المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم أيار15/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/من06حتى15/عجيبة
الأرغفة
الخمسة
*الإرهاب
الإيراني
يطاول
المحكمة
الدولية وأحرار
لبنان من
الصحافيين
والسياسيين
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في خطر تعديات
الاحتلال الإيراني
على المحكمة
الدولية
والصحافيين
الأحرار/عناوين
الأخبار/14
أيار/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
14 أيار/14
*نشرتنا
الإنكليزية
*الصحافية
حنين غدار
ضحية جديدة
لإرهاب الاحتلال
الإيراني
الأصفر
للبنان/الياس
بجاني
*جريمة
لصق صنوج
ومرتزقة
بالإعلام
وتسميتهم صحافيين/الياس
بجاني
*حنين
غدار: لست
بلسانين…
والقانون هو
الفيصل
*حنين
غدار إسم جديد
يضيفه "حزب
الله" على لائحته
السوداء
*القوات”
استهجنت
التعرض لحنين
غدار: اعتداء
على حريتها
باسلوب
يتعارض مع
حرية التعبير
*شمعون
لـ”السياسة”: “8
آذار” تحاول
تفخيخ “14 آذار”
*رئيس
أساقفة حيفا:
زيارة الراعي
تأكيد على هوية
المسيحيين
*مظلوم:
الراعي قد يرى
مخرجا
بتعدّيل
المادة 62 فلا
يقفل القصر
*الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون : "السلسلة"
رشوة للسكوت
عن الفراغ
الرئاسي وما
سيستتبعه
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
«السلسة» إلى 27
و«التنسيق»
تعود إلى
العمل
والأولوية
للرئاسة
*سليمان
اطلع من لودج
على عمل
المحكمة
الدولية
واستدعاء
صحافيين
لبنانيين
واكد الحرص على
حرية الصحافة
تحت سقف
القانون
*غرفة
الدرجة
الأولى: 18
حزيران
مواصلة
المحاكمة في قضية
عياش وآخرين
*التنسيق
النقابية في
أكبر تظاهرة
منذ انطلاقتها
*العثور
على مخزن
للأسلحة في
أبي سمراء
*الادعاء
على 10 موقوفين
من باب
التبانة وجبل
محسن بينهم
قادة محاور
*14
آذار تدعم
حنين غدّار
*إعلاميون
ضد العنف"
تستنكر
الحملة على
غدار: تخوينها
من هؤلاء شرف
لها
*أمانة "14
آذار": حل
الأزمات
الاجتماعية
ليس تقنيا فقط
بل سياسي يقوم
على استعادة
الدولة
سلطاتها كافة
*رئيس
لجنة الاعلام
والاتصال
النائب حسن
فضل الله :
مثول خياط
امام المحكمة
الدولية وصمة
عار على
الجمهورية
*الولايات
المتحدة تؤيد
"التمديد
لسليمان" تجنباً
للفراغ
*جولة
خليجية
للمشنوق قبيل
قرار رفع حظر
السفر الى
لبنان
*السعودية
ترفع الحظر عن
سفر رعاياها
الى لبنان...
عسيري: تلقيت
تأكيدات ان
الحكومة
اللبنانية
مستمرة في
تطبيق الخطة
الامنية
*لقاءات
لباسيل في
الرياض
والحريري
يكثف مشاوراته
الباريسية
لبحث الملف
الرئاسي
*النائب
عمار حوري :الحوار
مع الوطني
الحر ليس
محصورا
برئاسة الجمهورية
*النائب
فادي كرم : لا
انسحاب لجعجع
من الإنتخابات
الرئاسية
*لهذه
الأسباب
يلتزم"حزب
الله" الصمت
حيال زيارة
الراعي القدس
*انعطاف"حزب
الله"
وحلفائه
باتجاه بكركي
*الراعي
استرشد في فكرة
بقاء سليمان
بحالة الرئيس
محمود عباس
*الجميل
يسعى مع
الراعي للقاء
جديد للأقطاب
الموارنة
الأربعة قبل 25
ايار
*الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديرك
بلامبلي جال
جنوباً وتفقد
النازحين
السوريين في
العرقوب
*اسرائيل
تعمل على
إقامة سياجا الكترونيا
قرب جبل الشيخ
*سعود
الفيصل يجدد
دعوة إيران
لزيارة
السعودية...
وإيران ترحّب
*الموارنة
والفوضى/
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
*قراءة
واقعية
للموقف
السعودي/محمد
سلام
*هل
يريد
"المستقبل"
رئيساً
مسيحياً
قوياً أم
"يسير بما
يتفق عليه
المسيحيون/بيار
عطاالله/النهار
*الامير
سعود الفيصل
ناقش باسيل من
دون وعود ولا
انعكاس على
الاستحقاق
قبل زيارة
ظريف/خليل
فليحان/النهار
*هل
يجوز التشريع
إذا شغرَت
الرئاسة
الأولى/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*أنطوان
مراد ردّاً
على علي حماده/النهار
*لجنة
محامين تقاضي
ميليشيات
"حزب الله"
و"أمل"
و"القومي"
وأهالي ضحايا
“مجزرة 7 مايو” يخرجون
عن صمتهم/حميد
غريافي/السياسة
*تحوّلات
إقليمية يفيد
منها لبنان/علي
حماده/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/من06حتى15/عجيبة
الأرغفة
الخمسة
بَعْدَ ذلِك،
عَبَرَ
يَسُوعُ
بَحْرَ الجَليل،
أَي
بُحَيْرَةَ
طَبَرَيَّة. وكَانَ
يَتْبَعُهُ جَمْعٌ
كَثِير،
لأَنَّهُم
شَاهَدُوا
الآيَاتِ الَّتِي
كَانَ
يَصْنَعُهَا
لِلمَرْضَى. وصَعِدَ
يَسُوعُ إِلى
الجَبَل،
وجَلَسَ هُنَاكَ
مَعَ
تَلامِيذِهِ. وكَانَ
الفِصْحُ،
عِيدُ
اليَهُودِ، قَريبًا. ورَفَعَ
يَسُوعُ
عَيْنَيْه،
ورَأَى
جَمْعًا
كَثِيراً مُقْبِلاً
إِلَيْه،
فَقَالَ
لِفِيلِبُّس:
«مِنْ أَيْنَ
نَشْتَرِي
خُبْزًا
لِيَأْكُلَ هؤُلاء؟».
قَالَ
يَسُوعُ هذَا
لِيَمْتَحِنَ
فِيلِبُّسَ،
لأَنَّهُ
كَانَ
يَعْلَمُ مَا
سَوْفَ
يَصْنَع. أَجَابَهُ
فِيلِبُّس:
«لا
يَكْفِيهِم
خُبْزٌ
بِمِئَتَي
دِينَار،
لِيَحْصَلَ
كُلٌّ
مِنْهُم عَلى
شَيءٍ
قَلِيل». قَالَ
لَهُ وَاحِدٌ
مِنْ
تَلامِيذِهِ،
وهُوَ
أَنْدرَاوُس،
أَخُو
سِمْعَانَ
بُطْرُس: «هُنَا
صَبِيٌّ
مَعَهُ
خَمْسَةُ
أَرْغِفَةٍ
مِنْ شَعِيرٍ
وسَمَكَتَان،
ولكِنْ مَا هذَا
لِكُلِّ
هؤُلاء؟». قَالَ
يَسُوع:
«أَجْلِسُوا
النَّاس».
وكَانَ في المَوضِعِ
عُشْبٌ
كَثِير.
فَجَلَسَ
الرِّجَال، وعَدَدُهُم
نَحْوُ
خَمْسَةِ
آلاف. فَأَخَذَ
يَسُوعُ
الأَرْغِفَةَ
وشَكَر، ثُمَّ
وزَّعَهَا
عَلى
الجَالِسِينَ
بِقَدْرِ مَا
شَاؤُوا.
وكَذلِكَ
فَعَلَ بِٱلسَّمَكَتَين.
ولَمَّا شَبِعُوا،
قَالَ
يَسُوعُ
لِتَلامِيذِهِ:
«إِجْمَعُوا
مَا فَضَلَ
مِنْ كِسَرٍ،
لِئَلاَّ
يَضِيعَ
شَيء». فَجَمَعُوا
مَا فَضَلَ
عَنِ
الآكِلينَ
مِنْ كِسَرِ
أَرْغِفَةِ
الشَّعِيرِ
الخَمْسَة،
ومَلأُوا ٱثْنَتَي
عَشْرَة
قُفَّة. فَلَمَّا
رَأَى
النَّاسُ
الآيَةَ
الَّتِي صَنَعَهَا
يَسُوع،
أَخَذُوا
يَقُولُون:
«حَقًّا، هذَا
هُوَ
النَّبِيُّ
الآتِي إِلى
العَالَم». وعَرَفَ
يَسُوعُ
أَنَّهُم
يَهُمُّونَ
أَنْ يَأْتُوا
ويَخْطَفُوه،
لِيَجْعَلُوهُ
مَلِكًا، فَعَادَ
وٱعْتَزَلَ
فِي الجَبَلِ
وَحْدَهُ.
الإرهاب
الإيراني
يطاول
المحكمة
الدولية وأحرار
لبنان من
الصحافيين
والسياسيين
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في خطر تعديات
الاحتلال الإيراني
على المحكمة
الدولية
والصحافيين
الأحرار/عناوين
الأخبار/14
أيار/14
نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية
ليوم 14 أيار/14
نشرتنا
الإنكليزية
الصحافية
حنين
غدار ضحية
جديدة لإرهاب الاحتلال
الإيراني الأصفر
للبنان
الياس
بجاني/14
أيار/14/ها هو
الاحتلال
الإيراني عن
طريق أبواقه وصنوجه
يهدد
الصحافية
حنين غدار
ويجبر حتى أبناء
عائلتها على إصدار
بيان ضدها في
حين إن أقلام
الإرهاب هذا
الممثلة
بجماعات
المرتزقة
العاملين في
الحقل
الإعلامي
الأصفر يهدونها
بوقاحة غير
مسبوقة
ويقولون إن عليها
أن تتحسس
رقبتها، أي
أنهم يحللون
دمها. إنه زمن
احتلال وعهر
وفجور يتطاول
فيه السفهاء
على الأحرار
دون رادع، إلا
أن لكل شواذ
نهاية طال
الزمن أو قصر
لأن الحق
دائماً ينتصر
على الشر.
والشر هو
الاحتلال
الإيراني
للبنان عن
طريق جيشه
الذي هو حزب
الله ومعه
جماعات
الطرواديين
والمرتزقة
والمأجورين
المحليين. في
الخلاصة إن كل
ما يحصل اليوم
من ارتكابات يقوم
بها ربع جريدة
الأخبار ومرتزقة
تلفزيون
الجديد
مستهدفين
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والشهود، وما
يطاول الصحافية
حنين غدار هو
كله أعراض للاحتلال
الإيراني
للبنان. مع
المحكمة
الدولية
للقصاص
العادل من
الفاجر والوقح
إبراهيم
الأمين ومع أن
يحاسب
تلفزيون
الجديد على ما
ارتكبه من
تجني وافتراء.
ومع حرية
الصحافية حنين
غدار ومع
احترام
حقوقها وضد كل
خزعبلات
وهرطقات الأبواق
والصنوج التي
تهدد حياتها
وتحاول إرهابها.
ونعم للبنان
الحر الخالي
من الشر الذي
يجسده المحتل
الإيراني
بكافة وجوهه
البشعة.
جريمة
لصق صنوج
ومرتزقة
بالإعلام
وتسميتهم صحافيين
الياس بجاني/13
أيار/14/متل
الأولاد
الشطار رضخ تلفزيون
الجديد
وجريدة
الأخبار (كرما
خياط وابراهيم
الأمين) لقرار
المحكمة
الدولية التي
اتهمتهم
بمحاولة
تعطيل عملها
وتهديد حياة
الشهود
ولحسوا كل
عنترياتهم
والتهديدات
ومعزوفات
التخوين.
حاولوا
التلطي وراء
ما يسمى حرية
الصحافة
ففشلوا. إن
الدور المناط
بجريدة
الاخبار
وبباقي وسائل
الإعلام
الصفراء
التابعة
لمحور الشر هو
عمل ارهابي
واستعماري
ولا يمت
للصحافة ولا
للإعلام
عموماً بأية
صلة ونقطة ع
السطر
حنين
غدار: لست
بلسانين…
والقانون هو
الفيصل
حنين
غدار- ناو
ليبانون/في
الوقت الذي
تدّعي فيه
جريدة
الأخبار أنها تخوض
“معركة” حريات
بوجه المحكمة
الدولية، فإنها
تتولى تخوين
من لم يُخالف
القوانين
اللبنانية،
فقط لأنه
يُخالفها
الرأي، فقد
نشرت الصحيفة الاثنين
الفائت
بتاريخ ١٢
أيار ٢٠١٤،
مقالة معنونة
“صحافية
لبنانية
تنافس باراك
في واشنطن”
ومذيّلة
بتوقيع
“الاخبار”، ثم
لحقت بـ”الاخبار”
وسائل إعلام
أخرى منها
موقعا التيار
والمنار. وبما
أنني أنا
المعنية بهذه
الحملة، أودّ
أن أوضح
التالي:
لمّا
كانت صياغة
مقالة
الأخبار
وتقارير المنار
والتيار توحي
بأنني تشاركت
إحدى الندوات
مع إيهود
باراك خلافاً
لكل الوقائع،
إما بسبب ورود
الندوة التي
شاركت فيها في
أعقاب انتهاء
ندوة شارك
فيها الشخص
المشار إليه
أعلاه، وإما
لأنه شارك في
ندوتي حضوراً
أو تدخلاً،
يهمني إيضاح
ما يلي.
1-
عملا
بالقوانين
اللبنانية
مرعية
الإجراء فإنني
اشترطت على
منظمي
الندوات في
معهد واشنطن
لسياسات
الشرق الادنى
عدم وجودي
خلال أي ندوة
يشارك فيها
إسرائيلي بأي
صفة كان أو
وجود أي
إسرائيلي في
ندوة أتحدث
فيها، بأي صفة
كان. وهو ما تم
الوفاء
والالتزام به
من منظمي الندوات
في المعهد
ومني، وهي
ليست المرة
الاولى التي
يشارك فيها
لبنانيون في
أوروبا
وأميركا بندوات
مماثلة بصرف
النظر عن
مشاركة
إسرائيليين
في ندوات
سابقة أو
لاحقة على تلك
التي يتحدث
فيها
لبنانيون.
2-
إن وطنيتي لا
تتحدد وفق
رغبات الخط
السياسي
لوسائل
الإعلام
المشار
إليها، التي
هي من يحتاج
الى فحوص الدم
الوطنية بسبب
ما تحمله بعض
كتاباتها من
مضامين تخوينية
وتهديدية
كالتي
طاولتني
وغيري من الزملاء.
3-
الإيحاء بأن
ما أقوله هو
مجرد امتداد
منطقي لموقف
إسرائيليٍّ
ما، أو تبريرٍ
لسياسات
إسرائيلية،
ما هو إلا
تكفير سياسي
وثقافي،
ومحاولة
يائسة لكبت
الحريات
وتعليب الرأي والفكر،
وهو معدن ديدن
من تنطق وسائل
الإعلام تلك
باسمهم في
اللحظة التي
تدّعي فيها
أنها تخوض
معركة حريات
في مواجهة
المحكمة
الدولية.
أخيراً،
أود أن أشير
الى أن ما
قلته في الندوة
المشار إليها
لم يتجاوز ما
أكتبه بإسمي
الواضح
والصريح في
الكثير من
مقالاتي، وهو
أمر يتيحه لي
القانون
اللبناني،
إلا إذا كان
المطلوب أن
أكون بلسانين.
ثم إن القول
بأنني تجاوزت
موضوع
الندوة، وهو
عن سورية،
لأتكلم عن حزب
الله، فإني
أشير هنا الى
أن حزب الله
هو من تجاوز
الحدود
اللبنانية
وتوجّه الى
سورية من دون
أن يستأذن
أحداً، وصار
من الصعب الحديث
عن سورية من
دون الحديث
عنه. أما إذا
كان حزب الله
يعتقد، أو أنه
متفاجئ بأن
أكثر من نصف اللبنانيين
غير موافقين
على دوره
ووظيفته، فهذه
مشكلة أخرى.
حنين
غدار إسم جديد
يضيفه "حزب
الله" على
لائحته
السوداء
موقع
تيار
المستقبل/حنين
غدّار، إسم
جديد يُضاف
على لائحة
"حزب الله"
السوداء، بعد
خروجها عن "
الطاعة". وعلى
عادة
السلوكية
الاضطهادية
التي اتبعت في
حالات مماثلة
سابقة، فإن
الهجوم
الترويعي
يعتمد على "
العائلة". وبدأ
الهجوم على غدار،
وهي مديرة
موقع " ناو
ليبنانون"
الإنكليزي،
بعد مشاركتها
في مؤتمر نظمه
معهد واشنطن
لسياسات
الشرق
الأدنى، حيث
تطرقت، في
مداخلتها،
على موضوع
"حزب الله". وفي
هذا السياق،
تمّ توزيع
بيان باسم آل
غدار، تضمن
الآتي:
إن آل
غدار بكل
فعالياتهم
وافرادهم
يؤكدون رفضهم
المطلق لكل ما
ورد من تجنيات
على لسان
المدعوة حنين
غدار مديرة
موقع "ناو
ليبانون". كما
اعلنوا في
بيان صادر
عنهم براءتهم
تماما من انتمائها
للعائلة
بالصورة التي
ظهرت بها، والمضمون
الذي تفوهت
فيه، لأنه لا
ينمّ إلا عن
شخص مريض
ومنتمٍ
لأجهزة
استخبارات
العدو". نؤكد
نحن آل غدار
ان ما اقدمت
عليه المدعوة
حنين ليس سوى
دليل على انها
مكلفة
بالقيام بهذا
الدور
المشبوه،
بهدف النيل من
المقاومة
وكرامة شعبها
وعائلتها،
وكذلك النيل
من خط المقاومة
والممانعة
الممتد من
سوريا
الثبات، الى ايران
الصمود وصولا
الى الجنوب
المقاوم". ان خروج
حنين عن موضوع
الندوة
المشبوهة
والمرفوضة
أصلاً ـ
بمكانها
ومضمونها
والمشاركين فيها
ـ والتي عقدت
في واشنطن،
وتقديم خدمات
مجانية للعدو
الصهيوني وما
يسمى
بالمعارضة السوريّة
وتوجيه طعنات
غدر
للمقاومة،
ليس سوى تأكيد
على الاسفاف
والعمالة
والضحالة في
آن". "آل غدار
الذين فدوا
المقاومة
بدمائهم
وقدموا الشهداء
بمواجهة
العدو
الصهيوني،
ومستعدون لكل
التضحيات من
اجل صونها
والدفاع
عنها، يعلنون
مجددا انهم
يدينون هذه
الاصوات
المأجورة
والعميلة
ويتنصلون من
نسبها نتيجة
الاساءات
التي الحقتها
بنا وبشعبنا
الابي ومقاومته
المجيدة
وداعميها". غدار
تحدثت عن
أسلوب حزب
الله في
الهيمنة على لبنان،
وكذلك عن
المخطط
الإيراني
الرامي الى
السيطرة على
المنطقة.
