المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 20
تشرين
الثاني/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 19 -20 تشرين
الثاني/14
بشار
الأسد يعود
إلى لاهاي/علي
حماده/20 تشرين
الثاني/14
حزب الله
قد لا يجاري
عون في موقفه:
"بحبك يا سواري
بس قد زندي لأ/اميل
خوري/20 تشرين
الثاني/14
الحزب والتيار
جسد برأسين/عمـاد
مـوسـى/20
تشرين
الثاني/14
ذكرى
الاستقلال/إيلـي
فــواز/20
تشرين
الثاني/14
العائق في
رفع العقوبات
المفروضة على
إيران/مايكل
سينغ/20 تشرين
الثاني/14
قطر تصلح
ذات البين مع
جيرانها
الخليجيين/سايمون
هندرسون/20
تشرين
الثاني/14
سنوات
الحرب
الاميركية
الطويلة ضد داعش/داود
البصري/20
تشرين
الثاني/14
يا بحرين
إلى العلا
دائما/سعود
السمكة/20 تشرين
الثاني/14
المتطرف
يَكْرَهُ نَفْسَهُ/د.
خالد عايد
الجنفاوي/20
تشرين
الثاني/14
السيستاني
يحذر الشيعة
من الإفراط في
التعاون مع
دمشق وطهران/باسل
محمد/20 تشرين
الثاني/14
توقعات
بتفرغ أوباما
للأسد بعد
الانتهاء من الحرب
على داعش/حميد
غريافي/20
تشرين
الثاني/14
مشروع سوريا
الجديد: هدنة
سنتين/عبد
الرحمن
الراشد/20
تشرين
الثاني/14
تساهل
أوباما مع
إيران يشجع
هجمتها على
المنطقة/هدى
الحسيني/20
تشرين
الثاني/14
الاتفاق
النووي مع
إيران لن يتم/حسان
حيدر/20 تشرين
الثاني/14
داعش
والأسد: تلازم
المسارين
والمصيرين/عبدالوهاب
بدرخان/20
تشرين
الثاني/14
روابط
من مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر 19-20 تشرين
الثاني/14
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 19 تشرين
الثاني 2014
البابا
انتقد عنفا
غير مقبول من
جراء الهجوم على
كنيس في القدس
بري
ارجأ جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
الى 10 ك1
جعجع:
لماذا لا يحضر
نواب “حزب
الله” جلسات
الانتخاب اذا
كان عون فعلا
مرشحهم؟
عدوان:
المجلس
الدستوري
يفسر الدستور
والمادة 74
تقول بانتخاب
رئيس فور شغور
الموقع
ريفي
في مؤتمر
وزراء العدل:
العالم
العربي يحتاج
الى تطبيق
العدالة
وحقوق
الانسان
سليمان
استقبل رئيس
"حركة الأرض":
لتنظيم حركة
بيع الأراضي
وقوننتها
جنبلاط
عرض مع الوفد
البرلماني
الايطالي
التطورات في لبنان
والمنطقة
قهوجي
التقى عريجي
ونائبين
وملحق الدفاع
الاميركي
الحوت:
الحوار الجدي
للبحث عن مرشح
توافقي كفيل
بإنجاز
الإستحقاق
عشائر
وعائلات
بعلبك الهرمل
تبرأت من
مرتكبي جريمة
بتدعي
آلان
عون
لـ”السياسة”:
التوافق على
قانون للانتخابات
مرتبط بتغير
الظروف
السياسية
قتلى
وجرحى لـ"حزب
الله" بكمين
في جرد رأس
المعرة
لا حوار بين
"المستقبل"
و"حزب الله"... »
الراعي
من روما: ذكرى
الاستقلال هذه السنة
يشوبها غياب
رأس الهرم
خلافات
بين النظام
السوري وحزب
الله في معركة
القلمون
امانة
14 آذار نددت
باستمرار
الشغور في
الرئاسة
وطالبت
بتنفيذ الخطة
الأمنية
للبقاع أسوة بالشمال
حرب:
بدأنا ندخل
مرحلة نزاع
واسقاط
وتدمير للنظام
الديموقراطي
بري
في لقاء
الاربعاء: لدي
معطيات
ملموسة
تجعلني أرى مؤشرات
ايجابية
وسأستمر في
تحركي
دو
فريج: الدلائل
في المحكمة
تفضح امورا
وتخوف وزير
الداخلية مؤكد
النائب
مروان فارس:
عملية القدس
مقدمة
لعمليات تشكل
بداية في رسم
الطريق
النائب
فايز شكر:
عملية القدس
فضحت من ضل في
مسارات رسمها
أعداء الأمة
الأمين
العام لحركة
النضال
اللبناني
العربي
النائب
السابق فيصل
الداوود حيا
العملية البطولية
في القدس
المحتلة
التجمع
الوطني
الديموقراطي
في لبنان بارك
عملية القدس
نجاح
واكيم هنأ
الشعب
الفلسطيني
بالعملية البطولية
في القدس
المحتلة
حمد:
الحل المثالي
هو إقامة مسلخ
حديث لبيروت وندرس
الاقتراحات
جنبلاط
: سيتم بناء
مسلخ جديد
بعيدا عن
الضغوط
السياسية
شهيب
اكد اهمية
حملة ابو
فاعور: وزارة
الزراعة تقوم
بواجبها
لتأمين سلامة
الغذاء
ابو
فاعور دعا إلى
إعلان حال
طوارئ غذائية:
لانشاء مسلخ
عصري في بيروت
ولن نقبل
بإجراءات تجميلية
المستقبل
بعلبك ودار
الفتوى عزيا
آل فخري:
تواقون لدولة
عادلة تحاسب
المجرم وتنصف
أصحاب الحقوق
كنعان
: خيارنا
العودة الى
الشعب نيابيا
ورئاسيا
بمشروعنا
الاصلاحي
عائلة
المخطوف
مصطفى
الحجيري قطعت
طريق تعلبايا
سعدنايل
القاء
قنبلة صوتية
قرب دار
السلام في
طرابلس
والاضرار
مادية
رئيس
الوزراء الفرنسي:
مقتل زهاء 50
فرنسيا
شاركوا
بالقتال في
سوريا
اقرار
اجراء يسمح
باقالة
الرئيس اذا
اخل بمهامه في
فرنسا
فرنسا
ستعزز
قدراتها
العسكرية
لمواجهة
تنظيم الدولة
الاسلامية
هدم
منزل فلسطيني
مسؤول عن هجوم
بسيارة في القدس
الشرقية
بايدن
غادر واشنطن
في جولة تقوده
الى المغرب وتركيا
واوكرانيا
مصر
تتطلع الى
"حقبة جديدة"
من التضامن
العربي مع
دعوة
السعودية الى
الانفتاح على
قطر
إسرائيل
تهدم منزل
فلسطيني
مسؤول عن هجوم
في القدس
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
إلى ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ03/من10حتى21/لا
اتكال على
الجسد
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: هل قتل
المصلين ورجال
الدين داخل
المعابد عمل
بطولي؟
*ويل
للقائلين
للخير شراً
وللشر خيراً
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: هل قتل
المصلين
ورجال الدين
داخل المعابد
عمل بطولي؟/19
تشرين
الثاني/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: هل قتل
المصلين
ورجال الدين
داخل المعابد
عمل بطولي؟/19
تشرين
الثاني/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*هل
قتل المصلين
ورجال الدين
داخل المعابد
عمل بطولي/الياس
بجاني
*مجلس
النواب أخفق
للمرة الـ 15 في
انتخاب الرئيس
والموعد
الجديد 10 ك1 حرب:
البلد بدأ
يدخل مرحلة
نزاع وإسقاط
وتدمير
لنظامه
الديموقراطي
*بشار
الأسد يعود
إلى لاهاي/علي
حماده/النهار
*حزب
الله" قد لا
يجاري عون في
موقفه: "بحبك
يا سواري بس
قد زندي لأ /اميل
خوري/النهار
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 19 تشرين الثاني
2014
*البابا
انتقد عنفا
غير مقبول من
جراء الهجوم على
كنيس في القدس
*خلافات
بين النظام
السوري وحزب
الله في معركة
القلمون
*حمادة
من لاهاي:
الاسد قال
للحريري
سأدمر لبنان
على رأسك ورأس
جنبلاط اذا
عارضتما
التمديد
للحود وكانا
يراهنان من
سيقتل اولا
*حمادة
في جلسة بعد
الظهر من
لاهاي: تعديل
الدستور للتمديد
للحود كان
معلبا ومر
خلال 10 دقائق
بسبب تهديدات
سوريا
لمعارضيها
*آلان
عون
لـ”السياسة”:
التوافق على
قانون للانتخابات
مرتبط بتغير
الظروف
السياسية
*امانة
14 آذار نددت
باستمرار
الشغور في
الرئاسة
وطالبت
بتنفيذ الخطة
الأمنية
للبقاع أسوة
بالشمال
*قتلى
وجرحى لـ"حزب
الله" بكمين
في جرد رأس
المعرة
*النائب
ايلي كيروز
لـ”السياسة”:
الدولة مطالبة
بتوقيف
الجناة
وتسليمهم
للعدالة
منعاً لتفاقم
الأزمة
و”القوات” لا
توزع السلاح
*ماروني:
البقاع على
صفيح ساخن
والحدود
ملتهبة في ظل استمرار
عمليات الخطف
*جعجع:
لماذا لا يحضر
نواب “حزب
الله” جلسات
الانتخاب اذا
كان عون فعلا
مرشحهم؟
*بو
خاطر وماروني
وعراجي أسفوا
لعدم انتخاب رئيس
وطالبوا
الجيش بفرض
سلطته على
البقاع ومعالجة
المربعات
الامنية
*عدوان:
المجلس
الدستوري
يفسر الدستور
والمادة 74
تقول بانتخاب
رئيس فور شغور
الموقع
*الراعي
من روما: ذكرى
الاستقلال هذه السنة
يشوبها غياب
رأس الهرم
*بري
في لقاء
الاربعاء: لدي
معطيات
ملموسة تجعلني
أرى مؤشرات
ايجابية
وسأستمر في
تحركي
*عكاظ":
معطلو انتخاب
الرئيس
"داعشيون" في
السياسة
ولبـنان
بحاجـة الـى
مـن يقــود
سـفينة
الحـوار
*الوطـن":
لا مبــادرة
لــدى دي
ميســتورا بانتظار
مباحثات
روسية- سورية
الأسبوع
المقبل
*ميقاتي
وكرامي
تقدّما
باقتراح
قانون "سلامة
الغذاء"
*باسيل
عرض مع وفد
نيابي
اوسترالي
اعباء النازحين
وبحث ونينيت
وماوتن
التعاون
لتنفيذ خطة
الحكومـة
*علوش:
شهادة حمادة
قد تعرضه وكل
المدعوين إلى
لاهاي
للانتقام
*حرب:
بدأنا ندخل
مرحلة نزاع
واسقاط
وتدمير للنظام
الديموقراطي
*عشائر
وعائلات
بعلبك الهرمل
تبرأت من
مرتكبي جريمة
بتدعي
*النائب
الدكتور
مروان فارس:
عملية القدس
مقدمة
لعمليات تشكل
بداية في رسم
الطريق
*الامين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي في
لبنان الوزير
السابق
الدكتور فايز
شكر : عملية القدس
فضحت من ضل في
مسارات رسمها
أعداء الأمة
*الأمين
العام لحركة
النضال
اللبناني
العربي
النائب
السابق فيصل
الداوود حيا
العملية البطولية
في القدس
المحتلة
*رئيس
حزب الوفاق الوطني
بلال تقي
الدين وصف
عملية ابو جمل
بالبطولية
والنوعية:
ستبقى
المقاومة
السبيل الوحيد
للتصدي
لممارسات
العدو
وإجرامه
*التجمع
الوطني
الديموقراطي
في لبنان بارك
عملية القدس
*رئيس
"حركة الشعب"
نجاح واكيم
هنأ الشعب الفلسطيني
بالعملية
البطولية في
القدس المحتلة
*لقاء
مسيحيي
المشرق ايد
البطاركة
الكاثوليك في
دعوتهم
الجميع الى
التعالي على
الخلافات
والالتفاف
حول الجيش
*سليمان
استقبل رئيس
"حركة الأرض":
لتنظيم حركة
بيع الأراضي
وقوننتها
*جنبلاط
عرض مع الوفد
البرلماني
الايطالي التطورات
في لبنان
والمنطقة
*ريفي
في مؤتمر وزراء
العدل: العالم
العربي يحتاج
الى تطبيق العدالة
وحقوق
الانسان
*ذكرى
الاستقلال/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
*"الحزب"
و"التيار"
جسد برأسين/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*اقرار
اجراء في
فرنسا يسمح
باقالة
الرئيس اذا
أخل بمهماته
*العائق
في رفع
العقوبات
المفروضة على
إيران/مايكل
سينغ /"وول
ستريت
جورنال"
*قطر
تصلح ذات
البين مع
جيرانها
الخليجيين/سايمون
هندرسون/معهد
واشنطن
*سنوات
الحرب
الاميركية
الطويلة ضد
داعش/داود
البصري/السياسة
*يا
بحرين إلى
العلا دائما/سعود
السمكة/السياسة
*المتطرف
يَكْرَهُ
نَفْسَهُ/د.
خالد عايد
الجنفاوي/السياسة
*السيستاني
يحذر الشيعة
من الإفراط في
التعاون مع
دمشق وطهران
*قيادي
صدري لـ
"السياسة":
التحالف مع
الرياض يدعم الحرب
على
المتطرفين
*توقعات
بتفرغ أوباما
للأسد بعد
الانتهاء من الحرب
على داعش/حميد
غريافي/السياسة
*إسرائيل
تهدم منزل
فلسطيني
مسؤول عن هجوم
في القدس
*مشروع
سوريا الجديد:
هدنة سنتين/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*تساهل
أوباما مع
إيران يشجع
هجمتها على
المنطقة/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*الاتفاق
النووي مع
إيران لن يتم/حسان
حيدر/الحياة
*داعش
والأسد: تلازم
المسارين
والمصيرين/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
إلى ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ03/من10حتى21/لا
اتكال على
الجسد
أ"َخِيراً
يَا
إِخْوَتِي
افْرَحُوا
فِي الرَّبِّ.
كِتَابَةُ
هَذِهِ الأُمُورِ
إِلَيْكُمْ
لَيْسَتْ
عَلَيَّ
ثَقِيلَةً، وَأَمَّا
لَكُمْ
فَهِيَ
مُؤَمِّنَةٌ. اُنْظُرُوا
الْكِلاَبَ.
انْظُرُوا
فَعَلَةَ
الشَّرِّ.
انْظُرُوا الْقَطْعَ.
لأَنَّنَا
نَحْنُ
الْخِتَانَ،
الَّذِينَ
نَعْبُدُ اللهَ
بِالرُّوحِ،
وَنَفْتَخِرُ
فِي الْمَسِيحِ
يَسُوعَ،
وَلاَ
نَتَّكِلُ
عَلَى الْجَسَدِ
مَعَ أَنَّ
لِي أَنْ
أَتَّكِلَ
عَلَى الْجَسَدِ
أَيْضاً. إِنْ
ظَنَّ
وَاحِدٌ
آخَرُ أَنْ
يَتَّكِلَ
عَلَى الْجَسَدِ
فَأَنَا
بِالأَوْلَى. مِنْ
جِهَةِ
الْخِتَانِ
مَخْتُونٌ
فِي الْيَوْمِ
الثَّامِنِ،
مِنْ جِنْسِ
إِسْرَائِيلَ،
مِنْ سِبْطِ
بِنْيَامِينَ،
عِبْرَانِيٌّ
مِنَ
الْعِبْرَانِيِّينَ.
مِنْ جِهَةِ
النَّامُوسِ
فَرِّيسِيٌّ. مِنْ
جِهَةِ
الْغَيْرَةِ مُضْطَهِدُ
الْكَنِيسَةِ.
مِنْ جِهَةِ
الْبِرِّ
الَّذِي فِي
النَّامُوسِ
بِلاَ لَوْمٍ.
لَكِنْ
مَا كَانَ لِي
رِبْحاً
فَهَذَا قَدْ
حَسِبْتُهُ
مِنْ أَجْلِ
الْمَسِيحِ
خَسَارَةً. بَلْ
إِنِّي
أَحْسِبُ
كُلَّ شَيْءٍ
أَيْضاً
خَسَارَةً
مِنْ أَجْلِ
فَضْلِ
مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ
يَسُوعَ
رَبِّي،
الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ
خَسِرْتُ
كُلَّ
الأَشْيَاءِ،
وَأَنَا
أَحْسِبُهَا
نُفَايَةً
لِكَيْ أَرْبَحَ
الْمَسِيحَ وَأُوجَدَ
فِيهِ،
وَلَيْسَ لِي
بِرِّي الَّذِي
مِنَ
النَّامُوسِ،
بَلِ الَّذِي
بِإِيمَانِ
الْمَسِيحِ،
الْبِرُّ
الَّذِي مِنَ اللهِ
بِالإِيمَانِ.
لأَعْرِفَهُ،
وَقُوَّةَ
قِيَامَتِهِ،
وَشَرِكَةَ
آلاَمِهِ،
مُتَشَبِّهاً
بِمَوْتِهِ،
لَعَلِّي
أَبْلُغُ
إِلَى
قِيَامَةِ
الأَمْوَاتِ. لَيْسَ
أَنِّي قَدْ
نِلْتُ أَوْ
صِرْتُ
كَامِلاً، وَلَكِنِّي
أَسْعَى لَعَلِّي
أُدْرِكُ
الَّذِي
لأَجْلِهِ
أَدْرَكَنِي
أَيْضاً
الْمَسِيحُ
يَسُوعُ. أَيُّهَا
الإِخْوَةُ،
أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ
نَفْسِي
أَنِّي قَدْ
أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي
أَفْعَلُ
شَيْئاً
وَاحِداً:
إِذْ أَنَا
أَنْسَى مَا
هُوَ وَرَاءُ
وَأَمْتَدُّ
إِلَى مَا
هُوَ قُدَّامُ.
أَسْعَى
نَحْوَ
الْغَرَضِ
لأَجْلِ جَعَالَةِ
دَعْوَةِ
اللهِ
الْعُلْيَا
فِي الْمَسِيحِ
يَسُوعَ.
فَلْيَفْتَكِرْ
هَذَا جَمِيعُ
الْكَامِلِينَ
مِنَّا، وَإِنِ
افْتَكَرْتُمْ
شَيْئاً
بِخِلاَفِهِ
فَاللهُ
سَيُعْلِنُ
لَكُمْ هَذَا
أَيْضاً. وَأَمَّا
مَا قَدْ
أَدْرَكْنَاهُ،
فَلْنَسْلُكْ
بِحَسَبِ
ذَلِكَ الْقَانُونِ
عَيْنِهِ،
وَنَفْتَكِرْ
ذَلِكَ
عَيْنَهُ. كُونُوا
مُتَمَثِّلِينَ
بِي مَعاً
أَيُّهَا
الإِخْوَةُ،
وَلاَحِظُوا
الَّذِينَ
يَسِيرُونَ
هَكَذَا
كَمَا نَحْنُ
عِنْدَكُمْ
قُدْوَةٌ.
لأَنَّ
كَثِيرِينَ
يَسِيرُونَ
مِمَّنْ كُنْتُ
أَذْكُرُهُمْ
لَكُمْ
مِرَاراً، وَالآنَ
أَذْكُرُهُمْ
أَيْضاً
بَاكِياً، وَهُمْ
أَعْدَاءُ
صَلِيبِ
الْمَسِيحِ،
الَّذِينَ
نِهَايَتُهُمُ
الْهَلاَكُ،
الَّذِينَ
إِلَهُهُمْ
بَطْنُهُمْ
وَمَجْدُهُمْ
فِي
خِزْيِهِمِ،
الَّذِينَ
يَفْتَكِرُونَ
فِي
الأَرْضِيَّاتِ.
فَإِنَّ
سِيرَتَنَا
نَحْنُ هِيَ
فِي السَّمَاوَاتِ،
الَّتِي
مِنْهَا
أَيْضاً
نَنْتَظِرُ
مُخَلِّصاً
هُوَ
الرَّبُّ
يَسُوعُ الْمَسِيحُ،
الَّذِي
سَيُغَيِّرُ
شَكْلَ جَسَدِ
تَوَاضُعِنَا
لِيَكُونَ
عَلَى صُورَةِ
جَسَدِ
مَجْدِهِ،
بِحَسَبِ
عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ
أَنْ يُخْضِعَ
لِنَفْسِهِ
كُلَّ شَيْءٍ.
كُونُوا
مُتَمَثِّلِينَ
بِي مَعاً
أَيُّهَا
الإِخْوَةُ،
وَلاَحِظُوا
الَّذِينَ
يَسِيرُونَ
هَكَذَا
كَمَا نَحْنُ
عِنْدَكُمْ
قُدْوَةٌ.
لأَنَّ
كَثِيرِينَ
يَسِيرُونَ
مِمَّنْ كُنْتُ
أَذْكُرُهُمْ
لَكُمْ
مِرَاراً، وَالآنَ
أَذْكُرُهُمْ
أَيْضاً
بَاكِياً،
وَهُمْ
أَعْدَاءُ
صَلِيبِ
الْمَسِيحِ،
الَّذِينَ
نِهَايَتُهُمُ
الْهَلاَكُ،
الَّذِينَ
إِلَهُهُمْ
بَطْنُهُمْ
وَمَجْدُهُمْ
فِي
خِزْيِهِمِ،
الَّذِينَ
يَفْتَكِرُونَ
فِي
الأَرْضِيَّاتِ.
فَإِنَّ
سِيرَتَنَا
نَحْنُ هِيَ
فِي السَّمَاوَاتِ،
الَّتِي مِنْهَا
أَيْضاً
نَنْتَظِرُ
مُخَلِّصاً
هُوَ الرَّبُّ
يَسُوعُ
الْمَسِيحُ،
الَّذِي سَيُغَيِّرُ
شَكْلَ
جَسَدِ
تَوَاضُعِنَا
لِيَكُونَ
عَلَى
صُورَةِ
جَسَدِ
مَجْدِهِ، بِحَسَبِ
عَمَلِ
اسْتِطَاعَتِهِ
أَنْ يُخْضِعَ
لِنَفْسِهِ
كُلَّ شَيْءٍ."
هل قتل
المصلين
ورجال الدين
داخل المعابد
عمل بطولي؟
الياس
بجاني/19 تشرين
الثاني/14
في
عالمنا
الحالي
المضطرب تسود
الفوضى
والحروب
المذهبية
والقبلية
عدداً كبيراً
من دوله، كما
أنه يعاني من
تفكك وسقوط
أنظمة حاكمة
فيه لتحل
مكانها
عصابات
وجماعات من
التكفيريين والمجرمين
والإرهابيين.
في خضم هذه
الإضرابات
الخطيرة تسود
منطقتي الشرق
الأوسط
والأقصى وبعض
الدول
الأفريقية
ثقافة شرعة الغاب
حيث انقلبت
المعايير
القانونية
والدستورية
وشوِّهت
معاني القيم
والمبادئ
الدينية
وضربت كل
مقومات
احترام
الإنسان وصون
كرامته وحقه
وحريته في
الصلاة في
بيوت العبادة
بأمن وسلام
دون اضطهاد
وتعديات.
على سبيل
المثال لا الحصر
تتعرض في
باكستان
والعراق
وسوريا ونيجيريا
وإيران
والسودان
ومصر وغيرها
من دول العالم
الثالث
مجموعات
عريقة
وتاريخية
كثيرة من
الأقليات
الدينية
والمذهبية
للاضطهاد والتهجير
والإبادة كما
تدمر معابدها.
والأخطر في
وسط هذه
المعمعة
الدولية أن
الوقاحة
والصلافة والجلافة
وصلوا عند
البعض من
حاملي رايات
التحرير
والمقاومة
والممانعة
إلى حد إسقاط
صفات البطولة
على أعمال
القتل
والتفجير
التي تطاول
حتى أماكن
العبادة وقتل
مصلين ورجال
دين بداخلها،
كما كان الحال
يوم أمس
واليوم حيث تبنت
الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين
الهجوم الإرهابي
على معبد
يهودي وقع في
القدس يوم أمس
الثلاثاء
واعتبرته عمل
بطولي ومقاوم
واستشهادي. هذا
وعلت بعض
الأصوات
النشاز في
لبنان وغزة وبعض
الدول
العربية
ممجدة الهجوم
الإجرامي هذا
بامتياز الذي
أودى بحياة 4
من رجال الدين
اليهود ورجل
أمن إسرائيلي
عربي- درزي
وجرح عدد كبير
من المصلين.
حماس
والجهاد
الإسلامي
وحزبي البعث
والقومي
السوري كانوا
من أبرز
الجماعات
والمنظمات والأحزاب
العربية التي
رأت في
العملية انجازاً
بطولياً
وهنأت من
قاموا به
وخلعت عليهم نعوت
الشهداء
والأبطال
والمقاومين
والجهاديين.
في المقابل
صدر بيان
استنكار
للجريمة وإن
كان خجولاً
ولكنه غير
مسبوق من الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
ذكرت الصحف الإسرائيلية
أن وزير
خارجية
أميركا جون
كيري ضغط عليه
لإصداره. كما
صدر بيان
استنكار
مشترك ولافت
من وزيري خارجية
تركيا
والبحرين.
في هذه
الأثناء وفي
القاطع
الإيجابي قام
اليوم في
القدس رجال
دين مسلمين
ويهود
ومسيحيين ودروز
بصلاة مشتركة
أمام المعبد
الذي كان هدف
العملية
الإرهابية
يوم أمس
مؤكدين على
الحق والحرية
للجميع في
التعبد دون
قيود أو
اضطهاد واستنكروا
كل الأعمال
الإرهابية.
السؤال
الملح هو
لماذا لم تصدر
بيانات استنكار
رسمية وعلنية
ومباشرة عن
الدول
العربية كافة
تدين وترفض
عملية القدس
خصوصاً وأن
الجامعة
العربية قبل
ثلاثة أيام
رحبت رسمياً
بوضع دولة
الإمارات
العربية 80
منظمة عربية
وإقليمية
ودولية على
قوائم
الإرهاب
لديها من
بينها منظمات
أميركية
إسلامية
معروفة
بصلاتها
الوثيقة مع
جماعات
الإخوان
المسلمين.
إن تردد
أكثرية
الحكام ورجال
الدين
والإعلام
والمثقفين في
الدول
العربية
والإسلامية بمواجهة
انحرافات
وإرهاب
وثقافة
جماعات الأصولية
والتكفير
والمذهبية
كان وراء بروز
وتمدد
وانفلاش داعش
والنصرة
وباكو حرام
والإخوان
المسلمين
وحماس
والجهاد
الإسلامي
وغيرهم
العشرات من
المنظمات
الإرهابية التي
تعيث فساداً
واجراماً
وتدميراً في
العشرات من
الدول خصوصاً
في سوريا
والعراق ولبنان
ونيجيريا
ومصر
وباكستان
وأفغانستان
والبحرين
والسعودية
واليمن
وغيرها
الكثير من الدول.
إن المطلوب
من الدول
العربية
والإسلامية
كافة التحلي
بالشجاعة
والوطنية
والوقوف بوجه
كل المنظمات
والجماعات
التكفيرية
والأصولية التي
تسوّق لإعمال
الإرهاب
وتحلل القتل
وترفض الأخر
وترى في جرائم
تفجير حتى
أماكن العبادة
وقتل المصلين
ورجال الدين
بداخلها،
أعمال
استشهاد
وبطولة.
في
الخلاصة، إن
ما أقدمت عليه
دولة
الإمارات
العربية
مؤخراً
بوضعها 80
منظمة أصولية
وتكفيرية
ومذهبية على
قوائم
الإرهاب لديها،
يجب أن يعتبر
نموذجاً
فاعلاً
وصحياً وشجاعاً
تحتذي وتلتزم
به فوراً
الدول العربية
والإسلامية
كافة دون تردد
أو مسايرة،
وفي نفس الوقت
تعيد النظر
بمناهج
التعليم
لديها في جميع
مؤسساتها
التعليمية
ومنها
الدينية أيضاً
بحيث تكون
متطابقة
ومتوافقة مع
مستلزمات الحضارة
والتقدم وكل
بنود شرعة
حقوق الإنسان.
مجلس
النواب أخفق
للمرة الـ 15 في
انتخاب الرئيس
والموعد
الجديد 10 ك1 حرب:
البلد بدأ
يدخل مرحلة
نزاع وإسقاط
وتدمير
لنظامه
الديموقراطي
عباس الصباغ/النهار
20
تشرين الثاني
2014
انضمت
الجلسة الـ15
لانتخاب رئيس
للجمهورية الى
سابقاتها أمس
ولم تحمل
جديداً وحضر
الى ساحة
النجمة 53
نائباً من قوى
14 آذار و"كتلة
التنمية
والتحرير"
بينما غاب
نواب "تكتل
التغيير والاصلاح"
و"الوفاء
للمقاومة".
حدد رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري 10 كانون
أول موعداً
للجلسة الـ16
لانتخاب رئيس
بعد نحو 6 اشهر
من الفراغ
الرئاسي.
وبدا
المشهد في
ساحة النجمة
مملاً وغابت
التصريحات
باستثناء
مواقف لوزير
الاتصالات بطرس
حرب
والنائبين
ايلي ماروني
وجورج عدوان.
قرابة
الثانية عشرة
والنصف أمس
أعلن الرئيس
بري تأجيل
الجلسة لعدم
اكتمال
النصاب،
الامر الذي
يتكرر منذ
ايار الفائت.
وعلى الأثر
صرح النائب
ماروني: "مهما
حاولوا ربط
الاستحقاق
الرئاسي
بالظروف
الاقليمية
والدولية
فالمشكلة
تبقى هنا
لأننا لا نرى
أي دولة أرسلت
بوارجها لمنع
أي نائب من
الوصول إلى
المجلس
لانتخاب
رئيس". ووجه
اسئلة الى "تكتل
التغيير
والاصلاح"
الذي "طعن في
قانونية الفترة
الممدة لمجلس
النواب مما
يعني انه بات
المجلس من
الغد (اليوم)
غير دستوري
وغير شرعي".
وتابع: "هل
يجوز أن يبقى
النائب ميشال
عون مرشحا في
مجلس طعن
بدستوريته؟"،
وهذا "يقودنا
الى سؤال
الزملاء
النواب في حزب
الله الذين
اعلنوا
تأييدهم
للعماد عون
"أما حرركم عون
من التزامكم
له كمرشح
رئاسي؟"
وبدوره
أسف حرب
"لتعطيل
النصاب في
الجلسة هذه
المخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية"،
موضحاً اننا
"ما زلنا نؤمن
بالنظام
الديموقراطي"،
ولافتاً الى
أن "البلد بدأ
يدخل مرحلة
نزاع واسقاط
وتدمير للنظام
الديمقراطي
مما ينعكس على
كل المؤسسات
وعلى مجلس
النواب، اذ
اضطررنا أمس
أن نذهب في
اتجاه
التمديد
للمجلس
النيابي".
وأشار وزير
الاتصالات
الى أننا
"مؤمنون بأن
التمديد يناقض
المبادىء
الدستورية،
لكننا أردنا
تفادي الفراغ"،
ذاكراً أننا
"في مجلس
الوزراء
نعاني الكثير
في التصدي
لمشكلات
المواطنيين
والدولة لأن
حق "الفيتو"
الذي يتمتع به
كل وزير في مجلس
الوزراء
بتعطيل قرار
المجلس يمنع
بت مشكلات
الناس
ومواجهة
التحديات
التي نواجهها للقيام
بالأعباء
المطلوبة".
