المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 28 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا16/من29حتى33/سَيَكُونُ
لَكُم في
العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا:
أَنَا
غَلَبْتُ
العَالَم
*تعليق
للياس بجاني
وآخر لإنطوان
مراد ونشرة
أخبار اليوم
*بالصوت/تعليق
للياس بجاني
وآخر لإنطوان
مراد من لبنان
الحر ونشرة
أخبار اليوم
من تلفزيون
المر/27 حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*النصرة
وفتح الإسلام
وداعش وأحرار
سنة بعلبك
وغيرهم من
المجموعات التكفيرية
هم وجوه
متعددة
للإرهاب
السوري السوري/الياس
بجاني
*حزب
الله” ينعي 5
عناصر من
مقاتليه قضوا
في قتالهم مع
نظام الاسد في
سوريا
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الراعي: لا
أحد يحل محل
الرئيس
وسـوريا ترفض
إقامة مخيمات
للنازحين
*سلام
استقبل فنيش
ووفدين من
سيتي بنك
والرياضي
وشخصيات
*الراعي
: ليسكب يسوع
حبه في قلب
المسؤولين
ويخرجونا من
الازمات
العظيمة
*الراعي
ترأس قداسا
لمناسبة عيد
قلب يسوع في حريصا:
البرلمان
ملزم
بالانعقاد
الدائم اليومي
لكي ينتخب
رئيسا للبلاد
*اوتيل
ديو: الرئيس
امين الجميل
أصيب بتشعر عظمي
برجله ويغادر
المستشفى
اليوم
*حزب
الوطنيين
الاحرار ل 8
آذار: اوقفوا
الممارسات
الهدامة
وأمنوا
النصاب
لانتخاب رئيس
*اوغاسابيان:
لشخصية قادرة
على خلق مساحة
لقاء بين
اللبنانيين
*تفاوت
مواقف
المسيحيّين
مع دعوة جعجع
للقاء في
بكركي/جريدة
الجمهورية/باسقال
بطرس
*كيف
أمضى انتحاريّا
“دو روي” 12 يوماً
في الغرفة 307/لينا
فخر
الدين/السفير:
*منذر
الحسن
"يتقاضى 50 ألف
دولار" على كل
انتحاري وعلى
علاقة بأكثر
من عملية
تفجير
*مصادر
ديبلوماسية
لـ”الأنباء”:
المزيد من التفجيرات
حال انخراط
حزب الله في
حرب العراق
*“سرايا
المقاومة”
التابعة لـ”حزب
الله” تعتدي
على إمام مسجد
وتوتّر صيدا
*مقتل
سوري وسقوط
جريحين
باشتباك بين
الاهالي
ومسلحين في
عرسال
*توقيف
أحد أبرز
المطلوبين
بترويج
المخدرات والاتجار
بها في صيدا
*الجيش:
التحقيق مع
محمود خالد
أفضى الى
العثور على
مواد متفجرة
في فنيدق
*قوى
الامن: توقيف
قاتل عيد
الدويدي في
جرد ترشيش
*المستقبل»
أمسَك عون
باليد التي
توجعه/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*مؤسس
"التيار
السلفي" في
لبنان، الشيخ
داعي الاسلام
الشهال:
نستغرب سكوت
الدولة حول
الاستهدافات
بحق بلدة
الطفيل وما
يجري في العراق
ثورة شعبية
*باسيل
استدعى سفراء
دول الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
علي: نحن ضد
إقامة
المخيمات
والسوريون
سيتمكنون من العودة
*البطريرك
غريغوريوس
الثالث:
ماضينا
وحاضرنا واحد
مع المسلمين
ولا نصر فيه
للواحد دون الآخر
*رابطة
النواب
السابقين:
لاجتثاث
اسباب عودة الارهاب
*بلا
"جميلة "مجلس
الوزراء:
الرياض تطلب
من رعاياها
عدم المجازفة
بالسفر الى
لبنان
*الشعار
ليس مرشحاً
لمنصب مفتي
الجمهورية "إلا
إذا أجمعوا
عليه"
*السنيورة:
مواجهة
الارهاب تكون
بانسحاب حزب الله
من سوريا
والتمسك
بالسلم
الداخلي
*مقبل
استغرب اشاعة
اجواء
التحريض على
الجيش ومخابراته
على رغم
تضحياتهما
وعملهما
الدؤوب
لمحاربة الارهاب
ومنع الفتنة
*أحمد
الحريري كرم
المطران
طربيه:
متمسكون بوضع
حد للشغور في
موقع الرئيس
المسيحي
الوحيد
*قاووق
في احتفال
تربوي:
الارهابيون
التكفيريون
هم الشر
المطلق
*الحاج
حسن: لوصول
الرئيس القوي
والأكثر تمثيلا
في بيئته
ويكون جامعا
للبنانيين
*الموت
غيب النائب
ميشال حلو
*سلام
نعى الرئيس
رشيد الصلح:
ادى ادوارا
سياسية
مفصلية وتولى
مهمات وطنية
كبرى في محطات
صعبة من تاريخ
لبنان
*جنازة
القاضي رابيل
في كنيسة مار
جرجس حمانا
*لافروف
وكيري بحثا
هاتفيا
الأوضاع في
أوكرانيا
والعراق
وسوريا
*كيري
في جدة
لمحادثات مع
العاهل
السعودي حول العراق
وسوريا
*بارزاني
اكد ان سيطرة
الاكراد على
كركوك ومناطق
أخرى متنازع
عليها امر
نهائي
*قتيلان
في غارة جوية
اسرائيلية في
غزة استهدفت
سيارة مدنية
*أميركا
«المتدخّلة»
قادرة على
تحقيق تسوية
في المنطقة/سام
منسى/الحياة
*فرصةٌ
للخروج
كبيراً/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*نجح
جعجع حيث أخفق
عون مع الراعي/موقع
القوات/يحي
جابر/ الشرق
*لماذا
صار قانون الـ
60 مقبولاً بعد
رفضه؟ الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية
تخالف الدستور/اميل
خوري/النهار
*جعجع
مطمئنّ إلى
أمن لبنان ولا
يرى رئيساً
قريباً يميل
إلى خوض
الانتخابات
النيابية
ويتابع تراجع
عون/ايلي
الحاج /النهار
*الحرب
على الإرهاب
ستار للصراع
المذهبي أين يقف
العامل
الديني في
التحوّل
الأميركي/روزانا
بومنصف/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا16/من29حتى33/سَيَكُونُ
لَكُم في
العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا:
أَنَا
غَلَبْتُ
العَالَم
قالَ
التَلاميذُ
لِيَسوع : «هَا
إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ
الآنَ
عَلانِيَةً،
ولا تَقُولُ
مَثَلاً
وَاحِدًا. أَلآنَ
نَعْلَمُ
أَنَّكَ
عَالِمٌ
بِكُلِّ شَيء،
ولا
تَحْتَاجُ
أَنْ
يَسْأَلَكَ
أَحَد. بِهذَا
نُؤْمِنُ
أَنَّكَ
خَرَجْتَ
مِنْ لَدُنِ
الله». أَجَابَهُم
يَسُوع: «هَلِ
الآنَ
تُؤْمِنُون؟!
هَا
إِنَّهَا
تَأْتِي
سَاعَةٌ
وقَدْ أَتَتْ،
فيهَا
تَتَبَدَّدُونَ
كُلٌّ في
سَبِيلِهِ،
وتَتْرُكُونِي
وَحْدِي،
ولَسْتُ وَحدِي،
لأَنَّ الآبَ
مَعِي. كَلَّمْتُكُم
بِهذَا
لِيَكُونَ
لَكُم فِيَّ
سَلام. سَيَكُونُ
لَكُم في
العَالَمِ
ضِيق. ولكِنْ
ثِقُوا: أَنَا
غَلَبْتُ
العَالَم».
تعليق
للياس بجاني
وآخر لإنطوان
مراد ونشرة أخبار
اليوم
بالصوت/تعليق
للياس بجاني
وآخر لإنطوان
مراد من لبنان
الحر ونشرة
أخبار اليوم
من تلفزيون
المر/27
حزيران/14
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
النصرة
وفتح الإسلام
وداعش وأحرار
سنة بعلبك
وغيرهم من
المجموعات
التكفيرية هم
وجوه متعددة
للإرهاب
السوري
السوري
الياس
بجاني/27
حزيران/14/من
يتابع إعلام
حزب الله
التهويلي
ومسلسل تهديدات
صنوجه
والطبول
الإرهابية والإستكبارية
المتتالية
فصولاً لا بد
وأن يشير
بالأصبع إلى
مسؤولية
الحزب الإلهي
هذا ومن خلاله
لمحور الشر
السوري-الإيراني
عن مسلسل
التفجيرات
والمسرحيات
الأمنية الساذجة
والمكشوفة
الأهداف
والمرامي
التي يشهدها
لبنان بهدف
إما التعمية
على ارتكابات
الحزب في
لبنان وسوريا،
أو لإرهاب
بيئته
واسكاتها
ومنعها من الاحتجاج
على قتل
شبابها في
الحرب
السورية دفاعاً
عن نظام الأسد
الكيماوي.
حزب
الله” ينعي 5
عناصر من
مقاتليه قضوا
في قتالهم مع
نظام الاسد في
سوريا
موقع
القوات/نعى
“حزب الله”
وأهالي
النبطية
عنصرين قضيا
أثناء قتلهم
للشعب السوري
إلى جانب نظام
الأسد، بحسب
بيان النعي،
وهما حسن
عدنان حمادي
ومحمد قاسم
سليمان، ولم
يحدد موعد
تشيعهما بعد.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
الراعي: لا
أحد يحل محل
الرئيس
وسـوريا ترفض
إقامة مخيمات
للنازحين
جريدة
الجمهورية
الهزّات
الأمنية التي
ضربت البلاد، مضافاً
إليها تعذّر
انتخاب رئيس
جديد نتيجة الأوضاع
الداخلية
والخارجية
المعلومة، أدّت
إلى طيّ صفحة
الاستحقاق
الرئاسي
وفتحِ صفحتَي
تفعيل العمل
الحكومي
وإجراء
الانتخابات
النيابية،
خصوصاً أنّ
المهَل
الدستورية المتّصلة
بهذه
الانتخابات
بدأت تطرق
الأبواب،
الأمر الذي
يضع القوى
السياسية
أمام خيارَين
لا ثالث لهما:
التمديد
مجدّداً
لمجلس النواب
أو إتمام
الانتخابات
النيابية. أثبتَ
التمديد
النيابي أنّه
خطوة غير
شعبية، حيث
يتوق الناس
للتغيير
وإتمام
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها،
تمسُّكاً
بالدستور
والنظام
الديموقراطي
اللبناني،
خصوصاً أن لا
شيء يبرّر
التمديد، حيث
إنّ الأوضاع
الأمنية، على
رغم ما شهدته
البلاد
الأسبوع
الماضي، ما
زالت تحت
السيطرة، وبالتالي
مَن سيتحمّل
من القوى
السياسية كلفة
تغطية
التمديد
شعبياً؟
وفي
الوقائع أنّ
رئيس تكتّل
«الإصلاح والتغيير»
العماد ميشال
عون كان أعلن
رفضَه
التمديد
وخوضه
الانتخابات النيابية
بخلفية
رئاسية من
منطلق أنّ
اكتساحَه
النيابي
يؤهّله حسمَ
الاستحقاق
الرئاسي،
ولكنّ مشكلة
عون هي مع
فريقه هذه
المرّة لا أخصامه،
لأنّ الأسباب
التي دفعت
«حزب الله» إلى
ترجيح خيار
التمديد ما
زالت نفسها،
ولا بل ما يواجهه
اليوم في
سوريا بعد
الأحداث
العراقية
سيجعله أكثر
تمسّكاً
بالتمديد
بغيةَ التفرّغ
للقتال
السوري. وفي
موازاة «حزب
الله» يبرز
موقف رئيس
«الحزب التقدمي
الاشتراكي»
النائب وليد
جنبلاط المؤيّد
لخيار
التمديد،
ولكن من
منطلقات
مختلفة عن
الحزب، وتتصل
برغبته تلافي
الإحراج الذي
تسبّبه له هذه
الانتخابات
لجهة
تحالفاته مع
مكوّنات 14
آذار
وتأثيرها على علاقته
مع قوى 8 آذار،
وكيفية
التوفيق بين
وسطيته
السياسية
وتحالفاته
النيابية.
وعلى
المقلب الآخر
المتّصل بقوى
14 آذار علمت «الجمهورية»
أنّ رئيس حزب
«القوات
اللبنانية» الدكتور
سمير جعجع
يؤيّد بقوّة
إجراء
الانتخابات النيابية
لأسباب
دستورية
ومبدئية،
وأنّه بدأ
مشاوراته مع
مكوّنات 14
آذار الحزبية
والمستقلة
لهذه الغاية،
وتحديداً
تيار
«المستقبل» الذي
تفيد معلومات
«القوات» أنّه
لن يصوّت للتمديد،
وبدأ يعدّ
العدّة لخوض
هذه
الانتخابات.
وكشفَت
أوساط قريبة
من جعجع أنّ
كلّ الإحصاءات
الصادرة
أخيراً تؤكّد
تقدّم
«القوات» على «التيار
الوطني الحر»
نتيجة العمل
التراكمي، كما
التململ
الشعبي بسبب
التعطيل
العوني للانتخابات
الرئاسية،
فضلاً عن موقف
بكركي المنتقد
علناً لهذا
السلوك الذي
أدّى إلى تفريغ
موقع الرئاسة
الأولى. وقالت
الأوساط إنّ
عون يهوّل
بالانتخابات،
ولكنّه لا
يريدها
فعلياً،
لأنّه يدرك
حقيقة واقعِه
الشعبي،
وشدّدت أنّها
ستذهب إلى النهاية
في هذا
الاستحقاق
بغية كشف
نيّات كلّ فريق،
وتحميل
الفريق الذي
يريد تعطيل
الانتخابات
النيابية
مسؤوليته،
على غرار
تحمّله تعطيل
الانتخابات
الرئاسية، وأكّدت
أنّها ستدفع
باتجاه تبنّي
المشروع المختلط
الذي وافقَت
عليه 14 آذار
وجنبلاط،
ولكنّ
أولويتها
ستكون موعد
الانتخابات
على القانون. وكرّرت
الأوساط
أنّها ضد
التمديد
النيابي، وكشفَت
أنّها ستبدأ
بعَقد
اجتماعات
تنظيمية لماكيناتها
الانتخابية.
مخيّمات
للنازحين
وفي
حين عرض رئيس
مجلس النواب
نبيه بري مع
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
ديفيد هيل للأوضاع
والمستجدّات
الراهنة في
لبنان والمنطقة،
بحثَ وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
مع سفراء
الدول ذات
العضوية
الدائمة في
مجلس الأمن
المعتمدين
لدى لبنان، في
إقامة
مخيّمات للنازحين
السوريين على
الحدود. وقال
باسيل إنّ
البحث شكّل
«بداية حديث
رسميّ في
موضوع
النازحين
السوريين من
أجل إعادتهم إلى
سوريا»، ورأى
أنّ «هذا
الأمر يدخل
ضمن سياسة
تحييد لبنان
عن الصراعات
في المنطقة،
ولا يمكن
للبنان أن
يحلّ قضية
النازحين
بنفسه من دون
أن يناقش الأمر
مع السلطات
السوريّة لكي
تتحمّل المسؤولية
في هذا
المجال». وفي
موقف يكشف
الجهات التي
حالت دون
تنظيم أوضاع
اللاجئين
السوريين في
لبنان، رفضَ
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي بعد لقائه
باسيل «إقامة
مخيّمات
للّاجئين على
الحدود مع
لبنان»،
وأضاف: «نحن
ضدّ إقامة
المخيّمات،
وسيتمكّن
السوريون من
العودة، لا
سيّما وأنّ
سوريا بلدٌ
واسع وكبير،
وفيه مجال
لاستيعاب كلّ
أبنائه».
مصادر
سلام
وفي
الشأن
الحكومي،
عبّرت مصادر
رئيس الحكومة
تمام سلام
لـ»الجمهورية»
عن أملها في
أن تعطي الانطلاقة
المتجدّدة
للحكومة، بعد
فترة جمود
دامت نحو
أربعة
اسابيع،
دفعاً
ونشاطاً في عجلة
العمل
الحكومي، إذ
لا يجوز،
بعدما ابتُلينا
بشغور رئاسي
أدّى إلى فراغ
سياسي، أن نُبتلى
بفراغ في
السلطة
التنفيذية،
مع التأكيد مجدّداً
أنّ الحكومة
لا تعمل
وكأنّها
باقية للأبد،
فانتخاب رئيس
جمهورية جديد
في يد القوى
السياسية
ومجلس
النواب، ولكن
لا يجوز في
هذه الفترة ان
تبقى الحكومة
مكتوفة
الأيدي،
خصوصاً في ظلّ
الأوضاع
الأمنية
الراهنة. وجدّدت
مصادر سلام
تأكيدَها أنّ
العنوان العام
في المرحلة
المقبلة هو
اعتماد
التوافق في
عمل الحكومة،
وعدم الذهاب
الى مكان
خلافي. وإذ
أكّدت وجود
رغبة لدى كلّ
الأطراف
السياسية
بالعمل الجدّي،
أشارت إلى أنّ
تعطيل العمل
الحكومي لا يوصل
إلى أيّ مكان
ولا يسرّع
عملية انتخاب
رئيس جمهورية
جديد.
الراعي
وفي
إطار المواقف
الضاغطة التي
يواصلها،
شنَّ
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
أمس هجوماً
عنيفاً على
كلٍّ من
المجلس
النيابي والحكومة،
مُحمّلاً
إياهما
مسؤولية
الفشل في انتخاب
رئيس جمهورية
جديد». فهو
صلّى أمس «من
أجل
المسؤولين
وخصوصاً النوابِ
«كي يكفّوا عن
الإمعان في
طعن الدستور
والميثاق
الوطني،
بحرمان
الجمهوريّة
اللبنانية من
رئيسٍ يضفي
الشرعيّة على
جميع مؤسسات
الدولة، وفي
تعطيل السير
المنتظم
للحكومة
والبرلمان»،
مؤكّداً أنّه
«لا يستطيع
أحد أن يحلّ
محلّ رئيس
البلاد، كما
لا يمكن لأيّ
عضو في الجسد
أن يحلّ محلّ
الرأس».
وقال
الراعي إنّ
مجلس النواب
«ملزَم بالانعقاد
الدائم
اليومي، بحكم
المواد 73 و 74 و 75
من الدستور،
لكي ينتخب
رئيسًا
للبلاد،
والحكومة
تسدّ الفراغ
المؤقّت
السريع، بحكم
المادة 62 طيلة
هذا الانعقاد.
فلا يحقّ
للمجلس النيابي
أن يلتئم
أسبوعيًّا أو
كلّ أسبوعَين
ويتمادى في
عدم القيام
بواجبه، ولا
الحكومة يحقّ
لها أن تُجزّئ
صلاحيات رئيس
البلاد. وطالما
الإمعان في
المخالفة
مستمرٌّ،
لغايةٍ في
النفس،
فالمجلس
النيابي
والحكومة
مسؤولان عن
تعطيل شؤون
المواطنين
وحاجاتهم،
وعن تردّي
أوضاع لبنان
الاقتصاديّة
والسياسيّة والاجتماعيّة
والأمنيّة».
فتفَت
وأكّد
عضو كتلة المستقبل
النائب أحمد
فتفت
لـ»الجمهورية»
أنّ الخوف من
عودة
التفجيرات
الى لبنان
يبقى موجوداً
ما دام «حزب
الله» غير
مستعدّ
«للتنازل عن
جنونه
بالتدخّل في
سوريا، وهو
جرَّنا للأسف
الى حرب
إقليمية كنّا
في غنى عنها،
ولكن سنظلّ نأمل
في لحظة من
اللحظات أن
ينزل عقل
الرحمن على
رأسه ويقتنع
بحماية لبنان
والعودة الى إعلان
بعبدا وتسليم
سلاحه إلى
الدولة». وأوضحَ
فتفت «أنّ
الإرهاب
مُدان ومرفوض
من الجميع
رفضاً باتاً،
أخلاقياً
ودينياً
وسياسياً،
ولكن عندما
نقول إنّ هناك
مسؤولية على الحزب
لا نكون بذلك
نبرّر، على
العكس، نحن
ندين الإرهاب
وندين إرهاب
الحزب أيضاً
في الداخل
والخارج،
فنحن نُشخّص
المرض لنجد
العلاج
الحقيقي» . واعتبر
أنّ تحصين
الوحدة
الوطنية كما
يدعو الحزب
«لا يكون عبر
الاستقواء
بالسلاح،
وإذا أراد هو
تحصينها
فليبرهن عن
ذلك وليأتِ
إلى جلسة
انتخاب رئيس
جمهورية
وليبدأ من
هنا». وعن
إمكانية عودة
السخونة إلى
محاور
طرابلس، قال:
عندما سحبَ
«حزب الله»
يدَه وغطاءَه
عن الحزب
العربي
الديموقراطي
هدأت محاور
المدينة
والتقى
الأهالي،
فبالتالي، لن
تشتعل هذه المحاور
مجدّداً إلّا
إذا أراد هو
إشعالها، وأخشى
ان يكون
تحريضه
الإعلامي ضد
المدينة مقدّمة
لذلك». ولفت
الى انّ البعض
«يضخّم
الامور، مؤكّداً
أنّ طرابلس
عصيّة على كلّ
تطرّف، وقد أثبتَت
ذلك مراراً». وتعليقاً
على اعتماد
التوافق
قاعدةً للعمل الحكومي،
قال فتفت:
إفتعلنا
مشكلة من حيث
لا مشكلة، بل
من خلفية
سياسية، لأنّ
قضية التواقيع
بدعة، ولنقلْ
إنّها بدعة
حسَنة إذا
كانت
ستُسيِّر
العمل الحكومي،
لكن من الأساس
لم يكن من
لزوم لهذه
المشكلة،
فجميعنا نعرف
أنّ المراسيم
تصدر حكماً
بعد 15 يوماً من
دون توقيع
رئيس
الجمهورية،
لكن يبدو أنّ
الجميع
أدركوا أنّ
هناك مصلحة في
أن تهدأ
الأمور. ولم
يُبدِ فتفت
تفاؤلاً في
إمكان انتخاب
رئيس جمهورية
جديد قريباً
«ما دام العماد
ميشال عون على
عناده ولا
يردّ على أحد
وحتى على
البطريرك
الماروني،
وبالتالي
ستكون جلسة
الانتخاب
الأربعاء
المقبل مثل
سابقاتها».
