المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 06
آذار/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
غلاطية الفصل
1/6-10/بشارة واحدة
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*بالصوت/الراعي
صامت،
والمظلوم بلع
لسانه، والدفاع
عن سليمان
موجة ومارقة/الياس
بجاني/04 آذار/14
*النص/الراعي
صامت،
والمظلوم بلع
لسانه، والدفاع
عن سليمان
موجة
ومارقة/الياس
بجاني/04 آذار/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
05 آذار/14
*نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*لقمان
سليم يقرأ في
حالة حزب الله
وفي سجاله مع
سليمان وفي
وضعيته في
حكومة سلام
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع الإستاذ لقمان
سليم ومقدمة
للياس بجاني/05
آذار14
*فيديو/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع الإستاذ لقمان
سليم/05 آذار14
*الراعي
صامت،
والمظلوم بلع
لسانه،
والدفاع عن
سليمان موجة
ومارقة/الياس
بجاني
*ابراهيم
الأمين شبيح وميليشياوي
وليس صحافياً
أو كاتباً/الياس
بجاني
*هل
تصدر مذكرة
بحث وتحري في
حق ابراهيم
الأمين/خالد
موسى
*لا
ولاية لا
محافظة لا
إمارة
*أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
*مانشيت جريدة الجمهورية:
باريس تسرق
الأضواء
وسليمان يختلي
والحريري
*مجموعة
الدعم" تؤكد
على اعلان
بعبدا وحماية
الاستقرار
*ثقة
دولية مرموقة
للبنان
وحكومته في
باريس
*أوباما:
“حزب الله”
الذي كان يجلس
بعليائه مرتاحاً
يرى نفسه الان
عرضة لهجوم
المتطرفين
*سياسة
التلقين
الأيديولوجي/د.رندا
ماروني/
*حسين
عبدالله/يا
إبراهيم
الأمين
*التناقض
بين السعي إلى
السلطة
والقضية!!!/توفيق
هندي/
*صواريخ
متواصلة من
طيران النظام
السوري على عرسال
وقذائف جبهة
النصرة تنهمر
على النبي شيت
*ثوّار
"القلمون":
أسرنا ٧ جنود
لبنانيين كانوا
يشاركون
بالقتال!
*75
قتيلاً من
"حزب الله"
وقوات النظام
في يوم واحد...
القلموني لموقعنا:
"حالش" يبحث
عن نصر إعلامي
*مدير
عام الامن
العام: سنتصدى
بقوة لمن يريد
اعادة عقارب
الساعة
للوراء
*العجوز:
الخلايا
الإرهابية
النائمة
التابعة
للنظام
الفارسي
الإيراني تم
إيقاطها في الخليج
العربي
*إنتخاب
المستقبل
لعون من
المستحيلات
*زهرا:
لحزب الله
سرايا مقاومة
في جميع
المناطق
والاجهزة
الامنية ترصد
عملها
*الراعي
الصامت في "عظة
الأحد" يدافع
بقوة عن
سليمان مع"
مجلس المطارنة"
*النائب
أنطوان سعد:
أسهل علي أنا
الأرثوذكسي الجلوس
على كرسي
الرئاسة من
عون
*فارس
سعيد: ثلاثية
حزب الله هو
من اسقطها في
قتاله في
سوريا وليس
الرئيس
سليمان
*اصابة
اثنين من "حزب
الله" في
إطلاق نار
لجيش الاحتلال
على الحدود
السورية
*كوماندوس
إسرائيلي
يعترض سفينة
أسلحة إيرانية
متوجهة إلى
غزة
*البابا
فرنسيس: لم
يفعل احد اكثر
مما فعلته الكنيسة
في التصدي
للتحرش
بالاطفال
*دعم
الحوثيين
والإخوان
والنصرة خلف
سحب السفراء
من قطر
*قطر
تعبر عن أسفها
وتؤكد عدم سحب
سفرائها
*داعش"
و"النصرة".. لا
فرق/مشاري
الذايدي/
الشرق
الأوسط".
*أمن
"حزب الله"
يراقب جرحاه
العائدين من
سوريا/طارق
السيد/الشرق
الأوسط
*بعد هجومه
على الرئيس
سليمان: حزب
الله لا حلفاء
ولا أصدقاء له/
حسان القطب
*فاطمة
العبد الله في
رثاء شقيقها
المقتول في سوريا
تفضح عواطف يكبتها
"حزب الله"
*إلى
أخي الذي ماتَ
في سوريا/فاطمة
العبد الله-
النهار
*سليمان
عقد مع هولاند
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا في قصر
الاليزيه:
نتطلع إلى
تجاوب الدول
مع الدعوة إلى
الاكتتاب في
الصندوق
الائتماني
*«الشقيقة»
قطر/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/
*انتخابات
الرئاسة
تبتعد وبعضهم
يقرأ اتفاق القاهرة
خطّ تماس
يرتسم على كلمة
... و"لكنّهم
لا يريدون
الدولة"/ايلي
الحاج/النهار
*ألم
يميّز "حزب
الله" بين
الحبر والماء
عندما وافق في
هيئة الحوار
على "إعلان
بعبدا"؟/اميل
خوري/النهار
*تعنّت
«حزب الله»
يُعرقل الثقة
بالحكومة/ربى
كبّارة/السياسة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة
غلاطية الفصل
1/6-10/بشارة واحدة
عجيب
أمركم! أبمثل
هذه السرعة تتركون
الذي دعاكم
بنعمة المسيح
وتتبعون
بشارة أخرى؟
وما هناك
بشارة أخرى،
بل جماعة
تثير البلبلة
بينكم وتحاول
تغيير بشارة
المسيح. فلو
بشرناكم نحن
أو بشركم ملاك
من السماء
ببشارة غير
التي بشرناكم
بها، فليكن
ملعونا. قلنا
لكم قبلا
وأقول الآن:
إذا بشركم أحد
ببشارة غير
التي
قبلتموها
منا، فاللعنة
عليه. هل أنا أستعطف
الناس ؟ كلا،
بل أستعطف
الله. أيكون
أني أطلب رضا
الناس فلو كنت
إلى اليوم
أطلب رضا الناس
، لما كنت
عبدا للمسيح.
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
زمن
الصوم
الأربعيني هو وقت مناسب
للقيام
بتضحيات.
فدعونا نتخلى
عن شيء ما
يوميا من أجل
مساعدة
الأخرين.
اين هو
الخيال وأين
هي الحقيقة في
حملة حزب الله
على الرئيس
سليمان
بالصوت/الراعي صامت،
والمظلوم بلع
لسانه،
والدفاع عن
سليمان موجة
ومارقة/الياس
بجاني/04 آذار/14
النص/الراعي
صامت،
والمظلوم بلع
لسانه،
والدفاع عن
سليمان موجة
ومارقة/الياس
بجاني/04 آذار/14
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم
05 آذار/14
English LCCC News bulletin For March 05/14
مقدمة
التعليق/يا
فرحتنا ويا
سعدنا نحن
الموارنة ورثة
كل حضارات
الدنيا من
فينيقية
وآرامية وسريانية
وغيرها
الكثير، فها
هو بطريركنا
ال 77 المتربع
على كرسي
صرحنا
البطريركي
الذي أعطي له
مجد لبنان،
غبطة سيدنا
بشارة
الراعي، صامت
في وجه هجمة
حزب الله على
الموقع
الماروني الأول
في الدولة،
الرئيس ميشال
سليمان، في حين
أن مطرانه
المفوه
المظلوم
والظالم
للموارنة
ولكل لبنان
وللحقيقة
ينأى بنفسه عن
حملات الحزب
العالية
النبرة وذلك
عملاً بسياسة
حكومة
الميقاتي
المنتقلة إلى
رحمته تعالى
دون أسف عليها
بقمصانها
السود
وبعدنانها
غير المنصور.
لقمان
سليم يقرأ في
حالة حزب الله
وفي سجاله مع
سليمان وفي
وضعيته في
حكومة سلام
بالصوت/من
تلفزيون المر/مقابلة
مع الإستاذ
لقمان سليم
ومقدمة للياس
بجاني/05
آذار14
فيديو/من
تلفزيون المر/مقابلة
مع الإستاذ
لقمان سليم/05 آذار14
مقابلة
جريئة وعلمية
وتثقيفية في
مقاربتها الشفافة
والواقعية
والعملانية
لوضعية حزب الله
الشاذة في
لبنان وسوريا
ولهيمنته
بوضع اليد على
الدولة
ومؤسساتها.
وتناول سليم
أيضا السجال
الإعلامي بين
حزب الله
والرئيس سليمان
إضافة
لخلفيات
تشكيل حكومة
سلام الإقليمية
وحالة خداع
اللبنانيين
التي
يستعملها
الأعضاء فيها
مؤكداً أن من
قام بجمع
هؤلاء لن يصعب
عليه تمرير
بيان يلعب على
اللغة ويبرر
للمشاركين أمام
ناسهم
تراجعهم عن
وعودهم
وسقوفهم العالية
النبرة.
الراعي
صامت،
والمظلوم بلع
لسانه،
والدفاع عن سليمان
موجة ومارقة
الراعي
صامت،
والمظلوم بلع
لسانه،
والدفاع عن سليمان
موجة ومارقة/في
جريدة
السياسة/اضغط
هنا
بقلم/الياس
بجاني
المطران
سمير مظلوم
لـ”السياسة”:
لا رأي للراعي
في هجوم “حزب
الله” على
سليمان
(السياسة
الكويتية/4
آذار/14/لفت
المطران سمير
مظلوم في حديث
لصحيفة “السياسة”
الكويتية إن
“البطريرك
بشارة الراعي
ليس عنده رأي
في موضوع هجوم
“حزب الله” على
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان”.وأضاف
مظلوم إن “هذه
القضايا لا
تعالج في
الإعلام ولا
بهكذا
أساليب”،
مؤكداً أن
“بكركي تحرص على
وحدة الدولة
ووحدة كل
اللبنانيين
وتسعى إلى
تقاربهم على
كل الأصعدة”
ومشدداً على
أن “الحكومة
يجب أن تحصل
على ثقة
المجلس حتى تؤمن
الاستحقاق
الرئاسي”.)
يا
فرحتنا ويا
سعدنا نحن
الموارنة
ورثة كل حضارات
الدنيا من
فينيقية
وآرامية
وسريانية وغيرها
الكثير، فها
هو بطريركنا ال
77 المتربع على
كرسي صرحنا
البطريركي
الذي أعطي له
مجد لبنان،
غبطة سيدنا بشارة
الراعي، صامت
في وجه هجمة
حزب الله على الموقع
الماروني
الأول في
الدولة،
الرئيس ميشال سليمان،
في حين أن
مطرانه
المفوه
المظلوم
والظالم للموارنة
ولكل لبنان
وللحقيقة
ينأى بنفسه عن
حملات الحزب
العالية
النبرة وذلك عملاً
بسياسة حكومة
الميقاتي
المنتقلة إلى
رحمته تعالى
دون أسف عليها
بقمصانها
السود وبعدنانها
غير المنصور.
أما أصحاب القلانس
من المحيطين
بالراعي فإن
أولوياتهم
على بدا ويبدو
باستمرار هي
في أماكن
أخرى. دخلكون
وينو المطران
"الحربجي"
ايلي النصار
وأين غيرته ع
الموارنة
والدين
والقوات!! ترى
هل تغيرت أولوياته؟؟
غريب ومحير هو
أمر قادتنا
وأحبارنا
ورعاتنا والطاقم
السياسي
المبتلين بهم
رغماً عن أنوفنا،
فهؤلاء
جميعاً لهم
أولوياتهم
الغريبة والمغربة
عن الناس وعن
همومهم
وأوجاعهم ولقمة
عيشهم
وأمنهم، وكل
يوم يمر نتأكد
بالمحسوس
والملموس
أنهم ليسوا
منا.
"خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا منا
لبقوا معنا. ولكنهم
خرجوا ليتضح
أنهم ما كانوا
كلهم منا"
(01يوحنا/2/19)
أما
جوقة
المدافعين
بشراسة عن
الرئيس سليمان
في وجه هجمة حزب
السلاح
الإيراني
(ووقاحة
ابراهيمه غير
الأمين
بجريدة أخبار
محور الشر)،
حزب الغزوات
والإرهاب
وحديثاً حزب
المطارات،
فهؤلاء
بأغلبيتهم
قوس قزحيين
بتلوناتهم
وهم حقيقة لا
يدافعون عن
الرئيس وإنما
يماشون
الماشي
ويركبون
الأمواج. والماشي
حالياً ولحين
لن يطول هي موضة
مهاجمة حزب
الله. باختصار،
يعني المسألة
مسألة موضة وسوف
يغيرونها
عندما تتغير
الموضة. وفي
سياق جداً
متصل وفي قراءة
قد تكون
خيالية وجيمس
بوندية في
خفايا
ودهاليز
وجحور وأسرار
حملة حزب الله
الإعلامية
المفاجئة
والمسعورة
على الرئيس سليمان،
وفي التحليل
وليس في
المعطيات نرى
أن في الأمر
إن كبيرة،
وكبيرة جداً.
فوسط كل ضجيج أصوات
طبول الحرب
الإعلامية
المسعورة التي
يشنها حزب
الله على
الرئيس ميشال
سليمان مع
كامل عدته
وعديده من المستكتبين
والمرتزقة والطبول
والصنوج والقداحين
والمداحين
وفي مقدمهم
ابراهيمه غير
الأمين وأخباره
الشؤم، وفي
خضم هجمة جوقة
المدافعين عن
الرئيس بشراسة
غير مسبوقة، هناك
سؤال يطرح
نفسه بقوة
وربما بجنون
ثقافة
المؤامرة،
وعلى خلفية
بحت تحليلية وافتراضية،
السؤال هو:
ترى هل الحملة
تهدف لتجميل الرئيس
سليمان الذي
لم يعادي حزب
الله ومحوره
في أي يوم من الأيام،
لتجميله مسيحياً
وعربياُ
وتهيئته
للتجديد أو
للتمديد؟
مجرد
سؤال افتراضي
وتخميني مبني
على الشك لأنه
وفي نفس اليوم
الذي صعد
الحزب ببيانه إياه
الذهبي
والخشبي
والجارح كان
الرئيس
سليمان
يستقبل في
القصر
الجمهوري
السيد نصري
خوري، وما
أدراك من هو
هذا الخوري
القومي
والسوري
والمتربع على
عرش المجلس
اللبناني
السوري
الأعلى رغم
عدم وجود لا
عرش ولا مجلس!! على كل حال
لا شيء يبقى
مكتوماً إلى
ما لا نهاية: "لا
تخافوهم. فما
من مستور إلا
سينكشف، ولا
من خفي إلا
سيظهر (متى10/26). مجرد
سؤال ليس
بالطبع
بريئاً!! فهل
من جواب؟...
وسامحونا
ابراهيم
الأمين شبيح
وميليشياوي
وليس صحافياً
أو كاتباً
الياس
بجاني/05
آذار/14/في زمن
الجاهلية من
هم على شاكلة
ومثال وخامة
وثقافة مدعي
الصحافة
زوراً
وبهتاناً،
الشبيح
بامتياز
ابراهيم
الأمين،
كانوا يُسمون
بالقداحين
والمداحين
بالأجرة، أي
ما نعرفة
اليوم
بجماعات الصنوج
والطبول وما
أكثرهم في
دهاليز وجحور
حزب الله. من
هنا هذا الرجل
يجب أن تتم
محاكمته
وتجريمه في
حال كان خالف
القوانين
اللبنانية
المرعية
الشأن لا أكثر
ولا أقل وكل
من يحميه هو
شريكاً له في
جرمه. أما
جوقة
المُستكتبين
من صحافيين
واعلاميين
وسياسيين
وأحزاب،
الجوقة التي
انبرت للدفاع
عن اللا أمين
هذا فهؤلاء
للأسف ليسوا
أحراراً وهم
جميعاً
ينفذون
فرمانات حزب
الله ونقطة ع
السطر. في
الخلاصة إن كل
بياناتهم وكل
تصريحاتهم
وكل
عنترياتهم
والتهديد هي
لا قيمة لها
وتعتبر صادرة
عن حزب الله وليس
عنهم. هؤلاء
في اللغة
اللبنانية
المحكية يُسمون
زقاقية، أي
أولاد شوارع
والزمن الردئ
الذي يعيشه
لبنان بظل
احتلال حزب
الله له هو
زمنهم، إلا
أنه بالتأكيد
زمن لن يطول ...
وسامحونا
هل
تصدر مذكرة
بحث وتحري في
حق ابراهيم
الأمين؟
http://www.14march.org/news-details.php?nid=NTQ1MTAx
خالد موسى/موقع
14 آذار
بعد أيام
قليلة من
إقفال ملف
قضية جان
عاصي، عادت
مجدداً إلى
الواجهة
مشكلة
التطاول على
رئيس
الجمهورية.
ساعاتٌ قليلة
على دعوة
الرئيس ميشال
سليمان لعدم
التشبّث
بمعادلات
"خشبية
جامدة" تعرقل
صدور البيان
الوزاري، حتى
شنّ "حزب
الله" هجوماً
لاذعاً عليه،
معتبراً أن
كلامه تهجّم على
المقاومة
وجمهورها. هجوم
"حزب الله"
أطلق العنان
لحملةٍ على
رئيس
الجمهورية،
ليست عبر
مقالات عبر
إعلامه الخاص
فحسب، إنما
تعدت ذلك
لتشامل صفحات
جمهور الحزب
على مواقع
التواصل
الإجتماعي
مثل "فايسبوك"
و"تويتر". صحافياً
شن رئيس تحرير
جريدة
الأخبار
المقربة من "حزب
الله"،
هجوماً
لاذعاً ضد
الرئيس،
مهاجماً إياه
ضد مواقفه
الأخيرة
ومتعرضاً له
بكل عبارات
القدح والذم
والتشهير
بشخص السلطة
الأعلى في
البلاد. سريعاً
أحال وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي مقال
الأمين إلى
النيابة
العامة
التمييزية "لاتخاذ
الإجراءات
المناسبة
التي ينص
عليها
القانون، في
حق كاتبه
والجريدة
التي نشرته،
وذلك لما في
المقال من
عبارات تطاول
وإهانة وذم
وتحقير
وتخوين، بحق
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
ومقام رئاسة
الجمهورية،
كما وردت فيه
دعوات
للتحريض على
العصيان
والإساءة
للمؤسسات
العسكرية
والأمني". غير
أن الأمين عاد
ورد على ريفي،
بمقال نشر في
جريدة عدد
الأمس، حمل
عنوان :"
"الأخبار" لن
تمثل أمام
القضاء إلا
بعد دعوة
الرئيس
والوزير الى التحقيق...
نعم نحن
نحقّر"،
متعرضاً
بأقسى العبارات
لشخص وزير
الإعلام رمزي
جريج كما لشخص
الوزير ريفي
نتيجة
موقفهما من
المقال المذكور،
رافضاً مثوله
وجريدته
المسؤول عنها
أمام القضاء
اللبناني.
المتضامن الأول
مع الأمين كان
بيان
"العلاقات
العامة في حزب
الله"، الذي
اعتبر أن "
السلطات
الرسمية في
لبنان تتعاطى
بين حين وآخر
بطريقة كيدية
وتعسفية
ظالمة تتناقض
مع أبسط حقوق
المواطنين في
النقد وحرية
الرأي
والتعبير..".
غير أنه يبدو
أن الأمين
ومعه حزب الله
تناسيا
المادة 17 من
العهد الدولي
الخاص
بالحقوق
المدنية
والسياسية
للفرد
المنبثق عن
الأمم
المتحدة،
والتي تنص على
أنه "لا يحوز
تعريض أي شخص،
على نحو تعسفي
أو غير
قانوني،
لتدخل في
خصوصياته أو
شؤون أسرته أو
بيته أو
مراسلاته،
ولا لأي حملات
غير قانونية
تمس شرفه أو
سمعته، ومن حق
كل شخص أن يحميه
القانون من
مثل هذا
التدخل أو
المساس".
قانونياً،
رأى المحامي
حسن حلواني،
في حديث خاص
لموقع "14
آذار"، أن "كل
ما من شأنه
التعرض لأحد
الشخصيات
والتجريح به،
يشكل بمثابة
قدح وذم في حق
الشخصية الذي
يحق له
الإدعاء أمام
القضاء
المختص في هذا
الموضوع،
وبالتالي
يحاسب القضاء
اللبناني
عليه بحسب ما
هو منصوص عليه
في القانون
اللبناني،
وفيما يتعلق بالقدح
والدم في حق
رئيس
الجمهورية أو
التعرض لأحد
رموز الدولة،
فإن هذا الأمر
في حال نشر
يعتبر بمثابة
إخبار ويحق
لوزارة العدل
إحالته الى
المحكمة
التميزية
لمساءلة ناشر
المقال
والجريدة
التي نشر بها".
وفي
شأن إمكانية
عدم مثول ناشر
المقال أمام القضاء
كما الحال مع
الصحافي
الأمين الذي
رفض في مقاله
الوقوف أمام
القضاء، لفت
حلواني الى
أنه "في هذه
الحال يعمد
القاضي
المختص الى
إصدار مذكرة
بحث وتحري عن
المتهم ليصار
الى إلقاء
القبض عليه وسوقه
الى المحكمة
لإتخاذ ما يجب
اتخاذه من تدابير
في حق ناشر
المقال
والجريدة
التي عملت على
نشره ضمن
صفحاتها".
إلى
ذلك، اعتبرت
الصحافية في
جريدة
"المستقبل"
فاطمة حوحو،
في حديث خاص
لموقع "14 آذار"
أن "هناك بعض
الصحافيين امتهنوا
هذا النوع من
الصحافة وهو
صحافة الخضوخ
لبعض
الأجهزة،
وهؤلاء لا
يمتهنون
الإعلام ولم
يتدرجوا في
المهنة، وهم
فقط أدوات
معروف أين
يجري كتابات
مقالاتهم ومن
يصدر الأوامر
لكتابتها،
ويلتزمون
بهذه الأوامر
دون مجابهة أو
إعتراض،
وبالتالي لا
تجد لديهم اي
رادع من تصويب
أقلامهم
الصفراء
وإستخدام أي
إسلوب لتتهجم
عليه ونعته
بأبشع صفات
طالما هذا الأسلوب
الذين
يستخدموه
يخدم مصالح
الجهات التي
تحركهم،
وهؤلاء صنيعة
الأحزاب وبعض
الأجهزة
المخابراتية".
أما
الإعلامي في
قناة "المستقبل"
مقدم برنامج "”DNA
نديم قطيش،
فلفت في تعليق
كتبه في صفحته
الخاصة على
"فايسبوك"
الى أنه "مع حق
ابراهيم الأمين
في التعبير
العنيف عن
رأيه في
مهاجمة رئيس
الجمهورية.
ولكن "جرائم"
ابراهيم
الأمين تقع في
مقالات اخرى،
حين لعب دور
الامتداد الكاريكاتوري
التافه لآلة
القتل، مهددا
زملاء
وناشطين
ومغايرين!!".
لا ولاية لا
محافظة لا
إمارة
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
http://www.lstatic.org/audio_links/raeyhorr/20140305.mp3
لست
أدري لماذا
يُعطى بعض
الكتبة الذين
ورد ذِكرُ
أمثالهم في
الأناجيل مع
الفريسيين
والمرائين واللصوص
وتجار
الهيكل،
لماذا يُعطون
أهمية وانتباهاً
بأكثر مما
يستحقون،
ويُردّ عليهم
بما يورّم
رؤوسهم
ويُعلي من
قدرهم، وهو في
الأصل
بالفلسين
مردودُ. دعوهم
وشأنهم ،
ولا تمنحوهم ما
يبتغون. فهم
ليسوا إلا صدى
لصوت سيّدهم
، سواء كان
مالاً نظيفاً
أو رمزاً
مرهوناً لأسياد
في ما وراء
الحدود وبرّ
الشام وبلاد
ما بين
النهرين. دعوهم
وشأنهم. إنهم
مجرد حجارة
على لوحة شطرنج
ِحساباتٍ
مذهبية وتنبؤات
خيالية! دعوهم
وشأنهم . إذا
بَغوا
وفحَشوا،
فلأن لديهم
شعوراً يعتمل
حقداً وإرباكاً
وعصبية، وإلا
لما استشروا
في التطاول
على رئيس
الجمهورية. إفهموا
دواعي غضبهم .
لقد أعمتهم
أوهام القداسة
والعصمة
والنصر الآتي
من السماء،
فغاب عن بالهم
أنهم آدميون
يستكبرون بالسلاح
، وهم من
التراب وإلى
التراب
يعودون! أتركوا
لهم لذة
الانفعال
ومرارة
الخيبة، ولو
فجَروا وفجّروا
وقاتلوا
وقَتلوا
وقُتلوا، في
ما يصوّرونه
ويتصوّرونه
دار جهاد، وهو
بحق دار ثأر وانتقام
وغنائم حرام. لا
تزعجوا خاطرهم
، يكفيهم ما
فيهم. إنه
ليَصعًب على
من جعلوا
أنفسهم حزباً
لله دون سواهم
من خلقه،
وصنّفوا
أنفسهم بأشرف
الناس، ليصعب
عليهم أن
يصدّقوا أن
الله لا ينتظر
منهم صك
انتماء، ولا
يحتاج خِدمات من
يدّعي احتكار
فهم لاهوته
والعلمِ
بغيبه، بينما
الآخرون في
جهالة جهلاء.
إنه لعمري شيء
من الكفر الذي
يفوق التكفير
خطراً.
نعم،
يصعب عليهم أن
يعودوا إلى
أديم الأرض بعد
نفاذ البخار
من العقول
المستلبة،
وأن يدركوا أن
الحق لا يُساس
بالمسّاس ولا
يؤخذ بجريرة
الخوف ، ولا
يهاب تجبّراً
ولا يمالىء
دعياًّ ولا يخضع
لابتزاز. الحق
يعرف موضعه
ويختار موقعه
حيث يرضى. قد
يتخفّى وقد
يخفى على البعض
، لكنه يدرك
كيف يتجلّى
وأين ومتى. كفى
غياً وارعَوُوا.
إن لبنان لن
يكون ولاية
لولي، ولن
يكون محافظة
لدولة نظام
القمع، واطمئنوا،
لن يكون أيضاً
إمارة لمن
تعتقدونهم
اعداءكم
وأخصامكم. عجباً
لمن يماشيكم
ويصرّ، لغايةٍ
أو لخِشية! ألم
يدرك بعد أنكم
لا تريدون
ميثاقا
ودستورا ووطنا
ودولة
وقانونا. لا
تريدون رئيسا ومجلسا
وحكومة
وقضاء، لا
تريدون جيشا
ومؤسسات
وجمارك،
لا
تريدون حرية
وتنوعا وازدهارا
وحياة؟ ألم
يدرك ذاك
البعض أنكم لا
تريدون أحداً
أو أمراً أو
شيئاً، إلا
بقدر ما يكون
في تصرفكم وفي
خدمة مشروع
الهيمنة، ولو
فوق جبل من
الجماجم ونهر
من الدماء
وبحر من
المرارة وأرض
مثخنة بالآلام
.؟ أهل
تعتقدون أننا
سنسمح لكم
باستيطان
إيماننا
واحتلال
إرادتنا
ومصادرة
تمسّكنا
بالعيش
الكريم وحب
الحياة
والفرح
والالوان؟ عودوا إلى
رشد الثورة
النظيفة
والبريئة،
وتعالوا نبني
وطن الممكن،
ونتخلى عن
أوطاننا
الوهمية. لقد
مللنا
المناورات والتذاكي
ونوبات
التعطيل. تقاطعون
حكومات،
تستقيلون منها
أو تصادرونها.
تعطّلون
المؤسسات
والاستحقاقات
على أنواعها
والدورة
الاقتصادية
ومواسم
السياحة والاصطياف.
