المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 22
آذار/2014
عناوين
النشرة
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*جولة
أفق مع النائب
انطوان زهرا
ونشرات أخبارنا
لليوم
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
21 آذار/14
*نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
*بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع النائب
انطوان
زهرا/مقدمة
للياس بجاني/21
آذار/14
*فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع النائب
انوان زهرا/21
آذار/14
*أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
ومصداقية
الرئيس
سليمان/الياس
بجاني
*مدّ يدكَ
يا ملاك
الرحمة/ريمون
جبارة/النهار
*ما
لم تقُله
ستريدا جعجع
لنصرالله/احمد
عياش/النهار
*13 ألف
دولار وسيارة
... ثمن حرية
طهمزيان
اعتصام في
بعلبك شارك
فيه مطران
والمفتي
*هل
نُقِل عنداري
وأبو عزيز
خارج نيجيريا/رينا
ضومط/جريدة
الجمهورية
*الجيش
- عرسال - «حزب
الله»: الآن
بدأ الخطر/اطوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*معارك
طرابلس تشتدّ
وعناصر جديدة
طرأت استهداف
للجيش
بالعبوات
وقصف لجبل
محسن
*مانشيت جريدة
الجمهورية : بدء المهلة
الدستورية
الثلثاء
وأوباما لإنتخاب
الرئيس
ضمنَها
*ملخص
مقابلة
النائب
انطوان زهرا/21
آذار/14/من ضمن
نشرة أخبارنا
لليوم
*زهرا: حريصون
على اجراء
انتخابات
رئاسية وليس
تعينات
رئاسية ولن
نقبل أي تسوية
من الخارج
*الحكومة
العرجاء هل
تكون عوراء/أنطوان
مراد – رئيس
تحرير إذاعة
لبنان الحر
*الجيش:
إصابة 4
عسكريين في
طرابلس خلال
إجراءات ضبط
الوضع
نواب
طرابلس: ما
يجري في
المدينة حرب
استنزاف وعلى
الجيش الرد
على مصادر
النار واتخاذ
الاجراءات
التي تساهم في
وقف
الاعتداءات
*25
قتيلا و175
جريحا حصيلة
الاشتباكات
في طرابلس
*نواب
طرابلس: ما
يجري في
المدينة حرب
استنزاف وعلى
الجيش الرد
على مصادر
النار واتخاذ
الاجراءات
التي تساهم في
وقف
الاعتداءات
*بعبدا
وجهت الدعوات
للحوار بـ31
آذار "للبحث
بالاستراتيجية
الوطنية
للدفاع"
*مقتل
راعيين برصاص
القوات
السورية في
البقاع
الغربي
*سليمان:
المقاومة
تخطّت
الوكالة
المُعطاة لها
عبر القتال
بسوريا
*14
آذار تطالب
حزب الله
"بموقف صريح"
حول الاعتداءات
السورية:
لتقديم شكاوى ضد
النظام
*الأمن
العام: زيارات
ابراهيم الى
الخارج تأتي
بتكليف من
السلطة
السياسية
*سلام
يستقبل
بلامبلي في
اول يوم في
السراي بعد
نيل حكومته
الثقة
*سليمان:
أولويتي
تسليم
الأمانة
للرئيس الخلف
وكلامي عن ضلع
المقاومة ليس
جديدا
*بلامبلي
من السراي:
قلق من العنف في
طرابلس
والخروق
للسيادة
*سلام
عرض الاوضاع
مع وزير
خارجية مصر
واستقبل
الاحدب ووفدا
من عرسال
*رعد
خلال تكريم
امهات
الشهداء:
ماضون في احقاق
الحق وكما
انتصرنا على
الاسرائيلي
سننتصر على
التكفيري
*قهوجي
عرض مع نصري
خوري التطورات
على الحدود مع
سوريا والتقى
قاسم عبد
العزيز
*معلولي:
لاعتماد
اللامركزية
الادارية
بديلا عن
الحروب
العبثية
*المشنوق
التقى
مورابيتو
والحوت وابي
رميا دعا
لانسحاب كل
المسلحين من
سوريا ضمن
حوار سياسي
شامل
*باسيل
استقبل نظيره
المصري: أمام
بلدينا تحديات
مشتركة أولها
الارهاب
*الحوت:
امتنعنا عن التصويت
إفساحا في
المجال لحسن
الظن
بالمخلصين
والحكم على
الأفعال وليس
على الأقوال
*رسالة
بان كي مون في
ذكرى بدء نفاذ
اتفاقية الأمم
المتحدة
الإطارية
المتعلقة
بتغير المناخ
*فتفت: أي
حوار من دون
إلزام
والتزام لا
معنى له
*النائب
وليد خوري :
تكتل التغيير
والاصلاح يبحث
في ترشيح عون
للرئاسة
*"جمعية
المعتقلين"
أثنت على قرار
ريفي متابعـة
قضيتها:الوثائق
اخبار للدولة
لوضعها امام
مســـــؤولياتها
*فارس سعيد:
متفقون
وسليمان على
احترام
المهــل الدستورية
مهمة 14 آذار
مرشح واحد
ومنع الفراغ ومساعدة
سلام
*الراي:
الأسير حي مع
أنصاره في
عرسال
*"هآرتس":
من الصعب
لإسرائيل
تثبيت قوة
ردعها مع "حزب
الله" و
"حماس"
*الداخلية"
تنظم حركـة
النازحيـن
السـوريين
خطة تشارك
فيها بلديات
الجنوب
أهدافها
أمنية
*بطريرك
السريان
الارثوذكس
مار اغناطيوس
زكا الاول
عيواص في ذمة
الله
*وول
ستريت: أوباما
يلغي جولته
الخليجية
*خامنئي
دعا ايران الى
الصمود بشكل
اكبر امام العقوبات
*خامنئي
يشكك في محرقة
اليهود
*الاستحقاق
الرئاسي على
السكّة.. بعد
الثقة/ثريا
شاهين/المستقبل
*لا
قيمة لأيّ
لبناني من دون
لبنان/ادمون
رزق/جريدة
الجمهورية
*تفاهمات"
خارجية تمنع
انفجار لبنان/علي
حماده/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى12/من01حتى14/أُريدُ
رَحْمَةً لا
ذَبيحَة،
لَمَا حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
ٱجْتَازَ
يَسُوعُ
يَوْمَ
السَّبتِ
بَيْنَ
الزُّرُوع.
وجَاعَ
تَلامِيذُهُ
فَأَخَذُوا
يَقْلَعُونَ
سَنَابِلَ
ويَأْكُلُون. ورآهُمُ
الفَرِّيسِيُّونَ
فَقَالُوا
لِيَسُوع: «هُوَذَا
تَلامِيذُكَ
يَفْعَلُونَ
مَا لا يَحِلُّ
فِعْلُهُ
يَوْمَ
السَّبْت». فقَالَ
لَهُم: «أَمَا
قَرَأْتُم
مَا فَعَلَهُ
دَاوُدُ
حِيْنَ جَاعَ
هُوَ
والَّذِينَ
مَعَهُ؟ كَيْفَ
دَخَلَ
بَيْتَ الله،
وأَكَلُوا
خُبْزَ
التَّقْدِمَةِ
الَّذي لا
يَحِلُّ لَهُ
أَكْلُهُ،
ولا
لِلَّذِينَ
مَعَهُ، بَلْ
لِلْكَهَنَةِ
وَحْدَهُم؟ أَوَ مَا
قَرَأْتُم في
التَّورَاةِ
أَنَّ الكَهَنَة،
أَيَّامَ
السَّبْت،
يَنْتَهِكُونَ
في
الهَيْكَلِ
حُرْمَةَ
السَّبْت،
ولا ذَنْبَ
عَلَيْهِم؟ وأَقُولُ
لَكُم: ههُنا
أَعْظَمُ
مِنَ
الهَيْكَل! ولَوْ
كُنْتُمْ
تَعْرِفُونَ
مَا مَعْنَى:
أُريدُ رَحْمَةً
لا ذَبيحَة،
لَمَا
حَكَمْتُم
على مَنْ لا
ذنْبَ
عَلَيْهِم! فَرَبُّ
السَّبْتِ
هُوَ ٱبْنُ
الإِنْسَان!». وٱنْتَقَلَ
يَسُوعُ مِنْ
هُنَاك،
وجَاءَ إِلى
مَجْمَعِهِم. وإِذَا
بِرَجُلٍ
يَدُهُ
يَابِسَة،
فَسَأَلُوهُ
قَائِلين:
«هَلْ يَحِلُّ
الشِّفَاءُ
يَوْمَ السَّبْت؟».
وكَانَ
مُرَادُهُم
أَنْ
يَشْكُوه. فقَالَ
لَهُم: «أَيُّ
رَجُلٍ
مِنْكُم
يَكُونُ لَهُ
خَرُوفٌ
وَاحِد،
فَإِنْ
سَقَطَ
يَوْمَ السَّبْتِ
في حُفْرَة،
أَلا
يُمْسِكُهُ
ويُقِيمُهُ؟ وكَمِ
الإِنْسَانُ
أَفْضَلُ
مِنْ خَرُوف؟
فَعَمَلُ
الخَيْرِ
إِذًا
يَحِلُّ
يَوْمَ
السَّبْت». حِينَئِذٍ
قَالَ
لِلرَّجُل:
«مُدَّ
يَدَكَ».
ومَدَّهَا فَعَادَتْ
صَحِيحَةً
كاليَدِ
الأُخْرَى. وخَرَجَ
الفَرِّيسِيُّونَ
فَتَشَاوَرُوا
عَلَيْهِ
لِيُهْلِكُوه.
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
ليس
المرض والموت
أمرين
مفزِعين. هما
واقعان يجب
علينا أن
نواجهما
بحضرة يسوع.
جولة أفق مع
النائب
انطوان زهرا
ونشرات
أخبارنا لليوم
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة العربية
ليوم 21 آذار/14
نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
بالصوت/من تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
النائب
انطوان زهرا/مقدمة للياس
بجاني/21
آذار/14
فيديو/من تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع النائب
انوان زهرا/21 آذار/14
ملخص
مقابلة
النائب
انطوان زهرا/21
آذار/14/من ضمن
نشرة أخبارنا
لليوم
أهلنا اللاجئين
في إسرائيل
ومصداقية
الرئيس
سليمان
بقلم/الياس
بجاني
الخبر
موضع التعليق
كما جاء
حرفياً في
جريدة المستقبل
عدد 20 آذار/2014،
تحت عنوان: حُكمان
على لبنانيين
باكتسابهم
الجنسية الإسرائيلية.
"صدر عن
المحكمة العسكرية
الدائمة
برئاسة
العميد الركن
الطيار خليل
ابراهيم،
حكمين
نيابيين بحق
عشرة لبنانيين
بجرم التعامل
مع إسرائيل
والاستحصال
على جنسيتها وقضى
الحكم الأول
بسجن كل من
جان ميشال
زعرور وجو جان
زعرور وكاتيا
ابو كسم وجيمي
جان زعرور
وجريس جان
زعرور
وجيلبير جان
زعرور مدة
عشرة أعوام أشغالا
شاقة
وتجريدهم من
حقوقهم
المدنية
وتنفيذ مذكرات
إلقاء القبض
الصادرة
بحقهم.
كما
قضى حكم ثان
بالعقوبة
نفسها بحق كل
من راشانا
جورج الزقليط
وفيوليت طانس
نمر واسعد سمير
نهرا وايلي
سمير نهرا".
http://www.almustaqbal.com/v4/article.aspx?Type=NP&ArticleID=610209
في نفس
اليوم، أي يوم
الخميس
بتاريخ 20 من
الجاري،
وفيما كان
نواب وطن
الأرز
يتبارون في
مجلس النواب
بعرض فنونهم
المسرحية
والعكاظية والخطابية
المفرغة من أي
مصداقية،
كانت المحكمة
العسكرية
تظلم دون حق
مواطنين
لبنانيين كل
ذنبهم أنهم
أحرار ولم
يتخلوا عن
أرضهم يوم
تخلت عنهم
الدولة طوال 25
سنة، علماُ أن
بعض هؤلاء
الصادرة
بحقهم الأحكام
الجائرة
كانوا
أطفالاً، يوم
لجأوا مع أهلهم
إلى إسرائيل.
ما جرى
من هرطقة
قانونية في
المحكمة
العسكرية هو
بالواقع
مسلسل افتراء
وظلم وانتهاك
حقوق وكرامات
مستمر دون وجه
حق ضد أهلنا
الأبطال
واللبنانيين
بامتياز الذين
لجأوا إلى
إسرائيل عام 2000
خوفاً على حياتهم
وعلى خلفية
تهديدات
علنية جميعها
موثقة كان
أطلقها قادة
حزب.
للأسف
الكنيسة
المارونية لم
تقم بواجبها
نحو أهلنا
هؤلاء، ولا
الأحزاب
المسيحية
تبنت بصدق
ملفهم لا في 14
ولا في 8 آذار،
وذلك على
خلفية حسابات
شخصية
وأنانية تتعلق
بأطماع
السياسيين
الموارنة من
الفريقين
تحديداً
بالوصول إلى
كرسي بعبدا من
جهة، ولعدم
إزعاج خاطر
حزب الله
ومحور الشر
السوري –
الإيراني من
جهة ثانية.
باختصار إن
جحود القيادات
الزمنية
والدينية بما
يخص ملف أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل مرده
الجبن والخوف
وقلة الإيمان
وخور الرجاء
وانعدام
الوفاء.
إن
المسؤولية
الأول عن عدم
حل قضية هؤلاء
المظلومين
تقع على عاتق
رئيس
الجمهورية
شخصياً كونه
وعد بحلها ولم
ينفذ ما وعد
به رغم أن
القانون يجيز
له إصدار عفو
شامل عنهم.
من هنا
نعجب كيف يُطبل
ويُهلل ويلقي
قصائد الزجل
الببغائية كثر
من العاملين
في المجالات
السياسية
والرسمية
والحزبية
وحتى الدينية في
وطننا الأم
لبنان، للرئيس
ميشال سليمان
خصوصاً خلال
فترة الشهور
الستة
الماضية على
خلفية مواقف
وطنية لمصلحة
الدولة
والدستور وضد
دويلة وسلاح
حزب الله اتخذها
وهي بالواقع بقيت
مجرد مواقف لفظية ولم
يصاحبها أي
عمل على الأرض
عملانياً.
المواقف
المُهلل لها
هذه تتصف
نظرياً وليس
عملياً
بالوطنية
وبمبدأ
الحفاظ على
الدستور وقد
وصل الحماس يبعضهم
لإسقاط ألقاب
متعددة على
الرئيس منها
البطل
واللبناني
الأصيل وحامي
الوطن والخ،
وأيضاً رفع
صوره وتزينها
بعبارات
ومفردات
البطولة.
برأينا
المتواضع كل
هذا المديح قد
يكون نوعاً ما
مقبولاً وممكن
بلعه على مضض لو
أن الرئيس
احترم أهم وعد
أطلقه في خطاب
القسم وهو إعادة
أهلنا
الأبطال
اللاجئين إلى
إسرائيل منذ
العام 2000،
والكل مدرك
للظروف
القاهرة التي فرضت
عليهم اللجوء
القسري، ومن
أهم مكنوناتها
المهرطقة
والإرهابية
تهديدات
السيد حسن نصرالله
بدخول
مقاتليه إلى
مخادعهم وقطع أعناقهم
وبقر بطونهم،
إضافة إلى تخلى
الدولة عنهم التي
كان يتحكم
بمفاصلها
ورقاب حكامها
الاحتلال
السوري.
وهنا لا يجب أن
نغفل حقيقة
الاتفاقية
التي تمت على
حساب أهل
الجنوب
(الشريط
الحدودي) بين
محور الشر
الإيراني-السوري
وإسرائيل
بمباركة
عربية وغربية
وهذه اتفاقات كُشفت
وفُضِّحت
وتمت تعريتها.
الرئيس
سليمان قال في
خطاب قسمه: إن
"حضن الوطن
يتسع
للجميع"،
ولكن مرت
سنواته الستة
في القصر
الجمهوري ولم
يبق منها سوى
أسابيع وهو لم
ينفذ وعده، لا
بل على العكس
في عهده تساهل
وغض الطرف
وتناسى وعده
لدرجة أن المحكمة
العسكرية لم
تترك جنوبياً واحداً
فر إلى إسرائيل
ومن ثم غادر
إلى بلاد الله
الواسعة، إلا وحاكمته
غيابياً
واعتبرته
عميلاً وأصدرت
بحقه أحكاماً
ظالمة وجائرة.
وبالطبع الكل
يعرف أن
مخابرات
الجيش ومثلها
المحكمة
العسكرية هما
للأسف تحت
هيمنة حزب
الله.
من هنا
نقول وبصوت
عال ودون
مسايرة أو
مساومة أو
ذمية، نقول إن
لا مصداقية
للرئيس
سليمان في أي
موقف لفظي يتخذه
أو يعلنه
طالما هو لم
يلتزم بوعده
ويصدر عفواً
كاملاً
وشاملاً عن كل
أهلنا
الأبطال اللاجئين
إلى إسرائيل،
وأيضاً عن كل
لبناني مقهور
ومظلوم
ومضطهد هرب من
الجنوب إلى
إسرائيل
ومنها غادر
إلى بلاد الله
الواسعة بحثاً
عن موطن لم
يجده في وطنه
لبنان.
إصدار
العفو
الرئاسي أمر
بمقدور
الرئيس
سليمان عمله
دون حاجة
لموافقة أي
مسؤول آخر في
الدولة لأنه يقع
من ضمن سلطاته
الرئاسية،
علماً أن
أهلنا اللاجئين
في إسرائيل
والمنتشرين
في أصقاع
الدنيا هم من
يجب أن يعفون
عن كل
المسؤولين
والأحزاب
والسياسيين
اللبنانيين
الذين باعوا ضمائرهم
وشاركوا في
جلدهم وظلمهم
خصوصاً الأحزاب
المسيحية
كافة التي
وخدمة
لطموحات قادتها
الرئاسية
بلعت ألسنتها
وأصيبت
بالخرس وتصرفت
ولا تزال كالنعامة
دافنة
الجماجم
الكبيرة دون
أفعال في
الرمال. وهنا
لا نعفي
الكنسية المارونية
تحديداً من
واجباتها
والمسؤولية
وهي للأسف لم
تفي بهما.
نعم لا
مصداقية
للرئيس
سليمان ما لم
يفي بوعده
ويصدر عفواً
شاملاً
وكاملاً عن
أهلنا الأبطال
اللاجئين إلى
إسرائيل، وكل
ما عدا هذا العفو
هو خارج إطار
الحق
والحقيقة
والعدل ومن
عنده أذنان
صاغيتان
فليسمع.
تعليق -
مدّ يدكَ يا
ملاك الرحمة
ريمون
جبارة/النهار
أنت
تعرف، أيها
الملاك، أن
لكل انسان
منازل ثلاثة:
جسده، بيته
ووطنه. في ما
يخص جسدي، صرت
أقرف منه إلى
درجة الكره. وهو
يبادلني الشعور
نفسه. تعرف
أنه ليس في
امكاني خرطشة
مسدسي وحدي،
فأنا بحاجة
إلى مساعدة،
اذا ما اشتهيت
وضع نهاية
لوجودي على
هذه الكرة الارضية،
لا طمعاً
بسماء. فمدّ
يدك وخذني الى
أي مكان تراه
مناسباً،
قصاصاً أكان
ذلك، أم مكافأة.
أما بيتي فأنا
ضجران منه،
ولا تُشعرني
به إلاّ
اطلالات
اولادي
وأحفادي
عليّ، مع من
بقي من عائلتي
واصدقائي
المقربين.
فأرجو أن لا
تطول مرحلة
تقاعدي كي لا
يطول ضجري،
معتبراً ان
الحياة قصاص،
فكلما طالت
طال القصاص. لذلك
عندما ألتقي
بمن يقول لي
ببراءة "الله
يطوّل بعمرك"،
أجيبه "الله
يطوّل بعمرك
أنت ويحسم من
عمري". اما
المنزل
الثالث،
الوطن،
فحدِّث ولا
حرج. اعود الى
هذا المنزل،
ولكن قبلاً،
وخلال
استراحة
قصيرة لي،
ادير مفتاح الراديو
فاذا المحطة
لإحدى
الطوائف،
فأسمع كلاماً
لرجل دين
يهاجم يوم
المرأة
العالمي الذي
تظاهرت فيه
نساء لبنان
منذ أيام
قليلة، ضد
تعنيف المرأة.
فلا تنس أيها
الملاك ان
للناقة في بعض
الدول
العربية
احتراماً
اكثر مما للمرأة.
وكان قصد كلام
صاحب السيادة
التأكيد ان بدعة
مساواة
المرأة
بالرجل هي
اختراع
صهيوني، كما
كل العقائد
التي تحارب
الدين
المنتمي اليه،
واستند رجل
الدين الى بعض
ما جاء في
الكتاب مثلا:
يجوز للرجل أن
يضرب زوجته
شرط ان لا يترك
أثر احمرار
على جسدها (لا
ادري إن كان
خنقها بمنديل
حرير مسموحاً
به). فيا
سيدي الملاك،
أطلب من سيدك
أن يفسر لنا
ماذا يجري، هو
العارف بكل
شيء. وإن كنت
لا تجرؤ على مكالمته،
فأرجوك ان
تمسك بيدي
وترميني بعيداً
عن هذا الزمن
الى زمن
الوثنية حيث
كان هنالك إله
للحب، وإله
للحرب، وإله
يشفي المرضى.
لا أدري كيف
ان إلهاً
واحداً في هذا
الزمن يلحّق على
كل شيء وعلى
كل أصناف
البشر
ومعتقداتهم.
فإن كنت لا
تجرؤ يا سيدي
الملاك أن
تسأله هذا السؤال،
هو الذي صار
عنده أحزاب في
كل بقاع الارض،
فرجائي أن
تتيح لي أن
أطرح السؤال
بنفسي. ففي
افريقيا هناك
قبيلة "حزب
الرب" وهي
قبيلة مسيحية
تقتل القبائل
الاخرى التي
ليست من دينها
ولا تؤمن
بعقيدتها.
وكما في
افريقيا كذلك
في الوطن الذي
هو منزلي
الثالث، هناك
قبيلة تدّعي
انها حزبه
وتحاول
ابتلاع الوطن
كله بما فيه
كل القبائل
التي لا تؤمن
بعقيدتها. فارحمني
أيها الملاك
يرحمك الله
ما لم تقُله
ستريدا جعجع
لنصرالله
احمد
عياش/النهار
خطاب
النائبة
ستريدا جعجع
في جلسة الثقة
في البرلمان
كان موفقاً في
مقاربة ملف
سلاح "حزب الله"،
لكن نواب
الحزب قفزوا
فوقه ولم
يبادلوا
التحية
بمثلها.
وعندما قالت
جعجع عن الامين
العام للحزب
الذي "استشهد
إبنه هادي في
مواجهة العدو
الاسرائيلي"
أعادت
التذكير بهوية
العدو الذي
أعطى سلاح
"حزب الله"
شرعية كلفت
لبنان،ويا
للأسف، خسائر
فادحة لم
يتحمل مثلها
العدو
الاسرائيلي.
وكم بدا ساذجا
كل الجدل الذي
رافق ولادة
البيان
الوزاري
والمتصل بموضوع
المقاومة
ومرجعية
الدولة عندما
حصر البحث في
اسرائيل، فلم
يقل البيان إن
لا شرعية للمقاومة
ضد "العدو
السوري" الذي
صار قضية "حزب
الله" فعليا.
ولمن فاته ما
نشرته "الشرق
الاوسط" من
وثائق عليه
العودة اليها
لا سيما تلك
التي يقول
فيها نائب
وزير
الخارجية
الروسي ميخائيل
بوغدانوف:
"كان لي لقاء
في بيروت مع الشيخ
محمد رعد
والسيد حسن
نصرالله حيث
اجتمعت مع
الأخير في
منتصف الليل
واستمر
الاجتماع حتى
الساعة
الثالثة
فجراً. قال لي (...)
تستطيعون أن
تنقلوا
للاسرائيليين
ان أهدأ مكان
في الدنيا هو
على الحدود
اللبنانية
الجنوبية، لأن
كل اهتمامنا
منصب على ما
يجري في
سوريا...".
مئات
الشباب
أعادهم "حزب
الله" قتلى من
سوريا من دون
إغفال قتلى
آخرين في صفوف
تنظيمات لبنانية
في الجهة
المقابلة كما
كشفت تطورات
الشمال قبل
يومين. وبدا
صادما شريط
الفيديو الذي
تناقلته
مواقع
التواصل
الاجتماعي
وفيه والدة
احد القتلى من
الحزب راحت
تخاطبه ممتدحة
موته في
سوريا، ووعدت
أمام جثمانه
بعدما قبّلته
ان يلتحق به
من تبقى من
أشقائه
الاحياء!
ويأتي هذا
الشريط فيما
كان معظم نساء
لبنان يتلقين
هدايا عيديّ
الام
والمرأة، في
وقت نجد ان
هناك نساء
يقدمن لـ"حزب
الله"
وتنظيمات أصولية
اولادهن
"هدايا" لخوض
حرب سوريا. لن
يجدي نفعاً
اليوم مناقشة
هؤلاء النسوة
في سلوكهن لكن
يجب مناقشة
النسوة
اللواتي ما
زالت فيهن
عواطف
الامومة
الخالدة حول
ما آلت اليه
احوال المرأة
في بلادنا.فهل
صارت المرأة
بلا قلب
بعدما صار
الرجل بلا
عقل؟ ان ما
تفعله جمعيات
نسائية على
صعيد مناهضة
العنف ضد المرأة
يستحق
الاهتمام،
لكن سكوت
النساء عما تفعله
نساء بحق
شريعة
الامومة يجب
ان ينتهي. ففي
البرلمان كان
أجدى بالصوت
النسائي على
رغم قلته ان
ينتفض على
"ترجيل" نساء
لبنان في زمن "وحشنة"
الرجال. ويا
حبذا لو ان
هناك حملة
تطلقها نساء
تحرّم ابادة
الشباب،
واعلان فترة
يحظر خلالها
ارسالهم الى
الموت في
سوريا تماما
كما تنص عليه
قوانين في
لبنان
والعالم تمنع
صيد الاسماك
او الطيور او
الحيوانات في
أزمنة معيّنة
وذلك بغية
الحفاظ على
هذه الاجناس من
الانقراض
والسماح
بتوالد أنسال
جديدة تنمو
وتترعرع
بعيدا عن خطر
الاندثار.
ربما هذا ما
كان يجب ان
يسمعه
نصرالله من
ستريدا جعجع لا
سيما وان "حزب
الله" لم
يقدّم منذ
نشأته امرأة
تتبوأ موقعاً
في الحياة
العامة.
