال
الوطني وليد
جنبلاط على
رأس وفد من حزب
الله، اجواء
اللقاء
بالايجابية
والجيدة،
وقال:"كلنا
نتطلع الى
اخراج لبنان
بأسرع وقت من
هذا القطوع
الذي يمر به". وشدد
على ضرورة
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
أسرع وقت
ممكن. بدوره،
قال النائب
جنبلاط:"
الأجواء
إيجابية وهذه
اللقاءات
تساعد في
تذليل
الصعوبات ولن
أفصح عما دار
بيننا".ووصف
العلاقة مع
حزب الله بالمميزة
وقال::"هذا
اللقاء ليس
الاول ولن
يكون الاخير". اضاف:"اللقاء
كان ممتازاً
وجرى البحث
بقضايا
داخلية
وخارجية عدة".
الراي":
"داعش"
و"النصرة"
يستعدان لمعارك
في كفرشوبا
وشبعا
وحاصبيا
المركزية-
أشارت مصادر
قيادية معنية
بالمواجهة
المباشرة ضد
تنظيم "الدولة
الإسلامية"
و"جبهة
النصرة" في
لبنان لصحيفة
"الراي"
الكويتية الى
ان "منطقة
شبعا وحاصبيا
وكفرشوبا
أًصبحت من
المناطق التي
تُعتبر ساخنة
جداً، والتي
يمكن الا تكون
في منأى عن
المعارك
المقبلة
لداعش وجبهة
النصرة ضدّ المناطق
اللبنانية في
إطار
إصرارهما على
مد دولة الخلافة
الى لبنان،
وهو ما سيكون
على حساب جميع
طوائفه من دون
استثناء". وشرحت
المصادر "ان
جبهة النصرة
موجودة في مسرح
بيت جنّ على
الحدود
اللبنانية -
السورية وحتى
منطقة
الجولان
المحتل
والقنيطرة،
وكلها مناطق
سمحت اسرائيل للقاعدة
في بلاد الشام
بالتواجد
فيها، بينما
طائرات
التحالف
الغربي-
العربي تضرب
جبهة النصرة
والدولة
الإسلامية
وسائر
الفصائل في المناطق
الأخرى في
سوريا
والعراق". ولفتت
إلى ان "تجمّع
مخيمات
النازحين
السوريين في
تلك المناطق
ليس بريئاً،
وعوائل المسلّحين
موجودة على
مقربة منهم في
المخيمات"،
مشيرة الى ان
"الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
نصح القادة
الدروز
بالتنبّه الى
خطر القاعدة الموجودة
في القرى
والبلدات
الدرزية، لأن
هؤلاء
يتحضّرون
لعمل ما يشمل
مناطق
كفرشوبا وراشيا
الفخار وشبعا
وحاصبيا
وكوكبا
ومرجعيون"،
لافتة الى ان
"هذا ما
يتوعّد به
قياديو جبهة
النصرة منذ
ايام من دون
ان تلتفت
الدولة
اللبنانية
الى تلك
الأخطار". وأكدت
المصادر ان
"حزب الله لن
يسلح احداً في
المنطقة،
والأخبار
التي
تناقلتها
وسائل الاعلام
غير دقيقة لأن
الوضع الحالي
او المستجدّ
يقع على عاتق
الدولة
اللبنانية،
خصوصاً ان
أركانها
يعلمون ان الجماعة
الإسلامية
الموجودة في
شبعا ليست بعيدة
من توجهات
جبهة النصرة
وأفكارها،
وهذا ما ينطبق
على داعي
الإسلام
الشهال".
حنّاوي
ضـدّ
المقايضة
ومـع تسـريع
المحاكمـات: نرحب
بالهبة
الايرانية
اذا كانت
مجانية وغير
مشروطة
المركزية-
اعلن وزير
الشباب
والرياضة عبد
المطلّب
حنّاوي انه
"ضد اعتماد
مبدأ
المقايضة لتحرير
العسكريين
المخطوفين بل
مع تسريع المحاكمات"،
واوضح انه
"اذا اعتمدنا
المقايضة يعني
اننا سنُبادل
العسكريين
المخطوفين
بسجناء قتلوا
عسكريين
اثناء معركة
نهر البارد، فماذا
سيفعل اهالي
هؤلاء
الشهداء اذا
اخرجنا من
قتلهم من
السجن"؟ وعن
الهبة
الايرانية
للجيش
اللبناني التي
تحدث عنها امس
الأمين العام
لمجلس الأمن
القومي
الإيراني علي
شمخاني وما
اذا كان مجلس
الوزراء
سيطرحها في
جلسته غداً،
اوضح حنّاوي
في تصريح
لـ"المركزية"
ان "علينا التأكد
ممّا اذا كانت
مجانية وغير
مشروطة عندها
تصبح ككل
الهبات
الاخرى
واهلاً
وسهلاً بها"،
وذكّر بان
"اثناء زيارة
قام بها
الرئيس العماد
ميشال سليمان
الى ايران
عندما كان
قائداً للجيش
في العام 2008 طلب
من المسؤولين
الايرانيين
اعطاء لبنان
هبة عسكرية
مجانية للجيش ولكن
لم يأت الجواب
في حينه"،
ومشيراً الى
ان "الايرانيين
لم يتحدثوا
مرّة عن هبة
عسكرية، إنما
عن تعاون
وتنسيق
عسكري"، وقال
"اذا طُرحت
الهبة غداً
على طاولة
مجلس الوزراء
سأتحدث عمّا
حصل مع الرئيس
سليمان اثناء
زيارته ايران
لانني كنت
برفقته".
من جهة
ثانية، اوضح حنّاوي
ان "الرئيس
نبيه بري احال
ملف سلسلة الرتب
والرواتب الى
اللجان
النيابية
المشتركة
لاعتراض بعض
الكتل
النيابية على
اضافة 1% على TVA
والسلسلة
الخاصة
بالعسكريين
التي احتجّ عليها
وزير الدفاع
سمير مقبل
ومسألة اعطاء
الدرجات
الست"،
لافتاً الى ان
"هذا
الاعتراض على
السلسلة ظهر
مساء امس من
خلال
الاجتماعات
التي عقدت بين
المعنيين
بها"، وقال
"نحن ذاهبون
الى "حلقة
مُفرغة" لان
اللجان مقبرة
القرارات".
حزب الله
رد على وزيرة
الإعلام
البحرينية: تشويش على
الحركة
الشعبية
السلمية
الأربعاء
01 تشرين الأول 2014
/وطنية - ردت العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"،
على تصريح وزيرة
الإعلام
البحرينية،
وقالت في
بيان: "يعمد
النظام
البحريني منذ
سنوات إلى
اعتماد سياسة
التعمية
والتضليل
وإلقاء التهم
والافتراءات
على الحركة
الشعبية
السلمية التي تشهدها
البلاد، وذلك
بهدف التشويش
على هذه الحركة
ووصمها
بالإرهاب
والتبعية
للخارج. إن
الأسلوب الذي
يعتمده
النظام
البحريني لمعالجة
المشكلات في
بلاده يعقد
الأوضاع ويزيدها
تأزما، لأنه
أسلوب صم
الآذان عن
المطالب المحقة
والرغبات
المشروعة
لأبناء الشعب
البحريني
المسالم. إننا
ننصح
المسؤولين في
البحرين
بالاستماع إلى
قادة الرأي
وممثلي الشعب
البحريني،
وبالتجاوب مع
ما يطرحونه من
أفكار
لمعالجة
الأزمة البحرينية،
وعدم الهرب
إلى الأمام من
خلال إلقاء
التهم جزافا،
كما ننصحه
بوقف العمل
على تغيير
الهوية
الحقيقية
للشعب
البحريني،
عبر مؤامرة
التجنيس،
خصوصا أن ما
يطالب به
البحرينيون
منذ أربع
سنوات يحقق
مصلحة البلاد
بكل أفرقائها،
ويقودها نحو
الاستقرار
والأمن
والعدالة".
البحرين: نعيش تحت
إرهاب "حزب
الله"… والحزب
يشن حملة ضد
المملكة
مجدداً
١
تشرين الاول
٢٠١٤ /هاجم
'حزب الله”
مملكة
البحرين
مجدداً، فقال
ان 'النظام”
البحريني
يعمد 'إلى اعتماد
سياسة
التعمية
والتضليل
وإلقاء التهم”
كما قال. و”نصح”
الحزب
المسؤولين في
البحرين
'بالاستماع
إلى قادة
الرأي وممثلي
الشعب
البحريني وعدم
الهرب إلى
الأمام من
خلال إلقاء
التهم جزافا”.
كما نصح
المسؤولين
'بوقف العمل
على تغيير الهوية
الحقيقية
للشعب
البحريني، عبر
مؤامرة
التجنيس” وفق
ما ذكر. بيان
'حزب الله” اتى
في سياق رد
على وزيرة
الاعلام
البحرينية
سميرة رجب
التي اكدت ان
البحرين مُنذ
فترة تعيش تحت
ظروف مجموعات
إرهابية وقامت
الكثير من
التنظيمات
الارهابية
بإستقطاب
العديد من
الشباب
المُغرر بهم
وقاموا بتدريبهم
في معسكرات
خارجية
للتنظيمات
المتطرفة ومن
ضمنهم 'حزب
الله”.
الرئيس الجميل
استقبل
فليتشر: لضبط
الحدود
وتعزيز قدرات
الجيش
الأربعاء
01 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل
الرئيس امين
الجميل في
دارته في
بكفيا،
السفير
البريطاني
توم فليتشر،
وتم البحث في
الوضع الخطير في
عرسال وعلى
الحدود
الشرقية. وشدد
الجميل على
"ضرورة العمل
على إقفال
الحدود
وضبطها وتعزيز
قدرات الجيش
في المنطقة
لتأمين الأمن
بالقدر
الممكن"،
وتبلغ من
السفير
البريطاني استعداد
بلاده والدول
الحليفة
لتعزيز قدرات
الجيش والقوى
الأمنية
"نظرا الى
همية دورها في
الحفاظ على
الأمن
والاستقرار
في البلاد". وتم
التطرق خلال
اللقاء الى
خطورة
الاستمرار في
تعطيل عملية
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وأكد الجميل
ضرورة ان تبذل
القيادات
اللبنانية
جهودا حثيثة
"للتوصل الى
تفاهم يفضي
الى انتخاب
رئيس في أسرع
وقت ممكن،
حفاظا على
المؤسسات الوطنية
التي بدأت
ترزح تحت
الفراغ
المتمادي".
مضمون
الرسالة
السرية من
جنبلاط الى
عون
خاص"ليبانون
ديبايت": كشفت
مصادر خاصة
لموقع "
ليبانون
ديبايت"، الى
ان الرسالة
التي نقلها
وزير الزراعة
اكرم شهيب من
النائب وليد
جنبلاط الى
العماد عون تتعلق
بالعلاقة
السياسية
والمحلية
والانتخابية
بقضاء عاليه.
وكان
شهيب التقى
عون في دارته
في الرابية
وأوضح ان
"الزيارة
تأتي لتأكيد
وحدة الصف
لمواجهة كل
الاخطار
أقلها على
الحدود بهدف
حماية السلم
الاهلي. كما
اكد الجنرال
عون ضرورة
وحدة الموقف
لدعم الجيش
وعدم المس
بالمؤسسات
وعودة ابنائنا
المختطفين
والاسرى في
أسرع وقت".
جريج: حرب
إعلامية
يشنها
الإرهابيــون
الحرية يجب ان
تمارس تحت سقف
القانون
المركزية-
دعا وزير
الاعلام
المسؤولين عن
الاعلام
المرئي
للتصدي للحرب
الاعلامية
التي يشنها
الارهابيون
بحيث لا يفسح
المجال لهم عبر
الشاشات
اللبنانية
لترهيب
المواطنين
وزرع الفتنة
فيما بينهم. رأس
وزير الإعلام
رمزي جريج
اجتماعا ظهر
اليوم في
وزارة
الاعلام،
لرؤساء
المجالس
ومسؤولي
المحطات
التلفزيونية،
في حضور رئيس
المجلس
الوطني
للاعلام عبد
الهادي
محفوظ، المدير
العام لوزارة
الاعلام حسان
فلحة، ومديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان،
ومستشار وزير
الاعلام
اندريه قصاص
وبحث معهم في
الأداء الإعلامي
المتعلق
بالعدوان
الذي شنه
الإرهابيون
على بلدة
عرسال وما
رافقه من خطف
لعدد من
العسكريين
وقتل بعضهم. بعد
الإجتماع،
عقد الوزير
جريج مؤتمرا
صحافيا جاء
فيه "اجتمعت
ظهر اليوم
بممثلي معظم
المحطات
التلفزيونية
اللبنانية من
أجل التداول
في الأداء
الاعلامي في
ضوء العدوان
الذي شنه
الارهابيون
التكفيريون
على بلدة
عرسال وما
رافقه من خطف
لعدد من العسكريين
وقتل البعض
منهم وتهديد
الآخرين بالمصير
ذاته.
ولقد
ذكرت
المجتمعين
بأن الحرية
الاعلامية
المكرسة في
الدستور
اللبناني،
والمرادفة
لحق المواطن
في معرفة
الحقيقة، يجب
ان تمارس في
كل الظروف تحت
سقف القانون.
فكم بالحري
اذا كان البلد
يمرّ بظروف
استثنائية
يواجه خلالها
عدوانا
ارهابيا، صده
الجيش اللبناني
ببسالة،
فاستشهد فيه
عدد كبير من
جنوده، وتم اختطاف
البعض منهم من
قبل المعتدين
الارهابيين. كذلك
ذكرت
المجتمعين
بأن هؤلاء
الارهابيين يستعملون
في حربهم على
لبنان
الأسلحة
المتنوعة،
ومنها سلاح
الاعلام،
بهدف تخويف
الناس وترهيبهم
من مغبة
التصدي لهم،
وان من شأن
هذه الحرب
الاعلامية
اضعاف
معنويات
الشعب والجيش
وزرع الشك في
قدرة هذا
الأخير على صد
العدوان
والدفاع عن
ارض الوطن. من
هنا دعوة
المسؤولين عن
الاعلام
المرئي، للتصدي
للحرب
الاعلامية
التي يشنها
الارهابيون،
بحيث لا يفسح
المجال لهم
عبر الشاشات
اللبنانية
لترهيب
المواطنين
وزرع الفتنة
في ما بينهم،
في الوقت الذي
نحتاج فيه الى
توحيد صفوفنا
ونبذ
خلافاتنا السياسية
ازاء الأخطار
المحدقة بنا. إن
للاعلام،
وخصوصا
الاعلام
المرئي في هذه
المرحلة دورا
وطنيا في غاية
الدقة. فلكي
اعطي مثلا: ان
بث صور
العسكريين
المخطوفين
على الشاشات
يخاطبون، تحت
ضغط جسدي
ومعنوي،
اهلهم ليقولوا
لهم انهم في
اياد امينة
وان عليهم ان
يتظاهروا ويقطعوا
الطرقات. هل
هذا البث هو
في صالح
جنودنا
المخطوفين،
وهل انه يخدم
قضيتهم
ويساعد على تحريرهم
ام ان يزيد
القضية
تعقيدا
ويحقق، من حيث
لا ندري، بعض
مآرب
الارهابيين
التكفيريين؟".
أضاف "كذلك من
البديهي ان
نكون جميعا
الى جانب
اهالي
المخطوفين في
مأساتهم. فمحنتهم
هي محنة
وطنية، نشعر
بفظاعتها في
كل لحظة. وهمهم
هم الحكومة
التي تسعى
ليلا نهارا
بمختلف طرق
التفاوض الى
تحرير
ابنائهم. غير
أن بعض الاعلام
المرئي من
خلال نقل
تصريحاتهم
وهم تحت وطأة
الانفعال
والخوف
المشروع،
يصورهم وكأنهم
في صف متعاطف
مع الخاطفين
بوجه الدولة
العاجزة عن
تحرير
ابنائهم، في
حين ان العكس هو
الصحيح، اذ ان
الدولة تتفهم
كل التفهم معاناتهم،
ولكن غضبهم
يجب ان ينصب
في الدرجة الأولى
ضد الخاطفين
الارهابيين
وليس ضد
الحكومة التي
تقف الى
جانبهم بوجه
الخاطفين".
وتابع
"لقد أكد لي
ممثلو
المحطات
التلفزيونية
المشاركة في
اجتماع اليوم
انهم واعون
لمسؤولياتهم
وانهم
يمارسون فيما
بينهم نوعا من
الرقابة
الذاتية على
ما يردهم من
صور ومشاهد
وتصريحات،
فرحبت بهذا
النهج،
وطالبتهم
بالتحلي بالكثير
من الحكمة
والوعي في نقل
الأخبار وفي التعليق
عليها. كما
طالبتهم
بالتصدي
للاعلام الارهابي
باعلام معاكس
عبر ابعاد
هؤلاء التكفيريين
واعمالهم
الاجرامية عن
الشاشات،
وعدم الاضاءة
على اعلامهم
الارهابي
والتخويفي. كما
تناول البحث
وجوب معالجة
موضوع شبكات
التواصل
الالكتروني،
المتفلتة في
معظمها من اي
رقابة ذاتية،
والتي لا بدّ
من ان تتقيد
بأحكام القانون
ومقتضيات
المصلحة
الوطنية
العليا. وإنني
على ثقة بأن
الاعلام
المرئي في
لبنان سيتجاوب
مع طلب تغليب
المصلحة
الوطنية
العليا على السبق
الصحافي او
الاثارة. وقد
ذكرت
المجتمعين
بأنني، كوزير
للاعلام،
سأواصل
الحوار مع جميع
وسائل
الاعلام، ولا
سيما محطات
التلفزيون،
من اجل تجنب
اي خلل في
الأداء". وختم
"عندما تسلمت
مهمتي في
وزارة
الاعلام، قلت
إنني كنت
اتمنى ان تسمى
هذه الوزارة
"وزارة
الحريات
الاعلامية".
