المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
أيار31/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا06/01حتى06/
لا
يَضْطَرِبْ
قَلْبُكُم
آمِنُوا بِٱللهِ
وآمِنُوا بِي.
في بَيْتِ أَبِي
مَنَازِلُ
كَثِيرَة،
وإِلاَّ
لَقُلْتُهُ لَكُم
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم/يستطيع
كل مسيحي، في
مكان العمل،
أن يقدم شهادةً،
بالكلام وقبل
ذلك بحياة
نزيهة
*كفر
وسخافة
وغرائزية
الذين هاجوا
لقاء البطريرك
الراعي مع وفد
من أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
*بالصوت/قراءة
وجدانية
ووطنية في
قضية أهلنا الأبطال
والمقاومين
اللاجئين في
إسرائيل/عناوين
الأخبار/30
أيار/14
*الياس
بجاني/البطريرك
الراعي يلتقي
وفد من
الأبطال
والأحرار من
أهلنا اللاجئين
في الأراضي
المقدسة/30
أيار/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم 30
أيار/14
*الياس
بجاني/البطريرك
الراعي يلتقي
وفد من
الأبطال والأحرار
من أهلنا
اللاجئين في
الأراضي
المقدسة/30
أيار/14
*البطريرك
الراعي يرفض
التعامل مع
المبعدين إلى
إسرائيل كـ"مجرمين":
الحل هو
المصالحة
*هل يرد حزب الله
على زيارة الراعي
إلى إسرائيل
وكيف
*الراعي
لن يترأس قداس
الاحد في
بكركي
*لماذا
تبيع
بطريركية
الكاثوليك
عقاراتها/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*المحكمة
الدولية: بان
كي مون عرض مع
رو أعمال المحكمة
وأشاد بدور
مكتب الدفاع
*مقتل
عدد من عناصر
“حزب الله” في
كمين على طريق
غابات الفزلق
في ريف
اللاذقية
*بالفيديو..
مسلحو
الضاحية
يتوعدون
بتوجيه
رصاصهم إلى طريق
الجديدة
وبعبدا
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الحكومة
تتجاوز قطوع
شللِها
وتتحضّر
للقطوع
النقابي و«حزب
الله» إلى نوى
*ما هي
حسابات عون في
الإنتخابات
النيابية/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*رعد: لن
نقبل بعد
اليوم رئيسا
يكون خصما
للمقاومة
وغير حافظ
للعهد معها
*الوزير
بطرس حرب لـ “لبنان
الحر”:
الاستحقاق
الرئاسي أهم
من مشاورات
عون والحريري
*زهرا: ما
حصل في
السفارة
السورية
إهانة للنظام
ولحزب الله
وهناك توجه
واضح لدى
القوى
السياسية المسيحية
لعدم تعديل
الدستور
*حزب الله
يمهل عون
إسبوعين
ليأخذ موافقة
الحريري.. وإلّا؟
*بان
يأمل أن تسير
إجراءات
المحكمة
الدولية "بسرعة"
*معلولي
: لاعادة
احياء الحياة
البرلمانية
الديموقراطية
*الاحرار:
النص
الدستوري
يجعل من مجلس
النواب هيئة
انتخابية لا
تشريعية
*حمادة:
لاطلاق صفة
جمهورية
الهدنة على
جمهورية الفراغ
*هيئة
التنسيق
أعلنت
الاضراب
المفتوح في
القطاع العام
ومقاطعة
الامتحانات
الرسمية وحددت
برنامجها
التصعيدي
*ريفي
يرد الى
الخارجية
مذكرتي
التبليغ بحق جنبلاط
وخشان
لمخالفتهما
الأصول
والقوانين
*الحكومة
تناقش
صلاحياتها في
أول جلسة بعد
الشغور على
وقع أزمة تهدد
الجامعة
اللبنانية
*جعجع
عرض مع قزي
الأوضاع وعمل
الحكومة في ظل
الفراغ في
موقع الرئاسة
*نديم
الجميل :
قد يكون
المطلوب
اللجوء
للشارع
لتأمين انتخاب
الرئيس
*عون
ماض في ترشيحه
حتى آب المقبل
*أدي
أبي اللمع لـ
"الجمهورية":
لقاء
"الإشتراكي"
يمهّد لمزيد
من التواصل
*الأحدب:
إذا بقي 21 ألف
شاب طرابلسي
مطلوبين ولم
تعالج
أوضاعهم
فإننا أمام
انفجار سيطال
الجميع
*حبيش:
تمسّك "8 آذار"
بالتعطيل
يُمدد الفراغ
*القوات"
والاشتراكي"
اتفقا على
انجاز "الرئاسة"
وابعاد
قواعدهما من
التشنّج
*ناصـر:
انتخــاب
رئيـس منسـجم
مــع "اعـلان
بعبـدا"
والدولـة
*قاطيشا:
المواجهة
"سياسياً
ودستورياً"
وعــدم
انتظار 6
سنوات
"اهتراء"
*الحكومة
امام اختبار
نيات
واتصالات
احتوائية
تضبط ايقاع
الجلسة
*سلبيات
مواقف عون
تنعكس ايجابا
علــى مساعــي
الحــل
*الامتحانات
الرسمية
والعام
الدراسي في
مهب تجاذبات
"السلسلـة"
*الشعّار
يفتتح مسجد
السلام في 13
حزيران: لبدء الخطة
الانمائية
بعد نجـــاح
"الامنية"
*المؤتمر
الإقليمي
لجيولوجيي
البترول يضيء على
نفط لبنان
وشركات
عالمية تنتظر
إقرار المراسيم
قبل المناقصة
المقبلة
*"صلاحيات
الحكومة
كاملة وتضاف
اليها
صلاحيات
الرئيس"/حسن الرفاعي:
توقّف
التشـريع خطأ
كبير ومخالف
للدسـتور
*خلوة
لجمعية
الصناعيين من
13 إلى 15
حزيــران/شري:
لوضع خطة
خمسية أو
عشرية لتطوير
القطاع
*سـلام
التقى
المشـنوق
وعريجـي
وأبادي/بوصعب:
الإمتحانات
الرسمية رهن
السلسلة
*المجلـس
الماروني
اشـاد
بزيـارة
البـابا والراعـي
وبتحرك
المؤسسات
المارونية
لتدارك الفراغ
وتداعياته
*وزير
خارجيـــة
النــروج زار
سـلام وباســيل:
نلتزم
الشراكة مع
لبنان ونتحمل
معه مسؤولية
النازحين
*باسـيل
افتتـح
مؤتمـر"
الطاقـة
اللبـنانية
الإغترابيـة":
لبنان مهدد
بوجوده اذا لم
نعط الهوية
للبنانيين
المنتشرين
*النائب
السابق حسن
يعقوب: لماذا
المماطلة في قضية
الامام الصدر
ورفيقيه؟
*ارجاء
محاكمة سماحة
والمملوك
*توقيف
شبكة تزوير
عملات في
النبطية
*قهوجي
التقى فليتشر
*صواعق
في مجدليون
*المجلس
العدلي
ارجأالى 10 ت1
متابعة النظر
في قضيتي
اختفاء
الامام الصدر
ورفيقيه
ومقتل
الزيادين
*إحراق
6 سيارات في
صور
*منشورات
مناهضة للاسد
بقاعا
*تدشين
كنيسة السيدة
"أم النور"
*تعرض نجل
مرافق بطرس
حرب لطعنات
*حكم
غيابي بالسجن
12 عاما على
رئيس
الاكوادور السابق
جميل معوض
*مكاري
يبلغ عون: لا امل
لك رئاسيا
بالحريري
*حركة
الأمة في
ذكرى اغتيال
رشيد كرامي:
على مرشحي
الرئاسة أن
يكونوا أصحاب
سجل نظيف
*سلام
استقبل وزير
خارجية
النروج
ووزراء بوصعب:
حقوق
المعلمين
مكتسبة وندعم
مطالبهم
*نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان: للاتفاق
على شخص رئيس
لا يكون من
أصحاب
السوابق
*فارس
خشان في حوار
عن الإستدعاء
السوري وعن "أشباح
حزب الله" وعن
"مرتا" في
الإستحقاق الرئاسي
وعن "إستياء"
فارس سعيد
*البابا
يعتبر ان
سوريا ضحية
"عولمة
اللامبالاة":
بات هناك
تناسيا
للعذابات
التي لا توصف
*عمرو
موسى قد يخلف
الإبراهيمي
*البابا
استقبل رئيس
اقليم
كردستان
العراق
*"حزب
الله" ينتقد
نفسه بتصريح
رعد... وليطرح
الحاج حسن
مرشحه أولاً!
*استعراض
السفارة/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
*إيران
والسعودية..
ومستقبل
العلاقات/كاميليا
انتخابي فرد/الشرق
الأوسط
*جدية
الانتخاب
الرئاسي في
لبنان/وليد
أبي مرشد/الشرق
الأوسط
*رئيس
لم ينتخبْه
أحدٌ/بول
شاوول/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا06/01حتى06/
لا
يَضْطَرِبْ
قَلْبُكُم
آمِنُوا بِٱللهِ
وآمِنُوا بِي.
في بَيْتِ أَبِي
مَنَازِلُ
كَثِيرَة،
وإِلاَّ
لَقُلْتُهُ لَكُم
قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتَلاميذِه:
لا يَضْطَرِبْ
قَلْبُكُم
آمِنُوا بِٱللهِ
وآمِنُوا بِي.
في بَيْتِ أَبِي
مَنَازِلُ
كَثِيرَة،
وإِلاَّ
لَقُلْتُهُ لَكُم.
أَنَا ذَاهِبٌ
لأُعِدَّ
لَكُم
مَكَانًا. وإِذَا
مَا ذَهَبْتُ
وأَعْدَدْتُ
لَكُم
مَكَانًا،
أَعُودُ
وآخُذُكُم
إِليَّ،
لِتَكُونُوا
أَنْتُم
أَيْضًا حَيْثُ
أَكُونُ
أَنَا. وأَنْتُم
تَعْرِفُونَ
الطَّرِيقَ
إِلى حَيْثُ
أَنَا ذَاهِب.
قَالَ لَهُ
تُومَا: يَا
رَبّ، لا
نَعْلَمُ
إِلى أَيْنَ
تَذْهَب،
فَكَيْفَ
نَقْدِرُ
أَنْ نَعْرِفَ
الطَّريق؟». قَالَ
لَهُ يَسُوع:
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ
والحَقُّ
والحَيَاة. لا
أَحَدَ
يَأْتِي إِلى
الآبِ إِلاَّ
بِي.
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
يستطيع
كل مسيحي، في
مكان العمل،
أن يقدم
شهادةً، بالكلام
وقبل ذلك
بحياة نزيهة.
كفر
وسخافة
وغرائزية
الذين هاجوا
لقاء البطريرك
الراعي مع وفد
من أهلنا اللاجئين
في إسرائيل
بالصوت/قراءة
وجدانية
ووطنية في
قضية أهلنا
الأبطال
والمقاومين
اللاجئين في
إسرائيل/عناوين
الأخبار/30
أيار/14
الياس
بجاني/البطريرك
الراعي يلتقي
وفد من
الأبطال والأحرار
من أهلنا
اللاجئين في
الأراضي
المقدسة/30
أيار/14
نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية
ليوم 30 أيار/14
English LCCC News bulletin For May 29/14/نشرتنا
الإنكليزية
مقدمة
التعليق/ارتفعت
أصوات العهار
والتجار من
جماعات 8 آذار
العمالة
والإرتهان
والتبعية
والشر
والغزوات
منتقدة لقاء
البطريرك الراعي
مع وفد من
أهلنا
الأبطال
اللاجئين في
إسرائيل منذ
العام 2000.
لهؤلاء
السفلة نقول
إنه عندما يلتقي
الراعي
الوفود من حزب
الله في بكركي
هو يلتقي
جماعات
إرهابية
ومجرمين
وقتلة ، أما
عندما يلتقي
وفد من أهلنا
اللاجئين في
الأراضي المقدسة
إنما يلتقي مع
أبطال
ومقاومين
وأحرار ومؤمنين
ومن عنده
أذنان
صاغيتان
فليسمع ومن بقي
عنده ذرة
كرامة فليخجل
ومن هم من
أصحاب الألسنة
القذرة
فليبلعوها
ويخرسوا
فكفانا عهر
وعهار وتجارة
وتجار
الياس
بجاني/البطريرك
الراعي يلتقي
وفد من
الأبطال والأحرار
من أهلنا
اللاجئين في
الأراضي
المقدسة/30
أيار/14
مقدمة
التعليق/ارتفعت
أصوات العهار
والتجار من
جماعات 8 آذار
العمالة
والإرتهان
والتبعية والشر
والغزوات
منتقدة لقاء
البطريرك
الراعي مع وفد
من أهلنا
الأبطال
اللاجئين في
إسرائيل منذ
العام 2000.
لهؤلاء
السفلة نقول
إنه عندما يلتقي
الراعي
الوفود من حزب
الله في بكركي
هو يلتقي
جماعات
إرهابية
ومجرمين
وقتلة ، أما عندما
يلتقي وفد من
أهلنا
اللاجئين في
الأراضي
المقدسة إنما
يلتقي مع
أبطال
ومقاومين وأحرار
ومؤمنين ومن
عنده أذنان
صاغيتان فليسمع
ومن بقي عنده
ذرة كرامة
فليخجل ومن هم
من أصحاب
الألسنة
القذرة
فليبلعوها
ويخرسوا فكفانا
عهر وعهار
وتجارة وتجار
البطريرك
الراعي يرفض
التعامل مع
المبعدين إلى
إسرائيل كـ"مجرمين":
الحل هو
المصالحة
نهارنت/رفض
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
أن يتم التعامل
مع المبعدين
إلى إسرائيل
كـ"مجرمين"
سائلا "هل هم
عطلوا
انتخابات
رئاسة الجمهورية"
وداعيا إلى
المصالحة.
وقال الراعي
من بلدة عسفيا
الدرزية في
جبل الكرمل
المطل على مدينة
حيفا وفي لقاء
مع رؤساء
الطائفة
الدرزية
والشخصيات التي
وصلت
لاستقباله،
قال عن زيارته
إلى الأراضي
المقدسة "أنا
جرحت بالصميم
ممن نكلوا فينا
وكأنه لا يمكن
أن نقوم
بالواجب"
سائلا "هل ماتت
العاطفة؟ هل
مات الواجب
الإجتماعي؟".
وأضاف "كررنا
وقلنا أن هذه
الزيارة محض
كنسية. أنا لم آت إلى هنا
لأعقد صفقات
سياسية هذه
لغيري. ولم آت
لهنا لعقد
صفقات تجارية
وإقتصادية
وعسكرية
وأمنية هذه
لغيري"،
ليضيف "أنا آت
لأرى شعبنا
المحب". وعن
موضوع المبعدين
إلى إسرائيل
أعلن الراعي
أن "الحل لدي
هو المصالحة".
وأردف "نحن
لسنا
متعاملين. لم أر أي
لبناني
متعامل ضد
لبنان". وقالت
قناة الـ"LBCI" أن
الراعي رفض في
خطابه أن
"تكون عودتهم
إلى لبنان
منوطة بالعفو
أو بقرارات
دولية". وسأل
الراعي عن
"الجماعة
الذين اضطروا
ترك لبنان سنة
2000 هل حاربوا ضد
لبنان؟ هل
حاربوا
الدولة اللبنانية؟
هل حاربوا
المؤسسات
اللبنانية؟".
وتابع "هل
عطلوا رئاسة
الجمهورية؟
هل هجروا اللبنانيين
وفقروهم؟ هل
خلقوا أزمة
اقتصادية
واجتماعية في
لبنان؟ أريد
أن أعرف
ما هي
جريمتهم".
وأشار إلى هدم
المؤسسات
وإقفال القصر
الجمهوري فسأل
"أين
الإجرام؟ من
المسؤول؟ من
المجرم بحق لبنان؟
أنتم؟
(اللبنانيون
في إسرائيل) أنتم
الذين تحبون
لبنان
وتحملون
أعلامه
بقلبكم". وفر
الاف
اللبنانيين
الذين كانوا
في عداد ما عرف
خلال
الثمانينات
والتسعينات
ب"جيش لبنان
الجنوبي"
الذي تعامل مع
اسرائيل
وحارب الى
جانبها في
جنوب لبنان،
الى الدولة
العبرية بعد
انسحاب جيشها.
وعاد قسم منهم
لاحقا على
مراحل،
فخضعوا
لمحاكمات
سريعة وصدرت
بحقهم احكام
مخففة بموجب
اتفاق سياسي
غير معلن لحل
مشكلتهم. الا
ان اكثر من 2500
لبناني لا
يزالون في
اسرائيل،
غالبيتهم من
المسيحيين.
ولبنان
في حالة حرب
رسميا مع
اسرائيل. ولا
يمكن لاي
لبناني ان
يزور اسرائيل
تحت طائلة
الملاحقة
القانونية
بتهمة
"التعامل مع
العدو".
هل يرد حزب الله
على زيارة
الراعي إلى
إسرائيل وكيف؟
يجري حزب
الله مشاورات
مع حلفائه،
ولاسيما المسيحيون،
لتحديد نوعية
العلاقة
الجديدة التي
ستربطه
بالبطريرك
الراعي
بنسخته الجديدة،
فهو «لا يمكنه
ان يسكت كأن
شيئا لم يحصل،
كذلك لا يمكنه
ان ينقلب ضده
بسبب حساسية
هذا الامر».
وتقول مصادر
قريبة منه ان
شكل المرحلة
المقبلة بين
الحزب
والراعي
يرتكز على
المتابعة
الدقيقة لكل
محطات
الزيارة والشخصيات
التي التقاها
الراعي
والتصريحات
التي ادلى
بها. في
المحصلة،
تصبح
الاقتراحات
بحسب المصادر،
مفتوحة لا
تنحصر باصدار
بيان نقدي للزيارة،
مرجحة ان تصل
الى قرار
بمقاطعة بكركي
احتجاجا. ولا
يخفي مسؤولو
حزب الله ان
عدم مراعاة
البطريرك
«التوازن
اللبناني
الدقيق» يحرر
الحزب من
مراعاته لهذا
التوازن،
«خصوصا فيما
يتعلق
بالوقوف عند
خاطر بكركي
ومواقفها من
الاستحقاق
الرئاسي»،
وهذا يعني ان
«لائحة بكركي»
ستكون اولى
ضحايا زيارة
الراعي الى
اسرائيل.
ويتردد ان
امورا كثيرة
ازعجت حزب
الله قبل
زيارة الراعي
وبعدها ومنها:
-
عدم اظهار
الراعي اي
تجاوب وتفاعل
ايجابي مع
نصائح حزب
الله ودعواته
الى صرف النظر
عن هذه الزيارة،
ولم يكن
لزيارة وفد
الحزب الى
بكركي اي تأثير.
-
توقيت
الزيارة في
ذكرى تحرير
الجنوب من
الاحتلال
الاسرائيلي. -
عدم وجود
علاقة بين
زيارة البابا
وزيارة
الراعي التي
حدد هدفها
المباشر
باستقبال
البابا
ولكنها امتدت
لأيام بعد مغادرة
البابا وذهبت
الى ما بعد
القدس.. الى
حيفا وطبريا.
-
لقاءات
البطريرك
الراعي مع
مسؤولين في
جيش لبنان
الجنوبي
سابقا مع انه
تفادى أي لقاء
مع شخصيات
اسرائيلية.
المصدر
: الأنباء
الكويتية
الراعي
لن يترأس قداس
الاحد في
بكركي
وطنية -
اعلن المكتب
الاعلامي في
الدائرة البطريركية
في الصرح
البطريركي -
بكركي، في
بيان،"ان
غبطة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي لن
يترأس الاحد 1
حزيران 2014،
القداس
الالهي في
كنيسة الصرح.
لماذا
تبيع
بطريركية الكاثوليك
عقاراتها؟
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
حصلت
«الجمهورية»
على وثائق
ومستندات لـ
«صفقات بيع 75
عقاراً
عائداً لبطريركية
الروم
الملكيين
الكاثوليك -
الربوة، في
مختلف
المناطق
اللبنانية»،
ومتابعو هذا
الملف يؤكدون
أنها «تمّت من
دون علم أعضاء
السينودس
المحلي».
عقد
يناقض مقولة
أنّ
«البطريركية
الكاثوليكية
تبيع فقط
المسيحيين»
(جوزيف برّاك)
نفهم أن
يُضطرّ
إنسانٌ معوز
الى بيع أرضه
لتسديد أقساط
مدرسة أولاده
أو شراء منزل
أو تسديد
فواتير
مصرفية... لكن
أن تُقدِم الطائفة
الملكية
الكاثوليكية
على بيع مئات
ملايين
الأمتار في
الفترة
الممتدة بين
عامَي 2002 الى 2013...
حتماً فإنّ
ذلك يطرح
الكثير من
علامات التعجّب
والاستفهام
حول الأسباب
القاهرة التي
تُجبر
البطريركية
المعنية على خطوات
مماثلة،
وعمّا اذا كان
القانون
العقاري يسمح
ببيع أراض أو
أملاك موقوفة
للطائفة؟!
البيوعات
بالأرقام
ويُظهر
البيان
التفصيلي عن
بيع العقارات
التي
استلمتها
«الجمهورية»،
أنّ «45 عقاراً
يقع في منطقة
عبرا شرقي
صيدا، موزّعة
بين أملاك
البطريركية
ووقف مدرسة
عين تراز. وقد
انتهت
ملكيّتها
للطائفة في
تواريخ متعدّدة
بين 2005 و2013، أما
مجموع عدد
الأسهم التي
بيعت فهو 532,807».
وتلفت
الوثائق الى
أنّ 15 عقاراً
تم بيعه في قرنة
شهوان في
المتن
الشمالي بين
عامَي 2004 و2013، ومجموع
الأسهم
المباعة هو 36
ألف سهم،
موزّعة الى 2400
سهم على كل
عقار.
كما تشير
الوثائق إلى
بيع عقارين
تابعين للبطريركية
في نابيه (4800 سهم)
وثلاثة
عقارات في البوشرية
(7200)، وثلاثة
أيضاً في زقاق
البلاط (قرابة
المليونين و293
ألفاً و747
سهماً)، وعقار
واحد في المصيطبه
(2400)، وآخر في ذوق
مكايل -
كسروان (2400)،
وآخر في حوش
الأمراء -
زحلة (2000)، وعقار
(2400) بالاضافة
الى وقف خيري تحت
اشراف
البطريركية
وكلاهما في
شرتون - عاليه
، وآخرين في
عين تراز -
عاليه (4800).
خلافاً للقانون
إلى ذلك،
تذكر الوثائق
أنّ «عمليات
بيع الـ 75 عقاراً
قد تمّت
خلافاً
للقانون
العقاري الذي يحرّم
بيع أراض أو
أملاك موقوفة
للطائفة ومن دون
علم أعضاء
السينودس
المحلي»،
ولفتت الوثائق
الى أنّ
«مستشارَ أحد
المراجع
السياسية النافذة
وأحد
الأساقفة
تدخّلا
جاهدَين لإسدال
الستار على
هذه القضية
بحق الطائفة
الملكية الكاثوليكية،
وإسقاط
الموضوع وطمس
هذه الوقائع
الثابتة».
وللاستفسار
عن الموضوع،
كان لـ
«الجمهورية» حديثٌ
مع القيّم
البطريركي
العام الأب
الياس شَتَوي،
الذي قال إنّ
«ضميرنا
مرتاح، ومَن
يوزّع هذه
المستندات
«عامل من
الحبّة قبّة».
ولفت الى
أنّ «كل
العقارات
المذكورة
بيعت
للمسيحيين،
وأيٌّ منها لم
ينتقل الى أبناء
الطائفة
الاسلامية
الكريمة كما
يدّعون»،
مؤكداً أنّ
«عمليات بيع
الأراضي في
عبرا تمّت مع
أبناء عبرا
المسيحيين
لتشجيعهم على
التشبّث
بأرضهم
والاستملاك
والسكن فيها
من جديد».
وشدّد
على أنّ «كلّ
هذه البيوعات
لما كانت
لتحدث لو أننا
لم نحظَ
بموافقة
وغطاء السفارة
البابوية،
فهناك تعميم
صادر من
الفاتيكان يُجَدَّد
دورياً،
بأننا لا
نستطيع أن
نتصرّف بأيّ
شبر أرض من
دون علم
السفارة
البابوية». وإذ
أكد الشتوي
«إمكانيةَ
البطريركية
بيع عقارات
تعود للوقف،
وإلّا لما كان
أمين السجل العقاري
قد وافق على
تسجيلها باسم
الشارين»، أوضح
«أنّ الوقف
بمعنى «الوقف
الذرّي» أي
الذي يقدّمه
المواطن
للبطريركية
باسمه واسم
عائلته، هو
الذي لا يصحّ
للكنيسة بيعه.
ولكن حتى
ذلك، يمكن أن
تُلغى
ملكيّته مع
مرور الزمن»،
كاشفاً عن أنّ
«ناتج البيع
اشترينا به
عقارات في شرق
صيدا، بينها
تلّة 25 ألف
متر، وهي منطقة
مسيحية، كانت
ستُباع لـ
«حزب الله». أما
في المتن،
فلدينا مشروع
سكني باسم
البطريركية،
بيعت شققه
لمواطنين
مسيحيين،
والأمر سيّان
في قرنة
شهوان، حيث
اشترى السكان
الشقق منذ مدة
طويلة،
وجميعهم
أولاد
الطائفة،
ولكنهم سجّلوها
مؤخراً».
وأضاف:
«كما أننا
تمكّنا من
خلال الأموال
التي نتجت من
عمليات البيع
تمويل مركز
الدراسات الإسلامية
- المسيحية في
مطرانية صيدا
بحوالى 150 ألف
دولار، علماً
أنّ المبيعات
في شرق صيدا لم
تحصد أكثر من 500
ألف دولار. وقد
تركنا داخل
البطريركية 100
سهم حتى لا
يتصرّف بها
الشارون
بحرية مطلقة
ويبيعونها
للأغراب». وجدّد
الشتوي
التأكيد أنّ
«كل الأموال
استُعملت إما
لشراء عقارات
في مناطق
الأطراف لتثبيت
وجودنا
المسيحي،
وإما لتمويل
مشاريع استثمارية
في المنطقة»،
مثل «تشييد
كنيسة رعوية ومدرسة
كاثوليكية في
الربوة، وغيرها»،
لافتاً الى
أنّ «كل
المستندات
التي تثبت
كلامي موجودة
في
البطريركية
ومستعدون لكشفها».
بيعٌ
لغير
المسيحيين
غير أنّ
«الجمهورية»
تمكّنت من
الحصول على
أحد عقود
البيع لعقار
رقم 482 في منطقة
زقاق البلاط تبيّن
فيه أنّ وقف
البطريركية
باعه مباشرة الى
المدعوّين:
محمد عصام أبو
درويش وبسام
جمال الدين
أسعد
وابراهيم
أحمد عيساوي،
ما يناقض
مقولة أنّ «البطريركية
الكاثوليكية
تبيعه فقط
للمسيحيين». كذلك،
فإنّ المادة 174
من قانون
الملكية
العقارية
الصادر في 12
تشرين الثاني
عام 1930، تنصّ
على أنه «لا
يجوز بيع عقار
للوقف ولا
يجوز التفرّغ
عنه لا مجاناً
ولا ببدل ولا
انتقاله عن
طريق الإرث،
ولا يجوز رهنه
أو عقد تأمين
عليه، غير أنه
يمكن
استبداله
واجراء الاجارتين
والمقاطعة
عليه».
كتاب
الوزير
وفي هذا
الإطار، حصلت
«الجمهورية»
أيضاً على نسخة
من كتاب
بتاريخ 10 آذار
الماضي،
وجّهه الوزير
السابق يوسف
تقلا، بصفته
محام، الى رأس
كنيسة الروم
الكاثوليك
الملكيين
البطريرك غريغوريوس
الثالث لحام،
أشار فيه إلى
أنه «نُمي إلينا
أنّ 75 قطعة أرض
بيعت ونتساءل:
«أين المال؟ ومَن
سمح بالبيع؟»،
وختم
الكتاب
قائلاً:
«نعتبر أنه
يمكنكم
الجواب بمهلة
أسبوعين، وإلّا
اضطررنا
لاعتباركم من
هؤلاء الذين
تآمروا على
الطائفة
واضطررنا
آسفين،
لإبلاغ صورة هذا
الكتاب إلى
أصحاب الشأن
والى مجلس
الطائفة
الأعلى
ولمراجعة
القضاء
المختص».
ولأنّ
أيّ جواب لم
يصدر عن
البطريركية
المعنيّة،
وتنفيذاً لما
أبلغه
للبطريرك،
سُرّبت لـ
«الجمهورية»
نسخة عن كتاب
آخر أرسله
الوزير تقلا
في 29 آذار الماضي،
الى عضو
الهيئة
العامة في
المجلس الأعلى
لطائفة الروم
الملكيين
الكاثوليك،
يذكر فيه
مضمون الكتاب
الذي سبق أن
وجّهه للبطريرك
لحام، لافتاً
الى أنه «بقي
من دون جواب
حتى اليوم».
ولفت في
المذكرة الى
«إنني قطعت
وعداً على
نفسي في 13
آذار، بعد أن
طلب مني سيدنا
جامبرت،
مطران حلب، أن
لا أعمد الى
فضيحة، يقضي
بأن لا أدخل
العدلية حتى
آخر شهر
نيسان، شرط أن
أتلقى جواباً
على كتابي قبل
هذا التاريخ». وبعد
مضيّ الفترة
المحدّدة حتى
نهاية الشهر الماضي،
أكد تقلا لـ
«الجمهورية»،
أنّه لم يتلقّ
أي جواب من
البطريركية
المعنيّة، «ما
اضطرّني الى
السير قدماً
في هذا الملف
الشائك، وقد
رفعت دعوى
قضائية ضدّها
في محكمة جبل
لبنان في
الجديدة لدى
القاضي فادي
نشّار»، مشيرا
الى أن
«البطريركية
قد تبلّغت
الدعوى ولكن
لم يصدر عن
القيّمين
عليها أي رد
فعل».
المحكمة
الدولية: بان
كي مون عرض مع
رو أعمال المحكمة
وأشاد بدور
مكتب الدفاع
وطنية -
أعلنت
المحكمة
الخاصة
بلبنان في
بيان اليوم،
ان "الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون استقبل في
مقرها
بنيويورك
السيد فرانسوا
رو المحامي
الفخري ورئيس
مكتب الدفاع". ولفت
البيان الى
أنه "بعد هذا
اللقاء، صدر
عن المتحدث
باسم الأمين
العام
التصريح
التالي: تباحث
الامين العام
أمس مع رئيس
مكتب الدفاع
في المحكمة
الخاصة
بلبنان السيد
فرانسوا رو.
وقد أشار
الامين العام
الى الدور
الحيوي الذي يضطلع
به مكتب
الدفاع الذي
يسهر على
إنصاف وموثوقية
الاجراءات
التي تتبع في
المحكمة الخاصة
بلبنان". وشدد
الامين العام
على "أهمية
الاعمال التي تضطلع
بها المحكمة
الخاصة في منع
الافلات من العقوبات
الذي ينعم به
مرتكبو
الجرائم الواقعة
ضمن
صلاحياته"،
آملا أن "تسير
الاجراءات
مستقبلا بكل
سلاسة وسرعة".
مقتل عدد
من عناصر “حزب
الله” في كمين
على طريق غابات
الفزلق في ريف
اللاذقية
أعلنت
كتائب أنصار
الشام عن قتل
العشرات من جنود
النظام خلال
الاشتباكات
التي اندلعت
في محيط القمة
“45″ في ريف
اللاذقية ومن
بين القتلى
ضابط برتبة مقدم
ينحدر من
مدينة “جبلة”
الساحلية وسط
معلومات
متضاربة عن
استعادة
الثوار
السيطرة على
بعض النقاط في
المرصد. في
نفس السياق
قُتل عدد من
قوات ما يعرف
بالدفاع
الوطني
ومجموعة من
عناصر “حزب
الله” في كمين
أعد لهم من
قبل الثوار
على طريق
غابات الفرلق
بريف
اللاذقية. ونتيجة
الاشتباكات
في محيط القمة
فقد أغار الطيران
المروحي على
جبلي الأكراد
والتركمان
بحسب ما أوردت
شبكة سوريا
مباشر حيث قام
بإلقاء
براميل
متفجرة أدت
إلى استشهاد
شخصين وجرح
آخرين. يُذكر
أن معركة
“الأنفال” كان
قد بدأها
الثوار قبل
شهرين
تقريباً
واستطاعوا
السيطرة من خلالها
على معبر كسب
آخر معبر بيد
النظام مع
تركيا وحرروا
مناطق عديدة
وصولاً إلى المرصد
45 الذي تارجح
ما بين الثوار
والنظام مرات
عديدة. المصدر:
Orient News
بالفيديو.. مسلحو
الضاحية
يتوعدون
بتوجيه
رصاصهم إلى طريق
الجديدة
وبعبدا
بالسلاح
والرصاص
يريدون تحرير
بعبدا من رئيسها،
وبالسلاح
والرصاص الذي
أطلقوه في
منطقة
الضاحية
الجنوبية
بمناسبة ذكرى
التحرير في 25
آيار قالوا
أنهم سيجهونه
إلى منطقة
طريق
الجديدة،
مسلحي حزب
الله وأمل
يطلقون
الرصاص في
الهواء
بالضاحية
ليصلوا رسالة
إلى
اللبنانيين
انهم سيفعلون
ما يريدون،
ولكنهم نسوا
أن السلاح
يجرح أحيانا
صاحبه...
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الحكومة
تتجاوز قطوع
شللِها
وتتحضّر
للقطوع
النقابي و«حزب
الله» إلى نوى
جريدة
الجمهورية
الجلسة
الأولى
لحكومة
الرئيس تمّام
سلام بعد
تسلّمها
وكالة
صلاحيات رئيس
الجمهورية بدّدت
كلّ انطباع
بتفكّكها
وانفراط
عقدها وانتقالها
إلى تصريف الأعمال،
وتجاوزت قطوع
شللها
وانهيارها،
وأكّدت
مجدّداً أنّ
التسوية التي
أنتجَت هذه الحكومة
ما زالت عصيّة
على السقوط
وحتى الاهتزاز،
بدليل أنّ
الخلاف
الرئاسي ومن
ثمّ الفراغ لم
ينسحبا
حكوميّاً،
الأمر الذي
يؤشّر إلى أنّ
التوافق
الحكومي لا
يقتصر على
الرغبة الذاتية
المحَلية،
إنّما هو
مُحصّن بمظلة
دولية وعربية
وإقليمية،
وقد شكّل
تأكيد مجلس
الأمن في بيانه
الرئاسي على
«دعمِه الكامل
لحكومة لبنان،
للقيام
بواجباتها
خلال الفترة
الانتقالية
طِبقاً
للدستور، إلى
حين انتخاب
رئيس جديد»،
أكبرَ دليل
على مدى الدعم
الذي تحظى به
الحكومة
السلامية،
كما الحرص
الدولي على
الاستقرار في
لبنان. في
ظلّ الشغور
الرئاسي الذي
دخل يومه
السابع، وعلى
وقع الأصوات
النقابية
والمطلبية
وثِقل
الملفات
التربوية،
خضعت حكومة
«المصلحة الوطنية»
لاختبار
أوّلي،
فعقدَت أولى
جلساتها في
السراي
الحكومي امس
برئاسة سلام،
في أجواء
عادية لم
تناقش فيها
جدول اعمالها،
بل ناقشت،
وعلى مدى أربع
ساعات، آلية
عمل الحكومة
بعد تسلّمها
وكالة
صلاحيات رئيس
الجمهورية. وعلمَت
«الجمهورية»
أنّ الآراء
كانت متفقة على
ضرورة أن
يمارس مجلس
الوزراء كامل
صلاحياته،
لكن مع ضرورة
الأخذ في
الاعتبار وجوب
ان لا يترك
انطباعاً
بأنّ البلاد
ليست بحاجة
الى رئيس
جمهورية وأنّ
الشغور حالة
يمكن التعايش
معها. ثمّ دار
نقاش حول سُبل
تحضير جدول
الأعمال، وتمّ
التوافق على
أن يعرض رئيس
الحكومة
الجدولَ على
الوزراء قبل
وقت ليُصار
الى مناقشته وإضافة
ما يجب اضافته
وإزالة ما يجب
إزالته، وأن
يقرّ أيّ بند
بالتوافق أو
بالتصويت. وقد
أجمعَ
الوزراء على
انّ التوافق
سيبقى القاعدة
التي تصون عمل
المجلس ولا
تعطّله. وانطلاقاً
من هذه
القاعدة
بحثوا في
كيفية ممارسة صلاحيات
رئيس
الجمهورية
بالوكالة
عنه، وأكّدوا
أنّ خُلوّ
سدّة الرئاسة
شكّل حالة من
الخَلل
الدستوري
والسياسي
التي من شأنها،
في حال عدم
التصدّي لها،
إلحاق الضرر
بمصالح الشعب
اللبناني
بكلّ
مكوّناته. وتوصّل
المجلس الى
وضع الخطوط
العريضة للقواعد
المشتركة
التي يمكن ان
يعتمدها خلال
هذه المرحلة
لتسيير شؤون
البلاد.
