المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم أيار09/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا04/14حتى21/
رُوحُ
الرَّبِّ
علَيَّ،
ولِهذَا
مَسَحَني لأُبَشِّرَ
المَسَاكِين
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس
لليوم
*عجيبة
جديدة بشفاعة
القديس شربل
تشفي شربل
عطالله من مرض
سرطان الغدد
*بالصوت/الياس
بجاني في جولة
أفق على أهم
التطورات في
لبنان وطنياً
وإيمانياً
وطروادياً وعجائب/08
أيار/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
08 أيار/14
*نشرتنا
الإنكليزية
*الاحتلال
الإيراني لا
يريد لا رئيس
ولا جمهورية/الياس
بجاني
*عون أداة
يُحركه
المحتل
الإيراني
بالريموت
كونترول ونقطة
ع السطر/الياس
بجاني
*عون
رئيساً في 23
نيسان لو
أراده الحزب/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*لماذا
لا يضغط الحزب
على جنبلاط
لانتخاب عون/شارل
جبور/الجمهورية/09
أيار/14
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
يوم ماروني
يخرقه
جنبلاط.. وفرنجية
لرئيس يرضى
عنه الأقطاب
*أبو فاعور
يعلن اكتشاف
أول حالة
إصابة بفيروس
"كورونا" في
لبنان
*الطقس
الماطر
"فاجأ"
اللبنانيين...انزلاقات،
حوادث وزحمة
سير
*سليمان
: مشروع
اللامركزية
الادارية
يحقق الانماء
المتوازن
*سلام
استقبل
ايخهورست
ووفدا من غرفة
الملاحة
الدولية
وكركي
*بري
دعا الى
جلستين لدرس
واقرار
السلسلة وانتخاب
رئيس
*جعجع
من بكركي:
اسحب ترشيحي
اذا تم
التوافق على
شخصية ثانية
من 14 آذار
*هذا
ما قاله جعجع
لـ"حرب
والجميل"
*الجميل
التقى فرنجية
وجنبلاط
و"قمة مارونية
في بكركي بعد
انتهاء
جولته"
*4
من قادة
المحاور في
طرابلس سلموا
أنفسهم الى
مخابرات
الجيش
*الراعي
في القدس
قريبا: قوى 8
آذار على
صمتها وعلوش
يؤكد أنها
تطبيع "نفضل"
ألا يحصل
*عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين
الموسوي،:
نريد رئيسا
عينه على الحدود
مع فلسطين
المحتلة
*هيئة
التنسيق
النقابية: لن
تجرى
الامتحانات
الرسمية بحال
لم تقر
السلسلة كما
نريدها
*الحملة
المدنية
للاصلاح
الانتخابي/ما
إرتكبه
الرئيس برّي ..
لم يحصل في
تاريخ لبنان
*الحريري
أغلق الباب
بوجه عون
*الرئيس
الجميل التقى
فرنجية و"قمة
مارونية في
بكركي بعد
انتهاء
جولته"
*الراعي
قرّر زيارةَ
القدس ونقطة
على السطر
*الرئيس
الفلسطيني عباس يتصل
بالراعي:
زيارتك تساهم
في صمود القدس
وعروبتها
وليست تطبيعا
*لا
خلاف بين
بكركي و"حزب
الله" بشأن
زيارة الراعي
إلى الأراضي
المقدسة
*الريس
الجميّل حذّر
من الفراغ
الرئاسي
وفرنجية
متشائم
*رود
لارسن:
إلاخفاق في
انتخاب رئيس
جديد سيكون
خبراً سيئاً
للغاية
للاستقرار في
لبنان
*المحكمة
الخاصة
بلبنان: 13 أيار
موعد المثول الاول
لخياط
والامين بجرم
التحقير
وعرقلة سير
العدالة
*النائب
السابق صلاح
حنين يكشف خطأ
دستورياً فاضحاً:
المجلس ممنوع
من التشريع
*حزب
الله استفاد
او افتعل حريق
بعبدا؟
*خاص لبنان
الحرّ: فضيحة
جديدة
للمطران
نصّار
*سيمون
أسمر خارج
السجن "بلا
جميلة حدا"
*لقـــاء
الناقــورة
الثلاثــي:
لبنان عرض الانتهاكات
الاسرائيلية
*ممثلو
احزاب بريح
ناشدوا
سليمان اعادة
النظر بوضع
حجر الاساس
للكنائس قبل
اتمام المصالحة
والتنسيق
الكامل مع
المطران نصار
*وزير
الصحة، أبو
فاعور: لا أثر
لـ"الكورونا"
في لبنان
واتخذنا
الإجراءات
اللازمة
*النائب
السيد حسين
الموسوي: نريد
رئيسا عينه على
الحدود مع
فلسطين
المحتلة
*باسيل
استقبل سفراء
الصين
والجزائر
وقطر
والسعودية
*متى
يسحب جعجع
ترشحه
للإنتخابات
وما هي شروطه؟
وما الذي
يفعله
الجميل؟
*عن
زيارة الراعي
بيت لحم/حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
*زياد
أسود وإحياء
تذكار الموتى/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*شهادة
"حسن سلوك"
إيرانية
لـ"حزب الله"
*مطران
حيفا لـ»الجمهورية»:
زيارة الراعي
تكسر جدار
الواقع ولا
يتحدّانا أحد/جريدة
الجمهورية/الآن
سركيس
*تفاهم
بكركي" نعم أم
لا/نبيل
بومنصف/النهار
*ماذا
ينتظر
الموارنة
للاتفاق على
مستقلّ بعدما
تأكّدوا أن لا
فوز لمرشح
حزبيّ/اميل
خوري/النهار
*دراسات
التابع
اللبناني/حسام
عيتاني/الحياة
*تمدد
الحدود
الإيرانية
والقوة
الناعمة/وليد
شقير/الحياة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا04/14حتى21/
رُوحُ
الرَّبِّ
علَيَّ،
ولِهذَا
مَسَحَني لأُبَشِّرَ
المَسَاكِين
عَادَ
يَسُوعُ
بِقُوَّةِ
الرُّوحِ إِلى
الجَلِيل،
وذَاعَ خَبَرُهُ
في كُلِّ
الجِوَار. وكانَ
يُعَلِّمُ في
مَجَامِعِهِم،
والجَمِيعُ
يُمَجِّدُونَهُ.
وجَاءَ
يَسُوعُ إِلى
النَّاصِرَة،
حَيْثُ نَشَأ،
ودَخَلَ إِلى
المَجْمَعِ
كَعَادَتِهِ
يَوْمَ
السَّبْت،
وقَامَ
لِيَقْرَأ. وَدُفِعَ
إِلَيهِ
كِتَابُ
النَّبِيِّ
آشَعْيا.
وفَتَحَ يَسُوعُ
الكِتَاب،
فَوَجَدَ
المَوْضِعَ
المَكْتُوبَ
فِيه: رُوحُ
الرَّبِّ
علَيَّ،
ولِهذَا
مَسَحَني لأُبَشِّرَ
المَسَاكِين،
وأَرْسَلَنِي
لأُنَادِيَ
بِإِطْلاقِ
الأَسْرَى
وعَوْدَةِ
البَصَرِ
إِلى
العُمْيَان،
وأُطْلِقَ المَقْهُورِينَ
أَحرَارًا، وأُنَادِيَ
بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ
لَدَى
الرَّبّ. ثُمَّ
طَوَى
الكِتَاب،
وأَعَادَهُ
إِلى الخَادِم،
وَجَلَس.
وكَانَتْ
عُيُونُ
جَمِيعِ
الَّذِينَ في
المَجْمَعِ
شَاخِصَةً
إِلَيْه. فبَدَأَ
يَقُولُ
لَهُم: أَليَوْمَ
تَمَّتْ
هذِهِ
الكِتَابَةُ
الَّتي
تُلِيَتْ على
مَسَامِعِكُم.
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس
لليوم
إن الأسرة هي
المكان الذي
نتعلم فيه أن
نحب وأن نعترف
بكرامة كل
شخص، وخاصة
الأضعف
عجيبة
جديدة بشفاعة
القديس شربل
تشفي شربل عطالله
من مرض سرطان
الغدد
بالصوت/الياس
بجاني في جولة
أفق على أهم
التطورات في لبنان
وطنياً
وإيمانياً
وطروادياً
وعجائب/08
أيار/14
نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية
ليوم 08 أيار/14
English LCCC News bulletin For May 08/14/نشرتنا
الإنكليزية
من ضمن عناوين
النشرة/تفاصيل
عجيبة شفاء
شربا عطالله
بشفاعىة
القديس
شربل/الموارنة
هم خميرة لبنان
الوطنية
والإيمانية/القضية
اللبنانية
ومن هو معها
ومن هو
ضدها/زيارة
الدكتور جعجع
لبكركي/ جولة
الرئيس
الجميل على
القيادات/محور
الشر
الإحتلالي
وأعراض هذا
الاحتلال المتفشية
بين كل
الشرائح/السماء
تغسل القلوب
اللبنانية
السوداء
بأمطارها/المطران
ايلي نصار والمزيد
من الممارسات
الإسخريوتية/حريق
غابات بعبدا
ودور حزب الله
التخريبي/لبنان
القداسة
وحتمية
انتصاره على
الشر
والأشرار/مفهوم
القداسة/متفرقات
الاحتلال الإيراني لا
يريد لا رئيس ولا
جمهورية
http://www.aljoumhouria.com/news/index/137465
الياس
بجاني/09
أيار/14/بداية
ميشال عون ليس
مارونياً ولا
مسيحياً
بأعماله
وتحالفاته
وغرائزيته
والهوس، بل هو
فقط ماروني
على الهوية مثل
زياد أسود
وأميل رحمة
واميل لحود
وتطول
القائمة. من
هنا جريمة بحق
الموارنة
تحديداً وصول
عون إلى بعبدا
لأنه إن وصل
فهو سيقضي على
ما تبقى من
وجود سياسي
للمسيحيين
وتاريخه
الأسود الصدامي
والمتقلب
والأناني حافل
بتهوره
ونرسيسيته وبمخزون
حقده
والكراهية
وحب الانتقام
والتشفي. مما
لا شك فيه أنه
وللأسف ارتكب
الرئيس
الحريري
أخطاء مميتة
كثيرة منذ
العام 2005
وبنتيجتها هو
منفي وممنوعة
عودته وإن عاد
دون رضى حزب
الله حياته
سوف تكون بخطر
شديد، إلا أن
تأييد
الحريري هذا لعون
رئاسياً في
حال تم سيكون
ليس فقط خطئاً
وسذاجة وسوء
تقدير بل
جريمة بشعة موصوفة
بحق لبنان
وبحق كل ما هو
كيان وحريات
وعدل. ونعم
حزب الله، أي
جيش إيراني
الذي يحتل
لبنان لا يريد
في الأساس لا
عون ولا غير
عون في سدة
الرئاسة لأنه
أصلاً لا يريد
الجمهورية
وهو يعمل على إسقاطها
تدريجياً
لإقامة دولة
ولاية الفقيه
على أنقاضها والتصريحات
الإيرانية
الأخيرة تؤكد هذا
الجنوح
الاستعماري
والاستعبادي
والتوسعي. في
الخلاصة
الرئيس الذي
يريده حزب
الله إن لم يتمكن
من فرض الفراغ
هو استنساخ لإميل
لحود أخر أكان
عون أو جان
عبيد أو جان
قهوجي أو أي
ماروني آخر
يقبل ور
التابع
والأداة. من
هنا وقبل فوات
الأوان ومن ثم
البكاء على
الأطلال حيث
لن يفيد
البكاء، المطلوب
من 14 آذار إن لم
يكن بمقدورها
انتخاب رئيس
من بين
أفرادها أن
تعمل دون خوف
أو مساومة على
مرشح مقبول
منها وخصوصاً
من مكوناتها
المسيحية. أما
مراهنة 14 على
جنبلاط أو بري
فهو كان كارثي
وسوف يبقى على
حاله وعسى أن
لا تقع
مجدداً في
شباك أي منهما
على قاعدة أن
المؤمن لا
يلدغ من نفس
الجحر مرتين.
عون أداة
يُحركه
المحتل
الإيراني بالريموت
كونترول
ونقطة ع
السطر!
http://www.aljoumhouria.com/news/index/137462
الياس
بجاني/09 أيار/14/عملياً
وفي الواقع
المر المعاش إن
ميشال عون
انتهى
سياسياً
ولبنانياً
ومارونياً ومقاومتياً
يوم عاد إلى
لبنان من
المنفى على
حصان بشار الأسد
وتحت مظلته
ليغرق على
خلفية
غرائزيته
بأحضان حزب
الله وفي ورقة
تفاهمه معه
على الركوع والخنوع
والتخلي ليس
فقط عن ماضيه
ونضاله وشعاراته
ومصداقيته،
بل التخلي
الكامل
والشامل عن
ذاته ومقابل
لا شيء. نعم
مقابل لا شيء
لأن كل ما
أعطي له هو
فتات وليس له
أي قيمة وممكن
أن يؤخذ منه
في أي وقت
يشاء المحتل
الإيراني وذلك
عن طريق جيشه
الذي هو حزب
الله. فمن يتمعن
بأسماء
وتاريخ أفراد
كتلة عون
النيابية
يدرك أن
معظمهم نوائب
وودائع وعصي
ولا مونة لعون
عليهم ووقت
الجد يعودون
أدراجهم إلى
مرجعيتهم
السورية
والإيرانية.
أما الغنائم
الأخرى في السلطة
واقتسام
الجبنة التي
غرق في
أوحالها عون
فهي آنية ولن
تدون.
ونعم وكما
ذكرنا في
تعليق آخر
اليوم على
مقالة كتبها
الأستاذ شارل
جبور، نعيد
ونكرر أن حزب
الله، أي جيش
إيران الذي
يحتل لبنان لا
يريد في
الأساس لا عون
ولا غير عون
في سدة
الرئاسة لأنه
أصلاً لا يريد
الجمهورية
وهو يعمل على إسقاطها
تدريجياً
لإقامة دولة
ولاية الفقيه
على أنقاضها والتصريحات
الإيرانية
الأخيرة تؤكد هذا
الجنوح
الاستعماري
والاستعبادي
والتوسعي. في
الخلاصة
الرئيس الذي
يريده حزب
الله إن لم يتمكن
من فرض الفراغ
هو استنساخ لإميل
لحود أخر أكان
عون أو جان
عبيد أو جان
قهوجي أو أي
ماروني آخر
يقبل ور
التابع
والأداة. من
هنا وقبل فوات
الأوان ومن ثم
البكاء على
الأطلال حيث
لن يفيد
البكاء، المطلوب
من 14 آذار إن لم
يكن بمقدورها
انتخاب رئيس
من بين
أفرادها أن
تعمل دون خوف
أو مساومة على
مرشح مقبول
منها وخصوصاً
من مكوناتها
المسيحية. أما
مراهنة 14 على
جنبلاط أو بري
فهو كان كارثي
وسوف يبقى على
حاله وعسى أن
لا تقع
مجدداً في
شباك أي منهما
على قاعدة أن
المؤمن لا
يلدغ من نفس
الجحر مرتين.
عون رئيساً في 23
نيسان لو
أراده «الحزب»
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
وهكذا
تقترب
المسرحيَّة
من خواتيمها.
ربما بدأ
النائب ميشال
عون يقتنع
بأنه «مجرّد
ورقة للحرق» لدى
حلفائه، وأنه
لن يحظى
بترشيح خصومه
«خلافاً
للطبيعة». وقد
يكون إقتنع،
لكنه لا يريد
أن يصدِّق.
إما لأنه لا
يريد
الإستيقاظ من
أحلام اليقظة...
وإما لأنّ
مصلحته تقتضي
أن يصدِّق حليفه
«ظالماً كان
أم مظلوماً».
فإذا خرج عون
من «حزب الله» إلى أين
سيذهب؟
عندما
قيل، قبل
أسابيع، إنّ
لا إنتخابات
رئاسية قبل 25
أيار، وإنّ
وصول عون إلى
بعبدا مستحيل،
وكذلك عودة
الرئيس سعد
الحريري إلى
لبنان، إرتفعت
الأصوات التي
تجزم، وبناءً
على مصادر
ديبلوماسية،
بأنّ إيران
والسعودية
توافقتا،
بغطاءٍ
أميركي ـ
فرنسي، على
«طبخةٍ ثلاثية»
الأضلاع:
-
الفراغ ممنوع.
-
عون رئيساً
للجمهورية.
-
الحريري
رئيساً
لحكومة العهد
الأولى، وربما
لكل الحكومات
العونيّة!
ومع
الوقت،
تبيَّن أنّ
هذا
السيناريو هو خليط من
ثلاثة مصادر:
1-
التقارب
الفعلي، ولكن
الهامشي، بين
العونيين
والحريريين،
وإستطراداً
السعوديين.
وهذا
التقارب،
المحصور في
ملفات معينة،
إستفاد منه
كلّ من
الطرفين
لغاياته
ومصالحه الآنية.
لكنّ عون
لا يملك الثمن
الذي يدفعه
إلى الحريري
لكي يتخلّى عن
مسيحيي 14 آذار... إذا كان في
الأساس
مستعداً
للتخلّي عنهم.
وربما بدأ عون
يكتشف
أنه عبثاً
كبَّد نفسه
عناء اللقاء
السرّي مع
الحريري في
فرنسا.
2-
التسريبات
العونية بأنّ
الحريري وعون
باتا على وشك
التوافق
الحتمي على
«الطبخة»،
بمباركة
إقليمية
ودولية.
والهدف من هذه
التسريبات تفجير
العلاقة بين
الحريري
وحلفائه.
3-
التحليلات
التي غالباً
ما تسود الوسط
السياسي
التقليدي في لبنان،
ومفادها أنّ
لبنان تديره
«الدُوَل»، ولا
سيما منها
الولايات
المتحدة. وأنّ
«الدُوَل»
تصرُّ على
الإنتخابات
قبل 25 أيار،
وعلى أنّ عون
هو الأفضل.
ولكن،
يتبيَّن منذ 2005
أنّ كثيراً من
الأحداث والتطورات
في لبنان جرت
خلافاً
لرغبات المجتمع
الدولي، وأنّ
الولايات
المتحدة،
خصوصاً مع
باراك
أوباما، لا
تُمسك بكثير
من تفاصيل
اللعبة في
الشرق الأوسط
ودُوَلِه،
ومنها لبنان.
لذلك، الفراغ
يقترب على
حصان أبيض.
وتبيّن أنّ
«كلمة السر»
التي ستنفَّذ
هي تلك التي
يقولها المحور
الإيراني ـ
السوري، لا
التحالف
الأميركي ـ
الفرنسي، وهي تتلخّص
بثابتتين
أساسيتين:
1-
لا رئيس
للبنان قبل
الإنتهاء من
تجديد ولاية
الرئيس بشّار
الأسد في
سوريا، وربما
إستحقاقات
إقليمية أخرى.
فالمطلوب عدم
الإستعجال وإبقاء
ورقة الفراغ
الرئاسي
اللبناني في
يد المحور
الإيراني ـ
السوري
يستخدمها على
المستوى
الإقليمي
الشامل. وبعد
الفراغ،
سيرتفع سعرُ
هذه الورقة.
2-
الرئيس
المطلوب لن
يكون قوياً،
بالمعنى الميثاقي
الذي تفهمه
بكركي. ويُفهَم
من بعض
المصادر أنّ
«حزب الله»
يريد رئيساً
وفق المعادلة
الآتية:
-
«الحزب» هو
الذي يختار
الإسم.
-
تيار
«المستقبل»
يوافق عليه.
-
المسيحيون لا
يعترضون
عليه، ولا
سيما
البطريركية
المارونية،
لأنه ليس
معادياً لها...
وهو أفضل من
إستمرار
الفراغ.
لذلك،
ترك «الحزب»
لحليفه
المسيحي أن
يفتح الخطوط
مع الحريري،
فيَغرق في
المكان غير
المناسب، ثم
يحترق، فيما
«الحزب» يرتاح
من «النقّ»، ومن
التهمة التي
تلاحقه منذ «الدوحة»
بأنه تخلّى عن
عون لمصلحة
«التوافقي» ميشال
سليمان.
والمهارة
تكمن في إقناع
عون بعدم
الترشُّح في
وجه الدكتور
سمير جعجع،
وإنتظار
الظروف ليتم
التوافق عليه.
وهذا يعني
الإنتظار إلى
ما لا نهاية.
كذلك
تكمن المهارة
في إقناع عون
بأنّ لا قدرة لـ»الحزب»
في جلب الرئيس
نجيب ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط ووسطيين
آخرين
ليؤمِّنوا
نصاب الـ86
نائباً ويقترعوا
لعون بالـ65
صوتاً، مع
العلم أنّ
هؤلاء لا
يتموضعون
خارج إرادة
«الحزب» عندما
يُفهِمُهم
بأنّ الأمر
يتعلّق
بـ»مصالحه
الحيوية».
وفوق كلّ
شيء، تكمن
المهارة في
إستمرار الإحتفاظ
بولاء عون في
السرّاء
والضرّاء.
ويترسَّخ الإقتناع
بأنّ «حزب
الله»، لو
أراد أن يكون
عون رئيساً
للجمهورية
لكان اليوم
كذلك. فإنتخابه
كان متوافراً
في الدورة
الثانية من
الجلسة
الأولى، في 23
نيسان. فبعض أصوات
الوسطيين
كانت كافية
لتأمين وصول
«الجنرال» الحالم
بالقصر. لكنّ
تهريب النصاب
كان شديد
التعبير له
وللذين يحبون
أن يفهموا.
لماذا لا
يضغط الحزب
على جنبلاط
لانتخاب عون؟
شارل
جبور/الجمهورية/09
أيار/14
من
الأسباب التي
قد تكون دفعت
هيئة مكتب
مجلس النواب
إلى الموافقة
على اقتراح
الرئيس نبيه
بري بجَعل
نصاب الثلثين
هو القاعدة في
كل الجلسات
والدورات،
الخشية من أن
يمارس «حزب
الله» ضغوطاً
على النائب
وليد جنبلاط
لانتخاب
العماد ميشال
عون.
«حزب
الله» ليس في
وارد عقد أيّ
تسوية على
حساب عون،
ولكنه لا يقوم
بأيّ جهد
لإيصاله
المخاوف
من تكرار
سيناريو
تكليف الرئيس
نجيب ميقاتي
حكومياً عبر
انتخاب عون
رئاسياً دفعت
إلى التقاطع
بين 8 و 14 آذار
على مسألة
النصاب،
خصوصاً أنّ لدى
فريق 8 آذار
الخشية
نفسها، ولكن
ليس من ضغوط
عاجزة 14 آذار
عن استخدامها
ولا تستخدمها
أساساً، إنما
من معطيات
خارجية تؤول
إلى انتخاب
شخصية لا
تتوافق مع
أجندة «حزب
الله»، ومن
هنا سعى الحزب
إلى إقفال
الطريق أمام أي
مفاجآت غير
محسوبة، وإلى
تحويل نفسه
شريكاً في
تسمية الرئيس
العتيد.
