المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
أيار18/2014
عناوين
النشرة
*لزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا21/من15حتى19/قَالَ
لَهُ يَسُوع:
إِرْعَ واطعم
حُمْلانِي
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*ذكرى
توقيع اتفاق 17
أيار: عِّبَّر
ودروس
*من
أرشيفنا لعام
2010/اتفاق 17 أيار
سنة 1983 فرصة
للسلام خسرها
لبنان/الياس
بجاني/17 أيار/14
*بالصوت/من
أرشيفنا لعام
2010/اتفاق 17 أيار
سنة 1983 فرصة
للسلام خسرها
لبنان/عناوين
أخبار اليوم/الياس
بجاني/17 أيار/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
17 أيار/14
*نشرتنا
الإنكليزية
*اتفاق
17 أيار فرصة
للسلام خسرها
لبنان/الياس
بجاني
*نص
إتفاق17 ايار 1983
بين لبنان
واسرائيل
*سليمان
عبر تويتر: لم
يعرض علي
التمديد
مقابل تعيين
قائد جديد
للجيش
*سليمان
رفض "صفقة"
باسيل: روكز
لقيادة الجيش مقابل
تمديد لسنة!
*سقوط
صاروخين في
الهرمل
*سقوط
صاروخين في
وادي حميد
*سليمان
وضح حجر
الاساس
لمستشفى دير
القمر الحكومي:
لانتخاب رئيس
جديد يؤمن
استمرار النظام
والكيان كي لا
تجرفنا عواصف
المنطقة
*مفاجأة
جنبلاط
البريحية:
مباركة زيارة
الراعي
للأرضي
المقدسة
*
جنبلاط يُخطئ
بتسمية سليمان
ويسميه عون
ويضحك: ع كثرة
ما عم نحلم به
بالليل/
الفيديو
*شيخ
عقل طائفة
الموحدين الدروز
الشيخ نعيم
حسن نوه
بمصالحة بريح:
نعبر التجربة
المفجعة إلى
الحقل
الإنساني
الجامع
*ارسلان
رحب بمصالحة
بريح: لعقد
اجتماعي جديد يطوي
ذاكرة الحرب
*عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جمال
الجراح رحب
بمصالحة بريح:
سليمان ترك مشروع
دولة لا يمكن
للرئيس
المقبل
النزول تحت
سقفه
*جعجع:
ترشيحي هو ضد المقولة
التي يتبعها
البعض أنا أو
الفراغ
*علي
ورفعت عيد
لن يسلما
نفسيهما
وينتظران
"تسوية"
*زحمة
لبنانية في
باريس
والحريري
غائب عنها
*المؤتمر
الإغترابي
يجمع
المنتشرين في
العالــم
*"الراي":
عون يشعر بثقل
المسؤولية
جراء تعطيل
النصاب ورغبة
في تقليل وقع
الفراغ من دون
تكريسه فترة
طويلة
*المشنوق:
لن نغلق
الحدود في وجه
النازحين بل
سنضـع معاييـر
لدخولهـــم
لبنــان
*سفيرة
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
أنجيلينا ايخهورست،
من مجدليون:
انتخاب رئيس
شأن لبناني
والجهود يجب
ان تستمر
*وزارة
الدفاع: الجيش
تسلم الف
بندقية حربية
في اطار
المساعدات
الاميركية
*النائب
في حركة أمل
هاني قبيسي:
انتخاب رئيس جديد
وإقرار
السلسلة لن
يتما إلا
بالتوافق
*عضو
هيئة الرئاسة
في "حركة أمل"
خليل حمدان:
المقاومة
تخرج لبنان من
العصر الاسرائيلي
*المجلس
الشرعي أسف
لعدم إنتخاب
رئيس للجمهورية
حتى الآن
*اللواء
ريفي تفقد
الطفلة تالا
جمعة في مستشفى
النيني: لا
يجوز التخلف
عن جلسات
الاستحقاقات
الدستورية
*باسيل
اعطى
توجيهاته
بتقديم 3
شكاوى الى
مجلس الامن حول
خروقات
اسرائيلية
فاضحة
للسيادة
اللبنانية
*فتفت:
سيكون للبنان
رئيس قبل 25
أيار
*مجلس
ثورة الارز:
لا حل للتمثيل
الصحيح إلا بعودة
التعددية إلى
داخل كل مذهب
وطائفة
*أحمد
الحريري: حزب
الله يريد
الجنوب حدودا
لإيران بما
تيسر من فراغ
واستقواء
بالسلاح
*سلام:
يجب ألا يكون
هناك أي عائق
أمام انتخاب
رئيس جديد قبل
25 أيار إذا
بذلت قيادات
قوى 14 و8 آذار ما
يحتاجه الأمر
*زهرا
لـ”السياسة”:
الرئيس
الوفاقي لا
يمكن أن يكون
تابعاً لفريق
*النائب
خالد ضاهر في
الذكرى
الثانية
لمقتل الشيخ
عبد الواحد
ورفيقه: لا
أمل بانتخاب
رئيس في
القريب
العاجل الا
اذا كان هناك
توافق
*المؤتمر
الشعبي أحيا
ذكرى استشهاد
المفتي خالد
والكلمات
اكدت ان
الشهيد كان
رمزا لوحدة المسلمين
وصوتا
للانفتاح
والإعتدال
*المقررات
الرسمية
لجلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة
*حزب
الله” يغضب المسيحيين
باعتراضه على
زيارة الراعي
إلى القدس
*لعنة
الرئاسة وغضب
الكرسي/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
*سليمان
لـ”اللواء”:
“حزب الله” هو
الذي أجهض ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
كما تنكّر
لإعلان بعبدا
*مذنّبات
التعطيل
ونجوم معراب/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*زيارة
القدس رعوية
ولا أحد وصياً
على البطريرك
الراعي
*صفقة
أميركية –
ايرانية
يسقطها
المسيحيون/حسن
صبرا/الشراع
*الإمارات
العربية
المتحدة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*في
نتائج زيارة
واشنطن/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
*الجنرال
كيسي
والإرهاب
الإيراني في
العراق/داود
البصري/السياسة
*أفغانستان
لإيران: لا
ترسلوا
مواطنينا إلى
سوريا
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا21/من15حتى19/قَالَ
لَهُ يَسُوع:
إِرْعَ واطعم
حُمْلانِي
بَعْدَ
الغَدَاء،
قَالَ
يَسُوعُ
لِسِمْعَانَ
بُطْرُس: «يَا
سِمْعَانُ
بْنَ يُونَا،
أَتُحِبُّنِي
أَكْثَرَ
مِمَّا
يُحِبُّنِي
هؤُلاء؟». قَالَ
لَهُ: «نَعَم،
يَا رَبّ،
أَنْتَ
تَعْلَمُ أَنِّي
أُحِبُّكَ».
قَالَ لَهُ
يَسُوع:
«إِرْعَ حُمْلانِي».
قَالَ لَهُ
مَرَّةً
ثَانِيَةً:
«يَا سِمْعَانُ
بْنَ يُونَا،
أَتُحِبُّنِي؟».
قَالَ
لَهُ: «نَعَمْ
يَا رَبّ،
أَنْتَ
تَعْلَمُ أَنِّي
أُحِبُّكَ».
قَالَ لَهُ
يَسُوع:
«إِرْعَ
نِعَاجِي!». قَالَ
لَهُ مَرَّةً
ثَالِثَة:
«يَا سِمْعَانُ
بْنَ يُونَا،
أَتُحِبُّنِي؟».
فَحَزِنَ بُطْرُس،
لأَنَّ
يَسُوعَ
قَالَ لَهُ
ثَلاثَ مَرَّات:
أَتُحِبُّنِي؟
فَقَالَ
لَهُ: «يَا
رَبّ، أَنْتَ
تَعْلَمُ
كُلَّ شَيء،
وَأَنْتَ
تَعْرِفُ
أَنِّي
أُحِبُّكَ».
قَالَ لَهُ يَسُوع:
«إِرْعَ
خِرَافِي! أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ لَكَ:
حِينَ كُنْتَ
شَابًّا،
كُنْتَ
تَشُدُّ
حِزَامَكَ
بِيَدَيْكَ
وتَسِيرُ إِلى
حَيْثُ
تُرِيد. ولكِنْ
حِينَ
تَشِيخ،
سَتَبْسُطُ
يَدَيْكَ
وآخَرُ
يَشُدُّ لَكَ
حِزامَكَ، ويَذْهَبُ
بِكَ إِلى
حَيْثُ لا
تُرِيد». قَالَ
يَسُوعُ
ذلِكَ
مُشيرًا إِلى
المِيتَةِ
الَّتِي
سَيُمَجِّدُ
بِهَا
بُطْرُسُ
الله. ثُمَّ
قَالَ لَهُ:
«إِتْبَعْنِي!».
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
شهر
مايو/أيار،
المكرس
للعذراء
مريم، هو وقت ملائم
للبدء في
تلاوة صلاة
المسبحة
الوردية
يوميًّا.
ذكرى توقيع اتفاق 17 أيار: عِّبَّر ودروس
من أرشيفنا لعام
2010/اتفاق 17 أيار سنة 1983 فرصة للسلام خسرها لبنان/الياس بجاني/17 أيار/14
بالصوت/من أرشيفنا لعام 2010/اتفاق 17 أيار سنة 1983 فرصة للسلام خسرها لبنان/عناوين أخبار اليوم/الياس بجاني/17 أيار/14
نشرة أخبار موقعنا باللغة العربية ليوم
17 أيار/14
نشرتنا الإنكليزية
اتفاق 17
أيار فرصة
للسلام خسرها
لبنان
بقلم/الياس
بجاني
يتذكر
لبنان اليوم
اتفاق 17 أيار
الذي وقعته الدولتان
اللبنانية
والإسرائيلية
في 17 أيار سنة 1983
في عهد فخامة الرئيس
أمين الجميل
ورئيس
الوزراء شفيق
الوزان بعد
مفاوضات
مضنية وشاقة
تمكن من
خلالها المفاوض
اللبناني
البارع من
النجاح
بامتياز في
تثبيت وصون كل
مقومات
السيادة
والحقوق، وتأمين
الانسحاب
الكامل
والسلمي غير
المشروط
للجيش
الإسرائيلي
من كل الأراضي
اللبنانية.
الاتفاق
أيدته علنية
وبقوة وبحماس
وفرح غالبية
الشعب
اللبناني،
ورئاسة
الجمهورية،
ومجلس
الوزراء
ومجلس
النواب، كما
باركته معظم الدول
العربية وكل
دول العالم
الحر، وكان بالفعل
فرصة كبيرة لا
تعوض لإحلال
السلام الحقيقي
في منطقة
الشرق الأوسط
عموماً، وبين
لبنان وإسرائيل
خصوصاً. إلا
أن الحكم
السوري
البعثي ومن
خلال تأثيره السرطاني
على مجموعات
لبنانية
مسلحة من المرتزقة
وتجار
المقاومة
الكاذبة
والأصوليين المتلونين
بألف لون
ولون، الذين
لا ولاء عندهم
للبنان
الإنسان
والكيان
والهوية
والتاريخ
والقومية
والرسالة
والحضارة، ومن
خلال الإرهاب
وأعمال العنف
أفشل الحكم السوري
هذا الاتفاق
ومنع بالقوة
تنفيذه، ومن يعود
إلى أحداث
ووثائق تلك
الحقبة من
التاريخ يدرك
تماماً
الأهداف
السورية
الحقيقة المدمرة
التي لا تزال
على حالها دون
أي تغيير.
الحكم
السوري
الدكتاتوري
لا يريد
السلام مع
إسرائيل، هذا
أمر لا شك ولا
لبس فيه، وهو
بالتالي لا يسعى
له لأن السلام
يعني نهاية
القيمين على هذا
الحكم
الشمولي
والأحادي
وسقوطهم. فهم
يحكمون بلدهم
منذ 30 سنة
بالحديد
والنار
وبوحشية منقطعة
النظير
ويمارسون دون
رحمة أو خوف
من الله كل
وسائل
الاستبداد
والاستعباد
والإرهاب
والاغتيالات
وقمع الحريات
والتنكيل بالأحرار
بظل قانون
طوارئ عسكري
يجددون له كل
سنة وبغياب
كلي لما هو
قانون وقضاء
وعدل وحقوق وحريات.
الحكم السوري
البعثي سعى
ويسعى
باستمرار لإبقاء
لبنان ساحة
مفتوحة
ومشرعة
لحروبه العبثية،
وصندوق بريد
لرسائله
النارية
الإرهابية،
وورقة تفاوض
ومساومة في
جيبه يستعملها
متى يشاء مع
دول المنطقة
والعالم
ليضمن استمرارية
حكمه القمعي.
الحكم
السوري يدعي
باطلاً
وزوراً
المقاومة والممانعة
فيما
يُحرمهما
كلياً في بلده
وعلى حدوده مع
إسرائيل، وفي
نفس الوقت
يفرضهما
بالقوة
والإرهاب
والبلطجة على
لبنان.
الحكم
السوري يمنع
لبنان من
التفاوض مع
إسرائيل حتى
من خلال الأمم
المتحدة
وينعت
باستعلاء وفوقية
كل لبناني
يسعى لهذا
الأمر
بالخيانة والعمالة،
فيما هو يفاوض
الدولة
العبرية
باستمرار
علنية
وبالسر،
مباشرة
ومواربة ويخطب
ودها ورضاها. إن
اتفاق 17 أيار
كان فرصة
ذهبية للبنان
من أجل أن
يستعيد
استقلاله
وسيادته
ويصون حدوده
وأمنه وينهي
هرطقة "لبنان
الساحة" ويضع
نهاية لكل
أطماع
ومؤامرات
وكفر تجار
المقاومة المنافقين
والأصوليين
ودجلهم. أراد
لبنان من خلال
اتفاق 17 أيار
السلام والاستقرار
والرخاء
لأبناء شعبه،
تماماً كما
فعل قبله
المصري
والأردني. إلا
أن سوريا
البعث ومعها
تجار
المقاومة
وربع الأصوليين
افشلوا مسعاه
بالقوة وهم لا
يزالون مستمرين
في فرض نفس
المؤامرة
القذرة على
لبنان
واللبنانيين
ولكن بوجوه
مختلفة وتحت
عناوين خبيثة
مستحدثة.
بالتأكيد
الجازم سوريا
لن تحصل من
إسرائيل في أي
وقت وتحت أي
ظرف على اتفاق
سلام أفضل
شروطاً وبنوداً
من اتفاق 17
أيار، في حين
أن الاتفاقات
الأردنية
والمصرية مع
إسرائيل ليست
بأي شكل من الأشكال
أفضل من اتفاق
17 أيار. من
هنا على كل
الذين
يهاجمون
اتفاق 17 أيار أن
يخرسوا
ويبلعوا
ألسنتهم
السليطة التي
لا تجيد إلا
اللغة
الخشبية وكل
فنون الكذب
والنفاق
والكفر
والفبركة
والتعدي على
الغير. من
حق لبنان
شرعاً
وقانوناً
ووطنياً أن
يسعى من أجل
الحفاظ على
مصالحه وأمنه
وسيادته
واستقلاله،
وهذا بالضبط
كان الهدف
الأساس من
اتفاق 17 أيار
الذي للأسف
أفشله النظام
السوري.
حبذا لو
تطالع بنود
اتفاق 17 أيار
بتمعن وتفحص
كل الأبواق
والصنوج
السورية
والإيرانية
والمرتزقة
وتجار
المقاومة
والأصوليين المنافقين
الذين عن جهل
وحقد
وغرائزية
وتعصب
يهاجمونه
وينعتون
الذين أنجزوه
بالخيانة والعمالة،
في حين أنهم
يرمون الغير
بما هم غارقين
في أوحاله حتى
الاختناق. كفى
نفاق، وكفى
متاجرة بدم
ولقمة عيش
اللبناني،
وكفى لبنان
هرطقة الساحة
وأكياس الرمل.
من حق
اللبناني أن
ينعم بالسلام
والطمأنينة
في ظل دولة
تشبهه ولا
تشبه دولتي
محور الشر
سوريا وإيران.
نص إتفاق17
ايار 1983 بين
لبنان
واسرائيل
اتفاق
بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة دولة
إسرائيل
خلدة،
كريات شمونة،
17 / 5 / 1983
إن
حكومة
جمهورية
لبنان
و حكومة دولة
إسرائيل
دراكا
منهما لأهمية
وتعزيز
السلام الدولي
القائم على
الحرية
والمساواة
والعدالة
واحترام حقوق
الإنسان
الأساسية،
تأكيداً
لايمانهما
بأهداف شرعة
الأمم المتحدة
ومبادئها
وإقرارا
بحقهما
وواجبهما في العيش
بسلام مع
بعضهما ومع
جميع الدول
داخل حدود
آمنة ومعترف
بها،
بناء على
اتفاقهما على
إعلان إنهاء
حالة الحرب
بينهما،
رغبة منهما
في إقامة أمن
دائم ما بين
بلديهما
وتلافي التهديد
واستعمال
القوة فيما
بينهما،
رغبة منهما
في إقامة
علاقاتهما
المتبادلة وفقا
لما نص عليه هذا
الاتفاق،
وبعد ان
زودتا
مندوبيهما
المفوضين
الموقعين
أدناه
بصلاحيات
مطلقة لتوقيع
هذا الاتفاق،
بحضور ممثل
الولايات
المتحدة الأميركية،
إتفقتا على الأحكام
الآتية:
المادة
1
1. -
يتعهد كل من
الفريقين
باحترام
سيادة الفريق
الآخر
واستقلاله
السياسي
وسلامة
أراضيه، ويعتبر
أن الحدود
الدولية
القائمة بين
لبنان
وإسرائيل غير
قابلة للانتهاك.
2. -
يؤكد
الفريقان أن
حالة الحرب
بين لبنان وإسرائيل أنهيت
ولم تعد قائمة.
3. -
عملا بأحكام
الفقرتين
الأولى
والثانية، تتعهد
اسرائيل بأن
تسحب قواتها
المسلحة من
لبنان وفقا
لملحق هذا
الاتفاق.
المادة
2
في ضوء
مبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة
والقانون الدولي، يتعهد
الفريقان
بتسوية خلافاتهما
بالوسائل
السلمية
وبطريقة تؤدي
الى تعزيز العدالة،
والسلام
والأمن
الدوليين.
المادة
3
رغبة في
توفير الحد
الأقصى من
الأمن للبنان
ولإسرائيل، يقيم
الفريقان
ويطبقان ترتيبات
أمنية، بما في
ذلك إنشاء
منطقة أمنية، وفقا
لما هو منصوص
عليه في ملحق
هذا الاتفاق.
المادة
4
1. -
لا تستعمل
أراضي أي من
الفريقين قاعدة
لنشاط عدائي
أو إرهابي ضد
الفريق
الآخر، أو ضد
شعبه.
2. -
يحول كل فريق
دون وجود أو
إنشاء قوات
غير نظامية
أو
عصابات
مسلحة، أو
منظمات أو قواعد
أو مكاتب أو
هيكلية تشمل
أهدافها أو
غاياتها
الإغارة على
أراضي الفريق
الآخر أو القيام
بأي عمل
إرهابي داخل
هذه الأراضي،
أو أي نشاط
يهدف الى
تهديد أو
تعريض أمن
الفريق الآخر
أو سلامة شعبه
للخطر. لهذه
الغاية، تصبح
لاغية وغير
ملزمة جميع
الاتفاقات
والترتيبات
التي تسمح ضمن
أراضي أي من
الفريقين
بوجود وعمل
عناصر معادية
للفريق الآخر.
3. -
مع الاحتفاظ
بحقه الطبيعي
في الدفاع عن
النفس وفقا
للقانون
الدولي،
يمتنع كل من
الفريقين:
أ عن
القيام أو
الحث أو
المساعدة أو
الاشتراك في
تهديدات أو
أعمال حربية
أو هدامة، أو
تحريضية أو
عدوانية أو الحث
عليها ضد
الفريق
الآخر، أو ضد
سكانه أو ممتلكاته،
سواء داخل
أراضيه أو
انطلاقاً
منها، أو داخل
أراضي الفريق
الآخر.
ب عن
استعمال
أراضي الفريق
الآخر لشن هجوم
عسكري ضد
أراضي دولة
ثالثة.
ج
عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية أو
الخارجية للفريق الآخر.
1. -
يتعهد كل من
الفريقين
باتخاذ
التدابير الوقائية
والإجراءات
القانونية
بحق الأشخاص
والمجموعات
التي
ترتكب
أعمالا
مخالفة
لأحكام هذه المادة.
المادة
5
إنسجاماً
منهما مع
إنهاء حالة
الحرب يمتنع كل
فريق، في إطار
انظمته
الدستورية،
عن أي شكل من
أشكال
الدعاوة
المعادية
للفريق الآخر.
المادة
6
فيما عدا حق
العبور
البريء وفقا
للقانون الدولي،
يمنع كل
فريق دخول أرضه
أو الانتشار
عليها أو
عبورها لقوات
عسكرية أو
معدات أو
تجهيزات
عسكرية عائدة
لأية دولة معادية
للفريق
الآخر، بما في
ذلك مجاله
الجوي وبحره
الإقليمي.
المادة
7
باستثناء
ما هو منصوص
عليه في هذا
الاتفاق وبناء
على
طلب الحكومة
اللبنانية
وموافقتها،
ليس هناك ما
يحول دون انتشار
قوات دولية
على الأرض
اللبنانية
لمؤازرة
الحكومة اللبنانية
في تثبيت
سلطتها. ويتم
اختيار الدول
المساهمة
الجديدة في
هذه القوات من
بين الدول
التي تقيم
علاقات
دبلوماسية
مع الفريقين.
المادة
8
1-أعند
دخول هذا
الاتفاق حيز
التنفيذ،
ينشئ الفريقان
لجنة اتصال
مشتركة تبدأ
ممارسة
وظائفها من
وقت انشائها
وتكون
الولايات
المتحدة الأمير
كيه فيها
مشاركا. يعهد
الى هذه
اللجنة بالاشراف
على تنفيذ هذا
الاتفاق في
جميع جوانبه.وفيما
يخص القضايا
ذات العلاقة
بالترتيبات
الأمنية،
تعالج هذه
اللجنة
المسائل غير
المفصول بها
والمحالة اليها
من قبل لجنة
الترتيبات
الأمنية
المنشأة
بموجب
الفقرة
(ج) أدناه.
تتخذ اللجنة
قراراتها
بالإجماع.
ب
تهتم لجنة
الاتصال
المشتركة
بصورة متواصلة
بتطوير
العلاقات
المتبادلة بين
لبنان
وإسرائيل،
بما في ذلك
ضبط حركة
البضائع
والمنتوجات
والأشخاص،
والمواصلات الخ.
ج في
إطار لجنة
الاتصال
المشتركة تنشأ
لجنة
الترتيبات
الأمنية
المحدد
تشكيلها ووظائفها
في ملحق هذا
الاتفاق.
د
يمكن
إنشاء لجان
للجنة
الاتصال
المشتركة
حينما تدعو
الحاجة.
هـ
تجتمع لجنة
الاتصال
المشتركة في لبنان
وإسرائيل
دوريا.
و
لكل من الفريقين،
إذا رغب في
ذلك، وما لم
يحصل
أي اتفاق على
تغيير الوضع
القانوني، أن
ينشئ مكتب اتصال
على أراض
الفريق
الآخر، للقيام
بالمهام
المذكورة أعلاه
في إطار لجنة
الاتصال
المشتركة
وللمؤازرة في
تنفيذ هذا
الاتفاق.
ز
يرئس أعضاء
كل فريق في
لجنة الاتصال المشتركة موظف
حكومي رفيع
المستوى.
ح
تكون جميع
الشؤون
الأخرى
المتعلقة بمكاتب
الاتصال
هذه،
وبموظفيها،
وكذلك
بالموظفين
التابعين
لأي من
الفريقين
والموجودين
على أرض
الفريق الآخر
لسبب ذي
صلة بتنفيذ
هذا الاتفاق،
موضوع برتوكول
يعقد بين
الفريقين
ضمن لجنة الاتصال
المشتركة،
وبانتظار عقد
هذا
البروتوكول
تعامل مكاتب
الاتصال
والموظفون
المشار اليهم وفقا
للأحكام
المتصلة بهذا
الموضوع
المنصوص
عليها في
اتفاقية
الأحكام
المتعلقة
بالامتيازات
والحصانات.
وهذا دون المساس
بموقف
الفريقين من
تلك الاتفاقية.
1. -
خلال فترة
الستة أشهر
التالية
لانسحاب
القوات
المسلحة الإسرائيلية
من لبنان وفقا
للمادة
الأولى من هذا
الاتفاق،
وبعد الاعادة
المتزامنة
لبسط السلطة
الحكومية
اللبنانية
على طول
الحدود
الدولية بين
لبنان
وإسرائيل، في ضوء
إنهاء حالة
الحرب، يشرع
الفريقان، في
إطار لجنة
الاتصال المشتركة،
بالتفاوض،
بنيه حسنة،
بغية عقد اتفاقات
حول حركة
السلع
والمنتجات
والأشخاص وتنفيذها على
أساس غير
تمييزي.
لمادة
9
1. -
يتخذ كل من
الفريقين، في
مهلة لا تتعدى
عاما واحدا من
دخول هذا
الاتفاق حيز
التنفيذ، جميع
الاجراءات
اللازمة
لإلغاء
المعاهدات
والقوانين
والأنظمة
التي تعتبر
متعارضة مع
هذا الاتفاق،
وذلك وفقا
للأصول
الدستورية
المتبعة لدى
كل من
الفريقين.
2. -
يتعهد
الفريقان
بعدم تنفيذ
أية التزامات
قائمة
تتعارض مع
هذا الاتفاق
وبعدم الالتزام
بأي موجب أو اعتماد
قوانين أو أنظمة
تتعارض مع هذا
الاتفاق.
لمادة
10
1. -
يتم إبرام هذا
الاتفاق من
قبل الفريقين
طبقا للأصول
الدستورية
لدى كل منهما،
ويسري مفعوله
من تاريخ
تبادل
وثائق
الإبرام، ويحل
محل
الاتفاقيات
السابقة بين
لبنان وإسرائيل.
2. -
تعتبر جزءا لا
يتجزأ من هذا
الاتفاق كل
المرفقات له ( الملحق
والذيل،
والخريطة
والمحاضر
التفسيرية
المتفق
عليها).
3. -
يمكن تعديل
هذا الاتفاق
أو تنقيحه أو
استبداله
برضى
الفريقين.
المادة
11
1. -
تجري تسوية
الخلافات
الناجمة عن
تفسير هذا الاتفاق أو
تطبيقة
بطريقة
التفاوض ضمن
لجنة الاتصال
المشتركة. وكل
خلاف من هذا
النوع تعذرت
تسويته بهذه
الطريقة
يجري
طرحه
للتوفيق. وإذا
لم يحل، يصار
إلى إخضاعه لإجراء يتفق
عليه للفصل
فيه بصورة
نهائية.
المادة
12
يبلغ هذا
الاتفاق إلى
أمانة الأمم
المتحدة لتسجيله
وفقا لأحكام
المادة 102 من
ميثاق الأمم المتحدة.
حرر في خلدة
وكريات شمونة
في اليوم
السابع عشر من
أيار 1983 على
ثلاث نسخ
بأربعة نصوص
رسمية باللغات
العربية
والعبرية
والانكليزية
والفرنسية. في
حال أي
اختلاف
بالتفسير
يعتمد على حد
سواء النصان
الانكليزي
والفرنسي.
عن
حكومة
الجمهورية
اللبنانية
انطوان
فتّال
عن حكومة
دولة إسرائيل
دايفيد
كمحي
سليمان عبر
تويتر: لم
يعرض علي
التمديد
مقابل تعيين
قائد جديد
للجيش
وطنية - غرد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
تويتر قائلا:
"ليس صحيحا ما
ورد في بعض
وسائل
الاعلام انه
عرض علي
اقتراح
بالتمديد سنة،
مقابل تعيين
قائد جديد
للجيش
سليمان رفض
"صفقة" باسيل:
روكز لقيادة
الجيش مقابل
تمديد لسنة!
وجدي ضاهر/الشفاف
اشارت
معلومات من
بيروت الى ان
الجنرال عون اقترب
من الاقتناع
بأنه لن يكون
رئيسا للجمهورية،
وهو يسعى الى
كسب مزيد من
الوقت، سنة
على الارجح،
من اجل تحسين
ظروف انتخابه
خلال هذه السنة!
وأضافت ان
تعيينات
المجلس
العسكري شكلت
فرصة لفتح
بازار سياسي
مع الرئيس
سليمان، حيث
قصده الوزير
جبران باسيل
موفدا من عمه
الجنرال عون،
ليعرض على
الرئيس
سليمان "صفقة"
تتمثل بقبول
الرئيس
سليمان تمديد
ولايته سنة
كاملة، على ان
يتم تعيين
العميد شامل
روكز قائدا
للجيش، وان
يتعهد الرئيس
سليمان للعماد
عون بالعمل
على تأمين
وصوله الى قصر
بعبدا بعد هذه
السنة.
