المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10 تشرين الثاني/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 09 -10 تشرين
الثاني/14
قبول
الهبة يجلب
تحقيقاً
أممياً
ورفضها يرضي
الدول
الناصحة/خليل
فليحان/10
تشرين الثاني/14
ماذا يحصل
في جبل الشيخ خلف
الحدود/موقع
14 آذار/10 تشرين
الثاني/14
الاتفاق
مع إيران
لأوباما
ودولة داعش
لأهل المنطقة/جورج
سمعان/10 تشرين
الثاني/14
لا حل وصالح
في اليمن/طارق
الحميد/10
تشرين
الثاني/14
معاني
خطاب أوباما
لخامنئي/مأمون
فندي/10 تشرين
الثاني/14
يقول
إسرائيليون:
نحن بيد الأسد/ديانا
مقلد/10
تشرين
الثاني/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر 09-10 تشرين
الثاني/14
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
الأحد في 9/1/2014
العاهل
الاردني بحث
مع الرئيس
الحريري تطورات
المنطقة
والعلاقات
بين البلدين
الرياشي:
مشروع عون
الرئاسي سقط
وأدعو “حزب الله”
لتسمية مرشح
في مواجهة
جعجع
بلامبلي
إلى نيويورك
ليقدم تقريره
عن ال1701
سليمان
من طرابلس: هل
إبقاء الوطن
بدون رئيس هو
للذهاب الى
قانون إنتخاب
مذهبي يخرج عن
روح الطائف؟
فهد
المقدم نقيبا
جديدا لمحامي
طرابلس
الكاردينال
توران يطالب
المجتمع
الدولي بالتدخل
بعد حرق
مسيحيين
أحياء في
باكستان
شمعون
لـ "السياسة":
لماذا لا
يحاسب عون
حلفاءه قبل
محاسبتنا
مروان
حمادة
لـ”السياسة”:
“المستقبل”
و”حزب الله” لا يستطيعان
فرض رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان
ماذا
يحصل في جبل
الشيخ خلف
الحدود؟
خالد
ضاهر: نحن مع
نهج الحريري
في بناء
الدولة ونؤيد
الجيش لنحمي
وطننا من كل
معتد
نضال
طعمة: المضي
في تفريغ
البلد من
المرجعيات
يأخذنا إلى
المجهول
باسيل
جال في البقاع
الغربي:
الحكام الذين
نجدد لهم ونعمل
معهم تسويات
يجعلوننا
نعيش في حرمان
دائم
ريفي
استقبل نقيب محامي
طرابلس
الجديد: لن
نسمح لداعش
بدخول طرابلس
ولا تستطيع
الدخول الى
جونية
الإثيوبيان
غيرما وملهابت
احرزا لقب
الماراثون
رجالا وسيدات
وعيسى ونجيم
عند
اللبنانيين
المشنوق
في مؤتمر
وزراء البيئة
العرب: نعيش
حالة طوارىء
بسبب النزوح
السوري والبنى
التحتية لم
تعد تتحمل
سفير
منظمة حقوق
الانسان اشاد
بمؤتمر العائلة
يوسف:
التيار
العوني يستغل
التمديد
للمجلس لتبييض
ما تبقى من
قدراته
السياسية
طلال
المرعبي:
لصحوة سياسية
تنقذ البلاد
من الانقسامات
دو
فريج: بعض من
أعلن رفض
التمديد كان
في السر يرغب
به ويدعمه
الجيش:
الرفاعي صرح
بأنه ينتمي
إلى أحد التنظيمات
السورية
المسلحة
الجيش
اوقف في وادي
حميد مسؤولا
كبيرا في الجيش
السوري الحر
فقدان
الاتصال
بمواطن من عرسال
في منطقة وادي
حميد
وهاب:
نحذر من أي
لعبة مغلوطة
في إدخال
الإرهابيين
الى مناطق
العرقوب
وراشيا
وحاصبيا
الجوزو:
لبنان لا
يستطيع الا ان
يكون طائفيا ومذهبيا
السيد
زار الاسد
ونقل عنه
ضرورة
التنسيق بين الجيشين
لتخفيف
الاعباء
الامنية عن
البلدين
قاووق:
تدخلنا في
سوريا مصلحة
لبنانية
وقرار لبناني
مئة بالمئة
نواف
الموسوي:
للتخلي عن
شعار تحالف
الأقليات
والإعتدال في
مواجهة
التطرف
والعودة إلى
البيان الوزاري
قاسم
هاشم:
ليبتعد كل
حريص على
استقرار شبعا
عن لغة الإثارة
والتحريض
قبلان
قبلان:
المطلوب طي
صفحة التفرقة
والالتقاء
تحت عناوين
الحوار
كنعان:
لبنان يعيش
أخطر فراغ
وحقوق
المسيحيين لن
تهدر بعد الآن
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاحد 9
تشرين الثاني
2014
شمعة
أحرقت منزلا
في الدكوانة
ولا إصابات
الراعي:لا
يمكن أن يستمر
لبنان في هذه
الحالة من
التشرذم بسبب
لعبة
النافذين
السياسيين
كنيسة
مار شربل في
نيو جرسي
استقبلت
ذخائر القديسة
رفقا
كاتدرائية
سيدة لبنان في
نيويورك
تستقبل ذخائر
القديسة رفقا
معوض
ترأس قداسا في
زغرتا
لمناسبة بدء
السنة الطقسية:
حيث تكون
المحبة لا يكون
تشهير
يونان
وكريم تفقدا
النازحين في
العراق: اقتلاع
المسيحيين
وصمة عار على
جبين المدعين
بالديموقراطية
لبكي:
أسامح كل من
شتموني وإلا
فلا أكون
مسيحيا وكاهنا
أمسية
شعرية
لمناسبة صدور
الطبعة
الفرنسية لكتاب
سعيد عقل
إن حكى
بالأسماء...
قادة "داعش"
الذين قضوا في
غارة التحالف
علي
عبد الله صالح
يرفض عقوبات
الامم المتحدة
وحزبه يغادر
الحكومة
اوباما
يجول في الصين
وبورما
واوستراليا
مفاوضات
النووي
تتواصل في مسقط
... وسط تعنت
الجانبين
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
لأهل رومة/11/من25حتى32/سَيَخْلُصُ
جَمِيعُ
إِسْرَائِيلَ
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني
مصداقية
الرئيس سليمان
وكل سياسي
سيادي
وماروني تخلى
عن أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل هي
صفر كبير
*التاريخ
لن يرحم كل من
تخلى عن ملف
أهلنا
اللاجئين في إسرائيل
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني
مصداقية
الرئيس
سليمان وكل سياسي
سيادي
وماروني تخلى
عن أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل هي
صفر كبير/09
تشرين
الثاني/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني
مصداقية
الرئيس
سليمان وكل
سياسي سيادي
وماروني تخلى
عن أهلنا
اللاجئين في إسرائيل
هي صفر كبير/09
تشرين
الثاني/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*الرئيس
ميشال سليمان
لم يلتزم
بعهوده ووعوده/الياس
بجاني
*الكاردينال
توران يطالب
المجتمع
الدولي بالتدخل
بعد حرق
مسيحيين
أحياء في
باكستان
*شمعون
لـ "السياسة":
لماذا لا
يحاسب عون
حلفاءه قبل
محاسبتنا
*مروان
حمادة
لـ”السياسة”: “المستقبل”
و”حزب الله” لا
يستطيعان فرض
رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان
*شمعون
للبنان الحر:
لا مصلحة لحزب
الله بمجيء عون
رئيسا فهم
تحالفوا معه
من اجل
التخريب
*الرياشي:
مشروع عون
الرئاسي سقط
وأدعو “حزب الله”
لتسمية مرشح
في مواجهة
جعجع
*سلام
زار معرض
الكتاب
الفرنكوفوني
في البيال
*السيد
زار الاسد
ونقل عنه
ضرورة
التنسيق بين الجيشين
لتخفيف
الاعباء
الامنية عن
البلدين
العاهل
الاردني بحث
مع الرئيس
الحريري تطورات
المنطقة
والعلاقات
بين البلدين
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
9/1/2014
*الراعي:
لا يمكن أن
يستمر لبنان
في هذه الحالة
من التشرذم
بسبب لعبة النافذين
السياسيين
*ريفي
استقبل نقيب
محامي طرابلس
الجديد: لن نسمح
لداعش بدخول
طرابلس ولا
تستطيع
الدخول الى
جونية
*ماذا
يحصل في جبل
الشيخ خلف
الحدود؟
*باسيل
جال في البقاع
الغربي:
الحكام الذين
نجدد لهم
ونعمل معهم
تسويات
يجعلوننا
نعيش في حرمان
دائم
*سليمان
من طرابلس: هل
إبقاء الوطن
بدون رئيس هو
للذهاب الى
قانون إنتخاب
مذهبي يخرج عن
روح الطائف؟
*وهاب:
نحذر من أي
لعبة مغلوطة
في إدخال
الإرهابيين
الى مناطق
العرقوب
وراشيا
وحاصبيا
*قاووق:
تدخلنا في
سوريا مصلحة
لبنانية
وقرار لبناني
مئة بالمئة
*قاسم
هاشم:
ليبتعد كل
حريص على
استقرار شبعا
عن لغة الإثارة
والتحريض
*نواف
الموسوي:
للتخلي عن
شعار تحالف
الأقليات
والإعتدال في
مواجهة
التطرف
والعودة إلى البيان
الوزاري
*خالد
ضاهر: نحن مع
نهج الحريري
في بناء
الدولة ونؤيد
الجيش لنحمي
وطننا من كل
معتد
*المونسنيور
منصور لبكي:
أسامح كل من
شتموني وإلا
فلا أكون
مسيحيا
وكاهنا
*نضال
طعمة: المضي
في تفريغ
البلد من
المرجعيات
يأخذنا إلى
المجهول
*المشنوق
في مؤتمر
وزراء البيئة
العرب: نعيش حالة
طوارىء بسبب
النزوح
السوري
والبنى التحتية
لم تعد تتحمل
*النائب
غازي يوسف:
التيار
العوني يستغل
التمديد للمجلس
لتبييض ما
تبقى من
قدراته
السياسية
*طلال
المرعبي:
لصحوة سياسية
تنقذ البلاد
من الانقسامات
*كنعان:
لبنان يعيش
أخطر فراغ
وحقوق
المسيحيين لن
تهدر بعد الآن
*الجوزو:
لبنان لا
يستطيع الا ان
يكون طائفيا ومذهبيا
*صحة
حاكم عُمان
المتدهورة قد
تؤثّر على
سياسة الولايات
المتحدة تجاه
إيران/سايمون
هندرسون/معهد
واشنطن
*الاتفاق
مع إيران
لأوباما... و
«دولة داعش»
لأهل المنطقة/جورج
سمعان/الحياة
*لا
حل وصالح في
اليمن/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*معاني
خطاب أوباما
لخامنئي/مأمون
فندي/الشرق
الأوسط
*يقول
إسرائيليون:
«نحن بيد
الأسد»/ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط
*قبول
الهبة يجلب
تحقيقاً
أممياً
ورفضها يرضي
الدول
الناصحة/خليل
فليحان/النهار
*هل
يقع خلاف جديد
بين 8 و14 آذار
على اجراء الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية/اميل
خوري/النهار
*طعن
عون في القانون
يسحبه من
السباق
الرئاسي
التمديد جنّب
البلاد
المجهول
والبحث عن
الرئيس
التوافقي بدأ/سابين
عويس/النهار
*أي
آفاق واقعية
لتحريك
الأزمة
الرئاسية؟ تموضعات
سياسية
إيجابية
تنتظر فتح
الحوار/روزانا
بومنصف/النهار
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
لأهل رومة/11/من25حتى32/سَيَخْلُصُ
جَمِيعُ
إِسْرَائِيلَ
"وَهُمْ
إِنْ لَمْ
يَثْبُتُوا فِي
عَدَمِ
الإِيمَانِ
سَيُطَعَّمُونَ.
لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ
أَنْ
يُطَعِّمَهُمْ
أَيْضاً.
لأَنَّهُ إِنْ
كُنْتَ
أَنْتَ قَدْ
قُطِعْتَ
مِنَ الزَّيْتُونَةِ
الْبَرِّيَّةِ
حَسَبَ
الطَّبِيعَةِ
وَطُعِّمْتَ بِخِلاَفِ
الطَّبِيعَةِ
فِي
زَيْتُونَةٍ جَيِّدَةٍ
فَكَمْ
بِالْحَرِيِّ
يُطَعَّمُ
هَؤُلاَءِ
الَّذِينَ
هُمْ حَسَبَ
الطَّبِيعَةِ
فِي
زَيْتُونَتِهِمِ
الْخَاصَّةِ؟
فَإِنِّي
لَسْتُ
أُرِيدُ
أَيُّهَا
الإِخْوَةُ
أَنْ تَجْهَلُوا
هَذَا
السِّرَّ
لِئَلاَّ
تَكُونُوا
عِنْدَ
أَنْفُسِكُمْ
حُكَمَاءَ.
أَنَّ
الْقَسَاوَةَ
قَدْ
حَصَلَتْ
جُزْئِيّاً
لإِسْرَائِيلَ
إِلَى أَنْ
يَدْخُلَ
مِلْؤُ
الأُمَمِ وَهَكَذَا
سَيَخْلُصُ
جَمِيعُ
إِسْرَائِيلَ.
كَمَا
هُوَ
مَكْتُوبٌ:
سَيَخْرُجُ
مِنْ
صِهْيَوْنَ
الْمُنْقِذُ
وَيَرُدُّ
الْفُجُورَ
عَنْ يَعْقُوبَ.
وَهَذَا هُوَ
الْعَهْدُ
مِنْ قِبَلِي
لَهُمْ مَتَى
نَزَعْتُ
خَطَايَاهُمْ.
مِنْ
جِهَةِ
الإِنْجِيلِ
هُمْ
أَعْدَاءٌ
مِنْ أَجْلِكُمْ
وَأَمَّا
مِنْ جِهَةِ
الِاخْتِيَارِ
فَهُمْ
أَحِبَّاءُ
مِنْ أَجْلِ
الآبَاءِ
لأَنَّ هِبَاتِ
اللهِ
وَدَعْوَتَهُ
هِيَ بِلاَ
نَدَامَةٍ."فَإِنَّهُ
كَمَا
كُنْتُمْ
أَنْتُمْ
مَرَّةً لاَ
تُطِيعُونَ
اللهَ
وَلَكِنِ
الآنَ
رُحِمْتُمْ بِعِصْيَانِ
هَؤُلاَءِ
هَكَذَا
هَؤُلاَءِ أَيْضاً
الآنَ لَمْ
يُطِيعُوا
لِكَيْ يُرْحَمُوا
هُمْ أَيْضاً
بِرَحْمَتِكُمْ.
لأَنَّ
اللهَ
أَغْلَقَ
عَلَى
الْجَمِيعِ
مَعاً فِي
الْعِصْيَانِ
لِكَيْ
يَرْحَمَ
الْجَمِيعَ.
يَا لَعُمْقِ
غِنَى اللهِ
وَحِكْمَتِهِ
وَعِلْمِهِ!
مَا أَبْعَدَ
أَحْكَامَهُ
عَنِ
الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ
عَنِ
الاسْتِقْصَاءِ!
لأَنْ
مَنْ عَرَفَ
فِكْرَ
الرَّبِّ
أَوْ مَنْ صَارَ
لَهُ
مُشِيراً؟
أَوْ مَنْ
سَبَقَ
فَأَعْطَاهُ
فَيُكَافَأَ؟
لأَنَّ مِنْهُ
وَبِهِ
وَلَهُ كُلَّ
الأَشْيَاءِ.
لَهُ الْمَجْدُ
إِلَى
الأَبَدِ.
آمِينَ."
بالصوت
والنص/الياس
بجاني
مصداقية
الرئيس سليمان
وكل سياسي
سيادي
وماروني تخلى
عن أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل هي صفر
كبير
التاريخ
لن يرحم كل من
تخلى عن ملف
أهلنا
اللاجئين في إسرائيل
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني
مصداقية
الرئيس
سليمان وكل
سياسي سيادي
وماروني تخلى
عن أهلنا
اللاجئين في إسرائيل
هي صفر كبير/09
تشرين الثاني/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
الرئيس
ميشال سليمان لم
يلتزم بعهوده
ووعوده
الياس
بجاني/09 تشرين
الثاني/14
نسأل
بسذاجة
الأطفال
وبصدق ماذا
يريد الرئيس
السابق ميشال
سليمان من
وراء كل هذه
العراضات
السياسية
والصحافية
ومن الكم
الهائل من التصريحات
والمقابلات
والجولات
والمواعظ والمقابلات؟
بالطبع
لا أجوبة
منطقية
وعقلانية ستأتي
منه أو من
غيره لأن في
لبنان ممنوعة
الأسئلة
وكذلك
الأجوبة إن
كانت تطاول
أحد
السياسيين
النافذين.
كم
كنا نتمنى لو
أن همة ونشاط
ووطنية ومواعظ
الرئيس قد
مورّست
بشفافية وصدق
خلال وجوده على
رأس قيادة الجيش
لسنوات أكثر
من طويلة، وفي
رئاسة
الجمهورية ل 6 سنوات
عجاف، لكان
وضعنا أفضل
بكثير ولكان
لبنان في حالة
غير حالته
الحالية البائسة
والتعيسة على
كل الصعد.
بالطبع
من حق سليمان
أن يعمل في
السياسة كأي لبنان
آخر، ومن حقه
أن يسوّق
لعمله
السياسي بما
يراه يخدم
أهدافه
ومساعيه.
ولكن
هل للرجل سجل
وطني في الصدق
والمصداقية
والتفاني
وخدمة الوطن
والمواطن
يؤهله لهذا
المسعى
المشروع، وهل
هو من الرجال
الذين يلتزمون
بوعدهم ويفون
بعهودهم
خصوصاً
الرسمية منها
التي زينت
خطاب قسمه
الرئاسي؟
الجواب
بسيط جداً وهو
أن لا معايير أخلاقية
أو وطنية أو
إيمانية
للعمل
السياسي في
لبنان،
وبالتالي لا
حساب ولا من
يحاسبون، ومن
هنا سليمان في
نشاطه
السياسي
اللافت لا
يخالف أو
يناقض أياً من
المعايير
السياسية
المدفونة تحت
سابع أرض
والتي
بالواقع لا
وجود لها.
من
اللبنانيين
من يؤيد مساعي
الرئيس دخول
المعترك
السياسي ومنهم
من يعارضها
وهذا أمر صحي
وديموقراطي،
ولكن هل دخوله
سوف يؤدي إلى
أي تغيير أو
تبدل إيجابي
في هذا الحقل
الملغم بكل
أنواع
المعوقات والفخاخ
والغارق في
ثقافة
الإسترهان
والشخصنة
والتلون وكل
ما هو مصلحي؟
في
سياق
المصداقية
التي هي
العمود
الفقري للعمل
السياسي
والوطني
الصادق
والشفاف، نحن
نسأل فخامته
كيف نثق
بوعوده التي
يطلقها
شمالاً
ويميناً بعد
انتهاء فترة
حكمه
الرئاسية وهو
لم يفي بوعد إنساني
له جاء في
خطاب قسمه
الرئاسي وهو
"استعادة أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل لأن
حضن الوطن
يتسع للجميع؟.
الرئيس
خلال سنوات
حكمه لم يفي
بوعده ونقضه
ولم يقوم بأي
جهد لتحقيقه
على الأقل جهد
ظاهر للناس.
نلفت
الرئيس
سليمان وغيره
من الذمويين
والتقويين ومنهم
الموارنة
الكبار
سياسيين
ورجال دين
ومسؤولين
تحديداً أن
الأحكام
العسكرية المنتقمة
والظالمة من
قبل المحكمة
العسكرية في
عهد فخامته لم
تترك جنوبياً
واحداً أجبرته
تهديدات
وإرهاب حزب
الله الإرهابي
على مغادرة
لبنان عن طريق
إسرائيل مضطراً
إلا وصدرت
بحقه أحكام مخالفة
لكل القيم
والأخلاق
والوطنية
والشرع والقواني
في حين الرئيس
سليمان لم
يعترض ولو
شكلياً.
يشار
هنا واحقاقاً
للحق
وللتاريخ إنه كان
من صلاحيات
الرئيس
سليمان إصدار
عفو رئاسي عن
كل أهلنا الأبطال
والمقاومين
والشرفاء
الذين لجأوا إلى
إسرائيل
رغماً عن إرادتهم،
أو غادروا إلى
بلاد الله
الواسعة عن
طريق مطاراتها،
لكنه للأسف لم
يفعل.
من
هنا نحن لا
نثق بالرئيس
سليمان ولا
نري أن دخوله
المعترك
السياسي سوف
يؤدي إلى أية
انجازات
وطنية لم ينجزها
وهو في سدة
المسؤولية.
وفي
نفس السياق لا
نرى أن حالة
غالبية
السياسيين
ورجال الدين
والرسميين
الموارنة
تحديداً بما
يخص ملف أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل هي أفضل
حال من وضعية
الرئيس
سليمان ونقضه
لوعده.
في
الخلاصة، إن
التاريخ لن
يرحم كل أولئك
الذين تخلوا
عن ملف أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل من
أجل مصالحهم
وأطماعهم
الشخصية.
الكاردينال
توران يطالب
المجتمع
الدولي بالتدخل
بعد حرق
مسيحيين
أحياء في
باكستان
الأحد 9
تشرين الثاني
(نوفمبر) 2014/الشفاف
مسيحيون
في باكستان
مسيحيون في
باكستان تحدث
رئيس المجلس
البابوي
للحوار بين
الأديان إلى راديو
الفاتيكان عن
القتل الوحشي
في الباكستان:
"كيف يُمكن
للمرء أن يقف
متفرجاً على
جرائم تُقترف
ويُعلن على
أنها قانونية
وشرعية؟"
أندريا
تورنيللي-
مدينة
الفاتيكان
ترجمة:
سامح حنا
المدانات
"أنا
مصدوم ومندهش
من هذا العمل
البربري
(الوحشي)
الهائل..." كان
هذا هو ردُّ
فعل
الكاردينال
جان لويس
توران، رئيس
المجلس
البابوي
للحوار بين
الاديان،
رداً على خبر
قتل الزوجين
المسيحيين
الشابين
اللذين لهما
أربعة من
البنين. فقد
حُرِقا
أحياءً من قِبِلْ
حشد مجنون في
الباكستان
بعد أن اتهمهما
رئيس ديني
مسلم ظلماً
بالتجديف. وقد
أدان الكاردينال
توران هذا
العمل خلال
مقابلة مع راديو
الفاتيكان.
وقال
الكاردينال:
"أنا مصدوم.
فعندما يقعُ
فِعلٌ بهذه
الوحشية، فإن
المرءَ يعجزُ
عن الكلام.
والأكثر
خطورة في الأمر
كونه له
علاقة معينة
بالدين. لا
يبرر أيُّ
دينٍ جرائماً
من هذا النوع.
ويشكل قانون
التجديف مشكلة
كبيرة وتساؤلاً
إذا ما كان
ينبغي على
المجتمع
الدولي
التدخل".
وعندما
سُئل إذا كان
بالإمكان
الطلب من الأمم
المتحدة
التدخل، أجاب
الكاردينال:
"أنا أسأل
نفسي كيف يمكن
للمرء أن يقف
متفرجاً
عندما تُعلن
بعض الجرائم
الدينية على
أنها قانونية
وشرعية؟"، وأشار قائلاً:
"لقد تم حتى
الآن تنفيذ ما
يقارب 60 حكماً
بالإعدام منذ
عام 1990، وهي
السنة التي
صدر فيها قانون
التجديف. وهذا
لا يطالُ
المسيحيين
فقط بل أن
أقليات أخرى
يتم
استهدافهم
أيضاً: فمثلاً
يتم قتلُ
المحامين
المناهضين
للنظام بشكل وحشي،
فنحن نواجه
مشكلة كبيرة".
وقد
ذكرت الصحفية
في راديو
الفاتيكان،
هيلين ديستومبيس،
أنه يوجد
حالياً
العديد من
المسيحيين
المحكوم
عليهم
بالإعدام في
الباكستان. وقد
ذكرت اسم اسيا
بيبي، ولكن
هناك آخرون
عديدون. وقد
صرح
الكاردينال
توران قائلاً:
"ولا يمكننا
الآن التدخل
بالأمور
الداخلية
لبلد ما، ولكن
يجب علينا على
الأقل مساعدة
السياسيين على
إيجاد الحلول
الإنسانية
والحضارية".
وقد
أضاف
الكاردينال: "إن
الكنيسة
المحلية
تتحلى
بالشجاعة". وقد كان
ردُّ فعل لجنة
العدالة
والسلام على
هذه الأحداث،
أن أعلنوا
استنكارهم
لعدم وجود الإرادة
السياسية
للرد عليها.
وأكدوا أن هذا
الوضع يجعل
الأقليات
أكثر عرضة.
واسترسل
الكاردينال
قائلاً: "يجب
علينا أن ندعم
(الأقليات)
وفوق كل شيء
يجب أن نكون
حازمين في إدانة
هذه الأعمال
التي لا يوجد
مبرر لها على الإطلاق.
إن الإنسانية
جمعاء قد تم
إذلالها بهذا
الأمر".
ورداً
على سؤال حول
عدم وجود ردٍ
من الحكومة
فيما يتعلق
بالاستنكارات،
والتواطؤ
المُحتمل
للشرطة
والمحاكم،
قال الكاردينال:
"هناك تواطؤ
بالتأكيد. ولا
أعرف إلى أي
مدى. على
كل الأحوال،
فإن رأيي أن
يتم إدانة هذا
النوع من
التصرف
علنياً، وعلى
الأخص يجب أن
يشعر المسيحيون
بالتضامن من
الكنيسة التي
هي عائلتهم".
وقد
قال
الكاردينال
توران أنه
يأمل في رد
فعل من
القادة
المسلمين: آمل
ذلك،
وكرَّرَ، إني آمل
ذلك حقاً!
ولقد عبرنا عن
أملنا هذا في
شهر آب الماضي
... إن هذه
الجرائم تعطي
الإسلام اسماً
رهيباً
وسلبياً
للغاية. فإنه
من مصلحتهم أن
يستنكروا
وبشدة وحزم
مثل هذه
الأفعال".
واختتم
الكاردينال
كلامه قائلاً:
"وأظن أننا
وصلنا إلى
نقطة الذروة،
وهو ما يصفه
القديس بولس
"سر الإثم"
وبكلمة أخرى،
الشر في أقصى
حالاته"، حتى
الحيوانات لا
تتصرف بهذا
الشكل. نحن
حقاً نعيش في
عصر من عدم
الاستقرار
التام، حيث كل
شيء ممكن، ولا
يتم احترام
الإنسان،
والحياة في
نظرهم لا تساوي
شيئاً".
شمعون
لـ "السياسة":
لماذا لا
يحاسب عون
حلفاءه قبل
محاسبتنا
مروان
حمادة
لـ”السياسة”:
“المستقبل”
و”حزب الله” لا
يستطيعان فرض
رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان
بيروت
– “السياسة”:
بانتظار ان
يصبح قرار
التمديد
للمجلس
النيابي
اللبناني
نافذاً
ابتداء من الأسبوع
الجاري بعد
نشره في
الجريدة
الرسمية, لم
تهدأ حدة
المواقف
السياسية في
الساحة المسيحية
بين المؤيدين
له
والمعترضين
عليه, حتى
جاءت المواقف
النارية
للبطريرك
بشارة الراعي
المعارض
للتمديد
لترفع من
منسوب الخلاف المسيحي
– المسيحي,
الأمر الذي
يصعب إمكانية
التوافق بشأن
انتخاب رئيس
للجمهورية في
المدى القريب,
حيث ستبقى
الأمور مؤجلة
إلى حين ظهور
بوادر انفراج
اقليمي قد
يساعد على
إنجاز هذا الاستحقاق.
وفي هذا
السياق, قال
رئيس “حزب
الوطنيين
الأحرار”
النائب دوري
شمعون,
باعتباره أحد
القيادات
المسيحية
التي صوتت
لصالح التمديد,
لـ”السياسة”,
أمس, إن “ما
فعلناه كقوى
مسيحية
واسلامية من
خلال
اقتراعنا
للتمديد للمجلس
النيابي في ظل
هذه الظروف
الدقيقة التي
يمر بها لبنان
كان لمصلحة
البلد الذي
بنظرنا أهم
بكثير من
مصلحة رئيس
تكتل “التغيير
والاصلاح”
النائب ميشال
عون الذي عليه
ان يذهب ليحاسب
حليفه “حزب
الله” (الذي
صوت أيضاً
للتمديد) قبل
أن يحاسبنا”.
كما استغرب
شمعون موقف
رئيس “حزب
الكتائب” أمين
الجميل,
متسائلاً “إذا
كان الشيخ
أمين يعتبر
نفسه مرشحا
لرئاسة
الجمهورية
ويعارض
النواب الـ95
الذين أيدوا التمديد
فأي مجلس
نيابي سيصوت
له؟ ولمصلحة
من هذا
التذاكي؟”.
واعتبر ان
هناك استحالة
لاجراء
الانتخابات
النيابية في
ظل الأوضاع الحالية,
متسائلاً “كيف
يمكننا اجراء
الانتخابات
في باب
التبانة
وعكار عرسال
وقرى محيط زحلة
والضنية,
وبالتالي من
يتحمل
مسؤولية ما قد
يحصل فيها لو
جرت
الانتخابات؟”.
من
جهته, اعتبر
عضو “اللقاء
الديمقراطي”
النائب مروان
حمادة أن
الأمور ستصبح
ِأسهل أمام الاستحقاق
الرئاسي بعد
التمديد
لمجلس النواب,
لأن الظروف
التي فرضت
التمديد قد
تفرض على كل الفرقاء
مقاربة قضية
الرئاسة
الأولى بمرونة
أكبر, لأنه من
الواضح أن لا
انتخابات
نيابية من دون
وجود رئيس
للجمهورية
ولا حتى قانون
انتخابات إذا
لم يكن هناك
رئيس يوقعه
ويوافق عليه,
وبالتالي فإن
الضرورات
ستدفع
تدريجاً
الكتل
المتمترسة في
مواقفها على
تليينها,
مشيراً إلى أن
عون قد يخضع
في النتيجة
إلى معادلة
شبيهة بتلك التي
فرضت على
لبنان وعليه
التمديد
للمجلس النيابي.
وقال حمادة
لـ”السياسة”
إن التفاهم ضروري
بين المكونات
اللبنانية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية,
ولن يكون هناك
أي حسم للملف
الرئاسي من
دون مشاركة
الفريق
المسيحي
المعني الأساسي
بهذا الموضوع,
وبالتالي ليس
هناك ما يسمى
ثنائية
“المستقبل-حزب
الله”
باستطاعتها أن
تفرض رئيساً
للجمهورية.
وأكد أن
الانتخابات
الرئاسية
وحدها تتصدر
اهتمامات قوى
“14 آذار” بعد
التمديد
لمجلس النواب,
لافتاً إلى أن
مبادرتها لا
زالت على
الطاولة وهي
على استعداد
لسحب مرشحها,
أي رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع من
أجل مرشح
توافقي يجمع
حوله أكثرية
لبنانية
ومتنوعة,
وكذلك قد يكون
موضوع
الرئاسة
المنفذ
الوحيد في
الوقت الحاضر
لحوار يشمل
الجميع بمن
فيهم “حزب
الله”.
شمعون
للبنان الحر:
لا مصلحة لحزب
الله بمجيء عون
رئيسا فهم
تحالفوا معه
من اجل
التخريب
لبنان
الحر/قال
النائب دوري
شمعون للبنان
الحر ضمن برنامج
بين السطور
نحن صوتنا
للتمديد وكان
الامر كمن
يتجرع الدواء
المر لانه
الافضل لصحته
فالوضع
الامني لا
يسمح
للانتخابات
ولا امكانات
لدى
المواطنين
ونحن بغنى عن
زيادة
الاجواء المتشنجة
في البلد
التي
قد تتركها اجواء
الانتخابات
مشيرا الى ان
التمديد كان
ضروريا لكي
تتنفس البلاد
لفترة من
الزمن ومن ثم
انتخاب رئيس
للجمهورية
الذي يدعو
لانتخابات نيابية
بعد حل المجلس اضاف
فوجئنا بحضور
نواب حزب الله
وتصويتهم لصالح
التمديد وسال
من تبقى
للعماد عون
بعدما حصل
وردا
على سؤال قال
ما حصل في
الجلسة ليس
توزيع ادوار
لان حزب الله
غير متفرغ
لاجراء
الانتخابات
بعد انشغاله
في سوريا واعتبر
انه لا يمكن
للعماد عون
ولا للرئيس الجميل
ان يستمرا
بترشيحهما
طالما انهما
لا يعترفان
بشرعية
المجلس
الممدد له
وعن
رافضي
التمديد قال
شمعون
فليقدموا
استقالاتهم
ونحن سنصفق
لهم والا
فليتراجعوا
عن مواقفهم ولنتعاون
معا وليقبلوا
الواقع كما
قبلناه اضاف
غالبية نواب
كتلة عون هم
من الفئة التي
لم تكن تحلم
بالوصول الى
النيابة ولا
خبرة سياسية
لديهم لافتا
الى ان كتلته
مزورة وغير
ناتجة عن
ارادة الشعب
لذلك لم يستطع
ان ينزع الميثاقية
عن جلسة
التمديد فعون
عاد الى لبنان
بصفقة مع
السوريين شرط
ان يترشح مع
حلفائهم وعن
استمرار رفض
البطريرك
للتمديد قال
شمعون
فليتعاط
الراعي
بالسياسات
العليا للبلد
وليترك
التفاصيل
السياسية لنا
نحن
اضاف
ردا على سؤال
يحق للسيد حسن
نصرالله ان يعتقد
انه الرئيس
الفعلي بسبب
هيمنة حزبه
على لبنان
ولكن الامور
لن تبقى على
ما هي عليه
الى ما لا
نهاية معتبرا
ان الزعماء
الشيعة خارج
حزب الله ليس
لديهم
امكانات
كثيرة وانا لا
احسدهم على
ذلك
وقال
ثمة مصلحة
للجميع ان
يبقى رئيس
لبنان مسيحيا
ولو احسن
المسيحيون
التصرف
يستطيعون ان
يفرضوا
الرئيس على
باقي
المكونات وراى
شمعون ان لا
مصلحة لحزب
الله بمجيء
عون رئيسا
لانهم لا
يستطيعون ان
يضبطوا
تصرفاته فهم
تحالفوا معه
من اجل
التخريب واذا
وصل عون الى
بعبدا
سيصبحون هم
المسؤولون عن
تصرفاته اضاف
يحاولون
الايحاء بان
الامر بيد
نصرالله
والحريري
ولكن الحقيقة
ان الزعماء
المسيحيين
يتسابقون
للوصول
للرئاسة
واليوم
ايقنوا ان هذه
الظروف لا
تسمح بوصول اي
منهم مضيفا
انه عندما تتفاهم
ايران مع
اميركا قد
يؤثر ايجابا
للضغط على حزب
الله بالقبول
باسماء ربما
لم يقبل بها
سابقا وعن
وصول عون الى
بعبدا ولو
لسنتين قال لا
يمكن ان نجرب
المجرب ونخرب
البلد مشددا
على ان عون
ليس طبيعيا
كما قال
واتباعه لا يمكن
ان يتخلوا عنه
فمن دونه لن
يتمكنوا من
الوصول الى
مجلس النواب وردا
على سؤال قال
لا وجود لداعش
بشكل جدي وفعال
في لبنان
فالزعامات
السياسية
والدينية السنية
في البلد
ليسوا في وارد
احتضان اي
ارهاب فداعش
حالة عابرة شرط
ان نحسن
التصرف ونكون
واعين لكي لا
تتفلت الامور
لافتا الى ان
الجيش يقوم
بعمل جيد في
طرابلس رغم
انه تاخر في
القيام بذلك
وكان عليه ان
يقوم بذلك بعد
احداث نهر
البارد
مباشرة معتبرا
ان ثمة اخطاء
ترتكب
بالسياسة من
قبل
المسؤولين
منها عن غير
قصد ومنها
بسبب الاستلشاء
ومنها بسبب
عدم الخبرة
والمعرفة وقال
الوضع الذي
نعيشها لا
يدفع الدولة
لانتصارات
كثيرة لانها
طفرانة مضيفا
اننا نمر بوضع
كان لا بد منه
ولازال
امامنا وقت كي
تعود الامور
الى طبيعتها
في انتظار
تبلور الامور
في سوريا
مبديا عدم
خوفه من تجنيس
السوريين شرط
الا نخلق ارضا
خصبة لذلك وعن
النظام
السوري قال ان
اسرائيل
يناسبها ان
يستمر الرئيس
الاسد في حكم
سوريا لانه
يحافظ على
وجودها في
الجولان.
