المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 26
آذار/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/47حتى51/«رَابِّي،
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله، أَنْتَ
هوَ مَلِكُ
إِسْرَائِيل!».
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*3
سنوات مثيرة
للجدل وعجاف
للراعي في سدة
البطريركية/الياس
بجاني
*سقوط
صارخ ثالث بين
بريتال وحورتعلا
مصدره
السلسلة
الشرقية
*امراة
سورية اضرمت
النار في
نفسها في معرض
رشيد كرامي
الدولي طرابلس
*عائلة
جوزف
وهبة طالبت
بكشف ملابسات
مقتله
*صاحب
محطة
للمحروقات اضرم
النار في نفسه
في عانا
البقاع
*بيان
لقوى الأمن
حول حادثة عانا:
شقيق مستثمر
المحطة أشعل
النار فأصيب
بحروق مع آمر
فصيلة جب جنين
و5 عناصر من
الدورية
*جعجع:
لبنان بحاجة
لرئيس لا يدور
الزوايا بل يتخذ
مواقف جريئة
ومعركة
الرئاسة
معركة 14 آذار
*النائب
أحمد فتفت:
هناك 4 مرشحين
لرئاسة
الجمهورية
لقوى 14 آذار
*النائب
عاطف مجدلاني:
14 آذار ستذهب
موحدة إلى
الاستحقاق
الرئاسي
*وزير
السياحة ميشال
فرعون: الأسد
يحاول خربطة
الوضع
الداخلي
اللبناني
والقول إن
سوريا جزء من المعادلةحقيقي
*معين
المرعبي
نفى وصول
السلاح الى
طرابلس عبر
البحر: لماذا
لم يقم الجيش
بضبطه؟
*الأحدب:
نريد من
الحكومة
قرارا واضحا
يؤمن الاستقرار
لطرابلس
*النائب
جان أوغاسابيان:
الحوار ليس
بديلا من
البرلمان
*معركة
رئاسة
الجمهورية
بدأت..فمن هو
الأوفر حظًا؟/ريما
زهار/ايلاف
*النائب
سامي الجميل
يلغي موقعاً
كتائبياً
فُصِّل خصيصاً
له
*هل
دفعت
المزايدات
الشيخ سامي
للاستقالة من
"الكتائب"؟
*علي
حسن خليل:
انسحبت لدى القاء الجربا
كلمته
"انسجاماً مع
قناعاتي
والتزاماتي"
*رسالة
لمجلس النواب
للمطالبة
بقانون حماية
النساء من
العنف الأسري
*التائب
جورج عدوان
مثل جعجع في
عشاء مهندسي القوات:
مع رئيس واضح
في مواقفه
ومستعدون
للحوار ضمن
مفاهيم
القانون
ونهائية
الكيان
وميثاق العيش
معا
*عبد
الامير قبلان في
رسالة لمؤتمر
القمة
العربية: لاعطاء
الاولوية
لادانة الارهاب
ووضع حد
للداعمين
للتطرف
*مفاجأة
صادمة.. بندر
بن سلطان لم
يستقل ولم
يعفَ وهو في
الواجهة
*بان
كي مون في يوم
التضامن مع
الموظفين
المحتجزين:
لاتخاذ
إجراءات
فورية تضمن
حريتهم وحقوقهم
*الأمين
العام للأمم
المتحدة يدعو لايجاد حل
سلمي للازمة
السورية
*البشارة
الرئاسية
المنتظرة/بقلم
أحمد الأسعد
*سليمان
في القمة
العربية:
لتنفيذ خلاصات
مجموعة الدعم الدولية
وتحييد لبنان
كما أقر إعلان
بعبدا
وتنفيذ مندرجات
ال 1701
وتقاسم أعداد
النازحين
*كنعان
بعد اجتماع
التكتل: لعبور
آمن الى
الاستحقاق
الرئاسي وعلى
الحكومة
تأمين المناخ
التوافقي
والأمني
والسياسي
والاجتماعي
*الراعي:
اليوم تبدأ
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
لنكن يدا
واحدة في اخراج
الوطن من
الظلمة ووضعه
على خط "ربيع
عربي" حقيقي
*جعجع: انا
رئيس الحزب الاكثر
تمثيلا لدى
المسيحيين
والمرشح
الطبيعي للرئاسة
ومستعد
للتحالف مع
حزب الله"..
*قمة
عربية واحدة/حسام
عيتاني/الحياة
*هيومان رايتس ووتش»
توثق استمرار
تحدي الأسد
لمجلس الأمن بـ«البراميل
المتفجرة
*التزامات
الغرب تجاه
أوكرانيا/مادلين
أولبرايت
وجيم أوبراين/الشرق
الأوسط
*جيش
لبنان في
الميزان/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*أوباما في
زيارته
للرياض/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*اللبنانيون...
آخر من يعلم/اياد ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*ضيعانك يا
لبنان.. ضيعوك/حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا01/47حتى51/«رَابِّي،
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله، أَنْتَ
هوَ مَلِكُ
إِسْرَائِيل!».
رَأَى
يَسُوعُ نَتَنَائِيلَ
مُقْبِلاً
إِلَيه،
فَقَالَ فيه:
«هَا هُوَ في
الحَقِيقَةِ
إِسْرَائِيلِيٌّ
لا غِشَّ
فِيه». قالَ
لَهُ نَتَنَائِيل:
«مِنْ أَيْنَ
تَعْرِفُنِي؟».
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«قَبْل أَنْ
يَدْعُوَكَ
فِيلِبُّس،
وأَنْتَ
تَحْتَ
التِّينَة، رَأَيْتُكَ».
أَجَابَهُ نَتَنَائِيل:
«رَابِّي،
أَنْتَ هُوَ ٱبْنُ
الله، أَنْتَ
هوَ مَلِكُ
إِسْرَائِيل!».
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«هَلْ
تُؤْمِنُ
لأَنِّي
قُلْتُ لَكَ
إِنِّي
رأَيْتُكَ
تَحْتَ
التِّيْنَة؟
سَتَرَى
أَعْظَمَ
مِنْ هذَا!». وقَالَ
لَهُ:
«أَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ
أَقْولُ
لَكُم:
سَتَرَوْنَ
السَّمَاءَ
مَفْتُوحَة،
ومَلائِكَةَ
اللهِ
يَصْعَدُونَ
ويَنْزِلُونَ
عَلى ٱبْنِ
الإِنْسَان».
تغريدة قداسة
البابا
فرنسيس لليوم
لا
يمكننا أن
نكون تلاميذا
فاترين.
فالكنيسة
بحاجة إلى
شجاعتنا كي
تعطي شهادة
للحقيقة.
3
سنوات مثيرة
للجدل وعجاف
للراعي في سدة
البطريركية
الياس
بجاني/25آذار/14/
سنوات ثلاثة
عجاف مرت على
انتخاب المطران
بشارة الراعي
بطريركاً
مارونياً، لم
نحصد من زرعها
نحن الموارنة
في لبنان
وبلاد الانتشار
غير غلال
الشوق
والعليق
والشرود عن تاريخنا
وثوابتنا
وقيمنا وأعرافنا
المتجذرة في
تربة لبنان
المقدسة. كم
كنا نتمنى لو
أن بطريركاً
من خامة وطينة
وإيمان
وتواضع الكبير
البطريرك
الدائم مار
نصرالله صفير
قد تبوأ الموقع،
لكنا ولكان
لبنان بألف
خير ولكانت ثوابت
الصرح الذي
أعطي له مجد
لبنان مصانة
ومحترمة من
سيد الصرح. من
حقنا أن نقول
لا وألف لا لتموضع
الراعي مع كل
فريقه في قاطع
محور الشر
السوري-الإيراني
كون هذا
التموضع
يناقض كل ما
هو ماروني وكل
ما هو لبناني
وكل ما وجداني
وإيماني وإنجيلي.
لا
وألف لا
للراعي
السياسي
نعلنها عالية
وصارخة ومن
عنده أذنان
صاغيتان
فليسمع ... وسامحونا
سقوط
صارخ ثالث بين
بريتال وحورتعلا
مصدره
السلسلة
الشرقية
وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
حسين درويش عن
سقوط صاروخ
ثالث مصدره
السلسلة
الشرقية، بين
بلديتي بريتال
وحور تعلا
شرقي بعلبك،
قرب مقام
النبي اسماعيل،
من دون تسجيل
أي اضرار.
امراة سورية اضرمت
النار في
نفسها في معرض
رشيد كرامي
الدولي طرابلس
وطنية - افاد
مندوب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في طرابلس عبد
الكريم فياض ان امراة
سورية تدعى
مريم خولة
اضرمت
النار في
نفسها امام
مقر الامم
المتحدة في
معرض رشيد
كرامي الدولي.
وعلى الفور
قام عدد من
الموجودين باخمادها
ونقلت الى
مستشفى
السلام. ولم
تعرف اسباب
الحادثة.
عائلة جوزف وهبة
طالبت بكشف
ملابسات
مقتله
وطنية -
جددت عائلة
الراحل الشاب جوزف وهبة
25 عاما من بلدة العوينات - عكار
مطالبتها
بكشف ملابسات
الجريمة التي
وقعت في
كاراكاس -
فنزويلا
وطالبت
بمحاكمة
الفاعلين
ومحاسبتهم. واستقلبت
العائلة على
مدى يومين
حشود المعزين
والمستنكرين
من هيئات
سياسية
ودينية
واجتماعية في
صالون كنيسة
سيدة الخلاص
في العوينات،
وغدا تستقبل
المعزين في
كنيسة القديس جاورجيوس
في جديدة
المتن. وشكر
والد الراحل
جورج وهبة
لوزير
الخارجية والمغتربين
جبران باسيل
"ما قام به
من مساعدة
وجهود"،
مبديا أسفه
"لتعامل السفارات
اللبنانية في
الخارج
باستخفاف مع الرعايا
اللبنانيين". وأكد
المحامي هشام شبيب
"متابعة
القضية بكل
أبعادها
القانونية
حتى الوصول الى
محاسبة
الفاعلين".
صاحب
محطة
للمحروقات اضرم
النار في نفسه
في عانا
البقاع
وطنية - افادت
مندوبة
الوكالة
الوطنية للاعلام
في زحلة
ماريان الحاج ان
المواطن فوزي
نخلة صاحب
محطة
للمحروقات في عانا -
البقاع
الغربي، اقدم
على اضرام
النار في
نفسه،
احتجاجا على
قرار باخلاء
المحطة قام
رجال قوى الامن
الداخلي
بتنفيذه. وعلى
الفور حضر
عناصر الدفاع
المدني الذين
عملوا على اخمادها،
وتم نقل
الضابط الذي
كان يقف
بالقرب من
صاحب المحطة الى
مستشفى فرحات
في كامد
اللوز بسبب اصابته
بجروح طفيفة،
بينما نقل
نخلة الى
مستشفى شتورا
للمعالجة.
بيان
لقوى الأمن
حول حادثة عانا:
شقيق مستثمر
المحطة أشعل
النار فأصيب
بحروق مع آمر
فصيلة جب جنين
و5 عناصر من
الدورية
وطنية -
صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي -
شعبة
العلاقات
العامة،
البلاغ
التالي: "تنفيذا
للتكليف
الصادر عن
محافظ البقاع
المبني على
قرار قضائي،
والقاضي
بإقفال محطة محروقات
في بلدة عانا
- البقاع
الغربي
المستثمرة من
قبل المدعو: أ.
ن. (مواليد عام
1960، لبناني)،
قامت صباح
اليوم 25/3/2014
دورية من
فصيلة جب جنين
برئاسة آمر
الفصيلة
المقدم ياسر الميس
بالتوجه إلى
المكان
لتنفيذ
التكليف،
ولدى وصولها
كان شقيق
المستثمر
المدعو: ف. ن.
(مواليد عام 1969) بإنتظار
الدورية
مفترشا الأرض
ومتوسطا
حوالي عشر قوارير
غاز ومحتضنا إثنتين
تتسرب منها
مادة الغاز،
ويقوم بصب
مادة البنزين
على جسمه وعلى
الأرض، وبادر
بالتهديد بإحراق
نفسه والمحطة
في حال أصرت
الدورية على تنفيذ
قرار
الإقفال،
وكان ذلك
بحضور عدد من
المواطنين. أثناء
محاولة آمر
الفصيلة ثنيه
عن إضرام النار
منعا للتسبب
بخسائر بشرية
ومادية
جسيمة، أقدم
بسرعة على أشعال
النار
فاشتعلت به
وبآمر
الفصيلة
وأصيبا
بحروق،
بالإضافة إلى إصابة
خمسة من عناصر
الدورية
أثناء
محاولتهم
إنقاذهما
وإبعاد
قارورتي
الغاز
المشتعلتين. نقل
الجميع إلى
المستشفيات
للمعالجة،
ولا يزال
المقدم الميس
والمدعو ف.ن.
المذكور في
المستشفى. تعهد
مستثمر
المحطة بموجب
محضر
بإقفالها
خلال مهلة
أسبوع، بعد أن
يتم إفراغها
من
محتوياتها".
جعجع:
لبنان بحاجة
لرئيس لا يدور
الزوايا بل يتخذ
مواقف جريئة
ومعركة
الرئاسة
معركة 14 آذار
وطنية -
أكد رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ان
"معركة انتخابات
رئاسة
الجمهورية هي
معركة قوى 14
آذار، وأن
الرئاسة ليست
للتأسيس
لزعامة
سياسية بل لاختيار
رئيس قوي يملك
تصورا واضحا
للبنان انطلاقا
من أهداف 14
آذار
السياسية
المشروعة". وشدد
على "حاجة
اللبنانيين الى رئيس
لا يدور
الزوايا بل
يتخذ مواقف
واضحة وجريئة،
باعتبار أنه
في مواضيع
الحدود
والسيادة،
ومحاربة عصابات
الخطف وجمع
السلاح من
خارج الدولة،
لا يمكن تدوير
الزوايا". كلام
جعجع جاء خلال
استقباله
وفدا كبيرا من
أهالي منطقة
دير الأحمر،
ضم رؤساء
بلديات ومخاتير
وفاعليات
المنطقة، في
حضور منسق
البقاع
الشمالي في القوات
مسعود رحمة.
وبعدما تداول
جعجع مع الوفد
في مواضيع انمائية
ومعيشية تهم
المنطقة،
تطرق الى
"الوضع
الأمني
المتردي في
منطقة البقاع
الشمالي
لاسيما عقب
عمليات
الاختطاف
التي شهدتها
وآخرها
محاولة
اختطاف راعي
أبرشية بعلبك
- دير الأحمر
المطران سمعان
عطالله
والمواطن
حبشي حبشي"،
وقال: "أجريت
اتصالات عدة
لمعالجة هذا الوضع
ولاسيما
برئيس
الحكومة تمام
سلام ووزير
الداخلية
نهاد المشنوق
اللذين
أبلغاني أنهما
قررا وضع حد
ولمرة نهائية
لكل عمليات الخطف،
بعدما وصلت
الأمور الى
درجة لم تعد
تحتمل، من
خلال وضع خطة
أمنية سريعة
لكل البقاع،
بالإضافة الى
مدينة طرابلس
التي ما زالت
تعاني منذ
سنتين ونصف
وبالأخص بعد
الجولة
الأخيرة من
الاشتباكات
التي سقط
ضحيتها عشرات
القتلى ومئات
الجرحى".
أضاف: "كفى في
طرابلس، جديا
وبلساننا
جميعا، لم تعد
الأمور
مقبولة كما هي
على الإطلاق.
هناك حل واحد
ممكن، وهو أن
تتسلم القوى
الأمنية
والجيش أمن
المدينة لمرة
واحدة
ونهائية،
باعتبار أن
الجيش يجب ان
يكون صاحب
الأرض وليس
قوة فصل أو
قبعات زرق بين
المجموعات
المتصارعة".
وشرح حيثيات
الخطة
الأمنية
"التي
بموجبها يتم
نزع السلاح من
كل الناس
وانتشار
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
ليصبحوا المولجين
فرض الأمن في
المدينة".
ورأى أن
"معالجة
الوضع الأمني
في البقاع أسهل
من طرابلس،
نظرا لكثرة
التعقيدات في
عاصمة الشمال،
باعتبار ان
العملية في
البقاع هي
كناية عن بعض
العصابات الفالتة
التي لم يتم
ردعها على
قاعدة يا عنتر
مين عنترك؟
تعنترت
وما حدا
ردني"، مؤكدا
أن "البقاع
بكل طوائفه
ومناطقه لن
يبقى متروكا،
وبالتالي لن
نتساهل في
وضعه الأمني
بعد اليوم".
وتناول
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي،
فأكد ان
"الوصول الى
موقع رئاسة
الجمهورية
يحتاج الى
تنسيق تام مع
حلفائنا في 14
آذار باعتبار ان
المعركة
اليوم هي
معركة 14 آذار أي
معركة كل
لبنان". وقال "ان موقع
الرئاسة ليس
لتقديم
الخدمات أو
لتأسيس زعامة
سياسية. فعلى
رئيس
الجمهورية أن
يكون رئيسا
لكل اللبنانيين
انطلاقا من
تصور معين،
ونحن تصورنا
واضح جدا، ألا
وهو تصور 14
آذار الذي
يخدم لبنان
ومصلحة
المواطنين".
وشدد على أن "قوى 14
آذار تعتبر
انتخابات
الرئاسة محطة
مهمة بالنسبة
لها، وسوف
نخوضها بكل
جدية انطلاقا
من أهدافنا
السياسية
المشروعة،
والتوفيق
يبقى لله".
وقال:
"البعض يطالب
برئيس قوي
للبنان، فمن
المهم الاتيان
برئيس قوي
للجمهورية
ولكن الأهم أن
يكون رئيسا
يملك تصورا
واضحا للبلد، اذ ان
الرئيس القوي
ليس بعضلاته
إنما في كيفية
تصرفه
ومعالجته
ومقاربته
للأمور كافة،
دون أن يكون
له ارتباطات
وتحالفات
تمنعه من بناء
وطنه كما يجب
أو على حساب
بناء الدولة".
وأكد أن
"المواضيع
الحساسة لا
تحتمل تدوير الزوايا،
وخصوصا تلك
المتعلقة
بالسيادة وحدود
لبنان ومحاربة
عصابات الخطف
ونزع السلاح
من خارج الدولة"،
متسائلا عن
"المغزى من
تدوير
الزوايا اذ
يجب القيام
بما يلزم وليس
إرضاء كل
الناس باعتبار
ان
الرئيس الذي
يسعى الى
نيل رضى
الجميع ينتهي به الأمر
دون رضى
أحد، بينما
الأهم أن يرضي
ضميره
وقناعاته ويتصرف
انطلاقا من الأخذ
بالاعتبار
مصالح
اللبنانيين".
وختم
جعجع: "ان
مشروع 14 آذار
مستمر بفضل
شعب 14 آذار،
فلبنان يجب أن
يصبح دولة
جدية، وأن
تحترم هوية
اللبناني في
مطارات
العالم كافة
بدلا من
توقيفه على خلفية
تصرفات أو
أعمال البعض
التي لا علاقة
له بها.
يجب العودة الى العهد
الذهبي
للبنان كما هي
تمنيات كل
اللبنانيين".
النائب
أحمد فتفت:
هناك 4 مرشحين
لرئاسة
الجمهورية
لقوى 14 آذار
وطنية - امل
النائب احمد
فتفت في "أن
ينجز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده"،
لافتا الى
"ان
لبنان لم يكن
يوما جزيرة
منعزلة،
وبالتالي فان
التأثيرات
الخارجية موجودة".
واوضح
في حديث لصوت
لبنان 93,3 "ان
الدستور نص
على مهلة شهر
واحد لانتخاب
رئيس للجمهورية
اذ ان
الفترة تبدأ
قبل شهرين
لتنتهي قبل
شهر، وعليه
يجب انتخاب
الرئيس قبل 25
نيسان
المقبل". واعتبر
"ان
الفراغ هو
اخطر شيء يمكن
ان نصل اليه بعد
شهرين"،
مشيرا الى
"ان هناك 4
مرشحين لقوى
الرابع عشر من
آذار، وهم: الدكتور
سمير جعجع
الرئيس امين
الجميل،
والنائبان
بطرس حرب وروبير
غانم"، مشددا
على "ضرورة ان تخرج
التسوية من
قلب مسيحيي
الرابع عشر من
اذار
بالتوافق على
مرشح واحد". كما
اكد فتفت
"التزام قوى
الرابع عشر من
آذار بالمواصفات
التي حددتها
بكركي للرئيس
الموعود كما ايضا
بالوثيقة
التاريخية
التي صدرت عن
الصرح البطريركي".
النائب
عاطف مجدلاني:
14 آذار ستذهب
موحدة إلى
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية -
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف مجدلاني
أن "الفراغ
الرئاسي قاتل
للبنان
ولمستقبل النظام
البرلماني الديموقراطي"،
مشددا على
"ضرورة تحمل
تداعيات
النظام البرلماني،
ومسؤوليتنا
وواجبنا
الحضور إلى المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وهو واجب
دستوري ولا
يمكن الاخلال
به". وقال
في حديث الى
إذاعة "لبنان
الحر" اليوم:
"لولا إرادة 14
آذار في خلاص
لبنان، لما
تشكلت هذه
الحكومة،
لذلك علينا
إجراء
الاستحقاق
الرئاسي مهما
كانت الظروف،
لأن المواطن
لم يعد يتحمل
انتظار
الحلول لتأتيه
من الخارج وان
يكون بلده
ساحة لتبادل الرسائل".
ولفت الى
"وجود إجماع
على إعلان بعبدا
لنأي لبنان عن
مشاكل
الآخرين،
وهذا الاجماع
يجب ان
يترجم من خلال
تبني الرئيس
الجديد
للجمهورية
هذا الاعلان".
