المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 03
آذار/2014
عناوين
النشرة
*الـ "ام
.تي.في" ترد ..
على هجوم حزب
الله على سليمان
*الثاني
من شهر آذار/ذكرى
القديس ما
يوحنا مارون،
أو بطريرك على
الكنيسة
المارونية
*بالصوت/قراء
للياس بجاني
في ذكرى
القديس ما يوحنا
مارون، أو
بطريرك على
الكنيسة
المارونية/02
آذار/14
*وثائق
تتناول حياة
وتاريخ
القديس ما
يوحنا مارون،
أول بطريرك
على الكنيسة
المارونية/الياس
بجاني/02 آذار/14
*الصوم
الكبير
وعجيبة عرس
قانا الجليل
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في عجيبة
تحويل الماء
إلى خمرة في
عرس قانا
الجليل/02 آذار/14
*نص/قراءة
إنجيلية في
معاني
ومفاهيم عرس
قانا وزمن
الصوم/الياس
بجاني/02 آذار/14
*بكركي
محتلة
والراعي تابع
لمحور الشر
السوري-الإيراني
ونقطة ع السطر/الياس
بجاني
*والـ
"ام .تي.في" ترد
على حزب الله
*الراعي
ينأى بنفسه عن
هجوم "حزب
الله" على سليمان
ويقترح مخارج
للبيان
الوزاري
*نصر
الله.. والآن
التطاول على
الرئيس/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*سقوط
صاروخ مصدره
الأراضي
السورية بين
النبي شيت
وجنتا ولا
أضرار
*ريفي
طلب من
النيابة
العامة
التحرك
لملاحقة مرتكبي
جريمة باب
التبانة
*مقتل
حسين محمد
أمون خلال مشاركته
في معارك
يبرود
*الجيش
واليونيفيل
واصلا عملهما
بتثبيت النقاط
عند الخط
الأزرق
*حزب
الله يفقد
اثنين من ابرز
قادته
العسكريين في
مواجهات
القلمون
*الأربعاء
يوم لبنان في
فرنسا لتحديد
مجالات الدعم
لمواجهة
الأزمة
السورية
*أرض
مزيارة
مهدّدة... فهل
يحميها مَيسوروها؟/ريتا
ضومط/جريدة
الجمهورية
*البيان
الوزاري يكشف
حقيقة النيات:
هل نريد دولة
أم لا؟/اميل
خوري/النهار
*برّي
والحريري
وجعجع
مهدَّدون: مَن
يَغتال
مَن؟/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*الحملة
على سليمان...
خشبيّة
وإنتقاميّة
وإستباقية/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*مواقف
تستنكر تعرّض
"حزب الله"
لرئيس الجمهورية
سليمان: قصر
بعبدا يحتاج
إلى الاعتراف
بمقررات
الإجماع
*قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أنهى زيارته
روما والتقى
الحريري
ومسؤولين
*تيننتي:
اليونيفيل
تحقق في ما
جرى في راميا
بتنسيق مع
الجيش
*ستريدا
جعجع: تعرض
حزب الله
لرئيس
الجمهورية
مستهجن وتحد
لكل اللبنانيين
*سامي
الجميل اتصل
برئيس
الجمهورية مؤيدا
*وزير
العمل سجعان
قزي: قصر
بعبدا بحاجة
لعناية
والتفاف
ومساندة وما
لم نتفق على
البيان سنكون
امام ازمة
سياسية
*ضاهر:
وصل
الإستكبار
بـ"حزب الله"
إلى الإعتداء
على رئيس
الجمهورية
لأنه تمسك
بالدستور
وبالإجماع
الوطني
*الانتخابات
الرئاسية...
الهم الأساس
في بكركي
*وزير
البيئة محمد
المشنوق: رئيس
الجمهورية رغب
بإخراج اعلان
بعبدا من
المساومة
وبيان حزب
الله إعلان
موقف من
انتخابات
الرئاسة
*رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني"
النائب السابق
مصباح الاحدب:
لبيان وزاري
واضح يتضمن
التفافا حول الثوابت
ومواقف
سليمان وإلا
فالتسويات
وبقاء
الحكومة على
المحك
*طلال
المرعبي:ما
فائدة السماح
بتشكيل حكومة
وعرقلة
بيانها
الوزاري
*نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري: في قصر
بعبدا رئيس من
ذهب واسمه
سيحفر في اهم
صفحات التاريخ
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نضال
طعمة : اللغة
الخشبية هي
إصرار على
مقولات باتت
من الماضي
*ميشال
موسى متفائل
بإمكانية
الوصول الى
بيان وزاري
*رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض:
نحن معك يا
فخامة الرئيس
لمنع قيام اي
دويلة في
لبنان
*نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت:
تصعيد حزب
الله هدفه
ابتزاز الحكومة
لتثبيت
الثلاثية
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري: هجوم
حزب الله على
سليمان أمر
عمليات
اقليمي
*عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب
الدكتور علي
فياض : نخوض
النقاش في
البيان بعقول
منفتحة لكن
ليس على حساب
الثوابت
*عضو
"تكتل نواب
بعلبك -
الهرمل"
النائب كامل الرفاعي:
لا للتنازل عن
المعادلة
الثلاثية أمام
الهجمة
الشرسة
والمدروسةنائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق: نرفض
أي بيان وزاري
يرضي *إسرائيل
ولن نسمح
بالتفريط
بقوة لبنان
*رئيس
"المركز الوطني
في الشمال"
كمال الخير:
الأوضاع تحتم علينا
التمسك
بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
*عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله: لا
يمكننا
التساهل أو
النقاش حول أي
حرف من أحرف
المقاومة
داخل البيان
الوزاري
*الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي: لا
ثقة لحكومة
اذا لم ينص
أول بند من
بنود بيانها
الوزاري على
حق لبنان
الكامل
بتحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
*النائب
هاني قبيسي:
لماذا يقف بعض
السياسيين ضد
كلمة مقاومة
في البيان
الوزاري في
وقت أعلنت فيه
اسرائيل
دعمها
للارهاب؟
*جنبلاط
في لقاء
مصالحة في
مزرعة الشوف:
نختم جرحا
اليما
اعتبرناه من
اللحظة
الاولى حادثا
فرديا
*مؤتمر
صحافي لعتيق
في ذكرى تفجير
كنيسة سيدة النجاة
*باسيل:
كلام رئيس
الجمهورية
استوجب رد حزب
الله
والحكومة
ستنال الثقة
مهما كان
بيانها واذا
حذفنا كلمة
مقاومة لا
يعني اننا
ألغينا المقاومة
*منتدى
بعبدا: التهجم
على رئيس
الجمهورية
يطال جميع
اللبنانيين
*السنيورة
التقى وزير
الخارجية
التركيةالبابا
فرنسيس يدعو
الى تجاوز سوء
التفاهم المتبادل
في اوكرانيا
*فرنسا
علقت
مشاركتها في
الاجتماعات
التمهيدية
لمجموعة الثماني
*رئيس
وزراء
اوكرانيا
يحذر من كارثة
وشيكة
*اوباما
وبوتين بحثا
هاتفيا
الازمة
الاوكرانية
*ارتفاع
حصيلة تفجيري
مايدوغوري في
نيجيريا الى 35
قتيلا
*راعي
أبرشية
البترون
المارونية
المطران منير
خيرالله ترأس
قداس عيد مار
يوحنا مارون
في كفرحي :
أهمية لبنان
ليست
بأكثرياته ولا
بأقلياته بل
بمجموع بشره
المتنوعين
*قداس
أحد مدخل
الصوم في
كاتدرائية
مار يوسف
زغرتا
*الراعي:
نطالب
المسؤولين
بأن يكملوا
فرح اللبنانيين
بإعلان
البيان
الوزاري
*هجوم
"حزب الله"
على سليمان
يضع الحكومة
واستحقاق
الرئاسة أمام
اختبار صعب
*وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس:
إعلان بعبدا
أسمى من
البيانات
الوزارية
*في
قصر بعبدا
كلام من
ذهب/نايلة
تويني/النهار
*15
يوماً للثقة
قبل العودة
إلى تصريف
الاعمال المهل
تضيق امام
استشارات
جديدة وتعزّز
الفراغ/سابين
عويس/النهار
*أبو
فاعور
لـ"النهار":
لجنة البيان
غير قادرة على
تفاهم حول
المقاومة
وسوريا لا
تفاهم خماسياً
وإعطاء الوزارات
الأمنية لـ14
آذار إقرار
بدور الاعتدال/مي
عبود أبي
عقل/النهار
*الحريري
رابحاً إذا
آلت حكومة
سلام إلى تصريف
الأعمال/مروان
طاهر/الشفاف
*نتنياهو:
النووي
الإيراني ثمن
الدولة الفلسطينية
*كيري:
مجموعة
الثماني ودول
أخرى مستعدة
لعزل روسيا
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رومية
16/17-20/مسببو
العثرات
وأناشدكم،
أيها الإخوة،
أن تكونوا على
حذر من الذين
يثيرون
الخلاف
والمصاعب
بخروجهم على
التعاليم
التي
تلقيتموها.
ابتعدوا عنهم،
لأن أمثال
هؤلاء لا
يخدمون
المسيح ربنا، بل
بطونهم،
ويخدعون
بالتملق
والكلام
المعسول بسطاء
القلوب. وما
من أحد إلا
عرف طاعتكم،
ولهذا أنا
أفرح بكم. ولكني
أريد أن
تكونوا حكماء
في ما هو خير،
أبرياء في ما
هو شر. وإله
السلام سيسحق إبليس
سريعا تحت
أقدامكم.
ولتكن نعمة
ربنا يسوع معكم.
الثاني
من شهر
آذار/ذكرى
القديس ما
يوحنا مارون،
أو بطريرك على
الكنيسة
المارونية
بالصوت/قراء
للياس بجاني
في ذكرى
القديس ما
يوحنا مارون،
أو بطريرك على
الكنيسة
المارونية/02
آذار/14
http://www.clhrf.com/elias.editorials14/elias.youhana%20maroun%202.3.14.wma
وثائق
تتناول حياة
وتاريخ
القديس ما
يوحنا مارون،
أول بطريرك
على الكنيسة
المارونية/الياس
بجاني/02 آذار/14
http://www.10452lccc.com/special%20studies/youhana%20maroun2.3.14.htm
الصوم
الكبير
وعجيبة عرس
قانا الجليل
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في عجيبة
تحويل الماء
إلى خمرة في
عرس قانا
الجليل/02
آذار/14
http://www.clhrf.com/elias.editorials14/elias%20cana14.wma
نص/قراءة
إنجيلية في
معاني
ومفاهيم عرس
قانا وزمن
الصوم/الياس
بجاني/02 آذار/14
http://www.10452lccc.com/elias.arabic14/elias.cana%20wedding.all.htm
بكركي
محتلة
والراعي تابع
لمحور الشر
السوري-الإيراني
ونقطة ع
السطر!
الياس
بجاني/02
آذار/14/تضج
صفحات
التواصل
الإجتماعي
منذ ساعات
الصباح
بانتقادات
للبطريك الراعي
الذي أغفل في
عظته اليوم
هجوم حزب الله
على المركز
الماروني
الأول في دولة
لبنان الذي هو
رئاسة
الجمهورية ولم
يدافع عنه في
وجه هجمات حزب
الله السافلة
والقذرة عليه.
لهؤلاء نقول صح النوم!!
هل الآن
عرفتهم من هو
هذا الراعي
الذي يفترس
رعيته ويترك
محور الشر
يفترس لبنان
ويحيط نفسه
بجماعات هم من
أيتام
مخابرات
النظام
السوري من
رجال دين
شاردين
واعلاميين
وسياسيين
مرتزقة. استيقظوا
من غيبوبتكم
لأن الراعي
فالج لا تعالج
والشوك لا
يثمر لا عنباً
ولا تيناً.
طالبوا
الفاتيكان
بعزل هذا
الرجل وكل ما
عدا هذا الطلب
هو مضيعة
للوقت.... وسامحونا
الراعي
ينأى بنفسه عن
هجوم "حزب
الله" على سليمان
ويقترح مخارج
للبيان
الوزاري
نأى
البطريرك الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
بنفسه عن هجوم
"حزب الله"
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، وقدم
في عظة الأحد،
مخارج للوصول
الى بيان
وزاري بلا
إشكاليات.
وأعلن
الراعي
المواقف
الآتية:
لقد
فرح
اللبنانيون
في الوطن
وبلدان
الانتشار،
ومعهم أصدقاء
لبنان من مختلف
الدول، وفي
مقدمتهم
قداسة البابا
فرنسيس والكرسي
الرسولي
بالمذكرة
الوطنية التي
أصدرناها
لمناسبة عيد
أبينا القديس
مارون، ورأوا
فيها خريطة
الطريق
للخروج من
الأزمة السياسية
والاقتصادية
والأمنية،
وإعداد الاحتفال،
بعد ست سنوات
من الآن،
بالمئوية
الأولى لإعلان
دولة لبنان
الكبير
المستقلة. كما
فرح الجميع
بتشكيل حكومة
جديدة.
إننا
نطالب رئيسها
والسادة
الوزراء
والكتل السياسية
التي
يمثلونها بأن
يكملوا فرح
اللبنانيين
وأصدقائهم
بإعلان
البيان
الوزاري الذي
لا يطلب فيه
حل النقاط
الخلافية، بل
عرض المبادىء
الدستورية
والمشاريع التي
يعتبرها مجلس
الوزراء ذات
أولوية على ضوئها،
في هذه الفترة
القصيرة
السابقة
للموعد
الدستوري
الحاسم
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية.
أما "وضع
السياسة
العامة
للدولة في جميع
المجالات"
الذي تنص عليه
المادة 65 من
الدستور، فلا
يمكن أن
يتضمنه
البيان
الوزاري، بل
يأتي تباعا في
جلسات مجلس
الوزراء،
وفقا لأحكام الدستور
والثوابت
الوطنية. وينبغي،
من جهة ثانية،
ألا تنسى
الحكومة
والكتل السياسية
المتمثلة
فيها أنها
حكومة جد
قصيرة المدى
لارتباطها
بهذا الموعد
الدستوري
الذي يبدأ بعد
ثلاثة أسابيع.
فلتكتف إذن
بإعلان ما هو
مطلوب منها في
هذه الفترة
المميزة. وفي
كل حال، ليس
مطلوبا منها
أن ترسم سياسة
تلزم رئيس
الجمهورية
الجديد
والحكومة
التي ستتألف
فور انتخابه. ولتعمل
على إعداد هذا
الاستحقاق
واتخاذ ما
يلزم من قرارات
إجرائية
لازمة لا
تتحمل
التأجيل، وهما
أهم ما يمكن
أن تحققه
مشكورة".
والـ
"ام .تي.في" ترد
على حزب الله
جاء
في مقدمة
نشرةالاخبار
المسائية
لقناة الـMTV
اللبنانيون
معك يا فخامة
الرئيس،
المسلمون معك
يا فخامة
الرئيس،
المسيحيون
والموارنة معك
يا فخامة
الرئيس،
الدستور معك
يا فخامة الرئيس،
إن هؤلاء
يعرفون أنك
هوجمت لأنك
تميز جيدا بين
الذهب والخشب
وليس لأنك لا
تميز. فخامة
الرئيس، من
معه كل هؤلاء
يكون الله معه
وينطق فيه. من
هنا لا يحق
لأحد التطاول
عليك. "هذا
الساكن في بعبدا"،
كما نعتك أحد
الأحزاب،
كلام مستنسخ
من أدبيات
الاحتكاك
بالأنظمة
الديكتاتورية،
ويشكل
استخدامه
اعتداء على كل
الاجتماع اللبناني،
لكنه يشكل في
دولة موزاييك
الطوائف
اعتداء على
الموارنة،
وقد وضع هذا
الكلام ممثلهم
على رأس
الجمهورية في
موقع غيرِ
المتماسك
الذي يحتاج
إلى متابعة.
إذا،
الاجتماع
السياسي
عموما،
والمسيحي
الماروني
خصوصا، رأيا
في الاعتداء
على رئيس
الجمهورية
استهدافا لما توصلت
إليه لجنة صوغ
البيان
الوزاري، وهو
يعكس تبدلا
حادا في
المزاج
الإيراني.
وتقول المعلومات
إن الرد لا بد
أن يكون من
خلال إدخال روحية
الثلاثية
الذهبية التي
أطلقها
الرئيس سليمان
مادة أساسية
إلى عمل لجنة
صوغ البيان الوزاري،
تضاف إلى
"إعلان
بعبدا" بما
يحولهما إلى
ثابتتين غير
قابلتين
للنقاش، وسط
كلام عن أن
اللجنة دفعت
إلى الحائط
المسدود. في
سياق متصل
يقول مراقبون
إن استحضار
شياطين
الأزمة
السورية إلى
لبنان لم يجلب
إليه الارهاب
والتفجيرات
فقط بل ربط
لبنان
بالمخاض الجهنمي
القائم من شبه
جزيرة القرم
مرورا بأوكرانيا
وأوروبا
والعراق
وصولا إلى
سوريا.
نصر
الله.. والآن
التطاول على
الرئيس
الشرق
الأوسط/طارق
الحميد
شن
حزب الله
هجوما عنيفا،
وغير مسبوق،
بحق الرئاسة
اللبنانية،
وذلك تعليقا
على حديث الرئيس
ميشال سليمان
عما سماه
«المعادلة
الخشبية»
الخاصة
بالحزب
والمتمثلة
بمعادلة «الجيش
والمقاومة
والشعب». وقال
الحزب ببيانه:
«إن قصر بعبدا
بات يحتاج
فيما تبقى من
العهد الحالي
إلى عناية
خاصة، لأن
ساكنه أصبح لا
يميز بين
الذهب
والخشب»!
وبالطبع فإن
لهجوم الحزب
على الرئيس
مدلولات
سياسية داخلية
في لبنان،
وأهمها تعطيل
محاولة التوصل
إلى توافق حول
البيان
الوزاري
العالق بسبب
بند «المقاومة»،
وكذلك اقتراب
الانتخابات
الرئاسية هناك،
إلا أن لهجوم
حزب الله على
الرئيس
اللبناني
مدلولات أخرى
تستحق الرصد.
فما أغضب
الحزب من
الرئيس هو
وصفه معادلة
«الجيش
والمقاومة والشعب»
بأنها معادلة
خشبية، بمعنى
أنه قد عفى
عليها الزمن،
خصوصا وأنها
باتت كذبة
مفضوحة ثبت
زيفها،
والدليل أن
لبنان كله
اليوم بات متورطا
في الأزمة
السورية بسبب
سلاح حزب الله،
وبات مسرحا
للعمليات
الإسرائيلية،
مما يهدد
الكيان
اللبناني
ككل، وهو ما
دفع سليمان للقول
بأن «الأرض
والشعب
والقيم
المشتركة هي المثلث
الذهبي
الدائم
للوطن»، داعيا
الجميع إلى
«عدم التشبث
بمعادلات
خشبية جامدة
تعرقل صدور
البيان
الوزاري»! هذا
كل ما قاله
سليمان، فخرج
الحزب متهما
إياه بأنه لا
يميز بين
«الذهب
والخشب»!
ومن
يتأمل الفارق
في حديث
الرئيس
اللبناني وبيان
حزب الله يجد
أننا أمام رئيس
حريص على وحدة
البلاد
وتماسكها،
بينما نجد
حزبا حريصا
على
الاستفراد
بالبلاد تحت
وطأة السلاح،
ورغبة
الإمعان في
مزيد من
المغامرات
الإجرامية
سواء في لبنان
أو سوريا،
واللافت أنه
في الوقت الذي
يدافع فيه حسن
نصر الله عن
بشار الأسد
قاتل ما يزيد
على مائة
وأربعين ألف
سوري، نجد أن
الحزب يهاجم
الرئيس
اللبناني فقط
لأنه قال
«الأرض والشعب
والقيم
المشتركة هي
المثلث
الذهبي
الدائم
للوطن»!
وبينما يقول
حسن نصر الله
إن تدخله
الإجرامي
بسوريا كان
بمثابة عملية
استباقية
لحماية
لبنان، نجده
الآن يتطاول
على الرئاسة
اللبنانية في
عملية تحطيم
مستمرة
للدولة
ومؤسساتها،
حيث يتطاول
حزب الله،
والذي ليست
لزعيمه صفة
عدا قوة السلاح،
مثله مثل أي
زعيم عصابة،
على الرئيس اللبناني
المنتخب، فهل
يمكن بعد ذلك
القول إن حزب
الله وزعيمه
حريصان على
لبنان،
وسلامة العيش
المشترك فيه؟ بالطبع
لا،
فالجماعات
المسلحة،
سواء حزب الله
أو غيره من
الجماعات
المتطرفة، لا
يؤمنون أساسا
بالدولة
ومؤسساتها، وإلا
لما حملوا
السلاح خارج
غطاء الدولة،
فتلك الأحزاب
أصلا لا تميز
«بين الذهب
والخشب» لأنها
ترى نفسها فوق
منطق الدولة
والقانون، وفي
حالة حزب الله
فإنه يرى
لبنان كله
بمثابة قطعة
أرض مسخرة فقط
لخدمة الولي
الفقيه في إيران،
لا أكثر ولا
أقل!
سقوط
صاروخ مصدره
الأراضي
السورية بين
النبي شيت
وجنتا ولا
أضرار
وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش عن سقوط
صاروخ مصدره
الأراضي
السورية بين
تلال بلدة
النبي شيت
ومرتفعات
بلدة جنتا
الجردية، ولم
يسفر عن وقوع
أضرار.
ريفي
طلب من
النيابة
العامة
التحرك
لملاحقة مرتكبي
جريمة باب
التبانة
وطنية
- صدر عن مكتب
وزير العدل
اللواء أشرف ريفي
البيان الآتي:
"على أثر
تكرار حصول
جرائم القتل
لأسباب مردها
خلافات بين
بعض العائلات،
وآخرها ما حصل
أمس في باب
التبانة
بطرابلس، طلب
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي في
اتصالات
أجراها من
المملكة
العربية
السعودية
التي يزورها،
من النيابات
العامة
المعنية،
التحرك
لملاحقة
الفاعلين
وتوقيفهم
ومحاسبتهم
وفق ما يقتضيه
القانون".
وشدد
على "اتخاذ كل
الإجراءات
القانونية،
لمعاقبة
مرتكبي
الجرائم،
مؤكدا أهمية تطبيق
المحاسبة،
لكبح منطق
الثأر
والانتقام،
وكي يشعر جميع
المواطنين أن
العدالة في ظل
دولة
المؤسسات هي
وحدها التي
تحميهم".
مقتل
حسين محمد
أمون خلال
مشاركته في
معارك يبرود
وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش، عن
مقتل حسين
محمد أمون من
بلدة عرسال في
البقاع
الشمالي،
خلال مشاركته
في معارك
يبرود مع خمسة
سوريين، وهو
مطلوب للأجهزة
الأمنية
بتهمة تسليم
السيارة المفخخة
من نوع "كيا
ريو" التي
ضبطت في حي
الشعب بين
عرسال
واللبوة
الشهر
الماضي،
والتي كانت تقودها
الموقوفة
جومانا حميد.
الجيش
واليونيفيل
واصلا عملهما
بتثبيت النقاط
عند الخط
الأزرق
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "في
إطار عملية
إعادة تعليم
الخط الأزرق،
تواصل اللجنة
التقنية
التابعة
للجيش
اللبناني
بالتعاون مع
فريق طوبوغرافي
تابع لقوات
الامم
المتحدةالمؤقتة
في لبنان،
عملها عند
الخط
المذكور، حيث
أجرت يوم أمس
التحقق
النهائي من
العلامات
التي تم تثبيتها
على 11 نقطة تقع
قبالة بلدتي
بليدا ومركبا.
وبذلك تكون
اللجنة قد
أنجزت حتى
تاريخه التحقق
النهائي من 194
نقطة على الخط
الازرق".
حزب
الله يفقد
اثنين من ابرز
قادته
العسكريين في
مواجهات
القلمون
كشفت
قناة
'المستقبل” أن
'حزب الله” فقد
في أقل من
يومين اثنين
من ابرز قادته
العسكريين في
المواجهات مع
الثوار
السوريين في
منطقة القلمون،
فبعد الشيخ
غسان حجازي من
بلدة حولا امس
الاول، عُلِم
ان عدنان
الحاج من سكان
بلدة الدوير
غرب النبطية قتل
أيضاً. وفي
الاطار نفسه
نعى الحزب
اربعة من
عناصره هم:
حسين محمد
عثمان وأنيس
مهدي النمر من
مدينة بعلبك،
حسن علي
العبدالله من
بلدة لبايا
وعدنان الحاج
من بلدة
الدوير.
أرض
مزيارة
مهدّدة... فهل
يحميها
مَيسوروها؟
ريتا
ضومط/جريدة
الجمهورية
تكتسب
منطقتا
«السواقي»
و»بشنّاتا»
أهمية خاصة
لدى أهالي
مزيارة الذين
يتخذون منهما
مصيفاً منذ
مئات السنين،
فأبناء
مزيارة
الشمالية لم
يصدّقوا ما
سُرّب منذ مدة
من أنّ شبح
التغيير
الديموغرافي
يلوح في الأفق
وأنّ ظاهرة بيع
الأراضي تدقّ
أبوابهم.
الأرض
مرهونة في
الثمانينات
بعدما اعلن آل
نصر إفلاس
مصرفهم
بعد
ظهور مسلسل
بيع الأراضي
المتنقل بين
منطقة وأخرى،
ظنّ أهالي
مزيارة أنه
حطّ رحاله في منطقة
«السواقي»
التابعة
عقارياً
للضنّية والتي
يملكونها،
الأمر الذي
نفاه أحد
مالكي الأرض
جوزف نصر،
مؤكداً لـ«الجمهورية»
أنّ «لا نية
لبيع الأرض
حالياً، وفي
حال عرضت
للبيع فلن
يشتريها إلّا
ابن مزيارة»،
موضحاً أنّ
«ما يتردد عن
أنّ
طرابلسياً يسعى
لشراء الارض
غير صحيح»،
مدرجاً هذا
الكلام في
اطار «الحكي»،
ومشيراً الى
أنّ «مصرف لبنان
لم يمسح
العقار
نهائياً». وكشف
أحد المطلعين
البارزين على
الملف
لـ«الجمهورية»
انّ «الارض
التي يملكها
آل نصر
وتحديداً
الاشقاء جوزف
وجبران
وكارلوس وادي
واسكندر وسعدو،
وتبلغ
مساحتها نحو
مليون و800 ألف
متر مربع وترتفع
زهاء 1700 متر عن
سطح البحر، هي
مرهونة لمصرف
لبنان بمبلغ 7
ملايين دولار
مع حق الاسترداد»،
لافتاً الى
أنّ «الرهن
معقود في الثمانينات
بعدما اعلن آل
نصر إفلاس
مصرفهم الذي
كان يُعرف
بـ«بنك نصر
الإفريقي»،
ووضع مصرف
لبنان يده
عليه منذ ذلك
الحين». وأضاف:
«مضت المهلة
الزمنية التي
استحق فيها الدفع
ولم يكن في
حوزة
المالكين
مالٌ كافٍ لاسترداد
الأرض، حتى
إنّ المصرف لم
يعرض العقار
للبيع»، لافتاً
الى أنه «منذ
ثلاث سنوات
ربح بنك نصر الافريقي
دعوةً على بنك
في احدى دول
أوروبا بمبلغ
25 مليون
دولار،
وعندما علم
مصرف لبنان بتوافر
مال لدى
المالكين بعد
وصوله الى
لبنان، طلب من
اصحاب العقار
دفع المال
المتوجب عليهم
لاسترداد
أرضهم».