وفي حال
صحّت هذه
المعلومات
تكون 14 آذار
مجتمعة قد
ارتكبت خطأ
تاريخياً
لكونها شرّعت
مخالفة
دستورية،
باعتبار أنّ
النص واضح
ويقول بنصاب
الثلثين في الدورة
الأولى فقط،
وبالتالي
مهّدت لعرف جديد
يعطّل قدرة
المسيحيين
على إيصال
مرشّحهم،
وجعلت
التوافق، لا
الانتخاب
والتنافس، هو المعبر
لإيصال رئيس
الجمهورية في
خطوة لا علاقة
لها بالأنظمة
الديموقراطية،
والهدف منها
قطع الطريق
أمام وصول أي
رئيس يملك
حيثية تمثيلية
داخل بيئته
المسيحية.
والمستغرب
أنّ ما يصحّ
على انتخاب
رئيس الجمهورية
لا ينسحب على
رئيسي المجلس
والحكومة اللذين
يتمّ
انتخابهما
بأكثرية
الحضور، فضلاً
عن أنّ الطرف
الأكثر
تمثيلاً داخل
الطائفتين
السنية
والشيعية هو
الذي يفرض على
الكتل الأخرى
انتخاب
مرشّحه أو تسميته،
الأمر الذي
يجب أن يدفع
بكركي والقادة
الأربعة
وسائر
المسيحيين
إلى موقف
تاريخي يكمن
في الآتي:
أولاً، رفض نصاب
الثلثين
رفضاً قاطعاً
وتعليق مهزلة
الجلسات
الانتخابية
والضغط
لتوضيح المادة
49 لمرة أخيرة
بالشكل الذي
يكون فيه
النصاب والنجاح
بعد الدورة
الأولى على
أساس النصف
زائداً
واحداً.
ثانياً،
فتح اللعبة
الانتخابية
على مصراعيها
بتقبّل
النتيجة
أيّاً تكن،
وهي سيف ذو
حدين، ولكنها
تبقى أفضل من
إبقاء
الانتخابات
الرئاسية رهن
التسويات
الخارجية
وعلى حساب صحة
التمثيل
المسيحي،
وذلك على
قاعدة يوم لك
ويوم عليك،
بدلاً من أن
تكون على حساب
صحة التمثيل
باستمرار.
ثالثاً،
وضع القوى
الإسلامية
أمام مسؤولياتها
بانتخاب
المرشح الذي
يكون أجمَع
عليه فريقه
السياسي
عوضاً عن
البحث عن مرشح
لا علاقة له
بأيّ من
الفريقين ولا
ببيئته
المسيحية.
وفي هذا
السياق،
المشكلة ليست
عند 14 آذار وتيار
«المستقبل»
تحديداً الذي
سمّى الدكتور
سمير جعجع
وشارك في كل
جلسات
الانتخاب
بغية إيصاله إلى
الرئاسة
الأولى، وقد
لا تكون لدى
«حزب الله»
الذي يدعم عون
ويتضامن معه
في تعطيل
النصاب، إنما
المشكلة في
الحقيقة هي
لدى فريقين:
أ- عون
الذي يتعاطى
مع الاستحقاق
الرئاسي على
قاعدة «أنا أو
لا أحد»،
ويخشى من
توفير النصاب
الذي قد يوصِل
رئيساً غيره،
ما يتطلب
موقفاً
حازماً من
البطريركية
المارونية
بتحميله مسؤولية
تفريغ موقع
رئاسة
الجمهورية،
وإبقائه هذا
الموقع
مهمّشاً
وضعيفاً
نتيجة وضعه رهن
التسويات لا
الانتخابات،
خصوصاً أنه ما
زال يأمل
بالتوافق
عليه رئيساً.
ب- جنبلاط
الذي يفضّل
وصول رئيس
ضعيف، كما التمايز
عن 8 و14 آذار عبر
استبعاد جعجع
وعون، فيما المطلوب
حَشره
باختيار
أحدهما،
وتحميله مسؤولية
خياره أمام
الشارعين
اللبناني
والمسيحي،
على غرار
تحمّله
تداعيات
تكليفه الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي أدى إلى
قطع علاقته مع
السعودية
وتوتر علاقته
مع الشارع
السني.
وفي هذا
السياق يبرز
التساؤل
الآتي: هل خوف 14
آذار من
ممارسة «حزب
الله» الضغط
على جنبلاط لانتخاب
عون كان في
محله؟ ولماذا
لا يضغط الحزب
لتأمين وصول
حليفه
المسيحي؟
وفي
الإجابة أنه
على رغم
المخاوف من
غير المسموح
تعطيل اللعبة
الديموقراطية
التي يجب أن
تكون 14 آذار من
أكثر
الحريصين عليها،
ولكن كان
يفترض بها
الأخذ في
الاعتبار معطيات
عدة أبرزها:
1-
إنّ ميزان
القوى الذي
دفع جنبلاط
لتكليف ميقاتي
لم يعد
قائماً، وهذا
لا يعني أنّ
«حزب الله»
عاجز عن
التهويل، ولكنه
يفضّل أن ينأى
بنفسه
لمواصلة
تفرّغه السوري،
خصوصاً أنّ
نأيه بنفسه لن
يقود إلى انتخاب
رئيس ضده، بل
إلى الفراغ،
فلن يجازف بعلاقته
مع أيّ طرف
طالما أنّ
مصالحه غير
مهددة.
2-
«حزب الله» ليس
في وارد عقد
أي تسوية على
حساب عون كونه
لا يريد فك
التحالف معه،
ولكنه في
الوقت نفسه لا
يقوم بأيّ جهد
لإيصاله تاركاً
المبادرة
بيده والتي
يسهل قطع
الطريق عليها
في حال توافر
موقف مسيحي 14
آذاري موحّد.
3-
«حزب الله»
يخشى ضمناً من
عون على رغم
أنّ العلاقة
الاستراتيجية
بينهما
المتّصلة
بالمقاومة لم
تشبها أيّ
شائبة، وهذه
الخشية مردّها
إلى أنّ عون
قادر على
تجييش
المسيحيين خلفه،
وبالتالي في
حال وقوع أيّ
خلاف معه يتحوّل
إلى خلاف مع
المسيحيين.
وفي
المحصّلة،
الحزب لا يريد
تشريع الباب
أمام عودة
الرئيس
المسيحي
التمثيلي إلى
موقع الرئاسة
الأولى، لأنه
يريد تحييد
المسيحيين للموازنة
مع السنّة،
كون التكامل
بين رئيسي
الجمهورية
والحكومة يؤدي
إلى تطويقه في
الداخل، فيما
المصلحة المسيحية
اليوم تكمن
باستعادة
دورهم في
رئاسة الجمهورية
عبر إسقاط
نظرية
التوافق وفتح
باب التنافس.
مانشيت جريدة
الجمهورية: يوم
ماروني يخرقه
جنبلاط..
وفرنجية
لرئيس يرضى
عنه الأقطاب
جريدة
الجمهورية
لم تنقشع
الرؤية في
الملفّ
الرئاسي بعد،
وكذلك لم
تتّضح معالم
شخصية الرئيس
العتيد، ولكنّ
هذا الملف
تنقّل أمس بين
قصر بعبدا
الذي زاره
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
وقصر بسترس
الذي زاره
السفير السعودي
علي عواض
عسيري، وبكركي
التي زارها
المرشّح
الرئاسي رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
وبنشعي التي زارها
المرشّح غير
الرسمي رئيس
حزب الكتائب أمين
الجميّل الذي
استضاف مساءً
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط إلى
مائدة العشاء.
أمّا الهَمّ
المطلبي فقفز
إلى الواجهة
مجدّداً مع
بدء «هيئة
التنسيق
النقابية» إضرابَها
المفتوح
لمواجهة
تقرير اللجنة
النيابية في
شأن سلسلة
الرتب
والرواتب،
واستعدادَها
لـ»يوم غضب»
سِلميّ
الأربعاء
المقبل، بالتزامن
مع جلسة
مناقشة مشروع
السلسلة،
واضعةً مصيرَ
الامتحانات
الرسمية على
كفّ عفريت.
في انتظار
موعد جلسة
الانتخاب
الرابعة
الخميس المقبل،
والوصول إلى
توافق على
رئيس جديد،
ارتفعت أسهم
شبح الفراغ
الرئاسي في
لبنان، في وقت
أكّدت وزارة
الخارجية
الأميركية
أنّ السفير
الأميركي في
بيروت ديفيد
هيل زار
السعودية في
الرابع من
أيار الحالي
والتقى وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل
والرئيس سعد
الحريري،
وجرى البحث في
الدعم الدولي
للبنان، حسبما
أعلن مسؤول في
الخارجية
الأميركية.
إتّصالات
الراعي
وفي هذه
الأجواء،
علمت
«الجمهورية»
أنّ الراعي
يجري اتصالات
حثيثة لعقدِ
اجتماع للأقطاب
الموارنة
الأربعة
(الجميّل وعون
وفرنجية
وجعجع) في
بكركي، للبحث
في الإستحقاق
الرئاسي
وإمكان خروج
المجتمعين
باتّفاق على
مرشّح رئاسي
يحظى بقبول
جميع
الأفرقاء السياسيّين.
وجاء تحرّك
الراعي بعد
ساعات على
موقف أعلنَه
رئيس
تيار»المرَدة»
النائب
سليمان
فرنجية عقبَ
استقباله
الجميّل في
بنشعي، أكّد
فيه أنّ «أيّ
رئيس يجب أن
يكون من
الأقطاب أو مَن
يرضى عنه
هؤلاء
الأقطاب مع
بكركي». كذلك
جاءت حركة
البطريرك
«الرئاسية»
هذه بعدَ إستقباله
جعجع الذي
أعلن أنّه
مستعدّ لسحب ترشيحه
إذا ما تمّ
التوافق على
اسم شخصية
أُخرى من فريق
14 آذار. وقال:
«إذا حصل
المجال أن نرشّح
شخصاً
مقبولاً
ويتمتع بكلّ
المواصفات
السياسية،
فأنا مع هذا
الترشيح،
ولكنّ الشرط
الأساسي أنّ
يكون من 14 آذار».
وشدّد على
أنّه «ليس
مرشّحاً
تصادميّاً،
وهمُّه أن
تكون هناك
دولة في
لبنان»، وأشار
إلى أنّ
البطريرك «متألّم
لخرقِ البعض
ما تمّ
التوافق عليه
في بكركي».
برّي
إلى
ذلك، سُئل
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي أمس: هل
هناك إمكانية
لانتخاب رئيس
في خلال
الأيام المتبقية
من المهلة
الدستورية؟ فأجاب: «إنّ
السؤال الذي
يجب أن يُطرح
هو: لماذا لم
نَنتخِب
رئيساً حتى
الآن؟».
وردّ
برّي على
الجدل حول ما
بدأ يُقال من
أنّ المجلس
النيابي لا
يجتمع بعد 25
أيار إذا لم
يتمّ انتخاب
رئيس
جمهورية،
فقال: «إنّ
صلاحية المجلس
تشريعية
ومنفصلة عن
انتخاب رئيس
الجمهورية،
وإنّني أدعو
بالتوازي إلى
جلسات تشريعية
وانتخابية،
لكنّ هذه
الاصوات تهدف
الى تعطيل دور
المجلس،
وتكرار تجربة
ما بعد استقالة
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
عندما امتنعَ
عن حضور جلسات
مجلس النوّاب
متذرّعاً
بأنّه لا يحقّ
للمجلس
التشريع في
ظلّ الحكومة
المستقيلة،
وانضمّ إليه
في هذا الموقف
تيار «المستقبل»
وقوى 14 آذار.
لكنّني
استمرّيتُ في
توجيه الدعوة
إلى جلسات
تشريعية على
الرغم من أنّ
بعض أعضاء
هيئة مكتب
المجلس
خالفوا
القرار الذي
اتّخذته
بعقدِ هذه
الجلسات». وأشار
برّي إلى أنّه
وجّه الدعوة
إلى جلسة تشريعية
خاصة بسلسلة
الرتب
والرواتب يوم
الاربعاء
المقبل، وإلى
جلسة في اليوم
التالي لانتخاب
رئيس
الجمهورية،
لأنّه يصادف
اليوم العاشر
الذي يسبق نهاية
ولاية الرئيس
ميشال
سليمان، وحتى
لا يقال إنّ
المجلس لم
يجتمع في خلال
هذه المهلة،
وسأظلّ أوجّه
الدعوات، مع
أنّ الانعقاد
الحكمي
للمجلس في
الأيام
العشرة
الأواخر من
المهلة
الدستورية لم
يعُد ذا قيمة،
لأنّني
استخدمتُ
صلاحياتي في
توجيه الدعوة
الى جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
بعد بدء مهلة
الـ 60 يوماً
الدستورية.
الرفاعي
في غضون
ذلك، أوضحَ
المرجع
الدستوري الدكتور
حسن الرفاعي
أنّ رئيس
الجمهورية يغادر
قصر بعبدا ليل
24 ـ 25 الجاري.
واستبعد
انتخابَ رئيس قريباً «ما
دامت فئة
كبيرة من
النواب بدأت
تتنكّر لواجبات
الوكالة التي
منحها إيّاها
الشعب».وقال
لـ»الجمهورية»:
«ما دام رئيس
مجلس النواب
دعا خلال مهلة
الشهرين التي
تسبق نهاية
ولاية رئيس
الجمهورية الى
جلسة انتخاب،
فمعناه أنّ
الجلسة التي
يصبح فيها
المجلس حكماً
منعقداً
بَطلَ
مفعولها، لأنّ
الدعوة سبقت
وعليه أن
يتابع دعواته
منذ يوم
الانتخاب حتى
يتمّ انتخاب
الرئيس.ولكن أؤكّد
وأكرّر
دائماً أنّ
النوّاب
الذين لا يحضرون
جلسة
الانتخاب
إنّما
يخالفون
واجبات الوظيفة».
وأضاف: «إذا لم
ينتخب مجلس
النواب رئيساً
بعد 25 أيار
تتسلّم
الحكومة
وكالة كلّ صلاحيات
رئيس
الجمهورية
باستثناء
صلاحيتي توجيه
رسائل إلى
المجلس
النيابي،
وحلّ مجلس
النواب.
الجميّل
عند فرنجية
وفي
إطار الحراك
الرئاسي،
حطّت مبادرة
الكتائب
«لإنقاذ
الجمهورية»
أمس في بنشعي،
وأكّد
الجميّل بعد
زيارته
فرنجية في
إطار جولته
على القادة
الموارنة «أنّ
عدم انتخاب
رئيس جمهورية
قبل 25 أيار
أمرٌ خطِرٌ
لأنّ مستقبل
لبنان سيكون
مجهولا»، ودعا
إلى بذل
الجهود
للتوصّل إلى
حلّ يحمي
الجمهورية
وموقع
الرئاسة، على
حدّ سواء». أمّا
فرنجية فرسم
صورة تشاؤمية
عن إمكان إنجاز
الاستحقاق
قبل 25 أيار،
معتبراً «أنّ
الانقسام
العمودي الذي
نعيشه
يُصعِّب
الوصولَ إلى
اتفاق في
المرحلة
الراهنة».
وقال أن
«لا 8 آذار
ستنتخب 14
آذار، ولا 14
آذار ستنتخب 8
آذار». وطالبَ
بانتخاب رئيس
قبل 25 أيار،
«ولكن إذا شاءت
الظروف ولم
يُنتخب هذا
الرئيس
فعلينا أن نبقى
مصمّمين على
الرئيس
القوي». وأكّد
أنّه لن يترك
رئيس تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون، وقال:
«نحن معه وهو
الذي يقرّر مصير
المعركة
الانتخابية
في المستقبل».
تعيينات إدارية
وفيما
ينعقد مجلس
الوزراء عصر
اليوم بجدول
أعمال يضمّ 57
بنداً، وهي في
معظمها
إدارية
وماليّة، عمّمت
الأمانة
العامة
للمجلس أمس
سلّة التعيينات
الإدارية من
ضمن جدول
الأعمال.
وقالت
مصادر مطلعة
لـ»الجمهورية»
إنّ التفاهمات
وسّعت من سلّة
التعيينات
الإدارية في
الساعات
القليلة
الماضية،
فأُدرِجت على
جدول الأعمال
وتشمل مراكز
شاغرة أو
مشغولة بالإنابة
في وزارات
ومجالس
ومؤسسات
وهيئات مستقلة.
ومن هذه
التعيينات:
رئيس مجلس
إدارة المؤسسة
العامة
للإسكان
ومديرها
العام باقتراح
ثلاثة أسماء
تبدو فيها
الأفضلية
لخليل خليل
وكلّ من مالك
مارون وروني
لحّود، رئاسة
الصندوق
الوطني
للمهجّرين
المرشّح لها
ثلاثة أسماء،
هم: العميد
نقولا الهبر،
فيصل سعادة،
فادي عرموني
الذي تقدّم
باستقالته
أخيراً ولم يعد
مطروحاً
للتعيين،
رئاسة المعهد
الوطني للإدارة
المقترح لها
جورج لبكي،
وكارلوس عريضة
وميشال حنا بو
زيد،
والمديرالعام
لوزارة العمل
يوسف عبد الله
نعوس،
والمدير
العام لوزارة
الإقتصاد
عليا عبّاس،
المدير العام
لوزارة العدل
القاضية ميسم
النويري،
رئيس المجلس
الأعلى
للجمارك
اللواء نزار
خليل، وعضو
المجلس لؤي
شحادة،
بالإضافة الى
تثبيت شفيق
مرعي مديراً
عامّاً
للجمارك وهو
مركز يشغله
بالوكالة.وأُرجِئ
بتّ تعيين
المدير العام
لتعاونية موظفي
الدولة ورئيس
مجلس إدارة
الأسواق الإستهلاكية
اللذين
سيرشّح لهما
كلّ من
الدكتور يحيى
خميس من خارج
الملاك
الإداري
والسيّد ياسر
ذبيان بعد
نقلِه من ملاك
وزارة شؤون
المهجّرين الى
أحد المركزين
المخصّصين
للطائفة
الدرزية.
«يوم الغضب»
في مجال آخر،
عمّ الإضراب
العام أمس
مختلف المؤسسات
العامة
والدوائر
والمدارس
الرسمية، تلبيةً
لقرار هيئة
التنسيق
النقابية،
ردّاً على
التقرير الذي
رفعته اللجنة
النيابية
المكلفة
إعادة درس
مشروع قانون
سلسلة الرتب
والرواتب
للعاملين في
القطاع العام.
وأوصت هيئة
التنسيق في
مؤتمر صحافيّ
بـ»عدم إجراء
الامتحانات
الرسمية من
ألِفها إلى
يائها في حال
استمرار
التشاطُر في
عدم التزام الاتفاقات
المعقودة».
ودعت إلى «يوم
غضب سِلميّ وحضاري
الأربعاء
المقبل في 14 من
الجاري موعد
انعقاد
الجلسة
النيابية
العامة،
والتظاهر في الحادية
عشرة من أمام
جمعية مصارف
لبنان في وسط
بيروت الى
المجلس
النيابي». وكان
موظّفو
القطاع العام
قد حضروا أمس
إلى مكاتبهم،
ولكنّهم لم
يقوموا بأداء
أيّ عمل
إداريّ أو
تسلّم أيّ
معاملة
للمواطنين،
وكذلك امتنع
موظّفو مراكز
البريد
والهاتف عن
إجراء أيّ
معاملة إدارية،
وذلك حتى يوم
الأربعاء
المقبل.
برّي والسلسلة
وركّز
رئيس مجلس
النواب طوال
أمس اهتمامه
على درس الاقتراحات
الثلاثة
المتعلقة بالسلسلة
والمطروحة
أمامه، وقال
إنّ القرار في
شأنها يعود
إلى الهيئة
العامة
للمجلس التي
ستدرسها
بنداً بنداً.
ولاحظ «أنّ
هناك ظلماً
لحقَ
بالمواطنين،
وليس
بالمستفيدين
من السلسلة
فقط، لأنّه
تمّ فرض زيادة
نسبة واحد في المئة
على الضريبة
على القيمة
المضافة، ما ساوى
بين الأغنياء
والفقراء،
لأنّها طاولت
المواد
الغذائية ولم
تركّز على
الكماليات».وطلب برّي
مناقشة هذه
الاقتراحات
الثلاثة مع
وزارة المال
حتى الأربعاء
المقبل للنظر
في سُبل تحسينها.
فنَيش
لـ«الجمهورية»
وفي
المواقف،
أكّد وزير
التنمية
الإدارية محمد
فنيش
لـ»الجمهورية»
أنّ «موقف «حزب
الله» من
سلسلة الرتب
والرواتب
واضحٌ ويؤيّد
كلّ الحقوق
المشروعة
والمُحِقّة
لأصحاب
المطالب، على
أن يتمّ البحث
في سُبل تأمين
الإيرادات».
وقال: «نحن
نؤيّد فرض الضرائب
التي لا تصيب
الطبقة
الفقيرة
والتي تتوخّى
العدالة
الاجتماعية
وتحفيز
الاقتصاد،
والعدالة
الاجتماعية
تقضي بعدمِ
فرض ضرائب على
الشرائح ذات
الدخلِ
المحدود،
بحيث لا
نعطيها من جهة
ونأخذ منها من
الجهة
الأخرى». وعن
إمكان إعادة
النظر في
المشروع الذي
قدّمته
اللجنة
النيابية،
بناءً على
احتجاجات هيئة
التنسيق، قال
فنَيش: «هذا
الأمر رهن
إرادة المجلس
النيابي
والهيئة
العامة،
علماً أنّه بات
أمام الهيئة
العامة اليوم
مشروع الحكومة
ومشروع
اللجنة
الفرعية التي
ترأّسها ابراهيم
كنعان،
ومشروع
اللجنة التي
كُلّفت أخيراً
إعداد مشروع
السلسلة
مجدّداً،
وكنّا نعارض
هذه الخطوة.
وهذه
المشاريع
الثلاثة
ستُعرَض أمام
الهيئة
العامّة
للمناقشة».