القوات”
استهجنت
التعرض لحنين
غدار: اعتداء
على حريتها
باسلوب
يتعارض مع
حرية التعبير
إستهجنت
الدائرة
الاعلامية في
“القوات اللبنانية”
ما تتعرّض له
رئيسة تحرير
موقع “NOW”
باللغة
الانكليزية
الزميلة حنين
غدّار من اعتداء
على حريتها
وفي اسلوبٍ
غير لائق
يتعارض مع هذه
الحرية في
القول
والتعبير
والحق في الاقناع
وفق الاصول
والآداب
المهنية.
واكدت
الدائرة
الاعلامية في
“القوات
اللبنانية”
الوقوف بقوة
مع حق
الاعلاميين
في قيادة
الرأي العام
ونقل الحقيقة
اليه
بموضوعية،
متمسكةً كذلك
في اعتبار
الحرية حق
مقدّس
للمرسِل
والمتلقي على
السواء طالما
ان
المُــرسلَة
لم تخرج عن
آداب المخاطبة
والمهنة
والاخلاق
الاعلامية
واصولها.
شمعون
لـ”السياسة”: “8
آذار” تحاول
تفخيخ “14 آذار”
بيروت –
“السياسة”:اعتبر
رئيس “حزب
الوطنيين الأحرار”
النائب دوري
شمعون في
تصريحات إلى
“السياسة” أن
رفض الفراغ,
لا يعني وجود
مبادرة ما يمكن
الانطلاق
منها للشروع
في العملية
الانتخابية,
مقللاً من
أهمية
الرسالة التي
نقلها مدير
مكتب رئيس
تيار
“المستقبل” نادر
الحريري إلى
البطريرك
بشارة الراعي.
وقال: لو
كان هناك
مبادرة معينة
لكان الحريري
والراعي كشفا
عنها, لكن
الواضح أن
النقاش الذي
دار بينهما
تركز على
العموميات.واعتبر
شمعون كلام
نائب الأمين
العام ل¯”حزب
الله” الشيخ
نعيم قاسم عن “14
آذار” ومرشح
التحدي بأنه
“لزوم ما لا
يلزم”, وقال:
يكفي “14 آذار”
أنها تدافع عن
لبنان وتحافظ
على الدستور,
على عكس
التورط في
الدفاع عن
النظام
السوري الذي
حكم لبنان ب¯”الجزمة”
(الحذاء) طيلة
ثلاثة عقود,
فقتل من قتل وخطف
من خطف وإلى
الآن ما زال
هناك المئات
من المعتقلين
في السجون
السورية, هذا
إذا كانوا لا
يزالون
أحياء”.وشدد
على أنه يمكن
أن يُقال عن
ميشال عون كل
شيء باستثناء
أن يصفه البعض
بالوفاقي أو
التوافقي
“لأنه أبعد ما
يكون عن هذه
الصفات”,
ومتهماً فريق
“8 آذار” بمحاولة
تفخيخ “14 آذار”
عبر
الإيحاءات
بتأييدهم
لهذا المرشح
أو ذاك. وقال:
“إذا استطاع
الرئيس أمين
الجميل أن
يكسب أصوات الفريق
الآخر تضمن
فوزه, فلا
مانع لدينا أن
يكون هو
المرشح
التوافقي”,
ورأى أن كل
شيء أفضل من الفراغ,
لأنه يضعف
لبنان أمام
المجتمع
الدولي وتقل
الثقة به
ويصبح في
أحضان
النظامين السوري
والإيراني.
رئيس
أساقفة حيفا:
زيارة الراعي
تأكيد على
هوية
المسيحيين
الحياة/المحتلة
ـ آمال شحادة/أعلن
رئيس أساقفة
حيفا
والأراضي
المقدسة للموارنة
المطران موسى
الحاج أن
زيارة البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
الى
الاراضي
المقدسة
"إثبات
للوجود
وتأكيد
الحضور والهوية
في مواجهة كل
محاولات
إضعاف او إلغاء
الحضور
المسيحي". وقال
الحاج في
مؤتمر صحافي
في مطرانية
الموارنة في
مدينة حيفا،
إن "البطريرك
الراعي سيسعى
الى تخطي كل
الحدود،
وحركته
الدائمة وزياراته
الخارجية
تؤكد ان
الكنيسة تتبع
نهجا جديدا في
التعاطي". وأضاف:
"سيكون اليوم
الاول للراعي
في قريتي كفر
برعم
والمنصورية
المارونيتين
المهجرتين"،
واكد الحاج ان
"حضور الراعي
الى كفربرعم
بشكل خاص
سيكون له
رسالة هامة
بإطلاق صوت
يؤكد على حق
سكان القرية
بالعودة
اليها". وشدد
المطران على
ان
"المسيحيين
في الاراضي المقدسة بحاجة
الى تشجيع
البطاركة بعد
كل الحروب
والنكبات التي
حلت بمسيحيي
الشرق في
القرن
الماضي، إضافة
إلى الازمات
الاقتصادية
والافق
المسدود
والمحدود
للاجيال
الصاعدة"،
مضيفاً "هذه الاسباب
وغيرها اثرت
سلباً على
اوضاعهم الحياتية
واضعفت قدرات
الكنائس
وافقرت العمل
الرعوي،
الامر الذي
دفع
بالكثيربن
لفقدان ثقتهم
والهجرة". وعبر
الحاج عن "عدم
اطمئنانه
بالمطلق من
ضمان الامن
خلال زيارة
قداسة البابا
وغبطة البطريرك،
في ظل
التهديدات
المتصاعدة من
قبل اليمين
المتطرف"،
مؤكداً ان
"الراعي
سيتجول في الجليل
ومختلف
البلدات
العربية وبين
فلسطينيي
ثمانية
واربعين
عموما، بأمان
يوفره له ابناء
هذه البلدات
الذين
ينتظرونه
بترقب".
مظلوم: الراعي قد
يرى مخرجا
بتعدّيل
المادة 62 فلا
يقفل القصر
موقع 14
آذار/أوضح
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير مظلوم
أنه ليس
مطروحاً الآن
عقد لقاء
للأقطاب
الموارنة في
بكركي،
قائلاً
لوكالة
"أخبار اليوم"
ليس هناك من
مانع مبدئي،
لكن في الوقت
الحاضر ليس
هناك أي شيء
مقرّر. وسئل:
في حال كان
هناك نيّة
لعقد مثل هذا
الاجتماع هل
سيُطلب من
الأقطاب
الإلتزام بما
سيصدر عنه
سلفاً،
خصوصاً بعدما
تخلى البعض عن
الإلتزام بما
صدر سابقاً،
أجاب المطران
مظلوم: معتادون
على هذا
الأسلوب من
التعاطي مع
الإلتزامات
في ظل أحوالنا
السياسية. وأضاف:
إذا التزموا
قبل او بعد
الاجتماع فإن
هذا الأمر لا
يغيّر شيئاً
في الأداء،
مشيراً الى أن
كل طرف سياسي
يسعى الى
مصلحته. عما
إذا كانت
بكركي تؤيّد
بقاء الرئيس
ميشال سليمان
في بعبدا كي
لا يحصل فراغ
على غرار ما
يحصل في رئاسة
الحكومة، قال
المظلوم:
دستورياً، لا
شيء اسمه
تصريف أعمال
بالنسبة الى
رئاسة
الجمهورية،
بل هناك فكرة
طرحت لجهة أنه
في حال سيحصل
فراغ نتيجة
عدم انتخاب،
وحتى لا يقفل
قصر بعبدا
ويستبعد بشكل
نهائي
المكوّن المسيحي
عن المشاركة
في إدارة
البلد،
وبالتالي من
المخارج التي
طرحت ان تعدّل
المادة 62 من الدستور،
فتنص على أن
يستمر رئيس
الجمهورية في
القيام
بمهامه الى أن
ينتخب رئيس
آخر. وأضاف:
هذه الفكرة
طُرحت من قبل
عدة اشخاص، ومن
الممكن ان يرى
فيها غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
امكانية مخرج
، ولكن حتى
الآن ردود
الفعل بشأن
هذه الفكرة
بمعظمها سلبي.
وسئل: هل
كان موقف
الرئيس سعد
الحريري من
خلال الرسالة
التي نقلها
مستشاره نادر
الحريري، بشأن
هذا الطرح
ايجابياً،
أجاب: ليس
لديّ أي علم
بهذا الشأن. وأضاف:
هذا الموضوع
يحتاج الى
تعديل
دستوري، علماً
ان تعديل
الدستور يحتاج
الى نصاب ثلثي
أعضاء المجلس
النيابي، وبالتالي
انطلاقاً من
الواقع
الحالي
والإصطفافات
الموجودة لا
إمكانية
لتأمين هذا
النصاب. وقيل
له: حتى ولو
طلبت
البطريركية
المارونية هذا
الأمر نظراً
الى المصلحة
الوطنية
والمسيحية،
أجاب: هل هناك
من مصلحة
وطنية أرفع
وأهم من
إنتخاب رئيس
للجمهورية؟!
مذكّراً أن
بكركي منذ ستة
أشهر تدعو الى
إنتخاب رئيس
ضمن المهل الدستورية،
وتطالب بهذا
الأمر، ولكن
حتى الآن لم
يتجاوب أحد. من
جهة أخرى،
سئل: هل سيزور
وفد من "حزب
الله" بكركي؟،
قال المظلوم:
حتى اللحظة لم
يزر أي وفد من
"الحزب"
البطريركية،
كما انه لم
يتم الإتفاق
على الزيارة
وبالتالي لم
يبحث في
النقاط التي
ستتناولها.
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون : "السلسلة"
رشوة للسكوت
عن الفراغ
الرئاسي وما
سيستتبعه
لفت
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
إلى ان"سنتين
مرتا ولم يتم
حتى الآن تقدير
الواردات ولا
النفقات
بالنسبة إلى
سلسلة الرتب
والرواتب". وقال:
"لدينا
مجموعة كبيرة
من النواب غير
مؤهلة لهذا
العمل، ولم
يتم الإتيان
بخبراء
اقتصاديين
لدراسة
الموضوع
وتبنيه".
وتوقع،
في حديث إلى
تلفزيون
"المستقبل"،
أن "يتم ظلم
المواطن
اللبناني من
خلال مشروع من
مشاريع
الاعاقة
للبلد . سوف
يصدر مشروع
"السلسلة"
تحت عنوان
اعطاء الحقوق
في حين انه
للاقتصاد
اللبناني". ورأى
ان " الأخطر
يتمثل في ان
هذا المشروع
نام على مدى
سنتين او انه
تأرجح، وفجأة
عند بدء مهلة
انتخاب رئيس
للجمهورية
إستفاق
(الرئيس نبيه)
بري عليه وقال
انه سيقره".
وسأل: "من اين
اتى هذا الحرص
على موظفي القطاع
العام؟". كما
لفت إلى
أن"هناك
قانوناً يخص
مليون نسمة هو
قانون
الايجارات
الذي اقره بري
من دون معرفة
وإحترام رأي
رئيسي
الجمهورية
والحكومة، حتى
ان الرئيس
تمام سلام لم
يعط رأيه في
الموضوع واقر
بمادة وحيدة،
اي انه ممنوع
على النواب
المناقشة". أضاف:
"بري تعمد وضع
المشروع في
وقت يفترض ان
يجري فيه
انتخاب رئيس
للجمهورية
حتى يقول له النواب،
خصوصا
المسيحيون
منهم، انه يجب
التفرغ
لانتخاب رئيس
للجمهورية
كما ينص
الدستور،
وحاول من خلال
"السلسلة"
إحراج النواب
المسيحيين
ونواب "14آذار"
الذين يريدون
انتخاب رئيس
ضمن المهلة
الدستورية". وتابع:
" بري خطط من
الأساس لأن
تمر المهلة،
و"حزب الله"
ليس من مصلحته
ان يكون هناك
رئيس ضمن
المهلة. بري
سيّس موضوع
"السلسلة"
ويستعملها
للتعمية
وللالهاء عن
موضوع انتخاب
الرئيس". وواصل
القول: "بري
و"حزب الله"،
مضطران، من
فترة الى
اخرى، ان
يقوما برشوة
قاعدتهم
الشعبية
الممتعضة من
بعض ممارساتهما،
خصوصا خدمة
بشار الاسد
وايران، لكي يشتريا
ولاء هذه
القاعدة". وسأل:
"عندما كانت
حكومة اللون
الواحد وإستمرت
على مدى ثلاث
سنوات لماذا
لم يتلف موسم
الحشيشة؟ اي
انهم رشوا اهل
البقاع". وكشف
أن" خمسة آلاف
مخالفة بناء
حصلت خلال اسبوعين
في الضاحية
والجنوب
والبقاع لم
يهدم منها الا
سبع مخالفات
وهذه ايضا
رشوة . وإضافة الى
ذلك أغرق
البلد بحبوب
"الكبتاغون"
في كنف هذه
الثنائية.
واليوم
بالنسبة
اليهما "السلسلة"
رشوة يجب ان
تدفع لكي تسكت
القاعدة
الشعبية عن
الفراغ
الرئاسي وما سيستتبعه".
المصدر :
تلفزيون
المستقبل
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
«السلسة» إلى 27
و«التنسيق»
تعود إلى
العمل
والأولوية
للرئاسة
جريدة
الجمهورية
توزّع
المشهد
السياسي أمس
بين قراءة
أبعاد الموقف
السعودي
الجديد حيال
إيران، والذي
ترافقَ مع رفع
حظر سفر
الخليجيّين
إلى لبنان،
وبين التحرّك
الديبلوماسي
وخصوصاً الأميركي
عشيّة جلسة
انتخاب رئيس
جمهورية جديد،
وبين متابعة
اليوم
النقابي
الطويل والمناقشات
النيابية
لمشروع سلسلة
الرتب والرواتب
في مجلس
النوّاب على
وقع أصوات
غضبِ النقابيّين
والعمّال في
القطاع العام
خارج القاعة،
في حين انتهى
اليوم
النقابي
الطويل إلى
ترحيل المواد
الخلافية
الكبيرة، أي TVA والأملاك
البحرية
وتسوية
الدرجات بين
الإداريّين
والعسكريين
إلى جلسة
تشريعية
تُعقد في 27
الجاري، كون
المجلس يدخل
اعتباراً من
اليوم في
عشرةِ الأيام
الأخيرة من
المهلة
الدستورية
والتي يحصر فيها
عمله بالشِّق
الانتخابي،
ولكنّ هذه المسألة
شكّلت نقطة
خلافيّة في
ظلّ تمسّك
كُتل نيابية
عدّة بمضمون
المادّتين 74 و75
لجهة تحوّل المجلس
بعد انتهاء
المهلة وفي
حال عدم انتخاب
رئيس إلى هيئة
انتخابية
حصراً، فيما
أعلنت هيئة
التنسيق»
أنّها ستحدّد
خطواتها بعد 25
أيار، ودعت
إلى متابعة
التدريس
والعمل بشكل
عاديّ وطبيعي.
وما أثار
أيضاً جدلاً
واستياءً يتّصل
بمضمون
التقرير
لناحية
محاولات
المَسّ بحقوق
العسكريّين
وتطويقهم،
حيث خفّضت الزيادات
التي كانت
مقترحة في
المشروع
الأساسي بنِسب
كبيرة، أي
حوالي 25 في
المئة،
وتتفاوَت النسب
بين الرتب
العسكرية،
لكنّها
تعرّضت كلّها
للخفض
والبتر،
وكأنّ قدَر
العسكريين
الذين حموا
الاستقرار
طوال السنوات
التِسع المنصرمة
بصدرِهم
وعرقِ جبين
عديدهم
وشهادات عناصرِهم
أن تتمّ
مكافأتهم
بالتنكّر
لتضحياتهم،
على رغم أنّ
ما يقوم به
العسكر هو من
أبسط واجباته،
ولا ينتظر
مكافأةً من
أحد، ولكن ليس
بهذه الطريقة
تتمّ حماية
الاستقرار
والسلم الأهلي،
خصوصاً أنّ
التحدّيات
التي واجهها
والملقاة
عليه
مستقبلاً
كبيرة وتبدأ
بالحدود اللبنانية-السورية
ولا تنتهي
بالاستراتيجية
الدفاعية وما
بينهما الأمن
في الداخل. شكّل
الموقف
السعودي
المستجدّ من
العلاقة مع
إيران محور
اتصالات
ومتابعة، في
محاولة لتقصّي
أبعاده، وقد
تبيّن بنتيجة
المعلومات أنّ
الخطوط
المفتوحة لا
تعني تسويات
ولا تنازلات،
إنّما إبداء
رغبة في
مقاربة
الملفّات الخلافية،
والدليل ما
يحصل على مسار
الملف النووي
بين المجموعة
الدولية
وطهران في ظلّ
الإصرار
الدولي على حلّ
هذه القضية من
دون أيّ
مقايضة أو
مكاسب سياسية
لإيران. وفي
هذا السياق
قال
ديبلوماسيّ
خليجي لـ»الجمهورية»
إنّه مع تقدّم
المفاوضات
الدولية مع طهران
كان لا بدّ من
كشف النيّات
الإيرانية،
لأنّ عنوان
المرحلة
المقبلة يتصل
بالدور
الإقليمي
لطهران ومدى
استعدادها في
إطفاء
الحرائق
المشتعلة في
أكثر من دولة
عربية. وأكّد
الديبلوماسي
أنّ السعودية
أرادت رميَ
الكرة في ملعب
طهران لقطع
الطريق على
الذرائع التي
تحمّل الرياض
مسؤولية غياب
التواصل ومواصلة
إقفال قنوات
الحوار، وقال
من الخطأ تحميل
هذه المبادرة
أكثر ممّا
تحتمل، وأشار إلى
أنّ الحراك لا
يعني حصول أيّ
اختراق، حيث كلّ
طرف ما زال
على موقفه من
كلّ القضايا
الخلافية.