وقال: "14 آذار
ستحسم قرارها
بشأن مرشحها
للرئاسة
قريبا، وكسب
معركة رئاسة
الجمهورية تتطلب
أن تترفع هذه
القوى عن
المصالح
الشخصية الضيقة
وتتفق على
مرشح واحد
وتذهب به
إلى المجلس
وتعمل لتأمين
الثلثين له في
الجلسة
الأولى او
النصف زائدا
واحدا في
الجلسة
الثانية". ورأى
ان "لا
وجود لأي عائق
في تبني رئيس
حزب القوات اللبنانية
سمير جعجع
كمرشح لقوى 14
آذار لرئاسة الجمهورية".
وأكد أن
"العلاقة بين
"المستقبل"
والقوات ممتازة
ولا تؤثر
عليها حكومة
ولا قانون
انتخاب لأنها
علاقة مبدئية
نابعة من
إرادة الناس
ومن مبادىء
ثورة الأرز". وختم:
"هناك من
يحاول تعكير
مياه 14 آذار،
والحديث عن
ترشيح العماد ميشال عون
من تيار
المستقبل غير
وارد، ونؤكد
أن قوى 14 آذار
ستذهب موحدة
إلى
الاستحقاق
الرئاسي".
وزير
السياحة ميشال
فرعون: الأسد
يحاول خربطة
الوضع
الداخلي
اللبناني
والقول إن
سوريا جزء من
المعادلة
وطنية -
رأى وزير
السياحة ميشال
فرعون في حديث
لإذاعة الشرق
"وجود شبه إلتزام
من قبل القوى
السياسية لإحترام
استحقاق
انتخاب رئيس
الجمهورية"،
وأشار إلى أن
"إنجاز
الحكومة كان
محطة أساسية
لإعادة إطلاق
المؤسسات
الدستورية في
لبنان، لا سيما
بعد التعطيل
الذي حصل على
صعيد
الحكومة، وبعد
التدهور
الخطير في
مجال الأمن والإقتصاد
والسياسة". وتعليقا
على تصريح
السفير
الأميركي بأن
بلاده تتطلع
إلى إنجاز
استحقاق
الرئاسة في
لبنان في
موعده،
ومشددا على
عدم التدخل قال
فرعون: "كلامه
يعني أمورا
عدة أولا أنه
كان هناك
تدهور
وانقلاب على
اتفاق الدوحة
منذ 3 أو 4 سنوات،
موضحا أن
اتفاق الدوحة
كان محطة أساسية
داخلية
وعربية
وإقليمية
ودولية على
صعيد انتخاب
رئاسة
الجمهورية
وقانون الإنتخاب،
وكانت سلة
متكاملة بما
فيها قيادة
الجيش وشكل
الحكومة،
وكانت هناك
حماية دولية
بعد التدهور
الذي حصل في 7
أيار والتدخل
الخارجي بلبنان".
ولاحظ
أنه "بعد
إنجاز ما تم الإتفاق
عليه في
الدوحة، كان
هناك خلافات
سياسية كبيرة
جدا، وجزء
منها هو عدم
التزام فريق 8
آذار بقرارات
الحوار
وإعلان بعبدا
وبنفس الوقت
هناك تعاون
على صعيد وقف
التدهور
وإطلاق عمل
المؤسسات،
وهذا نوع من
الحماية
والمظلة
والدعم الخارجي.
مضيفا "اننا
نلاحظ
التدهور في
سوريا
والعراق
واليمن وغيره
نتيجة
الخلافات
المذهبية،
كما نلاحظ خلافات
عربية - عربية
وإقليمية -
دولية
بالمنطقة"،
لافتا إلى
وجود رعاية دولية
للبنان ودعم
تجلى في مؤتمر
نيويورك وباريس.
ورأى أن
"الحكومة
وبعد نيلها
الثقة، فإن
الأجندة من
جهة الإهتمام
بمصالح الناس
ومن جهة ثانية
الإستحقاق
الرئاسي،
ورئاسة
المجلس لها
دور أساسي في
هذا الإستحقاق،
واوضح أن
"الفضل
والأسلم أن
يتم انتخاب
الرئيس في الموعد
المحدد قبل
انتهاء ولاية
الرئيس
سليمان".
وأشار
إلى أن "عملية
تعديل
الدستور صعبة
وتعكس أزمة
كبيرة"،
لافتا إلى أن
"الدستور وجد
حتى يكون هناك
تطبيق دون
تعديل"، وإذ
أوضح أنه "لن
نتمكن من
انتخاب رئيس
بأكثرية
الثلثين نظرا
للانقسام
الكبير" قال
"ربما في
الدورة الثانية
لن يكون هناك
إمكانية لإنتخاب
رئيس بالنصف
زائدا واحدا
بأكثرية
مطلقة، وبالوقت
نفسه اتفاق
بالكتل
السياسية على
أن يكون هناك
مرشحان
أساسيان
يقودان
المعركة".
سئل: هل
تستطيع قوى 14
آذار تقديم
مرشح واحد؟
أجاب: "إن
ما يجمع 14 آذار
مجموعة مبادىء
جزء منها
لمرجعيات
سياسية وجزء
ملك الشعب
اللبناني ومن
حق هذا الجمهور"،
لافتا إلى أن
"المسؤولية
كبيرة جدا
وعليهم الإتفاق
على مرشح واحد
للدفاع عن مبادىء
14 آذار".
وعن تدخل
الرئيس بشار
الأسد
بانتخاب رئيس
الجمهورية،
ولدى سؤاله هل
إن مرشح سوريا
هو رئيس
المردة أو
الجنرال عون
قال فرعون: "إن
الرئيس الأسد
يحاول خربطة
الوضع
الداخلي
اللبناني،
وهذا نوع من
الرسالة، أنه
علينا ألا
ننساهم
ويحاول القول
إن سوريا جزء
من المعادلة
وسنضغط عبر
حلفائنا من أجل
هذا الهدف".
معين المرعبي
نفى وصول
السلاح الى
طرابلس عبر
البحر: لماذا
لم يقم الجيش
بضبطه؟
وطنية -
علق النائب
معين المرعبي
على ما وصفه ب"الاخبارات
الكاذبة جملة
وتفصيلا
والتي تقول
بان بعض السلاح
أتى عبر البحر
الى
طرابلس". وقال
في تصريح: "اذا
كانت هذه
المعلومات
صحيحة،
فلماذا لم يقم
الجيش بضبطها
قبل أو بعد
نزولها الى
الشاطئ طالما
لديه معلومات
بهذا الخصوص؟
ولماذا لا يتم
اجراء
تحقيق شفاف؟
وكيف يدخل هذا
السلاح
المكشوف الى
مدينة ينفذ
الجيش خطة
وسأل: "هل ضبط
الشواطئ والسماء
بحاجة الى
خطة أمنية
خاصة وقرار
وغطاء سياسي؟
وهل أصبح لدى
المهربين
غواصات لا
تكشفها فرقاطات
الجيش
العسكرية ولا
طائراته
المروحية والاستطلاعية؟
هل تغاضى حزب ايران عن
هذه التهريبة،
ام أن
طائراته
الاستطلاعية
لا تكشف سوى
تحركات ضحايا
اغتيالاتهم؟،
ام أن
المؤامرة
تستكمل اليوم بالاشاعات
المجرمة
،التي تؤدي الى بحيرة
من دماء أبناء
طرابلس اصبحت
ضرورية جدا
لتكون بمثابة
سجادة حمراء
للوصول الى
قصر بعبدا"."
الأحدب:
نريد من
الحكومة
قرارا واضحا
يؤمن الاستقرار
لطرابلس
وطنية -
لفت رئيس لقاء
"الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح الاحدب الى "وجود
حملات
متواصلة تهدف الى تصوير
طرابلس ارهابية
ترفض الجيش
وتعتدي عليه،
وهذه الحملات
مشبوهة ولا
تعبر عن
الواقع لان
طرابلس تتمسك
بالجيش وترفض
وتدين
الاعتداء عليه
او
التعرض له". وقال
خلال
استقباله
زوارا عرض
معهم شؤونا طرابلسية:
"منذ 3 سنوات
نقول ان
المجموعات
المسلحة التي
تفتعل
المشاكل مع الجيش
تتمتع بحماية
بعض ضباط الاجهزة
الامنية
الذين يحمون
مطلوبين
ويستخدمونهم
في أعمال قذرة
تسيء لسمعة
طرابلس
المعتدلة
وتقدمها كمدينة
حاضنة للتطرف
تكفر الجيش
وتعتدي على الطوائف
الاخرى". أضاف:
"نسمع كلاما
من هنا وهناك
يطلب من الجيش
الضرب بيد من
حديد، والكل
يعلم ان
السلطة
السياسية هي
التي تعطي
التوجيهات للمؤسسة
العسكرية فأي
قرار سياسي
تريدون؟ هل
تريدون ان
يعمل الجيش
لمصلحة فريق
على حساب
الآخر كما حصل
في عبرا أم
تريدون قرارا
سياسيا يطلب
من الجيش ان
يكون على
مسافة واحدة
من كل
اللبنانيين؟"
وتابع:
"طرابلس تطلب
منكم إبعاد
الجيش عن السياسة
وعلى الجيش
ألا يكون أداة
بيد أي فريق
سياسي بل ان
يكون مؤسسة
تحمي كل
اللبنانيين
من كل
المجموعات
المسلحة. نريد
تغييرا جذريا
بالقرار
السياسي يحمي
طرابلس ويضع
حدا لسوء الادارة
الامنية
فيها لا ان
تأتونا بضباط
جدد بنفس
توجيهات
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
التي سخرت
ضباطا من الاجهزة
الامنية
للقيام
بمعارك في
المدينة عبر
مجموعات
مسلحة مولت ب 23
مليار ليرة
شهريا من حساب
الهيئة
العليا للاغاثة،
وكلام العميد
بشير فضح كل
شيء ولن نقبل
بغض النظر عن
هذا التحقيق اكراما
لدماء الابرياء
في طرابلس". وختم:
"نريد من
الحكومة
الجديدة
قرارا سياسيا
واضحا يؤمن الامن
لطرابلس واهلها
ويضع مخارج
لمن استغل
فقرهم وتم
تسليحهم
وتغطيتهم
امنيا واقحموا
بالمعارك
المفتعلة في
المدينة او
ارسل
بعضهم الى
القتال في
سوريا بعد
التحريض
ومشاركة حزب
الله في
المعارك هناك
واليوم
يتهموا بالارهاب
فيما تعتبر
الدولة عناصر
حزب الله
الذين يشاركون
بشار الاسد
بذبح الشعب
السوري ابطالا
يقومون
بواجبهم
المقدس
النائب
جان أوغاسابيان:
الحوار ليس
بديلا من
البرلمان
وطنية -
أوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان أوغاسابيان
ان
"الحوار لن
يبحث مسألة
رئاسة
الجمهورية او
الانتخابات،
فالمسألة
محصورة ببند
واحد هو الاستراتيجية
الدفاعية". وأشار
في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان 93,3" الى
ان
"الحوار يكسر
الجليد ويفتح
المجال للقاء الاطراف الا ان
هيئة الحوار
ليست بديلة عن
المؤسسات ولن
تقوم بدور
المجلس
النيابي". وقال:
"عندما يوجه
رئيس المجلس
النيابي نبيه بري
دعوة الى
انتخاب رئيس
علينا جميعا ان نكون
موجودين داخل القاعة".
وختم: "نتمنى
ألا نتجه الى
الفراغ لأن
فيه كارثة على
لبنان ويشكل
خطرا أكبر مما
كان خلال أيام
الرئيس لحود".
معركة
رئاسة
الجمهورية
بدأت..فمن هو
الأوفر حظًا؟
ريما زهار/ايلاف
بدأت معركة رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
اليوم، والمرشحون
كثر من
الفريقين، 14 و8
آذار،
فمن يكون
الأوفر حظًا
لحمل لقب فخامة
الرئيس؟.
بيروت:
يقول النائب
السابق مصطفى
هاشم (المستقبل)
في حديثه
لـ"إيلاف"
إنه لتاريخه
لم يتم التوافق
على إسم
موحّد لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية من
قبل قوى 14
آذار/مارس،
ويلفت إلى أن
رئيس القوات
اللبنانية
سمير جعجع هو
أحد المرشحين
السياسيين
لتلك القوى،
وأعلن ذلك. والمرشحون
كثر برأيه، واذا تم
التوافق على
مرشح واحد
يكون الأفضل،
وقوى 14
آذار/مارس
ستتفق على إسم
واحد في
النهاية.
ويضيف: "في ظل
الانقسام
العمودي في
لبنان، هناك
أمور أخرى
تلعب دورها في
رئاسة
الجمهورية،
وقد نشهد
الحالة ذاتها
كما حصل في
أيام الحرب
الباردة بين
أميركا
وروسيا،
والدول
الإقليمية كإيران
والسعودية
ستلعب دورها
أيضًا. عن
الحديث بأن
للقوى
الخارجية
دورها في تحديد
إسم رئيس
الجمهورية
يؤكد هاشم أن
لبنان ليس في
جزيرة
معزولة،
ولبنان
تركيبته في
تنوعه وتعدد طوائفه،
كل هذه الأمور
تلعب دورها،
ومجلس النواب هو
من ينتخب رئيس
الجمهورية،
ولكن هذا لا
يعني عدم وجود
تأثيرات
وتمنيات
خارجية.
والقول إن رئيس
الجمهورية
يصنع في لبنان
دون الخارج هو
قول غير صحيح.
حول هذا
الموضوع،
يقول النائب
زياد أسود (
التيار العوني)
لـ"إيلاف" إن ميشال عون
لديه تأييد 8
آذار/مارس، مع
وجود مرشحين
آخرين لهذه
القوى من
ضمنهم رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية.
مرشح
واحد أو لا أحد
هل سيكون هناك
مرشح واحد أو
لا أحد لكل
فريق في لبنان؟
يجيب هاشم اذا
لم نستطع
إيصال رئيس
جمهورية من
فريقنا، ماذا
نفعل؟، يجب
حضور ثلثي
مجلس النواب
لانتخاب رئيس
الجمهورية، وهذا
لا يمكن
تأمينه من قبل
14 او 8
آذار/مارس
بمفردهما،
وفي ظل التشنج
والتباعد بين
السياسيين،
نرى ما يحصل
في طرابلس وعرسال
وحتى بيروت،
وأعتقد في
النهاية أن لا
مجال إلا
برئيس توافقي
بين الفريقين.
ولدى
سؤاله هل
التقارب
الحاصل بين
رئيس الحكومة
الأسبق سعد
الحريري، وميشال
عون سيؤدي إلى
حصول هذا
الأخير على
رئاسة الجمهورية
ويكون
بالتالي
الرئيس
التوافقي؟ يجيب
هاشم :" لا أحد
يضع فيتو على
أحد، والإجتماع
بين الحريري
وعون لم يكن
لبحث موضوع
رئاسة الجمهورية
بل لتسهيل
ولادة
الحكومة
اللبنانية
حينها. في هذا
الصدد، يقول
أسود إن
المسألة ليست
التوافق بين
قوى 8 و14
آذار/مارس على
اسم لرئيس
الجمهورية
بقدر ما أن
الموضوع ينظر اليه
كإيصال رئيس
للجمهورية
قوي، يجب أن
يدرك الجميع
أن تمثيل
المسيحيين لا
يكون مجرد شخص
توافقي لا
يزعج أحدًا.
انتخابات
أم فراغ
هل ستحصل
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان أم نحن مقبلون
على فراغ
رئاسي؟ يقول هاشم :" يجب
أن تحصل
الانتخابات
الرئاسية،
ومن المعيب
ألا تحصل في
موعدها. ففي
الانتخابات
السابقة
لرئيس
الجمهورية
نزلنا 10 مرات
إلى مجلس النواب
إلى أن
توافقنا على إسم
الرئيس ميشال
سليمان. حول
هذا الموضوع
يجيب أسود :"
من المفترض
خلال شهرين
الحصول على
رئيس
الجمهورية،
ولكن هذا الاستحقاق
لا يجري بمعزل
عن تدخلات
الخارج، والظروف
الإقليمية
التي تعيشها
الدول المحيطة،
وهذا التصادم
الإقليمي
يخلق صورة
رمادية عن
الاستحقاق
الرئاسي.
برنامج
رئيس
الجمهورية
ما هي أبرز
النقاط التي
يجب أن
يعالجها رئيس
الجمهورية
المقبل في
لبنان؟ يجيب
هاشم :" لم
يُنتخب أي
رئيس
للجمهورية في
لبنان بناء
على برنامج
محدد، لم يعد
هناك رئيس
جمهورية يقول
هذا برنامجي،
لم تدرج
العادة على
ذلك،
بالإضافة إلى
أن صلاحيات
رئيس الجمهورية
أصبحت من ضمن
الحكومة
مجتمعة،
وهناك فريق
عمل ككل من
ضمن حكومة تضع
برنامج عملها.
في هذا الصدد،
يقول أسود أول
ما يجب أن
يفعله رئيس
الجمهورية
ألا يكون
موظفًا بل
رئيسًا مستقلاً،
ويجب أن يهتم
بمواضيع
متشعبة كإدارة
البلد
والنظام،
وإعادة لملمة
الوطن، بمعنى
أن تصبح
المؤسسات
فعلية وليست
حصصًا ومذاهب
لطوائف،
وكذلك يجب اعطاء
الوضع
الاقتصادي
الأولوية،
وكذلك الوضع
الأمني،
ومشاكل
الحدود مع
النازحين. وكذلك
مسألة الفساد
ومؤسسات
الدولة، ويجب
أن يكون الجميع
خاضعًا لسلطة
القضاء،
ودولة بلا قضاء
فاعل وناجح لا
يمكن أن
تستمر. كل هذه
المسائل تبقى
أولويات عند
رئيس الجمهورية،
ولكن نظامنا
لا يساعده
لتحقيق
برنامجه
لوحده.
النائب
سامي الجميل يلغي
موقعاً
كتائبياً
فُصِّل
خصيصاً له
صدر عن
المكتب
الإعلامي
للنائب سامي
الجميل البيان
التالي: ردّاً
على الإشاعات
التي أثارتها
استقالة النائب
سامي الجميّل
من مسؤوليّته
كمنسّق للجنة
المركزية في
حزب الكتائب،
يهمّ النائب
الجميّل أن
يوضح أنّ
استقالته
جاءت على
خلفيّة
إدارية داخلية
لتسهيل إلغاء
هذا المنصب في
المؤتمر العام
المنوي عقده
نهاية
الأسبوع
المقبل ضمن
ورشة التطوير
الدائمة التي
يقوم بها
الحزب.
فاقتضى
التوضيح
هل دفعت
المزايدات
الشيخ سامي
للاستقالة من
"الكتائب"؟
موقع 14
آذار/لم
يستقِل وزراء
حزب الكتائب
من حكومة
الرئيس تمام
سلام،
احتجاجاً على
صياغة بند
المقاومة في
البيان
الوزاري وعدم
ربطه بشكل
واضح ومباشر
بمرجعية
الدولة. لكن
ارتدادات
الاجتماعية
"الكتائبية"
الصاخبة التي
ناقشت
الاستقالة وانتهت
الى
الامتناع
عنها، بقيَت
تتردد لتخُض
حلقة القرار
المركزي
الكتائبي
الضيّقة مع
تسرب خبر استقالة
النائب سامي
الجميّل
اليوم من
اللجنة
المركزية
للكتائب،
اعتراضاً على
قبول حزبه
ببند
المقاومة في
نص البيان
الوزاري. اوساط
"كتائبية"
وضعت
الاستقالة في
"اطار
تسجيل الموقف
من السجالات
الحزبية
الدائرة على
خطين، اولهما
بين سامي
والنائب نديم
الجميل،
وثانيهما بين
سامي وفريق
والده الرئيس امين
الجميل". واضافت
ان
"الاستقالة
من اللجنة
المركزية لا
تعني استقالة
من الحزب،
فسامي لا يزال
يحتفظ
بعضويته في
الحزب
وبالقرار الاخير
في كثير من
الملفات
لاسيما عبر
المجموعات الموالية
له داخل
الحزب". من
هنا، رأت الاوساط
ان
الاستقالة
شكلية وتأتي
في سياق تسجيل
المواقف
"المبدئية"
ومنعاً
للمزايدات
على فريق الصقور
"الكتائبيين"
بأنهم قبلوا
بالمشاركة في
حكومة عمرها
شهران تشرع
سلاح "حزب
الله". وعلمت
"النهار" ان
النائب
الجميل لا
يزال خارج
البلاد حيث
سافر بعد
خطابه في مجلس
النواب والذي اعطى
خلاله الثقة
للحكومة باسم
"القرار
الحزبي" وليس
باسمه الشخصي.
علي حسن
خليل: انسحبت
لدى القاء
الجربا
كلمته
"انسجاماً مع
قناعاتي
والتزاماتي"
نهارنت/أعلن
المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري، علي حسن
خليل انه
انسحب من
القاعة التي
تنعقد فيها
القمة
العربية في
الكويت، خلال القاء
رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري
المعارض كلمته.