الرياشي:
مشروع عون
الرئاسي سقط
وأدعو “حزب الله”
لتسمية مرشح
في مواجهة
جعجع
موقع القوات/اعتبر
رئيس جهاز
الإعلام
والتواصل في
“القوات
اللبنانية”
ملحم الرياشي
أن ” “التيار
الوطني الحر”
حر في مواقفه
ولكن الرأي
العام يحاسب ويعلم
تماماً ان
هناك استحالة
لإجراء الانتخابات
النيابية،
كما أن
“التيار
الوطني الحر” قال
انه لا يريد
التمديد وعمل
على التمديد،
والعماد عون
يقول ان
البرلمان غير
شرعي وباطل
لذلك لم يعد
مشروع رئيس
عبر هذا
المجلس وفريقه
السياسي أصبح
بحل منه ومن
يرفض التمديد
كان الأجدى به
عرقلة عمل
الحكومة حتى
إقرار هيئة
الإشراف على
الانتخابات”.
وقال
الرياشي في
حديث عبر
“المستقبل” “أن
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون وقع في فخ
مقاطعة جلسة
التمديد كما
حصل في الطائف
حين رفض
الاعتراف
بالشرعية
وأصبح خارج
اللعبة، ولا
نقبل مقولة ان
صراع رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
وعون هو أساس
المشكلة بل
الخلاف
السياسي صحي
وضروري ولكل
شخصيته
وطريقته وجمهوره”.
وأوضح
الرياشي “من
يرفض التمديد
عليه تقديم طعن
أمام المجلس
الدستوري
وإذا لم يتم
التجاوب مع
الطعن
فليقدموا
استقالتهم من
الحكومة والبرلمان
وعندها تجري
الانتخابات
حكماً”.
وأكد
الرياشي
“سنذهب للبحث
في قانون
انتخابات
نيابية جديد
والعلاقة مع
“الكتائب” هي علاقة
أخوة وهناك
احترام لحق
الاختلاف لكن
ايضا هناك
اختلاف مع
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
من ناحية عدم
الجهوزية
الأمنية ولكن
المشكلة كانت
في الحكومة
التي لم تتحرك
لإجراء هذه
الانتخابات”.
وأكد
الرياشي ان
“القوات
اللبنانية”
جدية في المحافظة
على المؤسسات
وكما حصل في
“الطائف”
اختارت
“القوات” المحافظة
على الدولة
والمؤسسات
بالحد الأدنى
مشيرا إلى
اننا وصلنا
إلى مكان أصبح
فيه إجراء الانتخابات
مستحيلاً
فبين خياري
التمديد والفراغ
رفضنا الفراغ
لافتا الى أن
“القوات اللبنانية”
هي الفريق
الوحيد غير
المشارك في
الحكومة من
قوى 8 و14 آذار”. وفي
موضوع قانون
“اللقاء
الأرثوذكسي”
“أوضح الرياشي
أن وزير
الخارجية
جبران باسيل
قال إن فريقه
سيسير إما
بالأرثوذكسي
أو لبنان
دائرة واحدة
على النسبية
ما يلغي الدور
المسيحي كليا،
وجعجع
كان واضحاً
وقال له إننا نسعى
لاتفاق مع
حلفائنا على
القانون
المختلط وإذا
لم يحصل
فسنسير بالأرثوذكسي،
مشددا على أن
“من يريد
التكلم باسم
المسيحيين
عليه ان يمارس
هذه المسيحية
فلا يجوز
استعمال
تعابير نابية
وسفيهة في
التخاطب”.
ودعا
الرياشي”حزب
الله” “لتسمية
مرشح له في مواجهة
مرشح 14 آذار
جعجع ونذهب
للانتخابات
ومن يفوز
نهنئه، وتبني
امين عام “حزب
الله” حسن نصر
الله
لترشيح عون
نقل المواجهة إلى
مواجهة
علانية
فلنذهب إذا
إلى انتخابات رئاسية”.
وتابع ” جعجع
يده ممدودة
للاتفاق فإما
يصل مرشحنا او
مرشح الفريق
الآخر او شخص
آخر يسيّر
الدولة
والناس بحاجة
لرئيس لأن
الوضع الاقتصادي
صعب جدا. وقال
“نحن نختلف
بعدد من
الأمور فهم مع
نظام الأسد ونحن
ضده وهم مع
سلاح “حزب
الله” ونحن
ضده وعدد آخر
من الملفات”.
وأكد
الرياشي أن
“القوات” هي
الجناح
العسكري ولو
من دون سلاح
للبطريكية
المارونية
منذ 1500 سنة
وجعجع يقدر
مواقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
عالياً وكل
المعتدلين
اليوم امام
منعطف خطر
واليوم أصبح
وضع الجميع
صعب وليس فقط
المسيحيين”
موضحا “أننا
قد نختلف
أحياناً في
بعض المواقف
مع البطريرك
ولكن نحترم
رأيه إلى أقصى
حدود ولكن عليه
التواصل مع
إيران لأنها
هي ممسكة
بالملف
الرئاسي من
جهة 8 آذار”. وأوضح
رياشي أن
“السفير
الإيراني
الجديد سلم اوراق
اعتماده
لسليمان قبل
انتهاء ولاية
سلفه بفترة
لعلمهم انه لن
تكون هناك
انتخابات رئاسية.”
كما أكد
أن معادلة
“سمير-سعد” هي
درع حماية لـ14
آذار مع
الاحترام
الكامل لقوى 14
آذار واختلاف
الرأي
أحياناً ضمن
قوى 14 آذار لا
يفسد في الود
قضية”.
سلام
زار معرض
الكتاب
الفرنكوفوني
في البيال
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014/
وطنية - زار
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام وعقيلته
السيدة لمى
معرض الكتاب
الفرنكفوني
في البيال،
حيث كان في
استقبالهم
وزير الثقافة ريمون
عريجي، وزير
الاعلام رمزي
جريج وعقيلته
وسفير فرنسا
باتريس باولي
وعقيلته.
بعد
جولة في ارجاء
المعرض، قال
سلام: "نأتي اليوم
الى معرض
الكتاب
الفرنسي كما
كل عام، فأنا
لا أفوت كما
كل
اللبنانيين
الذين
يتطلعون بشوق
وشغف لزيارة
المعرض الذي
يشكل واحة من
العطاء
الفكري والادبي
والانتاج
لمؤلفين
لبنانيين
وعالميين
لكتب قيمة نحن
بحاجة جميعا
اليها لغذائنا
الفكري لننهض
سويا
بمستحقات
بلدنا، ونحن محاطون
بالعلم
والعلماء". وأضاف:
"نشدد على
أهمية هذه
الثقافة التي
نعتز بها في
لبنان لان
اللبنانيين
يتميزون
بعلاقتهم
الوثيقة باللغة
الفرنسية
وفرنسا".
السيد
زار الاسد
ونقل عنه
ضرورة
التنسيق بين الجيشين
لتخفيف
الاعباء
الامنية عن
البلدين
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - صدر عن
اللواء الركن
المتقاعد
جميل السيد،
بيان جاء فيه:
"استقبل رئيس
سوريا بشار الأسد،
ظهر اليوم في
دمشق، اللواء
الركن جميل
السيد وتشاور
معه في
الأوضاع
المحلية والإقليمية
بما فيها تطور
الأوضاع
ايجابا في سوريا
لجهة
الإنجازات
التي يحققها
الجيش العربي
السوري في
مواجهة
الإرهاب بما
يؤدي الى تهيئة
المناخات
الملائمة
للحل السياسي
في سوريا. وأشار
الرئيس الأسد
الى أن الظروف
الحالية باتت
أكثر ملاءمة
لمواجهة
الإرهاب
العابر للحدود
بين لبنان
وسوريا،
معتبرا أن
التنسيق في
هذا المجال
بين الجيشين
اللبناني
والسوري من
شأنه أن يخفف
الأعباء
الأمنية عن
البلدين وأن
يساهم في
تعزيز أمن
لبنان
واستقراره".
العاهل
الاردني بحث
مع الرئيس
الحريري تطورات
المنطقة
والعلاقات
بين البلدين
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- ذكرت وكالة
الانباء
الاردنية
بترا "ان
العاهل
الاردني
الملك
عبدالله
الثاني، استقبل
اليوم الأحد
في قصر
الحسينية،
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق، رئيس
تيار
المستقبل،
سعد الحريري،
حيث جرى
استعراض التطورات
السائدة في
المنطقة،
والعلاقات بين
البلدين وسبل
تعزيزها،
وعدد من
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
9/1/2014
الأحد 09
تشرين الثاني
2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
إنجازات
وتدابير
أمنية للجيش
اللبناني
توزعت على
مساحة الوطن،
بينها توقيف
معاون أحمد
الميقاتي في
الساعات
الماضية،
ومداهمات
امتدت جنوبا
اليوم حتى
منطقة
الشواكير في مدينة
صور التي
اقتيد من أحد
تجمعات
النازحين السوريين
فيها شخصان،
احتفظ بواحد
منهما، وإلى
المنية التي
اعتقل الجيش
فيها عددا من
الذين شاركوا
في المواجهات
التي شهدها
الشمال مع الجيش
اللبناني.
ومن
عرسال أفيد عن
فقدان
الاتصال
بالمواطن عبد
الكريم حميد،
ورجحت
معلومات
ل"الوكالة الوطنية
للاعلام" أن
يكون قد خطف
لجرود البلدة
من قبل
المجموعات
التكفيرية.
وليس
بعيدا عن
مكافحة
الارهاب،
يجري الموفد الدولي
دي مستورا
محادثات في
سوريا، حيث
التقى وزير
خارجيتها،
فيما لفت حديث
الرئيس السوري
عن ضرورة
التنسيق
الأمني
العابر
للقارات في
مواجهة
الارهاب،
مشيرا إلى ان
التنسيق بين
الجيشين
اللبناني
والسوري،
يخفف الأعباء الأمنية
في البلدين.
وفي
الأردن
محادثات بين
الملك
عبدالله
والرئيس سعد
الحريري.
أما
المحادثات
حول الملف
النووي بين
وزيري خارجية
أميركا
وايران، فلم
يرشح من سلطنة
عمان ما يوحي
بانفراجات
كبيرة
بشأنها، دون
استبعاد حصول
خرق قد يتوج
في الرابع
والعشرين من الجاري،
موعد الجولة
الجديدة من
المفاوضات الدولية-
الايرانية.
وقد استبق
الرئيس
الأميركي
النتائج الرسمية
بالاعلان هذه
الليلة ان
الفجوة لا
تزال كبيرة في
المفاوضات مع
ايران.
في
الداخل،
شهادة
لطرابلس
بأنها هزمت
الارهاب
وانتصرت
للدولة
والمؤسسات،
خلال جولة للرئيس
العماد
سليمان،
ودعوة
للبطريرك
الراعي قبيل
اجتماع
البطاركة
الكاثوليك
غدا، لأخذ
المجتمع
المدني المبادرة
وافراز قادة
جددا.
المجتمع
المدني أثبت
حيوية لافتة
اليوم، تحت
راية السلام
والمحبة التي
انضوى تحتها
المشاركون
بماراتون
بيروت الذي
شارك فيه سبعة
وثلاثون ألف
متسابق
ومتسابقة من
لبنان وأربعة
وتسعين دولة
عربية وأجنبية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
رصد
دولي
للمفاوضات في
مسقط
العمانية بين
الغرب
والإيرانيين.
الهدف وضع
مبادىء عامة
للإتفاق،
وبحث
التفاصيل ما
قبل الرابع
والعشرين من
الشهر
الجاري، وإن
كانت واشنطن
تتحدث عن فجوة.
الفرصة
بالنسبة إلى
طهران، بدت
متاحة لرسم
الإطار العام
للإتفاق مع
الأميركيين
والأوروبيين،
والأولوية
لإزالة
العقوبات عن
إيران.
إنتهت
الجولة
الأولى،
وتظهرت
إيجابيات سيطلع
عليها الروس
بزيارة رئيس
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
علي أكبر
صالحي إلى
موسكو الثلاثاء.
وبينما كان
الاجتماع
الثلاثي
ينعقد في سلطنة
عمان، كانت
تتسرب
الأنباء من
مسقط عن قرار
عودة فتح
السفارة
العمانية في
دمشق.
لا
تبدو الساحة
السورية
بعيدة عن أي
اتفاق إقليمي-
دولي، كما بدا
في مسارعة
موسكو إلى
تحضير حوار
سوري- سوري
بحضور
الحكومة
والمعارضة. المؤشرات
إيجابية
تنتظر موافقة
دمشق أولا،
بانتظار
زيارة مرتقبة
لوزير
الخارجية
وليد المعلم
إلى موسكو،
وإمكانية
قبول معارضين
ومسلحين بأن
يترأس معاذ
الخطيب وفد
المعارضة
السورية.
الأنباء
تحدثت عن
تسهيل أميركي
لطرح روسيا، فيما
كان المبعوث
الدولي
ستيفان دي
ميستورا يجري
لقاءات في
دمشق لإحياء
جنيف 1،
إنطلاقا من
وقف إطلاق
النار في حلب
تحديدا.
التطورات
الخارجية
تتزاحم، ودول
الخليج ترجىء
اجتماعا
وزاريا كان
مقررا عقده في
الدوحة
القطرية غدا
إلى أجل غير
مسمى، في ظل
مساع تقودها
دولة الكويت
لرأب الصدع في
العلاقات بين
دول خليجية.
في
لبنان، الجيش
اللبناني
يسجل إنجازات
أمنية مستمرة
آخرها ما أعلن
قبل قليل عن
توقيف رئيس ما
يسمى بالمجلس
العسكري
ل"الجيش السوري
الحر"
عبدالله
الرفاعي في
منطقة عرسال.
وفي
لبنان أيضا،
نهاية أسبوع
رياضية،
وترقب لمحطات
الأسبوع
المقبل، مع
إمكان تقدم
نواب "التيار
الوطني الحر"
بطعن لقانون
التمديد للمجلس
النيابي. ولعل
من المفيد
الإشارة على
هذا الخط، أن
الانتخابات
التي دعي
إليها
اللبنانيون
المغتربون في
بعض دول
العالم لم
تجذب
الناخبين، إذ
انه لم يحضر
إلا مقترع
واحد في
الكويت
وثلاثة في سيدني
من أصل مئات
الآلاف. ما
يعني - وفق
المراقبين -
ان التفاعل
الشعبي مع
التمديد كان
هو السائد رغم
كل ما قيل
ويقال.
فيما
كانت قوى 14
آذار تتحضر
لإعلان
مبادرة بهدف
التسوية.
اتصالات
ستبدأ من الغد
ربما لمواكبة
التفاهم
الإيراني-
الغربي
المحتمل،
وانعكاسه على
ساحات
المنطقة. فهل
ينعكس ذلك
إيجابا على
انتخابات
الرئاسة؟
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
خلا
الأحد من
الأحداث
السياسية
وظلت تلاحقه المفاعيل
الأمنية. ليل
مخيم عين
الحلوة غير
نهاره، بات
والتوتر
توأمان تغلبه
ثلاثية القنابل
والعبوات
ورصاص
الاغتيال.
في
الرخاء يصبح
الشمال مآلا
للاستثمار
السياسي،
فيجري
التسابق اليه.
وفي الشدة
يصبح الجري
وادارة الظهر
أولى.
جبهة
التوتر
المستجدة في
منطقة
العرقوب، تتجاوز
بقلقها البيك
والأمير، هنا
روابط الدم والعقيدة
بموحديها،
المنطقة
يسكنها الغليان،
ارهاصاته
بدأت قبل
معارك بيت
تيما وعرنا. في
المشهد
المقلق، عروض
اسرائيلية
لتسليح قرى
الجولان
والقنيطرة بوجه
"النصرة"،
وفي الوقت
نفسه يأتي
الدعم الاسرائيلي
لوجستيا
وميدانيا
ل"النصرة"
لاكمال
حملتها في تلك
المنطقة.
حملة
التشكيك
بعلاقة
"التيار
الحر" مع حلفائه،
لحرف الأنظار
عن واقع
الريبة داخل
حلف الرابع
عشر من اذار
بعد التمديد،
لم تأت أكلها،
فأحد قيادات
"التيار" خاطب
المشككين
والمراهنين
عبر "المنار"
بالقول: لا
تراهنوا على
أي خلاف مع
حلفائنا فلا انعكاس
لموضوع
التمديد على
العلاقة بين
الطرفين.
محاولات
إخراج
المحادثات
النووية
الايرانية-
الغربية من
المنطقة
الرمادية،
تسابق ضغط الوقت.
فانتهاء
المهلة
المحددة
للتوصل إلى اتفاق،
بقي له
أسبوعان،
والفجوة لا
تزال كبيرة،
بحسب
الطرفين، لكن
أملهما يبقى
أكبر، يقول وزير
الخارجية
العماني إن
معاداة دولة
مثل ايران
خسارة هائلة
في ظل هذه
الزمن.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
تداعيات
التمديد
للمجلس
النيابي،
آخذة في الإنحسار
على الصعيدين
السياسي
والقانوني،
رغم الطعن
الذي يتوعد
"التيار
الوطني الحر"
بتقديمه أمام
المجلس
الدستوري،
بعدما لمس
صعوبات كبرى
في إمراره.
ويشكل نشر
مرسوم
التمديد في
الجريدة الرسمية
الثلثاء،
تثبيتا للأمر
الواقع
الناشىء.
يبقى
البطريرك
الراعي
الغاضب
الأكبر الباقي،
ولا يتوقع
المراقبون أن
يترجم غضبه
بأي عمل يغير الواقع
الذي يشكو
منه، فهو يضرب
الكل ولا يضرب
أحدا، بما
يزعل الراضين
ولا يرضي
الزعلانين،
الأمر الذي
سيؤدي إلى
احتجاب بكركي
عن القيام بأي
مبادرة فيما
البلاد في أمس
الحاجة إلى من
يبادر.
ومهمة
فتح مسالك
الحوار
مسيحية
بامتياز،
فالظرف
الداخلي بقدر
ما هو مأزوم بقدر
ما بات مهيأ
لعملية تغيير
انقاذية.
والدليل،
المؤتمرات
الإسلامية-
المسيحية
والمواقف
المنفردة
والجماعية
للقيادات
والأحزاب،
والمنادية
كلها بالحوار
والإعتدال.
وبإزاء
الحلول
الداخلية
المتعذرة،
يعلق المراقبون
أهمية قصوى
على اللقاءات
بين وزير
الخارجية
الأميركية
ونظيره
الايراني في
عمان، لما
لاتفاقهما أو
اختلافهما،
حول النووي
وحول الحرب
الدائرة في
المنطقة، من
تأثير على
الوضع في
لبنان.
في
الانتظار،
يبقى ملف
العسكريين
المخطوفين يتقلب
على نار
الشروط
المبهمة التي
لا تبشر بفرج
قريب.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
غدا،
تنتهي مهلة
الأيام
الخمس، فتسقط
الديموقراطية
رسميا، لتكتب
بعدها حروف
قانون التمديد
وتنشر على
صفحة الجريدة
الرسمية،
فيشهد
التاريخ، كيف
ان نوابا
وسياسيين
أسقطوا عراقة
لبنان
الديموقراطية،
وسلبوا
مواطنيه حقهم
بالانتخاب،
واغتصبوا
سلطة لسنوات
ممددة بلا حسيب
ولا رقيب غدا،
يصبح التمديد
نافذا، على رغم
أصوات نواب
اعترضوا،
ووزراء
امتنعوا عن التوقيع،
لتفتح بعدها
أبواب احتمال
الطعن. وعندها،
تصبح الكرة في
ملعب مجلس
دستوري أسقط
نفسه في
الامتحان
الأول،
والتحدي
أمامه اليوم، عله
يصلح ما أفسده
النواب.
غدا،
يطمئن
الممددون
لأنفسهم إلى
ولاية جديدة،
فيخلدون إلى
استراحة
جديدة،
لسنتين وسبعة
أشهر،
ينتظرون
خلالها
الخارج
ومقرراته، ليعكسوها
على لبنان
وقراراته.
هذا
الخارج، كان
اليوم على
موعد بارز في
سلطنة عمان،
جمع الايراني
بالأميركي
قبل أيام من
انتهاء مهلة
المحادثات
الغربية- الايرانية،
ليبقى الرصد
لمجريات شد
حبال الأيام
الأخيرة،
واحتمالات ان
تسفر اتفاقا،
ينعكس ايجابا
على المنطقة
ككل، بعدما
انهكتها الصراعات
لسنوات.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
بعد
نصف ساعة
تقريبا،
ستضاء سماء برلين
احتفالا
بالحدث الذي
غير وجه
العالم قبل ربع
قرن. لكن
نشيد الفرح
لبيتهوفن
الذي سيصدح
بعد قليل في العاصمة
الألمانية،
لن ينسي
العالم أنه
بعد سقوط جدار
برلين، شيدت
جدران أخرى لا
تزال ترسم
واقعا قاتما
للإنسانية. ولعل أبرز
تلك الجدران
هو جدار العار
الذي شيده الاحتلال
الإسرائيلي،
والذي ما زال
ينتظر اليوم
الذي سنحتفل
بسقوطه.
أما
في لبنان،
فالواقع
القاتم يتخذ
دائما شكلا
كوميديا. وآخر
الإبداعات
السياسية،
إجراء
انتخابات
نيابية في
المهجر،
بعدما بات
التمديد
واقعا على أراضي
الجمهورية. صدقوا أو
لا تصدقوا:
لقد توجه اللبنانيون
فعلا إلى
مراكز
الاقتراع في
سيدني، ووضعوا
أوراقا في
الصناديق،
لنواب لن
يصبحوا نوابا،
ولن يجدوا
طريقهم إلى
البرلمان.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
المقاومة
التي قال وزير
الخارجية
جبران باسيل
بأنها لا تأخذ
إذنا من أحد
من أجل القيام
بعملها وإلا فانها
لا تعود
مقاومة،
أعلنت اليوم
وعلى لسان أحد
مسؤوليها
الشيخ نبيل
قاووق بانها
تدخلت في
سوريا خدمة
للبنانيين
ولشعوب
المنطقة والأمة
جمعاء.
كلام
باسيل الذي
يعطي حقا
مطلقا ل"حزب
الله" بالتدخل
حسبما يرتئي
بعيدا عن
اجماع اللبنانيين،
فهو يتطابق مع
مصادرة "حزب الله"
وتكتل
"التغيير
والاصلاح"
لرأي اللبنانيين
بعدم النزول
للمجلس
النيابي
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
ما لم يكن
النائب ميشال
عون.
أما
تصريح قاووق،
فهو إمعان في
تحدي ارادة اللبنانيين
الرافضين
لادخال بلدهم
في آتون الحرب
السورية،
والمتمسكين
ب"اعلان
بعبدا" وبما
يتضمنه من
رؤية لموضوع
النأي بالنفس
عما يجري في سوريا.
رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان، عراب "اعلان
بعبدا"، أعاد
اليوم من
طرابلس التأكيد
على أهمية
الالتزام به،
مؤكدا ان الشر
انهزم في
طرابلس بعد
وقوف أهاليها
إلى جانب الجيش،
داعيا الجميع
إلى التزام
سقف الطائف
الذي أرسى
شبكة أمان لكل
اللبنانيين.
إقليميا،
وبعدما
تضاربت
الأنباء في
شأن مصير زعيم
تنظيم "داعش"
أبو بكر
البغدادي،
أشارت تغريدة
منسوبة
للمتحدث باسم
تنظيم "الدولة"
إلى إصابة
زعيم التنظيم
البغدادي في
الغارة
الأميركية
التي استهدفت
قادة في
التنظيم كانوا
مجتمعين قرب
مدينة الموصل.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
للماراتون
يحضر الأمن
وتقفل
الطرقات
احترازيا.
ومراسم
عاشوراء من
الضاحية إلى
النبطية،
تنتهي من دون
ضربة كف، إذا
استثنينا ضرب
الرؤوس
إراديا. لكن
الأمن يقف
عاجزا أمام
حماية صندوقة
أنتخابية.
والجماهير
الغفورة في
كلتا
الحالتين،
غير معفية من
مسوؤلية
أحتجابها عن
المشهد
الرافض
للتمديد، وهي
أثبتت أن لها
أقداما تركض
وأصواتا تهتف.
لهم
الحق في
اللهاث وراء
سيدة الهرولة
الأولى. وعندهم
كل الحرية في
إحياء مراسم
دينية محفورة
في التاريخ.
لكن ليس من
حقهم غدا ان
يقيموا الحد
على الطبقة
السياسية
الممددة،
لأنهم أرتضوا
بأقدارهم
السياسية وما
تقرره نيابة
عنهم.
والأمن
يحضر لحماية
الجولات
السياسية من
الشمال إلى
البقاع،
ويسمح لوزير
العدل أشرف ريفي
بالوقوف في
أسواق
طرابلس،
ليعلن أنه دحر
الشيطان،
وأنه سوف
يتحدى إبليس
بعد أن قتل
التنين. لكن
من دون أن
يخبرنا بأن
شياطين
المدينة
وعفاريتها قد
تربت في كنفه
إلى أن أصبحت
تنينا.
والأمن
أيضا، يوفر
لوزير
الخارجية
جبران باسيل
جولة ميدانية
على قرى
البقاع، حيث
أول خطوط
النار. باسيل
عوض عن حرمان
اللبنانيين
بالمغتربين،
وفتح صناديق
الاقتراع في
كل من استراليا
والكويت. لكن
ضمير الغائب
لا تصريف
له وسيصب في
مرسوم
التمديد.
وإلى
المراسيم
الأمنية، حيث
برز مساء نبأ
آخر عن اصابة
زعيم تنظيم
"داعش" أبو
بكر البغدادي
في الغارة
الأميركية
على الموصل.
لكن هذا النبأ
لم يحظ بتأكيد
أميركي رسمي
بعد.
وما
هو مؤكد
لبنانيا، اعتقال
العقيد في
"الجيش الحر"
عبد الله الرفاعي
عند أحد حواجز
الجيش
اللبناني في
عرسال. سبق
ذلك حملة دهم
في نيحا
البقاعية
أسفرت عن توقيف
عدد من
السوريين
المشتبه فيهم.
ومنهم من عاد
جثة، حيث أفيد
شمالا عن وصول
جثمان المدعو الشيخ
نبيل سكاف،
وهو من أفراد
المجموعة
التي نصبت
كمينا لضباط
الجيش في
بحنين، وقد أصيب
سكاف في أثناء
العملية إلى
ان توفي أخيرا،
وسيتم تشييعه
على اعتبار
انه من مجاهدي
القلمون.
الجهاد
ورياح
الارهاب دفعت
بالرئيس سعد
الحريري إلى
زيارة الأردن
وحدفته
صوبنا، وهناك أمل
بأن يعرج
الحريري من
عمان على لبنان
كمحطة
ترانزيت، إلا
إذا كان الهدف
من زيارة الأردن
تجاريا لا
علاقة لنا به.
الراعي:
لا يمكن أن
يستمر لبنان
في هذه الحالة
من التشرذم
بسبب لعبة
النافذين
السياسيين
الأحد 09
تشرين الثاني
2014
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي قداس
الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه النائب
البطريركي العام
المطران بولس
الصياح،
المطران عاد
ابي كرم،
الامين العام
للدوائر
البطريركية
الاباتي
انطوان
خليفة، القيم
البطريركي
المونسينيور
جوزف
البواري،
امين سر
البطريركية المونسينيور
نبيه الترس،
رئيس كاريتاس
لبنان الاب
بول كرم، رئيس
أكليريكية
غزير
المونسينيور
عصام ابي
خليل، المدبر
الاب ايوب
شهوان، رئيس
المؤسسة
الاجتماعية
المارونية
الاب نادر
نادر ولفيف من
الكهنة، وحضر
القداس رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، قائمقام
كسروان
-الفتوح جوزف
منصور، رئيس
حركة الارض
الشيخ طلال
الدويهي على
رأس وفد من
الحركة، الكاردينال
شونبورن على
رأس وفد من
البرلمانيين
الكاثوليك
الدوليين أتى
الى لبنان للمشاركة
يوم غد
الاثنين في
افتتاح دورة
مجلس البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان التي ستعقد
في بكركي، كما
حضره ايضا
محافظ الجنوب
السابق نقولا
ابو ضاهر،
أخوية رسل
الوردية، أعضاء
مؤسسة APOSTOLICA، الشيخ
سعد حمادة
وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "حان
عيد التجديد"
(يو10: 22)، قال
فيها: "تذكر
الكنيسة، في
هذا الأحد
وطيلة
الأسبوع، عيد
تجديدها،
إستعدادا للدخول
في زمن
الميلاد،
المعروف بزمن
انتظار مجيء
الرب المسيح
في حياتنا
اليومية، هو
الذي "أتى
ليجعل كل شيء
جديدا"(رؤ21: 5).
إنه يجددنا، أفرادا
وجماعات،
بكلام الله
وتعليم
الكنيسة،
وبنعمة أسرار
الخلاص،
وبالمحبة
التي سكبها في
قلوبنا بهبة
الروح القدس. اليوم
"حان عيد
تجديدنا" من
أجل حياة ذات
قيمة، ومن أجل
مجتمع بشري
أفضل، ومن أجل
دولة أكثر
عدالة وسلاما
وحضارة".
أضاف:
"يسعدني أن
أحييكم جميعا
وأرحب بكم وبخاصة
بالبرلمانيين
الكاثوليك
الدوليين الحاضرين
معنا، وقد
جاؤوا مع
آخرين وعلى
رأسهم
الكردينال Schonborn، ليشاركوا
غدا في افتتاح
دورة مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان. ونحيي
من بين
الحاضرين
أخوية رسل
الوردية،
التابعة لكنيسة
السيدة - رأس
الدكوانه،
وحركة الأرض
اللبنانية.
كما نرحب
بسيادة أخينا
المطران عاد
أبي كرم مع
عدد من أعضاء
مؤسسة Apostolica التي تطلق
رسميا في هذا
القداس مشروع
إنجيل التطويبات،
وهو دستور
الحياة
البشرية،
الذي أعلنه
الرب يسوع من
على الجبل
المطل على
بحيرة طبريه،
كمدخل لتجديد
صورة الله في
الإنسان،
ولجعل
المجتمع
البشري أكثر
تضامنا وخدمة
ومحبة،
والدولة أكثر
عدالة ونموا
وسلاما".
وتابع:
"لقد وضعت
مجموعة Apostolica المؤلفة،
برئاسة
المطران عاد
أبي كرم، من
كهنة ورهبان
وراهبات
ومؤمنين
ومؤمنات،
دراسة موسعة
لإنجيل
التطويبات،
تتضمن شرحا
لاهوتيا
وروحيا لكل
تطويبة من
التطويبات
التسع، مع
ارتباطها
بالمزامير؛
واستخراجا
للفضائل
الروحية
والإنسانية
والاجتماعية
المتحدرة
منها،
بالإضافة إلى
خواطر روحية
حول كل تطويبة.
كما وضعت رتبة
احتفال
بالكلمة
للجماعة التي
تلتقي للتأمل
في هذه
التطويبات،
أكانت في
الرعايا
والعائلات
والمنظمات
الرسولية وسواها،
أم في برامج
دينية تنقلها
وسائل الإعلام".
وقال:
"أما نحن فقد
بدأنا في
برنامج
التنشئة المسيحية،
بتخصيص
تطويبة لكل
شهر، على مدى
تسعة شهر. وها
نحن نتأمل ،
طيلة آحاد شهر
تشرين الثاني،
في التطويبة
الأولى: "طوبى
للفقراء بالروح
فإن لهم ملكوت
السماوات"(متى5:
3). وهدفنا تكوين
ذهنية جديدة
تتصف بروح
إنجيل التطويبات،
من أجل تجديد
وجه عالمنا".
أضاف:
"إننا نرفع
معكم ذبيحة
الشكر لله على
الزيارة
الراعوية
التي قمنا بها
إلى أبرشيتنا المارونية
في أوستراليا.
وقد نقلت
وقائعها إليكم
وسائل
الإعلام
اللبنانية
التي رافقتنا
مشكورة، كما
نقلتها إلى كل
المجتمع
الأوسترالي
المؤسسات
الإعلامية
اللبنانية
هناك. ونجدد
من هنا الشكر
من صميم القلب
لسيادة أخينا
المطران أنطوان
- شربل طربيه،
راعي
الأبرشية،
الذي دعانا
للقيام بهذه
الزيارة
الراعوية
ونظمها بأكمل
تنظيم مع
الكهنة
والرهبان
والراهبات، مع
الرعايا
والأديار
والمدارس
والمؤسسات الاجتماعية،
ومع فاعليات
جاليتنا
وسائر
أبنائها وبناتها،
ومع اللجان
المتطوعة. لقد
وجدنا، بفرح
واعتزاز،
أبرشية حية،
منظمة، تنضب
حيوية
إيمانية
وروحية،
وتتألق
بوحدتها وتضامنها،
والتفافها
حول أسقفها
بثقة كبيرة
ملحوظة.
وشاهدنا على
الوجوه وفي
الأفعال فرح
الكهنة
والرهبان والراهبات
وغيرتهم
الرسولية. أما
أبناء
كنيستنا
المارونية
وبناتها
والعائلات
فهم مدعاة فخر
وارتياح،
لمواظبتهم
على ممارسة
العبادة
وقداس الأحد،
بأعداد تكتظ
بها كنائسنا
الكبيرة".
وتابع:
"ذكرنا
بالصلاة
والخير رعاة
الأبرشية
الثلاثة
الأُول الذين
أسسوا ونظموا
وبنوا، وهم:
المثلث
الرحمة
المطران عبده
خليفة، والمطرانان
يوسف حتي وعاد
أبي كرم، أطال
الله بعمرهما،
وكافأهما
خيرا".
وقال:
"زادنا فرحا كنسيا
لقاؤنا مع
السادة
المطارنة
رؤساء
الكنائس الشرقية،
الكاثوليكية
والأرثوذكسية،
وكهنتها. وهم
يؤلفون معا
مجلسا يعقد
اجتماعات شهرية
لتنسيق عملهم
الراعوي
والكنسي.
وأُسعدنا بلقاء
أبناء
كنائسهم في كل
المناسبات،
وهم من لبنان
وبلدان الشرق
الوسط، ولا
سيما من سوريا
والعراق
والأردن ومصر
وفلسطين. إننا
نوجه إليهم
تحيتنا
وشكرنا،
ونؤكد لهم
محبتنا وصلاتنا.وكم سررنا
بلقاء سماحة
المشايخ من
المسلمين
السنة
والشيعة ومن
الموحدين
الدروز،
وأبناء
طوائفهم،
وبلقاء
الأحزاب
اللبنانية
المتواجدة
هناك".
وتابع:
"لقد عشنا
معهم جميعا
فرح اكتمال
وجه لبنان، المميز
بتعدديته
الثقافية
والدينية،
التي تجعل منه
بلدا
ديموقراطيا
منفتحا على
جميع الأديان
والثقافات
والحضارات. بفضل
هذه الميزة
اللبنانية،
إلى جانب ما
حبا الله
الإنسان
اللبناني من
روح خلاق
وطموح دائم
إلى العلو،
إستطاع أبناء
جالياتنا من
تحقيق
ذواتهم،
والبلوغ إلى
القمم على كل
صعيد. وتشهد
لهم السلطات
الأوسترالية،
المدنية والكنسية،
بأنهم
المساهمون
الكبار في نمو
أوستراليا
وازدهارها،
إقتصاديا
واجتماعيا
وسياسيا وثقافيا
وروحيا".
أضاف:
"وأود
الإعراب عن
الشكر
للسلطات
الأوسترالية،
وبخاصة
الأمنية
منها، على
توفير الحماية
والمواكبة
بشكل مثالي
ملفت،
وبحرارة إنسانية،
هي من ميزة
الأوستراليين".
وقال:
"حان عيد
التجديد"(يو10: 22).