13 ألف
دولار وسيارة
... ثمن حرية
طهمزيان
اعتصام في
بعلبك شارك
فيه مطران
والمفتي
بعلبك –
"النهار"/عاد
فجر امس جورج
طهمزيان الى
منزله في
بعلبك بعد مضي
عشر ساعات على
خطفه على يد
مجموعة
مسلحة، على
طريق بلدة
شليفا،
ومطالبتهم
ذويه بدفع50
الف دولار
فدية مالية. عملية
خطف طهمزيان
والافراج
عنه، جاءت في
وقت قياسي
نسبة إلى
أعمال الخطف
المماثلة
المتنقلة في
منطقة البقاع
لأبناء
المنطقة
الميسورين
مادياً.
والفضل يعود
إلى سرعة
تجاوب
العائلة مع
خاطفيه
ودفعهم نحو 13
الف دولار مع
سيارته من نوع
"جيب نيو
غراند
شيروكي" فدية
مالية، ولا
ينكر فضلهم في
خفض مبلغ الـ 50
الف دولار
الذي كان محددا
بدل حريته. وأكد
طهمزيان
لـ"النهار"
أن الافراج
عنه كان عند
الأولى بعد
منتصف ليل
الخميس -
الجمعة خلف
قلعة بعلبك
الأثرية
بالقرب من
ثكنة غور، وان
خاطفيه
انزلوه من سيارته
واجبروه على
الاتصال
بذويه لتأمين
المبلغ
للإفراج عنه. وكانوا
ينقلونه طوال
ساعات خطفه
داخل السيارة
التي يستقلونها
وهو معصوب، من
دون تعرضه
للضرب والأذى.
ولهذه الغاية نفذ
عدد من اهالي
مدينة بعلبك
اعتصاما امام
مطرانية
بعلبك للروم
الكاثوليك
شارك فيه المفرج
عنه طهمزيان
ومطران بعلبك
للروم الكاثوليك
الياس رحال
ومفتي بعلبك –
الهرمل الشيخ
بكر الرفاعي
احتجاجاً على
أعمال الخطف. وأكد
المطران رحال
أن الاعتصام
جاء استنكاراً
لما تتعرض له
المدينة من
أعمال خطف
متنقلة بين
أبنائها، وهي
المنطقة
الأكثر
حرماناً من
الدولة، وهذا
ما يحرم
المواطن من
مقومات
الثبات على ارضه
ويدفع آخرين
إلى الخلل
بأمنها وعلى
الأجهزة
الأمنية
القيام
بواجبها
والقضاء على
هذه الظاهرة،
وعلى الحكومة
الجديدة التي
أخذت الثقة أن
تعمل على أرض
الواقع وتعيد
إلى المواطن الأمن
والأمان قبل
كل شيء. وشدد
المفتي
الرفاعي
بدوره على
العلاقات المتينة
بين أهل
المدينة
بجميع
طوائفها
مؤكداً ضرورة
"قيام
الأجهزة
الأمنية
بدورها لتخرج
المنطقة من
شبح الخطف
الذي يجوب
المدينة، وهي
ظاهرة غير
مألوفة عليها”.
هل نُقِل
عنداري وأبو
عزيز خارج
نيجيريا؟
رينا
ضومط/جريدة
الجمهورية
13
شهراً مرّت
على اختطاف
اللبنانيَّين
عماد عنداري
وكارلوس أبو
عزيز اللذين
يعملان في شركة
«سيتراكو
اللبنانية
للبناء» في
«غامو» شمال نيجيريا،
والدولة
اللبنانية في
شبه غيبوبة،
فلا من يسأل
أو يتابع
الموضوع سوى
المدير العام
للأمن العام
اللواء عبّاس
ابراهيم الذي
يعمل بحركة
مكّوكية
ويتابع
القضية
تفصيليّاً
وعلى أعلى
المستويات،
وهو الأمر
الذي أكّدته
عائلة عنداري
بقولها:
«الوحيد الذي
استقبلنا
وتعاطى معنا
بإنسانية».
16
شباط 2013 يوم
أسود طبعَ حياة
عائلتي
عنداري وأبو
عزيز، اللتين
تفتقدان أيّ
معلومة تبلسم
جراحهم وتعيد
فرحتهم التي
فقدوها مع
اختطاف
ابنيهما،
فالغياب طالَ،
والألم
يعتصرهم،
واللوعة لا
تفارق قلوبهم.
منذ لحظة
الاختطاف
تحرّكت
العائلتان
على أعلى
المستويات،
بدءاً من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
تابع القضية
مع نظيره
النيجيري
خلال زيارته
الأخيرة الى
نيجيريا،
مروراً
بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وصولاً إلى
المدير العام
للأمن العام
اللواء عبّاس
ابراهيم الذي
التقى العائلتين،
ويصبّ جهوده
في متابعة كلّ
التفاصيل
لعلّه يصل إلى
خاتمة سعيدة
يعيد فيها
الأمل إلى الأهالي.
وفي هذا
الإطار، قالت
شقيقة
المخطوف
دارين عنداري
لـ»الجمهورية»:
«منذ شهر
تقريباً وبعد
عودة اللواء
ابراهيم من
زيارته
الأخيرة الى نيجيريا،
ذهبنا لرؤيته
وأبلغَ إلينا
أنّه اجتمع مع
المسؤولين
هناك، ولكن لا
معلومات
تؤكّد موت
عماد وكارلوس
أو بقاءَهما
على قيد
الحياة، وهو
طالبَ
المسؤولين
بإعطائه دليلاً
حسّياً على
مصيرهما،
وليس
ترجيحات»، لافتة
إلى أنّ
ابراهيم أبلغ
إلينا أنّ
«رئيس الجمهورية
النيجيرية
كان سيزوره في
الأسبوع الأوّل
من آذار،
لكنّه ألغى
الزيارة في
الدقيقة الأخيرة».
وأشارت دارين
إلى «أنّنا
زرنا
البطريرك
الراعي الذي
«أنجأ»
استقبلنا
وتحدّث معنا
على «الواقف»
لمدّة 5
دقائق، وقال
إنّ الحلّ
الوحيد هو الصلاة»،
مضيفةً أنّه
«منذ شهر
تقريباً زارت
أمّي وزوجة
أخي عماد،
وزير
الخارجية
جبران باسيل
في منزله في
البترون،
ووعدهم بأنّه
سيعمل على
القضية». وشدّدت
دارين على
«أنّ الشركة
لا تزال تعمل
بمساعدة السفراء
العرب ولم
تفقد الأمل»،
كاشفةً أنّ «الخاطفين
اتّصلوا في
المرّة
الأخيرة عبر
وسيط في شهر
آب الماضي
وطالبوا
بفدية، وقد
أخذوا نصف
المبلغ، ومن
بعدها أقفلوا
خطوطهم». وقد
تضاربت المعلومات،
فذكرت مصادر
أنّ الخاطفين
طالبوا الشركة
بفدية وصلت
الى أربعة
ملايين
دولار، فيما
أكّد مصدر
متابع
لـ»الجمهورية»
«أنّ الشركة
لم تتلقَّ أيّ
اتصال من
الجهة
الخاطفة منذ لحظة
الخطف الأولى
وحتى الآن،
وأنّ العملية كانت
سياسية وتهدف
الى خطف
أجانب، لا
اللبنانيين
ولا
السوريّين». وأشار
المصدر إلى
«أنّ بريطانيا
قد أعلمت ذوي
المخطوف
البريطاني
أنّه توفي،
وبالتالي
أعلنت توقّفها
عن البحث
واقتفاء أثره.
وما تزال
الدولتان
اللبنانية
والنيجيرية تواصلان
البحث
والملاحقة
لمعرفة مصير
المخطوفين اللبنانيين».
وفي السياق،
التقى باسيل
أمس عائلة
عنداري،
فاللواء
ابراهيم، قبل
أن يُعقد
اجتماع موسّع
بينهم، أكّدت
دارين إثره أن
لا معلومات عن
مصير شقيقها،
مطالبةً
بالتعاطي
الجدّي مع
الملف. ولفتت
إلى «أنّ أخباراً
مؤكّدةً وصلت
إلى العائلة
تفيد بأنّ عماد
وكارلوس
موجودان خارج
نيجيريا»،
مضيفةً: «نيّال
اللي عندو حزب
بضَهرو».
إلى ذلك،
التقى باسيل
عائلة
المصوّر في
«سكاي نيوز
عربية» سمير
كسّاب
المفقود في
سوريا منذ تشرين
الأوّل 2013،
وذلك في حضور
اللواء
ابراهيم.
يُذكر
أنّ جماعة
«الأنصار
الإسلامية» في
بلاد السودان
كانت قد
تبنَّت عملية
الخطف، بعدما بَثّت
فيلماً على
شبكة «يوتيوب»
يُظهر
جُثَثاً عدة
قالت إنّها
تعود للرهائن
السبع الذين
كانوا خُطِفوا
منتصف شباط
الماضي، وهم،
إلى عنداري
وأبو عزيز،
سوريّان
بينهما
امرأة،
وبريطاني
ويوناني
وإيطالي.
وأكّدت
الجماعة في
بيان «أنّها
أعدمتهم
رَدّاً على
التدخّل العسكري
البريطاني -
النيجيري في
هذه القضية».
الجيش -
عرسال - «حزب
الله»: الآن
بدأ الخطر؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
لم يَعُد
ممكناً إخفاء
الخلاف
الحاصل حول دور
الجيش في
عرسال
وطرابلس
ومناطق أخرى.
فهو إنفجر في
جلسة الثقة،
أمام الرأي
العام، ما أثار
المخاوف على
الجيش... والشعب
والمقاومة! ليس
مفاجئاً
تشكيك النائب
خالد ضاهر في
دورِ الجيش في
عرسال
وطرابلس وغرب
بيروت وسواها.
فهو موجودٌ في
أوساط سنّية
عدة، وخرج إلى
العلن مراراً.
والأخطر هو
تلميحُه،
والنائب أحمد فتفت،
إلى الربط بين
دور الجيش
والطموحات إلى
الإنتخابات
الرئاسية.
والمثير هو أنّ هذا
الكلام، على
حساسيته،
مرَّ بلا
تعليق مناسب
في المجلس. في
السياسة،
ماذا يعني أن
يأتي التشكيك
من عضوين في
تكتُّل
الرئيس سعد
الحريري،
المشارك في الحكومة،
والممسك
بالداخلية
والعدل؟ الواضح
أنه يؤشر إلى
مرحلة
حسّاسة، ربما
يكون الجميع
مقبلين عليها:
الحكومة،
بمكوِّناتها
المتناقضة،
والجيش
والقوى
الأمنية. وقد
تدفع ثمنها
عرسال وطرابلس
وسواهما.
في
العلن، وعلى
الطريقة
اللبنانية،
الجميع يحيِّدون
الجيش عن
الإنتقاد،
فيكتفون بالإنزعاج
الصامت. ولكن،
خلف الجدران،
يُعبِّر بعض
السنَّة عن
مخاوف من
السيناريو الآتي:
حاول «حزب
الله»، بعد
يبرود،
محاصرة عرسال
لإخضاعها
بتنفيذ 7 أيار
عرسالية. لكن
ردّة الفعل
السنّية
الشاملة من
الشمال إلى
العاصمة
والبقاع،
بقطع الطرق
وتهديد جبل محسن،
جمَّدت
«الحزب».
فارتأى أن
يتولّى الجيش
والقوى
الأمنية دخول
البلدة،
عوضاً عنه.
وفي تقدير البعض
أنّ دخول
الجيش قد لا
يكون بداية
الحلّ لأزمة
عرسال، بل
بداية لمرحلة
جديدة من النزاع
أشدّ خطراً
وإستثارة
للفتنة. وثمّة
خشية من
إفتعال أزمة
بين عرسال
والجيش على
طريقة عبرا،
التي إنتهت
بعملية
قيصرية للجيش
أزالت حالة
الشيخ أحمد
الأسير، ولكن
بدعم خلفيّ من
«حزب الله»
وحلفائه. وفي
تقدير البعض
أنّ التركيز
الإعلامي على
حجم
الإرهابيين
والمقاتلين
السوريين
الذين دخلوا
عرسال،
ودورهم في
التحضير
لعمليات تخريبية،
قد يكون هدفه
التمهيد
للمواجهة
المقبلة، بعد
أن يكون الجيش
قد إنغمس في
الوضع الداخلي
العرسالي. ويظنّ
أصحاب هذا
الرأي أنّ
«الحزب» يريد
من قوى الجيش
والأمن
الداخلي أن
تقوم بالمهمة
التي يحاذر هو
القيام بها،
أي «تطويع»
عرسال. فالمغامرة
من جانبه قد
تُفجِّر فتنة
مذهبية لا
يريدها. وهنا
يذهب هؤلاء
إلى طرح
تساؤلات في
الهمس، وبدأت
تخرج إلى
العلن مع ضاهر
وفتفت
وآخرين، عن إغراءات
قد يعمد البعض
إلى عرضها على
غير طرف، على
أبواب
إستحقاق
رئاسي،
لمقايضة موقع
الرئاسة
بمهمات
عسكرية معينة.
وينطلق هذا
الكلام من
الإعتقاد
بأنّ بعض
التجارب
السابقة، في مهمات
عسكرية أخرى
للجيش، حملت
أَبعاداً سياسية
مماثلة. هذا
التشكيك يلقى
إستياء البعض
لأنه يصيب
الجيش في
نقطتين:
الأولى هي
إظهاره وكأنه
يتحرَّك بناء
على ردّات
الفعل لا على
القرار،
والثانية هي
إعطاء حراكِه
طابعاً سياسياً.
وهذان
العنصران كفيلان
ليس بتفجير
الثقة في
المؤسسات
العسكرية والأمنية
فحسب، بل
بتفجير البلد.
ولذلك، تحرص
المؤسسة
العسكرية على
التعبير عن
حيادها
ونزاهتها،
وتأكيد إرتكازها
في أيّ خطوة
عسكرية إلى
قرار سياسي
وطني وجامع
يتخذه مجلس
الوزراء، أي
السلطة السياسية.
ومن هنا أيضاً
إلتزام
قيادتها أقصى
درجات الحذر
والدقَّة في
التعاطي مع
المرحلة، بحيث
لا تدخل في
السجالات
السياسية،
ولا يُساء فَهْمُ
أيّ خطوة
تتخذها. وتؤكد
المؤسسة
العسكرية
الثقة
الكاملة في
سلامة دورها،
وإلتزامها
إعتبارات
المصلحة
الوطنية لا
سواها. لكنّ
ذلك لا ينفي
الأسئلة: في
ظلّ التداخل
النزاعي، على
البقعة
اللبنانية -
السورية، بلا
شريط للحدود،
وبلا حدود
زمنية
ومكانية، هل
تنجو عرسال
وطرابلس
وسواهما من
حلقةٍ مقبلة؟ أم أنّ
مقتضيات
اللعبة
الإقليمية
ستدفعهما إلى
القدَر الذي
تتَّجه إليه
كل الشقيقات
السوريات في
المقلب الآخر
من الحدود؟
وتالياً: هل دخول
الجيش إلى
عرسال هو
بداية إخمادٍ
للنار، أم
بداية
المواجهة
الأشدّ
خطراً؟
معارك
طرابلس تشتدّ
وعناصر جديدة
طرأت استهداف
للجيش بالعبوات
وقصف لجبل
محسن
النهار/اشتدت
ضراوة
المعارك على
كل المحاور
التقليدية في
مدينة
طرابلس،
وشهدت أمس
يوما قاسيا على
كل
المستويات،
تم خلاله
استخدام جميع
انواع
الاسلحة
الخفيفة
والثقيلة
وأطلقت قذائف صاروخية
على مناطق جبل
محسن أودت
بحياة عدد من
القتلى
والجرحى، كما
ألقيت قنابل
على دوريات
الجيش وتم
تفجير عبوات
ناسفة
بدورياته في
مناطق باب
التبانة، في تطور
لم تكن تشهد
طرابلس مثيلا
له قبل ذلك.
وسقط يوم
امس سبعة قتلى
وارتفعت
أعداد الجرحى
بشكل غير
مسبوق، فبلغت
حصيلة الجولة
الـ20 23 قتيلاً،
فيما وصل عدد
الجرحى الى 160. وباتت
عملية
استهداف
الجيش واضحة
مع استهداف
دورياته
بعبوات
ناسفة، بما
يوحي ان ثمة
من يخطط
لإخراج مدينة
طرابلس من
سلطة الدولة
ودفعها في
اتجاه
الفلتان
الشامل. فقد
أعلنت قيادة
الجيش في بيان
أن "وحدات الجيش
في مدينة
طرابلس تواصل
منذ صباح امس
تنفيذ
إجراءاتها
الأمنية لضبط
الوضع، وتقوم
بالرد الفوري
على مصادر النيران
وأعمال
القنص، وخلال
ذلك أصيب 4
عسكريين
بجروح
مختلفة، كما
قامت هذه
الوحدات بدهم
أماكن مطلقي
النار في
مناطق القبة -
مشاريع الحريري،
شارع
الأميركان -
جبل محسن،
وشارعي البقار
والريفا،
وضبطت خلالها
أسلحة حربية وذخائر
وأعتدة
عسكرية
متنوعة". وقتل
امس شهاب
العبيد في
منطقة
التبانة نتيجة
اصابته برصاص
القنص، بعد
وفاة خضر عاصي
ونديم سليمان
اسعد ومحمود
الحسن واحمد
ذو الفقار في
جبل محسن،
واصيب 4 اشخاص
جراء سقوط
قذيفة هاون
على مبنى في
جبل محسن، هم:
آلاء عبد
الرحمن، احمد
محمد محمد،
عدنان السقا
وحافظ محمد.
واستمرت
أعمال القنص
على كل
المحاور، بين
باب التبانة
وجبل محسن،
واستهدفت اي
هدف متحرك،
ولا سيما على
أوتوستراد
طرابلس
الدولي. وكانت
حدة
المواجهات
تراجعت صباح
امس، الا ان
اصوات
الاعيرة
النارية ودوي
الانفجارات
كانت تسمع بين
حين وآخر
وسجلت اعمال
قنص على
الطريق
الدولية وفي
محيط مستديرة
الملولة وعلى
كل هدف متحرك،
بعدما كانت
احتدمت
المواجهات
الثامنة
والنصف مساء
الخميس،
واستمرت بشكل
عنيف حتى
ساعات صباح
الجمعة،
ودارت معارك
ضارية على
محاور الشعراني،
بعل
الدراويش،
طلعة العمري،
سوق القمح،
حارة
البرانية
البقار،
مشروع
الحريري، حارة
الجديدة
المنكوبين،
الملولة
الريفا، البازار
شارع سوريا،
واستخدمت
خلالها الاسلحة
الخفيفة
والمتوسطة
والقذائف
الصاروخية من
نوع "ب " و"ب 7"
التي انهمرت
على المنازل
الآمنة بأعداد
كبيرة،
وترددت
أصداؤها في
أرجاء
المدينة والمناطق
المحيطة بها
مما أشاع حالة
من الرعب لدى
المواطنين. وفي
الثانية
والنصف فجر
امس، وضع
مجهولون عبوة
ناسفة تحت
سيارة الى
جانب غرفة
التجارة والصناعة
اثناء مرور
دورية للجيش
ولم تسجل اصابات
في صفوف
العناصر
العسكرية،
واقتصرت
الاضرار على
السيارات
وآلية للجيش. وكان
المسؤول
الاعلامي في
"الحزب
العربي الديموقراطي"
عبد اللطيف
صالح أعلن امس
أن "الحزب طلب
من أولياء
الدم في جبل
محسن وقف
النار
والتزام
الهدوء، وترك
المعالجة
للجيش". ولفت إلى أن
"الحزب سيعقد
اجتماعا مع
أولياء الدم
لمتابعة
الموضوع". الى
ذلك، سجلت
حركة سير
خفيفة جدا في
المدينة،
وبقيت الطريق
الدولية التي
تربط طرابلس
بعكار
مقطوعة، فيما
المحال
التجارية
والمؤسسات
العامة
والخاصة
والدوائر
الرسمية
والمصارف
البعيدة عن
الاماكن
الساخنة،
بدأت تفتح أبوابها
كالمعتاد،
وأعلنت معظم
ادارات
المدارس
والجامعات
والمعاهد
تعليق الدروس..
مانشيت جريدة
الجمهورية : بدء المهلة
الدستورية
الثلثاء
وأوباما لإنتخاب
الرئيس
ضمنَها
جريدة
الجمهورية
بعدما
اجتازت حكومة
الرئيس تمّام
سلام امتحان
الثقة، يدخل
لبنان
عمليّاً
الثلثاء المقبل
25 آذار الجاري
في المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جمهورية جديد،
وقد سارعت
الولايات
المتحدة
الأميركية عبر
رئيسها باراك
أوباما إلى
التقاط عنوان
المرحلة
الجديد
بالتأكيد على
«أهمّية إجراء
استحقاق
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهلة الدستورية،
ومن دون أيّ
تدخّل خارجي»،
ما يؤشّر إلى
مدى الاهتمام
الدولي
بلبنان وبهذا
الاستحقاق تحديداً،
وينمّ عن
رسالة
أميركية
مزدوجة: الأولى
للداخل
بضرورة
انتخاب رئيس
جديد، والثانية
للخارج
بتحذيره من
التدخّل في
هذا الاستحقاق.
وفي موازاة
ذلك بقيَ
الحدث الأمني
في الطليعة،
وتحديداً
النزيف
المستمرّ في
طرابلس، على رغم
الاجتماعات
الأمنية
والمناشدات
السياسية
والدعوات
لوقف إطلاق
النار،
وآخرُها مساء
أمس، فيما
التحدّي
الأساس أمام
الحكومة ليس
وَضع حدّ
للجولة
الأخيرة،
إنّما الحؤول
دون الذهاب
نحو جولة
جديدة. ووسط
كلّ ذلك وجّه
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان دعوة
رسمية إلى
الحوار في
الحادية عشرة
قبل ظهر
الاثنين 31 الجاري،
في ظلّ كلام
عن أنّ مشاركة
«حزب الله» في هذه
الجلسة غير
محسومة. علمت
«الجمهورية»
أنّ الأسبوع
المقبل سيشهد
تنشيطاً
للاتّصالات
الديبلوماسية،
وذلك بعد عودة
عدد من
السفراء من
الخارج. وفي
هذا الإطار
هنّأت الخارجية
الأميركية
الحكومة
اللبنانية
الجديدة بنيلها
ثقة مجلس
النواب. وتلقّى
الرئيس سلام
اتصالاً
هاتفياً من
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الذي هنّأه
على ما تحقّق
من نجاح في
تأليف
الحكومة
الائتلافية،
متمنّياً له
التوفيق في
مهامّه،
وأكّد له أهمّية
إجراء
استحقاق الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهلة
الدستورية
ومن دون أيّ
تدخّل خارجي،
وشدّد على
أهمّية الوحدة
الوطنية
وتعزيز سياسة
النأي
بالنفس، وكذلك
استمرار
الولايات
المتحدة
الاميركية في دعم
لبنان. بدوره،
أبدى سلام
تقديره للدعم
الذي أعرب عنه
الرئيس
الاميركي،
مؤكّداً على الثوابت
اللبنانية في
الحفاظ على
مسيرته
الديموقراطية.
عودة هيل
إلى ذلك،
لمس الذين
تحدّثوا مع
السفير الأميركي
في لبنان
دايفيد هيل،
الذي عاد أمس
إلى بيروت
آتياً من
بلاده،
ارتياحه الى
تأليف الحكومة
ونيلها الثقة
وتركيز
أولوياتها
على مواجهة
الأعمال
الإرهابية.
وتوقّع هؤلاء
أن يترجم هيل
دعم بلاده
للحكومة
بمساعدات
جديدة للبنان
وبتسريع
عملية تسليح
جيشه.
واشنطن
ضدّ التمديد
والفراغ
وقالت
مصادر
ديبلوماسية
مواكبة
للموقف الأميركي
لـ»الجمهورية»
إنّ الإدارة
الأميركية تضع
نصب أعينها
اليوم
الاستحقاق
الرئاسي، وذلك
بعد إنجاز
الإستحقاق
الحكومي الذي
دفعت
باتّجاهه من
خلال حضّ القوى
السياسية على
التوافق
لتأليف
الحكومة، نظراً
إلى خطورة
الفراغ
وأهمّية قيام
حكومة تهتمّ
بإدارة شؤون
الناس
والبلاد
ومواجهة التحدّيات
السياسية
والأمنية
والاقتصادية،
وترسيخ
الاستقرار
الذي يشكّل
حجر الزاوية للنهوض
والتطوّر.
وأكّدت
المصادر أنّ
الإدارة
الأميركية
تولي
الاستحقاق
الرئاسي
الأهمّية
نفسها التي أولتها
للاستحقاق
الحكومي،
وأعلنت أنّها
تتعامل معه
وفق القواعد
الآتية:
أوّلاًـ تتمسّك
واشنطن
بإجراء
الانتخابات
الرئاسية في
توقيتها
الدستوري (elections on time)، حرصاً
منها على
الديموقراطية
وتداول
السلطة،
وحفاظاً على
النظام
الديموقراطي،
وهي لن تتساهل
مع أيّ محاولة
لتفريغ موقع
الرئاسة.
ثانياًـ
تحذّر واشنطن
من الفراغ في
الرئاسة الأولى،
مثلما حذّرت
من الفراغ في
الحكومة، لأنّ
التفريغ يشلّ
عمل
المؤسّسات
ويقود إلى الفوضى
واللاإستقرار.
ثالثاً ـ ترفض
واشنطن
التدخّل في
الشؤون
الداخلية اللبنانية،
كذلك ترفض أيّ
تدخّل خارجي
في لبنان،
وتحرص بشدّة
على إدارة
اللبنانيين
لاستحقاقاتهم
وملفّاتهم
بعيداً من أيّ
تأثير ونفوذ
خارجيّين.
رابعاًـ
تؤكّد واشنطن
رفضها
التمديد أو
التجديد وكلّ
ما يخالف الدستور،
وتعتبر أنّ
احترام
الدستور
يشكّل المدخل
الأساس
لانتظام
الحياة
السياسية
وتفعيل
الممارسة
الديموقراطية
والحفاظ على
صورة لبنان
ودوره.
خامساًـ
لا تدعم
واشنطن أيّ
شخصية
للرئاسة، وهي
ليست في وارد
تبنّي ترشيح
أحد، وما
يُحكى في هذا
الإطار عن دعم
هذا المرشّح
أو ذاك هو من
نسج الخيال،
لأنّ
الإستحقاق
الرئاسي هو
استحقاق
لبناني، ومن
مسؤولية
اللبنانيين
حصراً اختيار
المرشّح الذي
يجسّد تطلّعاتهم
ويحقّق
آمالهم.
سادساًـ تميّز
واشنطن حتى
حدود الفصل
بين تفضيلها
وصول المرشّح
الذي يطبّق
الدستور
ويحافظ على سيادة
لبنان
واستقلاله،
وبين رفضِها
التدخّل
العملي
لتزكية مرشّح
على آخر.
ولدى
سؤال المصادر
عن موقفها في
حال خُيّرت بين
الفراغ
والتمديد،
أجابت أنّها
«ضد الفراغ والتمديد،
ومع
الإنتخابات
في توقيتها
الدستوري،
ومع وصول
المرشّح الذي
ينتخبه
المجلس النيابي
ويلتزم تطبيق
الدستور».
