المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
29 آذار/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس مرقس
03/من
01حتى12/العجيبة
يوم السبت
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*مرشحون
للرئاسة ما
لهم وما عليهم/الياس
بجاني
*مانشيت
جريدة
الجمهورية: قمة
أميركية -
سعودية
لإستحقاقات
المنطقة وقمة
مارونية
للرئاسة
*قوى
الامن نعت
المؤهل
الشهيد بطرس
انور البايع
*اعادة
فتح طريق
مجدليا بعد
قطعها لبعض
الوقت احتجاجا
على قتل
المؤهل
البايع
*رئيس
الجمهورية
ترأس اجتماعا
للجنة التحضيرية
للحوار
الوطني
*سلام
التقى وفد
صندوق النقد
الدولي وعرض
مع الصفدي
الوضع في
طرابلس
*سلام
تشاور مع بري :
لتوفير اجواء
الاستقرار للاستحقاق
الدستوري
والسلسلة في
حضن اللجان النيابية
المشتركة
*اعتصام
في العريضة
لاهالي
المفقودين في
معارك قلعة
الحصن
*""الخطة
الامنية" فـي
ميـزان فاعليـات
طرابلس/الشعار:
نتطلّع
لشموليتها ولجنة
وزارية
لمتابعتها/علوش:
معالجة
السلاح غير
الشرعي في
المناطق
*عكاظ":
استنابات
قضائية بحق 20
من قادة
المحاور
*ناظم
الخوري:
الحوار
الاثنين
ونأمل مشاركة
الجميع
والقوات"
و"حزب الله"
يتريثـان
و"المردة"
يقاطع
*الاحرار:
ليشكل انتخاب
رئيس جديد
مناسبة
لإعادة تفعيل
المؤسسات
وبناء الدولة
*رئاسة
الجمهورية
تعتمد رمزين
رسميين للمرة الأولى
منذ
الاستقلال
الراعي
يترأس
اجتماعا في
بكركي بحضور
الجميل وعون
وفرنجيه
*الراعي
عرض مع باسيل
الاوضاع
الراهنة
*الراعي
تلقى رسالة
تهنئة من
البابا فرنسيس
وبارولين
*الراعي
استقبل
الانبا
تواضروس :
لتتحول أزمات
عالمنا إلى
آلام مخاض
يولد منها
عالم متجدد بالقيم
الروحية
والإنسانية
والوطنية
*الرئيس
الجميل:
المعادلة
الديموغرافية
دقيقة أصلا
فكيف الحال
عند تدفق
النازحين؟
*امانة
14 آذار: لتقديم
شكوى امام
الأمم المتحدة
ضد كل معتد
على السيادة
اللبنانية
*بري
تابع
التطورات مع
زواره باولي
نقل رسالة صداقة
وتضامن: نأمل
أن يتمكن مجلس
النواب من انتخاب
رئيس
للجمهورية
*اعتصام
لطلاب حزب
الانتماء في
ساحة الشهداء
دعما للجيش
*نقل
جثة سامي
الاطرش من
المستشفى الى
عرسال وسط
اجراءات
مشددة
*اللجنة
النيابية
للاستحقاق
الرئاسي زات
معراب جعجع:
هناك سعي دؤوب
لإجراء
الانتخابات بموعدها
*وفد
من السفارة
الاميركية
هنأ الصقر
باسم وزارة
الخارجية
بعودة ابنه
*غريب علق
على عدم إحالة
السلسلة:
ذاهبون نحو
التصعيد
*كنعان:
أنهينا الجزء
الأصعب من
النقاش بشأن
السلسلة ولا
تحفظ من أي
كتلة عليها
كمطلب
*زاسبكين
بعد لقاء
روجيه اده:
اختيار
الرئيس شأن
داخلي وروسيا
مع إجراء
الاستحقاق في
موعده
*عون
التقى لجنة
الإستحقاق
الرئاسي
وليلى الصلح
حماده وحسن
يعقوب
*مقررات
مجلس الوزراء:
تكليف الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
والأجهزة
المختلفة
تنفيذ خطة
لضبط الوضع
الأمني ومنع
الظهور
المسلح
*شمعون:
فـي الحكومـة
فريقان ولكـل
واحـد أجندتـه
*علوش:
طالما 'حزب
الله” يسرح
ويمرح في
لبنان سيأتي
اشخاص من
احزاب اخرى
ليقولوا 'مثلي
مثله”
*العاهل
السعودي
يستقبل
الرئيس
الأميركي
*سعودي
يواجه ابنته..
وكندا ترحله
*مساعد
مستشارة
الامن القومي
الاميركي:
تحسن العلاقات
بين واشنطن
والرياض في
الملف السوري
*الاتحاد
الاوروبي قلق
من اخطار
اشتعال العنف
في المنطقة
على خلفية
التوتر حول
الحرم القدسي
*رسالة
من "المركز
الايطالي
العربي" الى
الخارجية
الايطالية عن
اعتداءات
تركيا
واذربيجان:
تركيا تقتل
الأرمن مرة
آخرى
*بابا
الاقباط عاد
الى مصر لوفاة
والدته
*البطريرك
مار اغناطيوس
زكا الاول
عيواص الى مثواه
الاخير في
معرة صيدنايا
حاوا: اتصف
بالوطنية
وبإخلاصه
للقضية
العربية
*التغيير
في الخلافة
السعودية
يهدد حدوث شجار
في العائلة
المالكة
*الأطلسي"
يساند تركيا
وروسيا تستعد
لإجلاء رعاياها/حميد
غريافي/السياسة
*14
آذار تُرشِّح جعجع/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*الآلية
الوحيدة
لاختيار
الرئيس/القاضي
سليم العازار/جريدة
الجمهورية
*إشكالات
القوات وحزب
الله لم تنته
في هوفلان/رينا
ضوميط/جريدة
الجمهورية
*أوباما في
السعودية/علي
حماده/النهار
*القمة
الأميركية -
السعودية
تعالج
الملفات هل
تتناول
المواصفات
المبدئية
للرئيس/خليل
فليحان/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس مرقس
03/من
01حتى12/العجيبة
يوم السبت
"عَادَ
يَسُوعُ
فَدَخَلَ
إِلى
المَجْمَع.
وكانَ
هُنَاكَ
رَجُلٌ يَدُهُ
يَابِسَة. وكانُوا
يُرَاقِبُونَ
هَلْ يَشْفِيهِ
يَوْمَ
السَّبْت،
لِيَشْكُوه. فقالَ
لِلرَّجُلِ
الَّذي
يَدُهُ
يَابِسَة: «قُمْ
في الوَسَط!». ثُمَّ
قَالَ لَهُم:
هَلْ يَحِلُّ
في السَّبْتِ
عَمَلُ
الخَيْرِ
أَمْ عَمَلُ
الشَرّ؟
تَخْليصُ
نَفْسٍ أَمْ
قَتْلُها؟.
فَظَلُّوا
صَامِتِين. فأَجَالَ
يَسُوعُ
فِيهِم
نَظَرَهُ
غَاضِبًا،
حَزينًا
لِقَسَاوَةِ
قُلُوبِهِم،
ثُمَّ قالَ
لِلرَّجُل:
مُدَّ يَدَكَ.
ومَدَّ يَدَهُ
فعَادَتْ
صَحِيحَة. وفي
الحَالِ
خَرَجَ
الفَرِّيسيُّونَ
مَعَ الهِيرُودُوسيِّين،
وأَخَذُوا
يَتَشَاوَرُونَ
عَلَيْهِ
لِيُهْلِكُوه.
وٱنْصَرَفَ
يَسُوعُ مَعَ
تَلامِيذِه
إِلى
البُحَيْرَة،
وتَبِعَهُ
جُمْهُورٌ
غَفِيرٌ مِنَ
الجَليل،
وَمِنَ
اليَهُودِيَّة،
ومِنْ
أُورَشَلِيمَ
وَمِنْ
أَدُومَ
وَعِبْرِ الأُرْدُنّ،
وَمِنْ
نَوَاحِي
صُورَ
وصَيْدَا،
جُمْهُورٌ
غَفِير،
سَمِعُوا
بِكُلِّ ما صَنَع،
فَأَتَوا
إِلَيْه. وأَمَرَ
تَلامِيذَهُ
أَنْ
يُعِدُّوا
لَهُ قَارِبًا،
يَكُونُ
بِتَصَرُّفِهِ،
لِئَلاَّ
تَزْحَمَهُ
الجُمُوع، لأَنَّهُ
شَفَى
كَثِيرين،
فصَارَ كُلُّ
مَنْ بِهِ دَاءٌ
يتَهَافَتُ
عَلَيْهِ
لِيَلْمُسَهُ.
وكَانَتِ
الأَرْوَاحُ
النَّجِسَة، حِينَ
تَرَاه،
تَسْقُطُ
أَمَامَهُ
وتَصْرُخُ قَائِلَة:
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله. وكانَ
يَسُوعُ
يُحَذِّرُهَا
بِشِدَّةٍ
مِنْ أَنْ تُشْهِرَهُ."
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
إننا
جميعا بحاجة
لتحسِين
أنفسنا،
وللتغيير
للأفضل. إن
الصوم
الاربعيني
يساعدنا في
جهادنا ضد نقائصنا
وعيوبنا.
مرشحون
للرئاسة ما
لهم وما عليهم
الياس
بجاني
*روبير
غانم مثقف
ولديه خبرة
وابن قائد
سابق للجيش
إلا أنه رمادي
وتنقصه
الجرأة رغم كل
مميزاته
الأخرى
*ميشال عون
أسوأ ماروني
لتولى
الرئاسة لا
يشبهنا نحن
الموارنة
بشيء هو قليل
الإيمان
وخائب الرجاء
وعديم الوفاء
ومتلون
ومنافق وتاجر
ضميره ميت
*بكل علاته
وهي كثيرة
سليمان
فرنجية يتميز
بصدقه وبعدم
تلونه أو بنقل
بارودته من
كتف لأخر.
نعارضه
100% كونه ملتحق
بنظام الأسد
غير اننا
نحترمه
ووصوله إلى
الرئاسة يعني
عودة الاحتلال
السوري
*جان
عبيد مرشح
الأسد وبري
وحزب الله وهو
بعثي ملتزم
وكان من
الندماء
الذين يحبهم
حافظ الأسد ويرتاح
لهم
ولإخبارهم
ولرواياتهم.
اسدي بامتياز
*العماد
جان قهوجي: لا
شيء في سجله
يؤهله لتولي
رئاسة
الجمهورية.
نعم لا شيء
*الدكتور
جعجع أكثر قوة
وأكثر
تأثيراً في
موقعه
الحالي، في
حين أن
الرئاسة
تضعفه وبالتالي
لا يجب أن
يسعى إليها،
بل أن يعمل
على ايصال من
يثق به
*ميشال
سليمان لم
ينجز أي شيء
عملي خلال
رئاسته ولم
يفي بوعده
باستعادة
أهلنا من
إسرائيل. لا
يجب التجديد
له والفراغ قد
يكون أفضل من
بقاءه رئيساً
*فارس بويز
لا يصلح
للرئاسة وهو
صهر تمت
تجربته في عهد
عمه الراحل
الهراوي وكان
ملحقاً بنظام
الأسد وأداة
طيعة بيده
*الرئيس
أمين الجميل
أخذ فرصته
الرئاسية وكانت
كارثية
وبالتالي
المؤمن أي
اللبناني لا يجب
أن يسمح لنفسه
أن يلدغ من
الجحر مرتين
*روجيه
ديب، نعم
ماروني ونعم
كان وزيراً
قواتياً،
ونعم كتب
كتاباً إلا
أنه شرد
والتحق
بالراعي وقتل
كل ماضيه. غير
جدير بالرئاسة
*بطرس
حرب رمادي
وغير ملتزم
بمواقف هو
تنازل عنها لدخول
حكومة سلام
ومن يتنازل عن
القليل يتنازل
عن الكثير
*رياض
سلامه ناجح
وممتاز في
عالم المال
وهذا لا يعني
مطلقاً أنه
سوف يكون كذلك
في سدة
الرئاسة،
علماً انه لا
بارد ولا ساخن
في السياسة بل
فاتراً وهذا
أمر مخيف.
لبنان لا يزال
تحت الاحتلال
بالطبع
رئاسة
الجمهورية
مهمة جداً
للمسيحيين
وللبنان
ولأنها هكذا
قوى الاحتلال
تصادرها منذ
نهاية عهد
الرئيس
الجميل وتولي
عليها مرتزقة
ومرتهنين
يخدمون
مصالحها
ويمكن براحة
ضمير القول أن
لحود
والهرواي
وإلى حد كبير
سليمان هم من
هذه الخامة مع
فروقات الزمن
ليس إلا.
البعض يبجل
لسليمان
علماً أنه
خيار الرئيس
حافظ الأسد
حيث كان عديله
جبران كورية
مستشاراً له
وذكاه لقيادة
الجيش ومن ثم
للرئاسة
ومواقف سليمان
الأخيرة بقيت
كلها كلام دون
أفعال. 24 سنة
رئاسية كانت
خلالها
الرئاسة
مختطفة
ورهينة وكل
التمني أن لا
تستمر في
وضعيتها هذه
للسنوات الست
المقبلة. نحن
بحاجة إلى
رئيس ماروني
بشيري الهوى
والنوى وغير
حزبي وغير
مرتهن لأي جهة
وإلا سنبقى في
ظل رئاسة لا
تمثلنا ولا هي
لبنانية
مانشيت
جريدة
الجمهورية: قمة
أميركية -
سعودية
لإستحقاقات
المنطقة وقمة
مارونية
للرئاسة
أهمّية
القمّة
الأميركية-السعودية
ليست بانعقادها،
إنّما
بالنتائج
المتوخّاة
منها، لأنّ
المسألة
تتجاوز كسرَ
الجليد
بالنسبة إلى
الرياض التي
تريد توضيحات
في كلّ ما
يتصل
بالملفات
الخلافية
التي تبدأ من
إيران ولا
تنتهي في مصر
وسوريا، كما
تريد التزامات
وخطوات عملية
تؤدّي إلى
تغيير جذريّ
في تعاطي
الإدارة
الأميركية مع
هذه الملفّات
على قاعدة أنّ
ما بعد القمّة
لن يكون كما
قبلها. وكلّ
المؤشّرات
تدلّ إلى وجود
توافق
استراتيجي
أميركي سعودي
ستبدأ ترجمته
بالظهور تباعاً.
وفي الوقت
الذي أكّدت
المعلومات
المتقاطعة
أنّ الملف
اللبناني،
وتحديداً
الرئاسي، سيكون
من ضمن جدول
أعمال هذه
القمّة، بقي
هذا الاستحقاق
متقدّماً على
ما عداه في
السياسة اللبنانية،
وقد برز في
هذا السياق
دعوة بكركي القادة
الموارنة، في
خطوة الهدف
منها الاتفاق على
أرضية مشتركة
تدفع باتّجاه
إتمام الانتخابات
وتلافي
الفراغ في
الرئاسة
الأولى. وفي موازاة
ذلك أنجزت
بعبدا
التحضيرات
لجلسة الحوار
التي لم يُعرف
بعد ما إذا
كان «حزب الله»
سيشارك فيها
أم يقاطعها،
فيما يرجَّح
أن يحسم الأمين
العام للحزب
السيّد حسن
نصر الله القرار
في إطلالته
اليوم. سرقت
القمّة
الأميركية ـ
السعودية
التي انعقدت
أمس بين
الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
والعاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيزالأضواء،
وهي تأتي غداة
قرارات
المملكة محاربة
الإرهاب،
وبعد يوم على
التغييرات في
الخلافة
السعودية. وقد
تناولت القمة
ملفات
المنطقة
والعلاقات
الثنائية، في
ظلّ الخلافات
بين البلدين
حول ملفّي
سوريا وإيران.
وأبلغَ
الرئيسُ
الاميركي
العاهل
السعودي بأنّ
المصالح
الاستراتيجية
للبلدين
ستبقى «متوافقة»،
بحسب ما نقل
مسؤول اميركي
بعد لقاء بين
الرجلين. وأضاف
المصدر،
رافضاً ذكر
اسمه، أنّ
أوباما أكّد
للملك خلال
اللقاء في
روضة خريم،
والذي استمرّ
ساعتين، أنّه
«لن يقبل
اتّفاقاً
سيئاً» مع
إيران حول
برنامجها
النووي الذي
يثير قلق
الرياض.
لقاء
بكركي
داخلياً
تحوّل
الاستحقاق
الرئاسي
الشغلَ الشاغل
للأوساط
السياسية
عموماً
والمسيحية
خصوصاً، وبات
الملفّ
الطاغي على ما
عداه من
ملفات، في وقت
لم يتّفق فريق
8 أو 14 آذار على
اسم أيّ مرشح بعد،
وتسعى بكركي
الى التوفيق
بين المرشّحين
توصّلاً إلى
الإتفاق على
تقديم مرشّح
واحد، وفي هذا
الإطار
ترأّسَ
المطران سمير
مظلوم مساء
أمس، في الصرح
البطريركي في
بكركي، اجتماعاً
حضره كلّ من
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميّل،
رئيس تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب
العماد ميشال
عون، رئيس
«تيّار المردة»
النائب
سليمان
فرنجية، فيما
غاب رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
لأسباب أمنية.
وفي وقت لاحق
انضمّ
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى الاجتماع،
بعد انتهاء
القدّاس الذي
كان يترأسه في
جبيل. وفيما
لم يُدلِ أيٌّ
من المجتمعين
بأيّ تصريح،
عُلم أنّ
بياناً عن
اللقاء سيصدر
قبل ظهر
اليوم.
غيّاض
إلى
ذلك، أكّد
المسؤول
الإعلامي في
الصرح
البطريركي في
بكركي وليد
غيّاض لـ»الجمهورية»
أنّ «اجتماع
الاقطاب
الموارنة هو لتشكيل
قوّة ضغط
مارونية على
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي لفتح
المجلس
والدعوة الى
جلسة عامة
لانتخاب رئيس
في أسرع وقت،
كذلك للضغط على
النواب
للقيام
بواجباتهم»،
لافتاً إلى أنّ
«مجرّد حصول
اللقاء هو
ضغط، للدفع في
هذا الاتّجاه،
مع العلم أنّ
آليات الضغط
التي ستُعتمد
ستحدّد
لاحقاً».
وأشار
غياض الى أنّ
«الإجتماع كان
إيجابياً، وتوافق
الزعماء
الموارنة على
دقّة المرحلة وأهمّية
تأمين النصاب
لانتخاب
رئيس، وقد ساد
الاجتماع جوّ
من النقاش،
حيث عرض كلّ
زعيم لوجهة
نظره، في وقت
كان التشاور
مستمرّاً مع
جعجع الذي
أرسل موفدين
الى بكركي قبل
بدء اللقاء
والتقوا
البطريرك واتفقوا
معه على
المبادئ، وقد
وافق جعجع على
البيان
الختامي الذي
سيصدر اليوم
والذي سيتضمّن
أهمّ البنود
التي اتفقت
عليها اللجنة
السياسية
التي اجتمعت
يوم 24 آذار
برئاسة
البطريرك». وأوضح
غيّاض أنّ
«الزعماء
الموارنة لم
يتطرّقوا إلى
الأسماء في
هذه الجلسة،
وقد اتفقوا على
إبقاء
اجتماعاتهم
مفتوحة وفق
تطوّر الظروف،
مع العلم أنّ
كلّ زعيم يملك
وجهة نظر لكيفية
خوض
الاستحقاق». وفي هذا
السياق
توقّفت أوساط
متابعة عند
أهمّية هذا
اللقاء، كونه
يأتي بعد أيام
على بدء
المهلة
الدستورية في
25 الجاري
لانتخاب رئيس
جمهورية
جديد،
واعتبرت أنّه
لقاء مميّز في
توقيته، وكون
الحاضرين أسماؤهم
مطروحة
للرئاسة
ويدور تنافس
كبير بينهم. وكشفت
أنّ البطريرك
الماروني
يحاول رؤية النقاط
المشتركة،
علّه يتوفّق
في وضع آليّة
لتنظيم
الترشيحات في
ما بينهم،
وللتعاطي السياسي
في إطار
ديموقراطي
وودّي.
سلام
ومن عين
التينة، لفتَ
رئيس الحكومة
تمام سلام إلى
أنّنا «مقبلون
على استحقاق
دستوريّ
كبير، وهو
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
ويجب تأمين الاستقرار
له». وقال
بعد زيارته
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري: «إنّنا
نمرّ في ظروف
حرجة، وهناك
استحقاقات
أمنية واقتصادية
ومعيشية
ودستورية،
لذا فإنّ التشاور
بين السلطات
ضروريّ».
واعتبرَ أنّ
برّي «مرجعية
وطنية كبيرة».
باريس
وفي
المواقف
الدولية من
الانتخابات
الرئاسية،
أملت باريس في
أن يتمكّن
مجلس النواب
من تمرير الإستحقاقات
الدستورية في
ما يتعلق
بانتخاب رئيس
الجمهورية في
الأسابيع
المقبلة.
وعبّر السفير
الفرنسي
باتريس باولي
عن سرور بلاده
الشديد «بوجود
حكومة تتمتّع
بثقة مجلس
النواب، وبإنعاش
عمل الحكومة
وعمل المجلس
لمصلحة كلّ اللبنانيين».
موسكو
بدورها،
أعلنت موسكو
بلسان سفيرها
في لبنان ألكسندر
زاسبكين
أنّها مع
إجراء
الاستحقاق الرئاسي
في موعده
وفقاً
للدستور
اللبناني، مؤكّداً
أنّ اختيار
الرئيس شأنٌ
داخليّ لبناني.
لكنّه
رأى أنّ
الرئيس
المقبل «يجب
أن يكون
قادراً على
معالجة
الأوضاع الأمنية
والحفاظ على
الاستقرار
وإيجاد الحلول
للقضايا
الاقتصادية،
والعمل على
تحييد لبنان
عمّا يحدث في
المنطقة، وأن
يكون لديه قاعدة
واسعة
سياسيّاً
وشعبياً
واجتماعياً».