وتشير
المعلومات
الى ان باسيل
فوجيء بردة قعل
الرئيس
سليمان التي
وصلت الى حد
الطلب من باسيل
مغادرة القصر!
وتضيف ان
سليمان توجه
الى باسيل
قائلا: "أنت
تريد ان تحل
مشكلتك مع
عديلك العميد
شامل روكز،
الذي ينافسك
على خلافة عمك
في قيادة
التيار البرتقالي،
وهذا شأنك انت
وعمك وعديلك،
ولا تُبنى
سياسة الدولة
على خلافات
وتنافس على
وراثة العماد
عون"!
وأضافت
المعلومات ان
الرئيس
سليمان أكمل
قائلا: "طلب
منكم تيار
المستقبل
أجوبة محددة
في سياق
تفاوضكم معه
لكي يتم تبني ترشيح
العماد عون
رئيسا
توفيقيا، فهل
قدمتم الاجابات؟
طلب
منكم الرئيس
الحريري
أجوبة على
قضايا وطنية تمس
وتتعلق
بسيادة
الدولة
ومؤسساتها،
وإذا كنت لا
تتذكرها
سأعيد طرحها
عليك.
ما هو
موقفكم من
القرارات
الدولية ذات
الصلة بالازمة
اللبنانية
وتحديدا
القرار 1559، والذي
يتضمن بند حل
الميلشيات،
والقرار
الدولي 1757،
المتعلق
بانشاء
المحكمة ذات
الطابع الدولي
للنظر في
جريمة إغتال
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه ،
والقرار
الدولي 1701،
المتعلق بوقف الاعمال
العدائية بين
لبنان
واسرائيل،
وكل مندرجات
هذه
القرارات؟
ما
هو موقفكم من
سلاح حزب الله
ومشاركة
الحزب في
القتال
الدائر في
سوريا؟
ما هي
نظرتكم للوضع
الاقتصادي في
لبنان، وهل هو
اقتصاد
مقاومة ام
إقتصاد
إنماء؟
وأضاف
الرئيس
سليمان
متوجها الى
باسيل بالقول
أنتم تلعبون
بمصير البلاد
وتسيرون وراء
الاوهام التي
تبثونها
وتصدقونها
على انها وقائع.
فما دمتم
غير قادرين
على التوجه
الى تيار المستقبل
باجابات
واضحة
ومحددة، فبئس
المحاولات،
وأنصحكم
بالتوجه الى
مجلس النواب
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
لانني سأغادر
قصر بعبدا الى
منزلي ليل 24
الجاري!
سقوط
صاروخين في
الهرمل
وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
للاعلام أحمد
شاهين عن سقوط
صاروخين في
مدينة الهرمل.
ولاحقا ذكر
مندوبنا جمال
الساحلي ان
مصدر الصاروخين
سلسلة الجبال
الشرقية،
وانه لم يفد عن
وقوع إصابات.
سقوط
صاروخين في
وادي حميد
وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام بعلبك
حسين درويش عن
سقوط صاروخين
على منطقة
وادي حميد في
عرسال
مصدرهما
الأراضي
السورية.
سليمان وضح
حجر الاساس
لمستشفى دير
القمر الحكومي:
لانتخاب رئيس
جديد يؤمن
استمرار النظام
والكيان كي لا
تجرفنا عواصف
المنطقة
وطنية - أشار
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى ان
افتتاح الصرح
الاستشفائي
الحكومي في
دير القمر،
يعكس الاصرار
على تعميم
الخدمات
الضرورية على
كل المناطق.
وتكتسب
الخطوة، اهمية
اضافية في هذه
المنطقة
بالذات،
لأنها تساعد
في تثبيت
أبناء الجبل
والدير في
أرضهم، وتحصن
العودة
بتأمين
متطلبات
الصمود.
وإذ كرر
سليمان
النداء
للحفاظ على
المؤسسات اللبنانية
الجامعة، وفي
مقدمها رئاسة
الجمهورية، رمز
وحدة الدولة
وسيادتها، مع
استغلال الايام
القليلة
الباقية
لانتخاب
رئيسٍ جديد،
يؤمن استمرار
النظام
والكيان، كي
لا تجرفنا عواصف
المنطقة،
فإنه دعا الى
الحفاظ على
رأس الدولة
للحفاظ على
لبنان.
وأكد رئيس
الجمهورية
انه سيتابع من
موقعه الجديد
الذي يبدأ بعد
25 ايار، ليحمي،
والنائب وليد
جنبلاط من
موقعه المعتدل،
المواقف
والثوابت
التي جاهرا
بها وعملا لها،
لمساعدة
الرئيس
الجديد
والحكومات
المتعاقبة
على متابعة
تنفيذ اعلان
بعبدا، مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية،
متابعة تنفيذ
خلاصات المجموعة
الدولية
وتسليح الجيش
كي يتنكب وحده
مسؤولية
الدفاع عن
الوطن وحماية
ثرواته.
مواقف
سليمان جاءت
في خلال حفل
وضح حجر الاساس
لمستشفى دير
القمر
الحكومي.
وقائع
الاحتفال
وكان
سليمان وصل
حوالي الساعة
الرابعة من بعد
ظهر اليوم الى
موقع
المستشفى حيث
كان في استقباله
وزير الصحة
العامة وائل
ابو فاعور
ورئيس مجلس
بلدية دير
القمر انطوان
البستاني والرئيس
العام
للرهبانية
المريمية
المارونية الاباتي
بطرس طربيه،
في حضور
جنبلاط وممثل
عن البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي وعدد
من الوزراء
والنواب
ورجال دين
وفاعليات
المنطقة وحشد
من الاهالي
والمدعوين.
رئيس بلدية
دير القمر
بدأ
الاحتفال
بالنشيد
الوطني، ثم
تحدث عريف الحفل
مرحبا
بسليمان
والحضور،
ألقى بعدها رئيس
مجلس بلدية
دير القمر
كلمة شكر فيها
للرئيس
سليمان
رعايته
وحضوره لوضع
حجر الاساس لهذا
المستشفى،
منوها بدوره
وجهوده ومتابعته
الدائمة عبر
توجيهاته
ليصبح الحلم
واقعا وينفذ
هذا المشروع.
طربيه
ثم كانت
كلمة لطربيه
قال فيها: "ان
هذا اليوم من
ايام الشوف
تاريخي بعد أن
تكرست
المصالحة بين
ابناء الجبل،
ونحن نعيش
اليوم يوما
إنمائيا
بامتياز
برعاية فخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان
والبطريرك
الراعي
والنائب
جنبلاط. إن
بلدة بريح
تفرح اليوم
بانطلاق ورشة
البناء في
منازلها وكنيستيها،
ونحن اليوم
نحتفل بوضع
حجر الاساس لمستشفى
دير القمر
الحكومي
راجين ان يتم
تنفيذه
بسرعة".
وثمن طربيه
"أهمية هذا
المشروع
لناحية تثبيت
اهل المنطقة
في بلداتهم
ولينعموا بالطمأنينة،
وهذا ما حدا
بالرهبانية
المريمية الى
تقديم قطعة
الارض هذه الى
بلدية دير القمر.
ان هذه
المناسبة هي
تحقيق إنماء
إجتماعي يعود
بالخير الى
اهالي الشوف،
مقدرا بإجلال
رغبة صاحب
الرعاية
الرئيس ميشال
سليمان الذي سهل
الطريق
لتنفيذ هذا
المشروع،
وطلب من القيمين
في الدولة
للقيام
بالجهود
اللازمة
لتأسيس وبناء
هذا
المستشفى".
ابو فاعور
وألقى ابو
فاعور كلمة
بالمناسبة
قال فيها: "فخامة
الرئيس،
برعايتكم
اليوم يختتم
جرح كبير
وتطوي ووليد
بك وغبطة
البطريرك
صفحة سوداء،
صفحة الايام
السوداء
وليالي الجمر.
هذا اليوم
الذي لا يشبهه
إلا يوم شبيه
في آب من
العام 2001،
عندما تشرف الجبل
بزيارة غبطة
البطريرك
صفير الى
المختارة،
وكان يوم
المصالحة
الكبير.
تستكملون اليوم
هذه المصالحة
بالانماء، في
هذا الصرح الذي
تضعون حجر
الاساس له،
هذا الصرح
الذي أتعهد
كوزير صحة في
ان يتم انجازه
في وقت قريب
جدا، بكلفة
بين 7 الى 8
ملايين دولار
لمستشفى سعة
أربعين سرير
يؤمن الخدمة
الاستشفائية
لدير القمر
ولهذه
المنطقة. وأنا
كوزير مكلف ومعني،
أتعهد أمام
أهالي هذه
المنطقة أن
يتم إنجاز هذا
الامر بشكل
سريع، ليس فقط
من ناحية البناء
والتجهيز بل
ايضا تأمين
الكادرات الطبية
والادارية في
أقرب وقت،
تنفيذا
لتوجيهات
فخامتكم
وإلتزاما
بأمانتي تجاه
وليد بك الذي
يحرص على هذه
المنطقة أكبر
حرص".
تابع:
"قديما قيل أن
الله يطلب من
الناس أن
يتقدموا
ويبنوا له
هيكلا من الحب
فلا يتقدم له
الناس إلا
بالحجارة. فخامتكم
ووليد بك
وغبطة
البطريرك
اليوم لا
تقدمون هيكلا
من الحجارة،
بل هيكلا من
المصالحة
الحقيقة. وهو
الذي يكرس
المصالحة
ويكرس العودة.
وأقول: فخامة
الرئيس عهدك
اخضر ومحبتك
لهذه المنطقة
كبيرة".
سليمان
والقى
سليمان قبل ان
يضع حجر
الاساس
للمستشفى
وإزاحة
الستار عن
اللوحة
التذكارية،
الكلمة الآتية:
"في دير
القمر، لا يضل
الزمن طريقه
يأخذنا الى
ماض يعتمر
قبعة الحاضر.
فليس
من ماض ولو
سحيقا يمضي.
هو يقفز من
حجارة قديمة،
من ازقة
عتيقة، من وجوه
تطوف فوق
العتبات
والقناطر
لتستقر في الذاكرة
والمساحة
البيضاء في
ضمير الوطن.
فخرالدين،
باني المدماك
الاول في
الفكرة
اللبنانية،
يتفقد طيفه
عاصمة امارته
واحوال لبنان.
كميل شمعون،
الرئيس الذي
جعل لبنان
موسم أنوار
دائما، من
بعلبك
المهرجان الى
بيروت
الحداثة، الى
طرابلس وصيدا
وصور، وكل
حصاد
الازدهار في
لبنان
والانتشار.
اوغست باشا
اديب، اول
رئيس حكومة
للجمهورية اللبنانية
سنة 1926. فؤاد
افرام
البستاني،
أول رئيس للجامعة
اللبنانية
ودائرة
المعارف
الحية، بالإضافة
الى كل
البساتنة في
الدير
والشوف، وكل اهل
الفكر والفن
والقضاء
والادارة.
سيدة التلة
حاضنة
الشهداء
وحامية دير
القمر التي
يقصدها
الشوفيون،
وابناء هذا
الجبل الاشم،
ايمانا
بالعيش
المشترك،
وتعبيرا
صادقا عن
المعتقدات
والقيم
الواحدة.
ايها
السيدات
والسادة.
كل
مكان ذاكرة،
وباطن
الذاكرة ذكرى
وحدث. هكذا هي
ذاكرة دير
القمر، سجل مفتوح على
محطات ناصعة.
ساحتها، شهدت
مهرجان المعارضة
في صيف العام
1952، الذي اطلق
الثورة
البيضاء، وهي
اول وآخر ثورة
شعبية
ديموقراطية
في تاريخ
لبنان، دفعت
رئيسا كبيرا
الى
الاستقالة. كم
تبدو المسافة
بعيدة بين
الامس
واليوم، وكم
تبدو المقارنة
صعبة وقاسية
مع واقعنا
الحاضر.
رئيس
الاستقلال،
استقال
احتراما
للارادة الشعبية،
ولمنع ذبح
الدستور
والميثاق،
وسفك الدماء
في سبيل
السلطة. فيما
انهار الدماء
حولنا، تجري على
مذبح
الديموقراطية
المغتالة،
واغراء السلطة
المطلقة.
والثورة
الشعبية،
اتبعت الاساليب
الديموقراطية
ووسائل
الاحتجاج
المشروعة. فلا
انقلاب نفذه
قائد الجيش،
الذي تسلم الحكم
وسلمه طوعا،
ولا مقاطعة او
تعطيل نصاب، بل،
منافسة شريفة
افضت في اليوم
الثالث، الى
انتخاب رئيس
جديد
بالتوافق،
بعدما انسحب
المرشح حميد
فرنجية
للمرشح كميل
شمعون.
انها عبرة
من تراث لبنان
العريق
بالديموقراطية،
وادانة لكل من
يستسيغ
الفراغ
الرئاسي في
الاستحقاق
الراهن،
منتظرا اما
صفقة خارجية،
او كلمة سر او
فرضا لامر
واقع، تحتمه
المفاضلة بين
فراغ خطير،
وخيار
بالاضطرار.
انها عبرة ،
لكل من لا يؤمن
بتداول
السلطة، انها
عبرة للنواب
الكرام لانتخاب
رئيس
للجمهورية في
الفترة
المتبقية من
الايام
العشرة
الاخيرة التي
تسبق موعد انتهاء
الولاية
والتي يتحول
فيها المجلس
حكما هيئة
انتخابية،
وقد وجهت
بالامس رسالة
وفقا لصلاحياتي
الدستورية
الى النواب
لتشجيعهم على
الانعقاد حتى
إنتخاب
الرئيس
العتيد.
انها عبرة،
للامتناع عن
التمديد
للمجلس النيابي
بتاريخ 31/05/2013،
إنها عبرة
للإمتناع عن
التمديد
للمجلس
النيابي
بتاريخ تشرين
الثاني 2014، واجراء
الانتخابات
في موعدها
وفقا لقانون
حديث يصحح
التمثيل،
تلافيا
للاعتماد
الالزامي
لقانون
الستين، طبقا
لما توافقنا
عليه في جلسة
الحوار
الاخيرة في 5
ايار 2014.
في سجل دير
القمر ايضا،
اللقاء
الضروري بين المختارة
ودير القمر،
لإنجاح
الثورة
البيضاء،
بائتلاف فريد،
جمع في جبهة
واحدة اطيافا
مختلفة من
الاحزاب
والشخصيات
الملتزمة
والمستقلة. آنذاك،
كانت
المعارضة
لوحة وطنية،
لا اصطفافا
طائفيا يقفل
الطوائف،
ويغلق نوافذ
الفرص والطموح
على
المستقلين
والعلمانيين
والديموقراطيين.
لقد اجتمع
في اطار
المعارضة،
الدرزي كمال
جنبلاط،
والموارنة
كميل شمعون
وبيار اده
واميل بستاني،
والسني انور
الخطيب،
والارثوذكسي
غسان تويني،
والشيعيان
عادل عسيران
وعبدالله الحاج،
والارمني
ديكران
توسباط.
صحيح أن
العلاقات
والوشائج
الوثيقة في
الجبل، تعرضت
لاحقا
لانتكاسات
خطيرة، دفع
ثمنها غاليا
ابناء الجبل
وكل لبنان،
إلا أن معادلة
كميل وكمال،
وفرت على اهل
الشوف المزيد
من الصفحات
السود.
هذا
الاسلوب،
الذي يحترم
الاختلاف رغم
حدة الخلاف،
شكل ويشكل
نموذجا
يحتذى، في
الحفاظ على
خصائص
التركيبة
اللبنانية،
الغنية بعناصر
التنوع
والتباين
والتنافر. وفي
هذا السياق،
لا بد من أن
انوه
بالعلاقة
المميزة
والثابتة، مع
الزعيم وليد
جنبلاط،
والتي رغم
تباينات
عابرة في
محطات، بعضها
اساسي،
استمرت راسخة
في خط مستقيم،
حيث دعم موقعي
ودوري كمسؤول
اقسمت على الدستور،
واعتمدت على
دوره كزعيم
سياسي كبير،
وركن من اركان
الوفاق
الوطني، وهو
يمثل مكونا
اساسيا في
الوطن،
وموقعا وازنا
ومرجحا لخيارات
وسطية تبقى
حاجة ماسة
وعنصرا
اساسيا لتثبيت
الاستقرار
والاعتدال.
معك ايها
العزيز وليد
سنتابع. انت
من موقعك الثابت
كزعيم وطني
معتدل، وانا
من موقعي
الجديد الذي
يبدأ بعد 25
ايار لنحمي ما
ارسيناه حتى الان.
لنحمي المواقف
والثوابت
التي جاهرنا
بها وعملنا
لها. معا
لنساعد
الرئيس
الجديد
والحكومات
المتعاقبة على:
-
متابعة تنفيذ
اعلان بعبدا
-
مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية
-
متابعة تنفيذ
خلاصات
المجموعة
الدولية
-
تسليح الجيش
كي يتنكب وحده
مسؤولية
الدفاع عن
الوطن وحماية
ثرواته. وسيتوجه
اليوم قائد
الجيش الى
المملكة
العربية
السعودية
لتوقيع العقد
بين الجيش
اللبناني
والمملكة
والجيش
الفرنسي
لتنفيذ هبة 3
مليارات
دولار، 3
مليارات وليس
أقل.
ايها
السيدات
والسادة
إن افتتاح
هذا الصرح
الاستشفائي
الحكومي، يعكس
الاصرار على
تعميم
الخدمات
الضرورية على
كل المناطق.
وتكتسب
الخطوة،
اهمية اضافية
في هذه
المنطقة
بالذات،
لأنها تساعد
في تثبيت
أبناء الجبل
والدير في
أرضهم، وتحصن
العودة
بتأمين
متطلبات
الصمود. وهكذا
تعود دير القمر،
لا عاصمة
للإمارة
والامراء
فحسب، بل نقطة
تلاق ونموذجا
للعيش، وجسرا
يربط الماضي العريق
بالمستقبل
الموعود.
من عاصمة
لبنان القديم
بالذات، وعلى
مسافة قريبة
من قصر بيت
الدين، الذي
يرمز الى
استمرار
الحكم
اللبناني،
وحيث حرصت على
احياء التقليد
السنوي،
بالاصطياف في
هذا الصرح
التاريخي،
أكرر النداء،
مع صرخة ضمير،
للحفاظ على المؤسسات
اللبنانية الجامعة،
وفي مقدمها
رئاسة
الجمهورية،
رمز وحدة
الدولة
وسيادتها، مع
استغلال
الايام القليلة
الباقية
لانتخاب رئيس
جديد، يؤمن
استمرار
النظام
والكيان، كي
لا تجرفنا
عواصف المنطقة.
لذلك ادعوكم
الى الحفاظ
على رأس
الدولة للحفاظ
على لبنان.
تهنئتي لدير
القمر
والجوار واهل
الشوف بهذا
المستشفى،
وتقديري
لوزير الصحة
العامة،
وللبلدية،
ولوزراء
الصحة الذين تعاقبوا
على إقرار هذا
المشروع،
ولمجلس الانماء
والاعمار،
وللرهبانية
اللبنانية
المريمية،
على امل تنفيذ
هذا المشروع
من دون مماطلة،
ووفقا لأرقى
المعايير
الفنية
والشفافة. عشتم
وعاش لبنان".
منح وسام
الارز
ثم منح
سليمان وسام
الارز الوطني
من رتبة ضابط
اكبر للوزير
السابق ناجي
البستاني
تقديرا لجهوده،
وقال: "اغتنم
هذه
المناسبة،
لأعبر عن شكري
العميق
وتقديري
للاستاذ ناجي
البستاني،
الذي رافق
مسيرتي في
قيادة الجيش،
ورئاسة
الجمهورية،
وكان لي خير
معاون ومساعد.
ولذلك قررت
منحه وسام
الارز الوطني
من رتبة ضابط
اكبر".
دير مار عبدا
وبعد
انتهاء
الاحتفال،
انتقل رئيس
الجمهورية
الى دير مار
عبدا - الشوف،
حيث بدأ جولته
بزيارة
لكنيسة
الدير،
والمتحف
التابع له قبل
ان يدون كلمة
في السجل
الذهبي للدير
هنا نصها: "في
قلب الجبل
تجلت كنيسة
مار عبدا
بالصلاة نور
قداسة بهي
يستظل بها
كثيرون من
ابناء المنطقة.
اليوم تبقى
شهادة ابناء
الجبل، من
مختلف الطوائف،
حاجة لبنان،
وطن الرسالة،
إلى الإخلاص
لذاته
والشهادة
لقيمه في
محيطه
والعالم. انني
اذ اشارككم،
آباء واخوة
ومؤمنين فرح
زيارة
كنيستكم،
ارفع دعائي
لتواصلوا
مسيرة الوفاء
لإيمانكم،
لتبقوا موضع
تقدير
العائلة اللبنانية".
مفاجأة
جنبلاط
البريحية:
مباركة زيارة
الراعي
للأرضي
المقدسة
لوحظ أن
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط قد
أشاد ، في
كلمته التي
أقاها في مهرجان
مصالحة بريح،
بانتقال
البطريرك
الماروني
الكاردينال بشارة
الراعي
للأراضي
المقدسة،
عندما حيّا قراره
بالإنتقال
الى كل مكان
من أجل رعاية
أبنائه وتفقد
أحوالهم، من
دون أن يقيم
أي اعتبار للحواجز
الجغرافية
والسياسية. وكان "حزب
الله" قد سعى،
من دون أي
نجاح، إلى
ثنيّ الراعي
عن هذه
الزيارة.
جنبلاط
يُخطئ بتسمية
سليمان
ويسميه عون
ويضحك: ع كثرة
ما عم نحلم به
بالليل/
الفيديو
سمى النائب
وليد جنبلاط ،
في مستهل
كلمته في مهرجان
مصالحة بريح
في الشوف،
الرئيس ميشال
سليمان
بالعماد
ميشال عون. وسارع
الى القول :
أعتذر، انه
العماد ميشال
سليمان". وفيما
كان الحضور
يتقدمه
سليمان يضحك،
قال جنبلاط
ضاحكا: على
كثرة ما نحلم
به في الليل،
ولكن ليس
ليأتي." وقد
كان النائبان
جورج عدوان
وآلان
عون،جنبا الى
جنب، حيث غرقا
في الضحك. وكانت
وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني،
وفي كلمتها
التي سبقت
كلمة جنبلاط
قد اعتذرت عندما
سمت شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ نعيم
حسن بالشيخ
نعيم قاسم،
وهو نائب
الأمين العام
لحزب الله. وفي
كلمته أعلن
جنبلاط "نختم
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الجرح
الأخير لحرب
الآخرين على
أرضنا"،
وقال:"نختم
صفحة ونطوي
صفحة مآسي
وأحقاد
ونفتح صفحة
مستقبل مليئة
بالتلاقي
والمحبة". وتوجه
جنبلاط
لسليمان
قائلا:"إستطعت
أن تحافظ على
رباطة الجأش
ومواجهة
التحديات
لمنع البلاد
من الوقوع
بالفراغ
والفوضى،
نعلم أن حسرتكم
كبيرة لعدم
التمكن من
تطبيق إعلان
بعبدا". وشدد
على أن خيار
الوسطية
سيثبت نفسه في
ظل تناحر
الأضداد. كما
توجه الى
البطريرك
الراعي
قائلا:" مسيرتكم
تأتي
إستكمالاً
لجهود
البطريرك
صفير الذي رعى
مصالحة
الجبل،
جهودكم تعطي
أملاً ببقاء
المسيحيين في
الشرق ونثمن
دوركم في
الحفاظ على
الأرض". ولفت
الى أنه
"بالرغم من
قساوة الظروف
في المنطقة
فإنّ الوجود
المسيحي
يُكمل خارطة
التنوّع". وتوجه
أيضا الى
اهالي بريح
قائلا:"اليوم
نبدأ مسيرة
التواصل
والتعلق
بالارض".
شيخ عقل
طائفة
الموحدين الدروز
الشيخ نعيم
حسن نوه
بمصالحة بريح:
نعبر التجربة
المفجعة إلى
الحقل
الإنساني
الجامع
وطنية - نوه
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن، بما
شهدته بلدة
بريح اليوم.
وقال في
تصريح: "الحمد
لله الذي من
بهذا اللقاء
الجامع، لقاء
العودة
والمصالحة
الى بريح، نبارك
ونحيي الجهود
الكبيرة التي
بذلت من أجل
تحقيقها". أضاف:
"صحيح اننا
نقف فوق رماد
التاريخ،
ولكن بعونه
تعالى
باستطاعة
عيوننا أن ترى
زنابق الحقل. صحيح أننا
نعبر التجربة
المفجعة، من
قسوة القلب، ولكن
بعونه تعالى
إلى رحاب
الحقل
الإنساني الجامع".
وشدد على ان
"قدرنا أن
نعيش في هذا
الوطن وقد حققنا
صيغة العيش
فيه، وظللتنا
إمارة الجبل التي
جمعت في غالب
الأحيان جميع
الطوائف عبر مئات
السنين، علينا
أن نستلهم
العبرة التي
يقدمها لنا
التاريخ، أنه
بوحدتنا
وإرادتنا
الجامعة،
وميثاقنا
الوطني نصون
لبنان،
فالأرض تعمر
بوحدة أبنائها".
وختم
بالقول: "هذه
العودة أمانة
في أعناقنا،
ليس في هذه
المرحلة فقط،
بل من أجل
أولادنا
وأحفادنا،
وهذا هو
الفداء
الكبير. عشتم
وعاش لبنان".
ارسلان رحب
بمصالحة بريح:
لعقد اجتماعي
جديد يطوي
ذاكرة الحرب
وطنية -
استقبل رئيس
الحزب
الديمقراطي
اللبناني
النائب طلال
ارسلان، في
دارته في
عاليه، وفودا
رسمية وشعبية
من مناطق:
عاليه،
الشويفات،
الشحار،
الجرد،
المتن،
والشوف
تقدمهم رجال
دين من مختلف
المناطق،
ومحافظ
الجنوب منصور
ضو، وقاضي
المذهب
الدرزي الشيخ
نزيه أبو
ابراهيم، ورئيس
اتحاد بلديات
الشحار
الغربي رئيس
بلدية بيصور
وليد أبو حرب
العريضي
وأعضاء
الإتحاد،
ورؤساء
وأعضاء مجالس
بلدية
الشويفات ملحم
السوقي،
البنيه فارس
جابر، كفرمتى
حسين الغريب،
شارون نبيه
الأحمدية،
بشامون حاتم
عيد، والغابون
الشيخ أكرم
أبو حسين،
ورئيس رابطة
مخاتير قضاء
عاليه أنور
الحلبي،
ومخاتير من
القضاء،
وقائد الشرطة
القضائية
السابق
العميد صلاح
عيد،
وأمنيين،
ونجل الفنان
الراحل وديع الصافي
أنطوان
الصافي. كما
استقبل
ارسلان وفدا
من نقابة
مالكي
العقارات
والأبنية
المؤجرة برئاسة
النقيب جوزيف
زغيب وضعه
بأجواء
القانون
الصادر عن
المجلس
النيابي،
ووفدا من تيار
المجتمع
المدني
المقاوم
برئاسة منسق
التيار نسيب
الشامي وجه له
دعوة
للمشاركة في
احتفال بمناسبة
عيد المقاومة
والتحرير في
بيصور، ووفدا
من اللجنة
الإجتماعية
في المجلس
المذهبي لطائفة
الموحدين
الدروز
برئاسة
المحامية
غادة جنبلاط
أطلعه على
نشاط اللجنة
خلال العام
المنصرم
ودعاه
للمشاركة في
العشاء
السنوي الخيري.
ورحب ارسلان
بمصالحة بريح
واعتبرها
خطوة على طريق
اقفال هذا
الملف قائلا:
"اليوم بريح
ونأمل أن تكون
غدا كفرمتى
خاتمة ملف
المصالحات، وأن
يعود
المسيحيون مع
اخوانهم بني
معروف إلى بناء
عقد اجتماعي
جديد يطوي
ذاكرة الحرب
الأهلية
ويصلح نموذجا
لبناء العقد
الوطني الإجتماعي
الشامل، الذي
دعى إليه
مرارا
وتكرارا غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، وندعو
إليه معه
لقناعة منا
بأن لبنان وطن
الجميع على اختلاف
طوائفه
ومذاهبه".
عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جمال
الجراح رحب بمصالحة
بريح: سليمان
ترك مشروع
دولة لا يمكن
للرئيس
المقبل
النزول تحت
سقفه
وطنية - رحب
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب جمال الجراح
بإتمام
المصالحة في بلدة
بريح الشوفية
في حضور رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
والبطريرك
بشارة بطرس
الراعي.
وأشاد بقول
البطريرك
الماروني
"اننا نريد رئيسا
يشبه الرئيس
سليمان بمعنى
الثوابت الوطنية
التي ارساها
وتركها لأي
رئيس جمهورية
مقبل لكي
يستكمل ما منع
رئيس
الجمهورية من
تحقيقه".