وفي تغريدة
على صفحته على
موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر"،
الثلاثاء،
قال وزير
المالية علي
حسن خليل: "انسحبت
من القاعة
التي تنعقد
فيها القمة العربية
في الكويت اثناء
القاء الجربا
كلمته
انسجاماً مع
قناعاتي
والتزاماتي". يُشار
الى ان
خليل هو من
فريق 8 آذار
الداعم
للنظام
السوري منذ
بدء الازمة
في آذار 2011،
وحليف "حزب
الله" الذي
يشارك في
القتال
السوري الى
جانب النظام. يُذكر
ان الجربا
وفي كلمته
التي القاها
في انطلاق اعمال
القمة
العربية في
الكويت بحضور
13 زعيماً عربياً
ومندوبين عن
رؤساء الدول،
تحدث الجربا
عن ما جرى في
مدينة يبرود
التي سيطر
عليها الجيش
السوري وقوات
حزب الله
مؤخرا بالقول:
"لم يتركوا
بيتا إلا
دكّوه واستباحوا
حرماته، (…)
كانوا يدخلون
القرية دخول
التتار،
وينثرون فوق
جثث الرجال
والأطفال
وردا وحلوى
وزعوها في
الضاحية
الجنوبية إيذانا
بانتصار
براميلهم
ورصاصهم
الغادر". ولفت الجربا الى
"انحناء
(الرئيس
السوري بشار)
الأسد وحليفه
(الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن) نصر الله
أمام جبروت
إسرائيل
واحتفاظهما
بحق رد كاذب"
على الضربات
الإسرائيلية.وشدد
على أن الجيش
السوري الحر
لا يحتاج إلا
إلى "قرار
عربي جريء،
يدعم حقنا
ونضالنا ون
يشكك، فليسأل
قوات الأسد ومرتزقة
حزب الله وداعش
كيف دحروا من
حلب وإدلب
إلى قلب
الساحل في كسب
في يوم واحد
رسالة
لمجلس النواب
للمطالبة
بقانون حماية
النساء من
العنف الأسري
وطنية -
كتبت مجموعة
من الأساتذة
في الجامعة الأميركية
في بيروت
رسالة مفتوحة الى مجلس
النواب،
للمطالبة
بقانون
لحماية النساء
من العنف الأسري،
وقع عليها
أكثر من 200
أستاذ في
الجامعة. وتنظم
هذه المجموعة
وقفة
احتجاجية على
ضوء الشموع،
السادسة من
مساء الخميس 27
آذار 2014، في
باحة الكولدج
هول في
الجامعة
الأميركية في
بيروت، سيتم
خلالها قراءة
الرسالة
المفتوحة
للجمهور وإحياء
ذكرى ضحايا
العنف
المنزلي والوقوف
تضامنا مع
النساء
اللواتي ما
زلن يعانين
من العنف
الأسري.
التائب
جورج عدوان
مثل جعجع في
عشاء مهندسي
القوات: مع
رئيس واضح في
مواقفه
ومستعدون
للحوار ضمن
مفاهيم
القانون
ونهائية
الكيان
وميثاق العيش
معا
وطنية -
أقامت مصلحة
المهندسين في
القوات اللبنانية
عشاءها
السنوي في
فندق
"فينيسيا" -
عين المريسة،
برعاية رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع ممثلا
بالنائب جورج
عدوان وحضور
النائب شانت جنجنيان،
المستشار
لشؤون
الرئاسة
العميد وهبه قاطيشا، الامين
العام للحزب
الدكتور فادي
سعد، نقيب
مهندسي الشمال
بشير الذوق، مسؤول
مهندسي تيار
"المستقبل"
خالد شهاب، امين عام
القوات
السابق
المهندس عماد واكيم،
المرشح
لنقابة
مهندسي بيروت
المهندس رفعت سعد،
القيادي في
القوات إدي
أبي اللمع،
القيادي في 14 أذار طوني
طعمه، عائلة
الشهيد
النائب انطوان
غانم وعائلة
الشهيد
المهندس رمزي
عيراني وحشد
من المهندسين
والشخصيات
السياسية
والحزبية والاعلامية.
بعد النشيد
الوطني ونشيد
القوات، ألقت مسؤولة الاعلام
في مصلحة
المهندسين ميرنا
خضرا كلمة
نوهت فيها
بأهمية
المناسبة
واللقاء الذي
يجمع
المهندسين كل
عام، آملة
"عودة هذه
المناسبة في
السنة
المقبلة
ولبنان في وضع
أفضل كما
يتمنى
المهندسون
بناءه".
متى
ثم ألقى
رئيس مصلحة
المهندسين في
القوات المهندس
نزيه متى كلمة
شدد فيها على
"أهمية هذا اللقاء
السنوي"،
وتحدث عن "دور
المصلحة في توطيد
الصلات بين
المهندسين
لما في ذلك من
مصلحة لهم
وللوطن"،
وقال: "لنحافظ
على مكونات
الوطن دون أن
نقوض مؤسساته
ونعمل معا
لنبني
المنازل لا المقابر
والنصب وندفن
شبابنا في
تراب هذا الوطن،
كل ذلك من أجل
بناء الوطن
والحفاظ على
مؤسساته
وترسيخ
أبنائه فيه".
أضاف:
"أما بالنسبة
للانتخابات
في نقابة المهندسين
في بيروت،
فهدفنا عشية اجراء هذه
الانتخابات
في السادس من
نيسان المقبل ان نحتفل
ك14 أذار
بما حققناه،
مؤمنين
بالانتخابات
وحرية الانتخاب
لأنها أصول
العملية الديموقراطية
الحقيقية،
وبما أننا
اليوم وعشية
انتخابات رئاسة
الجمهورية فاننا
نطالب
بانتخاب رئيس
وفق الأصول،
وضمن اللعبة الديموقراطية
وليس
بالتوافق
والمفاوضات مما
يفرغ هذه
اللعبة من ديموقراطيتها".
وتوجه الى
مهندسي
القوات:
"القوات
تمارس سياسة المبادىء
لا سياسة
المصالح،
وندعو الى
التنافس
الشريف مع كل
الأحزاب إذ
بالتنافس واللعبة
الديموقراطية
الحقيقية
تبنى
النقابات
وبالجدية
والوطنية
الصادقة تبنى
الأوطان".
واعلن "دعم مرشح
القوات لمركز
نقيب مهندسي
الشمال المهندس
ماريوس
بعيني"،
وتحدث عن
"كفاءاته وامكاناته
لمصلحة هذه
النقابة".
بعيني
ثم ألقى
المرشح لمركز
نقيب مهندسي
الشمال المهندس
ماريوس
بعيني كلمة
أوضح خلالها
أن "انتخاب
نقيبين للمهندسين
في طرابلس
وبيروت هو هدف
كبير يجمع قوى
14 اذار لكي
نتحد معا
ونربح معا
ونحقق
أهدافنا
ونحافظ على
مسيرة ونضال
جمهور 14 أذار
الذي نزل الى
ساحة الحرية
مدافعا بكل
جرأة عن حرية
وسيادة واستقلال
لبنان"،
مشددا على
"أهمية
متابعة الرسالة
لحماية لبنان
بكل مؤسساته".
عدوان
أما
عدوان فتطرق
في كلمته الى
"ثلاثة
مواضيع
أساسية، أولا
في العمل
النقابي وثانيا
في الحوار
الوطني
وثالثا في
معركة انتخابات
رئاسة
الجمهورية
التي تنطلق
قانونيا في 25
الجاري"،
وقال: "في
موضوع العمل
النقابي، نلاحظ
أنه في
السنوات
الأخيرة بتنا
نرى أن العمل
النقابي،
العمل التقني
والمهني
للمرشحين ومدى
كفاءتهم،
يأتي في
الدرجة
الثانية بعد العمل
السياسي
والحزبي،
وبدل التفتيش
عن الأفضل
نقابيا صرنا
نفتش عن
الأفضل
حزبيا، بينما
في الحقيقة
يجب أن يكون
العمل
النقابي هو المعيار
الأول
والأولوية
تكون للعمل
النقابي والمهني
والأفضلية أن
تكون للعمل
المهني بدل
الحزبي،
فنعطي
الأفضلية
للمجدين في
مهنتهم ليقوموا
بمشاريع
نقابية لما
فيه مصلحة
النقابة والوطن.
ويجب على
الأحزاب أن
تعطي
للنقابات كي
تستطيع أن تتقدم
وتتطور". أضاف:
"في ما يتعلق
بالحوار
الوطني، أكان
بالدعوة التي
وجهها فخامة
رئيس
الجمهورية أم
في المجلس
النيابي، فالحوار
يجب أن يقوم
على القبول
بالآخر أي القبول
بالإختلاف
وليس الفرض
على الآخر بما
نفكر ويجب أن
يكون الكلام
ضمن معايير
ومفاهيم
محددة واذا
لم يلتزم
المعايير أو
المفاهيم
الوطنية فعبثا
يكون الحوار،
وهذه
المفاهيم هي:
نهائية الكيان
اللبناني،
ميثاق العيش
معا كمكونات
لبنانية، يجب
أن تكون
حوارات تحت
سقف القانون،
المواطنة، اذ لا يمكن
أن نبني وطنا اذا لم نكن
مواطنين أولا
قبل أن نكون
من طوائف ومذاهب،
فالمواطنية
هي الأولى.
وضمن هذه
المفاهيم
نتوجه الى
شركائنا في
الوطن وخاصة
حزب الله
لنقول له اننا
مستعدون
للحوار معكم
ضمن هذه
المفاهيم.
ويجب علينا
التفتيش عن
المساحة
المشتركة
بيننا لانقاذ
الدولة". وتابع:
"في موضوع
انتخاب رئيس
الجمهورية
نؤكد موقف
القوات
اللبنانية،
فمثلما تعاطت
بكل شفافية في
موضوع تشكيل
الحكومة ستتعاطى
في موضوع
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
وعلى الرئيس
الذي سيأتي ألا
يكون في
مواقفه أي
التباس وألا
تغطيها الضبابية،
فلا يجب أن
يكون في
مواقفه أي
التباس، ونحن
لن نصوت الا
على رئيس واضح
في مواقفه.
نحن ضد النظرة
التوافقية
لأن التوافق
يعني
الضبابية في
المواقف
الوطنية، واللاموقف
اوصل
لبنان الى
ما نحن عليه
من أوضاع
سيئة، ويجب أن
نأتي برئيس
يشبه الذين
نزلوا في يوم 14 أذار". وأكد
أن "القوات لا
تريد أن تكون
معركة الرئاسة
معركة
النصاب، لأن
معركة النصاب
تأتي برؤساء
ضبابيين في
مواقفهم، وكل
نائب يتخلف عن
حضور جلسات
النيابة
لانتخاب رئيس
للجمهورية يكون
متخلفا عن
دوره
الوطني"،
داعيا الى
"تحويل معركة
الانتخاب من
معركة نصاب الى معركة
اختيار".
عبد الامير
قبلان في
رسالة لمؤتمر
القمة
العربية: لاعطاء
الاولوية
لادانة الارهاب
ووضع حد
للداعمين
للتطرف
وطنية -
وجه نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الامام
الشيخ عبد الامير
قبلان
رسالة الى
مؤتمر القمة
العربية
المنعقدة في
الكويت، أمل
فيها "ان
يكون لاجتماع
القادة العرب ابعاد
ايجابية
لمعالجة كل
العقد التي تؤزم الاوضاع
في عالمنا
العربي
وتباعد بين
الناس وتخفف
عن شعوبنا
العربية
النكبات
والويلات
التي تئن من
تداعياتها،
فيبادر
المجتمعون في اعطاء الاولوية
في تحركهم الى
ادانة الارهاب
ووضع حد
للداعمين
للتطرف، فلا
يجوز التهاون وغض
الطرف عن
محاربة الارهاب،
فالمطلوب
التعاطي بحزم وارادة
صلبة مع
التطرف
والتصدي لاساليبه
وممارساته
التي تودي بامتنا
الى
الهلاك، فاول
عمل ينبغي ان
تقوم به
الجامعة
العربية نبذ
التطرف وتعميم
ثقافة القرآن
في عالمنا
العربي والاسلامي
انطلاقا من
قوله تعالى:
ادع إلى سبيل
ربك بالحكمة
والموعظة
الحسنة
وجادلهم
بالتي هي أحسن
إن ربك هو
أعلم بمن ضل
عن سبيله وهو
أعلم بالمهتدين".
وخاطب
القادة العرب
بالقول:
"احزموا امركم
وابعدوا
بلادكم
وشعوبكم عن الارهاب
والتكفير
والقتل
والتشريد، فالانسان
مؤمن بطبعه،
وعلينا ان
نجنبه كل شر
وضلال وظلم،
فاتقوا الله
في بلاده
وعباده
وابذلوا
الجهد لتصحيح
المسار واصلاح
ذات البين،
فعليكم تقع
مسؤولية حفظ
دماء الشعوب
التي تسقط دون
سبب ومبرر،
فارحموا من في
الارض
ليرحمكم من
السماء، واحفظوا
شعب سوريا
وفلسطين
العراق
واليمن وكل
الشعوب التي
تتعرض للارهاب
والقتل
والتشريد
واعملوا لابعادها
عن الاجرام
والظلم والارهاب
والتكفير
ولاسيما ان
الانسان
حر في مبادئه
وتوجهاته،
فلا اكراه
في الدين،
والمطلوب ان
نعمل لابعاد
انساننا
عن كل ضغينة
وشر ومنكر، وادعموا
الشعب
الفلسطيني
المقيم
والمشرد ولا
تسمحوا
للصهاينة
باستفراد
الشعب
الفلسطيني
المظلوم
فانصروه
ولموا شمله
ووحدوا صفوفه
ولا تضيعوا
مقدساتكم في
فلسطين". وأكد ان "ما
يجري في سوريا
من قتل وارهاب
وتشريد يهتز
له كل ضمير
مما يستدعي ان يتصدى
الجميع للارهاب
والتكفير
ويحاربوا
التطرف بكل ابعاده واشكاله،
من تطرف
باللسان
واليد والفكر
وصولا الى
التطرف
بالسيف، فلا
يسمحوا بدعم
القتلة والمجرمين
ويلتزموا باوامر
القرآن
ويتحركوا
لوأد الفتن
والبعد عن
البغي
والعدوان
والفساد
والمنكر،
فنحزم امرنا
لابعاد
الشر عن انساننا
والهلاك عن
بلادنا،
فنعمل بكل
جدية وصراحة واخلاقية لاظهار
حقيقة الاسلام
الذي ينبذ
العنف والارهاب
ويدعو الى
السلام
والوئام،
وعلى القادة
العرب ان
يعطوا
اهتماما
للنازحين
السوريين
ويعملوا بجدية
لعودتهم الى
ديارهم واهلهم،
فيضعوا خطة
عاجلة تعيدهم الى
ربوعهم". وختم قبلان: "اننا
نحتاج في
عالمنا
العربي والاسلامي
الى صحوة
ضمير فنتراجع
عن كل غي
ومنكر وبغي
ونلتزم
بتعاليم
القرآن
والسنة
النبوية
الشريفة وسيرة
الائمة
المعصومين،
فنتعامل بالاسلوب
القرآني
والموعظة
والنصيحة
الحسنة،
فنعمل لما
ينفع الانسان
ويبعد عنه
الظلم ونرفع
من شأنه ونبدد
هواجسه
ومخاوفه
ونكون بعونه
ليكون الله
بعوننا، فمن
كان مع الله
كان الله معه".
دوليات
مفاجأة صادمة.. بندر
بن سلطان لم
يستقل ولم
يعفَ وهو في
الواجهة
ايلاف/تستعد عدد
من الحواضر،
في مقدمتها
طهران ودمشق
والضاحية
الجنوبية في
بيروت وأطراف
"خفية" ممتدة
من تل أبيب
إلى واشنطن
مروراً بلندن
لصدمة كبيرة
بعد
"احتفالية"
إعلامية لم
تدم طويلاً. المفاجأة
الكبرى، حسب
ما توفر عند
"إيلاف" من
معلومات من
مصادر قرار هي
أن الامير
بندر بن
سلطان، رئيس
الاستخبارات
السعودية، لم
يستقل، ولم
يعفَ من
منصبه، وهو في
طريقه الى
العاصمة
الرياض. وكان
محور طهران
روج كثيرًا
خلال
الثمانية أسابيع
الماضية لقصة
إبعاد "مترنيخ"
السياسة
السعودية من
منصبه،
وهزيمة بلاده في
المعركة
الإقليمية. "إيلاف"
علمت بأن
الأمير بندر
سيكون في الرياض
بعد أسبوع،
بنهاية اجازته،
وفترة نقاهته
بعد عملية
جراحية دقيقة
أجريت له في
الكتف في أحد
المستشفيات
الأميركية ثم
إجازة في
مراكش
المغربية،
وسيعاود نشاطه
من مكتبه، وادارة
الملفات
الصعبة التي
سبق وكلفه بها
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
منذ تموز
(يوليو) 2012.
احتفالية خائبة
احتفالية
الصحف
السورية وتلك
المحسوبة على إيران
في لبنان
وكذلك وسائل
الإعلام
الإيرانية
ونظيرتها الإسرائيلية
والبريطانية
سبق لها وأن
أعلنت النصر
بناء على اشاعة
ابعاد
الأمير، وان
الرياض رفعت
الراية
البيضاء وقررت
الانسحاب من
مواجهاتها ضد ايران
وحلفائها في
المنطقة. واصبح
غياب الأمير
بندر مثار
إشاعات في
الخارج، وكان
آخر ظهور له
اجتماعه
بالرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين في
رحلة دامت عدة
أيام لموسكو
في كانون
الأول
(ديسمبر) 2013 وهي
رحلة رافقتها
تساؤلات
كثيرة لاعتبارات
الصداقة التي
تربط بين بوتين
وضيفه
السعودي
النشيط. وكذا
الحال، فإن
عودة الأمير
بندر ستفاجئ
بعض المواقع
الغربية التي
تعمدت إشاعة
أخبار عن مرضه
في الصحافة،
مستنتجة
خروجه من
إدارة جهاز
الاستخبارات. الأمير
بندر، وفي
منتهى
شفافيته
المعهودة، وصراحته،
كان المح خلال
لقاءاته مع
محادثيه في
مراكش، أن
هناك إخفاقات
ونجاحات
للمملكة في
الملف
السوري، لكنه
أكد أن
النجاحات
فاقت الاخفاقات
"إذا ما
أدركنا أن
المجتمع
الدولي كله لا
يزال حائرًا
في شأن هذا
الملف
الشائك"،
مضيفاً: ورغم
ذلك فإن
إخفاقات
المملكة – إن
وجدت – فهي لا تعادل
شيئًا مقارنة
بإخفاقات
وهزائم الآخرين
في ذات الملف،
ولعل فشل
تحقيق إيران
لطموحاتها
على الساحة
السورية ابلغ
دليل على ذلك.
بندر
والخيارات
الأميركية
لقد ظلت
شائعات
"إزاحة"
الأمير بندر
تحتل المشهد
الإعلامي في
الأسابيع
الأخيرة،
وكانت غالبية
التحليلات
تربط بين هذا
الأمر وتصادم
خيارات
الأمير بشدة
مع السياسة
الأميركية الإقليمية،
وتعبيره بشكل
علني عن
"انتقادات"
لإدارة أوباما،
الأمر الذي
أثار حفيظة
واشنطن. ويشار
هنا إلى أن
الأمير بندر
بن سلطان أبلغ
في تشرين الاول
(اكتوبر) 2013
مبعوثين
أوروبيين أن
المملكة ستحد
من تعاملاتها
مع واشنطن
احتجاجاً على
موقفها إزاء سوريا
وإيران. موقف
الأمير بندر،
استغلته
وسائل إعلام
إيرانية
وحليفاتها
السوريات
واللبنانيات،
وكذلك صحف بريطانية
ومواقع
إسرائيلية
كما نقلت
مواقع الكترونية
تديرها
الماكينة الايرانية
بأن قرارات
ملكية سعودية
مفاجئة
ودراماتيكية
سوف تصدر
الشهر
الحالي، أو
الشهر المقبل
على أبعد
تقدير.
الشائعات
- المزاعم
وفي إطار
تلك التوقعات
- الشائعات
المزعومة
"المطلوب
تسريبها" من
جهات مناهضة
للقرار
السعودي فإنه
كان من المحتمل
أن يبادر
العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
آل سعود الى
إجراء
تعيينات
وإعفاءات
مهمة لشخصيات
من داخل
العائلة
الملكية. وتجاوزت
تلك المزاعم –
الشائعات
الحديث عن مصير
الأمير بندر
إلى توقعات عن
أدوار أطراف
فاعلة ومهمة
في القرار
السعودي
العالي،
وساهمت الماكينة
الإعلامية
الإيرانية -
السورية، في بناء
الكثير من
التوقعات
والأوهام في
تقاريرها
وتحليلاتها
على زيارة
الأمير محمد
بن نايف
وزير
الداخلية
لواشنطن
ولقاءاته مع
أركان الإدارة
الأميركية
وربطتها بـ"فبركات"
ملغومة
مكشوفة
بتكهنات
"إقصاء" الأمير
بندر.
وإلى
ذلك، فإنه مع
عودة رئيس
الاستخبارات
السعودية الى
الرياض ليكون
على رأس عمله،
لا بد من
الإشارة إلى
أنه مع غياب
حل حاسم وسريع
للأزمة
السورية،
فإنه لا تراجع
للدور
السعودي ليس
في هذه الأزمة
وحسب بل في
القضايا
الإقليمية
مجتمعة أو
منفردة، وهذا
يعني أن
المواجهة مع
إيران مستمرة
وممتدة، وهي
ذات خلفيّات
سياسية وعقائديّة
ومذهبيّة
وعرقيّة مع كل
ما يتعلق بذلك
من امتدادات جيوبوليتيكية.
وعلى هامش كل
التكهنات
والمزاعم
والأقاويل في
المعسكر
الإيراني
السوري
والحلفاء في
لبنان، فإنه
لا بد من الإشارة
إلى أن
القيادة
السعودية
مؤمنة دائماً
بمبدأ
الاستمرارية
والثبات
ومنهج تبادل الأدوار
إن لزم الأمر
في اللحظة
المناسبة بين عناصرها
الكفوءة
الموجودة
دائمًا في
"مخزنها
الإستراتيجي"
فكل منهم يكمل
دور الآخر في
المهمات التي
تؤديها
المملكة على
صعيد إقليمي
أو عالمي.