لجنة
الاستحقاق
في
غضون ذلك،
واصلت اللجنة
النيابية
التي شكّلها
بري لإجراء
المشاورات
اللازمة بشأن
الإستحقاق
الرئاسي
جولتها،
فزارت امس كلّاً
من رئيس
«الحزب
الديموقراطي
اللبناني»
النائب طلال
أرسلان،
وجعجع الذي
شدّد على وجوب
أن تكون
الانتخابات
الرئاسية
«إنتخابات
لبنانية -
لبنانية وليس
توافقاً
لبنانياً -
لبنانياً،
لأنه في هذه
الحالة نكون
قد عدنا إلى
نغمة الرئيس
التوافقي».
الحوار
الإثنين
وفي
إطار
الاستعدادات
لانعقاد هيئة
الحوار الوطني
في الحادية
عشرة قبل ظهر
الإثنين المقبل،
رأسَ رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا بعد ظهر
امس اجتماعاً
للّجنة التحضيرية
للحوار
الوطني،
للإطّلاع على
الاستعدادات
الجارية
لانعقادها. وقالت
مصادر شاركت
في الإجتماع
إنّ التحضيرات
أُنجِزت على
مستوى ترتيب
الوثائق
والنصوص التي
تعطي صورة
واضحة عمّا
تحقّق إلى
اليوم على
مستوى
الإستراتيجية
الدفاعية، مع
جدول مقارنة
بالمواقف
الرسمية التي
سُجّلت على طاولة
الحوار. وذكرت
أنّ سليمان
سيتحدّث في
بداية الجلسة
عن اهمّية
الحوار وما أنجزته
الهيئة منذ أن
انعقدت،
مؤرّخاً
المحطات
السياسية
التي حقّقتها.
كذلك سيركّز
على العناوين
التي يرى
ضرورة أن
تكرّس واقعاً
على الأرض
لحماية لبنان
من كلّ ما
يجري في
محيطه، مع
التنبيه الى
مخاطر
التورّط في
الأزمة السورية.
كذلك سيثير
مخاطر النزوح
السوري إلى
لبنان بالحجم
الذي بلغه حتى
اليوم.
وعلى
رغم عدم وجود
أيّ معلومات
رسمية، فقد بات
واضحاً لدى
دوائر بعبدا
المعنية
بالترتيبات
الخاصة بهيئة
الحوار أنّ
الذين
سيغيبون عن
الحوار حتى
اليوم هم:
فرنجية الذي
أعلن صراحة
بأنّه لن يحضر
إلى القصر
الجمهوري،
وإرسلان،
وجعجع علماً
أنّه أعلن أمس
أنّ «القوات»
ستحدّد اليوم
موقفها من
مسألة
مشاركتها في
الحوار.
«حزب الله»
ويُنتظر
أن يتبلور
موقف «حزب
الله» من خلال
كلمة الأمين
العام للحزب
السيّد حسن
نصر الله التي
يلقيها اليوم
في بلدة
عيناتا الجنوبية،
ويلامس فيها
مختلف
الملفّات.
وكان نائبه
الشيخ نعيم
قاسم قال منذ
أيام: «إلى حين
إقرار
الإستراتيجية
الدفاعية لا
داعي لأن يُسقط
البعض رأيه
فيها وكأنّها
تحصيل حاصل أو
أمر مقرّر
ومفروغ منه»،
مشدّداً على
وجوب المحافظة
على «قوّة
لبنان
بمقاومته
وجيشه وشعبه،
واحترامها
إلى حين نرى
طرقاً أخرى
لاستبدال هذه
القوّة أو
لإقرار
إستراتيجية
دفاعية تختلف
عن الواقع
الحالي الذي
ننطلق منه
للإستراتيجية
العملية التي
نواجه بها
العدوّ الإسرائيلي».
طرابلس
أمنيّاً، ظلّ
الترقّب سيّد
الموقف في
طرابلس، في
انتظار ما
ستحمله
الساعات المقبلة،
بعدما أقرّ
مجلس الوزراء
الخطة الأمنية
للمدينة. ورفع
الجيش
جهوزيته
وعزّز إجراءاته
الأمنية
وأقام حواجز
ثابتة فتّشت
السيارات
بدِقّة،
وداهم مخزن
سلاح في بلدة
عيدمون -
عكّار وعثر في
داخله على
كمّية من
الأسلحة والذخائر.
وبعد
الاستهدافات
التي طاولت
الجيش والتي
كان آخرها
اغتيال
المؤهّل في
الجيش فادي الجبيلي
أمس الأوّل،
انتقلت وجهة
الاستهداف
الى القوى
الأمنية، حيث
أطلقَ مسلحون
صباح امس
النار على
العنصر في قوى
الأمن
الداخلي بطرس
البايع
فأصابوه في
رأسه،
فاستشهد على
الفور، كذلك
تعرّض دركيّ
آخر للطعن
بسكّين. وأكّد
رئيس
الجمهورية
أنّ كلّ
العمليات
الإرهابية
التي تطاول
عناصر الجيش
والقوى
الامنية لن تمنع
هذه القوى من
تنفيذ قرار
مجلس الوزراء
بالحفاظ على
الأمن
والاستقرار
مهما بلغت التضحيات.
ودعا هذه
القوى إلى
مواصلة
خطواتها وإجراءاتها
وعدم التهاون
مع
الإرهابيين
والمجرمين. أمّا
رئيس الحكومة
فأملَ في أن
تبدأ نتائج الخطة
الأمنية التي
تقرّرت
لطرابلس
بالظهور في
الايام
القليلة
المقبلة،
مؤكّداً
مضيَّ الحكومة
في التصدّي
للمواضيع
المُلحّة
التي وعدت بها
في بيانها
الوزاري، وفي
مقدّمها الأمن
ومسألة
النازحين
السوريين
والوضع الإقتصادي.
فتفت
في هذا
الوقت، أبدى
عضو كتلة
«المستقبل»
النائب أحمد
فتفت
لـ»الجمهورية»
تفاؤله
الحذِر بالخطة
الأمنية،
«لأننا نريد
النتيجة، فقد
رأينا في
السابق خططاً
أمنية عدة،
لكنّنا ننتظر
تلمّس
النتائج،
فالقرارت هذه
المرّة تبدو
جدّية،
خصوصاً عندما
تتضمّن
مصادرة مخازن
السلاح، وهي
خطوة أساسية
لِما كنّا
نطالب به منذ
سنوات لجعل
طرابلس مدينة
منزوعة
السلاح. فنحن
متفائلون
ولكن بحذر،
نظراً إلى
السوابق، فـ»من
كواه الحليب
ينفخ على
اللبن».
«السلسلة»
والتلويح
بالشارع
وفي
مجلس النواب،
انطلقت
مجدداً عملية
التشريع أمس
من خلال جلسة
اللجان
المشتركة
للبحث في
موضوع سلسلة
الرتب والرواتب،
لكنّ الجلسة
انتهت من دون
إحالتها إلى
مجلس
النوّاب، «على
أمل تحديد
موعد جديد
لجلسة ثانية،
بالتشاور مع
برّي»، حسب ما
أوضح النائب
ابراهيم
كنعان الذي
رأس الجلسة،
لاستئناف
النقاشات. وأثار
هذا الأمر
حفيظة «هيئة
التنسيق
النقابية»
التي هدّدت
بالتصعيد والعودة
الى الشارع
وتعطيل العام
الدراسي. وذكرت
مصادر الهيئة
أنّ أصداء
النقاشات لا
تدعو إلى
الإرتياح، إذ
بعدما كانت
كلّ الكتل
النيابية قد
وافقت على
المشروع الذي
جرى درسه في
اللجنة
الفرعية التي
تشكّلت لهذه
الغاية، تبيّن
وجود مواقف
تتناقض وهذه
الموافقة في
اجتماع اللجان
المشتركة
أمس، الأمر
الذي أثار
تساؤلات حول
النيّات
والأهداف،
وإذا ما كانت
هناك خطة
لإسقاط
السلسلة. وتجتمع
«هيئة التنسيق
النقابية»
اليوم السبت
للردّ على ما
حصل في اجتماع
اللجان
المشتركة،
وهناك توجّه
للتصعيد مع
احتمال
اتّخاذ قرار
بالعودة إلى
الشارع وتعطيل
العام
الدراسي، إذا
لم تصدر
إشارات مُطمئِنة
إلى مصير
سلسلة الرتب
والرواتب.
قوى
الامن نعت
المؤهل
الشهيد بطرس
انور البايع
وطنية -
صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
- شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ
التالي: "تنعي
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي، شهيدها
المؤهل بطرس
البايع الذي
استشهد بتاريخ
28/3/2014 جراء إطلاق
النار عليه من
قبل مسلحين في
محلة القبة -
طرابلس،
أثناء
إنتقاله على
متن سيارته
إلى مركز
خدمته.
وفي ما
يلي نبذة عن
حياته ومراحل
خدمته العسكرية
في سلك قوى
الأمن:
الاسم
والشهرة: بطرس
أنور البايع.
- تاريخ
الولادة
ومكانها: 15/8/1971
كفر دلاقوس.
- الوضع
العائلي:
متأهل ولديه
ثلاثة أولاد.
- دخل السلك
بتاريخ 16/11/1992
وتدرج في
الرتب حتى
رتبة معاون
أول.
- رقي إلى
رتبة مؤهل بعد
الإستشهاد.
- خدم في عدة
مراكز هي: معهد
قوى الأمن
الداخلي،
وحدة شرطة
بيروت (فوج الطوارىء)،
سرية وزارة
الداخلية
والبلديات،
وحدة إدارة
الخدمات
الاجتماعية،
المفتشية
العامة (قسم
التفتيش).
- حائز
على وسام
الاستحقاق
اللبناني
درجة رابعة وثالثة،
الميدالية
العسكرية،
تهنئة خطية
صادرة عن وزير
الداخلية والبلديات،
وتنويه
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي.
- منح بعد
الاستشهاد
وسامي الحرب
والجرحى، ميدالية
الجدارة
وميدالية
الأمن
الداخلي".
اعادة
فتح طريق
مجدليا بعد
قطعها لبعض
الوقت احتجاجا
على قتل
المؤهل
البايع
وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في زغرتا
فريد بو
فرنسيس عن
اعادة فتح
الطريق العام
الذي يربط
منطقة القبة
بمنطقة زغرتا
في مجدليا،
بعد قطعها
لبعض الوقت
بالسيارات،
احتجاجا على
مقتل المؤهل
في قوى الأمن
الداخلي بطرس
البايع.
رئيس
الجمهورية
ترأس اجتماعا
للجنة التحضيرية
للحوار
الوطني
وطنية -
ترأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم،
اجتماعا
للجنة
التحضيرية
للحوار
الوطني،
للاطلاع على
الاستعدادات
الجارية
لانعقاد هيئة
الحوار
الوطني،
الساعة
الحادية عشرة
قبل ظهر الاثنين
المقبل في قصر
بعبدا
سلام
التقى وفد
صندوق النقد
الدولي وعرض
مع الصفدي
الوضع في
طرابلس
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام بعد
ظهر اليوم في
مكتبه في
السراي
الحكومي، وفدا
من صندوق
النقد الدولي
برئاسة بيتر
مولينز الذي
قال: "ان
اللقاء مع
الرئيس سلام
تناول تفاصيل
المهام التي
يضطلع بها
الصندوق في لبنان،
اضافة الي
التعاون
القائم بينه
وبين وزارة
المالية
اللبنانية". واستقبل
سلام وزير
المالية
السابق
النائب محمد
الصفدي وبحث
معه في اوضاع
مدينة طرابلس.
ونقل الصفدي
عن الرئيس
سلام ان
"الحكومة جادة
في موضوع
استتباب
الأمن في
طرابلس بشكل
خاص، وفي كل
لبنان".
سلام
تشاور مع بري :
لتوفير اجواء
الاستقرار للاستحقاق
الدستوري
والسلسلة في
حضن اللجان النيابية
المشتركة
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، عند
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
في عين
التينة، رئيس
الحكومة تمام
سلام وعرض معه
للاوضاع والتطورات
الراهنة،
وتطرق الحديث
الى الجلسة
التشريعية
التي ستعقد
الاسبوع
المقبل وعدد
من القضايا
والاستحقاقات
وفي مقدمها
الاستحقاق
الرئاسي. وقال
سلام بعد
اللقاء :"حرصي
الدائم على
توثيق
العلاقة مع
الرئيس بري
على الصعيد
الشخصي لأعوام
طويلة وماضية
كان هاجسنا
سويا دائما المصلحة
الوطنية وحال
البلاد
والعباد.
اليوم تتأكد
اكثر في اطار
مسؤولياتنا
المشتركة في
مواقعنا
الرسمية وعلى
المستوى
العلاقة
المطلوبة
والتواصل المطلوب
بين السلطتين
التنفيذية
والتشريعية.
اضافة الى
ذلك، الرئيس
بري مرجعية
وطنية كبيرة
ونحن نمر في
ظروف حرجة
وفيها
استحقاقات امنية
واقتصادية
ومالية
ومعيشية
ودستورية
تتطلب التشاور
الدائم
والتنسيق.
وربما ما تم
الاسبوع
الماضي في
جلسات الثقة
يؤكد ان
الشراكة بين السلطات
والتواصل
أمران
ضروريان لجبه
الاستحقاقات.
ونأمل ان يكون
في الايام
المقبلة مزيد
من ذلك لاراحة
البلد والناس
والتأكيد ان الحكومة
ماضية
انطلاقا من
الثقة التي
حازتها لتخفيف
هواجس الناس
في ما يتعلق
بالأمن
بالذات. وما
القرار الذي
صدر عن مجلس
الوزراء بناء
على معطيات
اجتماع
المجلس
الاعلى
للدفاع الا في
اتجاه تنفيذ
ما يضع الامور
في نصابها وما
يبعد الظلم
والظالمين
والخارجين
على الدولة
الى مكانهم
الصحيح حيث
يجب ان يكونوا
حرصا على حماية
المواطنين
المظلومين
والوطن. وهذا
امر نأمل ان
يتحقق في
الايام
المقبلة بشكل
يعيد الامور
الى نصابها
فتطمئن الناس
ويرتاح البلد ويستقر،
وعندما يستقر
يفتح المجال
امام المضي في
تحقيق العديد
من الانجازات
التي يجب ان تعود
على البلد
بالخير،
وابرزها ما
نحن مقبلون
عليه من
استحقاق
دستوري كبير
وهو انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
فاذا كانت
الاجواء مستقرة
يتم ذلك في ظل
هذا
الاستقرار
الذي لا بد ان يعطي
نتائج
إيجابية،
ولكن اذا لم
يكن البلد مستقرا
فليس من السهل
ان نجبه
استحقاقتنا
الدستورية
بشكل مريح
ومجد وفاعل".
سئل: هل
بحثتم في جلسة
انتخابات
رئيس الجمهورية؟
اجاب:
"طبعا، جرى
نقاش في كثير
من الامور،
ولكن الرئيس
بري يستطلع
اليوم الكتل
النيابية والقيادات
للمساعدة في
اتخاذ
الخطوات التي
تعزز اجراء
هذا
الاستحقاق
بنجاح، ان شاء
الله".
سئل ما
هي اجواء
اللقاءات
التي تجريها
اللجنة النيابية؟
اجاب:
"الجواب في
هذا الموضوع
يعود الى
الرئيس بري".
سئل: هل
هناك امكان
لإقرار سلسلة
الرتب والرواتب؟
اجاب:
"هذا الموضوع
في حضن اللجان
النيابية المشتركة
اليوم".
اعتصام
في العريضة
لاهالي
المفقودين في
معارك قلعة الحصن
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عكار ميشال
حلاق ان اهالي
المفقودين اللبنانيين
في معارك قلعة
الحصن في
سوريا نفذوا
اعتصاما
رمزيا عند
المعبر
الحدودي في
بلدة العريضة،
مطالبين
الحكومة
"بالعمل على
فك أسر
المعتقلين
واسترجاع
جثامين
الشهداء من سوريا".
وتحدث خلال
الاعتصام
الشيخ محمد
ابراهيم.
""الخطة
الامنية" فـي
ميـزان
فاعليـات
طرابلس/الشعار:
نتطلّع
لشموليتها
ولجنة وزارية
لمتابعتها/علوش:
معالجة
السلاح غير
الشرعي في
المناطق
المركزية-
بعد طول
انتظار، وبعد
20 جولة من العنف
على المحاور
التقليدية
بين جبل محسن
وباب التبانة
والتي حصدت
عشرات القتلى
ومئات
الجرحى، وضعت
الحكومة
السلامية يدها
على جرح
طرابلس الذي
ينزف منذ
العام 2008 بوضعها
خطة امنية
تبدأ تنفيذها
بعد غد الاحد.
"المركزية"
استطلعت اراء
المعنيين في
المدينة حول
الخطة ومدى
جدّيتها في
وقف شلال الدم
الذي يتجدد مع
كل حدث صغير.
الشعار:
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار اكد ان
"الخطة
الامنية هي ما
ينتظره اللبنانيون
عامة واهل
طرابلس
والشمال
خاصة"، مشيراً
الى ان "ثقة
الجميع
بالجيش
والقوى الامنية
ثقة بالغة
لانهما صمّام
امان الوطن
وفق الاعتبارات
المذهبية
والسياسية"،
ومشدداً على
اهمية ان
"يوقف الجيش
مفتعلي
المجزرتين
امام مسجدي
التقوى والسلام،
فهذا بحدّ
ذاته يُريح
اهل طرابلس
ويجعلهم
يعتقدون بان
الجيش كعادته
صمّام الامان".
وقال
"اهل طرابلس
وانا معهم
نتطلّع الى ان
تكون الخطة
الامنية
"شاملة"
لعلاج
الاسباب التي
ادّت الى
الانفجار
الذي تكرر
حدوثه في طرابلس،
وايضاً لعلاج
القضايا
الانمائية
والمعيشية،
وان تنظر
الدولة عبر
لجنة وزارية
الى هؤلاء
الذين
اجبرتهم
الظروف على
حمل السلاح، فتكون
مسيرة السلام
قد بدأت في
سلوك الطريق الصحيح".
واشار
رداً على سؤال
الى "وجود
مناطق محرومة
ومنكوبة
ومظلومة في
طرابلس يجب
على الدولة ان
تُركّز عليها
وتهتّم بها،
لذلك يجب ان
تكون الخطة
"شاملة" حتى
يشعر اهل
طرابلس بأنهم
جزء من
الوطن"،
واعلن ان
"ثقته بالجيش
وقيادته
كبيرة، وهو لن
يسلك "طريق
الثأر" من احد"،
واوضح ان
"استهداف
عناصر من
الجيش وقوى
الامن
الداخلي في
طرابلس خلال
الايام القليلة
الماضية لم
يتم من قبل اي
جهة طرابلسية
او لبنانية".
واكد
الشعار ان
"اهل طرابلس
مستعدون
لاستقبال
الجيش، وهم
يتطلّعون الى
خطوات
ايجابية يُدركها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة تمام
سلام وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي".
وختم
"منذ بدء
الحديث عن خطة
امنية
"جدّية" لطرابلس
والنفوس بدأت
ترتاح في
المدينة، اكرر
تمنياتي الى
اهلي
الموجودين في
الجيش اللبناني
ان يعتبروا
اهل طرابلس
والشمال
عائلتهم وان
يُحسنوا
التعامل معهم
على قاعدة
العدالة
وتأمين الامن
والاستقرار
للجميع".
علوش:
من جهته، اوضح
عضو المكتب
السياسي في "تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش ان "اهالي
طرابلس
يتمنون ان
تكون هذه
الخطة الامنية
"جدّية" وان
تحقق النتائج
المرجوة"، مذكراً
بان "تجربتنا
السابقة مع
الخطط الامنية
على مدى 8
سنوات اكدت
بانها قد تنجح
في بدايتها
ولكنها تفشل
عند اوّل
امتحان".
وقال
"ما نريد ان
نراه جدّياً
مدينة لا
يُستخدم فيها
السلاح
لاسباب
سياسية،
دينية او فوضوية،
علينا
الانتظار هذا
الاسبوع
لمعرفة مدى
جدّية الخطة
الامنية ومدى
قدرتها على
ابقاء
المدينة
مستقرة لفترة
من الزمن"،
لافتاً الى اننا
"نحاول ان
نختبئ وراء
الحقائق
الواضحة، لا
يمكن علاج
مشكلة السلاح
غير الشرعي في
منطقة
واحدة"،
ومتمنياً
معالجة وضع
مدينة طرابلس
بمعزل عن بقية
المناطق
الاخرى"،
ولكنه استدرك
قائلاً "هذا
الشيء خارج عن
المنطق، طالما
هناك مسلّح لـ
"حزب الله"
يسرح ويمرح في
لبنان وخارجه
سيأتي اشخاص
من احزاب اخرى
ليقولوا
"مثلي مثله".
واكد
علوش رداً على
سؤال اننا
"مقتنعون
بدخول عناصر
جديدة الى
المعارك
التقليدية في
طرابلس على
الاقل في
الجولة
السابقة من
الاشتباكات،
ويبدو انها
عناصر لا
تنتمي الى
الاطراف التقليدية
التي تتقاتل
في المدينة
وربما لديها
مشروع فوضوي
لاستهداف
استقرار
الدولة في حدّ
ذاتها"،
مشدداً على
ضرورة "توقيف
هؤلاء لان عكس
ذلك سيُبقي
المدينة قابلة
للاهتزاز
الامني في اي
وقت".
واذ
دعا الى
"تحييد
طرابلس عن
الفوضى
"المفتوحة"،
اعتبر ان
"تنفيذ
الاستنابات
القضائية
التي صدرت في
حق المتّهمين
في تفجير
المسجدين جزء
من جدّية الخطة"،
وسأل "هل سيتم
القاء القبض
على قائد المحور
الاساسي في
جبل محسن رفعت
عيد لانه يُثير
الاضطرابات
في
المدينة"؟،
ومطالباً "باستجواب
السياسيين
الذين يعطون
الاوامر للقتال
في طرابلس".