ولفت الى أن
الناس يحتفلون
اليوم بيوم
الصحة
للأمراض
العقلية"،
متمنياً في
المناسبة
وداعياً أن
"يلهم الله
الناس عقلهم
والمسؤوليين
ليشعروا
بالمسؤولية
ولنتمكن من
انتخاب رئيس
للجمهورية
لتعود
الجمهورية
وتسير بعقل
وليس
عالهوارة".
كذلك
تحدث عدوان
إثر إرجاء
الجلسة عن
ترشيح العماد
ميشال عون،
قال: "بعد وقت
طويل، رشح
سماحة السيد
(حسن) نصر الله
العماد عون
وصار للعماد
عون صفة المرشح.
والمرشح لا
يكتمل عمله
الا عندما يخوض
الانتخابات
فلا يستطيع ان
يكون مرشحاً
ويقول أنا، و
لينتخبني
الناخبون او
لست مرشحاً. المرشح
يتقدم امام
النواب
لينتخبوه.
لذلك، أتمنى
اما ان يحضر
العماد عون
الجلسة هو و"حزب
الله"، ونجري
انتخابات
ديمقراطية
وفي ضوئها اما
ان ينجح او
ينجح غيره، او
ان يكون هناك
استحالة
بالناخبين
الحاليين
وننتقل الى انتخاب
رئيس.
أما على
صعيد مسألة
تفسير
الدستور، ففي
سنتي 1991 و1992 حصل
خطأ كبير
بمسألة المادة
19 من الدستور،
فتفسير
الدستور كما
في كل بلدان
العالم، يجب
ان يناط
بالمجلس
الدستوري،
لكنهم ناطوا
ايام الوصاية
السورية مسألة
تفسير
الدستور
بالمجلس
النيابي.
علينا ان نعود
الى الدستور
فعلاً وهناك
المادة 74 تنص على
انه عند شغور
موقع الرئاسة
علينا الذهاب الى
انتخاب
الرئيس فوراً
بحكم القانون.
وإذا فسرنا
هذه المادة،
فهل يعني ذلك تعطيل
جلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية؟
إذا كان الأمر
كذلك فلنعقد
جلسة لتفسير
الدستور،
واذا كان
علينا فوراً
وبحكم
القانون
انتخاب
الرئيس فلنذهب
لانتخاب
الرئيس (...)". وأعلن
النائب احمد
فتفت ان "لا
مانع لدينا من
عقد جلسة
لتفسير المادة
24 حول
المناصفة،
ولكن نريد
أيضا تفسير
المادة 27 التي
تقول إن
النائب ممثل
الأمة".
بشار
الأسد يعود
إلى لاهاي؟
علي
حماده/النهار
20
تشرين الثاني
2014
اليوم،
وفيما كنت
أحضر جلسة
استجواب
الشاهد النائب
مروان حماده
في المحكمة
الخاصة
بلبنان في
لاهاي، عادت
بي الذاكرة
للحظات الى
المراحل
الكبرى من
مسيرة هذه
المحكمة التي
دفع
الاستقلاليون
ثمنها بالدم
والتضحيات
الكبيرة،
والتي ناضل من
أجل قيامها
ملايين
اللبنانيين
من كل البيئات
اللبنانية في
الداخل
والخارج.
تذكرت ليلة
اغتيال جبران
تويني التي
شهدت بدء
المعركة
لتشكيل المحكمة،
وقد انسحب
وزراء
الثنائي
"أمل" و"حزب الله"
من الحكومة
لمنع قيامها.
وتذكرت
المعركة في كل
مراحلها مع
الرئيس إميل
لحود، وفي مجلس
النواب مع
الرئيس نبيه
بري، وفي جميع
المواقع مع
"حزب الله"،
وخصوصاً مع
نظام بشار
الأسد. تذكرت
تصميم سعد
الحريري
ووليد جنبلاط
وشجاعتهما في
مواجهة
السلاح
والإرهاب
والترهيب.
تذكّرت صلابة
فؤاد
السنيورة
وأمين الجميل وسمير
جعجع. تذكرت
حركة مروان
حماده وفارس
سعيد وبطرس
حرب ونسيب
لحود ونايلة
معوض. تذكرت قوة
موقف دوري
شمعون،
والتصميم
والشجاعة والصلابة
والقوة لدى كل
فرد من قادة
الاستقلاليين
على كل
المستويات. تذكرت أنه
في "ثورة
الأرز" لم يقف
القادة خلف
الشعب، بل
أمامه. تذكرت
أن القادة
الاستقلاليين
في بلادي،
أياً تكن
عثراتهم
ونواقصهم،
إنما يتقدمون
الناس، ولا
يقفون خلفهم
يتمترسون، ولا
يختبئون. من
أجل العدالة
ولبنان سقط
العديد منهم
ولم يتغيّر الهدف:
لبنان حر سيد
مستقل تسوده
عدالة.
والعدالة
مهما كانت
بطيئة او
متباطئة لا بد
لها أن تتحقق
يوماً على أرض
لبنان.
استرجعت
وأنا أتابع من
الغرفة
الزجاجية في المحكمة
المخصصة
للزوار، شريط
الأحداث، والمفاصل
الأساسية في مسار
المحكمة التي
اتهمت بأنها
بدأت مسيّسة ضد
نظام بشار
الأسد، ثم
تناسته لتتجه
صوب "حزب الله"
بقيادييه
الخمسة
المتهمين
بتنفيذ عملية
اغتيال
الحريري
ورفاقه. واذ
بالمرحلة الثانية
التي انطلقت
يوم الاثنين
الفائت مع مروان
حماده وسوف
تستكمل مع
فؤاد
السنيورة وشخصيات
مهمة أخرى،
تضيء على
مرحلة الصراع
حول طبيعة لبنان
وموقعه ودوره.
هي ليست
تسييساً
للمحاكمة
التي كانت في
مرحلتها
الأولى تقنية
بحتة،
وتناولت
عملية الاغتيال
في ذاتها
استناداً الى
الأدلة التي
تجمعت لدى
الادعاء
العام. أما في
المرحلة
الثانية فإن
المحكمة
أرادت أن تدرس
الظروف
والمناخات
التي كانت
سائدة لدى حصول
الاغتيال،
وأهم هذه
الظروف
المشهد السياسي
في تلك
المرحلة
الدقيقة من
تاريخ لبنان، وقد
تميّز بنشوب
صراع كبير بين
نظام بشار الأسد
وحلفائه في
لبنان، وفي
مقدمهم "حزب
الله"،
والثلاثي
رفيق الحريري
– وليد جنبلاط –
البطريرك
صفير، تمحور
حول، أي لبنان
يكون؟
المحكمة
الخاصة
بلبنان حقيقة
قائمة، وإيمان
الاستقلاليين
كبير بأنها
ستستمر حتى
يُساق المجرم
الى العدالة... حتى لو كان
اسمه بشار
الأسد! فهل
يتم
استدعاؤه؟
حزب
الله" قد لا
يجاري عون في
موقفه: "بحبك
يا سواري بس
قد زندي لأ "
اميل
خوري/النهار
20
تشرين الثاني
2014
قبل أن
يسأل الناس
"حزب الله"
لماذا تأخر
أكثر من خمسة
أشهر ليعلن
ترشيح العماد
ميشال عون لرئاسة
الجمهورية
ويغرق البلاد
في أزمة شغور
رئاسي وتمديد
لمجلس
النواب،
فإنهم يسألون بعد
اعلان ترشيحه:
لماذا لا يذهب
نوابه الى المجلس
وفقاً للاصول
الدستورية
لانتخاب رئيس
من المرشحين
المعلنين
وغير
المعلنين،
لأنه اذا ظل
مصراً على
انتخاب
العماد عون من
دون سواه فمعنى
ذلك ان المجلس
سيكون مخيراً
بين انتخاب عون
أو استمرار
الشغور
الرئاسي كما
خُيّر بين التمديد
أو الفراغ...
إن نيات
"حزب الله"
اذا كانت
صادقة ويريد
الخير للبنان
قبل غيره، فما
عليه سوى
الذهاب الى
مجلس النواب
للاقتراع في
الدورة
الأولى
للمرشحين
المتنافسين
عون والدكتور
سمير جعجع
كونهما
يمثلان
بيئتهما تمثيلاً
صحيحاً، فإما
ان يفوز
أحدهما بالأكثرية
المطلوبة،
وإما لا يفوز
أحد منهما حتى
بعد إجراء
دورة ثانية. فهل يفكر
الحزب عندئذ
في الاتفاق
على مرشح ثالث
يستطيع الفوز
بهذه
الأكثرية، أم
إنه سيظل مصراً
على ترشيح
عون، وترد 14
آذار على ذلك
بترشيح جعجع؟
ولا بدّ هنا
من التذكير
بالمسؤولية
الوطنية التي
كان يتحلّى
بها النواب في
الماضي. فالرئيس
رشيد كرامي عندما
لاحظ أن
المرشح الياس
سركيس قد لا
يفوز على
المرشح
سليمان
فرنجية في
الدورة
الثانية من
الاقتراع،
توجه في
الجلسة نفسها
نحو عدد من
النواب
مقترحاً اسم
الشيخ موريس
الجميل كمرشح
تزكية، لكن
التزام كل
فريق بموقفه
حال دون الأخذ
بهذا
الاقتراع. لذلك
فالسؤال
المطروح هو:
ماذا بعد
اعلان "حزب
الله" ترشيح
العماد عون،
هل سيظل
متمسكاً
بترشيحه
فيستمر الشغور
الرئاسي، أم
إنه مستعد
للبحث في مرشح
توافق اذا
تعذّر على أي
من عون وجعجع
الحصول على أصوات
الأكثرية
المطلوبة؟ لا
موقف واضحاً
حتى الآن، لكن
بعض
المراقبين
يخشون اذا ما
ظل الحزب
متمسكاً
بترشيح عون
ليحول دون
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ان يكون في
نيته الذهاب
الى انتخابات
نيابية قبل
الرئاسية
سواء حصل اتفاق
على قانون
جديد
للانتخابات
أم لم يحصل،
وليكن قانون
الستين عندئذ
هو الذي يُعمل
به لأن لا أمل
بفوز عون
بالرئاسة في
مجلس النواب
الحالي،
والأصوات
الوازنة فيه
هي أصوات كتلة
النائب وليد
جنبلاط التي
تستطيع ان
تأتي برئيس للجمهورية
من خارج قوى 8 و14
آذار وهو ما
لا يريده
الثنائي عون –
نصرالله،
إنما يريد
انتخابات نيابية
جديدة يعتقد
انه يفوز فيها
بالأكثرية
المطلوبة
التي توصل عون
الى قصر
بعبدا،
خصوصاً بعد
الاطلاع على
استطلاع
للرأي جعل العماد
عون يقول
بثقة: "إن
شعبية التيار
الوطني الحر
ارتفعت بشكل
محلحوظ. ففي
أقضية بعبدا وكسروان
وجبيل وجزين
النتائج
محسومة
لمصلحتنا،
وفي المتن
تخرق لائحتنا
بمقعد واحد،
وفي البترون
سجل التيار
تقدماً، وفي
الاشرفية الوضع
ممتاز، وفي
زحلة تحسن
كبير". هذه
النتائج جعلت
الطرف الآخر،
برأي عون،
يرفض اجراء
الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية،
وهو يرى وجوب
اجرائها حتى
لو قاطعها
"تيار
المستقبل" لأنه
"لا يصح
الركون الى ما
يطلبه هذا
التيار انطلاقاً
من فرضية انه
يمثل معظم
الطائفة السنية
لأن الأرقام
والأحجام
تتحدد بعد
الانتخابات
لا قبلها".
فاذا كان هذا
هو موقف
العماد عون
المطالب
باجراء
انتخابات
نيابية قبل
الرئاسية لعل
نتائجها تأتي
لمصلحته،
وليس باجراء الانتخابات
الرئاسية قبل
النيابية لأن
نتائجها ليست
في مصلحته عدا
انه لا يعترف
بشرعية مجلس
ممدد له، فهل
يكون هذا هو
موقف "حزب
الله" أيضاً؟
إن
الاتصالات
واللقاءات
التي يجريها
الرئيس نبيه
بري سوف تظهر
ما اذا كان
موقف "حزب
الله" هو
كموقف
"التيار
الوطني
الحر"، أي
وجوب اجراء
انتخابات
نيابية قبل
الرئاسية
والا استمر
الشغور في
سدّة الرئاسة
واستمر مجلس
النواب في
ولايته
الممددة حتى
نهايتها سنة 2017. لكن
قوى 14 آذار او
غالبيتها، قد
تقاطع الانتخابات
النيابية إذا
ما جرت قبل
الانتخابات
الرئاسية،
وعندها يتحمل
الثنائي عون –
نصرالله مسؤولية
الشغور
الرئاسي
والفراغ
النيابي واحتمال
حصول فراغ
حكومي أيضاً
إذا ما انسحب
وزراء منها
لسبب من
الأسباب. فهل
يستطيع الثنائي
عون - نصرالله
تحمل مسؤولية
الذهاب بلبنان
الى الفوضى
والمجهول؟
وهل يمكن ان
يحكم لبنان
بمجلس ممدد له
ويحل محل
رئاسة
الجمهورية
والحكومة
معاً وهو غير
شرعي ولا يمثل
ارادة الشعب؟
ومن جهة
أخرى، فإن
"الميثاقية"
التي تقوم على
ثلاث ركائز
هي: الركيزة
المارونية والركيزة
الشيعية
والركيزة
السنية، كيف
تستمر وهي تقف
على ركيزة
واحدة؟
في
اعتقاد أوساط
سياسية ان
"حزب الله" قد
لا يجاري
العماد عون في
موقفه
المصلحي هذا،
وسيقول له:
"بحبك يا
سواري بس قد
زندي لأ"،
وسيكون له
موقف آخر كالذي
أخذه من دونه
في التمديد
لمجلس النواب وفي
التجديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي حتى لو
ردَّ عون على
تركه وحده
بالانسحاب من
الحكومة، اذ
لا يعود لديه
بعد ذلك ما
يخسره كي لا
يخاطر به.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 19 تشرين
الثاني 2014
الأربعاء 19
تشرين الثاني
2014
النهار
قال
نائب في مجلس
خاص إن ردّة
الفعل
المسيحية في
دير الأحمر -
بتدعي جاءت
خفيفة لأن
الضحية ينتمي
وعائلته إلى
حزب موالٍ
لسوريا.
تردّد
أن رؤساء
بلديات قرى
بقاعية
يعقدون قريباً
اجتماعاً
لإبداء
انزعاجهم من
إجراءات تحدّ
من حرية الحركة.
السفير
لوحظ
أن برنامج وضع
الأكاليل على
أضرحة رجالات
الاستقلال
استبدل هذا
العام بممثّل
واحد وإكليل
واحد باسم
"الجمهورية
اللبنانية" بدلاً
من ثلاثة
ممثلين عن
الرؤساء
الثلاثة وثلاثة
أكاليل.. بسبب
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية.
توقعت
شخصية مطلعة
داخل فريق "14
آذار" 10 أيام
صعبة، بفعل
إفادات بعض
السياسيين
أمام المحكمة
الدولية "ثم
تمر العاصفة، ونبدأ
من حيث
توقفنا".
أبدى
أحد الأقطاب
في تيار سياسي
بارز ثقته في ان
الحوار بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل" سيحصل
حتما، وان
المسألة
مسألة وقت
فقط.
المستقبل
يقال
إنّ
البريد
الالكتروني
لأحد
المطارنة
تعرّض للقرصنة
فجر أمس، حيث
أُرسلت عشرات
الرسائل المزوّرة
باسمه ومن دون
علمه، ما
اضطره إلى إرسال
رسائل جديدة
للتوضيح
والاعتذار.
اللواء
مرشّح
رئاسي قوي
يُردّد أمام
مقرّبين منه
أن باب الرئاسة
مغلق لأن
الحلول في
المنطقة مغلقة
لإشعار آخر.
يشهد
مستشار أحد
الوزراء على
جدّية العمل
في إحدى
الوزارات،
حيث أسندت
إليه الملفات
الخطيرة
للنظر فيها،
والأخذ بما
يقترحه.
لم
يلقَ اقتراح
عاد به مسؤول
أمني سابق إلى
بيروت من
عاصمة معنية
لتطويق خاطفي
العسكريين،
قبولاً لا
حكومياً ولا
غير حكومي!
الجمهورية
ال
سفير خليجي إن
"عودة المياه
الخليجية إلى مجاريها"
أثبتت أن أيّ
رهان على
تفكّك مجلس التعاون
الخليجي هو
رهان ساقط،
وقمة الدوحة ستتحوّل
حدثاً
سياسياً.
توقّع
نائب في "14
آذار" أن
يؤدّي رئيس
تكتل في قانون
الإنتخاب
الدور نفسه
الذي أدّاه في
الإنتخابات
الرئاسية، ما
يعني إفشال
التوصل إلى
قانون جديد.
رأت
أوساط مرجع
سابق أن لا
مؤشرات إلى
ملء الفراغ
قريباً، لأن
حليف أحد
المرشحين لا
يبدو مستعجلاً
لحسم هذا
الملف، ولم
يُقدّم لغاية
الآن ما يُفيد
أنه في صدد
التراجع عن
موقفه وتقديم
تنازلات
متبادلة.
البناء
أشار
سياسي مخضرم
إلى
الانتقادات
الحادّة التي
وجّهها نائب
شمالي سابق في
حديث
تلفزيوني إلى
وزراء يمثلون
تياراً
سياسياً
وازناً، واعتبرها
رسالة
مقصودة،
خصوصاً أنّ
النائب السابق
أرفق
انتقاداته
بمطالبة رئيس
التيار المعنيّ
بأخذ
المبادرة
والقيام
بخطوات من شأنها
أن تسهّل
عملية انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية، لا
سيما أنّ
حلفاءه
يدعمون
ترشيحه
علناً، وعليه
في النهاية أن
يحزم قراره
إذا كانت فرص
انتخابه
معدومة!
البابا
انتقد عنفا
غير مقبول من
جراء الهجوم على
كنيس في القدس
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- انتقد
البابا فرنسيس
اليوم الهجوم
على كنيس في
القدس الذي اسفر
عن مقتل خمسة
اسرائيليين
امس، معتبرا
انه حلقة "غير
مقبولة" من
العنف. واكد
البابا في
ساحة القديس
بطرس في ختام
اللقاء
الاسبوعي
العام "اتابع
بإهتمام شديد
الازدياد
المثير للقلق
للتوتر في
القدس وفي مناطق
اخرى بالاراضي
المقدسة،
والذي يترافق
مع حلقات غير
مقبولة من
العنف الذي لا
يوفر حتى
اماكن
العبادة".
خلافات
بين النظام
السوري وحزب
الله في معركة
القلمون
١٩
تشرين الثاني
٢٠١٤ /أفادت
عدة وسائل
إعلام، نقلاً
عن مصادرها، بوجود
خلاف بين
النظام
السوري وحزب
الله حول مسألة
المعركة في
القلمون. ونقل
موقع راديو
"صوت بيروت"
عن "مصادر
مقربة" من حزب
الله قولها إن
"الحزب يعتمد
على الضربات
الأمنية
الموجعة
للمجموعات
المسلحة في
القلمون
وخاصة في ظل
عدم إمكانية
القيام بنصر
صريح في هذه
المنطقة". وأضافت
المصادر أن
"النظام
السوري لا
يعتبر تحرير
القلمون
أولوية
عسكرية
بالنسبة له،
وهذا ما يجعله
يقنن ضرباته
الجوية". ويذكر
الموقع أن
معاناة حزب
الله في
القلمون بدأت
منذ قيام
المجموعات
الثورية
بضربات نوعية
كلفته الكثير
على مستوى
الخسائر
البشرية،
بينما آخر
مشاكله تتلخص
بخفض إيران
مؤقتاً
للمخصصات
الشهرية التي
ترسلها لعدد
من المنظمات
الإقليمية بما
فيها حزب
الله، الذي تم
تخفيض
مخصصاته بنسبة
25%، حسب الموقع. ومع
تخفيض
المساعدات،
ذكرت مصادر
لـ"صوت بيروت"
أن عناصر في
حزب الله،
ولأول مرة
انسحبوا بشكل
فردي، بعد عجز
الحزب عن سداد
مستحقاتهم
المالية.
حمادة
من لاهاي:
الاسد قال
للحريري
سأدمر لبنان
على رأسك ورأس
جنبلاط اذا
عارضتما
التمديد
للحود وكانا
يراهنان من
سيقتل اولا
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014/ وطنية -
تناول النائب
مروان حمادة
في شهادته،
امام المحكمة
الدولية في
لاهاي، اللقاء
في منزل رئيس
اللقاء
الديمقراطي في
كليمنصو في
بيروت في 26 آب 2004
بعد عودة
الرئيس رفيق
الحريري
مباشرة من
اللقاء مع
الرئيس السوري
بشار الاسد في
دمشق. وقال
حمادة: "في 26 آب
كنت في حديقة
منزل جنبلاط في
كليمنصو في
بيروت، كنا
نجتمع جنبلاط
وغازي
العريضي
وباسم السبع
وانا في
انتظار عودة الحريري
من دمشق. لم
نكن نعلم ان
كان سيعود الى
منزله في قريطم
او الى اي
مكان آخر،
عندما فاجأنا
بالوصول الى
منزل الاستاذ
جبنلاط ودخل
الى الموقف
الداخلي
بسيارته
المرسيدس
ومعه مرافقه
الدائم يحيى
العرب ابو
طارق. وكان
ذلك اوائل بعد
الظهر 12,30. نزل
الحريري من
السيارة في وضع
قل ما شاهدته
فيه، كان
مكفهر الوجه
شعره "منكوش"
بعض الشيء
والعرق يتصبب
من وجهه. أغلق باب
سيارته وتوجه
الينا، كنا
نرتشف القهوة
وطبعا حييناه
وقال فجأة
يريد لحود ولا
احد غير لحود،
معلنا بذلك ان
من التقاه
صباحا اي الرئيس
بشار الاسد
يصر على اعادة
انتخاب الرئيس
اميل لحود
لفترة جديدة".
اضاف
حمادة: "عند
الاستفسار من
قبل جنبلاط ومن
قبلي
والعريضي
والسبع عن
الموضوع، شرح
ما جرى له،
وقال انه
عندما وصل الى
دمشق ذهب الى
منزله كما كان
متفقا عليه مع
رستم غزالة
وجلس منتظرا
الموعد على
امل انه
سيناقش مع
الاسد احتمالات
اخرى تكون اقل
عبئا وخطورة
على لبنان
وسوريا، في وقت
بدأ سباق محلي
واقليمي
ودولي حول
القرارات
الدولية في
مجلس الامن
تتعلق بلبنان
ولاحقا صدر
القرار 1557 وبين
تعديل
الدستور
توطئة لاعدة
انتخاب لحود".
وتابع:
"قال انه
استقبله "على
الواقف" اي لم
يدعه للجلوس
وبقي يتحدث
معه 10 دقائق،
وكان الحديث
في اتجاه
واحد. قال له
"انتم
تعتقدون انكم
تستطيعيون
فرض املاء رئيس
جديد على
لبنان. انكم
تخطئون بذلك
لاننا نحن
الذين نستطيع
ان نحسم هذا
الخيار وليست
فرنسا ولا
الولايات
المتحدة
الاميركية".
وعندما احتج
الحريري ان لا
فرنسا ولا
الولايات
المتحدة
الاميركية
تنتخب، وانما
نتساعد لانتخاب
رئيس أقل
استفزازا من
لحود. وقال
الاسد "بل
سيكون لحود،
واذا
عارضتموني
سأدمر لبنان
على رأسك ورأس
وليد جنبلاط.
الافضل ان
تذهب الى
بيروت وترتب
أوضاعك على
هذا الاساس".
وهنا انتهى
الحديث عمليا
مع الاسد وكان
واضحا انه لا
يريد ان يترك
مجالا
للحريري في ان
يناقشه. وترك
الحريري قصر
الرئاسة في
دمشق وعاد الى
بيروت، وكنا
اول من التقاه
عند عودته".
وسأل
القاضي
كاميرون: كل
ما وصفته لنا
هو كناية عن كلمات
سمعتها من
الحريري في
ذلك اليوم؟
اجاب
حمادة: "كلنا،
اي انني لم
اكن الشاهد الوحيد
على هذا
الكلام، ذكرت
جنبلاط
والعريضي
والسبع، كنا
في استقبال
الحريري, واذا
اردتم تأكدوا
من الآخرين ما
قلته.
وطلب
كاميرون من
حمادة
المقارنة بين
مظهر وتصرف
الحريري بعد
اللقاءين مع
الاسد في دمشق
في كانون
الاول 2003 و26 اب 2004،
فقال حمادة:
"في لقاء كانون
الاول 2013 لم
نلتقه في
اللحظة
نفسها، اتصل
الحريري
بغسان وجبران
تويني ثم بي
وكان هناك
فارق من الوقت
بين عودته
وبين ما رواه
لي عن الجزء الذي
قلت انه مذل
في المقابلة.
اما في لقاء 26
آب كانت
الامور
مباشرة مع
حفلائه
واصدقائه، وكان
يحتاج ان يقول
لاحد ما جرى
له في هذا
الاجتماع
المسيء، وقول
جملة "انني سأدمر
لبنان على
رأسك ورأس
جنبلاط اذا
كنتم تريدون
اختيار رئيس
جمهورية مع
فرنسا
والولايات
المتحدة
الاميركية".
واستوضح
كاميرون عن
المدة التي
تستغرقها السيارة
من دمشق الى
مكان اللقاء
في بيروت،
قال: "الرحلة
من دمشق الى
كليمنصو في
بيروت من دون
زحمة وفي موكب
الحريري تستغرق
ساعة ونصف
الساعة".
وعن
نبرة الاسد
خلال اجتماعه
مع الحريري،
قال: "النبرة
كانت صارمة
وقاسية".
وسئل
عن تفسيره
للكلمات التي
نقلها اليه
الحريري
وتحديدا
عبارة سأدمر
لبنان على
راسك وعلى رأس
وليد جنبلاط،
قال حمادة: "في
تلك اللحظة
تفاوتت
الاراء حول
التفسير طبعا
لم يصل احد
الى التفسير
الدراماتيكي.
الحريري
اعتبر ان
التهديد خطير
للغاية على
الشخصين
الحريري
وجنبلاط، نحن
لمن نكن سوى
معاونين
واقرباء غير
معنيين بكلام
الاسد، كانت
نصيحة من
جنبلاط
للحريري امام
هذا "النفس"
وهذه القساوة
في الكلام
وهذا التهديد
المباشر على
لبنان وعلى
الشخصين،
كانا تهديدين.
سأدمر لبنان
على رأسك
ورأسه. كان
رأي جبنلاط ان
الحريري يجب
ان يتفادى
المواجهة
لانه رئيس
وزراء لبنان
وزعيم سني
لبناني وهذه
الزعامة لها
انعكاسات حتى
في سوريا
ودمشق ولها
موقع عربي. وان
السورييين
اكثر قدرة على
ايذاء
الحريري من
جنبلاط. وقال
له جنبلاط
وهذا الموضوع
عدنا اليه
تكرارا وهو
راسخ في رأسي
والاخرين،
قال له جنبلاط
"انا يا ابو
بهاء بحملها،
بحمل التهديد،
سبق ان
اقترفوا
بوالدي شيئا
مماثلا وقد يكون
هذا جزء من
مناعتي وقد لا
يكررونها، وانا
في الجبل
استطيع ان
احمي نفسي"،
في الجبل حيث
الطائفة
الدرزية
موجودة وهي
طائفة متواضعة
العدد لكن
قوية الشأن
والصمود. هنا
قال له
الحريري
"ولكن يا وليد
قال لي الاسد
انه سيطالك
حتى عند
الدروز". أجاب
وليد "هيدي
بسيطة، بس انت
يا رفيق انت
معرض لاكثر
بكثير ونصيحتي
لك تشمل ثلاثة
امور اولا انت
تتجاوب مع الاسد
وتسهل اعادة
انتخاب لحود،
نحن المودجودين
هنا سنصوت ضد،
ولكن انت
وكتلتك
لتفادي الشر
تقدم
استقالتك من
الحكومة
لامنك
وكرامتك، وتغادر
لبنان وتبقى
وقتا طويلا في
الخارج".
اضاف
حمادة: "هذه
النصائح
وربما لب
الحديث الذي
جرى وتخلل
المناقشة
الكثير من
الملاحظات ولكن
هذا هو لب
الحديث.
راي:
لماذا نصح
الحريري؟
اجاب
حمادة: "لانه
اعتبر ان على
الحريري ان يغارد
لبنان بعد هذه
التهديدات
ولا يجوز ان
يغادر وهو
رئيس وزراء،
فلا يستطيع
وقال له ان
هذه افضل
طريقة لحماية
نفسك
الاستقالة والابتعاد".
راي:
لماذا طلب
جنبلاط ان
يغادر
الحريري لبنان
بعد هذه
التهديديات؟
اجاب
حمادة: كان
موضوع
التهديد
والعلاقة وكل المحيط،
من السجال
السوري
اللبناني او
بين هذا
الفريق من
اللبنانيين،
الحريري،
جنبلاط،
البطريرك
صفير، قرنة
شهوان منذ
العام 2000 كان جنبلاط
على قناعة ان
الحريري غير
مرغوب فيه
وغير محبوب من
دمشق، وانهم
يخشون تمادي
نفوذه في
المنطقة
ودمشق،
ولحمايته
الشخصية كانت
المغادرة أفضل
حل. هذا
النقاش جرى
مرارا بيننا
وفي الجلسات
المسائية كل
يوم احد،
وكانا
يتبادلان النكات،
الحريري
وجنبلاط،
فكانا
يراهنان من سيقتل
اولا".
وعما
اذا كان حضر
اللقاء بين
الحريري
والاسد آخرون
او اي ضباط
سوريين، قال
حمادة: "حسب
معلوماتي
كانا وحيدين
لم يقل لنا
الحريري لان
الرواية اتت
منه فورا".
وأشار
حمادة الى ان
الخلاف على
الانتخابات الرئاسية
كان خلافا
تجاوز لبنان
ولكن لم يكن للسعوديين
او غيرهم
مرشحون، كان
الكلام من
موفدين جاؤوا الى
بيروت ودمشق،
منهم وزير
خارجية
المانيا،
ممثل الامم
المتحدة تيري
رود لارسن
وغيرهم،
وكانت
النصيحة
تأجيل هذا
الاحتكاك
لتفادي تدهور
الامور. في
مجلس الامن
كانت امنية
الدول ان
يحترم
الدستور
اللبناني وهذ
لمسته انا بصفتي
كنت وزيرا
للخارجية
بالوكالة.