أبو فاعور يعلن
اكتشاف أول
حالة إصابة
بفيروس "كورونا"
في لبنان
نهارنت/أكد
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور الخميس
وجود حالة
إصابة بفيروس
"كورونا"
المسبب
لمتلازمة
الشرق الاوسط
التنفسية
والذي يؤدي
الى التهابات
رئوية حادة
للمرة الأولى
في لبنان. ونقلت
قناة
"المستقبل"
عن أبو فاعور
إعلانه "تشخيص
حالة واحدة
لمريض مصاب
بفيروس
كورونا كان قيد
المعالجة في
إحدى
مستشفيات
لبنان". ودعا أبو
فاعور فورا
إلى عدم
الخوف، مشيرا
إلى أن الاجراءات
المتخذة
ساهمت في تحسن
صحة المريض ومغادرته
المستشفى. هذا
وكشف مصدر في
وزارة الصحة
لصحيفة
"النهار" أن
"المريض المصاب
بالكورونا
لبناني آت من
دولة خليجية". وكان قد
طمأن أبو
فاعور ظهرا ان
"جميع الحالات
التي كان
مشتبها بها في
المستشفيات
وبعد اجراء
الفحوصات
اللازمة تبين
انه حتى الان
لا اثر لوجود
الكورونا في
لبنان". وعقب
جولة قام بها
ورئيس لجنة
الصحة العامة
عاطف مجدلاني
في مطار رفيق
الحريري
الدولي
للاطلاع على الاجراءات
والتدابير
المتخذة لمنع
تسلل الفيروس،
لفت الى أننا
قمنا ببعض
الاجراءات في
المطار
تفاديا لهذا
الامر. وأوضح
أننا جهزنا
كاميرتين في
امكانية استعمالهما
لاحقا للكشف
على المرضى
لناحية
الحرارة التي
هي من
المؤشرات الاولية
التي تدل على
الاصابة
بالمرض ، و"حتى
اللحظة لا
توصية علمية
باستعمال
الكاميرات". وكانت
اذاعة "صوت
لبنان" (93.3) قد
أفادت
الأربعاء، عن
وجود معلومات
عن تسجيل
اصابة بمرض
الكورونا في
مستشفى
"اوتيل ديو". ولفتت
الى ان المصاب
من الجنسية
السعودية. لكن
رئيس قسم
الطوارئ في
مستشفى
"اوتيل ديو" الدكتور
أنطوان
الزغبي نفى
وجود أي حالة
مصابة بفيروس
"الكورونا"
في المسشفى.
كما ان مطار
رفيق الحريري
الدولي اكد
عدم تسجيل اي
اصابة بهذا
الفيروس. وفيروس
"كورونا" من
سلالة فيروس
سارس المسبب
للالتهاب
الرئوي الحاد
والذي ادى الى
وفاة 800 شخص في
العالم العام
2003. ويسبب هذا
الفيروس
التهابات في
الرئتين مصحوبة
بحمى وسعال
وصعوبات في
التنفس ويؤدي
ايضا الى توقف
عمل الكليتين.
والسعودية هي
البؤرة
الاولى لهذا
الفيروس حيث
سجلت 449 اصابة
ادت 121 منها الى
الوفاة حتى
الساعة، منذ
ربيع 2012. واعلنت
وزارة الصحة
الاردنية
الثلاثاء
تسجيل ثاني حالة
وفاة هذا
العام بفيروس
كورونا، هي
الرابعة منذ
عام 2012. اما
السلطات
الصحية
الاميركية
فقد اعلنت الجمعة
عن تسجيل اول
اصابة بفيروس
كورونا، واوضحت
مديرة المركز
الوطني للتلقيح
في المراكز
الفدرالية
لمراقبة الامراض
والوقاية
منها
الدكتورة آن
شوكيت ان الشخص
المصاب يعمل
في الرعاية
الصحية وقد
سافر مؤخرا
الى السعودية
وهو حاليا في
مستشفى بانديانا
حيث جرى عزله
عن الاخرين.
الطقس
الماطر
"فاجأ"
اللبنانيين...انزلاقات،
حوادث وزحمة
سير
توقعت
مصلحة
الارصاد
الجوية في
ادارة الطيران
المدني ان
يكون الطقس
غداً غائماً
جزئياً إلى
غائم مع أمطار
خفيفة متفرقة
وإشتداد في سرعة
الرياح التي
تقارب الـ 70
كلم/س على
المرتفعات
أحيانا مع
ارتفاع محدود
في درجات
الحرارة
ويحذر من
إرتفاع موج
البحر.
-
الحالة العامة:
منخفض جوي
يسيطر حاليا
على الحوض
الشرقي للبحر
المتوسط يؤدي
الى طقس غير
مستقر في لبنان
خلال اليومين
المقبلين.
-
الطقس غدا
غائم جزئيا
إلى غائم مع
أمطار خفيفة
متفرقة
واشتداد في
سرعة الرياح
التي تقارب
الـ 70 كلم/س على
المرتفعات
أحيانا، مع
ارتفاع محدود
في درجات
الحرارة،
ويحذر من
إرتفاع موج
البحر، اما
يوم السبت
فيكون غائما
جزئيا مع
استقرار في
درجات
الحرارة.
-
الحرارة على
الساحل من 20
الى 23 درجة،
فوق الجبال من
15 الى 17 درجة، في
الارز من 8 الى 12
درجة، في البقاع
من 15 الى 20 درجة.
-
الرياح
السطحية:
جنوبية غربية
ناشطة،
سرعتها بين 10 و 45
كلم/س تشتد
أحيانا لتقارب
ال 65 كلم/س خاصة
على
المرتفعات.
-
الإنقشاع:
متوسط.
-
الرطوبة
النسبية على
الساحل : بين 60 و90
في المئة.
-
حال البحر: مضطرب،
حرارة سطح
الماء: 24 درجة.
-
الضغط الجوي :757
ملم زئبق.
-
ساعة
شروق الشمس: 05:46
ساعة غروب
الشمس: 19:24
وبدورها،
نبهت غرفة
التحكم
المروري الى
الأمور
التالية:
1-
إحذر خطر
الإنزلاق
2-
خفف السرعة
3-
أشعل أنوار
المركبة
هذا
وتسجل زحمة
سير خانقة في
مختلف
المناطق اللبنانية
أبرزها على
مداخل بيروت
ومن نهر الكلب
باتجاه جونية
بسبب الأمطار
الغزيرة.
الى ذلك،
أفادت غرفة
التحكم
المروري عن
سقوط 9 جرحى
نتيجة حادث
اصطدام بين
سيارة وباص
لنقل الطلاب
على طريق عام
بلدتي جناتا
ودير قانون النهر
في صور.
المصدر
: النهار
والجمهورية
سليمان :
مشروع
اللامركزية
الادارية
يحقق الانماء
المتوازن
وطنية -
نوه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"بالجهود
التي بذلتها
لجنة اعداد
مشروع قانون
اللامركزية
الادارية"،
مشيرا الى "ما
يحققه هذا
المشروع من
انماء متوازن
في البلدات
والقرى وما
يخففه من
اعباء عن
المواطن".
كلام
الرئيس
سليمان جاء في
خلال
استقباله في القصر
الجمهوري في
بعبدا قبل ظهر
اليوم لجنة
اعداد
المشروع
برئاسة الوزير
السابق زياد
بارود الذي
اشاد "باسم
اللجنة
بمتابعة رئيس
الجمهورية
منذ بداية
العهد لموضوع
اللامركزية"،
شاكرا
"رعايته الدائمة
للجنة طوال
فترة عملها".
نواب
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
كل من
النائبين
هادي حبيش
وهنري حلو
للتطورات
السياسية
الراهنة
ولاجواء
الجلسة
النيابية امس
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
عبود
وتناول
الرئيس
سليمان مع
الوزير
السابق فادي
عبود الاوضاع
العامة.
طربيه
وبحث
الرئيس
سليمان مع
الرئيس
السابق لجمعية
مصارف لبنان
جوزف طربيه في
الاوضاع
المصرفية
والنقدية.
شكر على
اوسمة
وزار
بعبدا الوزير
السابق محمد
جواد خليفة مع
وفد من
العائلة
والنائب
السابق نهاد
سعيد مع وفد
من العائلة
لشكر رئيس
الجمهورية
على منح كل
منهما وسام
الارز الوطني
من رتبة
كومندور.
سلام
استقبل
ايخهورست
ووفدا من غرفة
الملاحة
الدولية
وكركي
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي الحكومي،
سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
انجلينا ايخهورست،
وعرضا
الاوضاع
والتطورات في
لبنان والمنطقة.
واستقبل أيضا وفدا من
غرفة الملاحة
الدولية في
بيروت وجمعية
أصحاب السفن
اللبنانية. بعد
اللقاء، صرح
إيلي زخور
باسم الوفد:
"شكرنا دولة
الرئيس على
استقبالنا
بالرغم من الظروف
الاستثنائية
الراهنة،
وبحثنا معه في
عملية توسيع
مرفأ بيروت،
وكان دولته
متجاوبا مع
طلبنا،
وشرحنا له
الفوائد
الجمة التي
ستتأتى من
عملية توسيع
المرفأ، وكان
الرئيس سلام
متجاوبا
معنا، علما أن
محطة
الحاويات في
المرفأ تلعب
دورا محوريا
في منطقة
الشرق الأوسط
وأدت إلى
ارتفاع حركة
الحاويات من 300
الف حاوية قبل
عام 2005، الى
مليون و117 ألف
حاوية عام 2013،
وعلى الرغم من
الأوضاع
الأمنية غير
المستقرة،
نأمل أن يسجل
مرفأ بيروت 10
في المئة
زيادة في حركة
الحاويات هذه
السنة".
ومن زوار
السراي،
المدير العام
للصندوق
الوطني للضمان
الإجتماعي
محمد كركي.
بري دعا
الى جلستين
لدرس واقرار
السلسلة وانتخاب
رئيس
وطنية -
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى جلسة
تعقد في تمام
الساعة
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر يوم
الاربعاء في 14
الحالي وكذلك
مساء اليوم
نفسه، وذلك
لدرس واقرار
مشروعي
القانون المتعلقين
بسلسلة الرتب
والرواتب في
القطاع العام.كذلك
دعا الرئيس
بري الى جلسة
تعقد في تمام
الساعة
الثانية عشرة
ظهر يوم
الخميس في 15 الحالي
وذلك لانتخاب
رئيس
الجمهورية.
جعجع من
بكركي: اسحب
ترشيحي اذا تم
التوافق على شخصية
ثانية من 14
آذار
وطنية -
اعلن رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع من
بكركي انه
يسحب ترشيحه
من الانتخابات
الرئاسية اذا
تم التوافق
على اسم شخصية
ثانية من قوى 14
آذار،
وقال:"انا لست
مرشحا تصادميا
وهناك تعطيل
واكثر من
تعطيل لعملية
الانتخابات
الرئاسية". وردا
على سؤال
عنزيارة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي الى
القدس
المحتلة،
قال:"السلطة
الفلسطينية
كانت مرحبة
بزيارة
البطريرك
الراعي
للاراضي
المقدسة،
وقال:" اسباب
الحملة على
البطريرك
ليست مفهومة
ونرفضها
كليا، خصوصا
اننا لم نعتد
انتقاد رئيس
طائفة
انطلاقا من خطوة
راعوية. وعلى
من يقوم
بالحملة
الانصراف الى
اهتماماته
وأموره.
وتمنى
جعجع "ان
يستطيع
البطريرك
الراعي ان يقنع
مقاطعي جلسات
الانتخاب ان
يحضروا الجلسات،
ويقول لهم ان
هذا لم يكن
الاتفاق في ما
بيننا لكي نصل
الى انتخابات
رئاسية. وردا
على سؤال، قال
جعجع: حق كل
مواطن لبناني
ان يترشح
للانتخابات
ومن غير المقبول
ان يتعدى فريق
8 آذار على
الجميع وان
يروا ان
ترشيحي هو
ترشيح تحد
وانا اطرح
الأمور مثلما
اراها ولا
اسعى الى
تدوير
الزوايا او
اتصادم مع أحد
وما يحصل
تعطيل وأكثر
من تعطيل
والقاعدة هي
الحضور وليس
عدم الحضور"،
لافتا الى "ان
البطريرك
متألم لخرق
البعض ما
اتفقنا عليه
في بكركي
ومقاطعتهم
الجلسات".
أضاف:"
يزداد خوفنا من الفراغ.
وانا مستعد
للقبول بأي
اقتراح عملي لتجنب
الفراغ ولست
من جماعة انا
او لا احد واي
طرح جدي لرئيس
جدي يحمل حدا
مقبولا من
القناعات
الموجودة في
برنامجي، فأنا
مستعد لبحث
الامر". وأكد
جعجع "ان
الطريقة الوحيدة
لانقاذ
الاستحقاق هو
الالتزام
بالإجراءات
القانونية
التي ينص
عليها
الدستور" مشيرا
الى الن
البطريرك "لم
يتدخل في أي
اسم من
الأسماء وكل
همه ان يحصل
الاستحقاق
الرئاسي"..
هذا ما
قاله جعجع لـ"حرب
والجميل"
الحياة/
قالت مصادر
مطلعة لـ
"الحياة"، إن
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع كان
أبلغ الوزير
بطرس حرب حين
استمزجه
الأخير رأيه
بإمكان اعتماد
قوى "14 آذار"
ترشيحه
باعتباره
مرشحاً طبيعياً،
بأن من يستطيع
من المرشحين
من قوى "14
آذار" أن يأتي
بأصوات أكثر
منه هو مستعد
لتأييده. لكن
هذه المعادلة
تحتاج الى نيل
تاييد إما كتلة
ما من كتل قوى “8
آذار” والعماد
عون، أو كتلة
“اللقاء
النيابي
الديموقراطي”
الوسطية
برئاسة وليد
جنبلاط، وهذا
يتطلب إجراء
اتصالات مع هذه
الكتل فإذا
حاز هذا
المرشح
الجديد على أكثرية
الـ65 صوتاً
المطلوبة
فهذا يعني أن
لديه فرصة
حقيقية… إلا
أن الأمور لم
تبلغ هذه
المرحلة بعد. وقالت
المصادر إن
الموقف نفسه
أبلغه جعجع الى
الجميل الذي
بدأ تحركه
انطلاقاً من
التوافق بين
الأقطاب
الموارنة
الأربعة (هو
وعون وجعجع
ورئيس تيار
“المردة”
سليمان
فرنجية) على
أن يرشحوا
أنفسهم وليفز
من يفوز منهم
الجميل
التقى فرنجية
وجنبلاط
و"قمة مارونية
في بكركي بعد
انتهاء
جولته"
شدد رئيس
"حزب الكتائب
اللبنانية"
امين الجميل
ورئيس "تيار
المردة"
سليمان
فرنجية على وجوب
عمل جميع
الافرقاء من
اجل الوصول
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
قبل 25 أيار
الجاري.
واثر
لقاء جمعهما
في بنشعي، أكد
الجميل على ان
الهم الاول هو
اجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهل
الدستورية،
معتبراً ان
"عدم انتخاب
رئيس شيء خطير
لمصلحة
البلد".
وأضاف أن
"المستقبل
مجهول ولا
نعرف شغور الرئاسة
الى اين يودي
بالبلد"،
لافتاً الى ان
"لبنان يمر
بمرحلة صعبة
جدا على جميع
الصعد ويعاني
من عدم استقرار
ومن تداعيات
ما يجري في
المنطقة".
وأكد على
وجوب "بذل كل
الجهود
للوصول الى حل
يحمي
الجمهورية
ويقي من
الفراغ".
من جهته،
أيّد فرنجية
كلام الجميل،
الا أنه أعرب
عن تشاؤمه من
المرحلة
المقبلة على
عكس الجميل،
ولفت الى ان
الانقسام
العمودي
الموجود في
البلد، اي بين
فريقي 8 و14
آذار، يصعّب
اتمام
انتخابات الرئاسة".
الا انه
أمل "الوصول
الى رئيس،
رئيس قوي قبل 25 ايار".
كذلك
استضاف
الجميل رئيس
الحزب
"التقدمي الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط في
منزله في بكفيا
على مائدة
العشاء مساء
الخميس.
وفي هذا
السياق، أعلن
جنبلاط في
حديث إلى قناة
"المنار" ان
الامور
السياسية
معقدة "وهناك
انقسام ما بين
كتلتي 8 و14
اذار" مشددا
على" نصاب
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية هو
الثلثين اساسي
ولا يمكن
الركون الى
النصف +1".
وكان
الجميل قد زار
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس
"التيار الوطني
الحر" النائب
ميشال عون،
حيث تم
التشديد أيضاً
على وجوب
اجراء
الاستحقاق
الرئاسي.
يُذكر ان
صحيفة
"النهار"
كانت قد
أفادت، الخميس،
ان مبادرة
الجميل "قد
تؤدي الى قمة
مارونية في
بكركي في 16 او 17
من الجاري".
واستقبل
الجميل
الاربعاء،
موفداً من
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
والنائب
ميشال المر.
يُذكر ان
نائب رئيس حزب
"الكتائب"،
وزير العمل
سجعان القزي
قد أكد أن
تحرك الجميل
"ليس تحرك
المرشح
للرئاسة"،
مردفاً أن
الأخير "علق ترشيحه"
بانتظار
معرفة مسار
جلسات انتخاب
الرئيس.
وفشل
النواب، في
جلسات
انتخابية
ثلاث متتالية
في انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
وعلى الرغم من
تحديد 15 ايار
موعداً
جديداً، الا
ان الاجواء
السياسية لا
تبشّر خيراً
ويتخوّف من
الفراغ
الرئاسي
خصوصاً وان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي تنتهي
ولايته في 24
ايار يرفض تمديد
ولايته ويؤكد
انه سيكون في
منزله في 25
ايار.
4
من قادة
المحاور في
طرابلس سلموا
أنفسهم الى
مخابرات
الجيش
وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
طرابلس عبد
الكريم فياض،
ان أربعة من
قادة المحاور
في المدينة:
سعد المصري،
زياد علوكي،
عمر محيش
وخالد قواص،
سلموا أنفسهم
قبل ظهر
اليوم، الى
مخابرات الجيش
الراعي
في القدس
قريبا: قوى 8
آذار على
صمتها وعلوش
يؤكد أنها
تطبيع "نفضل"
ألا يحصل
نهارنت/أسابيع
قليلة تفصلنا
عن زيارة
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
الى القدس
لاستقبال
البابا
فرنسيس الأول
في هذا الشهر
، وسط كثير من
الحملات
والانتقادات
المعلنة منها
والمتحفظة
الموجهة ضد
اول زيارة تاريخية
يقوم بها
بطريرك
ماروني الى
الاراضي المقدسة
منذ عام 1948.
وفي حين
يرى البعض في
هذه الزيارة
خرقا لقراراتِ
حركة
المقاطعة
العالمية ضد
اسرائيل، وتشجيعا
على كسر
الرمزية النفسية
لعدم زيارة
الاراضي
المحتلة،
يشدد البعض
الاخر على ما
أكد عليه
البطريرك
الراعي مرارا
أن "الزيارة
رعوية دينية
بامتياز"، معتبرين
أنها تشجع
المسيحيين
والفلسطينيين
على حقهم في
أرضهم.
النائب
عن حزب
"الكتائب"
اللبنانية
ايلي ماروني
صرح لموقع
"نهار نت" حول
الزيارة،
قائلا أنها
رعوية
بامتياز"،
مضيفا "كما
قال البطريرك
ليس مطلوبا أن
يستاذن أحدا لهذه
الزيارة لانه
ذاهب الى
شعبه".
وكان
الراعي قال
الثلاثاء من
مطار رفيق
الحريري
الدولي
"القدس
مدينتنا نحن
المسيحيون وأنا
ذاهب لأقول
هذه مدينتنا
ولدينا
صلاحية عليها
ولدينا وكالة
وشعب ورعية في
القدس"،
داعيا
المنرعجين من
زيارته إلى
عدم المجيء
إلى بكركي.
وأردف
ماروني: القدس
لنا،
والبطريرك
ذاهب الى بيت
لحم، والارض
أرضنا"،
داعيا
المعترضين على
الزيارة الى
"الكف عن هذه
اللغة
الخشبية وعن
المزايدات".
وفي سؤال
عن "ما يمكن ان
تقدمه الزيارة
من ايجابيات
الى لبنان"،
قال ماروني:
"من الممكن ان
لا تقدم شيئا
، ولكنها
"ستقدم للمسيحيين
في أرضهم
بالمناطق
المحتلة
الكثير، فتكون
تاكيدا ايضا
للفلسطينيين
على حقهم في
العودة".
"نهار
نت" اتصلت
بوزير الدولة
لشؤون مجلس النواب
محمد فنيش
التابع لحزب
الله لمعرفة
موقفه من
الزيارة، الا
انه رفض
الادلاء بأي تصريح،
أما عضو "كتلة
التنمية
والتحرير" ميشيل
موسى فرفض
ايضا التعليق
على الموضوع،
الا أنه قال
"أي موقف رسمي
لن يصدر حول
الزيارة".
أما عضو
المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" مصطفى
علوش فأعرب عن
تحفظه على
زيارة الراعي
، الا أنه شدد
لـ "نهار نت"
على ان
"الخيار له علاقة
بالبطريركية
والفاتيكان".
وقال: "هذا الخيار
له علاقة
بالبطريركية
والفاتيكان
ولكني كنت
أفضل ألا تتم
هذه الزيارة،
وأن لا يزور
القدس".
وإذ أكد
ان "كتلة
المستقبل لن
تصدر أي موقف
رسمي عن
الزيارة لان
الامر يخص فقط
بكركي"، قال
علوش انه كان
يفضل أن
"تتاجل الى أن
تتم بعض
التسويات"،
مضيفا
"الزيارة هي
تطبيع خصوصا
ان الادارة
الاسرائيلية
فرضت بعض
الشروط
عليها".
واوضح
ضمن هذا
الاطار "لست
منزعجا أو
ممتعضا لكنني
أتحفظ على
الزيارة
حفاظا على
موقع البطريركية
من التجريح
بها وبشخص
البطريرك
لأنها رمز
للبنان".
وكرر
علوش في حديثه
الى الموقع
"لا أنا ولا غيري
لهم الأهلية
لتقييم خيار
البطريرك
الراعي الذي
هو أدرى به".
وختم
قائلا "أنا
حريص على
البطريركية
لأنها رمز".
الناشط
في حملة
"مقاطعة
داعمي
اسرائيل" سماح
ادريس علق
أيضا لـ"نهار
نت" على زيارة
الراعي، وقال
"موقفنا سبق
أن اعلناه في
الرسالة التي
وجهت الى
البطريرك تخت
عنوان "لا
تذهبوا إلى
الكيان
الغاصب"،
لافتا الى ان
"أي تحرك قادم
اعتراضا على
زيارة الراعي
سوف يتم
اعلانه عبر
الاعلام
ومواقع
التواصل
الاجتماعي".
وعن موقف
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
المرحب
بالزيارة ،
رأى ادريس أن
موقفهم
المندد لا
يأتي ضمن اطار
"المزايدات"
على الشعب
الفلسطيني.