وأعلن
عن اجتماع عقد
منذ أسبوعين
تقريباً بين
المالكين
وأحد نواب
حاكم مصرف
لبنان بغية التوصل
الى صيغة ترضي
الطرفين،
بحيث لا يباع
العقار إلاّ
لأهالي
مزيارة، لكنّ
الاجتماع لم
يتوصل الى ايّ
نتيجة، وتقرر
عقد إجتماع
آخر مع حاكم
مصرف لبنان رياض
سلامة. وفي
هذا الاطار،
قال العميد
المتقاعد في
قوى الامن
الداخلي أمين
صليبا
لـ«الجمهورية»:
«أثناء وجودي
في طرابلس،
سمعت
مُصادفةً
حديثاً يفيد
أنّ مصرف
لبنان في صدد
إنهاء صفقة
بيع عقار في
منطقة تُعرف
بـ «السواقي»
تابعة
عقارياً لمنطقة
الضنية، وفي
موقع استراتيجي
يشرف على كلّ
منطقة زغرتا،
وهذا العقار
يملكه آل
نصر»، و«أمّا
الشاري فهو
طرابلسي من
الطائفة
السنّية وسعر
المتر الواحد
لن يتخطّى
الثمانية
دولارات» حسب
ما اوضح
صليبا. وتابع
يروي: «بعد
فترة قصيرة،
كنتُ في سرايا
أميون حيث
سمعتُ من مصدر
موثوق بموضوع
البيع نفسه،
إلّا أنّ
شخصاً جديداً
قد دخل على
الخط، لكنه
هذه المرة كان
ابن الطائفة
الشيعية ولم يُعرف
ما إذا كان من
الشمال أم
لا»، وكشف أنّ
«هذا العقار
يعلو 1700 متر عن
سطح البحر،
وهو يعني كثيراً
لأهالي
مزيارة، ولا
سيما
الميسورون منهم
الذين يتخذون
من المنطقة
مصيفاً منذ
مئات السنين،
وتحديداً منذ
أن اشتراها آل
كرم ونصر
والعبد». ولفت
صليبا إلى أنه
سعى الى ايصال
الخبر الى البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ليتّخذ
الاجراءات
المناسبة،
«لأنّ البَيْع
إذا تمّ من
شأنه أن يغيّر
الوجه
الديموغرافي
للمنطقة، إذ
إنّ مساحة
العقار
الضخمة تسمح
للشاري
الجديد ببناء
مجمعات سكنية
قد يصبح عدد
سكانها في يوم
من الأيام، أكبر
من عدد أهالي
مزيارة، وهذا
ما لا يمكن
التساهل فيه».
وعلى
الفور،
تحرّكت
الفعاليّات
في مزيارة وأُجريت
إتصالاتٌ
للتأكد من صحة
البيع، وتدخّل
رئيس «حركة
الأرض» طلال
الدويهي الذي
اتصل
بالبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
لمواجهة
الموضوع ووضع
حدٍّ له عاجلاً،
أو توضيح
حقيقة ما يجري
قبل أن تتحرّك
الحركة
ميدانياً
للتصدي لهذا
الأمر، في
انتظار أن
يؤمّن ميسورو
مزيارة
زبوناً يشتري
هذا العقار،
وإذا لم يتأمن
المبلغ من
طريق شخص واحد،
يُفرَز
العقار
ويُباع
لمجموعة
اشخاص تحت مظلة
بكركي. ودعا
الدويهي في
حديث
لـ«الجمهورية»،
مصرف لبنان
الى «عدم
التعامل مع
ملفات
الأراضي
والعقارات
المتوافرة
لديه نتيجة
الرهونات
العقارية
بطريقة
عشوائية
وتجارية
بحتة، بل من
منطلق الحفاظ
على العيش
المشترك
واحترام
الخصوصية
المناطقية
والنسيج
الوطني اللبناني
القائم على
التنوّع». من
جهته، أكد أحد
أبناء مزيارة
المتابع للملف
المحامي هنري
خوري
لـ«الجمهورية»
أنّه تابع الملف
وتحدث الى
نائب رئيس
بلدية مزيارة
بيارو دعبول
وأصحاب
العقار،
و«جميعهم
أكدوا لي أنّ
ما أثير هو
بمثابة زوبعة
في فنجان، ولا
صحة لكلّ ما
قيل عن نية مصرف
لبنان البيع»،
موضحاً أنّ
«العقار غير
معروض
اطلاقاً
للبيع، وهو
يمتد من اعلى
منطقة السواقي
قرب مزرعة
يملكها يوسف
مارون
الدويهي ويقع
في جوار مزرعة
«بِتِليّا»
و«عين
النواحير»،
وكل ما
يتداوله
الاعلام ليس
إلّا مجرد
شائعات،
فالأرض
يريدها
أصحابها
وأهالي مزيارة
لن يسمحوا
لأيّ غريب
بالإستيلاء
عليها». ويبقى
السؤال الذي
يقلق
الأهالي، هل
سيتحرّك
ميسورو
مزيارة
لحماية أرضهم
إذا عُرضت للبيع؟
برّي
والحريري
وجعجع
مهدَّدون: مَن
يَغتال مَن؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
الإسمان
الأخيران
كانا: الرئيس
نبيه برّي
والوزير
السابق وئام
وهّاب. فلماذا
تُخطّط «كتائب
عبدالله عزام»
لاغتيال
برّي، وهو
المعتدل في
فريقه، كما
اغتيل
المعتدل محمد
شطح؟ ولماذا
وهّاب؟ أم إنّ
اللائحة
طويلة، وقد
تكشفها
اعتقالات
واعترافات
لاحقة؟
هل إذا
عاد الحريري
إلى لبنان،
سيكون آمناً
أكثر من برّي؟
إزدادت
تعقيداً لعبة
الأمن
والأجهزة في
لبنان، منذ أن
دخل العامل
الإنتحاري
على الخط. وإذا
كان سهلاً
توجيه أصابع
الإتهام في
غالبية الإغتيالات
السابقة،
سياسياً على
الأقلّ، فإنّ
كشف الخلفيات
في أيّ عملية
جديدة يبدو أكثر
صعوبة. وبعد الأنشودة
المكشوفة،
التي أطلقها
الإسلاميّون
الموقوفون في
سجن رومية،
موقَّعةً
بأسمائهم
كأيّ عمل
فنّي، وفيها
تهديدات خطرة
لشخصيات
رفيعة، لن
يكون واضحاً
مَن يقف وراء
أيّ عملية
اغتيال
جديدة، سواءٌ
في “8 أو 14” أو
خارجهما. فمنذ
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة في
العام 2004، ثمّ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وسُبْحة
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال خلال
9 أعوام، كان
المستهدَفون
فيها من “14 آذار”
أو قريبين
منها.
لذلك،
اتَّجهت
الأصابع إلى
سوريا. ومع
تطوّر
المعلومات،
بدأت تتَّجه
الأصابع إلى كوادر
من “حزب الله”.
ولكن، في العام
2007، خَرَقَ
سلسلةَ
الإغتيالات
الـ14 آذارية
اغتيال
اللواء
فرنسوا الحاج.
إلّا أنّ
هذه العملية
وُضِعت في
سياق انتقام
“فتح الإسلام”
من دور الجيش
في نهر
البارد. وقبل
أيام، جاء
الكشف عن
مخطَّط
لاغتيال برّي
ووهّاب
وآخرين ليطرح
أسئلة عن
احتمال
استهداف الفريق
الحليف لدمشق
أيضاً، علماً
أنّ قادةً
لـ”حزب الله”
سقطوا أيضاً.
وأبرزُهم في
العام 2007، عماد مغنية
في دمشق، وقبل
شهرين حسّان
اللقيس في الحدث.
واللافت أنّ
اغتياله واكب
انطلاق الموجة
الإنتحارية
في الضاحية
والهرمل.
وهكذا، يبدو
الطاقم
السياسي في
محوري “8 و14 آذار”
في مأزق
الاستهداف
الأمني. وفي
عبارة أخرى،
بات لبنان حقل
ألغام لجميع
سياسيّيه.
فإضافة إلى
برّي، يعيش
السيّد حسن
نصرالله في
ظلّ تدابير
أمنية غير
اعتيادية.
وكذلك الرئيس
سعد الحريري
المنفي
إضطراريّاً،
والراغب في
العودة على
جناح التوافق
السياسي. أمّا
الدكتور سمير
جعجع
فتستفزّه
الطائرات
الغامضة فوق معراب
بعد محاولة
اغتيال قبل
عامين، وكذلك
النائب بطرس
حرب... ووهّاب
وغالبية
شخصيات “8 و14
آذار”. وثمّة
أسئلة عن
الليبي
المشتبَه به
أمام وزارة
الداخلية،
فيما كانت
الوزارة تنشط
لإقفال محطتَي
الغاز في بئر
حسن.
الجميع
في حال طوارئ
أمنية،
ويتحسَّبون
لمفاجآت ممكنة
في الغابة
المظلمة من
فلتان الأمن
والأجهزة
المحلية
والإقليمية
والدولية،
المتضاربة
المصالح
والأهداف،
والتي قد تكون
الأجهزة اللبنانية
الرسمية هي
الأضعف بينها.
وهناك
مَن يربط بين
التنظيمات المتطرّفة،
كـ”فتح
الإسلام”، والنظام
السوري.
وبناءً على
هذا
الإفتراض، يصبح
“حزب الله”
والجهاديّون
التكفيريّون
مرتبطين
بمصدر واحد.
وفي هذه
النظرية
ربّما بعض الصواب
لجهة استثمار
النظام
جانباً من
العمل الجهادي،
من خلال خلقِ
بعض
“العناوين”
الجهادية أو
خرقِ أخرى.
لكنّ حركة
الجهاديّين
عموماً ليست
بالتأكيد في
يد النظام. من
هنا، يسود
الخوف من
فلتان
الاغتيالات
في لبنان:
فمَن مع مَن،
ومَن ضد مَن؟ ومَن هو
المستهدَف
اليوم في
لبنان، ومَن
يَستهدِفه؟
ولمصلحة مَن؟ ومثلاً،
هل الحريري،
إذا عاد إلى
لبنان، سيكون
آمناً أكثر من
برّي؟ الصورة
ازدادت
غموضاً. لكنّ
الواضح هو أنّ
أحداً لم يعُد
يطمئنُّ إلى وجود
خيمة فوق
رأسه، لا في 8
ولا في 14 ولا
سواهما. وكلّ
الاحتمالات
باتت واردة. فأيّ
حياة سياسية
يملكها هؤلاء
الغارقون في جدل
بيزنطي لا
يقدِّم ولا
يؤخِّر، حول
جنس المقاومة
وإعلان
بعبدا؟
الحملة
على سليمان...
خشبيّة
وإنتقاميّة
وإستباقية
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
تعرَّض
الرئيس ميشال
سليمان
ويتعرَّض
لحملة خشبية
لأنّه استبدل
«جيش وشعب
ومقاومة» بـ»أرض
وشعب وقيَم
مشتركة»،
مؤكّداً أنّ
«المؤسّسات
الشرعية لا
شريك لها في
القرار
والتنفيذ سياسياً
وعسكرياً».
ودعا إلى «عدم
التشبّث
بمعادلات
خشبية جامدة
تعرقل صدور
البيان الوزاري»،
مشدداً على
أنّ «إعلان
بعبدا» أصبح «في
مرتبة
الميثاق
الوطني».
«حزب
الله» قال
كلمته في
الاستحقاق
الرئاسي:
ممنوع إيصال
رئيس
بمواصفات
سليمان
يُخطئ
من يَعتقد أنّ
الحملة
المنظَّمة
التي استَهدَفت
الرئيس
سليمان هي
بِنت ساعَتها
وجاءت رداً
على مجموعة
العناوين
والمواقف
التي أطلَقها
في جامعة
«الروح القدس -
الكسليك»، هذه
الجامعة التي
أدّت دوراً ريادياً
إبّان الحرب
الأهلية في
احتِضان القضية
اللبنانية
وحِمايتها من
النظام السوري
ومُلحقاته،
إنّما هذه
الحملة كانت
معدَّة سلفاً
في انتظار أيّ
موقف يُطلقه
رئيس
الجمهورية لتصبَّ
حِممها عليه،
ولكن ليس بقصد
التصويب على
شَخصه فقط، بل
لتحديد سقف
الرئيس
المقبل وبرنامجه،
وإلّا... الفراغ.
فالحملة على
سليمان هي
بهذا المعنى
مُزدوجة: انتقاميّة
واستباقية،
وفي الحالتين
دَلّت على
محورية موقع
رئاسة
الجمهورية في
المعادلة
الوطنية.
أولاً،
على المستوى
الانتقامي:
«حزب الله» كان
بدأ يتحيَّن
أيّ مناسبة
ليسَ لقطع
الطريق على
التّمديد كما
يُقال
ويُشاع، لأنّ
مَن يُطلق
المواقف التي
يُطلقها
سليمان لا
يُفكّر في التمديد
من قريب أو
بعيد، إنّما
للانتقام منه
على المواقف
التي
اتَّخذها منذ
الثورة
السورية. فالحزب
افتَعل
الاشتباك مع
سليمان عن
سابق تصوّر
وتصميم بُغية
جعل لحظة
خروجه من قصر
بعبدا لحظة
انقسامية
بدلاً من أن
تكون محطّة
وطنية جامعة،
إذ كان في
استطاعتِه
ترحيل هذا الاشتباك
إلى ما بعد
خُروجه من
الرئاسة بعد
أقلّ من ثلاثة
أشهر طالما
أنّه حاوَل
تحييد «مقام رئاسة
الجمهورية» عن
قصر بعبدا
الذي بات
يحتاج، في نظر
الحزب، إلى
عناية خاصّة،
في رسالة لا
يُمكن فهمها
إلّا كونها
تنمّ عن
تهجّمٍ شخصي يخرج
عن حدود
الآداب
واللياقة. ثانياً،
على المستوى
الاستباقي: من
المعلوم أنّه
بعد تأليف
الحكومة
انتقلَ كلّ
التركيز إلى
الاستحقاق
الرئاسي،
الأمر الذي
دَفع «حزب
الله» إلى قول
كلمته في هذا
الاستحقاق،
ولكن على طريقة
الردّ على
الجارة
(سليمان) لكي
تَسمَع الكنّة
(كلّ مرشح
رئاسي)، في
موقفٍ حازم
بأنّ الحزب ليسَ
في وارد
التساهل مع
الانتخابات
الرئاسية،
وأنّ أيّ
مرشَّح لا
يتعهَّد
سلفاً بدعم
المقاومة
ورَبط مصيرها
بمصير زوال
إسرائيل لن
يَجلِس على
الكرسي
الرئاسي إلّا
في أحلامه. فالحزب
لن يُكرّر
تجربة
سليمان، أي
بإيصال مرشَّح
وسطي، فضلاً
عن أنَّ وضع
«حزب الله» اليوم
لا يُقارن
بوَضعه في
العام 2008، إذ إنّ
مصيره على
المحكّ في ظلّ
قتاله في
سوريا واشتِباكه
مع أهل
السُنّة من
لبنان إلى كلّ
أصقاع
العالم،
وعُزلته
العربية
والدولية
والمفاوضات
النووية
والسورية
التي
ستتكفَّل بإنهاء
دورِه
الإقليمي.
وبالتالي،
حيال كلّ هذه
التطورات
سيَجِد نفسه
مضطراً إلى
التشدّد
رئاسياً خشية
عزلته
الداخلية،
خصوصاً أنّ
تقاطع رأسَي
السلطة
التنفيذية
على السياسات
الوطنية
الكبرى
سيَزيد من
إرباكه
وإحراجه. وبالتالي،
سيَنحَصِر
هدفُه في هذا
الاستحقاق
بينَ إيصال
مرشّح من
صفوفِه وبين
الفراغ. ومن
الواضح أنَّ
«حزب الله»
يُحاول في
هُجومِه على
سليمان جسَّ
نبض «14 آذار»
الحكومية
لمعرفة حدود
تضامُنها مع
رئيس
الجمهورية،
لأنّه إذا
تمكَّن من تحييدها
يعني أنه
نَجحَ في خَفض
سَقفها الوطني،
كون الهجوم
ليس على
حِجارة قصر
بعبدا، بل على
مواقف ساكِنه
الوطنية، هذه
المواقف التي
كانت أساساً،
ويُفترض أنها
ما زالت، مواقف
«14 آذار».
ومن
هنا «14 آذار»
مدعوّة إلى
وَقفة
تضامنيّة فعلية
لا كلامية فقط
مع سليمان
بعيداً عن
الحسابات
الحكومية
والرئاسية،
خصوصاً أنَّ
هدف دخولها
إلى الحكومة،
وِفق المواقف
المعلنة لـ»14
آذار»
الحكومية،
تحسين شروط
المواجهة مع
«حزب الله»،
أيّ المشاركة
للجلوس في
مُواجهته لا
في موازاته،
وما حصَلَ مع سليمان
اليوم هو
تكرار لما
حَصَل مع
الرئيسين
فؤاد
السنيورة
وسعد
الحريري، وهو
اشتباك في
الشكل مع
الرئاسة وفي
المضمون مع كل
القوى السيادية
في لبنان. وقد
تكون مناسبة
ذهبيّة لـ»14
آذار»
الحكومية من
أجل التخلّص
من المساكنة
الخشبية مع
«حزب الله»،
تحويل
الحكومة السلامية
حكومة تصريف
أعمال، فتكون
استعادَت بذلك
موقع رئاسة
الحكومة
ومواقع
وزارية أساسية،
وتجنَّبت أن
يَنتَقل
الفراغ في
الرئاسة
الأولى إلى
شخصيّة 8
آذارية أو
قريبة من هذا المحور.
وبالتالي،
الفرصة سانحة
ومُتاحة
لتَصحيح
خطيئة
المشاركة مع
الحزب في
حكومة واحدة بالإعلان
أنّ الهدف كان
إعادة السراي
لأصحابها
التمثيليّين
الفعليّين في
لحظة تفريغ الرئاسة
الأولى، وأنّ
المواجهة
مستمرة مع
«حزب الله» حتى
انسحابه من
سوريا أوّلاً
وتسليم سِلاحه
أوّلاً
وأخيراً..
مانشيت
جريدة
الجمهورية: اجتماع
ثامن للجنة
البيان
اليوم... وبرّي:
لا تنازل عن
المقاومة
انكفأت
الأجواء
التفاؤلية
التي عمّت
البلاد
اخيراً مع
ولادة
«الحكومة
السلامية»،
وبات التصعيد
السياسي سِمة
المرحلة، في
غياب أيّ مؤشر
حقيقي حتى
الآن يُنبىء
بإمكان حدوث
اي خرق جدي في
مناقشات
اللجنة
الوزارية
المكلفة صوغ
البيان
الوزاري يعجّل
في إنجازه قبل
بعد غد
الاربعاء
موعد مؤتمر باريس
لدعم لبنان،
فيما بدأت
المخاوف
تتنامى من ان
تتحوّل
الحكومة
حكومة تصريف
اعمال. لكن برزت
في الساعات
الأخيرة
وجهتا نظر،
الأولى تقول
إن التصعيد
المحلي
والخارجي
سيحول دون انجاز
البيان
الوزاري،
والثانية
تؤكد أن الدينامية
التي ولّدت
التأليف
ستؤدي إلى منح
الحكومة
الثقة.
سلام واكب
في عطلة نهاية
الأسبوع
مساعي ترتيب
المخارج
لإدراج
المقاومة في
البيان
الوزاري
وسط
جو سياسي
متوتر تعقد
لجنة البيان
الوزاري
اجتماعها
الثامن
السادسة
والنصف مساء
اليوم في ظل
توقعات غير
متفائلة
بنتائجه، ما
يوحي انّ هذا
البيان ما زال
عرضة للتأخير،
فيما بدأت بعض
الشكوك تحوم
حول نيّات بعض
الاطراف
باستئخار طرح
الثقة
بالحكومة الى
اجل غير
مسمّى، بما
يحوّلها
حكومة تصريف
اعمال ليس
الّا. الّا
انّ عضو
اللجنة
الوزير وائل
أبو فاعور
أعلن أنّ
الاتصالات في
شأن البيان الوزاري
لم تنقطع،
وأنّ الامور
ليست مقفلة لكنها
تحتاج الى بعض
التشاور
السياسي،
وأبدى «ثقة
كبيرة بأنّ
الرئيس سعد
الحريري الذي
اتخذ خطوة
كبيرة لتأليف
الحكومة
سيذلّل عقبة
البيان
بالتفاهم مع
بقية قوى 14
آذار». لكن زوّار
عين التينة
أمس أكدوا
لـ»الجمهورية»
انهم غير
متفائلين
بإمكان خروج
اللجنة في
اجتماعها
اليوم بنتائج
ايجابية او
حاسمة،
خصوصاً في ظلّ
الجو القائم
بعد خطاب
سليمان ورَدّ
«حزب الله»
عليه وما تبع
هذا الردّ من
مواقف لفريق 14
آذار.
8 آذار
وتساءلت
مصادر في 8
آذار عن أسباب
وخلفيات صدور
مواقف سليمان
حول «المعادلات
الخشبية»
وغيرها قبل
ساعات من
اجتماع اللجنة
الوزارية يوم
الجمعة
الماضي، بحيث
أنه تناول
فيها موضوعي
«اعلان بعبدا»
وثلاثية «الشعب
والجيش
والمقاومة»،
مع العلم ان
موضوع «اعلان
بعبدا» كان
محسوماً منذ
عودة رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من السفر
من خلال إيراد
عبارة
التأكيد على
تنفيذ مقررات
الحوار
الوطني، وكان
يتمّ البحث في
مخرج مماثِل
لموضوع «الثلاثية».
واستغربت هذه
المصادر كيف
انّ المعادلة
التي اطلقها
سليمان أخرج
منها عنصرَي
قوة لبنان، أي
الجيش
والمقاومة،
وجاءت مناقضة
لكلّ مواقفه
وخطبه
المتمسّكة
بالمقاومة،
بدءاً من خطاب
القسم الذي
بدا فيه
متمسّكاً بهذه
المقاومة
اكثر من
الآخرين.
زوّار
عين التينة
غير
ان زوّار برّي
أمس نقلوا عنه
قوله: «انّ لدينا
كثيراً من
المقترحات في
شأن البيان
الوزاري،
ويمكن ان
نطرحها عندما
يكون هناك
اجواء مؤاتية
واستعداد لدى
الاطراف
لمناقشتها». واضاف:
«لست في وارد
التخلي عن
المقاومة
«يِطلعوا
مِنها»، فلو
قبلنا بما
يطرحون لَما
كان هناك جنوب
ولا لبنان،
وأنصحهم بأن
يذهبوا الى الجنوب
والاقامة
عشرة ايام عند
الشريط
الحدودي ثم
يعطونا
رأيهم». وقال
برّي لزوّاره
ايضاً: «اذا
كانت هناك من
نيّات
للحلحلة، فلا
شك انّ هناك
مقترحات تأخذ
في الاعتبار
الحفاظ على
قوة لبنان من
دون ان يشعر
احد بأنّ قوة
لبنان عادت
الى ضعفه،
ومثلما
حافظنا على
«اعلان بعبدا»
بالصيغة التي
اتفق عليها
(تنفيذ قرارات
الحوار
الوطني) يمكن
ان يتمّ
الإتفاق على
اقتراح او
صيغة في شأن
ثلاثية «الجيش
والشعب
والمقاومة»،
واذا كانوا
يريدون إلغاء
كلمة «المقاومة»
فالأمر محسوم
بالنسبة
الينا، لا يمكن
ان نتنازل عن
ايّ حرف من
اسم
المقاومة،
ولا ضرورة
عندئذ للبحث
في ايّ شيء،
لأنّ الوطن ليس
مستقلاً عن
المقاومة وقد
باتت المقاومة
من أهمّ
بنيانه،
فهناك عبارات
يمكن استخدامها
في موضوع
«الثلاثية» لا
تشكّل تحدياً
ولا تخدش شعور
الناس، حتى
المتطرفين ضد
المقاومة».
وختم
برّي: «اننا
نناقش داخل
اللجنة
الوزارية التي
لكلّ منّا
ممثل فيها
«فليش عم
ينتِقِل النقاش
الى خارج
اللجنة»؟ لا
من جهتي ولا
من جهة رئيس
الجمهورية
ولا من جهة
أحد، فليبقَ
النقاش داخل
اللجنة».
زوّار
سلام
وقالت
مصادر مطلعة
انّ رئيس
الحكومة تمام
سلام أمضى
عطلة نهاية
الأسبوع في
المصيطبة متفرّغاً
لكثير من
الإتصالات
ومواكباً
المساعي
الجارية
لترتيب
المخارج
لموضوع إدراج
المقاومة في
البيان
الوزاري. وعلمت
«الجمهورية»
اّن سلام
التقى موفدين
لبري والنائب
وليد جنبلاط
وشخصيات
سياسية أخرى،
واستكشف
المواقف من
التصعيد
الناجم من ردّ
«حزب الله» على
سليمان والذي
ألقى بظلاله
على التحضيرات
الجارية
لاجتماع
اللجنة
الوزارية.
ونقل زوّار
سلام عنه
تأكيده «أهمية
حماية
التوافق الذي
قاد الى تأليف
الحكومة
الجديدة
والسعي الى
إقرار البيان
الوزاري الذي
سيشكّل محطة
أساسية
لإطلاق عمل
الحكومة
لتنجز ما
أمكنها في
عمرها القصير
الذي ينتهي
بإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي. وأوعز
سلام الى
الدوائر
المختصة
لإجراء جردة
بالملفات
العالقة في
أدراج
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء، والتي
تكدست على مدى
أحد عشر شهراً
من تصريف الأعمال
لتحديد
القضايا
الملحّة التي
يمكن بَتّها
في اول جلسة
لمجلس
الوزراء بعد
نَيل الحكومة
الثقة. لكنّ
مصادر وزارية
أبدَت خشيتها
من ان يذهب هذا
الجهد سُدى
إذا لم تَنل
الحكومة
الثقة، ما
يعني انها
ستتحوّل الى
حكومة تصريف
أعمال بعد
اسبوعين ما لم
تُنجز بيانها
الوزاري،
وسيضطر رئيس
الجمهورية
الى إجراء جولة
جديدة من
الإستشارات
النيابية في
مهلة الشهر
الفاصل عن
تشكيلها.
سليمان
والحزب
وكان
الإشتباك
السياسي بين
سليمان و»حزب
الله» سرق الأضواء
من نقاشات
البيان
الوزاري،
وسرّع في فتح
معركة
الإنتخابات
الرئاسية في
ظل المواصفات
التي حددها
الحزب،
مستفيداً من
هذا الاشتباك،
بدعوته إلى
انتخاب رئيس
«يبقى على
التزامه
القضايا
الأساسية،
وفي مقدمها
قضية المقاومة»،
ما استدعى
موجة من
الردود
التضامنية مع
سليمان.