طاولة
الحوار
وتأكيداً
لما نشرته
«الجمهورية»
قبل أيّام، فقد
ثبتَ أنّ
الدعوة شملت
القيادات
اللبنانية
التسعة عشر
الذين كانوا
يشكّلون
طاولة الحوار
سابقاً،
إضافةً إلى
سلام، كما
وجّهت الدعوة
الى الرئيس
نجيب ميقاتي،
على رغم عدم
انطباق
المواصفات
التي اعتُمدت
في تكوينها،
عندما وجّهت
الدعوة إلى
رؤساء الكتل
النيابية
التي تضمّ
أربعة نوّاب
وما فوق.
وقالت
مصادر مطلعة
لـ»الجمهورية»
إنّ بوادر رفض
«حزب الله»
المشاركة في
الحوار ظهرت
بعد ظهر أمس،
عندما عبّرت
قيادة الحزب
عن سَيل من ملاحظاتٍ
تناولت مواقف
سليمان
الأخيرة التي
اعتبر فيها
أنّ «ضلع
المقاومة
انكسر من خلال
قتالها في
سوريا»، ما قد
يحول دون
تلبية الحزب
الدعوة الى
الحوار. وأوضحت
المصادر أنّ
سليمان لم
يطلب من أيّ
ممّن وُجّهت
إليهم الدعوة
تأكيد الحضور
في متن الدعوة
أو عدمه.
التمديد
لنوّاب حاكم
المركزي
وقالت
مصادر وزارية
مطلعة إنّ
الدوائر
المختصة في
السراي
وبعبدا بدأت
تحضير جدول
أعمال أوّل
جلسة لمجلس
الوزراء وفق الأولويات
التي يراها
الطرفان
مهمّة لبَتّها
بعد عام كامل
من الشلل
الحكومي،
خصوصاً أنّ
اليوم يصادف
مرور عام على
بقاء البلاد
بلا حكومة منذ
أن تقدّم
رئيسها نجيب
ميقاتي باستقالته
يوم الثاني
والعشرين من
آذار الماضي.
وذكرت أنّ تفاهماً
مبدئياً جرى
على التمديد
لنواب حاكم
مصرف لبنان
كما اقترح
الحاكم، وهم
أربعة تنتهي
ولايتهم
الأولى نهاية
الشهر الجاري.
وقالت إنّ
أوّل عملية
استمزاج رأي
دلّت على أنّ
التركيبة لن
تتغيّر هذه
المرّة وأنّ
القرار
بالإجماع على
التمديد
لولايتهم
أربع سنوات
جديدة.
قزّي
وفي
المواقف من
دعوة سليمان،
قال وزير
العمل سجعان
قزي
لـ«الجمهورية»:
«كان لا بدّ
لرئيس الجمهورية
أن يدعو الى
هيئة الحوار
مجدّداً لمتابعة
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية.
واليوم
أكثر من أيّ
يوم مضى نحتاج
الى الانتهاء
من هذه
الاستراتيجية
لكي يتثبت دور
الدولة ولا
يبقى أيّ
ازدواجية على
صعيد قرار
الحرب
والسلم،
خصوصاً أنّ
مسار عمل «حزب
الله» العسكري
تحوّل من
الجنوب
اللبناني نحو
الداخل
السوري، ممّا
يحتّم
الإسراع في
وضع هذه
الاستراتيجية.
وبالتالي
يفترض بمختلف
الاطراف أن
يلبّوا دعوة
فخامة
الرئيس،
بعدما توافقوا
على المشاركة
في حكومة
واحدة برئاسة
الرئيس تمام
سلام الذي
يحرص هو أيضاً
على توضيح
العلاقة بين
الدولة
والمقاومة».
قانصوه
من جهته،
قال نائب حزب
البعث العربي
الاشتراكي
عاصم قانصوه
لـ«الجمهورية»
إنّ الحوار
سيكون بلا
طعم، وهو
مضيعة للوقت،
فمن أجل ماذا
يُعقَد حوار
الساعة
الأخيرة؟ ومن
سيردّ على من
فيه؟
وأضاف:
إنّ رئيس
الجمهورية
«ذاهبٌ إلى
الحج والناس
راجعة»، ربّما
هو يمنّي نفسه
بالتمديد، ويقول
علّ وعسى يصبح
هناك مجالٌ
للتمديد، لكنّ
قناعتي أنّ
التمديد لن
يحصل، وإذا وقع
الفراغ
فسيكون لفترة
بسيطة جدا». وقال:
«ثمّ إنّ
الحكومة
تألفت، وفي
الأمس نالت
الثقة،
والوزراء
«قاعدين مع
بعض»، فلِمَ
هيئة الحوار؟ وذكر
قانصوه أنّ
كتلة حزب
«البعث» هي
الكتلة الوحيدة
التي أٌقصِيت
عن المشاركة
في الحوار،
وكذلك عن
المشاركة في
الحكومة غير
الجامعة،
كونها لا تضمّ
كلّ الأحزاب،
ولذلك قاطعتُ
جلسات مناقشة
البيان
الوزاري ولم
أمنح بالتالي
الثقة، علماً
أنّني أكِنّ
كلّ الاحترام
للرئيس تمام
سلام، لكنّ
مأخذي عليه
أيضاً أنه لم
يعمل
بملاحظتي
بإنشاء وزارة
للنفط وفصلِها
عن وزارة
الطاقة». ودعا
قانصوه سلام
الى الإفادة
من التحالف
الدولي
الاقليمي
الداعم له،
وقال: «إذا ظلّ
التقارب
الوطني
قائماً، فستستطيع
الحكومة ان
تفعل
المعجزات على
رغم قِصر
عمرها».
نزيف
طرابلس مستمر
وظلّ
التوتر سيّد
الموقف على
الارض في
طرابلس، ولم
تفلح المساعي
السياسية
التي بُذلت أخيراً
والتدابير الامنية
في الحدّ من
الاشتباكات
التي اشتعلت على
محاور
القتال،
واشتدّت في
ساعات الليل، واستُخدمت
فيها القذائف
الصاروخية. وبلغت
حصيلتها 24
قتيلاً و175
جريحاً. وأدّت
المواجهات
أيضاً إلى
احتراق عدد من
المنازل وتضرّر
مساكن ومحالّ
تجارية
وسيارات،
وباستهداف
جديد للجيش،
ما أدّى الى
إصابات جديدة
في صفوف العسكريين.
وأوضحت
مديرية
التوجيه في
بيانين
منفصلين أنّ
الجيش واصلَ
تنفيذ
إجراءاته
الأمنية لضبط
الوضع، وردّ
على مصادر
النيران
وأعمال القنص،
وأصيب أربعة
عسكريين،
فيما استهدفت
عبوة كانت
مزروعة إلى
جانب الطريق
في محلّة البحصاص
دورية له
أثناء مرورها
في المكان، من
دون التسبّب
بإصابة أحد من
عناصر
الدورية. كذلك
دهمَ الجيش
أماكن مطلقِي
النار في مناطق
القبّة –
مشاريع
الحريري،
شارع
الأمريكان – جبل
محسن، وشارعي
البقار
والريفا،
وضبط أسلحة
حربية وذخائر
وأعتدة
عسكرية
متنوّعة. وحذّر
نواب طرابلس
من أنّ «الوضع
في المدينة
بلغ مرحلة
متقدّمة من
الخطورة». واعتبروا
بعد اجتماع
عقدوه مساءً
في منزل
النائب محمد كبارة»
أنّ ما يجري
في المدينة»
هو حرب استنزاف
ومؤامرة
وجريمة
موصوفة»،
وأكّدوا «أنّ
طرابلس اليوم
متروكة، ولا
أحد يسأل
عنها، ولا مَن
يسعى لوقف
حمّام الدم
الذي يغطّي
مناطقها».
ودعوا
الجيش «إلى
القيام
بواجباته
واتّخاذ الإجراءات
التي تساهم في
وقف
الاعتداءات»،
وطالبوا
المؤسّسة
العسكرية
«بعدم
الانكفاء»، كذلك
طالبوا
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة بـ»دعوة
مجلس الوزراء
للانعقاد
فوراً وبشكل
استثنائي»،
وهدّدوا
بأنّه سيكون
لهم موقف آخر
«إذا لم
تُتّخذ الإجراءات
الكفيلة بوقف
نزيف
المدينة».
مخطّط استهداف
الجيش
وفي هذا
السياق عبّرت
مصادر أمنية
مطلعة لـ»الجمهورية»
عن قلقها من
مخطط استهداف
الجيش اللبناني
في طرابلس، في
محاولة
مكشوفة
لجعلِه طرفاً
في
الإشتباكات
المفتوحة على
كلّ
السيناريوهات
السلبية، في
ضوء استمرار
المعارك في
سوريا. وقالت
المصادر إنّ
وراء مسلسل
استهداف دوريات
الجيش
ومراكزه في
المدينة
مخططاً
إجرامياً
تطوّر فجر أمس
باللجوء إلى
تفجير عبوة
ناسفة بدورية
في محلّة
البحصاص،
الأمر الذي
أعاد التذكير
بالعمليات
التي استهدفت
الجيش في
المنطقة ما
بين عامَي 2007 و2008
بعد معارك نهر
البارد. وقالت
المصادر إنّ
الأجواء
ازدادت
تشنّجاً
بمجرّد وصول
الأنباء من
سوريا عن
لائحة القتلى
اللبنانيين
في المعارك
التي دارت في
قلعة الحصن ومحيطها
في الأيام
القليلة
الماضية.
وقف
إطلاق النار
وفي ساعة
متقدّمة من
ليل أمس، أعلن
اللقاء الوطني
الإسلامي
أنّه توصّل
خلال اﻻجتماع
مع فعاليات
التبّانة الى
اﻻتفاق على
وقف إطلاق
النار
ابتداءً من
الساعة العاشرة،
وقد أفاد
النائب
كبّارة بأنّ
القرار تمّ
إبلاغه إلى
قيادة الجيش
في الشمال،
وأنّ المجتمعين
طالبوا الجيش
بالردّ
المباشر
والحاسم على
كلّ مطلق نار
بعد العاشرة
وفي أيّة
منطقة.
عرسال
وعلى
المقلب
الآخر، حضرَ
الوضع في
عرسال خلال
لقاء في
السراي بين
رئيس الحكومة
ووفد من أهالي
بلدية عرسال،
شاكراً له
«الخطوة
الجريئة بتعزيز
دور الجيش
الموجود
أصلاً في
عرسال، وهذا الدور
الذي عجزت عنه
حكومات
سابقة،
بالتالي وقف سَيل
الاتهامات
التي تُوجَّه
لعرسال بأنّها
حاضنة
للإرهاب
والمسلحين»،
مؤكّداً أنّ
عرسال «أرض
لبنانية،
وسيادتُها
لبنانية،
ومواطنوها
لبنانيّون،
وأنّ حقّ
الانتقال ضمن
الأراضي
اللبنانية هو
حقّ حمايتُه
مَنوطةٌ بالسلطات
اللبنانية
وعلى رأسها
المؤسّسة
العسكرية»، مؤكّدين
أنّ الأهالي
يستقبلون
نازحين وليس
مسلّحين». وفي
تطوّر ميداني
شنَّ الطيران
السوري 4
غارات على
منطقة العجرم
في عرسال.علمت
«الجمهورية»
أنّ الأسبوع
المقبل سيشهد
تنشيطاً
للاتّصالات الديبلوماسية،
وذلك بعد عودة
عدد من
السفراء من
الخارج.
وفي هذا
الإطار هنّأت
الخارجية
الأميركية
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
بنيلها ثقة
مجلس النواب.
وتلقّى
الرئيس سلام
اتصالاً
هاتفياً من
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
الذي هنّأه
على ما تحقّق من
نجاح في تأليف
الحكومة
الائتلافية،
متمنّياً له
التوفيق في
مهامّه،
وأكّد له
أهمّية إجراء
استحقاق الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهلة
الدستورية
ومن دون أيّ
تدخّل خارجي،
وشدّد على
أهمّية
الوحدة
الوطنية
وتعزيز سياسة
النأي
بالنفس،
وكذلك
استمرار
الولايات
المتحدة
الاميركية في
دعم
لبنان.بدوره،
أبدى سلام تقديره
للدعم الذي
أعرب عنه
الرئيس
الاميركي،
مؤكّداً على
الثوابت
اللبنانية في
الحفاظ على
مسيرته الديموقراطية.
عودة هيل
إلى ذلك،
لمس الذين
تحدّثوا مع
السفير
الأميركي في
لبنان دايفيد
هيل، الذي عاد
أمس إلى بيروت
آتياً من
بلاده،
ارتياحه الى
تأليف
الحكومة ونيلها
الثقة وتركيز
أولوياتها
على مواجهة
الأعمال
الإرهابية.
وتوقّع هؤلاء
أن يترجم هيل
دعم بلاده
للحكومة بمساعدات
جديدة للبنان
وبتسريع
عملية تسليح
جيشه.
واشنطن
ضدّ التمديد
والفراغ
وقالت
مصادر
ديبلوماسية
مواكبة
للموقف
الأميركي لـ»الجمهورية»
إنّ الإدارة
الأميركية
تضع نصب
أعينها اليوم
الاستحقاق
الرئاسي،
وذلك بعد
إنجاز الإستحقاق
الحكومي الذي
دفعت
باتّجاهه من
خلال حضّ
القوى
السياسية على
التوافق
لتأليف الحكومة،
نظراً إلى
خطورة الفراغ
وأهمّية قيام
حكومة تهتمّ
بإدارة شؤون
الناس والبلاد
ومواجهة
التحدّيات
السياسية
والأمنية والاقتصادية،
وترسيخ
الاستقرار
الذي يشكّل
حجر الزاوية
للنهوض
والتطوّر.
وأكّدت
المصادر أنّ
الإدارة
الأميركية
تولي الاستحقاق
الرئاسي
الأهمّية
نفسها التي
أولتها للاستحقاق
الحكومي،
وأعلنت أنّها
تتعامل معه
وفق القواعد
الآتية:
أوّلاًـ تتمسّك
واشنطن
بإجراء
الانتخابات
الرئاسية في توقيتها
الدستوري (elections on time)، حرصاً
منها على
الديموقراطية
وتداول السلطة،
وحفاظاً على
النظام
الديموقراطي،
وهي لن تتساهل
مع أيّ محاولة
لتفريغ موقع
الرئاسة.
ثانياًـ
تحذّر واشنطن
من الفراغ في
الرئاسة
الأولى، مثلما
حذّرت من
الفراغ في
الحكومة،
لأنّ التفريغ
يشلّ عمل
المؤسّسات
ويقود إلى
الفوضى واللاإستقرار.
ثالثاً ـ ترفض
واشنطن
التدخّل في
الشؤون
الداخلية اللبنانية،
كذلك ترفض أيّ
تدخّل خارجي
في لبنان،
وتحرص بشدّة
على إدارة
اللبنانيين
لاستحقاقاتهم
وملفّاتهم
بعيداً من أيّ
تأثير ونفوذ
خارجيّين.
رابعاًـ
تؤكّد واشنطن
رفضها
التمديد أو
التجديد وكلّ
ما يخالف الدستور،
وتعتبر أنّ
احترام
الدستور
يشكّل المدخل
الأساس
لانتظام
الحياة
السياسية وتفعيل
الممارسة
الديموقراطية
والحفاظ على صورة
لبنان ودوره.
خامساًـ
لا تدعم
واشنطن أيّ
شخصية
للرئاسة، وهي
ليست في وارد
تبنّي ترشيح
أحد، وما
يُحكى في هذا
الإطار عن دعم
هذا المرشّح أو
ذاك هو من نسج
الخيال، لأنّ
الإستحقاق
الرئاسي هو
استحقاق
لبناني، ومن
مسؤولية
اللبنانيين
حصراً اختيار
المرشّح الذي
يجسّد تطلّعاتهم
ويحقّق
آمالهم.
سادساًـ تميّز
واشنطن حتى
حدود الفصل
بين تفضيلها
وصول المرشّح
الذي يطبّق
الدستور
ويحافظ على
سيادة لبنان
واستقلاله،
وبين رفضِها
التدخّل
العملي
لتزكية مرشّح
على آخر.
ولدى
سؤال المصادر
عن موقفها في
حال خُيّرت
بين الفراغ
والتمديد،
أجابت أنّها
«ضد الفراغ
والتمديد،
ومع
الإنتخابات
في توقيتها
الدستوري،
ومع وصول
المرشّح الذي
ينتخبه
المجلس
النيابي
ويلتزم تطبيق
الدستور».
طاولة
الحوار
وتأكيداً
لما نشرته
«الجمهورية»
قبل أيّام،
فقد ثبتَ أنّ
الدعوة شملت
القيادات
اللبنانية
التسعة عشر
الذين كانوا
يشكّلون
طاولة الحوار
سابقاً،
إضافةً إلى
سلام، كما
وجّهت الدعوة
الى الرئيس
نجيب ميقاتي،
على رغم عدم
انطباق
المواصفات
التي اعتُمدت
في تكوينها،
عندما وجّهت
الدعوة إلى
رؤساء الكتل
النيابية
التي تضمّ أربعة
نوّاب وما
فوق.
وقالت
مصادر مطلعة
لـ»الجمهورية»
إنّ بوادر رفض
«حزب الله»
المشاركة في
الحوار ظهرت
بعد ظهر أمس،
عندما عبّرت
قيادة الحزب
عن سَيل من
ملاحظاتٍ
تناولت مواقف
سليمان
الأخيرة التي
اعتبر فيها
أنّ «ضلع
المقاومة
انكسر من خلال
قتالها في
سوريا»، ما قد
يحول دون
تلبية الحزب
الدعوة الى
الحوار. وأوضحت
المصادر أنّ
سليمان لم
يطلب من أيّ
ممّن وُجّهت
إليهم الدعوة
تأكيد الحضور
في متن الدعوة
أو عدمه.
التمديد
لنوّاب حاكم
المركزي
وقالت
مصادر وزارية
مطلعة إنّ
الدوائر
المختصة في السراي
وبعبدا بدأت
تحضير جدول
أعمال أوّل جلسة
لمجلس
الوزراء وفق
الأولويات
التي يراها
الطرفان
مهمّة
لبَتّها بعد
عام كامل من
الشلل
الحكومي،
خصوصاً أنّ
اليوم يصادف
مرور عام على
بقاء البلاد
بلا حكومة منذ
أن تقدّم
رئيسها نجيب
ميقاتي باستقالته
يوم الثاني
والعشرين من
آذار الماضي.
وذكرت أنّ تفاهماً
مبدئياً جرى
على التمديد
لنواب حاكم
مصرف لبنان
كما اقترح
الحاكم، وهم
أربعة تنتهي
ولايتهم
الأولى نهاية
الشهر الجاري.
وقالت إنّ
أوّل عملية
استمزاج رأي
دلّت على أنّ
التركيبة لن
تتغيّر هذه
المرّة وأنّ القرار
بالإجماع على
التمديد
لولايتهم أربع
سنوات جديدة.
قزّي
وفي
المواقف من
دعوة سليمان،
قال وزير
العمل سجعان
قزي
لـ«الجمهورية»:
«كان لا بدّ
لرئيس الجمهورية
أن يدعو الى
هيئة الحوار
مجدّداً
لمتابعة
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية.
واليوم
أكثر من أيّ
يوم مضى نحتاج
الى الانتهاء
من هذه
الاستراتيجية
لكي يتثبت دور
الدولة ولا يبقى
أيّ ازدواجية
على صعيد قرار
الحرب والسلم،
خصوصاً أنّ
مسار عمل «حزب
الله» العسكري
تحوّل من
الجنوب
اللبناني نحو
الداخل
السوري، ممّا
يحتّم
الإسراع في
وضع هذه
الاستراتيجية.
وبالتالي
يفترض بمختلف
الاطراف أن
يلبّوا دعوة
فخامة الرئيس،
بعدما
توافقوا على
المشاركة في
حكومة واحدة
برئاسة
الرئيس تمام
سلام الذي
يحرص هو أيضاً
على توضيح
العلاقة بين
الدولة والمقاومة».
قانصوه
من جهته،
قال نائب حزب
البعث العربي
الاشتراكي
عاصم قانصوه
لـ«الجمهورية»
إنّ الحوار سيكون
بلا طعم، وهو
مضيعة للوقت،
فمن أجل ماذا
يُعقَد حوار
الساعة
الأخيرة؟ ومن
سيردّ على من
فيه؟
وأضاف:
إنّ رئيس
الجمهورية
«ذاهبٌ إلى
الحج والناس راجعة»،
ربّما هو
يمنّي نفسه
بالتمديد،
ويقول علّ
وعسى يصبح
هناك مجالٌ للتمديد،
لكنّ قناعتي
أنّ التمديد
لن يحصل، وإذا
وقع الفراغ
فسيكون لفترة
بسيطة جدا».
وقال: «ثمّ إنّ
الحكومة
تألفت، وفي
الأمس نالت
الثقة،
والوزراء
«قاعدين مع
بعض»، فلِمَ
هيئة الحوار؟ وذكر
قانصوه أنّ
كتلة حزب
«البعث» هي
الكتلة الوحيدة
التي أٌقصِيت
عن المشاركة
في الحوار،
وكذلك عن
المشاركة في
الحكومة غير الجامعة،
كونها لا تضمّ
كلّ الأحزاب،
ولذلك قاطعتُ
جلسات مناقشة
البيان
الوزاري ولم
أمنح بالتالي
الثقة، علماً
أنّني أكِنّ
كلّ الاحترام
للرئيس تمام
سلام، لكنّ
مأخذي عليه
أيضاً أنه لم
يعمل
بملاحظتي
بإنشاء وزارة
للنفط وفصلِها
عن وزارة
الطاقة». ودعا
قانصوه سلام
الى الإفادة
من التحالف
الدولي الاقليمي
الداعم له،
وقال: «إذا ظلّ
التقارب الوطني
قائماً،
فستستطيع
الحكومة ان
تفعل المعجزات
على رغم قِصر
عمرها».
نزيف
طرابلس مستمر
وظلّ
التوتر سيّد
الموقف على
الارض في
طرابلس، ولم
تفلح المساعي
السياسية
التي بُذلت
أخيراً والتدابير
الامنية في
الحدّ من
الاشتباكات
التي اشتعلت
على محاور
القتال،
واشتدّت في
ساعات الليل،
واستُخدمت
فيها القذائف
الصاروخية.
وبلغت
حصيلتها 24
قتيلاً و175
جريحاً. وأدّت
المواجهات أيضاً
إلى احتراق
عدد من
المنازل
وتضرّر مساكن
ومحالّ
تجارية
وسيارات،
وباستهداف جديد
للجيش، ما
أدّى الى
إصابات جديدة
في صفوف العسكريين.
وأوضحت
مديرية
التوجيه في
بيانين
منفصلين أنّ
الجيش واصلَ
تنفيذ
إجراءاته
الأمنية لضبط
الوضع، وردّ
على مصادر
النيران
وأعمال
القنص، وأصيب
أربعة
عسكريين،
فيما استهدفت
عبوة كانت
مزروعة إلى
جانب الطريق
في محلّة البحصاص
دورية له
أثناء مرورها
في المكان، من
دون التسبّب
بإصابة أحد من
عناصر
الدورية.
كذلك
دهمَ الجيش
أماكن مطلقِي
النار في
مناطق القبّة
– مشاريع
الحريري،
شارع
الأمريكان –
جبل محسن،
وشارعي
البقار
والريفا،
وضبط أسلحة
حربية وذخائر
وأعتدة
عسكرية
متنوّعة.
وحذّر نواب طرابلس
من أنّ «الوضع
في المدينة
بلغ مرحلة
متقدّمة من
الخطورة». واعتبروا
بعد اجتماع
عقدوه مساءً
في منزل
النائب محمد كبارة»
أنّ ما يجري
في المدينة»
هو حرب استنزاف
ومؤامرة
وجريمة
موصوفة»،
وأكّدوا «أنّ
طرابلس اليوم
متروكة، ولا
أحد يسأل
عنها، ولا مَن
يسعى لوقف
حمّام الدم
الذي يغطّي
مناطقها».
ودعوا
الجيش «إلى
القيام
بواجباته
واتّخاذ
الإجراءات
التي تساهم في
وقف
الاعتداءات»،
وطالبوا المؤسّسة
العسكرية
«بعدم
الانكفاء»،
كذلك طالبوا
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
بـ»دعوة مجلس
الوزراء
للانعقاد
فوراً وبشكل
استثنائي»، وهدّدوا
بأنّه سيكون
لهم موقف آخر
«إذا لم تُتّخذ
الإجراءات
الكفيلة بوقف
نزيف
المدينة».
مخطّط استهداف
الجيش
وفي هذا
السياق عبّرت
مصادر أمنية
مطلعة لـ»الجمهورية»
عن قلقها من
مخطط استهداف
الجيش اللبناني
في طرابلس، في
محاولة
مكشوفة
لجعلِه طرفاً
في
الإشتباكات
المفتوحة على
كلّ
السيناريوهات
السلبية، في ضوء
استمرار
المعارك في
سوريا.
وقالت
المصادر إنّ
وراء مسلسل
استهداف
دوريات الجيش
ومراكزه في
المدينة
مخططاً
إجرامياً تطوّر
فجر أمس
باللجوء إلى
تفجير عبوة
ناسفة بدورية
في محلّة البحصاص،
الأمر الذي
أعاد التذكير
بالعمليات
التي استهدفت
الجيش في
المنطقة ما
بين عامَي 2007 و2008
بعد معارك نهر
البارد.
وقالت المصادر إنّ
الأجواء
ازدادت
تشنّجاً
بمجرّد وصول
الأنباء من
سوريا عن
لائحة القتلى
اللبنانيين
في المعارك
التي دارت في
قلعة الحصن ومحيطها
في الأيام
القليلة
الماضية.
وقف
إطلاق النار
وفي ساعة
متقدّمة من
ليل أمس، أعلن
اللقاء الوطني
الإسلامي
أنّه توصّل
خلال اﻻجتماع
مع فعاليات
التبّانة الى
اﻻتفاق على
وقف إطلاق
النار
ابتداءً من
الساعة العاشرة،
وقد أفاد
النائب
كبّارة بأنّ
القرار تمّ
إبلاغه إلى قيادة
الجيش في
الشمال، وأنّ
المجتمعين
طالبوا الجيش
بالردّ
المباشر
والحاسم على
كلّ مطلق نار
بعد العاشرة
وفي أيّة
منطقة.
عرسال
وعلى
المقلب
الآخر، حضرَ
الوضع في
عرسال خلال
لقاء في
السراي بين
رئيس الحكومة
ووفد من أهالي
بلدية عرسال،
شاكراً له
«الخطوة
الجريئة بتعزيز
دور الجيش
الموجود
أصلاً في
عرسال، وهذا الدور
الذي عجزت عنه
حكومات
سابقة،
بالتالي وقف
سَيل
الاتهامات
التي تُوجَّه
لعرسال بأنّها
حاضنة
للإرهاب
والمسلحين»،
مؤكّداً أنّ
عرسال «أرض
لبنانية،
وسيادتُها
لبنانية،
ومواطنوها
لبنانيّون،
وأنّ حقّ
الانتقال ضمن
الأراضي
اللبنانية هو
حقّ حمايتُه
مَنوطةٌ
بالسلطات
اللبنانية
وعلى رأسها
المؤسّسة
العسكرية»،
مؤكّدين أنّ
الأهالي
يستقبلون
نازحين وليس
مسلّحين».