واعلن
ان "العلاقة
بين الحريري
ودمشق بقيت طبيعية
في السنوات
الاولى التي
تبعت الطائف، في
تلك الحقبة
كان لبنان
يعتمد على
الدعم السوري
وفق الطائف،
على ان تتقيد
سوريا تباعا
بما جرى
توقيعه في
الطائف وهو
الانسحاب
التدريجي من
لبنان. القصة
ليست وطنية او
غير وطنية كان
الحريري لبنانيا
وطنيا
وعربيا، كان
مناضلا
والقضية كانت
تطبيق
الاتفاق
العربي،
اتفاق
الطائف، في ان
تساعدنا
سوريا ونلتزم
بالدفاع معها
في حال حصل
اعتداء
اسرائيلي،
لكنه لا ينص
على ان يستمر
الوجود
السوري كل هذا
الوقت وان
يتحول من دعم
للدولة الى
نوع من
الوصاية على
الدولة. بدأ
التدهور في
العام 98 وشرحت
عندما ترك
الحكم قسرا ثم
عاد بعد
انتخابات
نيابية انتصر
فيها في العام
2000 ثم وقعت
وقائع عديدة
بين الحريري والسوريين،
وبين كبار
القيادات
المسيحية في
لبنان
وسوريا،
والقيادة
الدرزية وسوريا،
عندما اخذ
الخلاف فرض
اعادة تمديد
رئيس الجمهوية
في وقت، توسع
النفوذ
السوري ونسيت
سوريا موعد
خروجها
وانسحب
الاسرائيلي،
طفح الكيل عند
الحريري وغير
الحريري".
واكد
ان التوتر كان
على مراحل
تدريجية.
وعن
اهمية عبارة
سأدمر لبنان
على رأسيكما،
قال حمادة:
"العلاقة
بيننا وبين
دمشق تخطت
الخطوط
الحمر، وكان لا
بد ان نستجمع
قوانا
كمعارضة
سلمية لم نكن
مسلحين ولا
نملك
ميليشيات وقد
حلت قبل 12 سنة،
كنا نعارض
امتداد
وانغماس
سوريا في كل
شاردة وواردة
في لبنان. رغم
التاريخ
الحافل
لاجرام النظام
السوري في
لبنان وقد جئت
على ذكر كمال
جنبلاط وبشير
الجميل وهي
ليست اسرارا
وهمي تباهون
في ذلك ورينيه
معوض ومفتي
الجمهورية
الذي كان
معتدلا يدعو
المسيحيين
والمسلمين
الى الوحدة في
خضم الحرب، لم
اكن اتوقع اننا
سنعود الى نفس
المسلسل
الدامي، قلت
ستكون ضغوطات
لابعاد
الحريري عن
الحكومة
واعتقد انه خلال
15 يوما يستطيع
الوصول الى حل
وسط يوازي بين
حكومة اتحاد
وطني واعادة
لحود. لم اكن
اعتقد انهم
سيتجرأون ولا
اذكر اننا
اتخذنا
تدابير اضافية
تتعلق
بالجانب
الامني من هذا
التهديد".
كاميرون:
كيف فهم
الحريري
عبارة سأدمر
لبنان على
رأسيكما
اجاب:
"لم يذعن
تماما الى
الارادة
السورية، ليس
فقط في اعادة
انتخاب لحود،
لكن في كل
المجالات كان
عليه ان
يتماشى مع ما
تنظر اليه
سوريا من
خيارات،
وكانت تخرج في
نظر الحريري
ونحن، من شيء
من الوفاق
العربي الى
المحور الخاص
مع طهران والى
حليف اساسي في
لبنان على
حساب الحلفاء
الاخرى وهو حزب
الله.
واكد
ان الحريري
كان قلقا لكنه
كان رجلا مؤمنا.
كان يخشى على
وليد اكثر لان
الحريري كان
يعتبر ان هناك
نوعا من خيمة
دولية وعربية
تحميه وان
علاقاته
وشخصه قد يكون
رادعا للنظام
السوري او
لغيره في
لبنان او اي
تنظميات تفكر
باغتياله بان
يقدموا على
بذلك".
سئل:
هل جوابك يحمل
ضمنيا المعنى
ان جنبلاط لا
يتمتع بنفس
الحماية؟
اجاب:
"ليس لجنبلاط
نفس العلاقات
الدولية، لكن
لديه حماية
مناطقية
واقليمية
اسمها الطائفة
الدرزية وهي
اساسية.
عدددها قليل
لكن نفوذها
السياسي
ونفسية اهل
الجبل في
الدفاع عن مناطقهم
وزعمائهم
معروفة عبر
التاريخ،
وهذا ما جرى
على مر
التاريخ ان هذه
الطائفة
محورية
ومؤسسة
للبنان ومن
حماة الدولة
العربية عبر
التاريخ".
واشار
حمادة الى ان
الحريري لم
يتخذ اي قرار
في لقاء
كليمنصو،
وقال: "سمع
نصيحة
جنبلاط، كان
من الرؤساء
النادرين،
يستطيع رفع
سماعة الهاتف
ويتحدث مع اي
رئيس في
العالم، مع
الاصدقاء
والخصوم ومع شيراك
يوميا، كان
صديقا
للالمان
والاسبان وغيرهم
من الجو
المتوسطي،
فهو يستيطع ان
ياخذ طائرته
وبانذار مسبق
قصير يغط عند
اي من رؤساء
الدول
المعنية في
الشؤون
العربية،
لانه كانت
يتولى نيابة
عن الدول
العربية
تحديدا سوريا
عندما تقع
مشكلة بين
سوريا
والدول"،
لافتا الى
"اتهام سوريا
بانها ترعى
الارهاب،
فكان الحريري
يتصدى للامر
وكان
السوريون
يطلبون منه
ذلك.
وذكر
انه اعد ترتيب
زيارات لدمشق
ولبشار الاسد
تحديدا قبل ان
يكون رئيسا
الى باريس
واصر على
شيراك ان يحضر
جنازة حافظ
الاسد كمقدمة
لفتح صفحة
جديدة مع بشار
الذي لديه نظرة
شبابية".
واشار
الى ان الكثير
من الحسد من
قبل بعض اللبنانيين
التواقين الى
تبوؤ رئاسة
الوزارة الذين
لم يكن
بمقدورهم ان
يأتوا بهذا
الرأسمال من
العلاقات
الدولية.
هذا
الممر ربما
خدمه وربما
انعكس عليه
سلبيا عندما رأت
الدول
المعادية
وخصوصا
النظام
السوري ان موقعه
الدولي يمكن
ان يخطف منها
شيئا من نفوذها
على لبنان.
وعما
اذا كان
الحريري كان
يلبي رغبة
الولايات
المتحدة
وفرنسا، قال
حمادة: "بشار
الاسد كان قد
تحسس كثيرا من
عمق العلاقة
مع فرنسا تحديدا،
ومع الولايات
المتحدة التي
لم تكن بهذا
الميزان وانه
كان يراقب
تطور".
وأعلن
حمادة ان
الطلاق بين
الحريري
وسوريا بدأ
منذ العام 2000.
تدهور
العلاقات جاء
بشكل تدريجي
الى ان وصلت
الى ذروتها مع
فرض التمديد
للحود.
وعن
قوله ان
الحريري كان
زعيما
للطائفة السنية
داخل لبنان
خارجه بما في
ذلك سوريا،
قال حمادة، في
سوريا لم يكن
الامر زعامة
بكل معنى
الكلمة، كان
نفوذا ونوعا
من الشعبية
ظهر في بعض
المحال
التجارية في
دمشق ما كان
يثير حساسية
السوريين
ونفس الشيء
بالنسبة لجنبلاط.
ففي احد
المرات
توجهنا الى
السويداء جبل
الدروز في
سوريا
لمناسبة دفن
الزعيم الكبير
للثورة
العربية
سطلان باشا
وحملت سيارة
وليد مع اطلاق
الرصاص
الشعبي، بعد
ذلك لم يسمح
لنا التوجه
الى تلك
المنطقة. اما
الحساسسة ضد
الحريري
فكانت اكثر.
واشار
الى متابعة
السوريين لكل
تلفزيونات العالم
وخصوصا
تلفزيون
المستقبل لكن
كان هناك طوقا
لمشاهدته،
مذكرا
بالاعتداء
عليه واحراقه
بداية صيف 3003.
واعلن
ان سوريا منذ
العام 75 عند
بدء الحرب الاهلية،
كل مرة تشعر
فيها ان
قبضتها على
لبنان بدات
تضعف كانت
تثير المشاكل
التي تشمل
الجميع،
المسيحيون مع
الفلسطينيين،
السنة والدروز،
وبعد ذلك
المسيحيون في
ما بينهم ثم
المسيحيون مع
الفلسطيين
واتهام
المسيحيين
بانهم عملاء
اسرائيل،
طالت
الاتهامات كل
من يعارض السوريين
وكانوا
ينفذون ما
يريدون على يد
عملائهم في
لبنان، مشيرا
الى التدمير
المادي من تفجيرات
وفتن
واغتيالات
وعمليات
ثارية واي شيء
من الامور
الموجودة في
قانون النظام
السوري".
وردا
على سؤال،
قال: عندما
غادر الحريري
في ذلك اليوم
قال انه
سيختلي ببعض
الاصدقاء في
منزله الصيفي
في منتجع فقرا
وانه سيرسل من
هناك الجواب
لبشار الاسد
عبر اللواء
رستم غزالة، ولكن
لم يقل لنا
ماذا سيكون
الجواب لكنه
اخذ على محمل
الجد نصيحة
جنبلاط".
وعن
رأيه بنصيحة
جنبلاط، قال
حمادة: نحن
حريصون على
الامن في
لبنان ونعرف
قدرة
السوريين
وحلفائهم في لبنان
خصوصا بعض
الاذرعة
السورية وهي
الوحيدة
المسلحة فيما
الاخرون من
مسيحيين
ومسلمين
مجرودون من
السلاح
ويتبعون
لسلطة الدولة.
كنا نعلم انه
لا بد من
استمرار
المقاومة
المدنية، لذا
الانتخابات
هي للتعبير عن
رأينا وتوحيد
الصف اكثر بين
المكون
المسيحي
المجمع على الخروج
السوري وسحب
الميليشيات،
والمكون كان
يضم السنة
والدروز
وجزءا من
المثقفين
الشيعة غير
الخاضعة لحزب
الله او حركة
امل.
سئل:
موقفك كان
واضحا في ما
يتعلق بتعديل
الدستور واعادة
انتخاب لحود ؟
اجاب:
نعم.، مشيرا
الى انه
وجنبلاط كانا
متفقين على
هذا الرأي.
سئل:
الحريري ادلى
بتصريح علني
وكان لديه الموقف
نفسه بانه لن
يدعو لاعادة
انتخاب لحود.
اجاب:
"في قرارة
نفسه ليس من
الضرورة
معاداة لبنان
بل تصويب
العلاقة مع
سوريا وكل هذا
يستوجب انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وليس رئيسا
خاضع كليا
لسوريا وعبر
اصغر الادوات
في النظام السوري
وامتداداته
اللبنانية.
كان يعتبر ان
هذ ا المفصل
سيكون فاتحة
لاكثر علاقات
ولاعادة تموضع
الجيش السوري.
لم يطلب
الانسحاب
فورا، حتى
جنبلاط. وبيان
اللقاء
الديموقراطي
طلب التموضع
لا الانسحاب
لاننا لم نرد
ان نصل الى
تفجير
الاوضاع في
لبنان".
وعن
دافع جنبلاط
لتقديم
النصيحة
للحريري، قال:
"أهم ما ورد في
ذهن جنبلاط ان
الحريري يتعرض
لخطر سياسي
وامني كبير،
وقد اختار له
مداركة
ومواجهة
للخطر سياسيا
الانصياع
للقرار السوري
اولا ثم
الابتعاد عن
لبنان لتفادي
الخطر
الامني".
وعن
رأيه اذا كان
يتوقع ان
يستمع
الحريري لنصيحة
جبنلاط
بالتمديد
للحود وان
يغادر لبنان،
قال: كان
مقتنعا بان ما
جرى خلال
العامين الاخيرين
من تعد ومن
فرض امور على
لحود لتغيير الحكومة
والاعتداء
على محطة
المستقبل وما
سمي بروتوكول
دمشق
والانصياع له
وبيع اسهم
النهار، والحملات
ضده، فلو اتيت
من المجلدات
عن السباب وما
كان يتعرض له
الحريري من
قبل المحطات
والجرائد
الموالية
لسوريا لربما
ملأت هذه
القاعة، كان
واضحا
بالنسبة الى
الحريري ان
الاخطار
تراكمت الى حد
ان الامر اصبح
خطرا محدقا
به.
وفي
الاولى من بعد
الظهر رفعت
الجلسة
للاستراحة.
حمادة
في جلسة بعد
الظهر من
لاهاي: تعديل
الدستور
للتمديد
للحود كان
معلبا ومر
خلال 10 دقائق
بسبب تهديدات
سوريا
لمعارضيها
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014/ وطنية -
واصلت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، عند
الثانية الا
ربعا من بعد
ظهر اليوم،
الاستماع الى
الشاهد مروان
حمادة، الذي
أعلن انه "بعد
تهديدات بشار
الاسد كانت
عملية تعديل
الدستور للتمديد
للحود معلبة
بدءا من جلسة
مجلس الوزراء
في 28 آب التي
كانت مقتضبة".
وقال:
"وصلتنا في
ليل الخميس -
الجمعة دعوة
من أمين عام
مجلس الوزراء
بانعقاد جلسة
في 28 آب،
وكلفنا الرئيس
الحريري بأن
ننقل موقفنا
ضد التمديد
إلى مجلس
الوزراء وأن
نصوت ضد مشروع
القانون وأن
نظهر من خلال
قرارنا أننا
قد لا نستمر
في هكذا حكومة".
واشار
الى ان الرئيس
الحريري كرر
مرارا الطلب
من الرئيس
فؤاد
السنيورة على
أهمية حضور
الجلسة"،
لافتا الى
"غياب جان
عبيد عن
الجلسة رغم
الضغوطات
المباشرة
التي مارسها
عليه رستم
غزالة".
وقال
حمادة:
"الرئيس رفيق
الحريري برر
الدعوة
لتعديل
المادة 49
بجملة "نظرا
للاوضاع
الاقليمية"،
كانت جملة
غامضة وتحمل
الكثير من التفسيرات"،
مضيفا ان "كل
شيء كان
مفروضا ومر
التعديل في
مجلس الوزراء
خلال 10 دقائق
بسبب تهديدات
سوريا
لمعارضيها
وحماسة
مؤيديها
للتمديد
للحود"
وأعلن
انه "بعد مجلس
الوزراء سافر
الحريري الى
سردينيا،
وتعرض هناك
لحادث كسر في
ذراعه بسبب
انخفاض ضغط
الدم وسقوطه.
وامضى فترة
العلاج خارج
لبنان".
وقال:
"كان هناك
سباق بين
التمديد
للحود وإقرار
القرار 1559
فسوريا كانت
تفرض على
لبنان دستورا
جديدا"،
مؤكدا "انني
بدأت أعرف
بالقرار 1559 قبل
أيام من
إقراره".
وعند
الساعة
الثالثة الا
ربعا، رفعت
المحكمة
الدولية
الجلسة
لاستراحة
الغداء.
آلان
عون
لـ”السياسة”:
التوافق على
قانون
للانتخابات
مرتبط بتغير الظروف
السياسية
بيروت
– “السياسة”:
أعربت مصادر
في اللجنة
النيابية
المكلفة
إعداد قانون
جديد
للانتخابات النيابية
في تصريح
لـ”السياسة”
عن عدم تفاؤلها
بنجاح اللجنة
في إنجاز
مهمتها, لأن
الظروف التي
منعتها منذ ما
قبل سنة ونصف
السنة من
القيام بما هو
مطلوب منها,
لا زالت
نفسها, لا بل
باتت أكثر
تعقيداً في ظل
عدم وجود رئيس
للجمهورية, ما
يجعل هناك
صعوبة بالغة
في أن يتوافق
أعضاء اللجنة
على قانون جديد
للانتخابات. وأشارت
إلى أن نواب
قوى “14 آذار”
يرفضون أن
يصار إلى إقرار
مثل هكذا
قانون من دون
وجود رئيس
للجمهورية
يوقع عليه ويعطي
رأيه فيه,
وبالتالي فإن
الأمور ستبقى
تراوح مكانها
إذا لم يحصل
خرق حقيقي في
جدار الأزمة
الرئاسية. وفي
هذا الإطار,
رأى عضو تكتل
“التغيير
والإصلاح” النائب
ألان عون أنه
إذا لم تتغير
الظروف في لبنان
فمن الصعوبة أن
تنجح اللجنة
النيابية في
مهمتها
للتوافق على
قانون جديد
للانتخابات.
وقال عون في
تصريح ل¯”السياسة”
إنه “إذا لم
تتوافر ظروف
جديدة غير تلك
التي لم تسمح
في الماضي
بحصول تسوية
على صعيد
قانون
الانتخابات
وتقديم
تنازلات, فلا
أعتقد أن
اللجنة ستحقق
خرقاً في جدار
الأزمة”.
وأشار إلى أن
الرسالة التي
حملها من النائب
ميشال عون
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح” إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من شأنها
تسهيل الأمور
إذا ما فسر
مجلس النواب
مضمون المادة
24 من الدستور,
مشدداً على
أنه لو كان
هناك مفهوم
واضح
للمناصفة, لما
كان لدى
المسيحيين
مشكلة في
قانون
الانتخابات.
وأعاد عون التأكيد
أنه في حال
انحصرت
المنافسة على
الانتخابات
الرئاسية بين
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
مرشح “14 آذار”
سمير جعجع فسيحضر
نواب تكتل
“التغيير
والإصلاح”
جلسة الانتخاب.
وأضاف أن
تأكيد “حزب
الله” على تبني
ترشيح النائب
عون للرئاسة
لم يكن مفاجئاً,
لكن المفاجأة
كانت عند
الذين كانوا
يراهنون على
أن “حزب الله”
لم يكن
متبنياً
ترشيح العماد
عون صراحة.
ولفت إلى أنه
لم تظهر
مؤشرات تدل
على إمكانية
تجاوز العقد
أمام
الاستحقاق الرئاسي,
داعياً إلى
عدم المراهنة
على متغيرات
خارجية لحصول
الانتخابات
الرئاسية, لأن
الحل يجب أن
يكون داخلياً.
وأبدى تأييده
لكل شيء تراه
الحكومة
مناسباً
للإفراج
العسكريين
المخطوفين -
امانة
14 آذار نددت
باستمرار
الشغور في
الرئاسة
وطالبت
بتنفيذ الخطة
الأمنية
للبقاع أسوة بالشمال
الأربعاء
19 تشرين الثاني
2014 / وطنية - عقدت
الأمانة
العامة
اجتماعها
الأسبوعي في
مقرها في
الأشرفية، في
حضور
النائبين السابقين
فارس سعيد
ومصطفى علوش،
شاكر سلامة،
آدي ابي
اللمع، ساسين
ساسين، محمد
حرفوش، واجيه
نورباتيليان،
ايلي محفوض،
راشد فايد،
وليد فخر
الدين، ربى
كبارة وندي غصن.
وبعد
تداول
الأوضاع
العامة في
البلاد والمستجدات
المحلية
والإقليمية،
تلا فايد
بيانا جاء
فيه:
"أولا
- نددت قوى 14
آذار
باستمرار
الشغور في رئاسة
الجمهورية،
وإفقاد
الجلسات
النصاب المطلوب.
ولعل مصادفة
الذكرى ال 25
لاغتيال
الرئيس رينه
معوض تنبه
اللبنانيين
إلى أن من
يفتعل تغييب
النصاب ينفذ
رغبة نظام الوصاية
السابق في
إفراغ الدولة
اللبنانية من
رأسها وتهميش
الطائفة التي
يمثل.
ثانيا
- مع تقدم
أعمال
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والإستماع
إلى شهود
واكبوا
المرحلة التي
سبقت اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
نحيي جهود
اللبنانيين
الذين أطلقوا
انتفاضة
الإستقلال في
العام 2005
وأجبروا جيش
النظام
السوري على
الإنسحاب،
وصبروا طويلا
من أجل قيام
المحكمة
الدولية،
ودفعوا
الشهيد تلو
الشهيد من أجلها،
ونستذكر
اليوم الشهيد
بيار الجميل
الذي تصادف
هذا الأسبوع
الذكرى
الثامنة
لاغتياله.
إن هذه
المحكمة
أدخلت مفهوما
جديدا
للعدالة في عالمنا
العربي الذي
حكمه غالبا
رجال مجرمون،
دبروا وخططوا
ونفذوا
اغتيالات
سياسية في لبنان
طاولت زعماء
ورؤساء
ووزراء وقادة
رأي، واستمروا
في قتل شعوبهم
من أجل التمسك
بسلطة بائدة.
في
هذا المجال،
تحيي الأمانة
العامة الوزير
مروان حماده
الذي بشهادته
ساهم ويساهم،
بشجاعة
مطلقة، في
بناء العدالة
من أجل لبنان.
ثالثا
- تشهد منطقة
البقاع حالة
من عدم الإستقرار
الأمني
والإجتماعي
والسياسي منذ
اندلاع
الأحداث
السورية،
تفاقمت مع
مشاركة "حزب الله"
في القتال
الدائر داخل
سوريا ما ساهم
في تأجيج
أجواء
الأستقطاب
المذهبي
والطائفي وأعطى
الضوء الأخضر
لعمليات
الخطف
والسرقات
وتجارة
المخدرات
وانتهاك
حرمات القرى
والمنازل
وقتل
الأبرياء،
مثلما حصل في
بتدعي أخيرا
حيث تظهر
الدولة
اللبنانية
عاجزة عن القيام
بواجبها في
ضبط الأوضاع.
وبعكس
ما حصل في
الشمال، حيث
نجحت الحكومة
في تنفيذ
الخطة
الأمنية،
تفشل اليوم في
البقاع بسبب
رفض "حزب
الله"، المستقوي
بسلاحه غير
الشرعي
التعاون،
وهذه شكوى
أطلقها
مسؤولون
أمنيون
وسياسيون.
تطالب
الأمانة
العامة الكتل
النيابية في
قوى 14 آذار
بالضغط في
اتجاه مطالبة
الحكومة بتنفيذ
الخطة
الأمنية في
البقاع أسوة
بالشمال، وأي
تراخ في هذا
المجال سيعرض
البقاع
وبالتالي
لبنان لمزيد
من التدهور.
رابعا
- وجهت
الأمانة
العامة
تقديرا عاليا
إلى فوز قوى 14
آذار في
انتخابات
نقابة
المحامين في
بيروت، وكذلك
الانتخابات
الجامعية –
على تعددها،
ووجدت في
نتائجها
الحاسمة
مؤشرا
إيجابيا إلى
اتساع جمهور السيادة
الوطنية
والإستقلال
الناجز".
قتلى
وجرحى لـ"حزب
الله" بكمين
في جرد رأس
المعرة
٢٠
تشرين الثاني
٢٠١٤/موقع 14
آذار
لا
معارك
متواصلة على
جبهات جرود
القلمون بسبب
أحوال الطقس،
خصوصاً البرد
القارس هناك الذي
يقلل من حركة
الطرفين، لكن
الساحة تبقى
للكمائن والخرق
أو عمليات
التجسس
والاستطلاع
التي تتبعها
اشتباكات
لفترة معينة.
ووانتشر
مساء أمس خبر
الكمين
الجديد الذي
طال "حزب
الله" وعناصر
جيش الدفاع
الوطني، واتفقت
المعطيات على
أن الكمين حصل
في جرد رأس المعرة
واوقع العديد
من القتلى
والجرحى في
صفوف عناصر
الحزب، واشعلت
اشتباكات بين
الطرفين
استمرت حتى
ساعات الفجر
الاولى،
تزامن ذلك
بحسب مصادر
سورية معارضة
مع سقوط
البراميل
المتفجرة من
طائرات النظام
على ارض
الجرود.
وتحدثت
المصادر عن
تراجع في
الفترة
الاخيرة لعناصر
"حزب الله"
بسبب احوال
الطقس، خصوصا
أن مواقعهم
غير مجهزة لذلك
وهي عبارة عن
خيم او مجرد
دشم، بعكس
مقاتلي المعارضة
الذين شيدوا
ما يشبه
المنازل في المغاور
والجبال،
مؤكدة أن
"حركة التنقل
بدأت تضعف مع
انخفاض درجات
الحرارة
وتتوقف مع تساقط
الثلوج"،
ولفت إلى أن
"الطقس
الممطر او العاصف
يكون في
غالبيته
لصالح
المقاتلين
لانه يحرم
النظام من
التحليق
بطائراته
بسبب الغيوم
التي بدورها
تصعب رؤية
الارض".
وتكشف
عن أن "اعتماد
المقاتلين
الاساسي في غذائهم
على التمر
ويحتفظون
بكميات كبيرة
منه، فلن يموت
احد من الجوع
بينهم، لكن
المشكلة الاساسية
التي يعانوها
بسبب
محاصرتهم في
الجرود هو نقل
الجرحى
واسعافهم،
خصوصا في حال
كانت الحالة
حرجة"، لكن في
الوقت نفسه لا
تخفي المصادر
النقص لدى بعض
الفصائل في
الغذاء
ومصادر
التدفئة كالحطب
أو الوقود
للمولدات
لتأمين
الكهرباء".
واشارت
إلى أن
"المقاتلين
في الجرود
ينشغلون في
الفترة
الاخيرة ببعض
القواعد
العسكرية التي
غيرت من
هويتها،
خصوصا كالتي
بايعت الدولة
الاسلامية من
أجل البقاء
على قيد
الحياة بعد
النقص في
الغذاء
والسلاح". ولا
تخفي "عتب الجيش
السوري الحر
في الجرود على
الائتلاف السوري
من جهة
والمجتمع
الدولي من جهة
ثانية بسبب
عدم تأمين
السلاح
ومكونات
العيش، ما دفع
إلى سيطرة
التنظيمات
المتطرفة
التي تحصل على
دعم، أكان من
جهات داخلية
سورية معينة
أو عبر الاموال
التي تصلهم".
وأكدت
أن "المعارك
في الجرود لا
يمكن لها أن تنتهي،
فهي عبارة عن
جمع لكل
المعارك
الداخلية في
القلمون
وحصرها في
الجرود،
خصوصا ان
المعارك
السابقة
انتهت بصفقات
وليس برابح
وخاسر، لأن
المقاتلين لا
يزالون
يتابعون
عملهم
والنظام
أيضاً، ولم
يقض أي طرف
على الاخر". أما
في شأن ما ذكر
عن خلافات بين
عناصر "حزب الله"
والجيش
السوري،
فقالت
المصادر: "هذه
الخلافات
موجودة منذ
دخول الحزب
الى جانب
النظام، اذ
يتعالى عناصر
الحزب على جيش
النظام
ويتعاملون
معهم على أنهم
السبب في
انقاذهم
وانهم الاكثر
خبرة في حرب
العصابات وان
حضورهم يعني
انهاء
المعركة،
فيما الوقائع
تكشف غير ذلك
ويصطدم
الجميع
بكمائن توقع
القتلى من
الطرفين".
النائب
ايلي كيروز لـ”السياسة”:
الدولة
مطالبة
بتوقيف
الجناة وتسليمهم
للعدالة
منعاً لتفاقم
الأزمة و”القوات”
لا توزع
السلاح
ماروني:
البقاع على
صفيح ساخن
والحدود
ملتهبة في ظل استمرار
عمليات الخطف
بيروت
– “السياسة”: في
وقت مازالت
أجواء الغضب تعم
قرى البقاع
الشمالي
حزناً على
مقتل صبحي
فخري وزوجته
نديمة فخري
على أيدي
مسلحين من
عشيرة آل
جعفر, رأى عضو
كتلة “القوات
اللبنانية”
النائب إيلي
كيروز في
تصريح
لـ”السياسة”,
أن المسألة
الأساسية
لتخفيف
التوتر والاحتقان
في بلدة بتدعي
وجوارها تكمن
بتسليم المتهمين
إلى العدالة. وناشد
الدولة
والقوى الأمنية
والقضاء وضع
اليد على هذه
الجريمة بأسرع
وقت والتمكن
من اعتقال
القتلة
ومحاكمتهم
قبل تفاقم
الأزمة. وأضاف
“أعتقد أن
هناك بوادر
إيجابية تشير
إلى تسليم
الجناة إلى
الجيش, ولكن
حتى الساعة
علينا أن ننتظر
ما إذا كان
سيتم تسليمهم
أم لا”. وبشأن
وجود بيئة
حاضنة للإجرام
في البقاع
تغطي
المجرمين, قال
“لا أريد أن
أقول شيئاً في
هذا الموضوع,
وإنما في جزء منه
يتعلق بنظام
عشائري موجود
في البقاع وقد
يكون تأثيره
موجوداً في
هذه الجريمة
وهذا يفرض
تنفيذ الخطة
الأمنية”. وعن
الاتهامات
الموجهة ضد
“القوات
اللبنانية”
بتوزيع
السلاح في
القرى
المسيحية
الواقعة إلى
الجهة الشرقية
من سلسلة جبال
لبنان
الغربية كدير
الأحمر وجوارها,
نفى أن يكون
لـ”القوات
اللبنانية” و”14 آذار”
أي علمٍ بهذا
الموضوع,
مشيراً إلى
وجود السلاح
الفردي في كل
بيت من لبنان
وأنه شخصياً
ضد عادة إطلاق
الرصاص في
المآتم والأفراح
باعتباره
تصرفاً غير
حضاري. واعتبر
أن المشكلة
ليست بالسلاح
الفردي
الموجود في كل
بيت لبناني,
إنما في
البيئة
الحاضنة لهذا
السلاح
وطريقة
التسلح وفي
الذين يحمون
المجرمين. وفي
هذا الوقت,
حذرت مصادر
نيابية
مسيحية, من
مغبة الفلتان
الأمني
المستشري في
عدد من المناطق
اللبنانية,
وخصوصاً في
مناطق البقاع
الشمالي التي
ما زالت خارجة
عن سلطة
الدولة. ورأت
باستمرار هذه
الظاهرة
أرضية خصبة
تساعد في
اتساع رقعة
الإجرام
والتعديات
على الناس وعلى
أرزاقهم, كما
حصل في بلدة
بتدعي. وفي
هذا السياق,
طالب عضو كتلة
“الكتائب”
النيابية النائب
إيلي ماروني
في تصريح
لـ”السياسة”,
بأن تأخذ
العدالة
مجراها, وأن
يتم تسليم
الجناة إلى
القضاء
لينالوا
قصاصهم
العادل, وذلك
منعاً لتفاهم
أي فتنة
وتحويلها إلى
فتنة طائفية. وحذر من
عدم التراخي
في هكذا
مسائل, لأن
النفوس والخواطر
لن تستكين قبل
إلقاء القبض
على المتهمين
أو تسليمهم
إلى العدالة.
ورأى أن المجرم
موجود في كل
زمان ومكان,
ولكن يظهر أن
بعضهم
يتمتعون
بحصانة تمنع
من إلغاء
القبض عليهم,
قائلاً إن
“هناك العديد
من الأماكن
التي ارتكبت
فيها جرائم
ولم يسلم
الجناة إلى
العدالة, وهذا
الشيء هو
نتيجة لتدخل
فئة سياسية
معروفة, لكننا
نأمل من الآن
وصاعداً عدم
التدخل, وأن
تبادر إلى رفع
الغطاء عن
المجرمين”. ورأى
ماروني أن لا
“القوات
اللبنانية”
ولا “14 آذار” يستطيعان
أن يمنعا
السلاح
الفردي
الموجود في كل
بيت لبناني,
لكنهما حتماً
ضد هذا
الفلتان غير
الشرعي وضد كل
سلاح غير
شرعي. وأكد أن
البقاع على
صفيح ساخن
والحدود مع
سورية ملتهبة
من عرسال إلى
جرود بريتال
إلى راشيا
وشبعا, في ظل
استمرار
عمليات الخطف,
ومن الضروري
تطبيق الخطة
الأمنية في
البقاع وأن
يتسلم الجيش
اللبناني
الأمن في هذه
المنطقة التي
فيها خليط
سكاني من كل
الطوائف
والمذاهب.