مهمّة
انتحاريّي «دو
روي» تبدّلت
وفي
الوقت الذي
تتواصل فيه
التحقيقات في
«مشروع الإنتحاري»
السعودي
الثاني الذي
اعتقل خلال دهم
فندق «DUROY ، قالت
مصادر مطلعة
لـ»الجمهورية»
إنّ الانتحاريَين
كانا قد وصلا
الى بيروت
لتنفيذ مهمة غير
تلك التي
كُلّفا بها
قبل يومين من
دهم الفندق
المذكور، ما
أدّى إلى
تعطيل المهمة
الجديدة
بتنفيذ عملية
انتحارية في مطعم
الساحة على
طريق المطار،
وتحفّظت المصادر
على ذكر
المهمة
الأولى التي
كانا سيقومان
بها. ونفى
مصدر مطلع ان
يكون التحقيق
قد توصّل الى خيوط
عن مكان وجود
المدعو
المنذر خلدون
الحسن
المشتبه
بتأمينه
الأحزمة
الناسفة
والمتفجّرات
لشبكة فندق «DUROY » والذي
عمَّم الأمن
العام صورته،
موضحاً أنّ ما
تمّ تداوله في
بعض وسائل
الإعلام حول
المقاهي
المستهدفة لا
يزال معلومات
أوّلية يتمّ
التأكّد منها.
وكان تنظيمٌ
يطلق على نفسه
اسم «ولاية
دمشق - القلمون»
التابعة
للدولة
الاسلامية في
العراق
والشام (داعش)
تبنّى
التفجير
الانتحاري
الذي وقع في
فندق DUROY . وتوجّه
التنظيم في
بيان نُشر على
صفحته على «تويتر»،
إلى «حزب
الشيطان
وجيشِه
العميل في لبنان»،
بالقول: «ما
هذا إلّا أوّل
الغيث»،
مضيفاً: «أبشِروا
بالمئات من
الاستشهاديّين».
متفجّرات
في عكّار
في هذا
الوقت، عَثر
الجيش على
كمّية من
المتفجّرات
في عكّار،
وأعلنت قيادة
الجيش أنّه
«نتيجة
التحقيق مع
الموقوف
محمود خالد،
الذي اعترَف
بوجود كمّية
من القذائف
والذخائر
مطمورة في
قطعة أرض له
في بلدة فنيدق
- عكّار،
دهمَت قوة من
الجيش أمس
(أمس الاوّل)
المكان
المذكور، حيث
عثرت على مواد
متفجّرة
وقذائف هاون وحشوات،
بالإضافة إلى
كمّية كبيرة
من الكرات
المعدنية
التي تُستعمل
في تجهيز
الأحزمة الناسفة.
وقد تمَّ
تسليم
المضبوطات
إلى المرجع
المختص
لإجراء
اللازم». وأكّد
مصدر رفيع
مُطّلع على
مسار التحقيق
لـ»الجمهورية»
أنّ
التحقيقات
الأوّلية
أظهرت أنّ
محمود خالد،
يُلقّب أيضاً
بـ»أبو
عبيدة»،
ومتورّط في
أعمال إرهابية،
فيما ترجّح
المعلومات
الأوّلية
علاقته بالتفجيرات
الأخيرة.
تجدّد
الإشكال في
صيدا
وفي
السياق
الأمني،
عزَّز الجيش
اللبناني
انتشارَه قرب
مسجد دار
الأرقم
والشارع المؤدّي
إليه، بعد
تزايد الهرج
والمرج بين شباب
«الجماعة
الإسلامية»
المعتصمين
أمام المسجد
وعناصر «سرايا
المقاومة»
التي اعتدت
بالضرب على
الشيخ خليل
الصلح إمام
مسجد الأرقم،
وذلك على خلفية
استمرار
الإشكال الذي
وقع بينهما
أمس الأوّل
بسبب تعليق
لافتات عن شهر
رمضان المبارك.
وأمس، تدخّل
الشباب
والمُصلّون
لحماية الصلح،
وحضرت عناصر
من مخابرات
الجيش ومن
شعبة المعلومات.
وتقدّم الصلح
بدعوى ضدّ
المعتدين
أمام مخفر صيدا،
علماً أنّه
يتعرّض
لمضايقات من
هذه العناصر
منذ فترة، على
حدّ قول
المسؤول
السياسي
لـ»الجماعة
الإسلامية» في
صيدا بسّام
حمود. وفي وقت
طاردَت قوى
الأمن
الداخلي العناصر
المعتدية
بعدما فرّوا
إلى جهة مجهولة،
اجتمع المجلس
التنفيذي
لهيئة علماء
المسلمين في
صيدا، ودان
«الإعتداء على
مسجد الأرقم
وعلى أبناء
حيِّ
الزُّهور»،
واعتبر أنّ
الإعتداء
يطاول كلَّ
المساجد
والمسلمين
وحرمة الشَّهر
الكريم». ورأى
أنّ «تمادي
هذه الجهة المأجورة
بالاعتداءات
يُنذر بفتنة
مستطيرة، لذا
على
المسؤولين أن
يلعبوا دورهم
في لجمِها ومحاسبتها
قبل أن لا
ينفع الندم!»،.
سلام
استقبل فنيش
ووفدين من
سيتي بنك
والرياضي
وشخصيات
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام الرئيس
التنفيذي ل
"سيتي بنك"
السيدة
اليسار فرح
انطونيوس على
رأس وفد من
المستثمرين
الاجانب،
وذلك في اطار
جولة تشمل
لبنان ومصر
والاردن.
وقالت
انطونيوس بعد
اللقاء:"ان
الوفد اطلع من
الرئيس سلام
على مختلف
الامور
والاوضاع السياسية
والاقتصادية
وامكانية
الاستثمار في
لبنان".
جارودي
ثم
استقبل
الرئيس سلام وفدا
من النادي
الرياضي
برئاسة رئيس
النادي هشام
جارودي
وأعضاء مجلس
إدارة النادي
الرياضي
ولاعبي كرة
السلة، حيث
قدم له الكأس
الذي أحرزه
النادي في
بطولة لبنان
لكرة السلة.
وبعد
اللقاء، قال
جارودي:"كانت
زيارة كريمة للرئيس
سلام الذي
نعتز بصداقته
ونصائحه كأب فخري
للنادي
الرياضي،
ونأمل أن
يتابع النادي
الرياضي
بطولاته
دائما
بإنتصارات
عديدة، لأننا نؤمن
بالمشاركة
وباللعبة
النظيفة، وأن
تكون الرياضة
دائما أساس
التربية
الأخلاقية لكل
اللاعبين في
لبنان، فنحن
نادي لكل
لبنان وفئاته
وهدفنا الربح
لنرفع علم
لبنان داخليا
خارجيا، ونعد
الجمهور
بمستقبل كبير
داخليا
وآسيويا وربما
عالميا لرفع
إسم لبنان في
كرة السلة".
ومن
زوار السراي
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب محمد
فنيش، ونقيب
أصحاب
المستشفيات
الخاصة
الدكتور
سليمان هارون
على رأس وفد
من النقابة،
ومدعي عام
التمييز
القاضي سمير
حمود.
الراعي
: ليسكب يسوع
حبه في قلب
المسؤولين
ويخرجونا من
الازمات
العظيمة
وطنية
- عقدت
"المؤسسة
المارونية
للانتشار" جمعيتها
العمومية في
الصرح
البطريركي في
بكركي برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي ورئيس
المؤسسة
الوزير
السابق ميشال
اده ومشاركة مطارنة
الابرشيات
المارونية في
المكسيك والبرازيل
والارجنتين
واوستراليا
واعضاء المؤسسة.
بعد الصلاة
الافتتاحية
نوه الراعي
"بعمل المؤسسة
الدؤوب في حقل
الانتشار
ودورها بربط المنتشر
بوطنه الام"،
وقال:"اليوم
هو عيد قلب يسوع،
القلب النابض
بالحب،
والمؤسسةالمارونية
للانتشار
ولدت من قلب
نابض بالحب،
قلب الوزير
الحبيب
والدائم
والثابت
ميشال اده
الذي نتمنى له
العمر الطويل
اضافة الى
البطريرك صفير
الذي نتمنى له
ايضا العمر
الطويل. ومن
هذين القلبين
المحبين
للبنانيين
المنتشرين في
العالم ولدت
هذه المؤسسة.
وان نكون
اليوم مجتمعين
في عيد قلب
يسوع هذا، له
ابعاده
ومعانيه، ولولا
القلوب
النابضة
بالحب لما كنا
هنا اليوم، وصلاتنا
اليوم ان يبقى
قلب يسوع يسكب
حبه في قلب كل
انسان كي يعود
الانسان الى
انسانيته" . اضاف:"انتم
تعلمون كم
يعاني العالم
من اللاانسانية
ومن قلوب
محجرة على كل
الاصعدة. ولذلك
العالم يرزح
تحت الحروب
والعنف
والارهاب،
ونحن في لبنان
اكثر واكثر،
نحن علينا رفع
الصلاة كي
يسكب قلب يسوع
حبه في قلب
المسؤولين في
لبنان كي
يحبوا لبنان
ومؤسساته
وشعبه، ويخرجونا
من الازمات
العظيمة التي
تتفاقم، لاسيما
الازمة
السياسية
بدءا من
الفراغ في سدة
الرئاسة
وازمة
الحكومة
وازمة
البرلمان والازمات
الاقتصادية
والاجتماعية
والامنية".
اده
بدوره
اكد اده "على
الدور الوطني
الجامع الذي
يقوم به
البطريرك
الراعي
والبطريركية
المارونية
لما فيه مصلحة
جميع
اللبنانيين،
ناقلا
للبطريرك
تحيات
اللبنانيين
في بلاد الانتشار
وتأييدهم
لهذه
المواقف" .
التقرير
العام
بعدها
ناقش
المجتمعون
التقرير
العام حول نشاطات
المؤسسات
والدراسات
المقترحة حول
توزيع
اللبنانيين
على المناطق
اللبنانية
ونسب المسيحيين
المسجلين
فيها، كما
ناقشوا دراسة
مفصلة عن
المجنسين
بموجب
المرسوم 5247 عام
1994 وتوزيعهم على
البلدات
والقرى
اللبنانية
واعداد المتحدين
منهم بحسب
طوائفهم.
بيان
بدورها
وزعت المؤسسة
بيانا افادت
فيه "ان المجتمعين
ناقشوا
التقرير
العام حول
نشاطات المؤسسة
والدراسات
المقترحة حول
توزيع اللبنانيين
على المناطق
اللبنانية
ونسب المسيحيين
المسجلين
فيها، كما ناقشوا
دراسة مفصلة
عن المجنسين
بموجب المرسوم
5247 عام 1994
وتوزيعهم على
البلدات
والقرى اللبنانية
واعداد
المتحدرين
منهم بحسب
طوائفهم" . ولفت
البيان الى ان
البطريرك
الراعي هنأ
المؤسسة على
"عملها
الدؤوب في حقل
الانتشار، وطلب
منها
المثابرة
لربط المنتشر
بوطنه الام" . واشار
الى ان
"المؤسسة
تقدمت بأحر
تعازيها لغياب
النائب ميشال
حلو الذي واكب
عملها بمسؤولية
كبيرة في
مشروع قانون
استعادة
الجنسية،
وكان من اشد
المدافعين
عنه في لجنة
الادارة والعدل
واللجان
المشتركة.
وتطلب من الله
عز وجل ان
يسكنه فسيح
جنانه ويلهم
عائلته الصبر
والسلوان".
مؤسسة
العرفان
ثم
استقبل
البطريرك
الراعي وفدا
من مؤسسة العرفان
برئاسة الشيخ
علي زين
الدين.
الراعي
ترأس قداسا
لمناسبة عيد
قلب يسوع في حريصا:
البرلمان
ملزم
بالانعقاد
الدائم اليومي
لكي ينتخب
رئيسا للبلاد
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
قداسا
لمناسبة عيد قلب
يسوع، في
بازليك سيدة
لبنان -
حريصا، بدعوة
من عائلة قلب
يسوع في
لبنان.
وللمناسبة،
ألقى الراعي
عظة بعنوان
"تعلموا مني،
إني وديع
ومتواضع
القلب"، قال
فيها: "1. في عيد
قلب يسوع
الأقدس،
ننفتح لمحبته
لكي ننعم
بالسعادة
والراحة. فهو
يدعونا:
"تعالوا إلي
أيها التعبون
والثقيلو
الأحمال وأنا
أريحكم"(متى 11: 28).
وفي هذا العيد
ندخل مدرسة
الحب الإلهي
فنتعلم كيف
نحب إخوتنا،
وتمتلئ
قلوبنا وداعة
وتواضعا،
بحسب وعد
الرب: "تعالوا
إلي، وتعلموا
مني: إني وديع
ومتواضع
القلب،
فتجدوا راحة
لنفوسكم"(متى
11: 29).
2.
يسعدنا أن
نحتفل معا
بعيد قلب يسوع
الأقدس، في
بازيليك سيدة
لبنان، بين
يدي أمنا مريم
العذراء،
ابنة مدرسة
ابنها
الإلهي، التي
ندعوها أم
المحبة،
وبتولا
وديعة، وتسمي
هي نفسها "أمة
الرب" الذي
نظر إلى
"تواضعها"
"فصنع فيها
العظائم"
(راجع لو1: 38؛ 48 -49).
نحتفل
بالعيد اليوم
بدعوة كريمة
من "عائلة قلب
يسوع في
لبنان"،
الحاضرة بكل
فروعها من مختلف
الرعايا التي
تواجدوا فيها.
فأحيي هذه "العائلة"،
وبخاصة
رئيستها
السيدة سلوى
اسطفان،
ومرشدها
المونسنيور
روكز براك.
وأهنئها بعيد
شفيعها، بل
أهنئكم جميعا أيها
الحاضرون،
فعيد قلب يسوع
الذي ولدنا منه
مسيحيين
وأبناء وبنات
لله، وإخوة
وأخوات بعضنا
لبعض، هو
عيدنا بل عيد
كل واحد منا.
3.
إننا نصلي
ملتمسين من
القلب
الإلهي،
بشفاعة
القديسة
مرغريت ماري،
أن يسكب الحب
في قلوبنا
وقلوب جميع
الناس، فننعم
بالسعادة
والفرح، وننشرهما
في محيط كل
واحد منا.
وفيما نقدم
ذبيحة الحب
القربانية،
فعل عبادة وحب
لله الواحد والثالوث،
نقدم معها
أفعال المحبة
التي نقوم بها،
في العائلة
والكنيسة
والمجتمع. ومع
"عائلة قلب
يسوع"، نرفع
صلاة الشكر
للقلب الإلهي
على ما مكنها
من أفعال خير
ومبادرات
محبة نحو
العائلات
الفقيرة،
ونحو الأخوة
والأخوات
الذين يعانون
من الفاقة
والعوز.
ونسأله أن يكافئ
أعضاءها
وجميع
المحسنين،
بفيض من نعمه السماوية.
4. إلى
قلبك الأقدس،
أيها الرب
يسوع، نلتجئ
بفعل عبادة
وتقوى، راجين
أن تحقق فينا
مواعيدك التي
كشفتها
للقديسة
مرغريت ماري ألاكوك:
- أن
تمنحنا النعم
اللازمة
لخلاص نفوسنا.
- أن
تلقي السلام
في بيوتنا
وعائلاتنا،
وتعزينا في
أحزاننا،
وتبقى ملجأنا
الدائم حتى
مماتنا.
- أن
يحصل الخطأة
على رحمتك،
والنفوس
الفاترة على
حرارة
الإيمان صمود
الإيمان
وشعلة المحبة.
- أن
ترفع النفوس
الحارة في الحب
والإيمان إلى
قمة الكمال.
- أن
تعضد بنعمتك
الكهنة كي
يزرعوا محبتك
في القلوب
الصلبة،
وينشروا
العبادة
لقلبك الأقدس،
ويحيوا
المناولة
الأسرارية
التعويضية في
كل أول جمعة
من الشهر،
فتحيط الجميع
بوافر رحمتك
وخلاصك.
5. هو
الرب نفسه،
أراد نشر
عبادة قلبه
الأقدس، فكشف
إرادته هذه
للراهبة
القديسة
مرغريت ماري ألاكوك،
من راهبات
الزيارة في
سنة 1674. فأعرب عن رغبته
في نشر كنوز
نعمته وحبه
للبشر، وطلب
أن يكرم قلبه
الأقدس
كتعويض عن حبه
الفادي، من خلال
تناول جسده
ودمه في
القداس
بتواتر، ولا سيما
في أول يوم
جمعة من قلبه
وقال: "هذا هو
القلب الذي
أحب البشر،
والذي يقابل
بالإهانات".
ثم طلب منها
أن يكون عيد
قلبه الأقدس،
للتكفير عن
الإهانات،
اليوم الجمعة
أي الثامن بعد
عيد خميس
القربان. وضع
الرب يسوع على
دربها الأب Claude de La
Colombière،
فتعاونت معه
على نشر عبادة
قلب يسوع.
ثبت
البابا كلمنصوس
الثاني عشر في
سنة 1765 عيد قلب
يسوع أولا في
بولونيا،
بطلب من
أساقفتها.
وبعد مئة سنة،
جعل البابا
الطوباوي
بيوس التاسع
هذا العيد في 1865
على نطاق
العالم. وفي
رسالة رسولية
بتاريخ 28
حزيران 1885 أعلن
البابا لاون
الثالث عشر
قلب يسوع
المطعون
بالحربة ملجأ
وملاذا لراحة
البشر وأعلنه
علامة خلاص
لزماننا،
مثلما اعلن
الصليب
بظهوره للملك
قسطنطين
علامة
لانتصاره.
6. عيد
قلب يسوع
متأصلة جذوره
في الإنجيل.
فلما طعن
الجندي صدر
يسوع بحربة،
جرى من قلبه
ماء المعمودية
الذي يغسل
خطايانا،
ودمه السري الذي
يروينا (راجع
يو19: 34). هكذا
فسره القديس
يوحنا فم
الذهب، وأضاف:
"هذا هو جنب
آدم الجديد
الذي استلت
منه، وهو نائم
على الصليب،
حواء الجديدة
أي الكنيسة
عروس المسيح.
ولذلك يحق
القول في
الكنيسة وفي
أبنائها
"أننا لحم من
لحمه وعظم من
عظامه"(راجع
تك 2: 23). إن قلب
يسوع إلهنا
مفتوح. فلندن
منه، ولنقبل
النعم
الزاخرة التي
تتدفق منه
بغزارة.
من
حينها انطلقت
روحيا
وليتورجيا
عبادة قلب يسوع.
ثم تطورت في
إطار الحياة
التقوية
الرهبانية في
القرنين
الحادي عشر
والثاني عشر
فكتب قديسون
عظام رهبان:
-
"قلب يسوع
أشبه بخزانة
تحوي جميع
كنوز النعمة
وينبوع الحياة
الدائمة"(بطرس
دميانوس + 1071).
-
"قلب يسوع هو
مسكن النفوس،
وقدس
الأقداس، وتابوت
العهد. فلنصنع
مظلة في هذا
القلب ونسكن فيها
إلى الأبد"
(برنردوس + 1159).
-
"قلب يسوع
أشبه بفلك
نوح، فهو
وسيلة خلاص
الجنس البشري.
وطعنة الجندي
بالحربة أشبه
بباب الفلك
الذي دخل منه
جميع الناجين
من
الطوفان"(توما
الأكويني + 1274).
7. هذا
هو ينبوع
الحياة
المسيحية
وفلسفتها وثقافتها،
ومدرسة الحب
الحقيقي. هي
محبة المسيح الذي
تفانى في حب
جميع الناس،
فرد الإساءة
بالغفران،
وطعنة الحربة
بينبوع
الحياة. العالم
بحاجة إلى
حضارة
المحبة، والمسيحيون
هم روادها
ورسلها. ولذلك
أقول لمسيحيي
هذا الشرق
العربي
الجريح
بالحروب
والعنف والإرهاب
والتهجير،
وهم يسقطون
ضحايا بريئة مع
غيرهم: أنظروا
إلى هذا القلب
الإلهي الذي يقول
لكم: "تعالوا
إلي، أيها
التعبون
والثقيلو
الأحمال وأنا
أريحكم"(متى 11: 28).
إنكم تجدون
فيه العزاء
والقوة. هو
وحده يعرف كيف
يخاطب قلوبكم.
8.
ونحن
المجتمعين
هنا اليوم، في
بازيليك سيدة
لبنان -
حريصا،
للاحتفال
بعيد قلب يسوع
الأقدس. نذكر
كل هذه
الضحايا،
وضحايا
التفجيرات الأخيرة
في لبنان.