وفي
تطوّر ميداني
شنَّ الطيران
السوري 4
غارات على
منطقة العجرم
في عرسال.
زهرا:
حريصون على
اجراء
انتخابات
رئاسية وليس
تعينات
رئاسية ولن
نقبل أي تسوية
من الخارج
موقع
القوات
اللبنانية/21
آذار/14
رأى
عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
النائب أنطوان
زهرا أن
“القوات ليست
من بين الذين
أعطوا الثقة
للحكومة”،
مشيرا الى أن
“هناك فريق
أعطى الثقة
وفي يده
سكاكين خلف
ظهره وفريق
آخر أعطى
الثقة لكنه
اعزل ومن دون
سلاح لذلك لا
يمكننا ان
نساوي
الفريقين
داخل الحكومة
فهناك فريق
مسلح وآخر غير
مسلح”وما لفت
في جلسة
مناقشة
البيان الوزاري
هو الكلام
الجميل
وكثافة
المتكلمين بعضهم
لتبرير
المشاركة
والبعض
لتأكيد ربط
النزاع
والبعض عن
معاناة الذين
يتكلمون عن
بناء الدولة
في لبنان .
وأضاف
في حديث عبر
قناة
“المستقبل”:
“اليوم نحن امام
مأزق حقيقي من
بعد تجارب
عديدة مع حزب
الله واتجاه
سلاحه الى
الداخل
اللبناني
وممارسة
الغلبة على
اللبنانيين ،
انتقل السلاح
الى خارج
لبنان وليس
بأتجاه
اسرائيل .
واضاف:
خطف ميشال
الصقر فتحركت
زحله وهددت
المناطق
المسيحية
بالتحرك
وحوصرت عرسال
فتحركت
المناطق ذات
الغالبية
السنية، فهل
هذا ما دخلنا
فيه بعد 14 اذار
2005 وتجاوز الطوائف
والشعور
الوطني وبناء
الدولة؟ فألى
اين اخذنا حزب
الله في
ممارساته في
سوريا ولبنان
وعلى صعيد
العالم
العربي؟
واشار
زهرا الى أن
“الجيش السوري
النظامي اقفل
كل الممرات الا
باتجاه واحد
مع الحدود
اللبنانية
وذلك فقط من
اجل نقل
الفتنة الى
لبنان”، سائلا
هل “تأليف
الحكومة من
دون انسحاب
“حزب الله” من
سوريا وتكبير
دفع ردود
الفعل
الطائفية
والمذهبية الى
قمة الشعور
بالذنب هل
سيحل المشاكل
السياسية؟”.
وأضاف: “لدينا
عتب كبير على
من أعطى للحكومة
اسم “حكومة
المصلحة
الوطنية” واذا
هذا كان شكلها
للمصلحة
الوطنية
لماذا
انتظرها 10
أشهر
لتأليفها؟”. ولجنة
البيان الوزاري
بدورها عقدت 10
جلسات وضيعت
شهر اخر
ودخلوا في
سجال دستوري
حول طبيعة
مهلة الشهر
وهل هي اسقاط
او حث؟
واستصدرت
فتاوى
دستورية لا تليق
(برأي) بمن
قالها حين
حسمت انها
مهلة اسقاط وكأن
من وضع
الدستور كان
غبيا عندما
تكلم عن الظروف
التي تعتبر
فيها الحكومة
مستقيلة، ثم انجزت
التسوية حول
البيان وهي
اظهرت انه كان
بالامكان
افضل مما كان.
وتابع:
“عتبنا الوحيد
على حلفائنا
في 14 آذار لانه
كان الأفضل ان
نحصل على
اعلان
النوايا قبل
تأليف
الحكومة وذكر
اعلان بعبدا
وليس كما ذكر
في البيان الوزاري
وعدم اعطاء
الشرعية
للمقاومة
التي أصبحت
غير شرعية
بعدما خرجت عن
الدولة”
وفي الواقع
ازيل ضلعيين
من الثلاثية
الذهبية وهما الشعب
والجيش وبقية
المقاومة
للمواطنيين ،و“حزب
الله قادر
اليوم ان يقول
ان هناك
مقاومات عدة
ولا يمكن ان
يسيطر عليها
لذلك قد يكون
ذلك حجة ليقول
ان لا دخل له
لكل الأمور
التي تحصل
وينزع يده
منها،
وحلفاؤنا في
الحكومة يمكنهم
ان يستعينوا
بدورنا
المتصلب
ويمكنهم الاستعانة
بنا
واستشارتنا.
واضاف
ان النائب حسن
فضل الله قال
ان المقاومة
وجدت لتواجه
قوى دولية
ومشاريع ولم
يقل لمواجهة
اسرائيل
وتحرير لبنان
وهذه مرت مرور
الكرام في
المناقشات .
وانا سألت في
وسيلة اعلام
عربية : لماذا
تأتون الى
جلسة
المناقشة
وانتم لن
تعطوا الثقة فأجبت
: بالعكس يجب
ان نكون
موجودين لان
المعارضة هي
اساس في
الحياة
الديمقراطية
وسنسأل اذا
كانت
هذه الحكومة
فريق عمل
متضامن فواجبنا
ان نهنيئها
بالنصر في
يبرود وحصار
عرسال، واذا
ما كانت فريق
عمل متضامن
فابي حق وبأية
عين تطلب
الثقة من
المجلس
النيابي؟
ويجب ان نكون
واضحين
وصريحين لانه
بالتكاذب لا
يمكن ان نبني
وطنا .
زهرا
شدد انه
بأستثاء تجنب
انه ( لا سمح
الله) تعثر
انتخاب رئيس
جمهورية
وتسلم سلطة
فئوية صلاحيات
الرئاسة
وبأستثاء انه
يجب التخلص من
حكومة
انقلابية
تصرف وزراءها
خارج اطار اية
محاسبة او
مسؤولية فليس
هناك مبرر او
دافع اخر يدفع
الى الموافقة
على مشاركة
حزب الله الذي
يستعمل هذه
المشاركة
لتغطية
استمراره في
ما يقوم بع
دون الاخذ
بعين الاعتبار
اية مصلحة
للبنان
وللدولة
اللبنانية وللشعب
اللبناني.
وشدّد
زهرا على أن
“نحن حريصون
على اجراء
انتخابات
رئاسية وليس
تعينات رئاسية،
وكل القوى
المسيحية
بأحزابها
متفقة على
أننا لن نقبل
أي تسوية من
الخارج. وانا
متأكد ان
الرئيس
الحريري
سيسعى معنا
لدعم مرشح من 14
آذار وسنسعى
الى ايصاله.
وواجبنا
السياسي الا
نترك احد من 8
آذار يصل الى
الرئاسة،
وانا كقواتي
سأقوم بكل
جهدي لكي نوصل
الدكتور سمير
جعجع، واذا لم
يكن هو فأي
شخص من 14 آذار،
واستطلاع
المناخات
العامة جيدة
جدا وقوى 14 آذار
تتمتع بعدد
نيابي اكثر من
8 آذار لذلك من
يدري”.
وأضاف
أن “جميع
النواب أكدوا
الحضور الى
جلسات
التوصيت
وهناك اجماع
على ان الحضور
هو واجب وطني .
وردا
على سؤال عن
تهديد
البطريرك
الراعي
بالحرم
الكنسي لكل
نائب لا يحضر
جلسة انتخاب
الرئيس
قال زهرا: نحن
نتعاون مع
بكركي ونحضر
الاجتماعات
فيها لاتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده ولكن هذا
الكلام
لا اعتقد انه
يجوز في هذا
الزمان وفي
القرن الواحد
والعشرون.
وردا
على ما كتب عن
أن “القوات”
تغازل “حزب
الله”، قال
زهرا: “أتأمل
من الذي يريد
ان يكتب عن
القوات عليه
ان يعرف القوات.
فالقوات لا
ولاء لها إلا
لربها
وضميرها ووفائها
لحلفائها
ومشروعها
السياسي وهذا
ما يجمعنا
بحلفائنا. حصل
انزعاج من
الحلفاء بسبب مسألة
المشاركة في
الحكومة وذلك
كان بسبب عدم
طلب اعلان
النوايا قبل
المشاركة.
واضاف:
“الأهم بكلام
النائب
ستريدا جعجع
انها قامت
بمقارنة،
وانهت
مداخلتها
بمطالبة حزب الله
تقديم سلاحه
كما فعلت
القوات والا
لا يمكننا ان
نتفاهم، فأين
الغزل بذلك؟
وما فاتها لستريدا
ذكره النائب
ايلي كيروز
وفند كل الاخطاء
التي اتركبها
حزب الله
وعددها بشكل
علمي وجميع
نواب القوات
تكلموا بنفس
الاتجاه”.
ورأى
زهرا أن “هناك
حتميات
تاريخية لا بد
من الانتباه
لها، فبعد فشل
التجربة
المارونية السياسية
منذ اعلان
لبنان
الكبير،
فهناك موضوع
هو الاساس في
لبنان وهو
تشكيلة
الكيان والتنوع
الطائفي،
والمشكلة
التي نعانيها
هي محاولة طائفة
السيطرة على
الحكم،
والسياسة
المارونية
أوصلت الى حرب
أهلية، والى
حد ما قد
تتكرر التجربة
بعد مصادرة
الجيش ووضعه
في مواجهة فريق
وتوريطه
بعدائية لبعض
اللبنانيين”.
وختم
زهرا: “اليوم
نعيش التجربة
الشيعية و”حزب
الله” لا يقبل
التعلم من
تجارب
الآخرين
واقتربت نهاية
تجربته لان
بالقوة لا
يمكنه ان
يحكم”.
الحكومة
العرجاء هل
تكون عوراء؟
أنطوان
مراد – رئيس
تحرير إذاعة
لبنان الحر
إذا
كان لدى “حزب
الله” وفريقه
النية في دعم
الدولة كما يدّعي ،
فليتفضّل
لدعم قرار
بتجريد مدينة
طرابلس من
السلاح ومن
دون تمييز
ومفاضلة؟ هذا
الصباح سمعتُ
أحد النواب
المفوّهين في
تكتل التغيير
والإصلاح
بسأل: من
يموّل المسلّحين
في طرابلس
ويدعمهم
بالسلاح؟
قاصداً بالطبع
المسلّحين في
باب التبانة.
والحريّ به أن
يسأل، وهو
العارف
بالجواب: من
أين يأتي
مسلّحو جبل
محسن بالسلاح
والذخائر، في
منطقة محاصرة
عملياً، ولها
منفذ واحد
محمي في اتجاه
زغرتا؟ إذا
كان للحكومة
والمشاركين
فيها أن
يبلوروا
فعلاً مقولة
مرجعية
الدولة،
فليتفضّلوا مجتمعين
لاتخاذ قرار
بمنع الآلاف
من مسلّحي حزب
الله من عبور
الحدود
اللبنانية
السورية روحة
وجيئة من دون
حسيب أو رقيب،
فيما يُلاحَق
كل لبناني يشارك
إفرادياً في
الحرب
السورية إذا
كان من طائفة
أخرى؟ إذا كان
للحكومة
والمشاركين
فيها أن
يتصرّفوا بحد
أدنى من
التوازن
والمساواة،
فليتفضّلوا
ويتّخذوا
القرار
السياسي بجلب
النائب السابق
علي عيد وكل
من ثبت أو
يشتبه بتورطه
في تفجير
المسجدين في
طرابلس.
نعم
يا سادة ،
طالما الخلل
الفاضح
والتمييز
النافر يطغيان
على أداء بعض
مؤسسات
الدولة
وأجهزتها ،
فلا أمل في حل.
وطالما أن
الحكومة
وُلدت عرجاء،
فلا رجاء منها
لبسط سلطة
الدولة من دون
سواها على
أراضيها
وأجوائها
ومياهها. وطالما
ثمة فريقاً
يكابر
ويستكبر
معتقداً، بل
مؤمناً، بأنه
بات في موقع
مقارعة
الكبار
إقليمياً
ودولياً، وهو
مجرد كومبارس
لوجستي غب
الطلب، فلا
طائل تحت
الرهان على
استواء الوضع
واستعادة
الأمن
والأمان
والإستقرار
والازدهار. وطالما
أن ثمة
إجماعاً على
حماية لبنان
ومنع تمدّد
الحرب
السورية إليه
، فلماذا لا
يتم التصدي
للغارات
وعمليات
القصف
المدفعي
والصاروخي
التي يشنها
جيش النظام
السوري على
الأراضي
اللبنانية في
عكار
والبقاع؟ وثمة
سؤال برسم
الحكومة
الممدّدة على
فراش الثقة
الوثير: بأي
حق تترك
المعسكرات
المسمّاة
فلسطينية
خارج المخيمات
على غاربها
تعجّ
بالمسلحين
والسلاح وتشكل
أحد أبرز
مصادر التوتر
والإرهاب؟ أيُّ
تواطؤ هو،
وبأي حق يتم
التعتيم على
عمليات القصف
المدفعي
والصاروخي
التي تنطلق من
معسكر قوسايا
على يد جماعة
أحمد جبريل،
دعماً لقوات
النظام
السوري في ريف
دمشق
والقلمون؟
فلتتفضّل
الحكومة
وتتخذ قراراً
بالقضاء على
هذه المعسكرات،
وأحدها في
تلال
الناعمة، حيث
لا نفهم ماذا
يفعل مسلّحو
جبريل في هذا
المعسكر الدائم
على أبواب
بيروت. هل
يقدّمون
المنّ والسلوى
لأبناء
البلدة
والدامور، أم
يقيمون الصلوات
ويمارسون
الزهد في
الدنيا
ويتصوّفون لوجه الله؟
وطالما أن
الحكومة
حريصة على
استعادة
الدورة
الاقتصادية
وعلى رفد
الخزينة
بالمزيد من الواردات،
فلماذا لا
تبطل أوامر
المهمة للحزب
المقدس، ولا
تمنع التهريب
من المطار
والمرافىء
سلاحاً ومواد
محظورة
وبضائع على
أنواعها لا
تخضع لرقابة
جمركية وغير
جمركية ؟
ولماذا
لا تستعرض
القوى
الشرعية
عضلاتها بقفل
المرافىء غير
الشرعية على
الساحل
الجنوبي لصالح
التهريب وجمع
الثروات
وتمويل الحزب
بمئات ملايين
الدولارات؟
أجل
على حزب الله
أن يدرك مدى
فداحة ما
يرتكبه
معتمداً على
فائض قوته .
وعليه أن
يحاول إعادة
النظر في بعض
حساباته، فلا
يكون هو في
موقع المرتكب
لعاشوراء
جديدة،
وبالتالي
استدراج
عاشوراء
مقابلة بحق
ناسه ، مع
يقيننا أنه لا
يملك القرار ،
لكنه يستطيع
أن يتملّص
شيئاً فشيئا
من ارتهانه
وتبعيّته وأن
يثبت الحدّ
الأدنى من
لبنانيته. إذا
كان حزب الله
لا يرى أو لا
يريد أن يرى
ويلتفت إلى
الانتقادات
والملاحظات
والدعوات
والنداءات ،
فلأنه يعتقد
أنه بمنأى عن
أي خسارة أو
انكفاء أو
وهن، وهذا
اعتقاد خاطىء
وخطير. فنحن
نراه ونلتفت
إليه، بالحجم
الذي يستحق وينبغي
أن يكون
عليه. فهو
جزء وليس الكل
حتى في
الطائفة
الشيعية. وهو
شريك بين
شركاء آخرين
. ولذلك أيها
الأخوة في حزب
الله، إتقوا
الله ولا
تستجلبوا
الخيبة
والمرارة لأهلكم
، لأن ثمة
علامات لا
يمكن لأحد
إنكارها ومجانبتها
من دون التوقف
عندها.
هذا
رأينا في ما
أسلفنا،
لعلكم
تفتكرون أو تجافون
قول الإمام
الشافعي: ولا
تعطينَّ
الرأيَ من لا
يريده
فلا أنت محمودُ
ولا الرأيُ
نافعُه. والسلام
.
استفتاء
في شبه جزيرة
لبنان
كتب
أمجد اسكندر
في مجلة
المسيرة
في
الجيولوجيا
السياسية،
لبنان شبه
جزيرة. فنحن
بين البحر
وسوريا. في
الجغرافيا
السياسية،
حدودنا مطاطة
حتى شبه جزيرة
القرم. هذه
“شبه الجزيرة
اللبنانية”،
شبه ديمقراطية
وشبه حرية، في
شبه دولة وشبه
مؤسسات. في
شبه جزيرة
لبنان، جزر
كثيرة. جزر
للطوائف. جزر
أمنية. جزر
إقطاعية. جزر
عائلية. وآخر
مبتكراتنا:
جزر وزارية. هذه
الجزر
تعوم على بحور
من الدماء.
وتتفاوت
أعمار تلك الدماء.
منها ما يعود
لأكثر من ألف
سنة، ومنها ما
يعود الى أمس
الذي عبر. إنه
أمس الذي عبر
فيه “حزب الله” من
“جزيرة
الضاحية”، الى
الطريق
الجديدة! جزر
تعوم على بحور
الدماء،
وتفصل بينها
بحار من العادات
والتقاليد
والأفكار. ورغم
مفعول الذكاء
الخبيث لتلك
الجزر التي
بلعت البحور،
إلا أنها،
ومنذ تاريخ
سحيق، تغص
بساقية العيش
المشترك. الأحد
المنصرم، حصل
استفتاء في
شبه جزيرة القرم،
وتبيّن أن شعب
شبه الجزيرة
تلك، الشبه متصلة
بأوكرانيا،
والشبه متصلة
بروسيا، يريد
الانضمام الى
موسكو بنتيجة
تصويت فاقت
الستة
والتسعين في
المئة. ومن
يعش من القراء
الى الخمسين
سنة الآتية،
يجب أن لا يتعجب
إذا عاد الشعب
القرمي الى
استفتاء
جديد، وطالب،
وبالنسبة
المئوية
نفسها،
بالانفصال
التام عن
روسيا. سيأتي
من يتذكر
بأنهم تتار مسلمون،
وأن موسكو
سلافية
مسيحية. مَنْ
يَعِشْ يَرَ! هذه
الطابة التي
تقاذفها
العثمانيون،
والغرب،
والسوفيات،
والروس، على
ملاعب الأمم،
كم تشبه «شبه
جزيرة لبنان»؟
ونحن في شبه
جزيرة لبنان،
نطالب
باستفتاء. ونريد
أن نعرف لماذا
نظام
الاستفتاء،
استثنيٓ
من كل
دساتيرنا
المتعاقبة؟ ولكن
من يجرؤ على
هكذا استفتاء
في هكذا زمن؟
ثمة خوف من
وضع اسئلة
الاستفتاء،
ورعب من النتائج
المحسومة. لنفترض
ان الاستفتاء
جاء على شكل
الصيغة
الآتية: “أي
نظام من أنظمة
الحكم تريد؟
نظام الطائف
الحالي أو
نظام علماني
أو نظام
فدرالي أو
نظام الشريعة
الاسلامية أو
العودة الى
النظام
المركزي قبل
الطائف”. من
المؤكد أن أدنى
نسبة عند
المسيحيين
ستكون لنظام
الطائف. وأدنى
نسبة عند
المسلمين
ستكون للنظام
ما قبل
الطائف. نظام
الشريعة الاسلامية
لا أمل له في
ضوء الخلاف
المذهبي بين
السنة
والشيعة،
والرفض
المسيحي
العارم. ماذا
بقي؟
العلمانية او
الفدرالية!
شبه جزيرة عائمة
على ذكاء
خبيث. أحيانًا
بنّاء،
وأحيانا مدمِّر.
الجيش:
إصابة 4
عسكريين في
طرابلس خلال
إجراءات ضبط
الوضع
وطنية
- أعلنت قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان، أن
"وحدات الجيش
في مدينة
طرابلس تواصل
منذ صباح
اليوم، تنفيذ
إجراءاتها
الأمنية لضبط
الوضع، وتقوم
بالرد الفوري
على مصادر النيران
وأعمال
القنص، وخلال
ذلك أصيب 4
عسكريين
بجروح
مختلفة، كما
قامت هذه
الوحدات بدهم
أماكن مطلقي
النار في
مناطق القبة -
مشاريع
الحريري،
شارع الأمريكان
- جبل محسن،
وشارعي
البقار
والريفا، وضبطت
خلالها أسلحة
حربية وذخائر
وأعتدة عسكرية
متنوعة".
نواب
طرابلس: ما
يجري في
المدينة حرب
استنزاف وعلى
الجيش الرد
على مصادر النار
واتخاذ
الاجراءات
التي تساهم في
وقف الاعتداءات
وطنية
- عقد نواب
طرابلس
اجتماعا في
منزل النائب
محمد كبارة
اليوم بحضور
النواب:احمد
كرامي، سمير
الجسر، بدر
ونوس، احمد
الصفدي ممثلا النائب
محمد الصفدي
وبحثوا في
التطورات الامنية
في طرابلس
واصدروا
بيانا جاء فيه:"ما
يجري في
طرابلس هو حرب
استنزاف لكل
مقدرات
المدينة ولكل
الطرابلسيين
وهو مؤامرة
وجريمة
موصوفة تمارس
على العاصمة
الثانية لضرب امنها
بشكل كامل
وهذا ما لا
يمكن السكوت
عنه. طرابلس
اليوم
متروكة، ولا
احد يسأل
عنها، ولا احد
يسعى لوقف
حمام الدم
الذي يغطي
مناطقها،
فالحكومة
التي اخذت
الثقة يوم امس
كان يجب عليها
ان تجتمع فورا
وان تستدعي
القيادات الامنية
المعنية
لايجاد حل
سريع يحمي
الطرابلسيين
من
الاعتداءات
المتواصلة
عليهم". اضاف
البيان "نرى
ان الجيش عليه
ان يقوم بواجباته
في الرد على
مصادر النار
واتخاذ
الاجراءات
التي تساهم في
وقف هذه
الاعتداءات،
واننا اذ نترحم
على الشهداء
من الجيش
والمواطنين،
نطالب المؤسسة
العسكرية
بعدم
الانكفاء،
خصوصا انها
مغطاة سياسيا
ومحليا وهي
ايضا مطالبة
بالحزم
بعدالة
وتوازن.
وبالطبع نحن
نستنكر الاعتداءات
التي يتعرض
لها الجيش،
ولا نقبلها
وندعو الى
الاقتصاص من
الفاعلين،
ونطالبه في
الوقت نفسه،
بأن يأخذ دوره
في التصدي لكل
العابثين بالامن،
وندعو رئيسي
الجمهورية
والحكومة الى
دعوة مجلس
الوزراء
للانعقاد
فورا وبشكل استثنائي،
فطرابلس التي
يقتل ابناؤها
لن تنتظر
الخطة
الامنية
الشاملة، بل
هي تحتاج الى
تدابير رادعة
وسريعة لوقف
هذا النزيف
المتمادي الذي
لم يعد
يطاق.عشرون
قتيلا واكثر
من مئة وعشرين
جريحا كان
نتاج هذه
الجولة حتى
الان والتي اطلقتها
عصابة جبل
محسن، وهذا
الامر برسم
رئيس
الجمهورية
الذي يطالبه
الدستور
بحماية جميع
اللبنانيين
وطرابلس هي
جزء اساسي من
لبنان ومدينة
لبنانية
متنوعة
بامتياز وعلى
الجميع تقع
مسؤولية
حمايتها". وختم
البيان:"ان
الوضع في
طرابلس بلغ
مرحلة متقدمة
من الخطورة
واننا كنواب
نؤكد بأننا لن
نتوانى عن
حماية
طرابلس، واذا
لم تتخذ الاجراءات
الكفيلة بوقف
نزيف المدينة
فسيكون لنا موقف
آخر".
25
قتيلا و175
جريحا حصيلة
الاشتباكات
في طرابلس
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس عبد
الكريم فياض
أن حصيلة
الاشتباكات
المستمرة في
طرابلس التي
يرافقها ارتفاع
بوتيرة
استخدام
القذائف
الصاروخية،
بلغت 25 قتيلا
مع اصابة عمر
الخالدي في
باب التبانة،
الذي ما لبث
ان فارق
الحياة. أما
عدد الجرحى
فبلغ 175 جريحا،
من بينهم:
يوسف درويش،
جعفر سليمان،
حسن دندشلي،
منصور
سليمان،
ابراهيم
اسكندر ، محمد
اسكندر، أحمد
حمود، نهاد
جفول، طالب حسون،
وخضر حسون.
نواب
طرابلس: ما
يجري في
المدينة حرب
استنزاف وعلى
الجيش الرد
على مصادر
النار واتخاذ
الاجراءات
التي تساهم في
وقف
الاعتداءات
وطنية
- عقد نواب
طرابلس
اجتماعا في
منزل النائب
محمد كبارة
اليوم بحضور
النواب:احمد
كرامي، سمير
الجسر، بدر
ونوس، احمد
الصفدي ممثلا النائب
محمد الصفدي
وبحثوا في
التطورات الامنية
في طرابلس
واصدروا بيانا
جاء فيه:"ما
يجري في
طرابلس هو حرب
استنزاف لكل
مقدرات
المدينة ولكل
الطرابلسيين
وهو مؤامرة
وجريمة
موصوفة تمارس
على العاصمة
الثانية لضرب
امنها بشكل
كامل وهذا ما
لا يمكن السكوت
عنه. طرابلس
اليوم
متروكة، ولا
احد يسأل عنها،
ولا احد يسعى
لوقف حمام
الدم الذي يغطي
مناطقها،
فالحكومة
التي اخذت
الثقة يوم امس
كان يجب عليها
ان تجتمع فورا
وان تستدعي
القيادات
الامنية
المعنية
لايجاد حل
سريع يحمي الطرابلسيين
من
الاعتداءات
المتواصلة
عليهم". اضاف
البيان "نرى
ان الجيش عليه
ان يقوم بواجباته
في الرد على
مصادر النار
واتخاذ الاجراءات
التي تساهم في
وقف هذه
الاعتداءات،
واننا اذ
نترحم على
الشهداء من
الجيش
والمواطنين،
نطالب
المؤسسة
العسكرية
بعدم
الانكفاء، خصوصا
انها مغطاة
سياسيا
ومحليا وهي
ايضا مطالبة
بالحزم
بعدالة
وتوازن.