ويتابع
مجلس الوزراء
البحث في
الوسائل
الآيلة الى
ممارسة
صلاحيات رئيس الجمهورية
المَنوطة به
وكالةً، في
جلسة يعقدها
الساعة
الرابعة من
بعد ظهر يوم
الثلاثاء في 3
حزيران
المقبل.
قزّي
وقال
وزير العمل
سجعان قزي
لـ»الجمهورية»
إنّه أثار
خلال الجلسة
«المظاهر
الإستفزازية
التي رافقت
عملية اقتراع
النازحين
السوريين في
لبنان، وشدّد
على ضرورة ان
تتّخذ
المراجع
الأمنية
التدابير الضرورية
كي لا يتكرّر
هذا الأمر لدى
إعلان فوز الرئيس
بشّار الأسد
بعد أيام
قليلة». أضاف:
«هذا الأمر،
نحن نرفضه،
وكأنّ النظام
السوري يريد
أن يبعث
برسالة الى
المجتمع
الدولي أنّه، على
رغم انسحاب
قواته من
لبنان سنة 2005،
فإنّ لديه
مليوناً
ونصفَ مليون
سوري على أرض
لبنان، ويستطيع
أن يؤثّر على
الشارع
اللبناني».
سلام
وكان
سلام أكّد في
مستهل الجلسة
أنّ «الحكومة هي
حكومة
المصلحة
الوطنية،
وهمّها
الأساس في
المرحلة
المقبلة هو
التركيز على
تهيئة
الأجواء
لإجراء
الإنتخابات
الرئاسية، وإن
لم تتمّ ضمن
المهلة
الدستورية
فيجب أن تتمّ في
أسرع وقت
ممكن». وقال:
«إنّ مجلس
الوزراء يعمل
تطبيقاً
للمادة 62 من
الدستور التي
تنيط به وكالة
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
في حال خلا
مركز الرئاسة
لأيّ علّة
كانت. همّنا
أن يبقى مجلس
الوزراء
مترابطاً
ومتماسكاً
ويعمل ضمن
أجواء
إيجابية».
الصيغة
التي يمكن
اعتمادها
وقالت مصادر
مقرّبة من
رئيس الحكومة
إنّ المناقشات
التي شهدتها
الجلسة لم
تحسم الطريقة
التي سيُصار
إلى اعتمادها
بالنسبة إلى
المراسيم، لكنّ
الصيغة
الأقرب قد
تكون باعتماد
قرار مجلس
الوزراء
مرفقاً
بالمرسوم
الذي سيوقّعه
رئيس الحكومة
ومعه الوزير
المختص.
مصادر
سلام
وقالت
مصادر رئيس
الحكومة
لـ»الجمهورية»
إنّ الوزراء
رحّبوا
بالخطوة التي
اعتمدها سلام بتعميم
مضمون جدول
اعمال جلسة
مجلس الوزراء قبل
72 ساعة ليكون
لديهم متّسعٌ
من الوقت للبحث
في بنوده،
فيأتون إلى
الجلسة ومعهم
آراء ومواقف
واضحة. وقالت
المصادر إنّ
رئيس الحكومة
أبدى ارتياحه
لأجواء
المناقشات
بعدما مهّد
لها بسلسلة من
الإجتماعات
الإفرادية
التي عقدها في
الأيام
الماضية مع
كلّ من
الوزراء
جبران باسيل، آلان
حكيم، بطرس
حرب وعلي حسن
خليل، وآخرها
أمس مع وزير
التربية
الياس بو صعب،
وهي التي
مهّدت لهذه
الأجواء
الإيجابية.
عون والمؤسّسات
المارونية
وفي
انتظار
التاسع من
حزيران
الجاري موعد
الجولة
الجديدة
لانتخاب رئيس
الجمهورية
العتيد،
وفيما
التجاذب
السياسي بين
فريقي 8 و14 آذار
حول
الاستحقاق
الرئاسي
مستمر، كشفَت
مصادر موثوقة
شاركت في
اللقاء الذي
عُقد منذ ايام
بين وفد
المؤسسات
المارونية
ورئيس تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون
لـ»الجمهورية»
أنّ عون تناول
مواضيع عدة
خارج نطاق
البحث الذي
كان مخصّصاً
للخروج من
المأزق
الرئاسي، وأبرزُها
الآتي:
أوّلاًـ تحدّث عن
اللقاء
المسيحي الذي
كان سبق وأطلقه،
كذلك عن عن
دوره كمسيحيّ
مشرقي.
ثانياًـ
طلب نسخة من
صحيفة
«الحياة» في
العام 1994 حول
تحذيره من
الأصوليّات.
ثالثاًـ
أكّد أنّه مع
الرئيس
السوري بشّار
الأسد، لأنّه
ضد البديل،
وقال بثقة يجب
منحه جائزة
نوبل لمحاربته
الإرهاب.
رابعاًـ
إعتبر أنّ
الشيعة
أقلّية، وإذا
ربحوا نربح
سويّاً.
خامساًـ أكّد أنّه
يرفض الجلوس
على الحياد،
لأنّ مَن سيربح
سيحتقر
المحايد، ومن
سيخسر سيحقد
على المحايد،
وأنا اخترتُ
التحالف مع
الشيعة.
سادساًـ شدّد
على رفض
التشريع في
ظلّ الوضع
الراهن، وكشف
أنّ وزير
الخارجية
جبران باسيل
سيضع ضوابط
لرئيس
الحكومة،
وأنّ نواب
التيار
سيضعون ضوابط
لرئيس
المجلس،
وأكّد أنّه
اعتباراً من الآن
لا يمكن لسلام
أن يضع جدول
الأعمال منفرداً.
سابعاً ـ
قال إنّ
النائب وليد
جنبلاط ليس
«بيضة قبّان»
بل «بيضة
ممودرة».
ثامناًـ رأى أنّ
الطرف الذي
عطّل الجلسات
هو الذي رشّح
النائب هنري
حلو.
تاسعاًـ
كشف أنّ
الحوار مع
تيار»المستقبل»
ما زال
مستمرّاً،
وأنّه ارتكز
على ثلاث
ملفّات: قانون
الإنتخابات،
من هو مرشّحهم
إن لم أكن أنا،
والموضوع
الحكومي.
فأكّدوا
التعاون في الحكومة،
أمّا بالنسبة
الى الرئاسة
والانتخابات
فالأمور
تتطلّب مراجعة
وتشاوراً.
عاشراًـ
أكّد أنّ
إرادة خارجية
فقط ستمنعه من
الوصول إلى
الرئاسة
الأولى (في
إشارة الى السعودية)،
وقال إنّ
المهلة التي
وضعها لحسم موقفه
هي 20 آب، أي
تاريخ دعوة
الهيئات
الناخبة، وشدّد
على أن لا
مرشح قويّاً غيره،
رافضاً
مقارنتَه
بغيره.
«حزب
الله»
في هذا الوقت،
كرّر «حزب
الله» شروطه
الرئاسية، فأعلن
بلسان رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة» النائب
محمد رعد أنّه
«لن يقبل بعد
اليوم رئيساً للجمهورية
يكون خصماً
للمقاومة
وغيرَ حافظٍ
للعهد معها».
مكاري
لـ«الجمهورية»
وفي
المواقف، قال
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
لـ»الجمهورية»:
«إنّ اتفاق
الطائف مرّ
منذ إقراره
بمراحل عدّة
شوّهت جوهره،
والمطلوب
اليوم أن نراه
على حقيقته
وطبيعته بلا
«مساحيق التجميل»
التي أخضِع
لها مراراً.
وطبعاً تبيّن
في الوقت نفسه
انّ هناك
خللاً،
خصوصاً لجهة صلاحيات
رئيس
الجمهورية،
لكن عندما طرح
الرئيس ميشال
سليمان في
خطاب نهاية
ولايته إدخالَ
تعديلات
عليها لم يكن
يقصد ان نفعل
ذلك اليوم أو
غداً. لا
أقول إنّه يجب
أن لا يحصل
تجميل
للطائف، لكن أعتقد
أنّ توقيت ذلك
اليوم ليس
صحيحاً، إذ لا
يمكن إجراء
تعديلات في
ظلّ وجود فريق
مسلّح وفريق
آخر يدافع
بالكلمة. بل
في ظلّ ميزان
قوى متوازن،
ولا أقصد هنا
أن يكون
الفريقان
مسلّحين».
فعندئذ
نتحدّث، ويجب
أن نتحدّث
بإدخال بعض
التحسينات
والتعديلات على
الطائف.
وعن
الاستحقاق
الرئاسي، قال
مكاري: «منذ
تاريخ 25 أيار
ونحن نشعر
بأنّ الجميع في
فترة ترقّب ما
يحدث في
المنطقة، وفي
قناعتي انّ
الشغور
سيستمر الى
فترة لا
نستطيع تحديدها،
لكن نتمنى ان
تزيد من قناعة
اللبنانيين بأنّ
مصلحتهم هي في
الاتفاق في ما
بينهم على رئيس
يقبل به جميع
الاطراف. وأكّد
مكاري أنّ 14
آذار لا تضع
فيتو على احد،
لكنّ المرحلة
تتطلب
اتفاقاً
مسيحياً على
شخص ليتفق
عليه اللبنانيون،
لأنّ المطلوب
رئيس مسيحيّ
يرضى عنه
الوسط
المسيحي،
فحتى داخل
الفريق المسيحي
كلّ مرشح عليه
فيتو مسيحي
قبل ان يكون
عليه فيتو
لبناني. لذلك
ونظراً
لأهمية هذا
الموقع،
المطلوب ان
يكون لدى
المسيحيين
حدّ أدنى من التوافق
على مرشّح أو
مرشّحين
إثنين في ما
بينهم،
وعندئذ يحصل
توافق لبناني
على أحدهما. وأكّد
مكاري «أنّ
الحوار بين
«المستقبل»
و»التيار
الحر» مستمرّ،
وقد أنتج
حكومة وأدّى
الى نتائج
ملموسة
امنياً
وسياسياً
واقتصادياً، وأيّ
اتفاق
مستقبلي بين
أيّ فريقين
لبنانيّين
سيعود بالنفع
على لبنان». وأشار
الى انّ
الرئيس سعد
الحريري لم
يضع فيتو على
اسم عون، لكنّ
كلامه كان
واضحاً، فهو
غير مستعدّ أن
يكون هو من
يصنع الرئيس
بل المسيحيّون،
لذلك المطلوب
من عون ان
يفتح خطوطاً
مع الفرقاء
المسيحيين
برعاية
البطريرك،
وعندئذ لا
فيتو على أحد.
البطريرك
الراعي
من جهته،
إعتبر
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي أمس
انه لا يزور
الأراضي
المقدسة
لإجراء صفقات
سياسية أو
أمنية أو
غيرها بل
ليتفقّد الشعب
المحب. وتطرّق
الراعي الى
مسألة لقائه
اللبنانيين في
اسرائيل،
فقال: «نرفض
التعامل معهم
كمجرمين»،
معتبراً أنهم
لبنانيون
أكثر من البعض
الموجود في
لبنان. ولفت
إلى ان
المصالحة مع
هذه الشريحة
هي الحل
الأفضل
والأعدل. واضاف:
«لم أجد
لبنانياً
متعاملاً ضد
لبنان، والجماعة
التي خرجت من
لبنان هل
حاربت ضد لبنان
أو حاربت
الدولة او
المؤسسات
وعطلت الرئاسة
وهجرت
اللبنانيين
وفقّرتهم
وخلقت أزمة في
لبنان»؟ وختم
الراعي: «أريد
أن أفهم ما هي
جريمتهم، في
وقت نرى هدم
المؤسسات
وإقفال القصر
الجمهوري».
رئيس
البنك الدولي
إلى ذلك،
قالت مصادر
وزارية
لـ«الجمهورية»
إنّ الاجتماع
الذي كان
مقرّراً
للّجنة
الوزارية
التي كُلّفت
البحث في ملفّ
اللاجئين
السوريين في
آخر اجتماع
لمجلس
الوزراء برئاسة
الرئيس ميشال
سليمان في قصر
بعبدا الجمعة
الماضي،
ستجتمع مطلع
الأسبوع
المقبل قبل وصول
رئيس البنك
الدولي إلى
لبنان، والذي
سيلتقي رئيس
الحكومة
الثلثاء
المقبل في
السراي. وقالت
المصادر إنّ
المسؤول
الدولي سيبحث
في التقديمات
التي يقدّمها
البنك للبنان
في مواجهة
أزمة
اللاجئين
السوريين
وسُبل
تعزيزها لمعاونة
لبنان على
المواجهة على
كلّ المستويات
الإقتصادية
والإجتماعية
والتربوية
والإنسانية.
تصعيد نقابيّ
وفي
الشأن
المطلبي،
واستعداداً
للإضراب المفتوح
المقرّر
ابتداءً من 7
حزيران
المقبل، تبدأ
هيئة التنسيق
النقابية
اعتصاماتها
وإضراباتها
بعد غدٍ
الإثنين، وفق
روزنامة من
التصعيد
المتواصل، في
محاولة جديدة
للضغط على
النواب من اجل
إقرار سلسلة
الرتب والرواتب.
ومن ضمن
التصعيد،
أعلنت الهيئة
انّ الجمعيات
العمومية
وافقت على
توصيتها بمقاطعة
الامتحانات
الرسمية،
بدءاً برفض
تسلّم المُعلمين
تكليفات
المراقبة.
البرنامج
التصعيدي
ويتضمّن
البرنامج
التصعيدي
لهيئة
التنسيق ما
يلي:
-
التأكيد على
دعوة المدراء
والاساتذة
والمعلمين
الى عدم تسلّم
دعوات
التكليف
بأعمال المراقبة،
وكذلك
الموظفين
الإداريين
الى وقف الأعمال
التحضيرية
المتعلقة
بالامتحانات الرسمية.
-
دعوة جميع
الأساتذة
والمعلمين
والموظفين من
دون استثناء
الى التجمّع
والاعتصام
امام مراكز
المناطق
التربوية
والإدارية
للإمتحانات
يوم الإثنين
في 2 حزيران
اعتباراً من
الساعة
العاشرة
صباحا»، وفي
جميع مراكز
المناطق
التربوية.
-
إعتصام مركزي
مفتوح امام
وزارة
التربية والتعليم
العالي يوم
الجمعة في 6/6/ 2014
اعتباراً من الساعة
التاسعة
صباحاً وحتى
المساء.
-
عقدُ جمعيات
عمومية
وتنفيذ
إضرابات
واعتصامات
للموظفين
الاداريين
يوم الاثنين
في 2 حزيران من
الساعة
العاشرة الى
الساعة الثانية
عشرة في
السرايا
الحكومية في
المحافظات
والمناطق
(طرابلس – صيدا –
زحلة – بعبدا –
النبطية)
-
عقد جمعيات
عمومية
وتنفيذ
إضرابات
واعتصامات
يومَي
الثلاثاء
والاربعاء في
3 و4 حزيران من
الساعة
العاشرة الى
الساعة
الثانية عشرة
في كل
الوزارات
والإدارات
العامة في
بيروت، مع
اعتصام مركزي
في مبنى وزارة
المال –
العدلية (مبنى
الضريبة على
القيمة
المضافة).
-
تنفيذ إضراب
واعتصام في 7
حزيران أمام
المديرية
العامة
للتعليم
المهني
والتقني في
الدكوانة
للأساتذة
والموظفين.
«حزب
الله» إلى
محيط نوى
على صعيد
آخر، نقلت
وكالة «اكي» الايطالية
للأنباء عن
مصدر إعلامي
سوري حكومي
أنّ «حزب الله»
حوّل أنظارَه
بعد منطقة
القلمون وحمص
إلى شمال
محافظة درعا،
وأرسل مقاتليه
إلى محيط
مدينة نوى في
ريف درعا
الشمالي بهدف
«تحريرها من
مقاتلي
المعارضة
لضمان بقاء الجبهة
مع إسرائيل
تحت سيطرته».
وقال
المصدر الذي
رفض ذكر
اسمِه:
«سيسترجع
الجيش السوري
مدينة نوى
عاجلاً أم
آجلاً،
خصوصاً أنّ
مقاتلي الحزب
تدفّقوا
بكثافة إلى
تلك المنطقة
بهدف محاصرتها
والمشاركة في
المعارك التي
ستجري لاستعادتها
من مسلّحي
المعارضة،
فالمنطقة بالنسبة
لـ»حزب الله»
استراتيجية
ولها علاقة بالصراع
مع إسرائيل».
وأوضحَ
المصدر أنّ
«مقاتلي الحزب
موجودون حاليّاً
من جنوب دمشق
وحتى بصرى
الشام في أقصى
الجنوب
الشرقي
لمحافظة
درعا،
وتكثّفَ
تواجدهم خلال
الأسابيع
الأخيرة حول
مدينة نوى وفي
مدينة إزرع»،
وقال: «يُبدي
الحزب
اهتماماً كبيراً
جداً
باسترجاع نوى
من مسلحي
المعارضة،
ويريدها أن
تكون تحت
سيطرتهم
لقطعِ أيّ
تماسٍ مع
إسرائيل».
وتحدّث
المصدر عن
«وجود كثيف
لمقاتلي
الحزب في بصرى
الشام أيضاً،
وربّما
لحماية شيعة
تلك المدينة،
وهم أقلّية
صغيرة فيها».
وأضاف: «حاليّاً
هناك معارك
وقصف متبادل
بين القوات
السورية
وقوّات الحزب
من جهة وبين
مسلحي
المعارضة من
جهة ثانية،
ونستبعد أن
يرسل الحزب
تعزيزات
إضافية إلى
تلك المدينة
لأنّها لا
تشكّل له
بعداً استراتيجياً
وإنّما موطئ
قدم».
ما هي
حسابات عون في
الإنتخابات
النيابية؟
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
من الآن
وإلى تاريخ
مهلة التحضير
لإجراء
الانتخابات
النيابية قبل
انتهاء الولاية
الممدّدة
للمجلس
النيابي، لا
يبدو أنّ
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
سيحصل، ولكنّ الأهم
هو ما بعد
الوصول إلى
حقيقة
الانسداد داخل
النظام، ففي
هذه المرحلة
يبدأ طرح
الأوراق
المَطويّة
على الطاولة. لا
تستبعد أوساط
مُطلعة أن
يصدر عن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري دعوة
للحوار في
مجلس النواب،
فهذا الحوار
متوَقع، لكنّ
الاستجابة له
ستكون هذه
المرّة مرفقة
بحذرٍ واضح من
طرح المؤتمر
التأسيسي،
وما يعنيه من
تعديلات
جوهرية في نصّ
اتفاق الطائف،
تفتح الباب
أمام صراع
جديد بين
الطوائف، لإعادة
رسم الأحجام
داخل النظام،
ولا يخفى أنّ
المسيحيّين
هم أوّل
المتضرّرين
من فتح هذا الباب.
أحد الخيارات
في فريق 8 آذار
هو ما عبّر
عنه العماد
عون الرافض
للتمديد
للمجلس
النيابي، هذا
الخيار يلقى
ترحيباً داخل
قوى 14 آذار،
لأنّها تدرك
أنّ المعارك
الفعلية، إذا أُجريت
الانتخابات
وفق قانون
الستين، ستخذل
العماد عون
المتراجع
شعبياً بفعل
أسباب تتصل
بانكشاف
معادلة أنا أو
لا أحد، التي
أدّت إلى فراغ
في رئاسة
الجمهورية،
تماماً كما
أدّت الى
إقلاق
الكنيسة
والمسيحيين،
بفعل تعطيل
النصاب،
ومحاولة
ترتيب
تفاهمات
فوقية للوصول
إلى الرئاسة
على حساب
المؤسسات
الدستورية.
في خيار
الذهاب الى
التشديد على
إجراء الانتخابات،
هل سيعود
العماد عون
الى طرح
القانون الأرثوذكسي
لإحراج
مسيحيّي 14
آذار، وماذا
عن خطة قوى 14
آذار في هذه
الحال؟
الواضح أنّ
قوى 14 آذار،
تجد صعوبة في
استنساخ
تجربة
التفاهم على
الملف
الرئاسي، في
موضوع قانون
الانتخاب،
لكنّ ما
سيتغيّر الآن
سيأتي على
الأرجح من الضفّة
الأخرى، إذ
يستعدّ
العماد عون
للقبول
بالانتخابات
وفق قانون
الستين،
معطياً الرئيس
سعد الحريري
دفعة جديدة
على الحساب،
على طريق
التمهيد
لانتخابات
جديدة يُعتقد
أنّها ستغيّر
في موازين
القوى، ما
سيفرض في
النهاية انتخابه
رئيساً
للجمهورية.
إذا نفّذ
عون مرة ثانية
مناورة
الأرثوذكسي، لاستثماره
في انتخابات
تجرى على أساس
الستين، فإنّ
ذلك، وحسب كلّ
استطلاعات
الرأي، لن يؤدي
إلى تعديل
موازين القوى
لصالحه، أو في
تأهيله
كمرشّح مسيحي
أوّل وقوي
للرئاسة. فكلّ
الاستطلاعات
تعطي مسيحيّي
14 آذار في
الأقضية
الحسّاسة
أفضليات واضحة،
من الكورة إلى
البترون، إلى
كسروان التي
بات الخرق
فيها
مؤكّداً، إلى
المتن الذي ضعف
فيه عون، إلى
الأشرفية
وزحلة اللتين
ما زالت قوى 14
آذار فيهما
الأقوى.
وصلت
محاولة عون
استمالة
الرئيس سعد
الحريري إلى
أقصاها. تقول
معلومات إنّ عون قال
الأمور
بصراحة في
لقائه
بالحريري.
فلقد طرح عودة
معادلة إميل
لحود رفيق
الحريري، التي
كانت الوجهَ
الآخر
لمعادلة
توزيع
الملفّات،
بحيث يتولى
الحريري
الاقتصاد،
ويتولى حزب
الله الأمن،
وتكون كلّ من إيران
والسعودية في
خلفية المشهد
ومقدّمته متى
دعت الحاجة.
ليس سرّاً أنّ
الحريري رفض
هذه
المعادلة،
وقال للعماد
عون إنّ ما
يطرحه الآن،
أدّى في
السابق الى
استشهاد رفيق
الحريري،
وأنْ لا مكان
لهذه
التسوية،
«لأننا نطرح
مشروع لبنان
أوّلاً». فشلَ
العماد في عون
في تركيب
تفاهم حقيقي
مع الحريري،
لكنّه ما زال
يأمل أن تكون
أشهر الفراغ
فرصة لتحسين
ظروف ترشيحه
للرئاسة، من
خلال إجراء
الانتخابات
النيابية،
ونَيل
أكثرية،
ومحاولة
العودة بمظهر
الرئيس
المسيحي
القوي. من
اليوم وإلى
ذلك التاريخ،
سيستمرّ
الفراغ، على
شكل شللٍ
تدريجي في
السلطة
التشريعية
والتنفيذية،
وتوتير أمنيّ
يستبعده
مراقبون،
ويتوقّعه
الخائفون من
فرض حوار
يؤدّي إلى
تعديل اتّفاق
الطائف.
رعد: لن نقبل بعد
اليوم رئيسا
يكون خصما
للمقاومة
وغير حافظ
للعهد معها
وطنية -
رأى رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "رأس الرمح
للمؤامرة في
سوريا قد
انكسر وظهر
نتاج مشاركة
مجاهدي
المقاومة
الإسلامية
وحزب الله في
قطع دابر
المؤامرة"،
موضحا أن
"القوى الدولية
التي كانت
تدفع وتدعم
هذه المؤامرة
أصبحت تتلمس
نوافذ فتح
قنوات مع
سوريا ونظامها،
لأن هذه القوى
في النهاية
تريد مصالحها
وتتعاطى مع
الأقوياء ومع
الوقائع"،
لافتا إلى أن "هذه
الدول تعرف أن
فتح هذه
القنوات بعد
أن أسقطت
المؤامرة
ليست مسألة
سهلة". واعتبر
أن "كلام
أوباما عن
تسليح
المعارضة المعتدلة
في سوريا لا
يعني أنه يريد
معارضة لا معتدلة
ولا غير
معتدلة في
سوريا، بل هو
يعرف أن
مشروعه قد سقط
في سوريا،
لكنه يريد أن
يكسب وقتا وأن
يربك الساحة
في سوريا
علَّه يستطيع
أن يستدير
ليغير
موقفه".وقال
رعد خلال
الإحتفال
التأبيني
الذي أقامه
"حزب الله" في
ذكرى أسبوع الشهيد
مصطفى حسين
أيوب في
حسينية بلدة
حاروف: "كل دول
العالم تعمل
لمصالحها
ولمصلحة
بلادها إلا
حكوماتنا
وبعض القوى
السياسية في
بلادنا فهي
تعمل فقط على
أن ترهن البلد
وتجعله تابعا
لسياسات
الدول
الأجنبية،
لأنهم لا
يملكون ثقة
بأنفسهم". وتساءل عن "إمكانية
الثقة بمن
يعيش روحية
التبعية الخانعة
المرتهنة
لإرادة
الآخرين، كيف
لا يبيع وطنه
ويرهنه
لسياسات الآخرين؟".
وقال:
"نحن أهل
السيادة
والدفاع عن
هذا الوطن،
ونحن
الوطنيين
الحقيقيين
الذين لا نقبل
من أحد أن
يزايد علينا
بالوطنية". وعن
موضوع
الرئاسة قال
رعد: "لن نقبل
بعد اليوم رئيسا
يكون خصما
للمقاومة
وغير حافظ
للعهد معها".
وتخلل
الإحتفال
كلمة ألقاها
عم الشهيد
الشيخ علي
أيوب.
الوزير
بطرس حرب لـ “لبنان
الحر”:
الاستحقاق
الرئاسي أهم
من مشاورات
عون والحريري
شدد وزير
الإتصالات
بطرس حرب عبر
إذاعة “لبنان
الحرّ” على “أن
العارضات
السورية ليست
بريئة أبداً”،
مشيراً إلى
“أن السوريين
حاولوا إبهار
اللبنانيين
والضغط على نفسيتهم
وكأن بهم لم
يخرجوا من
لبنان”.
وأكد حرب
أن “الحكومة
ستأخذ
باجتماعها
اليوم بعين
الاعتبار ما
حصل وستتخذ
التدابير
لعدم تتكرر
هذه الحادثة”،
رافضاً ان
يكون اللاجئ السوري
الذي هرب من
العنف في
بلاده سببا
للعنف في
لبنان.
كما
استغرب حرب
سكوت الشعب
بشأن الفراغ الرئاسي
وعدم التوصل
الى رئيس
للجمهورية، معتبرا
أن الوصول الى
الشغور سببه
شخص يريد أن يكون
رئيسا
للجمهورية
ويعتمد أسلوب
“أنا أو لا
أحد”، واما
أنا او لا
انتخابات،
لافتا إلى أن
“عون والقوى
السياسية
المساندة له
يقومون بكل
تلك
الانتهاكات
والمغامرات
لكي يصل عون الى
الرئاسة”. إلى
ذلك، رأى حرب
أن المصلحة
الوطنية أهم
وأبدى من أي
شخص يريد أن
يكون رئيسا
للجمهورية، مشيرا
إلى أن عون
يحق له أن
ينتظر ما
ستؤول اليه
مشاوراته
واتصالاته مع
الرئيس سعد
الحريري ولكن
لا يحق له ان
يجعل الشعب
اللبناني كله ينتظر
معه، مشددا
على أن الاستحقاق
الرئاسي أهم
من مشاورات
عون والحريري.
إذاعة لبنان
الحر
زهرا: ما حصل في
السفارة
السورية
إهانة للنظام
ولحزب الله
وهناك توجه
واضح لدى
القوى
السياسية المسيحية
لعدم تعديل
الدستور
وطنية -
رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
في حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، ان "ما
حصل في
السفارة السورية
في لبنان
اهانة للنظام
السوري
وتمثيلية
مهينة ومعيبة
في حقه وخصوصا
في حق "حزب
الله". وروى ما
قاله له "رجل
سوري يسكن في
لبنان منذ
أيام الوصاية
عما حصل معه
اثناء
الانتخابات عام
2000 أنه ذهب لكي
يقترع وكان
يحمل ابنته
التي تبلغ من
العمر سنتين
فسألوه هل
اقترعت ابنتك
أو لا؟ فقال
لهم: هل
تستطيع أن
تقترع؟
فقالوا له
"اذا هويتها
معها يمكنها
ان تقترع".
واخذوا هوية
ابنة سنتين
وسجلوا مبايعتها
للرئيس
السوري بشار
الأسد. وهنا يقول لي
الرجل بسخرية
أن
ديموقراطية
حقوق الطفل مصونة
في سوريا".
وأضاف: "بعد
صدور قرار عدم
اقامة التجمعات
السياسية
للسوريين في
لبنان تعمدوا التجمع
لكي يذهبوا
ويقترعوا
للنظام
السوري، وحزب
الله قام
بمواكب سيارة
وتعمدوا الا
يصل الشعب الى
عمله لكي
يبايعوا
الرئيس
السوري ولتعطيل
حياة
اللبنانيين
واهانتهم من
اجل التبرير
لأحكام ساقطة
دستوريا
وقانونيا".
وشدد على ان "10
في المئة من
اللاجئين
السوريين
انتخبوا
لمصلحة بشار
الأسد ووسائل
اعلام 8 آذار
قالت ان العدد
وصل الى60 ألف
مقترع من أصل
مليون لاجئ
سوري فهل هذا
يعني ان كل
اللاجئين
السوريين
يؤيدون
النظام
السوري؟ ولدي
معلومات
مؤكدة أن
غالبية الذين اقترعوا
هددوا لكي
يقترعوا
وشاركوا
بالقوة".
وقال ردا
على سؤال: "ان
هذه الحكومة
تشكلت على اساس
التنسيق من
"فج وغميق"
و"مرقلي
تمرقلك" على
الرغم من ان
لنا فيها
الكثير من
الاصدقاء".
وسأل الذين
كانوا يدعون
الصلاح
والاصلاح ويهاجمون
المحاصصة: هل
عندما تتأمن
حصتهم تصير
المحاصصة
شرعية ومقبولة؟".
وتابع: "تشكلت
هذه الحكومة
ونحن لم نعارضها
لاننا نعارض
الاداء وليس
الشكل او الاسماء،
وطبعا هذه
الحكومة قامت
بأنجازات وحسنت
الوضع الامني
الذي ارى انه
جاء نتيجة توافق
ما على ضمان
الاستقرار في
انتظار
تطورات
المنطقة".
ورأى ان (رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال)
عون ليس مرشح
"حزب الله"
الفعلي والا
كانوا سعوا
الى ايصاله وهو
اعطاهم فرصة
او حجة لكي لا
يرشحونه عبر
القول اما ان
يكون مرشحا
توافقيا
لجميع
اللبنانيين
واما لا يريد
ان يكون رئيسا
للجمهورية".
وقال: "ان
عون ليس
توافقيا الا
عند عون نفسه،
وقد قلنا له
من زمان اذا
كنت قادرا على
معالجة سلاح
حزب الله
وتورطه في
سوريا فأهلا
بك، وقديما
قيل ان كل
الطرقات توصل
الى روما ولكن
ليس بالضرورة
الى قصر
بعبدا، واسأل:
اعادة انتخاب
بشار ماذا
ستغير وعلى من
سيمون كي
ينتخب له
العماد ميشال
عون؟".
واضاف:
عون يقول انه
توافقي وفي
الوقت نفسه يقول
"الجميع
مجبور ان يقول
انني توافقي"
وهذا ليس
بمنطق ونحن
امام دعوة في 9
حزيران
لانتخاب رئيس
للجمهورية
واذا سلمنا
جدلا ان حق
الغياب صحيح
فهو حق
بالأمور
العادية وليس
بموضوع تكوين
رأس الدولة
وانتخاب رئيس.
فهنا يصبح
الأمر تعطيلا
وليس حقا.
ووصلنا الى
مكان حيث يقول
ميشال عون انه
اذا المجلس لا
يمكنه
الاتفاق عليه
كرئيس
للجمهورية
فسينتظر
الانتخابات
النيابية اي
سنبقى في
الشغور لمدة 7
أشهر وفي حال
لم نتوصل الى
قانون جديد
للانتخابات
فسيذهب الى الانتخابات
بقانون
الستين وهو
واثق من نفسه انه
سيحصل على
الثلثين من
النواب في
الانتخابات
لكي يوصلونه
الى السدة
الرئاسة".
وذكر بأن
" 14آذار
مرشحها سمير
جعجع الى وهو
قال انه مستعد
للانسحاب اذا
كان (الرئيس
امين) الجميل
او (وزير
الاتصالات
بطرس) حرب
يقدران ان يضمنا
غالبية
الاصوات ونحن
ضد مقولة "أنا
او لا أحد"
وأثبتنا ذلك. وقال ان
"الدولة
اصبحت في ذمية
حزب الله والنظام
الايراني
الذي يحاول
السيطرة على
الشرق الاوسط،
والتعطيل
الممنهج
للدولة لا
يعطي نتائج
نهائية لان
نصف الشعب
اللبناني على
الاقل يقاومه
واذا كان
للباطل جولة
فإن للحق الف
جولة وجولة.
وليس هناك عاقل
يعتقد ان
اميركا التي
تقود العالم
وحدها تأتي
لتسليم
المنطقة من
ايران الى
لبنان! وهل هذا
ما تنوي
اميركا فعله
وما يعدون
أنفسهم به؟ واذا
كان استمرار
الصراع هو
الهدف فهذا
يعني ان ابقاء
التوازن
القائم هو
المرجح وهذا يخالف
توقعاتهم
وامنياتهم".
وأضاف: اذا
كان التعطيل
هدفه
استسلامنا
فسينتظر
اصحاب التعطيل
طويلا ولن
يصلوا الى
مبتغاهم".
وكرر ما تقوله
المادتان 74و75
من الدستور عن
انتخاب الرئيس،
وقال: "أقمنا
احتياطا
واقعيا
ومنطقيا في شأن
قانون
الانتخابات
وموضوع
السلسلة حتى
لا يجري
استثمارها
سلبا في
الشارع
ولانها حق للموظفين
شرط اقرارها
في جلسة واحدة
وتحقيق التوازن
بين الواجبات
والواردات".
وعن اداء الرئيس
بري قال: "إنه
اعتمد ان
النصاب هو
الثلثان ولم
يعترض احد
وهيئة المجلس
لا صلاحية لها
في تفسير
الدستور وهذا
الحق منوط
بالهيئة العامة
للمجلس
النيابي".
وأوضح انه "لا
يدري على ماذا
يراهن العماد
ميشال عون
وهذا السؤال يوجه
الى صاحب
العلاقة
واذكره بجواب
الزميل احمد
فتفت من انه
اذا كان جواب
الرئيس
الحريري آتيا
سيرا فقد آن
له ان يصل".
واضاف: "ان
ضمان 65 صوتا
لانتخاب رئيس
ليس تهريبة،
كما قال احد
الزملاء، بل
ممارسة
ديموقراطية
كانت تجري
دائما في
لبنان".
وأكد ان
"حزب الله"
الغارق حتى
أذنيه في النزاع
السوري
يتساهل لضمان
الاستقرار
الامني في
لبنان وليس
هناط من 7 ايار
جديد ولا
امكان لأحد
للعبث بالامن
في لبنان".
وعما
يردده البعض
عن تعطيل
القوات جلسة
اقرار
المشروع
الارثوذكسي،
قال انه "رد في
مجلس النواب
ان لم يدع الى
جلسة كي
يعطلها احد
وقد كان هناك
اقتراح قانون
والرئيس بري
قال انه لن
يدعو الى جلسة
في غياب مكون
اساسي ودعا
اللجان الى
الانعقاد
فورا والبحث
عن البدائل".
ولفت جميع
النواب الى ان
"هناك جلسة في
9 حزيران
والدستور قال
بالزامية
الحضور فلا
تخالفوه
لانكم تكونون
خارجين على
القانون والدستور
والاعراف
والناس
ستحاسبكم".