نصلي من أجل
عودة الخطأة
عن إساءتهم
لله، وعودة
الأشرار الذين
يلحقون
الأضرار
الجسيمة
بالسكان
الآمنين وزرع
الرعب.
ونصلي
من أجل
المسؤولين
السياسيين في
لبنان، ولا
سيما نواب
الأمة ومن
وراءهم، لكي
يكفوا عن
الإمعان في
طعن الدستور
والميثاق
الوطني،
بحرمان
الجمهورية
اللبنانية من
رئيس يضفي الشرعية
على جميع
مؤسسات
الدولة، وفي
تعطيل السير
المنتظم
للحكومة
والبرلمان. فلا
أحد يستطيع أن
يحل محل رئيس
البلاد، كما
لا يمكن لأي
عضو في الجسد
أن يحل محل
الرأس. إن البرلمان
ملزم
بالانعقاد
الدائم
اليومي، بحكم
المواد 73 و 74 و 75
من الدستور،
لكي ينتخب
رئيسا للبلاد،
والحكومة تسد
الفراغ
المؤقت
السريع، بحكم
المادة 62 طيلة
هذا الانعقاد.
فلا يحق
للمجلس
النيابي أن
يلتئم
أسبوعيا أو كل
أسبوعين
ويتمادى في
عدم القيام
بواجبه، ولا الحكومة
يحق لها أن
تجزئ صلاحيات
رئيس البلاد.
وطالما
الإمعان في
المخالفة
مستمر، لغاية في
النفس،
فالمجلس
النيابي
والحكومة
مسؤولان عن
تعطيل شؤون
المواطنين
وحاجاتهم،
وعن تردي
أوضاع لبنان
الاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية
والأمنية.
9.
وبما أن قلب
أمنا وسيدتنا
مريم العذراء
يدق بتناغم
تام مع نبضات
قلب ابنها
الإلهي، فإنا لقلبيهما
الأقدسين
نجدد اليوم
تكريس لبنان وبلدان
الشرق
الأوسط،
راجين أن
ينسكب من
قلبيهما الحب
الإنساني في
قلوب جميع
البشر، ولا
سيما في قلوب
أمراء الحروب
ومموليها
والمحرضين
عليها،
ومستغليها،
وأن تمس ناره
الضمائر
الميتة التي
باتت عديمة
الشعور بمآسي
ضحايا الحروب
والعنف
والتهجير في أرضنا،
ولا سيما في
سوريا
والعراق.
ويا
رب، فليرتفع
المجد
والتسبيح
لقلبك الأقدس
من كل قلب محب
ومتفان ومن
قلوبنا
جميعا، لك
وللآب والروح
القدس، إلى
الأبد، آمين.
اوتيل
ديو: الرئيس
امين الجميل
أصيب بتشعر
عظمي برجله
ويغادر المستشفى
اليوم
وطنية
- صدر عن
مستشفى اوتيل
ديو البيان
الاتي:"اصيب
الرئيس امين
الجميل خلال
ممارسته
الرياضة
بتشعر عظمي في
رجله اليسرى،
مما استدعى
نقله الى
مستشفى اوتيل
ديو دو فرانس
لاجراء
الفحوصات
اللازمة
وتلقي العلاج
المناسب، وهو
بحالة جيدة
ويغادر المستشفى
اليوم".
حزب
الوطنيين الاحرار
ل 8 آذار:
اوقفوا
الممارسات
الهدامة وأمنوا
النصاب لانتخاب
رئيس
وطنية
- رأى المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
في بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون، انه
"بعد مرور شهر
على خلو رئاسة
الجمهورية
بفعل التعطيل
الذي تمارسه
قوى 8 آذار، لا
يزال هذا
الفريق على
تعنته وعلى
إمعانه في ضرب
الاستحقاق الرئاسي
في ما يشبه
الانقلاب على
الدستور والميثاق
كما على
المبادىء
الديموقراطية.
والأدهى
ادعاء تيار
العماد عون
العمل على
تعزيز موقع
الرئاسة وذلك
رغم ممارساته
السلبية التي
يشجبها كل
الساعين الى
انجاز
الاستحقاق، وفي
مقدمهم صاحب
الغبطة
والنيافة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي. وعليه
كانت لافتة
مبادرة سفراء
الدول الكبرى
بتوجههم الى
بكركي في
رسالة دعم
لمواقفها على
هذا الصعيد
ولتأكيد
رغبتهم في
رؤية مجلس
النواب يتمم
واجباته
بانتخاب رئيس
البلاد من دون
المزيد من
التأخير" .
وطالب
الحزب "قوى 8
آذار بدءا
بالنائب
العماد ميشال
عون وضع حد
لممارساتهم
الهدامة
وتأمين النصاب
لإتمام
الانتخاب في
جلسة الثاني
من تموز. وإذا
بقي الأمر على
حاله فإننا
نؤيد اقتراح
الدكتور سمير
جعجع بأن تقوم
بكركي بجمع
النواب
المسيحيين
وتحميلهم
مسؤولية
أعمالهم سيما
وأن الشركاء
في الوطن
الأوفياء
للميثاق يشددون
على دور
المسيحيين
الاول في
عملية انتخاب
رئيس
الجمهورية".
ودان
الحزب
"عمليات
التفجير
الإرهابية
الثلاث
الأخيرة"،
معتبرا ان حزب
الله "يتحمل
المسؤولية
الأولى في
استجلاب
الإرهاب الى
لبنان كنتيجة
لانغماسه
المتمادي في
الحرب الى جانب
نظام الرئيس
بشار الأسد ضد
الشعب
السوري.ولقد
تبددت
ادعاءات هذا
الحزب ان
قتاله في
سوريا هو
للدفاع عن
المقرات الدينية
فبات واضحا
التزامه
إملاءات
المحور السوري
ـ الإيراني
مما ساهم في
تعميق الشرخ
المذهبي
وتنامي
الحركات
التكفيرية
التي تشكل خطرا
على كل
اللبنانيين".
وثمن "عمل
الأجهزة الأمنية
التي أحبطت
بخطة
استباقية
محكمة مخططات الإرهابيين
ووفرت خسائر
إضافية
بالأرواح والممتلكات
وهذا ما يشهد
لها به وتستحق
التهنئة
عليه" واهاب
"بالمسؤولين
عن هذه
الأجهزة تعميق
التعاون
ومضاعفة
التنسيق
للتصدي لخطر
الإرهاب الذي
يبدو مصمما
على ضرب
الاستقرار في
لبنان
ومحاولة
إحداث الفتن
المذهبية كما
هو حاصل في
سوريا
والعراق".
وناشد
"اللبنانيين
التشبث
بثوابتهم
الوطنية ونبذ
التطرف
والعنف والمحافظة
على أصالتهم
وتعلقهم
بالشراكة الوطنية
على أساس
المساواة
بالحقوق
والواجبات
والحرية
والعدالة
والديمقراطية.
ونجدد دعوتنا
الى استكمال
بناء
المؤسسات
وجعلها تلعب
دورها لتعزيز
مقومات الوطن
وترسيخ
كيانه". وندد
الحزب
"بالتصريحات
والكتابات
غير المسؤولة
التي تستهدف
الأجهزة
الامنية أو
قادتها من غير
وجه حق، علما
ان هذه
الأجهزة هي في
حاجة اليوم الى
رعاية كل
اللبنانيين
ودعمهم. من
هنا استنكارنا
الحملة
المسعورة على
مدير عام امن
الدولة اللواء
جورج قرعة
ودعوتنا الى
اسكات القائمين
بها وجعلهم
يدفعون ثمن
افتراءاتهم.
ونشيد بحرفيته
ومناقبيته
وكفايته
وإخلاصه في
القيام
بواجباته
بعيدا عن
الضوضاء
الإعلامية".
اوغاسابيان:
لشخصية قادرة
على خلق مساحة
لقاء بين
اللبنانيين
وطنية
- نوه عضو
كتلةالمستقبل
النائب جان
اوغاسابيان
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان - 93,3"، ب"التنسيق
الجاري بين
الاجهزة
الامنية
اللبنانية
والاقليمية –
الدولية لكشف
خيوط الارهابيين"،
محذرا من ان
"لبنان أصبح
ساحة جديدة لمخططات
داعش
والتنظيمات
الارهابية
الاخرى". وقال:"ان
الاداء
السياسي في
لبنان
ومقاربة الافرقاء
للمخاطر
المحدقة
بالبلد هي دون
مستوى
التحدي"،
محذرا من
"توسع دائرة
التطرف في البلدان
العربية ومن
الحرب
الكونية التي
تجري اليوم
بين السنة
والشيعة". ودعا
الى "اعادة
بناء
المؤسسات
الدستورية وعلى
رأسها رئاسة
الجمهورية"،
مشددا على
"ضرورة تغيير
الخطاب
السياسي وعلى
اهمية قراءة
حزب الله لما
يحصل في
العراق".
واعتبر "ان لا
قرار خارجيا
في التدخل
بملف رئاسة
الجمهورية"،
مشيرا الى
"تعذر وصول
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع الى
سدة الرئاسة،
وبالتالي فإن
المطلوب
اليوم
الاتفاق على
شخصية قادرة
على خلق مساحة
لقاء وحوار
بين
اللبنانيين
والا فان
الامور ذاهبة
الى مزيد من
التأزم".
تفاوت
مواقف
المسيحيّين
مع دعوة جعجع
للقاء في
بكركي
جريدة
الجمهورية/باسقال
بطرس
وسط
انسداد أفق
الحل في ملف
رئاسة
الجمهورية،
وبعد إعلانه
استعداده
الانسحاب من
المعركة
لتسهيل الاستحقاق
الرئاسي،
إقترح رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع خطوتَين
اعتبرهما أساسيّتين
لوضع حدّ
للشغور
الرئاسي،
تتمثّل
الأولى في
دعوة بكركي
الى اجتماعٍ
للنواب المسيحيين
لوضعِ الجميع
أمام
مسؤولياتهم،
والثانية بضغطٍ
شعبي يمارسه
ناخبو رئيس
تكتل «التغيير
والاصلاح»
النائب ميشال
عون عليه،
للنزول الى
المجلس
النيابي
وانتخاب
رئيسٍ جديد.
بكركي مستاءة
جداً من الوضع
القائم
خصوصاً في ظلّ
تعنّت
الأفرقاء
وتمسّكهم
بمواقفهم،
ويجهد البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي ليلاً
نهاراً
لإيجاد حلّ
لمعضلة الرئاسة
وإنهاء
الشغور. يفضّل
النائب العام
البطريركي
المطران بولس
صيّاح «عدمَ
تداول هذا
الملف في
الإعلام، لأنّ
ذلك لا ينفع»،
ويؤكد
لـ»الجمهورية»،
أنّ «بكركي لن
تقول شيئاً
حالياً، فكلّ
الأمور تتعلّق
بمدى تجاوب
الأفرقاء السياسيّين
واستعدادهم
لتقديم
التنازلات
لمصلحة هذا
الوطن». قد
يكون جعجع
طرَح هذه
المبادرة وهو
يعلم مسبقاً
أنّ عون لن
يتجاوب معها
لأنه متمسك
بحقّه الحصري
في الرئاسة،
لكنه يأمل أن
يخلق اقتراحاه
«ديناميكية في
المجتمع
ويضغطان على
عون للذهاب
الى
الانتخابات
والتزام اللعبة
السياسية»، في
محاولةٍ منه
للخروج من الأفق
المسدود،
الأمر الذي
يؤكده النائب
فادي كرم لـ
«الجمهورية»،
معتبراً أنّ
عون «أثبت مرة
جديدة أنه لا
يؤمن
بالمنافسة
الديموقراطية
من خلال
إصراره على
مقولة «أنا أو
لا أحد». وفي
وقت يعجز عن
تقدير مدى
نجاح مبادرة
جعجع، يتمنّى
كرم «تفعيل
المؤتمر في
بكركي وإنجاحه،
علماً أنه
يتوقف على مدى
تجاوب كل
الأفرقاء
معه».
موقف
الحلفاء
بدوره،
يؤيد عضو كتلة
«الكتائب»
النائب فادي
الهبر دعوةَ
جعجع، ويقول
لـ»الجمهورية»،
إنّ «أهمية
قضية إنقاذ
الرئاسة
تتطلّب من بكركي
دوراً يرتقي
الى هذا
المستوى». وإذ
يرى أنّ
«المؤتمر وحده
لن يكفي لوضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم،
بل سيتكفّل بالتصويب
على مَن يعطّل
الاستحقاق أي
«حزب الله»
وحليفه ميشال
عون، اللذين
يستعملان
بعضهما
لمصالح
فئوية»، يدعو
الهبر
القاعدة
الشعبية الى
«المبادرة
والنزول الى
ساحة الشهداء
في مظاهرة
مليونية،
تماماً كما
فعلت في 14 آذار
2005، للدفع في
اتجاه
انتخابِ
رئيسٍ
للجمهورية»، مشيراً
الى أنّ
«لبنان لم يعد
في أولويات
أجندة
المنطقة لا
دولياً ولا
إقليمياً، في
ظلّ المستجدات
العراقية
والسورية». من
جهته، يعتبر
رئيس حزب
«الوطنيين
الأحرار» النائب
دوري شمعون
أنّ «الدعوة
الى مؤتمرٍ في
بكركي لن تحلّ
الأزمة
الرئاسية»،
وإذ يشير
لـ«الجمهورية»،
الى أنّ
«العماد عون
لا يريد أن
يسمع بغيره
رئيساً فإما
هو أو لا أحد»،
يسأل: «لماذا
نضيّع وقتنا
إذا؟»، مذكراً
بـ»التجارب
السابقة التي
أثبَتت أنّ
هكذا مؤتمرات
مهما كانت
موسعّة، لن
تؤدي الى
نتيجة، وكل ما
تفعله أنها
«تُغرق» بكركي
أكثر في
الحمام
السياسي، وهي
بغنى عن ذلك»،
مضيفاً: «خلّي
الموارنة
يقلّعوا شوكن
بإيدن من دون
بكركي».
«التكتل»
و«المردة»
في
المقابل،
يؤكد عضو
المكتب
السياسي في
تيار «المردة»
الوزير
السابق يوسف
سعاده
لـ«الجمهورية»،
«أنّ الدعوة
لا تؤدي الى
انتخاب رئيس،
لأنّ ما يعوق
الانتخابات
هو الانقسام
السياسي
الحادّ
والاصطفافات
المعروفة في
لبنان، والتي
يشكّل
المسيحيون
جزءاً منها»،
لافتاً الى
أنّ «المؤتمر
لن ينجح في
تخفيف حدّة
هذا الانقسام.
لكننا سنشارك
ونبدي رأينا
إذا دعانا
البطريرك».أما
عضو تكتل
«التغيير والاصلاح»
النائب حكمت
ديب فيقول
لـ»الجمهورية»،
إنّ «التجارب
السابقة في
بكركي ليست
مشجّعة أكانت
خلال اجتماع
الأقطاب
الأربعة أو
خلال اجتماع 34
نائباً
مارونياً
للبحث في
القانون
الأرثوذكسي،
الذي لاقى
إجماعاً حوله
في الاجتماع
الموسّع في
بكركي
ليلتفّوا
عليه لاحقاً
ويتراجعوا
عنه ويقاطعوا
الجلسة، وبالتالي
مُدّد للمجلس.
فذاكرة
اللبنانيين
لم تنسَ ذلك
بعد»، معتبراً
أنّ «من جرّب
مجرّب كان عقلو
مخرّب»،
وبالتالي
فإنّ المؤتمر
هو بمثابة
تضييع للوقت
ليس أكثر». ويضيف:
«في حين تؤيد أطراف
مسيحية عدة
العماد عون
رئيساً،
تخلّى أكثر من
طرف في «14 آذار»
عن الدكتور
جعجع، حتى إنّ
الحريري أعلن
في تصريح أنّ
«لا مرشحَ
لديه» وكأنه
يتخلى عن
جعجع»،
معتبراً أنّ
«ترشيح جعجع ليس
جدياً بل هو
فقط لقطع
الطريق على
الإتيان بمرشح
قوي».وإذ
يُجدّد
التأكيد «أننا
نريد إنقاذ
الرئاسة وليس
تعطيلها أو
إفراغها،
وذلك من خلال
الإتيان
برئيس قوي
يتمتّع بحيثية
شعبية
ونيابية
وازنة في
مواجهة الاستحقاقات
ويعزّز هذا
المركز»، يرى
أنّ «هدف الآخرين
يتمثّل
بإبعاد
المسيحيين عن
حقهم في المشاركة
قدر
المستطاع»،
سائلاً عمّا
قصده النائب
وليد جنبلاط
بقوله: «لا
نريد رئيساً
قوياً بل
جمهورية
قوية».
كيف
أمضى
انتحاريّا “دو
روي” 12 يوماً في
الغرفة 307
لينا
فخر الدين/السفير:
يوم السبت
الماضي في 14
حزيران، دخل
شخصان سعوديّان
آتيان إلى
بيروت عبر
اسطنبول مع
حقائبهما إلى
فندق «دو روي»
في الروشة. تحدّث
الشخصان إلى
عاملة
الاستقبال
وطلبا حجز
غرفة لمدّة
أسبوع كامل
(ثم مددا
إقامتهما بعد
أسبوع لأسبوع
آخر). أخذت
العاملة
منهما صورة عن
جوازي سفرهما
والأوراق
المطلوبة،
وأعطتهما
مفتاحي
الغرفة رقم 307.
حمل علي بن
ابراهيم بن
علي الثويني
وعبد الرحمن
بن ناصر بن عبد
الرحمن
الشنيفي
حقائبهما
وصعدا إلى
الغرفة. «307» لم
تكن غرفةً
عاديةً، بل هي
«ذات مطلّ
استراتيجي»،
إذ أنها تقع
في الجهة
المشرفة على
التقاطع في
زاوية الفندق.
فشرفة الغرفة
وشبّاكها يكشفان
كلّ الأماكن
المحيطة:
الشرفة تطلّ
على شارع
أوستراليا
يميناً
ويساراً (أي
المؤدي إلى
فندق «رامادا»
يساراً وقناة
«المستقبل»
يميناً) وحتى
الطريق
المؤدية إلى
الروشة
نزولاً، في
حين أن شبّاك
الغرفة يطلّ
على مقرّ
السفارة
السعوديّة
و«الطلعة»
المؤدية إليه.
حتى الساعة،
لا أحد يعرف
تفاصيل حجز
«الغرفة 307». هل
كانت صدفةً أن
تقع يدا عاملة
الاستقبال
على أوّل
مفتاح لغرفة
خالية؟ أم أن
الإرهابيين
تمنّيا على
الأخيرة
إعطاءهما غرفة
محدّدة؟
«يرجى
عدم الإزعاج»
ومهما
يكن من أمر،
فإن
السعوديين
دخلا الغرفة
لليوم
الأوّل، من
دون أن تسجّل
لهما حركة دخول
وخروج مذكورة.
وعلى مدى
يومين
متتاليين، أبقيا
على إشارة
«يرجى عدم
الإزعاج»
معلّقة على
مقبض الباب. هذا
ما أثار حفيظة
عمّال
النظافة
الذين أصروا
بعد أيام
عديدة على طرق
باب الشقة «307»،
ظناً منهم أن
النزيلين
نسيا إزالة
الإشارة. وبعد
محاولات
عديدة، فتح
أحد النزيلين
الباب لعاملة
التنظيف،
مؤكداً «أننا
لا نحتاج إلى تنظيف
الغرفة، فهي
نظيفة والأمر
لا يعنينا». حينها،
شكا العمّال
الأمر لإدارة
الفندق بعدما
توجّسوا أن
منع
السعوديين
دخولهم إلى
الغرفة مردّه
إلى تخريب
داخلها، لا
سيّما أن النزيلين
صغيران
بالعمر
نسبياً، حتى
طلبت الإدارة
من مسؤولة
التنظيف في
الفندق تفقّد
الـ«307» (بعد
حوالي
الأسبوع على
حجزها من قبل
الشنيفي
والثويني). وبعد
طرق الباب
لأكثر من
دقيقتين من
دون أن تسمع
الموظفة أي
ردّ، أبلغت من
هم في الداخل
أنها مضطرة
إلى استخدام
المفتاح
الثالث الخاص
بالفندق
لتفقّد
الغرفة. وبعد
أن فتحت
الباب، وجدت
السعوديين
نائمين والغرفة
في وضع جيّد.
الثويني
إلى «نابليون»
هذه
الحادثة،
أبعدت أنظار
العمال عن
النزيلين
غريبي
الأطوار
اللذين
يقيمان في
الطبقة الثالثة
من «دو روي»، من
دون أن يخرجا
فيها معاً،
وهما أصلاً
قليلا الدخول
والخروج. شوهد
الثويني (الذي
رمى الحزام
الناسف) مرّات
قليلة يتناول
إفطاره في
المطعم
التابع
للفندق. في
حين أن الشنيفي
(الموقوف
حالياً لدى
الأمن العام)
كان أقلّ
حركة، أو هكذا
ظنّ عاملو
الفندق. فالشنيفي
خرج بعد أيّام
قليلة من
وصوله إلى الفندق
باتجاه منطقة
الحمرا، ودخل
إلى فندق «نابليون»
طالباً
مقابلة أحد
النزلاء، إلا
أنّ عامل
الاستقبال
أعلمه أنه لا
يوجد أي نزيل
بهذا الاسم. مَن
يكون هذا
النزيل؟ هو
نفسه الفرنسي
المتحدّر من
جزر القمر
الذي أوقف في
فندق
«نابوليون»
الجمعة
الماضي.