وبالطبع نحن
نستنكر
الاعتداءات
التي يتعرض
لها الجيش،
ولا نقبلها
وندعو الى
الاقتصاص من
الفاعلين،
ونطالبه في
الوقت نفسه،
بأن يأخذ دوره
في التصدي لكل
العابثين
بالامن،
وندعو رئيسي
الجمهورية
والحكومة الى
دعوة مجلس
الوزراء
للانعقاد
فورا وبشكل
استثنائي،
فطرابلس التي
يقتل ابناؤها
لن تنتظر
الخطة
الامنية
الشاملة، بل
هي تحتاج الى
تدابير رادعة
وسريعة لوقف
هذا النزيف
المتمادي
الذي لم يعد
يطاق.عشرون
قتيلا واكثر
من مئة وعشرين
جريحا كان
نتاج هذه
الجولة حتى
الان والتي
اطلقتها
عصابة جبل
محسن، وهذا
الامر برسم
رئيس
الجمهورية
الذي يطالبه
الدستور بحماية
جميع
اللبنانيين
وطرابلس هي
جزء اساسي من
لبنان ومدينة
لبنانية
متنوعة
بامتياز وعلى
الجميع تقع
مسؤولية
حمايتها". وختم
البيان:"ان
الوضع في
طرابلس بلغ
مرحلة متقدمة
من الخطورة
واننا كنواب
نؤكد بأننا لن
نتوانى عن
حماية
طرابلس، واذا
لم تتخذ الاجراءات
الكفيلة بوقف
نزيف المدينة
فسيكون لنا موقف
آخر".
بعبدا
وجهت الدعوات
للحوار بـ31
آذار "للبحث بالاستراتيجية
الوطنية
للدفاع"
نهارنت/وجهت
رئاسة
الجمهورية،
ظهر الجمعة، الدعوات
لعقد جلسة
للحوار في 31
الجاري في بعبدا،
"لمتابعة
البحث في
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع".
وأفاد البيان
الصادر عن
بعبدا، ان
الدعوة للحوار
أتت في "ضوء
تشكيل حكومة
المصلحة
الوطنية الجامعة،
و"المداولات
التي رافقت
إقرار بيانها
الوزاري، ومن
ثُم نيلها ثقة
المجلس النيابي
الكريم،
وبالنظر لدقة
التطورات
الراهنة ولحجم
انعكاساتها
على الساحة
الوطنية،
ربطاً
بالأحداث
المفصلية
الجارية على
المستويين
الإقليمي
والدولي". ونقل
البيان عن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
انه
"انطلاقاً من
نهج الحوار
الذي لا أرى
بديلاً منه
للتوافق على
كيفية مواجهة
المخاطر
المحدقة
بلبنان، وفي
مقدمها تلك
المتأتية عن
العدو
الإسرائيلي،
وعن الإرهاب،
وعن السلاح
المنتشر
عشوائيّاً
بين أيدي
المواطنين
والمقيمين،
يسّرني أن
أدعوكم لحضور
الاجتماع
الذي ستعقده
هيئة الحوار
الوطني". وستعقد
الجلسة في
القصر
الجمهوري في
بعبدا، في تمام
الساعة
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الاثنين 31
آذار
"لمناقشة
التصّور الذي
قدّمته لهذه الهيئة
حول
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع عن لبنان
في جلستها
المنعقدة
بتاريخ 20
ايلول 2012".
ولفت
البيان الى ان
هذا التصور
اعتبر "منطلقاً
للمناقشة
سعياً
للتوافق على
استراتيجيّة
دفاعيّة
وطنيّة، ومن
ضمنها موضوع
السلاح،
والتأكيد على
ضرورة
المحافظة على
ديناميّة
الحوار."
وكانت قد نقلت
صحيفة
"النهار"، الجمعة،
عن مستشار
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
الوزير
السابق ناظم
الخوري قوله
ان "كل القوى
السياسية
لديها النية
للمشاركة ولم
تعلن اي منها
رفضها". ولفت
الى ان سليمان
هو "صاحب نهج
حواري وهو بدأ
عهده بالحوار
وحريص على ان
يختمه
بالحوار ايضا،
وقد اوجد آلية
خاصة في رئاسة
الجمهورية لمواكبة
هذا الحوار
بشكل منهجي
ومنظم ". يُذكر
أن آخر جلسة
للحوار
الوطني عُقدت
في 20 أيلول 2012،
في عهد حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي. وفي 31
آب الفائت
اقترح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "الشروع
الى حوار فوري
يكون خلوة
لمدة خمسة
ايام، على
جدول اعمالها
"خارطة طريق"
للمشاكل
السياسية
والاقتصادية الراهنة".
مقتل
راعيين برصاص
القوات
السورية في
البقاع
الغربي
قتل
راعٍ لبناني
وآخر سوري،
بنيران
القوات
السورية، في
الجرود بين بلدة
عنجر ومجدل
عنجر في
البقاع
الغربي، وفق ما
أفادت
المعلومات
الصحافية. ولفتت
المعلومات،
الجمعة، الى
ان القوات السورية
أطلقت النار
باتجاه راعيي
ماعز في جرود
بلدة عنجر ما
أدى الى
مصرعهما. ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مصدر
أمني ان
اللبناني
الذي قتل
يدعلى ياسر ياسين
ويبلغ من
العمر43 عاما،
وان السوري
يدعى احمد
نادر. واوضح
ان الرجلين
يملكان مزرعة
اغنام صغيرة
في المنطقة. ووفق
المعلومات ان
الراعي
السوري هو من
بلدة كفريبوس
السورية. وقد
تجمع الأهالي
في بلدة للانتقال
الى مكان مصرعهما
لنقل جثتهما
وذلك بعد
التعاون مع
الأجهزة
الأمنية.
وهي
الحادثة
الاولى في هذه
المنطقة،
علما ان مناطق
اخرى حدودية
تتعرض غالبا
لاطلاق نار وقصف
من الجانب
السوري. ويقول
الاعلام
السوري ان
عمليات تسلل
مسلحين
وتهريب سلاح
تجري عبر الحدود
اللبنانية
المتداخلة في
مناطق كثيرة
مع الحدود
السورية وغير
المحددة
بوضوح
والخارجة عن
الرقابة
الصارمة.
سليمان:
المقاومة
تخطّت
الوكالة
المُعطاة لها
عبر القتال
بسوريا
نهارنت/رأى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان المقاومة
تخطت الوكالة
المُعطاة
لها، بعد
قرارها بالتدخل
بالأزمة
السورية،
والذهاب الى
القتال في
سوريا. وفي
حديث الى
صحيفة
"الجمهورية"،
الجمعة، ردّ
سليمان على من
يتهمونه
بـ"خرق خطاب
القسم في ما
خص
المقاومة"،
قائلاً: "هل
نسيتم، أنكم تجاوزتم
حدود الوكالة
التي أعطِيت
لكم في موضوع
المقاومة،
وذهبتم إلى
سوريا للقتال
هناك؟". وأوضح
"أنا قلت ما
قلته لأنني
ملتزم خطاب
القسم، ولكن
تجاوز حدود
الوكالة
المعطاة
للمقاومة،
حتّم عليّ أن
أصارح الرأي
العام وأن
أقول ما
تفترضه مسؤولياتي،
من موقعي
الدستوري". يُذكر
أن سليمان وفي
خطاب ألقاه في
أواخر شباط
الفائت، أكد
على أن "اعلان
بعبدا هو من
الثوابت"،
داعياً الى
"عدم التشبث
بمعادلات
خشبية" وان "الأرض
والشعب
والقيم
المشتركة هي
الثلاثية الدائمة
والذهبية". وكشف
الرئيس في
حديثه الى
"الجمهورية"
الى ان
"الاختيار في
انتقاء
التعابير في
وصف الثلاثية
كان بين كلمة
خشبية أو
جامدة"،
لافتاً الى
انه وخلال
النقاش في
البيان
الوزاري،
"تخلّى أصحاب
الثلاثية
عنها، وهذا ما
أثبتَ أنّها
بالفعل باتت
معادلة خشبية،
وأنّ الحملات
التي شُنّت من
أجل معادلة
تخلّى
أصحابها
عنها، سقطت". وتوجه
الى متهميه
قائلاً
"وافقتم على
إعلان بعبدا
ثمّ تراجعتم،
وهذا الإعلان
الذي اتُفق
عليه في جلسة
الحوار في
بعبدا، وُضع
لحماية لبنان
من الأخطار،
فهل بالقتال
في سوريا نحمي
لبنان؟".
وشدد
على ان ما
يهمّه أكثر هو
"حماية لبنان
من خلال إعلان
بعبدا"،
داعياً حزب
الله إلى الانسحاب
من سوريا،
"لأنّ
المشاركة في
الحرب السورية،
انعكست
ضرَراً
كبيراً على
حزب الله ولبنان،
وسأبقى حتى
اليوم الأخير
أعمل
للاتّفاق على
الاستراتيجية
الدفاعية،
وعلى تأمين
حصول انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية". أما عن
انتهاء
ولايته، فقال
"سأسلّم
الأمانة وأعود
إلى منزلي،
فقد قمت بما
يمليه عليّ
واجبي الوطني
وضميري". كما
أعرب عن خشيته
من "حصول
الفراغ، لكنّ
تأليف
الحكومة،
والاتفاق على
البيان
الوزاري، وتحديد
جلسة للحوار
الوطني، كلّ
ذلك يساهم في
خلق دينامية
إيجابية،
لحصول
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده". يشار
الى أن ولاية
سليمان تنتهي
في أيار 2014، وهو
متمسّك برفض
أي تمديد
لولايته.
14
آذار تطالب
حزب الله
"بموقف صريح"
حول
الاعتداءات
السورية:
لتقديم شكاوى
ضد النظام
نهارنت/دعت
الأمانة
العامة لقوى
الرباع عشر من
آذار الحكومة
الى "تقديم
شكوى ضد
النظام
السوري لدى
الجامعة
العربية
والأمم
المتحة"،
مطالبة حزب
الله "بموقف
واضح وصريح من
اعتداءات النظام
على السيادة
اللبنانية".وأكدت
الامانة في
بيان صادر
عنها اليوم
الجمعة "على
مرجعية
الدولة
اللبنانية في
ضبط الأمن الداخلي
وأمن الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
واللبنانية
السورية". وعليه،
رأت أن "الحل
الوحيد لضبط
الأمن يكمن في
نشر الجيش على
طول الحدود
اللبنانية
السورية
ومؤازرته
بالقوات
الدولية كما
يتيح القرار
1701، مشددة في
هذا الاطار
على ضرورة أن
تنهض الحكومة
بمسؤولياتها
كاملة". واعربت
عن دعمها
"لدخول الجيش
والقوى الأمنية
إلى داخل
عرسال
ومنطقتها
الحدودية،
مذكرة ان
"الجيش
متمركز أصلاً
في داخلها
بدليل زيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
العام المنصرم
بتاريخ 29 أيار 2013
عرسال ووادي
الحجيري بالتحدي".
وإذ ثمنت
تضحياته
الجيش
وطالبته
"بضبط الأمن
وتأمين
الطرقات
العامة حتى لا
تتمّ محاصرة أية
بلدة في
المنطقة من
قبل
المسلّحين"،
استنكرت
الامانة "قطع
طريق عرسال من
قبل ميليشيات
مسلّحة بحجة
منع تدفّق
السيارات
المفخخة إلى
داخل لبنان". وكان
اهالي اللبوة
قطعوا الطريق
الرئيسية على
أهالي عرسال
بعد التفجير
الانتحاري
الذي استهدف
بلدة النبي
شيت
البقاعية،
باعتبار أن
عرسال هي مصدر
السيارات
المفخخة
الآتية من سوريا.
وكان أهالي
اللبوة أيضا
قطعوا الطريق عينها
عند سقوط صاروخ
على بلدتهم. الا
أن قطع
الطرقات في
العاصمة
وبلدات ومناطق
بقاعية
وشمالية التي
اتت احتجاجا
على قطع طريق
اللبوة -
عرسال أفضت
الى دخول
وحدات الجيش
والانتشار في
البلدة. واعتبرت
الامانة
العامة أن هذا
"العمل هو من مسؤولية
الدولة
والدولة
وحدها"،
لافتة الى أنه
"لا مكان
لتقاسم
المسؤوليات
الأمنية مع
أية جهة أخرى".
وأضافت أن
"أحال
الإعتراض
الذي انتشر في
البلاد دعماً
لفك الحصار عن
عرسال، والذي
أدّى إلى
استشهاد
مواطنين من
بيروت، ذكّر
اللبنانيين
بمشاهد الحرب
الأهلية
المشؤومة"،
مؤكدة أن
"مسؤولية
السلم الأهلي
في لبنان هي مسؤولية
وطنية مشتركة
تقع على عاتق
الحكومة مجتمعة".
و طالبت
الامانة
الحكومة " بأن
تتحمّل مسؤولياتها
وأن تقوم
بتطبيق
القانون
بالتساوي على
كامل الأراضي
اللبنانية،
كي لا يشعر
أحدٌ في لبنان
أن هناك صيفاً
وشتاءً على
سقف واحد".
الأمن
العام: زيارات
ابراهيم الى
الخارج تأتي
بتكليف من
السلطة
السياسية
وطنية
- صدر عن
المديرية
العامة للامن
العام البيان
الآتي: دأبت
المديرية
العامة للامن
العام منذ
تسلم اللواء
عباس ابراهيم
مهامه على عدم
الرد للمسيئين
اليها او
منتقدي
عملها،
ايمانا منها بعدم
جدوى الدخول
في مهاترات مع
احد تحت شعار
ان الرد على
الافتراءات
يكون بالعمل
البناء على كل
المستويات. مؤخرا،
بدأت تظهر بعض
المقالات
الاعلامية في
محاولة
للايقاع بين
بعض الشخصيات
اللبنانية
والمدير
العام للامن
العام، وهي
معروفة الاهداف
والمآرب،
وتأتي ضمن
سيناريو
استكمل بالامس
في احد
البرامج التلفزيونية
بكلام للوزير
السابق وئام
وهاب ينتقد
فيه عمل
المديرية
ويلمح الى
غياب المدير العام
للامن العام
عن لبنان في
زيارات الى الخارج
ذكر منها
تحديدا
زيارته الى
سوريا ولقاؤه
بعض الشخصيات
الامنية فيها.
ان المدير
العام للامن
العام يوضح،
وتبيانا للحقيقة،
ان زياراته
الى الخارج
وتحديدا
لسوريا تأتي
بتكليف من
السلطة
السياسية
وعلى رأسها
فخامة رئيس الجمهورية،
وأن هذه
الزيارات
اعادت الحرية للعديد
من المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا واعادت
الموقوف حسان
سرور الى حضن
والدته في عيد
الامهات في
مثل هذا اليوم
من العام
الماضي. كما
بلسمت هذه
الزيارات
جراح اهالي
قتلى تلكلخ باعادة
جثث ابنائهم
الى ذويهم
بالاضافة الى حل
مشكلة منع
عبور
الشاحنات
اللبنانية
الاراضي
السورية، وكل
ذلك كان يصب
في مصلحة
البلدين
والشعبين. اما
السؤال الذي
يطرح نفسه
أمام الرأي
العام ماذا
انتجت زيارات
هؤلاء البعض الى
سوريا او
غيرها على مدى
العقود
الماضية سوى
تأمين بعض
المصالح
الشخصية؟ ان
عمل المديرية
العامة للامن
العام
وانتاجها لا
يقومهما الوزير
وهاب ولا غيره
بل السلطات
المعنية والشعب
اللبناني،
كما أن
الابتزاز
الممنهج عبر
الاقلام
الرخيصة او
باستغلال
الشاشات لن يؤمنا
المواعيد
لهؤلاء
المبتزين،
بهدف "تأمين
خدمات شخصية"
تضرب معايير
العمل التي
تنتهجها المديرية
العامة للامن
العام والتي
لن تكون الا
مؤسسة
للجميع".
سلام
يستقبل
بلامبلي في
اول يوم في
السراي بعد
نيل حكومته
الثقة
نهارنت/بدأ
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام عمله في السراي
الحكومي،
صباح الجمعة،
بعد يومٍ من نيل
حكومته
المؤلفة من 24
وزيراً ثقة
مجلس النواب،
واول الزوار
الديبلوماسيين
كان المنسق الخاص
للامم
المتحدة
ديريك
بلامبلي. واستقبل
سلام،
بلامبلي،
الذي لفت الى
ان "الطريقة
التي التف
فيها الجميع
حول دعم
الحكومة دليل
على تصميم
الشعب
اللبناني على
الحفاظ على
الاستقرار
واستمرارية
مؤسسات
الدولة". واذ
رحب
بـ"الاولوية
التي توليها
الحكومة للتحديات
الامنية"،
اعرب عن قلقه
من العنف المتواصل
في طرابلس
والخروق
المتكررة
لسيادة لبنان
على الحدود
الشرقية
والشمالية". وقرابة
التاسعة
والنصف من
صباح الجمعة،
وصل سلام الى
الباحة
الخارجية
للسراي
الحكومي حيث
كان في
استقباله
الأمين العام
لمجلس
الوزراء
الدكتور سهيل
بوجي. وعزفت
موسيقى قوى
الامن
الداخلي
ترحيبا بالرئيس
سلام الذي
استعرض ثلة من
سرية حرس
رئاسة الحكومة
التي ادت له
التحية. ثم
صافح سلام كبار
الموظفين
والمستشارين
في السراي
الحكومي. والخميس،
نالت حكومة
الرئيس سلام
ثقة 96 نائباً،
فيما حجب كل
من حزب القوات
اللبنانية
والنائب
نقولا فتوش
الثقة عنها،
وسط امتناع
تصويت النائب
عماد الحوت.
سليمان:
أولويتي
تسليم
الأمانة
للرئيس الخلف
وكلامي عن ضلع
المقاومة ليس
جديدا
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أن
أولويته
"تسليم
الأمانة
للرئيس الخلف،
وما فعلته في
عهدي الرئاسي
يسهل على
الرئيس
العتيد إدارة
البلاد".
وشدد
في حديث أجراه
معه الزميل
بشارة خيرالله
على أن ما
قاله عن "ضلع
المقاومة
الذي كسره القتال
في سوريا، لم
يكن جديدا، بل
جاء انسجاما
مع خطاب
القسم، أنا لم
أتغير بعكس ما
يشاع أحيانا"،
داعيا الجميع
إلى "قراءة
الفقرة
المتعلقة
بالمقاومة في
خطابه
الرئاسي
الأول". وعن
الجزء
المتعلق
بالمقاومة في
خطاب القسم قال:"إن
نشوء
المقاومة،
كان حاجة في
ظل تفكك الدولة،
واستمرارها
كان في التفاف
الشعب حولها،
وفي احتضان
الدولة كيانا
وجيشا لها،
ونجاحها في
إخراج
المحتل، يعود
إلى بسالة
رجالها، وعظمة
شهدائها، إلا
أن بقاء مزارع
شبعا تحت الاحتلال،
ومواصلة
العدو
الاسرائيلي
لتهديداته
وخروقاته
للسيادة،
يحتم علينا
إستراتيجية
دفاعية تحمي
الوطن،
متلازما مع
حوار هادىء،
للاستفادة من
طاقات
المقاومة،
خدمة لهذه
الإستراتيجية.
فلا تستهلك
انجازاتها في
صراعات داخلية،
ونحفظ
بالتالي
قيمها
وموقعها
الوطني". وأكد
الرئيس
سليمان أن
"الاختلاف
السياسي لا
يزعجه لأن
إيمانه
بالتنوع في
هذا الوطن الغني
بالتعددية
يفرض عليه
احترام الرأي
الآخر أيا كان،
شرط عدم
الاختباء خلف
ستار الحرية
لإطلاق عبارات
بعيدة كل
البعد عن مبدأ
حرية التعبير
بقدر تصب في
خانة
الشتيمة،
التي تطاول
أحيانا،
أفرادا من
العائلة، لا
ناقة لهم في
السياسة ولا
جمل، بقدر ما
يحلو لبعض
الأقلام أن
تتناولهم
لإزعاج
الرئيس". وفي
عيد الأمهات،
استذكر
سليمان
والدته "التي
زج بها مؤخرا
في الحرب
عليه، ويدرِك
جيدا"،
معتبرا أن
"الموضوع
أكبر من صحافي
شاب، هناك
حملة مكتوبة،
كذلك المرئية
المبرمجة
الواضحة
الأهداف،
أعلم من يقف
خلفها
وبالتفاصيل،
قد أكون عاتبا
لكنني لن أعاتب".
واستشهد
سليمان
بالكاردينال
نصرالله صفير وطريقته
في التعاطي
الندي مع
النظام
السوري،
وتابع:"ما
فعلته في
ولايتي،
يسهِّل على
خلفي إدارة
البلاد،
ضميري مرتاح
وفخور بإعلان
بعبدا الذي
سيكتشف الرأي
العام قيمته
بعد أن صار
خارطة طريق
وصمام أمان
لتحييد
لبنان". وعن
شكره للمملكة
العربية
السعودية
الذي انتقدته
بعض الألسن،
أكد أن "ما
فعلته
السعودية يستحق
الشكر، "فهل
شكرتها لدعمي
أنا، أم لدعمها
تسليح جيش
لبنان؟". نعم
أكرر شكري
للمملكة التي
دعمت الجيش
اللبناني من
خلالي شخصيا،
فأنا مستعد
لشكر أي بلد
يقدم لوطني أي
دعم من هذا
النوع، سواء
كانت
السعودية أو
غيرها، بالأمس
قلت "شكرا
قطر" على
مساعدتها في
تحرير مخطوفي
أعزاز
وبالأمس
القريب عدت
وشكرتها على
دورها في
تحرير راهبات
معلولا". وعما
إذا كانت
عبارة "خشبية"
كتبها
مستشار؟ أجاب
الرئيس سليمان
: "كتبتها بخط
يدي، وها قد
وصلنا إلى ما
قلته، وحزب
الله نفسه
تراجع عن تلك
العبارة
(الثلاثية)
لتسهيل عملية
التأليف،
وقبل استبدالها
بما ورد في
البيان
الوزاري، كما
سبق واقترحت". وعن
الرئيس
العتيد وماذا
عن الفراغ،
شدد الرئيس
سليمان على
"ضرورة أن
يكون
للجمهورية رئيسها"،وقال:"أنا
قمت بواجبي من
خلال العمل
ليلا نهارا
لإنضاج حكومة
ها هي تنال الثقة
ونحن نتكلم.
من الطبيعي
والضروري أن
يلتئم المجلس
النيابي
وينتخب رئيسا
للجمهورية". ومن
أين سيأتي هذا
الرئيس الذي
يستطيع إرضاء طرفي
النزاع في آن،
ومن هي
الشخصية التي
تستطيع تأمين
ثلثي اعضاء
المجلس
النيابي؟
اجاب: "لا بد
من إيجادها". وعن
تخوفه من
الفراغ،
قال:"نعم أخاف
من شبح الفراغ،
لكن علينا
جميعا أن نسهر
على تأمين انتخاب
الرئيس
الجديد تماما
كما سهرنا على
تأليف حكومة
نالت ثقة
المجلس
النيابي بشبه
الاجماع". وعن
التمديد قال:"
قلتها وأكرر،
أنا أرفض مبدأ
التمديد
وأولويتي هي
تسليم
الأمانة
للرئيس
الخلف". وأبدى
الرئيس
سليمان فخره
"باحترام دور
المرأة في
أكثر من حكومة
ضمن حصته
الوزارية
وبخلو عهده من
توزير الإبن
أو الصهر،
وبحكمته التي
شكلت توازنا
مفقودا بفعل
الصلاحيات
المفقودة
وباعتداله
الذي شكل حالا
خاصمها هذا
الفريق حينا وذاك
الفريق حيا
آخر".
بلامبلي
من السراي:
قلق من العنف
في طرابلس والخروق
للسيادة
وطنية
- أكد المنسق
الخاص للامم
المتحدة ديريك
بلامبلي، بعد
لقائه رئيس
الحكومة تمام
سلام في
السراي
الحكومي، "ان
الطريقة التي
التف فيها
الجميع حول
دعم الحكومة
دليل على
تصميم الشعب
اللبناني على
الحفاظ على
الاستقرار
واستمرارية
مؤسسات
الدولة". ورحب
بلامبلي
ب"الاولوية
التي توليها
الحكومة
للتحديات
الامنية"،
معربا عن قلقه
من العنف
المتواصل في
طرابلس
والخروق
المتكررة لسيادة
لبنان على
الحدود
الشرقية
والشمالية"،
لافتا الى انه
ناقش مع الرئيس
سلام
"الخطوات
التي ستتخذ
والتي تمر
اقرارها في
البيان
الوزاري
لمتابعة
نتائج اجتماع باريس"،
مشددا على
"دعم لبنان في
هذا المجال".
سلام
عرض الاوضاع
مع وزير
خارجية مصر
واستقبل
الاحدب ووفدا
من عرسال
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام مساء
اليوم في السرايا
الحكومية،
وزير
الخارجية
المصري نبيل
فهمي يرافقة
سفير مصر اشرف
حمدي والوفد
المرافق وعرض
معه الاوضاع
العامة.
وفد
من عرسال
وكان
سلام استقبل
عند الرابعة،
وفدا من اهالي
وبلدية عرسال
برئاسة نائب
رئيس البلدية
احمد الفليطي
وعرض معه
الاوضاع في
البلدة.
بعد
الاجتماع قال
الفليطي:
"هنأنا
الرئيس سلام
بنيل الحكومة
الثقة وهو
اليوم الاول
الذي مارس فيه
مهامه
الرسمية في
السرايا، وقد
شكرناه على الخطوة
الجريئة
بتعزيز دور
الجيش
الموجود اصلا
في عرسال،
وهذا الدور
الذي عجزت عنه
حكومات
سابقة،
بالتالي وقف
سيل
الاتهامات
التي توجه
لعرسال بأنها
حاضنة
للارهاب
والمسلحين، واكدنا
له ان عرسال
ارض لبنانية
وسيادتها لبنانية
ومواطنوها
لبنانيون،
وان حق
الانتقال ضمن
الاراضي
اللبنانية هو
حق مناط
حمايته بالسلطات
اللبنانية
وعلى رأسها
المؤسسة العسكرية".
سئل:
ما هي قدرتكم
على احتمال
الوضع القائم
في عرسال مع
وجود نازحين
يناهز عددهم
ثلاثة اضعاف
اهاليها؟.
اجاب:
"في الموضوع
الانساني
ومساعدة
الاخوة السوريين
هذا خيار
وواجب انساني
التزمنا به مهما
بلغ العدد
وبالتالي نحن
بحاجة
لمساعدة المؤسسات
الدولية وعلى
رأسها
المفوضية العليا
لشؤون
اللاجئين
ونتمنى خلال
عمر هذه
الحكومة
القصير نسبيا
ان تساعد
الحكومة
والهيئة
العليا
للاغاثة
اهالي عرسال
لكي يستطيعوا
تحمل هذا
العدد الهائل
من النازحين السوريين".
وردا
على سؤال عن
المسلحين
الذين قيل
انهم دخلوا
الى عرسال.
اجاب:
"نحن اهالي
عرسال نستقبل
نازحين ولا نستقبل
مسلحين،
وبالتالي نحن
من اخرج
الوصاية
السورية فقد
كنا نحن اول
من نزل الى
ساحة الشهداء
في 14 اذار كي
نخرج الوصاية
السورية من
لبنان، فقد
اخرجنا الوصاية
والنظام
السوري من
الباب فلن
ندخل الجيش الحر
من الشباك،
نحن
كلبنانيين
متمسكون جدا بهويتنا
ولن نتخلى
عنها لا للجيش
الحر ولا
للجيش
النظامي".