سليمان قال
كلمته
وتلقّى
سليمان في
عطلة نهاية
الاسبوع
إتصالات من
قيادات
سياسية
وحزبية
وديبلوماسية
أيّدت مواقفه.
وقالت مصادر
بعبدا
لـ»الجمهورية»
انه ردّ على
المتّصلين
«شاكراً
مواقفهم وغيرتهم
على البلاد
وليس على موقع
الرئيس فحسب،
وأكد أنه لن
يدخل في سجال
مع أي طرف،
وأن ما قاله
لم يأت بجديد
لتكون ردات
الفعل عليه
بهذا النحو
الذي ليس في
مصلحة إنجاز
البيان
الوزاري
وانطلاق
العمل الحكومي
الذي طال
انتظاره، إذ
إنّ امام
البلاد محطات
اهمّ من تلك
التي يقود
اليها هذا
الجدل». واضافت
هذه المصادر:
«انّ سليمان
كان قد أبلغ
الى «حزب الله»
هذه المواقف
من خلال الحوار
القائم
بينهما منذ
فترة، وأنه لم
ولن يغيّر رأيه
بين يوم وآخر،
وانّ آخر
رسالة بعث بها
الى الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله بواسطة
الوزير محمد
فنيش كانت
تتمّة لرسالة
سابقة نقلها
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة» محمد
رعد، وقد يكون
أيّ لبناني
فوجىء بخطاب
الكسليك
ومضمونه ما
عدا «حزب الله»
وقيادته
لأنهما في
الأجواء منذ
فترة». ولفتت
المصادر الى
انّ سليمان
«كان واضحاً
في توجيه
رسالة مفادها:
«كما سَهّلنا
التفاهم حول
«اعلان بعبدا»
ينبغي الخروج
من المعادلات
الجامدة التي
تتحدث عن
«المقاومة»
والتوَصّل
الى صيغ مَرنة
تسهّل البَتّ
بمشروع
البيان
الوزاري». واضافت:
«انّ الوقت
داهِم وما
تنتظره
البلاد على
ابواب «مؤتمر
باريس» وبعده
«مؤتمر روما»،
لمساعدة
لبنان
ولترجمة
مقررات
«المجموعة
الدولية من
اجل لبنان»
وتطبيق مضمون
«الهِبة المالية
السخيّة
السعودية من
الأسلحة
الفرنسية»
كلها استحقاقات
أهمّ من الجدل
القائم وتفرض
علينا وعلى
الحكومة
والقيادات
ترتيب البيت
اللبناني
لترجمتها
وتحويلها
واقعاً». وختمت
المصادر: «انّ
سليمان قال ما
لديه ولن يكرره
مرة أخرى في
اعتباره
عملاً يومياً
ولن يدخل في
جدال مع أحد،
وانّ ردّه
المقتصب عبر
«تويتر» السبت
الماضي كان
كافياً
لتصويب
الأمور
ودفعها عبر المؤسسات
الدستورية
حسب الاصول».
حمادة
وفي
المواقف من
السجال بين
سليمان و»حزب
الله» قال
النائب مروان
حمادة
لـ»الجمهورية»:
«إن الصدمة
التي أحدثها
«حزب الله»
بهجومه
الدنيء على
رئيس
الجمهورية لا
تصيب الرئيس
فحسب ولا المؤسسة
الرئاسية، بل
لبنان بأجمعه
واللبنانيين
جميعاً. ولكن
الأخطر يبقى
في الأبعاد
المرسومة
لهذا
الاعتداء
الكلاميّ
السافِر والتي
تطاول
محاولات
الرئيس
لإخراج لبنان
من مجموعة
أزمات اذا لم
تعالج خلال
الأشهر
الثلاثة المقبلة
فقد تقضي على
الجمهورية
ومؤسساتها،
وفي النهاية
على الكيان
بوحدته
وسيادته». وأضاف:
«إن الخطة
التي برزت من
خلال تناول
رئيس
الجمهورية
وتدجين
للحكومة
وإحباط وعود
تسليح الجيش
ومنع
الإستحقاق
الرئاسي من
الاكتمال
وتهديد
الرئيس
شخصياً،
وبعبدا كمقرّ
ورمز، إنّ كلّ
ذلك يؤكد ما
كنّا نحذّر
منه منذ
سنوات: انّ المشروع
يتجاوز حتى
الإنقلاب على
المؤسسات ويصِل
الى حد
إلغائها. تلازم
هذا الهجوم
على «إعلان
بعبدا» مع
كلام رئيس
لجنة الامن
القومي في
مجلس الشورى
الإيراني
علاء الدين
بروجردي
يؤكّد انّ
محور طهران ـ
دمشق لا يريد
الهبة
السعودية ولا
مؤتمر باريس
للنازحين ولا
اجتماع روما
لتهيئة
مساعدات
تجهيز الجيش
ولا نَيل
الحكومة
الثقة حتى،
لكي لا تقبل
الهبة من جهة
وتتحوّل
حكومة تصريف
أعمال من جهة
أخرى. ومع كل
هذه الصورة
القاتمة نشدّ
على يد الرئيس
سليمان الذي
هو على حقّ
عندما يتوجّه
الى الحزب
قائلاً إنه
سيندم على ما
يفوته اليوم
من خلال
«إعلان بعبدا»
والذي قد ينقذ
لبنان وحتى ينقذ
الحزب من
مغامرته
الكبرى
والمستمرة لحساب
لاعب واحد هو
ايران».
الرفاعي
وقال
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب حسن الرفاعي
لـ»الجمهورية»:
انّ مواقف
رئيس الجمهورية
لم تعد مطمئنة
والعلاقة معه
تأثرت طبعاً،
وبيان الحزب
أظهر مدى
اتساع الشرخ
بيننا وبينه،
لكنّ
معنوياتنا
تبقى مرتفعة».
وأضاف:
«لقد مَددنا
أيدينا
للحوار
وفتحنا صدورنا
للحلول
وقدّمنا أقصى
ما يمكن
تقديمه في سبيل
الوصول الى
برّ الأمان،
إذ ان اللحظة
الراهنة
خطيرة جداً
تستدعي من
الجميع
التنازل
والتعاون،
ولكن فوجئنا
بكلام فخامة
الرئيس يوم
الجمعة ثم فوجئنا
بإعادة
النقاش في
اللجنة
الوزارية الى
نقطة الصفر،
وكل ذلك وَلّد
لدينا نوعاً
من الشكوك
بوجود نيّات
مبيتة». وأشار
الرفاعي الى
«أنّ الحوار
مع بعبدا لم
ينقطع، ولقد
زار النائب
الحاج محمد
رعد الرئيس
سليمان ثم
كانت زيارة
للوزير محمد
فنيش،
فالخطوط كانت
إذاً متواصلة
ومفتوحة،
فماذا عدا
ممّا بَدا لكي
يقول الرئيس
ما قاله
الجمعة؟ لا
ندري ما هي
خلفية كلامه،
وإن كانت غير
مطمئنة، وهذا
ما عبّر عنه
كذلك حلفاء
«حزب الله».
والظنون قد
تذهب بنا الى
أماكن اخرى،
من رغبة في
التمديد الى
ضغوط خارجية
وعلاقات
اقليمية مع
بعض الدول
العربية.
فللمرة
الأولى في
التاريخ نرى
انّ المقاومة
التي قدمت
الدم ودافعت
عن الكرامة
وحررت الارض،
يرفض فريق
كبير من
اللبنانيين
الاعتراف
بها، لا بل
يطالبون
بمحاكمتها». وإذ
اعلن الرفاعي
«انّ الحزب
وحلفاءه
قدموا
تسهيلات وتنازلات
عدة منذ اليوم
الاول من
الاتفاق على الحكومة
وفي مناقشات
البيان»، قال:
«لربما فسّر
الفريق الآخر
ذلك ضعفاً
وهواناً أو
شرخاً كبيراً
ضمن الصف
الواحد لكننا
نطمئنهم الى
انّ المقاومة
قوية ونَبضها
قوي وجمهورها
صامد».
سلهب
لـ«الجمهورية»
وإذ
أكد عضو تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب سليم
سلهب
لـ»الجمهورية»
أنّ «ايّ سجال
في الظرف
الراهن يمكن
أن يؤثر سلباً
في المسار
الحواري
التوافقي
الجاري منذ
مدة، لم يوافق
القائلين ان
رد «حزب الله»
على سليمان هو
تعدّ على موقع
رئاسة الجمهورية،
معتبراً «ان
ما يحصل هو
سجال بين
الطرفين،
وواضح انّ
مواقف الرئيس
منذ مدة
مغايرة لما كان
يعلنه في
بداية عهده،
والآن يؤكد
أنّ ما كان
يعلنه وأن
مواقفه لا
تتواءم مع
مواقف الحزب
وقد عبّر عن
ذلك في
مناسبات عدة،
لكن جاءت مواقفه
هذه المرة في
ظرف كنّا في
غِنى فيه عن
السجالات لكي
نستمر في
المسار
الحواري». وأضاف:
«كنّا نقول
انّ الجوّ
توافقي،
خصوصاً أنّ
فخامته أبلغ
الى جميع
المسؤولين
منذ ايام انه
لن يكون عقبة
امام البيان
الوزاري،
وانه سيتحفّظ
اذا لم يكن
مقتنعاً في
مكان ما، لكن
تبيّن علناً
وفي وضوح وجود
خلاف رئيسي اساسي.
ولنكن
واضحين،
وافقنا ولا
نزال على
«اعلان بعبدا»
في طاولة
الحوار ولا
جدل في هذا
الموضوع، وما
نقوله اليوم
هو انه في ظلّ
الوضع
الراهن، إذا
كنّا نستطيع
تصحيح بعض
الأمور من دون
المَس
بالمبادىء
الاساسية،
فلم لا نفعل
ذلك لكي نستمر
في المسار
الحواري؟ لقد
نوقشت صيغ عدة
في اجتماعات
اللجنة
الوزارية، وقدمت
اقتراحات عدة
لا تذكر
«الثلاثية»
ولا «اعلان
بعبدا»،
والجميع قدّم
تسهيلات،
لكننا نجد اننا
كلما وصلنا
الى حلّ معين
تتعقد
الأمور، ولا
ندري ما اذا
كانت الاسباب
داخلية او
اقليمية او
دولية، لا شك
في أنّ شيئاً
ما فرمَل
المسار
الحواري».
أبي
نصر
من
جهته، اكتفى
النائب نعمة
الله أبي نصر
بالقول
لـ»الجمهورية»:
«نحن ندين كلّ
تطاول على مقام
رئاسة
الجمهورية من
أي نوع كان،
ومن أي جهة
أتى هذا
التطاول،
لأنّ مقام
الرئاسة
يمثّل رمز
البلاد
ووحدتها، وفي
النتيجة إنّ
مشكلاتنا لا
تحلّ الّا
بالحوار
قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أنهى زيارته
روما والتقى
الحريري
ومسؤولين
وطنية
- أنهى قائد
الجيش العماد
جان قهوجي زيارته
روما التي
استمرت لعدة
أيام بناء على
دعوة عمل
رسمية، حيث
التقى خلالها
رئيس اركان الدفاع
الايطالي
الادميرال
لويجي
بينيللي مانتيللي،
بحث معه في
تفاصيل الخطة
الخمسية
لتسليح الجيش،
والتحضير
لمؤتمر روما
الذي سيعقد في
الربيع
المقبل دعما
له، ومساهمات
الجيش الايطالي
في هذا
المجال. وأعرب
مانتيللي عن
"استعداد
سلطات بلاده
لمساندة
الجيش
اللبناني
بهدف تعزيز
قدراته الدفاعية
الامنية،
والمشاركة الفاعلة
في وضع اليات
التنسيق
والتعاون
لتأمين
احتياجاته
المختلفة". من
جهته، شكر
قهوجي
لمانتيللي
"جهوده المبذولة
لتأمين نجاح
مؤتمر روما،
والمبادرات
الايطالية
المتواصلة
تجاه الجيش
اللبناني، فضلا
عن الدور
المميز الذي
تؤديه
الوحدات العسكرية
الايطالية
العاملة في اطار
قوات الامم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان". كذلك
زار قهوجي مقر
عمليات
القوات
المسلحة الايطالية،
حيث التقى
قائد المقر
اللواء ماركو
ليني بيرتو،
الذي عرض له
امكانات
التعاون في
مجال
التدريب، كما
قدم ايجازا عن
تنظيم المقر
ومهماته
ونشاطاته
العسكرية
المختلفة. وفي
اطار
الزيارة،
التقى الرئيس
سعد الحريري،
الذي بحث معه
الاوضاع
العامة في
لبنان، مثنيا
على
"التضحيات
التي يبذلها
الجيش
لمواجهة الشبكات
الارهابية،
والحفاظ على
وحدة الوطن واستقراره
في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
يمر بها"،
معربا عن وضع
امكاناته
وعلاقاته
"لدعم الجهود
الآيلة الى
تعزيز قدراته
العسكرية".
كما
التقى قهوجي
في مبنى
السفارة
اللبنانية في
روما، السفير
شربل اسطفان
في حضور
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وعدد من
فعاليات الجالية
اللبنانية في
ايطاليا، الى
جانب عدد من
المسؤولين
الايطاليين.
تيننتي:
اليونيفيل
تحقق في ما
جرى في راميا
بتنسيق مع
الجيش
وطنية
- أعلن الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل اندريا
تيننتي، في
تصريح اليوم،
ان "اليونيفيل
وبتنسيق وثيق
مع الجيش
اللبناني"،
تحقق "في
التقارير
التي تحدثت عن
سيارة مدنية
لبنانية
اصيبت برصاصة
في محيط عام
قرية راميا
ولم تسجل اصابات".
وأكد تيننتي
ان "الوضع في
المنطقة
هادىء".
ستريدا
جعجع: تعرض
حزب الله
لرئيس
الجمهورية مستهجن
وتحد لكل
اللبنانيين
وطنية
- اعتبرت عضو
"كتلة القوات
اللبنانية" النائبة
ستريدا جعجع،
في بيان، ان
"تعرض حزب الله
لفخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والنيل
من كرامته
الشخصية
وكرامة موقع
الرئاسة، هو
تطاول مستهجن
ويشكل تحديا
لجميع
اللبنانيين". أضافت:
"إن استسهال
استهداف رئيس
الجمهورية بهذا
الشكل المخزي
لا يوحي بوجود
استعداد حقيقي
لدى حزب الله
لتسهيل إقرار
البيان الوزاري
وإنجاز
الإستحقاق
الرئاسي، بل
يعكس حالة ارتباك
ورهان على
تغييب أي
مساءلة
ومحاسبة، وبالتالي
على رفض أي
فرصة للتلاقي
في هذه المرحلة
الحساسة
والدقيقة
التي يمر فيها
لبنان، وعلى
الاستخفاف
بجميع القوى
وحتى الوسطية منها
التي تسعى
وتراهن على
الحوار
لإقرار البيان
الوزاري
العتيد".
سامي
الجميل اتصل
برئيس
الجمهورية مؤيدا
وطنية
- إتصل منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل برئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان، وعبر
عن تأييده
للمواقف
الوطنية التي
يتخذها
وتضامنه
التام معه في وجه
الحملة غير
المنصفة التي
يتعرض لها. وأبلغ
الجميل
سليمان "وقوف
الحزب الى
جانبه ووضع
إمكاناته في
تصرفه للعمل
على تمكين
الدولة،
وإعادة
القرار إلى
كنفها والتنسيق
في المرحلة
الدقيقة
المقبلة".
وزير
العمل سجعان
قزي: قصر
بعبدا بحاجة
لعناية
والتفاف
ومساندة وما
لم نتفق على
البيان سنكون
امام ازمة
سياسية
وطنية
- رأى وزير
العمل سجعان
قزي أن "قصر
بعبدا بحاجة
فعلا لعناية
والتفاف
ومساندة لأن
هذا القصر
يرمز الى أعلى
سلطة دستورية
في لبنان"،
معتبرا أن
"الالتفاف حول
الرئيس ميشال
سليمان يجب أن
يكون حقيقيا
وليس خشبيا". ولفت
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" أن
"الرئيس
سليمان لم
يقصد بكلامه
أمس عن
المعادلات
الخشبية
ثلاثية الجيش والشعب
والمقاومة
تحديدا انما
جميع المعادلات
الخشبية التي
نعيشها منذ
عام 1960 حتى
اليوم وتعرقل
فعليا الحياة
السياسية،
منها الثلث المعطل
والوزير
الملك". ورأى
ان "كلام
الرئيس
سليمان ينسجم
مع الدستور
وقسمه
الدستوري ولذلك
يجب ان نحترمه
اكثر فاكثر لا
ان نطعن بمواقفه،
وكلام الرئيس
سليمان لم
يعقد الاتفاق
على البيان
الوزاري
مطلقا لانه في
الحقيقة لم يكن
هناك من تسهيل
حول بندي
المقاومة
واعلان بعبدا
لتتعقد
الامور". وقال:
"اذا عدنا الى
ملابسات
تأليف
الحكومة، فقد
طرحنا كقوى 14
آذار 5
مستلزمات لا
شروط
للمشاركة في
الحكومة وهي
صيغة الثلاث
ثمانات
والمداورة
والوزير الملك
وحق الفيتو
للرئيسين
سليمان وسلام
والاتفاق على
النقاط
الجوهرية
والمحورية في
البيان
الوزاري". وأكد
ان "موضوع
المقاومة
واعلان بعبدا
لم يتم
الاتفاق
حولهما قبل
تأليف الحكومة
وقررنا بحث
هاتين
النقطتين في
البيان الوزاري،
ولو كانت
الامور مسهلة
قبل التأليف
لكنا قلنا
انها تعقدت
بعده ولكن
الاختلاف لا
زال قائما". واذ
أكد أن
"النقاشات في
لجنة صوغ
البيان الوزاري
تتم بهدوء"،
لفت الى أن
"الحل لا يكون
بالصياغة او
باللغة في هذا
البيان"، مؤكدا
"التمسك
بالمبادىء
التي لا يمكن
التنازل عنها
وهي مبادىء
الدولة
اللبنانية
وليست مبادىء
فريق او طائفة
او مذهب او
تيار". وقال:
"في حال عدم
التوصل الى
اتفاق حول
البيان
الوزاري فان
البلاد ستكون
امام أزمة
سياسية لا
دستورية،
تثبت الخلاف
الموجود في
البلد حول مفهوم
دور الدولة
ودور
المقاومة".
وسأل:
"لماذا ينسق
حزب الله
مواقفه
العسكرية في
مقاومته في
سوريا مع
الدولة
السورية ومواقفه
في المنطقة مع
ايران ويرفض
ان يفعل ذلك
مع الدولة
اللبنانية
التي هي اولى
بالمعروف؟ بقدر
ما نحن صادقون
ومؤمنون
بالدولة
والشرعية
والدستور ورفض
اي ظاهرة
عسكرية خارج
اطار الشرعية
بقدر ايمان
جمهور حزب
الله بصدق
ببندقية
الحزب، وتعلق
هذا الجمهور
بالمقاومة
ليس مجرد تعلق
سياسي انما
وجودي".
وتابع:
"اذا لم تكن
الظروف
مؤاتية
لمعالجة سلاح
حزب الله
يمكننا ان
نأخذ في
الاعتبار
هواجس جمهور
المقاومة
ومخاوفه ولكن
شرط ان يكون
هذا الواقع في
اطار مرجعية الدولة
لانها مستعدة
اليوم الى
المواجهة على
عكس سنة 1975 حيث
كانت يومها
ترفض التدخل
في عين الرمانة
وترفض ان تنزل
الى الشارع
شرطة بلدية
لاستلام
الامن عندها
اضطررنا ان
نواجه كاحزاب،
اما اليوم
فالدولة
مستعدة
للمواجهة وان
تمسك بزمام
الامور. اذا
اتفقنا على ان
الدولة اعلنت
استعدادها
لمواجهة اي
اعتداء والجيش
ترجم مشروعه
المقاوم على
الارض ابتداءا
من الجنوب
وصولا الى
البقاع لم يعد
هناك من مجال
لاي طرف ان
يقوم باي عمل
عسكري من دون
التنسيق مع
الدولة".
وردا
على سؤال عن
الغارة الاسرائيلية،
اعتبر ان
"الدولة لم
تقصر بواجباتها
في هذا
المجال، وفي
اليوم ذاته
وقبل التأكد
من مكان حصول
الغارة، اوعز
الرئيس سليمان
الى وزير
الخارجية
جبران باسيل
بتقديم شكوى
الى مجلس
الامن
بانتظار
معرفة كل
تفاصيل الغارة
لان الدولة لم
تتمكن في ظرف 24
ساعة ولا حتى
حزب الله من
معرفة مكان
وتفاصيل
الغارة نظرا
الى غياب
الترسيم بين
لبنان وسوريا.
لماذا على
الجيش ان
يتحمل
تداعيات الرد
على هذه الغارة
وهو لا يعرف
بعد شيئا
عنها؟"
واعتبر
ان "الدولة
غير ملزمة
بتحمل
مسؤولية بعض
الاطراف
وممارساتها
الخارجة عن
نطاق الشرعية
اذ ان الغارة
تدخل في اطار
الصراع
السوري الاسرائيلي
وليس في اطار
الصراع
العربي
الاسرائيلي
او
الاسرائيلي
اللبناني".
واكد ان
"الدولة
تتصرف
انطلاقا من
سيادة
اراضيها
واحترامها
للقرارات
الدولية وهي
غير مقصرة في
هذا المجال".
وتمنى
"تسهيل مشروع
صياغة البيان
الوزاري"،
مؤكدا ان
"الاعتراف
بمنطق الدولة
ليس نكسة او
هزيمة او
تنازلا". وقال:
"لم نرفض ذكر
كلمة مقاومة
في البيان
الوزاري انما
ربطنا ذكرها
بمرجعية
الدولة، ومن
قال ان
المقاومة
احتكار لفريق
معين؟ اذا لم
يتم الاتفاق
على بيان وزاري
سنكون امام
ازمة سياسية
لا دستورية
وسيتبين ان
هناك خلافا
عميقا بين
اللبنانيين
حول مفهوم دور
الدولة ودور
المقاومة وان
كل الاخطار
التي تحيط بنا
لم تغير في
مفاهيم البعض
حول الدولة".
أضاف:
"نحن لا نتنكر
لدور حزب الله
لا بل نحترم
شهداءه ونحن
اكثر طرف نعرف
قيمة الشهادة
والمقاومة،
ونريد ان نعيش
مع حزب الله
لانه حزب
لبناني ولكن
فلنبن معا
لبنان والدولة،
ولكل مقاومة
نهاية واتمنى
ان يضع حزب
الله حدا
للمقاومة من
موقع المنتصر
والقوي قبل ان
تصير تطورات
وتحولات تضع
حدا لها".
واشار
الى ان
"ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة لم
تعد في البيان
الوزاري وهذا
انجاز وما نريده
ان يكون الجيش
والشعب
والمقاومة
تحت سلطة
الدولة". وقال:
"اذا تعرقلت
الحكومة
ستتعرقل حكما
انتخابات
الرئاسة، وان
لم تحل النعمة
الالهية
وننجز البيان
الوزاري
وتنال الحكومة
الثقة قد نكون
امام ازمة
وجودية
وكيانية وعلى
اللبنانيين
ان يواجهوا
هذا الخطر
الداهم".
واعتبر
ردا على سؤال
ان "لبنان
يحتاج الى الرئيس
أمين الجميل
في موقع
الرئاسة في
هذه المرحلة
بالذات او الى
اي شخصية
تتميز بما
يتصف به
الرئيس
الجميل".
وعن
وزارة العمل،
لفت قزي الى
انه كون احاطة
شاملة بكل
اعمال
الوزارة،
واصفا اياها
"بالوزارة
المهمة
والكبيرة واهميتها
انها تتعاطى
بقضايا الناس
وتخص فروعا ومجالات
عدة، وبعد
الاطلاع على
القضايا والملفات
فيها اكتشفت
انها بحاجة
الى تفعيل واعطائها
نمط عمل يحسن
نمط العمل
المعتادة
عليه، وهي
بحاجة ايضا
الى تفعيل
كوادرها
واملاء الشواغر
فيها وضبط
اجازات عمل
الاجانب،
والعمل على
معالجة عمالة
النازحين
السوريين
بطريقة انسانية
غير عنصرية".
وراى انه امام
خيارين اما ان
يسمح باجازات
عمل مفتوحة
لكل اجنبي
وبالتالي دفع
اللبنانيين
الى الاكثار
من طلب تأشيرات
الهجرة واما
الحد من
اجازات العمل
للاجانب للحد
من هجرة
اللبنانيين
الى
الخارج".وأكد ان
"سياسة
الوزارة من
الان وصاعدا
ان تبقي ابوابها
مفتوحة وانما
جواريرها
مقفلة". واعلن انه
سيحاول العمل
على ضمان
الشيخوخة وان
يسرع في
معاملات
الناس، لافتا
الى انه لم
يعد هناك من
صفوف تنتظر في
الوزارة
واصبحت
المعاملات
تنجز بسرعة. وشدد
على "انه لا
يمكن لوزير او
لاي مسؤول ان
يجري اصلاحا
اداريا في
المؤسسة التي
يرأسها اذا لم
يكن هناك من
قرار سياسي باصلاح
اداري شامل في
كل الدولة
والا لن يمر اصلاح
ادارة في مجلس
الوزراء".
ضاهر:
وصل
الإستكبار
بـ"حزب الله"
إلى الإعتداء
على رئيس
الجمهورية
لأنه تمسك
بالدستور وبالإجماع
الوطني
اعلن
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب خالد
ضاهر، رفضه
واستنكاره
لـ”خطاب 'حزب
الله”
وإستهدافه رئيس
الجمهورية
وإستهانته
بالإجماع
الوطني الذي
تمثل بإعلان
بعبدا
الملتزم
بالدستور والمؤسسات”.
وأضاف :”لا شك
ان 'حزب الله”
قد أضاع
البوصلة والهدف
وهو يتصرف
عشوائيا بلا
إحترام
لدستور أو
لقانون وأصبح
عنده الإعتداء
على الشعب
اللبناني
والشعب
السوري أمرا
ضروريا
لبقائه في
خدمة المشروع
الفارسي في
المنطقة
العربية ودعم
النظام
الإجرامي في سوريا”.
ولفت الى انه
'لم نتفاجأ
بالأمس عندما
تطاولت أبواق
الحزب
الإيراني على
مقام رئيس الجمهورية
ورمزيته وهذا
ما يشكل
إستمرارا لسلسلة
الإعتداءات
التي تطال كل
من يخالفهم الرأي
وهذا التعدي
هو على القائد
الأعلى للجيش وللقوات
المسلحة وعلى
سائر
المؤسسات وكل
الشعب
اللبناني”. وختم
ضاهر: 'لقد وصل
الإستكبار
بهذا الحزب
إلى الإعتداء
على رئيس
الجمهورية لأنه
تمسك
بالدستور
وبالإجماع
الوطني ورفض أن
يكون شاهد زور
على الجرائم
والتعديات
المتكررة على
لبنان وشعبه
ورفض السكوت
عن الممارسات
الشاذة لحزب
الله، وأكد
تمسكه
بالدولة وسيادتها
وحق الشعب
اللبناني
بالحفاظ على
كرامته
الوطنية”.