وعليه،
قال: "نحن لا
نعترف بمحمود
عباس كرئيس للشعب
الفلسطيني،
ولا نعترف
باتفاقية
اوسلو"،
داعيا الى
الاخذ
بالاعتبار
اراء القسم الأخر
من
الفلسطينيين.
ويرافق الراعي،
البابا
فرنسيس في
زيارته الى
الاراضي
المقدسة بين 24
و26 ايار
الجاري، في
اطار جولة ستشمل
ايضا الاراضي
الفلسطينية
والاردن.
يذكر أن
لبنان في حالة
حرب رسميا مع
اسرائيل. ولا
يمكن لاي
لبناني ان
يزور اسرائيل
تحت طائلة
الملاحقة
القانونية
بتهمة
"التعامل مع العدو"،
الا ان رجال
الدين
المسيحيين،
وبموجب اتفاق
ضمني بين
السلطات
الدينية
والسياسية،
يذهبون الى
الاراضي
المقدسة في
اطار مهامهم
الروحية مع
الرعايا
المسيحيين.
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين
الموسوي،:
نريد رئيسا
عينه على
الحدود مع فلسطين
المحتلة
وطنية -
أعلن عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين
الموسوي،
خلال إفتتاح
مهرجان
التسوق في
حارة حريك،
اننا "تعلمنا
في مدرسة أمير
المؤمنين علي
أن الجنود هم
بإذن الله حصون
الرعية وزين
الولاة وعز
الدين وسبل
الأمن، ولا
تقوم الرعية
إلا بهم،
ومعهم القضاة والعمال
والكتاب، ولا
قوام لهؤلاء
جميعا، إلا
بالتجار
الشرفاء وذوي
الصناعات،
فالجيش يحمي
الوطن
والمقاومة
تحمي الوطن
والشعب يحمي
الجيش
والمقاومة
حماة الوطن". أضاف
الموسوي: "ما
ضاع حق وراءه
مطالب، وما ضاعت
أوطان فيها
صمود ومقاومة
تحكمها
الحكمة، لذلك
لن تتمكن أميركا
والصهيونية
أن تنالا من
أمتنا. من أجل
ذلك نريد
الرئيس الذي
عينه على
الحدود مع
فلسطين
المحتلة حيث
هناك الخطر
الأساس وهناك
التجاوز
للسيادة
والإستقلال.
اليوم قبل
الغد نريد
الرئيس الذي
يحمل
لمواطنيه
الرغيف والدواء
والكتاب وقوة
الجمع
والجماعة،
يحمي بها حدودنا
ومياهنا
وفضاءنا
وثرواتنا،الرئيس
الذي يحمل
البلسم وليس
الحصرم
والعلقم الذي
يتوعد
مواطنيه
وبالمقابل
يعد أعداء
وطنه بمناهضة
من يقاومهم".
هيئة التنسيق
النقابية: لن
تجرى
الامتحانات
الرسمية بحال
لم تقر السلسلة
كما نريدها
نهارنت/هددت
هيئة التنسيق
النقابية بعدم
إجراء
الإمتحانات
الرسمية إن لم
تقر سلسلة
الرتب
والرواتب كما
تريدها،
مطالبة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بإعادة النظر
بتقرير"
اللجنة
النيابية
المسخ".
وأعلنت
الهيئة في
مؤتمر صحافي
عقدته في وزارة
التربية،
الخميس،
الاستمرار
بتحركاتها التصعيدية،
لحين إقرار اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب.
وطالبت بري
بإعادة النظر
بتقرير"
اللجنة
النيابية
المسخ"،الذي
يضرب حقوق
الموظفين
ويقضي على
مؤسسات الدولة.
وعرضت الهيئة
في مؤتمرها
تحركاتها منذ
3 سنوات الى
الآن من
"مذكرات
توضيح
واضرابات
وتظاهرات في
الصيف وتحت
المطر لنطالب
بحقوقنا من
الدولة"،
واصفة ما تقرر
في عهد حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
بـ"الجنين
المشوه الذي
ولد مسخا على
يد اللجنة
النيابية". وشددت
الهيئة على
"الإضراب
الشامل في
القطاع العام
من صباح
الخميس إلى
مساء 14 أيار"،
معلنة عن
"توصية بعدم
إجراء
الإمتحانات
الرسمية". وأكدت
أننا "نريد
زيادة في
رواتبنا تعوض
علينا ولكي
نحفظ كرامة
الموظف
والمتقاعد
والعسكري"،
مردفاً أن
"أكثر ما
يؤلمنا أنهم
ورغم السرقات
والفساد في
المرافىء
والمؤسسات
الإدارية ما
زالوا يبحثون
عن واردات
للسلسلة".
ودعت هيئة
التنسيق
النقابية
للمرة الأولى
الأربعاء إلى
إضراب في
القطاع العام
لمدة أسبوع
كامل قبل
تظاهرة كبيرة
يوم الأربعاء
المقبل، رفضا
لمشروع سلسلة
الرتب
والرواتب
الذي قدمته
مؤخرا اللجنة
النيابية
المكلفة
دراسته إلى
مجلس النواب. يشار
إلى أن
الحكومة
السابقة
برئاسة نجيب
ميقاتي كانت
قد أقرت
السلسلة عام 2012
بعد أشهر من الاعتصامات
والتظاهرات
من قبل هيئة
التنسيق،
لكنها اصطدمت
بواقع عدم
إيجاد مصادر
التمويل لها،
وصرخة
الهيئات
الاقتصادية،
ما أعاد هيئة
التنسيق الى
الشارع، وآخر
تحرك لها كان تظاهرة
من امام مصرف
لبنان حتى
رياض الصلح الاسبوع
الفائت. وتسلم
بري الإثنين
مقررات
اللجنة النيابية
التي
اعتبرتها
هيئة التنسيق
غير محقة.
الحملة
المدنية
للاصلاح
الانتخابي/ما إرتكبه
الرئيس برّي ..
لم يحصل في
تاريخ لبنان
أصدرت
“الحملة
المدنية
للاصلاح
الانتخابي”
دراسة عن أصول
انتخاب رؤساء
الجمهورية منذ
عام 1943، خلصت
بنتيجتها الى
أن انتخابات
الرئاسة لعام
2014 تتناقض مع
الاعراف
الدستورية.
وجاء في
الدراسة:
“يفصلنا عن
موعد انتهاء
ولاية رئيس
الجمهورية
الحالي 18 يوما
وما زالت الكتل
النيابية،
وفي مقدمها
رئيس مجلس
النواب، يعملون
ببطء،
فيجتمعون مرة
كل أسبوع،
وكأنهم
يتعمدون
المماطلة، في
اشارة واضحة
الى انعدام
النية في
انجاز هذا
الاستحقاق في
موعده الدستوري.
ان الحملة
المدنية
للاصلاح
الانتخابي،
تؤكد ان
الفراغ
الرئاسي أمر
خطير لم
ترافقه تاريخيا
سوى الفوضى،
وحصوله هو
تأكيد على فشل
النظام
وبالتالي على
انعدام الأفق.
ان انتخاب الرئيس
ضمن المهلة
الدستورية
سيسهم في تعزيز
الأمل لدى
اللبنانيين
بأن قيامة
الدولة
ممكنة،
وانتظام
الحياة
السياسية
وعمل المؤسسات
ليس مستحيلا،
برغم
الانتهاكات
المتلاحقة
للدستور،
بدءا من
التمديد
السافر وغير الشرعي
لمجلس
النواب،
وتعطيل
المجلس الدستوري،
وتطيير
النقاش في
قانون
الانتخابات.
تجدر
الاشارة الى
أن الدستور
يتحدث في
المادة 49 منه
عن دورات
اقتراع وليس
عن جلسات
انتخاب. ففي
نظرة سريعة
الى الجدول
يمكن
الاسستنتاج
انه جرت العادة
ان تجري عملية
انتخاب رئيس
الجمهورية في
جلسة واحدة
وفي يوم واحد.
فاذا حصل أحد
المرشحين على
غالبية
الثلثين منذ
الدورة
الاولى اعلن
فوزه. اما في
حال تعذر
الانتخاب في
دورة الاقتراع
الاولى، جرت
العادة ان
يدعو رئيس المجلس
النيابي
مباشرة الى
عقد دورات
اقتراع متتالية
(يفصل بين
الواحدة
والاخرة
دقائق معدودة)
لانتخاب رئيس
بغالبية
النصف زائد
واحد. كما
تشير الحملة
الى انه لم
يحصل في تاريخ
لبنان الحديث
ان قام رئيس
المجلس برفع
الجلسة وحدد
موعد آخر لها
بعد اسبوع. وبما
انه من الثابت
ان للعرف
الدستوري
دورا رئيسيا
فيما يختص
بآليات
الانتخاب في
النظم البرلمانية
بصفته ممارسة
متكررة
وثابتة زمنيا،
تستغرب
الحملة
المسار الذي
تتخذه الجلسات
والذي أدى الى
ارجاء كل
واحدة منها
وعدم الشروع،
كما جرت العادة،
مباشرة في
دورات
الاقتراع
التالية”. وختم
بيان الحملة:
“بما أن
النصاب لم
يتأمن مجددا
لجلسة
الاربعاء يهم
الحملة
التأكيد أن كل
نائب يتغيب عن
جلسات
الاقتراع
يخالف بذلك روحية
الدستور
ويتقاعس عن
تأدية
واجباته، وبالتالي
تصبح شرعيته
مطعونا بها
مرتين، وان
الحملة ستعمل
على تنظيم
حملات ضد
النواب
المتغيبين من
اجل وضعهم
امام
مسؤولياتهم.
ومن الادوات
التي
ستستخدمها في
حملتها ادراج
اسماء النواب
المتغيبين عن
الجلسات
كمسؤولين عن
تعطيل انتخاب
الرئيس،
وستقوم بنشر
هذه اللائحة يوم
الخميس. ونظرا
لاهمية هذا
الاستحقاق
وضعت الحملة
امام الرأي
العام
معلومات
تاريخية عن
عمليات الاقتراع
السابقة
لرؤساء
الجمهورية في
لبنان.
الحريري
أغلق الباب
بوجه عون
السياسة/علمت
“السياسة” من
مصادر قيادية
بارزة في تيار
“المستقبل”, أن
التصعيد في
مواقف تكتل
“التغيير
والإصلاح”
و”حزب الله” من
الملف
الرئاسي, يأتي
في جانب منه
انعكاساً
لرفض رئيس
تيار “المستقبل”
سعد الحريري
الموافقة على
دعم رئيس “التيار
الوطني الحر”
النائب ميشال
عون كرئيس توافقي
أو وفاقي,
خاصة أن
الحريري كان
واضحاً في
كلامه لوزير
الخارجية
جبران باسيل عندما
أكد له
استحالة
القبول بعون
رئيساً, لسبب
بسيط جداً وهو
أن تيار
“المستقبل” لا
يمكن أن يقبل
برئيس إلا من “14
آذار”, وعلى
هذا الأساس تم
تبني ترشيح
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
لهذا المنصب.
وتابع
المصدر، أن
باسيل ومعه
عون أصيبا
بخيبة أمل
كبيرة من موقف
الحريري,
بعدما كانا
يمنيان النفس
بإمكانية أن
يُبقي
الحريري على
خيط رفيع بين
تيار
“المستقبل”
و”التيار
الوطني الحر”,
ربما يساعد في
مرحلة لاحقة
على دعم
النائب عون
كمرشح مقبول
للرئاسة
الأولى. وأشارت
المصادر إلى
أن ارتفاع
منسوب التصعيد
من جانب عون
و”حزب الله” في
ما يتصل
بالاستحقاق
الرئاسي,
بمثابة محاولة
لزيادة
الضغوطات على
قوى “14 آذار”
أكثر لإرغامها
على القبول
برئيس “التيار
الوطني الحر”
مرشحاً
توافقياً وفي
الوقت نفسه
إيصال رسالة
بأنه وكما
أغلق الحريري
الباب بوجه
النائب عون,
فإن قوى “8 آذار”
يستحيل أن تقبل
بجعجع رئيساً
أو أن تشارك
في تأمين
النصاب لانتخابه,
كاشفة أن قوى “14
آذار” في
اجتماعها الأخير
أكدت تمسكها
مجدداً بوحدة
موقفها من الانتخابات
الرئاسية
واستمرارها
في تأييد جعجع
مرشحاً
باسمها حتى
الآن,
وبالتالي فإن
أي قرار قد
يتخذ خلاف ذلك
سيكون بإجماع
هذه القوى,
حرصاً على
وحدتها
وتضامنها
ولعدم إفساح المجال
للفريق الآخر
كي يستفيد من
أي تباينات
بين “14 آذار”
بشأن
الانتخابات
الرئاسية. وأكدت
المصادر
لـ”السياسة”,
أن المملكة
العربية
السعودية
أبلغت
المعنيين
بأنها لا
تتدخل بأي شكل
من الأشكال في
الانتخابات
الرئاسية لأنها
شأن سيادي
لبناني داخلي,
وبالتالي فإن
عودة سفيرها
لدى لبنان علي
عواض عسيري
إلى بيروت لا
علاقة له
بالاستحقاق
الرئاسي, بقدر
ما هو تأكيد
على حرص
المملكة على
استمرار
تواصل العلاقات
مع لبنان لما
فيه خدمة
مصالح
الشعبين الشقيقين,
وبالتالي فإن
على
اللبنانيين
وحدهم أن
يعمدوا إلى
تهيئة
الأجواء
المناسبة لانتخاب
رئيس جديد
لبلدهم يكون
صناعة لبنانية
أولاً
وأخيراً.
الرئيس الجميل
التقى فرنجية
و"قمة
مارونية في
بكركي بعد
انتهاء
جولته"
شدد رئيس
"حزب الكتائب
اللبنانية"
امين الجميل
ورئيس "تيار
المردة"
سليمان
فرنجية على وجوب
عمل جميع
الافرقاء من
اجل الوصول
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
قبل 25 أيار
الجاري. واثر
لقاء جمعهما
في بنشعي، أكد
الجميل على ان
الهم الاول هو
اجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهل
الدستورية،
معتبراً ان
"عدم انتخاب
رئيس شيء خطير
لمصلحة
البلد". وأضاف
أن "المستقبل
مجهول ولا
نعرف شغور
الرئاسة الى
اين يودي بالبلد"،
لافتاً الى ان
"لبنان يمر
بمرحلة صعبة
جدا على جميع
الصعد ويعاني
من عدم
استقرار ومن
تداعيات ما
يجري في
المنطقة". وأكد
على وجوب "بذل
كل الجهود
للوصول الى حل
يحمي
الجمهورية
ويقي من
الفراغ". من
جهته، أيّد
فرنجية كلام
الجميل، الا
أنه أعرب عن
تشاؤمه من المرحلة
المقبلة على
عكس الجميل،
ولفت الى ان
الانقسام
العمودي
الموجود في
البلد، اي بين
فريقي 8 و14
آذار، يصعّب
اتمام
انتخابات
الرئاسة".الا
انه أمل
"الوصول الى
رئيس، رئيس
قوي قبل 25 ايار".
وكان الجميل
قد زار رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون، حيث تم
التشديد
أيضاً على
وجوب اجراء
الاستحقاق
الرئاسي. يُذكر
ان صحيفة
"النهار"
كانت قد
أفادت، الخميس،
ان مبادرة
الجميل "قد
تؤدي الى قمة
مارونية في
بكركي في 16 او 17
من الجاري". واستقبل
الجميل
الاربعاء،
موفداً من
رئيس "تيار المستقبل"
سعد الحريري
والنائب
ميشال المر. يُذكر
ان نائب رئيس
حزب
"الكتائب"،
وزير العمل
سجعان القزي
قد أكد أن
تحرك الجميل
"ليس تحرك
المرشح
للرئاسة"،
مردفاً أن
الأخير "علق ترشيحه"
بانتظار
معرفة مسار
جلسات انتخاب
الرئيس. وفشل
النواب، في
جلسات
انتخابية
ثلاث متتالية
في انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
وعلى الرغم من
تحديد 15 ايار
موعداً
جديداً، الا
ان الاجواء
السياسية لا
تبشّر خيراً
ويتخوّف من الفراغ
الرئاسي
خصوصاً وان
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الذي
تنتهي ولايته
في 24 ايار يرفض
تمديد ولايته
ويؤكد انه
سيكون في
منزله في 25
ايار.
الراعي
قرّر زيارةَ
القدس ونقطة
على السطر
الجمهورية/اعلنت
مصادر كنسية،
أنّ زيارة
البطريرك مار بشارة
بطرس الراعي
للأراضي
المقدسة تأتي
بقرار كبير
جدّاً اتُخذ
ببركة
الفاتيكان،
بعدما قرّر
الكرسي
الرسولي إعطاءَ
قيادة
مسيحيّي
الشرق إلى
الكنيسة
المارونية
صاحبة
الدورين
الكبيرين
تاريخياً
وسياسياً. ولفتت
المصادر الى
أنّ حسم
الزيارة، هو
سبب عدم تطرّق
مجلس
المطارنة
الموارنة
اليها، مشيرةً
الى أنّ
المجلس غاص في
تداعيات
الزيارة، ولم
يناقش ما اذا
كان يجب على
الراعي الذهاب
أو عدمه، لأنّ
القرار
فاتيكاني-
عالمي، وقد اطلع
عليه سابقاً. واكدت
المصادرلـ”الجمهورية”:
أنّ الراعي
يسند ظهره على
أساسٍ صَلب،
وقد بات
كاردينالاً أساسياً
ضمن الهيكلية
الجديدة
للكنيسة التي باشر
الفاتيكان
بتركيبها منذ
أشهر، ولديه دور
مستقبلي
سيلعبه،
والدليل على
ذلك، المناصب
التي يمنحها
له الفاتيكان.
وتحدثت
المصادر
الكنيسة عن
الشعبية
الكبيرة التي
حظيَ بها
البطريرك
بعدما قرَّر
القيامَ بهذه
الخطوة،
وخصوصاً بين
الموارنة،
“الذين
توحّدوا خلف
زيارته، ولم
تتعالَ
أصواتٌ مارونية
تنتقدها، بل
أغضبهم
الهجوم عليه”،
مشددة على أنّ
“الدور الذي
ينتظر
الموارنة
مهمّ، وهو على
مستوى
المنطقة
بأكملها، ما
سبّب غضب بعض الأقليات
الذي يحتكر
قضية فلسطين
الرئيس
الفلسطيني عباس يتصل
بالراعي:
زيارتك تساهم
في صمود القدس
وعروبتها
وليست تطبيعا
نهارنت/رحب
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
بزيارة البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
إلى القدس
المرتقبة في
أيار الجاري
حين سيرافق
البابا فرنسيس
إلى الأراضي
القدسة،
مؤكدا أنها
"تساهم في
صمود وعروبة"
هذه المدينة،
رافضا بشكل
قاطع
اعتبارها
"تطبيعا" مع
إسرائيل. وأكد
عباس في اتصال
مع الراعي على
دعوته
وترحيبه
بزيارته الى
الاراضي
المقدسة
ولقائه
بأبنائه،
معتبرا ان
"هذه الزيارة
تساهم في صمود
وعروبة القدس وفلسطين
وفي تعزيز
الاخاء
المسيحي -
الاسلامي
بعيدا عن
السياسة
والتطرف". كما
ثمن عباس "بركة
غبطته ومحبته
من خلال هذه
الزيارة شكر
للشعب
اللبناني
استضافته
للفلسطنيين
ودعمه لقضيتهم".
وعلى أثر
الاتصال صدر
بيان عن
الرئاسة
الفلسطينية
قال فيه عباس
أن "الزيارة
اسهام كبير في
الحفاظ على
صمود وعروبة
القدس
وفلسطين". كما
أعرب عن
تقديره
الكبير
"لقرار
وتصريحات البطريرك
الراعي بشأن
زيارته
القادمة إلى
فلسطين،
وخاصة لمدينة
القدس، حيث
عبر في كلماته
عن أصدق وأعمق
معاني الحفاظ
على عروبة القدس
وعلى التواجد
الإسلامي -
المسيحي في
زهرة المدائن
المهددة
يوميا
بالتهويد".
وأضاف عباس "أهلا
وسهلا بضيف
فلسطين
الكبير، رأس الكنيسة
المارونية
بتاريخها
العريق في
الحفاظ على
العروبة لغة
وثقافة،
وأهلا وسهلا
بغبطتكم في
بلدكم الثاني
فلسطين".
وأثارت زيارة الراعي
بلبلة في
لبنان
الأسبوع
الفائت لأنها
الأولى
لبطريرك
ماروني منذ
قيام دولة
إسرائيل عام 1948.
ورد الراعي
عليها
الثلاثاء
بشدة معتبرا
أنه يزور بيته
ورعيته
وقائلا "من
ينزعج منها لا
يأت إلى
بكركي". عليه
أعلن عباس
للراعي أن
"زيارتكم
ليست تطبيعا
كما اعتاد أن
يردد ذلك بعض
المزاودين
وأصحاب
الأجندات
الخاصة المطالبة
بعدم زيارة
فلسطين
والقدس لأنها
تحت الاحتلال
وكأنهم
بموقفهم هذا
يسلمون بالأمر
الواقع". وتابع
"نقدر لكم يا
صاحب الغبطة
زيارتكم
المباركة لأرضكم
وللقدس التي
هي مدينتكم
وللفلسطينيين
المحاصرين،
وأهلا بكم
ضيفا عزيزا،
وقلوبنا
مفتوحة قبل
بيوتنا يا
غبطة البطريرك
لكم ولكل اللبنانيين
لنرد
لإخواننا
اللبنانيين
بعض جميلهم
على
استضافتهم
لمئات آلاف
اللاجئين الفلسطينيين".
ونوه
الرئيس
الفلسطيني
"بما قدمه
لبنان بكل
فئاته
وطوائفه من
دعم وتضحيات
لشعبنا
الفلسطيني،
إلى جانب
كفاحه من أجل
العدل
والسلام في
أرض السلام". ويرافق
الراعي،
البابا
فرنسيس في
زيارته الى
الاراضي
المقدسة بين 24
و26 ايار
الجاري، في
اطار جولة
ستشمل ايضا
الاراضي
الفلسطينية
والاردن.
ولبنان في
حالة حرب
رسميا مع
اسرائيل. ولا
يمكن لاي
لبناني ان يزور
اسرائيل تحت
طائلة
الملاحقة
القانونية بتهمة
"التعامل مع
العدو"، الا
ان رجال الدين
المسيحيين،
وبموجب اتفاق
ضمني بين السلطات
الدينية
والسياسية،
يذهبون الى
الاراضي
المقدسة في
اطار مهامهم
الروحية مع
الرعايا
المسيحيين.