عكاظ":
استنابات
قضائية بحق 20
من قادة
المحاور
المركزية-
ذكرت صحيفة
"عكاظ"
السعودية ان
"استنابات
قضائية ستصدر
بحق ما يزيد
على العشرين
شخصا في
طرابلس
يعتبرون
زعماء
للميليشيات
المسلحة
الموجودة
وقادة محاور،
وسيتحرك الجيش
بعد صدورها
لتطبيقها
بالتوازي مع
تحركه لتطبيق
الاستنابات
القضائية الصادرة
بحق المتهمين
في تفجير
المسجدين".
ناظم الخوري:
الحوار
الاثنين
ونأمل مشاركة
الجميع والقوات"
و"حزب الله"
يتريثـان
و"المردة" يقاطع
المركزية-
بعد ان أفضت
في نسختها
الاخيرة الى ولادة
"اعلان
بعبدا" في 11
حزيران 2012،
يحتضن قصر بعبدا
الاثنين
المقبل
"طاولة الحوار
الوطني"، مرة
جديدة، بدعوة
من رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. وفيما
لم يحسم "حزب
الله" بعد
موقفه من
المشاركة وسط
معطيات تشير
الى توجهه نحو
الحضور، أكد
عضو كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم لـ"المركزية"،
ان "القوات
تنتظر ان
يتبين برنامج
الحوار
ومواقف
الآخرين منه،
لتحديد
موقفها، فبعض
شروط طاولة
الحوار
وشكلها لم
تتضح بعد،
والهيئة
التنفيذية
تنتظر ان
تنجلي الصورة
للاجتماع
واتخاذ
القرار". أما
"تيار
المردة"،
فحسم امره
بعدم
المشاركة وفق
ما اعلن امس
رئيسه النائب
سليمان
فرنجية. الخوري:
من جهته، لفت
الوزير
السابق ناظم
الخوري
لـ"المركزية"،
الى ان "جلسة
الحوار التي
دعا اليها
سليمان يوم الاثنين
31 آذار قائمة
في موعدها"،
آملا ان "يلبي الجميع
الدعوة
ليريحوا
البلاد في ظل
هذا التشنج
الذي تعيشه".
وعن تلقي
دوائر القصر
اجابات عن
المشاركين في
الحوار، قال
"نحن لا ننتظر
اجابات. طاولة
الحوار
جاهزة، وطريق
الحوار دائما
مفتوحة في
بعبدا. نحن لا
نطلب مواقف من
أحد، وُجهت
الدعوات وعلى
كل فريق ان
يحدد موقفه
منها. ولم
يبلغنا احد
شيئاا، لأننا
لا ننتظر
جوابا". وعما
يميز الحوار
هذه المرة،
اجاب الخوري
"جلوس
القيادات مع
بعضها البعض بعد
التباعد
الكبير الذي
فرق بينها.
فتأليف الحكومة
تطلّب 11 شهرا،
والبيان
الوزاري
اتفقوا عليه
في اللحظة
الاخيرة، هذا
يعني ان
الانقسام حاد
جدا بين
الفرقاء،
والمطلوب
الحوار وان
يجلسوا سوية
ويتحدثوا مع
بعضهم".
الاحرار:
ليشكل انتخاب
رئيس جديد
مناسبة لإعادة
تفعيل
المؤسسات
وبناء الدولة
وطنية -
رأى المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
في بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون انه "مع
بدء العد العكسي
للاستحقاق
الرئاسي، ان
المطلوب من
رئيس مجلس
النواب
التزام النص
الدستوري
والدعوة الى
جلسة
انتخابية لا التلهي
بتشكيل
اللجان التي
لا تقدم ولا
تؤخر ولا حتى
بالجلسات
التشريعية
على اهميتها.
هذا مع العلم
انه قبل عشرة
ايام من
انتهاء فترة الشهرين
المحددة
بالمادة 73
ينعقد مجلس
النواب حكما
كهيئة
انتخابية حتى
من دون دعوة
من رئيسه.
ولكننا نسوق
هذه الملاحظة
أملا في ان يشكل
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
مناسبة لإعادة
تفعيل
المؤسسات
واستكمال
بناء الدولة وتلاقي
اللبنانيين
حول الثوابت
الوطنية. ونحذر
من رغبة بعضهم
التسبب في
الفراغ
ليتسنى لهم
تحقيق مخططهم
المستند الى
السلاح وذلك
عبر ما يسمونه
المؤتمر
التأسيسي،
وهم يقصدون به
تكريس ميزان
القوة الحالي
والسيطرة على
مفاصل الدولة
ومقوماتها
خدمة
لمصالحهم
ومصالح المحور
السوري
الإيراني. لذا
فالنواب
مدعوون الى التنبه
لمخطط الشر
هذا والى
القيام
بواجباتهم من
دون ابطاء او
تردد ووفق
المهل
الدستورية،
على ان
ينتخبوا من
يرون فيه
الكفاية
لقيادة الوطن
الى بر
الأمان".
واثنى الحزب
على "خطاب رئيس
الجمهورية في
قمة الكويت"،
معتبرا "انه ركز
على كل
الاشكاليات
المطروحة، من
إعلان بعبدا
الى دعم الجيش
وقوى الأمن
الداخلي، الى
موضوع
النازحين
السوريين،
الى ما عداها
من مواقف لم
يتوقف عن
التعبير عنها
في شتى
المناسبات.
ونأمل من
الاشقاء
العرب ان يفوا
بالوعود التي
قطعوها على
مثال المملكة
العربية
السعودية
التي كانت
سباقة في
تقديم هبة لم
يسبق للبنان
ان تلقى مثلها
من قبل. ونلفت
خصوصا الى تفاقم
النزوح
السوري بحيث
لم يعد هنالك
ثمة قدرة على
الاستيعاب،
ناهيك عن
تداعياته على
مختلف
الاصعدة
الامنية
والاقتصادية
والاجتماعية.
ان هذا الواقع
يستدعي تشكيل
هيئة متخصصة
على أعلى
مستوى ممكن
للاهتمام
بهذا الملف،
ولمتابعة
تطبيق
القرارات
المتخذة في
صدده على
المستويين
العربي
والدولي،
ولاستنباط الحلول
التي من شأنها
تخفيف العبء
الذي يتحمله
لبنان والذي
يفوق طاقته
بأشواط".
وتوقف
الحزب "امام
أحداث طرابلس
التي لم يعد من
الجائز
القبول
باستمرارها
كونها تشكل بؤرة
انقسام وعدم
استقرار يمكن
لشظاياها ان
تطاول كل
الوطن. ونأمل
في نجاح الخطة
الامنية الجديدة
كي تطوى صفحة
الانتقال
نهائيا
برعاية الدولة
ودعم غالبية
الافرقاء.
ولقد بات
معروفا ان
نجاح اي خطة وقف
على حزم
الاجهزة
العسكرية
تجاه المخلين بالأمن
وصولا الى نزع
السلاح وعدم
التساهل مع
دعوات
التفرقة
والتعصب من
جهة، وعلى
لحظها البعدين
الاقتصادي
والاجتماعي
من جهة أخرى. ويبقى
الأهم فرض
العدالة من
خلال توقيف
المرتكبين
وسوقهم أمام
المحاكم
المختصة بدءا
بمنفذي
الاعتداء على
مسجدي التقوى
والسلام لتهدئة
الخواطر
وتعزيز ثقة
المواطنين
بالدولة ومؤسساتها".
رئاسة
الجمهورية
تعتمد رمزين
رسميين للمرة الأولى
منذ
الاستقلال
وطنية -
صدر عن مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
البيان الآتي:
"أعلنت
المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية انجاز
تصميم شعار
للرئاسة
للمرة الاولى
منذ الاستقلال،
لاعتماده
رسميا في
المناسبات ومراسلات
فخامة الرئيس
والرئاسة على
السواء، وذلك
لإضفاء طابع
الفرادة
والخصوصية
والتميز وقوة
الرمز الذي
تمثله
المؤسسة في
تاريخ وحاضر ومستقبل
اللبنانيين. التصميم
درسته ونفذته
مجموعة
كوانتوم غروب التي
تتخذ من بيروت
مقرا لها،
يتألف من
رمزين: الاول،
ختم فخامة
الرئيس
المميز
والمذهب بالإضافة
الى الشعار
الذي يشكل
خلفية
الاحتفالات
والخطابات
والمناسبات
الوطنية
والرسمية. والثاني
ختم مؤسسة
رئاسة الجمهورية
ويستخدم في
جميع
المعاملات
والمراسلات
والمذكرات
الصادرة عن
رئاسة
الجمهورية
ومديريتها
العامة
والفروع
والمكاتب التابعة
لها. التصميم
الذي يعكس
تاريخ لبنان
وهويته
الثقافية
والحضارية،
تضمن رموزا
ومعاني
متجذرة في
الذاكرة
الوطنية
اللبنانية،
وأهمها شجرة
الأرز، الرمز
الخالد
للبنان
الوطن، وأشعة
الشمس الدالة
الى المشرق
وقلبه لبنان
منارة الحرية
والثقافة،
بالإضافة الى
النجوم وسطوع
دور الانسان
اللبناني،
فضلا عن
الجبال المكللة
بالثلوج
عنوان الفخر
والعزة
والنقاء الوطني.
ومن الرموز
المعتمدة
أيضا غصن
الزيتون الذي يرمز
إلى السلام
والمركب
الفينيقي
الذي يمثل التاريخ
والابجدية
والتراث
وثقافة
التواصل، فضلا
عن الأمواج
التي ترمز إلى
البحر والساحل
اللبناني
الذي يشكل وجه
الوطن
المنفتح على العالم،
فيما اختيرت
النبال لأنها
تمثل تاريخيا
الرمز الرسمي
للجمهورية
اللبنانية. وبالإضافة
إلى الرموز
استخدمت في
التصميم مجموعة
من الألوان
الدلالية
والمتناغمة
كالأصفر لأشعة
الشمس
والأزرق
الداكن للون
البحر والأبيض
للثلج
والأزرق
الفاتح
للسماء. ولكي
يكون العمل
متكاملا
ومتقنا، تم
تطوير الخط
اللاتيني
خصيصا
للرمزين
ليتمتع
بالفرادة
والحداثة
والأناقة على
السواء. كذلك
عمد المصمم
الى تطوير
الخط العربي،
مستندا إلى خط
النسخ فصمم
ليتمم ويتجانس
مع الخط
اللاتيني. وتتمنى
رئاسة
الجمهورية
على كل
الوسائل
الإعلامية والمؤسسات
الرسمية
والخاصة
اعتماد هذين
الرمزين في كل
ما يتعلق
برئاسة
الجمهورية
التي تمثل
رمزا لجميع اللبنانيين".
الراعي
يترأس
اجتماعا في
بكركي بحضور
الجميل وعون
وفرنجيه
وطنية -
ترأس المطران
سمير مظلوم
مساء اليوم، في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
اجتماعا حضره رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل، رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، رئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية. وفي
وقت لاحق انضم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى الاجتماع
وترأسه، بعد
انتهاء
القداس الذي
كان يترأسه في
جبيل.
الراعي
عرض مع باسيل
الاوضاع
الراهنة
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي، قبل
ظهر اليوم في
بكركي،
الوزير السابق
فايز غصن الذي
اكتفى بالقول:
"ان الزيارة
لأخذ بركة
صاحب الغبطة". والتقى
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
وجرى عرض
الاوضاع
الراهنة،
اضافة الى نتائج
زيارته
للفاتيكان
ومشاركته في
القمة العربية
في الكويت. واستقبل
ايضا مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبدو
ابو كسم. على
صعيد آخر،
ترأس النائب
البطريركي
العام المطران
بولس الصياح
اجتماعا باسم
البطريرك
الراعي للجنة
النيابية
المكلفة
متابعة اوضاع
المسيحيين في
ادارات
الدولة، وضمت
النواب: فؤاد
السعد، ايلي
كيروز، هادي
حبيش، وسيمون
ابي رميا
والاباتي
انطوان خليفة
والاب طوني
خضرا.
الراعي
تلقى رسالة
تهنئة من
البابا
فرنسيس وبارولين
وطنية -
تلقى
البطريرك
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي
لمناسبة
الذكرى
السنوية
الثالثة
لانتخابه
بطريركا على
كرسي
أنطاكيه، الموافقة
عيد البشارة،
رسالة تهنئة
من قداسة
البابا
فرنسيس ومن أمين
سر دولة
الفاتيكان
الكردينال
بياترو بارولين.
الراعي
استقبل
الانبا
تواضروس :
لتتحول أزمات
عالمنا إلى
آلام مخاض
يولد منها
عالم متجدد بالقيم
الروحية
والإنسانية
والوطنية
وطنية -
إستقبل
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
مساء امس، في
الصرح
البطريركي في
بكركي، بابا
الإسكندرية
وبطريرك الكرازة
المرقسية مع
الوفد
المرافق
الأنبا تواضروس
الثاني.
وعلى
مدخل الصرح
البطريركي
كان لقداسته
استقبال رسمي
وكنسي احياه
طلاب المدرسة
الاكليريكية
البطريركية،
ووسط
الترانيم دخل
قداسته الى
الكنيسة حيث
رفع الصلاة مع
البطريرك
الراعي على
نية السلام في
لبنان
والمنطقة. وشارك
فيها
الكاردينال
كيرت كوخ رئيس
المجلس الحبري
لوحدة
المسيحيين،
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير،
البطريرك مار
اغناطيوس يوسف
الثالث
يونان،
السفير
البابوي
غابرييلي كاتشا،
وممثلين عن
البطاركة
ولفيف من
الأساقفة والكهنة.
ثم شكر الانبا
تواضروس،
صاحب الغبطة
على هذه الدعوة
معربا عن
"تقدير كبير
لكل من شارك
في الإستقبال"،
ومتوجها الى
الإكليركيين
بكلمة القاها
للمناسبة
"شبههم فيها
بالشجر الجميل
الذي رآه في
لبنان"، وقال:
"انتم كالشجر المغروس
على مجاري
المياه، يعطي
ثمره في حينه
وورقه لا
ينكسر،
الإكليريكي
كهذه الشجرة الحية
يجب ان يكون
حيا بروح الله
ودائم النمو روحيا
حتى لا يجف.
ودعاهم كي
يستقوا من
خبرة اسلافهم
ومن تاريخ
كنيستهم
وسائط النعم،
من خلال
ممارسة
الحياة
الروحية،
ليعطوا ثمرة
اعمالهم
فيكونوا
مكسوين بهذه
النعم التي
تظهر على
وجوههم ومن
خلال كلامهم
وأعمالهم
فينجحوا في
كهنوتهم
وتكرسهم
وخدمتهم".
ثم
توجه الجميع
الى صالون
الصرح حيث
القى البطريرك
الراعي كلمة
للمناسبة قال
فيها:
"صاحب
القداسة،
آلمنا أن نكون
التقينا صباح اليوم
في صلاة
الوداع المؤثرة
لراحة نفس
المثلث
الرحمة مار
اغناطيوس زكا
الأول عيواص،
بطريرك
انطاكيه
وسائر المشرق،
الرئيس
الأعلى
للكنيسة
السريانية الأرثوذكسية
في العالم،
الذي أحببناه
واحترمناه
وتعاونا معه
ومع رعاة
كنيسته
وشعبها بروح
الأخوة
والمحبة.
لكننا
نتعزى ونفرح
بلقائنا
الروحي
والأخوي
والكنسي الذي
يجمعنا في هذا
المساء مع
نيافة
الكاردينال KochKurt
رئيس المجلس
الحبري لوحدة
المسيحيين،
وأصحاب
الغبطة
البطاركة،
وسيادة
السفير
البابوي في
لبنان،
وأصحاب
السيادة
ممثِّلي
إخواننا
البطاركة
الذين تعذر
عليهم
الحضور، إما
بداعي السفر،
وإما لدواع
قاهرة، فبإسم
أبينا
البطريرك
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
وأسرة هذا
الكرسي
البطريركي
الماروني من
أساقفة وكهنة
ورهبان
وراهبات
وموظفين،
أرحب بكم،
صاحب
القداسة،
وبهذه الوجوه
العزيزة من
آباء الكنيسة
الذين شرفونا
بحضورهم، كما
أرحب بالوفد
المرافق
لقداستكم من
مطارنة وآباء
ومدنيين".
اضاف
الراعي :"هذا
اللقاء
الكنسي
المسكوني عزيز
على قلبنا،
لأنه يشكل لنا
مناسبة
فريدة، كنا
ننتظرها
بفارغ الصبر،
لكي نقرأ
سوية، في ضوء
إنجيل ربنا
يسوع المسيح
وعلى أنوار
الروح القدس
وعلى أساس
خبرتنا
التاريخية
المشتركة
ووجودنا،
بإرادة إلهية في
مصر والأراضي
المقدسة
ولبنان
وسوريا والعراق
وسائر بلدان
الشرق الأوسط
والعالم العربي،
منذ عهد
المسيح الرب
والرسل
وولادة الكنيسة.
ففيما
يتخبط عالمنا
العربي
المشرقي في
أزماته
الدامية
المتنوعة،
نرجو أن تتحول
أزماته هذه
إلى آلام
مخاض، يولد
منها عالم
متجدد بالقيم
الروحية
والإنسانية
والوطنية،
رجاؤنا هذا
يرتكز على
إيماننا
بإنجيل يسوع
المسيح الخلاصي،
إنجيل المحبة
والأخوة،
إنجيل الحقيقة
والحرية،
إنجيل
العدالة
والسلام. ويحتم
علينا هذا
الإنجيل أن
نكون صوتا
واحدا في إعلانه
والشهادة له،
ويدا واحدة في
مساعدة أبناء
أوطاننا
العربية،
شعوبا
ومسؤولين،
ليجتازوا بالحوار
والتفاوض،
على أساس من
الحقيقة
والثقة،
وبروح
المصالحة،
هذه المرحلة
التاريخية الصعبة
والحاسمة.
ونساعدهم لكي
يسيروا نحو إحلال
سلام عادل
وشامل ودائم،
وبناء أوطان
تحترم كرامة
الإنسان،
وقدسية
الحياة
البشرية،
والتعددية،
وقيم الحرية
المعطاة لنا
من الله كهبة
ثمينة، ولا
سيما حرية
التعبير
والرأي
والإيمان والعبادة".
وقال
:"نجدد قوانا
وجهودنا في
عمل كنائسنا
المسكوني
المشترك،
سواء بالشكل
المباشر، أم بواسطة
مجلس كنائس
الشرق الأوسط
الذي نوليه ثقتنا
ودعمنا. فيأتي
عملنا
المباشر، ومن
خلال مجلس
الكنائس،
ليعزز
المسكونية الروحية،
ومسكونية
الخدمة،
والمسكونية
الراعوية، من
أجل ازدهار
كنائسنا
وإحياء
هوياتها
ورسالاتها،
والمحافظة
على أبنائنا
وبناتنا في
هذه الأرض
المشرقية
التي باركها
الله، وتجلى
عليها سره،
ومنها أطلق
تدبيره
الخلاصي،
وأعلن إنجيل
الأخوة
والسلام.
وإننا ندرك
تمام الإدراك
أن رسالتنا في
هذا الشرق العربي
هي أن نكون مع
إخواننا
المسلمين بكل
أخوة وتعاون،
عيشا مشتركا
تغنيه القيم
المسيحية
والقيم
الإسلامية.
وفي عالم ملتو
ومغرض يدعو
ويعمل ويجهد
في سبيل إزكاء
الصراع بين
الأديان
والثقافات والحضارات،
فإن رسالتنا،
كمسيحيين
ومسلمين، في
هذه البقعة من
العالم، أن
نظهر إمكان
العيش
الهادىء
وحوار الحياة
والثقافة
والمصير بين
المسيحيين
والمسلمين
وسواهم من
أبناء الديانات
الأخرى". اضاف
:"قداسة
البابا
تواضروس،
أيها الإخوة الآباء
الأحباء،
نشكر عناية
الله التي
جمعتنا،
ونودع من جديد
روح أخينا
البطريرك مار
اغناطيوس زكا
الأول في
أحضان رحمة
الآب السماوي،
راجين أن يكون
لقاؤنا نقطة
انطلاق لمسيرتنا
الكنسية
المشتركة في
الشهادة لإنجيل
المسيح
الخلاصي في
شرقنا المعذب
والمحبوب،
وأهلا وسهلا
بكم!".
تواضروس
بدوره،
عبر الانبا
تواضروس عن
فرحه بزيارة
لبنان على
الرغم من "ان
ظروف الزيارة
كانت حزينة
وتمثلت بوداع
بطريرك
السريان
الاورثوذكس
مار اغناطيوس
زكا الاول
عيواص، الا ان
ختامها مسك
بلقاء صاحب الغبطة
البطريرك
الراعي الذي
أحببت اسمه قبل
ان التقيه او
اتكلم معه". وقال:
"البشارة هو العيد
الذي نحتفل به
في السابع من
شهر نيسان في
مصر، ويذكرنا
اسم الراعي
على الدوام
بشخصية ربنا
يسوع المسيح،
وكأن في غبطته
اجتمعت البشارة
وهي بشارة
الفرح
والرعاية وهي
رعاية المسيح،
وانا سعيد جدا
بلقاء غبطته
وشخصيته الممتلئة
اتضاعا ومحبة
وترحيبا وكل
المعاني المسيحية،
الاصيلة
والجميلة".
وتابع:
"لقد جئنا الى
لبنان في ظروف
خاصة لكي نودع
اخينا الحبيب
البطريرك
السرياني مار
اغناطيوس زكا
الأول، نودعه
على رجاء
القيامة. ولم
يكن في
الحسبان في
هذه الزيارة
سوى المشاركة
في هذا الوداع
وربما مقابلة
بعض الآباء البطاركة
والمطارنة
المتواجدين
في الجنازة.