واستقبل
سلام النائب
السابق مصباح
الاحدب، ثم
وفدا من جمعية
" من حقي
الحياة"
برئاسة الاب
طوني خوري.
رعد
خلال تكريم
امهات
الشهداء:
ماضون في احقاق
الحق وكما
انتصرنا على
الاسرائيلي
سننتصر على
التكفيري
وطنية
- اقام إتحاد
بلديات
الضاحية
الجنوبية حفل
غداء تكريميا
في حارة حريك،
لامهات الشهداء
في منطقة
بيروت،
بمناسبة عيد
الام، برعاية
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، وحضور
رئيس إتحاد
بلديات
الضاحية محمد
درغام، مسؤول
منطقة بيروت
في "حزب الله" السيد
حسين فضل
الله، مدير
عام مؤسسة
"الشهيد" السيد
جواد نور
الدين، رئيس
بلدية
المريجة سمير
بو خليل، رئيس
بلدية حارة
حريك زياد
واكد، رئيس
بلدية برج
البراجنة
زهير جلول،
مسؤول ملف
العمل البلدي
ل"حزب الله"
في منطقة بيروت
السيد حسان
الموسوي،
مسؤولة
الهيئات النسائية
ل"حزب الله"
في بيروت
خديجة سلوم مع
وفد من
الهيئات
النسائية.
قدم
الحفل نائب
رئيس بلدية
حارة حريك
أحمد حاطوم ثم
ألقت إحدى
الأمهات كلمة
باسم المتحفى بهن.
وألقى
رعد كلمة حيا
فيها أمهات
الشهداء وقال:
"جئنا في
عيدكن لا
لتكريمكن بل
لنأخذ المعنويات
منكن وما
عايشناه من
صبركن
وتحملكن وكرمكن
لم نشهد له
نظيرا في
التاريخ إلا
من كانوا حول
الأنبياء والأوصياء،
بورك لكن هذا
اليوم وعهدنا
لكن أن نكون
على قدر
الإلتزام
بوصايا
الشهداء من
أبنائكن
والوفاء لهم". وأكد
"أننا في زمن
تكتب فيه
الشهادة
عنوان مرحلتنا
القادمة وهو
النصر الأكيد
الذي وعدنا الله
به"، وقال: لقد
نصرنا الله
على عدو
اسرائيلي
أفزع جيوش
وشعوب منطقة
بأكملها لكنه
لم يفزعنا ولم
يرعبنا،
وأسقطناه
وأذللناه
وهزمناه
ولقناه درسا
لا يزال يمضغه
ولن ينسى
مرارته على
الإطلاق،
وجاءنا التكفيريون
من الأبواب
الخلفية
ليتلاقوا مع الأهداف
الإسرائيلية
في عدوانهم
علينا، واجهناهم
وحاصرناهم
وسننتصر
عليهم". وشدد
رعد على أن
"الأمة التي
لا تخاف من
مواجهة الباطل
هي أمة منتصرة
للحق وينتصر
بها الحق والشهداء
الذين تخلوا
عن كل متاع
الدنيا من أجل
أن ينتصر الحق
حاشا لله أن
يخذلهم بل لا
بد أن ينصر
مسيرتهم". ولفت
الى "أننا
نواجه في
السياسة كما
نواجه في
الميدان
متآمرين
ومناورين
ومعتدين
ومدافعين عن
الباطل وعن
مناهج
الطغيان، لكننا
ماضون في
إحقاق الحق
وإعزاز الأمة
ولن تكون
أيدينا إلا من
فوق، فمن يكون
أقرب الى الله
يكون النصر
حليفه، ونحن
حزب الله حزبه
وعباده،
دماؤنا في
سبيله
وأرواحنا من
أجل رسالاته وكتبه
وفداء لمنهج
أوليائه،
نقتدي برسله
وأنبيائه
الذين علمونا
الإنسانية
والفضيلة والأخلاق
وعودونا على
الكرم والصبر
والسخاء والتضحية".وختم:
"أنبياؤنا
وأولياؤنا هم
قادة مسيرتنا
وشهداؤنا هم
الذين سبقونا
في الوفاء
والتعبير عن الإخلاص
لهم".
وفي
الختام قدم رعد دروعا
تقديرية
لأمهات
الشهداء.
قهوجي
عرض مع نصري
خوري التطورات
على الحدود مع
سوريا والتقى
قاسم عبد
العزيز
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة،
النائب قاسم
عبد العزيز، وتناول
البحث
الأوضاع
العامة في
البلاد. ثم
استقبل
ألامين العام
للمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري نصري
خوري، وجرى
البحث في
التطورات
الأخيرة على
الحدود اللبنانية
-السورية.
معلولي:
لاعتماد
اللامركزية
الادارية
بديلا عن
الحروب
العبثية
وطنية
- رأى نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ميشال
معلولي في
بيان، "عندما
ذهبنا الى
الطائف في ايلول
1989 اي بعد 15 سنة
على اندلاع
الحروب
العبثية التي
قتلت وجرحت
وهجرت مئات
الاف ودمرت
المدن والبلدات
على كافة
الاراضي
اللبنانية،
توصلنا الى
وضع نظام
اصلاحي يجنب
البلاد
المواجهات
على انواعها
الا وهو
المركزية
الادارية الموسعة،
هذا النظام قد
اعتمد في دول
عديدة حول
العالم نقلت
هذه الدول من
مجتمعات متقاتلة
الى مجتمعات
متألفة" . اضاف:
"لم يشأ الذين
تناوبوا على
السلطة منذ اتفاق
الطائف الى
يومنا هذا،
وضع هذا
النظام الاصلاحي
موضع
التنفيذ،
والسبب هو انه
يقلص صلاحيات
السلطة
المركزية
لصالح السلطة
المحلية".
وتابع:
"بالامس
سمعنا
المناقشات
التي دارت في
جلسات الثقة
في مجلس
النواب. وكذلك
المحصلة ان
لبنان لم يشهد
في تاريخه
الحديث
مواجهة
طائفية مذهبية
كالتي ظهرت
علنا في
الكلمات التي
القيت". وقال:
"هذا
الاحتقان
الطائفي،
المدعوم من
الخارج،
سيؤدي بلبنان
الى حروب
طويلة تقوض
هذا الكيان". وختم:
"بعد هذه
المواجهات
الا يجدر
بالعقلاء،
اصحاب القرار
الحر، ان
يطالبوا
باعتماد اللامركزية
الادارية
الموسعة
بديلا عن
الحروب
العبثية. جميع
الفرقاء
يعترفون
باتفاق الطائف
ويؤيدوه
فلماذا لا
يطبقون اهم
بنوده الاصلاحية
اي
اللامركزية
الادارية
الموسعة التي
فيها خلاص
لبنان؟".
المشنوق
التقى
مورابيتو
والحوت وابي
رميا دعا
لانسحاب كل
المسلحين من
سوريا ضمن
حوار سياسي
شامل
وطنية
- عرض وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
الاوضاع
العامة
والتطورات
السياسية والامنية
مع عضو تكتل
الاصلاح
والتغيير النائب
سيمون ابي رميا
الذي قال بعد
اللقاء: "لقد
هنأنا معالي
الوزير
بالثقة التي
نالتها
الحكومة امس
في المجلس
النيابي، ومن
المؤكد ان
الملف الامني
هو الملف
الاول في عمل
الحكومة،
ونأمل ان
تستطيع تنفيذ
هذه المهمة،
وكما هو معلوم
هذه الحكومة
تسمى حكومة
ربط نزاع وان
شاء الله
تتحول الى
حكومة تأسيس
لمرحلة
سياسية
جامعة، لانه لا
يمكن لنا
الاستمرار في
حالة
الانقسام والتشنج
والفلتان
والكراهية
والحقد التي
تتعمم في
مجمتعنا". سئل:
هناك حراك
ل"التيار
الوطني الحر"
مع معظم القوى
السياسية
ولاحظنا
تقاربا مع
تيار "المستقبل"،
هل سيتجسد هذا
التقارب بمزيد
من اللقاءات
متواصلة في
المرحلة المقبلة؟
اجاب: "انه
قرار
استراتيجي
اتخذه تكتل
التغيير
والاصلاح بعد
خلوة بيت مري
حيث قررنا فصل
الخلافات
السياسية
والبحث عن
مساحات
مشتركة، ولا
تزال مبادئنا
وقناعتنا هي
نفسها، لكن لا
يمكن للبنان
ان يبنى
بالانقسام
والتباعد،
فهناك لقاءات
مع تيار
"المستقبل"
ومع غير تيار
"المستقبل"
لتحصين
ووحدتنا
ساحتنا الداخلية".
سئل:
ما هو موقفكم
مما يحصل على
الحدود
اللبنانية
السورية؟
اجاب:
"معالي
الوزير يعقد
ويشارك في
اجتماعات
امنية مكثفة
لايجاد
الحلول
المناسبة
لهذا الموضوع،
لا شك ان
مجتمعنا
يتفاعل
مباشرة
بالحريق
السوري اذا صح
التعبير،
وبالتالي ان
مسؤولية
السلطة
السياسية التي
هي على رأس
الاجهزة
الامنية، ان
كان وزير
الداخلية او
وزيرالدفاع
او رئيس
الجمهورية
تأمين الغطاء
المطلوب
للاجهزة
لتحمي لبنان.
سئل:
العماد عون
طالب بخروج
جميع القوى
العسكرية من
سوريا فهل
يعني بذلك
"حزب الله"
ايضا؟
اجاب:
"العماد عون
يقول لقد
تحولت سوريا
من مشكلة
داخلية بين
نظام ومعارضة
الى مشاركة كل
دول العالم في
الصراع،
وبالتالي
الكلام الذي سمعناه
في جلسة
الثقة، ان كان
من نواب
"المستقبل"
او من "حزب
الله" يصب في
هذا المجال. نحن
نريد ان يعود
الامر في
سوريا الى
السوريين وحدهم،
وسحب فتيل
التدخل
الخارجي من
الدول وتحديدا
الدول
الغربية، ومن
التنظيمات
الاصولية
المتطرفة
التي سطت على
المعارضة،
وكلنا يعلم
خلفية هذه
التنظيمات
وممارساتها
القائمة على
مبدأ
التكفير،
وبالتالي
لسنا ضد انسحاب
كل المسلحين
من سوريا ضمن
حوار سياسي
شامل.
السفير
الايطالي
وبحث
الوزير
المشنوق
العلاقات
اللبنانية الايطالية
مع سفير
ايطاليا
جيوزيبي
مورابيتو
الذي قال بعد
اللقاء:
"التقينا
معالي الوزير
لتهنئته
بمنصبه
الجديدة
خصوصا وان
وزارة الداخلية
هي من
الوزارات
المهمة والبارزة،
ولنا معها
مشاريع عدة
مشتركة،
وتباحثنا في
موضوع
النازحين
السوريين
الذي يشكل عبئا
على لبنان"،
مشيرا الى انه
"يجب دعم
المجتمعات
الحاضنة
لهؤلاء
النازحين في
لبنان، وانني
اؤكد دعم
ايطاليا
للبنان في
المجالات كافة،
ولن تتخلى عن
لبنان وتتركه
وحيدا في هذه
الازمة".
اضاف
"لدينا عدد من
المشاريع
والبرامج،
ولدينا مشروع
مع وزارة
الداخلية ب2
مليون يورو، وانطلاقا
من ذلك، قررنا
منذ سنتين في
ايطاليا زيادة
المنح
والهبات
للبنان كما
اننا نشارك في
الهبات
والمنح التي
يقدمها
الاتحاد الاوروبي
الى لبنان".
الحوت
والتقى
المشنوق رئيس
مجلس ادارة
طيران الشرق
الاوسط محمد
الحوت وتم
البحث في
موضوع دعم
المؤسسات
الخاصة والمجتمع
الاهلي
لعملية
مكافحة
المخدرات.
وفد
من بلدة
كفرسلون
وبحث
المشنوق مع
وفد من بلدة
كفرسلون
الشؤون الانمائية
المتعلقة
بالبلدة.
باسيل
استقبل نظيره
المصري: أمام
بلدينا تحديات
مشتركة أولها
الارهاب
وطنية
- استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
في مكتبه،
نظيره المصري
نبيل فهمي،
وعقدا خلوة
تلتها جلسة
محادثات مع
السفير المصري
أشرف حمدي
والوفد
المصري
المرافق، وحضرها
عن الجانب
اللبناني
مدير الشؤون
السياسية
والقنصلية
السفير شربل
وهبي، مدير
الشؤون
الإدارية
والمالية السفير
ميشال حداد،
ومديرة
البروتوكول
السفيرة ميرا
ضاهر، ومدير
مكتب الوزير
المستشار
رامي عدوان،
والمستشار
ناجي خليفه.
بعد
اللقاء عقد
الوزيران
مؤتمرا
صحافيا استهله
فهمي بالقول:
"أشكر الوزير
باسيل على استضافته
اليوم في
وزارة
الخارجية
اللبنانية،
وانا اليوم أحمل
رسالة أخوية
ووطنية
وقومية
ورسالة عروبة من
الرئيس
والشعب
المصري دعما
للبنان دولة وشعبا.
وهي رسالة
تقدير
واحترام
لقدرة هذه الدولة
المهمة
الكريمة في
التعايش بين
ابنائها والرسالة
التي يعطيها
الى العالم
العربي والعالم
عن التسامح
والتعاون
والتفاهم مع
مختلف التوجهات
والطوائف،
وغير ذلك". أضاف:
"نحن في مصر
نمر في مرحلة
تطور وننفذ
خريطة الطريق
نحو مستقبل
أفضل للمجتمع
المصري بأكمله،
وفي هذا
السياق ننشط
مرة أخرى في
مسؤولياتنا
الدولية
والإقليمية،
وعلى المستوى الإقليمي
في شكل خاص،
في مجال
الساحة
العربية.
وعروبتنا لم
تكن في يوم
الايام ولن
تكون محل شك،
إنما نحن نسعى
مع الآخرين
ومع لبنان
تحديدا الى
الريادة في عالم
عربي متحضر
قومي يحترم
بعضه البعض
ويحترم دوره
على مستوى
العالم،
لنبني
للمستقبل مع
احترام
خصوصيات كل
دولة. ان
الدعم المصري
للبنان، هو
دعم للدولة
اللبنانية
وللاطراف
اللبنانيين
المختلفين من
دون التدخل في
الخيارات
اللبنانية. سنعمل معا
في المجالات
السياسية
والأمنية وكل
ما يفيد
البلدين،
ونحن نعمل مع
تبني فلسفة
الحوار
والعمل
السياسي في
تناول
القضايا
الإقليمية
المختلفة".
وتابع:
"غني عن القول
إن القضايا
التي على رأس
الأولويات،
ما يدور هنا
في المنطقة
المتعلقة
بالساحة السورية،
وكذلك عملية
السلام في
الشرق الاوسط،
وعدد من
القضايا
المرتبطة
بالجامعة العربية
والعمل
العربي
المشترك
وموضوعات
دولية في اطار
الامم
المتحدة
تحديدا. وشعرت
من الوزير باسيل
برغبة صادقة
في بناء
مستقبل افضل
ومتحضر لنا
وللبنان،
وباهتمامه
بالدور
العربي واستقرار
الاوضاع في
المنطقة
العربية".
باسيل
وتلاه
باسيل: "أرحب
بمعالي وزير
خارجية مصر على
أرض لبنان،
ونحن سعداء
جدا بهذا
اللقاء الثاني
بيننا في فترة
قصيرة.
واستضافتنا
له اليوم
تذكرنا
باستضافة مصر
للبنانيين في
زمن الاستعمار
العثماني،
حيث أبدع
اللبنانيون
في تلك
المرحلة
نتيجة
الحاضنة
المصرية لهم
والأصالة
الموجودة في
مصر، حتى
استطاع
اللبنانيون
الذين هم
الكنز الاول
للبنان
الإبداع في مجالات
كثيرة، وهذا
يدل على تلاق
حضاري يتميز بالتعدد
والتنوع
وبعمق
التاريخ
ونتيجة القرب
الجغرافي". أضاف:
"إن مصر
ولبنان
يتشاركان في
أمور عديدة،
إذ إن أمامهما
تحديات كثيرة
وأفقا واحدا
مشتركا.
التحدي الاول
هو الإرهاب،
وقد استطاعت مصر
بدرجة كبيرة
ان تواجهه
بخريطة
الطريق التي
نأمل
بنهايتها ان
تعود مصر الى
لعب دورها
الطليعي
الرائد في
العالم
العربي، وهذا
مصلحة
لبنانية
وعربية كبيرة
جدا، ان تعود مصر
قبلة العرب في
السياسات
العربية
الجامعة التي
من خلالها
نستطيع ان
نقوم بدور
عربي طليعي
ونرى السلطات
تتألف على أسس
الديموقراطية
ونرى دولا
مدنية في
عالمنا
العربي".
وتابع
باسيل: "لدينا
تحديات أخرى
في مواجهة
اسرائيل، كل
على طريقته.
ونأمل ان نجد
من مصر الدعم
الدائم في
قضايانا
المحقة،
خصوصا في
المسارات الحاصلة
في المنطقة،
ومنها قضية
التوطين التي
هي جوهرية،
وقضية
دستورية
للبنان، وحق
العودة. ونأمل
أن يكون لهذا
الموضوع
الاهتمام العربي
الجامع
والتفهم
الكامل، لأن
أي حل للقضية
الفلسطينية
من دون حق
العودة هو غير
مقبول من
لبنان،
باعتباره حلا
منقوصا سيتم
نقضه لاحقا".
وأشار
الى أن مصر
"وقفت الى
جانب لبنان في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب الأخير
في استصدار
القرار
العربي في
موضوع
النازحين السوريين
الى لبنان،
ونحن نشكرها
على هذا الامر،
وننتظر منها
دعما إضافيا
في المرحلة
المقبلة كي
نشرح أن مسالة
النازحين
السوريين
ليست فقط هما
لبنانيا أو
عبئا على
لبنان، لانه
حين يتهدد
لبنان بوجوده
تكون كل
النماذج
المثيلة له
مهددة، إذ لا
يمكن تخريب
نسيج وطني لكل
دولة بحالات
يتعامل معها
البعض على
أنها موقتة،
إنما تعذيبها
وإمدادها
بأشكال
مختلفه يؤدي
الى أن تكون
دائمة. وهذا
الموضوع خطر
على لبنان،
واعتقد ان مصر
عاشت هذه
المرحلة
باستقبالها 135
ألف سوري نازح
مسجل على
أراضيها، فكيف
اذا كان هذا
الامر بأضعاف
مضاعفة على
الارض
اللبنانية
والأثر
الكبير
والصعب؟".
وقال:
"نحن اليوم
نعمل كثيرا
على الدور
المصري، في ما
يخص مصر
والمجتمع
العربي.
وأعتقد أن
وقوفنا معا في
لبنان يؤشر
لنظرة مشتركة.
ونأمل أن نستطيع
العودة
بلبنان
والقاهرة كي
يكونا منارتين
للعالم
العربي
بالتنور
الفكري
والتنوع المجتمعي
وبقبول
الآخر، وبهذا
نكون نعطي النموذج
الصالح
لشعوبنا
بأننا دول
قابلة للتطور
لا للاندثار".
وأمل
باسيل "أن
يستطيع لبنان
ومصر جمع
العرب والمساهمة
في منع
التفرقة".
سئل
الوزير
المصري: ما
سبب زيارتكم
اليوم للبنان؟
أجاب:
"السبب بسيط وطبيعي
جدا. في تطور
الظرف المصري
وتنفيذ خريطة
الطريق، ذكرت
منذ البداية
ان مصر ستنطلق
مرة أخرى
وتعتمد على هويتها
العربية
وجذورها
الافريقية،
والتحاور مع
لبنان
وبالتحديد
حول قضايا
أشار اليها الوزير
باسيل، وهي
التحضر
والتنوير
للمستقبل،
وهذا أمر
طبيعي في بناء
مستقبل افضل
في المجتمع العربي
كله. يضاف الى
ذلك أن هناك
قضايا كثيرة
مشتركة مثل
قضية الارهاب
وقضايا
إقليمية.
وجودي
هنا هو تأكيد
لدعم مصر
للدولة
اللبنانية
ولتبني مصر
ودعمها إقامة
دول عربية
حديثة متحضرة
في المستقبل،
وتقدير مصر
للإسهام الذي
يمكن ان يساهم
فيه لبنان
لتطوير ذلك".
سئل:
ما تعليقك على
الطوافات
السورية التي
تدخل الاراضي
اللبنانية
والتي تقوم
بضرب ما تسميه
"الارهابيين"؟
الا تعتبر ان
هذا يشكل خرقا
ويجب ان
يتوقف؟ أجاب:
"لا بد لكل
الدول، عربية
أم غير عربية،
أن تحترم
القانون
الدولي
وسيادة الدول
المجاورة
لها، وان
مسألة ما تسمى
المتابعة
الساخنة مبدأ
وفلسفة لا
نقبلها دون اقرار
وموافقة
صريحة من
الدولة
المستقلة،
موقفنا واضح
باحترام
السيادة
واحترام
الحدود والقانون
الدولية،
وليس الامر
خاضعا لنقاش بيننا".
وردا على سؤال
عن الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان، قال:
"أي رئيس
يختاره
اللبنانيون
يكون قرارا
لبنانيا من
أوله الى
آخره،
ووجودنا هنا يشكل
دعما للدولة
اللبنانية
وليس تدخلا في
قراراتها".
الحوت:
امتنعنا عن
التصويت
إفساحا في
المجال لحسن الظن
بالمخلصين
والحكم على
الأفعال وليس
على الأقوال
وطنية
- اعتبر
النائب عماد
الحوت، في
خطبة الجمعة،
"ان كثرة الحديث
عن الإرهاب،
حديث حق يراد
به باطل، في
محاولة
لتجميل صورة
أنظمة
ارهابية
وتشويه صورة الحركة
الإسلامية"،
مستعرضا
"معالم
المشروع الذي
تحمله الحركة
الإسلامية
الوسطية والذي
يميزها عن
هؤلاء وعن أهل
الغلو
والتطرف". وأكد
النائب الحوت
على عدد من
المفاهيم،
منها "الدعوة
الى أن يكون
الوطن فوق
القبلية وأن
يرتقي الجميع
من مستوى
الطائفة
والمذهب الى
مستوى الوطن،
وكذلك حرية
الاعتقاد
والرأي، وقد عاش
المسلمون
وغير
المسلمين معا
أكثر من ألف وأربعمئة
سنة ولا تزال
الكنائس
قائمة، ولا يزال
الجميع
متعايشين حتى
سوقت أنظمة
الجور والفساد
فكرة حلف
الاقليات
لتخويف
المواطنين بعضهم
من بعض
وتحويلهم
وقودا في
معركة الأنظمة
المستبدة"،
رافضا "في
المقابل لغة
الإتهامات
والتخوين"،
مشددا على
"ردع
المجرمين والتضامن
في وجه من
يستهدف
المدنيين
بالتفجيرات،
دون أن يتحول
ذلك الى
استهداف
العاملين في
مساعدة
النازحين
السوريين تحت
شعار
الإرهاب". وعن
الأمن
الاجتماعي،
دعا الى "منع
الحواجز غير
الشرعية لبعض
الأحزاب
والتي تدقق في
هويات
المواطنين
وتروعهم
وتهدد أمنهم،
والى انهاء
مربعات الخطف
وسرقة
السيارات
وتصنيع المخدرات"،
مشددا على
"التكافل
الاجتماعي وأهمية
أن تقيم
الدولة شراكة
فاعلة مع
مؤسسات
المجتمع المدني
لخدمة
المواطن".
ورأى
ان
"اللامركزية
الإدارية
تؤمن العدالة
في التنمية
وتسمح
للمواطن أن
يحاسب المسؤول
عن التقصير".
واكد "وجوب
الدفاع
المشترك ضد أي
عدوان، على أن
ذلك ليس مجاله
بين أبناء البلد
الواحد، ولا
في شوارع
بيروت أو مدن
وقرى سوريا،
ولا يكون
احتكارا لفئة
من
اللبنانيين
تستفيد منه
لتتعالى على باقي
اللبنانيين
في محاولة
لفرض الشروط
أو تحقيق
المكتسبات". وقال: "هذه
هي بعض معالم
مشروع الحركة
الإسلامية لإعلاء
قيم التسامح
والتكافل
والحرية
ونصرة المظلوم،
وهذا هو نموذج
ربيع الأمة
مهما تعرض
لمحاولات
التشويه أو الحصار
أو الحرف عن
مساره
الطبيعي". وأشار
الحوت الى
"قضايا غابت
عن البيان
الوزاري، مثل
عدم تقديم أمن
الناس فوق أي
اعتبار وفوق
أي تسوية،
والاكتفاء
بالإشارة
للأعمال الإرهابية
وعدم الحديث
عن حواجز
حزبية تدقق في
هويات المواطنين
وتحاصر قرى
وبلدات، وعن
سلاح متوسط وثقيل
ينتقل من
منطقة الى
أخرى دون حسيب
أو رقيب، وعدم
وضوح آلية
السعي لإخراج
لبنان من أن يكون
ساحة لصراعات
المحاور
والمشاريع
والسكوت عن
قتال بعض من
في الحكومة في
سوريا، وعن نقل
الخلافات
السياسية الى
الحكومة
لتتحول الى
ساحة مبارزات
وتسجيل نقاط
كما شهدنا
أثناء إعداد
البيان
الوزاري
ومناقشته"،
وقال: "لذلك
كان موقف
الجماعة بعدم
منح الثقة
والإكتفاء
بالإمتناع عن
التصويت، بدل
حجب الثقة إفساحا
في المجال
لحسن الظن
بالمخلصين
والحكم على
الأفعال وليس
على الأقوال".
رسالة
بان كي مون في
ذكرى بدء نفاذ
اتفاقية
الأمم
المتحدة الإطارية
المتعلقة
بتغير المناخ
وطنية
- وجه الأمين
العام للأمم
المتحدة بان كي
مون رسالة
بمناسبة
الذكرى
السنوية
العشرين لبدء
نفاذ اتفاقية
الأمم
المتحدة
الإطارية
المتعلقة
بتغير المناخ
جاء فيها: يسعدني
أن أعرب عن
تهاني
بمناسبة
الذكرى
العشرين لبدء
نفاذ اتفاقية
الأمم
المتحدة
الإطارية
المتعلقة
بتغير المناخ،
وأن أثني على
جميع الذين
يسروا ذلك. فالاتفاقية
شحذت همة
العالم على
السعي إلى
إيجاد حلول
متعددة الأطراف
للخطر الجسيم
الناشئ عن
تغير المناخ.
وأنشأ
بروتوكول
كيوتو الملحق
بها أول
معاهدة بشأن
تخفيض
انبعاثات
غازات الدفيئة
في العالم
تتضمن تعهدات
ملزمة للبلدان
الصناعية
وتمهد الطريق
من أجل إنشاء
أسواق الكربون
في العالم.