المصدر
:
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الانتخابات
الرئاسية...
الهم الأساس
في بكركي
الهم
الاساس في
كواليس بكركي
هو اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها اذ ان
الوقت بدا يداهمنا
ولم يبق
الكثير أمام
النواب
ليتوجهوا الى
صناديق
الاقتراع. فالكنيسة
التي تحرص على
عدم الفراغ في
سدة الرئاسة
الأولى لن تألو
جهدا ولن توفر
ضغطا معنويا
من اجل حس
الجميع على
عدم تفويت
فرصة انتخاب
الرئيس
المقبل. كواليس
بكركي بحسب
المعلومات
بدات اتصالات حثيثة
مع الفرقاء
المسيحيين
وبالاخص
الموارنة وهي
تعمل بجهد من
اجل جمع
الاقطاب
الموارنة على
طاولة واحدة. الوقت
لا يسمح بمزيد
من التأخير
يقول مطر الذي
يرفض واوساط
بكركي الاعلان
عن موعد
اجتماع
الاقطاب الذي
سيعقد برئاسة
البطريرك
نظرا للظروف
الامنية. فهل
تخرج
اجتماعات
بكركي متى
عقدت بموقف
موحد حول
انتخابات
رئيس
الجمهورية
وهل غربلة الاسماء
في المرحلة
التالية
ستتيح الفرصة
للمسيحيين ان
يتوحدوا
بموقف قل
نظيره في هذه
الايام حول
مرشح واحد
للرئاسة او
اقله هل
يصوتون
ديمقراطيا
لمرشح او أكثر
ويتقبلون
النتيجة.
وزير
البيئة محمد
المشنوق: رئيس
الجمهورية رغب
بإخراج اعلان
بعبدا من
المساومة
وبيان حزب
الله إعلان
موقف من
انتخابات
الرئاسة
وطنية
- أكد وزير البيئة
محمد المشنوق
أن "تأليف هذه
الحكومة كان
معجزة بحسب ما
أكد الرئيس
تمام سلام في
أول جلسة
للحكومة لكن
يجب ألا نتوقع
منها المعجزات
لأن المدة
محدودة
والظرف
استثنائي
ونحن نعمل في
اطار هذا
المناخ". ورأى
أن "نقاط
الخلاف في
البيان
الوزاري ليست
نقاط خلاف
قاتلة فهناك
مجال للعمل مع
هذه النقاط
ليس من خلال
تمييعها
وتدويرها
إنما من خلال
العمل بروحية
هذه النقاط،
وبحسب
متابعتي
للاتصالات
فقد حصرت نقاط
الخلاف
كثيرا،
فالاتفاق على
بيان وزاري
قصير حصر
المواضيع ،
وهناك آراء
تدون على مسودة
قدمها دولة
الرئيس سلام،
وهذا البيان ليس
ملزما بصيغته
كمسودة،
فهناك نقاش
وتعديلات وتم
الوصول الى
نقطتين
اساسيتين
إعلان بعبدا
والمقاومة في
لبنان،
والصياغات
التي تم الوصول
اليها كانت
صياغات عديدة
وربما نحن نحتاج
الى بضعة ايام
لنهضم
الفكرة". وعن
السجال بين
الرئيس ميشال
سليمان وحزب
الله قال:
"حاول رئيس
الجمهورية
إخراج النقاش
حول البيان الوزاري
بعدما ظهر
وكأن هناك
نوعا من
المساومة عليه،
فرغب بإخراج
موضوع إعلان
بعبدا من هذا الاطار
قائلا إنه
قضية أكبر من
أن يتناولها بيان
وزاري بل هو
على مستوى
التفاهم
وكأنه شبيه
بتكملة
الطائف،
بمعنى أن يرسخ
خارج اطار ما
تريده حكومة
في بيانها
الوزاري
لفترة محددة،
ولأن الموضوع
في البيان
الوزاري أصبح
وكأنه نقطة
مقابل نقطة
كان هناك
استباق
لعملية الوصول
الى تفاهم،
وقد برز في
إحدى الفترات
حديث عن ترحيل
هذين البندين
الى هيئة
الحوار أو إشارة
الى أننا ما
زلنا نعمل على
هذين البندين
ونأمل
مناقشتها من
خلال حوار
داخل المؤسسات
أو من خلال
إبقائها
جانبا، لأن
الامر يتطلب
منا اليوم
وجود حكومة
قادرة على
الامساك بالبلد
وتهيئة
الاجواء
للانتخابات
الرئاسية".
وعن
بيان "حزب
الله" قال: "ان
هذا الكلام من
حزب الله هو
إعلان موقف من
انتخابات
الرئاسة وكأنه
يقول إن
النقطة في
البيان
الوزاري هي في
مكان آخر.
وأعتقد أن
كلام فخامة
الرئيس لم يكن
خطأ أبدا بل
كان واضحا
لجهة تعزيز
اعلان بعبدا. أما موقف
حزب الله فهو
ليس جديدا بل
هو كلام قديم وسنرى
المدى الذي
سيصلون فيه من
ناحية الفرق بين
الخشب
والذهب،
فالخشب عزيز
والذهب عزيز.
وإذا كان
المقصود
باللغة الخشبية
الحديث
عن الثلاثية
لا يمكن
التوقف عند
هذه الثلاثية.
وإذا كان هناك
أحد لا يحتمل
النقاش حول
الثلاثية
فنحن نكتفي
بالحديث عن
روح القضية
وليس
بالضرورة
بالالتزام
الحرفي، فهذه
الثلاثية لها
وعليها لأن ما
حصل في
الفترات
الاخيرة لم
يعكس ما أريد
منها. إذا كنت
سأفترض أن
المقاومة لها
الحق منفردة
بالتورط في سوريا
أو بالمشاركة
في الواقع
السوري،
علينا أن نرى
ما تأثير ذلك
على السيبة
كلها وكم
انعكس ذلك على
الشعب سلبا أو
إيجابا وكم
انعكس ذلك على
الجيش؟ لنمسك
روحية القضية
لجهة أن لنا
الحق دائما أن
نقاوم في وجه
اسرائيل،
وإذا انطلقنا
من هنا نجد
حلا أما إذا
أردنا الانطلاق
من تغليب
ارادات على
ارادات فهذا
خطأ".
ولم
يربط بين بيان
"حزب الله"
وزيارة
بروجردي الى
بيروت، ولفت
الى أن
"الرئيس تمام
سلام يحاول من
خلال موقعه
الوسطي
الحفاظ على
التهدئة علما
أن موقف رئيس
الحكومة واضح
من اعلان بعبدا
وليس جديدا
عليه وكذلك
موقفه من
موضوع المقاومة".
وفي الشأن
البيئي، قال:
"إن وزارة
البيئة ليست
جائزة ترضية
لأحد. نحن
سنجعل من
وزارة البيئة
وزارة
سيادية، ومن
يدرك علاقتها
بكل الوزارات
من دون
استثناء يدرك
اهمية هذه
الوزارة التي
قرارها اساسي
وليس استشاريا،
وقد رفعت شعار
بيئتي وطني
عند تسلمي
مسؤولياتي
الوزارية،
وآمل في أن
نستطيع
النهوض بالواقع
البيئي رغم
وجود هموم
كثيرة في
البلد. وأعددت
جدولا عن
كيفية
التعامل في
فترة ال 65 يوما
للحكومة
الراهنة
وحددت
الاولويات،
وانني لست
خائفا على
الاخضرار في
لبنان بل على
طريقتنا في
الحفاظ على
هذا
الاخضرار".
رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني"
النائب السابق
مصباح الاحدب:
لبيان وزاري
واضح يتضمن
التفافا حول
الثوابت
ومواقف
سليمان وإلا
فالتسويات
وبقاء
الحكومة على
المحك
وطنية
- طالب رئيس
"لقاء الاعتدال
المدني"
النائب
السابق مصباح
الاحدب
"ببيان وزاري
كما قال فخامة
رئيس البلاد قائم
على اعلان
بعبدا ومذكرة
بكركي لنتمكن
فعليا من
تحييد لبنان
عن نيران
المنطقة،
ونريد بيانا
يؤكد فيه ان
احدا ليس
بشريك مع
المؤسسات
الامنية
والمدنية كما
قال فخامة
الرئيس ويحدد
فيه دور الجيش
بحماية
اللبنانيين
المدنيين
والابرياء من
كل الطوائف
وفي كل
المناطق وحماية
الحدود من
عرسال الى
الهرمل
فبريتال ووادي
خالد وحماية
المدنيين
والابرياء في
طرابلس
والهرمل
والضاحية
وصيدا لان
الشعب اللبناني
واحد". وقال في
مؤتمر صحافي
اليوم: "نريد
بيانا وزاريا
يعطي
المؤسسات
العسكرية
والمدنية
الامكانية
الفعلية لوقف
النزيف في
طرابلس والا
سيمتد هذا
النزيف الى كل
لبنان. وإن لم
نخرج ببيان
وزاري واضح
وحازم لا
يتضمن التفافا
حول الثوابت
الاساسية
ومواقف رئيس
الجمهورية،
فان التسويات
كلها على
المحك وبقاء
الحكومة ايضا
على المحك".
أضاف:
"كثر الحديث
في الاونة
الاخيرة في
وسائل
الاعلام
العربية
والاجنبية
ومراكز الابحاث
والدراسات لا
بل في الدول
الخليجية
الصديقة وعلى
المنابر
الدولية
والاممية
واخرها تصريح
بان كي مون عن
الارهاب
وضرورة
مواجهته. وهنا
اقول اننا في
طرابلس سئمنا
من الحروب
والقتل
والاستمرار
في دفع الاثمان
من دمائنا
ظلما، فكفانا
19 جولة عنف
خلال سنوات
معدودة
كلفتنا مئات
القتلى والاف
الجرحى كلهم
من الابرياء،
فضلا عن
البيوت
المهدمة والعائلات
المشردة،
والمؤسسات
التجارية المقفلة،
لذلك نحن اهل
طرابلس اول
المعنيين في مكافحة
الارهاب لان
طرابلس عام 1986
ضربت واحتلت
بحجة مكافحة
الارهاب
وتدمير
الامارة فيها
التي اسستها
المخابرات
السورية
لتكون حجة
لضرب طرابلس
ومصادرة
قرارها".
وتابع:
"انهم اليوم
يتهمون من
يساند الثورة
السورية
بالارهاب
والتكفير، لا
بل يتهمون كل مدينة
سنية في لبنان
بانها بيئة
حاضنة
للتكفير
والارهاب من
طرابلس الى
عبرا ومن
عرسال الى
عكار. وفي ظل
حملة التعبئة
المذهبية
والفرز
الطائفي
المقيت اطلقوا
الحملات
الاعلامية
وشنوا
المعارك العسكرية
واصدروا
احكام
الاعدام بحق
من ساند الثورة
السورية،
واعتبروا حزب
الله مساعدا وشريكا
للجيش في
محاربة
الارهاب. وفي
عرسال ووادي
خالد اعتبروا
من يقصفها
بالصواريخ
والغارات جيشا
صديقا
والمواطنين
اللبنانيين
الامنيين
ارهابيين
وعلى الجيش
اللبناني ان
يبقى متفرجا.
اما في طرابلس
فمنذ سنوات
ثمة مسؤولين
في بعض
الاجهزة
الامنية
يرعون
مطلوبين
للعدالة ويستخدمونهم
بأعمال قذرة
عبر إطلاق
النار على مواطنين
علويين
أبرياء وعلى
الجيش لتشويه
صورة طرابلس
واظهارها
مدينة
ارهابية
وبيئة حاضنة
للتكفير تقتل
الاقليات
وترفض وتقاتل
الجيش ،يجب
ضربها
وتدميرها
ومصادرة
قرارها، فأصبح
ابن طرابلس
وعكار
والضنية
وعرسال ووادي خالد
إرهابيا فقط
لانه سني لا
بل اكثر
اعتبروا كل
شيخ سني
تكفيري
وارهابي
اهانته مبرره
حتى يثبت العكس".
وقال:
"دعونا أولا
نسال ما هو
الارهاب ومن
هو الارهابي
ومن جاء
بالارهاب
الينا؟ أليست
مشاركة حزب
الله في قتل
الشعب السوري
عملا
إرهابيا؟ ألم يجلب
بهذا القتال
الارهاب الى
لبنان ويريد
منا اليوم ان
نشاركه في
مواجهة هذا
الغول الذي
جاء به الينا
ووقف امامه
عاجزا فاصبح
يريد ضرب كل
مجتمعنا في
حرب وقائية؟"
ورأى
ان "مواجة
الارهاب تكون
اولا بتوقف
حزب الله عن
سفك دماء
الابرياء
والانسحاب
فورا من
مشاركة بشار
الاسد في قتل
الشعب السوري
لا بل
والاعتذار من
هذا الشعب
الصامد عن
الجرائم التي
ارتكبها بحقه.
ولحلفائه
الاقليميين
والدوليين
الذين
يراهنون على
غطاء خليجي لضرب
ما يزعمون انه
الارهاب في
لبنان نقول
انكم تخطئون
في العنوان ثم
انكم تخلطون
بين الارهاب
والسنة كما
انه من
السذاجة لدى
البعض في الغرب
اعتبار ان
السنة كلهم
فئة واحدة
ارهابية وان
محاربة
الارهاب
تقتضي محاربة
السنة جميعا
ومصادرة
قرارِهم كما
يسوق البعض.
اذا اردتم
الاعتدال
فعليكم
حضانته ودعمه
لا محاربته
والكف عن
تغطية حالات
مخابراتية
مصنعة متطرفة
لا تظهر الا
على شاشات
الممانعة ومن
دار في فلكها،
ولا تمت الى
مجتمعنا
المحلي
وتاريخه الاسلامي
بصلة.
فمشايخنا
وعلماؤنا
وتاريخنا
الاسلامي هو
تاريخ
الانفتاح
والعيش المشترك
حماية
الكنائس
وحرية
العبادة
والحفاظ على
التنوع
والتعددية". أضاف:
"نريد أفضل
العلاقات مع
دول الخليج
ونحن ممتنون
لهم ولكل
تقديماتهم
للبنان، من
احتضانهم
لمئات الاف
اللبنانيين
الذين يعملون
لديهم، فضلا
عن مساعداتهم
السخية التي
يدعمون بها
وطننا
تاريخيا ، لا
سيما أخيرا من
اعادة اعمار
لبنان بعد حرب
عام 2006 الى 3
مليار دولار
التي قدمتها
المملكة
السعودية
الحاضنة
دائما للبنان
دولة وشعبا.
ولكن من يريد
ان يحارب
الارهاب بهذه
الطريقة أي ضرب
ما يدعي انه
البيئة
الحاضنة أي
نحن، لا يكفيه
اقناع دول
الخليج بذلك
بل عليه ان
يسأل اهل السنة
في لبنان
المضطهدين
والمظلومين
الملاحقين
والمتروكين ،
لاننا نحن من
يدفع الثمن،
ولان اهل مكة
ادرى بشعابها.
وإذا كانو يريدون
ان يحاربوا
الارهاب جديا
فعليهم بدل ان
يتعبوا
انفسهم
باقناع
المملكة
العربية السعودية
بتغطية حربهم
على السنة ان
يقتدوا بقرار
المملكة
القاضي
بمعاقبة أي
سعودي يشارك
بالحرب في
سوريا، وان
يسحبوا
مقاتليهم من
سوريا بدل
استجرار
الانتحاريين
وربما غدا
المقاتلين الى
لبنان وان
يأخذوا
بتجربة
المملكة
العربية
السعودية
التي نجحت
بشكل لافت
عندما وضعت حوافز
ومخارج لتوبة
الارهابيين
لا ان يلصقوا تهم
الارهاب
بالسنة عامة
عبر خلق حالات
اسلامية
مخابراتية
متطرفة
يمولونها
ويدعمونها ويوجهونها
لتعيث فسادا
في المجتمع
ليبرروا بعد
ذلك ضرب ما
يسمونه ببيئة
حاضنة
تكفيرية أي
نحن السنة في
لبنان وكل ذلك
لتسليم البلد
لحزب الله".
وتابع:
"من يتهم
طرابلس
بالارهاب
ويريد ان يحاربه،
عليه اولا وضع
حد للتمويل
والتسلح وصرف
الاموال
الطائلة التي
لو صرفت على
الانماء لما
راينا مسلحا
في البلد،
فالمشكلة في طرابلس
انمائية
واجتماعية
وليست
اديولوجية.
ولنكن واضحين
ثمة تسويات
اقليمية ادت
الى تشكيل
الحكومة وهي
تصطدم اليوم
بعراقيل مفتعلة
تحول دون
الاتفاق على
البيان
الوزاري لذلك
نقول على
الفريقين ان
يلتزما
التسويات التي
عقدت لا ان
نعود الى
انقلابات
جديدة كما حدث
مع اتفاق
الدوحة، فهذا
الامر يعيد
لبنان الى فوهة
البركان
ويغرقنا
بنيران
المنطقة،
وأقول لحزب
الله إن
موازين القوى
اليوم ليست
كما كانت
عندما
انقلبتم على
اتفاق
الدوحة،
وحماية لبنان
تكون بتحييده
عن الوحول
السورية والالتزام
الفعلي
باعلان بعبدا
أما ان
تعتقدوا انكم
تستطيعون من
خلال التسوية
ان تجيشوا كل
مؤسسات
الدولة لخدمة
حربكم على ما
تسمونه
الارهاب ودعم
وحماية
استمرار
وجودكم في
سوريا فانكم بذلك
تشعلون فتنة
بين
اللبنانيين".
اضاف :"في هذه
المناسبة نشد
على يد فخامة
رئيس الجمهورية
ونقول إن
المقصود من
استهدافه هو
الضغط عليه
ليتراجع عن
هذه الثوابت
التي من دونها
لا خلاص
للبنان وإن
المساس بمقام
فخامة رئيس
البلاد ليس
مساسا
بالطائفة
المارونية
فحسب بل هو
اعتداء على كل
اللبنانيين
وهجوم حزب
الله على رئيس
الجمهورية هو
موشر خطير في
السياسة اللبنانية
مما يعني ان
كل الاتفاقات
عادت الى نقطة
الصفر ونخشى
ان نشهد مزيدا
من الاحداث الامنية
والعرقلة
السياسية
وعودة حالة
الجمود".
وتابع
:"بالعودة
لطرابلس نقول
ان طرابلس عانت
كثيرا من تآمر
رؤساء ووزراء
منها عليها،
شوهوا صورتها
وسلحوا بعض
شبابها
وأرهبوا وأفقروا
اهلها لذلك
بات لزاما
علينا وضع حد
لهذه المهزلة
الامنية في
المدينة ولا
بد من وجود
خطة لوقف
النزيف في
المدينة على
كل المستويات
وهنا لفتتني
المبادرة
التي اطلقها
الوزير اشرف
الريفي والتي
تضمنت ثلاث
نقاط وقف الاحتكام
الى السلاح في
المدينة
والتعويض على
المتضررين
وتفعيل
الانماء في
المدينة وهذه
افكار جيدة
نمد يدنا الى
يده لانجاحها
ونلفت النظر
الى بعض
النقاط
الاضافية
والضرورية
التي من شأنها
انجاح هذه
الخطة كضرورة
معالجة مذكرات
التوقيف التي
سطرت ظلما بحق
ابنائنا بتهم الارهاب
لحملهم
السلاح خلال
حكومة الجيش
والشعب
والمقاومة
التي شلت خلقت
فراغا امنيا في
المدينة بعد
ان شللت
مؤسسات
الدولة فيها
ووضع حد
لاستعمال بعض
الامنيين
للمؤسسات
العسكرية في
حماية
مطلوبين
وتجنيدهم
وتغطيتهم للقيام
بأعمال قذرة
منها اطلاق
النار على
علويين
الابرياء
والجيش فهل من
المنطق ان
يصدر بيان عن
الجيش يحدد
فيه اسماء من
قتلوا عناصرا
منه في
المعركة
الاخيرة ولا
يتم القبض
عليهم، لماذا؟
لانهم محميون
من قبل بعض
الامنيين. يجب
أيضا وضع حد
للمال
المشبوه الذي
يستغل
الفقراء والشباب
العاطلين عن
العمل في
البلد لتجنيدهم
وانشاء خلايا
متطرفة
وتظهيرها
للقول ان طرابلس
بيئة حاضنة
للارهاب وحل
الحزب العربي الديمقراطي
بعد ان ثبت
تورط عدد من
عناصره بتفجير
مسجدين في
طرابلس
وتوقيف
ومحاكمة كل من
له علاقة
بالتفجير،
وعدم
الاستمرار
بتوفير غطاء
الدولة
ومؤسساتها
الرسمية لاي
سلاح بحجة انه
مقاوم فاي خطة
امنية لن تنجح
في ظل هكذا التباس".
وختم الأحدب:
"ان هذه
الخطوات ان
تحققت من
شأنها وقف
نزيف طرابلس
واخراجها من
محنتها ونحن
واهل طرابلس
نعلق امالا
كبيرة على جدية
الوزير ريفي
في عمله واننا
مستعدون لتقديم
كل الدعم
لانجاح هذه
الخطوات
واتوجه الى كل
القوى الحية
في المدينة من
تجار ونقابات
وجمعيات
وعائلات
لتبني خطة وقف
النزيف هذه
فطرابلس
اكتفت مما
تعانيه ويجب
وضع حد لذلك".
طلال
المرعبي:ما
فائدة السماح
بتشكيل حكومة
وعرقلة
بيانها
الوزاري
وطنية
- راى رئيس
تيار القرار
اللبناني
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي "ما
فائدة السماح
بتشكيل حكومة
وعرقلة
بيانها
الوزاري والدخول
في سجالات
والتلاعب على
اللغة
العربية،
لاستخراج
كلمات تجميلية
لا تقدم ولا
تاخر في حال
بقيت النفوس
مشحونة وغياب
الثقة بين
الافرقاء".
استقبل المرعبي
في دارته في
بلدة عيون
الغزلان -
عكار فاعليات
وعقد اجتماعا
مع وفد من
هيئات
المجتمع المدني
في عكار الذي
عرض معه
التحرك
المنوي القيام
به في عكار
كما، التقى
نقابات
ورؤساء اتحاد
بلديات
وبلديات
ومخاتير
وهيئات شعبية.
وقال: "ان ما
يهم المواطن
اليوم هو
اطلاق عجلة العمل
الحكومي
والحماية
الامنية
ومعالجة الاوضاع
الاقتصادية
والانمائية
والالتفات الى
المناطق
الاكثر حاجة
كمناطق
الشمال والتحضير
للاستحقاق
الرئاسي الذي
في حد ذاته
مفصلا هاما
يرسم دور
لبنان
المستقبلي". ولفت
الى "ان
استجرار
الازمة
السورية من
قبل البعض
اوقعنا في
مشاكل عديدة،
وان الاعمال الارهابية
والاجرامية
التي طاولت
بعض المناطق
هي مستنكرة
ومدانة ويجب
على الجميع
التعاون
للتصدي لهذه
المخاطر التي
تهدد الجميع،
وليست بمناى
عن احد". ونوه
بما يقوم به
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
من تدابير
امنية، املا
في "ان تطال كل
المناطق وان
يصار الى
تطبيق
القانون على
الجميع سواسية"،
وقال: "نحن
لدينا ملء
الثقة
بمناقبية الوزير
المشنوق
ومقاربته
الموضوعية
لمختلف
القضاية
الامنية". واضاف:
"ان غياب
الدولة في
العديد من
المناطق بات
امرا غير
مقبول"، وامل
في "ان يصار
الى الاسراع
في عقد جلسات
محاكمة لكل
الملفات العالقة
منذ سنوات
وبخاصة ملف
الاسلاميين"،
وتساءل عن
قضايا الفساد
"التي سمعنا
عنها اين اصبحت
محاسبة
الفاسدين"، وقال:
"يجب محاسبة
المرتكبين،
ومكافحة
الفساد اينما
وجد".
نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري: في قصر
بعبدا رئيس من
ذهب واسمه
سيحفر في اهم
صفحات التاريخ
وطنية
- اسف نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري لما
وصفه
ب"التصريحات
الإنفعالية
التي أطلقها
حزب الله في
حق رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان"،
ورأى "أن هذه
التصريحات
ليست مسيئة
إلى شخص
الرئيس وإلى
مقام الرئاسة
فحسب، بل كذلك
إلى مناخات
التهدئة الإيجابية
التي أنتجت
ولادة
الحكومة". وإذ
أشاد ب
"الصلابة
الحديدية
للرئيس سليمان
في قول الحق"،
اعتبر "أن في
قصر بعبدا
اليوم رئيسا من
ذهب"، وشدد
على أن "اداء
سليمان
ومواقفه الوطنية
جعلته ساكنا
في قلوب
اللبنانيين".
وأضاف: "إذا
كان إسم
الرئيس
سليمان سيحفر
في أهم صفحات
تاريخ لبنان
الحديث، فهو
من خلال إعلان
بعبدا، أسهم
في رسم مستقبل
لبنان، لأن
هذا الإعلان
إرتفع إلى
مقام ميثاق
وطني جديد". ودعا
مكاري حزب
الله إلى "أن
يكف عن مقاومة
إعلان بعبدا،
وعن خوض جدل
إنشائي عقيم
في شأن إدراجه
بالإسم في
البيان
الوزاري".
ورأى أن "حزب الله
الذي كان بين
الموافقين
على إعلان
بعبدا، يلتف
مرة جديدة على
مقررات
الحوار
الوطني،
ويقفز مرة
جديدة فوق
إرادة
اللبنانيين بتحييد
بلدهم عن
الصراع
الدموي في
سوريا".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نضال
طعمة : اللغة
الخشبية هي
إصرار على
مقولات باتت
من الماضي
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نضال
طعمة ان
"اللغة
الخشبية في
المنطق
السياسي هي
إصرار على
مقولات باتت
من الماضي ولم
يعد لها مدلول
في الحاضر،
وهذا هو حال
شعار كان يراد
به انسجام
نشاط
المقاومة مع
عمل الجيش من
أجل خدمة
المواطن،
وبهذا
المفهوم أو من
اجل الوصول
إلى هذا
المفهوم،
اعتبرنا هذا
الشعار في ما
مضى ذهبيا
ودافع قسم
كبير منا عنه
كمدخل أساسي
لبناء الدولة
القوية التي
تتمتع
بمرجعية
واحدة وسلطة
واحدة
وبندقية
شرعية واحدة،
ولكن رهاننا
سقط وللأسف
الشديد، مع تحول
سلاح حزب الله
من سلاح مقاوم
للعدو الإسرائيلي
إلى سلاح
يستعمل في
شوارع بيروت
في وجه الشركاء
في البلد
الواحد،
وتأكد هذا
السقوط بكسر
الحزب لكل
الأصول
الدولية
وخروجه
بسلاحه إلى
خارج الحدود
تنفيذا لمهمة
إقليمية". وقال
في تصريح
اليوم:
"المقلق في
هذا الموضوع
اللغة غير
اللائقة وغير
المسبوقة
التي
استعملها حزب
الله في
تعامله مع
موقع الرئاسة.