نجتمع معكم في
هذه
الليتورجيا
الإلهية، حول
المسيح الرب
الذي يجعل كل
شيء جديدا(رؤ21:
5)، ويدعونا للتجدد
الذي يشمل
الجميع في
العائلة
والكنيسة
والمجتمع
والدولة، من
خلال العودة
إلى كلام الله
الذي ينير
واقعات
حياتنا، وإلى
شريعته
ووصاياه التي
ترسم لنا
الطريق
السليم، وإلى
الأمانة
للدعوة
والرسالة.
الكنيسة هي دائما
في حالة تجدد،
تعيشها
بالأمانة إلى
ما كانت عليه
الجماعة
المسيحية
الأولى
الموصوفة في
كتاب أعمال
الرسل: "كان
جماعة
المؤمنين مواظبين
على تعليم
الرسل
(الانجيل
وتعليم الكنيسة)،
وعلى الصلاة
وكسر الخبز
(قداس الأحد)،
وتقاسم ما
يملكون. إنها
الخدمة
المثلثة: خدمة
الكلمة
بالكرازة
والتعليم؛
وخدمة النعمة
بالتقديس
وتوزيع أسرار
الخلاص؛
وخدمة المحبة
بالتدبير
وتنظيم حياة
الجماعة
المسيحية والاعتناء
بالفقراء
والضعفاء".
أضاف:
"تلتئم طيلة
الأسبوع
الطالع دورة
مجلس البطاركة
والأساقفة الكاثوليك
في لبنان
بموضوع:
"العائلة
المسيحية،
واقعها
ورسالتها".
إنه يندرج في
إطار تجديد
العائلة بكل
أبعادها
الروحية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية.
فنرجو أن
ترافقونا
بصلواتكم لكي
نضع الخطة
اللازمة
للمحافظة على
العائلة
المسيحية،
ولتعزيز
حياتها ورسالتها.
أما على مستوى
تجديد
الكنيسة،
بأفرادها
وجماعاتها
ومؤسساتها،
فإننا نتابع
تطبيق تعليم المجمع
البطريركي
الماروني
وتوصياته".
وتابع:
"في إطار
الدعوة
الشاملة
للتجدد، يدعو
قداسةُ
البابا
فرنسيس إلى
التجدد في
الدولة. هذا
التجدد يبدأ
أولا في
الجماعة
السياسية وفي
الذين يتولون
السلطة
العامة، بحيث
يكونون أصحاب
روحانية
وخلقية،
مميزين بروح
التجرد
والالتزام في
خدمة الدولة
بشعبها
ومؤسساتها،
بأرضها
وثرواتها
الطبيعية،
لكي يتأمن
الخير العام
الذي هو
المبرر
الوحيد لوجود
الجماعة السياسية
والسلطة
العامة.
فالخير العام
يؤمن كل الشروط
الاقتصادية
والتشريعية
والثقافية
والإدارية
والقضائية،
لكل مواطن
وللجماعة
الوطنية، من
اجل توفير
عيشٍ كريم،
يمكن
المواطن، كل مواطن،
من تحقيق ذاته
وتحفيز
إبداعه على
أرض الوطن".
أضاف:
"من واجبات
الجماعة
السياسية
والسلطة العامة،
يقول البابا
فرنسيس، بناء
شعب موحد ومتضامن
ومميز بولائه
للدولة
وللوطن، لا مجموعات
مشرذمة
تستعبدها قوى
نافذة
ومتسلطة. فالمواطنة
المسؤولة
فضيلة،
والمشاركة في
الحياة
السياسية
واجب أدبي، من
اجل صيرورة
المواطنين
شعبا مسالما
وعادلا
وأخويا، عبر
مسار دائم يجد
فيه كلُ جيل
جديد نفسه
ملتزما بثقافة
اللقاء
والعيش معا
بتناغم
وانسجام
وتكامل (راجع فرح
الانجيل، 219-220)".
وقال:
"من المؤسف
حقا ألا تكون
الجماعة
السياسية والسلطة
العامة في
لبنان قد بنت
شعبا موحدا بولائه
للبنان
ولمؤسساته
الدستورية،
بل شرذمته
وقسمته وجعلت
ولاءه لأشخاص
لا للوطن. فلا
بد من أن يعمل
المجتمع
المدني على
تكوين هذا
الشعب،
بالتعاون مع
المدارس
والجامعات،
بعيدا عن
الانقسامات
والألوان
السياسية. لا
يمكن أن يستمر
لبنان في هذه
الحالة من
التشرذم بسبب
لعبة النافذين
السياسيين،
والكل على
حساب الدولة
والمؤسسات
والشعب. وبات
من الواجب أن
يأخذ المجتمع
المدني بزمام
الأمور في ما
يختص بوحدة
الشعب، وترقي
المجتمع،
وحماية
مكونات
الوطن، عن طريق
الثقافة
والأخلاقية
والالتزام
بتكوين شعب
توحده
الحقيقة
والحرية
والولاء
للوطن، ويفرز
قادة جددا
للبلاد
يكونون حسب
قلب الله، ويحكمون
بالخير
والعدل لجميع
الناس".
وختم
الراعي: "إننا
نصلي إلى الله
لكي يبعث من
أبناء شعبنا مسؤولين
يتحلون
بفضيلة
التجرد
والتزام الخير
العام، التي
يدعو إليها
الرب يسوع في
التطويبة
الأولى "طوبى
للفقراء
بالروح، فإن
لهم ملكوت
السماوات"(متى5:
3). إنها فضيلة
الافتقار من
الذات
والاغتناء
بالله
وبالقيم
الروحية
والأخلاقية
والإنسانية
من أجل الدخول
في شركة
الاتحاد
بالله
والوحدة مع
جميع الناس
بروح الخدمة
والعطاء.
للثالوث
المجيد، الآب
والابن
والروح
القدس، كل مجد
وتسبيح الآن
وإلى الأبد،
آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الالهية، كما
التقى رئيس
المجلس العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن الذي
هنأه بسلامة
العودة، ودعا
الى
"الالتفاف
حول طروحات
غبطة البطريرك
الوطنية التي
تجمع جميع
اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين، لان
لبنان يمر
اليوم بأزمة
خطيرة وإن لم
يكن هناك
إجماع
بالكلمة من جميع
الفئات،
والذهاب فورا
الى انتخاب
رئيس جديد للبلاد،
ضاع لبنان
وذهب بمهب
الريح. فلنكن
متنبهين
وحذرين قبل
فوات الاوان".
كما
التقى الراعي
وفدا من حركة
"الارض" برئاسة
رئيس الحركة
الشيخ طلال
الدويهي الذي
قدم له درع
الحركة
تقديرا لدعمه
لها لمناسبة
مرور سنة على
تأسيسها.
ومن
الزوار ايضا،
عائلة
المرحوم جريس
الراعي لشكره
على مواساته
لهم، ووفود
شعبية من مختلف
المناطق.
ريفي
استقبل نقيب
محامي طرابلس
الجديد: لن نسمح
لداعش بدخول
طرابلس ولا
تستطيع
الدخول الى
جونية
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- توجه النقيب
الجديد لمحامي
طرابلس فهد
المقدم، بعد
إعلان
النتائج، على
رأس وفد من
محامي قوى 14
آذار، إلى
دارة وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي، حيث أكد
المقدم لوزير
العدل أن "ما
شهدته
النقابة
اليوم إنتصار
للديموقراطية،
وجئنا نهدي
هذا الإنتصار
لمن هو على
رأس العدالة
في لبنان
والذي لا يبخل
علينا بأي غال
ويقدم لنا
الدعم
الدائم". كذلك
اعتبر ريفي ان
"العملية
الإنتخابية
التي جرت في
نقابة
المحامين في
طرابلس هي
إنتصار
للديموقراطية
وللسياسة في
آن، وتأكيد
بأن طرابلس
والشمال
وفيان لنهج
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وعندما نقوم
بواجبنا تجاه
ثوابت قوى 14
آذار نحقق
نتيجة
متفاوتة مع
الفريق الآخر
في مختلف
الصعد
الإجتماعية
والنقابية
والبلدية". وهنأ
ريفي "النقيب
الجديد
وفريقه الذي
أحسن إدارة
معركته، وهو
بالتالي على
مقربة من المحامين
الشباب
ويترجم توجها
سياسيا واضحا
جدا بأخلاقية
عالية. ونهدي
وإياه هذا
النصر الى روح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ونجله الرئيس
سعد الحريري". وتابع:
"اليوم عاشت
طرابلس عرسين
هما زيارة الرئيس
(العماد
ميشال) سليمان
وفوز النقيب
الجديد. وهذا
تأكيد على
أن طرابلس
تبقى دائما
متمسكة
بخيارات
القانون
والدولة.
وأكدنا مع
رئيس
الجمهورية
بأن أحداث طرابلس
كانت خارطة
طريق لخروجنا
من الأزمة الإقليمية
التي كنا
نتخبط بها،
وإعلان بعبدا
أكد على ضرورة
عدم تدخل
اللبنانيين
بالصراع في سوريا.
ولا يتذاكى
أحد بأنه ذهب
الى سوريا للدفاع
عن المقامات
ومواجهة
الإرهاب بحرب
إستباقية،
وهذه
التفسيرات
ليسمحوا لنا
لا نقبل بها
ولا نرد
عليها، ولن
نسمح لداعش
بدخول طرابلس ولا
تستطيع
الدخول الى
جونية، وعند
المفصل الأساسي
أثبت
الطرابلسيون
للمرة الألف
أن خيارهم
الدولة
اللبنانية،
ونحن مع الجيش
ومع الدولة
ونتمسك
بالعيش
المشترك،
وأكبر دليل نقابتي
المحامين
والمهندسين
اللتين يحصل
فيهما التناوب
بين المسلمين
والمسيحيين،
وهذا أمر نتشرف
به ونكرس به
عيشنا
المشترك". وختم
مهنئا النقيب
المقدم،
قائلا "سنكون
معه والى
جانبه لمصلحة
سير العدالة،
خصوصا وأن
نقابة
المحامين
جناح أساسي في
سير العدالة،
بالإضافة إلى
الأجنحة
الأخرى
المساعدة.
وسنتخذ إجراءات
أساسية
بالنسبة
لوزارة العدل
في محافظة
عكار إضافة
الى خطوات
تنفيذية،
ونعمل على فصل
عدد من القضاة
لمحافظة عكار.
وأبارك أيضا
للعضو الثاني
الذي فاز ولو
أنه من غير
الخط
السياسي، فنحن
نتقبل
النتائج
ونهنئ الفائز
وننحني أمام خيار
الناس".
ماذا
يحصل في جبل
الشيخ خلف
الحدود؟
١٠
تشرين الثاني
٢٠١٤/موقع 14
آذار
منذ
أيام اتجت
الانظار على
ما يجري من
معارك خلف
الحدود بين
المعارضة
السورية
والنظام الذي
استطاع ان
يورّط الدروز
واقحامهم
بالمعارك،
بعدما حاولت
القيادات
الدرزية
كثيرا ابقاء
الطائفة على
الحياد. نقل
مدير مكتب
وكالة "سوريا
برس" والناشط
السوري ماهر
الحمدان لموقع
"14 آذار"
تطورات ما
يجري في جبل
الشيخ من الناحية
السورية
ويقول: "حشدت
اللجان
الدرزية عناصرها
من البلدات:
صحنايا -
أشرفية
صحنايا - جديدة
عرطوز - قلعة
جندل - بقعسم -
عرنه - عين
الشعرة –
وقطنا،
واقتحمت
بالتنسيق مع قوات
النظام قرى
جبل الشيخ تحت
معركة أطلقوا
عليها "نسر
الجولان".
واوضح أن
"الاقتحام تم
من ثلاثة
محاور: كفر
حور وبيت تيما
وحسنو". ولفت
إلى ان
"الاقتحام
بدأ بالتسلل
إلى المحاور
المذكورة عند
الساعة
الرابعة فجرا
وبات معلنا في
الساعة
الخامسة
والنصف وكان
الهدف السيطرة
على كفر حور و
بيت تيما
وحسنو وبيت
سابر وبيت جن
ومزرعة بيت
جن، وبدأت
الأشتباكات
على كامل
المحاور بين
قوات اللجان
التي تكفلت بالمشاة
والإقتحام
البري
والنظام
بالقصف الجوي
والمدفعي
والصاروخي
ومن الطرف
الاخر الجيش
الحر، اذ لا
يوجد في
المناطق
المستهدفة اي
وجود لـ"جبهة
النصرة" او
"الدولة
الاسلامية". وكشف
الحمدان عن
"خلاف وقع بين
المقتحمين على
محوري بيت
تيما وكفر
حور، انسحبت
على اثره لجان
قطنا وبعض من
لجان صحنايا
وحوصر العدد
الباقي في
الإقتحام من
قوات الجيش
الحر وقتل كامل
المحاصرين
وسحبت جثثهم
وعلى محور
حسنو ودخلت
اللجان إلى
البلدة ثم
انسحبت منها
بعد هجوم
معاكس من
الجيش الحر
عليهم ليتوقف
الإقتحام
ليقع الخلاف
بين اللجان من
جهة و والجيش
النظامي من
جهة أخرى الذي
لم يؤازرهم
وكان حصيلة
القتلى من
اللجان على
حسب
إحصائياتهم
قد تجاوز الـ 70
موزعين بين
عرنه وبقعسم
وقلعة جندل
وصحنايا". وقال:
"عمل اعلام
النظام
والصفحات
الدرزية الموالية
على تصوير
الامر وكانه
هجوم للجيش الحر
وارهابيي
"النصرة" على
بلدات درزية
موالية
للنظام وفي
الواقع أن
المعركة كانت
تبعد عن
بلداتهم أكثر
من عشرة كلم
وكانت على
أراضي غير
درزيو تتبع
إدارياً الى
النظام". انها
محاولة
استطاع ان
ينجح فيها
النظام السوري
في توريط
الدروز بما
يجري، فيما
يعلن امام
العالم انه
يحمي
الاقليات
بينما هو يجهد
يوميا الى
التخلص منهم
والقول ان
الارهاب يقوم بذلك،
وربما اهم
الخيارات
امام الدروز
هو اما الحياد
وعدم التورط
بما يجري او
الالتحاق
بركب الثورة
لتحرير سوريا
من نظام يقاتل
من أجل بقاء
شخص مجرم يدعى
بشار الأسد.
باسيل
جال في البقاع
الغربي:
الحكام الذين
نجدد لهم
ونعمل معهم
تسويات
يجعلوننا
نعيش في حرمان
دائم
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- جال وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
صباح اليوم،
في مناطق
البقاع
الغربي، وبدأ جولته
في بلدة صغبين
عند الساعة 8
صباحا، حيث وضع
إكليلا من
الزهر على
النصب
التذكاري للشهيد
المقدم في
الجيش
اللبناني
عبدو جاسر، ثم
زار دير
القديسة تقلا
في عين
الجوزة، حيث
التقى الأب
سالم الفرح
ورئيس الدير
الأب عبدالله،
في حضور
فاعليات وحشد
من أبناء
الرعية، بعدها
التقى في
المركز
الإجتماعي في
بلدة مشغرة
رئيس البلدية
جورج الدبس
ونائبه
عبدالله هدلا
وأعضاء
المجلس
البلدي
والمخاتير،
مسؤول "حزب
الله" الشيخ
محمد حمادي،
إمام بلدة مشغرة
الشيخ عباس
ذيبة ممثلا
السيد علي فضل
الله، وفي
بلدة عيتنيت
التقى باسيل
أعضاء المجلس
البلدي
والمختار
وفاعليات
البلدة.
عين
زبدة
وفي
بلدة عين زبدة
وضع باسيل
اكليلا من
الزهر على نصب
شهداء 13
تشرين، وعقد
اجتماعا في
دار البلدية،
حضره رئيس
البلدية
مارون صعب
واعضاء
المجلس
البلدي
والمخاتير
وفاعليات
البلدة،
واطلع منهم
على الحاجات
الانمائية
للبلدة.
خربة
قنافار
وفي
بلدة خربة
قانافار،
تفقد باسيل
المستشفى
الحكومي
فيها، واطلع
على اعادة
تأهليها. ثم زار
الكنيسة،
والتقى
فاعلياتها،
وفي مقدمهم
رئيس البلدية
نائب رئيس
إتحاد بلديات
البحيرة طوني
ابو عزة
وأعضاء
المجلس البلدي،
الأب جورج
فحل،
وقياديون
ومناصرون في
"التيار
الوطني الحر".
باسيل
وألقى
باسيل كلمة
قال فيها:
"علينا تخطي
العيش
المشترك
ليكون عيشا
واحدا
وتآخيا،
والذهاب إلى
دولة مدنية لا
طائفية تساوي
بين جميع المواطنين"،
مؤكدا أنه
"رغم دفاعنا
عن المسيحيين،
نحن علمانيون
وندافع عن
المظلومين
أكانوا
مسلمين أو
مسيحيين".
وأضاف
"لبنان لن
يتقسم، وهذا
كله وهم،
وعلينا أن
نذهب إلى مكان
مشترك نضعه
معا للدولة
المركزية،
والذي لم نتفق
عليه، نضعه
باللامركزية
سياسية
ادارية
ومالية،
وعندها
نستطيع أن نعيش
في هذا النظام
متفاهمين
متساوين".
وإذ
اتهم الدولة
ب"التقصير،
لأنها محكومة
بنظام فاسد"،
قال: "نحن نفتش
عن مستشفى أو
بئر في الوقت
الذي نحن فيه،
عائمون على
آبار من
المياه والنفط
وثروات
الإغتراب،
فالبلد كلها
ثروات ولكنها
منهوبة"،
مشيرا إلى أن
"الحكام الذين
نجدد لهم
ونعمل معهم
تسويات
يجعلوننا نعيش
في حرمان
دائم".
أضاف
"إذا أردنا أن
نحترم
المسيحيين في
البلد، علينا
أن نحترم
مطالب
الأكثرية في
البلد، كما على
المسيحيين أن
يحترموا
أكثريتهم،
والذي يريد
حلول حقيقية
عليه أن يعمل
على هذا
الأساس،
فالوحدة
الحقيقية
تقوم على
الصدق
والصراحة
والمبادئ
السليمة".
ولفت
الى ان
"الزيارة الى
البقاع
الغربي هي
لتثبيت
المسيحيين في
أرضهم في
الاطراف، لان
مسيحيي
الاطراف هم
الاساس، واذا
لم يعد هناك
مسيحيون في
الاطراف، فلن
يوجد مسيحيون
في لبنان".
وختم
"يجب على
الاكثرية ان
تحترم
الاقلية والعكس
صحيح، وهناك
ثروات كبيرة
في لبنان والزعماء
يسيطرون
عليها،
والاكثرية
النيابية هي
التي مددت
لنفسها".
ثم
ألقى الاب فحل
كلمة، بعدها
قدمت لباسيل
دروع وهدايا،
قبل أن ينتقل
الى تل ذنوب،
حيث زار كاهن
الرعية جوزيف
تنوري.
المنصورة
ثم
انتقل باسيل
الى دارة رئيس
بلدية
المنصورة،
نائب رئيس
اتحاد بلديات
السهل
ابراهيم
بدران، الذي
أولم على
شرفه، في حضور
ممثل الوزير
وائل ابو
فاعور علي
فايق، النائب
السابق سليم
عون، ممثل
"حزب
الكتائب" في
البقاع
الغربي
وراشيا إيلي
عجيل، حسن عبد
الرحيم مراد،
محمد
القرعاوي،
رئيس اتحاد
بلديات السهل
محمد
المجذوب،
نائب رئيس
اتحاد بلديات البحيرة
طوني ابو عزة،
المهندس جورج
خزاقة، محمد
مظلوم،
وفاعليات
ورجال دين
وشخصيات، ورؤساء
34 بلدية
وعشرات
المخاتير،
وحشد من الشخصيات
من البقاع
الغربي
وراشيا.
والقى
بدران كلمة
باسم رؤساء
البلديات
والاتحادات
البلدية في
البقاع
الغربي رحب
فيها بباسيل،
شارحا "حاجة
هذه المنطقة
للمشاريع
التنموية
والخدماتية"،
مشددا على
"ضرورة الطلب
من وزير الاشغال
العامة غازي
زعيتر، إيفاد
مهندسين
للكشف على
الطريق بين
عانا،
المنصورة
وغزة والاطلاع
على حالتها
السيئة من اجل
تعبيدها، قبل
حلول فصل
الشتاء، لانه
لا يجوز ان
تبقى كذلك".
من
جهته، أكد
باسيل في
كلمته
"الاعتزاز
باننا لسنا من
هذه الطبقة
السياسية،
التي جددت
للمجلس النيابي".
عانا
أما
في بلدة عانا،
فقد التقى
باسيل حشدا من
أهالي
البلدة،
إضافة إلى
رئيس البلدية
إبراهيم صادر
والمختار
شربل كيوان،
وكاهن الرعية
الأب ألبير،
حيث أكد في
كلمة ألقاها
"المحبة التي
هي القيمة
الاكبر في
ديانتنا
المسيحية،
فبالامس كبير
من لبنان
لاقانا هو
المفتي
دريان، الذي
تكلم عن
التسامح، الذي
يسمح لنا
بالعيش مع
بعضنا البعض.
فعندما يلتقي
الاثنان معا
من مسيحين
ومسلمين في
لبنان على هذه
القيم، لا
يستطيع شيء
الانتصار
عليهم".
باسيل
بدوره،
عرض باسيل
"اشكالية
البقاء في
الريف، كونها
اشكالية، في
كل دول
العالم،
والمدينة لا
تقدر تحمل كل
كثافة السكان
الموجودة فيها".
كذلك
اطلع على
المطالب التي
عرضها رئيس
البلدية والمختار
"من اتصالات
وكهرباء
ومياه، سهلة في
الظروف
الطبيعية".
وأجاب
عن سؤال متعلق
بمحطة الوقود
في البلدة،
موضحا "أعلم
ما هي
الحساسيات
التي يحملها
هذا الملف،
ولكني أعلم
أنني سمحت
فيها عندما
كنت وزيرا للطاقة،
ولا اعلم
تفاصيل الملف
كاملا، فهناك
الكثير من
محطات
البنزين في
لبنان و 40% فقط
شرعية، فاذا
أرادوا توقيف
المحطات غير
الشرعية،
فهناك 2000 محطة
في لبنان". وفي
ملف النفط
اعتبر انه
"إذا عمل من
اجل النفط،
سيكون هناك
فرص عمل، ولن
يضطر شبابنا
إلى الهجرة،
فعندما اردنا
العمل على
الملفات الكبيرة،
التي تؤدي إلى
النهوض
بالبلد انزعج
البعض منا،
وحاربنا
واراد أن يسلب
الوزارة منا،
للاسف عندما
يكون هناك
مطالب محقة
لنا،
يتهموننا
بمطالب ليست
من الحقيقة
بشيء،
كالعنصرية
وما إلى هنالك
من باطل
يقذفوننا به". وراى
ان
"الاستقلال
الحقيقي
مقوماته
الاستقلال
المادي،
عندما يؤمن
الحاجات
المادية فلا
يعود مرتبطا
بأحد من
الخارج، ولكل
هذه الاسباب
الحرب علينا
كبيرة، فكل حق
لبناني مكتسب
يحتاج إلى
معركة كبيرة". وعن
التمديد أعرب
عن "انزعاجه
من الوضع القائم"،
وقال: "نحن
اللبنانيين
محكومون بما
فعلت ايدينا،
عندما نقوم
بانتخاب هذه
الطبقة مرة
أخرى، بل نقوم
بالحكم على
أنفسنا
للبقاء بهذه
الحالة، وما
التمديد إلا
تجديد للحالة
القائمة". وعن
الانتخابات
التي ستجريها
الوزارة في الخارج،
قال: "انها
ستكون في
مدينة سيدني
ومدينة
الكويت
ومدينة
استرالية
أخرى"، موضحا
"الجميع
سيسأل لماذا
هذه
الانتخابات
التي لن تقدم
ولن تؤخر؟
وسيسأل لماذا
الانتخابات
فقط في الكويت
واستراليا؟
والسبب واضح وهو أن لم
يسجل
اللبنانيون
إلا في هاتين
الدولتين". واعرب
عن "تفاؤله
بان يصبح
الحلم حقيقة،
عندما يقرن
بالفعل،
ويستطيع جميع
اللبنانيين في
الاغتراب
الانتخاب،
واختيار
ممثلين لهم، بإقرار
القانون
الجديد يجب أن
يكون هناك نواب
خاصون
بالاغتراب.
فهذه هي الثروة
الحقيقية للبنان،
أكثر من النفط
وكل الثروات.
وسنعمل لإمكانية
التصويت، ليس
من السفارات
فقط، إنما عبر
التصويت
الالكتروني،
فمعركتنا
ليست بسيطة
بتأمين
الانتخاب لكل
اللبنانيين،
وبمختلف
الطرق
والوسائل،
ولولا 7 و 8
مليار دولار يحولون
إلى البلد من
المغتربين في
الخارج لانهار
لبنان، رغم أن
العلاقة ليست
فقط بتمويل
الأموال من
الخارج إلى
الداخل، إنما
ببناء علاقة جدية
ونحن بوزارة
الخارجية
نقوم ببناء
هذه العلاقة
وتأمين
الاقتراع". ورأى
ان "النسبية
تجعل من كل
صوت مواطن
لبناني ذي
قيمة فعلية،
إن كان في
الخارج، أو
الداخل، اما
تعددية الأصوات
بقانون
أكثري، هي ظلم
يلحق
باللبنانيين".
وأعرب عن
"سروره
بالمحطات
التي زارها،
ففي كل محطة من
محطات
زيارتنا إلى
هذه المنطقة،
نرى أهمية
وجود كل مواطن
من المواطنين
في هذه
الأنحاء،
فبكل الظروف
الصعبة أنتم
متمسكون
بأرضكم. في
مشغرة
المسيحي يعيش
والشيعي، في
خربة قنافار
المسيحي يعيش
والدرزي، في
المنصورة
المسيحي يعيش
والسني، فهذا
هو المسيحي يستطيع
العيش مع
الدرزي
والشيعي
والسني، ويبقى
يشبه طبيعته
المحبة
والمتسامحة"،
مؤكدا أن
"المسيحي
متمسك بهذه
الأرض، لا
يعمل عند احد،
يعمل للرب
فقط، وإننا
نعيش بمحبة
وسلام بلبنانيتنا
ومسيحيتنا،
فمن كرهنا
بادلناه
بمحبة في المجتمع
المسيحي، ومن
أحبنا
بادلناه
بمحبة أكبر،
فنحن الكبار
في هذا
المجتمع،
ومسؤلوون
عنهم جميعا،
مهما كالوا
بالشتائم
والسباب،
فلقد تعلمنا
منذ عام 1999 تحمل
الأثمان
والصبر من أجل
الوطن ولأجل
شعبه. فشهداؤنا
سقطوا من أجل
كل لبنان،
تمثلا بالسيد
المسيح الذي
ضحى من أجلنا
من أجل
بقاءنا".
وختم
"إنني
فخور بأن أرى
في الأرياف
والأطراف
أمثالكم، متمسكين
بالأرض
والجذور،
فأنتم قلب
لبنان والشرق
أينما كنتم".
الخيارة
واختتم
باسيل جولته
البقاعية في
المحطة 14 في الجامعة
اللبنانية
الدولية في
الخيارة، حيث
عقد لقاء في
مبنى
الجامعة، في
حضور رئيس
"حزب
الإتحاد"
الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد،
وفاعليات
دينية
ومخاتير وعدد
من الفاعليات
التربوية
والإجتماعية.
مراد
ورأى
مراد في
الكلمة
الترحيبية،
التي ألقاها
في قاعة
الجامعة،
مرحبا
ب"الوزير
باسيل"، مشيدا
ب"زيارته
البقاعية" أن
"طرح العماد
في ما يتصل
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
يمثل الحل الجذري
للمرض
السرطاني،
الذي يعاني
منه هذا البلد".
باسيل
ثم
ألقى باسيل
كلمة، هنأ
فيها
"البقاعيين
بالصرح
العلمي الذي
قدمه مراد
لأهل البقاع،
وهو جزء من
رسالة لبنان
لزرع العلم والفكر
على أرضه،
التي تنشر
الثقافة
والمعرفة،
وهي الثروة
العلمية،
بعدما ضيعنا
الكثير من
الثروات، من
خلال هذه
الدولة التي
أهدرت الكثير
من الثروات".
وقال:
"لا تفتشوا عن
حلول، فهناك 1300
مليون دولار
عائدات
الخليوي
للبلديات،
والإنماء
المتوازن
يكون بتطبيق
القانون على
كل بلدية، مع
مراعاة عدد
سكانها، بذلك
نكون قد حققنا
الإنماء
المتوازن،
وعندما لا نطبق
هذا القانون
ونختلس
الأموال،
يكون كلام آخر.
يأتي
التيار ويوزع
للبلديات،
ويأتي الآخر
فقط من أجل
السياسة،
يعمل العكس
ويحول
الأموال لوزارة
المال ويحرم
البلد من
الإنماء". أضاف
"علينا أن لا
نزايد على
بعضنا البعض
بالحرمان،
فبإمكاننا أن
نعطي أكثر،
يمكننا أن نوظف
في قطاع النفط
مئة ألف
لبنان، وكذلك
يمكننا توظيف
ثلاثين ألفا
في
الإتصالات،
وخمسين ألفا
في المياه،
ويمكننا أن
نصدر المياه
الى قبرص، كل
هذه الأمور
تخلق وظائف
جديدة، بدلا
من أن ندخل
على مؤسسات
الدولة
ونفخخها،
عندما نضع
أساتذة أكثر
من التلاميذ،
إضافة الى
التخمة في
المباني، هذا
يعني أننا
بإتجاه
إنهيار المدرسة
الرسمية". وتابع
"الحرمان
الأساسي هو
بحرمان
الدولة من
خلال حرمان
أبنائها من
الثروات،
فنحن محرومون
من الكهرباء
والمياه والنفط،
ولماذا يكون
لبنان آخر بلد
عربي يستخرج النفط؟
وبعدما تم
استخراجه في
أنغولا وتريننداد،
وقد تعاطينا
مع أكبر
الشركات،
ووجدنا أن
أكبر أمرائها
من
اللبنانيين،
والثروة الكبيرة
هي في
الإغتراب،
وثروة
الإنسان
عندكم في
البقاع
الغربي، أبو
حسين (عبد
الرحيم مراد)
وشقيقه في
البرازيل أبو
حسين آخر". واستغرب
"حرمان
المغترب
اللبناني من
جنسيته، في
الوقت الذي
نعطيها
للآخر، هناك 31
حاكم ونائب
حاكم من أصل
لبناني،
نجحوا في
الإنتخابات
الأخيرة في
البرازيل،
وفي زيارتي
للرازيل
أظهرت ماري
تشير، وهي من
الذين نجحوا
في الإنتخابات
هناك، أظهرت
لي طلبا
لوالدها حين
كان يسعى
للحصول على
الجنسية
اللبنانية،
وحتى اليوم لم
يستطع الحصول
عليها"،
واعدا
ب"العمل
للوصول الى مرحلة
يمكننا فيها
تأمين
المعاملات من
خلال استخدام
الجانب
الإلكتروني"،
وتطرق الى "الإنتخابات
للمغتربين
اللبنانيين
في الخارج،
خصوصا ملبورن
وسيدني في
أوستراليا"،
مشيرا الى ان "هذه
الإنتخابات،
وحتى لو حصلت
صوريا، لكننا
نريد أن نؤكد
من خلالها
حلمنا، وما
يعني أن تحصل
هذه
الإنتخابات،
بينما نحرم
اللبناني في
الداخل من
التصويت،
بحجة أننا
سنحصل على النتيجة
ذاتها، وحتى
الأنظمة
الديكتاتورية
لم تفعل ذلك".
واكد
ان "التمديد
غير شرعي، ولو
كان شرعيا لتركوا
المجلس
الدستوري
يقوم بالطعن
به"، سائلا:
"هل هناك من
يمدد مرتين،
وفي المرة
الثانية يكون
التمديد
لسنتين وسبعة
اشهر؟ موضحا
"المشكلة
اننا اذا
استقلنا ليس
هناك من
يتحرك. ولو
كنا نعرف ان
اللبنانيين
ينتفضون
ويثورون لكنا
استقلنا. والذي
يسرق كالذي لا
يسرق، يتم
التعامل معه
بنفس الطريقة.
يصورون
الاشياء
السيئة على
طريقة اما تمديد،
واما فراغ،
ليتجرأ
مسؤولون
بالاشادة
بالتمديد،
ويذهب البعض
ليعطيك
مواعظ". ورأى
ان "لبنان
جميل يتنوعه
وأديانه
وطوائفه
وعيشه
وجماله، وعلينا
ان نعرف كيف
نحافظ عليه،
وان نعرف كيف
نعيش مع
الآخر"، آسفا
"لأن هناك من
ياخذنا
لمشاريع
صغيرة على
طريقة
كيانات، وهذا
لا حياة له في
لبنان"،
مؤكدا انه
"بالطائفية
يضيع البلد ويسقط
الوطن،
وبالرغم من
مشاكلنا
الداخلية، أتانا
الخطر
الكبير،
وربما تكون
حسنة هذا الخطر
انه جمعنا،
وكلنا نشبه
بعضنا البعض
بانسانيتنا،
والخطر علينا
جميعا جميعا
مسلمين مسيحيين،
وقد تكون
خيارات
المسيحيين
امام هؤلاء
المتطرفين
افضل من
خيارات
المسلمين". وختم
"العنف وقطع
الرؤوس
والارهاب، لا
تبرير لها،
مهما كانت
الاسباب،
وحتى لو كان
الحرمان هو أحد
هذه
الاسباب"،
مشيدا
ب"طرابلس في
احتضانها
للجيش
اللبناني".
سليمان
من طرابلس: هل
إبقاء الوطن
بدون رئيس هو
للذهاب الى
قانون إنتخاب
مذهبي يخرج عن
روح الطائف؟
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية -
طرابلس - زار
الرئيس ميشال
سليمان طرابلس
اليوم،
تضامنا مع المدينة،
يرافقه نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل، وإلتقى
قياداتها السياسية
والروحية. بدأ
سليمان جولته
بزيارة مفتي
طرابلس والشمال
الدكتور
الشيخ مالك
الشعار الذي
كان في إستقباله
في الباحة
الخارجية
لدارته
بطرابلس على
وقع موسيقى
الكشاف
المسلم التي
عزفت النشيد
الوطني. وشارك
في الإستقبال
ممثل الرئيس
نجيب ميقاتي
الدكتور عبد
الإله
ميقاتي، ممثل
الرئيس عمر
كرامي الوزير
السابق فيصل
كرامي،
النائب السابق
لرئيس مجلس
الوزراء
اللواء عصام
أبو جمرا،
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي، وزير
الشؤون
الإجتماعية
رشيد درباس،
وزير الشباب
والرياضة عبد
المطلب حناوي،
وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني،
النواب: سمير الجسر،
رياض رحال،
روبير فاضل،
خضر حبيب، نضال
طعمة، قاسم
عبد العزير،
كاظم الخير،
هادي حبيش،
سامر سعادة
ومحمد الصفدي
ممثلا بأحمد الصفدي،
الوزراء
السابقون:
عدنان قصار،
مروان شربل،
عمر مسقاوي،
سامي منقارة،
ريا الحفار الحسن،
منى عفيش
وناظم
الخوري، منسق
"تيار المستقبل"
في طرابلس
النائب
السابق مصطفى
علوش، محافظ
البقاع
أنطوان
سليمان،
محافظ بعلبك
الهرمل بشير
خضر، محافظ
الشمال
القاضي رمزي
نهرا، مستشار
الرئيس سعد
الحريري عبد
الغني كبارة،
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
رئيس بلدية
طرابلس
الدكتور نادر
الغزال، راعي
ابرشية
طرابلس للروم
الملكيين
المطران
ادوار (جورج)
ضاهر، امين
الفتوى الشيخ
محمد إمام، رئيس
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
طرابلس توفيق
دبوسي، نقيبة
اطباء
الأسنان
راحيل الدويهي،
وفد من جمعية
تجار طرابلس
وحشد من
القضاة ورجال
الدين
والنقباء
والاعلاميين
وفاعليات
اجتماعية
وكشفية
وسياسية
وروحية.