انني لا ازال
على موقفي من
الحريات
الاعلامية،
التي دافعت
عنها محاميا
ونقيبا
للمحامين،
واليوم وزيرا
للاعلام. غير
ان الحرية
الاعلامية
هذه لا تتناقض
مع قيم أخرى،
أدين بها، وفي
طليعتها واجب
الدفاع عن
الوطن وعن
السلم الأهلي
فيه. ان هذه
القيم
متكاملة لا تتناقض
مع بعضها.
وسأحرص، بقدر
حرصي على الحرية
الاعلامية،
على تطبيق
القانون في
حال حصلت اي
تجاوزات له،
تضر بالمصلحة
الوطنية العليا،
التي يجب ان
نهتدي بها في
كل اعمالنا ومسؤولياتنا".
عن
جنبلاط وداعش
والدروز
واسرائيل
خاص
"ليبانون
ديبايت":انقلب
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط على مواقفه
مجدداً، فبعد
ان كانت
مواقفه كلها
تصب في خانة
ضرورة محاربة
"داعش"
والسعي الى
التعاون مع
"حزب الله" من
اجل مواجهة
الخطر الوجودي
المشترك،
وذلك بعد
لقائه الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
قبل اسابيع،
لكن كل شيء
تغيّر...ان
كلام جنبلاط
الاخير، في البقاع
الغربي الذي
دعا فيه
الدروز الى
بناء الجوامع
والعودة الى
الدين
الاساسي
والعودة الى
الفرائض
الخمسة، أثار
الكثير من
الجدالات
داخل الطائفة
الدرزية
وخارجها. وقد
اعادت مصادر
مطلعة، في
حديث الى موقع
"ليبانون
ديبايت"،
كلام جنبلاط
الى ان
"المشايخ في
منطقة راشيا
والبقاع
الغربي بدأوا
بعملية تسلح
وتسليح تخوفاً
من اي خرق
عسكري
لمناطقهم من
قبل المجموعات
الارهابية
التي تتلقى
ضربات قاسية
في الجانب
السوري على
الحدود
اللبنانية،
الامر الذي لم
يعجب
"البَيك"،
الذي لم يعد
يريد التسلح،
فتطرق الى
موضوع بالغ
الحساسية لدى
المشايخ، في
عملية ردّ
واضحة". وسألت
هذه المصادر:
"لماذا لم يعد
جنبلاط يريد
التسلح
ومواجهة الارهاب؟"
وفي سياق
متصل، تحدثت
هذه المصادر
عن معركة القنيطرة
التي استطاعت
خلالها جبهة
"النصرة"
بدعم
اسرائيلي
التقدم في
الفترة
الاخيرة، "لكن
تقدمها توقف
عند القرى
والبلدات
الدرزية بضغط
اسرائيلي، في
محاولة من
اسرائيل
لاجتذاب دروز
سوريا بما
يخدم "مشروع
دولة اسرائيل"،
ومن هنا يبدأ
الربط بين حدث
القنيطرة
وتغيّر موقف
جنبلاط". واعتبرت
هذه المصادر
ان خوف جنبلاط
من "داعش"
تبدد بعد الذي
حصل في
القنيطرة،
"فما يسري على
دروز سوريا
سيسري ايضاً
على دروز
لبنان، وتالياً
ان اي معركة
سوف تحصل في
لبنان او اي
خرق عسكري
سيطال الاراضي
اللبنانية لن
يطال القرى
الدرزية، ولذلك
لا داعي
للتسلح وزج
الدروز
وقراهم في
معركة الى
جانب "حزب
الله" او
النظام
السوري، الامر
الذي يؤدي الى
تحمل تبعات
كبيرة قد لا
تكون الطائفة
الدرزية
قادرة على
تحملها نظرا
لانها اقلية
الاقليات في
المنطقة،
ونظراً لان ليس
لها اي امتداد
مع اي دولة
اخرى كامتداد
الشيعة مع
ايران، او
امتداد السنة
مع السعودية.
زياد
الرحباني
يغادر لبنان
نهائيا الى
روسيا!
أعلن
الفنان زياد
الرحباني في
تقريرٍ خاص مع
الزميل جاد
غصن، أنه
سيغادر لبنان
نهائياً إلى
روسيا. المقابلة
التي أُجريت
على هامش
الحفلات الثلاث
التي أحياها
الرحباني في
المركز
الثقافي
الروسي في
بيروت تحت
عنوان “59
بزيادة”، ومع
بلوغه عامه
الـ 59، كان لا
بدَّ من
سؤاله: "لماذا
59 بزيادة؟ هل
هي رسالة للجو
العام الذي
بدأت تشعر
بالقرف منه"؟! فيُجيب
زياد: أنا
فالل من
البلد.. فالل
بآخر الشهر..
كنتْ بتمنى
فِل أروق، بس
عرفت فجأة إنو
أفضل فِل أو
أنه من الأفضل
أن يبقى معي
مرافقين طيلة
الوقت، وهذا
ما لم أفعله
خلال الحرب،
بسبب تلك
الليلة. هنا
يتحدث زياد عن
ليلة 23 آب
الماضي عندما
أقام حفلاً
موسيقياً في
بلدة
الناقورة
الحدودية،
وطلب من
الحاضرين
تصويرها
ونقلها عبر
مواقع
التواصل
الإجتماعي،
غير أنه يؤكد
أن من بين 100 شخص
صوّروا الحفل،
لم تظهر في
اليوم التالي
صورة واحدة
على الإنترنت،
وكأن هناك من
شوَّش على
الحفل عن قصد.
هي حادثة غير
يتيمة يؤكد
الرحباني،
وهذا ما أكد
له شعوره بأنه
مُراقَب
أمنياً،
فيتابع
قائلاً: - هناك
خلاف وقع بيني
وبين جريدة
الأخبار، قرأته
بالتفصيل على
أحد المواقع
الإلكترونية،
رغم أن
المخابرة
حدثت بيني
وبين رئيس
التحرير.
كتبوا أني على
خلاف مادي مع
الجريدة وأني سأتركها
لأعمل مع
الروس مباشرة.
غير أن رواية
الحفل لا
تنتهي هنا،
نصف الخبر الآخر
أن زياد وجَّه
في الحفل نفسه
رسالة نقدية إلى
حزب الله:
-
ما بقى فيكُن
تغمضوا
عيونكُن عن
إنو في غيركن
بالجنوب. مش تقولوا
الأهالي
ساعدوا وكل
الجنوب حارب
والأهالي وأحبائي..
يا أخي في ناس
إلُن أسامي
فجّروا إذاعة
لحد. في وحدة
إسمها سُهى
بشارة فاتت
قوَّصت عَ واحد
وبدون ولا
إعانات من ولا
دولة.. كانوا
يركّبون
العبوة شقفة
شقفة
ويفجّروها،
يعني طريقة
بدائية جداً.
وقبل
التشويش
الإسرائيلي،
تشويشٌ حدث
للرحباني في
صور، ولكن
المشوِّش هذه
المرة ليست إسرائيل.
-
الرئيس
الحُسيني سمع
بعض ما قلته
في صور
وسهّرني
للصبح، إنو
هيدا الحل
وهيدا اللي
لازم ينقال. الجريدة
فرَّغت ما
قلته خلال
الحفل ولم
تعطه لأي وسيلة
إعلامية!
يُكمل
الرحباني على
الكاميرا ما
كان بدأه في الناقورة:
-
بتمنى من حزب
الله إنو يرد
عَ الشي اللي
حكينا في،
لأنو نحنا
متهمين بحزب
الله،
والعالم
تعيّرني بحزب
الله. ما عاد
فيك تدافع عن
حزب الله
متواصل.
التحرير شغلة بالحياة،
بس في شي إسمو
مجتمع بصور. صور مدينة
طبيعية عملنا
فيها بالـ 2009
حفل Beach Party
برمضان عَ
الإفطار كانت
الناس عم تشرب
عَ البحر
والصبح رحنا
أكلنا فول حتى
مرق الطبَّال.
شو بتشكي صور
كنموذج
للجنوب
مثلاً؟! كيف
بدنا نعمل مع
الحلفاء إذا
حزب الله
حليفنا مثلاً؟
الشيعة اللي
بالجنوب
المعارضين
للحزب، بس يعرفوا
إني مسيحي ومع
حزب الله،
بصيروا يضحكوا
عليي إنو طلاع
شوف شو في
بالجنوب. الجديد
يجوز
التمديد يوما
قبل نهاية
الولاية
تجنباً
للفراغ"/قليموس:
على النواب
مراعاة المهل
لتفادي الطعن
المركزية-
توقفت بعض
القراءات
الدستورية عند
ضرورة اقرار
قانون
التمديد
لمجلس النواب
قبل تاريخ 20
تشرين الاول
المقبل،
ليكون نافذا في
20 تشرين
الثاني تاريخ
انتهاء ولاية
المجلس
الحالي، اذ ان
رفضَ ايّ من
الوزراء في
الحكومة
التوقيع
عليه، سيمنع نشره
في الجريدة
الرسمية لمدة
شهر، يصبح بعدها
نافذا حكما.
فما مدى
واقعية هذه
التحليلات؟ نقيب
المحامين
السابق
أنطوان قليموس
أوضح
لـ"المركزية"
ان "هذه وجهة
نظر، فلا يوجد
في الدستور أي
نص يتعاطى مع
موضوع التمديد.
ويمكن هذه
الحالة ان
تقبل العكس،
اي يمكن اصدار
قانون
للتمديد قبل 24
ساعة من
انتهاء ولاية
المجلس،
لتفادي
الفراغ. لكن
يجب دائما
الاخذ في الاعتبار
مهل النشر،
وامكانية
معارضة احد المكونات
هذا القانون
"... وأشار الى
ان "10 نواب
يمكن ان
يتقدموا
باقتراح
قانون
للتمديد،
واذا وافق
عليه
البرلمان،
يصبح نافذا
ولا يحتاج أي
تصديق من مجلس
الوزراء،
فالمجلس هو السلطة
الاساسية،
بينما ما يصدر
عن مجلس الوزراء
يحتاج في بعض
الاحيان الى
موافقة مجلس
النواب"،
وتابع " لكن
مجلسي
الوزراء
والنواب هما
وجهان لعملة
واحدة، فلا
نجد فريقا
مواليا وفريقا
معارضا، مجلس
الوزراء يمثل
كل الفئات
السياسية
الموجودة في
المجلس
النيابي، ومسائل
كالتمديد
النيابي هي
قضايا
شمولية، تتفق
السلطتان
التشريعية
والتنفيذية
اما على رفضها
او على السير
بها". ولفت
قليموس الى ان
"لا يمكن
النواب طلب
استعجال نشر
القانون في الجريدة
الرسمية، لكن
يمكنهم
مراعاة المهل
اي اصداره قبل
شهر من انتهاء
ولاية
المجلس، لقطع
الطريق امام
اي طعن لاحق
من المجلس
الدستوري. الا
انني أكرر ان
هناك وجهة نظر
تقول ان يمكن
التصويت على
قانون
للتمديد
لمجلس النواب
قبل 24 ساعة من
انتهاء ولاية
المجلس،
لتفادي الفراغ".
تدابير
أمنية مشددة
جنوبا عشـية
الاضـحى وتنسيق
مع "القوة
الفلسطينية"
في عين الحلوة
المركزية-
علمت
"المركزية"
من مصادر
امنية جنوبية
ان القوى
الامنية
والعسكرية في
الجنوب رفعت
من تدابيرها
واجراءاتها
الامنية على ابواب
عيد الأضحى
لحماية دور
العبادة، على
ان ترتفع
وتيرة هذه
الاجراءات
ليل العيد وفي
صبيحته، حيث
سيتولى الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
توفير
الحماية
للمصلين،
وللملاهي
التي تعج
بالزوار في
ايام العيد،
فضلا عن تسيير
دوريات في
المدن
الجنوبية من
صيدا الى النبطية
وصور وبنت
جبيل
ومرجعيون
وحاصبيا وشبعا.
كما ان الهدف
من هذه
الدوريات سد
كل المنافذ
التي من
الممكن ان
ينفذ من
خلالها
المصطادون في
الماء العكر
في هذا اليوم،
كبساتين الحمضيات
والزيتون
المحيطة
بالمخيمات لا
سيما الرشيدية
وعين الحلوة،
وهدف
الدوريات
الامنية ايضا
مراقبة
الاودية
والاحراج
المحيطة بشبعا
والهبارية
وراشيا لسد
المنافذ
والجرود التي
تصل الاراضي
السورية
بالاراضي
اللبنانية في
شبعا. وتتضمن
الاجراءات
حسب المصادر
الامنية،
التنسيق مع
القوة
الامنية
الفلسطينية في
مخيم عين
الحلوة الذي
عادة ما يشهد
حركة دخول
وخروج كثيفة
في يوم العيد
بهدف التنسيق
لمنع العبث
بالامن
والاستقرار
خصوصا بعدما
شهد المخيم
منذ يومين
استنفارا
مسلحا ومقنعا
لجماعة جند
الشام. من
جهتها، أكدت
مصادر تجارية
لـ"المركزية"،
ان الحركة
التجارية في
اسواق صيدا
والنبطية
والمدن
الاخرى جيدة
على ان تنتعش
خلال الايام
المقبلة التي
تسبق العيد،
مشيرة الى ان
الجمعيات
التجارية في
الجنوب طلبت
الى المؤسسات
التجارية
والمحال في
مدن الجنوب التعاون
مع الاجراءات
الامنية
بعدما دخل لبنان
مرحلة الخطر.
شقير شكر
بري على إحالة
السلسلة إلى
اللجان: أنقذ
لبنان
اقتصادياً
وجنّبه
الإنفجار الإجتماعـي
المركزية-
توجّه رئيس اتحاد
الغرف
اللبنانية
رئيس غرفة
بيروت وجبل لبنان
محمد شقير
بالشكر إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على
إحالته مشروع
سلسلة الرتب
والرواتب
للقطاع العام
إلى اللجان
النيابية المشتركة،
ورأى أن "هذا
القرار أنقذ
لبنان اقتصادياً
وجنّبه
الإنفجار
الإجتماعي". وقال
شقير في حديث
لـ"المركزية":
إن مشروع
السلسلة في
حال تم إقراره
اليوم، كان
سيرفع الحدّ
الأدنى لأجور
القطاع العام
إلى 872 ألف
ليرة، وإذا ما
أقرّت هذه
الزيادة على
الحدّ الأدنى
للقطاع الخاص،
فذلك يعني
تحويل مئات
الآلاف من
اللبنانيين
إلى عاطلين عن
العمل
واستبدالهم
بجنسيات أخرى.
من هنا
نشكر الرئيس
بري وكل شخص
تحلى بالوعي
المطلوب
وأدرك خطورة
هذا الموضوع. ورداً
على سؤال عن
أن إحالة
السلسلة
ستثير غضب
الصفوف
العمالية
والنقابية
وغيرها وتدفعها
إلى الإضراب،
قال شقير: نحن
لا نخاف ممن
ينزل إلى
الشارع وهو
يقبض كامل
راتبه الشهري
مع تأمين صحي
وضمان
إجتماعي،
إنما نخاف من
العاطلين عن
العمل عندما
ينزلون الى
الشارع، عندها
لا تستطيع أي
قوة سياسية
إمساكه،
وبالتالي
الإنفجار
الإجتماعي
محتّم. من
هنا، مَن يريد
النزول إلى
الشارع
فليفعل، لكن
على الأقل سيستمر
في قبض راتبه
وستبقى
الدولة قادرة
على دفع
الرواتب
المستحقة
لموظفيها،
والقطاع الخاص
صامداً في
مواجهة هذه
الفترة
الصعبة التي
يمرّ بها
البلد. وسأل
"أي إنسان
عاقل يعمل اليوم
على زيادة
الأعباء على
كاهل الدولة
في هذه الظروف
الصعبة؟، أي
عاقل ينهي
مشكلة 230 ألف
موظف في
القطاع العام
ويفتح باب
جهنم على القطاع
الخاص؟". وقال:
إذا ارتفع
الحدّ الأدنى للأجور
في القطاع
الخاص إلى 872
ألف ليرة
إضافة إلى
أكلاف الضمان
الإجتماعي
وبدل نقل
وتعليم، أصبح
الحدّ الأدنى
ألف دولار!
بذلك نكون ننهي
أنفسنا
بأنفسنا، فهل
نقدّر عواقب
ذلك؟! وعن ارتفاع
الأسعار
الإستهلاكية
الذي يحتّم
إقرار
السلسلة، قال:
إذا أقرّ
مشروع السلسلة
حالياً
فستقفز تلك
الأسعار
تلقائياً
أضعافاّ
وأضعاف. كما
أن بإقرار
السلسلة نقضي
على القطاع
التعليمي
الذي يشكّل
أحد القطاعات
التي يرتكز
عليها لبنان
اليوم، إلى
جانب القطاع
المصرفي
والطبابة.
لإقفال الملف:
وعن مصير السلسلة
بعد محطة
اللجان
النيابية
المشتركة، قال
شقير: من
المفترض
إقفال هذا
الملف من الآن
وصاعداً،
ولنبادر إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية
ونجري
انتخابات
نيابية،
وننتهي من كل
المشكلات
الأمنية
القائمة
وتحديداً من
مظاهر التنظيمات
الإرهابية،
ونهتم بتسليح
الجيش اللبناني
وإلإفراج عن
العسكريين
المخطوفين،
ثم نفكر في
عقد طاولة
حوار
اقتصادية
تجمع الهيئات
والإتحاد
العمالي
العام وهيئة
التنسيق
النقابية، مع
أركان الدولة
لحل مشكلة
البلد ككل وشرائح
الشعب
اللبناني
كافة من دون
استثناء، لكن
لا أحد يمكنه
حل مشكلة 230 ألف
موظف وتعريض
مليون شخص
لمشكلة كبرى
في المهن
الحرة
والقطاع الخاص.