فاتهام ساكن
قصر بعبدا
بعدم القدرة
على التمييز،
مرفوض وغير
مقبول ويؤسس
لأجواء سلبية
تهدد الاجواء
الإيجابية
التي نحاول
استثمارها في
البلد مع
تشكيل الحكومة
الجديدة
والسعي
لولادة بيان
حكومي تنال
الحكومة
الثقة على
أساسه. فهل
يريد الحزب من
خلال تهجمه
على مقام
الرئاسة توجيه
رسالة لكل
الذين
يعارضون
سياسته في البلد.
ان الذي تنازل
عنه بيد
للتشكيل
سيستعيده
بقلم البيان
أو بفرض واقع
جديد يذكر
الناس بأنه
الأقوى بسلاحه
وعلى الجميع
أن يمشوا بحسب
قناعاته". وتابع:
"نحن نعلن
تضامننا مع
فخامة رئيس
الجمهورية ومن
خلاله مع
التعددية في
البلد،
ونعتبر مواقف
فخامته
الشجاعة
أساسا يبنى
عليه لتكريس
الحياة
الديموقراطية
في البلد. كما
أننا نؤيد
موقفه الذي
أكد أن "قصر
بعبدا بحاجة
الى الاعتراف
بالمقررات
التي تم
الاجماع
عليها في
أرجائه أي
إعلان بعبدا".
ان قصر بعبدا
برمزيته
الوطنية يمثل
كرامة كل
لبناني شريف
حر، يجب أن
يبقى المرجع،
وعلى كل
الأطراف
السياسيين أن
تسلم بذلك
منعا لكسر
معادلات
التوافق في
البلد. كيف
يجرؤ على
تقييم سكان
القصر من تنكر
للقرارات
الجامعة التي
شارك فيها
واتخذت في هذا
القصر؟"
وسأل
طعمة: "هل يخطط
حزب الله
لحكومة تسقط
بعد حوالى
أسبوعين، إذا
بقيت دون بيان
وبالتالي دون
ثقة، ليؤزم
الوضع أكثر،
مع احتمال
فراغ في كرسي
الرئاسة
لتكريس حالة
فوضوية
بانتظار جلاء
الموقف
السوري أكثر، إذ
ربما الكباش
الروسي
الاميركي في
أوكرانيا قد
ينعكس على
تشابك
مصالحهما في
بلادنا؟ من بؤس
هذا البلد أن
يبقى قرار
استقراره أسير
سياسات
ومصالح
الخارج؟"
ميشال
موسى متفائل
بإمكانية
الوصول الى
بيان وزاري
وطنية
- أبدى النائب
ميشال موسى
تفاؤله "بامكانية
الوصول الى
بيان وزاري من
منطلق ان من
قادر على
الاكثر قادر
على الاقل
وبخاصة في ظل
حكومة
جامعة"، من
دون ان يستبعد
ان "يأخذ
الامر بعض
الوقت".
ورأى
في حديث إلى
"صوت لبنان 93,3"
ان "حكومة
سلام هي لربط
النزاع بين
الافرقاء"،
لافتا الى ان
"هناك اتفاقا
على اولويات
للعمل عليها
في فترة
الحكومة
القصيرة
ومنها مسألة
مكافحة
الارهاب من
خلال إعطاء
الدعم للجيش
والقوى
الامنية
ومشكلة
النزوح
السوري ووضع
استراتيجية
لهذا الوجود
للتعاطي على
اساسها مع الدول
المانحة
اضافة الى
الاشراف على
الاستحقاق الرئاسي
وحاجات الناس
الاجتماعية
والاقتصادية".
وأوضح ان
"هناك قضايا
كبيرة يلزمها
طاولة حوار
ولا تستطيع
الحكومة
معالجتها،
وكلام الرئيس
سليمان
والبيان
الوزاري الذي
تطالب به المقاومة
لا يتناقضان
مع بعضهما من
منطلق ان المقاومة
تضع قدراتها
تحت سلطة
الدولة". وعن
قضية خطف جوزف
صادر أشار الى
أن "محاضر لجنة
حقوق الانسان
حول هذا
الموضوع سلمت
الى القضاء
بعد كتاب رسمي
رفعه مدعي عام
التمييز للرئيس
نبيه بري يطلب
فيها تزويد
القضاء بآخر المعطيات
لدى اللجنة
ذلك بحسب
النظام
الداخلي للمجلس
النيابي".
رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض:
نحن معك يا
فخامة الرئيس
لمنع قيام اي
دويلة في
لبنان
وطنية
- أصدر رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
بيانا جاء
فيه: "نحن معك
يا فخامة
الرئيس ميشال
سليمان. نحن
من هذا الشعب
أبناء هذه
الأرض ونؤمن
بقيمنا
المشتركة. نحن
معك يا فخامة
الرئيس
لحماية
الجمهورية والدولة
ومؤسساتها
ومنع قيام أي
دويلة في لبنان.
نحن معك
لحماية
الحريات
وحماية
الاعتدال
ومنع تحويل
لبنان ساحة
لصراع بين
طرفين، وذلك
عبر تكريس
إعلان بعبدا
وتحييد لبنان.
إن الحملة
الذي تتعرض
لها فخامتكم
تمس بنا جميعا
كلبنانيين،
وتعبر عن
حقيقة مخططات
من ورائها
الرافضين
لقيام لبنان
والساعين الى
خدمة المصالح
الإقليمية
على حساب
لبنان الدولة
والأرض
والشعب
والقيم. نحن
معك يا فخامة
الرئيس وعلى
صخرة مواقفك
الوطنية
سنحفظ كرامة
لبنان
واللبنانيين".
نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت:
تصعيد حزب
الله هدفه
ابتزاز
الحكومة لتثبيت
الثلاثية
وطنية
- أعتبر نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت أن
"حزب الله من
خلال هجومه
على رئيس الجمهورية
يزيد من عزلته
في الوقت الذي
يعمل الجميع
لاخراجه من
هذه العزلة
وإدخاله من
جديد في
السياق
اللبناني العام"،
موكدا أن
"رئيس
الجمهورية
يعاقب من خلال
هذا الهجوم
كونه اتخذ
مواقف وطنية
واضحة تذهب
باتجاه بناء
المؤسسات
ووحدة الدولة
وقوتها". ورأى
الحوت في حديث
ل "اذاعة
الفجر" أن "الهدف
من هذا
التصعيد
المدروس
ايجاد جو ضاغط
على البيان
الوزاري
لعرقلته
بمزيد من
الابتزاز
لتثبيت
الثلاثية
التي تتيح
لحزب الله
الحركة دون
محاسبة أو
مراقبة". ولفت
الى أن "حزب
الله فقد
شرعيته
كمقاومة عندما
دخل إلى سوريا
وقاتل إلى
جانب النظام
السوري ضد
شعبه"، مشيرا
إلى أن "الحزب
عاد وانتزع
هذه الشرعية
من خلال قبول
بعض القوى
السياسية
مشاركته في الحكومة
دون الاتفاق
على مضمون
ودور هذه
الحكومة"،
مبديا خشيته
من أن "يعمد
الحزب إلى
تحويل هذه
الحكومة إلى
حكومة تصريف
أعمال بعد انتزاعه
هذه الشرعية
من جديد". ودعا
الحوت الى
"إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري"،
داعيا إلى
"التزام المواعيد
الدستورية للاستحقاقات
الوطنية".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري: هجوم
حزب الله على
سليمان أمر
عمليات
اقليمي
وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد القادري
أن هجوم "حزب
الله" على
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان،
"يبين الحقد
الذي يحمله "حزب
الله" على
لبنان، ومحاولته
بث السموم
لتشويه موقع
الرئاسة الاولى".
وقال في حديث
الى تلفزيون
"المستقبل"
اليوم: "الرئيس
سليمان ثابر
في خياراته
على الدولة والمؤسسة
العسكرية،
وتمكن من
تأمين مساعدات
دولية وعربية
تؤمن غلبة
منطق الشرعية
على منطق
الدويلة. كما
ان الرئيس
سليمان عبر في
مواقفه
الاخيرة عن
ضمير لبنان،
والكلام الصادر
عن "حزب الله"
يشفع لسليمان
ويدين أصحابه.
هذا الهجوم
يقوي أكثر
موقع
الرئاسة".
أضاف: "رئيس
لجنة الامن
القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الاسلامي
الايراني
علاء الدين
بروجردي عبر
في لبنان عن
موقف عال
النبرة لجهة
الصراع في
سوريا ولجهة
موضوع
المقاومة، وأنا
اضع هجوم
الحزب على
الرئيس
سليمان في إطار
أمر عمليات
إقليمي واضح
لإعادة ربط
لبنان بالملف
الإقليمي". وإذ
شدد على ان
"الرئيس
سليمان جسد،
بالقول وبالفعل،
ما يؤتمن عليه
أي رئيس
للجمهورية، ولعب
دوره الوطني
بشكل فعال
يشرف كل
لبناني"،
مؤكدا أن " كل
لبناني حريص على
لبنان شعر
بالإهانة من
هجوم "حزب
الله" على
الرئيس
سليمان،
وأكثر من أهين
هم المسيحيون،
لأن رئاسة
الجمهورية هي
الموقع الأول
لهم في الدولة
اللبنانية،
وبالتالي فإن
الرأي العام
ينتظر موقف
النائب ميشال
عون وتكتل "التغيير
والإصلاح" من
هذا الهجوم".
ورأى القادري
ان "هناك قوى
سياسية
لبنانية
تترجم أوامر وإرادات
محاور
خارجية،
وتحديدا
المحور السوري
- الايراني
الذي يريد ترك
لبنان رهينة
الاستحقاقات
والخضات
الإقليمية".
وأشار إلى ان "ما
يحصل إقليميا
ودوليا
بمثابة بركان
حقيقي، ولبنان
في المعادلة
بلد صغير من
حيث إمكاناته وقدراته،
ولكن يمكن ان
يكون كبيرا
جدا بإرادة
شعبه بالعيش
بطمأنينة
وبحماية
لبنان وسد كل
المنافذ التي
يمكن أن تدخل
منها العواصف
إلى لبنان".
وعن
الاستحقاق
الرئاسي،
أشار القادري
الى ان "هناك
ديناميكية
تخلقها بكركي
وغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
لتأمين إجراء
الاستحقاق
الرئاسي
بموعده،
ولاعتبار مسألة
الحضور
وتأمين
النصاب
مسؤولية تقع
على عاتق
الجميع"،
مشيرا إلى ان
"شغور موقع
الرئاسة
مسألة خطيرة
جدا على
حياتنا
الدستورية،
وقد يفتح
الامور على
المجهول،
ونتمنى أن نتجنب
هذا الفراغ".
وردا
على سؤال،
قال: "أنا اعرف
مدى الارتباط
السياسي بين
"حزب الله"
وبين "التيار
الوطني الحر"،
ولكن في ظل
وجود الكيان
اللبناني واللبنانيين
في الخطر
نتيجة جر
لبنان الى
الحرب السورية،
كنا نتمنى ان
نرى وزير
الخارجية جبران
باسيل يدعو
الى حماية
لبنان وتحييده
عما يجري في
سوريا".
وشدد
على ان
"الرئيس سعد
الحريري لا
يحتاج للمراهنة
على فشل رئيس
الحكومة تمام
سلام في مهمته،
وعلى فشل هذه
الحكومة
ليكون مرشحا
للعودة إلى
السرايا، كما
يتوهم البعض،
فمخاض تأليف
الحكومة برهن
ان الرئيس
الحريري مارس
دوره الوطني
بكل مسؤولية
وإصرار، كي
نتمكن من
إقامة الحد
الممكن من
التفاهمات
لتتشكل هذه
الحكومة
وتمتص كل الاحتقان
وتحمي البلد
وتمهد
للانتخابات
الرئاسية".
وقال:
"هناك أمور
كثيرة تحققت
لمصلحة
الدولة من
خلال مخاض
تأليف
الحكومة
أهمها دفن
بدعة الثلث
المعطّل، وهي
عرف حاول "حزب
الله" ان
يخلقه على
هامش
الدستور،
إضافة الى أن
ثلاثية
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
انتهت، وهذا
يعني أن "حزب
الله" لم يعد
كيانا
مستقلا، واصبحت
المقاومة
صفة".
وأوضح
القادري ان
"هناك
اختلافاً
عميقاً وجذرياً
بيننا وبين
"حزب الله"
بشأن مفهوم
الدولة
اللبنانية
واحترام ارادتها
ومؤسساتها
وقراراتها".
وعن
موقف رئيس حزب
"القوات"
اللبنانية
سمير جعجع من
تشكيل
الحكومة، قال
القادري:
"كانت مقاربة
جعجع ألا
نشارك "حزب
الله" في
الحكومة ابدا،
أما الرأي
الغالب في
"تيار
المستقبل" كان
يقول ان نشكل
الحكومة
ونجلس على
طاولة واحدة،
ولكننا لسنا
على خلاف مع
جعجع في
المضمون وفي
جوهر موقف "14 آذار"
لموضوع
الدولة، ولو
كان هناك خلاف
في الجوهر
بيننا وبين
جعجع، لما
احتاج البيان
الوزاري لعقد
7 او 8 جلسات
للنقاش
بشأنه". أضاف:
"في مقاربتنا
لمسؤوليتنا
الوطنية هناك
حدين نتحرك
وفقهما: حد
المبادىء
التي لا يمكن
ان نتنازل
عنها لأن لها
علاقة بوجود
الدولة،
ومستقبل
اللبنانيين،
والحد الثاني
هو مصلحة
المواطن
اليومية،
وأكثر من ذلك
خطورة ما يجري
في سوريا
والاحتقان
المذهبي
الكبير وموجة
التفجيرات
التي ترتد على
لبنان وتجعل
اللبناني
يفقد أمنه
وأمانه".
وتابع:
"الرئيس
الحريري قال
إننا لم
نستسلم
لـ"حزب الله"
من خلال المشاركة
في الحكومة،
بل هناك ربط
النزاع، ونحن
لم نخط اي
خطوة في تشكيل
الحكومة قبل
أن تتحقق شروط
ومطالب كنا قد
وضعنا خط أحمر
عليها وهي:
رفض الثلث
المعطل،
وصلاحيات
ودور الرئيسين
في تشكيل
الحكومة،
وموضوع
المداورة". وعما
ورد في صحيفة
"الحياة" عن
أن رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة عمم
على اعضاء
الكتلة عدم
الدخول بسجال
مع قوى "8 آذار"
بشأن البيان
الوزاري، قال:
"هذا الكلام
ليس دقيقا،
الرئيس
السنيورة
لديه نفسا
ديموقراطيا وثابتا
حول المبادىء
الاساسية
للدفاع عن البلد،
وهو ليس في جو
التنازل ولا
استنباط
مخارج مبهمة
يمكن ان تكرس
سلطة السلاح
غير الشرعي على
الحياة
الوطنية في
لبنان".
واستبعد
القادري أن
تذهب الأمور
الى التصويت
في مجلس الوزراء
بشأن البيان
الوزاري،
وقال:
"بقراءتي لتعاطي
الرئيس سلام
في تشكيل
الحكومة،
أعتقد انه
سيبقى مؤتمنا
على الاصوات
كلها التي
سمته وهو
يحاول أن يقرب
بين القوى
السياسية،
وفي حال لم
تتفق هذه
القوى هو لا
يفرض أي أمر
على أحد". وعن
وضع الحدود
الجنوبية،
شدد على ان
"اسرائيل لا
تزال العدو
للبنان، وإذا
أضاع "حزب الله"
البوصلة وذهب
ليقاتل الشعب
السوري ونسي
ان اسرائيل
عدونا، نحن لن
نضيّع
البوصلة، ولا
نقلل ابدا من
خطورة
وعدوانية
العدو الاسرائيلي".
وشدد على ان
"من فرط
بمصداقية
سلاح المقاومة
هو "حزب
الله"، ونحن
كفريق سياسي لم
يغب عن بالنا
ابدا من العدو
ومن الصديق،
ولم نقلل ابدا
من الخطر الذي
تشكله
اسرائيل على
لبنان". وأكد
ان "سلاح "حزب
الله" بات
يشارك النظام
السوري في قتل
شعبه، هذا
السلاح اصبح
مرادفا للفتنة
السنية -
الشيعية،
وهذا أكثر ما
يخدم اسرائيل".
وختاما، علق
القادري على
مؤتمر باريس
الذي يعقد
الاسبوع
المقبل، وقال:
"ان المؤتمر
سيكون اكثر
جدية
ومصداقية لو كان
لبنان ممثلا
بحكومة لديها
ثقة، ونحن نعرف
كيف تنظر
الدول
الاوروبية
للمؤسسات
ولمفهوم
العمل
الديموقراطي".
عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب
الدكتور علي
فياض : نخوض
النقاش في
البيان بعقول
منفتحة لكن
ليس على حساب
الثوابت
وطنية
- أشار عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب
الدكتور علي
فياض إلى "أن
فريقنا
السياسي هو
الذي فتح
الباب أمام
تشكيل الحكومة،
فيما قد
يعتبره البعض
تراجعا"،
وقال: "ما كان
يدفعنا إلى
ذلك تقديرنا
لظروف البلد
وللمصلحة
العامة ، وكنا
قبل ذلك
وافقنا أيضا
على تسمية
الرئيس
المكلف سعيا
منا لمناخات
إيجابية رغم
إنتمائه
لفريق 14آذار". أضاف
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة القنطرة
الجنوبية:
"نخوض النقاش
في البيان
الوزاري بعقول
منفتحة
وبإيجابية
لكن ليس على
حساب الثوابت،
في البيان
الوزاري لا
تهمنا اللغة
بل المضمون،
فنقاشنا واضح
ومحدد ونعرف
ما نريد، وفي
الوقت ذاته هو
إيجابي، في
حين أن نقاش
الفريق الآخر
متموج وغير
مستقر ويناقش
تحت تأثير
مزايدات حلفائه
في 14آذار التي
يطلقها في
وسائل
الإعلام ، ولذلك
هو من أعاد
الأمور إلى
نقطة الصفر". وأشار
إلى أن
"الشكوك بدأت
تساورنا ما
إذا كان
الفريق الآخر
يريد حكومة
تنال الثقة أم
أنه يريد أن
تقتصر الأمور
على حكومة
تصريف أعمال"،
مؤكدا أن "كل
مواقفنا
ومرونتنا
وإيجابيتنا
إنما كانت
بهدف أن نصل
إلى حكومة
تنال الثقة ،
ولا زلنا عند
قناعتنا هذه،
وفي اللغة
والتعبير
والصياغات.
نحن على
إستعداد أن
نتفاهم على ما
يحفظ ماء وجه
الجميع، ولكن
في ما يتعلق
بالمقاومة
ودورها
وشرعيتها،
فهذه ثابتة الثوابت
ودرة البيان
الوزاري". ودعا
"الفريق
الآخر إلى ألا
يخلط بين ما
له صلة
بالبيان
الوزاري وما
له صلة
بإستراتيجية
الحوار
الوطني، حيث
هناك وعلى
طاولة الحوار
الوطني وفي ظل
نقاش، يجب أن
يأخذ وقته
ويعالج بروية
وتأني القواعد
والأطر التي
تنظم على
أساسها علاقة
الدولة
بالمقاومة".
عضو
"تكتل نواب
بعلبك -
الهرمل"
النائب كامل الرفاعي:
لا للتنازل عن
المعادلة
الثلاثية أمام
الهجمة
الشرسة
والمدروسة
وطنية
- رأى عضو
"تكتل نواب
بعلبك -
الهرمل" النائب
كامل
الرفاعي، في
تصريح في
بعلبك اليوم
ان "الكلام
الذي قيل من
بداية البحث
في البيان
الوزاري، بأن
اللغة
العربية
ستكون هي
المخرج الذي
سيوصل الى
معنى يرضي
بقية الاطراف
بالنسبة
لثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة،
كان أول الوهم
من قبل الفريق
المتحالف مع المقاومة،
ومن الأفضل
للمقاومة
وحلفائها ان
لا يتنازلوا
عن هذا الشعار
ومضمونه أمام
الهجمة
الشرسة
والمدروسة،
أكانت من
الداخل أوالخارج.
فشعب
المقاومة
وأهل
المقاومة أهل
عطاء
ومستعدين لتقديم
كل
الإمكانيات
في سبيل
الحفاظ على المقاومة
ولبنان".
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق:
نرفض أي بيان
وزاري يرضي
إسرائيل ولن
نسمح بالتفريط
بقوة لبنان
وطنية
- أكد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، خلال
احتفال تكريمي
أقامه "حزب
الله" في ذكرى
أسبوع الشهيد
غسان إبراهيم
حجازي في
حسينية بلدة
حولا الجنوبية،
"اننا نرفض أي
بيان وزاري
يرضي إسرائيل
لأننا لا نريد
أن نفرط
بعنوان قوة
لبنان الذي هو
المقاومة،
واننا حاضرون
لتحمل كل
أشكال
الإساءة
والتحريض لأن
المسألة لا
تختص بحزب أو
بحركة أو
بمنطقة أو
بطائفة، بل
بكرامة
الوطن، ومن لا
يريد لنفسه
كرامة لن نفرض
عليه ذلك،
لكننا لن نسمح
بأن يفرط بقوة
لبنان أمام
المخاطر
الإسرائيلية".
وقال: "ان قوة
المقاومة
وتعاظم
قدراتها وشجاعة
قرارها هو ما
يردع إسرائيل
عن استغلال
الأزمة
السورية
وتنفيذ
عدوانها على
لبنان وليس بيانات
فريق 14 آذار،
فالذي أذل
وأهان الجيش الإسرائيلي
منذ العام 1948
إلى اليوم، هو
المقاومة وليس
أي شيء آخر،
فمن الذي يضمن
النوايا
الإسرائيلية
تجاه لبنان
إذا فرطنا
بقوة لبنان
وبالمقاومة"؟
أضاف:
"المقاومة لم
تكن تطلب من
الحكومة أي
غطاء سياسي
لموقفها في
سوريا، إنما
كانت تطلب
موقفا وطنيا
قويا بوجه
إسرائيل.
والمطلوب من
البيان
الوزاري هو أن
يشكل رسالة قوة
ومنعة
واقتدار وعزة
للوطن بوجه كل
التحديات
التكفيرية
والإسرائيلية،
لا أن يشكل رسالة
طمأنينة
لإسرائيل". واعتبر
أن "موقفنا
واضح بعد الذي
حصل من استفزازات
وتصريحات
وتوترات
إعلامية
وسياسية، فمن
يدعم
المقاومة لن
يزداد إلا
كرامة وعزة وشرفا،
ومن لا يريد
أن يدعمها لن
يزداد إلا
حسرة، أما
الذي يريد أن
يستهدفها فلن
يزداد إلا
خيبة، لأننا
لسنا ممن يفرط
بذرة من كرامة
المقاومة أو
ممن يسمح بأن
يعتدى على حرف
من أحرفها". وختم
قاووق:
"المقاومة
تلتزم حماية
أهلها وهي
ليست ممن يقصر
أو يتساهل في
واجب جمهورها
المستهدف من
التكفيريين،
بالقصف
وبالسيارات
المفخخة هنا
وهناك، فنحن
نقوم بما
علينا في
سوريا
لمواجهة الخطر
التكفيري في
منبعه،
وجاهزون في
الداخل لأن
نضع كل
امكاناتنا في
خدمة الجيش
اللبناني الذي
يتولى بجدارة
مسؤولية
ملاحقة
الارهاب التكفيري
ومواجهته".
رئيس
"المركز
الوطني في الشمال"
كمال الخير:
الأوضاع تحتم
علينا التمسك بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
وطنية
- أبدى رئيس
"المركز
الوطني في
الشمال" كمال
الخير، أمام
وفود زارته في
دارته في المنية،
استغرابه
ل"الحملة" في
"حق معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة". وقال:
"إن ما نشهده
حاليا من هجوم
على المعادلة
الذهبية
الوطنية،
مترافقا مع العمليات
الارهابية
التكفيرية ضد
الجيش والشعب
اللبناني،
يحتم علينا
التمسك
بثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة
أكثر من أي
يوم مضى، للدفاع
عن سيادة
واستقلال
البلد وأمنه
وسلمه الأهلي
وأيضا لتجنب
الصراعات
المذهبية والطائفية".
ودعا:
"إلى
الالتفاف حول
الجيش الوطني
الباسل والمقاومة
من أجل التصدي
للمؤامرات
الصهيونية والتكفيرية
التي يتعرض
لها لبنان
أرضا وشعبا
ومؤسسات". وإذ
استنكر
"الهجوم
الجوي الذي
شنه العدو الصهيوني
على قاعدة
للمقاومة"،
ورأى فيه "عدوانا
على سيادة
لبنان"، دعا
"كل الأطراف
السياسية
وخصوصا جماعة
14 آذار التي اعتمدت
سياسة
التشكيك في
حصول
الاعتداء
ومكانه، إلى
تحديد موقفها
من هذا
العدوان
الأثم". وحيا
"عملية اطلاق
الصواريخ
التي أصابت
مباشرة
القواعد
العسكرية
الصهيونية
التابعة للعدو
على مرتفعات
جبل الشيخ
المحتلة". كذلك
حيا الخير
"الأخوة
الشرفاء في
البرلمان
الأردني
الذين صوتوا
لصالح طرد
السفير
الصهيوني من عمان".
ورأى "ضرورة
ان تحذو
برلمانات
ومجالس تشريعية
أخرى في الدول
التي تربطها
علاقات ديبلوماسية
بالعدو
الصهيوني،
حذو النواب الأردنيين
الشجعان
الذين كسروا
حاجز الخوف العربي
الرسمي
وعبروا فعلا
عن تطلعات
وآمال شعبهم،
باعتبار
اسرائيل
العدو الذي
يجب ان لا
تكون هناك
بيننا وبينه
أية مصالح أو
ارتباطات أو
تطبيع".