ترحيب إيراني
فقد
رحّبت طهران
بإجراء
مفاوضات
ولقاءات مع الرياض
لتسوية
المشكلات الاقليمية
وتبديد
الغموض
وتطوير
العلاقات. وأكّدت
أنّها لم
تتلقَّ بعد
دعوة سعودية
مكتوبة، لكنّ
لقاءً بين
وزيرَي
خارجية
البلدين سعود
الفيصل ومحمد
جواد ظريف
مُدرجٌ على
جدول الأعمال.
وأعقب
الموقف
السعودي
الأخير،
إعلان سفيرها
في لبنان علي
عواض عسيري
قرار بلاده رفع
حظر سفر
الخليجيين
الى بيروت،
وقوله إنّه تلقّى
تأكيدات
باستمرار
الحكومة
اللبنانية في
تطبيق الخطة
الامنية،
وحرصها على
أمن وسلامة
المواطنين
السعوديّين
أثناء
تواجدهم في
لبنان، في
وقتٍ حثّت
الرياض
الولايات المتحدة
الاميركية
على مراعاة
التهديدات
المتنامية
لأمن الخليج،
ودعتها إلى
تعزيز
التعاون
العسكري بين
واشنطن ودوَل
الخليج.
وفي سياق
التغييرات
السعودية
الداخلية أصدرَ
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
سلسلة أوامر
ملكية تتضمّن
إجراء تغييرات
واسعة في
وزارة
الدفاع،
ورئاسة هيئة
الأركان
العامّة،
وقيادة القوات
الجوّية
والبحرية.
حراك
ديبلوماسي
وسط هذا
المشهد، لا
يزال مسار
الاستحقاق
الرئاسي
معلّقاً في
انتظار
التوافق على
الرئيس العتيد،
وتؤشّر
المعطيات الى
أنّ الجلسة الانتخابية
اليوم
لانتخاب
الرئيس لن
يكون مصيرها
أفضل من
سابقاتها من
حيث فقدان
النصاب. وانتقل
الحراك
الديبلوماسي
من الخفاء الى
العلن،
وسُجّلت أمس
حركة اميركية
- فرنسية
باتجاه وزارة
الخارجية. وفي
هذا الإطار،
زار السفير
الفرنسي
باتريك باولي
قصر بسترس
بعيداً من
الإعلام،
وعرض مع وزير
الخارجية
جبران باسيل
العائد من
الرياض
الظروفَ التي
تواكب
الإتصالات
الجارية في
سبيل إمرار
الإستحقاق
ضمن المهلة
الدستورية،
وما يعيق عقدَ
جلسة بنِصاب
كامل. وعلمت
«الجمهورية»
أنّ السفير
باولي وجّه
عدداً من
الأسئلة الى
باسيل تركّزت
في مجملها على
كلّ ما يحيط
بهذا
الإستحقاق،
مستفسِراً عن نتائج
الإتصالات
الجارية بين
تيار «المستقبل»
و»التيار
الوطني الحر»،
باعتبار أنّ
باسيل طرفٌ أساسيّ
في هذه
الإتصالات. كذلك
تطرّق البحث
الى نتائج
زيارة باسيل
الى السعودية
ولقائه
نظيرَه
السعودي
الأمير سعود
الفيصل على
هامش المؤتمر
الإقتصادي
الذي شاركَ
فيه على رأس
وفد لبنان. ومن
وزارة
الخارجية،
توجّه السفير
الفرنسي الى
وزارة الدفاع
حيث التقى
قائد الجيش العماد
جان قهوجي
يرافقه
الملحق
العسكري العقيد
أوليفييه
لابروس،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة
والعلاقات
الثنائية بين
جيشَي البلدين.
رسالة
أميركية
وفي
الحراك
الديبلوماسي
أيضاً برزَت
زيارة السفير
الأميركي
دايفيد هيل لباسيل.
وأعلنَت
وزارة
الخارجية أنّ
هيل زار الخارجية
متأخّراً عن
موعده
المقرّر
سَلفاً بساعتين
لأسباب
أمنية، بعدما
كُشف الموعد
المحدّد عبر
بعض وسائل
الإعلام في
الأولى بعد الظهر،
وسلّم إليه
رسالة من
نظيره
الأميركي جون
كيري.
وبعد
اللقاء الذي
استمرّ
أربعين
دقيقة، غادر
هيل من دون
الإدلاء بأيّ
تصريح،
تزامُناً مع
تكتّم شديد
أوصى به باسيل
حول شكل الرسالة
ومضمونها. لكنّ
مصادر
ديبلوماسية
كشفَت
لـ»الجمهورية»
أنّ الرسالة
أكّدت إصرار
الولايات
المتحدة الأميركية
على علاقات
جيّدة مع
لبنان، والتأكيد
على استمرار
التنسيق في
كلّ ما يؤدّي
الى تعزيز
الإستقرار في
لبنان على كلّ
المستويات،
خصوصاً على
مستوى
تردّدات الأزمة
السورية
وانعكاساتها
على الساحة
اللبنانية،
وضمان
استمرار
الهدوء على
الحدود الجنوبية
ومنطقة عمل
القوّات
الدولية في
ضوء ما شهده
الخط الأزرق
من خروق
إسرائيلية
برّية وبحرية.
كذلك بالنسبة
الى استمرار
التعاون بشأن
بعض الملفّات
الإقتصادية
والنفطية
والمالية والعسكرية،
لا سيّما لجهة
مكافحة تمويل
الإرهاب
وتبييض
الأموال. وتضمّنت
الرسالة
أيضاً حضّاً
أميركياً للمسؤولين
في لبنان على
الإسراع في
انتخاب رئيس جمهورية
ضمن المهلة
الدستورية لضمان
انتقال سليم
للسلطة من عهد
إلى عهد في المواعيد
الدستورية
المحدّدة. واستفهم
هيل من باسيل
عن نتائج
زيارته الى السعودية
ونتائج
لقاءاته مع
تيار
«المستقبل» بشكل
عرَضي،
متسائلاً عن
الأسباب التي
دفعت البعض
الى تعطيل
النصاب
الدستوري
لانتخاب الرئيس.
هيل عند
السنيورة
ثمّ زار
هيل رئيس كتلة
«المستقبل»
فؤاد السنيورة،
وجرى البحث في
أوضاع لبنان
من مختلف الجوانب،
ولا سيّما ما
يتصل منها
بالإستحقاق
الرئاسي في
ضوء الحوار
بين تيار
«المستقبل»
و»التيار
الوطني الحر»
وما يعيق
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
في جلسة
يتوفّر فيها
النصاب
الدستوري.
وشرحَ
السنيورة
للسفير
الأميركي
خلفيّات موقف
«المستقبل»
وقوى 14 آذار
ونتيجة الحراك
السياسي
الجاري،
ورؤيته
للمرحلة المقبلة.
إجتماعات
دوريّة
وكشفَت شخصية
قيادية في قوى
14 آذار
لـ»الجمهورية»
أنّ هذه القوى
تعقد
اجتماعات
دورية بعيداً
من الإعلام،
لمواكبة
الاستحقاق
الرئاسي
وتقييم كلّ
مرحلة وما
يرافقها من
اتصالات
ومعلومات، من
أجل أن تبني
على الشيء
مقتضاه.
وفي هذا
السياق جاء
اللقاء
الأخير ليل
أمس الأوّل في
«بيت الوسط»،
حيث خُصّص
للبحث في التحضيرات
الجارية
للجلسة
الإنتخابية،
كما تناولَ
البحث مشروع
سلسلة الرتب
والرواتب في
ضوء تقرير
اللجنة
الفرعية، وتمَّ
تنسيق
المواقف في
شأنها.
تحرّك
الجميّل
وفي هذه
الأجواء،
كشفَت مصادر
كتائبية
لـ»الجمهورية»
أنّ رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميّل سيستأنف
جولاته على
القيادات
السياسية
والحزبية بعد
جلسة
الانتخاب
اليوم. وعلى
جدول لقاءاته
المقرّرة
لقاء مع رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
والسنيورة
وقيادات أخرى
لم تُحدّد.
ولفتَت
المصادر الى
أنّ الجميّل
يتكتّم على
نتائج
محادثاته،
حتى إنّه لم
يشَأ الكشف
عنها أمام
أعضاء المكتب
السياسي يوم
الإثنين
الماضي.
ديب
وفي
المواقف،
أكّد عضو
تكتّل
«التغيير والإصلاح»
النائب حكمت
ديب
لـ»الجمهورية»
أنّ «الجوّ
الإيجابي لا
يزال
مستمرّاً بين
«التيار
الوطني الحرّ»
وتيار
«المستقبل»،
وأنّ الحوار
يُستكمَل
بعيداً من
الإعلام».
وأشار إلى أنّ
«كلّ الفيتوات
بين الفريقين
قد سقطت،
والتنسيق على
أكملِه مع
الرئيس سعد
الحريري، وهذا
الأمر أرخى
جوّاً من
الإيجابية
والهدوء في
البلاد».
ولم
يستبعد ديب،
بعدما
تحلحَلت
الأمور المستعصية
وآخرُها كان
تأليف
الحكومة، أن
يتوَّج
«الإتفاق مع
«المستقبل»
على الثوابت
الوطنية
بالإتفاق على
ملفّ الرئاسة
قريباً».
كباش
«السلسلة»
على صعيد
آخر، انتهى
اليوم النقابي
الطويل أمس
إلى إرجاء
جلسة مناقشة سلسلة
الرتب
والروتب إلى 27
أيّار، فيما
أكّدت هيئة
التنسيق
النقابية في
بيان رفضَها
لكلّ مادة
أقرّها
المجلس
النيابي
متعارضةٍ مع
المذكّرة
التي كانت قد
رفعتها،
وجدّدت
تمسّكها
بحقوقها
كاملة،
وأعلنَت أنّ
اليوم هو يوم
عمل طبيعيّ في
المدارس
والثانويات
والمهنيات والإدارات
العامة.
خليل
ودعا
وزير المالية
علي حسن خليل
عبر «الجمهورية»
كلّ الكتل
السياسية الى
تحمّل
مسؤوليّاتها
وحسم مواقفها
من دون تردّد،
والإسراع في بَتّ
السلسلة بما
يؤمّن
الاستقرار
والتوازن».
مصادر نيابية
من
جهتها، قالت
مصادر نيابية
بارزة
لـ»الجمهورية»
إنّ الأجواء
في جلسة الأمس
لم تكن جاهزة
لإقرار السلسلة،
والدليل أنّ
المواضيع
الأساسية قد تمّ
تأجيلها،
وتخوّفت من
مؤامرة
ونوايا مبيَّتة
داخل قوى
سياسية في
الكُتل
لتضييع السلسلة
بالتزامن مع
الفراغ
المتوقّع في
الرئاسة الأولى
والقول
لاحقاً إنّ
على مجلس
النوّاب أن لا
يشرّع في ظلّ
غياب رئيس
جمهورية. وأضافت:
«كان واضحاً
من خلال
النقاش
الدائر أنّ
مجلس النواب
هو عبارة عن
كانتونات،
والمشهد
أظهرَ أنّ
المحاصَصة
موزّعة على
الطوائف، بدليل
أنّه كلّما
تمّ التطرّق
إلى ملفّ ما،
استنفر طائفة.
وكانت الجلسة
النيابية أقرّت
في جلستها
الصباحية
جملةً من
البنود،
وأدخلت
تعديلات
عليها. وأكّد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أنّ
المجلس لا
يشرّع تحت
الضغط، وأوفد
وزير التربية
الياس بوصعب
لإبلاغ رئيس
رابطة
التعليم
الثانوي
الرسمي حنا
غريب بدعوى
شخصية في حقّه
إذا لم يعتذر
عن كلامه في
حقّ النواب
بعدما اتّهمهم
بأنّهم
«حراميّة».
ونقل بو صعب
اعتذاراً رسمياً
من حنا غريب
إلى برّي.
موقف «حزب
الله»
وعلى هامش انعقاد
الجلسة،
أعلنَ «حزب
الله» عدم موافقته
على السلسلة
المقترحة من
اللجنة الفرعية
النيابية
الثانية،
ورفضَ
الزيادة على
ضريبة القيمة
المضافة ما
عدا السِلع
الكمالية.
وقال عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة» النائب
علي فياض إنّ
هدف اللجنة
الفرعية التي
درست السلسلة
هو الالتفاف
على الحقوق»،
...و«اللقاء
الديموقراطي»
أمّا كتلة
«اللقاء
الديموقراطي»
فقد حذّرت
قبَيل انطلاق
أعمال الجلسة من
«العواقب التي
يمكن أن
تترتّب على
إقرار السلسلة
من دون إصلاح
حقيقي». وأعلنَت
أنّ موقفها من
السلسلة لم
يتغيّر،
وثابت على تأمين
موارد حقيقية
لا ترهِق
الطبقة التي
طالبت بها».
ساحة
رياض الصلح
وكان
مشهد ساحة
الصلح خطفَ
الأنظار مع
تنفيذ «هيئة
التنسيق
النقابية»
أكبر تظاهرة
مركزية
انطلقَت من
أمام جمعية المصارف،
بعد تجمّع
أمام هذه
الجمعية، وسط
إضراب شامل
شلَّ
المؤسسات
والمدارس
الرسمية في
كلّ المناطق.
وطلب
نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة محفوض
من الجميع
البقاء في
الساحة لحين
إقرار
السلسلة.
وتساءَل:
«جميع الكتل النيابية
أصدرَت
بيانات تدعم
مطالبنا،
فلماذا لم تقَرّ
السلسلة؟» وتوجّه
إلى رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، قائلاً:
«هناك فاسدون
في الدولة يجب
أن يحاسَبوا،
لا نحن». بدوره،
أكّد رئيس
رابطة
التعليم
الثانوي في لبنان
حنا غريب أنّه
لم يقصد بكلمة
«حراميّة» النوابَ،
بل حيتان
المال، وطالب
المجلس
النيابي
بإسقاط مشروع
اللجنة
النيابية
الفرعية
«لأنّه ينقضّ
على الحقوق
ويضربها». مجدّداً
التأكيد أنّ
التحرّك
سيستمرّ من
دون تردّد حتى
إقرار جميع
الحقوق.
سليمان
اطلع من لودج
على عمل
المحكمة
الدولية
واستدعاء
صحافيين
لبنانيين
واكد الحرص
على حرية
الصحافة تحت
سقف القانون
وطنية -
اطلع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
من ممثل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان انطوني
لودج على عمل
المحكمة
وموضوع
استدعاء صحافيين
واعلاميين
لبنانيين الى
لاهاي، مشيرا
الى "أن لبنان
يؤيد قيام
المحكمة
وحريص في
الوقت نفسه على
حرية الصحافة
والعمل
الاعلامي تحت
سقف القانون.
هيئات
امنية
ورقابية
وتابع
الرئيس
سليمان
الاوضاع
الرقابية والامنية
مع كل من رئيس
مجلس شورى
الدولة
القاضي شكري
صادر والمدير
العام لقوى
الامن الداخلي
اللواء
ابراهيم بصبوص،
و"ضرورة
تفعيل العمل
في المرحلة
المقبلة
وخصوصا بعد 24
أيار الحالي".
النائب وهبي
وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب امين
وهبي للأجواء
النيابية
عشية انعقاد
الجلسة
الرابعة لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
وديع الخازن
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
الوزير
السابق وديع
الخازن
التطورات
الراهنة في
لبنان.
مطران صيدا
للكاثوليك
ومن زوار
بعبدا راعي
ابرشية صيدا
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران ايلي
حداد والاب سليمان
وهبة.
آل شربل
وزار
بعبدا الوزير
السابق مروان
شربل مع وفد من
العائلة لشكر
الرئيس
سليمان على
مواساته وتعزيته
بوالده.
لجنة
مهرجانات
بيبلوس
وكان
رئيس
الجمهورية
استقبل صباحا
وفد لجنة مهرجانات
بيبلوس
الدولية
برئاسة لطيفة
اللقيس التي
دعته الى
مهرجانات هذا
العام وقدمت اليه
نسخة من
البرنامج
الذي يبدأ في
الثالث من
تموز المقبل.
غرفة
الدرجة
الأولى: 18
حزيران
مواصلة
المحاكمة في قضية
عياش وآخرين
وطنية - صدر عن
المحكمة
الخاصة
بلبنان
البيان الآتي:
"أصدرت غرفة
الدرجة
الأولى لدى
المحكمة الخاصة
بلبنان،
قرارا شفويا
حددت فيه يوم
الأربعاء في 18
حزيران
المقبل موعدا
لمواصلة
المحاكمة.
وصدر هذا القرار
خلال جلسة
تمهيدية عقدت
في 12 أيار
الحالي. وحدد
يوم 18 حزيران
موعدا لإدلاء
المدعي العام
بتصريحه
التمهيدي في
القضية
القائمة ضد
السيد مرعي.
ويجوز لمحامي
السيد مرعي
بعدئذ الإدلاء
بتصريحهم
التمهيدي إذا
ما اختاروا ذلك.
وبعد ذلك تعقد
غرفة الدرجة
الأولى جلسات
أقل عددا من
ذي قبل حتى
بدء العطلة
القضائية في تموز،
كي يتاح
للمحامين
مزيد من الوقت
لإعداد
قضيتهم. وسوف
تعيد غرفة
الدرجة الأول
في تموز تقويم
هذا الترتيب
لعقد الجلسات.