لبنان يستعد
لمؤتمر
ألمانيا
"ترجمة لنجاح
اجتماع نيويورك"/كرم
عن إحالة
السلسلة إلى
اللجان: "لا
يصحّ إلا
الصحيـح"
المركزية-
يجهد الجانب
اللبناني في
حصد أكبر قدر
ممكن من الدعم
الدولي
للبنان
تخفيفاً من الأعباء
المتزايدة
عليه باضطراد
بفعل النزوح
السوري،
وتقلص قدرة
المناطق
الحاضنة على
استيعاب أعداد
النازحين
وفقدان كل
الإمكانات
الممكنة
للصمود. وللغاية،
شارك لبنان في
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولي للبنان
الذي عُقد في 26
أيلول الفائت
في نيويورك
على هامش
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
مستشار رئيس
الحكومة
والمستشار
السابق
للرئيس ميشال
سليمان
الدكتور شادي
كرم لفت في
هذا السياق
إلى أن اجتماع
المجموعة
الذي انعقد في
25 أيلول 2013، تركز
على ثلاثة محاور:
أولاً دعم
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية،
ثانياً
مساعدة لبنان
على جبه
تحديات
الأزمة
السورية
وتحديداً
النزوح السوري
الكثيف،
ثالثاً
المساعدة
الإقتصادية –
الإجتماعية
للبنان من أجل
المحافظة على
استقراره.
وقال كرم
لـ"المركزية":
منذ ذلك الحين
إلى اليوم،
ارتفع عدد
النازحين
السوريين نصف
مليون نسمة،
كما ازداد
الوضع تأزماً
بفعل دخول
عامل الإرهاب
إلى مشهدية
الداخل
اللبناني،
وبالتالي
أصبح الوضع
الإقتصادي
أكثر سوءاً.
كل ذلك ألحق
الضرر بلبنان
على جبهات المحاور
الثلاثة
المذكورة.
وفي هذا
السياق، ذكّر
كرم بمؤتمر
عُقد في فرنسا
خلال آذار 2014
بدعوة من
الدولة
الفرنسية، وهدف
إلى دعم لبنان
على المحاور
الثلاثة،
وترأسه
الرئيسان
الفرنسي
فرانسوا
هولاند
واللبناني
ميشال
سليمان، في
حضور وزراء
خارجية الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وغيرهم. ثم
مؤتمر روما في
حزيران 2014 خصّص
للموضوع
الأمني، وخرج
بنتائج مهمة
جداً على صعيد
مساعدة الجيش
اللبناني
ودعمه، وتلته
الهبة الأولى
ثم الثانية من
المملكة العربية
السعودية،
فهبات أخرى من
بعض الدول المشاركة
في المؤتمر.
وتابع:
انطلاقاً من
تدهور الوضع
على المحاور الثلاثة
المذكورة من
جهة،
والإهتمام
الدولي
المستمر
بمساعدة
لبنان،
توجّهنا إلى
مؤتمر
نيويورك الذي
عُقد في أيلول
الفائت، لكن
مع تغيير
أساسي تُرجم
في التأكيد
على ضرورة دعم
لبنان في مجال
التنمية الإقتصادية
والإجتماعية،
وربطه بشكل
وثيق بعامل
الإستقرار،
لأنه في غياب
الدعم
الإقتصادي يتنامى
الخطر على
الإستقرار
الأمني،
الأمر الذي
يحتّم مساعدة
اللبنانيين
في المناطق الحاضنة
وليس فقط
النازحين
السوريين.
وهذا ما عمل
عليه الجانب
اللبناني
طوال سنة ونصف
السنة، حتى تبنى
المجتمع
الدولي إلى
جانب الأمم
المتحدة
ومؤسساتها
المختصة، هذا
المفهوم
الجديد واعترف
بأحقيته خلال
الإجتماع
الأخير في نيويورك.
لذلك نستبشر
خيراً بهذه
المقاربة
الجديدة التي
ستؤدي إلى
تكثيف
المساعدات في
هذا الإطار.
مؤتمر
ألمانيا: وليس
بعيداً، أعلن
كرم عن مؤتمر
يُعقد في 28
الجاري في
ألمانيا
بدعوة من حكومتها،
"ترجمة لنجاح
مؤتمر
نيويورك"،
يضمّ ممثلي
البلدان
الحاضنة
للنازحين
السوريين كالعراق
والأردن
وتركيا
ولبنان، "لكن
عندما أقنعنا
الجانب
الألماني
بخصوصية
الوضع اللبناني
في هذا
الموضوع،
خصّصت
ألمانيا
اجتماعاً
مصغراً
للبنان يُعقد
على هامش
المؤتمر، لدرس
احتياجاته
إلى الدعم
الإنساني
والإنمائي
على السواء،
اقتصادياً
واجتماعياً"،
على أن يحضره
ممثلو الدول
الدائمة
العضوية في مجلس
الأمن زائداً
ألمانيا
وإيطاليا،
وعدد من الدول
التي تقرر
الدولة
المضيفة
دعوتها
لاحقاً، بالإتفاق
مع الأمم
المتحدة. ووصف
كرم المبادرة
الألمانية
بـ"المهمة، لكونها
اعترافاً
بخصوصية
الوضع
اللبناني بفضل
جهود الجانب
اللبناني
الذي أقنعها
بذلك، إلى
جانب
الإعتراف
الدولي بثقل
النزوح
السوري على
لبنان لم يشهد
مثيلاً له في
تاريخه".
السلسلة:
وفي المقلب
الآخر، علّق
كرم على إحالة
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب
للقطاع العام
إلى اللجان
النيابية
المشتركة،
وقال: هذه الخطوة
هي الدليل
الأكبر إلى
أنه مهما كان
حجم الطبخة
السياسية
ونوعيتها، لا
يمكن تمرير أي
مشروع قانون
أو مرسوم
يفتقد إلى
ركائز
اقتصادية
ومالية
أساسية. وهذا
أمر إيجابي
يولّد
ارتياحاً إلى
أن مقولة "لا
يصحّ إلا
الصحيح" لا
تزال قائمة،
برغم أحقية
إعادة النظر
في الحدّ
الأدنى لأجور
موظفي القطاع
العام.
الراعي
الى روما
أواخر
الاسبوع ثم الى
استراليا في
جولة رعوية
المركزية-
يستأنف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
برنامج
زياراته الى
الخارج، من
روما التي
سيتوجه اليها
أواخر هذا
الاسبوع كما
علمت
"المركزية"،
بعد ان كان
مقررا موعد
السفر في 2
الجاري، وذلك
انطلاقا من
حرص البطريرك
الراعي على
متابعة بعض
المواضيع
الهامة،
خصوصا في ظل
الاوضاع التي
يمرّ بها
لبنان، وأملا
بتحديد جلسة
نيابية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
بهدف تقصير
عمر الفراغ الرئاسي
وعودة
المؤسسات
الدستورية
الى مزاولة
عملها
الطبيعي. والهدف
الاول لزيارة
الراعي الى روما
حضور سينودس
الاساقفة
الذي يعقد ما
بين 5 و19 الجاري
حول العائلة
والتحديات
التي تواجهها
في اطار
التبشير
بالانجيل
بمشاركة اكثر
من 250 شخصا من
بينهم 14
ثنائيا آتين
من كل انحاء
العالم و114
شخصا من رؤساء
مجالس
الاساقفة
الوطنية، 13
رئيسا من
الكنائس
الكاثوليكية
الشرقية و25
رئيسا من مجلس
الفاتيكان
الى جانب 26 ابا
عينهم قداسة
البابا
فرنسيس. وسيشكل
سينودس
الاساقفة
محطة مهمة
للبطريرك
الراعي لعقد
لقاءات مع
كبار
المسؤولين في
الكرسي
الرسولي
تتركز على
اوضاع
المسيحيين في
منطقة الشرق
الاوسط عموما
ولبنان
خصوصا، ويطلعهم
على حصيلة
مؤتمر واشنطن
لدعم مسيحيي
الشرق ولقائه
والبطاركة
الخمسة مع
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما. ولن
تغيب عن هذه
اللقاءات
موجة الارهاب
الذي يضرب
المنطقة
والتحالف
الدولي الاميركي
– العربي
لردعه
والقضاء عليه
ومشاركة
لبنان من
زاوية دعم
التحالف
حكوميا وصد الارهاب
الذي تسلل الى
عرسال على وجه
الخصوص ونتج عنه
عدد من
الملفات
ابرزها ما
يتصل
بالعسكريين
المخطوفين
وما يثير من
اشكالات في
الداخل ودور
الدولة في حل
هذه القضية،
كما يطلع
المسؤولين
الفاتيكانيين
على
المساعدات
والهبات الدولية
التي تقدم
للجيش
اللبناني
خصوصا من السعودية
والولايات
المتحدة
الاميركية. يعود
بعدها
البطريرك
الراعي الى
لبنان في 21 الجاري
حيث يمضي
يومين، ثم
يغادر الى
استراليا في
زيارة تتخذ
طابعا رعويا
تشمل مختلف
الولايات
الاسترالية،
يطلع خلالها
على اوضاع الجالية
اللبنانية
حيث الوجود
الكثيف
للبنانيين
الذين يلعبون
دورا اساسيا
في الحياة
الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية
ويشكلون ثقلا
لبنانيا
مهما،
سيمكنهم
استنادا الى
عددهم الكبير من
المشاركة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة الى
جانب الجالية
في الكويت.
ويتوقع
ان يطلق
الراعي خلال
جولته
الاسترالية
مواقف مهمة
تحث اللبنانيين
المغتربين
على ممارسة
دورهم الوطني في
الحياة
السياسية
اللبنانية
وتفعيل مستوى
ادائهم في
سبيل دعم
لبنان من
مختلف
الجوانب. كما
سيلتقي خلال
جولته عددا من
المسؤولين الاستراليين
لمناقشة ما
تتعرض له
الدول من ارهاب
قد يضرب
العالم بأسره.
الجسر:
المساعدات
الايرانية
عسكرية وليست
مادية
المركزية-
اعلن رئيس
لجنة الدفاع
النيابية النائب
سمير الجسر
"ان إيران لا
تستطيع ان تقدم
للبنان هبة
مالية لانها
لا تملك
الفائض من المال
ولا الطاقة
على ذلك"،
معربا عن
"اعتقاده
انها ستكون
عبارة عن
مساعدات
عسكرية". وقال
لـ"المركزية"
بعد احالة
مجلس النواب
اليوم سلسلة
الرتب والرواتب
الى اللجان
النيابية
واعتراض وزير
الدفاع سمير
مقبل على
المشروع: ان
مجلس النواب لا
يستطيع ان
يزيد في أي
قانون مالي
ولا في أي موازنة
فهو يخطط فقط".
واعتبر ان
مسألة الأجور تآكلت
نتيجة
التضحم،
مشيرا الى ان
الزيادة يجب
ان تتم ضمن
مقدرة البلد
وليس بما يفوق
طاقاته.
وأضاف: ان
اعادة مشروع
السلسلة الى
اللجان يهدف
الى ابداء
وجهات النظر،
اذ ان حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
كانت ارسلت
مشروع قانون يتعلق
بالسلسلة
بكلفة 1700 مليار.
وعلى الحكومة
عندما تقدم اي
مشروع ان تؤمن
وارداته. وقد
توافقت كل
الكتل على ان
هناك حجما
لقدرة الدولة
على الإنفاق
لذلك تمت
إعادة
المشروع للجان.وطلب
وزير الدفاع مهلة
لتقديم
اقتراح سلسلة
خاصة
بالعسكريين. و
عما إذا كان
هو مع هذا
الطرح أو ضده
قال الجسر: ان
وزير الدفاع
طرح افكارا
عامة لذلك يجب
الإنتظار. وردا
على سؤال عن
الهبة
الإيرانية
قال الجسر:
لقد اطلعت على
هذا الأمر من
الإعلام ولا
أعرف شيئا عن حجمها
وما إذا كانت
مالية أو
عينية أو
مادية وكل ما
أعرف ان إيران
لا تستطيع ان
تعطي هبة مالية
لانها لا تملك
الفائض من
المال ولا
القدرة
المادية
،لذلك اعتقد
ان الهبة
ستكون عبارة
عن بعض
ألاسلحة.
نرحبّ
بالهبة
الايرانيــة
مــن دون شروط/
الخازن: رسالة
جنبلاط الى
عون ليست
رئاسية
المركزية-
على خلفية
تعثر إقرار
سلسلة الرتب والرواتب
مجدّدا، يبدو
ان رسالة
النائب وليد
جنبلاط الى
العماد ميشال
عون لا زالت
تشغل الاوساط
السياسية
لجهة معرفة
مضمونها وإن
كانت ستشكل
خرقا سياسيا
في الملف
الرئاسي خلال
المرحلة
المقبلة. عضو
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب فريد
الخازن أوضح
في حديثٍ
لـ"المركزية"
"ان رسالة
جنبلاط الى
عون لا تتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي، بل
هي من اجل
تزخيم
التواصل بين
الرجلين
واستكماله بعد
الزيارات
المتبادلة
بينهما"،
مشيرا الى "ان
الطرفين لم
يتطرقا الى
الملف
الرئاسي أثناء
لقاءاتهما
المباشرة،
وإذا كان هناك
من حديث جدّي
في شأن ملف
الرئاسة يجب
ان يكون مباشرة
بين عون
وجنبلاط
بعيدا من
الاعلام". وعن
إعادة سلسلة
الرتب
والرواتب الى
اللجان المشتركة،
قال "كنا نأمل
إقرار
السلسلة
اليوم لكن يبدو
ان هناك
أطرافا غير
موافقة على
بعض بنودها، لكن
هذا التفاوت
في المواقف
كان يجب البحث
فيه. نحن
موقفنا واضح
اننا ضدّ
زيادة الـ1%
على قيمة
الضريبة
المضافة"،
معتبرا "ان
بعد الاجتماعات
الماراتونية
اتضحت
الصورة، فإذا
كان هناك من
اختلاف على
بعض البنود
كان من المفروض
مناقشته في
مجلس النواب
خصوصا ان
السلسلة باتت
متوازنة الى
حدّ كبير بين
النفقات والواردات".
وأكد الخازن
"ان عندما
يحين موعد
إقرار السلسلة
فهي لن ترضي
جميع الاطراف.
وبالنسبة الى
تمويلها كان
هناك قطاعات
مقفلة تقريبا،
بينما اليوم
لم يعدّ هناك
من حذر عليها".
وردا على سؤال
عن الهبة
الايرانية
للجيش اللبناني
التي أعلن
عنها أمين عام
مجلس الأمن
القومي
الايراني
أمس، أجاب
"بات لدينا
العديد من
الوعود من
مصادر عدّة
لدعم الجيش
سواء من دعم
روسي وآخر
سعودي – فرنسي
وحاليا دعم
إيراني، من
دون شك ان
الجيش بحاجة
الى دعم كبير
والى تجهيز
يمكنّه
القيام
بعمليات
عسكرية لمحاربة
الارهابيين"،
مشدّدا على
"اننا نرحب بأي
دعم للجيش من
دون اي شروط،
وان يكون دعما
فعليا وليس
مجرّد كلام". وختم
الخازن "هناك
اقتراح
للحكومة
السابقة لتمويل
الجيش على مدى
خمس سنوات
اسمه "قانون
البرنامج"
يجب البت به،
وملف دعم
الجيش لا
يحتمل
التأجيل
والتأخير ولا
الوعود
الكلامية بعد
اليوم، لان
المؤسسة
العسكرية
وحدها تستطيع
التصدّي
للخطر الارهابي.
الارهاب لم
يعد موضوعا
نظريا وعبارة عن
تكهنات بل
اصبح على
الحدود وربما
تكون هناك خلايا
نائمة على
الاراضي
اللبنانية".
باسيل
عاد من
نيويورك: ما
حكي عني عملية
تخريبية على
زيارتي في
الخارج
والمساعدات
للبنان تضر به
الأربعاء
01 تشرين الأول 2014
/وطنية - قال
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
في مؤتمر
صحافي عقده في
مطار رفيق
الحريري بعد
ظهر اليوم إثر
عودته من
نيويورك: "لا
يحق لوزير خارجية
لبنان ألا
يلتقي وزير
خارجية
سوريا، وخصوصا
في الامم
المتحدة حيث
يلتقي
الأعداء، ولا
يمكن ان ينسحب
لبنان في حال
وجود اسرائيل
في اطار الامم
المتحدة،
ومقعد
اسرائيل يأتي
امام مقعد
لبنان في
الامم
المتحدة بحسب
تسلسل الأحرف.
وما حكي من
أخبار عني في
يوم واحد كان
مجرد عملية
تخريبية على
زيارتي في
الخارج".
ورأى ان
"المساعدات
للبنان تضر به
لأنها تأتي
إلى النازحين
مباشرة مما
يعزز ويضمن
بقاءهم في
لبنان". وقال:
"هدفنا تأمين
الاستقرار
للبنان، والوقت
يجرنا الى
التطرف
وانتشاره،
ويجب تسليح
الجيش
وتقويته على
الارهابيين. وعلى
لبنان تنبيه
باقي الدول
للخطر
الوجودي الذي يتهدد
المنطقة". أضاف:
"كنا نأمل أن
يذهب لبنان
إلى الأمم
المتحدة
بقرار جديد
حول النازحين
السوريين،
وهو يحرك
المحكمة
الدولية
الجنائية من
أجل الحفاظ
على سيادته
وتأمين شبكة
أمان. نحن
امام خيارين:
تحالف جزئي
محوري خارج
الامم
المتحدة،
وتحالف جامع
ضمن الامم المتحدة.
من هنا نحن
ساهمنا في
القرارالدولي
2172". وأشار الى
أن "الاسلام
دين رحيم ومن
الخطأ تشبيه
داعش به،
والغرب يأخذ
صورة معاكسة
عن المسلمين
بسبب هذه
الجماعات
التكفيرية، وعلى
مسلمي لبنان
ان يدافعوا عن
مسيحيي الشرق وعدم
الانغماس في
مشروع داعش". وقال:
"نحن أمام
صراع ديني
وعلينا أن
نبرز دورنا
لأننا فاعلون
في مواجهة
داعش. كما
اننا أمام
صراع حضاري
وثقافي
وعلينا تحديد
الخيارات لمواجهة
الإرهاب. العالم
اليوم في
مواجهة مع
الإرهاب التكفيري
ونحن في لبنان
أمام خيارات
ومنعطفات حاسمة".
وفي
موضوع
الانتشار،
أكد أهمية
"إعادة ربط اللبنانيين
ببعضهم
البعض".