وأتاحت
مبادرات آلية
التنمية
النظيفة
والتنفيذ
المشترك
التجارة في حصص
إطلاق
الانبعاثات
وموازنة
الكربون في مجموعتي
البلدان
النامية
والبلدان
المتقدمة
النمو. ويساعد
برنامج
التعاون في
مجال خفض
الانبعاثات
الناجمة عن
إزالة
الغابات
وتدهورها في البلدان
النامية على
إيلاء
الكربون
المخزن في
الغابات
القيمة التي
يستحقها
وتخفيض الانبعاثات
الناجمة عن
إزالة
الغابات
وتدهور الأراضي.
وقد فسح
التمويل ونقل
التكنولوجيا
وبناء القدرات
المجال أمام
البلدان
النامية كي
تحصل على موارد
من القطاعين
العام والخاص.
وعموما، كانت
اتفاقية
الأمم
المتحدة
الإطارية
المتعلقة
بتغير المناخ
عنصرا حفازا
على التحول
الإنمائي
بشكل متزايد
نحو
التكنولوجيا
النظيفة والطاقة
المتجددة
وتحسين
الكفاءة
والقدرة على التكيف.
وفي
الوقت نفسه،
لا بد أن
يحدونا طموح
أكبر يضاهي
حجم التحدي
الناشئ عن
تغير المناخ
على الصعيد
العالمي.
فغازات
الدفيئة بلغت
في الغلاف الجوي
أعلى درجات
التركيز منذ 000 800
سنة. ويعاني
الناس في كل
مكان، وبخاصة
الأشد فقرا
والأكثر
ضعفا، من آثار
ظواهر مناخية
لا يمكن
التنبؤ بها
ولا تنفك
تتعاظم
وتزداد قساوة.
وقد مهد عقدان
من الأعمال
التي أنجزتها
الاتفاقية
الإطارية
والأطراف
فيها السبيل
لإرساء هياكل
أساسية تحفز
على قيام
اقتصاد عالمي
قادر على
التكيف
وتنخفض فيه
انبعاثات الكربون.
والتحدي الذي
يواجهنا الآن
هو أن نستخدم
هذه الآلية -
ليس من أجل
التصدي لتغير
المناخ فحسب
وإنما أيضا
لتوفير
الطاقة
المستدامة
للجميع
وتنقية
الهواء الذي
نستنشقه في
مدننا وخلق
فرص العمل
اللائق
والمساعدة في
القضاء على
الفقر المدقع.
وهذه
كلها عناصر
خطة التنمية
لما بعد عام 2015،
المعزز كل
منها للآخر. وقد
اتفقت الحكومات
على التوصل
إلى اتفاق
مناخي شامل
جديد بحلول عام
2015. وتأييدا
لها، أدعو إلى
عقد مؤتمر قمة
بشأن المناخ
في 23 أيلول/سبتمبر
2014 بهدف شحذ
الإرادة
السياسية وعرض
التدابير
التي يمكن أن
تساعد على رفع
مستوى
الطموحات في
جميع أنحاء
العالم. وقد
وجهت دعوة إلى
زعماء العالم
وكذلك إلى
كبار ممثلي
المجتمع
المدني
والقطاع
الخاص، لنعمل
سويا من أجل
تحقيق نتائج
تغير وجه العالم
. فنحن نعلم
ما ينبغي أن نفعله
والسبل
الكفيلة
بتحقيقه.
ودعونا نستذكر،
ونحن نحيي هذه
الذكرى السنوية،
الالتزام
الذي قاد إلى
إبرام هذه الاتفاقية.
ولنعمل
معا من أجل
اتفاق مفيد
بشأن المناخ
يضع العالم
على مسار
تتوفر فيه
مقومات
الاستدامة
لفائدة
الأجيال
المقبلة.
فتفت:
أي حوار من
دون إلزام
والتزام لا
معنى له
وطنية
- أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد فتفت
في حديث الى
إذاعة "لبنان
الحر" أن
"المقاومة
ليست جزءا من
الميثاق
اليوم ولا بأي
شكل من
الاشكال"،
مشددا على
انها "سقطت من
الضمير
الوطني بعد ان
حولها حزب
الله الى
ميليشيا". وقال:
"أي حوار من
دون إلزام
والتزام لا
معنى له، وهو
تحول الى
طاولة مواربة
وطنية". ورأى
أن "هذه
الحكومة هي
حكومة ربط
نزاع"، لافتا
الى ان "البلد
مأزوم في ظل
أزمة
اقتصادية كبيرة
مما يوجب عدم
ترك مسؤولية
المواطن بيد حزب
الله". وعن
الإستحقاق
الرئاسي، ذكر
بأن "كلام
الرئيس سعد
الحريري كان
واضحا جدا
لناحية أننا
نريد خوض
معركة
الرئاسة
بمرشح من 14
آذار"، مشددا
على ضرورة
"الخروج من
القوى المسيحية
بمرشح واحد كي
لا تكون 14 آذار
بموضع المستضعف"،
معتبرا أن
"جعجع قد يكون
الأكثر صلابة
لتبوؤ هذا
المنصب وهذا
الأمر تحسمه 14
آذار".
النائب
وليد خوري :
تكتل التغيير
والاصلاح يبحث
في ترشيح عون
للرئاسة
وطنية
- أكد عضو
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب وليد
خوري في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان 100,3 -
100,5" أن "نتائج
جلسة الثقة
كانت محسومة
بما ان حكومة
المصلحة
الوطنية هي
حكومة جامعة
ولم يتوقع من احد
سوى من القوات
اللبنانية
حجب الثقة". ولفت
إلى أن " رئيس
التكتل
العماد ميشال
عون لم يعلن
ترشحه بعد
للرئاسة"،
مشيرا الى ان
"التكتل يبحث
ترشيحه".
"جمعية
المعتقلين"
أثنت على قرار
ريفي متابعـة
قضيتها:الوثائق
اخبار للدولة
لوضعها امام
مسؤولياتها
المركزية-
أثنت جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية على
قرار وزير
العدل اشرف ريفي
القاضي
بتعيين رئيس
للجنة التي
شكلها مجلس
الوزراء
بموجب القرار
43 بتاريخ 20 -6- 2005،
لمتابعة قضية
اللبنانيين
المعتقلين في
سجون النظام
السوري مكان
القاضي جوزيف
معماري الذي
أحيل الى
التقاعد،
وتعيين عضو
بديل من
العميد سامي
نبهان الذي
تقاعد أيضا.
وتقدم
رئيس الجمعية
علي ابو دهن
عبر
"المركزية"
بالشكر من
الوزير ريفي
لتلقفه مشكلة
المعتقلين بسرعة
وعلى التعاطي
مع هذا
الموضوع
بايجابية، معتبرا
ان المهم هو
حث اللجنة على
العمل من خلال
طلبه من مجلس
الوزراء
تحريك الملف
والسعي الى
الوصول الى
النهاية
المرجوة، لان
هذا هو مطلبنا
منذ البداية.
ولفت
ابو دهن الى
ان الجمعية
تدعم القاضي
جورج رزق
لترؤس اللجنة
كونه ضليعاً
بتفاصيل ملف المعتقلين،
وله باع طويلة
في هذا
المجال، وهو
على دراية
تامة لما
يقتضيه الملف.
واشار
الى ان اي
وثيقة يمكن ان
تصدر الى
العلن في هذا
المجال هي
بمثابة اخبار
الى الدولة
اللبنانية،
لحثها على
القيام بمسؤوليتها
تجاه
مواطنيها
المعتقلين في
السجون
السورية، وكي
نستمد منها
الخبر الوافي
والصحيح من
خلال
اتصالاتها
الدبلوماسية
مع دمشق.
واشار
الى وجود
وثيقة اخرى
تتحدث عن 33
معتقلا تم
تواجدهم في
السجون
السورية، 11
منهم تم
شنقهم.
واعلن
ابو دهن ان
المعلومات
الواردة في
الوثيقة التي
نشرتها صحيفة
"الشرق
الاوسط" موثوقة،
قائلا ان
"ثلاثة اشخاص
ممن ذكرتهم
الوثيقة وتمّ
اعدامهم
أعرفهم
شخصياً، وقد
كنا سويا في
زنزانة
واحدة".
مراسلات:
وكانت
الصحيفة نشرت
وثيقة تشير
الى عشر
مراسلات وردت
من خلال
اللجنة
المشتركة
للمفقودين
(السوريين
واللبنانيين)،
نذكر منها
اربعاً،
الاولى تتعلق
بحالة 16
لبنانيا، وهم
كل من سمير
الحاج وبسام
مثلج وإلياس
بيطار وعادل
ذيب وأحمد نصّار
وفادي غلام
وتوفيق الحجل
وتوفيق
الفوال ورئيف
داغر وحسين
شكر وجورج
زاهر وعدنان
زغيب وشامل
كنعان وسامي
حمادة وبولس
باسيل ونبيل سمعان.
وبعد إحالة
مكتب الأمن
القومي
المراسلة إلى
شعبة
المخابرات
والشرطة
العسكرية، أفادتا
بإعدام كل من
مثلج لاتهامه
«بقتل عسكري سوري
وآخر
لبناني"،
والفوال
بتهمة
"اغتيال المساعد
أول توفيق
العلي (سوري)
وقتاله ضد
القوات
السورية في
لبنان".
وتمحورت
المراسلة
الثانية حول 623
لبنانيا سبق
أن أوقفوا في
سوريا في
الفترة
الواقعة بين 1990
و2005، وتبين
أنهم تم
"تسليمهم إلى
لبنان إما
فرديا أو جماعيا".
أما المراسلة
الثالثة
والمتعلقة
بـ725 لبنانيا
فقدوا "ويدعي
ذووهم، وفق
الوثيقة، أنهم
موقوفون في
السجون
السورية وطلب
من اللجنة المشتركة
دراسة
أوضاعهم"،
فأفادت إدارة
المخابرات
الجوية
بإعدام
«دانيال جوزيف
منصوراتي (1992)،
وأعلنت
الشرطة
العسكرية
إعدامه أيضا، إضافة
إلى كل من
سامي حسين
شعبان (1982)، سليم
بهزات سلامة
(1990)، خليل أمين
أبو زكي (1990)،
نجيب يوسف
جرماني (1997)،
أحمد وليد
رؤوف العمري
(1989)، مروان حنا
عواد (1990)، بسام
رياض مثلج (1990)،
توفيق فؤاد
الفوال (1989)،
قزحيا فريد
شهوان (1981)".
وكذلك
نشرت صحيفة
"النهار"
وثيقة تتضمن
الأسماء
التالية: يحيى
جدعان سراي
الدين، والدته
سلوى، (مواليد
1989 - الامارات)،
قيد نفوسه:
لبنان -
الشوف، اوقفته
شعبة
المخابرات في
15/8/2012 بتهمة
"التفوه
بعبارات
مسيئة
للدولة".
وسام
حشاش الكبب بن
أحمد، والدته
وفاء، (1990 - بيروت
الباشورة)،
أوقف في 15 - 8 - 2012،
بسبب
"الاشتباه بوضعه
الأمني
والعثور في
هاتفه على
مقاطع مسيئة
للقيادة".
بلال
علي شقرا،
والدته
فاطمة، (1988 عكار -
العريضة)
ويقيم في
تلكلخ، أوقف
في 30 - 7 - 2012 "لدخوله
القطر قادماً
من لبنان وفي
حوزته بودرة
مجهولة الماهية
و6 حبات بيضاء
مخدرة".
أيمن
رياض عكش،
والدته
عبيدة، (1993 -
بيروت)، أوقف في
6 - 7 - 2012، بسبب
"العثور في
هاتفه النقال
على علم تنظيم
"القاعدة"
ومشاركته في
التظاهرات".
زاهر
محمود كسحة
الحلبي،
والدته بهية،
(1973 مولود في دير
الزور)، أوقف
في 12 - 8 - 2012،
"لتقديمه
مساعدات
غذائية
للجماعات
المسلحة
وانتهاء مدة
اقامته داخل
القطر".
حسين
ديب زعيتر، والدته
لطيفة، (1965
لبنان - حي
الحارة)، أوقف
"لورود معلومات
تفيد بأنه
يعمل في تهريب
السلاح من لبنان
إلى القطر".
محمد
أحمد كريم،
والدته
رفيقة،
مواليد 1961، أوقف
في 21 - 9 - 2012
"لعلاقته
بالمجموعات
الارهابية المسلحة".
سعيد
يحيى ابرهيم،
والدته مريم،
(1989 - لبنان)،
اوقف في 21 - 9 - 2012،
لعلاقته
بالمجموعات
الارهابية
المسلحة".
عبد
الله حسين
الطرابلسي،
والدته أمل، (1974
طرابلس -
التبانة)،
أوقف في 22 - 9 - 2012،
بسبب "دخوله
القطر قادماً
من لبنان
بطريقة غير
مشروعة وعمله
بتهريب
الأشخاص".
محمود
قاصف سليمان،
والدته ثناء،
(1986)، اوقف في 19 - 9 - 2012
للاشتباه
بوضعه وعمله
في تسهيل
الدعارة.
حسين
صبحي درويش،
(نوري لبناني
"مكتوم القيد")
والدته صبحية
من (1972 - السيدة
زينب)، اوقف
في 22 - 9 - 2012 بسبب
"دخوله القطر
بطريقة غير
مشروعة".
عبد
الغني درباس (1951 -
طرابلس)، اوقف
في 23 - 9 - 2012 بسبب
"عمله مع
المجموعات
الارهابية
المسلحة".
موفق
أحمد الأسمر
الحموي،
والدته كاملة
(1963 - طرابلس)
أوقف في 18 - 9 - 2012
بسبب "علاقته
بالمجموعات
الارهابية".
رامي
جعفر سعيد،
والدته آمنة،
(مواليد 1985) أوقف
في 23 - 9 - 2012 بسبب
"دخول القطر
بطريقة غير
مشروعة".
محمد
جميل الخطيب،
والدته ايمان
دكاك، (1982 - برجا)،
أوقف في 11 - 9 - 2011
"لدخوله
القطر في شكل
غير شرعي بقصد
ارتكاب أعمال
تخريبية
بتكليف من
"تيار المستقبل"
وأحيل على
محكمة
الميدان
العسكرية في 3 - 3 –
2012".
جودت
شحادة
الغياض،
والدته نجمة، مواليد
1977، أوقف في 19 - 9 - 2012
بسبب
"التواصل مع
ارهابيين
فارين من
القطر إلى
لبنان".
فضيلة
محمد
الرفاعي،
والدتها
فريزة، مواليد
1964 أوقفت في 21 - 8 - 2012
"اثناء
مغادرتها
القطر إلى تركيا
بطريقة غير
مشروعة".
أميرة
حسن الأحمد،
والدتها
نجاة، (1989
فلسطينية -
لبنانية)
أوقفت في 10 - 10 - 2012،
السبب "موضوع
إذاعة بحث
بجرم التغيب".
محمد
مصطفى
القاسم،
والدته
تيسير، (1969
فلسطيني -
لبناني)، اوقف
في 25 - 8 - 2012، بسبب
"محاولته
برفقة مواطنين
سوريين تصريف
مبلغ 9900 دولار
أميركي مزور
في دمشق".
ثلاثة
لبنانيين
دوّن في
الوثيقة
"اخلي
سبيلهم": زياد
حسن شنة،
والدته نعمة،
(1964 بيروت -
المزرعة)،
أوقف في 8 - 7 - 2012،
"لمحاولته
دخول القطر
بطريقة غير
مشروعة". حسن
نعمة بيضون،
والدته
خديجة، (1983 - بنت
جبيل)، وبهاء
عبد السلام
الحسين (يحمل
الجنسية
اللبنانية)،
أوقفا في 2 - 9 - 2012
للاشتباه
بوضعيهما.
فارس سعيد:
متفقون
وسليمان على
احترام
المهــل الدستورية
مهمة 14 آذار
مرشح واحد
ومنع الفراغ
ومساعدة سلام
المركزية-
حضر ملف
الاستحقاق
الرئاسي في
لقاء جمع
اليوم،
منسّقَ
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
قصر بعبدا. ونقل
سعيد في حديث
لـ"المركزية"،
حرص سليمان
"الكامل على
ان تجرى
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهل
الدستورية
احتراما
للدستور ولمبدأ
تداول السلطة.
وهو يشدد على
موعد
الانتخابات
كمحطة اساسية
ديموقراطية
للانتقال من
عهد الى آخر". واضاف
"الاتفاق مع
الرئيس واضح
على ضرورة ان يكون
هناك رئيس
جديد في
لبنان. ووجهة
نظرنا
متطابقة على
ضرورة احترام
المهل الدستورية
ومبدأ تداول
السلطة
وانتخاب رئيس
ضمن هذه
المهل. ونجمع
على ان هذا
الاستحقاق
يعني كل لبنان
وليس فريقا
فقط، وتجب
مقاربته من
موقع وطني وليس
من زاوية
طائفية". واعلن
سعيد ان جرى
خلال اللقاء
ايضا، "تقويم لجلسات
مجلس النواب
من الزاوية
السياسية. وكان
اتفاق على
استكمال
الاتصالات مع
كل الافرقاء". وعن
مشاورات داخل
كواليس 14 آذار
للاتفاق على مرشح
واحد لرئاسة
الجمهورية،
قال "من موقعي كمسؤول
في هذا الفريق،
أرى ان على 14
آذار ان يكون
لها مرشحا، وعلينا
ان نخوض
الانتخابات
بمرشح واحد،
وان نؤمن
انتخاب رئيس
جديد في
الموعد
الدستوري، ويجب
الا ندخل
لبنان في
الفراغ، وان
نساعد رئيس
الحكومة تمام
سلام الذي
اعلن ان
حكومته لن تحلّ
مكان رئيس
الجمهورية.
وأشدد على ان اي
رئيس 14 آذاري،
يجب ان يكون
متجاوبا مع
نظام المصلحة
اللبنانية
والمصلحتين
العربية والدولية".
على صعيد آخر،
اعتبر سعيد ان
"الانتهاكات
السورية يجب
ان تكون مدانة
أولا من قبل
الحكومة،
ويجب القيام
بمبادرة
سياسية
دبلوماسية، لرفع
شكوى ضد
الانتهاكات
السورية من اي
جهة اتت". كما
دعا الى
"التنبه لعدم
تضخيم
المواضيع وشرح
المشاكل
القائمة في
لبنان وكأنها
من طبيعة
مذهبية او
طائفية، حيث
رأينا ان
الكثيرين يتحدثون
على سبيل
المثال عن
الفرح بدخول
الجيش الى
عرسال، وعقد
الوزير حسين
الحاج حسن مؤتمرا
صحافيا طالب
فيه بدخول
الجيش الى هذه
المدينة. لكن
أذكر ان
سليمان زار
عرسال منذ 6
أشهر، وكان
الجيش موجودا
فيها آنذاك.
كما ان الجيش
تصدى في وادي
الحجير،
مرتين للطيران
السوري، ما
يعني انه كان
موجودا هناك.
فلماذا تضخيم
الامور وكأن
عرسال كانت
خارجة عن القانون،
ولانه تم
اقفال طريق
اللبوة، دخل
الجيش اليها؟
الجيش كان
موجودا ولا
يجب ان نعمم
ان هناك مناطق
مع الجيش
وأخرى ضده،
هذا لا يحميه
ونحن نريد ان
نحميه برموش
العيون، خاصة
وانه جيش
الفقراء كما
قيل في الامس".
الراي:
الأسير حي مع
أنصاره في
عرسال
المركزية-
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن قياديين
في غرفة
العمليات
المشتركة
للجيش السوري
و"حزب الله"
"ان أحمد
الاسير "الذي
كان موجوداً
في يبرود قبل
السيطرة
عليها ما زال
على قيد الحياة
وهو انسحب من
تلك المنطقة
ولجأ الى المخيمات
السورية في
منطقة عرسال
مع بعض مناصريه".
وأشارت
التقارير
الامنية الى
انه كان للاسير
نصيب من
الفدية التي
تسلمتها
"جبهة النصرة"
في صفقة إطلاق
راهبات
معلولا
اخيراً، موضحة
ان "من غير
المتوقع ان
يتم البحث عن
الأسير في
الوقت الراهن
او ان يكون له
اي دور قريباً،
كما ان من غير
المستبعد
عودته الى
الظهور مجدداً
لإعادة تنظيم
صفوف أنصاره
بعد الهزيمة
التي مني بها
المسلحون في
يبرود وعلى
رأسهم جبهة
النصرة
وانسحاب جزء
منهم في اتجاه
حمص وجزء آخر
في اتجاه
عرسال والجزء
الاكبر في اتجاه
رنكوس".
"هآرتس":
من الصعب
لإسرائيل
تثبيت قوة
ردعها مع "حزب
الله" و
"حماس"
المركزية-
ذكرت صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية في
تحليل سياسي
بعنوان "تآكل
قوة الردع
الإسرائيلية
على جبهتي
الجنوب
والشمال"
خلال المرحلة الأخيرة
مع اندلاع عدة
حوادث فيها،
أن "من الصعب
على إسرائيل،
تثبيت قوة
ردعها في جبهة
الشمال مع
"حزب الله"
وسوريا وفي
جبهة الجنوب مع
حركة "حماس"
وباقي
الفصائل". ورأت
أن "مشكلة
الاحتلال في
الشمال كما في
غزة تنبع من
إمكانية خروج
الأمور عن
السيطرة ما
بين ليلة
وضحاها، حيث
لا يمكن
التنبؤ
بمستقبل هذه
المنطقة في
اليوم التالي
والانفجار
سيد الموقف
كما أن اللاعبين
كثر
وبإيديولوجيات
مختلفة". ولفتت
الى ان
"إسرائيل
استعدت جيداً
لإمكانية توجيه
ما وصفها
الجماعات
الجهادية
لسلاحها صوب هضبة
الجولان، لكن
ما فاجأها هو
قيام النظام السوري
و"حزب الله"
بمهاجمة
الحدود
أولاً".
الداخلية"
تنظم حركـة
النازحيـن
السـوريين خطة
تشارك فيها
بلديات
الجنوب
أهدافها أمنية
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان البلديات
الجنوبية
وتحديدا في
منطقة
النبطية،
وبقرار من القوى
والاجهزة
الامنية،
بدأت ضبط
النزوح السوري
الى بلديات
المنطقة
وتنظيم
استمارة دخول
واخرى للخروج
لاي عائلة
سورية جديدة،
من اي نطاق
بلدي الى اخر،
وابلاغ القوى
الامنية والعسكرية
في مدينة
النبطية
بالتغيرات
السكنية للنازحين. مصدر
امني كشف
لـ"المركزية"،
ان ضبط النزوح
السوري من
بلدة الى اخرى
داخل الاراضي
اللبنانية او
من لبنان الى
الخارج، جاء
بقرار من وزارة
الداخلية
والخلية
الامنية
المركزية في الوزارة،
لضرورات
امنية،
ولاحصاء توزع
النازحين في
القرى والمدن
اللبنانية،
ويأتي على
خلفية
الحوادث
والاشكالات
التي تقع بين
النازحين
والاهالي
اللبنانيين
التي كان اخرها
في بلدة
الدوير حيث
قتل سوري يدعى
فرحات حاتم
الفرحات،
وجرح والده
حاتم احمد
الفرحات، باطلاق
نار من
اللبناني علي
فوزي معتوق.
وتهدف
العملية الى
حصر هذه
الاشكالات
وتطويقها قبل وقوعها،
من خلال
اللجنة
الفرعية التي
كانت سابقا
تعمل على حل
الامور بين
السوريين
واللبنانيين
بالحسنى ومن
دون اللجوء او
الاحتكام الى
السلاح،
مشيرا الى ان
اشكالات عدة
وقعت سابقا في
البلدة
المذكورة وفي
كفررمان
وكفرتبنيت
على سبيل
المثال وكانت
الخلية
الفرعية تتداركها
وتسارع الى
حلها فورا. وقال
مصدر جنوبي
مطلع
لـ"المركزية"،
ان القرار له
اسباب
ومبررات
امنية
ولوجستية،
ويندرج في
اطار ضبط دخول
وخروج
النازحين الى
القرى
والبلدات في
قضاءي
النبطية
والجنوب،
مشيرا الى ان
النازحين
الذين يرغبون
في التنقل بين
بلدة واخرى
ضمن الاراضي
اللبنانية او
الى خارج
لبنان
يحتاجون الى
استمارة من
البلدية
المدونة
اسماؤهم فيها،
وهذا دليل الى
عملية تنظيم
النزوح
وضبطه، والدور
الذي تضطلع به
البلديات في
مساعدة النازحين
والمبادرة
الى تسجيلهم
فور دخولهم كل
بلدة. الى
ذلك، علم ان
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
طلب الى كل
الجمعيات
التي تتولى
توزيع المساعدات
على النازحين
السوريين
التنسيق مع الخلية
الفرعية في كل
قضاء، على ان
تعقد لهم اجتماعات
تنسيقية
لتوزيع
المهام عليهم
والتعاون
فيما بينهم من
اجل ضمان وصول
المساعدات الى
اصحابها، شرط
ان تكون تلك
الجمعيات
تملك "العلم
والخبر" من
وزارة
الداخلية .
بطريرك
السريان
الارثوذكس
مار اغناطيوس
زكا الاول
عيواص في ذمة
الله
وطنية
- توفي اليوم،
بطريرك
السريان
الارثوذكس
مار اغناطيوس
زكا الاول
عيواص، عن عمر
81 سنة.
نبذة
عن الراحل
من
مواليد
الموصل في
العراق في 21
نيسان 1933، وهو سليل
أسرة عراقية
عريقة ويحمل
الجنسية
اللبنانية. تلقى
دروسه
الابتدائية
في مدرستي
التهذيب للأحداث
ومار توما
الابتدائية
الخاصتين بالكنيسة
السريانية
الأرثوذكسية
في الموصل. انتسب
إلى المدرسة
الإكليريكية
الأفرامية في
الموصل في
العام
الدراسي 1946 ـ 1947
وسمي زكا، وتخرج
فيها بتفوق
وحصل على
دبلومها في
اللاهوت
وتاريخ
الكنيسة
وقوانينها
واللغات
السريانية
والعربية
والإنكليزية
عام 1954. بتاريخ 6/6/1954
لبس الإسكيم
الرهباني،
ودرس علوم الكتاب
المقدس
واللغتين
السريانية
والعربية في
المدرسة
الإكليريكية
ذاتها. ثم
التحق بديوان
الكتابة في
دار
البطريركية
بحمص كسكرتير
ثان عام 1955 في
عهد البطريرك
أفرام الأول
برصوم. عندما
جلس على
الكرسي
البطريركي
البطريرك يعقوب
الثالث، عينه
سكرتيرا أولا
للبطريركية
ورسمه كاهنا
عام 1957، وقلده
الصليب
المقدس بتاريخ
15/4/1959.
انتمى
إلى الكلية
اللاهوتية العامة
للكنيسة
الأسقفية في
نيويورك عام 1960
ـ 1962 وحصل بعدئذ
منها على
شهادة
الدكتوراه
الفخرية في
اللاهوت. عين
مراقبا رسميا
في مجمع
الفاتيكان
الثاني لدورتي
1962و1963.
