المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 13
آذار/2014
ملحم
الرياشي: نريد
رئيساً
مسيحياً لا
يستجدي كذمي
ولا يستعطي
كمتزلف لا من
السنة ولا الشيعة
ولا من أحد!
موقع
القوات
اللبنانية/رأى
رئيس جهاز
الاعلام
والتواصل في
“القوات
اللبنانية”
ملحم الرياشي
أن “النظام
السوري يخدم
اسرائيل
نتيجة
استمراره في
السلطة
وتدميره لسوريا
والقاء
البراميل
المتفجرة
وقتل شعبه”،
مشيرا الى أن
“مشاركة حزب
الله في الحرب
السورية
ينعكس سلباً
على الداخل
اللبناني”،
موضحا أنه
“عندما تكون
الدولة
موجودة يجب
الا يكون هناك
مقاومة في
المقابل،
فالدولة
والسلاح خارج
الدولة
مفهومان لا
يلتقيان”.
أضاف
الرياشي في
حديث عبر قناة
“المستقبل”: ”لم ينته
موضوع
الاحتلال
الاسرائيلي ولكن
انتهى مفهوم
المقاومة
بالشكل
السائد، 8 آذار
انهته لانها
استعملت
السلاح في
الداخل اللبناني
والسوري، فالنظام
السوري لا
يهدد اسرائيل
على الاطلاق
فالثورة هم من
يهددون أمن
اسرائيل”.
وتابع:
“حماس تعطل
دورها
والسلاح
النووي الايراني
تعطل، والجيش
السوري دمّره
النظام واصبح
يقاتل في ازقة
الرقة وحلب
والقلمون،
والسلاح
الكيميائي
تعطّل ولم يعد
هناك اي امكان
لاستعماله
وبالتالي
انتهى دوره
ومعه تعطلت كل
مفاهيم محور الممانعة
وبفضل
السياسيات
الخاطئة
والغبية مما
خدم مصلحة
اسرائيل من
دون جهد منها”.
ولفت الى
أن “الدولة
اضعف من
الدويلة
والدويلة
تمتص خيارات
الدولة”،
مشيرا الى أنه
“هناك خلاف
عامودي وافقي
ليس له الا حل
واحد هو قيام حكومة
حيادية
والدليل ان 8
آذار حكموا
سنتين وكانت
اسوأ حكومة في
تاريخ لبنان
تحت عنوان الاصلاح
والتغيير،
ويمكن للوزير
بطرس حرب وحده
اطلاع الناس
على ما يكتشفه
في مغارة
وزارة الاتصالات”.
وأضاف
الرياشي: “على
لبنان كله ان
يواجه الارهاب،
ويجب الا نضع
الارهاب
السني بوجه
الاعتدال
السني او
الارهاب
الشيعي بوجه
الاعتدال
الشيعي،
وتحويل
المشهد
القائم في
لبنان وسوريا
وكأنه حرب بين
الارهاب
واللا ارهاب
خطأ بل وخطيئة
منهجية في
السياسة”.
أما عن
الاستحقاق
الرئاسي،
فقال رياشي:
“الانتخابات
الرئاسية غير
مرتبطة
بالحكومة
ومجلس النواب
ينتخب الرئيس
بحكومة او من
دونها. حكومة
تصريف
الاعمال تقوم
بواجباتها
بانتظار
انتخاب رئيس
للجمهورية
ومن بعدها يتم
تأليف حكومة جديدة،
ولو دخلنا
كلنا في
الحكومة لم
كنا قدمنا اي
شيء للشعب لان
هناك فكرتين
متناقضتين، ومشروعين
“ضدين”، فنحن
لا نتفق على
عدد كبير من
الأمور منها
اعلان بعبدا
والمحكمة
الدولية”.
ورأى أن
“الحكومة
الحيادية هي
التسوية
الافضل
لتسيير شؤون
الناس، في ظل
الأعمال
المعطلة والنزوح
السوري
الكبير،
خصوصاً أن ليس
هناك امكانات
للاستقرار
وهناك
ارهابيين
يدخلون ويخرجون
من والى
لبنان”.
وشدد
الرياشي على
أن “ليس هناك
منطق اقوى من
منطق شعب يريد
الحياة، واذا
الشعب اراد ان
تحصل
الانتخابات
لا أحد يستطيع
ان يمنع
الأمر،
والاستحقاق
الرئاسي أمر
أساسي، ومن
اهم اجزاء
واعمدة
الديمقراطية
هو انتقال
السلطة وعلى
السلطة ان
تنتقل من حكومة
الى حكومة ومن
رئيس الى
رئيس”، موضحاً
أنه “ان
التمديد
يحتاج الى
الثلثين
وعندما نأتي
بالثلثين الى
مجلس النواب
يمكننا
انتخاب رئيس
جديد، وكل
الموارنة
معنيين
بالموضوع وكل
تلك الاحزاب
تريد تأمين
النصاب
وانتخاب رئيسا
للجمهورية”.
واضاف:
“على 14 آذار ان
تأتي برئيس
قوي ويكمل مشروعها
وألا يكون
متلونا كل
فترة بلون
والاهم أن
يكون مسيحيا،
نعم مسيحياً،
فلا يستجدي
كذميّ، او
يستعطي
كمتزلّف سواء
من المسلمين
السنة اوا
لشعية ويجب ان
يكون رئيسا
يملك قراره”.
وكشف أن
“الدكتور جعجع
لم يعلن حتى
الآن ترشحه
للرئاسة،
ولكن شرف لنا
ان يكون رئيسا
وحتى اخصامه
يحترمون
مواصفاته
لانه يستطيع
ان يتكلم مع
خصمه وحليفه
ويحترم حق
الاختلاف
ويضع خريطة
طريق للفريق
الآخر لكي
يكون هناك
شراكة
حقيقية”. ورأى
الرياشي أنه
“لو قيّض
للثورة
السورية الا
تعرقل بهذا
الشكل لكانت
سبقتنا في
الديمقراطية
ولولا اسرائيل
والنظام لما
كان تأخر أمد
الثورة وانتصارها،
وسأل، هل فكرت
مرة لماذا لا
تمنع اسرائيل
الطيران
الحربي
السوري من
تدمير سوريا؟
فالنظام
السوري
يستخدم
الارهاب في
قتل شعبه وكل
ادوات القتل
من دون هوادة،
واضاف
هازئاً، اليس
هذا هو
الارهاب
بعينه ام هو “garderie” للاطفال؟!
وشدّد
الرياشي أن
“نعم هناك
اختلاف في
وجهات النظر
في 14 آذار
والقوات
اللبنانية أخذت
قراراً ان اي
اختلاف لان
يؤدي الى
تفكيك 14 آذار،
وكلمة
الدكتور جعجع
في ذكرى 14 آذار
ستؤكد على
الثوابت
وستضع خارطة
طريق جديدة
ومتماسكة
لانقاذ 14 آذار
وبالتالي
لبنان”.في
الختام، رأى
الرياشي أن
“على الدولة
اللبنانية أن
تقتدي بما
فعلته
المملكة
العربية السعودية
مثلاً
لمحاربة
الارهاب،
وذلك بمعاقبة
كل سعودي
يقاتل خارج
ارضه”، مشيرا
الى أنه “اذا
طبقت هذه
المعادلة نصل
الى النتجية
التي نريدها”.
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى/38حتى45/
آيَةَ
يُونَانَ
النَّبِيّ.
*مخصيون
ومرتزقة
يتحكمون
بمصير وطن
الأرز
*بالصوت/قراءة
نقدية
وتحليلية
لليلس بجاني في
آخر التطورات
على الساحة
اللبنانية/عناوين
أهم الأخبار/12
آذار/13
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
12 آذار/14
*نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*حزب الله
الإيراني النوى
والهوى يحتل
لبنان ويتحكم
بقرار دولته
وبرقاب المرتزقة
من طاقمه
السياسي/الياس
بجاني
*قيادات
14 آذار هم من
خان جمهور
ثورة الأرز
وأحبط ثورتهم/الياس
بجاني
*مانشيت
جريدة
الجمهورية: الحكومة
أمام
أيام فاصلة
وترقّب لخطوة
سلام
*سليمان:
تفقد ونظيره
الفنلندي
كتيبة بلاده
في الطيري
وزار ثكنة
صور/دخلنا في
الدوامـة
السورية دون
التفكير
بالبلد
الغطاء للجيش
موجود ولبعض
المرتكبين
للاسف ايضا
*سلام
التقى هيئة
التنسيق
النقابية
وبلال حمد
وحنا غريب نقل
أسفه لما آلت
اليــه
الأمور
*ماذا
يجري في بلدة
"نحلة"
البقاعية...وما
حقيقة زرع
"حزب الله"
للالغام في
المنطقة؟
*دوفريج:
لماذا يغضبون
إذا ذكرت
عبارة حق لبنان
في المقاومة واذا
لم يحصل اتفاق
غدا فليس أمام
سلام من حل سوى
الاستقالة
*بري
متمسك بكل حرف
من المقاومة
والتقى نوابا والصفدي
ونصري خوري
*هادي
حبيش: "حزب
الله" يريد
الاستقلال عن
الدولة
ونستقيل اذا
لم نتّفق على
البيان الوزاري
*انطوان
زهرا:
"مطمئنـون
لموقف
حلفائنا في الحكومة"
ويريدون
تحميل
الحريري
مسؤولية فشل التوافق
*عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب كامل
الرفاعي: اي
تسوية على
حسـاب
المقاومة
مرفوضة لا
يحقّ لمجلس
الوزراء
التصويت على البيان
الوزاري
*فادي
الهبر: نرفض
تشريع دولة ضمن
الدولة
حريصون على
نيل الحكومة
الثقة"
*دوفريج
توقّع
استقالة سلام
غداً:
المقاومة بالدولة
اقوى سلاح ضد
اسرائيل
*التلويح
باستقالة
الحكومة دحض
آمال أركان الإقتصاد
والهيئـات
تترقب لتبني
على الشـيء مقتضاه
*الحكومة
امام
اختبارها
الاخير غداً
وسلام جهز
الاستقالة
*صيغة
بري – جنبلاط
آخر الدواء
ومبادرة
لباسيل في
الافق
*سليمان:
الانتخابات
يجب ان تحصل
مهما كان الثمن
*الراعي
ترأس اجتماع
النواب
البطريركيين
حرب: رئيس
الحكومة
سيحسم الجدل
*باسيل
بحث مع نظيره
القطري في
موضوع المطرانين
وكساب والتقى
سفراء تركيا
وفنزويلا وكوبا
ومدعي
المحكمة
الدولية
*نديم
الجميل: ضرورة
تعزيز الحياة
الديموقراطية
داخل الكتائب
*تسليم
أرشيف الرئيس
بشير الجميل
الى جامعة الروح
القدس
*الأحدب:
على حزب الله
العودة الى
طاولة الحوار
وقبول إعلان
بعبدا
*رابطة
النواب
السابقين:
لاتخاذ
القرار بحل
الازمة الحكومية
انقاذا
للبنان
*قصة
أغرب طائرة
اختفت كانت
بين لبنان
والكويت ولم
يعثر على شيء
منها منذ 56
عاما
*إدغار
معلوف
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يدعم عون للرئاسة
*حرب
ترأس
اجتماعان حول
الخليوي وآخر
للمسيحيين
المستقلين
أسفوا فيه
لعدم توصل
لجنة البيان
الوزاري الى
اتفاق
*سمير
كساب "ورقة
رابحة"
لخاطفيه وهو
مُحتجز في
"الرقة"
*نديم
الجميل يقود " المعارضة
" داخل "
الكتائب"
*"أهالي
المقاتلين
يحاصرون"حزب
الله
*القوات"
تُهدي عشية 14
آذار أول موقف
إيجابي للحريري
منذ "أزمة"
تشكيل الحكومة
*بطرس
حرب وسمير
جعجع يتوجان
"مصالحتهما"
في معراب
*المطبوعات
تسلمت
الادعاء على
الامين وحددت
9 نيسان موعدا
للمحاكمة
*ريفي
التقى عائلة
جوزف صادر
سنتابع
القضية مهما
كلف الأمر
*مخيم
عين الحلوة
شيّع العقيد
جميل
زيدان/أبو عرب:
لن نذهب الى
الفتنة
والقتلة سيحاسبون
*البنتاغون
"يتخوّف من
اعتداء
تنظيمات أصولية"
على الجيش
*سرايا
القدس" اعلنت
اطلاق 90 قذيفة
على اسرائيل
*نتنياهو
يتوعد برد قوي
على إطلاق 130
صاروخا من غزة
*نائب
رئيس الشرطة
والأمن العام
في إمارة دبي الفريق
ضاحي خلفان
للسياسة:
سنلاحق إخوان
الكويت
*"القبس":
القمة
الأميركية-
الخليجية في
الرياض في 28 و29
الجاري
*القضاء
الأوروبي
يصادق على
العقوبات ضد
بشرى الأسد
*طهران:
اتفاق مع
روسيا لبناء
محطتين
نوويتين جديدتين
في ايران
*"طفح
كيله" من
نصرالله: عون
ينسحب إلى
"وسطية"
جنبلاط!/وجدي
ضاهر /الشفاف
*كيف
تثمن إيران
علاقتها
المستجدة مع
إدارة أوباما
وترى أنها قوت
موقعها في
الإقليم.
*مجلس
وزراء
الداخلية
العرب جدد
رفضه الحازم للارهاب
واكد عزمه على
مواصلة
مكافحته وحشد الجهود
والإمكانيات
لاستئصاله
*سلام
لن ينتظر 14
آذار
والتهديد
بالاستقالة
يقابله تهديد
بالاستشارات
برّي:
لتُستكمل
المساعي حتّى
لو اقتضى
الأمر جلسات
أخرى/سابين
عويس/النهار
*مرتزقة
أميركيون
يقاتلون
دفاعاً عن
بشار الأسد
*9 أعوام
على "14 آذار"
فكرة نبيلة
تصارع... فهل
تصْرعها التحدَيات؟
*سمير
فرنجية:
انتقادات
جمهور ثورة
الأرز لقيادات
14 آذار عادلة/الأنباء
الكويتية
*من
سيسقط في عام
سوريا الرابع/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*زيارة
أوباما لن
تغير الثوابت
السعودية تجاه
أزمات
المنطقة/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*دعوات
إلى السعودية
للإشراف
المباشر على
صفقة تسليح
الجيش
اللبناني/حميد
غريافي/السياسة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى/38حتى45/
آيَةَ
يُونَانَ
النَّبِيّ.
"أَجَابَ
بَعْضُ
الكَتَبَةِ
والفَرِّيِسِيِّينَ
يَسوعَ
قَائِلين: يَا
مُعَلِّم،
نُرِيدُ أَنْ
نَرَى مِنْكَ
آيَة. فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
جِيْلٌ
شِرِّيرٌ فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطَى آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَانَ
النَّبِيّ. فكَمَا
كَانَ
يُونَانُ في
بَطْنِ
الحُوتِ ثَلاثَةَ
أَيَّامٍ
وثَلاثَ
لَيَال،
كَذلِكَ
سَيَكُونُ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في قَلْبِ
الأَرْضِ
ثَلاثةَ أَيَّامٍ
وثَلاثَ
لَيَال. رِجَالُ
نِينَوَى
سَيَقُومُونَ
في
الدَّيْنُونَةِ
مَعَ هذَا الجِيلِ
ويَدِينُونَهُ،
لأَنَّهُم
تَابُوا
بِإِنْذَارِ
يُونَان،
وهَا هُنَا
أَعْظَمُ
مِنْ يُونَان!
مَلِكَةُ
الجَنُوبِ
سَتَقُومُ في
الدَّيْنُونَةِ
مَعَ هذَا
الجِيلِ
وتَدِينُهُ،
لأَنَّهَا جَاءَتْ
مِنْ
أَقَاصِي
الأَرضِ
لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ
سُلَيْمَان،
وهَا هُنَا أَعْظَمُ
مِنْ
سُلَيْمَان! إِنَّ
الرُّوحَ
النَّجِس،
إِذَا خَرَجَ
مِنَ الإِنْسَان،
يَطُوفُ في
أَمَاكِنَ لا
مَاءَ فيهَا،
يَطْلُبُ
الرَّاحَةَ
فلا
يَجِدُهَا. حينَئِذٍ
يَقُول:
سَأَعُودُ
إِلى بَيْتِي
الَّذي خَرَجْتُ
مِنْهُ.
ويَعُودُ فَيَجِدُهُ
خَالِيًا،
مَكْنُوسًا،
مُزَيَّنًا. حينَئِذٍ
يَذْهَبُ
ويَجْلُبُ
مَعَهُ
سَبْعَةَ
أَرْوَاحٍ
آخَرِينَ
أَكْثَرَ
مِنْهُ
شَرًّا، ويَدْخُلُونَ
ويَسْكُنُونَ
في ذلِكَ
الإِنْسَان،
فَتَكُونُ
حَالَتُهُ
الأَخِيْرَةُ
أَسْوَأَ
مِنْ
حَالَتِهِ
الأُولى.
هكَذَا سَيَكُونُ
أَيْضًا
لِهذَا
الجِيلِ الشِّرِّير!».
مخصيون
ومرتزقة
يتحكمون
بمصير وطن
الأرز
بالصوت/قراءة نقدية
وتحليلية
لليلس بجاني
في آخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية/عناوين
أهم الأخبار/12 آذار/13
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم 12 آذار/14
نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
من ضمن
عناوين
النشرة/14 آذار
المفككة
والمشلعة
والفرق بين
قادتها
وشعبها/8 آذار ودورها
الفاعل
لإنهاء كيان
لبنان وإسقاط
دولته/سليمان
الواعظ
الغندي
والأسئلة غير البريئة
وسيناريو
لتجدي
ولايته/سلام
واحتمال
الاستقالة/عون
وصهره هما
أبشع نموذج للإسخريوتية/تكفيريون
وأصوليون من
إنتاج وتفقيس
حاضنات الأسد
والملالي/توتر
بين إسرائيل
وغزة/كاميرون
في
إسرائيل/ازدياد
الهوة بين دول
مجلس التعاون
الخليجي وقطر/قمة
أميركية-سعودية
في نهاية
الشهر والسعودية
سوف تشتري
قنبلة نووية
من باكستان في
حال تمكنت
إيران من صنع
قنبلتها/مؤتمر
عربي لمحاربة
الإرهاب في الغرب/متفرقات
وتأملات إيمانية
في مصير من
يسبب العثرات
للغير
حزب
الله الإيراني
النوى والهوى
يحتل لبنان
ويتحكم بقرار
دولته وبرقاب
المرتزقة من
طاقمه
السياسي
http://www.aljoumhouria.com/news/index/125645
الياس
بجاني/12 آذار/14/تسأل
لماذا يا
عزيزي،
والجواب بسيط
وغير خفي على
الأحرار من
غير الزلم
والمرتزقة
والإسخريوتيين
وتجار الهيكل
من أمثال
ميشال عون
وصهره وكل من
هو على
شاكلتهما،
السبب هو أن
لبنان محتل
ومستعمر
ومستعبد،
والمحتل هو
حزب الله
الإرهابي
والمذهبي والإيراني
التابع كلياً
لملالي إيران.
ولأن هذا
المحتل يقتل
الأحرار من
أهلنا
ويرهبهم ويعهر
القيم ويفرغ
المؤسسات
ويجوف الدولة
ويهجر
اللبنانيين
ويمارس كل أنواع
وأشكال
الغزوات
والقتل والاغتيالات
والسرقات
والتهريب
والخطف
والبلطجة
وغيرها
المئات من كل
ما يخطر على
بال بشري من
ارتكابات
ابليسية
ودموية وغير
إنسانية. هذا
من جهة ومن
جهة ثانية لأن
14 آذار تعتير
وأكثر من
تعتير وشي
بهدلة وهي غير
حرة في
قراراتها،
وباستثناء
القوات
اللبنانية
وحزب الوطنيين
الأحرار وبعض
المستقلين من
مكونات هذا
التجمع
المفترض أنه
سيادي الجماعة
كلهم يتلقون
الأوامر
والفرمانات
من خارج
الحدود وهذا
أمر لم يعد خفياً
على أحد. من
هنا العبد لا
يمكنه أن
يتحرر إلا إذا
ثار على العبودية
ووقف في وجه
من يستعبده. في
الخلاصة نحن
بانتظار
العبيد أن
يثوروا وينتفضوا
في وجه
المحتل، وإلا
فالج لا
تعالج... وسامحونا
قيادات
14 آذار هم
من خان جمهور
ثورة الأرز
وأحبط ثورتهم
http://www.aljoumhouria.com/news/index/125642
الياس
بجاني/12 آذار/14/
من غير
الإنصاف
أبداً مساواة
قيادات 14 آذار
الباقين فيها
أو الذين تركوها
بشعب ثورة
الأرز وهو شعب
لبناني قح من
كل الشرائح
المذهبية
والسياسية
السيادية.
الشعب ومنذ
العام 2005 وهو
يُخذّل من قبل
قادته ولكنه
استمر في
غفران خطاياهم
متأملاً
الخير منهم
إلا أن ظنه
خاب وتبين
له ع المكشوف
أنهم في
غالبيتهم
"أوبة" مصلحجية
وجماعات حاضر
سيدي
لأسيادهم
خارج الحدود،
وما يجري
حالياً مع
قيادات هذا
التجمع يُظهِّر
صورتهم
البشعة. تيار
المستقبل
جمهوره وطني
وسيادي
بامتياز
ومعظم قادته
هم كذلك، إلا
أن مطبخ قرار
هذا التيار
للأسف هو ليس
في لبنان
ولكن
في السعودية
عبر الوكيل
المعتمد
الرئيس سعد
الحريري
ومهما كانت
الاعتراضات
داخل هذا
التيار
فقرارات
الحريري هي
التي تنفذ وما
حصدنا منها
غير الخيبات.
حزب الوطنيين
الأحرار
والقوات
اللبنانية
ومعهما قلة من
المسيحيين
المستقلين
داخل 14 آذار
عجزوا عن
إبقاء باقي
القيادات
محافظة على
أهداف الثورة
فأحُرجوا.
جنبلاط ركب
جواد 14 آذار
لفترة ومن ثم راح
يعمل جاهداً
ولا يزال على
قتل هذا
الجواد وبيع
لحمه، في حين
أن
الإسخريوتي
ميشال عون كان
دخوله ل 14 آني
ومصلحي كونه
أنجز اتفاقاُ
مع نظام الأسد
وحزب الله قبل
عودته إلى
لبنان وحالياً
تعرى وانكشف
وهو أسوأ من
حزب الله بما
يخص ضرب
السيادة وقتل
كل ما هو
لبنان. وزاد
الطين بلة
انتخاب
البطريرك
الراعي الذي
انحرف ببكركي
180 درجة باتجاه
محور الشر
السوري –
الإيراني وهو
استقدم إلى
الصرح طاقماً
سياسياً
وإعلامياً
ودينياً جميع
أفراده
مرتبطين
بالكامل
بأجهزة
المخابرات
السورية
وبحزب الله.
من
هنا وباختصار
هذا التجمع
المسمى 14 آذار
هو لا علاقة
لقياداته
بثورة الأرز
وبهيكليته
الحالية
المفككة
والمشلعة هو
فاشل وسوف
يستمر في
فشله، أما
الحل فهو
بتأسيس تجمع جديد
من الشرفاء
والسياديين
من كل المذاهب
والبدء
بمسيرة
الجلجلة من
أولها، وإلا
فالج لا تعالج...
وسامحونا
مانشيت
جريدة
الجمهورية: الحكومة
أمام
أيام فاصلة
وترقّب لخطوة
سلام
الحكومة
دخلت في أيام
فاصلة كفيلة
بتحديد الاتجاه
الذي سترسو
عليه الأمور
في البلاد بين
الاتفاق على
البيان
الوزاري،
وبين الذهاب نحو
استشارات
جديدة، وبين
الدخول في
اشتباك دستوريّ
حسمُه مرهونٌ
بموقف رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان من
خلال ترجيحه
كفّةً على
أخرى، بين المطالبين
باعتبار مهلة
الثلاثين
يوماً مهلة
حثّ أو مهلة
إسقاط. وفي
الوقت الذي
صدرت فيه مواقف
عدّة ومن
اتجاهات
مختلفة تؤكّد
أنّ رئيس
الحكومة
تمّام سلام
سيستقيل إذا
لم يحصل توافق،
وأن
الإستقالة في
جيبه، دعته
قوى 14 آذار إلى
عدم
الاستقالة،
في موقف يهدف
إلى إبقاء
ورقة الحكومة
بيدِها حتى
ربع الساعة
الأخير
الكفيل
بإيجاد
المخارج
المطلوبة،
خصوصاً أنّ
الانقسام
العمودي
غالباً ما
يجعل الولادات
قيصرية،
فضلاً عن
تمرير مهرجان
14 آذار وتركِ
الباب
مفتوحاً
لسجالٍ من
طبيعة
دستورية، في
رسالة ضغطٍ
إضافية
لتقديم مزيد
من التنازلات
التي تسمح
بتدوير
الزوايا التي
لا تُحرج أيّ
فريق أمام
جمهوره. ولكنّ
العرقلة
المستجدّة
دفعت
المراقبين
إلى محاولة
تلمُّس
أسبابها
الحقيقية، أي
ما إذا كانت
خارجية تتّصل
بالتصعيد
الخليجي
الأخير
وترقّب نتائج
زيارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إلى الرياض،
أم أنّها
تعقيدات محضُ
محلّية. في
تطوّر مفاجئ
قد ينبئ
باندلاع حرب
إسرائيلية-فلسطينية
جديدة تعيد
خلط الأوراق
وتحرِف الأنظار
عن الملفّين
السوري
والإيراني،
أطلقَت سرايا
القدس -الجناح
العسكري
لحركة الجهاد
الإسلامي- 90
صاروخاً على
بلدات
إسرائيلية،
ردّاً على
الغارة الإسرائيلية
التي أسفرت عن
سقوط ثلاثة من
عناصرها، ما
دفع الجيش
الإسرائيلي
إلى التهديد
بقصف القطاع
واجتياحه،
فيما تسارعت
الاتصالات
الدولية
لاحتواء
الأزمة
المستجدّة
التي كان
سبقها بعض
المؤشّرات من
قبيل توقيف
باخرة كانت تنقل
السلاح إلى
غزّة،
واشتباك في
الجولان وقصف
على مواقع
لـ»حزب الله»
على الحدود
اللبنانية-السورية.
حبس
أنفاس داخلي
وفي
السياق
المحلي، فإنّ
الساحة
الداخلية تحبس
أنفاسَها في
انتظار ما
ستتمخّض عنه
جلسة مجلس
الوزراء التي
تنعقد عصر
اليوم في قصر
بعبدا،
لِبَتّ البيان
الوزاري،
عقبَ الفشل
الذريع الذي
مُنِيت به
أعمال اللجنة
الوزارية
المكلفة
إنجازَه،
بعدما علِقت
الأمور عند
نقطة
المقاومة.
مصادر
سلام
وفي
حين تترقّب
الأوساط
السياسية
والديبلوماسية
الخطوة
التالية
لرئيس
الحكومة تمام
سلام الذي
هدّد
بالاستقالة،
وهو أسفَ أمس
لما آلت إليه
الأمور
واصفاً
إيّاها
بالسيئة»، فضّلت
مصادرُه أن
تحتفظ بصمتٍ
كثير وكلام
قليل مُعبِّر
عن خطوةٍ ما
قد يتّخذها في
وجه الجميع. وقالت
المصادر:
«باختصار،
إمّا أن تشهد
جلسة مجلس
الوزراء
جوّاً من
الانفراج أو
أنّه سيلجأ
إلى كتاب
الاستقالة
الذي بات في
جيبه معلّلا
بالأسباب
العائدة إلى
تحميل الحكومة
الجديدة
أحمالاً لا
تستطيع أن
تتحمّلها، وهو
الأمر المؤسف
للغاية
وقالت
المصادر إنّ
سلام الذي
أمضى يومه في
السراي الحكومي
لم يلتقِ
أيّاً من
أصحاب
المبادرات التي
اعتاد البعض
أن يلعب
أدوارها،
نافيةً أن يكون
بدوره في جوّ
أيّ مبادرة من
أيّ جهة كانت.
«14 آذار»
في
المقابل،
علمت
الجمهورية»
أنّ قوى 14 آذار
أبلغَت إلى
سلام أمس
أنّها لا
تحبّذ
استقالته،
باعتبار أنّ
خطوته ستشجّع
«حزب الله» على
التشبّث
بموقفه أكثر،
فضلاً عن أنّ
الاستقالة تُفقدها
المبادرة
السياسية
التي تحرص على
الاحتفاظ بها
حتى اللحظة
الأخيرة، كما
أنّ هناك مُتّسعاً
من الوقت يجب
استثماره
بأفكار ومبادرات،
ولا يوجد ما
يستدعي حرقَ
المراحل بخطوات
تتطلّب تكثيف
التشاور
والتنسيق.
لقاءات
كواليسية
وعشيّة
الجلسة، لفّت
أجواءُ الحذر
المقرّات
الرسمية،
وحافظت
الأطراف
المعنية على مواقفها،
في حين تحدّثت
معلومات عن
زيارةٍ قام
بها الوزير
وائل ابو
فاعور الى قصر
بعبدا، في
مهمّة لفَّها
الغموض.
وأكّدت
مصادر مُطلعة
أنّ بعض ما
يجري العمل عليه
يجب ان يبقى
بعيداً من
الإعلام،
ورفضت الكشف
ما إذا كان
ابو فاعور حمل
مبادرة من
تفاهم برّي ـ
جنبلاط «أو
أنّه نقل
مبادرة ما من
رئيس
الجمهورية
الى مختلف
الأطراف.
لكنّ
مصادر مطلعة
ذكرت
لـ»الجمهورية»
أنّ سليمان
أبلغ إلى
المعنيّين
أنّه لن يقترح
أيّ صيغة إلّا
إذا حصلت على
موافقة
مُسبقة، فهو
لا يريد ان
يدخل في لعبة
صيغة من هنا
وصيغة من هناك،
على غرار ما
جرى في لجنة
البيان
الوزاري،
إلّا أنّه وفي
حال تلمّس جوّاً
إيجابياً في
الجلسة يمكن
أن يؤدّي إلى إنقاذ
الوضع،
فسيكون له
مبادرة تتّصل
بصيغة معينة
في موضوع
المقاومة. وكان
سليمان شدّد
من الجنوب أمس
على عدم ضرورة
التأخّر في
وضع البيان
الوزاري
للحكومة، ودعا
السياسيّين
الى عدم
التوقف عند
بعض العبارات
لإقراره،
«فليس هناك
شيء مهمّ
يعرقله طالما
إنّ الأمور
الأساسية
اتُّفق
عليها،
خصوصاً أن لا
أحد ضدّ بعض المفردات،
فلا أحد يقول
بأنّه ضد
الجيش أو «إعلان
بعبدا» أو
المقاومة،
وإنّ هذه
الكلمات جميعها
متعارَف
عليها. وتساءَل
على ماذا الاختلاف؟
على ربطِ
الـ»من وإلى،
والجمع والمؤنّث
بعضها ببعض؟» وجدّد
سليمان دعوته
إلى وضع
استراتيجية
دفاعية
للإفادة من
طاقات
المقاومة،
وللحؤول دون
استهلاك
إنجازاتها في
النزاعات
السياسية،
كذلك شدّد على
ضرورة تسليح
الجيش بأسلحة
جديدة
ومتطوّرة،
مؤكّداً أن لا
شيء محظوراً
على الجيش.
برّي
يُطمئن
في
هذا الوقت،
طمأنَ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
أنّ المخارج
ما زالت
مُتاحة في
موضوع البيان
الوزاري حتى
منتصف ليل
الاثنين
المقبل،
مُعلناً أنّه
سيفعل بما
بوسعِه من أجل
ابتكار
الحلول
الملائمة. وجدّد
بري تأكيده
عدم التنازل
عن حرف واحد
من حروف
المقاومة.
قزّي
وفي
المواقف من
استقالة
سلام، قال
وزير العمل
سجعان قزّي
لـ»الجمهورية»،
ردّاً على
سؤال: «إذا
قرّر الرئيس
سلام أن
يستقيل،
فلأسباب سياسية،
احتجاجاً على
عرقلة انطلاق
الحكومة، وليس
لموجبات
دستورية لا
تلزمها
المادتين 64 و69.
فاستقالته في
حال حصولها لا
تعني أنّ مهلة
الثلاثين يوماً
هي مهلة
إسقاط، إنّما
لأنّه يرفض أن
يضع الحكومة
في تجاذبات
الإجتهادات
الدستورية،
في مرحلة
يُفترض أن
تشهد
استقراراً
دستورياً
لحصول
انتخابات
رئاسة
الجمهورية». وأضاف
قزّي: «إنّ
قرار الرئيس
سلام
بالاستقالة
مرتبطٌ
بنتائج
الإتصالات
التي يجريها
ورئيس الجمهورية
من أجل إيجاد
مخرج سياسي
للبيان
الوزاري. فإذا
نجحت هذه
الإتصالات ـ
وهو الأمر
الذي لم يتمّ
بعد ـ لا يعود
هناك من مبرّر
للإستقالة،
أمّا إذا فشلت
فيحقّ له أن
يأخذ الموقف
الذي يراه
مناسباً،
علماً أنّنا
في حزب الكتائب
ندعمه
ونتمنّى
بقاءَه على
رأس الحكومة. في كلّ
الأحوال،
القرار
بالنسبة
للمخرج الحكومي
يحتاج إلى ضغط
خارجي جديد
كالذي حصل في
أثناء
التأليف،
فالصناعة
الوطنية يبدو
أنّها بحاجة
إلى إجازة
خارجية».