ولكن الله من
نعمه الكثيرة
اعطانا هذه
النعم وهي ان
نزور هذه المواضع
المقدسة في
لبنان، وآمل
ان نأتي في
مناسبات طيبة
قادمة الى هذا
البلد الذي
قرأنا عنه
كثيرا جدا.
وانا شخصيا
احببت لبنان
كثيرا بعد ان
قرأت عنه
واحببت ارزه
وطبيعته، حتى في
الفن
والموسيقى،
للبنان نكهة
وطعمة خاصة وسط
الثقافة
والحضارة
العربية".
أضاف:"
لقد جئنا
اليكم مع
الوفد
المشارك من ارض
مصر التاريخ
والحضارة،
التي يقولون
عنها انها
فلتة الطبيعة
لأن ابوها هو
التاريخ وامها
هي الجغرافيا
وقد انجبا مصر
التي تتمتع
بطبيعة خاصة،
لقد استقبلت
مصر في بداية
القرن الأول
الميلادي،
العائلة
المقدسة
فتباركت
ارضها من
شرقها الى
غربها ومن
شمالها الى
جنوبها،
وصارت ارضا
مقدسة نشأت
عليها
الرهبنة
المسيحية
وانتشرت من
القديس
العظيم
الأنبا
انطونيوس الى
العالم،
وكانت
الاديرة في
شرقنا العربي
عامرة ولا زالت
وهي مواقع
للصلاة امام
الله. لقد
جئنا من
ارض مصر التي
علمت العالم
فن الأعمدة.
اقامت المسلات
في التاريخ
الفرعوني
القديم، التي كان
يرمز مثلثها
الذهبي الى
عين الاله
التي تنظر الى
الفعلة وهذا
ما كان يدفعهم
الى العمل بحماسة
كبيرة وعند
الغروب يخفت
لمعان المثلث
الذهبي ما
يعني ان الإله
انصرف، عندها
ينصرف العمال.
ثم استبدلت
هذه المسلات
بمنارات بعد
دخول
المسيحية ارض
مصر لتصبح هذه
المنارة بالنسبة
للكنيسة
المسيحية
استبدالا
لفكرة المسلة،
وصارت
المنارة في كل
كنيسة تماما
كما شاهدت في
مزار سيدة
لبنان اليوم
في حريصا، تعبيرا
عن ان الحياة
يجب ان تنمو
نحو السماء،
فالحياة
الروحية يجب
ان تكون في
نمو دائم،
وهنا عند مدخل
الصرح نظرت
الى النخلتين
اللتين ترمزان
ايضا الى
النمو
والإرتفاع
نحو السماء، ومع
دخول العرب
والإسلام الى
مصر في القرن
السابع
ميلادي اضيفت
الى المسلات
والمنارات المآذن
على المساجد،
لتنتقل بعدها
هذه المآذن من
مصر الى كل
العالم
الإسلامي،
واصبحنا نرى التعانق
بين المسلات
والمنارات
والمآذن".
وتابع
البابا
تواضروس: "نحن
نعيش في هذه
المنطقة
العربية التي
يسمونها في
بعض الكتب
بالمعبد
الكبير، التي
شهدت نشأة
الاديان
والمذاهب في
كل هذا الشرق
حيث ولدت
المسيحية كما
الأديان الأخرى،
وكانت
النتيجة ان
وجدت الاديان
في هذا المعبد
الكبير التي
تسمى احيانا
بالأديان
السماوية
واحيانا اخرى
بالأديان
الإبراهيمية.
وهي وجدت
ونشأت
وانطلقت من
الشرق الأوسط
نحو العالم. لذلك نحن
نحتاج كثيرا
لأن نقدم قدوة
وشهادة وان
نصنع سلاما
ونعلم كيف
نصنعه. انها
الصناعة
الصعبة
وتحتاج الى
تضافر كل الجهود
من كنائسنا
ومساجدنا
وآبائنا
وعلمائنا والمخلصين
والانقياء
وكل الذين
يتعبون لكيما
نقدم سلاما
ونصنعه
ونشارك فيه.
ان عدو الخير
هو الشيطان
الذي لا يرتاح
الى السلام.
لذلك يغري بعض
الاشرار بان
يجرحوا هذا
السلام. ولكننا
نثق ان الهنا
ربنا يسوع
المسيح هو ملك
السلام. ونصلي
اليه ونطلب
سلامه
ليمنحنا هذا
السلام
سائلينه ان
يغفر لنا
خطايانا
فالخطيئة لا تجتمع
مع السلام
ابدا بل تطرده
ولذلك لا سبيل
لنا لنصنع
السلام الا
عندما نقدم
توبة حقيقية
وننقي قلوبنا
ونشهد
لمسيحنا في
القلب والعمل
والعلن. نحن
نثق ان الله
يقود العالم
من خلال ثلاثة
قوانين: فهو
يحب البشر كل
البشر من دون
تمييز ونحن
نصلي ان
يعطينا الله
من قلبه هذه
المحبة، وهو
صانع للخيرات
حتى لو رأينا
احيانا التعب
والألم انما
يكون للخير
ونحن نختبر في
مصر هذه
الأمور كثيرا
على المستويين
العام
والخاص، وهو
يدير كل شيء
انه الضابط الكل.
هذه القوانين
التي يتعامل
بها الله معنا
انها
القوانين
التي علينا ان
نتمثل بها في
علاقتنا مع
الجميع".
وختم:
"نحن نصلي من
اجل كل هذه
البلاد
الجميلة،
لبنان وسوريا
الأليمة
والمجروحة
ومصر وكل
البلاد التي
تباركت بكلمة
الله وبعدها
بزيارة السيد
المسيح وبعيش
القديسين
وصلوات
الآباء
والحياة
المسيحية
النقية وكلنا
ثقة بان الله
يدبر امور
حياتنا
للخير"،
داعيا "لنصلي
من اجل السلام
ومن اجل
كنائسنا
وبلادنا ومن
اجل العلاقات
الطيبة مع الجميع".
بعد
ذلك كانت خلوة
بين البابا
تواضروس
والبطريرك
الراعي
تناولت
القضايا
المشتركة بين
الكنيستين
والاوضاع
العامة في
الشرق الاوسط والمنطقة
ودور
المسيحيين في
صنع السلام
والحوار بين
الاديان
والثقافات،
ثم جرى لقاء
عام طرحت فيه
سلسلة من
المواضيع
المشتركة
اهمها الحضور
المسيحي في
الشرق، مجلس
كنائس الشرق
الاوسط وسبل
دعمه وتفعيله
ومسيرة
الوحدة بين
الكنائس
والتعاون
فيما بينها
والشهادة للقيم
المسيحية،
وعلى هذه
النوايا قام
الراعي برفقة
البابا
تواضروس مساء
بزيارة تقوية
الى سيدة
لبنان في
حريصا حيث
رفعا الصلاة
معا على نية
السلام
والوحدة
واضعين تحت
حمايتها كل اعمالهما
المشتركة
لخير الكنيسة
وابنائها ولنمو
المجتمعات
العربية
بالمحبة
والاخوة والتكامل".
الرئيس
الجميل:
المعادلة
الديموغرافية
دقيقة أصلا فكيف
الحال عند
تدفق
النازحين؟
وطنية -
نظم نائب رئيس
الحزب
الديموقراطي
المسيحي
الالماني (CDU)
أرمين لاخيت
لقاء في مجلس
نواب- ولاية
وستفاليا -
دوسيلدورف،
حضره الرئيس
أمين الجميل
ونواب
ومسؤولون في
الحزب
الديموقراطي
المسيحي في
الولاية. وركز
النواب في
اسئلتهم
وملاحظاتهم
على الوضع
العام في
لبنان، لا
سيما انعكاس
موضوع
اللاجئين
السوريين على
الساحة
اللبنانية.
وشكر الجميل
إلمانيا لاستضافتها
عشرة آلاف
نازح سوري من
اللاجئين الى
لبنان، موضحا
أن "المأساة
الأنسانية التي
يتعرض لها
السوريون
بسبب الحرب في
سوريا بدأت
تشكل أزمة
خانقة في
لبنان رغم
الجهود التي
تبذلها
الحكومة
والشعب
لتخفيف
معاناة النازحين
الى لبنان".
وقال
الجميل: "إن
عدد النازحين
السوريين الى لبنان
تجاوز
المليون،
وهذه نسبة
تفوق قدرة لبنان
على التحمل،
فتصوروا لو
انه وفد على
المانيا بشكل
مفاجئ دفعة من
25 مليون لاجئ،
فكيف يمكن
للحكومة
والشعب
الألماني
تحمل ذلك؟" وأضاف:
"إن انعكاس
هذا النزوح على
لبنان خطير،
وهناك حالات
انسانية
مأسوية، وعلى
المستوى
الأمني هذا
الحضور
الكثيف وغير
المنضبط
والمضطرب
يفوق قدرة قوى
الأمن والجيش
على ضبطه،
واما من
الناحية
الإقتصادية
والمالية فمن
الصعب على
خزينة عاجزة
اساسا وتعاني
دينا عاما
باهظا، تحمل
هذا الكم الهائل
من الأعباء
الإضافية،
فضلا عما
يسببه من
بطالة. فالأجير
اللبناني
يواجه مشكلة
البطالة بسبب
مزاحمة
النازح
وقبوله بأجر
أدنى من أجره".
وأعلن أن
"المعادلة
الديموغرافية
والطائفية
اللبنانية
دقيقة أصلا،
وتهتز لأي
طارىء، فكيف
الحال عند
تدفق هذا الكم
من النازحين،
وأكثريتهم
الساحقة من
فئة واحدة؟"
وعرض
الجميل الوضع
العام في
منطقة الشرق
الأوسط إثر
الثورات
العربية على
شعوب
المنطقة، واعتبر
أن "للجيل
الشاب دورا
طليعيا في
الدفع نحو
الحرية
والحداثة،
ويقتضي دعمه
بكل الوسائل".
امانة
14 آذار: لتقديم
شكوى امام
الأمم المتحدة
ضد كل معتد
على السيادة
اللبنانية
وطنية -
عقدت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اجتماعها
الأسبوعي في
حضور: فارس
سعيد، شاكر
سلامة، يوسف
الدويهي،
هرار
هوفيفيان،
ربى كبارة،
علي ابو دهن،
ايلي محفوض،
واجيه
نورباتيليان،
نادي غصن،
دوري صقر،
سيمون درغام،
آدي ابي
اللمع، ارديم
ناناجيان،
شربل عيد، علي
حمادة، ساسين
ساسين وراشد
فايد.
وأصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
أولا: ناقشت
الأمانة
العامة خطورة
انتقال الأحداث
الأمنية من
منطقة إلى
أخرى، آخرها
وصول العنف
إلى مدينة
بيروت، حيث
شاركت في
افتعاله
"سرايا
المقاومة"
التابعة
لـ"حزب الله".
ثانيا:
إن لبنان ومنذ
تشرين الثاني
2011 يتعرض إلى اعتداءات
واضحة
ومتكررة من
الجانب
السوري. وقد عملت
الأمانة
العامة منذ
بداية
الأحداث السورية
على توثيق هذه
الاعتداءات،
التي أدت إلى
خسائر بشرية
ومادية
ومعنوية،
خصوصا في المناطق
الحدودية من
عرسال إلى
وادي خالد مرورا
بالهرمل
والمناطق
الحدودية
كافة.
ثالثا: في زمن
الحكومة
السابقة غابت
اهتمامات
الدولة
بالدفاع عن
سيادة لبنان،
فلم تبادر
وزارة الخارجية
وقتها إلى
تقديم شكوى
أمام الجامعة
العربية
والأمم
المتحدة. أما
اليوم وقد اصبحت
هذه الحكومة
"أكثر
توازنا"،
تترقب الأمانة
العامة من
وزير
الخارجية
الحالي تلبية
إيعاز رئيس
الجمهورية
بتوثيق
الإعتداءات،
وتطالب الحكومة
بتقديم شكوى
امام الأمم
المتحدة بهذه
الإعتداءات
ضد كل من
يعتدي على
السيادة اللبنانية.
وختم
البيان: "إن
الأمانة
العامة بما
تمثل من رأي
عام سيادي،
تطالب وتصر
على الحكومة
مجتمعة
وبالأخص
وزراء قوى 14
آذار تبني
موضوع الشكوى
حفاظا على
استقلال
لبنان
وسيادته ووحدة
أراضيه".
بري
تابع
التطورات مع
زواره باولي
نقل رسالة صداقة
وتضامن: نأمل
أن يتمكن مجلس
النواب من انتخاب
رئيس
للجمهورية
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
عين التينة
السفير
الفرنسي
باتريس باولي،
في حضور
الدكتور
محمود بري،
وجرى عرض للتطورات
في لبنان
والمنطقة. وقال
باولي: "نقلت
رسالة صداقة
ومحبة الى الرئيس
بري، ونرحب
بالتصويت على
الثقة
للحكومة الاسبوع
الماضي، ونحن
مع احياء
وانعاش المؤسسات
اللبنانية، ولذلك
نحن مسرورون
جدا لوجود
حكومة تتمتع
بثقة مجلس
النواب
وبانعاش عمل
الحكومة وعمل
المجلس
لمصلحة كل
اللبنانيين. هذه
كانت
الرسالة، ولا
نتدخل في
مضمون القرارات،
وأملنا ان
يتمكن مجلس
النواب من
تمرير الاستحقاقات
الدستورية في
ما يتعلق
بانتخاب رئيس
الجمهورية في
الاسابيع
المقبلة. هذه
كانت الرسالة
بصفة عامة،
ونحن الى جانب
لبنان
لاعطائه كل
المساعدات
الممكنة على
الصعيد
الاقتصادي
وكل المتطلبات
اللبنانية،
ولذلك نحتاج
ايضا الى
قرارات من
الحكومة
اللبنانية
ومن مجلس
النواب، لذلك
فإن العمل
الطبيعي
للمؤسسات
اللبنانية ضرورة
لاصدقاء
لبنان".
وفد "مؤسسة
زايد"
ثم
استقبل بري
وفدا من
"مؤسسة زايد
بن سلطان آل
نهيان"
للاعمال
الخيرية
والانسانية
في ابو ظبي،
برئاسة ممثل
المؤسسة ناصر
عاصي، الذي قدم
له مجموعة
"معلمة زايد
للقواعد
الفقهية والاصولية"
التي تضم 42
مجلدا، وتهتم
بثمانية مذاهب
اسلامية،
وتطرق الحديث
الى نشاط
المؤسسة
ومشاريعها في
لبنان.
زوار
واستقبل
بعد الظهر
رئيس مجلس
الادارة رئيس
تحرير صحيفة
"السفير"
طلال سلمان
وشقيقه الزميل
فيصل سلمان
ونجليه اسامة
وطلال. وشكر
سلمان رئيس
المجلس على
حضوره
الاحتفال بمرور
40 سنة على
ولادة
الصحيفة،
ممثلا
بالنائب علي
بزي، وقدم له
درع المجلس في
المناسبة. ثم
استقبل بري
النائب
السابق
عبدالله
فرحات وعرض
معه الاوضاع
الراهنة
والاستحقاق
الرئاسي.
اعتصام لطلاب
حزب الانتماء
في ساحة
الشهداء دعما
للجيش
وطنية -
نفذ طلاب حزب
"الانتماء
اللبناني" اعتصاما
في ساحة
الشهداء لدعم
"الجيش ليضرب
بيد من حديد
ويضبط الحدود"،
مطالبين
"الحكومة
والسلطة
السياسية باعطاء
الاوامر
الحاسمة
والواضحة
لضرب كل من يخل
بالامن".
والقى
الطالب امير
ابو عديلة
كلمة طالب
فيها الحكومة
بأن "تصدر
قرارا حاسما
للجيش لضبط الحدود
السورية
والسيطرة على
البؤر الامنية
في طرابلس
وعرسال
واللبوة
واخيرا بيروت".
كما طالب
ب"اصدار
الاوامر
للجيش لمنع
عبور المقاتلين
اكانوا من
"حزب الله" او
من الاطراف
المعارضة
المحسوبة على
المعارضة
السورية التي
تحمل السلاح
وتجر الارهاب
الى لبنان".
نقل
جثة سامي
الاطرش من
المستشفى الى
عرسال وسط
اجراءات
مشددة
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش عن نقل
جثة سامي
الأطرش من
مستشفى دار
الأمل
الجامعي في
دورس إلى بلدته
عرسال وسط
جراءات أمنية
مشددة على طول
الطريق.
اللجنة
النيابية
للاستحقاق
الرئاسي زات
معراب جعجع:
هناك سعي دؤوب
لإجراء
الانتخابات
بموعدها
وطنية -
زارت اللجنة
الثلاثية
لكتلة
"التحرير
والتنمية"
المؤلفة من
النواب ياسين
جابر، علي
عسيران
وميشال موسى،
معراب حيث
التقت رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حضور النائب
فادي كرم.
واستغرق
اللقاء ساعة من الوقت
ثم غادرت
اللجنة دون
الإدلاء بأي
تصريح. وأفاد
المكتب
الاعلامي
لجعجع ان
"أجواء
الاجتماع
كانت إيجابية
وودية، وكان
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
الأبرز في
النقاش بحيث
أخذ القسط
الأكبر من
التداول من
جوانبه كافة،
بدءا من تأمين
النصاب وصولا
الى عقد
الجلسة
الانتخابية.
وقد نقل
النواب تحيات
الرئيس بري
الى جعجع الذي
بدوره حملهم
سلامات
متبادلة". وفي
دردشة مع
الاعلاميين،
أكد جعجع ان
"الرئيس بري
سيدعو الى
جلسة
انتخابية على
ضوء انتهاء
جولة
اللجنة"،
لافتا الى ان
"هناك سعيا دؤوبا
لإجراء
الانتخابات
في موعدها
الدستوري بإذن
الله". وردا على
سؤال، شدد
جعجع على أن
"الانتخابات
الرئاسية يجب
أن تكون
انتخابات
لبنانية-لبنانية
وليس توافقا
لبنانيا-لبنانيا،
لأنه في هذه
الحالة نكون
قد عدنا الى
نغمة الرئيس
التوافقي". وعن
قول البعض
بأنه لن يكون
هناك رئيس
للبنان الا في
حال زار "قصر
المهاجرين"،
أجاب جعجع:" لم
يعد هناك من
قصر
للمهاجرين
أصلا لزيارته".
وكشف جعجع أن
"موقف القوات
اللبنانية من
المشاركة في
جلسة الحوار
سيُعلن عنه
غدا السبت".
وفد
من السفارة
الاميركية
هنأ الصقر
باسم وزارة
الخارجية
بعودة ابنه
وطنية -
زار وفد من
السفارة
الأميركية في
بيروت موفدا
من وزارة
الخارجية
الأميركية،
رجل الاعمال
ابراهيم
الصقر في
دارته في
زحلة، مهنئا
بعودة ابنه
ميشال سالما
بعد عملية
الخطف التي
تعرض لها في 7
آذار الجاري،
وضم الوفد
القنصل ساره
بلمان
والملحق
القانوني في
السفارة جون
ويلسن. وسلمت
بلمان صقر
رسالة من
السفير
الأميركي ديفيد
هيل، واشارت
الى أن
"السفارة
تابعت بشكل دقيق
عملية
الاختطاف
وأجرت
الاتصالات
اللازمة من
اجل الإسراع
في الافراج عن
الطفل المخطوف
ميشال صقر". بدوره،
شكر الصقر
الوفد
الأميركي على
زيارته "كون
البقاع يعد
منطقة غير
آمنة"، مؤكدا
أنه "مهما حصل
فهو باق على
الثوابت التي
آمن وسيبقى
مؤمنا بها".
وأولم
الصقر على شرف
الوفد.
غريب علق
على عدم إحالة
السلسلة:
ذاهبون نحو
التصعيد
وطنية -
علق عضو هيئة
التنسيق
النقابية حنا
غريب على عدم
احالة لجنة
اللجان
النيابية
المشتركة في
مجلس النواب
سلسلة الرتب
والرواتب الى
الجلسة
التشريعية
بالقول: "ان
الاتجاه الان
ذاهب نحو
التصعيد".
واوضح
ان "الهيئة
ستعقد
اجتماعا غدا
عند الساعة
الواحدة ظهرا
في رابطة
التعليم
الثانوي لتحدد
خطوات
التصعيد"،
وذكر ب"بيان
الهيئة الاخير
الذي كان حذر
من ان عدم بت
السلسلة سيؤدي
الى اتخاذ
خطوات
تصعيدية"،
مشددا على ان
"السلسلة هي
حق للعمال
والمطلوب دفع
هذا الحق من
دون التحجج
بأي مبررات".
كنعان:
أنهينا الجزء
الأصعب من
النقاش بشأن السلسلة
ولا تحفظ من
أي كتلة عليها
كمطلب
وطنية -
لفت رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان، بعد
جلسة اللجنة
النيابية المشتركة
التي ترأسها
في مجلس
النواب، إلى
أن "الجو كان
إيجابيا وما
طرح هو تقرير
اللجنة
الفرعية
الخاص بموضوع
سلسلة الرتب
والرواتب
والذي يشرح
المداولات
بإختصار"،
وقال: "أنهينا
التقرير وفتحنا
باب المناقشة
حول المشروع
برمته ودخلنا
إلى المواد
القانونية".
اضاف: " هناك
مع بعض الأمور
التي تحتاج
إلى البت
والحسم
النهائي الذي
لم نستطع
إنجازه في
الوقت المتاح
لنا، ففي مسألة
التمويل من حق
النواب أن
يسألوا ومن واجبنا
أن نناقش. والمشروع
ليس مشروع
نائب أو
مجموعة كتل،
بل هو محال من
الحكومة
السابقة
وطورناه
وعدلناه لأنه
لا يؤمن
واردات بشكل
كامل ولا يؤمن
العدالة
والمساواة".
وتابع:"أنهينا
الجزء الأول
من النقاش
العام الذي هو
الأصعب،
وهناك تشاور
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري سيحصل
لتحديد موعد
سريع لجلسة
قريبة للجان المشتركة،
وهو حريص مثلي
ومثل كل الكتل
على إنهاء هذه
المسألة، الا
ان الموضوع لا
يحل بين ليلة
وضحاها وليس
موضوعا سهلا
لينتهي خلال ساعتين".