لحام
يوضح للمجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك ما
قاله لاوباما:
الأسد حمى
المسيحيين
فاومأ في رأسه
موافقاً
ALKALIMAONLINE/في
اللقاء الذي
رعاه بطريرك
الروم
الكاثوليك
غريفوريس
الثالث لحام،
في منزل رئيس
الكتلة
الشعبية
النائب السابق
أيلي سكاف،
وحضره الوزير
ميشال فرعون،
والذي أفضى
إلى تسوية حول
إنتخابات
المجلس الأعلى
للطائفة، بأن
يكون فرعون
نائباً
للرئيس والعميد
شارل عطا
أميناً
عاماً، رمى
البطريرك
لحام قنبلة
سياسية أمام
الحضور،
عندما كشاف ما
قاله للرئيس
الأمريكي
باراك اوباما
في اثناء اجتماعه
ببطاركة
الشرق،
ليبحثوا معه
قضية قتل
المسيحيين
وتهجيرهم من
المنطقة، إذ
خاطبه لحام
قائلاً: "يا
سيادة الرئيس
أنا مواطن سوري،
وأقيم في
سوريا
والرئيس
السوري بشار
الأسد ونظامه
هو من حمى
المسيحيين
وحافظ على
وجودهم،
وقبله كان
والده الرئيس
حافظ الأسد،
ولم نكن نشعر
في سوريا منذ
عقود بعيدة
بالخطر يتهددنا،
وشاركنا في
الحياة
السياسية منذ
مطلع القرن
الماضي، أما
اليوم فإن
خطراً
حقيقياً يتهدد
المسيحيين
خصوصاً
بوجودهم، في
المناطق التي
تسيطر عليها
قوى المعارضة
لا سيما
المتطرفة
والتكفيرية
والإرهابية،
فلم يبق
مسيحيون ودمرت
كنائس، في
حين
أنا موجود في
مقر بطريركيتين
في دمشق، كما
بطريركيات
أخرى، واضافة
إلى كنائس
وأديرة كما أن
الجيش السوري هو
من طرد
المسلحين من
معلولا
وصيدنايا وهي
مراكز مقدسة
عند
المسيحيين،
بعد أن دخلها
المسلحون ودمروا
بعضها
وأحرقوا
البعض الآخر،
وكسروا الصلبان
والأيقونات
والصور أو
سلبوها."
وقد
توقف الرئيس
اوباما أمام
كلام اللحام،
وكان يومئ
برأسه أنه
موافق ومقتنع
بما يقوله،
حيث نقل عن
الرئيس
الأمريكي في
حينه عبر إحدى
الصحف أن
اوباما قال ان
الرئيس بشار
الأسد حمى
المسيحيين،
وصدر توضيح من
السفارة
الأمريكية في
بيروت، حول ما
نسب
إلى الرئيس
اوباما، لكن
ما يقوله
البطريرك
لحام لأركان
الطائفة الكاثوليكية
يكشف كما نقل
عنه، أنه هو
الذي أكد
للرئيس
الأمريكي عن
أن المسيحيين
في ظل النظام
السوري لم
يتعرضوا
للقتال
والتهجير بل
جرت حمايتهم
كمواطنين
سوريين
كمال
ذبيان- من
يعمل على
تشريع الوجود
السوري المسلح؟
بدأ
النزوح
السوري يشكل
عبئا ثقيلا
على لبنان،
اين منه
اللجوء
الفلسطيني
الذي حصل بعد
نكبة عام 1948
وتسبب بعد ان
تحول وجوداً
مسلحاً الى ازمات
وحروب في
الدول التي
استضافت
الفلسطينيين
الذين اتخذوا
من المجتمعات
التي اقاموا
فيها، قواعد
عسكرية
لانطلاق
الكفاح
المسلح الذي لقي
التأييد
والاحتضان
كرد على هزيمة
الانظمة
العربية في
حرب حزيران 1967. وما
حصل في عرسال
فتح اعين
اللبنانيين
على وجود
النازحين
السوريين
الذين اتى
منهم الى
لبنان لظروف
انسانية
وهربا من
الحرب
المدمرة، الا
ان خروج مسلحين
من مخيمات
النازحين في
عرسال
ومهاجمة مواقع
الجيش
ومراكزه
واقتلاعهم
منها غدرا
وقتل حوالى
عشرين عسكريا
وجرح العشرات
واختطاف 38 كما
تقول مصادر
عسكرية هو
الذي نبّه الى
الوجود
السوري
المسلح،
وتحول نازحين
الى خلايا نائمة
«لجبهة
النصرة»
و«داعش»
ومجموعات
مسلحة اخرى،
والدليل ما
اعلنه ابو
محمد
الجولاني
مسؤول
«النصرة» في
سوريا من ان
مجموعاته في
لبنان ستتحرك
في الوقت
المناسب، وقد
حرّض اهل
السنة للثورة
دفاعا عن
كرامتهم،
ودعوة
العسكريين
منهم الى
التمرد على
الجيش
والانشقاق
عنه وقد لاقاه
سراج الدين
زريقات الذي
اصدر تسجيلا له
باسم «كتائب
عبدالله عزام»
انه آتٍ الى
بيروت ثم ما
ردده نازحون
سوريون في
عرسال يوم الجمعة
الماضي من
هتافات تتوجه
الى مسؤول
النصرة في
القلمون ابو
مالك التلي او
الشامي، مرددين:
«يا ابو مالك
فوت فوت
عبيروت».
فالوجود
السوري
المسلح تضيف
المصادر هو ما
يقلق
اللبنانيين
والمؤسسة
العسكرية
والاجهزة
الامنية لذلك
جاءت حملة
المداهمات
التي قام بها
الجيش في
مخيمات
النازحين في
عرسال للاشتباه
في وجود
مسلحين
وسلاح، وهو
التدبير الامني
المطلوب بعد
ان تعرض الجيش
لما تعرض له
من هجوم في 2 آب
الماضي من قبل
اكثر من الف
مسلح انطلقوا
من المخيمات
التي تضم من
بين من تضم
ايضا اهالي وعائلات
مسلحين هربوا
الى جرود
عرسال بعد استرداد
الجيش
لمواقعه
ومراكزه، كما
تقول المصادر
التي تشير الى
ان دعوة اطراف
لبنانية
سياسية
ودينية،
وشخصيات
اعلامية،
للتضامن مع
عرسال التي
وصفت «هيئة
العلماء
المسلمين»
ببيانها
بأنها تذبح،
وهذا تضليل
مقصود لاخفاء
ما اكتشفه
الجيش من
مشبوهين
ومطلوبين وسلاح
في مخيمات
النازحين في
عرسال، حيث
فجّر مسلحون
منها آلية
للجيش
فاستشهد
ثلاثة منهم وجرح
اخرون، ولم
يحرك اي من
المعترضين
على مداهمات
الجيش ساكنا،
وهو المذبوح
والمخطوف
والمقتول
غدرا
والمجروح
ظلما لانه
حامي الوطن من
الارهابيين.
فالوجود
السوري
المسلح الذي
يتجه البعض من
الاسلاميين
الى تشريعه
بات يشكل خطرا
على السوريين
اولا كنازحين
تؤكد المصادر
الذين في
اماكن
اقامتهم
باتوا يشكلون
حاضنا لمسلحين،
وهو ما خلق
نفورا منهم من
اللبنانيين الذين
تحول كل نازح
سوري الى
«داعش» و«نصرة»
وهم ليسوا
كذلك تقول
المصادر بل
قلة قليلة
منهم تسللت
الى مراكز
الايواء،
لكنها تمسك
بقرارها، اذ
ان اخطر ما
يطلبه خاطفو
العسكريين هو
عدم التعرض
للنازحين،
وبذلك يصبح
وجودهم مادة
للتفاوض حول
شروط سيفرضها
مسلحون سواء
كانوا في جرود
عرسال، او
ظهروا في
طرابلس عبر حركات
او منظمات
وجمعيات كما
جاء في بيان
«هيئة العلماء
المسلمين»
الذي رفض المس
بالنازحين السوريين
هو ما يشبه ما
كان يصدر في
سبعينات
القرن الماضي
عن الاحزاب
اليسارية
ومراجع دينية
اسلامية بعدم
التعرض
للفلسطينيين
وسلاحهم
لانهم مقدس
ويهدف الى
تحرير فلسطين
وانقسم
اللبنانيون
حوله وادى ذلك
الى حرب
اهلية.
ففي
لبنان حوالى
مليون ونصف
مليون نازح
سوري، ومتوقع
ان يصل العدد
الى اكثر من
مليونين اي يفوق
نصف عدد
اللبنانيين،
وسيعزز اكثر
من 150 الفا من
المسلحين،
وفق تقدير
المصادر، وهم
يوازون ضعفي
عدد
العسكريين
والقوى
الامنية فكيف
للبنان ان
يقبل ويتحمل
ليس القنبلة
بل «سلاح
الدمار
الشامل» الذي
يمثله هذا
الكم من المسلحين
الذين
يساندهم
لبنانيون
اعلنوا
ولاءهم
لـ«للنصرة»
و«داعش».
فلم يعد
موضوع النزوح
السوري في
لبنان ترفا فكريا،
كما تتعاطى
معه الحكومة،
وليس مسألة تجريب
فكرة
المخيمات،
كما يطرح بعض
الوزراء، وهو
ليس من هو مع
النظام
السوري ومن
يعارضه، هو
خطر حقيقي
تؤكد المصادر
على لبنان
سياسيا وامنيا
واقتصاديا
وديموغرافيا
فكيف واذا نفذ
الجولاني
والتلي وزريقات
ومن يشبههم،
وتمددوا في
المناطق
اللبنانية
ووصلت غزوتهم
الى بيروت،
كما يهددون
ويتوعدون،
فأي «جدل
بيزنطي» نحن
فيه والعدو
على الابواب
اذا لم يكن
اصبح داخل
الدار وفق
التقارير
الامنية وما
صدر عن وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
وما ورد في
بيان نواب
طرابلس
ووزرائها عن
مربع امني في
باب التبانة...
أردوغان:
الاطاحة
بالاسد
ومحاربة
"داعش" اولوياتنا
١
تشرين الاول
٢٠١٤ /أكد
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
أن الإطاحة
بحكومة الأسد
ووحدة أراضي
سوريا ستظل
أولوية
لتركيا. كما
شدد على أن بلاده
تعطي
الأولوية
لمحاربة
تنظيم داعش،
وجماعات
'إرهابية”
أخرى في
المنطقة. وقال
أردوغان في
كلمته
الافتتاحية
أمام البرلمان،
إن الحكومة
التركية
ستعمل على
إعادة أكثر من
1.5 مليون
لاجئ إلى
سوريا. تأتي
تصريحات
الرئيس
التركي في وقت
يتوقع أن يصوت
البرلمان
غداً الخميس
على اقتراح
قانون تقدمت
به الحكومة في
وقت متأخر من
مساء أمس
الثلاثاء،
يتيح للقوات
العسكرية
الأجنبية
استخدام
القواعد
التركية في شن
عمليات عبر
الحدود ضد
متشددي تنظيم
داعش في سوريا
والعراق. وتزايد
الضغط على
أنقرة للعب
دور أكثر
نشاطا في
التحالف الذي
تقوده الولايات
المتحدة لشن
غارات جوية
على مقاتلي داعش
خصوصاً بعد
تقدمهم إلى
مواقع على
الحدود السورية
يمكن رؤيتها
بوضوح من
المواقع العسكرية
التركية.
سيمون
أبو فاضل- غرق
القوى
المسيحية في
دائرة الاستحقاق
الرئاسي
حوّلها الى
ملحقة في المعادلة
ثمة كلام
يدور في
البيئة
المسيحية
يعكس قلقاً
كبيراً على
الدور المسيحي
في لبنان على
ما تتداوله
أوساط مسيحية
من خارج محوري
8 و 14 آذار وهو
كلام لا يخلو
أيضاً من القلق
على المصير في
ظل عدم تواجد
المسيحيين على
خط التطورات
الدولية
والإقليمية
والمتغيرات
السياسية
التي من
الممكن أن
تعدل في واقع
المنطقة
الديموغرافي
إستناداً إلى الأعمال
العسكرية
التي شهدها
الإقليم العربي
والسني.
وتنطلق
هذه الاوساط
من قراءة
مفادها إن
قيادة وأحزاب
المسيحيين
باجنحتهم
يفتقدون الرؤية
التي من شأنها
أن تبقيهم في
صلب التطورات
لا أن تكون
على حسابهم في
ظل المشهد
السياسي
الحالي على
الساحة
اللبنانية.
فالطائفة
السنية التي
يقودها رئيس
«تيار المستقبل»
سعد الحريري
بحسب الاوساط
يلتقي لا بل هو
منخرط بكل
مقدراته
بالتحالف
الدولي لمواجهة
الإرهاب إلى
جانب الدول
الغربية ودول
التعاون
الخليجي
وكانت له
خطوات
عملانية أبان عودته
الأخيرة إلى
لبنان تصب في
خانة مواجهة
الأرهاب وتحركاته
واضحة تندرج
في سياق
مكافحة
التطرف عدا عن
اندفاعه
الدائم
لاحتضان
الجيش
اللبناني وبذلك
وضع الحريري
الطائفة
السنية على خط
تحالف الدولي
عربي واسع
تقوده
السعودية
إقليمياً في
ضوء مؤشرات
بأن خيار هذا
التحالف يتجه ولو
بعد حين نحو
فوز وإنتصار
خط الإعتدال
الذي يقوده
تيار
المستقبل.
وفي
المقابل تضيف
الاوساط،
ينضوي
التحالف الثنائي
الشيعي أي حزب
الله وحركة
أمل في محور تحالف
الأقليات
الذي تقوده
إيران
الماضية في
قضم العواصم
العربية على
غرار
ابتلاعها صنعاء
مؤخراً التي
يواجه الحوثيون
فيها إنتفاضة
سنية تشكل
محكاً لقدرة جمهورية
الثورة على
صيانة هذا
التحالف على
«هضم» هذه
العاصمة
السنية التي
فاخر مسؤولون
ايرانيون
بأنها رابع
عاصمة تمت
السيطرة
عليها بعد
بيروت ودمشق
وبغداد وقد
يكون هذا
التحالف يشهد
سقوطا
عسكرياً في
عدة مناطق على
ما تجد
الأوساط، إلا
أن واقع
استعمال
القوى الذي يتميز
به شكل مظلته
أمان حتى حينه
للثنائي الشيعي
في المعادلة
اللبنانية
سياسياً
وعسكرياً
وإدارياً وهو
تحالف على
تماس مع الغرب
لأبعاد عدة قد
تظهر الأيام
مدى قدرته على
النجاح في ظل
توسيعه
لمشروعه في
الإقليم
السني والعربي
متجاوزاً
خصوصيات
المنطقة.
وما بين
المستقبل
والثنائي
الشيعي يبرز
دور رئيس
«اللقاء
الديمقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
والزعيم
الدرزي
لطائفة
متواضعة
العدد والحجم
لبنانيا وقد
تمكن من أن
يكون حاضراً
في معادلات
المحاور
الكبرى
وقادتها بحسب
الاوساط، فلا
يتوقف عن تحركات
تجعله عاملاً
على مدى
الساحة
الإقليمية واللبنانية
لإيجاد حلول
رغم أن
أقطاباً ومسؤولين
في الطائفتين
السنية
والشيعية
قادرون اذا ما
تمكنوا على
التواصل في ما
بينهم قبل إندلاع
شرارة أي
إحتكاك وعقد
اتفاقات على
غرار تشكيل
الحكومة
الحالية في
لحظة غفلة
مسيحية لا
تزال طويلة.
وفي ظل
هذا الواقع
تجد هذه
الأوساط
المسيحية والروحية
أن القوى
المسيحية
غائبة عن
تطورات
المنطقة وعن
التحولات
التي قد
يشهدها لبنان
فباتت أسيرة
الإستحقاق
الرئاسي وهي
عمليا غير
ناخبة
وواقعيا غير
فاعلة ولكن
غائبة عن صياغة
أي حل أو
تسوية ممكن أن
تشهدها
الساحة
اللبنانية.
فألقوى
السياسية
أضحت كلها
«عائلية
إقطاعية» لا
تلامس أوجاع
الشعب المسيحي
بل تريد
إستعماله
لتعزيز
مصالحها وأهدافها
الخاصة وهو ما
دفع أحد
المطارنة
للقول أن بعض
الأحزاب
المسيحية
باتت وكيلاً
للقوى
الإقليمية
ولا تستطيع أن
تقدم المصلحة
المسيحية على
حساب المصلحة
الإقليمية.
فغياب الرؤية
المسيحية هو
القلق الذي
يسيطر على هذه
الأوساط
السياسية
والروحية
التي تجد
تناقضاً في قيادة
هذه الطائفة
كأن تكون
الغاية في
المشاركة في
مؤتمر واشنطن
تأمين حماية
المسيحيين كطائفة
في المنطقة ثم
مناداة من دار
الإفتاء بضرورة
توسيع دائرة
التواصل مع
القوى
الإسلامية
للغاية ذاتها
بما لقي ذلك
من إنتقاد
إسلامي خلال
هذه
الإزدواجية.
وتؤكد
الأوساط
ذاتها أن
القوى
المسيحية السياسية
أعجز عن قيادة
المسيحيين في
هكذا ظرف بعد
أن بدت مقيدة
في قراراتها
وخيراتها
وتقود حرب
الآخرين
بأجساد المسيحيين
وتقف أمام
مشهد تقبل
السفير
السعودي في
لبنان علي عوض
عسيري أثر
التهاني بعيد
الوطني
للمملكة وإلى
جانبه نواب
كتلة الوفاء للمقاومة
رغم الخلاف
الإقليمي
السعودي ـ الإيراني
في حين كان
مسيحيون لا
يزالون
يتهجمون على
بعضهم هاتفين
بذلك تأكيداً
على فشلهم في الرؤية
بهدف الحفاظ
على
مكتسباتهم
التي تأتيهم
من الدول
الإقليمية
التي أضحت
رهينة لها على
حساب مصلحة
المسيحيين،
مستغربة
الاوساط غياب
القوى
والأحزاب
المسيحية
وحتى الكنيسة عن
استحداث
مؤسسات لدعم
أبناء هذه
البيئة تربويا
ومساعدتهم
على عدم
الهجرة بدلا
من ان «يشتغلوا
بهم»
والانصراف
نحو التسابق
في الولاء
والتبعية
المكشوفة الى
القوى
الإقليمية
وكذلك المحلية
الكبرى التي
يدورون في
فلكها.