انجاز
المهمة
ومن هنا
تأتي عودة
بندر الى
مركز عمله
ليكمل مهمته
التي كان
بدأها، وكانت
وسائل إعلام
غربية تصفه
على الدوام
بأنه "رجل يحب
أن يتم أي عمل
يبدأه"، وما
دامت أولى مهامه
بعد تسلمه
رئاسة
الاستخبارات
العامة في
تموز (يوليو) 2012،
هي التعامل مع
الملف السوري
الشائك، بكل
ما فيه من
تفاصيل
وعقبات وتحديات،
أبرزها الدور
الإيراني في
القضية، ومطامعها
التوسعية
وتدخلاتها
المتواصلة في
شؤون الدول
العربية،
فإنه سيكمل
المهمة التي بدأها.
وهنا، فإنه لا
بد من الإشارة
إلى أن الأمير
بندر اجتمع في
مقر إقامته في
مراكش قبل
يومين مع كل
من ولي عهد
أبو ظبي الشيخ
محمد بن زايد
آل نهيان،
وسعد الحريري
زعيم تيار
(المستقبل)
اللبناني،
رئيس الحكومة
الأسبق. وفي
لقاء بندر
ومحمد بن زايد
ما ينفي
تقارير زعمت
في كانون
الأول
(ديسمبر) 2013 عن
وجود خلافات
بين الرجلين
حول الملف
السوري
والاتفاق
النووي
الإيراني مع
الغرب، وذلك
على خلفية
وزير
الخارجية
الإماراتي عبدالله
بن زايد
لطهران غداة
توقيع
الاتفاق
النووي الإيراني
مع القوى
الغربية في
تشرين الثاني
(نوفمبر) 2013 .
مهمات من
مراكش
وفضلاً
عن اتصالاته
التي يجريها
من مقره
الحالي في
مراكش مع
عواصم مهمة في
القرار
الدولي من
بينها موسكو
وبكين وواشنطن
ولندن، حيث
يرتبط
بعلاقات
وثيقة مع صانعي
استراتيجياتها،
فإنه أيضاً
يلتقي العديد من
الشخصيات
ويتبادل معهم
الآراء حول
التطورات
الراهنة في اقليم
الشرق الأوسط
وارتباطاتها بما
يدور حالياً
من استعادة
"شبح الحرب
الباردة" على
وقع تداعيات
الأزمة
الأوكرانية. وما
علمته (إيلاف)
هو أن الأمير
بندر سيلتقي أخاه
غير الشقيق
الأمير سلمان
بن سلطان نائب
وزير الدفاع
ونائبه
السابق
ومساعده
النشيط في
الملف السوري
حين كان
نائباً لرئيس
الاستخبارات
قبل توليه
منصبه الحالي.
ومن
المنتظر أن
يستعرض
الأخوان
نتائج محادثات
الأمير سلمان
مع أركان
الإدارة
الأميركية
خلال زيارته
لواشنطن في
الأيام
الأخيرة.
بان كي
مون في يوم
التضامن مع
الموظفين
المحتجزين:
لاتخاذ
إجراءات
فورية تضمن
حريتهم وحقوقهم
وطنية -
دعا الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون،
لمناسبة اليوم
الدولي
للتضامن مع
الموظفين
المحتجزين
والمفقودين،
إلى "اتخاذ
إجراءات
فورية لضمان
حريتهم
وحقوقهم". وقال
في رسالة
وزعها مركز الامم
المتحدة للاعلام
في بيروت: "في
هذا اليوم
الدولي
للتضامن مع الموظفين
المحتجزين والمفقودين،
يساورني
بالغ القلق من
احتجاز موظفي
الأمم
المتحدة والعاملين
في مجال
الإغاثة
الإنسانية
واعتقالهم
بشكل غير
قانوني،
وكذلك من
انعدام سبل الوصول
إلى هؤلاء
الموظفين. لذا
أدعو إلى اتخاذ
إجراءات
فورية لضمان
حريتهم
وحقوقهم. وتطال
غالبية تلك
الحالات
موظفي الأمم
المتحدة
المعينين
محليا،
فهؤلاء أعضاء
كاملي
العضوية
وأعضاء مهمين
في أسرة الأمم
المتحدة
يتمتعون
جميعهم بنفس
الحقوق والامتيازات،
لكنهم أيضا
الأكثر عرضة
للاعتقال والاحتجاز.
لذا أحث بشدة
تلك الدول
الأعضاء التي
تحتجز موظفي
الأمم
المتحدة على
توفير إمكانية
الوصول
الفوري إليهم
واحترام
حقوقهم
وامتيازاتهم
كاملة". أضاف:
"من دواعي
خيبة الأمل
الشديدة أنه
بعد مرور ما
يقرب 20 عاما
على اعتماد
اتفاقية عام 1994
المتعلقة
بسلامة موظفي
الأمم
المتحدة
والأفراد
المرتبطين بها، لم
يصدق عليها
سوى أقل من
نصف الدول
الأعضاء، ولم
يصدق على
البروتوكول
الملحق بها
لعام 2005 سوى 28
دولة عضوا.
لذا أدعو جميع
الدول إلى
التصديق على
الاتفاقية
والبروتوكول
الملحق بها
دون تأخير".
وتابع: "لقد غدا
العالم مكانا
أشد خطورة على
موظفي الأمم
المتحدة
والعاملين في
مجال الإغاثة
الإنسانية
اليوم أكثر
مما كان عليه
حتى قبل سنوات
قلائل. فإلى
غاية 21 آذار،
ظل 56 من موظفي
الأمم
المتحدة رهن الاحتجاز
وما لبث أربعة
من موظفي
الأمم المتحدة
والأفراد
المرتبطين بها أن
اختطفتهم
جهات من غير
الدول في
الأسر. لذلك أحث جميع
الأطراف
المعنية على
بذل كل جهد
لتأمين الإفراج
عنهم فورا.
وأنا قلق بشكل
خاص على
الأفراد
الشجعان الذين
يعملون في
سوريا، فوفقا
لوكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الأوسط "الأونروا"،
احتجز عند
منتصف آذار 22
موظفا أو يظن
أنهم محتجزين،
وكان ثلاثة
موظفين
إضافيين في
عداد المفقودين".
وقال: "إنني أشعر
ببالغ القلق
من تزايد
عمليات
الاختطاف
طلبا للفدية.
وأنا مستاء
أيضا من ظاهرة
الإفلات من العقاب
السائدة، حيث
لا تؤدي
الغالبية
العظمى من
الحالات
المتعلقة
بالموظفين
المقبوض عليهم
أو المحتجزين
أو المفقودين
إلى مقاضاة
المسؤولين
عنها. لذا
أدعو إلى وضع
حد لثقافة
الإفلات من
العقاب هذه
ومقاضاة جميع المسؤولين
عن ارتكاب هذه
الجرائم بصفة
كاملة. وأحث
جميع الدول
الأعضاء على
بذل قصارى جهودها
لإيجاد حل
لقضايا
الموظفين
المفقودين، ومنع
الاختطاف
واحتجاز
الرهائن على
أيدي الجماعات
المسلحة أو
العصابات
الإجرامية
التي تعمل في
أراضيها،
والامتناع عن
إلقاء القبض
على موظفي
الأمم
المتحدة،
وإطلاق سراح
أولئك المحتجزين
منهم". وختم: "إن هؤلاء
الأفراد
الشجعان
يقومون
بالأعمال المنقذة
للحياة التي
عهد بها
إلى الأمم
المتحدة
والمنظمات
الشريكة لها.
وفي هذا اليوم
الدولي، لنبد
تضامننا معهم
من خلال
المطالبة
باتخاذ
إجراءات
فورية لإنهاء
محنتهم، وذلك
ليتسنى لهم
التمتع بما
يستحقونه من
الحقوق
والحريات".
الأمين
العام للأمم
المتحدة يدعو لايجاد حل
سلمي للازمة
السورية
وكالة
الأنباء
الكويتية -
كونا
الكويت:
دعا الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون اليوم الاطراف
السورية
المتنازعة الى ايجاد
حل سلمي عبر
المفاوضات
مستبعدا اي
حل عسكري
للازمة.
وقال بان
في كلمة القاها
نيابة عنه
المبعوث
الدولي
والعربي
المشترك الى
سوريا الاخضر
الابراهيمي
امام
الدورة
العادية ال
25 لمجلس جامعة
الدول
العربية على
مستوى قمة الدول
العربية
"دعوني اؤكد
انه ما من حل
عسكري لهذا
النزاع لذلك ادعو
مجددا لوقف
تدفق الاسلحة
الى جميع الاطراف". وحذر من
التأثير
السلبي
الكبير
للنزاع في
سوريا على
الدول
المجاورة لها
قائلا
"المنطقة
برمتها مهددة
بأن يزج بها
في هذا النزاع
ولبنان معرض
بشكل خاص لهذه
الأخطار". وناشد
الدول
العربية
العمل مع
الاتحاد الروسي
والولايات
المتحدة والامم
المتحدة من
أجل اتخاذ
خطوات واضحة
لتنشيط مسار
محادثات جنيف
وحث الأطراف
السورية من
أجل العودة الى طاولة
المفاوضات.
ومن جهة اخرى
رحب بان كي
مون بوحدة
المجتمع
الدولي في
دعمه لامن
واستقرار
لبنان مشيرا الى الدور
الذي تقوم به
جامعة الدول
العربية
ومجموعة
الدعم الدولية
الخاصة
بلبنان.
وحول
القضية
الفلسطينية
ناشد اسرائيل
وقف الانشطة
الاستيطانية
باعتبارها
تشكل انتهاكا
للقانون
الدولي
وتهديدا
خطيرا للحل
السلمي لهذا النزاع.
ودعا
الجانبين
الفلسطيني والاسرائيلي
مجددا لتقديم
تنازلات
ضرورية
لتحقيق سلام عادل
ودائم وشامل
في الشرق الاوسط
مؤكدا "حق
الشعب
الفلسطيني
المشروع في اقامة
دولة مستقلة
قابلة للبقاء
وحق اسرائيل
المشروع في
العيش بسلام
داخل حدود امنة
معترف بها".
واكد ضرورة اتخاذ
اجراءات
حاسمة لانقاذ
حل الدولتين
من خلال تهيئة
الظروف
المواتية لاجراء
مفاوضات جادة
تفضي الى
حل القضايا الاساسية
للنزاع وانهاء
الاحتلال
الذي بدأ عام 1967.
وحول الاوضاع
في تونس اكد
ان تونس
مثالا حيا على
قدرة بناء
التوافق
والالتزام
بالحوار من
اجل تحقيق
المصلحة
الوطنية قائلا
ان
"اعتماد
الدستور
التونسي في 26
يناير 2014 يشكل
خطوة مهمة في
المرحلة
الانتقالية
التي يمر بها
هذا البلد". وعن
الاحداث
في اليمن دعا الامين
العام للامم
المتحدة الى
التغلب على
التحديات
السياسية والامنية
والانسانية
عن طريق
الحوار
الحقيقي
والحلول
التوافقية لبناء
يمن فدرالي
ديمقراطي وهو
ما اثبته
مؤتمر الحوار
الوطني
الشامل الذي
عقده اليمن في
25 يناير 2014. واشار
الى ان
الامم
المتحدة تؤيد
التطورات الاخيرة
في ليبيا مع
ضرورة التزام
القوى
السياسية هناك
بقواعد
العملية
الديمقراطية
مجددا التزامها
بمساعدة
السلطات
الليبية على اعادة
بناء دولتها
بعد اكثر
من اربعة
عقود من الحكم
الشمولي. وتناول
الامين
العام للامم
المتحدة في
كلمته العديد
من القضايا
العربية منها الاوضاع
في العراق
ومصر
والصومال
والسودان. واعرب
في ختام كلمته
عن ارتياحه
للتطور الذي
يشهده التعاون
بين الامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية على
جميع
المستويات.
مقالات ومقابلات
البشارة الرئاسية
المنتظرة
بقلم
أحمد الأسعد
شاءت
المصادفة أن
تقع بداية
المهلة
الدستورية لإنتخابات
رئاسة
الجمهورية في
يوم عيد
البشارة،
ونتمنى أن
يحمل إلينا
هذا الإستحقاق
"بشارة" إنتخاب
رئيس يجعل
لبنان مجدداً
بلد الأعياد،
لا أرض
الأحزان
والموت
والدمار، ولا
وطن الحرب
والإرهاب. إن
اللبنانيين
لا يحتاجون
اليوم إلى
رئيس يدير الأزمة،
بل إلى رئيس
قوي وجريء،
يُخرج بلدهم من
الأزمات التي
أُقحِمَ فيها. لا
يحتاجون إلى
رئيس
مُتَلَون،
ولا إلى رئيس
بلا لون، بل
إلى رئيس
ينتمي فقط إلى
العلم الأحمر
والأبيض
والأخضر، ولا يعمل
إلا لمصلحته. يريدون
رئيساً يعيد
إلى الوطن
السيادة،
وإلى الدولة
القيادة، وإلى
الشعب القدرة
على الريادة.
يريدون
رئيساً يصل
بلا شروط،
ويحكم بلا
قيود، فيكون قادراً
على فك أغلال
الوطن
المخطوف
والدولة الأسيرة.
يطمح اللبنانيون
إلى رئيس يعطي
زخماً جديداً
للبلد. رئيس
لا يكون على
شاكلة
"حكومات
العجز"
المسماة توافقية.
رئيس يؤمنون به, رئيس
يبشّر بالخير.
المستشار
العام لحزب الإنتماء
اللبناني
سليمان
في القمة
العربية:
لتنفيذ خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية
وتحييد لبنان
كما أقر إعلان
بعبدا
وتنفيذ مندرجات
ال 1701
وتقاسم أعداد
النازحين
وطنية -
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أن
"مستقبل
شعوبنا
ودولنا
ومجموعتنا
بالذات،
متوقف خلال
السنوات
المقبلة، على مدى
نجاحنا في
المساهمة
بتغليب قوى
الاعتدال على
مساحة العالم
العربي، في
وجه التيارات،
التي باتت
تجنح نحو
التطرف
والغلو، ومدى
مقدرتنا على
اختيار نظمنا
السياسية الفضلى
القائمة على الديموقراطية
الحقة، ومدى
نجاحنا في
توحيد الصف
العربي على
أسس قومية
واضحة، وفي
تطوير جامعة
الدول العربية،
وتفعيل آلية
العمل العربي
المشترك". وشدد
على أن "مستقبل
شعوبنا
العربية،
سيتوقف كذلك
على فرص بلورة
حل متفاوض
عليه،
للاشتباك
الإقليمي
القائم بأوجه
مختلفة، على
الساحة
العربية
بالذات".
وإذ لفت الى أن
"التحدي
الأبرز يبقى
في مدى قدرتنا
على التأثير
والضغط، لفرض
حل عادل
وشامل، لجميع
أوجه الصراع
العربي-
الإسرائيلي،
بعيدا من
الحلول
الثنائية أو
الجزئية،
استنادا الى
قرارات
الشرعية
الدولية"،
شدد على "حرص
لبنان على
تغليب منطق
التفاوض
والحوار، في
ما يتعلق بالازمة
السورية،
وتشجيع كل جهد
ممكن، للتوصل
إلى حل سياسي
سريع ومتوافق
عليه، يعيد
لسوريا استقرارها
ووحدتها،
ويسمح بتحرير جميع
المخطوفين،
وعلى رأسهم
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا ابراهيم،
ويضمن حقوق
جميع مكونات
شعبها المتجذر
في الحضارة،
وذلك بعيدا من
أي تدخل عسكري
خارجي، ومن
مخاطر
التشرذم
والفوضى
والتطرف والإرهاب،
بما يتوافق مع
أهداف مؤتمر
جنيف، ومع تطلعات
السوريين
وطموحاتهم". ووجه
"نداء ملحا
إلى الإخوة
القادة
العرب، للاستمرار
بدعم لبنان
بالطرق
المناسبة،
على الصعيدين
الثنائي
والدولي،
خصوصا من خلال
الانخراط في
الجهد
الهادف،
لضمان تنفيذ
كامل خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية، في
مختلف
المجالات، ولا
سيما من
خلال تشجيع
جميع الأطراف
الداخليين
والإقليميين،
على التزام
مبدأ تحييد لبنان
قولا وفعلا عن
النزاعات
الإقليمية، كما
أقره "إعلان بعبدا"،
وإعادة ترسيخ
التوافق
الداخلي
والإقليمي
بهذا الشأن، بالتماهي
مع الإجماع
الدولي
القائم حول
هذا الموضوع، والمساعدة
في ضبط
الأوضاع على
طول حدودنا الشرقية،
ومنع الأعمال
العدائية على
طرفي هذه
الحدود،
ومتابعة
العمل على
تنفيذ كامل مندرجات
القرار 1701،
ووضع حد
للانتهاكات
الإسرائيلية المتمادية
للسيادة
اللبنانية
وتهديداتها المستمرة".
ودعا إلى
"التجاوب مع
الدعوة التي
سيوجهها البنك
الدولي، الى
المشاركة في
تمويل مشاريع
الدعم
الاقتصادي
الخاصة
بلبنان
وتلبية الدعوة
التي ستوجه من
الحكومة
الإيطالية
والأمم
المتحدة، إلى
الدول
القادرة،
للمشاركة في
مؤتمر روما
لدعم الجيش
اللبناني،
والعمل على
ضمان قيام
الدول، التي
التزمت تقديم
مساهمات
مالية في
مؤتمري
الكويت للدول
المانحة، بتسديد
كامل
التزاماتها". كما
دعا الى
"تكريس جهد
عربي
استثنائي
ومتكامل،
لإقناع أكبر
عدد ممكن من
الدول،
لتقاسم أعداد
اللاجئين
السوريين، من
منطلق
المسؤولية
الإنسانية
والقانونية
الدولية
المشتركة
والعمل على
إقناع
الأطراف
الداخلية
والدولية
المعنية،
بضرورة توسيع
أطر إيواء
النازحين، في
مناطق آمنة
داخل الأراضي
السورية
بالذات"،
مشددا على ان
"لبنان لم يعد
في استطاعته
على الصعيد
العملي،
استيعاب
المزيد من
هؤلاء
اللاجئين على
أراضيه، وقد
باتوا يشكلون
أكثر من 32 في المئة من
مجمل عدد
سكانه. وقد
يستدعي ذلك،
البحث في السبل
المشروعة الكفيلة
بوقف تدفقهم
على أراضيه،
مع العلم أن
إقامة
اللاجئين، لا
يمكن إلا أن
تكون مؤقتة بطبيعتها،
وأن مسؤولية
استقبالهم
وإيواءهم، لا
تقع حصرا على
الدول
المجاورة
بحكم واقع الجوار".
مواقف الرئيس
سليمان جاءت
في كلمة لبنان
التي القاها
امام
مؤتمر القمة
العربية في
دورتها
العادية ال
25 المنعقدة في
العاصمة
الكويتية.
نص
الكلمة التي القاها
الرئيس
سليمان:
السيد
الرئيس أصحاب
الجلالة والفخامة
والسمو أيها
الإخوة
-
يسرنا أن
نلتقي اليوم،
تحت راية
العروبة الجامعة،
في رحاب دولة
الكويت
العزيزة،
وبرعاية سمو
أميرها الشيخ
صباح الأحمد
الجابر
الصباح، الذي
يجمعنا دوما
على مقاصد
الخير والعزة.
تعتملنا
في هذه الظروف
المفصلية
الدقيقة،
هموم وتطلعات
وطنية وقومية
شاملة، في ضوء
التحولات التاريخية
التي يشهدها
عالمنا
العربي، وما
يرافقها من
شوائب
وتحديات. ذلك
أن الحراك
العربي
العام، يبدو
منفتحا على
آفاق التغيير
والتقدم، إلا
أنه بات يعاني
بوضوح، مخاطر
التطرف
والتشرذم
والاستبداد
والإرهاب.
من هنا،
فإن مستقبل
شعوبنا
ودولنا
ومجموعتنا
بالذات، يبدو
متوقفا خلال
السنوات
المقبلة، على
مدى نجاحنا في
جبه هذه
التحديات.
وهذا يعني على
الصعيد
العملي، مدى
نجاحنا أولا،
في المساهمة
بتغليب قوى
الاعتدال على
مساحة العالم
العربي، في
وجه
التيارات،
التي باتت
تجنح نحو
التطرف
والغلو، مع ما
يتطلب ذلك من
وعي للمخاطر،
ومن عمل تربوي
وتنموي دؤوب
وهادف، من دون
التخلي
بطبيعة
الحال، عن
واجب البحث
الدائم عن
العدالة، وعن
الحق في مقاومة
الاحتلال،
وفقا لما نصت
عليه شرعة
الأمم المتحدة.
ويعني
كذلك مدى
مقدرتنا على
اختيار نظمنا
السياسية
الفضلى، في
ضوء ما نشهده
من مخاطر انزلاق
نحو التشرذم
أو الأحادية
والظلم.