ولفت كنعان
إلى أن "هناك
بعض المسائل
التي تحتاج
إلى توضيح حتى
لا يضر
التأخير
بالمشروع وتطلعات
الناس
المحقين
والقلقين على
الإقتصاد"،
وقال: "لا تحفظ
على السلسلة
كمطلب من أي كتلة،
وقد يكون عند
بعض النواب
آراء خاصة،
وهناك نقاش في
موضوع
الإيرادات
والإمكانات".
واوضح انه "لم
يتم رفع
الجلسة من أجل
موضوع النصاب
فقط، بل
توصلنا الى
اعتبار أن موضوع
السلسلة مبدأ
متوافق عليه
مع بعض التعديلات
التي قد تحصل".
زاسبكين
بعد لقاء
روجيه اده:
اختيار
الرئيس شأن
داخلي وروسيا
مع إجراء
الاستحقاق في
موعده
وطنية -
استقبل رئيس
حزب "السلام
اللبناني" روجيه
اده في دارته
في اده،
السفير
الروسي في لبنان
الكسندر
زاسبكين
يرافقه
القنصل العام سيرجي
فوروبيوف، في
حضور الامين
العام للحزب
رفاييل صفير،
تم خلاله
البحث في
التطورات الاقليمية
والمحلية وإنعكاسها
على لبنان.
بعد اللقاء
قال زاسبكين: "الزيارة
تأتي في إطار
التواصل
المستمر بين لبنان
وروسيا
وتطوير
التعاون بين
البلدين لانه
يوجد تاريخ
طويل في
العلاقات،
وبحثنا في عدد
من القضايا،
خصوصا في هذه
المرحلة
الحساسة التي
تمرّ بها
المنطقة
وبالدرجة
الاولى الاهتمام
الكبير
لإتخاذ
الاجراءات
لما فيه مصلحة
الامن
والاستقرار
في لبنان،
وتحييد لبنان عما
يحدث في
المنطقة لا
سيما في سوريا
بشكل خاص،
وهذا الموضوع
من الهموم
الكبيرة
محليا". اضاف:
"أما دوليا
فنحن متفقون
على ضرورة
إيجاد
القواسم
المشتركة
الملحة،
المطروحة
اليوم لما فيه
مصلحة
الاستقرار
الدولي".
وعما
إذا كان من
دور ما تقوم
به روسيا مع
حلفائها في
لبنان لمنع
إمتداد الحرب
الاهلية في سوريا
على لبنان
قال: "صحيح إن
علاقتنا جيدة
مع سوريا
و"حزب الله"
ومنذ بداية
الاحداث في سوريا
كان الموقف
الروسي مؤيدا
لعزل لبنان
عما يحدث في
الدولة
المجاورة
وكنا نحذر من
ان اي استخدام
للاراضي
اللبنانية
للتأثير على
النزاع السوري
لا يفيد للبلد
ونحن مستمرون
في هذا الموقف
لذلك يجب
تنفيذ وتطبيق
هذا الموضوع
من دون استثناء
بالنسبة
لكافة القوى". وردا
على سؤال قال:
"ان روسيا
قلقة بالدرجة
الاولى من
تصرفات
المقاتلين
غير الشرعيين
في سوريا ضد
النظام ونحن
نبذل الجهود
لمواصلة
التسوية
السياسية في
سوريا وفقا
لبيان جنيف2
وندعو
لإنعقاد جنيف
3".
وردا
على سؤال قال:
يجب معالجة
موضوع
الاعتداءات
السورية على
لبنان بالطرق
الديبلوماسية
بين البلدين
لتطويق اي
اشكال". وعن الانتخابات
الرئاسية في
لبنان قال:
"روسيا مع إجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده وفقا
للدستور
اللبناني
وإختيار
الرئيس شأن
داخلي لبناني،
ونحن نؤيد
الحركة
والاتصالات
السياسية
الجارية
بالنسبة
للاستحقاق
الرئاسي". وردا
على سؤال قال:
"ان مواصفات
الرئيس المقبل
للبنان ان
يكون قادرا
على معالجة
الاوضاع
الامنية والحفاظ
على
الاستقرار في
لبنان وإيجاد
الحلول
للقضايا
الاقتصادية
إضافة الى
وجوب العمل
على تحييد
لبنان عما
يحدث في
المنطقة، وان
يكون لديه
قاعدة واسعة
سياسيا
وشعبيا
واجتماعيا"،
مؤكدا "ان
روسيا تتعاون
مع عدد واسع
من القوى
السياسية ولا
نتحالف مع احد
ضد الاخر ونحن
على مسافة
واحدة من جميع
القوى
المتمثلة في البرلمان
اللبناني. ولا
توجد
لدينا مصالح
شخصية
وذاتية، في
لبنان فقط يهمنا
المصلحة
اللبنانية".
بدوره
قال اده: "إن
روسيا دولة
فاعلة على
الصعيد
الدولي ولا
سيما في الشرق
الاوسط إن في
التأثير من
اجل حل سياسي
في سوريا وإنهاء
هذه المأساة
الكبيرة وان
في التعاطي مع
ملف "حزب
الله" وايران
لما لها من
نفوذ على ايران
وبالنسبة
للبنان همنا
الاول تحييد
لبنان عن
فيضان الازمة
السورية الى
الساحة
اللبنانية،
وعلينا السعي
لان يكون
لدينا قوات
"يونيفيل"
بناء للقرار 1701
على حدود
لبنان مع
سوريا والبحر
لدعم الجيش
اللبناني
للحد من طوفان
اللاجئين
العسكريين
والمدنيين لا
سيما وان المعارك
التي بدأت في
يبرود إن هي
إقتربت من حدود
لبنان سيكون
هناك خطر على
هجرة ملايين
من اهل سوريا
الذين يعيشون
في ريف الشام
وفي غرب دمشق
ولجوء طبيعي
لعشرات
الالاف من
المقاتلين
وهذا يهدد
استقرار
لبنان وأمنه
ويفتح معركة
في الداخل
تشكل ردا على
المعركة
القائمة في
سوريا وحيث
ل"حزب الله"
دور كبير في
دعم النظام
الذي ما كان
ليبقى منذ عام
لولا هذا الدعم
من "حزب الله". وعن
الاستحقاق
الرئاسي قال
اده: "إجراء
الاستحقاق
الرئاسي ممكن
إذا ما طبق
الدستور
بحذافيره اي
النصاب
بالنصف زائدا
واحدا لان
نصاب الثلثين
يعطل إنتخاب
رئاسة
الجمهورية".
عون
التقى لجنة
الإستحقاق
الرئاسي
وليلى الصلح
حماده وحسن
يعقوب
وطنية -
استقبل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
ظهر اليوم،
الوزيرة
السابقة ليلى
الصلح التي
اعتبرت ان
"الزيارة
جيدة جدا وهي
زيارة
عائلية"..
لجنة
الإستحقاق
الرئاسي
ثم
إستقبل
العماد عون
لجنة
الإستحقاق
الرئاسي
والتي تضمّ
النوّاب علي
عسيران
وميشال موسى
وياسين جابر،
وحضر اللقاء
النوّاب
إدغار معلوف
وابراهيم
كنعان وآلان
عون من تكتّل
التغيير
والإصلاح.
يعقوب
وكان
العماد عون قد
التقى صباحا
النائب السابق
حسن يعقوب
الذي استغرب
في تصريح بعد
اللقاء ،
"الإصرار على
تسليم "داتا"
الاتصالات الى
فرع
المعلومات
ومخالفة
قانون
الاتصالات 141. وقال
يعقوب: ان
ملاحقة خلايا
الإرهاب يحتل
أولوية
القضايا في
هذه المرحلة
لكن الإمعان
في كشف جميع
اللبنانيين
من دون مراعاة
الخصوصية
بالمطلق، امر
مرفوض، إنما
ما يبعث على
التساؤل هو
تكرار
المطالبة
بإعطاء مجمل
"داتا" الاتصالات
لفرع
المعلومات من
دون غيرها
خصوصا بعد كشف
واعتقال
العملاء
الإسرائيليين
في شركتي
الاتصالات. واذ
لفت يعقوب الى
توقيف الجيش
لعشرة سوريين قادمين
من سوريا، شدد
على "خطورة
إطلاق سراح الإرهابيين
السوريين
الذين سلموا
أنفسهم في
مخفر راس
بعلبك،
واحيلوا الى
الأمن العام، حيث
ان هؤلاء
الأخطر على
لبنان وعلى
السلم الأهلي
لأنهم مجرمون
وحاقدون ومشاريع
انتحاريين
ولا يمكن
الاستهانة
بالخطر
المتأتي منهم
فلما لا
يسلموا الى
دولتهم او ترحيلهم
على الأقل". واكد
يعقوب "ان
نجاح الخطة
الأمنية في
طرابلس
وعرسال هو
المهمة
الأساس
للحكومة
تسهيلا لاستحقاق
الانتخابات
الرئاسية
وإرساء
الاستقرار".
مقررات مجلس
الوزراء:
تكليف الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
والأجهزة
المختلفة
تنفيذ خطة
لضبط الوضع الأمني
ومنع الظهور
المسلح
وطنية -
وزعت الامانة
العامة لمجلس
الوزراء، المقررات
الرسمية
لجلسة مجلس
الوزراء التي عقدت
أمس الخميس،
كالآتي:
"- الموافقة
على تكليف
وزير المالية
التوقيع على
كتب طلب فتح
الاعتمادات
المستندية
الموجهة من مؤسسة
كهرباء لبنان
الى مصرف
لبنان لتغطية
ثمن شراء
الفيول اويل
والغاز اويل
لزوم المؤسسة
، تنفيذا
للعقد الموقع
بين وزارة
الطاقة والمياه
ومؤسسة SONATRACH
الجزائرية و
مؤسسة البترول
الكويتية KPC
(على سبيل
التسوية).
- الموافقة
على الطلب إلى
وزير
الداخلية
والبلديات
عرض دفتر
الشروط
العائد
للمناقصة المفتوحة
المتعلقة
بتشغيل محطات
الفحص الفني للمركبات
الآلية الذي
تعده إدارة
المناقصات وذلك
خلال مهلة شهر
وعلى تمديد
العقد مع مجموعة
شركات " Contrôle
Technique Automobile Hallinvest "
فال - توما
للهندسة -
الهندسة
والأبحاث
ش.م.م- مؤسسة
سوبال
الهندسية،
إلى حين إنجاز
المناقصة
المفتوحة،
على ألا
تتجاوز مدة
التمديد 6 أشهر
كحد أقصى.
- الموافقة
على طلب وزارة
المالية
تمديد العمل
بقرار مجلس
الوزراء رقم 1
تاريخ 9/3/2012
المتعلق
بالإجازة لها
عقد صفقات بالتراضي
بعد استقصاء
أسعار لتأمين
اللوازم والتجهيزات
والصيانات
والبرامج
والمواد العائدة
لأعمال
المكننة
ومتمماتها
وذلك لغاية
نهاية العام 2014.
- الموافقة
على مشروع
مرسوم يرمي
الى تعديل بعض
مواد المرسوم
رقم 8493 تاريخ 10/7/2012
المتعلق
بتشكيل
اللجنة
العليا المنظمة
لدورة
الألعاب
الرياضية
العربية الثالثة
عشرة - لبنان 2015.
- الموافقة
على طلب وزارة
الثقافة
الموافقة على
البروتوكول
التنفيذي
لاتفاقية
الهبة
القطرية العائدة
لمشروع
النهوض
بالمكتبة
الوطنية وتفويض
الوزير التوقيع
عليه (على
سبيل
التسوية).
- الموافقة
على طلبي
وزارة
الداخلية
والبلديات
والاتصالات
تمديد مهلة
اعطاء حركة
الاتصالات
كاملة ابتداء
من 1/4/2014، والطلب
الى وزير الاتصالات
اتخاذ
التدابير
اللازمة
لتأمينها للاجهزة
الامنية لمدة
6 أشهر ابتداء
من 1/4/2014.
- تشكيل
لجنة وزارية
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
وعضوية كل من:
نائب رئيس
مجلس
الوزراء،
وزير الزراعة،
وزير الطاقة
والمياه،
وزير المالية،
وزير
الداخلية
والبلديات،
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية،
وزير البيئة
عضوا مقررا
ورئيس مجلس
الانماء
والاعمار
لإعداد تقرير
حول الخطة
الوطنية
الشاملة
للنفايات
الصلبة ومعالجة
وضع مطمر
الناعمة ووضع
مكب النفايات
في مدينة
طرابلس
والحلول
البديلة لهذا
المكب، على ان
ترفع تقريرها
الى مجلس
الوزراء خلال مدة
اسبوعين.
الموافقة
على ما
يأتي:
1- تمديد عقد
جمع ونقل
النفايات ضمن
نطاق اتحاد
بلديات الشقيف
- النبطية مع
شركة "الجنوب
للخدمات والمقاولات
ش.م.م" للعام 2013
وإبتداء من 1/1/2014
(على سبيل التسوية)،
وذلك إلى حين
إنجاز دفتر
شروط المناقصة
وإتمامها،
على ألا
تتجاوز مدة
التمديد،
إبتداء من 1/1/2014، 6
أشهر على
الأكثر،
وتسديد مستحقات
الشركة
المذكورة.
2- تمديد
العقد مع شركة
لافاجيت
ملتزمة أعمال كنس
وتنظيف
الطرقات
وشطفها ونزع
الملصقات وجمع
النفايات
وترحيلها من
مدن اتحاد
بلديات الفيحاء
وذلك إلى حين
إنجاز دفتر
شروط المناقصة
وإتمامها على
ألا تتجاوز
مدة التمديد،
وابتداء من
1/1/2014، 6 أشهر على
الأكثر.
- تكليف
مجلس الإنماء
والإعمار
التفتيش عن
مبنى ملائم
لمؤسسة
المحفوظات
الوطنية
وإقتراح التمويل
اللازم له.
- الموافقة
على مشروع
مرسوم يرمي
الى الغاء الترخيص
المعطى
للبناني
باكتساب
الجنسية النمساوية.
- الموافقة
على طلب وزارة
الاقتصاد
والتجارة اجازة
استيراد
سترات وخوذ
واقية من
الرصاص لصالح
جمعية الصليب
الأحمر
اللبناني.
- الموافقة
على طلب وزارة
الداخلية والبلديات
تسلم سيارة من
شركة التأمين SECURITE
ASSURANCE، تعويضا
لآلية تعرضت
لحادث.
- الموافقة
على طلب وزارة
الاقتصاد
والتجارة إدراج
باخرة من
الجنسية
المالطية على
القائمة
السوداء (على
سبيل
التسوية).
- الموافقة
على عقود
اتفاقات
مساهمة مع
مؤسسات
وجمعيات
وتجديد عقود
اخرى للعام 2014
وتغطية نفقات
عقود مشتركة
مع جمعيات
اهلية ودينية
للعام 2014 مع
اعطائها
مفعولا
رجعيـا
ابتداء من 1/1/2014 ولغاية
التصديق على
هذه العقود
(على سبيل التسوية).
- إحالة
نسخة عن كامل
الملف
الاداري على
هيئة التشريع
والاستشارات
في وزارة
العدل لابداء
الرأي في مدى
قانونية
تسليم
الوزارة
المأجور
لمالكه
وبالتالي
اعتبار هذه
العملية غير قائمة
قانونا تجاه
المالك
واحالة نسخة
عن كامل الملف
الاداري الى
هيئة التفتيش
المركزي
للتحقيق في
الخالفات
المرتكبة وما
يترتب عليها
من التدابير
والاجراءات
التي تفرضها
القوانين
المرعية
الاجراء.
- الموافقة
على طلبات
وزارة
الإتصالات
فسخ عقود
إيجار تابعة
لمكاتب بريد
لانتفاء
الحاجة اليها.
- الموافقة
على مشاريع
مراسيم ترمي
الى نقل اعتمادات
من احتياطي
الموازنة
العامة الى
موازنة بعض الإدارات
العامة لعام 2013
على اساس
القاعدة الاثني
عشرية.
- الموافقة
على قبول هبات
واردة الى بعض
الإدارات
العامة.
- الموافقة
على المشاركة
في اجتماعات تعقد في
الخارج.
- تكليف
وزير
الخارجية
والمغتربين
وضع آلية لمتابعة
خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية
والقرارات
الصادرة عن
القمة
العربية
والصندوق
الإئتماني ISG
على أن تعرض
على رئيس مجلس
الوزراء
تمهيدا لإعطائها
مجراها.
- تكليف
دولة رئيس
مجلس الوزراء
إعادة النظر في
تكوين اللجنة
الوزارية
المكلفة
متابعة موضوع
النازحين
السوريين في
ضوء ما طرأ من
مستجدات على
هذا الصعيد.
- الموافقة
على القرارات
التالية
والمتعلقة بضبط
الأوضاع
الأمنية:
- تكليف
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
والأجهزة المختلفة
تنفيذ خطة
لضبط الوضع
الأمني ومنع الظهور
المسلح
واستعمال
السلاح بكافة
اشكاله
ومصادرة
مخازن السلاح
في طرابلس
واحيائها
وجبل محسن
وتنفيذ
الإجراءات
كافة لتوقيف
المطلوبين
وتنفيذ
الاستنابات
القضائية في
هذه الأعمال
وفي عمليات
الخطف والابتزاز
وسرقة
السيارات
وعمليات
التزوير في مختلف
المناطق
اللبنانية
ولاسيما في
مناطق البقاع
الشمالي وضبط
الاوضاع
الأمنية في
هذه القرى
واستعمال
كافة الوسائل
اللازمة
لتنفيذ هذه
الخطة.
- التأكيد
على الالتزام
بمتابعة
تنفيذ المشاريع
التي تحتاجها
طرابلس
ومنطقتها
والتي خصص لها
مبلغ /150/ مليار
ل.ل. والمقرر
ضمن خطة انماء
مختلف
المناطق
اللبنانية
وتفعيل
العلاقة مع
الهيئات
الاقتصادية
والمجتمع
المدني لاعداد
ورقة عمل
تفصيلية
لمجموعة من
المشاريع والبرامج
التي تؤمن
انخراط
الشباب في
تنفيذها،
بموازاة
العمل لاقرار
تعيين مجالس
إدارة مرفأ
طرابلس ومعرض
رشيد كرامي
الدولي والمنطقة
الاقتصادية
الخاصة في
طرابلس
وتطوير انظمتها
بما يسمح
بمشاركة
القطاعات
المختلفة في
انطلاقتها.
- تأكيد
استكمال
وتطوير
برنامج دعم
الزراعات البديلة
والمشاريع
المرتبطة بها
وصرف المخصصات
المقرر لها
لمناطق
البقاع وبما
يؤمن معيشة
واستقرار
ابناء
المنطقة.
- تكليف
كل من وزير
الدفاع
الوطني ووزير
الداخلية والبلديات
رفع
اقتراحاتهما
المتعلقة
باحتياجات
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
للتطويع
تمهيدا لاتخاذ
القرارات
اللازمة
بشأنها".
شمعون:
فـي الحكومـة
فريقان ولكـل
واحـد أجندتـه
رأى
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون وجود
فريقين في
الحكومة، وكل
فريق لديه
أجندة مختلفة
عن الآخر،
ففريق 14 آذار
دخل الحكومة
بهدف الإصلاح
كي تستطيع
الدولة ان
تقوم بواجباتها،
أما الفريق
الآخر فيسعى
للإستمرار في
الفوضى. ورداً
عى سؤال
لوكالة
"أخبار
اليوم"، ألا
يفترض ان يكون
هناك فريق
ثالث يمثّله
الوسطيون؟
قال شمعون:
مَن هم
الوسطيون،
وزراء رئيس
الجمهورية؟!
أما وزراء
الحزب
"التقدمي الإشتراكي"
فلا يمكن
تصنيفهم مع
الوسطيين لأن
النائب وليد
جنبلاط يغيّر
مواقفه وفقاً
للتطورات.
وأضاف: الصورة
العامة
للحكومة هي بوجود
فريقين،
لافتاً الى أن
هناك مَن
يعيّنوا وزراء
لفترة محددة
لكنهم خرّبوا
البلد وقفزوا
فوق كل
الحيطان من
أجل الحرب في
سوريا دون ان
يسألهم أحد
عما يقومون به
ودون عقاب او
محاسبة، وهذا
ما يسعى فريق 14
آذار
لإصلاحه،
بالإضافة الى
معالجة الوضع
الأمني لا
سيما لجهة ما
يحصل في
طرابلس.
وعن
فتح باب
التطوّع في
الجيش أمام
المسلحين التائبين،
رفض شمعون مثل
هذا الأمر
أكان التطويع
في الجيش او
في سواه من
أجهزة
الدولة،
مشيراً الى أن
هؤلاء المسلحين
اعتدوا على
الأبرياء
وعلى السلم
الأهلي،
آملاً من
الجيش ألا
يتخذ قرارات
خاطئة. ولفت
الى أنه حين
يريد الجيش أن
يقوم بواجبه يستطيع
القيام بها
على أكمل وجه
وأكبر دليل ما
حصل في نهر
البادر
الماضي.
وسئل:
هل يفترض بالجيش
ان يضرب
المواطنين؟
قال: هناك
مواطن جيّد وآخر
عاطل، وهذا
المواطن
"العاطل"
أينما كان يجب
ان يكون تحت
سلطة
القانون،
وهذا ما يفترض
بالجيش ان
يحدّد متى
عليه ان يضرب.
`أما في ما
يتعلق
بالإستحقاق
الرئاسي وما
إذا كانت
لبننته لا
تنفي التدخل
الخارجي، رأى
شمعون أن
الكثير من
الدول تتعاطى
مع لبنان، وهي
ترغب في أن
تراه دولة
واقفة على
قدميها. وأشار
الى أن هذه
الدول التي
تقدّم
المساعدة
للبنان لا سيما
في المجال
العسكري،
تسعى الى
توفير السلام،
وهذا الأمر لا
ينفصل عن
الإستحقاق
الرئاسي، حيث
هذه الدول
ترغب برئيس
جمهورية قوي
يحترم
الدستور ولا
يخضع للضغوط.