جعجع:
لماذا لا يحضر
نواب “حزب
الله” جلسات
الانتخاب اذا
كان عون فعلا
مرشحهم؟
موقع
القوات/عقد
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية” د.
سمير جعجع مؤتمراً
صحافياً في
معراب بعد
تأجيل جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية،
بحيث استهلهُ
بالتعبير عن
أسفه على
المشهد الذي
تناقلته وسائل
الاعلام
اليوم
والمنقسم بين
مجريات المحكمة
الدولية وآخر
متعلق بسلامة
الغذاء، فبالرغم
من أهمية هذين
الموضوعين
تناسى
الإعلام الحدث
الأهم وهو
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بعد ستة أشهر
من الفراغ. واذ
وصف الوضع
اللبناني
بالهش، أعرب
جعجع عن حزنه
“لغياب
الاحتفالات
بعيد
الاستقلال
لهذا العام
التي كانت
تترك لنا
أملاً في
نفوسنا بقيام
دولةٍ يوماً
ما”. واستهجن
جعجع كلّ هذا
التأخير
والتسويف والمماطلة
في الاستحقاق
الرئاسي،
محمّلاً “مسؤولية
تعطيل
الانتخاب
لتكتل
التغيير
والاصلاح
الذي يتلطى
خلفه حزب الله
عبر ترشيح
العماد ميشال
عون لأن الحزب
لا يمكنه
تعطيل موقع
الرئاسة من
دون غطاء من
فريق مسيحي”،
مستشهداً
بتبني السيد
حسن نصرالله
في آخر إطلالة
له ترشيح عون علناً
ليربط حضور
نوابه
الجلسات
بمشاركة نواب
تكتل التغيير
والاصلاح. وأكّد
أن “عون يعطّل
جلسات
الانتخاب
بحجة فرض خيارين:
إما الفراغ
وإما انتخاب
رئيس قوي،
وهذا منطق غير
مقبول
انطلاقاً من
طرحه
لمواصفات
الرئيس القوي،
والذي لا
نشاركهم
الرأي به،
فرئيسهم يتمتع
بصفة تمثيلية
ولكنه قوي
بالتهور
والعشوائية
فقط، فكلّنا
نتذكر كيف
بقيت المنطقة
الحرة في
لبنان منذ 1975
الى 1989 قائمة
بالرغم من كل
الصعوبات
التي
واجهتها،
ولكنها لم
تسقط إلا حين
أتى هذا
الرئيس القوي
ومارس قوته
بالشكل الذي
شهدناه وأسقط
المنطقة
الحرة
الوحيدة وأدخلنا
في عهد
الوصاية
السورية وكلّ
ما لحق بها”.
وأضاف
:” ان عون ليس
رئيساً قوياً
أبداً بنظرنا
وبنظر
الكثيرين،
على خلفية انه
لا التهور ولا
العشوائية
ولا
الفوضاوية
توصل الى
رئاسة قوية،
باعتبار أن ما
يُوصل الى
رئاسة قوية
الى جانب
الصفة
التمثيلية هي
الحكمة والمنطق
والثبات
والاتزان
وبُعد النظر
وليس العكس”.
وشدد
على أنه
“ممنوع على
أحد تعطيل
الدستور تحت
أي ذريعة،
فتكتل
التغيير
والاصلاح يُعطّل
الانتظام
العام في
البلد عن سابق
تصوّر وتصميم،
فمن حقهم
القيام بأي
حملة أو اجراء
تحالفات
واتصالات،
ولكن شرط
الذهاب الى
انتخابات
تبعاً
للمواعيد
الدستورية
لأنه لا يحق لأحد
أن يُسيّر
الناس وفق
توقيته”. وردّ
على من يدعو
الى اجراء
استفتاء شعبي
لاختيار رئيس للجمهورية
بالقول:”ان
خيار الشعب
تبلور في الانتخابات
الطالبية في
الـAUB
والـLAU وانتخابات
نقابة محامي
بيروت
وسواها، ولكن في
موضوع
الرئاسة
بالتحديد
فلنُجري
استفتاءً حول
ما اذا كان
الشعب يريد
إجراء
الانتخابات
الرئاسية
بوضعيتها
الحالية أم
لا؟ فليستجيبوا
لمرة لمطلب
هذا الشعب،
الذي يريد
انتخابات
اليوم قبل
الغد،
وليذهبوا
لانتخاب رئيس
للجمهورية”.
وقال:”
لقد كنتُ
اعتبر ان
السيد حسن
نصرالله حين
يتحدث يكون
كلامه
جديّاً، ففي
آخر إطلالة له
أعلن أن مرشحه
هو العماد
ميشال عون،
فإن كان هو
فعلاً مرشحه
فلماذا لا
ينزل الى مجلس
النواب
لانتخابه؟
ولكن يبدو أن
كلامه لا يحمل
مضامين جديّة
كما أعرف
السيد
نصرالله”. واعتبر
أن “البلد
كلّه مجمّد
بسبب تعطيل
الانتخابات
الرئاسية، اذ
انه لا يُمكن
أن نتصور أي
حلول لجزء
كبير من
مشاكلنا دون
إنتخاب رئيس،
فحينها تسقط
الحكومة
الحالية
لتتشكل حكومة
جديدة، ومن ثم
ننتهي من
التمديد
للمجلس النيابي
ونجري
انتخابات
نيابية جديدة
وعلى إثر كل ذلك
تنتظم الحياة
السياسية في
البلد”.
وجدد
التأكيد أن
“تكتل الاصلاح
والتغيير وحزب
الله يتحملان
مسؤولية
الأوضاع التي
نعيشها اليوم
من خلال
تعطيلهما
الانتخابات
الرئاسية،
وقد حان الوقت
لمحاسبتهما
وإما
فليشاركا
بجلسات الانتخاب”.
وفي
موضوع قانون
الانتخابات
النيابية،
نوّه جعجع
“باحترام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لكلمته
بشكلً دقيق
بحيث اتفقنا
على مهلة شهر
للاتفاق على
قانون
انتخابي بعد
التمديد داخل
اللجنة
المكلفة
إعداد قانون
الانتخاب، اذ
اننا نعتبر أن
اقرار هذا
القانون هو
مصلحة لكلّ
الشعب
اللبناني
ويُخفف
الاحتقان
القائم”.
وأضاف :” خلال
هذا الشهر،
فليطرح
الجميع قوانينهم،
فنحن متفقون
مع تيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
على قانون
معيّن، ففي حال
اتفقت كل
الكتل
النيابية على
قانون واحد،
هذا أمر عظيم،
فحينها نقره
في الهيئة
العامة، ولكن
ان لم نتفق
نلجأ أيضاً
الى الهيئة
العامة
للتصويت على
مشاريع
القوانين
المطروحة،
والقانون
الذي ينال
الأكثرية
يُصبح نافذاً”.
وتابع:”
ولكن
كالعادة،
فبدل أن يقوم
تكتل الاصلاح
والتغيير
بتقديم
اقتراح قانون
انتخابي
جديد، أوفد
ممثلاً عنه
لدى بري لطلب
عقد جلسة
لتفسير
المادة 24 من
الدستور قبل
فترة قصيرة من
إقرار
القانون،
باعتبار أنهم
لا يتذكرون هذا
الدستور إلا
حين نكون في
صدد إقرار
قانون ما أو
أمر إيجابي
لصالح هذا
البلد”.
وسأل
جعجع نواب
التغيير
والاصلاح:”
لقد شاركتم في
السابق
بالحكومات
المتعاقبة،
لماذا لم تطلبوا
حينها تفسير
المادة 24 من
الدستور؟
فأنتم كنتم
أكثرية في
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
التي أقرت
مشروع قانون
انتخاب يقوم
على النسبية
بثلاث عشرة
دائرة، ما
يعني أنكم
كنتم على علم
بتفسير هذه
المادة وعلى
أساسه أقريتم
ذلك القانون…”،
مشيراً الى
أنه “لو ذهبنا
فرضاً لتفسير
المادة 24 من
الدستور،
وهذا ما لن
يحصل لأن الرئيس
بري رفض هذا
الاقتراح
كلياً، عندها
سيتحول
النقاش الى
البحث في جنس
الملائكة كالعادة”.
واذ
استنكر جريمة
بلدة بتدعي،
التي سقط إثرها
قتيلان من
العائلة
نفسها إضافة الى
إصابة الإبن،
أشار جعجع الى
أن “هذه
الحادثة
تنتهي فعلياً
حين يتم توقيف
الفاعلين
بشكل سريع،
فالمطلوب من
الدولة
والجيش
اللبناني وبالأخص
بعد رفع
الغطاء من قبل
كل المسؤولين وآل
جعفر عن
المعتدين،
ملاحقتهم
واعتقالهم وسوقهم
أمام العدالة
للتأكيد ان
السلطة الوحيدة
في البلد هي
الدولة وأنه
لا يجب أن
يثأر كل فرد
لنفسه”.
ودعا
الجيش “الى
استكمال
تطبيق الخطة
الأمنية في كل
مناطق البقاع
على غرار ما
حصل في أزقة وشوارع
طرابلس
لإلقاء القبض
على كل شبكات
الخطف
والتجارات
غير المشروعة
والمخدرات
والسرقة
والفدية اذ
إنه من غير
المقبول ان
يبقى البقاع
خارج السلطة
في لبنان”.
وتطرق
جعجع الى ملف
العسكريين
المخطوفين بحيث
اعتبر أن “كل
لبناني يشعر
أنه مخطوف
معهم، ويجب
بالتالي على
الدولة انهاء
هذه المأساة بالطريقة
التي تراها
مناسبة، بعد
ان تحولت هذه
المأساة
الانسانية
الى مأساة
وطنية”.
ورداً
على سؤال، رأى
أن “حلّ
الأزمة
الرئاسية
يكون في حصول
حدثين، إما أن
يُبدّل
العماد عون
رأيه ويشارك
في الجلسات
وإما أن يحصل
حدث اقليمي يُغيّر
موقف حزب
الله”.
واذ
أعلن انه
“أرسل منذ
حوالي
الأسبوعين
الى العماد
عون عبر قنوات
رسالةً
مفادها أن
نتفق على رئيس
توافقي لتبقى
العملية بين
أيدينا”، كشف
جعجع أن
“الجواب أتى
بأنه بوجود
الأصيل لا
داعي للبحث عن
بديل”.
ورداً
على سؤال،
أجاب جعجع :”
اذا ما كان
هناك اقتراحٌ
عمليٌ لأي
حوار وطني مع
نقاط متفق عليها،
فنحن أول من
نرحّب به،
ولكن اجراء
الحوار لمجرد
الحوار فلا
فائدة منه”.
بو
خاطر وماروني
وعراجي أسفوا
لعدم انتخاب
رئيس وطالبوا
الجيش بفرض
سلطته على
البقاع ومعالجة
المربعات
الامنية
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- عقد نواب
زحلة: طوني بو
خاطر، ايلي
ماروني وعاصم
عراجي مؤتمرا
صحافيا
مشتركا في المجلس
النيابي بعد
ارجاء جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية،
تحدث في
بدايته بو
خاطر فقال:
"مرة اخرى وقد
تكون المرة
الخامسة عشرة
التي نحضر الى
مجلس النواب
للمشاركة في
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
ولم نوفق
للاسف، بسبب عدم
اكتمال
النصاب
القانوني. ان
واجبنا كأعضاء
في كتلة نواب
زحلة ان نضعكم
في اجواء ما تعيشه
المنطقة التي
نمثلها".
أضاف:
"أولا نتمنى
على قيادة
الجيش ان تمسك
قضية الامن
جيدا وتعالج
المربعات
الامنية او ما
يسمى بمربعات
الموت في
البقاع بشكل
عام وفي البقاع
الشمالي بشكل
خاص، لان
العملية الاجرامية
التي حصلت منذ
ايام تمس فعلا
بمبدأ العيش
المشترك والسلم
الاهلي في هذه
المنطقة التي
تشكل منذ عقود
طويلة نموذجا
ورمزا للعيش
المشترك بين
كل الطوائف.
مرت الاحداث
الماضية ولم
تمس كرامة انسان
في هذه
المنطقة،
وجاءت جريمة
بتدعي لتوتر
الاجواء
المستتبة
نوعا ما على
صعيد السلم الاهلي
والاجتماعي.
نحن نشد على
ايدي الجيش اللبناني
ونطالبه
بأسرع وقت بأن
يلقي القبض على
المجرمين لكي
نريح اهالي
الضحايا،
وبذلك يكون
الجيش يقوم
بواجبه فعلا
كما قام في
الشمال بموجب
الخطة
الامنية
الموضوعة". وتابع:
"ان البقاع
بحاجة ايضا
الى خطة امنية
ومن حقه ان
ينعم
بالاستقرار
من جهة، ومن
جهة ثانية نحن
كوننا اولاد
البقاع
الاوسط قضاء
زحلة، نستشعر
بخطر داهم
يتمثل
بالمراكز
العسكرية القريبة
منا
والموجودة
على سلسلة
البقاع الشمالي
في منطقة
قوسايا ودير
الغزال ورعيت
وكفرزبد
فالاهالي
هناك يعيشون
قلقا دائما
ونحن نعتبر
امنهم من
امننا لانهم
اهلنا
وابناؤنا، وهذه
المنطقة
يفترض ان تكون
تحت سلطة
الجيش الذي
يجب ان تكون
له اليد
الطولى من حيث
تواجده عديدا
وعتادا. ولكي
نطمئن اهالي
هذه المنطقة،
ونحن لم نقصر
مرة في
لقاءاتنا مع
القوى
الامنية الفاعلة
وسنستمر في
هذا المنحى،
نعتبر ان هذه
الامور يفترض
ألا تدخل في
البازار
السياسي الوطني،
وعلينا ان
نبعدها بقدر
المستطاع عن المتاجرة
السياسية
سواء في
المواقف التي
لا تجدي نفعا
لاي شيء".
ماروني
بدوره،
قال ماروني:
"للاسف انها
الجلسة الخامسة
عشرة التي
يجتمع فيها
المجلس
النيابي لانتخاب
رئيس
للجمهورية
دون نصاب،
والتعطيل بات
معروفا
ومكشوفا وليس
بحاجة الى
تحليل لمعرفة
ان المشكلة
اسمها العماد
عون الذي يصر
عبر كتلته على
هذا التعطيل،
فأمامنا
التوافق على
شخصه رغم أنه
سياسيا ليس
الشخص الذي
يمكن التوافق
حوله، ومهما حاولوا
ربط هذا
الاستحقاق
بالظروف
الاقليمية
والدولية
فالمشكلة
تبقى هنا
لاننا لا نرى
اي دولة ارسلت
بوارجها لمنع
اي نائب من
الوصول الى
المجلس
لانتخاب رئيس.
لكن اليوم
وقبل ساعات من
بدء الولاية
المددة
للمجلس
النيابي، نرى
ان نافذة قد
فتحت حول هذا
الاستحقاق.
فتكتل التغيير
والاصلاح
برئاسة
العماد عون
المرشح
للرئاسة، طعن
في دستورية
وشرعية
وقانونية الفترة
الممددة مما
يعني انه
ابتداء من
الغد بات
المجلس بنظره
غير دستوري
ولا شرعي ايا
كان رأي
المجلس
الدستوري في
قراره". وسأل:
"هل يجوز ان
يبقى العماد
عون ابتداء من
الغد مرشحا في
مجلس طعن
بدستوريته؟
وهل يرضى بأن
ينتخب من مجلس
مطعون في
شرعيته؟". وقال:
"هذا يقودنا
الى سؤال
الزملاء
النواب في حزب
الله الذين
اعلنوا
تأييدهم
للعماد عون:
أما حرركم
العماد عون من
التزامكم به
كمرشح رئاسي
بعدما طعن بالمجلس
في حين انكم
مددتم له؟
وأما بات من
الملح في ظل
هذه الظروف
الامنية
الصعبة كما
وصفها وزير
الداخلية
الذي قال بأن
الاتي اعظم،
وفي ظل هذه
الظروف
الاقتصادية
والسياسية والمعيشية
والغذائية
والفساد
الكبير، ان نلتفت
الى بناء
المؤسسة
وانتخاب
الرئيس؟ من هنا
الدعوة الى
التلاقي
للتوافق على
انقاذ الجمهورية
وانتخاب رئيس
قبل الاعياد
ليكون عملنا
هذا بداية
بناء الدولة
التي نحلم". أضاف:
"سيكون لنا
التفاتة نحو
حزب الله
للقائه ان شاء
الله في
الايام
القليلة
المقبلة لكي
نبحث معا موضوع
الطعن المقدم
من العماد
ميشال عون وهل
يبقى مرشحا
للرئاسة من
هذا المجلس؟". وسئل
عن مستوى
اللقاء مع حزب
الله، فقال:
"أتحدث اليوم
كنائب في كتلة
نواب زحلة،
واستطيع القول
ان هناك لقاء
قريبا بين
نواب حزب
الكتائب ونواب
من حزب الله،
والسؤال
المركزي
سيكون حول هذه
النقطة
بالذات".
عراجي
أما
عراجي فقال:
"أريد ان
اتحدث عن
الخطة الامنية،
وكما تعرفون
فإن مجلس
الوزراء اتخذ
قرارا بالخطة
الامنية في
منطقة الشمال
والخطة الامنية
في البقاع.
نحن نعرف ان
الخطة
الامنية في
منطقة طرابلس
تم تنفيذها
على اكمل وجه،
واذا اردنا ان
ننتقل الى
البقاع فنحن
نريد تنفيذ
خطة امنية
فعلية وليس
خطة امنية
اعلامية. ما
أراه حتى
اليوم ان
تنفيذ الخطة
الامنية في
منطقة البقاع
سواء الاوسط
او الشمالي
وتحديدا
منطقة
الشمال، هو
تنفيذ اعلامي
اكثر منه
فعليا، واكبر
دليل عندما
يأتي اناس من
منطقة البقاع
الشمالي مع احترامي
لهم، ويخطفون
في منطقة
شتورة ثلاثة اشخاص
من آل الحجيري
على مقربة من
الاجهزة الامنية
المتواجدة
هناك. وعدنا
منذ اسابيع،
وقد تم
الافراج عن
اثنين وما
يزال هناك
اثنان، ولكن
لغاية الان لم
تحصل مداهمات
ولم يفرج عن
هؤلاء
الاشخاص من آل
الحجيري مع
العلم ان معظم
الاجهزة
الامنية قالت
لنا انها تعرف
أماكن تواجدهم".
أضاف: "لا احد
يعرف مدى
خصوصية منطقة
البقاع سواء
الاوسط او
الشمالي. امس
حصل اشكال في
منطقة البقاع
الشمالي
والقصة لها
منحى عائلي
وعشائري. حتى
الان اقول لآل
الحجيري ألا
يقوموا بردات
فعل، وأطالب
الجيش بالعمل
للافراج عن
اولاد
الحجيري،
وليتم تسليمهم
الى القوى
الامنية واذا
كان لديهم اي
علاقات
بجماعات
متطرفة فلتقم
الدولة
اللبنانية بذلك
ولا يأخذ
الامر شكل
التصفية بين
العائلات والعشائر
لاننا اذا
دخلنا بينهم
فقد كلفنا خاطركم".
وأكد أن
"البقاع
الاوسط منطقة
استراتيجية".
وعن
موضوع سلامة
الغذاء، قال:
"نحن في
البقاع نعاني
من تلوث نهر
الليطاني،
لدينا برنامج
قانون في مجلس
النواب،
ونسبة التلوث
في البقاع
عالية جدا.
واشكر الوزير
ابو فاعور لاثارته
هذا الموضوع،
ونحن كأطباء
نعرف الضرر
الناجم عن عدم
سلامة
الغذاء، وهو
وزير شجاع عندما
أثار هذا
الموضوع،
ونتمنى ان يتم
رفع التلوث عن
مجرى نهر
الليطاني
الذي يحتوي
على مختلف
المواد
المسرطنة
وإلا فإن
الضرر سيبقى".
عدوان:
المجلس
الدستوري
يفسر الدستور
والمادة 74
تقول بانتخاب
رئيس فور شغور
الموقع
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- قال النائب
جورج عدوان
إثر إرجاء
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية في
مجلس النواب:
"بعد وقت
طويل، رشح
سماحة السيد
نصر الله
العماد عون
وصار للعماد
عون صفة
المرشح.
والمرشح لا يكتمل
عمله الا
عندما يخوض
الانتخابات
فلا يستطيع ان
يكون مرشحا
ويقول انا، او
عندما تجدون
الناخبين
لينتخبوني او
لست مرشحا.
المرشح هو
الذي يتقدم
امام النواب
لينتخبوه.
لذلك، اتمنى
اما ان يحضر
العماد عون
الجلسة هو
و"حزب الله"،
ونجري
انتخابات
ديمقراطية
وعلى ضوئها
اما ان ينجح
او ينجح غيره،
او ان يكون
هناك استحالة
بالناخبين
الحاليين
وننتقل الى
انتخاب رئيس.
اما على صعيد
مسألة تفسير
الدستور، ففي
سنتي 1991 و1992 حصل
خطأ كبير
بمسألة
المادة 19 من
الدستور، فتفسير
الدستور كما
في كل بلدان
العالم، يجب ان
يناط بالمجلس
الدستوري
لكنهم اناطوا
ايام الوصاية
السورية
مسألة تفسير
الدستور
بالمجلس
النيابي. ولكن
علينا ان نعود
للدستور فعلا
وهناك المادة
74 من الدستور
تنص انه عند
شغور موقع
الرئاسة
علينا الذهاب
لانتخاب
الرئيس فورا
بحكم القانون.
فإذا فسرنا هذه
المادة، هل
يعني تعطيل
جلسات انتخاب
رئيس الجمهورية؟
واذ كان الامر
كذلك لنعقد
جلسة لتفسير
الدستور،
واذا كان
علينا فورا
وبحكم القانون
انتخاب
الرئيس
فلنذهب
لانتخاب
الرئيس". وتناول
عدوان عمل
اللجنة
النيابية
المكلفة درس
قانون
الانتخابات،
وقال: "لقد اكد
الرئيس بري
واكدنا انه
اذا لم نتوصل
الى تفاهم
سنأتي الى
المجلس ونصوت.
من هنا، اتوجه
الى زملائنا
وكل الكتل
النيابية
للقول انه
لدينا فرصة لنظهر
ان هذا
التمديد الذي
كان محاربة
للفراغ، فعلا
نحن جديون
لنستفيد من
التمديد لوضع
قانون
انتخابي جديد
ونذهب الى
انتخابات
نيابية عند
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لأن القانون
الحالي،
باعتراف
الجميع، لا
يؤمن صحة
التمثيل. واتوجه
لكل فريق
ليتحمل
مسؤوليته لكي
لا يكون هناك
اي تأخير او
مماطلة او
محاولة
التفاف".
أضاف:
"اما الموضوع
الاخير الذي
اود تناوله فيتعلق
بصحة
المواطنين
وسلامة
الغذاء. واقول
ان الوزير ابو
فاعور قام
بصدمة،
وعندما تقع الصدمة
يكون من
جرائها بعض
الترددات
السلبية،
انما هذه
الصدمة كانت
ضرورية
والوزير ابو فاعور
كان لديه
الجرأة ان
يفتح كل
الملفات فالمطلوب
منا ألا
نعرقله ويمنع
مبادرته
ونلتف عليها
وان نضع لها
شروطا او غير
ذلك. فإذا اردناها
مستمرة
وشاملة
وكاملة علينا
ان نواكبه. فالوزارات
التي لديها
بعض التحفظات
او التي ستشارك،
ندعوها وندعو
الحكومة
لتجمع الوزراء
المعنيين
لوضع خطة عمل
مشتركة من اجل
سلامة الغذاء
والمياه لأن
هذا الامر هو
ما يهم المواطن".
وتابع: "لذلك،
أدعو الى
مواكبة ما
يقوم به
الوزير فاعور
ايجابيا ونضع
يدنا بيده ونؤمن
للمواطن
سلامة، غذائه.
واذكر ان هناك
قانونا
موجودا في
المجلس
النيابي وضعه
الوزير الراحل
باسل فليحان
يتعلق بسلامة
الغذاء واليوم
هناك المحكمة
الدولية،
وبعد يومين
ذكرى اغتيال
بيار الجميل،
وقد شرح
النائب مروان
حمادة كيف
كانت
"النهار"
مستهدفة
وبالتالي اغتيال
جبران تويني...
كل ذلك يدل
على ان كل
القيادات الفاعلة
التي تريد
اخراج لبنان
من الوصاية واخذه
نحو
المستقبل، كل
هذه الامور
تظهر حقيقة الوضع
الذي اخرجت 14
اذار لبنان
منه. يجب ان
نكمل
بالاتجاه
نفسه ونحن
بأسرع وقت
ممكن، سنقر القانون
المتعلق
بهيئة
المحافظة على
سلامة الغذاء
لنوفر
للحكومة اداة
العمل وسنواكب
الوزير ابو
فاعور ومن
يرغب من بقية
الوزراء".
الراعي
من روما: ذكرى
الاستقلال هذه السنة
يشوبها غياب
رأس الهرم
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- رأى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي ان
"ذكرى الاستقلال
هذه السنة
يشوبها غياب
رأس الهرم في
لبنان، رئيس
الجمهورية،
وهذه غصة تصيب
كل محب
للبنان".
داعيا
"للصلاة
بشفاعة سيدة
لبنان
والقديسين من
اجل ان ينعم
الله علينا
برئيس
للجمهورية
لكي ينتظم عمل
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
مجلس النواب
والحكومة".
اضاف: "نحن
نؤمن بوطننا
وهو من يعطينا
الهوية والكرامة
والجنسية
والتاريخ
العريق،
فلبنان لم ولن
يموت، صحيح
انه يمر بظروف
صعبة وهذا ما
يدعونا جميعا
للتكاتف
والعمل بمزيد
من الايمان
والتضامن من
اجل اعادة
العافية اليه.
نحن نفاخر
باننا ننتمي
الى وطن قال
عنه القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني
انه رسالة
ونموذج للشرق وللغرب.
ومن غير
المقبول
القول ماذا
بقي من لبنان
ولماذا الاحتفال
بالاستقلال؟
علينا
الالتزام بلبنان،
وتوحيد قوانا
وطاقاتنا
وتعزيز
وحدتنا، لانه
بدون لبنان لا
قيمة لاحد
منا. ولبنان ليس
ملكا لاي فئة
طائفية او لاي
فريق سياسي هو
امانة بأعناق
جميع ابنائه
المخلصين
لتجنيبه
العاصفة التي
يمر بها. وهذا
لن يحصل بدون
وحدة وتضامن
وصمود ورجاء
لكي نستحق فعلا
ان يكون لنا
رئيس للبلاد
"حسب قلب
الله" كما يقول
الله على لسان
ارميا النبي". وعبر
الراعي عن
"ألمه العميق
ازاء حادثة
بتدعي التي وقع
ضحيتها
الزوجان صبحي
ونديمة
الفخري في عقر
دارهما على يد
مسلحين
معروفين. وعزى
عائلتهما
رافعا الصلاة
لراحة
نفسيهما،
داعيا بالشفاء
لنجلهما
روميو. وأسف
لان "الجناة
ما زالوا خارج
قبضة العدالة.
وما يؤلم اكثر
ان ينعم هؤلاء
بغطاء سياسي
ما، وهذا
الامر غير
مقبول بل يعود
بالبلاد الى
نوع من شريعة
الغاب". ونوه
ب"عمل الجيش
والقوى
الامنية"،
طالبا من "الجميع
التعاون معها
والالتفاف
حولها لانها تبقى
الضمانة
الوحيدة
والاكيدة
للامن والاستقرار
ولسيادة
البلاد". الى
ذلك يواصل
الراعي
مشاركته في
اجتماعات المجلس
الحبري
للمهاجرين والمتنقلين
التي تنعقد في
روما حول
موضوع "التعاون
والانماء في
راعوية
المهاجرين
والمتنقلين".
ويتناول ايضا
الخدمة
الراعوية والروحية
للاجئين
والمهجرين
والمتنقلين
بحرا وبرا
وجوا ووسائل
توفيرها. ومساء
امس شارك
الراعي في حفل
الاستقبال
الذي اقامته
سفارة لبنان
لدى الكرسي
الرسولي
بمناسبة عيد
الاستقلال،
بدعوة من
السفير جورج
خوري، بحضور
عدد من الكرادلة
والاساقفة
والسفراء
وحشد من ابناء
الجالية
اللبنانية في
روما.
بري
في لقاء
الاربعاء: لدي
معطيات
ملموسة تجعلني
أرى مؤشرات
ايجابية
وسأستمر في
تحركي
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- نقل النواب
بعد لقاء
الاربعاء
اليوم عن
الرئيس نبيه
بري انه لا
يزال يرى ان
هناك مؤشرات
ايجابية في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي، وان
لديه معطيات
ملموسة من
خلال
اللقاءات التي
أجراها
ويجريها،
مؤكدا ايضا
الاستمرار في
سعيه
بالتعاون مع
النائب وليد
جنبلاط
للحوار بين
حزب الله
وتيار
المستقبل لان
ذلك ينعكس
ايجابا على
الوضع العام. ونقلوا
ايضا عنه قوله
"ان هناك ثلاث
مظلات لحماية
لبنان
هي:الوحدة
الداخلية
التي يجب ان نحافظ
عليها
ونعززها،
والجيش
اللبناني وما
يقوم به من
دور مهم
وأساسي
لحماية
الاستقرار والسلم
الاهلي،
والمقاومة
وما حققته
وتحققه من
انجازات على
المستوى
الوطني". واستقبل
الرئيس بري في
اطار لقاء
الاربعاء اليوم
النواب :
اسطفان
الدويهي،
ناجي غاريوس، وليد
خوري، ياسين
جابر، ميشال
موسى، نوار الساحلي،
حسن فضل الله،
علي المقداد،
هاني قبيسي،
علي عمار، عبد
المجيد صالح،
علي بزي، بلال
فرحات،
الوليد
سكرية، مروان
فارس، قاسم
هاشم، علي
فياض، علي
خريس، واميل
رحمة. وكان
بري استقبل
وزير الزراعة
اكرم شهيب في
حضور
المستشار علي
حمدان.
من
جهة ثانية،
قدم النائب
حسن فضل الله
الى الرئيس
بري كتابه "
حزب الله
والدولة في
لبنان - الرؤية
والمسار"،
وكانت مناسبة
للحديث عن
الكتاب وشؤون
الوطن
والدولة.
فضل
الله: تأكيد
مظلات
الحماية
ونقل
النائب فضل
الله عن
الرئيس بري تأكيده
على المظلات
الثلاث
لحماية لبنان:
الوحدة
الوطنية
الواجب
تعزيزها
وترسيخها،
والجيش
اللبناني
والدور الذي
يلعبه لحماية
الاستقرار في
البلد،
والمقاومة
وانجازاتها
على المستوى
الوطني وما
ساهمت به في
حماية الدولة
منذ العام 82
وحتى اليوم.
ابو
فاعور
وبعد
الظهر،
استقبل
الرئيس بري
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور الذي
شرح له ما
قامت وتقوم به
الوزارة في
اطار حماية
الامن
الغذائي.