ورأى ان هناك
"توجها واضحا
لدى القوى
المسيحية السياسية
لعدم تعديل
الدستور وانا
برأيي بعد التجربة
المريرة
السابقة فنن
من يعبث
بالأمن يدفع
ثمنه غاليا،
وتجربة 2008 لن
تحصل من جديد،
وزمن الاول
تحول و"حزب
الله" الغارق
حتى اذنينه في
الوحول
السورية لا
يمكنه ان يفرض
نفسه من جديد
لكي يفرض ما
يريد سياسيا،
وتساهل جدا
لتهدئة
الامور في
لبنان وهو ما
سيؤثر ايجابا
على لبنان
وعلى السياحة
في فصل الصيف".
واشار الى ان
الرئيس ميشال
سليمان "خرج
من قصر بعبدا
مرفوع الرأس
وعائلته
والشعب
وضيعته فخورون
به وما قام به
سيسجل في
التاريخ".
وختم:"ان
القوات
اللبنانية
منفتحة على
الجميع ومن
يعزل نفسه عنا
فان "ذنبه على
جنبه" .
حزب الله
يمهل عون
إسبوعين
ليأخذ موافقة
الحريري.. وإلّا؟
أفادت
مصادر
مُطّلعة
لموقع "14 آذار"
أن حزب الله
أمهل ميشال
عون فترة
إسبوعين كحد
أقصى للتفاوض
مع الرئيس سعد
الحريري
والحصول على
موافقته
للترشّح
رسمياً إلى
كرسي
الرئاسة، وإلا
في حال لم
يعطيه الرئيس
الحريري
جوابا حاسما
وقبولاً
تاماً خلال
هذه الفترة سيضطر
الحزب حينها
إلى التوقف عن
دعم ترشحه والبحث
عن بديل آخر.
*موقع
14 آذار
بان يأمل
أن تسير
إجراءات
المحكمة
الدولية "بسرعة"
نهارنت/شدد
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون على
أهمية
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في منع
الإفلات من
العقاب، آملا
أن تتم المحاكمات
في قضية رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
ورفاقه
"بسرعة".
وبحسب بيان
صادر عن المحكمة
في لاهاي عصر
الجمعة
استقبل بان
رئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة
فرانسوا رو
يوم الثلاثاء
الفائت. وشدد
بان خلال
اللقاء "على
أهمية الاعمال
التي تضطلع
بها المحكمة
الخاصة في منع
الافلات من
العقوبات
الذي ينعم به
مرتكبو الجرائم
الواقعة ضمن
صلاحياته".
كما أعرب عن أمله
أن "تسير
الاجراءات
مستقبلاً
بكلّ سلاسةٍ
وسرعة". وأثنى
بان على
"الدور
الحيوي الذي يضطلع
به مكتب
الدفاع الذي
يسهر على
إنصاف وموثوقية
الاجراءات
التي تتّبع في
المحكمة الخاصة
بلبنان". يذكر
ان المحكمة
الدولية
أعلنت في 26
شباط الفائت
إرجاء
المحاكمات
الغيابية بحق
المتهمين
الخمسة
إفساحا
للمجال أمام
فريق الدفاع
عن فريق
المتهم حسن
مرعي لتحضير
ملفاته. وفي
14 الجاري
أصدرت غرفة
الدرجة
الأولى
قرارًا شفهيًا
حدّدت فيه يوم
الأربعاء 18 حزيران
2014 موعدًا
لمواصلة
المحاكمة.
وبدأت المحاكمات
في 16 كانون
الثاني بعد ضم
قضية مرعي إلى
قضية المتهمين
الأربعة. لكن غرفة
الدرجة
الأولى تعقد
بين الحين
والآخر جلسات علنية
للبحث في قضية
مرعي.
معلولي :
لاعادة احياء
الحياة
البرلمانية
الديموقراطية
وطنية - حدد
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ميشال
معلولي في
بيان اصدره
ثلاثة خيارات
في موضوع شغور
كرسي الرئاسة
الاولى،
الاول: ان
ينتخب المجلس الحالي
رئيس
الجمهورية
وهذا الرئيس
سيطعن بشرعيته
لان نوابا لا
شرعيين،
مددوا
ولايتهم بدون
اسباب موجبة،
انتخبوا
رئيسا
للجمهورية. هذا
الوضع
اللاشرعي
تأكد بتعطيل
المجلس الدستوري،
الهيئة
الوحيدة التي
لها صلاحية
البت بصحة
التمديد او
عدمه".
وحدد
الخيار
الثاني
بالاتي:"تقصير
ولاية المجلس
الحالي او
انتظار بضعة
اشهر تجري
بعدها انتخابات
نيابية،
فيقوم مجلس
شرعي بانتخاب رئيس
جمهورية شرعي.
وبذلك يعود
النظام
البرلماني
الديموقراطي
الى صلب
الحياة
السياسية في
لبنان". اما
الخيار
الثالث فنص
على:"ان تبقى
سدة الرئاسة
شاغرة او ان
يمدد المجلس
الحالي
ولايته اللاشرعية
وتبقى الدولة
بدون رأس وهذا
ما يهدد
الاستقرار
والأمن بل
الكيان
برمته".
وختم "ان
الاخطار
المحدقة
بلبنان
السياسية
والاقتصادية
والامنية وفي
مقدمها
تداعيات
النازحين
السوريين تقضي
باعادة
الحياة
البرلمانية
الديموقراطية،الخيار
الوحيد
لانقاذ
لبنان".
الاحرار:
النص
الدستوري
يجعل من مجلس
النواب هيئة
انتخابية لا
تشريعية
وطنية -
رأى المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار في
بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
رئيسه النائب
دوري شمعون
انه "أما وقد نجح
فريق 8 آذار في
تعطيل انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
ضمن المهلة
الدستورية،
فإن إنجاز الاستحقاق
الدستوري
يبقى المهمة
الأولى الملقاة
على عاتق
المجلس
النيابي
وخصوصا على
عاتق المعطلين.
لذا نطالب
هؤلاء بالكف
عن ألاعيبهم ومناوراتهم
والمبادرة في
أقرب وقت الى
تقديم مرشحهم
وخوض
الإنتخابات
لتقصير فترة
الشغور التي
تلحق ضررا
فادحا في
التوازن بين
المؤسسات
وتضرب
الميثاقية في
الصميم. وفي
سياق متصل
وبانتظار
تحقيق الغاية
المتوخاة فإن
النص الدستوري
يجعل من مجلس
النواب هيئة
انتخابية لا تشريعية
ما يعني حصر
التشريع
بالضرورة
القصوى وحث
مجلس النواب
على القيام
بواجبه من دون
إبطاء. وفي
المناسبة
نهيب بقوى 14
آذار الثبات على
مواقفها وعدم
الخضوع
للابتزاز
لإيصال رئيس
يسهر على بناء
الدولة
ويتعلق
بالدستور وباتفاق
الطائف وبكل
الثوابت
اللبنانية".
اضاف
:"شأنه في كل
إطلالاته
الإعلامية
اتحفنا
ألامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله أخيرا
بجملة
مغالطات
وتهديدات
مبطنة عبر عنها
بأسلوب
استعلائي
مرفوض. وسواء
بالنسبة الى
تعلقه
بالثلاثية
الخشبية التي
لم تعد موجودة
إلا في ذهنه
والتي يحاول
فرضها على
الآخرين، أو الى
زعمه ان
المقاومة
وصفة ناجحة
تؤمن الحماية
للدولة
والمؤسسات
والمواطنين،
فهو يعلم علم
اليقين زيف
ادعائه او
يأخذ أحلامه
كحقائق. والصحيح
انه إنما
يتكلم على حزب
الله وسلاحه تحت
مسمى
المقاومة وعن
الدويلة تحت
المسمى نفسه.
علما ان سعيه
الدؤوب الى
الاحتفاظ
بسلاحه يقصد
به ترسيخ
موازين القوى
على الصعيد
المحلي
والتحكم
بمفاصل
الحياة
السياسية من
جهة، وزج
لبنان في
تحالف اقليمي
عنوانه
الهلال الفارسي
من جهة أخرى.
من هنا الحديث
عن مؤتمر تأسيسي
يضرب المبادئ
التي أرساها
اتفاق الطائف
ويؤكد غلبة
أهل السلاح
وهذا ما ندعو
اللبنانيين
الى رفضه رفضا
قاطعا".
واستنكر
حزب الاحرار
"العراضات
الاستفزازية
المنظمة التي
قام بها
النظام
السوري وأتباعه
اللبنانيون
على هامش
ادلاء انصار
النظام من
النازحين
بأصواتهم في
السفارة في
منطقة اليرزة.
ونلفت الى لعب
هؤلاء
الاتباع دور
الماكينة
الانتخابية لراعيهم
الإقليمي،
والى عدم
ترددهم في
ممارسة شتى
الضغوط
لإجبار
النازحين على
التصويت لمصلحة
الرئيس
السوري. مع
التأكيد ان لا
شرعية لانتخابات
لا تتوافر
فيها الشروط
الموضوعية
والتي تحصل
وسط استمرار
النظام بقتل
معارضيه وتهجيرهم.
وفي المحصلة
يمكن استخلاص
عبر كثيرة مما
حصل وفي
مقدمها اصرار
النظام
السوري على إعادة
تأكيد
النموذج الذي
قدمه طوال
عقود في لبنان،
والولاء
المطلق له من
قبل اتباعه
اللبنانيين
الذين يضحون
بالمصلحة
اللبنانية خدمة
لأغراضه".
وختم البيان
:"ان صفة
النازحين لا
تنطبق على
انصار النظام
ولا شيء يبرر
عدم عودتهم
الى بلادهم،
وهذه مسؤولية
تتحملها الحكومة
اللبنانية
وعواصم
القرار
والمنظمات الحكومية
المختصة.
وأخيرا تبرز
ضرورة تنظيم
النازحين
بإقامة
مخيمات لهم
داخل الاراضي
السورية او
اقله في
المناطق
الفاصلة بين
البلدين" .
حمادة:
لاطلاق صفة
جمهورية
الهدنة على
جمهورية
الفراغ
وطنية -
رأى النائب
مروان حمادة
في حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان 100,3 -
100,5" أنه "يصح
اطلاق صفة
جمهورية
الهدنة على
جمهورية
الفراغ التي
نعيشها"،
لافتا إلى أنه
"يبدو ان
الهدنة
السياسية والامنية
النسبية التي بدأت
مع تشكيل
الحكومة
مستمرة ولكن
هذا لا يعني
على حد قول
الرئيس تمام
سلام والرئيس
نبيه بري
ووزير المال
علي حسن خليل
أنه لن يكون
هناك محاولات
لتعطيل
الحكومة".
وأكد أن "
لعبة عض
الأصابع
مستمر بين
مكونات المجتمع
السياسي ولكن
لن نصل الى حد
انتزاع الاصبع"،
لافتا إلى أن
"اليوم
ستنعقد
الحكومة في
بروفا خفيفة
سيحدد كل وزير
حدود تحرك
مجلس
الوزراء"، معتبرا
أن "مجلس
الوزراء
سيستمر في حده
الأدنى وهذا
نوع من وفاق
محلي مغلف
بوفاق عربي
ودولي". وقال:"لا
تزال أحلام
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
العماد ميشال
عون بالرئاسة
مستمرة على
الرغم من أن
معلوماتي
تشير إلى أن
الكثير من
الإيحاءات
وصلت إليه من
أجواء رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري تؤكد
أنه لا يستطيع
ان يكون مرشحا
توافقيا
للرئاسة". ولفت
إلى أن
"القضية
تتوقف حول ما
إذا كان سيتم
الإتيان
برئيس يبقى
على الأقل على
المسار الذي
اتبعه الرئيس
سليمان أو أنه
المطلوب
الإتيان برئيس
يطبع بشكل
كامل مع بشار
الأسد ويعيد
لبنان الى ما
قبل ال 2005 ويأتي
بالإحتلال
المدني بدل الإحتلال
العسكري الذي
عايشناه
لسنوات".
هيئة
التنسيق
أعلنت
الاضراب
المفتوح في
القطاع العام
ومقاطعة
الامتحانات
الرسمية وحددت
برنامجها
التصعيدي
وطنية -
أعلنت هيئة
التنسيق
النقابية
أنها "بعد
ثلاث سنوات،
خرجت بعمل
ديمقراطي غير
مسبوق، أي
توصيتها إلى
الهيئات
والجمعيات
العمومية
بتنفيذ
الاضراب
العام
المفتوح في
القطاع العام
وشل كل
الاعمال
الادارية في
الوزارات
والادارات
العامة
والسرايا الحكومية
في المحافظات
والاقضية وفي
البلديات،
بما في ذلك
مقاطعة
الامتحانات
الرسمية في 7 حزيران
المقبل وفي كل
محطة من
محطاتها:
أسئلة،
مراقبة، أسس
تصحيح
وتصحيح". وأشارت
الهيئة في
المؤتمر
الصحافي الذي
عقدته اليوم
وتلا بيانه
رئيس رابطة
التعليم الأساسي
الرسمي محمود
أيوب، الى
أنها "مارست
على مدار
السنوات الثلاث
الماضية،
أرقى أنواع
العمل
الديمقراطي المشروع
من إعلان
الموقف والرد
على الحجة بالحجة،
الى الاضراب
والاعتصام
والتظاهر حتى زاد
عدد
المشاركين في
تظاهرة 14 أيار
على المئة ألف
متظاهر،
وكانت في كل
مرة تتيح
الفرصة امام
المسؤولين
لأن يلتفتوا
الى ثلث الشعب
اللبناني
ويقروا مشروع
سلسلة الرتب
والرواتب وفق
بنود مذكرتها
المطلبية
التي تنص على:
أولا: رفض
مشروع اللجنة
النيابية
برئاسة النائب
جورج عدوان
الهادف الى
تصفية ما تبقى
من دولة
الرعاية
الاجتماعية
على كل
المستويات كما
يقضي على حقوق
الموظفين
والأساتذة
والمعلمين والاداريين
والمتعاقدين
والاجراء
والمياومين
والمتقاعدين
لجهة النسب
المئوية
المهينة
المقترحة
لتصحيح جداول
السلسلة. ثانيا:
إقرار تحويل
سلاسل رواتب
جميع العاملين
في القطاع
العام على
اساس زيادة 121%
وفق الجداول
الواردة في القانونين
661/1996 و717/1998 وعلى
كامل
السلسلة، مع
مفعول رجعي من
1/7/2012 تبعا
للاتفاق مع
الحكومة
السابقة وأسوة
بالقضاة
واساتذة
الجامعة
اللبنانية، والذي
يستوجب:
-
أن تكون نسبة
الدرجة الى
الراتب موحدة
في جميع
القطاعات
وتعادل 5% من
الراتب.
-
أن يستفيد
المتقاعدون
من أي زيادة
تصيب
العاملين في
الخدمة
تطبيقا لمبدأ
العدالة
الاجتماعية.
-
أن يستفيد
المتعاقدون
والاجراء
والمياومون
من زيادة
تساوي نسبة
الزيادة التي
ينالها الذين
في الملاك.
ثالثا:
إلغاء كل
البنود
المتعلقة
بالتعاقد الوظيفي،
وفتح باب
التوظيف امام
المتعاقدين وغيرهم
واجراء
مباريات على
اساس الجدارة
والكفاءة وفق
الفئات
الوظيفية.
رابعا:
إلغاء البنود
الضريبية
التي تطال الفقراء
واصحاب الدخل
المحدود
واعتماد
الضرائب على
الريوع
المصرفية
والعقارية
والاملاك البحرية
وتحسين
الجباية ووقف
مزاريب الهدر والفساد
من المرافق
العامة.
خامسا:
الحفاظ على
الحقوق
المكتسبة
المكرسة في
القوانين
للاساتذة
والمعلمين
والتي حققوها
بنضالاتهم
منذ عشرات
السنين لقاء
الزيادة في
ساعات عملهم،
مع الرفض
القاطع
لزيادة دوام
العمل
للموظفين
الاداريين
دون مقابل، انطلاقا
من المبدأ
القائل لا عمل
دون أجر".
ورأت ان
"المسؤولين
وان اقروا
بالحق لفظا
تهربوا من
اقراره
واقعا، فهم
تقاذفوا
الكرة مرات ومرات
بين لجان
وزارية واخرى
نيابية،
ولسان حالهم
يقول دوما:
لنماطل ونسوف
ونميع علنا
نزرع اليأس في
نفوس
المطالبين
بحقوقهم، او
نزرع الشقاق
في ما بينهم".
وقالت:
"هم لم يصدقوا
ما عاهدنا به
قواعدنا منذ
اللحظة
الاولى لتحركنا،
ربما لأنهم
معتادون على
اطلاق الوعود
دون تنفيذها،
واطلاق
العهود دون
الالتزام بها.
لذلك نكرر على
مسامعهم
اليوم: لن
تجدوا من ييأس
في هيئة
التنسيق
النقابية لأن
الساكت عن حقه
شيطان أخرس.
ولن تجدوا من
يستطيع زرع
الشقاق بين
مكونات هيئة
التنسيق
النقابية لأن
اللحمة التي
صنعت بالنضال
الشريف
والحر، اقوى من
كل الضغوطات
وابقى من كل
المصالح". وتوجهت
الهيئة إلى
النواب
بالقول: "إنكم
ايها النواب
الكرام أمام
الفرصة
الاخيرة،
فإما ان تقروا
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب وفق
مذكرة هيئة التنسيق
النقابية قبل
6 حزيران
المقبل، واما ان
تتحملوا
مسؤولية شل
القطاع العام
ومقاطعة
الامتحانات
الرسمية على
انواعها بدءا
من صباح 7
حزيران".
أضافت:
"إننا في هيئة
التنسيق
النقابية
وبناء على
نتائج
الجمعيات
العمومية في
التعليم الاساسي
الرسمي التي
ناقشت توصية هيئة
التنسيق
النقابية
بمقاطعة
الامتحانات
الرسمية،
نعلن لكم ان
نتائج هذه
الجمعيات جاءت
بالموافقة
على هذه
المقاطعة
بدءا برفض تسلم
المعلمين
تكليفات
المراقبة
التي بدأنا بتنفيذها
عمليا على أرض
الواقع
التزاما بموقف
هيئة التنسيق
الذي اعلنته
اول من امس".
وتوجهت
الى "الشعب
اللبناني"
بالقول: "إن
مصير الإمتحانات
الرسمية
مرهون بموقف
النواب من
إقرار حقوقنا
في السلسلة،
فيا ايها
النواب لا
تأخذوا الشعب
اللبناني
رهينة بين
ايديكم، وهو
يسألكم كيف
تمددون
لأنفسكم بعشر
دقائق تحت
غطاء "لا فراغ
في السلطة"،
وعندما يحين
البت بأمور الناس
الحياتية،
تعودون
لتطبيق
الفراغ في السلطة
غير آبهين
بمصالح الشعب
وحقوق الناس
وحقوقنا في
السلسلة
وحقوق
التلامذة في
الشهادة
الرسمية". أضافت:
"لقد
شاركتمونا
مرارة طريق
الجلجلة منذ
سنوات ثلاث،
وتضامنتم
واحتضنتم
تحركنا ونحن
نقدر
معاناتكم
اليوم،
ونتفهم الحالة
النفسية
لطلابنا
الذين هم ايضا
ابناؤنا الذين
من حقهم ان
يأخذوا
شهاداتهم
الرسمية ايضا
من الدولة
المعنية
والمسؤولة
عنها، وهذه مسألة
لا نقاش فيها
على الإطلاق،
لكن من يتحمل المسؤولية
في ذلك هم
المسؤولون
الذين يحرمون
ابناءكم من
الشهادة كما
يحرمون مليون
لبناني من
عائلاتنا
وابنائنا
ايضا من حقهم
بلقمة العيش،
آملين منكم
تفهم موقفنا
والإستمرار
بدعمنا كما
عهدناكم
انصارا للحق
بوجه الظلم والباطل".
وتابعت:
"لقد أثبتنا
قولا وفعلا
اننا كنا الأكثر
حرصا على
ابنائكم،
فكنا نصحح
ونجري الامتحانات
منذ سنوات
ثلاث ونصدر
النتائج ونبقى
نحن محرومين
من حقوقنا،
ومن حقكم ان
تطلبوا منا ما
تشاؤون، الا
التنازل عن
كراماتنا، فهذا
ما لن تقوم به
هيئة التنسيق
لأي كان، ولا
انتم تقبلون
ذلك بطبيعة
الحال. لم
تعدم هيئة التنسيق
النقابية
وسيلة الا
وقامت بها حتى
لا تصل الأمور
الى ما وصلت
اليه،
فتحركوا معنا
واضغطوا على
المسؤولين
الذين
اوصلونا جميعا
الى ما وصلنا
اليه، وهم
الذين
يتحملون المسؤولية
الكاملة عن
ذلك لا نحن".
البرنامج
التصعيدي
وأعلنت
الهيئة
برنامجها
التصعيدي
كالاتي:
"1-
التأكيد على
دعوة المدراء
والاساتذة
والمعلمين
الى عدم تسلم
دعوات
التكليف
بأعمال
المراقبة
وكذلك
الموظفين
الإداريين
الى وقف
الأعمال
التحضيرية
المتعلقة
بالامتحانات
الرسمية.
2-
دعوة جميع
الأساتذة
والمعلمين
والموظفين من
دون استثناء
وخاصة رؤساء
المراكز،
المراقبين
العامين،
المراقبين
المكلفين
بأعمال المراقبة،
الى التجمع
والاعتصام
امام مراكز
المناطق
التربوية
والادارية
للامتحانات، الإثنين
في 2 حزيران
اعتبارا من
العاشرة صباحا،
وفي جميع
مراكز
المناطق
التربوية.
3-
اعتصام مركزي
مفتوح امام
وزارة
التربية والتعليم
العالي
الجمعة في 6
حزيران
اعتبارا من التاسعة
صباحا وحتى
المساء.
4-
عقد جمعيات
عمومية وتنفيذ
اضرابات
واعتصامات
للموظفين
الاداريين
يوم الاثنين
في 2 حزيران من
العاشرة الى
الثانية عشرة
في السرايا
الحكومية في
المحافظات
والمناطق:
طرابلس - صيدا -
زحلة - بعبدا -
النبطية.
5-
عقد جمعيات
عمومية
وتنفيذ
اضرابات
واعتصامات
يومي
الثلاثاء
والاربعاء في
3 و4 حزيران من
العاشرة الى
الثانية عشرة
في كل الوزارات
والادارات
العامة في
بيروت مع
اعتصام مركزي
في مبنى وزارة
المال -
العدلية -
مبنى الضريبة
على القيمة
المضافة.
6-
عقد اجتماع
لمجلس
المندوبين في
رابطة الموظفين
الإداريين
يوم غد السبت
في الثانية
عشرة ظهرا في
مبنى وزارة
المال -
العدلية -
مبنى الضريبة
على القيمة
المضافة،
لإقرار
التوصية
بتنفيذ الاضراب
المفتوح الذي
أوصت به هيئة
التنسيق
النقابية
اعتبارا من 7
حزيران مع بحث
كل الخطوات التصعيدية.
7-
تنفيذ إضراب
واعتصام في 7
حزيران أمام
المديرية
العامة
للتعليم
المهني
والتقني في
الدكوانة
للأساتذة
والموظفين.
8-
عقد جمعيات
عمومية
الإثنين في 2
حزيران في فروع
نقابة
المعلمين في
لبنان، في
المحافظات، ودعوة
الأساتذة
والمعلمين في
المدارس الخاصة
للمشاركة في
كافة
التحركات
المذكورة أعلاه".
وختمت: "إننا
قادرون على
انتزاع
حقوقنا وفرض
إقرار سلسلة
الرواتب
والرواتب وفق
ما نريد".
ريفي يرد
الى الخارجية
مذكرتي
التبليغ بحق جنبلاط
وخشان
لمخالفتهما
الأصول
والقوانين
وطنية -
أعاد وزير
العدل أشرف
ريفي الى
وزارة الخارجية،
أربع مذكرات
دعوة أرسلتها
السلطات
السورية الى
السلطات
اللبنانية،
دون تبليغ
المطلوب
إبلاغهم
(النائب وليد
جنبلاط
والصحافي فارس
خشان
ومواطنان
آخران) لعدم
قانونية
التبليغ،
ولمخالفته
الأصول
المتبعة في
القوانين اللبنانية،
والاتفاقية
الموقعة بين
البلدين،
وخصوصا
الاتفاق
القضائي بين
لبنان وسوريا
الموقع في 25
شباط 1951.
وجاء في
نص كتاب رد
التبليغات:
"معالي
وزير
الخارجية
والمغتربين
السيد جبران
باسيل
المحترم،
الرقم:3/2265
الموضوع:اعادة
اربع مذكرات
دعوة دون
تبليغ
المرجع:
احالتكم رقم 12/3148
تاريخ 13/5/2014
بالاشارة
الى الموضوع
والمرجع
المنوه بهما اعلاه،
أعيد لجانبكم
مذكرات
الدعوة
بحالتها ودون
تبليغ للاسبب
المبينة ربطا:
اولا:
بالنسبة
للشكل:
حيث انه
يتبين ان
الكتاب
الوارد الى
وزارة العدل
معزو صدوره
الى سفارة
الجمهورية
العربية
السورية، غير
انه غير موقع
من اي مرجع
مخول تمثيل
السفارة
المذكورة.
وحيث انه
عملا بالمادة
9 من المرسوم
الاشتراعي
رقم 151 تاريخ 16/9/1983
(تنظيم وزارة
العدل) تتولى
هيئة التشريع
والاستشارات
بناء لطلب
الوزير
المختص..."
وحيث ان
الاحالة الى
وزارة العدل
قد جرت من قبل
رئيس الدائرة
القنصلية
بالوكالة في
مديرية
الشؤون
السياسية
والقنصلية في
وزارة الخارجية
والمغتربين،
فتكون واردة
خلافا للاصول.
ثانيا:
بالنسبة
لموضوع
الاحالة:
حيث ان
موضوع
الاحالة
يتناول
مذكرات دعوة
صادرة عن
محكمة
استئناف
الجزاء في
اللاذقية لاحالتها
الى الجهات
المختصة في
الجمهورية اللبنانية
للتبليغ.
وحيث ان
وزارة
الخارجية
والمغتربين
احالت الى
وزارة العدل
مذكرات
الدعوة، وحيث
انه يتبين ان
المذكرات
المحالة الى
وزارة العدل
ترمي الى
ابلاغ
لبنانيين
موعد جلسة
للنظر في استئناف
قدمه الحق
العام.
وحيث ان
الجمهورية
اللبنانية
والجمهورية العربية
السورية
عقدتا اتفاقا
قضائيا في 25
شباط 1951 حددت
فيها اصول
التبليغ
الاوراق بين
بلدين في
المواد 24 الى 30
(الفصل الثالث
- التبليغات)،
وحيث ان احكام
الاتفاق
المتعلقة
بالتبليغ لم
تعدل بموجب
الاتفاق
التعديلي
العائد الى
تاريخ 26/9/1996 ولم
تتناولها
معاهدة
التنسيق
والاخوة
المجاز
ابرامها
بموجب
القانون رقم 57
تاريخ 29/5/1991 كما
ان اتفاق نقل
الاشخاص
المحكوم
عليهم المعدة
عام 2010 لم يبرم.
وحيث ان
المواد 25 و26 و28
من الاتفاق
تنص على ما يلي:
المادة 25:
تتم اجراءات
التبليغ
مباشرة بين الدوائر
القضائية
المتماثلة
دون توسط
الطرق السياسية
– واذا لم يوجد
دائرة قضائية
مماثلة تتم
اجراءات
التبليغ
بواسطة محكمة
الدرجة الاولى
الكائن في
منطقتها مجلس
اقامة
المطلوب
تبليغه.
يتضمن
الطلب جميع
البيانات
اللازمة
المتعلقة
بهوية الشخص
المطلوب
تبليغه،
اسمه، لقبه،
مهنته، مع
تعيين محل
اقامته، على
أن تكون الوثيقة
المطلوب
تبليغها على
نسختين، تسلم
احداهما الى
الشخص
المطلوب
تبليغه وتعاد
الثانية مذيلة
بما يفيد
إجراء معاملة
التبليغ.
يبين
موظف التبليغ
على الصورة
المعادة، كيفية
حصول التبليغ
او السبب في
عدم حصوله.
المادة 26:
يجري
التبليغ وفقا
لقوانين
الدولة
المطلوب اليها
اجراؤه، واذا
رغبت الدولة
الطالبة في اجرائه
على وجه معين
فيجوز ذلك،
شرط أن لا يتعارض
مع النظام
العام في
الدولة
المطلوب
اليها التبليغ.
المادة 28:
لا يجوز
للدولة
المطلوب
اليها
التبليغ ان ترفض
اجراءه الا في
الاحوال التي
يخشى معها عن
ان ينشأ عن
إجرائه إخلال
بالامن.
حيث انه
استنادا الى
الاتفاق
المعقود بين
لبنان وسوريا
تكون اوراق
الدعوة
الواردة عبر
وزارة
الخارجية
والمغتربين
واردة خلافا للاصول
المحددة في
الاتفاق.
وفي كل
حال، حيث ان
المادة 28 من
الاتفاق
اللبناني
-السوري تنص
على انه لا
يجوز للدولة
المطلوب
اليها
التبليغ ان
ترفض اجراءه
الا في الاحوال
التي يخشى
معها ان ينشأ
عن اجرائه
اخلال بالامن.
وحيث انه
يقتضي
بالتالي
البحث فيما
اذا كان ابلاغ
اوراق الدعوة
حاضرا،يؤدي
الى احداث
اخلال بالامن
بمفهوم
المادة 28،
وحيث ان
الاجابة عن هذه
المسالة
تستلزم تحديد
مفهوم الامن
لا سيما في
القانون
الدولي العام
الذي يندرج في
اطاره
الاتفاق
القضائي بين
لبنان
وسوريا، وحيث ان
مفهوم الامن
يحدد نسبة الى
ماهية الكيان
الاجتماعي
والسياسي
الذي يخلقه او
يتبناه، وهو
يرتبط في
مفهوم
القانون
الدولي
العام، ليس فقط
بغياب
التهديد
العسكري او
بغياب التعدي على
الامان
الجسدي، بل
يرتبط
بالمحافظة
على القيم
التي تؤمن
بقاء
واستقلال
الدولة والرفاه
الاقتصادي
فيها،
وهويتها
الثقافية
والحريات
الاساسية
فيها، مع ما
يترافق بها من
ضمانات
ايجابية
وضمانات
سلبية لهذه
الحريات.
لذا فانه
يقصد
بالاخلال
بالامن ليس
فقط الاعتداء
على الامان او
السلامة
العامة
بالمفهوم
العسكري، بل
ايضا المساس
بالاستقرار
والاعتداء
على النظام
الدستوري او
الحقوق
المدنية،
وحيث ان بعض
اوراق الدعوة
ابلاغها
موجهة الى
اشخاص يتمتعون
بحصانات.
وحيث انه
تبعا لذلك، ان
قبول الطلب
المتعلق بابلاغ
مواطنين
لبنانيين
يتمتعون
بحصانات ويخضعون
لانظمة او
لقوانين خاصة
تتسم بالطابع
الدستوري،
يؤدي الى
المساس بمبدأ
فصل السلطات،
ويعارض
النظام العام
اللبناني،
ويمس بالتالي
بالأمن
اللبناني
بمفهوم المادة
28.
وحيث انه
لا يمكن
الاعتداد في
هذا المجال
بأولوية
تطبيق
الاتفاقيات
الدولية على
القوانين
اللبنانية او
على المبادىء
العامة للقانون
اللبناني
المنصوص
عليها في
المادة 2 من قانون
اصول
المحاكمات
الدنية، لان
هذه المادة قد
الغيت ضمنا
بموجب المادة
18 من قانون انشاء
المجلس
الدستوري رقم
250/93، التي تمنع
على اي مرجع
قضائي ان
يراقب مباشرة
عن طريق الطعن
او بصورة غير
مباشرة عن
طريق الدفع،
مخالفة الدستور
او مخالفة
مبدأ تسلسل
القواعد والنصوص.
وحيث انه
في مجمل
الاحوال ليس
للاتفاقيات
الدولية اية
اولوية على
الدستور او
على المبادء
الدستورية،
وحيث انه سبق
لقاضي
التحقيق الاول
في بيروت ان
خلص الى هذه
النتيجة
بقراره الصادر
في 19/10/2010 عندما
اودع قاضي
التحقيق
الاول في دمشق
اوراقا كانت
قد ارسلت اليه
للتبليغ ، دون
ان تتم
اجراءات
التبليغ المطلوبة،
لمخالفتها
مبدأ الشرعية
والنظام العام
اللبناني.
وحيث انه
وتبعا لمفهوم
الامن السابق
بيانه،ان
التبليغات
الحاضرة قد
تمس بمبدأ
الشرعية،
وبمبدأ فصل
السلطات
اللبنانية،
ما يشكل اخلالا
بالامن
بمفهوم
المادة 28 من الاتفاق
، فلا يصح
بالتالي
اجراؤها".
الحكومة
تناقش
صلاحياتها في
أول جلسة بعد
الشغور على
وقع أزمة تهدد
الجامعة
اللبنانية
عقدت
حكومة تمام
سلام أولى
جلساتها بعد
انتهاء عهد
الرئيس ميشال
سليمان، على
وقع نقاش مفتوح
حول
صلاحياتها لم
يتم الإنتهاء
منه الجمعة،
وأزمة كبيرة
تضع مصير طلاب
الجامعة
اللبنانية في المجهول.
وقال وزير
الإعلام رمزي
جريج بعد
انتهاء الجلسة
التي لم تتطرق
إلى جدول
أعمالها
المقرر من 25
بندا "جرت
مناقشة
مستفيضة عرض
الوزراء خلالها
وجهات نظرهم
حول ضرورة
انتخاب رئيس
في أسرع وقت
وانعكاس شغور
منصبه على صلاحيات
مجلس
الوزراء".
ودعا سلام
المجلس للإنعقاد
عند الرابعة
من بعد ظهر
الثلاثاء
المقبل
"لمتابعة
البحث في
الوسائل
الآيلة إلى ممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية
المناطة به وكالة
ً" بحسب جريج. ودخل
لبنان في 25
أيار مرحلة
الشغور في سدة
الرئاسة
الأولى مع عدم
تمكن مجلس
النواب من
انتخاب خلف
للرئيس ميشال
سليمان.
ودستوريا
تناط صلاحيات
الرئيس
للحكومة مجتمعة
لكن الخلاف
يمكن في
تفاصيل هذه
الصلاحيات. وشرح
جريج أن البحث
تناول "كيفية
ممارسة هذه الصلاحيات
وآلية العمل
الواجب
اتباعها وتمت
مناقشة دقيقة
وعميقة".
عليه أكد
مجلس الوزراء
بحسب جريج
"على أن خلو
سدة الرئاسة
يفرض على
المجلس
التزاما
بأحكام
الدستور
القيام بالواجبات
والمسؤوليات
التي
يستوجبها
تأمين
المصلحة
العليا
للبلاد".
كذلك أجمع
الوزراء على
التوافق في
عمل المجلس
وتطرقوا
للبحث في
كيفية ممارسة
صلاحية
الرئيس وأكدوا
أن "خلو سدة
الرئاسة شكل
حالة من الخلل
الدستوري
والسياسي من
شأنها إن لم
يتم التصدي
لها أن تلحق
الضرر بالشعب
اللبناني".
وأضاف جريج
"توصل مجلس
الوزراء
إنطلاقا من
الروح
الوزارية إلى
وضع الخطوط
العريضة
للقواعد
المشتركة
التي يمكن أن
يعتمدها
لتسيير شؤون
البلاد وفقا
للنسق التي
تميز به عمل
هذه الحكومة
منذ تشكيلها".
من جهته أكد
سلام في بداية
الجلسة أن
"الحكومة هي
حكومة
المصلحة
الوطنية
وهمها الأساس
في المرحلة
المقبلة هو
التركيز على
تهيئة الأجواء
لإجراء
الإنتخابات
الرئاسية،
وإن لم تتم ضمن
المهلة
الدستورية
فيجب أن تتم
بأسرع وقت ممكن".
وقال: "إن مجلس
الوزراء يعمل
تطبيقا
للمادة 62 من
الدستور التي
تنيط به وكالة
صلاحيات رئيس الجمهورية،
في حال خلا
مركز الرئاسة
لأي علة كانت".