تعطلون
وتعطلون
وتعطلون، وها
أنتم تتحاملون
على رئيس
الجمهورية
الذي تحمّل
منكم ما لا يُحتمل،
حتى بق
البحصة. عشرة
أشهر وأنتم
“تمرزعون”
بالاستحقاق
الحكومي حتى
أوحيتم
بتخلّيكم عن
الثلث المعطل
ولم تتخلّوا
عنه
وفي
مقلب آخر ،
يواظب دولة
الأستاذ على
الإطاحة
بالجلسة التشريعية
اللقيطة، حتى
بات مجرد
الدعوة إليها
مدعاة
للسخرية
والتأسف لما
بلغته
المكابرة ،
وكأن في الأمر
تحدّياً
شخصياً .
اليوم
يمارس الشباب
الأفاضل
هوايتهم
بتعطيل لجنة
صياغة البيان
الوزاري،
بحجة التمسك بشعار
المقاومة
“الراجحية” من
جهة ،
ويتنصّلون من
جهة أخرى من
إعلان بعبدا
الذي أقرّوه
من دون تحفظ ،
كما تنصّلوا
من اتفاق
الدوحة وقضوا
عليه بندا
بندا، وكما
تنصّلوا من
قرار طاولة
الحوار بدعم
المحكمة
الدولية. حاشية
على الهامش
أو في الأساس: إنهم
يُعِدّون
العدّة كما
يبدو لضرب
القضاء. فلا تكونوا في
السكوت أيها
السامعون. والسلام.
مانشيت
جريدة
الجمهورية: باريس
تسرق الأضواء
وسليمان
يختلي
والحريري
حفلَ
يوم أمس
بتطوّرات
بارزة على
المستويين
المحلّي
والخارجي.
مجموعةُ الدعم
الدولية
للبنان دعت
إلى الالتزام
بـ»إعلان
بعبدا» الذي
تبنَّته بعدَ
تطييره من البيان
الوزاري
المجموعة في
طليعة
توصياتها، في
خطوة أراد
عبرَها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أن
يسجّل هدفاً
في مرمى
منتقدي الإعلان.
مجلس
المطارنة
الموارنة قال
كلمته بتأكيد
موقع بكركي
الداعم
والحاضن لقصر
بعبدا. إعلان
الجيش
الإسرائيلي
عن إطلاق
النار على
عنصرين من
«حزب الله»
كانا يحاولان
زرع قنابل على
الشريط
الحدودي بين
مرتفعات
الجولان
والأراضي
السورية
يشكّل
تطوّراً
نوعيّاً في
المواجهة بين
الطرفين، بعد
الغارة
الإسرائيلية
على موقع
للحزب. ضبطُ
إسرائيل
سفينةً كانت
تنقل شحنة من
الصواريخ
الإيرانية
إلى غزّة
يؤشّر إلى
استعدادات
حربية تسابق
المساعي
الديبلوماسية
لحلّ الأزمة
الفلسطينية. إعلان
السعودية
والإمارات
والبحرين
سحبَ سفرائها
من قطر يشكّل
عزلاً للدوحة
وسياساتها في
مصر بدعم
الأخوان
المسلمين وفي
سوريا بدعم
المتطرّفين.
اللقاء بين
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري ونظيره
الروسي سيرغي
لافروف على
هامش أعمال مؤتمر
باريس يشكّل
محاولة
لاحتواء
التأزّم في العلاقات
بين البلدين
على خلفية
الأزمة الأوكرانية.
سرقت
باريس أمس
الأضواء مع
انطلاق أعمال
مؤتمر
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان في قصر
الإليزيه،
والرسائل
السياسية
التي حملتها
كلمات
المشاركين
والتي أكّدت
استمرار
الرعاية الدولية
للبنان،
واللقاءات
التي أجراها
الرئيس
سليمان،
وأبرزُها مع
وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري الذي
نقل إليه
تحيّات
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
وتقديره
العميق
لجهوده، ومع
وزيرة
الخارجية
الايطالية
فيديريكا موغيريني
التي وضعته في
أجواء
التحضيرات
الجارية
لانعقاد
المؤتمر
التقني في
روما لدعم الجيش،
تحضيراً
للمؤتمر الذي
ينعقد مطلع
الصيف على غرار
مؤتمر باريس.
مجموعة الدعم
إستضافت
باريس مؤتمر
مجموعة الدعم
الدوليّة
للبنان
بمشاركة وكيل
الأمين العام
للمنظمة
الدولية بان
كي مون للشؤون
السياسية
جيفري فيلتمان،
ووزراء
خارجية الدول
الخمس الكبرى،
إضافةً إلى
السعودية،
المانيا،
ايطاليا،
النروج،
والأمين
العام للجامعة
العربية نبيل
العربي
وممثلين عن الصندوق
الدولي
والبنك
الدولي. ودعا
ملخّص الاجتماع
الافتتاحي
جميع الأطراف
اللبنانية إلى
الإلتزام
بـ»إعلان
بعبدا»
وبسياسة
النأي بالنفس.
وأكّد
المجتمعون
أنّ «إلتزام
الأمم
المتحدة تجاه
استقرار
لبنان هو في
صميم قرار
مجلس الأمن
رقم 1701
والقرارات
الأخرى ذات
الصلة»، ورحّبوا
بإعلان تأليف
الحكومة،
ودعوا جميع
الأطراف الى
الإلتفاف حول
ضمان
استمرارية
مؤسّسات
الدولة»،
مشدّدين على
«الأهمية
لانعقاد الانتخابات
الرئاسيّة
والبرلمانيّة
في موعديهما،
وعلى أساس
الممارسات
الديموقراطيّة
والإجراءات
الدستوريّة
اللبنانيّة».
ودانوا الهجمات
والتفجيرات
الإرهابيّة
المتكررة في
لبنان،
وأكّدوا
أهمّية سَوقِ
المسؤولين
عنها إلى
العدالة. وأكّد
المجتمعون
الحاجة
لتعزيز قدرات
الجيش بشكل
أكبر
لمساعدته على
مواجهة
التحدّيات،
ورحّبوا
بالمساعدات
الدوليّة
التي مُنحت
وفقاً للخطة
الخمسيّة
لتطوير قدرات
الجيش، وبالعرض
السخي للدعم
المقدّم
أخيراً من السعودية.
سليمان
ورحّب
سليمان
بأهمية حصول
تقدّم أوّلي
في موضوع
الدعم
الاقتصادي
للبنان،
تمثّلَ بصورة رئيسيّة
بإنشاء
الصندوق
الائتماني
الخاص بلبنان،
وأملَ في أن
يتمّ دعم
الجيش بالمعدّات
اللازمة،
خصوصاً بعد
المبادرة السعودية،
ورأى أنّ أزمة
اللاجئين
السوريّين في
لبنان باتت
تستدعي وعيَ
المجتمع
الدولي بصورة
أفضل إلى أنّ
هذه المشكلةَ
المتفاقمة باتت
تشكّل خطراً
وجوديّاً
يطاول الكيان
اللبناني على
أكثر من صعيد.
هولاند
وحيّا
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند جهود
سليمان وأشاد
بـ»إعلان بعبدا»،
مشدّداً على
وجوب احترام
الاستحقاقات
الدستورية،
وأعلن أنّ
بلاده ستقدّم
الدعم للبنان
على ثلاثة
أصعدة، وذلك
من خلال الدعم
المادي
لمواجهة أزمة
النازحين،
ودعم الاقتصاد
عبر البنك
الدولي،
والدعم
العسكري عبر وصول
أسلحة الى
الجيش من
الهبة
السعودية».
فيلتمان
من
جهته، اعتبر
فيلتمان أنّ
لبنان البلد
الأصغر
مساحةً بين
الدول
المجاورة
لسوريا، هو الأكثر
تأثّراً
بالأزمة
السورية،
وقال: «نحن نَدين
للبنان
بتأمين
الدعم، وقد
اكتسب هذا المؤتمر
تجديد
التأكيد
للدعم الدولي
من فرنسا بالذات
التي تربطها
بلبنان
علاقات
تاريخية».
سليمان
والحريري
وفي
معلومات من
العاصمة
الفرنسية أنّ
سليمان لبّى
ليل أمس
والوفد
المرافق دعوة
نائب رئيس
مجلس النوّاب
فريد مكاري
إلى العشاء،
في حضور
الرئيس سعد
الحريري وحشد
من الشخصيات.
وعُقدت
على هامش
العشاء خلوة
بين سليمان
والحريري
تناولت مختلف
التطوّرات على
الساحة
اللبنانية
وحصيلة
المشاورات
الواسعة التي
أجراها
الحريري في
الأيام
الماضية في
كلّ من روما
وباريس
والرياض، منذ
ما قبل لقائه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
والتطوّرات
التي تلتها.
كذلك تركّز
البحث على مشاريع
الصيغ
المطروحة
للبيان
الوزاري والحملة
التي تعرّض
لها رئيس
الجمهورية.
البيان
الوزاري
وعلى
صعيد آخر،
وعشية اجتماع
لجنة صوغ
البيان
الوزاري التي
تلتئم عصر غدٍ
الجمعة، أكّد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في لقاء
الاربعاء النيابي
في عين التينة
أنّه إذا أبدى
البعض مرونة
في مناقشة
البيان
الوزاري،
فإنّ فريقه
سيكون» أكثر
مرونة لتسهيل
إقراره، مع
التمسّك
بالموقف
المبدئي في
موضوع
المقاومة، وهو
موقف ثابت
وليس
تكتيكياً،
وقد أقرّته
وتقرُّه كلّ
المواثيق
الدولية».
ونقلَ
النواب عن
برّي قوله إنّ
مهلة الشهر
للجنة صياغة
البيان تُعتبر
مهلة إسقاط
وليس مهلة
حَثّ. وأكّد
عدم التفريط
بذرّة من ثروة
لبنان
النفطية، وقال:
«الدفاع عن
أرضنا
وسيادتنا
وثروتنا يحتاج
إلى التمسّك
بعوامل
القوّة التي
نملكها، وفي
مقدّمها حقّ
المقاومة
والجيش».
«حزب
الله»
من
جهته، جدّد
«حزب الله»
تمسّكه
بالمقاومة، وقال
النائب
السيّد حسين
الموسوي إنّ
المقاومة
«تستمدّ
شرعيّتها من
شرائع السماء
التي هي البوصلة
الصحيحة
والسفينة
التي من
ركبَها نجا
ومن تخلّف
عنها سقط
وهوى».
المشنوق وعون
وقالت
مصادر مواكبة
لـ»الجمهورية»
إنّ حركة الإتصالات
تسارعت أمس
وسجّلت
مشاورات
بعيداً من الأضواء
على أكثر من
مستوى، أسفرت
عن ليونة ملحوظة
في بعض
الجوانب
المتصلة
بفقرة
المقاومة.
وتوقّفت
المصادر أمام
لقاء سيُعقد
قبل ظهر اليوم
بين وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ورئيس تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون هو الأوّل
من نوعه. وإذ
تكتّمت مصادر
عون والمشنوق
على مواضيع
البحث، ذكرت
مصادر عليمة أنّ
لوزير
الداخلية
جملة أفكار
يرغب بالتداول
بها مع عون
حول عديد من
القضايا. واعتبر
أحد
المُطّلعين
أنّ المشنوق
بات وزير
داخلية كلّ
لبنان، وليس
وزير داخلية
تيار «المستقبل»،
وهناك قضايا
عدّة يريد
مناقشتها مع
مختلف الأطراف.
المطارنة
الموارنة
في
غضون ذلك،
تمنّى
المطارنة
الموارنة « لو
أنّ الحكومة
الجديدة
استوحت
مذكّرة بكركي
الوطنية التي
حظيَت
بالإجماع،
لصوغ بيانها
الوزاري في
الفترة
القصيرة التي
تفصلنا عن
استحقاق
الرئاسة،
معتبرين أنّه
لم يكن من
داعٍ للخلافات
حول المواضيع
التي تحتاج
الى بتّ نهائي
على طاولة
الحوار. واستنكروا
التطاول على
كرامة رئيس
الجمهورية الشخصية
وكرمزٍ
للدولة
والوطن،
وناشدوا كلّ الاطراف
وقفَ الحملات
ضد الرئيس
صوناً لكرامة
الوطن.
الجميّل
وقهوجي
وعلى
صعيد آخر،
لفتت زيارة
رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميّل الى
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
ورافقه في
الزيارة مستشاره
المحامي
ساسين ساسين. وقالت
مصادر
المجتمعين
لـ»الجمهورية»
إنّ الجميّل
قصد زيارة
قهوجي
لتعزيته
بشهداء المؤسّسة
العسكرية
وليشدّ على
يده في
المواجهة التي
يخوضها الجيش
مع الإرهاب
على مساحة
الوطن في
بيروت كما في
الجنوب
والبقاع
والشمال،
وليؤكّد له
أنّ الحزب
يتطلّع الى
الدور
الإنقاذي
الكبير للجيش
في هذه
المرحلة
بالذات كما في
كلّ المحطات التي
يكون فيها
لبنان
واللبنانيون
امام مخاطر
كبيرة كتلك
التي تواجهها
البلاد في
الوقت الراهن. وشرح
قائد الجيش
للجميّل ما
يقوم به الجيش
على مستوى
مواجهة
الإرهاب وضبط
الحدود، ورهانه
على الأسلحة
الجديدة التي
تنتظرها القيادة
لتعزيز قدرات
الجيش،
واصفاً
محادثاته في
روما وباريس
بالجيّدة
جداً، مبدياً
إرتياحه الى
تفهّم العالم
لحاجات الجيش
ووجود قرار
بدعمه
وتقويته،
والرهان على
دور المؤسسة
العسكرية في
ظلّ الظروف
التي يمرّ بها
لبنان والمنطقة
راهناً.
عرسال
وفي
الأمن
بقاعاً،
تواصلَ مسلسل
إطلاق الصواريخ
على بلدات في
جرود عرسال،
حيث نفّذ الطيران
السوري غارات
على منطقتي
وادي عجرم
وخربة يونين
والرهوة
والمصلحة في
جرود عرسال،
ما أدّى إلى
إصابة عدد من
الاشخاص. وتوقّفت
مراجع أمنية
امام مخاطر ما
يجري في عرسال
ومحيطها،
واستخدام
الجيش السوري
لكلّ أنواع
ترسانته
العسكرية في
المواجهة
التي يخوضها
في القلمون.
وعبّرت عن
قلقها من حجم
الاعتداءات
السورية على
الأراضي
اللبنانية وتخوّفِها
من إمكان
تطوّر سياسة
الغارات الجوّية
إلى ضرب أهداف
مدنية
انتقاماً
للمواجهات في
القلمون. وذكرت
المراجع
لـ»الجمهورية»
أنّ الجيش
أطلق قبل ظهر
أمس عيارات
ناريّة
تحذيرية
باتّجاه إحدى
المروحيات
السورية
عندما قصفت
أهدافاً
قريبة من
مواقعه،
فابتعدت عن
منطقة انتشاره
وواصلت
غاراتها التي
زادت على
العشر قبل ظهر
أمس، وامتدّت
حتى ساعات
المساء، وتركّزت
على مجموعات
من النازحين
السوريّين والمسلّحين
في المنطقة
التي تشكّل
معبراً من القلمون
ويبرود
وفليطا،
تحديداً
باتجاه الأراضي
اللبنانية،
فأوقعت
إصابات عدّة
ذُكر أنّها في
صفوف
المدنيين
النازحين
السوريين، من
دون أيّ
تفاصيل أخرى.
مجموعة
الدعم" تؤكد
على اعلان
بعبدا وحماية الاستقرار
أذاع
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة جيفري
فيلتمان،
ممثلاً أمين
عام الأمم
المتحدة بان
كي مون،
البيان
الملخص لرئيس
مجموعة الدعم
الدولية من
أجل لبنان،
التي أنهت
اجتماعها الافتتاحي
في باريس
اليوم.
توجه
المجتمعون
بالشكر
للرئيس
هولاند وللحكومة
الفرنسية
لاستضافة
مجموعة الدعم
الدولية من
أجل لبنان،
واشاروا إلى
بيان رئيس مجلس
الأمن الصادر
بتاريخ 10 تموز2013
) وملخص
الرئيس الصادر
بعد الاجتماع
الافتتاحي
لمجموعة الدعم
الدولية في 25
أيلول 2013 . وأكدوا
على الحاجة
المستمرة إلى
دعم دولي منسق
وقوي إلى
لبنان من أجل
مساعدته على
التصدي للتحديات
المتعددة
لأمنه
واستقراره،
كما رحبوا بالتقدم
الذي تم
إحرازه في حشد
ذلك الدعم.
وأشاروا كذلك
إلى أن إلتزام
الأمم
المتحدة تجاه
إستقرار
لبنان هو في
صميم قرار
مجلس الأمن رقم
1701 (2006) والقرارات
الأخرى ذات
الصلة. ورحب
المجتمعون
بحرارة
بإعلان تشكيل
حكومة جديدة
في لبنان يوم 15
شباط 2014،
وعبروا عن
استعدادهم للعمل
عن كثب مع
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام وحكومته
من أجل تعزيز
الدعم للبنان.
وسلطوا
الضوء على
الأهمية
القصوى
لمقدرة الحكومة
على التصدي
بشكل فعال
وبدون تأخير
للتحديات
الاقتصادية
والأمنية
والإنسانية
الملحة التي
يواجهها
البلد. كما
أكد
المجتمعون
على الحاجة
إلى إلتفاف جميع
الأطراف في
لبنان حول
ضمان
استمرارية
مؤسسات
الدولة،
وشددوا على
الأهمية
الحاسمة، للثقة
والاستقرار
في لبنان،
لانعقاد
الانتخابات
الرئاسية
والبرلمانية
في موعديهما
وعلى أساس
الممارسات
الديموقراطية
والإجراءات
الدستورية
اللبنانية. وشكر
المجتمعون
الرئيس
سليمان على
قيادته وسعيه
إلى الحفاظ
على سيادة
ووحدة
واستقرار لبنان
واستمرارية
مؤسسات
الدولة
وتشجيع الحوار
وحماية لبنان
من تداعيات
الأزمة في
سوريا. وشددوا
على أهمية
إلتزام جميع
الأطراف
اللبنانية
بإعلان بعبدا
وسياسة لبنان
في النأي
بالنفس. ودان
المجتمعون
بشدة الهجمات
والتفجيرات الإرهابية
المتكررة في
لبنان وأكدوا
على أهمية سوق
المسؤولين
عنها إلى
العدالة.
وإدراكا منهم
لتزايد التهديد
الإرهابي
للمدنيين
اللبنانيين،
فقد شدد
المجتمعون
على الحاجة
إلى استجابة
شاملة لهذا
الأمر تتضمن
مزيداً من
الدعم الدولي
للسلطات
الأمنية
اللبنانية.
وكرروا أنه لا
يجب أن يكون
هناك إفلات من
العقاب في لبنان،
وأشاروا إلى
بداية
المحاكمة
أمام المحكمة
الخاصة بلبنان
في 16 كانون
الثاني 2014. وعبر
المجتمعون عن تضامنهم
مع الشعب اللبناني
في رفضه
للتطرف
والعنف. وألقى
المجتمعون
الضوء على
الدور الحاسم
الذي يلعبه
الجيش
اللبناني في
العمل على
مواجهة
التهديدات
المتزايدة
للأمن في
لبنان وعلى طول
حدوده نتيجة
للأزمة
السورية، وفي
العمل مع قوات
اليونيفيل من
أجل الحفاظ على
الهدوء على
الخط الأزرق،
وأكدوا على
الحاجة
لتعزيز قدرات
الجيش بشكل
أكبر
لمساعدته على
مواجهة هذه
التحديات.
ورحبوا
بالمساعدات
الدولية التي
قد تم منحها
وفقا للخطة
الخمسية
لتطوير قدرات
الجيش وبالعرض
السخي للدعم
مؤخرا من
المملكة
العربية
السعودية.
وأشار
المجتمعون
إلى إطلاق
آلية التنسيق
لمساندة
الخطة
الخمسية في 20
شباط. وتطلعوا
إلى مؤتمر
مساندة الجيش
الذي تنوي
الحكومة
الإيطالية
استضافته في
روما، والذي
سيتيح فرصة جماعية
مركزة لتعزيز
الدعم الدولي.
وأكد
المجتمعون
على العبء
الضخم
والمتزايد
الذي تلقيه
الأزمة
السورية على
عاتق لبنان
والحاجة إلى
المزيد من
مشاركة
الأعباء،
وأشادوا بكرم
لبنان في
استضافة قرابة
مليون لاجئ من
سوريا. ورحبوا
بالتعهدات
التي تم
الإعلان عنها
في المؤتمر الدولي
للمانحين في
الكويت في 15
كانون الثاني
2014 وسلطوا
الضوء على
الحاجة إلى
الإسراع
بتوفير المساعدات
التي تم
التعهد بها،
بالإضافة
للحاجة إلى
المزيد من
الدعم وفقا
لخطة
الاستجابة الإقليمية.
وشجع
المجتمعون
الحكومة
اللبنانية
على التنسيق
عن كثب مع
الأمم
المتحدة
والشركاء
الآخرين
للاستجابة
إلى الحاجات
الإنسانية الملحة
للاجئين في
لبنان. وإن
الأمم
المتحدة
وشركاءها على
أتم
الاستعداد للعمل
بشكل وثيق مع
نظرائهم في
الحكومة، بما في
ذلك في ما
يتعلق بتعزيز
قدرة لبنان
على التعامل
مع اللاجئين
القادمين
ومساعدتهم
واتخاذ
تدابير
احتياطية
لاستقبالهم.
ورحبوا
بالجهود
المستمرة
لتوسيع برامج
إعادة توطين
اللاجئين
السوريين،
وشجعوا
المجتمع
الدولي على
البحث عن سبل
أخرى للمساعدة
في هذا الصدد.
وكرر
المجتمعون
قلقهم في شأن
الأثر السلبي
الشديد
للأزمة
السورية على
المجتمعات
الضعيفة
وقطاعات
رئيسية في
لبنان بما
فيها الصحة والتعليم
والبنية
التحتية والعمل.
وأشاروا إلى
أهمية خارطة
الطريق من أجل
ترسيخ
الإستقرار
على المستوى
الإقتصادي والإجتماعي
التي وضعتها
الحكومة
اللبنانية بمشاركة
البنك الدولي
والأمم
المتحدة بعد
الاجتماع
الأول
لمجموعة
الدعم
الدولية،
والتي تحدد
أولويات
للإستجابة من
أجل التخفيف
من تداعيات الأزمة
السورية على
لبنان. وشجعوا
الحكومة
اللبنانية
وشركاءها على
المضي قدما
والإسراع
بتطبيق خارطة
الطريق واتخاذ
كافة الخطوات
اللازمة
لتسهيل
وتنسيق تقديم
المساعدات
المتوفرة.
وأكد
المجتمعون
على قيمة
المساعدات
التي قد تم
تقديمها
للبنان من
خلال شراكات
طويلة المدى،
والتي تكثفت
منذ بدء
الأزمة
السورية، وأشاروا
كذلك إلى
الدعم الذي قد
تم توفيره حتى
الآن
للمشاريع
الفورية من
أجل إفادة
البرامج الحكومية
والمجتمعات
المستضيفة
تماشيا مع خارطة
الطريق. وشجعوا
المزيد من تلك
المساعدة من
خلال كل من
الوسائل
الإنسانية
والتنموية القائمة
ومن خلال
الصندوق
الائتماني
المتعدد المانحين
الذي يديره
البنك الدولي.
وعبروا عن
شكرهم
لحكومات
النروج
وفرنسا
وفنلندا وللبنك
الدولي
لإسهاماتهم
المبدئية
للصندوق، ورحبوا
بنية السلطات
اللبنانية
المعلنة لوضع
ترتيبات
إدارية
لتسهيل الصرف
السريع لتلك
التبرعات
ثقة
دولية مرموقة
للبنان
وحكومته في
باريس
من
باريس ارتسمت
«ثقة دولية»
مرموقة
بلبنان «المستقر
والمتوازن»،
في مشهد
راقبته
باهتمام بيروت
حيث تقف حكومة
الرئيس تمام
سلام الجديدة
«على حافة» بين
امكان ان تنال
الثقة من البرلمان
بما يجعلها
«كاملة
المواصفات» او
ان تمر بعد
عشرة ايام
مهلة الشهر
المعطاة لها
للمثول امام
مجلس النواب
من دون ان
تنجح في فك «ام العقد»
في البيان
المتمثلة
بعبارة
المقاومة وسبل
«توأمتها» مع
«مرجعية
الدولة».
وفيما
كانت مجموعة
الدعم
الدولية
للبنان التي
انطلقت من
نيويورك في
سبتمبر تلتئم
في باريس وبنصاب
كامل موجّهة
رسالة احتضان
قوية لـ «بلاد
الأرز»
ومكرّسة فصل
هذا الاحتضان
الإجماعي عن الخلافات
الدولية حول
الملفات
الشائكة مثل سورية
واوكرانيا
بحيث تحوّل
لبنان «مساحة
جمع» والتقاء
بين
المتخاصمين
في ساحات
أخرى، كانت
بيروت تنتظر
إمرار
المؤتمر
وظهور نتائج مقرراته
لتعود الى ملف
الحكومة
العالقة عند
«السطر
الاخير» في
البيان
الوزاري.
واذا
كانت اوساط
سياسية ربطت
الحملة غير
المسبوقة من
«حزب الله»
واعلام 8 آذار
على رئيس الجمهورية
بمؤتمر باريس
وبرغبة هذا
الفريق في «معاقبة»
سليمان على
موقفه من
ثلاثية «الجيش
والشعب والمقاومة»
عبر جعله
يشارك في
التظاهرة
الدولية «على
شرف» ولادة
الحكومة بـ
«جناح مكسور»
أي حاملاً معه
إنجاز حكومة
لم تنل بعد
الثقة الداخلية
التي تخولها
تسييل الدعم
الدولي، فان
انتهاء
المؤتمر الذي
حرصت فرنسا
على ان يُعقد
في قصر
الاليزيه
وليس في مقر
الخارجية من شأنه
ان يزيل احد
الاسباب
الخفية
لتسعير الخلاف
حول البيان
الوزاري
ويجعل جلسة
يوم غد للجنة
صوغ البيان
اختباراً
حقيقياً
للنيات والخلفيات
التي تتحكم
بمواقف
الأفرقاء،
واذا كانت
عقدة بند
المقاومة
مجرّد «كباش»
داخلي او انها
انعكاس لـ «شد
حبال» اقليمي
صارت الحكومة احد
«حلباته».
ولعلّ
التحديات
التي تواجه
لبنان على
الصعيدين
السياسي
والأمني هي
التي حملت
المجتمع الدولي
الملتئم في
باريس على
تأكيد ضرورة
انتظام عمل
المؤسسات
الدستورية.
وبدا ان
المؤتمر الذي
حضره وزراء
خارجية الدول
الأعضاء الدائمين
بمجلس الأمن
الدولى
بالاضافة إلى
إسبانيا
وإيطاليا
وألمانيا
وممثلين عن الاتحاد
الأوروبي
والجامعة
العربية
والمملكة
العربية
السعودية
ودول اوروبية
اخرى تساهم في
الصندوق
الائتماني من
اجل لبنان،
تعمّد تأمين
ارضية
للحكومة
اللبنانية
الجديدة للانطلاق
بعد إنجاز
بيانها
الوزاري الذي
لم يؤثر عدم اتمامه
على اقرار
الدعم للبنان
وجيشه ومساعدتهما
على تحصين
قدرات
المؤسسات في
مواجهة تداعيات
الحرب
السورية على
لبنان ولا
سيما في ملف
اللاجئين
السوريين
وتنشيط
الدورتين المالية
والاقتصادية.