وقال، في
حديث إلى قناة
الـ"MTV"، إن "هذا
امر اساسي في
الحياة
السياسية اللبنانية،
خصوصا انه
اصبحت لدينا
خارطة طريق وضعها
الرئيس
سليمان ويدفع
كلفتها اليوم
ربما من حجم
الهجوم الذي
يتعرض له في
نهاية عهده". واستطرد:
"ولكن (الرئيس
سليمان) ترك
للبنانيين
ولأي رئيس مقبل
مشروع دولة
كاملة
متكاملة
بسلطتها وقانونها
ومرجعيتها
وسلطتها على
الارض، واكثر من
ذلك اقول ان
ما ارساه رئيس
الجمهورية هو
من الاهمية
انه لا يمكن
لاي رئيس مقبل
ان ينزل تحت
هذا السقف". وعن
جلسة إنتخاب
رئيس
الجمهورية في
الثاني والعشرين
من أيار
الحالي
والسيناريو
المحتمل لها،
توقع الجراح
أن "تأخذ الامور
السياسية في
هذه الجلسة
المسار
الطبيعي لها،
وبالتالي
يتوجب على
مرشحي فريق
الثامن من
آذار ان
يعملوا بالحد
الادنى مثلما
فعل مرشح قوى
الرابع عشر من
آذار حين قال
انا مرشح لرئاسة
الجمهورية
واقصد بذلك
الدكتور سمير
جعجع الذي
اعلن رؤيته
وبرنامجه
السياسي
والوطني على
الصعد كافة.
ومن هنا على
اي مرشح آخر
لرئاسة
الجمهورية،
وبالحد
الادنى،
القول انا مرشح
لرئاسة
الجمهورية
ولدي رؤيتي
السياسية". ورأى
أن "الجنرال
ميشال عون
وكتلته
السياسية كان
يفترض بهم ان
يكونوا اول
الناس في
المجلس
النيابي بغض
النظر عن
النتائج،
ونحن مع من يتبنى
برنامجا
سياسيا نوافق
عليه ولسنا في
عداء مع احد،
وهذا ما قاله
مرشحنا". أضاف:
"لا اعرف
برنامج
العماد عون
لرئاسة الجمهورية
حقيقة، وسمعت
انه مرشح
توافقي، ولكن السؤال
الذي يطرح
نفسه في هذه
الحال هو: وفق
اي برنامج توافقي
هو مرشح؟
وبالتالي اذا
اخذنا مسار العماد
عون على مدار
السنوات الست
الماضية لا ارى
فيه مرشحا
توافقيا، بل
هو مرشح فريق
الثامن من
آذار".
واعلن
الجراح: "نحن
بكل بساطة على
استعداد للتقرب
من جميع الناس
بناء على
برنامج سياسي
يخدم مشروع
الدولة
والاستقرار
في لبنان". وتابع:
"ان نرشح
الدكتور سمير
جعجع الى سدة
الرئاسة
الاولى امر
طبيعي، وقوى
الرابع عشر من
آذار تصرفت
بشكل طبيعي في
هذا الموضوع،
خصوصا ان
لدينا في قوى
الرابع عشر من
آذار مسار سياسي
طويل في البلد
بدأ منذ عام 2005،
ولدينا رؤيتنا
وبرنامجنا
وادائنا
السياسي، ومن
هنا فان سمير
جعجع كمرشح
للرئاسة ليس
مرشحا وليد
اللحظة". وعن
امكان اعلان
فريق "الثامن
من آذار" اسم مرشحه
للانتخابات
الرئاسية
والتقدم به في
الجلسة
المقبلة
لانتخاب
الرئيس قال:
"أخشى ما اخشاه
هو ان يكون
مرشح فريق
الثامن من
آذار الورقة
البيضاء مرة
اخرى، وان
يكون حضوره
نتيجة الضغط
الشعبي
والكنسي الذي
يمارس على كل
المرشحين
وعلى كل
الطبقة السياسية
لانتخاب رئيس
للجمهورية". وعن
مغادرة رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع الى
الخارج
والمعلومات
المتداولة عن
لقائه الرئيس
سعد الحريري
خلال جولته،
قال الجراح ان
"الطارئ
الفعلي لهذه
الزيارة هو
الحدث أي
انتخابات
الرئاسة
الاولى، وهذا
الاستحقاق
بحد ذاته
يستأهل
التحرك، ومن
هنا فان
الدكتور جعجع
عندما يقوم
بهذه الزيارة
فمن منطلقه
الوطني من
ناحية تأكيد
ضرورة اجراء
الاستحقاق في
موعده بغض
النظر عما اذا
كان هو المرشح
ام لا". أضاف:
"الخطوة التي
قام بها
الدكتور جعجع
بزيارته
باريس للقاء
الرئيس سعد
الحريري كان
يفترض برأيي
الشخصي ان تتم
في وقت سابق،
ولكن التواصل
كان قائما عبر
الهاتف
والموفدين
والرسل". ورأى
أن "هناك
فريقا من
اللبنانيين
يعطل انتخابات
رئاسة
الجمهورية
لأنه يريد وضع
رئيس الجمهورية
في قالب معين.
رئيس
الجمهورية هو
من يحدد سياسة
البلد ويؤمن
مصلحة البلد،
لكن هذا
الفريق يريد
رئيسا لديه
مواصفات
تتلاءم مع مشروعه
الذي يسميه
مشروع
المقاومة". ودعا
الفريق الآخر
إلى "أن يحترم
المسار
الدستوري، إذ
لا يمكن أن
نجعل عدم وجود
رئيس جمهورية للبلاد
شيئا عابرا،
هذا خطورة
تهدد كياننا
كبلد وشعب". وعن
سلسلة الرتب
والرواتب قال:
"نحب لغة الارقام
لأنها اللغة
الاصدق،
والرئيس نبيه
بري وافق على
مبدأنا عندما
قال ان لا
نفقات من دون واردات.
وعندما نتكلم
بلغة
الارقام،
تتوقف الغوغائية
والمزايدات". وحتم
الجراح:
"الفريق
الآخر يرفض
الـ TVA لأنها
تؤثر على
الفقير،
لكننا سنعفي
الفقير من
الضريبة
وسيدفعها ذوو
الدخل
المرتفع. والفريق
الآخر يقول
انه مقتنع
بهذا المبدأ
ولكنه لا
يستطيع في
السياسة ان
يسير معنا".
جعجع:
ترشيحي هو ضد المقولة
التي يتبعها
البعض أنا أو
الفراغ
وطنية -
التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
فرنسا، لجنة
منسقية فرنسا
برئاسة المنسق
المهندس إيلي
شلهوب وبعض
الكادرات القواتية،
في حضور رئيس
مقاطعة
أوروبا
المهندس إيلي
عبد الحي. وقال
جعجع بحسب
بيان لمكتبه
الاعلامي:
"أننا لسنا
كباقي
الأحزاب
التقليدية من
حيث طريقة
عملنا،
فالقوات هي
مسار حياة". واستشهد
بالمجلة التي
أصدرتها
منسقية ألمانيا
والتي وثقت
فيها كل
نشاطاتها على
مدى السنة
المنصرمة،
مضيفا ان
"القوات هي
قصة شعب، فنحن
بالإضافة إلى
النشاطات
الحزبية،
نتشارك في
أفراحنا وفي
أحزاننا، في
القداديس وفي
سهراتنا
ومناسباتنا
الإجتماعية.
فنحن لسنا
بتقليديين
كما وأن عملنا
السياسي أيضا
ليس تقليديا،
فالقوات هي
حاملة شعلة
الحرية في
لبنان والمنطقة".
وتابع: "حتى في
الإنتخابات
الرئاسية،
طرحنا
لمشروعنا
السياسي كسر
التقليد ودفع
عاليا هذا
الإستحقاق،
فأتى المشروع
واضحا ومن دون
مسايرة لأحد
إنما انطلاقا
من قناعاتنا، لم
نحاول خلط
الماء
بالنبيذ. كما
إن ترشيحي هو
ضد المقولة
التي يتبعها
البعض "أنا أو
الفراغ"
ويدخلون
المسيحيين
ولبنان في
المجهول. نحن
نؤمن بالعمل
الديمقراطي،
والقوات أخذت
المبادرة
لتصويب
الأمور في
الإتجاه
الصحيح، ونأسف
لما يجري من
إستغلال
للدستور
بطريقة منافية
للأخلاق
والديمقراطية
عن طريق
التعطيل والأوراق
البيضاء
بشكلها
والسوداء
بمحتواها".
وأضاف: "أن
هناك آلة تعمل
دون ملل
لتشويه صورة
القوات
اللبنانية
فيرجعون
دائما إلى زمن
الحرب التي هم
ليسوا براءا
منها. بالرغم
من أن الكثير
مما يقال هو
إفتراء وتجن،
نحن لا ننكر
ما جرى أثناء
الحرب، بل
أكثر نتجرأ
على الكلام عن
تلك الحقبة
وما جرى
أثناءها،
ولكنهم هم لا
يجرؤون على
ذلك. ففي
الحرب لم نكن
نحارب لوحدنا،
وإذا أرادوا
فتح الملفات
فلنفتحها
كلها عندئذ". وتحدث عن
"إحصاءات
تجري داخل
الطوائف
المختلفة في
لبنان والتي
تظهر أن سمير
جعجع عابر
للطوائف".
وكانت
مداخلات
وأسئلة من الحضور،
ثم دعا جعجع
الجميع الى
التكاتف مع المنسق
الجديد
لفرنسا
والعمل معه
على تفعيل الإنتساب.
وكان سبق
اللقاء
اجتماع مصغر
ضم الى جعجع
رئيس مقاطعة
أوروبا ومنسق
فرنسا، وهنأ جعجع
رئيس
المقاطعة على
مؤتمر أوروبا.
علي ورفعت عيد لن
يسلما
نفسيهما
وينتظران
"تسوية"
خالد
موسى/موقع 14
أيار
نجحت الخطة
الأمنية التي
أقرتها حكومة
"المصلحة
الوطنية"
لعاصمة
الشمال
طرابلس في نزع
فتيل التوتر
وعودة الأمن
والإستقرار
الى ربوع
الفيحاء، بعد
أن دفعت أكثر
من 20 جولة من
العنف ذهب
ضحيتها أكثر
من 100 قتيل
ومئات الجرحى.
فالخطة التي
مضى على تنفيذها
حوالي الشهر
والنصف
تقريباً، طوت
اول من أمس،
مرحلة أساسية
من مراحل
تنفيذها، مع
تسليم قادة
المحاور
المشهورين في
باب التبانة ومحيطها:
زياد علوكة
وسعيد المصري
وخالد قواص
وعمر محيش،
أنفسهم الى
مخابرات
الجيش، لتكون
طرابلس قد
اجتازت
قطوعاً
كبيراً وخطيراً،
بتجنب الدولة
الصدام مع
هؤلاء، وتكون بهذا
تركزت دعائم
الاستقرار
الأمني أكثر
في المدينة. وفيما
قبضت وحدات من
الجيش على علي
معروف مساء
امس في منطقة
جبل محسن وهو
قريب من رئيس
"الحزب
العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد، الهارب
من وجه
العدالة،
طرحت تساؤلات
عديدة في
الساحة
الطرابلسية
عن سر تسليم
"القادة الأربعة"
أنفسهم الى
الدولة في هذه
السرعة، بعد
الوعود التي
قطعوها في
الفترة
الماضية، خصوصاً
علوكة
والمصري،
بأنهم لن
يسلموا أنفسهم
الى الدولة
قبل القاء
القبض على عيد
ومن يدور في فلكه،
ولكن ماذا عن
رفعت عيد، فهل
يعتبر هذا الأمر
مؤشرا على قرب
موعد اعتقال
عيد، وهل استوت
التسوية
السياسية
لإعتقال
هؤلاء كمقدمة لإعتقال
عيد ورفع
الغطاء عنه
والتضحية به
من حليفه "حزب
الله" وجوقة
النظام
السوري في لبنان؟
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
والمنسق
العام للتيار
في طرابلس
النائب
السابق مصطفى
علوش، وفي
حديث خاص
لموقع "14
آذار"، اعتبر
أن "الوضع في
مدينة طرابلس
على الأرض في
تحسن مستمر،
ولكن تجربتنا
السابقة لا
تطمئنناً
كثيراً، لأن
طرابلس
اشتعلت في
السابق
لأسباب لها
علاقة بمسألة
إقليمية
واستمرت على
المنوال
نفسه، وعندما
يحصل اي توافق
أو بداية
تفاهم ترتاح
طرابلس، لكن
التفاهمات
الإقليمية لم
تصل بعد الى
خواتيمها
السعيدة، وما
تبقى من
النظام
السوري لا
يزال موجودا
وحزب الله
أيضاً،
فإمكانية
عودة الأمور
كما كانت في
السابق، وفي
حال عرقلة
التفاهمات قد
تعود طرابلس
الى سابق
عهدها"،
لافتاً الى أن
"المفترض
علينا
كسياسيين
وكمواطنين
محاولة تحصين المدينة
ومنع إمكانية
إستخدامها
كصندوق بريد
مرة أخرى".
وفي شأن
أوضاع أهالي
جبل محسن بعد
فرار عيد من
وجه العدالة،
أشار الى ان
"حال أهالي
جبل محسن
اليوم أفضل
بكثير مما
كانت عليه
أيام عيد
ووالده، وفي
الأساس لم يكن
هناك شيء إسمه
الحزب
"العربي
الديمقراطي"
إنما المخابرات
السورية بإسم
"العربي
الديمقراطي" و"القومي
السوري" وحزب
"البعث"،
وكما يوجد أيضاً
مخابرات
إيرانية تحت
مسمى "حزب
الله"، وهذا
الدور ينتهي
بقدر ما يسلم
الذي يديره
بأنه لم يعد
لديه أي دور
ولم يعد قادرا
على القيام بأي
شيء، ولكن
الإمكانيات
ما زالت
مفتوحة طالما
لدى نظام بشار
الأسد نفس
قليل".
وفي شأن
موعد رفعت عيد
في تسليم نفسه
ودور الإنتربول
الدولي في هذا
المجال، لفت
علوش الى أن
"الإنتربول
الدولي يحتاج
الى إحالة،
خصوصاً في هكذا
ظروف تهدد
السلم الأهلي
وتؤدي الى
إشعال حرب
أهلية من
جديد،
فالإحالة في
هكذا ظروف ليست
بهذه
السهولة، وهو
اليوم لاجىء
لدى نظام بشار
الاسد ، ولكن
الأمور تحتاج
الى مزيد من
الوقت، ولا
أعتقد أن رفعت
عيد أو علي
عيد سيسلمان
أنفسهما الى
العدالة من
دون أن يكون
هناك نوع من
الإتفاقية أو
التسوية على
هذا الملف،
وهذه التسوية
أسواء من أن
يبقى فار من
وجه العدالة"،
وقال: "لننتظر
إن كان سيصل
قادة المحاور
الى
المحاكمة،
وكل واحد
سيحاكم على
أساس جرمه ومن
بعدها، نرى إن
كان هناك
تسوية أم هناك
أمور معدة
مسبقاً".
ورأى علوش
أن "الملف لا
يزال يسير الى
الأمام ببطىء
وهناك تحسن
على الأرض،
وعاد الأمن
والإستقرار
الى المدينة،
ولكن لن نقول
أن الامور
أنتهت في شكل
كامل ببساطة
قبل أن يصل
الوضع في
سوريا الى
نهايته
وتنتهي قضية
السلاح غير الشرعي
في شكل كامل
في لبنان".
المصدر :
خاص
زحمة
لبنانية في
باريس
والحريري
غائب عنها
إنتقل رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع والرئيس
فؤاد
السنيورة
ونادر
الحريري، مدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري
الى باريس،
حيث يعقدون
اجتماعات مع
مسؤولين عرب
وفرنسيين.
وعلم أن
جعجع انتقل
الى باريس
لوحده فيما
توجه اليها
معا كل من
السنيورة
والحريري. ووفق
المعلومات،
فإن الرئيس
سعد للحريري
موجود في
السعودية،
ولم يعرف إذا
كان سينتقل الى
باريس أم
سيبقى في
الرياض
للمشاركة في
استقبال رئيس
الحكومة تمام
سلام التي يصل
الى المملكة،
يوم الإثنين،
في أول زيارة
له منذ تشكيل
الحكومة. في
هذا الوقت،
قالت مصادر
مطلعة على
الموقف الفرنسي
في بيروت إن
فرنسا تحض على
أن يتوافق اللبنانيون
على انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية قبل
25 الجاري.
وذكرت إن ما
يهم فرنسا
ودول مجموعة العمل
الدولية لدعم
لبنان هو
استمرارية
المؤسسات،
والرئاسة
منها، ليتمكن
لبنان من
اتخاذ
القرارات المناسبة
في مواجهة
تحديات
النازحين
السوريين
والأمن
والاقتصاد...
"ويهمنا
تفاهم اللبنانيين
وفق المناخ
الذي أنتج
الحكومة
الحالية في 15
شباط/ فبراير
الماضي
بتوافق
بينهم، وسط مناخ
اقليمي
ملائم". وتمنت
عدم انتظار
التقارب السعودي
– الإيراني
"لأنه سيأخذ
وقتاً"، واعتبرت
ان القول
بإجراء
الانتخابات
السورية قبل
الاستحقاق
اللبناني أمر
غير جيد. وأوضحت
المصادر أن لا
مانع من أن
تنسحب التسوية
التي أدت الى
تفاهم لبناني
على الحكومة،
على الرئاسة
اللبنانية،
لكنها دعت الى
التفكير
ببرنامج العمل
للمرحلة
المقبلة بدل
البدء
بالتوافق على
اسم الرئيس
لعل هذا يسهّل
اختياره. وقالت
رداً على سؤال
عما إذا كان
لفرنسا فيتو
على أي من
المرشحين:
"الآن ليس
لدينا فيتو،
أي مرشح إذا
قرر
اللبنانيون
انتخابه
المجتمع
الدولي سيقبل
به. لا شأن
بتفضيل هذا
المرشح أو رفض
ذاك".
المؤتمر
الإغترابي
يجمع المنتشرين
في العالــم
المركزية-
وصفت أوساط
وزارة
الخارجية
والمغتربين
لـ"المركزية"،
المؤتمر
الإغترابي الذي
سينعقد في 30 و31
من الجاري في
فندق
"الهيلتون - حبتور"
في بيروت،
بـ"السابقة
النوعية للبنان
اذ سيجمع
للمرة الاولى
نخبة من
المغتربين
المنتشرين في
اصقاع العالم
واولئك
المتحدرين من
اصل لبناني
فاقدي
الجنسية اللبنانية".
وأعلنت
الأوساط ان
سياسيين منتخبين
في مجالس شيوخ
ونيابية
ورجال اعمال
واصحاب قرار
في مجالات
مختلفة
تبوّأوا
مراكز هامة في
بلدان
القارات
الخمس،
سيشاركون في
المؤتمر الذي
دعيت اليه
ايضا شخصيات
ناشطة على
الصعيد الاغترابي
والجامعة
الثقافية
اللبنانية في
العالم.
"الراي":
عون يشعر بثقل
المسؤولية
جراء تعطيل
النصاب ورغبة
في تقليل وقع
الفراغ من دون
تكريسه فترة طويلة
المركزية-
كشفت مصادر
بارزة في فريق
14 آذار لصحيفة
"الراي" الكويتية،
ان "النائب
العماد ميشال
عون بدأ يشعر
بثقل
المسؤولية
التي يتحملها
جراء تعطيل النصاب
للجلسات
الانتخابية
المتعاقبة
على المستوى
المسيحي
تحديداً، ولم
يكن أدلّ على
ذلك من
الاتجاه الى
حضور الجلسة
المقبلة للبرلمان
بعدما انكشف
الغضب الذي
يساور
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
من ممارسات
التعطيل الذي
يخالف ما كان
اتُفق عليه في
لقاءات
الأقطاب
الموارنة في
بكركي"، مشيرة
الى ان "عون
يسعى حالياً،
بعدما بدأ
اليأس يثقل
عليه من عدم
جدوى انتظاره
موافقة رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري على
انتخابه رئيساً،
الى محاولة
التعويض
وتخفيف
التبعة عن نفسه
في تعطيل
الانتخابات"،
لافتة الى
"كلام لرئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري امس رمى
فيه تبعة عدم
اكتمال
النصاب في
الجلسات على
النواب المسيحيين
بما يعني
ضمناً نواب
عون ولو لم
يسمّهم لان
نواب 14 آذار
يحضرون كل
الجلسات". واضافت
المصادر " لا
أجواء
متشنّجة بين
فريق 14 اذار
وبري حيال
مسألة حضور او
مقاطعة
الجلسات التشريعية
في فترة
الفراغ
الرئاسي بل
هناك أخذ وردّ
من الآن بما
يعني ان هناك
رغبة في تقليل
وقع الفراغ من
دون تكريسه
لفترة طويلة،
وهو الامر
الذي سينسحب
بالقدر نفسه
على الواقع
الحكومي بحيث
يصار الى
توافق ضمني
على حصر إطار
عمل "الحكومة
الرئاسية" اي
التي سترث صلاحيات
رئيس
الجمهورية
بعد 25 ايار
بتصريف أعمال
بالحدود
الضرورية
والامتناع عن
كل ما يرسخ
حالة فراغ
رئاسية طويلة
نظراً الى
خطورة ترسيخ
الوضع
الانتقالي
الذي تنتقل
فيه صلاحيات
الرئاسة الى
مجلس الوزراء
مجتمعاً". ولفتت
المصادر الى
ان
"الانطباعات
الجدية تشير
الى ان مرحلة
الفراغ لن
تطول كثيراً
وان كل ما
اثير في
الأيام
الأخيرة عن
محاولات التمديد
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
كان مجرد مناورات
اعلامية
استعملها
افرقاء
يعملون لمرشحين
معروفين".
المشنوق:
لن نغلق
الحدود في وجه
النازحين بل
سنضـع
معاييـر
لدخولهـــم
لبنــان
المركزية-
أوضح وزير
الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق أن
"الإجراءات
التي تنوي
الحكومة
إتخاذها في ما
خص النازحين
السوريين
تتعلق بالحد
من نزوحهم إلى
لبنان لأنه
تحوّل إلى نزوح
إقتصادي بسبب
فرص العمل
ومساعدات
الأمم المتحدة
وخصوصا
النازحين
الآتين من
الأمكنة الآمنة"،
قائلا "لن
نغلق الحدود
بل سنضع معايير
لدخول
النازحين إلى
لبنان، حيث
سيتم إدخال من
نرى ضرورة
لإقامته في
لبنان"،
لافتا إلى أن
"هناك في
لبنان حتى
الان مليونا
و49 ألف نازح
سوري مسجل لدى
الأمم
المتحدة وهذا
حمل كبير لا
يستطيع لبنان
تحمّله". وفي
حديث
تلفزيوني،
قال المشنوق
حول ملف الإنتخابات
الرئاسية: لم
تتظهر حتى
الآن معالم الرئيس
التوافقي،
فلا بد من أن
نعترف أن
الرئاسة في
لبنان قرار
إقليمي أيضا
وهناك كثير من
الإضطرابات
والمشكلات في
العلاقات
العربية
الإيرانية
التي لم تتوصل
حتى الآن إلى
تفاهم بالحد
الأدنى لإنتخاب
رئيس خصوصا أن
هناك فريقا
رئيسيا هو حزب
الله يلتزم
بالقرار
الإيراني
الذي يقول أنه
لم يحن الوقت
حتى الآن
لتحقيق
استقرار
سياسي كامل
وشامل وأعتقد
أننا دخلنا في
مرحلة فراغ وهناك
احتمال ضئيل
جدا لا يتجاوز
5 في المئة للتمديد
والفراغ
سيكون سياسيا
وليس أمنيا
لأن التفاهم
السياسي داخل
الحكومة هو
الضمان لإستمرار
الوضع الأمني
على تماسكه.
وفي الملف
الأمني، شدد
المشنوق على
أن "هناك ضبطا
جديا للوضع
الأمني في
لبنان لأسباب
عدة، الأول حد
أدنى من
التفاهم
السياسي،
والثاني
الشراكة بين
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي"،
مؤكدا أنه "خلال
أسابيع قليلة
ستستكمل
الخطة
الأمنية في بيروت
في المناطق
التي يحتمل أن
تحدث فيها إضطرابات". وأكد
أن "هناك
قرارا
إقليميا
ودوليا كبيرا
يقول بإنقاذ
لبنان من
الحريق الذي
يجري في سوريا
وهذا القرار
أنتج تشكيل
الحكومة الحالية
التي فيها
جميع القوى
السياسية
والقرار نفسه
هو الذي دعم
وأسس لنجاح
الخطة الأمنية"،
مشددا على أن
"الوضع
الأمني ممسوك
وليس هناك خوف
من أي جريمة
منظمة أو أي
حدث أمني كبير". وفي
سياق آخر، أكد
المشنوق أن
"هناك الكثير
من المؤشرات
التي تؤكد أن
قرار الحظر
الخليجي
سيرفع عن مجيء
الرعايا
العرب إلى
لبنان وخصوصا
دول مجلس
التعاون
الخليجي"،
قائلا: "منذ
يومين زارني
السفير
السعودي في
لبنان علي عواض
عسيري
وأبلغني أنه
ليس هناك من
حظر على السعوديين
ودعاهم إلى
العودة
لزيارة لبنان
ولكن هذا
الأمر يحتاج
إلى وقت قليل
وإلى إعلان مشترك".
وأكد في
سياق آخر أن
"الاسبوع
المقبل ستكون
هناك قافلة
مساعدات أخرى
للطفيل".
سفيرة
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
أنجيلينا ايخهورست،
من مجدليون:
انتخاب رئيس
شأن لبناني
والجهود يجب
ان تستمر
وطنية - شددت
سفيرة الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
أنجيلينا
ايخهورست،
خلال تلبيتها
دعوة النائبة
بهية الحريري الى
الغداء في
دارة
مجدليون،
بحضور
المديرة التنفيذية
لمؤسسة
الحريري
للتنمية
البشرية
المستدامة
روبينا ابو
زينب، على
"ضرورة ان تستمر
الجهود في
لبنان للتوصل
الى انتخاب رئيس
للجمهورية.
وكان اللقاء
مناسبة ايضا
للتداول في الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة،
ومجالات التعاون
المشترك بين
الاتحاد
الأوروبي
ومؤسسة
الحريري". وأكدت
ان "الحريري
قريبة من
الاتحاد
الأوروبي
ونتبادل
دائما الاراء
والافكارا
حول وضع لبنان
والجيل
الجديد فيه
وكيفية تنمية
البلد
انسانيا
واحتياجاته،
ولديها
الكثير من
الافكار
والخبرة
الطويلة وهي
قريبة من اراء
الشعب
والشباب
والشابات في
لبنان. لم نر
بعضنا منذ
فترة فاحببت
اليوم ان
نتبادل معا
كيف نرى تنمية
لبنان
ومستقبله
وسلامه
واستقراره".
وعن موضوع
الاستحقاق
الرئاسي قالت:
"موقف الاتحاد
الاوروبي هو
ان هذا
الموضوع
موضوع لبناني
وليس لنا تدخل
باية تفاصيل،
ولكن انا قلت
ان هناك مهلة
دستورية مهمة
جدا تنتهي في 25
ايار، فلا بد
ان يكون هناك
تفاهم حول من
يكون رئيس
لبنان بعد 25
ايار. طبعا لم
يتم اي اتفاق
للأسف، ولكن
يجب ان تستمر
الجهود
لإيجاد حل.
هذا الموضوع
لبناني لكن
المهم ان يكون
هناك رئيس
للبنان، كما
هناك رئيس
للبرلمان ورئيس
لمجلس
الوزراء". وفيما
يتعلق بموضوع
النازحين
قالت ايخهورست:
"منذ اليوم
الأول نتابع
احتياجات
لبنان في هذا
الموضوع، عدد
النازحين
يزداد كل يوم،
ولا بد من
مساعدة،
والاتحاد الأوروبي
والدول
الأعضاء في
الاتحاد، ما
زال يزيد
مساعداته، في
ظل تزايد
اعداد
النازحين. لكن
المشكلة
اليوم هي انه
الى اي مدى
يستطيع لبنان
ان يتحمل هذه
المسؤولية؟،
طبعا قدر الامكان
وهذا صعب،
ونحن مع اي
فكرة واي خطة
وتفكير كيف
نساعد لبنان
اكثر في هذا
الموضوع. لبنان
وحده لا
يستطيع".
وزارة
الدفاع: الجيش
تسلم الف
بندقية حربية
في اطار
المساعدات
الاميركية
وطنية -
اعلنت وزارة
الدفاع
الوطني في
بيان انه
"بحضور عدد من
ضباط الجيش
ومن مكتب
التعاون الدفاعي
الأميركي في
لبنان، تسلم
اللواء اللوجستي
عبر مطار رفيق
الحريري الدولي
1000 بندقية
حربية خفيفة،
وتأتي هذه
الدفعة الجديدة
ضمن إطار
برنامج
المساعدات
الأميركية
المقررة
للجيش
اللبناني،
والالتزامات
والاتفاقيات
الموقعة بين
الجانبين".