ووفقا
لقواعد
المحكمة
الخاصة، يمكن
لأي فريق يرغب
في أن يودع
استئنافا
تمهيديا لهذا
القرار أن يقوم
بذلك في غضون
سبعة أيام
(ابتداء من 12
أيار 2014). وفي
الجلسة
التمهيدية
التي عقدتها
غرفة الدرجة
الأولى في
قضية عياش
وآخرين، دارت
أيضا مناقشة
حول تعاون
لبنان مع
المحكمة
الخاصة بلبنان.
وفي هذا
الشأن، أعلنت
غرفة الدرجة
الأولى أنّ يجب
على لبنان، إن
لم تكن بحوزته
مواد مطلوبة
من المحكمة
الخاصة
بلبنان، أن
يبلغ المحكمة
بذلك. وفي
الجلسة
التمهيدية،
قدم الادعاء
وصفا عاما للطريقة
التي سيتابع
بها عرض الفصل
الأول من قضيته.
أما
المحاميان
المعاونان
للسيد مرعي فقد
أعلنا أن قضية
مرعي قضية
كبيرة
ومعقدة، ويفاقم
ذلك كونها
قضية تنظر في
محاكمة
غيابية. وطلبا
عدم مواصلة الإجراءات
قبل نهاية
أيلول 2014".
التنسيق
النقابية في
أكبر تظاهرة
منذ انطلاقتها
الجديد/ تمكّنت
هيئة التنسيق
النقابية،
وفقاً لكل التوقعات،
من تنظيم
تظاهرة هي
الأضخم منذ
تحركها في شأن
سلسلة الرتب
والرواتب،
فاحتشد الالاف
من الأساتذة
والموظفين
والمتعاقدين
وغيرهم،
وتوجهوا
بمسيرة حاشدة
ملأت شوارع
وسط بيروت وسط
هتافات تدعو
إلى ثورة
اجتماعية
لإحقاق الحق. وحضر
إلى مكان
الاعتصام في
رياض الصلح
وزير التربية
الياس بوصعب،
الذي أكدّ
أنّه سينقل بأمانة
"ما أشار إليه
حنا غريب ولا
أحد من النقابيين
اتهم النواب
بالسرقة،
وأنا إلى جانب
المعلمين
وأؤيد إقرار
تحرك
هيئة التنسيق
النقابية
السلسلة
ونأمل
انصافهم
والقرار
اليوم عند مجلس
النواب"، كما
حضر النائب
علي عمار
وقال: إنّ
"كتلة الوفاء
للمقاومة هي
منحازة لحقوق
القطاعات على
اختلافها
وضرورة انتاج
سلسلة لا
تجافي الحقوق
المستحقة
للأساتذة".
ومن
جانبه، أكدّ
رئيس رابطة
التعليم
الثانوي حنا
غريب في كلمة
له خلال
الاعتصام،
رداً على طلب
الرئيس نبيه
بري
بالاعتذار
للإساءة إلى
مجلس النواب،
أنّه لم يقصد
بكلمة
"حرامية" النواب
بل حيتان
المال، وقال:
"لم أمس كرامة
أي نائب ومن
الشجاعة إن
مسست كرامة
نائب أن أقول
له أنا معتذر
ولا تأخذوا
الحقيقة إلى مكان
آخر". وشدد
غريب على أننا
"لن نتزحزح عن
حقوقنا قيد أنملة
ونريد
السلسلة
كاملة،
وزحفنا يوم
لنسقط هذا
المشروع
المسخ لأنه
يضرب الحقوق
ويأكلها"،
مشيراً إلى أن
"كل ما نريده
هو ان نذهب الى
مدارسنا
ووزارتنا
وكرامتنا مرفوعة،
ونحن لم نخدش
كرامة اي
نائب، وهم
يريدون
الانتقال من
نظام الوظيفة
العامة الى
نظام التعاقد
الوظيفي ونحن
سنعمل لاسقاط
النظام
التعاقد
الوظيفي"،
مؤكداً أنّ
"التحرك سيستمر
من دون تردد
حتى الحصول
على كل الحقوق
دون استثناء".
وأضاف:
"نحن ضد الـ TVA وضد رفع رسوم
الهاتف
والطوابع وضد
رفع الاقساط
في المدارس
الخاصة. ابقوا
هنا لان
التحرك
سيستمر لحين
اقرار
السلسلة
واسقاط
المشروع
المسخ". وكان
المعتصمون قد
بدأوا
بالتوافد
صباحاً إلى
مكان التجمّع
أمام جمعية
المصارف
وانطلقوا
باتجاه ساحة
رياض الصلح
وبالتزامن مع
الجلسة التشريعية،
حاملين
لافتات كتب
عليها شعارات
تطالب بإقرار
السلسة مثل
"كفى
مماطلة"،
"أوقفوا
سرقاتكم تمول
السلسة". وأكدّ
نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض من
الإعتصام
خلال بدء
التجمّع
"الاستمرار
حتى تحقيق
المطالب"،
مبدياً
استغرابه
"تأييد الكتل
النيابية لمطلب
السلسة وفي
المقابل
يساهمون
بتأخير إقرارها
في المجلس". ومن
جهته، أكد
رئيس رابطة
الموظفين في
الادارات
العامة محمود
حيدر أننا
"نريد تمويل
السلسلة من
خلال الضرائب
على الريوع
وليس على الفقراء"،
معتبرا أننا
"اصبحنا رأس
الحربة في هيئة
التنسيق ولن
نرضى باقرار السلسلة
الا على قاعدة
الالتزام
بحقوقنا". وقال:"نحن
مع التوظيف
عبر مجلس
الخدمة المدنية
وضد التعاقد
الوظيفي الذي
يحول الدولة
الى مزارع من
المحاصصة
والطائفية
السياسية، ولن
نرضى بزيادة
ساعات العمل.
نقول للجميع
إننا أصحاب
حق وكفى
تهويلا
ومماطلة.
اليوم
الإمتحان الكبير
ونطالب
بزيادة 130% وليس
121%". وتعقد
الهيئة
اجتماعها عند
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم في
مقر "رابطة
أساتذة التعليم
الثانوي
الرسمي" في
الاونيسكو.
العثور
على مخزن
للأسلحة في
أبي سمراء
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محسن
السقال أن قوى
الأمن
الداخلي عثرت
على مخزن للأسلحة
في محلة أبي
سمراء في
طرابلس. وقد
أكد قائد سرية
طرابلس
العميد بسام
الأيوبي أن
"المخزن
يحتوي على
قذائف "آر.بي.جي"
و"إينيرغا"
وقذائف
صاروخية
متنوعة، بالاضافة
إلى أسلحة
رشاشة خفيفة
ومتوسطة".
الادعاء
على 10 موقوفين
من باب
التبانة وجبل
محسن بينهم
قادة محاور
وطنية -
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر اليوم،
على عشرة موقوفين
من منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن في طرابلس،
وبينهم قادة
محاور شاركوا
في الاحداث
الاخيرة، في
جرم تشكيل
مجموعات
مسلحة بهدف القيام
بأعمال
إرهابية
وارتكاب
الجنايات على
الناس
والاموال
والنيل من
هيبة الدولة
والتعرض
لمؤسساتها
المدنية
والعسكرية،
وإثارة الفتن
وإطلاق النار
والتخريب في
المباني والممتلكات.
وأحالهم على
قاضي التحقيق
العسكري الاول
رياض ابو
غيدا.
14
آذار تدعم
حنين غدّار
بيروت –
أكّدت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" دعمها
لرئيسة تحرير
موقع NOW
بنسخته
الإنكليزية
"انسجاماً مع
الحق في التعبير"،
مشيرةً في
بيان بعد
اجتماعها
الأسبوعي إلى
أنّها "تتعرض
لحملة جائرة
وغير مسؤولة".
إعلاميون ضد العنف"
تستنكر
الحملة على
غدار: تخوينها
من هؤلاء شرف
لها
بيروت -
استنكرت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" الحملة
"المغرضة
والرخيصة
التي يشنّها
بعض أبواق
الممانعة ضد
الزميلة حنين
غدار في استباحة
مكشوفة
لدَمها عبر
اتهامها
بالمشاركة في
مؤتمر في
واشنطن كان
سبقها إليه
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
السابق إيهود
باراك".
الجمعيةّ،
وفي بيان،
اعتبرت أنّ
"الهدف من وراء
هذه الحملة،
التعمية على
محاكمة
المحكمة
الدولية قناة
"الجديد"
وصحيفة
"الأخبار" لنشرهما
لائحة الشهود
وتعريض
حياتهم
للموت، وذلك
عبر فبركة
قضية غدار
للقول إنّ
المحكمة الدولية
تلاحق
الصحافيين
المقاومين،
فيما يُكرّم
الصحافيون
"العملاء".
وشدّدت على
أنّ "في ذلك
تشويهاً
متكرّراً
للحقائق
والوقائع،
خصوصًا أنّ
غدار كانت
تعبّر في
واشنطن عن
لسان حال كل
لبناني متمسك
بسيادته
واستقلاله
وقراره الحر،
بينما
العملاء
الحقيقيون هم
الذين حاولوا
إسقاط
المحكمة
الدولية
بالحديد والنار
وبواسطة
أقلامهم
الرخيصة، كما
إبقاء لبنان
تحت نير
الوصاية
الإيرانية".
ورأت الجمعية
أن أيّ "تخوين
لغدار من
هؤلاء
الممانعين هو
بمثابة وسام
شرف لها، لأنه
لولا فعالية
كلامها وقدرتها
على إيصال
الصوت
اللبناني
الصميم إلى قلب
العاصمة
الأميركية
لما كان تم
تخوينها وإطلاق
الحملات
المغرضة
بحقها"،
محذّرةً "من
أي مكروه يمكن
أن تتعرض له
غدار، ودعت
السلطات المختصة
إلى اتخاذ
التدابير
اللازمة بحق
أصحاب
الحملات
التخوينية
وتوفير
الحماية
اللازمة
لغدار".
أمانة "14 آذار": حل
الأزمات
الاجتماعية
ليس تقنيا فقط
بل سياسي يقوم
على استعادة
الدولة
سلطاتها كافة
عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعها الدوري
في مقرها في
الأشرفية، في
حضور نوفل ضو،
السادة واجيه
نورباتيليان،
هرار
هوفيفيان،
علي حمادة،
ربى كبارة،
سيمون ضرغام،
الياس ابو
عاصي، يوسف
الدويهي،
نادي غصن،
وليد فخر الدين
وساسين ساسين.
البيان
وبعد
تداول
الأحداث
الأخيرة، تلا
حماده البيان
التالي:
"تؤكد
الأمانة
العامة أن حل
الأزمات الإجتماعية
والمطلبية لا
يمكن أن يكون
حلا تقنيا على
علاقة
بالأرقام
والنسب فقط،
وإنما هو حل
سياسي يقوم
على استعادة
الدولة
سلطاتها كافة،
والقيام
بدورها
الحصري في رسم
السياسات
الأمنية
والعسكرية
والإقتصادية
والمالية،
وبالتالي
استعادة
حقوقها كاملة
في جباية
الرسوم
والضرائب وكل
أنواع المستحقات
في المرفأ
والمطار
والمعابر
الحدودية البرية
وقطاع
الكهرباء
والنفط
وغيرها. وأكدت
الأمانة
العامة دعمها
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
بحثها عن
الحقيقة في
الإغتيالات
التي طبعت
لبنان في
السنوات
الأخيرة.
واعتبرت أن
مثول تلفزيون
"الجديد"
أمامها خطوة
إيجابية
تندرج ضمن
الأصول
المعتمدة. وتمنت
على كل وسائل
الإعلام،
المتهمة
بتحقير المحكمة
وبكشف
معلومات
خطيرة عرضت
الشهود لضغوط نفسية
وربما أمنية،
المثول أمام
القضاء بدل
التلهي في
إطلاق المواقف
التي لا تمت
بأي صلة إلى
حرية الإعلام
والإعلاميين. وانسجاما
مع حق التعبير
تؤكد الأمانة
العامة لقوى 14
آذار دعمها
للصديقة حنين
غدار، الصحافية-
رئيسة تحرير
موقع
"ناوليبانون"
الانكليزي،
التي تتعرض
لحملة جائرة
وغير مسؤولة.
ورد
حماده على
أسئلة
الصحافيين،
فأشار إلى أن 14
آذار "لم
تتطرق في
اجتماعها إلى
موضوع الإستحقاق
الرئاسي،
لأنه لم يطرأ
جديد على صعيد
معركة
الرئاسة". وجدد
التأكيد أن
"لا تغيير في
موقف قوى 14
آذار من ترشيح
الدكتور سمير
جعجع للرئاسة
حتى الآن، وإذا
حصل أي تغيير،
فسوف يكون
تغيير جماعي
لقوى 14 آذار".
رئيس
لجنة الاعلام
والاتصال
النائب حسن
فضل الله :
مثول خياط
امام المحكمة
الدولية وصمة
عار على
الجمهورية
ندد رئيس
لجنة الاعلام
والاتصال
النائب حسن فضل
الله
بالمحاكمة
التي تتعرض
لها قناة "الجديد"
وصحيفة "الاخبار"
في المحكمة
الدولية
بلاهاي،
مشيراً الى ان
استدعاء
نائبة رئيس
مجلس الادارة
في "الجديد"
كرمى خياط الى
المحاكمة
أمام محكمة دولية
دون اي حماية
تظللها
الدولة
اللبنانية يشكل
"وصمة عار على
جبين
الجمهورية". وانتقد
فضل الله في
كلمة له امام
النواب في الجلسة
التشريعية
التي تعقد
بساحة النجمة
حول سلسلة الرتب
والرواتب "ان
تجلب لبنانية
من داخل وطنها
وتستدعى خارج
نصوص دستور
بلدها
وقوانينه لتحاكم
خارج حدود
دولتها بجرم
ارتكابها فعل
الحرية وفضح
فساد
المحكمة". وتابع
فضل الله: "ان
تستصرخ
اعلامية
لبنانية دولتها
وتشكو غربتها وتقف
بكل جرأة
لتدافع عن
حقها بالحرية
فتترك بلا
حماية كانها
لا تنتمي الى
وطن ولا تحمل
جنسيته ولا
تظللها دولة
لها حرمتها
وقوانينها لوصمة
عار على جبين
الجمهورية". واضاف
فضل الله ان
"مشهد كرمى
خياط في لاهاي
وهي تتطلع
يميناً
وشمالاً فلا
تجد الا سيادة
لبنانية منقوصة
وكرامة وطنية
مهدورة وحرية
اعلامية مقموعة
ومناصرين
احرار
انتفضوا
بالكلمة الحرة،
ان مشهدها كان
يفترض ان يلهب
ضمير كل لبنان
بالرفض
والانتصار
لبلده لما لحق
من اهانة للشعب
والدولة
والمؤسسات
وان يستنفر
الحس الوطني
دفاعاً عن
مواطنة لم تجد
خياراً الا
مواجهة قمع
الحرية
بالتمسك
بدستور
بلادها الذي
يحمي حريتها
حتى لو غابت
عنه دولته
التي اعتادت
الغياب
والتخلسي عن
المسؤولية
رغم اننا بلد
حر مستقل ولا
يخضع لانتداب
والدولة
الحرة المستقلة
القوية تفرض
في معاهداتها
ان لا يحاكم مواطنيها
الا امام
محاكمها". وسأل
فضل الله الرئيس
نبيه
بري: "ماذا
بقي من الدولة
والجمهورية
وهي تستباح
بهذه الطريقة
ويعتدى على
سيادتها
بوسائل عدة
تارة بخرق
اسرائيلي كما
حدث في
اللبونة
وطوراً
بانتهاك
محكمة دولية
لدستورنا
وقوانينا
بمحاكمتنا
بوسائل اعلامية
لبنانية ". واضاف
فضل الله:
"اليوم
الجديد
والاخبار
وغداً لا نعرف
من"، موضحاً:
"من هذا
المجلس نؤكد
ان تخلت
الدولة عن
مسؤولياتها
في حماية سيادتها
ورضي من رضي
فيها باهانة
الكرامة الوطنية،
فلدى هذا
الشعب ارادة
حرة ستنتصر
ولن يستطيع
المعتدون
اياً كانوا
المس بحرية
اعلامنا
واعلاميينا
وكم افواههم
فلا يمنون
انفسهم اليوم
بامكانية
الانقضاض على
هذا الاعلام واسكاته
ولن تستطيع
محكمة
متسللة
من خارج
دستورنا
وقوانيننا ان
تفرض سطوتها
على الاعلام
كما لم تستطع
ان تفرضها على
الاحرار في
بلدنا".
الولايات
المتحدة تؤيد
"التمديد
لسليمان" تجنباً
للفراغ
نهارنت/أقام
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد مأدبة
غذاء على شرف
السفير
الأميركي
دايفيد هيل ،
الذي كشف أن الولايات
المتحدة "لا
تمانع
التمديد
لرئيس الجمهورية
ميشال سليمان
تجنباً
للفراغ". وأفاد
مشاركون في
الغذاء
لصحيفة
"المستقبل"،
الأربعاء أنه
تمت مناقشة
إقتراح
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
أن يستمر
سليمان في
منصبه إلى حين
انتخاب رئيس
جديد. وأشاروا
الى أنه جرى
الخوض في
تفاصيل
متعلقة بهذا
الاقتراح "لا
سيما منها ما
يتصل بالمهلة
الزمنية
الواجب
اعتمادها ما
إذا كانت ستة
أشهر أو سنة
أو غير محددة
الأجل". وكشف
المشاركون في
الغداء أنّ
"السفير
الأميركي أكد
عدم ممانعة
بلاده هذه
الفكرة طالما
أنها تمنع
الفراغ في سدة
الرئاسة
الأولى". إلا
أنهم لفتوا
الى أنّ
النقاش في
التمديد خلص
إلى وجود عقبة
رئيسة تحول
دون تحقيقه
وهي تكمن في
رفض "حزب
الله" القاطع
للاقتراح لا
سيما وأنّ اعتماده
يحتاج إلى
تعديل دستوري
بموافقة ثلثي
أعضاء مجلس
النواب. وكانت
صحيفة
"الأخبار" قد
اشارت
الإثنين، الى
أن "سليمان عن
يبحث عن صيغة
تتيح له
البقاء في
موقعه لتصريف
الاعمال" في
حال تعذّر
انتخاب خلف
له. يُذكر ان
سليمان كان قد
شدد في أكثر
من مناسبة على
رفضه تمديد
ولايته،
مؤكداً انه
سيكون في
منزله في 25 أيار.