الشعار
وألقى
الشعار كلمة
ترحيبية
بالرئيس
سليمان فإستهلها
قائلا:
"طرابلس
اليوم تعيش
معاني الفرح
والبهجة
والسرور
وتشعر بأنها
في عرس وطني
في إستقبال
رجل لبنان
الأول، رجل
المواقف ، رجل
الصمود ، رجل
الثوابت ،
تستقبل فخامة
رئيس الجمهورية
في موقف
تضامني ينبع
من المسؤولية
الوطنية
الكبيرة ومن
المشاعر
والعاطفة
الإنسانية
التي تربطه
بجميع أبناء
الوطن ، طرابلس
تحتفل اليوم
وتبتهج في هذا
اليوم الأغر
فهو يوم مجيد
عندما يشرفها
فخامة رئيس
البلاد العماد
ميشال سليمان
ليقول كلمة
واحدة بأن
الوطن أكبر من
الجميع وبأن
لبنان لن
ينهزم وبأن
طرابلس هي قلب
لبنان النابض
وأن لبنان
بعامة وطرابلس
بخاصة عصية
على الفتن
والكسر وعلى
الهزائم أيا
كانت الظروف،
فسنتجاوز ذلك
كله بثبات
وتوازن لكن
بشرط واحد
لتحقيق
الوحدة
الوطنية
بيننا
بإرتباط
القاعدة مع
القمة مع رأس
الهرم
للتواصل
الدائم بين
المسؤول
الأول وبين سائر
اللبنانيين
بهذا يبقى
لبنان ويستمر
وبهذا يعطي
وينتج وبهذا
يبقى لبنان
بلد التميز وبلد
العيش
المشترك وبلد
الإيخاء
ويبقى لبنان
وطن الرسالة
بإذن الله".
تابع: "أرحب في
هذه الدار
المتواضعة
بسيد البلاد
ورجلها
ورئيسها فخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان مع هذه
الكوكبة
المسؤولة
التي تشعر أن
على أكتافها
مسؤولية
الوطن
مجتمعين .
أرحب في هذه
الدار المتواضعة
بك يا فخامة
الرئيس
وبصبحك
وبمحبيك طرابلس
كلها تستقبلك
وتفتح قلبها
وذراعيها
وعقلها
لتستمع منك
كلمة تضامنية
تعبر فيها عن
علاقتك بهذه
المدينة
وبهذه
العاصمة
وبمستقبل البلاد
الذي يمثل غدا
مشرقا
ومستقبلا
آمنا. شرفت
بلدك وديارك
ومحبيك وأهلا
بكم أيها
الصحب الكرام
وعشتم وعاش
لبنان".
سليمان
ورد
سليمان بكلمة
قال فيها:
"شكرا لسماحة
مفتي طرابلس
الشيخ مالك
الشعار
لتنظيم هذا
الإستقبال في
دارته
الكريمة فهو
ليس بغريب عنه
أن يجمع دائما
اللبنانيين
والطرابلسيين
من كافة
الطوائف فبالنسبة
لي هو مفتي كل
الطوائف وليس
للمسلمين
السنة .
طرابلس هي
العاصمة
الثانية
تقليديا في
لبنان ولكن في
هذا الظرف أنا
أعتبر أن
طرابلس هي
عاصمة لبنان
الأولى نظرا
لما حصل فيها
وأثبتت
تعلقها
بالدولة وأرى
النور ينبثق
من هذه
المدينة من
الفيحاء ليعم
لبنان بإتجاه
إستعادة
الدولة
هيبتها
وإستعادة
المؤسسات فعاليتها
ومسؤولياتها.
وتابع:
أنا سعيد جدا
بهذه الزيارة
حتى أتفقد عن
كثب أبناءنا
وإخوتنا الذين
وقفوا والذين
ظلموا
وتعذبوا
وأتفقد أيضا
الجيش
اللبناني
الذي بذل
التضحيات
وسيبذل أيضا
حتى نرى بأم
العين،
ونساهم جميعا
بتعويض
طرابلس وأهل
طرابلس ما فات
عليها من نقص
في الإنماء
والإعتناء
والعناية
والإهتمام طيلة
ثلاثين سنة
على الأقل .
أقول ذلك
لأنني عايشت
مشاكل طرابلس
ودائما كانت
النية لدينا
بالإصلاح
وضبط الأمن
وسمعت أهل
طرابلس
ومسؤوليها يطلبون
دائما طرابلس
منزوعة
السلاح و
دائما كانوا
يطالبون
بالتهدئة ،
يطالبون
بالسلام وأيضا
كانت طرابلس
متهمة أحيانا
بوجود تيارات
متطرفة أو
متشددة
ولكنها أثبتت
العكس تماما
هي التي ستكون
بداية الطريق
هي رسمت خريطة
الدولة،
الدولة
القوية
والعادلة".
وأضاف:
"إختبرت أيضا
ماذا فعل أهل
طرابلس وسماحة
المفتي أيضا
من لقاءات
وإجتماعات
ومحاولة لضبط
المواضيع
والتهدئة
وتقوية ودعم
الدولة ودعم
الجيش وكافة
المسؤولين
الذين أراهم
هنا أو غيرهم
أيضا سبق لي
أن تعاونت
معهم
ونتعاونوا
معي في إدارة
مسائل
المنطقة
ومسائل لبنان
وشعرت كم أن
الطرابلسيين
المسؤولين
متعلقون في
طرابلس وكنا
في مجلس
الوزراء منهم
من هو موجود
هنا سابقين
وحاليين كم
كانوا
متعلقين
بمصلحة
طرابلس وكانوا
دائما
يتوقفون عند
مطالب طرابلس
وأهل طرابلس
ويشرحون
الظلم الذي
لحق بطرابلس .
وأنا أيضا كنت
في هذا الأمر
من طرابلس لم
أكن غريبا
وكنت أقف الى
جانبهم في
كافة
المطالب".
وأردف:
"أشكركم جزيل
الشكر وأنا
مسرور بأنني أقوم
في هذه الجولة
في مناخ واعد
بالأمن والسلام
والعدالة
وهيبة الدولة
. أتأمل أن
يأتي عيد
الإستقلال
قريبا ونكون
قد قمنا
بواجبنا الدستوري
وإنتخبنا
رئيسا
للجمهورية
لأن المؤسسات
لا تستقيم
بدون رأس هذا
هو الأساس وكل
ما تبقى هو
تمضية الوقت
الضائع رئاسة
الجمهورية
تبدأ ومن ثم
تكتمل ويتم
إكتمال
المؤسسات الأخرى
. لم أرى أي
خلية أو أي
مجموعة او أي
عائلة ... إلا
ولها رأس لا
يمكن أن تبقى
الدولة بلا رأس . طبعا
نحن نثني
دائما على دور
رئيس الحكومة
الرئيس تمام
سلام
بالتعاون مع
حكومته في
إدارة الشؤون
والأمور وهو
يحرص دائما
على حفظ مركز الرئاسة
موجودا وكأنه
أكثر من موجود
ودائما يتجنب
أن ينوب عن
هذه الوظيفة
إلا بالشكل
الضروري
واللازم الذي
تفرضه الظروف ولكن
هو أيضا يطلب
بكل إلحاح وفي
كل مرة وينادي
بضرورة
إنتخاب رئيس
للجمهورية .
يجب أن نسرع
في هذا الأمر
التجارب
السابقة كانت
مرة عندما
تأخر إنتخاب
رئيس
الجمهورية
العام 2007 إنتهت
الى حوادث ،
حوادث مشبوهة
حوادث 7 أيار لا
نريد أبدا أن
نأتي بأحداث
مشابهة احداث
طرابلس يجب هي
أن تفتح
الطريق الى
إنتخاب الرئاسة
، يجب أن ينظر
الجميع الى ما
حصل في طرابلس
ويدركون أن
الدولة هي
الأساس وأنه
لا يمكن لأحد
أن يحمي لبنان
من الظلامية
أو من الإرهاب
أو حتى من
إسرائيل إلا
الدولة
اللبنانية
والجيش
اللبناني".
وختم
سليمان:
"أعتقد أن هذه
عبرة كبيرة
أحداث طرابلس
والدور الذي
قام به الجيش
مدعوما من الطرابلسيين
ومدعوما بقوة
وهذه عملية لم
تحصل منذ زمن. نعلم كيف
كان وضع
طرابلس في
الماضي لذلك
اليوم أنا أرى
بابا جديدا
أجدد لك الشكر
سماحة المفتي
وأجدد شكري
لكل الحاضرين
هنا على هذا
الحضور وهذا
الترحيب وأنا
لن أنسى هذا
اليوم في
حياتي".
كنيسة
مار ميخائيل
ومن
دارة المفتي
توجه سليمان
الى كنيسة مار
ميخائيل في
منطقة
الزاهرية،
حيث كان في
إستقباله
راعي أبرشية
طرابلس المارونية
المطران جورج
بو جودة،
متروبوليت
طرابلس
والشمال
للروم
الاوثوذكس
إفرام كرياكوس،
مطران طرابلس
وسائر الشمال
للروم الملكيين
الكاثوليك
ادوار (جورج)
ضاهر،
الوزيران أشرف
ريفي وأليس
شبطيني،
النائب سامر
سعادة، النائب
السابق لرئيس
الحكومة عصام
أبو جمرة، رئيس
"حركة
الإستقلال"
ميشال معوض
على رأس وفد
من الحركة،
وحشد من أبناء
المدينة.
ودخل
سليمان
ومستقبلوه
الى الكنيسة
حيث ترأس
المطران بو
جودة قداسا
إحتفاليا
عاونه فيه المطارنة
ولفيف من
الكهنة. وألقى
بو جودة عظة جاء
فيها: "فخامة
الرئيس، أهلا
وسهلا بكم في
هذه الكنيسة الكاتدرائية
بمناسبة
الإحتفال
بعيد شفيعها القديس
ميخائيل رئيس
الملائكة
والذي هو شفيعكم
أيضا. إنها
الكنيسة
الرسمية
لمطران الأبرشية
والتي تعرضت،
لسوء الحظ،
مرات كثيرة للمخاطر
بسبب الأحداث
الدامية التي
حصلت في طرابلس
والتي أرغمت
عددا كبيرا من
أبنائها على تركها
للإنتقال
والسكن في
أماكن أكثر
أمانا، إما في
المدينة وإما
في خارجها.
إننا
نشكركم من
صميم القلب
لأنكم قبلتم
أن تشاركونا
الإحتفال
بعيد القديس
ميخائيل بعد الأحداث
الأليمة التي
حصلت في هذه
المنطقة وفي
منطقة
التبانة
المجاورة
والتي نرجو
ألا تتكرر بعد
اليوم بفضل حزم
جيشنا الباسل
الذي قدم وما
زال يقدم
الشهداء
دفاعا عن
الوطن
وتأكيدا على
شعاره المعروف:
الشرف
والتضحية
والوفاء،
والذي توليتم
قيادته فترة
طويلة من
الزمن وقد
رسختم في
قيادته وفي
ضباطه
وأفراده
القيم
الوطنية التي
ما زال قائده
الحالي
العماد جان
قهوجي يشدد
عليها في
مختلف
مداخلاته
وأقواله. إن
جولات القتال العديدة
التي حصلت في
طرابلس، يا
فخامة الرئيس،
والتي أصبح
الكثيرون
يكتفون
بتعدادها وكأنها
أمور عادية،
كانت
بمعظمها، إن
لم نقل كلها،
بفعل يد غريبة
تريد أن تعطي
عن البلاد وعن
طرابلس صورة
خاصة صورة
مشوهة،
وتقدمها وكأنها
حاضنة
للإرهاب وكأن
أبناءها
يريدون أن يجعلوها
نوعا من
قندهار ثانية
لا مجال فيها
للعيش إلا
لفئة طائفية
أو مذهبية
واحدة وكأنه لا
يحق للآخرين
أن يعيشوا
فيها.
إن
طرابلس، يا
فخامة
الرئيس، وهي
عاصمة لبنان الثانية
هي مدينة
العلم
والعلماء من
جميع الطوائف
والأديان،
وقد تميزت منذ
القديم بأنها
مدينة العيش المشترك.
وقد عاش أبناؤها
مع بعضهم
البعض بتفاعل
مميز.
فالمسلمون
فيها مسلمون
بكل معنى
الكلمة
والمسيحيون
فيها مسيحيون
بكل ما للكلمة
من معنى.
وبإمكاننا
القول أن في
المسيحية
اللبنانية
الطرابلسية
نفحة من
الإسلام، وفي
الإسلام نفحة
من المسيحية،
تبرز في كل
العادات والتقاليد
التي
يعيشونها مع
محافظة كل
منهم على كل
مقومات
إيمانه. كلهم
يبقون صامدين
وثابتين
ومترسخين في
مبادئهم
الدينية،
جاعلين منها
مادة لحوار
الحياة،
ومتحاشين أن
يجعلوا منها
مادة للعداوة
والخصام.
فالمسلمون في
طرابلس
مسلمون
أصيلون
وأصليون،
والمسيحيون
فيها مسيحيون
أصيلون
وأصليون.
وهنالك ثوابت
يتقيدون بها
جميعهم
ويسعون دائما
للحفاظ عليها وتنميتها
كي يصح فيها
ما قاله عن
لبنان البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني،
بأنه ليس مجرد
وطن كغيره من
الأوطان، بل
هو رسالة
للشرق والغرب،
وللعالم أجمع.
إن
للأحداث التي
حصلت في
طرابلس، يا
صاحب الفخامة،
بعدان
أساسيان
وخطيران: بعد
خارجي وبعد
داخلي. أما
البعد
الخارجي
فناجم عن
الأحداث الخطيرة
التي يعيشها
شرقنا العربي
وتعيشها البلدان
المجاورة
والتي يتأثر
بها لبنان وبصورة
خاصة طرابلس،
إذ أن بعض الفئات
والمجموعات
الغريبة عن
عاداتنا
وتقاليدنا
اللبنانية
تحاول زعزعة
مقومات هذا
الوطن
بمؤامرة تحاك
خيوطها منذ
فترة من
الزمن، ساعية
إلى تفتيت هذه
البلدان من
أجل خلق دويلات
طائفية
وعرقية تبرر
قيام الدولة
الصهيونية
الغاصبة التي
عبرت صراحة
على لسان رئيس
حكومتها،
وبعد فترة من
المواربة، عن
إرادتها
بإعلان نفسها
دولة يهودية
تفرض وجودها
وسيطرتها على دويلات
أخرى ذات طابع
طائفي
ومذهبي،
تتصارع وتتحارب
مع بعضها
البعض، بينما
تحاول هي أن تثبت
وجودها
وترسخه
وتبرره أمام
الدول الأخرى.
وإن ما يعلنه
وما يقوم به
عدد من أبناء
بلادنا
والبلدان
المجاورة من
تصرفات عنيفة
ولا إنسانية
من خلال طرد
مواطنيهم
الذين لا
ينتمون إلى
دينهم أو
طائفتهم
ومذهبهم يشكل
خطرا جسيما
على المنطقة
العربية
بأسرها وعلى
منطقة الشرق
الأوسط
بمجملها.
هذه
القوى
الهدامة
والإرهابية
تحاول أن تؤثر
على شبيبة
بلادنا الذين
يتعرضون
لحملة تأثير
واسعة والذين
يستعملون
لنقل هذه
الأفكار
الهدامة. ولعل
ما يساعد على
ذلك هو الوضع
الإقتصادي
المزري الذي
يعيشون فيه،
فيقبلون
نتيجة لذلك ما
يعطى لهم من
مال ويكونون
مستعدين لوضع
دمهم على كفهم
والمشاركة في
القتال، لا عن
قناعة ولا
دفاعا عن دينهم
وبلادهم بل
طمعا بما يعطى
لهم من مال
يستطيعون
إستعماله
لتأمين وسائل
عيشهم،
وتلبية غرائزهم
عن غير وعي
منهم لخطورة
ما يقومون به. فيستسلمون
إلى المخدرات
والمسكرات
التي تفقدهم
إمكانية
التمييز بين
الحق
والباطل، وما
الكميات
الكبرى
والهائلة من
حبات الكابتاغون
المخدرة إلا
أوضح دليل على
ذلك. والوضع
الإقتصادي في
طرابلس يساعد
على ذلك إذ أن
البطالة مستشرية
والفقراء
والمستعطون
يملأون
الشوارع،
أطفالا
وشبانا ونساء
ومسنين،
بصورة تشوه وجه
المدينة
بينما
المناطق
الصناعية
التي كانت
تؤمن العمل
للآلاف قبل
الحرب خاوية
خالية، الهنغارات
على مدخل
طرابلس
الجنوبي
مهدمة مخربة
تسرح فيها
الفئران
والجرذان
ومحطة تكرير البترول
على مدخلها
الشمالي قد
صدأت خزاناتها
ومواسيرها
ولم تعد
تستعمل إلا
لتخزين البترول
المستورد
مكررا فيها
بينما كانت في
الماضي تزود
بلدانا كثيرة
من البترول
الذي كانت تكرره
والذي كان
يتميز بجودته.
هذه
الصورة
القاتمة التي
نعطيها عن وضع
طرابلس لا
تهدف إلا إلى
تحفيزنا على
السعي للعمل معا
ولوضع يدنا
بيد بعضنا
البعض من أجل
إعادة هذه
المدينة
الحبيبة إلى
ما كانت عليه
قبل الحرب
وإلى إنتشال
أبنائها
وبصورة خاصة
شبابها من
براثن الموت المحتم
الذي يتعرضون
له، وقد
أصبحوا يعدون
جولات القتال
التي تؤمن لهم
مدخولا هم
بحاجة ماسة
إليه،
فيعدونها
ويستعدون لها.
المجتمع
الطرابلسي
بمجمله مجتمع
اليوم بكل شرائحه
وفئاته، وهو
مدعو للتعاون
والتعاضد في
سبيل إخراج
مدينته من
حالة البؤس
المادي والمعنوي
الذي نعيش
فيه. فلعلنا
جميعا نسمع
صوت ضميرنا
وصوت الله
فنعمل على
ترسيخ
الثوابت
الوطنية. فلا
نكتفي
بالكلام
الجميل
والمعسول بل
نضع هذه الثوابت
موضع التنفيذ
العملي ونعيد
إلى طرابلس الفيحاء
وجهها الجميل
الذي كلنا
يتوق إليه.
إن
إحتفالنا
اليوم بعيد
القديس
ميخائيل، هو إحتفال
بعيد إنتصار
الخير على
الشر. فالملاك
ميخائيل،
الذي إسمه من
مثل الله، هو
ذلك الذي أرسله
الله لمحاربة
التنين،
الحيوان الذي
يرمز إلى قوة
الشر والذي
له، كما يقول
سفر الرؤيا
سبعة رؤوس
وعشرة قرون
ويجر بذيله
ثلث كواكب السماء.
إنه يقف أمام
المرأة التي
توشك أن تلد،
حتى إذا وضعت
مولودها
إبتلعه، لأنه
مضلل
المعمورة
كلها. لكن
ميخائيل هو له
بالمرصاد وبما
أنه مرسل من
الله فلن
يستطيع
التنين أن ينتصر،
لكن الإنتصار
سيكون للرب
الإله. وما
علينا نحن إلا
أن نبقى
صامدين في
موقفنا وفي إيماننا
لأن أبواب
الجحيم مهما
كانت قوية فلن
تقوى على
الكنيسة لأن
المسيح قد
بناها على الصخر".
وقال معوض في
تصريح، إن
مشاركته على
رأس وفد من
"حركة
الاستقلال"،
"جاءت تأييدا
لطرابلس وخيارها
إلى جانب
الدولة،
وتأكيدا على
هويتها عاصمة
للشمال
المنفتح
والتعددي
والمعتدل".
الاسواق
وبعد
القداس إنتقل
سليمان وريفي
والغزال في
جولة في
الأسواق، حيث
إستقبله
الشباب
بالورود
والهتافات
المؤيدة له ولريفي.
وألقى
سليمان كلمة
شكر فيها
أهالي طرابلس
"الذين ضحوا
سنين طويلة
حتى رأينا هذا
اليوم، اليوم
الذي أبصرت
فيه الدولة
كرامة الدولة
وهيبة
الدولة،
أبصرت فيه
النور مدينة
طرابلس وفي
هذا اليوم
بالذات. لقد
حضرنا القداس
اليوم في
كنيسة مار
ميخائيل
وسمعنا أن مار
ميخائيل قتل
الشر وهو
الخير،
والدولة هي
الخير، والشر
قال أن التنين
بسبعة رؤوس
وعشرة قرون،
التنين إن شاء
الله هزم في
طرابلس والشر
هزم في طرابلس،
وإن شاء الله
من اليوم
وصاعدا مسيرة
الدولة يجب أن
تبدأ في كل
المناطق
ويصبح الأمن
إجباريا وحقا
لكل
المواطنين.
نحيي الجيش اللبناني
الذي ضحى
ونحيي أهالي
طرابلس الذين
وقفوا الى
جانبه، وليست
هذه المرة
الأولى ولكن
في مرات عديدة
وفي كل
المراحل التي
مر بها لبنان،
ولكن هذه
المرة هي
بداية إنطلاق
الدولة، مع
أملنا الكبير
أن ينتخب رئيس
للجمهورية
وأن لا يأتي
عيد
الإستقلال
إلا بوجود رئيس
للجمهورية". وردا
على سؤال
أجاب: "أهل
طرابلس لم
يكونوا ولا
مرة موضع
شبهات، ولكن
هناك جهات
إستغلتهم وجذبتهم
بشعارات
دينية، وكان
هناك جهات
أخرى تخون
أهالي طرابلس
وتتهمهم بأنهم
ليسوا
وطنيين، ولكن
أهل طرابلس
أثبتوا بأنهم
لبنانيون
أصيلون لا بل
من أكثر
المواطنين
حرصا على
لبنان". ثم
تحدث ريفي،
فرحب بسليمان
"في طرابلس
العاصمة
الثانية
للبنان، نحن
كأبناء هذه
المدينة
العظيمة نرحب
بك في هذه
السرايا
القديمة لسوق
العريض، وأنا
أنقل إليك تحية
كبيرة من
أهالي
التبانة
الذين دفعوا
أثمانا، نقول
لمن حاول أن
يشيطن هذه
المدينة انه
هو الشيطان
ومن حاول أن
يأبلس هذه
المدينة انه
هو إبليس، نحن
مدينة للعيش
المشترك، نحن
مدينة نراهن
على لبنان فقط
لا غير، نراهن
على المؤسسات
الشرعية فقط
لا غير، أوجه
تحية كبيرة
الى الجيش
اللبناني
الذي، بظل
جهود الطرابلسيين،
إستطاع أن
يقتل التنين.
لقد قال راعي
أبرشية
الموارنة في
طرابلس منذ
لحظات إن شفيعكم
مار ميخائيل
إستطاع أن
يقتل التنين،
في الإسلام
هناك الخضر
كذلك يقتل
التنين، نحن نضع
يدنا بيدك
لنقتل التنين
سوية، ونعلن
من هذه اللحظة
أننا إستطعنا
أن نقضي على
التنين ونقتله
لنبدأ مرحلة
جديدة، مرحلة
العيش المشترك
والأمن
والسلام تحت
راية العلم
اللبناني والعلم
اللبناني فقط
لا غير. فخامة
الرئيس أهلا
وسهلا بك".
مطرانية
الاورثوذكس
وبعدها
إنتقل الجميع
الى مطرانية
الروم الأورثوذكس
في شارع عشير
الداية، حيث
ألقى كرياكوس
كلمة قال فيها:
"اليوم نعمة
الله جمعتنا،
رئيس البلاد يأتي
إلينا وديعا
متواضعا
ليتفقدنا،
سماحة المفتي
الكريم يبادر
كعادته ليعزز
روح السلام
والمحبة
بيننا. الكل
يجتمع في
طرابلس مدينة العلم
ولكن أيضا
مدينة العيش
المشترك. ما
اجمل وما أحلى
أن يلتقي
الأخوة معا في
هذا الصرح الذي
كان ويكون
دوما بيتا
للجميع، بيتا
للعائلة
اللبنانية
الواحدة".
أضاف:
"جئتم يا
فخامة الرئيس
لكي تذكرونا
أن هذه الدولة
منذ نشأتها قد
تعاهدت أن
أبناءها مسلمين
ومسيحيين
يتشاوون في
جميع الحقوق
والواجبات.
وقد ساد هذا
العرف حتى
الآن على
الرغم من
معارضة كل
المعاندين.
عشنا دائما
معا نتقاسم
برضى الله
السراء
والضراء فلم
جنون التغيير
اليوم؟ لبنان
يفتخر بتنوعه
بثقافته
بحضارته
بثروة إنسانه
الغنية، يمثل
نموذجا من حيث
عيشه
المشترك، لمحيطه
كله بل للعالم
أجمع. الكل
يشتهيه بل يحسده.
الله قد وزع
في ربوعه شتى
المواهب التي
تتفاعل
وتتكامل حتى
ولو تصارعت
أحيانا. أليس
ذلك مناخ
الحرية السليم؟
أعود وأقول عن
عيشنا معا
ونعيش ونريد أن
نبقى
هكذا. هذه هي أرضنا منذ
القدم. هذا هو
وطننا. أليست
أيضا هي إرادة
الله إذ قال
في كتابه
العزيز "جئت
لكي أجمع
المتفرقين
الى واحد". نحن
نتمسك
بالقول
الشائع: في
النهاية لا
يصح إلا
الصحيح. أود
هنا أن أذكر
ما قاله الرب
يسوع أمام
الحاكم
بيلاطس الذي
سأله لماذا
جئت؟ فقال
الرب جئت لكي
أشهد للحق.
فقال بيلاطس
وما هو الحق؟
فلم يجب
المسيح. هذا
لأنه قال في
موضوع آخر:
"أنا هو
الطريق والحق
والحياة". هذه
هي رسالتنا يا
فخامة
الرئيس،
رسالة سلام
ومحبة كما
تعلمون أنتم
وكما شهدتم
لذلك في عهدكم
من خلال
سياستكم
الحكيمة. هذه
هي رسالة
لبنان هذا
الوطن الحبيب
الذي يجمع ولا
يفرق مهما قسا
عليه الدهر. الرسالة
السماوية في
كل الأديان
السماوية التي
تجمعنا هي
التي تسير
السياسة ولا
تسيرها السياسة
والمصالح
العالمية كما
تحاول اليوم".
وتابع:
"نحن اليوم
بفرح عظيم
لحضوركم. نشكر
كل من ساهم في
تسهيل مجيئكم
إلينا الى هذه
المدينة
طرابلس التي
نحبها ونحب
شعبها. هي
العاصمة الثانية
للبنان وهي
حقا مظلومة،
اليوم غالبية
شعبها يعاني
من الفقر
الإقتصادي. من
حقه أن ينعم
بالعيش
الكريم كبقية
المناطق وبخاصة
العاصمة
الأولى بيروت
النمو
الإقتصادي هنا
من شأنه أن
يساهم حتما في
حل مشكلة هذه
الإضطرابات
الدامية التي
نعيشها من وقت
الى آخر". وختم:
"أخيرا وليس
آخرا أود ان
أشكر سماحة
المفتي
الصديق الوفي
الذي ساهم
وبادر من أجل زيارتكم
المباركة.
دمتم ذخرا
لهذا الوطن
ودام لبنان". بعدها
رد سليمان
بكلمة، فقال:
"شكرا لكم على
هذا اللقاء
والإستقبال
الودود.
الصورة اليوم صورة
عظيمة صورة
معبرة، صورة
الحاضرين هنا
من رجال دين
مسيحيين
ومسلمين
وشخصيات
سياسية
ومجتمع مدني
مسيحي ومسلم،
الصورة معبرة
أكثر في دارة
سماحة
المفتي، مفتي
كل الطوائف،
الصورة معبرة
في كنيسة مار
ميخائيل الذي
دعس الشر وأنا
قلت فورا
عندما خرجت
ووجدت الإخوان
في أسواق
طرابلس
القديمة فقلت
لهم أنتم
الطرابلسيين
دعستم الشر،
دعستم التنين،
هذا المشهد هو
بضمير الجميع
ولا يحق لأي
طرف أن يتخلى
عن هذا المشهد
في لبنان بأي
إتجاه كان، إن
كان من جهة
التطرف إما
ذات اليمين أو
ذات اليسار،
لا يحق لأحد
أن يستعمل
إرادة الناس أو
يخالف إرادة
الناس، يجب أن
نبقى جميعا
هنا في لبنان
مع بعضنا
البعض ونبني
الدولة ونبني
المؤسسات لا
أن يتصرف كل
واحد على هواه
وبإرتباط مع
أي دولة
خارجية". أضاف:
"هذا المشهد
هو الذي
يجبرنا ولا
يجب أن ندع
أحدا يخرج من
هذا المشهد،
ويجب أن نمنع
قدر المستطاع
كل واحد
يستطيع أن
يمنعه،
بالكلام
نستطيع أن نمنعه،
بالصلاة
نستطيع أن
نمنعه،
بالقتال نستطيع
أن نمنعه إذا
كان يريد أن
يخالف
الإرادة اللبنانية.
يجب أن يلتف
الجميع الى
داخل الوطن، ان
يتعاضد
الجميع وأن
يقفوا وراء
الجيش ويدعموه
وأن يقفوا مع
هذه الصيغة
التي عشنا
عليها والتي
هي مفخرة
بتاريخ
البشرية، هي
صيغة لبنان
الواحد
الموحد، صيغة
المشاركة
التي نص عليها
إتفاق
الطائف،
والذي يشكك
بصيغة الطائف
ويريد تغييره
نقول له لا،
يجب أن نجد
السبل كي نحصن
الطائف أكثر
ونطبقه بشكل
صحيح، والسبل
عديدة وأولها
إعلان بعبدا
وقانون
إنتخاب عصري
جديد.
مطرانيةالكاثوليك
وبعدها
إنتقل الى
منطقة ضهر
العين حيث زار
مطرانية
الروم
الملكيين
الكاثوليك،
يرافقه الوزراء
الخمس، وقدم
له المطران
ضاهر أيقونة القديس
ميخائيل. وألقى
ضاهر كلمة نوه
فيها بمواقف
سليمان الوطنية،
وقال: "بفرح
الإيمان
وغبطة المحبة
وبهجة الأمل
والرجاء، ها
هو الرب قد
أرسلكم
إلينا، إلى
طرابلس
الفيحاء،
مدينة العلم
والعلماء، لتبشروا
بالسلام
المنشود
بالصلاة
والدعاء. طرابلس
عاصمة
الشمال،
مدينة
التعايش
والإنفتاح
والحوار هي
عريقة
بأمجادها
وتاريخها ورجالاتها
العظام وكبار
بناة
الإستقلال.
إنها معقل الوطنية
والكرامة
والعنفوان،
ومنبت
الشهداء والأبرار
والأبطال،
وتعتز
برجالاتها
البررة من أهل
السياسة
والدولة
والوطنية،
ومنهم أحد
بناة
الإستقلال،
مدينة حافظت
ولا تزال على
التربية
والتنشئة
والحضارة
والثقافة، وهي
منبر نضال
وصمود للحوار
والإنفتاح
وقبول الآخر".
أضاف:
"فخامة
الرئيس، كبير
الأخذ من
الأكبر، وعظيم
الأخذ من
الأعظم. أنتم،
علم من أعلام
الوطنية
الصادقة،
النادرين
جدا، قائد
جريء، متزن،
صلب في
عقيدته، وعلى
مرونة في
التفكير، قوي
الشكيمة،
عنيد في رأيه
إذا اقتنع في
صوابيته،
شديد الثقة
بنفسه، لا
يهاب بالحق
لائمة لائم،
لين من غير
ضعف، وشدة في
غير عنف،
يقارع الحجة
بالحجة،
محترما رأيا
يعاكسه، فهو
ديمقراطي
النهج،
إنساني
المنهج،
عسكري
التربية، ثابت
العقيدة
والقضية، رجل
البناء
الراسخ، والتطلعات
المستقبلية
الصائبة، رجل
الدولة بامتياز،
بل رجل الرفعة
والشموخ، رجل
الإيمان والصدق
والإخلاص.
رجل، لا
يستجدي عطفا،
ولا يغره مركز
أو تغويه
سلطة، فهو
الذي، وطيلة
مسيرته الجهادية،
لم يخضع إلا
لسلطة
القانون
والحق، وقد
برهن ولا يزال
يبرهن على كل
هذا، قولا وفعلا،
عملا ونهجا،
سلوكا وفكرا،
وخاصة في فترة
رئاسته
الجمهورية
اللبنانية.
وهو لا يزال حتى
الآن، وسيبقى
دوما بعون
الله، على ما
نشأ عليه في
بيته
الوالدي، وفي
مدرسة الجيش
اللبناني،
مدرسة
العنفوان
والكرامة،
مدرسة الشرف
والتضحية
والوفاء، وفي
ما تجسده هذه
المدرسة، من
وطنية صادقة
وقيم وشيم،
ومن تمسك بوحدة
الأرض
والشعب".
وتابع:
"أنا، يا
فخامة
الرئيس، أردد
دائما، أن ما
يطلبه الله
تعالى، من
تضحيات وتفان
في خدمة
القريب
والخير العام
والوطن، ومن
تحمل مشقات
الحياة
ومصاعبها،
ومن صبر وطول
أناة ومعاناة
وجهاد ونضال،
وحتى سفك دم
وإستشهاد، في سبيل
تحقيق
مشاريعه
تعالى، الخيرية
والإنسانية
والعمرانية
والوطنية، أو
في سبيل قضية
وعقيدة، أو في
سبيل الحفاظ على
القيم
والأخلاق، كل
ذلك، يا فخامة
الرئيس، ليس
من مستحيلات
الأمور، فقد
عاشها وقام بها
خير قيام، بعض
من البشر، ولا
يزالون، وهم النخبة
بين الأنام،
والخميرة
الصالحة وملح
الأرض ونور
العالم. ولأنكم
واحد من
هؤلاء، فبورك
عطاؤكم هذا
الكبير الكبير،
يا أيها الخلق
الأغر،
والقلب
النابض، والنفس
الوقور،
والقائد
الرمز
والمضحي، والقدوة
والمثال في
الوطنية
الصادقة، وفي
التضحية
المجردة، لكل
من عرفك فأحبك
وقدرك وسار على
خطاك".
وأردف:
"فخامة الرئيس،
طرابلس،
مدينة عرفتها
تسعى لخير
الإنسانية،
لتعزيز مستوى
المواطن كي
ينعم بعيش كريم
وحياةسعيدة
رغيدة مع
أفراد أسرته. وهي تصبو
دوما لتبوء
موقع وطني
لها، من خلال
ذوي الكفاءة
والجدارة
والعطاء في
السياسة والدولة
والدبلوماسية.
مدينة تأبى
إلا أن تسود
الأخوة والإلفة
بين أبنائها،
تسعى للتشبث
بالمؤسسات والصمود
بالأرض ووحدة
لبنان وطنا
نهائيا خالدا
لجميع أبنائه
مسلمين
ومسيحيين. وطرابلس
تأبى الذل
والهوان
والفقر
والحرمان كما
تأبى العنف
والتعصب
والتخلف
والكراهية
والبغضاء
والحركات
الأصولية
الحاقدة
والأعمال الإرهابية
المشينة
والمرفوضة،
ضنا بالسلام
والطمأنينة والأمان.
نطلب منكم
التفضل
بالدعوة إلى
رجال الأعمال
والإقتصاد
وأرباب العمل
وأصحاب الهمم
الخيرة
لإستنباط
الأجدى
والأفعل لخلق
فرص العمل
لشبابنا
وشاباتنا
لملء الفراغ
القتال
والبطالة
المميتة
والإبتعاد عن
أساليب القتل
والعنف
والمخدرات
والإنحرافات،
ومكافحة
الهجرة والتهجير،
ونبني ما تهدم
من بشر وحجر،
ولن نتوانى
حتى تبلغ
طرابلس إلى
أهدافها
وحقوقها المشروعة
والمحقة".
وختم:
"بورك هذا
اللقاء وهذه
الزيارة،
بصحبكم
الكريم من
أصحاب الدولة
والمعالي
والسعادة
المحترمين،
والذين بهم
نعتز ونفتخر
ونأمل. وبإسم
جميع
الحاضرين
معنا من كهنة
ورهبان
وراهبات
ورؤساء
بلديات
ومخاتير وقضاة
وأطباء
ومحامين
ورجال مجتمع
وأبناء أبرشيتنا
المحبوبة من
الله، نقول
لكم: حللتم أهلا
ووطئتم سهلا".