النائب في
حركة أمل هاني
قبيسي: انتخاب
رئيس جديد
وإقرار
السلسلة لن
يتما إلا
بالتوافق
وطنية - رأى
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النيابية المسؤول
التنظيمي
لحركة "أمل"
في الجنوب
النائب هاني
قبيسي، ان
الاستحقاقات
التي ينتظرها
اللبنانيون
"لا سيما
استحقاق
رئاسة الجمهورية
وإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب، لا
يمكن ان تتم
إلا من خلال
التوافق". وفي
كلمة ألقاها
خلال غداء
تكريمي
أقامته دائرة
المحامين في
مكتب النقابات
والمهن الحرة
في حركة "أمل"-
اقليم الجنوب
في مطعم ديوان
خيزران، في
حضور مسؤول مكتب
النقابات
والمهن الحرة
المركزي في
الحركة
المهندس علي
اسماعيل
ورئيس دائرة
المحامين في
الحركة
المحامي
مصطفى قبلان
وحشد من المحامين،
قال قبيسي: "لا
خيار أمام
اللبنانيين سوى
العودة الى
تقديم لغة
الحوار
والتوافق، بعيدا
عن لغة لتحدي
والكيد. ولا
بد، وخاصة في
هذه المرحلة
وبعد جلسات
عدة لانتخاب
رئيس
لجمهورية، من
توافق حول
إنجاز الاستحقاق
في موعده
الدستوري.
والأمر نفسه
أيضا يجب ان
ينسحب على
سلسلة الرتب
والرواتب". وبعدما
أشار إلى انه
"بالتوافق
والحوار استطعنا
ان نصل الى
حكومة عززت
مناخات
الاستقرار
الامني
والسياسي،
وأنجزت
العديد من
الملفات
الحيوية،
فضلا عن إنجاز
خطة أمنية
تسير بنجاح"،
سأل: "لماذا لا
يتم التوافق
على استحقاق
رئاسة
الجمهورية؟". وتطرق
قبيسي إلى
ذكرى اتفاق
السابع عشر من
أيار، منوها
باسقاطه حيث
"ان المقاومة
وتضحيات
الشهداء
أخرجت لبنان
من العصر
الاسرائيلي وأدخلته
الى العصر
العربي
المقاوم". كما
ألقى المهندس
اسماعيل كلمة
توجيهية.
عضو هيئة
الرئاسة في
"حركة أمل"
خليل حمدان: المقاومة
تخرج لبنان من
العصر
الاسرائيلي
وطنية - أكد
عضو هيئة
الرئاسة في
"حركة أمل" خليل
حمدان ان
"المقاومة هي
التي تخرج
لبنان من العصر
الاسرائيلي،
والذين
يريدون
السيادة اللبنانية
الملحقة
باسرائيل
نقول لهم اننا
نريد السيادة
التي تحميها
المقاومة،
والمقاومة
والجيش صنوان
لوطن مقاوم
وشعب موحد". كلام
حمدان جاء
خلال رعايته
حفل تكريم
فتيات بلغن سن
التكليف، في
ثانوية
الشهيد محمد
سعد، في حضور
ممثل المرجع
السيد علي
الحسيني السيستاني
حامد الخفاف،
رئيس جمعية
التعليم الرسالي
عاطف عون،
المسؤول
الثقافي
المركزي ل"حركة
أمل" القاضي
الشيخ حسن
عبدالله،
مدير
الثانوية
محمد العبد،
رئيس بلدية
العباسية علي
عزالدين، عضو
مجلس إدارة
"مؤسسات أمل
التربوية"
علي كوراني وحشد
من الأهالي
ومهتمين. وقال
حمدان: "تزدحم
المناسبات
والعناوين الرائدة
الثقافية
والسياسية،
التي تتزامن
مع اقامة هذا
الاحتفال
الذي يرسي
عقيدة مجموعة
من الفتيات،
وان هذا المسار
قد بدأ في
لبنان مع
الامام السيد
موسى الصدر
وأتم مساره
الرئيس نبيه
بري، فان
توأمة العلم
مع المعايير
التربوية
الفاضلة هي
اسمى معالم
الانسانية
لكي لا يصبح
لهذا العلم
دور سلبي
للحياة
والانسان،
كما أن التخلف
والجهل هما
مقتل للبشرية
والانسانية". واعتبر
ان "مؤسسات
أمل التربوية
أرست العقيدة
الصحيحة التي
تنشد الخير
والصلاح
للامة، وكذلك
فعلت
مثيلاتها من
المؤسسات،
وخصوصا جمعية
التعليم
الرسالي
والرعاية
والعناية من
قبل المرجعية
العظمى للسيد
علي
السيستاني،
كلها ينابيع
تصب في بحر
العلم
والعمل". أضاف:
"إن الشهيد
محمد سعد
والشهيد محمد
نجدي وغيرهما
من الشهداء
الابرار،
يذكراننا بأن دماء
الشهداء صانت
الوطن،
واسقطنا من
خلالهم
وبفضلهم
إتفاق السابع
عشر من ايار
الذي يصادف مع
تاريخ اليوم،
واسقطنا كل
الذين يعملون بالغرف
السوداء،
الذين أرادوا
أن ينقلوا
لبنان من
العصر العربي
الى العصر الاسرائيلي،
ولا يزال
البعض يحاول
تعميم العصر
الاسرائيلي". وختم:
"نقول للذين
يحاولون ان
يشوهوا الدين
بقطع الرؤوس
وأكل
الاكباد،
اننا سنستمر
بالتربية
الاسلامية
على نهج
الامام
القائد السيد
موسى الصدر،
الدين
الاسلامي الصحيح
الحنيف".
كلمات
وكان تخلل
الاحتفال
كلمات لكل من
سناء خليل عن
جمعية
التعليم
الرسالي،
هيفاء زيات عن
إدارة ثانوية
الشهيد محمد
سعد، وغدير
شور باسم الفتيات
المكلفات،
كما تخلله
اسكتشات
وأناشيد
هادفة عبرت عن
معاني
التكليف
والتزام الحجاب
الشرعي
الاسلامي.
دروع
وفي الختام
قدم مدير
الثانوية
درعي تقدير لكل
من الخفاف
وحمدان،
وهدايا
للمكلفات.
المجلس
الشرعي أسف
لعدم إنتخاب
رئيس للجمهورية
حتى الآن
وطنية - عقد
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى إجتماعه
الدوري في
مقره في دار
الفتوى،
برئاسة مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
حيث تم البحث
في شؤون وطنية
وعربية وإسلامية،
وأصدر بيانا
تلاه الامين
العام للمجلس
حافظ شحادة
قال فيه: "استهل
الإجتماع
بالوقوف
لقراءة
الفاتحة عن
روح المفتي
الشهيد الشيخ
حسن خالد رحمه
الله تعالى في
الذكرى
السنوية
الخامسة
والعشرين
لإستشهاده
مؤكدين
وفاءهم لهذا
الرجل الكبير
وإلتزامهم
نهجه المعبر عن
الصورة
الصحيحة
برسالة
الإسلام
السمحاء، بعيدا
عن أي إفراط
أو تفريط،
ويطالبون
القضاء
اللبناني
والحكومة
اللبنانية
بإعادة فتح ملف
هذه الجريمة
لمعرفة
المجرمين ومن
يقف وراءهم
وملاحقتهم
أمام العدالة.
يعلن المجلس
الشرعي الاسلامي
الاعلى
ترحيبه
وتبنيه مشروع
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد راغب
قباني الذي
حمل عنوان
"العهد والميثاق
الأخلاقي"
بين المسلمين
والمسيحيين
في لبنان،
الذي يوقعه
نيابة عنهم
الرؤساء الدينيون
المسلمون
والمسيحيون
في لبنان،
متمنين أن
يلقى هذا
العهد
والميثاق كل
التجاوب من
المراجع كافة،
لما يشكله من
وثيقة
تاريخية يؤمل
تدريسها
والعناية
بمضمونها
الاخلاقي
الرفيع في العلاقة
والتعامل بين
المسلمين
والمسيحيين، وتدرس
وتعلم في
البيوت
والمدارس
والجامعات ليلتزم
بها
اللبنانيون
جميعا في
التعامل بينهم
في كل الظروف
والاحوال
وتكون نموذجا
لعهد وميثاق اخلاقي
اوسع وشامل في
العالم
العربي
والعالم اجمع.
يعرب المجلس
الشرعي عن
أسفه لعدم
إنتخاب رئيس
للجمهورية
حتى الآن،
ويجدد دعوته
كل الأطراف
اللبنانية
لبذل كل
الجهود، ضمن
المهلة الدستورية
المتبقية،
لإنتخاب رئيس
لكل لبنان
ولكل
اللبنانيين،
ويتمسك
بالثوابت
الوطنية
والدستور
وإتفاق
الطائف،
ويعبر عن
معاناة
اللبنانيين،
ويسعى إلى حل
مشاكلهم،
ويعمل على
بناء دولة
القانون
والمؤسسات
والمواطنة
والعدالة
السياسية
والاجتماعية. توقف
المجتمعون
أمام الذكرى
السادسة
والستين
لإغتصاب
فلسطين في 15
ايار 1948 على يد
التحالف
الاستعماري
الصهيوني،
ويؤكدون أن
إستمرار
مفاعيل هذه
الجريمة هو وصمة
عار على جبين
المجتمع
العربي
والدولي والامم
المتحدة
ومجلس الأمن،
الذي يتحمل
المسؤولية
الرئيسة في
عدم وضع حد
للاحتلال
الصهيوني
لفلسطين
وتحريرها
كاملة
واستعادة الحقوق
العربية
السليبة،
ويرى المجلس
الشرعي أن هذا
التخاذل
الدولي
والضعف
العربي لن
يثنيا الشعب
الفلسطيني
والعربي عن
استمرار نضاله
لإقامة دولة
فلسطين الحرة
المستقلة على
كامل فلسطين
وعاصمتها
القدس الشريف
وفرض حق عودة
جميع
الفلسطينيين
إلى فلسطين
والتصدي لكل
محاولات
التطبيع مع
العدو
الصهيوني،
وانها لأمانة".
اللواء ريفي
تفقد الطفلة
تالا جمعة في
مستشفى النيني:
لا يجوز
التخلف عن
جلسات
الاستحقاقات
الدستورية
وطنية - تفقد
وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي الطفلة
تالا جمعة
المصابة
بسرطان
الاطفال في مستشفى
النيني في
طرابلس، حيث
كان في
استقباله
طبيبة الطفلة
ادلات عيناتي،
رئيس قسم
الاطفال في
المستشفى
جوزيف رشكيدي،
نقيب الاطباء
السابق في
الشمال نسيم
خرياطي
والاطباء
نبيل كباره
ويحيى كنج. وقال
الوزير ريفي:
"أولا أتيت
لأطمئن على
صحة تالا التي
تشرف عليها
الدكتورة
أدليت عيناتي
والتي تحظى
بثقة ادارة
مستشفى
النيني وثقة
كل ابناء طرابلس
وهي لها تاريخ
عريق في طبابة
أهل طرابلس
والشمال". اضاف:
"لقد حصل
إشكال بسيط
وتوضح تماما
وأوجه الشكر
لمعالي وزير
الصحة وائل
أبو فاعور الذي
تفهم كل ظروف
الحادث أو
الإشكال الذي
توضحت كل
تفاصيله،
وإذا وقع خطأ
من أحد
الموظفين
برأيي هذا
الامر
سيعالج، وهذه المستشفى
هي لكل الناس
وطرابلس تكن
لها محبة خاصة
مثل كافة
المستشفيات
وتقدر كل
العاملين
فيها، وهذه
المستشفى
تداوي
أطفالنا، وآل
النيني أبا عن
جد، لهم فضل
على طرابلس،
ونوجه الشكر
لكل من يرعى
تالا وقد
اطمئنينا من
الدكتورة
عيناتي ومن كل
الأطباء
المشرفين على
وضعها الصحي
بانه بحالة
جيدة، وإن شاء
الله بعد متابعة
العلاج تعود
الى منزلها
وتذهب الى
مدرستها.
ونقول
لوالدها الذي
قدر جهود
المستشفى: إعتبر
إبنتك بيد
أمينة تحت
رعاية وزارة
الصحة شخصيا
بإشراف مباشر
من الوزير
وائل أبو فاعور
الذي تفهم
كافة
التفاصيل
ونقول له ان
تالا هي
أبنتنا وهذه
المستشفى
تعتبرها
إبنتها".
وردا على
سؤال قال
ريفي: "المهنة
الطبية مهنة إنسانية
وليست تجارية
وأغلب
مستشفياتنا
تعي تماما أن
دورها
الأساسي هو
دور إنساني،
ومن حق أصحاب
المستشفيات
أن يحصلوا على
تكاليف الإستشفاء
إنما
الإنسانية
تتقدم كل شيء،
وأتوجه الى
جميع
المستشفيات
أن تعيد النظر
بطريقة
إستقبالها
للمرضى
وطريقة
علاجها وأن لا
تقدم العامل
المالي على
العامل
الصحي، وأنا
واثق تماما
بأن مستشفى
النيني دائما
تقدم العامل
الإنساني
والصحي على أي
إعتبار آخر".
واردف: "أريد
أن أوجه شكر
خاص لمعالي
وزير الصحة
الصديق الأخ
العزيز وائل
أبو فاعور
وأقول له طرابلس
تحييك وكل
المؤسسات
الطبية
والصحية في طرابلس
والشمال
يحييوك
ويوجهون اليك
تحية خاصة جدا
اليوم
وتفاعله
بإدخال تالا
أو تفاعله بالموقف
الأخير الذي
هو ناتج عن
محبة ونوايا طيبة
تجاه القطاع
الصحي وقد
تكلمنا نحن
وإياه وإدارة
المستشفى
وتوضحت
الأمور حول
الإشكال الذي
حصل مع أبو
تالا
وأعطيناه
حجمه الطبيعي،
أعود وأقول له
نحن بإدارته
نرى أن
مؤسساتنا
الصحية سوف
تعطي أكثر
وأكثر
بالإتجاه
الصحيح، كما
أوجه تحية
للدكتورة
أدليت التي هي
ربت أطفالنا
جميعا لن ننسى
أفضالك على
أولادنا وأتمنى
أن تكونا في
صحة وعافية
جميعا".
وعن جلسة
إنتخاب رئيس
الجمهورية
قال: "نحن في الشرق
الأوسط،
ولبنان
هوالبلد
الوحيد الذي يحترم
مواعيده
الدستورية
ويحترم تداول
السلطة، وآمل
أن تتم
الإنتخابات
في وقتها
الطبيعي وليس
بعد فترة
زمنية فاصلة،
ونحن نحمل
المسؤولية للكتل
النيابية
وندعو كل
النواب كي
يقوموا بواجبهم
بإختيار أفضل
خيار لموقع
الجمهورية ويجب
أن نحترم
مواقع ومراكز
الآخرين
مثلما نطالب
باحترام
مواقعنا
ومراكزنا
وذلك ليكون العيش
المشترك سليم
ومتواصل".
وعن الضغط
الدولي لإنتخاب
الرئيس قال
ريفي: "منذ مدة
أقول توقعوا
الربع ساعة
الأخيرة، نحن
نرى أن هناك
دينامية حراك
بدأت داخلية
ثم إنتقلت
إقليمة دولية
لحث الأطراف
ودفعهم الى
إقامة
الإنتخابات
في وقتها
الطبيعي ولم
يعد شيء مخبأ
أن الحراك
الذي حصل سواء
أكان في
الداخل أو
الخارج يجب ان
يكون
لاستحقاق
لبنانيا
بنسبة عالية
جدا، لذلك
أدعو جميع
المعنيين
سواء كانوا
نوابا أو كتلا
نيابية أن
يقوموا
بواجبهم فلا
يجوز أن نتخلف
عن جلسات
الإستحقاقات
الدستورية،
فثمة دول تجبر
النائب على
الحضور لكل
الجلسات داخل
القاعات وان
يعبر عن رأيه
الذي يريد ولا
يحق له أن
يتخلف عن
الحضور.
ونحن عندما
إنتخبنا
نوابنا
ليشاركوا في
إستحقاقاتنا
عليهم ان
يشاركوا
بتقرير
مستقبل أولادنا
ومستقبلنا لا
أن يتخلفوا
نهائيا، على
النائب ان
يدخل الى
القاعة وان
يعبر عن الرأي
الذي يريد اما
بوضع ورقة
بيضاء أو
إعتراض أو
موافقة أو
الذي يريده بينما
التخلف هو
تقاعس عن
المهمة
الدستورية والمهمة
الوطنية".
بدوره شكر
والد الطفلة
تالا وزير
الصحة ووزير
العدل على
اهتمامهما،
وكذلك طاقم
مستشفى النيني
"فهي تداوي
جميع الذين
يقصدونها من
المناطق
كافة"، وقال:
"كان هناك سوء
تفاهم وانتهى
وأتمنى ان يتم
معالجة كل الاطفال
كما إبنتي على
حساب وزارة
الصحة وأن يعود
المرضى
والأطفال
وجميع الذين
يتعالجون على
حساب وزارة
الصحة،
وأشكركم
جميعا على حضوركم".
عيناتي
وتحدثت
عيناتي فقالت:
"أريد أن
أطمئن الجميع أن
تالا التي أتت
إلينا كان
وضعها حرجا
جدا وكان
لديها نوع من
سرطان الدم الذي
هو صعب جدا
ونسبة تفاعله
مع العلاج صعب
جدا، تفاعلت
مع العلاج
بطريقة سريعة
جدا ومعمل دمها
أصبح طبيعيا
بمدة عشرة
أيام الى
أسبوعين وهذا
نتيجة كل
الجهود
المبذولة من
الطب والتمريض
والإدارة
وأبو تالا
يعرف أنه
عندما أتت إتصل
بي في
السعودية كان
الطوارىء
والجميع في
إنتظارها
والدكتور
رشكيدي حتى
رئيس القسم لم
يتأخر في
علاجها، وهي
أخذت كل
علاجها وأدويتها
قبل أن تؤمن
الوزارة
الأدوية لها
ويحصل إشكال
صغير نتفق
وأبو تالا أن
هذه الإشاكالات
تحصل وكانت
على فورة دم،
وأكيد هذه لا
تمثل الطب
الذي يحصل في
مستشفى
النيني الذي
قال معالي
الوزير
الصديق أنه
تحصل أمرارا
أشياء صغيرة،
ولكن أريد أن
أؤكد أن هذا
لم ينعكس على
تالا بل
بالعكس تالا
تتمتع بصحة
جيدة وتفاعلت
مع العلاج
بطريقة
سريعة، ونحن
ملتزمون ان نقدم
العلاج لكافة
هؤلاء
الأطفال وأبو
تالا يعلم هذا
الشيء
والمستشفى
تساعدنا
كثيرا في هذا
المجال".
وفي الختام
شكر كباره كل
من وزير الصحة
ووزير العدل
وادارة
المستشفى على
الاهتمام
بهذه القضية،
واكد ان
مستشفى
النيني لها
تاريخ عريق في
المدينة منذ 90
عاما.
باسيل اعطى
توجيهاته
بتقديم 3
شكاوى الى
مجلس الامن
حول خروقات
اسرائيلية
فاضحة
للسيادة اللبنانية
وطنية - أعطى
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
توجيهاته
لبعثة لبنان
الدائمة لدى الامم
المتحدة في
نيويورك،
بتقديم شكوى
عاجلة الى
مجلس الامن
حول الخرق
الاسرائيلي
الفاضح
للسيادة
اللبنانية
والقرار مجلس
الامن 17.1 والذي
حصل بتاريخ
11/5/2014، وذلك فور استكمال
توثيق
المعلومات
والإحداثيات
المتعلقة
بهذا
الاعتداء. كما
أعطى
توجيهاته الى
المندوب
الدائم في
نيويورك
السفير نواف
سلام، بتقديم
شكويين
أخريين حول
خرقين
إسرائيليين
أخرين
للسيادة
اللبنانية
وللقرار 1701،
الخرق الاول
حصل بتاريخ 1/5/2014
قرب بلدة حولا
الجنوبية،
حيث خرقت
القوات
الاسرائيلية
الخط الأزرق.
والخرق
الثاني
بتاريخ 9/5/2014،
لاقدام
القوات الاسرائيلية
على محاولة
خطف ثلاثة
مواطنين لبنانيين
في خراج بلدة
شبعا. وأعطيت
التعليمات
اللازمة
للمندوب
الدائم في
نيويورك
بمتابعة سير
هذه الشكاوى
وإبقاء الوزارة
على اطلاع
بالمستجدات.
فتفت: سيكون
للبنان رئيس
قبل 25 أيار
وطنية - توقع
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت ان "يصبح
للبنان رئيس
قبل 25 أيار،
وعلى عكس كل
ما يقال ما
أزال مقتنعا
انه في 25 ايار
سيكون للبنان
رئيس
للجمهورية". واعتبر
في حديث عبر
إذاعة "صوت
لبنان 100,3-100,5" ان
"الكلام عن
لبننة
الاستحقاق
الرئاسي وهم،
ولولا التدخل
الاقليمي
والدولي
الضاغط لما
وصلنا الى ما
نحن عليه"،
ولفت الى ان
"التعيينات
الكثيرة التي
حصلت تؤكد
اننا في مسار تصاعدي
يوحي بوجود
قرار بتهدئة
الامور في لبنان".
وشدد على ان
"الفراغ او
الشغور ليس
مسألة بسيطة
وسينعكس ذلك
بشكل خطير جدا
على العلاقات
الميثاقية
ويضرب
المؤسسات ويولد
مشكلة كبيرة".
ورأى أن
"الانتخابات
في سوريا
شكلية
والمسرحية
ستنتهي بفوز
كبير للأسد"،
مشيرا الى ان
"القرار في
لبنان بات
إيرانيا وليس
سوريا". واعتبر
ان "التوافق
ليس بالضرورة
على الأسماء
بل على المسار
والبرنامج
السياسي،
والتوافق هو
روحية تولد
بين أفرقاء
سياسيين".
ولفت الى ان
"الرئيس سعد
الحريري لن
يقوم بأي عمل
بشكل منفصل عن
الحيثية
المسيحية الموجودة
في لبنان"،
مؤكدا ان
"رئيس
الجمهورية
رفض التمديد
وحاربه".
مجلس ثورة
الارز: لا حل
للتمثيل
الصحيح إلا
بعودة
التعددية إلى
داخل كل مذهب
وطائفة
وطنية - عقد
"المجلس
الوطني لثورة
الأرز" (الجبهة
اللبنانية)
إجتماعه
الأسبوعي
برئاسة أمينه
العام، وحضر
جميع أعضاء
المكتب
السياسي،
وناقشوا كل
البنود
المدرجة على
جدول الأعمال،
وفي نهاية
الإجتماع صدر
عن أمانة
الإعلام بيان
أسف فيه
المجتمعون "لما
آلت إليه
المارونية
السياسية في
هذه المرحلة"
معتبرين أن
"كلا
الفريقين
المسلمين يتفقان
على ما
يريدان، أما
الموارنة فلا
يتفقون
والسبب ضعف
قياداتهم
وإرتهاناتهم
ومصالحهم
الخاصة". واعتبروا
أن "لا حل
للتمثيل
الصحيح وإحترام
الميثاقية
إلا بعودة
التعددية إلى
داخل كل مذهب
وطائفة كي
يعود النظام
الديموقراطي
الى حالته
المعهودة".
واستنكر
المجتمعون
"ما حصل من
إعتداءات إسرائيلية
على الأراضي
اللبنانية،
وطالبوا قيادة
اليونيفيل
إصدار بيان
توضيحي عما
يحصل، ومن
المفترض
إثارة أي
موضوع في كل
إجتماع يعقد
في مركز الأمم
المتحدة بحضور
ضباط من الجيش
اللبناني
والجيش
الإسرائيلي
واليونيفيل"
مطالبين
ب"نشر وحدات
النخبة
التابعة
للجيش
اللبناني على
طول الحدود مع
إسرائيل كي
تتعامل
بصرامة مع أي
خرق فاضح لسيادة
لبنان
وإستقلاله
وللقرار 1701" وطالب
المجتمعون
الحكومة
اللبنانية ب
"منع تصويت
النازحين
السوريين
المقيمين على
الأراضي
اللبنانية
بشكل عشوائي
في
الإنتخابات
الرئاسية السورية"
معتبرين أنه
"من يريد من
النازحين ممارسة
حقوقه عليه
التوجه الى
الداخل
السوري، وعلى
الدولة
اللبنانية
فتح الحدود
أمامهم وتسهيل
عملية
خروجهم".
أحمد
الحريري: حزب
الله يريد
الجنوب حدودا
لإيران بما
تيسر من فراغ
واستقواء
بالسلاح
وطنية - نظم
"تيار
المستقبل" في
قصر القنطاري اليوم،
ورشة عمل عن
طرابلس تركزت
على الواقع السياسي
لعاصمة
الشمال
وتقييم أوضاع
منسقية
طرابلس
سياسيا
وتنظيميا
وخدماتيا.
شارك في
الورشة
الأمين العام
للتيار أحمد
الحريري
والأمناء
العامون
المساعدون
النقيب سمير
ضومط وصالح
فروخ ووليد
السبع أعين
وبسام
عبدالملك،
عضوا مكتب
الأمانة
العامة النقيب
خالد شهاب
ومختار حيدر،
منسق عام
طرابلس مصطفى
علوش، عدد من
أعضاء المكتب
التنفيذي، مجلس
منسقية
طرابلس،
المساعدون
التنظيميون
وأمناء سر
مكاتب
القطاعات
ومجالس
الدوائر وأعضاء
هيئة الشؤون
التنظيمية
المركزية. افتتح
الورشة
الحريري
بمداخلة
سياسية استهلها
بتوجيه
التحية إلى
كوادر التيار
في طرابلس
"على صمودهم
طوال السنوات
الثلاث
الماضية في
وجه المخطط الذي
أراد الخراب
لعاصمة
الشمال، عبر
حكومة نجيب
ميقاتي التي
كانت رأس حربة
التآمر على طرابلس
وأشرفت على 20
جولة عنف خدمة
لأجندة "حزب الله"
ونظام
الإجرام في
سوريا". وحيا
"صمود "تيار
المستقبل" في
طرابلس على نهج
الإعتدال في
مدينة كان
يراد لها أن
تتحول إلى
قندهار"،
وأكد أن
"الأولوية
اليوم، في ظل
القرار السياسي
الحازم من
الحكومة
الحالية
بإنجاح الخطة
الأمنية، هي
للانماء في
طرابلس
والمصالحة
بين أبنائها،
ولا سيما بين
باب التبانة
وجبل محسن
ولتحقيق نهضة
اقتصادية
حفاظا على طرابلس
الإعتدال
والعيش
المشترك
والتنوع"، واضعا
في هذا الإطار
"المساعدات
الإجتماعية
التي قدمها
الرئيس سعد
الحريري
لطرابلس
والهبة التي
اعلنت أخيرا
لإعادة تأهيل
شارع سوريا".
وعن
الاستحقاق
الرئاسي،
أوضح "أن ما
يهم "تيار
المستقبل"
اليوم ألا يقع
الفراغ في
رئاسة الجمهورية"،
وأكد "أن "حزب
الله" يريد
الفراغ وما يطلقه
من مواصفات
للرئيس
العتيد لا
تنطبق على
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني حتى"،
معتبرا "أن
"حزب الله" لا
يكترث لأحد
إلا لمصالحه
التي تريد أن
يصبح جنوب
لبنان حدودا
لإيران، بما
تيسر من فراغ
وتعطيل
واستقواء
بالسلاح".
ورأى "أن
الفراغ الذي
يسعى إليه
"حزب الله"، في
حال حصل، يشكل
نكسة
للمسيحيين في
لبنان، وفق التحذير
الذي أطلقه
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي
من أن الفراغ
يلغي المكون المسيحي،
بالتقاطع مع
مواقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
التي تحذر من
مشروع خبيث
ينهي المناصفة،
عبر المؤتمر
التأسيسي،
الذي يحاول "حزب
الله" الوصول
إليه من خلال
الفراغ المنشود
في رئاسة
الجمهورية".
وهنأ "كل
اللبنانيين
بمصالحة بريح
التي تمت اليوم
برعاية رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان وترتكز
على أسس
المصالحة
التي أرساه
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير بزيارته
التاريخية
إلى الجبل"،
وأمل أن "تنسحب
أجواء
المصالحة على
كل الوطن، وفق
نهج المصارحة
والمسامحة
الذي سبق أن
دعا إليه الرئيس
سعد الحريري".
جلسات
تنظيمية
وبعد حوار
بين الحريري
والمشاركين
في الورشة،
قدم الأمين
العام المساعد
للشؤون
التنظيمية
النقيب سمير
ضومط مداخلة
تنظيمية، ثم
عرض منسق عام
طرابلس مصطفى
علوش للواقع
التنظيمي في
منسقية
طرابلس قبل أن
يعرض أعضاء
المنسقية
اقتراحات
لتفعيل العمل
سياسيا
وتنظيميا
وخدماتيا.