ويقيني أن
الأنظمة
القائمة على الديموقراطية
الحقة، وعلى
نهج الحوار
والمشورة
والتوافق، والملتزمة
حرية الرأي
والمعتقد،
وضمان حقوق
جميع
المكونات
الحضارية
لمجتمعاتها،
هي الكفيلة
بتوفير
الاستقرار
والتنمية
المستدامة
لشعوبها. وقد
جاء التقدم
المحرز في مصر
وتونس، في
مجال إقرار
دساتير عصرية
ومحفزة، كعنصر
مشجع في هذا
الاتجاه. سيتوقف
الأمر ثالثا،
على مدى
نجاحنا في
توحيد الصف
العربي على
أسس قومية
واضحة، وفي
تطوير جامعة
الدول
العربية،
وتفعيل آلية
العمل العربي
المشترك. كذلك
سيتوقف على
فرص بلورة حل متفاوض
عليه،
للاشتباك
الإقليمي
القائم بأوجه
مختلفة، على
الساحة
العربية
بالذات، والذي
نعاني
تداعياته
السلبية، مع
ما بات يتسبب به من توتر
مذهبي ومناخات
فتنة. ومثل
هذا الحل لا
بد من أن يقوم
على مبدأ
احترام سيادة
الدول،
والاعتراف
المتبادل
بمصالحها المشروعة،
وعدم التدخل
في شؤونها
الداخلية.
ويبقى
التحدي
الأبرز، مدى
قدرتنا على
التأثير
والضغط، لفرض
حل عادل
وشامل، لجميع
أوجه الصراع
العربي- الإسرائيلي،
بعيدا من
الحلول
الثنائية أو
الجزئية،
استنادا الى
قرارات
الشرعية
الدولية،
ومرجعية
مؤتمر مدريد،
والبنود
المتكاملة
للمبادرة
العربية للسلام،
التي تؤكد
الحق العربي
في الأرض، وفي
قيام الدولة
الفلسطينية
الحرة
والمستقلة،
وضمان عدم
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
في الدول
العربية،
التي لا تسمح
أوضاعها
الخاصة بمثل
هذا التوطين؛
ومنها لبنان،
ذلك في وقت ما
زالت إسرائيل
تتمادى في
احتلالها
وتعنتها،
وسعيها
لتهويد
الأماكن
المقدسة،
وممارساتها
العدوانية ضد
الشعب الفلسطيني.
لذا،
فإننا نأمل من
القيادة
الفلسطينية،
التي تربطنا بها
علاقات ثقة
وأخوة، في أن
تستمر في
موقفها الثابت،
والمتجانس مع
الموقف
العربي
العام، وفقا
لما عبرت عنه
المبادرة
العربية
للسلام؛ مع
علمنا،
بصعوبة
المرحلة
وتعقيداتها.
ونأمل كذلك من
القمة
العربية، في
أن تعيد تفعيل
أعمال "لجنة
المتابعة"،
تمكينا لها من
مواكبة
الجهود الديبلوماسية
القائمة،
بشكل مؤثر
وفاعل، وصون
حقوق كل الدول
العربية
المعنية
ومصالحها،
بعناصر الحل النهائي
للصراع، ومن
بينها لبنان. ويهمني
بشكل خاص، في
وجه المأساة
الإنسانية
التي ما زال
يعاني منها
مئات آلاف
اللاجئين
الفلسطينيين،
بالرغم من
الجهود التي
تبذلها الدول
المضيفة في
حدود إمكاناتها،
أن أوجه عناية
القمة، ومن
خلالها المجتمع
الدولي، إلى
ضرورة تعزيز
وسائل الدعم
المادي
لوكالة الأونروا،
بصورة تمكنها
من تلبية كامل
الاحتياجات
الحياتية
المتزايدة
للاجئين الفلسطينيين
وذلك في
انتظار إيجاد
الحل السياسي النهائي
لقضيتهم، على
قاعدة حقهم
الطبيعي في
العودة،
والاستمرار
في تقديم
الدعم المالي
اللازم
لاستكمال اعادة
اعمار
مخيم نهر
البارد.
أما في ما
يتعلق تحديدا
بالأزمة
السورية، المتمادية
منذ ثلاث
سنوات، فقد
حاول لبنان في
المبدأ
والأساس، على
تحييد نفسه
قدر الإمكان،
عن التداعيات
السلبية لهذا
النزاع. رغم
أنه معني في
الوقت نفسه،
بمجريات
الأمور في هذه
الدولة
الشقيقة
والجارة،
وبمستقبلها،
وطبيعة
النظام الذي
ستستقر عليه. من
هنا، حرصنا
على تغليب
منطق التفاوض
والحوار،
وتشجيع كل جهد
ممكن، للتوصل
إلى حل سياسي
سريع ومتوافق
عليه، يعيد
لسوريا
استقرارها
ووحدتها، حل،
يوقف المأساة الاكبر انسانيا واخلاقيا
وحضاريا منذ
الحرب
العالمية
الثانية،
ويسمح بتحرير
جميع
المخطوفين،
وعلى رأسهم
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا ابراهيم،
ويضمن حقوق
جميع مكونات
شعبها المتجذر
في الحضارة،
وذلك بعيدا من
أي تدخل عسكري
خارجي، ومن
مخاطر
التشرذم
والفوضى
والتطرف والإرهاب،
بما يتوافق مع
أهداف مؤتمر
جنيف، ومع تطلعات
السوريين
وطموحاتهم.
السيد
الرئيس: في
مواجهة
التحديات
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية،
التي باتت
تتهدد لبنان
منذ اندلاع
الأزمة
السورية، قام
جهد دولي مشكور
ومميز،
لمساعدتنا في
رفع هذه
التحديات، فتم
إنشاء مجموعة
دولية لدعم
لبنان، في
مناسبة انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة بتاريخ
25 أيلول 2013، صدر
بنتيجة
مؤتمرها
التأسيسي، كذلك
بنتيجة
اجتماعها
التقويمي
الأخير في باريس،
بتاريخ 5 آذار
الجاري، خلاصات
متكاملة لدعم
استقرار
لبنان،
واقتصاده الوطني،
وقدرات قواته
المسلحة،
والجهد
المبذول،
لمواجهة
المشكلة
المتفاقمة
للاجئين السوريين
على أراضيه.
وهي دعت من
هذا المنطلق، الى تحييد
لبنان عن
التداعيات
السلبية
للأزمات الإقليمية،
خصوصا من طريق
العمل على
تطبيق "إعلان بعبدا"،
الذي أقرته
هيئة الحوار
الوطني،
وتنفيذ كامل مندرجات
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701،
وقرارات الشرعية
الدولية ذات
الصلة، بما في
ذلك قرار إنشاء
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، التي
باشرت
أعمالها مطلع
هذا العام. كذلك
تم إقرار مبدأ
تقاسم
الأعباء
المالية
والأعداد، في
ما يتعلق
بمشكلة
اللاجئين
السوريين، والتوافق
على آليات
جديدة لتمويل
مشاريع دعم الاقتصاد
اللبناني،
والترحيب
بعزم ايطاليا،
عقد مؤتمر
دولي، لدعم
قدرات القوات
المسلحة
اللبنانية،
والترحيب
كذلك بالهبة
الاستثنائية،
التي قدمها
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز،
لشراء أسلحة
حديثة للجيش اللبناني،
من الدولة
الفرنسية
الصديقة، بقيمة
ثلاثة
مليارات
دولار أميركي.
ونحن على
يقين، أنه لا
يمكن الأشقاء
العرب، أن
يكونوا أقل
حرصا على دعم
لبنان، من حرص
مجموعة الدعم
الدولية،
التي تتشكل من
كل الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
والأمانة
العامة للأمم
المتحدة،
والأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية،
والمفوضية
العليا
للاتحاد
الأوروبي، والبنك
الدولي،
والمفوضية
السامية
للاجئين، مع
العلم، أن
الاجتماعات
المتخصصة
اللاحقة لهذه
المجموعة،
ستكون منفتحة
على أكبر عدد
ممكن من الدول
الصديقة
والقادرة. لذا،
يهمني من
على هذا
المنبر،
توجيه نداء
ملح إلى الإخوة
القادة
العرب،
للاستمرار
بدعم لبنان
بالطرق
المناسبة،
على الصعيدين
الثنائي
والدولي،
خصوصا من خلال
الانخراط في
الجهد
الهادف، لضمان
تنفيذ كامل خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية، في
مختلف
المجالات، ولا
سيما
منها في
المجالات
الآتية:
1-
تشجيع جميع
الأطراف
الداخليين
والإقليميين،
على التزام
مبدأ تحييد
لبنان قولا
وفعلا عن
النزاعات
الإقليمية،
كما أقره
"إعلان بعبدا"،
وإعادة ترسيخ
التوافق
الداخلي
والإقليمي بهذا
الشأن، بالتماهي
مع الإجماع
الدولي
القائم حول
هذا الموضوع، والمساعدة
في ضبط
الأوضاع على
طول حدودنا الشرقية،
ومنع الأعمال
العدائية على
طرفي هذه الحدود،
ومتابعة
العمل على
تنفيذ كامل مندرجات
القرار 1701،
ووضع حد
للانتهاكات
الإسرائيلية المتمادية
للسيادة اللبنانية
وتهديداتها
المستمرة.
2-
التجاوب مع
الدعوة التي
سيوجهها
البنك الدولي،
الى
المشاركة في
تمويل مشاريع
الدعم
الاقتصادي الخاصة
بلبنان، من
خلال الصندوق
الائتماني الذي
أنشئ لهذا
الغرض، إضافة
إلى طرق الدعم
الثنائي
الموازية، مع
العلم، أن
التداعيات السلبية
للأزمة
السورية على
مجمل الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
في لبنان،
بعيدة المدى،
وستستوجب
سنوات عديدة
من المتابعة
والاهتمام،
بما في ذلك،
في المرحلة
التي ستلي
مرحلة السلام
وإعادة
الأعمار في
سوريا.
3-
تلبية الدعوة
التي ستوجه من
الحكومة
الإيطالية
والأمم
المتحدة، إلى
الدول
القادرة،
للمشاركة في
مؤتمر روما
لدعم الجيش
اللبناني،
والمساهمة
بدعم أعمال هذا
المؤتمر
وتوفير شروط
نجاحه، وذلك
في ضوء المهام
الوطنية،
التي يضطلع بها هذا
الجيش، في
الدفاع عن
السيادة،
والمحافظة
على الديموقراطية
والسلم
الأهلي،
ومحاربة
الإرهاب.
4-
العمل على
ضمان قيام
الدول، التي
التزمت تقديم
مساهمات
مالية في
مؤتمري
الكويت للدول
المانحة،
بتسديد كامل التزاماتها.
وبما أن هذه
المساهمات،
تذهب في معظمها
الى
المنظمات
الدولية
المعنية
بأوضاع
اللاجئين،
فلا بد من
القيام بجهد
مواز، من
الأشقاء العرب
والمجتمع
الدولي، لتقديم
مساعدات
مالية مباشرة
للإدارات
الحكومية
اللبنانية،
من أجل
مساعدتها في
تسديد النفقات
الإضافية،
التي تتسبب بها
الحاجة،
لتلبية
احتياجات
اللاجئين، في
مجالات الصحة
والاستشفاء
والتعليم،
وتوفير الطاقة
الكهربائية
والموارد
المائية.
السيد
الرئيس:
إن
المشكلة المتفاقمة
للاجئين
السوريين في
لبنان، باتت
تشكل تهديدا
وجوديا، من
شأنه أن يزعزع
أسس البنيان
اللبناني،
والحاجة ماسة
وملحة،
لتكريس جهد
عربي
استثنائي
ومتكامل،
لإقناع أكبر
عدد ممكن من
الدول،
لتقاسم أعداد
اللاجئين، من منطلق
المسؤولية
الإنسانية
والقانونية
الدولية المشتركة،
مع العلم أن
عدد الدول
التي وافقت لغاية
الآن، على
المشاركة في
استقبال
لاجئين سوريين
على أراضيها،
لم يتجاوز
العشرين دولة،
ومجمل
اللاجئين
الذين تم
استقبالهم في
هذه الدول
لغاية الآن،
لا يتجاوز
بضعة آلاف.
كذلك يتوجب
العمل، على
إقناع
الأطراف
الداخلية والدولية
المعنية،
بضرورة توسيع
أطر إيواء النازحين،
في مناطق آمنة
داخل الأراضي
السورية بالذات؛
وتكثيف
الجهود
الإقليمية
والدولية
المبذولة،
لإيجاد حل
سريع للأزمة
السورية،
يسمح للاجئين
السوريين،
بالعودة إلى
أرضهم
وديارهم
بصورة كريمة
وآمنة.
ولا بد
لي، من أنبه
في هذا
المجال، إلى
أن لبنان،
الذي بات
يزدحم باللاجئين
الوافدين من
سوريا، بما
يفوق مساحته وقدراته
المحدودة،
بما في ذلك
عشرات آلاف اللاجئين
الفلسطينيين،
لم يعد في
استطاعته على
الصعيد
العملي،
استيعاب
المزيد من
هؤلاء اللاجئين
على أراضيه،
وقد باتوا
يشكلون أكثر من
32 في المئة
من مجمل عدد
سكانه. وقد
يستدعي ذلك،
البحث في السبل
المشروعة
الكفيلة بوقف
تدفقهم على أراضيه،
مع العلم أن
إقامة
اللاجئين، لا
يمكن إلا أن
تكون مؤقتة
بطبيعتها،
وأن مسؤولية
استقبالهم
وإيوائهم، لا
تقع حصرا على
الدول المجاورة
بحكم واقع
الجوار.
السيد
الرئيس، أيها
الأخوة:
نثمن عزمكم على
التضامن
الكامل مع
لبنان،
وتوفير الدعم
السياسي
والاقتصادي
له، في مختلف
الميادين.
وتزامنا مع
قمتنا اليوم،
تحتفل الطوائف
اللبنانية
كافة بعيد
سيدة
البشارة،
كذلك تبدأ
اليوم المهلة
الدستورية
لانتخابات رئاسة
الجمهورية
اللبنانية التي
نتعهد العمل
على انجازها
والاحتفال
بتداول
السلطة في
الموعد
المحدد
التزاما
بالدستور
اللبناني
وتماشيا مع
تقاليدنا الديموقراطية.
كما
سنستمر في
السعي كي
يستعيد لبنان
وهج رسالته
وموقعه
ودوره،
كمساحة حرية
وعيش مشترك، وكمساهم
ناشط في كل
مشروع نهضوي
عربي، وفي الحوار
الواجب بين
الثقافات
والحضارات
والديانات.
شكرا سمو
الأمير، على
استضافتكم
هذه القمة في
دورتها
الخامسة
والعشرين،
وعلى حسن
الوفادة
والتنظيم،
مقدرين لكم
كريم رعايتكم
للجالية
اللبنانية في
الكويت،
ومجمل
مساهماتكم لتعزيز
شروط
الاستقرار
والتنمية
المستدامة في
لبنان،
متطلعين إلى
مزيد من العمل
العربي المشترك،
لاجتياز هذه
المرحلة
المفصلية من
تاريخنا،
وتحقيق ما
تصبو إليه
شعوبنا من
إصلاح واستقرار
وعدالة وعزة،
وشكرا.
كنعان
بعد اجتماع
التكتل: لعبور
آمن الى
الاستحقاق
الرئاسي وعلى
الحكومة
تأمين المناخ
التوافقي
والأمني والسياسي
والاجتماعي
وطنية
- عقد "تكتل
التغيير والاصلاح"
اجتماعه الاسبوعي
في الرابية
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون وتم البحث
في الملفات
السياسية والامنية
والاقتصادية والانسانية.
عقب
الاجتماع
تحدث امين
سر "التكتل"
النائب ابراهيم
كنعان فقال:
"من نتائج
انجاز الاستحقاق
الحكومي، بدء
العمل في
السلطتين التشريعية
والتنفيذية
وهو امر
مهم في ظل
الوضع الامني
الذي يحتاج الى عناية
فائقة من سلطة
تكونت من
مختلف القوى
السياسية،
لها قدرة غير
اعتيادية
لمحاولة ضبط الوضع
قدر المستطاع
من خلال دعم
الجيش والقوى
الأمنية واعطائها
الغطاء
اللازم في
البقاع
وبيروت
والشمال لتأمين
الاستقرار
الذي ينتظره
المواطنون". أضاف:
"وعلى مستوى
السلطة
التشريعية،
تمت الدعوة
لجلسة للجان
المشتركة
لدرس واقرار
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب
الذي درسته
اللجنة
الفرعية واصدرت
تقريرا في
شأنه. ولما
كنا شهدنا
ذلك، لولا
انجاز
الاستحقاق
الحكومي،
الذي هو خطوة
على طريق
استعادة
لبنان
مصداقيته
وثقة العالم به وبأننا
قادرون على
الاضطلاع
بشؤوننا، لا
بالتمديد او
الفراغ او
بانتظار
الفرج الذي لن
يأتي الا
من خلال تحمل
اللبنانيين
مسؤولياتهم
وتحريك
المؤسسات
والنظام
السياسي. وهذا
النموذج
الحكومي هو
نموذج اول،
نتمنى ان
يستمر لنصل الى عبور
آمن
للاستحقاق
الرئاسي". تابع:
"نعرف ان
صلاحيات
المجلس
النيابي
انتخاب
الرئيس، ولكن
تأمين المناخ
التوافقي والامني
والسياسي
والاجتماعي
من صلاحيات
الحكومة. لذلك،
نطالب بأن
تؤخذ هذه الاولويات
بجدية في اجتماعات
مجلس الوزراء
وفي المجلس
النيابي حيث سيكون
النواب على
موعد مع
استحقاق مهم
الواحدة
والنصف بعد
ظهر الجمعة،
آخذين في
الاعتبار ان
هناك حقوقا وايرادات
يجب ان
تؤمن، والاهم
السير بالاصلاحات
المطلوبة.
هناك اذا
ثلاثية علينا
الحفاظ عليها
لتبقى الدولة
مستمرة والمؤسسات
قائمة هي
الحقوق والايرادات
والاصلاحات".
أضاف:
"كذلك، اعتبر
التكتل ان
هناك قضية انسانية
هي قضية
المعتقلين او
المفقودين او
المخفيين
قسرا. بالنسبة
الى
العماد ميشال
عون والتكتل،
فهذه القضية
ليست مسألة
سياسية، بل
مسألة انسانية
بامتياز.
وعندما حاول
البعض استغلال
الملف، كنا
نقول إنه لا
يحل الا
بنظرة انسانية،
ومن دولة الى
دولة. وكانت
لدينا بصمات اساسية
بدأت في وضع
الملف على
الطريق
الصحيح، من
خلال مبادرة
حكومية قام بها وزير
العدل السابق شكيب قرطباوي
من خلال صدور
مرسوم لانشاء
الهيئة
الوطنية
لضحايا الاخفاء
القسري.
كذلك، كانت
هناك مبادرة
نيابية قام بها
النائب حكمت ديب
بتقديمه عن
التكتل
اقتراح قانون
لهذه الغاية،
يتعلق بانشاء
بنك الDNA وكشف مصير
المفقودين
بالتعاون مع
الهيئات الانسانية
المحلية
والدولية". تابع:
"لذلك، يجب ابعاد هذا
الموضوع عن اي
استغلال
سياسي رخيص،
والشروع في
الحل الذي بدأناه
نيابيا
وحكوميا.
وندعو
الحكومة
والمجلس النيابي
للبت بهذه
الاقتراحات
كأولوية، لان
هذه القضية الانسانية
والوطنية
تتطلب الحل لا
الاستغلال،
لاسيما ان
بعض ما اشيع
وسرب في
الآونة
الأخيرة على
مواقع
الكترونية،
هي معلومات
قديمة غير
جديدة عمرها اكثر من
سنة، بينما
التكتل يتابع
المسألة
يوميا وبجدية
وصمت مع
المراجع
الرسمية لايجاد
حل لهذا الملف
يريح ضميرنا واهالي
المخفيين
قسرا". وتطرق
"التكتل" الى
ما يحصل في
مدينة كسب
السورية،
وقال كنعان: "هناك
كوارث انسانية
تحصل في
سوريا. وهناك
هجوم ارهابي
طاولة مدينة
كسب ذات
الغالبية الارمنية.
اننا نضع
الرأي العام
العربي
والدولي
والمحلي امام
مسؤولياته،
لاسيما انه قد
تم اعتماد
مواقفنا
الخارجية في
المحافل
العربية
والدولية، ان لجهة
دعم الجيش او
مواجهة الارهاب
ومكافحته بالاجماع
. فهذا الارهاب
الذي يطاول اناسا
مسالمين يجب الا يستمر
ويلقى الدعم.
فكل ارهاب
يأتي بالتطرف والارهاب
يأتي
بالتطرف". وختم
كنعان بالقول:
"نتوجه الى
اللبنانيين
لدعوتهم الى
استكمال هذا
المسار
بخطوات ثابتة
مهما كانت الصعوبات
الى معبر
آمن لاكتمال
عقد النظام
السياسي في
لبنان في
المواعيد
الدستورية
المحددة".
الراعي:
اليوم تبدأ
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
لنكن يدا
واحدة في اخراج
الوطن من
الظلمة ووضعه
على خط "ربيع
عربي" حقيقي
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداسا
احتفاليا
لمناسبة عيد
البشارة
والسنة
الثالثة على
توليه السدة
البطريركية،
على مذبح الباحة
الخارجية
للصرح "كابيلا
القيامة"،
عاونه فيه
المطارنة:
بولس الصياح،
يوسف بشارة، الياس
سليمان وسمعان
عطاالله،
بمشاركة
السفير
البابوي المونسينيور
غابريال كاتشيا،
مطارنة
الطائفة
المارونية
والرؤساء
العامين
والرئيسات العامات
والراهبات
والكهنة. حضر
القداس وزير
العمل سجعان
قزي،
الوزير
السابق مروان شربل،
النائب
السابق مهى
الخوري
اسعد، قائمقام
كسروان -
الفتوح جوزف
منصور، رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمة افرام،
فاعليات
سياسية،
اقتصادية،
قضائية،
نقابية،
عسكرية وديبلوماسية
ورؤساء بلديات
ومخاتير،
إضافة الى
حشد من
المؤمنين من
مختلف
المناطق ،
وخدمت القداس
جوقة القديسة
رفقا.