كرم
من
جهته، رأى عضو
كتلة «القوات
اللبنانية»
النائب فادي
كرم لـ»الجمهورية»
أنّه في حال
فشلَ الإتفاق
على البيان
الوزاري
واستقالَ
سلام، فمعنى
ذلك أنّ قرارنا
في عدم
المشاركة في
الحكومة كان
صائباً، في
حين كان يعتبر
بعض حلفائنا
أنّ الحلّ يكمن
بالمشاركة
لإنقاذ البلد
عن طريق
الحوار وتقريب
المسافات». وأضاف:
إنّ «المشكلة
ليست في نيّة
حلفائنا، بل
في مشروع «حزب
الله» الذي لم
يسأل لا عن
الدولة ولا عن
الشعب، بل ذهب
يقاتل في
سوريا من غير
أن يستأذن
أحداً».واعتبر
كرم أنّ موقف
الوزير
المشنوق في
المغرب وتحميله
الحزب
مسؤولية
العنف
والتفجيرات،
يدلّ على أنّ
«الجرّة
انكسرت» بين
الأطراف
المشاركة في
الحكومة،
فلكُلّ طرف
قناعاته ولن
يبدّلها،
ولتيار
«المستقبل»
ثوابت لن يحيد
عنها». وعمّا
إذا كانت
استقالة سلام
وتحوُّل
الحكومة
حكومة تصريف
أعمال
ستُقرّب
المسافة بين
«القوات»من
جهة
و»المستقبل»
والكتائب
المشاركين في
الحكومة من
جهة ثانية،
أوضحَ كرم أنّ
«هناك تمايزاً
ظهر في
المرحلة
الماضية مع
حلفائنا،
وهذا أمرٌ
طبيعي، لأنّ «14
آذار» لا
يديرُها
«مايسترو»
واحد، فهي
تحالُف
ديموقراطي،
ومثلما لم
يُسقط تأليف
الحكومة «14
آذار» فإنّ
استقالتها لن
تؤثّر على
العلاقة بين
مكوّناتها، لأنّها
حركة سيادية
لها سقف مطالب
وطنية».
المشنوق
وفي
أوّل موقف له
عالي النبرة
بعد تشكيل
الحكومة،
أعلن وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أنّ لبنان
واجهَ في
العقدين
الاخيرين
نوعين من الإرهاب،
الاغتيال
السياسي
والإرهاب
الناجم عن
المجموعات
المسلحة
والمتطرّفة،
وقال: «لدينا
في لبنان
تنظيم مسلح
يضمّ آلاف المقاتلين
المدرّبين،
كانت وجهتُهم
في الأصل
إسرائيل،
إنّما منذ
ثماني سنوات
تقريباً، صار
سلاحهم موضع
انقسام عمودي
بين اللبنانيين
في الداخل
أوّلاً، ثمّ
بسبب دورهم في
سوريا ثانيا».
وأضاف
المشنوق أمام
وزراء
الداخلية
العرب في
مراكش: «هناك
من يعمل عن
سابق تصوّر وتصميم
لإعادة إنتاج
الحروب
الأهلية داخل
الإسلام وفق
برنامج محدّد.
لا يكفي هؤلاء
سنوات عجاف من
إدخال
الإسلام في
منظومة «صراع
الحضارات». يريدون
اليوم تحويل
الإسلام إلى
مجرّد «حضارة
صراعات»،
والإسلام
بريء من ذلك
ديناً وحضارة
وثقافة. أقول
هذا الكلام
اليوم بصفتي اللبنانية
أوّلاً، قبل
أن أقوله
بصفتي الإسلامية
أو يقوله غيري
بصفته
المسيحية. لقد
بِتنا نواجه
خيارات
مصيرية
ووجودية».
مطالب
عمّالية
ونقابية
على
خطّ آخر،
تحوّلت
اللقاءات
العمّالية والنقابية
في السراي
أمس، من
مناسبة لعرض
المطالب،
وحَثّ رئيس
الحكومة على
دعم القضايا
النقابية،
ومن ضمنها
سلسلة الرتب
والرواتب،
إلى أزمة
إحباط شعرَ
بها كلُّ مَن
قابل الرئيس
سلام أمس. وبدلاً
من متابعة
المطالب
تحوّل
النقابيون الى
مدافعين عن
الوضع
الحكومي،
بعدما شعروا بأنّ
سلام يتّجه
إلى
الاستقالة،
وأنّ الأوضاع
من سيّئ إلى
أسوأ، على ما
نقل عنه نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض، الذي
كشفَ
لـ»الجمهورية»،
أنّ هيئة التنسيق
ستنزل إلى
الشارع
دفاعاً عن
الحكومة،
ومنعاً
للاتّجاه نحو
الفراغ. الجوّ
التشاؤمي
نفسُه نقله
نقيب موظفي
المصارف جورج
الحاج. وكان
سلام قد
استقبل وفداً
من الاتّحاد
العمّالي
العام برئاسة
غسان غصن الذي
أملَ بعد اللقاء
«أن تنال
الحكومة
الثقة، كي
تبدأ الورشة التي
اتّفقنا مع
دولته على
البدء بها،
لاسيّما
المتعلقة
بالملف
الاقتصادي -
الاجتماعي الذي
يوازي، كما
أكّد الرئيس
سلام، الملفّ
الأمني-
السياسي».وقال:
في حال وُفّقت
الحكومة ونالت
الثقة، نأمل
أن تزفّ إلى
اللبنانيين مشروع
التغطية
الصحّية
للمضمونين
اللبنانيين
بعد بلوغهم
سنّ التقاعد،
وهو أحد أبرز
النقاط التي
ستبحث في
الملف
الاجتماعي
لدى بدء الحكومة
عملها
سليمان:
تفقد ونظيره
الفنلندي
كتيبة بلاده في
الطيري وزار
ثكنة صور/دخلنا
في الدوامـة
السورية دون
التفكير
بالبلد الغطاء
للجيش موجود
ولبعض
المرتكبين
للاسف ايضا
المركزية-
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
أن الجيش
اللبناني لا
يستطيع أن
يكون إلا
للوطن ولكل
الوطن وولاؤه
للسلطة
السياسية
الموحدة
الواحدة وليس
للشراذم
السياسية،
مشدداً على أن
ليس هناك
سلاحاً
ممنوعاً على
الجيش. وإذ
أشار الى أن
الغطاء
السياسي
للجيش موجود ولديه
الغطاء
الكامل
للتحرك في أي
اتجاه من دون
أي تحفظ ويترك
للقيادة
تنظيم
البرنامج والقدرة
والوقت
والفائدة من
كل عملية،
فإنه أسف لأن
هذا الغطاء
موجود أيضاً
للمرتكبين من
قبل البعض وفي
السر "وقال:
هناك جهات تغض
النظر او على
الاقل لا تعلب
الدور الذي
يجب أن تلعبه
لتساعد في
ترسيخ دعائم
الوطن."
وكرر
الرئيس
سليمان دعوته
الى وضع
استراتيجية
دفاعية
للاستفادة من
طاقات
المقاومة وللحؤول
دون استهلاك
انجازاتها في
الصراعات السياسية،
وأشار في
المقابل الى
ضرورة عدم
التأخر في وضع
البيان
الوزاري
للحكومة فليس
هناك شيء مهم
يعرقله طالما
أن الامور
الاساسية تم
الاتفاق عليها،
خصوصاً أن ليس
هناك أحد ضد
بعض
المفردات، فلا
أحد يقول أنني
ضد الجيش او
ضد اعلان
بعبدا او ضد
المقاومة،
وإن هذه
الكلمات
جميعها متعارف
عليها. وتساءل
الرئيس
سليمان على
ماذا
الاختلاف؟
على ربط الـ"من
والى، والجمع
والمؤنث
بعضهم ببعض؟"
ولفت
الرئيس
سليمان الى أن
البلاد مقبلة
على استحقاقات
عديدة، يجب
الالتزام بها
بطريقة ديموقراطية،
من انتخابات
رئاسية الى
انتخابات
نيابية في
مقابل ما يحصل
من حولنا
وخصوصاً في
سوريا
وانعكاساته
الكبيرة على
لبنان، والذي
أدى الى اتخاذ
بعض المواقف
من قبل كل
الاطراف من
المسألة
السورية، المؤيدة
لهذا الطرف او
ذاك. وأُدخلنا
وأدخلنا نفسنا
في هذه
الدوامة من
دون أن نفكر
في مصلحة البلد
او فكرنا في
هذه المصلحة
في شكل جزئي وليس
في شكل شامل.
وحصدنا من
خلال ذلك
اضطرابات،
إضافة الى
اللجوء
الكبير الذي
حصل وأصبح خطراً
على كل
التركيبة
اللبنانية
ويتطلب التفافاً
وطنياً
لمعالجة
ذيوله.
كلام
الرئيس
سليمان جاء
أمام الضباط
والعسكريين
في الجنوب
بعدما وصل
العاشرة قبل
الظهر الى مقر
قيادة اليونيفيل
في الناقورة
حيث استقبله
قائد هذه القوات
باولو سييرا
الذي عقد معه
اجتماعاً شكر في
خلاله سليمان
تضحيات
القوات
الدولية في الجنوب
وما تقوم به
لحفظ السلام
والتنسيق مع الجيش،
إضافة الى
الخدمات
الاجتماعية
والانسانية
التي تقدمها
في القرى
والبلدات
الجنوبية.
كلمة
في السجل: بعد
الاجتماع
دوّن رئيس
الجمهورية
كلمة في السجل
الذهبي للمقر
هنا نصها:
"يرتبط
لبنان وقوات
اليونيفيل
العاملة في جنوبه
بصداقة وعمل
مشترك قائم
على احترام
قيم العدالة
والحق وخدمة
السلام.
من
هذا الموقع
بالذات احيي
جهود هذه
القوات بمختلف
جنسياتها والتي
جسدت قيمنا
المشتركة
بأبهى صورة .
يسعدني،
باسم لبنان،
ان اثمن
غاليا" كل
التضحيات
المبذولة من
قبلها، الى
جانب تضحيات
الجيش
اللبناني
وابناء
الجنوب من اجل
هذه الغاية.
لقد
حفرت صداقتنا
المشتركة
عميقا" في
ضميرنا
الوطني وهي
اليوم تتوطد
اكثر فاكثر من
خلال هذه
الزيارة."
ثكنة
صور: وانتقل
الرئيس
سليمان الى
ثكنة صور والتقى
عددا من
الضباط والقى
فيهم الكلمة
الآتية:
"تعودنا كل
سنة أن نأتي
الى هنا
لنعيّدكم في
مراكزكم
وخصوصاً في
هذا المكان
بالذات، حيث
تقومون، أنتم
واليونيفيل
بمهمة مقدسة للوطن.
وهذه
السنة لم
أزركم في العيد،
ولكن قمت
بزيارات
للمملكة
العربية السعودية
وغيرها
لتسليح الجيش
اللبناني.
فتسليح
الجيش تحدثت
عنه في خطاب
القسم، وكنت أعمل
له منذ أن كنت
قائداً للجيش
وواصلت هذا المسعى
لكي اعطي
الجيش القدرة
ليقوم بمهامه
مثلما يريد
جميع
اللبنانيين
وحتى من هم في
المقاومة،
الذين
يستطيعون أن
يمارسوا
أعمالهم
ويذهبوا الى
بيوتهم عندما
يستطيع الجيش
أن يقوم بكافة
المهام
الموكلة اليه
ويملك
الاسلحة المناسبة
لذلك.
واليوم
على ما أعتقد،
أنها ستكون
الزيارة الاخيرة
لكم، إلا إذا
حصل شيء
إستثنائي
وأمل الا يحصل
إلا الخير
لأزوركم مرة
ثانية قبل
انتهاء
ولايتي
الرئاسية. فقد
زرت أيضا العديسة،
وكان هناك
اشتباك بين
الجيش
اللبناني
والاسرائيليين
وأكدت هناك
ضرورة بذل كل
الجهود
لتسليح الجيش.
إن
مشوار تسليح
الجيش بدأ عبر
المجموعة
الدولية التي
انعقدت في
نيويورك حيث
أعطي غطاء
شرعي لتسليح
الجيش. ومن
هنا يجب عدم
القول أن هناك
سلاحاً
ممنوعاً على
الجيش، أبداً
. فإن قائد
الجيش
والقيادة
تعلم جيداً
وكذلك رئيس
الاركان أن
ليس هناك أي
شيء ممنوع على
الجيش. ولكن
هناك كمية من
المال وعلى
الجيش أن يقرر
ماذا يريد من
أسلحة.وأنا
معه وأؤيد كل
خطواته، وهو مسؤول
عن كيفية التصرف
بهذه السلة
التي ستتضمن
كل شيء.
أما
الخطوة
الثانية لدعم
الجيش فستكون
في الاجتماع
الذي سيحصل في
ايطاليا حيث
ستدعى الى الاجتماع
أيضاً الدول
الصديقة
والدول التي من
الممكن أن
تساهم في
مساعدة الجيش
في التسليح.
مثل الدول
الصديقة
الكبرى ودول
الاغتراب،
حيث سنلجأ
للاغتراب
للضغط على
الحكومات
للمساعدة في تسليح
الجيش. وقال:
عندما أصبحت
رئيساً، طلبت من
الجيش
اللبناني وضع
خطة للتسلح،
وقد وضعت خطة
متواضعة
بمليار
وستمائة ألف.
فهناك
قانون برنامج
بهذا المبلغ
وبحاجة الى مجلس
نيابي الذي
نأمل في أن
يجتمع ويقرّ
هذا القانون
البرنامج
الذي يسلح
الجيش ويصبح
عبر المصادر، والدعم
السعودي
الاساسي
والكبير وفي
انتظار
اجتماع
ايطاليا،
بالاضافة الى
متابعة التسليح
والتجهيز
السنوي من قبل
الجيش
الاميركي
للجيش
اللبناني
والذي لم يخصص
له من الميزانية
أي مبلغ
لتجهيزه. على
أن تستكمل هذه
الخطوات عبر
اقرار
الاستراتيجية
الدفاعية
التي تُترجم
كل هذه
الاشياء التي
تحدثنا عنها
وخصوصاً عندما
تحصلون على
السلاح
الكافي. وان
تتنظم الامور
بحيث تصبح
المقاومة
دعماً للجيش
عند حاجة
الجيش لذلك،
وهذا الموضوع
وضع فيه تصور
وسوف يتم
مناقشته
مستقبلاً في
هيئة الحوار.
وهذا ما تحدثت
عنه بالحرف في
خطاب القسم
حيث دعوت الى
وضع
استراتيجية
دفاعية
للاستفادة من
طاقات
المقاومة
وللحؤول دون
استهلاك
انجازاتها في
الصراعات
السياسية.
وهذا الكلام
قلته في خطاب
القسم وأنا
مستمر عليه.
والذي لم اقسم
عليه، أن أنفذ
الجزء الاكبر
منه، لأن هناك
جزءاً ليس في
يدي لأنه خاضع
للقرار
السياسي.
إن
المهام التي
يقوم بها
الجيش عديدة
وتفوق قدرة
القوى
الامنية
للقيام بها
نظراً لتعددها
وتنوعها
ولحجم المهام
التي يقوم بها
الجيش، من
الجنوب
والدفاع عن
الارض الى ضبط
الحدود بقدر
الامكان
ومراقبة
ومتابعة
الارهاب وضبط
الامن في
المناطق،
اضافة الى
الخدمات
الانسانية التي
يقوم بها
الجيش على
كافة ارجاء
الوطن وهي مهمة
جداً حيث يشعر
المواطن
بالاطمئنان
عندما يرى
البزة
العسكرية وهي
في خدمة
المواطن ايام
الكوارث
والازمات حيث
يرتاح عندما
يرى هذه
البزة، ويشعر
أن مصير هذا
العسكري هو
مصيره وهو ليس
وحيدا في هذا
الوطن.
لقد قمتم
بالكثير من
المهام في كل
المناطق،
وبعضها كان
مؤلماً للجيش
حيث سقط ضحايا
وشهداء. فقدر
العسكري أن
يتعرض
للاستشهاد وطبعاً
ليس الهدف هو
الاستشهاد
لكنه القدر.
ولكن الدم
يقوّي ويمتّن
وحدة
العسكريين.
إن
الغطاء
السياسي
أيضاً مهم
جداً وهو
موجود ولدى
الجيش الغطاء
الكامل للتحرك
في اي اتجاه
من دون أي
تحفظ ويترك
للقيادة
تنظيم
البرنامج
والقدرة
والوقت
والفائدة من
كل عملية.
وقد سمعتم
كثيراُ أن
لديكم
الغطاء،
فهناك من حاول
استيعابكم،
عبر محبته
لكم، وهذا لا
يناسبنا،
والبعض الآخر
يبغضكم ويريد
ويحاربكم.
إن
الجيش لا
يستطيع أن
يكون إلا
للوطن ولكل الوطن
وولاؤه
للسلطة
السياسية
الموحدة
الواحدة وليس
للشراذم
السياسية
وطبعاً رئيس
الجمهورية
يفترض أن يكون
هو ممثل هذه
الارادة الوطنية
الواحدة. كان
لديكم دائماً
الغطاء
السياسي، ولا
يزال لديكم
هذا الغطاء في
شكل دائم
وانتم تقررون
كيف ومتى
تقومون بمهامكم.
ولكن يا
للأسف إن هذا
الغطاء موجود
أيضاً
للمرتكبين
ولو قال بعض
السياسيين
أحياناً نحن
رافعون
الغطاء عن
المرتكبين،
فهناك غطاء
لهؤلاء بالسر.
والمرتكب
يشعر أحياناً
أن لديه
الغطاء،وهو
مطمئن.فهناك
جهات تغض
النظر او على
الاقل لا تلعب
الدور الذي
يجب أن تلعبه
لتساعد في
ترسيخ دعائم
الوطن.
وإذا
كنا نأكل
ونشرب ونعيش
في وطن ، فيجب
ألا أن نتنصل
من واجبنا إذا
كان لدينا
مونة على جهات
او سلطة
سياسية او
دينية ...وأنا
أتحدث هنا بالتعميم
ولا أقصد أي
طرف، لاننا
رأينا من جميع
الجهات كلاما
معيّنا في
العلن، وتحت
الطاولة يقولون
ويفعلون
شيئاً آخر.
والمرتكب
يعلم أن لديه تحت
الطاولة بعض
الغطاء.
ولكن الجيش
لا يستطيع أن
يتصرف ضمن هذا
الافتراض، فهو
ينفذ مهام
وطنية ولديه
غطاء سياسي
رسمي. ولذلك
ليس هناك ما
يمنع من تنفيذ
مهامكم في
الشكل الذي تجدونه
مناسباً وضمن
محيط القرار
السياسي الذي
من المفترض أن
يكون قرار
وطني جامع
يحرص على
المواطن وعلى
الجيش.
إن
البلاد مقبلة
على
استحقاقات
عديدة، وطبعاً
إن ما يحصل في
سوريا
وانعكاساته
الكبيرة على
لبنان، والذي
أدى الى اتخاذ
بعض المواقف من
قبل كل
الاطراف من
المسألة
السورية،
المؤيدة لهذا
الطرف او ذاك.
وأُدخلنا
وأدخلنا
نفسنا في هذه
الدوامة من
دون أن نفكر
في مصلحة
البلد او
فكرنا في هذه
المصلحة بشكل
جزئي وليس
بشكل شامل.
وحصدنا من
خلال ذلك
اضطرابات،
ومفاعيل
اللجوء
الكبير الذي حصل
وأصبح خطراً
على كل
التركيبة
اللبنانية
ويتطلب
التفافاً
وطنياً
لمعالجة
ذيوله. وهذه
الانعكاسات
الامنية التي
حصلت، والجهد
الذي يقوم به
الجيش والقوى
الامنية
يتوطد أمناً
الى حد ما.
اما
الاستحقاق
الثاني، فهو
الاستحقاق
الحكومي، حيث
نحن في صدد
اقرار بيان
وزاري والذي يجب
ألا نتأخر في
إقراره أو أن
يعرقل. إذ
أصبح من
مسؤولية
السياسيين
وليس هناك شيء
مهم يعرقله
طالما أن
الامور
الاساسية تم
الاتفاق
عليها،
خصوصاً ليس
هناك أحد ضد
بعض المفردات،
فلا أحد يقول
أنني ضد الجيش
او ضد اعلان
بعبدا او ضد
المقاومة،
وعموما إن هذه
الكلمات كلها
متعارف عليها.
فعلى ماذا
الاختلاف؟
على ربط
الـ"من والى،
والجمع
والمؤنث بعضهم
ببعض؟"
كلا...
يجب أن نضع
صيغة لهذا
البيان
لننصرف الى تسهيل
امور
المواطنين.
أما
الاستحقاق
الآتي الذي
يبدأ في 25 آذار
الجاري هو
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وهو استحقاق
ديموقراطي
وفي حاجة الى
التزام من
أصحاب الشأن
الديموقراطيين.
وعلى كل نائب
أن يذهب الى
الانتخابات،
فإذا كان
يلتزم بقرار
جهته
السياسية لجهة
من ترشح
للرئاسة، فلا
تستطيع هذه
الجهة أن تمنعه
من الذهاب الى
الانتخابات.
فهم يتصرفون
بطريقة خاطئة
عبر مقاطعة
الجلسات
وتعطيل الانصبة
.فهو لديه
الحق بأن
يلتزم
سياسياً بمرشح
لكن ليس لدى
الجهات
السياسية أن
تخالف الدستور
وتطلب منه
مقاطعة
الجلسات،
فهذا ليس حقاً
ديموقراطيا.
يجب أن يذهبوا
الى
الانتخابات
الرئاسية،
مرة واثنين
وثلاثة
وعشرة، لانتخاب
رئيس يدير
شؤون البلاد.
ثم يليها
الانتخابات
النيابية،
فليس من الجيد
في حق لبنان
المعروف
بديموقراطيته
ويطبقها منذ 80
سنة، أن يتأخر
عن هذه
الانتخابات،
في وقت تذهب
الدول من حولنا
نحو
الديموقراطية
بطريقة صح أم
خطأ. فهذه الانتخابات
يجب أن تحصل في وقتها.
وقال
للعسكريين:
أنتم من يحافظ
على دعائم الدولة،
عبر الامن
والدفاع عن
الارض
والحفاظ على
القيم
الانسانية،
أي
الديموقراطية
، حقوق الانسان،
الحريات
العامة،
محاربة
الارهاب
والتعصب.
فأنتم
المسؤولون
للحفاظ على
هذه القيم الحضارية
والانسانية.
ومهما تقلبت
السياسة فالجيش
يبقى
ثابت
بتوجهاته
الوطنية
ووحدته.
أنتم
جيش مميز
مقارنة مع
جيوش العالم،
فليس هناك جيش
في العالم
لديه هذه
التركيبة
الانسانية
التي يتمتع
بها الجيش
اللبناني. ففي
عز الازمات الكبيرة
التي مر بها
الوطن،
وعندما كنت
قائد للجيش
كان الجميع
يتساءلون كيف
هؤلاء
العسكريين
الذين يأتون
من بيئات
مختلفة
وأديان ومعتقدات
وسياسات
مختلفة
ينفذون
القرار نفسه
مع بعضهم،
والكتف على
الكتف، إن كان
عبر محاربة
اسرائيل او
المحافظة على
الديموقراطية
وحرية التعبير
او محاربة
الارهاب.
ولذلك للجيش
أهمية كبيرة
داخل الوطن
وله انعكاس
جيد خارج الوطن.
ولهذا السبب
هناك اجماع
دولي لدعم
الجيش اللبناني،
وقد تضمن
خطابي الاخير
في مؤتمر باريس
فقرة كبيرة عن
الجيش
اللبناني
والمهام الاساسية
التي يقوم
بها. أنا
أعتمد عليكم،
أولادي
وأولاد
أولادي
يعتمدون
عليكم وكذلك
اولادكم
يعتمدون
عليكم.
ويعطيكم
العافية وكل
عام وانتم
بخير."
مقر
الوحدة
الفنلندية
ولقاء الرئيس
الفنلندي: ثم
غادر بعدها
الرئيس
سليمان الى
مقر الوحدة
الفنلندية في
بلدة الطيري
حيث اجريت
التشريفات
الرسمية
للرئيسين
سليمان ونظيره
الفنلندي
سولي نييستو
اللذان
استعرضا ثلة
من كتيبة
الشرف في
الوحدة
الفنلندية،
ثم عقدا
اجتماعا
اجريا في
خلاله
محادثات
تناولت
العلاقات بين
البلدين وسبل
تعزيز
التعاون.
وشكر
الرئيس
سليمان
لنظيره
الفنلندي
مساهمة بلاده
في قوات
الطوارئ في
الجنوب مثمنا
التضحيات
التي قدمتها
والدور
الانساني
والاجتماعي الذي
لعبته هذه
الوحدة على
مدى سنوات.
سلام
التقى هيئة
التنسيق
النقابية وبلال
حمد وحنا غريب
نقل أسفه لما
آلت اليــه
الأمور
المركزية-
بحث رئيس
الحكومة تمام
سلام اليوم في
مكتبه في
السراي مع
هيئة التنسيق
النقابية ، في
آخر التطورات
الحكومية،
وتحديدا ما
آلت إليه جلسات
صوغ البيان
الوزاري،
وإنعكاسَها
على الساحة
الداخلية.
إستقبل
الرئيس سلام
وفد هيئة
التنسيق
النقابية
برئاسة حنا
غريب الذي قال
بعد اللقاء:
"بحثنا مع
الرئيس سلام
الملف السياسي
المطروح
والمرتبط
بالملف
المعيشي-
الإجتماعي
الذي له علاقة
بسلسلة الرتب
والرواتب ومطالب
الأساتذة
والمعلمين،
وأعربنا عن
موقفنا
الرافض
للفراغ
والجمود
والركود الذي
يشمل مؤسسات
الدولة، لأن
هذا الجمود
والفراغ يدفع
ثمنه الشعب
اللبناني
والغالبية
الساحقة التي
تعيش بعرق
جبينها،
فيكفي 11 شهراً
من المواكبة لتشكيل
الحكومة لنصل
في النهاية
إلى بيان وزاري
غير منجز. أضاف:
"لقد أبلغنا
الرئيس سلام
موقفنا أنه في
حال
إستمرارالوضع
على ما هو
عليه، فنحن
كنقابات
وهيئات مجتمع
مدني وشعب لبناني
سيكون لنا
موقف موحد لأن
بديل الفراغ
هو الفتن
المذهبية
والطائفية
والإنقسامات
والتشتت
أكثرفأكثر،
ولابد من بديل
يحقق السلم الأهلي
والوحدة
الوطنية من
خلال الهيئات
النقابية
والمجتمع
المدني.
ب
اللبناني
وتخرجه من
إنقساماته،
ناقلاً عن الرئيس
سلام، تأييده
لهذا الطرح،
وأسفه للوضع
الذي وصلت
إليه الأمور، إلى
غير ما يريده
هو والشعب
اللبناني،
وقوله"جئنا
لنعمل
ولنشكّل
حكومة تخرج
البلد من الفراغ".
ولفت
غريب إلى أن
أجواء الرئيس
سلام في هذا
الشأن كانت
سيئة، ولكنه
يأمل في أن
تحمل الساعات
المقبلة
الترياق،
وإلاّ فإننا
متجهون نحو
الفراغ،
الأمر الذي
ستكون له
انعكاسات
سلبية على
الأوضاع
السياسية
والأمنية والمعيشية
. أما فيما
يتعلق بسلسلة
الرتب
والرواتب
فأكد غريب أن
السلسلة
مرتبطة بهذا
المناخ، ونحن
مضطرون
لمطالبة
المسؤولين
وكما اجتمعوا
للتمديد
لأنفسهم مدة
عشر دقائق،
باستطاعتهم الإجتماع
في مثل هذا
الوقت لإقرار
ملفات اجتماعية
وعلى رأسها
السلسلة.
ووجّهت
هيئة التنسيق
النقابية
نداء إلى جميع
القوى
السياسية
الفاعلة في
البلد
بالعودة إلى
الإجتماع في
مجلس الوزراء
وإقرار بيان وزاري
توافقي، لأن
في ذلك مصلحة
للوطن والشعب اللبناني،
وهذا النداء
بإسم الشعب
اللبناني
لمحاولة
إنقاذ الوطن من
المسار
السلبي
والسيء الذي
يؤخذ إليه . بدوره
قال نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض"إذا
عمد الأفرقاء
في مجلس الوزراء
غداً إلى
تقاسم
حساباتهم
السياسية
وعلاقاتهم
الإقليمية من
دون الأخذ
بالإعتبار
واقع الشعب اللبناني
،فإننا
نحمّله
مسؤولية
مستقبل البلد
الذاهب إلى
الفراغ وإلى
تعطّل
مؤسساته الدستورية.
أضاف"لا
أحد متضررا من
هذا الأمر سوى
ذوي الدخل
المحدود،
ولذلك فلن
نسكت وليتحمل
مجلس الوزراء
غداً
مسؤوليته
التاريخية،
وإلاّ فهيئة
التنسيق
النقابية
ومعها الشعب
اللبناني
ستدعو للنزول
إلى الشارع
إذا إتجه
البلد نحو الفراغ
الدستوري.
كذلك
استقبل رئيس
الحكومة رئيس
بلدية بيروت بلال
حمد الذي أشار
بعد اللقاء
الى أنه أطلع
الرئيس سلام
على عمل
المجلس
البلدي
والمشاريع
الكبرى التي
يقوم بها،
ولمسنا منه
تشجيعاً على
كل ما نقوم به
ووعدناه أن
نطلعه على كل
ما نقوم به في
المجلس. ومن
زوار السراي
خليل زنتوت .
ماذا
يجري في بلدة
"نحلة"
البقاعية...وما
حقيقة زرع
"حزب الله"
للالغام في
المنطقة؟
السياسة/بدأ
صراخ
المزارعين في
بلدة نحلة
البقاعية التي
تقع شرقي
بعلبك، يعلو
مع بداية
المواسم الزراعية،
حيث قامت فرق
متخصصة من
"حزب الله"
بزرع ألغام بطريقة
عشوائية في
الجرود وبعض
الأراضي
الزراعية غير
البعيدة عن
البلدة بحجة
منع تسلل العصابات
المسلحة،
بحسب تعبيرهم.
ودفعت هذه
الخطوة
مزارعي
البلدة إلى
رفع الصوت
عالياً،
مناشدين رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال سليمان والحكومة
اللبنانية
والأجهزة
المختصة، الوقوف
على حقيقة ما
يفعله "حزب
الله" في جرود
البلدة، سيما
أن هذا سينعكس
على المواسم
الزراعية
لأبناء
البلدة. وفي
هذا الإطار،
أوضح أحد
علماء البلدة
لـ"السياسة"،
أن المناطق
المقفلة في
بلدة نحلة تمتد
من جرود بعلبك
إلى جرود عرسال
بمحاذاة
الحدود
السورية، حيث
أقيمت السواتر
الترابية على
بعد نحو 15
كيلومتراً من الحدود
وعلى مقربة من
البلدة، كما
زرعت الألغام
بطريقة
عشوائية، ما
أدى إلى جعل
تلك المنطقة
مقفلة
تماماً،
بالإضافة إلى
طرقاتها الزراعية
في السلسلة
الشرقية
المتاخمة
لمنطقة القلمون
السورية التي
يحاذر
المواطنون
استخدامها. واضاف
ان "هذه
السواتر تم
إنشاؤها منذ
أشهر بمواكبة
قوة من الجيش
اللبناني
ومسلحي "حزب الله"
الذين أقاموا
حواجزهم
بعدها في
المناطق
التالية: وادي
اللجوج
القريب من
بعلبك، ووادي
الجمالة،
ووادي
الجعايل،
ووادي المي،
ووادي السيد
أحمد، ووادي
السرج ووادي
الهوى المحاذي
لجرود
عرسال"،
مشيراً إلى أن
"كل هذه المناطق
زراعية
وحيوية لأهل
البلدة، وتضم
عشرات الآلاف
من الأشجار
المثمرة
والمواسم الزراعية
المتنوعة
بالإضافة إلى
المراعي الطبيعية."
وتجدر
الإشارة إلى
أن زرع
الألغام
العشوائية من
قبل "حزب
الله" في تلك
البقعة، أدى
قبل أيام إلى
انفجار
بعضها، ما
تسبب بإصابة
المواطن روني
أبو جودة وبتر
ساقه، كما
أصيب المواطن
عباس محمود
اليحفوفي
بجروح، ونجا
كل من المواطن
مهدي يزبك
وآخر من آل
شقير، بعدما
انفجر فيهما
لغمان في
أماكن مختلفة
أدت إلى تضرر دراجتيهما
الناريتين. كما أفادت
معلومات عن
عودة عدد من
العائلات
النازحة التي
حاولت الدخول
إلى الأراضي
اللبنانية
عبر تلك
البقعة
الجغرافية،
إلا أن تحذيرات
وصلتها بأنه
تم زرع ألغام
بطريقة
عشوائية في
تلك المنطق،
ما دفعها إلى
البقاء داخل
الأراضي
السورية.
دوفريج:
لماذا يغضبون
إذا ذكرت
عبارة حق
لبنان في المقاومة
واذا لم يحصل
اتفاق غدا
فليس أمام
سلام من حل سوى
الاستقالة
وطنية
- سأل وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية
نبيل دي فريج
"لماذا يغضب
الفريق الآخر
إذا ذكرت
عبارة حق
لبنان في
المقاومة في
البيان
الوزاري؟". وقال، في
حديث إلى
تلفزيون
"المستقبل":
"في النهاية
لبنان يضم
الجميع من
دولة وشعب
وجيش. حتى المقاومون
في "حزب الله"
لديهم الهوية
اللبنانية". أضاف:
"هم أصروا على
اضافة
واللبنانيين
الى حق لبنان،
وهذا يعني، في
حال تمت
الموافقة عليه،
انه يحق لكل
لبناني ان
يحمل السلاح
تحت حجة
المقاومة ". وتابع:
"هم قالوا في
الجلسة
الأخيرة
للجنة صوغ
البيان
الوزاري ان
على كل منا ان
يأخذ هواجس
الآخر في عين
الاعتبار،
فقلت لهم انني
اريد اليوم
التحدث عن
هواجس
المواطن
اللبناني وليس
عن هواجسي
الشخصية.
الهاجس
الأساس لدى
المواطن
اللبناني هو
الأمن. واذا
لم يحصل اتفاق
غدا لا سمح
الله، فليس أمام
الرئيس تمام
سلام حل سوى
الاستقالة
ومن بعدها أن
نذهب الى
استشارات
وتكليف جديد،
ولن يتم تأليف
الحكومة حتى
بعد عشرة
أشهر". وفي
حديث آخر إلى
قناة الـ"OTV"
اكد دوفريج،
الذي حضر جلسة
وحيدة للجنة
صوغ البيان
الوزاري هي
الجلسة
الأخيرة، أن "
كل ما يقال عن
اننا "طيرنا"
الجلسة هو
كلام سياسي
وليس له اي
معنى".