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله: لا
يمكننا
التساهل أو
النقاش حول أي
حرف من أحرف
المقاومة
داخل البيان
الوزاري
وطنية
- أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله
"أننا في
لبنان بعد
الطائف لدينا
وثيقة وفاق
وطني وحيدة لا
يوجد غيرها لا
في الأجواء
ولا في
الأرجاء وهي
مكرسة
دستوريا، وقد
كرست في
البيانات
الوزارية منذ
عام 1990 أي منذ
تشكيل أول
حكومة بعد
الطائف، حق
المقاومة في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
لتحرير الأرض
وحماية الوطن
والدفاع عن
البلاد والثروات
والإنسان
والتراب
والشجر
والحجر وعن كل
شيء في لبنان،
لأن لبنان بلد
مهدد ويقع في
دائرة الخطر
الداهم في
مواجهة العدو
الاسرائيلي"،
مضيفا "لا
يمكن لأي أحد
أن يغير هذا الحق
المكرس منذ
أول بيان
وزاري صدر إلى
آخر بيان في
الحكومة
الماضية أو
يقيده أو
يغيبه سواء في
هذه الحكومة
أو أي حكومة
في المستقبل". واشار
إلى أننا
"أصبحنا أمام
معادلة وطنية
راسخة
عنوانها
المقاومة،
وهذه
المعادلة مندكة
في الميثاق
وهي ميثاقية
لبنانية،
والإخلال بها
يعني ضرب
مرتكز أساسي
للبنان الوطن
والدولة"،
مؤكدا أننا
"لا يمكننا أن
نتساهل أو
نناقش أو
نحاور لا
اليوم ولا في
المستقبل حول
أي حرف من
أحرف هذه
المقاومة
داخل البيان
الوزاري". ووقال
فضل الله خلال
احتفال
تأبيني لأحمد
حسين قشمر
(أبو علي) في
بلدة
الحلوسية
الجنوبية:
"إننا في لجنة
البيان
الوزاري
نتعاطى بيد
ممدودة وبحرص
وبإيجابية من
أجل إنجاز هذا
البيان كي
تنطلق
الحكومة في
عملها على أسس
ومسلمات
ثابتة
وراسخة"،
مشيرا إلى أن
"هذا الحرص هو
نفسه الذي كان
يحكم تعاطينا
مع تشكيلة الحكومة،
ولهذا نريد من
الآخرين أن
يبادلوننا
بهذا الحرص لا
بمحاولة
التشاطر
والتذاكي بإدخال
بعض العبارات
أو بتقييد
المقاومة تحت عنوان
مرجعية وأمرة
الدولة وهذا
لا يمكن أن يمر".
واعتبر
أنه "عندما
يريد البعض أن
يفرض شروطا على
البيان
الوزاري
بتقييد له
علاقة بعبارات
تضع اليوم
المقاومة تحت
ما يسمونه
مرجعية
الدولة يعني
أنهم حسموا
الإستراتيجية
الدفاعية
التي لم نتفق
بعد في لبنان
عليها، والتي
تحتاج إلى
حوار وطني من
أجل أن
ننجزها، وعندها
نضع ما نتفق
عليه في
الإستراتيجية
الدفاعية في
البيان
الوزاري"،
مشيرا إلى أن
"هذا التلاعب
بالألفاظ لا
ينطلي على
أحد، فنحن نفهم
استيلاد
الشروط
الفجائية
لتعطيل
البيان الوزاري
بأنه محاولة
لتعطيل
الحكومة
لتحويلها إلى
تصريف أعمال،
وهم بذلك
يعطلون
مؤسسات الدولة
وفي طليعتها
مؤسسة مجلس
الوزراء التي يتغنون
فيها تارة
بأنها
المؤسسة التي
أرسى الطائف
لها صلاحيات
وجعلها
السلطة
التنفيذية
التي تدير
البلاد،
وطورا يعملون
على تعطيل هذه
المؤسسة، كما
وأننا نفهم
التعطيل أيضا
على أنه محاولة
لإبقاء
الفراغ في
الموقع الأول
في البلاد أي
رئاسة
الجمهورية،
لأن واحدة من
المهام
الملقاة على
عاتق هذه
الحكومة هو
إنجاز إستحقاق
الإنتخابات
الرئاسية
الذي نريده أن
يحصل"، لافتا
إلى "أننا قد
دخلنا في
المرحلة
السياسية
ونحن على
أبواب
المرحلة
الدستورية
للانتخاب أي
في 25 من شهر
آذار، ولا
خيار أمام كل
القوى
اللبنانية
إلا إنتخاب
رئيس جديد
للبلاد لأنه
إذا لم تحصل
الإنتخابات
فإننا سنقع في
الفراغ
الرئاسي ولا
يوجد شيء آخر
بين هذين الأمرين".
وأكد فضل الله
أننا "نريد
رئيسا جديدا
للبلاد
بمواصفات
وطنية تحفظ
لهذا البلد
عناصر المنعة
والقوة فيه،
وأن يلتزم
بالثوابت
الوطنية وأن
يبقى على
التزامه في
القضايا
الأساسية وفي
مقدمتها قضية
المقاومة
ومواجهة
العدو وحماية
البلد وأن
يكون قادرا
على جمع اللبنانيين
ويسهم في
إشاعة لغة
وطنية تجمع
ولا تفرق،
ويعمل على
تعزيز
الإستقرار
والسلم الأهلي
ودعم الجيش
اللبناني
وتماسك
اللبنانيين
في ما بينهم،
ويشكل مظلة
لبقية
المؤسسات لتعمل
بجد ونشاط
لتحقيق
تطلعات
اللبنانيين،
ويسهم أيضا في
العمل لإنجاز
قانون جديد
وعادل للانتخابات
تجري على
أساسه
الانتخابات
النيابية المقبلة".
ورأى فضل الله
أن "إسقاط
أهداف أولئك
الذين يمارسون
القتل
والإجرام
ويحاولون
استغلال بعض
الأفراد
الفلسطينيين
ليفجروا هنا
وهناك من أجل
إحداث شرخ بين
جمهورنا
والقضية
الفلسطينية
هو بإبقاء
القضية
الفلسطينة
حية التي سنظل
نلتزمها لأن
أهداف هؤلاء
كما إسرائيل
حرف الأمة عن
هذه القضية"،
مؤكدا أن
"أعيننا
ستبقى مفتوحة
على هذا العدو
الذي يتربص
ببلدنا، ومن
يظن ويتوهم أن
انشغالنا في
سوريا قد يعطل
قدرتنا عن
مواجهة العدو
والتصدي
لإعتداءاته،
سيظل واهما
لأن هذا غير
موجود في قاموس
المقاومة،
فالمقاومة
كما هي جاهزة
للدفاع عن
شعبها
ومقدساتها
وخيارها في أي
موقع كان هي
جاهزة
ومستعدة
للدفاع عن
بلدنا في
مواجهة هذا
العدو
الإسرائيلي".
الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي: لا
ثقة لحكومة
اذا لم ينص
أول بند من
بنود بيانها
الوزاري على
حق لبنان الكامل
بتحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
وطنية
- أعرب "الحزب
السوري
القومي
الإجتماعي"،
في بيان، عن
استهجانه
ل"أن يكون
موضوع المقاومة
على جدول
الخلاف بين
اللبنانيين،
برغم التباين
في المواقف
السياسية
والأحداث الجارية
داخل لبنان
وخارجه"،
لافتا إلى أن
شعوب العالم
قاطبة تعتز
"بروح
المقاومة
وثقافتها
ومعادلتها،
لأن مقاومة أي
شعب لاحتلال
أرضه وانتهاك سيادته
وتدمير
مؤسساته، هي
حق عالمي
مشروع، كما
أنها واجب على
الشعوب التي
يقع عليها الاضطهاد
والاحتلال
والعدوان". أضاف:
"لقد سدت
المقاومة
فراغا رسميا
تركته الدولة
بعد انكفائها
أمام
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتكررة منذ
عقود. وكانت
المقاومة
خصوصا بعد
الاجتياح الاسرائيلي
للبنان ووصول
العدو إلى
العاصمة بيروت
حيث لم يسلم
القصر
الجمهوري من
العبث والانتهاك،
رافعة وطنية
ومطلبا شعبيا
جماعيا سدد
حاجات وحقق
انجازات. ولم
يراود
المقاومة
يوما، لا في
انطلاقتها
ولا حاضرها
ولن يراودها
في المستقبل،
مجرد تخيل
نفسها بديلا
عن الدولة. إن
المقاومين هم
مع الدولة
القوية
القادرة، ومع
الجيش القوي
المسلح سلاحا
استراتيجيا يمكنه
من ردع العدو.
إلا أن
المقاومة
شكلت حافزا
معنويا وقوة
وطنية
ومعادلة ردع
حقيقية أنهكت
العدو وفرضت
عليه
الاندحار عام
2000، كما صدته في
عدوان 2006
ببسالة لا
ينكرها حتى
الأعداء. لكن
ذلك كله لم
يجعل
الاحتلال
يجلو عن جميع
الأراضي
اللبنانية
ولم يحل حتى
الآن دون
تواصل الاعتداءات
الاسرائيلية
اليومية على
سيادة لبنان
أرضا ومياها
وأجواء وثروة
نفطية. وتابع:
"إن استمرار
الاحتلال
الاسرائيلي
لأجزاء عزيزة
من الجنوب
اللبناني
يفرض على لبنان
أن تكون
المقاومة
ثقافة لجميع
اللبنانيين،
يتمسكون بها
ويمارسونها
فعلا يوميا
سياسيا
واعلاميا
وتربويا
وعسكريا حتى
تعود للبنان
كرامته
الوطنية
وحريته
الكاملة. وإذا
كانت الدولة
قد تخلت في
الماضي عن
الاضطلاع
بواجب المقاومة
فإن عليها
اليوم وغدا أن
توظف جميع
طاقات لبنان
المقاومة،
الرسمية
والشعبية، في
سبيل تثبيت
القواعد
الوطنية
المبدئية،
المعترف بها
دوليا
لاستعادة
الأرض
المحتلة حتى
آخر حبة تراب
فيها". واستطرد
"أن أرشيف
وزارة الخارجية
اللبنانية
يعج بملفات
القرارات
الدولية التي
لم ينفذ منها
شيء،
والحقيقة
التي لا تقبل
التزييف ولا
التزوير هي أن
القوة التي
ترجمها لبنان
بمقاومته هي
التي حررت
معظم الأرض وأعادت
اللبنانيين
الى منازلهم
وقراهم وأرزاقهم
وحياتهم
الطبيعية
مرفوعي
الرأس".
وأعلن
الحزب انه
"قياسا على
هذه الوقائع
والمسلمات"،
"لا يحق
للمسؤولين،
مهما علت
مواقعهم، أن يتخلوا
سرا أو جهرا
عن عامل القوة
الأساسي المتمثل
بظاهرة
المقاومة.
وأنه لا ثقة
لحكومة حتى لو
طال انتظار
تشكيلها اذا
لم ينص أول
بند من بنود
بيانها
الوزاري على
حق لبنان
الكامل في
استعادة أرضه
وسيادته
بتحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا". وأردف
"إن المقاومة
المشروعة
ثابت من ثوابتنا
الوطنية التي
لا يمكن
التفريط بها
أو المساومة
عليها تحت أي
ظرف من
الظروف، أولا
لأن نظرية
حياد لبنان أو
تحييده لم
تنتج الا
مزيدا من
الانكشاف
أمام عدو لا
يفهم الا لغة
القوة. وثانيا
لأن ثمة أرضا
وشعبا وكرامة
وتضحيات ليس
مسموحا على
الاطلاق الطعن
بقدسيتها أو
الاستخفاف
بأصحابها.
وإذا كانت
الأيام
الأخيرة قد
شهدت تصريحات
نسب أصحابها
الى أنفسهم
صفة
المقاومين
فليبادروا
الى إعلان
موقفهم
الواضح من
العدو
الاسرائيلي والانخراط
العملي في
مسيرة
المقاومة
لهذا العدو.
أما
الذين ينصبون
أنفسهم قضاة
مخولين لاصدار
أحكام تصور
المقاومة
وكأنها مدانة
أو متهمة، فقد
أدانوا
أنفسهم
بانفسهم لأن
المقاومين هم
روح الشعب
والدولة
والمعبرون
الحقيقيون عن
رفعتها
وعزتها، وهم
رافعو لواء
الحرية والسيادة
والاستقلال
الملون بدمهم
السكيب
وتضحياتهم
المقدمة
دفاعا عن كل
مواطن بمن في
ذلك مسؤولوه
ونوابه
ووزراؤه
ورؤساؤه". وختم
الحزب بالقول
"إن المقاومة
ليست ثغرة
يمكن النفاذ
منها إلى
خيارات أخرى.
كما أنها ليست
جرما
ليوضع روادها
في قفص اتهام.
إن المقاومة
معادلة ردع
وطني عملي،
كما أن
أبطالها هم
صانعو الحرية
الحقيقيون
مثلما أن
شهداءها
وجرحاها هم
جواهر التاج
الذي يرصع
جبين لبنان
كله بالعز
والمجد
والفخار".
النائب
هاني قبيسي:
لماذا يقف بعض
السياسيين ضد
كلمة مقاومة
في البيان
الوزاري في
وقت أعلنت فيه
اسرائيل
دعمها للارهاب؟
وطنية
- اعتبر
النائب هاني
قبيسي، خلال
القائه كلمة
"حركة أمل" في
احتفال
تأبيني في
بلدة زبدين،
في حضور
النائب عبد
اللطيف الزين
وممثل النائب
ياسين جابر
ناجي جابر
وشخصيات وفاعليات
ووفود، ان
الغارة
الاسرائيلية
الاخيرة على
حدود السلسلة
الشرقية وعلى
بلدة جنتا البقاعية
هي "اعتداء
سافر من قبل
العدو الاسرائيلي
على لبنان
وسيادته
واستقلاله،
كما انها تدخل
في الشؤون
السورية
وتأكيد على
التدخل
الاسرائيلي
الوقح الى
جانب
الارهابيين في
الساحة
السورية،
وخصوصا ان
اسرائيل تقوم
بتدريب هؤلاء
الارهابيين
وبينهم قائد
ما يسمى بالجيش
الحر، وهذا ان
دل على شيء،
انما يدل على
ان اسرائيل
كما وصفها
الامام
القائد السيد
موسى الصدر هي
الشر المطلق
وهي التي تعمم
الفتنة في
الدول
العربية ودول
المنطقة". وقال
قبيسي: "يجب ان
نحافظ على
الثوابث التي
اطلقها
الامام
الصدر، وهي
الحفاظ على
العيش المشترك
والوحدة
الوطنية
اللبنانية
والتنوع
والغنى الطائفي،
لان الطوائف
في لبنان نعمة
والطائفية
نقمة، يجب ان
نصل الى وطن
العدالة
والمساواة
وان يكون لكل
اللبنانيين
الحق في العيش
بكرامة وحرية
من دون
استعمار او
احتلال او
سيطرة للعدو
الاسرائيلي،
ليبقى لبنان
حرا سيدا مستقلا،
ولأجل ذلك يجب
ان نحافظ على
وحدتنا
الوطنية،
وهذا ما نقوم
به برعاية من
دولة الرئيس
نبيه بري". وأمل
"ان لا يخرب
احد على
الساحة
اللبنانية هذه
الوحدة
الوطنية وان
لا يعطل احد
ما تحقق من
انجازات على
مستوى تشكيل
الحكومة
بتعطيل بيانها
الوزاري لتعم
الفوضى ونصل
الى الفراغ،
عندها لا
نستطيع ان
ننجز اسحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
الشهرين
المقبلين،
ونحن لم نتفق
حتى الآن على
قانون
للانتخابات
النيابية
التي بقي
لموعدها عدة
اشهر، هناك من
يسعى للفراغ
وهناك من يسهل
الطريق امام الارهاب
لكي يفجر
فيقتل في
لبنان، كما
حصل في اكثر
العواصم
العربية".
أضاف:
"لقد اعلنت
اسرائيل
دعمها
للارهاب، فلماذا
التوقيت الان
بزرع خلافات
جديدة وافكار
جديدة تعطل
الوصول الى
الاتفاق على
البيان الوزاري؟
نقول ان هذه
مواقف مشبوهة
تريد تعطيل
التوافق على
الساحة
اللبنانية
وتريد تعطيل
التفاهم على
الساحة اللبنانية
وتريد تعطيل
القوة الاساس
التي تعمل على
درء الخطر عن
الساحة
اللبنانية،
نجدد القول ان
اسرائيل هي
الراعية لكل
الاعمال المشبوهة
على الساحات
العربية من
خلال تبنيها لارهاب
يقتل ويفجر
ويقوم بكل
الاعمال التي
لا علاقة
للاسلام بها
لا من قريب
ولا من بعيد،
ويطرحون مثل
هذه التصرفات
المشبوهة تحت
عنوان الاسلام
وتحت علم
مكتوب عليه
"لا اله الا
الله محمد
رسول الله"،
والنبي محمد
لم يرسل الا
رحمة
للعالمين، ان
من يسعى
لتشويه صورة
الاسلام ليس
المسلمين
ابدا ولاي
طائفة او مذهب
انتموا، انما
من يريد تشويه
صورة الاسلام
هي اسرائيل
وهو العدو
الصهيوني".
وتابع:
"ان رؤساء
الحكومات
المتعاقبة
وآخرهم
الرئيس فؤاد
السنيورة هم
من وافقوا
وقبلوا بالمعادلة
الذهبية "جيش
وشعب
ومقاومة"، مثلث
صمود يدافع عن
لبنان بوجه
العدو
الاسرائيلي
واعتداءاته
على لبنان،
هذا الشعار
كان مطلبهم في
الاساس
باشراف الجيش
والشعب مع
المقاومة في
الدفاع عن
الوطن
والمقدسات،
لماذا في هذه
الايام
تخليتم عن هذا
العنوان،
وعملنا
لتسهيل الامر
وقلنا ان اللغة
العربية
واسعة
وبالتالي
نستطيع ان نجد
تعابير اخرى
تحفظ، اذا
كنتم انتم من
انتج المثلث
الذهبي
بعنوان جيش
وشعب ومقاومة
لحماية لبنان،
لماذا
ترفضونه
الان،
التوقيت
مشبوه لاجل
ذلك نقول بأن
الوضع خطر
وهناك من
يستهتر بسيادة
لبنان وهناك
من يستهتر
بحماية لبنان
وهناك من يسهل
الطريق
للارهاب لكي
يدخل الى الساحة
اللبنانية.
ولا يكفي ان
نواجه
الارهاب الدموي
بل علينا
مواجهة
الارهاب
السياسي والفكري
والثقافي،
وبالتالي
علينا مواجهة
كل انواع
الارهاب،
لماذا
التوقيت الان
بعرقلة اصدار
البيان
الوزاري او
الاتفاق على
البيان الوزاري،
والتمسك
بعناوين
واهية وشطب
عناوين اساسية
لحماية لبنان
ولحفظ لبنان
والجيش في لبنان
والمقاومة في
لبنان والشعب
في لبنان، نحن
نعلم وندرك
بأن دور
المقاومة
ريادي وهي
حاجة وطنية
لبنانية
طالما ان
اسرائيل
تواصل
عدوانها على
لبنان،
والامام
الصدر هو الذي
اسس للمقاومة
واطلق
شرارتها
عندما قال
"اذا التقيتم
العدو
الاسرائيلي
قاتلوه
بأسنانكم
واظافركم
وسلاحكم مهما
كان وضيعا"،
ان المقاومة
هي منطلق اساسي
للدفاع عن
الوطن، هي
ليست حزبا أو
فريقا أو طرفا
في السياسة
اللبنانية،
بل ارادة وثقافة
وفعل مقاومة
للدفاع عن
الارض".
وسأل
"لماذا الان
في هذا
التوقيت
بعدما اقتربنا
من الاتفاق
على البيان
الوزاري تطرح
بعض البيانات
والتصاريح
التي تعترض
وتطالب باصدار
بيانات جديدة
لتعرقل
الاتفاق على
البيان
الوزاري؟ اننا
نستشعر الخطر
بان هناك من
يريد ان لا
تصل هذه
الحكومة الى
دورها الاساس
في حماية الوطن،
هناك من انزعج
من بعض
التقارب على
المستوى السياسي
في لبنان ومن
اتفاق بعض
الفرقاء على مواجهة
الارهاب. نعم
حصل تقارب
وصدرت مواقف
نؤدي لها
التحية في
مواجهة
الارهاب
ومكافحته على
الساحة
اللبنانية،
الآن الخطر
اكبر بعدما
اعلنت
اسرائيل
دعمها
للارهاب
ولزرع الفتنة،
فلماذا زرع
الخلافات
لمنع اصدار
البيان
الوزاري
ولماذا هذا
التوقيت
المشبوه ولماذا
عدم القبول
بادراج
المقاومة في
البيان الوزاري
وهي التي حررت
الارض وقاتلت
العدو
الاسرائيلي
وقدمت
الشهداء
دفاعا عن
لبنان وعن كل
اللبنانين
لاي منطقة
وطائفة
انتموا، انها
مقاومة
لبنانية
دافعت عن
لبنان، هناك
مواقف سياسية
مشبوهة
تتناغم مع كل
ما تقوم به
اسرائيل على
مساحة لبنان
وعلى مساحة
سوريا، وبعد
كل المخاطر
الاسرائيلية
نسمع بعض
السياسيين
يقفون ضد كلمة
مقاومة في
البيان
الوزاري وهم
لا يمتلكون
القدرة
لتعزيز دور
الجيش
وامكانات
الجيش وتسليح
الجيش ليدافع
عن الوطن،
ويرفضون كلمة
مقاومة في وقت
تعلن اسرائيل
التدخل في
الساحتين
اللبنانية
والسورية". وختم
قبيسي: "متى
تتمسكون
بالمقاومة؟
الا تشعرون ان
اسرائيل دولة
معتدية؟ لا
يمكن ان يتمسك
اي زعيم بكرسي
او بموقع وهو
يستهتر
بالسيادة
والاستقلال
والدفاع عن
حدود الوطن".
جنبلاط
في لقاء
مصالحة في
مزرعة الشوف:
نختم جرحا
اليما
اعتبرناه من
اللحظة
الاولى حادثا فرديا
وطنية
- عقد في دار آل
البعيني في
بلدة مزرعة
الشوف لقاء
مصالحة بين
عائلات
البعيني
والفطايري
والاشقر وهاني،
اثر الحادث
الفردي الذي
حصل في آذار
الماضي، وقتل
خلاله جاد
نزار البعيني.
شارك في المصالحة
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ونجله
تيمور،
الوزير
السابق وئام وهاب،
الشيخ ابو
سليمان حسيب
الصايغ، ممثل
الشيخ ابو
يوسف امين
الصايغ الشيخ
اكرم الصايغ،
الشيخ ابو علي
سليمان ابو
ذياب، قائد
الشرطة
القضائية
العميد ناجي
المصري، ممثل
رئيس الاركان
في الجيش
اللبناني
العميد اجود
فياض، قائد
سرية بيت
الدين في
الدرك المقدم
مارون خوند
شخصيات
ومشايخ الى
جانب اهل
الفقيد، والاهالي
من قرى
المزرعة
والجديدة
والخريبة وبعذران
والمنطقة. بعد
الوقوف دقيقة
صمت على
الفقيد،
توالى على الكلام
كل من، سليمان
البعيني،
القاضي الشيخ
فؤاد
البعيني،
رئيس بلدية
مزرعة الشوف
مروان ذبيان،
سليمان ابو
كروم، الدكتور
بسام
البعيني،
مشيدين
بالروح
الوفاقية التي
اوصلت لانجاز
المصالحة.
ثم
تحدث الوزير
السابق وهاب
مشيدا بأهل
الفقيد
و"بيوم
المصالحة
والتسامح،
يوم الحفاظ على
أمن الجبل
ووحدة الجبل
ووحدة طائفة
"الموحدين
العرب
المسلمين
الدروز"، كما
يريد هذا التعبير
وليد بك جنبلاط
الذي نشكره
على كل ما قام
به لإتمام
المصالحة بين
أفراد الأسرة
المعروفية
الواحدة، وهو
الذي يتحمل
المسؤولية
الكبرى تجاه
هذه الأسرة
وكل أفرادها
دون استثناء،
خاصة وأننا في
ظرف إستثنائي
تمر به
منطقتنا
العربية حيث
يعاد رسم
خارطة الشرق
الأوسط من
جديد، لذا لا
خيار لنا إلا
التلاحم
والتكاتف
والحفاظ على
بعضنا البعض
لأننا مقبلون
على سنوات
صعبة وقاسية".
وأكد
"دعم خيار
الدولة
ومساعدة
الجيش وقوى الأمن
الداخلي
والأجهزة
الأمنية التي
تبذل جهودا
جبارة للحفاظ
على سلمنا
الأهلي،
والمساهمة في
إطفاء أي حريق
سياسي أو أمني
على مستوى
لبنان وهنا لا
بد من أن ننوه
بالدور الذي لعبه
وليد بيك في
الفترة
الأخيرة على
مستوى لبنان
ككل، وإذا لم
نتكمن من ذلك
فما علينا الا
حفظ هذا الجبل
بكل مكوناته".
وأكد
ان "لا غطاء
على أي شخص
يفتعل مشكلة
أكانت سياسية
أو فردية
وندعو
الأجهزة
الأمنية للحزم
في مثل هذه
الحالات، لأن
الجبل بحاجة
الى إنمائنا وليس
إلى
صراعاتنا،
بحاجة إلى
إيجاد فرص عمل
وتنمية
حقيقية حرمته
منها الدولة
في مراحل سابقة".
وشكر
وهاب كل الذين
ساهموا في
اللقاء "في
بلدة تشكل
اليوم نموذجا
للتسامح
والمصالحة
والوحدة،
والى والد
الشهيد نزار
الذي قال منذ
اليوم الأول
"جاد كان فداء
للشوف
والجبل".
وختاما
تحدث جنبلاط
قائلا: "بإسمي
وبإسم الامير
طلال ارسلان
أتقدم ولو
متأخرا
بالتعزية الحارة
من أهل الفقيد
من السيد نزار
البعيني من
الشقيق
الغالي
المرحوم جاد
البعيني ومن الجريح
الغالي بشار
البعيني،
واحيي الحفل
الكريم الشيخ
ابو يوسف امين
الصايغ ممثلا
بالشيخ اكرم،
الشيخ ابو
سليمان حسيب
الصايغ،
الشيخ ابو علي
سليمان ابو
ذياب،الشيخ
شريف ابو حمدان،
معالي الوزير
والرفيق
السابق في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
الاستاذ وئام
وهاب، الفاعليات
المدنية
والعسكرية
العميد
المصري اللواء
سلمان،
المقدم خوند
الحضور
الكريم. اليوم
نختم في هذه
المصالحة
جرحا اليما
اعتبرناه من
اللحظة
الاولى انه
حادث فردي في
العائلة
الواحدة
الاشقر
الفطايري
البعيني وكلها
واحدة انه
حادث فردي،
ونشكر أهل
الفقيد والجميع
الشيخ ابو علي
(البعيني)
وغيرهم على
إسقاط الحق
الشخصي ويبقى
الحق العام
والحق العام
سيأخذ مجراه كما
نعلم وأوجه
التحية الى آل
الاشقر وآل
الفطايري
لتقبلهم
ولمشاركتهم
معنا وسبق
وذكرنا انه
حادث فردي
ومحض فردي
وأحيي الجهود
الجبارة التي
قام بها
الاستاذ وئام
وهاب في ترجمة
هذه المصالحة
الكريمة بين
العائلة
الواحدة والقوى
الامنية التي
احتضنت هذه
المصالحة
واللجنة
المؤلفة من
الشيخين فؤاد
البعيني
وسلمان ماهر
على جهدها،
والسلام
عليكم".
مؤتمر
صحافي لعتيق
في ذكرى تفجير
كنيسة سيدة النجاة
وطنية
- عقد مؤسس
الحركة
التصحيحية
القواتية حنا
عتيق مؤتمرا
صحافيا في مقر
الحركة في جونية،
في الذكرى
العشرين
لتفجير كنيسة
سيدة النجاة
في زوق مكايل،
حيث قال: "20
عاما مرت على
تفجير سيدة
النجاة
والجريمة ما
زالت اليوم
حاضرة بين
اهالي
الشهداء
والمصابين
والكنيسة بخاصة
والمسيحيين
بعامة. مواطنون
أبرياء
استشهدوا
ذنبهم الوحيد
إنهم كانوا يصلون
في الكنيسة
فتهدمت
وتبعثر
قربانها من
على مذبحها.