علوش:
طالما 'حزب
الله” يسرح
ويمرح في
لبنان سيأتي
اشخاص من
احزاب اخرى
ليقولوا 'مثلي
مثله”
موقع 14
آذار/14/اوضح
عضو المكتب
السياسي في
'تيار
المستقبل” النائب
السابق مصطفى
علوش ان
'اهالي طرابلس
يتمنون ان
تكون هذه
الخطة الامنية
'جدّية” وان
تحقق النتائج
المرجوة”،
مذكراً بان
'تجربتنا
السابقة مع
الخطط
الامنية على مدى
8 سنوات اكدت
بانها قد تنجح
في بدايتها
ولكنها تفشل
عند اوّل
امتحان”. وقال
لـ”المركزية”:
'ما نريد ان
نراه جدّياً
مدينة لا
يُستخدم فيها
السلاح
لاسباب
سياسية، دينية
او فوضوية،
علينا
الانتظار هذا
الاسبوع
لمعرفة مدى
جدّية الخطة
الامنية ومدى
قدرتها على ابقاء
المدينة
مستقرة لفترة
من الزمن”،
لافتاً الى
اننا 'نحاول
ان نختبئ وراء
الحقائق
الواضحة، لا
يمكن علاج
مشكلة السلاح
غير الشرعي في
منطقة واحدة”،
ومتمنياً
معالجة وضع
مدينة طرابلس
بمعزل عن بقية
المناطق
الاخرى”،
ولكنه استدرك
قائلاً 'هذا
الشيء خارج عن
المنطق، طالما
هناك مسلّح لـ
'حزب الله”
يسرح ويمرح في
لبنان وخارجه
سيأتي اشخاص
من احزاب اخرى
ليقولوا 'مثلي
مثله”. واكد
علوش رداً على
سؤال اننا
'مقتنعون
بدخول عناصر
جديدة الى
المعارك التقليدية
في طرابلس على
الاقل في
الجولة السابقة
من
الاشتباكات،
ويبدو انها
عناصر لا تنتمي
الى الاطراف
التقليدية
التي تتقاتل
في المدينة
وربما لديها
مشروع فوضوي
لاستهداف استقرار
الدولة في حدّ
ذاتها”،
مشدداً على
ضرورة 'توقيف
هؤلاء لان عكس
ذلك سيُبقي
المدينة قابلة
للاهتزاز
الامني في اي
وقت”. واذ دعا
الى 'تحييد
طرابلس عن
الفوضى
'المفتوحة”،
اعتبر ان
'تنفيذ
الاستنابات
القضائية التي
صدرت في حق
المتّهمين في
تفجير
المسجدين جزء
من جدّية
الخطة”، وسأل
'هل سيتم
القاء القبض على
قائد المحور
الاساسي في
جبل محسن رفعت
عيد لانه يُثير
الاضطرابات
في المدينة”؟،
ومطالباً 'باستجواب
السياسيين
الذين يعطون
الاوامر للقتال
في طرابلس”.
دوليات
العاهل
السعودي
يستقبل
الرئيس
الأميركي
الرياض
- ريما مكتبي/العربية
استقبل
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن
عبدالعزيز،
مساء اليوم
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، في
روضة خريم. والرئيس
الأميركي قد
وصل في وقت
سابق اليوم إلى
الرياض،
وكان
في مقدمة
مستقبليه في
مطار الملك
خالد الدولي
أمير منطقة
الرياض الأمير
خالد بن بندر
وعدد من
الأمراء
والمسؤولين. وشددت
الناطقة باسم
مجلس الأمن
القومي الأميركي،
برناديت ميهان،
على أهمية
زيارة الرئيس
أوباما من حيث
الروابط
العسكرية
والأمنية
القوية بين
السعودية
وأميركا. وأشارت
إلى أن الرئيس
أوباما سيطلع
خادم الحرمين
الشريفين على
مستجدات
مفاوضات
مجموعة الدول
الخمس زائد
واحد مع
إيران. وأكدت
ميهان على أن
أوباما سيبلغ
الملك عبدالله
استمرار
واشنطن في كبح
الدعم
الإيراني للإرهاب
على حد قولها. وأوضحت
أن الجانبين
سيبحثان في
زيادة فعالية
الدعم
للمعارضة
السورية
المعتدلة بما
في ذلك الدعم
العسكري،
إضافة إلى
المصالح
المشتركة في
دعم جيران
سوريا خاصة
لبنان
والأردن. وفي
السياق ذاته
قالت وكالة الأنباء
السعودية
"واس" إنه
سيتم خلال
لقاء خادم
الحرمين مع
أوباما بحث
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها في
مختلف المجالات،
بالإضافة
للقضايا
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك.
سعودي
يواجه ابنته..
وكندا ترحله
لندن -
العربية نت/أصدرت
محكمة كندية
حكماً
بالترحيل من
البلاد بحقّ
مواطن سعودي
يبلغ من العمر
56 عاماً بعد أن
حاول منع
ابنته من
الزواج، حيث
أدانته
المحكمة
باستخدام العنف
ضدّها ورفضت
إخلاء سبيله
إلا بإبراز
تذكرة السفر
التي ستعيده
إلى المملكة
فوراً. وفي
تفاصيل
القضية، فإن
الرجل
السعودي الذي يقيم
في كندا منذ
ثلاث سنوات
كان يتناول
طعام العشاء
مع ابنته في
أحد مطاعم
مدينة سانت
جونز الكندية
عندما قالت له
إنها تعتزم
الزواج من شخص
تحبه، فما كان
منه إلا أن
استشاط
غضباً، وغادرا
المطعم، إلا
أن الرجل عاقب
ابنته وربط يديها
برقبتها في
محاولة منه
لثنيها عن الزواج
من الشاب الذي
تبين لاحقاً
أمام المحكمة
أنها تزوّجت
منه بالفعل
قبل ثلاثة
أيام، وأنها
كانت تمهّد
لوالدها حتى
تقول له
الحقيقة التي
خافت من
التصريح بها. وبحسب
المعلومات
التي نشرتها
الصحف الكندية
ووسائل
الإعلام، فإن
الرجل
السعودي حاول
خنق ابنته،
وهدّدها بمعاقبتها
في حال تزوّجت
من الشاب،
معتبراً أنها
"ستجلب العار
للعائلة إذا
تزوّجت منه". ووفقاً
للتفاصيل
التي عُرضت
أمام
المحكمة، فإن
الفتاة أرسلت
رسالة نصية
قصيرة تستغيث
بزوجها الذي
أبلغ بدوره
الشرطة لتقوم
باعتقال
الرجل على
الفور.
وقال الأب
أمام المحكمة
إنه لم يحاول
إيذاء ابنته
وإنما كان
يريد منعها من
ارتكاب
الخطأ،
مشيراً إلى
أنه "لو علم
بأنها تزوّجت
بالفعل من
الشاب لما
عاقبها
بالطريقة التي
فعل"، حيث
تشدد معها
محاولاً
منعها من أن
تفعل ذلك.
وبذلت
محامية الأب
السعودي
جهوداً مضنية
لإقناع
القاضي
الكندي بأن
القضية تشوبها
اختلافات
ثقافية مهمة،
حيث إن الأب
في العالم
العربي هو
المسؤول عن
ابنته ولا
يمكنها أن
تتزوج دون
علمه أو رضاه،
كما أن معاقبة
الرجل لابنته
لا تعني
مطلقاً أنه
يمكن أن يهدد
حياتها أو
أمنها الشخصي.
وقالت
المحامية إن
ما فعلته
الابنة يعتبر
"قلة احترام"
لوالدها
وعائلتها،
بحسب العادات
والتقاليد
المرعية في
السعودية
والعالم
العربي،
ولذلك استحقت
العقوبة من
وجهة نظر
الأب. وكان
الادعاء
العام قد طالب
المحكمة
بإصدار حكمٍ بالسجن
ثلاثة أشهر ضد
الأب، ووضعه
بعد ذلك عاماً
كاملاً تحت
المراقبة. وقدم
الرجل
السعودي
اعتذاره لعائلته
وللمحكمة
وللحكومة
الكندية،
وقال إن الأب
والأم هما
المسؤولان عن
ضبط وتربية
أبنائهما في
السعودية،
وهذا ما كان
يحاول أن يفعله
مع ابنته،
مؤكداً أنه
"لم يكن يعتزم
إيذاءها
بالمطلق". وأمرت
المحكمة
الرجل
السعودي بعدم
الاتصال
بابنته أو
زوجها بعد أن
أُدين بالإساءة
لها وتهديدها
مع زوجها، في
الوقت الذي ستبقى
فيه الفتاة مع
زوجها في
البلاد.
مساعد
مستشارة
الامن القومي
الاميركي:
تحسن العلاقات
بين واشنطن
والرياض في
الملف السوري
وطنية -
قال مساعد
مستشارة
الامن القومي
بن رودس، الذي
يرافق الرئيس
باراك اوباما
في زيارته للمملكة
اليوم، ان
"العلاقات
بين الولايات
المتحدة
والسعودية
تشهد تحسنا
منذ الخريف،
بسبب التنسيق
الافضل
للمساعدات
المقدمة الى المعارضة
السورية".
واوضح
للصحافيين ان
"علاقاتنا مع
السعوديين
اقوى اليوم
مما كانت عليه
الخريف
الماضي عندما
واجهنا
خلافات تكيتكية
بيننا، وان
التحسن حصل
بفضل التعاون
الوثيق
بينهما من اجل
تنسيق الدعم
للمعارضة".
اضاف: "ان الرئيس
اوباما سيبحث
في زيارته
للمملكة سبل
تعزيز وضع
المعارضة
السورية
المعتدلة
سياسيا وعسكريا،
وان احد
المواضيع
الرئيسية
للمحادثات هو
كيف يمكننا
تعزيز وضع
المعارضة
المعتدلة داخل
سوريا سياسيا
وعسكريا كثقل
موازن للاسد وايضا
بصراحة
كوسيلة لعزل
الجماعات
المتطرفة
داخل سوريا".
الاتحاد
الاوروبي قلق
من اخطار
اشتعال العنف
في المنطقة
على خلفية
التوتر حول
الحرم القدسي
وطنية -
أعلن رؤساء
بعثات
الاتحاد
الاوروبي في
القدس
الشرقية ورام
الله بالضفة
الغربية في
تقرير سنوي عن
الوضع في القدس
الشرقية
المحتلة انه
"لا يزال هناك
خطر كبير بان
تؤدي حوادث في
هذا الموقع
الحساس جدا (في
محيط الحرم
القدسي في
القدس
الشرقية) الى ردود
فعل عنيفة
محليا وفي
العالم
العربي والاسلامي
ويمكن ان تخرج
مفاوضات
السلام عن سكتها".
والحرم
القدسي الذي
يضم المسجد
الاقصى وقبة
الصخرة، هو
أولى
القبلتين
وثالث الحرمين
الشريفين لدى
المسلمين. ويعتبر
اليهود حائط
المبكى الذي
يقع اسفل باحة
الاقصى "آخر
بقايا المعبد
اليهودي
(الهيكل) الذي
دمره الرومان
في العام 70 وهو
اقدس الاماكن"
لديهم. وفي
تقريرهم
الداخلي الذي
يحمل تاريخ 18
اذار، يوصي
الديبلوماسيون
الاوروبيون
"بالحفاظ على
سلامة الموقع
والوضع
القائم" في
باحة الحرم
القدسي. ويبدي
التقرير
الاوروبي
معارضة للاقتراحات
الاسرائيلي
بتقسيم
الموقع بين المؤمنين
المسلمين
واليهود
وتكريس اوقات
صلاة محددة
لكل من
المجموعتين.
ويزور الاف
الاشخاص غير المسلمين
اسبوعيا باحة
الحرم القدسي
بينهم عشرات
اليهود
المتطرفين
الذين
يطالبون بحق الصلاة
هناك على رغم
معارضة
الشرطة التي
تخشى رد فعل
عنيفا من
المسلمين.
رسالة
من "المركز
الايطالي
العربي" الى
الخارجية
الايطالية عن
اعتداءات
تركيا
واذربيجان:
تركيا تقتل
الأرمن مرة
آخرى
وطنية -
وجه ألامين
العام
ل"المركز
الإيطالي العربي"
ريموندو
سكيافوني،
رسالة خاصة
الى وزيرة
الخارجية
الإيطالية
فيدريكا
موغوريني،
بشأن
التهديدات
والاعتداء
المباشر من قبل
تركيا
وأذربيجان ضد
سوريا
وأرمينيا.
كما
أرسلت نسخة
مماثلة الى كل
من رئيس لجنة
العلاقات
الدولية في
مجلس النواب
الايطالي فبريتسو
تشيكستو،
رئيس لجنة
العلاقات
الدولية في
مجلس الشيوخ
السيناتور
فرديناندو
كازيني ومدير
مكتب اللجنة
الأوروبية في
إيطاليا لوشانو
باتيستوتي. وطالب
المركز في
الرسالة،
"الوزيرة
موغوريني
باستدعاء
سفراء تركيا
وأذربيجان
للاحتجاج على
نهجهما
العدواني ضد
أرمينيا
وسوريا". وجاء
في الرسالة:
"أذربيجان
وتركيا يهددان
الأمن في
جمهورية
أرمينيا
وسوريا،
ويتخطون بتهديداتهم
الحدود
الدولية. لقد
سببت الأعمال العدوانية
المتعمدة
التي تقوم
تنتهجها الدولتان
بقتل العديد
من الأبرياء. وتقوم كل
من تركيا
وأذربيجان
بسياسة
عدوانية مخططة
تجاه دول لها
حرمتها
وسيادتها على
أرضها. ولا
يخجل رئيس
جمهورية
أذربيجان
الهام الييف من
الادلاء
بتصريحات
خطيرة،
مفادها أن
بلاده ستقوم
قريبا بإعادة
ضم جمهورية
ناغورنو كاراباخ
ذات ألحكم
الذاتي وأنها
ستصبح جزءا لا
يتجزأ من
أذربيجان،
رغم أن سكانها
بمعظمهم من
الأرمن
ويتمتعون
بالحكم
الذاتي". وطالب
سكيافوني
"المؤسسات
الأوروبية
باتخاذ
الاجراءات
اللازمة لوقف
هذا التدخل
وهذه التهديدات
المتمادية"،
قائلا: "على
إيطاليا
وأوروبا
التعبير عن الإدانة
الشديدة
للسياسة
العدوانية
التي ينتهجها
رجب طيب
أردوغان تجاه
الدول
الآخرى، لا سيما
التدخل
السافر
المباشر ضد
سوريا والاعتداء
على مدينة كسب
التي يسكنها
الأرمن"، رافضا
"رفضا قاطعا
التفاوض مع
تركيا حول
دخولها
الاتحاد
الأوروبي،
وهي دولة لا
تحترم القانون
الدولي
وسيادة
الآخرين،
طالما تستمر
برفضها الاعتراف
بحصول مذبحة
الأرمن على
أيدي العثمانيين،
في وقت تعتبر
فيه فرنسا عدم
المطالبة بالاعتراف
جرما بالحد
ذاته".
وذكرت
الرسالة "كيف
تدخلت تركيا
الأسبوع الماضي
مباشرة من أجل
تأجيج الصراع
في سوريا وتقديم
المساعدة
للارهابيين
الذين ينتمون
الى تنظيم
القاعدة ووصلوا
بمساعدة
الجيش التركي
إلى مدينة كسب
وهجروا
أهاليها من
الأرمن". وختمت:
"ان التدخل
التركي
السافر
والعدواني ومساندته
للمجموعات
الإرهابية،
من شأنه تأجيج
الصراعات
المذهبية،
كون
المجموعات
المسلحة
تنتمي إلى
التكفير
الإسلامي،
وتدمير
التعايش
المشترك بين
مختلف الأديان
في المنطقة"،
مطالبا
إيطاليا
وأوروبا ب"التعبير
عن التضامن
الكامل مع
الشعب الأرمني
الذي سيقوم في
24 نيسان
المقبل
بأحياء الذكرى
99 للمجزرة
التي ارتكبها
الاتراك ضد
الشعب
الأرمني وراح
ضحيتها مليون
ونصف مليون
شخص".
بابا
الاقباط عاد
الى مصر لوفاة
والدته
وطنية -
غادر بيروت
اليوم بابا
الاقباط
تواضروس
الثاني عائدا
الى مصر،
لوفاة والدته
في أحد
مستشفيات
مدينة
الإسكندرية
بعد صراع طويل
مع المرض. وكان
البابا
تواضروس
الثاني قدم
الى لبنان للمشاركة
في مراسم صلاة
الجنازة
لبطريرك
السريان
الارثوذكس
مار اغناطيوس
زكا الاول عيواص.
والتقى خلال
وجوده في
بيروت، عددا
من المسؤولين
اللبنانيين
وفي مقدمهم
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي. وكان
في وداعه في
المطار وزير
الاعلام رمزي
جريج ممثلا
رئيس
الجمهورية،
السفير
المصري أشرف
حمدي ورئيس
الطائفة
القبطية في
لبنان الاب
رويس الاورشليمي
وعدد من
الكهنة
وابناء
الرعية.
واعرب
البابا
تواضروس عن
محبته
للبنان، شاكرا
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ايفاده
ممثلا عنه الى
المطار.
البطريرك
مار اغناطيوس
زكا الاول
عيواص الى
مثواه الاخير
في معرة صيدنايا
حاوا: اتصف
بالوطنية
وبإخلاصه
للقضية العربية
وطنية -
أقيمت اليوم
المراسم
الرسمية لدفن
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للسريان
الارثوذكس
الرئيس
الاعلى
للكنيسة
السريانية
الارثوذكسية
فى العالم مار
اغناطيوس زكا
الاول عيواص،
في كنيسة مار
جرجس للسريان
الارثوذكس في
دمشق. وحضر
بتكليف من
الرئيس
السوري بشار
الاسد، وزير
شؤون رئاسة
الجمهورية
منصور عزام
الذي قدم
التعازي
وشارك في
مراسم الدفن، كذلك
حضر عدد من
الوزراء
ممثلين نائب
الرئيس السوري
فاروق الشرع
ورئيس مجلس
الوزراء وائل
الحلقي
وأعضاء مجلس
الشعب، وعدد
من السفراء المعتمدين
في سوريا،
ورجال دين
مسيحيون ومسلمون
ورهبان
وراهبات من
الطائفة
السريانية وحشد
من المؤمنين.
كلمة
المجمع
وألقى
كلمة المجمع
المقدس
للكنيسة
السريانية
الارثوذكسية،
القائمقام
البطريركي
المطران مار
سيوريوس
حاوا، توجه
فيها الى
"الاخوة
المطارنة
أعضاء المجمع
المقدس في
الكنيسة
الارثوذكية
وأصحاب الغبطة
رؤساء
الطوائف والى
عباد الله"،
وقال: "هوى
بعدما سما،
فقبلته الأرض
وسرت به
السماء. إنه
لمصاب جلل
ومصيبة لا
تحتمل
بانتقال امام أحبارنا
زكا الاول
عيواص، الذي
أغمض عينيه ليبصر
نور المسيح
بعد جهاد روحي
وسعي متواصل
منقطع
النظير، شرع
فيه منذ نعومة
أظفاره ولسبعين
سنة متواصلة،
متمتعا
بالخلق
السامي ومالئا
جعبته من
ينابيع
المعرفة
والعلوم
الدينية
والمدنية،
ومثقفا ذاته
حتى حصل على
ما ابتغاه من
مراتب العلم
وأتقن اللغات
السريانية والعربية
والانكليزية،
واصبح علما
يشار إليه بالبنان،
وانتخبته
المجامع
العلمية، وفي
المقدمة
المجمعان
العلميان
العراقي
والسوري عضوا
عاملا. وتدرج
في العلوم
اللاهوتية
والتاريخية
والفلسفية،
فهو لاهوتي
قدير ومؤرخ
أمين ومدبر
حكيم وكاتب من
الطراز الأول
وشخصية فذة
فعلا، وتألق
نجمه واجمع كل
من اطلع على
سيرته وفضائله
وعمله وجهاده
على تأهيله
لأن يكون
راعيا أمينا
لكنيستنا
المقدسة،
الأمر الذي
أعطى أعضاء
المجمع
المقدس
المطارن أذنا
صاغية لرغبة
الشعب
السرياني
اينما وجد،
فانتخبه
ليكون بطريركا
على سدة مار
بطرس الرسول
بالاجماع، وهذا
ما ندر أن
يحصل في تاريخ
الكنيسة
السريانية الارثوذكسية".
وأضاف:
"لقد اتصف
قداسته
بالوطنية
اولا واخلاصه
للقضية
العربية
ومطالبته بحق
شعوبنا أينما
وجد، في
المجتمعات
والمؤتمرات
الدولية،
وبسعيه الجاد
لتحقيق
السلام في
المعمورة. وانتخب
عضوا ورئيسا
لمجلس
الكنائس العالمي
وكذلك لمجلس
كنائس الشرق
الأوسط لمرات
عديدة. انه أب
حقيقي وراع
صالح وخادم
امين لرسالته
الروحية، يحق
له اليوم أن
يرتل ويقول
جاهدت الجهاد
الحسن وأكملت
السعي وحفظت
الايمان،
وأخيرا قد وضع
لي اكليل البر
الذي يهبه لي
الديان
العادل". وطلب
"الصلاة لأجل
سوريا
والمهجرين في
كل مكان، ومن
أجل
المطرانين مار
غريغوريوس
يوحنا
ابراهيم ومار
بولس يازجي،
ليعودا الى
الوطن،
وليبقى ذكرك
مؤبدا".
ثم
أقيمت صلاة
الزياح على
جثمانه لينقل
الى معرة
صيدنايا
لدفنه في مدفن
البطاركة
بحسب وصيته.