السعودي كان
عليه تسليم
الفرنسي ألف
دولار أميركي
فور وصوله إلى
لبنان، إلا
أنّ مشغّليه
أعطوه «الاسم
الجهادي»
للفرنسي، في
حين أنّ
الأخير حجز في
نابليون
باسمه
الحقيقي، ما
حال دون تواصل
الرجلين في
هذا اللقاء.
رصد
فمداهمة
بعدها
عاد الشنيفي
إلى الفندق من
دون أن يلحظ أحد
تحرّكاته.
وكاد
العاملون في
فندق الروشة أن
يظنّوا أن
الغرفة رقم 307
خالية من
النزلاء، إلا
أنه تمّ
التواصل معهم
(قبل حوالي
الأربعة أيام
على تنفيذ
عملية
المداهمة) من
قبل عناصر من
المديريّة
العامّة
للأمن العام
الذين أكّدوا
أن النزيلين
مشتبه فيهما
بإمكان تنفيذ
عمليّات
إرهابيّة،
وطلبوا رفدهم
بالمعلومات
عنهما
والأوراق
الثبوتية
التي تركاها
عند استعلامات
الفندق،
للتأكد من
هويتيهما وما
إذا كانت مزوّرة.
حينها، روى
المسؤولون عن
«دو روي»
تفاصيل منع العمّال
من تنظيف
الغرفة. فطلبت
القوى الأمنية
من مسؤولي
الفندق أن
تبقى العيون
مفتوحة على
النزيلين
السعوديين
وأن يحاولا
طرق الباب
عليهما أو
الاتصال بهما
بشكل دائم عبر
رقمهما
الداخلي
متحججين بما
إذا كانا
بحاجة أي شيء. وهذا
ما قام به
عمّال الفندق
على مدى أربعة
أيّام، ولكن
الشنيفي
والثويني لم
يردّا على هاتفهما
الداخلي ولم
يفتحا الباب،
ولم يخرجا من
الغرفة، حتى
ظنّ إداريوّ
«دو روي» أن
النزيلين
غادرا
الفندق، إلا
أنّ عناصر الأمن
العام أكدوا
لهم أن
السعوديين في
الغرفة وهما
تحت المراقبة
والرصد
الدقيق. وفي
اليوم الرابع
من التنسيق
بين الفندق
والقوى
الأمنية
واليوم الـ12
من إقامة
السعوديين داخل
«دو روي»،
حدّدت
المديرية
العامة لقوى
الأمن العام
ساعة الصفر
بعد أن تلقى
الإرهابيان
أمراً بتنفيذ
عمليّة
انتحارية
مزدوجة داخل
مطعم «الساحة»
على طريق
المطار، وذلك
مساء الجمعة
(العملية كانت
مقررة أن تنفذ
مساء اليوم)
في الوقت الذي
كان مقرراً أن
تقام فيه
مناسبة داخل
المطعم. عندها
سارعت «قوات
النخبة» في
المديريّة
إلى مداهمة
«دو روي»
بالتنسيق مع
إدارة الفندق.
عند الساعة
السابعة من
مساء أمس الأوّل،
وصل ضبّاط
وعناصر الأمن
العام إلى
المكان،
وعملوا على
إقفال الطرق
المؤديّة إلى
الروشة
بطريقة
مموّهة. وبالطريق
إلى الطبقة
الرابعة،
رافق أحد العمال
«قوة
الاستقصاء»
(التابعة
للأمن العام)
بثيابهم
المدنيّة إلى
الغرفة 307، حيث
طرقا الباب،
وعندما لم
يسمعا أي
جواب، سلّم
موظّف «دو روي»
المفتاح
الالكتروني
الثالث إلى
عناصر الأمن
العام، وقام
بطرق
الباب
على
النزيلين،
حينها ردّ
أحدهما قائلاً:
«مين»، وأجاب
الموظّف: «من
الإدارة»،
فقال النزيل
السعودي: «هل
معك أحد»،
ليردّ
الموظّف بحسب
الأصول
المتّبعة في
الفنادق: «نعم
الأمن».
وقبل
أن يكمل
الأخير جملته
كان الثويني
قد سارع إلى
رمي الحزام
الناسف
باتجاه الباب
المغلق،
فأصيب عناصر
«قوة
الاستقصاء»
والموظّف. فهرع
الجميع إلى
الطبقة
الثالثة حيث
تمدّد الحريق،
وتدخّلت «قوات
النخبة» (التي
كانت تقف خلف
عناصر قوة
الاستقصاء)
وألقت القبض
على الشنيفي،
الذي كان يهمّ
بالفرار عبر
رمي نفسه من
الشرفة.
وفي
الوقت نفسه،
سادت حالة
الهلع في صفوف
مرتادي مطعم
الفندق، حيث
كانت تقام فيه
حفلة عيد ميلاد.
في حين قام
نزلاء الفندق
بالهروب سريعاً
بعد وقوع
الانفجار،
فاشتبهت «قوات
الإسناد» التي
كانت تقف عند
باب الفندق
بشخصين من
الجنسيّة
السودانيّة،
أحدهما يضع
قبّعة على
رأسه فيما
الثاني غطّى
وجهه بمنديل
لعدم تنشّق
رائحة الحريق.
وسريعاً،
اقتيدا إلى
التحقيقات
قبل أن يطلق سراحهما
بعدما تبيّن
أنّهما
عاملان داخل
الفندق،
وكانا يستريحان
في الغرفة رقم
311 المخصصة
للعمّال الأجانب
الذين يبيتون
داخل الفندق.
لم
تنهِ القوى
الأمنيّة
مسحها لمكان
الجريمة، إلا
أنّ عناصر
«قوات النخبة»
في الأمن العام
سرعان ما عادت
أدراجها إلى
الفندق،
مستفسرةً عن
الغرفة رقم 606
(في الطبقة
السادسة من
الفندق) بعد أن
اعترف
الشنيفي أن
هناك فرداً
آخر من الخليّة
الإرهابية
كان نزيلاً في
هذه الغرفة.
وبعد جمع
المعلومات،
علم أن نزلاء
الغرفة
المذكورة هم
ثلاثة سوريين:
رجل وزوجته
وابنه الصغير (الذي
لا يتعدّى
عمره الثلاث
سنوات)،
وحجزوا الغرفة
في صباح اليوم
نفسه الذي
تمّت فيه عملية
المداهمة.
أدرك
عناصر الأمن
العام سريعاً
أنّ الموقوف السعودي
يحاول
تضليلهم وكسب
الوقت وأن لا
صلة بين
الغرفة 303
والغرفة 606،
ولكنهم
أكملوا سير التحقيقات
وعمليات
المسح بعد
تأكّدهم أن
هناك مشتبهاً
فيه ثالثاً هو
لبناني
الجنسيّة، من
دون علمهم ما
إذا كان داخل
الفندق أو لم
يأت أصلاً
إليه. ومع
ذلك، طلبوا من
موظفي الفندق
الاتصال
بالنزيل
السوري والطلب
منه الحضور
إلى «دو روي»
لاستلام
حقائبه بعد
وقوع انفجار
داخل الفندق. أبلغ
نزيل الغرفة 606
عمّال الفندق
أنه آتٍ بعد ساعة،
ولكنه لم
يأتِ. وخلال
اتصالهم
الثاني به،
أبلغهم أنه لن
يستطيع
المجيء إلى
الروشة لأن
والدته مريضة
وبحالة خطرة
قائلاً:
«والدتي أهم
من أغراضي». حتى
الساعة، لم
يُعرف أي شيء
عن هذا
النزيل، في
حين يشير شهود
عيان كانوا
متواجدين في
محيط الفندق
بعد ساعة من
وقوع
الانفجار، عن
رؤية رجل
وزوجته وابنه
في المكان، سائلين
عن سبب هذه
الزحمة
ولافتين
الانتباه إلى
أنهم أتوا
اليوم إلى
لبنان وتركوا
أمتعتهم داخل
الغرفة في «دو
روي» وخرجا
منذ الصباح.
وبعد أن علما
بالذي حصل،
قرر الرجل
وزوجته الابتعاد
عن المكان
خوفاً على
سلامة طفلهم.
منذر
الحسن
"يتقاضى 50 ألف
دولار" على كل
انتحاري وعلى
علاقة بأكثر
من عملية
تفجير
نهارنت/أظهرت
التحقيقات
الجمعة ان
اللبناني
منذر الحسن
الذي زود
انتحاريي
فندق "دو روي"
في الروشة
بالتفجيرات
والذي عمم
الامن العام
صورته على
"علاقة بأكثر
من انتحاري
وعملية تفجير وعلى
صلة بين
التنظيمات
المتطرفة
التي ترسلهم"،
وأنه "يتقاضى
50 ألف دولار
نقدا عن كل
انتحاري". وبحسب
ما أفادت قناة
الـ LBCI
أن لإنتحاري
الحي عبد
الرحمن
الشنيفي
والذي القى
القبض عليه في
يوم التفجير
"قال للمحققين
أنه أراد
تنفيذ عملية
انتحارية
لأنه يؤمن بدولة
السنة"،
كاشفا أن
"العملية
الإنتحارية
المزدوجة
التي كانت
ستستهدف مطعم
الساحة في
الضاحية الجنوبية
كانت ستنفذ في
خلال أيام".
وأظهرت
التحقيقات أن
المنذر الحسن
كان "قد زار
الانتحاريان
قبل نحو أربعة
أيام من حادثة
الفندق
واصطحبهما
لساعات عدة
إلى مكان مجهول".
وقد تعرف عدد
من العاملين
بحسب ما كشفت
الـ LBCI
في "الفندق
على صورة
الحسن". وبحسب
التحقيقات
فإن
الانتحاريين
السعوديين
الاثنين
"مكثا في
أوتيل دو روي
منذ 15 الجاري
وهما كانا
وصلا إلى
بيروت آتيين
من الرياض عبر
مطارا
سطنبول".
ويعتقد
المحققون
بحسب القناة
عينها أن لمنذر
الحسن
"معاوناً في
اسطنبول تولى
أيضاً مساعدة
الإنتحاريين
الذين مكثا
هناك نحو 5
أيام كما أن
الحسن كان
يسافر إلى
اسطنبول".
كما
أفادت
التحقيقات
التي يشرف
عليها مفوض الحكومة
العسكرية
القاضي صقر
صقر أن "للحسن
علاقة بأكثر
من انتحاري
وعملية تفجير
وهو صلة الوصل
بين
التنظيمات
المتطرفة
والإرهابيين
الإنتحاريين
الذين
ترسلهم". وبحسب
المعلومات
الامنية التي
ذكرتها الـ أن
منذر الحسن
كان "يتقاضى 50
ألف دولار
نقدا عن كل
انتحاري لقاء
التسهيلات
والمساعدات
اللوجستية
التي يقدمها
له ومن ضمنها
تزويده بالمتفجرات
وتحديد الهدف
المنوي
مهاجمته". وأضافت
أن "الحسن كان
يتولى تأمين
الإقامة
للإنتحاريين
في الفنادق أو
غيرها فيقوم
بحجز الإقامة
لهم عبر مكاتب
أو شركات سياحية
وعندما يصل
الإنتحاري
إلى لبنان
يكون مزوداً
برقم هاتفي
وباسم مستعار
لمنذر الحسن
عندها يتولى
الحسن إرشاده
إلى الفندق أو
مكان الإقامة
المعين ثم
يأتيه قبل
يومين على الأكثر
من تنفيذ
العملية
بالحزام
الناسف أو
بالسيارة
المفخخة
ويرشده إلى
الهدف". وكان
الامن العام
عمم أمس
الخميس صورة
منذر الحسن
مواليد 1990
بزبينا -
عكار، والذي
يحمل الجنسية
السويدية. والحسن
بحسب ما ذكرت
الـ LBCI
"أخ لشقيقين
نفذا عملية
انتحارية في
قلعة الحصن في
محافظة حمص
العام
الماضي". والأربعاء
فجر انتحاري
سعودي نفسه
داخل غرفته في
فندق "دي روي"
في الروشة
أثناء مداهمة
نفذها الأمن
العام، فيما
ألقي القبض
على الارهابي
الاخر الذي
كان ينزل
الفندق معه ما
أدلى الى جرح
عشرة مدنيين
وسط حالة هلع
سادت النزلاء
في الفندق. ونقلت
تقارير تم
تأكيدها ان
مطعم
"الساحة" في الضاحية
الجنوبية كان
مستهدفا خلال
العملية. ويعتبر
تفجير الروشة
الثالث خلال
اسبوع في لبنان.
ففي 20 حزيران،
اسفر هجوم
انتحاري على
حاجز لقوى
الامن في
منطقة ضهر
اليبدر عن
قتيل واحد و33
جريحا.
مصادر
ديبلوماسية
لـ”الأنباء”:
المزيد من
التفجيرات
حال انخراط
حزب الله في
حرب العراق
موقع
القوات/تعتقد
مصادر
ديبلوماسية
غربية في
بيروت ان
الهلال
الشيعي الذي
عملت ايران عليه
طويلا ودفعت
من اجله
اثمانا باهظة
في الحرب التي
شهدتها سورية
قد تلقى ضربة
موجعة في العراق،
حيث بات
التواصل الجغرافي
صعبا ما بين
طهران وشاطئ
البحر الابيض المتوسط.
واشارت
المصادر الى
ان الواقع
العراقي المترابط
بين انهيار
نظام نوري
المالكي
الحليف لايران
واستمرار
المعارك بين
الجيش السوري
والمعارضة في
القلمون التي
كان “حررها”
حزب الله
وعودة
التفجيرات
الارهابية
الى الساحة
اللبنانية هي
احداث تدل
بوضوح على ان
محور الممانعة
لم يحسم الامر
العسكري ـ
السياسي ـ الامني
لمصلحته،
وسينعكس حكما
على واقع ايران
التفاوضي مع
دول الغرب حول
ملفها النووي
الذي ارتبط
بواقع
توازنات
لصالحها
امنيا وليس
اقتصاديا. وابدت
المصادر
خشيتها من
تعرض لبنان
للمزيد من
التفجيرات
الارهابية في
حال انخرط حزب
الله في
الصراع
الدائر في
العراق، متوقعة
ان يشارك
الحزب في هذا
الصراع في حال
طلبت منه
قيادته
الايرانية
ذلك، في
محاولة لاعطاء
زخم عسكري
ومعنوي للقوى
العراقية
الموالية
لنظام طهران
لمنع تفككها
واندحارها في
مواجهة القوى
الثائرة على
حكومة نوري
المالكي.
“سرايا
المقاومة”
التابعة
لـ”حزب الله”
تعتدي على
إمام مسجد
وتوتّر صيدا
موقع
القوات/شهد حي
الزهور في
مدينة صيدا
مساء الجمعة
توترا شديدا
بين عناصر من
سرايا
المقاومة
التابعة لحزب
الله من جهة
وبين شباب
لجنة مسجد
الأرقم والجماعة
الاسلامية من
جهة ثانية.
على اثر اشكال
وقع مساء
الخميس بين
الجانبين على
خلفية اقدام
عناصر
السرايا على
ازالة لافتات
وزينة رفعها
شباب المسجد
في محيط
المسجد
لمناسبة شهر
رمضان
المبارك ثم
تجدد الاشكال
عصر الجمعة
اثر تعرض امام
المسجد الشيخ
خليل الصلح لاعتداء
من قبل اثنين
من عناصر
السرايا هما
الفلسطينيان
شريف وعلي عبد
العال ، اعقبه
انتشار كثيف
ومتقابل
للجانبين . ولاحقا
تقدم الشيخ
الصلح لدى
مخفر صيدا
القديمة
بدعوى بحق
المعتدين
عليه ، فيما نفذت
القوى
الامنية
انتشارا في
محيط مسجد الارقم
في حي الزهور
في المدينة
وقامت
بمداهمات
بحثا عن
المذكورين. ومساء
الجمعة حاول
عناصر
السرايا
مجددا الاعتداء
على شباب مسجد
الأرقم
فسارعت
مجموعة منهم
مدعومين من
الجماعة
الاسلامية
الى اعتراضهم
وسجل اطلاق
نار في الهواء
وضرب بالعصي وتحطيم
مقهى يملكه
احد عناصر
السرايا على
مقربة من المسجد
، حيث بلغ
التوتر
ذروته
بين الجانبين
اللذين حشدا
شبابهما في
المكان ، ما
استدعى
تدخل الجيش
اللبناني
وفرع المعلومات
وباقي
الأجهزة
الأمنية
للفصل بينهما
وملاحقة
مفتعلي
الاشكال .
وكان
المجلس
التنفيذي
لهيئة علماء
المسلمين في
صيدا عقد
اجتماعا له في
مسجد الأرقم بحضور
المسؤول
السياسي
للجماعة الإسلاميَّة
في الجنوب
الدُّكتور
بسَّام حمود،
حيث تم
التداول في
ملابسات ما
جرى ، واصدرت
الهيئة بيانا
ادانت فيه
الإعتداء على
مسجد الأرقم
من قبل من
وصفتهم
بـ”شلةٍ
مَأجورةٍ تنتمي
لما يسمَّى
بسرايا
المقاومة”،
واعتبرت ان هذا
الإعتداء
يطال كلَّ
المساجد
والمسلمين
وحرمة الشَّهر
الكريم.
مطالبة
بتوقيف
المعتدين . وجاء
في البيان :”
إنَّ التمادي
بالاعتداءات
من قبل هذه
الجهة
المأجورة
ينذر بفتنة
مستطيرة، لذا
على
المسؤولين
أنْ يأخذوا
دورهم في لجمهم
ومحاسبتهم
قبل أنْ لا
ينفع الندم!”.
واجرى
حمود اتصالات
بعدد من قادة
الأجهزة
الأمنية والعسكرية
مطالبا بوضع
حد لممارسات
واستفزازات
عناصر سرايا
المقاومة . وبناء
لطلب قيادة
الجيش تم ليلا
اخلاء منطقة التوتر
– اي محيط مسجد
الأرقم في حي
الزهور – من جميع
الشبان
المتجمعين من
الطرفين
افساحا في
المجال امام
المعالجات من
قبل القوى
الأمنية
وابقى الجيش على
نقطة امنية له
في المكان
مقتل
سوري وسقوط
جريحين
باشتباك بين
الاهالي
ومسلحين في
عرسال
نهارنت/قتل
سوري وجرح
شخصين ليل
الجمعة في
عرسال خلال
اشتباك حصل
بين مسلحين
وأهالي من
البلدة. وقالت
الوكالة
الوطنية
للاعلام أن
سوريا قتل
وجرح شخصين من
آل الحجيري
وعز الدين في
اشتباك مسلح
بالأسلحة
الرشاشة بين
لبنانيين
وسوريين في
عرسال". وأوضحت
ان الاشتباك
جاء على خلفية
تقاسم غنائم
وأموال.
وتدخلت قوة من
الجيش وقوى
الامن الداخلي
بحسب الوكالة
وعملت على
مصادرة أسلحة متنوعة.
وسيرت دوريات
في البلدة.
ولاطالما
شهدت هذه
البلدة الحدودية
اشتباكات
وتورتات
أمنية. ففي
الشهر الجاري
أقدمت مجموعة
من جبهة
النصرة على
قتل سوري وخطف
آخرين في مخيم
للنازحين
السوريين. وفي
نيسان الفائت
كمن مسلحون
لعناصر من
الجيش في جرود
البلدة
واشتبكوا
معهم ما أدى
إلى جرح خمسة
منهم.وفي
الثالث من
الشهر عينه
قتل سوري وجرح
اثنين آخرين
ينتمون إلى
الجبهة برصاص
الجيش في وادي
حميد بجرود
المنطقة. وتملك
عرسال تملك
حدودا تمتد
على مسافة 55
كلم معظمها مع
ريف دمشق، لكن
لا يوجد معبر
رسمي بين
البلدين يؤدي
الى عرسال،
انما معابر
غير قانونية
تشهد تسلل
أشخاص وتهريب
سلع واسلحة من
والى سوريا.
توقيف
أحد أبرز
المطلوبين
بترويج
المخدرات والاتجار
بها في صيدا
نهارنت/أوقف
مكتب مكافحة
المخدرات
الجمعة في
صيدا أحد أبرز
المطلوبين في
قضايا ترويج
المخدرات والاتجار
بها. وأفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام أن " قوة
من مكتب
مكافحة
المخدرات في
الجنوب، تمكنت
من توقيف أحد
أبرز
المطلوبين في
قضايا ترويج
المخدرات
والاتجار بها
م.ط، عند مدخل
ميناء صيدا". ولدى
توقيفه تجمع
عدد من الشبان
من رفاقه ما دفع
بالقوة
المداهمة
بحسب الوكالة
لإطلاق النار
في الهواء
لتفريقهم. وتم
إيداع الموقوف
القضاء
المختص. وغالبا
ما يتم توقيف
مطلوبين
بقضايا تعاطي
وتجارة
مخدرات ان كان
في داخل
السحون أو في
خارجها. ومنذ
شهر تقريبا تمكن
مكتب مكافحة
المخدرات في
البقاع من توقيف
أحد أكبر تجار
المخدرات في
بلدة بريتال
البقاعية. كما
سبق أن أوقف
الجيش في
منطقة الفنار-
الزعيترية
كذلك في
السبتيه
مروجي مخدرات
وذلك خلال
عمليات دهم
ينفذها الجيش
عادة.