ويتخوّف من
الفراغ، اذ ان
النواب لم يتمكنوا
وبعد ثلاث
جلسات
انتخابية من
اختيار رئيس
جديد
للجمهورية.
جولة
خليجية
للمشنوق قبيل
قرار رفع حظر
السفر الى
لبنان
نهارنت/يتحضّر
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
للقيام بجولة
خليجية خلال
الاسبوعين
القادمين قبيل
القرار
المرتقب لهذه
الدول برفع
الحظر عن السفر
الى لبنان،
وفق ما أفادته
المعلومات الصحافية.
ووفق صحيفة
"النهار"،
الاربعاء،
فإن جولة المشنوق
ستتم في غضون
عشرة ايام
قبيل قرار متوقع
لدول مجلس
التعاون
الخليجي في
حزيران برفع
الحظر عن سفر
رعايا هذه
الدول الى
لبنان في
مستهل فصل
الصيف. وسيسمح
هذا القرار
بحال بتّ
بتحرك القطاع
السياحي
اللبناني. يُذكر
ان قناة الـ"LBCI" كشفت مساء
الثلاثاء أن
"السعودية
تتجه لرفع
الحظر عن سفر
رعاياها الى
لبنان نهاية
الشهر الحالي
وذلك بعد
إقراره منذ أيلول
الفائت". ويأتي
القرار في حال
تحقق بعد عودة
سفير السعودية
لدى لبنان علي
عواض عسيري في
الثاني من الجاري
الى بيروت
لاستئناف
مهامه
الديبلوماسية.
بعد ان كان قد
كان غادر منذ 24
أيلول الفائت،
بسبب "تردي
الأوضاع الأمنية"
كما صرح حينها
ولم تكن حكومة
تمام سلام قد
تشكلت لتقر
خطة أمنية
محكمة في
البقاع وطرابلس.
وقد دأبت
السعودية على
الطلب من
مواطنيها عدم
زيارة لبنان
منذ حوالى
السنتين، بعد
اندلاع
الازمة في
سوريا. وآخر
قرار كان في 12
أيلول 2013 وعزت
المملكة
حينها السبب
"للاوضاع
الحالية التي
تمر بها
المنطقة".
السعودية
ترفع الحظر عن
سفر رعاياها
الى لبنان...
عسيري: تلقيت
تأكيدات ان
الحكومة
اللبنانية
مستمرة في
تطبيق الخطة
الامنية
موقع 14
آذار/أكد وزير
السياحة
ميشال فرعون
رفع السعودية الحظر
عن سفر
رعاياها الى
لبنان بعد
مقاطعة طويلة
دامت حوالى
سنة تقريباً
مع بداية
تدهور الوضع
الامني وكثرت
الانفجارات
التي هزّت البلد.
من جهتها
اعلنت سفارة
المملكة
العربية السعودية
في بيروت، في
بيان ان سفير
المملكة علي عواض
عسيري، التقى
وزيري
الداخلية
نهاد المشنوق
والسياحة
ميشال فرعون
في مقر وزارة
الداخلية،
"انطلاقا من
حرص خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
وتوجيهاته الكريمة
بالسهر على
أمن وسلامة
المواطنين السعوديين،
وناقش معهما
الاوضاع
الداخلية والخطة
الامنية التي
وضعتها
الحكومة
اللبنانية
أخيرا. كما
تناول البحث
موضوع
الموقوفين السعوديين
في السجون
اللبنانية،
حيث أثار
السفير موضوع
تحسين
اوضاعهم
والاسراع
بمحاكمتهم.
وقدم السفير
عسيري قائمة
الى الوزيرين
ببعض المشاكل
التي واجهت
المواطنين
السعوديين
اثناء تواجدهم
في لبنان. وقد
تلقى السفير
عسيري
تأكيدات من
الوزيرين المشنوق
وفرعون ب
"استمرار
الحكومة
اللبنانية في
تطبيق الخطة
الامنية، بالإضافة
الى حرص
السلطات
اللبنانية
على أمن وسلامة
المواطنين
السعوديين
أثناء
تواجدهم في
لبنان. كما
أكد الوزيران
أن الإجراءات
الامنية التي
تتخذها
الحكومة
اللبنانية
ممثلة بوزارة
الداخلية
وكافة
الأجهزة
العسكرية والأمنية
بدأت تعطي
انعكاسات
ايجابية على
أرض الواقع". ولفت
البيان إلى أن
الوزير
المشنوق أبلغ
السفير عسيري
ان "الوزارة
تتابع
باهتمام ملف
محاكمة
الموقوفين
السعوديين
بالتعاون
والتنسيق مع
وزير العدل
ورئيس مجلس
القضاء
الاعلى بما
يؤمن الاسراع
في محاكمتهم
والبت في ملفاتهم.
وقد تمنى
السفير عسيري
ان تواصل
السلطات اللبنانية
تنفيذ
التدابير
الأمنية
ليعبر لبنان الى
مرحلة آمنة
يتمكن خلالها
من اجراء
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها
واستقبال موسم
سياحي واعد
بإذن الله،
يسمح بعودة
السياح الى
هذا البلد
العزيز
ويساهم في
تنشيط اقتصاده".
وشكر
السفير عسيري
للوزيرين
المشنوق
وفرعون استقباله،
مثمنا
"الجهود التي
يقومان بها
معربا لهما عن
تفاؤله بأن
"تحقق الخطة
الأمنية الأهداف
المرجوة منها
بإذن الله".
لقاءات
لباسيل في
الرياض
والحريري يكثف
مشاوراته
الباريسية
لبحث الملف
الرئاسي
نهارنت/يستمر
الحراك
السياسي لبحث
ملف الرئاسة
الأولى، حيث عقد
لقاء بين وزير
الخارجية
جبران باسيل
ونظيره
السعودي
الامير سعود
الفيصل. كذلك
يعمد رئيس
تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
الى تكثيف لقاءاته
في فرنسا لبحث
الملف عينه. وأشارت
مصادر مواكبة
لصحيفة
"النهار"،
الأربعاء،
الى أن باسيل
قد بحث في ملف
الاستحقاق
طويلا في الرياض
مع الفيصل. وكشفت
الصحيفة أن
الحريري
سيكثف في
الايام المقبلة
لقاءاته
الباريسية
سعيا الى تجنب
الفراغ. من
جهته، لفت
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في أحاديث
صحافية نشرت
الأربعاء الى
أن المفاوضات
مستمرة بين
الحريري ورئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون. وأضاف أن
"ما أسمعه من
فريق عون هو
انّ التفاوض
الى تقدّم،
ولا اسمع في
المقابل ما
يعكس ذلك من
تيار
"المستقبل".
ولذلك الى ان
يتمّ التوصّل
الى شيء ملموس
استبعد ان
يكتمل النصاب
القانوني
لجلسة
الانتخاب". ولاحظ
بري انّ
"البعض يحاول
تقطيع الوقت
حتى ما بعد 25
ايار الجاري"،
حيث تنتهي
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جمهورية،
وذلك من اجل
استدراج
التدخل
الخارجي في
الاستحقاق
الرئاسي. يُذكر
ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
كان قد شدد في
أكثر من
مناسبة على
رفضه تمديد
ولايته،
مؤكداً انه
سيكون في
منزله في 25
أيار. ويتخوّف
من الفراغ، اذ
ان النواب لم
يتمكنوا وبعد
ثلاث جلسات انتخابية
من اختيار
رئيس جديد
للجمهورية.
النائب
عمار حوري :الحوار
مع الوطني
الحر ليس
محصورا
برئاسة الجمهورية
وطنية -
أكد النائب
عمار حوري في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
100,3-100,5": ان
"الإتصالات
حول
الإستحقاق
الرئاسي تجري
بين كل
الافرقاء
داخل قوى
الرابع عشر من
آذار وعلى
ضفتي 8 و 14 آذار،
وكلنا تابعنا
جولة الرئيس
أمين الجميل
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وبإتجاه رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
والعماد ميشال
عون وبإتجاه
بكركي، فضلا
عن إستقباله
النائب وليد
جنبلاط" . أضاف
:"إن الحوار مع
التيار
الوطني الحر
ليس محصورا
بموضوع رئاسة
الجمهورية،
إذ ان هناك الكثير
من النقاط،
وما حصل من
نتائج طيبة
قبل تأليف
الحكومة
إنعكس إيجابا
على التشكيل
والكثير من
القرارات
التي إتخذت من
تفعيل الخطة
الأمنية
وغيرها يجب ان
يوضع في
الميزان
الإيجابي
للموضوع" . وشدد
على ان "موقف
قوى الرابع
عشر من آذار
وبالتحديد
موقف تيار
المستقبل
مازال واضحا
إذ ان هناك
مرشح أجمعنا
عليه في قوى 14
آذار وأي تعديل
في هذا
الإتجاه
يحتاج الى
إجماع من
مكونات 14 آذار
ونحن في هذه
اللحظة لسنا
في هذا
الإتجاه" . ولفت
الى ان "قبول 14
آذار بمرشح 8
آذار ليس مطروحا
بهذا الشكل،
وما من أحد
يفاوض في هذا
الإتجاه" . ولاحظ
حوري ان "هناك
الكثير من
المراوحة حتى هذه
اللحظة". وذكر
بحديث السفير
السعودي علي العسيري
"وإستبعاده
ان يكون موضوع
الرئاسة في
لبنان محل
نقاش بين
السعودية
وإيران" . وختم
:"نحن
كلبنانيين
يفترض اننا
نملك مساحة لبنانية
كبيرة في قرار
الإستحقاق
الرئاسي يجب
ان نستعملها" .
النائب
فادي كرم : لا
انسحاب لجعجع
من
الإنتخابات
الرئاسية
وطنية -
أكد النائب
فادي كرم في
حديث لاذاعة "
صوت لبنان 93,3
"أن لا انسحاب
لرئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع من
الإنتخابات
الرئاسية"،
واعتبر "أن أي
انسحاب حالي
هو هدر للفرصة،
واي ترشيح هو
هدر أيضا"،
لافتا "إلى أن مرشحي
14 آذار
معروفون ومن
بينهم الرئيس
أمين الجميل
والوزير بطرس
حرب، واي لحظة
يرى فيها جعجع
ان انسحابه من
المعركة
سيوصل أحدهما
الى سدة
الرئاسة
سينسحب". واعتبر
"أن فرصة وصول
أحد الأقطاب
الموارنة الأربعة
إلى قصر بعبدا
لم تنته وهي
متوفرة حتى
الخامس
والعشرين من
الجاري"،
داعيا الذين يطيرون
النصاب "إلى
أن يتقدموا
إلى المجلس النيابي
لكي يكون هناك
عملية
إنتخابية
ديمقراطية". وقال :"على
المسيحيين
تثبيت
مواقفهم وعدم
السماح بأي
تدخل خارجي". ورأى
"أن لا خشية من
اللقاءات
التي ستحصل
بين إيران
والسعودية"،
لافتا "إلى
ضرورة أن تتم اللقاءات
بين الافرقاء
في المنطقة
ووجوب ان ينتج
عنها احترام
للخيارات".
لهذه
الأسباب
يلتزم"حزب
الله" الصمت
حيال زيارة
الراعي القدس
اللواء/
لاحظت مصادر
مطلعة عبر
صحيفة
"اللواء" أن
"حزب الله ما
زال يلتزم
الصمت ولا
يريد التعليق لا
سلباً ولا
إيجاباً، على
زيارة
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي إلى
القدس"،
مشيرةً إلى أن
"الحزب ما زال
يحتفظ بموقفه
وبالسرية اللازمة
التي تتيح،
بحسب رؤيته
للأمور، مناقشة
الزيارة
ومفاعيلها مع
بكركي عبر
القنوات الرسمية
المتبعة
بعيداً من
الضجيج
الإعلامي". ووفقاً
لمصادر معنية
في لجنة
المتابعة بين
الحزب
وبكركي، فإن
"ممارسة
سياسة الصمت
هذه من قبل
الحزب تعبّر
عن قناعته
بعدم جدوى
التراشق
الإعلامي مع
بكركي في هذه
اللحظة
السياسية بالذات،
نظراً
لحساسية
الموقف، من
دون إغفال
تخوف الحزب من
التأثير
السلبي للقيل
والقال على
علاقته
ببكركي
وسيدها". وفي
هذا السياق
تحديداً، لا
تتوانى مصادر
"اللواء" عن
"التأكيد بأن
الحزب مصر على
معالجة هذا
الموضوع الحسّاس
عبر القنوات
المتبعة مع
بكركي، بكثير
من الروية
والهدوء
والرصانة
والعقلانية
والأعصاب
الباردة، حتى
تصل الأمور
إلى نتيجة إيجابية"،
لافتةً إلى أن
"موقف الحزب
من الزيارة
سيتحدد بناء
على
التطورات،
ونتيجة
للتواصل القائم
مع لجنة بكركي
حول هذا
الموضوع،
سواء كانت سلبية
أو إيجابية،
على أن يتناسب
هذا الموقف مع
الحفاظ على
سيادة وكرامة
لبنان
واللبنانيين".
ولفتت
المصادر إلى
أن "زيارة
الحزب إلى
بكركي واردة
في أيّ لحظة،
وأن هذه
الزيارة
سيتمّ الإعلان
عنها رسمياً،
ولا حاجة لأن
تكون سرية".
انعطاف"حزب
الله"
وحلفائه
باتجاه بكركي
الانباء/
علمت"الأنباء"
ان اجتماع
سفراء
الولايات المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا في
بيروت
الإثنين ، شكل
بداية
الترجمة
العملية
للتحركات
الدولية
المستجدة،
الى جانب
انعطاف “حزب
الله” وحلفائه
وبعض
المتأثرين
به، باتجاه
بكركي
لإبلاغها
رغبة “الحزب”
او على الأقل
عدم اعتراضه
على اجراء
الاستحقاق
الرئاسي ضمن المهلة
الدستورية،
لا بعدها.
الراعي
استرشد في
فكرة بقاء سليمان
بحالة الرئيس
محمود عباس
الانباء/ذكرت
مصادر متابعة
لـ”الأنباء”
أن البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
استرشد في
فكرته بحالة
الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس الذي
انتهت ولايته
الرئاسية عام
2010، ومع ذلك
اتفق الفرقاء
الفلسطينيون
على أن يواصل
تأمين
استمرارية
الموقع
الرئاسي
مدعوما
باعتراف عربي
ودولي، يمكن
أن يحظى به
الرئيس
سليمان حتما.
الجميل
يسعى مع
الراعي للقاء
جديد للأقطاب
الموارنة
الأربعة قبل 25
ايار
الجمهورية/
ذكرت مصادر
اطلعت على
جوانب من
اللقاء بين رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميّل
والبطريرك
الراعي انّ
الرئيس
الجميّل يسعى
بالتنسيق مع
البطريرك
الراعي للقاء
جديد للأقطاب
الموارنة
الأربعة قبل 25
الجاري، وقد
تفاهم معه على
ضرورة
التحضير لهذه
الخطوة في
الأيام
المقبلة بغية
تأمين خرق في
الإستحقاق
الرئاسي عبر
إحياء
التفاهمات بين
هذه
الأقطاب.وقالت
المصادر انّ
البطريرك
الراعي لم
يمانع
الفكرة، لا بل
شجّع عليها لكنه
رهن دعوته
بإمكان
التوصّل الى
قرار واضح وصريح
يؤدي الى
انتخاب رئيس
جديد ضمن
المهلة الدستورية،
مشدداً على ان
يحقق هذا
اللقاء نتيجة
عملية تفتح
الآفاق الى
منع الشغور في
قصر بعبدا بعد
25 الجاري.
الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديرك
بلامبلي جال
جنوباً وتفقد
النازحين
السوريين في
العرقوب
نهارنت/جال
الممثل الخاص
للأمين العام
للأمم المتحدة
في لبنان ديرك
بلامبلي،
الاربعاء،
على الخط
الأزرق في
القطاع
الشرقي وعلى
النازحين السوريين
في منطقة
العرقوب. ونفقد
بلامبلي
النازحين في
العرقوب،
وعقد اجتماعاً
موسعاً مع
رؤساء بلديات
قرى العرقوب
واطلع منهم
على اوضاع
النازحين
وحاجياتهم. من
جهته، لفت
رئيس اتحاد
بلديات
العرقوب محمد
صعب الى ان
هناك "حاجة
ماسة لمساعدة
بلديات القرى
وخصوصا بلدية
شبعا من قبل
الجهات المانحة
حتى تتمكن من
تقديم
المساعدات
حيث النقص بدا
واضحا في مياه
الشفة
والكهرباء".
كما كشف
عن "ازمة صحية
وتموينية
اضافة الى عدم
ايجاد اماكن
استيعاب
لنازحين جدد،
بعدما ضاقت
القرى بالنازحين
الذين تجاوز
عددهم الـ20
الف نازح في
العرقوب". وجال
بلامبلي على
الخط الأزرق
في القطاع الشرقي
حيث راقب من
موقع الكتيبة
الهندية في
بركة النقار
مزارع شبعا
المحتلة
المواجهة.
اسرائيل
تعمل على
إقامة سياجا
الكترونيا قرب
جبل الشيخ
نهارنت/تعمد
قوة
اسرائيلية
الى اقامة
سياج الكتروني
في محيط موقع
مرصد جبل
الشيخ، بحسب
ما افادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام. وأشارت
الوكالة
الأربعاء الى
أن ورشة اسرائيلية
مجهزة بعدة
رافعات تعمد
الى إقامة سياج
الكتروني في
محيط موقع
مرصد جبل
الشيخ الواقع
الى الطرف
الشرقي
المحتل من
بلدة شبعا. وأضافت
أن ذلك يترافق
مع انتشار عدة
آليات وعناصر
مشاة
اسرائيلية
على طول الخط
الممتد من محور
تلة العلم حتى
بركة النقار
في ظل تحليق لطائرة
استطلاع دون
طيار في اجواء
مزارع شبعا
المحتلة.