وسأل: "هل
يكون هدفنا
تطيير الجلسة
عندما نقول حق
لبنان في
الدفاع عن
نفسه؟، وهل
يقبل احد ان
يفصل لبنان عن
اللبنانيين؟،
وهل من يذهب
ليقاوم لا
يحمل الهوية
اللبنانية؟،
لماذا يريدون
الفصل بين
لبنان
واللبنانيين
والإفساح في
المجال امام
الناس ليأتوا
بالسلاح الى
لبنان بحجة
مقاومة
اسرائيل؟". وإذ
شدد على ان
"الربع
الساعة الاول
من الجلسة كان
كافيا لمعرفة
النتيجة"،
قال: "هناك صيغة
صغيرة كتبها
الوزير وائل
ابو فاعور،
نظر اليها
الوزير محمد
فنيش وقال "ما
بتمشي". لا
اعرف ماهي هذه
الصيغة.
الوزيران علي
حسن خليل
ومحمد فنيش
كانا في جلسة
الامس واضحين
انهما لن
يقبلا أي مساومة".
وختم: "احد
الوزراء سأل
الرئيس تمام
السلام ماذا
ستعرض في جلسة
مجلس الوزراء
فكان جوابه لن
آخذ معي شيئا
سأذهب الى
مجلس الوزراء
لأقول إننا لم
نتمكن من
التوصل الى بيان
وزاري".
بري
متمسك بكل حرف
من المقاومة والتقى
نوابا
والصفدي
ونصري خوري
المركزية-
اكد الرئيس
نبيه بري في
لقاء الاربعاء
النيابي
اليوم التمسك
بالمقاومة ،
وقال "لن
نتخلى عن حرف
واحد من احرف
المقاومة
عارضا لدور
وانجازات
المقاومة في
مواجهة
الاعتداءات
والتحديات
الاسرائيلية،
شارحاً اسباب
التمسك بهذا
الموقف، وقال
"نذكر جيداً
ما تعرض له
الجنوب جراء
الاعتداءات
الاسرائيلية
من تدمير وتهجير،
لا بل كيف
انسحب ذلك
ايضاً في
العام 1982 على
اول عاصمة
عربية بعد
القدس يحتلها
العدو، وما
تعرضت له
بيروت آنذاك
من قصف وتدمير
حيث قصفت بيوم
واحد بأكثر من
خمسين الف
قذيفة وصاروخ،
ووصل شارون
يومها الى قصر
بعبدا ودنّس
رمزنا.. ونذكر
ماذا حلّ بنا
في فترة مقولة
"قوة لبنان في
ضعفه"، وكيف
دمر العدو
مطارنا
وطائراتنا". أضاف:
"يعلم الجميع
ان القسم
اللبناني من
قرية الغجر لا
يزال محتلاً ،
وقد ورد ذلك
في نص القرار
الدولي 1701،
ولأول مرة
ذكرت مزارع
شبعا في
القرار مرات
عديدة. هذه
المزارع ليست
شيعية بل هي
لبنانية
وفيها ابرز
مقام لأخواننا
السنّة،
وهناك حكم في
المحكمة
الشرعية السنية
يؤكد
لبنانيتها
عدا الكثير من
الوثائق
والمستندات
التاريخية
والعقارية. هذه
المزارع ما
زالت محتلة
ايضاً عدا عن
تلال كفرشوبا".
وقال:
"لم يصدر قرار
من الامم
المتحدة الاّ
وأشار الى
الاحتلال
الاسرائيلي
للقسم اللبناني
من قرية
الغجر. وهنا
اريد ان اؤكد
انني لم اوافق
على القرار 1701
إلا بعد التعهد
والتأكيد على
تفاهم نيسان
بعد عدوان 1996
والذي اعترف
بالمقاومة .
ثم هناك ايضاً
المياه حيث
يوجد حتى الآن
حوالي 24 مليون
متر مكعب من
مياهنا في
الوزارني لم
نتمكن من
الافادة
منها، وتعلمون
كيف أقام
العدو
الاسرائيلي
القيامة ولم
يقعدها عندما
دشّنا مشروع
السبع ملايين
متر مكعب في
الوزارني. كل
ذلك واكثر يجعلنا
نتمسك بمصدر
قوة لبنان
المقاومة".
وختم: "اليست
الحكومة
حكومة
المصلحة
الوطنية؟ هذه المصلحة
الوطنية
تحديداً
تتجسد بضرورة
تمسكنا
بالمقاومة
حرصاً حتى على
ثرواتنا من
مياه ونفط،
اضافة لردع
الاعتداءات
وموضوع السيادة.
لماذا نريد
المقاومة ان
تكون ممنوعة
من صرف الخدمة
الوطنية؟". وكان
بري التقى في
اطار لقاء
الاربعاء
النيابي
النواب: محمد
رعد، سيمون
ابي رميا،
هنري حلو،
اسطفان
الدويهي، حسن
فضل الله، علي
بزي، علي
المقداد،
اميل رحمة،
هاني قبيسي،
عبد المجيد
صالح، ميشال
موسى، علي
خريس، بلال
فرحات، كامل
الرفاعي،
ايوب حميّد،
مروان فارس،
قاسم هاشم،
ناجي غاريوس،
علي فياض، علي
عمار، نوار
الساحلي،
ياسين جابر،
نواف
الموسوي،
وليد خوري،
حكمت ديب
ونبيل نقولا.
كما
التقى بري
الوزير
السابق محمد
الصفدي. وبعد
الظهر التقى
الرئيس بري
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري نصري
خوري وعرض معه
للتطورات
والوضع في
سوريا.
هادي
حبيش: "حزب
الله" يريد
الاستقلال عن
الدولة ونستقيل
اذا لـــم
نتّفق على
البيان
الوزاري
المركزية-
اشار عضو كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش الى ان
"لا خيار
لدينا سوى
الدولة"، معتبراً
ان "حزب الله"
يريد
الاستقلال عن
الدولة، وذلك
فرّخ
استقلاليات
اخرى عن
الدولة ادت
إلى التفلت
الذي نراه
اليوم
وانتشار السلاح
غير الشرعي". وقال
في حديث لـ
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
"حزب الله"
تنظيم عسكري
غير شرعي
ويُقاتل من
دون استشارة
احد او رخصة من
وزارة
الدفاع،
لماذا تهمه
صيغة البيان
الوزاري
اذاً؟، ان هذا
الفريق
السياسي غير
مؤمن بالدولة،
فلماذا
يُشارك
بالدولة"،
موضحاً ان "ما
نطرحه هاجس
المواطن
اللبناني،
فنحن نريد
المقاومة
ولكن ان يكون
قرارها بيد
الدولة". اضاف
"نحن كفريق "14
آذار" قلنا
اننا سنوافق على
الدخول إلى
الحكومة وإذا
لم نتفق على
صيغة البيان
الوزاري
سنستقيل،
ونحن ملتزمون
بهذا القرار
وسنستقيل في
حال عدم
الاتفاق"، مشدداً
على اننا
"ملتزمون
برفض اي صيغة
تعطي الحق
للجماعات
المسلّحة
خارج إطار
الدولة اللبنانية"،
ومتمنيا لو ان
"الأمور لم
تصل الى ما وصلت
اليه اليوم في
موضوع صياغة
البيان الوزاري،
وكان
باستطاعتنا
ان نتجاوز هذا
الخلاف عبر
عدم التطرق
الى اي شيء له
علاقة
بالسياسة، خصوصا
انها حكومة
الشهرين
ونمرر
الموضوع بخير
من دون اي
ضجيج عبر بيان
سريع للحكومة
الحالية". وتابع
حبيش "ما
نطلبه كفريق
سياسي ان نقلب
معادلة "حزب
الله" وهي ان
المقاومة
قادرة على ردع
العدو
الاسرائيلي،
نحن معهم في
هذا الطرح ولا
نرغب برميها
في البحر، بل
ما نريده ان
نستفيد من
قدرات
المقاومة ضمن
اطار الدولة
اللبنانية".
انطوان
زهرا:
"مطمئنـون
لموقف
حلفائنا في
الحكومة" ويريدون
تحميل الحريري
مسؤولية فشل
التوافق
المركزية-
اوضح عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
اننا
"مطمئنون لان
حلفاءنا لم
يتنازلوا في
اللجنة
الوزارية
المُكلّفة
صياغة البيان
الوزاري عن
تسويات "تُبطّن"
اعادة
الاعتراف بحق
"حزب الله"
بالتصرف خارج
اطار
الدولة"،
مؤكداً ان
"قوى "14 آذار"
التي قدّمت
الشهداء
ومازالت مُعرّضة
للاغتيالات
لن تعقد اي
تسوية لا تأتي
بالحلّ". واذ
حيّا عبر
"المركزية"
"عدم موافقة
حلفائنا في
الحكومة على
ما يريده فريق
الثامن من آذار
من الزام
اللبنانيين
بما لا يوافق
مصالحهم
ومصلحة بناء
الدولة"، اكد
ان "الاتصالات
قائمة بين
مكوّنات قوى
"14 آذار"، واللقاء
الذي جمع امس
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ووزير
الاتصالات
بطرس حرب يصبّ
في هذا
السياق"،
ولافتاً الى
اننا "كنا على
علم بان
حلفاءنا لن
يوافقوا في
اللجنة الوزارية
على اي صيغة
تُسهّل تحرّك
"حزب الله" خارج
اطار الدولة،
خصوصاً انه
يتصرّف
منفرداً
ويُحمّل كل
اللبنانيين
نتيجة
تصرفاته".
وكشف
زهرا رداً على
سؤال ان
"الرئيس سعد
الحريري ليس
في اجواء
اطلاق اي
مبادرة في شأن
البيان
الوزاري في
احتفال
"البيال" بعد
غد كما يُروّج
اعلام فريق
الثامن من
آذار لاحراجه
وتحميله
لاحقاً
مسؤولية
الفشل في
التوافق على
البيان
الوزاري،
وهذا ما
سمعناه من
حلفائنا في "تيار
المستقبل""،
ومشيراً الى
ان "الرئيس تمام
سلام كما هو
واضح لن يتّجه
الى طرح
البيان الوزاري
على التصويت
في جلسة الغد".
وقال
"كل
الاحتمالات
واردة،
الذهاب الى
حكومة تصريف والبدء
باستشارات
نيابية
جديدة، هذا
مجهول معلوم
سبق وعشناه اذ
بقينا 10 اشهر
في ظل حكومة تصريف
اعمال"،
مكرراً
تأكيده ان "لا
حلّ للوضعين
الامني
والاقتصادي
طالما "حزب
الله" مُصرّ
على القتال في
سوريا
وتداعياته
على لبنان". من
جهة اخرى، اكد
زهرا ان "رئيس
حزب "القوات"
سيُلقي كلمة
في احتفال
الذكرى
التاسعة لانتفاضة
الاستقلال في
مجمّع
"البيال" بعد
غد الجمعة".
عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب كامل
الرفاعي: اي
تسوية على
حسـاب
المقاومة
مرفوضة لا
يحقّ لمجلس
الوزراء
التصويت على
البيان الوزاري
المركزية-
ازاء التخوف
من احتمال
انسداد أفق
التوصل الى
صيغة جامعة
للبيان الوزاري
عشية انقضاء
المهلة
الدستورية
المعطاة لنيل
الحكومة ثقة
مجلس النواب
الامر الذي
يدخل لبنان في
مأزق سياسي
جديد، يبدو ان
بوادر أمل
تلوح في الأفق
حول امكانية
معالجة هذه
الأزمة
وإنجاز
البيان. عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب كامل
الرفاعي أوضح
في حديثٍ لـ"المركزية"
"ان هناك فرصة
ليتوجه مجلس
الوزراء غدا
الى الاتفاق
على عقد جلسة
قبل ظهرَ السبت
المقبل للجنة
صياغة البيان
الوزاري، وفي
اليوم ذاته
تعقد الحكومة
جلسة أخرى
لإقرار هذا
البيان وتتجه
الى نيل ثقة
مجلس النواب، وطبعا
يتم ذلك في
حال كانت
النوايا
صافية لدى مختلف
الافرقاء
السياسيين"،
مشيرا الى
"كلام متناقض
يصدر عن رئيس
الجمهورية
وآخر متشنّج يصدر
عن قوى 14 آذار". وتوقّع
"ان يحمل
الاحتفال
بذكرى 14 آذار
الجمعة
المقبل بوادر
أمل بإمكانية
انجاز البيان
الوزاري، لكن
هناك قطبة
خارجية مخفية
وبالتحديد
سعودية -
فرنسية، ولا
نعلم ماذا
تريدان من
لبنان"،
مؤكدا "ان اي تسوية
على حساب حقّ
لبنان
واللبنانيين
بمقاومة
الكيان
الصهيوني لن
نقبل بها".
ورأى
الرفاعي "ان
ربط المقاومة
بالدولة ووضعها
تحت كنفها
يجعل من
الاولى ضمن
فصائل القوى
الأمنية تديرها
احدى
المؤسسات
العسكرية،
وعلى الفريق
الآخر ان
يعترف
بالمقاومة
وإنجازاتها
وحقّ
اللبنانيين
بمقاومة
العدو
الاسرائيلي"،
معتبرا "ان
المقاومة هي
من تقدّم
الدعم الى الدولة".
وقال "للأسف
الشديد نعلم
ان النظام اللبناني
لم يستطع دعم
المؤسسات
العسكرية في لبنان
للتصدي للعدو
الاسرائيلي،
والمكرمة
السعودية
اكبر دليل على
ذلك حيث نرى
الشروط
الفرنسية
والاسرائيلية
تُفرغ هذه
المساعدة من
مضمونها
الحقيقي". وعن
مبادرة بري –
جنبلاط، لفت
الى "ان هذه
المبادرة
مبنية على
خطاب الوزير
جبران باسيل
في مجلس وزراء
جامعة الدول
العربية لكن
الفريق الآخر
لا يريد حتى
الساعة
الخروج من هذا
المأزق ولا
نعلم اذا كانت
الاسباب داخلية
أم خارجية"،
مشيرا الى "ان
الوزيرين علي
حسن خليل
ووائل ابو
فاعور كانا
على استعداد
لطرح هذه
المبادرة أمس
لكن فوجئا
بالجوّ المتشنج
الذي ساد
اجتماع
اللجنة، واذا
كانت هناك نية
لمعالجة
مسألة البيان
الوزاري
ستطرح هذه
المبادرة غدا
في مجلس
الوزراء".
وشدّد الرفاعي
على "انه لا
يحقّ لمجلس
الوزراء من
الناحية
الدستورية
اللجوء الى
مبدأ التصويت
على البيان
الوزاري لانه
حتى الآن لم
ينل الثقة، وبالتالي،
عليه الذهاب
الى التوافق
حول اي بند من
بنود البيان
الوزاري".
فادي
الهبر: نرفض
تشريع دولة ضمن
الدولة حريصون
على نيـــل
الحكومة
الثقة"
المركزية-
عشية انقضاء
مهلة الشهر
المعطاة للحكومة
للتوصل الى
بيان وزاري،
يقف كل فريق داخلها،
متمسكا
بمواقفه وغير
مستعدّ
للتنازل
عنها، فيما
بلغت لجنة
صياغة البيان
الوزاري
الحائط
المسدود. فهل
يكون مصير
الحكومة
"السلامية"
الاستقالة بعد
مخاض استمر
قرابة 11 شهرا
قبل ولادتها؟ عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب فادي
الهبر قال لـ"المركزية"،
"شخصيا، لست
مع استقالة
الحكومة، بل
مع ايجاد مخرج
للبيان
الوزاري، لان
وظيفتها ان
تكون جسر عبور
ايجابي
لاتمام
الاستحقاق
الرئاسي. ونحن
حريصون ان
تنال الحكومة
الثقة ببيان
يحافظ على
حقنا في
المقاومة لكن
تحت سلطة
الدولة، وعدم
التذاكي
بالصيغ التي
تشرّع قيام
دولة داخل
الدولة،
وتقوّض
الاستقلال
والسيادة". وشدد
على "حق
المقاومة لكن
بادارة
لبنانية جامعة
وتحت سلطة
الدولة، فلا
يجب التفرد
والتفلت في موضوع
الميليشيات
والاسلحة
وقرار الحرب
أكان في
الخارج كما
حصل في سوريا
أم في الداخل.
فالشعب فقد
الثقة، وهو
يرفض كل
الميليشيات
ولو كانت "حزب
الله"، فهو
قاوم اسرائيل
في فترة معينة،
وهو مشكور،
وكان الشعب
يدعمه آنذاك، لكن
لم يعد معه
بعد اقتحامه
بيروت، هناك
اليوم قلق
لبناني من
موضوع تفلت
السلاح وهذه
المسألة
تنتقص من
كرامة
اللبنانيين". وعما
اذا كان من
اتصالات
للتوصل الى
صيغة مرضية
للجميع
للبيان
الوزاري، رأى
الهبر ان "من المفروض
ان يكون هناك
مبادرات
للحل، وكل مبادرة
للحل فيها
مصلحة وطنية".
واعتبر
ان دور هذه
الحكومة واضح
حيث يجب ان "تعزز
وضع
المؤسسات، هي
حكومة جامعة
يجب ان تكون
قادرة،
فأمامها وقت
قصير، ويجب ان
تحل الامور
الحياتية
والامنية"،
مضيفا "الأهم
هو الانتظام
العام، ويأتي
من خلال تقوية
الروح السيادية
على مستوى
لبنان وتقوية
الدولة
والمؤسسات
والجيش وفي
ذلك مصلحة لكل
اللبنانيين،
فلا أحد سوى
الجيش يمسك الامن
اليوم في
الهرمل
والضاحية
والمناطق المهددة".
دوفريج
توقّع
استقالة
ســـــلام
غداً: المقاومة
بالدولة اقوى
سلاح ضد
اسرائيل
المركزية-
توقّع وزير
الدولة لشؤون
التنمية الإدارية
نبيل دو فريج
استقالة
الرئيس تمام
سلام غداً اذا
لم يحلّ
الخلاف حول
بند المقاومة
في البيان
الوزاري"،
مبدياً تخوفه
من "انحسار مساحة
التوافق
الدولي الذي
ادّى الى
ولادة الحكومة،
وهذا ما
لمسناه
اخيراً من
خلال "التشدد"
في مواقف فريق
الثامن من
آذار". وقال في
حديث
لـ"المركزية"
"لا يُمكننا
المشاركة في حكومة
وفق شروط
الطرف الاخر
والا نكون
"نضحك" على من
انتخبنا، ما
يهمّنا صياغة
بيان وزاري
"يُريّح"
الناس لا "8 و14
آذار" ويأخذ
في الاعتبار
الهاجس
الامني الذي
يُصيب كل
اللبنانيين
وليس فئة دون
اخرى"،
مشيراً الى ان
"المقاومة
الفعلية
لاسرائيل
تكون عبر
الدولة، والوحدة
الوطنية بين
المسلمين
والمسيحيين
هي اقوى سلاح
ضد اسرائيل،
وحدة لبنان
واللبنانيين
هي المثل غير
الصالح
لاسرائيل". واذ
رفض "استخدام
عبارة "لبنان
واللبنانيين"
في البند
المتعلّق
بالمقاومة في
البيان الوزاري
لانها تفتح
الباب امام
تفلّت السلاح
وانتشاره بين
اللبنانيين"،
لفت رداً على
سؤال الى ان
"حزب الله"
انقلب على ما
تم التوافق
عليه مُسبقاً
اي عدم ذكر
"الثلاثية"
في البيان
الوزاري
والذهاب نحو
صيغة اخرى،
علماً اننا
ادرجنا كلمة
"مقاومة" في
الصيغ التي
تقدّمنا بها
في هذا الشأن
ولكن ان تكون
تحت كنف
الدولة".
وذكّر دوفريج "بموقف
"حزب الله"
حول المؤتمر
التأسيسي"، مبدياً
تخوفه من ان
"كل ما نشهده
اليوم من فراغ
يُهدد
المؤسسات هو
للوصول الى
هذا المؤتمر"،
ومتمنياً
"الا يحصل ذلك
لانه سيؤدي
الى انفجار
كبير في
البلد". وختم
"لست
متفائلاً بما
سيحصل
ابتداءً من
الغد لانني
لاحظت تشدداً
في مواقف
وزراء الثامن
من آذار في
جلسة اللجنة
الوزارية
امس".
التلويح
باستقالة
الحكومة دحض
آمال أركان الإقتصاد
والهيئـات
تترقب لتبني
علـى الشـيء
مقتضـــاه
المركزية-
تسارعت
التطورات
السياسية،
ولو كنت في
حسبان البعض،
بين الأمس
واليوم في
مسار يبدو أنه
سيعيد الأمور
إلى نقطة
الصف، لتصبح
الحكومة
الجديدة كما
سابقتها،
لتصريف
الأعمال في
انتظار استشارات
نيابية جديدة
للتكليف. إن
خروج اللجنة الوزارية
لصياغة
البيان
الوزاري
خالية الوفاض
في اجتماعها
العاشر عصر
أمس، دفع
قدماً بتوقعات
استقالة
الحكومة في
الساعات
المقبلة، الأمر
الذي استوقف
الأوساط
الإقتصادية
بأسف، بعدما
تلقفت
التشكيل بأمل
في تحريك
الملفات
الإقتصادية
والإجتماعية
وإخراج الوضع
القائم من عنق
الزجاجة. مصدر
اقتصادي: مصدر
في الهيئات
الإقتصادية علق
لـ"المركزية"
على الوضع
السياسي
الطارئ
بالقول:
التطورات
السياسية
تسبقنا بشكل
يثير
الإستغراب،
بعدما كانت
هناك نية لدى
الهيئات في
التحرك في
اتجاه اللجان
النيابية
المشتركة
للإسراع في
إنجاز البيان
الوزاري
لتحريك
العجلة
الإقتصادية،
لكن قراراً
رسمياً لم
يُتخذ في هذا
الشأن من قبل
أركانها. وعما
ستبادر إليه
الهيئات في
ضوء ذلك، قال:
سننتظر نتائج
جلسة مجلس
الوزراء
المقررة غداً.
لم يتواصل
أركان الهيئات
في ما بينهم
إلى الآن،
إفساحاً في
المجال لما
ستؤول إليه
جلسة الغد.
وأيّد
المصدر قول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إن الخط
الفاصل هو
الإثنين
المقبل، "وفي
ضوئه نتحرّك
في الإتجاه
المناسب". وعما
إذا كانت
الهيئات
ستقوم
بالتفاف على
الوضع السياسي
الطارئ، أوضح
المصدر ذاته
أن "ذلك لن يفيد
شيئاً، كما أن
أي استباق
للأمور لن
يجدي نفعاً،
بل يجب أن
نبني على
الشيء
مقتضاه". وقال:
لا يمكننا وضع
سيناريوهات
انطلاقاً من
التكهّنات.
فالأمور
ستتظهر في
محطتها
الأولى غداً،
ومحطتها
الثانية
والأخيرة
مساء الإثنين
المقبل. هي
مسألة أيام
معدودة،
لننتظر ونر.
الحكومة
امام
اختبارها
الاخير غداً
وسلام جهز
الاستقالــة
صيغة
بري – جنبلاط
آخر الدواء
ومبادرة
لباسيل في
الافق
سليمان:
الانتخابات يجب
ان تحصل
مهمــا كان
الثمــن
المركزية-
عزز الانقسام
الحاد الذي
عكسته مناقشات
جلسة لجنة
صياغة البيان
الوزاري الاخيرة،
الشكوك في
امكان التوصل
الى حل
لاشكالية بند
المقاومة في
جلسة مجلس
الوزراء غدا،
وعبوره من ممر
التحفظات
والشروط الى
معبر التوافق
على البيان،
وتلافي
المحظور
المتمثل
باستقالة
الحكومة بعد
مخاض عسير
استمر اكثر من
عشرة اشهر
لولادتها.
الا
ان بعض
المواقف
الصادرة
اليوم فتحت
الباب نصف
فتحة على
امكان حصول
خرق قد يأتي
من بوابة صيغة
بري – جنبلاط
التي لم تعرض
في جلسة امس بفعل
الاجواء
المشحونة
التي سادت النقاشات
او من
اقتراحات او
مبادرات
يطلقها بعض
القوى
السياسية في
الحكومة،
وتردد ان التيار
الوطني الحر
قد يطرح بدوره
صيغة معينة
غير بعيدة عن
موقف وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
في القاهرة.
مفاجأة
سلام: وأبعد
من الصيغ
والمبادرات،
تحدثت
المعلومات عن
ان جلسة يوم
غد قد تشهد
مفاجأة تضع
القوى كافة
امام مسؤولياتها.
وعلمت
"المركزية"
ان الرئيس تمام
سلام وفي حال
تبين ان الصيغ
التي ستطرح لن
توصل الى
الوفاق
المنشود،
سيعمد الى وضع
استقالته على
طاولة مجلس
الوزراء،
تعبيرا عن سخطه
مما آلت اليه
الامور ورفض
استمرار نهج
"الدلع"
المتحكم
بالنقاش
السياسي حول
هذا البند او
ذاك ولعبة شد
الحبال بين
فريقي النزاع
لتحصيل اكبر
قدر من
المكاسب
السياسية بين
8 و14 اذار فيما
البلاد تتجه
تدريجا نحو
الانهيار الفعلي
على مختلف
المستويات
السياسية
والاقتصادية
والامنية.
14 اذار:
وتوازيا دعت
مصادر متابعة
الى تجاوز
جلسة الحكومة
المرتقبة غدا
للنظر في
صياغة البيان
الوزاري ودرس
الحلول
الممكنة
للعقبات
المعروفة،
الى ترقب مهرجان
البيال في
ذكرى 14 اذار
وتحديدا ما
سيطرحه رئيس
تيار
المستقبل سعد
الحريري في
كلمته، وما
قيل واشيع عن
مبادرة ما
سيضمنها
كلمته التي ستعكس
في نصها
وابعادها افق
صورة المرحلة
المقبلة
محليا
واقليميا
والمواقف
المحلية والعربية
منها، علما ان
اوساط
المستقبل
تنفي وجود اي
مبادرة
للحريري في
شأن البيان
الوزاري. واستبعدت
المصادر ان
تكون جلسة
الحكومة غدا حاسمة
بالنسبة الى
البيان
الوزاري
والمآل الحكومي
ككل. وتوقعت
ان ترفع
لتستكمل يوم
السبت المقبل
لتكون نهائية
بالنسبة الى
البيان،
وكذلك رئيسها
الذي اشار في
اكثر من مرة
وموقف اخيرا الى
امكان عدم
استمراره في
هذه اللعبة
التي تنطوي
على حسابات
لافرقاء أبعد
من حدود
الوطن.
وبعيدا
من فلسفة
الامور
وتفسير
الدستور والقوانين
التي غالبا ما
يجري تجاوزها
خصوصا في
الاستحقاقات
الرئيسية
اكدت المصادر
ان رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، على ما
اكدت اوساطه
سيتشاور بدءا
من مطلع
الاسبوع
المقبل مع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في اجراء
استشارات
نيابية جديدة
تمهيدا
لتسمية رئيس جديد
للحكومة، اذا
لم نشهد قبل
نهاية هذا
الاسبوع
مخرجا للمأزق
الحكومي
الراهن.
بري:
ومع ان موقف
الرئيس بري
امام نواب
لقاء الاربعاء
النيابي الذي
قال فيه "اننا
لن نتنازل عن
حرف واحد من
حروف
المقاومة"
اعتُبر متشددا،
غير ان بعض
زوار الرئيس
بري نقلوا عنه
تفاؤله بامكان
الاتفاق على
البيان
الوزاري قبل 17
الجاري على
رغم انه كان
يفضل الا تصل
الامور الى مجلس
الوزراء.
رفع
سقف: من جهتها
قالت اوساط في
قوى 8 اذار لـ"المركزية"
انها كانت
تتمنى لو ان
الرئيس المكلف
ابقى على
جلسات لجنة
صوغ البيان ما
دامت المهلة
المحددة لها
لم تنته بعد
وما زالت
الاطراف
المعنية
تتقدم بصيغ حلول،
معتبرة ان
احالة الملف
الى مجلس
الوزراء يزيد
الامور
تعقيدا ولا
يدفع نحو
الحل. واوضحت
ان تمترس قوى 14
اذار خلف
مواقفها ثم
العودة عنها
بات امرا
اعتدناه، فهي
اكدت انها لن
تشارك في
حكومة مع حزب
الله اثر
اغتيال الوزير
محمد شطح
ورفعت سقف
مواقفها الى
أعلى مستوى ثم
شاركت وهي
اليوم تلعب
اللعبة نفسها
وترفع سقفها،
عشية احياء
ذكرى 14 اذار
ونتوقع ان تعود
الى التراجع
عن تصلبها بعد
المناسبة.
دو
فريج: وفي
وقت، تعول
اوساط مطلعة
على مبادرة
بري – جنبلاط،
خصوصا ان رئيس
المجلس تحدث
اليوم عن عدم
تفويت اي فرصة
للوصول الى
حل، توقع وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية نبيل
دو فريج الذي
شارك في جلسة
لجنة صوغ
البيان امس ان
يقدم سلام على
الاستقالة
اذا لم يحل الخلاف،
مبديا تخوفه
من انحسار
مساحة التوافق
الدولي الذي
ادى الى ولادة
الحكومة.
الجيش
والمقاومة:
وسط هذه
الاجواء،
وقبل 12 يوما
على دخول
البلاد مدار
استحقاق
الانتخابات
الرئاسية بين
25 اذار و25 ايار،
اكد رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ان
الانتخابات
الرئاسية يجب
ان تحصل مهما
كان الثمن
وكرر دعوته
الى وضع
استراتيجية
دفاعية
للاستفادة من
طاقات
المقاومة
والحؤول دون
استهلاك
انجازاتها في
الصراعات
السياسية،
مشيراً الى
انه يعمل لإعطاء
الجيش القدرة
ليقوم بمهامه
كما يريد جميع
اللبنانيين،
حتى من هم في
المقاومة الذين
يستطيعون ان
يمارسوا
اعمالهم
ويذهبوا الى
بيوتهم عندما
يستطيع الجيش
ان يقوم بكافة
المهام
الموكلة اليه
ويملك
الأسلحة
المناسبة.
رسائل
الحزب: وفي
السياق، ربطت
مصادر في قوى 14 اذار
حملة حزب الله
الاخيرة على
الرئيس سليمان
بالاستحقاق
الرئاسي
واعتبرت ان
الحزب، وبعدما
حدد سليمان
خلال مواقفه
لا سيما تلك
المتصلة
بالمعادلات
الخشبية
وثلاثية
"الشعب والارض
والقيم
المشتركة"
سقفا لا يمكن
للرئيس المقبل
الا يلتزمه،
اراد رد
"الصاع
صاعين" ان بتوجيه
رسائل الى
الرئيس الخلف
لقطع الطريق
على مجرد
التفكير
بالمس
بالمقاومة
وحرية قرارها،
او بعرقلة
المسار
الحكومي عبر
التمترس خلف
بند المقاومة
ورفض ربطه
بمرجعية
الدولة، بما قد
يعيق، برأي
الحزب،
انجازات
سليمان ولا
سيما الهبة
السعودية
لمساعدة
الجيش
اللبناني. واستغربت
المصادر حديث
الحزب عن رئيس
قوي متسائلة
عن مفهومه
للقوة وما اذا
كانت تعني
تبني مشروع
الحزب
السياسي
والخضوع
لشروطه واملاءاته
وكيف يوفق
الحزب بين
دعوته الى
بناء دولة قوية
وقادرة وجيش
قوي ورفض
الالتزام
بالدولة ومؤسساتها
وشن هجماته
على الهبات
الهادفة الى
تسليح الجيش
لتقويته؟
الامن:
وعلى وقع
مواقف سليمان
امام الضباط
والعسكريين
الذين
التقاهم خلال
جولة له على
بعض المواقع
العسكرية
جنوبا وتفقده
مقر الوحدة
الفنلندية
حيث اجتمع مع
نظيره
الفنلندي
سولي
نيينيستو،
والتي شدد فيها
على ان الجيش
لا يستطيع ان
يكون الا للوطن
ولكل الوطن
وولاؤه
للسلطة
السياسية
الموحدة
الواحدة وليس
للشراذم
السياسية وان
لا سلاح
ممنوعا عليه،
بقيت الانظار
مسلطة على الوضع
الامني لا
سيما البقاعي
في ضوء ارتفاع
منسوب
المخاوف من
تداعيات
الازمة
السورية بعد
اندلاع
المعارك في
المناطق
الحدودية
وخصوصا في يبرود
وامكان حصول
انفجار امني،
اذا ما اشتدت
حدة القتال،
بحيث يشكل
لبنان المعبر
الوحيد لفرار
المقاتلين من
هذه المنطقة.
وذكّرت مصادر
متابعة بدعوة
الرئيس
سليمان
افرقاء الصراع
في سوريا امس
الى تحييد
القرى
والبلدات
اللبنانية
الحدودية
وسكانها عن
مرمى نيرانهم.
الراعي
ترأس اجتماع
النواب
البطريركيين
حرب: رئيس
الحكومة
سيحسم الجدل
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي قبل
ظهر اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
الاجتماع
الدوري
للنواب
البطريركيين
الذي ضم
المطارنة:
بولس صياح،
انطوان نبيل
العنداري،
حنا علوان،
مارون
العمار، بول
روحانا، وجوزف
معوض. وتناول
الاجتماع
شؤونا راعوية
وادارية
انطلاقا من
الانظمة
الجديدة التي
أصدرها
الراعي
لمناسبة عيد
مار مارون، في
ضوء مجموعة
قوانين
الكنائس
الشرقية
والشرع الخاص
بالكنيسة
المارونية،
وتطبيقا
لتوصيات
المجمع البطريركي
الماروني،
وهي: النظام
الداخلي للابرشية
البطريركية،
النظام
المالي في
الدائرة
البطريركية
والنيابات
والوكالات
والمؤسسات
التابعة لها،
النظام الخاص
بالدائرة البطريركية
والمؤسسات
التابعة لها
وقانون
الموظفين في
الدائرة
البطريركية.
حرب
في بكركي
وكان
الراعي قد
استقبل مساء
أمس، وزير
الاتصالات
بطرس حرب وعرض
معه الاوضاع
العامة على الساحة
اللبنانية.