فليُكمل
شمخاني
معروفه...
الياس
الديري
2
تشرين الأول 2014/النهار
اللهفة
التي أبداها
الأمين العام
للمجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني علي
شمخاني
وصفَها البعض
بالخاصة
والاستثنائية،
مؤكّدين أنهم
لم يلاحظوا
مثيلاً لها
لدى أي زائر
أو صديق، أمَّ
لبنان خلال
هذه المحنة القاسية.
مما جذَب
الانتباه
السياسي إلى
الزيارة
الإيرانيّة
المكلَّلة
بهِبة
عسكريّة
للجيش اللبناني
لم يُعلن أي
شيء عن
تفاصيلها،
لكنها جاءت في
وقتها، مع
الشكر الجزيل.
وقد تترك هذه
الهِبة، كما
الزيارة، كما
كلام شمخاني،
أكثر من أثر،
وأكثر من
سؤال، وأكثر من
علامة
استفهام عند
هذا المفترق
التاريخي الذي
بلَغته
تطوّرات
الأحداث
الجامحة في
سوريا
والعراق
واليمن... وعلى
أطراف لبنان
الشرقيّة
والشماليّة. وشخصت
الأبصار إلى
الأمين العام
للمجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني،
تماماً كما لو
أنه أمّ
الصبي،
قياساً
بأولئك
المزايدين في
سوق
الوطنيّة،
ونتيجة
المقارنة
المتأنّية بين
أقوال شمخاني
الدافقة
بالعواطف
والأفعال
الإيرانيّة
التي تُحسب
لبنانيّاً في
خانة النقيض. لقد
حرص الزائر
الإيراني على
تأكيد أهميّة
عدم تسرُّب
"داعش" إلى
لبنان عبْر
الحدود مع سوريا،
مشدّداً على
"ضرورة تحصين
لبنان من أية
هزّات
أمنيّة"...
مروراً
بتعزيز
التوافق الداخلي
وتفعيل
الحوار بين
"المكوّنات
اللبنانيّة"،
وصولاً إلى
بيت القصيد. هنا،
عند هذه
النقطة تمنّى
شمخاني على
اللبنانيّين
"الإسراع في
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
أسرع وقت
ممكن". وربما
شاء تكرير
"التسريع" رغبة
منه في إقناع
اللبنانيّين
أنه يعني ما
يقول.
قبل أيام
قليلة نشرت في
الصحف ووسائل
الإعلام
المرئيّة
أنباءٌ
منسوبة إلى
مصادر فرنسيّة،
رفيعة
المستوى
وواسعة
الإطلاع،
مفادها أن مسؤوليّة
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان تقع على
عاتق طهران،
أما التفاصيل
فموجودة بحذافيرها
في بيروت.
وسمّت
المسؤولين
والمناصب
والرُتب... والجيرة
والحيّ. في
هذه الحال،
وإلى أن يظهر
الخيط الأبيض
من الخيط
الأسود، يودّ
اللبنانيّون
عموماً لو
يكمل الأمين
العام معروفه
في العاصمة
الإيرانيّة،
ويتمنّى مرة
أخرى على من
يفيد التمنّي
لديهم، أي على
"أصحاب
القرار"
الإسراع في
إطلاق سراح
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني، كي
تتمّ عمليّة
انتخاب
الرئيس "في
أسرع وقت
ممكن". هنا
يُقال: فليُكمل
معروفه... بصفته
الأمين العام
للمجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
ليس في حاجة
إلى مصادر
فرنسيّة، أو بريطانيّة،
أو لبنانيّة
تدلّه على
المصادر الإيرانيّة
المعنيّة
مباشرة. فلعلّ
وعسى. وما
دامت
العلاقات بين
الرياض
وطهران تسجّل تقدّماً
ملحوظاً، فإن
تذليل "العقبات
الرئاسيّة"
لم يعد من
رابع
المستحيلات.
المطارنة و"تشريع
الضرورة"
غسان
حجار/النهار
2
تشرين الأول 2014
"توقف
مجلس
المطارنة
الموارنة عند
الدعوة الى
جلسة تشريعية
تحت تسمية
"تشريع
الضرورة"،
معتبرين ان
الضرورة
الشرعية
والوحيدة والملحة
في هذه
المرحلة،
والتي يوجبها
الدستور، هي
انتخاب رئيس
للجمهورية، وما
عدا ذلك يعتبر
مخالفة صريحة
للدستور."
هذا ما
جاء في بيان
المطارنة
الموارنة
الشهري ليوم
امس. وهلل
المطارنة،
طبعاً، لانهم
تواطأوا مع
شركائهم في
السلطة
السياسية
فعطلوا اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب،
فيما كان البطريرك
يعلن عبر
أمانة سره انه
غير معني
بالموضوع،
ويتركه
للامانة
العامة
للمدارس
الكاثوليكية،
تلك الامانة
التي لا تملك
سلطة الرقابة
على مدارس
امتهنت النصب
والاحتيال،
وتزيد اقساطها
سنوياً بنسب
تتعدى غلاء
المعيشة في
لبنان، وتسبق
الزيادات على
الرواتب.
سنظل من
أشد المدافعين
عن المدرسة
الكاثوليكية
في لبنان،
لانها
الوحيدة
الاقرب الى
العلمنة، وهي
المحتوى للتنوع
في البلاد،
ومركز
التعايش
والتعدد. ونشهد
على اوضاع
مالية قاهرة
تعانيها
مدارس صغيرة
نسبياً،
وبعيدة
جغرافياً من
المدن الكبرى.
لكن، في
المقابل، ثمة
ما هو غير
مقبول لدى ادارات
مدارس اخرى،
كاثوليكية
وغير
كاثوليكية،
ترفع الى
وزارة
التربية
موازنات
سنوية وهمية،
تتضمن رواتب
خيالية
لمديرين
ومستشارين من
الاقارب
والمحسوبين.
واذا كان
البيان
الشهري يؤكد
اولوية
انتخاب رئيس،
فليس له
اعتبار كل
تشريع آخر
مخالف للدستور،
اذ يفهم منه
ان اولويات
الناس لا تدخل
في صلب
اهتمامات
السادة المطارنة.
لا يهمهم اذا
لم تتوافر
رواتب آخر الشهر
للعسكريين
المنتشرين
على الحدود
البقاعية
والشمالية،
او للموظفين
الذين
ينتظرون بفارغ
الصبر
رواتبهم
ليسددوا منها
اقساط المدارس
والقرطاسية
والثياب
المعتمدة
للرياضة من اغلى
المحال،
فالقريبون
منهم من اصحاب
رؤوس الاموال
لا ينتظرون
معاش آخر
الشهر، ولا
يدخلونه في
"تشريع
الضرورة".
ولا يدخل
نقص المياه في
باب "تشريع
الضرورة" والمواطنون
يشترون
يومياً آلاف
الليترات من
مياه غير
نظيفة، لكنها
تسد حاجة لا
يشعر بها
الرؤساء
والوزراء
والنواب
والمطارنة
والمفتون لان
حاجاتهم
مؤمنة، ولو من
مال الناس
الذين
يستمعون الى
كلام فارغ عن
استيراد
للمياه من
تركيا وخطط
اخرى تعلن
للملأ ولا
ينفذ منها
شيء.
وانقطاع
الكهرباء
بسبب الفساد
لا يعتبر "ضرورة"
لان مولدات
دوائر
الافتاء
والمطرانيات
لا تنقطع،
وثمة المزيد
منها لحالات
الطوارئ. ولا
ضرورة للسؤال
عن اوضاع
المسيحيين
حيال
اللاجئين من
سوريا والعراق.
إن انتخابات
الرئاسة لا شك
ملحة، لكنها
ليست وحدها
الضرورة في
بلد الضرورات
الكثيرة
والملحة.
والرئاسة، في
ما آلت اليه،
تقع على عاتق
الموارنة
انفسهم بسبب
تعنتهم،
واحقادهم،
ومعاركهم
المتوارثة
والمتجددة.
فيا
سادتنا،
ادعموا
التشريع
لمصلحة
رعيتكم،
لتبقى لكم
رعية.
مصير عين العرب
يغير
المعادلة
السورية
علي
حماده/النهار
2
تشرين الأول 2014
في جميع
مواقفه
الاخيرة
معلنة كانت ام
غير معلنة،
أصر الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
على ان الحرب
ضد تنظيم
"داعش" عبر
الوسائل
العسكرية وحدها
لن تكون كافية
لدحره، ما لم
تقترن برؤية
اكثر شمولا
تتصل بمستقبل
الحل السياسي
في سوريا،
اسوة بالرؤية
السياسية
لمستقبل الحل السياسي
في العراق.
فالحرب على
"داعش" في سوريا
لا تقل اهمية
عنها في
العراق، بل ان
انقرة ترى ان
الثقل
الاساسي في
الحرب سوف
يتركز في سوريا،
باعتبار انها
مركز القرار
في التنظيم،
وانه يستفيد
من الحرب بين
النظام
وفصائل المعارضة
السورية
الاصلية، ومن
مساحة واسعة من
التقاء
المصالح بينه
وبين النظام
من اجل احكام
سيطرته على
مناطق واسعة
من الشمال
والشرق السوريين.
أكثر من ذلك،
تعتقد انقرة
بلسان كبار
مسؤوليها من
الرئيس رجب
طيب اردوغان
الى رئيس
الوزراء احمد
داود اوغلو ان
لا حل لازمة "داعش"
في سوريا ما
لم تتم معالجة
الازمة السورية
بالعمل على
ازاحة نظام
بشار الاسد.
وقد كان أساس
التحفظ
التركي الذي
بدا حيال المشاركة
الميدانية في
التحالف
الدولي
لمحاربة "داعش"
ان لدى تركيا
وجهة نظر في
الامر ولا يمكنها
ان تقدم
"هدايا"
مجانية لاي
جهة تأتي على
حساب مصالحها
وامنها
القومي
مباشرة. وكان
لكلام
اردوغان
البارحة في
جلسة افتتاح
البرلمان
التركي
"رائحة"
الشروط التي
تقدم بها مباشرة
الى الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في لقائهما
الاخير في
الولايات
المتحدة، اذ
قال: "نحن
منفتحون
ومستعدون لأي
تعاون في
محاربة الارهاب.
لكن يجب أن
يفهم الجميع
أن تركيا ليست
دولة تسعى
لحلول موقتة
ولن تسمح
للآخرين باستغلالها."
وقد سبق ان
لخص اردوغان
الرؤية التركية
بالنسبة الى
الحرب على
"داعش"،
طارحا ثلاث
خطوات
متلازمة:
اقامة منطقة
عازلة داخل الحدود
السورية،
تكون محظورة
على الطيران
الحربي،
وتسليح
المعارضة
المعتدلة
السورية وازاحة
نظام بشار
الاسد عبر
العودة الى
مندرجات
وثيقة "جنيف -
2" التي تنص
على تشكيل
حكومة انتقالية
كاملة
الصلاحيات.
في كلمة
اردوغان
البارحة،
التي اتت على
وقع سخونة
الموقف
الميداني في
مدينة عين
العرب كوباني
(ذات الغالبية
الكردية على
الحدود مع تركيا)،
كان واضحا ان
تحريك
الدبابات
التركية قبالة
الحدود شكل
خطوة اضافية
من جانب تركيا
للتأكيد أنها
جاهزة للتدخل،
ولكن ليس بأي
ثمن. ومن
هنا الانتظار
الثقيل الذي
يلف الموقف.
فانقرة في
انتظار رد
التحالف
الدولي ولا
سيما الاميركيين
والحلفاء
العرب، وفي
مقدمهم
السعودية،
على
المقترحات -
الشروط من اجل
الدخول على
الخط لتغيير
موازين القوى
في شكل جذري.
وثمة معلومات
من انقرة تفيد
ان الرد سيأتي
في الساعات
القليلة المقبلة،
فيما توشك عين
العرب على
السقوط بيد "داعش".
والسؤال : هل
يأتي الرد
الايجابي قبل
سقوط عين
العرب ام
بعده؟ هذا دون
إغفال احتمال
قائم، أن يكون
الرد سلبيا
لتزداد
الامور تعقيدا
في الميدان
السوري.
أخذ بري
التشريع، متى
التمديد؟
ايلي
الحاج/النهار
2
تشرين الأول 2014
مرة أخرى
يأخذ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ولا
يعطي. سلوكه
أمس في جلسة
مجلس النواب
الاشتراعية،
بمخالفة الدستور،
دفع سياسيين
يتوخّون
الموضوعية
إلى الانحياز
لوجهة نظر حزب
الكتائب
الأصولية في تمسكها
برلمانياً بما
ورد في
"الكتاب". انعقدت
الجلسة تحت
شعار تشريع
الضرورة لكن
الرجل عند أول
اعتراض من صوب
العسكر
وحقوقهم أعاد
سلسلة الرتب
والرواتب
بقرار مفاجئ
إلى مقبرة اللجان.
ماهر
وبعضهم يقول
ماكر. يتلاعب
بالأفرقاء من
حوله ويضحك في
سره، هكذا
يصوّره
سياسيون
ومتابعون
لحركته رأوه
يشرّع في ما
هو غير ضروري
ويطوي صفحة الضروري.
يَشتمّ
هؤلاء رائحة
تفاهم ضمني
عقده مع الكتل
النيابية
الحليفة
والمخاصمة
على قاعدة
التشريع في
مقابل
التمديد. وضع
التشريع في
جيبه على رغم
أن الدستور في
مواده 74 و75 و76
واضح جداً في
نصه على
استحالة
التشريع بعد
أن يتحول مجلس
النواب هيئة
ناخبة، قبل
شهرين من
انتهاء ولاية
رئيس
الجمهورية،
أو بعد انتهاء
الولاية في
أسرع وقت إذا
لم يحصل
الانتخاب. الماهر
رفع إلى أعلى
سقف تلويحه
بانتخابات
نيابية كي
يشرّع المجلس
كأن لا شيئاً
غير طبيعي في
البلد. انتخابات
نيابية؟ يعلم
كما الجميع
أنها مستحيلة
في بلاد تضع
رجلاً في الحرب
ورجلاً في
السلم ويحاول
جيشها وشعبها
يومياً
الآلام
والألغام على
المفترقات.
يدرك أن القوى
الأمنية
والعسكرية
ليست في وارد
التلهي
بحماية
انتخابات،
فيما هي
محتشدة لمواجهة
خطر "داعش"
على الحدود
و"دواعش" في
الداخل أيضاً.
وإن التهاب
نقاط الحدود
(شمال شرق)
استدعى تخفيف
قوى كبيراً
على حساب
القرار
الدولي 1701. على
رغم ذلك جرّ
الجميع
تقريباً إلى
موافقته على
ما يريد،
آملين في أن
يحول بحركة
ساحر أخرى دون
وقوع فراغ آخر
يحتمل ألاّ
يقل هولاً عن الأول،
فلا تحصل
انتخابات –
وقد سقطت كل
مهلها – ولا
تمدد ولاية
مجلس النواب.
أخافهم
جميعاً
بإيحاءات
متلاحقة أنه
غير سائل عن
شيء وأصلاً
غالبية نوابه
سيفوزون
بتزكية أو ما
يشبهها
بانتخابات أو
من دونها،
وبما يتقرر
بينه في
التوزيعة
النيابية
لحصة الطائفة بينه
وبين "حزب
الله".
من دون مجلس
نيابي، في حال
حلّه مثلاً
وفقاً
للدستور، أو
انتهاء ولايته
من غير تمديد
في السياسة،
يفترض الذهاب
إلى انتخابات
نيابية
تنظمها
الحكومة، وفي أول
جلسة ينتخب
المجلس
الجديد
رئيساً للجمهورية
قبل أي عمل
آخر. الخائفون
من احتمال
الفراغ
البرلماني
بعد الرئاسي
يصرون على
اعتبار أنفسهم
"أم الصبي" - البلد.
يسألون هل
نتركه يفرط
بمؤسساته
الدستورية؟ في
خلفيتهم أن
بري غير سائل
مع أنه أول
المتضررين من
تحوّله
رئيساً
سابقاً
مضطراً إلى
مغادرة عين
التينة وعلى
عجل. في
خلفيتهم
أيضاً خشية من
مؤتمر تأسيسي
تطرح فيه
إعادة توزيع
للسلطة ستمر
عشرات الأعوام
قبل أن يتفق
اللبنانيون
عليها، لكأن "المؤتمر
التأسيسي"
أمر سهل طرحه
وتحقيقه. لا يتنبه
هؤلاء إلى أن
طائفة أو
مذهباً
واحداً إذا لم
يوافق ويشارك
فلا مؤتمر ولا
من يأتمرون.
إلا أن
التفاهم على
التمديد
حاصل، يقول
المعترضون،
والدليل أن لا
أحد اعترض على
سلوك بري في
الجلسة التي
حوّلها
اشتراعية
عادية. سيفي
الرجل
بالتزامه غير
المعلن، ولكن
ألم يكن الأفضل
المقايضة على
تشريع في
مقابل انتخاب
رئيس؟
سيظل هذا
السؤال
معلقاً كما هو
معلق انتخاب الرئيس
بتطور الوضع
الإقليمي، في
سوريا تحديداً.
فثمة من
يفكر في إطار
لبناني ومن ينظر
إلى لبنان على
أنه جزء من
خريطة منطقة
يحارب فيها
وتهمه كلها.
وهذه ليست
انتقاصاً بل
محاولة وصف.
زياد
الرحباني
يختلف مع «حزب
الله» و«يهاجر»
إلى روسيا
بيروت - عبده وازن /الحياة
قرر زياد
الرحباني
«الهجرة» إلى
روسيا للإقامة
فيها والعمل.