ورد
سليمان بكلمة
فقال: "شكرا لك
سيدنا وشكرا للحاضرين
الذين أتوا
الى إستقبالي
اليوم تعبيرا
عن تأييدهم
للدولة ورموزها
ولو كنت أنا
كنت أصبحت
رمزا سابقا
للدولة ولكنني
أريد ما يريده
المواطنون،
ما يريدونه من
رأس للدولة،
من إنتخاب
رئيس
للجمهورية. طرابلس
عزيزة علينا
جميعا وما حصل
في طرابلس نقطة
إنطلاق
وبداية
لتصحيح
المسار
وبخاصة إستعادة
هيبة الدولة
وإستعادة
بناء
المؤسسات. الموضوع
يحتاج عملا
وجهدا ولكن
عندما نضع
أعيننا على
شيء مهم، على
شيء ثمين، على
إنجاز جيد،
يجب أن ندعم
هذا الإنجاز
حتى تستمر
مسيرة إستعادة
الدولة
لهيبتها في
المناطق كافة.
أنا أعرف
هذه المنطقة
جيدا وقد عشت
فيها فترة وكان
لي الحظ أنني
ساهمت بإعطاء
هذه الأرض
للجامعة
اللبنانية كي
تبنى عليها
جامعة لأهل
هذه المنطقة.
لماذا هذه
المنطقة؟
لأنها تجمع
الجميع، تجمع
طرابلس وأهل
عكار وأهل
الكورة
والبترون
وزغرتا وبشري،
يأتون جميعا
الى هذه
المنطقة
ويلتقون في مظهر
واحد، هو الذي
يكون الجامعة
اللبنانية
التي تظهر
وتجمع جميع
أبناء الوطن
على فكر واحد
وحوار واحد
ومناقشة
واحدة".
وختم:
إن شاء الله
كل عام وأنتم
بخير وأشكر لكم
هذه المعايدة
في مار
ميخائيل وإن
شاء الله يكون
الوطن بخير
وكل يوم أفضل
من يوم".
مسجد
السلام
بعدها
إنتقل سليمان
الى مسجد السلام
حيث كان في
استقباله
إمام المسجد
بلال بارودي
والشيخ زكريا
المصري.
ورحب
بارودي
بسليمان
معتبرا ان
المدينة هي "مدينة
العيش
المشترك
والاعتدال
والسلام والتقوى،
وليست مدينة
الارهاب، بل
هي اول من عانت
من الارهاب،
الارهاب الذي
فجر مسجدي
التقوى
والسلام،
وروع اهل بيروت،
ومنع الرئيس
سعد الحريري
من العودة الى
لبنان، وقتل
المفتي حسن
خالد، فأهل
السنة ليسوا
ارهابيين، بل
هم مع الدولة
وأكثر من يعاني
من الارهاب".
بدوره
أكد سليمان ان
طرابلس هي
"بلد العيش والسلام
والمحبة"،
وان السلام
"سيعود الى
لبنان من
طرابلس". وقال:
"لقد تراءى ان
داعش ستؤمن
طريقا من
البحر الى
طرابلس، وقلت
سابقا ان
ممرهم سيكون
الى جهنم،
واصبح كذلك من
طرابلس، بفضل
الجيش واهل
المدينة ومرجعيتها،
سقطت دولة
الارهاب، وان
شاء الله ستعود
هيبة الدولة
ويلتزم
الجميع سقف
الطائف الذي
ارسل شبكة
امان لكل
اللبنانيين،
وعلينا ان
نتمسك بهذا
الاتفاق ونجد
سبل تحصينه
وتحسين
تطبيقه. ويجب
أيضا
الالتزام
باعلان بعبدا لوضع
قانون
انتخابي عصري
جديد".
من
جهته اعتبر
ريفي ان
"طرابلس
ستشهد يوما تاريخيا،
هذه المدينة
اخذت خيارها
منذ التاريخ
انها مع لبنان
الواحد
والعيش
المشترك والاعتدال،
وهي أولت على
رأسها الرفيق
الشهيد رفيق
الحريري لتقول
للبنانيين
كافة لبنان
اولا، ولا
نزال نسهر على
هذا النهج
بزعامة
الرئيس سعد
الحريري. خيارنا
هو لبنان
الاعتدال ولا
نرى خلاصا الا
بخارطة
الطريق التي
وضعها الرئيس
سليمان، إعلان
بعبدا،
لتحييد لبنان
عن الصراعات". وشدد
على "ضرورة
الخروج من
سوريا دون اي
صراع وانتشار
الجيش على
الاراضي
اللبنانية
كافة". وختم
ريفي موجها
"تحية الى
أبناء باب
التبانة
الذين دفعوا
الكثير من
حياتهم وحياة
اطفالهم.
علينا ان نقف
بجانبهم
لنؤمن لهم فرص
عمل وحياة
كريمة".
غداء
تكريمي
واختتمت
جولة سليمان في
طرابلس بغداء
تكريمي على
شرفه في قاعة
الشاطىء
الفضي، حضره
إلى الشخصيات
التي شاركت في
الجولة: ممثل
الرئيس نجيب
ميقاتي
النائب أحمد
كرامي،
النائبان
محمد الصفدي
وهادي حبيش، ممثل
النائبة
والوزيرة
السابقة
نايلة معوض هنري
معوض، محافظ
الشمال رمزي
نهرا وشخصيات وفاعليات
طرابلسية
وشمالية.
الشعار
بداية
ألقى مدير
مكتب مفتي
طرابلس
والشمال الشيخ
مالك الشعار،
الشيخ
الدكتور ماجد
درويش، كلمة
رحب فيها
بسليمان
والحضور. ثم
ألقى المفتي
الشعار كلمة
قال فيها:
"كثيرة هي
الأزمات التي
تعصف بلبنان.
ولعلي لا
أبالغ إذا قلت
إن معظمها يعود
إلى سبب رئيس
هو ضعف
الإنتماء
الوطني. نعم،
ضعف الإنتماء
الوطني.
والكارثة
الكبرى إذا غاب
هذا الإنتماء
أو إنعدم.
والإنتماء
الوطني يتحقق
عندما يتقدم
ولاؤنا للوطن
على مطلق العلاقات
الخارجية:
عربية كانت أم
غربية، إقليمية
كانت أم
عالمية، بهذا
الوضوح، نعم
لبنان أولا،
قبل أي مكسب
مادي أو حزبي
أو سياسي أو حتى
مذهبي. فنحن
هنا لبنانيون.
ونحن هنا
عائلة واحدة
إسمها لبنان. وهذا
يقودني
للحديث عن
التربية
الوطنية
وأهميتها،
ولا يكفي وجود
الكتاب
الجامع لهذه
المادة،
وإنما لا بد
أيضا من ضبط
وسائل
الإعلام في إطار
الانتظام
العام الوطني.
وليس هذا
إعتداء على
الحريات أبدا.
كما لا بد
من ضبط الخطاب
السياسي
والديني ضمن
الأدبيات
والأعراف. ولا
بد من قفزة
نوعية في مجال
الثقافة والفكر
والفهم. ولا
بد من صحوة
على مستوى
الوطن، يتناسى
فيها الناس
خلافاتهم،
وتتقارب
المسافات
بينهم، فليس
بين أبناء
الوطن الواحد
عداوة ولا
تقاتل ولا
دماء، ولا
غالب أو
مغلوب،
فالمنتصر يجب
ان يكون دائما
هو الوطن،
والغالب هو
لبنان". أضاف:
"من حق كل منا
أن يمارس دينه
وشعائره،
والوطن قد
أعطانا حرية
التعبير
والعبادة،
وليس من حق
أحد أن يكره
الآخر على
شيء. نحن،
المسلمين في
لبنان، ليس في
ديننا تطرف
ولا إكراه،
ولا بغضاء ولا
شحناء، بل فيه
الرحمة
والعطاء،
والتسامح
والاعتدال
والمحبة
والإخاء. إن
الدين الذي
قال الله
تعالى فيه عن
نبينا صلى الله
عليه وسلم وعن
رسالته: (وما
أرسلناك إلا رحمة
للعالمين).
في
ديننا نعترف
بالآخر
ونحترم وجوده
وخصوصيته،
ونؤمن بجميع
الأنبياء
والمرسلين ولا
نفرق بين أحد
منهم، فعيسى
وموسى عليهما
السلام، مثل
نبينا محمد
صلى الله عليه
وسلم سواء
بسواء. كما
ونؤمن بكل
الكتب
السماوية،
وبالأخص
التوراة
والإنجيل
والزبور. وفي
ديننا النصارى
أقرب إلينا
مودة بنص كتاب
الله تعالى: (ولتجدن
أقربهم مودة
للذين آمنوا
الذين قالوا
إنا نصارى ذلك
بأن منهم
قسيسين
ورهبانا وأنهم
لا يستكبرون)".
وتابع: "فخامة
الرئيس، أيها
الحفل
الكريم، هذا
الوطن،
لبنان،
الصغير
بمساحته،
الكبير بمضمونه
ومعناه،
أعطانا قوة
الحضور وهالة
الانتماء على
مساحة العالم
كله، فتألق
أبناؤنا
وأبدعوا
حيثما حلوا،
وتبوأوا أعلى
المناصب: سواء
في السياسة،
أم الاقتصاد،
أم الفكر
والأدب، أم
العلوم على
أنواعها. حتى
إن بعض
أبنائنا
تألقوا في
مجالات الطب
فقدموا
للبشرية ما لم
يقدمه غيرهم.
ولبنان لا
يقاس بمساحة
أرضه، وإنما
بموقعه
الجغرافي
ونسيجه
الإجتماعي
الجامع
لثقافات
العالم كله. فلا غرو
بعد ذلك أن
يرتقي فوق
المفهوم
القانوني والسياسي
للدول ليصبح
رسالة. ولو
أدرك الناس
منحة هذه
العبارة
وبعدها
الإنساني
والمجتمعي
لعلموا لماذا
يشكل لبنان
أنموذجا
للسلم
العالمي، ولا
أقول السلم
الأهلي". وتوجه
إلى سليمان
قائلا: "لا يصح
لقاء مع
فخامتكم دون
الحديث عن
لبنان الوطن،
لأنكم بتم؛
بمواقفكم
الوطنية
الجامعة؛
تمثلون شموخه
وصموده
وصلابة جباله.
وبتم رمزا
وطنيا مميزا. عرفكم
لبنان
واللبنانيون،
بل وعرفكم
العالم، قائد
جيش لا يلين
له ساعد ولا
تنحني له
هامة، ولا يتعثر
في الخطى. وعرفكم
الوطن
والمواطنون:
رئيسا
للبلاد،
وحاميا للوطن،
ومؤتمنا على
الدستور،
فأدرت دفة
الحكم بحزم
وهدوء،
وبتوازن
وتؤدة،
ورصانة وهيبة
أكسباك صفة
الملوك. يضاف
إلى ذلك تواضع
ما غاب عنك يوما،
بل زادك حضورا
وهيبة". وتابع
قائلا له:
"خلاصة عهدك:
مقررات
بعبدا، وتواصلك
مع الجميع. لم
ترتض لنفسك أن
تكون طرفا
وإنما حكما.
تركت القصر
الرئاسي دون
أن تخلف وراءك
كلمة يساء فيها
إلى أحد، أو
موقفا ينزعج
منه وطني
منصف، لأن
الرئاسة في
قاموسك
وثقافتك
وتربيتك محطة
احتضان للوطن
وأبنائه. ولن أزيد رغم
أن عندي
الكثير".
وختم
بالقول: "بقي
الحديث عن
طرابلس يا
فخامة الرئيس.
سأدعه لك. صحيح
أنني ابنها،
ومفتيها،
وخادمها،
وهذا شرف وفخر
واعتزاز. ولكنك
أب يا فخامة
الرئيس. وحسبي
أن أذكر
نقطتين: صحيح
أن طرابلس
مظلومة، ومحرومة،
وأكلها
الإهمال،
ولكنها
صامدة، صابرة،
قوية، عصية
على الكسر،
وعصية على الفتن
والمكائد. ولن
تجر لأية
معركة داخلية
أو خارجية.
وهي مدينة
آمنة، تحب
الآخر أيا
كان، ليس فيها
غريب ولا عميل
أو إرهابي،
ولا تكفيري،
وسيعلم
العالم يوما
أن كل الذي
حدث فيها من
معارك وقتال
إنما هو
مفبرك،
ومفتعل،
ومستورد من
الخارج حتى
نوصف
بالإرهاب
والتطرف.
وأما
النقطة
الثانية فهي
الجيش: عمادا
وقائدا وضباطا
وجنودا،
الجيش جيشنا،
فيه خيرة
أبنائنا، وهو
حامينا وصمام
الأمن
والأمان. كما
أنه العمود
الفقري
للبلد،
فالجيش
اللبناني جيش
وطني لا يمكن
أن يكون
طائفيا أو
فئويا أو
حزبيا. لذلك فإن أهل
طرابلس مع
الجيش،
وعلماء طرابلس
مع الجيش،
وسياسيو
طرابلس مع
الجيش. وأهل
التبانة أكثر
من غيرهم هم
مع الجيش.
وكلنا للجيش،
وكلنا للوطن.
عشتم يا فخامة
الرئيس وعاش
الجيش وعاش
لبنان".
سليمان
ثم
رد الرئيس
سليمان بكلمة
إستهلها
بالقول: "بالأمس
حضرنا مؤتمر
العائلة في
بيروت وسمعنا
كلاما كثيرا
مهما من قبل
مفتي
الجمهورية
والوزير أشرف
ريفي، كلاما
عظيما في
الحياة
اللبنانية
والعيش
المشترك
وسماحة
المفتي قال:
نحن في حوار
حياة، ولسنا
في حوار عيش
مشترك،
وعلينا أن
نعيش معا،
ونتحاور من
اجل عيش أفضل،
والمداخلات
التي سمعتها
تتلاقى في
كثير من
النواحي مع ما
يقوله الأزهر
والفاتيكان.
ولا ننسى أبدا
أن البابا
يوحنا بولس
الثاني أتى
الى لبنان
وقال: "أنتم
اكثر من وطن
بل رسالة"،
وقالها لجميع
اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين". اضاف
"والمؤتمر
يتلاقى
بالطبع مع ما
يفعله أهل
طرابلس
وفاعلياتها
ومرجعياتها
من رجال دين
وسياسيين ومواطنين،
وما فعلوه
مؤخرا
بالتحديد،
يتلاقى مع ما
يفعله سماحة
المفتي مالك
الشعار- صاحب
هذه الدعوة
الكريمة- مفتي
كل الطوائف في
طرابلس،
وتحديات
العائلة
بالمعنى
الضيق، هي
نفسها تحديات
العائلة
اللبنانية
المشتركة.
وهذه التحديات
يجب علينا أن
نحافظ عليها
بكل ما أوتينا
من قوة". وتابع
"بهذا المعنى
أتذكر عندما
جاء البابا يوحنا
بولس الثاني
الى لبنان،
وعندما حياه الشعب
اللبناني
باللغات
الأجنبية،
قال لهم: "تكلموا
بالعربي". لبنان
والعرب عامة
بحاجة "أن
يحكوا"،
والعرب اليوم
لا يتكلمون
العربية، ولا
يتكلمون عن
القضية
المركزية قضية
فلسطين، ولا
يتكلمون عن
غزة، ولا عن
القدس، ولا
يتكلمون عن
المسجد
الأقصى، وعن
كنيسة القيامة.
لقد مضينا
ومضوا
بالإقتتال
والتنابذ
والتذابح،
ومضى
الصهاينة
بالتهويل
وتشريد
العائلات
ومصادرة
الأراضي،
وبالأمس صادروا
13 ألف دونم
بالقرب من
القدس، ونحن
أفسحنا في المجال
وتخلينا عن
قضيتنا
القومية
العربية الى
قضايا أخرى
دخلت على
العروبة،
والأبشع قضية
الإرهاب
الظلامي
التكفيري،
الذي لا يمت
الى العروبة،
ولا الى
الإسلام بصلة.
فلنعد الى العروبة،
فلنعد الى
عروبتنا
والدفاع عن
قضيتنا
المركزية،
ولا ندع أحدا
يدخل، أو
يتدخل بهذه القضية
المركزية". وأردف
"أنا اليوم
انتقلت من
ماراتون
بيروت الى
طرابلس،
ومررت على كل
الأمكنة
المحترمة في
طرابلس، بدءا
من زيارة دارة
سماحة
المفتي، الى
حضور القداس
في كنيسة مار
ميخائيل في
الزاهرية،
ومررت أيضا
بالأسواق
الداخلية
القديمة
القريبة من
الكنيسة، ثم زرنا
البطريركية
الأرثوذكسية،
وأيضا مطارنية
الكاثوليك،
وأيضا جامع
السلام،
وأنهينا الجولة
في هذا
المكان".
ولفت
"أثناء قيامي
بهذا الجولة،
خطر على بالي
نغمة نظام
اللقاء
الأرثوذكسي،
وفكرت كيف يطبق
هذا النظام
الإنتخابي في
الزاهرية
مثلا، أو في
باب التبانة،
لذلك تساءلت
هل إبقاء
الوطن بدون
رئيس، هو
للذهاب الى
قانون إنتخاب
مذهبي؟ يخرج
عن روح
الطائف؟ أم
ذلك يتعلق
بالتمديد
لمجلس
النواب؟
وأيضا لتجنب
إقرار نظام
إنتخابي عصري
ينسجم مع إتفاق
الطائف؟ أم أن
رفض التمديد
لمجلس النواب
هو أيضا
للذهاب الى
مؤتمرات أخرى
تؤسس لصيغة أخرى
غير صيغة
الطائف؟".
وقال:
"أنا رفضت
التمديد،
ورفضت ذلك
عندما كنت
رئيسا، وأنا
رفضت التمديد
لنفسي، وأنا
الآن أرفض
التمديد
للمجلس
النيابي،
ولكن لا يجوز
أن يكون
خيارنا بين
التمديد
والفراغ،
إنما الخيار
الأساسي
والواجب
الأساسي هو
انتخاب رئيس
للجمهورية،
والمهلة لم
تنته بعد،
وأمامنا بعد
عشرة أيام،
وبالتأكيد
سنخرج بنتيجة
إذا دخلنا الى
المجلس النيابي،
ولا يستغرق
ذلك أياما.
الحل إذا،
بإنتخاب رئيس
والخروج
بقانون عصري
للانتخابات،
ينسجم كما قلت
مع روح
الطائف،
والذهاب
بعدها حكما
الى تجديد
الندوة
النيابية من
خلال الإنتخابات".
واعتبر
أن "الطائف
أرسى شبكة
أمان، ولمسنا
ذلك خلال هذه
المرحلة
الصعبة، التي
حصل فيها اضطرابات
حولنا، وفي
كافة الدول.
ونحن في لبنان
بالرغم من كل
الأحداث التي
حصلت في بعض
الأمكنة،
ولكن بقي
لبنان، وبقي
السلم الأهلي
فيه، والفضل
في ذلك
للأجهزة
الأمنية ولاتفاق
الطائف، الذي
رعى شؤون
اللبنانيين.
والطائف
يستوجب
التحصين
ومتابعة
التنفيذ،
وأول خطوة في
ذلك هو في
إقرار قانون
انتخابات
عصري، وهناك
مشاريع
قوانين
عديدة، وأنا
أرى شخصيا في
النسبية أنها
أفضل
المشاريع
لحسن تطبيق الطائف،
الأمر الذي
يتناسب مع
تركيبة الدولة
اللبنانية.
ولا ننسى أن
الجسر
الأساسي
لتحقيق ذلك،
يتطلب أيضا
ألا ننسى
إعلان بعبدا،
الذي جاء
منسجما مع
إتفاق
الطائف،
وخاصة عندما
تكلم عن تحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور".
وأشار
"لقد سمعنا عن
محاولات تهدف
الى طمس ومسح
إعلان بعبدا،
خاصة من
مقررات
المجموعة الدولية
في نيوريوك"،
سائلا
"لمصلحة
من؟"، موضحا
"لم أفهم ذلك
حتى الآن،
ويقال إن هناك
تدخلا من قبل
بعض
اللبنانيين.
ويقال إن تدخل
بعض اللبنانيين
في سوريا
لصالح
المعارضة،
إستدرج تدخلا
آخر لصالح
النظام
السوري،
الأمر الذي استقدم
داعش الى
لبنان، وأقول
بأنه بصرف
النظر عن المتسبب
بهذا التدخل
من قبل هذا
الفريق أو ذاك،
أقول للجميع
إن التدخل في
سوريا يضعف
مناعة
اللبنانيين
في مواجهة
أخطار
الإرهاب، ويضعف
اللحمة
الوطنية
والعلاقة
الفريدة من
نوعها بين
الطوائف
اللبنانية،
ويضعف ثقة
المواطنين
بالدولة
وبأجهزتها،
ويخلق أحيانا
بعض البيئات
الحاضنة لبعض
المتطرفين
لدى هذا
الفريق أو ذاك"،
مؤكدا أن
"التدخل في
سوريا يعيد
لبنان ساحة
صراع، الأمر
الذي تخلصنا
منه بعد إتفاق
الطائف، لذلك
وجد إعلان
بعبدا".
وقال:
"زيارتي الى
طرابلس ليست
الأولى، لقد قمت
بزيارتين الى
المدينة
عندما كنت
رئيسا للجمهورية،
وعندما كنت
قائدا للجيش،
قمت بزيارات
عديدة. لقد
قمت بزيارة
المدينة
بمناسبة
انعقاد مؤتمر اللامركزية
الإدارية،
كما قمت
بزيارة أخرى في
العام 2011،
وشملت زيارتي
آنذاك المقر
الجديد
للجامعة
اللبنانية،
التي كنت سعيت
منذ كنت أسكن
في نادي
الضباط في مقر
المون ميشال
الى تأمين
الأرض
والإتفاق على
تقديمها
للجامعة اللبنانية،
وهي مكان يجمع
كل أبناء
الشمال وكل
أقضيته، وهي
تطلق حركة
تواصل وفكر
بين كافة
الشماليين،
وأيضا خلال
تلك الزيارة
تفقدت العمل
في قصر العدل
الجديد في
طرابلس، حيث
تجري الآن
انتخابات
نقابة
المحامين،
وفي ذلك تداول
للمسؤولية
كما هو حاصل
في بقية
النقابات، كما
حضرنا الى
المرفأ في
حينه حيث كانت
تجري أعمال
توسعته
لاستقبال
السفن
الكبيرة".
وأسف
"لأن هذه
المشاريع
التي ذكرتها
لم تتم متابعتها،
وهناك مشاريع
أخرى تعثرت
بسبب التجاذبات
السياسية،
وبطء الإدارة
والفساد الموجود،
وبسبب
الأحداث التي
توالت في 2011 وما
بعدها، والتي
كادت أن تشكل
خطرا كبيرا
على لبنان"،
لافتا
"أستطيع
القول إن كل
الحكومات
التي قامت في عهدي،
كانت مستبصرة
للأمور،
وكانت تسعى
الى الإنماء
سواء في
طرابلس
وعكار، نظرا
للأوضاع
الإقتصادية
المتردية
فيها، وكان
يلفتني بشكل
خاص وزراء
طرابلس،
الذين كان
لديهم تعلقا
وانتماء كليا
لطرابلس،
وكنت أشاركهم
في تطلعاتهم
ومشاريعهم
ومعظمهم
موجود الآن
بيننا، وفي
هذا المجال لا
بد لي أن أذكر
الوزير الشهيد
محمد شطح-
ونأمل أن تكشف
هوية القتلة
بأسرع وقت
ممكن- وقد خصص
اعتمادات
كبيرة لطرابلس،
وهناك أعمال
بوشر
بتنفيذها،
ولكن علينا إنجاز
هذه المشاريع
وتأمين فرص
عمل لأبناء
طرابلس وعكار
وأبناء
الشمال،
لمواجهة
الفقر والعوز
التي دفعت
بالبعض الى
حمل السلاح
والقيام
بأعمال
إرهابية ضد
الدولة، وأدى
ذلك الى اتهام
طرابلس وشباب
طرابلس بأنهم
خارج الدولة
ومع الإرهاب".
ورأى
ان "أبناء
طرابلس أكدوا
أنهم مع
الدولة،
يدعمونها،
وقد شهدنا عبر
الأعراس التي
أقيمت في مآتم
الشهداء في
منطقة
الشمال، كيف
تحولت الى
احتفالات
للشهادة من
قبل كافة
الطوائف
وشرائح
المجتمع
الشمالي،
وهذا يدعونا
للتوقف عند
هذه الظاهرة".
وشدد
على أنه "ينبغي
أن لا ننسى أن
الأمن غيب عن
طرابلس لفترة،
الى أن أدخلنا
في العام 2005
الجيش الى
طرابلس، حين
كان الرئيس
ميقاتي رئيسا
للحكومة، وكنت
قائدا للجيش،
وقد أدى هذا
الدخول الى
حدوث عدد من
المشاكل،
ويحضرني ما
قام به رؤساء
الحكومات
المتعاقبين،
ولا ننسى
المواقف الشجاعة
التي اتخذوها
خلال أحداث
الضنية، وبخاصة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ووقوفه الى
جانب الجيش
والقوى
الأمنية،
كذلك وقوفه الى
جانب الجيش في
أحداث نهر
البارد، ولا
أنسى كيف وقف
أبناء طرابلس
وأهالي عكار
الى جانب الجيش
اللبناني في
معركته ضد فتح
الإسلام، وكان
في حينه
الرئيس
السنيورة
رئيسا
للحكومة"، منوها
ب"الموقف
العظيم الذي
اتخذه الرئيس
سعد الحريري،
بالأمس، الذي
حرم التعدي
على الجيش
وقتاله،
وبذلك
استطاعت
طرابلس أن
تدعم الجيش
وتحتضنه، مما
فوت الفرصة
على محاولة
داعش الوصول
الى البحر عبر
طرابلس، وقد
سقطت دولة البعبع،
وسقطت مقولات
وصول داعش الى
جونية، وما بعد
جونية، والى
طرابلس
وطرابلس حمت
جونية عبر
حمايتها
للجيش، الذي
حمى البقاع
وبيروت والجنوب".
وكرر التشديد
على "التطلع
الى إقامة
المشاريع
الإنمائية
لهذه المناطق
الفقيرة،
ورفع الحرمان
عنها، وإكمال
كافة
المشاريع
التي بدء
العمل بها من
الجامعة الى
المرفأ
والمصفاة
والمعرض،
وصولا الى
مطار رينيه
معوض". وختم
"المهم أن
نبدأ
بإستعادة
هيبة الدولة، وبرأينا
لقد ارتسمت
خارطة طريق
هذه العودة من
طرابلس، بعد
الأحداث
الأخيرة التي
حصلت في الأيام
الأخيرة"،
داعيا الجميع
إلى "المساهمة
ودعم
المشاريع
الحيوية
للمدينة،
ودعم القوى الأمنية
لاستكمال
إعادة هيبة
الدولة مع
العلم، أن
هناك أسبابا
كثيرة تساعد
في دعم هذه
العودة، عبر
الهبات
المقدمة من
المملكة
العربية
السعودية
للجيش
اللبناني،
ومهما شككوا
في مقاصد هذه
الهبة، فهي
أصبحت واقعا،
بعد ان وقعت العقود
بين فرنسا
والسعودية
والجيش
اللبناني،
وسيبدأ
التنفيذ. وحين
تصبح القوى
الأمنية مجهزة
بشكل كامل
للدفاع عن
لبنان، ولمنع
الأخطار عنه،
وبخاصة الخطر
الإسرائيلي
أولا، وخطر
الإرهاب
ثانيا، وخطر
انتشار
السلاح في أيدي
الناس"،
مذكرا "سبق لي
أن قدمت
استراتيجية
دفاعية
عرضتها في
مؤتمر
الحوار، ويجب
أن ننقاشها من
جديد، بعد
تأمين السلاح
اللازم للجيش
والقوى
الأمنية،
لتصبح
البندقية بيد
الجيش اللبناني
وحده".
وفي
ختام
المأدبة، قدم
الشعار درعا
تكريمية وتقديرية
لسليمان.
وهاب:
نحذر من أي
لعبة مغلوطة
في إدخال
الإرهابيين
الى مناطق
العرقوب
وراشيا
وحاصبيا
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014/ وطنية -
حذر رئيس "حزب
التوحيد
العربي"
الوزير
السابق وئام
وهاب، خلال
استقباله وفودا
شعبية من
مناطق الجبل،
أمت دارته في
الجاهلية، من
"أي لعبة
مغلوطة في
إدخال
الإرهابيين
الى مناطق
العرقوب
وراشيا
وحاصبيا، أو
تهريب
المسلحين أو
تأمين
المساعدات
لهم"، داعيا
الجيش إلى أن
"تكون له اليد
الطولى لمنع
أي فتنة في
تلك المنطقة".
وتوجه بالشكر
الى الأجهزة
الأمنية
"وخاصة قيادة
الجيش، على الخطوة
التي اتخذتها
في منطقة
العرقوب عبر منع
بعض المسلحين
من دخول
المنطقة،
وهذه الخطوة
جنبت العرقوب
قطوعا أمنيا
كبيرا كاد أن
يحصل". وأكد
وهاب على
"وحدة حاصبيا
وراشيا
والعرقوب
وعلى العلاقة
الطيبة مع كل
القرى". وقال
إن "بعض
البقايا في
منطقة شبعا من
الإخوان المنافقين
الذين يدعون
أنفسهم
"الإخوان
المسلمين"
الذين
يحاولون
إدخال
المنطقة في
اللعبة
السورية، عبر
إدخال بعض
الجرحى أو
تهريب بعض المقاتلين
أو تأمين لهم".
وإذ دعا الى
"ضرورة
معالجة هذا
الأمر مع هذه
الفئة
الصغيرة جدا،
خاصة أن أهل
العرقوب وشبعا
ومحيطها
متمسكون
بضرورة ترسيخ
الأمن في المنطقة
وإبعادها عن
كل ما يحصل في
سوريا"، أعلن
أن "لا أهل راشيا
ولا أهل
حاصبيا
سيقبلون بمن
قتل إخوانهم في
جبل الشيخ
ويجعلونهم
يمرون من
بلدتهم، فليكن
هذا الأمر
واضحا لدى
الأجهزة
الأمنية وكل الأطراف
والأحزاب
الموجودة في
المنطقة"، مؤكدا
"عدم التساهل
في هذا
الموضوع. وعلى
الجميع أن
يعرف أن ما
يجري في عرنة
وجبل الشيخ
يعنينا
والإعتداءات
التي تطال
إخواننا في
هذه البلدات
كأنها تطالنا
نحن". وإذ حذّر
الجميع من أية
لعبة مغلوطة
في هذا الموضوع"،
دعا وهاب
الجيش
اللبناني
"ليكون له اليد
الطولى في منع
أي فتنة في
هذه
المنطقة"، وختم
مطالبا
"أهلنا في
حاصبيا
وراشيا بالحفاظ
على أطيب
العلاقات مع
جيرانهم. وأن
يحافظوا على
الأمن في المنطقة.
وفي الوقت
نفسه يجب أن
يمنعوا أية
محاولة
لإدخال هذه
المنطقة في
الصراع
السوري أو تأمين
المساعدة
للمسلحين
الهاربين أو
للإرهابيين
الذين
يحاولون
الاعتداء على
أهلنا في منطقة
جبل الشيخ".
قاووق:
تدخلنا في
سوريا مصلحة
لبنانية
وقرار لبناني
مئة بالمئة
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - رأى
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق أن
"تدخل حزب
الله في سوريا
هو خدمة
للبنانيين
وشعوب
المنطقة والأمة
جمعاء، لأن
خطر
التكفيريين
هو خطر على جميع
اللبنانيين
وشعوب
المنطقة
والأمة".
وأكد
أن "الإرهاب
التكفيري هو
شر مطلق، لا
خير فيه لأي
طائفة، أو
مذهب، أو أي
فئة، وهو
تهديد للسنة
والشيعة
والدروز
والمسيحيين
على حد سواء". كلام
قاووق جاء
خلال
الاحتفال
الذي أقامه "حزب
الله"
لمناسبة ذكرى
أربعين
الشهيد عباس عطية
في بلدة الخيام،
في حضور
شخصيات حزبية
وسياسية
وفاعليات
اجتماعية
وحشد من
المواطنين.
وأشار إلى أن "هدف
المشروع
التكفيري،
كان إشعال
الفتنة من
خلال
اعتداءاتهم
في المناطق
اللبنانية، ولكن
تبين أن لبنان
أقوى من
الفتنة، ومن
داعش والنصرة
وكل التيارات
التكفيرية". وختم
مشددا على أن
"تدخل حزب
الله في سوريا
هو مصلحة
لبنانية مئة
بالمئة،
وبقرار
لبناني مئة
بالمئة، وقد
استطاع هذا
التدخل أن
يعزز من قوة
لبنان في
مواجهة
التكفيريين".
قاسم
هاشم:
ليبتعد كل
حريص على
استقرار شبعا
عن لغة الإثارة
والتحريض
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014/وطنية
- أمل عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم
هاشم "توخي
الدقة
والحقيقة في
ما يتم تداوله
من بعض اهل
السياسة
والاعلام من
اخبار حول ما
يحصل في منطقة
شبعا
والعرقوب
وقرى حاصبيا وعلاقة
ذلك بما يحدث
في قرى جبل
الشيخ
السورية،
خصوصا بعد ان
تم تضخيم
الامور على
أكثر من مستوى
خلال اليومين
الماضيين في
ظل الاجراءات
التي يتخذها
الجيش الوطني
والقوى
الامنية لمنع
الدخول الى
شبعا
والعرقوب عبر
الممرات
الجبلية وتحت
اي ذريعة او
مبرر، وهذا ما
أكدنا عليه
مرارا وما
كانت قد
تفاهمت عليه
القوى والفاعليات
والعائلات في
شبعا
والعرقوب درءا
لاي فتنة او
محاولة من هذا
النوع، حيث من
غير المسموح
لاي كان ولاي
جهة انتمى
زعزعة العلاقات
بين ابناء
المنطقة بل
البلدة
الواحدة، لان
العلاقات بين
شبعا
والعرقوب
وقرى حاصبيا وراشيا
هي علاقات
الاخوة
والعيش
الواحد والتي
ستكون في
مواجهة اي
محاولة للعبث
بأمن واستقرار
المنطقة او
الإخلال
بالعلاقات
الاخوية الطيبة
بين أبناء
المنطقة".
أضاف بعد
لقاءات له في
العرقوب:"
لذلك، فان
الجميع في هذه
المنطقة مع
الاجراءات
التي تتخذها
المؤسسة العسكرية
والاجهزة
الامنية
والتي لها
وحدها الصلاحية
في الحفاظ على
أمن المنطقة
وتعزيز وجودها
لتنفيذ الخطة
التي تمنع اي
دخول غير شرعي
الا في
الحالات
الانسانية،
مع رفض
استقبال ارهابيين
أكانوا
مصابين او غير
مصابين". وختم:
"نتمنى على
الغيارى
والحريصين
على استقرار
شبعا
والعرقوب
ومنطقة
حاصبيا،
الابتعاد عن
لغة الإثارة
والشحن
والتحريض
مهما كانت
الدوافع، لاننا
نعي تماما
خطورة ما يجري
من حولنا مع
تنامي
الارهاب
التكفيري،
لان تاريخ هذه
المنطقة
وتجربتها مع
الازمات
المتعددة
تؤكد انها عصية
على الفتن ولن
يستطيع احد ان
يجرها خارج أصالة
هوية
انتمائها
الوطني
العربي
المقاوم وستبقى
شبعا
واخواتها من
قرى حاصبيا
امتدادا طبيعيا
لهذا الجنوب
الذي لم يعرف
يوما الا العيش
الوطني
الواحد
الاخوي والذي
نتطلع ان يكون
مثالا ليقتدي
به الجميع،
ولهذا
فليطمئن البعض،
فمهما كانت
الصعوبات
والتحديات
والتطورات،
فلن تبدل من
حقيقة ان لا
ممر للفتنة
على هذه الارض
لانها دفنت
منذ زمن بعيد".