وكان
بارزاً ان
المؤتمر الذي
حضره وزيرا
خارجيتي
الولايات
المتحدة
وروسيا بحضور
وكيل الأمين
العام
للمنظمة
الدولية بان
كي – مون
للشؤون
السياسية
جيفري
فيلتمان بدل
نائب الأمين
العام يان
ألياسون الذي
بقي في كييف
لمتابعة
تطورات
الأزمة
الناشئة عن
ارسال روسيا
قوات الى شبه
جزيرة القرم
في أوكرانيا.
ولعل
النقطة
البازرة
الاخرى تمثلت
في خلاصات
المؤتمر التي
عبر عنها
الرئيس
الفرنسي فرانسوا
هولاند في
كلمته في
افتتاح
المؤتمر وبجانبه
نظيره
اللبناني. وقد
اعلن هولاند
«ان دور
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان تأتي
من خلال بذل
الجهود التي
تسمح لهذا
الوطن
باستضافة النازحين
السوريين
وتقديم
الخدمات
التعليمية والطبية
لهم وتأمين
مكان سكنهم».
واذ أثنى على
«الجهود التي
بذلها الرئيس
سليمان منذ
أشهر عدّة
وعلى عمله في
السنوات
الاخيرة»،
رحّب «بتأليف
الحكومة
الجديدة
برئاسة تمام
سلام، لكن أيضا
نودّ تحقيق
إرادة الشعب
اللبناني
بحماية لبنان
من تداعيات
الأزمة
السورية،
وهذا الأمر
نصّ عليه
«اعلان بعبدا»
ويجب التذكير
به في كل فرصة
ممكنة. ونعلم
ان الرئيس
سليمان يبذل
قصارى جهده
لجعل «اعلان
بعبدا» كخريطة
طريق حينها
تبدأ الحكومة
بمهامها
الفعلي ومن
ثمّ التحضير
للانتخابات
المقبلة».
وأكد
«ان على
المجتمع
الدولي
التحرّك في 3
اتجاهات، اولا:
توفير الدعم
للنازحين
فهناك مبالغ
مالية تمّ
التعهد
بتقديمها
وينبغي
تعزيزها
لنتمكن من
مساعدة لبنان.
ثانيا، دعم
الاقتصاد
اللبناني
وضمان أمن
لبنان وتأمين
المعدات
العسكرية
والتجهيزات
اللازمة
للجيش
اللبناني وفرنسا
تعمل على ذلك
بالتعاون مع
المملكة العربية
السعودية».
اما
الرئيس
سليمان فدعا
في كلمته
«الدول الصديقة
الى ان تستجيب
وتساهم في
صندوق مساعدة
لبنان»، آملا
«ان يتم
التوصل الى حل
شامل للازمة السورية
ووضع خطة بناء
شاملة
مستقبلية
لمساعدة
السوريين».
وأعلن «ان
رمزية هذا
الاجتماع هو
محاولة
مساعدة لبنان
وحماية شعبه»،
مؤكدا «اننا
نسعى لحماية
ديموقراطيتنا
والمؤسسات في
لبنان
ومصممون على
ان نتفوق على المعوقات
التي تواجه
تنفيذ
المشاريع
وفتح المجال
لمشاريع
البنك
الدولي».
وأمل
بعقد مؤتمر
خاص لدعم الجيش
اللبناني،
شاكرا
السعودية على
المنحة الكبيرة
التي قدمتها.
واذ ذكّر في اطار
جهود لبنان
لاستقبال
النازحين
بمؤتمريْ
الدول
المانحة في
الكويت وفي
جنيف، لفت الى
«اننا نجحنا
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
سنعتمد عليها
من اجل الحد
من التوترات
والعمل على احلال
السلام
والاستقرار
في لبنان».
ودعا الى «حض
الدول
المؤثرة على
لبنان
والاطراف
الداخلية الى
ابعاد لبنان
عن الازمات
وذلك بناء على
اتفاق بعبدا
واحترام
القرارت
الصادرة عن الشرعية
الدولية».
وبعد
كلمتي هولاند
وسليمان الذي
التقى وزيريْ
خارجيتي
اميركا
وروسيا
ومسؤولين
آخرين، عُقدت
جلسة تطرقت
الى مواضيع
ثلاثة حددتها
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان لعزله
عن تداعيات
الازمة
السورية وهي
المساعدات الانسانية
فيما لبنان
يستقبل نحو
مليون نازح،
تقوية الجيش
وقوى الامن
اللبنانية
والدعم
الاقتصادي.
المصدر
: الراي
أوباما:
“حزب الله”
الذي كان يجلس
بعليائه مرتاحاً
يرى نفسه الان
عرضة لهجوم
المتطرفين
الراي
الكويتية/“على
شركاء
الولايات
المتحدة من
السنّة في
منطقة الشرق
الاوسط قبول
التغيير
المقبل في
علاقة
الولايات
المتحدة مع
ايران”، حسب
الرئيس باراك
أوباما، الذي
قال في مقابلة
اجرتها معه مجلة
“بلومبيرغ
فيوز” انه يجد
قول ان “ايران
تفوز بسوريا”
قول “مسلي”
وغير صحيح. المقابلة
جاءت بمناسبة
انعقاد
المؤتمر
السنوي للوبي اسرائيل
في الولايات
المتحدة،
المعروف بـ «ايباك»،
والذي شهد
مشاركة رئيس
حكومة
اسرائيل بنيامين
نتنياهو
ولقاءه
أوباما في
البيت الابيض
على هامش
المشاركة.
وجاءت مواقف
أوباما،
النادرة في
صراحتها، قبل
اقلّ من
اسبوعين من وصوله
الرياض حيث من
المقرر ان
يعقد لقاء قمة
مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبد
العزيز. وبالاجابة
عن سؤال حول
“اذ كان يشعر
السنّة بالتوتر
تجاهك؟” قال
الرئيس
الاميركي انه
يعتقد ان
“هناك تحولات
تحصل في
المنطقة
باغتت الكثير
منهم (السنة)”،
وانه يعتقد ايضا
ان “التغيير
مخيف دائما”،
وانه “لطالما
كان هناك راحة
بال ان
الولايات
المتحدة
مرتاحة للوضع
القائم
وللاصطفافات
الموجودة،
وانها على
عداء عنيد مع
ايران”. وتابع:
“ما دأبت على
قوله
لشركائنا في
المنطقة هو
انه علينا ان
نتجاوب، وان
نتكيف، مع
التغيير،
وبيت القصيد
هنا هو (البحث
عن) افضل
طريقة للتأكد
من ان ايران
لن تحصل على
سلاح نووي”. عن
سوريا، قال
الرئيس
الاميركي ان
“من يعتقدون
انه منذ
سنتين، او منذ
ثلاث سنوات،
انه كان هناك
حل سريع لهذا
الشيء لو اننا
تحركنا بقوة اكثر،
هو اعتقاد
يفتقر بشكل
اساسي لفهم
طبيعة الصراع
في سوريا
والاوضاع على
الارض”. ثم
بادر ليشرح
طبيعة الصراع
السوري
والاوضاع على
الارض كما
يراها، واوضح:
“عندما يكون
لديك جيش
محترف ومسلح
جيدا وترعاه
دولتان كبيرتان
لديهما مصالح
كبيرة (في
سورية)، وهم
يقاتلون
فلاّحا
ونّجارا
ومهندسا،
وهؤلاء بدأوا
كمتظاهرين
والآن فجأة
وجدوا انفسهم
في وسط صراع
اهلي، مبدأ انه
كان يمكن لنا،
بطريقة نظيفة
لاتلزمنا
استخدام قوات
اميركية، ان
نغيّر
المعادلة على
الارض، هو امر
لم يكن صحيحا
يوما”. وتابع:
“لقد قدمنا
المساعدات
العسكرية
للمعارضة
المعتدلة في
سورية،
وفعلنا ذلك
بطريقة اكبر
مما يمكن
للمعارضة
استيعابه،
ولكن الحقيقة
هي انك اذا
حاولت تغيير
الوقائع
العسكرية على
الارض، كان
ذلك سيتطلب
نوعا من
التدخل
للقوات الاميركية
المسلحة
كبيرا الى
درجة اننا
سنحتاج الى
تفويض دولي
للقيام به،
فأنت ليس لديك
تفويض من
الامم
المتحدة، ولا
من الكونغرس،
ورأينا ما حصل
(في الكونغرس)
حتى في موضوع
محصور بالاسلحة
الكيماوية”. واردف
أوباما ان
“الوضع في
سوريا لا يفطر
القلب فحسب،
بل هو خطير”،
وقال انه على
مدى العامين
الماضيين،
حثّ فريقه
«على ايجاد
الخيارات الافضل
في وضع سيئ»،
معتبرا انه
سيستمر “في
فعل ما يمكننا
فعله من اجل
التوصل الى حل
سياسي،
والضغط على
الروس والايرانيين،
والتلويح لهم
ان الحرب
المفتوحة ليست
في مصلحتهم”. في
الختام، قال
أوباما انه
لطالما وجد ان
“قول ان ايران
فازت في سورية
قول مسل… اقصد
انك تسمع
اناسا يقولون
احيانا انهم
يفوزون في
سوريا،
فتجيبهم: لقد
كانت سوريا
صديقهم
الوحيد في
العالم
العربي، وعضو
جامعة الدول
العربية، وهي
الآن ركا”.. ويعتقد
أوباما ان
“سوريا تستنزف
(ايران) لانها
تجبرهم على
ارسال
مليارات
الدولارات،
وحليفهم
الاساسي، حزب
الله، والذي
كان يجلس في
عليائه في
مكان مريح
وقوي جدا في
لبنان، يرى
نفسه عرضة لهجوم
المتطرفين
السنة. هذا
ليس جيدا
لايران، وهم
يخسرون كما
الباقين،
والروس يرون
صديقهم
الوحيد في
المنطقة تحت
الانقاض
وفاقدا للشرعية”.
ورأى أوباما
انه في حال
تمكنت اميركا
من اقناع
روسيا وايران
ان استمرار
الحرب في
سورية ليس في
مصلحتيهما،
سيكون “هناك
فرصة لنا لحل
هذا الموضوع
سياسيا”.
سياسة
التلقين
الأيديولوجي
د.رندا
ماروني/لسياسة
التلقين
الأيديولوجي
إعداد خاص متقن
الدراسة
محترف
الصياغة
منفعي اﻷهداف
وأعمى
البصيرة، فهل
ستستمر سياسة
التلقين اﻹيديولجي
وتمرر من خلال
البيان
الوزاري؟ وهل
سترضخ اللجنة
الموكلة بصياغة
البيان لهذا
التلقين الذي استمر
طيلة فترة الاحتلال
السوري وما
زال يسعى وبرغم
كل المعارضات
إلى استعادة
عصره الذهبي،
هذه السياسة
التي أثبتت
فشلها وما زال
هناك من يتمسك
بتمريرها على
حساب حق الشعب
اللبناني
بدولة يحكمها
الدستور
وسيدها القانون،
فمنذ العام 1970
ومع وصول حافظ
اﻷسد إلى سدة
الرئاسة جعل
من أولوياته اﻹعداد
المحكم
للخطاب الإيديولوجي
وتزينيه
بعبارات
طنانة ورنانة
يخفي في ظلها ما
يحيكه من
أهداف
ومخططات
ومنافع
معتقدا إنه
بهذه الطريقة
سيلغي
الذاكرة
الجماعية وسينتج
مواطن خاضع
مبرمج ﻻ
يستجيب إﻻ
لصوت مرهبه
ولم يكن ولي
العهد إﻻ مكملاً
لما رسمه جهابذة
الفكر
التلقيني
المبرمج
للعقول والمخون
للمعارض
والقامع
للفكر والعبد ﻹسلوبه
المصاغ
بالغباء
المتعالي،
إلى أن انقلب
السحر على
الساحر
وأثبتت
التجربة أنها
سياسة فاشلة ﻻ
يتبعها سوى
فاشلون حيث لم
ينفع كل هذا
التاريخ
الطويل من التلقين
والتدجين
وغسل اﻷدمغة فانهار
العمل الشاق
الذي استمر
لسنوات طويلة
عند أول فرصة
أتاحت للشعب
برفع صوته
والمطالبة باسترجاع
حقه في تقرير
مصيره وتصويب
خياراته
وتحديد أهدافه.
بربكم ألم
تتعلموا بعد
إن هذه
السياسة
التلقينية
والفوقية
والمتعجرفة
والمتصابية
هي سياسة عجوز
وﻻ نقصد
بحكمتها بل
عجوز بعمرها
المجايلة
لعصر البرابرة
ﻻ بل كانوا
أكثر حكمة
وذكاء منكم،
فالسياسة
الفاشلة ما زالت
مستمرة ولكن
تغيرت
أساتذتها وانتقل
الدور
التلقيني من
الوكيل إلى اﻷصيل
ليتحفنا كل
مساء بدرس
أيديولوجي،
تارة تحت عنوان
حربه على اﻹرهاب
وتارة تحت
عنوان حربه ضد
العدو
الصهيوني
وأخرى
بجمعهما معا
ليصبحوا حربا
واحدة،
فمحاربة اﻹرهاب
هو محاربة
للعدو
الصهيوني حسب
الدرس الإيديولوجي
الجديد، ومن
لم يستوعب من التلاميذ
هذا الدرس هو
ليس فقط
بتلميذ كسول
بل هو تلميذ
خائن مبرر للإرهاب
ومبرر للاعتداء
الصهيوني،
فإذا أردت
محاربة العدو
الصهيوني
عليك التوجه
إلى سوريا واﻹشتراك
في نحر الشعب
السوري، فكل
شيء مباح تحت
الستار الإيديولوجي،
وكيف ﻻ وهو
ستار سحري
يخفي المآرب
الحقيقة... لصائغيه.
حسين
عبدالله/يا
إبراهيم
الأمين
نحن
نعرف أنك من
بقايا ما كان
يسمى الحركة
الوطنية ونحن
نعرف أنك من
حزب الشيطان
قولاً وفعلاً
وليس من حزب
الله, وأنك
تبحث عن الموت
والدمار والفرقة
دائماً
وأبداً على
طريقة سيدك
ومولاك
الفعلي
والحقيقي
لينين ونحن
نعلم أنك
تتلطى بالدين
فقط لإثارة
النعرات
واستفزاز
الآخرين وزرع
الحقد
المذهبي على
الطائفة
الشيعية التي
هي بريئة منك
منذ
السبعينات
وما تزل ونحن
نعلم أن
صانعيك
إعلامياً,
بالمعنى السلبي,
هما النظام
السوري وحرس
الثورة
الإيرانية ,
وكلاهما لا
يعرفا الله,
ويسفكان أي دم
لأجل مآربهما
الخاصة, يعني
أنهما مثلك
وانت مثلهم من
عبدة الشيطان
والسطوة
والمال,, ونحن
نعلم, يا
إبراهيم
الأمين كما
يعلم كل
اللبنانيون,
أن تنظيم حزب
الله المسلح
لم يعد يخيف
أحداً, فأشاعة
الخوف من عمل
عسكري قد يقوم
به, هي في مخيلتك
فقط,
وتتداولها
أنت وبقايا
إعلام النظام
السوري.. ونحن
نعلم,, أنك
فاشل في حياتك
الشخصية,
ومعدوم الحال,
ورغم وجود بعض
الفاشلات
نفسياً من
فصيلتك
البشرية, إلا
أن حتى هؤلاء
لا يبدين فيك
أي إعجاب, بالنهاية
لك منا نصيحة,
أخرج من
لبنان, إذهب إلى
موطنك
الباطني,
روسيا, إلى
مكان مولد
سيدك ومولاك
الحقيقي
لينين وافترش
ساحات الضياع الذهني
كما تشاء,
لإنك إن بقيت
في لبنان, فإن
نهايتك ستكون
دون شك في سلة
المهملات,, لا
بل ستكون في
مطمر نتن
للنفايات,,
ولن يكون هناك
فتنة سنية شيعية
يا كافر,, مهما
نفثت من سموم...
التناقض
بين السعي إلى
السلطة
والقضية!!!
توفيق
هندي/غالبا"
ما يحدث أن
تتناقض
المصلحة
السلطوية مع
المصلحة
الوطنية لدى
السياسيين،
عندها يبدّي
غالبيتهم
(بنسبة تفوق
ال 90 %) مصلحته السلطوية
الشخصية أو
الفئوية (أي
لهثه وراء السلطة)
على المصلحة
الوطنية (أي
القضية التي
يفترض أنه
يعتبر أنها
تحقق مصلحة
الجماعة
والوطن). هذا ما
حدث مؤخرا"
حيث تلوح
بالأفق
إستحقاقات
إعادة إنتاج
السلطة،
فشاهدنا بعض 14
آذار "يتعقل"
وينتقل فجأة
إلى تموضع
وسطي ويساوم
مع الجهة
"الممانعة"
الإيرانية
الإسلامية في
وقت يجاهر فيه
الرئيس
سليمان، وهو رأس
الدولة،
بقضية لبنان
(وهي قضية 14
آذار بالأساس!)
ويتعرض لهجوم
مسعور من هذه
الجهة "الممانعة"
بالذات، وهي
القابضة على
مصير البلد
والمستجرة
بسياستها
"التوريطية"،
المخاطر
الجمة عليه من
جاريه: سوريا
وإسرائيل.
صواريخ
متواصلة من
طيران النظام
السوري على عرسال
وقذائف جبهة
النصرة تنهمر
على النبي شيت
موقع
14 آذار/في
انتهاك بات
يومياً
للسيادة
اللبنانية، نفذ
الطيران
النظامي
السوري 4
غارات على
خربة يونين
ووادي عجرم
على السلسلة
الشرقية في
جرود عرسال. وبعد
الظهر،
الطيران
السوري جدد
غاراته على خربة
داود ووادي
الخيل في جرود
عرسال مستهدفا
الطرق التي
تربط سوريا
بلبنان وسقوط
اصابات نقلوا
الى المستشفى
الميداني في
عرسال. وافادت
معلومات ان
احدى الغارات
وقعت قرب حاجز
للجيش فيما
اكدت انباء
اخرى ان الجيش
اللبناني
اطلق مضاداته
ردا على هذه
الغارات. ولم
ترد انباء
فورية عن وقوع
اصابات او
اضرار. الى
ذلك، استمر
مسلسل اطلاق
الصواريخ على
بلدات بقاعية
فسقط صاروخ
على تلال
جنتا، مصدره الحدود
اللبنانية
السورية، من
دون الافادة
عن إصابات.
كما سقط صاروخ
في أرض زراعية
بين خراج
بلدتي النبي
شيت
والناصرية،
مصدره
السلسلة
الشرقية. وفي
وقت لاحق،
تبنت جهة
النصرة في
لبنان إطلاق
ثلاثة صواريخ
من نواع 'غراد”
على النبي شيت
في البقاع. وجاء
في البيان:
'قام أبطال
جبهة النّصرة
في لبنان بدكّ
أوكار حزب
إيران بثلاث
صواريخ غراد
رداً على
مجازره في
الشام، ونعده
بعدة عمليات
نوعية تقضّ
مضاجع
حاخاماته
وتدخل الرعب
إلى قلوب أفراده،
فهكذا حزب
لاينفع معه
إلا لغة السيف،فقد
تجبّر و طغى”. واضاف
البيان: 'نقول
لأفراد الجيش
اللبناني دعوا
عنكم هذا
الجيش الظالم
الذي يسيطر
حزب إيران على
كل قراراته
فلا تكونوا في
صفوفه
وانشقوا عنه
ولاتطمعوا
براتبٍ أو
منصب، فما عند
الله خيرٌ
وأبقى،
واعلموا أنّ
قيادات هذا
الجيش ما هي
إلا قيادة
شكلية لا
تستطيع
مخالفة الحزب
بأي قرار
وتعمل على مداهنته
من أجل الحصول
على منصب أعلى
في الدولة”. وختم
البيان: 'فيا
أهل السنة في
لبنان حرّضوا أبنائكم
على ترك هذا
الجيش الظالم
وادفعوا بأبنائكم
إلى ساحات
الجهاد
فوالله ما لحق
فينا من ذلّ
إلا حين عصينا
الله بتركنا
الجهاد، وأطعنا
الحريريّ
وأمثاله”.
ثوّار
"القلمون":
أسرنا ٧ جنود
لبنانيين
كانوا يشاركون
بالقتال!
خاص
بـ"الشفاف" /إذا
صحّت مزاعم
المعارضة
السورية،
فسيشكل ذلك
علامة فارقة
في مسار
انهيار
الدولة اللبنانية
وأجهزتها
العسكرية
والأمنية! أشارت
معلومات لم
يتم التأكد
منها بعد أن
الثوار
السوريين
يحتفطون
بـ١٧٠ ما بين
اسير وجثة
قتيل من عناصر
الجيش السوري
الاسدي
وشبيحته،
ومقاتلين من
حزب الله ولواء
ابو الفضل
العباس، وذلك
في اعقاب
استردادهم
بلدة السحل"
السورية في
منطقة
"القلمون" من
الجيش
السوري". وتضيف
المعلومات ان
الثوار
السوريين
قالوا إن من
بين الاسرى ٧
عسكريين
لبنانيين من
الطائفة
الشيعية عرف
من بينهم اربعة
هم "حسن
الخطيب" من
بعلبك، "حسن
قميحه" من النبطيه،
"يوسف الحاج
حسن" من
"الحوش" قضاء
بعلبك، ورائد
مجهول باقي
الهوية، من
النبطيه ايضا.
ووعد الثوار
السوريون
بعرض فيديو
على شبكات التواصل
الاجتماعي
يظهر فيه
الاسرى
والقتلى.
إبن
عم حسن
نصرالله
وفي
سياق متصل
أشارت
معلومات الى
ان من بين
الذين قضوا في
معركة قرية
"السحل"،
المدعو جهاد
نصرالله وهو
الى كونه أحد
ابرز
القياديين في
حزل الله، ابن
عم امين عام
الحزب الالهي
حسن نصرالله
ويشغل منصبا
حساسا في
الحزب. وكان
يقود مجموعة
المقاتلين
التابعة
للحزب في
اقتحام بلدة
"السحل". ويُذكر
أن المجلس
العسكري
التابع للجيش
السوري الحر
كان قد أعلن
عن مقتل "جهاد
نصرالله" في
١٩
شباط/فبراير
الماضي.
إضافة:
"وين
الشهدا"؟
بثت
"ال بي سي"
الشريط
التالي،
ويظهر فيه أسير
من المعارضة
يتم استجوابه
لمعرفة مكان
وجود
"الشهداء"،
أي قتلى حزب
الله. ومن
مآثر
"الأخلاق
الدينية"
الرفيعة
للحزب أن مقاتلاً
إلهياً يهدد
"الأسير"
بقطع ساقيه
إذا لم يخبره
عن مكان وجود
"الشهداء"
خلال ٣ دقائق!
هل سمع
الإلهيون
باتفاقية
جنيف لمعاملة
الأسرى؟
معلومات
قرية
السحل تقع على
سلسلةجبال
القلمون التي هي
جزء من سلسلة
جبال لبنان
الشرقية. يبلغ
عدد سكان قرية
السحل
حوالي١٥ ألف
نسمة وترتفع
عن سطح البحر
حوالي ١٥٠٠م
تقريباً.
75
قتيلاً من
"حزب الله"
وقوات النظام
في يوم واحد...
القلموني
لموقعنا:
"حالش" يبحث
عن نصر إعلامي
موقع
14 آذار/يواصل
"حزب الله"
معاركع في
القلمون، من
أجل اسقاط
منطقة يبرود
الملاصقة
للحدود
اللبنانية.
وما أن ارتفعت
وتيرة
المعارك زاد
تدفق الاخبار
عن سقوط قتلى الحزب
وتشييعهم،
ويبدو أن
الصورة التي
رسّخها جمهور
الحزب بعد
القصير
مختلفة، فمنذ
بداية
المعركة حتى
اليوم لا يمكن
التحدث عن
تقدم جدي في
ظل معارك
"الكر والفر". مصادر
سورية معارضة
لاحظت أن "حزب
الله غريق حتى
النخاع في معارك
القلمون"،
مشيرة إلى
"الفيديوهات
التي تنشر على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
وتثبت التخبط
الذي يعيشه،
ومنها الذي
يتضمن تسجيلات
لما يتكلمه
عناصر الحزب،
إذ يقول أحدهم
للاخر، أنه لم
يعد يستطيع
ضبط مموعته
ويخشى حلول الليل
والبقاء وحده
في الموقع بعد
خروج الجميع
جراء سقوط
قذيفة على
الموقع". ولاحظت
أن "حزب الله
يسجل خسائره
مبكراً، ويرسل
جثثه إلى
لبنان
ويستقدم
المزيد من
المقاتلين في
شكل يومي،
أغلبهم من فئة
الشباب، ومنهم
من هم أقل من
عشرين سنة"،
مؤكدة أن
"المعارضة
تعمل في شكل
موحد تحت نطاق
غرفة عمليات
واحدة وستثبت
لحزب الله أنه
سيحتاج إلى
أشهر لا بل
سنوات من أجل
التقدم في
يبرود".
في
ضوء ذلك، أكد
أوضح مدير
المركز
الإعلامي في
القلمون وعضو
الهيئة
العامة
للثورة السورية
عامر
القلموني
لموقع "14 آذار"
أن "حزب الله يستلم
قيادة المعركة
إلى يبرود،
ولا زالت أعنف
الاشتباكات
تدور في محيط
هذه المدينة
مع نهاية
اليوم الـ 21 على
التوالي من
عمر الحملة
العسكرية حيث
تحتدم الحرب
الاقليمية في
الوكالة في
هذا المكان"،
وأضاف: "يمثل
النظام "حزب
الله" أو ما
بات يعرف بـ
"حالش" وفيلق
البدر
العراقي
وميليشيات
شيعية أخرى،
اضافة الى
قوات
"النخبة" في الجيش
السوري وهي
الحرس
الجمهوري
وهذه العناصر
تواجه
القيادة
العسكرية
المشتركة في
القلمون
وجبهة النصرة
والجبهة
الاسلامية".
وقال:
"بلغت حصيلة
اليوم الـ 20 من
المعركة، أكثر
من 75 قتيلاً
وحوالي 350
جريحاً
وغالبيتهم في عداد
"حزب الله"
وقوات الأسد
في محيط
يبرود، خصوصاً
من الحرس
الجمهوري"،
مشدداً على أن
"هذه القوات
لم تفلح حتى
اللحظة
بإحداث اي تقدم
عسكري حقيقي
على الأرض"،
وأعتبر أن
"اعلان السيطرة
على قرية
السحل، رغم
عدم حدوث ذلك
في شكل كامل،
يشكل أكبر
دليل على أن
النظام وبرفقته
حزب الله
يسعيان إلى
نصر وان كان
معنوياً او
اعلامياً في
الوقت الراهن
بسبب عدم القدرة
على قلب
الموازين على
الارض لليوم
21" . وختم: "إنها
جولة جديدة من
المعارك
وتدور رحاها
الآن في محيط
المدينة حيث
يتوقع أن يحمل
الاسبوع
المقبل في
طياته عنوان
المرحلة المستقبلية
التي ستحكم
المنطقة
وستحدد مصير
المعركة التي
لطالما طبل
لها وزمر كل
من نظام الأسد
وحزب الله".