كما شرح
أن "همنا أن
يبقى مجلس
الوزراء
مترابطا ومتماسكا
ويعمل ضمن
أجواء
إيجابية". وكشف
وزير
الإقتصاد
ألان حكيم بعد
الجلسة أنها
كانت جيدة إذ
"هناك توافق
على جميع
النقاشات"،
مضيفا "
الوزراء
تناقشوا كرجال
دولة
للمحافظة على
التوافق من
أجل مصلحة البلاد".
بدورها كشفت
قناة الـ"MTV" أن
"البحث تم حول
إذا كانت
المراسيم
تحتاج الى
توقيع كل
الوزراء أو
توقيعي رئيس
الحكومة والوزير
المختص فقط".
كما ناقش
المجتمعون
"إذا ما كان جدول
أعمال الجلسة
يوضع بمشاركة
كافة الوزراء
أو الإكتفاء
بالإطلاع
عليه بعد
إعداده من قبل
رئيس
الحكومة"
بحسب القناة
عينها.
قبل
الجلسة قال
وزير الشؤون
الإجتماعية
رشيد درباس
"سيبحث موضوع
سير عمل
الحكومة ومن
الطبيعي ان
نتحدث
بالسياسة". وكذلك قال
وزير العدل
أشرف ريفي
"نحن الآن في
حقبة جديدة
وعلينا
مناقشة طبيعة
العمل فيها". لكن
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية نبيل
دو فريج شرح
أن "كلام
التيار
الوطني الحر غير
مقبول
فالدستور
واضح في
صلاحيات
الحكومة في
حال الشغور
ومجلس الوزراء
يبقى كما هو".
ومثله
قال وزير
الصحة وائل
أبو فاعور
"يجب عدم
اختراع اسباب
لتعطيل مجلس
الوزراء
ومجلس النواب
ومن هو حريص
على رئاسة
الجمهورية
فلينزل الى
مجلس النواب ﻹنتخاب
رئيس".
بدوره
أعلن وزير
الإتصالات
بطرس حرب أنه
"سنتقدم بطروحات
لها علاقة
بعمل مجلس الوزراء
في هذه
المرحلة". كما
طلب وزير
الإقتصاد
ألان حكيم
شرطين لآلية
عمل الحكومة
هما "توقيع 24
وزيراً
والاتفاق
المسبق على
جدول
الاعمال". وأعرب
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب محمد
فنيش عن اعتقاده
أن "المهم
إبقاء مناخ
التفاهم السياسي
حتى ولو شهد اﻷمر
نقاشا في شرح
الدستور".
تزامنا
كان الأساتذة
المتعاقدون
في الجامعة
اللبنانية
يعلنون من
ساحة رياض
الصلح
القريبة من السراي
ان "لا أسئلة
للإمتحانات
إلا بعد إجابة
المعنيين عن
أسئلتنا ولا
تصحيح إلا بعد
تصحيح
أوضاعنا ولا
إمتحانات إلا
بعد نجاح
المسؤولين في
امتحان إقرار
ملف تفرغنا". وشددوا
على أن
"الجامعة
تعيش حالة من
الشلل التام
فالطلاب
أدركوا أنه
إذا خسروا من
العام شهرا سيربحون
من حقوق
الأساتذة
والنجاحات
دهرا".
وأضافوا
"نحن دعاة عدم
تسليم
الأسئلة ولا
إجراء الإمتحانات
ولا العمل على
التصحيح ودق
جرس الخطر على
جامعة الوطن"
لافتين إلى
أنه "إذا كان
المس بلقمة
الخبز ممنوع وبصحة
المواطن
ممنوع فإن
المس
بالجامعة ممنوع
وممنوع
وممنوع ". وختم
الأساتذة
بالقول "لن
نعود إلى
الجامعة إلا متفرغين
متفرغين
متفرغين". يذكر
أن بعض
العمداء في
الجامعة
اللبنانية ما
زالوا
بالوكالة
وبدون تعيين
مكانهم بالأصالة.
كذلك لم
تقر الحكومة
حتى الآن ملف
تفرغ العديد
من الأساتذة
منذ ست سنوات
متذرعة بأنها
لن تقر الملف
قبل تعيين
مجلس الجامعة
والأساتذة
المتعاقدين.
جعجع عرض
مع قزي
الأوضاع وعمل
الحكومة في ظل
الفراغ في
موقع الرئاسة
وطنية -
استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، وزير
العمل سجعان
قزي على مدى
ساعة من
الوقت، وعرض
معه الأوضاع
العامة في
البلد
ولاسيما
طريقة عمل
الحكومة في ظل
الفراغ في
موقع الرئاسة
الأولى، في
حضور رئيس
جهاز الاعلام
واشلتواصل في
القوات ملحم الرياشي.
نديم الجميل
: قد يكون
المطلوب اللجوء
للشارع
لتأمين
انتخاب
الرئيس
حذر
النائب نديم
الجميل من
خطورة
الاعتياد على
شغور سدة
الرئاسة
والتعاطي مع
الموضوع
بلامبالاة
وكأن الحياة
ستستمر برئيس
أو من دونه، وقال :
هذا الأمر
مرفوض جملة
وتفصيلا، وقد
يكون المطلوب
اللجوء إلى
الشارع
لتأمين انتخاب
الرئيس تماما
كما يتم
اللجوء إليه
حاليا لتأمين
مطالب العمال.
وأكّد الجميل
في حديث
لـ"الشرق
الأوسط" تمسك
قوى 14 آذار
بترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
ودعا نواب 8
آذار للنزول
إلى البرلمان
لانتخاب
رئيس، منبها
إلى أنه وفق
المعطيات الحالية
فإن الفراغ
طويل وخطر
ومؤذ. وتابع
الجميل : كل
المسؤولية
يتحملها
النواب الذين قرروا
أن يفرطوا في
هيبة
الرئاسة، وهم
على استعداد
لإدخال كل
مؤسسات
الدولة في
الفراغ شرط أن
يوصلوا
مرشحهم إلى
سدة الرئاسة.
عون ماض
في ترشيحه حتى
آب المقبل
كشفت
مصادر الوفد
المسيحي الذي
زار الخميس رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون في دارته
في الرابية أن
الأخير
أبلغهم وبطريقة
دبلوماسية أن
المعادلة
القائمة
حاليا في
الانتخابات
الرئاسية هي
عون أو لا أحد. وأوضحت
المصادر
لـ"الشرق
الأوسط" أن
عون ماض في
ترشيحه حتى آب
المقبل، على
أن يتحول
بعدها لصاحب
الكلمة
المرجحة
والطرف الذي
يختار الرئيس الجديد
للبلاد ،
وأضافت هو يعي
تماما مخاطر استمرار
شغور سدة
الرئاسة
لأشهر وأشهر،
لذلك أعطى
مهلة شهرين
حتى حسم موضوع
ترشيحه.
أدي أبي
اللمع لـ
"الجمهورية":
لقاء
"الإشتراكي"
يمهّد لمزيد
من التواصل
بناءً
على رغبة
مشتركة في
التواصل الذي
يحصّن واقع
العيش الواحد
في الجبل
بعدما كرسته
المصالحة
التي استكملت في
بريح أخيراً،
ردّ وفد من
الحزب
«التقدمي الإشتراكي»
أمس، الزيارة
التي قام بها
وفد «القوات
اللبنانية» في
الجبل قبل
حوالى
الشهرين، وشدد
على «ضرورة
إنجاز
الإستحقاق
الرئاسي من
خلال أوسع
تفاهم بين
اللبنانيين
على شخصية الرئيس
المقبل». وأكد
عضو الهيئة
التنفيذية في
«القوات اللبنانية»
إدي أبي اللمع
إثر اللقاء
القواتي - الإشتراكي
الذي عقد في
مكتبه في
ضبيه، في حديث
لـ
«الجمهورية»،
أن «الزيارتين
المتبادلتين
بيننا وبين
«الحزب
الإشتراكي»،
تمهّدان من
دون أدنى شك
للقاءات أخرى
ومزيد من
التواصل، ما
يريح الجو
فيصبح
التواصل طبيعياً
بين
المواطنين»،
نافياً أن
«يكون هذا اللقاء
بمثابة
تركيبة
انتخابية أو
ما شابه». وإذ
أكد إدانة
«الفراغ
المؤذي الذي
يضرب كل المؤسسات،
ويسبّب خسارة
كبيرة للبلد
ويضرب الاستقرار»،
جدد أبي اللمع
دعوته الفريق
الآخر إلى
«المشاركة في
الانتخابات
الرئاسية
التي لا يمكن
لأحد أن يجزم
خسارته أو
ربحه فيها مثل
أي انتخابات
ديمقراطية»،
محمّلاً
«الفريق الذي
يتغيّب عن
الحضور،
مسؤولية
الفراغ». ولفت إلى أنّ
«الحديث عن
تسوية تتدخّل
فيها قوى إقليمية
خارجية
ودولية، يطيح
بمفهوم الانتخابات.
فبعدما طرحنا
بشكل جدّي
«لبننة» هذا الإستحقاق،
يبدو أن هذا
الفريق لا
يريد «اللبننة»
لأنه أصلاً
مرتبط
بالخارج،
وكأنه لا يريد
إنتخابات».
وانتقد أبي
اللمع العماد
ميشال عون الذي
«مرة يعرّف عن
نفسه أنه
توافقي، ومرة أخرى
يقول أنه يريد
«مثالثة»
البلد، عبر
إيجاد حل
لاعتماده
كرئيس،
معتبراً نفسه
الرِجل الثالثة
للكرسي التي
يقترحها».
ورأى أبي
اللمع أنّ «لا
قرار حاسماً
لدى أي مرشح
تسوية لأن القرار
لا يكون ملكه،
في حين أن
الدستور
يخوّله اتخاذ
القرارات، بل
يتحكم به
الفريق القوي
الذي يفرض
سلطته على
الأرض»،
مؤكداً «أننا
لن ننصاع مهما
كلّف الأمر». وعن
إمكان دعم
الإشتراكي
لترشح جعجع،
اعتبر أمين
السر العام في
الحزب
«الإشتراكي»
ظافر ناصر
أنه: «كما هو
معروف النصاب
المطروح هو
الثلثان وليس
النصف زائداً
واحداً،
وبالتالي لدى
«اللقاء الديمقراطي»
مرشح هو
النائب هنري
الحلو
بمقاربة سياسية
لهذا
الإستحقاق
محددة، ونحن
مستمرون في
دعم هذا
الترشيح». الجمهورية
الأحدب:
إذا بقي 21 ألف
شاب طرابلسي
مطلوبين ولم
تعالج أوضاعهم
فإننا أمام
انفجار سيطال
الجميع
وطنية -
عقد رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني"
النائب
السابق مصباح
الاحدب،
مؤتمرا
صحافيا في مقهى
الروضة في
طرابلس، في
حضور المئات
من أهالي
المطلوبين
بوثائق اتصال.
وقال: "نحمد
الله على
اعادة افتتاح
مسجد التقوى
الذي دمر
واستشهد فيه
العشرات من
ابنائنا
المؤمنين
الابرياء
بفعل تفجبر
إرهابي
إجرامي قامت
به مجموعة ارهابية
لا تزال حتى
اللحظة فارة
من العدالة، واليوم
حضر افتتاح
المسجد ممثل
لوزير الداخلية
والقوى
الامنية،
ونأمل أن يكون
ذلك بداية
اهتمام فعلي
بطرابلس،
ونحن نرحب بهم
ونقول لهم
بصدق إن
زيارتكم
عزيزة، لكننا
نريد منكم ليس
فقط التدشين،
بل توقيف
المجرمين
المسؤولين عن
هذا التفجير،
ونتمنى أن
تتعهدوا عدم
القبول بأي
تسوية تنقذ
هؤلاء
الارهابيين". أضاف:
"إن ما حصل امس
كان همروجة
وليس
انتخابات رئاسية
سورية. ما حصل
ليس إلا
محاولة بائسة
وسخيفة للقول
ان بشار الاسد
ما زال لديه
نفوذ في لبنان،
في حين ان
العالم
بأجمعه يعلم
انه لم يعد
يسيطر الا على
جزء صغير من
سوريا، بقوة حزب
الله ومن خلفه
ايران، وكلنا
نسمع تصريحات
القيادات
الايرانية
المستمرة عن
سيطرتهم على
مناطق الاسد
في سوريا، فعن
أي انتخابات
يتكلمون؟ ان
ما شهدناه
يأتي في سياق
اعادة فرض مناخ
الهيمنة على
اللبنانيين
بعدما كنا
انتهينا منه،
والكل يذكر
تركيبات
المخابرات
السورية،
وهذا الامر لم
يعد ينطلي على
أحد. واليوم
يحاول الوصي
الجديد، حزب
الله، ومن
خلفه ايران،
الحل مكان
المخابرات
السورية بدل
إيجاد صيغ
جديدة".
وتابع:
"أما وقد وقع
الفراغ في سدة
الرئاسة، وفي
ظل عدم توافر
النصاب
لانعقاد جلسة
انتخاب رئيس
جديد، فإننا
ندعو السادة النواب
الى الحفاظ
على الميثاق
الوطني وعدم السماح
باستمرار
شغور منصب
الرئاسة، لما
في ذلك من
تأثير سلبي
على كيان
الوطن وميزان
العيش
المشترك، ولكن
من المهم جدا
أن يحظى لبنان
برئيس يستطيع
ان يقارب
الملفات
الاساسية التي
يحتاج اليها
البلد".
وأشار
الى أن
"الرئيس يكون
قويا إذا عمل
على:
-
وضع سياسة
واضحة
لمعالجة
موضوع
اللاجئين السوريين
في لبنان،
بوضع خطة
شفافة لادارة
وجودهم، ولا
سيما أن ما
يجري في سوريا
يوحي أن أعداد
اللاجئين
سترتفع،
وسينعكس ذلك
على الوضع
الاجتماعي
والاقتصادي
لكل
المواطنين.
-
وضع حد لتفاقم
الفساد
والهدر
والمزاريب في
البلد.
-
تبني ملف
النفط في
لبنان
وابعاده عن
الفساد، مما
يوفر مداخيل
كبيرة للدولة
ويعالج الكابوس
الاقتصادي
-الاجتماعي.
-
تحييد لبنان
عن الوحول
السورية، لأن
ما يجري في
سوريا أكبر من
أن يستطيع
لبنان تحمل
انعكاساته.
-
إعطاء
التعليمات
للمؤسسات
العسكرية
والادارية
كافة لتقوم
بالتعاطي مع
المواطنين
اللبنانيين
بمختلف
انتماءاتهم
على حد سواء،
وعدم تسخير أي
مؤسسة لمصلحة
فريق أو
مجموعات مسلحة
تمثل مصالح
اقليمية على
حساب فريق اخر
او مؤسسات
الدولة".
وأضاف:
"نحن اهل
طرابلس نقول
بصراحة ان
الجيش
اللبناني بالنسبة
الينا خط
احمر، ولكن
الحل الامني
في المدينة لا
يكون باتهام
ابنائها
بالارهاب لانهم
حملوا السلاح
يوما في ظل
تقاعس الدولة
عن حمايتم
وتغطية من كان
يفتعل
الاحداث
الامنية في
المدينة،
وهذا امر لم
يعد يخفى على
احد. من هذا
المنطلق نقول
إن على قائد
الجيش الطامح
للرئاسة ان
يعي ان على
رئيس
الجمهورية ان
يحمي كل
الوطن، وان
التعامل مع
طرابلس يجب ان
يكون مع القوى
الحية التي
تمثلها، لا مع
المسلحين المدعومين
من الاجندات
الخارجية.
واليوم
وبعد ان عاد
الامن الى
المدينة اثبت
اهلها من
مختلف
مشاربهم
الطائفية
والسياسية
انهم قادرون
على العيش
بسلام اذا
اعطيت لهم
الفرصة وقامت
مؤسسات
الدولة
بواجبها
الامني، ولكن للحفاظ
على استمرار
هذا
الاستقرار
الذي جاء بقرار
سياسي نتيجة
تسوية خارجية
بعد 20 جولة
عنف، لا بد من
معالجة فعلية
لامور عدة،
أبرزها إيجاد
حل سريع قضائي
-امني لما
يسمى بوثائق
الاتصال التي
لا سند
قانونيا لها،
وهي عبارة عن
وشايات
مخبرين".
وقال:
"لقد بلغ عدد
المطلوبين
بوثائق
الاتصال 21 الف
مطلوب، وهذا
رقم خيالي،
مما يعني ان
كل شباب
المدينة
مطلوبون،
ونسمع اليوم
تهديدات من هنا
وهناك بان أي
خلل في
التوافق بين
القوى
الاقليمية
التي انتجت
الحكومة
والاستقرار
الحالي سيعيد
الفلتان
الامني في
طرابلس الى
الواجهة،
وكلنا يعلم ان
السلاح لم
يسحب بعد".
وأكد
"أننا نضع
موضوع وثائق
الاتصال برسم
معالي وزير
العدل ابن
طرابلس
اللواء اشرف
ريفي الذي نعلم
انه يبذل كل الجهود
لمعالجتها
رغم الضغوط
التي يتعرض لها،
ونحن على ثقة
بأنه سيفعل ما
في وسعه
لمعالجة ذلك،
وندعوه ايضا
الى إيجاد حل
سريع لملف الموقوفين
الاسلاميين مع
ما نسمع من
ضرب واهانات
بحق رجال
معممين لا يزالون
يخضعون منذ
سنوات
للمحاكمة في
اقبية السجون".
وشدد على
"ضرورة
الاسراع في
تعويض
المتضررين من
ابناء المناطق
التي شهدت
جولات عنف
ودفعت
الاثمان الباهظة
من حياة
ابنائها".
وقال: "لا
أمن دون انماء
وهذا ما نسمعه
دائما من المسؤولين،
ولكن هم
انفسهم الذين
يرددون هذا الشعار
عليهم ان
يعملوا جديا
على انماء
طرابلس، فما
سمعناه عن
ثلاثة مشاريع
اقرتها
الحكومة
لطرابلس ليست
الا من ضمن
مشاريع عدة
أقرت لكل
لبنان، وهي غير
كافية، فأين
التعويض
الفعلي على
طرابلس الجريحة؟
أين ال100 مليون
دولار
المخصصة
لانماء
المدينة؟ هل
يعقل ان تعرقل
بسبب مطالب
انمائية
لمناطق أخرى؟
ان المردود
الاقتصادي
والانمائي
للمشاريع
التي اقرت
لطرابلس لن
يكون قبل
سنوات عدة، في
حين ان طرابلس
بحاجة الى مشاريع
انمائية
واقتصادية تخلق
فرص عمل سريعة
لان المدينة
تعيش حالة من
الانهيار
الاقتصادي
والاجتماعي
بفعل جولات
العنف التي
عصفت بها
ودمرت
اقتصادها
وأفلست العديد
من مؤسساتها".
وختم:
"اذا بقي 21 الف
شاب من طرابلس
مطلوبين بتهم
الارهاب
لانهم حملوا
السلاح يوما،
واذا بقي الوضع
الاقتصادي عل
ما هو عليه من
انهيار، واذا قبلنا
باتهام هؤلاء
الشباب
بالارهاب
وعدم ايجاد حل
لوضعهم
القانوني،
فإننا امام
انفجار
اجتماعي آت لا
محالة،
وسيطال
الجميع دون
استثناء".
حبيش:
تمسّك "8 آذار"
بالتعطيل
يُمدد الفراغ
المركزية-
اوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش ان
"تمسّك فريق
الثامن من
آذار بمقاطعة
جلسات انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يُمدد فترة الفراغ"،
داعياً اياه
الى "النزول
الى المجلس وانتخاب
من يراه مناسباً
لا مناقشة من
هو مرشّحنا،
فالديموقراطية
لا تمنع ترشّح
احد". وقال
لـ"المركزية"
"اللقاءات
بين "التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المستقبل" لا
تزال قائمة،
ولكن لا يجوز
اطالة عهد
الفراغ
بانتطار
نتائج هذه
اللقاءات"،
مشدداً على
ضرورة "حسم
مسألة الفراغ
والاسراع
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية". ولفت
حبيش رداً على
سؤال الى ان
"مبادرتنا
الدائمة
لتقصير عهد
"الفراغ"
تتمثّل
بمشاركتنا "الدائمة"
في جلسات
الانتخاب،
واي مبادرة
اخرى يجب ان
تصدر من
الفريق
المعطّل"،
واعتبر ان "الفريق
الاخر يُراهن
على متغيرات
اقليمية معينة
قد تنتج تسوية
في الموضوع
الرئاسي". وفي
الختام، اثنى
حبيش على
التحرّك الذي
تقوم به المؤسسات
المارونية من
اجل الضغط
للاسراع بإنتخاب
رئيس
للجمهورية"،
مؤكداً اننا
"مع اي ضعط
تمارسه
المؤسسات في
هذا
الاتجاه"،
وواصفاً ما
حصل امام
السفارة
السورية في
اليومين
الفائتين
بالـ"مُخزي"،
واضعاً اياها
في خانة
"العمل
المخابراتي".
القوات"
والاشتراكي"
اتفقا على
انجاز
"الرئاسة" وابعاد
قواعدهما من
التشنّج
ناصـر:
انتخــاب
رئيـس منسـجم
مــع "اعـلان
بعبـدا"
والدولـة
قاطيشا:
المواجهة
"سياسياً
ودستورياً"
وعــدم انتظار
6 سنوات
"اهتراء"
المركزية-
تشهد الساحة
المحلية
حراكاً
داخلية
ولقاءات
متعددة
لايجاد ارضية
مشتركة
للانطلاق نحو انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وتقصير عهد
"الفراغ"
الذي يُرخي
بظلاله
"السلبية"
على المؤسسات
كافة.
فبعد
الجولات التي
بدأتها
المؤسسات
المارونية على
الاقطاب
السياسيين
لحثّهم على الانتخاب،
عقد امس في
مكتب القيادي
في "القوات
اللبنانية"
ادي ابي اللمع
لقاء جمع وفدي
"القوات"
والحزب
التقدمي
الاشتركي.
"المركزية"
استطلعت اراء
المشاركين في
اللقاء والهدف
منه.
ناصر:
امين السر
العام في
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
ظافر ناصر
اشار الى
"رغبة بالتواصل
الدائم مع
الاطراف
السياسية ولو
كان هناك اختلاف
في وجهات
النظر، ويأتي
في اطار رد
الزيارة،
والحرص
الدائم على
تكريس معاني
مصالحة الجبل
واخيراً
مصالحة بريح،
اضافة الى استمرار
التواصل مع
مسؤولي
الاحزاب
عموما".
اضاف
"كان هناك
نقاش في موضوع
رئاسة
الجمهورية والفراغ
والوضع
اللبناني،
وعبرنا عن
موقفنا الثابت
في اكثر من
عنوان، وكان
تشديد على
ضرورة بذل
الجهود
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي وانتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون منسجما
مع "اعلان بعبدا"
وملتزما به،
ومع الدولة
والمؤسسات، وان
يتم الانتخاب
بأوسع تفاهم
ممكن بين
اللبنانيين،
وما مقاربتنا
لهذا
الاستحقاق
الا باتجاه رئيس
توافقي
متفاهم عليه
بين المكونات
اللبنانية،
واستمرار
ترشيح النائب
هنري حلو يصب
في هذه
العناوين
والثوابت
والاعتدال".
قاطيشا:
اما من جهة
"القوات
اللبنانية"،
فأوضح مستشار
رئيس الحزب
العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا ان
"اللقاء "ردّ
للزيارة"
الاخيرة قبل
تشكيل الحكومة
ويندرج في
خانة
لقاءاتنا
الدورية"، واشار
الى "توافق في
الآراء حول
الوضع الاقليمي
والازمة
السورية،
ولجهة اهتراء
الدولة في
لبنان"، لكنه
لفت في
المقابل الى
"اختلاف في
وجهات النظر
حول طريقة
معالجة هذه
الملفات".
وقال
"لقد تطرّقنا
الى ازماتنا
الداخلية
وكيفية معالجتها،
وفد
"الاشتراكي"
يعتبر ان
لبنان يستطيع
التحمّل ما
دام الوضع
الاقليمي على
ما هو عليه
وان علينا
الانتطار،
بينما نحن شددنا
على مواجهة
هذه الازمات
"سياسياً
ودستورياً"
وعدم انتظار 6
سنوات اضافية
من الاهتراء اذا
ما تم انتخاب
رئيس
للجمهورية
وفق تسوية اقليمية".
ولفت الى
اننا
"توافقنا على
اهمية اقرار
قانون جديد
للانتخابات
اذا لا سمح
الله لم ننجز
الاستحقاق
الرئاسي قبل
موعد
الانتخابات
النيابية"،
كما اكد اننا
"توافقنا على
مواصلة لقاءاتنا
الدورية وان
تبقى قواعدنا
الشعبية
بعيدة من
اجواء
التشنّج اذا
حصلت"، واعلن
ان "كقوات على
استعداد
للقاء كل
الاحزاب
والكتل النيابية،
واكبر دليل
الى ذلك
الجولات التي
قمنا بها
سابقاً على
الكتل
لتسليمها
البرنامج الرئاسي
لرئيس الحزب
سمير جعجع". الى
ذلك، اوضح
قاطيشا رداً
على سؤال حول
إمكانية تحريك
الشارع من اجل
الضغط
للاسراع
بإنتخاب رئيس
للجمهورية
اننا "ندرس كل
الاحتمالات
لاننا نخوض
معركة
استحقاق
دستوري لا
معركة "8 و14آذار".
الحكومة
امام اختبار
نيات
واتصالات
احتوائية
تضبط ايقاع
الجلسة
سلبيات
مواقف عون
تنعكس ايجابا
علــى
مساعــي الحــل
الامتحانات
الرسمية
والعام
الدراسي في
مهب تجاذبات
"السلسلـة"
المركزية-
تخوض حكومة
الرئيس تمام
سلام
اختبارها
السياسي
الاول في عهد
الفراغ
الرئاسي على
وقع مساع
يبذلها اكثر
من طرف سياسي
من اجل توفير
ظروف نجاح هذا
الاختبار. ذلك
ان تعريض مجلس
الوزراء لاي
انتكاسة من
شأنه ان يدخل
البلاد
برمتها في نفق
الفراغ
المعمم بعدما
تربع على
الكرسي
الرئاسي
وتسبب بتعطيل
وشل العمل التشريعي.
وستشكل
الجلسة اليوم
امتحانا عمليا
لمصالح القوى
المشاركة في
الحكومة
ونياتها حيال
المرحلة
المقبلة
وتصورها
لكيفية ادارة
البلاد في ظل
الشغور
الرئاسي. وستتحول
وفق مصادر
المعلومات
الى جلسة
تشاور دستورية
حول آلية
تنفيذ
الصلاحيات
الرئاسية
المنتقلة
اليها. وسط
توجه مسيحي
لافت لحصر
استخدام هذه
الصلاحيات
بالحد الادنى
وتحديد آلية
تنظيمية لادارة
الشغور
الرئاسي.
اتصالات
ضبط: وشهدت
الساعات
الاخيرة وفق
معلومات "المركزية"
حركة اتصالات
ناشطة بين
المقار
المعنية تمحورت
حول ضرورة
ابقاء
النقاشات
داخل مجلس الوزراء
تحت سقف
الانضباط
السياسي
وتعميم الحوار
والهدوء لمنع
اي انفجار قد
يعرض الحكومة السلامية
للخطر،
واشارت
المعلومات
الى ان هذه
الاتصالات
شملت ايضا
تياري
المستقبل والوطني
الحر وافضت
الى شبه توافق
على مشاركة
وزراء الوطني
الحر في جلسة
اليوم في
السراي
الحكومي من
اجل تحديد اسس
عمل المجلس
وكيفية وضع
جدول الاعمال،
على ان يبنى
في ضوء ما
يتمخض عن
اجواء اليوم
على الشيء
مقتضاه. واوضحت
ان الاتجاه
الحكومي
العام يميل
لمصلحة تأمين
التوافق على
اي خطوة قد
يتخذها
المجلس، وعدم
توظيف الظرف
لتمرير
قرارات فئوية
تخدم مصالح
بعض الجهات
وتقصي أخرى.
سلبيات
وايجابيات:
وفي انتظار ما
قد تفرزه
حصيلة المناقشات
الحكومية
مساء، بقيت
مواقف رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون الرافضة
لاقتراحات نقلتها
اليه
المؤسسات
المارونية
الثلاث في زيارة
رؤسائها اليه
امس وتقضي
بترشح عون
ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
جلسة
الانتخاب
المقبلة
وانسحاب من
يحصل على عدد
اقل من
الاصوات
لمصلحة الآخر
او عقد لقاء
بينهما
للاتفاق على
مرشح مقبول من
8 و14 اذار، قيد
المتابعة
خصوصا انها
احدثت نقزة في
الاوساط السياسية
التي تعول على
انكفاء
المرشحين
القادة
وتحولهم الى
ناخبين من اجل
وصول مرشح
توافقي الى
الرئاسة، اذ
تبين من خلال
ما نقل عن عون
انه غير مستعد
للانتقال الى
هذه المرحلة،
بعدما كان
اعلن في مؤتمره
الصحافي
الاثنين الماضي
انه لن يتقل
الى المرحلة
"ب" وسيبقى
مرشح "A+"، الا ان
هذه المواقف
على سلبيتها،
بحسب ما اوضحت
اوساط سياسية
مطلعة، احدثت
صدمة ايجابية
لجهة تحريك
المبادرات
بهدف تسريع
وتيرة العمل
على تأمين مناخ
مناسب
للانتخابات
الرئاسية، في
ضوء ارتفاع
منسوب القلق
من تمديد الفراغ
اذا ما بقي
عون على
مواقفه.
وتوقعت ان تتجدد
المساعي
المارونية في
هذا السياق مع
عودة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى لبنان
غدا، اثر زيارة
للاراضي
المقدسة
استمرت
اسبوعا، في
موازاة
الحركة
المكوكية
للمؤسسات
المارونية التي
ستحط رحالها
في بحر الاسبوع
المقبل في
بنشعي حيث
ستزور رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية.
الامن:
وطمأنت
المصادر في
ضوء ما يتردد
من معلومات عن
امكان حصول
تفجيرات
امنية لقلب
الطاولة وتوفير
مناخات
مؤاتية
لتوظيفها في
الاستحقاق
الرئاسي الى
ان هذه
السيناريوهات
لا يمكن ان
تبصر النور في
الظرف الراهن
لاسباب عدة
ابرزها ان اي طرف
ليس في وارد
استخدام ورقة الامن
لان مفاعيلها
ونتائجها قد
تنقلب عليه
اولا، اضف الى
ان الاستقرار
يتصدر قائمة
اولويات الخارج
الدولي
والاقليمي في
ما يتصل
بالوضع اللبناني
ويحظى برعاية
دولية، وتبعا
لذلك فان
الجميع مدرك
لخطورة
استعمال هذه
الورقة، وإن
سعى اليها
البعض لن
يتمكن من
تحقيق الهدف.
فزاعة
الامن:
واعتبرت ان
التلويح بهز
الامن يستخدم فزاعة
للتهويل على
بعض الاطراف
تماما كما استخدم
التمديد
للتشويش على
عهد الرئيس
ميشال سليمان
وانجازاته
وتبين انه
مجرد زد
للرماد في العيون
لا اكثر.
مرحلة
انفراج: في
غضون ذلك،
اعربت اوساط
دبلوماسية عن
اعتقادها ان
اطرافا في
الداخل
اللبناني تتعمد
عرقلة
الاستحقاق
الرئاسي من
اجل تأمين مصالح
خارجية تصل
الى حدود
المفاوضات
الدولية حول
الملف النووي
الايراني وان
هذه الاطراف
تستفيد من
الخلاف
المسيحي –
المسيحي حول
الرئاسة
لتحقيق غرضها.
وتحدثت عن ان
مجموعة استحقاقات
خارجية من
شأنها ان تضيء
على طبيعة المرحلة
لبنانيا
وتظهر الصورة
الرئاسية، تبدأ
مع صدور نتائج
الانتخابات
السورية مطلع حزيران
ثم اللقاء
المرتقب بين
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
ورئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في 6
منه في
الفاتيكان،
يليهما اجتماع
مجموعة الدول
الست لمناقشة
الملف النووي الايراني
بين 10 و15
حزيران، وسط
معلومات تؤكد
احداث تقدم
كبير فيها قبل
انعقاد
اجتماع وزراء
خارجية الدول
الاعضاء في
منظمة
التعاون الاسلامي
في 18 و19 حزيران
في جدة التي وجهت
دعوة "ودية"
الى وزير
خارجية ايران
محمد جواد
ظريف
للمشاركة
فيه، علما ان
معلومات
مستقاة من
مصادر
دبلوماسية
غربية، كشفت
لـ"المركزية"
امس عن لقاءات
بعيدة من
الاضواء تسبق
الاجتماع من
شأن نتائجها
التأسيس
لمرحلة يؤمل ان
تكون
انفراجية على
مستوى العلاقات
في المنطقة
وتنسحب حكما
على لبنان
وملفاته.
اضراب
تربوي: على
الخط
الحياتي،
صعدت هيئة
التنسيق النقابية
تحركاتها الى
درجة الذروة،
واضعة العام
الدراسي
ومصير مئات
الاف الطلاب
على المحك،
باعلان
الاضراب
المفتوح في
القطاع العام
ومقاطعة
الامتحانات
الرسمية المقرر
ان تبدأ في 7
حزيران
المقبل. واكدت
ان النواب امام
الفرصة
الاخيرة فاما
ان يقروا
مشروع سلسلة الرتب
والرواتب وفق
مذكرة
الهيئة، قبل 6
حزيران، او ان
يتحملوا
مسؤولية شل
القطاع العام.
ودعوهم الى
عدم اخذ الشعب
رهينة بين
ايديهم. واكدت
الهيئة عدم
تسلم دعوات
المراقبة الى
الامتحانات،
داعية الى
التجمع والاعتصام
امام مراكز
المناطق
التربوية
الاثنين
المقبل.
انتعاش
سياحي: وفي
موازاة
الاجواء
الملبدة
سياسيا ومعيشيا،
برزت ملامح
انتعاش
اقتصادي من
البوابة
السياحية، اذ
نقل مصدر
نيابي عن سفير
احدى الدول
الخليجية
تفاؤله
بانتعاش
سياحي سيشهده
لبنان هذا
الصيف،
"وخصوصا مع توقع
إقبال السياح
الخليجيين
على ادراج
لبنان ضمن جولاتهم
السياحية،
بعد قرار فك
الحظر
السياحي
عليه"، موضحا
ان موجة
السياح
السعوديين
ستظهر قريبا
وستشمل اصحاب
الثروات
والمداخيل
الكبيرة
الذين يأتون
في رحلات جوية
خاصة "مما
سينعكس
إيجاباً على
دورة
الاقتصاد
اللبناني".
الشعّار
يفتتح مسجد
السلام في 13
حزيران: لبدء
الخطة
الانمائية
بعد نجـــاح
"الامنية"
المركزية-
بعد اعادة
افتتاح مسجد
التقوى في
طرابلس بعد 9
اشهر على
التفجير
الارهابي
الذي استهدفه
في 23 آب 2013،
يفتتح مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار مسجد
السلام الذي
تضرر ايضاً في
التفجير
الارهابي في 13
حزيران
المقبل في
خطوة تؤكد
استعادة
المدينة لعافيتها.
واذ اكد
المفتي
الشعّار
لـ"المركزية"
ان وضع طرابلس
"جيّد جداً بل
ممتاز وان
الحركة
الاقتصادية
بدأت تتحسّن
وهذا بفضل
الخطة
الامنية"،
اشار الى
"اهمية البدء
بتنفيذ الخطة
الانمائية،
وهذا ما
طالبنا به
الرئيس
السابق ميشال
سليمان قبل
انتهاء
ولايته
ونتابعه الان
مع رئيس
الحكومة تمام
سلام
والوزراء
المعنيين". وفي
مناسبة
الذكرى الـ27
لاستشهاد
الرئيس رشيد
كرامي، لفت
المفتي
الشعار الى ان
"لبنان في حاجة
الى حكمته
ورصانته
وحضوره
وهيبته، وان
اللبنانيين
عامة واهل
طرابلس
والشمال خاصة
يعتبرون ان
قضيته قضية
وطنية
بإمتياز وانه
شهيد على
مستوى الوطن". وختم
"اهل طرابلس
يذكرون ايام
الرئيس رشيد
كرامي بكثير
من الاعتزاز
والفخر لانه
كان رجل دولة بإمتياز
ورجل اعتدال".