الجيش:
التحقيق مع
محمود خالد
أفضى الى
العثور على مواد
متفجرة في
فنيدق
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الآتي:
"بنتيجة
التحقيق مع
الموقوف محمود
خالد، والذي
اعترف بوجود
كمية من
القذائف
والذخائر مطمورة
في قطعة أرض
عائدة له في
بلدة فنيدق -
عكار، دهمت
قوة من الجيش
يوم أمس
المكان
المذكور، حيث
عثرت على كمية
من المواد
المتفجرة وقذائف
الهاون
والحشوات،
بالاضافة إلى
كمية كبيرة من
الكرات
المعدنية
التي تستعمل
في تجهيز
الأحزمة
الناسفة. وقد
تم تسليم
المضبوطات إلى
المرجع
المختص
لإجراء
اللازم".
قوى
الامن: توقيف
قاتل عيد
الدويدي في
جرد ترشيش
وطنية
- صدر عن شعبة
العلاقات
العامة في
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي البلاغ
الآتي: "في
تاريخ 14/6/2014 أقدم
ب.د.(مواليد عام
1967، لبناني) على
قتل عيد
الدويدي
(مواليد عام 1981،
لبناني) طعنا
بسكين في
قلبه، اثر
اشكال فردي ناتج
من خلافات
قديمة، أصيبت
خطيبة المجني
عليه وشقيقها
بجروح، وجرى
نقلهما الى
المستشفى للمعالجة،
وتمكن
المشتبه فيه
من الفرار الى
جهة مجهولة.
في
تاريخ 26/06/2014، توافرت
معلومات عن
وجود المشتبه
فيه في جرد
بلدة ترشيش.
الساعة
22.00 من تاريخ 26/06/2014
توجهت دورية
من مفرزة الجديدة
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية، الى
الجرد
المذكور حيث
بدأت البحث
عنه وتمكنت من
القبض عليه
الساعة
الثانية من
فجر اليوم 27/06/2014.
أودع
الموقوف
القضاء
المختص بناء
على اشارته".
المستقبل»
أمسَك عون
باليد التي
توجعه
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
يملك
تيار
«المستقبل»
حساباتٍ
رئاسيّة
مرتبطة
بعلاقاته
الإقليمية
والدولية،
تتحكَّم بمفاوضاته
الرئاسية
ودخوله لعبة
الأسماء، خصوصاً
بالنسبة الى
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون.
من
الواضح أنّ
الرئيس سعد
الحريري وضع
حدّاً كبيراً
لآمال عون
برفضه بدايةً
مثلّثه «الإفتراضي»،
ونظريّة
«الأمن
السياسي» التي
سيطبّقها في
حال انتُخب
عون رئيساً.
قد يكون
الحوار المستقبلي-العوني
أثمَر
تفاهماً على
ملفات عدة،
لكنّ هذا
التفاهم
المرفق
بتنازلاتٍ
عونية، لم يكن
ليحصل لولا
استعداد عون
لتقديم هدايا
إلى الكتلة
النيابية
الأكبر من أجل
كسب تأييدها
في الاستحقاق
الرئاسي.
فمراقبة
مسار الحوار
بين
«التيّارين»
دفعت الى
التساؤل عن
السبب الرئيس
لعدم حَسم
الحريري
موقفه بقبول
عون رئيساً أو
رفضه، على
الرغم من ضغط
حلفائه
المسيحيّين عليه،
وانتظار
العونيّين
قراره «الحلم».
دعا
الحريري عون
الى صوغ اتفاق
مسيحي-مسيحي من
أجل تسهيل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
والتحاور مع
«القوات
اللبنانية»
والكتائب
والمستقلّين،
لأنّه لا يرغب
باللعب في
الملعب
الماروني، لكنّ
الردّ أتى
سريعاً من أحد
النواب
العونيّين
الذين كانوا
رأس حربة في
الصدام مع
«المستقبل»
واتّهامه
بسرقة حقوق
المسيحيين، وهذا
النائب لم
يتوانَ عن
التحريض المذهبي
والتفاخر
بتحالفه مع
«حزب الله»
لمواجهة جشع
«المستقبل»
على حدّ قوله،
وهو قال إنّ
الحريري زعيم
مسيحي، ويملك
أكبر عدد من
النواب
المسيحيين بعد
تكتل «التغيير
والإصلاح»،
وبالتالي
يُعتبر ثاني
أكبر زعيم
مسيحي بعد
عون، لذلك
نحاوره،
بينما حزبا
«القوات»
والكتائب لا
يملكان سوى 13
نائباً
مسيحيّاً». تتناول
قيادات
«المستقبل» في
الصالونات
السياسية
قضيةَ مراوغة
الحريري مع
عون، ويقولون
إنهم «يريدون
ردّ صاع الهجوم
العوني منذ 2005
علينا،
صاعين، بعدما
مسكنا عون
باليد التي
توجعه،
والموضوع ليس
إنتقاماً، بل
تعويضاً عن
المرحلة
السابقة التي
بلغ فيها هجوم
عون علينا
مرحلة تشويه
صورة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فالأمور باتت
واضحة، ولن
نقبل به
رئيساً على
رغم كل العروض
المغرية التي
قدّمها لنا». بين
التطورات
الإقليمية في
سوريا
والعراق، وأحداث
الداخل، يرى
المستقبليون
أنّ «المرحلة
الآن، هي
لإجبار عون
على تقديم
أكبر تنازلات
سياسية
ممكنة،
ومرحلة
انتقام
وإذلال سياسي،
«لأننا نعرف
أنّ الرئاسة
هي معركة حياة
أو موت
بالنسبة
إليه، بينما
نحن موجودون
في السلطة،
فوجود الرئيس
تمام سلام على
رأس الحكومة،
مماثل لوجود
الحريري في
السراي، وبات
بإمكان
الحريري
مخاطبة عون
قائلاً
تصريحك في غير
محلّه، بينما
لا يستطيع عون
الردّ لأنّه
بأمسّ الحاجة
الى دعم الحريري».
كل
هذه المسافة،
لا تلغي
احتمال
استكمال الحوار
العوني-المستقبلي،
إذ يقول قيادي
في «المستقبل»
إنّ «التيّار
لا يتعاطى
بكيدية، لكنه
لا ينسى
الماضي، إلّا
اذا كان هذا
النسيان يصبّ
في مصلحة
لبنان»،
لافتاً الى
أنّ «الخلاف
مع عون هو على
الخيارات
الكبرى، وحتّى
الآن لم
يقنعنا بأنه
يملك حلّاً
لمشكلات البلد،
بل قد يكون
انتخابه
رئيساً،
جزءاً من تكبير
المشكلة، على
رغم المغريات
التي يقدّمها
والتي تبدأ من
عودة الحريري
الى رئاسة
الحكومة،
والإبقاء على
قانون الستين
الذي يُرضينا،
وإغداقنا
بالوعود عن
تقديم
تسهيلات في الملفات
الاقتصادية
وملف النفط،
لكنّنا نعرف
أنه لا يملك
كل هذه
الاوراق بل
حليفه «حزب
الله» الذي
يستقوي
بسلاحه». قد
يذهب النائب
العوني الى
اعتبار
الحريري الزعيم
الأوّل
للمسيحيّين
ويليه عون،
إذا اضطّر مع
تكتله إلى
تقديم مزيد من
التنازلات أو الوصول
الى حدّ
التخلي عن ملف
النفط الذي
يُعتبر ملفاً
حيوياً بالنسبة
إلى التكتل،
أو ربما
التخلّي عن
حصّة المسيحيين
في الإدارات
العامة
والمواقع
الوزارية
والنيابية،
في مقابل
القبول بعون
رئيساً،
وإلّا سيرفع
الجنرال في
وجه الحريري
مجدّداً كتاب
الإبراء
المستحيل
ويتّهمه بدعم
التطرف، إذا
ما انتخب
رئيساً غيره.
مؤسس
"التيار
السلفي" في
لبنان، الشيخ
داعي الاسلام
الشهال:
نستغرب سكوت
الدولة حول
الاستهدافات
بحق بلدة
الطفيل وما
يجري في العراق
ثورة شعبية
وطنية
- عقد مؤسس
"التيار
السلفي" في
لبنان، الشيخ
داعي الاسلام
الشهال،
مؤتمرا صحفيا
في مكتبه في
أبي سمراء
بطرابلس،
تناول فيه
جملة من التطورات
والأحداث
الأخيرة.
استهل
الشيخ الشهال
مؤتمره
بتقديم
التهاني والتبريكات
الى المسلمين
في لبنان
والامة الاسلامية
عامة بحلول
شهر رمضان
الفضيل وقال: "نرى
كتيار سلفي
بأن ما يجري
في العراق
ثورة شعبية
وانتفاضة
طبيعية من
الشعب
العراقي
المظلوم
المضطهد ضد
زمرة مذهبية
طائفية
بغيضة، شكلت
امتدادا
للخارج لإلحاق
العراق
بمشروع ولاية
الفقيه،
فكانت بمثابة
المندوب له
على العراق،
لذا ما جرى هو أمر
متوقع
ومحتوم، غذته
روح التوسع
والعصبية
للمشروع
الصفوي
بقيادة
المالكي
وساهمت بحدوثه
رياح التغيير
والثورات
الحاصلة في
المنطقة،
بهذا الإطار
تهدف أكثر
وسائل
الإعلام -عن
قصد- إلى حصر
جل ما يجري
هناك بتنظيم
الدولة الإسلامية
في العراق
والشام،
لتصور الحرب
على أهل
السنة، بأنها
حرب على
الإرهاب،
بينما القاصي
والداني يدرك
تماما اضطهاد
أهل السنة وتهجيرهم
من مناطقهم
وتهميشهم
لصالح
المشروع الإيراني
الصفوي". وقال:
"أما بشأن
موقفنا مما
يجري في لبنان
نستغرب أشد
الإستغراب
سكوت أركان
الدولة والتعتيم
الإعلامي حول
الخروقات
والاستهدافات
بحق بلدة
الطفيل
اللبنانية
والتي باتت
تحت الإحتلال
السوري
وحلفائه،
تمطر بمئات
القذائف
ويستشهد عدد
من أهلها
ويهجر آخرون...".واعتبر
أن "الظلم
الواقع على
أهل السنة وشباب
السنة في
لبنان لم يعد
خافيا على
أحد، فالدولة
تكيل
بمكيالين،
وجماعات تعبر
الحدود بالآلاف
محملة
بالصواريخ
لقتل جيراننا
وأهلنا في
سوريا، ويغض
النظر عنها،
بل ويسهل لها
في أغلب
الأحيان،
وآخرون
يعتقلون
لأبسط الأمور،
وأحيانا بلا
أي مسوغات
قانونية".وتوجه
إلى
المسؤولين
قائلا: "يا
أصحاب الأمر،
إذا ساد الظلم
ساعة، فالحق
بالتأكيد
سيزهق الباطل بإذن
الله، وهذا
الواقع لا
يزيد الساحة
السنية إلا
تماسكا
وتوحدا حول
رفض الظلم
اللاحق بها.
واعتبروا مما
يجري في
المنطقة
حولكم، لا يمكن
للظلم أن
يسود، لا يمكن
لطائفة الحق
أن تسكت على
ضيم، لا يمكن
السكوت عن
تجاوزات
الخطة الأمنية
وأهدافها،
وهذا ما حذرنا
منه في البداية،
إعتقالات
بالجملة،
تركيب ملفات
وتضخيم وتسمين،
ثم يفرج عن
قسم ويتحفظ
على غيرهم..".
باسيل
استدعى سفراء
دول الدائمة
العضوية في مجلس
الامن علي:
نحن ضد إقامة
المخيمات
والسوريون
سيتمكنون من
العودة
وطنية
- استدعى وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
سفراء الدول
ذات العضوية
الدائمة في
مجلس الامن
المعتمدين
لدى لبنان،
وعقد معهم
جلسة محادثات
جرى البحث
خلالها في
إقامة مخيمات
للنازحين السوريين
على الحدود،
كما شرح سياسة
الحكومة وكيفية
التعاون في
هذا الإطار.
السفير
السوري
واستدعى
باسيل السفير
السوري على
عبد الكريم
علي، وبحث معه
في موضوع
النازحين،
وقال باسيل إن
ما بحثه معه
هو "بداية
حديث رسمي في
موضوع
النازحين
السوريين من
اجل إعادتهم
الى سوريا،
وان هذا الامر
يدخل ضمن
سياسة تحييد
لبنان عن
الصراعات في
المنطقة، ولا
يمكن بالتالي للبنان
ان يحل قضية
النازحين
بنفسه من دون
ان يناقش
الامر مع
السلطات
السورية لكي
تتحمل المسؤولية
في هذا
المجال".
بعد
اللقاء الذي استمر
على مدى ساعة،
قال علي:
"بداية نتمنى
للبنانيين
ونحن على
أبواب شهر
رمضان
المبارك، أن
يكون هذا
الشهر الكريم
حاملا معاني
الأمان للبنان
وسوريا ودول
المنطقة
والعالم كله،
معاني السلام
والتسامح،
وأن يفكر
الإنسان بأخيه
الانسان، وفي
قيم الشهر
الشريف التي
نرجو ان تكون
في أذهان
وسلوك الناس".
أضاف:
"إن اللقاء مع
معالي الوزير
تركز على العلاقة
بين البلدين
وعلى أوضاع
النازحين وعلى
العرض الذي
تطرحه سوريا
باستمرار
لمعالجة أوضاعهم
والتنسيق بين
الدولتين
والحكومتين
لإيجاد
المخارج التي
تضمن كرامة
السوري وحقه
في العودة الى
وطنه في كل
الشروط
المناسبة
والممكنة.
وكان تجاوب
معالي الوزير
كبيرا، فهذا
الامر ليس جديدا،
وقد سبق
النقاش فيه في
لقاءات
ومذكرات متبادلة
سابقة. طلبنا
أن يكون هناك
تسهيلات لمن عليهم
مترتبات في
الإقامة لكي
يتيسير لإعداد
غير قليلة من
السوريين في
هذا البلد
العزيز
العودة الى
المناطق التي
جاؤوا منها او
المناطق
الأكثر
أمانا، وان
اهم شي لتسهيل
عودة النازحين
وإيجاد
المخارج لهم
هو إقناع
الدول التي
رعت ومولت
وسلحت ولا
تزال، بان هذا
الارهاب الذي
تسلح وتمول
سيرتد عليها
في أوروبا وأميركا،
فضلا عن
الخليج
وتركيا التي
كانت ضالعة
ولا تزال في
دعم هذا
الارهاب الذي
بدأ الجميع
يستشعر
ارتداداته
وخطره عليهم
جميعا. نحن
على تواصل مع
معالي الوزير
ومع الحكومة
اللبنانية،
وإن شاء الله
تكبر المخارج
ويثمر التنسيق
نتائج
إيجابية.
وتابع:
"لقد رأيتم
كيف كان إقبال
السوريين على
الانتخاب في
السفارة
السورية،
وهؤلاء جاؤوا
بأعداد كبيرة
جدا. إن هذا
الامر تعبير
عن رغبتهم في
العودة الى
وطنهم، لأن
سوريا هي الأكثر
دفئا وتطمينا
لهم، والأكثر
ضمانا لأمنهم
واستقرارهم.
لقد
انتخبوا
الكرامة التي
افتقدوها في
كل مناطق
اللجوء في
لبنان
والأردن
وتركيا، وفي
كل مكان، لأن
لكل بلد
مشاكله، فهذا
ليس تبرما بالسوريين
لكن هناك
أوضاعا غير
محلولة
للبنانيين،
لذلك فان هذه
الأعداد
ارتطمت
واصطدمت بأوضاع
غير سهلة
للبنانيين
أصلا، لذلك
نحن نناشد
الجميع التعاون
والتنسيق،
فالسفارة
مفتوحة أبوابها،
وسوريا
برئاستها
وحكومتها
وجيشها الجميع
معنيون
بتوفير
المخارج
والحلول لكل
الذين يعودون
الى وطنهم.
وأهم شروط هذه
العودة كما
قلنا هو
البراءة من
هذا الارهاب
والتعاون في مواجهة
وقف تمويله
وتسليحه،
وهكذا تقصر
المسافات أكثر
على لبنان
وسوريا
والأردن
والمنطقة كلها.
إن القفز على
الحقائق
والمكابرة،
واللجوء الى
اللعبة
المذهبية،
هذه
الغرائزية هي
خطر على
إنسانية
الانسان في كل
العالم. يجب
ان يدرك
كاميرون
وهولاند
واوباما وكل
أمراء الارهاب
الذين مولوا
ان هذا الذي
قاموا به يهدد
سلامة البشرية،
وهم أعداء
الله قبل ان
يكونوا أعداء
أنفسهم، لأن
الإسلام
والمسيحية
براء من كل هذا
الارهاب الذي
لا يقيم وزنا
لأدنى المعاير
الأخلاقية
والإنسانية".
سئل:
هل هناك خطة
عملية لعودة
اللاجئين
السوريين الى
سوريا؟
أجاب:
"إن الخطة
العملية
قائمة، وقد
تخاطبنا من أجل
إعفاء من
لديهم أعباء
إقامة وضرائب.
إن بعضهم لا
يملك قوت يومه
ليدفع هذه
المستحقات. إن
العلاقة
الأخوية بين
البلدين نحن
نحرص عليها
أشد الحرص.
وان حل هذه
المشكلة لا
يتم بالاتهامات
ولا بالقفز
على الحقائق
او بإرضاء
جمعيات تريد
الاتجار
بالنازحين
وبلبنان أيضا.
ان الحقائق
يجب ان تقوم
مقام كل هذه
الألاعيب
التي
يستخدمها
البعض. وحكومة
سوريا التي صمدت
أكثر من ثلاث
سنوات وواجهت
اخطر انواع الارهاب
في العالم،
يجب ان تحظى
بتقدير من يكذبون
على أنفسهم
وعلى الناس
الذين يعانون
مشكلة النزوح
والاوضاع
المادية
المتردية. ان
الحقائق يجب
ان تكون ظاهرة
في كل انواع
الخطاب ووسائل
الاعلام،
وأنتم لكم دور
إيجابي، فالتحريض
عدو للجميع.
يجب ان تقال
الحقائق كما
هي وليس
تزييفا. ان
اللغة
المذهبية لا
تخدم احدا والطائفية
هي عدو للبنان
وسوريا
والخليج وتركيا
والأردن
والعراق ومصر
وكل الدنيا.
لذلك نحن في
هذه البلاد
التي انطلقت
منها اهم نداءات
التسامح
والأخوة
والسلام،
وخرجت اول ابجدية
من هذه
المنطقة وخرج
الاسلام
السامح والمسيحية
السمحاء من
سوريا وبلاد
الشام ككل. وبالتالي
يجب أن يكون
للإعلام دورا
إيجابي وليس تخريبيا،
ولا سيما أننا
على أبواب شهر
مبارك".
سئل:
هناك تقدم
كبير للجيش
السوري في بعض
المناطق، فما
هي المعوقات
لعودة
النازحين الى
تلك المناطق؟
أجاب:
"نحن نقول من
البداية، حتى
عندما كان هناك
معوقات، إننا
جاهزون،
والسوريون
راغبون في
العودة، لذلك
يجب أن يكون التنسيق
والتعاون
قائما بين
الدولتين
والحكومتين،
والتكامل بين
الجيشين أيضا
يجعل ساحة
التحرك
للارهاب أضيق
وأصعب،
وبالتالي تكون
الحلول أسرع
وتنعكس
إيجابا في كل
الاتجاهات.
يجب عدم
المكابرة
لأنها لا تخدم
أحدا، لا الحكومة
اللبنانية
ولا الشعب
اللبناني،
طبعا ولا الحكومة
السورية ولا
الشعب
السوري".
سئل:
تحدثتم عن
التعاون بين
الحكومتين،
هل يحصل وكيف؟
وهل هناك لجنة
لمتابعة هذا
الموضوع؟
أجاب:
"نحن قلنا ان
سوريا ترحب.
ليس هناك
لجنة، لم يحدث
هذا الامر
بعد، ونرجو
حصوله".
سئل:
ماذا طلب منكم
الوزير باسيل
اليوم؟
اجاب:
"تحدثنا في كل
شيء، كنا
نناقش هذا
الامر، ونحن
لدينا كتب
نوجهها عبر
وزارة
الخارجية من
أجل إيجاد المخارج.
والسوريون هم
اخوة وأبناء
أعزاء لي، ولكل
القيادات في
سوريا،
وحرصنا عليهم
اكبر من حرص
حتى الغيورين
عليهم أنفسهم.
لذلك إن هذا
الكلام يجب ان
يصل الى كل
الأخوة، وأظن أن
السوريين
بغالبية
كبيرة يدركون
هذه الحقائق".
سئل:
قبل عودة
النازحين الى
سوريا، وإذا
لم يستطيعوا
العودة، هل
توافقون على
إقامة مخيمات
على الحدود
لهؤلاء؟
اجاب:
"كلا، نحن ضد
اقامة
المخيمات،
وسيتمكن السوريون
من العودة، لا
سيما ان سوريا
بلد واسع
وكبير وفيه
مجال
لاستيعاب كل
ابنائه، لذلك
سوريا هي
الارض والدار
والمكان الذي
يؤمن للسوري
حاجاته".
سئل:
بعض
المواطنين
السوريين
يقومون
بعمليات
ارهابية في
لبنان، ما هو
موقفكم من هذا
الامر؟
اجاب:
"ان رعاة هذا
الارهاب يجب
ان يشار اليهم،
لأن هذا
الارهاب لا
دين ولا وطن
له. لذلك
الارهاب في
لبنان وسوريا
ومصر وفي
السعودية وأوروبا
وأميركا وكل
مكان هو هو،
وسوريا التي
تكافح هذا
الارهاب قالت
منذ البداية
كونوا واضحين
بتسمية
الارهاب،
وابتعدوا عن
التحريض
المذهبي، هذا
هو الحاضن
الأساسي
للإرهاب،
لذلك ان سوريا
متعاونة مع
الجيش
اللبناني والأمن
اللبناني
والحكومة
اللبنانية،
ونحن متفائلون
بالنشاط
الامني
المبارك
والشكور، وهو بكل
أسف متقدم على
السياسة في
لبنان، لذلك
نحن نرجو ان
يتكامل
الاثنان معا
لتأمين وضمان
امن لبنان
الذي هو مكمل
لأمن سوريا.