مدير
عام الامن
العام: سنتصدى
بقوة لمن يريد
اعادة عقارب
الساعة
للوراء
موقع
14 آذار/اكد
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس ابراهيم
ان
اللبنانيين
'يأملون مع
الحكومة
الجديدة،
العبور الى
المزيد من الاستقرار
وولوج
الاستحقاقات
المقبلة في
مواعيدها
الدستورية،
وفرصة اعادة
انتاج ارادة وطنية
جامعة تعزز
الايمان
بالثوابت
الميثاقية
التي ارتضاها
اللبنانيون
منذ عهدهم
بالاستقلال،
وكرّسوها في
اتفاق الطائف
'. ورأى في
افتتاحية
العدد الجديد
من مجلة الامن
العام ان
'السلم الاهلي
خط احمر يمنع
تجاوزه،
والدولة
اللبنانية
بكل اجهزتها
الرسمية، عبر
مؤسساتها العسكرية
والامنية،
ستتصدى بقوة
لمن تسوّل له نفسه
اعادة عقارب
الساعة الى
الوراء”. واضاف:
'نحن على يقين
بان
اللبنانيين
جميعا سيكونون
عضدا لهذا
التوجه
الحازم
والصارم,
ولسنا نعتقد
ان لبنانيا
واحدا يدين
لوطنه
بالاخلاص لا يرغب
في الخروج من
هذه الدوامة
المدمرة”.
العجوز:
الخلايا
الإرهابية
النائمة
التابعة
للنظام
الفارسي
الإيراني تم
إيقاطها في
الخليج العربي
دانت حركة
الناصريين
الأحرار
العمل الإجرامي
الإرهابي
الذي تعرضت له
وحدة أمنية في
مملكة
البحرين حيث
تم استهدافها
وسقط شهداء في
صفوفها. وإعتبر
رئيس مجلس
القيادة
الدكتور زياد
العجوز بأن
لتك العملية
الإرهابية
دلالات خطيرة
تشير بأن
قراراً قد
اتخذ وعلى
أعلى المستويات
من قبل النظام
الفارسي
الإيراني لبدء
مرحلة جديدة
في الإستهداف
الأمني لمنطقة
الخليج
العربي عبر
إيقاظ
لخلاياها
العميلة
النائمة التي
تضم في صفوفها
عناصر من
الحرس الثوري
الإيراني
وفيلق القدس
وحزب الله. وأشار
العجوز بأن
النظام
الفارسي
الإيراني ينفذ
أجندته
الطائفية
والإقليمية
في كل الدول
العربية ،
محذراً من
خطورة
المرحلة التي
يسعى فيها نظام
ولاية الفقيه
الى لعب كل
أوراقه
وخصوصاً الأمنية
منها في كل
المنطقة. وتوجهت
حركة
الناصريين
الأحرار من
مملكة البحرين
ودولة
الإمارات
العربية
المتحدة بأحر
التعازي
بالشهداء من
رجال الأمن
الذين سقطوا
في العمل
الإرهابي
المجرم ،
مؤكدة
تضامنها مع كل
دول مجلس التعاون
الخليجي
والوقوف معها
لمواجهة
المجرمين
الإرهابيين
أياً كانوا
والى أية جهة
إنتموا.
إنتخاب
المستقبل
لعون من
المستحيلات
في
حوار مع
إذاعة"
الشرق" أدرج
النائب هادي حبيش
في خانة "
المستحيلات"
إمكان إقدام
"تيار المستقبل"
على ترشيح
العماد ميشال
عون لرئاسة الجمهورية.
سئل حبيش:
يبدو ان
العماد عون
يأمل أن يقبل
تيار
المستقبل
بدعم ترشيحه
لرئاسة
الجمهورية،
هل ترى هذا
الامر
وارداً؟ أجاب:لا،
لا أرى هذا الاحتمال
واردا كلياً.
في السياسة لا
يوجد
مستحيلات، ولكنني
أعتبر هذا
الامر من
المستحيلات. في
هذا الوقت،
قال النائب
عاطف
مجدلاني:"نحن مستمرون
بالتقارب مع
عون بما فيه
مصلحة لبنان
وانقاذه من
هذا المأزق ."
زهرا:
لحزب الله
سرايا مقاومة
في جميع
المناطق
والاجهزة
الامنية ترصد
عملها
وطنية
- رأى عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
أنطوان زهرا
في حديث الى
محطة
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال": ان
"تسيير امور
البلد لا يكون
بحكومة تصريف
اعمال وهذا
مكمن التباين
بيننا وبين حلفائنا"،
لافتا إلى انه
"طالبنا
بالتزام أدبي
بتضمين
البيان
الوزاري
اعلان بعبدا
والتخلي عن
"الثلاثية"
وتبين اننا
محقون". وأكد
زهرا ان
"مشروع حزب
الله اكبر من
لبنان وتبين
ان الحزب غير
مستعد لتبني
اعلان بعبدا
بوضوح ولا التخلي
عن تشريع نفسه
كمقاومة
يحتاجها
لبنان وتوافق
عليها كل
الجهات"،
لافتا إلى ان
"التلاعب
بالكلام لا
يؤدي غرضه
ويجب
الالتزام باعلان
بعبدا لانه
يحيد لبنان عن
الصراع السوري
والسعي
لاقرار
استراتيجية
دفاعية تجعل
الدولة
المرجع
والاساس".
اضاف :"حزب
الله يقول ان المقاومة
مكرسة باتفاق
الطائف او في
الدستور
وغيرها لكن
بأي بند لم
يدرج دور
للمقاومة". وقال
:"ان لم يتم
الاتفاق على
البيان
الوزاري فالحكومة
ستصبح حكومة
تصريف اعمال
وان جرى الاتفاق
على بيان
ملتبس فهي لن
تنال كامل ثقة
المجلس
النيابي" .
وأوضح ان
"الانتخابات
النيابية لم
ترجأ بسبب عدم
الاتفاق على
قانون الانتخابات
بل بسبب
الاوضاع
الأمنية التي
كانت سائدة".
واعتبر
:"ان الصحافي
ابراهيم
الأمين تجنى
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عندما
قال أن
الرئاسة
فارغة وهذا
أبدا ليس رأي
سياسي"،
لافتا الى ان
"حرية
الصحافة لا تبرر
تحقير الناس
وموقع
الرئاسة
ووزير العدل
حول مقالة
الأمين الى
النيابة
العامة ليأخذ
الملف مجراه".
ورأى ان
"الاحالة
للنيابة العامة
ليست اعتداء
ولنترك
القضاء يقول
كلمته، اما
رفض المثول
امام القضاء
يكرس حق تناول
كائنا من كان
من دون ضوابط
او حدود"،
مشيرا الى "ان
حزب الله برهن
ان اي سلطة في
لبنان لا تعنيه
بل ما يعنيه
هو كل ما يخدم
مشروعه"،
مؤكدا "ان
الرئيس اعتبر
ان المعادلة
خشبية لا تصلح
لهذه المرحلة
وهو لم يغير
حرفا في خطاب القسم
اما الفرق هو
الوضوح في
الطرح". وتابع
زهرا :"هناك
دستور يلحظ
كيفية
التعاطي مع
رئيس الجمهورية
ومن يتهم
الرئيس هو
ثلثي مجلس النواب
وهناك المجلس
الاعلى
لمحاكمة،
ونحن ردينا في
السياسة على
حزب الله وليس
على الامين".
وسأل
:"هل لدى احد
شك ان غالبية
العمليات
نفذها حزب
الله مباشرة
ومن لم ينفذها
كلف اخرين
بتنفيذها؟"،
لافتا الى ان
"لحزب الله
سرايا مقاومة
في كل المناطق
اللبنانية
والاجهزة
الامنية ترصد
عملها ولدينا
معلومات عن
ذلك".
واذ
لم يستبعد ان
يقوم حزب الله
بتعطيل انتخابات
الرئاسة في
لبنان"، اشار
زهرا الى "ميل
عند الغالبية
في الاحزاب
والقوى
المسيحية لعدم
تعديل
الدستور
للاتيان
برئيس او
اختيار
الرؤساء من
ضمن قادة
الجيش". ولفت
الى ان "واجبنا
ايصال شخص
يمثل فريقنا
السياسي بشكل
مباشر وليس
البحث عن
تسويات". اضاف
:"قلت سابقا انه
اذا تم انتخاب
عون او فرنجية
لرئاسة ا لجمهورية
فسنتعامل معه
كرئيس
للجمهورية".
وردا
على سؤال ذكر
زهرا "ان
القوات تحفظت
على انتخاب
الرئيس دون
تعديل
الدستور ولكن
الرئيس بري
افتى ان اجماع
المجلس
النيابي يغني
عن التعديل".
واوضح
زهرا ردا على
سؤال :"لا
يزعجنا
اللقاء بين
النائب ميشال
عون والرئيس
سعد الحريري،
لكن لم هذه
السرية في
اللقاء وهذا ما
ازعجنا". وقال:
"إن انتخب
المستقبل
النائب عون
رئيسا
للجمهورية
يكونون قد
غيروا تحالفاتهم
وليس نحن قمنا
بذلك" اضاف
:"ان شارعنا
يعرف ان حزب
الله دخل الى
سوريا وهو
الذي استجلب التكفيريين
والارهاب الى
لبنان وهو كان
وافق على
اعلان بعبدا
لكي يقفل
الحدود في وجه
هؤلاء ولكن
بعد اضطراره
الى التدرج في
الاعلان عن
تدخله، من
الدفاع عن
القرى السبعة
الى الدفاع عن
المقامات
الدينية ومن
ثم مواجهة
التكفيرين
الذين لم
يكونوا قد
قاموا بأية
عملية في
لبنان، عاد عن
هذه
الموافقة،
وهذه كلها تبريرات
لا يقبضها احد
في شارعنا ولا
عند اللبنانيين"
. وختم زهرا
:"بعد تطبيق
القرار 425 (في العام
2000 ) فأن الرئيس
الاسد هو من
شيع الكلام عن
تلال كفرشوبا
ومزارع شبعا ،
وعنما قيل له
ماذا لو طبق
القرار
المذكور
عليهما اجاب:
نجد مبررا اخر،
وبالتالي
المقاومة بعد
العام 2000 لا
مبرر لها
ومشروع حزب
الله تجاوز المقاومة
الى محاولة
فرض المشروع
الايراني على
المنطقة
وبدون الدعم
السوري ما كان
يمكن لحزب
الله ان يستمر
في التسلح
والتموين
وتأمين خطوطه
اللوجستية
وهو بدون
العمق
الاستراتيجي
السوري ينتهي
دوره والان
بورطته
السورية اوجد
طريقا لانهاء
دوره وسلاحه".
الراعي
الصامت في "عظة
الأحد" يدافع
بقوة عن
سليمان مع"
مجلس المطارنة"
غداة
هجوم تعرضت له
بكركي ، بسبب
نأي "عظة الأحد"
نفسها عن هجوم
"حزب الله"
وأبواقه على
رئيس
الجمهورية،
خصص البيان
الشهري الذي
صدر عن مجلس
المطارنة
الموارنة
جزءا مهما
لهذا الموضوع
ووقف وراء
الرئيس ميشال
سليمان
واستهجن
الهجوم عليه. إذن،
عقد المطارنة
الموارنة
إجتماعهم
الشهري في
الكرسي
البطريركي في
بكركي،
برئاسة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي
ومشاركة
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير،
والرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية،
وتدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية.
البيان
وفي
ختام
الإجتماع
أصدروا بيانا
تلاه أمين سر
البطريركية
الخوري رفيق
الورشا، وجاء
فيه:
1- أطلع
صاحب الغبطة
الآباء على
نتائج زيارته إلى
روما حيث شارك
في الجمعية
العمومية
لمجمع
التربية
الكاثوليكية،
واجتماعات
مجلس
الكرادلة،
واحتفال ترقية
الكرادلة
الجدد،
والقداس
الحبري الذي احتفل
به قداسة
البابا بهذه
المناسبة. كما
قابل قداسة
البابا
فرنسيس، وشكر
لقداسته مواقفه
المتعلقة
بالقضايا
الإنسانية،
وبلبنان،
وبالأحداث
الدائرة في
الشرق
الأوسط، وبمستقبل
المسيحيين
فيه.
2- بعد
الإجماع
الوطني الذي
لقيته
المذكرة الوطنية
التي أعلنها
غبطة
البطريرك في
مناسبة عيد
مار مارون،
كان يأمل
الآباء أن
تستوحي الحكومة
الجديدة
مضمونها في
صياغة بيانها
الوزاري
وتحديد
أولويات
عملها في
الفترة
القصيرة التي
تفصلها عن
الاستحقاق
الرئاسي لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
ولم يكن من
داع للخلافات
بالتطرق إلى
المواضيع
التي تحتاج إلى
بت نهائي على
طاولة الحوار
الوطني، وضمن
المؤسسات
الدستورية،
ولاسيما أن
الحكومة أتت
بصيغة رضيت
عليها
الأكثرية، في
الداخل وفي الخارج،
وارتاح لها
اللبنانيون،
ورأوا فيها
مدخلا لإعداد
الانتخاب
الرئاسي في
موعده.
2:49 PM
05/03/20143 -أسف
الآباء
للحملة التي
تعرض لها
فخامة الرئيس
في أعقاب
الخطاب الذي
ألقاه مؤخرا
في جامعة
الروح القدس -
الكسليك،
واستنكروا
التطاول على
كرامته
الشخصية
ومقامه "كرأس
للدولة ورمز
لوحدة
الوطن"، كما
تنص المادة 49
من الدستور.
فعندما يصاب
الرأس بسهم،
إنما يصاب
الجسم كله.
إننا نناشد كل
الأطراف
إيقاف هذه
الحملة، إحتراما
لكرامة
الجميع
وكرامة
الرئاسة
الأولى
وكرامة الوطن.
وفيما يشارك
فخامة الرئيس
والوفد
المرافق في
اجتماع الدول
الداعمة للبنان
اليوم في
باريس، نتمنى
النجاح لهذا
الاجتماع، في
إطار خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية
مشكورة، وهي
تتعلق بتعزيز
اقتصاد لبنان
واستقراره،
وتقوية قدرات
الجيش،
ومعالجة
قضايا
النازحين
السوريين.
4 - يحيي
الآباء
الجهود التي
يبذلها الجيش
اللبناني
وسائر
الأجهزة
الأمنية، في
التصدي لظاهرة
الإرهاب،
والخطف،
والسرقة في كل
تشعباتها. وهم
يعتبرون أن
تسليح الجيش
والقوى
الأمنية وتطويرها
ضرورة ملحة،
بعد ما شهده
لبنان من انفلات
أمني،
ومحاولات
البعض إيجاد
أمن ذاتي. كل
هذا يكاد أن
يحول لبنان
دولة بلا
حدود، وبلا طمأنينة
يشعر معها
المواطن بأنه
في أمان.
5 - يدين الآباء
بشدة الغارة
الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان،
والتعديات
التي تمارسها
إسرائيل باستمرار
على سيادة
الدولة
اللبنانية.
كما يشجبون
بقوة القصف
الذي يطاول
المناطق
اللبنانية من
الجانب
السوري،
واستباحة
الحدود مع سوريا
لبلبلة
الداخل
اللبناني
وترويعه. وهي استباحة
تدل على مدى
التمادي
المفرط من
فئات لبنانية متنوعة
في الغوص في
الداخل
السوري، فيما
المطلوب دور
آخر يصب في
خانة الحلول
السلمية، حفاظا
على حياة
المواطنين
الأبرياء،
وتجنبا لدمار
المنازل
والبنى
التحتية
وتهجير السكان
الآمنين.
6 - تلقى
الآباء بتوجس
كبير الأخبار
التي ترد من
سوريا عن
تعديات بعض
القوى التكفيرية
على
المسيحيين
هناك، وفرض
أحكام عليهم تمس
حريتهم
الدينية
والمدنية،
وتتنافى والعيش
معا الذي
عرفته هذه
المنطقة بين
المسيحيين
والمسلمين
طيلة قرون.
وهم يناشدون
الأمم المتحدة،
والدول
العربية
والإسلامية،
وخصوصا الدول
التي لها
تأثير مباشر
على هذه
المجموعات،
التدخل
الفوري لوضع
حد لمثل هذه
التعديات،
التي لا تمت
بصلة إلى
الإسلام الذي
عرفناه.
7 -إن
زمن الصوم هو
زمن العودة
إلى الله
والذات، حتى
يكتشف
الإنسان
دعوته
السامية
وكرامته الحقيقية،
المتأصلتين
في حب الله
الذي، بيسوع المسيح،
صار قريبا من
كل إنسان، حتى
يصير كل إنسان
قريبا من
الله. أمام
هذا الحب
يكتشف الإنسان
عظمته، وفي
الوقت ذاته
فقره، وخصوصا
فقره الأخلاقي،
في خضم ما
يدعى حضارة
الإستهلاك، والتسابق
على الربح،
التي جعلت من
الإنسان سلعة،
لا بل "نفاية"
كما يقول
البابا
فرنسيس. إننا
ندعو أبناءنا
إلى جعل هذا
الصوم زمن توبة
الى الله،
وتضامن مع
الإنسان، كل
إنسان فقدت
كرامته أو
امتهنت،
خصوصا في
شرقنا الذي يعيش
حروبا ومآسي
لا حد لها".
النائب
أنطوان سعد:
أسهل علي أنا
الأرثوذكسي
الجلوس على
كرسي الرئاسة
من عون
قال
اللواء
المتقاعد
النائب
انطوان سعد في
تصريح لـ
«الأنباء» ان
الهجمة على
الرئيس
سليمان
مبرمجة سلفا
ومدروسة باحكام
وان حزب الله
ما كان لينتظر
خطاب الرئيس في
جامعة
الكسليك كي
يبدأ بهجومه
السياسي على
قصر بعبدا،
فالخلاف
ظاهره
الثلاثية
المسخ «جيش
وشعب ومقاومة»
اما باطنه فهو
رفض الرئيس
سليمان
لعملية تذويب
الكيان
اللبناني بالدويلات
المسلحة التي
يريدها حزب
الله ان تكون
امتدادا
للسياسة
الايرانية
ولعسكرية الحرس
الثوري على
شواطئ
المتوسط، وما
انقلاب الاخير
من خلال فصيله
اللبناني على
اعلان بعبدا
بعد موافقته
وتوقيعه
عليه، سوى
لانه (اي الاعلان)
يضع سلاح
الحزب في خدمة
سلاح الشرعية
وليس العكس
كما كان
معمولا به قبل
العام 2005. سعد
الخارج من
جبهة النضال
الوطني من دون
ان يخرج من
العباءة
الجنبلاطية
يؤكد ان ما
نشهده اليوم
من هجمات
اعلامية
مسعورة
وسياسية
حاقدة ضد رأس
الدولة، ليس
ردة فعل على
خطاب وطني بامتياز،
بل هو صورة
موسعة عن 7
أيار 2008 تمتد
هذه المرة من
بيروت والشوف
وعاليه الى
الكيان اللبناني
ارضا وجيشا
وشعبا وحكومة
ومؤسسات دستورية
وذلك
لاعتباره ان
الرئاسة
اللبنانية هي رمز
البلاد، فما
التطاول
عليها وتوجيه
الاهانات لها
بعبارات
نابية سوى
هجوم مكتمل العناصر
على الدولة
برمتها، وما
توقيته اثناء صياغة
البيان
الوزاري
وقبيل
الاستحقاق
الرئاسي سوى
مؤشر على بدء
المخطط
المرسوم
والمعد سلفا
من قبل حزب
الله والقاضي
بشل الحكومة تمهيدا
لافراغ قصر
بعبدا من
حاكمه ايا تكن
هويته. وتساءل
النائب سعد:
عن اية مقاومة
يتكلم حزب
الله، أهي
المقاومة
التي انتهت
اعمالها بفعل
القرار
الدولي 1701
وتراجعت الى
شمال الليطاني
ام هي
المقاومة
التي تخلت
الدول
العربية جمعاء
عن دعمها
نتيجة عبور
سلاحها
للحدود اللبنانية
وانغماسها
بالقتال في
سورية وتدفيع لبنان
الثمن غاليا
من دماء
ابنائه نتيجة
استدراج
الارهاب
اليه؟ مشيرا
في هذا السياق
الى ان
اسرائيل
مرتاحة الى
الوضع في
المنطقة اكثر من
اي وقت مضى
وتستعد اليوم
للتحرك في
الجولان،
فيما الشعبان
اللبناني
والسوري
يسمعان خطابات
عن وجود
مقاومة رادعة
للعدو
الاسرائيلي،
معتبرا تبعا
لما تقدم
ولانشغال حزب
الله في الحرب
السورية ان
الاخير ان كان
ذاهبا الى مكان
فالى
الانتحار
ونحر لبنان
واللبنانيين
معه وهذا ما
لن نسمح به.
وعن
اقتراح وزير
الخارجية
جبران باسيل
باسقاط
البيان
الوزاري
تفاديا
للعقبات، لفت
سعد الى ان
هذا الاقتراح
يفرغ الحكومة
من عملها ويضعها
في مواجهة مع
الدستور،
ناهيك عن انه
يستكمل عملية
تحويلها الى
حكومة تصريف
اعمال بعد
انقضاء مهلة
الشهر الدستورية
لصياغة
البيان
الوزاري،
معتبرا ان
باسيل ربما
اراد لعب دور
الوسطي بين
الفريقين
تمهيدا
لتقديم عمه
رئيسا
توافقيا
للبلاد ظنا
منه ان
اللبنانيين
سيصدقون
مناوراته، الا
ان ما فات
باسيل هو انه
من الاسهل علي
انا الارثوذكسي
ان اجلس على
كرسي الرئاسة
الأولى من ان
يجلس عليه عمه
العماد عون.
المصدر
: الأنباء
الكويتية
فارس
سعيد: ثلاثية
حزب الله هو
من اسقطها في
قتاله في
سوريا وليس
الرئيس
سليمان
أكّد
منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد أن
'موضوع قوى 14
آذار منفصل عن
موضوع فكرة 14
آذار فالفكرة
متماسكة وليس
هناك حل طائفي،
ولكن هناك حل
لجميع
اللبنانيين
ورغم بعض
الاختلافات
التي حصلت
بشأن موضوع
قانون الانتخاب
والمشاركة في
الحكومة لا
تزال الفكرة
متماسكة ولا
خلاف في 14 آذار”.
واضاف
سعيد في حديث
له عبر قناة
'المستقبل”:
'غير صحيح ان
عملية
التحالف
القائمة في 14
آذار هي عملية
تلفيقية من
أجل الوصول
الى السلطة،
والذي جمعنا
على مرّ
السنين أكبر
بكثير من أي
خلاف ووصلنا
الى عملية
تراكمية ادت
الى وصولنا
الى تأسيس
عملية وطنية
عابرة
للطوائف حيث تأخذ
النائب
ستريدا جعجع
أصوات سنية في
عكار والضنية
وتشييع
الشهيد بيار
الجميل يكون
على صعيد وطني
يجمع كل
الطوائف”.
وتابع:
'القوات
اللبنانية
ستشارك في
احتفال قوى 14
آذار
والاتصالات
قائمة مع كل
الحلفاء والقول
ان القوات
تعيش في حالة
برودة مع تيار
المستقبل
كلام غير صحيح
ربما حصل عتب
بشأن لقاء
الحريري – عون
أنه لماذا لم
يعلن عن هذا
اللقاء ولكن
القوات ليست
ضد الفكرة”.
وسأل
سعيد: 'هل
سينتقل
العماد ميشال
عون من مكان
الى مكان آخر
في السياسة مع
اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي؟
فبعدما سمعنا
ان عون سيذهب
الى السعودية،
في اليوم التالي
رأينا السفير
السوري في
الرابية يؤكد
مواقف عون
بشأن الأزمة
السورية”.
ورأى
سعيد أن
'الانقاسم
الحاصل في
المنطقة حاد
وهذا
الانقسام
السياسي
أساسه النائب
ميشال عون
وتحالفاته
السياسية،
ولولا تلك
التحالفات
لما حصل على
نائب في بعبدا
وجبيل لذلك لن
يترك هذا الحليف
من اجل
الاستحقاق
الرئاسي”. ولفت
سعيد الى أن
'النقطة
المرتبطة
بالحكومة تجاوزناها
في 14 آذار وذلك
بعد تعاون من
قبل الدكتور
سمير جعجع
ولانه يعتبر
ان مستقبل 14
آذار مرتبط
بمصير لبنان
ومنذ العام 2005
حتى اليوم لم
يخطئ مرة
واحدة بمسار 14
آذار، وأنا
فارس سعيد
ارشح سمير
جعجع لرئاسة
الجمهورية
ولكن اذا عدنا
لقوى 14 آذار
فسأرشح الشخص
الذي نتفق عليه
بعد اتفاق
جميع الاطراف
وبعد العمل
الدؤوب الذي
سنقوم به من
أجل الوصول
الى تلك
الغاية”. وأضاف:
'القوات
اللبنانية من
دون 14 آذار
ستكون لوناً
من الألوان
السياسية
المسيحية والأمر
نفسه ينطبق
على تيار
المستقبل
كلون، ويجب أن
يتم الإتفاق
داخل قوى 14
آذار حول إنتخاب
رئيس حسم أو
رئيس تسوية مع
تقدير الوضع
الداخلي
والإقليمي
وأنا غير مرشح
للرئاسة أنا مرشح
فقط على
ائتمان فكرة 14
آذار من خلال
قواعدها
الشعبية”.
وتابع:
'من غير
المعقول ان
التطرف
الاسلامي
السني يواجه
من قبل التطرف
الاسلامي
الشيعي ولا
يواجه هذا
التطرف الا من
الاعتدال
الوطني
والعيش
المشترك،
وتيار المستقبل
في مواجهة
التكفيريين
يربح التكفيريون
ولكن 14 آذار في
مواجهة
التكفيريين
والتطرف
الشعيي تربح 14
آذار”.
أما بشأن
مشاركة '14 آذار”
في الحكومة،
فقال سعيد:
'نحن ربحنا
نقاطاً ضد حزب
الله في موضوع
الحكومة ونحن
لا نستطيع أن
نحصل على
أشخاص بمستوى
أشرف ريفي
ونهاد
المشنوق كل
مرة. حزب الله
قام بتخوين قوى 14 آذار
ثم جلس معها
في الحكومة.
وأتمنى أن
ننجح في
موضوع
الحكومة وألا
يأخذوننا إلى
مكان لا نستطيع
الخروج منه”.
وتطرق
سعيد لمسألة
التهجم على
رئيس
الجمهورية
ومقالات
الصحافي في
صحيفة
'الأخبار”،
قائلا: 'اذا الصحافي
ابراهيم
الأمين الذي
يحظى بحصانة
من قبل حزب
الله تطاول
على الرئيس
سليمان ولا احد
يستطيع ان
يطاله فكيف
اذا اعتدى حزب
الله على
مواطن عادي؟
ليس
لدي أي حصانة
لكن لدي رأي
ضد حزب الله
وإن أستطاع
إبراهيم
الأمين أن 'يتمرجل”
على رئيس
الجمهورية
فمعنى ذلك أن
كل شي 'بيمرق”
ومن هنا لا
إمكانية
للمساكنة بين
الدولة
بمؤسساتها
ودويلة تحمي
صحافياً
وتدعمه ببيان
رسمي عبر
قناتها”. أما
عن الجفاف
الحاصل بين
الدكتور جعجع
وبطرس حرب،
فقال سعيد:
'بين بشري
وتنورين هناك
الأرز فقط
وسوء التفاهم
الحاصل بين
حرب والدكتور
جعجع بشأن
قانون
الانتخاب
انتهى
والاثنان
مقتنعان ان لا
احد يمكنه ان
يخرج من تحت
مظلة قوى 14
آذار”.
أما
بشأن احتفال 14
آذار، لفت
سعيد الى أن
'احتفال قوى 14
آذار سيكون في
البيال ولن
نقيمه في ساحة
الشهداء ليس
لأن الموضوع
مرتبط بموضوع
حشد المؤيدين
ونحن من بعد
حوادث 7 أيار
وبعدما
استخدم حزب
الله سلاحه في
الداخل
اللبناني
قررنا الا
نحشد
المواطنين
لنتجنب اي
احتكاكات”.