لا خلاف
بين بكركي
و"حزب الله"
بشأن زيارة الراعي
إلى الأراضي
المقدسة
الشـرق
الأوسـط/بيروت
- أكّد النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم أنّ
"حزب الله"
والبطريركيّة
المارونيّة
نجحا إلى حد
بعيد حتى الساعة
في استيعاب
الأزمة
الناتجة عن
قرار البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي
ملاقاة البابا
فرنسيس في
زيارته
المرتقبة إلى
الأراضي
المقدسة بين 24
و26 أيار
الحالي، ونفى
فيها أن "يكون
هناك أيّ خلاف
مع "حزب الله"
بسبب هذه الزيارة"،
مضيفاً "لم
يبلغنا بأنّه
غير موافق عليها".
وأكد مظلوم،
في حديث إلى
صحيفة "الشرق
الأوسط"، أنّ
"الحوار
مستمر بين
البطريركيّة
المارونيّة
و"حزب الله"
منذ عام 1995، وهو
يجري بعيداً
عن الإعلام
وبشكل دوري"،
موضحاً أنّ
"هناك لجنة
تبحث كل
القضايا ولو
لم تكن تحرز
تقدماً
ونتائج تذكر
لكانت أوقفت
اجتماعاتها". ونقلت
"الشرق
الأوسط" عن
مصادر مطلعة
مواكبة لعمل
اللجنة
تأكّيدها أنّ
"موضوع سلاح
حزب الله خارج
إطار البحث في
اجتماعات
اللجنة التي
تضم عضوي
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
غالب أبو زينب
ومصطفى الحاج
علي من جهة والمطران
سمير مظلوم
والأمين
العام للجنة
الحوار
الإسلامي -
المسيحي حارث
شهاب من جهة
أخرى". وأشارت
مصادر مقربة
من بكركي،
للصحيفة، إلى أنّ
"الحوار
المفتوح مع
"حزب الله"
يبحث في تكريس
النقاط
المشتركة بين
الطرفين
وتحديد مكامن
الاختلاف
لمحاولة
تقريب وجهات
النظر بينهما".
وأوضحت
أنّ المرحلة
الأولى من هذا
الحوار بحثت
في تبديد
هواجس
الطرفين "وهي
مرحلة
تخطيناها منذ فترة
إلى مواضيع
أكبر".ونقلت
الصحيفة
أيضاً عن
مصادر معنية
بزيارة الراعي
إلى الأراضي
المقدّسة
قولها إنّه
"جرى احتواء
الأزمة التي
نتجت عن قرار
الراعي، وأنّ
"حزب الله" لن
يعلّق على
الموضوع حتى
ولو لم يكن مرحباً
به".
الريس الجميّل
حذّر من
الفراغ
الرئاسي
وفرنجية متشائم
لبنان
الآن/بيروت -
اعتبر الرئيس
أمين الجميل
بعد لقائه رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية أن
"عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية
قبل 25 أيار أمر
خطير لمصلحة
البلد، حيث
يصبح
المستقبل
مجهولاً،
والشغور في موقع
الرئاسة لا
نعرف إلى أين
سيودي
بالبلد". وأضاف
الجميل أن
اللقاء "كان
مناسبة
لتناول الشؤون
الوطنية،
ونعرف تماماً
أن الاستحقاق
الرئاسي مهم
وكل الجهود
منصبة
لاحترام
الاستحقاق،
وانتخاب
الرئيس ضمن
المهل
الدستورية". ورأى
الجميل أن هذا
الاستحقاق
ليس عابراً،
بل هو استحقاق
وطني،
والمستقبل
مرتبط بمدى
نجاحنا بإتمام
هذا
الاستحقاق،
بما يخدم
مصلحة البلد. وقال:
"أركز على
خطورة الفراغ
ولا أفهم كيف
يعتبر البعض
أن الفراغ
ثانوي". واعتبر
الجميل أن
"الوضع
الداخلي لجهة
لجوء
السوريين إلى
لبنان إلى
جانب
التحركات
العمالية تدل
على أن الوضع
الداخلي ليس
مسستقراً،
إضافة إلى
الوضع في
المنطقة". أما
رئيس تيار
المردة
النائب
سليمان
فرنجية، فلفت
بعد استقباله
الرئيس أمين
الجميل إلى "أننا
نقول دائماً
نحن ضد الفراغ،
ولكن لا نخاف
منه". وقال
فرنجية: "يجب
أن نعمل معاً
لتأمين الاستحقاق
قبل 25 أيار". وأضاف:
"الرئيس
الجميل
متفائل أكثر
من اللازم،
وأنا أرى
الأمور كما
هي، وأقول أن
لا 8 آذار
ستنتخب 14 ولا 14
ستنتخب 8
آذار،
فالانقسام
العمودي الذي
نحن فيه يصعب
الوصول إلى اتفاق
ضمن المهلة
الدستورية". ورأى
فرنجية أن
"الفراغ
وسيلة ضغط
علينا وليس
معنا، ونريد
رئيساً قبل 25
أيار ولكن إذا
شاءت الظروف
ولم يكن هناك
رئيس قبل 25
أيار، يجب أن نبقى
مصممين على
الرئيس
القوي". ورداً
على سؤال قال
فرنجية: "لا
نقفل الباب أمام
أحد. ولا نقول
إننا نحتكر
الساحة
المسيحية،
ففي الطائفة
المارونية
هناك 4 أقطاب
يمثلون
الأكثرية وأي
رئيس يجب أن
يكون منهم أو
من يرضى عليه
هؤلاء الأقطاب
مع بكركي
رود
لارسن:
إلاخفاق في
انتخاب رئيس
جديد سيكون
خبراً سيئاً
للغاية
للاستقرار في
لبنان
لبنان
الحر/حذر
الموفد الخاص
للامين العام
للامم
المتحدة
لتنفيذ القرار
1559 تيري رود –
لارسن في
الاحاطة التي
قدمها الى مجلس
الامن عن
تنفيذ هذا
القرار من ان
إخفاق لبنان
في انتخاب
رئيس جديد مع
انتهاء
المهلة الدستورية
سيكون خبراً
سيئاً للغاية
للوضع الامني
في لبنان
وخبراً سيئاً
للغاية للاستقرار
في لبنان.
وأمل ان يظهر
النواب من كل الاتجاهات
المسؤولية
وايجاد طريقة
لانتخاب رئيس
جديد.
المحكمة
الخاصة
بلبنان: 13 أيار
موعد المثول الاول
لخياط
والامين بجرم
التحقير
وعرقلة سير
العدالة
قرّر
القاضي
الناظر في
قضايا
التحقير في
المحكمة
الخاصة
بلبنان أن يجري
المثول
الأوّل يوم
الثلثاء
الموافق 13 أيار
للمتّهمَين
في القضية ضدّ
شركة تلفزيون
الجديد ش. م. ل.
والسيدة كرمى
الخيّاط،
وللمتّهمَين
في القضية ضدّ
شركة أخبار
بيروت ش. م. ل. والسيد
ابراهيم
الأمين. وقد
اتُّهم
الصحافيّان
والمؤسستان
الإعلاميّتان
بجرم التحقير
أمام المحكمة
الخاصة
بلبنان
لعرقلتهم سير
العدالة عن
علم وقصد.
وتقرّر
المثول الأوّل
للمتّهمِين
وفقًا
للمواعيد
التالية:
شركة
تلفزيون
الجديد ش. م. ل.:
الساعة 9:30
صباحًا (بتوقيت
وسط اوروبا)
السيدة
كرمى الخيّاط:
الساعة 10:30
صباحًا
شركة أخبار بيروت
ش. م. ل. : الساعة
2:30 بعد الظهر
السيد
ابراهيم
الأمين:
الساعة 3:30 بعد
الظهر
ووفقًا
لما جاء في
الدعوات
للحضور، أجاز
القاضي
الناظر في
قضايا
التحقير
للمتهمين إما
المجيء إلى
مقرّ المحكمة
أو المثول
بواسطة نظام
المؤتمرات
المتلفزة،
على أن يحضر
محاميهم
شخصيًا.
وستكون
الجلسة
علنيّة؛ غير
أنّ القضاي قد
يقرّر في
أثنائها أن
يحوّلونها
إلى جلسة سرية
إذا دعت
الحاجة إلى
مناقشة مسائل
سريّة. ويمكن
متابعة
الجلسة
مباشرة على
الموقع الإلكتروني
للمحكمة
باللغات
الإنكليزية، والفرنسية،
والعربية.
النائب
السابق صلاح
حنين يكشف خطأ
دستورياً
فاضحاً:
المجلس ممنوع
من التشريع
يغادر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قصر
بعبدا ليل 24-25
الجاري
ايذاناً
بانتهاء عهده
ليبدأ عهد
رئيس جديد لم
تُعرف هويته حتى
الآن بسبب
تعطيل النصاب
الذي يحول دون
انتخاب رئيس
جديد. فما هو
مصير
القوانين
التي اقرها
مجلس النواب اثناء
العقد
التشريعي
الشهر
الماضي؟ وهل
ستُرحّل الى
العهد الجديد
لان 'المهلة
القانونية”
للتوقيع
عليها من قبل
رئيس
الجمهورية
ستتخطى
المهلة
الدستورية
لانتهاء
ولاية الرئيس سليمان.
النائب
السابق صلاح
حنين اشار لـ
'المركزية” الى
'خطأ دستوري
فاضح، اذ لا
يجوز لمجلس
النوّاب ان
يُشرّع قبل
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية”،
مستشهداً
بالمادة 75
التي تنصّ على
الأتي:
'المجلس
المُلتئم
لانتخاب رئيس
الجمهورية
يُعتبر هيئة
انتخابية لا
هيئة
اشتراعية،
ويترتّب عليه
الشروع حالاً
في انتخاب
رئيس الدولة
دون مناقشة اي
عمل آخر”،
محمّلاً الرئيس
نبيه بري
'مسؤولية هذا
الخطأ كما فعل
ايضاً في
مسألة
النصاب”. وقال
'امام الرئيس
سليمان 3
خيارات في ما
خصّ قانون
الايجارات
الذي لم
يُوقّع عليه
بعد: اما التوقيع
عليه، او
اعادته الى
المجلس
النيابي قبل
انقضاء مهلة
الشهر
لمناقشته
والتصويت عليه
من جديد
بأكثرية النصف
زائداً
واحداً، او
عدم التوقيع
وعندها يُصبح
نافذاً بعد
انقضاء مهلة 30
يوماً من تاريخ
تسلّمه له”،
مستشهداً
بالمادة 57 من
الدستور التي
تنصّ على
الأتي: 'لرئيس
الجمهورية حق طلب
اعادة النظر
في القانون
مرة واحدة ضمن
المهلة
المحددة
لاصداره،
وعندما
يستعمل الرئيس
حقه هذا يصبح
في حلّ من
اصدار
القانون الى
ان يوافق عليه
المجلس بعد
مناقشة اخرى
في شأنه
واقراره
بالغالبية
المطلقة من
مجموع الاعضاء
الذين يؤلفون
المجلس
قانوناً. وفي
حال انقضاء
المهلة دون
اصدار
القانون او
اعادته يعتبر
القانون
نافذاً حكماً
ووجب نشره”. وبناءً
على ما تقدّم،
اوضح حنين ان
'مهلة الـ30
يوماً للتوقيع
على قانون
الايجارات او
اي قانون آخر
لا علاقة لها
بالمهلة
الدستورية
لانتهاء ولاية
الرئيس
سليمان في 25
الجاري”،
واشار الى انه
'يحق للحكومة
في حال حصل
شغور في موقع
الرئاسة ان
توقّع
القوانين
التي اقرها
مجلس النواب
قبل انتهاء
ولاية رئيس
الجمهورية، لانه
ووفقاً
لأحكام
الدستور
تتسلّم
الحكومة كل
صلاحيات رئيس
الجمهورية”،
رافضاً ما يُسمّى
'بالتوافق”،
اذ ان الحكومة
تقرّ
القوانين اما
بالتوافق اذا
توفّر واما
بالتصويت”.
حزب الله
استفاد او
افتعل حريق
بعبدا؟
خاص
"ليبانون
ديبايت" - وائل
تقي الدين: قد
يكون الحريق
الذي نشب في
غابة بعبدا
والاحراش
القريبة من
المنطقة
حريقاً
عفوياً، وقد لا
يكون كذلك،
وقد تكون
الرواية التي
انتشرت حول
قصد من قام
باشعال
المنطقة هو
اقامة الاوتوستراد
الغربي الذي
يعارض سكان
المنطقة اقامته
واقعية. كل
ذلك قد يكون
صحيحاً. لكن
ماذا عن
الرواية التي
يتناقلها بعض
المطلعين؟ ليس
حزب الله شراً
مطلقاً، وليس
خيراً مطلقاً.
وقد يكون
تحميله مسؤولية
الحريق يشبه
النكتة التي
يتناقلها جمهور
الثامن من
آذار معتبرين
ان كل شيء
يحصل في البلد
يحمله فريق
الرابع عشر من
آذار لحزب
الله. لكن
هناك من يهمس
في بعض الغرف
الضيقة
قائلاً: "حزب
الله وراء
الحريق، اراد
من خلاله
تغطية عملية
تهريب اسلحة
نوعية، او ما
اشتهر على
تسميتها،
اسلحة مخلة
للتوازن في المنطقة".
تتحدث
المصادر عن
"المرحلة
الثانية من
عملية
التهريب التي
بدأت عندما
اغار الطيران
الاسرائيلي
على مرابض
المدفعية
التابعة
للحزب قبل
اشهر على
الحدود
اللبنانية
السورية،
يومها كان
الحزب قد انشأ
"هنغار" كبيراً
قريباً من
المرابض،
وخلق فيه حركة
نشطة لشاحنات
كبيرة". تضيف
المصادر
لموقع
"ليبانون
ديبايت": "اراد
الحزب يومها
افهام
الاسرائيليين
ان في هذا
المربض وفي
القرب منه
تجهز شاحنات
السلاح
النوعية
وتنقل الى
لبنان، وليس
مربض المدفعية
سوى موقعاً
للتمويه. سبق
حزب الله الاسرائيليين
بخطوة، فلفت
نظرهم نحو
موقع فارغ الا
من مدافع تقصف
يبرود، ليقوم
في الوقت نفسه
بادخال
اسلحته
النوعية من
سوريا الى
لبنان. هذه هي
المرحلة
الاولى". اشهر
مرّت ولم يعرف
احد ما حصل
ولا الى اين
وصلت شاحنات
السلاح، سوى
بعض
القياديين في
حزب الله،
فيما بقيّت
العيون
الاسرائيلية
تترصد ما يمكن
ان يكون اشارة
تدلّها على
مكان وجود هذه
الاسلحة من
اجل تدميرها. تؤكد
المصادر ان
"المسافة
التي انتقلت
فيها قوافل
الاسلحة لم
تكن كبيرة، كما
ان الحزب
اعتمد تكتيك
المكوث طويل
المدى بهدف
اخفاء الاثر،
ولهذا السبب
بقيت الاسلحة
في مكانها
لفترة طويلة،
في مكان ما
قريب من الضاحية
الجنوبية،
حتى نشوب
الحريق". هنا
تنفي المصادر
علمها اذا كان
حزب الله هو
من افتعل الحريق،
او انه استغّل
حصوله من دون
نفي اي من
الاحتمالين. وتشير
المصادر الى
ان "هدف حزب
الله من الحريق
او استغلال
حصوله هو
اشغال القوى
الامنية في
عملية
اخماده،
والاهم هو
التشويش على
الطائرات
الحربية
والاستطلاعية
الاسرائيلية،
اضافة الى
تسهيل عملية
الافلات من
مراقبة
الاقمار
الاصطناعية". تنهي
المصادر
حديثها
لـ"ليبانون
ديبايت" بالقول:
"نجح حزب الله
في نقل اسلحته
وهذا ما تدل
عليه الكثير
من المعلومات
المتقاطعة،
لكن يبقى
السؤال عن
ماهية هذه
الاسلحة التي
تطلبت كل هذا
الجهد من
الحزب
لايصالها
بعكس المرّات
السابقة".
خاص لبنان
الحرّ: فضيحة
جديدة
للمطران
نصّار
لبنان
الحر/الخميس
8-05-2014
على
الرغم من
إحالته على
محكمة
الأساقفة في الكنيسة
المارونية
بدعوى إثارة
الشرخ في صفوف
أبناء الرعية
وارتكاب عدد
من المخالفات
والتورط في
ملفات تستدعي
الشبهات، فقد
برزت فضيحة
جديدة تتعلق
بأداء راعي
أبرشية صيدا
المارونية
المطران
الياس نصار،
أشرنا إليها
بالأمس
وتوافرت تفاصيل
إضافية حولها.
وفي معلومات
متطابقة من
أبناء بلدة
القريّة في
شرق صيدا، فإن
المطران
نصّار، وبحجة
توفير المال
لشراء أرض
لبناء منزل
لكاهن الرعية
وبعض
الملحقات،
أقدم المطران
نصار على بيع
قطعة أرض
كبيرة تصل
مساحتها إلى 1800
متر مربع في
أعالي
القريّة حيت
يتمدد زحف الأبنية
لغير أبناء
البلدة،
بعدما استحصل
على موافقة
السفارة
البابوية،
وبعدما أخفى
نية بيعها
لشخص غير
مسيحي كما
يبدو، علماً
أن قطعة الأرض
المباعة تعود
إلى وقف كنيسة
مار جرجس
الرعائية في
القريّة.
وفي
التفاصيل أن
المطران
نصّار باع
قطعة الأرض
وبمبلغ كبير،
إلى شخص يدعى
مازن الناتوت
من صيدا كان
بحاجة لتوسيع
عقاره
المحاذي للأرض
التابعة
للوقف، بدلاً
من أن يسعى
راعي الابرشية
إلى حماية
الأراضي
العائدة
للوقف بهدف الحفاظ
على الوجود
المسيحي التي
تتعرض للقضم. وما
ضاعف من
التساؤلات هو
أن قطعة الأرض
المباعة هي
أساساً هبة
مقدمة من إبنة
الخوري المرحوم
مارون شلهوب
إلى وقف مار
جرجس. وفي
المعلومات
أيضاً أن خطوة
البيع أدت إلى
شرخ إضافي في
البلدة وحالة
تململ واسعة،
كما إلى عراك
وتضارب مؤسف بين
أبناء
البلدة، وهو
أمر برسم
بكركي المؤتمنة
على وحدة
أبناء
الكنيسة وعلى
أملاك الكنيسة.
واللافت أن
المطران نصار
ما زال وعلى
رغم إحالته
على محكمة
الأساقفة،
يصر على
الكلام الفئوي
وكأنه أحد
كوادر تيار في
فريق 8 آذار
مطلقاً
الإتهامات
ومعتبراً في
صالوناته أنه
هو الذي يقود
المواجهة
لإسقاط مرشح 14
آذار في الانتخابات
الرئاسية.
سيمون
أسمر خارج
السجن "بلا
جميلة حدا"
بعد
دخوله السجن
العام الماضي
إثر اتهامه
بمقتل شاب
سوري كان يعمل
في مطعمه في
نهر الكلب،
خرج المخرج
سيمون أسمر
الى الحرية اليوم.
وكان
الأسمر سيق
للتحقيق في
قضية مقتل
محمد راغب
الدرويش (26
عاماً)، قبل
أن تظهر
براءته، إلا
أنه بقي قيد
التحقيق بسبب
شيكات بلا
رصيد تصل
قيمتها إلى 5
ملايين دولار.
وكان الناقد
الفني جمال
فياض قال في
تغريدة على
صفحته على
موقع "ويتر:
"مبروك سيمون
أسمر حريتك من
جديد.. الآن
دخل المخرج
الكبير
منزله، وبلا
جميلة حدا".
لقـــاء
الناقــورة
الثلاثــي: لبنان
عرض
الانتهاكات
الاسرائيلية
المركزية-
عقد أمس
اجتماع ثلاثي
في رأس الناقورة
برئاسة قائد
قوة الامم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
الجنرال
باولو سييرا،
حضره عن الجانب
اللبناني وفد
من الضباط
برئاسة منسق
الحكومة
اللبنانية
لدى قوة الامم
المتحدة
الموقتة في
لبنان العميد
الركن محمد جانبيه.
وأعلنت قيادة
الجيش في بيان
ان "تمت خلال
الاجتماع
مناقشة
الحوادث
المتعلقة
بالقرار 1701، الحاصلة
في الفترة
الاخيرة
والاجراءات
اللازمة لمنع
تكرارها. وعرض
الجانب
اللبناني
الخروقات
الاسرائيلية
في الفترة
الاخيرة،
وركز على
موضوع
الانتهاكات
المتكررة
للدوريات
الاسرائيلية
للخط الازرق،
وحادثة خطف الرعاة
من داخل
الاراضي
اللبنانية
والتعرض للمواطنين
اللبنانيين
في المناطق
الحدودية،
ومحاولة
منعهم من
استثمار
اراضيهم
القريبة من
الخط الازرق،
كما طالب بوقف
هذه الخروقات
وازالة حقول
الري
المحاذية
للخط الازرق،
كذلك جدد المطالبة
بالانسحاب
الاسرائيلي
من الجزء اللبناني
لبلدة الغجر. من
جهته، أكد
الجنرال
سييرا العمل
على تنظيف نهر
الوزاني من
دون أي تغيير
في المجرى،
كما وعد
بمتابعة عدد
من الحالات الخاصة
على طول الخط
الازرق، ولا
سيما في بلدة بليدا،
وطلب من
الجانبين
التزام آلية
التنسيق
والارتباط مع
قوة الامم
المتحدة،
والتعاون
التام مع هذه
القوات
لإزالة كل
أسباب التوتر،
والمحافظة
على
الاستقرار
تطبيقا للقرار
1701".
ممثلو
احزاب بريح
ناشدوا
سليمان اعادة النظر
بوضع حجر
الاساس
للكنائس قبل
اتمام المصالحة
والتنسيق
الكامل مع
المطران نصار
وطنية -
أعلن ممثلو
الاحزاب
المسيحية في
بريح، اثر
لقاء تدارسوا
خلاله خبر
زيارة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
المقررة الى
بريح في 17 من
الشهر الجاري
لتدشين بيت
الطبيعة ووضع
حجر الاساس
للكنيستين
المهدومتين
في البلدة، ان
"أمنية مهجري
بريح كانت ان
تحل قضيتهم على
عهد فخامته
ولكن على
قاعدة
انصافهم
واعطائهم
حقوقهم
المشروعة كي
يتمكنوا من
اعادة بناء
بيوتهم
المهدمة
واسترجاع
اراضيهم
المحتلة
والمستباحة،
علما بان
فخامته
مشكورا بذل جهودا
حثيثة للتوصل
الى حلول
مرضية". واكدوا
في بيان "ان
الحلول التي
قدمت لمهجري بريح
لا تعطيهم
حقهم ولا تكفي
لتأمين عودة
كريمة لهم بعد
خمس وثلاثين
سنة من
التهجير، مع العلم
أن القيمين
على وزارة
شؤون
المهجرين وعلى
رأسهم معالي
الوزيرة اليس
شبطيني أبدوا
تفهما عميقا لظلامتهم
ويعملون ما
بوسعهم
لايجاد
الحلول".