بعد اللقاء
قال حرب: "إن
الزيارة كانت
ضرورية
لمتابعة
التشاور مع
صاحب الغبطة
والنيافة حول
المستجدات
والتطورات
الحاصلة،
وكانت مناسبة
لإطلاعه على
أجواء ما جرى
في لجنة صياغة
البيان
الوزاري،
والأسباب
التي أدت إلى
عدم الإتفاق
على صيغة
البيان،
وبحثنا في
النتائج
والإنعكاسات،
في فشل لجنة
الصياغة في
إنجاز البيان
الوزاري مع ما
سيكون لهذا
الأمر من نتائج
على صعيد مجلس
الوزراء وعلى
صعيد مسار الحياة
السياسية في
المرحلة
المقبلة".
وأضاف:
"كانت مناسبة
تناولنا فيها
تأثير الجهود
التي يبذلها
صاحب الغبطة
لتوفير
الأجواء
الملائمة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في موعده
دون أي تأخير
في
الإنتخابات.
وكانت الجلسة
مفيدة جدا،
وسمعنا
توجيهات صاحب
الغبطة،
وكانت مناسبة
أيضا من جهتي
أن أطلعه على
المستجدات السياسية
في كل البلد،
وأوضاع
الوزارة التي
توليتها،
والمشاكل
الموجودة في
هذه الوزارة، ووضعت
نفسي كالعادة
بتصرف صاحب
الغبطة لمواكبة
الجهود التي
يبذلها لجمع
الأفرقاء
المسيحيين بصورة
أساسية على
مبدأ التزام
النزول إلى
الجلسة
النيابية
التي سيدعو
إليها رئيس
مجلس النواب
لانتخاب رئيس
جمهورية، دون
أن ينكفئ أحد
لأجل تعطيل
النصاب، وهو
المرض
الحقيقي الذي
عرض
الإنتخابات
الرئاسية في
المرة السابقة
لعملية
إبتزاز
معينة، بحيث
تمكن من لم
يحضر الجلسة
من فرض شروطه
على الفريق
الآخر لإيصال
المرشحين
الذين
يتمتعون
بالصفات التي
يرغبون فيها،
ولو كانت هذه
الصفات لا
تلتقي دائما
مع مصلحة
لبنان".
وعن
مهلة الاسقاط
او الحث أمام
الحكومة لانجاز
البيان
الوزاري، رأى
حرب "أنها
مهلة حث لا اسقاط،
دون الدخول في
هذا الجدل،
لأن المشكلة
سياسية وليست
دستورية، والتطور
الذي حصل
يستدعي اتخاذ
موقف سياسي.
واعتقد أن
رئيس الحكومة
سيقدم على
موقف سياسي ليحسم
الجدل ويمنع
حصوله حول هذا
الموضوع، وقد يكون
هذا الموقف
إما إستقالة
وإما شيئا
آخر".
باسيل
بحث مع نظيره
القطري في
موضوع المطرانين
وكساب والتقى
سفراء تركيا
وفنزويلا وكوبا
ومدعي
المحكمة
الدولية
وطنية
- استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
السفير
التركي في
لبنان إنان
اوزلديز وعرض
معه لموضوع
المطرانين
يوحنا ابراهيم
وبولس
اليازجي
والمصور
الصحافي سمير
كساب
المخطوفين في
سوريا، وطلب
منه مساعدة
تركيا ونقل
رسالة الى
نظيره التركي
في هذا
الخصوص.
وبناء
على محادثة
سابقة أجراها
على هامش اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب مع وزير
الدولة للشؤون
الخارجية
القطرية،
اتصل باسيل
بنظيره القطري
وبحث معه في
موضوع
المطرانين
والمصور كساب.
سفراء
كما
التقى باسيل
سفيرة
فنزويلا سعاد
الدويهي،
وسفير كوبا
رينيه سيبالو
في زيارة
تعارف جرى
خلالها عرض
لمواضيع ذات
اهتمام مشترك.
واستقبل
وزير
الخارجية
المدعي العام
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
نورمان فاريل
على رأس وفد
من مكتب
الادعاء في
المحكمة.
نديم الجميل:
ضرورة تعزيز
الحياة
الديموقراطية
داخل الكتائب
وطنية
- استقبل
النائب نديم
الجميل،
اليوم في دارته
في بكفيا،
مجموعة من
الحزبيين
وتداول معهم
"مختلف
القضايا التي
يمر فيها
لبنان والأمور
الحزبية
الداخلية".
وتم
التشديد على
"ضرورة تعزيز
الحياة الديموقراطية
والنهضة داخل
حزب الكتائب،
وتحقيق مبدأ
التعددية،
وبالتالي يصبح
في مقدور
الحزب أن
يستقطب جميع
اللبنانيين
بمختلف
آرائهم
وتطلعاتهم لا
سيما الشباب منهم".
تسليم
أرشيف الرئيس
بشير الجميل
الى جامعة الروح
القدس
وطنية
- تسلمت جامعة
الروح القدس -
الكسليك أرشيف
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل في
دارته في
بكفيا، في
حضور النائب
نديم الجميل
بعد إتفاق
تعاون بين
"مؤسسة بشير
الجميل"
والجامعة،
بحيث يكون
أرشيف الرئيس
الشهيد في
متناول جميع
اللبنانيين
والباحثين السياسيين
والتاريخيين.
الأحدب:
على حزب الله
العودة الى
طاولة الحوار
وقبول إعلان
بعبدا
وطنية
- أكد رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني"
مصباح الاحدب
ان "احدا من
اللبنانيين
لا يريد ان يتنازل
عن حرف من
كلمة مقاومة
عندما تكون
كذلك"، ولفت
خلال
استقباله
وفدا من ابناء
المنية برئاسة
ربيع الزين في
دارته في
طرابلس، الى
ان "من يسمون
انفسهم
مقاومة هم من
اساءوا اليها
وحولوها الى
ميليشيا
تقاوم الدولة
اللبنانية
وتدمر هيبتها
بطريقة منظمة
منذ فترة وتقتل
اللبنانيين
وتذلهم وتغير
المعادلات السياسية
في البلد بقوة
السلاح
وخلافا لإرادة
اللبنانيين
الذين لم
ينسوا بعد
تنازلات قياداتهم
في اتفاق
الدوحة
وتمكين "حزب
الله" من وضع
اليد تدريجيا
على مؤسسات
البلد، لا
سيما العسكرية
منها، فضلا عن
احداث 7 ايار،
والقمصان السود،
وقتل الضابط
سامر حنا،
وافتعال
الاحداث الامنية
في طرابلس،
ومؤخرا اطلاق
النار على الجيش
اللبناني في
البقاع وكل
ذلك باسم المقاومة".
وقال:
"على "حزب
الله" ان
يتوقف عن دعوة
الارهابيين
الى لبنان عبر
مشاركته بشار
الاسد بسفك
دماء
الابرياء في
سوريا، وان
يعود الى
طاولة الحوار
ويقبل بإعلان
بعبدا لتحييد لبنان
وحماية كل
اللبنانيين
وارواحهم
ومصالحهم
والالتفات
لمواجهة أي
اعتداء
اسرائيلي
وعندها يكون
مقاومة، اما
غير ذلك من
مقاومة للدولة
ومؤسساتها
فإن احدا من
اللبنانيين
لن يقبل به".
رابطة
النواب
السابقين:
لاتخاذ
القرار بحل الازمة
الحكومية
انقاذا
للبنان
وطنية
- عقدت الهيئة
العامة
لرابطة
النواب السابقين
اجتماعا في
مقر الرابطة،
حضره النواب
السابقون:
انطوان حداد،
اغوب جو
خدريان، اسماعيل
سكرية،
انطوان خوري،
احمد فتوح،
بيار دكاش، بشارة
مرهج، جورج
قصارجي، جورج
نجم، حسن
علوية، زهير
العبيدي،
زاهر الخطيب،
شامل موزايا، صالح
الخير، طلال
المرعبي،
عماد جابر،
عصام نعمان،
عمر مسقاوي،
عثمان الدنا،
فوزي حبيش،
فيصل الداود،
محمود طبو،
مسعود
الحجيري، نهاد
سعيد، نزيه
منصور، ناصر
نصرالله.
وبعد
مناقشة جدول
الاعمال
واقتراحات
الاعضاء،
أدلى رئيس
الرابطة
النائب
السابق لرئيس مجلس
النواب ميشال
معلولي
بالبيان
الآتي:
"اولا: ان
الهيئة
العامة اذ
تستنكر بشدة
إبقاء البلاد
بدون حكومة
حائزة ثقة
مجلس النواب طيلة
احد عشر شهرا،
تناشد اصحاب
القرار اتخاذ
القرار
الحاسم بحل
الازمة
الحكومية
لإنقاذ لبنان
من الاوضاع الداخلية
والاقليمية
والدولية
المتردية.
ثانيا:
في قضية
النازحين
السوريين،
أكد المجتمعون
موقفهم
وسعيهم
الحثيث
لايجاد حل
لقضية
النازحين
السوريين،
وطالبوا
فخامة رئيس الجمهورية
والحكومة
الجديدة
بضرورة توفير
الاموال اللازمة
لاقامة
مجمعات سكنية
على الاراضي
السورية تؤوي
النازحين
وعائلاتهم
وتضمن أمن هذه
المجمعات
عربيا ودوليا.
ثالثا:
في الوفاق
الوطني،
يتابع اعضاء
الرابطة
العمل ضمن
اللجان
المتخصصة لحض
المسؤولين
والسياسيين
على كل الصعد
على التمسك
بالثوابت
الوطنية
وتجاوز الخلافات
على أشكالها،
توطيدا لوحدة
الشعب وحماية
لبنان وأمنه
واستقراره.
رابعا:
مطالبة
السلطات
الثلاث
بتنفيذ كل بنود
وثيقة الوفاق
الوطني، إن
على صعيد
قانون الانتخاب
او
اللامركزية
الادارية
الموسعة او تفعيل
دور مجلس
النواب والحكومة
والقضاء.
وقد
تم تأكيد
التزام جميع
الاعضاء
مواصلة جهودهم،
وذلك بتقديم
خبراتهم في
الشأن العام ومعرفتهم
في أمور
الدولة،
لمساعدة
السلطات على
بناء دولة
لبنان
الحديث".
قصة أغرب
طائرة اختفت
كانت بين
لبنان
والكويت ولم
يعثر على شيء
منها منذ 56
عاما
نهارنت/تصور
أن طائرة ركاب
تسقط في بحر
بيروت، المستقرة
أجواؤه بلا
أنواء ولا
عواصف معظم
العام، ولا
يعثرون عليها
طوال بحث
استمر عشرات
السنين، ولو
لم يلفظ البحر
بجثث بعض
ضحاياها لتصبح
مرئية للعيان
لما صدق أحد
بأنها تحطمت
فعلا وهي في
طريقها إلى
الكويت،
ومنها الى البحرين
لتسليم "كنز
ذهبي" كان على
متنها، وقيمته
التقديرية
بسعر هذه
الأيام أكثر
من 17 مليون
دولار.
اختفاء تلك
الطائرة هو
الأغرب بين
اختفاءات بحرية
لعدد قليل جدا
من طائرات لم
يعثروا عليها
في البحار
والمحيطات
للآن،
وأكثرها شهرة هي
التي ابتلعها
بحر بيروت،
الواردة معظم
تفاصيلها في
صحف تطرقت
إليها قبل
أكثر من 56 سنة،
وحصلت عليها
ذلك الوقت من
تحقيقاتها الميدانية
وما لدى شركة
"لويدز"
للتأمين، ومما
أصبح أرشيفا
دمويا في
"المديرية
العامة للطيران
المدني" في
لبنان.
بعد 17 دقيقة
من إقلاع
الطائرة، وهي
لبنانية بمحركين،
وكان على
متنها طاقم من
4 أفراد و23
راكبا إلى
الكويت، مع
شحنة سبائك
ذهبية
للبحرين،
وزنها 400 كيلوغرام
موضوعة في 15
صندوقا
معدنيا،
يتلقى منها برج
المراقبة
بمطار بيروت
عند الثانية
إلا 11 دقيقة
بعد ظهر 3
أكتوبر 1957 أول
نداء استغاثة.
كان النداء
بصوت طيارها
شكر الله أبي
سمرا، وقاله
بذعر واضح:
"آلو، آلو..أنا
كابتن الـ Curtiss C-46 التابعة
لشركة
"إيرليبان"
المتجهة
للكويت. أنا
على ارتفاع 10
آلاف و500 قدم
فوق صيدا
(مدينة تبعد 40 كلم
عن بيروت)
والطائرة
بدأت تشتعل
بالنار. أطلب
العودة
للقيام بهبوط
اضطراري".
وأسرع برج
المراقبة
بالرد: "O.K
سنتخذ كل
الاحتياطات
ونقدم
الضروري من
أمن ورجال
إطفاء". ورد
الطيار بعد
دقيقتين: "أنا
على ارتفاع 6
آلاف قدم،
والطائرة
تهبط. أعتقد
أنني لن أنجح
بالوصول
للمطار".
وبعدها
بدقيقتين
أيضا صرخ شكر
الله أبي
سمرا: "أصبحت
على ارتفاع 1500
قدم. فقدت
السيطرة على
الطائرة، كل
الطائرة. لست
مسؤولا. لم
تكن.. لم تكن
غلطتي". ثم ساد
الصمت المؤلم.
في ذلك اليوم
الذي عرف فيه
لبنان أول
كارثة طيران
بتاريخه،
تعرف العالم
أيضا إلى ما
كان وما يزال
أغرب اختفاء
لطائرة على
الإطلاق، فهي لم
تسقط في محيط
عملاق، ولا
وسط بحر عظيم
كغيرها من
المختفيات،
بل قريبا 18
كيلومترا فقط
من المطار،
وفي محيط مائي
أقصى بعده عن
البر 13 كيلومترا،
مع ذلك لم
يعثروا على
حطامها طوال 56 سنة
مرت على
سقوطها
مشتعلة
بالنار الى
الماء.
معها
استقبلت
الأعماق أيضا
جثث الطيار
ومساعده وبقية
الطاقم من
شخصين،
وجميعهم لبنانيون،
إضافة لركاب
لم يسلم منهم
أحد.. قضوا
جميعهم حرقا
وغرقا،
وكانوا 13
لبنانيا و4
بحرينيين و4
بريطانيين
وكويتيا
وأميركيا،
ممن لم يعثروا
إلا على جثث 14
منهم بعد
عمليات بحث
طويلة في
أجواء مستقرة
كمعظم بدايات
الخريف في بيروت.
أما البقية،
فجثثهم
اختفت، كما الطائرة
تماما، ربما
لأنها بقيت
داخل هيكلها
الذي ذكروا
أنه استوى عند
عمق 1400 متر، وهو
معدل عمق
المحيط
البحري
الملتف حول
بيروت، لكنه ليس
بعيدا عن
برها، وفق
بيانات
ومعلومات توصلت
اليها
تحقيقات
لبنانية
ودولية أفادت
وقتها أن
التيارات
ربما جرفت
بقية الجثث
الى متاهات في
المتوسط،
بحيث كان صعبا
العثور عليها
فيما بعد.
ومع الجثث
والطائرة
ضاعت سبائك
الذهب أيضا، فطال
أصحابها في
البحرين حزن
على الأسف من
خسارتها، ثم
تكفل الزمن
بالنسيان،
الى أن قرأ عنها
"صياد كنوز"
سويدي شهير،
فسال لعابه
منذ 1993 عليها،
وبدأ يحلم
بالبحث عنها،
حتى شمّر عن
ساعديه ووصل
عام 2000 إلى
بيروت، ومعه
أجهزة غوص
متطورة، آملا
أن ينتشل من
الأعماق "كنز
لبنان" كما
سماه، فيخرج
بحصة 75% اتفق
بشأنها مع
السلطات
اللبنانية.
جاء السويدي
سفيركر
هاللستروم،
البالغ عمره 68
سنة الآن، الى
بيروت على رأس
فريق مزود بغواص
آلي قادر على
النزول الى
عمق 2000 متر تحت
الماء، وتتحكم
به أجهزة
إلكترونية من
على متن سفينة
اسمها
"سكوربيو"
وطولها 48
مترا، فأبحر
مع معاونيه في
مواقع مائية
تمتد 5
كيلومترات
على طول
الساحل
البيروتي وما
تعداه،
والتقط صورا
بأجهزة
استشعار ورصد
دقيقة لأعماق
كل ما كانت
تمر فوقه
"سكوربيو"
مرارا، لكنه
عاد بسلة ليس
فيها إلا
الإحباط،
وغادر ولم
يعد.
والمشكلة في
تلك السبائك
معقدة جدا،
لذلك لم تسدد
شركة "لويدز"
البريطانية
قيمة التأمين
على الطائرة
وشحنتها
الذهبية إلا
بعد 35 سنة تقريبا
من الاختفاء
الغريب
للطائرة التي
كانت تأمل
بالعثور
عليها
لاستعادة
شحنتها الذهبية،
بحسب ما قالت
"العربية.نت"
وعن شائعات سرت،
وفيها الكثير
من طعم
الحقيقة،
وملخصها أن الصناديق
كانت فارغة
على الطائرة،
وليس فيها ولا
حتى سبيكة
واحدة.
قالوا إنه لو
تم العثور على
الطائرة
ووجدوا فيها
شحنتها
الذهبية، فإن
"لويدز"
ستطالب عندها
بما دفعته من
تأمين عن
اختفائها
وتسلم الذهب
لأصحابه. أما
إذا عثروا على
الطائرة ولم
يجدوا سبائك
في صناديقها،
فستستعيد
"لويدز" أيضا
ما دفعته
كتأمين وتطرح
قضيتها أمام
القضاء
اللبناني
معززة بأسئلة
خطيرة.
ملخص
الأسئلة: من
كان يشرف بين
النافذين على
مطار بيروت
عام سقطت
الطائرة ؟ من
شحن عليها 15
صندوقا فارغة
من معدنها
الأصفر الرنان؟
وهل قام
أحدهم بتعطيل
أجهزة في
الطائرة قبل
إقلاعها،
بحيث تحترق في
الجو وتسقط في
البحر ويضيع
معها سرها
الكبير،
قاتلا في
الوقت نفسه من
كان على
متنها؟
من علم
بمكان الطائرة
بعد سقوطها
ومنع أياً كان
من الوصول إليها
واكتشاف
صناديقها
الفارغة؟
وبيد من استقرت
السبائك؟
وكيف تمكن
المرتكبون
لواحدة من أخبث
جرائم البر
والجو من
إخفاء طائرة
بكاملها سقطت
في بحر قريب؟ ثم أهم
سؤال: هل سقطت
تلك الطائرة
بعطل ما فعلا،
أم أسقطوها
ليتسلموا قيمة
التأمين عنها
وعن سبائكها
التي لا دليل بأنها
كانت فيها
أصلا؟.
وعودة الى
أشهر
اختفاءات
الطائرات،
للمقارنة فقط
بين الطائرة
اللبنانية
واختفاء أهمها،
وهي طائرة
أميليا ماري
إيرهارت،
الأميركية
التي سقطت
طائرتها في
منتصف 1937 في
المحيط الهادي
قرب جزيرة
هاولاند،
ومنذ ذلك
العام لم
يعثروا عليها.
أما
طائرة بيروت،
فسقطت في بحر
قريب وصغير
وهادئ معظم
العام، ولم
يجدوا لها
أثرا للآن،
لذلك فاختفاؤها
محاط أكثر من
نظيرتها
الماليزية بالطلاسم
والألغاز،
وهو الأشهر
والأغرب.
المصدر:
"العربية"
إدغار معلوف
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يدعم عون
للرئاسة
بيروت –
“السياسة”: مع
اقتراب
الدخول في
مرحلة
الاستحقاق
الرئاسي
ابتداءً من
الخامس
والعشرين من
الجاري, بدأت
ترتسم في
الأفق
السياسي
ملامح
التنافس على
المعركة
المرتقبة من
باب السقوف
العالية للمرشحين,
وفي مقدمهم
رئيس تكتل
“التغيير والإصلاح”
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع. وفي
هذا السياق
أعلن “حزب
الله”, أنه
وقوى “8 آذار” بصدد
الاجتماع
قريباً
للإعلان عن
تأييدهم العماد
عون كمرشح
وحيد لفريقهم
السياسي لمنصب
رئيس
الجمهورية, في
حين رفض جعجع
الترشح للرئاسة
بشروط “حزب
الله”, لأنه
يفضل ألف مرة
عدم الترشح
لرئاسة
الجمهورية
ضمن إملاءات
وشروط “حزب
الله”,
باعتبار أن المرحلة
اليوم مختلفة
تماماً عن
السابق ولأن
عهد الوصاية
السورية على
لبنان ولى
وانتهى إلى
غير رجعة. وإزاء
هذين
الموقفين,
برزت في
المقابل,
مواقف أخرى
تطالب
بالتمديد
لرئيس الجمهورية
ميشال سليمان,
ومنها لوزيرة
المهجرين
أليس شبطيني
التي أشارت
إلى أن الرئيس
سليمان سيقبل
بالتمديد, إذا
ما شعر بوجود
خطر على موقع
رئاسة
الجمهورية,
إلى جانب موقف
مماثل للنائب
فؤاد السعد
الذي أعلن,
غير مرة, أنه
مع التمديد
للرئيس
سليمان لمدة
ثلاث سنوات, لأنه
متيقن بعدم
الوصول إلى
توافق على
مرشح وحيد
وجامع
للرئاسة, كما
أن حظوظ مرشح
التحدي برأيه
غير متوافرة
في هذه
المرحلة
وكذلك الأمر
فإن بكركي لا
يمكنها أن
تضغط على
القوى المسيحية
للاتفاق على
مرشح واحد. ومن
هذا المنطلق
يجد أن
التمديد
لسليمان هو الحل
في الظرف
الراهن, ريثما
تنجلي
الأوضاع في
المنطقة, وبالأخص
في سورية كي
يستطيع
اللبنانيون
تحديد مستقبل
لبنان, شرط
التوصل إلى
قانون
انتخابات عصري
تجري
الانتخابات
النيابية
بموجبه, وتهيئ
الأرضية
الصالحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية. وفي
هذا السياق,
أكد عضو تكتل
“التغيير
والإصلاح”
النائب إدغار
معلوف
لـ”السياسة”,
كلام “حزب
الله” بشأن
دعمه وتأييده
للعماد عون
بالوصول إلى
رئاسة
الجمهورية.وقال:
إن فريق “8 آذار”
يؤكد بجدية
ترشيح العماد
عون لرئاسة
الجمهورية,
لأنه بحسب
رأيه رجل
المرحلة
والأقوى على
الساحة الذي
تجتمع الكلمة
عليه, وأشار إلى
أن لا خلافات
بين قوى “8 آذار”
بشأن ترشيح
العماد عون
ولن يكون
لديهم مرشح
غيره إلى هذا
المنصب, لأنه
الوحيد
القادر على
إنقاذ البلد
ووضع حد لكل
ما يضعف
الدولة من
النواحي كافة.
حرب ترأس
اجتماعان حول
الخليوي وآخر
للمسيحيين
المستقلين
أسفوا فيه
لعدم توصل
لجنة البيان
الوزاري الى
اتفاق
وطنية - ترأس
وزير
الإتصالات
صباح اليوم،
اجتماعين
منفصلين
لهيئة مالكي
الخليوي
وإدارة كل من
شركتي MIC1 و MIC2
خصص للبحث في
موضوع عقدي
تشغيل
الخليوي مع الشركتين
المشغلتين
"ألفا"
المملوكة من
"أوراسكوم"
و"تاتش"
المملوكة من
"زين". علما أنه
في آخر آذار
الحالي تنقضي
مهلة العقدين.
المسيحيون
المستقلون
ثم انتقل حرب
إلى مكتبه حيث
ترأس اجتماعا
ضمه والنواب
والشخصيات من
المسيحيين
المستقلين:
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون،
النائب فؤاد
السعد، رئيس
حركة التجدد الديموقراطي
النائب
السابق كميل
زيادة،
النائب
السابق جواد
بولس، رئيس حركة
"الإستقلال"
ميشال معوض
وأمين سر حركة
"التجدد
الديمقراطي"
الدكتور
أنطوان حداد.
وأطلع حرب
المجتمعين
على "أجواء
لجنة صياغة
البيان الوزاري
والتعثر
الحاصل في
إنضاج البيان
وأسبابه"،
وكان عرض
للأوضاع
السياسية.
وبعد الاجتماع
أصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
"عقد
النواب
والشخصيات
المستقلون
اجتماعا في
مكتب الوزير
بطرس حرب حضره
الى حرب
النائبان
دوري شمعون
وفؤاد السعد،
والنائبان
السابقان
رئيس حركة
التجدد
الديموقراطي
كميل زيادة
وجواد بولس،
ورئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض،
وأمين سر حركة
التجدد
انطوان حداد،
واصدروا على
اثره البيان
الآتي:
يعرب
المجتمعون عن
أسفهم لعدم
توصل لجنة صياغة
البيان
الوزاري الى
اتفاق حول
صيغة لهذا البيان
تكفل المبدأ
الأساسي
والبديهي
الذي ينضوي
تحت سقفه
اللبنانيون
لا بل الذي
تقوم عليه
الاوطان، الا
وهو مرجعية الدولة
في تحديد
الخيارات
واتخاذ
القرارات الاستراتيجية
نيابة عن
الشعب
اللبناني،
كما هي الحال
في كل دول
العالم التي
تستحق هذه التسمية.
كما يأسف
المجتمعون
لتصوير
الخلاف في هذا
الشأن على أنه
خلاف حول واجب
اللبنانيين
في الدفاع عن
أنفسهم في وجه
المخاطر
والاعتداءات
الخارجية،
وفي مقدمها
الاعتداءات
والخروقات
الاسرائيلية،
أو انتقاص من
حقهم في مقاومة
أي احتلال
اجنبي، على
غرار ما كان
قائما قبل
تحرير الجنوب
والبقاع
الغربي في 25
أيار عام 2000. ان
الخلاف حول
هذا الموضوع
يتعلق
بمرجعية وادارة
هذا الحق وهذا
الواجب،
اللذين يترتب
عليهما عواقب
وأثمان تطاول
الشعب اللبناني
بأسره،
واللذين لا
يجوز ان يتركا
في عهدة أي
حزب او طرف
سياسي منفردا.
ان
المجتمعين،
اذ يؤكدون
تمسكهم بمبدأ
مرجعية
الدولة
وأمرتها في
كافة
الخيارات
والقرارات
والآليات
والشؤون
السيادية،
وفي مقدمها حق
وواجب الدفاع
عن لبنان
ومقاومة اي
احتلال
اجنبي،
يعربون عن أملهم
ان يشكل
انعقاد مجلس
الوزراء غدا
مناسبة لإقرار
هذا المبدأ
البديهي
والخروج
ببيان وزاري
يسمح لهذه
الحكومة
بالانطلاق
الفعلي لمعالجة
الاولويات
التي ينتظرها
اللبنانيون،
وفي طليعتها
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية وحفظ
الأمن وحماية
ارواح
اللبنانيين
واستيعاب
ازمة النازحين
وووضع حد
للانهيار
الاقتصادي-الاجتماعي
الذي بات يطرق
ابواب كل
عائلة في لبنان".
سمير كساب
"ورقة رابحة"
لخاطفيه وهو
مُحتجز في
"الرقة"
نهارنت/يلفّ
الغموض مصير
المصور
اللبناني في
قناة "سكاي
نيوز"
العربية سمير
كسّاب بعد
خمسة أشهر على
خطفه في ريف
حلب وزميله في
القناة عينها
الموريتاني
إسحق مختار. وفي
هذا السياق،
كشفت مصادر
مواكبة في
حديث لصحيفة
"الجمهورية"،
الأربعاء،
الى أنّ "كسّاب
محتجز الآن في
الرقّة، مع
فريق "سكاي
نيوز"
وصحافيين
وأطباء
فرنسيّين،
وقد نقلته الجهات
الخاطفة من
حلب الى
الرقّة بعد
تصاعد المعارك
الحلبية،
وبعدما بسطت
"جبهة
النصرة" والتنظيمات
الإسلامية
وألوية
"الجيش
السوري الحر"
سيطرتها على
المناطق
المحرّرة في
حلب إثر
مواجهات مع
تنظيم
"داعش"، ما
اضطر الخاطفين
للفرار من
المدينة الى
الرقّة، حيث
يبدّلون مكان
إحتجازهم
باستمرار".
وأضافت أن
"أحد السجناء
الذي أُطلق
سراحه من سجون
"داعش" منذ
شهر، يروي
بعدما غادر
حلب وانتقل
الى تركيا حيث
التقاه وفد من
متابعي قضية
كسّاب، أنّ
"كسّاب
والطاقم
الموجود معه
بصحّة جيّدة،
الجميع على
قيد الحياة،
لكنهم نُقلوا
الى الرقة
لأنها أكثر
أماناً
للجهات
الخاطفة". ولفتت
المصادر
عينها الى أنه
"حتّى الساعة
لم يخرج
الخاطفون
بمطالب
محدّدة، فلم
يطلبوا فديةً
ماليةً، أو
مبادلة
المخطوفين
بسجناء في
سجون
النظام"،
مشددة على أن
"الخاطفين يعتبرون
كسّاب ورفاقه
صيداً
ثميناً، لأنّ
معهم
أوروبيّين قد
يستعملونهم
للتفاوض وقت
الحاجة، أو
للإبتزاز، ويمكنهم
كذلك،
استخدامهم
دروعاً
بشرية، إذ لا
المعارضة ولا
جيش النظام
سيجرؤان على
قصف مناطق
احتجازهم،
لأنّ
للمخطوفين
خلفيّات وشركات
إعلامية
عالمية
ودولاً تقف
وراءهم، ولذلك
سيحسب أيّ طرف
ألف حساب
لإقتحام
مناطق احتجازهم".
وأشارت
"الجمهورية"
الى أن
"العائلة
تتحرك ومعها
خطيبة سمير،
رزان حمدان،
في الإتجاهات
كلها، ولم
تترك جهة أو
مسؤولاً في
الدولة إلّا
وقصدته، وقد
زارت كل
المرجعيات
والرؤساء،
والسفارات
التي لها
تأثير في
القضيّة، وأبرزها
سفارتا قطر
وتركيا"،
مضيفة أن
"العائلة تريد
إبعاد قضية
خطف سمير عن
السياسة،
لأنّ هدفها
عودة إبنها
سالماً. وقد
إختارت
الإبتعاد عن
الإعلام
ومتابعة
العمل بسريّة
تامّة، بعدما
باتت القضيّة
في عهدة
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
الذي كوّن ملفاً
خاصاً بها،
يتابعه مع
الأطراف
المعنية". يشار
الى أن تحرير
راهبات
معلولا أعطى
بصيص أمل يبشّر
بنهاية ملف
المخطوفين،
فضلاً عن
تعهدات أعلى
المراجع في
الدولة
اللبنانية
العمل الجاد
على حلّ كل
قضايا الخطف،
وعودة جميع
المخطوفين
الى ذويهم،
لكي تُقرع
فعلاً أجراس
العودة.
نديم الجميل
يقود " المعارضة
" داخل " الكتائب"
استقبل
النائب نديم
الجميل،
اليوم في
دارته في
بكفيا،
مجموعة من
الحزبيين
وتداول معهم مختلف
القضايا التي
يمر فيها
لبنان والأمور
الحزبية
الداخلية.
وتم التشديد
على
ضرورة تعزيز
الحياة الديموقراطية
والنهضة داخل
حزب الكتائب،
وتحقيق مبدأ
التعددية،
وبالتالي
يصبح في مقدور
الحزب أن
يستقطب جميع
اللبنانيين
بمختلف
آرائهم
وتطلعاتهم لا
سيما الشباب
منهم.
وبذلك،
يكرس نديم
الجميل نفسه
معارضا
للقيادة الحالية،
داخل الحزب
ويقود النهج
المعارض.
"أهالي
المقاتلين
يحاصرون"حزب
الله
أكدت مصادر
مطلعة رفضت
الكشف عن
اسمها وجود
تململ كبير
وسط قواعد حزب
الله بسبب
تزايد القتلى
في يبرود التي
روج الحزب إلى
أن معركتها لن
تكون سوى
“مجرد نزهة
عابرة”، مشيرة
إلى أن عدد
القتلى وإن
كان كبيراً
عقب وصول جثث 56
من مقاتلي
الحزب أوائل
الأسبوع
الجاري، إلا
أن عدد الجرحى
يفوق القتلى
بأضعاف
مضاعفة،
ومعظمهم في
حالة صحية
حرجة وقد فقد
كثير منهم
أطرافه أو
إحدى عينيه.
وأضافت
المصادر
لصحيفة
“الوطن”
السعودية أن كثيراً
من الأهالي
تدافعوا
لمساءلة
قيادات “حزب
الله” عن مصير
أبنائهم، إذ
إن بعضهم
التحق منذ
شهور بقوات
الحزب في
سورية، دون
ورود معلومات
عنهم. مما أقلق
عائلاتهم
ودفعها إلى
متابعة
الموضوع مع مسؤولي
الحزب الذين
كالعادة
أعطوا
تبريراتهم
بأن هذا “ثمن
يجب أن ندفعه
للدفاع عن
المقاومة”. وأكدت
المصادر أن
كثيراً من
القتلى يتم
دفنهم بسرعة
دون تنظيم
مراسم تشيع
شعبية، ودون
أن يتم نعيهم
كما جرت
العادة. وتابعت
المصادر أن
قيادة الحزب
الطائفي
اضطرت إلى رفع
نسبة التعويض
الذي يدفع
لبعض القتلى
أو الجرحى، لاسيما
للعائلات
المؤثرة داخل
البيئة الشيعية
حتى لا تنقلب
على الحزب
وقياداته،
بعد أن بدأ
كثيرون في
التعبير عن
خوفهم من
معركة يبرود
وما بعدها،
خصوصاً أن
المؤشرات
الظاهرة هي أن
بيئة الحزب لن
تتحمل معركة
طويلة وخسائر
بشرية، لأن
القواعد بدأت
تبدي تذمرها
وتململها،
مستدلة بأن
الحزب أصبح
مضطراً بكثرة
في الآونة
الأخيرة
لتبرير
أفعاله
وتدخله في سورية،
وشرح أسباب
التعبئة
العسكرية
التي يقوم بها
لدعم
مجموعاته، في
حين أنه في
السابق لم يكن
الناس
يسألونه.