بعد عشرين
عاما ولو
أتينا
متأخرين بسبب
النفي، وبعدما
مر سنة ونصف
السنة على
تعاطينا
بالشأن العام
جئنا لنقف
وقفة حق مع
أهالي
الشهداء والمصابين
والكنيسة
لنشاركهم
الآمهم
بالصلوات
أولا فشاركنا
في القداس
السنوي مع
الاهالي الاحد
الماضي.
بعد
عشرين سنة يحق
للناس ان
تتوضح
المسؤولية لكي
نعرف من
نحاسب".
باسيل:
كلام رئيس
الجمهورية
استوجب رد حزب
الله
والحكومة
ستنال الثقة
مهما كان
بيانها واذا
حذفنا كلمة
مقاومة لا
يعني اننا
ألغينا المقاومة
وطنية
- دعا وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
كل من يرغب في
اظهار الصورة
الجيدة للبنان
من خلال وزارة
خارجيته، إلى
ان يسهم في ترميم
قصر بسترس.
واعتبر باسيل
في حديث الى
قناة
"الجديد" ان
"كلام رئيس
الجمهورية
استوجب رد حزب
الله". وقال إن
"الانفجار
بين سليمان وحزب
الله اتى
متأخرا، وهو
من مخلفات
حقبة من
الزمن"، ورأى
ان "اذا كانت
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
خشبية فقد
سادت طيلة 6
سنوات على مر
عهد (رئيس
الجمهورية
العماد ميشال)
سليمان
وبالتالي
يمكن اطلاق
هذا التوصيف
على عهده". وعن
البيان
الوزاري أكد
باسيل ان "كل
الأطراف
كانوا على علم
مسبق بأن
عبارتي "اعلان
بعبدا"
و"ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة"
لن تردا في
البيان
الوزاري"،
معتبرا انه "لا
يجب ان نبقى
أسرى الكلمات
فاذا حذفنا
كلمة مقاومة
لا يعني اننا
ألغينا
المقاومة". وذكر
انه يتصرف
بشكل ايجابي
داخل لجنة
صياغة البيان
الوزاري،
ويعمل على
تسهيل انتهاء
الصياغة وعلى
تحييد البيان
الوزاري عن
الخلافات الداخلية.
وتوقع ان
الحكومة
ستمنح الثقة
مهما كان
بيانها
الوزاري،
مضيفا "اننا
نهدر وقت الناس"،
ودعا الى
"الانتهاء من
البيان اذا
كان مناخ
التوافق
السياسي لا
زال قائما".
وتابع "الوقت
يمر لكننا
سنصل الى
النتيجة
عينها، وكل الافرقاء
سيسيرون
بالصيغة التي
تم الاتفاق عليها".
وإذ رأى "ان
البعض يتعرض
لمزايدة او
لابتزاز في
هذا الموضوع
خوفا من الرأي
العام"، حذر
من "ان تمرير
الوقت هو
انزلاق سياسي
فادح لأن الصيغة
السياسية
التي تم
التوصل اليها
مرضية للجميع".
واقترح عدم
عقد الجلسة
للجنة صياغة
البيان
الوزاري اذا
لم يكن هناك
من جديد،
وقال: "اذا
أراد أحد ان
تكون هذه
الحكومة بديلا
للفراغ فنحن
بتسهيل
الامور نعمل
على كشفه". واضاف
إن الرئيس سعد
الحريري
"أظهر
مسؤولية وطنية
في السابق
وسيظهرها
الان". وتابع:
"هناك اليوم
فرصة ثالثة
للالتقاء مع
الحريري رغم
وجود
المتضررين،
لكن الوعي
موجود لضرورة
التوافق"،
مردفا
"العلاقة
السياسية لا تمحي
الماضي ولا
يمكن لسعد
الحريري تحمل
وزر المرحلة
السابقة
ويمكن للـ one
way ticket ان
تكون للعودة
الى لبنان". وعن
المغتربين،
اكد باسيل انه
لن يقدم وعودا
بسبب قصر عمر
الحكومة،
واعلن عجز
وزارة
الخارجية
"بما هي عليه
الآن، عن ان
تلبي حاجات
المغتربين في
الاقتراع"،
مشددا على
فكرة ان يكون
للمغتربين
نوابا. وعن
مؤتمر باريس،
شدد على ضرورة
الاستفادة من
هذه التظاهرة
الدولية
لتدعيم
استقرار لبنان،
مشيرا الى ان
"على لبنان ان
يضع خطة متكاملة
ورؤية موحدة
مع الدول
الداعمة لحل
أزمة النازحين
التي تهدد
الكيان
اللبناني". ولفت
الى انه بحث
مع كل السفراء
الذين التقاهم
في أزمة
النازحين،
وانه كان
متشددا في هذا
الموضوع. وعن
الانتخابات
الرئاسية،
قال باسيل إنه
"يجب ان يكون
هناك رئيس
يعبر عن
الارادة
الحقيقية
للمسيحيين".
منتدى
بعبدا: التهجم
على رئيس
الجمهورية
يطال جميع
اللبنانيين
وطنية
- رأى "منتدى
بعبدا"، في
بيان، ان
"التهجم على
فخامة رئيس
الجمهورية،
حامي الدستور ورمز
وحدة لبنان،
يطال جميع
اللبنانيين
ويساهم في زرع
الفتنة
بينهم،
بالأخص كون
فخامة الرئيس
أضحى عنوانا
للكرامة
الوطنية من
خلال مواقفه
الجريئة،
الهادفة دوما
إلى استعادة
هيبة الدولة
وسيادتها
وحماية وصون
الدستور"،
مستغربا "ردات
الفعل
والتهجمات
على كلام
الرئيس، التي
جاءت مبنية
على تحليلات
واجتهادات
مشبوهة في
التوقيت
والمضمون". ودعا
الأطراف كافة
"إلى الالتفاف
حول موقع
الرئاسة،
خصوصا في هذه
المرحلة الحساسة
حيث البلد في
أمس الحاجة
إلى دور الرئاسة
في احتضان
جميع
الأطراف، في
ظل مبادئ إعلان
بعبدا وسياسة
تحييد لبنان
عن الصراعات الاقليمية".
السنيورة
التقى وزير
الخارجية
التركية
وطنية
- أعلن المكتب
الاعلامي
لرئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة، أن
السنيورة
الموجود في
تركيا في زيارة
خاصة، التقى
وزير
الخارجية
التركية أحمد
داود أوغلو
"في لقاء مطول
تم خلاله
استعراض الأوضاع
في المنطقة من
مختلف
جوانبها".
دوليات
البابا
فرنسيس يدعو
الى تجاوز سوء
التفاهم المتبادل
في اوكرانيا
وطنية
- دعا البابا
فرنسيس اليوم
في اثناء صلاة
البشارة كافة
الاطراف
المعنيين في
اوكرانيا الى
تجاوز "سوء
التفاهم"
المتبادل كما
طالب المجتمع
الدولي ببذل
كل الجهود
لتشجيع الحوار.
وطلب
الحبر الاعظم
من المؤمنين
المحتشدين في
ساحة القديس
بطرس الصلاة
من اجل
اوكرانيا،
وعبر عن تمنيه
في ان "يعمل
كافة الاطراف
في البلاد على
تجاوز سوء التفاهم".
كما اطلق نداء
كي "يدعم
المجتمع الدولي
اي مبادرة
لاجراء
حوار".
فرنسا
علقت
مشاركتها في
الاجتماعات
التمهيدية
لمجموعة الثماني
وطنية
- قررت فرنسا
اليوم
"تعليق" مشاركتها
في
الاجتماعات
التمهيدية
لمجموعة
الثماني
المقرر ان
تعقد قمة في
سوتشي في حزيران،
بسبب التصعيد
العسكري
الروسي في
الازمة
الاوكرانية.
رئيس
وزراء
اوكرانيا
يحذر من كارثة
وشيكة
وطنية
- حذر رئيس
وزراء
اوكرانيا
"ارسيني ياتسينيوك"
في نداء الى
المجتمع
الدولي اليوم
من ان بلاده
"على شفير
كارثة" متهما
روسيا باعلان
الحرب على
بلاده. وصرح
ياتسينيوك
"هذا تحذير
واضح وليس
تهديدا، انه
بالفعل اعلان
حرب على
بلادي"
اوباما
وبوتين بحثا
هاتفيا
الازمة
الاوكرانية
وطنية
- تباحث
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما في
اتصال هاتفي
مع نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين في
الازمة الاوكرانية.
ارتفاع
حصيلة تفجيري
مايدوغوري في
نيجيريا الى 35
قتيلا
وطنية
- اعلنت
الشرطة اليوم
ارتفاع حصيلة
التفجيرين
اللذين وقعا
في حي مزدحم
بمدينة "مايدوغوري"
بشمال شرق
نيجيريا التي
تواجه تمرد جماعة
بوكو حرام
الاسلامية
الى 35 قتيلا
على الاقل.
ارتفاع
حصيلة تفجيري
مايدوغوري في
نيجيريا الى 35
قتيلا
وطنية
- اعلنت
الشرطة اليوم
ارتفاع حصيلة
التفجيرين
اللذين وقعا
في حي مزدحم
بمدينة "مايدوغوري"
بشمال شرق
نيجيريا التي
تواجه تمرد جماعة
بوكو حرام
الاسلامية
الى 35 قتيلا
على الاقل.
راعي
أبرشية
البترون
المارونية
المطران منير
خيرالله ترأس
قداس عيد مار
يوحنا مارون
في كفرحي :
أهمية لبنان
ليست
بأكثرياته ولا
بأقلياته بل
بمجموع بشره
المتنوعين
وطنية
- ترأس راعي
أبرشية
البترون
المارونية المطران
منير خيرالله
قداسا
احتفاليا
لمناسبة عيد
البطريرك
الأول
للموارنة
القديس يوحنا
مارون في
الكرسي
الاسقفي في
دير مار يوحنا
مارون في كفرحي
وعاونه فيه
القيم
الابرشي
الخوري بيار صعب
والخوري بطرس
بو فرنسيس
بمشاركة
المطران بولس
إميل سعاده،
وفي حضور
مديرة
"الوكالة الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب،
القاضي رزق الله
فريفر، رئيس
بلدية كفرحي
جورج عقل،
مخاتير
ورؤساء
جمعيات
ومؤسسات
وهيئات
اجتماعية وانسانية
وخيرية وحشد
من المؤمنين.
العظة
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس ألقى
المطران خيرالله
عظة بعنوان:
"أنتم ملح
الأرض، فإذا
فسد الملح فأي
شيء يملحه"
وقال فيها: "منذ
سنة بالتمام ،
كنا مجتمعين
هنا حول غبطة
ابينا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي الكلي
الطوبى،
لنحتفل معا
بعيد مار
يوحنا مارون
البطريرك
الاول وشفيع
ابرشيتنا
والذي كان ملح
كنيستنا
وأرضنا ونور
شرقنا. ومن
هنا وفي هذه
المناسبة
ذاتها اعلنت
عن الدعوة الى
عقد مجمع
أبرشي، سماه
البطريرك
الراعي "ربيع
الابرشية"
يهدف الى التجدد
ويعمل على
تطبيق المجمع
البطريركي
الماروني
الذي وضع
خارطة الطريق
لتجدد
كنيستنا. وأطلقت
رسالتي
الراعوية
الاولى "خدمة
ومحبة".
وبدأنا معا
المسيرة
المجمعية
بمرحلة التحضير،
التي تكللت في
تشرين الاول 2013
بجلسة افتتاح
المجمع في
جامعة
العائلة
المقدسة في
البترون،
واتخذنا فيها
شعارا لنا:
"على خطى مار
يوحنا مارون:
نتجدد ونتقدس
بالمسيح"،
وبعدها انطلق
العمل في
اللجان مع
الكهنة
والرهبان
والراهبات
والعلمانيين
والحركات
والمنظمات الرسولية
في الرعايا
والاديار.
وهدفنا من
العمل المجمعي
أن نسير معا،
اكليريكيين
وعلمانيين، كل
بحسب ما اعطاه
الله من مواهب
ونعم، وان
نفكر معا
ونصلي معا
ونعيش معا
خبرة مجمعية
كنسية مميزة
ورائدة،
ونتحمل معا
مسؤوليتنا
المشتركة
التي تعني
أننا جميعا،
كمعمدين،
شركاء في عيش
الايمان وحمل
بشارة الخلاص
ورسالة الكنيسة،
إذ نشارك
بكهنوت
المسيح
وبرسالته
الخلاصية بين
البشر".
وأضاف:
"يشدنا العمل
المجمعي هذا
الى التجدد بالعودة
الى روحانية
الآباء
والمؤسسين،
مار مارون
وتلاميذه
ومار يوحنا
مارون، والى
جذورنا
الانطاكية
السريانية،
ويوطد تعلقنا
بشخص
البطريرك
وبالمؤسسة
البطريركية
وبلبنان منشأ
كنيستنا وأرض
القديسين
والوطن الرسالة.
ويطلقنا في
دينامية
التجدد
الروحي والكنسي
والمؤسساتي.
ونحن في
أبرشية
البترون مدعوون
بشكل خاص الى
عيش هذا
التجدد لأننا
مؤتمنون على
أبرشية مار
يوحنا مارون
التي منها انطلقت
الكنيسة
البطريركية
والتي تحتضن
ذخائر وضرائح
القديسين في
كفرحي وجربتا
وكفيفان وعبرين،
ومدعوون الى
أن نكون الملح
الجيد في أرضنا
المقدسة".
واردف:
"وفيما نحن
نحتفل اليوم
بعيد مؤسس كنيستنا
ورأسها نتطلع
الى أبينا مار
يوحنا مارون
لنقتدي
بسيرته
وفضائله
ونمشي على
خطاه لنتجدد
ونتقدس. تقدس
يوحنا مارون
هنا بعيشه
الانجيل
وروحانية مار
مارون النسكية.
أولا شابا في
أنطاكيا
وراهبا في دير
مارون على
العاصي.
وثالثا أسقفا
على البترون
متفانيا في
خدمة شعب
مارون وجمع
شمله. ورابعا
بطريركا
مؤسسا جسد وجه
المسيح
الراعي
الصالح، جاعلا
من دير مار
مارون في
كفرحي مقره
البطريركي
وناقلا اليه
هامة مار
مارون. أثبت
قداسته البابا
بنديكتوس
الرابع عشر
سنة 1735 ومنح
بعده البابا
بيوس السابع
سنة 1820 غفرانا
كاملا لكل
الذين يزورون
كنيسة دير مار
يوحنا مارون
هنا في كفرحي
للتبرك في يوم
عيده.
وكان
الدير قد تحول
الى مدرسة
إكليريكية،
هي الثانية في
لبنان بعد
مدرسة عين
ورقة (1789) ، هذا
إذا ما استثنينا
مدرسة حوقا في
قنوبين التي
تأسست سنة 1624 ولم
تعش سوى تسع
سنوات. انطلق
يوحنا مارون
من هنا ليؤسس
الكنيسة
البطريركية
في إنطاكية، وليؤكد
في اطلاقته
التأسيسية أن
المارونية منذ
نشأتها هي
حركة تجديدية
في كنيسة
انطاكية. هو
الذي ثبت
الكنيسة
المارونية على
عقيدة
الكنيسة
الواحدة
الجامعة
المقدسة الرسولية
في الدفاع عن
إيمان مجمع
خلقيدونية.
وهو الذي
جعلها أمة
مستقلة حل
رأسها البطريرك
ضمن نطاق
الدولة
الاسلامية.
وتطورت هذه الاستقلالية
مع الزمن في
جبل لبنان
بفضل خلفائه،
وأهمهم
البطاركة
العمشيتي
وحجولا
والرزي واسطفان
الدويهي.
وتوصل
الموارنة مع
إخوتهم المسيحيين
والدروز
والمسلمين
الى تأسيس الكيان
والذاتية
اللبنانية
منذ بداية
القرن السادس
عشر وحتى
منتصف القرن
التاسع عشر في
عهد الاماراتين
المعنية
والشهابية.
وراحت تتبلور
فكريا
وثقافيا
واجتماعيا
وسياسيا في
بداية القرن العشرين،
الى أن تجسدت
في دولة لبنان
الكبير مع
البطريرك
الياس
الحويك، وفي
الجمهورية اللبنانية
مع البطريرك
أنطوان عريضة
بمساعي الرئيسين
بشارة الخوري
ورياض الصلح
ومن حولهما".
ولفت
الى "إننا نقف
اليوم، بعد
سنة على إعلان
مجمعنا
الأبرشي ،
وستة أشهر على
إطلاق أعمالنا
المجمعية،
وشهر على
إطلاق خليفة
يوحنا مارون
السابع
والسبعين
المذكرة
الوطنية من بكركي
مذكرا
بالبطريرك
الحويك وبدور
البطريركية
في بناء لبنان
وفي الحفاظ
عليه، إننا نقف
اليوم وقفة
صلاة وفحص
ضمير أمام
الذات وأمام
الله لطلب
المغفرة
واستنتاج
العبر ورسم
طريق المستقبل
ونتساءل:
أولا:
اين نحن من
إيماننا
بالله وثقتنا
الكاملة به
والاصغاء الى
كلمته وسماع
صوته يدعونا الى
التغلب على
الخوف والقلق
اللذين
يسكنان فينا،
فننطلف بحرية
وجرأة ورجاء
في رسالة أممية
جديدة نعيش
فيها المحبة مع
كل إنسان
ونكون فعلا
ملح ارضنا
وشرقنا؟.
ثانيا:
اين نحن من
عيش مقومات
روحانيتنا
النسكية ـ في
الصلاة
والصوم
والسهر
والتقشف ـ هذه
الروحانية
التي سمحت
لشعبنا
وكنيستنا
وعائلاتنا
بالصمود في
وجه كل
التحديات،
فنبقى واقفين
كي لا نرتخي
فنرضخ
فنُستعبد.؟
ثالثا:
اين نحن من
تمسكنا
بارضنا
المقدسة التي
اضحت عنصرا
هاما من عناصر
هويتنا
المارونية
واللبنانية،
هذه الارض
التي اختارها
ابن الله
سيدنا يسوع
المسيح ليدخل
من خلالها في
التاريخ والجغرافيا،
فيولد فيها
انسانا ويعيش
عليها ويموت
عليها مصلوبا
حبا بالبشر
أجمعين وفداء
عنهم؟.
رابعا:اين
نحن من دورنا
في الحفاظ على
الانجازات
الروحية
والثقافية
والاجتماعية
والسياسية
والوطنية
التي حققناها
في مسيرة
تاريخنا
الطويل،
وتوصلنا من
خلالها الى
بناء لبنان
دولة تحترم
تعددية
الأديان
والطوائف
والثقافات
والحضارات في
الحرية
والكرامة
والمساواة؟".
وتساءل:
"أين نحن من
الدور الذي
يعترف لنا به
إخوتنا في
المواطنية،
مسيحيون
ومسلمون؟
وآخرهم سعادة
سفير لبنان في
الكويت
الدكتور خضر حلوي
إبن طرابلس إذ
يقول:
"إن
لبنان يتسع
للجميع، وقد
مر بحروب
وأزمات مؤلمة،
وما يزال حتى
اليوم داخلا
في التجربة.
لكن إيمان
أهله بحدوده
الجغرافية
تجعلنا نؤكد
على ضرورة
الاكتفاء بال
10452 كلم2، فلا
حاجة لطموحات
تتجاوز حدوده،
ولا مصلحة
لكيانات ضيقة
تقزمه. فهذه
المساحة
كافية لتتسع
للجميع
ولتستوعب الجميع
من أبنائه.
والمسؤولية
تقع على عاتق
الجميع، وأولهم
موارنة لبنان
الذين أسسوا
لبلد فريد في
منطقة عربية
عرفت دولها
قيمة هذا
البلد الصغير
المساحة
والكبير
الدور. وكما
أن مسؤولية
الحفاظ عليه
تقع على
موارنته،
قيادات وأفرادا،
فالمسؤولية
مشتركة على
قيادات
الطوائف
الأخرى
وأفرادها.
فأهمية لبنان
ليست بأكثرياته
ولا
بأقلياته، بل
بمجموع بشره
المتنوعين
الذين أغنوا
تاريخه
وأضافوا
بفكرهم
وعلمهم وانفتاحهم
قيمة يعترف
لهم بها جميع
أشقائه. كما أن
أهمية
خصوصيته تكمن
في هذا الوجود
المسيحي فيه،
فإذا كان
المسيحيون هم
ملح الارض في
المنطقة
العربية،
فالموارنة هم
ملح ارض
لبنان. فهم
أبناء القديس
مارون، وحملة
غرث يوحنا مارون
ممن لديهم
الارادة
الصلبة
والانتماء
القوي لوطن
تعددي، منفتح
مثلما هم
الموارنة منفتحون،
ومتميز مثلما
هم متميزون.
وما الوثيقة التي
صدرت من بكركي
على لسان غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي الا
دليلا على أن
الكلمة الفصل
في وجود لبنان
وديمومته
ونهائيته تنطلق
من الصرح
البطريركي
الماروني
الذي يحمي لبنان
كله بجميع
طوائفه،
ويحمي
اللبنانيين
كلهم على
مختلف
انتماءاتهم
السياسية".
وختم
المطران
خيرالله عظته
متضرعا "الى
الله ونرفع
صلواتنا
طالبين،
بشفاعة مريم
والدة الاله
وسيدة لبنان
ومار مارون
ومار يوحنا مارون
وجميع قديسينا،
أن يكون عيد
مار يوحنا
مارون
انتصارا للمحبة
والأخوة
والسلام في
لبنان وفي
شرقنا الحبيب.
وكلنا ثقة أنك
معنا باق،
أيها الرب يسوع،
الى أبد
الأبدين.
آمين".
وبعد
القداس تقبل
المطرانان
خيرالله
وسعادة
والكهنة
التهاني
بالعيد في
صالون الدير.
قداس
أحد مدخل الصوم
في كاتدرائية
مار يوسف
زغرتا
وطنية
- ترأس الخوري
يوحنا مخلوف
قداسا في كاتدرائية
مار يوسف -
زغرتا،
لمناسبة أحد
مدخل الصوم
المبارك ،
خدمته جوقة
الرعية ، في
حضور حشد من
المؤمنين .
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس ، ألقى
الخوري مخلوف
عظة قال فيها:"
في بداية زمن
الصوم
المبارك ،
الكنيسة تضع
على مسامعنا
انجيل عرس
قانا الجليل ،
هذا الانجيل
الذي يتمحور
حول اظهار
يسوع لحقيقته
الالهية ،
فيقول لنا في
ختام آية قانا
" وأظهر مجده،
فآمن به
تلاميذه "التي
من خلالها ظهر
لنا يسوع بأنه
هو ابن الله
الموعود ،
المخلص ،
ومحور هذه
الآية هو
التحول ، تحول
الماء الى خمر
، تحول بدأ مع
بداية حياة
يسوع
التبشيرية
وسيستمر على
الصليب ،
عندما يحول
يسوع الموت
الى قيامة
وحياة".وتابع:"ان
كل حياة
المسيح
التبشيرية من
بدايتها من
عرس قانا من
الفصل 1 الى
الفصل 17، تضع
أمامنا حقيقة
وهي ان المسيح
آت حتى يحول الانسان
من انسان
الضعف الى
انسان القوة ،
من الانسان
القديم الى
الانسان
الجديد ، من
انسان
الخطيئة الى
انسان
القداسة ،
لذلك تضع لنا
الكنيسة في
بداية هذا
الصوم عرس
قانا الجليل وفي
ختامه
الصليب، حتى
تظهر لنا ان
الصوم المسيحي
يختلف عن اي
صوم آخر ،
فصومنا لا
يتوقف على
الاكل والشرب
أي ما يدخل
الى الانسان،
بل على ما
يخرج منه أي
من فكره
وعواطفه
وقلبه. لهذا
السبب فان
التحول هو
موضوع الصوم
المسيحي ،
ولذلك نتهافت
في اسبوع
الآلام الى
كرسي الاعتراف
حتى نعبر عن
هذا التحول". أضاف:
"أن العلامة
التي نضعها
غدا على
رؤوسنا أي الرماد
ليست
للتباهي، بل
علامة لنا
امام ربنا وأمام
الآخرين
بأننا سنسير
في مسيرة
التوبة والتحول
، لذلك يجب
الا نبقى في
زمن الصوم في
ما نحن عليه،
لأن الكنيسة
تعلّق عليه
آمالاً كبيرة
من خلال خلاص
النفوس ،
فنقول ان هذه
الفترة هي
فترة توبة ،
فترة رجوع الى
الله ، فترة
ندامة وبكاء
على خطايانا".
وختم:
"نطلب من ربنا
ونقول له
مثلما أعطيت
نعمتك
للقديسين عبر
التاريخ ،
تاريخ الخلاص
، أعطينا هذه
النعمة حتى
نتحول في هذا
الزمن ونكون
نصوم الصوم
النقي
والمقبول،
ونمشي في مسيرة
التجدد التي
ستقودنا في
النهاية الى
التحول من
الموت الى
الحياة ، ربنا
يعطينا
النعمة في
بداية زمن الصوم
مع قصد صادق
من قبلنا
واعتراف نقي
حتى ندخل هذه
المسيرة
ونستفيد من
هذا الزمن
المقدس لخلاص
نفوسنا،آمين".
الراعي:
نطالب
المسؤولين
بأن يكملوا
فرح اللبنانيين
بإعلان
البيان
الوزاري
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الأحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه
المطرانان
جورج شيحان
وعاد ابي كرم
ولفيف من
الكهنة، في
حضور وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني،
المدير العام
للوزارة احمد
محمود،
النائب
السابق اميل
اميل لحود،
رئيس الرابطة
المارونية
سمير ابي
اللمع،
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الأب بطرس
عازار،
عائلتي
المرحوم نصري
لحود وروبير
شكيبان وحشد
من الفاعليات
والمؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "ودعي
يسوع الى
العرس" قال
فيها: "ودعي
يسوع إلى
العرس" (يو2:1)،
قال فيها: "لبى
الرب يسوع
الدعوة إلى
العرس في قانا
الجليل مع
تلاميذه،
وكانت مريم أم
يسوع هناك. هي الكنيسة
الناشئة كلها
حاضرة في حفلة
العرس. فافتتح
الرب الزمن
المسيحاني
الذي هو زمن
الفرح والتحول
والعبور إلى
الأفضل في
حياتنا
الشخصية والجماعية
على كل المستويات.
وقدس
الزواج
بحضوره،
ورفعه من
مؤسسة إلهية
طبيعية إلى
مرتبة سر من
أسرار الخلاص
السبعة، وسلم خدمته
إلى الكنيسة
وإلى كهنة
العهد الجديد.
تقرأ الكنيسة
هذه الآية من
الإنجيل
اليوم الأحد
مدخل الصوم
الكبير
استعدادا
لبدئه غدا مع
اثنين الرماد.