سلام:
يجب ألا يكون
هناك أي عائق
أمام انتخاب
رئيس جديد قبل
25 أيار إذا
بذلت قيادات
قوى 14 و8 آذار ما
يحتاجه الأمر
وطنية - أعلن
رئيس رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام، في
حديث الى
صحيفة
"الحياة"
ينشر غدا، إنه
"لم يصل الى حد
الخيبة من أن
يمهد التفاهم
الذي حصل على
تأليف
حكومته،
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
قبل 25 أيار الحالي".
وقال سلام،
الذي يزور
المملكة
العربية السعودية
للقاء كبار
المسؤولين
فيها يوم
الإثنين، إنه
"إذا بذلت
قيادات قوى 14 و8
آذار ما يحتاجه
الأمر يجب ألا
يكون هناك أي
عائق أمام
انتخاب رئيس
جديد قبل 25
أيار". وإذ كرر
سلام القول
إنه "يفترض
ألا يحصل فراغ
إذا لم ينتخب
رئيس، بتطبيق
المادة 62 من
الدستور وتسلم
الحكومة
صلاحيات
الرئاسة"،
نبه مما سماه "الكأس
المرة" ومن
أنه "قد يذهب
ممثلو الطائفة
المارونية
الى تحويل
الشغور الى
فراغ (برفضهم
اتخاذ
الحكومة
قرارات في ظل
الفراغ الرئاسي)
في إطار
المزايدات
المارونية.
وهذا سينعكس سلبا على
المناخ العام
وعلى السلطة
التشريعية أيضا".
وأضاف ردا
على سؤال:
"عندما تستحق
هذه الحال
سنقرر كيفية
التعاطي معها.
ولكل ظرف
قرار ولا يمكن
أن أستبق هذا
الوضع الذي لا
أتمناه".
وقال ردا
على سؤال حول
نسف إعلان
بعبدا بعد انتهاء
ولاية الرئيس
ميشال سليمان
وعن ان الخطة
الأمنية في
البقاع أتاحت
لـ "حزب الله"
مواصلة تدخله
في سوريا، أن
"وضع حزب الله
غير مريح"،
مؤكدا
"مواصلة
سياسة النأي بالنفس
عن الأزمة
السورية". ونفى
سلام "حصول
تأخير في
تنفيذ الهبة
السعودية، وقال
إن "الاتفاق
على أنواع
الأسلحة
للجيش قطع
مراحل بعيدة
ولا عوائق
أمامه"،
مؤكدا أن
الهبة السعودية
للجيش بقيمة 3
بلايين دولار
"غير مسبوقة". وأضاف:
"واجب شكر
المملكة على
ما قدمته
للبنان أمر لا
يتقدم عليه
شيء". وعن
تأثير الحوار
السعودي -
الإيراني على
لبنان قال
سلام: "ليس
بالضرورة ان
يكون للتقارب
الإيراني -
السعودي
مفاعيل في ما
يتعلق
بتفاصيل
أمورنا اللبنانية،
لكن من
الطبيعي إذا
حصل تعاون
جديد أن تتم
الاستفادة
منه بأشكال
مختلفة". وأكد
أن
الاستحقاقات
الداخلية
"يجب أن تكون
لبنانية كما
حصل عند تأليف
الحكومة".
زهرا
لـ”السياسة”:
الرئيس
الوفاقي لا
يمكن أن يكون
تابعاً لفريق
بيروت –
“السياسة”:
بالرغم من
توجه نواب “8 آذار”
لحضور الجلسة
الخامسة
لانتخاب رئيس
الجمهورية
الجديد
الخميس
المقبل, إلا
أن لا معطيات
تشي بإمكانية
إحداث خرق في
جدار الأزمة والتوافق
على الرئيس
العتيد, وإن
كانت شهدت الساعات
الماضية
حراكاً
سياسياً
لافتاً في
أكثر من اتجاه
بهدف حلحلة
العقد التي لا
زالت تؤخر
انتخاب
الرئيس
العتيد. وقد
وضعت مصادر
قيادية في
“القوات
اللبنانية”
سفر رئيس الحزب
المرشح سمير
جعجع إلى
باريس حيث
التقى رئيس تيار
“المستقبل”
سعد الحريري
ومسؤولين
فرنسيين في
سياق
المحاولات
الجارية التي
تقوم بها قوى “14
آذار” للتسريع
في أن يكون
لبنان رئيس قبل
انتهاء
المهلة
الدستورية في
25 الجاري. وفي
هذا السياق,
قال عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
النيابية
النائب
أنطوان زهرا
لـ”السياسة”
إن قوى “8 آذار”
ولنزع تهمة
تعطيل النصاب
ستؤمن نصاب
جلسة الخميس
المقبل بورقة
بيضاء, ونأمل
أن يكون
الاقتراع,
وإلا تستعاد
المسرحية
المملة نفسها
التي حصلت في
الجلسة الأولى,
وفي رأيي أن
قوى “8 آذار”
تريد أن تقول
إن النصاب
وحده لا يصنع
رئيساً, من
أجل إسقاط
تهمة تعطيل
الانتخاب
عنهم. ولفت
زهرا إلى أن
المشاورات
الجارية في
لبنان والخارج
هدفها تسهيل
عملية إجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها
الدستوري, لكن
لا نتائج
عملية حتى الآن
لهذا الحراك
الدائر, لأن
من يعطل
الاستحقاق الرئاسي
هو “8 آذار”. وقال
إن كل شيء
ممكن بالنسبة
إلى ما يجري
من حراك داخلي
وخارجي, لكنه
أشار إلى أن
الرئيس
الوفاقي لا
يمكن أن يكون
تابعاً لفريق,
كمحاولة
الترويح
للصفة الوفاقية
بالنسبة
للنائب ميشال
عون, فهذه
ساقطة أصلاً,
فكما أن هناك
من يطرح عون
كمرشح وفاقي,
فكذلك تطرح
قوى “14 آذار”
سمير جعجع
والرئيس أمين
الجميل
والوزير بطرس
حرب كمرشحين
وفاقيين على
أساس برنامج “14
آذار”. -
النائب خالد
ضاهر في
الذكرى
الثانية
لمقتل الشيخ
عبد الواحد
ورفيقه: لا
أمل بانتخاب
رئيس في القريب
العاجل الا
اذا كان هناك
توافق
وطنية - عكار
- أقيم اليوم
في بلدة
البيرة، احتفال
تأبيني
لمناسبة
الذكرى
الثانية
لمقتل الشيخ
أحمد عبد
الواحد
ورفيقه محمد
مرعب، برعاية
الرئيس سعد
الحريري
ممثلا
بالنائب خالد
ضاهر، وحضور
ممثل وزير
العدل أشرف
ريفي هاني
المرعبي، النواب:
هادي حبيش،
رياض رحال،
خالد زهرمان ونضال
طعمة، منسق
الأمانة
العامة ل "قوى
الرابع عشر من
آذار" النائب
فارس سعيد،
ممثل المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء
ابراهيم بصبوص
المقدم ماجد
الأيوبي،
الأمين العام
للمجلس
الشرعي
الأعلى الشيخ
خلدون عريمط،
المونسنيور
جان عبود
ممثلا راعي
أبرشية طرابلس
للروم
الكاثوليك
المطران
ادوار ضاهر،
المنوسنيور
الياس جرجس عن
الكنيسة
المارونية في
عكار.
كما حضر:
ممثل الأمين
العام ل "تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
الدكتور هيثم
الصمد، عضو
المكتب
السياسي
للتيار محمد
المراد
والمنسقون العامون
خالد طه وسامر
حدارة وعصام
عبد القادر،
اللواء
المتقاعد
عدنان مرعب،
منسق "القوات
اللبنانية"
في عكار
الدكتور نبيل
سركيس، ياسين
جعفر ممثلا
عشائر آل
جعفر، والد
الشهيد اللواء
وسام الحسن
عدنان الحسن،
والد الشيخ
أحمد عبد
الواحد محمد
عبد الواحد
وأفراد
عائلته وأقرباء
رفيقه محمد
مرعب، عدد
كبير من الأئمة
والمشايخ
والعلماء
ورجال الدين،
رؤساء اتحادات
بلديات
ومخاتير
وفاعليات
وممثلن عن هيئات
دينية وشعبية.
بعد
آيات من الذكر
الحكيم، كانت
دقيقة صمت
حدادا على عبد
الواحد ومرعب
والشهيد
الرئيس رفيق
الحريري. ثم
كانت كلمة
للزميل منذر
المرعبي
عريفا
للمهرجان،
منوها بمزايا
الراحلين
ابني بلدته
البيرة.
كلمة العائلتين
وألقى علاء
عبد الواحد
كلمة
العائلتين
فقال: "ولأننا
نؤمن بالقضاء
العادل
والنزيه، نرفض
المساومة
فالقاتل قاتل
والمجرم مجرم
والعدالة يجب
أن تسود، إذ
لا يمكن أن
تغطى جريمة بهذا
الشكل، ذلك
لأن من
ارتكبها
ارتدى بزة عسكرية
دافعه الحقد
الدفين، وإلا
حينما نسلم بمعادلة
كهذه فالسلام
على البلد،
والسلام على
المؤسسات. لم
يكن الشيخ
أحمد عبد
الواحد، ولا
رفيقه محمد
مرعب أعداء
للمؤسسة
العسكرية والشواهد
على ذلك كثيرة
وكثيرة جدا.
لم يحرض الشيخ
أحمد الواحد
في مدرسته
ومسجده وبين
أهله وبين
أبناء منطقته
وأمام كل
عارفيه على
الجيش والقوى
الأمنية في أي
يوم من الأيام
وكانت له صداقاته
والجميع
يعرفها، لكن
الحقد الأعمى
وعقول
المجرمين أبت
إلا أن تسدد
طلقة قاتلة مجرمة
الى رقبته
لتقتله". تابع:
"نقول
متوجهين
للقضاء
بالنسبة لنا
الجريمة حصلت
وكأنها حصلت
اليوم، فاحسم
أمرك وتابع
التحقيقات
واحكم على
المجرمين،
نقول أكثر أنه
واحتراما
للدماء
الطاهرة التي
سالت في
الكويخات،
هذه الجريمة
الفظة كان
بامكانها أن
تفجر
المشاعر، كان بامكانها
أن تحدث فتنة
بالكاد تمكنا
من السيطرة
عليها،
وبالتالي
قلنا وشددنا
وأعلن الكثير
من هنا أهمية
احالتها الى
المجلس
العدلي، حقنا
للدماء
وتكريسا
للأمن
والاستقرارا
وصونا
للعدالة
واحتراما
للمؤسسات،
وتحصينا للثقة
التي يجب أن
تتعزز بين
المؤسسات
الأمنية والمواطنين".
وختم بتجديد
المطالبة
"باسم
الحاضرين أن
تحال القضية
الى المجلس
العدلي ولن
يهنأ لنا بال
دون تحقيق
العدالة مهما
حاول البعض
تناسي ما حصل
ولفلفة
القضية وكأن
شيئا لم يكن".
عبود
والقى
المونسنيور
عبود كلمة قال
فيها: "أكدت
سابقا بأنه
يعتبر جرم
ويحاكم عليه
كل انسان يقتل
أخاه الانسان
كما فعل قايين
بأخيه هابيل
إلا في ثلاثة
حالات،
الدفاع عن
الوطن، وحالة
الدفاع عن
النفس وحالة
تنفيذ حكم اعدام".
وقال: "أكدت
لكم أن الجيش
اللبناني له
قدسية واحترام
وتقدير في قلب
كل عكاري وبأن
أي خلاف حول
ظروف ما حصل
وطالما أن
هناك مرجع قضائي
لا غبار عليه
ويرضى به
أهالي
الشهيدين وكل
من اصابه سيف
الفاجعة
فلماذا
التردد باحالة
هذه القضية
الى المجلس
العدلي، وبما
أن احالة
الملف منوطة
بصلاحية رئيس
مجلس الوزراء
فلا أتردد في
مناداته معكم
"يا دولة
الرئيس تمام
سلام تركك
لهذا الملف
بيد قضاء تابع
لأحد الأطراف
يحملك
مسؤولية
يحاسبك عليها
التاريخ
فأرجوك احالة
الملف الى
المجلس
العدلي بدون
تردد وتأخير". تابع:
"وأطالب
الحكومة
مجددا وقيادة
الجيش اللبناني،
التي كانت ولا
تزال أما
حاضنة لأبناء
عكار،
باحتضان
عائلتي الشهيدين
واعتبارهما
شهيدين للجيش
اللبناني برتبة
ضابط كما فعلت
سابقا مع
ضحايا سقطوا
بنار الجيش في
وادي خالد
والضاحية". وشكر
عبود
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي على
مجيئه الى
البيرة
وتعزيته "لأرامل
وأطفال
الشهداء"،
ووضعه "هذه
الفاجعة في
حجمها الوطني
الحقيقي"،
قائلا له
"زيارتك يا
غبطة البطريرك
ووقفتك
بجانبنا
جعلتنا نقف
نحن أيضا الى
جانبك في
زياراتك
وخصوصا تلك
المقررة الى
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة". وذكر
عبود النواب
بكلمة للسيد
المسيح لبيلاطس
البنطي "ليس
علي من سلطان
لو لم يعط من
الله، ارادة
الله اخوتي النواب
تعرف في آخر
صندوق يمر
أمامكم في
البرلمان قبل
أن يعلن
الرئيس نبيه
بري اسم
الرئيس المنتخب،
فخزعبلات
الرئيس
الوفاقي
والرئيس
الجامع
والمتفق عليه
خارج
البرلمان
تنزل لبنان من
مستوى بلد
ديموقراطي
محترم الى
مستوى لا يرضي
الشعب الذي
اختار نوابه
ليمثلونه خير تمثيل".
عريمط
وألقى
الشيخ خلدون
عريمط كلمة
قال فيها: "لبنان
نموذج للوحدة
الوطنية
مسلمين
ومسيحيين، لا
يمكن أن يعيش
بمسلميه
وحدهم أو
بمسيحييه وحدهم،
وانما لبنان
الوطن الحر
السيد المستقل
سيبقى كبيرا
بالشهداء
الكبار الذين
قدموا أرواحهم
ليبقى سيدا
عربيا مستقلا بعيدا
عن كل المحاور
الاقليمية
والدولية". أضاف:
"لقد سبقك الى
الشهادة أيها
الشيخ رجال كبار
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
من كان قبله
من الشهداء
الكثيرين
الكثيرين من
المسلمين
والمسيحيين
ليقولوا لك في
ذكرى استشهادك
الثانية ان
لبنان سيبقى
أولا، لبنان
أولا. ونقول
لدعاة
المقاومة
ولدعاة
الممانعة:
لبنان لم يكن
الا عربي
الوجه
واللسان، ولن
تكون حدود
فارس على جنوب
لبنان وانما
ستبقى بلاد
الشام لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن،
ستبقى هذه المنطقة
منطقة عربية
بمسلميها
ومسيحييها ولن
يكون للجنرال
الصفوي أي دور
على هذه الأرض
العربية
المباركة".
واكد أن
"دماء الشيخ
أحمد لن تكون
رخيصة، فهذه
الدماء تؤكد
أن لبنان لن
يكون حديقة
خلفية لايران،
مهما أرسلت من
جنودها ومن
مرتزقتها ومن
حزبها - حزب
الشيطان الى
سوريا، لن
تكون عكار الا
وطنية،
لبنانية
ومتمسكة
بوحدتها الوطنية".
سعيد
وألقى فارس
سعيد كلمة
فقال: "سنوقع
جمعينا
العريضة
الوطنية وليست
العكارية من
أجل احالة
قضية الشيخ
أحمد عبد
الواحد
ورفيقه محمد
مرعب الى
المجلس العدلي
ونطالب نواب
عكار والأمة
ومعالي الوزراء
ورئيس مجلس
الوزراء أن
يستقبلوا
العريضة وأن
يقوموا
بالتدابير
اللازمة من
اجل احالتها الى
المجلس
العدلي"،
موجها تحية
الى رجال الدين:
"فهم هنا من
أجل التأكيد
ان هذه
المنطقة بمسلميها
ومسيحييها هي
رمز وستبقى
رمزا للوحدة
الوطنية
وقضية عبد
الواحد ليست
قضية السنة في
عكار، بل كل
أهل عكار، بل
قضية لبنان". اضاف:
"عمل مقاوم
عظيم أن
تكسروا قرار
اسرائيل
بتهويد
القدس، أنه
عمل مقاوم
عظيم يا صاحب
السيادة أن
تقولوا
لاسرائيل أن
القدس لنا،
للمسيحيين
وللمسلمين
ولكل
الديانات،
انه لعمل عظيم
أن ترافقوا
صاحب الغبطة
الى الأراضي
المقدسة،
افتحوا لنا
طريق الحج
فنحن أهل
المنطقة
مسلمين
ومسيحيين
نريد ان نحج
في القدس". وقال:
"اذكر تلك
المرحلة حين
فرضت السلطة
حصارا اعلاميا
على وادي
خالد، توجهنا
مع نواب المنطقة
ومع كل
القيادات
السياسية في
بيروت والامانة
العامة
للرابع عشر من
آذار، وكان في
المقدمة
الشيخ احمد.
فكان رجلا
صادقا وشجاعا
ملتزما بأن
يكون دائما
الى جانب
المظلوم ضد
الظالم، بل لم
يكن يرسل
السلاح الى
سوريا، ولم
يكن من الذين
دبروا أو
فجروا أو
اعتادوا ان
يكونوا قيادة
عسكرية في
المنطقة، كان
شيخا فضيلا، وهو
اهتم
بالعائلات
السورية التي
قدمت الى أرض
لبنان هاربة
من ظلم بشار
الأسد".
وقال: "أنا
أخجل منك يا
سماحة الشيخ
اليوم بعد سنتين
لأننا تحت
الضغط
الاعلامي
والمعنوي،
ربما هناك من
تراجع عن دعم
المظلوم
فهناك من سيس هذه
الثورة
البطلة، ونحن
على بعد أمتار
من أرض معذبة
اسمها أرض
سوريا، ونعلن
من هنا، من عكار،
بأننا لا نزال
ندعم المظلوم
ضد الظالم". تابع:
"منذ لحظة
الحدث هناك من
حاول تصوير مطلبنا
للعدالة بأنه
مطلب ضد
المؤسسة
العسكرية،
وهذا خطأ
كبير، نحن مع
الجيش علنا
ونحترمه
بقيادته، بكل
أفراده
وضباطه
ونعتبر أن ما حصل
ليس بقرار من
قبل الجيش، ما
حصل هو شأن فردي
ونطالب الجيش
أن يساعدنا
بكشف الحقيقة
وأن يكون الى
جانب أهلنا،
نعم نحن لا
نوجه هذا المهرجان
وكل الأحداث
التي سبقت
والمطالبات
السياسية
والشعبية ضد
المؤسسة
العسكرية، هذه
المؤسسة التي
هي رمز وحدة
لبنان
والأرزة الشامخة،
ونقول أنها
مؤسستنا.
أولادنا في الجيش،
لكننا لانقبل
الظلم ابدا
ونطالب الجيش بقضائه
والجميع بأن
يتنصلوا من
هذا الموضوع وأن
يضعوا هذا
الحادث بين
أيدي قضاء لا
يتبع الى أي مؤسسة
أو أي ادارة
عسكرية، الى
قضاء يترفع فوق
الكل والمجلس
العدلي هو
القادر أن
يبلسم الجراح
وأن يعطي
الأجوبة
الشافية
لأهالي المظلومين
والشهداء".
وختم سعيد:
"نحن على قاب
قوسين من
انتخاب رئيس جديد
للبلاد
فتوحدت 14 آذار
خلف مرشح واحد
هو الدكتور
سمير جعجع ولم
تقاطع
الجلسات، ولم
تساهم، أمام
الله والتاريخ،
بالاطاحة
بالنصاب
وبادخال
لبنان بفراغ دستوري،
14 آذار كانت
ملتزمة
بوحدتها مع
قواعدها
وتوجهاتها
السياسية ومع
خياراتها. كل
ما نريد هو
انتخاب رئيس
جمهورية
يمتلك الجرأة
بأن لا يرفع
السماعة
ويهنئ بشار
الأسد باعادة
انتخابه، هذا
ما نريده، بل
نريد رئيسا
للجمهورية
يحافظ على
سيادة لبنان
واستقلاله
ووحدته، ونحن
الذين قدمنا
الغالي
والرخيص،
وبينهم شهيد 14
آذار أيضا
احمد عبد
الواحد، من
أجل السيادة
ولن نرضى باسم
14 آذار أن
ننتخب رئيسا سيكون
معترفا بظالم
في سوريا يكاد
30% من الشعب السوري
أن ينتخبه،
وبالمناسبة
ان 11 دولة
ومنها دول
عربية ومنها
المملكة
العربية
السعودية،
اجتمعوا في
لندن وقالوا
مسبقا بأنهم
لن يعترفوا
باعادة
انتخاب بشار
الأسد، ومن
هنا أيضا
نطالب
حكومتنا
والرئيس
القادم بعدم
الاعتراف
بهذا
الانتخاب حتى
نبقى احرارا".
ضاهر
كلمة
الختام
ألقاها ضاهر
ممثلا
الحريري فقال:
"منذ اللحظة
الأولى التي
سقط فيها
الشيخ أحمد
والشهيد مرعب
تابعنا
القضية
والزملاء النواب
وقلنا للرئيس
سعد الحريري
بأننا سنحمي مؤسسة
الجيش والسلم
الأهلي
وسنتسمك
بالحق وسنتمسك
بالاجراءات
اللازمة
لمعاقبة
المرتكبين، وهذا
كان وعد
الرئيس
الحريري وهذا
كان وعدنا ولذلك
كلكم سمع
الموقف
الصريح مني في
تلك اللحظات،
الموقف
المترفع
وحمينا الجيش
ولم تسقط نقطة
دم واحدة
وحمينا السلم
الأهلي".
تابع:
"وجاءني
مسؤولون
وقالوا كيف
نعالج هذا الخطأ
الجسيم وهذه
الخطيئة
لأنها ارتكبت
بدم بارد ولأهداف
خبيثة،
فوضعنا خارطة
طريق واتفقنا
على الكثير من
الأمور.
وبالرغم من أن
قائد الجيش
والمسؤولين
الأمنيين لم
يلتزموا
بقضية واحدة
مما التزموا
به في ذلك
الوقت فإننا
حمينا السلم
الأهلي
ودافعنا عن
مؤسسة الجيش
وكنا نطالب
بمعاقبة
المرتكبين
لأن القصاص
ومعاقبة المرتكبين
هي الحياة
للناس ومصلحة
البلد واللبنانيين
لحماية
حرياتهم
وأرواحهم
وكراماتهم
ووجودهم
وتطورهم، أما
التغطية على
المجرمين
ومساندتهم في
تغطية جريمة
هي قتل الشهيدين
مرة ثانية،
لذلك أرادوا
المماطلة
لتموت القضية".
اضاف:
"فقضية
الشيخين هي
قضية رأي عام
لبناني وحق في
هذا البلد وهي
قضية وطنية
للمسيحيين
والمسلمين
معا، ونعلنها
بصراحة بأن
هذه القضية لن
تموت بمرور
الزمن، فنحن
متمسكون
بحقنا وباحقاق
العدالة مهما
طال الزمن،
وبصريح العبارة
ملتزمون بها
وسنعمل على
تحقيق
العدالة فيها
بكل الوسائل
المشروعة
التي تحفظ هذا
البلد وتحق
الحق
والعدالة،
وهي لن تموت
أبدا من أجل لبنان،
ونطالب
بتحويلها الى
المجلس
العدلي لأننا
منذ اليوم
طالبنا بذلك،
وكنا حضاريين بالرغم
من الحملة
الشعواء التي
طالتنا والتي
اتهمتنا بكل
أنواع
الاتهامات
بالتطرف والارهاب
ونحن
المقتولون".
وأكد أن "لا
أمل بانتخاب
رئيس
الجمهورية في
القريب
العاجل، لأن
أحد مسؤولي
حزب الله أعلن
بأنهم لن
يحضروا
الجلسة
المقبلة الا
اذا كان هناك
توافق وهنالك
فريق مسيحي
يدري أو لا
يدري يضرب
الدور
المسيحي في
لبنان، دولة
لبنان ومصلحة
الوطن ومنعه
حصول النصاب
بالرغم من قطع
العهود
والوعود أمام
غبطة
البطريرك
الراعي في
بكركي".
وفي الختام
جرى التوقيع
على عريضة من
قبل المشاركين
تطالب بتحويل
القضية الى
المجلس العدلي.
المؤتمر
الشعبي أحيا
ذكرى استشهاد
المفتي خالد
والكلمات
اكدت ان
الشهيد كان
رمزا لوحدة المسلمين
وصوتا
للانفتاح
والإعتدال
وطنية - أحيا
المؤتمر
الشعبي
اللبناني
الذكرى ال25
لإستشهاد
المفتي الشيخ
حسن خالد،
بلقاء حاشد
أقامه في مركز
توفيق طبارة-
بيروت، حضره
عدد كبير من
الشخصيات
تقدمهم: محمد
خواجة ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، رفعت
بدوي ممثلا
الرئيس سليم
الحص، المدير
العام
للأوقاف
الإسلامية الشيخ
هشام خليفة
ممثلا مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
المفتي
الجعفري
الممتاز الشيخ
أحمد قبلان،
الشيخ سامي
عبدالخالق ممثلا
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز نعيم
حسن،الوزير
السابق بشارة
مرهج، مفتي
بلاد جبيل الشيخ
عبد الأمير
شمس الدين،
نجل المفتي
الشهيد عمار
حسن خالد،
الشيخ زهير
قوصان ممثلا
السيد علي
محمد حسين فضل
الله، رئيس
المنتدى
القومي العربي
محمد
المجذوب،
رئيس المجلس
الإسلامي الفلسطيني
في لبنان
والشتات
الشيخ محمد
نمر زغموت،
السفير
اليمني
السابق في
لبنان فيصل أبو
راس، عضو
قيادة حزب
الحوار
العميد رسلان
الحلوة، عضو
قيادة
التنظيم
الشعبي
الناصري إبراهيم
ياسين، عضو
قيادة حركة
الناصريين
المستقلين -
المرابطون
غسان الطبش،
عضو قيادة تجمع
اللجان
والروابط
الشعبية خليل
الخليل، عضو
قيادة جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية بدر
الطبش،
المحامي عباس
صفا ممثلا
نقابة
المحامين في
بيروت، وحشد
كبير من
الشخصيات
والفعاليات
السياسية
والإجتماعية.
استهل
اللقاء بآيات
من القرآن
الكريم رتلها المقرئ
الشيخ محمد
زكريا طقوش،
ثم تقديم لمنسق
عام هيئة
الإسعاف
الشعبي عماد
كاوي، وتولى
تقديم
المتحدثين
منسق تجمع
الجمعيات
والمؤسسات
الأهلية في
طرابلس ورئيس
اتحاد الشباب
الوطني في
الشمال المحامي
عبد الناصر
المصري. كلمة
المفتي قباني
ألقاها الشيخ
خليفة الذي رأى
أن "أمة
الوفاء هي
التي تعرف
قيمة رجالها،
وهذا اللقاء
الذي دعا إليه
المؤتمر
الشعبي اللبناني
برئاسة الأخ كمال
شاتيلا تأكيد
على أن الأمة
بخير". وشدد
على أن
"المفتي
الشهيد حسن
خالد كان وطنيا
بإمتياز
يدافع عن وحدة
لبنان
وإستقلاله، عروبيا
يتفاخر
بإنتمائه
العربي لأنه
يعرف حقيقة
الإسلام التي
لا تتعارض مع
الوطنية والعروبة،
لذلك حرص أن
تكون أول
زيارة له إلى
قاعدة العروبة
مصر
عبدالناصر،
بمثل ما كان
منفتحا على كل
الطوائف،
ودفع حياته
ثمن المبادئ
التي آمن بها
دفاعا عن
كرامة
المسلمين"،
ومؤكدا أن "الشهيد
حسن خالد من
الشخصيات
التي رفعت
راية دينهم
وأمتهم
ووطنهم".
قبلان
وأكد
المفتي أحمد
قبلان أن
"المفتي
الشهيد حسن
خالد عمل مع المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
لتأكيد أن الإسلام
حاضن لكل
المسلمين،
يثبت العيش
بين كل الأديان
والملل ويحرم
القتال ويكرس
الوحدة والمودة
والتضامن بين
أبناء الوطن
الواحد، ويحد
من اللغة
الطائفية
والمذهبية". وأضاف:
"إن التعاون
بين المفتي
الشهيد والمجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى أنتج
مشروعا وطنيا
لبنانيا يؤكد
أن لبنان يحكم
بالشراكة،
وأن إسرائيل
عدو وكيان
طارئ"، مشددا
على "أهمية
هذا المشروع في
ظل ما نشهده
من إستحلال
للدم والعرض
والمال"،
مطالبا
ب"إنتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون صديقا
للعرب وعدوا
لإسرائيل،
جامعا للوحدة
الوطنية
وعرابا
للالفة بين
اللبنانيين"،
وداعيا "لإجراء
إصلاح سياسي
لإقامة عدالة
إجتماعية وإلغاء
الإحتكار
السياسي أو
الإقتصادي".