القوات"
تُهدي عشية 14
آذار أول موقف
إيجابي للحريري
منذ "أزمة"
تشكيل
الحكومة
اوضح عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا اننا
"مطمئنون لان
حلفاءنا لم
يتنازلوا في
اللجنة
الوزارية
المُكلّفة
صياغة البيان
الوزاري عن
تسويات
"تُبطّن"
اعادة الاعتراف
بحق "حزب
الله"
بالتصرف خارج
اطار الدولة"،
مؤكداً ان
"قوى "14 آذار"
التي قدّمت
الشهداء ومازالت
مُعرّضة
للاغتيالات
لن تعقد اي
تسوية لا تأتي
بالحلّ". واذ
حيّا عبر
"المركزية"
"عدم موافقة
حلفائنا في
الحكومة على
ما يريده فريق
الثامن من آذار
من الزام
اللبنانيين
بما لا يوافق
مصالحهم
ومصلحة بناء
الدولة"، اكد
ان
"الاتصالات قائمة
بين مكوّنات
قوى "14 آذار"،
واللقاء الذي
جمع امس رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ووزير
الاتصالات بطرس
حرب يصبّ في
هذا السياق"،
ولافتاً الى
اننا "كنا على
علم بان
حلفاءنا لن
يوافقوا في
اللجنة
الوزارية على
اي صيغة
تُسهّل تحرّك
"حزب الله"
خارج اطار
الدولة،
خصوصاً انه
يتصرّف منفرداً
ويُحمّل كل
اللبنانيين
نتيجة تصرفاته".
وكشف زهرا
رداً على سؤال
ان "الرئيس
سعد الحريري
ليس في اجواء
اطلاق اي
مبادرة في شأن
البيان
الوزاري في
احتفال
"البيال" بعد
غد كما يُروّج
اعلام فريق
الثامن من
آذار لاحراجه
وتحميله
لاحقاً
مسؤولية
الفشل في
التوافق على
البيان
الوزاري،
وهذا ما
سمعناه من
حلفائنا في
"تيار
المستقبل""،
ومشيراً الى
ان "الرئيس
تمام سلام كما
هو واضح لن
يتّجه الى طرح
البيان
الوزاري على
التصويت في
جلسة الغد".
وقال "كل
الاحتمالات
واردة،
الذهاب الى
حكومة تصريف
والبدء
باستشارات
نيابية
جديدة، هذا مجهول
معلوم سبق
وعشناه اذ
بقينا 10 اشهر
في ظل حكومة
تصريف
اعمال"،
مكرراً
تأكيده ان "لا
حلّ للوضعين
الامني
والاقتصادي
طالما "حزب
الله" مُصرّ
على القتال في
سوريا
وتداعياته
على لبنان". من
جهة اخرى، اكد
زهرا ان "رئيس
حزب "القوات" سيُلقي
كلمة في
احتفال
الذكرى التاسعة
لانتفاضة
الاستقلال في
مجمّع
"البيال" بعد
غد الجمعة".
بطرس حرب
وسمير جعجع
يتوجان
"مصالحتهما"
في معراب
توج كل من
بطرس حرب
وسمير جعجع
مصالحتهما
اليوم، بعد
برودة كبيرة،
وجدت لحظتها
في اختلاف الرؤى
الوطنية حيال
ما سمي بقانون
اللقاء الأرثوذكسي.
زار وزير الاتصالات
بطرس حرب
معراب حيث
التقى رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع على
مدار ساعة من
الوقت، في
حضور النائب
انطوان زهرا.
عقب اللقاء،
وضع حرب
الزيارة "في
اطار التشاور
ولاسيما في
المفاصل
الدقيقة سواء
على صعيد
موضوع الحكومة
وبيانها
الوزراي أو
على صعيد
التطورات
والاستحقاقات
المقبلة".
ووصف الجلسة
بالجيدة حيث
قال "وضعت د.
جعجع في أجواء
البحث الحاصل
داخل لجنة
صياغة البيان
الوزاري وعدم
تمكننا من
التوصل الى
صيغة اتفاق
معينة، ما استدعى
اللجوء الى مجلس
الوزراء
الخميس
المقبل بعد
فشل الاعداد
للبيان". وأسف
حرب على "رفض
المبادرة
التي تقدمتُ
بها، والتي
اعتمدت فيها
مبدئياً على
مرجعية
الدولة التي
هي صاحبة الحق
في مقاومة كل
احتلال بدعم
من الشعب اللبناني"،
مستغرباً
رفضها "علماً
أنها تؤكد على
شرعية الدولة
وتُرضي كل
اللبنانيين
الذين من حقهم
مقاومة أي
احتلال في
إطار مسؤولية
الدولة عن
لبنان".
وأمل
"التوصُل يوم
الخميس
المقبل، بعد
اعطاء الوقت
للمشاورات،
الى صيغة
تستطيع
الحكومة من
خلالها
الاقلاع
وتسيير أمور
البلاد والعباد،
اذ بتنا من
دون حكومة ما
يُقارب
العام، فالحكومة
مهمة ولكن
الأهم ألا
نبني حكومة شكلية
فقط، فنحن حين
قررنا الدخول
اليها كان من
باب الحفاظ
على مبادئ
معينة يجب
اعتمادها في
البيان
الوزاري". وعن
العرقلة التي
استجدت بين
الأمس واليوم
لتأخير
الاتفاق حول
صيغة مرضية
للبيان
الوزاري، قال
حرب :" نحن
التزمنا عدم
غش الناس وذر
آمال غير
متواجدة،
بالأمس كان
الجو غير جيد
ولو أننا سمعنا
عن بعض
المبادرات
التي ستُطرح
داخل لجنة الصياغة
ولكن للأسف لم
يتضح وجود أي
مبادرة سوى تلك
التي تقدمتُ
بها".
وعن امكانية
دعوة رئيس
الجمهورية
الى استشارات
نيابية ملزمة
الأسبوع
المقبل ان لم
يتم الاتفاق
في جلسة
الخميس، أجاب
حرب:" علينا
الانتظار،
ولو أنني سمعتُ
أنه اذا لم
يحصل الاتفاق
فيمكن أن يكون
لرئيس
الحكومة تمام
سلام موقفٌ
معيّن لا أعلم
ماهيته، ولكن
نحن كحكومة لا
أعتقد أن
لدينا الرغبة
في الاستمرار
بمساعينا
والدخول في
جدل دستوري
حول مهلة
الشهر ووجوب
اسقاط
الحكومة لإدراكنا
أن الموضوع
سياسي بحت، اذ
لا رغبة لدى
الرئيس سلام
والوزراء
الاستمرار في
جدلهم وتعطيل
قدرة تشكيل
حكومة، وأنا
باسمهم جميعاً
أؤكد اننا
لسنا في هذا
الوارد". وعن
امكانية
تأجيل
الانتخابات
الرئاسية في
ظل الوضع الراهن،
شدد حرب على
"أننا سنسعى
جاهدين لاتمام
هذا
الاستحقاق،
ففي حال كان
الجو متوتراً بعض
الشيء ستكون
امكانية
اجراء هذا
الاستحقاق
أصعب، ولكن في
ظل جو أقل
توتراً يكون
الأمل أكبر،
ولكن في
الحالتين يجب
إجراء
الانتخابات
الرئاسية ولا
يمكن لأحد أن
يقول أنه لا
يمكن اجراء
الانتخابات،
نحن نريد
انتخاب رئيس للبنان
يُشكّل
ضابطاً
للإيقاع
السياسي في البلد
وراعي الحياة
السياسية". وعن اتفاق
قوى 14 آذار على
مرشح قوي
للرئاسة، قال
حرب:" نحن لن
نختلف بإذن
الله حول أي
موضوع... "
امن وقضاء
المطبوعات
تسلمت
الادعاء على
الامين وحددت
9 نيسان موعدا
للمحاكمة
وطنية -
تسلمت محكمة
المطبوعات في
بيروت برئاسة
القاضي روكس
رزق، ادعاء
النيابة
العامة
الاستئنافية في
بيروت على
مدير جريدة
"الاخبار"
الصحافي ابراهيم
الامين وعلى
شركة "اخبار
بيروت" بجرم
التحقير
برئيس
الجمهورية
والمس
بكرامته من
خلال مقالين
كتبهما
الامين في
الصحيفة بتاريخ
3 و4 الحالي. وحدد
القاضي رزق
تاريخ التاسع
من نيسان
المقبل موعدا
لمباشرة
المحاكمة
واستدعى
اليها الامين.
ريفي التقى
عائلة جوزف
صادر سنتابع
القضية مهما
كلف الأمر
المركزية-
أكد وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي متابعة
قضية جوزف
صادر مهما كلف
الأمر، معتبرا
إياها قضية
وطنية مثلما
هي عائلية
وانسانية
ومشددا على عدم
التخلي عنها
مهما كلف
الأمر، وأشار
ان التطاول
على المقامات
ممنوع قانونا
واحتراما،
داعيا الى
الإنتفاض على
كل انسان يمس
رموز الدولة
اللبنانية
التي لا تبنى
الا على الاحترام
وليس على
التطاول
والفجور.
كلام الوزير
ريفي جاء خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في
الوزارة،
عائلة
المخطوف جوزف
صادر التي شكرت
له "متابعته
الجدية لملف
ابنها
المخطوف منذ
خمسة اعوام".
اثر اللقاء،
قالت صوفيا
ابنة جوزف
صادر: "زرنا
اليوم الوزير
ريفي، وكنا
منذ يومين عند
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، فلا
بد لنا اليوم
من شكر هاتين
الشخصيتين
لأخذهما
موضوع خطف
والدي على
محمل جدي وشخصي
قبل أن يكون
على محمل
وطني، فقصتنا
ليست قصة
عائلة بل قصة
مواطنين
لبنانيين،
يمكن أن يتعرضوا
لما تعرضت له
هذه العائلة.
وأكد لنا وزير
العدل أن هذا
الموضوع
بعدما أغلق
لمدة خمسة
أعوام وهذا
غير مقبول
بالطبع سيتم
فتحه، وهنا
نشكره على
اعادة طرح
موضوع والدي
بقوة".
أضافت: " جوزف
صادر ليس
لعائلتنا فقط
بل هو شخص
لبناني من دون
أن نذكر
طائفته
ومذهبه ومهما
كان عمله، هو
شخص مظلوم
نريد لموضوعه
أن ينتهي بخير،
فلم نعد نتحمل
سماع حديث
عامي وأحاديث مبطنة.
نطلب من
أي شخص سياسي
أو ديني أو
حزبي قادر على
تقديم شيء في
هذا الموضوع
أن يتكلم
ويعطي
معلوماته".
وبعد تكرار
شكرها للواء
ريفي، أكدت
سعيها الى
"تحديد
مواعيد مع
جميع
السياسيين
حتى تصل هذه
القضية الى
النهاية
المرجوة".
وردا على
سؤال عن
المستجدات في
هذه القضية، قالت:
"ان التطورات
هي في
المعطيات
القديمة التي
وصلت الى
النيابة العامة
التمييزية
التي نعمل على
متابعتها، رئيس
لجنة حقوق
الانسان
النيابية
النائب ميشال
موسى يتابع
الموضوع مع
العائلة
والمسؤولين".
وشرحت
التفاصيل
التي تعرفها
العائلة عن
عملية الخطف،
وهي أن
"السيارة
التي خطفت
صادر معروفة
النوع،
ولوحتها من 3
أرقام، وعرفت
بأي اتجاه قد
ذهبت،
والدركيان
اللذان
تتبعاها
معروفان
طبعا، ونزل
شخصان مسلحان
ومنعا
الدركيين من
تعقب السيارة
الخاطفة،
ونحن ننتظر
معرفة حقيقة
الامر. وهناك
ايضا موضوع
الكاميرات
الموجودة في
المصارف
والمحال
التجارية
وقبل اسبوع من
عملية الخطف
طلب من أصحاب
هذه
الكاميرات أن
يوجهوها نحو
الداخل منعا
للتصوير بحكم
دواع أمنية،
ونحن ننتظر
اذا كان
لموضوع
الكاميرات أي
ارتباط بقضية
خطف والدي أم
لا، وكل اتكالنا
اليوم على
الوزير ريفي
حتى نصل الى
النتيجة
المرجوة".
ريفي: بدوره،
قال الوزير
ريفي:
"استقبلت
اليوم وفد
عائلة
المخطوف جوزف
صادر من أجل
متابعة هذه
القضية التي
نعتبرها قضية
وطنية مثلما
هي قضية
عائلية
وانسانية،
سبق وكنت أنسق
مع العائلة
ومع محاميها
بحكم موقعي
مديرا عاما
لقوى الأمن
الداخلي،
وشاركت أنا
والعائلة في
محطة مهمة جدا
والتي هي جلسة
لجنة حقوق
الانسان
النيابية منذ
عامين تقريبا في
مجلس النواب،
وقيل حينها
مواضيع
أعتبرها أساسية
ومهمة جدا،
وآسف أن أقول
أنه أقفلت اثارتها
ولم يجر تحقيق
جدي على مستوى
القضية في هذه
النقاط،
وطلبنا بعدما
تكرم رئيس
الجمهورية
وأحال ما قلته
اعلاميا
واعتبره
بمثابة اخبار،
وتم تحويله
الى النيابة
العامة
التمييزية ثم
الى وزارة
العدل، وأحيل
الطلب على اثر
هذا الاخبار
الى مجلس
النواب حيث
تكرموا في المجلس
باعطائنا
محضر الجلسة
النيابية".
أضاف: ان
ابنة المخطوف
جوزف صادر
أثارت نقطتين:
الاولى، هي
التفاصيل
التي توافرت
عند قوى الامن
الداخلي حول
عملية الخطف،
مكان الخطف،
السيارة
الخاطفة
وتحدد نوعها
ولونها، وجزء
من لوحتها
المزورة
وتحددت أيضا
وجهتها، ومن
نزل منها
كمسلحين
أجبرا دورية
قوى الامن
التي طاردت
السيارة
الخاطفة، على
التراجع من
موقع جغرافي
له دلالات
معينة، وآخر
شيء يجب أن
تقال الأمور
كما هي، ويجب
وضع النقاط
على الحروف،
فعندنا انسان
خطف من عائلته
من دون أي
ذنب، ويوجد
أحد ما قد
أوحى بتهمة
معينة حوله،
ويومها أنا
أوضحت في لجنة
حقوق الانسان
النيابية أنه
لا توجد أي
شبهة في
سلوكيات صادر
لا بالعمالة
ولا بالجرائم
ولا أي شبهة
غير أخلاقية،
وعلى العكس
زوجته أشارت
يومها الى
نقطة أساسية قد
تكون هي السبب
في الخطف،
وبحسب قولها
ومعطياتنا
خطف جوزف صادر
ليحل مكانه
شخص آخر في الشركة
التي كان يعمل
فيها، وهذا
بحسب تقديراتنا".
وتابع: اتوجه
الى القضاء
اللبناني "من
موقعي وزيرا
للعدل أو سواء
كنت مواطنا
لبنانيا الى
القاضي حامل
هذا الملف،
لأن يسير بكل
التفاصيل الى
النهاية،
وسنتابع
القضية مهما كلف
الأمر، فهذه
قضيتي
الشخصية، وهي
قضية كل مواطن
لبناني حر،
قضية الرأي
العام
اللبناني،
ولن نتخلى
عنها مهما كلف
الامر".
وعن سؤاله عن
احالة ملف
الصحافي
ابراهيم الأمين
الى النيابة
العامة
التمييزية،
قال: "أنا اؤمن
بحرية
الأعلام،
وببلد
ديموقراطي،
ولست مع الدولة
الأمنية أبدا
ونهائيا، وفي
بياني الذي أعلنته
اعلاميا أشرت
الى أنه "لو
كانت حرية الاعلام،
فأنا أقدس هذه
الحرية، انما
التطاول على
رمز رئيس
الجمهورية!
فليسمح لنا
فيها ابراهيم
الامين
وغيره، ففي
دولة لا يوجد
فيها احترام لرمزها
الأول، هي
ليست دولة في
الحقيقة".
وختم: "نحن،
في الحقيقة،
نقدس حرية
الاعلام، وننحني
لجميع
الاعلاميين
ونعرف أهمية
دورهم جيدا.
انما التطاول
على المقامات
ممنوع قانونا
واحتراما. وفي
النهاية إما
أن تستطيع هذه
الدولة حماية
رموزها واما
العوض
بسلامتكم. ونعرف
تماما أنه
يوجد أناس أقل
أهمية من رئيس
الجمهورية
حين قام أحدهم
بالتهجم عليه
اعلاميا،
حصلت حينها
انتفاضة في
البلد، فيجب
علينا أن
ننتفض على كل
انسان يمس
رموزنا كدولة
لبنانية، فلا
تبنى الدولة
الا على
الاحترام
وليس على
التطاول ولا
على الفجور.
وأنا قلت
أخيرا: "انتهى
زمن الفجور
وانتهى زمن
التطاول"،
نريد دولة
قانون
والاحترام
لجميع اللبنانيين".
مخيم عين
الحلوة شيّع
العقيد جميل
زيدان/أبو
عرب: لن نذهب
الى الفتنة
والقتلة
سيحاسبون
المركزية-
وسط حداد عام
وغضب شعبي،
شيّعت حركة
"فتح" ومخيم
عين الحلوة،
العقيد في
الامن الوطني
الفلسطيني
جميل زيدان،
الذي اغتاله مسلحون
مقنعون في
الشارع
الفوقاني في
المخيم مساء
الثلثاء،
وترافق
التشييع مع
اطلاق نار في
الهواء،
وتقدمه مسؤول
الامن الوطني
الفلسطيني
اللواء صبحي
ابو عرب
وممثلون عن
القوى الوطنية
والاسلامية
الفلسطينية،
وحشود من ابناء
المخيم، حيث
تمت الصلاة
على جثمانه في
مسجد الفاروق
ووري في جبانة
درب السيم في
مخيم عين الحلوة.
وكان مسلحون
من فتح اطلقوا
النار في الهواء
في مخيم عين
الحلوة
تزامنا مع
وصول جثمان
زيدان الى
منزل ذويه .
واليوم، بقيت
اجواء التوتر
والقلق
مسيطرة على
مخيم عين
الحلوة، فيما
تتكثف جهود
قيادة "الامن
الوطني" وحركة
"فتح" و"لجنة
المتابعة
الفلسطينية"،
لجمع الأدلة
والمعلومات
توصلا الى
معرفة مطلقي
النار على
زيدان والجهة
التي تقف
خلفهما ودوافع
ارتكاب
الجريمة. أبو
عرب: وقال
قائد قوات الامن
الوطني
الفلسطيني"
في لبنان
اللواء صبحي
ابو عرب
لـ"المركزية"
بعد التشييع،
ان جريمة
اغتيال زيدان
ليست سوى
محاولة لزرع
الفتنة في
المخيم، وضرب
الاستقرار
والسلم
الاهلي،
رافضا توجيه
الاتهامات
المسبقة الى
اي طرف، مؤكدا
في الوقت نفسه
ان "فتح تمهل
ولا تهمل وان القتلة
سيدفعون
الثمن و"فتح"
حريصة على امن
المخيم ولن
تقبل محاولات
جره الى
الفتنة او تحويله
الى نهر بارد
او يرموك
جديد". ونقل
ابو عرب تعازي
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
والمشرف على
الساحة
الفلسطينية
عزام الاحمد
واعضاء
المجلس
الثوري لحركة
فتح المجتمعين
في رام الله،
الى عائلة
زيدان، مثنيا
على التاريخ النضالي
لزيدان ودوره
في الاصلاح
المجتمعي داخل
المخيم وسعيه
الى وأد الفتن
قبل حصولها والعمل
الدائم على
اقامة
المصالحات
بين الاهالي.
البنتاغون
"يتخوّف من
اعتداء
تنظيمات
أصولية" على
الجيش
نهارنت/تتخوّف
وزارة الدفاع الاميركية
من تعرّض
الجيش
اللبناني الى
اعتداءات
ارهابية من
تنفيذ
"تنظيمات
أصولية"، وفق
ما أفادته
المعلومات
الصحافية،
الاربعاء. فقد
نقلت صحيفة
"الجمهورية"،
عن مصدر في
وزارة الدفاع
الاميركية
تخوّفه من
"إقدام تنظيمات
أصولية على
تنفيذ أعمال
إرهابية ضدّ
الجيش اللبناني
وبعض المراكز
والمؤسّسات
الحكومية". وأوضح أن
هذا التخوّف
أتى "بعد
تصريحات عدّة
صدرت عن بعض
هذه
التنظيمات في
هذا المجال". الى
ذلك، أبدى
المصدر قلقه
الشديد من
"تدهور الأوضاع
في لبنان، مع
توقّع ارتفاع
وتيرة القتال
في سوريا في
الاشهر
الفاصلة عن
الاستحقاقات
الدستورية في
كلّ من لبنان
وسوريا". يُذكر
أن "جبهة
النصرة في
لبنان" نشرت
يوم الاحد على
صفحتها على
موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر"،"رسالة
توضيحية" الى
اللبنانيين، "حول
حقيقة الجيش
اللبناني"،
معتبرة انه اصبح
"أداة بيد
المشروع
الشيعي".واتهمت
"عناصر شيعية
من الجيش
اللبناني"
بالقتال في
سوريا،
معتبرة ان
الجيش لم
"يتجرأ على
التصدي للجيش
الاسرائيلي
أو الجيش
السوري". ولم
يسلم الجيش
اللبناني من
سلسلة
التفجيرات
الانتحارية
التي ضربت
لبنان في
الفترة السابقة،
وكان آخرها
تفجير
انتحاري نفسه
على حاجز
للجيش
اللبناني عند
مدخل بلدة
الهرمل
البقاعية ما
أدى الى مقتل
ضابط وعنصر في
الجيش
اللبناني.
دوليات
طلق ناري
مجهول ينهي
حياة ضابط أمن
علوي كبير
بطلق ناري
مجهول ينهي
حياة ضابط أمن
علوي كبير أمن
النظام
"المتقاعدين"
وسط دمشق، رغم
كل مظاهر
الاستنفار
الأمني
الشديد في
العاصمة،
ورغم وقوع بيت
الضحية في
مكان محصن
ومراقب حتى
قبل بدء
الأزمة، لأنه
ببساطة يضم
بيوت ضابط
كبار في جيش
واستخبارات
النظام. فقد
اغتيل أمس
العميد
المتقاعد
خليل طاهر زغيبي،ينتمي
للطائفة
العلوية ،
وشغل زغيبي منصب
رئيس فرع
الدوريات
الواقع قرب
فرع فلسطين سيئ
الذكر، واكتفى
أحد المواقع
المؤيدة بخبر
مقتضب عن مقتل
"زغيبي" بطلق
ناري في منزله
بحي التجارة
شرقي دمشق،
وهو الحي الذي
يسكنه عدد
لابأس به من
كبار ضباط
النظام.
أهالي
صيدنايا
يرفضون
استقبال
راهبات معلولا
رفض أهالي
بلدة صيدنايا
التاريخية
المسيحية
استقبال
راهبات “دير
مارتقلا"
(معلولا)
المحررات على
خلفية مواقف
أطلقتها
الراهبات اثر
تحريرهن قبل
أيام. وقال
ناشطون أن
أهالي
صيدنايا
رفضوا استقبال
راهبات
معلولا
بتحريض من
النظام
السوري على
خلفية
مواقفهم بعد
الإفراج عنهم
!
سرايا
القدس" اعلنت
اطلاق 90 قذيفة
على اسرائيل
وطنية -
أعلنت "سرايا
القدس" أن
"عدد القذائف
والصواريخ التي
أطلقتها على
إسرائيل بلغت
90 قذيفة"،
واشارت الى
انها أطلقت
شعار "كسر
الصمت" على
عملية إطلاق
الصواريخ.
نتنياهو
يتوعد برد قوي
على إطلاق 130
صاروخا من غزة
القدس -
رويترز،
فرانس برس/توعد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، برد
"قوي للغاية"
على إطلاق عدة
صواريخ من
قطاع غزة على
إسرائيل،
والذي تبنته
جماعة
"الجهاد
الإسلامي"،
واعتبرته في
بيان، اليوم
الأربعاء،
رداً على مقتل
ثلاثة من
عناصرها.
وأفاد مراسل
قناة
"العربية"
بإطلاق نحو 130
صاروخاً من
غزة على جنوب
إسرائيل.
هذا وحملت
حكومة حماس
التي تسيطر
على قطاع غزة
إسرائيل
مسؤولية
"التصعيد" في
غزة محذرة من
"تداعيات"
هذا الأمر.
وقال إيهاب
الغصين، المتحدث
باسم حكومة
حماس، في
بيان: "نحمل
الاحتلال
المسؤولية
ونحذر من
تداعيات أي
تصعيد ونؤكد
أن المقاومة
حق للشعب
الفلسطيني
للدفاع عن
نفسه".
وقالت
الشرطة
الإسرائيلية
إن وابلاً
كثيفاً من
الصواريخ
أطلق من قطاع
غزة وضرب جنوب
إسرائيل،
اليوم
الأربعاء،
بعد يوم من
قتل القوات
الإسرائيلية
ثلاثة
فلسطينيين من
أعضاء الجماعات
المسلحة في
القطاع.
وقالت
الشرطة إنه لم
ترد على الفور
أنباء عن سقوط
قتلى أو
مصابين بعد
انطلاق "عدة
زخات
لصواريخ".
هذا وأعلنت
"سرايا
القدس"، وهي
الجناح المسلح
لحركة
"الجهاد
الإسلامي"
إطلاق "رشقات
من الصواريخ"
على إسرائيل
في إطار ردها
على "العدوان"
الإسرائيلي،
بحسب ما جاء
في البيان.
وقالت
السرايا في
بيان مقتضب
"سرايا القدس
ترد على
العدوان
برشقات من
الصواريخ،
التفاصيل تأتيكم
تباعاً".
عناصر
من سرايا
القدس
التابعة
لحركة الجهاد
الاسلامي
تطلق
الصورايخ من
غزة على اسرائيل خبراء
المتفجرات
اسرائيليون يجمعون
شظايا صاروخ
اطلق من غزة جانب من
تشييع 3 شبان
من غزة قتلوا
بغارة
اسرائيلية جانب من
تشييع 3 شبان
من غزة قتلوا
بغارة
اسرائيلية
وقال حاييم
يلين، وهو
مسؤول في
البلدية في الجنوب
لراديو الجيش
"إنه وابل لم
نشهد مثله منذ
عامين". وأفاد
الجيش بأن
عشرات
الصواريخ أطلقت.
ودوت صفارات
الإنذار في
أجزاء من جنوب
إسرائيل
لتحذير
السكان كي
يلجأوا
للمخابئ.
وقتل ثلاثة
من أعضاء حركة
الجهاد
الإسلامي في
ضربة جوية
إسرائيلية
أمس. وقالت
الحركة إن الثلاثة
كانوا قد
أطلقوا قذائف
مورتر على قوات
إسرائيلية
دخلت قطاع غزة
عبر السياج
الحدودي
نائب رئيس
الشرطة
والأمن العام
في إمارة دبي الفريق
ضاحي خلفان لـ
“السياسة”:
سنلاحق
“إخوان”
الكويت
أكد وضعهم على قوائم
الإرهاب
ومنعهم من
دخول دول
"الخليجي"
مصادر
التمويل
الضخمة
للجماعة في
مصر تأتي من
الخليج
وأهمها من
الكويت
الإخوان
أساتذة الشر
في الوطن
العربي… ومخجل
طلب الدويلة
العون من
أردوغان
دعاوى
قضائية ضد ممولي
العمليات
الإجرامية وسنسلم
أسماءهم إلى
مصر ولبنان
كتب – بسام
القصاص:السياسة
أكد نائب
رئيس الشرطة
والأمن العام
في إمارة دبي
الفريق ضاحي
خلفان ان
“اخوان الكويت
وضعوا على
قائمة
الارهابيين
وسيمنعون من
دخول معظم دول
مجلس التعاون
الخليجي”,
مبينا ان
“مصادر تمويل
جماعة
الاخوان
المصرية
الضخمة تأتي
من الخليج
واهمها من
الكويت”.
وقال خلفان
في اتصال
أجرته معه
“السياسة” ان “كل
قيادات اخوان
الكويت وكذلك
قيادات
الاخوان في
السعودية
والامارات
ومصر تم وضعهم
على قائمة
الارهاب
ولوائح
الممنوعين من
دخول دول الخليجي”,
كاشفا ان
الأجهزة
الأمنية
المعنية في
مختلف دول
التعاون “تعد
لوائح باسماء
الممولين
وقيمة
التمويلات
لرفع دعاوى
قضائية عليهم
ومتابعة
التحقيقات
وملاحقتهم
وفقا للقانون”.
وردا على
سؤال حول
اسماء
“الاخوان”
الكويتيين المدرجين
على لائحة
الارهاب
والمنع من
دخول دول
الخليجي وما
اذا كانت تشمل
قادة الحركة
الدستورية
الاسلامية
“حدس” ومبارك
الدويلة
ومحمد الدلال
وجمعان
الحربش
وغيرهم من القيادات,
قال خلفان:
“جميع قادة
الاخوان
المعروفين
موضوعون على
القائمة
وسنلاحقهم
ولن نتركهم
وسنأتي بهم
وبمن يمول
العمليات
الاجرامية
والارهابية
واحدا تلو
الاخر طال
الزمان او قصر”.
وذكر خلفان
في تغريدات له
على “تويتر” ان
الامارات
ستعمل مع
السعودية
والبحرين
ومصر واي بلد
يتعاون معنا
لايقاف مهزلة
الاخوان
الارهابية
لاننا لن نترك
أمن اوطاننا
مرهونا لتمويلات
وعصابات
الاخوان”,
مؤكدا ان
“الممولين الخليجيين
للجماعة يجب
أن تقام عليهم
الدعاوى في
مصر ولا بد من
تسليم قوائم
الإرهابيين الخليجيين
إلى مصر بصورة
عاجلة وكذلك
الى الأمن
اللبناني لان
هؤلاء
يحاولون
إيجاد اماكن بديلة
كلبنان”.
وخاطب نائب
رئيس الشرطة
والأمن العام
في إمارة دبي
الاخوان
ومموليهم
بالقول:
“فلوسكم التي
مولتم بها
الارهاب
ستكون حسرة
عليكم وسيفا
مصلتا عليكم
بحكم القانون
لانكم بدلا من
انفاق
الاموال في
اسعاد
الفقراء تعطونها
للقتلة
الارهابيين
المفجرين
وحملة السلاح
والمتفجرات
في سبيل
المرشد
المرتجع”,
مضيفا: “يا من
تدرسون
الشباب قدسية
ثورة الخميني
التي جوعت
الشعب
الايراني
ونشرت فيه العوز
والفقر
والبطالة
أنتم أساتذة
الشر في الوطن
العربي”.
وجدد خلفان
انتقاده
للنائب
السابق ناصر
الدويلة
لمطالبته قطر
بالتحالف مع
تركيا ضد الخليجي,
قائلا: ان
“الدويلة يطلب
العون من
اردوغان, فهذا
تصرف مخجل
خصوصا ان
اردوغان ما
يقدر ينفع
نفسه وقتله
بالامس للطفل
التركي
يستوجب
احالته الى
العدالة”.
"القبس":
القمة
الأميركية-
الخليجية في
الرياض في 28 و29
الجاري
المركزية-
كشفت صحيفة
"القبس"
الكويتية نقلا
عن مصادر
خليجية رفيعة
المستوى أن
القمة الأميركية-
الخليجية في
الرياض ستعقد
يومي 28 و29 الجاري.
واشارت
المصادر حول
النتائج
المتوقعة
لهذه القمة،
بتوقع إشارات
إيجابية في
المنطقة، لان
القمة ستشهد
مواقف لافتة". ولفتت
إلى أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما سيكون
واضحاً في
مواقفه،
وأبرزها:
أولاً:
الالتزام
دائماً بأمن
الخليج.
ثانياً: لا
تغيير في
السياسة
الأميركية في
المنطقة.
ثالثاً: الثبات
على الشراكة
الاستراتيجية.
رابعاً: لا
تقليص للقوات
الأميركية في
المنطقة.
وأكدت
المصادر ان
هذه المواقف
لن تكون كرد
فعل على
التطورات في
المنطقة،
وأبرزها
التقدم في
المفاوضات
الغربية-
الإيرانية في
شأن الملف
النووي، حيث
سيشدد الرئيس
الأميركي
أيضاً على أن واشنطن
"معكم" ولن
تترككم، و"ان
التقارب مع إيران
لن يكون على
حساب علاقات
واشنطن بدول الخليج".
القضاء
الأوروبي
يصادق على
العقوبات ضد
بشرى الأسد
نهارنت/صادق
القضاء
الأوروبي
الأربعاء على
العقوبات
التي أقرها
الاتحاد
الأوروبي ضد
شقيقة الرئيس
السوري بشار
الأسد، على
اعتبار أنها
مرتبطة جدا
بالنظام
لمجرد كونها
من أفراد
الاسرة. وبشرى
الأسد هي كذلك
أرملة نائب
رئيس الأركان
السابق آصف
شوكت. وأدرجت
بشرى الأسد
على لائحة
العقوبات
التي تبناها الاتحاد
الأوروبي ضد
سوريا
والمتمثلة
بمنع التأشيرات
وتجميد
الأرصدة. وتم
تجميد أموال
بشرى الأسد
داخل الاتحاد
الأوروبي،
ومنعت من
الدخول أو
العبور عبر
أراضي الدول
الأعضاء في
الاتحاد. وتطالب
بشرى الأسد
بإلغاء
القرار
الأوروبي. وصرحت
المحكمة
الأوروبية
الخميس أن
"حقيقة أن
السيدة الأسد
هي شقيقة
الرئيس
السوري كافية
بحد ذاتها"
لكي يكون
الاتحاد الأوروبي
"قادرا على
اعتبارها
مرتبطة
بالمسؤولين
في سوريا". وأوضحت
أن "مجرد
خضوع سوريا
لحكم العائلة
(...) أمر يستطيع المجلس
الأوروبي أخذه
بالاعتبار". وأشارت
المحكمة إلى
أن "أهداف
المجلس قد تفشل
إذا لم تشمل
الخطوات
المقيدة سوى
مسؤولي النظام
السوري ذلك
لأن المسؤولين
المعنيين
سيكونون
قادرين على
الالتفاف على
تلك القيود
عبر
أقربائهم". ولفتت
المحكمة إلى
المقتطفات
المأخوذة من مواقع
إلكترونية،
والتي تبين
الدور
السياسي لبشرى
الأسد،
"الأمر الذي
يؤكد
ارتباطها بالنظام
السوري". وكالة
الصحافة
الفرنسية.