ولا يمكن لأي
من البلدين
الا التفكير
بمنطق موحد،
لان خطر هذا
الارهاب
يتهدد كل شعوب
المنطقة وليس
سوريا وحدها".
البطريرك
غريغوريوس
الثالث:
ماضينا
وحاضرنا واحد
مع المسلمين
ولا نصر فيه
للواحد دون
الآخر
وطنية
- وجه بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
والإسكندرية
وأورشليم
للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث كلمة
لمناسبة
بداية شهر
رمضان، قال
فيها: "يطل
علينا شهر
رمضان
المبارك،
الشهر
الفضيل، شهر
الصلاة
والتوبة
والزكاة
والتواصل
والتراحم
والتضامن. شهر
عبادة الله
الرحمن
الرحيم
الغفور السميع
المجيب. يطيب
لي كبطريرك
عربي مسيحي أن
أوجه هذه الكلمة
باسمي وباسم
أبنائي
المسيحيين
الروم
الملكيين
الكاثوليك
خصوصا،
والمسيحيين
عموما. إنها
كلمة محبة
وإيمان ورجاء
وأمل ودعاء
وابتهال،
أقدمها
لإخوتي
المسلمين، مهنئا
إياهم بحلول
هذا الشهر
الفضيل. وليسمحوا
لي أن أخاطبهم
وأعاتبهم
بآية قرآنية
كريمة:
"تعالوا إلى
كلمة سواء"
(سورة آل عمران
64)، "إنا
خلقناكم من
ذكر وأنثى
وجعلناكم
شعوبا وقبائل
لتعارفوا"
(سورة الحجرات
13). وأضيف عليها
بروح قيم
الإنجيل
المقدس
"لتحابوا".
وأقول لهم مطبقا
عليهم آية
إنجيلية
مقدسة: "بهذا
يعرف الناس
أنكم مسلمون
إذا كنتم
تحبون بعضكم
بعضا" (يوحنا 35:13).
أقول ذلك بألم
كبير وحزن
عميق، وذلك
أمام مشاهد
الشرذمة
والتناحر والانقسام
والتكفير
والدعوة إلى
الجهاد، والذي
ليس بجهاد.
وإلى فتاوى
ليست بفتاوى،
وإلى دعوات
ليس فيها من
الدعوة شيء،
وإلى صحوة فيا
رائحة الموت
والقتل
والإرهاب. إنه
لمؤسف جدا أن
تكون هذه
الأمور قد
شوهت صورة
الإسلام. نطلب
منه تعالى أن
يوطد الإيمان
الحي في قلوب
إخوتنا
المسلمين
أمام هذه
الهجمات
الصعبة على الإسلام،
إننا بحاجة في
عالمنا
العربي إلى هذا
الإيمان، إلى
هذه القيم،
إلى هذه
الأخلاق. ولتكن
هذه القيم هي
بنود تحالفنا
ووحدتنا العربية،
الإسلامية
الإسلامية،
والإسلامية المسيحية،
أمام
التحديات
المأساوية
المصيرية الدامية
التي تواجهنا
كلنا. تحالفنا
يجب أن يكون
عربيا،
وحلولنا
السياسية يجب
أن تكون عربية
محلية.
ومصالحنا يجب
أن تكون مصالح
عربية.
وسلامنا أن
يكون سلاما
عربيا. ماضينا
وحاضرنا
واحد، لا نصر
فيه للواحد دون
الآخر. ولا
مجال
لاستقواء
الواحد على
الآخر.
ومستقبلنا
الكبير
العظيم،
ومستقبل
أجيالنا
الشابة واحد. واعملوا
وسيرى الله
عملكم! (سورة
التوبة: 105). ونحن
المسيحيين
العرب
سنرافقكم
بالصلاة
والدعاء
والصيام
والتضامن
والتراحم،
لأجل أن يزيل
الله الرحمن
الرحيم
والمخلص
الإلهي، هذه
الغمة عن
عالمنا
العربي،
ويعيد إلى
ربوعه الأمن والأمان
والاستقرار
وراحة البال
والتسامح والغفران
المصالحة
والمحبة
والسلام".
رابطة
النواب
السابقين:
لاجتثاث
اسباب عودة الارهاب
وطنية
- عقدت الهيئة
الادارية
لرابطة
النواب السابقين
اجتماعا،
ادلى على اثره
رئيسها نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ميشال
معلولي ببيان
اشار فيه الى
انه "بعد ان
نعم
اللبنانيون
ببضعة اشهر من
الاستقرار
الامني عادت
السيارات
المفخخة تحصد
عشرات القتلى
والجرحى
والدمار
الكبير. ودعت
السلطة
التنفيذية
الى كشف الاسباب
الحقيقية
التي ادت الى
عودة الارهاب
والعمل
الفوري على
اجتثاث هذه
الاسباب مهما
كان الثمن،
لافتة الى ان
"تداعيات هذا
الاجرام على
الاوضاع
الاقتصادية
وخصوصا موسم
الاصطياف
يستدعي تقوية
الاجهزة
الامنية عدة
وعددا لتتمكن
هذه الاجهزة
من القيام
بواجباتها
الامنية على
وجه كامل".
وناشدت
الهيئة
"اعادة
الديموقراطية
المعطلة،
وذلك بانتخاب
رئيس للجمهورية
واقرار قانون
جديد
للانتخابات
النيابية واجرائها
في أسرع ما
يمكن". وطالبت
بتنفيذ مشروعها
لحل قضية
النازحين
السوريين،
الخطر الداهم
على الكيان،
مشيرة الى
انها "ستتابع
مساعيها لدى
جميع السلطات
لتحقيق
الاستقرار والطمأنينة
على كافة
الاراضي
اللبنانية".
بلا
"جميلة "مجلس
الوزراء:
الرياض تطلب
من رعاياها
عدم المجازفة
بالسفر الى
لبنان
يقال
نت/قال السفير
السعودي في
بيروت علي
عواض عسيري إنه
يجب على
السعوديين
مراقبة الوضع
الأمني عن كثب
وعدم
المجازفة
بالسفر في ظل
الأوضاع الراهنة.
وحاول فريق 8
آذار إلغاء
قرار السماح
للسعوديين
عموما
والخليجيين
عموما
بالدخول الى
لبنان، لكن
فريق 14 آذار
الحكومي تصدى
للمحاولة، ,ابقى
الحال على ما
هي عليه. وأشار
السفير
السعودي إلى
أنه لا يوجد
في لبنان
حاليا سياح
سعوديين سوى
عدد قليل، وأن
عددا من
السياح غادروا
لبنان لقضاء
شهر رمضان في
المملكة، وذلك
حسب “عكاظ”. وأضاف
أن السلطات
اللبنانية
قبضت على بعض
السعوديين
الذين يسكنون
بالقرب من
فندق الروشة
لمجرد
الاشتباه
بهم، ثم أطلقت
سراحهم بعد التأكد
من عدم وجود
علاقة لهم
بالتفجير.
الشعار
ليس مرشحاً
لمنصب مفتي
الجمهورية
"إلا إذا
أجمعوا عليه"
نهارنت/أكد
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار أنه
ليس مرشحاً
لمنصب مفتي
الجمهورية
"لكن إذا
أجمعوا عليّ
فلن أتأخر"،
داعياً الى
المحافظة على
أرض الوطن من
خلال ترجمة
القيم في الحياة
السياسية
والاجتماعية. وأشار
الشعار في
كلمة له الخميس،
الى انه لا
يجوز ان يكون
هناك سلاح غير
سلاح الدولة
وينبغي ان
يبقى سلاح حزب
الله في
الجنوب نحو
اسرائيل. وأوضح
أنه لم يتبلغ
شيئا من
الاجهزة
الامنية بشأن
خلية القلمون.
وبشأن انتخاب
مفت جديد
للجمهورية
قال الشعار:"
أنا لست
مرشحاً لمنصب
مفتي
الجمهورية
على الإطلاق
ولكن اذا
أجمعوا عليّ
فلن أتأخر". ووجه
الشعار نداء
الى اهالي
طرابلس
والشمال والى
كل لبنان
"ليعود
الجميع الى
قيمه الدينية"،
مؤكدا على ان
"القيم
الإسلامية
والمسيحية
تدعو إلى
المحبة ويجب
أن تترجم في
الحياة السياسية
والإجتماعية
والأسرية". وشدد
على ان كل
لبناني ملزم
بالمحافظة
على كيان هذا
الوطن ووحدة
ارضه
وشعبه،لافتا
الى أن "القيم
يجب ان تمنع
الجميع من
التحرك
إنطلاقًا من
أحقاده التاريخية".
وكان المدير
العام
للأوقاف
الاسلامية
الشيخ هشام
خليفة قد دعا
مجلس
الانتخاب
الاسلامي الى
انتخاب مفت
جديد
للجمهورية
اللبنانية
صباح يوم
الاحد في 31 آب
المقبل، في
بهو دار
الفتوى، في
خطوة رد عليها
المجلس
الشرعي برئاسة
عمر مسقاوي
مطالبا رئيس
الحكومة تمام
سلام بالدعوة
لانتخاب مفت
بأسرع وقت. وفي
حال عدم اتمام
عملية
الانتخاب وفق
النصاب
المنصوص عنه
في الدعوة
الاولى يدعو
مدير عام الأوقاف
الاسلامية
هيئة
الانتخاب
الاسلامي إلى
جلسة تعقد في
نفس المكان
المحدد في
الدعوة
الأولى وذلك
في الساعة
العاشر من يوم
الاحد في 7
أيلول 2014.
يشار
الى أن ولاية
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
تنتهي في
منتصف ايلول 2014.
السنيورة:
مواجهة
الارهاب تكون
بانسحاب حزب
الله من سوريا
والتمسك
بالسلم الداخلي
نهارنت/رأى
رئيس كتلة
المستقبل
فؤاد
السنيورة أن
"مواجهة
العمليات
الارهابية
تكون بعدم
التدخل
بالشؤون
الداخلية
بالحرب
الدائرة في
سوريا
وبانسحاب حزب
الله منها"،
مشددا أيضا
على ضرورة
"التمسك
بالسلم
الداخلي حرصا
على السلم
الاهلي بين
اللبنانيين". وقال
السنيورة في
مؤتمر صحفي
عقده الجمعة
في صيدا:
تعليقا على
العمليات
الارهابية
التي تحصل
مؤخرا في
لبنان: "لقد
كان موقفنا
منذ زمن طويل
بأننا نستنكر
وندين هذه
الاعمال
الارهابية
التي لا تمت
لأي شيء يتعلق
لا بالدين ولا
بالاخلاق ولا
بالمعايير
والمبادىء
السامية،
التي درج
اللبنانيون
على التمسك
بها". الا أن
السنيورة لفت
الى أن "هناك
عملا قد ارتكب
وما زال يرتكب
حتى الان الذي
يأخذ البلاد الى
حقول ومجالات
لا تنفع معها
على الاطلاق
ولا تصب
بمصلحة
اللبنانيين،
لأنها فعليا
تورط اللبنانيين
وتورط لبنان
في امور نحن
بغنى عنها". عليه،
اوضح أن هذه
الامور
"تتمثل
بالدور الذي
يلعبه حزب
الله في تورطه
في سوريا
ومشاركته في
القتال الى
جانب النظام
السوري ضد
المواطنين
السوريين".
وأضاف
"هذا الامر
مخالف
لمبادىء
لبنان التي درج
عليها ومخالف
لشرعة
الجامعة العربية
ولما تعاهد
عليه
اللبنانيون،
ولا سيما في
الحكومة
السابقة التي
ابتدعت عبارة
النأي
بالنفس"،
سائلا "كيف
تقوم بالنأي
بالنفس وفي
الوقت نفسه
يسمح اعضاء
بارزون في هذه
الحكومة
الماضية
والحكومة
الحالية في
الاستمرار في
التدخل في
الامور
الجارية في
سوريا".
وأشار
رئيس كتلة
المستقبل الى
أن "هذا مخالف
ايضا لما اتفق
عليه
اللبنانيون
في هيئة
الحوار الوطني
التي اجتمعت
بفخامة
الرئيس (رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان)
واصدرت اعلان
بعبدا".
وقال:
"المخرج
المهم
والاساس
لمعالجة
مشكلة العمليات
التي ترتكب في
لبنان، يكون
بداية بأن نمنع
هذا الحريق
وهذا البركان
المتفجر ولا
سيما في سوريا
والعراق، من
ان تتأثر من
تداعيات هذا
الامر".
كما
أكد أن "هناك
جهود اخرى يجب
ان تبذل وهي
الحض على مزيد
من التماسك
الداخلي
والحرص على السلم
الاهلي بين
اللبنانيين"،
لافتا الى أن "هذا
دور جميع
اللبنانيين
والاحزاب
والفئات
اللبنانية
الناشطة
للعمل من اجل
ان يصار الى
مزيد من
الانصهار
الوطني بحيث لا
يتأثر باي
اشكالات ممكن
ان تطرأ،
بنتيجة الاعمال
التي تحصل في
الخارج".
وكرر
السنيورة
"اقول بالسلم
الاهلي وبعدم
الانجرار
والتدخل في
الشؤون
الداخلية وفي
الحرب
الدائرة في
سوريا
وانسحاب قوات
"حزب الله من
سوريا ومن اي
مكان اخر هم
موجودون فيه،
فهذا مخالف
للدستور اللبناني
ولوثيقة
الوفاق
الوطني التي
تتطلب ان تحظى
قضايا من هذا
النوع
بموافقة
الجميع.". وإذ
أكد أن "دور
القوى
الامنية
والعسكرية الحفاظ
على الامن وفي
تمكينها من ان
تقوم بعملها،
وبأن نمحضها
الثقة وان
تمارس هي ايضا
دورها
بفعالية
وباقتدار
وبحرفية
وبالتالي في هذا
الامر"، نوه
السنيورة
"بعملهم
ونحضهم على
رفع مستوى
الحرفية التي
يقومون بها في
مكافحة هذه
الاعمال
الارهابية".
وحول
موضوع الفراغ
الرئاسي قال
السنيورة " الفراغ
الرئاسي يجب
أن يكون هاجسا
اساسيا لدى كل
اللبنانيين،
عبر المسارعة
من اجل التوصل
الى اتفاق حول
انتخاب رئيس
جديد للبنان
يتمتع
بالمزايا
والصفات التي
تختلف عن
الصفات التي
يروج لها بأن
البعض يريده
رئيسا قويا". وفي
هذا السايق
رأى السنيورة
أن "الرئيس
القوي الذي
يعني الرئيس صاحب
المواهب
القيادية،
وصاحب الرؤية
الصحيحة
المنبثقة من
اتفاق الطائف
ومن دور لبنان
في محيطه
العربي وفي
العالم،
والذي يستطيع
ان يحتضن جميع
اللبنانيين
ويحقق المزيد
من التضامن
والوفاق فيما
بينهم". وخلص
السنيورة الى
القول "بجب ان
يكون كل الجهد
موجها نحو
انتخاب رئيس
وبأسرع وقت
ممكن ولا سيما
انه وبسبب الاوضاع
المتفاقمة في
المنطقة وهذا
البركان المتقد،
فإن الاولوية
اكثر من اي
وقت مضى يجب
ان تتوجه من
اجل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية وهو
الذي يسهم
ايضا في ان
يحفظ لبنان
واللبنانيين".
مقبل
استغرب اشاعة
اجواء
التحريض على الجيش
ومخابراته
على رغم
تضحياتهما
وعملهما
الدؤوب
لمحاربة
الارهاب ومنع
الفتنة
وطنية
- قال نائب ئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني سمير
مقبل، في
تصريح اليوم
ردا على اشاعة
اجواء
التحريض على
الجيش
ومخابراته:"في
خضم الظروف
الدقيقة التي
يمر فيها
لبنان والمنطقة،
يتطلع
اللبنانيون
الى الجيش
لتثبيت امنهم
واستقرارهم
وابعاد شبح
التفجيرات
الارهابية
التي تطاول
المدنيين
والعسكريين،
ويتطلعون
ايضا الى
قواهم
السياسية
الحية لانجاز
الاستحقاقات
الدستورية
وتفعيل عمل
المؤسسات حتى
تتمكن القوى
الامنية
والعسكرية من
القيام
بدورها على
اكمل وجه في
ظل غطاء سياسي
جامع يضاف الى
الغطاء
الشعبي الذي
لا لبس فيه". واضاف:
"على الرغم من
دقة الظروف
الامنية والسياسية،
المحلية
والاقليمية،
نجح الجيش ومخابراته
في كشف العديد
من الخلايا
الارهابية
وتوقيف
افرادها
واحبطت
مخططات لولا
تداركها
مسبقا لكانت
جرت على
البلاد
الكثير من
الويلات. ومن
المستغرب
اشاعة اجواء
التحريض على
الرغم من كل
التضحيات
والعمل
الدؤوب الذي
يقوم به الجيش
لمحاربة
الارهاب ومنع
الفتنة، في
وقت يجب ان
تتضافر كل
الجهود
لتحصين
الساحة الداخلية
وصونها
وللحفاظ على
المؤسسات
لتتمكن من
القيام بدورها
في حفظ امن
جميع
اللبنانيين. وختم:
"ان حماية
الاستقرار
تتطلب منا
جميعا، سياسيين
وقوى حية،
الوقوف خلف
المؤسسة العسكرية،
وشد أزرها".
سفير
رومانيا
على
صعيد آخر،
استقبل
الوزير مقبل،
ظهر اليوم في
مكتبه في
اليرزة، سفير
رومانيا
فيكتور ميرسيا
يرافقه
الملحق
العسكري في
السفارة، في
زيارة جرى
خلالها تداول
العلاقات بين
البلدين ولا
سيما على
الصعيد العسكري،
وأجريا جولة
افق حول
الاوضاع
الراهنة المحلية
والاقليمية. وتطرق
البحث الى
نتائج مؤتمر
روما المخصص
لدعم الجيش
ونوه السفير
ب"نجاح هذا
المؤتمر" والذي
شاركت فيه
رومانيا كعضو
ضمن الاتحاد
الاوروبي. وافاد
سفير رومانيا
أن "الاتحاد
يستكمل درس حاجات
الجيش وما
يلزمه في شكل
مفصل"، اخذا
في الاعتبار
"المساعدات
المحددة ضمن
الهبة السعودية".
وابلغ مقبل
السفير أن
"اتفاق
التعاون
العسكري بين
لبنان
ورومانيا قيد
الانجاز وفي
صدد اقراره في
المجلس
النيابي.
أحمد
الحريري كرم
المطران
طربيه:
متمسكون بوضع
حد للشغور في
موقع الرئيس
المسيحي
الوحيد
وطنية
- أقام الأمين
العام لتيار
"المستقبل" أحمد
الحريري،
مأدبة عشاء
تكريمية، في
قصر القنطاري،
مساء أمس، على
شرف راعي
الأبرشية المارونية
في استراليا
ونيوزيلندا
المطران
أنطوان طربيه
الذي يزور
لبنان، في حضور
النواب: باسم
الشاب، كاظم
الخير وخالد زهرمان،
السفير
الاسترالي
ليكس بارتيم،
رئيس تحرير
جريدة
"النهار"
الاسترالية
أنور حرب
وعقيلته،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري وعضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
داود الصايغ، عضوي
المكتب
السياسي وليد
يونس ومصطفى
علوش، منسق
عام قطاع
الاغتراب
ميرنا
منيمنة، منسق
عام البترون
وجبيل جورج
بكاسيني،
مدير الأخبار
والبرامج
السياسية في
"تلفزيون
المستقبل"
حسين الوجه،
ومعتز زريقة.
حرب
والقى
رئيس تحرير
جريدة
"النهار"
الاسترالية
أنور حرب كلمة
جاء فيها:
"يقول السيد
المسيح: كلما
اجتماع اثنان
باسمي أكون
الثالث
بينهما،
والليلة أقول:
كلما اجتمع
لبنانيان
باسم لبنان
الحرية والسيادة
يكون الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الثالث
بينهما".
موجها
"التحية إلى
الرئيس سعد الحريري،
وأنه يمكنه
البقاء في
باريس ما شاءت
الظروف،
ولكنه باق في
قلب وطنه، في
قلب لبنان يرفض
الرحيل او
الهجرة ويرفض
أي ولاية
خارجية". واعتبر
أنه "من خلال
تكريم
المطران
طربيه يتم
تكريم قيم
ومبادىء
وانتشار
وانفتاح، وهو
الحامل على
أكتافه رسالة
الوطن
الرسالة، وأبرز
ما فيها
الانفتاح
المسيحي
الماروني
الإنساني على
الشريك
المسلم وعلى
القيم
الحضارية،
وهو الذي
علمني أن
الاوطان لا
تبنى الا بالإيمان
برب السماء
وبالإنسانية،
وأشرف هذه المبادئ
الاعتراف
بالغير
والتحاور مع
الغير، وهو
القائل
والمردد ان
المسلم
اللبناني أقرب
الي وأحب الى
قلبي من
المسيحي
الغربي". وأبدى
حرب خوفه على
الوطن لبنان
"من فارسية لا
ترحم، من سلاح
يتوجه ليس فقط
في "7 أيار" بل
في 70 "7 ايار"
الى صدر الوطن
والشعب باسم
مقاومة مزورة
تحمل جنسية
وهدفا لا
ينتميان الى
بلاد الارز، ولا
الى لبنان
أولا، مشيرا
إلى أننا
"اجتمعنا لكسر
خبز الوطن على
مائدة الوطن،
ولكي نفكر
سوية كيف نعمل
على كسر ارادة
الشر المتربصة
بنا وبالوطن".