نواف
الموسوي:
للتخلي عن
شعار تحالف
الأقليات
والإعتدال في
مواجهة
التطرف
والعودة إلى
البيان الوزاري
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- أحيا "حزب
الله" ذكرى
مرور أسبوع
الشهيد حاتم
خليل، في
احتفال
تأبيني أقيم
في حسينية
بلدة شحور
الجنوبية، في
حضور عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
مسؤول منطقة
الجنوب
الأولى في
"حزب الله"
أحمد صفي الدين،
عدد من علماء
الدين،
وفاعليات
وشخصيات وحشد
من الأهالي من
مختلف القرى
والبلدات. وألقى
الموسوي كلمة
قال فيها: "إن
دولا عظمى كانت
تهدف إلى
تدمير سوريا
المقاومة
وصولا إلى
القضاء على
لبنان
التعددي،
وجعل العراق
تحت السيطرة
الأجنبية
الغربية،
وهذا كان
الهدف الذي حدا
بتلك الدول
الإقليمية
والدولية،
مضافا إليها
حلفاؤها
المحليون
لدعم
المجموعات التكفيرية،
ولكننا نحن في
المقابل كنا
منذ البداية
أصحاب مسار
واضح، عندما
رأينا أن هذه
المجموعات
التكفيرية،
ستشكل خطرا
على المنطقة
وأهلها بل على
العالم
وأمنه".
أضاف
"إن لبنان لا
يحتاج اليوم
إلى تذاك سياسي
من قبيل
الدعوة إلى
تحالف
المعتدلين،
فهو يحتاج إلى
أن تتحمل قواه
السياسية
مسؤوليتها الوطنية
في اتخاذ قرار
حاسم يكمن في
استئصال المجموعات
التخريبية الإرهابية
التكفيرية،
وبالخلاص من
الفكر التكفيري
عبر فسح
المجال أمام
فكر يؤمن
بالصيغة
اللبنانية
التعددية
القائمة على
القبول بالآخر،
واحترام دينه
وشعائره، لا
شن الحملات
التي تؤدي إلى
تجريمه". وتابع
"إننا سمعنا
من يدعو إلى
عدم الذهاب إلى
تحالف
الأقليات،
وكأن في
البلد، أو في
المنطقة من
يسعى إلى
تحالف الأقليات،
ولعلنا بحاجة
إلى تذكير من
يتحدث عن رفض
تحالف
الأقليات،
أننا كنا نحن
في عام 1982، من
أسقط تحالف
الأقليات حين
واجهنا
الإحتلال والعدوان
الإسرائيلي،
وهذا التحالف
سقط بإرادة
المقاومة
وبفعلها
الإستشهادي
حين دخل
الشهيد أحمد
قصير بسيارته
إلى مقر
الحاكم العسكري
الإسرائيلي
في 11/11/1982، وكان
يدق المسمار الأخير
في نعش تحالف
الأقليات،
الذي كانت ترعاه
الولايات
المتحدة
الأميركية
بالتحالف مع
حلفاء
داخليين لها
في لبنان،
وبتواطؤ من حلفاء
آخرين".
وأكد
"إن ما دعونا
إليه على
الدوام، هو
تحالف بين
اللبنانيين
جميعا بين قواهم
السياسية على
اختلافها،
لاقتلاع الخطر
التكفيري
والخلاص من
المجموعات
التكفيرية
لجعل لبنان
آمنا من خطر
يتهدده، ولكن
رأينا توانيا
في مواجهة
الخطر
التكفيري بل
على مدى ثلاث
سنوات من
الأزمة في
سوريا، كان في
لبنان من يغذي
المجموعات
التكفيرية
إلى سوريا عبر
لبنان،
وبالتالي كان
لهذه
المجموعات
قواعد في
لبنان، ونحن
وجدنا أنفسنا
مضطرين لأن
نواجه الخطر
التكفيري،
لأننا أدركنا
أنه إن تمكن من
السيطرة على
سوريا،
فحينها سنقرأ
الفاتحة،
ونقيم القداس
على لبنان". وراى
انه "لو أن التكفيرية
انتصرت في
سوريا، لكان
لبنان سيكون عرضة
لهجمات تكفير
وتدمير
واجتياح
وتهجير وسبي
وذبح، وكنا
لنرى أن أعراض
اللبنانيين
تصبح معروضة
للبيع في سوق
النخاسة
التكفيرية، وهذا
ما حصل ولا
يزال يحصل في
العراق،
لكننا آلينا
على أنفسنا
تقديم
التضحيات،
ووضعنا من حول
لبنان سدا
منيعا يحاول
التكفيريون
اختراقه،
ولكنهم
يعجزون عن ذلك
بعد تكبيدهم
خسارات فادحة،
وإلا لو لم
ننه الجبهة
التي لها
علاقة بقلعة
الحصن، لبدأ
التكفيريون
العمل في منطقة
الشمال،
وخطوطهم مع
قلعة الحصن
مفتوحة، فكان
الجيش
اللبناني
سيواجه
امتحانا
عسيرا أشد من الإمتحان
الموجود في
عرسال، لأن
مناطق المواجهة
ستكون متصلة
مع الجرود
السورية التي
تنتشر فيها
المجموعات
التكفيرية".
وقال:
"لولا
انتصارنا في
قلعة الحصن
والقصير لكان
الشمال
وطرابلس
مباحين أمام
المجموعات
التكفيرية،
ولذلك يجب
علينا أن
نتذكر ذلك، لنعرف
ويعرف اللبنانيون
أن الأمن
والسلام
والسلامة،
التي يحظون
بها الآن هي
من ثمار دماء
الشهداء
الذين لولاهم
لكان لبنان
مباحا من
أقصاه إلى
أقصاه، وهذا
لن يحصل لأننا
لا زلنا في
ساحة
المواجهة". واعتبر
أن "البعض من
في لبنان،
كأنه لم يمر
أحد منهم على
مدرسة
استراتيجية،
أو ملم فيهم
بقواعد الأمن
القومي، فأي
أحد قرأ
صفحتين في
الأمن القومي
وفي مفهوم
الاستراتيجية
يقول بشكل
طبيعي أنه لا
يمكن للبنان
أن يكون آمنا،
إذا ظلت هذه
المجموعات
التكفيرية
قادرة على
النشاط
والفعالية في
سوريا"،
مشيرا "لذلك
فإننا نحن في
لبنان
انتفضنا
باكرا،
وواجهنا هذه
المجموعات
التكفيرية،
لكن بدل أن
نخوض المعركة
في بيروت، أو
في بعلبك، أو
في صور كما خيضت
في طرابلس،
نخوضها في عقر
دار
التكفيريين". ودعا
الجميع في
لبنان إلى
"التخلي عن
إطلاق شعارات
لا معنى لها،
من قبيل تحالف
الأقليات، الذي
كان لنا ولا
زال شرف
إسقاطه، وإلى التخلي
عن عبارة
الإعتدال في
مواجهة
التطرف"،
طالبا منهم
"العودة إلى
البيان
الوزاري الذي
شكل وثيقة
تفاهم سياسي
في الحد
الأدنى بين
القوى
السياسية
الأساسية"،
معتبرا أنه "ينبغي
أن يكون
التحالف
الجامع
للبنانيين،
هو ما نص عليه
هذا البيان في
فقراته
جميعا، من مواجهة
الإرهاب، وفي
طليعته
الإرهاب
التكفيري، إلى
الإقرار بحق
المقاومة. لأنه
ليس من
المقبول أن
يقف وزير
ويطعن
المقاومة بحقها،
وهو إنما كان
وزيرا على
أساس هذا
البيان، الذي
أقر بحق
المقاومة في
مواجهة
المحتل الإسرائيلي".
خالد
ضاهر: نحن مع
نهج الحريري
في بناء الدولة
ونؤيد الجيش
لنحمي وطننا
من كل معتد
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014/وطنية
- وقع الزميل
زياد علوش
كتابه "لبنان
التنمية آفاق
وتحديات"، في
لقاء اقيم في
قاعة الاحتفالات
في بلدية
حلبا، في حضور
ممثل وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي الدكتور
محمد كامل زيادة،
النواب: خالد ضاهر،
معين المرعبي
ونضال طعمة،
عضو المكتب السياسي
لتيار
المستقبل
محمد مراد ،
ممثل مفتي
عكار الشيخ
خالد
اسماعيل،
رئيس بلدية
حلبا سعيد
شريف الحلبي ،
رئيس اتحاد
بلديات جرد القيطع
عبدالرزاق
كيلاني
،الشيخ علاء
عبدالواحد،
رؤساء
اتحادات
بلدية
ومخاتير
وفاعليات ثقافية
وتربوية.
بعد
النشيد
الوطني، شكر
علوش الحضور،
واضعا "ثمار
هذا العمل
بتصرف
المعنيين
علها تكون مادة
مفيدة
للمستقبل"،
محييا "الجيش
والاجهزة
الامنية
كافة". وقال:
"ان الارتباط
جدلي بين
الانماء
والامن
والاستقرار،
لتحقيق دولة العدالة
والانتاج".
ضاهر
وهنأ
ضاهر الكاتب
على انتاجه
الادبي
والعلمي
"الذي فتح
آفاقا جديدة
على مشكلة
الانماء
وبخاصة في منطقتنا
عكار ولبنان
بشكل عام. وتطرق
الى الحرمان
في عكار،
متهما
"الحكومات
بتجاهل هذه
المنطقة"،
وقال: "أن هناك
ثالوثا خطيرا
على مجتمعنا،
وهو الظلم
والفقر والجهل
. واننا في عكار
على الرغم من
الحرمان
والظلم
اللاحق بنا، نحن
أوفى الناس
لهذا الوطن،
فابناؤنا
يموتون دفاعا
عن وطنهم
بالرغم من
الفقر
ومحاولات التجهيل
. فالدستور
اللبناني
مادة تنص على
الانماء
المتوازن،
لكن في زمن
الاحتلال
السوري حرمنا
من هذا
الانماء، بل
منع باني
لبنان ونهضته
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
زيارة عكار،
بل حرم عليه
ان يتعاون مع
كثير من
القيادات والفعاليات
في
الانتخابات
النيابية .
لكن عكار كانت
مع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قبل اغتياله
وبقيت معه بعد
اغتياله
ايضا، وبقيت على
هذا النهج
تدعم وتؤيد
الرئيس سعد
الحريري". أضاف:
"حتى بعض
المشاريع
التي تم
إقرارها بشق الانفس
في حكومات
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، كان
التنفيذ على
الارض سيئا،
وبعضها مثل مشروع
مياه الشفة
الذي تنفذه
شركة "هومان"
الذي لم ينجز
الى الآن منذ
عشرين سنة .
حتى هذه الحكومة
عندما رصدت
مبلغ 500 مليون
دولار
للمشاريع
التنموية في
المناطق،
كانت حصة عكار
فقط 7 ملايين
دولار . سياسة
الحرمان
المتبعة هي
جزء من معاناة
شعبنا واهلنا
في مختلف المناطق
المحرومة،
والانماء
المتوازن لم
يلغ حدود
عكار، ولكننا
لم نيأس
وبقينا نعمل
بجد كي نرفع
الحرمان عنا.
لا يمكن لنا
ان نحقق الانماء
وان نرفع
الظلم عن
اهلنا وشعبنا
ما لم يكن
هناك عدالة
وتنمية وحقوق
للانسان". وعن
تعطيل
انتخابات
رئيس
الجمهورية
والتمديد
لمجلس
النواب، قال:
"كنا نرفض
التمديد
للمجلس النيابي،
لكن عندما
رأينا ان هناك
مؤامرة تستهدف
إفراغ
المؤسسات
ونشر الفوضى
في البلد تمهيدا
لمؤتمر
تأسيسي وللعب
بالتوازنات
الوطنية ومحاولات
الهيمنة على
لبنان من بعض
القوى السياسية
، لم يكن
أمامنا من
خيار إلا
التمديد للمجلس".
وتابع
ضاهر: "كيف
سيكون هذا
البلد في
أمان، وهناك
فريق سياسي
ممثل في
الحكومة وفي
مجلس النواب
يرسل آلاف
المقاتلين
باسلحتهم الثقيلة
ليقاتلوا في
سوريا،
فيستجلبوا
الينا مقاتلين
سوريين وتحصل
عندنا
الانفجارات
والمعارك على
حدود لبنان ؟
ثم يناورون
علينا بانهم
يريدون
الانتخابات .
اين يريدون
الانتخابات ؟
في بريتال او
عرسال او
يونين او في
البقاع
الشمالي او
البقاع
الغربي ام في
شبعا ام في التبانة
في طرابلس
.أين؟ هناك
مناطق كثيرة
تعاني
الامرين من
الارهاب
والاعتقالات
والظلم ومحاولات
توريط الشباب
في مناطقنا".
أضاف:
"اللعبة
المخابراتية
مكشوفة . وما
حصل في طرابلس
وفي بحنين،
كنا نحذر منه
كنواب ونرفع
الصوت بان
هناك من يتآمر
على مناطقنا". من
هنا اسأل
الفاشلين في
التعاطي مع
هذا الملف:
"لماذا لم يكن
هناك عمل
وقائي طالما
ان الاسماء
معروفة، وكنا
نحذر في السر
وفي العلن؟ أم
ان اللعبة
المخابراتية
كانت تريد ضرب
مناطقنا
الحريصة على
الدولة
والمتمسكة
بالدستور
الرافضة للفوضى
ولعدم
الاستقرار،
والرافضة
للدويلة ضمن
الدولة،
والرافضة
للسلاح غير
الشرعي؟ هذا ما
كنا نحذر
منه". وتابع:
"سنبقى نرفع
الصوت امام كل
خطأ. ونحن مع
نهج الرئيس
سعد الحريري
في بناء
الدولة، ونؤيد
الجيش والقوى
الامنية،
لنحمي وطننا
من كل معتد.
فليطبق
القانون على
الجميع
وليعتقل كل مرتكب
وليحاسب كل
مجرم ". وقال:
"أناشد كل
القيادات
السياسية
والدينية
الاسلامية
والمسيحية
بأن هناك مئات
المعتقلين
ممن ليس لهم
علاقة
بالاحداث
الاخيرة في الشمال،
وهذا أمر خطير
اذا لم يعالج،
سيؤدي الى
مزيد من
الحالات
الشاذة
الرافضة
للظلم وللقهر
والطغيان".
وتابع:
"نريد دعم
المؤسسات، ونريد
للمؤسسات ان
تبسط سلطتها
الشرعية على كل
الارض
اللبنانية،
ولا نقبل أن
ينازعنا أي فريق
سياسي او
ميليشيا
عسكرية تعبث
بأمن لبنان
وتضرب الحياة
السياسية فيه
والحريات
وحقوق
الانسان ".
وختم
الضاهر:"نحن
متمسكون ببلد
كان يحلم به الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وأدبياته في
الحريات
والديموقراطية
وحقوق الانسان
والتنمية
والتطور
والعلم، كلها
أدبيات التزمنا
بها ونعمل
عليها، وانا
شبهت تيار المستقبل
الذي ليس هو
حركة اسلامية
ولا جمعية عقائدية
، انه حلف
الفضول ، يجمع
الفضلاء من
هذا الوطن
مسلمين
ومسيحيين
دروزا وشيعة ،
لماذا؟ لنبني
وطنا للجميع
لمستقبل
ابنائنا". بعد
ذلك، قدم رئيس
بلدية مشحا
زكريا الزعبي
درعا تقديرية
للكاتب علوش
تقديرا
لجهوده وابداعاته.
المونسنيور
منصور لبكي:
أسامح كل من
شتموني وإلا
فلا أكون
مسيحيا وكاهنا
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - تحدث
المونسنيور
منصور لبكي عن
"التجربة
المريرة"
التي مر بها،
وقال: "كل ما
اطلبه ان اقف
امام قداسة
البابا والكرادلة
والاساقفة
والمحامين
واولادي. على
الاقل
ليستمعوا الى
اولادي
الروحيين
والاساقفة
والرئيسات
العامات
الذين عملت
معهم على مدى
سنوات طويلة،
فانا ربيت 8000
ولد". وعن الدعوى
التي رفعت ضده
في
الفاتيكان،
قال عبر إذاعة
"صوت لبنان-
100,3-100,5": "عندما
طلبت الى روما
اعتقدت انهم
سيطرحون علي
بعض الاسئلة
من باب الاستيضاح،
وفوجئت انهم
قيد محاكمتي
على غرار ما يحصل
في محاكم
كوريا
الجنوبية.
خرجت غاضبا
وقلت افعلوا
ما تريدون.
لكن السؤال،
هل ممنوع علي
ان اقول انني
موجوع من امي
الكنيسة التي
احبها؟ اذا
تكلم احد
بالسوء عن قداسة
البابا أثور
ضده،
والكنيسة هي
يسوع المسيح.
انا أثور على
موظف في
الكنيسة. وحتى
تلاميذ المسيح
القديسون
كان بينهم
واحد خانه. في
الكنيسة هناك
خطأة واناس
ارتشوا ولدي
اثباتات على
ذلك". وعما اذا
كان شعر ان
الله تخلى
عنه، قال: "لدي
حظ ان يضعني
المسيح الى
جانبه على
غرار مار فرنسيس
وسواه ممن
مجدوه بالألم.
كل من يمر على
هذه الارض يجب
ان يعيش مرحلة
الصليب". وردا
على سؤال حول
ما اذا كان قد
ضعف امام الحملة
عليه، أجاب:
"نعم في بداية
الحملة علي
صرت اتساءل
اذا كنت انا
من يشتمونه،
ووقفت امام
الصليب وطلبت
من الرب ان
يقويني". أضاف:
"علمتني
التجربة ان
الانسان لا
يمكن ان يثبت
من دون
الاتكال على
الله، فمع
الرب كل شيء
ممكن". وعن دور
الاصدقاء
والناس الى
جانبه في هذه
المحنة، قال:
"هذه نعمة
كبيرة حلت علي
من الله، وفي
احدى الصلوات
قلت للرب: لقد
اتاك في بستان
الزيتون ملاك
واحد ليقويك. اما
انا، فقد تجمع
حولي كثيرون". وختم
لبكي بالرد
على سؤال حول
ما اذا كان
قادرا على
المسامحة:
"طبعا أسامح،
والا فلا اكون
مسيحيا
وكاهنا. وكل
من شتموني
اسامحهم
وسأدعوهم الى
العشاء عند
انتهاء هذه
المحنة. لقد
وضعت خلال هذه
الفترة نحو
ستين ترنيمة ستصدر في
الوقت
المناسب".
نضال
طعمة: المضي
في تفريغ
البلد من
المرجعيات
يأخذنا إلى
المجهول
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014/
وطنية - اعتبر
النائب نضال
طعمة ان "خيار
التمديد يبقى
خيارا مرا، وطالما
حذرنا مرارا
من مغبة
الوصول إلى
هكذا خيار. وعندما
تجد نفسك أمام
مفترق طرق،
عليك أن تختار
الطريق
الأسلم للبلد
رغم
الصعوبات،
فلا يمكن بأي حال
من الأحوال أن
نقبل بالوصول
إلى الفراغ في
البلد، نتيجة
استحالة
إجراء
الانتخابات النيابية،
بسبب الظروف
الأمنية الضاغطة
بشكل أساسي". وقال
في تصريح: "ومع
تقديرنا
للمجتمع
المدني،
والنظر إليه
كحاجة ماسة
لتأخذ
الديموقراطية
مداها، إلا أن
الناشطين فيه
عليهم أن يكرسوا
هم أيضا مبدأ
قبول الآخر،
دون أن
يتحولوا إلى
مكفرين
ومحاكمين،
فقد سئمنا
هذين النمطين،
فمن خالفك
بالرأي قارعه بالحجة،
ومن كان خياره
مختلفا عن
خيارك، قاضه
إن وصل إلى
مرحلة الذنب
بحسب رأيك،
ولكن لا تقطع
طريقه،
وتتهجم على
سيارته، إن
نقطة دم واحدة
كان يمكن أن
تراق نتيجة
كسر في زجاج
سيارة، لا سمح
الله، هي أثمن
من كل تنظير،
ونقاش. والسؤال
المطروح
فعلا، ما هي
نتيجة تعطيل
جلسة
التمديد؟ النتيجة
هي الفراغ
حتما، ولما
كانت مرارة
الفراغ أقوى
وأكثر ضررا
على البلد،
أخذنا مكرهين
مرارة التمديد".
ودعا
طعمة إلى "وضع
حد لمفاعيل
هذا التمديد، بآلية
واضحة،
ونتمنى على
المجتمع
المدني وعلى
كل القوى
الحية في
البلد
تبنيهاألا
وهي الإسراع
في انتخاب
رئيس توافقي
للجمهورية،
ووضع قانون انتخابي
عادل، وإجراء
انتخابات
نيابية فور إتمام
هذين البندين.
وهكذا نكون قد
جعلنا التمديد
أداة لإرساء
الديموقراطية،
وهذه مسؤوليتنا
كنواب،
ومسؤولية كل
القوى
السياسية في البلد،
وكذلك
مسؤولية كل
مواطن
لبناني".
وقال:
"إن المضي في
تفريغ البلد
من المرجعيات
الرسمية، بعد
ضرب موقع
الرئاسة،
والإساءة إلى
الشراكة
الميثاقية في
البلد، أقل ما
يقال فيه أنه
يأخذنا جميعا
إلى المجهول. ونحن
بحاجة اليوم
أن نلملم
المؤشرات
الإيجابية لنتمكن
من البناء
عليها. فبعد
اللفتة
الإيجابية
المحقة من
السيد حسن
نصرالله تجاه
تيار
المستقبل،
وبعد بروز
تقاطع قوي ألا
وهو الالتفاف
حول الجيش
اللبناني،
حري بنا أن أن
نستكمل السعي
لالتقاط فرصة
حوار حقيقي من
شأنه أن
يدفعنا خطوة
إلى الأمام.
فقد سئم الناس
الحرب ولغة
الرصاص،
ويكادون
يكفرون من شدة
الأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية
التي تعصف
بمجتمعاتهم
دون بارقة أمل
تلوح في
الأفق". وختم
طعمة: "لنعد
جميعا إلى
لبنانيتنا،
فلنعد جميعا
حساباتنا،
لندرك هول
المخاطر التي
تحيط بنا، فإن
استطعنا صوغ
رؤية موحدة
لمواجهة
المرحلة سلم
بلدنا، أما إن
بقينا
منقسمين سيبقى
لبنان في عين
العاصفة. فأين
أصحاب
الأفكار
النيرة،
والرؤى
المستقبلية،
يرفدون
الحراك
السياسي
والوطني
بجرعات إيجابية،
تؤمل الناس
بمستقبل
أفضل؟"
المشنوق
في مؤتمر
وزراء البيئة
العرب: نعيش حالة
طوارىء بسبب
النزوح
السوري
والبنى التحتية
لم تعد تتحمل
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - شارك
وزير البيئة
محمد المشنوق
على مدى يومين
في الدورة ال26
لمؤتمر وزراء
البيئة
العرب، المنعقد
في جدة في
المملكة
العربية
السعودية
برئاسة
الرئيس العام
للارصاد
وحماية البيئة
في السعودية
الدكتور عبد
العزيز عمر
الجاسر، من
اجل مناقشة
التطورات
البيئية في
العالم العربي.
وألقى
المشنوق كلمة
في المؤتمر
استهلها بتوجيه
الشكر لخادم
الحرمين
الشريفين
وللمملكة على
الضيافة
والتنظيم، ثم
أشاد بالنقاط
الواردة في
جدول الاعمال
والتي "تغطي
معظم الامور
التي نعيش
همومها في
الوطن
العربي". كما نقل
"تحيات
إخوانكم في
لبنان الذين
يعيشون حالة
طوارئ بسبب
التأثيرات
التي تطال هذا
البلد الصغير
من التطورات
الاقليمية
حوله". وقال:
"نحن منذ
العام 2006 نشكو
من واقع
البقعة النفطية
التي سببها
العدو
الاسرائيلي
في حربه آنذاك
على لبنان،
وقد باتت قيمة
هذه الاضرار 865
مليون دولار
بتقدير
الخبراء
الدوليين، ونحن
في هذا المجال
نتطلع الى
دعمكم
كمجموعة عربية
في الجلسة
التي ستعقد
هذا الشهر في
الامم
المتحدة
والتي
ستتناول
البند التاسع
من القرارات
المتعلقة
بهذا
الموضوع".
أضاف:
"صحيح أننا في
وضع طوارئ
سياسي وأننا
نريد أن نرى
قريبا رئيس
جمهورية
ينتخب لتكتمل
المؤسسات الدستورية،
ولكن هذه
المشاكل
السياسية
التي إعتاد
ربما لبنان
على المرور
بها تتأثر
اليوم
بالواقع الذي
نعيشه
اقليميا. فنحن
نعيش حالة
طوارئ بيئية،
وهي موجودة في
هذا القرص
المدمج الذي
وزعته على
الجميع مع
ورقة تتحدث عن
الوقائع التي
تحصل بيئيا في
لبنان بسبب
النزوح السوري
الذي فاق
المليون ونصف
المليون شخص في
السنوات
الاخيرة. ونحن
فعلا نعيش في
كارثة بيئية
على مستوى
المواضيع
الاساسية
التي نبحثها
في جدول
اعمالنا
أكانت
النفايات
الصلبة أم
تلوث الهواء
أو تلوث
المياه أو
الصرف الصحي
وغير ذلك. نحن
في بلد لديه
حوالى 18 نهرا
تصب الآن في
البحر وكلها
ملوثة، في بلد
يعيش أزمة مع
النفايات
الصلبة ووصلت
الى حد أن
لدينا 762 مكبا
عشوائيا
منتشرا في
المناطق
اللبنانية كافة.
وهناك قطع
اشجار ليس له
مثيل في تاريخ
لبنان، هناك
تلوث في
المحيط وهناك
أوضاع واشكالات
باتت من السوء
بمكان يجعل من
الصعب على
الحكومة
اللبنانية
وعلى
اللبنانيين
حلها. لا يمكن
لبلد بهذا
الحجم أن يتسع
الى ما يوازي
ثلث المقيمين
فيه من
النازحين،
ونحن لا نتحدث
هنا عن الجانب
الانساني،
لأننا من الجانب
الانساني لم
نقصر ولن
نقصر.
فالسوريون
إخوة لنا في
لبنان ولكن لا
بد للمجتمع
الدولي الذي
يقوم بمساعدة
النازحين أن
ينظر الى البنية
التحتية
اللبنانية
التي باتت غير
قادرة على
تحمل هذه
الاعباء.
تصوروا
القرية التي
تضم 3 آلاف
نسمة تستوعب 12
الف شخص من
النازحين،
فكيف للبنى
التحتية أن
تتحمل؟ لا
كهرباء ولا
ماء ولا صرف
صحيا وكل
الامور
الاخرى من
تلوث نجدها في
هذه القرى
والخرائط
الموجودة بين
أيديكم في
القرص المدمج
والورقة تشير
الى هذا الاتساع
الذي لا يقف
عند حد".
وتابع:
"أعرف وأشكر
جميع الدول
العربية التي ساعدت
لبنان في هذه
الازمة،
ولكنني أريد
فعلا أن نخرج
هنا بموقف
حازم بالنسبة
الى البيئة في
لبنان وبالنسبة
الى البنى
التحتية، وهي
النقطة الاساسية
في أي تنمية،
وباتت في خطر
شديد. أدعو
الى موقف يعزز
هذه البنى كي
تتحمل الواقع
الموجود فيها
على صعيد
النزوح. لا
يكفي اليوم أن
نقدم
للنازحين
المعونات،
فهذه جوانب
انسانية يتمسك
الجميع بها،
ولكن لا بد من
عدم هدم هذه البنى
القائمة في
لبنان، فلقد
وصلنا الى منطقة
خطرة للغاية.
ورغم كل ذلك
في لبنان
مازلنا نتقدم
بيئيا على صعد
مختلفة إن على
مستوى معالجة
قضايا البيئة
العامة في
سفوح الجبال
وفي السهول
والانهار
وغيرها أو على
مستوى العمل المؤسساتي
ولاسيما
بالنسبة الى
إنشاء المحميات
الطبيعية
وظروف
قيامها، وقد
تمكنا من الحصول
في مجلس
النواب على
قانون يتيح
لنا إنشاء الضابطة
البيئية،
ولدينا الآن
محامون عامون
بيئيون وقضاة
تحقيق ومحاكم
وحتى سجل عدلي
بيئي. وأود
ايضا أن أقول
ولو لم نذكر
ذلك في مشاريعنا،
أن هناك جوانب
تضمنا جميعا
كالطيور المهاجرة،
وقد يعتقد
البعض ربما
أنها ثانوية ولكن
هذه قضية باتت
عالمية
ولبنان طبعا
أحد الممرات
وعدد آخر من
الدول
العربية مثل
الاردن
وسوريا
والعراق
وربما
المملكة وحتى
فلسطين، حيث
هناك أزمة
كبيرة على
صعيد الطيور
المهاجرة
التي تخضع
لمجازر كلما
مرت بسبب
الصيد غير
الشرعي
والعشوائي".
وختم
وزير البيئة:
"التغير
المناخي الذي
يصيب بلادنا
جميعا بات هو
ايضا إحدى
المشاكل الاساسية،
وقد مررنا
بأزمة مياه لم
يشهد لبنان مثيلا
لها منذ عشرات
السنين،
والحمد الله
تمكنا برعاية
الله وبفضل
برامج
التوعية التي
قام بها أطفال
لبنان لدى اهلهم
من تجاوزها،
والآن بدأت
الأمطار
ونأمل أن يكون
موسمها أفضل.
وقد سمعنا من
معالي الرئيس
اشارة الى أن
التغير
المناخي
يصيبنا جميعا،
أعتقد أنه
علينا أن نكون
أكثر وعيا
لهذا الجانب
في سياساتنا
لأنها تؤثر
على الجوانب
البيئية
كافة، وأود أن
نرى عملا
قائما على
استراتيجية
واضحة في تغير
المناخ نستند
اليها في قراراتنا
الوطنية. أرى
من الضروري
ايضا أن تكون
لنا قوة دفع
أكبر في اتجاه
القرار
الدولي فنكون
مجموعة واحدة
في القضايا
الاساسية والبارزة
ومعظمها
موجود في جدول
الاعمال. شكرا
لكم كإخوة عرب
لدعمكم
الدائم ونحن
نتطلع اليكم
دائما في
الازمات،
فأنتم فعلا
نعم الاهل وهذه
المناسبة
البيئية فرصة
لتأكيد هذه
الاخوة
والتفاف
العائلة".
النائب
غازي يوسف:
التيار
العوني يستغل
التمديد
للمجلس لتبييض
ما تبقى من
قدراته
السياسية
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /
وطنية - رأى
النائب غازي
يوسف، في حديث
لإذاعة
"الشرق"، ان
"تيار
المستقبل وفي مناسبات
عدة مد اليد
الى الفريق
الآخر، فنحن دعاة
للحوار
وللتعاون مع
الآخرين لكي
نصل الى بر
الامان في
البلد". واعتبر
ان "المخاطر
المحدقة
بالبلد
تتفاقم وتصبح
أخطر من أي
وقت مضى،
وبالتالي
علينا جميعا
ان نتعاون
لإنقاذ لبنان
عبر انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
ومن ثم انجاز
قانون
انتخابي
جديد، وازالة
بعض المشاكل
الامنية كي
يتاح لنا
القيام
بانتخابات نيابية،
وبعدها تنتظم
مؤسسات
الدولة". وقال:
"ان التيار
العوني يستغل
التمديد للمجلس
النيابي
للعبة سياسية
من اجل تبييض
ما تبقى من
قدراته
السياسية على
الارض
وتحديدا مع
جمهوره ومع
الحركة
المدنية، من
اجل ان يقول
نحن ضد التمديد
للمجلس
الحالي ولن
نصوت عليه".
أضاف:
"سبق وخرجت
اتهامات
كثيرة تحمل
تيار المستقبل
مسؤولية
التمديد
للمجلس
النيابي الحالي.
نحن فخورون
جدا بأننا
استطعنا ان
نعطي مهلة
للمجلس
والبلد ليخرج
من الفراغ
الذي كنا نرى
اننا متجهون
اليه. جسمنا
لبيس نأكل
الخبيط ولكن
التاريخ
سيذكر عندما
يكتب بأحقية
بأن تيار المستقبل
هو فعلا
الغيور على
مستقبل هذا
البلد". وعن
عمل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
قال: "اقل ما
يقال في
تقييمي لعمله
انه بعيد جدا
عن اي مستوى
دبلوماسي
تعود عليه لبنان.
باسيل يعطي
الصورة
المرتبكة
للبنان والتي
تمثل ارتباك
هذا الانسان
الذي لم يتعود
ان يتعامل مع
الآخرين". وردا
على سؤال عن
الجهة التي
يفترض فيها ان
تحاسب باسيل،
رأى انه "لسوء
الحظ ليس هناك
من قدرة على
تصحيح كيفية تعاطي
هذا الوزير
بوزارته او
بالحكومة
عامة، ومن هنا
عندما نتحدث
عن اشياء
اساسية في الحكم
فهناك امران
اساسيين: ان
يكون لدينا
سياسة خارجية
واضحة
للجميع،
وسياسة امنية
واضحة، ومتى
تأمن هذان
المطلبان فان
الامور
الباقية تبقى
تفاصيل". وختم
يوسف: "ان تدخل
حزب الله في
سوريا اتى
بالويلات على
لبنان،
واليوم ندفع
ثمنه جميعا،
ولكن حزب الله
يدفع الثمن
الاكبر".
طلال
المرعبي:
لصحوة سياسية
تنقذ البلاد
من الانقسامات
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- أسف رئيس
"تيار القرار
اللبناني"
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي خلال
استقبالاته
في دارته في
عكار من "حالة
التخبط والتململ
التي تشغل
الحياة
السياسية في
لبنان في ظل
استمرار
التجاذبات
بين الافرقاء
الذين لا
يعنيهم الا
تسجيل النقاط
على بعضهم في
وقت يعاني فيه
الوطن من
ويلات وهموم
متنوعة". وقال:
"الديموقراطية
تعاني من
نكسات وجاء قرار
التمديد
للمجلس
النيابي
ليشكل ضربة
للحراك
السياسي
والديموقراطي،
ويحق للمجتمع
المدني
والشباب
والجيل
الجديد
التعبير عن
ارائهم
واظهار
رغبتهم في
تغير جذري
للحالة السياسية
القائمة". ودعا
إلى "صحوة
سياسية
وإنقاذ
البلاد من مزيد
من
الانقسامات
والتوجه الى
المجلس النيابي
وانتخاب رئيس
للجمهورية
وتجنيب البلاد
المزيد من
الانحدار
والانزلاق في
المجهول".
ودعا الحكومة
إلى
"الالتفات
للمناطق التي
نكبت
بالاحداث
المؤسفة
كطرابلس وبعض
مناطق
الشمال". وطالب
"بتفعيل
المشاريع
الحيوية في
الشمال أهمها
مطار الرئيس
رينيه معوض في
القليعات
ومعرض رشيد
كرامي الدولي
في طرابلس
ومرفأ طرابلس
فهذه
المشاريع
الحيوية تعطي
فرص عمل للكثيرين
وتحرك العجلة
الاقتصادية
والحياتية".
وطالب "بألا
تتم معالجة
امور الشمال
الخدماتية
بالمسكنات بل
يجب ان تكثف
الحكومة اهتمامها
للنهوض
بمناطق
الشمال
وعكار".
كنعان:
لبنان يعيش
أخطر فراغ
وحقوق
المسيحيين لن
تهدر بعد الآن
الأحد 09
تشرين الثاني
2014
وطنية
- شدد النائب
ابراهيم
كنعان على ان
"التيار
الوطني الحر
كان ولا يزال
ضد التمديد
بكل أشكاله من
رئيس
الجمهورية
الى مجلس
النواب مرورا
بالتمديد
للقادة
الامنيين"،
معتبرا ان
"التمديد
للمجلس
النيابي هو
تمديد
للأزمة". وسأل
في حديث الى
عبر "صوت
لبنان 93,3"
اليوم: "هل ملء
المؤسسات
يكون شكليا؟ لبنان
يعيش اليوم
أخطر فراغ لأن
النواب لا
يتفقون على أي
ملف". وأشار
إلى ان
"التيار كان
ليقبل
بالتمديد لو كان
لمدة معينة
على أساس
خريطة طريق
واضحة".