مقالات
التغيير
في الخلافة
السعودية
يهدد حدوث
شجار في
العائلة
المالكة
سايمون
هندرسون/واشنطن
انستيتيوت
تمثل الخلافة
في المملكة
العربية
السعودية
مزيج غريب من
الأسبقية
والمراسيم. ففي
السنوات
الأخيرة،
حاول العاهل
السعودي الملك
عبد الله عمل
الكثير
لتنظيم
الخلافة، وعلى
الأخص من خلال
إقامة "هيئة
البيعة" -
المكونة من
كبار الأمراء
- في عام 2006. ولكن
المرسوم
الملكي الذي
صدر في السابع
والعشرين من
آذار/مارس
يقلل أساساً
من دور هذه
"الهيئة".
وبدلاً من
ذلك، "يفرض"
على العائلة
المالكة
التعهد
بالولاء
للأمير مُقرن
كولياً للعهد
إذا أصبح ذلك
المنصب
شاغراً [أي
تعيينه ولياً
لولي العهد]،
أو ملكاً إذا
أصبح كل من منصب
الملك وولي
العهد شاغراً
في الوقت
نفسه.
ويوضح
المرسوم جزئياً
عدم اليقين
الذي يحيط
بالأمير
مُقرن منذ تعيينه
نائباً
ثانياً لرئيس
الوزراء في
شباط/فبراير 2013.
وكان ينظر إلى
هذا المنصب
سابقاً بأنه "ولي
العهد المُنتظر"
على الرغم من
أنه رسمياً
يمكّن فقط
لحامل هذا
اللقب من ترؤس
الاجتماع
الأسبوعي
لمجلس
الوزراء إذا
كان الملك
(الذي هو
أيضاً رئيس الوزراء)،
أو ولي العهد
(الذي يحمل
لقب مزدوج كنائب
رئيس
الوزراء)،
خارج البلاد
أو بالأحرى
غير متفرّغ.
والأمير مُقرن
الذي سيبلغ الحادية
والسبعين من
عمره هذا
العام هو أصغر
مَنْ بقي على
قيد الحياة من
أبناء مؤسس
المملكة العاهل
الراحل بن
سعود،
المعروف كذلك
بالملك عبد
العزيز. فمنذ
وفاته عام 1953،
انتقل العرش
[بالتسلسل] من
الأخ الأكبر
إلى الأخ
الأصغر سناً
مع تجاوز عدد
قليل فقط من
بين أكثر من
أربعين ولداً
من أبناء ابن
سعود، من
بينهم خمسة
عشر ولداً فقط
لا يزالون على
قيد الحياة.
ومعظمهم
مُرضى و/أو واهنين
وضعفاء. ولم
يعد بإمكان
الملك عبد
الله، البالغ
من العمر 90
عاماً، السير
دون أي مساعدة
ولكن لا يزال
سليم العقل.
أما ولي العهد
الأمير سلمان،
77 عاماً،
فيبدو أنه
يواجه صعوبة
مؤخراً في التركيز
عقلياً،
وغالباً ما
يتم الإعراب
عن بعض الشكوك
حول قدرته على
أن يصبح
ملكاً. وكانت
رحلته
الأخيرة إلى
اليابان
لأسباب طبية
بصفة أساسية.
ولكن
إرتقاء مُقرن
في السلطة
يتحدى
تفاهمات مقبولة
حول المؤهلات
التي يمكن أن
تتوفر في
أمراء لكي
يصبحوا
ملوكاً، لأن
الأمير مُقرن
هو واحد من
العديد من
أبناء ابن
سعود الذي ليس
له نسب
القبائل
العربية
السعودية.
ويُشار إلى
والدته في كتب
التاريخ باسم
"بركة اليمانية"،
وقد كانت إما
خليلة أو فتاة
عبدة مفضلة،
وهو ترتيب
داخلي سمح لأن
يكون لإبن سعود
أكثر من أربع
زوجات في آن
واحد - العدد
المحدد وفقاً
لما يتطلبه
القانون
الإسلامي.
وسيكون
أمراً مثيراً
للدهشة إذا لم
يتم الطعن
بالأمير
مُقرن حول هذه
النقطة، من
قبل منافسين
في العائلة
المالكة
يتمتعون بنسب
أفضل، على
الرغم من أن
مثل هذا
الخلاف قد لا
يكون واضحاً
للجمهور. إن مواكبة
المظاهر مهمة
للعائلة
المالكة
السعودية. وقد
أكمل ولي
العهد الأمير
سلمان مؤخراً
سلسلة محمومة
من الزيارات
الرسمية
لباكستان
واليابان
والهند وجزر
المالديف
والصين، وفي
اليوم التالي
- أي مباشرة
بعد عودته -
ترأس جلسة لمجلس
الوزراء.
ونظراً للمخاوف
بشأن حالته
الصحية، فإن
التفسير
الأكثر
احتمالاً
لجدول أعماله
المزدحم هو أن
أبناءه - إلى
جانب أخوته
الأشقاء
المتبقيين في
ما يسمى بزمرة
السلطة من
"السديريين
السبعة" - يضغطون
عليه
للاحتفاظ
بمظهر الملك
القادم. إن تعيين
الأمير مُقرن
يُلقي فعلاً
ظلال من الشك
حول
الاحتمالات
السياسية
والمالية
المستقبلية
لكل من الأمير
سلمان وهؤلاء
الأقارب.
إن
التحرك
المحتمل
التالي في
لعبة الشطرنج
هذه في
العائلة
المالكة هي أن
يكون للملك
عبد الله
فريقاً من
الأطباء يعلن
أن الأمير
سلمان غير
مؤهل طبياً،
الأمر الذي
سيسمح
بالارتقاء
المبكر
للأمير مقرن
إلى منصب
الوريث
الواضح. وإذا
وضعنا
الجينات
جانباً،
تُقارن
مؤهلات مُقرن
المهنية بشكل
جيد مع
الآخرين. فقد
تدرب كطيار
لطائرات F-15،
وشغل منصب
رئيس
المخابرات في
الفترة 2005-2012 وقبل
ذلك منصب حاكم
مقاطعة. كما
يتمتع أيضاً
بسمعة كرجل لطيف
ونظيف اليدين
- من الناحية
الدبلوماسية.
وفي الوقت
الراهن، من
الصعب رؤيته
زعيماً لمملكة
تعتبر نفسها
رئيسة
للعالمين
الإسلامي والعربي،
فضلاً عن
تزعمها لدول
الطاقة. (إن
تحديد أي
منافس فوري
آخر يمثل تحدياً
أيضاً). ومن
خلال المرسوم
الذي صدر في
السابع والعشرين
من آذار/مارس،
يضمن مُقرن
مكاناً له في
المحادثات
التي ستجري في
الثامن
والعشرين من
آذار/مارس بين
الملك عبد
الله والرئيس
الأمريكي
أوباما - وهي
مناسبة من
شأنها أن ترسخ
تعيينه دون
تثبيط التكهنات
بشأن موعد
التحول
الكبير
المقبل في المملكة
والكيفية
التي سيحدث
فيها ذلك.
*سايمون
هندرسون هو
زميل بيكر
ومدير برنامج
الخليج
وسياسة
الطاقة في
*معهد واشنطن. وتشمل
منشوراته
دراسة المعهد
من عام 2009، "بعد
الملك عبد
الله: الخلافة
في المملكة
العربية
السعودية
"الأطلسي"
يساند تركيا
وروسيا تستعد
لإجلاء
رعاياها
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
كشف
ديبلوماسي
سوري متقاعد
في لندن
ل¯”السياسة”,
أمس, عن أن عم
الرئيس
السوري
الفريق
السابق رفعت
الأسد, الذي
كان نائباً
لشقيقه حافظ
في رئاسة
الجمهورية
خلال
الثمانينات
والتسعينات,
أعاد
بالاتفاق مع
النظام تفعيل
مؤيديه في محافظة
اللاذقية, عن
طريق إرسال
موفدين منه
إلى تلك
المدينة
الساحلية
المهمة
المعتبرة
“عاصمة
العلويين” في
البلاد,
وقاعدة نفوذ رفعت
الأسد الذي
يستثمر فيها
ملايين
الدولارات
رغم إقدام
شقيقه في
التسعينات
على طرده منها,
إثر حرب صغيرة
قضت على
محاولة
انقلاب فاشلة.
وأوضح
الديبلوماسي
المحايد أن
بإمكان رفعت
تجنيد أكثر من
800 مقاتل علوي
وغير علوي في
محافظة
اللاذقية
للدفاع عنها
وعن مسقط رأسه
بلدة القرداحة
خصوصاً, في
وجه هجوم قوات
المعارضة التي
باتت على
مشارف
المدينة, بعد
احتلالها بلدة
كسب الحدودية
مع تركيا
الأحد الفائت,
ثم تقدمت في
اليوم التالي
لاحتلال قرية
السمرا
ومخفرها
الحدودي,
وسيطرت على
أحد المراصد
العسكرية
الستراتيجية
التابعة
لقوات النظام
وعلى بلدة
قسطل معاف في
جبل التركمان,
بحيث فتحت
الطريق
أمامها لبلوغ
البحر للمرة
الأولى منذ
اندلاع
الثورة قبل
ثلاث سنوات
تقريباً.
وعلى
الرغم من
تعادل القوى
المتناحرة من
الثوار
ومؤيديهم
الذين يعبرون
إلى المحافظة
من الحدود
التركية
الملاصقة
والبالغ
تعدادهم أكثر
من أربعة آلاف
مقاتل, مقابل
خمسة آلاف جندي
من النظام
ومقاتلين
علويين وشيعة
من “حزب الله”
والميليشيات
العراقية
وضباط “الحرس
الثوري”
الإيراني
الذين سُحب
معظمهم من غرب
البلاد
وجنوبها
الغربي في
القلمون بعد
سقوط بلدة يبرود,
إلا أن عدد
القتلى من جيش
النظام والميليشيات
المساندة له
بلغ خلال
الايام
الخمسة الماضية
أكثر من 450
قتيلاً ونحو 500
جريح, فيما
سقط
للمهاجمين
المعارضين
نحو 120 قتيلاً و280
جريحاً نقلوا
الى
المستشفيات
التركية, في
تأكيد واضح
على زخم هجوم
الثوار بعد
استنادهم إلى
خطهم الخلفي
التركي,
ومساندة
القوات التركية
لهم عبر
القصفين
المدفعي
والصاروخي,
بعدما أبلغت
أنقرة دمشق,
عبر طرف ثالث,
بأن أي مقاتلة
سورية تقترب
من الاجواء
التركية سيجري
إسقاطها, وان
أي صواريخ
تسقط داخل
حدود تركيا
ستواجه
بغارات جوية
وصاروخية
تركية مضادة
على نطاق
واسع.
وفي
هذا السياق,
قال نائب
بلجيكي, يمثل
حلف شمال
الأطلسي في
البرلمان
الأوروبي من
بروكسل, ل¯”السياسة”
أمس, ان “ضوءاً
أطلسياً
برتقالياً أعطي
للأتراك,
الذين يمثلون
القوة
الثانية الأكبر
بعد الولايات
المتحدة داخل
الحلف, للبدء
في إنشاء
ممرات آمنة
للاجئين
السوريين إلى
تركيا
والخارج داخل الساحل
السوري,
تمهيداً
للحصول على
الضوء الأخضر
كاملاً
لمشاركة
فعلية
ومباشرة من
الجيش
والاستخبارات
التركية لقوى
المعارضة السورية
المقاتلة, في
عملياتها
لقضم مدن وقرى
الساحل الشمالي
باتجاه
الجنوب, ما
يؤكد أن الدول
الغربية صممت
أخيراً على
الإسراع في
حسم الامور في
سورية, بعد
عشرات المهل
وعشرات الفرص
التي أعطاها
المجتمع
الدولي لنظام
الأسد لكي ينسحب
بهدوء, ويسلم
السلطة الى
الشعب
الثائر”.
واستناداً
إلى معلومات
استخبارية
لحلف الأطلسي,
كشف النائب
البلجيكي عن
أن “الحكومة
الروسية
تستعد لإرسال
ثلاث سفن
بحرية جديدة
الى ميناء
طرطوس, الذي
لا يبعد عن
اللاذقية إلا
عشرات
الكيلومترات,
استعداداً
لإجلاء
الرعايا الروس
في سورية في
حال أدرك
الخبراء
الروس استحالة
نأي قاعدتهم
البحرية
بنفسها في
نهاية المطاف
عن الحرب
السورية,
خصوصاً أنهم
مقتنعون بأن
التدخل
التركي
المباشر
المفاجئ في
احتلال كسب
والاتجاه نحو
اللاذقية لا
يمكن أن يكون
حصل إلا
بالوافق مع
إدارة باراك
أوباما”.
بكركي:
بيان مسيحي
جامع يؤكد على
اجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
النهار/ترأس
المطران سمير
مظلوم
في الصرح
البطريركي في بكركي،
اجتماعاً
حضره رئيس حزب
الكتائب الرئيس
أمين الجميل،
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، رئيس
"تيار المردة"
النائب
سليمان
فرنجية. وقد
اعتذر رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع عن
الحضور لأسباب
أمنية. وفي
وقت لاحق انضم
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى الاجتماع
وترأسه، بعد
انتهاء
القداس الذي
كان يترأسه في
جبيل. وانتهى
الاجتماع عند
العاشرة ليلا ولم
يدل اي من
المجتمعين
بأي تصريح. وعلمت
"النهار" أن
بكركي ستصدر
غداً بياناً عن
الاجتماع
الذي اتسم
بأجواء جيدة
وبحرص
المجتمعين على
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها. وكان
المجتمعون
على اتصال
مباشر مع
جعجع الذي
وافق على
مضمون البيان
الذي سيصدر غداً.
أميركا
الجديدة... في
السعودية
الجديدة!
خيرالله
خيرالله/المستقبل
ليست
هناك أميركا
جديدة فقط،
أميركا باراك
أوباما.هناك أيضاً
المملكة
العربية
السعودية
الجديدة. عندما
يزور باراك
أوباما
الرياض
ليقابل الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز،
سيكون اللقاء
بين أميركا
الجديدة
والسعودية
الجديدة التي
أقدمت خلال
الأشهر
القليلة
الماضية على
سلسلة من
الخطوات
يستدلّ منها أنها
طلقّت الى حد
كبير سياسات
الماضي التي
كانت تتّسم
بالتحرّك
بحياء وخفر مع
الملفّات المطروحة
في
المنطقة...وما
أكثرها. ليس
سرّاً أن ما
فَرَضَ على
السعودية
التخلي عن
سياسات كانت
تتبعها في
الماضي هو
أميركا- باراك
أوباما التي
خرجت بوضوح عن
اطار معيّن يتمثّل
في المحافظة
على صداقتها
التقليدية
بالمملكة من
دون أن يعني
ذلك أن
العلاقات بين
البلدين لم
تمرّ في بعض
الاحيان
بأزمات. يكمن
الفارق بين
الأزمة
الراهنة التي
تمرّ بها العلاقات
بين الرياض
وواشنطن
وأزمات
الماضي في أن
الأزمة
الحالية
استمرّت
طويلاً وما
زالت
تتفاعل.انها
أزمة مرتبطة
بشخص أوباما
الذي لا يزال
أمامه سنتان
ونصف سنة في
البيت الابيض.
هناك بكلّ
بساطة ادارة
أميركية وضعت
نصب عينيها
التوصّل الى
اتفاق مع
ايران في شأن
ملفّها
النووي من دون
أن تأخذ في
الاعتبار
السلوك الايراني
على الصعيد
الأقليمي.هذا
السلوك الايراني
هو الذي يهمّ
العرب عموماً
والمملكة
العربية السعودية
خصوصاً أكثر
بكثير من
الملف النووي
الذي لا يمكن
الاعتراض
عليه من حيث
المبدأ.
سيحاول
أوباما اقناع
الملك
عبدالله بأن
الاتفاق
النووي بين
مجموعة 5+1
وإيران وهو
عملياً اتفاق
أميركي-
ايراني يخدم
دول المنطقة
على رأسها
السعودية.هذا
صحيح الى حدّ
كبير، خصوصاً
في حال ساهم
الاتفاق في
ابعاد شبح
سباق التسلح
في الشرق
الاوسط،
خصوصاً في
مجال امتلاك اسلحة
الدمار
الشامل.كذلك،
سيؤكّد
الرئيس الاميركي
لخادم
الحرمين
الشريفين أن
أميركا ملتزمة
أمن دول
الخليج وأنها
ستظل تعتمد،
مع حلفائها،
على نفط
المنطقة في
السنوات
الثلاثين المقبلة
وذلك بغض
النظر عن
زيادة انتاج
النفط الصخري
في الولايات
المتحدة
نفسها.
سيسمع
العاهل
السعودي، على
الأرجح،
كلاماً جميلاً
عن مدى اهتمام
الولايات
المتحدة بالعلاقات
الخاصة التي
تربطها
بالسعودية
منذ أيام
الملك عبدالعزيز.لكنّ
ذلك لن يحول
دون طرح
الجانب السعودي
سلسلة من
الاسئلة في
شأن السياسة
الاميركية
عموماً بدءاً
بسوريا
وانتهاءً
باليمن.ما
الموقف
الأميركي من
الأزمة
السورية
مثلاً؟.لماذا
هذا الاصرار
الأميركي على
السماح لايران
بالذهاب
بعيدًا في
التدخل في
الشؤون السورية
بما سيؤدي
عاجلاً أم
آجلاً الى
تفتيت هذا البلد
العربي
وزيادة حدّة
الانقسامات
المذهبية
التي أججها
وضع اليد
الايرانية
على جزء من العراق،
بما في ذلك
بغداد؟
كيف
تسمح
الولايات
المتحدة
لروسيا
بتسليح النظام
السوري
بكثافة من دون
أن تنبس ببنت
شفة، فيما
تستخدم هذه الاسلحة
في تدمير
المدن
والبلدات
السورية والقضاء
على الشعب
السوري؟
هناك
عشرات
الاسئلة
الأخرى التي
يمكن طرحها على
أوباما.في
مقدّم هذه
الاسئلة ما
الذي حلّ بـ«خطوطه
الحمر» التي
وضعها للنظام
السوري الذي
استخدم
السلاح
الكيميائي
لقتل
السوريين؟
هل
ساهمت سياسة
التعاون مع
روسيا في
ايجاد مخرج من
الأزمة السورية
في وقف آلة
القتل التي
تموّلها
أيران التي ترسل
مقاتلين
لبنانيين
وعراقيين
لقتل السوريين
من منطلق
مذهبي بحت؟ هل
ساهم هذا
التعاون في
منع روسيا من
تقسيم
أوكرانيا
وضمّ جزء منها؟
لن
تحتاج
السعودية الى
طرح أسئلة عن
الدور
الايراني في
اليمن حيث
تنشأ، بواسطة
الحوثيين،
دولة موالية
كلّيا
للجمهورية
الاسلامية في
ايران على
الحدود
السعودية؟
ماذا
عن البحرين؟
وماذا
عن العراق؟
وماذا عن
لبنان؟
ما
تمرّ به
العلاقات
الاميركية-
السعودية لا سابق
له. لقد فرضت
السياسة
الاميركية
على المملكة
تحدّيات
قرّرت التصدي
لها.على رأس
هذه التحديات
التحدّي
المصري.لو
تُركت مصر
لـ«لاخوان
المسلمين»
الذي حظوا
بتأييد
أميركي،
لكانت مصر
صارت في خبر
كان.دعمت
السعودية مصر
في وقت تردّدت
ادارة أوباما
في تأييد ثورة
شعبية عارمة
ارادت وقف
الانهيار
المصري الذي
كان «الاخوان
المسلمون»
يسيرون في
اتجاهه
ويسعون اليه
بخطى ثابتة. تسمّي
السعودية
الجديدة
الاشياء
بأسمائها.تصف
تنظيمات
اسلامية
متطرفة،
بينها تنظيم
«الاخوان»،
بأنها
«ارهابية».السعودية
الجديدة لا
تسكت عندما
يهاجمها شخص
مثل رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي.انها
تعرف جيّداً
أن المالكي
صوت ايراني لا
أكثر.لا تسكت
السعودية
أيضا عندما
تتحامل روسيا
عليها، من دون
أن يعني ذلك
أنها لم ترتكب
في الماضي أخطاء
من نوع دعم
حركات
اسلامية، من
بينها «الاخوان»،
ما لبثت أن
انقلبت عليها.
من
الصعب على
ادارة مثل
ادارة أوباما
التفاهم مع
السعودية.انها
ادارة مختلفة
عن كلّ
الادارات السابقة،
باستثناء
ادارة جيمي
كارتر ربّما. يتوقّع
أن تكون
المشكلة
الاكبر التي
ستواجه الحوار
السعودي-
الاميركي عدم
قدرة أوباما على
المقاربة
الشاملة
لمشاكل الشرق
الاوسط.في
النهاية لا
يمكن اختزال
هذه المشاكل
بالملفّ
النووي
الايراني ولا
يمكن في الوقت
نفسه اقناع
العرب بجدّية
واشنطن
بمجرّد أنّها
مهتمة بايجاد
تسوية بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين.
أخرجت
ادارة أوباما
السعودية من
ثيابها لا أكثر
ولا أقلّ.تجد
المملكة
نفسها مضطرة
لاعتماد
سياسات جديدة تبدو
مفروضة عليها
فرضاً.عليها
التعاطي مع
ادارة
أميركية تبدو
مقتنعة بأنّ
في استطاعتها
تقاسم النفوذ
في الشرق
الاوسط مع ايران.
انها بالفعل
أميركا
الجديدة التي
لا تريد
الاعتراف لا
بالخطر
الايراني
المتمثل في استخدام
الغرائز
المذهبية
لممارسة
سياسة في
اساسها فكرة
الهيمنة، ولا
في ما يمثّله
«الاخوان
المسلمون»
الذين يوفرون
الحاضنة
المثالية
للحركات
المتطرفة من
المحيط الى
الخليج. هل في
الامكان، في
مناسبة زيارة
أوباما للرياض،
ايجاد قواسم
مشتركة بين
أميركا
الجديدة والسعودية
الجديدة،
التي كشّرت
على غير عادتها،
عن أنيابها؟
14 آذار»
تُرشِّح جعجع؟
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
بدأ
يُسجَّل
تسارعٌ جديد
في مسار
الاستحقاق الرئاسي
مع بداية
بلورةِ
ترشيحات على
طريقة الغربلة
التي تعني
وصولَ
ترشيحين
أساسيّين إلى
الجلسة
الانتخابية
الأولى التي
سيحدّدها
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي.