عبد الخالق
كلمة شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز
ألقاها الشيخ
سامي عبد
الخالق الذي
رأى أن
"المفتي الشهيد
كان رجل دين
وعلم، نهل من
أصول الشريعة
الإسلامية
التي أغنت
شخصيته
الفذة، ورمزا
لوحدة
المسلمين،
وصوتا وطنيا
للإنفتاح والإعتدال،
ومن دعاة
الحوار
الإسلامي
المسيحي، ومن
الداعمين
الأساسيين
للقضية الفلسطينية،
وكان ثابتا في
الموقف
الوطني
الأصيل،
راسخا في
ثوابته
الجامعة
ومبادئه
المستمدة من
التراث الإسلامي،
رافضا كل
أساليب الغدر
والإرهاب". ورأى
أن "مسيرة
الشهيد حسن
خالد
ولقاءاته مع الشيخين
المرحومين
محمد أبو شقرا
ومحمد مهدي
شمس الدين سعت
دائما
للابتعاد
بالمسلمين عن
الصراعات
ومنع
إنزلاقهم إلى
مستوى الشحن الطائفي
البغيض".
خالد
ثم ألقى
عمار حسن خالد
كلمة عائلة
المفتي
الشهيد، فشكر
المؤتمر الشعبي
اللبناني
ورئيسه على
إقامة هذا
اللقاء، مؤكدا
أن "المفتي
حسن خالد
والشهداء
الذي سقطوا
معه إستشهدوا
من أجل لبنان
الوطن
والحرية والكرامة
والعيش
المشترك، وأن
جريمة الإغتيال
إستطاعت
النيل من
الجسد لكن
الروح بقيت في
ضمير ووجدان
كل لبناني حر،
شامخة تتشبث
بالحق وتدافع
عنه". ودعا إلى
"نبذ
الإنقسامات
الطائفية
والمذهبية
والتصدي
للشلل في
مواجهة
الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
والمعيشية،
وعدم هدر حقوق
الوطن
وإحترام حقوق
المواطن".
شاتيلا
ختام
الكلمات كانت
مع شاتيلا
الذي شكر
الحضور على
المشاركة في
لقاء الوفاء
للمفتي الشهيد
"الذي ما زالت
روحه الطاهرة
بيننا
وأنواره الفكرية
والدينية في
قلوبنا
وعقولنا". وقال:
"إن الشهيد
حسن خالد مثال
ونموذج
للمسلم المعتدل
الوسطي
الموحد
المواجه
للتطرف بحكمة
وشجاعة والذي
ينبذ كل
العصبيات
التي تسعى للتسلل
بين صفوف
المسلمين،
والوطني
الصادق
الجامع لكل
الناس. عمل
منذ توليه
مقاليد
الإفتاء لتحويل
دار الفتوى
إلى دار
إسلامية
ووطنية مستقلة
بعيدا عن
تدخلات رؤساء
الورزاء
وغيرهم، فإنتعشت
الدار بعد أن
كانت بعيدة عن
هموم الناس
ورئاسة
الحكومة
مسيطرة عليها.
وطور الجهاز الديني
في الدار
وأنشأ صندوق
الزكاة، وأسس
لجانا
إجتماعية
وثقافية
وبخاصة خلال
الحرب، وبادر
لتوحيد صفوف
المسلمين مع
الشيخ المرحوم
محمد مهدي شمس
الدين والشيخ
المرحوم حليم
تقي الدين،
وعقد لقاء في
دار الفتوى
صدرت عنه الوثيقة
الإسلامية
التي شكلت
الأساس الأهم
في صياغة
إتفاق الطائف
عام 1989". وأضاف:
"حينما إجتاحت
إسرائيل
لبنان عام 1982،
كان المفتي
الشهيد حسن
خالد أول
المقاومين
لهذا
الإجتياح
والرافضين
لمشاريع
الصهاينة
وتوقيع أي
معاهدة ذل وعار
والتطبيع
معهم". ورأى أن
"رؤساء
الوزراء
السابقين
بإستثناء الرئيس
سليم الحص، لم
يسعوا لحل
المشاكل التي
وقعت في دار
الفتوى في
الفترة
الأخيرة، بل
زادوا من
المشاكل في الدار
من خلال
القرارات
التي أصدروها
بتأثير من
الرئيس فؤاد
السنيورة
الهادفة لعزل
المفتي، وهذا
ما رفضناه مع
أحرار
المسلمين ليس
دفاعا عن
سماحة المفتي
وإنما دفاعا
عن دار الفتوى
لما تمثله و
ترمز إليه،
وقد إستطعنا
تعطيل قرارات
رؤساء
الوزراء
بإقالة
المفتي". وأكد
ان "حركات
التطرف
وبخاصة
المسلح منها تمارس
أبشع أنواع
التنكيل
بالمسلمين
وغير المسلمين
تحت إسم
الإسلام،
فتأمر وتنهي
حتى وصل الامر
الى تكفير
منظمات
التطرف بعضها
البعض واستباحة
دماء بعضها
البعض مما شوه
صورة الاسلام
عالميا"،
مشددا على "أن
الاسلام
الحضاري وصل الى
الهند والصين
وافريقيا
بحسن
المعاملة وطيب
الاخلاق
الحميدة، مما
جعل الملايين
تدخل الاسلام
عن قناعة
حرة".وحول
إنتخابات
رئاسة الجمهورية،
قال شاتيلا:
"لقد عقدنا
لقاء حاشدا في
قلب بيروت شكل
إختراقا
للطبقة
السياسية، وخرج
بمقررات
أبرزها أن
المرشحين
اليوم للانتخابات
لا يمثلون
الشعب
اللبناني بل
بعضهم يمثل
المصارف
والشركات
العقارية
وآخرون يمثلون
الفيدرالية
والقتل"،
رافضا "أي مس
بدستور
الطائف لأن
الإنقلاب
عليه دعوة
لحرب أهلية
جديدة"،
مشددا على
"ضرورة إجراء
تعديل دستوري
يسمح للشعب
بإنتخاب
الرئيس
مباشرة من
الشعب"، لافتا
الى أن "هذا
التعديل
الدستوري
سيشكل المدخل
الرئيس
للاصلاح
السياسي في
لبنان".
المقررات
الرسمية
لجلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة
وطنية
- وزعت
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء مقررات
الجلسة التي
عقدت يوم
الجمعة
بتاريخ 16/5/2014، وجاء
فيها:
-
الموافقة على
مشروع قانون
يرمي الى
الاجازة للحكومة
الموافقة على
زيادة مساهمة
لبنان في
المصرف
العربي
للتنمية
الاقتصادية
في افريقيا
وعلى مشروع
مرسوم
باحالته على
مجلس النواب
وعلى اعطاء
وزارة
المالية سلفة
لتسديد قيمة
القسط الأول
المتوجب على الدولة
اللبنانية من
أصل قيمة
المساهمة،
على ان تسدد
هذه السلفة من
القانون
المذكور اعلاه.
-
الموافقة على
مشروع قانون
يرمي الى
الاجازة للحكومة
الموافقة على
زيادة مساهمة
لبنان في
الصندوق
العربي
للإنماء
الاقتصادي
والاجتماعي
وعلى مشروع
مرسوم
باحالته على
مجلس النواب
وعلى اعطاء
وزارة
المالية سلفة
لتسديد قيمة
القسط الأول
المتوجب على
الدولة
اللبنانية من
أصل قيمة
المساهمة،
على ان تسدد
هذه السلفة من
القانون
المذكور
اعلاه.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تعديل وتخفيض
بعض التعرفات
والرسوم
العائدة لبعض
الخدمات
الهاتفية على
الشبكة
الهاتفية
الثابتة
المحددة في
المرسوم رقم 8292
تاريخ 27/12/1961
وتعديلاته
والطلب الى
وزير
الاتصالات
تقديم تقرير
الى مجلس الوزراء
يبين
المفاعيل
المالية لهذا
التخفيض.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى تعديل
وتخفيض تعرفة
ورسوم خدمات
الإنترنت ذات الحزمة
العريضة (Broadband
Services DSL)
وخدمات خطوط
الإنترنت
والخطوط
الرقمية التأجيرية
المحددة في
المرسوم رقم 8292
تاريخ 27/12/1961 وتعديلاته،
المتعلق
بتحديد مدى
وأنواع
الخدمات
الهاتفية
وقيمة الرسوم
والأجور
والتأمينات
التي
تتقاضاها
الإدارة لقاء
تأمين هذه الخدمات
والطلب الى
وزير
الاتصالات
تقديم تقرير
الى مجلس
الوزراء يبين
المفاعيل
المالية لهذا
التخفيض.
-
الموافقة على
اقتراح وزارة
الاتصالات
خفض تعرفة
التخابر على
شبكتي الهاتف
الخليوي على النحو
التالي:
1-
الخطوط
اللاحقة
الدفع (POSTPAID)
(اعتبارا من
1/6/2014، يعطى
المشترك 60
(ستون) دقيقة
مجانية ضمن
قيمة
الاشتراك عن
كل شهر).
2-
الخطوط
المسبقة
الدفع (PREPAID)
(اعتبارا من 1/6/2014
تخفض كلفة
التخابر
الخليوي (Airtime
Traffic)
بالنسبة لسعر
الدقيقة من 36
سنتا الى 25
سنتا).
والطلب الى
وزير
الاتصالات
تقديم تقرير
الى مجلس الوزراء
يبين
المفاعيل
المالية لهذ
التخفيض.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
إعطاء مجلس
الانماء
والاعمار
سلفة خزينة
بقيمة 32 مليار
ل.ل. لتسديد
المستحقات
الخاصة
بمشروع تأهيل وتجهيز
مدينة
الرئيس رفيق
الحريري
الجامعية في
الحدث.
-
الموافقة على
تحويل مبلغ 40
مليار ل.ل. الى
مجلس الانماء
والاعمار
لتغطية
مستحقات
المتعهدين
الخاصة
بمشاريع
الطرق
الممولة من
اعتمادات
قانون
البرنامج رقم
246/1993 الممدد
العمل به بموجب
القانون رقم
221/2012.
-
الغاء قرار
مجلس الوزراء
رقم 352 تاريخ 25/4/2014
المتعلق
بتأمين حاجات
ومستلزمات
الجيش للعام 2014
بموجب
اتفاقات
رضائية سندا
لاحكام المادة
147 الفقرة 12 من
قانون
المحاسبة
العمومية بواسطة
لجان خاصة
تشكل بقرار من
وزير الدفاع
الوطني تضم
مندوبين عن
وزارة
المالية وذلك
ابتداء من
تاريخ هذا
القرار واعتماد
أحكام قانون
المحاسبة
العمومية
لتامين تلك
الحاجات
والمستلزمات.
-
الموافقة على
تخفيض غرامات
تحقق وتحصيل
متوجبة على
بنك الاعتماد
اللبناني
ش.م.ل. عن أعمال
سنة 2008، على ان
تزاد قيمة
الغرامة
بنسبة 10% اضافية
بعد احتساب
قيمة التخفيض
وفقا لقرار
قرار وزير
المالية رقم 283/1
تاريخ 31/3/2014.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
اعفاء آليتين
لتنظيف
المجاري من
كافة الرسوم
والضرائب.
-
الموافقة على
مشاريع
مراسيم ترمي
الى نقل اعتمادات
من احتياطي
الموازنة
العامة الى
موازنة بعض
الإدارات
العامة لعام 2014
على اساس القاعدة
الاثنتي
عشرية.
-
الموافقة على
تسيير اعمال
مؤسسة
المحفوظات الوطنية.
-
الموافقة على
تمديد تعيين
الدكتور معين
حيدر حمزة
أمينا عاما
للمجلس
الوطني
للبحوث العلمية
لمدة سنتين.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى
تعيين السيد
ياسر سليمان
ذبيان رئيسا
متفرغا لمجلس
الإدارة-
مديرا
للمؤسسة
العامة
للأسواق
الإستهلاكية.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى
تعيين السيد
يحيى شكيب
خميس مديرا
عاما
لتعاونية موظفي
الدولة.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى
تعيين السيد
فيصل محمد
شاتيلا رئيسا
متفرغا لمجلس
الإدارة-
مديرا عاما
للمؤسسة
العامة
لإدارة
مستشفى
الرئيس
الشهيد رفيق بهاء
الدين
الحريري.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تعيين العميد
الياس سعادة-
قائد وحدة
الدرك
الإقليمي- مديرا
عاما لقوى
الأمن
الداخلي
بالوكالة.
-
الموافقة على
مشروع قانون
يرمي الى
إبرام إتفاق
للتعاون
التجاري بين
حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة دولة
الكويت
الموقع في
بيروت بتاريخ
18/5/2010.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى
إبرام إتفاق
حول إعفاء
حاملي جوازات
سفر
دبلوماسية من
متطلبات
التأشيرة،
الموقع
بتاريخ 28/2/2013 بين
حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة
جمهورية هنغاريا.
-
الموافقة على
طلب وزارة
المالية
تفويضها تأمين
الاتصالات
لانضمام
لبنان الى
البنك الاوروبي
للانشاء
والتعمير (EBRD)
والاستفادة
من الفرص
المتاحة
للاستثمار.
-
الموافقة على
عرض وزارة
الخارجية
والمغتربين
موضوع طلب
الاتحاد
الاوروبي
توقيع لبنان على
بروتوكول
بمناسبة
انضمام
كرواتيا إلى
الاتحاد الأوروبي
وتفويض
السفير
بالتوقيع.
-
الموافقة على
مشروع قانون
بالإنضمام
الى اتفاقية
ميناماتا حول
الزئبق وعلى
مشروع مرسوم
بإحالته على
مجلس النواب.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الداخلية
والبلديات
بشأن اتفاقية
اطار للتعاون
اللامركزي
بين اتحاد
بلديات بعلبك
وتجمع بلديات
وادي الهيرو
(فرنسا).
-
الموافقة على
طلب وزارة
الصناعة
تفويض الوزير
بتوقيع مشروع
إتفاق في
مجالات
المواصفات والمقاييس
والمترولوجيا
وتقييم
المطابقة بين
وزارة
الصناعة في
الجمهورية
اللبنانية ووزارة
التنمية
الاقتصادية
والتجارة في
أوكرانيا.
-
الموافقة على
اقتراح قانون
يرمي الى
احداث وسام
حماية البيئة.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تعديل المادة
الأولى من
المرسوم رقم 8917
تاريخ 21/9/2012
المتعلق
بتحديد
السنوات
الدراسية
لمرحلة
الروضة وسن
الدخول اليها.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الاتصالات
اصدار طابع
بريدي تذكاري
باسم بطل
لبنان يوسف بك
كرم.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
إلحاق العقار
رقم 472 من منطقة
شتورة
العقارية
(قضاء زحلة)
بالمنطقة
الارتفاقية
المصنفة (B1)
بالمرسوم رقم
3845 تاريخ 18/9/2000.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم يرمي
الى تعديل
حدود المنطقة
الصناعية في
منطقة بخشتيه
العقارية
المصدقة
بالمرسوم رقم
10278 تاريخ 20/5/1997-
قضاء عاليه-
محافظة جبل
لبنان.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تصديق والغاء
تخطيطات طرق
في منطقة
معلقة اراضى
ضمن نطاق
مدينة زحلة
العقارية-
محافظة البقاع.
-
الموافقة على
قبول هبة
عينية مقدمة
من دولة الرئيس
سعد الحريري
لصالح الهيئة
العليا للإغاثة
عبارة عن
تنفيذ أشغال
ترميم وتأهيل
واجهات
الأبنية
المطلة على
شارع سوريا من
منطقة باب
التبانة- قضاء
طرابلس،
والطلب الى
الهيئة
العليا
للإغاثة
تكليف مكتب
الإستشاري
المعتمد
لديها لإعداد
الدراسات
اللازمة بما
في ذلك
الإشراف على
تنفيذ
الأشغال
وتحديد الأبنية
التي تحتاج
لأعمال
الترميم
والتأهيل.
-
الموافقة على
قبول هبات
واردة الى بعض
الإدارات
العامة.
-
الموافقة على
المشاركة في
اجتماعات تعقد
في الخارج.
حزب الله”
يغضب المسيحيين
باعتراضه على
زيارة الراعي
إلى القدس
بيروت
– “السياسة”:
أثار عدم
تعليق “حزب
الله”
إعلامياً على
الزيارة
المنتظرة
للبطريرك
بشارة الراعي
إلى الأراضي
الفلسطينية,
رغم كل الحملة
التي مارسها
فريق “8 آذار”
جدلاً كبيراً
في الأوساط
اللبنانية. واعتبر
مراقبون أن
امتناع الحزب
عن التعليق
بمثابة النأي
بالنفس عن
الموضوع, حتى
لا يظهر بمظهر
المنتقد لرأس
الكنيسة
المارونية
ويثير حساسية
في الوسط المسيحي.
وقالوا إن
حقيقة موقف
“حزب الله” ظهرت
أول من أمس,
عندما أرسل
وفداً
قيادياً منه إلى
بكركي
لمعاتبة
الراعي
مباشرة
وتحذيره من
تداعيات
الزيارة,
معتبرين أن
“الهدف بالتأكيد
ليس تسجيل
موقف إعلامي
وإنما
استثمار المسألة
سياسياً”.
وأثارت
انتقادات “حزب
الله” لزيارة
الراعي غضباً
كبيراً في
الأوساط
المسيحية, حيث
ظن كثيرون
منهم أن زيارة
الوفد ستكون
من أجل بحث
الاستحقاق
الرئاسي, “إلا
أنهم فوجئوا
بأنها لم
تتضمن البحث
في موضوع
الانتخابات,
بل في ربطه
بموضوع زيارة
القدس وهنا
مكمن خطورة
موقف الحزب”.
ورجح مصدر
مقرب من
بكركي, أن
كلام رئيس
المجلس
السياسي في
الحزب إبراهيم
أمين السيد
على درج الصرح
البطريركي,
انطوى على
تهديد
للبطريرك
الراعي, خاصة
أنه استخدم
عبارات مثل
“التداعيات
السلبية
لزيارة
القدس”. وقال
المصدر إنه
“لم يقصد
بالطبع أن إسرائيل
ستستفيد من
سفر الراعي
إليها, وإنما
ألمح إلى
تداعيات
داخلية
لبنانية,
تتعلق بموقف
الحزب
بالموارنة
عموماً”,
مشيراً إلى أن
تلك النقطة
تمثل مكمن
الخطورة بعد
ربط الأمر بموضوع
الاستحقاق
الرئاسي.
وأوضح أن “حزب
الله” هو الذي
يعطل جلسات
الانتخاب,
وليس العماد ميشال
عون, مضيفاً
“صحيح أن
للأخير مصلحة
شخصية لكن في
هذه المسألة,
فإنه لا يلعب
إلا دور الواجهة
المسيحية
لمشروع
التعطيل الذي
يمارسه
المحور
الإيراني
السوري,
لغايات
وأهداف إقليمية,
لا علاقة لها
باللعبة
السياسية الداخلية”.
واعتبر أن ذلك
“يؤكد مخالفة
حزب الله لاتفاق
سابق داخل
فريق قوى 8
آذار, بأن
تترك إدارة
معركة
الانتخابات
الرئاسية
لعون نفسه”, لافتاً
إلى “أن الحزب
سارع بعد أول
جلسة انتخابية
إلى تولي
المسألة
برمتها,
فارضاً شروطه
الخاصة
لإكمال
النصاب
وإنجاز
الانتخابات,
بالتزامن مع
تصريحات صفوي
المعروفة
التي تلغي
مفاعيلها لو
طبقت وجود
لبنان من
أساسه”. وأكد
أنه ليس من
المستغرب أن
يستكمل “حزب
الله” حملته
التعطيلية, أو
يتوجها بما
يشبه تهديد بطريرك
الموارنة
شخصياً. وجاءت
تلك المواقف,
بالتزامن مع
استعدادات
فريق “8 آذار”
للتحكم في
فوضى الفراغ
حين يحصل بعد
أيام, حيث
ستكون الخطوة
الأولى في شل
عمل الحكومة
بذريعة أو أخرى.
ومن اللافت أن
النواب
المسيحيين
الذين يفكرون
في مقاطعة
مجلس النواب
بعد شغور موقع
الرئاسة,
سيساهمون من
حيث لا يعلمون
في لعبة
الفراغ من
خلال تعطيلهم
للمجلس
وللعمل التشريعي
أيضاً. -
لعنة
الرئاسة وغضب
الكرسي
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
في أواخر
الثمانينات،
وقبل وفاته
بأسابيع، جالستُ
الكاتب -
المؤرّخ جورج
مصروعة إلى
بعض ذكرياته،
وكان بينها
واقعة،
أستعيدها
الآن، نظراً
إلى راهنيّتها
ودلالتها
الشديدة
التعبير.
روى أنّه،
في شبابه،
تسنّى له سنة
1943، حضور مجلس
ضيّق من مجالس
الراحل
الكبير رياض
الصلح، على
أثر تكريس
الرئاسة
الأُولى
للموارنة ومجيء
الرئيس بشارة
الخوري. ردّ
الصلح آنذاك
على تساؤل أحد
الحاضرين عن
سبب التسليم
برئاسة الجمهوريّة
لماروني،
بقول مازح:
هذه الكرسي
"ستُفندلهم"!
بما معناه
أنّها
ستفرّقهم
وتُضعفهم. بالتأكيد،
لم يكن صاحب
تلك القامة
الوطنيّة والعربيّة
الاستثنائيّة
يرغب أو يريد
أن تكون كرسي
الرئاسة
سبباً
لـ"فندلة"
المسيحيّين،
وهو من هو في
أساس الميثاق
الوطني
والحريص على
الحضور
الفاعل
للمسيحيّين
في لبنان
والعالم العربي.
لكنّه
ألمح إلى نوع
من الاستشراف
الذي صحّ
بنسبة كبيرة
فيما بعد. لكنّ
هذه المقولة
لم تصحّ
تماماً إلاّ
منذ ربع قرن،
وتحديداً بعد
1988.
ما بين 1943و1989،
كانت الرئاسة
الأُولى
تستحقّ الصراع
و"الفندلة"،
بسبب محوريّة
تأثيرها
واتساع
صلاحيّتها.
ومع ذلك، لم
يخرج الصراع
عليها بين
قادة
الموارنة
الكبار عن حدّه
الديمقراطي،
لا بين أميل
إدّه وبشارة
الخوري، ولا
بين كميل
شمعون وفؤاد
شهاب، وبيار الجميّل
وريمون إدّه،
مروراً بشارل
حلو وسليمان
فرنجيّه
والياس
سركيس،
وصولاً إلى
بشير وأمين
الجميّل
ورينه معوّض.
حتّى في
"الثورتين"
البيضاء
والحمراء بين
1952 و1958، ظلّ
الصراع على
الرئاسة رفيع
المستوى نبيلاً،
وقدّم بعدهما
فؤاد شهاب
تعفّفاً
نموذجيّاً
سنة 1964، ثمّ
أثبت الياس
سركيس
ترفّعاً مماثلاً
سنة 1982.
واقعيّاً،
بدأ الانحدار
الماروني في مستوى
الرئاسة
والرئيس، مع
خلوّ السُدّة
في أيلول 1988.
حربان
دمويّتان
كانتا
كافيتَيْن
لذهاب
الموارنة
مهيضيّ
الجناح إلى
الطائف، وتفريغ
الصورة
والموقع من
مستوى الرئيس
وصلاحيّات
الرئاسة. ومع
الانقضاء
السريع
لبارقة الضوء
التي جسّدها انتخاب
معوّض، دخلت
رئاسة الجمهوريّة
في دوّامة
عتمتها على
مدى عهد
الاحتلال
السوري
المباشر،
وبلغت أحلك
ظُلمتها في السنوات
التسع لأميل
لحّود. وتسنّت
للرئاسة
بارقة جديدة
مع الرئيس
ميشال سليمان
الذي استعاد
الكثير من زمن
الكبار، ومع
المرشّح سمير
جعجع الذي
أعاد إليها
ألق المستوى
وقوّة الجذب وواقعيّة
البرنامج
والمشروع.
لكنّ من
دمّر المستوى
والموقع
يستمرّ الآن، وبعد
ربع قرن، في
تنفيذ دوره
التهشيمي،
حتّى الرمق
الأخير. فكما
فرّغ الكرسي
سنة 1988 ودفعها إلى
قارعة
البازار،
يشلّعها
اليوم
ويسلّعها تحت
شعار: أنا أو
لا رئاسة. ليس
هناك عار أكبر
من العار الذي
يلحق بنائب
يرفض القيام
بواجبه
الأوّل في
انتخاب رئيس
الجمهوريّة،
ويكون العار
مضاعفاً على
النائب
المسيحي،
والماروني
تحديداً،
الذي يتسبّب
عن قصد، وعن
هوس بمرشّحه
الأوحد، في
جعل الرئاسة
الأولى نهباً
للتسيّب والفراغ.
فأيّ
مسيحيّين
يمثّل ذاك
الذي لا ينتخب
باسمهم
رئيساً، وأيّ
وكالة شعبيّة
يحترمها، وأيّ
وجدان وطني
يحمله، وأيّ
مستقبل يعد به
أجيال
المسيحيّين؟ ومن
يحقّ له، غير
بكركي، التي
تجسّد هذا
الوجدان، أن
ترفع الصوت
وتندّد علناً
بهؤلاء، وتحمل
السوط لطرد
المرابين
والعشّارين
وباعة الحمام
من هيكل
الرئاسة
المارونيّة؟
كانت
الرئاسة موضع
افتخار، في
زمن الكبار، وآخرهم
سليمان، فكيف
تُترك
لألاعيب
الصغار؟ وفي
السعي إليها
ما زال هناك
أُصلاء
نبلاء، ينكّد
مسعاهم
بُدلاء عملاء.
هذه
الكرسي لا
تكون إلاّ
لأصيل، وليس
لبديل أو عميل.
ولا
يستحقّها
إلاّ من يُضيف
إليها وهجاً،
لا من يسرق من
وهجها ويهدر
كرامتها. رياض
الصلح، أيّها
الكبير من
بلادي،
نبوءتكَ
تأخّرت كي
تظهر، لكنّها
ظهرت على أيدي
مشعوذين
أتقنوا جريمة
"فندلة"
الموارنة،
ودقّ أسافين
الحقد في
عائلاتهم
ومنتدياتهم
وأحزابهم
ومؤسّساتهم. هي
جريمة تسقط
بسقوط صاحبها.
وهو يعدّ
ضرباته الأخيرة
في الماء ... والدماء!
أمّا لعنة
الرئاسة وغضب
الكرسي
فسيلاحقان قايين
المسيحيّين...
إلى القبر.
سليمان
لـ”اللواء”:
“حزب الله” هو
الذي أجهض ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
كما تنكّر
لإعلان بعبدا
كتب
عامر مشموشي
في “اللواء”
أمس
دخل
الاستحقاق
الرئاسي يومه
الثاني من
مهلة العشرة
أيام الأخيرة
المتبقية لانتخاب
رئيس جديد
يخلف الرئيس
ميشال سليمان
الذي تنتهي
ولايته في ليل
24-25 أيار الجاري
أي بعد ثمانية
أيام بالتمام
والكمال.
هذا
الأمس لم يكن
عادياً في
القصر
الرئاسي رغم
أنه كان
مخصصاً لترؤس
الرئيس ميشال
سليمان جلسة لمجلس
الوزراء من
أجل إقرار
دفعة ثالثة
جديدة من
التعيينات من
بينها ملء
المراكز
الشاغرة في
مجلس الدفاع
الأعلى، غير
أن الاختلاف
والمحاصصة
كما يتردّد
حالا دون
الاتفاق على
الأسماء
المقترحة وتم
في آخر ساعة
نقل الجلسة الى
السراي
الحكومي
الكبير لتعقد
بدون تعيينات
برئاسة رئيس
الحكومة تمام
سلام.
ومع
ذلك، كان
القصر
الجمهوري
أشبه بخلية
نحل، حركة
دائمة في كل
أرجائه
الواسعة،
كبار الموظفين
والمعاونين
والمستشارين
وأمانة السر
وضباط أمانة
السر،
منهمكون في
الاستقبال والتوديع،
وتلبية طلبات
الرئيس الذي
يلازم كالمعتاد
مكتبه في القصر
منذ ساعات
الصباح
الأولى،
وكأنه في اليوم
الأول وليس
الأواخر من
ولاية الست
سنوات التي
أمضاها في
القصر
الجمهوري
يواجه،
ويعالج ويتصدى
ويحاور في
أصعب الظروف
الداخلية والإقليمية
والدولية،
لكنه أبداً لا
يناور ولا يُداهن
على حساب
قناعاته،
وإذا سألت
الرئيس سليمان
عن هذا النشاط
في الأيام
الأخيرة
لولايته تظهر
على وجهه
إبتسامة
هادئة، وهو
يحدّثك عن حالة
الارتياح
الداخلي التي
تمتلكه،
عندما يتذكّر
أو يذكّره
الآخرون بأنه
أصبح في الأيام
الأخيرة من
ولايته، وهذه
الأيام تمضي
مسرعة.