قراره هذا
الذي فاجأ به
«الساحة»
اللبنانية
ليس مزحة من
مزحاته التي
اعتاد عليها
جمهوره
الكبير. أعلن
زياد القرار
عشية إحيائه
الحفلات
الثلاث التي
أقامها في
«المركز
الثقافي
الروسي» قبل
أيام، وبدا اختياره
المركز
دليلاً على
القرار الذي
اتخذه، بعدما
ضاق به «أفق»
لبنان
السياسي، لا
سيما بعد
الخلاف الحاد
الذي برز
أخيراً بينه
وبين «حزب
الله». وأثار
النقد الذي
وجهه
الرحباني إلى
الحزب ضجة،
نظراً إلى
العلاقة
الجيدة التي
ربطته به في
الآونة
الأخيرة. ولم
يكن نقده
للحزب عفوياً
أو
«اعتباطياً»
بل عبر عن
موقف سياسي
وربما
أيديولوجي
إزاء ثقافة الحزب
ونزعته
الفئوية. وقال
لإحدى
الشاشات
اللبنانية
الصغيرة
حرفياً: «ما
عدنا قادرين
على الدفاع عن
حزب الله
دائماً».
وأضاف: «يأخذ
حزب الله منا
ولا يعطينا شيئاً في
المقابل. هو
لا يرد علينا
بالمثل، حتى
إنه لا يذكر
اسمي بتاتاً».
وأعلن زياد
قراره السفر
إلى روسيا من دون
أن يصفه
بالهجرة
النهائية،
فهو سفر للعمل
هناك في ظروف
جيدة تقنياً
وفنياً
وعالمياً. ولم
يتمالك عن
السخرية من
الجمهورية
اللبنانية.
وكانت حفلاته
الأخيرة التي
لقيت نجاحاً
كبيراً حملت
عنواناً ذا
دلالة وهو «59
بيكفي»، وشاء
من خلاله أن
يقول، هو الذي
بات على عتبة
الستين، أن
الأعوام التي
قضاها من عمره
في لبنان صارت
تكفي ولا بد
من المغادرة. وقال إنه
يفضل أن يرحل،
ولكن في طريقة
كان يتمنى أن
تكون «أشد
هدوءاً». يعبر
كلام زياد
الرحباني هذا
عن حال «القرف»
والتجهّم
والاضطراب
التي يعانيها
في لبنان
اليوم، لا
سيما بعد
الخيبات
السياسية
التي مُني بها
وكأنها هزائم
شخصية، وعقب
التخبط في
وحول
التناقضات
العقائدية
والخلافات
الأهلية
والانقسامات.
كأنّ زياد
تذكّر فجأة
ماضيه الفني
الجميل
والملتزم والعلماني
والوطني،
وتذكر أيضاً
الفنان الثوري
والإنساني
الذي كانه وما
زال، والذي
استطاع أن يخترق
خطوط تماس
الحرب
اللبنانية
ليصل إلى جميع
اللبنانيين.
غير أن الموقف
النقدي الذي
وجهه زياد إلى
«حزب الله» كان
أعلن ما
يماثله سابقاً
خلال حفلة
أقامها في 23 آب
(أغسطس)
الماضي في مدينة
الناقورة
الحدودية،
فهو خاطب «حزب
الله» في
الحفلة
قائلاً له أنه
كحزب، لم يعد
قادراً على
تجاهل
الآخرين في
الجنوب، وأن
هناك أناساً
معروفين
بأسمائهم
فجروا إذاعة
المتعاملين
مع إسرائيل
ولم تكن لديهم
إعانات ولا
دول وراءهم.
وذكر
المناضلة سهى
بشارة التي
أطلقت النار
على العقيد
المتعامل مع
إسرائيل
أنطوان لحد في
عقر داره.
وأشاد
بالمناضلين
اليساريين
الذين كانوا
يقاومون في
الجنوب
معتمدين
وسائل عسكرية
بسيطة وبدائية.
وفوجئ زياد
كثيراً بعدم
تغطية حفلته
تلك إعلامياً،
أو عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي فلم
ينقل كلامه في
الحفلة ولم
تنشر صورة
منها، علماً
أنه طلب من
الحاضرين
تصويرها
مباشرة ونشرها،
وتجاوب معه
مئة شخص. وقد
جعله حجب صوره
وكلامه عن
المواقع
الإلكترونية،
يتأكد كما قال
من أنه «مراقب».
هل يغادر
زياد
الرحباني
لبنان إلى
روسيا حقاً؟ هل سيتمكن
هناك من
مواصلة عمله
الإبداعي هو
الذي لم يترك
لبنان بتاتاً
طول الحرب
الأهلية، مؤثراً
البقاء في
وطنه بصفته مواطناً
وفناناً
ملتزماً؟
ضباط
الأسد في
انتظار عرض
جدي
الحياة/حسان
حيدر/02 تشرين
الأول/14
الدعوة
التي وجهها
رئيس أركان
«الجيش السوري
الحر» إلى
الضباط
والجنود من
الطائفة
العلوية في
الجيش
النظامي،
للانشقاق
وترك «المركب
المتهالك»،
بعد أسبوع على
بدء الحملة
العسكرية
الدولية على
«داعش»، لن
تلقى على
الأرجح أي
استجابة،
طالما أن
مطلقها لا
يملك ما يعرضه
على هؤلاء سوى
الالتحاق بـ
«جيشه» الذي
يعاني أصلاً
من انقسام
وفوضى وصراع
بين مراكز
النفوذ
والتمويل،
حدت من قدراته
وكبلت قواته،
وقلصت دوره في
الحرب
المحتدمة في
سورية على أكثر
من جبهة.
ومع أن
الجيش
النظامي ليس
في حال أفضل
لجهة عوامل
التشتت
والإرهاق
والفوضى
والفساد المصاحبة
للحال
القتالية
المتواصلة
منذ أكثر من ثلاثة
أعوام، إلا أن
نواته
الصلبة،
وخصوصاً قياداته
العليا، لا
تزال متماسكة
لأسباب كثيرة،
حتى الآن
خارجية أكثر
منها ذاتية،
ذلك أن الجميع
يعرف أن
«التنشئة
القومية» التي
يفاخر بها
النظام
ويعتبرها
«ضمانته»، ليست
هي التي تبقي
جيشه
متماسكاً،
بقدر ما أن افتقاد
عرض دولي جدي
مصحوب
بضمانات حول
مستقبل الجيش
وقيادييه، لا
يترك أمام
كبار ضباطه خيارات
كثيرة، لا
سيما أن
التجربة
العراقية
السيئة لا
تزال ماثلة
أمامهم في
قرار الاحتلال
الأميركي
المتعمد
تفكيك الجيش
العراقي وبعثرة
قواته، والذي
يرجح أنه تم
استجابة لإلحاح
إيراني.
والواقع
أن الجيش
السوري تعرض
حتى الآن لامتحانات
عدة، أهمها
إرغامه على
التنكر
لعقيدته
العسكرية
والانخراط في
مواجهة دامية
مع شعبه، بحيث
باتت مهمته
خوض حرب
داخلية لحماية
النظام وليس
حرباً خارجية
لحماية الوطن،
وإجباره على
استخدام كل
أسلحته، بما
فيها الطيران
والصواريخ
البعيدة
المدى في قصف
المدن
والبلدات
المنتفضة على
سيطرة حاكم
دمشق،
واللجوء إلى
البراميل
المتفجرة
التي تلقى على
الأحياء
الآهلة وتخلف
ضحايا كثراً
ودماراً هائلاً.
كذلك
أجبر الجيش
على التعاون
مع ميليشيات
طائفية دفع
بها النظام
إلى جانبه،
بينها ما هو محلي
مثل
الميليشيات
العلوية
المسماة
«شبيحة» أو
«اللجان
الشعبية
المسلحة»
والمنتشرة في
المناطق
والأحياء
التي لا تزال
خاضعة لسيطرة
الحكم
المركزي،
والأخرى
إقليمية مثل «حزب
الله»
اللبناني و
«لواء العباس»
العراقي و «الحرس
الثوري»
الإيراني،
واضطراره إلى
التخلي عن جزء
من دوره
وهيبته
لمصلحتها، مع
ما صاحب ذلك
من احتكاكات
خرجت إلى
العلن، بعدما
شكت هذه
الميليشيات
مراراً من
خسائر في
صفوفها نتيجة
«نيران صديقة».
وكان
الامتحان
الأول للجيش
السوري، وهو
المستمر منذ
عقود، إخضاعه
لاعتبارات
غير احترافية،
مثل تقسيم
الفرق
والألوية،
وخصوصاً المدرعة
والجوية،
بشكل يحول دون
أي محاولة انقلاب
عسكرية،
وتكبيل كبار
الضباط
بإجراءات غير
مدونة، كأن
يخضع الضابط السني
مهما علت
رتبته إلى
توجيهات
الضابط العلوي
الأقل رتبة
والمضمون
الولاء الذي
يتولى مراقبته،
فلا يستطيع
تحريك أي قوة
أو آلية من دون
موافقة
«مساعده»
المفروض
عليه،
بالإضافة إلى
نشر أجهزة
الاستخبارات
المتعددة في
صفوفه لتحصي
على الضباط
والجنود
أنفاسهم،
وتحول دون أن
يتحول أي
تململ إلى
تحرك منسق.
لكن كل
هذا لم يجعل
الانقسامات
والانشقاقات تتجاوز
ما حصل منها
في المرحلة
الأولى من الثورة،
وما يمكن
اعتباره
حالات فردية
في معظم الأحيان
على رغم أن
مجموع
المنشقين وصل
إلى عشرات
الآلاف، فبقي
الجيش على
«ولائه»، لأن
ما من طرف
دولي، ولا
سيما
الولايات
المتحدة، قدم
خريطة طريق
واضحة لمرحلة
ما بعد الأسد،
أو تطرق إلى
كيفية
التعامل مع
الجيش
النظامي، إذ
لا تزال
المفاوضات
الدولية حول
مستقبل سورية
عالقة عند
نقطة «جنيف 2»
ولا يتوقع أن
تتحرك قريباً.
وهذا يعني أن
القرار
الدولي
بإسقاط الأسد
لم يتخذ بعد،
وأن قيادة
الجيش السوري
ستبقى في وضع
الانتظار حتى
إشعار آخر، أو
إلى حين يغير
التحالف
الدولي ضد
«داعش» قائمة
أهدافه، وهو
أمر مستبعد.
كيف تحارب
أميركا
الإرهاب وهي
تراهن على
«المشروع الإيراني»؟
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
لم يقل أحد إن
الحرب بدأت، لكن
هناك من يقول
يومياً إنها
ستطول، وقد
تدوم سنة أو
سنتين أو
أكثر، وهناك
من وصفها بـ
«حرب دائمة»
كانت مشتعلة
بأساليب أخرى
ولم يكن فيها
«إرهاب» كما
يسمّى الآن.
وإذا كانت
الضربات الجوية
تؤشر إلى
بداية، فإن
الإشارة إلى
النهاية
ستبقى في علم
الغيب.
والسؤال ليس متى،
بل هل تنتهي.
ليس كيف، بل
مَن ينهيها
ومن أجل ماذا،
وهل يريد
فعلاً أن
ينهيها، أي
أنها لا تزال
حرباً بلا
استراتيجية،
لأن مؤدّاها السياسي
مجهول. نعم،
هناك مهمة
عاجلة هي
القضاء على
التنظيمات
الإرهابية، و
«داعش» أكثرها
شهرةً
وانتشاراً،
لكن المؤكد أن
إطالة الحرب
سيجعلها آلة
لتفريخ أنماط
جديدة من التطرف
قد يبدو «داعش»
معها أقرب إلى
«القوة الناعمة»!
هذه حربٌ
تنغمس فيها
المنطقة
بكاملها،
وبكل تناقضاتها
والخلافات
بين دولها
وطوائفها، أي
أنها «تتدعّش»
أيضاً،
وسيزداد
«اندعاشها» متى
بدا للبعض أن
الصراع لن
يحافظ على مكاسب
له أو يظنها
له، ولن تعيد
للبعض الآخر
مكاسب له ولم
يحسن الحفاظ
عليها. وبين
«الحلفاء» و «الأصدقاء»
وأشباههم،
العلنيين أو
السرّيين، سيكون
على الولايات
المتحدة أن
تعكف على عملية
شائكة
ومعقّدة
لإنتاج
توازنات
جديدة. لكن ما
يحصل عادةً
أنها تختزل
الصعوبات
وتذويب
التناقضات في
إطار
«مصالحها»، من
قبيل أن ما هو
مصلحة
لأميركا هو
مصلحة
لحلفائها
وأصدقائها،
لكن السوابق
تشي بأنه ليس
كذلك، فالمثال
الإسرائيلي
دليل دائم على
وجود هوّة غير
قابلة
للتجسير أو
الردم بين
أميركا وعموم
الشرق الأوسط.
الهوّة أو
الهُوى
التالية
ستكون في وضع
الشرق الأوسط
العربي تحت
هيمنة إيران
(وتركيا،
بدرجة أقلّ)،
في إطار
الدويلات
المذهبية
والعرقية
التي ستولد
تحت غبار
الحرب.
وسط
استسهال سفك
الدماء، وسط
الصخب
والذهول والصدمات،
أمكن «داعش»
وإسرائيل
وإيران أن تتبادل
الخدمات
والأدوار في
ما يشبه
تفاهماً موضوعياً
في ما بينها،
إذ انشغل
العالم
باندفاع التنظيم
للسيطرة على
مساحات واسعة
في العراق وإلغائه
الحدود
لربطها برقعة
سيطرته في
سورية. وتحت
غطاء هذه
الأزمة، إذا
بحدث يبدأ في
الضفة
الغربية بخطف
ثلاثة
مستوطنين
يتطوّر سريعاً
إلى حرب ثالثة
على غزة حرصت
إسرائيل على تحميلها
كل مواصفات
الإبادة
البشرية
والعمرانية،
مستندةً إلى
أن وحشية
«داعش» افتتحت
في المنطقة
نمطاً يمكن
مجاراته أو
التصعيد فوقه.
وانتهت تلك
الحرب
بهتافات
«النصر» التي
كسبتها المقاومة
في غزّة من
ثقافة
«الممانعة»
الإيرانية.
وفيما كانت
التظاهرات
تعمّ العالم
مستنكرة
ومستهولة
جرائم
يرتكبها جيش
دولة إسرائيل،
وجد «داعش»
اللحظة
مناسبة
لجرائم مماثلة
وأكثر هولاً
بمغزاها
الاجتماعي
والتاريخي،
إذ اقتلع
المسيحيين
والإيزيديين
الذين استطاعوا
البقاء في
مواطنهم
العراقية
مروراً بكل
المحن
والعصور من
المغول إلى
البعث الصدّامي.
قبل ذلك كان
الحكم
الإيراني في
العراق
(ممثّلاً
بنوري
المالكي) أهمل
حماية
المسيحيين،
لم يبالِ
بالقوافل
المتلاحقة
للراحلين
منهم، ثم
تُرِك «داعش»
يحسم مصيرهم.
كذلك في
مناخ الأزمة
هذه، وتحت
غطائها، ووسط جدل
مستمر عن دخول
إيران
«التحالف ضد
الإرهاب» أو
عدمه، أوعزت
طهران لجماعة
«أنصار الله»
الحوثية في
اليمن كي
تنفّذ الخطة
التي بدأ
إنضاجها منذ
أواخر 2013،
أولاً بخروج
الحوثيين من
صعدة إلى
محافظة عمران
لاحتلالها
وشراء ولاء
قبائلها، ثم
للزحف على
صنعاء. وفيما
كان العالم
منشغلاً بإنهاء
حرب غزّة
واحتواء مآسي
الأقليات
العراقية كان
الحوثيون
يستغلون تشتت
الجيش اليمني
بين الجنوب
لمحاربة
«القاعدة»
ومحافظة الجوف
التي فتحوا
جبهة
لاجتذابه،
وأكملوا
تطويق العاصمة
واختراقها
زنقةً زنقةً
وثكنةً ثكنةً
إلى أن
اختطفوها في
أيام معدودة،
محتفظين بالرئيس
رهينةً، أي في
حال أسوأ مما
كان عليه الرئيس
اللبناني
السابق إميل
لحود في
الأعوام الممددة
من رئاسته وهو
كان أيضاً
قائداً أعلى لقوات
مسلحة
اخترقها «حزب
الله»، برضا
وترحيبٍ منه،
تماماً كما
اكتشف عبد ربه
منصور هادي اختراق
«أنصار الله»
للجيش
والأمن، ولم
يكن مرتاحاً
إلى ذلك لكنه
حاول التذاكي
عليه فوقع في
فخّه. ولا
مبالغة في
التذكير بأن
الفترة نفسها
شهدت أيضاً
توريط «حزب
الله» للجيش
اللبناني في
مواجهة مع
«جبهة النصرة»
و «داعش»
اللذين هاجم
مسلحون منهما
بلدة عرسال
الحدودية وخطفوا
عشرات
العسكريين
مطالبين
بإطلاق معتقلين
لهما في
لبنان، ويمنع
«الحزب»
وحلفاؤه أن
تنظر الحكومة
في خيار تبادل
الأسرى مفضّلاً
القيام حملة
عسكرية في
جبال القلمون
ضد التنظيمين،
ويخوضها
الجيش
اللبناني مع
قوات النظام
السوري و «حزب
الله» فلا
يعود الأخير
متورّطاً
وحده في
سورية. ولا
يزال هذا «الحزب»
وحلفاؤه
يعطّلون
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
إلا إذا رضيت
القوى
السياسية
الأخرى برئيس
يتعهّد
الرضوخ
للهيمنة
الإيرانية
والتعاون الوثيق
مع بشار
الأسد.
على
الأقل، لا
تدّعي
إسرائيل (أو
«داعش») أنها «ركيزة
الاستقرار» في
المنطقة، كما
يصف الرئيس الإيراني
بلاده. فمع
محمود أحمدي
نجاد كانت نيات
إيران جليّة،
أما حسن
روحاني فلم
تعد صفته
«الإصلاحية»
لتحجب سياسات
التخريب
والفتن لفرض
الهيمنة، حتى
أنه ذهب
بعيداً في
الديماغوجية
حين أشاد أخيراً
بـ «انتصارات»
في العراق
وسورية وغزة
واليمن
وأفغانستان.