عكاظ":
معطلو انتخاب
الرئيس
"داعشيون" في
السياسة ولبـنان
بحاجـة الـى
مـن يقــود
سـفينة الحـوار
المركزية-
ذكرت صحيفة
"عكاظ"
السعودية ان
"لبنان يواجه
تحديات أمنية
وسياسية
خطيرة بسبب
تداعيات
الأزمة
السورية التي
ألقت بظلالها
كثيرا على
لبنان وأدت
إلى حدوث حالة
عدم استقرار
أمني وسياسي
فضلا عن العبء
الاقتصادي
على الدولة،
والذي حدث
بسبب تدفق
النازحين
السوريين إلى
الداخل
اللبناني
بإفرازاته
الأمنية"، مضيفةً
"للأسف
الشديد أن حزب
الله الذي
تلطخت يداه
بدماء الشعب
السوري ما زال
مصرا على استمرار
الأزمة في
لبنان سواء من
خلال دعمه للنظام
السوري
بميليشياته
أو من خلال
استمراره الوقوف
حائلا ضد
انتخاب رئيس
جديد
للبنان"، لافتةً
الى ان انعقاد
الجلسة لا
يعني انتخاب
رئيس طالما أن
المقاطعين
حلفاء إيران
ومحور ما يسمّى
بالممانعة
يرفضون أن
يكون للبنان
رئيس يقود
السفينة إلى
بر الأمان". أضافت
"المعطلون
للانتخابات
هم داعشيون
بالسياسة لا
يختلفون
كثيرا عن
الداعشيين في
السكين،
أولئك يذبحون
أسراهم وفي
لبنان يذبحون
وطنهم، فقاطع
رأس رهينة لا
يختلف عن قاطع
رأس وطن حارما
لبنان من رئيس
هو رأس
السلطة"،
لافتةً الى ان
"لبنان بحاجة
الى رئيس يقود
سفينة
الحوار،
فالمنطقة
مشتعلة
والحوار
المطلوب ما
بين كل الفئات
المتنازعة من
أجل تكريس
الاستقرار
وتجاوز التحديات
والمخاطر،
إلا أن أي
حوار لن يجدي
نفعا من دون
رئيس
للجمهورية
يكون حكما في
هذا الحوار
كما ينص
الدستور
اللبناني". وشددت
على ان "نجاة
لبنان وعودته
الى بر الأمان
تكمن في استواء
وتكامل جميع
مؤسسات
الدولة
والتمازج
بينها، وعليه
فإن على جميع
عقلاء لبنان
دعم انتخاب
الرئيس
والكشف عن
المعطلين
الذين يرغبون
في إدخال
لبنان في أتون
الحرب
الطائفية".
الوطـن":
لا مبــادرة
لــدى دي
ميســتورا بانتظار
مباحثات
روسية- سورية
الأسبوع
المقبل
المركزية-
نقلت صحيفة
"الوطن"
السورية عن مصادر
دبلوماسية في
موسكو نفيها
لما يروج في
الإعلام عن
مبادرة جاهزة
لدى المبعوث
الأممي ستيفان
دي ميستورا،
مؤكدة أن "هذا
الكلام لا أساس
له من الصحة
فكل ما يطرح
لا يزال في
إطار "أفكار"
وبانتظار
المباحثات
الرسمية
الروسية
السورية التي
ستعقد
الأسبوع
المقبل في
موسكو التي
يزورها وفد
برئاسة وزير
الخارجية السورية
وليد المعلم
ويضم
المستشارة
السياسية والإعلامية
بثينة شعبان
ونائب وزير
الخارجية
فيصل
المقداد". وأشارت
الى ان "ما
تطرحه موسكو
لا يزال في
إطار
الأفكار، فهي
تريد التشاور
أولاً مع دمشق
والبحث معها
في النتائج
التي يمكن أن
تتمخض عن
اجتماع يضم
الطرفين في
موسكو، مشيرة
الى ان
"الخارجية
الروسية تأمل
في عقد اجتماع
بين المعارضة
والقيادة
السورية في أقرب
فرصة ممكنة من
أجل إعادة
إطلاق
المفاوضات
السياسية
التي توقفت في
جنيف".
ميقاتي
وكرامي
تقدّما
باقتراح
قانون "سلامة
الغذاء"
المركزية-
تقدّم الرئيس
نجيب ميقاتي
والنائب أحمد
كرامي
باقتراح
قانون يتعلق
بسلامة
الغذاء، ويهدف
إلى تحديد
القواعد
الرامية إلى
تأمين سلامة
الغذاء
وتحديد
الأجهزة
المكلفة
تطبيق أحكامه
على الغذاء
المعدّ للبيع
أو العرض في
الأسواق. ويتألف
هذا الإقتراح
من أبواب عدة
أبرزها: القواعد
التي ترعى
سلامة
الغذاء،
سلسلة السلامة
الغذائية،
دور الدولة في
تأمين سلامة
الغذاء،
عمليات
المراقبة
وإدارة
الأزمات ونظام
الإنذار
السريع
والحالات
الطارئة. وأبرز
ما ينصّ عليه:
إنشاء
"الهيئة
اللبنانية لسلامة
الغذاء" على
غرار ما يحصل
في غالبية الدول
المتقدّمة،
ما يوفر
الاطار
المتكامل والجهاز
المسؤول
والمرجعية
الصالحة
لإدارة حلقات
سلسلة الغذاء
كافة، ويوحّد
مرجعية مراقبة
سلامة الغذاء.
وأشار بيان
صادر عن
المكتب
الإعلامي
للرئيس ميقاتي،
إلى أن "هذا
الاقتراح كان
عبارة عن
مشروع قانون
أُعدّ خلال
حكومة الرئيس
ميقاتي ونال
موافقة
غالبية
الوزراء، إلا
أن استقالة
الحكومة لم
يسمح بإحالة
المشروع الى
المجلس
النيابي".
باسيل
عرض مع وفد
نيابي
اوسترالي
اعباء النازحين
وبحث ونينيت
وماوتن
التعاون
لتنفيذ خطة
الحكومـة
المركزية-
عرض وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
قبل ظهر اليوم
في مكتبه في
قصر بسترس، مع
وفد برلماني
اوسترالي ضم
عضوين من
البرلمان
وعضوين من
مجلس الشيوخ،
الأعباء جراء
النزوح السوري.
اثر اللقاء،
قال عضو
البرلمان
الأوسترالي فيليب
رودوك: "نحن
كوفد من
برلمان
اوستراليا،
في صدد إعداد
تقرير عن
الصعوبات
التي يواجهها
لبنان
والأردن
وتركيا في
مواجهة أعباء
استضافة
النازحين من
سوريا. نحن
نعي حجم
الحاجات في كل
بلد ونحرص على
تفهم كل هذه
الحاجات وسبل
تلبيتها في
المستقبل وحل
المشاكل". اضاف:
"أجرينا
محادثات في
لبنان بما
فيها لقاء مع الوزير
باسيل الذي
ناقشنا معه
الأوضاع بغية تكوين
فكرة أوضح
لنقلها الى
المسؤولين
الأوستراليين
وتقديم
رؤيتنا لحل
المشكلات
التي يواجهها
لبنان". وتابع:
"نحن في
اوستراليا
نستضيف عددا
كبيرا من
اللبنانيين
الذين يقيمون
في اوستراليا
وتربطهم أوثق
العلاقات مع
الشعب الأوسترالي،
وهذا ما
يحفزنا على
العمل لحل المشكلات
التي يعاني
منها لبنان
وبلاده
"ملتزمة
بمعالجتها
بطريقة أو
بأخرى،
ونتطلع الى المساعدة
في هذه
المعضلة
الكبيرة جدا". ثم
استقبل
الوزير باسيل
وفدا ضم
المديرة الاقليمية
للمفوضية
العليا
للاجئين
نينيت كيلي
والمنسق المقيم
لبرامج الامم
المتحدة في
لبنان روش
ماونتن الذي
قال: ان
اللقاء تناول
اوجه التعاون
مع الوزارة
حول الخطة
الموضوعة
للعام 2015 التي
تنفذها وحدة
الازمات.
ونأمل مساعدة
لبنان واللبنانيين
الذين
يتحملون
ايواء
النازحين وفقا
للتنسيق ايضا
مع
الاستراتيجية
التي وضعتها
الحكومة
اللبنانية. اضاف
ماونتن: لا
يزال امامنا
الكثير لنقوم
به ومن
الضروري قيام
المجتمع
الدولي بأقصى
الجهود لضمان
بقاء لبنان
مستقرا في ظل
جوار غير مستقر،
وهذا امر
معروف لأن
لبنان تحمل
بشكل رائع
الاعباء حتى
الآن.
علوش:
شهادة حمادة
قد تعرضه وكل
المدعوين إلى
لاهاي
للانتقام
الانباء
الكويتية/رأى
القيادي في
تيار
المستقبل
النائب السابق
د.مصطفى علوش
في حديث
لصحيفة
“الأنباء” أن
النائب مروان
حمادة كتب في
محكمة لاهاي
تاريخ لبنان
خلال وبعد زمن
الاحتلال
السوري، حيث
سرد
وبالتفاصيل
وقائع
وأحداثا تعيد
تقييم مسيرة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وكل من شاركه
السعي لإنقاذ
لبنان
وتحريره. وردا
على سؤال، لفت
علوش إلى أن
حمادة زار الموت
في تشرين
الاول 2004
وشهادته
اليوم في
لاهاي قد
تعرضه وسائر
المدعوين معه
للشهادة،
لمحاولة
اغتيال جديدة
انتقامية من
قبل
المتضررين من
قول الحقيقة.
وعن
قراءته
لانسداد طريق
الحوار بين
المستقبل وحزب
الله، لفت
علوش الى ان
الحوار لم يكن
بالأساس
قابلا
للانطلاق بين
الطرفين،
نظرا لعدم وجود
مادة حوارية
حول جوهر
الازمات في
لبنان وتحديدا
الازمتين
الرئاسية
والزمنية
منها، ويمكن
بالتالي من
وجهة نظر علوش
اعتبار الحوار
ولد ميتا،
خصوصا بعد ان
اقفل حزب الله
الابواب امام
تفاهم
اللبنانيين
على رئيس
توافقي من خلال
تصريح حسين
خليل اثر
زيارته
العماد عون في
الرابية،
وبعد ان سد
المنافذ امام
الاستقرار
الامني
والسياسي في
البلاد من
خلال تعنته وإصراره
على تقديم
الخدمات
الاقليمية في
سوريا من خلال
ولائه المطلق
لولاية
الفقيه. ولفت
علوش الى ان
الحوار يكون
حول عناوين
ضاغطة مهددة
للبلاد، وبين
مجموعات تملك
القدرة على
ابرام
التسويات،
متسائلا
بالتالي عن معنى
حوار سيدخل
إليه حزب الله
حاسما فيه
سلفا موقفه من
البندين
الأكثر ضغطا
على الساحة
اللبنانية
وهما:
الاستحقاق
الرئاسي
والمشاركة في
الحرب
السورية،
معتبرا تبعا
لما تقدم ان
الحوار سيكون
في ظل الشروط
الراهنة
مضيعة للوقت
ليس إلا،
خصوصا أن قرار
الافراج عن
الاستحقاق الرئاسي
والانسحاب من
سورية موجود
في طهران وليس
في حارة حريك.
وختم
علوش نافيا ان
يكون في تيار
المستقبل
وجهتا نظر حول
الحوار مع حزب
الله، مؤكدا
ان تيار
المستقبل يمد
يده لحوار مع
الجميع شرط ان
يكون حوارا
منتجا قائما
على الشفافية
وعلى خلفيات
وطنية وليس
حوارا وضع حزب
الله نتائجه
سلفا.
حرب:
بدأنا ندخل
مرحلة نزاع
واسقاط
وتدمير للنظام
الديموقراطي
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - قال
وزير
الاتصالات
بطرس حرب بعد
الاعلان عن
إرجاء جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية: "لا
أستطيع الا ان
اكرر الاعراب
عن أسفي لتعطيل
نصاب الجلسة
المخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
لبنان، وهذا
الاسف ليس
سببه الناحية
المبدئية
فحسب، انما
ايضا الناحية
العملية،
وخصوصا أن
البلد بدأ
يدخل مرحلة
نزاع واسقاط
وتدمير
لنظامه الديموقراطي
والاصول
المتعبة،
وهذا ما ينعكس
على كل
المؤسسات
وعلى مجلس
النواب. وقد
اضطررنا الى
تفادي الفراغ
فذهبنا في
اتجاه التمديد،
ونحن مدركون
أننا نناقض
المبادىء
الدستورية،
لكننا مددنا
للمجلس
تفاديا
للفراغ". وأضاف:
"نحن في مجلس
الوزراء
نعاني الكثير
الكثير في
كيفية التصدي
لمشاكل
المواطنين
ومشاكل
الدولة، لأن
مجلس الوزراء
الذي يتمتع فيه
كل وزير بحق
الفيتو
وتعطيل
القرار، حتى
ولو كانت
الاكثرية
الساحقة
موافقة عليه،
هذا المجلس غير
قادر على
معالجة مشاكل
الناس
ومواجهة التحديات،
ولا قادر على
القيام
بالاعباء
المطلوبة من
أي سلطة
تنفيذية في
البلد، وكل ما
أستطيع قوله
في النهاية
وفي هذا اليوم
بالتحديد، لمناسبة
الاحتفال
باليوم
العالمي
للصحة العقلية،
هو أن ادعو
الله ليلهم
الناس
والمسؤولين عقلهم
وحسهم
بالمسؤولية
لكي نتمكن من
انتخاب رئيس
يقود
الجمهورية
بعقل، بدل
السير "على الهوارة"،
وهذه هي
الوسيلة
الوحيدة التي
نخدم عبرها
الشعب
اللبناني".
عشائر
وعائلات
بعلبك الهرمل
تبرأت من
مرتكبي جريمة
بتدعي
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - عقدت
عشائر
وعائلات
بعلبك الهرمل
لقاء في منزل
ياسين علي حمد
جعفر، في حضور
رئيس المجلس
الوطني للاعلام
المرئي
والمسموع عبد
الهادي
محفوظ، دانت
فيه جريمة
بتدعي وأعلنت
تبرئتها من
الفاعلين،
ورفع الغطاء
عن المطلوبين
من آل جعفر وسواهم
من العائلات
الاخرى. وطالبت
في بيان "الدولة
والقوى
الأمنية
بالضرب بيد من
حديد، وملاحقة
المجرمين
وسوقهم الى
العدالة،
خصوصا الرهان
على الجيش
باعتباره
المؤسسة
الوحيدة التي
ما زالت تقف
على مسافة
واحدة من جميع
اللبنانيين. ليضع حدا
للتجاوزات
والفوضى،
وبالتالي منع
الجريمة قبل
وقوعها". واعتبر
البيان ان "التعدي
على عائلة
المرحوم صبحي
فخري هو تعد على
كل فرد من
ابناء
المنطقة"،
وشدد على انه "ليس
لهذه الحادثة
أي بعد طائفي
أو سياسي"، داعيا
"الأهالي الى
التضامن والى
وحدة الموقف تجاه
اي جريمة
مشابهة تقع
على أي فرد". وأضاف
انه " تم تشكيل
وفد سيقوم
بزيارة يوم غد
الخميس الى
أهالي دير
الأحمر
وبتدعي
والوقوف الى
جانبهم
وتعزية عائلة
فخري".
النائب
الدكتور
مروان فارس:
عملية القدس
مقدمة
لعمليات تشكل
بداية في رسم
الطريق
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- زار النائب
الدكتور
مروان فارس
مخيم مار
الياس في
بيروت والتقى
مسؤول الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين مروان
عبد العال. اثر
اللقاء قال
فارس:"العملية
الفلسطينية في
القدس
المحتلة
اعادت البهجة
الى قلوب كل
المواطنين
العرب في
ارجاء العالم
العربي كله، وهي
عملية بطولية
ترتكز على ان
الطريق الوحيد
الموصلة الى
فلسطين، كل
فلسطين، هي
طريق
المقاومة حتى
لو كانت
باسلحة
بدائية سكاكين
ومعاول
ورصاصات عدة،
وعلى ان اسلوب
المفاوضات
الذي تعتمده
السلطة
الفلسطينية
بدءا من اتفاقيات
كمب ديفيد
وصولا الى
اتفاقيات اوسلوه
هذا الاسلوب
لن يصل الا
الى تفرقة
صفوف الشعب
الفلسطيني". تابع:"من
هنا ان هذه
العملية البطولية
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين ما هي
الا مقدمة
لعمليات اخرى
سوف تشكل
بداية في رسم
الطريق
الحقيقية
لاستعاد
الاراضي
المحتلة في
فلسطين، وهي
عملية هائلة
بدأت تهز كيان
القيادة
الصهيونية
وهذا
الاهتزاز ما
هو الا بداية
لانهيار
الدولة
اليهودية
التي يصر نتنياهو
على اقامتها
فوق كل اراضي
فلسطين". وختم
مشيرا الى ان
"عملية
الجبهة
الشعبية تشكل
دعوة لكل
الفصائل
الفلسطينية
الى التوحد في
ما بينها، فان
الوحدة لا
بديل عنها في
المقاومة ومن
ثم في تحقيق
الانتصار
الذي طال انتظاره".
الامين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي في
لبنان الوزير
السابق
الدكتور فايز
شكر : عملية
القدس فضحت من
ضل في مسارات
رسمها أعداء الأمة
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- أدلى الامين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي في
لبنان الوزير
السابق
الدكتور فايز
شكر بالتصريح
الآتي: "ان
العملية البطولية
التي نفذها
الشهيدان
غسان وعدي ابو
جمل، اكدت مرة
جديدة ان
الشعب العربي
الفلسطيني
على امتداد
ارض فلسطين
مصمم على
الاستمرار في
كفاحه الوطني
لتحقيق
اهدافه في
تحرير ارضه
ومقدساته من
العدو
الصهيوني
الغاصب.
وتوسيع عمليات
الاستيطان
واقامة
الجدران
الفاصلة والقتل
الجماعي
والتنكيل
العنصري لن
تثنيه عن
نضاله للوصول
الى حقوقه
المشروعة
مهما بلغت
التضحيات". أضاف
شكر: "لقد جاء
رد هؤلاء
الشهداء
الابطال على
المخططات
الصهيونية
بتهويد مدينة
القدس بالحجم
الذي تستحقه،
وشكلت حافزا
للفلسطينيين
لتصعيد
مواجهاتهم،
فهذه العملية
في زمانها
ومكانها حددت
الاتجاه
ودللت على
العدو وفضحت
الذين ضلوا
الطريق
وتاهوا في
مسارات وخيارات
رسمها لهم
اعداء فلسطين
والامة العربية".
وختم: لذلك،
فإننا اليوم
نقول بأن
الطريق الذي
سار عليه هذان
الشهيدان
البطلان هو
الطريق الذي
يوصل الى
فلسطين،
ولتكن هذه
الشهادة حافزا
للجميع من اجل
وحدة القوى
الفلسطينية لتحقيق
تطلعات الشعب
العربي
الفلسطيني في
تحرير ارضه
وتقرير
مصيره".
الأمين
العام لحركة
النضال
اللبناني
العربي
النائب
السابق فيصل
الداوود حيا
العملية البطولية
في القدس
المحتلة
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- حيا الأمين
العام لحركة
النضال
اللبناني العربي
النائب
السابق فيصل
الداوود،
"العملية
البطولية
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين التي
نفذها
الشهيدان
الفدائيان
غسان وعدي ابو
الجمل في
القدس،
واستخدامهما
السلاح الأبيض".
وقال
في بيان:"انه
أسلوب جديد في
المقاومة، بعد
عمليات
الدهس، مما
يؤكد ان الشعب
الفلسطيني لن
يترك وسيلة
الا وسيلجأ
اليها
لمواجهة الاحتلال
الإسرائيلي
ومنعه من
تهويد القدس
وضمها مع
المدن
والبلدات
الفلسطينية
الأخرى. وهنا
تبرز أهمية
المكان الذي
حصلت فيه
العملية التي
استهدفت
المستوطنين
الذين يؤتى
بهم من كل دول
العالم
لاغتصاب
الأرض وإقامة
المستوطنات عليها
وطرد
الفلسطينيين
منها، الذين
لم يبق أمامهم
الا
الاستبسال
والاستشهاد،
لان الوسائل
السلمية سقطت
والطرق
الدبلوماسية
سدت وسياسة
التنازل فشلت
والاحتلال
ماض في الاستيطان
وقضم
الأراضي، ولا
يبقى الا
الفداء طريقا
للحرية".
رئيس
حزب الوفاق
الوطني بلال
تقي الدين وصف
عملية ابو جمل
بالبطولية
والنوعية:
ستبقى المقاومة
السبيل
الوحيد
للتصدي
لممارسات
العدو
وإجرامه
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - وصف
رئيس حزب
الوفاق
الوطني بلال
تقي الدين
"العملية
التي قام بها
الشهيدين غسان
وعدي أبو جمل
في الاراضي
المحتلة
ب"العملية
البطولية
والنوعية"،
معتبرا انها
"رد فعل على
جرائم
الأحتلال
الإسرائيلي
المستمرة".
ولفت
تقي الدين الى
"ان هذه
العملية
احدثت حالة من
الهلع داخل
الكيان
الصهيوني
الغاصب"، معتبرا
"ان العدو
الاسرائيلي
لا يستخلص العبر
مما جرى ويجري
في فلسطين
المحتلة". ورأى
ان هذه
العملية هي رد
فعل على ما
جرى في مسجد
الاقصى من
انتهاكات
ارهابية،
مشيرا الى "ان
هذا الاعتداء
سيرتد سلبا
على الكيان
الصهيوني
وسيؤدي الى
انتفاضة
جديدة". وأكد
"ان المقاومة
ستبقى السبيل
الوحيد للتصدي
لكل ممارسات
هذا العدو
وتطرفه
وإجرامه".
التجمع
الوطني
الديموقراطي
في لبنان بارك
عملية القدس
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014/
وطنية - تقدم
التجمع
الوطني
الديموقراطي
في لبنان في
بيان،
بالتبريكات
باستشهاد
مقاومين من
الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين، خلال
تنفيذهما
لعملية القدس
النوعية، الى
أدت الى مقتل
عدد من
الصهاينة ومن بينهم
حاخامين
يهوديين،
معتبرا" ان
الكفاح المسلح
و التمسك
بخيار
المقاومة، هو
الطريق الصحيح
و الأوحد
لتحرير
فلسطين". كما
تقدم
بالتهاني في
الذكرى الـ 44
لقيام الحركة
التصحيحية من
حزب البعث
العربي
الاشتراكي في
لبنان وسوريا.
وأبرق الى
الأمين العام
للحزب الرئيس
بشار حافظ
الأسد، والى
القيادتين
القومية والقطرية
للحزب في
سوري. واستنكر
التجمع
الجريمة التي
ارتكبها تنظيم
داعش والتي
تمثلت بقتل
الرهينة
الاميركي بيتر
كاسيغ الذي
كان خطف في
سوريا العام 2013 .
رئيس
"حركة الشعب"
نجاح واكيم
هنأ الشعب
الفلسطيني
بالعملية البطولية
في القدس
المحتلة
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- اصدر رئيس
"حركة الشعب"
نجاح واكيم بيانا
هنأ فيه الشعب
الفلسطيني
بالعملية
البطولية
التي نفذها
الشهيدان
غسان وعدي أبو
جمل في القدس
المحتلة ضد
المستوطنين الصهاينة".
واعتبر
"إن هذه
العملية
ستكون
الشرارة التي
تشعل من جديد،
انتفاضة
عارمة للشعب
الفلسطيني،
ضد الكيان
الصهيوني،
وضد القوى
الدولية التي
ترعاه وتدعمه
كما أنها سوف
تشعل من جديد
قضية فلسطين
في ضمير
العالم".
لقاء
مسيحيي
المشرق ايد
البطاركة
الكاثوليك في
دعوتهم
الجميع الى
التعالي على
الخلافات والالتفاف
حول الجيش
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - عقد
لقاء مسيحيي
المشرق
اجتماعه الدوري
في مقره في
مطرانية
الكلدان في
بعبدا، برئاسة
أمينه العام
المطران سمير
مظلوم، واصدر بيانا
ايد خلاله
"البيان الذي
صدر عقب اجتماع
مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
دورته
السنوية
العادية
الثامنة
والأربعين في
بكركي، لا
سيما مناشدة
الأباء جميع
الأفرقاء أن
يتعالوا على
خلافاتهم
ويلتفوا حول الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية التي
هي وحدها
قادرة أن تلبي
رغبات
وطموحات جميع
المواطنين
والمواطنات
تحت راية
العلم
اللبناني".
وايد
اللقاء
المواقف التي
صدرت في مستهل
الإجتماع، عن
رئيس المجلس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي ندد "بأصحاب
السلطة
السياسية
وبخاصة
المجلس النيابي
الذي أحجم الى
اليوم عن واجب
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فيما سارع الى
التمديد
لنفسه، وكل
ذلك خلافا للدستور"،
ودعا القيمين
على الشأن
العام في البلاد
"الى أن
يتبصروا في
تلك المواقف
المبدئية
والشجاعة
لعلهم
يعتبرون
فيضعون مصلحة
الوطن فوق
مصالحهم
وأهوائهم
السياسية
المتقلبة". ودان
اللقاء
"الجريمة
المروعة التي
افضت إلى قتل
شهذاد مسيح
وزوجته شما في
باكستان بعد
أن أقتيدا
خارج
منزلهما،
وضربهما بشكل
مبرح ليتم في
النهاية صب
الوقود
عليهما
وحرقهما أحياء
في فرن أحد
المصانع على
يد عصبة من
الغوغاء
اتهمتهم
بالتجديف. وهو
يستصرخ ضمائر
المسؤولين
وكل انسان يجد
للعدالة في
قلبه مكانا
للتنديد بما
جرى"، مطالبا
الدولة
الباكستانية "بمعاقبة
المجرمين
وبأن تتخذ
الاجراءات الكفيلة
بضمان حقوق
الأقليات
وحرياتها
الدينية،
وعلى رأسها
إلغاء قانون
التجديف الذي
بات سيفا
مسلطا لتبرير
قمع
المسيحيين
وغيرهم من
المواطنين."
سليمان
استقبل رئيس
"حركة الأرض":
لتنظيم حركة
بيع الأراضي
وقوننتها
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- استقبل
الرئيس
العماد ميشال
سليمان في
دارته في
اليرزة رئيس
"حركة الأرض"
طلال الدويهي،
الذي عرض له
خطة الحد من
بيع الأراضي التي
ينتج عنها
الخلل
الديمغرافي،
للحفاظ على
التركيبة
اللبنانية بكل
تلاوينها.
وطالب
الدويهي من
"كل القوى
الفاعلة ومن
الرئيس
سليمان،
مؤازرة
التحرك الذي
تقوم به "حركة
الأرض"
لتعديل قانون
تملك الأجانب
الموجود قيد
الدرس أمام
لجنة الإدارة
والعدل النيابية".
من جهته شدد
سليمان على
"ضرورة تنظيم
حركة بيع
الأراضي ووضع
حد قانوني لمنع
أي خلل ناتج
عن البيع
العشوائي
للأجانب، من
دون أي رقابة
تحافظ على
الهوية
اللبنانية الفريدة
من نوعها، في
ظل هذه
الأخطار
المحدقة التي
يشهدها لبنان
نتيجة كل ما
يجري في المنطقة".
جنبلاط
عرض مع الوفد
البرلماني
الايطالي التطورات
في لبنان
والمنطقة
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- استقبل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
كليمنصو مساء امس
الثلثاء،
أعضاء الوفد
الإيطالي
البرلماني
الذي يزور
لبنان حاليا
برئاسة رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الإيطالي فابريزيو
سيشيتو،
ونائب رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية
اليخاندرو دي
باتيستا، في حضور
السفير
الإيطالي في
لبنان
جيوسيبي مورابيتو
وقنصل
ايطاليا في
لبنان
ريكاردو سميمو.
وجرى عرض
للتطورات
السياسية الراهنة
في لبنان
والمنطقة.
ريفي
في مؤتمر
وزراء العدل:
العالم
العربي يحتاج
الى تطبيق
العدالة
وحقوق الانسان
الأربعاء 19
تشرين الثاني
2014
وطنية
- افتتحت
اليوم في جدة
في المملكة
العربية
السعودية،
فعاليات
الدورة
الثلاثين لمجلس
وزراء العدل
العرب
بمشاركة
عشرين دولة عربية،
وغياب كل من
سوريا وجزر
القمر، وقد
شارك وزير
العدل أشرف
ريفي على رأس
وفد من وزارة
العدل ضم
المديرة
العامة
القاضية ميسم
نويري، رئيس هيئة
القضايا
الدكتور
مروان كركبي،
مستشار وزير
العدل العميد
روبير جبور،
ومدير مكتبه النقيب
محمد الرفاعي.
وبدأت جلسة
الافتتاح
بكلمة الأمين
العام لمجلس
وزراء العدل
العرب، رحب
فيها
بالمشاركين،
ثم لوزير
العدل
السعودي الدكتور
محمد العيسى،
تحدث فيها عن
اوجه التعاون
العربي في
المجالات
القضائية. وشدد
ريفي في كلمته
على أن
"العدالة هي
الهدف الأسمى
الذي نطمح إلى
تحقيقه،
لإنساننا ومجتمعاتنا،
باعتبار أنها
تؤسس لإقامة
دولة القانون،
وهي التي تحمي
كرامة
الإنسان،
وتؤمن أمنه
وتصون حقوقه"،
مشيرا الى انه
"من دون
العدالة،
تنتفي دولة
القانون
والمؤسسات،
ويغيب احترام
الأفراد
وتضيع حقوقهم.
فالقانون
هو الذي يحدد
الأسس
السليمة
للعلاقة بين
المواطن
ونظرائه من
جهة وبين
المواطن
ودولته من جهة
أخرى".
وقال:
"أتوجه
بالشكر
الجزيل إلى
المملكة العربية
السعودية،
قيادة وشعبا،
على
استضافتها
هذا المؤتمر،
الذي نعول
عليه الكثير
في ظل ما
تعيشه منطقتنا
من أحداث
وتحديات".
وأشار
الى "أننا
بتنا اليوم،
كمجتمعات
عربية، في
حاجة ماسة الى
تطوير مفهوم
العدالة، وتعميمها
على
مواطنينا،
كما بتنا في
حاجة الى سن
القوانين
التي تحفظ أمن
المواطن
العربي،
وحريته
وكرامته وحقوقه.
وبتنا
أمام تحد
كبير، هو كيف
نوفق بين أمن
المواطن العربي
وكرامته،
وكيف نوفق بين
أمن المواطن العربي،
وحقه في
الحياة
الكريمة"،
معتبرا أن
"الأنظمة
التي قدمت
أمنها على
كرامة إنسانها،
تهاوت". وأكد
أن "التاريخ
علمنا، أن
كرامة
الإنسان
تتقدم على كل
شيء، وها هي
الأنظمة
الإستبدادية
في المنطقة
تتهاوى، وهي تعيش
اليوم الخريف
من أيامها". وسأل:
أين نحن
اليوم، من
تطبيق
القوانين
الإنسانية
الدولية؟ أين
نحن من
النزاهة
ومكافحة
الفساد؟ أين نحن
من مكافحة
الإرهاب؟ أين
نحن من مكافحة
الجريمة
الجنائية
والجريمة
المنظمة
وبقية الجرائم،
تقليدية كانت
أم مستجدة؟"
واردف:
"لا شك في أننا
نعيش ظروفا
صعبة، وهذا ليس
بخاف على أحد،
ولكن رغم كل
الصعوبات
والمحن
والتحديات
التي نعيشها،
أرى أننا في
مخاض، وفي
نهاية الليل،
يبزغ الفجر
ويليه
النهار".