أحمد
الحريري
ثم
استهل أحمد
الحريري
كلمته بالقول:
"لم أكن أعلم
أن المسافة
الطويلة التي
تفصلنا عن استراليا
يمكن أن
يمحوها لقاء
يبدد
المسافات، في
مكان شعرت فيه
أنني في بيتي،
عنيت به مقر
المطرانية
المارونية في
سيدني،
وبضيافة أخ
كبير أطمع بأخوته
على الدوام،
عنيت به سيادة
المطران أنطوان
طربيه، الذي
لم أبالغ
عندما سميته
مطران كل
الجالية
اللبنانية في
استراليا لأن
هذه الصفة هي
شهادة من
المسلمين قبل
المسيحيين في
هذه الجالية
ومن دون
استثناء". وأشار
إلى أنه "يعز
علينا في تيار
"المستقبل"
الذي كان منذ
تأسيسه سباقا
في تعزيز
أواصر
التواصل بين اللبنانيين
المقيمين
واللبنانيين
المغتربين،
أن نصبح في
زمن تتقطع فيه
الأوصال بين
اللبنانيين
المقيمين
أنفسهم،
لأسباب
عديدة، أبرزها
أن بعض
اللبنانيين
أصبحوا
مغتربين في
وطنهم، بسبب
ولائهم لغير
لبنان، وبسبب
انخراطهم في
قضايا غير
لبنانية وفي
ساحات غير
لبنانية أيضا،
فينخرطون في
حرب هناك
ويستعدون
لحرب هنالك،
متناسين أن
للدول حدودا
لا يجوز
تخطيها،
تماما كما
للبنان حدود
لا نقبل أن
يتخطاها أحد".
وشدد
الحريري على
أن "ما نشهده
اليوم من موجة
الإرهاب التي
ضربت منطقتنا
وبدأت تتسلل
إلينا ما هو
إلا نتيجة
لتدخل "حزب
الله" في سوريا
ومن ثم في
العراق. وهذا
ليس تجنيا على
أحد. والدليل
على ذلك أن
موجة
التفجيرات
الانتحارية
الأولى التي
وقعت في لبنان
بدأت بعد انخراط
الحزب في
الحرب
السورية، وأن
الموجة الأخيرة
والتي شهدنا
فصلا جديدا
منها أمس انطلقت
بعد بضعة أيام
من كشف النقاب
عن استعداد قوات
"حزب الله"
للانخراط في
معارك
العراق". واعتبر
أن "جهوزية
الأجهزة
الأمنية
العالية من
جهة، وتضامن
اللبنانيين
في وجه التطرف
من جهة ثانية،
كفيلان
بمواجهة
الإرهاب
العابر للحدود
في وطن سمته
الاعتدال
وقدره أن يكون
أكثر من وطن،
أن يكون رسالة
كما قال قداسة
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني.
أما تيار
"المستقبل"
فعلى صورة هذا
الوطن
ومثاله، تيار
الاعتدال
قولا وفعلا،
حيث لا أحد
أكبر من وطنه
كما قال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فإما أن يكون
التيار على
صورة رفيق
الحريري أو لا
يكون كما قال
الرئيس سعد
الحريري في
ذكرى 14 شباط".
وأبدى
أحمد الحريري
أسفه أن "يتم
اللقاء وعلى
بعد بضعة
كيلومترات من
هذا المكان
قصر بلا رئيس،
وشغور حول
اللبنانيين
الى عائلة بلا
أب كما وصفها
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي،
فكيف نعبر بر
الأمان
بسفينة بلا
قبطان، وكيف
ينتصب جسم بلا
رأس؟ هذا هو
التحدي الأول
الذي ينبغي أن
نواجهه معا،
فنحن كتيار
"مستقبل"،
وكواحد من
أبناء هذه
العائلة،
نعلنها بالفم
الملآن أننا
لن نقبل أن
نبقى عائلة
بلا أب، أو
جسدا بلا رأس،
أو سفينة بلا
قبطان، ونحن
متمسكون بوضع
حد للشغور في
موقع الرئيس المسيحي
الوحيد من
سواحل الهند
الى شواطئ المغرب".
وختم
ناقلا تحيات
الرئيس سعد
الحريري إلى
المطران
طربيه، وعبره
الى كل أبناء
الجالية اللبنانية
في أستراليا
من المنية
وطرابلس وصولا
الى تنورين.
المطران
طربيه
ومن
جهته، توجه
المطران
طربيه إلى
أحمد الحريري
بالقول:
"الشعور
متبادل، فكما
شعرت في دار
المطرانية
المارونية في
سيدني بأنك في
بيتك، اشعر أنا
اليوم أنني في
بيتي أيضا"،
مبديا سعادته
"للاجتماع مع
أخوة لي في
الإنسانية
نحمل معا راية
الاعتدال
والانفتاح
والشراكة في
وطن الأحرار
والشهداء
لبنان أولا".
وقال
:"السياسة نوعان،
سياسة السطوح
وسياسة
الاعماق.
الأولى تحتل
مساحة واسعة
من المشهد
اللبناني
والعربي والدولي،
وفيها رعيل من
الوصوليين
والانتهازيين
الذين يغلبون
مصالحهم
الانانية على
مصلحة الوطن،
فيما الثانية
وهي سياسة
الاعماق التي ينبري
لها رجال
شجعان يقدمون
حياتهم على
مذبح الوطن
والوطنية
الشريفة، ومن
هؤلاء الرجال
الأبطال،
الشهداء من
أمثال
الرئيسين
بشير الجميل
ورينيه معوض
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
الذين يشعر
الجميع
بالحاجة
إليهم في هذه
المرحلة
الصعبة من
تاريخنا،
لأنهم بحق زيت
السراج
الوطني،
وخميرة
المجتمع
الاهلي،
وعربون
الكرامة
والحرية
والسيادة
للوطن". ووصف
طربيه اللقاء
في مقر تيار
"المستقبل" في
قصر القنطاري
ب"الوطني،
المشرقي،
العربي والمستقبلي"،
وقال: "بيني
وبين الرئيس
سعد الحريري
والصديق أحمد
الحريري
جدلية علاقة ولدت
قبل أن نلتقي
واصبحت
تكاملية في
بعدها الوطني
وراسخة في ثوابتها
الانسانية"،
شاكرا
"للرئيس
الحريري
وللأمين
العام هذه
الدعوة
الكريمة
لتكريمه في
لبنان،
وحفاوة
اللقاء
والترحيب". وفي
الختام، سلم
أحمد الحريري
المطران طربية
هدية تذكارية
عربون محبة
وتقدير.
قاووق
في احتفال تربوي:
الارهابيون
التكفيريون
هم الشر
المطلق
وطنية
-أقامت
المؤسسة
الإسلامية
للتربية والتعليم
- مدرسة
المهدي، في
مدينة صور
إحتفالا تكريميا
لطلابها
المتفوقين
خلال العام
الدراسي 2013- 2014،
في قاعة
الإستشهادي
أحمد قصير في
المدينة،
برعاية نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق،في
حضور قائمقام
صور محمد علي
جفال، مدير
المدرسة ربيع
الصعيدي،
الهيئة
الإدارية
التعليمية في
المدرسة، عدد
من علماء
الدين
وفاعليات
وشخصيات تربوية
وثقافية وحشد
من أهالي
الطلاب. افتتح
الاحتفال،
بتلاوة آيات
بينات من القرآن
الكريم للطالب
محمد حسين
بحسون، ومن ثم
كانت وقفة مع نشيد
حزب الله قبل
أن يتم عرض
فيلم يحكي
سيرة وحياة
العلامة
الراحل عضو
المجلس
المركزي في
حزب الله
الشيخ مصطفى
قصير، ويبرز
"تأثيره الكبير
في توجيه
وإدارة
المؤسسة
والرقي بها نحو
النجاح".
قاووق
ومن
ثم ألقى الشيخ
قاووق كلمة
أشاد فيها
بإنجازات
الجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية
الذين "حققوا
تقدما نوعيا
وإنجازا
استراتيجيا
في مواجهة
الإرهاب
التكفيري
والموجة
الجديدة من
الإنتحاريين
والعمليات
الإجرامية"،
مطالبا
الجميع
ب"توفير أشكال
الدعم
للأجهزة
الأمنية
والعسكرية
لتقوى على
مواجهة
الإرهاب
التكفيري". ورأى
الشيخ قاووق
"أن لبنان يمر
في مرحلة خطرة
في مواجهة
الإرهاب
التكفيري
التي لا تحتمل
التبرير
والإدانة
المسمومة
له"، معتبرا
"أن هذا موقف
إستفزازي ولا
أخلاقي ولا
وطني ولا إنساني
ويشكل خطيئة
وطنية لا
تغتفر، وهذا
إساءة لكل
دماء الشهداء
وإستفزاز
لجميع
اللبنانيين"،
مشددا على
"ضرورة العمل
في هذه
المرحلة على
قطع الطريق
على الفتنة
وتحصين
الوحدة
الوطنية
وتعزيز القوى
الأمنية". وأكد
الشيخ قاووق
"أن الإرهاب
التكفيري يشكل
عدوانا على
الإسلام أولا
وعلى شعوب
أمتنا ثانيا،
وهذا العدوان
يطال كل مفاصل
الأمة من
أفغانستان
وباكستان إلى
العراق
وسوريا واليمن
والصومال
وليبيا ومصر
وغيرهم من
البلدان
الإسلامية
والعربية"،
مشيرا إلى "أن
التكفيريين
وأسيادهم
أرادوا أن
يجروا النار المشتعلة
في سوريا
والعراق إلى
لبنان من دون
أن يميزوا بين
منطقة وأخرى
وبين الجيش
والأمن العام
والأمن
الداخلي
والمقاومة
وبين
المسلمين والمسيحيين"،
معتبرا "أن
الإرهابيين
التكفيريين
هم الشر
المطلق الذين
يشكلون الخطر
على كل لبنان
واللبنانيين".
ولفت الشيخ
قاووق إلى أنه
و"بعد مرور
أكثر من سنة
على بدء
العدوان
التكفيري على
لبنان نستطيع
أن نقول أن
لبنان قد أفشل
الإرهاب
التكفيري
ومشروعه
العدواني ولم
يبق أمام
التكفيريين
في لبنان إلا
اليأس والإنتحار،
وهذا إنجاز
لجميع
اللبنانيين
ولتضحيات
المقاومة
خارج الحدود
إلى جانب تضحيات
الجيش والقوى
الأمنية داخل
الحدود التي وفرت
الحماية
لجميع لبنان
واللبنانيين".
تهنئة
الطلاب
بدوره،
مدير المدرسة
ربيع الصعيدي
هنأ الطلاب
المتفوقين،
متمنيا لهم
"الإستمرار
في مسيرة
التطور
والإزدهار
العلمي الذي
يوصلهم إلى
أعلى الدرجات
والمراتب على
الصعيد الإجتماعي".
وفي
الختام، وزعت
الدروع
التقديرية
على المتفوقين.
الحاج
حسن: لوصول
الرئيس القوي
والأكثر
تمثيلا في
بيئته ويكون
جامعا
للبنانيين
وطنية
- اشار وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن خلال
لقائه هيئة
قضاء زحلة في
التيار
الوطني الحر،
في حضور
الوزير
السابق كابي
ليون والنائب السابق
سليم عون، الى
"التهجير
الممنهج لمسيحي
الشرق وكيف ان
التهجير هو في
خدمة المشروع
الأميركي
الاسرائيلي
لخلق دويلات
مذهبية
وعرقية
للوصول الى
يهودية
الكيان
الاسرائيلي". وتحدث
الحاج حسن عن
موقف حزب حزب
حيال اللأحداث
في سوريا
ورؤية الحزب
"للهجمة
التكفيرية وكيف
ان تدخل الحزب
استطاع تأمين
لبنان من هذه
الهجمة، وما
يحصل في
العراق خير
دليل على
صوابية
تدخله". ولفت
الى ان
"المقاومة
تؤمن ان
التفاهم والحوار
هما السبيل من
اجل استمرار
الاستقرار ولو
بحده الأدنى
في خصم احداث
المنطقة،
وخير دليل على
ذلك هو تشكيل
الحكومة التي
استطاعت تأمين
الغطاء بكافة
الأجهزة
الأمنية
والتي نجحت في
استباق
الهجمات
الارهابية في
كثير من
الأحيان
وعطلت عملها". وكرر
الحاج حسن
"تأييد وصول
الرئيس القوي
والأكثر
تمثيلا في
بيئته
والقادر على
جمع اللبنانيين".
وعن
الانتخابات
النيابية،
اكد ان
"المقاومة
ملتزمة
القانون الذي
يرتضيه
الحلفاء والذهاب
الى المجلس
بالقانون
الأرثوذكسي
خير دليل على
ذلك"، مشددا
على ضرورة
"المقاومة
الدفاعية عن
الوطن حفاظا
على ثرواتنا
المائية
والنفطية
والتي هي
السبيل
الوحيد لخلاص
وضعنا الاقتصادي
المأزوم". واشار
الى اهمية
"تنظيم موضوع
النزوح السوري"،
لافتا الى ان
"كل
المؤتمرات
التي عقدت لمساعدة
لبنان في هذا
المجال لم تلتزم
وعودها". وقال: ان
"ايران لا
تفرض على
حلفائها أي
تنازل مهما
كان الاتفاق
الحاصل مع
الادارة
الاميركية". وختم
اللقاء
بالقول: "هذا
وطننا وقد
بذلنا على
ارضه الدماء،
وان شاء الله
سوف ننتصر
بالمحافظة
عليه".
الموت
غيب النائب
ميشال حلو
وطنية
- نعى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس تكتل
التغيير
والاصلاح العماد
ميشال عون
ونقابة
المحامين
ورابطة آل حلو
وعائلة
الفقيد،
النائب ميشال
طانيوس حلو
الذي وافته
المنية صباح
اليوم الجمعة.
ينطلق
موكب الجثمان
التاسعة صباح
يوم غد السبت
في 28 الجاري من
أمام مستشفى
الشرق الأوسط
- بصاليم إلى
بلدته جزين،
حيث يحتفل
بالصلاة عن نفسه
عند الرابعة
من بعد الظهر
في كنيسة مار
مارون
الرعائية. تقبل
التعازي أيام
الجمعة
والسبت
والأحد في 27 و28
و29 الحالي في
صالون كنيسة
مار مارون -
جزين من
الحادية عشرة
صباحا لغاية
السابعة
مساء، ويومي
الاثنين
والثلاثاء 30
الحالي و1
تموز المقبل
في صالون
كنيسة سيدة الحبشية
- غزير من
الحادية عشرة
صباحا لغاية السابعة
مساء.
سلام
نعى الرئيس
رشيد الصلح: ادى
ادوارا
سياسية
مفصلية وتولى
مهمات وطنية
كبرى في محطات
صعبة من تاريخ
لبنان
وطنية
- صدر عن رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام البيان
التالي:"
بتسليم بقضاء
الله وقدره،
أنعي الى
اللبنانيين
جميعا دولة
الرئيس رشيد
الصلح الذي
غيبه الموت
عشية شهر
رمضان
المبارك، تاركا
في وجدان
اللبنانيين
ذكرى طيبة
لشخصية وطنية
ما تقاعست
يوما عن
القيام
بواجبها في صون
وحدة لبنان
وسيادته
وعروبته.
برحيل
رشيد الصلح،
سقط غصن طيب
من الشجرة
الصلحية
الوارفة،
التي ضربت
جذورها عميقا
في تراب
لبنان، وساهمت
مساهمة كبرى
في استقلاله
وبناء نهضته، وفي
نشر وترسيخ
قيم التلاقي
والحوار
والعيش المشترك
كإطار وحيد
للحفاظ على
لبنان. برحيل
رشيد الصلح،
رحلت الشخصية
السياسية البيروتية
التي بقيت على
تواصل دائم مع
ابناء بيروت
وفتحت قلبها
لهم وبقيت على
تواصل معهم،
فشرفوها بتمثيلهم
في الندوة
النيابية سبع
دورات. برحيل
رشيد الصلح،
غاب رجل
الدولة الذي
ادى ادوارا
سياسية
مفصلية وتولى
مهمات وطنية
كبرى في محطات
صعبة من تاريخ
لبنان، كان
خلالها شديد
الحرص على
القيام
بواجبه كاملا
من دون أي تفريط
بالثوابت
الوطنية،
وأولها وحدة
الكيان اللبناني.
رحم
الله دولة
الرئيس رشيد
الصلح، وألهم
عائلته
ومحبيه الصبر
والسلوان،
وأنا لله وانا
اليه راجعون".
جنازة
القاضي رابيل
في كنيسة مار
جرجس حمانا
وطنية
- ترأس
المطران كميل
زيدان جنازة
القاضي
الدكتور جوزف
رابيل في
كنيسة مار
جرجس حمانا
بحضور النائب
الان عون
ورئيس مجلس
القضاء
الاعلى جان
فهد ، وعدد كبير
من القضاة
ورؤساء
البلديات
والاهالي. واكد
المطران
زيدان في عظته
"ان الحزن
والأسى
والرجاء
اصابت حمانا
واهالي
وأصدقاء القاضي
رابيل كما
خسرت غرف
محكمة
استئناف جبل
لبنان القاضي
النشيط"،
مقدما
التعازي
الحارة لعائلته
وزملائه
القضاة
ولعموم أهالي
بلدة حمانا،
راجيا للراحل
الراحة
الأبدية. وللفقيد
جهد كبير
وتفان ونشاط
متواصل في عدد
كبير من
المحاكم خلال
فترة مسيرته
القضائية التي
ناهزت الأربعة
والثلاثين
عاما، وكان
قبل دخوله
القضاء حصل
على اجازة في
الحقوق من
جامعة القديس
يوسف وعلى
الدكتوراة في
القانون من
جامعة ليون".
لافروف
وكيري بحثا
هاتفيا
الأوضاع في
أوكرانيا
والعراق
وسوريا
وطنية
- أكد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف خلال
اتصال هاتفي
مع نظيره
الاميركي جون
كيري "ضرورة
تمديد وقف اطلاق
النار في
اوكرانيا
وبدء
المفاوضات
المباشرة بين
الاطراف
المتناحرة
هناك في أقرب
الوقت". وذكر
بيان لوزارة
الخارجية
الروسية
نقلته وكالة
أنباء "إيتار -
تاس" الروسية
الحكومية اليوم
"أن لافروف
ركز على ضرورة
تمديد وقف
اطلاق النار
في أوكرانيا،
وعلى ضرورة
البدء الفوري
للمفاوضات
بين اطراف
النزاع
انطلاقا من
نتائج
المشاورات
الاولى بين
ممثلي كييف وجنوب
شرق اوكرانيا
في دونيتسك
يوم 23 حزيران الحالي".
يشار إلى أنه
تم اعلان وقف
اطلاق النار
من جانب
الرئيس
الأوكراني
بيوتر
بوروشينكو في
20 حزيران وبقي
ساري المفعول
حتى اليوم . ولفت
بيان
الخارجية إلى
أن "كيري أطلع
نظيره الروسي
على نتائج
جولته
الاخيرة في
العراق"،
واعرب
الوزيران
الروسي
والاميركي،
حسب البيان،
"عن القلق
الجدي من
تزايد النشاط
المسلح، الذي
بات يهدد كل
المنطقة، كما
اتفقا على اجراء
مشاورات حول
الوضع في
العراق بهدف
المساعدة في
نشر
الاستقرار في
المنطقة". وأوضح
أن "لافروف
وكيري بحثا
أيضا المشكلة
السورية، حيث
تمت الاشادة
بنجاح
المبادرة الروسية
الأميركية
بشأن اخراج
ونقل الأسلحة
الكيميائية
من سوريا".
كيري
في جدة
لمحادثات مع
العاهل السعودي
حول العراق
وسوريا
وطنية
- وصل وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الى جدة،
بعد ظهر
اليوم،
لاجراء
محادثات حول العراق
وسوريا
والتهديد
الذي يشكله
المتطرفون
للمنطقة. وسيلتقي
كيري خلال
زيارته
الخاطفة
العاهل السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ورئيس ائتلاف
المعارضة
السورية احمد
الجربا، مع
اعلان البيت
الابيض طلب
مبلغ 500 مليون
دولار من
الكونغرس من
اجل "تدريب
المعارضة
السورية
المعتدلة وتجهيزها
بارزاني
اكد ان سيطرة
الاكراد على
كركوك ومناطق
أخرى متنازع
عليها امر
نهائي
وطنية
- أكد رئيس
اقليم
كردستان
العراق مسعود بارزاني،
اليوم، ان
"سيطرة
الاكراد على
كركوك ومناطق
أخرى متنازع
عليها مع
بغداد أمر نهائي"،
بعدما اعتبر
ان "المادة 140
من الدستور الخاصة
بهذه المناطق
"لم يبق لها
وجود". وقال في
مؤتمر صحافي
مشترك مع وزير
الخارجية البريطاني
وليام هيغ في
اربيل: "لقد
صبرنا عشرة اعوام
مع الحكومة
الاتحادية
لحل مشاكل هذه
المناطق وفق
المادة 140 ولكن
من دون جدوى
والان انجزت
هذه المادة
ولم يبق لها
وجود".