واعتبروا
"ان وضع حجر
الاساس
لكنائس بريح
قبل ان تتم
مراسم تكريم
الشهداء
المدفونين
فيها وقبل
حصول
المصالحة
الشاملة ودون
علم ومباركة
سيادة راعي
الابرشية
المطران
الياس نصار
يشكل انتهاكا
صارخا
لحقوقهم
وانتهاكا لكرامتهم،
كما وان
المهجرين
يتساءلون: لمن
تبنى الكنائس
اذا لم يكن
هناك مؤمنون
مسيحيون
يجتمعون فيها
للصلاة؟". واعلنوا
ان "مهجري
بريح يناشدون
فخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان وهو
الحريص على
احقاق الحق ان
يعيد النظر في
قرار رعايته
تدشين بيت
المقيمين
ووضع حجر
الاساس لكنائس
بريح قبل
اتمام
المصالحة
والتنسيق الكامل
مع سيادة راعي
الابرشية
المطران
الياس نصار
المعني
المباشر
ببناء كنائس
ابرشيته والحريص
الاول على
عودة الخراف
الى
الحظيرة"، متوجهين
الى "نواب
الامة الذين
هبوا للدفاع عن
حقوق
المالكين
القدامى
ومنكوبي قرية
الطفيل لتذكيرهم
بان هناك قرية
في الشوف
اسمها بريح،
اهلها
المهجرون
مالكون قدامى
لم يستفيدوا
من جنى عمرهم
واملاكهم
المحتلة منذ
اكثر من ثلاثة
عقود ولم
يستطيعوا
العودة الى
قريتهم القريبة
رغم وجود
طرقات تؤدي
اليها".
وزير
الصحة، أبو
فاعور: لا أثر
لـ"الكورونا"
في لبنان واتخذنا
الإجراءات
اللازمة
نهارنت/أكد
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور أن لا
أثر لفيروس
الكورونا في
لبنان،
مردفاً أن
الوزارة تقوم
بكل
الإجراءات
اللازمة لمنع
تسلله الى البلد.
وطمأن أبو
فاعور
الخميس، ان
"جميع الحالات
التي كان
مشتبها بها في
المستشفيات
وبعد اجراء
الفحوصات
اللازمة تبين
انه حتى الان
لا اثر لوجود
الكورونا في
لبنان". وعقب
جولة قام بها
ورئيس لجنة
الصحة العامة
عاطف مجدلاني
في مطار رفيق الحريري
الدولي
للاطلاع على
الاجراءات
والتدابير
المتخذة لمنع
تسلل
الفيروس، لفت
الى أننا قمنا
ببعض
الاجراءات في
المطار
تفاديا لهذا
الامر. وأوضح
أننا جهزنا
كاميرتين في
امكانية استعمالهما
لاحقا للكشف
على المرضى
لناحية الحرارة
التي هي من
المؤشرات
الاولية التي
تدل على
الاصابة
بالمرض ،
و"حتى اللحظة
لا توصية علمية
باستعمال
الكاميرات". وكانت
اذاعة "صوت
لبنان" (93.3) قد
أفادت
الأربعاء، عن
وجود معلومات
عن تسجيل
اصابة بمرض
الكورونا في
مستشفى
"اوتيل ديو". ولفتت
الى ان المصاب
من الجنسية
السعودية. لكن
رئيس قسم
الطوارئ في
مستشفى
"اوتيل ديو" الدكتور
أنطوان
الزغبي نفى
وجود أي حالة
مصابة بفيروس
"الكورونا"
في المسشفى.
كما ان مطار
رفيق الحريري
الدولي اكد
عدم تسجيل اي
اصابة بهذا
الفيروس. وفيروس
"كورونا" من
سلالة فيروس
سارس المسبب
للالتهاب
الرئوي الحاد
والذي ادى الى
وفاة 800 شخص في
العالم العام
2003.ويسبب هذا
الفيروس التهابات
في الرئتين
مصحوبة بحمى
وسعال وصعوبات
في التنفس
ويؤدي ايضا
الى توقف عمل
الكليتين. والسعودية
هي البؤرة
الاولى لهذا
الفيروس حيث
سجلت 431 اصابة
ادت 117 منها الى
الوفاة حتى
الساعة، منذ
ربيع 2012. واعلنت
وزارة الصحة
الاردنية الثلاثاء
تسجيل ثاني
حالة وفاة هذا
العام بفيروس
كورونا، هي
الرابعة منذ
عام 2012. اما
السلطات
الصحية
الاميركية
فقد اعلنت
الجمعة عن
تسجيل اول
اصابة بفيروس
كورونا،
واوضحت مديرة
المركز
الوطني
للتلقيح في المراكز
الفدرالية
لمراقبة
الامراض
والوقاية
منها
الدكتورة آن
شوكيت ان
الشخص المصاب
يعمل في
الرعاية
الصحية وقد
سافر مؤخرا
الى السعودية
وهو حاليا في
مستشفى
بانديانا حيث
جرى عزله عن
الاخرين.
النائب
السيد حسين
الموسوي: نريد
رئيسا عينه على
الحدود مع
فلسطين
المحتلة
وطنية -
أعلن عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين
الموسوي،
خلال إفتتاح
مهرجان
التسوق في
حارة حريك،
اننا "تعلمنا
في مدرسة أمير
المؤمنين علي
أن الجنود هم
بإذن الله
حصون الرعية
وزين الولاة
وعز الدين
وسبل الأمن،
ولا تقوم
الرعية إلا
بهم، ومعهم
القضاة والعمال
والكتاب، ولا
قوام لهؤلاء
جميعا، إلا
بالتجار
الشرفاء وذوي
الصناعات،
فالجيش يحمي
الوطن
والمقاومة
تحمي الوطن
والشعب يحمي
الجيش
والمقاومة
حماة الوطن". أضاف
الموسوي: "ما
ضاع حق وراءه
مطالب، وما
ضاعت أوطان
فيها صمود
ومقاومة
تحكمها
الحكمة، لذلك
لن تتمكن أميركا
والصهيونية
أن تنالا من
أمتنا. من أجل
ذلك نريد
الرئيس الذي
عينه على
الحدود مع
فلسطين
المحتلة حيث
هناك الخطر
الأساس وهناك
التجاوز
للسيادة
والإستقلال.
اليوم قبل
الغد نريد
الرئيس الذي
يحمل
لمواطنيه
الرغيف والدواء
والكتاب وقوة
الجمع
والجماعة،
يحمي بها حدودنا
ومياهنا
وفضاءنا
وثرواتنا،الرئيس
الذي يحمل
البلسم وليس
الحصرم
والعلقم الذي يتوعد
مواطنيه
وبالمقابل
يعد أعداء
وطنه بمناهضة
من يقاومهم".
باسيل
استقبل سفراء
الصين والجزائر
وقطر
والسعودية
وطنية -
استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
كلا من سفير
الصين جيانغ
جيانغ، وسفير
الجزائر احمد
بو زيان الذي
سلمه نسخة من اوراق
اعتماده،
وسفير قطر علي
بن حمد المري،
والسفير
السعودي علي
عواض عسيري.
وعرض باسيل معهم
العلاقات
الثنائية بين
لبنان ودولهم.
وتلقى باسيل
دعوة لزيارة الصين
للمشاركة في
المنتدى
العربي-
الصيني في شهر
حزيران
المقبل،
اضافة الى
دعوة للمشاركة
في مؤتمر دول
عدم الانحياز
الذي سيعقد
نهاية شهر
أيار الجاري
في الجزائر،
وتلقى أيضا دعوة
للمشاركة في
منتدى
الاقتصاد
والتعاون العربي
بين دول اسيا
الوسطى
وأذربيجان
الذي سيعقد
الأسبوع
المقبل في
الرياض. ودعي
الى المشاركة
في المنتدى
الذي سيعقد الأسبوع
المقبل في
قطر، كما دعي
الى زيارة
بريطانيا.
متى يسحب
جعجع ترشحه
للإنتخابات
وما هي شروطه؟
وما الذي
يفعله الجميل؟
يقال نت/انحصر
التطور الجديد
في شأن
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني،
بمروحة
الاتصالات
التي يجريها
رئيس حزب
«الكتائب»،
رئيس
الجمهورية
السابق أمين
الجميل، للبحث
عن مخرج من
مأزق العجز عن
انتخاب
الرئيس الجديد،
فيما مرت
الجلسة
النيابية
الثالثة التي
لم تُعقد
والتي كانت
مخصصة لهذا
الاستحقاق أمس،
مرور الكرام
على المشهد
السياسي، إذ
ان تعطيل
نصابها من
قِبل «تكتل
التغيير
والإصلاح» النيابي
بزعامة
العماد ميشال
عون وكتلة
نواب «حزب
الله» وبعض
حلفائه، كان
متوقعاً كما
حصل في
الجلستين
السابقتين،
وانتهى الأمر
بتحديد رئيس
البرلمان
موعداً
جديداً
للجلسة الخميس
المقبل في 15
الجاري. وبات
الاقتراب من
الفراغ
الرئاسي إذا
لم ينتخب رئيس
جديد قبل
تاريخ انتهاء
ولاية الرئيس ميشال
سليمان في 25
الجاري، يثقل
على المشهد السياسي
الداخلي،
فكرر
المطارنة
الموارنة في
بيانهم
الشهري قلقهم
من حديث بعض
النواب عن الفراغ،
ودعوا القادة
الموارنة الى
«أن يعتبروا
الالتزام
الذي أعلنوه
في لقاء
البطريركية
المارونية
(انتخاب رئيس
في المهلة
الدستورية)
خريطة طريق
أخلاقية لخوض
الانتخابات
الرئاسية». وفيما
حمّل نواب «14
آذار»، بعد
إعلان تأجيل
الجلسة
النيابية،
قوى «8 آذار»
مسؤولية
تعطيل نصابها
بقصد فرض مرشح
يكون
«طيِّعاً»،
ودافع نواب
تكتل عون عن
حقهم في
التغيّب
لتعطيل
النصاب، فإن
الحاجة الى
اختراق سياسي
يتيح الخروج
من نفق فقدان
النصاب كان
مدار بحث في
أروقة عدة
خلال الساعات
الماضية،
منها في
اجتماعات
قيادات قوى «14 آذار»،
وفي اللقاءات
المارونية،
وآخرها أمس
اجتماع
الرئيس
الجميل مع
العماد عون
الذي وصف
كلاهما
نتائجه بأنها
كانت «إيجابية
جداً»، بعدما
كان الأول
التقى مرشح
قوى «14 آذار» رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع أول
من أمس،
واجتمع قبل
يومين مع وزير
الاتصالات
بطرس حرب.
وعلم أن
حزب «الكتائب»
طرح على قوى «14
آذار» إمكان
ترشيح الرئيس
الجميل بعد أن
يفشل
البرلمان في
عقد جلسته
الثالثة وبعد
أن جرب جعجع
حظه ونال في
الدورة
الأولى 48
صوتاً، لعل
الاتصالات مع
سائر الفرقاء
تؤدي الى إحداث
اختراق.
واستقر الرأي
بين قيادات «14
آذار» على أن
يُجري الرئيس
الجميل
والنائب حرب
اتصالات مع
سائر
الفرقاء، لا
سيما القيادات
المارونية من
أجل استكشاف
مواقفها ولمعرفة
مدى حظوظ
مرشحين آخرين
من «14 آذار» في
الحصول على
تأييد عدد
أكبر من
الأصوات التي
نالها جعجع.
وقالت
مصادر مطلعة
إن جعجع كان
أبلغ الوزير حرب
حين استمزجه
الأخير رأيه
بإمكان اعتماد
قوى «14 آذار»
ترشيحه
باعتباره
مرشحاً طبيعياً،
بأن من يستطيع
من المرشحين
من قوى «14 آذار»
أن يأتي
بأصوات أكثر
منه هو مستعد
لتأييده. لكن
هذه المعادلة
تحتاج الى نيل
تاييد إما كتلة
ما من كتل قوى «8
آذار» والعماد
عون، أو كتلة
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
الوسطية
برئاسة وليد
جنبلاط، وهذا
يتطلب إجراء
اتصالات مع
هذه الكتل
فإذا حاز هذا
المرشح
الجديد على
أكثرية الـ65
صوتاً
المطلوبة فهذا
يعني أن لديه
فرصة حقيقية... إلا أن
الأمور لم
تبلغ هذه
المرحلة بعد.
وقالت
المصادر إن
الموقف نفسه
أبلغه جعجع الى
الجميل الذي
بدأ تحركه
انطلاقاً من
التوافق بين
الأقطاب الموارنة
الأربعة (هو
وعون وجعجع
ورئيس تيار
«المردة»
سليمان
فرنجية) على
أن يرشحوا
أنفسهم وليفز
من يفوز منهم.
وتابع
رئيس حزب
«الكتائب
اللبنانية»
الرئيس امين
الجميل
مبادرته في
اتجاه
القيادات
السياسية
المارونية
على خلفية
إنقاذ
الاستحقاق
الرئاسي قبل
الوصول الى الفراغ،
والتقى امس،
رئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح»
النيابي
ميشال عون في
مقره. ووصف
اللقاء بأنه
«مفيد جداً وإيجابي».
وشدد
الجميل بعد
اللقاء على ان
«هناك ضرورة
وطنية للحفاظ
على المؤسسات
والاستقرار
وتحقيق
السلام
اللبناني المنشود.
ومن الضروري
ان يتم
الاستحقاق
الرئاسي في
المهل
الدستورية
لإنقاذ
الجمهورية، وإلا
فالمؤسسات
الوطنية
ستكون على كف
عفريت، ولا
نعرف في أي
توجه سيكون
مستقبلنا».
وأوضح انه توافق
وعون «على
ضرورة بذل كل
الجهود من أجل
إتمام هذا
الاستحقاق في
أسرع وقت
ممكن. ليس
لدينا من وقت
سوى 18 يوماً،
وما يهمنا ان
يحفظ هذا
الاستحقاق كل
المؤسسات. لذا
نريد رئيساً قادراً
على ذلك
ويطمئن كل
اللبنانيين،
بدءاً من
المسيحيين».
وأكد
«تكثيف
الاتصالات
حتى نستطيع أن
نصل الى تطور
مشترك،
فالأمور ليست
بالسهلة ولم
تصل الى
خواتيمها
السعيدة، انما
لمست نيات
حسنة من
الجميع، اول
من أمس من رئيس
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
الذي لمست منه
نيات إيجابية
للمساعدة في
هذا الاطار، واليوم
مع الجنرال،
ومستمرون
بهذا المسعى،
ومن واجبنا ان
نطمئن كل
اللبنانيين
الى مسار مؤسساتنا
اللبنانية
بدءاً من موقع
رئاسة الجمهورية،
لأنه الرمز
الجامع لكل
اللبنانيين».
واعتبر
عون ان
الاجتماع
«أعطى نتائج
ايجابية جداً،
وإذا قلنا
ايجابية فقط
نكون نتحدث
بلغة خشبية. واليوم
نحن في مرحلة
جديدة من
التعاون مع
فخامة الرئيس،
وما قاله كان
معبراً. لدينا
إصرار على ان الانتخابات
يجب ان تحصل
في موعدها قبل
25 الجاري
ونتمنى ان
تحدث
الانتخابات
قبل هذا
التاريخ».
وقال
للصحافيين
وهو يودع
الجميل:
«اتفقنا».
وعلم ان حركة
الاتصالات
التي بدأها
الجميل
والتي
ستستكمل
اليوم مع رئيس
تيار “المردة”
النائب
سليمان
فرنجيه ستشمل
في الساعات
الـ24 المقبلة
“لقاءات مهمة”
خارج الاطار
المسيحي. وقد
استقبل
الجميل مساء
امس موفدا من
الرئيس سعد
الحريري
بعدما استقبل
النائب ميشال
المر. كما
أفيد بأنّ
الجميل في
اللقاءين
اللذين
عقدهما مع
جعجع وعون أبلغهما
أنه لا ينطلق
في مبادرته
كمرشح ولا يسعى
الى تأييد في
هذا الاتجاه
ولا لطلب انسحابات
بل هو يتخطى
الترشيحات من
اجل انجاز الاستحقاق
الرئاسي
وحضور جلسات
الانتخاب
والانطلاق من
وثيقة بكركي
التي تركز على
ان الاولوية
للاقطاب
الموارنة هي
الاتيان
برئيس قوي يجسد
البيئة
المسيحية
وينطلق الى
رحاب الوطن،
على ان يتم
التعالي عن
المصالح
الخاصة كي لا
نصل الى حالة
شبيهة
بالحالات
السابقة التي
تم فيها فرض
مرشحين. وفيما
أبدى جعجع
وعون تجاوباً،
اعتبر الاخير
ان من حقه
السياسي
الحضور او
الغياب عن
جلسات
الانتخاب.
وفهم ان
مبادرة الجميل
قد تؤدي الى
قمة مارونية
في بكركي في 16 او
17 من الجاري.
عن زيارة الراعي
بيت لحم
حـازم الأميـن/لبنان
الآن
من غير
المرجح أن
تستعر الحملة
على البطريرك الماروني
بشارة الراعي
بسبب زيارته
إسرائيل في
حضرة بابا
الفاتيكان،
ذاك أن من
نصّب نفسه
ضميراً للأمة
مستعد
للتساهل مع
الزيارة، خدمة
لسيد آخر
لطالما قدم له
الخدمات. فموقع
البطريريك
الراعي في
الانقسام
السياسي
اللبناني
والاقليمي هو
مؤشر التخوين
الرئيسي وليس
زيارته بيت لحم.
لنتذكر أن
العضو السابق
في الكنيست
الاسرائيلي
عزمي بشارة
كان بطلاً
قومياً
وطريقه من تل
أبيب الى
بيروت والى
دمشق كانت
معبدة بالورود،
فقط لأن
النظام
السوري كان
راغباً في أن نعتبره
بطلاً قومياً.
وما إن ساءت
العلاقة بينه
وبين النظام
السوري حتى كف
عزمي بشارة عن
كونه بطلاً
قومياً، وصار
مجرد "مفكر
سابق". لم تتغير
علاقة عزمي
"الصراعية"
بالاسرائيليين،
لا بل إن
الرجل استقال
من الكنيست
وغادر إسرائيل،
لكن ذلك لم
يكن المعيار. فقط
العلاقة مع
النظام في
دمشق هي وسيلة
القياس، ولا
شيء غيرها. الكثير
من الأمثلة
يمكن أن تُساق
لتأكيد هذا
الافتراض.
إيلي حبيقة
مثلاً جرى
"صفح"
ممانعاتي عن كل
ماضيه لمجرد
أن سيد
الممانعين في
دمشق أراد ذلك،
وصورة
الجنرال
ميشال عون مع
جنرالات اسرائيليين
والتي يمكن
الحصول عليها
ما إنْ تكتب
اسم الجنرال
على صفحة "غوغل"،
هذه الصورة
غير مُدرجة
على لائحة
الممانعين
بصفتها "سقطة
تطبيعية".
ناهيك عن أن
ثبوت عمالة
أقرب الرجال
إلى عون، فايز
كرم، لم يهز
وجدانات
الممانعين،
فالمعركة في
مكان آخر تماماً.
المعركة هي
على خط
الإنقسام
الطائفي
والمذهبي،
وليست على
الخط الأخضر،
هناك حيث
تُشيد
إسرائيل
جدارها
العنصري. هذا
المنطق هو ما
يجعلنا نعتقد
أن الراعي لن
يكون هدف الممانعة
المقبل، ذاك
أن إدراج
الرجل خصماً،
والزج به في
معركة هامشية
سيؤدي
بالممانعة
وبمن لفّ لفها
إلى خسارة
موقع كانت
هللت حين تغير
شاغله فحل
الراعي مكان
الكاردينال
صفير. معركة
زيارة الراعي
اسرائيل تبقى
هامشية أمام
معارك
الممانعة
الجوهرية هذه
الأيام. على الصعيد
الداخلي هناك
الصراع بين
السنّة والشيعة
وتسابق كلا
الطرفين على
الفوز
بالمسيحيين،
وعلى الصعيد
الاقليمي
هناك الحرب
الدائرة في سورية،
وادعاء
النظام هناك
بأنه يخوض
معركة حماية
الأقليات،
وهو ادعاء لا
يستقيم في حال
جرد النظام في
دمشق وحلفاؤه
في بيروت حملة
على رأس
الكنيسة
المارونية. فلسطين
على هامش هذه
القضية، وهي
على هامشها منذ
وصل "البعث"
الى دمشق
فأدار الجندي
ظهره من
الجولان
واتجه الى
دمشق. وعلى
هامشها أيضاً
منذ حرب عام 2006
حيث أدار
بعدها "حزب
الله" ظهره
واتجه الى
بيروت ومنها
إلى دمشق
أيضاً. ولم
يبق من فلسطين
إلا لغة
التخوين
الخشبية
تُشهر في وجه
من يخرج من القطيع،
ويُعفى منها
من يؤدي فروض
الطاعة للسلطة،
حتى لو اتصل
بإسرائيل
وخابرها. لن
تُضحي
الممانعة
بالبطريرك
الراعي لسبب سخيف.
ما شُهر بوجهه
حتى الآن يوحي
بأن واجباً لا
يمكن تفاديه
يجب أن يقوم
به راقصو
مقاومة التطبيع،
لكنه لن يكون
سياقاً
سياسياً.
علينا أن
نتذكر هنا أن
الممانعة
تألمت عندما
تم الكشف عن
علاقة فايز
كرم
بالإسرائيليين
وجُرح
شعورها، لكنّ
ذلك لم يؤدِ
الى أي خطوة
سياسية
عقابية. المسألة
الأهم كانت أن
يبقى الجنرال
في موقعه من
خط الانقسام
المذهبي
السنّي
الشيعي.
زياد
أسود وإحياء
تذكار الموتى
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
يعتقد
النائب زياد
أسود ان إرادة
العلي القدير
شاءت أن يكون
هو بالذات
حارس الذاكرة
اللبنانية
وحفار قبورها.
والحلو
أن ذاكرة
الشاب الحلو
لا يمكنها
استيعاب الكثير
من التواريخ
والأسماء.
ذاكرة
انتقائية بامتياز.
لا
يتذكّر أسود
جريمة واحدة
وقعت بعد
تشرين الأول
من العام 1990. حاول
كثيراً أن
يتذكر إسم
الحزب
المتورط في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري كي
يسجل موقفاً
للتاريخ فعجز.
وحاول أن
يتذكر متى
اغتيل بشير
الجميل ومن هو
قاتله وقاتل
ابنته وابن
عمته (من بيت
الأسود) وابن
أخيه أمين.