وتطرق
ريفي الى
موضوع مكافحة
الارهاب،
فقال: "لم يعد
خافيا على
أحد، أن
الإرهاب تفشى
في أغلب
دولنا، وأصبح
مشكلة كبرى
تهدد الأمن
والاستقرار
في العالمين
العربي
والإسلامي.لا أرى أن
هذه المشكلة
تعالج
بالحلول
الآنية، وهي
أكبر من أن
تعالج
بالمسكنات.إن أي
معالجة
ناجحة، يجب أن
تنطلق من
تحديد
الأسباب
ومعالجتها
قبل النتائج".
وأضاف:
"كلنا يعلم أن
اغتصاب
فلسطين،
البلد الحبيب،
واحتلال
أرضها، سبب
موجة العنف
الأولى في منطقتنا
في عصرنا
الحديث. كلنا
يعلم أن
سياسية بعض
الأنظمة
التوتاليتارية
الاستبدادية،
سببت موجة من
الاحتقان
بدأت تنفجر عنفا.
كلنا يعلم أن
سياسة ما سمي
"بتصدير
الثورة"،
التي انتجتها
إيران بعد
قيام الثورة
الإسلامية
عام 1979، سببت
موجة من
الاحتقان
المذهبي تنفجر
اليوم عنفا.
كلنا يعلم أن
لكل فعل،
ردة فعل.
فالعنف يولد
عنفا مضادا،
والإرهاب يولد
إرهابا مضادا.
كلنا
يعلم أن أي
احتقان لا بد
أن ينفجر، وما
نشهده اليوم
في ساحاتنا العربية،
هو تفجيرات
لاحتقانات،
يتداخل فيها
الوطني
والقومي
والعقائدي
والمذهبي،
والديني
وغيره".
وذكر
"بأننا عام 1998،
وضعنا
الاستراتيجية
العربية
لمحافحة
الإرهاب، ولم
يكن الغرب
يومها قد أعار
هذا الموضوع
اهتماما
كبيرا. بعد
أحداث 11 أيلول
2001، استفاق
الغرب على هذا
الأمر. لقد
كنا، كعرب،
سباقين في هذا
المجال، بل
كنا روادا
متبصرين،
وخصوصا أننا
أكثر من يعاني
بسبب هذا
الأمر. ولقد
كنا سباقين،
في تجريم كل
من يقاتل مع
مجموعة إرهابية
خارج وطنه. كنا
سباقين في
إقامة
المؤسسات
التي تعمل على
حوار
الحضارات،
بدل تصارعها.
وكنا سباقين
في دعم مراكز
مكافحة
الفساد".
وتابع:
"أطال الله
بعمر الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
خادم الحرمين
الشريفين،
عاهل المملكة
العربية
السعودية،
وملك هذه
الديار المقدسة.
فهو باسم
العرب، وباسم
المسلمين،
بادر إلى هذه
الإجراءات
والتقديمات".
وختم:
"من موقعي
الأمني
السابق، ومن
موقعي الحالي كوزير
للعدل في
لبنان، عايشت
تجربة
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان.
المحكمة التي
أنشئت لمحاكمة
المجرمين،
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
الأبرار.
ها هي
هذه المحكمة،
تعطي دليلا
على صحة
الرهان على
العدالة، فمن
دونها، أي من
دون العدالة،
نغرق في دماء
الثأر
والانتقام. وقد
تغرق أولادنا
والأجيال
القادمة، في
صراعات
ثأرية، نعرف
متى تبدأ ولا
نعرف متى
تنتهي".
ذكرى
الاستقلال
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
تحلّ
ذكرى
الاستقلال
هذا العام
والبلد كما
أهله أبعد ما
يكونون عن
الاستقلال.
ليس لأن ما سبقه
من احتفالات
كانت أقرب
إليه، إنما،
وهنا الفرق،
حتى في أحلك
ظروفه
ونزاعاته
الماضية كان
اللبنانيون
يتوقون الى
هذه المناسبة.
ففي ايام
الحرب
الاهلية
وبالرغم من
البعد الاقليمي
الذي كان لها،
كان هم
المتقاتلين
يتمحور حول
لبنان
وتحريره من
سطوة منظمة
التحرير، ولاحقاً
من الوصاية
السورية، او
في السعي الى توزيع
اكثر عدلا
للسلطة بين
طوائفه. وعلى
كل الاحوال
كان الصراع
يدور في
الداخل
اللبناني وكان
الناس
يستشهدون في
لبنان، ومن
أجل فكرتهم
عنه، أي بمعنى
آخر كان
اللبنانيون
مجندون من أجل
لبنانهم. أما
سياسيوه فهم
سعوا دائماً
الى الحفاظ
ولو شكليّاً
على وحدة
مؤسساته، من
الجيش الى مجلس
الوزراء
فمجلس النواب
والرئاسة. هذا
كان في ما مضى. اليوم
لم يعد الامر
كذلك. وكأن
اللبنانيين
سئموا السعي
وراء فكرةٍ ما
عن بلد يريدون
العيش فيه. يغرق
المطار
بالسيول، في
بلد السياحة،
ولا يحركون ساكناً.
يمدد النواب
للمرة الثانية
على التوالي،
ولا ينتفضون.
يرون بأم
العين ميليشيات
حزب الله
يملأون
الشوارع في
ذكرى عاشوراء،
ولا يعترضون.
وزارة
الخارجية
تمضي قدماً
بانتخابات
للمغتربين
يدفعها
اللبناني من
جيبه، ولا من
يعصي. حتى
أمنهم
الغذائي لا
يحركهم. اللبناني
اليوم يموت في
سوريا، أو
العراق، تحت
حجة الدفاع عن
لبنان،
والجميع بات
على يقين أن
الموت في
سوريا ليس له
علاقة بحماية
لبنان من
الارهاب كما
يدعي من يملك
آلة القتل.
فمن يريد
حماية البلد
ينأى به عن
الحروب
الاقليمية. فها
هو الاردن
مهدد من
الجماعات
الارهابية
تماماً كما
لبنان إن لم
يكن أكثر، ومع
هذا لا نرى الملك
عبدالله
الثاني يرسل
جيشه للقتال
في سوريا،
إنما
يرسله
لحماية حدوده
من الاخطار
الآتية إليه
من الخارج.
انتفت الحجة
اللبنانية من
صراعات
طوائفه. فهذا
يبايع الولي الفقيه،
وذاك يبايع
خلافة تائهة
بين أمجاد
يزيد وبطش الحجاج
بن يوسف. وبين
هذا وذاك قلة
تائهة تبحث عن
هجرة تقيها
القتل. أصبح
اللبنانيون
نوعين. نوع
ينتشي إن أطل
نصرالله
عليهم
بالصراخ، أو
عون بالسباب.
نوع يفرح
للشتيمة يوزع
الحلوى
احتفالًا
بويلات إصابة
أخصامهم،
شركائهم في
الوطن. السياسة
عندهم نكاية:
أن يخسر خصمهم
ولو خسروا هم
وخسر الوطن.
أما النوع
الآخر فتراه
يجلس وراء شاشات
حواسيبه،
يجتاح مواقع
التواصل
الاجتماعي
بانتقاداته
اللاذعة. نوع
يعبّر بكلمات
فقط عن سخطه
للاوضاع التي
وصل إليها
الوطن. يكتفي بنشر
انطباعاته عن
أداء وزير، أو
تصريح نائب،
أو حديث عنصري
لزوجة نائب
تتملكها
الهوموفوبيا. أصبح
عالم
اللبنانيين
يدور في فلك
افتراضي، تماماً
كما دولتهم،
إفتراضية. مع
قرب الاحتفال
بذكرى
الاستقلال
هناك للأسف
شعب يموت...
"الحزب"
و"التيار"
جسد برأسين
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
لا
يطلّ الحاج
حسين خليل كثيراً
على الإعلام.
إنه من رجال
الظلّ
والعبوس في "الحزب".
وتزيده الغرّة
السوداء
عبوساً
وتجهماً. يؤثر
الحاج العمل الصامت
كذراع يمنى
ومعاونٍ
سياسي لسماحة
السيد حسن
نصرالله. وما
هو الـjob description
للمعاون
السياسي؟ وما
هو دوره؟ ما
أعرفه أن حسين
مواطن ملتحٍ
مثلي مثله.
وما يميزنا
كمواطنَين أن
"الحاج"
متقدّم عليّ
في علم
التشريح. ذكرتُ
أن الحاجَ حسين
رجلٌ صموتٌ.
يتحدث فقط في
المفاصل
التاريخية.
يتألق ويجود
بشكل خاص في
الرابية.
يستنفر في المتن
ملكة بلاغته.
يعصر شهدَ
الكلام.
يستحضر ما قرأ
عن "الحلولية"
والحلاّج.. وهل
أروع من قول
المعاون
"إنّنا
أصبحنا
والتيار الوطني
الحرّ كالجسد
الواحد، إذا
اشتكى منه عضوٌ
تداعت له سائر
الأعضاء
بالسّهر
والحمّى".!
حمَّى
تسلق جهالة
قوى 14 آذار التي
تأخرت في
تشخيص طبيعة
العلاقة بين
التيار البرتقالي
والحزب
الأصفر. أي جسد
هذا؟ يا
لتكامل أعضائه!
لو كنتُ قبالة
معاون السيد
في يوم
التجسّد
واتحاد
"الشخصيتين"
الحزبيتين، لسألته:
لمن هذا البيت
الزجلي؟
روحي
وروحك يا روحي
روحين
بروح
ان
راحت روحك يا
روحي/ روحي
بتروح.
جيد
أنني لم أدعَ.
دعوتي
الصحافية
تقتصر على
الغوص في بحار
المعرفة لانتشال
الدرر، وصودف
أن المعاون
حسين الخليل
بحر معرفة
أينما حلّ
محلوله
الفكري.
جسد
واحد يا حاج قلت؟ متى
اتحدتما يا
قباري؟ لا تقل
إنك والمطرة على
توافق بخصوص
مفهوم الزواج:
"ولدتما
معاً / وتظلان
معاً.
حتى
في سكون
تذكارات
الله... ألخ"
يا ألله
كم جميل أنكما
أصبحتما
اليوم جسداً
واحداً.
تخطيتما ـ
كتيار وحزب ـ
إتحاد
الكتائب
والنجادة قبل واحد
وسبعين
عاماً.
وتفعيلاً
لهذا الإتحاد
العضوي صار
لزاماً
عليكما تجسيد
وحدة
الأعضاء هذه
بخطوات عملية
متدرجة:
- جمع
نواب التيار
والحزب في
كتلة واحدة،
مع توحيد الزي
النيابي. قمصان
سود وجاكيتات
رمادية
للذكور بلا
ربطات عنق.
وفساتين سود
محتشمة
للإناث
(لجيلبرت زوين
حصراً)
-
إعتماد
المناصفة في
سرايا
المقاومة
الإسلامية.
نصف العديد من
الشيعة
والنصف الآخر
من الموارنة.
-
توحيد مصادر
تمويل التيار
والحزب من
مؤسسات رعاية
الأيتام في
الجمهورية
الإسلامية
ومن بعض
الإستثمارات
الحلال في
القارة
السوداء
وأميركا
اللاتينية.
- توحيد
اللون الحزبي.
jaune canari
-
العمل على
نشيد موحّد.
عبدو منذر
نقطة تقاطع. وزياد
رحباني يمشي
الحال.
-
توحيد اللغة
السياسية
ويُترجم
بتحوّل الوزير
جبران باسيل
إلى خطيب أوّل
عن
المستضعفين
في العالم
نظراً
لامتلاكه ـ
بخلاف أقرانه
ـ مفاتيح لغة
الضاد وسحر
البيان. "الموت
لأمريكا" لها
وقع مختلف في
مهرجانات البترون
أو في مجمع
إميل لحود.
وبالمقابل
يحاضر النائب
حسين الموسوي
عن السينودوس
والعمل الراعوي
في بلاد
الهرمل.
وتبقى
مسألةٌ قيد
البحث: كيف
لجسد أن يعيش
برأسين. إيه
كيف؟ الجواب في
الهند.
اقرار
اجراء في
فرنسا يسمح
باقالة
الرئيس اذا
أخل بمهماته
الأربعاء
19 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- اصبحت فرنسا
تملك اجراء
عزل لرئيسها في
حال حصول
تقصير خطير في
مهمات ولايته
بحسب قانون
صادق عليه
اليوم المجلس
الدستوري. وهذا
القانون ينص
على انه يمكن
اطلاق اجراء اقالة
رئيس
الجمهورية
امام
البرلمان
المنعقد في
جلسة خاصة، في
حال حصول "نقص
في واجباته يتعارض
بشكل واضح مع
مهمات
ولايته". ويفترض
ان يطلق هذه
الالية 10 في
المئة من اعضاء
مجلس الشيوخ
و10 في المئة من
النواب
الموقعين
مشروع قرار. ويعتمد
احد
مجلسي
البرلمان
حينئذ
اقتراحا لعقد
جلسة خاصة
بغالبية
الثلثين. وهذا
الاقتراح يجب
ان ينقل فورا
الى المجلس
الاخر لكي
يعتمده. واستغرق
الامر 12 عاما
في فرنسا
لتعتمد هذا الاصلاح
الذي اعلنه
عام 2002 الرئيس
جاك شيراك لكن
نظر فيه النواب
فقط في كانون
الثاني 2012 عند
انتهاء ولاية
نيكولا
ساركوزي وصوت
عليه اعضاء
مجلس الشيوخ في
تشرين الاول
الماضي. لكن
لا يزال من
غير الممكن
ملاحقة
الرئيس
جنائيا خلال
فترة ولايته
العائق
في رفع
العقوبات
المفروضة على
إيران
مايكل
سينغ /"وول ستريت
جورنال"
18 تشرين
الثاني/نوفمبر
2014
في
الوقت الذي
تقترب فيه
المفاوضات
النووية مع إيران
من الموعد
المحدد لها في
24 تشرين الثاني/نوفمبر،
يشكل موضوع
تخفيف
العقوبات
إحدى نقاط
الخلاف
الرئيسية (وإن
ليست الوحيدة
على وجه
التأكيد). فخلال
الجولة
الأخيرة من
المحادثات
التي جرت في عُمان،
أفادت
التقارير أن
المفاوضين
الإيرانيين
مارسوا
ضغوطاً من أجل
الرفع المبكر
للعقوبات
التي فرضها
مجلس الأمن
الدولي لكي تكون
جزءاً من أي
اتفاق نووي.
ووفقاً
لتقارير أخرى،
تستعد إدارة
أوباما
لتعليق
العقوبات "ذات
الصلة"
بالمجال
النووي التي
فرضتها الولايات
المتحدة،
بحيث يتم ذلك
في وقت مبكر
من تنفيذ الاتفاق.
إن
كلاً من الطلب
الايراني
والإقتراح
الأمريكي
يمثل جهوداً
للتغلب على
العقبة نفسها
ألا وهي:
الكونغرس.
ويدرك البيت
الأبيض بأنه
حتى لو كان
يرغب في تقديم
عرض يرفع
العقوبات
مقدماً كجزء
من أي اتفاق،
إلا أن معارضة
الكونغرس
يُرجح أن تجعل
من الصعب
الوفاء بمثل
هذا العرض،
مما سيؤدي إلى
اللجوء إلى
سلطة الصلاحيات
الممنوحة
للرئيس
الأمريكي من
قبل جميع
التشريعات
المتعلقة
بالعقوبات
تقريباً. ومن
جانبها، ربما
تدرك إيران أن
الدعم السياسي
غير المؤكد
القائم في
الولايات
المتحدة للتوصل
الى اتفاق
يعني وجود
نافذة ضيقة من
الفرص لكي
تحصل طهران من
خلالها على
رفع العقوبات المفروضة من قبل
الأمم
المتحدة، وهي خطوة
يمكن إعاقتها
بواسطة فيتو
أمريكي.
وقد
تثبت كلا الخطوتين
أنهما
تنطويان على
إشكالية
بالنسبة
للولايات
المتحدة.
فبمجرد رفع
العقوبات التي
فرضتها الأمم
المتحدة، لا
يمكن إعادة فرضها
بنفس السرعة
أو السهولة في
حال وجود أي
خداع من
الجانب
الإيراني.
وعلى الرغم من
أن روسيا
والصين قد
صوتتا لصالح
فرض عقوبات في
ست مناسبات
سابقة خلال
الفترة 2006-2010،
إلا أنهما
ستمنعان على
الأرجح أي
محاولة
لعرضها من
جديد. وتشكل
التدابير
المتخذة من
قبل الأمم
المتحدة حجر الزاوية
لكثير من
الصياغة
الأساسية
للعقوبات
العالمية؛
فهي توفر
الأساس
القانوني لفرض
عقوبات لا
تحصى على
الصعيد
الوطني ضد
إيران، والتي
قد تنهار
بدورها إذا ما
تم التراجع عن
قرارات الأمم
المتحدة.
وبالتالي فإن
رفع العقوبات
المفروضة من
قبل الأمم
المتحدة يجب
أن يأتي في
المرحلة
النهائية
وليس الأولى
لأي اتفاق،.
وتكمن
المضاعفات في
تعليق
العقوبات
الأمريكية
"ذات الصلة
النووية" في
المصطلح
نفسه، الذي نص
عليه الاتفاق
المؤقت لـ
"خطة العمل المشتركة"
- الذي تم التوصل
إليه في تشرين
الثاني/نوفمبر
الماضي - وليس
في القانون
الأمريكي. ولا
ترتبط معظم
العقوبات ضد ايران
في مساعيها
النووية فحسب
بل في ممارسات
أخرى غير
مشروعة أيضاً.
فعلى سبيل
المثال، تَصْدر
العقوبات
التي تُفرض
على "البنك
المركزي
الإيراني"،
من قبل وزارة
الخزانة
الأمريكية
عبر تصنيف
المصرف كـ
"كيان يثير
قلقاً أساسياً
فيما يخص غسل
الأموال"،
لمشاركته في "تمويل
الارهاب"، من
بين أمور
أخرى. وعلى
العكس من ذلك،
فإن بعض
الإجراءات
التي ترتبط
بوضوح
بالنشاط
النووي، مثل
قرار مجلس
الأمن رقم 1737،
تشمل عقوبات
أخرى ينبغي
الحفاظ عليها
بغض النظر عن
أي اتفاق، مثل
فرض حظر على
تصدير الأسلحة
من قبل إيران. وفيما يتعلق
بالإعفاء عن
العقوبات ذات
الصلة
بالبرنامج
النووي
الإيراني،
سوف يُضعف
الرئيس
الأمريكي
أيضاً أكثر
الأدوات فعالية
لمواجهة
الأنشطة
الأخرى غير
المشروعة التي
تقوم بها
إيران، الأمر
الذي يُكافئ
طهران فعلياً
عن الخطوات
التي لم تتخذها.
وجزئياً قد
تكون هذه
ظاهرة مرافقة
للطريقة التي
تمت بها صياغة
التشريع
الأساسي، إلا أنه
سيمكن
تقبّلها
بسهولة أكبر
إذا كان الاتفاق
المرافق
حازماً
وجاداً، وإذا
قام البيت الأبيض
والكونغرس،
في أعقاب
التوقيع على
الاتفاق،
بوضع طريقة
عمل مشتركة
لمواجهة
الدعم الإيراني
للإرهاب
وأنشطة أخرى
غير مشروعة -
أو الأفضل من
ذلك، إذا
وافقت إيران
على التخلي عن
تلك الأنشطة
كجزء من
الاتفاق.
وبدلاً
من قيام إدارة
أوباما
بتجاوز
الكونغرس،
يجب عليها أن
تحاول صياغة
اتفاق يحصل
على دعم مختلف
ألوان الطيف
السياسي في
الولايات
المتحدة - فضلاً
عن تبنّي
سياسة أوسع
نظاقاً تجاه
إيران والشرق
الأوسط.
مايكل
سينغ هو زميل
أقدم في زمالة
"لين- سويغ" والمدير
الإداري في
معهد واشنطن.
وقد نشرت هذه
المقالة في
الأصل من على
مدونة "ثينك
تانك" على
موقع الـ "وول
ستريت جورنال".
قطر
تصلح ذات
البين مع
جيرانها
الخليجيين
سايمون
هندرسون/معهد
واشنطن
19
تشرين
الثاني/نوفمبر
2014
في
السادس عشر من
تشرين
الثاني/نوفمبر،
ظهر الأمير
القطري تميم
بن حمد آل
ثاني وهو
يقبّل خد
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله خلال
اجتماع لقادة
دول الخليج في
الرياض، وذلك
كبادرة حسن
نية تم
التأكيد عليها
من خلال
الإعلان على
أن حكومات
المملكة العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
والبحرين سوف
تعيد سفرائها
إلى الدوحة. وتشير كلا
المبادرتين
النهاية
المحتملة
للنزاع الذي
طفح لمدة دامت
أكثر من عام
واندلع علناً
في آذار/مارس
عندما تم سحب
السفراء. وقد
أعلنت "وكالة
الأنباء
السعودية"
أيضاً أن
حكومات "مجلس
التعاون
الخليجي" قد
وصلت إلى ما
وصفته بـ
"اتفاق
الرياض
التكميلي"،
الأمر الذي يشير
الى أنها
تعترف على
الأقل بضرورة
رأب الخلافات
التي تمنع
تشكيل جبهة
موحدة ضد
"تنظيم «الدولة
الإسلامية»"/«الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام»
(«داعش»)،
وغيرها من
التحديات .
وعلى
الرغم من أن
المسؤولين
القطريين
يقولون منذ
أسابيع بأن
النزاع قد
انتهى، إلا أن
الخلافات بين
أعضاء دول
"مجلس
التعاون
الخليجي"
كانت واضحة
حتى في الأيام
الأخيرة. على
سبيل المثال،
أعلنت
البحرين
ودولة
"الإمارات" أنهما
ستقاطعان
بطولة العالم
لكرة اليد
التي تستضيفها
قطر في كانون
الثاني/يناير،
في حين تم
إلغاء
الاجتماع
المزمع عقده
لوزراء خارجية
قمة دول "مجلس
التعاون
الخليجي" في
الدوحة الشهر
المقبل. وقبل
يوم من اجتماع
الرياض، نشرت
دولة
"الإمارات"
قائمة طويلة
بالمنظمات الإرهابية
تضم جماعات
تابعة لـ
«الإخوان
المسلمين» -
وكانت
"الإمارات"
الأكثر صخباً
في شكواها بأن
قطر تدعم
«الإخوان
المسلمين» في
دول "مجلس
التعاون
الخليجي"
الأخرى.
وجاءت
المصالحة في
السادس عشر من
تشرين الثاني/نوفمبر
في أعقاب
الوساطة التي
قام بها أمير
الكويت صباح الأحمد
الجابر
الصباح. كما
أن عاهل
البحرين الملك
حمد بن عيسى
آل خليفة كان
هو أيضاً في
الحضور،
بينما مثل
"الإمارات"
ولي العهد
الأمير محمد
بن زايد آل
نهيان من أبو
ظبي، وحاكم دبي
الشيخ محمد بن
راشد آل
مكتوم. وكان
العضو الوحيد
الغائب من دول
"مجلس
التعاون
الخليجي" هو
سلطنة عُمان،
الذي يخضع
حاكمها السلطان
قابوس بن سعيد
للعلاج الطبي
في ألمانيا، ويُعتقد
أيضاً أنه
يعارض أي
اتحاد مالي
واقتصادي آخر
بين دول
"المجلس" - وهي
إمكانية تم
التلميح
إليها في
تقرير "وكالة
الأنباء
السعودية"،
كونها تفتح
صفحة جديدة
لدفع مسيرة
العمل المشترك
والانطلاق
"نحو كيان
خليجي قوي ومتماسك".
ولم
يتم الكشف عن
تفاصيل
الاتفاق.
وكانت قطر قد
طردت بعض كبار
المسؤولين من
جماعة
«الإخوان المسلمين»
في
أيلول/سبتمبر
ونفت تمويلها
لجماعات
متطرفة، ولكن
غالباً ما
يبدو أنها
تستمتع
بسمعتها
كعازف منفرد،
وقد تجسَّد ذلك
من استضافتها
لقناة
"الجزيرة"
الفضائية،
التي كثيراً
ما أثارت غضب
الحكومات
العربية. وعلى
الرغم من
الآمال
المعقودة عكس
ذلك، يبدو أن
الشيخ تميم
البالغ من
العمر أربعة
وثلاثين
عاماً، يختلف
قليلاً عن
والده، الذي
تنازل عن
العرش في
العام الماضي.
وكان كلا
الأميرين
مقربان من
إدارة جماعة
«الإخوان
المسلمين» في
مصر برئاسة
محمد مرسي
وعارضا
الانقلاب
العسكري
بقيادة
الرئيس
الحالي عبد
الفتاح السيسي،
الذي تدعمه
الرياض وأبو
ظبي. وعلى
الرغم من طرد
بعض أعضاء
«الإخوان»، لم
يعطي الشيخ تميم
أي مؤشر على
أنه سيتخلى
بشكل كامل عن
سياسته التي
تدعم
الجماعات
الاسلامية.
ومع
ذلك، يبدو أن
الشيخ تميم هو
الذي تراجع
أولاً عندما
واجه احتمال
رفض قادة دول
"مجلس التعاون
الخليجي"
حضور قمة
الدوحة بين 09-10
كانون الأول/ديسمبر.
وعلى
افتراض أنه
سيجري عقد
مؤتمر القمة
وفقاً للظروف
الحالية،
يبقى أن نرى
ما إذا كان
الملك عبد
الله البالغ
من العمر واحد
وتسعين
عاماً، والذي
يَعتبر "مجلس
التعاون الخليجي"
مؤسسة مهمة
جداً، وكان
ساخطاً من سياسات
قطر، سيشارك
في المؤتمر.
وقد وضع
مؤتمر القمة
جدول أعمال
كامل يشمل عدة
قضايا، ناهيك
عن الشجب
الدائم
للسياسات
الإسرائيلية
والاحتلال
الإيراني
القائم منذ
فترة طويلة للجزر
الإماراتية
الثلاث في
الخليج
الفارسي. وكانت
الأسلحة
الجوية
للسعودية
و"الإمارات"
والبحرين
وقطر قد انضمت
بالفعل إلى
الحملة
العسكرية
الأمريكية ضد
«داعش» في
سوريا، كما أن
الإطاحة
ببشار الأسد
من السلطة ما
زالت هدفاً رئيسياً
لكل حكومة.
بالإضافة إلى
ذلك، تقلق أيضاً
الدول
الأعضاء في
"مجلس
التعاون
الخليجي"،
وبدرجات
متفاوتة، من
ميل إيران
لىبسط نفوذها
في أراضي دول
"المجلس"،
فضلاً عن
التقدم في
المحادثات
النووية
الجارية.
وبالتالي،
فبالنسبة
للمستقبل
القريب، يبدو
أن التقاءً
أكبر في
مجالات
السياسة بين
دول "مجلس
التعاون الخليجي"
هوأكثر
ترجيحاً - وهي
بلدان تدرك
على ما يبدو
مدى الحاجة
إلى عرض جبهة
موحدة بشكل أكبر.
وسيخلق
ذلك فرصاً
للولايات
المتحدة لكي
تنطلق بوتيرة
أسرع ضد نظام
الأسد وبصورة
أكثر تشدداً
ضد تنظيم
«الدولة
الإسلامية». ورغم ذلك،
فإن مفاهيم
زيادة
الاتحاد
المالي والاقتصادي
بين دول "مجلس
التعاون
الخليجي" يُرجح
أن تبقى
سراباً، على
الأقل
بالنسبة لجيل
القادة
الحالي.
*سايمون
هندرسون هو
زميل بيكر
ومدير برنامج
الخليج
وسياسة
الطاقة في
معهد واشنطن
سنوات
الحرب
الاميركية
الطويلة ضد
داعش
داود
البصري/السياسة/
20.11.14/
في
تصريح ملفت
للنظر, وله
دلالاته
ومعانيه الستراتيجية,
اعلن رئيس
هيئة الاركان
الاميركية
المشتركة
الجنرال
مارتن ديمبسي
ان الحرب ضد
الجماعات
المتطرفة,
وعلى رأسها
تنظيم الدولة
الاسلامية
(داعش) قد
تستمر سنوات
طويلة!! دون ان
يحدد اي معالم
و افاق لكيفية
الانتصار,
والاكتفاء
بدعوة
الحكومة
العراقية
لضبط ايقاعات
تفاهم مذهبي
داخلي يمكن ان
يؤدي
للانتصار على
التطرف وهزيمته!,
وقد تناسى
الجنرال
الاميركي
حقيقة كون
التطرف ليس
مرتبطا بجهة
واحدة او اتجاه
منفرد! بل انه
يضم ايضا
اطراف تقود
الحكومة
العراقية
ذاتها اليوم,
وهي متحالفة
مع الجهد العسكري
الاميركي
ايضا لاسباب
مصلحية انية بحتة
رغم امتلاكها
لفكر ورؤية و
منهج مستقبلي
لا يختلف عن
»داعش«, انها
»ماعش«, اي
الميليشيات الطائفية
التكفيرية
التي تمارس
الارهاب
العلني في
شوارع العراق,
وتقتل اهل
السنة بدم
بارد, وادارة
المجازر
الطائفية
بحرفنة كما فعلوا
مع المصلين في
مسجد مصعب بن
عمير في ديالى
في اغسطس
الماضي. حيث
نفذت تلك
الجريمة عصابة
طائفية تابعة
لميليشيات
»عصائب اهل
الحق« التي
يقودها الشيخ
قيس الخزعلي
ومرجعيتها
السياسية
والفقهية
ايرانية بحتة,
وتم تهريب
المتورطين
بقتل المصلين
لايران
للاختفاء هناك
اسوة بما تم
سابقا مع
الارهابي
الطائفي اسماعيل
اللامي
المعروف بابي
درع الذي اعدم
المئات من اهل
السنة على
الهوية في
بغداد ثم هرب
لايران وعاد
اخيرا. الا
يعلم الجنرال
ديمبسي
والمخابرات
الاميركية
ايضا ان
»العصائب« لا تختلف
عن »داعش«,
وانها ايضا
حليف اليوم
للولايات
المتحدة حيث
تتحرك تحت
الحماية
الجوية الاميركية!!
وكذلك
الحال مع
عصابة بدر
المهيمنة على
وزارة
الداخلية
وعصابة كتائب
حزب الله التي
يقودها
الارهابي
الدولي
المطلوب اميركيا
وكويتيا ابو
مهدي المهندس
(جمال جعفر ابراهيمي)!
وجميع تلك
التنظيمات
الشيعية
المتطرفة
والاقوى
تسليحا من
داعش تخضع
للقيادة المركزية
في فيلق القدس
للحرس الثوري
الايراني
بقيادة
السردار قاسم
سليماني الذي
يدير العمليات
الميدانية
تحت غطاء
الحماية
الجوية الاميركية.
كيف يريد
الجنرال
الاميركي
القضاء على التطرف
المزعوم
بينما
المتطرفون
يسرحون, ويمرحون,
ويقتلون,
ويسرقون
وينهبون
بسيارات وادوات
و اسلحة
الحكومة
العراقية
ذاتها التي تبدو
منشرحة
ومرتاحة
لتجاوزات اهل
عصابة »ماعش«
من المفسدين
في الارض
والموطئين
لعصر الهيمنة
الايرانية
المطلقة على
العراق؟ ثم ما
حكاية السنوات
الطويلة التي
تستهلكها
وتحتاجها تلك
الحرب كما قال
ديمبسي؟ ومن
يمول تلك
الحرب ومن اين
تستقطع اموال
التسلح
والتجهيز
وبقية الشؤون
اللوجستية ؟
وما اثرها على
المجتمع العراقي
الذي ستتوقف
فيه كل خطط
التنمية من اجل
ادارة حرب
شبحية غير
مرئية تسببت
بها اصلا السياسات
الطائفية
ومأساة
التحاصص
الطائفي البغيضة,
والابتعاد عن
خيار الدولة
الوطنية من
اجل
الكانتونات
الطائفية
المريضة؟
أليس من
الافضل العمل
اولا على
تفكيك تلك
الدولة الطائفية
المفككة
وبناء عملية
سياسية وطنية
تأخذ بنظر
الاعتبار
الهم الوطني
بعيدا عن
الانحياز
الطائفي
المدمر,
وملاحقة
ومتابعة كل
التنظيمات
الارهابية من
اي طرف جاءت,
وليس استخدام التخادم
والتفاهمات
السرية مع
النظام الايراني
لتمرير
مخططات تدمر
الشعب
العراقي ولا تقضي
على الارهاب
والتطرف بل
تدعمه.