وغالباً ما
يسجل الجيش
الاسرائيلي خروقات
على الحدود
اللبنانية.
وصباح الأحد، أقدمت
قوة
اسرائيلية
على قلع
شجرتين وسحب
"بلوك"
الباطون
المسلّح
التابع للجيش
اللبناني في
اللبونة. وتشهد
الحدود
اللبنانية
خروقات من
الجانب الاسرائيلي،
عبر تحليق
الطيران الحربي
الشبه يومي،
الى جانب
الدوريات
الراجلة التي
تتخطى في معظم
الاحيان الخط
الازرق، وزرع
اجهزة تنصّت،
كما ان القوات
الاسرائيلية
عمدت في اوقات
سابقة على خطف
رعاة، حيث
تجري تحقيقاً
معهم ثم
تعيدهم في
اوقات لاحقة.
سعود
الفيصل يجدد
دعوة إيران
لزيارة
السعودية... وإيران
ترحّب
وكالات/قال
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل إن
الرياض جددت
توجيه دعوة
لوزير
الخارجية الإيراني
لزيارة
السعودية. وأضاف
في تصريحات
صحافية،
اليوم
الثلاثاء: "هناك
رغبة في إعادة
التواصل وقد
تم إرسال دعوة
لوزير خارجية
إيران لزيارة
المملكة، ولكن
هذه الزيارة
لم تتحقق ولم
يأتِ, وآمل أن
تسهم إيران في
استقرار
المنطقة ولا
تكون جزءاً من
مشكلة التدخل
في المنطقة,
وإيران جارة
ولدينا
علاقات معها
ونتحدث معهم
ونأمل في
إنهاء أي
خلافات بين
البلدين". وأوضح
أن الأزمات
السياسية في
منطقة الشرق الأوسط
فتحت مجالاً
أوسع للدول
الكبرى
للتدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول،
مشيراً إلى أن
التدخل في
الشؤون الداخلية
يزيد من تفشي
ظاهرة
الإرهاب،
التي تعود
بالضرر على
الجميع، مما
يتطلب تعاون
الجميع
للتصدي له
والكف في ذات
الوقت عن
التدخل في
شؤون الدول
الداخلية. وأضاف
الفيصل خلال
افتتاحه
اليوم أعمال
الدورة
الأولى
لمنتدى الاقتصاد
والتعاون
العربي مع دول
آسيا الوسطى وجمهورية
أذربيجان
الذي تستضيفه
السعودية "أصبحت
المطالبات
بتغيير
الأوضاع
السياسية والاجتماعية
الداخلية من
الدول
المتقدمة على
اعتبار أنهم
يمثلون القيم
الإنسانية
مما يسمح لهم
بهذا التدخل،
وأصبحت
الأزمات
عندما تظهر
إلى الوجود
مجالاً
للتسابق على
التدخل في
الشؤون الداخلية،
وما يؤدي إليه
من تفكك في
المجتمعات
وهو من أسباب
الإرهاب". ورحب
الفيصل
بوزراء
خارجية دول
آسيا الوسطى وأذربيجان
ووزراء
الخارجية
العرب
والأمين العام
لجامعة الدول
العربية
الدكتور نبيل
العربي، في
السعودية التي
تسعد
لاستضافة
أعمال
المنتدى في
دورته الأولى.
ونقل وزير
الخارجية
للمشاركين
تحيات خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز آل
سعود وولي
عهده،
وأملهما في أن
يخرج المؤتمر
بما يتفق مع
آمال وطموحات
شعوبنا، وأن يجسد
بالفعل جسور
التواصل
والتعاون
الاقتصادي
والثقافي. وأردف
قائلاً: "إن من
يمعن النظر في
طبيعة السياسة
الدولية في
عصرنا
الحالي، أول
ما يبصره للأسف
هو تحول
السياسة
الدولية عن
التوازن الذي
كان يحكم
علاقات الدول
في إطار
منظمات دولية
فاعلة، ودول
كبرى كانت على
الأقل تعمل
وفق مبادئ
المنظومة
الدولية، وكانت
هناك محاولات
للتصدي
للأزمات
الدولية على
أساس السعي
لخلق مصالح
مشتركة يرى
فيها الجميع
مصلحة له، ولم
نكن نسمع من
الدول الكبرى
مقولة أن
سياساتها
الخارجية
مبينة على
المصالح
الوطنية فقط،
وإنما كان
ينظر لتنمية
المصالح المشتركة
بينها وبين
الدول الأقل
حجماً، فتغير
الوضع من
الحرص على
سيادة الدول
واستقلالها
والحرص على
أمنها إلى نهج
يؤكد أن إصلاح
الأوضاع
الدولية يكمن
في تغيير
الأوضاع في هذه
الدول من
الداخل". وزاد
قائلاً: "إن من
البديهي
القول إن
قضايانا التي
تهمنا لن تحل
إلا بتضامننا
والاعتماد
على أنفسنا... أما الآن،
وفي هذا
اللقاء فقد تم
التوافق على
التركيز على
الجوانب
الاقتصادية
بيننا". وبين
أن ما يضفي
على اجتماع
اليوم أهمية
خاصة أنه يأتي
في سياق ما
تشهده
العلاقات
العربية من
نشاط وتطور
ملموس مع
الدول
والمجموعات
الإقليمية
على امتداد
عالمنا، بهدف
تعزيز وتطوير
هذه العلاقات
بما في ذلك
علاقات
العالم
العربي مع جمهوريات
آسيا الوسطى
ودولة
أذربيجان،
وحقيقة الأمر
أن ما تتمتع
به الدول
العربية ودول
آسيا الوسطى
وأذربيجان من
موارد طبيعية
وبشرية وثروات
معدنية وموقع
جغرافي
واستراتيجي
متميز يوفر
لها فرصاً
استثمارية
واعدة بما في
ذلك الدخول في
مشاريع
متكاملة
وإرساء دعائم
راسخة من
التعاون
المثمر الذي
يعود بالنفع
والمصلحة على
سائر دولنا. وأوضح
وزير
الخارجية في
كلمته
الافتتاحية أن
الحكومة
السعودية
تسعى حثيثاً
لاستكمال إبرام
اتفاقيات
لحماية
وتشجيع الاستثمارات،
حيث جرى
التوقيع على
اثنتين منها
مع جمهوريتي
أوزبكستان
وأذربيجان،
ويجري
التباحث حول
أربع
اتفاقيات
أخرى بما في
ذلك استكمال
التفاوض
لمجموعة من
اتفاقيات
تلافي
الازدواج
الضريبي،
والمفترض أن
نشهد اليوم
إبرام اثنتين
من هذه
الاتفاقيات
مع جمهوريتي
طاجكستان
وأذربيجان،
إضافة إلى
إبرام
اتفاقيات تتعلق
بالطيران
المدني مع
طاجكستان
وأذربيجان
وأوزبكستان،
والإعداد
لتوقيع ذات
الاتفاقيات
مع
قيرغيزستان
وتركمانستان
فور استكمال
الإجراءات
الخاصة بذلك. من
جهته أعرب
نائب وزير
الخارجية
الإيراني حسين
أمير عبد
اللهيان
الأربعاء عن
ترحيب إيران
بمفاوضات مع
السعودية لتشجيع
حصول تقارب
بين البلدين
وتسوية
المشاكل
الإقليمية. وقال
المسؤول
الإيراني
التي نقلت
تصريحه وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
"إيرنا" "نرحب
بإجراء
مفاوضات
ولقاءات مع
المسؤولين السعوديين
لتسوية
المشكلات
الإقليمية
وتبديد
الغموض
وتطوير
العلاقات". وقد
قام ظريف
مؤخراً
بزيارة إلى
جميع الدول
العربية في الخليج
باستثناء
السعودية. ويسود
التوتر
العلاقات بين
البلدين منذ
قيام الثورة
الإسلامية في
طهران عام 1979،
لكنه تفاقم في
الأعوام
الماضية بسبب
النزاع في
سوريا خصوصاً.
كما تشعر السعودية
بالقلق إزاء
نتائج
الاتفاق
المرحلي
المبرم في
نوفمبر بين
إيران والدول
الكبرى وينص
على تجميد
البرنامج
النووي
الإيراني مقابل
تخفيف
العقوبات
المفروضة على
طهران. وفضلاً
عن الملفين
النووي
والسوري، لا
تنظر السعودية
بعين الرضى
إلى ما تصفه
بأنه "تدخلات"
إيران في
البحرين
والعراق
واليمن
المحاذية
كلها للمملكة
من الشرق
والشمال
والجنوب.
الموارنة
والفوضى
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
في
العام 1988
خَيَّرَ
المبعوث
الأميركي ريتشارد
مورفي أقطاب
الموارنة بين
انتخاب مخايل
الضاهر
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية أو
الفوضى. فاختار
الموارنة، أو
أكثريتهم،
الفوضى. وكان
هذا الخيار
بمثابة
الاتفاق
الضمني
الوحيد بين سمير
جعجع قائد
القوات
اللبنانية
آنذاك والعماد
ميشال عون
قائد الجيش. بعدها
اختلف
الرجلان على
كل شيء،
وخلافهما
أشعل ناراً ما
زالت متّقدة
حتى يومنا
هذا. ولكن
يبقى هناك
تساؤل مشروع
بعد مرور بضعة
عقود على هذا
الخيار، بالنظر
الى كلفته
السياسية
والبشرية
والاقتصادية:
على ماذا اتكل
الرجلان في
رفضهم عرض
مورفي؟ مع
العلم أن رياح
التغيير كانت
بدأت تهبّ على
العالم
لتدمّر جدار
برلين، وتهزم
السوفيات في
أفغانستان
وتفتح عصر
البريسترويكا
وتسقط الامبراطورية
الشيوعية. فجأة
أصبح العالم
يقف عند
أعتاب واشنطن.
كُسر التوازن
لصالحها.
أصبحت سيدة
العالم بلا
منازع. هذا
على الصعيد
العالمي، أما
في الداخل
اللبناني
فكانت قوات
الرئيس حافظ
الاسد تسيطر
على كل لبنان،
ما عدا المناطق
المسيحية
التي كانت
تمتد من الاشرفية
حتى جسر
المدفون.
الشعب
اللبناني
عموماً كان
منهكاً من
حروبه
الاهلية
وحروب
الآخرين على
أرضه. عندما
زار نيوتن
مساعد مورفي
الجنرال عون
لحثه على
الالتزام
بالخيار
الاميركي
السوري، من
خلال تأمين
محيط مجلس
النواب
عسكرياً وأمنياً
حتى يتسنى
للنواب تنفيذ
هذا الاتفاق،
انتفض العماد
عون وقال
لزائره إنه لن
يغطّي عملاً
مسرحياً، بل
انتخابات حرة
فعلية. كانت
رغبة الجنرال
بمثابة وهمٍ
لا يملك أية
حظوظ
لتطبيقها. منذ
هذا اليوم،
المنتفض على
الواقع
وظروفه القاهرة،
شعر
المسيحيون
أنهم في غربة
عن وطنهم. تكلفة
رفض الاتفاق
كانت باهظة:
إقتتال بين
الاخوة، دخول
لبنان عهد
الوصاية،
إنتزاع
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية،
إغتيال ونفي
وسجن
قادتهم،
وهجرة شبابهم
المنهجية. على
ماذا اتكل
الرجلان في
رفض عرض
مورفي؟ حتى بابا
روما كان
منغمساً في
مواجهة
الشيوعية المترنحة
آنذاك. اليوم
يرى
المسيحيون أن
التاريخ يعيد نفسه.
يتحوّل
العالم من
حولهم وهم
جامدون. الولايات
المتحدة
انتقلت من
مبدأ نشر
الديمقراطية
في بلاد العرب
أيام حماسة
الرئيس بوش لمحاربة
الارهاب
التكفيري الى
أيام انكفاء أوباما.
والتكفير حسب
الادارة
الاميركية ليس
له وجود في
إيران أو عند
حزب الله أو
حتى في
ممارسات بشار
الاسد نفسه.
بل على العكس
تماماً،
فالولايات
المتحدة ترى
في إيران شريكاً
في إرساء حلول
لحروب
المنطقة
ومشاكلها، لا
سيما
التكفيرية
منها. في هذا
السياق يقول
مسؤول أميركي
لجريدة الراي
الكويتية إن
"لبنان أصبح
خارج دائرة
الخطر". وهذا
ما يريده الاميركيون
بالذات.
فالخطرالامني
الذي تم تفاديه
يعود أساساً
الى تعاون
أجهزة
الاستخبارات
الاميركية مع
الاجهزة
اللبنانية
والتي كانت
ثمرته توقيف
ماجد الماجد
ونعيم عباس،
وهو نتيجة
التوافق
الايراني
الأميركي على
تحييد لبنان
عن الأتون
السوري. وهو
انسحب
سياسياً وأفضى
الى تأليف
حكومة جمعت
أقطاباً كانت
لديهم شروط
عديدة،
تجاوزوها. الرئيس
الاسد ما زال
صامداً، وهو
يرسم بدقة حدود
كانتونه
العلوي
تمهيداً
لاتفاق
إيراني أميركي.
العالم
العربي ما زال
يعيش فوضى
ربيعه، وهو
أبعد ما يكون
عن التأثير
على مسار أمور
المنطقة. هذا
هو المشهد
اليوم. فليتفق
أقطاب
الموارنة على
اسم رئيس
يستطيع إدارة
الازمة
وتنفيس
الاحتقان
المذهبي الذي
يعصف بلبنان.
وهذا ليس
أبداً
تقليلاً لدور
الموارنة. فالمهمة
التي ترسو على
أكتاف الرئيس
العتيد تكمن
في الحفاظ على
لبنان في صيغة
الطائف وما
قبل الطائف.
وهذا إنجاز
بحد ذاته. إن
الوصاية
الايرانية
التي نعيش على
وقعها اليوم
لن تدوم،
تماماً كما لم
تدم الوصاية
السورية. صحيح
أن العالم من
حولنا يتغير
ولكنه لم
يستقر على
حال. فما
هو متعارف
عليه اليوم قد
يصبح
مختلَفاً
عليه غداً.
ولكن ما هو
أكيد أن ما
يريده
الاميركيون
والايرانيون
اليوم سيمرّ. وعلى
الموارنة
التأقلم مع
هذا الواقع.
قراءة
واقعية
للموقف
السعودي
محمد
سلام
الحقيقة، على نقيض
القراءة
اللبنانية
بالتمنيات، هي
أن وزير
الخارجية
السعودية
الأمير سعود
الفيصل لم
يوجه أمس دعوة
إلى نظيره
الإيراني محمد
ظريف لزيارة
المملكة.
الحقيقة هي
أن الفيصل
"كشف" أمس أن
الدعوة كانت
قد وجهت إلى
إيران،
موضحاً وفق ما
نقلته عنه
صحيفة الرياض
السعودية أن
"هناك رغبة في
إعادة التواصل
وقد تم إرسال
دعوة
لوزير
خارجية إيران
لزيارة
المملكة ولكن
هذه الزيارة
لم تتحقق ولم
يزر." هذا
يعني أن
الفيصل تعمّد
الكشف عن أن
إيران لم
تستجب للدعوة.
يعني أنه قرر إحراج
إيران، وهو ما
يناقض قراءة
كل الإعلام
والمجتمع
السياسي
اللبناني
للموقف
السعودي. صحيفة
الوطن
السعودية
كانت أكثر
وضوحاً في
الإضاءة على
الغاية من
حديث الفيصل،
فقد نشرت خبر
المؤتمر
الصحافي
للوزير
السعودي تحت
عنوان:
"الفيصل:
إيران لم تجب
دعوتنا ويدنا
"ممدودة".
صحيفة
الحياة، في
طبعتها
السعودية،
أيضاً كتبت: "وكشف
(الفيصل) أن
السعودية
وجهت دعوة إلى
وزير الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف لزيارة المملكة.
لكنه قال
إن الوزير
الإيراني لم
يرد على
الدعوة بعد." وأضافت
الحياة: "ولم
يحدد وزير
الخارجية
السعودي موعد
إصدار الدعوة
لنظيره
الإيراني
الذي زار معظم
عواصم دول
الخليج بعد
توقيع
الاتفاق
النووي بين طهران
والقوى
الغربية
الكبرى في 24
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي، بيد
أنه لم يزر
الرياض منذ
توليه منصبه
في آب (أغسطس) 2013. وأعرب الأمير
سعود الفيصل
عن أمله بأن
تسهم إيران في
استقرار
المنطقة وألا
تكون جزءاً من
المشكلة." السؤال
هو: إذا كان
الإعلام
السعودي كله
تعمّد تظهير
كلام الفيصل
على حقيقته،
أي أنه إحراج
لإيران كونه
يكشف أن
المملكة كانت
قد دعتها ولم
ترد. وإذا
كان الإعلام
السعودي كله
قد ظهّر كلام
الفيصل لجهة
الأمل في أن
لا تكون إيران
عامل تدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول وجزء من
المشكلة، فلماذا
لم يفهم لبنان
الرسالة
السعودية؟ بل
لماذا الإصرار
اللبناني على
الفهم
بالتمنيات
إلى درجة أن البعض
قارب القول إن
السعودية
وإيران
اتفقتا على
شخص الرئيس
اللبناني
العتيد؟ هو دهاء
لدى البعض.
وغباء لدى
البعض، وإستجداء
لدى البعض. في
الخلاصة هو
كل شيء إلا
الحقيقة. لبنان
لا يريد
حقيقة. ولا
يحب أي حقيقة.
لبنان يعيش بالتمنيات،
والتمنيات لا
تصنع الواقع.
هل يريد "المستقبل"
رئيساً
مسيحياً
قوياً أم
"يسير بما يتفق
عليه
المسيحيون"؟
بيار
عطاالله/النهار/يقول
عدد من مسؤولي
الاحزاب
والتيارات
المسيحية في 14
آذار
ومستشاري
قادة هذه
الاحزاب أيضاً
ما لا يقوله
زعماء 14 آذار
المسيحيون،
فالكلام
المباح لم يحن
أوانه بعد
خشية فرط
التحالف
العريض الذي
بقي من " ثورة
الارز"، لكن ما
يعتمل في نفوس
العارفين ليس
سهلاً خصوصاً
ان كلام رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع عن
اتفاق
الحلفاء على
برنامج واحد
اياً يكن مرشح
14 آذار، إنما
هو حمّال أوجه
وسط التجاذبات
العنيفة
القائمة على
انجاز
الاستحقاق الرئاسي
في موعده وعدم
السقوط في
دوامة الفراغ.