المؤتمر
الإقليمي
لجيولوجيي
البترول يضيء
على نفط لبنان
وشركات
عالمية تنتظر
إقرار
المراسيم قبل
المناقصة المقبلة
المركزية-
في خطوة تعكس
التأكيد
الدولي على
استقرار
الوضع في لبنان،
وتحضيره
لدخول نادي
النفط
العالمي واستكشاف
مكنوناته
النفطية من
خلال دراسات تقديرية
اولية، عقدت
"الجمعية
الأميركية لجيولوجيي
البترول
العالمية"
(تأسست منذ
مئة سنة)
مؤتمرها
الإقليمي في
فندق "الحبتور"
– سن الفيل
يومي 27 و28 أيار
الجاري،
بالتنسيق مع
هيئة قطاع النفط
في لبنان
وبالإشتراك
مع وزارة
الطاقة والمياه
والهيئة
بمشاركة 25
شركة عالمية
تعنى بقطاع
النفط من 23
دولة و35 جامعة
عالمية. وترأس
المؤتمر ممثل
الهيئة وسام
شباط، ومدير
المعهد
الفرنسي
للبترول فادي
نادر ممثلاً
الجمعية.
افتتح
وزير الطاقة
والمياه
أرتور نظريان
المؤتمر بكلمة
تناول فيها
استعداد
لبنان
للتعاون ودخوله
هذا المضمار
والقيام بكل
ما هو مطلوب
منه للإنتقال
من مرحلة
التحضير إلى
مرحلة التنفيذ.
وذكّر
"بإطلاق مجلس
الوزراء دورة
التراخيص
الأولى في
المياه
البحرية، وأجرينا
دورة للتأهيل
المسبق
للشركات
والتي تأهلت
بنتيجتها 46 من
كبرى الشركات
النفطية في
العالم ومن مختلف
الجنسيات".
وأكد "أهمية
دور الجيولوجيين
في الصناعة
البترولية
وعملهم في هذه
الصناعة،
وهذا ما
اختبرناه من
خلال دراسة
الخارطة
الجيولوجية
للبنان،
ونتائج تحليل
المسوحات الزلزالية
التي غطت 70% من
المياه
البحرية
اللبنانية في
ما يتعلق
بالمسوحات
الزلزالية
الثلاثية الأبعاد".
المحاضرات: أما
المحاضرات
التي شملها
المؤتمر الذي
حقق نجاحاً
لافتاً نظراً
إلى مواضيعه
الغنية والمفيدة،
فتمحورت حول
دراسات علمية
عدة منها دراسات
جيولوجية حول
لبنان،
ومناقشات
تقنية وفنية تتعلق
بموضوع النفط.
كذلك تخللها
نقاش حول التدريب
المهني لقطاع
البترول والطاقات
اللازمة في
لبنان
لتجهيزه
وتطويره،
تمهيداً
لدخوله نادي
النفط، في
مقابل تبني
عدد من الجامعات
في لبنان
اختصاصاً
جديداً يضاف
إلى الإختصاصات
الجامعية
الأخرى،
للتدريب على
إدارة النفط.
وتناولت المحاضرات
عرض الدراسات
التي أعدّت
حول الجيولوجيا
اللبنانية
بحراً وبراً
والأمكنة المحتمل
وجود غاز ونفط
فيها والتي
زارها المؤتمرون
اليوم.
وفي سياق
متصل، تتطلع
شركات النفط
العالمية إلى اللحظة
التي يتخذ
فيها لبنان
الخطوات
اللازمة
لعملية
التنقيب ويوقع
بالتالي
المراسيم
لإجراء
المناقصات
التي أرجئت
مرات عدة، ما
حمل شركات
عديدة على
العدول عن
المشاركة
فيها بسبب عدم
توقيع
المراسيم.
المناقصات:
تجدر الإشارة
إلى أن
المناقصة
الأولى أطلقت في
4 تشرين الاول
2013، تلتها أخرى في
4 كانون الاول
2013، فشهري
كانون الثاني
وآذار 2014، في
حين تم تحديد 14
آب المقبل
موعداً
جديداً للمناقصة.
وتنتظر
الشركات ما
إذا كانت
المراسيم
ستوقع قبل هذا
الموعد، لتحديد
موقفها من
المشاركة في
المناقصة.
وكانت
حكومة الرئيس
تمام سلام
شكّلت لجنة
لمتابعة موضوع
النفط إثر
زيارة الموفد
الاميركي
نائب مساعد
وزير
الخارجية
الأميركية
لشؤون الطاقة
الديبلوماسية
أموس
هوتشستاين،
للتوصل إلى حل
للخلاف
اللبناني –
الإسرائيلي
حول المنطقة الإقتصادية
الخالصة في
الجنوب، وفق
اقتراح يقضي
ببدء لبنان
التنقيب في
المناطق
المتفق عليها
وترك منطقة
تقدر مساحتها
بـ500 كلم مربع
من دون تنقيب
من قبل أي من
الجانبين،
وتبقى
بالتالي قيد
الدرس. وليس
بعيداً، علمت
"المركزية"
أن شركات نفط
عالمية بدأت
بالمسح
الجيولوجي في
بعض المناطق
التي تردّد
بناءً على
دراسات معدّة
لهذه الغاية،
أنها تحتوي
على نفط وغاز،
وتنتظر نتائج
هذا المسح
للبناء على
الشيء مقتضاه.
"صلاحيات
الحكومة
كاملة وتضاف
اليها صلاحيات
الرئيس"/حسن الرفاعي:
توقّف
التشـريع خطأ
كبير ومخالف
للدسـتور
المركزية-
تجتمع حكومة
"المصلحة
الوطنية" عصر
اليوم في اول
جلسة لها بعد
الشغور
الرئاسي.
وفيما تكثر
القراءات
القانونية في
صلاحيات
الحكومة في ظل
غياب رئيس
الجمهورية،
اكد المرجع
الدستوري حسن
الرفاعي
لـ"المركزية"،
ان صلاحيات
الحكومة في ظل
الشغور
الرئاسي تبقى
كاملة
وشاملة، حتى
انه تضاف
اليها
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
ويستمر عملها
بشكل طبيعي.
وشرح ان
المراسيم
الوزارية لا
يجب ان تحظى
بتواقيع كل
الوزراء، بل
العمل
الحكومي يحصل
وكأن رئيس
الجمهورية
موجود، فبعض
القرارات
يحتاج موافقة
ثلثي الوزراء
وبعضها النصف
زائدا واحدا،
موضحا ان
"قانون
الجنسية،
الحرب
والسلم،
قانون
الانتخاب، حالة
الطوارئ، يتم
التصويت
عليها
بالثلثين".
وردا على
سؤال عن وضع
الحكومة اذا
انسحب جزء من
اعضائها، أكد
ان "في حال
انسحاب ثلث
الوزراء زائدا
واحدا، فقط،
تعتبر
مستقيلة
وتتحول حكومة
تصريف اعمال،
وتصبح
صلاحياتها
محدودة جدا ضمن
نطاق تصريف
الاعمال". واعتبر
الرفاعي ان
"توقّف
التشريع خطأ
كبير وجسيم وأمر
مخالف للدستور.
فالامور
التشريعية لا
تقل اهمية عن
الشغور
الرئاسي،
والبلاد لا
يمكن ان تسير
بلا تشريع"،
مستغربا كيف
ان "النواب
العاجزين عن انتخاب
رئيس
للجمهورية
ومنهم من لا
يحضر الجلسات
حتى، يحمّلون
الناس وزر
عجزهم.
فالتشريع
للناس
ولتسيير
امورهم. وكل ما
يقوم به النواب
اليوم مبني
على نظريات
خاطئة".
وعما اذا
كان توقف
التشريع يؤثر
على العمل
الحكومي، قال
"طبعا، وهذا
يؤثر على عمل
الدولة كلها وعلى
المجتمع".
واشار
الرفاعي "الى
ان غياب
النواب عن
الجلسات امر مؤسف.
فالنظام
الداخلي
للمجلس يعاقب
النائب اذا
غاب عن جلستين
بلا عذر مشروع،
وهذا يشمل من
باب أولى
جلسات انتخاب
الرئيس. فمعيب
الغياب وهذا
امر مفروغ
منه". وعن سبب
عدم معاقبتهم
حتى الساعة،
قال "من
يلاحقهم؟ هم
من يجب ان يعاقبوا،
ولن يعاقبوا
انفسهم"!
خلوة
لجمعية
الصناعيين من
13 إلى 15
حزيــران/شري:
لوضع خطة
خمسية أو
عشرية لتطوير
القطاع
المركزية-
يعقد مجلس
إدارة جمعية
الصناعيين
برئاسة رئيسه
الشيخ فادي
الجميّل خلوة
تمتد ثلاثة
أيام 13 حزيران
المقبل و14 و15
منه في فندق
"البستان"، من
أجل وضع خطة
عمل وأولويات
تحرّك خلال
ولاية مجلس
الإدارة
المحددة
بأربع سنوات،
والأهداف
التي يصبو
اليها المجلس.
الأمين العام
للجمعية خليل
شري رأى في
حديث لـ"المركزية"
أن "التطورات
الحالية
أثبتت ان
القطاع
الصناعي هو
الوحيد الذي
يحقق النمو
ويؤمّن فرص
عمل لعشرات
المواطنين
وخصوصاً
الخريجين من
الشباب،
والصامد في كل
مرحلة من
مراحل الحياة
الاقتصادية
والمشغّل
الحقيقي
للدورة
الاقتصادية".
وقال:
القطاع
الصناعي لا
يحتاج إلا إلى
وقفة مميزة
لإزالة
المعوقات
التي تعترضه
وتعترض تطوّره
وتقدّمه
ليحقق
المنافسة
المطلوبة،
وأبرز تلك
المعوقات
ارتفاع كلفة
الانتاج،
وسياسة الإغراق
المتبعة التي
تشكل خطراً
على القطاع
والفوضى
الإدارية. وأعلن
شري أنه يؤيّد
إعطاء موظفي
القطاع العام
سلسلة الرتب
والرواتب
"لانها تعزز
القوة الشرائية
وتعيد تشغيل
الدورة
الاقتصادية،
كما أنها حق
شرعي للعمال
والموظفين
والعسكريين"،
وقال: لكن
المهم كيفية
تمويل
السلسلة عبر
مصادر لا
تشكّل
استفزازاً
لجيْب
المواطن،
وعلى سبيل
المثال رفع
نسبة الرسوم
الجمركية
لدعم قطاعي
الالبسة
والاحذية
اللذين شكّلا
قوة أساسية في
القطاع
الصناعي عبر
وضع رسم نوعي
على هذين
القطاعين
بنسبة 5 أو 10 في
المئة والتي
لا تؤثر على
الاتفاقات
الدولية
وتكون في
الوقت نفسه،
فرصة لتطوير
هذين
القطاعين
خصوصاً أن هناك
تجاوباً
ودعماً تاماً
من وزير
الصناعة الذي
يعمل ضمن هدف
واحد وخطة
واحدة هما دعم
القطاع
الصناعي. وطالب
شري بوضع خطة
خمسية أو
عشرية لتطوير
القطاع الصناعي،
سائلاً
"لماذا لا
نعمل على
لبننة الإقتصاد
الوطني ليكون
لنا حقيقة
اقتصاد منتج لا
اقتصادَ
ريعياً، يعيد تفعيل
الدورة
الاقتصادية
معتمداً على
القطاعات
الانتاجية
وخصوصاً
القطاع
الصناعي؟".
سـلام
التقى
المشـنوق
وعريجـي
وأبادي/بوصعب:
الإمتحانات
الرسمية رهن
السلسلة
المركزية-
أكد وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بوصعب توافقه
في الرأي مع
رئيس الحكومة
تمام سلام في أن
تنصب كل
الجهود لحل
مشكلة سلسلة
الرتب والرواتب
وإقرارها في
وقت سريع
وبالطريقة
المناسبة.
التقى
الرئيس سلام
الوزير بوصعب
الذي أشار بعد
اللقاء الى
أنه بحث مع
الرئيس سلام
موضوعين أساسيين
طارئين
أولهما
الإمتحانات
الرسمية المهددة
والتي ستحصل
الاسبوع
المقبل في 7
حزيران،
خصوصاً أن
مقاطعة هيئة
التنسيق لا تزال
قائمة وهي
ستحدّد
موقفها بعد
ظهر اليوم. وثانيهما
موضوع
الجامعة
اللبنانية
وملف التفرغ
ومجلس
الجامعة،
لافتاً إلى أن
الكلام تركّز
على ضرورة
التواصل مع
جميع
الأفرقاء
للتوصل إلى حل
في موضوع
سلسلة الرتب
والرواتب التي
تشكل مخرجاً
للأزمة،
متحدّثاً عن
توافق في
الرأي مع
الرئيس سلام
في أن تنصب كل
الجهود لحل هذه
المشكلة علّه
يتم التوصل
خلال الأيام
المقبلة
لإتفاق
لاقرارالسلسلة
في وقت سريع
وبالطريقة
المناسبة،
ونكون بذلك
أوجدنا حلاًّ
للأساتذة
الذين أمضوا
ثلاث سنوات في
الشارع بدلا
من أن يكونوا
في مدارسهم
يطوّرون
مناهجهم
وعملهم
التربوي
والإهتمام
بطلابهم، مؤكداً
أن حقوقهم
مكتسبة ونحن
ندعم مطالبهم.
اما في ما
يتعلق ملف
الجامعة
اللبنانية
قال بو صعب
إلى أنه بعد
الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء وما
تم تداوله في
الإعلام
قرّرت أن أطرح
على الرئيس
سلام بعض
الأمور التي
لم تكن واردة
في الملف
السابق
وتعتبر
أموراً
إصلاحية توضح
مسألة
التفرّغ
والمبالغ
المالية
الناجمة عن
هذا التفرّغ
وطريقة
الخلاص. وقال:
"عندما اعتبرت
أن هذين
الموضوعين
متلازمان،
فذلك كان ضمن
خطة أساسية
لإنقاذ
الجامعة
اللبنانية، لافتاً
إلى أن الرئيس
سلام كان من
الأشخاص
المتبنين
لقضية
الجامعة قبل
أن أكون
وزيراً
للتربية والتعليم
العالي، ومنذ
تكليفه وهو
يلتقي
المتعاقدين
منذ فترة
طويلة وهو
معني بهذه القضية
بشكل أساسي".
ولفت
بوصعب إلى أنه
جرى التوافق
في وجهات
النظر مع
الرئيس سلام
على المقترحات
التي قدّمتها
وشرحتها
بالتفصيل
وأستطيع أن
أعد أنه في
أول جلسة
لمجلس
الوزراء
ستكون سالكة
للسير بهذا
الملف.
ورداً
على سؤال حول
الخطوات التي
ستتخذها
الوزارة إذا
لم يتم
التوافق على
السلسلة قبل 7
حزيران قال:
"نحن نعمل لكي
نتجاوز هذه
المشكلة قبل
هذا التاريخ،
وآمل من كل
الأفرقاء
السياسيين حل
مشكلة السلسلة
قبل الوصول
إلى موعد
الإمتحانات،
لافتاً إلى أن
هناك 63 الف
طالب يتقدمون
لإمتحانات البريفيه،
وهناك 54 ألف
طالب يتقدمون
لإمتحانات
البكالوريا،
أي أن هناك 108
آلاف طالب
يتقدمون
للإمتحانات
الرسمية،
وبالتالي لا
يجوز لا
للطلاب ولا
لأهاليهم أن
يعانوا من هذه
المشكلة
ويبقوا رهينة
لها، هناك
مسؤولية
كبيرة على
عاتقنا، لكن
لا الحكومة
ولا نحن لدينا
الحل ولكن
دورنا بحث هذا
الملف مع جميع
الأفرقاء
السياسيين
لحل هذه
القضية". وعن
كيفية
التعاطي مع
جلسة مجلس
الوزراء
لناحية آلية
عملها قال: "إن
موضوع
حضورالجلسة
عصر اليوم لا
يزال قيد
المناقشة بين
الأفرقاء
المعنيين،
ووزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
تشاور مع
الرئيس سلام،
ولكن هناك
نقطة محددة
سنحضر لمناقشتها
وهي الإجتماع
في ظل غياب
رئيس
للجمهورية،
سنناقش آلية
التعاطي في مجلس
الوزراء، والنتائج
غير واضحة حتى
الساعة
وسننتظر إجتماع
مجلس الوزراء
لنبني على
الشيء
مقتضاه".
المشنوق: وعرض
الرئيس سلام
مع وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق،
الأوضاع
الراهنة.
عريجي:
والتقى رئيس
الحكومة وزير
الثقافة
ريمون عريجي
الذي أكد بعد
الإجتماع
المشاركة في
جلسة مجلس
الوزراء
لمناقشة آلية
عمل الحكومة
خصوصاً وأن كل
طرف لديه
أفكار ونأمل
في الإيجابية.
أبادي:
كما التقى
الرئيس سلام
سفير إيران في
لبنان غضنفر
ركن أبادي في
زيارة وداعية.
ومن زوار
السراي مدعي
عام التمييز
القاضي سمير حمود.
المجلـس
الماروني
اشـاد
بزيـارة البـابا
والراعـي وبتحرك
المؤسسات
المارونية
لتدارك
الفراغ
وتداعياته
المركزية-
اشاد المجلس
العام
الماروني
بزيارة
البابا فرنسيس
والبطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
الاراضي
المقدسة،
وبتحرك
المؤسسات
المارونية
لتدارك
الفراغ
الرئاسي
وتداعياته.
اجتمعت
الهيئة
التنفيذية للمجلس
العام
الماروني في
مقره المركزي
في المدوّر،
برئاسة رئيس
المجلس
الوزير
السابق وديع
الخازن في
حضور نائب
الرئيس
المحامي اميل
مخلوف
والأعضاء،
وجرى التداول
في الأزمة القائمة
حول
الإستحقاق
الرئاسي بعد
تجاوزه المهلة
الدستورية،
كما تناولت
أبعاد زيارة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
إلى الأراضي
المقدسة
والتي إخترق
فيها لأول مرة
مدينة يافا
للتواصل مع
الرعية
المارونية.
وعلى الأثر
أصدر
المجتمعون
البيان
التالي:
أولاً:
أسف
المجتمعون
للمفارقة
الدستورية
بين الرئيس
العماد ميشال
سليمان، الذي
إحترم الموعد
الدستوري
لنهاية
ولايته، من
دون أن يتمكّن
أعضاء المجلس
النيابي
والقيادات من
تأمين النصاب لإنتخاب
رئيس جديد
لجمهورية.
واعتبروا أن
ما جرى هو
إستخفاف
بالحق
الماروني في
التوصّل إلى
إنتخاب رئيس
يشغل الموقع
الأول في
البلاد،
والذي يعزز
مبدأ
المناصفة وفق
إتفاق الطائف.
ودعوا
القيادات إلى
التعالي عن
التجاذبات والمناورات
لأن الظروف
الإقليمية
والدولية المحيطة
بلبنان تهدّد
الإستقرار
النسبي. وأكّد
الحاضرون أن
هذا الأمر هو
الإمتحان الأكبر
لقدرة لبنان
على تجاوز
المخاطر
المحدقة بمصيره
ككيان ودولة،
وأي تقاعس عنه
هو بمثابة محرقة
للديمقراطية
التي عرفها
لبنان طوال
تاريخه. ففي
أحرج الظروف
الأمنية
إستطعنا أن
ننقذ هذا الإستحقاق
بإنتخاب
الرؤساء
سركيس وبشير
وأمين
الجميّل
ومعوّض
وهراوي! فهل
نعجز عن إنجاز
ذلك في مثل
هذه الظروف
التي يحصّنها
الجيش والقوى
الأمنية في
مهدها؟! ومن
الحكمة أن نترك
العوامل
الخارجية
ونخفّف من
وطأة
تدخّلاتها
بإتفاقنا على
رئيس لا
يُعتَرض عليه
ويستلهم
المذكرة
الوطنية
التاريخية
التي وضعها البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي خارطة
طريق كما وضع
حدودها في
لبنان الكبير
البطريرك
الياس
الحويّك.
ثانيًا:
رحّب
الحاضرون
بالزيارة
التاريخية
التي قام بها
قداسة الحبر
الأعظم
البابا
فرنسيس إلى
الأراضي
المقدسة واعتبروها
فرصة جديدة
أمام
الفلسطينيين
والإسرائيليين
لتحقيق
السلام عندما
دعا رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
والرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريز
لزيارة الفاتيكان
في حزيران
المقبل من أجل
رفع الصلاة
لذلك.
ثالثًا:
أشاد الأعضاء
بزيارة
البطريرك
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي إلى
الأراضي
المقدسة لإستقبال
البابا في بيت
لحم. ورأوا أن
زيارته يافا
لموارنة 1948 هي
خرق شجاع
للقاء أبناء
رعيته وعودة
إلى الجذور
التي غرسها
السيد المسيح وطاولت
أغصانها
أبناء الأرض
أينما كانوا.
رابعًا:
توقّف
المجتمعون
عند اللقاءات
المتجولة التي
يقوم بها
رؤساء وأعضاء
المؤسسات
المارونية من
مجلس عام
ماروني
ورابطة
مارونية
ومؤسسة
مارونية
للإنتشار في
محاولة لحث
القيادات السياسية
المارونية
على تدارك
تداعيات ما يحدث
على هذا
الصعيد، لأن
الوطن في خطر
داهم إذا ظل
نهش الخلافات
المستبدة
بوفاقه حول
رئيس جديد.
وأكدوا على
أهمية
التوصّل إلى
حلّ يتجاوز
الأشخاص إلى
ما هو حماية
الوطن من
إفراغ العامل
الميثاقي في
إختيار رئيس
ماروني،
وطني، لهذا
الموقع
الرفيع.
واعتبروا أن
أي تقاعس هو بمثابة
تشريع
للتدخلات
الخارجية
والمصالح
الإقليمية
على حساب
المسيحيين.
خامسًا:
أثنى
الحاضرون على
السرعة
القياسية
التي أنجزت
فيها الحكومة
التعيينات
الإدارية
وأثبتت بذلك
أنها حكومة
عمل وتفعيل.
وطالبوا بأن نكون
على مستوى
الإستحقاق
الرئاسي الذي
يليق بنا
كدولة تتباهى بحريتها،
وأن لا يُعكّر
عملها أي عائق
سياسي أو أمني
حفاظًا على المصلحة
العليا
للبلاد وسير
أمور
المواطنين
اليومية.
سادسًا:
درس
المجتمعون
جملة مشاريع
لإنعاش
النشاطات
الإقتصادية
والإجتماعية
والإنسانية
في ظل الأزمات
المعيشية
التي مرّ ويمر
بها اللبنانيون،
وخصوصًا
أبناء الطبقة
المتوسّطة
للّحاق
بالركب المعيشي
على نحو ما
كان لبنان محط
أنظار الدول للتمثّل
بما يحقّقه من
إنجازات.
وبحثوا في شؤون
إدارية وصحية
وتربوية على
صعيد
المؤسسات التابعة
للمجلس
والجمعيات
الناشطة ضمن
كوادره.
سابعًا:
بحث الأعضاء
في الترتيبات
القائمة للإحتفال
بتدشين كنيسة
السيدة أم
النور في المبنى
الذي يضم كافة
المؤسسات
المارونية، إعترافًا
بفضل المرحوم
يوسف المزموك
البشعلاني
الذي تبرّع
بالأرض،
والمهندس
رولان غسطين
والأستاذ
أنطوان رميا
اللذين أنجزا
الكنيسة قبل
ختام
إحتفالات
الشهر
المريمي.
وزير
خارجيـــة
النــروج زار
سـلام
وباســيل: نلتزم
الشراكة مع
لبنان ونتحمل
معه مسؤولية
النازحين
المركزية-
أعرب وزير
خارجية
النروج بورج
براندي عن ثقة
بلاده بما
تقوم به
الحكومة
الللبنانية
من تقويم
للسياسة
المعتمدة في
ملف النازحين
السوريين الى
لبنان. وأكد
التزامها في
دعم هذا البلد
في تحمل هذه
الأزمة
وكشريك له
لمواجهة
التحديات في
هذا الشأن.
في
السراي: جال
الوزير
النروجي الذي
يزور لبنان راهنا
على كبار
المسؤولين
اللبنانيين
فزار برفقة
الوفد
المرافق الذي
يضم سفير
النروج لدى
لبنان سفاين
والوفد،
السراي، حيث
التقى رئيس
الحكومة تمام
سلام وتم
البحث في
الشؤون
العامة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
في قصر
بسترس: كذلك
زار الوزير
براندي قصر
بسترس، حيث
التقى زير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
وعقدا جلسة
محادثات
حضرها عن
الجانب اللبناني
الامين العام
للوزارة
السفير وفيق رحيمي
ومدير مركز الدراسات
السفير سعد
زخيا، مدير
الشؤون السياسية
السفير شربل
وهبه، مديرة
البروتوكول
السفيرة ميرا
ضاهر ومدير
مكتب الوزير
رامي عدوان.
باسيل: ثم
عقد الوزيران
مؤتمرا
صحافيا
استهله باسيل
بالترحيب
بالوزير
الضيف وقال:
"نشكر للوزير
براندي
زيارته
ولدولة
النروج ما
تقدمه للبنان
ولمساهمتها
في قوات
"اليونيفل"
ونحن لا ننسى
مساعدة
النروج في
مجال الغاز
والنفط
وأخيرا
مساهمتها
أيضا في
الصندوق الذي
أنشئ خلال
مؤتمر الدعم
الدولية في
باريس".
أضاف:
"شرحت للوزير
براندي
الظروف
الصعبة التي
تواجه لبنان
جراء ازمة
النازحين
السوريين ونظرا
الى تداعيات
الازمة
السورية
ومنها بعض
الجماعات
الارهابية
الذين يعبثون
بأمن
واستقرار البلاد،
فهناك خطر
حقيقي وجدي
يواجهه لبنان وسوريا
اولا، وايضا
هناك إمكانية
كبيرة بأن يصل
هذا الخطر الى
اوروبا في
مرحلة ثانية".
وتابع
:"ناقشنا
التعاون
الثنائي بين
بلدينا وإمكان
تطويره من
خلال مساهمة
حكومة النروج
في المؤتمر
الذي سيعقد في
17 حزيران
المقبل في
روما لدعم
الجيش
اللبناني
ووعد الوزير
براندي بالمشاركة".
براندي:
بدوره، قال
براندي:"أشكر
استقبالكم
لنا ونحن
ملتزمون جدا
بالشراكة
التي تجمعنا
مع لبنان.
هناك جنود
أمضوا سنوات
من حياتهم في
لبنان من خلال
قوات
اليونيفيل
ولاحظنا أن
الوضع الامني
في لبنان شهد
تحسنا في بيروت
ولبنان وهذا
أمر مهم، وقد
أبلغنا أن لبنان
استقبل عددا
كبيرا من
الأجانب
الشهر الماضي
وان هناك
العديد من فرص
العمل التي
يجب خلقها في
لبنان في
السنوات
المقبلة".
وشكر براندي
الحكومة
اللبنانية
"على
المسؤولية
التي تحملتها
باستضافة
النازحين
كنتيجة للازمة
في سوريا"،
وتوجه الى
الوزير باسيل
بالقول: "نحن
ملتزمون حتى
النهاية في
دعمنا لكم في
تحمل مثل هذه
الأزمة ونأمل
إيجاد حل
سياسي في سوريا
في أقرب وقت
لإنهاء
المعاناة
الإنسانية
وأزمة
النازحين
فالنروج هي
الدولة
الأولى التي تمول
الصندوق الذي
أنشأه البنك
الدولي لمساعدة
لبنان في خلال
مؤتمر مجموعة
الدعم الدولية
التي عقدت في
باريس
وستستمر في
دعم الصندوق.
كذلك سنشارك
في اجتماع
روما لدعم
الجيش كما
أننا ندعم
المؤتمر
الثالث
المزمع أن تستضيفه
المانيا".
*هل
ستقدمون
الدعم المالي
للجيش
اللبناني والمؤسسات
اللبنانية
-
لن نشارك فقط
في المؤتمر
القادم
للمانحين في
المانيا
لكننا سنساهم
في دعم لبنان
كشريك لنا
ونتعامل مع
التحديات
التي يواجهها
لبنان مع وجود
مليون لاجئ
ولبنان يتحمل
المسؤولية عن
العالم اجمع.
وازاء هذا
الواقع لا يجب
على أحد أن
يتوقع ان يترك
لبنان يتحمل
كل هذه المسؤولية
لوحده. وعن
سؤالكم حول
الدعم الذي
سنقدمه في
خلال مؤتمر روما
فسيعلن عنه
لاحقا.
*هل
تدعمون لبنان
في توجهه نحو
اقامة مخيمات
للنازحين
السوريين على
الحدود
السورية؟
-
اعتقد انه في
هذا الموضوع
علينا الخوض
في المزيد من
التفاصيل وسيكون
لنا فرصة
لمناقشتها
لاحقا مع
الوزير باسيل،
وكذلك من خلال
لقاءاتي مع
رئيس مجلس الوزراء.
ولدي كامل
الثقة بما
تقوم به
الحكومة من
تقويم
للسياسة
المعتمدة في
هذا الخصوص".
باسـيل
افتتـح
مؤتمـر"
الطاقـة
اللبـنانية الإغترابيـة":
لبنان مهدد
بوجوده اذا لم
نعط الهوية
للبنانيين المنتشرين
المركزية-
افتتح وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
المؤتمر
الإغترابي
الجامع الذي
انعقد اليوم
في فندق
هيلتون-حبتور
تحت عنوان "
الطاقة اللبنانية
الاغترابية"،
في حضور اكثر
من ٢٠٠ شخصية
اغترابية من
اصل لبناني،
لمعت أسماؤها
في مختلف الميادين
الحيوية على
الساحة
الدولية. بعد
النشيد
الوطني وكلمة
ترحيبية
للإعلامي ريكاردو
كرم، ألقى
الوزير باسيل
كلمة قال
فيها: أيها
الأحبّة،
أهلاً وسهلاً
بكم، Bienvenue، Welcome، Benvenidos، Bienvenidos،
انتم طاقة لبنان،
انتم طاقات
لبنان، انتم
الطاقات
اللبنانية
الاغترابية. فأن
ننظّم لقاء
لكم هو شرف
لنا، وأن
تحضروا بهذه السرعة
على رغم كلّ
مشاغلكم فهو
محط اعتزاز لنا،
وأن تتكبدوا
مخاطر حضور
هكذا مؤتمر
فهذه مسؤولية
كبيرة علينا
بأن نكون على
قدر انتظاراتكم.
إنّه يوم
استثنائي
بالنسبة الى
لبنان أن
يلتقي هذا
الكمّ من طاقاته،
ولكننا لم نقم
بهذا اللقاء
لنسجلّ عملاً
بل لنبدأ معاً
مسيرةً
جماعيةً
اخترناكم لها
لأنّ لكلّ منكم
قصّة نجاح
ونعتذر عن
انتقائية
الاختيار وعن
ضيق الوقت
الذي منع
الكثير
الكثير من
الحضور، إلا
أنّ نجاحنا
هذه المرة
سيسمح لنا
بعقد لقاءٍ
ثانٍ مع مزيد
من التحضير.
فنحن وإياكم
لن نقبل إلا
النجاح
بتأسيس شراكة
فاعلة بين
لبنان الرسمي
ولبنان
المغتربين.
إنّ اسم وزارتنا
هو "الخارجية
والمغتربين"
وليس
الاغتراب،
وهي قد تكون
الوزارة
الوحيدة في لبنان
التي تحمل اسم
المواطنين
المعنيين
وليس موضوعهم.
من هنا
مسؤوليتنا في
إشراككم في
هذه الأمانة
الوطنية،
ومسؤوليتكم
في أن تحافظوا
معنا على
أمانة أعطانا
إياها الله جميعاً
وهي لبنان –
لبنان الوطن
والكيان
والرسالة.
والشراكة
تعني أن يكون
الأمر
حواريّاً وتفاعليّاً
وتبادليّاً،
لذا نريد أن
نستمع إليكم
ونتعلّم من
دروس
نجاحاتكم
وتجاربكم
الغنيّة في
الاغتراب
سياسةً
واقتصاداً،
فنّاً وأدباً،
علماً
وثقافةً،
طبّاً
وهندسةً، تجارةً
وسياحةً،
إعلاماً
وأعلاناً
وكلّه إبداع.
ونريد بالمقابل
أن نسمعكم
رؤيتنا
لكيفية
استنهاض
واستثمار
طاقات لبنان
الاغترابية،
من ضمن قدراتنا
وتوقعاتكم
منّا كحكومة،
فنسبر معاً
غور الإمكانات
التي نضعها في
تصرّف بعضنا،
لا بل في
تصرّف لبنان.
أيها الأحبّة،
أنتم جناح
لبنان
الثاني، أنتم
ثروة لبنان،
أنتم طاقة
لبنان، أنتم
فرادة لبنان ورسالته،
أنتم فخر
لبنان، أنتم
فخرنا جميعاً.
أنتم
جناح لبنان
المغترب ولكن
لا معنى
للأجنحة من
دون إرادة
التحليق. أنتم
ثروة لبنان،
ولكن لا معنى
للثروة إن لم
يجر مسحها واستكشافها
والتنقيب
عنها
لاستخراجها. أنتم طاقة
لبنان، ولكن
لا معنى
للطاقة إن لم
يجر استثمارها.
أنتم
فرادة لبنان
ورسالته لأن
كلّ واحد منكم
يختزن، كما
لبنان، تراكم
حضارات
وثقافات
ولغات وأديان
تجعل كلّ لبناني
يساوي ألفاً،
ولكن ماذا
ينفع لبنان الوطن
إذا لم توظّف هذه
القدرات في
الحفاظ على
رسالته. أنتم
فخر لبنان
ولكن ماذا
ينفع الإنسان
فخراً إن لم
يشعر به
ويُشعر
الآخرين
بنعمته،
فيرفع رأساً
ويكبر حجماً
ويتمدد
معنوياً بدل
أن يتقلّص
إحباطاً
ويأساً ويترك
لبنان قرفاً.
ان أهمّ
شيء حققه هذا
اللقاء،
بمجرّد
انعقاده، هو
أن نشعر بقوّة
بعضنا
وبقوّتنا مع
بعضنا، وأن
نخلق هذه
الترابط
البشري -
السياسي -
الاقتصادي
لكي نؤمن
بعالمية
لبنان
ونتأكّد أن
"حدودنا
العالم" كما
هو شعار
وزارتنا. صدّقوني
أنّ أوّل ما
يحتاج إليه
لبنان هو هذا
الشعور
بالبقاء، إلا
أنّ هذا لا
يكفي طبعاً.
إنها رابطة
الروح بهذا
البلد وهي
الأساس ولكن
ليس بالروح
وحده يحيا
الإنسان،
والخبز هنا هو
رابطة
المصلحة أي
رابطة
الاقتصاد،
وما بين الاثنين
هناك رابطة
الهوية
والانتماء
التي تستعاد
بالجنسيّة
ورابطة الأرض
التي تستعاد
بالاستثمار
ورابطة اللغة
التي تستعاد
بالثقافة.
ولأنّه علينا
إعادة هذه
الروابط بين
لبنان الرسمي
ولبنان
المغتربين،
فإنّنا نعرض
عليكم سياستنا
الاغترابية
علّها تجد
ردّاً على
تساؤلاتكم،
ومكاناً
لملاحظاتكم
وتطويراتكم
فنخلص إلى
برنامج عمل
مصاغ منّا نحن
الاثنين في شراكة
كاملة نعلنها
توصيات في
ختام المؤتمر
على محاور
خمسة هي
الآتية:
أوّلاً -
حقوق الجنسية:
إنّ أحداً لا
يستطيع أن
يتصوّر أو
يقبل أنّ دولة
تحتضن 450 ألف
فلسطيني
ومليون ونصف
مليون سوري و350
ألف مجنّس غير
لبناني، وتتخلّى
عن ملايين
اللبنانيين
الأصليين - Indigenous
– من خلال
حرمانهم
الحصول على
الجنسية وهي
ورقة التعريف
عن لبنانيّتهم.