واضاف:
'سيكون هناك
كلمة لتيار
المستقبل وهم
يختاروا من
سيلقيها
وسيكون كلمة
للقوات
اللبنانية
وهم يختاروا
من سيلقيها
وانا اتمنى ان
يكون الدكتور
جعجع حاضرا
شخصيا في الاحتفال
ويخطب شخصيا
كما اتمنى ذلك
للرئيس امين
الجميل
والرئيس
الحريري”. ورأى
سعيد أن
'ثلاثية حزب
الله هو من
اسقطها في
قتاله في
سوريا وليس
الرئيس
سليمان من
اسقطها في
خطاب الكسليك،
وحجم
الاشتباك مع
الرئيس
سليمان لا يتناسب
مع كلمة
الكسليك وهم
اشتبكوا معه
من اجل ايصال
الرسالة
للرئيس
الجديد ان
المقاومة ذهبية
ولا يمكن
المساس بها”.
وعن
الاستحقاق
الرئاسي، قال
سعيد: 'مفقود
الامل من
التمديد
للرئيس
سليمان لان
الأمر بحاجة
لتعديل
دستوري وهذا
مستحيل في
الظرف
الحالي،
وستحصل
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
وسيأتي رئيسا
للجمهورية
وفقا للمعاير
الدستورية
ولكن من دون أي
تعديل
دستوري،
ومواقف
الرئيس
سليمان موضع تقدير
عربي ودولي
لكن هذا لا
يعني أنهم
يرغبون في
التجديد له”.
واضاف:
'سيأتي موعد
الإنتخابات
في مرحلة
رمادية من
تاريخ
المنطقة وقد
يأتي رئيس
جمهورية
رمادياً
أيضاً،
وانتخابات
الرئاسة تخضع
لموازين
دولية وعربية
وإيران تسعى
إلى أن تكون
'جندرما”
الأميركان في
المنطقة وبأنها
حامية
الأقليات
وتعتبر نفسها
السلطان عبد
الحميد في وجه
التطرف
والارهاب”.
وتابع
سعيد: 'أعتقد
ان السيد
نصرالله حرج
في اطلالته الأخيرة
بشأن
المسيحيين في
سوريا مشيرا
الى أنه يقاتل
في سوريا لكي
تبقى الكنائس
والصلبان في
سوريا”.
وأشار
الى أن
'المعركة
كبيرة في
المنطقة وكذلك
الأمر
بالنسبة
للتوازنات.
الموضوع أبعد
بكثير من
لقاءات ميشال
عون بالرئيس
سعد الحريري”،
موضحا أن
'البطريرك
الراعي مصرّ
على أن تجري
الإنتخابات
في موعدها”.
أما
بشأن
المداورة في '14
آذار”، قال
سعيد: 'انا اطالب
مع المداورة
في مركز منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ومن بعد
مؤتمر 14 آذار
لعام 2014 يجب ان نذهب
في اتجاه طرح
اسماء جديدة،
وبإتجاه طرح
موضوع إعادة
هيكلة من
جديد”.
وتابع
سعيد: 'أؤيد
التقارب بين
الرئيس سعد
الحريري
والنائب سامي
الجميل،
وتربطني
علاقة جيدة مع
الكتائب،
واعتقد انه في
حال وصل الدكتور
سمير جعجع الى
سدّة
الرئاسة،
ربما من موقعه
قادر ان
يستخدم كل
الصلاحيات
وموقعه من اجل
جعل حد ادنى
من التقارب
بين
الجمهورية
واللبنانية
وحزب الله”.
وشكر
سعيد وزير
العدل أشرف
ريفي لأنه حرك
ملف جوزف
صادر، قائلا:
'لولا إصراره
مع رئيس الجمهورية
لما وصلنا إلى
هذه المرحلة
المتقدمة”.
واضاف:
'عندما خُطف
شبلي العيسمي
كان الوزير أشرف
ريفي موجوداً
أيضاً وتم طرح
الموضوع وحصل
إشتباك بينه
وبين حزب الله”.
وختم:
'كيف سيتم بت
موضوع جوزف
صادر طالما أن
هناك من يحمي
في بيئته
متهمين لدى
المحكمة الدولية؟
المطلوب أن
يصبح ملفه
مطلباً
وطنياً عاماً
بعيداً عن
التسييس”.
إصابة اثنين
من "حزب الله"
في إطلاق نار
لجيش الاحتلال
على الحدود
السورية
كوماندوس
إسرائيلي
يعترض سفينة
أسلحة إيرانية
متوجهة إلى
غزة
تل
أبيب – وكالات:
اعترض الجيش
الإسرائيلي,
أمس, سفينة
تحمل شحنة
أسلحة
إيرانية كانت
متوجهة إلى
قطاع غزة
واقتادها إلى
ميناء إيلات.
وذكر
الجيش في
بيان, أن قوة
من
الكوماندوس
البحري
اعترضت سفينة
“كلوس سي”
المحملة
بأسلحة “كاسرة
للتوازن” على
مسافة تبعد 1500
كيلومتر جنوب
شواطئ
إسرائيل في
البحر الأحمر,
قرب الحدود
بين السودان
وإريتريا,
مشيراً إلى أن
رئيس أركان الجيش
بيني غانتس
قاد العملية. وأوضح
أن أفراد قوة
الكوماندوس
صعدوا على متن
السفينة
واقتادوها
إلى ميناء
إيلات, مضيفاً
أنه تم
السيطرة
عليها من دون
مقاومة أو
إصابات, وتم
اعتقال أفراد
طاقمها ال¯17
والذين
ينتمون لجنسيات
مختلفة. وأضاف
إن السفينة
كانت ترفع علم
بنما, وأبحرت قبل
10 أيام من
إيران باتجاه
ميناء بور
سودان, لافتاً
إلى أن من بين
الأسلحة
الموجودة في
السفينة
صواريخ من
طراز “ام 302″ السورية
الصنع وهي
صواريخ
متطورة يصل
مداها إلى 200
كيلومتر. وأكد
الجيش أن مصدر
الأسلحة
سورية وأن
إيران تخزنها
هناك, لافتاً
إلى أن
السفينة رست
في العراق وتم
تخبئة
الأسلحة في
أكياس من
الإسمنت.
وقال ضابط
إسرائيلي
كبير إن بحوزة
الجيش
الإسرائيلي
“أدلة قاطعة
بشأن وجود
صواريخ
إيرانية في
السفينة, وتم نقل
الصواريخ من
سورية إلى
إيران جوا من
أجل إيصالها
إلى المنظمات
الإرهابية في
قطاع غزة”.
وفي
واشنطن, أوضح
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو,
الذي يجري
حاليا زيارة للولايات
المتحدة, أنه
“في وقت تتحدث
مع القوى
العالمية
الكبرى, تبتسم
إيران وتقول
كلاما ناعما
ولكن هذه
إيران نفسها
التي ترسل
أسلحة فتاكة
إلى منظمات
إرهابية”. وأضاف
“هي تقوم بذلك
عبر شبكة
عمليات سرية
من أجل إرسال
صواريخ
وأسلحة فتاكة
أخرى ستستخدم
لضرب مدنيين أبرياء,
هذه إيران
الحقيقية ولا
يجوز أن تحصل
هذه الدولة
على أسلحة
نووية”. من
جهتها, أعلنت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
أنها ستقدم
شكوى إلى مجلس
الأمن الدولي,
مؤكدة أن
“إيران عادت
وانتهكت
قراري المجلس
رقم 1747 و,1929
الذين يحظران
تصدير أسلحة
من أي نوع”.
في
المقابل,
اعتبرت وزارة
الداخلية في
حكومة “حماس”
المقالة,
إعلان
إسرائيل
اعتراض
السفينة بأنه
محاولة
لتبرير
الحصار.
من
جهة أخرى,
أعلن الجيش
الإسرائيلي,
أنه أطلق
النار على
عنصرين من
“حزب الله”
اللبناني وأصابهما
فيما كانا
يزرعان عبوة
ناسفة قرب
الحدود
الاسرائيلية-السورية.
وذكر
الجيش في بيان
أن قواته
“رصدت
ارهابيين من
حزب الله
أثناء
محاولتهما
زرع عبوة
ناسفة قرب
الحدود
الاسرائيلية-السورية
في شمال هضبة
الجولان, وردت
على الفور
وأطلقت النار
على المشتبه
بهما”.
وأشارت
مصادر عسكرية
اسرائيلية
إلى أن العنصرين
المفترضين من
“حزب الله”
اللذين كانا
ضمن “خلية
مؤلفة من
رجلين أو
ثلاثة”, أصيبا. وقال
مصدر عسكري
اسرائيلي “هذا
الحادث ليس مفاجئا
ونعتقد أن
المواجهات مع
حزب الله قد
تستمر في
الأيام
المقبلة”. وأضاف
إن “أفضل
وحدات الجيش
الاسرائيلي,
بما في ذلك
الوحدات
الخاصة,
متمركزة على
الحدود مع
سورية”, عقب
تهديدات من
“حزب الله”
بالرد على غارة
شنتها
اسرائيل على
أحد مواقعه في
لبنان, هي
الأولى منذ
الحرب بين
الدولة
العبرية والحزب
في العام .2006 إلى
ذلك, أكد مصدر
عسكري سوري
إصابة سبعة من
عناصر قوى
الأمن
الداخلي
وأربعة
مدنيين اثر اطلاق
القوات
الإسرائيلية
صواريخ
وقذائف
دبابات
باتجاه
الأراضي
السورية.
البابا
فرنسيس: لم
يفعل احد اكثر
مما فعلته الكنيسة
في التصدي
للتحرش
بالاطفال
وطنية
- اكد البابا
فرنسيس في
مقابلة نشرت
اليوم انه "لم
يفعل احد
اكثر" مما
فعلته
الكنيسة في
التصدي
لمسألة
التحرش
بالاطفال،
و"هي على
الارجح
المؤسسة
الوحيدة
العامة التي
تصرفت
بشفافية
ومسؤولية" في
هذا المجال.
وردا على سؤال
عن حصيلة
حبريته خلال
عام، كشف
البابا ان
"الاحصاءات
حول ظاهرة
العنف ضد
الاطفال مذهلة
لكنها تثبت
ايضا بوضوح ان
القسم الاكبر من
التجاوزات
يحصل في اوساط
العائلة
والاقارب".
واعتبر
البابا ان
"حالات
الاساءات
الجنسية رهيبة
لانها تترك
اثارا عميقة
جدا، كان البابا
بنديكتويس
السادس عشر
شجاعا جدا،
لقد فتح طريقا
والكنيسة
فعلت الكثير
على هذا
الطريق، ربما
اكثر من
الجميع". واضاف
: "ان الكنيسة
الكاثوليكية
هي على الارجح
المؤسسة
العامة الوحيدة
التي تصرفت
بشفافية
ومسؤولية ولم
يفعل احد اكثر
مما فعلت، ومع
ذلك، فإن
الكنيسة هي
وحدها التي
تتعرض للنقد". وكانت
لجنة حقوق
الطفل في
الامم
المتحدة اصدرت
الشهر الماضي
تقريرا قاسيا
جدا حول موقف
الفاتيكان من
التصدي للعنف
الجنسي ضد
الاطفال،
آخذة عليه
امتناعه عن
فرض الزامية
رفع شكوى
قضائية في
الابرشيات
وابقاء
التحقيقات
الكنسية طي
الكتمان. واعلن
البابا
فرنسيس تشكيل
لجنة من
الخبراء لحماية
الاطفال في كل
مؤسسات
الكنيسة. وقام
كهنة بالتعدي
جنسيا على
الاف الاطفال
في عدد كبير
من البلدان
وخصوصا في
ايرلندا والولايات
المتحدة.
ويعود القسم
الاكبر من تلك
التعديات الى
الفترة من 1960
الى 1990.
دعم
الحوثيين
والإخوان
والنصرة خلف
سحب السفراء
من قطر
الرياض -
العربية.نت
وصفت
أوساط خليجية
الخطوة
المشتركة ضد
قطر بأنها
تعبير عن نفاد
صبر السعودية
والإمارات والبحرين
من الدوحة،
فطوال الأيام
الماضية
والتسريبات
الإعلامية
تتحدث عن نار
سياسية
مشتعلة في
الخليج.
وملخص
القصة في ما
تقوله الرياض
وأبوظبي والمنامة
عن سلوك
الدوحة
المعادي لها
يعود بسبب تدخل
قطر المستمر
في الشؤون
الداخلية
لدول المجلس،
حيث أصبحت
أراضيها ملجأ
للأشخاص الذين
يهاجمون نظام
الحكم في
السعودية
والإمارات،
آخرهم الدكتور
يوسف
القرضاوي،
الأب الروحي
لإخوان العالم،
والذي تعدى
على سيادة
الإمارات،
فردت قطر على
استنكار
الإمارات
عليه، ببث
خطبه على قنواتها
الرسمية.
وتتهم
كل من الدول
الثلاث، قطر
بالعمل على تهديد
الاستقرار
السياسي
والأمني لدول
الخليج، عبر
تقديم الدعم
المالي واللوجستي
لجماعة
الحوثيين في
اليمن، التي
تتمركز على
مشارف الحدود
السعودية
وتهدد أمن
اليمن
بسلاحها غير
الشرعي،
إضافة إلى
استقطاب ودعم
الرموز
الإخوانية في
السعودية،
والتي صنفتها
المملكة بحسب
الأمر الملكي
الأخير جماعة
إرهابية
استجابة
لحظرها في
مصر، ومع ذلك،
دأبت قطر على
تقديم العون
لهؤلاء
الأشخاص
الذين هددوا
وحدة
السعودية
والإمارات،
وعملوا على تغيير
نظام الحكم
فيها بحكم
محكمة
إماراتية.
ووفق
اتهام
السعودية
والإمارات
والبحرين، فالمال
القطري، هدد
أمن المنطقة
ككل، من خلال
التقارير
التي تحدثت عن
دعمها لجبهة
النصرة التابعة
لتنظيم
القاعدة في
سوريا،
ونشاطات
الإخوان ضد
الدولة
المصرية، ما
يمثل مصدر
تهديد لدول
الخليج، كما
اتسمت قطر
بعلاقات
صداقة وشراكة
مع إسرائيل.
وبلغت
الاتهامات
دعم الإعلام
المعادي للسعودية
والإمارات،
بتحويل
مؤسسات قطرية
إلى منابر
تهاجمها،
خاصة في ما
يخص الوضع في
مصر، وأغدقت
الأموال على
الرموز التي
تعارض نظام
الحكم في هذه
البلدان، كما
أنها وظفت المال
السياسي
وشركات
العلاقات
العامة في الولايات
المتحدة
والغرب للنيل
من مصالح السعودية
والإمارات،
والعمل على
دعم كل ما يضر
بمصالح
جيرانها، كما
تقول
السعودية
والإمارات.
بيان
سحب السفراء
قررت
السعودية
والإمارات
والبحرين سحب سفرائها
من قطر. وجاء
في بيان مشترك
للدول الثلاث
أن القرار
اتخذ بعد فشل
كافة الجهود
في إقناع قطر بضرورة
الالتزام
بالمبادئ
التي تكفل عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
من دول المجلس
بشكل مباشر أو
غير مباشر،
وعدم دعم كل
من يعمل على
تهديد أمن
واستقرار دول
المجلس من
منظمات أو
أفراد، سواءً
عن طريق العمل
الأمني
المباشر أو عن
طريق محاولة
التأثير
السياسي وعدم
دعم الإعلام
المعادي.
وأكدت
الدول الثلاث
في البيان
حرصها على مصالح
كافة شعوب دول
المجلس، بما
في ذلك الشعب
القطري
الشقيق الذي
تعده جزءاً لا
يتجزأ من بقية
دول شعوب دول
المجلس،
وتأمل في أن
تسارع دولة
قطر إلى اتخاذ
الخطوات
الفورية
للاستجابة لما
سبق الاتفاق
عليه،
ولحماية
مسيرة دول المجلس
من أي تصدع،
والذي تعقد
عليه شعوبها آمالاً
كبيرة".
وبدأ
البيان
كالتالي: "تود
كل من المملكة
العربية
السعودية
ودولة
الإمارات
العربية المتحدة
ومملكة
البحرين أن
توضح أنه بناء
على ما تمليه
مبادئ
الشريعة
الإسلامية
السمحة من ضرورة
التكاتف
والتعاون
وعدم الفرقة
امتثالاً
لقوله تعالى
(واعتصموا
بحبل الله
جميعاً ولا
تفرقوا) وقوله
سبحانه (ولا
تنازعوا
فتفشلوا
وتذهب ريحكم)".
مبادئ
مجلس التعاون
وأضاف
البيان:
"والتزاماً
منها
بالمبادئ التي
قام عليها
النظام
الأساسي
لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية،
والذي نص على
إدراك الدول
الأعضاء
بالمصير
المشترك
ووحدة الهدف التي
تجمع بين
شعوبها وما
يهدف إليه
المجلس من تحقيق
التنسيق
والتعاون
والترابط بين
الدول الأعضاء
في جميع
الميادين
وصولاً إلى
وحدتها وتعميق
وتوثيق
الروابط
والصلات
وأوجه التعاون
القائمة بين
شعوبها في
مختلف
المجالات".
وأشار
إلى أنه "من
منطلق الرغبة
الصادقة لدى قادتها
بضرورة بذل
كافة الجهود
لتوثيق عرى
الروابط بين
دول المجلس،
ووفقاً لما
تتطلع إليه شعوبها
من ضرورة
المحافظة على
ما تحقق ولله
الحمد من
إنجازات
ومكتسبات،
وفي مقدمتها
المحافظة على
أمن واستقرار
دول المجلس،
والذي نصت
الاتفاقية
الأمنية
الموقعة بين
دول المجلس على
أنه مسؤولية
جماعية يقع
عبؤها على هذه
الدول، فقد
بذلت دولهم
جهوداً كبيرة
للتواصل مع دولة
قطر على كافة
المستويات
بهدف الاتفاق
على مسار نهج
يكفل السير
ضمن إطار
سياسة موحدة لدول
المجلس تقوم
على الأسس
الواردة في
النظام
الأساسي
لمجلس
التعاون، وفي
الاتفاقيات الموقعة
بينها، بما في
ذلك
الاتفاقية
الأمنية،
والالتزام
بالمبادئ
التي تكفل عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
من دول المجلس
بشكل مباشر أو
غير مباشر،
وعدم دعم كل
من يعمل على تهديد
أمن واستقرار
دول المجلس من
منظمات أو أفراد،
سواء عن طريق
العمل الأمني
المباشر أو عن
طريق محاولة
التأثير
السياسي،
وعدم دعم الإعلام
المعادي".
وأشار
إلى أنه "مع أن
تلك الجهود قد
أسفرت عن موافقة
دولة قطر على
ذلك من خلال
توقيع الشيخ تميم
بن حمد آل
ثاني، أمير
قطر، على
الاتفاق المبرم
على إثر
الاجتماع
الذي عقد في
الرياض بتاريخ
23 نوفمبر 2013م بحضور
الشيخ صباح
الأحمد
الجابر
الصباح، أمير
دولة الكويت،
والذي وقعه
وأيده جميع
قادة دول
المجلس، فإن
الدول الثلاث
كانت تأمل في
أن يتم وضع
الاتفاق -
المنوه عنه -
موضع التنفيذ من
قبل دولة قطر
حال التوقيع
عليه".
تحديات
كبيرة تواجه
المنطقة
وأوضح
"أنه وفي ضوء
مرور أكثر من
ثلاثة أشهر
على توقيع ذلك
الاتفاق دون
اتخاذ دولة
قطر
الإجراءات
اللازمة لوضعه
موضع
التنفيذ،
وبناء على نهج
الصراحة والشفافية
التامة التي
دأب قادة
الدول الثلاث
على الأخذ بها
في جميع
القضايا
المتعلقة
بالمصالح
الوطنية
العليا
لدولهم،
واستشعاراً
منهم لجسامة
ما تمر به
المنطقة من
تحديات كبيرة
ومتغيرات
تتعلق بقضايا
مصيرية لها
مساس مباشر بأمن
واستقرار دول
المجلس، فإن
المسؤولية
الملقاة على
عاتقهم أوجبت
تكليفهم
لوزراء خارجية
دولهم لإيضاح
خطورة الأمر
لدولة قطر،
وأهمية
الوقوف صفاً
واحداً تجاه
كل ما يهدف
إلى زعزعة
الثوابت
والمساس بأمن
دولهم
واستقرارها، وذلك
في الاجتماع
الذي تم عقده
في دولة الكويت
بتاريخ 17
فبراير 2014م
بحضور الشيخ
صباح الأحمد الجابر
الصباح أمير
دولة الكويت،
والشيخ تميم
بن حمد بن
خليفة آل ثاني
أمير دولة
قطر، ووزراء
خارجية دول
المجلس".
وقال
البيان إنه
"تم خلال
الاجتماع
الاتفاق على
أن يقوم وزراء
خارجية دول
المجلس بوضع
آلية لمراقبة
تنفيذ اتفاق
الرياض، وقد
تلا ذلك
اجتماع وزراء خارجية
دول المجلس في
الرياض يوم 4
مارس 2014م، والذي
تم خلاله بذل
محاولات
كبيرة لإقناع
دولة قطر
بأهمية اتخاذ
الإجراءات
اللازمة لوضع
اتفاق الرياض
موضع
التنفيذ،
والموافقة على
آلية لمراقبة
التنفيذ، إلا
أن كافة تلك
الجهود لم
يسفر عنها مع
شديد الأسف
موافقة دولة قطر
على الالتزام
بتلك
الإجراءات".
خطوات أخرى
ومن
جانبه، أكد
مراسل
"العربية" في
الرياض خالد
المطرفي أنه
من غير
المستبعد أن
تكون هناك
خطوات أخرى
بعد سحب
السفراء،
مشيراً إلى أن
اجتماع أمس
الثلاثاء بين
وزراء خارجية
دول مجلس
التعاون
الخليجي،
استغرق 7
ساعات، رغم أنه
كان من المقرر
أن يستمر
لساعتين فقط،
حيث علمت
"العربية"
أنه كان هناك
حرص من دول
المجلس على
التزام قطر
بكامل سياسات
مجلس التعاون
الخليجي،
وكانت قطر
تتفق مع كافة
الدول داخل
الجلسة،
لكنها مارست
سياسات
مخالفة لا تتفق
ومبادئ
المجلس.
وأشار
إلى أن
الشيخ صباح
التقى وبحضور
الشيخ تميم
قبل ثلاثة
أسابيع، في
مطار الكويت،
وتم البحث في
هذا الملف
والالتزام
بالبنود.
وأوضح
المطرفي أن
هذه الأزمة ظهرت
بشكل خجول على
وسائل
الإعلام منذ 6
أشهر، حينما
ترأس الشيخ
صباح الأحمد،
بصفة الكويت رئيس
الدورة
الحالية،
اجتماعا مع
الملك عبدالله
والشيخ تميم
لمناقشة
التزام قطر
بمبادئ مجلس
التعاون، لكن
قطر لم تلتزم
أيضاً آنذاك.
مصر.. والمنظمات
المتطرفة
من
جانبه، قال مراسل
قناة
"العربية"
بالعاصمة
البحرينية المنامة،
محمد العرب،
إنه قد ترددت
في الآونة الأخيرة
تسريبات
صحافية حول
اتخاذ خطوة
تصعيدية من
جانب الدول
الثلاث تجاه
قطر، وذلك بعد
أن ثبت لكثير
من الأجهزة
الحكومية في
الدول الثلاث
أن هناك
نشاطات تصنف
بأنها نشاطات
معادية للدول
الثلاث
موجودة على
الأراضي
القطرية.
كما
أشار المراسل
إلى وجود
منظمات
ووسائل إعلام
تنتهج منحى
تصعيدياً ضد
الدول الثلاث.
وقال
إن هناك
الكثير من
المنظمات
الدولية ذات
النهج
المعادي
للبحرين
موجودة الآن
في الدوحة،
مثل منظمة
"أكاديمية
التغيير"
التي تعنى بالتدريب
حول إثارة
"الفوضى
الخلاقة" وهي
موجودة في
الدوحة،
ويترأسها
الدكتور هشام
مرسي، زوج بنت
الشيخ
القرضاوي،
وهو في حد
ذاته نوع من
أنواع التدخل
في الشأن
البحريني.
وبحسب
مصادر مراسل
"العربية"
بالمنامة، فقد
تحدثت
السلطات
البحرينية مع
السلطات القطرية
حول تلك المنظمات،
إلا أن
السلطات
القطرية لم
تتخذ أي إجراء
إزاء ذلك.
وأضاف
المراسل بأن
موقف الدول
الثلاث لما
يحدث في مصر
مختلف تماماً
عما تنتهجه
قطر في هذا
الشأن.. وهذا
أحد الأسباب
المهمة التي
أدت للوصول إلى
تلك الخطوة
التصعيدية،
وهي سحب
السفراء من الدوحة.
كما أن هناك
بعض وسائل
الإعلام التي
تصنفها
السلطات المصرية
على أنها
وسائل إعلام
معادية لمصر
موجودة على
الأراضي
القطرية..
فموقف الدول
الثلاث واضح
في مساندة
الحكومة
المصرية
الحالية والتشديد
على حق الشعب
المصري في
اختيار من يرأسه،
بينما الرأي
القطري مخالف
لذلك، بحسب المراسل،
الذي أشار إلى
الجهود
الكويتية
الكبيرة التي
بُذلت لرأب
الصدع بين
القاهرة
والدوحة
والتي باءت
بالفشل.
قطر
تعبر عن أسفها
وتؤكد عدم سحب
سفرائها
الدوحة -
العربية.نت
أصدر مجلس
الوزراء
القطري
بياناً عبر
فيه عن أسف دولة
قطر
واستغرابها
للبيان الذي
صدر من قبل الدول
الشقيقة
المملكة
العربية
السعودية والإمارات
العربية
المتحدة
والبحرين
بسحب سفرائها
من الدوحة.
وأوضح
البيان،
وفقاً لوكالة
الأنباء
القطرية "إنه
لا علاقة
للخطوة التي
أقدم عليها
الأشقاء في
المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
والبحرين
بمصالح الشعوب
الخليجية
وأمنها
واستقرارها،
بل باختلاف في
المواقف حول
قضايا واقعة
خارج دول مجلس
التعاون"،
مشددة على
التزام
الدوحة بكل الاتفاقات
المبرمة في
إطار مجلس
التعاون. وشدد
البيان على
حرص قطر "على
روابط الأخوة
بين الشعب
القطري
والشعوب
الخليجية،
وهذا هو الذي يمنع
دولة قطر من
اتخاذ إجراء
مماثل بسحب
سفرائها". ورداً
على اتهام
الرياض
وأبوظبي
والمنامة للدوحة
بعدم
الالتزام
بالاتفاق
الخليجي المبرم
في نوفمبر،
أكد البيان
القطري
"التزام دولة
قطر الدائم
والمستمر
بكافة
المبادئ التي
قام عليها
مجلس التعاون
الخليجي،
وكذلك تنفيذ
كافة
التزاماتها
وفقاً لما يتم
الاتفاق عليه
بين دول
المجلس بشأن
الحفاظ
وحماية أمن كافة
دول المجلس
واستقرارها".
وكانت
السعودية
والإمارات
والبحرين،
قررت سحب
سفرائها من
قطر، وأوضحت
ذلك في بيان
مشترك للدول
الثلاث جاء
فيه: "إن
القرار اتخذ
بعد فشل كافة
الجهود في
إقناع قطر
بضرورة
الالتزام
بالمبادئ التي
تكفل عدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
من دول المجلس
بشكل مباشر أو
غير مباشر،
وعدم دعم كل
من يعمل على
تهديد أمن
واستقرار دول
المجلس من
منظمات أو
أفراد، سواء
عن طريق العمل
الأمني
المباشر، أو
عن طريق
محاولة
التأثير السياسي
وعدم دعم
الإعلام
المعادي".