العظة
بعد الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان
"اضطربت مريم
لكلام
الملاك"،(لو1:
29)، قال فيها:
"اضطربت مريم
لكلام الملاك
الذي حياها
مهنِئا بأن
الربَ معها
ويملأها من
نعمته.
وبتواضع كلي
وخشية أنصتت
إليه، وهو ينقل
الدعوة
الخاصة بها
من عند الله
لتكون، وهي
عذراء مخطوبة
ليوسف، أما
ليسوع ابن
الله العلي.
وعندما كشف
لها الملاك
كلَ السر
الإلهي
المكتوم منذ
الدهور، إطمأنت
مريم، وبثقة
تامة أجابت
"نعم"، وكرست
ذاتَها نفسا
وجسدا لتحقيق
مقاصد الله
كخادمة له". وتابع:
"هذا
الاضطراب شعر به كل واحد
منا عندما
بلغته دعوته
الخاصة، وبطمأنينة
وثقة، قال:
"نعم"، سواء
في الرسامة
الكهنوتية،
أم في التكرس
الكامل
بالنذور
الرهبانية،
أم في الرسامة
الأسقفية.
وشعرتُ به
شخصيا في كل
واحدة من هذه
الحالات، وأخيرا
عندما دعاني سينودس
أساقفة
كنيستنا
المقدس ومحضني
إخواني
السَادة
المطارنة
ثقتهم
واختاروني،
على هدي الروح
القدس، لأكون
"أبا ورأسا"
لكنيستنا
الأنطاكية
المارونية.
وبدوري قلت "نعم"
بثقة تامة
واتكال كامل
على عناية
الله وصلاة
كنيستنا". أضاف:
"يسعدني
اليوم، في عيد
بشارة
العذراء
مريم، أن
أقدِم معكم ذبيحة
الشكر لله،
ونبدأ سوية،
تحت أنوار
الروح القدس
وشفاعة أمِنا
السيدة
العذراء، أمِ
الكنيسة
وسلطانة
الرسل، السنة
الرابعة من
خدمتي
البطريركية.
وإني استغفر
الله، وأنا
واقف في
حضرته، عن كلِ
نقصٍ وتقصير
في خدمتي هذه،
وألتمسُ
المغفرة من
والجميع،
وأعتمد على
صلاتكم لكي
أقوم بواجب
دعوتي
ورسالتي،
تماما كما يريد
الله، وشاعرا
دائما
بالاضطراب
أمام نداءاته
المتكررة
والمتجددة،
لكي أضع رؤيتي
وقراراتي
ومشاريعي في
خدمة مشروع
الله من أجل كنيسته
وخلاص جميع
الناس. فماذا
لو التزمت مريم
بارتباطها
بيوسف ولم تقل
"نعم"؟! وماذا
لو ثابر يوسف
في قراره على تخلية
مريم؟! أما
وقد قالا
"نعم" فقد
تحقق تدبير
الله الخلاصي".
وقال: "يا
رب، أعط كل
واحد منا
الوعي الدائم
لقرارك عليه،
والبحث
المتواصل عن
مشروعك أنت في
حياة كل منا". وتابع:
"إنني أرحب
معكم بسيادة
أخينا
المطران سمعان
عطاالله،
والوفد
الكبير
المرافق من
أبرشية بعلبك
- دير الأحمر.
ونهنئه
بنجاته من
محاولة الخطف
التي تعرض لها
ليل أمس
الأول، ونشكر
الله على عنايته.
لكننا نوجه
نداء رسميا
إلى فخامة
رئيس الجمهورية
ودولة رئيس
الحكومة
وقائد الجيش
ووزير
الداخلية
لإنهاء ظاهرة
الخطف
الابتزازي
المشين والمسيء
لكرامة الانسان
واللبنانيين
ولبنان،
والقبض على
الخاطفين الذين
يُقال عنهم
أنهم معروفون
بأسمائهم وبأماكن
وجودهم، أيا
تكن الجهة
السياسية
التي تغطيهم،
إذا وجدت، وفي
هذه الحالة
يجب تحميلها
المسؤولية
لاعتبارها
شريكة".
أضاف:
"كما نرحب
بسيادة أخينا
المطران الياس
سليمان، رئيس
أساقفة
اللاذقية، مع
جمهور كهنة
الأبرشية
المشاركين
معنا في هذا
الاحتفال. نشكر
لهم حضورهم،
ونصلي من أجل
السلام في
سوريا وطنهم،
بإيجاد
الحلول
السلمية
لأزمتهم،
بعيدا عن
العنف
والحرب". وقال:
"الاضطراب
أمام الدعوة
الإلهية،
يعود إلى كون
الله يخاطب قلبنا،
ويريد منا
تغييرا في
مجرى الحياة
والتخطيط
الشخصي وطرق
التفكير،
وبخاصة
تغييرا في
القلب وفي
الرؤية".
وتابع:
"اضطربت مريم
ولم تتراجع،
ولم تقاطع الملاك
جبرائيل. بل
ظلت مصغية
لكلامه. إنها
بذلك مثال
وقدوة لكل
واحد منا. فلا
"تراجع" عن
وعده وعهده،
وعن مقتضيات الدعوة
والرسالة،
وعن نداءات
الله والكنيسة
وواجب
مسؤوليته،
ولا تفضيلَ
لآفاقنا الصغيرة
الضيقة على
الآفاق
الكبيرة
الواسعة التي
يعرضها الله
على كلِ واحد
منا، وعلينا
كجماعة
وكنيسة ووطن.
إنفتحت مريم
العذراء على
أفق الله
بكلمة "نعم"
فتبدل مجرى
تاريخ العالم.
في ذلك اليوم
"الكلمة - الله
صار بشرا" (يو1:
14)، ومريم صارت
أول المؤمنين
والمؤمنات،
وأول من قَبِل
كلمة الله في
كل كيانها،
حتى أخذت جسدا
من جسدها.
إنها لنا النموذج
في قبول
الكلمة
الإلهية
بإيمانٍ
ورجاءٍ وحب،
وتجسيدها في
أعمالنا. أجل،
مجرى التاريخ
في عالمنا
يتغير في كل
مرة نقول
"نعم" لله
الذي يدعونا
بإلهامات
الروح، وكلام
الإنجيل،
وتعليم
الكنيسة،
ونداءات المجتمع
وحاجات
الوطن". أضاف:
"نحن ككنيسة
مارونية قلنا
"نعم" لله ولدعوته،
عندما عقدنا
المجمع البطريركي
الماروني ما
بين سنة 2003 و2006،
فكان لنا نعمة
من الروح
القدس وربيعا
لكنيستنا.
عدنا إلى
جذورنا،
فتعمقنا
بهويتنا ودعوتنا
ورسالتنا؛
وسلطنا
أنوارها على
حاضرنا،
فحددنا عناصر
التجديد على
صعيد الأشخاص
والمؤسسات والهيكليات،
ووقفنا على
التحولات
الجديدة
والتحديات في
العالم وفي
محيطنا
المشرقي،
فرسمنا الخطة
المستقبلية
لعيش دعوتنا
ورسالتنا
المارونية
على مختلف
المساحات:
التربية في
المدارس
والمعاهد
والجامعات،
الثقافة،
السياسة،
الاجتماع،
الاقتصاد، وسائل
الإتصال
الاجتماعي
وتقنياتها
الحديثة
والآخذة في التطور.
وانطلقنا
معا في تطبيق
تعليم هذا المجمع
وتوصياته.
فكانت ورشة نهضوية
جامعة شملت
الأبرشيات والرهبانيات،
في الرعايا
والأديار،
وفي المؤسسات
في لبنان
والنطاق البطريركي
وبلدان
الانتشار،
وما زالت
تتواصل.
وأنشأنا في
الكرسي البطريركي
دوائر جديدة
وأمانة عامة،
إلى جانب
الدوائر والمؤسسات
الموجودة،
ورتبنا الهيكليات
القانونية والراعوية
اللازمة في
الأبرشية
البطريركية، بنياباتها
الأربع،
ووضعنا لها
جميعها أنظمة
داخلية لحسن
سيرها والشكر
للرب". وتابع:
"في خط هذه
المسيرة
التطبيقية،
اعتدتُ على
إصدار رسائل
عامة تكون
بمثابة
برنامج راعوي
سنوي في
كنيستنا تحمل
تاريخ 25 اذار
من كلِ سنة.
فكانت رسالتي
الأولى في
بداية السنة
الثانية 2012 من
خدمتي
البطريركية
بموضوع "الشركة
والمحبة"،
والثانية في
بداية السنة الثالثة
2013 حول
"الإيمان
والشهادة"،
والثالثة
اليوم في
بداية السنة
الرابعة
بموضوع "الليتورجيا
المارونية، ليتورجية
الكنز الحي".
أضاف:
"قلنا "نعم"
مع الكنائس
الشرقية
الشقيقة
للروح القدس
الذي جمعنا في
جمعية سينودس
الأساقفة
الروماني
الخاصة
بالشرق
الأوسط، وتسلمنا
في لبنان من
يد قداسة
البابا بندكتوس
السادس عشر
إرشادها الرسولي
"الكنيسة في
الشرق الأوسط:
شركة وشهادة"
في أيلول 2012.
فأتت، بتدبير
إلهي،
متزامنة مع
البحث في معظم
دول الشرق
الأوسط عن
هويتها
والمطالبة
المحقة
بالإصلاحات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
التي
تقتضيها،
وفقا لحاجات
كل بلد،
مكتسبات
الحداثة
وحركة
العولمة. وكنا
نرجو،
وما زلنا، أن
يجري هذا
البحث
بالحوار
والتفاهم، لا
بالعنف
والحرب
والقتل
والتدمير. لقد
رسم الإرشاد الرسولي
لكنائسنا
خريطة الطريق
لشد أواصر
الشركة في الوحدة
والتعاون،
كما رسم لنا
مساحات الشهادة
المسيحية في
مجتمعاتنا،
فنكون يدا
واحدة وصوتا
واحدا في بناء
أوطاننا،
والعمل على إخراجها
من الظلمة
التي تتخبط
فيها،
والمساهمة في
وضعها على خط
"ربيع عربي"
حقيقي منشود.
إن لنا في هذا
الإطار مساعٍ
متواصلة مع أصحاب
الغبطة
بطاركة هذه
الكنائس. ونجد
دفعا جديدا في
روحانية
قداسة البابا
فرنسيس
وتوجيهاته ونهجه
الذي حرك
الكنيسة في كل
أقطار
العالم".
وتابع: "في لبنان،
واصلنا
السعي،
بالأمانة
لتاريخ
كنيستنا
المارونية
والبطريركية
وشعبنا، مع
رؤساء
الطوائف
المسيحية والإسلامية،
إلى حفظ كيان
وطننا
"الواحد، أرضا
وشعبا
ومؤسسات"
(مقدمة
الدستور، أ). وعقدنا،
لهذه الغاية،
أكثر من قمة
روحية، وحدنا
تطلعاتنا
الوطنية.
وفي هذه
الأيام التي
يعبر فيها لبنان
بأزمات صعبة،
متأثرا بما
يجري في منطقتنا
من تحولات
جذرية، ونحن
أمام استحقاقين
كبيرين:
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
قبل الخامس
والعشرين من
أيار المقبل،
والاحتفال بالمئوية
الأولى
لإعلان دولة
لبنان الكبير
في سنة 2020،
نهاية الست
سنوات من عهد
الرئيس العتيد،
أصدرنا،
لمناسبة عيد
أبينا القديس
مارون، "مذكرة
وطنية"، لقيت
قبولا شبه
جامع من اللبنانيين،
ووصفها
الكثيرون من
رجال السياسة
"بخريطة
طريق" لهذَين
الحدثَين.
أردناها بهذا الاسم،
لأنها تواصل
"المذكرات
الوطنية" التي
أصدرها
البطريرك
العظيم أبو
الاستقلال ولبنان
الكبير، الياس
بطرس الحويك،
ومن بعده
بطاركة
كنيستنا في
الأوقات
المفصلية من
تاريخنا
اللبناني". وقال:
"بعد التذكير
بالثوابت
الوطنية، وهي
العيش
المشترك،
والميثاق
الوطني،
وصيغته التطبيقية،
وبعد الدعوة
لوعي الهواجس
الراهنة
وأولاها
النهوضُ
بدولة عادلة
وقادرة ومنتجة
في كيان
مستقر، دولة
تقتضي
الالتزام
بالمصلحة
الوطنية
المشتركة
العليا، ثم
تفعيل المؤسسات
الدستورية
بالممارسة الديموقراطية،
وتكوين
السلطة
وتداولها
وفقا
للدستور، وتحييد
لبنان عن
المحاور
الإقليمية
والدولية، مع
التزامه
القضايا
العربية
والدولية المختصة
بالسلام والعدالة
ولا سيما
بالقضية
الفلسطينية،
وصولا إلى
إعلان حياده
الإيجابي
والفاعل
لصالح
المنطقة، باسرها
وضعت هذه
المذكرة
الأسس
للانطلاق نحو
المستقبل،
بوقفة
وجدانية تعبر
عن تطلعات
الجميع. فحددت
هذه الأسس
بأربعة:
المصلحة
الوطنية العليا،
والحوار
الداخلي،
والتأكيد على
الميثاق
الوطني، فصون
الدستور
والتقيد به".
وتابع:
"وحدد الفصل
الرابع
والأخير من
"المذكرة"
الأولويات
الإحدى عشر
التي تراد
بمثابة
برنامج عمل
لرئيس
الجمهورية
الجديد، وخطة لالتزام
جميع
اللبنانيين
ولا سيما
المسؤولين
السياسيِين
في التحضير
للاحتفال
التاريخي
الكبير
بالمئوية
الأولى
لإعلان دولة
لبنان (1920-2020) ".
أضاف: "الاضطراب
في الكتاب
المقدس يرتبط
دائما بتدخل
إلهي في
حياتنا
والتاريخ،
وبدعوة من الله
للخير العام.
نأمل ونصلي
لكي يشعر المسؤولون
السياسيون،
وبخاصة أعضاء
المجلس
النيابي، بهذا
الاضطراب،
وأن يلبوا
نداء الله
لإخراج لبنان
من أزماته االسياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية.
فاليوم تبدأ
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية.
يرجو الشعب
اللبناني،
المسلم
والمسيحي،
بتنوع
مذاهبه، وفقا
لاستطلاعٍ
للرأي أجرته
شركة معروفة
بأن يكون
الرئيس
الجديد رئيسا
قادرا على
تحمل
مسؤولياته
الوطنية
بالشكل
الفعلي،
انطلاقا من
الثوابت
الوطنية
والهواجس الراهنة
والأسس لبناءالمستقبل
الوطني،
وصولا إلى
العمل الدؤوب
على تحقيق
الأولويات
كما طرحتها
المذكرة. هذا
يقتضي
ٍالإسراع في
إجراء الدورة
الأولى للانتخابات،
في أقرب وقت
ممكن، لكي تتم
العملية
الانتخابية
في المتسع
اللازم من الوقت
لإنضاج مثل
هذا الرئيس".
وتابع: "العالم
الحريص على
لبنان، وعلى
هويته ورسالته
في الأسرتين
العربية
والدولية،
يتطلع إلينا
بكثير من
الأمل. وجميع
اللبنانيين
المنتشرين
تحت كلِ سماء
يحملون قضية
لبنان ومصيره
في أذهانهم
وقلوبهم بقلق
شديد، فلا يحق
لأحد أن يخيب
آمالهم وانتظاراتهم".
وختم: "فيا
مريم، الكلية
القداسة،
وابنة أرض هذا
الشرق،
ساعدينا لكي،
نحن وكل واحد
منا، نصغي
لكلام الله
ونداءاته،
ولا نتراجع
عما يوحي
إلينا الله من
تدبير، ولو
كان معاكسا
لمشاريعنا
وقراراتنا،
بل مثلك نقول
بطمأنينة
"نعم"،
فيتبدل مجرى
التاريخ.
ولله، الآب
والابن
والروح
القدس، نرفع
نشيد المجد
والشكران،
الآن وإلى
الأبد، آمين".
المهنئون
بعد
القداس، تقبل
الراعي
التهاني من
المشاركين في
الذبيحة الالهية
ومن رابطة قنوبين
للرسالة
والتراث التي
قدمت لغبطته
وللسفير
البابوي
المجموعة الاولى
المذهبة من "زوادة قنوبين"،
وتتضمن 4
مجلدات جمعها
وحققها أمين
الشؤون التاريخية
في رابطة قنوبين
الاب انطوان
ضو، بدعم
من الوزير
السابق ميشال
اده، وهي تحمل
العناوين
الآتية:الكنيسة
المارونية
وروحانيتها،
البطريركية
المارونية،
الحياة النسكية
المشرقية،
المسيحيون
والنهضة
العربية.
وكان عضو
الرابطة جورج
عرب وجه تحية
شكر وتقدير الى صاحب
الغبطة على
"كل الدعم
والتشجيع
التي لاقته اعمال
الرابطة،
وأهمها مشروع
المسح
الثقافي الشامل
لوادي قنوبين
المقدس".
ثم كانت
كلمة لرئيس
بلدية دير الاحمر
ميلاد العاقوري
ندد فيها ب
"محاولة
الخطف التي
تعرض لها المطران
عطاالله"،
سائلا
البطريرك
"المساعدة
لوضع حد للفلتان
الامني
في منطقة
البقاع
الشمالي
وخصوصا ان
محاولات
الخطف لم
تتوقف على
الرغم من الإستنكارات
والتنديدات
الكبيرة التي
تلت محاولة
خطف المطران عطاالله، اذ تبعتها
أمس عملية سلب
سيارة
المهندس حبشي حبشي من
دير الأحمر
وهو على طريق
بعلبك".
وأعرب العاقوري
عن "استنكار
أبناء البلدة
لهذه الاعمال"،
مشيرا الى
أن المطران عطاالله
هو "رمز
للانفتاح في
المنطقة،
ومعروف عنه غيرته
على مصلحة كل
أبناء
المنطقة من
دون تمييز"،
سائلا باسم
أبناء البلدة
غبطة
البطريرك "هز
عصاه ووضع حد
لمنتهكي سلطة
الدولة
والعابثين
بالمقدسات
والمحرمات
وبلقمة عيش
المواطن". وبعد
الظهر، التقى
الراعي عددا
من اعضاء
"اللجنة
السياسية"
المؤلفة من
ممثلين عن الأحزاب
المسيحية
الأربعة وبعض اعضاء
اللجنة
الإستراتيجية
في المركز
الماروني
للتوثيق والابحاث،
وكان بحث في
الخطوات
اللاحقة
للبيان الذي اصدرته
اللجنة إثر إجتماعها
أمس في الصرح البطريركي
في بكركي.
جعجع: انا
رئيس الحزب الاكثر
تمثيلا لدى
المسيحيين
والمرشح
الطبيعي للرئاسة
ومستعد
للتحالف مع
حزب الله"..
كد رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع انه
رئيس الحزب الاكثر
تمثيلا لدى
المسيحيين،
وبالتالي هو
المرشح الطبيعي
للرئاسة
اللبنانية. وشدد جعجع في
مقابلة مع
قناة
"العربية"
تبث كاملة يوم
الاربعاء
الساعة 4:30 بعد
الظهر، على
انه في حال
انتخب للرئاسة
سيعمل لسحب
عناصر "حزب
الله" من
سوريا
بالتأكيد. واشار الى
انه مستعد
للتحالف مع
"حزب الله"،
لكن بعد ان
يغير ايديولوجيته
بشكل كامل.
قمة عربية واحدة
حسام عيتاني/الحياة
لا توجد
معلومات
دقيقة عن
مستوى اهتمام
المواطنين
العرب أو
«الشارع
العربي»
باجتماعات
القمة
العربية، لكن
يصح الاعتقاد
أن بعضها يحظى
بمتابعة
شعبية أوسع من
البعض الآخر
تبعاً
للقضايا
المطروحة. قمة
الكويت قد لا
تكون من
الأكثر إثارة
لفضول المتابعين.
فالمشكلات
التي
تعالجها،
وخصوصاً
الحرب في
سورية، سبق أن
طرحت في
اجتماع
الدوحة العام
الماضي. المواقف
العربية ما
زالت على
حالها وعلى انقساماتها
ولا يبدو في
الأفق أن
مؤسسة القمة
العربية
ستعالج الخلل
البنيوي الذي
يرافقها منذ
انعقاد القمة
أول مرة. واحد
من مظاهر
الخلل تتمثل
في التضارب
الجدي بين مصالح
العرب ورؤاهم
إلى حاضرهم
ومستقبلهم. الرطانة
التي تتحدث عن
القضايا
المشتركة
والتطلعات
الجامعة
والتكامل في
المجالات
كافة كمقدمة
للوحدة الشاملة،
لم تفلح في
ستر التوجهات
شديدة التباين
بين العرب،
ليس كزعماء
وأنظمة على ما
تردد دعاية شعبوية
سطحية، بل بين
المكونات
الشعبية في كل
بلد ومنطقة
على امتداد
هذه الرقعة
الجغرافية
المسماة
«العالم
العربي». دعونا
نأخذ مثلين
حديثين. مثل
اعتراض سلطنة
عُمان قبل
شهور على
تعزيز مجلس
التعاون
الخليجي
وإضفاء سمات
سياسية
واقتصادية
ملموسة على
آليات عمله. ومثل رفض
ممثلي مصر في
القمة منح
مقعد سورية
إلى المعارضة
بقيادة
الائتلاف
الوطني. يقول
المثل الأول
إن المصالح
والسياسات
الوطنية تعلو
دائماً تلك
«الوحدوية».