(أنت يا Gabriel Chalita لبنانيّ
أصيل وأنتما
يا Roberto Dualibi Rubens وMarco وأنت
يا Gustavo Chukr). إنّ
مسؤوليّة
الدولة، عبر
بعثاتها في الخارج،
كبيرة في
التفتيش عن
مستحقّي
الجنسية ومنحهم
إيّاها، وقد
أعددنا خطّة
خلال مؤتمر "الدبلوماسية
الاغترابية
الفاعلة"
الذي انعقد في
بداية الشهر
الحالي، قضت
بالعمل على
أربع حالات:
تسهيل
التسجيل، منح
الجنسية
بمرسوم،
إصدار قرارات
قنصلية،
واستعادة
الجنسية عبر قانون،
إلا أنّ
إمكانات
الدولة
المادية محدودة
للقيام بحملة
حقيقية، لذا
آمل أن نتمكّن
معاً من إطلاق
صندوق خاص،
بإدارة منكم،
بغية تسريع
وتفعيل هذه
العملية. إنّ
لبنان مهدّد
بتغيير هويته
ووجوده إن لم
نطلق عملاً
إنقاذياً
للحفاظ على
الهوية عبر
إعطائها
لمستحقيها اللبنانيين
المنتشرين في
العالم.
ثانياً - الحقوق
السياسية: كيف
يمكن أن نقول
عن لبنانيي
الخارج أنهم
أكثر وأهمّ من
لبنانيي
الداخل ونطلب
منهم
المساعدة،
فيما نحن لا
نعطيهم إمكانية
المشاركة في
تكوين السلطة
التي تطلب منهم
هذه
المساعدة؟
إنّ اللبناني
المنتشر هو
لبنانيّ كامل
اللبنانية
وناجز الانتماء
وعلينا
إعطاءه حقّه
من ضمن نظامنا
السياسي، وتحرير
هذا الحقّ من
أيّ معوقات
قانونية وإدارية
ومالية لكي لا
يكون قابلاً
للمساومة أو خاضعاً
للمنّة،
ويكون ذلك
أولاً عبر
تمثيله في
البرلمان
اللبناني من
خلال تخصيص
نائب أو أكثر
في البرلمان
لكلّ قارة
وثانياً عبر
تسهيل ممارسة
حقّه في
الاقتراع من
خلال الـe-voting أو
الظرف
المختوم. كيف
لا؟ ونحن نرى
عشرات آلاف
السوريين
ينتخبون على
أرضنا! وإن
لم يكن لبنان
طليعياً في
ديمقراطيته
وريادياً في
محيطه، فماذا
يكون؟ من هنا
أهميّة تشكيل
قوة ضغط سياسي
داخلي لإقرار
قانون انتخاب
يلحظ تمثيلكم
ومن هنا ضرورة
مساعدتنا على
تنفيذ مشروع
الـe-voting.
ثالثاً -
الاقتصاد
الاغترابي:
يحوّل
اللبنانيون
المنتشرون
حوالي 8
مليارات
دولار سنوياً
من أموالهم
إلى لبنان أي 20%
من ناتج لبنان
القومي. وبحسب
تقديرات
البنك
الدولي، فإنّ
هذه
التحويلات
تُعدّ الأكبر
في المنطقة،
متقدمة
تناسبياً على
دول إقليمية
ذات كتل اغترابية
كبيرة
كالمغرب ومصر.
هل فكّر أحد
ماذا يحصل إن
توقفت هذه
التحويلات
التي تلعب
دوراً حاسماً
في إنعاش
اقتصادنا؟
وكيف نبادل
نحن
منتشرينا؟ نحن نبحث
عن تشجيع
الاستثمار في
لبنان، هل
قدمنا لهم
يوماً فرصاً
استثمارية؟ هل
قدّمنا لهم
عروضاً؟ هل
أعطيناهم
محفزّات؟ أم
نعمل فقط على
"تطفيشهم"؟
ألا يستحقون،
في سبيل
التبادلية،
أن نسمح لهم
بالاستثمار
في الطاقة؟
النفط والغاز
مثلاً؟ أو في
معامل
الكهرباء
التي أقر لها
قانون
لإنشائها بالشراكة
مع القطاع
الخاص،
فتخصّص نصف
قيمة
الاستثمار
للاكتتاب من
قبل الانتشار
اللبناني؟
في
المقابل، فان
ورشة عملنا
حول
"الدبلوماسية
الاقتصادية"
خلصت إلى أنّ
دوركم
الاستهلاكي
للمنتجات
اللبنانية هو
حاسم في تحويل
اقتصادنا من
ريعي إلى
منتج، وحاسم
في قلب
معادلات ميزاننا
التجاري
المختل مع
عديد من دولكم
(تخيلوا مثلاً
أنّ التبادل
مع دول الـMERCUSOR في
أميركا
اللاتينية هو
14 إلى 374)، وحاسم
حتّى في الحفاظ
على أرضنا
وبالتالي على
هويتنا
ووطننا. فبدل
أن يبيع
اللبناني
أرضه إلى
مواطن أجنبي غير
لبناني مرة
واحدة لسد
عوزه ولإدخال
أموال من
الخارج، عليه
أن يزرعها
ويصدّر
إنتاجها إلى
الخارج (زيتاً
أو نبيذاً أو
ورداً ...) وبذلك
يدخل أموالاً
من الخارج كلّ
سنة ويحافظ
على أرضه في
الوقت نفسه.
أفكار تبدأ
ولا تنتهي وقد
خصّصنا لها
طاولات
مستديرة،
مناطقية
وقطاعية،
للبحث في
كيفية
بلورتها
وترجمتها إلى
مشاريع فعلية.
رابعاً -
البنى
التحتية
الاغترابية:
إنّ احتضان
الانتشار
اللبناني
وتجذير ثقافة
الاغتراب
يتطلبان
إنشاء بنى
تحتية
اغترابية
تنظيمية ولوجستية
تهدف إلى
تفعيل العمل
الاغترابي
لكي يكون
منتظماً
ويبقى عاملاً
دون توقف. فالإطار
القانوني
الجامع يجب أن
يصدر من خلال
قانون
"للمجلس
الوطني
للاغتراب"
ينهي
الانقسامات
داخل الجامعة
الثقافية ويوحّد
الانتشار من
أجل مساعدة
كلّ لبنان وليس
مساعدة أطراف
في لبنان.
كما أنّ
إنشاء
"المدرسة
اللبنانية"
في كل دول العالم
هو واجب علينا
من اجل إتباع
أولادنا للمنهج
اللبناني
وحفاظهم على
اللغة
وتربيتهم
تربية
لبنانية صافية،
وهو ما قد
أعددنا له مع
وزارة
التربية قرار
مشتركاً
ويبقى عليكم
مهمة الإنشاء
التي هي عمل
تربوي طبعاً
ولكنه عمل
استثماري
اقتصادي
أيضاً، لأنه
لا تربية حقيقية
دون استثمار.
كما
أنّنا أطلقنا
فكرة "بيت
المغترب
اللبناني" الذي
من شأن تواجده
في البلدات
اللبنانية التي
خرج منها
المغترب أن
يشكّل رابطاً
تنموياً
حقيقياً لهذه
البلدات
وسنشهد في
جولتنا نهار
الأحد
الاطلاع على
أول موقع لبيت
"لبناني _ استرالي"
وبيت "لبناني _
روسي" على أمل
تعميمه على كل
البلدان
والبلدات.
كما
سنطلق نهار الأحد
"غابة
المغترب" حيث
نزرع أرزةً
باسم كل مشارك
منكم إيماناً
منا بأنكم
أرزتنا حيثما
تتواجدون،
وإيماناً
منكم بأرضكم
وأهمية انغراسكم
فيها وانعكاس
ذلك على
البيئة والسياحة
والإنماء
إضافةً إلى
شعور
الاعتزاز والفرح.
أفكار
عديدة من الـ MEA
إلى أرزتها
تجعلكم تزورون
وطنكم
وتعودون إلى
أرضكم
لتتفقدوا كلّ
ما لكم من
أرزٍ واسمٍ
وحضارةٍ.
خامساً -
مأسسة
التواصل: كيف
نحقق كل هذا
إن لم يكن التواصل
بيننا سهلاً
وممنهجاً
ومستداماً،
لا مجرّد
مبادرات
موسمية
متقطعة تأتي
مع إنسان وتذهب
مع آخر
بخضعوها
للأمزجة
والظروف. فإذا
كان مستحبّاً
تحييد لبنان
عن الصراعات
الإقليمية والدولية
وعن الثورات
العربية حفاظاً
عليه، فإنّ
حياده السلبي
تجاه تقنيات
العصر وثورة
التيليكوم هو
قاتل له
ولدوره. من
هنا أهمية خلق
شبكة تواصل
غير مسبوقة
بين اللبنانيين،
مقيمين
ومنتشرين. تواصل
نبدأه
اجتماعي من
خلال خلق
مشروع Lebanon-Connect الذي
سوف نعرضه
عليكم، ولكن
المهم أن
ينتهي تواصلاً
اقتصادياً
وسياسياً
وإنسانياً.
وهذا ما يجب أن
يتطور ليربط
كل الناجحين
اللبنانيين،
فتتحول قصص
نجاحاتكم قصة
نجاح للبنان. ويصبح
لبنان قصّة
نجاح "Success story"
بحدّ ذاتها
تتردد على
ألسنة كل
العالم بدل أن
يردّدوا
أخبار الحرب
والفتنة
والفراغ
الرئاسي
والأزمة الحكومية.
ولا يمكن أن
يؤدّي جمع هذه
النجاحات
والطاقات إلا
إلى خلق "لوبي
لبناني"، حيث
يتخوّف البعض
من التسمية،
ولكن ما
يهمّنا هو
النتيجة، لنضع
له أهدافاً
لبنانية
صافية يجمع
عليها كلّ
اللبنانيين،
ونسوّقها ليس
فقط كوزارة
خارجية بل كمغتربين
لبنانيين
أيضاً. عندها
نتكلّم بلهجة
واحدة تجاه
الأخطار
المحدقة بنا
ونضغط لإزاحتها
عنّا وخاصة
تلك الأخطار
الخارجية كالتوطين
الفلسطيني
والنزوح
السوري
والإرهاب
المعولم.
أيها
الأحبّة، إن
أدركنا فرادة
لبنان ورسالته،
وموقعكم ما
بينهما
كفريدين في
النجاح وكحاملين
للرسالة،
لنجحنا في
مؤتمرنا هذا ولانطلقنا
معاً إلى عمل
آخر وأكبر،
متّحدين متعاظمين
لنشكّل معاً
أهمّ مجموعات
الضغط العالمي
حضوراً
وضغطاً
وتأثيراً.
معروف أن
اللبناني
ناجح في خاصته
وفاشل في
جماعته، لذلك
فشل مشروع
الدولة في
لبنان حتى
الآن والتحدي
الكبير
أمامنا هو هل
ننجح حيث
فشلنا فتقوم
الدولة؟ وحيث
لا مشروع لنا
سوى الدولة،
ولا خيار لنا
سوى لبنان،
فإنّ بديلنا
الوحيد
المتاح هو النجاح
الجماعي أيها
الناجحون
الإفراديون.
لقد قال المسيح
"ماذا ينفع
الإنسان إذا
ربح العالم
وخسر نفسه؟"
ونحن معاً
اليوم نقول "
ماذا ينفع
لبنان إذا ربح
نفسه وخسر
منتشريه؟".
وزير
النفط
القبرصي،
بدوره تحدث
وزير النفط
القبرصي
يورغوس
لاكوتريبيس،
فقال:"ان
اكتشاف حقول
النفط أمر مهم
جداً وسنتابع
عملية استكشاف
حقول جديدة،
ونحن
متفائلون
بهذا الامر.
ومن اجل
استفادة
الشعوب من هذه
الاكتشافات
يجب وضع
الظروف
الملائمة
للتنقيب عن
النفط، وعلى قبرص
ولبنان ان
يستندا الى
العلاقات
الجيدة التي
تربط بينهما.
وقد وقعت
حكومتا لبنان
وقبرص على
ترسيم حدود
المياه
الاقليمية من
اجل عملية
التنقيب عن
النفط
والاستفادة
منه".
واشار
الى ان "
المباحثات
ستستمر من اجل
توقيع اتفاقية
تهدف الى
العمل على
كيفية
استثمار
الحقول
المشتركة،"
لافتا الى انه
على لبنان "ان
يمنح
التراخيص
بسرعة من اجل
البدء
بإستغلال حقول
النفط. ان
الوقت مناسب
لان أوروبا
تحاول تنويع
مصادرها من
النفط. ويمكن
للبنان وقبرص
ان يصدرا
الغاز، وهذه
الموارد يمكن
ان تجعل من
دولنا دولا
غنية وتعطيها
دور اهم في
المنطقة."
واكد "ان
لبنان وقبرص
يمكن ان
يتعاونا في
هذا المجال،
ويصبحان دولا
مصدرة للنفط،
علما اننا نعيش
في منطقة تمر
بظروف صعبة،
ولكن يمكننا
تحقيق هذا
الهدف. ان
الامر لا
يتعلق فقط
بالهدف، بل
بالطريق
لتحقيق هذا
الهدف. ولبنان
وقبرص سوف
يسلكان هذا
الطريق."
وكشف ان
المسوحات"
تفيد ان لبنان
يختزن نحو ٣٠
تريليون قدم
مكعب من الغاز
الطبيعي، من
المنتظر ان
يبدأ
التنقيب"،
متمنيا ان
"تتحقق
التقديرات
الى واقع.
وزير
الصحة
الأرجنتيني :
وكانت مداخلة
لوزير الصحة
الأرجنتيني
خوان منصور الذي
أشار الى ان
حوالي مليوني
متحدر من اصل
لبناني
يعيشون في
الأرجنتين.
وعرضت في
الجلسة
الاولى
شهادات حياة
لشخصيات من اصل
لبناني، برعت
بفضل إبداعها
في تبوؤ اعلى
المناصب، في
القطاعات
السياسية
والاقتصادية والثقافي
وغيرها في دول
الانتشار.
ثم كانت
مداخلات لكل
من المطران
نيفن صيقلي
ممثلا بطريرك
موسكو وسائر
روسيا،
والإعلامي المغترب
في البرازيل
روبيرتو
دواليبي.
يستكمل المؤتمر
بجلستين،
الاولى تحت
عنوان" حقوق اللبنانيين
المنتشرين"،
والثانية
"الربط التنموي
بين لبنان
المقيم والمغترب"
وتختتم اعمال
اليوم بحفل
عشاء على شرف
المشاركين.
النائب
السابق حسن
يعقوب: لماذا
المماطلة في قضية
الامام الصدر
ورفيقيه؟
وطنية -
أبدى النائب
السابق حسن
يعقوب
امتعاضه من "المماطلة
والتأخير في
بت قضية
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي عباس
بدر الدين". واستغرب
في تصريح بعد
انتهاء جلسة
المجلس
العدلي المخصصة
لهذه القضية،
"ما تقوم به
السلطات اللبنانية"،
متسائلا:
"لماذا كل هذه
المماطلة في هذه
القضية؟". وقال:
"لم نعد نلمس
أي اهتمام من
المعنيين
بهذه القضية،
فأين موقف
الدولة
اللبنانية من
السلطات
الليبية،
ونحن نرفض
استغلال هذه
القضية سياسيا".
ودعا
"الاوفياء
للامام الصدر
ورفيقيه، الى
المشاركة في
اللقاء الذي
سيقام في مطعم
الساحة - طريق
المطار، في
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر الاحد في 1
حزيران
المقبل"
ارجاء
محاكمة سماحة
والمملوك
المركزية-
ارجأ رئيس
المحكمة
العسكرية
العميد الركن
الطيار خليل
ابراهيم
محاكمة
الوزير
السابق ميشال
سماحة
واللواء
السوري علي
المملوك في
قضية تأليف
عصابة ترمي
الى ارتكاب
الجنايات على
الناس والنيل
من سلطة
الدولة
وهيبتها
ومحاولة قتل
سياسيين
ورجال دين
ونواب ومواطنين
والحض على القتل
في منطقة عكار
وحيازة
متفجرات بقصد
القتل، الى
الخامس من
كانون الاول
المقبل.
وكانت
المحكمة عقدت
قبل ظهر اليوم
جلسة لمحاكمة
سماحة
والمملوك في
المحكمة
العسكرية
برئاسة العميد
الركن
ابراهيم
والمستشارين
وممثلين عن
قوى الامن
الداخلي
والجيش، في
حضور محاميي
سماحة معن
الاسعد وصخر
الهاشم،
وزوجة سماحة
واولاده
وعائلته
ومؤيديه. اثر
الجلسة قال
العميد
ابراهيم
:"تسلمت
المحكمة رسالة
من "ليبان
بوست" تشير
الى انها لم
تبلغ المملوك،
بموعد الجلسة
لأن الوضع
الامني في سوريا
لا يسمح
بذلك"،
واصررت على
ابلاغه وتقرر
اعادة ارسال
التبليغ
بواسطة
"ليبان بوست"
في حال سمحت
الظروف الامنية
بذلك. والى حينه
تقرر ارجاء
الجلسة الى
5/12/2014".
اشارة
الى ان
ابراهيم سمح
لسماحة
بالاختلاء
بعائلته لمدة
45 دقيقة بوجود
الشرطة.
توقيف
شبكة تزوير
عملات في
النبطية
المركزية-
نتيجة
للمتابعة
الإستعلامية
التي قام بها
مكتب شؤون
المعلومات في
المديرية العامة
للأمن العام،
قامت دورية
تابعة لدائرة
الاستقصاء في
المديرية في
الجنوب أمس،
وبإشراف
النيابة
العامة
الإستئنافية
في النبطية،
بمداهمة
شقتين الاولى
في بلدة
الدوير والثانية
في بلدة
ميفدون،
أسفرت عن
مصادرة مطبعة
لتزوير
العملات،
وأوراق نقدية
وعملات
معدنية ذهبية
وفضية مزورة. وأشارت
المديرية في
بيان الى انه
"وبناء
لإشارة النيابة
العامة
المختصة، تم
توقيف كل من
اللبنانيين:
ج. ص. - أ. ص. - ط. ح. - ب. ح والسوري
م.ق بتهمة
تأليف عصابة
إحتيال
وتزوير
وحيازة سلاح
حربي وأودعوا
جميعا القضاء
المختص
لإستكمال
الإجراءات
القانونية
بحقهم.
قهوجي
التقى فليتشر
المركزية-
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة قبل
ظهر اليوم،
السفير
البريطاني في
لبنان Tom Fletcher
يرافقه
الملحق
العسكري
المقدم James
Cushner،
وتناول البحث
الأوضاع العامة،
وعلاقات
التعاون بين
جيشي البلدين.
صواعق في
مجدليون
المركزية-
عثر على جسم
غريب على شكل
علبة مغلقة في
منطقة
مجدليون شرقي
مدينة صيدا،
تبين انها
تحتوي على عدد
من صواعق
الديناميت
غير المعدة
للتفجير. وعلى
الفور، حضرت
قوة من الجيش
اللبناني ودورية
من أمن الدولة
الى المكان
كما حضر
الخبير
العسكري للكشف
عليها، وتم نقلها
الى ثكنة محمد
زغيب في صيدا .
المجلس
العدلي
ارجأالى 10 ت1
متابعة النظر
في قضيتي اختفاء
الامام الصدر
ورفيقيه
ومقتل
الزيادين
وطنية -
افادت
المندوبة
القضائية
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام" هدى
منعم، ان
المجلس
العدلي
برئاسة
القاضي جان
فهد ارجأ الى 10
تشرين الاول
المقبل
متابعة النظر
في قضية مقتل
الزيادين
زياد قبلان
وزياد غندور،
وفي قضية
اختفاء
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه.
إحراق 6
سيارات في صور
المركزية-
شهدت بعض قرى
قضاء صور (وفي
مربع واحد)
خلال الليل
الفائت وحتى
فجر اليوم
إحراق عدد من
السيارات بشكل
لافت ومستغرب
. فعلى طريق
عام يانوح-
طير دبا، أقدم
مجهولون على إحراق
سيارتين من
نوع مرسيدس
تعودان الى
شخص يدعى محمد
فقيه. وفي
بلدة يانوح،
أقدم مجهولون
على إحراق
سيارة من نوع
رابيد تعود
الى شخص يدعى
قاسم رضا. وفي
سهل وادي
جيلو، أحرق
مجهولون
سيارة من نوع
(بي.ام) كانت
متوقفة أمام
مؤسسة لبيع
قطع السيارات
وتعود الى شخص
يدعى علي
يونس. وعلى
طريق جويا-
دبعال، أقدم
مجهولون على
إحراق سيارتين
من نوع (بي.ام)
كانتا
متوقفتين
أمام مؤسسة
مسعود وهبي.
وفتحت القوى
الأمنية
تحقيقات في
الحوادث
المذكورة. يذكر
ان مركزي
الدفاع
المدني في
جويا وصور
ساهما بإخماد
النيران التي
التهمت
السيارات.
منشورات
مناهضة للاسد
بقاعا
المركزية-
رميت منشورات
على الطرق في
سعدنايل
وجلالا وتعنايل
والمصنع في
البقاع،
تستنكر اعادة
انتخاب
الرئيس
السوري بشار
الاسد ومشاركة
الكثير من
السوريين في
التصويت له في
السفارة
السورية في
اليرزة. ووجدت
المنشورات
خصوصا امام
عدد من
المؤسسات
التي يملكها نازحون
سوريون.
تدشين كنيسة
السيدة "أم
النور"
المركزية-
يقيم المجلس
العام
الماروني
قداسا
احتفاليا
يرأسه راعي
أبرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، بمناسبة
تدشين كنيسة
السيدة "أم
النور"، في
الخامسة عصرَ
غدّ، في الكنيسة–
مبنى المجلس
العام
الماروني –
المدوّر.
تعرض نجل مرافق
بطرس حرب
لطعنات
المركزية-
أصيب
المواطن ر.رزق
من بلدة
تنورين
بطعنات
بواسطة سكين
أثناء عراكه
مع مجهول حاول
سرقة سيارته. وفي
التفاصيل، ان
مجهولا أقدم
فجرا على
محاولة سرقة
سيارة
المواطن ر.
رزق، وهي من
نوع جيب تويوتا
كروزر،
نبيذي، صنع
العام 2007 يحمل
الرقم 277663/ج، من
أمام بناية في
محلة أدونيس -
كسروان. لكن صاحب
الجيب الذي
تنبه
للمحاولة
وخلال عراكه مع
السارق تعرّض
لطعنات بواسطة
سكين في رأسه
وكتفه ورجله
اليسرى ما أدى
الى إصابته
بجروح وتمت
معالجته في
مسشفى سان لويس
في جونية. فيما
فرّ السارق
بواسطة سيارة
كانت تنتظره
عند أحد
المفارق في
المنطقة.
وحضرت القوى
الأمنية والأدلة
الجنائية الى
المكان، حيث
عملت على رفع
البصمات
وبوشرت
التحقيقات
لكشف السارق. وأفادت
المعلومات ان
رزق الذي يعمل
مرافقاً
لوزير الاتصالات
بطرس حرب، عاد
الى منزله في
أدونيس في
ساعة متأخرة،
وبعد مرور
دقائق على
ركنه سيارته
تقدّم شابان
في اتجاهها
بغية سرقتها،
وعندما
شاهدهما نجل
رزق واقترب
منهما أقدما على
طعنه بالسكين
اكثر من مرة.
وأفاد مصدر في
مكتب حرب ان
الحادث فردي
سببه سرقة
السيارة.
حكم
غيابي بالسجن
12 عاما على
رئيس
الاكوادور
السابق جميل
معوض
أصدرت
المحكمة
العليا في
الاكوادور،
حكما غيابيا بالسجن
12 عاما على
رئيس
الاكوادور
السابق جميل
معوض المقيم
في الولايات
المتحدة
لادانته
بالفساد. وتولى
معوض الرئاسة
من 1998 الى 2000. وفي
سنة 1999 وفي
مواجهة ازمة
مالية خانقة،
امر بتجميد 50
في المئة من
الودائع
المصرفية لكل
الاكوادوريين.
وساءت الامور
واضطرت
البلاد الى
التحول الى
اعتماد
الدولار
الاميركي
عملة لها.
ويقدر
مسؤولون كلفة
القرار
بحوالي
ثمانية
مليارات
دولار. واشار
رئيس
الاكوادر
رافايل كوريو
الى
يشعر بالأسف
للقرار في حق
معوض الذي
ربما حصل على
مشورة خاطئة
من مساعديه،
ولكن ما حصل
لا يمكن الصفح
عنه و"لا يمكن
ان يمر من دون
عقاب".
مكاري
يبلغ عون: لا
امل لك رئاسيا
بالحريري
يقال نت/حسمها
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري.
بدا كأنه يتولى
تبليغ العماد
ميشال عون بأن
ما يعقده من
آمال رئاسية
بترقب تصويت "
تيار
المستقبل" له،
بأنه ...وهم. ويمدد
عون مهلة
انتظار جواب
الرئيس
الحريري له.
التمديد الأخير
يبلغ 10 أيام،
وفق ما قاله
لوفد
المؤسسات المارونية
الذي زاره،
أمس الخميس. قال
مكاري:"
المساعي
العونية
للتوافق مع
الرئيس سعد
الحريري لن
تصل الى
نتيجة، خصوصا
أن الأخير حسم
موقفه بأن
يكون موقع
الرئاسة
خيارا مسيحيا
ـ مسيحيا فقط."
ولفت مكاري في
حديث صحافي
الى أن اتهام
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون رئيس
اللقاء
الديمقراطي النائب
وليد جنبلاط
وقوى 14 آذار
بالمناورة
لتهريب رئيس
للجمهورية،
لا يمت الى
الواقع بصلة،
داعيا عون الى
الخروج من
لعبة تعطيل
النصاب والعودة
الى اللعبة
الديموقراطية
وخوض
الانتخابات
الرئاسية كما
هي.
وأكد
مكاري أن
الأمور ذاهبة
لامحال
باتجاه تسوية
رئاسية تنتهي
بانتخاب رئيس
مقبول من
الجميع، مع
الأخذ بعين الاعتبار
أن للتفاهم
السعودي ـ
الإيراني دورا
أساسيا في
تسهيل
الاستحقاق
الرئاسي.
واذ شكر
مكاري الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
"على غيرته
وحرصه على أمن
وسلامة رئيس الجمهورية"،
دعاه لان يطبق
القول بالفعل
من خلال ترشيح
من يريد أولا
وتأمين
النصاب ثانيا
كي يصار الى
انتخاب رئيس
تحميه
المقاومة. واعتبرا
انه "كما نفذ
السيد
نصرالله
أوامر
قياداته في
إيران بعبور
الحدود
اللبنانية
والمشاركة في
الحرب
السورية الى
جانب النظام
السوري، كذلك
سينفذ
أوامرهم
بتسهيل
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان حال
حصول أي تفاهم
إيراني ـ سعودي،
تماما بمثل ما
نفذ أوامرهم
أيضا وسهل تشكيل
الحكومة
السلامية."
حركة
الأمة في
ذكرى اغتيال
رشيد كرامي:
على مرشحي
الرئاسة أن
يكونوا أصحاب
سجل نظيف
وطنية -
أشارت "حركة
الأمة"، في
بيان اليوم،
إلى أن "ذكرى
الرئيس رشيد
كرامي باقية
في نفوس كل من
آمن بوحدة
لبنان
وعروبته،
فكان الرشيد
مثالا
للوطنية
والإعتدال،
فما أحوجنا
إلى أمثاله في
مثل هذه الأيام
التي يفضل
فيها البعض
مصالحه
الخاصة على حساب
المصلحة
الوطنية". أضافت:
"الرئيس
الشهيد
لطالما آمن
بوحدة لبنان
وعروبته
وبالقضية المركزية
للأمة
فلسطين،
وقاوم وناضل
ضد كل التدخلات
ومحاولات
الهيمنة على
الوطن، إلى أن
إغتالته يد
الغدر
والإجرام".وطالبت
القوى
السياسية
ب"سحب
الترشحات
الرئاسية التي
تحمل طابعا
إستفزازيا،
وأن يكون
المرشحون
أصحاب سجل نظيف
غير محكومين
بجرائم قتل"،
وحيت اهالي طرابلس
على موقفهم في
هذا المجال.
سلام
استقبل وزير
خارجية
النروج
ووزراء بوصعب:
حقوق
المعلمين
مكتسبة وندعم
مطالبهم
وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي
الحكومي،
وزير خارجية
النروج بورج
بارانده،
وجرى البحث في
الشؤون
العامة
والعلاقات
بين البلدين.
واستقبل
أيضا وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق،
وعرضا الاوضاع
والتطورات.
كذلك
التقى سفير
إيران غضنفر
ركن أبادي في
زيارة وداعية.
وكان
سلام استقبل
وزير الثقافة
ريمون عريجي
الذي أكد بعد
الإجتماع
المشاركة في
جلسة مجلس الوزراء
"لمناقشة
آلية عمل
الحكومة،
وخصوصا أن كل
طرف لديه
أفكار ونأمل
بالإيجابية".
بوصعب
وفي
السراي أيضا
وزير التربية
والتعليم
العالي إلياس
بوصعب الذي
أشار بعد
اللقاء الى
أنه بحث مع
الرئيس سلام
في موضوعين
أساسيين
طارئين،
"أولهما
الإمتحانات
الرسمية
المهددة والتي
حدد موعدها
الاسبوع
المقبل في 7
حزيران، خصوصا
أن مقاطعة
هيئة التنسيق
ما زالت قائمة
وهي ستحدد
موقفها بعد
ظهر اليوم،
وثانيهما
موضوع
الجامعة
اللبنانية
وملف التفرغ
ومجلس الجامعة"،
لافتا إلى أن
"الكلام تركز
على ضرورة التواصل
مع جميع
الأفرقاء
للتوصل إلى حل
في موضوع
سلسلة الرتب
والرواتب
التي تشكل
مخرجا للأزمة
التي نحن
فيها"،
متحدثا عن
"توافق في الرأي
مع الرئيس
سلام في أن
تنصب كل
الجهود لحل
هذه المشكلة،
عله يتم
التوصل خلال
الأيام المقبلة
الى اتفاق
لإقرار
السلسلة
سريعا
وبالطريقة
المناسبة،
ونكون بذلك
أوجدنا حلا
للأساتذة
الذين أمضوا
ثلاث سنوات في
الشارع، بدلا من
أن يكونوا في
مدارسهم
يطورون
مناهجهم وعملهم
التربوي
والإهتمام
بطلابهم"،
مؤكدا أن "حقوقهم
مكتسبة ونحن
ندعم
مطالبهم".
أما في
خصوص ملف
الجامعة
اللبنانية،
فأشار بو صعب
إلى أنه "بعد
الجلسة
الأخيرة
لمجلس الوزراء
وما تم تداوله
في الإعلام،
قررت أن أطرح
على الرئيس
سلام بعض
الأمور التي
لم تكن واردة
في الملف
السابق،
وتعتبر أمورا
إصلاحية توضح
مسألة التفرغ
والمبالغ
المالية
الناجمة عن
هذا التفرغ
وطريقة
الخلاص".
وقال:
"عندما
اعتبرت أن
هذين
الموضوعين
متلازمان،
فذلك كان ضمن
خطة أساسية
لإنقاذ
الجامعة
اللبنانية،
وإن الرئيس
سلام كان من
الأشخاص
المتبنين
لقضية الجامعة،
قبل أن أكون
وزيرا
للتربية
والتعليم العالي،
ومنذ تكليفه
وهو يلتقي
المتعاقدين
منذ فترة
طويلة، وهو
معني بهذه
القضية بشكل
أساسي".
ولفت
بوصعب إلى أنه
"جرى التوافق
في وجهات النظر
مع الرئيس
سلام على
المقترحات
التي قدمتها
وشرحتها له
بالتفصيل،
وأستطيع أن
أعد بأنه في
أول جلسة
لمجلس
الوزراء تكون
قائمة وفيها
جدول أعمال،
سنشارك، وإن
الطريق ستكون
سالكة للسير
بهذا الملف في
الجلسة
المقبلة لمجلس
الوزراء".
وردا على
سؤال عن
الخطوات التي
ستتخذها
الوزارة إذا
لم يتم
التوافق على
السلسلة قبل 7
حزيران، قال:
"نحن نعمل لكي
نتجاوز هذه المشكلة
قبل 7 حزيران،
وآمل من كل
الأفرقاء السياسيين
حل مشكلة
السلسلة قبل
الوصول إلى موعد
الإمتحانات"،
لافتا إلى أن
"هناك 63 ألف
طالب يتقدمون
لإمتحانات
البريفيه،
وهناك 54 ألف
طالب يتقدمون
لإمتحانات
البكالوريا،
أي أن هناك 108
آلاف طالب
يتقدمون
للامتحانات
الرسمية،
وبالتالي لا
يجوز للطلاب
ولا لأهاليهم
أن يعانوا هذه
المشكلة
ويبقوا رهينة
لها"، مؤكدا
أن "هناك
مسؤولية
كبيرة على
عاتقنا، لكن
لا الحكومة
ولا نحن لدينا
الحل، ولكن
دورنا البحث
في هذا الملف
مع كل
الأفرقاء
السياسيين
لحل القضية".
وعن
كيفية
التعامل مع
جلسة مجلس
الوزراء
لناحية آلية
عملها، قال:
"إن موضوع
حضور الجلسة
عصر اليوم ما
زال قيد
المناقشة بين
الأفرقاء
المعنيين،
والوزير
باسيل تشاور
مع الرئيس
سلام، ولكن
هناك نقطة
محددة سنحضر
لمناقشتها هي
الإجتماع، في
غياب رئيس للجمهورية،
وعليه سنناقش
آلية التعاطي
في مجلس
الوزراء،
والنتائج غير
واضحة حتى
الساعة،
وسننتظر
إجتماع مجلس
الوزراء
لنبني على
الشيء
مقتضاه".
ومن زوار
السراي،
المدعي العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود.
نائب
رئيس المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الأمير قبلان:
للاتفاق على
شخص رئيس لا
يكون من أصحاب
السوابق
وطنية -
ألقى نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عبد
الأمير
قبلان، خطبة
الجمعة التي
استهلها
بالقول: "نودع
شهر رجب
المبارك الذي
ازدان
بمناسبات
ماركة خلفت ذكريات
طيبة، فكانت
ولادة امير
المؤمنين عليه
السلام في
الكعبة
والاسراء
والمعراج في
رحلة مباركة
من الارض الى
السماء ثم يوم
المبعث الكريم،
فهذه
المناسبات
التي عشناها
في شهر رجب
تحتم ان نودع
هذا الشهر
بمحبة وخير
وبركة،
فالاسراء
والمعراج
محطة مباركة
وكريمة تجسد مسيرة
الرسول
المباركة من
المسجد
الحرام الى
المسجد
الاقصى
لتنطلق رحلة
الصعود الى
السماء حيث عرج
النبي الى
السماء محاطا
بالعناية
الالهية محصوبا
ببركة السماء.
فالنبي شخصية
مميزة لا مثيل
لها، فهو جسد
الخير
والاصلاح
والمعروف والبر
وصعوده الى
السماء
بإرادة ربائية
رافقته
الملائكة
ليشاهد ما
خلقه الله من
اراضين
وسموات تخطى
فيها النبي
الارض وارتفع
الى السماء
حتى صار قلب
قوسين او
ادنى، لذلك
علينا الآن أن
نراجع
تاريخنا
ومسيرة النبي
من ولادته حتى
صعوده الى
السماء
ومبعثه
الشريف،
فالنبي جاء
رحمة للبشرية
ليصحح
مسيرتها، وأمر
بالمعروف
ونهى المنكر،
فهو جاء
للاصلاح والله
سبحانه وصفه
بأنه صاحب خلق
عظيم، فكان رمزا
لكل خير
وبركة،
وعلينا
كمسلمين ان
نتذكر مسيرة
الاسراء
والمعراج
الذي وصل فيه
الى المسجد
الاقصى الذي
كان محط انظار
الانبياء مما
يحتم ان نعمل
بجدية لنعيد
المسجد
الاقصى الى اهله
وخمحبيه
واصحابه الذي
يصلون فيه
ويسهرون على
حمايته
لابعاده عن كل
شر وفساد،
وعلينا ان نتحرك
من منطلق
الاسراء
والمعراج
والمبعث
فنقتدي بالنبي
محمد الذي جاء
من اجل
الاصلاح
والامر بالمعروف
والنهي عن
المنكر
فنتشبه
باخلاق النبي
وصفاته
الحسنة حتى
نكون معه في مسيرته
الصادقة
الواضحة
البيضاء،
فالنبي محمد
جاء ليعيد
الانسان الى
فطرته ودينه
وتعاليم
السماء مما
يستدعي ان
نسير على نهج
الرسول محمد
لنحظى بالخير
والفضيلة
والايمان
فنخلص لربنا
ونتعلم ما
نستفيد منه في
كل المهمات
والاعمال".