قطر تغرد خارج
السرب
وفي
حديث لقناة
"العربية"،
قال رئيس
تحرير صحيفة
"الرياض"،
تركي السديري
"إن هذا العمل المشترك
كان متوقعاً،
لأن قطر تغرد
خارج السرب،
وتخالف
السياسة
المشتركة
لدول الخليج، من
خلال التدخل
بشؤون عدة في
المنطقة". وأضاف "قطر
لن تكون سعيدة
بمثل هذا
القرار، وإذا
تراجعت عن
سياستها فهو
أمر جيد، ويجب
أن تعبر عنها
من خلال
التزامها
بسياسة مجلس
التعاون الخليجي".
اللجوء
للضغط
الاقتصادي
وعلق
الكاتب
والصحافي،
فؤاد هاشم،
على الموضوع
ذاته في حديث
لقناة
"العربية"
قائلاً: "لا أتوقع
أن تتراجع قطر
عن موقفها
لأنها مأمورة،
وستكون هناك
خطوات جديدة
من قبل الدول
الثلاث في حال
عدم تجاوبها،
وأدعو الدول
العربية الأخرى
لاتخاذ مواقف
مماثلة، لأن
سياستها تؤثر
في المنطقة
ككل". وأضاف "يجب
زيادة الضغط
على قطر، ومن
الممكن اللجوء
للضغط
الاقتصادي،
والبدء بجولة
من قبل الدول
التي اتخذت
القرار إلى
دول الجامعة
العربية
والاتحاد
الإفريقي،
ومن ثم التوجه
إلى الاتحاد
الأوروبي، وذلك
لشرح الوضع
للعالم وكسب
التأييد
العربي والدولي".
داعش"
و"النصرة".. لا
فرق
مشاري
الذايدي/
الشرق
الأوسط".
حكاية
«داعش»
و«النصرة» في
سوريا لا
ينقضي منها
العجب.«النصرة»
تشكيل قاعدي
ينتمي لفكر
ومشروع أسامة
بن لادن وأيمن
الظواهري،
دخل في غفلة
من الجميع إلى
الساحة
السورية بعد
استفحال آلة
القتل
الأسدية، ومحاصرة
الثورة
السورية
«المدنية
الوطنية»، وبعدما
بلغت القلوب
الحناجر. لاحقا
أسفرت «النصرة»
عن جوهرها
الديني
المتطرف،
وطبيعة مشروعها
في سوريا، وهو
مشروع لا يقف
عند واجب النصرة
للمستضعفين
في سوريا،
بعدما خذلهم
العالم كله،
بل إنه مشروع
«شامي» يتخذ من
هذه المحطة
نقطة انطلاق
نحو تحقيق
المشروع
القاعدي الأصولي
في عموم
المنطقة، وتم
تجاهل بطولات
الجيش الحر
وبقية
التشكيلات
السورية
الوطنية المحلية،
وكان النظام
طبعا فرحا
بهذا التحول
الجديد، لأنه
يجعله مجرد
حام للعالم
المتحضر من
برابرة
الإرهابيين. ظننا أن
النصرة هي قمة
القمة أو
منحدر المنحدر
في التطرف
الأصولي، حتى
شرف تنظيم
داعش، أو دولة
العراق
والشام الإسلامية،
في الساحة،
وزاد شراسة عن
النصرة، وقتل
وفجر ونحر
وسبى وأقام
إماراته
الظلامية في
كل مكان،
واستقطب
الأنصار من
جميع أنحاء
العالم، فهو
يخاطب شعورا
مريضا عميقا
قديما في
الوجدان
الحاكم لكثير
من شبان
المسلمين
الجهلة. هذا
هو التفسير
الأساسي،
والمزعج، لكيفية
تضخم «داعش» في
هذا الوقت
الوجيز،
بعيدا عن حديث
المؤامرات
ومن يقف خلف
داعش من دول
ومخابرات. ولا
يعني هذا قطعا
نفي دور
المخابرات
الإيرانية،
وغيرها، ممن
يحرصون على
إفساد ثورة
السوريين، كل
لسببه الخاص. ما
يثير الدهشة
هنا هو محاولة
البعض حصر
الانحراف
بسوريا في
جماعة داعش،
وكأن جماعة
النصرة
والجولاني
ينطلقون من
خطاب وطني
حضاري جامع! بينما
الفرق بين
«داعش»
و«النصرة» هو
فرق في من يحق
له قيادة
«المشروع
الشامي» كما
يسميه هكذا الواعظ
السعودي يوسف
الأحمد الذي
تصدى لمجادلة
«داعش»
وتحديها بشأن
قبول «محكمة»
شرعية، تفصل
بين
«المجاهدين»
بالشام، ومثل
هذا الطرح قاله
كثير من
الوعاظ ومن
يسمون
الدعاة،
ومنهم الأردنيان
المقدسي وأبو
قتادة. انظر
ماذا يقول
قائد النصرة
أبو محمد
الجولاني، في
رسالته
الصادرة عن
الذراع
الإعلامية للجماعة،
وهو يتحدث
بحسرة عن مقتل
رفيقه أبي خالد
السوري. بعد
وصلة شتم
لـ«داعش»
المتهمة
بقتله، وبعد
تحفظ بارد على
«مبالغة داعش»
في تكفير
خصومها ومنافسيها
على الساحة،
وافقهم
الجولاني على
مبدأ
التكفير، لكن
بطريقته هو،
مكفرا قيادة
«الجيش الحر»
والائتلاف
الوطني
السوري
المعارض،
لأنهما
يسعيان
لـ«تثبيت
حكومة
علمانية، والقضاء
على مشروع
إسلامي راشد»،
داعيا «داعش»
لعرض القضايا
الخلافية
أمام «العلماء
المعتبرين»
على حد قوله،
ومنهم
«المقدسي»،
و«أبو قتادة الفلسطيني»،
والسعودي
«سليمان
العلوان». إذن،
فلا فرق بين
«داعش»
و«النصرة» إلا
في تحديد من
له «الولاية»
على الساحة،
وما بقي مجرد
تفاصيل. هذا
يعني خلاصة
خطيرة، فكم
داعشي ونصروي
يدب بيننا في
كل مجتمعاتنا
المسلمة
الآن؟ ربما كان
حليق اللحية
عصري المظهر..
هذا هو الداء
المقيم. هنيئا
لبشار
وخامنئي
وبوتين
بهؤلاء،
وواأسفاه على
شعب سوريا.
أمن
"حزب الله"
يراقب جرحاه العائدين
من سوريا
طارق
السيد/الشرق
الأوسط
لم
يعد خبر اسقاط
بلدات وقرى
سورية بيد
النظام هناك
و"حزب الله"
يُدخل الفرح
الى قلب جماهير
الحزب او حتى
ابناء بيئته
الحاضنة،
فهذه الاخبار
بالنسبة
اليهم اصبحت
تعني المزيد
من القتل
لأبنائهم
واقربائهم.
بالأمس
لم تشعر
الضاحية
الجنوبية
بفرحة سقوط
بلدة السحل
ومزارع ريما
في القلمون
السوري رغم
محاولة اعلام
"حزب الله"
اعطاء اهمية
كبرى للموضوع
وتصويره على
انه آخر مراحل
الانتصار. غابت
الضاحية
بالامس عن
الحدث
"القلموني" فالخوف
الذي تعيشه
هذه البقعة
يتعدى حدود
الانتصارات
الوهمية التي
يحاول من
خلالها الحزب
ادخال
الطمأنينة
الى قلوب
جماهيره التي
ما عادت تريد
سوى رؤية
احبائهم
بينهم خصوصا
بعد المعلومات
التي وردت
اليهم فور
شيوع خبر تحرير
"الساحل" من
ايدي
المعارضة
السورية والتي
تُفيد عن سقوط
عشرات القتلى
للحزب نصيب
كبير منهم.
ابن
منطقة
الغبيري علي
غملوش وهو احد
عناصر "حزب
الله" الذين
اصيبوا في
القلمون تحدث
امام عدد من
اصحابه حول
طبيعة
المعركة الدائرة
هناك ومدى
صعوبتها ومن
جملة ما قاله
"ان عمليات
الاقتحام
التي يقوم بها
الحزب وجيش النظام
جميعها تبوء
بالفشل، ففي
كل يوم يسقط لنا
"شهيدان" او
اكثر ونحن
لسنا جيش
نظامي لذلك
نتأثر بكل شخص
يسقط لنا
خصوصا وان
معظم تلك
العمليات لا
تكون مدروسة
بشكل يتناسب
مع طبيعة
المعركة
والارض". "لم
تعد عناصر
الجيش
النظامي
تتقبل الدخول
في عمليات
نوعية ضد
الجيش الحر
وجبهة النصرة
من دون ان
يكون هناك
عناصر من
الحزب موجودة
في المعركة".
هذا ما يقوله
غملوش
لأصحابه،
"فوجودنا الى
جانبهم اصبح
مصدر قوّة
بالنسبة
اليهم ورغم
سقوط اعداد من
عناصرنا الا
ان هذا الامر
يبقى تفصيلا
امام اعداد
العناصر التي
تسقط للجيش
النظامي، فلا
تكاد تمر ساعة
واحدة من دون
ان نسمع فيها
عن سقوط اعداد
كبيرة منهم
على جبهات
متفرقة". بعض
المعلومات
تحدثت عن ان
جهاز أمن "حزب
الله" يقوم
بجولات
متتالية على
عناصره
الجرحى سواء
في
المستشفيات
او في المنازل
وقد زار عدد من
هذه العناصر
مطلع الاسبوع
الفائت منزل
غملوش بحجة
الاطمئنان
الى وضعه لكن
في حقيقة الامر
هناك من كشف
انهم منعوه لا
بل حذّروه من
التفوّه بأي
معلومة
للأهالي
الذين يأتون
لزيارته بهدف
الإطمئنان
على اولادهم
او اقاربهم
وذلك بعد
اخبار كانت
وردت لبعضهم
تكشف عن مصير
اكثر من عشرين
عنصرا هم في
عداد
المفقودين او
اسرى بيد
المعارضة
السورية. ومن
جملة ما تكشفه
المعلومات
ايضا ان "حزب
الله" قد وضع حرّاسا
عند غرف عدد
كبير من
الجرحى خشية
استدراجهم في
الاحاديث من
قبل اقاربهم
وهم تحت وطأة
المخدر وان
معظم
الزيارات
التي تتم لا
بد ان
يتواجدوا
خلالها
ولهؤلاء
صلاحية كاملة
يمنعون من
خلالها
الزوّار من
الدخول في اي
حديث مع
الجريح اذا
كان يتعلق
بطبيعة
ونوعية عمله
في سوريا، وان
امن الحزب
وبمساعدة
الاطباء يُسرعون
الى الاحتفاظ
بجميع
الاغراض التي
تتعلق
بالجرحى منذ
لحظة ادخالهم
الى المستشفيات
وتحديدا
هواتفهم
النقالة. كل
ما يحصل يؤكد
ان "حزب الله"
يمر بازمة
فعلية مع
محيطه
وبيئته،
فالضاحية
الجنوبية
التي كانت تضج
بالحياة قبل
ان ينزلق
الحزب
بالأزمة
السورية ها هي
اليوم شبه
خالية من
سكانها نتيجة
خوفهم من التفجيرات
المتنقلة حتى
ان البعض
يُشبّهها
بمدينة
الاشباح،
والجو المرعب
هذا لا يقتصر
على الضاحية
فقط انما
ينسحب على
بلدات في
البقاع والجنوب
والعزلة التي
تشهدها مدينة
بعلبك والعرب
الذي تعيشه
مدينة
النبطية لهو
خير دليل على
ان زمن
الانتصارات
قد ولّى ليحل
مكانه زمن الخوف
والنزوح.
بعد
هجومه على
الرئيس
سليمان: حزب
الله لا حلفاء
ولا أصدقاء له
بقلم مدير
المركز... حسان
القطب
انطلقت
الثورة
الثقافية
الصينية
بقيادة زعيم
الصين آنذاك،
الراحل ماو
تسي تونغ وذلك
عام 1966 واستمرت
حتى1976، "ولم
تشمل الثورة
الثقافية
طبقة
المثقفيين أو
السياسيين
فقط، بل حولها
ماو إلى ثورة
شعبية كبرى،
دخلت الصين
خلالها في
فترة من
الفوضى، وكانت
من أكثر
الفترات
سوادًا في
تاريخها، لأنها
دخلت في دائرة
من العنف وفتح
باب من الجحيم
يسمى
بالاغتيالات،
وتأثر إقتصاد الصين
للغاية، لأن
أجهزة الدولة
كلها كانت مدمرة،
وتأثر
التعليم
بصورة كبيرة؛
فخلال تلك
الفترة لم
يتخرج طالب
واحد، فضلًا
عن نفي المثقفين
إلى الأرياف،
واشتغلهم
باعمال آخرى غير
الكتابة، وقد
حاول ماو تسي
تونغ إنهاء الثورة
الثقافية عام
1968 ببيان رسمي،
وأصدر أوامر
بنفي الحرس
الأحمر إلى
القرى، وذلك
للتخلص منهم...
لكن لم تنته
الثورة
الثقافية
بهذا البيان،
واستمرت لمدة
طالت عشر
سنوات"..... وهنا
من الجدير
ذكره أيضاً أن
"ماو" طالب
المجتمع
الصيني
بمحاصرة الطيور
والقضاء
عليها لأنها
تأكل جزءاً من
ثروة الصين
الغذائية.....
إلى هذا الحد
من التطرف
والعدائية
للإنسان
والبيئة وصلت
ثورة ماو
الثقافية
لذلك فهي
تطورت لا لتطال
البشر
والثقافة
والحضارة
والدولة ومؤسساتها
وحدها بل
لتطال حتى
الطيور
أيضاً... ونحن
في لبنان
اليوم نعيش
مرحلة مماثلة
من الجهل
والتخلف
والتطرف
والغطرسة
والتكفير والفوقية
مع ما يقوم به
حزب الله
وحزبه
وجمهوره وراعيه
الإيراني
تجاه كل
مخالفٍ
لمباديء حزب
الله
وأدبياته
وسياساته
الذي باسم
المقاومة
وممانعة
المشروع
الأميركي –
الصهيوني المبارك
في العراق
يستفيد من
طائرات
الأباتشي الأميركية
لضرب
المواطنين
العراقيين
والمستشارين الأميركيين
لحماية
مؤسساته
النفطية
وغيرها... وتحت
شعار
المقاومة
والممانعة
نفسه في لبنان
وسوريا
واليمن
والبحرين
وإيران،
يضطهد المواطنين
ويستهدفهم
ويتهمهم
وينكل بهم، وسياساته
هذه تجعل من
اقتصاد لبنان
ينهار ويتراجع،
ومن مؤسسات
الوطن
الرسمية
وإدارتها
الحكومية شكلاً
وهيكلاً فقط
لا حياة فيها...
خاصةً بعد تهميش
وتعطيل
المؤسسات
الأمنية،
وتجيير مخابرات
الجيش لخدمة
مشروعه
الفارسي.. لذا اليوم
أن مؤسسة
رئاسة
الوزراء غير
فاعلة، ومجلس
النواب يقوده
زعيم ميليشيا
يعطله ساعة
يشاء ويفتح
أبوابه عندما
يريد،
والتشريع
القانوني والإداري
في هذا المجلس
لا يحسن
القيام به
زعماء
ميليشيات
وبلطجية
وشبيحة دخلوا
المجلس في غفلةٍ
من
الزمن....برعاية
سورية
وبعناية
وتمويل
إيراني في
مرحلة
الوصاية التي
لا زلنا نعاني
من تداعياتها
حتى اليوم...
والآن جاء دور
تعطيل وإلغاء
موقع رئاسة
الجمهورية،
خاصةً ونحن
على أبواب
استحقاق
انتخابات
رئاسية بهدف
تهميشه وضربه
وإنهاء دوره... فأصبح
الرئيس
سليمان بحاجة
لعناية ولا
يميز بين الخشب
والذهب كما
قال بيان حزب
الله.. فقط
لأن فخامته
طالب باحترام
القيم
المشتركة للبنانيين...؟؟؟؟؟
حزب
الله بمواقفه
وسياساته
يتصرف على
طريقة الزعيم
الصيني
الراحل ماو
تسي تونغ، فهو
يعتبر أن
ثقافته يجب ان
تكون ثقافة
الجميع دون استثناء،
والتنوع
الديني
والطائفي في
لبنان بالنسبة
إليه هو شكلي
وإحصائي
ودعائي فقط...
؟؟ فأعطى
ثقافته عنوان
المقاومة
التي يجب ان
نقتنع بها
ونعشقها
ونعبدها من
دون الله،
ونسترشد
بمفاهيمها من
دون العودة
إلى أية ثقافة
اخرى..؟؟ وان
نطبق
قوانينها
الإلهية كما
يقول قادة
الحزب لأنها
وحدها
الصحيحة دون
سواها...من دون
العودة
للقوانين
اللبنانية التي
يرفضها حزب
الله
وجمهوره..؟؟؟؟؟
وأطلق على من
يخالفه لقب
تكفيري
فاستباح دمه
وعرضه وأفرد
له العبارات
والمصطلحات
التي تبرر
لهذا الحزب ممارسة
القتل
والإبادة في
سوريا وسط
تجاهل رسمي
لبناني،
ومطاردة
المعارضين له
في لبنان بواسطة
جهاز امني
لبنان رضي بأن
يكون جزءاً من
مشروع صفوي
فارسي في
لبنان...؟؟؟
مقارنة بسيطة بين
ما جرى في
الصين إبان
المرحلة
السابقة، ونظرة
موضوعية إلى
كيف وأين كانت
الصين في تلك الفترة
الزمنية
نتيجة تلك
السياسات
والمفاهيم
والأفكار.....مقارنةً
مع ما هي عليه
اليوم بعد
غياب ذلك
الزعيم
الأوحد...؟؟
الفرق واسع والبون
شاسع...؟؟
الصين اليوم
تشكل واحدة من
أكثر
الإقتصاديات
تطوراً
ونمواً في
العالم
أجمع...؟؟؟؟
لأن العقل
الصيني خرج من
عقل الشخص
ورؤية الفرد
وسلطة الحزب
الواحد إلى
تطبيق الخطط
الجماعية
والعمل
الجماعي
والإستناد
إلى الفهم
الثقافي
المشترك بين
أتباع مئات الأعراق
والأديان
التي تعيش في
الصين.. وأدرك اهمية
الاستفادة من
الإرث
الحضاري الذي
تراكم على مدى
العصور
والقرون
السابقة
وصولاً إلى
اليوم.......؟؟؟
إذاً يبدو انه
في الوقت الذي
تتقدم في
الدول والأمم
والشعوب نحو
الأمام والصين
بشكل خاص نعود
نحن إلى
الوراء ونسير
القهقرة,.. لأن
حزباً يقوده
فرد يريد
قيادتنا كما
يريد وكما
يشاء...؟؟
ووحده يسمح
بعمل المؤسسة
هذه ويمنع
تلك...؟؟
وتعطيل
المؤسسات
الدستورية لا
بد ان يقود
إلى الهلاك
وزوال
الكيان....فهل
هذا ما يريده
الشعب
اللبناني..؟؟؟
ولكن هذا
بالتأكيد ما
يريده حزب
الله
وجمهوره...؟؟
خلال
مرحلة حكم ماو
تسي تونغ
للصين انقلب
هذا الزعيم
على شركائه في
السلطة وأعدم
وقتل بعضهم
وسجن البعض
الآخر... أي ان
علاقاته مع
هؤلاء كانت
جدلية ومؤقتة
وتستند
للحاجة فقط،
لأن فكره هو
المهيمن
وتطلعاته هي
التي يجب ان
تفرض على
القادة كما
على
الشعب...؟؟؟
ومسيرته يجب
ان لا تتوقف
وان لا يعيقها
أحد...؟؟؟ وعلى
هذا الطريق
يسير حزب الله
وراعيه الإيراني،
فالتحالفات
بالنسبة إليه
هي مؤقتة ولو
كانت ضرورية،
لإنها بهدف
إخفاء مذهبية
وطائفية هذا
المشروع
وارتباطه
بالدولة الإيرانية
التي تسعى
للعب دورٍ
يفوق عقلها
وذكاءها قبل
قدرتها
وطاقتها
وإمكانياتها...
لذلك
نرى انه وبعد
إعلان
الحكومية
الحالية
برئاسة تمام
سلام، وحين
أعلن الوزير
الاسبق
والحليف الأساس
لحزب الله في
منطقة الجبل
الدرزية ما يلي:
(«أنا بيسبقني
بالموقف
سماحة السّيد
بس، وأنا وقت
انتقدت قلت آخ
للسيد حسن، مش
لحدا تاني»،
يقول وهّاب
لـ«الأخبار».
ثمّ يسأل: «صرلي
من 2005 بحكي،
انتقدنا
تشكيل
الحكومة،
خربت الدني؟!».
«من حقنا
كفريق سياسي
التعبير عن
رأينا، ليس من
المعقول أن
نسمع
التشكيلة
الحكومية عبر
الإعلام»،
ووصف إدارة
معركة
الحكومة من قبل
8 آذار بأنها
«سيئة»)
والجدير ذكره
أن وهّاب ربّما
يكون الوحيد
الذي لم يصمت،
بل بقي يدافع
عن سوريا، في
حين صمت أغلب
المحسوبين
على فريق 8
آذار.
الانتقادات
التي تطال الأخير،
يصل معظمها
بالتواتر إلى
مسامعه)...ماذا
كانت نتيجة
انتقاداته
...هجمات شرسة
على وئام وهاب
من جماعة حزب
الله الذي لم
يتحمل انتقاداته
ولا
تصريحاته....
وقد
نشرت إحدى المواقع
الإلكترونية
حول هذا
الموضوع هذا
النص ....
(الشاعر
علي عباس الذي
اعتاد جمهور
حزب الله أن
يراه ويسمع
صوته
الجمهوري في
المناسبات
التي يظهر
فيها الأمين
العام لحزب
الله السيّد
حسن نصر الله
مقدّماً له
خطاباته،
جاعلاً منه
إمامًا
وقائدًا
وسيّدًا،
بعبارات بليغة
ومبالغة في
الحماسة. كان
قد أعلن على
صفحته
الفايسبوكية
أنّ جميل
السيّد ووئام
وهاب 'غير
متأدّبين”،
وذلك لأنّهما
تجرأ
وانتقدوا موافقة
حزب الله
وحلفائه على
التشكيلة
التي ظهرت بها
الحكومة
الجديدة،
وغضبهما من
تسلّم اللواء
أشرف ريفي
وزارة العدل،
على حدّ قول جميل
السيّد،
وبسبب توزير
'المجاديب”
على حدّ زعم
وئام وهاب.
فنال الإثنان
ما نالهما من
تقريع منه كمن
يقرّع
صبياناً فقال
ما نصّه وبالحرف:
"المستخفّون:
وئامهم إلى
حين وجميلهم
على أنفسهم،
تأدّب يا هذا
ويا ذاك…
واعلم من
جاعلك ومن
سيِّدك ومن
مولاك! وفي
المساء فصل
الخطاب”. والقصد
بـ”فصل
الخطاب” طبعاً
هو خطاب السيد
حسن نصر الله
الذي ظهر فيه
في مناسبة
إحياء ذكرى
'القادة
الشهداء”.)
وربما
حزب الله يريد
ان يتعامل مع
الرئيس سليمان
بالطريقة
عينها، لذا
اليوم يهاجم
حزب الله
الرئيس
سليمان ليس عن
طريق شاعره
ولكن ببيان
يتضمن عبارات
قاسية ولاذعة
متجاهلاً
خدمات الرئيس سليمان
لهذا الحزب
طوال خمسة عشر
عاماً تتضمن
فترة قيادته
للجيش
واعتلائه سدة
الرئاسة... مما
يعني ان حزب
الله مستعد
للتخلي عن
حليف وصديق
عندما تنتهي
مهمته او دوره
او حتى حين
يشعر بعدم
إمكانية
الاستفادة
منه في مرحلة
لاحقة...؟؟؟
لأن حزب الله
في حقيقة
الأمر لا حليف
له ولا حتى
صديق، لأنه
يمتلك فكراً
دينياً إقصائيا،
يسمح له بأن
يطلق أحكاماً
واوصافاً تكفيرية
بحق كل من
يخالفه
ويعانده
وينتقده...تماماً
كما كان ماو
تسي تونغ
يمتلك فكراً
ماركسياً
إلغائياً...إلى
درجة دفعته
إلى العداء مع
الطيور بعد
البشر...فاليوم
علينا نحن كمواطنين
لبنانيين
الاختيار بين
نموذج يمثل نظام
توليتاري
فاشي
ديكتاتوري
شمولي يمثله
حزب الله.. وبين
دولة
ديموقراطية
تعددية تحترم
كافة الأطياف
والمكونات
والثقافات
والقيم
المشتركة بين
اللبنانيين...؟؟
فاطمة
العبد الله في
رثاء شقيقها
المقتول في
سوريا تفضح
عواطف يكبتها
"حزب الله"
"إلى
أخي الذي ماتَ
في سوريا"..
كلمات قليلة
كانت كفيلة
لتشعل مواقع
التواصل
الاجتماعي،
وتثير تعاطف
المئات مع
الصحافية في
جريدة "النهار"
الزميلة فاطمة
عبد الله التي
رثت اخاها،
الذي قتل في
المعارك الحاصلة
في سوريا. عبارات
كتبت من القلب
المجروح،
لتحاكي حال مئات
العائلات في
الجنوب
والبقاع،
التي تفقد كل
يوم اولادها
الذين
يشاركون مع
"حزب الله" بالحرب
الدائرة في
سوريا دفاعا
عن نظام بشار الاسد.
أثارت
تلك الكلمات
تعاطف كبير من
المشاركين على
"تويتر"،
وتفاعل معها
العديد من
المواطنين
بين مؤيدين
ومعارضين،
ولكن ماكينة
"حزب الله"
حاولت التصدي
لها، في
محاولة لمنع
تأثيراتها،
فخرج من استهزأ
من عاطفة
فاطمة فراح
يكيل لها
الإتهامات الخشبية
، بـ"العمالة"
والـ"خيانة"
مقابل "حفنة
من المال"
وإرضاء
لـ"سياسة
الصحيفة". من
بينهم حسين
درويش، الذي
كتب "يا حرام
بس الواحد يبيع
شرفه بحفنة
دولارات...
خوفانة ما
تفقدي وظيفتك....
قوليها بكل
فخر اخي شهيد". في
المقابل حصد
المقال
العديد من
الـ"رتويت"
من قبل
الاعلاميين
والصحافيين،
وأثار العديد
من التعليقات
المتعاطفة
والرافضة
لتكرار هذا
المشهد وهذه
الصورة
الحزينة التي
عبرت عنها
فاطمة بمقالها. ومن
بينهم كتبت
جويل كيدلي: "
لا أحد يعلم
ماهية القهر و
الظلم و
التعذيب
والقتل إلا من
ذاقه على يد
شبيحة نظام
فاسد، إن
أرواح أبي و
أخي وخالي
وخطيبي تلفح
الطاغية كل
صباح عله يذهب
إلى جحيم
آعماله
المشينة منذ ١٩٨٠
لغاية اليوم". يذكر
أن حسين من
مواليد بلدة
لبايا
البقاعية،
سقط في
المواجهات في
يبرود بريف
دمشق، تحت شعار
"الواجب
الجهادي" إلى
جانب الجيش
السوري ضد
فصائل
المعارضة
المسلحة، وتم
تشييعه الاثنين.
إلى أخي
الذي ماتَ في
سوريا
فاطمة العبد
الله- النهار
لم
أكن أعرفُ أنّ
الموت حقيرٌ
ونذلٌ الى حدّ
الانهيار قبل
رحيلكَ. عرفته
قطّاع قلوب،
خطّاف ابتسامات،
لكنني لم
أعهده
مُحطِّماً
يُكبِّرُ الألم،
ويدسّ الملحَ
في الجرح،
ويجعلُ
الوقتَ وحشاً،
قبل أن أراكَ
جثة. أخبرتكَ
أنني إذا دنت
لحظةُ موتكَ سأقعُ
أرضاً ولن
يقوى أحباؤكَ
على جعلي
مُتزنة. إنني
يا أخي هشّة
وعاجزة،
تخذلني دموعي
كلّما
احتجتها.