طهران: اتفاق
مع روسيا
لبناء محطتين
نوويتين
جديدتين في
ايران
نهارنت/اعلن
المتحدث باسم
المنظمة
الايرانية
للطاقة
الذرية بهروز
كمال وندي
الاربعاء ان
روسيا وقعت
اتفاقا
تمهيديا
لبناء محطتين
نوويتين على
الاقل في
ايران، كما
نقلت عنه
وكالة "ايرنا".
وقال المتحدث
ان المحطتين
ستشيدان في بوشهر
على الخليج
بالقرب من
المحطة
الاولى بقوة
الف ميغاواط
بالتي نت
موسكو قسما
منها وسلمت
رسميا الى
السلطات
الايرانية في
ايلول 2013. واضاف
كمال وندي ان
"ايران
وروسيا وقعتا
اتفاقا
تمهيديا
لبناء محطتين
نوويتين على
الاقل"،
موضحا ان
الاتفاق تم
التوصل اليه
اثر محادثات
الثلاثاء في
طهران مع
نيكولاي
سباسكي، نائب
مدير شركة
روساتوم
الروسية. وتابع
كمال وندي ان
هذا الاتفاق
التمهيدي سيوقعه
رسميا علي
اكبر صالحي
رئيس المنظمة
الايرانية
للطاقة
الذرية ورئيس
روساتوم
سيرغي كيرينكو.
واضاف ان
الجانبين
سيضعان
اللمسات
الاخيرة "على الجوانب
التقنية
والمالية"
للاتفاق.
وتامل ايران
ببناء 20 محطة
نووية بقوة
الف ميغاواط اربع
منها في
بوشهر. ولا
تثير محطة
بوشهر قلق الدول
الغربية التي
تشتبه مع
اسرائيل بان
ايران تسعى
لحيازة
السلاح
النووي تحت
غطاء برنامجها
المدني، وهو
ما تنفيه
طهران
باستمرار. ووقعت
ايران والدول
الست الكبرى
في اواخر تشرين
الثاني
اتفاقا لمدة
ستة اشهر
اعتبارا من 20 كانون
الثاني، يحد
من النشاطات
النووية الحساسة
لقاء رفع قسم
من العقوبات
التي يفرضها الغرب.
واعربت دول
الخليج عن
قلقها مرارا
حول محطة بوشهر
ومخاطر
التلوث
الاشعاعي في
حال وقوع حادث
او زلزال قوي،
بسبب موقع
البلاد الجغرافي
في منطقة تكثر
فيها الهزات
الارضية. الا
ان ايران
وروسيا اكدتا
على ان المحطة
تحترم
المعايير
الدولية
وانها تخضع
لرقابة الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
مقالات
"طفح
كيله" من
نصرالله: عون ينسحب
إلى "وسطية"
جنبلاط!
وجدي ضاهر /الشفاف
بعد طريق "الضاحية"
المقفل، هل
يجرّب
الجنرال
الحالم
بالرئاسة خط
"الوسط"؟ كل
الطرق تؤدي
إلى.. بعبدا!
وقد لا تؤدّي..!
نقلت
معلومات عن
قيادي عوني
قوله إن
الجنرال عون
"طفح كيله" من
ممارسات حزب
الله، وان الجنرال
بدأ يعد العدة
للانسحاب نحو
الوسطية
الجنبلاطية،
مع هامش
استقلالية في
الحركة
السياسية اوسع
من جنبلاط،
نظرا لان
مناطق جمهور
الحزب الالهي
والتيار
العوني لا
تتداخل في ما
بينها، على
غرار مناطق
الجمهور
الجنبلاطي،
و"الالهيين".
ونقلت
المعلومات عن
القيادي
العوني، إن
حزب الله يحمل
اجندة
متشعبة،
طابعها
عسكري، ولا مكان
للسياسي فيه،
ولا مكان
للدولة
ومؤسساتها في
حسابات الحزب
الالهي،
"خصوصا بعد ان
امضينا معهم
تجربة 30 شهرا
في الحكم، حيث
بان بالملموس
ان مرجعية
الحزب في
الخارج ولا
تمت بصلة الى
الدولة
اللبنانية"!
ويقول
القيادي العوني
إن تورط الحزب
في الشأن
السوري فاق كل
تصور
واعتبار،
وهذا ما لا
طاقة لنا على
الاستمرار في
تغطيته. خصوصا
ان هذا التورط
استدرج الارهاب
بأشكاله
المختلفة الى
الداخل
اللبناني،
وكشف الساحة
اللبنانية
على كل
الاحتمالات،
من تعطيل دور
الجيش
اللبناني،
وصولا الى العمليات
الارهابية
الانتحارية
التي تستهدف اللبنانيين
بفئاتهم كافة
عاجلا ام
آجلا. ويشير
القيادي
العوني الى ان
ربط لبنان
باحلاف
اقليمية
خارجية، لا
يصب في مصلحة
الدولة ومؤسساتها
ولا في مصلحة
اللبنانيين،
وان سياسة
الاحلاف جرت
على لبنان
الويلات التي
ما زلنا نعاني
من آثارها
المدمرة الى
اليوم. وأن ما
رفضه الشعب
اللبناني، من
اتفاق 17 أيار
الى الاتفاق
الثلاثي، لن
يقبل به وإن
بطريقة غير
معلنة، من ربط
لبنان بمحور
إيران سوريا
العراق، من
خلال قتال حزب
الله في
سوريا. فجيمع
هذه
المحاولات ستبوء
بالفشل، ونحن
لسنا على
استعداد للغرق
في مركب
يتهاوى! ويضيف
إذا كان الامر
يتعلق
بـ"مقاومة"
إسرائيل،
واستعادة
الاراضي
اللبنانية في
الغجر وتلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا،
فهذا ما لا
يختلف
لبنانيان مع
الحزب بشأنه.
أما ان تتحول
"المقاومة"
الى سوريا،
والى الداخل
اللبناني، فهذا
تدمير للكيان
والدولة وتقويض
لمؤسساتها. القيادي
العوني،
أضاف، ان
التيار قارب
من انجاز
إعادة قراءة
مواقفه
السياسية منذ
توقيع ورقة
التفاهم الى
اليوم، وهو
بصدد التحول
الى
"الوسطية"
معتمدا سياسة
الانفتاح على
سائر
اللبنانيين،
وفي مقدمهم
تيار
المستقبل، بعد
ان اثبتت
التجارب ان
هذا التيار
ضامن اساسي
للاعتدال في
البلاد، وان
اختراع بدائل
له في الوسط
السني، لا
يعدو كونه محاولات
فاشلة عززت
تيار التطرف
السني، على
حساب
الاعتدال،
"ونحن اليوم
في امّس
الحاجة الى الاعتدال
لمواجهة
موجات
الارهاب
والتكفير وسواها"!
حزب الله:
ليراجع عون
حساباته
الإنتخابية!
وفي المقابل
ينقل وسطاء عن
قيادات في حزب
الله، موقفا
لا يقل سلبية
عن موقف
التيار
العوني. قيقول
هؤلاء: "لقد
تحملنا طويلا
عبء التيار العوني
ومزاجية
الجنرال
وطمعه وجشعه!
هل كان يحلم
بأن يتمثل
بعشرة وزراء
في اي حكومة؟
والجنرال
الذي يباهي
بتمثيله
المسيحي بـ 30
نائبا، هو
يدرك تماما،
اننا نحن من
أمّن له هذا
التمثيل، وما
عليه إلا أن
يراجع
حساباته الانتخابية
من جزين الى
جبيل، الى
البقاع حتى
كسروان،
وبعبدا"!
ولا تتوسع
قيادات حزب
الله في
التطرق الى
موقفها من
الوسطية
المستجدة
للتيار
العوني، في حال
أعلن عون
تخليه عن ورقة
التفاهم مع
الحزب.
كيف تثمن
إيران
علاقتها
المستجدة مع
إدارة أوباما
وترى أنها قوت
موقعها في
الإقليم.
إيران
مرتاحة إلى
مسار
التطورات
ومتفائلة بالمستقبل.
وفي ھذا
المجال أورد
موقع "تابناك"
الإيراني
تقريرا" حول
تعاظم الدور
الإقليمي
الإيراني جاء
فيه:
ً في دور
حلفاء
الواليات
المتحدة
الإقليميين
(...)
تؤثر
المفاوضات
الإيرانية -
الأميركية في
إطار مجموعة
١+٥ سلبا
وترجح كفة
الدور
الإيراني.
والإتفاق ھذا
يكرس دور
لاعبين
بارزين في ھذه
المنطقة، ھما
إيران
والواليات
المتحدة. وعلی
رغم نأي
واشنطن عن
الشرق
الأوسط، تسعی الى
إدارة شؤونه
من طريق
التعاون مع
حلفائھا
التقليدين.
ويؤذن أي
إتفاق أميركي
مع طھران بھزيمة
الإئتالف
المعارض لھا،
وبدوران
الدور
الأميركي في
فلك الإتفاق النووي
الشامل مع
إيران. ولا
ريب في أن
المشارفة على
إبرام مثل ھذا
الإتفاق تھمش
سياسة إشعال
فتيل الأزمات
الإقليمية
أمام إيران. وتعاظم
الدور
الإيراني
ينسحب علی ثالثة
مستويات.
فالعلاقة
الإيرانية مع
دول الجوار تحسنت
بعد توقيع
الإتفاق،
فقويت أواصر
العالقة مع
تركيا وروسيا
والصين وعدد
من الدول العربية
والخليجية،
على وجه
التحديد.
وزادت قدرة طھران
على المناورة
في الأزمات
الإقليمية
على نحو ما
حصل في الأزمة
السورية، في
وقت إنحسر دور
المعارضين
لإيران.
وأصبحت ھذه
الدول تقيم
وزنا" لطھران
بسبب إدراكھا
مترتبات
العلاقات
الإيرانية
الدولية المستقبلية.
ومحور
العلاقات
الدولية في
الشرق األوسط ھو
المصالح
الجيوسياسية. وأناح
الإتفاق لإيران
مجالا" أوسع
للمشاركة في
حل الأزمات الإقليمية.
وساھم
التعاون
الإيراني -
الروسي على
نزع السالح
الكمياوي
السوري في إستبعاد
الحرب علی
سوريا من جھة، ّ
وتصدع الجبھة
الأخرى من جھة
أخرى. وفي
الأزمة
العراقية،
أدى التقارب
الإيراني –
العراقي الى مواجھة
التكفيريين
والسلفيين. في
الأزمة
الأفغانية،
تمس حاجة
أميركا الى
سحب قواتھا
الآمن من
الأراضي
الأفغانية.
وإيران مؤھلة
لإداء دور في
مواجھة
المتطرفين
والمتشددين
في باكستان
وأفغانستان.
وساھم
الإتفاق في
دعم الحركات
الصديقة
لإيران في الشرق
الأوسط
مجلس وزراء
الداخلية العرب
جدد رفضه
الحازم
للارهاب واكد
عزمه على مواصلة
مكافحته وحشد
الجهود
والإمكانيات
لاستئصاله
وطنية - اصدر
مجلس وزراء
الداخلية
العرب بيانا
ضمنه نتائج
دورته
الحادية
والثلاثين
التي انعقدت
في مراكش جاء
فيه:" في أجواء
مفعمة بالود
والإخاء،
تسودها روح
التلاقي
والتوافق،
والعزم على
ضمان حقوق
المواطن
العربي والتصدي
للمخاطر التي
تهدد أمنه
وتعرض سلامته
وحريته
ومقدراته
للخطر، عزز
مجلس وزراء الداخلية
العرب مكاسب
العمل الأمني
العربي المشترك
بالنتائج
الإيجابية
التي أسفرت
عنها الدورة
الحادية
والثلاثون
للمجلس التي
انعقدت بمراكش،
باستضافة
كريمة من
حكومة
المملكة
المغربية.
وكانت
الدورة قد
بدأت أعمالها
اليوم تحت الرعاية
السامية
لصاحب
الجلالة
الملك محمد
السادس عاهل
المملكة
المغربية،
الذي وجه
رسالة سامية
في جلسة
الإفتتاح
ألقاها نيابة
عنه وزير
الداخلية
محمد حصاد،
وقد أجمع
أصحاب السمو والمعالي
الوزراء على
اعتبارها
وثيقة رسمية
من وثائق
الاجتماع. كما
تحدث ايضا في
جلسة الإفتتاح
صاحب السمو
الملكي
الأمير محمد
بن نايف بن
عبد العزيز
وزير
الداخلية في
المملكة العربية
السعودية،
الرئيس
الفخري لمجلس
وزراء
الداخلية
العرب،
والأمين
العام للمجلس الدكتور
محمد بن علي
كومان.
وقد شارك في
الدورة التي
ترأس أعمالها
الوزير حصاد،
أصحاب السمو
والمعالي
وزراء الداخلية
العرب،
وممثلون عن
عدد من
المنظمات
العربية
والدولية،
بالإضافة الى
وفود أمنية
عربية رفيعة
المستوى.
وألقى عدد من
أصحاب السمو
والمعالي
الوزراء كلمات
تطرقوا فيها
الى المخاطر
الأمنية
الراهنة وفي
مقدمها ظاهرة
الإرهاب، كما
أكدوا الحرص
على مواصلة
العمل على
تعزيز وتطوير
المسيرة
الأمنية
العربية
المشتركة
وتحقيق
المزيد من
الإنجازات،
بما يضمن
توفير الأمن
والاستقرار
لشعوبنا
العربية كافة.
وناقش
المجلس عددا
من القضايا والمواضيع
المهمة واتخذ
القرارات
المناسبة
بشأنها،
وبموجب هذه
القرارات
اعتمد المجلس
التقارير
الخاصة عما
نفذته الدول
الأعضاء من:
الاستراتيجية
العربية
لمكافحة
الاستعمال
غير المشروع
للمخدرات
والمؤثرات
العقلية،
والاستراتيجية
الأمنية
العربية،
والاستراتيجية
العربية
لمكافحة
الإرهاب،
والاستراتيجية
العربية
للسلامة
المرورية،
والاستراتيجية
العربية
للحماية
المدنية
(الدفاع
المدني)،
بالاضافة الى
التقرير
السنوي
الثالث عشر
الخاص بمتابعة
تنفيذ
الاتفاقيات
العربية
لمكافحة الإرهاب
الذي تضمن
الموافقة على
تشكيل لجنة مشتركة
من خبراء
مجلسي وزراء
الداخلية
والعدل العرب
لإعادة النظر
في الإجراءات
والنماذج
التنفيذية للاتفاقية
العربية
لمكافحة
الإرهاب.
واطلع
المجلس على
التقارير
السنوية
الخاصة بتنفيذ
الخطط
المرحلية،
ووافق على
التوصيات
الصادرة عن
اللجان
المكلفة
تقييم ما تم
انجازه من كل
من: الخطة
الأمنية
العربية
السابعة،
والخطة الاعلامية
العربية
الخامسة
للتوعية
الأمنية والوقاية
من الجريمة،
والخطة
المرحلية
الرابعة
للاستراتيجية
العربية
للسلامة
المرورية،
والخطة
المرحلية
السادسة
للاستراتيجية
العربية
لمكافحة
الارهاب،
والخطة
المرحلية
السابعة
للاستراتيجية
العربية
لمكافحة
الاستعمال
غير المشروع
للمخدرات
والمؤثرات
العقلية،
والخطة المرحلية
الثالثة
للاستراتيجية
العربية للحماية
المدنية
(الدفاع
المدني).
واعتمد
المجلس
توصيات
المؤتمرات
والاجتماعات
التي نظمتها
الأمانة
العامة
للمجلس خلال
عام 2013، ونتائج
الاجتماعات
المشتركة مع
جامعة الدول
العربية خلال
العام نفسه.
كما اعتمد
المجلس
التقرير
الخاص بأعمال
جامعة نايف
العربية
للعلوم
الأمنية لعام
2013، وأعرب عن
تقديره
للجهود التي
يبذلها صاحب
السمو الملكي
الأمير محمد
بن نايف بن
عبد العزيز رئيس
المجلس
الأعلى
للجامعة، في
دعم هذا الصرح
العلمي
الأمني
العربي،
واعتمد المجلس
أيضا التقرير
المتعلق
بأعمال
الأمانة العامة،
ووجه الشكر
إلى الأمين
العام على الجهد
المبذول في
تنفيذ برنامج
الأمانة
العامة
ومتابعة
قرارات
الدورة
السابقة
للمجلس.
ووافق
المجلس على
إنشاء مكتب
عربي للأمن
الفكري في مدينة
الرياض، ووجه
الشكر الى
المملكة
العربية
السعودية على
استضافتها
للمكتب، وعلى
التبرع السخي
الذي تكرمت به
لدعم موازنته.
وأكد المجلس
أهمية
التعاون بين
دولة ليبيا والدول
المجاورة في
ضبط الحدود
لمواجهة أنشطة
الجماعات
الإرهابية
وعصابات
الإتجار بالسلاح
والمخدرات
والهجرة غير
الشرعية،
داعياالدول
الأعضاء إلى
تقديم الدعم
للأجهزة
الأمنية
الليبية بما
يمكنها من
أداء مهامها
في ضمان الأمن
وحماية
الأرواح
والمكتسبات
والممتلكات.
وحث المجلس
الدول
الأعضاء التي
لم تصادق بعد على
الاتفاقيات
العربية
الخمس التي تم
التوقيع
عليها في
الاجتماع
المشترك
لمجلسي وزراء
الداخلية والعدل
العرب
بالقاهرة،
يوم 21/12/2010، على
الإسراع
بالمصادقة
عليها وهي:
الاتفاقية
العربية لمكافحة
الفساد،
الاتفاقية
العربية
لمكافحة غسل
الأموال
وتمويل
الإرهاب،
الاتفاقية العربية
لمكافحة
جرائم تقنية
المعلومات،
الاتفاقية
العربية
لمكافحة
الجريمة
المنظمة عبر الوطنية،
والاتفاقية
العربية لنقل
نزلاء المؤسسات
العقابية
والإصلاحية.
كما رحب
المجلس
باقتراح
جمهورية مصر
العربية عقد
اجتماع مشترك
لمجلسي وزراء
الداخلية والعدل
العرب لتفعيل
الاتفاقيات
الأمنية والقضائية
العربية،
ووافق على
تشكيل عدد من
اللجان
المشتركة مع
مجلس وزراء
العدل العرب. وقرر
المجلس تشكيل
لجنة وزارية
وفوضها بت النظام
الأساسي
واللائحة
التنفيذية
لجائزة فقيد
الأمن العربي
سمو الأمير
نايف بن عبد
العزيز آل
سعود.
وأصدر
المجلس بيانا
تضمن تجديد
رفضه الحازم للارهاب
مهما كانت
دوافعه
واساليبه،
وشجبه للخطاب
الطائفي الذي
يغذي الإرهاب
ويثير الفتنة
والتباغض، وإدانته
القاطعة لكل
الأعمال
الإرهابية
التي تتعرض
لها الدول
الأعضاء،
وتأكيد عزمه
على مواصلة
مكافحة
الإرهاب
ومعالجة
أسبابه وحشد كل
الجهود
والإمكانيات
لاستئصاله،
وتأييده
لكافة الاجراءات
المتخذة من
قبل الدول
الأعضاء
لضمان أمنها
واستقرارها.
وعبر المجلس
عن إدانته
الشديدة
للعمليات الإرهابية
التي يتعرض
لها رجال
الأمن في
الدول العربية،
ومنها ما حدث
مؤخرا في
مملكة البحرين،
حيث تم
استهداف
ثلاثة من رجال
الأمن من بينهم
ضابط من دولة
الامارات العربية
المتحدة كان
متواجدا
بموجب الاتفاقية
الامنية
الخليجية
المشتركة،
وكذلك الأحداث
الإرهابية
التي استهدفت
رجال الأمن في
كل من
الجمهورية
التونسية،
والجمهورية
الجزائرية
الديمقراطية
الشعبية،
والمملكة العربية
السعودية،
ودولة ليبيا،
وجمهورية مصر
العربية،
والجمهورية
اليمنية،
وجمهورية
العراق، التي
راح ضحيتها
الآلاف من
رجال الأمن.
كما جدد
المجلس
تنديده بكافة
أشكال دعم
الإرهاب
وتمويله
والتحريض
عليه، وتأكيد
رفضه القاطع
لعمليات
الإبتزاز
والتهديد
وطلب الفدية
التي تمارسها
الجماعات
الإرهابية
لتمويل
جرائمها،
وتجريم دفع الفدية
للارهابيين
ودعوة جميع
الدول الى الالتزام
بقرارات مجلس
الأمن بهذا
الشأن.
وحث
المجلس في
بيانه الدول
الأعضاء على
تعزيز التعاون
في ما بينها
في مجال
ملاحقة
الإرهابيين
وتسليمهم
للدول
الطالبة،
وفقا
للقوانين والاتفاقيات
ذات الصلة،
وكذا في مجال
ضبط الحدود للحيلولة
دون تهريب
السلاح
وانتقال
الإرهابيين. وأكد
المجلس
احترام مبدأ
حقوق الإنسان
وتعزيز
التعاون بين
أجهزة الأمن
والمواطنين
ومؤسسات
المجتمع
المدني في
مجال مكافحة
الإرهاب،
وعلى إقامة
مقاربة
اجتماعية
وشراكة فعالة
في مجال
مكافحة
الجريمة
بكافة
أشكالها المختلفة.
وأجرى المجلس
تعيينات في
بعض المناصب
القيادية في
المكتب
العربي لشؤون
المخدرات،
والمكتب
العربي
للحماية
المدنية
والانقاذ،
والمكتب
العربي للأمن
الفكري.
وفي ختام
أعمالهم وجه
أصحاب السمو
والمعالي الوزراء
برقية الى
صاحب
الجلالةالملك
محمد السادس،
عاهل المملكة
المغربية،
تضمنت أصدق
عبارات
التقدير
والعرفان على
تفضله
بمباركة
أعمال الدورة
وتوجيهه رسالة
سامية
للمشاركين
شكلت نبراسا
أضاء مداولات
المجلس،
ورسمت برنامج
عمل متكاملا،
معربين عن
تقديرهم
البالغ
واعتزازهم
العميق بالدور
البناء الذي
يقوم به
جلالته
لتعزيز التعاون
العربي على
مختلف
الأصعدة
ولخدمة
القضايا العربية
والإسلامية
العادلة وفي
مقدمها قضية
القدس
الشريف،
ومسجلين
فخرهم الكبير
بما تشهده
المملكة
الغالية بفضل
قيادته
الحكيمة وسياسته
الرشيدة من
تقدم وازدهار
في كنف الأمن
والاستقرار".
سلام لن
ينتظر 14 آذار
والتهديد
بالاستقالة
يقابله تهديد
بالاستشارات
برّي: لتُستكمل
المساعي حتّى
لو اقتضى
الأمر جلسات
أخرى
سابين عويس/النهار
ليس في
معطيات
الحركة
السياسية أمس
ما يؤشّر لتغيير
في المشهد
الذي إنتهت
اليه لجنة صوغ
البيان
الوزاري أول
من أمس بعد
اخفاقها في
إنجاز البيان
ومبادرة
رئيسها رئيس
الحكومة تمام
سلام إلى
تعليق
جلساتها ورفع
النتيجة إلى
مجلس الوزراء
لوضع المكونات
السياسية
جميعها أمام
مسؤولياتها.
لا تعليق
الجلسات كان
مفاجئاً ولا
إحالة الخلاف
على مجلس
الوزراء
كذلك، لكن
المفاجأة التي
لم يتوقعها
فريق الثامن
من آذار هي
تلويح سلام
بالاستقالة
إذا لم ينجح
مجلس الوزراء
في التوصل إلى
مخرج للمأزق
الحكومي، وهو
ما عبّر عنه
بوضوح رئيس
المجلس نبيه
بري عندما علم
بالموعد المحدد
لجلسة مجلس
الوزراء عصر
الخميس، لكون
الجلسة ستعقد
عشية إحتفال
قوى 14 آذار يوم
الجمعة.
منذ دخوله
قاعة اجتماع
اللجنة
الوزارية،
بدا سلام
حاسماً في
خياراته، وقد
قالها بوضوح
للوزراء
أعضاء اللجنة:
"لقد صبرت 10
أشهر وتحملت
التباينات
وحاولت
إستيعابها من
موقعي التوفيقي
من أجل الوصول
إلى حكومة
وفاقية، وهذا
ما يفرضه
موقعي
ومسؤوليتي،
لكنني وجدت بعد
10 إجتماعات
لهذه اللجنة
أن النقطة
الخلافية
أعجز من أن
تحل، لذلك إذا
كان لدى أي من
الوزراء أي
اقتراح أو
صيغة فليتقدم
بها لنناقشها
وإلا فلنترك
الاحتكام في
هذا الأمر إلى
مجلس
الوزراء".
لم يرق
كلام سلام
وزراء الثامن
من آذار، وبدا
واضحاً
توجسهم من أن
يكون قراره
رفع الموضوع
إلى مجلس
الوزراء
مقدمة لطرحه
على التصويت.
وقد جاءت
استيضاحات
وزير المال
علي حسن خليل
لتعزز هذا الانطباع.
فقد سأل رئيس
الحكومة هل
سيأخذ البيان
الوزاري معه
إلى الجلسة أو
إن النقاش
سيقتصر على ما
آلت اليه
اجتماعات
اللجنة؟
يشعر رئيس
الحكومة بضغط
المهل التي
تلقي بثقلها
على ولادة
البيان الوزاري.
لا يريد أن
يخضع لهذا
الضغط أو
لبازار الجدل
الدستوري حول
مصير الحكومة
بعد إنقضاء
مهلة
الثلاثين
يوماً: هل
المهلة للحث
أو للإسقاط؟
سيستبق سلام
هذا المخاض.
سيذهب إلى
مجلس الوزراء
الذي سيترأسه
رئيس
الجمهورية
ليضع الجميع
أمام مسؤولياتهم:
تريدون
حكومة؟ اتفقوا
على بيانها
وإلا
فالاستقالة
هي الحل،
وليكن تصريف
الأعمال
دستورياً ومن
خارج الجدل
العقيم. لن
يترك سلام
لوزراء 8 آذار
ترف التلويح بالاستقالة
إذا طرح
البيان
الوزاري على
التصويت.
والاستقالة
بالنسبة الى
سلام تعني
أمرين: إسقاط
مهلة
الثلاثين
يوماً التي
تضغط على
الحكومة
لإنجاز
بيانها بعدما
باتت الحكومة
على مسافة
أيام قليلة من
إنقضائها من
دون أي ملامح
بإمكان تذليل
عقدة
المقاومة،
وثانياً، قطع
الطريق على
متاهات الجدل
حول دستورية الحكومة
وصلاحياتها
في ظل رأيين
نقيضين في تفسير
الدستور:
أحدهما لـ 8
آذار يعتبر
الحكومة مستقيلة
بعد إنقضاء
مهلة الـ 30
يوماً بما أن
المادة 64 في
بندها الثاني
تنص على أن
"على الحكومة
ان تتقدم من
مجلس النواب
ببيانها
الوزاري لنيل
الثقة في مهلة
30 يوماً من
تاريخ صدور مرسوم
تشكيلها"،
وفي رأي هذا
الفريق أن
عبارة "على"
ملزمة
للحكومة. أما
الرأي الثاني
الذي يمثله
فريق 14 آذار
فيستند إلى
الحالات الحصرية
التي حددتها
المادة 69 من
الدستور لحالات
اعتبار
الحكومة
مستقيلة.
ولكن هل
تهويل سلام
بالاستقالة
جدي أو إنه يدخل
في إطار الرد
على تهويل
رئيس المجلس
نبيه بري
بلجوئه إلى
دعوة رئيس
الجمهورية
إلى إجراء
استشارات
لتكليف رئيس
جديد تأليف
الحكومة بعد
اعتبار حكومة
سلام مستقيلة
إعتباراً من
الثلثاء المقبل،
اليوم الأول
بعد إنتهاء
مهلة الثلاثين
يوماً؟
إذا كانت
الأسباب
المشار اليها
سابقاً تشكل الدافع
الحقيقي
لسلام
للاستقالة
على ما توحي
أوساطه، فإن
رئيس المجلس
يرد على هذه المعادلة
بقوله
لـ"النهار"
إنه لن يلجأ
إلى أي خطوة
قبل أن تستنفد
كل الجهود في
الفترة المتبقية
من المهلة
الفاصلة عن
الاثنين
المقبل،
كاشفاً عن
عزمه متابعة
المساعي حتى
لو إقتضى
الأمر عقد
جلسات لمجلس
الوزراء أيام
السبت أو
الأحد أو حتى
الاثنين. فالدستور
يلزم الحكومة
أن تتقدم
ببيانها في
مهلة 30 يوماً،
وليس أن تنال
الثقة ضمن هذه
المهلة.
وأعرب بري
عن استعداده
لتسلم البيان
حتى منتصف ليل
الاثنين إذا
اقتضى الأمر.
ولكن ألا
يخشى أن يقدم
رئيس الحكومة
على الاستقالة
في جلسة
الخميس؟ يجيب
بري بأنه
يعتزم استباق
الجلسة
المقررة بعد
ظهر اليوم
بالمبادرة
إلى التشاور
مع رئيس الجمهورية
ومع رئيس
الحكومة من
أجل إفساح المجال
أمام المزيد
من الاتصالات
والمشاورات،
لعلها تنجح في
التوصل إلى
مخرج. ومعلوم
أن بري لا
يعتزم
بالتشاور مع
جنبلاط تقديم
صيغتهما
المشتركة في
جلسة اليوم،
مما يعطي
مبرراً لعقد
جلسة ثانية
للمجلس.
في أي
حال، يبدو
السباق على
أشدّه مع ضيق
الهامش
المتاح أمام
حل. وإذا كان
الجمود سيد
الساحة عشية
جلسة مجلس
الوزراء، فإن
ثمة كلاماً
سياسياً
إيجابياً،
خصوصاً من
رئيسي
الجمهورية والمجلس
قد لا يثمر
قبل إنقضاء
جلسة اليوم.. ومهرجان
14 آذار.
مرتزقة
أميركيون
يقاتلون
دفاعاً عن
بشار الأسد
تتناقل
مواقع
التواصل
الاجتماعي
صورا وفيديوهات
لاثنين من
المرتزقة
قادمين من لوس
أنجلوس
الأميركية
للمساهمة في
الحرب
الدائرة في
سوريا للدفاع
عن بشار
الأسد.
وذكر موقع
الإذاعة
الفرنسية
باللغة
الفارسية أن
المرتزقين اللذين
يظهران في
الصور
والفيديو هما
من أعضاء
العصابات
الإجرامية
اللاتينية في
الولايات
المتحدة،
فأحدهما يدعى
"كريبر" من
عصابة "جي
دبليو13"
وزميله
"وينو" من
عصابة "وست
سايد"
المعروفة
بـ"أرمينيان
باور". ومن
خلال النظرة
الأولية
للفيدو يبدو
أن المرتزقين
يحاولان
الظهور بمظهر
أعضاء
العصابات
الإجرامية مكونة
من أميركيين
من أصول
أميركية
جنوبية والمعروفين
بـ"لاتينو".
في صفوف حزب
الله أم الجيش
السوري؟
بعض المواقع
على الإنترنت
وشبكات
التواصل الاجتماعي
القريبة من
معارضي بشار
الأسد تقول إن
المرتزقين
الأميركيين
من أعضاء حزب
الله
اللبناني،
وذلك استنادا
إلى صورة يظهر
فيها وينو وهو
يحمل وشاحا
عليه دعائية
لحزب الله
اللبناني،
إلى جانب أحد
عناصر هذا
الحزب
الموالي
للأسد،
والبعض الآخر
يقول إنهما يقاتلان
في صفوف الجيش
النظامي
السوري.
ولكن في واقع
الأمر هذان
المرتزقان
أميركيان من
أصول أرمنية
سورية، هاجرت
أسرتهما منذ
سنين إلى لوس
أنجلوس،
والتحقا
بصفوف
العصابات
الإجرامية في
هذه المدينة.
وتفيد
التقارير بأن
الاسم
الحقيقي
لوينو هو نرسس
كيلاجيان،
حيث نشر قبل
فترة صورا له
على "فيسبوك"،
كان التقطها
أثناء تواجده
في سوريا.
كما نشرت
عصابة "أرمينين
باور"
الأميركية
مؤخرا الفديو
الذي يظهر فيه
"فينو"
و"كريبر"
مسلحين في
سوريا، وتناقلته
مواقع عدة على
الإنرنت.
نحن نحارب "الإرهابيين"
ويبرر
هاروتيون
سليمان، قس
أرمني حلبي في
حديث له مع
متعاون مع
الإذاعة
الفرنسية على
اتصال بأرمن
سوريا، يبرر
تواجد
المرتزقة إلى
جانب قوات
الأسد بذريعة
محاربة
الإرهاب، قائلا:
"أحد الشابين
في الفيديو
الذي يعرف نفسه
"كريبر" اسمه
الحقيقي
"ديفيد
مادريان"، وأسرته
كانت من الأسر
الأرمنية
العريقة في حلب".
وأضاف: "إنه لم
يكن مجرماً
ولكن عندما
واجه مشاكل
قضائية انتقل
إلى سوريا
ورأيناه وشم جسده
من رأسه حتى
قدميه، وظهر
يحمل السلاح
وهو حالق
الرأس بعد
التحاقه
بالقوات
الدفاعية التي
شكلتها
الحكومة،
وتفيد أسرته
بأنه جرح مؤخرا".
وأعرب القس عن
استغرابه
لنشر صورهما
بهذه السرعة،
مؤكدا أنهما
من الأرمن،
مضيفا أن الكثير
من المسيحيين
يفضلون
البقاء إلى
جانب بشار
الأسد هروبا
من ضغوط
وهجمات
المجموعات
الجهادية،
على حد قوله. وتفيد آخر
التقارير بأن
35 ألفا من
الأرمن
غادروا منطقة
حلب متوجهين
إلى جمهورية
أرمينيا
ولبنان، ولم
يبق منهم في
هذه المدينة
إلا 20 ألف نسمة فقط.
المصدر :
العربية
9 أعوام
على "14 آذار"
فكرة نبيلة
تصارع... فهل
تصْرعها
التحدَيات؟
الراي/حين
احتُكم إلى
الشارع في 8
مارس من العام
2005 للقول «شكرا
سورية» إثر
اغتيال رئيس
الوزراء السابق
رفيق
الحريري، جاء
الرد سريعاً
بعد أيام في
تظاهرة
مليونية رفعت
في 14 مارس من
العام نفسه
شعارات
«الحرية
والسيادة
والاستقلال»،
والتي أجبرت
قوات النظام
السوري في غضون
نحو شهر على
الانسحاب من
لبنان نحو
المقلب الآخر
من الحدود.