وأكد أن
"الاسلام دين
الخير
والايمان والصدق
والاخلاص،
وعلينا ان
نعود الى
تعاليم
النبي، فهو
المثل الاعلى
وصاحب الخلق
الرفيع
والمميز،
ونسير على خطى
النبي لننجح
في حياتنا،
ولا يجوز ان
نتقاعس عن خط
النبي فنلتزم به
ونعمل
بارشادات
النبي وائمة
اهل البيت المعصومين،
ولا يجوز ان
نسيء الى
الاسلام بتصرفاتنا
وسلوكنا
واقوالنا
وافعالنا،
فالاسلامجاء
من اجل السلام
والمحبة حتى
تتعاون الشعوب
على البر
والتقوى
وتعمل في خط
الاستقامة بعيدا
عن كل فساد
واثم وعدوان،
وعلينا في شعر
رجب ان نلتزم
تعاليم النبي
فنبر الايتام
ونصل الارحام
ونتعاون على
فعل الخير
والبر
والتوقى ولاسيما
ان المسلمين
يعيشون
الغربة عن
النبي والائمة
المعصومين،
فلماذا لا
نتآخى على فعل
الخير لنكون
من اهل الخير
والتقوى
والورع فنبتعد
عن الشر
والظلم فعل
والباطل
والمناكفات
فنمثل خير
تمثيل مسيرة
النبي
والائمة لنكون
معهم في الدنيا
عاملين عملهم
مقتدين
بهديهم حتى
نكون من اهل
الله تعالى؟".
واعتبر
أن "لبنان
محكوم
بالغرائز
والأنانيات
والغرور،
لذلك نقول
للسياسيين
اجمعوا أمركم
على إنقاذ
البلاد من
الانحرافات
والمؤامرات،
وتخلوا عن
الأنانية وحب
الذات،
وكونوا مع الناس
وابتعدوا عن
الشر واعملوا
لما يصلح
وينفع ويصحح
الاوضاع، فلماذا
لا نتفق على
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ولا سيما انني
اخاف ان يقع
المسيحيون في
ورطة لا
تنجيهم؟ لذلك
علينا ان
نتفاهم
ونتشاور
ونتحاور
لنختار الرجل
المناسب الذي
يعمل لمصلحة
البلاد
والعباد.
وأطالب المسيحيين
بالإتفاق على
شخص رئيس لا
يكون من اصحاب
السوابق التي
تضر ولا تنفع
لبنان،
فيعملوا على
حفظ لبنان
البلد
المبارك
بشعبه
وتوجهاته
وعلينا
كلبنانيين ان
نحفظ لبنان من
كل مؤامرة
ليبقى لبنان
لشعبه واهله
بمنأى عن كل
شر".
فارس
خشان في حوار
عن الإستدعاء
السوري وعن
"أشباح حزب
الله" وعن
"مرتا" في
الإستحقاق
الرئاسي وعن
"إستياء"
فارس سعيد
يقال نت
في "
الماغازين
السياسي"
الذي يقدمه
الزميل يقظان
التقي على
إذاعة "
الشرق" أطل
الصحافي فارس
خشاّن في
مداخلة
تلفونية من
باريس، مشاركا
في حلقة كانت
تستضيف منسق
الأمانة
العامة ل14
آذار فارس
سعيد.في
التقديم، بدا
سعيد، كأنه
يعبّر عن غضب
مكبوت ممن
ركبوا موجة
ثورة الأرز
ليحققوا مكاسب،
فسارع الى وصف
خشان بأنه
"ضحّى من دون
البحث عن أي
مكتسبات،
منضما بذلك
الى مجموعة
تقيم في
الخارج وفي
لبنان"، وقال
سعيد إنه يحب
أن يقرأ
لخشان، وقد
أعجبته جرأته
في مقالة نشرها،
قبل آونة،
وفيها تعليق
واستنتاجات
حول ظهور وفيق
صفا( المسؤول
في حزب الله)
في اجتماع
أمني عقد في
وزارة
الداخلية. وكان
سعيد يشير
بذلك الى
مقالة نشرها
خشّان في 20 نيسان
الماضي تحت
عنوان" نهاد
المشنوق...إستقل!"
وأعطت هذه
المقدمة،
إشارات الى
صحة
المعلومات
التي تشير الى
حالة استياء
تكبر ضمن قوى 14
آذار من طريقة
إدارة
المشنوق
لوزارة
الداخلية،
وقد أضيف
أخيرا سبب
جديد تمثل في
تسليم المشنوق
لأمن معراب
لضابط تؤكد
المعلومات
أنه مقرب جدا
من " التيار
الوطني الحر". ومن
هذه المقدمة
التي لها
دلالاتها في
السياسية اللبنانية
عموما وفي بيت
14 آذار خصوصا،
إنطلق الحوار،
الذي بدأه
يقظان التقي
بسؤال خشان عن
موعد مثوله
أمام محكمة
اللاذقية.
فرد خشان:
الأحد، في
الأول من
حزيران
المقبل.
وتابع ساخرا: كنتُ
أنوي الذهاب،
لكن المعارضة
يُمكنها أن
تخطفني.
الطريق الى
اللاذقية
ليست آمنة
لأمثالي.
وسأل
يقظان التقي
عما إذا كان
يمكن لمحكمة
اللاذقية ان
تستجوبه عن
بعد، مقيما
بذلك مقارنة
بين محاكم
النظام
السوري وبين
المحكمة
الخاصة
بلبنان التي
تعتمد نظام
الإستجواب عن
بعد عبر نظام
الفيديو-
كونفرانس،
فرد خشان:"
النظام
السوري ليس
بحاجة الى
تقنيات متخلفة،
فهو يستجوبك
بنظام
التخاطر،
تماما كما يتهمك.
لقد اخترع
تقنية هائلة
يمكنها أن
تتهمك من دون
ان ترتكب جرما
وأن تستجوبك
من دون أن
تسمع صوتك."
وسئل
خشان عن سبب
هذا
الإستدعاء
الجديد،
فأجاب: "أنا
أرجح وجود
أصابع
لبنانية تقف
وراء تحريك أمور
مماثلة. دود
الخل منه
وفيه. توصلت
الى نظرية
معينة. أنا في
طور تدعيمها
بالأدلة. وإذا
صحت سيحدث سبب
تحريك الدعاوى
ضدي وضد
النائب وليد
جنبلاط
مفاجأة سيئة لمن
يقف وراء
تذكير بشار
الأسد، بأن
لديه محاكم."
وسأل
يقظان التقي
عما إذا كانت
لاهاي تستعد
لاستقبال
المتهمين،
فأجاب خشان:"
حتى تاريخه،
لن يأتي أحد
الى لاهاي،
فهذا ليس زمن
العدالة بل
زمن قلة
احترام
العدالة."
وعن
الأخبار التي
تحدثت عن مقتل
محمود الحايك
وهو احد
المتهمين
باغتيال بطرس
حرب، قال
خشّان:" منذ
ظهور اسم
محمود
الحايك، لم
يحدث الا تطوّر
وحيد، حيث
أعلن الوزير
بطرس حرب،
مقتديا بالبابا
القديس بولس
الثاني،
إسقاط حقوقه
الشخصية عنه.
في الواقع،
ليس هناك اي
ضغط شعبي او
معنوي او
سياسي لجر
المتهمين الى
العدالة،
وبالتالي فان
جميع
المتهمين
يكملون عملهم بشكل
طبيعي. لما
لا يفعلون؟ من
تراه يقف في
وجههم؟
أضاف: "
على عكس ذلك،
وبدل الوقوف
في وجه
المتهمين بالقتل
ومحاولات
القتل، يتم
التفاهم معهم،
وتوضع الخطط
الامنية معهم
."
وتابع:"
في الواقع، لا
ندري اي "
محمود حايك "
الذي قتل. في
حزب الله ليس
هناك اشخاص
طبيعيين، يتم
التبليغ عن
أسمائهم، بل
هناك اشباح.
عماد مغنية،
مثلا، استمر
السؤال عنه
سنوات
وسنوات، وكان
جواب حزب الله
الدائم انه
ليس موجودا وان
لا علاقة لهم
به وانه من
حقبة قد انقضت،
ومنثم يظهر
انه كان
القائد
العسكري
الاساسي لحزب
الله. ويحكى
أنه قتل، ولكن
لا أحد يعرف عن
الحقيقة
شيئا، فنحن
نتعاطى مع
تنظيم يعتمد الحالة
الشبحية في
قياداته
وتصرفاته وفي
موتاه وفي من
يقوم منهم من
بين الأموات.
الخيال يعمل
كثيرا في
موضوع حزب
الله، والواقع
الذي نتوصل
اليه قد يكون
بالنسبة لهم
ايضا خيال."
وقال:"
مشكلتنا
الكبرى في
لبنان تكمن في
انه يتم التعامل
بالسياسة مع
حزب لا يعمل
اساسا بالسياسة."
ووافق
سعيد على
مقاربة خشّان
للطبيعة
الأمنية لحزب
الله مشيرا
الى أنه في
وزارة
الداخلية لا
وجود لعلم
وخبر بجمعية
سياسية اسمها
حزب الله، على
الرغم من
الوجود
الطاغي لحزب
الله في
المؤسسات
الرسمية.
وعلق
خشان:" في
الواقع، يوجد
لدى حزب الله
علم وخبر
بوجود شيء
اسمه وزارة
داخلة ورئاسة
حكومة ورئاسة
جمهورية
ومجلس نواب."
وسئل
خشان عن
الاستحقاق
الرئاسي
والفراغ في
رئاسة
الجمهورية
فأجاب:"مع
احترامي
الكامل
للرئيس ميشال
سليمان، الم
نكن بفراغ في
عهده؟؟
وتابع:"
في لبنان،
نتقاتل لنصل
الى المراكز
الدستورية،
ولكن ليس
لنحكم، بل
لنكون أصحاب
نفوذ، لأن
مركز الحكم
ليس في
المقرات
الدستورية،
بل في حارة
حريك. الحكم
موجود عندد من
قام ب7 أيار
ويهدد ب7 ايار2
و7 أيار 3."
وأضاف:"
الرئيس
سليمان تحول
في آخر عهده
الى مكبر صوت
لصوت مجموعة
كبيرة من
البلد، الا
انه لم يتحول
الى صاحب
قرار. تشكيل
الحكومة مثلا
لم يتم في قصر
بعبدا او
السراي
الكبير، بل تم
عندما وافق
"حزب الله"على
مشروع اتفاق
قام به الرئيس
سعد الحريري
العماد
وميشال عون في
باريس و عليه
حسن نصر الله،
بعد إدخال
تعديلات عليه
تتصل مثلا بمن
يتولى وزارتي
العدل والداخلية."
وقال
خشان:" في
مناسبة
الإستحقاق
الرئاسي،
مطلوب منا أن
لا نكون كمرتا
التي تهتم
بأمور كثيرة، لأن
المطلوب واحد.
المطلوب ان
تكون هناك
إرادة وطنية
حقيقية، لنزع
القرار من
حارة حريك
ووضعه في مراكز
القرار
الدستورية في
البلد. أي
المطلوب أن تحكم
المؤسسات
الدستورية، وأن
تكون حارة
حريك كما
غيرها من
أصحاب النفوذ
وليس العكس."
أضاف:" في
الواقع، حزب
الله نقل اليه
ما كان
للاحتلال
السوري من
سلطات واقعية
على الأرض. هو
يجتاح كل
المؤسسات،
تتقدمها
المؤسسات الأمنية،
ومن بينها
أجهزة
المخابرات."
وسئل عن
صحة
المعلومات
التي تشير الى
ان الفاتيكان
يقترح تعيين
السفير جوج
خوري، مدير
المخابرات
الساق،
فأجاب:"
الدخول في
الأسما لا
طائل منه
الآن. الجميع
يقدم تحليلا
سياسيا يظهر
فيه أن
المعطيات
ستوصله هو الى
رئاسة
الجمهورية. تجلس
مع مرشح درجة
"تيرسو" ،
فتسمع تحليلا
لا يوصل غيره
الى الرئاسة.
أنا أعتقد،
بأن الإستحقاق
الرئاسي في
لبنان، هذه
السنة وأكثر من
أي مرة سابقا،
هو استحقاق
مرهون لإرادة
الخارج.
الداخل
اللبناني
موهوم بقدرته
على إجراء انتخابات
بمعزل عن
الخارج."
وتابع:" في السنة
الأخيرة،
تعلمنا أنه لا
يمكن الإفراج
عن أي رهينة
بلا دفع فدية
للخاطف.
الإستحقاق
الرئاسي
مخطوف وثمة من
يطالب بفدية.
قرار مجلس
الأمن الذي
صدر ليل أمس
الجمعة،
سيرفع من قيمة
الفدية، لأن
المجتمع
الدولي يبدي
خوفا على الضحية،
وسط عجز عن
انقاذها بالقوة."
وقال:"
لنعد الى
الثوابت التي
ننطلق منها في
تقييمنا
للبنان. نحن
نعتبر أنه
بالنسبة لحزب
الله تتقدم
مصلحة ايران
على مصلحة
لبنان،
ومصلحة الامة
تتقدم على
مصلحة الوطن
ومصلحة
الجمهورية الاسلامية
تتقدم على
مصلحة
الجمهورية
اللبنانية ،
ففي هذه
الحال، لماذا
سنعتقد ان
القرار بخصوص
الرئاسة
يتخذه
الفاتيكان
اوبكركي او
القوات او
14آذار او عون
وسعد
الحريري؟؟"
وتابع:"
لما أن لبنان
مخطوف،
فلماذا نعتقد
بأنه سيتم
تحريره،من
دون فدية، في
زمن يمكن وصفه
بزمن
المقايضات
الكبرى؟؟"
وهنا،
قال النائب
السابق فارس
سعيد:" إذا
أردت بعد الإستماع
الى مداخلة
فارس خشان أن
أكتب من وحيها
بيانا
للأمانة
العامة ل14
آذار، أقول:
فيما كان حزب
الله جاثما،
مرت الدولة
اللبنانية بقربه."
وكان
سعيد يشير
بذلك الى حوار
حصل مع محسن إبراهيم
وحافظ الأسد
عما حصل في
الفياضية، مع
بدء الحرب في
لبنان. قال
إبراهيم
للأسد،
ضاحكا:" فيما
كانت ثكنة
الفياضية،
تمر بالقرب من
موكب لمنظمة
التحرير
الفلسطينية."
البابا
يعتبر ان
سوريا ضحية
"عولمة
اللامبالاة":
بات هناك
تناسيا
للعذابات
التي لا توصف
اعتبر
البابا
فرنسيس
الجمعة ان
سوريا هي
اليوم ضحية
"عولمة
اللامبالاة"،
وان
المسيحيين
يواجهون مسألة
"بقائهم" في
الشرق
الاوسط، طالبا
من المنظمات
الكاثوليكية
تقديم
مساعدات من
دون اي تفرقة
دينية.
وقال
البابا في
رسالة مؤثرة
موجهة الى
المشاركين في
لقاء لتنسيق
المساعدات المرسلة
الى سوريا،
انه بعد ثلاث
سنوات من الحرب
في سوريا "بات
هناك خطر
تناسي
العذابات التي
لا توصف"
للشعب السوري.
واضاف
"علينا ان
نكرر اسم هذا
المرض الذي
يؤلمنا كثيرا
اليوم وهو:
عولمة
اللامبالاة". وسبق
ان استخدم
البابا هذه
العبارة التي
باتت مشهورة
في تموز 2013
عندما كان في
زيارة الى
جزيرة
لامبيدوزا
الايطالية
للتنديد بوضع
المهاجرين
خلسة الى اوروبا
عبر هذه
الجزيرة
والذين يقتل
الكثيرون منهم
غرقا قبل
وصولهم الى
القارة
الاوروبية. وطالب
البابا
الارجنتيني
مرة ثانية "كل
الاطراف
بالسماح على
الفور بدخول
المساعدات الانسانية،
واسكات
السلاح،
والالتزام
بالتفاوض" وذلك
لافساح
المجال امام
اللاجئين
خاصة ليستفيدوا
من "حقهم
بالعودة الى
وطنهم باسرع
وقت ممكن". ووجهت
رسالة البابا
الى
المشاركين
بمجمع حبري
منعقد في روما
ضم 25 منظمة
اغاثة وعلى
راسها كاريتاس
اضافة الى
سفراء
للفاتيكان
واساقفة من
منطقة الشرق
الاوسط. ودعا
البابا
المشاركين في
هذا اللقاء
الى "دعم
الكنائس
المحلية وكل
ضحايا الحرب
من دون تفرقة
عرقية او
دينية او
اجتماعية"
مضيفا "فكري
يذهب الى
اعزائي في
الطوائف
المسيحية. اننا
نولي بقاءهم
في كامل الشرق
الاوسط أهمية
كبيرة في اطار
الكنيسة
الجامعة. يجب
ان تواصل
المسيحية
العيش في
المكان حيث
تجد جذورها". وكان
الكاردينال
الغيني روبرت
ساره الذي يترأس
هذا الاجتماع
دعا الخميس
الولايات
المتحدة
وروسيا ودول
الشرق الاوسط
الى "استعادة شجاعة
القيام بعمل
مشترك"
لانقاذ سوريا.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
CNN: عمرو
موسى قد يخلف
الإبراهيمي
المركزية-
كشفت مصادر
دبلوماسية
مصرية عن
مشاورات جرت بين
دبلوماسيين
أجانب، في شأن
ترشيح الأمين العام
السابق
للجامعة
العربية عمرو
موسى، لتولي
الملف السوري
خلفاً
للمسؤول
السابق الأخضر
الإبراهيمي. ونقلت
شبكة "CNN"
الإخبارية عن
المصادر، أن
الدبلوماسيين
الأجانب التي
لم تحدد
هويتهم، رأوا
أن "موسى" هو
الأنسب والأكثر
خبرة وكفاءة
لتولى هذه
المهمة
بالنظر إلى
علاقاته
الدولية
الواسعة.
وأشارت
المصادر إلى
أن "موسى"،
ليس معروفا ما
إذا كان سيقبل
بهذه المهمة،
في الوقت الذي
يتردد فيه
أنباء عن
توليه منصب
"مستشار
للأمن القومي
والشؤون الخارجية"
فى إدارة
الرئيس
المصري
الجديد.
البابا
استقبل رئيس
اقليم
كردستان
العراق
وطنية -
استقبل
البابا
فرنسيس،
اليوم، رئيس
اقليم كردستان
العراق مسعود
البرزاني،
الاقليم الذي
يتمتع بحكم
ذاتي وتعيش
فيه اقدم
جماعة مسيحية
ازداد عدد
افراها من
جراء تدفق
اللاجئين من
داخل العراق
وسوريا. وفيما
بلغ العنف
ذروته في
العراق، اكثر
من اربعة الاف
قتيل منذ
بداية السنة،
اصبح هذا
الاقليم الذي
كان منطقة
نزاع فترة
طويلة ايام
صدام حسين،
منطقة آمنة في
محيط بالغ
الصعوبة. وهذه
المرة الاولى
التي يستقبل
فيها البابا
مسعود
البرزاني
الذي يرأس هذا
الاقليم منذ 2005. وتستضيف
كردستان
العراق اكثر
من 200 الف لاجئ
سوري بينهم
عدد كبير من
الاكراد
والمسيحيين
ايضا. ويفوق
عدد
المسيحيين 30
الفا في
الاقليم،
وبينهم ايضا
مسيحيون
غادروا بغداد
او مدنا اخرى
في الجنوب
بحثا عن مزيد
من الامن
والتسامح
والحرية. وقال
مطران
العمادية
للكلدان
المونسنيور
ربان القس ردا
على سؤال
لاذاعة
الفاتيكان:
"ان كردستان
العراق توحي
بأجواء من
الحرية في
المنطقة، حتى
لو انها ليست
فردوسا". يشار
الى ان هذه
الحرية تجذب
المؤسسات
الخاصة وتتيح
تحقيق نمو
اقتصادي.
"حزب
الله" ينتقد
نفسه بتصريح
رعد... وليطرح
الحاج حسن
مرشحه أولاً!
مارون حبش/موقع 14
آذار
يلهو
"حزب الله"
بحال الشغور
في سدة
الرئاسة. يتابع
مسيرة القتل
في سوريا.
ينتظر موقف
النائب ميشال
عون في لبنان
على قاعدة "خذ
وقتك.. ما حدا
ورانا". يدفع
نوابه وكودره
إلى زرع
الفبركات في
عقول جمهوره وتخديرها.
وفي هذا الوقت
يسجل "لا جديد"
في الاستحقاق
الرئاسي
ليبقى الفراغ
في معناه
الحقيقي
المسيطر
الأكبر.
الأوساط
المتابعة
لملف الرئاسة
تستبعد انتخاب
رئيس جمهورية
في الأسبوعين
المقبلين، مؤكدة
أن "فريق "8
آذار" لا يزال
يتمركز في
مكانه، ولا
يريد
المواجهة بل إلى
المزيد من
الهروب ويحقن
جمهوره،
خصوصاً المسيحي
بالمزيد من
حقن المخدر
السياسي إلى حين
جلاء الصورة
بالنسبة له".
الأوساط
تحدثت عن "حال
عتب داخل صفوف
"8 آذار"،
خصوصاً من
الرئيس نبيه
بري وكتلة
"حركة أمل" في
شأن تأخر
النائب ميشال
عون في حسم
خياره، ما
استدعى المزيد
من الضغط على
"حزب الله"
الذي يدوره
طالب عونه في
الاسراع في
أخذ القرار
حتى يتم رسم الخطة
"ب" للتسوية
على المنصب".
وأسفت لأن "الأفرقاء
أمس غرقوا
بتحديد
صلاحيات
رئاسة الجمهورية
التي
ستستلمها
الحكومة
بدلاً من تحديد
خطة لانتخاب
رئيس للبلاد
في أسرع وقت
ممكن".
ويواصل
الحزب خطابه
المتشنج
البعيد عن
الواقع، وفي
البورصة
الأخيرة
تصريحين،
الأول لوزير
الصناعة حسين
الحاج حسن
الذي اعتبر أن
'سبب دخول
لبنان فترة
الشغور في
موقع الرئاسة
إصرار فريق
على عدم
التوافق وعلى
سيره بمرشح
تحد". ولفت إلى
انه "إذا
أردنا أن نقصر
فترة الشغور
الرئاسي،
فعلينا
جميعا،
وخصوصا فريق 14
آذار، أن ندرك
أن
الانتخابات
تتم حين يتم
التوافق،
وخلاف ذلك
يعني بقاء كل
فريق على
موقفه"، أما
الثاني فكان
لرئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد الذي قال
أن "دول العالم
تعمل
لمصالحها
ومصلحة
بلادها إلا حكوماتنا
وبعض القوى
السياسية في
بلادنا تعمل على
أن ترهن البلد
وتجعله تابعا
لسياسات الدول
الأجنبية،
لأنهم لا
يملكون ثقة
بأنفسهم"،
متسائلاً عن
"إمكانية
الثقة بمن
يعيش روحية
التبعية
الخانعة
المرتهنة
لإرادة
الآخرين، كيف
لا يبيع وطنه
ويرهنه
لسياسات
الآخرين؟"،
مجدداً
تشديده على ان
حزب الله "لن
يقبل بعد اليوم
رئيسا يكون
خصما
للمقاومة
وغير حافظ
للعهد معها".
الأوساط
توقفت عند
التصريحين،
وردت على الحاج
حسن بالقول:
"سبب الشغور
هو عدم حضور
جلسات الانتخاب
وعدم التوافق
داخل "8 آذار"
على مرشح
للرئاسة"،
مضيفة: "14 آذار
سارت في الطريق
الديموقراطي
الطبيعي، إذ
توافقت على مرشح
وصوتت له وحضر
نوابها جلسات
الانتخاب فيما
الفريق
الاخر،
وخصوصاً "حزب
الله" والتيار
الوطني الحر"
أراد أن تكون
الجلسات على
مقاسه، وألا
يحضر في حال
لم تكن الجلسة
لصالحه"،
متسائلة:
"أليس أنانية
وتحد؟".
الحاج
حسن تحدث عن
مرشح تحد،
ملمحاً إلى
رئيس "القوات"
سمير جعجع
وأنه السبب في
الشغور، لترد
الأوساط:
"فليطرح
الحاج حسن
مرشحه أولاً وبعدها
يتكلم! وقوى
14 آذار لديها
الحرية
الكاملة بأن
تدعم ترشيح الشخصية
التي تراها
مناسبة للوطن وليس
لـ"حزب الله"
ومصالحه
الشخصية"،
مضيفة: "جعجع
في نظرهم مرشح
تحدي لكن في
نظر جمهور 14 آذار
وقياداتها
مرشح دولة
ودستور
وقانون ومؤسسات".
أما بالنسبة إلى
تصريح رعد،
فاستغربت
الأوساط تناقض
الكلام مع
حقيقة "حزب
الله"،
متسائلة "أليس
حزب الله من
ينفذ الأجندة
الإيرانية في
لبنان
وسوريا؟ أليس
هو من يعمل
لصالح ولاية
الفقيه"،
مضيفة: "رعد يتحدث
عن "حزب الله"
المرتهن
للخارج ويتبع
سياسة إيران
لأن الحزب لا
يملك أي ثقة
بنفسهم، ويحتاج
إلى الأموال
والخبرة من
إيران، ومن دونها
يصبح خاصرة
أكثر من
ضعيفة".
وأكدت أن
"حزب الله لا يعيش
لبنانياً، بل
هويته
إيرانية،
ويعيش روحية
التبعية
والخضوع
لارادة إيران
والمرشد الأعلى
خامنئي"،
مشددة على أن
"حزب الله باع وطنه
من زمان، وباع
سوريا
والسوريين مع
دخوله القتال
إلى جانب
النظام، وباع
نفسه وجمهوره
وقتل شبابه،
وورطهم بما لا
شأن لهم فيه".
وقالت:
"حزب الله
يرفض كما
يشاء، وزمن
المقاومة انتهى.
أما في حال
قصدنا
المقاومة
بمعناها
الفعلي فأي
رئيس من
الطبيعي أن
يكون مقاوماً
في وجه
الاحتلال،
لكن مع السلاح
الشرعي
والجيش اللبناني
حامي الوطني
وليس مع
ميليشيا
وقتلة وحاملي
السلاح الذي
وجه إلى صدور
اللبنانيين في
7 ايار".
المصدر : 14march
استعراض السفارة
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
تكشّف
يوم الثلاثاء
الماضي، أن كل
الفئات السياسية
اللبنانية
تستغل
النازحين
السوريين. لكل
طريقته
ومدرسته، لكن
النتيجة
واحدة. لم يكن
ذاك الصباح
عاديا
لغالبية
اللبنانيين، بالتأكيد.
بدا المشهد
صادما. جحافل
السوريين
المتوجهة إلى
السفارة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لم تزحف بصفة
أفرادية. كان
ثمة ما يشبه
تظاهرة ضخمة
فيها من
التواطؤ
والاستعراض
الاستفزازي
الجماعي،
أكثر مما فيها
من التعبير
الذاتي
والشخصي عن
رأي. حشود
هائلة، أغلقت
الطرقات،
هتافات، صور،
أعلام،
شعارات مؤيدة
للرئيس
السوري،
وعائلات
بأكملها،
بكبيرها
وصغيرها،
جاءت قصدا لتضخيم
العدد. كان
الجمع خليطا
من ناخبين
جاءوا على مضض
ليحفظوا
رؤوسهم،
ولتأمين عودة
سالمة
لديارهم،
ومؤيدين
للنظام،
وفئات أتت
خصيصا لإحداث
المفاجأة
التي لم يكن
يتوقعها أحد، بما
في ذلك الجيش
والقوى
الأمنية. كان
على اللبنانيين
أن يكتشفوا،
ذات صباح، بأن
ثمة كتلة بشرية
ساحقة تقيم
بينهم،
يمكنها، إذا
أرادت، أن تمنعهم
من الذهاب إلى
أعمالهم،
تحاصر باصات أطفالهم
المتوجهين
إلى مدارسهم،
تبقيهم سجناء
سياراتهم
لساعات طوال،
وتشتبك مع
الجيش والقوى
الأمنية. تذكرت
لوهلة ما قاله
لي صحافي سوري
مرموق يقيم في
لبنان منذ
مدة، ماذا لو
غضب المليون
ونصف مليون
سوري في
لبنان، وشدوا
عصبهم وقرروا
القيام بتحرك
جماعي، ما
بمقدور ثلاثة
ملايين لبناني
أن يفعلوا؟ مدان
بالطبع،
الكلام
العنصري
القميء الذي قيل
عن السوريين
في اليومين
الماضيين،
ومدانة أيضا
الاعتراضات
ذات الطابع
السياسي التي
طالبت بطرد
هؤلاء لأنهم
مع النظام،
فيما مرحب بهم
يوم كان بينهم
من يطلق النار
على الجيش
اللبناني
ويرميه
بالقنابل
ويشتمه على
الملأ، فقط
لأنه كان معارضا.
مشكلة
اللبنانيين
في تسييسهم
حتى لمياه
الشرب
والتيار
الكهربائي
وخطوط
الهاتف، ونسمة
الهواء.
مشكلتهم
قبولهم بفوضى
اللجوء، وتسييس
اللاجئ وحتى
تحميله
السلاح حين
يكون معهم، ثم
يستوجب الأمر
طرده فورا حين
يصبح ضدهم.
غياب الأفق
الفكري
للسياسيين
اللبنانيين بات
معضلة كارثية.
النازح
يهرب من بلده
بسبب معارك أو
خطر على
الحياة، بصرف
النظر عن
موقفه السياسي.
التعامل،
منذ البدء مع
النازحين،
على اعتبارهم
جميعهم ضد
النظام سذاجة
وحمق لا
يغتفران.
تجييشهم واستنفارهم
ليحاربوا، في
كل مرة، جهة
لبنانية ضد
أخرى، جهل
منهجي يحصد
الجميع
نتائجه.
ثمة ميل
مزمن وعتيق،
عند السوريين،
للتعامل
باستمرار وهم
في لبنان، لا
على أنهم
ضيوف، بل
باعتبارهم
أهل الدار
ويحق لهم أن
يستبيحوا
حدودا
ويرتكبوا
تجاوزات،
مستقوين
بالانشقاقات
الداخلية. ما
حدث يوم الثلاثاء،
قد يكون بروفة
قابلة
للتكرار،
استجرها قصر
النظر
اللبناني،
والسفه
السياسي. استعراض
النظام
السوري قوته
في لبنان عبر
النازحين، سواء
أكان مدبرا
كليا أو
جزئيا، ساهم
فيه حتما، أولئك
الذين لم يروا
إلى النزوح
مسألة إنسانية
يتوجب
تنظيمها،
بحياد،
والتعامل
معها بعقلانية
واتزان بقدر
ما أحبوا
توظيفها،
واستغلالها
واللعب على
أوتارها
الخطرة.
من سخرية
الأقدار، أن
التظاهرة
الضخمة التي
ملأت الشوارع
حول السفارة
السورية
تأييدا
للرئيس بشار الأسد
فيما قصر
بعبدا يعجز
اللبنانيون
عن الإتيان له
برئيس، جاءت
بعد بيان هو
الأول من نوعه
يصدر عن جهة
رسمية منذ بدء
الثورة
السورية. طلب
البيان
الصادر عن
وزارة
الداخلية، من
السوريين «عدم
القيام بأي
تجمعات
سياسية أو حتى
لقاء علني له
أبعاد
سياسية»،
مؤكدا أن
التعامل سيكون
بحزم مع
المخلين.
الطوفان البشري
السوري، كان
من المحال
لجمه أو السيطرة
عليه. لا
يزال 200 ألف
لاجئ يسجل كل
يوم في لبنان،
الأعداد في
تزايد، فيما
لا تملك
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار،
التي رفضت
التعامل
بموضوعية مع
هذا الملف منذ
البداية، سوى
المناداة بالترحيل
الفوري
للمؤيدين
للنظام لأن
صفة اللجوء لا
تنطبق عليهم.
وأسوأ من ذلك
أن تخرج مظاهرة
في باب
التبانة،
ضدهم، ويعتدى
على أحد الذين
انتخبوا
بالضرب.
للغاضبين من 14 آذار والشامتين
من جماعة 8
آذار - هذه
القسمة
السامة أراحتنا
السماء من
شرها - ما هكذا
تؤكل الكتف!
مشكلة اللجوء السوري لا
تحل
بالانفعال
والاستغلال
الرخيص، والتراشق
العنصري على
«فيسبوك».
يحتاج الأمر
لخطة وطنية،
ووقفة واحدة
في وجه دول
تدعي حقوق الإنسان،
تفرض شروطها
على هذا الملف
الحساس، فيما
لا يعنيها غير
ربح مهل زمنية
ترتاح خلالها
من عبء إنساني
كبير، لتحقق
صفقاتها
السياسية
وتعيد ترتيب
خارطة المنطقة.
ولفترة
قد تطول جدا،
لا يضر أن
تغلي
العنصرية في
عروق
الجيران،
وتزيد الشقة
بين أهل البلد
الواحد، وأن
تشتعل بعض
الصدامات.
اللهو الصغير على
أبواب
السفارات
والاستفزازات
المتبادلة،
ورمي كل بلد
بفتنة تعبث
به، وحكايات
يسهر على جمر
لهيبها، هي من
متطلبات
المرحلة. لا
بد أن استعراض
السفارة كان
منه جزء مدبر،
لكنه من جانب
آخر، يؤكد أن
نفوذ النظام
السوري في
لبنان لا يزال
حاضرا، وهذا
ربما ما سعى
لاستعراضه
المنظمون،
وهذا ما بات
على اللبنانيين
بمختلف
فئاتهم أن
يتعاملوا معه
بواقعية.
يبقى أن من ذهبوا
للاقتراع
فعليا، لا
يتجاوز عددهم
18 في المائة من
النازحين،
بعضهم أراد
الاقتراع
تقية وخوفا،
بسبب شائعة
سرت كالنار في
الهشيم،
مفادها بأن من
لا ينتخب تسقط
عنه حقوقه
المدنية. وإذا
أضفنا إلى
ذلك، أن ثمة
إحساسا بأن
النظام يربح
الأرض
تدريجيا،
ومداراته
ضرورة، نفهم
أن تسونامي
الانتخاب كان
له ما يبرره،
دون أن نغفل
بطبيعة
الحال، أن فئة
غاضبة اختارت
طوعا أن تنتخب
النظام نكاية
بمعارضة
خيبتها
ورمتها في
مقتل. البركان
السوري يواصل
قذف حممه على
لبنان، ومن
يريد السلامة
عليه أن يتوقف
عن التشاطر
والعبث بالنار.
إيران والسعودية..
ومستقبل
العلاقات
كاميليا
انتخابي فرد/الشرق
الأوسط
مع بدء شهر
رمضان
المبارك
قريبا بحلول
نهاية الشهر
المقبل،
علينا أن
نتوقع أشكالا
جديدة من العلاقات
الدبلوماسية
في منطقتنا
جراء الأحداث
الإقليمية
المهمة التي
نشهدها.
تشهد دول
مهمة - هي في
الوقت ذاته
تشهد اضطرابات
وانقسامات -
الآن
انتخابات
رئاسية، وبأي
حال من
الأحوال،
ستؤثر
نتائجها على
حياة كثيرين
في هذه
المنطقة؛ حيث
تشهد حاليا كل
من مصر وسوريا
وأفغانستان
انتخابات
رئاسية، ورغم
كل ما أثير من
جدل، يتعين
على القوى
الإقليمية أن
تستعد للترحيب
بتلك
الانتخابات
ونتائجها
المقرر
الإعلان عنها
بحلول نهاية
الشهر المقبل.
نشب نزاع بين كل
من إيران
والسعودية
لفترة من الزمن
بشأن الحرب في
سوريا؛
فبينما تدعم
إيران علنا
بشار الأسد،
تدعم
السعودية
المعارضة
السورية. لم تكن
الحرب
السورية في
طريقها إلى
الانتهاء، وقد
لا تؤدي
الانتخابات
الرئاسية
لاختلاف الأوضاع
كثيرا عما هي
عليه، ولكن
الدولتين المتنافستين
إيران
والسعودية
هما الآن
بحاجة للحديث،
نظرا لتغيير
أبعاد الصراع
بينهما.
ففي مصر،
عقب مساندة
الجيش لمطالب
الشعب وعزل
الرئيس محمد
مرسي، عقدت
انتخابات
رئاسية،
والتي بموجبها
سيصبح المشير
عبد الفتاح
السيسي، قائد
الجيش
السابق،
الرئيس
المصري
المقبل.