وحاول معرفة
بأي قضية تورط
النائب السابق
علي عيد
ونجله. وحاول
تذكر ظروف
اغتيال رينيه
معوّض وشهداء
ثورة الأرز ...من
دون جدوى.
يبدو أن حارس
الذاكرة
المنتمي إلى
التيار
الوفاقي مصاب
بشيء من
الألزهايمر.بكثير
من العماء.
ببعض من ورم
الادعاء. يشكل
المحامي أسود
والدكتور
نبيل نقولا
ورجل الأعمل
عباس هاشم أهم
ثلاثي
برلماني في
تكتل التغيير
والإصلاح.
واحد دعا في
جلسة اللانصاب
الثانية إلى
انتخابات
جديّة. وواحد
اعتبر تعطيل
النصاب
وساماً. وواحد
رأى أن "البلد
محتل" . الثلاثة
نزلوا
الأربعاء إلى
ساحة النجمة
لتسجيل موقف. لن
أعلّق على
كلام الدكتور
نقولا لأنه
يقع ضمن ولاية
الزميل نديم
قطيش وهو من
مصادر إلهامه
ومن مغذّي
برنامجه
بالفقشات السياسية.
ولن أتنطح
وأحلل مضمون
تصريح الحاج
عباس. النص
يفوق بعمقه
مداركي
وقدراتي
وأدواتي
النقدية. فبقي
لي أن أتبحّر
في ما قاله
ثالث
الفرسان،
نائب جزين ،
الذي وضع في
الدورة
الأولى من
الانتخابات ورقة
باسم جيهان
طوني فرنجية
شهيدة 13
حزيران من
العام 1979. في ذلك
اليوم
المشؤوم كان
زياد بعمر
العشرة أعوام.
ولم يزل يتصرف
كابن عشرة. نزل
أسود إلى جلسة
7 أيار بصفته
يمثّل "أصحاب
ذاكرة" كما
ذكر. وخصص
سعادته هذا
اليوم
لاستذكار
"الشهداء
الذين سقطوا
في مجزرة نهر
الموت" (1990). لا
شهداء اجتياح
بيروت وبعض الجبل
( 7 أيار 2007) ولا
شهداء جمال
باشا في ساحتي
البرج
والمرجة (6
أيار 1916). كل
جلسة لانتخاب
رئيس توازي
عنده تذكار
جميع الموتى
الذي تحتفل
فيه الكنيسة
الكاثوليكية
منذ 1016 عاماً في
اليوم الذي
يلي عيد جميع
القديسين (2
تشرين
الثاني). أسود
إبن كنيسة وكل
يوم من عمره
تذكار موتى قائم
بذاته. كأني
به ـ خلف
نظارتيه
السوداوين ـ
في عزاء
مستدام ونحيب
متواصل. العوض
بسلامتك أخ
زياد والبقية
بحياتك وبحياتنا.
أحيي شعورك
الرقيق
البريء بصفتك
من أصحاب
الذاكرة
الإنتقائية،
أما بخصوص
وقوع لبنان
اليوم تحت
الاحتلال كما
ذكرت فأنا
أشاطرك الرأي
وأرى أنه لا
يوجد حالياً
سوى دونكيشوت
طواحين الهواء
كي يحرر الوطن
ويطرد جحافل
المحتلين
ويلحق الهزيمة
بفلولهم.
شهادة "حسن سلوك"
إيرانية
لـ"حزب الله"
موقع 14
آذار/14/عشية "7
ايار"، ذكرى
الاعتداء على
أهالي بيروت
وتوجيه
السلاح
"المقاوم"
نحو صدورهم،
تناقلت
المواقع الالكترونية
أخبار
"الوقاحة
الإيرانية"
وطبيعة
علاقتها مع
لبنان في
تصريحين، أقل
ما يقال أنهما
خرق للسيادة
اللبنانية
وشهادة
"امتياز"
لحزب في الله
في تطبيق
الأجندة
الإيرانية.
الموقف
الأول على
لسان كبير
مستشاري
المرشد الاعلى
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية والقائد
العسكري
اللواء يحيى
رحيم صفوي
الذي قال، بمناسبة
الذكرى
السنوية
لاسترجاع
إيران منطقة شلمجة
ومدينة
خرمشهر
"المحمرة" من
سيطرة الجيش
العراقي عام 1983
إن "قدرة
إيران
ونفوذها امتدا
ليصلا الى
البحر
المتوسط"،
وهذه المرة الثالثة
التي يمتد
فيها نفوذ
إيران ليصل
الى ذلك الحد،
مشيراً الى
"أن الخط
الدفاعي
لإيران موجود
في جنوب
لبنان".
الموقف
الثاني في ما
نشرته وكالة
فارس للأنباء
الإيرانية من
تصريحات لأحد
قادة الحرس الثوري
الجنرال حسين
همداني،
القائد
السابق للحرس
الثوري، الذي
أكد في اجتماع
اللجنة الإدارية
لمحافظة
"همدان" في
مركز إيران أن
"بشار الأسد
يقاتل نيابة
عن إيران"،
كما كشف عن
استعداد
بلاده لإرسال
130 ألفاً من
عناصر قوات
التعبئة
"الباسيج"
إلى سوريا،
متحدثاً عن
تشكيل "حزب
الله سوريا"
الذي وصفه
بـ"حزب الله
الثاني" بعد
حزب الله اللبناني.
لكن سرعان ما
حذفت الوكالة
القريبة من
الحرس الثوري
والأجهزة
الأمنية
الإيرانية
الخبر الذي
كانت نشرته
على صفحة
"المحافظات
الإيرانية"
حسب موقع بي
بي سي الناطق
بالفارسية.
من دلائل
الموقفان
الاستفزازيان،
التي لا تعد بجديدة
على
اللبنانيين
أن "حزب الله"
يحمي إيران في
الجنوب وليس
كما يدّعي أنه
"مقاومة"
تحمي لبنان،
وأنه صناعة
إيرانية
تماماً كما
تهتم الأخيرة
حالياً
بصناعة توأم
له في سوريا. موقفان
يثبتان أن
ولاية الفقيه
تتحكم بجهة
مسلحة في لبنان
وتستخدمها
كورقة تقامر
فيها في مفاوضاتها
مع المجتمع
الغربي. إيران
أرادت رفع سقف
التفاوض مع
اقتراب موعد
الانتخابات
الرئاسية
الهزلية
السورية التي
ستعيد بكل
"وقاحة" قاتل
أكثر من 15 ألف
شخص بشار
الأسد إلى
شرعية جديدة،
متناسية كل
الجهود الذي
يبذلها
المجتمع
الدولي من أجل
حل الأمر من
الناحية
السلمية.
"حزب
الله في
سوريا" فرع
آخر لحزب
لبنان، تحضره
إيران في شكل
مباشر من أجل
خوض التجربة
اللبنانية في
سوريا في حال
سقط النظام
واحتل مكانه
رئيس جمهورية
"توفقيط وحكومة
من الطرفين.
هو الحال
نفسه، حزب
ميليشياوي
يفرض سيطرته
السياسية
والعسكرية
على سوريا.
وليس بعيدا
عنها تجنيس
ايرانيين
ولبنانيين في
سوريا من أجل
توسيع انتشار
هؤلاء العناصر.
قد يكون
هذا التصريح
في بناء حزب
عسكري آخر في
سوريا صفارة
الانذار
للمجتمع
الدولي كي يعالج
الأمر من
جذوره قبل
فوات الأوان.
"حزب
الله" يحمل
الهوية
الايرانية
وهذه التصريحات
تسقط صفة
المقاومة
وترفع أهداف
ايران في
استغلال أرض
الوطن ودولته
والسلطة لمنافع
الولي الفقيه
في إيران.
لهذا في
حال هناك دولة
تحترم نفسها
وتبحث عن سيادتها،
على وزير
الخارجية
الجديد جبران
باسيل
استدعاء
السفير
الايراني في
لبنان غضنفر
ركن ابادي
وإعلان رفض
لبنان للتدخل
الخارجي
ولمثل هكذا
تصريحات
ودعوته إلى
الاعتذار، وارفاق
الرفض بمذكرة
إلى إلى مجلس
الأمن وجامعة
الدول
العربية توضح
هذه القضية
رسمياً
وديبلوماسياً.
أما بالنسبة إلى
"حزب الله"
فعليه أولاً
أن يصدر بيانه
التوضيحي في
هذا الشأن
ويعلن رفض
استغلال
الحدود
اللبنانية
لمآرب إيران.
مطران حيفا
لـ»الجمهورية»:
زيارة الراعي
تكسر جدار الواقع
ولا يتحدّانا
أحد
جريدة
الجمهورية/الآن
سركيس
بين
البُعد
الزمني
والجغرافي
والديني والسياسي،
يقِف رئيس
أساقفة حيفا
والأراضي
المقدسة
للموارنة
المطران موسى
الحاج،
منتظراً زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
إلى أبرشيّته
التي يقع قسمٌ
منها تحت السيادة
الإسرائيلية.
وعلى رغم
التداعيات
الداخلية
والإقليمية
المتوقّعة،
يتحدَّث
المطران
الحاج
بسعادةٍ عن
الزيارة،
ويقول لـ»الجمهورية»،
إنّ «الموارنة
والفلسطينيّين
ينتظرون
الراعي
بفرحٍٍ كبير».
«الفاتيكان
والموارنة
أقوياء جدّاً
و»ابواب الجحيم
لن تقوى
علينا» (ريشار
سمّور)
لا
يُسقط
المطران
الحاج من
حساباته التداعيات
السياسية
للزيارة
والعناوين
التي
سيَرفعها
سيّد بكركي
لجهة
المطالبة
بحلٍّ عادل
للقضية
الفلسطينية
وعودة
المهجّرين الموارنة
الى قراهم
خصوصاً قرية
كفر برعم المارونية،
ويبدي ثقته
بأنّ «أيّ
مواجهة قد
يفتعلها اللوبي
اليهودي مع
اللوبي
الماروني
سيربحها الموارنة
لأنّهم أصحاب
حقّ في قراهم».
وهنا نصّ
الحديث:
•
كيف
تتحضَّرون
لزيارة
الراعي، وما
هي الاجراءات
التي
تتَّخذونها؟
-
مثلما زار
البطريرك
الأبرشيات
المارونية في
العالم،
سيأتي هذه
المرة الى
الأراضي المقدّسة
ليستقبل
البابا
فرنسيس مع
بطاركة
الشرق، وفي
الوقت نفسه
سيزور
أبرشيّتنا،
ونحن على أتمّ
استعدادنا،
ووضعنا
برنامجاً
لزيارة
الرعايا كافةً،
لكي يتعرَّف
إليهم ويَسمع
مطالبهم
ويستمعوا
إليه.
فالجميع
فرحون، لأنّه
وللمرة
الأولى يزور بطريرك
ماروني شعبه
في فلسطين،
والتحضيرات لا
تشمل فقط
الاستقبال
الشعبي، بل
هناك احتفالات
فرح وصلوات
وقداديس
للإفادة من
الزيارة
رعوياً
ومعنوياً.
•
كيف تتوزّع
مناطق تمركز
الموارنة بين
فلسطين
وإسرائيل؟
-
العدد
الماروني
الأكبر، أي
نحو 90 في المئة
موجود في
أراضي الـ48،
أي اسرائيل
حالياً وقرب الحدود
اللبنانية. في
حيفا هناك 3500
ماروني، وفي
الجش 2000 أصلهم
من كفر برعم
المهجّرة،
وهناك 1500
ماروني في الناصرة،
اضافة الى
تجمّعات في
عكا ويافا والجليل.
•
هذا يعني أنّ
الزيارة
ستكون الى
اسرائيل؟
-
كلّا، هناك
زيارة الى بيت
لحم، والناس
طالبوا برفع
القداس هناك
مع العلم أنّ
العائلات
المارونية
قليلة،
والطلب أتى من
رؤساء
البلديات
والفاعليات
والكهنة الكاثوليك
واللاتين
والأرثوذكس.
•
هل تتنقَّل
كرئيس
لأبرشية حيفا
بطريقة عادية
بين فلسطين
واسرائيل؟
-
نعم، لا حدود
هناك، فأنا
أزور القدس من
دون المرور
بحواجز، فيما
الزيارة الى بيت
لحم تتطلب
المرور على
حاجزٍ
اسرائيلي، لكن
من دون أن
يتعاطوا معنا.
ترحيب فلسطيني
•
كيف تتفاعل
هذه الزيارة
في الاوساط
الفلسطينيّة؟
-
الفلسطينيون
يرحبون
بالزيارة،
والرئيس الفلسطيني
محمود عباس
إعتبرها
خطوةً جريئة
للإعتراف
بفلسطين وقد
اصدر بياناً
لهذه الغاية،
لأنّ هذه
الزيارة
ستساعد على
رفع الصوت من
أجل حلّ
القضية
الفلسطينيّة.
•
وفي اسرائيل؟
-
لا نتعاطى مع
اسرائيل،
إلّا في
القضايا الادارية،
ونحن نعرف
دورنا ونحترم
أنفسنا.
•
ما صحّة
الكلام عن
شروط وضعتها
إسرائيل على الزيارة؟
-
هذا الكلام
غير صحيح، ولا
يستطيع أحدٌ
طلبَ شيءٍ
منا، وممنوع
على اسرائيل
فرض شروط على
رئيس كنيسة،
واذا قرَّرت
فعل ذلك، فنحن
لا نخضع لشروط
أحد.
•
هل ستُقدِم
اسرائيل على
إحراج الراعي
بإرسال وفد
رسمي
لاستقباله؟
-
كلّا،
جاء بطاركة
كثر إلى
الأراضي
المقدسة ولم
تُقدِم
إسرائيل على
خطوة مماثلة.
وإذ فاجأتنا
بذلك، سيكون
تصرفاً غير
مسؤول وسنرفضه،
فالبطريرك
ذاهبٌ الى بلد
ليرى شعبه،
وإن كانوا هم
الحاكمين فلا
يستطيعون
مَنعنا.
•
هل هناك
أبعادٌ
للزيارة غير
الأبعاد
الرعوية؟
-
للزيارة
أبعادٌ
كَنَسيّة
ورعويّة، أما
الجانب
السياسي
فندَع غيرنا
يقرأه. في
فلسطين يعيش نحو
200 ألف مسيحيّ
ينتظرون
البابا، فرحة
الناس كبيرة،
لكنهم يريدون
وجهاً
مارونيّاً
عربيّاً
شرقيّاً
لبنانيّاً
يطلّ عليهم
ويهتمّ بهم
ويُشعرهم
بأنهم غير
متروكين
لقدَرهم، وهؤلاء
ابناء
الكنيسة،
ونحمل
قضاياهم
الصعبة، وهم
يعيشون في بلد
غريب عنهم
ومضطهدون، ويتعرّضون
للإحراج في كل
المحطات،
ويريدون
قائداً يحمل
قضاياهم
ويدافع عنهم.
قيادة مسيحيّي
الشرق
•
بعد هذه
الزيارة، هل
نستطيع القول
إنّ قيادة
مسيحيّي
الشرق باتت مع
الموارنة،
ببركة الفاتيكان؟
-
الفاتيكان
يرغب في
أن يأخذ كلّ
إنسان أو
مؤسسة دورها.
ثقل الكنيسة
المارونية موجود
في لبنان،
لكنّ لديها
أيضاً ثقلاً
مشرقياً،
فالمسيحيّون
الشرقيّون
يقولون اذاً «بكركي
بخير فنحن
بخير»،
والدليل على
ذلك، ترقّب
مسيحيّي
الشرق أخبار
الكنيسة
المارونية ورئاسة
الجمهورية،
ويشاهدون
التلفزيونات اللبنانية
ومحطة «تيلي
لوميار»
لمتابعة أخبارنا،
لأنّ الشرق
ينقصه
تلفزيونات
وإعلام حرّ
إلّا في لبنان.
من هنا يترتب
على كنيستنا
مسؤولية حمل كل
قضايا شعبنا
العادلة.
•
يُقال إنّ
خطوة الراعي
تؤسِّس لفتح
ابواب القدس
أمام
المسيحيّين
المشرقيّين،
فهل تكون هناك
ردة فعل
يهودية على
هذا الأمر؟
-
البطريرك
يهتمّ
بالشؤون الرعوية
والإنسانية،
لكنّنا لا
نتعاطى ككنيسة
بفتح الحدود
أو التطبيع مع
اسرائيل أو مفاوضات
السلام، لأنّ
هذه القضايا
مسؤولية الدولة
ونحن نلتزم
قراراتها،
ولبنان قرّر
أن يكون البلد
الأخير الذي
يوقّع معاهدة
سلام مع اسرائيل.
•
ما الذي يمنع
تنظيم رحلات
حج من لبنان
الى القدس؟
-
لأنّ الحجاج
سيمرون على
حواجز
اسرائيلية، ونحن
على عداء
معها، القدس
الشرقية
فلسطينية ولها
طابع عربي
لكنها تحت
السيادة
الاسرائيلية،
أما القدس
الغربية
فمحاطة
بالمستوطنات،
والاحتلال
الاسرائيلي
يمسك بالضفة
الغربية،
لذلك هناك
عوائق كثيرة
تحول دون الزيارات.
•
هل وقَّت
الراعي لحظةَ
زيارته
جيداً؟
-
بعدما زار
البطريرك
لبنان
والعالم قال
لي أريد أن
أزوركم في
اللحظة
المناسبة،
فكانت زيارة
البابا الى
الاراضي
المقدسة تلك
اللحظة.
•
هل سيرافق
بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
البابا
والراعي في
زيارتهما إلى
الأراضي
المقدسة؟
-
كلّا، فقد
اعتذر بداعي
العمل
وسيكتفي
بمرافقتهما
الى الأردن.
•
هل تعتقد أنّ
هذه الزيارة
تعطي طابعاً
شرقيّاً
للموارنة
بعدما كانوا
يُتَّهمون
بالانعزال
والتقوقع؟
-
فلسطين هي أمّ
القضايا، ففي
عام 1948 نشأت
دولة اسرائيل،
وتهجّرت 450
بلدة. بعض
الفلسطينيّين
غادر، وآخرون
بقوا في
مخيمات داخل
فلسطين،
وهناك مَن لا
يزالون
يحتفظون
بمفاتيح
منازلهم. القضية
الفلسطينية
شائكة،
والبطريرك
سيساهم على
طريقته في
حلها من خلال
حضوره
الدائم، والجميع
يذكر نجاح
البابا
القديس
يوحنّا بولس
الثاني في
محاربة
الشيوعية من
خلال الوقوف
مع شعبه
وزياراته الى
البلدان
لتحريرها من
الشيوعية،
والبطريرك
يسير على
خطاه، لكنّ
هذا لا يعني
أنه يتعاطى
السياسة
ويدخل
باستراتيجيّة
الجيوش.
فالزيارة هي
كسر جدار نفسي
وواقعي على
الارض ولنقول
إننا نزور
أبناءنا وهذا
واجب علينا
كما قال
البطريرك على
أرض مطار
بيروت.
•
الفاتيكان كان يطالب
بتدويل
القدس، فهل
تساعد
الزيارة بذلك؟
-
البطريرك
يتشاور مع
الفاتيكان،
والبابا يحتاج
الى الراعي
بجانبه
ليستوضح منه
بعض القضايا
ضمن
بطريركيته،
ونعرف أنّنا
نزور دولة معادية
لكنّ الكنيسة
هي فوق الحدود
الجغرافية
وتتخطّاها،
والفاتيكان
يلعب دوراً
أساسياً في
ربط مسيحيّي
فلسطين بمرجعياتهم
في الدول
المجاورة ومن
ضمنها لبنان.
•
هل يمكن
أن تخلق
الزيارة
نزاعاً بين
اللوبي اليهودي
واللوبي
الماروني؟
-
نحن لا نتحدّى
احداً ونعمل
ما يمليه
علينا ضميرنا،
وإذا كان اللوبي
اليهودي
سيضايقنا
فإنه بالتالي
سيضايق الفاتيكان،
لكنه لن يجرؤ
على خطوة
مماثلة. فاللوبي
الماروني
منتشر في
العالم ولا
يقتصر على
الكنيسة لأنّ
الكنيسة لا
تتعاطى
السياسة، هم
يعتبرون
فلسطين أرض
الميعاد،
بينما نحن نقول
إنّ «مملكتنا
ليست من هذا
العالم»،
والسامرية
عندما سألت
المسيح عن
مملكته،
أجابها: «هيكلنا
هو عبادة الله
بالروح
والحق».
فلسطين ليست أرض
ميعادنا، بل
نعتبرها
أرضاً مقدسة
عاش فيها المسيح
وسنحافظ
عليها.
•
إذاً، هل
ستترك
الزيارة
ترددات سلبية
على الفاتيكان؟
-
كلّا.
الفاتيكان
قويّ جداً ولا
يستطيع أحد المسّ
به، ومثلما
قال السيد
المسيح: «لن
تقوى ابواب
الجحيم
علينا». نسير
حسب ضميرنا،
فالمسيح زار
العشار
والفرّيسيّين
لأنهم
يحتاجون إليه أكثر
من غيره،
ومهما فعلنا
سنبقى
نتعرَّض لانتقادات،
لكن سيكون
لهذه الزيارة
نتائج إيجابية.
أهالي
كفر برعم
الذين
تهجَّروا منذ
60 عاماً
يطالبون
بالعودة
وسيجدون في
الراعي مَن
يحمل لواء
قضيّتهم.
•
ما هو وضع كفر
برعم؟
-
البلدة
مدمّرة
باستثناء
الكنيسة،
وموارنتها
موزّعون بين
حيفا وبقية
البلدات. وقد
تهجّرت بعدما
ربح الأهالي
الدعوة في
ملكية أراضيهم
في المحكمة
العليا
الإسرائيلية،
عندها دمَّرها
الطيران
الإسرائيلي
لمنعهم من
العودة، لكنّ
أبناءها
سيزحفون
لملاقاة
البطريرك
الذي يقصد
بلدتهم.
•
هل تخافون من
استغلال
اسرائيل
الزيارة؟
-
كيف
ستستغلها؟
البطريرك
سيرفع القداس
في كفر برعم
المدمّرة
ليظهر للعالم
صورة التهجير الاسرائيلي،
وسيطالب بحلّ
القضية الفلسطينيّة،
وكلّ هذه
الأمور تصبّ
ضدّ مصلحة إسرائيل.
حماية البطريرك
•
من سيؤمّن
الحماية
للبطريرك؟
-
الحماية ليست
رسمية بل
ذاتية
اتخذناها،
وسنرافقه في
كل تنقّلاته
داخل اسرائيل
تحسّباً لأيّ
عمل أمني، ولم
نُنسِّق مع
اسرائيل.