ليس خافياً
ذلك المنحى
التخريبي في
اليمن،
والمؤكد أنه
لم يبلغ
منتهاه بعد،
بل على العكس
قد يكون أسس
لتوّه حالاً
طائفية لم
يعهدها
اليمنيون في
كل صراعاتهم.
كما أن الأرض
خصبة وجاهزة
لبلورة «حال
داعشية»، طالما
أن تنظيم
«القاعدة»
موجود
ومتجذّر. فكما
أن أزمة سورية
زيّنت للنظام
وللإيرانيين
تغذية الوحش
الإرهابي
لإغراق ثورة
الشعب وإفساد
مناطقها،
كذلك اهتم
الايرانيون
بإبقاء خطوط
التسلّح
مفتوحة أمام
«تنظيم
القاعدة في الجزيرة
العربية»،
خصوصاً أنه
بقي مرتبطاً
بالتنظيم
الأم الذي
تتحكّم طهران
بمعظم خيوطه.
ويقدّر
بعض الخبراء
أن قنوات
تسليح
«القاعدة» في
اليمن موازية
وربما مختلطة
بتلك التي تزوّد
الحوثيين و
«الحراك
الجنوبي».
وليس صدفة أن
«الاتفاق»
الذي حاكه
الحوثيون في
مخادعتهم
المبعوث
الأممي، فرض
تعيين
مستشارين
(حوثي وجنوبي)
كإجراء أول،
فهذا الثنائي
«الاستشاري»
له مرجع واحد
هو طهران.
وبما أن
الحوثي
والجنوبي أصبحا
الآن بمثابة
حاكمين
لليمن، وعلى
رغم شعار
«الموت
لأميركا» الذي
يرفعانه، فقد
تكون لحظة
الافتراق عن
«القاعدة»
حانت، إذ
تخاطب طهران
بالوكالة
عنهما قلق
الأميركيين
عارضة
المساعدة في
محاربة
«القاعدة».
يذكر هنا أن كل
الحملات التي
شنّها الحكم
اليمني
لاقتلاع «القاعدة»
- ويمكن
مراجعة ذلك -
توقفت قسراً
في منتصف
الطريق لأن
الحوثيين
استغلّوها للتحرّك
عسكرياً في
المناطق التي
خططوا لغزوها.
وكمثال واحد
فقط يُشار إلى
أن الحملة
الأخيرة في
أيار (مايو)
الماضي كانت
في أوجها، لكن
اشتباكات
الجوف
أوقفتها.
كلما سئل
الأميركيون
كانوا يجيبون
أنهم لا يملكون
«أدلّة ملموسة»
على تورّط
إيران في
اليمن من خلال
الحوثيين و
«الحراك
الجنوبي»، ولو
سئلوا اليوم
فلربما يقولون
إنهم لا
يعتبرون
«مشروع
الهيمنة الإيراني»
من الأسباب
الرئيسية
التي ستجعل
«الحرب على
داعش» صعبة
وطويلة. فكيف
يعتزمون
محاربة
الإرهاب إذا
كانوا
يراهنون ضمناً
على إيران
ومشروعها،
وكيف يدّعون
أن اجتذاب
السنّة العرب
من شروط نجاح
هذه الحرب مع
علمهم أن هؤلاء
السنّة
يعتبرون على
نطاق واسع أن
«المشروع الإيراني»
اجتذب
الإرهاب إلى
سورية
والعراق. في
السابق، لم
يعترف
الأميركيون
بأن الظلم الإسرائيلي
(بمشاركة
أميركية)
للشعب
الفلسطيني من
أهمّ أسباب
القهر
المولّد
الإرهاب، ولم
يعترفوا
أيضاً بأن غزو
العراق
واحتلاله وتسليمه
إلى إيران
أشعلت جذوة
الإرهاب التي
حاولوا
إطفاءها في
أفغانستان.
ومع أن باراك
أوباما أقرّ
أخيراً
بإساءة تقدير
خطورة «داعش»،
إلا أنه لم
يقل إنه «أخطأ»
شخصياً عندما
أهمل قضية
الشعب
السوري،
تماماً كما
أخطأ جورج دبليو
بوش عندما
تجاهل حقائق
العراق شعباً
ومجتمعاً
هبة
ايرانية بلا
"هوية"... و"14 آذار":
المساعدة
تكون بتسليم
سلاح "حزب
الله" إلى الجيش!
٢ تشرين
الاول ٢٠١٤
موقع 14
آذار/خالد
موسى
دخلت
إيران مجدداً
على خط تسليح
الجيش
اللبناني، من
خلال الهبة
التي أعلن
عنها الأمين
العام لمجلس
الأمن القومي
الإيراني علي
شمخاني خلال
زيارته
الأخيرة الى
بيروت قبل أن
يزور دمشق
لاحقاً في
إطار جولته
على دول المنطقة
من أجل
"مكافحة
الإرهاب"،
خصوصاً إرهاب
"الدولة
الإسلامية"
بعد تمددها
الكبير وتهديدها
لغالبية
الدولة
الغقليمية
والغربية ومن
بين هذه الدول
إيران.
حمل
شيخاني في يده
هبة جديدة
للجيش على
قاعدة "أن
تأتي
متأخراً،
خيراً من أن
لا تأتي أبداً"،
معلناً بعد
لقائه رئيس
الحكومة تمام
سلام في
السرايا
الحكومية عن "
ترحيب
الحكومة بهذه
الهبة عبر
رئيسها".
وفيما اعلن
أكثر من وزير
أن هذا الملف
لم يطرح أبداً
في وقت سابق
على جدول
أعمال
الحكومة أعلن
الرئيس سلام
الترحيب
بالهبة
الإيرانية المقدمة.
وكانت قوى "14
آذار" رفضت
الدعم الإيراني
للجيش قبل
أربعة سنوات،
طالما أن
إيران مستمرة
في دعم "حزب
الله"
وتقويته على
حساب مؤسسات
الدولة،
ليتحول معها
الحزب في بعض
الأوقات الى
متمرد على
الدولة
ومؤسساتها من
خلال
إستفراده
بقراري الحرب
والسلمي من
دون إستشارة
الحكومة كما
حصل إبان حرب
تموز2006.
ويأتي
الدعم
الإيراني بعد
ما يقارب
الشهرين على
إعلان الرئيس
سعد الحريري
عن هبة سعودية
جديدة للجيش
بقيمة مليار
دولار
أميركي،
إضافة الى
الهبة
السابقة
بقيمة ثلاثة
مليارات دولار
أميركي قُدمت
في نهاية عام 2013.
في حين تبقى
هناك قطبة
مخفية في
الهبة
الإيرانية،
وهي نوع الأسلحة
التي ستقدمها
إيران للجيش،
وهل ستكون
أسلحة ثقيلة
كالتي بحوزة
"حزب الله" أم أسلحة
خفيفة وهي
عبارة عن
رشاشات
كلاشنكوف إيرانية
الصنع، وهل
ستكون مشروطة
وسيتم تجييرها
لصالح "حزب
الله"؟
الهبر: نريد معرفة
نوعية السلاح
يلفت عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب فادي
الهبر في حديث
خاص لموقعنا
إلى أن "حزب الكتائب
مع تسليح
الجيش
اللبناني من اي
جهة أتى، من
اميركا من
السعودية أو
من إيران، لأن
هذا الجيش
بحاجة الى
مساعدة"،
متسائلاً:"
يبقى السؤال
الأساسي: ما
هي هذه الهبة،
وماذا يعني
تقديمات
"عينية"، هل
هي دبابات أو
ملالات أو
ناقلات جند أم
صواريخ أو
كلاشنكوف إيراني
الصنع أم
ذخيرة؟".
ورأى أنه
" إن لم يكن
مشروع تسليح
كاملا،
يتلائم مع
السلاح اللبناني
الذي تعود
عليه الجيش،
فإن كان هذا
السلاح صنع في
إيران أو
مستورد من
روسيا أو من فرنسا،
فإننا نريد أن
نعرف ما نوعية
هذا السلاح
وهل تتوافق مع
مطالب
القيادة
العسكرية المتمثلة
بوزارة
الدفاع"،
مشدداً على
أنه "عندما
تريد إيران
تسليح الجيش،
من الأجدى أن
تسحب السلاح
من يد "حزب
الله" وتضعه
بيد الدولة، وبهذا
تكون إيران قد
دعمت الجيش
مرتين، مرة من
خلال الإعطاء
المباشر ومرة
أخرى من خلال
حل الهوة التي
تعارض جيش قوي
وقادر من خلال
المربعات
الأمنية ومن
بينها مربع
"حزب الله"،
وبالتالي
تكون الخطوة
الأولى للم
السلاح من الداخل
وحصره بيد
القوى
الشرعية".
علوش:
حبذا لو تضع
إيران سلاح
"حزب الله"
بيد الجيش
يعتبر
عضو الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" والمكتب
السياسي لـ
"تيار
المستقبل"
النائب السابق
مصطفى علوش،
في حديث خاص
لموقعنا أن
"الرفض
السابق لقوى
"14 آذار" كان
في خصوص
المسائل المتعلقة
بالحظر
القائم على
إيران نتيجة
الملف
النووي"،
لافتاً الى أن
"أي شيء ممكن
أن يطرح من
جديد، يجب على
الحكومة أن
تراجعه وأن
ترى ما هي
المعطيات
الموجودة فيه
وما هي شروطه،
ومدى نفعه
وتلائمه مع
الجيش
اللبناني ومع
إحتياجاته،
ومن ثم تأخذ
القرار
المناسب".
ويشدد
على أن "أي شيء
يأتي من
الخارج، يجب
أن يأتي عبر
الدولة وليس
عبر أي طرف
آخر، وبقرارا من
الدولة، ولن
يكون هناك أي
إشكال عليه،
لأن الدولة هي
التي تقرر ما
هي بحاجة
إليه"، مشيراً
الى ان "ما دفع
إيران لتقديم
هذه الهبة
اليوم، هو
بسبب وجود
متغيرات
جديدة في المنطقة،
وربما هي
محاولة
لإبداء نوع من
حسن النية مع
الدولة
اللبنانية".
ويرى أن
"هذه الهبة هي
مجرد صورة
تجميلية لن تغير
في شيء، فيما
القرار
الوحيد الذي
يقدر على
تغيير صورة
إيران في
لبنان وفي
المنطقة هي بالإفراج
عن لبنان ووضع
سلاح "حزب
الله" بخدمة
الدولة وتحت قرار
الدولة
وسلطتها، وكل
المعطيات
الأخرى التي
لها علاقة
بالإفراج عن
انتخابات
رئاسة الجمهورية
والخروج من
سوريا".
قاطيشا :
فليعطونا
الأموال ونحن
نشتري
بدوره،
يعتبر مستشار
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
العميد
المتقاعد وهبة
قاطيشا، في
حديث خاص
لموقعنا،"رفض
حزب القوات
المطلق لهذه
الهبة لأسباب
سياسية وعسكرية"،
لافتاً الى ان
"الأسباب
السياسية هي أن
إيران دولة
محاصرة من
الأمم
المتحدة ومن دول
العالم التي
تفرض عليها
عقوبات كما
بعض الدول
العربية
فلذلك لا يجوز
أن نفتح عليها
من أجل عدم
دفع ثمن من
جراء
إنفتاحنا
عليها، ثانياً
نحن جزء من
العالم
العربي،
وإيران على
خصام اليوم مع
جزء من هذا
العالم، لأجل
ذلك لا يمكننا
أن ننسلخ عن
تاريخنا
العربي
الطويل وأن نرتمي
بحضن إيران ضد
هذا العالم
العربي،
ثالثاً
مصالحنا
اللبنانية
وشبابنا
يعملون في الدول
العربية ولا
يعملون في
إيران ولغتنا
عربية بينما
لغتهم فارسية
".
أما في
شأن الأسباب
العسكرية،
فيرى قاطيشا أن
"السلاح
الإيراني لم
يثبت نجاحه في
أي دولة من
العالم ولا في
أي حرب خاضها
هذا السلاح،
لذلك لا
نستطيع أن
نؤمن لهذا
السلاح طالما
أنه غير مجرب،
أما السبب
الثاني فيكمن
في أن سلاحنا
هو غربي الصنع
وبالتالي إن
قبلنا
بالسلاح
الإيراني
فهذا يتطلب
تغيير في
العقيدة
القتالية
للجيش وهذه العقيدة
تتطلب سنوات
لتغييرها،
ونحن لسنا مستعدين
لتغيير
عقيدتنا
القتالية
وتصبح عقيدة
قتالية كما هي
موجودة في
إيران، أما
السبب الثالث
فلبنان مرهون
للسياسة
الإيرانية
بواسطة السلاح
غير الشرعي
التابع لحزب
الله وفي حال اخذنا
سلاح من إيران
سيصبح لبنان
في قبضة إيران"،
وقال: "إن كانت
إيران تريد
فعلاً مساعدتنا
فليعطونا
الأموال ونحن
نشتري السلاح
كما نريد وكما
تتطلب
عقيدتنا
القتالية".
ضرْب «داعش»
يترافق حكماً
مع اقتراب
نهاية الأسد
ربى
كبّارة/المستقبل
تتقاطع
المؤشرات
الحالية
لتظهر بأن
كثافة الضربات
الجوية التي
ينفذها
التحالف
الدولي على
مواقع «الدولة
الاسلامية في
العراق والشام«
تؤذن حكماً
لاعادة إحياء
الحل السياسي
في سوريا عبر
قيام هيئة
انتقالية
تحمل كافة
الصلاحيات،
باعتبارها
المخرج الوحيد
للازمة التي
كادت أن تقضي
على وحدة البلاد،
والتي حاول
عبثاً مؤتمرا
جنيف الأول والثاني
الوصول اليها.
ومن أبرز هذه
المؤشرات
اشتراط
الولايات المتحدة
التوصل الى حل
سياسي في
العراق
كمقدمة لبناء
التحالف
الدولي وبدئه الغارات
الجوية على
«داعش«، وذلك
عبر الخلاص من
نوري المالكي
وتشكيل حكومة
توافق وطني
تتشارك فيها
كل المكونات
على قدم
المساواة وفق
ما يرى
ديبلوماسي
لبناني مطلع
عن كثب على
حيثيات
النظرة
الأميركية
لتوازنات
المنطقة. فتعنّت
المالكي
وتمسكه
بالسلطة
لولاية ثالثة
رغم خسارته
دعم المرجعية
الدينية
الشيعية ممثلة
بالسيستاني
لم يجد طريقاً
للحل الا عبر
زيارة قام بها
للعاصمة
العراقية
الامين العام
لمجلس الامن
القومي
الايراني علي
شمخاني. فشمخاني
الذي يصفه
المصدر
بـ«كبير
المهندسين» للتسويات
بين ايران
والولايات
المتحدة زار
قبل يومين
دمشق واجتمع
ببشار الاسد
بما يمثل
«بداية إنضاج
لتسوية
مماثلة لما
شهده العراق»
اي ببث الحياة
مجدداً في
سطور «بيان
جنيف« الذي
عجز مؤتمران
عن تنفيذ بند
واحد من
بنوده.
ومن
المؤشرات
كذلك
المتغيرات
التركية خصوصاً
مع تشديد
الرئيس رجب
طيب أردوغان
أمس على أن
محاربة «داعش»
والمنظمات
«الإرهابية»
لا تعني مطلقاً
عدم الالتزام
بالهدف
الرئيس وهو
الإطاحة
ببشار الأسد.
فالموقف
التركي بدأ
متحفظاً بذريعة
رهائنه بيد
«داعش«. لكن
المصدر لا يرى
في الإفراج عن
هؤلاء
الرهائن
سبباً
أساسياً في تطور
الموقف ليصل
حدود طلب
الحكومة من
البرلمان
السماح
بالمشاركة في
العمليات
وصولاً الى
طرح أردوغان
فرض منطقة
عازلة حدودية
داخل الاراضي
السورية «بما
يرضي أكراده
من ناحية
ويخفف عن
كاهله عبء
النزوح
السوري». وهذه
المنطقة التي
من المفترض
أنها ستتمتع بحماية
جوية باتت
سهلة المنال
في ظل تحليق
مقاتلات التحالف
الدولي تسمح
للمعارضة
برسم صورة
مستقبلية
للبلاد تختلف
عن
ديكتاتورية
الأسد ودمويته
وعن وحشية
«داعش«
وتخلفها.
كذلك من
المؤشرات
اتخاذ الرئيس
الأميركي باراك
اوباما قرار
ضرب
«الارهابيين»
داخل الاراضي
السورية من
دون التنسيق
مع نظامها.
وفي هذا
المؤشر، وفق
المصدر نفسه،
دليل حاسم على
ان ورقة الاسد
المفضلة «انا
او الارهاب قد
عفى عليها
الزمن ولم تعد
صالحة
للاستثمار».
فتدمير «داعش»
لا يمكن ان يصب
في مصلحة
النظام وانما
في مصلحة
تظهير واعادة
تأهيل
المعارضة
المعتدلة
التي تعبر عن
نبض الثورة
السورية
المدني والتي
كادت معالمها
ان تختفي من
جراء وحشية
الاسد وتلكؤ
الغرب في
دعمها مقابل
تشدد روسيا
وايران في مد
النظام
بأمصال
الحياة. وفي
ما يتعلق
بلبنان استبق
شمخاني وصوله
الى دمشق
بزيارة بيروت
كاشفاً عن هبة
ايرانية للجيش
لم يتضح بعد
موقف الحكومة
منها، خصوصاً
ان الهبات
والمساعدات المالية
والعسكرية
كانت تصل
سابقاً
مباشرة الى
«حزب الله». كما
أتت بعد اعلان
المملكة العربية
السعودية عن
هبات للجيش
والقوى
الامنية بلغ
مجملها أربعة
مليارات
دولار، اضافة
الى هبات
اميركية ومن
دول غربية
اخرى. وكان
لبنان قد تلقى
عرضاً
إيرانياً
مماثلاً ابان
زيارة الرئيس
السابق ميشال
سليمان طهران
لكنه لم يثمر
خشية
انعكاسات
العقوبات
الدولية
المفروضة على
الجمهورية
الاسلامية.