صحيح أن
اعتراض عُمان
جاء على خلفية
خشيتها من
تأثير الخطوة
على علاقاتها
المتينة مع
إيران، إلا أن
الصحيح أيضاً
أن أي دولة
خليجية ناهيك
عن العربية كانت
لتتخذ الموقف
ذاته إذا شعرت
أن تبدلاً إقليمياً
ما سيطاول
سياسات ترتكز
عليها منظومة
الأمن والحكم
فيها. وهذا
على نطاق
خليجي هو أضيق
من النطاق
العربي العام.
أما
المثل
الثاني، أي
اعتراض مصر
على مشاركة
«الائتلاف»
السوري في
القمة
الحالية،
فيرجع إلى حسابات
داخلية في
المقام
الأول، على
رغم التحالف
الجديد بين
السعودية
المؤيدة
تأييداً ظاهراً
للثورة على
بشار الأسد
والحكم
الانتقالي في
مصر. ذلك
أن القبول بـ
«الائتلاف» في
القمة يطرح من
وجهة النظر
المصرية
موضوع
الشرعية التي
تشكل حساسية
بالغة بعد
أحداث الثالث
من تموز
(يوليو)
الماضي والعلاقة
مع تنظيم
الإخوان
المسلمين
الممثل في الائتلاف.
الحدود
التي تقيمها
الرياض بين
موقفها من
الإخوان وبين
دعم الثورة
السورية
القاهرة
تبنيها
حالياً. هذا باختصار.
الأهم من
ذلك، أن سلسلة
خيبات
الأمل
المرافقة لكل
القمم
العربية
ناجمة عن تصور
مفرط في
التفاؤل
والإيجابية
إلى العناصر
التي تجمع
العرب. وسيادة
الخطاب
الوحدوي بطبعته
الأكثر شعبوية
ما زالت تفضي
إلى المزيد من
الخيبات.
فبدلاً من
اعتبار القمة
اجتماع عمل
يركز على حفظ
حد أدنى من
الصلات
والعلاقات
والبحث عن سبل
للتعاون
البيني، ثمة
من يتابع
الترويج لفكرة
أن القمم
العربية
مكلفة
بالإتيان بما
يعادل
المعجزات في
زمن الشحائح
والقحط هذا. وفي
مرحلة
انتقالية
غنية
بالتعقيدات
وانتقال
الاهتمام من
الخارج إلى
الداخل، على
ما تدل حالة
الإهمال
والتجاهل
التي تعاني
منها القضية
الفلسطينية
على سبيل
المثال
والانقسام
الذي تثيره
الحالة
السورية، لا
مفر من التأكيد
أن التاريخ
يُصنع الآن
خارج جدران
قاعة القمة.
هيومان رايتس ووتش» توثق
استمرار تحدي
الأسد لمجلس
الأمن بـ«البراميل
المتفجرة»
بان كي
مون أشار إلى
صعوبة وصول
المساعدات وندد
بعنف الطرفين
المتصارعين
بيروت:
«الشرق
الأوسط»
قدمت
منظمة «هيومان
رايتس ووتش»، في
تقرير لها،
أمس، أدلة
جديدة على
استهداف
النظام السوري
340 موقعا
بالبراميل
المتفجرة في
مناطق خاضعة
لسيطرة
المعارضة
بحلب، مستندة
في ذلك إلى
شهادات
ومقاطع فيديو
وصور التقطت
بالأقمار
الصناعية،
ومطالبة بفرض
قرار حظر
التسلح على
الحكومة
السورية.
بينما أعلن
الأمين العام
للأمم
المتحدة، بان
كي مون، أن
وصول المنظمات
الإنسانية
إلى السوريين
ممن هم بحاجة
إلى إغاثة «لا
يزال صعبا
جدا»، مدينا
الغارات التي
ينفذها
النظام
السوري ضد
أحياء سكنية. وحث
الأمين العام
في تقرير قدمه
أمس إلى مجلس الأمن
الدولي،
الحكومة
السورية
والمعارضة على
اتخاذ مجموعة
من الإجراءات
لتسهيل إيصال
المساعدات،
وخصوصا
الأدوية، إلى
9.3 ملايين
سوري بحاجة
إلى مساعدة
إنسانية. وجاء
في نص التقرير
أن المساعدة
التي تصل إلى
السكان لا
تزال ضعيفة
جدا وغير
كفيلة بتغطية
الحاجات
الأساسية.
وأدان كي
مون الغارات
المكثفة
لقوات النظام ضد
أحياء سكنية،
فضلا عن أعمال
الترهيب المتبعة
في سوريا من
قبل مجموعات
متشددة «تهدف
إلى فرض آيديولوجيات
راديكالية في
بعض أجزاء
البلاد».
وأجرى الأمين
العام في
تقريره
تقييما حول
مدى تنفيذ
القرار رقم 2139
الذي أصدره
مجلس الأمن
بالإجماع في 22
فبراير (شباط)
الماضي،
والذي طالب
برفع الحصار عن
عدة مدن سورية
ووقف استخدام
«البراميل
المتفجرة» ضد
المدنيين من
قبل القوات
الجوية
السورية. ولا
ينص
القرار، الذي
وافقت عليه
روسيا بعد
مفاوضات، على
فرض عقوبات في
حال عدم
احترام بنوده.
ويترك
المجال
مفتوحا أمام
مجلس الأمن
للرد على منتهكيه،
بالاعتماد
على تقرير
الأمين العام،
ولكن ذلك
يتطلب قرارا
جديدا صادرا
عن المجلس. وفي
هذه الحالة،
ينتظر
دبلوماسيون
في مجلس الأمن
أن تحول روسيا
دون صدور أي
قرار يفرض
عقوبة على
حليفتها
سوريا، الأمر
الذي فعلته
ثلاث مرات منذ
بدء الأزمة
السورية في
مارس (آذار) 2011. وفي
تقريرها،
كشفت «هيومان
رايتس» عن
مقتل ما لا
يقل عن 2321 مدنيا
جراء الغارات
الجوية
باستخدام
البراميل
المتفجرة على
حلب بين الأول
من شهر نوفمبر
(تشرين
الثاني) و21
مارس الحالي،
وتهجير
الآلاف، وذلك
رغم قرار مجلس
الأمن المتخذ
في 22 فبراير
الماضي، الذي
طالب الأطراف
كافة في سوريا
بالتوقف عن الاستخدام
العشوائي
للأسلحة في
المناطق المأهولة،
بما في ذلك
القصف
المدفعي
والجوي واستخدام
القنابل
العنقودية. وحددت
المنظمة ما لا
يقل عن 340 موقعا
في الأحياء
السكنية
والتجارية
الخاضعة
للمعارضة
التي تعرضت
للدمار
بالبراميل
بين مطلع
نوفمبر 2013
وفبراير
الماضي، مشيرة
إلى أن هذه
القنابل تصنع
محليا. وأجمع
الشهود الذين
أدلوا
بشهاداتهم،
وهم من اللاجئين
الذين هربوا
إلى تركيا،
على رؤيتهم
طائرات
مروحية تلقي
البراميل،
وهذا ما أكدته
أيضا
المخلفات
التي وجدت في
بعض مناطق
حلب.
ووفق
الشهود، فإن
المناطق
المستهدفة هي
سكنية وتجارية
وبعيدة عن
المواقع
العسكرية،
مما يدل بحسب
تقرير
المنظمة، على
عشوائية
إلقاء هذه القنابل
والغارات.
وطالبت «هيومان
رايتس»
مجلس الأمن
بفرض حظر
للتسلح على
الحكومة السورية
وأي جماعة
متورطة في
انتهاكات
لحقوق الإنسان
في سوريا
وإحالتهم إلى
محكمة
الجنايات
الدولية،
عادة هذا
الحظر، إذا ما
طبق، من شأنه
أن يحد من
قدرة النظام
على شن غارات
جوية. وفي هذا
الإطار، قالت
سارة ليا
وتسن،
المديرة
التنفيذية في
الشرق الأوسط
وشرق أفريقيا:
«طوال ثلاث سنوات،
أعلنت
الحكومة
السورية موسم
صيد مفتوحا
على المدنيين
من دون أي
رادع أو
عواقب، ومن ثم
على مجلس
الأمن الرد
على هذه
الاستهانة
بقراراته
بحظر التسلح
لتأكيد أن
الانتهاكات
تؤدي إلى
عقوبات».
التزامات
الغرب تجاه
أوكرانيا
مادلين
أولبرايت
وجيم أوبراين/الشرق
الأوسط
عندما
يجتمع الرئيس أوباما مع
حلفاء
الولايات
المتحدة من
الدول الأوروبية،
سيتطرق
الاجتماع إلى
كيفية صياغة استراتيجية
مناسبة للرد
على النهج
السياسي
الطائش الذي يتبناه
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين.
وينبغي أن
تؤكد تلك الاستراتيجية
على أن
المنظور الذي
يرى بوتين
العالم من
خلاله يقوم
على مجموعة من
التخيلات
التي تنطوي
على قدر كبير
من الخطورة. كانت
العلاقة بين
روسيا ورئيس
الوزراء البريطاني
الأسبق ونستون
تشرشل أشبه
بلغز يحيط به
الغموض في
غياهب أحجية
لا حل لها. أما
في عهد بوتين،
فيمكن وصف
الخطاب
السياسي
الروسي بأنه
أقرب إلى
خيالات تلفها
الأوهام
المغلفة
بالعديد من
الأكاذيب.
ربما يظن بوتين
أن الأوكرانيين
شعب فاشي يسعى
إلى مهاجمة
الروس، لكن
ذلك الظن غير
صحيح، إذ إن
جميع القوى
السياسية
ممثلة في
الحكومة
المؤقتة، كما
لم يرصد أي من
المراقبين من
خارج
أوكرانيا أي
دليل على وجود
حملات تدعو
للعنف ضد
الروس.
لم يكن
تفكك الاتحاد السوفياتي
هو أكبر كارثة
في القرن
العشرين، كما
يقول بوتين.
فقد كانت أكبر
كوارث القرن
الماضي تتمثل
في الحرب
العالمية
الأولى التي
اندلعت بسبب
غياب القيادة
وعدم وضوح
الأولويات،
ثم جاءت الحرب
العالمية
الثانية التي
اشتعلت
شرارتها عندما
جرى استغلال
النعرة
العرقية
كذريعة للسيطرة
على دول أخرى،
ثم جاء نصف
قرن مارس
خلاله نظام
شمولي
استبدادي كل
أنواع القهر
ضد شعبه
وجيرانه. كانت
الكارثة
الأولى نتيجة
سوء الفهم،
والثانية كانت
بسبب مجموعة
من الأكاذيب
الواضحة، أما الثالثة
فقد حدثت بسبب
القوة
المتوحشة.
بعد
انهيار
الإمبراطورية
السوفياتية
كان الأمل
يحدو الجميع
في إنشاء
أوروبا موحدة
وحرة، وأن
تكون روسيا
جزءا منها.
لكن روسيا في
عهد بوتين،
النصير الأول
لنظرية تعديل
التاريخ،
أنفقت أكثر من
عشرين عاما
وهي تتعرض للإهانة،
وكانت غير
قادرة على
استرجاع
قوتها، أو إقناع
الآخرين
بمواقفها
ووجهات
نظرها، أو منع
الآخرين من استعراض
قوتهم. لم
يخبر بوتين
الروس عن
إمكانياتهم
ومصادر قوتهم
التي تمكنهم
من اللحاق
بالركب
العالمي، بل
على العكس،
راح يوسوس لهم
بأنهم ضحايا
وأن العالم من
حولهم يمتلئ
بالأعداء. في
الواقع، تبدو
روسيا اليوم
أكثر رخاء مما
كانت عليه
خلال العهد السوفياتي،
كما أن مواطنيها
يستفيدون
كثيرا من
انخراطهم في
المجتمع
الدولي. ومع
التسليم بأن
ما فعله بوتين
في شبه جزيرة القرم يعد
مخالفا
للقانون
الدولي، يبدو
مثيرا أنه يحاول
تبرير أفعاله
من خلال
الاستشهاد
ببعض السوابق،
التي لا تستند
إلى حقائق. فبوتين
يقول إنه يفعل
ما فعله
الآخرون في
كوسوفو، لكن
ذلك ببساطة
ليس صحيحا.
فخلال فترة
تسعينات
القرن
الماضي، كانت
جميع التدخلات
الدولية في
البلقان تقوم
على موافقة ومشاركة
ومراقبة عدد
كبير من الدول
من خلال المنظمات
العالمية
والترتيبات
غير الرسمية،
بما في ذلك
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة. وكانت
بعض الخطوات
يجري اتخاذها
من خلال
اللجوء إلى
القوة بعد
استنفاد جميع
الحلول
الدبلوماسية.
استغل بوتين هذه
الأكاذيب،
ولجأ إلى
القوة
العسكرية والدعاية
- أدواته
المتاحة -
وتحرك في مكان
تقطنه غالبية
روسية وحيث
يعتقد أن
التلاعب
بالتوترات
العرقية قد
ينجح. إذا كنا
صدقنا مذهبه بـ«مساعدة»
الأقليات
التي ليست في
خطر، فسوف يصبح
العالم أكثر
خطورة. والرد
القوي فقط هو
الذي سيحظى
بالفرصة لمنع
هذا السيناريو
من أن يتكرر.
قد لا تنصت
روسيا بوتين،
لكن الدول في
جميع أنحاء
العالم تترقب
لترى رد
الولايات
المتحدة
وحلفائها. إلى
هنا نكون قد
حققنا بداية جيدة. فقد
وقع الاتحاد
الأوروبي
اتفاق شراكة
مع أوكرانيا.
وقد دعمت
الولايات
المتحدة
وغيرها المراقبين
الدوليين،
وعززت
حلفاءنا في
أوروبا
الوسطى
والشرقية،
وتعهدت
بتقديم الدعم
المالي
والأمني
للحكومة
الأوكرانية
المؤقتة.
وهناك عقوبات
قد فرضت بالفعل
بها ضد من
انتهكوا
القانون
الدولي،
وسيكون هناك المزيد.
لكن هذه
الخطوات،
وتلك التي
ستليها، يجب
أن تكون في
خدمة رؤية استراتيجية
أوسع. وأفضل
مبادئ يمكن
الاستفادة
منها هي تلك
التي وجهت
الغرب منذ
الحرب
العالمية
الثانية، وهي
أن لكل بلد أن
يقرر علاقاته
الخاصة، وأن
أوروبا ينبغي
أن تكون
ديمقراطية
وحرة وغير
مقسمة.
ينبغي أن
تتضمن الاستراتيجية
ثلاثة محاور:
المحور
الأول هو وضع
المناطق التي
يزعم بوتين
ضرورة أن تظل
موضع نزاع.
ينبغي ألا
تتدفق المساعدات
إلى القرم،
وألا يمنح مسؤولوها
الاعتراف
الدولي. ويجب
على
المسؤولين الأوروبيين
والأميركيين
وصندوق النقد
الدولي
مساعدة
أوكرانيا
بالمال
والخطط
والمستشارين.
المحور
الثاني،
ينبغي على
الرئيس
وحلفاء الولايات
المتحدة أن
يظهروا لقادة
روسيا وشعبها
أن روسيا لن
تكون موضع
ترحيب إذا ما
رفضت أن تكون
عضوا مسؤولا
في النظام
الدولي. وأننا
نرحب بمن
يقيسون عظمة
بلادهم
بثرواتها،
ومشاركتها مع
العالم،
واستقرار
علاقاتها مع
الدول
المجاورة، لا
عن طريق القوة
العسكرية على
حدودها فقط.
ليس لنا
أن نقول من
يحكم روسيا.
ولكن سلطة بوتين
تكمن في دوره
كحكم بين 400 رجل
يلقبون برجال
السلطة
يستفيدون من
البنوك والشركات
التي تسيطر
عليها الدولة.
ينبغي
عليهم أن
يحسوا بجريرة
أفعالهم. يجب
أن تخضع
أصولهم
المالية
للتدقيق
والمنع عند عبورهم
الحدود
الدولية.
المحور
الثالث،
والأكثر
أهمية، ضرورة
أن تتمخض رحلة
الرئيس أوباما
إلى أوروبا
لحضور مجموعة
السبع
والولايات المتحدة
والاتحاد
الأوروبي عن استراتيجية
للدول
المجاورة
لروسيا. يجب
أن يكون جوهر
أي استراتيجية
خلق علاقات
اقتصادية
واجتماعية
دائمة لأوكرانيا
مع الغرب.
هنا يمكن
أن نستخلص
درسا من
البلقان.
فعندما انتهت
حرب كوسوفو في
عام 1999، خلص
الرئيس بيل
كلينتون إلى
أن الدول
الضعيفة في المنطقة،
التي مزقتها
الانقسامات
العرقية، لا
يمكن أن
تزدهر. وتعهد
على الفور في
القمة التي
عقدت في
سراييفو بضم
تلك الدول إلى
أوروبا ديمقراطية
وحرة.
ينبغي
على أوباما
وحلفائنا
تقديم تعهد
مماثل
الأسبوع
المقبل واتخاذ
خطوات فورية
لدعم استقرار
الاقتصاد الكلي
في أوكرانيا
والدول
الرئيسية
لدمج شركاتهم
في العلاقات
التجارية
والسماح
لشعوب
المنطقة بفرص مواصلة
التعليم
والعمل،
بصورة عصرية.
فمن شأن مجتمع
عبر الأطلسي
قوي منصوص
عليه في اتفاقية
التجارة عبر
الأطلسي
المقترحة
توفير نقطة
جذب للبلدان
التي تدرس رفض
الاتحاد الأوراسي.
بيد أنه
ينبغي أن
نعترف بأهمية
أن يتمكن
الأوكرانيون
من الدفاع عن
أنفسهم. وعلى
الرغم من أننا
بدأنا تقديم
بعض
المساعدات
غير القاتلة،
فينبغي على
الرئيس
التراجع في
الاقتراح
السابق بوقف
تمويل برنامج
تحديث الجيش
الأوكراني.
تحتاج
الحكومة
الأوكرانية
المساعدة
أيضا في الدفاع
عن نفسها ضد
الهجمات
الإلكترونية
والمساعدة في
حفظ الأمن،
خاصة في
عمليات مكافحة
الشغب.
وخلال
استعدادات
الأوكرانيين
للانتخابات الرئاسية
في شهر مايو
(أيار)
المقبل،
فإنهم سوف يلجأون
إلى القادة
القادرين على
مساعدتهم على
العيش كما
يريدون. فقد
أوضح الشعب الأوكراني
منذ الثورة
البرتقالية
رغبته في المشاركة
في أوروبا. لكن
قادتهم
خذلوهم،
وكذلك
المجتمع
الدولي، الذي
لم يولهم
اهتماما
كافيا.
لا يحدث في
كثير من
الأحيان أن
تمنح دولة
فرصة ثانية.
وقد حصل
الأوكرانيون
وقادة العالم
على واحدة
بالفعل. فقد أعقبت
الحرب
العالمية
الأولى الحرب
العالمية
الثانية
والحرب الباردة.
ولن يغفر
التاريخ
لهؤلاء
المسؤولين إذا
ما وقعت حرب
باردة أخرى. *
مادلين
أولبرايت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
خلال الفترة
من 1997 إلى 2001 وجيم أوبراين
مبعوث إدارة
الرئيس بيل
كلينتون إلى
البلقان
*
خدمة «واشنطن بوست»
جيش
لبنان في
الميزان
مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط
لبنان
غير الذي
تعرفون، أصبح
قطعة من
المشهد السوري،
بمتفجراته وشبّيحته الأسديين،
وجهادييه
النصرويين.
شبّيحة
الأسد، لهم
مقابل في شبّيحة
شاكر البرجاوي
ببيروت، وعلي
عيد في
طرابلس، وشبيحة
القومي
السوري في كل
مكان. ضباط
الحرس الثوري
الإيراني في
دمشق وحمص
وغيرها، لهم
ما يماثلهم في
ضباط حزب الله
في بيروت والبقاع
وبعلبك وصيدا.
هناك الشيخ
الهارب، أحمد
الأسير، رمز
الغضب السني،
والشيخ
المسجون عمر
الأطرش،
هؤلاء رموز
الضفة
الثانية
المناهضة
لضفة حسن نصر
الله وعيد والبرجاوي.
«لابقين»
لبعضهم. وكلهم
أبناء أوفياء
لثقافة
المرحلة وطبيعتها،
يعبرون بصدق
عنها، من دون
رتوش. حسن
نصر الله يخطب
ويهدر ويرفع
سبابته ويعدل
عمامته، ويعد
بالمزيد من
المقاتلين ضد
أعداء الأسد..
ليرد له
التحية أحمد
الأسير، الذي
«فبرك» أنصار
بشار ونصر
الله خبر مقتله
في معركة يبرود.
الأسير بعد
غياب مزمن منذ
مواجهات
«عبرا» في مدينة
صيدا، (صيف
عام 2013) مع
ميليشيا حزب
الله ومساندة
الجيش
اللبناني،
ظهر للعلن
مؤخرا، بالصوت
والصورة، عبر
تسجيل امتد
إلى نحو 20
دقيقة، ساخرا
من شائعات
مقتله في يبرود،
داعيا السنّة
في لبنان للخروج
من الجيش الذي
اعتبر أنه
خاضع لـ«الولي
الفقيه»
بإيران، وقال
لحزب الله:
السنة استعصى عليهم
العيش مع
هيمنة حزب
الله، لذلك
يجب «تحطيم
رأس» الحزب.
الجيش
اللبناني، هو
المؤسسة
الوحيدة،
المعبرة عن
الوجود
المادي
للدولة
اللبنانية،
على الأرض،
ولأجل هذا
المعنى تلقى
دعما سعوديا
سخيا
بمليارات
الدولارات بالاتفاق
مع المورد
الفرنسي.