كما
بات متوافقاً
عليه، سواءٌ
بالتسليم أو بالعرف
أو بعدم
القدرة على
التغيير،
فإنّ نصاب
الثلثين تمّ
تثبيته في كلّ
جلسة ستُعقد
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
وإنّ
الانتخاب
بالثلثين
سيكون في أوّل
جلسة، على أن
يتحوّل إلى انتخاب
بالنصف
زائداً
واحداً من أصل
128 نائباً.
إنطلاقاً
من ذلك، فإنّ
المرشحَين
«القويَّين»،
لن ينالا على
الأرجح
أكثرية
الثلثين إذا ما
تأمّن نصاب
الجلسة
الأولى، ومن
المتوقع أن يؤجّل
رئيس المجلس
عقد الجلسة
الثانية بحجّة
التشاور،
الذي هو الوجه
الآخر لطبخة
الاتفاق على
اسم ثالث، وفي
مرحلة
الانتظار هذه
التي ربّما
تستنفد
المهلة
الدستورية
حتى نهايتها،
فإنّ
المرشّحين
القويّين،
سيتحوّلان
ناخبين
قويّين، لهما
القدرة على
اختيار الاسم
التوافقي.
في
التعريف
البديهي لهوية
المرشّحين
القويّين، لا
مجال للخطأ في
التقدير.
سيكون
الدكتور سمير جعجع
المرشّح الذي
يدعمه تيار
«المستقبل»
وقوى 14 آذار،
وربّما
مرشحين آخرين
داخل هذا
الفريق. أمّا
في المقلب
الآخر، فإنّ النائب
ميشال عون
سيكون هو
المرشّح
الوحيد للجولة
الأولى داخل
فريقه.
لا يبتعد
هذا
السيناريو
الذي لم يعُد
افتراضياً،
عن مسار سير
الأحداث. تيار
«المستقبل»
يتّجه إلى
تأييد ترشيح
جعجع
للرئاسة،
لكنّ ذلك لن يحصل
قبل تذليل عقد
الترشيحات
المسيحية،
وأبرزُها
ترشيح الرئيس
أمين الجميّل
والوزير بطرس
حرب. يراهن البعض
على تواصل
كتائبي ـ
«قواتي» مباشر
يؤدّي إلى
إنتاج مرشّح
واحد، إلّا
أنّ هذه
الرهانات لا
تزال في
بداياتها،
ولكنّ
نتائجها
الإيجابية
ممكنة.
هناك
في كتلة
«المستقبل» من
يؤيّد ترشيح
جعجع، وهناك
من فتحَ
القنوات
لاتّصالات مع
مرشحين آخرين
كالنائب
السابق جان
عبيد، وهناك
من أبلغَ إلى
الرئيس سعد
الحريري عدم
الاستعداد
للسير في
انتخاب عون،
وسيكون الحريري
قريباً أمام
استحقاق
اتّخاذ قرار
في شأن تأييد
ترشيح جعجع.
الترجيحات
تسير في
اتّجاه تأييد
هذا الترشيح
لأسباب عدة،
أوّلها ضرورة
توجيه رسالة
واضحة الى
الحلفاء
المسيحيين بأنّ
«المستقبل» لن
يدخل في بازار
يؤدّي إلى اختيار
رئيس مسيحي
«غير قوي».
في
المقلب الآخر
بات عون مرشّح
8 آذار. حزب الله
الصامت لن
يستطيع قول
الـ»لا» لهذا
الترشيح، ولو
أنّه يعرف أنّ
إمكان إيصال
عون إلى بعبدا
احتمالٌ ضعيف.
النائب
سليمان
فرنجية
المرشّح
بدوره، لا
يستطيع تخطّي
أيّ توافق
سوريّ
وإيراني على السير
بعون، ولو على
سبيل
التكتيك،
لتحسين الشروط
في اختيار
البديل إذا
دقّت ساعة
التسوية.
لن
يعني تبنّي
ترشيح
الأقوياء في
المعسكرين،
أنّ كلّ فريق
باتت لديه
القدرة على
إيصال مرشّحه.
يمكن أن تقتصر
الأمور على
مجرّد تسليف بلا
رصيد، وهذا
متوقّع بسبب
عدم قدرة أيّ
طرف على تأمين
النصاب
منفرداً،
لهذا ترتفع
حظوظ المناورات
المتبادلة
التي يقوم بها
الثنائي بري ـ
جنبلاط، في أن
تؤدّي إلى طبخ
رئيس تسوية،
بعد جولة من
التنافس بين
«القويّين».
سيبقى
السؤال حتى
تلك اللحظة
الفاصلة، حول
إمكان حصول
تحوّل في
مواقف الكتل
المسيحية، بحيث
تتمرّد على
انتخاب رئيس
التسوية،
وتذهب إلى
الاتفاق على
عدم تأمين
نصاب الجلسة،
(يستلزم تأمين
النصاب حضور 86
نائباً، أي
الثلثين)، مع
التذكير
بأنّه سبق
لاتفاق جعجع ـ
عون أن أجهض
عام 1988 انتخاب
مخايل الضاهر
مرشّح التوافق
الأميركي ـ
السوري.
الاستنفار
المسيحي يبدو
على أشدّه،
وأسماء تسووية
كالتي تُطرح
باتت تثير
ردود فعل عصبية
لدى أكثر من
طرف، لا تقتصر
على مجرّد رفع
الصوت، بل على
تحذير من أنّه
وبمجرّد
السير في
خيارات كهذه،
فإنّ حابل
التحالفات
القديمة
سيختلط بنابل
التوافقات
الرئاسية
الطازجة التي
يمكن أن توضَع
على الطاولة
بمجرّد بدء
السعي لإقصاء
«الأقوياء».
الآلية
الوحيدة
لاختيار
الرئيس
القاضي
سليم العازار/جريدة
الجمهورية
كما
أنّ الثنائي «حزب
الله» - حركة
«أمل» في
الطائفة
الشيعية الكريمة،
أوصلَ
الأستاذ نبيه
برّي إلى
رئاسة مجلس
النواب
وأبقاه فيها
حتى الآن
إثنتين وعشرين
عاماً
متواصلة،
وربّما إلى ما
يزيد، وجعل منه
الأقوى
نفوذاً من
الرئيسين
الآخرين رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة، من
دون أن يجرؤ على
منافسته أيّ
نائب شيعي آخر
ومن دون أن
يكون للطائفة
المسيحية أيّ
رأي أو تأثير
بالفعل في هذا
الإختيار،
فاكتفى
المسيحيون
بأخذ العلم به
وبالتصويت
عليه في
المجلس مع
الموافقة، وكما
أنّ الطائفة
السنّية
الكريمة
انتفضت كلّها
إثر اغتيال
أحد زعمائها
المرحوم رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 ووُجّه
الإتهام
آنذاك إلى سوريا
التي يسيطر
عليها
البعثيون
وإلى بعض عملائهم
في لبنان،
فانتاب
الطائفة
السنّية ما سُمّي
«تسونامي»
وصار اختيار
نجله من بعده
الشيخ سعد
الحريري الذي
أصبح الزعيم
الأكبر والأول
في الطائفة
المشار إليها
دون منازع،
فربحَ
الإنتخابات
النيابية في
دورتي 2005 و2009 من دون
أن يكون
للطائفتين
الأخريين
المسيحية والشيعية
التأثير
الفعّال في
أماكن وجود
الطائفة
السنّية، كذلك
تقضي العدالة
والمساواة أن
تُعطى الطائفة
المسيحية
المجروحة في
الصميم
والمتألمة
حتى العظم
الحقّ بأن
تختار وحدها
وبحرّيتها
الكاملة رئيس
الجمهورية المُتَّفق
في الميثاق
الوطني على أن
يكون منها،
وذلك حفاظاً
على كيان
لبنان
وديمومته
ومنعاً
لإنهيار
وحدته
الوطنيّة أو
تصدّعها تصدّعاً
خطيراً، وعلى
أن لا يعطى
المسلمون،
أكانوا من
الشيعة أو أهل
السنّة،
الحقّ في
المشاركة في هذا
الاختيار
لأنّه يُخشى
طبعاً أن
يختاروا عندئذٍ
المسيحي
الأضعف ليكون
تحت نفوذهم. لذلك،
يرجو مقدّم
هذا الإقتراح
من صاحب الغبطة
والنيافة
البطريرك
والكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
أن يأمر
بإجراء
الإستطلاعات العديدة
والنزيهة تحت
إشرافه، على
أن تتناول
المسيحيّين
فقط، وعلى أن
يختار كلّ
منهم اسماً
واحداً يراه
مؤهّلاً
للرئاسة دون
الدخول في
التفاصيل،
توصّلاً
لمعرفة من هو
المرشّح
لرئاسة الجمهورية
الذي ينال
العدد الأكبر
من الأصوات،
فيطلب غبطته
من بعد إلى
المجلس
النيابي أن ينتخبه
وحده دون
سواه،
فيُكتَب
عندئذٍ عنه إنّ
مجد لبنان
أعطِي حقاً
له.
إشكالات
«القوات» و»حزب
الله» لم تنته
في «هوفلان»
رينا
ضوميط/جريدة
الجمهورية
يبدو
أنّ ترسّبات
الانتخابات
الطالبية في
«هوفلان»،
والتي فاز على
أثرها فريق «14
آذار»، لا تزال
تتفاعل، فقد
وقع أمس إشكال
بين الطالب
«القوّاتي»
ايلي مسلم وزميله
محمد الماجد
المنتمي الى
«حزب الله»، وهما
في سنة ثانية
إدارة أعمال،
حيث ضربه
الماجد مسلم
بـ»ساطور»، ما
أدى الى نقله
الى المستشفى.
لم يدرك طلّاب
الجامعة
اليسوعية في
«هوفلان» أمس
أنهم على موعد
جديد من
الاعتداءات،
وأنّ الدروس
ستتوقف
مجدداً بعد
مرور شهرين
تقريباً على
الأحداث
الأخيرة في
الجامعة نتيجة
الانتخابات
الطالبية. وروى
رئيس خلية
«القوات
اللبنانية» في
هوفلان ماريو
بريدي
لـ«الجمهورية»
ما حصل، فكشف
أنّ «هناك
قرارات عدة
أصدرتها
الادارة في حق
مسلم، وأنه قد
طُرد لمدة شهر
ونصف الشهر،
وعاد منذ
أسبوع الى
الجامعة، ومن
المعروف أن
لديه نقطة
سوداء في ملفه
الاداري، وهو
مهدد بالطرد
في حال صدر
عنه أيّ تصرف
او اشكال.
وهذا
الأمر دفع
الطرف الاخر
الى اتّباع
سياسة معينة
للإيقاع به
عبر إشكال او
نقاش سياسي لطرده
من الجامعة»،
مشدداً على
أنّ «مسلم شخص
لا يتحمّل
الاستفزازات».
وأضاف بريدي:
«فيما كان
مسلم يركن
سيارته في مرآب
قرب الجامعة،
وصل الماجد
لركن سيارته
أيضاً، وسأل
مسلم عن عودته
الى الجامعة
فأجابه: «صفّ
سيارتك وطلاع
على الصف ما
حدا حِكي معك». عندها
سأله الماجد:
هل توجّه إليّ
الحديث؟
فأجابه مسلم:
«مظبوط، وإذا
ما عَجبك طلاع
على الصف».
وتابع بريدي:
«عندها، توجّه
الماجد الى
صندوق سيارته
وأخرج منه
ساطوراً ضرب
به مسلم،
وأصابه بجروح
متفرقة ومزّق
قميصه. ونقل مسلم
الى مستشفى
«اوتيل ديو»
حيث تلقّى
العلاج.
وعلى
الأثر أوقفت
الإدارة
الدروس،
وحضرت القوى
الامنية الى
الجامعة».
الإشكال لم ينته
هنا، بل تطوّر
الى إشكال بين
طلّاب «القوات
اللبنانية»
و»حزب الله».
وفي هذا
الإطار، قال بريدي:
«الجامعة
ستفتح محضراً
تأديبياً في
حق مسلم
وماجد،
وسيمنعان من
دخولها
وتقديم الامتحانات
في انتظار
صدور قرار
الهيئة
التعليمية». وتمنى
بريدي على
ادارة
الجامعة «تغيير
سياسة 6+6 مكرر
وإلغاءها، إذ
لا يمكن
المقارنة بين
شخص تعرّض
لهجوم وشخص
يدافع عن
نفسه». يبدو
أنّ الجو
السياسي
المشحون في
البلد ما زال
يهيمن على
الجامعات
والطلاب،
وأنّ فتيله لن
يخمد، فإلى
متى سيدفع
الطلاب ثمن
الخلافات السياسية؟
أوباما
في السعودية
علي
حماده/النهار
لم يعد
سراً أن زيارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
التي بدأت ليل
البارحة الى
السعودية تعتبر
محطة مهمة
جداً بالنسبة
الى الطرفين السعودي
والأميركي،
في ظل تفاقم
سوء التفاهم بين
البلدين في ما
يتعلق
بالملفات
الإقليمية
العالقة. وما
من شك في أن
الطرف الأميركي
يشعر بأنه مع
انطلاقة
مساره كبلد
منتج للبترول
نحو الاكتفاء
الذاتي بحلول
2016، تتغير بعض
أولوياته
بفعل تراجع
اعتماده على
نفط الشرق
الأوسط ولا
سيما النفط
السعودي. وإذ
تصير أميركا
المنتج الأول
للنفط
عالمياً خلال
فترة قصيرة
نسبياً، تشهد
سياساتها
الخارجية وبالتحديد
في الشرق
الأوسط
تعديلات في
أولوياتها
ومساراتها
أثّرت وتؤثر
في القرار
الاستراتيجي
الذي اتخذته
إدارة باراك
أوباما بالرهان
على انفتاح
على إيران –
روحاني، من
أجل التوصل
الى "صفقة"
حول البرنامج
النووي الإيراني
في مقابل رفع
العقوبات،
والانفتاح السياسي
والاقتصادي
الغربي على
إيران التي
تحتاج الى ما
يساعدها على
التخلص من
الاختناق
الاقتصادي
الذي تعانيه
بسبب
العقوبات.بين
أميركا والسعودية
ملفان كبيران
يقع حولهما
سوء تفاهم، إن
لم نقل خلاف
ينذر
بالتفاقم إذا
لم تتم معالجة
جدية لهما:
الأول،
العلاقات
الأميركية – الايرانية،
والمفاوضات
بين البلدين،
والتي يشعر
السعوديون
بأن ثمة جوانب
فيها مثيرة
للشبهات،
وبالتالي
للمخاوف من أن
يكون ثمة رهان
أميركي على
صيغة "تحالف"
مستقبلي مع
إيران، أو
أقله تفهم
أميركي
للسياسة
الإيرانية في
المشرق
العربي التي
تعتبر
اختراقاً في
جسم عربي تحت
ستار الصدام
المذهبي
المستعر
راهناً من العراق
الى لبنان
مروراً
بسوريا. وهنا
يحتاج الأميركيون
الى أن يكونوا
واضحين مع
السعوديين في
إيضاح ما يثير
الشبهات،
كيلا يقفوا
أمام معطى
جديد يتلخص في
بدايات تمرّد
من الحلفاء العرب.
وليس سراً أن
الأزمة
السورية باتت
ملفاً
خلافياً بين
الرياض
وواشنطن،
وخصوصاً بعد
إلغاء الرئيس
الأميركي
المفاجئ
للضربة على
النظام
السوري بسبب
استخدامه
السلاح الكيميائي
قبل بضعة
أشهر، الأمر
الذي أتاح
للإيرانيين
والروس تنفيذ
هجوم مضاد في
الميدان السوري،
وإطالة عمر
النظام
المتداعي
أصلاً. ومما
زاد الهوة بين
الرياض
وواشنطن،
"الفيتو"
الأميركي على
تسليم "الجيش
السوري الحر"
أسلحة نوعية
لتعطيل سلاحي
الدبابات
والطيران
التابعين
للنظام، مما
مكّن تحالف
طهران – موسكو
من تحقيق
مكاسب عسكرية
على الأرض. كل
المؤشرات
التي سبقت
وصول باراك
أوباما الى
الرياض تفيد
أن لا تغيير
جوهرياً في
الموقف
الاميركي من
دعم الثورة
السورية
وتفضيل
الادارة
الاميركية واقع
التقاتل
المفتوح من
دون حسم على
أرض سوريا.
هذا خيار
يلتقي مع
الخيار
الاسرائيلي
من جهة، ويريح
الإيرانيين
من جهة أخرى،
ويبقي بشار
الأسد في
المعادلة
القتالية.
والسؤال المطروح:
ما الذي
سيقدمه
أوباما للملك
عبدالله عدا خطاب
النيات؟
القمة
الأميركية -
السعودية
تعالج
الملفات هل
تتناول
المواصفات
المبدئية
للرئيس؟
خليل فليحان/النهار
لبنان
بملفاته
الساخنة بند
مستقل في جدول
اعمال القمة
الاميركية –
السعودية،
وفي مقدمه الاستحقاق
الرئاسي.
ويعتبر
الرئيس
الاميركي
والعاهل
السعودي ان
انتخاب رئيس
جديد للبنان
في المهلة
الدستورية
التي بدأت في
الـ25 من الشهر
الجاري، لا يمكن
التساهل فيه
والقبول بان
يبقى مقعد
الرئاسة
شاغرا ستة
اشهر كما حصل
في ختام نهاية
الرئيس اميل
لحود. وافاد
مصدر
ديبلوماسي
"النهار" أنه
"اذا كان هذا
هو موقف
واشنطن
والرياض من ملف
الرئاسة،
فهذا لا يعني
ان الدولتين
تتدخلان في
الاستحقاق،
لكن في الوقت
نفسه الجانبان
متفقان على ان
يتحلى المرشح
الاوفر حظا بصفات
لا تتعارض مع
سياسة
الدولتين
حيال لبنان. هما
ضد مجيء مرشح
من قوى الثامن
من آذار، لكن
ذلك لا يعني
انهما مع مرشح
من 14 آذار، بل
المطلوب ان
يدور في فلك
مسارها
السياسي.
واستند المصدر
الى معلومات
مستقاة من
مجلس الامن القومي
عن ان هناك
جوجلة قدمت
الى الرئيس
باراك اوباما
عن المرشحين
المحتملين
والخلاصة انه
اذا ترشح
الجنرال
ميشال عون
فسيترشح على
الفور رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي يعتبر
انه يمثل
المسحيين
بنسبة تزيد
على نسبة
شعبية عون لدى
الطائفة.
وتفضل واشنطن
عدم احداث شرخ
في صفوف
الموارنة حول
الرئاسة. كما
ان صانعي
القرار في
اميركا لا
يميلون الى
ترشح قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
لانه سيكون
الرئيس
العسكري
الثالث بعد
لحود وميشال
سليمان.
والافضلية
حتى الآن
لمرشح مستقل يتمتع
بمؤهلات
وسطية ويحاور
الفاعليات
المتنافسة.
واكد
المصدر ان
لبنان بلد
حيوي لكل من
الولايات
المتحدة
الاميركية
والمملكة
العربية السعودية،
ولديهما فيه
اهتمامات
مشتركة هي اولا
تأييد سياسة
النأي بالنفس
عن الازمة السورية،
وثانيا سحب
"حزب الله"
قوته
العسكرية من
سوريا لان ذلك
سيشكل عامل
استقرار على
الداخل
اللبناني،
وتحديدا على
المناطق
المستهدفة،
وثالثا
الدولتان
مقتنعتان بان
عليهما تسليح
الجيش
اللبناني
بشكل محكم
لانه الركيزة
لحفظ الامن
ليس فقط
الحدودية بل
ايضا في
الداخل. فهناك
برنامج
اميركي
للتسلح يجري
تنفيذه على أكمل
وجه، اضافة
الى ان الهبة
السعودية
للجيش تفوق
بحجمها ما
قدمه
الاميركيون
للقوات المسلحة
حتى الآن .
رابعا،
الدولتان مع
الحوار السياسي
وتأملان في
تحقيق ذلك
عاجلاً". واشار
الى الخلاف
الحاد بين
اميركا
والسعودية
على تأجيل
الضربة
العسكرية
الاميركية
لمواقع النظام
في سوريا
وتعطيل
السلاح الجوي
الذي لا تمتلك
مثله
المعارضة،
ادى الى توتر
كبير في العلاقات
وخسارة
للمساحات
التي كانت
تسيطر عليها
المعارضة،
واصابة
"الجيش
السوري الحر"
بنكسات
متتابعة ساعد
عليها قتاله
مع مقاتلي
"داعش"
و"النصرة".
وهذا ما ولدّ
حالة الارهاب
التي ضربت في
العديد من
المناطق بشكل
وحشي، وتم تصدير
بعضها الى
لبنان بارسال
سيارات مفخخة
يقودها
انتحاريون. ولم
يقلل من أهمية
الخلاف بين
واشنطن
والرياض حول
التقارب
الاميركي – الايراني
في شأن الملف
النووي
وتحذير
السعوديين من
خطورة هذا "
الانزلاق"
الذي يتحدث
عنه الديبلوماسيون
السعوديون
لدى تناولهم
الملف،
ويؤكدون انه
سيتبين
للاميركيين
انهم سيخدعون
لدى تنفيذ
الوعود
الايرانية. ووفق
مسؤول لبناني
يتابع ملف
الرئاسة، انه
بعد قمة
الرياض سترتفع
وتيرة
الاتصالات
حول معركة
الرئاسة وما
اذا كانت
ستؤول الى
مرشح تسوية أم
مرشح معركة.