إذاً،
كان أمس يوماً
عادياً وليس
استثنائياً،
كما يمكن أن
يتصوّر
الداخل الى
القصر الرئاسي،
الرئيس
سليمان يتابع
إجتماعات
كالمعتاد وفق
جدول
المواعيد
اليومي
المعدّ سلفاً
ويتابع درس
الملفات
المتراكمة
علىمكتبه والتي
يأتي بها إليه
موظفو القصر
ومستشاروه
فيدرس ويسجّل
ويترك ذاك
بدون توقيع
إلا الملاحظات
التي يسجلها،
وبين الفرصة
والأخرى كان
يستقبل الزوار
ومنهم وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
ثم وزير
خارجية
أفريقيا
الوسطى الذي سلّمه
رسالة من
الرئيسة
المؤقتة
للجمهورية وبحث
معه تعزيز
العلاقات
الثنائية
وتطويرها
ورفع التمثيل
الدبلوماسي
بين الدولتين.
كما
تسلّم الرئيس
سليمان
تباعاً أوراق
اعتماد سفراء
كل من الكوت
ديفوار
والجزائر
وتنزانيا
وأنغولا
وبوركينا
فاسو على وقع
التشريفات
والترتيبات
اللازمة لهذه
المناسبة،
فهو كما يقول
مرتاح، وسعيد
لأنه سيغادر
القصر
الرئاسي بعد انتهاء
ولايته، وهذه
الراحة وتلك
السعادة، مردّها
الى أنه حرّر
نفسه وتحرّر
مما يسمّى
عقدة التمديد
والتجديد
وملء الفراغ
كما يقترح
البعض كما
حرّر عائلته
الصغيرة
وعائلته
الكبيرة، فأنا
يضيف غير معني
بما يُحكى في
الخارج ويتم تداوله
عن أزمة في
الاستحقاق
الرئاسي،
باتت تستدعي
اعادة فتح ملف
التمديد
والتجديد،
وانا غير معني
بما يحكى
ايضاً عن
الاستمرارية
في موقعي لمنع
الوقوع في
الشغور او
الفراغ في
رئاسة الدولة
لانني كما قلت
قد تحررت
وحررت نفسي وعائلتي
من هذه
العقدة، والى
ان يأتي رئيس
جديد يملأ
الفراغ او لا
يأتي قبل
انتهاء
المهلة فأنا
ماض في
الاجراءات
والترتيبات
اللازمة
للخروج من
القصر
الرئاسي بكل
هدوء.
وبكل
هدوء يذكر
الرئيس
سليمان ولا
ينكر بأن البعض
من معاوني
والمستشارين
يلمح الى
التمديد كحل
للازمة،
لكنني لست
مسؤولاً عن
مثل هذا الكلام،
طالما انني
حسمت الامر
منذ ان طرح هذا
الموضوع قبل
سنة واكثر من
سنة واجبت كل
من راجعني في
هذا الامر من
اصدقاء
وسياسيين
واعلاميين انني
اتخذت قراري
بعدم قبول
التمديد وان
ما حصل فسأطعن
فيه امام مجلس
شورى الدولة،
كما طعنت
بالتمديد
للمجلس
النيابي. اما
ان يتمنى احد او اكثر
من فريق العمل
حصول هذا الامر
فإنه كان
يتحدث من
منطلقات
انسانية
وربما من منطلق
مصلحي، فأنا
لا دخل لي
بهذا الامر،
ولا يمكنني ان
امنعه من ان
يقترح او
يتحدث في هذا
الموضوع او
يتمنى حصوله،
فالرئيس
المرحوم فؤاد
شهاب عندما
رفض التمديد،
كان ذلك من
عمل محبيه من
نواب وغير
نواب من اجل
التمديد
والحّوا عليه
ليقبل لكنه
كان يرفض
بإصرار لانه
مثلي حرر نفسه
من عقدة
التمديد
فارتاح
نفسياً و انا
مثله قد حررت
نفسي من هذه
العقدة وانا
الآن اشعر
براحة نفسية
كبيرة
والسعادة
اكبر علماً
انه لو كان
الدستور يسمح
بإعادة
الانتخاب لمرة
ثانية لربما
كنت فكرت في
الامر لاجرب
حظي مرة ثانية
ومعرفة ما اذا
كان الشعب
يريدني للمرة
الثانية ام لا
يريد.
لكن
الرئيس
سليمان يلاحظ
وهو يسهب في
الحديث عن
الراحة
النفسية التي
يعيشها بسبب
القرار الذي
اتخذه بتحرير
نفسه من عقدة
التمديد بأن هناك
طبعاً من لا
يريد التمديد
وكأنه يحاسبني
على مواقفي
الاخيرة وعلى
ثوابتي
الوطنية، التي
اعلنتها وأكدت
عليها في اكثر
من مناسبة،
والتي لن
اتخلى عنها لا
اليوم ولا
غداً او بعد
غد ما دمت
مؤمناً بها.
ولا
ينسى الرئيس
سليمان ان
يسجل في
المناسبة ارتياحه
الشديد لما
اسفرت عنه
الجلسة الاخيرة
لهيئة الحوار
الوطني التي
انعقدت في
القصر
الجمهوري رغم
محاولات
البعض ممن قاطعوها
التشويش
عليها، من
قرارات ذات
دلالات مهمة
وهي التأكيد
على المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
والتمسك
باتفاق
الطائف.
ويذكر
الرئيس
سليمان على
هذا الصعيد
الكلام الذي
صدر عن الرئيس
نبيه بري في
تلك الجلسة في
معرض تعليقه
على ما قلته
في كلمتي في
جبيل حول الهيئة
التأسيسية
وقوله انه
يتحدث باسم
جميع المسلمين
الشيعة
والسنة
والدروز وهم
حاضرون بيننا
من اننا نتمسك
بالمناصفة
فإما الكلام
للرئيس بري ان
نعيش معاً في
هذا اللبنان
واما ان لا
يكون لبنان.
وفي
هذا السياق
ذكر الرئيس
سليمان انه
كان على تفاهم
مع الرئيس بري
بالنسبة الى
موضوع
المناصفة
عندما كنا
نبحث في وضع قانون
جديد
للانتخابات
النيابية وهو
ان يكون انتخابات
مجلس الشيوخ
على اساس
طائفي وان تتحرر
الانتخابات
النيابية من
هذا الالتزام
من دون التخلي
عن المناصفة
وان تجري
الانتخابات
على أساس
النسبية وليس
على أساس
طائفي كما هو
الأمر
بالنسبة إلى
مجلس الشيوخ.
الرئيس
سليمان ما زال
يتذكر ولا
ينسى امتعاض حزب
الله وحملته
عليه عندما
انتقد ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة،
ووصفها
بالخشبية، ويقول
أن كلامه هذا
جاء بعدما
اسقط حزب الله
هذه الثلاثية
وانخرط في
الحرب
السورية من
دون ان ينسق
او يسأل أحداً
من شركائه في
هذه الثلاثية
التي تعني
بالمفهوم
الدقيق
التكامل بين
الشعب والجيش
والمقاومة
وعندما يذهب
حزب الله الى
سوريا ويسأل
الجيش والشعب
فبذلك يكون قد
اسقط المعادلة
الثلاثية
ووضع الشعب
والجيش في
مأزق، كما انه
لا ينسى تنكر
الحزب لإعلان
بعبدا.
وعندما
يُسأل الرئيس
سليمان عن
مواقفه التي
تسببت له
بمشاكل مع
أطراف
داخليين يجيب
بأنه كان ولا
يزال مقتنعاً
بالمواقف
التي أدلى بها
بوصفها ثوابت
وطنية، كما
انه يرفض أن
يكون شاهد زور
على ما حدث
ويحدث في
عهده،
فالقضية عنده
مبدئية وليست
بحاجة الى من
يؤولها.
اما
عن المستقبل
بعد خروجه من
القصر
الجمهوري
بانتهاء
الولاية، فهو
عازم على
مواصلة
انخراطه في العمل
السياسي
كمرجعية
سياسية من دون
أن يعني ذلك
انه سيخوض
الانتخابات
النيابية في
الدورة
المقبلة،
فالعمل
السياسي كما
يقول لا يعني
بالضرورة أن
تكون نائباً
أو أن تترشح
للنيابة بل هو
انخراط في
العمل الوطني
كونه مسؤولية
وطنية يعيشها
مَن يؤمن بهذا
العمل، ولا
ينسى الرئيس
سليمان ان
يُؤكّد في هذا
المجال ان عمله
في الحقل
الوطني بعد
خروجه من
القصر الجمهوري
سيبنى على
المبادئ
والثوابت
الوطنية التي
أطلقها عندما
كان لا يزال
في سدة رئاسة
الجمهورية.
وعندما
يتطرق الحديث
مع الرئيس
سليمان الذي يعد
ما تبقى له من
أيام معدودة
في القصر
الجمهوري لا
ينسى أن يثني
على مواقف
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
كاشارة منه
إلى الحلف
الوسطي الذي
أعلن عنه رئيس
الاشتراكي
والذي يضمه
إلى جانب
الرؤساء
سليمان وبري
ونجيب ميقاتي.
الحديث
مع الرئيس
سليمان الذي
تمتزج فيه الكلمات
وتذهب إلى
بعدها
الإنساني لا
تنتهي الا بعودة
الرئيس إلى
التأكيد على
سعادته وراحته
النفسية،
لأنه سيغادر
قصر بعبدا في
آخر يوم من
ولايته، بذلك
الحفل الذي
سيوجه من
خلاله رسالة
إلى الشعب
اللبناني بعد
الرسالة التي
وجهها الى
المجلس
النيابي
مستعملاً حقه
الدستوري
والتي يطلب
فيها
واستناداً
الى الفقرة 10
من المادة 53 من
الدستور
العمل بما
يفرضه
الدستور وما
توجبه القوانين
لاستكمال
الاستحقاق
الدستوري تفادياً
للمحاذير
والمخاطر
التي قد تنشأ
جرّاء عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
قبل الخامس
والعشرين من
الشهر الجاري.
مذنّبات
التعطيل
ونجوم معراب
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
للاستماع
http://www.lstatic.org/audio_links/raeyhorr/20140516.mp3
بين
السلسلة
والمسلسل
“لعّيبة
كشاتبين”! لقد
أصاب من قال :
في لبنان كل
موقّت دائم. فبعد
جلسة
الأربعاء
التي مطّها
ومطمطها الرئيس
نبيه بري إلى
منتصف الليل
من أجل
السلسلة،
استعدّ خير
استعداد
لجلسة الخميس
متابعةً لمسلسل
التعطيل الذي
يقوده حزب
الله وميشال
عون. رابط
الأستاذ في
مكتبه:
”إذهب
يا ولد واقرع
الجرس“.
قرع
الجرس.
وبعد
نصف ساعة: ”روح
عِدّلنا
الشباب
والستّات”. ”لا
نصاب؟ يللا
نؤجّلها إلى
الخميس
المقبل. علي،
كلّف حسين
يمسّح
الصندوقة من
الغبره”. تفرّق
النواب
أخصاماً
وأصحاب، جلسات
أنكلة وأركلة
حول ساحة
النجمة ، ساحة
النجوم والأقمار
كما ساحة
المذنّبات! قارنوا
معي. إذا
تعطلت
الانتخابات
النيلبية،
يسارع دولة
النبيه ، وبكل
نباهة ، إلى
تعيين جلسة
للتمديد
الذاتي،
مؤمّناً
استمرار
الموقع
الشيعي الأول
في السلطة ،
وبكامل
صلاحياته. إذا
استقالت الحكومة
، تستمر في
تصريف
الأعمال،
ويستمر رئيسها
في السرايا
محافظاً على
الموقع
السنّي الأول
في السلطة حتى
تأليف حكومة
جديدة.
أما
إذا اقتربت
نهاية ولاية
رئيس
الجمهورية من
دون اتفاق على
رئيس جديد ،
تقع البلاد في
الفراغ ويشغر
الموقع
المسيحي
الأول في
السلطة. إنها
إهانة
للرئاسة
وللجمهورية
وللمسيحيين
ولبكركي،
وبالأخص على
يد النواب
المسيحيين
المتمنعين .
في
معراب مشهد
مختلف
كل
ما يوحي
باحترام
الدستور والديموقراطية
والرأي العام
والأصول
واللياقة
موجود.
سمير
جعجع يتوسّط
فارس سعيد
وعدداً من
المعاونين والمستشارين،
وعدداً أكبر
من
الإعلاميات
والإعلاميين
يخاطبهم بأسمائهم.
الشاشات تنقل
وقائع
“اللاجلسة”
والكلمات من
على درج
المجلس وفي
الساحة. يُنصت
، يبتسم ،
يطلق النكات
ويستغرب آراء
بعض المنظّرين.
تصل إليسّا.
عناق حار .
تنتقل إلى
مكتب مجاور وحولها
معارف
ومعجبون،
وصور للذكرى .
يصل
ستافرو جبرا
مع ابتسامته
المعدية
والكاميرا.
إنه أبرز
روّاد
الكاريكاتور
الأحياء. سلام
وقبلات. يُخرج
من ملف رسماً
ملوّنا للحكيم
. يقدّمه له.
يُعجب به سمير
جعجع
ويشكره.
في
البهو “برانش”
وضيافة
يعكسان كرماً
موصوفاً في
معراب .
تُرفع
الجلسة .
مؤتمر صحافي
للحكيمين على
التوالي فارس
سعيد وسمير
جعجع .
وبعده
ينتقل جعجع
إلى مكتب رئيس
جهاز الإعلام والتواصل .
إليسّا حاضرة
. ستافرو
يصوّر. اتصال
من ستريدا : “شو
يا قلبي رجعتي
؟” وتحبك معه
النكتة : “من هذا
الذي كنت
تتكئين عليه
على الدرج. آه بسيطة . ظمط
“. ينفجر
الجميع
بالضحك. ينتقل
مع الحضور إلى
الجد . يأسف
لهذا لإستخفاف
المتمادي
بموقع
الرئاسة من
قبل بعض
المسيحيين.
لا
يمكن التسليم
بهذا الواقع.
المسألة ليست
مجرد شغور
تقني . إنها
فراغ دستوري
وجمهوري
و”اللي بدكن
ياه”.
ويختم
الدردشات:
يستحيل أو
يصعب جداً على
ميشال عون أن
يزيح لأي كان .
أنا أو لا أحد .
وحزب الله
مرتاح جداً.
شو بدو أحلى
من هيك ؟!
مضى
المرشح سمير جعجع إلى
جناحه. صاحب
المبدأ
والبرنامج
المؤمن بالدولة
والديموقراطية
، لن ينتظر
أي إشارة من
أي كان ومن أي
مكان.
حاشية. مطران
صيدون
للموارنة
الذي أزعجه
ترشّح سمير
جعجع أيّما إزعاج
ويتفاخر في
صالونه بأنه
يحاربه ، يحضر
غداً إلى بلدة
بريح ممتثلاً
طائعا لسيد
بكركي ، بعدما
قاد حملة
فاشلة لعرقلة
إتمام
المصالحة غدا
الرئيس ميشال
سليمان
والبطريرك
الراعي ووليد
جنبلاط في
بريح . ولن
يجرؤ مطران
صيدون على
الإعتكاف في
غرفته في دار
المطرانية في
بيت الدين ،
كما فعلها
سابقاً ،
رافضاً الرد على
طارقي بابه
لمرافقة
البطريرك إلى
المختارة. هذا
الأسقف الذي
يعتبر نفسه
بشير الثالث،
وسمّى
المطرانية
الصيفية
بديوان
المير، لم يفطن
أن بشير
الثالث وُجد
فعلاً وكان
خليفة فاشلاً
للأمير بشير
ولُقّب “بأبو
طحين”! والسلام.
زيارة
القدس رعوية
ولا أحد وصياً
على البطريرك
الراعي
خالد
موسى/موقع 14
آذار
بعد
مباركته
مصالحة الجبل
التاريخية في
بلدة بريح،
يستعد
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى الزيارة
التاريخية
الى قبلة
الأديان
السماوية
مدينة القدس الشريف،
في زيارة
رعوية بعيدة
عن أي عمل
سياسي، بحسب ما
تؤكده أوساط
كنسية، حيث
سيستقبل
البابا فرنسيس
في الأردن
والأراضي
المقدسة من 24
الى 26 أيار
المقبل،
خصوصاً أن
هناك طائفة
مارونية موجودة
في مدينة
القدس تستحق
زيارة
البطريرك الراعي.
هذه الزيارة
أثارت جدلاً
كبيراً في
الأوساط
الداخلية بين
مواقف مرحبة
بالزيارة
كزيارة رعوية
الى أرض
القداسة ومهد
الأديان
السماوية،
ومواقف
مناهضة لها من
فريق "الممانعة"
تعتبر في هذه
الزيارة
تطبيع مع العدو
الإسرائيلي
وإعتراف
بوجوده. هذا
الموقف أعلن
عنه صراحة وفد
من "حزب
الله"، بعد
زيارته بكركي.
مصادر
متابعة لملف
الزيارة، نفت
لموقع "14 آذار"
أن "تكون
الزيارة
سياسية او
لتطبيع مع العدو
الإسرائيلي
والإعتراف
به، إنما
زيارة رعوية
بإمتياز ولن
يتطرق فيها
الى الأمور
السياسية
والخلافية،
فهناك طائفة
مارونية في القدس
تستحق زيارة
رعوية من قبل
البطريرك
الراعي"،
لافتة الى أن
الراعي "لن
ينزل في مطار
بن غورون في
تل أبيب، بل
في مطار قريب
من الحدود الأردنية
– الفلسطينية،
وهو الرد
الكفي على الممانعين".
وذكرت
المصادر بـ
"الزيارة
التي قام بها
البطريرك الى
سوريا، التي
تخطّى فيها كل
العوائق
التاريخية
وتجرّأ
وفعَلها قبل
سقوط نظام
"البعث"،
والتي هلل لها
أنصار الممانعة،
فهل الذهاب
الى سوريا
مباح أما الذهاب
الى القدس فهو
تطبيع مع
العدو؟!"،
مشيرة الى أن
"البطريرك
قالها صراحة
ودعا
المنتقدين الى
عدم
المزايدة،
والمحرجين في
التعامل معه
الى عدم زيارة
بكركي".
كما
كشفت مصادر
قيادية في قوى
"14 آذار"
لموقعنا، عن
"نقاش حصل في
الإجتماع
الأخير
للأمانة
العامة لقوى 14
آذار حول
زيارة
البطريرك الى
القدس،
باعتبارها
تؤكد أن القدس
مهد الأديان
السماوية
جميعها، وعاصمة
الأديان
السماوية كما
روما عاصمة
المسيحيين
ومكة المكرمة
عاصمة العرب
والمسلمين، فالقدس
ليست عاصمة
لليهود ونرفض
رفضاً قاطعاً
هذا الأمر،
ومن هناك على
البطريرك
الراعي أن
يؤكد خلال
الزيارة أن
المسيحيين
شركاء في هذه
الأرض والأصل
وقدموا
تضحيات عديدة
ومهد ديانتهم
موجود في هذه
الأرض"،
لافتة الى أن "الزيارة
تؤكد التزام
الكنيسة
المارونية اللبنانية
وتأكيد
هويتها
العربية
وإمتداد
المسيحيين في
أرجاء الشرق
وتثبيتهم في
أرضهم من خلال
هذه الزيارة ".
ورأت المصادر
أن "البطريرك
يقوم اليوم
بخطوة جبارة
وهو مدعوم في
هذه الخطوة،
وكل هذه الأصوات
التي خرجت
تكون في
العادة من
أشخاص غير مستفدين
من هذه
الزيارة
وتكون في
العادة
لعرقلة كل شخص
يخرج عن طوعهم
وأفكارهم".
صفقة
أميركية –
ايرانية
يسقطها
المسيحيون
حسن
صبرا/الشراع
كما
في المعارك
الحربية..
كذلك في
التفاهمات
السياسية: قصف
مدفعي اميركي
شديد على
المنطقة يمهد
للإنسحاب
السياسي، قصف
مدفعي ايراني
أشد على
المنطقة يمهد
للهجوم
الشامل
المستمر.
كلام
مسؤولين
اميركيين، في
مجلس الشيوخ
والنواب،
وبعض
الاعلاميين،
عن مخاطر
الدور الايراني
في المنطقة،
على المصالح
الاميركية فيها،
هو ذر رماد في
العيون، لأن
القرار الاميركي
واضح، وهو
صفقة اميركية
– ايرانية
استراتيجية
شاملة،
تتناسب مع الدور
الاميركي
السياسي –
الشعبـي، وهو
الانسحاب من
المنطقة، او
من جزء كبير
آخر من العالم..
وترك المشاكل
وسفك الدماء
وهدر المال
للآخرين.
ما
وفّـر
لأميركا
الانسحاب من
العراق.. يليه
انسحاب آخر من
أفغانستان،
الا صفقة
أبرمتها إدارة
باراك اوباما
مع النظام
الايراني،
يقرأ العالم
نتائجها منذ
عدة سنوات.
أوباما
لـزّم خامنئي
أمن المنطقة
وقيادتها من
جبال تورا
بورا في
افغانستان،
الى مياه المحيط
الاطلسي،
للإمساك
برقاب
التنظيمات التكفيرية
الاسلامية
(القاعدة
وشقيقاتها)،
تماماً كما
كان هنري
كيسنجر
الصهيوني،
لـزّم حافظ
الاسد المنطقة
من خليج
العقبة الى
الاسكندرون،
للإمساك
برقاب منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان، وما
عجز عنه الاسد
نفذته
اسرائيل عام 1982.
وفي
الحالتين تم
ويتم تحييد
العدو
الصهيوني، في
هذه الصفقة
كما في
الماضي، بل ان
اسرائيل تجد
نفسها الرابح
المشارك مع
النظام
الايراني في
المركز الاول
(مكرر).
عندما
أسقط صمود
الشعب المصري
بقيادة جمال عبدالناصر،
امام العدوان
الثلاثي عام
1956، امبراطوريتين
فرنسا
وبريطانيا
الاستعماريتين
في العالم،
بادر دوايت
ايزنهاور الى
طرح قيام حلف
الشرق
الاوسط، تحت
زعم ملء
الفراغ في المنطقة
لحماية أمن اسرائيل،
مقابل
إرغامها على
الانسحاب من
سيناء
المحتلة
نتيجة هذا
العدوان عام 1957.
رفض
عبدالناصر
هذا الحلف،
وكان رده
الأعمق هو
الوحدة مع
سورية، وقيام
الجمهورية
العربية
المتحدة عام
1958، وشعاره
الشهير ((ان
القومية العربية
هي التي تملأ
هذا الفراغ..)).
الآن
لا يحتاج
أوباما للبحث
عمن يملأ
الفراغ، واذا
كان كيسنجر
نجح مع الاسد
في صفقته،
التي نتج عنها
احتلال
لبنان،
وإرهاق العمل
الوطني الفلسطيني
تحت سمع وبصر
وموافقة
اسرائيل، فإن
أوباما نجح
تماماً مع
النظام
الايراني،
الذي يحتل
العراق
وسورية
ولبنان
واليمن ويهدد
بإسقاط كل دول
الخليج
العربي تحت
قبضته ويحاصر
مصر والسودان
وغزة وليبيا،
مصادر
الارهاب
الاول على أرض
الكنانة
وشعبها
وجيشها، كل
هذا تحت سمع
وبصر وموافقة
العدو
الصهيوني.
أميركا،
بقية الغرب،
العالم كله
بات مقتنعاً
ولامساً ان
العرب هم رجل
المنطقة
المريض، وان
ايران هي الاجدى
بوراثته، وهي
فاعلة، لأن
اسرائيل غير مقبولة
من العرب
والمسلمين،
بينما ايران
هي دولة
اسلامية –
جارة – ولها
داخل النسيج
العربي طائفة
الشيعة، التي
تسقط إرادة
بنيها يوماً بعد
يوم في الحضن
الفارسي،
باسم المذهب
والثقافة
والمصالح،
وتعقيدات
العلاقات
الداخلية بينهم
وبين كثير من
حكام المنطقة.
الاميركي
العادي يهمه
عدم ارسال
أولاده للقتال
خارج اميركا،
ويهمه توفير
المال لإنفاقه
داخلياً على
صحته، وتوفير
فرص العمل،
لذا هو يؤيد
اوباما.
الاميركي
السياسي يهمه
أمن اسرائيل،
ويزايد لأجله
وينافق لكسب
أصوات وتأثير
وإعلام قوى الضعط
الصهيوني،
التي تمنحه
فرصة الوصول
الى مجلسي
الشيوخ
والنواب، لذا
هو يؤيد
اوباما.
الملف
النووي انتهى
المدفعية
الاميركية،
ما زالت تقذف
حممها، على
ملعب الملف
النووي
الايراني،
تمهيداً للإنسحاب
من إثارته،
فهذا الملف
صفحة طويت، وخطت
فوقها ايران
مشروعها
الوطني، ولن
يتحدث عنه احد
بعد الآن.. الا
على سبيل التمويه.
التركيز
الايراني –
الاميركي
الآن هو على
دور ايران
الاقليمي
الواسع في
المنطقة التي
تنسحب منها
اميركا.
طهران
كتاجر شاطر
يتعامل مع
اوباما كتاجر
نزل السوق
بائعاً..
ليقبل اي ثمن
تعطيه
لبضاعته.. ومن
أشطر من الايراني
في اقناعك ان
تشتري انت
البضائع الذي
يرغب هو في
بيعها، حتى
على حساب
البضاعة التي
ترغب انت في
شرائها؟ لذا، من
يتوهم ان
ايران ستكتفي
بالمغانم
التي حصدتها
حتى الآن في
العراق
وسورية
ولبنان واليمن
والسودان
وليبيا،
وكثير من دول
الخليج العربـي..
واهم
واهم.
معدة
نظام الفرس في
طهران واسعة
جداً، قدرتها
على الهضم
أضخم مما
يتصور
كثيرون،
شراهتها لا
حدود لها،
يوفر لها
الاميركي
والاسرائيلي
والطمع
الغربـي كل ما
تحتاجه من
سوائل لتساعدها
على الهضم.
الذين
يتوقعون ان
تطمئن طهران
على نتائج الانتخابات
العراقية،
لتسلم سلطة
بلاد
الرافدين
لأحد عملائها
(المالكي او
غيره) ثم
تلتفت
للتنازل في
سورية او
لبنان مثلاً.. واهم.
ايران
قادرة على
تسليم السلطة
في البلدان الثلاثة..
لثلاثة إمعات
من أتباعها..
في اي وقت تشاء،
فليكن
المالكي في
العراق او
غيره، وليكن بشار
الاسد في
سورية او
غيره، وليكن
ميشال عون أو
سليمان
فرنجية أو
غيرهما في
لبنان.. لا
الغرب ولا
أميركا ولا
إسرائيل ولا
أي من العرب
بقادر على أن
يفرض أمراً لا
تريده إيران في
هذه البلدان
الثلاثة..
وغيرها.
لا
يملك أحد أن
يعين رئيساً
(ينتخب) في أي
من هذه البلدان
إلا بموافقة
إيران. نعم،
يمكن أن
تتساهل إيران
في الموافقة
على رئيس للبنان
لا يمر من
المطبخ
الفارسي..
وليس في هذا
تنازل.. لأن
إيران تدرك ان
لبنان لو
اختار نوابه سمير
جعجع
للرئاسة.. فهي
تملك أن تجعل
حكمه ناراً وجحيماً
على
اللبنانيين. تماماً،
مثلما فعل
حافظ الأسد
عندما فرض
عليه بعض المون
الأميركي
المجيء
بالرئيس رنيه
معوض رئيساً
كما بعض
الدلال
السياسي،
لجماعته في
لبنان.. فقد
قتله يوم عيد
الاستقلال
اللبناني،
ليجيء بهذا
الإمعة
المسمى الياس
الهراوي
رئيساً لتسع
سنوات عجاف.
نحن
لا نجزم ان
قاسم سليماني
سيقتل سمير
جعجع إذا أصبح
رئيساً
مهدداً لمصالح
طهران كما قتل
رفيق الحريري
للسبب نفسه.. لسبب
رئيس وهو ان
أحداً في
لبنان لا
يستطيع إزالة
احتلال حزب
الله
الايراني له.. فإسرائيل
التي أخرجت
منظمة
التحرير
الفلسطينية
من لبنان بعد
عدوان 1982، ليست
مستعدة
لإبعاد هذا
الحزب من
لبنان.. طالما
هي شريكة
أسياده في
طهران في
مشروع تفتيت
المنطقة..
أقصى
ما تريده
إيران، ان
يتمرد
المسيحيون في لبنان،
وأن ينسحبوا
إما من الحياة
السياسية كما
يفعل كثيرون
منهم، وإما أن
ينسحبوا إلى حضنها
كما يفعل
ميشال عون
وسليمان
فرنجية، وإما
أن ينسحبوا
إلى طلب
الحماية
الغربية لوجودهم..