تصريحات الجنرال
الاميركي
مرعبة للغاية
على صعيد بناء
المستقبل
لانها تنذر
بتحويل
العراق ساحة
حرب ومنطقة
قتل ضد فئة
واحدة ممن
يشار لها
بالارهاب,
بينما تترك
الجماعات
الاخرى حرة
طليقة رغم ارهابها
الواضح! وذلك
بالضبط ما
سيجعل المعركة
ضد الارهاب
والتطرف في
العراق فاشلة
شكلا وموضوعا!,
فاما ان تكون
الحلول شاملة
جامعة مانعة
او لا تكون.
ويبدو ان
جنرالات
البنتاغون ليسوا
معنيين
بالسلم
الاهلي قدر
اهتمامهم بتصريف
السلاح
الفائض! وتلك
هي المشكلة
والمعضلة…
والمأساة!
يا
بحرين إلى
العلا دائما
سعود
السمكة/السياسة/20.11.14
للدكاكين
المتناثرة
والجوالة في
عواصم العالم
والتي تعرض بضاعتها
المضروبة على
كل حاقد على
وطنه تحت مسمى
الدفاع عن
حقوق الانسان
وخصوصا تلك
التي يعمل
فيها عرب
ويقيمون في
فنادق خمس
نجوم يمتهنون
تلقي
التقارير
الكاذبة عن
بلداننا الخليجية
لينشروها على
امل ان ينشروا
الخوف عند حكوماتنا,
ومن ثم
يمارسون مهنة
الابتزاز
نقول ان الامن
والاستقرار
ورغد العيش
والعلاقة المتميزة
بين دوائر
الحكم ووسط
المحكومين في
بلداننا بحمد
الله يكفي
للرد على زيف
ادعاءاتكم
وبطلان
بضاعتكم
ويقطع اليد
التي تحاولون من
خلالها
ممارسة مهنة
الابتزاز على
حكومات دولنا,
اما من يعيش
بيننا
كوافدين سواء
كانوا عربا او
اجانب على
الرحب والسعة
يعملون معنا
يدا بيد لرفعة
شأن اوطاننا,
فهو رد اخر
على بطلان بضاعتكم
وتأكيد جلي
على انها
بضاعة مضروبة
والا ما الذي
يجعل هذه
الايدي
العاملة التي
تقدر بعشرات
الملايين
مضطرة ان تعيش
في وسط بلدان
تنتهك فيها
حقوق الانسان
في الوقت الذي
فيه ارض الله
واسعة والرزق
في كل مكان,
لولا انها
وجدت نفسها
تعيش في امن
وامان وفي ظل
قوانين تحفظ
للانسان
ادميته
وكرامته
وتحول مدخراتها
دون ان تمس
بأدنى ضريبة
رغم ان هذه
المدخرات
تقدر بعشرات
المليارات من
الدولارات علاوة
على حرية
اختيار العمل
ومجانية
التطبيب؟
يوم
امس كان عرسا
بحرينيا
كبيرا حيث
مارس الشعب
البحريني حقه
في اختيار
ممثليه في
المجالس
التشريعية
والبلدية وهي
بلا شك خطوة
تعبر عن قناعة
القيادة
البحرينية
وفي مقدمها
الملك الشاب
حمد بن عيسى
آل خليفة عن
اهمية المشاركة
الشعبية في
صنع القرار,
وضرورة
مشاركة الناس
في اختيار
ممثليهم على
اساس دستوري
ووفق المبادئ
الديمقراطية.
والحقيقة ان
مملكة البحرين
ليست حديثة
العهد على
النظام الانتخابي
والممارسة
الديمقراطية,
بل كانت سباقة
في هذا النظام
بين دول
الاقليم, حيث
جرت فيها أول
انتخابات في
عام 1924 كذلك فان
مملكة
البحرين كانت
البلد الوحيد
قبل الدخول في
مؤسسة الدولة
الحديثة في
منطقة الخليج
كانت عبارة عن
جامعة تدرس
فيها جميع
العلوم
الانسانية
وبالذات
الادب
والثقافة حيث
كانت منارة في
العلم غرف من
علومها كثير
من شباب ذلك
الوقت من مواطني
دولنا
الخليجية
والكويت
خصوصا حيث دشنت
اول خطوة
تعليمية من
خلال مدرستين
الاولى 1919 والثانية
للبنات عام 1924 .
من هنا وبعد
ان اختار الشعب
ممثليه في
المجلسين
التشريعي
والبلدي ومن
خلال ما يتمتع
به الملك حمد
من طموح للذهاب
ببلده الى
ابعد مدى على
الصعد كافة
ومن خلال
ايمانه
العميق
بضرورة اتاحة
الفرصة
للشباب
البحريني
الواعد الذي
اصبح اليوم على
درجة كبيرة من
الوعي الوطني
والذي يشكل الحزام
الذي يضم وطنه
البحرين في
دائرته فان الكثير
من المراقبين
يتوقعون في
الافق القريب
جدا ان تكون
لمملكة
البحرين
مكانة متقدمة
في صفوف الدول
المتقدمة ولم
لا ما دام
العنصر الاساسي
في اسراع
الامم
باللحاق
بقطار التطور والتنمية
متوفرا وهو
عبارة عن
عنصرين قيادة حكيمة
تؤمن بالعلم
والحرية
والديمقراطية
وشباب واعد من
الجنسين
متحمس للذهاب
ببلده الى
ابعد مدى في
مضمار
التنمية
وهذان
العنصران متوافران
بحمد الله
بقيادة الملك
حمد بن عيسى
ال خليفة
وشباب
البحرين
الواعد.
ومبروك يا
مملكة البحرين
هذا العرس
الديمقراطي
وهنيئا لك بقيادتك
الحكيمة
وشبابك
الواعد والى
العلا دائما
باذن الله…
فيا اهل
البحرين لكم
رصيد كبير من
المحبة والود
عند اهلكم في
الكويت ولا يهونوا
بقية دول
“مجلس
التعاون”.
المتطرف
يَكْرَهُ
نَفْسَهُ
د.
خالد عايد
الجنفاوي/السياسة/20.11.14
يعني
“المتطرف” أي
شخص “صاحب
نزعة
سياسيَّة أو
دينيَّة تدعو
إلى العنف”, أو
من يتطرف في
آرائه ويتجاوز”
حُدُودَ
الاعْتِدَالِ”
وكذلك من
يتشبع “بعَقِيدَةٍ
دِينِيَّةٍ
أَوْ
مَذْهَبٍ
سِيَاسِيٍّ
حَتَّى أَقْصَى
حَدٍّ”
(المصدر:
المعاني لكل
رسم معنى). ما
يثير
الانتباه في
شخصية
المتطرف ليس
تعصبه وتشدده
وضيق أفقه
فقط, بل
كراهيته
لنفسه,
فنادراً ما
يحوي قلب
المتطرف حباً
لنفسه او
للآخرين. ولا
أعتقد أنني
أبالغ إذا
أكدت أن السبب
الرئيس لتعصب
المتطرف,
وتشدده,
وعبوسه, وتجهمه
وسوداوية
تفكيره يرجع,
أولاً
وأخيراً, لكرهه
لنفسه.
وبالطبع, لا
يعني عدم
احتواء قلب
وعقل المتطرف
للحب أن يبادر
الآخروان إلى
حضنه أو أن
يجزلوا له
الحنان
والمودة لكي
يشعروه بالطمأنينة!
من يصل لمرحلة
كره النفس
يصعب اثناؤه
عن سلوكياته
وتصرفاته
السلبية
والمدمرة,
وليس ثمة حب
في العالم
يمكن أن يطفئ
عطش الكاره
لنفسه! لا
يمكن لقلب
أسود يمتلئ
بالحقد ضد
المختلفين أن
يعيش بسلام مع
نفسه, أو أن يشعر
بالطمأنينة,
فالحب
والمودة
والنفس الطيبة
هي فقط التي
تكرس حياة
إنسانية
إيجابية, وحتى
لو زعم
المتطرف أنه
ينشد النقاء
الأخلاقي
والديني في
حياته, وفي
المجتمع,
ولكنه في حقيقة
الأمر أكثر
الناس تلوثاً
ببغضه
وبكراهيته,
فلا يمكن لأي
إنسان أن
يُصبح نقياً
أخلاقياً,
وطاهراً
روحياً, بينما
يبقى في قلبه
ذرة كره ضد
الناس
الآخرين,
فالتشدد
والتعصب, الديني
والمذهبي
والقبلي
والفئوي, لا
يمكن أن يرسخا
حياة إنسانية
مجزية أو حتى
مستقلة. المتطرف
أسير طوعي
لأسوأ الصفات
البشرية
السلبية, فهو
ضحية لأنانية
منفرة, وضحية
لتقوقع, عاطفي
وذهني,
إقصائي, فلا
يشعر هذا
النوع
المتطرف بانسانيته
لانه يكره
التواصل
الايجابي مع الآخرين,
ولذلك
سيتجاهله
الناس
المتسامحون, وسيصبح
كنافخ الكير
لا يقترب منه
العقلاء مخافة
حرقهم بشرار
نقمه ونار
حقده
وكراهيته.
“الفرد العاقل
والرزين,
والإنسان
الشجاع هو من
يختار أن يصبح
متسامحاً وسط
بيئة التطرف
والغلو
والتشدد. فكثير
من الأفراد
يستطيعون أن
يختاروا,
وبسهولة
متناهية أن
يتناسوا
إنسانيتهم
ويصبحوا
متطرفين
وقاسين مع
الآخر. لكن
“التحرر من
التطرف”
والتحرر من
العصبية,
القبلية والطائفية
والدينية
والعرقية
والطبقية,
مراحل
أخلاقية
رفيعة
المستوى لا
يستطيع
الوصول إلى
قمتها سوى
المتميزين
والمتسامحين
قولاً وفعلاً.
الاستمرار
في تزكية
النفس ومنعها
عن إتباع
الباطل كالتطرف
يتمثل في كفها
عن ارتكاب تلك
“المعاصي” عن طريق
السيطرة على
تكبرها
وجنوحها
الأناني.”
السيستاني
يحذر الشيعة
من الإفراط في
التعاون مع
دمشق وطهران
قيادي
صدري لـ
"السياسة":
التحالف مع
الرياض يدعم الحرب
على
المتطرفين
بغداد
– باسل
محمد/السياسة/20.11.14
بالتزامن
مع زيارات
المسؤولين
العراقيين
إلى الرياض,
التي بدأها
الرئيس فؤاد
معصوم وأعقبه
رئيس
البرلمان
سليم الجبوري,
كشف قيادي
بارز في تيار
رجل الدين
الشيعي مقتدى
الصدر
لـ”السياسة”
أن المرجع
الديني
الشيعي
الأعلى في
مدينة النجف
علي
السيستاني
حذر القادة
العراقيين
الشيعة من
الإفراط في
التقارب مع
النظامين
الإيراني
والسوري, كما
فعل رئيس
الوزراء
السابق نوري
المالكي, لأن
ذلك يصب في
مصلحة
المتطرفين
وفي مقدمهم
تنظيم “داعش”. وقال
القيادي
الصدري إن
“السيستاني
يعتقد أن
السنوات
السابقة التي
شهدت علاقات
عراقية-إيرانية
وعراقية-سورية
وثيقة على
حساب بقية العلاقات
مع دول
المنطقة كانت
مضرة للعراق باتجاهين,
الأول يتعلق
بأن الآخرين
فهموا أن الحكومة
العراقية
السابقة
اختارت
الوقوف إلى
جانب المحور
الإيراني-السوري,
الذي بات تحالفاً
عسكرياً له
تداعياته
وقراءاته
الخطيرة بسبب
الحرب
الداخلية في
سورية, أما
الاتجاه الثاني
فيتمثل
بتفاقم
الخلافات
الداخلية بين
القوى
السياسية
العراقية لأن
علاقات
الأفضلية مع
هذا المحور
زادت من طبيعة
وحدة هذه
الخلافات,
وأثر ذلك
سلباً على
قضية الوحدة
والمصالحة بين
العراقيين.
وأضاف ان من
أبرز توصيات
السيستاني في
الوقت الراهن
إلى القادة في
التحالف الشيعي
العراقي بأن
عليهم أن
يقفوا على
مسافة واحدة
من جميع الدول
في المنطقة
لأن ذلك سيشجع
الجميع على
التعاون مع
الحكومة
العراقية برئاسة
حيدر العبادي
في الحرب ضد
“داعش”, كما أن
هذه السياسة
ستمكن بغداد
في مرحلة
لاحقة من لعب
دور إيجابي
لتنقية
الأجواء
الإقليمية
والبدء
بمرحلة من
العلاقات بين
الدول مفيدة
لأمن
واستقرار
المنطقة.
وأوضح
أنه “لهذا
السبب كانت
وجهة نظر
السيستاني
بأن السياسة
السابقة
لحكومة
المالكي حرمت
العراق من
ممارسة أي دور
سياسي بناء,
لأن تلك
السياسة
الخاطئة صنفته
على أنه مع
النظامين
السوري
والايراني سلفاً”.
وأكد أن
التقارب
العراقي مع
السعودية وتركيا
والأردن أدى
إلى تحسن كبير
في عملية التوافق
الوطني بين
الشيعة
والسنة في
العراق, كما
أن المشهد
العراقي-السني
برمته بات أكثر
تفاعلاً مع
حكومة
العبادي وهو
أمر ضروري للغاية
للتصدي
والقضاء على
خطر “داعش”.
وأشار إلى أن
جهات قريبة من
المرشد
الأعلى في
ايران علي
خامنئي, رغم
علمها
بتحركات
حكومة
العبادي لتحسين
علاقاتها مع
تركيا
والسعودية
والأردن
ولكنها تحاول
دائماً أن
تستفسر عن
طبيعة الحوارات
التي تجري بين
بغداد وبين
عواصم هذه
الدول, لذلك
يوجد بعض
التلميحات
الإيرانية بأن
طهران لا تريد
أن تفاجأ
بتقارب عراقي
إقليمي جديد
مع الرياض
وأنقرة وعمان
في إطار تحالف
دولي كبير
وواسع ضد
“داعش”. ولفت
إلى أن مؤسستين
ايرانيتين
قويتين في
الحكم, هما
الحرس الثوري
والمجلس
الأعلى للأمن
القومي, لازالتا
غير راضيتين
عن التقارب
العراقي مع
السعودية
وتركيا
والأردن,
مؤكداً أنهما
تحاولان اثارة
القلق بشأن
مستقبل هذا
التقارب وبأن
ايران ستجد
نفسها في
نهاية الطريق
قد فقدت أي علاقات
قوية مع
العراق وبأن
بغداد باتت
جزءاً من
منظومة دولية
اقليمية
بعيدة بل
متعارضة ربما
مع النظام
الإيراني.
وأوضح أن “بعض
وجهات النظر
التي صدرت عن
هاتين
المؤسستين
الإيرانيتين
تضمنت
اتهامات غير
مباشرة
للحكومة العراقية
بأن مجرد
الإيحاء بأن
العراق يبتعد
عن المحور
الإيراني-السوري
ويقترب أكثر
من محور إقليمي
آخر هو تطور
قد يتم
استثماره في
الضغط أكثر
على طهران في
ملف البرنامج
النووي
والاتفاق مع
الغرب, كما أن
بعض الأفكار
الإيرانية ذهبت
الى أبعد من
ذلك بأن وجدت
في التقارب
العراقي-السعودي
على وجه
الخصوص أنه
يؤثر سلباً على
صراع المصالح
والنفوذ بين
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربي وبين
إيران,
وبالتالي فإن
طهران لا تريد
أن يأتي يوم
وترى فيه أن
الموقف
العراقي
منسجم مع
الموقف
الخليجي في
قضايا عدة
أبرزها
الخلافات
الإيرانية-الخليجية”.
توقعات
بتفرغ أوباما
للأسد بعد
الانتهاء من الحرب
على “داعش”
لندن
– من حميد
غريافي/السياسة/20.11.14
أماط
ديبلوماسي
بريطاني يعمل
في واشنطن اللثام
لـ”السياسة”
عن أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
“وعد نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين في لقاء
قيادي عالمي
في إرلندا في
النصف الأول من
العام الماضي,
بأنه لن يصر
في اي وقت
مستقبلاً على
إطاحة بشار
الاسد من
رئاسة سورية
كشرط من شروط
انهاء النزاع
المسلح
السوري, كما
انه لن يطالب
يوما بجمع
رأسي الأسد
و(زعيم داعش)
أبو بكر
البغدادي تحت
مقصلة واحدة
لإقفال الملف
السوري
الأكثر دموية منذ
الحرب
العالمية
الثانية”.
ووفق
المصدر
الديبلوماسي,
فعلى الرغم من
ان الرئيس
الأميركي
“لايحزن
كثيراً اذا
سقط الأسد
بانقلاب او
باغتيال, الا
انه أبلغ
بوتين أنه لن
يكون شخصيا
وراء اسقاطه
او اغتياله,
وذلك عندما
ابلغ الرئيس
الروسي أنه لن
يسلم نظام
البعث في دمشق
بطاريات
صواريخ” اس – 300″ المضادة
للطائرات
والأكثر دقة
وفاعلية في ترسانات
العالم”, الا
أن أوباما لم
يعد يفاتح
بوتين بموقفه
من الأسد بعد
ذلك في أي من
المؤتمرات أو
اللقاءات
الدولية التي
انعقدت في
انحاء مختلفة
من العالم
وكان آخرها
قمة العشرين
الكبار
الاقتصادية
التي غادرها
بوتين مبكرا
قبل انتهائها تعبيرا
عن غضبه من
الولايات
المتحدة ودول
المحور
الاوروبي”.
ونقل
أحد قادة
اللوبي
اللبناني في
واشنطن عن قيادة
الحزب
الجمهوري
المعارض في
الكونغرس الأميركي,
اعتقادها بأن
يلجأ أوباما
الى “سحق النظام
السوري” بعدما
يكون تمكن من
انتزاع اظافر
تنظيم “داعش”
و”جبهة
النصرة”
وتوابعهما من الارهابيين,
وذلك على بعد
شهرين أو
ثلاثة أشهر
فقط من موعد
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية
بعد نحو
سنتين, بحيث
يصبح “نصرة”
على الأسد بعد
نصره على
أسامة بن لادن,
وربما بعد
نصرة على
البغدادي,
نصرا حاسما نهائيا
يؤهل حزبه
الديمقراطي
لقيادة
الولايات
المتحدة اربع
سنوات اخرى”.
وأكد
أحد نواب رئيس
الحزب
الجمهوري في
البرلمان
الاميركي
للقيادي
اللبناني
المغترب “أن
أحد أجنحة وكالة
الاستخبارات
“سي آي إي”
وكذلك
مستشارية الأمن
القومي, قد
يكون موظفون
فيهما على
علاقة وثيقة
بنظام الأسد,
وهم بالتالي
يدعمون حياد أوباما
حيال الحرب في
سورية
وامتناعه حتى
الآن عن تزويد
“الجيش السوري
الحر”
والمعارضة المعتدلة
بالسلاح
“الفتاك” من
دون اي مبرر
منطقي, رغم
تلميحه فقط
بين الفينة
والأخرى
باستعداده
لبدء شحن
السلاح الى
هؤلاء
المعارضين,
والاسباب
وراء ذلك سوء
علاقات هؤلاء
الموظفين بشركات
الاسلحة
الاميركية,
وتأييدهم
اطالة الحرب
السورية
سنوات أخرى
لإنهاء هذه
الدولة
العربية, دعما
لوجود
اسرائيل في
المنطقة, أو
لربما افضت
تلك الحرب الى
تقسيم البلاد
الى ثلاث
دويلات سنية
وعلوية
وكردية, كما
أن إطالة الحرب
ايضا في
العراق تؤدي
الى تغييرات
ديموغرافية
واسعة في
الشرق
الاوسط”. وقال
النائب
الجمهوري
“تمكنا خلال
خسمة أو سنة
اجتماعات في
البيت الابيض
مع الرئيس
أوباما, من
التوصل الى
تليين موقفيه
غير المعلنين
سواء من تسليح
سريع للجيش
الحر أو البدء
بتسديد ضربات
الى النظام
السوري, خصوصا
عندما تباشر
المعارضة المحيطة
بدمشق
باستخدام
الاسلحة
“الفتاكة”
التي قد تبدأ
بالوصول
اليها في
منتصف (يناير) المقبل”.
وكشف النائب
النقاب عن أن
“الاستخبارات
المركزية
الاميركية
والبريطانية
الخارجية, ضاعفت
عدد عملائها
في ريف دمشق
ودرعا
والجولان بعدما
باتت القصور
الرئاسية
السورية تحت
مرمى قذائف
الهاون التي
يستخدمها
الجيش الحر,
وبعدما تضاعف
عدد المنشقين
من كابر ضباط الأسد,
واعلان ضباط
آخرين
استعدادهم
للعمل سرا
داخل النظام
من داخله”.
إسرائيل
تهدم منزل
فلسطيني
مسؤول عن هجوم
في القدس
تل
أبيب – وكالات:
هدم الجيش
والشرطة
الإسرائيليان,
أمس, منزلاً
في القدس
الشرقية
المحتلة يعود
لفلسطيني نفذ
هجوماً
بسيارة في
أكتوبر
الماضي, في
إجراء عقابي
غداة هجوم على
كنيس في القدس
الغربية أدى
إلى مقتل خمسة
إسرائيليين.
وفجرت قوات
الأمن
الإسرائيلية
منزل عبد
الرحمن الشلودي
بمبنى في حي
سلوان في
القدس
الشرقية المحتلة,
حيث بدت شقة
العائلة التي
تقع في الطابق
الثالث مليئة
بالأنقاض
الخرسانية
بعد أن تم
تفجير
الجدران
الخارجية,
فيما تضررت
سيارة كانت
واقفة أمام
المبنى بسبب
سقوط الأنقاض
عليها. وذكر
الجيش
الإسرائيلي
في بيان, أن “منزل
هذا الإرهابي
الذي صدم
بسيارة
مدنيين إسرائيليين
فقتل رضيعة
وشابة في 22
أكتوبر في محطة
ترامواي في
القدس, دمر في
سلوان” الحي
الواقع في
القدس
الشرقية. من
جهته, قال
المحامي الإسرائيلي
المختص في
شؤون القدس
دانييل سيديمان
إن هذه أول
مرة تهدم فيها
القوات
الإسرائيلية
منذ العام 2009
منزلاً في
القدس
الشرقية المحتلة,
في أجراء
يعتبر عقاباً
جماعياً. من
ناحيتها, قالت
شقيقة
الشلودي
الصغرى نبراس
إنه “لا يوجد
لدينا مكان
لنذهب إليه”,
مشيرة إلى أن
العائلة تقيم
حالياً مع
أقارب لها,
فيما قد تتعرض
منازل
الفلسطينيين
الآخرين
الذين نفذوا
هجمات إلى
المصير نفسه
قريباً. وصدم
الشلودي الذي
كان يبلغ من
العمر 21 عاماً من
حي سلوان في 22
أكتوبر
الماضي
مجموعة من الإسرائيليين
في محطة
للقطار في
القدس, ما أدى
إلى مقتل طفلة
إسرائيلية
أميركية
وامرأة من الإكوادور,
حيث قتلته
الشرطة
الإسرائيلية
في الموقع.
واتخذ هذا
التدبير
العقابي غداة
الهجوم على
كنيس في القدس
الغربية أدى
إلى مقتل خمسة
إسرائيليين
كانوا يصلون
وشرطي درزي,
ثم قتل
المهاجمان
الفلسطينيان
بعد ذلك. في
غضون ذلك,
تزايدت حالة
التوتر في
القدس
الشرقية المتواصلة
منذ أن خطف
فتى فلسطيني
وقتل حرقاً في
يوليو الماضي,
في جريمة
أشعلت فتيل
صدامات شبه
يومية بين
ناشطين
فلسطينيين
وقوات الأمن
الإسرائيلية.
ورفعت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
درجة التأهب
الأمني في
القدس, حيث
أقامت
الحواجز في
معظم شوارع
المدينة
القدس, كما
أوقفت سيارات
الفلسطينيين
لفترات طويلة,
للتدقيق في
هويات ركابها
واستجوابهم
وتفتيش
مركباتهم. في
سياق متصل,
أصيب فتى
فلسطيني مساء
أول من أمس,
إثر تعرضه
لأعيرة نارية
أطلقها مستوطن
إسرائيلي قرب
مدينة رام
الله. وقال
أهالي قرية
بتين القريبة
من رام الله
إن الفتى
إبراهيم
محمود البالغ
من العمر 16
عاماً أصيب في
إطلاق النار
عليه من قبل
أحد
المستوطنين.
واقتحمت قوات
من جيش
الاحتلال
مدينة رام الله
واستقرت في
وسطها ودارت
اشتباكات مع
الشبان,
تزامناً مع
اقتحام قوة
أخرى حي سطح
مرحبا في
المدينة, ما
أدى إلى إصابة
العشرات.
ووقعت اشتباكات
أخرى في مناطق
عدة من الضفة
الغربية, أدت
إلى إصابة
العشرات من
الفلسطينيين
من بينها
إصابات
بالرصاص الحي.
إلى ذلك, رفض
رئيس جهاز
الأمن العام
الإسرائيلي
“الشاباك” يورام
كوهين تحميل
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
مسؤولية
عملية القدس
التي راح
ضحيتها خمسة
إسرائيليين.
وقال كوهين في
جلسة لجنة
الخارجية
والأمن
بالكنيست,
أمس, إن عباس
“لا يدعم المقاومة
بشكل علني أو
خفي لكن هناك
أشخاصاً في
صفوف
الفلسطينيين
قد يفسرون
تصريحاته وكأنها
تضفي صبغة
الشرعية على
العنف”. وأضاف
أن عباس “لا
يمكنه أن يشجع
العنف لأنه
سيكون أول
ضحاياه عبر
الإطاحة به”,
مشيراً إلى أن
منفذي عملية
القدس
الغربية “ليسا
من ذوي
السوابق الأمنية,
ولم يتدربا في
إطار أي تنظيم
فلسطيني”. من
جهته, دعا
وزير
الاقتصاد
زعيم حزب
“البيت اليهودي”
اليميني
نفتالي بنيت,
أمس, إلى
إطلاق عملية
عسكرية في
القدس
الشرقية. وقال
بنيت لإذاعة
الجيش
الإسرائيلي
“علينا
الانتقال من الدفاع
إلى الهجوم,
تماماً كما
فعلنا في
عملية السور
الواقي”, في
إشارة إلى
عملية عسكرية
واسعة أعاد
الجيش
الإسرائيلي
خلالها احتلال
المدن
الفلسطينية
في الضفة
الغربية في
العام .2002 بدوره,
أعلن وزير
الدفاع موشيه
يعالون, أمس,
تجميد تنفيذ
عدد من
الخطوات التي
كانت الحكومة
الإسرائيلية
تنوي تنفيذها
لتسهيل حياة
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية “بسبب
التصعيد في
الوضع الأمني
-
مشروع
سوريا الجديد:
هدنة سنتين
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق الأوسط/20.11.14
عجزت
عن فهم خطة
المبعوث
الدولي
ستيفان دي ميستورا
لحل الأزمة في
سوريا، التي
نشرت تسريباتها،
فهي توحي
بمشروعين
متناقضين في
سلة واحدة؛
نظام يحكمه
بشار الأسد،
ومناطق
تحكمها
الجماعات
المسلحة
المعارضة، وجميعها
تقبل بوقف
الاقتتال،
طوال عامين!
لا
أدري إن كانت
قراءتي صحيحة
لكن يوجد غموض
ربما متعمد من
أجل أن يرسم
الحل لاحقا،
وفق قدرات
الأطراف على
التنازل.
تفكيكا
للغموض
سنفترض أن
هناك أربع
قراءات
لمشروع
ميستورا، في
ظل الواقع
السوري
اليوم، فكرته
تقول الحل بلد
بلا مركزية،
نتيجة لتعدد
القوى،
وانكماش
النظام على
الأرض، وبناء
عليه كل يحكم
المنطقة التي
يسيطر عليها.
التفسير
الأول، يبقى
الأسد رئيساً
في دمشق،
وتشاركه المعارضة
في الحكومة،
لكن تقتصر
سلطته على ما
تبقى له من
سوريا، والجيش
الحر يدير
مناطقه،
والقوى
المقاتلة الأخرى
في مناطقها.
وبالطبع،
سيتم استبعاد
«داعش» و«جبهة
النصرة»
و«أحرار
الشام»
الإرهابية من
هذه الشراكة،
مما يعني أن
على النظام
والمعارضة أن
يتفقا ليس فقط
في القبول
بالأسد، بل
أيضا عليهما
التحالف
ومقاتلة
التنظيمات
الإرهابية. إن
كان تفسيري
صحيحا، هنا
أقول لميستورا
عليه أن يكمل
مشاهدة أفلام
هوليوود، فهي
أقرب إلى
الواقع من
تطبيق هذا
الطرح
الخيالي.
القراءة
الثانية،
التنازل،
والقبول
بالحد الأدنى
الممكن،
فيخرج الأسد
من الحكم ويتم
تأليف نظام
هجين من بقايا
النظام مع
المعارضة المعتدلة،
ويحافظ كل طرف
على المناطق
التي يمسك بها
الآن. هذا
التفسير أقرب
إلى وثيقة
مؤتمر جنيف
الأول، لكن
دون نظام مركزي
واحد. ورغم
أنه يحمل
بذرات
التنازع،
يبقى وصفة
معقولة نسبيا،
لكن الأسد
سيرفض الخروج.
القراءة
الثالثة،
التنازل لكن
بلا حكومة
مشتركة، ويتوقف
الاقتتال
لسنتين،
فيبقى نظام
الأسد دون شخص
الأسد الذي
عليه أن
يتنحى، ويحكم
خلفه دمشق.
هنا يشعر كل
طرف أنه انتصر
جزئيا.
أما
الاحتمال
الأخير،
وأخشى أنه
أقرب إلى
الصحة، مثل
الثالث
بتجميد الوضع
في هدنة
لعامين. لكن
يبقى النظام
نفسه،
والرئيس
نفسه، وتترك
المعارضة كما
هي تدير
مناطقها،
ممنوعة من
التسلح، في
وقت يصلح
النظام جيشه
المكسور
ويعيد ملء
مخازنه بالذخيرة.
ميستورا،
هنا، كأنه
يقترح الصيغة الإسرائيلية
للأراضي
الفلسطينية؛
إدارة محلية
خاضعة للعدو! وهذا مثل
الأول، أمر
يستحيل أن
يقبل به أكثر
المعارضين
تفتحا
وتسامحا، وإن
وجد من يوقع
عليه سيقتل
على باب داره.