14
آذار أو «ثورة
الأرز»، التي
أبت في
سنواتها التسع
إلا أن تستكمل
طريقها الذي
شقته الجموع الغفيرة
في ساحة
الشهداء في
العاصمة
بيروت في يوم
«الوفاء لرفيق
الحريري» نحو
«بناء
الدولة»، ضمدت
جراحها في كل مرة
نزفت فيها
شهيدا من
قادتها،
لتواصل السير
بـ «اللي بقيو».
غير أن
الظروف
الأمنية التي
وضعت قيادات
هذه القوى في
ما يشبه
الإقامة
الجبرية،
أثقلت خطواتها،
وإذا بالصورة
الجامعة التي
كرستها لحظة 14
مارس 2005 تهتز
بين الحين
والآخر، تارة
عند معركة
قانون الانتخاب
(اقتراح
«الأرثوذكسي»)،
وطورا عند
توزع أطراف
هذا التحالف
بين الحكومة
وخارجها بعد
رفض «القوات
اللبنانية»
المشاركة
فيها.
وبينما جاء
اللقاء الذي
جمع الرئيس
سعد الحريري
مع زعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون في روما
(في اطار
التمهيد
لتشكيل
الحكومة) دون علم
«القوات
اللبنانية
ليُحدِث أزمة
طارئة بين
أقرب
الحلفاء، او
ما يُعرف بـ
«سين سين» 14 آذار
(الرئيس سعد
الحريري
والدكتور
سمير جعجع)، كان
لا بد من
معرفة «ماذا
يعني أن تكون 14
آذارياً في
العام 2014»، وهو
السؤال الذي
ستطرحه هذه
القوى في
الاحتفال
الذي تحضّر له
بشكل مشترك في
الذكرى
التاسعة
«لثورتها» يوم
الجمعة في
البيال بحضور
قياداتها أو
ممثلين عنهم،
حيث سيتم
تحديد
المواقف من
المسائل السياسية
المطروحة على
الساحة
اللبنانية.
«الراي»
في هذه
المناسبة
استرجعت مشهد
العام 2005 مع مَن
عايشوه، سألت
عن متانة
التحالف
ومكانة
الحلفاء،
توقفت عند دور
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار في رأب
أي صدع وسألت
عن الإدارة
الـ 14 آذارية
للخلافات
والاستحقاقات
المقبلة، ولا
سيما انتخاب
رئيس
الجمهورية.
فارس سعيد: «14
آذار» تتجدّد
وفق قاعدة الحفاظ
على شروط ...
«الربيع
العربي»
أكد منسق
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار الدكتور
فارس سعيد أن
«فكرة 14 آذار
بقيت ناصعة
البياض، في
حين ان هندسة 14
آذار تنهض وتخسر»،
موضحا أنه
«أمام
الاستحقاقات
السلطوية قد
تبرز خلافات
داخل 14 آذار
وهذا أمر
طبيعي، فتحالفنا
هو تحالف واسع
ومن مروحة
ومشارب سياسية
مختلفة
وبالتالي
الأعجوبة هي
كيف بقيت وليس
ماذا بقي
منها».
وأشار الى أن
«الأمانة
العامة حافظت
على خط بياني
داخل 14 آذار،
انما لا
تستطيع أن
تتجاوز كل شيء.
فعلى الجميع
أيضا أن يتحمل
مسؤولياته والحفاظ
على 14 آذار».
•
كيف تستذكر مشهد 14 آذار
2005، عشية ذكرى
انطلاقة هذه
الثورة؟
ـ لا شك
أن هذه مسيرة
فريدة من
نوعها في
تاريخ لبنان
المعاصر،
وبأن شهداءها
افتدوا من
خلال شهادتهم
قواعد 14 آذار
والناس
والجمهور
والرأي العام.
وهذه حركة
تموت
قياداتها
فداء للناس وليس
العكس، وقد
غابت عنا وجوه
عديدة من 14
آذار كانت لها
أفضال كبيرة،
كما خرجت من
صفوف 14 آذار
زعامات كانت
لها أفضال. ما
بقي من 14 آذار
هي الفكرة بأن
لا خلاص للبنان
الا من خلال
حل لبناني
لجميع
الطوائف وأن
ليس هناك حلول
جزئية داخل كل
طائفة على
حساب لبنان.
هذه الفكرة هي
فكرة أساسية
يجب أن نحافظ
عليها،
والسؤال الذي
سنطرحه هذه
السنة هو ماذا
يعني أن تكون 14
آذارياً في
العام 2014؟ وهو
سؤال صعب ولا
بد من طرحه
داخل 14 آذار
وعلى الرأي
العام
اللبناني
والعربي ربما
أيضاً، في
مرحلة تخوض
المنطقة
مخاضاً كبيراً
من أجل
الانتقال من
مرحلة الى مرحلة
أخرى.
•
هذا السؤال
برسم مَن؟
ـ هذا
ليس سؤالاً
موضوعاً على
قاعدة أن هناك
لجنة فاحصة
وممتحنين،
فنحن لا نمتحن
أحد ولسنا بوارد
أن نكون لجنة
فاحصة. ما
نريده هو
تجديد الذات
من خلال 14
آذار،
والاجابة هذا
السؤال هو من أجل
اطلاق حوار
داخلي وعلى
مستوى الرأي
العام؛ ماذا
يعني أن تكون 14
آذارياً في
العام 2014؟
فكرة 14 آذار
هي فكرة الحرص
على الوحدة
الداخلية،
وبأن لا حلول
لأي أزمة في
لبنان الا من
خلال توحيد
اللبنانيين
حول حلّ؛ هذه
هي الفكرة الأساسية
للرابع عشر من
آذار. لم
يخرج الجيش
السوري من
لبنان لأنه
كان هناك فريق
مسيحي رافض
لوجوده وفريق
مسلم شبه
متعاون معه. لقد خرج
الجيش السوري
من لبنان
عندما توحد
المسيحيون
والمسلمون في
مواجهة هذا
الجيش. لقد
انتزعنا
المحكمة
الدولية
عندما وحدنا
جهودنا
كمسيحيين
ومسلمين
ولبنانيين
بشكل عام؛ ننهض
معاً ونسقط
فرادة. لبنان
أمام
استحقاقات كبيرة:
رئاسة
جمهورية، رأي
في ما يجري في
سورية،
المخاض في
المنطقة مصر
وتونس..
الربيع العربي،
العالم
العربي
المتغير،
ماذا يعني أن
تكون 14
آذارياً في
هذا التبدل
الهائل
الموجود اليوم
في المنطقة؟
هذا هو السؤال
الأساس.
• بعد 9 سنوات
على
انطلاقتها،
ماذا بقي من
«ثورة الأرز»؟
ـ فكرة 14 آذار
بقيت ناصعة
البياض،
وهندسة 14 آذار
تنهض وتخسر. فأمام
الاستحقاقات
السلطوية قد
تبرز خلافات
داخل 14 آذار
وهذا أمر
طبيعي،
فتحالفنا هو
تحالف واسع
ومن مروحة
ومشارب
سياسية
مختلفة
وبالتالي الأعجوبة
هي كيف بقيت
وليس ماذا بقي
منها.
• في رأيك هل
غياب
القيادات
لدواع أمنية
أثّر على وضع 14 آذار؟
ـ لا
تدار حركة
وطنية بهذا
الحجم
بالرسائل
البعيدة، هذا
أمر فريد من
نوعه ولم يشهد
لبنان أن تكون
هناك مراسيم
جوالة داخل
فريق سياسي. والعلاقة
الخاصة
والشخصية
والجلوس حول
طاولة والكلام
والاتفاق
والاختلاف
يتطلب من كل 14
آذار أن تكون
جاهزة بهذا
الاتجاه.
حصل خلاف على
محطتين:
مقاربة قانون
الانتخاب ومقاربة
المشاركة
بالحكومة أو عدمها. ما
قمنا به
كأمانة عامة
لقوى الرابع
عشر من آذار
هو المساهمة
في تجاوز
الاختلافين.
كما أنه أعمق
من الخلاف على
قانون
الانتخاب
والمشاركة بالحكومة،
حصل شيء نتيجة
الأحداث
السورية انعكس
علينا كأربعة
عشر آذرياً
وكلبنانيين
بشكل عام، وهو
محاولة دفع
الطوائف لأن
تعيش همومها
بمعزل عن
الأخرى. أي
دفع
المسيحيين
الى القول ان
ما يجري هو
حرب بين
المسلمين
وانهم غير معنيين
بها، ودفع
السنّة الى
القول ان
الاعتدال في
داخلهم لا
يؤمن التوازن
المطلوب مع
«حزب الله»
وعلينا أن
نذهب باتجاه
التطرف، ودفع
الشيعة الى
الالتفاف حول
حزب ورّطهم
بقتال قاس في
سورية
والمنطقة
ووضعهم في
مواجهة
موصوفة مع
الغالبية
السنية في
المنطقة.
وحاول النظام
السوري دفع
الطوائف الى
عيش همومها
بمعزل عن
الأخرى،
فقمنا أيضا
بخطوات في
مقابل هذا التخطيط،
وقد عقدنا
خلوة في زحلة
في يونيو الماضي
ضمت العديد من
الشخصيات
السياسية
المسيحية
والاسلامية،
السنية
والشيعية ومن
مناطق عدة في
بعلبك، للقول
ان العيش
المشترك في البقاع
ولبنان هو
مسؤولية
وطنية مشتركة.
وحضّرنا
لاجتماع في
مجدليون ـ
صيدا في يوليو
2013 للرد على مَن
كان يريد أن
يضع الطائفة
السنية
بمواجهة
الجيش
اللبناني بعد
أحداث عبرا.
وفي طرابلس قمنا
بمؤتمر كبير
تحت عنوان
اعلان طرابلس
أعلنا فيه
مواقف سياسية
واضحة جداً. من هنا
ألخّص العام 2013
بالارتباط
القهري بين أحداث
سورية وأحداث
لبنان.
•
بالمقارنة
بين اليوم
والأعوام
التي سبقت ولا
سيما عند
انشائها، هل
ما زالت أمانة
قوى الرابع
عشر من آذار
قادرة على
الدور
المحوري نفسه
الذي لطالما
اضطلعت به،
وهل كلما
تضاءل دور الأمانة
طفت
الاختلافات
والخلافات
أكثر بين
الأفرقاء
داخل هذا
التحالف؟
ـ الأمانة
العامة حافظت
على خط بياني
داخل 14 آذار،
انما لا
تستطيع أن
تتجاوز كل
شيء. فعلى الجميع
أيضا أن يتحمل
مسؤولياته
والحفاظ على 14
آذار. أنا
أؤكد أن 14 آذار
كفكرة عابرة
للطوائف وقادرة
على مقاربة كل
المواضيع من
مساحة وطنية
وليس من مساحة
طائفية لا
تزال قائمة،
والأمانة
العامة
مؤتمنة على
هذه الفكرة.
تصبح
الأمانة
العامة ضعيفة
عندما تبرز
الخلافات بين
الأفرقاء من
شخصيات
وأحزاب وأيضا
رأي عام غير
منظم حول لعبة
السلطة، اي
الدخول في
الحكومة أو
عدم الدخول
فيها، قانون
الانتخاب
واعتماد هذا
القانون أو
ذاك... هنا تكبر
الاختلافات
ويضعف الدور
الجامع للأمانة
العامة، انما
نصرّ على
استكمال هذا
الدور ونصر
على أننا لسنا
فقط مؤتمنين
على فكرة 14
انما على
الدماء التي
سقطت داخل 14
آذار.
•
اليوم تتبدل
ملامح
الصورة، نرى
انفتاحا بين «المستقبل»
والتيار
«الوطني
الحر»، ونجد أن
قوى الرابع
عشر من آذار
مشاركة في
الحكومة بينما
آثرت «القوات
اللبنانية»
البقاء
خارجها. أي
دور تلعبه
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار في تقريب
وجهات النظر؟
ـ في موضوع
الحكومة
لعبنا دوراً
كبيراً، ونحن
اليوم على قاب
قوسين من
الاحتفال
بالذكرى التاسعة
للرابع عشر من
مارس التي
سنطلقها في
البيال ونأمل
أن يكون هذا
المشهد
جامعاً يضم
مختلف الأفرقاء
داخل الرابع
عشر من آذار
وحتى الذين
لديهم بعض
الملاحظات
ولا سيما
الذين يقدمون
وجهات نظر
مختلفة حول
مقاربة
المشاركة أو
عدم المشاركة
في هذه
الحكومة،
ونعتبر أن
نهار 14 مارس
سيكون مشهداً
جامعاً لكل 14
آذار.
•
مَن سيشارك في
هذه
المناسبة؟
ـ لن ندخل
لعبة
الأسماء،
لكنني أؤكد أن
كل أطراف 14
آذار ستكون
ممثلة. وفي
رأيي أن أهم
ذكرى لـ 14 آذار
ستكون هذه
السنة، أولا
بسبب الأوضاع
السياسية
المعقدة في
لبنان
والمنطقة،
وثانياً بسبب
الاختلافات
في وجهات
النظر حول
نقطة
المشاركة أو عدم
المشاركة في
الحكومة،
وثالثاً بسبب
دخول 14 آذار
ولبنان
ابتداء مما
بعد 14 مارس الى
استحقاق
رئاسة
الجمهورية
فوراً.
• في ما
يتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي،
وعلى بعد أشهر،
كيف ستخوض قوى
الرابع عشر من
آذار هذه المعركة..
هل ستكون
موحدة، هل
ستخوض معركة
أصلا أم أنها
ستذهب الى
تسوية ما على
غرار تسوية
اتفاق الدوحة؟
ـ على 14 آذار
أن تسعى الى
تقديم مرشح
يتناسب مع شروط
الدولة
اللبنانية
وشروط نظام
المصلحة العربية.
نظام المصلحة
العربية هو
نظام المصلحة
الذي يواجه
النفوذ
الايراني في
المنطقة بكل
أشكاله، أكان
في العراق أو
سورية أو في
لبنان. وشروط
الدولة
اللبنانية هي
شروط اتفاق
الطائف
والدستور
اللبناني.
وأعتقد أن من
مسؤولية 14
آذار أن تذهب
بهذا الاتجاه.
• من
المعروف أن
عددا من
الشخصيات في
قوى الرابع عشر
من آذار تطرح
نفسها
كمرشحين
لرئاسة الجمهورية
اللبنانية،
هل ستخوض 14
آذار هذا الاستحقاق
بمرشح واحد؟
ـ أعتقد أننا
سنتوصل الى
مرشح واحد.
• على صعيد
الشارع، هل لا
تزال هذه
القوى تعوّل
على شارعها؟
ـ على مستوى
الشارع صحة 14
آذار أحسن من
صحة قياداتها،
هناك 14
آذاريين على
كل المستويات:
هناك عامل 14 آذار،
طبيب 14 آذار،
مزارع ومهندس
14 آذار.. وسياسي
14 آذار. 14 آذار
أصبح مناخاً
عاماً يتجاوز
التنظيمات
الحزبية وهذه
الشخصية وتلك.
وأنا سعيد
جداً عندما أزور
المناطق وأرى
اللحمة
الشعبية
قائمة بين جمهور
14 آذار. وهنا
يحضرني
التذكير بما
جرى في العام 1943
حين كان مشروع
الاستقلال
مشروعاً
نخبوياً، اذ
أن غالبية
المسلمين
كانوا يريدون
الوحدة مع
سورية
وغالبية
المسيحيين
كانوا يريدون
بقاء الانتداب
الفرنسي، وما
حصل هو تحالف
بين نخبة اسلامية
ونخبة مسيحية.
اما 14 آذار فهي
تحالف شعبي،
وليس تحالف
قيادات، لا بل
تحالف
القيادات ربما
يخضع لمقصات
السلطة
ومقصات
التبدلات انما
شعبياً حتى
اليوم خرج
وليد جنبلاط
من 14 آذار
العام 2009
وعندما نزور
الشوف أو
عندما يأتي أحد
منها نشعر
بأنهم 14
آذاريون.
• استمرار
تحالف 14 آذار،
وسط
التباينات هل
هو نزولاً عند
الضغط
الشعبي؟
ـ هذا بالطبع
معطى، ولكن
هناك معطى
أهمّ وهو أن
أفرقاء 14 آذار
غير قادرين
على فك هذا
التحالف لأن
أحداً غير
قادر على
العيش وحده.
فتيار
«المستقبل»
اذا خرج من 14
آذار يصبح
تياراً سنياً
يتجاوزه
اليمين السني
أي التطرف
الاسلامي
السني.
و»القوات
اللبنانية» أو
«الكتائب» اذا
خرجا من 14 آذار
يصبحان لوناً
من ألوان
المسيحية
السياسية وبالتالي
ستتجاوزهما
أيضا
التيارات
الأخرى. سر
هذا التحالف
ليس بأنه فقط
قوة دفع من
قبل الناس
وهذا مهم،
وانما الأهم
أن أي فريق
داخل 14 آذار
غير قادر على
الخروج منها.
الوحيد الذي استطاع
الخروج منها
لأن طائفته
«جامدة» خلفه
اسمه وليد
جنبلاط، ومع
ذلك كان الأمر
صعباً كثيراً
عليه والى
الآن لا يزال
المناخ الدرزي
العام 14
آذارياً. فرغم
أنه بالنسبة
لهم كل ما
يفعله وليد
جنبلاط «منيح»
وكيفما «برم»
يقولون أنهم
خلفه، انما
الاحتكاك
بالناس في
القرى يبيّن
أنهم 14
آذاريين.
• في
الحصيلة، 14
آذار في عامها
التاسع هل
ذبلت الفكرة
أم أنها تتجدد
في كل مرة؟
ـ تتجدد
على قاعدة
الحفاظ على
شروط الدولة
وشروط نظام
المصلحة
العربية،
التي هي شروط
الربيع العربي.
عضو كتلة
«القوات
اللبنانية»
وصف العلاقة
بين جعجع
والحريري
بأنها «باتت
عذرية»
زهرا: أزمة
معلنة «عالآخر»
مع «المستقبل»
وقادرون على
تجاوزها ... فالعتب
بين الأحبّة
أكد عضو كتلة
«القوات
اللبنانية»
النائب أنطوان
زهرا أن «14 مارس
2005 هي نقطة تحول
استراتيجية للمسار
الوطني
والسياسي في
لبنان
الحديث»، لافتا
إلى «أنها
كانت لحظة
عبور الطوائف
باتجاه الوطن
ولبنان أولاً
بين مكونات
أساسية
لبنانية
ولحظة شعبية
بامتياز غير
موجهة من
قيادات
سياسية ولا من
مرجعيات لا
دينية ولا
اجتماعية».
وكشف أن
«هناك أزمة
معلنة
«عالآخر» بين
«القوات» وتيار
«المستقبل»
لأننا صريحون
وقادرون على التجاوز»،
موضحاً «أننا
عتبنا على بعض
التحركات أخيراً،
ولكن العتب لا
يحصل إلا بين
الأحبة». وأشار
إلى «أن
التواصل بين
الدكتور جعجع
والرئيس الحريري
هو عبر
الهاتف»،
معتبرا أن
«العلاقة باتت
عذرية».
• بعد 9 سنوات
على
انطلاقتها،
ماذا بقي من
مشهد 14 مارس 2005
ومن الذكرى
نفسها؟
ـ في الواقع،
14 مارس 2005 هي
نقطة تحول
استراتيجية
للمسار
الوطني
والسياسي في
لبنان الحديث.
كانت لحظة
عبور الطوائف
باتجاه الوطن
ولبنان أولاً
بين مكونات
أساسية لبنانية
ولحظة شعبية
بامتياز غير
موجهة من قيادات
سياسية ولا من
مرجعيات لا
دينية ولا
اجتماعية.
الناس قالوا
كلمتهم
ورفضوا
استمرار الوصاية
السورية
والاحتلال
ووضعوا
استراتيجية وصول
إلى بناء
الدولة،
طبعاً من دون
التفاصيل التي
تبقى من مهمات
الفرقاء
السياسيين.
لا شك
أنه بالتجربة
بعد تسع
سنوات،
الثورة من الأسفل
أنجزت الكثير
فيما الإدارة
من فوق ترددت
كثيراً، وهي
تحتاج إلى
إعادة تصويب
للقضية. ونحن
في ورشة تفكير
دائمة في قوى 14
آذار
بمكوناتها
وفعاليات
المجتمع
المدني
والناشطين
حول السبيل
للتخلص من
المعوقات
التي تعترض
بناء الدولة،
وعلى رأسها
دويلة «حزب
الله»
وارتباطاته
الإقليمية.
لذلك من
واجبنا
استمرار ضخ
الدم في هذه
الحركة
السيادية
الاستقلالية
وتجاوز كل
المطبات التي
نمر بها على
صعيد الإدارة
السياسية
اليومية
والظروف
القاهرة التي
نتعرض لها،
ولذلك تتمسك
قوى الرابع
عشر من آذار حاليا
بإعلان بعبدا
بمعناه
العميق وهو
تحييد لبنان
بالمعنى
الميثاقي،
فالميثاق
الوطني اللبناني
قام على
الحياد بين
الشرق والغرب
في العام 1943،
ولا يمكن أن
يستمر
الميثاق
الوطني مرجعاً
للدولة
اللبنانية
وعلاقة
الجماعات اللبنانية
إلا من خلال
تحييد لبنان
عن الصراعات باستثناء
طبعاً
الالتزام
بالقضية
العربية الأولى
أي قضية
فلسطين، وهذا
هو الحياد
الإيجابي
الذي يجب أن
يرفده بناء
دولة ومؤسسات
واستقرار
وازدهار وإلا
يكون حياداً
سلبياً وليس إيجابياً.
ولذا فان 14
آذار حاجة
دائمة ومستمرة
على الأقل على
المدى
المنظور، وهي
المشروع الوحيد
المطروح على
صعيد الأمل
ببناء دولة فاعلة
وحقيقية
ومرجعية لكل
السيادة
والقرارات
الوطنية. وإن
حصلت بعض
العثرات على
طريقنا، فذلك
لا يلغي
الأساس وهو أن
14 آذار هي حركة
لبنانية
عابرة
للطوائف
ومشروع بناء
دولة فعلية وواجبة
الاستمرار
مهما كانت
الصعوبات.
• هل تعتبر
ما وصفته بـ
«العثرات» إن
كان على صعيد
موضوع قانون
الانتخاب أو
المشاركة
بالحكومة،
دليل ذبول 14
آذار أم هي
دليل صحة داخل
هذه الحركة؟
ـ أكرر، لا
نريد إلقاء
الشعر. الحركة
الشعبية
أنجزت فوراً
تحرير لبنان
من الاحتلال
السوري، أما
الحركة
السياسية
فتعثرت وتم الانقلاب
عليها من قبل
قوى الثامن من
آذار وواجهت
عراقيل نتيجة
الأوضاع
الإقليمية.
وهذه العثرات
لم تبدأ
بقانون
الانتخاب بل
قبلها بـالـ
«سين ـ سين»
(التفاهم
السعودي -
السوري) والسابع
من مايو 2008
والدوحة،
وبالتالي
ينبغي ألا
نقزّم
الموضوع لحد
التباين في
وجهات النظر داخل
14 آذار. هناك
ظروف أكبر
وسلاحٌ تصرّف
ودول «مانت»
أنه «ماشي
الحال» ومرروا
لهم اجتياح بيروت
وأعطوهم
ثلثاً معطلاً
(في اتفاق
الدوحة) وإلخ... وبالتالي
هذه مصاعب
كبيرة جداً،
و14 آذار لو لم
تكن حركة شعبية
مؤمنة بحقها
في إيصال
البلاد إلى بر
الأمان لما
استمرت إلى
الآن.
• إذاً هي
مستمرة لأن
الإرادة
الشعبية تريد
لها الاستمرار؟
ـ ولاقتناع
الفرقاء
السياسيين أن
الخلفية لم
تكن يوماً إلا
البحث عما هو
أفضل من أجل
مشروع بناء
الدولة عند كل
مكونات 14 آذار.
•
عشية 14 آذار هل
من أزمة صامتة
بين «القوات
اللبنانية»
وتيار
«المستقبل»؟
ـ أبداً،
أزمة معلنة
«عالآخر»
لأننا صريحون
وقادرون على
التجاوز. نعم
عتبنا على بعض
التحركات
أخيراً، ولكن
العتب لا يحصل
إلا بين
الأحبة. بين
الأخصام نرى
فعلاً ورد
فعل، فيما
الأحبة
يتعاتبون في
ما بينهم.
فبحسب المثل
اللبناني
«العتب صابون
القلوب».
•
هل عاتبتم
«تيار
المستقبل» على
لقائه الأخير مع
العماد ميشال
عون؟
ـ طبعا،
بالإعلام
وبالاتصالات
المباشرة، والعتب
ليس على إجراء
اللقاء فهو
طبيعي، بل على
عدم إعلامنا
بإجرائه لأن
من غير
الطبيعي أن
نعلم عنه من
تسريبة للعماد
عون على
«فايسبوك».
•
هل برأيك
الخطر الأمني
الذي «يحتجز»
القيادات «زاد
الطين بلة» في
التواصل
المباشر
بينها؟
ـ على كل
حال هذا من
نتاج الجهد
الجبار الذي
يبذله المحور
الإيراني ـ
السوري و«حزب
الله»
وحلفاؤهم في
لبنان لمنع
هذه القيادات
الوطنية من
أداء دورها الطبيعي
وفي ظروف
طبيعية.
بالطبع أريد
العودة مرة
أخرى الى
المثل
اللبناني
«البعيد عن
العين بعيد عن
القلب»،
وبالتالي
بالتواصل
المباشر تحل 70
في المئة من
المشكلات
مهما كبرت، هذا
إن كانت
مشكلات، فنحن
نتحدث عن عتب
ونقص في
التنسيق لا عن
مشكلات فعلية.
•
ما من تواصل
دائم بين
الدكتور جعجع والرئيس
الحريري؟
ـ عبر
الهاتف، باتت
علاقة عذرية (يضحك
ممازحاً).
•
ماذا عن
الاستحقاق
الرئاسي... كيف
ستخوض 14 آذار
هذه المعركة
وهل ستقبل
بتسوية ما على
غرار اتفاق
الدوحة؟
ـ 14 آذار
مجموعة
قيادات
سياسية
وأحزاب وشعب،
وبالتالي يجب
وأعتقد أن
النية
متوافرة
لمقاربة الاستحقاق
الرئاسي من
منطلق إيصال
أفضل من يمكن إيصاله
إلى رئاسة
الجمهورية.
والأفضل
بالنسبة لنا هو واحد من
قيادات 14 آذار. من
الطبيعي أن
يجد كل فريق
في نفسه
الأهلية
والصلاحية
الأفضل، لكن
هذا لا يلغي
تفكيره
بالآخرين
وبالظروف
الموضوعية
لمَن ستسمح
بالوصول.
الأولويات
متدرجة من
الشخصية
الأمثل التي لا
يمكن وقف
مسيرة بناء
الدولة في
وجودها، إلى الأقل
قدرة حسب
الظروف
الموضوعية
التي نواجهها
في مرحلة
الانتخابات وهي
على بُعد
أسابيع منا.
•
هل مسألة
التسوية
واردة أم أنتم
مصرون على خوض
المعركة؟
ـ سأتحدث
باسم «القوات
اللبنانية» -
إذ لا يمكنني
الحديث باسم 14
آذار قبل
اتخاذ موقف
مشترك من هذا
الموضوع ـ
النيات
موجودة لكن لم
يُعلن موقف
مشترك بعد من
قبل 14 آذار.
و«القوات اللبنانية»
ليست معنية
بأي تسوية قد
تفرض على اللبنانيين
بأي شكل من
الأشكال.
•
ماذا عن صحة
شارع 14 آذار؟
ـ شارع 14 آذار
«عم يشارع»،
فهو غير مرتاح
لما يجري. في
الواقع
يمكننا إسقاط
ما قلته في
بداية الحديث
أن جمهور 14
آذار حقق نصره
عندما تحرك،
لكن القيادات
لم تتمكن من
تحقيق
النتائج
نفسها لظروف
موضوعية طبعاً.
وأكرر أن
جمهور 14 آذار
لم يتلكأ
يوماً في النزول
إلى الشارع
عندما دعت
الحاجة، على
العكس قد تكون
قيادات 14 آذار
ليست على
مستوى توقعات
الجمهور وليس
العكس.
عضو
المكتب
السياسي في
تيار
«المستقبل»
اعتبر أن هذا
التاريخ لا
مثيل له في
المنطقة
منيمنة:
حريصون على
علاقتنا بـ
«القوات» و«14 آذار»
باقية رغم بعض
الخيبات
رأى عضو
المكتب
السياسي في
تيار
«المستقبل» الوزير
السابق حسن
منيمنة أن
«يوم 14 مارس 2005 لا
مثيل له في
تاريخ لبنان،
وربما في
تاريخ
المنطقة. فهو
ربما الحشد
الأكبر الذي
عرفته
المنطقة نسبة
إلى عدد سكان
لبنان، وقد
كان حشداً لا
سابق له
وعفوياً»،
مشيرا إلى أن
«مشاركة الناس
وإن جاءت
بدعوة من
القوى السياسية،
فإن الذين
نزلوا في ذلك
اليوم كانوا
من الأكثرية
الصامتة التي
تلتزم عادة
بيوتها ولا
تشارك مشاركة
فعالة
بالنشاطات
السياسية».
وأكد أن «14
آذار باقية
رغم الخلافات
في وجهات النظر
التي لا يوجد
آلية لحلها
داخل قوى
الرابع عشر من
آذار، ورغم
بعض الخيبات
في مسيرتها»،
موضحا أن
«التواصل
مستمر بين
«المستقبل»
و«القوات
اللبنانية»
حتى أكاد أقول
أن هناك
تواصلاً شبه
يومي بين
قيادات «المستقبل»
و«القوات»،
ومشددا على
«أننا حريصون
جداً على هذه
العلاقة
وتوضيح
مواقفنا
وسياستنا دائما
وعلى إبقاء
علاقتنا مع
«القوات
اللبنانية»
بالمقام
الأول».
•
عشية انطلاقة
ثورة 14 مارس،
كيف تتذكر المشهد
في العام 2005؟
ـ أعتقد
أن هناك
إجماعاً أن
يوم 14 مارس 2005 لا مثيل
له في تاريخ
لبنان، وربما
في تاريخ المنطقة.
فهو ربما
الحشد الأكبر
الذي عرفته
المنطقة نسبة إلى
عدد سكان
لبنان، وقد
كان حشداً لا
سابق له
وعفوياً. ومشاركة
الناس إن جاءت
بدعوة من
القوى
السياسية،
فإن الذين
نزلوا في ذلك
اليوم كانوا
من الأكثرية الصامتة
التي تلتزم
عادة بيوتها
ولا تشارك
مشاركة فعالة
بالنشاطات
السياسية.
كان المشهد
رائعاً لأنه
كان جامعاً
لكل أطياف
لبنان
وطوائفه
ومذاهبه. وكل
قواه
السياسية المتنوعة
كانت موجودة
في هذا الحشد
الضخم الذي
ألتقى فيه
المسلم مع
المسيحي،
السني مع الشيعي
والدرزي
والماروني،
أبناء الساحل
مع أبناء
الجبل، سكان
الأشرفية مع
سكان طريق
الجديدة. كان
مشهداً لا
مثيل له
ويعبّر
فعلياً عن
رغبة اللبنانيين
بطي صفحة
سيطرة النظام
السوري على لبنان
والامتهان
السوري
للبنان طوال
عقود. وكان
مشهداً ينضح
برغبة
اللبنانيين
في التطلع نحو
قيام
مجتمع جديد ودولة
جديدة فعلياً.
كانت
لحظة
انفعالية
هائلة تعكس
فعلياَ
بَواطن نفسية
اللبنانيين
الراغبة
بالتحرر من كل
القيود
وبالوحدة
الوطنية
الداخلية
وببناء دولة حديثة
على أسس
ديموقراطية. كل هذه
المشاعر
والأحاسيس،
هي التي دفعت
هذه الحشود
التي لم يسبق
لها النزول
إلى وسط بيروت،
للمشاركة
بحدَث 14 مارس.
•
بعد 9 سنوات
على
انطلاقتها
ماذا بقي من 14
آذار إيجابياً
وسلبياً؟
ـ بقي
الكثير، و14
آذار باقية.
فإذا نظرنا
إليها كفكرة
وروح فهي
موجودة وباقية
وستبقى. فمن
غير الممكن أن
هذه اللحظة
التي عكست كل
هذه التطلعات
اللبنانية أن
تزول. صحيح أن
هناك خيبات
واجهت
المسيرة بعد
حالة 14 مارس 2005،
لكن هذه الروح
والرغبة
والتطلع إلى
تلك العناوين
التي رُفعت
يومها ما زالت
باقية ومستمرة
وستستمر. صحيح
أن القوى
السياسية التي
تشكل واجهة 14
آذار ليست على
انسجام تام
بكل المواضيع،
إلا أن هذا
أمر طبيعي،
لأنه في
الأساس كان
التقاء هذه
القوى
السياسية على
عناوين عامة
وشعارات كبرى
هي حرية لبنان
وسيادته
واستقلاله
وهي عناوين
كبرى وتأتي التفاصيل
أحياناً
لتعوق بلورة
هذه الصورة.
القوى
السياسية في 14
آذار لم تنجح
بوضع ميثاق
عمل في ما
بينها ولم
تنجح في وضع
برنامج
لرؤيتها
للبنان
الجديد وبقيت
مكتفية
بالشعارات الأساسية
التي لا تكفي
وحدها لتحقيق
مسار يوصل إلى
الأهداف
الكبرى التي
حملتها 14 آذار. لذلك
أحيانا نشاهد
الاختلاف في
المواقف تارة
حول قانون
الانتخاب
وتارة أخرى
حول تشكيل
الحكومة، لكن
14 آذار باقية
رغم الخلافات
في وجهات النظر
التي لا يوجد
آلية لحلها
داخل قوى الرابع
عشر من آذار. فكل قوة
عملياً
مستقلة في
رأيها
وقرارها وما
من آلية لتفرض
أكثرية رأيها
على أقلية
داخل هذه القوى.