واستغرب عدم
التوصل الى
قانون انتخاب
جديد بعد
الوعود التي
قطعوها بعد
التمديد
الاول". وقال:
"حلفاؤنا
يعرفون اننا
ضد التمديد
منذ عام 2013
ومواقفنا
ثابتة
ومبدئية
وقاطعنا
الجلسة حتى لا
نقبل بالواقع
المفروض
كسوانا. كيف
نمدد لمجلس نواب فشل
في انتخاب
رئيس للجمهورية؟
ان قرار
التمديد
لاربع سنوات
كان قد اتخذ
منذ التمديد
الاول لكنه
جاء على
دفعتين لتجريعه
للبنانيين". وعن
الانتخابات
الرئاسية،
قال: "ان رؤساء
الجمهورية
السابقين
كافة لا
يملكون اي
قاعدة شعبية،
وهو أمر يسعى
التيار الى
تغييره، وحقوق
المسيحيين لن
تهدر من الآن
وصاعدا". وذكر
"من يتهمون
التيار
بتعطيل
الانتخابات الرئاسية
بأنهم هم من
انقلبوا على
قانون اللقاء
الارثوذكسي
الذي كان قد
تم الاتفاق
عليه في
بكركي"،
مستغربا "عقد
حزب القوات
اللبنانية
اكثر من 5
مؤتمرات
صحافية
لتبرير
التمديد". وردا
على سؤال عن
مصير سلسلة
الرتب
والرواتب،
اشار الى ان
"هذا الملف
مجمد حتى إشعار
آخر، ومن يعطل
إقرار قانون
جديد للانتخابات
هو من يعطل
السلسلة
اليوم".
الجوزو:
لبنان لا
يستطيع الا ان
يكون طائفيا ومذهبيا
الأحد
09 تشرين
الثاني 2014 /وطنية
- راى مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو
"ان لبنان
الذي لا
يستطيع إلا ان
يكون طائفيا
ومذهبيا عاش
في الايام
الاخيرة
مناسبات تؤكد
المنطلقات
السياسية لكل
فريق، فقد حذر
غبطة البطريرك
الراعي من
تفرد الشركاء
المسلمين
بالحكم، وهو
يعلم علم
اليقين ان
مشكلة تعطيل
انتخاب رئيس
للجمهورية
مشكلة
مارونية،
والخلاف هو بين
الزعماء
الموارنة،
وان الموارنة
في ما مضى من
تاريخ لبنان
حاولوا
التفرد في
الحكم، وعاملوا
المسلمين
كأتباع ولم
يعاملوهم
كمواطنين
متساوين في
الحقوق
والواجبات في
هذه الدولة
وما زالت أبرز
المواقع
السياسية
والامنية في
أيدي
الموارنة،
والمسلمون لم
يعترضوا على
ذلك. ما يؤسف
له ان يصل أمر
انتخاب رئيس
للجمهورية من
الموارنة ان
يصل الى هذا
الحد، والذي
يؤكد ان لبنان
لم يتحرر من
العصبيات
الطائفية".
اضاف:
"منذ أيام
كانت هناك
تظاهرة
مذهبية وطائفية
وعنصرية
عاشها لبنان،
لانها أخذت
الغطاء
المذهبي
وكانت دليلا
واضحا على
التحريض
المذهبي الذي
فيه مغالاة
الى أبعد
الحدود. ومما
يؤسف له ان
عاشوراء
تحولت الى
مناسبة للشحن
المذهبي
والحض على
التعصب وعلى
كراهية الآخر
وزرع الحقد في
نفوس الاجيال
القادمة ضد الآخر.
السادة
والمشايخ
كانوا يضللون
الشباب ويعتمدون
في خطبهم على
الإثارة
وإشعال نار الفتنة،
ما كان يدفع
الشباب
للانطلاق مع
الغرائز التي
تزرع البغضاء
في القلوب
الفتية حيث يعتقد
الشباب
المساكين ان
السنة هم
الذين قتلوا
الإمام
الحسين في
كربلاء،
وتتولد عندهم
الرغبة
الجامحة في
الإنتقام من
السنة، مع العلم
ان الحدث
المؤلم الذي
وقع في كربلاء
لم يكن بين
سنة وشيعة،
ومع انه لم
يكن هناك سنة
وشيعة في ذلك
الزمن، لان
الحسين هو ابن
بنت رسول الله،
وكان هذا
كافيا لتتعلق
قلوب
المسلمين جميعا
به. اما خطاب
عاشوراء الذي
ألقاه حسن نصر
الله فقد كان
مفعما بالحقد
والكراهية
والعداوة
للآخر". وختم
الجوزو: "عرف
القاصي والداني
حقيقة حزب
الله وأهدافه
المذهبية
الحاقدة،
والتبعية
المطلقة لولي
الفقيه في
ايران وانه
باع لبنان
والعرب
وفلسطين
وتفرغ للارهاب
والقتل لحساب
ايران والفرس
في المنطقة، وهذه
نهاية
مأساوية لحزب
الله الذي كان
يخدع الجميع
بشعار
المقاومة".
صحة
حاكم عُمان
المتدهورة قد
تؤثّر على
سياسة
الولايات
المتحدة تجاه إيران
سايمون
هندرسون/معهد
واشنطن
09 تشرين
الثاني/نوفمبر
2014
في
٥ تشرين
الثاني/
نوفمبر، نشرت
قناة التلفزيون
العُمانية
الحكومية
شريطاً
مسجّلاً للسلطان
قابوس بن سعيد
البالغ من
العمر ٧٣ عاماً،
والذي يخضع
حاليّاً لعلاج
طبّي في
ألمانيا. وفي
ذلك التسجيل
هنّأ السلطان
قابوس
العمانيين
بمناسبة
العيد الوطني،
الذي يصادف في
۱۸ تشرين
الثاني/نوفمبر،
وتأسّف لعدم
قدرته على
العودة إلى
عُمان
للاحتفال
معهم. ولم
تُعطَ أي
معلومة حول ما
يعانيه
الحاكم
بالضبط، وبالرغم
من أنّ صوته
كان قويّاً،
إلّا أنّه بدا
ضعيفاً
وواهناً. وقد
نُقل عن أحد
الدبلوماسيين
الذي لم يذكر
اسمه في
مَسْقط،
عاصمة عمان،
قوله في
آب/أغسطس، إنّ
السلطان
قابوس يعاني
من سرطان
القولون.
ورغم
أنّه قيل إنّ
الرسالة في
الشريط
المصوّر قد
"طمأنت"
العُمانيين
حول صحة
حاكمهم و "أسعدت"
مواطني عُمان
الذين يبلغ
عددهم نحو ٢,٢
مليون شخص،
فضلاً عن
العمّال
الأجانب الذي
يقدّر عددهم
بـ ٦٠٠ ألف
عامل لرؤية
السلطان
قابوس، إلّا
أنّ الوقع
المباشر
الأكثر
ترجيحاً
سيكون صراعاً
مفتوحاً على
خلافة السلطة
واضطراباً
سياسياً
داخلياً في
هذا البلد
الاستراتيجي
الذي يُحتمل
أنه يتمتع
بأفضل
العلاقات مع
إيران من بين
الدول
الأعضاء في
"مجلس
التعاون الخليجي".
وخلافاً
لحكّام دول
"مجلس
التعاون
الخليجي"
الأخرى (السعودية،
الكويت،
البحرين،
قطر، الإمارات
العربية
المتحدة)، ليس
للسلطان
قابوس أبناء
(ولا بنات)،
ولا إخوة أو
أشقاء. وهو
رجل عصري يعود
له الفضل في
نمو بلاده
الاستثنائي
منذ أن أطاح
بوالده
المنعزل
بمساعدة بريطانية
في عام ١٩٧٠. وتسيطر
شخصية
السلطان على
البلاد -
اليوم الوطني
هو تاريخ
ميلاده -
ويتحكّم
بجميع مقاليد
السلطة. وفضلاً
عن كونه حاكم
السطنة، فهو
أيضاً إسمياً
رئيس الوزراء
ووزير الدفاع
ووزير
المالية
ووزير الخارجية،
وكذلك محافظ
البنك
المركزي. وعلى
الرغم من أنّه
كان سيوافق
شخصيّاً على
أن تصبح عُمان
القناة
الخلفية
لتواصل
واشنطن الدبلوماسي
مع إيران في
عام ٢٠١٢،
إلّا أنّه
يفوّض آخرين
في الواقع
فيما يتعلق
بالعديد من
قراراته
اليومية. وبالفعل،
فإنّ يوسف بن
علوي، الوجه
المألوف
لعُمان في
الشؤون
الدولية، هو
وزير
الخارجية
بحكم الأمر
الواقع.
وعلى
الصعيدين
الجغرافي
والسياسي،
تشكل عُمان بلداً
تابعاً لـ
"مجلس
التعاون
الخليجي" وإن كانت
بعيدة
ومختلفة عنه.
إذ تقع معظم
أراضيها شرق
مضيق هرمز،
المدخل إلى
الخليج
العربي.
ويتشارك البلد
في بعض حقول
الغاز
الطبيعي
البحرية مع
إيران، وقد
تمّ الاتّفاق
على استثمار
مشترك لها عندما
زار الرئيس
الإيراني حسن
روحاني مسقط في
آذار/مارس؛
كما أنّ مصدر
صرف العملات
الرئيسي
للبلاد هو
الغاز الذي
تصدّره عُمان
على شكل "غاز
طبيعي مسال"
إلى عملاء في
آسيا. وتملك عُمان
احتياطات نفط
صغيرة
بالمقارنة مع
السعودية
ودولة
الإمارات
المجاورتين،
إلّا أنّ الصين
هي عميلها
الرئيسي.
وبالإضافة
إلى ذلك، إنّ
ثلاثة أرباع
العمانيين،
بمن فيهم السلطان
قابوس،
ينتمون إلى
المذهب
الإباضي الإسلامي،
على عكس
المذهب السني
الذي ينتمي
إليه غالبية
سكان دول
"مجلس
التعاون
الخليجي"
الأخرى،
الأمر الذي قد
يفسّر تجنّب
السلطان
قابوس حضور
اجتماعات
"مجلس
التعاون
الخليجي". (ومن
المقرر عقد
القمة
المقبلة في
العاصمة
القطرية
الدوحة في
أواخر كانون
الأول/ديسمبر).
وتتّصف
علاقات عُمان مع أعضاء
دول "مجلس
التعاون
الخليجي"
كونها سليمة،
باستثناء
العلاقات مع
جارتها دولة
الإمارات. ففي
عام ٢٠١١، أوقفت
عُمان العديد
من المواطنين
الإماراتيين
بتهمة
التجسّس.
وكانت شبكة
التجسس تلك
تحاول العمل
في أحد القصور
الملكية.
وتاريخيّاً،
تمتّعت عُمان
بعلاقات
وثيقة مع
بريطانيا. ففي
أوائل السبعينيات،
ساعدت
القوّات
البريطانية،
إلى جانب
وحدات من
الأردن
وإيران تحت
حكم الشاه،
على قمع تمرّد
قبلي في جنوب
البلاد حظي
بدعم من جنوب
اليمن التي
كانت شيوعية
آنذاك. ومنذ ذلك
الحين طوّرت
الولايات
المتحدة
علاقة وثيقة
مع السلطان
قابوس،
فاكتسبت الحق
باستخدام القواعد
الجوية
العمانية،
بما فيها
قاعدة في
جزيرة مصيرة،
التي استخدمت
في المحاولة
الفاشلة
لانقاذ رهائن
السفارة
الأمريكية في
طهران عام ۱۹٧۹. ويستخدم
الجيش
العُماني
دبّابات
بريطانية وأمريكية،
في حين يمتلك
سلاح الجو مقاتلات
"يوروفايتر"
بريطانية
ومقاتلات
"إف-١٦"
أمريكية
الصنع. كما
تهيمن زوارق
الدورية المزوّدة
من بريطانيا
على البحرية
العمانية.
وتُعتبر
عُمان بلداً
تقدّمياً
نسبيّاً، إذ
لديها "مجلس
شورى" منتخب
و"مجلس دولة"
معيّن.
وحالياً،
تشغل إمرأة
منصب سفيرة
عُمان لدى
واشنطن. ومع
ذلك، عندما
اندلعت
تظاهرات
"الربيع
العربي" في
مختلف أنحاء
المنطقة عام
٢٠١١، واجهت
عُمان مشاكل
تمثّلت بنشوب
أعمال شغب في
مدينة صحار
الصناعية. وكانت
البحرين
البلد الآخر
الوحيد من بين
دول "مجلس
التعاون
الخليجي"
الذي واجه
المشكلة نفسها،
رغم أنّ
المشاكل في
البحرين تعزى
بصورة أكثر
إلى
الانقسامات ببين
السنّة
والشيعة. وقد
اعتمد
السلطان قابوس
مقاربة العصا
والجزرة في
التحدّيات
السياسية
المحلية
محكماً قبضته
على
التظاهرات في
الشوارع وعبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي، لكنه
واعداً
بزيادة فرص
العمل
والمنافع.
ومؤخّراً، عفى
عن بعض
المتظاهرين
كما حكمت
محكمة عمانية على
وزير سابق
بالسجن بتهمة
الفساد.
وقد
أدّى الفشل في
تحديد خلف
مفضّل إلى
بروز العديد
من المرشحين
من داخل
العائلة
الملكية الكبيرة
التي يُقال
إنّها تضمّ ما
بين خمسين إلى
ستين فرداً من
الذكور. وفي
عام ١٩٩٥ أعلن
السلطان
قابوس عن
طريقة مثيرة
للاهتمام
لاختيار الخلف:
إن لم تتمكّن
العائلة من
التوصل إلى
اتّفاق حول
الخلف، فقد
سجّل السلطان
اسمَي مرشّحَيْه
المفضّليْن
ووضعهما في
مغلّف مغلق يفتحه
"مجلس
الدفاع" بعد
وفاته. وفي
عام ٢٠٠١، قام
بتوضيح ذلك المخطّط.
وحالياً تنصّ
المادة السادسة
من الدستور
العماني
بأنه:
«إذا فشل
"مجلس
العائلة
المالكة" في
الاتفاق على
اختيار سلطان
للبلاد،
يتعيّن على
"مجلس الدفاع"
بالاشتراك مع
"رئيس مجلس
الدولة"، و "رئيس
مجلس
الشورى"،
و"رئيس
المحكمة
العليا" إلى
جانب اثنين من
كبار نوابه،
تثبيت الشخص المعيّن
من قبل جلالة
السلطان في
رسالته إلى
"مجلس العائلة
المالكة».
وقد
حدّد تحقيق
لوكالة
رويترز في عام
٢٠١٢ عدداً من
المرشحين
المحتملين
الذين يتمّ
ذكرهم في
مسقط. ثلاثة
هم أخوة -
كلّهم أبناء
عمّ السلطان
قابوس - وهم أسد
وشهاب وهيثم
بن طارق آل
سعيد. ويتمتّع
الإثنين الأولين
بخلفية
عسكرية، في
حين يشغل
الثالث منصب
وزير التراث
والثقافة كما
أنه دبلوماسي
سابق، ويُقال
إنّه رجل
متردّد في
قراراته. ويجدر
بالذكر أنه
إذا أُريد
لعملية
الاختيار أن تكون
ناجحة، يجب أن
توافق عليها
الشريحة الأكبر
من المجتمع
العماني،
وخاصة
القبائل التي
تهيمن على
الحياة خارج
المدن
الرئيسية.
وتكمن
مصلحة
الولايات المتحدة
بكونها آنية
وبعيدة المدى
أيضاً. ولا تزال
عُمان تضطلع
بدور رئيسي في
تسهيل
المحادثات الدبلوماسية
النووية مع
إيران. وعلى
كل حال، كان
بإمكان وزيري
الخارجية
الأمريكي
والإيراني
جون كيري
ومحمد جواد
ظريف أن
يلتقيا في
إحدى العواصم
الأوروبية. وعلى
المدى
الطويل، إن ما
سيأتي بعد
السلطان قابوس
سيدل على إذا
ما كانت
الحكومات
الملكية الوراثية
في منطقة
الخليج مؤهلة
لإدارة مستقبلها.
لقد طال
حكم السلطان
مدة أطول من
أيّ حاكم آخر
في دول "مجلس
التعاون
الخليجي"، وشهدت
عُمان بشكل
عام ازدهاراً
في ظلّ، ما هو
فعلياً،
تأليهاً
لشخصيّته.
ولكن على
الرغم من تقرير
صحيفة "تايمز
أوف عُمان" في
السابع من تشرين
الثاني/نوفمبر
الذي أفاد
بأنّه قد "أُقيمت
الصلوات
الخاصّة لشكر
الله عزّ وجلّ
على إبقاء
السلطان في
صحة جيّدة"،
تواجه عُمان حالياً
الاختبار
الأكبر
والأكثر
أهمية حول إمكانية
استمرار
منظومة
النظام ما بعد
السلطان
قابوس.
**سايمون
هندرسون هو
زميل بيكر
ومدير برنامج
الخليج
وسياسة
الطاقة في
معهد واشنطن.
الاتفاق
مع إيران
لأوباما... و
«دولة داعش»
لأهل المنطقة!
جورج
سمعان/الحياة/10
تشرين
الثاني/14
نجحت
سلطنة عمان في
السابق. ولا شيء يحول
دون نجاحها
هذه المرة
أيضاً في فتح
كوة في
الجدار. وكسر
الجمود الذي
يعتري
المفاوضات
الخاصة
بالملف
النووي
الإيراني.
تعتقد الديبلوماسية
العمانية بأن
الطرفين
الأميركي والإيراني
دخلا النفق
مدركين أن ثمة
مخرجاً في
النهاية. نجحت
سابقاً في
سعيها إلى
دفعهما نحو
مدخل النفق وتبديد
الكثير من
أجواء انعدام
الثقة التي خيمت
لثلاثة عقود
بينهما. والتفاهم
الذي قام
بينهما عشية
الحرب على
نظام «طالبان»
في
أفغانستان،
ثم على نظام
الرئيس صدام
حسين، يمكن أن
يتكرر في
الملف النووي.
صحيح أن
هذا الملف
يختلف تماماً.
وأن طهران
أفادت من
إزاحة قوتين
ناصبتاها
العداء
وقضّتا مضاجعها.
لكن الصحيح
أيضاً أنها
تحتاج اليوم
إلى إعادة فتح
الأبواب أمام
إعادة بناء
علاقاتها مع
الغرب عموماً.
مثلما تحتاج
الولايات المتحدة
إلى استقرار
منطقة الشرق
الأوسط لأهداف
كثيرة. بينها
أمن إسرائيل
وإعادة إطلاق
التسوية
السلمية. وتأمين
مناطق النفط
وممراته
ومضائقه.
والمساعدة في
الحرب على
الإرهاب.
تحتاج
إيران إلى
علاقات طيبة
مع أميركا
وأوروبا من
أجل إعادة
بناء
اقتصادها. هي
تعرف أن روسيا
ليست بديلاً
عن علاقاتها
بالغرب، بل هي
لا تثق بها
كثيراً
استناداً إلى
تجارب الماضي
القريب وليس
البعيد فحسب.
وعلمتها هذه
التجارب أن
موسكو أدارت
لها الظهر
مراراً.
وقايضت
واشنطن
وساومت ولا تزال
مستعدة
للمساومة. وساهمت
في إقرار حزم
العقوبات
التي تبناها
مجلس الأمن،
فضلاً عن أنها
إحدى القوى
التي تفاوضها
لمنع
امتلاكها
برنامجاً
نووياً عسكرياً.
وفوتت الكثير
من الوقت في
إكمال
تعهداتها
الخاصة
بمفاعل بوشهر.
وتراجعت عن
صفقات تسليح
اعتبرتها
طهران حيوية،
خصوصاً «إس إس 300».
ورضخت لضغوط
أميركية
وإسرائيلية
أيضاً في هذا
المجال. وتعرف
النخب
الدينية
الحاكمة في الجمهورية
الإسلامية أن
غالبية
الإيرانيين ترغب
في إعادة بناء
الجسور مع
الولايات
المتحدة. أي
أن الشارع
الإيراني
بخلاف الشارع
العربي لا يرى
إلى نفسه
معادياً
للأوروبيين
والأميركيين
معاداة عامة
العرب لهم.
وهذا ما أتاح ولايتين
لمحمد خاتمي.
وهذا ما جاء
بالرئيس حسن روحاني.
وأبعد من
كل هذه
الاعتبارات
تشعر إيران
بأن حروبها الخارجية
تستنزف
قدراتها
الاقتصادية
والمالية
وترسانتها
العسكرية، من
العراق إلى سورية
ولبنان
واليمن وحتى
غزة. فليس قليلاً
أن تتحمل
أعباء نفقات
السلاح
الروسية إلى
دمشق. وأن
تتكفل بمعظم
الفواتير
التجارية
لسورية،
فضلاً عن
الرواتب
وتقديمات
أخرى للميليشيات
التي تقاتل في
بلاد الشام.
وأخيراً وليس
آخراً ستواجه
مزيداً من
المصاعب مع
استمرار هبوط
أسعار النفط
العماد
الرئيسي
لتمويل
موازنتها
العامة.
وتحتاج
الإدارة
الأميركية هي
الأخرى إلى اتفاق
يضمن عدم قدرة
طهران على صنع
سلاحها
النووي.
الخيار
العسكري ليس
وارداً. ولم
يكن وارداً
حتى في أيام
الرئيس
السابق جورج
بوش الا،بن
على رغم
التهويل الذي
رافق «حروبه
الاستباقية».
ولم يأتِ رئيس
هيئة الأركان
المشتركة
الجنرال
مارتن ديمبسي
بجديد. أقر
بأن «قصف
إيران سيؤدي
إلى تأخير
برنامجها
النووي، لكنه
لن يقضي عليه». وبالطبع،
ليس في قدرة
إسرائيل أن
تشن مثل هذه
الحرب وحيدة،
بل تخشى مثل
هذه المغامرة
غير المضمونة.
لا بديل
من الاتفاق
السياسي إذاً.
وهذا ما شدد عليه
الرئيس باراك
أوباما وهو
يعترف بخسارة
حزبه أمام
الجمهوريين
في
الانتخابات
النصفية الأخيرة.
الأولوية في
سياسته
للسنتين
الباقيتين من
ولايته
الثانية،
إبرام اتفاق
مع الجمهورية
الإسلامية «يحظى بثقة
دولية». ولولا
هذا الهدف
الذي سعى إليه
منذ ولايته
الأولى لما
بعث بأربع
رسائل إلى المرشد
السيد علي
خامنئي. ناهيك
عن الرسائل
المفتوحة
التي وجهها
إلى الشعب
الإيراني في
مناسبات عدة.
عملياً
لم يبقَ أمام
الرئيس
أوباما متسع
من الوقت
لتحقيق أي
تسوية في
قضايا الشرق
الأوسط. وهي
كثيرة ولا
حاجة إلى
تعداد
الإخفاقات
التي مني بها.
لم يبق أمامه
سوى إنجاز
وحيد يؤرخ به
لولايته وهو
إبرام اتفاق
مع إيران. مثل
هذا الإنجاز
سيمحو شيئاً
من آثار
الصفعة التي
تلقاها من خصومه
الجمهوريين.
والسؤال هل
يقدم الآن، أم
ينتظر لئلا
يفسر هؤلاء
خطوته تحدياً
لأكثريتهم في
مجلسي النواب
والشيوخ؟ لا
يستطيع إضاعة
مزيد من
الوقت. يجب
أن يتحرك قبل
انعقاد
الكونغرس
مطلع كانون الثاني
(يناير)
المقبل. وليست
هذه عقبة
كبيرة، إذ
يمكنه أن ينجز
الاتفاق من
دون العودة
إليه كونه ليس
معاهدة. أما
العقوبات على
إيران التي
تحتاج إلى
تشريع لإلغاء
القوانين
الخاصة بها،
فيمكنه
تعليقها ووقف
تنفيذها تالياً.
لقاء
وزراء
الخارجية
الأميركي جون
كيري والأوروبية
كاثرين آشتون
والإيراني
محمد جواد
ظريف في مسقط
ينتظر أن
ينتهي اليوم
بتفاهم على
«اتفاق إطار»
جديد يسهل
نجاح جولة
المفاوضات
المقبلة
قريباً قبل
نهاية المهلة
في الرابع
والعشرين من
الجاري
وتحقيق اختراق
تاريخي. ويمكن
عُمان التي
تتمتع برصيد
لدى كل من
واشنطن
وطهران، أن
تساهم في ردم
الهوة بين
الطرفين. وهي
تعي كما كل
المعنيين
بالملف
النووي أن فشل
المفاوضات
سيدفع
الجمهورية
الإسلامية
إلى التعجيل
في برنامجها
النووي
العسكري. ولن
يكون عليها
فعل الكثير
لأن ترسانتها
الصاروخية باتت
جاهزة
لاستكمال
البنى التي
يحتاج إليها هذا
البرنامج.
وتعي أيضاً
أنها لن تكون
بعيدة من
التداعيات
السلبية لأي
فشل على
الصراع
المذهبي
المتصاعد في
معظم أرجاء
المنطقة.
المتفائلون
بتحقيق اتفاق
بين إيران
والدول الكبرى
الست، في ضوء
لقاءات مسقط،
يبشرون بتغييرات
جذرية في صورة
الشرق الأوسط.
لعل في ذلك
مبالغة. أي
اتفاق سيحدث
صدمة
وتداعيات على
مجمل
العلاقات بين
دول المنطقة
وبينها وبين
الدول
المؤثرة
والفاعلة. سيلجم
سباق التسلح
ويهدئ مخاوف
أطراف وقوى
مثلما قد يثير
مخاوف أطراف
وقوى أخرى.
والأهم من ذلك
أنه سيفتح
ملفات
القضايا
المشتعلة في
العالم
العربي، وقد
يزيدها
اشتعالاً. وقد
صرح الوزير
كيري بأن
الحوار
واللقاءات مع
المسؤولين
الإيرانيين
لا تتناول حتى
الآن القضايا
الإقليمية،
وأن ليست هناك
مقايضة أو ربط
بين كل هذه
الملفات. لعل
وزير الخارجية
لم يجافِ
الصواب.
فالجانب
الوحيد
الواضح في استراتيجية
إدارته كان
ولا يزال
السعي إلى إقفال
الملف النووي
الإيراني.
فيما الغموض
والارتباك
يسودان
سياساتها
حيال
التداعيات
التي خلفتها
وتخلفها
الرياح
العاصفة من
شمال أفريقيا
حتى العراق.
ولـــيس في
الأفق ما يشي
بأنها ستكون
قادرة على
التعامل مع كل
هذه النيران.
وليس لديها
الوقت الكافي
لذلك. ستظل
الملفات
مفتوحة للإدارة
المقبلة.
الرئيس
أوباما كان
واضحاً في
كلمته
الأخيرة. فإلى
الاتفاق الذي
يسعى إليه مع
إيران، أكد
أنه سيواصل
ضرب «الدولة
الإسلامية» في
العراق وسورية
«من دون العمل
على حل كل
الوضع في
سورية». وهو في
هذا الجانب
كان وفياً
لوعده الأول
بمواصلة الحرب
على الإرهاب.
لكنه لن يجازف
في رسم
الخريطة الجديدة
للمنطقة
العربية. لم
يفعل ذلك منذ
أن عصفت بها
رياح التغيير.
ولن يفعل
في أي أزمة
أكثر مما فعل
في العراق
الذي لم يعد
وقد لا يعود
دولة مركزية.
بات لكل مكون عرقي
أو مذهبي
«دويلته»
الخاضعة لهذا
الطرف الإقليمي
أو ذاك. وهذه حال
ليبيا واليمن.
أما
سورية التي لن
يجد لها حلاً،
فلن يكون
مصيرها أفضل.
حربها
الأهلية باتت
حروباً أهلية
مع قيام «داعش»
وتشتت فصائل
المعارضة. جل
ما قد يبتغيه
اليوم هو
تجنيب حلب
مصير كوباني
التي سيظل مستقبلها
معلقاً. لن
يكون الحسم رهن القوى
العسكرية
المتصارعة
بمقدار ما بات
رهن العوامل
السياسية
الداخلية
والخارجية
التي تواكب
مسرح
العمليات. تركيا
تريد حصة
كبيرة في
سورية. وتريد
تصفية حسابات
إقليمية
ودولية فيها.
ولا تشكل عين
العرب سوى
نموذج صغير.
لا تريد أنقرة
سقوطها بيد
«داعش»، لكنها
لا تريدها
أيضاً في أيدي
«حزب الاتحاد
التركي» لقربه
من «حزب
العمال».
وصالح مسلم لا
يريد مساعدة
كبيرة من
«البيشمركة»
لئلا تتحول
المدينة
جزءاً من
مصالح إقليم
كردستان
ورئيســـه
مسعود
بارزاني. ولا
يريد عون «الجيش
الحر»
لئلا يندرج
لاحقاً تحت
مظـــلة
«الائتلاف الوطني».
والتحالف
الدولي -
العربي
يحـــاذر من
أن ينتهي طرد
مقاتلي أبو
بكر البغدادي
من كوباني
بعـــودة
جنــــود
الرئيـــس
بشار الأسد
إليها. وقد
يتكرر
النمـــوذج
نفـــسه في
حلب قبل أن
تنطلق فيها
المواجهة الكبرى.
لن يكون
بمقدور طرف
وحيد الإمساك
بالمدينة.
النظام يمنّي
النفس
باستـــعادة نصفها
الآخر بعون
روسي وإيراني
خصوصاً.
والفصائل المعارضة
تتقاتل على
أجزاء أخرى.
«جبهة النصرة»
استعجلت طرد
منافسيها من
ريف إدلب
اســـتعداداً
للمعركة
المقبلة على
عاصـــمة
الشمال السوري.
ويجزم
مراقبون
بأنها تنسق مع
«الدولة
الإسلامية» لتكون
لهما في
النهاية
الكلمة الفصل
دون الآخرين،
معتدلين أم
إسلاميين.
والحال
هذه لن يكون
أمام الرئيس
أوباما سوى ترك
الساحة للقوى
الفاعلة في
المنطقة،
وعلى رأسها
إيران وتركيا
والمملكة
العربية
السعودية
ومصر، كي تدير
شؤون المنطقة.
وهو هنا يبقى
أميناً
لسياسة
أعلنها
باكراً: إشراك
القوى الإقليمية
الكبرى في
إطفاء
الحرائق
وإيجاد حلول
وتسويات
للقضايا
والملفات
العالقة.
الاتفاق مع إيران
يطوي صفحة
مهمة، لكنه
يفتح ملفات
المنطقة على
مصرعيها. ومن
المبكر
الحديث عن
تحولات جذرية
وصورة جديدة
للشرق الأوسط.
إنه خطوة
على طريق
الألف ميل.
وإذا كان قيام
«الدولة الإسلامية»
جحيماً يقض
مضاجع كل أهل
الإقليم، ألا
يصلح نقطة
انطلاق
مشتركة
لتلاقي
الإرادات
والجهود
لإعادة ما
أفسده صراع
المصالح والطوائف
والمذاهب
والأقليات
والأكثريات؟
أم إنه
سيكتب عليهم
عاجلاً أو
آجلاً
التعامل مع
دولة الخليفة
أبو بكر
البغدادي؟
لا
حل وصالح في اليمن
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/14
من
الصعب تصور أي
حلول في اليمن
طالما أن
الرئيس
المخلوع علي
عبد الله صالح
لا يزال هناك،
ويدفع البلاد
كلها إلى أزمة
خطيرة على
مستوى اليمن
نفسه، وكذلك
على دول
الجوار.
اليوم، وبعد فرض
مجلس الأمن
الدولي
عقوبات الجمعة
الماضية على
المخلوع صالح
واثنين من زعماء
الحوثيين
لتهديدهم
سلام
واستقرار اليمن،
وعرقلة
العملية
السياسية
هناك، لا يمكن
القول بضرورة
طرح مبادرة
خليجية ثانية
تجاه اليمن،
وكما اقترح
بالأمس في هذه
الصحيفة، وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية
العمانية
السيد يوسف بن
علوي، خصوصا
وأن صالح لم
يعد ذلك
«الشبح» الذي
يتحدث عنه
الجميع في
اليمن، بل إن
الواقع، وباتهام
أممي، يقول إن
صالح
والحوثيين
يهددون السلم
والاستقرار
باليمن،
ويعرقلون
العملية
السياسية فيه.
وبالتالي
فإن الحديث عن
مبادرة
خليجية ثانية
لليمن كون أن
المبادرة الأولى
كانت في عام 2011،
وكما يقول
الوزير
العماني،
يعني أنه على
دول الخليج،
والمجتمع
الدولي، تقبل
ما حدث من
انقلاب
باليمن،
والتعايش مع ذلك،
ولو سقط اليمن
في أتون الحرب
الأهلية، والتقسيم،
وهذا أمر غير
مقبول، ولا
معقول، فإذا
كان من
المقبول،
مثلا،
التسليم
بواقع الانقلاب
الحوثي
المدعوم
إيرانيا،
وبتآمر من
صالح، فهل
يمكن أيضا
القبول بوجود
«القاعدة»
التي باتت
تكتسب تعاطفا
الآن باليمن
جراء عدائها
للحوثيين؟
أمر لا يمكن
قبوله بالطبع.
ولذا فإنه لا
يمكن تخيل أي
حلول باليمن
طالما أن علي
عبد الله صالح
لا يزال مقيما
هناك، وهو ما
يعني لكل
أتباعه
وأنصاره أنه
لا يزال قويا،
وفاعلا، وقد
يعود لحكم
اليمن بشكل أو
بآخر، إما من
خلال شخصه، أو
ابنه، أو أي
شخصية محسوبة
عليه،
والواضح أن
هذا ما يخطط
له صالح جيدا،
وهو ما سيقود
اليمن إلى
الانزلاق إلى
حرب أهلية
سيكون لها
تبعات خطيرة.
ومن
هنا فإن أول
الحلول
للأزمة
اليمنية ليس
مبادرة جديدة،
ولا ثانية، بل
خروج صالح
نفسه من
اليمن، وتطبيق
عقوبات مجلس
الأمن عليه،
مع إبلاغه بكل
وضوح أن
القادم أسوأ
وأقسى دوليا،
عدا عن ذلك
فإن صالح لن
يرتدع، خصوصا
وأن صالح، ومن
هم على
شاكلته، لا
يفهمون إلا
لغة القوة، وهنا
نتحدث عن قوة
القانون،
وليس قوة
السلاح. أما
الحديث عن
مبادرة
خليجية ثانية
فإنه سيمثل
طوق نجاة
للثعلب صالح،
وكذلك منح
مشروعية للانقلاب
الحوثي
باليمن،
والحقيقة أن
أحد أهم
إشكاليات
الوساطات
العربية
عموما، وهو ما
تحدثنا عنه
مرارا، أنها
دائما تقوم
على تطبيق النهج
اللبناني
المشؤوم لا
غالب ولا
مغلوب، وحتى
لو كان الوضع
القائم
انقلابا، أو
نتيجة اغتيال
سياسي، وهذه
أحد أسباب
الكوارث التي
تشهدها
منطقتنا،
وأبرز ثغرة
ينفذ منها
الإيرانيون
دائما
لمنطقتنا
وقضايانا. وعليه
فإن أولى
خطوات الحل
باليمن هي
إخراج صالح من
هناك وهو ما
سيكون بمثابة
الإعلان
الرسمي عن
انتهاء صالح
تماما.
معاني
خطاب أوباما
لخامنئي
مأمون
فندي/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/14
الخطاب
السري الذي
أرسله الرئيس
الأميركي باراك
أوباما إلى
المرشد
الأعلى
للجمهورية الإسلامية
الإيرانية،
والذي لم يعد
سريا، يحمل
دلالات كبرى،
ولو وضع في
سياق الخلفية
الفكرية للرئيس
الأميركي
التي تجلت في
مقابلته مع
توماس فريدمان
منذ شهرين
تقريبا، لأخذ
الحوار الأميركي
أبعادا أخرى
خطيرة
بالنسبة لنا
كعرب. هل غياب
العرب عن
مفاوضات
الغرب مع
إيران حول النووي
الإيراني،
وبعدهم عن
الصفقة، يعني
أنهم «هم
الصفقة»؟ أم
أن لخطاب
أوباما معاني
أخرى يعرفها
الدبلوماسيون
العرب، ولا
يعرفها المهتمون
بالعلاقات
الدولية؟
بداية
وحتى لا
تبهرنا
اللحظة أو
الصدمة، التواصل
والعلاقات
السرية بين
أميركا
وإيران ومعهما
إسرائيل ليست
بالشيء
الجديد الذي
يجب أن
يفاجئنا،
والأرشيف
الأميركي فيه
الكثير،
آخرها ما هو
موجود في مكتبة
الرئيس
الأسبق بيل
كلينتون في
ولاية أركنساس،
والذي يكشف
التواصل
الإيراني مع
إدارته
أيامها
والعروض
الإيرانية
التي قدمت سراً
لأميركا، بما
فيها
الاعتراف
بإسرائيل ضمن
صفقة إقليمية
كبرى. يتصور
البعض أن
العلاقات السرية
التي ظهرت
بشكل فج إلى
العلن في
فضيحة إيران
كونترا في
الثمانينات
من القرن
الماضي، كانت
مجرد حدث عابر
فريد من نوعه
ولا يتكرر، ولكن
هناك كتبا
أكاديمية
سجلت تلك
العلاقات السرية،
فسياسة طهران
الخارجية لا
تقرأ من خلال
التراشق
الإعلامي بين
طهران
وواشنطن، بل تقرأ
من خلال
التنسيق
والتعاون
الكامل في الملف
العراقي بعد
عام 2003، وكذلك
التنسيق بين
الدولتين في
أفغانستان
بعد أحداث 2001.