يخذلني الكون
من حولي لأنكَ
ترحل. أتُدركُ
معنى أنْ
ترحل؟ أنْ
تُخلِّف
وراءك أماً
عجوزاً وأباً
تائهاً وأختاً
تتصنّع القوة
فيما هي
تتفتت،
وأخوةً يُعزّون
أنفسهم بأنّك
الآن في
الجنّة؟ أما أنا، فمنذ
رحيلك
مُدمَّرة. مذهولة.
خَرِس لساني. ظلّت
الصور في رأسي
مشوّشة. أشهرٌ
مضت وأنت فيّ
جثّةً كلّ
ليلة. لم
أتخيّلكَ إلا
ميتاً. ولكن إنْ جاء
موتكَ اشتدّت
القسوة. موتكَ
يستولي على النفس
فيُضيّق
عليها، ويجعل
اللحظة
كابوساً أبدياً.
اعذرني إن
عجزتُ الآن عن
وصفه. أو ملامسته.
أو الصراخ في
وجهه.
اعذرني
لأنني لم
أزفّك شهيداً
كما الجميع
يفعل. اعذرني لأني يا
أخي لا أقرأ
الفاتحة.
وأعبس في وجه
كل مَن
يصوّرك
مُرتاحاً
بموتك. ثم
أنهارُ وأنهارُ
وأريدُ ألا
أنهض. كانت
السادسة
والنصف صباح
الجمعة
الفائت عندما
أيقظتنا من
أجل الوداع.
مرّ يومان حتى
حلّ وداعٌ
مرعبٌ صاعقٌ. منذ خبر
رحيلكَ وأنا
صمتٌ قاتل. بقيتُ
هناك، حيث
أنتَ تتألم
بينما تأتيك
الرصاصة في
رأسكَ. أنظرُ
من حولي فلا
أرى وجهكَ. كان
مشهدُ القبر
مروعاً وأنا
الجبانة
أضعفُ من أنْ
أتقدَّم.
أمروني
بمناداتك.
آخخخخخخ يا
خيّ. شو بقول؟
راح القلب
يخفقُ بينما
نتوجّه الى
المستشفى حيث
تُسجى. فإذا
بي أمامكَ. أمام
جثّتك. كلّي
على الأرض
مُشظّى، ويدي
تتحرّك بصعوبة.
سامحني يا أخي
لأني لمستُ
قدمكَ بدلاً
من وجهكَ.
لكنّ قدميك
تعنيان لي
الكثير، إذ
سارا بكَ نحو
النهاية. تركتُ
على أحدهما
دمعة. أردتُها
صافية مثل
عينيك اللتين
لم تفرحا يوماً.
ونهر يستريح
في ظلّ شجرة. لن أحدّثك
الآن عن موقفي
من خوضكَ
الحرب لظنٍّ أنكَ
تعرفه أو تشكّ
به. أترككَ
حراً في
اختيار المصير
المُناسب. لكني
سأخبركَ عن
أمنا كيف
تتحطّم وكيف
يتمزّق الفؤاد.
منذ الفجر وهي
تملأ المنزل
شوقاً اليك.
أُمنا يا أخي تُصبح
غصّة. أجزمُ
أنكَ بقيتَ
خائفاً من هذه
اللحظة. نحن
نبكي فقط، فيما
هي تُكوى.
سأتركُ
جانباً بأي
الطرق يُخفَّف
عن "أم
الشهيد"،
وكيف تُلقَّن
"الصبر". سأتركُ
ذلك للجميع،
وأحدّثك عنها من دون
تحميلكَ ذنب
وجعها. أُدركُ
جيداً أنّكَ منذ
كنتَ طفلاً
وأنتَ تشعرُ
بالذنب
تجاهها
وتجاهنا. الظرفُ
ليس مناسباً
للهلوسة،
وأحدٌ لن
يكترث ليعرف
المزيد عنا.
لكنني يا أخي
حين لمستُ ترابكَ
رحتُ أشتاقُ
اليك،
فأتذكّرُ
الماضي والنشأة.
رحتُ أصرخُ
كما لو أنني أجمعُ
صراخَ الكون
في صرخة. أحبّكَ
من دون مقابل،
ومن دون أن
يكون لكلينا
أي نظرة
مُشتركة.
سامحني إذ لم أكن
أقلّد
سلوك الجميع
في التبرّك
منكَ
وتهنئتكَ.
سامحني لأني
لا أحملُ
تطلعات الأخت
التي تتمنى. ذنبي
تجاهكَ
يقتلني،
فأزدادُ
حاجةً لأن أخرس.
لا أملكُ إلا
أن أكتبَ
اليكَ كلاماً
لا يعنيكَ ولن
تقرأه البتة.
أخشى أنكَ تراقبني
فتُدركَ بأني
لستُ كالجميع
أحبّكَ. قلْ
أنّكَ تفعل
وسأتوقّفُ عن
البوح وأصمتُ
الى الأبد.
أقبّلُ وجهكَ
المُحطَّم وقدميك
اللتين
اختارتا
طريقهما. أقبّلُ
روحكَ التي
توجِعُ روحي
وحذاءكَ الذي
تركوه لنا وكل
صوركَ.
سليمان
عقد مع هولاند
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا في قصر
الاليزيه:
نتطلع إلى
تجاوب الدول
مع الدعوة إلى
الاكتتاب في
الصندوق
الائتماني
وطنية
- رحب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بأهمية حصول
تقدم أولي في
موضوع الدعم
الاقتصادي
للبنان، تمثل
بصورة رئيسية
بإنشاء الصندوق
الائتماني
الخاص
بلبنان،
بعدما بادرت
النروج الى
فتح باب
الاكتتاب فيه.
وقال:"نتطلع
إلى تجاوب
الدول
الصديقة
والقادرة مع
الدعوة إلى
الاكتتاب في
الصندوق
الائتماني في
أقرب الآجال،
وذلك بموازاة
استمرار قنوات
الدعم
المتعددة
الأخرى التي
يمكن اعتمادها
في مجال
التعاون
الاقتصادي
الثنائي". واعرب
الرئيس
سليمان عن
سروره "لأن
يكون الجيش
اللبناني
يحظى بهذا
القدر من
الثقة على
الصعيدين
الداخلي والخارجي،
وهو قد أثبت
أنه رمز
للوحدة
الوطنية وضامن
للسلم الأهلي
وللديموقراطية
ومستمر في عزمه
على مواجهة
التعديات
الأمنية وضبط
فوضى السلاح
المستشري
ومحاربة
الإرهاب،
والعمل مع قوات
"اليونيفيل"
لتنفيذ كل
مندرجات
القرار 1701"،
آملا في ان
"يتم دعم
الجيش
بالمعدات
اللازمة
خصوصا بعد
المبادرة
الكريمة من
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز". ولفت
الى "ان ازمة
اللاجئين
السوريين في
لبنان باتت
تستدعي وعي
المجتمع
الدولي بصورة أفضل
أن هذه
المشكلة
المتفاقمة
باتت تشكل خطرا
وجوديا يطاول
الكيان
اللبناني على
أكثر من صعيد،
وأن استدراك
هذا الخطر
يستوجب المزيد
من الالتزام
المالي
وتقاسم
الاعداد
وامكان تأمين
اماكن عامة
لاستقبالهم
داخل الاراضي
السورية،
والاسراع في
ايجاد حل
سياسي للازمة
السورية".
في
المقابل، حيا
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
"جهود الرئيس
سليمان في
الاشهر
الاخيرة، كما
عمله الدؤوب
منذ سنوات من
اجل استقرار لبنان،
ما انعكس على
اكثر من صعيد
ومنها اعلان بعبدا"
الذي اشاد به
الرئيس
هولاند.
واعتبر انه
"اساسي"، كما
حيا الحكومة
الجديدة برئاسة
تمام سلام،
ولفت الى
"ارادة
لبنانية جامعة
للحفاظ على
الوطن من
الازمة
السورية". وجدد
الرئيس
الفرنسي "دعم
بلاده
والمجتمع الدولي
للبنان على
الصعد
السياسية
والعسكرية
والاقتصادية،
اضافة الى
المساعدة على
تحمل اعباء
اللاجئين
السوريين"،
كما اكد "دعم الجيش
اللبناني
والعمل على
تأمين
المعدات
اللازمة له
بمساعدة من
المملكة
العربية
السعودية". مواقف
الرئيسان
سليمان
وهولاند اتت
خلال مؤتمر
صحافي مشترك
عقداه في قصر
الاليزيه
لمناسبة
انعقاد مؤتمر
"مجموعة دعم
لبنان"،الذي استضافته
باريس
بمشاركة ممثل
الامين العام للامم
المتحدة
ووزراء
خارجية الدول
الخمس الكبرى
اضافة الى
السعودية،
المانيا،
ايطاليا،
النروج،
وامين عام
جامعة الدول
العربية،
وممثلين عن
الصندوق
الدولي
والبنك
الدولي.
الوصول
وكان
الرئيس
سليمان وصل
الى قصر
الاليزيه عند
الثانية عشرة
والربع
بتوقيت فرنسا
(الواحدة
والربع بتوقيت
بيروت)، حيث
حرص الرئيس
هولاند على
استقباله لدى
نزوله من
السيارة على
عكس ما تدرج عليه
العادة،
ودخلا معا الى
القصر
وتبعهما الوفد
اللبناني
المرافق. وبعدها،
عقد لقاء موسع
اعقبه انطلاق
اعمال المؤتمر
في القصر
الرئاسي
الفرنسي.
هولاند
ثم
عقد مؤتمر
صحافي مشترك،
تحدث في
بدايته
الرئيس
الفرنسي فأكد
انه "من
الطبيعي ان
يكون لبنان
محور اللقاء
المنعقد في
باريس" . وقال
"ان هذا الحدث
خاص بلبنان والمنطقة
والمجتمع
الدولية، اذ
حضر مشكورا وزراء
خارجية عشر
دول وعدد من
المجموعات
المعنية، تحت
رعاية الامين
العام للامم
المتحدة ممثلا
بالسيد جيفري
فيلتمان". واكد
"ان الدعم
للبنان ليس
معنويا فقط
وليس سياسيا
ايضا، وعلينا
ان نقول ان
لبنان الذي يواجه
ازمة سوريا
يمكنه تأمين
استقراره
السياسي
والحفاظ على
سيادته
والتطور
الاقتصادي". اضاف
الرئيس
الفرنسي:
"هناك اكثر من
مليون سوري
لجأوا الى لبنان،
خمسون الف
سوري يفدون
الى لبنان
شهربا، ومن
الفخر للبنان
قيامه بمثل
هذه الخطوة
واستقباله
مثل هذا العدد
لأنه يعكس
كرمه، ولكنه يعكس
مسؤولية
كبيرة وعبئا
ثقيلا، وعلى
المجتمع
الدولي ان
يدعم لبنان،
خصوصا
بالنسبة الى
تأمين حياة
كريمة
للاجئين على
المستويات كافة:
الطبابة
والتعليم
ومقومات
الحياة
اليومية". وتابع:
"حين نواجه
مأساة مثل
سوريا وفي ظل
الظروف التي
تجمع
البلدين،
هناك عواقب لا
بد ان تظهر،
خصوصا على
الساحة
اللبنانية،
هناك قتلى
وعمليات
انتحارية
واغتيالات،
لذلك يجب الوقوف
الى جانب
لبنان". وحيا
الرئيس
هولاند جهود
الرئيس
سليمان في
الاشهر
الاخيرة، كما
عمله الدؤوب
منذ سنوات من
اجل استقرار
لبنان، ما
انعكس على
اكثر من صعيد
ومنها "اعلان
بعبدا" الذي
اشاد به
الرئيس
هولاند
واعتبر انه اساسي،
كما حيا
الحكومة
الجديدة
برئاسة تمام سلام،
ولفت الى
ارادة
لبنانية
جامعة للحفاظ
على الوطن من
الازمة
السورية. وقال
بوجوب
"احترام
الاستحقاقات
الدستورية،
فتمثل
الحكومة امام
مجلس النواب
لنيل الثقة
لممارسة
عملها بشكل
كامل،
والتحضير
للاستحقاق
الرئاسي، وفي
هذا الوقت على
المجتمع الدولي
التحرك
للمساعدة
وهذا ما حصل
عبر اولويات
ثلاث:
اولا
عبر قضية
اللاجئين،
حيث يجب اراحة
لبنان قدر
الامكان من
هذه الازمة.
الثاني
عبر دعم
الاقتصاد
اللبناني،
وسنأخذ الكثير
من الامور في
هذا المجال
لمساعدة الاقتصاد
اللبناني
الذي وقف في
وجه صعوبات
كبيرة،
والمحافظة
عليه،
والصندوق
الذي انشىء هو
لهذه الغاية.
الثالث
ضمان امن لبنان
والسماح
للجيش
اللبناني
بالحصول على
المعدات
اللازمة
الامر الذي
تساهم به
فرنسا مع السعودية".
وختم:
"يجب ان يكون
للبنانيين
امل في ما
تشهده باريس
حاليا، امل
برؤية
المجتمع
الدولي يتحرك
لدعم سياسيا
وامنيا. واجدد
التحية مؤكدا
ان هذا
المؤتمر يهدف
الى دفع امل السلام
في المنطقة
واوروبا."
سليمان
وتحدث
الرئيس
سليمان
فقال:"السيد
الرئيس، يتسم
اجتماعنا
اليوم على هذه
الأرض
الفرنسية الصديقة
بعد أكثر من
أربعة أشهر
على انطلاق أعمال
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان في
نيويورك
أهمية خاصة
ومتجددة، فهو
ينعقد من جهة
في وقت لا
يزال محيطنا
العربي يشهد
تجاذبات قصوى
في خضم بحثه
عن خياراته
السياسية
الفضلى بصورة
باتت تتهددها
مخاطر
التشرذم
والتطرف
والاستبداد والإرهاب.
وينعقد
كذلك قبيل
استحقاقات
دستورية
داخلية نحرص على
احترامها
انسجاما مع
تراثنا
الديموقراطي
وصونا
لمؤسساتنا
الشرعية
ولوحدتنا الوطنية
وسلمنا
الأهلي. وهو
اجتماع يؤكد
في رمزيته
ومقاصده
وأبعاده ومستوى
المشاركة فيه
على مدى
الاهتمام
الذي يحظى به
لبنان وحرص
المجتمع
الدولي على
استقراره
وعزته وتقدمه.
ولكن اسمحوا
لي بداية،
فخامة
الرئيس، أن
اتوجه اليكم
والى فرنسا
بالشكر على
حرصكم على تنظيم
هذا المؤتمر
التقويمي
والتضامني مع
لبنان، في
باريس
بالذات، في
لحظة حاسمة
الى هذا الحد لمستقبل
بلدنا.ويسرني
كذلك ان اكرر
لكم مدى تقديرنا
والتزامنا
العمل
باستمرار من
اجل تغليب
القيم
المشتركة
التي
نعتنقها،
باسم الأواصر
التاريخية
المتعددة
الابعاد التي
تربط بين
بلدينا.
السيد
الرئيس،
إنها
فعلا مناسبة
كي نقوم معا
مدى التقدم
والنجاح في
تنفيذ خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية التي
دعت الى دعم
الاستقرار في
لبنان وركائز اقتصاده
وقدرات قواته
المسلحة
والجهد القائم
لمواجهة
مشكلة
النازحين
السوريين على
أراضيه؛
وللبحث أيضا
في أفضل السبل
الكفيلة
بمتابعة
تنفيذ هذه
الخلاصات. لقد
حصل تقدم أولي
في موضوع
الدعم
الاقتصادي،
تمثل بصورة
رئيسية
بإنشاء
الصندوق
الائتماني
الخاص
بلبنان،
بعدما بادرت
النروج بفتح باب
الاكتتاب
فيه، وهذا ما
يعتبره
العديد من الدول
المانحة آلية
مهمة لتمويل
الأنشطة التي
تم تحديدها في
خريطة الطريق
التي أعدتها
الحكومة
لمشاريع
وبرامج ذات
أولوية،
استنادا الى
الدراسة التي
سبق أن اعدها
البنك الدولي
بالتعاون مع
المفوضية
العليا
للاتحاد
الأوروبي
والهيئات
الأممية
المتخصصة
والحكومة اللبنانية،
علما بأننا
عازمون من
جهتنا على إنجاز
التدابير
الإدارية
والقانونية
اللازمة لتحديد
أطر التعاون
المشترك بين
الدولة
اللبنانية
والبنك
الدولي
لإدارة أنشطة
هذا الصندوق. ونحن
إذ نرحب بهذا
التطور
الإيجابي،
فإننا نتطلع
إلى تجاوب
الدول
الصديقة
والقادرة مع الدعوة
إلى الاكتتاب
في الصندوق
الائتماني في
أقرب الآجال،
وذلك بموازاة
استمرار
قنوات الدعم المتعددة
الأخرى التي
يمكن
اعتمادها في
مجال التعاون
الاقتصادي
الثنائي،
وجميعنا نذكر هنا
مؤتمرات
باريس 1 و 2 و3
التي أرست ما
بين 2001 و 2007 قواعد
صلبة لمثل هذا
الدعم.
ويهمني
أن أشير في
هذه المناسبة
إلى أنه مع أملنا
في أن يتم
التوصل إلى حل
سياسي سريع
للأزمة القائمة
في سوريا،
فإننا نأمل في
الوقت نفسه في
أن لا يتضاءل
مستوى
الاهتمام
والدعم
الدولي للبنان
بعد البدء في
عملية إعادة
إعمار هذه الدولة
الجارة
والشقيقة،
لأن
الانعكاسات
السلبية
للأزمة
السورية على
مجمل الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
في لبنان
بعيدة المدى
وستستوجب
سنوات طويلة
من المواكبة
والمتابعة.
في
المقابل حصل
تقدم جوهري في
مجال تنفيذ
الخلاصات
المتعلقة
بدعم قدرات
القوات
المسلحة اللبنانية
تمثل بعزم
الحكومة
الايطالية على
تنظيم مؤتمر
خاص لهذا
الغرض، حيث
يؤمل في أن
يتمكن المشاركون
من وضع إطار
واضح وخطة
متكاملة تعزز
مجمل سبل دعم
الجيش
اللبناني على
مختلف مستويات
التجهيز
والتدريب
والإعداد. كما
جاء قرار خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
تقديم مساعدة
استثنائية
للجيش اللبناني
مقدارها
ثلاثة
مليارات
دولار أميركي
ليعزز فرص
نجاح هذا
المؤتمر. إلى
ذلك فإننا
نعتبر أن
الهبة
السعودية
المشكورة
التي ستستخدم
لشراء
الأسلحة
الجديدة والمناسبة
للجيش
اللبناني من
الدولة
الفرنسية،
سيكون لها،
إلى جانب
نتائج مؤتمر
روما، تأثير
الرافعة
لتزخيم برامج
المساعدة
الممكنة
للبنان مع
المزيد من الدول،
إضافة الى
برامج
التعاون
العسكري القائم
مع العديد من
الدول
الصديقة
الممثلة في هذا
المؤتمر، وفي
طليعتها
الولايات
المتحدة الأميركية.
ويسرني
في هذا المجال
أن يكون الجيش
اللبناني
يحظى بهذا
القدر من
الثقة على
الصعيدين الداخلي
والخارجي،
وهو قد أثبت
أنه رمز للوحدة
الوطنية
وضامن للسلم
الأهلي
وللديموقراطية
ومستمر في
عزمه على
مواجهة
التعديات
الأمنية وضبط
فوضى السلاح
المستشري
ومحاربة
الإرهاب،
والعمل مع
قوات
"اليونيفيل"
لتنفيذ كل
مندرجات
القرار 1701.
وفي
هذا المجال
فإني آمل في
أن تعطي خطة
دعم الجيش
مفاعيلها وأن
تؤدي إلى
اعتماد
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع التي
طرحتها على
هيئة الحوار
الوطني عام 2012 وتطبيقها،
والتي تقضي
بتنظيم دور
الجيش وتسليحه
حتى يتمكن من
أن يتسلم وحده
مسؤولية الدفاع
عن لبنان.أما
على صعيد دعم
الجهد القائم
لمواجهة
مشكلة اللاجئين
السوريين فقد
تحققت نتائج
أولية تمثلت
بانعقاد
مؤتمرين
للدول المانحة
في الكويت
بهدف تقاسم
الأعباء
المالية مع
مجمل دول
الجوار
المضيفة
للاجئين. كما
انعقد مؤتمر
آخر في مستهل
الاجتماع
السنوي للمجلس
التنفيذي
للهيئة
العليا
للاجئين في
جنيف أقر مبدأ
تقاسم أعداد
اللاجئين بين
الدول القادرة،
من منطلق
المسؤولية
الدولية
المشتركة، ودعا
الى تشجيع
المساعي
القائمة
لإيجاد حل سياسي
متوافق عليه
يسمح بعودة
اللاجئين إلى
بلادهم بصورة
كريمة وآمنة.
وبالرغم
من ذلك فإن
حجم الدعم
الدولي
للبنان في هذا
المجال ما زال
أدنى بكثير من
حجم العبء
الذي بات ينوء
تحت كاهله
ويتهدد أمنه
واستقراره
ومجمل أوضاعه الاقتصادية
والاجتماعية.
والحاجة
قائمة تاليا
كي يعي
المجتمع
الدولي بصورة
أفضل أن مشكلة
اللاجئين
المتفاقمة
باتت تشكل
خطرا وجوديا
يطاول الكيان
اللبناني على
أكثر من صعيد،
وأن استدراك
هذا الخطر
يستوجب
المزيد من الالتزام
في المجالات
الرئيسية
الأتية:
1 -
توفير دعم
دولي مباشر،
لميزانية
الوزارات والإدارات
الرسمية
لمساعدتها في
تحمل مجمل الأعباء
المتزايدة
المترتبة
عليها، ولا سيما
في مجال
الاستشفاء
والطبابة
والتعليم والطاقة.
2 -
تسديد كامل
الالتزامات المالية
التي تم
التعهد بها في
مؤتمري
الكويت للدول
المانحة.
3 -
استمرار
العمل على
تطبيق مبدأ
تقاسم الأعداد
بصورة أشمل،
من قبل عدد
أكبر من الدول
وبنسب أعلى،
إذ أن عدد
الدول التي
وافقت على
استقبال
أعداد من
اللاجئين ما
زال في حدود
العشرين،
والنسب لا
تراوح الـ 500
كحد أدنى
والخمسة آلاف
كحد أقصى،
مقارنة ما
يفوق مليون و 300
ألف لاجئ باتوا
على الأراضي
اللبنانية.
ونحن نحيي هنا
المبادرات
الرائدة
لألمانيا
ولدول صديقة
أخرى للمساعدة
في هذا
المجال.
4 -
تخصيص جهد
إضافي لتوسيع
أطر إيواء
المزيد من
النازحين
السوريين في
مبانٍ عامة أو
في مخيمات
آمنة داخل
الأراضي
السورية
بالذات، أو في
مناطق آمنة على
طول الحدود.
5 -
تكثيف الجهود
للتوصل إلى حل
سياسي سريع
للأزمة
السورية يسمح
بعودة
اللاجئين إلى
بلادهم بصورة
آمنة وكريمة،
خصوصا وأن
استمرار الأزمة
والمعارك في
الجوار
السوري ما
زالت تتسبب
وتتهدد بحصول
تدفقات
كارثية
إضافية من
اللاجئين.
أما
في مجال دعم
الاستقرار
فقد شهد الوضع
في لبنان في
الواقع منذ
إقرار خلاصات
مجموعة الدعم
الدولية في
نيويورك
انتكاسات
جدية على الصعيد
الأمني جراء
ارتفاع حدة
التوتر
السياسي
والمذهبي،
والانخراط
المتدرج لبعض
الأطراف في
الصراع
المسلح
الدائر في
سوريا،
وتزايد
المخاطر
الإرهابية
التي تمثلت في
سلسلة
التفجيرات
المتنقلة
التي طاولت
المدنيين
ودور العبادة
والسفارة
الإيرانية
وشخصيات
أمنية
وسياسية كان
آخرها الوزير
السابق
الشهيد محمد
شطح، وارتفاع
وتيرة التهديدات
والاعتداءات
والخروقات
الإسرائيلية
للسيادة اللبنانية
وانتهاك حرمة
الأراضي
اللبنانية
وازدياد
عمليات القصف
على طول
الحدود الشرقية
للبنان.
أما
وقد نجحنا بعد
أشهر من
التعثر في
تغليب منطق
الحكمة
والحوار وفي
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
يعول عليها
للتخفيف من
حدة التشنج
وتعزيز مناخ
التهدئة وفرص
الاستقرار،
فإننا نتطلع
إلى مزيد من
المبادرات
الدولية،
وخصوصا من قبل
مجموعتكم،
للدفع في سبيل
تحقيق تقدم
جوهري في
المجالات
الأشمل
التالية :
1 - تشجيع
الدول
والأطراف
الإقليمية
المتنازعة
على مساحة
العالم
العربي
للتواصل
والتفاوض من
أجل إيجاد
حلول سياسية
متوافق عليها
للخلافات التي
ما زالت تضعها
في مواجهة
بعضها البعض.
2 -
تشجيع
الأطراف
الداخليين
والدول
المؤثرة على
الساحة
اللبنانية
لتحييد لبنان
عن الصراعات
الإقليمية،
من طريق
الالتزام
قولا وفعلا
بإعلان
بعبدا،
ومتابعة
السعي لتنفيذ
خلاصات
مجموعتكم
الداعمة لهذا
التحييد
والتي تبناها
مجلس الأمن
الدولي، كما
والاستمرار
في تطبيق قرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة.
3
-السعي لتغليب
منطق
الاعتدال
والديموقراطية
الحقة
الضامنة
للحريات في
الشرق
الأوسط، في
وجه التيارات
المتطرفة
الرافضة
للرأي الآخر.
4 -
الاستمرار في
العمل الجاد
والحثيث من
أجل إيجاد حل
عادل وشامل
لجميع أوجه
الصراع
العربي-الإسرائيلي،
بما في ذلك
مشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين،
على قاعدة
قرارات
الشرعية
الدولية والمبادرة
العربية
للسلام التي
تضمن عدم
توطين اللاجئين
الفلسطينيين
في الدول
العربية التي
لا تسمح لها
أوضاعها
الخاصة بمثل
هذا التوطين،
ومنها لبنان.
السيد
الرئيس، من
هذه
المنطلقات
الإيجابية
الهادفة على
المستويات
الداخلية
والإقليمية
والدولية
يمكننا النظر
بمزيد من
الأمل إلى
مستقبل أكثر
أمنا
واستقرارا،
لا بل
وازدهارا للبنان،
بتضامن
اللبنانيين
ووعيهم وبدعم
المجتمع
الدولي على ما
يرمز إليه هذا
المؤتمر
الجامع ويدعو
إليه.
فيلتمان
ثم
تحدث ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة جيفري
فيلتمان فشكر
باسم الامين
العام بان كي
مون الرئيس
هولاند على
استضافته هذا
المؤتمر، في
حضور الرئيس
سليمان
وممثلي بقية
الدول. وقال:"نحن
مسرورون
لمشاركة دول
اخرى لمساندة لبنان
ودعمه، وكان
مجلس الامن
شدد على اهمية
ان يحظى لبنان
بدعم دولي في
ظل التحديات
التي تواجه
استقراره
وسيادته. اضاف:"ان
لبنان البلد
الاصغر مساحة
بين الدول
المجاورة
لسوريا، هو
الاكثر تأثرا
بالازمة
السورية،
ونحن ندين
للبنان
بتأمين الدعم
وقد اكتسب هذا
المؤتمر
تجديد التأكيد
للدعم الدولي
من فرنسا
بالذات التي
تربطها
بلبنان
علاقات
تاريخية. وجدد
التأكيد على
انه يمكن
للبنان
والمجموعة
المساندة له
الاعتماد على
دعم الامين
العام للامم
المتحدة
والمجتمع
الدولي".