ويبقى السؤال ماذا
الآن مع حاجة
الجيش الماسة
وحيثيات مكافحة
الارهاب
واستمرار
مفاوضات
النووي وان بتعثر
لا ينبئ
بالخير
القريب.
مجلس
التعاون
الخليجي: لن
نقف مكتوفي
الأيدي إزاء
التدخلات
الخارجية في
اليمن
صنعاء:
حمدان الرحبي
- جدة: {الشرق
الأوسط}
أكد
وزراء
الداخلية
بدول مجلس
التعاون لدول الخليج
العربية
شجبهم
الأعمال التي
جرت في اليمن
بقوة السلاح
وإدانة
واستنكار
عمليات النهب
والتسلط على
مقدرات الشعب
اليمني،
وضرورة إعادة
المقار
والمؤسسات
الرسمية كافة
إلى الدولة
اليمنية
وتسليم
الأسلحة كافة
وكل ما جرى
نهبه من عتاد
عسكري وأموال
عامة وخاصة. وشددوا
على أن دول
مجلس التعاون
لدول الخليج العربية
لن تقف مكتوفة
الأيدي أمام
التدخلات
الخارجية
الفئوية، حيث
ان أمن اليمن
وأمن دول
المجلس يعدان
كلا لا يتجزأ،
مبدين أملهم
أن تتجاوز
الجمهورية
اليمنية هذه
المرحلة بما
يحفظ أمنها
واستقرارها
ويصون سيادتها
واستقلالها
ووحدتها،
مؤكدين أن ما
يهدد أمن
اليمن وسلامة
شعبه يهدد أمن
المنطقة واستقرارها
ومصالح
شعوبها. جاء
ذلك في
الاجتماع
الطارئ الذي
عقده وزراء
الداخلية
بدول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية في
جدة أمس، بناء
على توجيه
قادة دول
المجلس،
للنظر في
الأحداث المؤسفة
التي تشهدها
الجمهورية
اليمنية، وتقييم
المستجدات
والتطورات
على الساحة
اليمنية
ومخاطرها
وانعكاساتها
المباشرة على
الأمن المحلي
والإقليمي
لدول المجلس. من جهة
أخرى أدان
الاتحاد
الأوروبي
أحداث العنف
الأخيرة في
اليمن، مؤكدا
أن مؤشرات
الصراع لم
تتراجع،
معبرا عن قلقه
من تصعيد
الأنشطة الإرهابية
التي يشنها
تنظيم
القاعدة
مؤخرا. وقالت
الممثلة
العليا
للشؤون
الخارجية والأمن
في الاتحاد
الأوروبي -
نائبة رئيس
المفوضية
الأوروبية
كاثرين
آشتون، إن
«الاتحاد يندد
بشدة بأعمال
العنف الأخيرة
التي حدثت في
محافظات
صعدة، الجوف، عمران،
مأرب
والعاصمة
صنعاء»، وشددت
انه على جميع
المتصارعين
احترام سلطة
الدولة. وانتقدت
آشتون
الأطراف
المتحاربة في
اليمن، وطالبتها
بتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار،
واحترام سلطة
الدولة في
صنعاء وغيرها
من المحافظات.
السعودية والإمارات.. الجرأة
والحذر!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
نشرت
وكالة
«رويترز»
تقريرين
منفصلين
ومهمين؛
أولهما حول ما
وصفته
بـ«سياسة
خارجية تتسم بالجرأة»
للمملكة
العربية السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة في
المنطقة من
ناحية،
والآخر حول ما
اعتبرته خيبة
الأمل
التركية في
الغرب، وعزلة
تركيا
بالمنطقة.
بالنسبة
للسعودية
والإمارات،
وتحديدا بعد مشاركتهما
في التحالف
الدولي ضد
«داعش»، فإنه يصعب
القول بأنهما
قد باتتا
جريئتين وغير
حذرتين،
وإنما الأدق
أن السعودية
والإمارات
أكثر واقعية
وإدراكا
للمخاطر من
حولهما.
فالواقع من
حولنا يقول إن
جل الدول
العربية باتت
في حالة شلل
بسبب ما حدث
في أراضيها،
وحولها، وذلك إما
بسبب سوء
الإدارة، مثل
سوريا حيث
التبعية
لإيران
والعنف
الإرهابي ضد
المواطنين،
وإما بسبب
الإسلام
السياسي الذي
لم يُقِم وزنا
للدولة وإنما
سعى لتكريس
آيديولوجيته،
وهو ما فعله
الإخوان
المسلمون في
مصر، ونفس ما
فعله نوري
المالكي
بالعراق.
والسودان ليس
ببعيد عنهم. وهناك
العبث
السياسي
كالذي فعله
علي عبد الله
صالح باليمن،
ومثله كان
القذافي،
وبعده الآن
يفعل الإخوان
المسلمون ما
يفعلون في ليبيا!
وكل ما
سبق بالطبع هو
نقيض
العقلانية
السعودية -
الإماراتية
المنطلقة من
مفهوم الحفاظ
على هيبة
الدولة،
والاستقرار،
والتدرج في
الانفتاح،
والإصلاح، مع
السعي لبيئة
سياسية مستقرة
بالجوار، وهو
ما اصطدم مع
الرؤية التركية
المؤدلجة
وغير
الواقعية،
سواء يوم انتهجت
تركيا منهج
«تصفير
المشاكل»، أو
عندما قررت
دعم الأحزاب
الإسلامية
على حساب
مفهوم الدولة،
فمثلما ذكرت
«رويترز» في
تقريرها فإن
تركيا، وبعد
ما عرف
بالربيع
العربي، كانت
تسعى جادة إلى
«شرق أوسط
يحكمه
الإسلام
السياسي تكون
جماعة
الإخوان
وتركيا في
قلبه»، وبحسب
التقرير فإن
أنقرة لم
تتنبه إلى أن
دعمها «الإخوان»،
والجماعات
الإسلامية،
وضعها «على
طرف نقيض مع
قوى راسخة
أثبتت أنها
أكثر مرونة
مما توقعه
صانعو
السياسة
الأتراك»!
وهذا صحيح،
فالسعودية
والإمارات من
الدول الراسخة،
وخلفهما رغبة
شعبية عربية
حقيقية في
الاستقرار،
والسلام، كما
ظهر جليا في
الخليج،
ومصر، وبعد ما
عرف بالربيع
العربي،
فالسعودية
والإمارات
ليستا دولتين
هشتين، أو
حالمتين، بل
هما نتاج
تجربة صارمة،
ودبلوماسية
عريقة. وفي كل
أزمات
المنطقة، لم
تكن الرياض
يوما عاصمة
«خفيفة»
سياسيا، أو
تميل مع
الريح، بل
تحكمها قيم،
وتسيّرها
مصالح،
وأهداف
واضحة، منذ
عهد المؤسس
الملك عبد
العزيز (رحمه
الله)، وذلك
عكس تركيا
إردوغان. فالسعودية
لا تدار
بانفعال
سياسي، بل
بحنكة ودهاء
وحلم من عاش
في الصحراء!
ولذا،
فإن التحرك
السعودي -
الإماراتي
لدعم مصر
الدولة، ووقف
جرائم الأسد،
ونزع فتيل الأزمة
اليمنية،
ووقف العنف في
ليبيا، وكسر
شوكة التطرف
والإرهاب في
المنطقة - ليس
بحثا عن دور،
وإنما حفاظا
على الأمن
العربي،
وتدعيما لهيبة
الدولة، التي
تشاركت
إيران،
وأتباعها،
والإخوان
المسلمون،
وأتباعهم من
الإسلام السياسي،
في انتهاكها،
وتدميرها
بطريقة
ممنهجة.
تركيا
تشارك في «حرب
داعش» لإسقاط
الأسد وإضعاف
الأكراد
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
هناك
تساؤلات
كثيرة حول
العمليات
العسكرية ضد
تنظيم «داعش»؛
منها: أين هي
غرفة
العمليات المشتركة؟
ثم هل القوات
الغربية تريد
القضاء على مقاتلي
«داعش»، أم فقط
قصف بعض
الأسلحة
الأميركية،
وليس كلها،
التي غنمها
الداعشيون من
الجيش
العراقي؟
فإذا كانت
كاميرات
التلفزيون تستطيع
أن تلاحق
وتصور أعدادا
كبيرة من قوات
«داعش» («سي إن إن»
ليل الجمعة -
السبت
الماضي)، فكيف
لا تستطيع
الطائرات أو
الآليات أو
حتى الرشاشات
إصابتهم؟
في
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة قال
الرئيس باراك
أوباما:
«اللغة
الوحيدة التي
يفهمها قتلة
مثل هؤلاء هي
لغة القوة.
الولايات
المتحدة
ستعمل مع
حلفائها على
فكفكة (شبكة
الموت) هذه». ثم
قال مساء
الأحد الماضي
على شبكة «سي
بي إس»، إن
الاستخبارات
الأميركية
قللت من شأن
ما يحصل في
سوريا وبالغت
في تقدير قوة
الجيش
العراقي».
(ثارت عليه ردود
فعل عنيفة في
واشنطن،
واتهمه
كثيرون بأنه
رئيس لا يعترف
بأخطائه).
هل الغرب
قادر على
القضاء على
«شبكة الموت»
هذه بالغارات
الجوية فقط؟
وهل الوضع
المعقد في
سوريا هو الذي
حتم هذا
القرار
المحدود؟
إذا
أخذنا سوريا،
وإذا جرى
تحجيم تنظيم
«داعش»، فماذا
بعد؟
المستفيد
الوحيد من ذلك
ستكون حكومة
بشار الأسد،
وكان أوباما
يقول قبل سنة
إن على الأسد
أن يرحل. لذلك
عندما تُقصف
أهداف لـ«داعش»
في سوريا،
فسيحدث فراغ،
وليس واضحا إلى
الآن من سيملأه.
وكان لوحظ أن
الدول
الأوروبية في
التحالف
الجديد حددت
أهداف
عملياتها في
العراق، في
حين أن الدول
العربية
اختارت سوريا
لأن هدفها
الإطاحة
بنظام الأسد
من جهة، ومن
جهة أخرى، فإن
الحكومة
العراقية
الجديدة
تتردد حتى الآن
في إعطاء
السنّة حصة في
الحكم،
وبالتالي
لماذا يخففون
الخطر عن
إيران؟
في سوريا
لا توجد قوة
يعتد بها
لمواجهة
«داعش» والجماعات
الجهادية
الأخرى غير
قوات النظام،
وحسب مصدر
أميركي، فإن
هذا الوضع
بالضبط، هو
الذي منع
الولايات
المتحدة من
التدخل في الحرب
السورية،
لكن، كما
يضيف، فإن
«انتصارات (داعش)
الأخيرة
وارتكاباتهم
المظلمة جعلت
واشنطن تشعر بضرورة
تجاوز معضلة
وجود نظام
الأسد، وكذلك
فعلت الدول
العربية».
والقول إن
الحرب على
«داعش» ستكون
طويلة، يوفر
أيضا فرصة
لدول التحالف لإنهاك
نظام الأسد،
وبروز قوة
جديدة على الأرض.
هناك حوار حول من
يطلق عليهم
«المعارضة المعتدلة»
وما قدرتهم
على القتال.
يوجد بعض المعتدلين
في ظل «الجيش السوري
الحر».. هؤلاء
ليسوا أقوياء
ويتعرضون
للقصف من
الجهتين:
الحكومة
و«داعش».. هم
موجودون في
جنوب البلاد،
لكنهم ليسوا
بالقوة
الكافية
للتحكم في
أراض شاسعة،
كما أنهم ليسوا
أقوياء
للتحكم في
أراض إضافية،
وليسوا
قادرين على
استغلال
الوضع في
الرقة لملء
الفراغ. الكل
بانتظار الـ5
أو الـ10 آلاف
مقاتل الذين
رصد لهم
الكونغرس
الأميركي
مبلغ 500 مليون
دولار.
مع كل
هذا، لا يرى
الأوروبيون
نهاية واضحة
المعالم
للاستراتيجية
الأميركية في
سوريا. في لقائه
مع الرئيس الإيراني
حسن روحاني في
نيويورك طلب
ديفيد كاميرون
رئيس الوزراء
البريطاني أن
تتخلى إيران
عن بشار
الأسد، أي كما
فعلت مع نوري
المالكي. حتى
هذا الاتصال
لا ترضى عنه
الدول
العربية؛ إذ
كما قال لي
مصدر أمني
أوروبي بعد
سقوط صنعاء في
يد الحوثيين:
«استراتيجية
إيران أن تتحرك
في كل الدول
العربية وغير
العربية التي
يوجد فيها
شيعة.. ولن
تتوقف».
العراق
أيضا في وضع
معقد.. يمكن
للغارات
الجوية أن
تحجّم «منشآت
داعش» في غربه
وشماله، لكن
الحكومة
العراقية ليست
بالقوة
الكافية
لتدخل هذه
المناطق، والأكراد
لا يريدون
ذلك. أوباما
وعد بملاحقة
«داعش»، لكن
ماذا بعد ذلك؟
يقول
سياسي في
واشنطن:
«ستكون مهمة
هائلة؛ تشكيل
جيش عراقي من
القوى
المتباينة».
الأكراد الذين
في البداية
تراجعوا أمام
هجوم «داعش»،
ليسوا
بالشركاء
الحقيقيين
لحكومة
يقودها
الشيعة.. ثم إن
حلمهم بدولة
مستقلة تلقى
ضربة صاعقة؛ إذ
احتاج لغارات
أميركية
تساعد
الحكومة
العراقية على
إبقاء «داعش»
بعيدا عن
اقتحام الجيب
الكردي. ثم ما
يحدث في
كوباني
(سوريا) كشف
لهم أن العلاقة
مع أنقرة مهما
تحسنت، فلن
تنسي رجب طيب
إردوغان
الرئيس
التركي، أنهم
أكراد.
بالنسبة
إلى سنّة
العراق، فهم
أيضا لا يثقون
برئيس
الوزراء
الجديد حيدر
العبادي الذي
لم يعين حتى
الآن وزيري
الداخلية
والدفاع. وحسب
مصادر مطلعة
في العراق،
كلما حاول
العبادي
تعيين شخصيتين
في إحدى هاتين
الوزارتين
تمنعه الضغوط
الإيرانية من
تسمية سنّي في
أي من المنصبين.
يقول
السياسي
الأميركي:
«تحرك أوباما
لأنه لم يرغب
في تدخل أي
دولة مجاورة
في العراق بعد
غزوة (داعش)،
وما نراقبه في
الشرق الأوسط
الآن هو حرب
إسلامية سنية
- شيعية،
وسنستمر في رؤية
هذا الصراع
حتى حصول
مصالحة
إسلامية
كبرى». يضيف:
«الشرق الأوسط
الآن وصل إلى
ذروة الفوضى،
والتحالفات
فيه تتغير
باستمرار، لكن
وجود عدو واحد
للجميع قد
يوفر فرصة
التلاقي، من
يدري؟».
قاسم
سليماني قائد
«فيلق القدس»
في الحرس الثوري
الإيراني
أدار مع
الأكراد
معارك تحرير
آمرلي. كان
على الأرض في
وقت كانت فيه
الطائرات الأميركية
تشن غاراتها.
إذن الاثنان
يعملان ضد
«داعش». ويقول
البيت الأبيض:
«إننا نتصل
ببعض لكن لا
ننسق»! هذا لا
ينطبق على
تركيا
المؤيدة
للإخوان
المسلمين هي
وقطر، فقد
نجحت في عقد
صفقة مع تنظيم
«داعش» بأن
أطلقت له ما
يزيد على 50
جهاديا من
سجونها في
مقابل إفراجه
عن
دبلوماسييها
المختطفين في
الموصل.
بعد ذلك
يكرر إردوغان
أن تركيا تريد
المشاركة،
لكن حسب مصدر
أميركي: «مع
الأتراك لا
يمكن معرفة
مدى التعاون
المتوقع. على
الأقل، نتوقع
أن توقف أنقرة
تدفق
الجهاديين
عبر حدودها
إلى سوريا».
ويضيف:
«القوات
الأميركية ترغب
في استعمال
قاعدة
آنجيرليك..
منها تصبح العمليات
الجوية فوق
سوريا أقل
صعوبة». لكن،
وكما كشف حصار
مدينة كوباني
الكردية، يبدو
أن أنقرة
تستفيد من
«داعش» ضد
الأكراد، ولا
يزال مقاتلو
«داعش» يعبرون
الحدود من دون
عراقيل. وكأن واشنطن لا
تزال تأخذ
الموقف
التركي
بالاعتبار.
إردوغان يريد
الإطاحة
بالأسد، وفي
الوقت نفسه إضعاف
أكراد سوريا،
يليهم أكراد
تركيا.
يقول
السياسي
الأميركي:
«قطع رأسي
الصحافيين الأميركيين
كان دعوة لنا
للدخول في هذه
الحرب، لقد
استفزنا
(داعش). والسبب
أن (داعش) لا
حلفاء له، لكن
إذا استطاع شد
أميركا كما
حصل، فستتاح
له فرصة إيجاد
حلفاء، لا
سيما أن كل
الجماعات
الإسلامية
تكره أميركا،
وتلتف حول كل
طرف يقاتلها.
بطريقة ما،
هذه المعركة
اختارها
(داعش) لكسب
حلفاء». يقول:
«كلما طاردت
أميركا
المتطرفين،
سهل على (داعش)
تجنيد
مقاتلين». وقد
لوحظ أن
مجموعات
جهادية بدأت تعلن
ولاءها
لـ«داعش»،
وترى فيه
الطرف الذي يحقق
أحد أهم
أحلامها أي
إقامة دولة الخلافة.
في
النهاية يقول
السياسي
الأميركي:
«على أرض الواقع
السياسي، لا
يشكل النظام
السوري خطرا على
أميركا، أما
(داعش) وإذا
كان بالقوة
التي تصفها
أجهزة
الاستخبارات،
فإنه يشكل
خطرا على
أميركا. لذلك
علينا أن نركز
على ما
يقلقنا».