والناظر
إلى نتائج كل
هذه الأحداث
من أفغانستان
إلى إزاحة
صدام في
العراق يجد
أنها جميعا تصب
في تعاظم
الدور
الإيراني
وتمدده
الاستراتيجي
في المجال
الحيوي
العربي.
ليس
جديدا.
التواصل
السري بين
أميركا
وإيران ومعهم
إسرائيل
قديم، ريغان،
وكلينتون،
وبوش الابن
والتنسيق في
العراق
وأفغانستان.
في
حديثه مع
توماس
فريدمان أشار
أوباما إلى ما
يمكن تسميته
بنهاية عالم
ما بعد الحرب
العالمية
الأولى في
الشرق الأوسط،
وهذه شفرة
تعني إعادة
ترسيم حدود
وإعادة توزيع
مناطق
النفوذ، وفي
هذا يفهم
مقايضة
النووي
الإيراني
بزيادة نفوذ
إيران في المنطقة،
وإلا السؤال
هو تخلص إيران
من النووي ونقله
إلى روسيا
مقابل ماذا؟ مقابل رفع
الحصار أم
مقابل علاقات
ودية مع
واشنطن؟
موضوع
نقل النووي
الإيراني إلى
روسيا لا
يختلف كثيرا
عن نقل
الكيماوي
السوري إلى
روسيا، مقابل
استمرار
النظام أو
منحه فسحة
للقضاء على
خصومه. وفي
هذا تتضح
ملامح تقاسم
نفوذ أوسع بين
روسيا وواشنطن
في سياق ما
سماه أوباما
نهاية عالم ما
بعد الحرب
العالمية
الأولى.
هناك
نوع من الفراغ
الاستراتيجي
في المنطقة
العربية يغري
إما بالنفوذ
المباشر أو
النفوذ
بالوكالة أو
استخدام ملء
هذا الفراغ من
قبل دول
إقليمية غير
عربية
ومعادية
للمصالح
العربية، وهي
بالترتيب
إسرائيل
وإيران
وتركيا،
استخدام نفوذهم
كجائزة
استراتيجية
أو جزء من
صفقة. والدارس
للثقافة
السائدة في
المجتمعات
الثلاثة آنفة
الذكر
(إسرائيل
وإيران
وتركيا) يجد
بينهم مشتركا
ثقافيا
وآيديولوجيا،
وهي نظرة
الدول الثلاث
الدونية تجاه
الجوار
العربي. أي
كل من الشعوب
الثلاثة يرى
نفسه متفوقا
عرقيا وثقافيا
وأخلاقيا كما
يقولون على
العرب. إذن
نحن أيضا مع
عامل عنصري
إضافي يحيط
العلاقات
الإسرائيلية
الإيرانية،
والتي تجلت
بوضوح في
الثمانيات في
حرب إيران ضد
العراق والتي
ساندت فيها إسرائيل
إيران. نعم
نسمع اليوم
جعجعة من بنيامين
نتنياهو حول
إيران،
ولكنها جعجعة
من أجل تحسين
موقف تفاوضي،
لا جعجعة
عداء. النووي
الإيراني حسب
معظم
التقارير
الجادة التي
زارت إيران
ليس بالصورة
المتقدمة
التي تعرضها
طهران، وإن
عدد محركات
الطرد
المركزي التي
تعمل بالفعل
في تناغم مع
الأخرى غير
قادرة على إنتاج
يورانيوم
مخصب أو
«هيكسافلوريد»
بالدرجة التي
تسمح بإنتاج
قنابل فاعلة،
اللهم في إطار
ما يمكن
تسميته
«القنابل
القذرة»، ولكن
إيران مثل
الإسرائيليين
تحاول تحسين
موقفها التفاوضي
على النفوذ في
الإقليم
بالمبالغة في
قدراتها.
باختصار،
موقف أوباما
في سوريا وفي
النووي الإيراني
فيه رسالة
انحياز
إقليمي خطيرة
ضد المصلحة
الاستراتيجية
العربية.
غياب
العرب من
وجودهم على
الطاولة في
مفاوضات
الملف النووي
الإيراني في
مفاوضات
جنيف، جعل
العرب يحلون
محل النووي
الإيراني،
ويصبحون هم
الصفقة التي
على طاولة
المفاوضات،
وجهل النفوذ
في بلاد العرب
هو المقابل
للنووي
الإيراني بمعنى
إطلاق يد
إيران في
الإقليم
مقابل التخلي
عن القنبلة
المزعومة.
في هذا
السياق، هل
هناك من
خيارات متاحة
الآن أمام
العرب لكي
يصبحوا على
طاولة
المفاوضات كأطراف
لاعبة، بدلا
من أن يكونوا
فوق الطاولة كصفقة؟
لن
أراجع
الممارسات
الدبلوماسية
العربية التي
أوصلتنا إلى
هنا، وخصوصا
من قبل الدول
غير المؤهلة
والنزقة، والنطنطة
ما بين طهران
والدول
الغربية،
الذي أوصلنا
إلى هنا. ولن
أدعي بأن
الوساطة
العمانية بين
الغرب وإيران
كانت سيئة،
ولكن وجودها بشكلها
الفردي،
يجعلها غير
قابلة للتطور
لحماية
المصالح
العربية في أي
اتفاق محتمل،
ومع ذلك لا
بأس من محاولة
البناء على
الموقف العماني
لتجنب كارثة
آثارها بعيدة
المدى.
خطاب
أوباما
للمرشد
الأعلى يجب أن
يأخذ من قبلنا
بمنتهى
الجدية، فهو
مؤشر على
نهاية حقبة وبداية
أخرى، ويجب
على صانعي
السياسة في
العالم
العربي ألا
يتوقفوا عن
ورش عمل العصف
الذهني، لفهم
تبعات هذا
الخطاب على
بناء تصور جديد
للأمن
الإقليمي،
يجب أن يكون
العرب طرفا
أساسيا فيه.
يقول
إسرائيليون:
«نحن بيد
الأسد»
ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط/10
تشرين
الثاني/14
ذروة
العنف
والقتل،
وذروة الهزل
والغرائبية..بين
هذين الحدين
تتأرجح
الأخبار
المتواترة عن
النظام
السوري في
السنوات
الأخيرة، التي
تثير فينا
مشاعر
الاستفظاع
والاستهوال
والصدمة تماما،
كما تدفعنا
أحيانا إلى
الضحك والسخرية
إلى حدّ عدم
التصديق.. كيف
بغير هذا يمكن
التفاعل مع
القرار
السوري
المفاجئ بأن
تضيف وكالة
«سانا»
للأنباء
الرسمية
السورية خدمة
باللغة
العبرية،
بالإضافة إلى
لغات أخرى من
بينها الفارسية؟
سابقا،
اعتدنا أنه
كلما كانت
إسرائيل تقصف
في العمق
السوري موقعا
ما كان الموقف
السوري
الرسمي «سنرد
في الوقت
والزمان
المناسبين»..
فهل أتى الرد
عبر «سانا
العبرية»؟ التوسع
بهذا المعنى
في هذا الوقت
من تاريخ
سوريا يراه
النظام خطوة
في سياق
«مواجهة الحرب
الإعلامية
التي تشن ضد
سوريا». طبعا
الخدمة هذه
لفتت انتباه
الصحف
العبرية التي أجمعت
تقريبا على
أنه لا قيمة
إخبارية لهذه
الخدمة، كون
اللغة
العبرية فيها
ركيكة وكون معظم
الأخبار هي عن
الرئيس
السوري أو عن
إنجازات
مزعومة للجيش
السوري ضد
«الإرهابيين». إذن،
بالمعنى
الإعلامي، لا
تقدم هذه
الوكالة
معلومات أو تحليلا
أو أي مادة
إعلامية تقنع
«الممانع» قبل
العدو..
فلماذا إذن
يعتقد من
احتفى بهذه
الخطوة أنها
ضرورة الآن
بالذات؟ رسميا،
لا يزال
النظام
السوري في حال
حرب مع إسرائيل،
وبالتأكيد
فإن
الإسرائيليين
لن يهرعوا إلى
وكالة «سانا»
لتلقي
الأخبار
الدقيقة
الصادقة التي
ستقلب المزاج
العام
الإسرائيلي.
رغم ذلك فإن «سانا»
قالت إنها
مصممة على أن
تظهر
لـ«أهلنا» في الجولان
وفي مناطق عرب
48 وجهة نظرها
من «الحقيقة»،
وهذا الجمهور
يتضمن إلى
جانب هؤلاء
الرأي العام
الإسرائيلي.. وللمفارقة،
لم يتأخر
الرأي العام
الإسرائيلي
عن التفاعل.
يمكن
بسهولة
متابعة
تعليقات
عديدة
لإسرائيليين
على صفحات
«جيروزاليم
بوست» أو أي
صحيفة إسرائيلية
أخرى نقلت خبر
بث «سانا»
أخبارا بالعبرية
لتلمس المزاج
الإسرائيلي،
ليس حيال «سانا»
ولكن حيال
النظام
السوري
ورئيسه بشار
الأسد.
نعم،
هناك مزاج
إسرائيلي
محبذ لبقاء
بشار الأسد. قال ذلك
قبلا سياسيون
إسرائيليون
علنا وسرا، ويقوله
الآن رأي عام
إسرائيلي. فمن
مجموعة آراء يمكن
قراءة هذه
العينة:
«أنا
أفضل دعم
الأسد على دعم
الثوار. قد
يكون طاغية لكن
الأمور معه
كانت أكثر
استقرارا».
«سوريا
هي كل ما بقي
لحماية
إسرائيل من
(داعش)».
«إسرائيل
هي في يد
الأسد».
توسع
الخطاب
الرسمي
السوري
الاستعراضي
بأكثر من لغة
جزء من
محاولات
الأسد
الفلكلورية
أيضا إقناع
كثيرين بأن
نظامه
الديكتاتوري
هو جزء من حلف
دولي ضد
الإرهاب. إنه تكرار
باتت مملا
لكذبة سياسية
انكشفت تماما
بشأن اعتبار
أن المأساة
الفلسطينية
والصراع مع
إسرائيل هما
القضية
المركزية لدى
النظام
«الممانع» في
دمشق. تداعت
هذه المقولة
في اليوم الأول
الذي اندلعت
فيه مظاهرات
ضد بشار
الأسد. حينها
قال رجل
النظام
المالي رامي
مخلوف إنه لا
استقرار
لإسرائيل من
دون استقرار
لسوريا. ولم
يتوقف النظام
عن محاولة
تثبيت معادلة
إما هو أو
الجحيم، وهذا
ما يحدث الآن
فعلا.
قبول
الهبة يجلب
تحقيقاً
أممياً
ورفضها يرضي
الدول
الناصحة
خليل
فليحان/النهار/10
تشرين الثاني
2014
الهبة
الإيرانية
للسلاح ليست
كالهبتين السعوديتين.
الاولى مخصصة لشراء
طوافات
ودبابات
واعتدة
عسكرية اخرى وقطع
غيار للأسلحة
السوفياتية
المستعملة من دبابات
ومدافع . اما
الثانية
فترمي الى
مكافحة
الارهاب.
الاولى من صنع
إيراني،
والثانية سلاح
من صنع فرنسي
بتمويل من
العاهل
السعودي الملك
عبدالله بن
عبد العزيز.
اذا قبلت
الحكومة الهبة
فان وفداً من
الامم
المتحدة
سيأتي الى بيروت
للكشف على
الاسلحة ومدى
ملاءمتها بنود
قرار مجلس
الامن، اضافة
الى نصائح
قدمتها بعض
الدول وبقيت
مكتوبة، وما
اذا كان
المجلس سيؤمن
قرار القبول
بها او رفضها.
والسبب هو ان ايران
تخضع لعقوبات
من مجلس الامن
ويحظر عليها
بيع (او نقل)
أسلحة الى
دولة اخرى
بموجب القرار
1747. وأفادت
مصادر حكومية
"النهار"ان
مادة خلافية
جديدة ستطرح
على مجلس
الوزراء
الخميس المقبل
لدى طرح نائب
رئيس الوزراء
وزير الدفاع سمير
مقبل موضوع
الهبة
الإيرانية
للجيش اللبناني،
وهي عبارة عن
أسلحة وذخائر
قيمتها بـ 45
مليون دولار
وفقا لتقدير
احد المطلعين
على الملف .
سألت
"النهار" امس
عددا من الوزراء
عما اذا كانوا
سيعيدون
الهبة ام
يرفضونها،
فتبين ان
وزراء 14 آذار
يعارضونها
لأنها خرق
للقرار 1747،
ولبنان العضو
في منظمة
الامم المتحدة
عليه التقيد
بما تتخذه من
مقررات. اما
وزراء الثامن
من آذار فهم
مع قبول الهبة
لانها لا تشكل
اي خرق للقرار
الدولي
ويدعمون
موقفهم
بالقول انه في
قراءة متأنية
للمادة 5 منه،
يتبين ان
العقوبة تنزل
على الدولة
التي تبيع
السلاح
الايراني او
تنقله،
وطهران لا تبيع
السلاح
لبيروت بل
تهبه لها. وتردد
أن المنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك بلامبلي
راجع لبنان
رسميا
وتحديدا نائب
رئيس الوزراء
وزير الدفاع
سمير مقبل في
شأن الهبة،
لافتا الى
العقوبات
التي يفرضها
مجلس الامن
على ايران، واتفق
معه على
"اخضاع الهبة
لمجهر
القرارالدولي"،
من وفد أممي
يأتي من نيويورك
خصيصا للكشف
على نوعية
الاسلحة
والذخائر
ومدى
ملاءمتها
لبنود ذلك
القرار.
وأدرجت
مصادر وزارية
الهبة
الإيرانية
للسلاح في
إطار الصراع
على النفوذ في
لبنان بين القوى
التي تؤيد
السعودية
وتلك التي
تؤيد ايران.
من يقارن حجم
الهبتين
السعوديتين
للسلاح بالايرانية
يظهر ان
الثانية
هزيلة، واذا
وافقت عليها
الحكومة،
فسيؤدي ذلك
الى نشوء وضع
جديد هو
الإحراج امام
المجتمع
الدولي
فالتجاوب مع
القرار اذا ما
رفضته البعثة
يجنب البلاد
عقوبات، والقبول
به يعرضها
لعقوبات. بعض
المطلعين على
نوعية
الاسلحة
يعتبرون انها
لا تتعرض مع
ما يمنعه،
ولان سلاح
الجيش متنوع
اميركي وروسي
وفرنسي، يمكن
رفضها كي لا
تنزعج الرياض
بالدرجة الاولى،
نظرا الى حجم
الهبتين،
وواشنطن من
الناحية
الاستراتيجية
التي كانت
السباقة الى
اعادة تجهيز
الجيش
وتدريبه منذ
نحو سبع
سنوات. وتوقعت
أن يثير قبول
الهبة
احتجاجا من
الدول
الغربية
ومجلس الامن،
علماً أنها
ليست الهبة
الإيرانية
الاولى التي
ترفضها – اذا
رفضت - نظرا
الى العروض
الكثيرة التي
كانت قد
عرضتها طهران
وتنامت في
الأدراج. وأستبعدت
ان توقف فرنسا
الجسر الجوي
ابتداء من
الفصل الاول
من السنة
المقبلة 2015 كما
كانت قد وعدت
في حال وافقت
الحكومة على
الهبة
الإيرانية.
وخلصت
الى ان
الاتجاه
الراجح هو عدم
الموافقة على
الهبة نتيجة
تصويت سيجري
في مجلس الوزراء.
هل
يقع خلاف جديد
بين 8 و14 آذار
على اجراء
الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية؟
اميل
خوري/النهار/10
تشرين الثاني
2014
هل
يعيد قرار العودة
الى درس قانون
جديد
للانتخابات
الدوران في
الحلقة
المفرغة
اياها فيستمر
التمديد لمجلس
النواب حتى
نهاية ولايته
وتبقى الرئاسة
الاولى
شاغرة؟ واذا
ما اقر هذا
القانون، هل تتقدم
الانتخابات
النيابية على
الانتخابات
الرئاسية؟
وهو ما يدعو
اليه العماد
ميشال عون ظناً
منه ان نتائج
الانتخابات
على اساس
قانون جديد
تأتي بأكثرية
تضمن فوزه
برئاسة
الجمهورية،
ام ان
الانتخابات
الرئاسية هي
التي ستتقدم
على
الانتخابات
النيابية لأن
لها الاولوية
بموجب
الدستور على
اي امر آخر؟
يبدو
ان الرئيس
نبيه بري عازم
هذه المرة على
حسم الخلاف
حول قانون
الانتخابات
النيابية،
فإما أن تتوصل
اللجنة
النيابية
الخاصة الى
اتفاق عليه
فيعرض
المشروع على
الهيئة
العامة لمجلس
النواب لمناقشته
واقراره،
وإذا لم يتم
التوصل الى هذا
الاتفاق داخل
اللجنة، فانه
سيطرح عندئذ المشاريع
المحالة على
المجلس
لتوافق
الاكثرية على ما
تراه الافضل
منها. وقد لا
ينتظر الرئيس
بري مرور
الوقت الذي
يستغرقه بت
مشروع قانون
الانتخاب
ليدعو الى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
انما سوف يكثف
اتصالاته
ومشاوراته مع
مختلف الاحزاب
والكتل
توصلاً الى
اتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية
لأن انتخابه
له الاولوية
على كل مشروع.
وما أن يتم
هذا الانتخاب
حتى يكون مشروع
قانون
الانتخاب
الجديد قد أقر
وصار في امكان
رئيس
الجمهورية
المنتخب
تشكيل حكومة
للاشراف على
انتخابات
نيابية او
الاتفاق على
ان تبقى
الحكومة
الحالية
لتتولى ذلك،
حتى اذا ما
صار تأليف
حكومة جديدة
فان تأليفها
يتم في ضوء
تركيبة
المجلس
النيابي
الجديد بحيث
تنطلق عندها
عجلة الدولة
بكل مؤسساتها
مطلع صيف 2015.
لكن
التوصل الى
ذلك يتطلب
وضعاً عربياً
واقليمياً
ودولياً
مساعداً، أو
تفصل الأزمة
اللبنانية عن
أزمات دول
المنطقة ولا
يربط حلها بحل
هذه الأزمات
التي قد تطول
ولا يقوى لبنان
نظراً الى دقة
وضعه على
الانتظار،
ذلك ان من
اسباب تعثر
الاتفاق على
قانون جديد
للانتخاب
وعلى مرشح
للرئاسة
الأولى
ارتباط
الأزمة في
لبنان بأزمات
دول المنطقة
ولاسيما في
سوريا، فصراع
المحاور هو
وراء كل
الخلافات
الداخلية في
لبنان، إذ إن
كل محور يحرص
من خلال قانون
الانتخاب على
أن يضمن الفوز
بأكثرية المقاعد
النيابية
لمؤيدي محوره
ليحكم لبنان
بكل مؤسساته. لذلك،ً
فإن عدم
التوصل إلى
اتفاق على
قانون جديد
للانتخابات
وعلى انتخاب
رئيس
للجمهورية
يدخل في إطار
الصراع
الدائر في
المنطقة وخصوصاً
بين السعودية
وايران،
فكلما حصل تقارب
بين هاتين
الدولتين،
اقتربت
الاحزاب والكتل
النيابية في
لبنان من
التفاهم على
قانون
للانتخابات
وعلى انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وكلما استمر
التباعد
والجفاء
بينهما انعكس
ذلك سلباً على
الوضع في
لبنان وعلى
العلاقات بين
القوى
السياسية
الاساسية
وحول مشاريع
الانتخابات
المقترحة
لتصبح أشبه
ببرج بابل.
الواقع
ان الخلاف على
قانون
الانتخاب كان
دائماً جزءاً
من الصراع على
المقاعد
النيابية،
وكان تقسيم
الدوائر
المشكلة
الاساسية فيه،
فتكبّر حيناً
وتصغّر حيناً
بحسب مصالح
مرشحين
معينين
ولمعرفة
النتائج قبل
الانتخابات...
والاسئلة
التي تظل
مطروحة ولا
جواب عنها بعد
هي:
اولاً:
هل يقع خلاف
بين القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد حول
اجراء
الانتخابات
النيابية على
أساس القانون
الجديد قبل
الانتخابات الرئاسية،
أم أن تجرى
الانتخابات
الرئاسية قبل
النيابية
ويؤدي هذا
الخلاف إلى
استمرار الأزمة؟
ثانياً:
هل سيتم
التوصل إلى
اشراك
اللبنانيين غير
المقيمين في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، وهي
مشاركة قد
تغير ربما
كثيراً من
نتائج
الانتخابات،
وقد يكون هذا
من أسباب تعثر
إزالة
الصعوبات
بالنسبة إلى
آلية اقتراع
غير المقيمين،
ومن هذه
الصعوبات عدم
إقبال غير المقيمين
على تسجيل
اسمائهم في
البعثات
الديبلوماسية،
وعدم تأمين
الكلفة
المالية التي
تتطلبها
الحاجات
اللوجستية
ووسائل
الاتصال والمكننة
وموقف الدول
المضيفة
للبنانيين،
وهل يتطلب ذلك
مذكرات تفاهم
بينها وبين
لبنان؟
ثمة
من يتهم وزارة
الخارجية في
الحكومات السابقة
بالاهمال
المتعمد
وتقاعس
السفراء عن
تنفيذ القانون
الذي ينص على
إشراك
اللبنانيين
غير المقيمين
في
الانتخابات
النيابية
والتزام ما
ورد في
البيانات
الوزارية في
هذا الشأن.
ثالثاً:
هل ستجرى
انتخابات
مجلسي النواب
والشيوخ في
وقت واحد
تحقيقاً
للمناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
والوفاق
الوطني مع
العلم أن
اتفاق الطائف
يلحظ انتخاب
مجلس الشيوخ
بعد انتخاب
اول مجلس
نيابي خارج
القيد
الطائفي.
لا
بد بعدما صار
التمديد
لمجلس النواب
من انتظار
المواقف من كل
هذه الامور
لمعرفة ما إذا
كان لبنان
سيخرج من
أزمته أم انه
سيظل غارقاً فيها
ويبقى خطر
الفراغ
الشامل
مفتوحاً؟
طعن
عون في
القانون
يسحبه من
السباق
الرئاسي التمديد
جنّب
البلاد
المجهول
والبحث عن
الرئيس
التوافقي بدأ
سابين
عويس/النهار/10
تشرين الثاني
2014
تم
التمديد
للمجلس
النيابي، لكن
البلاد لم تخرج
بعد من
تداعياته،
وخصوصاً أنه
لم يفتح الأفق
على حركة
سياسية واعدة
على محوري
الاستحقاق الرئاسي
وقانون
الانتخاب، من
شأنها أن تحيي
الأمل بإمكان
تقصير
الولاية
الممددة وإنتخاب
رئيس جديد.
تعي
القوى
السياسية
التي عملت على
التمديد أن هذا
الخيار كان
شراً لا بد
منه، ليس
لخشيتها النتائج
المحتملة على
رصيدها في
المجلس
النيابي
فحسب، رغم أن
البعض منها
مثل التحالف
الشيعي كان
ضامنا الفوز
بغالبية مقاعده.
لكنه لم يكن
مطمئناً الى
المقاعد التي
سيفوز بها
حليفه
المسيحي
بقيادة رئيس
التيار الوطني
الحر النائب
ميشال عون،
ولكن لإدراكها
أنه في ظل
الظروف
الأمنية
المشتعلة
تطرفا وارهابا
مذهبياً في
الداخل كما في
الإقليم، تتجه
البلاد الى
قفزة في
المجهول في ما
لو مضت في
خيار إجراء
الانتخابات
النيابية.
فالتمديد
بحسب قراءة
الاوساط
السياسية المتابعة،
قد إستبعد هذه
القفزة التي
كان من شأنها،
لو أجريت
الانتخابات
ولم ينجح
المجلس المنتخب
في انتخاب
رئيس له على
قاعدة ربط هذا
الانتخاب بإنتخاب
رئيس
للجمهورية،
ان تؤدي الى
تفريغ رئاستي
الجمهورية
والمجلس
النيابي من
شاغليهما،
فيما تتحول
حكومة الرئيس
تمام سلام الى
حكومة تصريف
أعمال.
والواقع
ان التوافق
على التمديد
بين القوى السياسية
التي سعت له،
جاء نتيجة
بداية تقارب
في ما بينها
على ضرورة
تلافي المجهول.
ويأتي في مقدم
هؤلاء فريق
الثامن من آذار.
صحيح
أن "حزب الله"
اعلن موقفه
بالسير الى جانب
الرئيس نبيه
بري في
التمديد او
الانتخابات،
لكنه لم يتخذ
الموقف نفسه
من حليفه
ميشال عون، بل
خذله عندما
نزل الى
المجلس وصوّت
الى جانب
التمديد.
ومعلوم
أن الحزب فصل
بين
الاستحقاقين
النيابي
والرئاسي. ففي
حين تخلى عن
عون في
التمديد،
تمسك به في
الرئاسة،
وذلك عندما
سماه للمرة الاولى
مرشحا لقوى ٨
آذار.
حتى
حلفاء عون
المسيحيون
كان لهم
الموقف عينه،
إذ مضى "تيار
المردة"
والطاشناق في الخيار
عينه، فيما
ذهبت "القوات
اللبنانية"
خلافاً
لاقتناعاتها،
الى جانب
حليفها "تيار
المستقبل"
انطلاقا من
الخوف من
الانزلاق في
المجهول.
ولعل
أسوأ ما في
رفض زعيم
التيار
البرتقالي للتمديد
انه لم يتزامن
مع أي إجراء
عملي يعبر عن
هذا الرفض او
يقدم أي مشروع
بديل.
أما
عزمه على
الطعن في
القانون فلا
يشكل بالنسبة
الى الوسط
السياسي خطوة
كافية إذا لم
تقترن مع تخلي
نواب "تكتل
التغيير
والإصلاح" عن مقاعدهم
النيابية
ورواتبهم،
كإجراء عملاني
يعكس عدم
اعترافهم
بالمجلس
الممدد له.
وفي
رأي الاوساط
السياسية
المتابعة، ان
عون أحرج نفسه
عندما خرج عن
التفاهم
السياسي
المسبق وقرر
معارضة
التمديد،
مشيرة الى انه
سيضطر الى دفع
ثمن ذلك من
رصيده
الرئاسي.
فكيف
للرجل ان
يترشح أمام
مجلس طعن
بشرعيته؟
وكيف
له ان يقدم
نفسه مرشحا
توافقياً
بعدما دفع
"حزب الله"
الى تسميته
مرشحا لقوى ٨
آذار؟ وليس
خافياً ان
الحزب فعل ذلك
تعويضاً لعون
مقابل التخلي عنه
في مسألة
التمديد.
وكيف
له ان يكون
توافقيا وهو
على خلاف مع
نصف المسيحيين
الممثلين
بأحزاب
وتيارات
أخرى؟
لا
شك في أن موقف
عون سهّل من
حيث لا يدري
إرساء معادلة
جديدة في مشهد
الاستحقاق
الرئاسي، إذ
أتاح
لـ"حزب الله"
ان يكون في
حلٍ من هذا
الترشيح
بعدما خرج اسم
عون عن "هدفه"
التوافقي.
وتتوقع
الاوساط
المتابعة ان
تنطلق الحركة
السياسية
اعتبارا من
اليوم، على
قاعدة تفاهم مرتكز
على ثلاث
ثوابت ستكون
محور
الاتصالات:
- ان
التمديد يجب
ان يكون خطوة
على طريق
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي.
- ان
المؤشرات
الخارجية،
ولا سيما
التقاطع الإيراني
- السعودي،
إلى دعم الجيش
توحي إمكان تحقيق
تقدم وان بطيء
على صعيد
انتخاب رئيس
جديد
-
تُعزّز فرص
الرئيس
التوافقي بعد خروج
المرشحين
الحاليين
للرئاسة سمير
جعجع وميشال
عون من
السباق.
أي
آفاق واقعية
لتحريك
الأزمة
الرئاسية؟
تموضعات
سياسية
إيجابية تنتظر
فتح الحوار
روزانا
بومنصف/النهار/10
تشرين الثاني
2014
مع
طي صفحة
التمديد
لمجلس النواب
الاسبوع الماضي
أطلق بعض
المراجع
مواقف من
النية في التفرغ
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية
بعدما حُلّت
اشكالية
الانتخابات
بتسوية وافق
عليها غالبية
الأفرقاء ما
يرفع الآمال
من ان افق
التوافق قد لا
يكون مغلقاً
او مقفلاً كلياً
على ما توحي
المواقف
المعلنة.
وفيما تعتقد
مصادر سياسية
ان اطلاق
التصريحات عن
النية الجديدة
في استئناف
المشاورات
حول انتخابات
الرئاسة يتصل
جزء كبير منها
بتبديد
الاعتراضات
خصوصاً من
الكنائس وفي
مقدمها
الكنيسة المارونية
على الذهاب
الى التمديد
لمجلس النواب
قبل الاهتمام
بانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
أكثر منها
بوجود معطيات
ملموسة قد
تفضي الى
توافق في
الموضوع
الرئاسي كما
حصل بالنسبة
الى التمديد،
فإن مصادر
اخرى ترى ان
ثمة تموضعا
داخليا يعطي
آمالاً على
هذا الصعيد،
ولو ان الامور
لم تسلك بعد
طريق التنفيذ.
هذا التموضع تراه
هذه المصادر
من زاويتين :
احداهما
تنطلق مما حصل
في الدرجة
الاولى من
انجاز أمني في
طرابلس اعطى
معنويات
كبيرة للبنان
وجيشه في القدرة
على تحمل
مسؤولية
مواجهة
المخاطر التي
تتهدد البلد.
يضاف اليه ما
اطلقه الرئيس
سعد الحريري
إبان احداث
طرابلس
الاخيرة من مبادرة
لقيت صدى
ايجابياً لدى
كل من الرئيس
نبيه بري
والنائب وليد
جنبلاط
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
وان على نحو
غير مباشر من
جانب هذا
الأخير من
خلال اشادته باداء
تيار
المستقبل في
طرابلس ومن ثم
ما اطلقه
الامين العام
للحزب في ما
سماه مدّ يد
الحوار مع
تيار
المستقبل.
فالاسبوع
الماضي الذي انشغل
به المسؤولون
بالتمديد
لمجلس النواب
حجب الاهتمام
بالفعل ورد
الفعل
المقابل، مع العلم
ان ثمة حاجة
الى بعض الوقت
من أجل إعداد
الاجواء
السياسية
لذلك. لكن لا
تعتقد هذه المصادر
انه يمكن
التأخير في
تظهير بعض
المواقف التي
تصب في هذا
الاطار، ولو
ان النتائج قد
لا تكون سريعة
او فورية.
والزاوية
الاخرى تستند الى
ما يعتقده بعض
هذه المصادر
انه تموضع تمهيدي
او استباقي
قبيل
الاستحقاق
الاقليمي
المتمثل
بالمفاوضات
بين الدول
الكبرى الخمس
زائد المانيا
مع ايران حول
ملفها النووي
والتي بدأت
اجتماعات أمس
في مسقط من
أجل الاعداد
لمفاوضات
حاسمة قبل
الموعد
النهائي
المحدد
للتوصل الى
اتفاق في 24
تشرين الثاني
الجاري. فمع
ان رؤساء
بعثات
ديبلوماسية
أجنبية مؤثرة
في لبنان تدفع
منذ بعض الوقت
من اجل عدم
ربط الاستحقاقات
اللبنانية
ولا سيما منها
الانتخابات
الرئاسية
بهذا الموعد
كون لا صلة
لما يجري على
صعيد
المفاوضات
حول الملف
النووي الايراني
بالوضع
الداخلي في
لبنان كما
يقول هؤلاء،
فإنه نادراً
ما يسقط
المسؤولون
اللبنانيون
هذا العامل من
حساباتهم
لاعتقاد راسخ
لديهم ان
ايران ترهن ما
يجري في لبنان
كما في المنطقة
بجملة ملفات
تتصل بها، ومن
بينها الاستحقاق
الانتخابي
ولو من دون
اهمال بعض
الاعتبارات
الداخلية
المؤثرة على
غرار ممانعة
التيار
الوطني الحر
في حصول
انتخابات لا
توصل العماد
ميشال عون الى
الرئاسة
والتي يمكن ان
تساهم في
تغييرها هذه
الاعتبارات
او اختلاف
مصلحة الخارج
مع مصلحة
الاطراف
الداخليين او
توصل هذا
الخارج الى
تسوية ترضيه.
ومع
ان فرص الوصول
الى اتفاق مع
ايران حول ملفها
النووي هذا
الشهر لا تبدو
مؤكدة كلياً
ويظل احتمال
تمديد المهلة
للتوصل الى
اتفاق
ممكناً، فإن
المصادر
السياسية ترى
ان تموضعات
الداخل
اللبناني
باتت مهيأة
لحصول
تغييرات
استناداً او
ربطاً بهذا
المعطى. وهذه
التغييرات قد
لا تبدو واضحة
كليا لكن
الامور هي على
غير ما كان
عليه الوضع في
الاشهر
الماضية أولا
استناداً الى امكان
انطلاق
الحوار بين
تيار
المستقبل
وحزب الله من
جهة، ما يترك
ارتياحاً
نسبياً، وبناء
على تبني
الحزب ترشيح
العماد عون
صراحة من جهة
أخرى ما ينبىء
بالانتقال
الى مرحلة
جديدة انطلاقاً
من ان اكتفاء
الحزب بوضع
التحاور حول
الرئاسة عند
العماد عون
كلياً
باعتبار انه
بدا غير منتج
بعد أكثر من
خمسة اشهر،
فضلا عن انجاز
التمديد
لمجلس النواب
الذي يطمئن
الاطراف
الاساسيين
ومن ورائهم
الاطراف
الاقليميين
المؤثرين
بالرغبة في
المحافظة على
الستاتيكو
السياسي
الراهن في
لبنان من دون
السعي الى
تغييره
ارتباطاً بما
يجري في سوريا
او سواها. ومن
هذه الزاوية
تبدو الامور
اكثر استعداداً
للتحرك من أي
وقت مضى على
صعيد الجهود
لاجراء
الانتخابات
بغض النظر عن
توقيت نضوجها.
ومع ان احداً
من المسؤولين
او من
الديبلوماسيين
المعنيين لا
يجزم بتوقيت
محدد او محتمل
ولو بموعد
تقديري خشية
المخاطرة في
معطيات لا تبدو
محسومة، فإن
ثمة ارتياحاً
ظاهراً يتم التعبير
عنه راهنا على
رغم ان
التحديات
التي يواجهها
لبنان لا تزال
على حالها.
ومع
ان كل هذا
التموضع لا
يعني او يفيد
بأي شكل ان
الانتخابات
الرئاسية على
الابواب، لكن الأجواء
السياسية
افضل ويمكن
البناء عليها خصوصا
ان البعض يرى
ان الغطاء
المسيحي الذي
توفر للتمديد من
القوات
اللبنانية
والمردة
ومسيحيي 14
آذار يفترض ان
يدفع البعض
الى اعادة
النظر في مواقفه
واجراء
حسابات جديدة
في حال توافرت
للاستحقاق
الرئاسي
الفرصة لأن
يتم الدفع به
الى الامام من
القوى
الاقليمية.