رسالة سعودية
واضحة في نصرة
«دولة» لبنان،
وليس
الميليشيات،
كفعل إيران مع
حزبها
اللبناني. هذا
الجيش حاليا
ليس موضع رضا
من
اللبنانيين كلهم،
ومعارك
طرابلس، ثم
اشتباكات حي
الطريق
الجديدة في
بيروت
الأخيرة، مع
عصابة البرجاوي،
كانت أمثلة
مثيرة للغضب
لدى الشارع
اللبناني
السني،
باعتبار
الجيش يمارس
حزمه فقط ضد الطرف
السني. هذا هو
الشعور
القائم، بصرف
النظر عن دفاع
المدافعين،
ويكفى هنا
التذكير
ببيان هيئة
العلماء
المسلمين
اللبنانيين،
الغاضب، ضد
الجيش، بسبب
ما اعتبره
البيان نزعة
طائفية
موجودة في الجيش
ضد مشايخ
السنة، على
خلفية حلق
الجيش لحيتي
الشيخين عمر
الأطرش وعمر الحمصي
الموقوفين
بتهم أمنية،
ليأتي الرد من
قبل قيادة
الجيش على
هيئة «توضيح»
ينفي هذه
الاتهامات،
وحسب
«توضيحهم» فإن
الشيخ الأطرش
كان حليق الذقن
حين قبض عليه،
أما رفيقه
فليس برجل
دين. القصة
ليست ذقنا أو
لحية، ولا صحة
الاتهامات ضد
هذين الرجلين
من عدمها،
المهم هو مغزى
هذه الاتهامات
المتكررة
للجيش
بممارسة موقف
ليّن سمح
متفهم متريث
مع ممارسات
عناصر حزب الله،
وأمل،
والقومي
السوري،
وميليشيا عيد
بطرابلس، مقارنة
بالقوة
والحزم
والسرعة في
التعامل مع
جماعة الأسير
والأطرش
والمخيمات. هنا
الحساسية
الحقيقية،
وهنا يجب أن
ينتبه قادة
الجيش
ومسيّروه. الأمر
جد. وما وجود
الأسير
والأطرش إلا
ردة فعل على
وجود عماد
مغنية ونصر
الله وعيد والبرجاوي.
أوباما في زيارته
للرياض
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
ما لم
يؤجل الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
زيارته
المجدولة
للعاصمة
السعودية،
فإنها تعتبر
أهم زيارة
يقوم بها
للمملكة منذ
توليه
الرئاسة، وهي
بالفعل الدولة
الوحيدة التي
ستستضيفه في
المنطقة. الكثير
من التكهنات
قد قيل حول
موضوعاتها.. من
سوريا إلى
المفاوضات
النووية مع
إيران، وتمويل
صفقة الأسلحة
العسكرية
الروسية
لمصر، إلى
آخرها. مع
هذا، فإن
القليل قد صدر
من البيت
الأبيض. سوزان
رايس،
مستشارة
الأمن
القومي،
تحدثت
باقتضاب عن عدة
موضوعات،
ربما أهمها «أوباما
سيعرب خلال
زيارته عن
التزامه بأمن
الخليج». وهذا
يوحي بأن
الرئيس أوباما
يريد طمأنة
السعوديين
بأن الولايات
المتحدة لن
تتخلى عن
التزامها
الطويل بأمن
السعودية،
والخليج،
الذي أسسه
الرئيس
الأميركي الأسبق
أيزنهاور،
وعرف بمبدأ
أيزنهاور،
وكان الملك
سعود سافر
لواشنطن
للالتقاء
بالرئيس بعد
إعلانه
الشهير في عام
1957.
والعلاقة
السعودية -
الأميركية
تكاد تكون الوحيدة
الثابتة في
المنطقة
والتي بدأت
منذ عام 1933، وقد
اعتاد
الطرفان على
الأزمات
بينهما، والتي
تمتحن هذه
العلاقة،
وليس عهد أوباما
بالاستثناء.
فسياسته
اختلفت مع
توجهات الرياض،
في أكثر من
زاوية..
اختلفت معه في مصر،
والبحرين،
وسوريا،
وإيران. والعاهل
السعودي،
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، رجل شجاع
اتخذ قرارات
داخلية
وخارجية
جبارة.. مَن
كان يتخيل أن
يرى الدبابات
السعودية
تعبر الجسر
لدعم النظام
في البحرين
عندما
استشعرت الرياض
خطر التغيير
المدبر من
إيران، في ظل
حرائق الربيع
العربي في
المنطقة؟ ومن
كان يجرؤ على
المجاهرة
بدعم الحركة
التصحيحية، أو
الانقلابية
كما تسميها
المعارضة
المصرية،
ودعم المشير
عبد الفتاح السيسي
بلا تردد؟ ومن
يستطيع تحمل
أخطر مواجهة
عرفتها
المنطقة،
بدعم الثورة
على حليف
إيران، نظام
بشار الأسد، ثلاث
سنوات بلا
توقف، ضد قوات
الإيرانيين
وحزب الله؟ ومن يتخيل
أن يخرج
الرئيس علي
عبد الله صالح
من الحكم في
صنعاء في إطار
اتفاق هندسته
السعودية
لإقامة نظام
شعبي معتدل؟
الواقع
يقول إن الولايات
المتحدة التي
اختلفت مع
مواقف
السعودية، باستثناء
اليمن، تدرك
أن الصداقة
ليست التبعية.
وعدم الثقة
ربما مرده
الشعور العام
في المنطقة
بأن الرئيس أوباما
اختار سياسة
الاعتزال،
والخروج من
المنطقة. وبالتالي،
لا يحق لأوباما
أن يقرر
بالنيابة عن
السعوديين
كيفية إدارة شؤونهم،
والدفاع عن
وجودهم. وحتى
مع هذه الاختلافات
المتعددة،
تدرك السعودية
أن العلاقة مع
واشنطن مسألة استراتيجية
لا تكتيكية،
لا تفريط
فيها. ويتبقى
ملف التفاوض
النووي مع
إيران، الذي
تحمس له
الرئيس أوباما،
والسعودية
متشككة في
نجاحه. هنا
على الجميع أن
يعطي التفاوض
فرصته.
فالسعودية هي
الكاسب إن
نجحت واشنطن
في تصويب
سياسة إيران،
ودفعها نحو
الاعتدال،
والتخلي عن
سياسة العسكرة
والمواجهات. بالطبع،
الأمل ليس
كبيرا، لكن
مَن يدري..
ربما نكون على
خطأ. أخيرا،
يبقى
الاهتمام
الأميركي
باستقرار السعودية
الداخلي أمرا
مفهوما،
لكونها دولة تمثل
ثقلا كبيرا.
وهي قد نجحت
في تخطي حرب
الإرهاب مع
«القاعدة»،
وأثبتت أنها
أكثر صلابة في
زمن اضطرابات
الربيع
العربي،
وأكثر قدرة
على ترتيب البيت
الداخلي،
بأفضل مما يظن
حتى أصدقاؤها
الأميركيون.
اللبنانيون... آخر من يعلم!
اياد ابوشقرا/الشرق
الأوسط
بدأت
المهلة
الدستورية في
لبنان
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.. على أن
تنتهي كحد
أقصى يوم 25
مايو (أيار)
المقبل. ومع هذا،
لا يعرف
اللبنانيون
حتى الآن أسماء
مرشحي
الرئاسة مع أن
الأسماء
المتداولة
كثيرة.
السبب المباشر هو
أن
اللبنانيين
الذين طالما
توهموا أنهم
«سادة قرارهم»
ينتظرون «كلمة
سر» دولية أو
إقليمية أو
مشتركة بين
اللاعبين
الدوليين
والإقليميين. والحقيقة
أن لبنان من
حيث هو «دولة»
دولة غير
ديكتاتورية،
لكنه في
المقابل ليس
دولة
ديمقراطية؛
فللديمقراطية
معايير عدة لا
تنطبق على
لبنان، في
طليعتها:
-
أولا:
المساواة بين
المواطنين
والمكونات من
حيث الحقوق
والواجبات،
وهذا أمر غير
وارد في نظام
يكرس دستوره
التمايز
والتفاوت بين المواطنين
والمكونات
الدينية
والمذهبية.
-
ثانيا:
النظام
الانتخابي
نفسه نظام
يقوم على
اعتباطية
كبيرة في رسم
حدود
المحافظات
والدوائر الانتخابية،
حيث لا تعمم
حالة «الدائرة
الانتخابية»
على كل مناطق
البلاد
ومحافظاتها.
-
ثالثا:
ثمة غموض فيما
إذا كان
النظام
الانتخابي
يعتمد
التعددية أو
العددية، ذلك
أن «اتفاق
الطائف» نص
على المساواة
بين النواب
المسيحيين
والمسلمين من
منطلق وفاقي
بصرف النظر عن
العدد الفعلي.
-
رابعا: أن
لبنان كيان
صغير تحدّه من
الشرق والشمال
سوريا، التي
لم تتقبّل
نخبها
السياسية
الحاكمة منذ
استقلال البلدين
عام 1943 وجود
كيان لبناني
مستقل تماما
عن سوريا. ومن
الجنوب،
تحده، منذ 1948
دولة
إسرائيل،
التي قامت على
أرض فلسطين،
وبالتالي،
كان رسميا على
حالة عداء
معها
باستثناء
فترة قصيرة
جدا في مطلع
عقد
الثمانينات. والقصد أن
علاقاته مع
الدولتين
اللتين
تحدانه علاقات
غير طبيعية
بالمطلق.
-
خامسا: أن
هشاشة الوفاق
الوطني داخل
الكيان اللبناني،
وإخفاق
قياداته
ومؤسساته في
بناء مفهوم
«المواطنة»
و«دولة
المؤسسات»
أضعفا عند
اللبنانيين
فكرة «الهوية
الواحدة»
و«المصير الواحد»،
فبررت للبنانيين
الاستقواء
بقوى خارجية
من منطلقات
قائمة على
قناعات، وليس
بالضرورة
«العمالة»
التي يستسهل
هذا الفريق أو
ذاك رشق خصومه
بها.
في ضوء هذا
الواقع لا
تعود مسألة
«الديمقراطية»
مطروحة وفق
المفهوم
المتعارف
عليه. بل إن ما
حصل ويحصل على
الدوام
تسويات،
وأحيانا
«صفقات»، تتبع
تارة تفاهمات
إقليمية
وطورا حالة
غلبة مرحلية
لهذا اللاعب
أو ذاك. منذ
استقلال
لبنان في عهد
الرئيس بشارة الخوري
كانت هذه
المعادلة
حاسمة في
اختيار
الرئيس. في
تلك الفترة،
بل قبل
الاستقلال
نفسه، كان التنافس
يدور بين
بشارة الخوري
وكتلته
(الكتلة
الدستورية)
وإميل إده
وكتلته
(الكتلة
الوطنية)،
أكثر من مجرد
صراع بين الخوري
«العروبي» وإده «الكياني
- اللبناني»،
بل لامس أيضا
تصارع
المصالح بين القوتين
الانتدابيتين
في المنطقة:
بريطانيا
وفرنسا، وهذا
قبل أن تؤدي
«حرب السويس»
إلى بروز
التنافس
الأميركي السوفياتي.
وعام 1958 انعكس
انكفاء
بريطانيا، في
عز الحرب
الباردة،
بنهاية عهد
حليفها كميل شيمعون
إثر انتفاضة
شعبية عبر
تفاهم أميركي
- ناصري سلم
الرئاسة
لقائد الجيش
فؤاد شهاب.
وعام 1968،
أسهمت هزيمة
جمال عبد
الناصر في
«حرب 1967» في
انتصار تيار
المسيحية
السياسية
وهيمنته على
الشارع
المسيحي
مقابل وراثة
المقاومة
الفلسطينية
التركة
الناصرية في
الشارع
المسلم وأدى
الانقسام
الحاد،
وارتباك
المصالح، إلى
انتخابات
رئاسية حسمها
فارق صوت واحد
لمصلحة سليمان
فرنجية على
إلياس سركيس
عام 1970. وقبل
انتهاء عهد
فرنجية
اندلعت الحرب
اللبنانية،
وبدأ التدخل
المباشر من
سوريا ثم
إسرائيل،
وأخيرا إيران. كل الرؤساء
الذين
«انتخبوا» منذ
ذلك الحين جلبتهم
إلى الرئاسة
«الأوضاع
الاستثنائية»
والتسويات
والصفقات
بمعزل عن
إرادة
اللبنانيين وقرارهم
الحر. واليوم
يكثر الكلام
عن «الرئيس
المقبل». وكل
طرف يرفع
السقف ويطرح مرشحه
المفضل كـ«خيار
أول» وهذا أمر
طبيعي، لكنه
يدرك أن القرار
النهائي ليس
داخل لبنان..
ولن يتخذه
اللبنانيون.
وللتذكير فإن
الرئيس
الحالي ميشال
سليمان
«انتخب» في
أعقاب «اتفاق
الدوحة» لإنهاء
احتلال قوى
الأمر الواقع
بيروت لمدة
تجاوزت
السنة،
والرئيس
المقبل، إذا «انتخب»،
لن يسمى إلا
وفق تسوية أو
صفقة تأتي في
أعقاب ضغوط
وعض أصابع
إقليمي ودولي.
كتلة «8
آذار» ذات
الثقل الشيعي
لديها بضعة
مرشحين من
المسيحيين
الموارنة
المحسوبين
على مشروع
«تحالف
الأقليات» في
وجه البيئة
السنية في
المنطقة. وفي
المقابل، نجد
الكتلة
المناوئة «14
آذار» ذات
الثقل السني
لديها بدورها
بضعة مرشحين
من المسيحيين
الموارنة
الذين يطرحون
شعارات
«سيادية» تخرج
لبنان نظريا،
على الأقل، من
صراع المحاور
الإقليمية.
مسيحيا،
تحرص
البطريركية
المارونية
على القول
إنها على
«مسافة واحدة»
من الكتلتين،
مع أن معظم
التصريحات
الصادرة عن
البطريرك
بشارة
الراعي،
ومعظم مواقفه،
تشير إلى أنه
أقرب بكثير
إلى مشروع «تحالف
الأقليات»،
ومن ثم مرشح «8
آذار».. ولا سيما
إذا كان
النائب ميشال
عون أو من
يسميه، تحت
مسمى «المرشح
المسيحي القوي».
وإقليميا،
هناك البعد
السوري -
الإيراني المنعكس
داخل لبنان في
الهيمنة
الميدانية
الفعلية
لـ«حزب الله»
على مقدرات
البلاد،
والنفوذ
الضخم لدمشق
وطهران على
«الحالة
الشيعية» حتى
ضمن مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
ولا سيما
المؤسسات
الأمنية، في
حين أن القوى
الإقليمية
الرافضة
للمشروع
الإقليمي
الإيراني لا تملك
داخل الساحة اللبنانية
قوى عسكرية -
أمنية موازية
تستطيع إيجاد
حالة من
التوازن يمكن
أن تفضي إلى
وفاق حقيقي.
ونصل
أخيرا إلى
البعد الدولي.
الموقف
الأميركي من
الأزمة
السورية
وتقارب
واشنطن مع
طهران ينهيان
عمليا أي وهم
إزاء رغبة
واشنطن في منع
هيمنة «محور
طهران - دمشق»
على لبنان،
بعدما تركته
يفعل ما يشاء
في سوريا والعراق.
الواضح حتى
الآن أن قوة
الدفع مع حزب
الله وداعميه،
في غياب أي
نية أميركية
بكبحها. وهذا
يعني زج لبنان
أكثر فأكثر في
المواجهة
الإقليمية،
ودفع فريق
عريض من
اللبنانيين
إلى اليأس،
ومن ثم إلى
النفور
والعنف و- لا
قدر الله -
الإرهاب. هذا
آخر ما يحتاجه
اللبنانيون
والمنطقة.
ضيعانك يا لبنان..
ضيعوك!
حسين شبكشي/الشرق
الأوسط
لمن لا يزال
يجادل ويكابر
في «هوية»
لبنان اليوم، لمن
لا يزال يناور
ويعاند في كون
لبنان بات بلدا
فعليا تحت
«الاحتلال»
أروي هذه
القصة الحقيقية
التي حصلت لأشخاص
أعرفهم،
والسطور
التالية تغني
عن أي تعليق.
كانت
زوجة شقيق
طبيب معروف
مقيم بمدينة
جدة تستعد
للسفر من مطار
رفيق الحريري
الدولي ببيروت
إلى مدينة
جدة، وبينما
هي في المطار
فاجأها رجلان
بلباس مدني
وطلبا منها أن
تذهب معهما
للمراجعة
الأمنية،
ونزلوا
ثلاثتهم عبر
مخرج غريب
لدورين تحت
الأرض. كانت
الإضاءة
خافتة ولكن
الأصوات التي
كانت تصدر من
خلف الجدران
تنذر بالرعب
والخوف،
فالصراخ
والآهات من
جراء التعذيب
لم يكن من
الممكن إنكار
وجودها.
تم إبلاغ
السيدة في
وقتها أنها في
عهدة «الأمن
الخاص» لحزب
الله وأن هناك
مجموعة من
الاستفسارات
التي هم بحاجة
لإجابات
عليها منها،
قضت السيدة 72
ساعة في
«ضيافتهم» في
مطار بيروت
الدولي ولكن
تحت الأرض،
كانت الطائرة
التي من
المفترض أن
تقلع بها
إلى جدة وصلت
بطبيعة الحال
من دونها
وطبعا لم يحظ
زوجها الذي
كان
بانتظارها في
مطار جدة باستقبالها
المتوقع.
وبدأ في
رحلة
الاستفسار
والمساءلة
عنها ولم يتلق
أي إجابة
شافية على
أسئلته، كل ما
كان يقال له
من شركة
الطيران أن
اسمها على المانفيست
الخاصة
بقائمة أسماء
الركاب
المسافرين
على الرحلة،
ولكنها لم تصل
ولا يعلمون عن
وجودها. وصلت
السيدة على
رحلة لاحقة
إلى جدة وهي
في حالة نفسية
مزرية وروت
لزوجها
وشقيقها
تفاصيل ثلاثة
أيام سوداء
قضتها تحت أرض
مطار بيروت
الدولي، في
وقت كان من
المفروض أنها
كانت ستتوجه
لقاعة
الانتظار
المخصصة
لركاب الدرجة
الأولى ليجري
«اختطافها»
بالقوة عن طريق
«شبيحة» حزب
الله في وسط
المطار.
وتؤكد السيدة
أن هناك
أعدادا أخرى
من
«المحتجزين»
الذين
يتعرضون
لأنواع من
التعذيب
تؤكدها أشكال
الصراخ
وأصوات
الآلام
الصادرة من
وسط زنزانات
تحت الأرض.
لبنان
اختطف بدءا من
مطاره
«الدولي» الذي
تحول إلى
عنوان أسود
لحال البلد
الحزين،
ويؤكد ذلك
الآن أرتال
من البشر
يتجولون في
المطار لا أحد
يعرف عملهم
ولا سبب
وجودهم ولكنهم
يرمقون
الغادي
والمقبل
بالنظر ولهم الحق
في
«استجوابهم»
من دون سبب
ولا مقدمات مذكرين
المقبلين
والمسافرين بأزهى
أيام مطار
النظام
السوري
القبيح الذي
كان يتبع نفس
الأسلوب ونفس
الطريقة
المهينة
والإجرامية.
مطار بيروت
الدولي يبهر
الزائرين
بسوقه الحرة
التي فيها ما
لذ وطاب
للمسافرين
والمقبلين
وتلبي رغبات
الناظرين
إليها وخدمات
توافق هوى السائح
والزائر
وقاعات
للراحة
والانتظار
مجهزة على
أكمل وجه
ينافس فيه
المطارات
المهمة حول
العالم. ولكن
فيه «جزء» تمت
إضافته
لينافس سجون
«أبو غريب» و«غوانتانامو»
و«المزة»
وليعكس ويؤكد
ما يحصل خارج
المطار من
مشاهد تؤكد
«احتلال»
بيروت ولبنان
على أيدي قوى
غير لبنانية
تؤكدها صور
قادتها على
قارعتي الطريق
الذي يأخذك
حين الخروج من
مطار بيروت،
فبدلا من
الاحتفاء
بشخصيات
وطنية
ولبنانية حقيقية،
ترفع صور
ولافتات
تتغنى
بشخصيات
وزعامات
إيرانية.
«سويسرا»
الشرق باتت
اليوم «قم»
الغرب، إنها
علامات
التحول
والتغيير،
لبنان تحت
الاحتلال،
ولم تعد حادثة
«القمصان
السود» في 2007
حينما غزت ميليشيات
حزب الله
بيروت وقتلت
وأصابت أرتالا
من الأبرياء
في مشهد
غوغائي تضاهي
مشاهد
البلطجة والتشبيح
الحالية التي
ترسل رسالة
رعب أن
الاحتلال مقبل
لأن الواقع
تغير.
لبنان الذي عرفه
الجميع وتغنى به الكل
انتهى، تحول
من منبر
للحرية إلى
سجن للقمع،
تحول من واحة
للاستجمام
إلى هاوية
للرعب والخوف،
غيروا
جغرافيته
وسكانه
واحتلوه. كل
ذلك باسم أكبر
كذبة سياسية
يعرفها
العالم
اليوم،
المقاومة
والممانعة.
لبنان
كان يعرف بين
أبنائه بأنه
نزل السرور تشبيها
باسم
المسرحية
المعروفة
لزياد الرحباني،
يبدو أن الاسم
الأكثر وجاهة
اليوم هو
معتقل التعاسة.
ضيعانك يا لبنان..
ضيعوك.