يأساً من
إمكانية
المشاركة في
الحياة
السياسية – الاقتصادية
الاجتماعية
مع بقية
اللبنانيين. إذا
انسحب
المسيحيون من
الحياة
السياسية، أو
ارتمى بعضهم
في حضن إيران،
فإن طهران
بمعدتها
الواسعة،
وبالسوائل
التي يقدمها
لها الغرب
قادرة على أن
تهضم الميثاق
الوطني
والدستور، لتعيد
تقديم
المثالثة.. أول
الطريق
لإرغام
المسيحيين
ليس على
الانسحاب من
الحياة
السياسية في
لبنان، بل
والانسحاب من
لبنان كله. ألا
من مقاومة
لهذا الارعاب
الفارسي في
لبنان؟ بلى، شرط
أن يتوقف أي
رهان على
إمكانية دعم
أميركي لسيادة
واستقلال
لبنان،
فأوباما نزل
السوق
بائعاً.. العراق
وسورية
ولبنان وكل
دول الخليج
العربي، مصر والسودان
وليبيا وكل من
في المنطقة..
فقد ضمن أمن
إسرائيل
بالصفقة مع
إيران.. ولن
يجد العرب مشترياً
لنفطهم أغنى
من أميركا..
وبقي أمامه
المنظمات
التكفيرية
الاسلامية..
وقد تعهدت له إيران
بمقاتلتها..
هي تصنعها.. هي
تخترقها.. هي
توجهها إلى
أهدافها.. وهي
مستعدة في
الوقت نفسه
للإمساك
برقبتها ساعة
تشاء لتقدمها
هدايا مسمومة
إلى الاغبياء.
ثانياً:
تماسك
المسيحيين مع
مشروع لبنان
أولاً الذي أطلقته
ثورة الأرز،
وعبر عنه
بلقاء قوى 14
آذار/مارس
فإذا تنازل
المسيحيون عن دورهم
في هذا
المجال.. تركت
الساحة نهباً
لصراع إسلامي
– إسلامي أي سني
– شيعي.. الهالك
الأكبر فيه هم
المسيحيون.
ثالثاً:
آن الأوان
للمسيحيين
بوحدة موقفهم
أن يثيروا
الدنيا شرقاً وغرباً..
والارثوذكس
منهم
فليتوجهوا
إلى موسكو
للمطالبة
بأمر أساسي
جوهري واحد..
هو سيادة واستقلال
وحرية
وديموقراطية
لبنان كآخر
معقل مسيحي في
هذا الشرق..
أليس هذا ما
يزعم هذا
المافيوزي بوتين
انه يعمله من
أجل مسيحيي
سورية؟
فليستوطن
المسيحيون
الفاتيكان،
لا يغادروه
حتى يجول البابا
عواصم القرار
لا مطلب له
إلا وقف صلب المسيحيين
في لبنان..
بالمثالثة
مرة، وبتهديد
كل مسيحي وطني
مستقل بقتله
مرات، وبلعن
كل مسيحي يبيع
قراره ورقبته
والمسيحيين
حوله لهذا
الاخطبوط
الايراني –
السوري..
تماماً كما
لعن كل مسيحي
يبيع أرضه
لاستخبارات
قاسم
سليماني،
لإقامة
مستعمرات فارسية
في مناطق
المسيحيين،
تماماً مثلما
أقام الصهاينة
مستعمراتهم
في فلسطين.
غير
ان اللعن لا
يكفي وحده على
الأرض، لأن رن
الفلوس كفيل
بإيقاظ كل ميت
ضمير أو فقير،
أو مقمط في
السرير.
انها
معركة مصير،
كان
المسيحيون
دائماً ضمير
الوطن
واستقلاله
وسيادته
وحريته.. ومن
عجب ان لبنان
أصبح في عقل
واحد كميشال
عون مجرد مطية
يركبها ليصبح
هو رئيساً.
ما
اخطأ من سماه
نيرون – أو
هتلر الصغير
أو مجرد تابع
تافه لقاسم
سليماني..
وتابعه في
لبنان.
الإمارات
العربية
المتحدة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
كتبت
هنا، وقبل
فترة ليست
بالبعيدة، أن
الخلاف
الخليجي -
الخليجي
مطمئن لأن
المعالجة باتت
شفافة،
وصريحة، وأن
خليجنا تجاوز
مرحلة «حب الخشوم»
لمواجهة
خلافاته بشكل
حقيقي، لكن الواضح
الآن أن
الأمور قد
خرجت عن
نصابها، وخصوصا
عندما قامت
قناة
«الجزيرة»
القطرية
بتقديم فيلم
وثائقي يمس
الكيان
الإماراتي
بشكل صارخ. ما
أقدمت عليه
«الجزيرة» بحق
الإمارات العربية
المتحدة عمل
غير مسبوق
خليجيا، ولا
يمكن تقبله،
أو تفهمه، ولا
حتى تجاوزه،
فمحطة «الجزيرة»
ليست «تويتر»،
ولا مغردا
يمكن القول إن
ما يكتبه يحسب
عليه شخصيا.
والخلاف
الخليجي،
وتحديدا
السعودي -
الإماراتي
البحريني - مع قطر،
حقيقي، وهو
ليس خلافا
ثلاثيا وحسب، بل
إن كل مواقف
الدولتين
الخليجيتين
الأخريين،
عمان
والكويت،
تعتبر مؤيدة
للدول الخليجية
الثلاث، حيث
إن حيادهما
ليس بالحياد
السلبي،
وبالطبع فمن
باب أولى أن
يكون
موقفهما، أي
عمان
والكويت،
الآن مقاربا
لمواقف الدول الخليجية
الثلاث أكثر
بعد خطيئة
وتجاوز «الجزيرة»
غير المسبوق
بحق الإمارات
العربية
المتحدة.
والقضية
هنا ليست قضية
حب وكره، أو
مواقف سياسية،
بل هي قصة
وجود، وحفاظ
على كيان، فمن
غير المقبول
المساس بكيان
دولة قطر،
والكويت، وعمان،
ولا البحرين،
ولا المملكة
العربية السعودية،
ولا الإمارات
العربية
المتحدة بكل تأكيد،
فإذا تم
التساهل
بالمساس
بكياناتنا الخليجية،
ولو
تلفزيونيا،
وبالشكل الذي
قامت به
«الجزيرة»
القطرية بحق
الإمارات،
فلماذا نحرص
إذن على مجلس
التعاون؟
ولماذا نتحدث
عن الاتحاد؟
بل كيف نصدق
قطر عندما
تتحدث عن أهمية
الاتحاد
الخليجي؟
ولماذا نؤمن
أصلا بدولنا
إذا كان من
السهولة
المساس أو
التشكيك في
وحدتها؟ وما الذي تبقى
لنا، أو
لأبنائنا،
إذا كان من
السهل التطاول
على الكيان؟ وكيف نصدق
أن من يتساهل
بحق الكيان
الإماراتي
الآن لن
يتساهل غدا
بحق الكيان
السعودي، أو
البحريني،
خصوصا أن
البحرين
أوشكت أن تذهب
بمهب الريح
نتيجة مخطط
خارجي طائفي؟ ولذا
فإن التطاول
على الإمارات
من «الجزيرة» القطرية
يجب ألا يمر
مرور الكرام،
ولا يمكن تبريره،
فالمساس
بالكيانات
الخليجية أمر
غير مقبول،
ولا يمكن أن
يغتفر، ومهما
قيل ويقال، فهذه
أوطان يعرف
العقلاء،
وليس
المتهورون، أو
المغامرون،
أنها بنيت
بعروق
الأجداد،
وبعد شتات،
وأنها، أي
الدول الخليجية،
هي دول خير لا
دول شر، ولم
يمس بها، أو
يعرض بوحدة
كيانها، إلا
ثلاثة وهم
إيران، وصدام
حسين، وتنظيم
القاعدة،
فكيف يقبل اليوم
أن تعرض دولة
خليجية بكيان
دولة خليجية
أخرى؟ ومهما
بلغت
الخلافات،
وخصوصا أن
علينا أن
نتذكر أن
الخلاف أمر
وارد، لكن يجب
أن يبقى خلاف
فرسان، وأن لا
فجورة في
الخصام. وعليه
فإن المساس
بالكيان، أي
كيان، يجب أن
يكون خطا
أحمر، لا يبرر
ولا يغتفر،
فدولنا لا يمكن
أن تكون لعبة
لمفلوت عن
عقاله في
«تويتر»، فكيف
بقناة
تلفزيونية
تبث برعاية
دولة خليجية
وتمويلها؟
في
نتائج زيارة
واشنطن
فايز
سارة/الشرق
الأوسط
أنهى
وفد الائتلاف
الوطني
السوري
برئاسة أحمد
الجربا
زيارته
للعاصمة
الأميركية
قبل ثلاثة
أيام، وهي
الزيارة التي
أثارت جدلا
واسعا حول
نتائجها لدى
متابعين
ومراقبين
للسياسة
الأميركية
حيال القضية
السورية وحول
علاقة واشنطن
بالمعارضة
وبالائتلاف السوري
على وجه
الخصوص.
وبمقاربة
مجريات
الزيارة يمكن
القول، إنها كانت
إيجابية في
برنامجها؛ إذ
تضمنت سلسلة من
اللقاءات مع
مسؤولين
وعسكريين
وأمنيين إلى
جانب
برلمانيين
وباحثين
وأكاديميين،
إضافة إلى
عاملين في
كبريات
المؤسسات
الإعلامية،
قبل أن يتوج
برنامج
الزيارة بلقاء
رئيس
الائتلاف
أحمد الجربا
مع الرئيس أوباما،
وهو اللقاء
الأول بين
رئيس
الائتلاف السوري
والرئيس
الأميركي،
ويعكس برنامج
الزيارة مدى
الأهمية التي
تعاملت بها
واشنطن مع وفد
الائتلاف
ورئيسه في
شمولية
اللقاءات، التي
أتاحت فرصة
كبرى لوفد
الائتلاف بأن
يعرض رؤيته
ووجهة نظره في
الجوانب
المختلفة
للقضية السورية،
متناولا
تفاصيل أكثر
في القضية عبر
الإجابة عن
الأسئلة
والاستفسارات
الأميركية
التي طرحت على
مختلف
المستويات،
وهذا يعني أن
صورة
الائتلاف
بمواقفه
وسياساته
ونفر فاعل من
أشخاصه صارت
وعموم
المعارضة
السورية
أوضح، وهي
صورة تعكس
عموم صورة
المعارضة
السورية سواء
لدى الإدارة
أو في
المؤسسات وفي
أوساط الرأي
العام
الأميركي،
خصوصا لجهة
تصنيف قوى الصراع
في سوريا
والممثلة في
ثلاثة أطراف؛
أولها نظام
الأسد
وتحالفه
الداخلي -
الخارجي، والثاني
قوى التطرف
ولا سيما
التطرف
الديني ممثلا بالدولة
الإسلامية في
العراق
والشام (داعش)
وجبهة النصرة
في بلاد
الشام،
والثالث
تجسده المعارضة،
التي يعتبر
الائتلاف
السوري وجهها
الرئيسي
وقوتها
المركزية.
والظاهر
في نتائج
الزيارة، كان
الأبرز فيه إعلان
واشنطن إعطاء
بعثة
الائتلاف في
الولايات
المتحدة صفة
البعثة
الدبلوماسية
إلى جانب
إعلان تقليدي
في تقديم
واشنطن
مساعدات
إنسانية و«غير
فتاكة»، ثم زاد
عليها
تأكيدات
سياسية
أميركية بدعم
الولايات
المتحدة
للشعب السوري
وللمعارضة في
مواجهة
التطرف
المزدوج الذي
يمثله نظام
الأسد وجماعات
التطرف
الديني،
وصولا إلى
إعلان استبعاد
أي دور للأسد
في مستقبل
سوريا، وفي
مجمل تلك
النتائج
المعلنة ما هو
أكثر من
الموقف التقليدي
الذي اتخذته
الإدارة
الأميركية في
السنوات
الثلاث
الماضية من
تطورات الوضع
السوري.
ورغم
أن معلومات
محددة لم ترشح
في نتائج الزيارة
عن دعم أميركي
عسكري
للمعارضة
وللائتلاف الوطني،
فإن سماع
الأميركيين
لمطالب الائتلاف
ورئيسه عن
الحاجة إلى
سلاح نوعي
يوقف هجمات
النظام
الجوية ضد
الأهداف
المدنية
بالبراميل
والصواريخ
وهجمات
المدفعية
والدبابات،
فإن ذلك يعتبر
إنجازا مهما
لأنه وضع على
طاولة مباحثات
الطرفين تلك
المطالب،
التي لا شك أن
الأميركيين
سيتفاعلون
معها بصورة أو
بأخرى، ولم
يعد بمقدورهم
تجاهلها في
سياستهم
اللاحقة إزاء
سوريا لا سيما
بعد طرحها
أمام الرئيس
أوباما
ومفاصل
إدارته.
وإضافة
إلى النتائج
الإيجابية
للزيارة في المستوى
الرسمي، فإن
نتائج لا تقل
أهمية، يمكن
القول إنها
تحققت في
مستوى الرأي
العام
الأميركي؛ إذ
أتاحت
الزيارة وما
شهدته من
لقاءات
وحوارات مع
الفعاليات
السياسية
والأكاديمية
ولا سيما في
الإعلام، اطلاع
الأميركيين
على تفاصيل
جديدة في صورة
وتوجهات
المعارضة
السورية، حيث
لم تعد صورة
مواقفها
المعارضة
غائمة، فلا هي
صورة
المتطرفين الإسلاميين
المنتمين إلى
«القاعدة»
وأخواتها، ولا
هي صورة
متشددين
يسعون إلى
إسقاط نظام إرهابي
ليحلوا محله،
أو جماعات
مسلحة تصر على
حل عسكري. بل
كشفت عن
معارضة تخوض
نضالا من أجل الحرية
والديمقراطية
ومن أجل
العدالة والمساواة،
وتسعى من أجل
حل سلمي
وسياسي، يوفر
ما أمكن من
دماء
السوريين
ودمار
إمكانياتهم
وبلدهم،
ويخفف من
معاناة شعب
يشن عليه نظام
الأسد حربا
مدمرة
ومستمرة منذ
أكثر من ثلاث
سنوات.
وإذا
كانت
الزيارة، قد
أحدثت من خلال
نتائجها
تغييرات مهمة
في المستويين
الرسمي
والشعبي في
الولايات
المتحدة، فإن
نتائج تلك
الزيارة في
المحيطين
الدولي
والإقليمي،
قد لا تكون
أقل أهمية،
لأنها سوف
تخلق بيئة
جديدة في المجتمع
الدولي
وتعامله مع
القضية
السورية، ذلك
أن موقف
واشنطن بما
تمثله من وزن
وحجم في السياسة
الدولية، سوف
يلقي بثقله
على سياسات الدول
المعنية ولا
سيما دول
«أصدقاء الشعب
السوري» حيال
الوضع السوري
بجوانبه
السياسية والعسكرية
والإنسانية،
والتي ستشهد
في وقت قريب
تغييرات منها
قبول
دبلوماسي يصل
إلى حد حضور
دبلوماسي في
مستوى بعثات
دبلوماسية
وسفرات
للائتلاف
السوري في
عواصم كثيرة،
وتمرير مزيد
من المساعدات
بما فيها
مساعدات
عسكرية للتشكيلات
التابعة
للحكومة
المؤقتة
ولهيئة أركان
الجيش الحر.
ولا
شك أن زيارة
سيكون لها
نتائج
وانعكاسات في
الداخل
السوري
وخريطة
الصراع فيه،
من حيث خلق
بيئة جديدة،
أساسها أن
الوقائع لا
يمكن أن تستمر
على ما هي
عليه في الوقت
الحالي الذي
يعكس توسعا
لمجال العنف
والدمار الذي
تشيعه بصورة
مشتركة
مباشرة أو
بصورة غير
مباشرة
عمليات
النظام
وأعمال
جماعات التطرف،
ويؤدي إلى
مزيد من أعمال
القتل
والتدمير في
أنحاء سوريا
والتهجير
فيها وإلى
خارجها، ولا
شك أن نتائج
الزيارة سوف
تحمل رسالة
إلى النظام
وحلفائه، أنه
ينبغي وقف تلك
السياسة والاتجاه
نحو حل سياسي
للقضية
السورية،
ويمكن تلمس
ذلك من
التصريحات
الروسية التي
أعقبت الزيارة
مباشرة بأنه
ينبغي الذهاب
باتجاه حل
سياسي، ولو أن
التجربة لا
تعطي جدية
للتصريحات
الروسية. وثمة
جانب آخر في
تلك النتائج
يمكن أن تكون
ذات صلة
بالوضع
العسكري،
فالبيئة الجديدة،
لا بد وأنها
ستتضمن
تغييرات في
موازين القوى
من حيث
التنظيم
والتسليح
المتصل بهيئة
أركان الجيش
الحر وكتائبه
في مواجهة
النظام من
جهة، وفي
مواجهة قوى
التطرف من جهة
أخرى.
خلاصة
الأمر، إن
الزيارة خلقت
أجواء جديدة تحيط
بالقضية
السورية في
المستويات
السياسية
والعسكرية
والإغاثية،
لكن تلك
الأجواء بحاجة
إلى خطوات
وإجراءات
عملية، وهذا
ما ينبغي
انتظاره في
الفترة
القريبة
القادمة لإثبات
جدية وجدوى
تلك الأجواء
بصورة عاجلة.
الجنرال
كيسي
والإرهاب
الإيراني في
العراق
داود
البصري/السياسة
ما فتىء
الجنرال جورج
كيسي القائد
السابق
للقوات
الأميركية في
العراق (2004/2007 ), عن
اطلاق
التصريحات
الكثيرة حول
الفترة التي
قضاها في ذلك
البلد
المنكوب
كقائد لقوات
الإحتلال, ويرسم
صور ومشاهد
تلك المرحلة,
ويؤكد من جديد
حجم ودرجة
التغلغل
الإرهابي السلطوي
الإيراني,
ويركز على
وضعية
التبعية السياسية
الكاملة
للأحزاب
الطائفية
الحاكمة في
العراق
لمرجعيتها
الإيرانية,
كما يحدد بوضوح
ميداني الدور
الإيراني
القذر في أشد
ملفات الفتنة
الطائفية
العراقية
سخونة, وهوملف
تفجير مرقد
الإمامين
العسكريين في
سامراء عام 2005,
والأهم من هذا
وذاك أنه
يعلن, وبصريح
العبارة ومن
دون أي
مجاملات, أن
حكام العراق
الحاليين هم
في حقيقتهم
مجرد زمر
وادوات عميلة
للنظام
الكهنوتي في
إيران, وهي
حقائق مريرة
نعرفها ونعرف
تفاصيلها
الميدانية
مثل الجنرال
كيسي نفسه,
وحتى
البنتاغون
والمخابرات
الأميركية
التي تعلم أدق
التفاصيل عن
حقيقة التخادم
بين عملاء
العراق
والنظام
الإيراني,
ولكن هذه
المؤسسات
تتصرف للأسف
وفق المنطق
القائل “عمك
أصمخ”! وتدعي
عدم المعرفة
بغوامض
الأمور والملفات
ولكنها في
الحقيقة تعرف
الحقيقة أكثر
من الحقيقة
ذاتها.
الجنرال
كيسي, مثلا, يتعجب
لموقف نوري
المالكي الذي
كان يقول إنه
لا يعرف شيئا
عن الإرهاب
الإيراني في
العراق(!) بينما
نحن البسطاء
نعلم وصقور
الإدارة الأميركية
تعلم وحتى
أوراق الشجر
وسعف النخيل
في العراق
تعلم أن السيد
“مختار العصر”,
رئيس الحكومة
العراقية دام
ظله حتى عودة
الوريث الثالث
لأسرة جورج
بوش للرئاسة
(جيب بوش) هو
أحد أهم أدوات
وعناصر
المشروع
الإيراني في
العراق, بل
أنه جوهرة ذلك
المشروع
وحصنها
الحصين, فالمالكي
الذي تربى
جيدا في
معسكرات
الحرس الإيراني
الثوري, ومن
ثم في
أكاديمية
الإرهابيين
في المخابرات
السورية,
ولسنوات
طويلة, قبل أن
يعيده
الأميركيون
ذاتهم الى
واجهة الأحداث,
ومن ثم
للقيادة
الحكومية, هو
أكبر أداة إستفاد
منها النظام
الإيراني في
توسيع مجاله
الحيوي بعد أن
سقط العراق في
الجيب
الإيراني
بالكامل.
العراقيون
الذين كانوا
يحلمون عام 1980
بأن تكون
مدينة
المحمرة
العربية
الأحوازية
المحتلة هي
الوسادة التي
تنام عليها
البصرة لتأمن
شر النظام
الإيراني
تراجعوا اليوم,
وفي عام 2014 لأن
يكون العراق
بأسره هو
المخدة التي
ينام عليها
الولي
الإيراني
الفقيه لحماية
تخوم طهران,
بل أن التمدد
الإيراني لم
يكتف بالعراق,
وقد قدم رأسه
على طبق من
ذهب لهم, بل
إعتبروا دمشق
هي خط الدفاع
الأول عن طهران,
وذلك لعمري
تطور ونصر
كبير للنظام
الإيراني لم
يكن ليتحقق
أبدا لولا
الجهود
الأميركية
المساعدة على
ذلك, والتي
عملت لترسيخ
تلك الحقائق؟
الجنرال كيسي
الذي يتحدث
اليوم في محاضراته-
التي يتسلم
ريعها بآلاف
الدولارات- عن
“فيلق بدر”
ويصفه
بالكيان
العميل
والمرتبط
بإيران, لم
يضف جديدا,
ولم يأت
ب¯”الذئب من
ذيله” كما
يقول أهل مصر
الأحبة, فهذه
حقائق معروفة
حتى للأطفال
في العراق, بل
أن حاضنة
“فيلق بدر”
وهو”المجلس
الأعلى
الإيراني”,
الذي إنشق العميد
الحرسي هادي
العامري عنه,
هو تنظيم
إيراني مطلق
ميزانيته من
مجلس الوزراء
الإيراني,
ويتحكم
بأموره
وستراتيجيته
“البشتباني”
أي اللجنة
الوزارية
الإيرانية
الخاصة منذ
أيام حكومة
موسوي في عام 1982
وحتى اليوم, فعن
أي تبعية
إيرانية
يتحدث كيسي؟
ثم أن وجود الضابط
الإيراني
هادي العامري
في حكومة المالكي
على رأس وزارة
لوجستية
وستراتيجية مهمة,
وهي وزارة
النقل, هو أمر
أكبر من
فضيحة, فالرجل
مجرد عريف
سابق, وهارب
من الجيش
العراقي, تحول
في إيران سائق
“ماطور” للحرس
الثوري ليصعد
في القيادة
بعد أن قاد
ميليشيات قتل
وإرهاب
طائفية, ثم
ليكون وزيرا
خطيرا في حكومة
فاشلة, واصبح
رقما صعبا في
تلك الحكومة
و”مسمار جحا”
إيراني في
قلبها! فهل
هذه الحقائق
لايعرفها
سيادة
الجنرال كيسي,
ولا يفهم
أبجدياتها
أسياده في
البنتاغون
والمخابرات
والإدارة
الأميركية
باسرها التي
تركت العراق
لنيران
الفوضى
الخلاقة التي
جعلت الجهلة
والمتخلفين
والعملاء
وسقط متاع
القوم هم
المتحكمون في أمور
البلد؟
مسؤولية
الولايات
المتحدة خطيرة
وتاريخية,
وتمثل جريمة
إنسانية كبرى
في تدمير
العراق
وتسليمه الى
قطعان التخلف,
وفي التخلي
والهروب من
تحقيق الوعود
الوردية التي سبقت
الاحتلال
بقيام عراق
جديد! لقد قام
العراق
الجديد ولكن
مع رائحة
البصل
الإيراني
وطعم “الجلوكباب”,
وتحت ظل إرهاب
عملاء وغلمان
الولي الإيراني
الفقيه… ألا
لعنة الله على
القوم المجرمين.
يبدو واضحا إن
الجنرال جورج
كيسي يحاول”
بيع المية في
حارة
السقايين”؟
أفغانستان
لإيران: لا
ترسلوا
مواطنينا إلى سوريا
وكالات/احتجت
أفغانستان
على أخبار
تفيد
باستغلال مواطنيها
في الحرب
الدائرة في
سوريا، بعد
صدور تقارير
تفيد بإرسال
إيران لاجئين
أفغان يقيمون
على أراضيها
للقتال في
سوريا إلى
جانب نظام
الأسد.
وفي
هذا السياق،
صرح مسؤولون
أفغان بأنه لا
يحق لأي دولة
استغلال
معاناة اللاجئين
الأفغان
وإرسالهم
للحرب إلى
سوريا أو أي
بلد آخر. وكان
تقرير عن
صحيفة "وول
ستريت
جورنال" الأميركية
تطرق إلى ملف
إرسال
اللاجئين
الأفغان في
إيران للقتال
في سوريا. وكانت
الصحيفة قد
أشارت يوم
الخميس
الماضي 15 مايو،
نقلا عن
مسؤولين
أفغان
وغربيين بأن
إيران تمنح
مكافآت مالية
بقيمة 500 دولار
شهريا، وإصدار
ترخيص
بالإقامة في
إيران لكل شخص
يذهب للقتال
في سوريا.
500 دولار
لكل لاجئ
من
جهة أخرى،
تؤكد صحيفة
"اطلاعات
روز" الأفغانية
أن إيران تمنح
راتبا قدره 500
دولار شهريا،
وترخيصا
بالإقامة في
إيران لكل
لاجئ يقبل الذهاب
للقتال لدعم
النظام
السوري. واحتجت
وزارة
المهاجرين
والعائدين
الأفغانية
على الموضوع،
وقالت في
تصريحات باسم
متحدثها إنه
"لا يحق لأي
دولة استغلال
معاناة اللاجئين
الأفغان على
أراضيها،
واستخدامهم لتنفيذ
أجندتها". وقال
المتحدث باسم
الوزارة،
إسلام الدين
جرأت، في هذا
الصدد: هناك
تقارير نشرت
حول إرسال إيران
لاجئين أفغان
للقتال في
سوريا، إلا
أنه لا توجد
لدينا وثائق
لحد الآن بهذا
الخصوص. وأكد جرأت
أنه إذا ما تم
الحصول على
وثائق وأدلة
حول هذا
الموضوع
وأثبت صحته،
فإن
أفغانستان ستتخذ
الإجراءات
اللازمة ضد
إيران". ووفقا
لتقرير صحيفة
"اطلاعات
روز"
الأفغانية
فإن المتحدث
باسم وزارة
المهاجرين
والعائدين الأفغانية
يقول إن
العديد من
المواطنين
الأفغان
يهاجرون إلى
دول الجوار
حفاظا على
حياتهم، ولكن
هذا لا يعني
أن هذه الدول
تستغل ضعف أحوالهم
وترسلهم
للحروب،
مؤكدا "أنه
إذا ما تم إثبات
صحة هذا الأمر
فإن الحكومة
الأفغانية
سترفع شكوى
إلى المفوضية
السامية
لشؤون اللاجئين
التابعة
للأمم
المتحدة".
1.4 مليون
لاجئ أفغاني
في إيران
وتعتبر
إيران من أكثر
الدول التي
تستقبل اللاجئين
الأفغان،
ووفقا
لتقارير
الداخلية الإيرانية
وإحصائيات
مفوضية الأمم
المتحدة
العليا لشؤون
اللاجئين،
فإن ما يقارب مليونين
و400 ألف لاجئ
أفغاني
يقيمون على
الأراضي
الإيرانية،
وفي نفس الوقت
تشير تقارير إلى
استغلال بعض
هولاء
اللاجئين من
أجل إرسالهم
للحرب
الدائرة في
سوريا. حامد
اقتدار،
مواطن أفغاني
هارب من الحرب
في سوريا يقول
إن هناك
مجموعات من
الأفغان
يذهبون من
إيران إلى سوريا
للقتال في
صفوف النظام
مقابل مبالغ
مالية ضخمة
تمنح لهم،
ويؤكد أن
أعدادا كبيرة
منهم قد قتلوا
أثناء
المعارك. وكانت
وكالة
"دانشجو"
الإيرانية
للأنباء، قد
نقلت يوم
الخميس
الماضي خبر
مقتل المواطنين
الأفغانيين،
أحمد حسيني
وحسن محمودي،
في سوريا،
مؤكدة أنه تم
دفنهما في
مدينة قم
الإيرانية.وأضافت
الوكالة في
تقريرها أن
القتيلين
كانا من أعضاء
لواء
"فاطميون"،
وقد قتلا
أثناء
المعارك الدائرة
في سوريا. ويضيف
التقرير أن
لواء
"فاطميون"
يتكون من مقاتلين
أفغان
وعراقيين من
ألوية "كتائب
أهل الحق"
و"خدام
العقيلة"
و"ذو الفقار" و"أبو
الفضل
العباس"،
ويشارك في
المعارك منذ
انطلاقها
بسوريا إلى
جانب قوات
النظام تحت مسمى
"الدفاع عن
الأضرحة
الشيعية" من
قبيل مقامي
السيدة زينب
بنت علي بن
أبي طالب
ورقية بنت
الحسين، على
حد تعبير
الوكالة.