في
المكاتب
المغلقة
وحلقات
النقاش داخل
الدوائر
الحزبية
الكثير من
الكلام عن
رغبة اطراف في
عدم وجود مرشح
مسيحي قوي،
وتكرار
سيناريوات
المرحلة التي
سبقت التحضير
لقانون الانتخاب
والنقاش
الصاخب الذي
دار حول مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
تحت عناوين
تأمين صحة تمثيل
المسيحيين
ووضع حد
لمصادرة
مقاعدهم
النيابية. لكن
كل الجدل الذي
دار آنذاك بين
بكركي ومراكز
قيادات
الاحزاب
المسيحية
ومقار زعمائها
انتهى الى لا
شيء ومعادلة
صفر قانون
والتمديد
للمجلس
النيابي الذي
ما لم يتم وضع
قانون جديد
للانتخاب سوف
يعاد انتخابه
بالطريقة عينها
وفق معادلات
قانون الستين
المجحف بحق
المسيحيين.
ثمة
علامات
استفهام
كبيرة بين
كوادر مسيحية في
14 آذار حول
حقيقة موقف
الحلفاء من
انتخاب رئيس
مسيحي قوي بغض
النظر عما اذا
كان المرشح من
بين صفوف
التحالف أم
نتيجة
تفاهمات
معينة، والسؤال
فعلاً عما اذا
كان المطلوب انتخاب
رئيس يكون على
قدر طموحات
المسيحيين وامانيهم
في الشراكة
والعودة الى
الدولة. وما
يزيد
التساؤلات هو
حجم الغموض
و"الباطنية"
في التعامل مع
الاستحقاق
الرئاسي بين
"المستقبل"
والرئيس نبيه
بري والنائب
وليد جنبلاط،
اضافة الى
احالة الامر
برمته على
التوافقات الاقليمية
السعودية –
الايرانية
وحتى الاميركية
– الايرانية
دون الالتفات
ولو بخجل الى
عنوان "لبننة
الاستحقاق"
الذي سطع نجمه
قليلاً ليخبو
دون ان يثير
اي مفاعيل، ما
يشير الى رغبة
في تكرار
مرحلة عهد
الرئيس الياس
الهراوي وما
رافقها من
وصاية قاهرة
والاتيان
برئيس وزراء
قوي في موازاة
رئيس مجلس
نواب قوي
تحكّما معاً
بالحركة
السياسية
والادارية
والاقتصادية.
لكن ما بين 1990
واليوم ثمة
سنين عدة
وجلاء الاحتلالين
السوري
والاسرائيلي
وتكرار تجربة
بدايات
الطائف في ما
لو قيض لها
النجاح ستؤدي
الى تعميق
الهوة بين
المكونات
اللبنانية
وزيادة الشرخ
في الشراكة
الوطنية. وتضاف
الى الهواجس
السابقة
تساؤلات
مبررة تستند
الى تحليل
لمسار تطور
الامور بين
"تيار المستقبل"
وتيار العماد
ميشال عون، اذ
رغم النفي
المتكرر
لـ"المستقبل"
ولنوابه
وقيادييه
لوجود اي صفقة
مع زعيم
"التيار
الوطني الحر"
لتأمين وصوله
الى كرسي
الرئاسة، الا
ان المعلومات
المتقاطعة
تشير الى ان
"المستقبل"
ربما اندفع كثيراً
في نقاشاته مع
"التيار
الوطني" دون
ان يحسب
حساباً "لخط
الرجعة"، او
ادراك ان
موضوع الرئاسة
"ليس للمزاح
اطلاقاً لدى
العماد عون
الطامح الى
هذا المقعد
منذ نهاية
الثمانينات".
وتالياً فإن
كلام
العونيين على
ان فرص رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح" في
الوصول الى
الرئاسة
كبيرة، لا
تنبع من العدم
بل من سلسلة
وقائع
متراكمة
ابرزها
النقاش
المشترك بين
التيارين،
الامر الذي
يتخذه فريق
العماد عون
قاعدة لبناء
مشروعه
الانتخابي
الرئاسي
للوصول الى
قصر بعبدا،
وإلا فما معنى
الكلام عن
ملفات النفط
والكهرباء
وقيادة الجيش
ورئاسة
الحكومة
وغيرها من
الامور التي
لا يمكن ان
تناقش الا على
خلفية الرؤية
الى العهد
الجديد وسيد
قصر بعبدا
الموعود؟ مقولة
تتردد في بعض
اوساط مسيحيي
14 آذار، وفي خلاصتها
ان موقف "حزب
الله" معروف
في دعم العماد
عون وكذلك
موقف حركة "أمل"
في تأييد رئيس
وفاقي يتناغم
معها. لكن حراك
"تيار
المستقبل"
الضبابي
والغزل
السياسي تحت
ستار
المناورة
السياسية
يرسم الكثير من
علامات
الاستفهام
عما اذا كان
المطلوب فعلاً
انتخاب رئيس
قوي يستجيب
لحاجات
المسيحيين الذين
لا يمكنهم
المساومة على
موقع الرئاسة
الاولى،
وتالياً فان
التذرع
بخلافات
المسيحيين في
ما بينهم على
الرئيس
العتيد من أجل
تكرار مقولة
"ليتفق
المسيحيون
على قانون
انتخاب ونحن
نسير به" لم
يعد صالحاً
للاستخدام
وسيؤدي الى
الكثير من
الاشكاليات
ولو داخل الفريق
الواحد.
الامير
سعود الفيصل
ناقش باسيل من
دون وعود ولا
انعكاس على
الاستحقاق
قبل زيارة
ظريف
خليل فليحان/النهار
تبلغّ
المسؤولون
معلومات
ديبلوماسية
تؤكد بأن وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف سيلبي
الدعوة التي
وجهها اليه
نظيره السعودي
الامير سعود
الفيصل لزيارة
الرياض قريبا
بعد اكتمال
الاتصالات
الديبلوماسية
العاجلة بين
الرياض
وطهران من اجل
تثبيت الموعد
النهائي لها
ولائحة بجدول
اعمال
المحادثات
المتوقع
مناقشتها بين
الطرفين، ومن
بينها
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني،
نظرا الى ما
يوفره من
استقرار
سياسي تحرص الرياض
وطهران على
انجازه.
وافاد
مصدر
ديبلوماسي
"النهار" أن
ظريف قبل الدعوة
وإن لم يتسلم
نصا خطيا
بمضمونها،
وكلفّ نائبه
حسين امير عبد
اللهيان
تأكيد ترحيب بلاده
باجراء
مفاوضات
ولقاءات مع
المسؤولين
السعوديين
لتسوية
المشكلات
الاقليمية وتبديد
الغموض
وتطوير
العلاقات".
ولفت الى
ان الوزيرين
الفيصل وظريف
راغبان في عقد
لقاءات في
المملكة".
وذكر ان
طهران
بتوجيهات من
الرئيس حسن
روحاني
ستنتهج سياسة
اكثر اعتدالا
وديبلوماسية
من لبنان الى
البحرين،
ويهمها في
الدرجة الاولى
التفاهم مع
المملكة على
ملفين، الاول
امن الخليج
والثاني
سوريا وهو
الاكثر
تعقيداً، لا
سيما بعد
تراجع مقاتلي المعارضة
التي تدعمها
المملكة ضد
النظام، كما
ان الرئيس
بشار الاسد
سيعاد
انتخابه.
وأكد ان
الوضع في
لبنان سيكون
من اولويات
القضايا
المطروحة في
جدول محادثات
الفيصل - ظريف لا
سيما في ضوء
التعثر في
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
وان كلا
الطرفين قادر
على ان يضغط
على قوة من
القوتين
الاساسيتين 8
و 14 أذار
اللتين اتخذتا
موقفين،
وانتهجتا
سياستين،
الاولى لم تسم
مرشحا وحضرت
الجلسة
الاولى ووضعت
اوراقا بيضاء
تعبيرا عن
رفضها مرشح
الفريق الآخر الدكتور
سمير جعجع.
وأبدى
اعتقاده بأن
عجز كل من
القوتين عن
تأمين 65 صوتا
لفوز مرشحه
وتأكيد دول
"المجموعة
الدولية لدعم
لبنان" انها
لا تتدخل في
العملية
الانتخابية،
مع حرصها على
اجراء هذا
الاستحقاق
ضمن المهلة
الدستورية
التي تنتهي في
25 الجاري صونا
للاستقرار السياسي
ومنعا لاي خلل
امني يحتمان
تحركاً آخر.
ورأى ان في
وسع رياض
وطهران بذل
المساعي الحميدة
لتقريب وجهات
النظر بين
الرئيس سعد الحريري
باعتباره
ركناً
انتخابياً
أساسياً وله
تأثيره في
الكلمة الفصل
لقوى الـ 14
آذار وبين قوى
الثامن من
آذار من اجل
الاتيان
برئيس توافقي
يرضي
الفريقين من
دون ان يكون
بالضرورة من
صفوفهما.
وأكد ان
المعلومات
التي توافرت
لديه تفيد بأن
محادثات
باسيل مع
الفيصل احيطت
بالكتمان الشديد،
وكل ما نقل ان
المسؤول
السعودي
استمع الى ما
عرضه باسيل عن
حساسية الوضع
بالنسبة الى
النزاع
الجاري حول
الرئيس
الجديد
للجمهورية.
وافاد ان
اجتماعا عقد
ايضا بين
باسيل ورئيس
كتلة
"المستقبل"
الرئيس الحريري
في المملكة
استكمالا
للمحادثات
الجارية بين
التيارين
وللمسعى
العوني الى
اقناع الحريري
بتأييد ترشيح
الجنرال عون
كي يكون رئيسا
توافقيا
للجمهورية.
ولفت الى
ان قول الرئيس
نبيه بري إنه
يسمع من العونيين
ان الامور تتقدم
في شأن
الجنرال لكنه
لم يسمع
كلاماً عن اي تقدم
من الحريري عن
التقارب مع
عون وتأييده كمرشح
للرئاسة.
وتوقف
عند
الاستبعاد
العلني الذي
يبشر به الرئيس
بري لعقد
الجلسة
الرابعة
لمجلس النواب اليوم
الخميس من دون
ان يبذل أي
مسعى لتقريب وجهات
النظر وعلى
الاقل لاقناع
نواب "حزب
الله"
والعونيين
بحضور
الجلسة، فيكتفي
اليوم بتوجيه
دعوة جديدة
الى المجلس لعقد
جلسات
انتخابية
متتالية حتى 25
من الجاري
موعد انتهاء
المهلة ا
لدستورية.
هل يجوز
التشريع إذا
شغرَت
الرئاسة
الأولى؟
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
مع
ارتفاع
احتمالات
الشغور في
سدّة رئاسة
الجمهورية،
تتَّجه
الأنظار إلى
عمل مجلس
النوّاب
التشريعي بعد
25 أيّار، خصوصاً
أنّ قسماً
كبيراً من
النوّاب
يُعطّلون
النصاب، ولا
يقومون
بواجبهم
الانتخابي، فماذا
سيتغيَّر بعد
25 أيّار،
لتدبّ فيهم
الهمّة،
وينزلوا إلى
ساحة النجمة
للتشريع،
وهُم الغائبون
عن الانتخاب؟ ينطلق
معظم رافضي
التشريع في
ظلّ غياب رئيس
الجمهورية،
من منطلق
ميثاقي،
دستوري،
توازني. فمن
حيث الدستور،
لا يمكن
لمؤسسات
الدولة أن تستمرّ
في ظلّ غياب
رأس الدولة
والقائد
الأعلى للمؤسسات.
فاستِسهال
الفراغ في
سدّة الرئاسة يدفع
البعض إلى
القول إنّ
البلاد
تستمرّ بشكل
طبيعي حتى بلا
رئيس، وهذا
ضربٌ لكلّ
مفاهيم
هيكلية
المؤسّسات وتراتبيتها.
لكنّ الأمر
الأكثر
خطورةً، هو
الناحية الميثاقية،
لأنّ
التركيبة
اللبنانية
قائمة على تمثيل
كلّ الفئات في
الدولة،
وغيابُ
المكوّن
الماروني عن
المركز
الأوّل
يُعتبر ضرباً
للطائفة
والوطن،
فرئيس
الجمهورية لا
يمثّل
الموارنة في
الدولة فقط،
بل جميع
المسيحيّين،
لأنّ
الرئاسات
الثلاث
موزّعة بين
موقعين
للمسلمين
(رئاسة
الحكومة
للسُنّة
ورئاسة مجلس
النوّاب
للشيعة)،
وموقع
للمسيحيّين.
من هنا،
يُعتبر شغور
الرئاسة ضرب
للصيغة القائمة،
بعدما ضعف
الموقع بضعف
المسيحيّين،
وانتزاع الصلاحيات
المهمّة منه.
والمثال على
ذلك، اعتبار
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
غيرَ ميثاقية
بعدما استقال
منها الوزراء
الشيعة إثر
حرب تمّوز 2006.
ويبدو
أنّ أحداً غير
مُستعدّ
للدخول في
معركة
التشريع في
ظلّ الشغور،
بل إنّ بعض
الكتل يعتبر
أنّ تعطيل
التشريع هو
بمثابة ضغط
للتسريع في
انتخاب رئيس،
لأنّ معركة
الرئاسة
أساسية في
استعادة
التوازن
الوطني، خصوصاً
أنّ
المسيحيّين
يرَون في موقع
الرئاسة امتيازاً
أعطِي لهم
للمشاركة
الفعلية في
بناء الدولة
وحفظِ وجودهم
الحرّ في
لبنان والشرق.
نظرية جدليّة
ينظر بعض
المشرّعين
والقانونيّين
إلى هذه النقطة
من منظار
قانونيّ
بَحت، إذ
يؤكّد المرجع
القانوني
والدستوري
حسن الرفاعي
لـ»الجمهورية»
أنّه «يحقّ
للمجلس
التشريع بعد 25
أيّار، لكنّه
يحتاج إلى
قرار من
الحكومة
بفتحِ دورة
استثنائية
للتشريع بعد
نهاية أيّار
تاريخ انتهاء
الدورة
العادية
للمجلس». ويوضِح
الرفاعي أنّه
«يحقّ للحكومة
فتح دورة استثنائية
بعد 25 أيّار
حتى في ظلّ
الشغور الرئاسي،
لأنّ صلاحيات
الرئيس تنتقل
إلى الحكومة
باستثناء
حقّها في
توجيه
الرسائل إلى
مجلس النواب،
وحلّ المجلس»،
مشيراً إلى
أنّه «لا يحقّ
للمجلس
التشريع في
ظلّ حكومة
مستقيلة لأنّها
لا تستطيع
حضور
الجلسات،
لكنّ التشريع
ممكن في ظلّ
عدم انتخاب
رئيس، لأنّ
الحكومة موجودة
وغير
مستقيلة».
...
وأخرى
مناقضة
يُناقض
الوزير
السابق
الدكتور سليم
الصايغ هذه
النظرية،
ويقول
لـ»الجمهورية»
إنّ الرفاعي
«يتحدّث من
منطلق
دستوريّ
بَحت،
مستنداً إلى
أنّ مجلس
الوزراء
يستلم
صلاحيات
الرئاسة»،
لافتاً إلى
أنّ «نظرية
التشريع
تنطبق على
حالين: الأولى،
إذا شغرَ منصب
الرئاسة ضِمن
المهلة الدستورية،
أي استقال
الرئيس، أو
توفّي، أو
حدَثت ظروف
استثنائية،
عندها يجب أن
تستمرّ الحياة
العامّة إلى
حين انتخاب
رئيس. أمّا
الحالة
الثانية فهي
الشغور الذي
يحصل عبر
تشويه مجلس
النوّاب
للمادة 49 بما
تتضمّنه من
تنظيم
للانتخاب،
وتأمين
النصاب، حيث
يلجأ النوّاب
إلى تطيير
النصاب في
تفسير خاطئ ومخالف
لكلّ الأعراف
الدستورية،
خصوصاً أنّ نوّاب
الأمّة يتعمّدون
تعطيل النصاب
ويستعملون
الغياب وسيلةً
لضرب ركائز
الميثاقية
بعدم انتخاب
رئيس». ويضيف:
«هذا اعتداء
واضح وشغور
متعمَّد
لمنصب الرئاسة،
من هنا لا
يحقّ لبعض
النواب
التحدّث عن
قيامِهم
بدورهم
التشريعي بعد
25 أيّار، فيما
لا يقومون
بواجبهم
الأساسي خلال
المهلة الدستورية
المعطاة
لانتخاب
رئيس». ويشير
الصايغ إلى
أنّ «المجلس
لا يستطيع
التشريع
استناداً إلى
عُرف
الديموقراطية
التوافقية،
خصوصاً أنّنا
نعتمد مبدأ
فصل السلطات وتوازنها،
فإذا لم
يُنتخَب
رئيس، تُنسَف
الميثاقية،
لأنَّ الرئيس
يمثّل رأسَ
الدولة والطائفة
المارونية»،
مُشدّداً على
أنّ «الدستور
ينصّ على
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
فلو كان أيّ
موقع آخر
شاغراً فلن
تقبل الطائفة
التي تشغله».
ويَعتبر
الصايغ أنّه
«في ظلّ غياب
ممثل عن الطائفة
المارونية،
يجب أن يتوقّف
العمل التشريعي،
والتنفيذي
أيضاً، إلّا
في الضرورات
الطارئة،
ولكي لا
تستمرّ
الأمور كما
أنّ شيئاً لم
يحصل، خصوصاً
أنّه شغور
متعمّد، وهو
بمثابة
اعتداء على
كلّ مؤسسات
الدولة،
لذلك، يجب الضغط
لإعادة
الميثاقية
إلى الدولة
عبر انتخاب
رئيس، لا أن
تمارس
الحكومة
صلاحياته».