•
هل تخافون من
الإغتيال؟
-
كلّا، شهدنا
زيارات
مماثلة لكننا
دائماً نأخذ
احتياطاتنا.
ونحن ذاهبون
لنقول «هو شعنا
الآتي باسم
الرب»، ولسنا
ذاهبين
للقتال.
•
كيف تصف وضع
الموارنة
داخل
اسرائيل؟
-
الموارنة
يعملون بكل
الاعمال، ولا
يتعاطون مع
الاسرائيليّين
بسبب النكبة
ولا ينضمّون الى
الجيش
الاسرائيلي
مثلما فعل
الدروز،
ويتكلمون
العبرية
والعربية ويحملون
جوازات سفر
اسرائيلية.
•
هل سيغطّي
الإعلام
الإسرائيلي
الحدث، ومن سيرافق
البطريرك في
الزيارة؟
-التغطية
الإعلامية
ستشمل وسائل
الإعلام اللبنانية
والعالمية
الموجودة
هناك، وبالطبع
الإعلام
الإسرائيلي
مهتمّ
بالزيارة،
وسأكون برفقة
البطريرك مع
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
صياح،
والزيارة
ستستمرّ بعد
مغادرة
البابا
الأراضي
المقدسة.
تفاهم
بكركي" نعم أم
لا؟
نبيل
بومنصف/النهار
قبل ان
تبدأ مناحة
الفراغ
بالاتساع لدى
بعض ذارفي
الدموع على
رئاسة لم يحسن
الكثير من اهلها
حمايتها
و"الحفاظ
عليها
كالرجال"، لا
بأس من معاينة
ناحية لم تعد
تفصيلية في
اجتماعات الاقطاب
الموارنة في
بكركي. المصطلح
عليه في تلك
الاجتماعات
ان تفاهما حصل
على انتخاب
رئيس يحظى
ببعد تمثيلي
عبر وصف "الرئيس
القوي". بذلك
يكون كل من
الرئيس الجميل
والعماد عون
والدكتور
جعجع والنائب
فرنجية حظي
بدرع تثبيت مواصفات
هذا "القوي".
انها وجهة نظر
لا تستقيم واقعيا
بالكامل مع
مفهوم آخر
للقوة التي قد
يكون ثمة
مرشحون من
خارج النادي
الرباعي
مؤهّلون لها
بمقياس
المراس
الديموقراطي
والسياسي
والشخصي. ولكن
المسألة
المطروحة عند
اعتاب الاختناق
الذي يهدد
الاستحقاق
تعرض " تفاهم
بكركي "
لمفارقة
ساخرة تستعيد
ما اصاب اتفاق
الطائف
ومحاضره من
اجتهادات
متناقضة
متمادية. ذلك
ان ايا من
الاقطاب
الاربعة ملزم
ان يقدم نفسه
بموقعه هذا اي
من دون اصطناع
مواصفات طارئة
في لحظة
انتخابية.
بذلك يكون
جعجع، بصرف النظر
عن حظوظ
انتخابه،
التزم صفته
تماما كمرشح
لقوى ١٤ آذار
ونهجها تماما
كما التزم النائب
فرنجية صراحة
وصدقا نهج ٨
اذار. اما
الرئيس
الجميل فهو لم
يعلن بعد
ترشحه للحكم
على اي معيار
سيستند، وان
فعل فسيكون
ملزما بدوره تثبيت
اطار نهج حزبه
وفريقه
السياسي. يستتبع
ذلك التوقف
عند النقطة
المتوهجة
المتعلقة بالترشيح
العالق
للعماد عون
عند حدود
الصعود والهبوط
في ما يسمى
حوارا عميقا
بينه وبين الرئيس
سعد الحريري. لن نتوغل
في ما لا
نعرفه ولا
يعرفه سوانا
في غموض هذا
الحوار. ولكن
ايا تكن حقيقة
ما بلغه او سيبلغه
هذا الحوار
فهو لن يكفل
واقعيا اسقاط
صفة
"التوافقي"
او "الوفاقي"
على العماد
عون لألف سبب
وعامل لكونه ببساطة
ليس توافقيا
بل يقود نهجا
متواصلا منذ
٢٠٠٦ اقام خلط
اوراق
وتحالفات
رأسا على عقب وليس
كالانتخابات
الرئاسية ما
يقيم الحكم النهائي
عليها. بل
نذهب ابعد
للقول إنّ
الوصول
المحتمل
للجنرال
يكتسب اهميته
من موقع العماد
عون تماما،
كما يكتسب
وصول اي من
الاقطاب الاربعة
اهميته من
منطلق
مواقعهم
السياسية المكرسة
في "تفاهم
بكركي". وفي
حال انعدام
فرصة وصول اي
منهم فان
الاهمية
الساحقة
ستكون للبعد
الذي اطاح
فرصهم
وجيّرها إلى
مرشحين آخرين
بدأت تعلو
حظوظهم من
الآن على رغم
تصاعد خطر
الفراغ
الرئاسي ضمن
المهلة
الدستورية.
ولعله افضل ما
يمكن ان يصوب
مشهدا مسيحيا
لا يزال متاحا
بترشح واضح
على قاعدة
الشفافية
المطلقة قبل
صياح الديك.
ماذا
ينتظر
الموارنة
للاتفاق على
مستقلّ بعدما
تأكّدوا أن لا
فوز لمرشح
حزبيّ؟
اميل
خوري/النهار
ماذا
ينتظر القادة
الموارنة
للاتفاق على
مرشح مقبول إن
لم يكن من
الجميع فأقله
من غالبية
القوى
السياسية
الأساسية في
البلاد،
خصوصاً بعدما
تأكدوا أن لا
نواب قوى 8
آذار ينتخبون مرشحاً
من قوى 14 آذار
ولا نواب قوى 14
آذار ينتخبون
مرشحاً من 8
آذار. أفليس
من المصلحة
الوطنية
إجراء اتصالات
ومشاورات مع
المرجعيات
السياسية والدينية
والقيادات
الحزبية
للاتفاق على
المرشح
المقبول قبل
أن تدخل
البلاد خطر
الفراغ ويتولى
الخارج فرض
مرشح وإن لم
يكن مقبولاً؟
لقد
تحملت البلاد
سلبيات
الخلاف على
تشكيل حكومة الرئيس
تمام سلام،
ولا سيما
اقتصادياً،
مدة 11 شهراً
لأن كل طرف ظل
متمسكاً
بشروطه ولم
يتراجع عنها
إلاّ بعد
تدخّل خارجي
ضاغط، فتألفت
الحكومة بسحر
ساحر! فهل
ينبغي أن
يتكرّر الشيء نفسه
والخطأ نفسه
في
الانتخابات
الرئاسية فيذعن
كل الاطراف
فإرادة
الخارج بعد
فراغ مخيف
يلحق الضرر
بالأوضاع
السياسية
والأمنية
والاقتصادية؟
لقد باشر
الرئيس أمين
الجميل
اتصالاته
بالقيادات
والمرجعيات
على اختلافها
في محاولة للتوصل
إلى حلّ ينقذ
لبنان
والجمعورية
اللبنانية،
ومن المستحسن
أن يلاقيه في
هذه الاتصالات
الرئيس بري
والنائب
جنبلاط بحيث تلتقي
الجهود على
تحقيق هذا
الانقاذ. وإذا
كان للخارج
دور في
الانتخابات
الرئاسية
فلماذا تأجيله
إلى ما بعد
حصول الفراغ
المخيف والقاتل
ولا يلاقي هذا
الخارج منذ
الآن هذه
القيادات في
تحركها
توصلاً الى
اتفاق على
مرشح للرئاسة
يكون مقبولاً
وضمن المهلة
الدستورية وليس
تحت ضغط
الفراغ وما
يلحقه من ضرر؟
فكما تخلّت
قوى 8 آذار عن
شروطها
توصلاً الى
تشكيل الحكومة،
وتخلت قوى 14
آذار عن
شروطها أيضاً
للغاية نفسها،
فالمطلوب
التخلي عن
الشروط
المعرقلة
للاتفاق على
مرشح مقبول إن
لم يكن من هذه
القوى فمن
خارجها، وهو
ما حصل عندما
وقع الخيار
على العماد
ميشال سليمان
ليكون رئيساً للجمهورية،
ولكن بعد
إضاعة الوقت
وبعد أحداث 7
أيار التي
فرضت عقد
مؤتمر
الدوحة،
فلماذا تكرار
الخطأ؟ وإذا
كان "حزب
الله" يشترط
للاتفاق على
مرشح للرئاسة
أن يكون مع
المقاومة وان
يكون وفياً
لها، وكانت
قوى 14 آذار
ترفض هذا
الشرط، فهل
يكفي مجرد
إعلان أي مرشح
موقفاً من
المقاومة،
وقد شهد الحزب
نفسه حصول
تغير في
المواقف من
سلاح الحزب مع
تغير الظروف
والمعطيات
التي تجعل
سلاح
المقاومة
ضرورياً أو غير
ضروري؟ وهي
الظروف التي
جعلت قوى في 14
آذار تتراجع
عن مطالبتها
بانسحاب
مقاتلي الحزب
من سوريا
شرطاً
للمشاركة في
الحكومة.
لذلك فإن
الاتفاق على
مرشح مقبول
للرئاسة الأولى
يجب ألا يكون
مرفقاً بأي
شرط من أي
جهة، فرئيس
الجمهورية لم
يعد وحده رأس
السلطة التنفيذية
بعد اتفاق
الطائف، بل ان
هذه السلطة انتقلت
إلى مجلس
الوزراء
مجتمعاً،
وسواء اتخذ
رئيس
الجمهورية
موقفاً
ايجابياً من
المقاومة او سلبياً
قبل انتخابه
فلا ترجمة
عملية لذلك انما
الترجمة تكون
في البيان
الوزاري الذي
تنال الحكومة
الثقة على
أساسه، وعند
تشكيل الحكومة
يحق لكل مَنْ
يريد
المشاركة
فيها أن يطرح مطالبه
أو شروطه،
فإما يؤخذ بها
فيشارك، وإما لا
يؤخذ بها فلا
يشارك ويعارض.
إن على
القيادات
الوطنية
والمخلصة
للبنان أن
تبدأ منذ الآن
اتصالات
للاتفاق على
مرشح مقبول
ليظل لبنان
محافظاً على
استقراره
السياسي
والأمني
والاقتصادي
وهو من
أولويات الناس
ومن أولويات
الدول
الشقيقة
والصديقة له.
وعندما يتوصل
الزعماء
اللبنانيون
إلى اتفاق على
هذا المرشح
فلا تبقى حاجة
لتدخل أي خارج
يكون تدخله
خدمة لمصالحه
أولاً، ولا
يجب على اي
زعيم التجاوب
مع هذا الخارج
بل عليه أن
يضع مصلحة
لبنان فوق كل
مصلحة. وإذا
كان موضوع
السلاح يهم
"حزب الله"
فليكن هذا الموضوع
مطروحاً عند
تشكيل الحكومة
وليس عند
انتخاب رئيس
الجمهورية
لأنه رئيس كل
لبنان وكل
اللبنانيين
وليس أن يكون
له موقف يرضي
طرفاً من دون
آخر. فعسى أن
يمهد الرئيس
الجميل
بجولته على
المرجعيات
الطريق للاتفاق
على مرشح
مقبول وتكون
للرئيس بري
وللنائب
جنبلاط
اتصالات
أيضاً مكمّلة
لاتصالات الرئيس
الجميّل كي
تتكلّل
بالنجاح.
«دراسات
التابع»
اللبناني
حسام
عيتاني/الحياة
ربما بات
علينا في
لبنان
الاهتمام
بتطوير «دراسات
التابع» لفهم
أفضل لآليات
السياسة والاقتصاد
السائدة هنا،
ذلك أن الواقع
يشير إلى تجاور
عدد كبير من
التواريخ أو
السرديات
المعزول بعضها
عن بعض
والمناقض
بعضها للآخر. من
يتابع وسائل
الإعلام
اللبنانية
يخرج بانطباع
أن
الانتخابات
الرئاسية
يجري التحضير
لها في ظل
موازين القوى
المحلية وأن
«الأقطاب» يختارون
اسم الرئيس
المقبل. لكن
للواء رحيم صفوي،
المستشار
العسكري
لمرشد
الجمهورية
الإيرانية، رأي آخر.
فبلدنا هو
حدود إيران مع
إسرائيل. زميل
صفوي، اللواء
همداني،
أبلغنا
بتصريح سارعت
وكالة
الأنباء
الإيرانية
التي نشرته
إلى سحبه بعد
ساعات، إن
سورية،
بدورها، تخضع
للانتداب
الإيراني وإن
130 ألفاً من
قوات التعبئة
«الباسيج»
سيتوجهون
إليها.
كيف السبيل إلى
مواءمة
العملية
الانتخابية
التي يفترض أن
تسفر عن
اختيار رمز
للسيادة
الوطنية
والحفاظ على الدستور
في مقاطعة
حدودية
إيرانية؟ لا جواب.
عند
«التابع»
اللبناني
رواية أخرى
للواقع. هو أولاً
«تابع» لتحالف
من قوى داخلية
وخارجية
مهيمنة
ومتسلطة. ويتحدث
عن أزمة
اقتصادية
واجتماعية
طاحنة تلامس
فيها مؤسسات
الدولة حدود من
التوقف عن
العمل، ليس
فقط المدارس
الحكومية
الأكثر
تعرضاً
للإهمال حيث
لا تعتبر الدولة
تعليم أبناء
الفقراء
واجباً
ملحاً، بل أيضاً
في كل ما يمكن
أن يوصف
بالمجال
العام. يجري
ذلك في ظل
اكتظاظ غير
مسبوق آيته
استمرار تدفق
اللاجئين
السوريين
الهاربين من
الحرب الأهلية
في بلدهم
والذين لا
يجدون مكاناً
يقيمون فيه
غير المناطق
الأكثر فقراً
وحرماناً في
لبنان. جل
ما يهم
الهيئات
الدولية من
مأساة
اللاجئين السوريين
هو ألا تنتقل
عبر الحدود
إلى أوروبا أو
غيرها. هذه
السردية لا
تظهر على الرادار
السياسي
اللبناني،
وهو ما يبرر
الحديث عن
روايتين
منفصلتين
للواقع. واحدة
علنية مقروءة
في الصحف
والإعلام عن
اتصالات ومشاورات
وأجواء، تقدم
لبنان كبلد
يصنع حاضره
ومستقبله
بأيدي نخبه
السياسية
المدركة للمصالح
الوطنية. وثانية،
تدور أحداثها
في الشوارع
والبيوت
الصغيرة
وأمام مقرات
توزيع بطاقات
التموين التي
توفرها هيئات
محلية وعربية
قليلة، على
اللاجئين
وتظل من دون
تسجيل أو
توثيق.
والحال
أن المجموعة
السياسية
اللبنانية، استفادت
دائماً من هذا
الانفصال بين
الواقع الذي
تعيشه
الشرائح
الأعرض من
اللبنانيين
وهو واقع لا
يبدو أنه
يتحرك إلا نحو
الأسوأ، وبين
الفقاعة التي
يعيش وينشط
السياسيون
داخلها
والمستمدة
أسباب بقائها
من خداع
المواطنين من
جهة ومن
الالتحاق
بالقوى
الإقليمية
والدولية المتنفذة،
من الجهة
المقابلة.
«هل يستطيع
التابع أن
يتكلم؟» هو
السؤال
الشهير الذي
طرحته الكاتبة
الهندية
غياتري
سبيفاك في
دراسة لها
بهذا العنوان.
حتى اليوم، لا
يبدي «التابع»
اللبناني
علامات
اعتراض عميق
على الضائقة
التي تحاصره
من الجهات
كلها، على رغم
احتجاجات
مطلبية ونقابية
عدة. بل
الأقرب إلى
الصواب أن هذا
«التابع» لم
يطور بعد لغته
وما زال أسير
التلاعب
الطائفي
الغريزي الذي
تمارسه
النخبة الحاكمة،
إلى الحد الذي
يستطيع أنه
يعبر بها عن رفضه
هذه التبعية
المشينة.
يدفع الأسر
المذكور
اللبنانيين
إلى البقاء
صامتين عن
معاناتهم
الحقيقية
والعميقة وعن
انسداد آفاق
المستقبل
أمامهم وإلى
السعي لنقض ما
تقوله
الرواية الرسمية
القائمة، على
رغم إفلاسها.
عليه، تنهض ضرورة
صوغ لغة جديدة
تحمل رواية
«التابع» لواقعه
وحياته
واضطراه إلى
التأقلم مع
بلد يخضع لأنواع
شتى من
الاحتلال.
تمدد
الحدود
الإيرانية
والقوة
الناعمة
وليد
شقير /الحياة
لا يمل
بعض
المسؤولين
الإيرانيين
من تذكير العرب
واللبنانيين
والسوريين
بالتاريخ
الإمبراطوري
القديم
لبلادهم في
معرض
المفاخرة
بامتداد
نفوذهم إلى
البحر الأبيض
المتوسط،
فيثيرون
حفيظة هؤلاء.
آخرهم
كان أحد قادة
الحرس الثوري
السابقين الجنرال
إبراهيم
همداني، الذي
قال إن بشار
الأسد يقاتل
بالنيابة عن
إيران، وإن بلاده
مستعدة
لإرسال 130 ألف
مقاتل من
«الباسيج» إلى
سورية جُندوا
في مختلف
المحافظات
الإيرانية،
وعن تشكيل
«حزب الله»
السوري. وقبله
كان مستشار
المرشد
الأعلى السيد
علي خامنئي
الفريق يحيى
رحيم صفوي
أعلن أن حدود
بلاده الغربية
تصل إلى جنوب
لبنان، في
إشارة إلى
ذراع إيران في
لبنان، أي
«حزب الله»،
وإلى الوجود المباشر
للحرس. لكن
الأهم في
كلامه قوله
إنها المرة
الثالثة التي
يبلغ فيها
«نفوذنا سواحل
البحر الأبيض
المتوسط»، في
إشارة أخرى
إلى حدود
الإمبراطوريتين
الفارسيتين
«الأخمينية» في
السنة 550 قبل
الميلاد، و
«الساسانية» في
السنة 226 بعد
الميلاد. وبين
التصريحين
أذيع خبر عن
أن بين جثث
الذين يعادون
إلى إيران
نتيجة القتال
في سورية،
أفغاناً من
اللاجئين إلى
بلاد فارس من
بلادهم.
في عودة
سريعة إلى
مراجع
التاريخ
القديم، أن الإمبرطورية
«الأخمينية»
بلغت أوجها
باحتلال آسيا
الوسطى والصغرى
وغزو جيوشها
جنوب روسيا
ومناطق
الخليج والمشرق
من بابل في
بلاد
الرافدين إلى
بلاد الشام
إلى مصر.
وانهزم
الأخمينيون
على يد الإسكندر
الأكبر
المقدوني
الذي أقام
إمبراطوريته
على أنقاضهم.
أما
الإمبراطورية
«الساسانية»،
فقد انهزمت
على يد الفتح
الإسلامي في
القرن السادس،
بعد أن كان
توسعها في بعض
أوروبا أدى إلى
حروب مستمرة
أنهكتها مع
الرومان.
تقول كتب
التاريخ
(موسوعة
ويكيبيديا) إن
«ملوك الفرس
اهتموا
بتنظيم جهاز
الأمن الذي
كان يتولاه
موظفون عرفوا
باسم أعين
الملك
وآذانه، وكانت
مهمته
المراقبة
والتفتيش في
الولايات
وإطلاع الملك
على أحوالها...
ولتنظيم
الاتصال بين العواصم
والولايات
شُقّت الطرق
وطُوّر البريد
وأُصلحت
الطرق
القديمة...
ونظمت
الرحلات البحرية
الاستكشافية
للتعرف إلى
خطوط جديدة للاتصال...
وتراكمت
نتيجة ذلك
ثرواتٌ كبيرة بلغت
أطناناً من
الفضة والذهب.
وكانت
الدنانير تنفق
في تجنيد
المرتزقة
وشراء ضمائر
العملاء قبل
تحريك الجيوش.
ولقلة النقد
من المعادن الثمينة،
لجأ ملوك فارس
إلى
الاستقراض
والاستدانة
بالفائدة،
ولجأت الدولة
الفارسية إلى فرض
تصنيع ما كانت
تحتاج إليه من
الفخار والزيت
والخمور على
الولايات
الغربية في
آسيا الصغرى
ومصر وسورية،
لكن فرض
الضرائب كان
يؤدي إلى انتفاضات
محلية كما وقع
في مصر التي
استردت استقلالها
من الاحتلال
الفارسي».
كان سقوط
الإمبراطوريتين
الإيرانيتين
متزامناً مع
الصعوبات
الداخلية
التي عاناها
كل منهما
نتيجة البطش
الذي مارسه
ملوكهما على الشعب،
وفي الحالتين
كانت هناك
مبالغات في
تصوير اتساع
دولة فارس في
العصور
القديمة، لأن
بلاد فارس
كانت إبان
الإمبراطوريتين
في حال حروب
مع الدول الأخرى،
وبالتالي لم
تكن في أي عصر
ثابتة الحدود،
التي كانت
تتسع في أيام
الملوك
الأقوياء وتنقبض
في عصور
الضعفاء. من
المؤكد أن
الأحلام
الإمبراطورية
للمسؤولين
الإيرانيين
الحاليين لا
تتبع وسائل
الحكام
القدامى، وإن
كانوا
يتوسلون
بعضها الآن.
وفي المقابل،
فإن من يقاومون
التوسع
الإمبراطوري
الموهوم لا
يستخدمون
الأساليب
نفسها للقوى
التي أجبرت
حكام فارس في
العصور
القديمة على
الانكفاء عن
مساحات توسعت
فيها، فليست
الحروب هي
التي تشكل
الخيارات
المطروحة عند
الدول
الغربية
والعربية لتقليص
حدود ايران.
تعتمد هذه
الدول «القوة
الناعمة» وحرب
المال
والاقتصاد
والعقوبات
كأساس في
الصراع على
امتداد
النفوذ
وتشكيل
الأذرع الأمنية،
إضافة إلى
المواجهات
الأمنية مع «جهاز
الأمن
الإيراني،
الذي يشكل
عيون الملك
الفارسي
وآذانه».وإذا
كان سيمر وقت
قبل أن تعود
طهران إلى
حدودها
الطبيعية،
فإنها بالقدر
الذي تعلن عن
تمدد حدودها
فإنها ستبقى
في حالة حرب
مع خصومها
للحفاظ على
هذه الحدود
المترامية،
رغما عن أصحاب
الحدود
الأصليين. وهي
لا تبدو
مستعدة
للتفاوض على
أي من هذه
الحدود حتى الآن
إلى أن يقضي
الله أمراً
كان مفعولاً،
أو إلى أن
ينتهي
التفاوض على
الملف النووي
داخل حدودها
الأصلية.