رسم
مطرانا
للموصل باسم
مار سويريوس
زكا عيواص
مطران الموصل
وتوابعها عام
1963، ورعى الأبرشية
في الفترة ما
بين 1963 ـ 1969. عين
مطرانا
لأبرشية دير
مار متى
بالوكالة بالإضافة
إلى مركزه
كمطران
الموصل في
عام 1966. انتخب
مطرانا
لأبرشية
بغداد
والبصرة عام
1969، كما عين في
الوقت ذاته
مطرانا
بالوكالة
لاستراليا. انتخبه
المجمع
الأنطاكي
السرياني
الأرثوذكسي
بالإجماع
بطريركا
لأنطاكية
وسائر المشرق
ورئيسا أعلى
للكنيسة
السريانية
الأرثوذكسية
في العالم
أجمع بتاريخ
11/7/1980. وتم تنصيبه
في كاتدرائية
مار جرجس
بدمشق في 14/9/1980
باسم مار
إغناطيوس زكا
الأول عيواص. انتخب
أحد الرؤساء
الأربعة
لمجلس كنائس
الشرق الأوسط
بتاريخ 22/1/1990. انتخب
أحد الرؤساء
السبعة لمجلس
الكنائس
العالمي بتاريخ
14/12/1998.
دوليات
وول
ستريت: أوباما
يلغي جولته
الخليجية
المركزية-
ذكرت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" الأميركية،
أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما قرر
إلغاء جولته
المقررة في
منطقة الخليج
نهاية الشهر
الجاري. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر
دبلوماسية
أميركية اطلعت
على القرار،
توضيحها أن
"التوترات بين
أعضاء مجلس
التعاون
الخليجي
أصبحت قوية بأكثر
مما يضمن نجاح
الجولة". وأوضحت
المصادر أن
"أوباما
سيلتقي الملك
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز آل
سعود على انفراد
في ختام جولته
الأوروبية
التي تأتي في
خضم الأزمة
الأوكرانية.
خامنئي
دعا ايران الى
الصمود بشكل
اكبر امام العقوبات
وطنية -
دعا مرشد
الجمهورية
الاسلامية
الاعلى اية
الله علي
خامنئي
البلاد اليوم
الى ابداء
مقاومة اكبر
لمواجهة
العقوبات
الغربية دون
انتظار ان يتم
رفعها. وقال
خامنئي في
خطاب امام
الاف المصلين
في مدينة مشهد
(جنوب)
بمناسبة عيد
النوروز (راس
السنة
الايرانية):
"على الامة ان
تكون اكثر
قوة. واذا لم
يكن الشعب
قويا فإن
القوى
(الغربية) التي
تبتز الدول
الاخرى ستفرض
عليه اراءها
وتدوسه
وتعتدي عليه
وتهينه". واضاف
:"يجب الا
ننتظر ان يرفع
الاعداء
العقوبات،
فليذهبوا الى
الجحيم. علينا
ان نرى ما
يمكننا ان
نقوم به من
جانبنا". وفرضت
الولايات
المتحدة
والدول
الاوروبية عقوبات
اقتصادية
صارمة على
ايران في
السنوات
الاخيرة لحمل
طهران على
تعليق
برنامجها النووي
الذي يشتبه في
انه يخفي شقا
عسكريا. وبعد
الاتفاق
المرحلي الذي
تم توقيعه مع
مجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا وروسيا
والصين
والمانيا)،
رفعت هذه
العقوبات بشكل
جزئي في كانون
الثاني
ووافقت ايران
على تجميد قسم
من برنامجها
النووي. ويتفاوض
الجانبان من
اجل التوصل
الى اتفاق
نهائي يضمن
الطبيعة
السلمية
للبرنامج
النووي
الايراني
المثير للجدل
وسيتيح رفع العقوبات
الدولية بشكل
كامل. وقال
خامنئي: ان
"القوة لا
تقتصر على
الاسلحة،
فهناك
الاقتصاد
والثقافة
والعلوم". وتابع
ان على "ايران
الاعتماد على
شعبها ومواردها
الطبيعية مثل
احتياطي
النفط والغاز
اللذين
يعتبران معا
الاكبر من اي
دولة اخرى في
العالم"،
داعيا السكان
الى "استهلاك
مواد مصنعة في
ايران". واضاف:
"ان الصمود
بهذا الشكل
ليس معناه
الانطواء على
الذات بل
الاعتماد على
الموارد الداخلية
مع التفاعل مع
اقتصادات
الدول الاخرى".
ومضى
يقول :ان
"الثقافة اهم
من الاقتصاد
فهي الهواء
الذي نتنفسه
اذا كان نظيفا
فالتأثير
مختلف تماما
عما سيكون
عليه لو كان
ملوثا". وحذر
من "غزو الثقافات
الغربية الذي
يهدد قيم
الجمهورية الاسلامية".
خامنئي
يشكك في محرقة
اليهود
وكالة
الصحافة
الفرنسية/أعرب
المرشد
الاعلى للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
اية الله علي
خامنئي عن
شكوكه الجمعة
حول وجود وحجم
محرقة
اليهود،
منددا
بـناش"الخطوط
الحمر" التي يفرضها
الغرب على
حرية التعبير.
وقال
خامنئي في
خطاب بمناسبة
راس السنة
الايرانية
(نوروز) ان
"الدول التي
تدعي الحرية
تفرض خطوطا
حمر وتتشدد في
الدفاع عنها.
في الدول
الاوروبية لا
احد يتجرا ان
يتحدث عن
محرقة اليهود
التي لا نعلم
اذا كانت
حقيقية ام لا،
وكيف حصلت في
حال كانت
حقيقية". وادلى
خامنئي
بخطابه في
مدينة مشهد
ودعا الى "الصمود"
ازاء "الغزو
الثقافي"
للغرب خصوصا في
ما يتعلق
بمبدا حرية
التعبير". وقال
ان "التشكيك
في محرقة
اليهود يعتبر
خطا جسيما
يمنعون حصوله
ويوقفون
المسؤول
ويلاحقونه
امام القضاء
ويدعون
الحرية".
واضاف "وينتظرون
منا عدم
الدفاع عن
خطوطنا الحمر
لجهة عقائد
وقيم
الثورة؟". ولا
تعترف ايران
باسرائيل
ويدعو بعض
المسؤولين
الايرانيين
الى زوالها.
الا ان الرئيس
الايراني
الجديد حسن روحاني
ندد "بمجزرة
اليهود بايدي
النازيين" خلافا
لسلفه محمود
احمدي نجاد
الذي اعتبر ان
محرقة اليهود
"خرافة". وفي
شباط، اعلن
وزير
الخارجية
الايراني محمد
جواد ظريف ان
ابادة اليهود
بايدي النظام
النازي "كانت
ماساة وحشية يجب
الا تتكرر
ابدا.
مقالات
الاستحقاق
الرئاسي على
السكّة.. بعد
الثقة
ثريا
شاهين/المستقبل
نيْل
الحكومة
الثقة، له
انعكاس
إيجابي على مجمل
الوضع
اللبناني،
ويعطي
انطباعاً وفق
أوساط سياسية
بارزة، أنّ
الحكومة بدأت
فاعلة، وأنّ
الانتخابات
الرئاسية
ستتحقق مثلما
تحقّق مسار
الحكومة،
طالما حصلت
على ثقة
المجلس النيابي،
فيكون
الاستحقاق
الرئاسي بات
على السكة،
لأنّه في ظلّ
هذه الأجواء
أي فريق لبناني
لن يتحمّل وزر
عدم توفير
النصاب
القانوني
لجلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية.
وتشر
مصادر وزارية
إلى أنّ
الأولويات
تكمن في:
ـ
تأمين
موازنة
للدولة
اللبنانية،
وآخر موازنة
كانت في العام
2005.
ـ
تطبيق
القرارات
والتوصيات
التي صدرت عن
مؤتمر دعم
لبنان الأخير
في فرنسا لا
سيما في ما خصّ
اللاجئين
السوريين
لأنّهم قنبلة
موقوتة داخل
لبنان. ويفترض
إيجاد حل
إنساني
لهؤلاء،
والمجتمعان
الدولي
والعربي
لديهما
مسؤولية
كبيرة حيال
هذه المشكلة.
ـ
الإفراج
عن القوانين
التي أوقف
العمل بها في
سنتَي 2006 و2007
والتي صدرت
حول تنفيذ
مقررات مؤتمر
«باريس3»، وهي
تتناول
المنحى
الاقتصادي.
ـ
معالجة مشكلة
النفايات
الصلبة أو
الجامدة، ولا
تكون
المعالجة
بفتح مطمر
جديد إنّما بطريقة
حديثة بكل
معنى الكلمة...
ويجب عدم
القول إن ليس
هناك من
مخصّصات
مالية لهذه
المسألة، إذ إنّ
جهات مانحة
كثيرة
ومؤسسات
تمويلية في
العالم
مستعدة لأن
تساعد لبنان
إذا كانت لديه
مشاريع
مدروسة في هذا
الصدد.
ـ
إجراء
تعيينات
إدارية،
والتي يجب أن
تكون خاضعة
لشروط مسبقة
واضحة بحيث
يتسع المجال
للجميع في أن
يتقدموا
للوظيفة بحسب
آلية واضحة،
ومتقدمة سواء
أكان بالنسبة
إلى المدراء
العامين أم
غيرهم حيث
هناك شغور
كبير. ويتحدث
الوزير
المعني نبيل
دو فريج، عن
جهوزية
وزارته
للقيام بهذه الخطوة
وأنّ الأمر هو
من صلب
مهمتها.
هناك
مواقع إدارية يجب
تعبئتها
بأصيلين، إذ
إنّ ثلاثة
أرباع الإدارة
بالوكالة.
هناك المدراء
العامون
ونسبة الشواغر
نحو 45 في
المئة، فضلاً
عن المحافظين
في 4 محافظات
لا سيما
بيروت، فضلاً
عن إدارات المستشفيات
الحكومية
التي مرّ
عليها الزمن
وترهّلت،
وتغيير
إدارتها
ينعكس على
أدائها
وخدماتها، ثم
هناك نواب
حاكم مصرف لبنان.
ـ
ومن الأولوية
أيضاً قبول
الهبة
السعودية بـ3
مليارات
دولار للجيش
لشراء
التجهيزات له
ويجب قبولها
من خلال مجلس
الوزراء في
أول جلسة يعقدها
بعد نيل الثقة
لكي تصرف
ويستفاد منها.
ـ
الوضع الأمني
أولوية ولا
سيما وضع
طرابلس،
وسيحظى الوضع
الأمني
عموماً بمناقشة
داخل المجلس،
بمعنى إعطاء
الجيش وبقية
الأجهزة
الأمنية غطاء
للدخول إلى كل
المناطق. ورئيس
الجمهورية
سيدعو إلى
اجتماع لهيئة
الحوار
الوطني على
الرغم من
الصعوبات
أمام توصّلها
إلى نتيجة
فعلية، إنّما
مكافحة
الإرهاب ستكون
في صلب مهمّة
هذه الحكومة
التي يجب أن
تعمل بتكثيف
الجهود ليل
نهار، في كل
المجالات، من
أجل أن تعبّد
الطريق أمام
الحكومة
المقبلة لكي
تستكمل
المسيرة. وإذا
أعطت الحكومة
على المستوى
الأمني
سينعكس
ارتياحاً
عاماً في البلد
يؤثر
اقتصادياً.
ـ
خلق مناخ
مؤاتٍ لحصول
الانتخابات
الرئاسية،
وإن كان ليس
من علاقة مباشرة
بين الحكومة
والاستحقاق
الرئاسي، لأنّ
ما له علاقة
مباشرة هو
المجلس
النيابي الذي عليه
أن يصوّت بين 25
آذار و25 أيار
لرئيس جمهورية
جديد، وهذا
واجبه. ويفترض
أن يتسلم في 25
أيار الرئيس
الجديد في قصر
بعبدا، وأن
يقدّم رئيس
الحكومة تمام
سلام
استقالته،
عندها يُطلب
إلى الحكومة
تصريف
الأعمال، وما
يهم هو إتمام
الاستحقاق
الرئاسي
والعمل
لمعالجة ما
يمكن معالجته.
وإذا لا سمح
الله لم تحصل
الانتخابات تصبح لدى
الحكومة
مجتمعة
صلاحيات
الرئيس.
والسؤال:
«هل ستطبق
الحكومة
بيانها الوزاري؟».
المصادر
تقول إنّ «حزب
الله» قرر
المشاركة في
الحرب السورية
من دون أن
تلحظ
البيانات
الوزارية السابقة
هذه
المشاركة،
حتى من دون
استشارة الجيش
والشعب،
اللذين كانت
لهما علاقة
بالثلاثية مع
المقاومة. في
كل الأحوال،
حققت 14 آذار
انتصاراً في
البيان
الوزاري الذي
بات خالياً من
الثلاثية،
ولو كان
الانتصار نسبياً
والحكومة لم
تعد كلها بيد
«حزب الله» وهناك
مشاركة فاعلة
من 14 آذار فيها
ولا مجال للمقارنة
بين الحكومة
السابقة
والحكومة
الحالية،
والتقدم الذي
حققته قوى 14
آذار كان نتيجة
الأخطاء التي
وقع فيها
الحزب
سياسياً وعسكرياً،
مما أسقط
مفهوم
المقاومة وحل
محله مفهوم
الميليشيا،
لذلك كان
الحزب مضطراً
إلى التراجع.
لا
قيمة لأيّ
لبناني من دون
لبنان!
ادمون
رزق/جريدة
الجمهورية
أمام
المشهد
اللبناني
الفاجع، حيث
تبدو مواقع
المسؤولية
مزعزعة
ومضعضعة،
ومؤسّسات الدولة
عاجزة، وما من
مبادرة تبشّر
بإنقاذ... لا
بدَّ من
محاولة اختراق
اليأس،
ببارقة رجاء،
تنطلق من
قراءة استعادية
للمسبّبات،
لعلَّ مَن
بقوا في
احتياطيّ
الأمّة
يضطلعون
بدور، في
علاجٍ ما!
لا
حكم صالحاً من
غير حكّام
صالحين، ولا
رئاسة من دون
رئيس يكون
الأَكثر
اهلية للخدمة
(ريشار سمور)
منذ
البدء، لأكثر
من خمسة عقود،
كان لنا موقف ثابت
مستمرّ، وسطَ
الأحداث، في
الدعوة الى «سيادة
الدولة على
ارضها». حفاظاً
على استقلال
الوطن وحرية
الشعب.
أطلقناه من كل
مواقعنا، في
وجه صيغة
«لبنان
الاقليم»، ثم
«لبنان
البديل»، كما
«لبنان
القاصر»
و»لبنان العميل»،
أو «لبنان
الرهينة
والأسير»... الى
ما هنالك من نعوت
الدونيّة!
في
1973 حاول سليمان
قبلان
فرنجيه، وكنا
معه في حكومة
أمين الحافظ،
استعادة
الدولة من
خاطفيها،
الباحثين عن
الانتقام من
ظالميهم
ومشرّديهم،
بظلم مضيفيهم
المستضعفين،
وتهجيرهم،
لكنّ «الإِخوة
العرب» الذين
لجموا
«المقاومة
الفلسطينية»
في كلّ ديارهم،
اطلقوا لها
العنان عندنا.
تقاطروا
علينا، تلك
الصبيحة من
أيار، لوقف اجراءات
الجيش
اللبناني
البطل،
حفاظاً على «الجمهورية
اللبنانية»،
واطاحوا امين
الحافظ، احد
اشرف
اللبنانيين
الذين مرّوا
بالسرايا... ثم
عدنا، مع حكومة
تقي الدين
الصلح،
الجامعة «كل
لبنان»، نحاول
النهوض
ونخطّط
للمستقبل:
«مشروع تجميع
المدارس»،
«دور المعلمين
المتخصصة»،
«الحزام الصحّي»،
«الاوتوسترادات
والطرق
الدولية»،
«تطوير المطار
والمرفأ»،
و»إنشاء
المناطق
الحرة»... اي
تحقيق
«الانماء
المتوازن»
الذي انتظر
حتى 1989 لإعادة
الحديث عنه،
مع
«اللامركزية
الادارية
الموسّعة»، في
مؤتمر
الطائف،
ليظلّ بعد ربع
قرن، حبراً
على ورق... ومادّة
للغرغرة!
المهم...
في 1976، كانت
الضربة
القاصمة عند
قيام «العملاء
الحقيقيين»،
والاعداء
الفعليين
للوطن، بتقديم
خدمة تاريخية
لاسرائيل:
اسقاط ثكنات
الجيش
اللبناني في
الجنوب، ما أدّى
الى احتلال
اسرائيل لجزء
كبير منه ومن
البقاع
الغربي، بعد
تعطيل
اتفاقية
الهدنة التي
حفظت لبنان
منذ توقيعها
في رأس
الناقورة، على
رغم احتلال
اسرائيل
الضفة
الغربية من
المملكة
الاردنية،
وصحراء سيناء
المصرية، والجولان
السوري، فإذا
«بالقوات
المشتركة»
المظفّرة «ابطال
العروبة
وطلائع
التحرير»،
توفّر لها الذريعة
التي تحتاج
اليها، قبل
الاجتياح الكبير
وصولاً الى
بيروت (1982).
بعد
29 عاماً من
اتفاقية
الهدنة (23 آذار
1949)، أصدر مجلس
الأمن القرار
425 (19 آذار 1978)
بإلزام اسرائيل
الانسحاب،
لكنها احتلت
العاصمة... كلّ
ذلك ما كان
ليحصل لولا
إسقاط
«المظلّة
الدولية» التي
تمثّلها
«اتفاقية
الهدنة»! كانت
السيادة
اللبنانية،
منذ اتفاقية
الهدنة،
محميّة
دولية، وعلى
الرغم من
الخروق الاسرائيلية
العديدة، لم
تتعرّض
حدودنا للاجتياح
وارضنا للاحتلال،
إلّا بعد
اسقاط ثكنات
الجيش
اللبناني، عنوان
السيادة وشرف
الأمة؛ فبدأت
جلجلة العدوانات
والمجازر
(العيشيَّه)،
ومآسي التهجير،
إثارة
النعرات
والبحث عن
بدائل للدولة
المستضعفة...
في عهود أدمنت
تعريض سلامة
الوطن، مقابل
القاب
وهميّة، في
عملية تواطؤ
مخزية!
من
ضمن مسلسل
اسقاط
الدولة، تظهر
في شكل نافر
وعائب، جريمة
افراغ رئاسة
الجمهورية في
22 ايلول 1988، وما
أعقبها من
تفسيخ
المؤسسات
وانهيار وحدة
الدولة،
وطغيان حكم
العصابات،
اياً تكن تسمياتها
وانتماءاتها...
جريمة
توشك أن
تتكرّر! بارقة
الأمل
الوحيدة، في
الأفق
القاتم،
لاحَت منذ ربع
قرن (1989)، من مجلس
نيابي، تقادم
عهده، وجدّد
لنفسه اربع
مرّات، لكنه
ظلّ يمثّل الارادة
التاريخية
للشعب
اللبناني، في
آخر تعبير حرّ
عن ارادته (1972)،
فعمل في ظروف
مستحيلة،
لحفظ وحدة
الكيان،
بإقرار «وثيقة
الوفاق الوطني»
في مؤتمر
الطائف، الذي
اكّد أنّ
استعادة سلطة
الدولة حتى
الحدود المعترف
بها دولياً
تتطلّب:
«...
التمسّك
باتفاقية
الهدنة... وبسط
سيادة الدولة
على كل
أراضيها،
ونشر الجيش
اللبناني في منطقة
الحدود
اللبنانية
المعترف بها
دولياً،
والعمل على
تدعيم وجود
قوات الطوارئ
الدولية...».
وعلى
الرغم من أنّ
جميع أفرقاء
التنازع
والمحاصصة،
من خاطفي
الدولة،
يجهرون
بالتزامهم
اتفاق الطائف،
فإنّ اياً
منهم، في
مختلف مواقع
السلطة والقرار،
لم يأخذ
مبادرة واحدة
عملية لتزكية
كلامه وتشريف
توقيعه! أتينا
على هذه
التفاصيل،
ثقة منّا أنّ
الحلول يجب أن
تُلتَمَس في
مظانّها،
فلكي نُغيّر
النتائج
علينا ان
نبدِّل الأسباب:
لا
سبب لأيّ خلل
على الأرض،
وللكوارث
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية
التي يتخبّط
فيها لبنان،
سوى تغييب
الدولة،
وفراغ
المؤسّسات،
والفشل في حمل
المسؤوليات...
وعدم محاسبة ارباب
العهود وسائر
الضالعين في
خيانة الأمانة،
عَبَدَة
الكراسي،
الشركاء
المضاربين في
استنزاف
العافية
وانتهاب
الموارد!
إنّ
أيّ عامل
خارجي يظلّ
أَعجز من أن
يخترق مناعة
الدولة،
عندما يتولّى
أمورها
عقلاؤها واكفياؤها
المؤمنون
بقيَمها
الجامعة
الموحّدة،
الذين
يلتزمون
الضمير
المهني وشرف
الواجب... وما
أكثرهم، في
مختلف
المناطق
وشتّى
الطوائف! لندرك،
أخيراً، أنّ
لا خلاص
للبنان من دون
اللبنانيين،
ولا قيامةَ
للمؤسّسات من
دون مؤسّسين، لا
حكم صالح من
غير حكّام
صالحين، ولا
رئاسة من
دون
رئيس... يكون
الأَكثر
اهلية
للخدمة،
بذلاً وتضحية.
لقد أُتخمت
الجمهورية
غروراً وعنجهية
وجَهالة،
محاصصةً
واستغلالاً،
وهي تحتاجُ
الى كثير من
المعرفة
والحزم،
الحكمة والتبصّر...
تحتاج الى
المحبة،
لإنقاذها!
ألم
نقتنع بعد
بأنّ لا قيمةَ
لأيّ لبناني
من دون لبنان! وأنّ لا
قيامةَ
للبنان من دون
لبنانيين؟!
ولا سبيل الى
قيام الدولة
إلّا بتطبيق
الدستور
اللبناني
واتفاق
الطائف، نصاً
وروحاً، وإلّا
فالانهيار
حتميّ
والمصير
اسود... للجميع!
أيها
اللبنانيون: لنكفّ
عن السؤال
المبتذل
المستهلك: أيّ
لبنان نريد؟!
فليس لأحد غير
الوطن الذي
يستحقّه، ولا
يستحقّ
الانسان غير
الذي يبنيه...
ليس لنا جميعاً
سوى هذا الذي
هنا... فهلاّ
عدنا الى
صِراط لبنان؟!
لنتعلّم من هفواتنا
بدلاً من أن
ننكرها.
المكابرة
والاستكبار
فشل وانتحار...
لِنُسقِط
كلَّ
المقولات
والأطاريح
المذهبية
والطائفية،
الحزبيّة
والفئوية،
والرهانات
على الغاء
الآخر... فيحيا
اللبنانيون،
ويبقى لبنان
لأجيالٍ تستحقّه!
فاهمات"
خارجية تمنع
انفجار لبنان
!
علي
حماده/النهار
مع
اكتمال ولادة
الحكومة
الجديدة
برئاسة تمام
سلام، يكون
لبنان قد تجنب
في شكل او آخر
انفجارا كان
محتوما بعد
اغتيال
الوزير
السابق محمد
شطح، وتفاقم
التوتر
المذهبي
الحاد في البلاد
على خلفية
الصراع في
سوريا فضلا عن
الصراع
الاكبر
الممتد على كل
الساحات العربية
من العراق الى
لبنان مرورا
بسوريا نفسها.
لكي تكون
الامور واضحة
للجميع، يجدر
التيقن من ان
التحول في
المواقف من
تشكيل
الحكومة الذي
شكل مفاجأة في
مطلع شهر
كانون الاول
الماضي، لم
يأتٍ من فراغ،
وانما حصل في
سياق تفاهمات
غير مكتوبة
وغير معلنة
بين ثلاثة اطراف
رئيسيين
معنيين
بالملف
اللبناني،
بوصفهم
يمثلون الثقل
الاكبر
الوازن على
الساحة نفوذا
وتأثيرا على
اللاعبين
المحليين.
فالقطار
الحكومي ما
كان لينطلق
ويعبر كل
المحطات الصعبة
بنجاح لولا
تفاهمات بين
السعودية
وايران والولايات
المتحدة على
الحد من
انزلاق
الساحة اللبنانية
نحو انفجار
امني شامل
تهيأت له جميع
العناصر
المساعدة،
وآخرها
اغتيال محمد
شطح. ومع ذلك
لم ينزلق
لبنان نحو
الانفجار
الشامل. هكذا
تحركت قاطرة
التأليف،
وهكذا تشكلت
الحكومة،
وهكذا جرى
تجاوز عقدة
البيان
الوزاري على
الرغم من حجم
الاحقاد
الهائل بين
المكونات السياسية،
والهوة
المخيفة على
الصعيد الشعبي،
ولا سيما بين
اكبر مكونين،
اي السنة والشيعة.
لم تؤد
"التفاهمات"
المانعة
لانفجار
لبنان الى راب
الصدع،
ولكنها اجلست
طرفي
المعادلة السياسية
الاساسيين اي
"حزب الله”
و"تيار المستقبل"
الى طاولة
حكومية واحدة.
دفعت الطرفين
الى تنازلات
كبيرة قياسا
على مواقفهما
وارتفاع لهجة
الخطاب
السياسي،
والتراشق
بينهما. هذا
الواقع يوضح
كم ان الساحة
اللبنانية
محكومة
بعوامل
خارجية تبدأ
بالاقليمي
لتنتهي بالدولي.
طرفا
المعادلة
الاقليمية
السعودية وايران
وعراب
المجتمع
الدولي
الولايات
المتحدة. خارج
هذه الاطراف
الثلاثة
يستحيل تحريك
الساحة
اللبنانية في
اتجاه خفض
مستوى التوتر.
ويستنتج مما
سبق ان
اللاعبين
الخارجيين
يتحكمون في
الواقع
اللبناني
تماما كما
يتحكمون في مصير
سوريا نفسها. وبالعودة
الى
"التفاهمات"
حول لبنان،
فالمقلق هنا
في غياب كل
امكان لبلورة موقف
وطني داخلي
مستقل، انها
تبقى رهنا
بارادات
خارجية. هذا
الواقع مؤسف
للغاية،
وخصوصا ان
امام لبنان
واللبنانيين
استحقاق
الانتخابات
الرئاسية
المتأثر حكما
بمناخات
المنطقة،
ولاسيما
بتطورات
الصراع في
سوريا. وعليه
لا بد من
مراقبة تطور
الازمة
الاوكرانية
لجهة العلاقات
الروسية -
الاميركية،
وكذلك نتائج
زيارة الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
للسعودية
نهاية الشهر
الجاري،
وبالطبع تطور
جولة المفاوضات
الايرانية مع
المجتمع
الدولي الجارية
الآن حول
البرنامح
النووي، من
اجل تلمس ملامح
المرحلة
المقبلة في
لبنان.
والسؤال، هل
تنسحب "التفاهمات"
الخارجية على
الاستحقاق
الرئاسي؟