ويبدو
لي، أن كل
الاحتمالات مستوحاة
من الحالة
الصومالية. فهذا
البلد
الأفريقي
تفكك نتيجة
للاقتتال
الداخلي صار
بلا نظام
واحد، ولا
عاصمة
مركزية، وبقي
الوضع مجمدا
كما كان بنحو
عشر قوى
متنافرة.
إذا
أصر ميستورا
على ترويج
فكرة الهدنة
دون تنازلات،
فهذا يعني
المد في عمر النظام
لعامين آخرين.
وهنا نشم
رائحة الطبيخ
الإيراني. فالتأجيل،
منذ البداية،
دائما كان
منهج الأسد
وحليفه الإيراني.
ففي صيف
2011، أي بعد نحو
خمسة أشهر من
اشتعال
الانتفاضة،
تعهد الرئيس
السوري بتبني
الأفكار التركية،
ووعد الأتراك
بالإصلاح
السياسي،
لوقف المظاهرات
السلمية التي
كانت تدعو
لإسقاط
الأسد، ثم
اكتشف الجميع
أنها كانت
خدعة لبدء
عمليات التصفية
الجماعية.
وفي
ربيع العام
التالي،
استدرج الأسد
الروس، ووعدهم
إن دعموه
بالقوة أن
يقضي على
الثورة في شهرين،
فورطهم في
الحرب معه،
ولم ينجح بل
خسر المزيد.
وفي العام
الماضي، لجأ
إلى فكرة
الاستعانة
بالقوات
والميليشيات
الخارجية، من
إيران وحزب
الله وأخرى
عراقية،
وأنها ستمكنه
من الانتصار
العددي والنوعي.
وهلل لها
أنصاره، لكن،
مر عام ونصف،
ولا تزال تحاصره
المعارضة إلى
اليوم،
وقادرة على قطع
طريق المطار
في دمشق
نفسها.
والأعظم دبت
الفوضى وظهر
معها الغول
المسمى
بـ«داعش».
وبالتالي
تمديد الوقت
كان دائما
عاملا سيئا
لسوريا وللعالم.
والآن، يطرح
ميستورا فكرة
هدنة السنتين،
التي قد تعني
الإبقاء على
الأسد، مكررا فكرة
الإيرانيين
بشراء المزيد
من الوقت للنظام،
لتقوية
النظام،
والحيلة
ستكون، بدل أن
ينتبه
المعارضون
إلى لعبة
الوقت
سيلتهون بتفاصيل
الخرائط
وتقسيم دوائر
الحكم، دون مصادر
لإدارة
مناطقهم ودون
سلاح يقاتلون
به عدوهم.
تساهل
أوباما مع
إيران يشجع
هجمتها على
المنطقة!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/20.11.14
في
حديثه إلى
«نيويوركر»،
في 27 يناير
(كانون الثاني)
من العام
الحالي، تنفس
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما
الصعداء، إذ
في الليلة
السابقة كانت
إيران قد
وافقت على
تجميد
برنامجها النووي
لمدة 6 أشهر،
ورأى في ذلك
خطوة للوصول
إلى الاتفاق
النهائي الذي
«سيساعد على
تطبيع
العلاقات بين
واشنطن
وطهران (...)،
وعندها تنتهي
كل احتمالات
الضربة
العسكرية على
منشآتها
النووية».
في
تلك المقابلة
قال أوباما
أيضا: «إنه
سيكون من
مصلحة مواطني
المنطقة، لو
أن السنّة
والشيعة غير
عازمين على
قتل بعضهم
بعضا، ولو
أننا نستطيع
أن نقنع إيران
بالتصرف
بطريقة
مسؤولة لجهة
تمويل
المنظمات الإرهابية،
وعدم إثارتها
التوتر
الطائفي في
بلدان أخرى،
والتوقف عن
تطوير السلاح
النووي».
بعد
هذه المقابلة
صارت السياسة
الخارجية الأميركية
وكأن إيران
طبقت كل ما
تمناه الرئيس الأميركي،
رغم أن العكس
هو الصحيح؛ في
العراق مثلا،
وباستثناء
فترة إياد
علاوي كانت
الحكومات
الشيعية التي
تعاملت معها
أميركا تنسق بالكامل
مع إيران.
عندما
فرضت أميركا
تطبيق
الديمقراطية
في العراق، من
دون دراسة أو
تثقيف، تغير
واقع قائم منذ
ألف سنة.. صار
الحكم بيد
الأغلبية
الشيعية. ليس
هناك من أحد
ضد الديمقراطية،
إنما على
أميركا أن
تعترف بأنها
غيرت مجرى
التاريخ،
وعندما فعلت
ذلك زعزعت
الاستقرار في
المنطقة. قد
يكون الهدف
رائعا، لكن ثقافة
الديمقراطية
في المنطقة
غير متجذرة، وبالتالي
غير قائمة،
فاقتحمت
إيران
ديمقراطية
العراق ولا
تزال حتى
اليوم، رغم ما
تعرض له الشرق
الأوسط من
تطورات خطيرة
أوصلت إلى ما
يشبه
المواجهة
السنّية -
الشيعية
وبشكل مباشر.
يوم
السبت الماضي
أثناء زيارته
المفاجئة إلى
العراق، قال
الجنرال
مارتن
ديمبسي، رئيس
هيئة الأركان
الأميركية
المشتركة: «إن
الجانب الأكثر
أهمية في
الحملة ضد
(داعش) هو قيام
حكومة عراقية
شاملة
ومستجيبة (...)
تكون وحدها
مسؤولة عن
التهديدات
الأمنية التي
تواجه أمنها،
نريد تمكينها
بحيث يرفض كل
الشعب
العراقي (داعش)
وما شابهه».
ويوم
الأحد
الماضي، رد
ممثل «عصائب
أهل الحق»،
وهي
الميليشيا
الشيعية التي
يرأسها قيس
الخزعلي،
والتي
أوجدتها إيران
لمقاتلة
الأميركيين
أثناء الغزو
الأميركي
للعراق،
فأشار إلى
أهمية دور
قيادة خامنئي
(المرشد
الأعلى) في
الساحة
العراقية. وقال
جابر رجبي:
«نحن نعلن
التزامنا
العملي بجميع أوامر
الولي
الفقيه،
ونعتقد أن أي
جهة أو قوة لا
تستطيع تحديد
ولاية الفقيه
داخل حدود جغرافية
معينة، أو في
الشأن
العراقي أو
الإيراني فقط
(...)».
من
جهة أخرى، بعد
تمرد
الحوثييين في
اليمن ووصولهم
إلى العاصمة
صنعاء، لم
نلاحظ أن
الإعلام
الأميركي أو
الغربي بشكل
عام تحدث عما
يجري هناك.
حتى الخارجية
الأميركية لم
تصدر أي بيان
وكأنه لم يحصل
شيء،
باستثناء
«تأنيب» علي
عبد الله صالح
الرئيس
اليمني السابق
الذي كانت
واشنطن تدعمه.
الحوثيون
لا يشكلون
الأغلبية في
اليمن، وأميركا
لن ترسل قوات
لحماية
السنّة هناك،
إنما كان
باستطاعتها
مواجهة إيران
لأن كل ما جرى
في اليمن كان
نتيجة التدخل
الإيراني،
وإيران اعترفت
بذلك «أصبحنا
سلاطين منطقة
الخليج». ومع
ذلك تذهب
أميركا في كل
الاتجاهات كي
لا ترى ما
تقوم به
إيران.
عندما
بدأت حركة
«الوفاق»
البحرينية
اتصالاتها
بالأميركيين،
كان أول سؤال
طرحه مسؤول أميركي
على ممثليها
«إذا كان
القرار لكم هل
ستحافظون على
وجود الأسطول
الأميركي في
البحرين؟»،
وكان الجواب:
«حتما». تركيبة
السؤال لافتة
بشكل واضح. ثم
هناك سوريا.
سمحت
للإيرانيين
ومنظماتهم
بالتدخل
وكأنه من
حقهم، في حين
تراجع أوباما
عن التدخل في
سوريا.
من
ناحيتها،
تدرك إيران
رغبة الرئيس
الأميركي في
التوصل إلى
اتفاق معها
حول برنامجها
النووي، لأنه
«سيؤدي إلى
إعادة
العلاقات
الطبيعية بين
الدولتين» كما
قال أوباما. لهذا لا
تسمح ببحث أي
قضايا أخرى
لإيران دور
فاعل في
تأجيجها.
أما
لماذا تقبل
واشنطن؟ في
حديثه إلى
«نيويوركر»
يشرح أوباما
أن «إيران
تتصرف بطريقة
عقلانية
تلاحق
مصالحها»،
بمعنى أن
مواجهتها
ستحولها إلى
طرف غاضب،
وتصبح أكثر
خطورة، لذلك
من الأفضل
الوقوف إلى
جانبها، وكأن
عالما تكون فيه
الولايات
المتحدة
وإيران
صديقتين وحليفتين
هو عالم أكثر
أمانا وسلاما.
قبل
الوصول إلى
اتفاق نهائي
مع إيران قدمت
واشنطن
تنازلات
سمتها
«تحفيزية»،
وكما قال لي
أحد
السياسيين
الغربيين،
فإن إيران
تقول لأميركا:
«ادفعي كي
تقبلي
بشروطي».
هل
يعتقد الرئيس
الأميركي أنه
بهذه الطريقة يستطيع
تهدئة العالم
السنّي ودحر
«داعش»؟ صحيفة
«واشنطن بوست»
ذكرت نقلا عن
مسؤولين
أميركيين أن
ألف مقاتل
أجنبي ينضمون
إلى «داعش»
شهريا منذ بدء
الغارات
الجوية،
ونقلت صحيفة
«الغاريان»
البريطانية
عن تقرير
لمجلس الأمن
أن 15 ألف جندي
من 80 دولة
انضموا إلى
«داعش» أو
فصائل أخرى في
سوريا
والعراق.
الاعتقاد
الذي كان
سائدا لدى
الإدارة
الأميركية أن
«الإخوان
المسلمين»
أفضل من تنظيم
القاعدة، رغم
أن هذه ولدت
من رحم
«الإخوان»،
الآن مع بروز
ما يسمى
بـ«داعش» تشعر
إدارة أوباما
بأن
«الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية» أقل
خطرا من
«داعش»،
وكأنها صدقت
أن هذه الجمهورية
تسيطر على
أربع عواصم
عربية: بغداد
ودمشق وبيروت
وصنعاء، أو
كأن كل هذه
العواصم التي
«تسيطر» عليها
طهران تتمتع
بالهدوء والاستقرار
والازدهار!
قد
يكون هذا ما
تعتقده، إذ
كتب صادق
خارازي (سفير
إيران السابق
لدى بريطانيا
ومندوبها لدى
الأمم
المتحدة) على
صفحته في
الـ«فيسبوك»،
ونقلت
التفاصيل
وكالة «إيلنا»
الإيرانية،
أن أوباما قال
لحيدر عبادي
رئيس الوزراء
العراقي، إنه
يكن احتراما
خاصا لقاسم
سليماني (قائد
فيلق القدس في
الحرس الثوري)،
وإن جون كيري
وزير
الخارجية
الأميركي عبّر
لجواد ظريف
وزير
الخارجية
الإيراني عن
أمنيته لقاء
سليماني على
الأقل لمرة
واحدة (8 من الشهر
الحالي).
«داعش»
وأمثاله أسوأ
بكثير من
الأنظمة
الديكتاتورية،
إنما هو أيضا
نتيجة لفعل أو
أفعال. لذلك
من المفيد
التوقف قليلا
أمام ما قاله
هاشمي
رفسنجاني
رئيس مجمع تشخيص
مصلحة
النظام،
وأوردته
وكالة
الأنباء الإيرانية
الرسمية
«إرنا»، في 10 من
الشهر الحالي:
«يؤكد القرآن
الكريم (ولا
تنازعوا
فتفشلوا وتذهب
ريحكم)، إلا
أننا تجاهلنا
هذه الآية
وقمنا بإثارة
الخلافات بين
المسلمين
الشيعة
والسنة، (...)
وبالإساءة
إلى الصحابة والاحتفال
بيوم مقتل عمر
(بن الخطاب)،
حتى باتت هذه
الأعمال
عادية
للكثيرين (...). إن
الأعمال
المثيرة للفرقة
بين المسلمين
كان من
نتيجتها
الوصول إلى
(القاعدة)
و(داعش)
و(طالبان)
وأمثال هذه
المجموعات».
وكشف
رفسنجاني أنه
لا أميركا،
ولا تهديدات إسرائيل،
هي التي أشعرت
إيران
بالخطر، بل
«داعش»، وقد
يدفع هذا
بواشنطن إلى
الاعتراف بأن
إيران قوة
توسعية وليست
الحليف
الإقليمي
المثالي.
وما
دامت الإدارة
الأميركية
ظلت على هذه
السياسة، فإن
«داعش» سيبقى
ويمكن أن
يتمدد،
والمحك سيكون
في العراق. يقول
سامي
العسكري،
نائب سابق في
البرلمان العراقي،
وكان مستشارا
لنوري
المالكي «إن
التوجه
الأميركي هو
ترك العراق
للعراقيين،
أما الإيرانيون
فلا يقولون
اتركوا
العراق للعراقيين،
بل اتركوا
العراق لنا». هذا سيديم
الصراع الطائفي
في العراق،
فهل تتنبه
أميركا لخطورة
هذا الواقع
قبل فوات
الأوان، حيث
إن غدا لناظره
قريب!
الاتفاق
النووي مع
إيران لن يتم
حسان
حيدر/الحياة/20.11.14
يحل
الإثنين
المقبل
الموعد
النهائي الذي
حدّدته
مجموعة «خمسة
زائد واحد»
للوصول
بالمفاوضات
مع إيران على
ملفها النووي
إلى اتفاق
تاريخي يقفل
هذا الملف،
ويفتح الباب
أمام تحسين
علاقات طهران
مع الغرب
عموماً
والولايات
المتحدة
خصوصاً. لكن
الدلائل لا
تشير حتى الآن
إلى إمكان
تحقيق هذا
«الحلم» الذي
يراود الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
ويريد تتويج
ولايتيه في
البيت الأبيض
به. فالإيرانيون
يبدون غير
مستعدين
لتحقيق طموح
أوباما، ولا
طمأنة
الأوروبيين،
لأنهم غير واثقين
من الحصول على
مبتغاهم من
المفاوضات مع
رئيس أميركي
ضعيف وقارة
عجوز منقسمة
ومترددة،
ولأنهم أصلاً
ليسوا راغبين
في تقليص دورهم
في المنطقة. ومنذ
بدء
المفاوضات
الطويلة
الحالية،
حدّدت إيران
ثلاثة مسارات
لها، يتعلق
الأول بالملف
النووي حصراً
وما يتفرع عنه
من عدد
المفاعلات
وأجهزة
التخصيبب
وقدراتها
وآليات
التفتيش
والتحقق،
ويتناول الثاني
العلاقات بين
إيران
والولايات
المتحدة كدولتين
ويمتد تالياً
إلى العلاقات
الإيرانية مع
الغرب
عموماً، أما
الثالث فيشمل
الدور
الإيراني في
الشرق الأوسط
ونفوذ طهران
في المنطقة
وأدواته.
ومنذ
البداية
أيضاً لعبت
إيران على
ترتيب المسارات
الثلاثة،
طوراً تقدم
أحدها على
الآخر، وتارة
تربط بين
التقدم في
أحدها وبين
مكاسب في آخر،
ومرة تطرحها
دفعة واحدة
على طاولة
المفاوضات،
لتعود في جلسة
المفاوضات
التالية إلى
التفريق
بينها، بهدف
كسب الوقت ومواصلة
برنامجها
النووي وفرض
وقائع جديدة
على المفاوضين
الدوليين،
والضغط على
بعض منهم بسبب
رغبته في
إحراز تقدم
ما، وارتباط
ذلك في حساباته
بعمر إداراته
المحدود. وللمفاوضين
الإيرانيين
باع طويل في
التلاعب
بالأميركيين،
واختبروا
قدرتهم هذه مع
إدارات
متعددة في
واشنطن،
معتمدين على
ما يعتبرونه
«نقاط ضعف» في
الأنظمة
الديموقراطية
التي تطبق
مبدأ تداول السلطة،
ومراهنين على
ان أي رئيس
اميركي لن يبقى
في منصبه اكثر
من ثماني
سنوات في افضل
احواله، اما
هم فمرشدهم
باق الى ان
يموت.
فعندما
وصل محمد
خاتمي الى
الرئاسة في 1997،
تفاءل
الأميركيون،
وقدم بيل
كلينتون اقصى
التنازلات
التي قدر
عليها: خفّف
العقوبات
الاقتصادية
واعترف
بمسؤولية
بلاده عن
الانقلاب ضد حكومة
مصدق، اشرك
طهران في
مناقشة الوضع
الأفغاني الذي
كان يقلقها.
لكن التيار
الإيراني
المتشدد حال
دون تحقيق اي
نتائج، وحوّل
عهد خاتمي الى
رئاسة فخرية
مانعاً اياه
من الحكم
فعلياً، الى
ان جاء
بالمتشدد
احمدي نجاد
رئيساً.
اما
جورج بوش
الابن الذي
باشر اتصالات
مع ايران بعيد
اعتداءات 11
ايلول
(سبتمبر)،
فسرعان ما نأى
بنفسه بعد
انكشاف نشاط
ايران النووي.
ولم يعزّز غزو
العراق ووصول
الجيش
الأميركي إلى
الحدود
الإيرانية من
وضعه
التفاوضي مع
طهران، بل
تبين ان ايران
هي التي حققت
ما تريده في العراق
بأيدي
الأميركيين.
واليوم،
يبعث باراك
اوباما
برسائل طمأنة
واحدة تلو
الأخرى الى خامنئي،
ويدافع
عملياً عن
ايران
وحلفائها في
المنطقة،
مثلما هو واضح
في الملف
السوري، ورغم
ذلك لن يعطيه
الإيرانيون
«الجائزة»
التي ينتظرها،
لأنه رئيس
ضعيف فقد
السيطرة على
مجلسَي
الكونغرس،
وسيأتي بعده
خصومه
الجمهوريون
الذين قد
ينقضون أي
اتفاق مبرم
معه، أو قد يحولون
منذ الآن دون
ابرام أي
اتفاق طالما
يملكون
الغالبية
التشريعية.
لكن
السبب الفعلي
والأهم هو ان
ابرام الاتفاق
النووي
وتحسين
العلاقات مع
واشنطن،
سيعني تعديلاً
في الدور
الإيراني
الإقليمي،
فهل ترغب
طهران في ذلك
فعلاً؟ وهل
تريد ان تصبح
مجرد «صديقة»
لواشنطن تراعي
مصالحها في
المنطقة؟
الواقع
ان دور ايران
في الشرق
الأوسط يقوم
على اذكاء
الصراع
العربي -
الإسرائيلي،
ليس بهدف
محاربة
اسرائيل كما
تقول
شعاراتها، بل
بهدف فرض
نفسها بديلاً
من العالم
العربي
وقراراته
التي تقوم على
مبادلة الأرض
بالسلام. وأي
اتفاق مع
الأميركيين يعني
ان هذا الدور
سيتقلص، لأن
واشنطن ليست وحدها
فيه ولن
تستطيع فرض
الشروط
الإيرانية على
كل العرب
وتركيا ايضاً.
ومثلما
اختارت ايران
التاريخية
التمايز عن محيطها
العربي
الأوسع
بتبنيها
المذهب الشيعي،
ستظل ايران
الحالية
ايضاً تغرد
خارج السرب
الإقليمي،
برفع شعارات
تناقض مصالح
العرب في سلام
دائم، ولن
تدخل في تفاهم
مع
الأميركيين
والغرب يلغي
ذلك. وأقصى ما
يمكن التوصل
اليه، هو
توسيع
الاتفاق الإطاري
السابق
قليلاً، بحيث
تظل فكرة
التفاوض
قائمة
والتنازلات
الأميركية
واردة.
«داعش»
والأسد: تلازم
المسارين... والمصيرين
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/20.11.14
فيما
واصلت مصادر
عدة تأكيد أن
إدارة باراك أوباما
لن تتخلّى عن
المقاربة
التي
اعتمدتها حيال
الأزمة
السورية،
طوال أربعة
أعوام، أكثر
الرئيس
الأميركي في
الأيام
الأخيرة من إعلان
مواقف تُعتبر
«جديدة» لهجةً
ومضموناً. فبعدما
قال في واشنطن
إن «تنحية»
بشار الأسد
«تساعد في
هزيمة داعش»،
كرر في
بريزبين في
أستراليا أن
«التعاون مع الأسد
ضد داعش سيضعف
التحالف». وإذ
طلب من مستشاريه
إجراء مراجعة
لسياسة
إدارته في شأن
سورية، فإنه
أبدى
اقتناعاً
أولياً
باستحالة إنزال
هزيمة بتنظيم
«داعش» من دون
إزاحة الأسد. أي أن مصير
الاثنين أصبح
متلازماً.
ليس
مضموناً أن
يتوصل
المستشارون
إلى نتيجة مماثلة،
إذ سبق أن
أبلغوا
كثيرين من
المراجعين
العرب
والأوروبيين
أنهم بذلوا
أقصى جهدهم لـ
«حماية
الرئيس» من
الأزمة
السورية
والحؤول دون
تورّطه فيها.
ثم إنهم
متنوعو
النيات والغايات،
وبينهم
الكثيرون ممن
يصغون إلى
وجهات النظر
الإسرائيلية
ويأخذون بها،
وفي عُرف هؤلاء
أن ما تتوخاه
واشنطن في
سورية قد حصل
من دون أن
يكلّفها
شيئاً، ولا
داعي للتورّط
الآن في ما
تفادته منذ
البداية. لكن،
يبدو أن
العنصر الذي
طرأ، متمثلاً
بـ «داعش» الذي
ذبح ثلاثة
أميركيين،
وأوجب قيادة
أميركا
تحالفاً دولياً
جديداً ضد
الإرهاب، ما
لبث أن فرض
إعادة نظر لـ
«تحقيق
الانسجام» بين
الاستراتيجية
المتّبعة
سورياً
وضرورة تحقيق
الهدف من
«الحرب على
داعش».
كان
الهاجس الذي
شغل أوباما
وفريقه أن
سقوط الأسد
يعني سقوط
الدولة، بما
فيه من تكرار
غير مرغوب فيه
لما حصل في
العراق بعد
الغزو
الأميركي.
وكانت روسيا
وأميركا
حبّذتا
دائماً حلاً
سياسياً
يحافظ على
الدولة والجيش،
ما يتيح عملية
انتقالية
منضبطة
وقليلة الأخطار.
وقد استخدم
الروس في
محادثاتهم مع
الأميركيين
احتمال
انهيار
الدولة
للدفاع عن ضرورة
بقاء الأسد
وتوليه قيادة
أي حل، وكان
الجانبان
مقتنعين بأن
المعارضة لم
تستطع تقديم «بديل
من الأسد»، بل
إن
انقساماتها
بدّدت قدراتها
على القيادة
وأثارت
المخاوف لدى
الأقليات،
وإذ اعتبرا أن
«البديل»
الأفضل ينبغي
أن يأتي من
داخل النظام
فإنهما لم
يرسلا إشارات جدية
لإبراز أي
بديل كما
اصطدما بحرص
النظام على
إقصاء أي شخص
قد يشكّل
مشروعَ بديل. وفي
العامين
الأخيرين
انتقلت «ورقة
البديل» كلياً
إلى أيدي
الإيرانيين.
كان
ينقص هذا
الهدف -
الحفاظ على
الدولة، وهو
مشروع
مبدئياً، أن
يكون الأسد
معنياً بهذه
الدولة
ومؤتمناً
عليها، لكنه
واظب طوال
الأزمة على
موقعه كـ «عدو
لشعبه». وفي
بحثه الدائب
عن حل عسكري،
واستبعاده أي
حل سياسي
حقيقي،
واستخدامه
الإرهاب لضرب
المعارضة أو
لاختراق
مناطقها
وتشويه صورتها،
غلّب شعار
«الأسد أو
نخرب البلد»
على سيناريوات
تعزيز الدولة
لاستعادة
مواطنيها كافةً.
ومع الوقت
راحت هذه
«الدولة»
تتهرّأ
وتتآكل، ولم
تعد موجودة
إلا بالسطوة،
ولولا الرعاية
اللصيقة من
جانب إيران
لكان النظام
تفسّخ وتلاشى.
ما
إن أنجز «داعش»
سيطرته في
مناطق عراقية
وربطها
بمناطق سورية
عاكفاً على
تحقيق مشروعه
(«الدولة
الإسلامية»)
حتى تغيّرت
الظروف
والأحوال
بالنسبة إلى
الأسد ونظامه.
فحتى «الحليف»
الإيراني،
وكذلك
الروسي،
يبدوان حالياً
كأنهما أيضاً
في صدد مراجعة
حساباتهما
تجاهه، وعلى
رغم استمرار
حاجتهما إليه
إلا أنهما لم
يعودا مقبلين
على
الاستثمار
فيه. فعلى
سبيل المثل،
رفضت موسكو
أخيراً منحه
قرضاً ببليون
دولار كان
طلبه، وباشرت
تحركاً لطرح مبادرة
سياسية من دون
تنسيقٍ مسبق
معه، ولعل هذا
ما يفسر
معاودة
اعتقال
المعارض
الناشط لؤي
حسين. أما
طهران التي
لمست حاجته
إلى الوقود،
بعد استيلاء
«داعش» على
مواقع النفط،
فلم تسارع
كعادتها الى
إمداده، بل
إنها على المستوى
السياسي
تقترب أكثر
فأكثر من
المساومة عليه
إذا حصل
اختراق في
المفاوضات
النووية.
أصبح
على النظام أن
يحذر من
حليفيه
اللذين أربكهما
تفجّر الخطر
«الداعشي»
فأدّى عملياً
إلى شيء من
التهميش
لروسيا
بوجودها خارج
«التحالف»
وانغماسها في
الأزمة
الأوكرانية،
كما ضيّق
الهامش الذي
كانت تلعب فيه
إيران. وعلى
افتراض أن
النظام يرغب
في طرح
مبادرةٍ ما،
وهو ما لم
يفعله أبداً،
فإنه فقد
القدرة
والأهلية،
ولم يعد
متاحاً له
تجاوز
الإيرانيين.
فبمقدار ما
يدرك أهل
النظام مدى
اعتمادهم على
إيران صاروا
يتحدثون
بمرارة عن
«مندوبيها
السامين»، كما
يسمّونهم.
ولعل قصة
إطاحة حافظ
مخلوف ذات
دلالة، إذ
نشبت خلافات
بين مخلوف
رئيس «القسم 40»
المعني بأمن
دمشق وعدد من
رؤساء
الأجهزة الأخرى،
وفي طليعتهم
رفيق شحاده
رئيس الاستخبارات
العسكرية
الذين احتجوا
لدى الأسد على
ممارسات ابن
خاله، وفي
اجتماع ضم
هؤلاء الرؤساء
(إلى شحادة،
جميل حسن وديب
زيتون وعلي
المملوك
ورستم غزالة)
أثار بشار
استياءهم برفضه
مآخذهم على
مخلوف مؤكداً
دعمه له، ويبدو
أن بعضهم
اشتكى لدى
الإيرانيين،
فقصد «المندوب
السامي»
الإيراني
الاسد ولم
يخرج من مكتبه
إلا بعد حصوله
على إقالة
مخلوف.
مع
بداية الضربات
الجوية على
«داعش»
والتطمينات
التي تبلغها
من
العراقيين،
نقلاً عن
الأميركيين، قدّر
الأسد أن
الحرب تصبّ في
مصلحته، فـ
«التحالف»
يتكفّل بـ
«داعش»
والنظام
يتكفّل
بالمعارضة
ومناطقها،
لذا ضاعف
القصف
بالبراميل
وشدّد الحصار
هنا وهناك،
خصوصاً على
حلب التي تتسابق
«جبهة النصرة»
و «داعش» على
استكمال
حصارها من جهة
الشرق. وما
عزز حسابات
النظام أن مبعوث
الأمم
المتحدة
ستيفان دي
ميستورا جاءه
بخطة هدنة
لتخفيف حدّة
الصراع،
«بدءاً من
حلب»، ففهم
الأسد أن
الأولوية
الدولية هي
لمحاربة الإرهاب،
بالتالي فإن
الفرصة سانحة
أمامه
للإجهاز على
المعارضة
بدءاً من حلب،
لذلك رحّب
بالخطة،
وكذلك فعلت
طهران. في
دوائر الأمم المتحدة
وأمانتها
العامة يكثر
الحديث يوماً
بعد يوم عن دي
ميستورا الذي
يبدي تعاطفاً
ملحوظاً مع
النظام ولا
يتواصل إلا مع
عواصم تؤيده،
كما أن الخطة
التي عرضها
ليست متوازنة
وتفتقر إلى
آلية مراقبة،
بل تبدو كأنها
تدعو النظام
إلى حصد ثمار
حصاره مناطقَ
المعارضة. وفيما
خلص تقرير
للجنة الأمم
المتحدة
لتقصّي الحقائق
في سورية، إلى
أن «الفشل
السياسي في معالجة
الأزمة هو ما
أدّى إلى
تفاقم
التطرّف وظهور
داعش»، لم يكن
واضحاً أن
«هدنة دي ميستورا»
تستند إلى خطة
سياسية
موازية يمكن
أن تشكّل
دعماً لـ
«الحرب على
داعش».
هذا
ما أتاح
لروسيا رؤية
ثغرة تعاود من
خلالها
ممارسة دور
كان توقف منذ
فشل «مؤتمر
جنيف - 2» وتعطّل
كلياً مع
تشكيل
«التحالف ضد
الإرهاب». ولم
تطرح موسكو
جديداً مع
الوفد الذي
زارها برئاسة
معاذ الخطيب،
بل حاولت
تنقيح اقتراح
«حوار واتفاق
بين الحكومة
السورية
الشرعية
والمعارضة»
سبق أن طرحته
حين كانت
المعارضة
(والنظام) في
وضع أفضل مما
هما عليه
الآن. وكالعادة
لم يُفهَم من
التصريحات
الروسية أن
موسكو أجرت
مراجعة
لمواقفها
الأساسية، أو
أنها قادرة على
التأثير في
موقف النظام
(وإيران)،
لكنها تريد
فقط استغلال
ضعف المعارضة.
أما جديدها
فهو أنها
تحاول
الاستعانة
بمصر التي
وضعت أفكاراً
لمبادرة لم
تعلنها
وتركّز فيها
على حوار بين
النظام
والمعارضة.
خلال
زيارته
العراق
أخيراً قال
رئيس الأركان
الأميركي
مارتن ديمبسي
إن القوة
العسكرية لن
تقضي على
«داعش» ما لم تنجح
الحكومة
العراقية في
«إنهاء
الانقسام بين
السنّة
والشيعة في
البلاد»، وإن
بناء الثقة يتطلّب
وقتاً. طبعاً،
هناك أسباب
تدعم ولو بحذر
هذا الرهان في
العراق،
فحكومة حيدر
العبادي تمثل
مختلف
الأطراف،
وهناك برلمان
منتخب، وسعي
إلى إعادة
هيكلة الجيش.
أما بالنسبة إلى
سورية فكل
المبادرات
تصطدم بمشكلة
اسمها بشار
الأسد،
وبنظام لا
يملك أية
مقومات تؤهله
لبلورة أي حل
توافقي.
والأهم أنه
ساهم في تغذية
«الإرهاب
الداعشي»
ويعوّل عليه
الآن للبقاء
في الحكم. لكن
معادلة «إما
الأسد أو داعش»
آخذة في
التحوّل إلى
«لا داعش ولا
الأسد».