غداء عمل
بعدها،
دعا الرئيس
الفرنسي
الرئيس
سليمان والوفد
اللبناني
ووزراء
خارجية الدول
المشاركة في
المؤتمر الى
غداء عمل
استكملوا في
خلاله
المباحثات. واجمع
الوزراء خلال
الغداء على
الدعم السياسي
لبلادهم
ووقوفهم مع
لبنان في هذا
الوقت بالذات،
ومساندته
سياسيا
واقتصاديا،
كما شددوا على
اهمية مؤتمر
روما الذي
سيعقد الشهر
المقبل لدعم
الجيش
اللبناني،
وخصصوا حيزا
من كلامهم
للتأكيد على
اهمية معالجة
موضوع
اللاجئين
السوريين
وتأثيرهم على
المجتمعات
التي تحتضنهم
حاليا في
الدول
المجاورة
لسوريا،
ومنها لبنان. وحيا
الوزراء موقف
الرئيس
سليمان
الهادف الى
التقيد
بالاستحقاقات
الدستورية
وعمل المؤسسات،
واشادوا
بالجهود التي
بذلها من اجل
انشاء "مجموعة
الدعم
للبنان"
واصراره على
متابعة عمل هذه
المجموعة
لتقوم بدورها.
ونوهوا
بـ"اعلان بعبدا"
والقرار 1701
معتبرين
انهما
ركيزتان اساسيتان،
وتمنوا ان تتم
الاستحقاقات
الدستورية في
موعدها لجهة
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية.
سليمان
وفي
ختام
المناقشات،
شكر الرئيس
سليمان المشاركين
في المؤتمر،
"الذين عبروا
عن التزامهم
والمجتمع
الدولي
بلبنان
وبدعمه
والمتجسد
بالاصرار على
الحفاظ على
استقرار هذا
البلد
ومساندته
اقتصاديا
ودعم جيشه
ومساعدته في قضية
اللاجئين
السوريين الى
اراضيه". واعتبر
"ان الموقف
العالمي
الموحد الذي
يقف خلف لبنان
يجب ان يحث
الاطراف
الداخلية
والاقليمية
على تحييد
لبنان عن
الآثار
السلبية
للازمات
الاقليمية
والضلوع اكثر
في ايجاد
الحلول السلمية
للصراعات". وجدد
شكر فرنسا على
"مبادرتها
تنظيم هذا المؤتمر
وتأمين عوامل
نجاحه"، آملا
في "ان يتجدد
اللقاء في
روما بهدف
تدعيم امكانات
الجيش
اللبناني،
وعقد لقاءات
اخرى لتعميق
البحث عن سبل
وافكار كفيلة
بايجاد حلول
ناجعة لقضية
اللاجئين
السوريين".
صورة
تذكارية
بعدها،
تم اخذ الصورة
التذكارية
الجامعة، واجرى
الرئيس
سليمان سلسلة
محادثات
جانبية مع
المشاركين
قبل ان يودعه
الرئيس
الفرنسي على
درج قصر
الاليزيه.
كيري
واستقبل
الرئيس
سليمان في مقر
اقامته وزير الخارجية
الاميركي جون
كيري، وتناول
البحث العلاقات
الثنائية
القائمة بين
البلدين، واستمرار
الولايات
المتحدة
بتقديم
المساعدة للجيش
اللبناني،
اضافة الى عملية
السلام في
الشرق
الاوسط، حيث
شدد الرئيس
سليمان على
اهمية
الاستناد الى
المبادرة العربية
للسلام التي
تنص على عدم
توطين الفلسطينيين.
وقد نقل
الوزير كيري
تحيات الرئيس
الاميركي باراك
اوباما الى
الرئيس
سليمان
وتقديره العميق
للجهود التي
يبذلها في
سبيل الحفاظ
على الوحدة
والاستقرار،
وكذلك الجهود
لتشكيل
الحكومة
اللبنانية.
وزيرة
خارجية
ايطاليا
وكان
رئيس
الجمهورية
استقبل في مقر
اقامته، وزيرة
الخارجية
الايطالية
فيديريكا
موغيريني
التي وضعته في
اجواء
التحضيرات
الجارية لانعقاد
المؤتمر
التقني في
روما لدعم
الجيش اللبناني،
تحضيرا
للمؤتمر الذي
ينعقد مطلع
الصيف على
غرار مؤتمر
باريس. واكدت
موغيريني دعم
بلادها
الدائم
للبنان في شتى
المجالات
وعلى كافة
المستويات.
وشكر الرئيس
سليمان
لايطاليا
مساعدتها
الدائمة للبنان
ومساهمتها
الفاعلة في
"اليونيفيل"،
مشددا على
"عمق العلاقة
القائمة بين
البلدين".
«الشقيقة»
قطر
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/
الجديد
في الإشكال
القطري هذه
المرة
العقوبة
الجماعية،
بسحب
السعودية والإمارات
والبحرين
سفراءها من
الدوحة. مع
قطر دراما
طويلة مستمرة
منذ نحو عشرين
عاما، مصدر
إزعاج
وقلاقل، إنها
فعلا صداع
الشقيقة. وقبل
أن أرسم صورة
لما يحدث،
ألخصها في
جملة واحدة؛
دوافع
المشاحنات
القطرية
غالبا قطرية،
وليست
بالضرورة
مشروعا موجها
ضد أحد. هذه
المرة يجد
المواطن
القطري نفسه
في حرج شديد، وكذلك
الحكومة
الجديدة التي
تريد أن تعلن
عن نفسها بلغة
الجيل الجديد.
أتذكر أول
إشكال افتعلته
قطر كان في
قمة الدوحة
الخليجية عام
1990. كنت مع
كتيبة من
الصحافيين
نقف وراء باب
قاعة المؤتمر
عندما فتح
الباب واسعا،
وخرج منه
الوفد السعودي
برئاسة الملك
فهد - رحمه
الله - الذي بدا
عليه الضيق.
عرفنا سريعا
أن أمير قطر
الأسبق الشيخ
خليفة أصر على
الحديث فقط عن
الخلاف مع
البحرين حول
الجزر، ورفض
طلب الملك
بتخصيص
المؤتمر
للبحث في قضية
الكويت المحتلة
من قبل قوات
صدام منذ
أربعة أشهر،
حتى هدد رؤساء
الوفود
بالرحيل
فوافق أخيرا.
وبعد ست سنوات
خصصت قطر
محطتها
الجديدة
للهجوم على
السعودية
لأعوام،
ساندت خطاب
التطرف وتسويق
قادة وأفكار
«القاعدة»،
ومن بينها
الدعوة لإخراج
«القوات
الأميركية
المشركة» من
أرض «جزيرة
العرب»، أي
السعودية.
وبعد أن خرجت
القوات بيوم
واحد أعلنت
قطر عن
استضافتها
لها وبنت للأميركيين
قاعدتين؛
العديد
والسيلية،
وأوقفت
الحديث عنهم. هل كانت
تلك المرحلة
جزءا من بناء
الشخصية
القيادية
والبحث عن
مكانة؟ ربما.
وفي
العقد
الثاني، وبعد
«القاعدة»،
تحالفت قطر مع
خصوم
السعودية،
إيران وسوريا
وحزب الله. وحتى
بعد جرائمهم
المروعة
باغتيال رفيق
الحريري في
لبنان،
واحتلال حزب
الله بيروت
الغربية، استمرت
القيادة
القطرية في
تمويل نشاط
هذا المحور،
ثم التحالف
لاحقا مع
مجنون ليبيا
معمر
القذافي، إلى
أن وقعت
الثورات. الآن،
في الوقت الذي
حدث الانتقال
القيادي في قطر،
فجأة ارتفعت
درجة
التصعيد،
بدعم جماعات داخلية
تهدد دولا مثل
الإمارات
والسعودية والبحرين،
شيعة وسنة،
يسارا
وجماعات
دينية! وتمادت
إلى حد دعم
جماعات مسلحة
في خاصرة
السعودية
جنوبا، حيث
يوجد
الحوثيون في
اليمن الذين يريدون
تقويض
المصالحة بين
اليمنيين.
في
محاولتها
القبض على
الثورات منيت
قطر بخسائر
مهولة سياسية
ومالية في
ليبيا وتونس
ومصر واليمن،
حيث انتقلت
السلطة لغير
من استثمرت فيهم،
لهذا انتقلت
إلى الضفة
الأخرى وشرعت
في تمويل المعارضة
المدنية
والمسلحة.
أخطر
المغامرات القطرية،
الإصرار على
تمويل
الإخوان
المسلمين
وجماعاتهم ضد
النظام
الجديد في
مصر. وهي حتى
بثلاث محطات
تلفزيون لم
تستطع أن تهز
الشارع المصري
المؤيد لنظام
المشير
السيسي!
حكومة
قطر، كما
خسرت، وبددت
ملياراتها
بدعم نظام الأسد
وحزب الله من
قبل ضد
السعودية،
تكرر نفس السيناريو
بالمال
والدعاية
وشركات
العلاقات
الدولية
والمحامين
لدعم هذه
الجماعات التي
لن تكسب في
مصر، لأن
المؤسسة
العسكرية هناك
أقوى من
الإخوان، قطر
قادرة فقط على
إزعاج المصريين.
قال لي
أحدهم إنهم
يعتبرون ما
يحدث مباراة
شطرنج، قلت له
الأقرب بأنها
لعبة فيديو،
لا تتعلم منها
ولا تكسب
فيها.
السؤال، هل
توجع
القرارات
السعودية
الإماراتية
البحرينية
قطر؟ لا،
لا أظن،
لأنها، مثل
بقية دول
الخليج
البترولية،
لا تعتمد على
السياحة أو
التجارة.
إعلان
القطيعة يبقى
موقفا سياسيا
يعبر عن حالة
رفض لزرع
الفوضى
وإعلان براءة
من الشعب القطري،
فالخليج عرف
بأنه داعية
الاستقرار والتنمية،
أما
المغامرات
والفوضى فقد
اشتهر بها
آخرون.
انتخابات
الرئاسة
تبتعد وبعضهم
يقرأ اتفاق القاهرة
خطّ تماس
يرتسم على كلمة
... و"لكنّهم
لا يريدون
الدولة"
ايلي
الحاج/النهار
العجز عن
تجاوز كلمة في
مشروع بيان
وزاري يبعد
أكثر فأكثر
احتمال
التفاهم على
إجراء
انتخابات تأتي
برئيس جديد
للجمهورية. قلة من
السياسيين لا
تزال تراهن
على انفراج
يحلّ العقد
والأسارير.
لسوء الحظ
تبدد انطباع
ضئيل كان بدأ
بالتكون عند
تأليف
الحكومة، أن
لبنان بدأ
يتلمس مخرجاً
من النفق.
يوماً بعد يوم
يرجح مسؤولون
ومنغمسون في
الشأن العام
أن تبقى الحكومة
في تصريف
الأعمال
شهوراً غير
محددة. ولا
انتخابات
رئاسة ولا من
ينتخبون. يعني
ذلك أن الرئيس
تمام سلام قد
يكون نفذ في
غفلة من الزمن
من موقع
الرئيس
المكلف إلى
موقع رئيس
الحكومة
الكامل
المواصفات.
لكن لبنان لم
ينتقل معه من
ضفة إلى ضفة.
قسّمته كلمة
واحدة. الكلمة
(المقاومة)
صارت خط
تماس. لا
يرفضها
رافضوها
فعلاً بل
يريدون وضعها
تحت مرجعية
الدولة. لكن
جماعة
"المقاومة"
ترفض كلمة
(الدولة) مع
أنها كانت
تستطيع
القبول لفظاً
وتجاهلها
فعلاً، على ما
تفعل دوماً.
ولكن لا
تفقدوا الأمل.
في مجلس خاص
يقول وزير
الداخلية
الجديد نهاد
المشنوق
"إنهم
يريدوننا "قوات
صحوة" في وجه
الإرهابيين
والمتطرفين، ونحن
لها لأننا
بتركيبتنا ضد
الإرهاب
والتطرف. إلا
أننا نحتاج
إلى غطاء
سياسي، أقله
أن يقبلوا بأن
تكون
المقاومة تحت
مرجعية
الدولة". رغم
ذلك، النفق قد
لا يكون
مقفلاً
تماماً. ولادة
الحكومة
سبقتها
اتصالات
دولية واسعة
بين باريس
وطهران
والرياض وقد
تعاود هذه
الإتصالات.
يشير
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع إلى
أجواء
إقليمية
ودولية
معاكسة.
مواجهات
واحتقانات من
أوكرانيا إلى
سوريا
والعراق
وإيران ودول
الخليج. وضع
الحكومة صعب
وقد لا تمثل
أمام مجلس
النواب.
ومن
يستطيع
التراجع
بعدما تحوّل
الخلاف على
الكلمات
مسألة
مبدئية؟ "في
أي حال، ليس
البيان
الوزاري ما
يشرّع
المقاومة أو
لا يشرّع"
يقول النائب
هادي حبيش،
لكنه يتدارك
في الحديث عند
استعادة
البيان
الوزاري لحكومة
الرئيس رشيد
كرامي بعد
أزمة 1969،
البيان الذي
اعتبر بمثابة
إقرار لاتفاق
القاهرة بين الدولة
اللبنانية
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية:"
هم يريدون
تكريس وجود
السلاح خارج
إطار الدولة.
لا أتصوّر
أننا كفريق
سياسي يمكن أن
نوافق عليه"،
يقول نائب
عكار.
الوزير
المشنوق
أيضاً يعود
إلى "اتفاق
القاهرة" من
زاوية عبارة
ألحقها بأحد
بنوده في اللحظة
الاخيرة
الرئيس
الراحل شارل
حلو تخفيفاً
للضرر ما
أمكن: "بما لا
يتنافى مع
سيادة لبنان
وسلامة أراضيه".
يمكن تخيّل
ابتسامة
الزعيم الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات عند
قراءته هذه
العبارة. لماذا
لا يبتسم رجال
"حزب الله" لذكر
"الدولة"؟
"نريد
إضافة
مشابهة" يقول
المشنوق،
مشيراً إلى
إضافة خليفة
الرئيس فؤاد
شهاب الذي
أزاح الأزمة
الرهيبة عن
عهده. مسكين
شارل حلو، سيظل
سنوات طويلة
يردّد لزواره
القلة: "ظلمني
غسان تويني.
ظلمني ريمون
إده". سيظل
ريمون إده يلاحق
حزب الكتائب
حامل شعار
القتال من أجل
سيادة لبنان
"قبلتم
باتفاق
القاهرة.
قبلتم باتفاق
القاهرة". لن
ينفع معه رد
الرئيس
التاريخي للكتائب
بيار الجميّل:
"لم نوافق ولم
يعرض علينا".
وَرَدَ
َالموضوع كله
بكلمات معدودة
في بيان حكومة
الرئيس رشيد
كرامي. رحمهم
الله جميعاً.
ولكن
ماذا عن
الرئاسة؟
"تحتاج
الإنتخابات الرئاسية
إلى تفاهم من
طبقتين.
أميركي –
إيراني،
وفرنسي –
سعودي"، يقول
الوزير
المشنوق الذي يريد
مكافحة اليأس
والعصابات
على أنواعها
في آن واحد.
هناك ثغرة
كبيرة يتسلل
منها الإرهاب
والمرتكبون
أيضاً
وتلزمها معالجة.
ثغرة تشمل
بريتال- النبي
شيت- عرسال-
مناطق في
بعلبك. والحزب
مدعو إلى
التسهيل،
حماية لناسه
ونسيجه
الاجتماعي
على الأقل.
ألم
يميّز "حزب
الله" بين
الحبر والماء
عندما وافق في
هيئة الحوار
على "إعلان
بعبدا"؟
اميل
خوري/النهار
لماذا
استشاط "حزب
الله" غيظاً
وغضباً على خطاب
الرئيس ميشال
سليمان في
جامعة
الكسليك في
حين أن هذا
الخطاب لم يقل
في المقاومة
أكثر مما قاله
في خطب سابقة
خصوصاً في عيد
الجيش وعيد
الاستقلال؟
ولماذا يحق
للحزب ما لا
يحق للرئيس
عندما قال
النائب محمد
رعد إن إعلان
بعبدا ولد
ميتاً ولم يبق
منه إلاّ الحبر
على الورق"؟ ولم يثر
ذلك غضب
الرئيس على
الحزب وقد
تنكّر لما وافق
عليه في هيئة
الحوار، ولم
يقل عنه إنه
لم يميز بين
الحبر
والماء... ولا
بين قلم
الرصاص وقلم
"الكوبيا"،
ولم يعارض
مشاركته في
الحكومة ولم
يشترط عليه للقبول
بهذه
المشاركة أن
يعود عن موقفه
من "أعلان
بعبدا" ويعلن
التزامه به،
لا بل إنه لم
يشترط حتى أن
يُدرج هذا
الاعلان في
البيان الوزاري
تسهيلاً
للاتفاق على
مضمونه بل
أوجد مخرجاً
لذلك بالقول
إن "إعلان
بعبدا يسمو
على كل بيان"،
في حين ظل "حزب
الله" ومن معه
يصرّ على
إدراج ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة" في
البيان، وإلا
فلا بيان ولا
ثقة بالحكومة
وربما لا
انتخابات
رئاسية...
وينسى
الحزب أو
يتناسى ان
"اعلان
بعبدا" وافقت
عليه هيئة
الحوار
الوطني
بالاجماع
وصار بمثابة
ميثاق وطني فعلاً
لا قولاً وحظي
بتأييد عربي
ودولي. أما "الثلاثية"
فلم تحظَ منذ
طرحها في بيان
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
بموافقة
ممثلي الكتائب
و"القوات
اللبنانية"
ووزراء
مستقلين في الحكومة،
وقد اقترح
الوزير
الراحل نسيب
لحود وضع هذه
الثلاثية في
كنف الدولة،
لكن الحزب ومن
معه لم يوافق
حتى على ذلك. هذا
بالأمس عندما
لم تكن
"الثلاثية"
حيث هي اليوم...
وعندما لم يكن
"حزب الله" قد
خالف "إعلان
بعبدا"
بإرسال
"طائرة أيوب"
فوق اسرائيل
وكاد ذلك ان
يشعل حرباً،
وعندما لم يكن
قد خالفه أيضاً
حين أرسل
مقاتليه إلى
سوريا
ليحاربوا مع النظام
ضد خصومه من
دون أن يستشير
الشعب ولا أن
يعطي حتى
علماً للجيش،
ما جعل الرئيس
سليمان يقترح
أن تدير
الدولة هذه
"الثلاثية"
كي تبقى كلاً
لا يتجزأ
وقراراتها
تحظى بموافقة
الجيش والشعب
منعاً لأي
استئثار في
اتخاذها وإلا
فانها لا تبقى
"ثلاثية".
لقد
بدأت مقاومة
"حزب الله"
لاسرائيل
ونجحت في
تحرير جزء
كبير من الاراضي
اللبنانية
وحظيت بتأييد
الشعب والجيش،
إلاّ أنها لم
تعد كذلك
عندما تحولت
مقاومة في
الداخل
اللبناني
تخلّ
بالتوازنات
السياسية
والمذهبية
الدقيقة،
ومقاتلة في
سوريا مع طرف
ضد طرف آخر،
ما زاد
الانقسام بين
اللبنانيين
حدّة وعرقل
تشكيل حكومة
جديدة أكثر من
عشرة أشهر،
وها هو يعرقل
الاتفاق على
بيانها الوزاري
باصرار الحزب
على إيراد
ثلاثية
"الجيش والشعب
والمقاومة"
في البيان
بالادعاء
أنها "ميثاقية"،
من دون أن
يتساءل كيف
تكون كذلك وأكثر
من نصف الشعب
اللبناني هو
ضد هذه
الثلاثية إذا
لم تخضع
لمرجعية
الدولة، ومن
دون أن يفهم
معنى
"الميثاقية"
التي لا تكون
كذلك إلا بموافقة
الشعب كله أو
غالبيته
الساحقة. واذا
كانت
"الثلاثية"
ميثاقية وهي
مرفوضة من
أكثر من نصف
الشعب،
فلماذا لا
يكون "اعلان
بعبدا" بمثابة
ميثاق وقد حظي
باجماع
الاقطاب؟
في
المعلومات أن
"حزب الله"
ومن معه يخطط
لفراغ رئاسي
إذا ما اخفق
في تحقيق فراغ
حكومي بحيث لا
خروج منه إلا
بوضع "اتفاق
طائف" جديد
يكون أكثر
عدالة
وانصافاً في
توزيع
الصلاحيات
بين السلطات
الثلاث، أي
بين الطوائف
الثلاث الكبرى
السنّة
والموارنة
والشيعة.
لقد
حاول الحزب تعطيل
تشكيل حكومة
جديدة
باشتراطه أن
تكون جامعة كي
يفرض على قوى 14
آذار الرافضة
هذه الحكومة
لأنها لا تريد
ان تجلس مع
الحزب إلى
طاولة واحدة
ما لم ينسحب
من سوريا،
ولكن كان
للحزب ما أراد
بعد موقف وطني
جريء اتخذه
الرئيس سعد الحريري
خدمة للبنان.
وعندما لم
ينجح الحزب في
تعطيل تشكيل
الحكومة طلب
ان يتم الاتفاق
على البيان
الوزاري بعد
تشكيلها ليظل
ممسكاً بورقة
التعطيل
بافتعال خلاف
على البيان،
فكان له ما
أراد أيضاً،
وها هو يلعب
الآن لعبة
تعطيل
الاتفاق على
البيان ليحصل
الفراغ الحكومي
الذي يجر إلى
فراغ تشريعي
ثم فراغ رئاسي.
واليوم
مطلوب من
المرشحين
للرئاسة
الأولى الاجابة
عن سؤال
لـ"حزب الله":
"هل توافق على
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة"؟
تحت طائلة التهديد
بتعطيل
الانتخابات
الرئاسية...
إن
الرئيس
سليمان وضع
بموقفه من هذه
"الثلاثية"
سقفاً لكل
مرشح، وما على
الحزب إلاّ أن
يجعل مجلس
النواب ينتخب
من يشاء بدون
شروط مسبقة، ولا
يخضع كل مرشح
للامتحان،
فتتعطل
الانتخابات
وتبقى معطلة،
إلى أن يصير
اتفاق على
"طائف جديد"...
تعنّت
«حزب الله»
يُعرقل الثقة
بالحكومة
ربى
كبّارة/السياسة
يعرقل
تمسك «حزب
الله» بتضمين
البيان
الوزاري كلمة
«مقاومة» ورفضه
ادراجها، كما
تطالب «قوى 14
آذار» تحت كنف الدولة
لتكون
مرجعيتها،
احتمالات
انجاز هذه
الوثيقة في
المهلة
المحددة لها
بثلاثين يوما
بدءاً من صدور
مرسومها،
لتنال على
اساسها ثقة
مجلس النواب،
والاّ فتتحول
إلى حكومة تصريف
اعمال بما
يتطلّب من
رئيس
الجمهورية
حينها اجراء
استشارات
ملزمة لتكليف
شخصية تشكيل
حكومة اخرى.
وفي
ظل هذا الصراع
المستمر منذ
التشكيل تبدو
احتمالات
التوافق على
صيغة موحدة
شبه معدومة مع
استنزاف المهل.
فقد مضى عشرون
يوما على صدور
مرسوم
التشكيل بما
لا يترك
لمواصلة
المفاوضات
والمثول أمام
البرلمان الا
عشرة ايام،
وبما لا يترك
لرئيس
الجمهورية سوى
عشرة ايام
اضافية قبل
دخوله في
المهلة الدستورية
لانتخاب خلف
له والتي تبدأ
في 25 من الجاري
ومدتها شهران
قبل انتهاء
ولا يته في 25
ايار المقبل.
في
ظل هذا
الاشتباك
السياسي،
الذي زاده
تفاقما
الهجوم غير
المسبوق الذي
شنه «حزب الله»
وابواقه
الاعلامية
على رئيس الجمهورية،
يرى سياسي
مخضرم شبه
محايد أنه ما
زال أمام رئيس
الحكومة تمام
سلام مخرج
وحيد للمثول
بحكومته أمام
مجلس النواب
طلبا للثقة:
صياغة بيان
وزاري مقتضب
يسقط النقاط
الخلافية، فينص
مثلا على ان
الحكومة التي
وصفها بانها
حكومة
«المصلحة
الوطنية»
ستعمل على
تحقيق هذه
المصلحة.
وينفي
المصدر اي
احتمال
لاضرار
اضافية قد تلحق
بحكومة سلام
من جراء هذا
التدبير. ففي
اسوأ الاحوال
ستصبح حكومة
تصريف اعمال،
سواء لم تنل
الثقة او
استقال ثلث
أعضائها،
طبقا لما ستكون
عليه اذا مرت
فترة
الثلاثين
يوما قبل
مثولها أمام
البرلمان
باعتبار هذه المهلة،
وفق اجماع
المختصين،
مهلة اسقاط لا
مهلة حث.
بالمقابل
ثمة
احتمالات، وان
ضئيلة،
بنيلها الثقة
في هذه الحال.
فـ»حزب الله»
الذي اضطرته
تطورات
اقليمية
ودولية للمشاركة
في الحكومة
والتخلي
بالتالي عن
حكومة تصريف
الاعمال
السابقة
برئاسة نجيب
ميقاتي التي
كان يتحكم
بمقاليدها،
قد يفّضّل ان
تكون حكومة فعّالة
حتى تجري
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها. فعدم
اجراء
الانتخابات
في موعدها
الدستوري قد
يضع لبنان في
فراغ رئاسي
ينقل صلاحيات
الرئاسة
الاولى إلى
مجلس الوزراء
مجتمعا اي إلى
حكومة تمام
سلام، او قد
يفتح الباب
لاحتمالات
تمديد ولاية
الرئيس
الحالي الذي
بات يعتبره
الحزب، وقبل
انتهاء
ولايته
الاصلية «ساكن
بعبدا»
ومنخرطا
بالكامل إلى
جانب «قوى 14
آذار».
ويرى
المصدر ان على
«قوى 14 آذار»
الاستفادة من
حاجة «حزب
الله» الملحّة
لاجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها خصوصا
ان تجربة تشكيل
الحكومة
الحالية،
بدءاً من
تكليف رئيسها بسهولة
إلى كل مصاعب
التشكيل التي
استغرقت اكثر
من عشرة اشهر،
لا تبشر
بامكان انجاز
تكليف شخصية
وتشكيل حكومة
في المهلة
المتبقاة من ولاية
الرئيس ميشال
سليمان في ظل
التطورات الدولية
الاخيرة
والاشتباك
البارد حاليا
بين الغرب
وروسيا بشأن
اوكرانيا،
والمرتكز إلى
مصالح فعليّة
بعد ان انقضى
عهد الصراع
التناحري بين
نظام رأسمالي
وآخر اشتراكي.
ويلفت
المصدر إلى ان
«حزب الله»
يخشى
بالتأكيد ان
تضطر روسيا
إلى المقايضة
في سوريا مع
الولايات
المتحدة
واوروبا
لتسترد في
اوكرانيا
المحاذية لحدودها
وبوابتها
الفعلية إلى
المياه
الدافئة في
البحر
المتوسط.
فموسكو قد
تخسر ما ربحته
من تعاونها مع
واشنطن في
قضية الاسلحة
الكيماوية
السورية من
دون ان يتضح
حتى الان جليا
مآل
المفاوضات
الايرانية-الغربية
بشأن الملف النووي.