«14
آذار» ترفض
فتحَ عضو
كتلة «القوّات
اللبنانية»
النائب
أنطوان زهرا
معركة إسقاط
فكرة التشريع
بعد 25 أيار،
فهو أراد
استباق
محاولات تهميش
الرئاسة
الأولى،
مستعيداً
بذلك تجربة إفشال
التشريع في
ظلّ حكومة
تصريف
الأعمال، ويبدو
أنّه نجح في
تسويق فكرته
بعدما
تبنّاها تيار
«المستقبل»
مبدئيّاً
و»التيار
الوطني الحرّ».
ويوضح زهرا
لـ»الجمهورية»،
«أنّنا أعدنا
طرحَ فكرة عدم
التشريع في
ظلّ غياب رئيس
الجمهورية في
جلسة اليوم
(أمس)
استناداً إلى
المادة 74 من الدستور
التي تقول،
إنّه في ظلّ
خُلوّ سدّة الرئاسة
لأيّ سبب كان،
يلتئم المجلس
بحُكم القانون
لانتخاب
رئيس»، أمّا
المادة 75
فتقول إنّ
«المجلس
يتحوّل هيئةً
انتخابية وليس
هيئة
تشريعية»،
معتبراً أنّ
«استسهال التشريع
يعطي فكرةً
أنّ الحياة
مستمرّة بلا
رئيس». ويرى
زهرا أنّ «طرح
الرفاعي
مأخوذ من
الدستور الفرنسي
عام 1870، ولا
تنطبق هذه
النظرية على
لبنان، لأنّ
تركيبتَه
مختلفة عن التركيبة
الفرنسية من
حيث التنوّع
وشكل الحكم، خصوصاً
أنّ في فرنسا
مجلسين
للتشريع، هما
مجلس النواب
ومجلس
الشيوخ». يُساند
تيار
«المستقبل»
موقف «القوات
اللبنانية»،
خصوصاً أنّه
لا يريد ضرب
«اتّفاق
الطائف» وإسقاط
ركائزه، لأنّ
الفراغ
الرئاسي
يشرّع الباب
إلى مؤتمر تأسيسيّ
غير محسوب
النتائج، في
ظلّ اختلال
ميزان القوى
مع «حزب الله»،
ويشير النائب
أحمد فتفت عبر
«الجمهورية»
إلى «نظرياتٍ
تعطي من الناحية
الدستورية
حقّ التشريع
للمجلس،
لكنّه لا يجوز
سياسيّاً
وميثاقياً
التشريع في
ظلّ غياب
الرئيس، لأنّ
تركيبة البلد
قائمةٌ على تقاسُم
السلطات بين
الطوائف،
وبالتالي
يُعتبر غياب
أيّ طائفة
أمراً غيرَ
ميثاقيّ». وعمّا
إذا كانت «14
آذار» ستتغيّب
عن أيّ جلسة
تشريعية بعد 25
أيّار، مثلما
فعلت في ظلّ
حكومة تصريف أعمال،
يشدّد فتفت
على أنّ
«الحالتين
مختلفتان،
لكنّنا
نتشاور في ما
بيننا،
وسنأخذ موقفاً
موحّداً».
«التيار»
على موجة
«القوّات»
لا
يُعتبَر موقف
«التيار
الوطني الحرّ»
بعيداً من
موقف «القوات
اللبنانية»
والكُتل
الرافضة
للتشريع،
فمعركةُ
الرئاسة
أساسية لجميع
المسيحيّين
واللبنانيين. وفي
هذا السياق،
يرفض النائب
حكمت ديب
استمرار
الحياة
الدستورية بلا
رئيس، ويقول
لـ»الجمهورية»
«إنّنا نرفض
التشريع في
ظلّ غياب
رئيس، وكأنّ
البلد «ماشي» وموقع
الرئاسة لا
تأثيرَ له،
ويجب أن يكون
الموقف
مشابهاً لما
حصل عند
استقالة
الحكومة، إلّا
في بعض
المواقف
والقرارات
المهمّة، مثل قانون
الانتخاب
الذي يجب
إقراره،
لأنّهم لو
عملوا بنصيحة
«التيار» في
تلك الفترة
وأجرَوا
الانتخابات
النيابية،
لكُنّا أزحنا
من دربنا
همّاً
أساسيّاً،
أمّا الآن فقد
تكدّست الاستحقاقات
ولا يمكننا أن
ننجزها في
وقتها». ويدعو
ديب إلى
«الإسراع في
انتخاب رئيس
لأنّ الشغور
في سدّة
الرئاسة
سيؤثّر على
الحياة العامّة،
على الرغم من
أنّنا لا نرضى
برئيس لمَلء
الكرسي فقط،
بل عليه أن
يكون مشروع
حلّ للأزمة». يبدو
أنّ الجوّ
العام في
البلاد
يتَّجه نحو رفض
التشريع إذا
ما وقع
الشغور،
وتُعتبر هذه المعركة
أساسية لجميع
الحريصين على
الدستور والمؤسّسات،
لكي لا تسير
الدولة بلا رأس.
أنطوان
مراد ردّاً
على علي حماده
النهار/جاءنا
من رئيس تحرير
الاخبار في
"اذاعة لبنان
الحر" الزميل
انطوان مراد
الآتي: "ارجو
منكم نشر هذه
الرسالة،
بصفتي رئيس
التحرير في
اذاعة لبنان
الحر في
متابعة لمقال
الزميل
الاستاذ علي
حماده في
مقاله الوارد
في العدد الصادر
يوم الخميس
بتاريخ 8 ايار 2014
معطوفا عليه
المقال
الوارد في
العدد الصادر
يوم السبت
بتاريخ 10 منه،
ولكم جزيل
الشكر.
حضرة
الاستاذ علي
حماده
المحترم.
انني،
واذ اشهد
لقلمك الرائد
والصامد
والمعاند في
مواجهة
المحاولات
المستشرية
للاجهاز على
مكاسب ثورة
الارز واستهداف
الموقف
المتماسك
لفريق 14 آذار
المثخن بآلام
الاغتــيالات
والخيبات، لم
اجد في توصيفك
لصراع القادة
المسيحيين
على السلطة ما
ينطبق على
الواقع في ما
يتعلق بأداء
الدكتور سمير
جعجع رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
حيال الاستحقاق
الرئاسي،
وبالتالي فان
انتقادك ولو بنية
التنبيه، سقط
في التعميم
وجافى الدقة وكان
ينبغي الا
يشمل الجميع
سواسية.
ولذلك
اسألك بكل
صراحة: ماذا
كنت تتوقع من
سمير جعجع ان
يفعل ولم
يفعل؟ وأين أخطأ؟
وكيف له ان
يتصرف في
مواجهة من
يقول "انا او لا
احد"؟ واين
يصبح لبنان
واللبنانيون
ولا سيما
الموارنة وسائر
المسيحيين
فيه اذا تم
التسليم بهذه
المعادلة؟
لقد تقدم
سمير جعجع
بترشحه الى
جميع اللبنانيين،
وحظي بتأييد
مختلف مكونات
14 آذار، وطرح برنامجا
بمستوى
الطموح الى
وطن يكفل
الحرية والتنوع
والعيش
الكريم، والى
دولة بسيادة ناجزة،
ودعا الى
الاحتكام الى
المجلس النيابي
وفق الدستور
الذي نص بوضوح
على آلية ديموقراطية
لانتخاب رئيس
للجمهورية. لقد
تصرف سمير
جعجع بما
تقتضيه
الاصول، مدعوما
من شريحة
واسعة من
اللبنانيين
عبر ممثليهم
في الندوة
النيابية،
فماذا فعل في
المقابل فريق
8 آذار، وعلى
رأسه العماد
ميشال عون؟ لقد
خالف هذا الفريق
كل منطق
ديموقراطي،
وقاطع جلسات
الانتخاب،
وارتكب
الموبقات،
وصولا الى
اللجوء الى
اساليب وسخة
ودنيئة في
الاقتراع
بأسماء شهداء،
ومع كل ما
تقدم، الى طرح
العماد عون
نفسه مرشحا
توافقيا،
علما ان جعجع
ركز على البرنامج
بمعزل عن
الاشخاص
واحترم
الجميع ولم
يأت على اي
ذكر للعماد
عون. لقد تقدم
سمير جعجع
خطوة اضافية
في مقاربته الاستحقاق
الرئاسي،
واعلن انه
مستعد للانسحاب
لأي مرشح آخر
من 14 آذار
يمكنه الفوز
في الانتخابات
الرئاسية،
فهل هذا يعني
انه يهوى السلطة
ولديه شبق
حيالها، ام
يقدم
البرنامج على الشخص،
علما ان
البرنامج هو
برنامج وطني
صرف يركز على
الدولة وعلى المواطن
بمعزل عن
طائفته
وانتمائه؟ ولذلك،
لقد ظلمت يا
استاذ علي
الدكتور جعجع
بنظرتك
التعميمية،
خصوصا وانت
الادرى بألاعيب
فريق 8 آذار
وتصرفاته
مستندا الى
سطوة السلاح،
علما ان سمير
جعجع يطرح
نفسه مرشحا
لـ14 آذار وليس
مجرد مرشح
مسيحي، وهو
بالتالي لم
يقارب الاستحقاق
من باب
المزايدة
المسيحية او
تدوير الزوايا
لاسترضاء هذا
الطرف او ذاك؛
عسى ان يكون
هذا التوضيح
يقع موقع
التفهم لديك،
ولك الشكر
والمحبة
والتقدير".
لجنة محامين
تقاضي
ميليشيات
"حزب الله"
و"أمل" و"القومي"
وأهالي ضحايا
“مجزرة 7 مايو”
يخرجون عن
صمتهم
حميد
غريافي:
السياسة/مازال
الرعب يسيطر
على أهالي
ضحايا وجرحى
“غزوة 7 مايو 2008″ البربرية
التي نفذتها
عصابات
إرهابية اجرامية
دربها
الإيرانيون
على الاغتيال
والاجتياح
والتفجير
وقتلت خلالها
56 مدنياً
معظمهم كانوا
في منازلهم أو
أماكن
اعمالهم,
وجرحت اكثر من
400 اخرين وهجرت
أكثر من 300
عائلة مازالت
غالبيتها
بعيدة عن منازلها
الاساسية في
بيروت
الغربية,
بعدما جرى
احراق معظمها
مع المؤسسات
الاعلامية
والمكاتب
الحزبية
والمصالح
التجارية
العائدة الى
مؤيدي “تيار
المستقبل”
بقيادة سعد
الحريري, وذلك
بناء على
أوامر قيادات
“حزب الله” و”حركة
أمل” و”الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي” وغيرها
من
الميليشيات
الموالية
لدمشق وطهران.
وإذا كانت
الذكرى
السنوية
السادسة لهذه
المجزرة مرت
هذا العام على
اللبنانيين
من دون ضجة
مقلقة, إلا ان
مجموعة من
المحامين
اللبنانيين
الكبار, انضم
إليهم محامون
أوروبيون وعرب,
باشروا
الأسبوع
الماضي العمل
على تقديم شكوى
(إخبار) لدى
النيابة
العامة
التمييزية ضد
الحزب
والحركة
ومعهما الحزب
القومي السوري,
تتهمهم فيها
بجرائم ترقى
إلى النظر
فيها أمام
المجلس
العدلي وهي
ناجمة عن
“الاعتداء المسلح
وقتل
المواطنين
دون مقاومة
واحراق الممتلكات
العامة
والخاصة
وتهجير
السكان من منازلهم
والاعتداء
على أمن
الدولة
والجيش والقوى
الأمنية
باستخدام
المتفجرات
والسلاح غير
الشرعي
المطلوب نزعه
بموجب قرارات
الامم المتحدة,
على رأسها
القرار 1559, ومن
البديهي ان تطول
هذه
الاتهامات
الاشخاص
الاعلى مراتب
في هذه الأحزاب
الايرانية –
السورية وعلى
رأسهم حسن نصر
الله ونبيه
بري”. وقالت
أوساط إن
الذهاب الى
المحكمة
الدولية لجرائم
الحرب في
لاهاي قد
“يكون آخر
الدواء لجلب
هؤلاء إلى
العدالة,
اضافة الى
محاكمتهم امام
المحكمة
الخاصة بلبنان
بتهم موجهة
الى عناصر من
عصاباتهم”
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. من
جهتها, كشفت
مصادر امنية
وقضائية
لبنانية ل¯”السياسة”
عن أن “أكثر من
ثلاثين من
أهالي شهداء
مجزرة 7 مايو
التي قادها
أكثر من 600
ميليشياوي
مجرم وملطخة
يديه بالدماء
ضد المناطق
السنية غير
المسلحة و60 من
أهالي الجرحى
وعشرات من
المهجرين من
منازلهم التي
تضررت أو
أصبحت غير قابلة
للسكن واصحاب
مؤسسات
سياسية
وحزبية واعلامية
وتجارية,
أعلنوا للجنة
المحامين
المشكلة
استعدادهم
للمضي حتى
النهاية في
دعاواهم امام
المحاكم
اللبنانية او
الدولية ضد
نصر الله
ونبيه بري
والحزب
القومي
السوري
وعصاباتهم, بعدما
تمت حمايتهم
ورفعت عن
رؤوسهم
التهديدات
المستمرة من
تلك العصابات
منذ نحو ست
سنوات, بدليل
ان واحداً من
كل هؤلاء
الضحايا
والمتضررين
لم يجرؤ على
التقدم بشكوى
قضائية ضد القتلة,
ولا حاول
التشهير
بالمجرمين أو
حتى ذكر
أسمائهم التي
ظهر بعضها في
الحرب
السورية بين
من قتلوا من
مجرمي الحزب
ونقلوا
لدفنهم في مناطقهم”.
وقالت
المصادر
الامنية
الحزبية “ان
قيام هذا التجمع
من المحامين
بعد مرور ست
سنوات على مجزرة
7 مايو 2008 بوضع حد
للهروب من
العقاب بتلك
الجرائم
الموصوفة,
يؤكد الشعور
اللبناني
العام ببدء
أفول نجم نصر
الله ونبيه
بري
والدائرين في
فكليهما, كما
يؤكد الثقة
اللبنانية
بوزيري العدل
اللواء اشرف
ريفي والداخلية
نهاد المشنوق
اللذين قد
يقودان هذه
الحملة
الشعبية
والقضائية
لإحقاق الحق أمام
المحاكم بعد
اعتقال
القتلة
المعروفة أسماؤهم
من مختلف
الجهات”.
تحوّلات
إقليمية يفيد
منها لبنان؟
علي
حماده/النهار
شكّل
اعلان وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل عن
توجيه دعوة
الى نظيره
الايراني
محمد جواد
ظريف لزيارة
الرياض نقلة
نوعية في
الواقع
الاقليمي
المحتدم بين
البلدين منذ سنوات،
وقد تفاقم في
المدة
الاخيرة الى
حد باتت معه
المواجهة مباشرة
ومعلنة. ولا
شك ان
السعودية
التي انحازت الى
الثورة
السورية في
مقابل انحياز
ايران الى
النظام شكل
نقطة تصادم
كبير بين
القوتين الاقليميتين،
وانعكس في
جانب منه
صراعا سنيا - شيعيا
دمويا من
العراق الى
لبنان مرورا
بسوريا نفسها.
كان
المراقبون
المطلعون
يعرفون ان
جولة اتصالات
بين مسؤولين
سعوديين
وايرانيين
انطلقت بعيدا
عن الاضواء
مطلع العام في
سلطنة عُمان،
وسبقتها جولة
اتصالات
اميركية -
ايرانية في
المكان نفسه.
وكان من نتائج
جولة
الاتصالات المزدوجة
والمستقلة
الواحدة عن
الاخرى، ان
انتقل لبنان
بعد ايام من
اغتيال الوزير
محمد شطح
بقرار من جناح
ايراني في
السلطة وبتنفيذ
محلي في
لبنان، الى
البحث في
تشكيل حكومة
جديدة بعدما
مرت عشرة اشهر
على تسمية تمام
سلام رئيسا
مكلفا بتشكيل
الحكومة.
وسارت مسألة
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
بسلاسة غير اعتيادية،
ولم تحل
التعقيدات
التي واجهتها
الحكومة لدى
التشكيل او
صياغة البيان
الوزاري دون
ولادتها
متزامنة مع
تغيير في معطى
المواجهة
الاقليمية،
فتراجعت
العمليات في
لبنان، لتدخل
البلاد حالة
استقرار نسبي
عزلها عن الواقع
السوري
المتفجر، حيث
المواجهة لا
تزال قائمة
بين القوتين
الاقليميتين. يفيد
ما تقدم ان
لبنان شكل
نقطة تقاطع في
المصالح الاقليمية
والدولية على
حماية
استقراره في مرحلة
المفاوضات
الكبرى في
المنطقة.
وبالتالي
امكن ايجاد
شيء من
التهدئة
المحلية التي
انخرطت فيها
جميع القوى
المتعبة من
سنوات مواجهة
طويلة منذ العام
٢٠٠٥ تفاقمت
بعد انقلاب
كانون الثاني
٢٠١١. إذا
انطلق قطار
حوار سعودي -
ايراني، فلا
يمكن إلا ان
يكون مفيدا
للبنان.
فالطرفان
موجودان بقوة
في بلاد
الارز، وتأثيرهما
مباشر في
اللعبة
السياسية
والتوازنات
الدقيقة فيه.
وهذا بالضبط
ما يمكن ان
يسري على
الاستحقاق
الرئاسي حيث
تتجه الامور
نحو اختيار
رئيس توافقي
فعلي يشكل
نقطة تقاطع
بين الجميع،
ويكون رئيساً
مواكباً
لقرار
التهدئة في
لبنان، وللحوار
الاقليمي
الذي يسير
جنبا الى جنب
مع المفاوضات
الدولية -
الايرانية
حول البرنامج النووي.
جميع الدلائل
تشير الى
مرحلة تهدئة
حتى لو دخل
لبنان فراغاً
على مستوى
الرئاسة. لكن
المهم اليوم،
ان الاستحقاق
الرئاسي لم يصل
الى افق
مسدود، ولا
يمكن أي طرف
ان يعطل الاستحقاق
الذي سيوصل
رئيس توافقي
حقيقي بالافعال
قبل الاقوال.
والخلاصة
ان لبنان يفيد
من الحوار
الاقليمي الجديد،
وعلى
اللبنانيين
ان يستغلوا
الفرصة
الراهنة