فهذه
الخلافات
ستبقى موجودة
ونأمل أن يتم
إيجاد حلول أو
صيغ للحد من
هذه
الخلافات، أو
وإن بقيت هذه
الخلافات، ان
يتم وضعها تحت
سقف 14 آذار
وعدم خروجها الى
أبعد من ذلك.
•
هل يمكن القول
ان استمرار
تحالف 14 آذار
هو قدَر، ما
دام الشعب
يفرض على هذه
القوى
الاستمرار في
التحالف؟
ـ لم تصل
القوى
السياسية في
غالبيتها بعد
إلى وضع سقوف
لمواقفها تحت
سقف مصلحة
الدولة أو مصلحة
الشعب بشكل
حقيقي.
أحياناً تؤخذ
الأمور بمصالح
فئوية أو
مصالح حزبية
ضيقة، وهناك
ضرورة لوضع
سقف لوجهات
نظر هذه القوى
السياسية وهو
كما قلت سقف
مصلحة الدولة
ومشروع قيام
الدولة
ومصلحة الناس
في هذا البلد،
وهذا أمر قابل
للتحقق لكنه
بحاجة إلى
جهود كبيرة
ونيات جدية
فعلية تتجاوز
بقليل منها
المصالح
الضيقة ذات
الطابع
الطائفي أو
المذهبي أو
المصلحي الفردي.
•
عشية ذكرى 14
آذار هل من
أزمة صامتة
بين تيار «المستقبل»
و«القوات
اللبنانية»؟
ـ التواصل
مستمر حتى
أكاد أقول ان
هناك تواصلاً
شبه يومي بين
قيادات
«المستقبل»
و«القوات»،
وأتصور أن
هناك حرصاً من
الطرفين. ونحن
من جهتنا
حريصون جداً
على هذه
العلاقة
وتوضيح مواقفنا
وسياستنا
دائماً وعلى
إبقاء
علاقتنا مع
«القوات
اللبنانية»
بالمقام
الأول.
أحياناً
هناك شكوك
تتناول مواقف
طرف من الطرف
الآخر نسبة
إلى هذا
الموقف
المتخَذ أو
ذاك، ولكن أعتقد
انه يتم تذليل
هذه الشكوك
بالتواصل
اليومي وعدم
الخضوع
أحيانا
لتحريض الخصم
للإيقاع بين
قوى الرابع
عشر من آذار
وخصوصاً بين
تيار
«المستقبل»
و«القوات
اللبنانية».
•
هل برأيكم
الخطر الأمني
يؤثر على
تواصل قيادات
«المستقبل»
و«القوات
اللبنانية»
ويظهر الخلافات
بطريقة
نافرة؟
ـ لا أعتقد
أن هذا هو
السبب، لأن
التواصل قائم
ولا سيما مع
وسائل
الاتصال
العديدة في
أيامنا والتي
سهلت التواصل
مهما أبعدت
المسافات بين
الأشخاص
وفرضت الظروف
الأمنية
عليهم عدم التحرك
والالتقاء
المباشر.
فالتواصل
مستمرّ بصورة
دائمة. وكما
قلت السبب هو إيجاد
قواعد أساسية
يلتزم بها
الطرفان أبعد من
موضوع
العناوين
العامة
الكبرى أي
ضرورة الوصول
إلى مرحلة يتم
فيها وضع
برنامج سياسي
لقوى الرابع
عشر من آذار
يشكّل سقفاً
لمواقف هذه
القوى.
• على بُعد
أشهر من
الاستحقاق
الرئاسي، كم
الكلفة المتوقّعة
لهذا
الاستحقاق
على قوى
الرابع عشر من
آذار وهل
ستخوضون
المعركة موحدين
حول مرشح
واحد؟
ـ تيار
«المستقبل»
أعلن عبر
الرئيس سعد
الحريري أنه مع
مرشح مسيحي
قوي، وكأنه
يدعو القوى
المسيحية في 14
آذار إلى
التوافق هي
بالدرجة
الأولى على
مرشح قوي في
ما بينها. ونحن
سنعمل على
التوفيق بين مرشحي
قوى 14 آذار
لإظهار مرشح
يلقى الإجماع
داخل هذه
القوى
بالدرجة
الأولى.
•
تم تأويل
انفتاحكم على
الجنرال عون
على أنه في
إطار
الاستعداد
للاستحقاق
الرئاسي. ما
رأيكم في ذلك؟
ـ كما
قلت منذ قليل،
هناك أطراف
تستغل هذا
اللقاء أو ذاك
لتوسيع شقة
الخلاف بين
قوى الرابع
عشر من آذار.
اللقاء مع
الجنرال عون
والتيار
«الوطني الحر»
بشكل عام هو
توجه دائم عند
«المستقبل»،
واللقاء لم
يكن الأول بين
الطرفين وهذا
انفتاح واجب
تجاه كل القوى
السياسية في
البلد، لأننا
نعتقد أن
المقاطعة
والعزل مبادئ ساقطة
ولا مكان لها
في الحياة
السياسية اللبنانية.
التقينا مع
الجنرال عون
وهناك رغبة
عونية أساساً
باللقاء مع
تيار
«المستقبل» في
هذا المجال،
وكان حينها
موضوع كيفية
تشكيل الحكومة.
وأعتقد
أن هذا هو
الموضوع بغض
النظر عن
خلفيات كل طرف
من هذا
اللقاء. نحن
كان اهتمامنا
الكبير بأن
ينتج عن هذا
اللقاء إنضاج
لموضوع
الحكومة،
وربما التيار
العوني اعتبر
أن هذا اللقاء
هو مدخل
لتصحيح
العلاقة مع «المستقبل»
وأن يكون ذلك
ربما تمهيداً
لموضوع انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
ليس المهم
كيف ينظر كل
طرف من
زاويته، يبقى
أننا قاربناه
أولا من زاوية
ضرورة
استمرار الحوار
مع كل الأطراف
اللبنانيين
ومن بينهم
التيار
العوني، وثانياً
تسهيل عملية
تشكيل
الحكومة
بتخفيف التصلب
الموجود عند
بعض الأطراف.
سمير فرنجية:
انتقادات
جمهور ثورة
الأرز لقيادات
14 آذار عادلة
الأنباء
الكويتية
رأى عضو
الأمانة
العامة في قوى
14 آذار النائب السابق
سمير فرنجية
ان حال الضياع
التي تسود
صفوفها ناجمة
عن حجم التحولات
الإقليمية
وتسارع
الأحداث في
المنطقة
العربية، ففي
الوقت الذي
يسعى فيه
اللبنانيون
لتشكيل
حكومة، تسعى
فيه قوى 14 آذار
لحماية لبنان
ولو بالحد
الأدنى
المطلوب،
يشارك حزب
الله كفريق
لبناني وعلى
بعد
كيلومترات معدودة
بارتكاب
جرائم ضد
الإنسانية لم
يشهد لها العالم
العربي أي
مثيل، وذلك
بالتزامن مع
سباق دولي
لوضع اليد على
مواقع القرار
في المنطقة،
هذا من جهة،
مشيرا من جهة
ثانية الى ان
ما يزيد في
طين الضياع
بلة هو عدم
وجود اجوبة
لدى اي من
اعضاء قوى 14
آذار حيال
كيفية التعامل
مع عدد
النازحين
السوريين في
لبنان والمتوقع
تصاعده خلال
الفترة
المقبلة
ليتساوى مع
عدد
اللبنانيين
فيما لو
استمرت فوضى
النزوح على
حالها.
ولفت فرنجية
في تصريح لـ
«الأنباء» الى
ان احد ابرز
عناوين
الضياع في 14
آذار، قد يكون
غياب الرؤية
لما بعد
المرحلة
الحالية،
بسبب ضبابية
المشهد
الإقليمي
وعدم وجود حلول
دولية حاسمة
للحرب في
سورية أقله في
الوقت
الراهن،
معتبرا
بالتالي ان ما
يجري اليوم داخل
14 آذار يمكن
توصيفه بـ
«تعليق
الأزمة» الى حين
ان تتبلور بعض
النقاط
المطلوب
توضيحها فيما
بين المؤيدين
لهذا تعليق
والرافضين له،
يتصرف كل من
أعضاء القوى
المذكورة بما
يرتئيه
مناسبا، إنما
ضمن المبادئ
العامة لثورة
الأرز وتحت
سقف الدولة
والدستور
والمؤسسات، بمعنى
آخر يؤكد
فرنجية ان
أجواء قوى 14
آذار لا تحمل
في الوقت
الراهن بوادر
أجوبة على
كيفية استعادة
لحظة «الثورة
المليونية» في
14 مارس 2005 والتي
شكلت الإشارة
الأولى
لانطلاقة الربيع
العربي.
وردا على
سؤال، لفت
فرنجية الى ان
تماسك فريق 8
آذار هو تماسك
مصطنع أكثر
مما هو ناتج
عن قناعة
أعضائه،
خصوصا ان
غالبيتهم
منتمون الى عالم
الشمولية،
حيث لا وجود
لمناقشات حرة
وتعددية
فكرية
وسياسية،
علما ان هناك
في لبنان من
التحق بهذا
العام
الشمولي لاعتبارات
مصلحية (غامزا
من قناة
العماد عون)، فيما
قوى 14 آذار
كناية عن
مجموعة من
الأحزاب المتحررة
المنفتحة
التحقت
بالثورة التي
بدأها الشعب
في 14 مارس 2005،
وتولت عنه
القيادة
بأمانة
وإخلاص، إلا
ان الحسابات
المذهبية
والطائفية
التي كانت
قائمة في
مرحلة ما قبل
ثورة الأرز،
مازالت
وللأسف تسطو
في لحظات معينة
على مرحلة ما
بعد انطلاق
الثورة،
مستشهدا على
ذلك بعدم
مشاركة قوى 14
آذار بمسيرة
«دعم إقرار
قانون حماية
المرأة من
العنف الأسري»
بالرغم من ان
هذا الشعار هو
«14 آذاري» بامتياز
ويندرج في
جوهر
فلسفتها، كون
المرأة تلعب
دورا أساسيا
ومتقدما في
المجتمع
اللبناني، اذ
من المؤسف ان
يكون لبنان
متأخرا عن
تونس في هذا
المجال.
وردا على
سؤال حول ما
قاله احدهم
بأن الرئيس سليمان
تولى القيادة
عن قوى 14 آذار
بعدما تراجع
أداؤها في
مواجهة
الأخطار، أكد
فرنجية ان
الرئيس
سليمان يلعب
دورا مهما في
حماية لبنان،
إنما بموازاة
دور 14 آذار وليس
نيابة عنها،
وذلك انطلاقا
من قناعاته الوطنية
بأن تدخل حزب
الله في الحرب
السورية ربط
لبنان بأزمة
تفوق قدراته
على جميع
المستويات،
وأخطرها
تدفيع الجيش
اللبناني
والمواطنين
ثمن
مغامراته،
معتبرا
بالتالي ان
الرئيس سليمان
تحمل مشكورا
مسؤولياته
الوطنية خصوصا
لجهة إسقاط
معادلة «الجيش
والشعب
والمقاومة» من
البيان
الوزاري
لصالح
المؤسسة
العسكرية
ومفهوم
الدولة،
ناهيك عن
متابعته
للهبة السعودية
بتسليح الجيش
وإخراج لبنان
نهائيا من
معادلة
«ازدواجية
السلاح».
وختم فرنجية
قائلا: «جمهور
قوي 14 آذار
يشعر بالقلق
نتيجة ضياع
الرؤية وغياب
المبادرات
لدى قياداته،
وما
انتقاداته
لها سوى
انتقادات عادلة
وفي مكانها
الصحيح، وعلى
هذا الجمهور مسؤولية
تصحيح
المسار»،
لافتا من جهة
ثانية الى ان
المطلوب
اليوم من 14
آذار عشية
ذكرى
انطلاقتها،
هو ان تبقى
رمزا
للاعتدال
الإسلامي
وتلعب دورا
طليعيا في طي
صفحة الصراع
السني ـ
الشيعي في
لبنان، كي تكون
مثالا يحتذى
به في
المنطقة،
مستدركا بالقول
ان الحاجة
اليوم الى قوى
14 آذار هي اكثر
من اي يوم مضى
شرط ان توجّه
أفقها
بالطريق
الصحيح.
من
سيسقط في عام
سوريا
الرابع؟
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
السؤال مع
دخول الثورة
السورية
عامها الرابع،
هل سيحسم فيه
مصير النظام
بالخروج، أم
سيتمكن أخيرا
من القضاء على
المعارضة،
وتركيع الغالبية
الثائرة
عليه؟ الكم
الهائل من
المعارك
اليومية في
أنحاء سوريا
يبين بشكل
أكيد أن ثلاث
سنوات لم تنجح
في قمع الشعب
السوري، رغم
ما أوتي
النظام من قوة
ودعم. قبل
سنتين كان
الرئيس بشار
الأسد يحاول
شراء بضعة
أسابيع من أجل
السيطرة على
البؤر
المتمردة عليه.
وفي مطلع
العام الماضي
كان قد وافق
مبدئيا على التفاوض
على نظام جديد،
من أجل أن
يشتري المزيد
من الوقت. ثم،
في مذبحة غاز
السارين في
غوطة دمشق،
سارع، بضمان
من روسيا
وإيران،
لتقديم عرض
بالتخلص من أهم
أسلحته، أي
الكيماوية،
يقوم أيضا على
منع التدخل
الأميركي ضده
وشراء المزيد
من الوقت لحسم
المعركة
لصالحه. ورغم
كل ما اشتراه
من وقت وأسلحة
وخبراء، ورغم
حرمان
المعارضة المسلحة
من العتاد
النوعي، فشل
الأسد في
الإمساك
بسوريا. كل
ما أفلح فيه
هو تدمير
البلد بصورة
لا تعبر إلا
عن حالة حقد
وكراهية. نحن
ندخل السنة
الرابعة في
أشرس حرب
عرفتها المنطقة
لإسقاط نظام
حاكم، وقد
أصبح نصف
السكان مشردين،
وعدد القتلى
يصل إلى مئات
الآلاف، وفي
الوقت نفسه
المعارك
مستمرة بما في
ذلك محيط العاصمة
دمشق. في سنة
حرب رابعة
يفترض أن
التخلص من
الكيماوي قد
استنفد
المهلة،
وبتنفيذه، يصبح
النظام عاريا
بلا سلاح
كيماوي، أو أن
يستمر مماطلا
متذاكيا
لفترات أطول،
ستحرج الموقف
الأميركي،
والأرجح أن
تضع الأسد في
مرمى نيران
حلف الناتو.
ماذا عن
الجبهة
الخلفية
للمعارضة؟ هل لا يزال
لديها
الحماس،
والإمكانية،
والتحمل
لتسليح الجيش
الحر، وإعانة
ملايين
اللاجئين
يوميا، وخوض
المعارك
السياسية ضد
الأسد وإيران
في المحافل
الدولية؟ لا
تزال القوى
المؤمنة
بالمعارضة،
والداعمة
للشعب السوري،
ملتزمة
بموقفها،
وتحديدا
السعودية والإمارات
وقطر. وهذه
الدول تدرك
خطورة التخلي
عن المعارضة،
لأنه يعني انتصار
النظام
الإيراني في
عموم المنطقة.
وتعي
كذلك أن
المأساة
ستتسع إن تخلت
عن دورها في ترجيح
كفة الصراع
الإقليمي
الذي بلغ
مرحلة مهمة
تستوجب الحسم.
وبدخول المعارضة
عاما آخر من
المعاناة
واللاحسم، يزداد
الحمل على
الجيش الحر،
ومجلس
الائتلاف، والقوى
والمجالس
التي ترفع علم
الثورة. وهي بكل
أسف، تمثل
الحلقة الأضعف
في مجمل القصة
السورية. لا
تزال باهتة،
ومفككة،
وعاجزة عن الانضباط
الهيكلي،
ومستمرة في
صراعاتها.
والمعارضة
بدورها تنقل
نزاعاتها إلى
أعلى، حيث بسببها
تحدث
اشتباكات بين
الدول
الراعية. وهي
تتحمل قسطا من
المسؤولية في
ضعف الدعم
الدولي السياسي،
التي أثارت
شكوكا،
ومخاوف، في
قدرة
المعارضة على
إدارة الأرض
والسكان
والموارد. وبسبب
تناحرها دخلت
بين صفوفها
جماعات إجرامية،
مثل «داعش»
و«جبهة
النصرة»، خدمت
نظام الأسد،
وهددت
الأقليات،
وروعت معظم
السكان الذين
ثاروا على
الأسد كرها في
نظامه
التسلطي ليجدوا
جماعة لا تقل
شرا وتسلطا
عليهم.
وفي كل
الأحوال،
سوريا الآن،
ليست سوريا
الأمس، ولن تكون
سوريا
المستقبل. لقد
تغير المشهد
إلى الأبد،
الأسد ونظامه
جزء من التاريخ
الذي طوي،
مهما حاول،
وحاولت إيران وحزب
الله، ومعهم
روسيا. نحن
نرجو أن تكون
الآلام أقل،
والانتقال
أسرع، لكن بكل
أسف يصر
العالم على
جعله أكثر
إدماء، وإيلاما،
ووحشية.
زيارة
أوباما لن تغير
الثوابت
السعودية
تجاه أزمات
المنطقة
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
قال لي
دبلوماسي
عربي إن هناك
تشابها بين
تفكير الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
والنظام الإيراني.
النظام لا
يمكن أن يتخلى
عن آيديولوجيته:
الموت
لأميركا،
ودعم الإرهاب
والتدخل في
شؤون الدول
الأخرى. إذا
توقف عن هذا،
فسيسقط. من
ناحيته،
الرئيس الأميركي
لا يريد أن
يعترف
بأخطائه لأن
الأمر يستدعي
تغييرا كاملا
في
آيديولوجيته،
ويعني أن
نظرته للعالم
في الأساس
خاطئة.. إنه
آيديولوجي في
كل شيء.
تصريحات
أوباما
الأخيرة لمجلة
«أتلانتيك»
كشفت عن
إعجابه
الدفين بالتفكير
الإيراني،
رغم أن تفسيره
لهذا الإعجاب
خاطئ (الزميل
عبد الرحمن
الراشد أشار
إلى ذلك بتوسع
في مقاله يوم
الاثنين
الماضي في
«الشرق الأوسط»).
ليس مفهوما
إعطاء الرئيس
مثل هذه التصريحات
قبل زيارته
إلى المملكة
العربية السعودية
وكأنه حسم
مسبقا نتيجة
هذه الزيارة، لكن
الأمر على ما
يبدو لن يغير
من مواقف
المملكة؛ إذ
إن قرارها وضع
«الإخوان
المسلمين» في
صف واحد مع
«القاعدة»
و«النصرة»
و«داعش»، وفي
قائمة
المنظمات
الإرهابية،
إشارة
لأميركا التي لا
تزال تدعمهم
خصوصا في مصر،
وكان لوحظ أن
رد الفعل
الأميركي على
سحب سفراء
السعودية
والإمارات
والبحرين من
قطر يعرقل
اتفاقيات
السلاح
المخطط لها،
رغم أن سحب
السفراء ارتبط
بدعم قطر
لـ«الإخوان».
عرقلة صفقات
الأسلحة
سيكون الخاسر
فيها المصانع
الأميركية
و«الوظائف»؛
إذ إن هناك
مجالات كثيرة
لتنويع المصادر؛
ثم إن الأمر
المهم هو أن
الولايات
المتحدة لا
توفر أمن
السعودية
ودول الخليج
فقط؛ بل يشمل
الأمر أمنها
ومصالحها،
فالقاعدة
البحرية في
البحرين هي
للأسطول
الأميركي
الخامس،
وفيها مصلحة
أميركية. وقد
تكون قاعدة
«العديد»
الجوية في قطر
أضرت بالأخيرة
لأنها لم تكن
تتوقع موقفا
خليجيا من هذا
النوع مع وجود
هذه القاعدة.
ولم يتوقف
عدم إدراك
الإدارة
الأميركية
واقع العالم
العربي عند
هذا الحد؛ إذ
ردت دولة الإمارات
العربية
المتحدة يوم
الاثنين على
ما جاء في
التقرير
السنوي
لوزارة
الخارجية الأميركية
المتعلق
بحقوق
الإنسان،
الذي أشار إلى
فشل جهود
الإسلاميين
في تشكيل «حزب سياسي»
هناك، ووصفت
مؤسس «حزب
الأمة» حسن
أحمد الدقي
بمنظم
ديمقراطي! عام
2012 حاول الدقي
تشكيل «حزب
الأمة» وكشفت
الإمارات عن
علاقته بالمنظمات
الجهادية،
وفي ردها هذا
الأسبوع،
أشارت إلى
إدارته مخيم
تدريب جهادي
في سوريا.
وكانت صحيفة
«واشنطن بوست»
كشفت العام
الماضي عن
ظهور الدقي
على «يوتيوب»
بوصفه زعيما جهاديا
في سوريا
يطالب
بالتبرعات،
ثم إن أحد كبار
أعضاء «الحزب»
المزعوم عبد
الرحمن عمير
النعيمي
وضعته وزارة
المال
الأميركية في
خانة ممولي
«القاعدة».
الكل يتساءل
عن مستقبل
العلاقة بين
أميركا والمملكة
العربية
السعودية،
فالعلاقات
الثنائية تمر
بفترة توتر
علني، لكن حسب
الأوساط
الأميركية،
فإن أوباما
أضاف زيارة
المملكة إلى
جولته
الأوروبية
لأنه أرادها
فرصة جديدة
لتقوية
العلاقات.
يقول بريان
كاتوليس من
«مركز التقدم
الأميركي»
(المركز على
علاقة وثيقة
بإدارة
أوباما، وكان
رئيسه جون
بوديستا يشغل
منصب كبير
موظفي البيت
الأبيض في
فترة بيل
كلينتون،
وعمل مستشارا
لأوباما):
«هناك عدة
أسباب لهذه
الزيارة؛
فالرياض وواشنطن
تعملان
بتنسيق كامل
في مكافحة
الإرهاب، كما
أن التعاون
العسكري بلغ
مستويات جديدة
بسبب
العلاقات
الراسخة،
إضافة إلى
العلاقات الدبلوماسية».
هناك
تساؤلات
كثيرة تصدر من
الرياض ومن
عواصم عربية
كثيرة حول
«لهفة» أميركا
إلى إيران ونظرتها
«المريبة» إلى
بعض الدول
التي تمر
بمراحل
انتقالية
وبالذات مصر.
اختار أوباما
زيارة المملكة
للتأكيد على
أن أميركا
متحالفة مع شركاء
مثل السعودية
في وقت يمر
فيه الشرق
الأوسط
بتغييرات
جذرية، كما
يقول كاتوليس،
ويضيف: «بذل
وزير
الخارجية جون
كيري جهدا
للتخفيف من
الشكوك
السعودية
بالنسبة إلى
انفتاح
واشنطن على
طهران،
ومعالجتها
الملف
السوري، لكن
لم يكن كافيا،
فكان لا بد من
قيام الرئيس
الأميركي
بزيارة
للجلوس مع
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز،
ليبحثا
بصراحة وجهات
النظر كلها.. قد لا تجري
تسوية كل
الخلافات في
وجهات النظر،
إنما علنا
سيثبتان أن
السعودية
وأميركا تكونان
في حال أحسن
إذا ما عملتا
بتحالف أكثر».
في رأي واشنطن
أن هذه
الزيارة
سترسل
الإشارات الواضحة
نحو هذا
الميل، وتبرر
انفتاح
أوباما على إيران
بأنه يريد
التأكد من
أنها لن تحصل
على أسلحة
نووية، ويرى
أن
الدبلوماسية
اختبار مهم
لكشف النوايا
المبيتة.. ثم
إن وزير
الدفاع الأميركي
تشاك هاغل جاء
إلى المنطقة
في شهر ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي ليؤكد
للخليج أن
أميركا ليست
ذاهبة إلى أي
مكان، ولن
توقع «اتفاقية
مجنونة» مع
إيران. يقول
كاتوليس:
«إيران معزولة،
و(ربما) هناك
فرصة
لإقناعها
بالتخلي عن
برنامجها
النووي. الوهم
غير موجود لدى
الجانب
الأميركي.
نعرف أن إيران
مسؤولة عن
مقتل جنود
أميركيين في
العراق،
وأنها تدعم المنظمات
الإرهابية،
لكن ما تريده
أميركا هو أن
تعزل إيران
أكثر، ومن ثم
تفرض عليها
خيارا، وهذا
قد لا ينجح في
إطار هذا
النوع من
الدبلوماسية».
أثار واشنطن
ما قام به بعض
المسؤولين
الخليجيين من
حيث الانفتاح
على روسيا
والصين، وردت بأنها
تحافظ على
وجودها
العسكري القوي
في الخليج
للبقاء فيه
سنوات طويلة.
يوضح كاتوليس:
«الكل يعرف أن
لا دولة تملك
القوة العسكرية
التي تملكها
أميركا أو
إرادة البقاء
في المنطقة
مثل أميركا،
وكل الحوارات
الغاضبة تجاهلت
واقعا بسيطا
وهو أن لا
شريك لدول
الخليج كلها
أفضل من
أميركا».
يعترف
كاتوليس بأن
هناك «نقاط
ضعف كثيرة في
سياسة
الإدارة تجاه
سوريا،
والضعف
الأكبر عدم
وجود
استراتيجية نسقناها
مع شركائنا
الإقليميين،
والسعودية
على رأسهم».
يعتقد
كاتوليس أن
أميركا قد تتدخل
الآن وتأخذ
«دورا قياديا
مع شركائنا في
المنطقة»
ويوضح أن
أوباما نفسه
ليس مرتاحا
إلى سياسته،
وهذا
الاعتراف
يلغي كل
الأعذار.. «هو
يحتاج إلى أن
تكون لديه
سياسة أفضل،
وكي يكون هذا،
عليه أن ينسق
مع دولة مثل
السعودية». لا
يبدو أن
واشنطن على
استعداد لأن
تدعم المشير عبد
الفتاح
السيسي رغم
اعترافها
بأنه ما من قائد
في مصر مهيأ
لأن يصبح
رئيسا
للجمهورية
سوى السيسي،
وتقول إن
الأمر يعتمد
على مواقفه،
وبهذا تعني
الالتزام بما
تطالب به، وهو
أن يضم في
إدارته كل
الأطراف
المصرية،
إشارة إلى
«الإخوان
المسلمين»،
وأن يكون لديه
برنامج اقتصادي
متماسك يعالج
مشكلة
البطالة عند
«الشباب». يقول
كاتوليس: «لا
أعتقد أن
الإدارة
ستعطي السيسي
شيكا على
بياض. إنها
تبعث برسائل
خاصة مفادها
أن مصر مهمة جدا لنا.
كانت مهمة
لاستراتيجيتنا
في المنطقة لعقود
طويلة، لكن
المشكلات
الداخلية
المصرية الآن
هي الأمن
والاقتصاد،
وكلها تجعل من
مصر شريكا
الاعتماد
عليه قليل».
الأمر المثير
أن الأميركيين
يدعمون مرسي
حتى الآن،
لأنه في نظرهم
انتخب ديمقراطيا،
لكنهم لم
يدعموا
فيكتور
يانوكوفيتش
الذي انتخب هو
الآخر
ديمقراطيا في
أوكرانيا.
يعترف
كاتوليس بأن
السياسة
الخارجية
الأميركية هي
مبادئ ممزوجة
بمصالح.
وكان الموقف
السعودي –
الإماراتي -
البحريني خلط
كل الأوراق في
المنطقة وليس
فقط في
الخليج، يضاف
إليه الزيارة
المرتقبة
لأوباما إلى
السعودية،
لهذا لاحظنا
أن نوري
المالكي رئيس
الوزراء
العراقي اتهم
السعودية
وقطر بأنهما
وراء التفجيرات
في العراق.
هو على أبواب
انتخابات
ويشعر بأن
أوباما معه،
وإيران
تحتضنه
وتحركه، وهي
تريد أن تستبق
أي تأثير
سعودي على
الرئيس
الأميركي الذي
يرى الإرهاب
«سنيّا» وليس
«شيعيّا» (مجلة
«أتلانتيك»).
يعتقد
كاتوليس أن
أميركا لم تكن
حازمة وحاسمة
كما يجب
بتعاملها مع
المالكي، ولم
تستعمل وسائل
الضغط عليه
مثل مبيعات
الأسلحة
للعراق.
إضافة إلى ما
تقدم من
مواضيع، هناك
فلسطين
واحتمال ربط
جون كيري خطته
مع مبادرة
الملك عبد
الله. يقول
كاتوليس:
«المبادرة جزء
مما يحاول جون
كيري تحقيقه،
لهذا زار الرياض
والدوحة
وأبوظبي. وكي
تصبح
المبادرة
فعالة، على
الإسرائيليين
التجاوب
معها، لذلك
تجري حوارات
إضافية حولها في
قاعات مغلقة وعلنية».
بعدما فاحت
روائح
العمولات من
بينها 50 مليون دولار
لهولاند
دعوات إلى
السعودية
للإشراف
المباشر على
صفقة تسليح
الجيش
اللبناني
لندن – كتب
حميد غريافي:السياسة
حضت أوساط
روحية
لبنانية في
لندن, أمس,
الحكومة
السعودية على
“استعادة زمام
تسليح الجيش
اللبناني من
فرنسا بثلاثة
مليارات
دولار وضبطه
بيدها وحدها,
والبدء
مباشرة مع
الفرنسيين
بمفاوضات
تلحظ اللائحة
التي يقدمها
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
بنفسه الى
الرياض, لا
قائد جيشه ولا
لجان عسكرية
لبنانية
تفاوض
الفرنسيين, وذلك
بعدما ظهرت
صورتان
قاتمتان في
هذا الملف,
إحداهما
المطلب من
لبنان تقديم 150
مليون دولار
عمولة لإحدى
الشركات
الفرنسية, رغم
موقف خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
الرافض قطعاً
لأي عمولات,
والآخر دخول عناصر
إسرائيلية
(يهودية) على
مسار الصفقة
في إدارة
فرنسوا
هولاند
لتحوير
مواصفاتها
وأنواع
الأسلحة التي
طلبها لبنان,
بحيث حُذفت منها
نصف الكمية
المطلوبة
تقريباً من
مروحيات “غازيل”,
وكذلك
بطاريات
صواريخ
“كروتال” أرض –
جو المضادة
للطائرات,
ودبابات
“لوكلير”
الأكثر تطوراً
في الترسانة
الفرنسية, ما
يجعل صفقة الثلاثة
مليارات
السعودية شبه
خالية من “الأسلحة
الفتاكة”,
وكأنها صفقة
خاضعة لنفس المقاييس
المفروضة على
المعارضة
السورية”.
وقالت
الأوساط
لـ”السياسة”
“إننا وكل
لبناني وطني
نظيف الكف
هدفه استعادة
الدولة
كرامتها وعنفوانها
المدفونين
تحت أطنان
صواريخ “حزب الله”
وأسلحته, ندعو
خادم الحرمين
الشريفين الى تسليم
ملف هذه
الصفقة إلى
مسؤولين
سعوديين وخبراء
عسكريين
سعوديين
ولبنانيين
صادقين, ليتفاوضوا
مع فرنسا,
والإصرار على
لوائح التسلح
التي يوقع
عليها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بصفته القائد
الأعلى للجيش,
دون سواه من القادة
العسكريين
اللبنانيين
ذوي الاتجاهات
المختلفة
والأهواء
المذهبية
المتناقضة,
وحمل الرئيس
الفرنسي على
تزويد لبنان
المقاتلات والمروحيات
الجوية
والدبابات
وصواريخ أرض –
جو وجو – جو
المضادة
للطائرات,
وإلا فإننا
نطالب الملك
عبدالله
بتحويل
المليارات
الثلاثة الى
دولة أوروبية
أخرى مستعدة
لتنفيذ ما ورد
في اللوائح,
وتكون بعيدة
عن الفساد
والعمولات التي
تغرق فيها
راهناً إدارة
هولاند
والدولة اللبنانية”.
ودعت
الأوساط
الرئيس
سليمان الى
زيارة السعودية
قريباً جداً
مرة أخرى
للاتفاق
مباشرة مع
خادم الحرمين
شخصياً على
لائحة
المشتريات من
فرنسا التي
يعاد إرسالها
إلى باريس,
وإذا لم تلق
تجاوباً
فلتُلغ, ويجري
الاتصال ببلجيكا
وألمانيا
واسبانيا
وايطاليا
وبريطانيا
للحصول من كل
منها على
الأنواع
الأحدث المطلوبة
للجيش
اللبناني,
ولتفادي
الاسعار المرتفعة
التي وضعتها
فرنسا على
صواريخ “كروتال”
ودبابات
“لوكلير” التي
قد تلتهم نصف
مبلغ الصفقة,
إذ لدى
الألمان
والبلجيك
صواريخ ودبابات
لا تقل حداثة
وفاعلية عن
تلك التي في
الترسانة
الفرنسية
وإنما بأسعار
أقل بمستوى
الثلث
تقريباً, ومن
دون أي عمولات
على الاطلاق”.
واتهمت
الأوساط
الروحية
الرئيس
الفرنسي شخصياً
بالموافقة
على عمولة
الـ150 مليون
دولار التي
ستذهب الى
خزانة شركة
“اوداس”
الرسمية الفرنسية
التي منحت
بموجب اتفاق
مع الحكومة 5
في المئة
عمولة من
الصفقة, بعكس
شروط
السعودية على
هولاند منذ
البداية, إذ –
حسب مسؤولين
أوروبيين –
فإن الرئيس
الفرنسي
سيحصل على 50
مليون دولار
من هذه
العمولة,
ويوزع 50
مليوناً اخرى
على شخصيات
فرنسية
ولبنانية وما
تبقى يذهب الى
الشركة
الوسيطة.
وكشفت
الأوساط
الروحية
لـ”السياسة”
عن أن مسؤولين
حكوميين
أوروبيين
“اتصلوا
بقيادات روحية
وسياسية
لبنانية
نزيهة
لإبلاغها
باستعداد
دولها لتنفيذ
صفقة الثلاثة
مليارات دولار
السعودية,
وربما مليار
رابع من بعض
دول لقاء
باريس لدعم
الجيش, وبأسعار
أقل من
الاسعار
الفرنسية
التي فوجئ بها
لبنان
والسعودية
رغم وعود
هولاند في
الرياض للعاهل
السعودي
وللرئيس
اللبناني,
التي لم يف بها
إطلاقاً