نرجو أن نعيشه
زمن لقاء
بالمسيح
الفادي، عبر
الصوم والصلاة
والتوبة
وافعال
المحبة
والرحمة، وهو
لقاء يبدل
حياتنا
ويسعدها".
وتابع:
"تحتفل
كنيستنا
المارونية
اليوم، وهو
الثاني من
أذار، بعيد
أبينا القديس
يوحنا مارون،
أول بطريرك
ماروني على
كرسي أنطاكيه.
وقد انتخب
بطريركا
انطاكيا سنة 685
بحسب التقليد.
نلتمس شفاعته
من أجل حماية
أبناء وبنات
كنيسته في
لبنان وهذا
الشرق وبلدان
الانتشار،
لكي يواصلوا
شهادتهم لإنجيل
السلام
والأخوة
والفرح".
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا الإلهية.
فأرحب بكم
وأحييكم
جميعا. وأخص
بالذكر من بين
المشاركين:
معالي
الرئيسة
القاضي
السيدة أليس شبطيني
وزيرة
المهجرين،
ونهنئها بهذه
الترقية التي
تستحقها
بكفاءاتها
وخبرتها
وعلمها، ولا
سيما
بجدارتها
وجديتها
وإخلاصها
للبنان
وللشأن العام.
ونتمنى لها كل
النجاح والخير،
والأسرة
التربوية في
معهد سيدة
الجمهور، مع
أمين عام
المدارس
الكاثوليكية،
وعائلة
المرحوم القاضي
نصري لحود،
شقيق فخامة
رئيس الجمهورية
السابق
العماد اميل
لحود، وقد
ودعناه منذ شهر.
إننا نذكره في
هذه الذبيحة
المقدسة ونصلي
لراحة نفسه في
ملكوت
السماء،
ونجدد التعازي
لفخامة
الرئيس
ولزوجة
الفقيد
الكبير السيدة
نجاة ميشال ضو
وأبنائه
والأسرة
اللحودية
وسائر ذويه
وأنسبائه،
وأسرة
المرحوم
روبير بشاره شكيبان،
وقد فارقنا
باكرا
وودعناه بأسف
شديد منذ أقل
من أسبوعين.
نجدد التعازي
لزوجته السيدة
نهى يوسف سعد
ولأولاده
ولشقيقه
وسائر أنسبائهم،
ونصلي معا في
هذه الذبيحة
الإلهية لراحة
نفسه في بيت
الآب في
السماء".
وقال:
"في عيد أبينا
وبطريركنا
الأول القديس يوحنا
مارون، نجدد
إيماننا
الكاثوليكي
الذي دافع عنه
وتركه لنا
عقيدة في
كتابه الخاص.
وهو من سمائه
يشفع بنا
ويشجعنا، كما
فعل في حياته
على الأرض،
ويثبتنا في
الإيمان
المستقيم،
وفي الصمود بوجه
المضايق
والتجارب
المتنوعة
التي تختبر
إيماننا،
مثلما يختبر
الذهب في
النار، لإظهار
مجد الله
وبناء ملكوته
في مجتمعاتنا
(راجع رسالته
إلى موارنة
جبل لبنان).
ونجدد
التزامنا
بهذا
الإيمان، حسب
روحانية أبينا
القدِيس
مارون،
وتقاليد
كنيستنا المارونية،
الانطاكية السريانية،
بكل أبعادها:
البعد
اللاهوتي الذي
يضعنا في حالة
اتحاد بالله
الواحد
والثالوث:
بمحبة الآب،
وبنعمة
الابن،
وبحلول الروح القدس،
والبعد
المريمي الذي
يضعنا تحت
حماية أمنا
السماوية
مريم العذراء
الكلية القداسة،
والبعد
الإنساني
الذي يرفع
حالتنا البشرية،
بقوتها
وضعفها،
بأفراحها
وآلامها، إلى
قمم الروح في
حركة تصاعدية
نحو الله،
والبعد الكتابي
الذي يشكل
ينبوع
روحانيتنا
المارونية وصلاتنا
وثقافتنا،
والبعد
النهيوي الذي
يثبت حياتنا
على قيامة
المسيح الرب،
ويفتح قلوبنا
على الرجاء،
فنبني مدينة
الأرض على قيم
الملكوت".
أضاف:
"ودعي يسوع
إلى العرس"
(يو2: 1). افتتح
الرب يسوع
رسالته
الخلاصية
بحضور عرس في
قانا الجليل،
لكي يؤكد أنه
جاء ليزرع
الفرح
والسعادة في
قلوب جميع
الناس،
بكلمته
ونعمته
ومحبته. وفي
الواقع ، أجرى
"أول عمل فرح
كبير" بآية
تحويل الماء
إلى خمر فائق
الجودة: "خلص"
العروسين من
مأزق نفاد
الخمر
وفرحهما،
وفرح كل
الحاضرين. ولم
يكن بالإمكان
إجراء هذه الآية
لولا تدخل أمه
مريم وطاعة
الخدام. ما
يعني ألا
يستطيع أن
يخلص أحد
بدونه، على ما
قال القديس
أغسطينوس:
"الله الذي
خلقك بدونك،
لا يستطيع أن
يخلصك بدونك".
وتابع:
"الخلاص يولد
الفرح. هذه
حالنا في
حياتنا
العادية:
الخلاص من
محنة، من مرض،
من خطر، من
فقر، من حزن...
يولد فينا
الفرح الداخلي
والسلام
والطمأنينة.
أما
الخلاص الذي
يحققه لنا
المسيح
فمميز، لأنه خلاص
من الخطيئة
وانتصار على
الشيطان وعلى
الشر. وفرحه مميز لأنه
فرح دائم يغمر
العقل
والإرادة
والضمير
والقلب. فرحه
لا يأتي من
الخارج، بل
ينبع من
الداخل، انه
شخص المسيح
بالذات،
الحضور
الإلهي في
داخل الإنسان
المؤمن الذي
يقبل نعمة
الخلاص، كما
وعد: "من يحبني
يحفظ كلمتي،
وأنا أحبه
وأبي يحبه،
وإليه نأتي
وعنده نجعل
منزلا" (يو14: 23).
وقال: "كل
لقاء شخصي
وجداني مع
المسيح هو
لقاء عرس، لقاء
خلاص وفرح،
لأنه يغير
حالة الإنسان
ويبدلها
ويعبر بها إلى
الأفضل. زمن
الصوم الكبير
هو مناسبة
مميزة لهذا
اللقاء
الشخصي
والجماعي مع
المسيح.
وبالرغم من
كونه زمن صيام
وتوبة وتقشف،
فهو في جوهره
زمن خلاص وفرح
لكل واحدٍ
منا، لأننا
بالصوم
والصلاة
نلتقي الل،؛ وبالتوبة
نتصالح معه
ومع بعضنا
البعض، وبأفعال
المحبة
والرحمة نوفر
الخلاص
والفرح لأخوتنا
الفقراء
والمرضى
والمعوزين،
ولكل ذوي حاجة
مادية وروحية
ومعنوية. ولقد
تبسطنا بهذا
الموضوع في
رسالتي
الثالثة لمناسبة
الصوم الكبير
وهي بعنوان:
"الصوم
الكبير،
مسيرة روحية
نحو الله
والإنسان".
أضاف:
"لقد فرح
اللبنانيون
في الوطن
وبلدان الانتشار،
ومعهم أصدقاء
لبنان من
مختلف الدول،
وفي مقدمتهم
قداسة البابا
فرنسيس
والكرسي
الرسولي
بالمذكرة
الوطنية التي
أصدرناها لمناسبة
عيد أبينا
القديس
مارون، ورأوا
فيها خريطة
الطريق
للخروج من
الأزمة السياسية
والاقتصادية
والأمنية،
وإعداد الاحتفال،
بعد ست سنوات
من الآن،
بالمئوية الأولى
لإعلان دولة
لبنان الكبير
المستقلة. كما
فرح الجميع
بتشكيل حكومة
جديدة.
إننا
نطالب رئيسها
والسادة
الوزراء
والكتل السياسية
التي يمثلونها
بأن يكملوا
فرح
اللبنانيين
وأصدقائهم بإعلان
البيان
الوزاري الذي
لا يطلب فيه
حل النقاط
الخلافية، بل
عرض المبادىء
الدستورية
والمشاريع
التي يعتبرها
مجلس الوزراء
ذات أولوية
على ضوئها، في
هذه الفترة
القصيرة السابقة
للموعد
الدستوري
الحاسم
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية.
أما "وضع
السياسة
العامة
للدولة في
جميع
المجالات"
الذي تنص عليه
المادة 65 من الدستور،
فلا يمكن أن
يتضمنه
البيان
الوزاري، بل
يأتي تباعا في
جلسات مجلس
الوزراء،
وفقا لأحكام
الدستور
والثوابت
الوطنية. وينبغي،
من جهة ثانية،
ألا تنسى
الحكومة
والكتل السياسية
المتمثلة
فيها أنها
حكومة جد
قصيرة المدى
لارتباطها
بهذا الموعد
الدستوري
الذي يبدأ بعد
ثلاثة أسابيع.
فلتكتف إذن
بإعلان ما هو
مطلوب منها في
هذه الفترة
المميزة. وفي
كل حال، ليس
مطلوبا منها
أن ترسم سياسة
تلزم رئيس
الجمهورية
الجديد
والحكومة
التي ستتألف
فور انتخابه. ولتعمل
على إعداد هذا
الاستحقاق
واتخاذ ما
يلزم من قرارات
إجرائية
لازمة لا
تتحمل
التأجيل، وهما
أهم ما يمكن
أن تحققه
مشكورة".
وختم
الراعي: "إننا
نصلي على هذه
النية، ومن
اجل الاستقرار
في لبنان
والسلام في
سوريا ومصر
والعراق
والأراضي
المقدسة.
فالسلام عطية ثمينة من
الله لكي يعيش
جميع الناس في
الطمأنينة والفرح
وسعادة
الحياة. "طوبى لفاعلي
السلام،
فإنهم أبناء
الله
يدعون"(متى 5: 9).
فلله، إله
السلام، الآب
والابن
والروح
القدس، نرفع
كل مجد وشكران
الآن وإلى
الأبد، آمين".
استقبالات
بعد
القداس ،
استقبل
البطريرك الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحةالالهية،
كما استقبل
وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني يرافقها
المدير العام
للوزارة احمد
محمود، الوزير
السابق مروان
شربل.
ثم
التقى عائلة
القاضي نصري
لحود، شكرت له
مواساته لهم،
وقدمت
العائلة
لغطبته
أيقونة السيد
المسيح،
وسلمته كلمة العائلة
في المناسبة
وجاء فيها:
"سيدنا
وأبانا صاحب
الغبطة، يا
أميرا مشرقا من
أمراء
الكنيسة، في
هذه المناسبة
الخاشعة،
شرفتني أسرة
كبيرنا
القاضي نصري
لحود ان أتوجه
باسمها
بالشكر
العميق على
لفتاتكم السامية
نحوها، وقد
ألبستموها من
نسيجكم
الفريد بملاءة
التقوى والصلاة
والعاطفة
الأبوية،
فكانت لنا خير
عزاء ينسحب
على عزائنا
بآية الانجيل
التي اعتمدها
ورددها يوميا
في مراحل
تربيته
لنا:تعرفون الحق
والحق
يحرركم، الى
عبارة: كونوا
أنقياء لتكونوا
أقوياء،
والنقاوة لا
تأتي الا بممارسة
الإيمان
الصافي
والعميق. ورحل
نظيف اليدين لا
شمس في يمينه
ولا قمر في
شماله،
سعادته كانت
في الإغداق
على الفقير
وتكريمه بقدر
ما استطاع،
ولكن أقل مما
كان يريد. اما
حسابه مع قاضي
السماء فهو
مسدد سلفا
جزاء معينه
الخلقي وإخلاصه
الأعمى في
المهمات التي
حملها في
حياته". أضافت
الكلمة:" باتت
خارطة طريقنا
نحو هذا الصرح
وسيده، إرثا
ثمينا، نضزع
اليكم في كل
مفاصل حياتنا
في الخدمة
العامة
والعمل الوطني،
وتأكدوا ان
زيتكم في
عجيننا لن
يضيع، وسيكون
خبزنا من هذا
العجين، نمشي
وراءكم بالشركة
والمحبة.
أدامكم الله خير منارة
للجميع، وخير
راع يعرف كيف
ينير الطريق
لخرافه الضالة.
ليبقى
مجد لبنان
المعطى لكم
مشرقا بين
أيديكم، لا يحجمكم
نقد ولا
يذيبكم
تحليل". سيدنا
صاحب الغبطة،
"لقد أتينا
بلهفة وشوق،
ونغادر
ملتمسين زاد
بركتكم الأبوية.
وشكرا". كما
استقبل غبطته
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الأب بطرس
عازار يرافقه
رئيس مدرسة
سيدة الجمهور
برونو سيون
ورئيس لجنة
الاهل المحامي
فادي شلفون
ووفد من لجنة
الاهل. ثم
التقى الدكتور
عماد مراد
الذي قدم نسخة
عن كتابه الجديد
"الأديرة في
قضاء جبيل". ووفود
شعبية من
مختلف
المناطق
اللبنانية.
هجوم "حزب
الله" على
سليمان يضع
الحكومة
واستحقاق
الرئاسة أمام
اختبار صعب
رسم
السجال
الإعلامي غير
المسبوق بين
رئيس الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان و«حزب
الله» مناخاً
مشدوداً زاد
من توتر
المناخ المأزوم
اساساً الذي
جعل الحكومة
الجديدة بعد
اسبوعين فقط
من تشكيلها
تواجه احتمال
إحباط ما عُلق
عليها من آمال
ولو ضعيفة.
واذا
كانت الساعات
الاخيرة التي
أعقبت اصدار
«حزب الله»
بياناً
مقتضباً تضمن
ما اعتُبر هجوماً
شخصياً يمس
الرئيس
سليمان حفلت
بردود من عدد
واسع من
الوزراء
والسياسيين
على الحزب
لقوله ان
«الخطاب الذي
سمعناه
بالأمس (للرئيس
سليمان)
يجعلنا نعتقد
أن قصر بعبدا
بات يحتاج في
ما تبقى من
العهد الحالي
الى عناية خاصة
لأن ساكنه
أصبح لا يميّز
بين الذهب
والخشب”، فان
التساؤلات
التي أثارها
هذا الموقف تجاوزت
حتى البُعد
المباشر لما
عُدّ بمثابة
إهانة شخصية
لرئيس
الجمهورية.
ذلك
ان هذا
التصعيد بدأ
بموازاة
تعثّر اللجنة
الوزارية
المكلفة
صياغة البيان
الوزاري
واصطدامها
بالخلاف بين
فريقيْ 14 اذار
و8 اذار على
الصياغة المتعلقة
بمطلب «حزب
الله» ايراد
عبارة
المقاومة من
دون ربطها باي
شرط في البيان
في حين ربطت 14
اذار قبولها
بذلك بضرورة
ان تقترن
عبارة الحق في
مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
بإشراف الدولة
ومرجعيتها
الحصرية.
ولا
تنفي اوساط
معنية
باللجنة
الوزارية في شرحها
لـ «الراي»
جوانب هذا
التأزيم
الجديد، ان
الرئيس
سليمان فاجأ
كثيرين حين
رفع وتيرة مواقفه
يوم الجمعة
الماضي من
خلال خطابه في
جامعة
الكسليك في
مدينة جونية
منتقداً
للمرة الاولى
بطريقة مباشرة
ما وصفه
بالتمسك
'بمعادلات
خشبية” في
اشارة الى
تشبث 'حزب
الله” بمعادلة
'الجيش والشعب
والمقاومة”
التي يعتبر
الرئيس
سليمان ان
البديل
البديهي منها
كان يجب ان
يُترك لصيغة
توصل اليها
الوزير وائل
ابو فاعور
وحازت موافقة
14 اذار و8 اذار.
ويبدو
كما تقول
الاوساط الوزارية
نفسها ان
الرئيس
سليمان أراد
الدفع بقوة
نحو تخطي نقطة
الخلاف
الاخيرة علّ
اللجنة تتمكن
من انجاز
مهمتها
سريعاً
وخصوصاً ان سليمان
ساءه جدا ان
يمضي 'حزب
الله” في
تشدُّده
وعرقلة اصدار
البيان
الوزاري
سريعاً وتالياً
عدم تمكن
الحكومة من
المثول امام
مجلس النواب
لنيل ثقته قبل
توجه رئيس
الجمهورية
ووفد وزاري
غدا الثلاثاء
الى باريس
للمشاركة في مؤتمر
الدول
والمنظمات
الداعمة
للبنان. ويبدو
ان تفاهماً
كان قد حصل
بين سليمان
ورئيس الحكومة
تمام سلام مع
رئيس
البرلمان
نبيه بري على
استعجال
جلسات الثقة
بحيث يتم
التصويت عليها
اليوم في مجلس
النواب كي
ينعقد مؤتمر
باريس في ظل
حكومة كاملة
المواصفات
بما يوفر
للمؤتمر
النجاح في
إقرار
مساعدات
مرموقة
للبنان في
أزمة
النازحين
السوريين
وبإزاء ردة
فعل رئيس
الجمهورية
هذه شكل ردّ
'حزب الله” على
كلامه
المفاجأة
الثانية بعد
اربع وعشرين
ساعة من إلقاء
سليمان خطابه
علماً ان
الحزب استبق
اصدار بيانه
بحملة صحافية
واعلامية
حادة عبر الصحف
المحسوبة
عليه تضمّنت
في بعض
جوانبها تجريحاً
شخصياً
عنيفاً. اما
المفاجاة
الثالثة
فجاءت
'تويترية” من
رئيس
الجمهورية
الذي اختار
الردّ على
بيان حزب الله
بـ 'تغريدة”
على موقع
تويتر ليل
السبت قال
فيها «ان قصر
بعبدا في حاجة
الى الاعتراف
بالمقررات
التي تم الإجماع
عليها في
أرجائه (
اعلان بعبدا)».
وتقول
الاوساط
نفسها 'يبدو
واضحاً اننا
امام مشهد
مختلف بات من
الصعوبة معه
تصور كيفية رأب
الصدع بين
رئيس
الجمهورية
وفريق اساسي
يمثله حزب
الله. فمن جهة
شكل التطور
الاخير فرصة
سانحة للحزب
لشن حملة رفض
احتمال
التمديد
للرئيس سليمان
فيما الرئيس
نفسه ما كان
ليقدم على تصعيد
موقفه لولا
انه اراد
القول انه جدي
الى درجة
حاسمة في رفض
التمديد والا
لترك «للصلح
مطرحاًسش مع
الحزب«.
ومن
جهة اخرى بدأت
تتصاعد
المخاوف من ان
يؤدي التصعيد
المتبادل الى فشل
اللجنة
الوزارية في
التوصل الى
بيان وزاري
بما يضع
الحكومة امام
احتمال
اعتبارها مستقيلة
متى انقضت
مهلة الشهر
المحددة
لنيلها الثقة
من دون مثولها
امام المجلس
النيابي والتي
لم يبق منها
سوى اقل من
اسبوعين.
وافادت الاوساط
ان الاتصالات
التي اجريت
حتى مساء امس بكل
من رئاسة
الجمهورية
و«حزب الله»
خرج الوسطاء
منها
بانطباعات
اولية بان
الفريقين لا
يريدان
تصعيداً
اضافياً وان
كلاً منهما لا
يريد للسجال
الاخير ان
يشكل رصاصة
الرحمة لمهمة اللجنة
الوزارية. لكن
ذلك لا ينفي
وجود مناخ
شديد التوتر
تخشى الاوساط
الوزارية ان
يُترجم بمزيد
من الاخفاقات
في الاجتماع
الذي ستعقده
لجنة صياغة
البيان
الوزاري مساء
اليوم الاثنين
برئاسة
الرئيس سلام.
ذلك ان الضرر
قد وقع فعلاً
لجهة الخشية
من انعكاسات
انعقاد مؤتمر
باريس يومي
الخامس
والسادس من
مارس الحالي
من دون اكتمال
اجراءات
تثبيت
الحكومة بما
يخشى معه ان
تأتي النتائج
محدودة. اما
في الجانب
الآخر فان
الشكوك عادت
بقوة الى
المشهد الداخلي
ولن يوقفها
سوى التوصل
الى اتفاق
اللحظة الاخيرة
على البيان
الوزاري
لانقاذ
الحكومة
الجديدة. وفي
حال عدم
التوصل الى
تسوية فان
التساؤلات
والمخاوف
ستذهب في
اتجاهات جديدة
مختلفة من
ابرزها هل ثمة
تبدل في
معطيات اقليمية
ادت الى اطاحة
الانفراج
المحدود الذي
شكله التوصل
الى تأليف
الحكومة بما
ينذر حينذاك
بدخول البلاد
متاهة غامضة
على ابواب
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
الذي تبدأ
مهلته الدستورية
في 25 مارس
وتنتهي في 25
مايو؟
المصدر
: الراي
وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس:
إعلان بعبدا
أسمى من
البيانات
الوزارية
رأى
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس أن
الذين تلقفوا
ثلاثية
الرئيس ميشال
سليمان «أرض
وشعب ومبادئ»
تلقفا سيئا،
خانهم حسن
التقدير والتفسير
وأساؤوا فهمه
وتوغلوا في
إساءة اللفظ، علما
بأن الرئيس لم
يعلن سوى
مواقف سبق له
أن أعلنها في
العديد من
المحطات
والمناسبات،
لافتا إلى أن
سليمان أراد
في خطابه أن
يترك للأفرقاء
المختلفين،
فرصة لتخطي
عقبات البيان الوزاري
والقفز فوق
«ما لا حل له»،
لأنهم أمام
حكومة عمرها
قصير ولديها
مهمات كثيرة،
وليس لديها
ترف بالوقت كي
تضيعه في جدل
عقيم لا نهاية
له، خصوصا وأن
كلا من
الفريقين 8 و14
آذار يقف خلف
متراسه ولن
يغادره إلا في
ظروف موازين
قوى جديدة،
وأكد أن
المسألة ليست
مسألة إقناع أو
حوار بل مسألة
فن الممكن،
لأن السياسة
عندما تقبع في
قوالب
المبدأية
الكاذبة، تكون
قد أغلقت على
نفسها
الأبواب
والشبابيك وحجبت
عنها الهواء
النظيف وقررت
أن تستنقع. من
هنا يرى درباس
في خطاب
الرئيس
سليمان خلال رعايته
لمؤتمر «أرضي
غد واعد» في
جامعة الروح القدس
في الكسليك،
فتحا للفرص
أمام الفرقاء السياسيين
كي يتخطوا ما
هم مختلفون
عليه ويتفقوا
على ما هو
ملح، تمهيدا
لانتقال سليم
وسلمي للسلطة
في موعد
الاستحقاق
الرئاسي.
الثلاثية
المقدسة
وردا
على سؤال لفت
درباس في
تصريح
لـ«الأنباء»
إلى أنه ليس
في صدد تفسير
الوضع النفسي
أو السياسي
للمتهجمين
على فخامة الرئيس،
إنما هو في
صدد تفسير ما
ستؤول إليه
البلاد حال
بقاء كل من
الفريقين خلف
متراسه، معتبرا
أن على الشعب
اللبناني أن
يعي بأن
الدولة تمر في
أخطر مرحلة في
تاريخها وأن
الكيان اللبناني
مهدد بخطر
شديد، وعليه
بالتالي لا بل
من واجبه أن
يمارس أقصى
الضغوطات على
قياداته
السياسية كي
تغلق النوافذ
التي تأتي
منها الريح
وتقيم السدود
أمام المد
الخطير، وتتواصل
مع المجتمع
الدولي
وتلزمه
بصيانة الوضع في
لبنان، لأن
حلول الفوضى
لن يبقى وقفا
على الحدود
اللبنانية بل
سيتخطاها إلى
أبعد المسافات
«غامزا من
قناة جبهة
الجنوب»، لذلك
يعتبر درباس
أن المجتمع
الدولي يكون
في حالة الدفاع
عن النفس
عندما يهم
بمساعدة
لبنان، ومن
هذه الزاوية
يؤكد درباس أن
من واجبات
القوى السياسية
أن تعلم بأنه
لن يبقى شيء
لا من
«الثلاثية
المقدسة» ولا
من إعلان
بعبدا ولا من
الهيكلية
اللبنانية
برمتها عندما
تصبح السفينة
منخورة بثقوب
كبيرة يصعب
سدها. درباس
المقرب من
الرئاسة، أكد
أن «إعلان
بعبدا» ليس
انتصارا
لفريق على
الآخر، بل
وصفه صحية
أراد بها
الطبيب
المعالج، ليس
فقط مداواة المريض
بل تنبيهه
أيضا من
الوقوع مجددا
في الأسباب
التي أدت إلى
حصول المرض،
معتبرا من
زاوية أخرى
أنه عندما يقف
لبنان في
المحافل
الدولية
طالبا المساعدة،
فإن المجتمع
الدولي سيجيب
بالنفي لعلمه
أن العربة
اللبنانية
مثقوبة،
معتبرا بمعنى
آخر أنه إذا
استمر
اللبناني
بالانغماس في
أزمات
المنطقة فإن
أحدا لن يساعد
لبنان للخروج
من أزماته وفي
طليعتها
الأزمة
الاقتصادية،
لذلك دعا
الرئيس
سليمان
الجميع الى
تخطي الخلافات
والذهاب إلى
ما هو أهم من
الثلاثيات
والمعادلات،
مؤكدا تبعا
لما تقدم، أن
إعلان بعبدا
ليس وسيلة
للغلبة بل
لتحفيز مصلحة
لبنان بكل
فئاته
وطوائفه
ومذاهبه دون
استثناء، وعليه
يدعم درباس
توجه الرئيس
سليمان ويؤيد
كلامه بأن
«إعلان بعبدا
أصبحت له صفة
ميثاقية وبات
أرقى وأسمى من
البيانات
الوزارية،
وأنه سيأتي
يوم يتمسك فيه
اللبنانيون
بهذا الإعلان
شكلا
ومضمونا».
استشعار الخطر
ولفت
النقيب
السابق
لمحامي
طرابلس
والشمال، إلى
أن المسائل
التي يختلف
عليها
الفرقاء السياسيون،
لن يتمكن البيان
الوزاري من
حلها لأنها
مزمنة ومعقدة،
سيما وأن وما
يزيد في
تفاقمها هو
تمسمرهم في
مكانهم دون
حراك،
مستدركا، ردا
على سؤال أن الافرقاء
السياسيين
لديهم الحد
الأدنى من الاستشعار
بالخطر
لتخطيهم
العقبات التي
تحول دون
انطلاق عجلة
الحكومة. وختاما
أكد درباس أن كل
عقدة يحلها
الأفرقاء
السياسيون في
صياغة البيان
الوزاري وكل
عقبة
يتخطونها، ما
هي إلا مسافة
في مشوار
الوصول إلى
الانتخابات
الرئاسية،
فدرباس لا
يتوقع إنجاز
الاستحقاق الرئاسي
في موعده من
دون تبصر الكل
لتأمين الأجواء
المؤاتية له،
والتي تبدأ
شروطه منذ
الساعة ودون
إبطاء أو
تململ.
المصدر
:
الأنباء