عندما
تولى مرسي
الرئاسة،
وعقب مرور
ثلاثة عقود من
الخلاف بين
طهران
والقاهرة،
اعتبرت إيران
أن الثورة
التي شهدتها
مصر تعد
مماثلة
للثورة الإسلامية
الإيرانية،
ورحب القادة
الإيرانيون
بالتغييرات
الجديدة في
مصر آنذاك،
وكانوا على
استعداد
لإقامة
علاقات
دبلوماسية كاملة
مع مصر.
عقب تسلم الرئيس
مرسي منصب
الرئاسة،
هدفت إيران إلى
الاقتراب من
مصر والتودد
إليها،
وبالفعل أجرى
الرئيس
الإيراني
السابق محمود
أحمدي نجاد،
أول زيارة إلى
القاهرة منذ
اندلاع
الثورة
الإسلامية في
إيران في 1979،
ولكن لا يمكن
صناعة
التاريخ! فعلى
نحو مثير
للدهشة، لم
يكن الرئيس
مرسي متحمسا لذلك
كما كان
متوقعا،
واستمر جمود
العلاقات بين
البلدين إلى
أن أطيح به من
السلطة.
واليوم،
سيتولى رئاسة
مصر رئيس آخر
من المؤسسة
نفسها التي
خدم فيها أنور
السادات،
وحسني مبارك
ممن لا تعنيهم
كثيرا أمور
كالحركات الراديكالية
والحملات
الإعلامية
المناهضة لإسرائيل
والولايات
المتحدة. فبغض
النظر عمن هو
الرئيس
المصري، إذا
كانت إيران
تريد بالفعل إقامة
علاقات جيدة،
فالرسالة
واضحة: عليها
أن تغير سلوكها.
كما تدرك
السعودية على
الأرجح أن
بشار الأسد
باق في
السلطة، على
الأقل حتى
الآن، بصرف
النظر عما يجب
أن يقوله
العالم بشأن
الانتخابات.
لم تنته
الحرب في
سوريا، ولكن
الدول
الغربية تبنت،
بشكل واضح،
نهجا مختلفا
حيال سوريا
والأسد، وإذا
جرى التوصل
لحل بشأن
الملف النووي
الإيراني
المتنازع
عليه بحلول
نهاية يوليو
(تموز)، فيمكن
القول إن ذلك
سيكون بمثابة
فرصة أخرى لإيران
لتحقيق
النفوذ
والمكانة،
والعمل على
تعزيز
علاقاتها
الإقليمية.
عقب إحدى
الجلسات السنوية
التي عزم فيها
كل من ظريف
وروحاني العمل
على إقامة
علاقات مع
السعودية،
وربما زيارة
الرياض، أكدت
وسائل
الإعلام
الإيرانية أخيرا
أن ظريف تلقى
دعوة لزيارة
السعودية؛ حيث
دعت السعودية
إيران لحضور
اجتماع منظمة
التعاون
الإسلامي في
جدة، المقرر
انعقاده في شهر
يونيو
(حزيران)
المقبل.
وحسب ما
ذكره حسين
أمير عبد
اللهيان،
نائب وزير
الخارجية
الإيراني
لصحيفة
«اعتماد»،
التي تصدر في
إيران: «إن
تبادل
الزيارات بين
وزير الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل، ونظيره
الإيراني
محمد جواد
ظريف كان على
رأس الأجندة
الإيرانية». وجدير
بالذكر أن
اجتماع وزراء
الخارجية
للمشاركة في
اجتماع منظمة
التعاون
الإسلامي
سينعقد في جدة
لمدة يومين،
وذلك في 18
يونيو المقبل.
ويتردد
الآن أن إيران
والسعودية
بصدد التفاوض
من أجل تحسين
العلاقات
بينهما بعد
ثلاث سنوات من
الخلاف حول
الحرب في
سوريا؛ حيث إن
ذلك من شأنه
أن يؤدي إلى
التوصل لحل
لإنهاء الحرب في
سوريا إذا سعى
كلا البلدين
حقا لإيجاد
حل.
بالإضافة
إلى أهمية
الانتخابات
التي تشهدها
كل من سوريا
ومصر، إلا أن
جولة الإعادة
لانتخابات
أفغانستان
الرئاسية
المقررة في 14
يونيو تعد
أمرا مهما
أيضا، ومن
الممكن أن
تؤثر أيضا على
أبعاد
العلاقات
الإقليمية؛
فقد أوضح كل
من عبد الله
وغني، مرشحي
الرئاسة في
أفغانستان،
أنهما بصدد
توقيع اتفاق
أمني مع الولايات
المتحدة في
حال فوزهما
بالرئاسة،
بما يشكل
تحديا جديدا
بالنسبة
لإيران. ربما
لم تتمكن
إيران
والسعودية من
إقامة علاقات
حميمة بينهما،
ولكن التعاون
بينهما، على
الأقل، وحديثهما
معا من شأنه
أن يحقق مزيدا
من السلام والاستقرار
في المنطقة.
مصر.. الأرقام
والأوهام
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/
لو توقف
مرشح الرئاسة
المصري حمدين
صباحي عند
عبارة: «أتت
اللحظة التي
أقول فيها
لشعبنا العظيم
إنني أحترم
اختياره،
وأقر بخسارتي
في هذه
الانتخابات»،
لدخل تاريخ
بلاده
السياسي من
أوسع أبوابه،
وأحرج الرئيس
المقبل، ومن
يأتي بعده. إلا
أن صباحي،
الذي خاض بكل
شجاعة
الانتخابات
الرئاسية
أمام المشير
عبد الفتاح
السيسي، صاحب
الشعبية
الجارفة
والواضحة،
أفسد إقراره
غير المسبوق
في منطقتنا
بالخسارة في
الانتخابات،
حين قال إنه
لا يستطيع أن
يعطي «أي
مصداقية أو تصديق
للأرقام عن
نسبة
المشاركة»،
مضيفا أن الأرقام
المعلنة
«إهانة لذكاء
المصريين». ونقول
إن السيد
صباحي أفسد
اعترافه
بالخسارة،
لأنه ناقض
نفسه حين قال
إن السلطات لم
تكن محايدة،
وإن العاملين
في حملته
تعرضوا
لانتهاكات،
إلا أنه أقر
قائلا، وهذا
اللافت: «لا
نعتقد أن هذه
الانتهاكات
أثرت تأثيرا
جسيما على النتيجة»!
مما
يناقض حديثه
عن «إهانة
ذكاء
المصريين»،
ويظهر ما يمكن
وصفه
بإشكالية
الأرقام
والأوهام في مصر،
التي وقع فيه
كثر بقصد أو دون
قصد.
الحقائق
تقول إن
الخاسر في
الانتخابات
الأخيرة ليس
صباحي وحده،
بل كل من فوّت
فرصة الثلاثة
أعوام
الماضية في
مصر متحدثا
بشكل عاطفي فقط،
ودون تأسيس
حزب سياسي
حقيقي، أو
إظهار قيادات،
وهو ما ينطبق
على معظم دول
ما عرف بالربيع
العربي. في
مصر، مثلا، لم
يقدم الإخوان
المسلمون على
مراجعة،
وتصحيح لمواقفهم،
ولم يستطع
الشباب، أو
غيرهم، تنظيم
أنفسهم، أو
إخراج قيادة
موحدة،
وبالتالي،
ووسط كل هذه
الفوضى
والانفلات
والتردي
الاقتصادي،
فمن الطبيعي
أن تخرج
النتائج بهذا
الشكل الكاسح،
لأن القيادة
الوحيدة
المنظمة والواضحة
بمصر الآن هي
قيادة المشير
عبد الفتاح
السيسي، وعليه،
فمن الطبيعي
أن تصطف
الشرائح
المصرية العريضة
خلفه، وطبيعي
أن تكون
النتائج بهذا الشكل،
خصوصا أن
مراقبي
الاتحاد
الأوروبي وغيرهم
شهدوا بنزاهة
الانتخابات،
التي جاءت وسط
مزاج عام مصري
يؤثر الآن
عودة الأمن
والاستقرار.
وبالطبع
فإن فخ
الأرقام
والأوهام هذا
لم يكن سببه
صباحي، بل قد
يكون أحد
ضحاياه؛
فأبرز أسباب
هذا الفخ هو
جل الإعلام
المصري، وبعض
من الإعلام
العربي، وذلك
حين وقعوا
فريسة سهلة للمؤامرة
الإخوانية
التي روجت قصة
انخفاض الإقبال
بالانتخابات
الرئاسية،
حيث ردد الإعلام
ذلك دون تثبت،
ولم يكلف
الإعلام نفسه
عناء مقارنة
عدد اللجان
الانتخابية
المصرية الأخيرة
بالانتخابات
الماضية،
مثلا! كما
لم يقدم
الإعلام
مقارنات بين
أرقام كل
الانتخابات
المصرية منذ
تنحي مبارك
وحتى الآن، وإنما
كانت التغطية
الإعلامية
انطباعية،
وعاطفية!
وعليه، فإن ما حدث
بمصر طبيعي،
وسببه هو عدم
تنظيم المعارضة
لصفوفها طوال
ثلاثة أعوام،
وعدم ظهور
قيادات
حقيقية، فهل
يتعلم
الشباب، وغيرهم،
هذا الدرس،
خصوصا أن
أمامهم
استحقاقات انتخابية
مقبلة تتطلب
كثيرا من
الواقعية، والعقلانية،
والعمل
الشاق؟! هذا
ما يجب مناقشته
الآن، وليس
الأوهام.
«جدية»
الانتخاب
الرئاسي في
لبنان
وليد أبي
مرشد/الشرق
الأوسط
مراوحة
معركة
الانتخاب
الرئاسي في
لبنان في حلقة
مفرغة من
«اللاجدية»،
قد تبرر إرجاء
العماد ميشال
عون إعلان
ترشحه رسميا
إلى مرحلة «تصبح
(فيها)
المعركة جدية
ومن دون
مناورات»، كما
قال.
ولكن ما
لم يقله عون
في ملاحظته هو
سبب «لا جدية»
المعركة، أي
«مناورات» حصر
الترشح بشخصه
هو وشخص
الدكتور سمير
جعجع.
أيا كان
خطهما
السياسي، لا
ينكر أحد على
القطبين
السياسيين
حقهما في
التنافس على
زعامة الطائفة
المارونية في
لبنان، ولا
حقهما في اختبار
شعبية قاعدتهما
الانتخابية.
ولكن
المنافسة
اليوم ليست
على زعامة
طائفة واحدة
من طوائف
لبنان
العتيدة، بل
على رئاسة دولة
تضم ثماني
عشرة طائفة
(معترفا بها
رسميا)، يملك
ممثلوها
الشرعيون في
البرلمان
اللبناني حقا
دستوريا في
اختيار رئيس
البلاد للسنوات
الست المقبلة.
من هنا،
ضرورة
التساؤل عن
الحكمة
السياسية في
حصر خيار
اللبنانيين
لرئيسهم
المقبل
بزعيمين من «لوردات»
الحرب
الأهلية،
التي عانوا من
ويلاتها على
مدى خمس عشرة
سنة، فيما
المنطق
العادي - كي لا
نقول الوطني -
يفترض فتح
صفحة جديدة
تطوي إلى غير
رجعة فصل
الحرب
الأهلية،
وتزيل من حياة
اللبنانيين
وأذهانهم
الآثار النفسية
والاقتصادية
التي خلفتها،
والتي لا تزال
تتفاعل حتى
اليوم في
مجتمعهم.
جدية
معركة
الرئاسة
اللبنانية
تبدأ بإعلان جريء
من كل من عون
وجعجع
«يبشران» به
اللبنانيين
بعزوفهما عن
الترشح لسدة
الرئاسة،
ويبلغانهم
باستعدادهما
للتضحية
بالمنصب
الأول في
وطنهما
لمصلحة مستقبل
هذا الوطن
واستقراره.
عندئذ، سيسجل
التاريخ
«للوردي»
الحرب
الأهلية
تآزرهما على
إفساح المجال
«جديا»
لانتخاب رئيس
«صنع في لبنان»
(قدر المستطاع)،
رئيس يجمع
اللبنانيين
ولا يفرقهم،
ويرسي
المدماك
الأول في بناء
الدولة المنعتقة
من ترسبات
الحرب
الأهلية،
وإرهاصات الوصاية
السورية.
حتى مع
التسليم بأن
أدبيات
الديمقراطية
التوافقية في
لبنان تفترض
منح ممثلي
طائفة الرئاسات
الثلاث
الدستورية
أفضلية تسمية
مرشحهم
للمنصب
المخصص،
مذهبيا،
لطائفتهم، لا
يبرر هذا
العرف تجاهل
معطيات
المرحلة، والآثار
المتوقعة لها
على لبنان.
وغير خافٍ على
أحد أن
اللبنانيين
يعيشون اليوم
مرحلة «مخضرمة»،
داخليا
وإقليميا،
توجب على
وطنهم الصغير
التزام سياسة
«الانتظار
والترقب»،
بانتظار ما
ستؤول إليه
تجاذبات
المنطقة،
وتستقر عليه
التحولات
الطارئة على
موازين القوى
الإقليمية.
داخليا،
يصعب على
«النظام
اللبناني»
تجاهل نمو
الحركات
المطلبية
المتذمرة من
الأوضاع الاقتصادية
المتردية،
والأعباء
المعيشية المتفاقمة.
والظاهرة
اللافتة على
هذا الصعيد أن
الأولويات
المعيشية
بدأت تجمع
اللبنانيين
المتضررين من
واقع نظامهم
في اصطفافات
نقابية تتجاوز
الخطوط
الطائفية
«الحمراء»
التي غالبا ما
تلجم تحرك
الشارع
اللبناني،
واتساع رقعتها
ينذر بتحولها
إلى حراك شعبي
واسع قد يعيد
صياغة صورة
الساحة
الحزبية في
لبنان، بحيث
تطغى
الصراعات
الطبقية على
الولاءات
السياسية
التقليدية.
أما
خارجيا، فلا
تقل تحديات
المرحلة
خطورة عن
التحديات
الداخلية في
مرحلة يقف فيها
الشرق الأوسط
على مفترق طرق
لم تتضح بعد أبعادها
المؤثرة على
أوضاع لبنان،
وبينها:
-
احتمال
عودة مصر، بعد
انتخاباتها
الرئاسية
الأخيرة، إلى
لعب دور أكثر
فعالية على
الساحة العربية
مما كانت عليه
خلال العقود
الثلاثة الماضية.
-
احتمال حسم
إدارة أوباما
ترددها في دعم
فصائل الثورة
السورية
الموصوفة
بـ«المعتدلة»،
ربما ردا على
تحدي الرئيس
الروسي،
فلاديمير بوتين،
«هيبة» الغرب
في أوكرانيا،
مما يعني إطالة
أمد النزاع
السوري
المسلح،
وضغوطه على
الوضعين
السياسي
والاقتصادي
في لبنان.
-
احتمال
استئناف
الفلسطينيين،
بصف موحد هذه المرة
لحركتي «فتح»
و«حماس»،
التفاوض مع
إسرائيل على
التسوية
السلمية
لنزاعهما، ما
من شأنه
الإطاحة
بمصداقية
الطروحات
الإقليمية لشعارات
المقاومة
والممانعة.
-
احتمال نجاح
أو فشل
التفاوض
الأميركي -
الإيراني على
ملف طهران
النووي، وما
قد يترتب على
الحالتين من
تداعيات قد
تعيد خلط
أوراق
التحالفات
الإقليمية في
الشرق الأوسط
والسياسية في
لبنان.
باختصار،
الشعار
الكبير
لمعركة
الرئاسة في لبنان
يجب أن يكون:
لا للوردات
الحرب
الأهلية في
قصر بعبدا.
عمليا، هذه كانت
رسالة اتفاق
الطائف عام 1989
واتفاق
الدوحة عام 2008.
رئيس لم
ينتخبْه أحدٌ!
بول
شاوول/المستقبل
كأنها
جملة من
المفارقات
الكوميدية
السوداء (أو
الحمراء)
تلحظها بلا
جهد، ترافق
عدداً من
الانتخابات
الرئاسية أو
البرلمانية،
في لبنان
وسوريا
والجزائر
ومصر
وأوكرانيا
وفي العراق.. جنونٌ «تاريخي«
يعصف بكل
مخيلة أو منطق
أو حساب، أو تحليل،
يمكن وببساطة
مُريحة أن
تنسبها إلى أفلام
الخيال
العلمي، أو
الخيال غير
العلمي، أو
الأساطير
الواقعية، أو
الواقع
الأسطوري.
نبدأ في
لبنان: مجلس
نيابي
مُنتخبُ لا
يريد أن ينتخب
رئيساً.
أو الأحرى،
مجلس نيابي
يريد أن ينتخب
رئيساً لا
ينتخبه أحد.
لا أحد. رئيس
يُولد
بالصدفة من
خارج المجلس
النيابي. هذا
المجلس الذي
انتُخب لكي
ينتخب لا يريد
أن ينتخب.
هكذا يريد حزب
«بني ساسان« في
لبنان. الترشح
«تحدّ» والتقدم
ببرنامج
تَرَشُّح
معصية. وحضور
جلسات الانتخاب
«خيانة» كأنما
الشعب الذي
انتخب هذا
المجلس خوّله
ان يُحيّد
نفسه عن هذه
«العملية»
الانتخابية
«الانتحارية»..
بمعنى آخر:
كأن تتم
الانتخابات
بالطريقة
الديموقراطية،
خروج على
الميثاق والدستور...
هكذا يقرر حزب
الله! ذلك ان
هذا الحزب
المذكور شأنه
شأن «الطغاة»
هو الذي يريد
أن ينتخب وحده
الرئيس
ويفرضه على
البرلمان. تماماً
كما كان
الطغاة
ينتخبون
شعوبهم،
بدلاً من أن تنتخبهم
شعوبهم. رئيس
حزبي
بمواصفات
حزبية، وبتقاسيم
حزبية يُفرض
على المجلس
النيابي بكل
فئاته
وطوائفه
وأحزابه.
مونولوغ طويل
من مسرحيات
اللامعقول،
ومن قصائد
السوريالية. من
انتخابات بلا
رئيس. إلى
رئيس بلا
انتخابات. حزب
خامنئي في
لبنان، يمنع
اجراء
العملية
الانتخابية التنافسية،
التي تُعبّر
عن تعددية،
وتنوعية وبرامج
عمل، ويقود
بنفسه (ووراءه
إيران) مجريات
الانتخابات
الرئاسية في
سوريا!
هنا يسقط
الحزبُ
النظامُ
(والكيان)
والدستور،
وفي الوقت
نفسه، يتبنى
انتخابات
رئاسية في
سوريا سقط النظام
فيها، انتخاب
نظام «ساقط» في
سوريا، واسقاط
نظام قائم في
لبنان، في
اللحظة ذاتها
وربما في
الأمكنة
ذاتها،
وبالألسن
ذاتها تجري مفارقات
خيالية لا
يؤديها سوى
حزب لم يعد
سوى مجموعة من
التناقضات
والمفارقات
والعجائب: انتخابات
في سوريا بدون
«ناخبين» ولا
انتخابات في
لبنان مع توفر
الناخبين.
تسعة ملايين
سوري هجرهم
النظام
وأعوانه من
المتطرفين
الاسلاميين
وميليشيات
حزب الله
والعراق
بطريقة وحشية،
بالقصف
العشوائي
بالبراميل
المتفجرة
وبالغازات
السامة
والكلور
والكيماوي
والطائرات والدبابات
والمجازر
الجماعية
يوحي الحزب انهم
«جاهزون»
للانتخابات
في لبنان
والأردن والعراق
وتركيا
وأوروبا... بكل
ثقة. بل وبكل
لهفة واقتناع
للرئيس الأسد.
ومجلس نيابي
مفتوح في
لبنان، ممنوع
ان ينتخب فيه
أحدٌ احداً. هنا في
لبنان يخوّن
الحزب من يريد
أن ينتخب، وفي
سوريا... يؤيد
الحزب
انتخابات لا
تبصم الا بالدم.
ونظن أن الحزب
في الحالتين
يهرب إلى
الأمام،
النظام
السوري في
«اجرائه» هذه
المسرحة الانتخابية
يظن انه يكرس
نفسه في غياب
الدولة والنظام
والتنافس.
واشتداد
الصراع
المسلح وهنا
يهرب الحزب
إلى الأمام
بتهريبه
عملية الانتخابات
الرئاسية كما
يُهرّب
المخدرات واللحوم
الفاسدة
والأدوية
المزورة. هناك
في سورريا
يسعى الحزب
بانخراطه في
هذه اللعبة
الجهنمية إلى
ان يكرس
الانقسام
المذهبي
والطائفي
والمجتمعي
والسياسي
والحربي
وعندنا، هنا
يسعى بمنعه
الانتخابات
الرئاسية
أيضاً إلى
تعميق الانقسام
المذهبي
والطائفي
عندما يطفو
فوق الوقائع
الاجتماعية،
والظواهر
الديموقراطية.
في سوريا
يهربُ النظام
إلى الأمام
بفرض شرعية
لنظام لم يعد
موجوداً،
وهنا يهرب
الحزب إلى
الأمام بفرضه
رئيساً فاقد
الشرعية. في
سوريا، يؤكد
النظام
«وجوده»
الحضاري
الشكلي في انتخابات
وهمية،
وعندنا يؤكد
حزب الله سقوط
النظام اللبناني
في انتخابات
رئاسية وهمية.
وفي الحالتين
عودة إلى
الوراء. في
الانتخابات
الرئاسية
السورية تريد
العودة إلى ما
قبل الثورة
الشعبية أي
ترسيخ حكم
الحزب الواحد
(أو ما تبقى
منه) والعائلة
الواحدة (أو
ما تبقى منها)
وعندنا يريد
الحزب العودة
إلى ما قبل
ثورة الأرز،
حفظاً لمنطق
الوصاية. في
سوريا يتقدم
النظام إلى
الانتخابات
فوق الدماء،
والجثث
والخراب
والتهجير
والقتل وعندنا
يرفض الحزب
الانتخابات
الرئاسية فوق
الخراب
الاقتصادي
والسياسي
والأمني
والتهديد بالسلاح.
في سوريا
ينتخب النظام
نفسه بالسلاح
والإرهاب،
وعندنا يريد
الحزب ان
ينتخب نفسه
أيضاً (في
مسألة الرئاسة)
بالارهاب
والتهديد. وفي
اللحظة التي
يردد فيها
جماعات الحزب
في لبنان
تمسكهم برئيس
تنتخبه
المقاومة
«المرحومة»
نجد ان النظام
السوري يشكك
أيضاَ
بانتخابات لا
ينتخبه فيها
سوى الموتى
والمهجرين
والضحايا.
عندنا يريد
الحزب أن
يُحوّل
الحياة
السياسية إلى
«جُثة» وفي سوريا...
يبدو ان الجثث
هي «الناخب»
الأكبر. في
سوريا، يتهم
النظام 80
بالمئة من
السوريين
بالارهاب (وعلى
هذا الأساس تم
تهجيرهم
وتدمير
منازلهم وسجن
كثيرهم
بعشرات
الألوف) وعندنا
يتهم الحزب
أكثر من نصف
الشعب
اللبناني بالخيانة.
ويمكن هنا
مقارنة ما
يجري في سوريا
ولبنان
بأوكرانيا:
انتخابات
شرعية
ديموقراطية تسقط
النظام
القديم
يقابلها
النظام
الروسي البوتيني،
بحرب «اثنية
لغوية»: بوتين
يهدد الرئيس
الاوكراني
المنتخب
بأكثرية
شعبه، ويقوم بانقلاب
في القرم
لتدمير
الدولة. ومحاولة
تقسيم البلاد
وحزب الله
يدعم النظام
المنهار في
سوريا ويقاتل
أكثرية الشعب
السوري: العقل
الانقلابي
المشترك يجمع
بين النظام
الروسي
والنظام
السوري... وحزب
الانقلابات
المسلحة في
لبنان (7 أيار
والقمصان
السود). بوتين
يريد أن «يقطع»
رأس النظام
الشرعي وحزب
الله يريد أن
يقطع رأس
الجمهورية في
لبنان. بوتين
يهدد أوكرانيا
بالحرب
والشرذمة
بمنطق
«أوراسي» او
«عنصرية
لغوية».
(الروسية)
وحزب الله
يهدد لبنان
بالويل
والكانتونية
بمنطق مذهبي!
أف! فما أروع هذين
المنطقين.
بوتين يريد
استعادة مجد الإمبراطورية
الروسية
الستالينية
أو القيصرية
(بالمعنى
المذهبي
الارثوذكسي)
وحزب الله
يريد كجندي من
جنود ولاية
الفقيه ان
يدعم مسعى
إيران
لاستعادة مجد
(الامبراطورية
الساسانية
الآرية قبل
هزيمتها
«المظفرة» في
القادسية،
واحتلال
العرب
المسلمين لها.
وايران تجري
انتخابات
رئاسية لكي لا
يكون هناك
رئيس (بوجود
المرشد) وتؤيد
النظام
المنهار في
الانتخابات السورية،
لتستولي عليه.
قطع الرؤوس هو
العامل المشترك.
ويمكن ان نضم
هنا إلى
اللائحة
العراق: فرض
المالكي
رئيساً يعني
أن يبقى
العراق برئيس
ايراني! أي ان
يبقى العراق
بلا رئيس عراقي.
(نتذكر هنا
اميل لحود).
ويمكن أيضاَ التطرق
إلى الوضع
الجزائري:
رئيس مريض
ينتخبه النظام
لكي ينتج
نفسه، بلا
رئيس، أو في
انتظار «تجهيز»
رئيس ينتجه
النظام. في
سوريا تريد
ايران انتاج
نظام بلا رئيس
يقع تحت
وصايتها (كما
حال وصاية
مرشد الثورة
على الرئيس
الايراني
المنتخب). وفي
لبنان يريد
حزب الله ان
ينتج نظاماً
على صورته، أي
نظاماً بلا
رئيس!
عدنا
إذاً إلى فكرة
ان ينتج
النظام بديله
من النظام
ذاته. أي عودة
إلى العالم
القديم. نظام
بلا شعب حر،
ولا
ديموقراطية
ولا تعددية
ولا منافسة
وبلا فصل
سلطات، أي
نظام الرأس
الواحد لكن
هذه المرة
أنظمة الرأس
الواحد كأنها
باتت بلا رأس.
فايران تظن ان
النظام
السوري الذي
تهاوى صار بلا
رأس، وبلا
سلطة، وبلا
تمثيل، تحل
محله كما
تحاول أن تفعل
في لبنان
بواسطة حزبها
الأثيري. من
الرؤوس
الكبيرة في
أزمنة الطغاة
إلى الرؤوس
الاصطناعية
اليوم. وهذا ما
يفسر استعجال
بعض
المسؤولين
الايرانيين باعتبار
سوريا ولبنان
والعراق
ولايات فارسية.
وهذا ما يفسّر
اعتبار ان
ايران (الآرية
الجذور) باتت
واثقة من هذه
الأمور في
البلدان الثلاثة
إلى درجة
تصريح بعض
مسؤوليها بأن
نفوذها توسع
إلى الحدود
الجنوبية في
مواجهة اسرائيل
(لتتولى هي اي
ايران حماية
الحدود
الشمالية للدولة
العبرية كما
فعل النظام
السوري في الجولان).
وعندما يظهر
هؤلاء
المسؤولون
الإيرانيون
هذه الوقاحة،
ازاء
اللبنانيين
فيعني انهم
مطمئنون إلى
ان النظام
اللبناني
والكيان الذي
يحتضنه
والجمهورية
التي تحضن
الاثنين لم تعد
موجودة
مستندين إلى
ان حزب الله
نجح في قطع
الرؤوس
التمثيلية
للجمهورية:
عطلّ مجلس النواب
باعتباره صار
مجلساً خاصاً
بايران أو مجلساً
انتجته
ايران،
ومعطلاَ
الحكومات، ثم
معطلاً رئاسة
الجمهورية
التي باتت في
نظر الايرانيين
رئاسة من
التابعية
الايرانية،
هذا ما يحاول
ان يفعل بوتين
في أوكرانيا،
وسبق ان فعله
في جورجيا.
وما قد يفعله
في بعض
الجمهوريات «السوفياتية»
السابقة! انها
لعبة «الأواني
المستطرقة»!
لكن حسابات
ايران واقعة
في «البلاغية»
الفارغة
والشكلانية
وفي المنطق
«الاستعلائي»
واللاتاريخي.
فانتخاب رئيس
اليوم في سوريا
هو قمة
اللاانتخاب.
واذا ظهرت
ايران (ورضيعها
حزب الله) ان
عملية
الانتخابات
هذه هي اشارة
من اشارات
النصر تكون
مخطئة جداً.
على العكس
فانتخاب نظام
سقط يعني
تأكيد سقوطه.
واستمرار
الثورة
السورية بهذه
الحدة
والضراوة والبسالة
هي الاشارة
الدامغة التي
تضيء على الظلمة
التي تُعمي
على الظلمة
التي تنعش ايران
والنظام
السوري.
وسياسة «بعث»
الموتى قد تصلح
في الأمور
الالهية
لكنها باطلة
في الأمور السياسية.
ونظن ان هذا
الخطأ
الاستراتيجي
يكمن في
اعتبار ايران
ان ما يجري في
سوريا هو مجرد
معارك
وطائرات وقصف
وقتال بين
الميليشيات
والجيش
متناسين ان ما
يجري في سوريا
ثورة شعبية.
(يتعاملون مع
الشعب السوري
كما يتعاملون مع
ثورة الشعب
الايراني ضد
ولاية الفقيه
والملالي).
هذا الخطأ في
الحسابات
مرده إلى عماء
النظام
الايراني،
وإلى تعطشه
المحرور، ليكون
«شرطي
المنطقة» (كما
كان يُتهم
الشاه الايراني
في حكمه) وإلى
تكوينه
الخرافي. فهو
يظن انه
يفكر عندما لا
يفكر. ويتعامل
بحنكة مع
الواقع عندما
يغلب عليه
الغباء
التاريخي والجغرافي
والديني. وهذا
ما فاجأه في
لبنان عندما
ظن ان مراحل
الحزب تبدأ
بالمقاومة في
الجنوب وتستمر
«بالمقاومة»
لاسقاط
النظام
اللبناني
وتغيير بنيته
وتعطيل
مؤسساته وفرض
الوصاية عليه
تمهيداً لضمه
إلى «سجنه»
الفارسي
الكبير. ثورة
الأرز خربت كل
حساباته
الهمايونية...
ولو كانت
الانتخابات (وصناديق
الاقتراع) هي
وحدها الحل
لما كان ادى التمديد
القسري لاميل
لحود. إلى
ثورة الأرز. ولو
كانت
«استراتيجة»
القتل
والاغتيالات
ناجعة لما كان
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري صنع
انتفاضة 14
آذار. وعلى
هذا الاساس
فان مظان حزب
الله بأن مجرد
انتخاب رئيس
جمهورية على
طريقته، يؤكد
هوية سيطرته
وسلاحه
الميليشيوي
وسقوط في
أوهام اخرى.
فمصادرة
صناديق
المجلس النيابي
لا تعني
مصادرة الشعب.
فالشعب
اللبناني هو
أكبر من هذه
الصناديق
وأكبر من عملية
انتخاب.
والجمهورية
(على الرغم من
واقعها) هي
واقع تاريخي،
وكياني، لا
يمكن تفكيكها
بهذه السهولة.
والدولة
العميفة من
الصعب تدميرها
والكيانات
السياسية
والمذهبية
والاجتماعية
ارسخ من أن
تبددها
محاولة تعطيل
انتخاب رئيس
او تعطيل مجلس
نيابي، او
اسقاط حكومة.
هذه كلها حواش
في متن أصلب
وأقسى يفوق
بقوته ارادة
حزب الله
المتطفلة والطفولية
والطحلبية!
لكن يبدو
في العمق، ان
استمرار
محاولات هذه الأنظمة
الاستبدادية
اختراع شعوب
جديدة وفبركة
انتخابات على
قياسها وان
تمدد القمع من
بلدانها إلى
ابعد منها ليست
سوى محاولة
هروب من «حضور»
الشعب. والقمع
هو هروب إلى
الامام.
التزوير هو
هروب إلى
الأمام.
فالشعب
اليوم، في
حالة استنفار
ضد هؤلاء الاستبداديين
في سوريا
وروسيا
وايران. وهذا
ما يقض
مضاجعهم
ويدفعهم إلى
قمع «روح» الشعوب
المنتفضة.
ونظن ان سعيهم
إلى اجراء
انتخابات
رئيس سوري في
نظام ساقط،
وفي ثورة قيد
النضال
والجهاد هو
هروب إلى
الأمام! ودافع
الى تمسك
الثوار
بثورتهم
وبمواجهاتهم
وبحقهم في الدفاع
عن شرعيتهم في
السلطة وفي كل
نظام. حزب الله
«نظم» حشود
«المنتخبين»
النازحين في لبنان
، لبشار
الأسد،
بممارسة ضغوط
عليهم وتخييرهم
بين الذهاب
والتصويت
لقاتلهم وبين
اعادتهم
وعائلاتهم
الى سوريا، او
باستخدام المال
الإيراني في
هذه العراضة
المفبركة التي
لا تمثل برغم
ضغوطاتها
وتغطيتها
«الملفقة» المنفوخة
من بعض صحافة
ايران في
لبنان سوى نوع
من الهروب إلى
الأمام: هذه
العراضات في
لبنان لا «تبعث»
شرعية النظام
المفقودة
وصحافة
«الأجاويد» في
لبنان لن تنقذ
رئاسة، باتت
اليوم، وبكل
وضوح بلا
رئيس! والغريب
ان الصحافة
التي تروج
للفراغ،
وتحرض على عدم
انتخاب
الرئيس في لبنان
«تنتخب»
الرئيس
السوري! هذه
هي صحافتنا
اليوم : ايقاع
لبنان في
الفراغ
واسقاط شرعية
الشعب في
سوريا! وأخيراً:
ماذا قد ننتظر
من رئيس لا
ينتخبه أحدٌ
في سوريا وآخر
ينتخبه سلاح
حزب الله في
لبنان؟! انه الهروب
إلى الأمام!
بل الهروب إلى
الوراء لأن حزب
الله والنظام
السوري هما..
من صُنع
الوراء فكيف
لهما حتى
الهروب إلى
الأمام!
بول
شاوول
دخل
كبيراً وخرج
أكبر
ريمون
جبارة/النهار
خرج
ميشال سليمان
من القصر
الجمهوري بعد
انتهاء
ولايته
الدستورية،
حاملاً معه
همّ الفراغ
الرئاسي. يوم
تحديد الجلسة
الأخيرة كان
مجلس النواب
فارغاً الاّ
من موظف كان
يطمئن بعض النواب
الذين
يستحقون
رواتبهم ان لا
جلسة اليوم.
هم النواب
الذين
تهافتوا على
التمديد
لأنفسهم. لست
ملمّا
بالشؤون
الإدارية
لجمهوريتنا
الشقيقة، لكي
أتساءل من
المسؤول عن
تسليم النواب
رواتبهم
الشهرية. حبذا
لو كانت
الجمهورية
جمهورية
وليست
تجمّعاً من
ضدّين، واحد
مع الوطن وآخر
مسجّل فقط في
دوائر النفوس
أنه لبناني،
في حين أن
لبنان آخر
همومه. في
العودة الى
رواتب
النواب، لم
يكن من الأجدى
توزيع هذه
الرواتب على
المستشفيات
التي تحتضن
الأطفال
المصابين
بالسرطان،
ذلك أن سرطان
مجلس النواب
هو أخطر بكثير
على الوطن من
مرض السرطان
المعروف، مضافاً
اليه وباء
الكوليرا
ووباء
الكورونا. فيا
فخامة
الرئيس، بعد
عودتك الى
منزلك في عمشيت،
أصبح
اللبنانيون
اكثر تعلقاً
بك، وكانت طمأنتك
لهم عميقة
الأثر، بأنك
ستبقى مواطناً
من هذا الشعب
تكافح لتحويل
لبنان الى وطن
افضل؛ الوطن
الحضاري
العلماني،
تاركاً لبنان الطائفي
ينهش فجعاني
الكراسي
الضخمة وحتى
الطبليات
الصغيرة. بعد
مغادرتك
بساعات،
طمأننا سماحة
الأمين العام
بلهجة شماتة
انه سيختار
للجمهورية
رئيساً لا
يشبهك،
رئيساً يحركه
سماحته
بالريموت من
مخبئه.
فالريموت
كونترول كاد
في ولايتك ان
يأكله السوس،
لأنك لم تقبل
أن تكون آلة
أو دمية. لبنان
الذي صمد في
وجه
العثمانيين
ثم السوريين،
سيصمد بالطبع
في وجه
العثمانيين
والسوريين المحليين.
نحبك
ونحترمك.