قتيلان
في غارة جوية
اسرائيلية في
غزة استهدفت
سيارة مدنية
وطنية
- قتل
فلسطينيان،
اليوم، في
غارة جوية اسرائيلية
استهدفت
سيارة مدنية
في مخيم
الشاطئ غرب
مدينة غزة،
بحسب ما اعلنت
وزارة الصحة
في حكومة
"حماس"
السابقة التي
كانت تدير
قطاع غزة.
وقال
اشرف القدرة
المتحدث باسم
وزارة الصحة: "وصل
شهيدان اشلاء
الى مجمع
الشفاء الطبي
في غارة
صهيونية على
سيارة في غزة،
هما اسامة الحسومي
(29 عاما) من بلدة بيت
لهيا شمال
القطاع ومحمد
الفصيح (24 عاما)
من مدينة غزة".
وقال احد شهود
العيان:
"اطلقت
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
صاروخا على
سيارة مدنية
في مخيم
الشاطئ في
محيط منزل
اسماعيل هنية
(رئيس وزراء
حكومة حماس
السابقة) ما
ادى الى
تفحمها واستشهاد
من فيها". وصباحا،
جرح خمسة
فلسطينيين
احدهم طفل
وصفت جروحه بانها
"خطيرة" في
قصف مدفعي
اسرائيلي شرق
مدينة خان
يونس جنوب
قطاع غزة وفقا
لوزارة الصحة في
حكومة حماس
السابقة.
أميركا
«المتدخّلة»
قادرة على
تحقيق تسوية
في المنطقة
سام
منسى/الحياة
بات
الحدث
العراقي أو ما
يصطلح على
اعتباره
المفاجأة في
المنطقة جراء
سيطرة «داعش»
والموالين
لها على مناطق
واسعة منه،
يتصدر
العناوين
الرئيسة
واهتمام صناع
القرار في المنطقة
والعالم. لا
يمكننا توقع
تداعيات ما يمكن
وصفه
بانتفاضة اهل
السنة في
العراق وفي المنطقة
عموماً، إنما
من الممكن
البحث في الأسباب
الكامنة
وراءها ووراء
تحولها إلى
جهاد متشدد
عنيف وفي سبل
معالجتها
تلافياً لتمدد
هذا التيار
الظلامي
وحجبه قوى
سياسية واجتماعية
أخرى تشكل
غالبية الناس
في منطقتنا.
يعود المشهد
في العراق
اليوم وفي
سورية قبله إلى
أسباب كثيرة
داخلية
وخارجية،
منها ما هو مستجد
ومنها ما هو
قديم وكامن.
أول
الأسباب
المحلية -
الإقليمية
المستجدة هو
الحدث
السوري،
ومحاولات
النظام
الحثيثة لعسكرة
الحراك
الشعبي
اولاً،
وتطييفه
ثانياً
وتحويله
ثالثاً الى
حرب مذهبية ضد
الإرهاب.
باعتراف
غالبية
السياسيين
والمراقبين
في الداخل
والخارج، يعد
النزاع
السوري
الأكثر دموية
في منطقة
الشرق الأوسط
منذ اكثر من
قرن، ان لجهة
حجم ونوع
العنف المستخدم،
أو لجهة
التجاهل
الدولي بل
التسامح غير
المسبوق مع
نظام مذهبي
أقلي، وصل إلى
السلطة
بانقلاب
ومارس التسلط
على الأكثرية
السنية لأكثر
من 40 سنة،
ويمعن حالياً
في قتل شعبه
باستعمال
الطيران
والصواريخ
والدبابات والأسلحة
الكيماوية
والبراميل
المتفجرة.
وهناك
دول مثل ايران
وروسيا
بالدرجة
الأولى والعراق
ولبنان
بالدرجة
الثانية،
تساعد على سحق
حراك شعبي بدأ
غير مسلح، في
عملية إبادة
بواسطة كل
الأسلحة
المتوافرة.
لا
يغيب عن
الذاكرة أن
منطقة الشرق
الأوسط تشهد
منذ انتصار
الثورة الإسلامية
في ايران في
العام 1٩٧٩،
تنامي ظاهرة
الإسلام
السياسي او ما
سماه بعضهم
«الحالة الإسلامية».
وفي هذا
السياق ينبغي
ان نشير إلى
ان دولاً اخرى
في المنطقة لم
تقصّر في
تشجيع التشدد
والأصولية في
الضفة
الأخرى، كما ان
تصدير ايران
ثورتها
وإسلامها
السياسي حفّز
التشدد السني
وأيقظه.
الدور
الإيراني
الذي بدأ مع
الثورة ولم
يتراجع حتى
اليوم، مر
بمراحل كثيرة
من صعود وهبوط
وركود، انما
القراءة
الهادئة لهذا
الدور تشي
بالتوسع.
صحيح
أن النظام
الإيراني
«تجرع كأس
السم» مع نهاية
الحرب
الإيرانية
العراقية
التي امتدت
ثماني سنوات،
انما لم يتوقف
يوماً عن
التمدد
باتجاه الأقليم
بعامة
والبيئات
الشيعية
بخاصة من الخليج
العربي الى
لبنان. ونجح
بواسطة حليفه
الرئيس في
المنطقة
النظام
السوري في
التسلل الى الوسط
الشيعي وبناء
اكبر وأقوى
ميليشيا مسلحة،
«حزب الله»،
على حساب
القوى
والقيادات
الشيعية
المحلية وعلى
رأسها الإمام
موسى الصدر
الذي غُيّب في
ظروف غامضة في
ليبيا الحليف
اللصيق
بسورية
وبمنظمات
فلسطينية
وبإيران
وثورتها
لاحقاً. وقد
بدأت تجليات
التوغل
الإيراني باتجاه
لبنان وسورية
منذ الثورة في
العام 1٩٧٩ مع
عمليات خطف
الأجانب التي
اختلطت فيها
منظمات تحمل
في كل مرة
اسماء
وعناوين
متغيرة، وتحركها
وتمولها
سورية تارة
وسورية
وإيران تارة
اخرى.
أعطى
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان في
العام 1٩٨٢
الحراك
والنفوذ
الإيراني
شكله النهائي عبر
«حزب الله».
وفقط حتى لا
ننسى، نذكّر
بتفجير
المارينز
والقوة
الفرنسية في
اطار القوات
المتعددة
الجنسية في
لبنان كما
بتفجير
السفارة
الأميركية في
عين المريسة
في بيروت عام 1983.
التمدد
الإيراني في
لبنان الذي
صار اسمه «حزب
الله»، وصل
الى ما هو
عليه الآن
مروراً
بأحداث جسام
زلزلت الحياة
السياسية والاجتماعية
في هذا البلد:
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري،
احداث ٧ ايار
(مايو) ٢٠٠٨،
الاعتصام في
وسط بيروت
التجاري،
اسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري،
مروراً بحرب
العام ٢٠٠٦ مع
اسرائيل حتى
وصلنا الى
شغور منصب رئاسة
الجمهورية.
اما في
المنطقة
فالدور الإيراني
ليس بعيداً من
التفجيرات
التي اتهم بها
«حزب الله» في
الخبر
السعودية،
وكذلك
محاولات تحريك
البيئة
الشيعية في
السعودية
وأحداث البحرين
والموقف
الإيراني من
الجزر
الإماراتية
والدعم
الإيراني
للحوثيين في
اليمن.
لن
نهمل تسليم
العراق الى
ايران بسبب
الأداء الأميركي
المتردي
بدءاً من
الغزو في
العام ٢٠٠٣
حتى خروج
اميركا منه في
العام 2011، وهو
ما أدى الى
نقل الاستبداد
الصدّامي
«السني» الى
استبداد «مالكي»
شيعي. ان
مقاربة
توثيقية
وقراءة مبسطة
للمواقف
الإيرانية
الرسمية وشبه
الرسمية من الدول
العربية، تدل
دون اي التباس
على اهداف
ايران
الإقليمية،
وكلها تصب في
إذكاء الثورات
المذهبية في
منطقة لا
تحتاج إلى الكثير
حتى تشتعل.
وكما
ان الحدث
السوري هو من
الأسباب
الرئيسة الداخلية
والإقليمية
المستجدة،
كذلك موقف الغرب
بعامة
والولايات
المتحدة
بخاصة من الحرب
الدائرة في
سورية هو من
الأسباب
الخارجية
المستجدة. ولا
بد أن هذا
الموقف استفز
ويستفز
يومياً مشاعر
غالبية
السوريين والعرب
في الإقليم.
وقد ذكّر جون
بونر رئيس مجلس
النواب
الأميركي وفي
صدد رفضه
التعاون الأميركي
مع ايران بشأن
احداث
العراق،
الإدارة الديموقراطية
بدور ايران
وسورية في
تغذية الإرهاب
على مدى سنوات
وسنوات،
وبدور ايران
اليوم في
سورية
والعراق. أما
السبب الثاني
الخارجي فهو
ان الغرب
والولايات
المتحدة لم
يقتصر تسامحهما
مع ايران على
الشأن السوري
بل ينسحب
طبعاً على
الشأن
العراقي منذ
ما قبل الغزو
في العام
٢٠٠٣.
منذ
أن أعلنت
أميركا الحرب
على نظام صدام
حسين من ضمن
حربها
الشاملة
حينذاك على
الإرهاب،
اعتقد
الكثيرون
أنها تخطئ الهدف
إذ كان العراق
وقتها يشكل
الحلقة
الأضعف بين
الدول
الراعية
للإرهاب
كإيران
وسورية وليبيا.
ومع نهاية هذه
الحرب، بدا أن
الولايات المتحدة
تقدم إلى
إيران هدية
مجانية
بإسقاط نظام
صدام حسين
وإعلاء شأن
«حزب الدعوة»
الشيعي
الإيراني،
كما بدا في
عام 2006 جراء
تداعيات الحرب
مع اسرائيل أن
هذه الأخيرة
تمنح «حزب
الله» الشيعي
الإيراني
شرعية سنية
عربية وتجذر
تالياً سطوته
في لبنان
وتسلمه
مقاليد
القرار السياسي
والعسكري فيه.
واشنطن
دعمت ايضاً
نوري المالكي
على حساب اياد
علاوي الذي
حظي بأكثرية
نواب المجلس
في
الانتخابات
قبل الأخيرة.
يومها لم
تكترث
الإدارة
الأميركية
للأكثرية
والعملية
الديموقراطية
بل أيدت تولي المالكي
رئاسة
الوزراء
لولاية
ثانية، وقد تؤيده
هذه المرة
ايضاً للحكم
ولاية ثالثة.
إلى هذا، باتت
واشنطن
مهووسة بما
اصطلح على
تسميته الإرهاب
القاعدي
السني، وهذا
حق لاسيما بعد
احداث ايلول
(سبتمبر) ٢٠٠1
وتفجير مركز
التجارة
العالمي في
نيويورك. إلا
أنها تغاضت،
عن قصد او غير
قصد، عن دور
ايران في دعم
ارهاب آخر حصد
ارواحاً
اميركية في
اكثر من مكان
لا سيما في
لبنان
(تفجيرات
المارينز
والسفارة الأميركية)،
وعن إرهاب
«عصائب أهل
الحق» و«حزب
الله»
والأدوات
الإيرانية
الأخرى في
الحرب الدائرة
في سورية.
السبب
الخارجي
الأخير،
ولعله بأهمية
الأسباب التي
اوردناها، هو
الفراغ الذي
ولّده الانكفاء
الأميركي عن
قضايا
المنطقة في
زمن الإدارة
الأوبامية.
وكما في
الطبيعة كذلك
في السياسة،
لا بد من ملء
الفراغ، اما
بعناصر
الداخل او
بقوى خارجية.
اوروبا
لن تتحرك دون
الحليف
الأميركي،
اما الدور
الروسي
فنتائجه
معروفة وعانى
العرب منها
الكثير في
السابق
ونشهدها
واضحة في
مواقفه من
الأزمة في سورية،
كما في ملعبه
الداخلي وعلى
حدوده مع اوكرانيا،
وسبق ان
شهدناه في
جورجيا في
العام ٢٠٠٨.
ولّد انكفاء
الدور
الأميركي
الفاعل انطباعاً
يسود المنطقة
اليوم بأن
اميركا تمارس ازدواجية
المعايير او
الكيل
بمكيالين، ما
أدى إلى تسعير
التجاذب
الحاصل في
المنطقة وإلى
التظاهر
والممارسات
الغريبة
والشاذة
الحاصلة،
والتي حولت
المنطقة الى
منطقة خارج
السيطرة او
حتى «متوحشة».
ما السبيل
لمعالجة
الوضع الراهن؟
اميركا
قادرة على
المساعدة
لاسيما اذا
شاءت ان
تتدخل.
والتدخل
المقصود هو
سياسي بهدف
تحقيق تسوية
شاملة في
الإقليم في
اطار خريطة
طريق واضحة،
تسوية تضم
الحلفاء
والخصوم برعاية
اميركية
لتطبيق خطة
ابرز
عناوينها:
-الولايات
المتحدة تبقى
على مسافة
واحدة من الأطراف
المتنازعة
كافة. وفي هذا
السياق لا يكفي
اعتبارها ان
المالكي
منحاز بل
ايضاً ينبغي
الحذر من
تفسير
التعاون
الأميركي مع
ايران في الشأن
العراقي بأنه
انحياز إلى
الشيعة ضد السنّة.
-
ضرورة
التشاور مع
تركيا التي
لديها حدود
مترامية مع
العراق
وسورية،
والتشاور مع
كل من مصر
والسعودية.
لماذا؟ لأن
دور مصر لا
يمكن تعويضه
والسعودية
دورها رئيس
وفعال في
الشأنين السوري
والعراقي. ومن
شأن دور فعال
لمصر
والسعودية
بدعم اميركي
تجفيف منابع
المتشددين
ونزع صفة
ممثلي
الوجدان
السني في المنطقة
عنهم. ان
رباعية ايران
السعودية
تركيا ومصر لا
غنى عنها
لتسوية مشاكل
هذه المنطقة
بما فيها
الحرب في
سورية.
-البحث
ايضاً عن فرص
تتيح انضمام
روسية والصين
في اطار ادارة
هذه التسوية
الجيوسياسية.
هل
تبرهن
الديبلوماسية
الأميركية عن
قدرة ومهارة
في سياسة
متوازنة ام
انها ستؤكد
الانطباع
السائد لدى
كثيرين في
الداخل
الأميركي والخارج
ان هواه
إيراني؟
الهرولة
الى تسويات
جزئية على
غرار نزع سلاح
الأسد
الكيماوي
وتسوية الملف
النووي الإيراني،
اذا تمت من
دون التصدي
للجشع
الإيراني، لا
تعالج مآسي
ابناء هذه
المنطقة ولن
تنتج الا تنظيمات
على غرار
«داعش»
وأخواتها.
وهناك دولة
واحدة تحتاج
الى هذه
التسويات
الجزئية هي
اسرائيل
ولمدى قصير،
على غرار قصر
نظر الطبقة
السياسية
التي تحكم هذا
البلد. الدور
المطلوب من
اللاعب
الأميركي هو
تأمين مصالح
المنطقة ومصالح
واشنطن
والدول
الغربية في
تسوية دائمة
تعي المشاكل
الحقيقية
وتسعى لإدخال
المنطقة حقاً
في القرن
الحادي
والعشرين رغم
ان بعضها لم
يدخل حتى الآن
القرن
العشرين.
فرصةٌ
للخروج
كبيراً
الياس
الزغبي/لبنان
الآن
في التاريخ
السياسي
الحديث
والمعاصر
للموارنة، أمثلة
ساطعة عن قادة
وساسة عرفوا
كيف يخرجون من
السياسة ومن
الحياة إلى
الذاكرة
الجماعيّة
الدافئة،
وإلى صفحتهم
المشرقة في
كتاب لبنان،
وسجلّ الكبار.
وفي
الوقت نفسه،
ظهرت وجوه
دفعتها
الصدفة، أو
حالفها
الحظّ، أو
ناسبتها حالات
انحطاط،
فقدّمت صورة
مخجلة عن
المستوى الماروني،
وشكّلت
شذوذاً عن
التمايز
الحضاري والثقافي
والأخلاقي.
ومن بينها
رؤساء جمهوريّة
وأحزاب،
ووزراء
ونوّاب،
وأصحاب أدوار
عامّة
سياسيّة
وروحيّة
وعسكريّة.
وبات
مملاًّ تعداد
الأسماء
الكبيرة، منذ
نشوء لبنان
الكبير، من
الثنائي
العاقل بشارة
الخوري - أميل
إدّة، إلى
الثنائي
الرصين كميل
شمعون - فؤاد
شهاب (وبينهما
إسمٌ كبير
حميد
فرنجيّة)، إلى
الثنائي النبيل
ريمون إدّة -
بيار
الجميّل، إلى
ثنائي الشهادة
بشير الجميّل
- رينه معوّض،
ومعهم آخرون
تميّزوا بطول
أناتهم
ونصاعة
سيرتهم يتقدّمهم
الياس سركيس
وشارل حلو.
وتكفي
الإشارة إلى
مواقف أربعة
منهم: بشارة الخوري
في استقالته
الديمقراطيّة،
كميل شمعون في
احتوائه
الحركتين
الدمويّتين:
ثورة 1958، وحركة
توحيد
البندقيّة
التي قادها
بشير الجميّل،
فؤاد شهاب في
تعفّفه
الرفيع،
وريمون إدّة
في عناده الأنيق.
شيءٌ من هؤلاء
نتلمّسه
اليوم في وعي
سمير جعجع،
ونبله
وترفّعه،
يُقرّ به من
يحبّونه ومن يكرهونه.
ولا بدّ أن
تظهر أقلام
ذات يوم وتكتب
في هذه
الحقيقة بعد
انقضائها
بسنوات، كما
نفعل نحن الآن
عن كبار
عبروا. وكم
يكون
الموارنة
سعداء
ويفتخرون
بقياداتهم،
إذا قُدّر لهم
إنعقاد ثنائي
جديد على غرار
الثنائيّات
المميّزة
السابقة،
فيكون ميشال
عون خصماً
نبيلاً لسمير
جعجع، لا يقلّ
عنه ليونةً ورؤية
وإدراكاً
لمصير
الموارنة في
مهبّ الكرسيّ
الفارغة. في
المخيال
المسيحي، وفي
الواقع
السياسي، تنعقد
هذه
الثنائيّة(عون
- جعجع) على زغل
تحت وطأة
حروبهما
السابقة
والراهنة. لكنّ
خروجها إلى
حالة
الثنائيّة
السياسيّة
التقليديّة
لدى الموارنة
ليس مستحيلاً.
وهذا يتطلّب
لحظة وعي
وصحوة
إستثنائيّة
لدى عون، كي يتساوى
في الحرص
والترفّع مع
خصمه أو غريمه
السياسي.
جعجع
يقدّم فكرة
تلو فكرة
وخطوة وراء خطوة
واقتراحاً
بعد اقتراح،
طالباً
الرئاسة للبنان
وليس له،
باحثاً عن حلّ
ومخرج يليق بالموارنة.
أمّا
عون، فيدور في
مكانه وعلى
نفسه، لا تأخذه
إلاّ فكرة
واحدة: هو
الرئيس أو
الطوفان. لا خطوة،
لا فكرة، لا
تصوّر، لا
مبادرة. وحده
إستعطاء عطف
سعد الحريري
يشغله، مع رهانه
على انتصار
محور نصرالله
- الأسد - المالكي
- الخامنئي!
منذ
ربع قرن،
اعتاد ميشال
عون أن يغادر
استحقاقاته
من الأبواب
الخلفيّة،
ويخرج منها
ضعيفاً أو
مهزوماً:
هكذا
فعل بخروجه
وحيداً من
الطائف وسعيه
الآن للعودة
إليه لعلّه
يصنعه
رئيساً، ثمّ
من قصر بعبدا
إلى اللجوء
المخجل، ثمّ
خرج من بيئته
الطبيعيّة في
14 آذار و"ثورة
الأرز" إلى
كنف 8 آذار
ونظام الأسد،
وبعدها خرج
مصدوماً من
اتفاق
الدوحة، ولم
يجد آنذاك
تعويضاً
معنويّاً
إلاّ في الشعار
الخاوي: إرجاع
حقوق
المسيحيّين
بقانون الستّين!
وآخر خروجاته
الآن،
محاولته
الإيهام
بتمايزه عن 8
آذار وتحرّره
من قيد "حزب
الله"،
لكنّها
محاولة
مكشوفة
كثيراً إلى
درجة العري،
وكان هو
كفيلاً بكشف
نفسه في سقطات
تصريحاته
الأخيرة التي
أكّد فيها
انتسابه
الكامل إلى
"محور
الممانعة
والمقاومة"،
بل الإصطفاف
إلى يمينه.
وقد
توّجتها
سقطته بتقديم
عرضه لحماية
الحريري إذا
انتخبه
للرئاسة! ليت
في تفكير
العماد عون
مرشداً أو
ناصحاً ذاتيّاً،
طالما أنّه
يفتقر إلى
ناصح عاقل في
بطانته، كي
يُرشده إلى
سبيل الخروج
كبيراً من ورطته
الراهنة. فإذا
اعتاد الخروج
من الأبواب
الخلفيّة، فهذا
ليس قدراً. أمامه
فرصة
للانتصار على
نزوته
الرئاسيّة
المزمنة
والأخيرة،
والتغلّب على
هواه إذا شاء،
ولفتح أفق
الاستحقاق الرئاسي،
وترك بصمة
مميّزة في
السجلّ
الماروني
المسيحي
اللبناني على
غرار الكبار. ولكن،
مثل هذا
القرار
يتّخذه أصحاب
النفوس الكبيرة.
فهل يستطيع؟
نجح
جعجع حيث أخفق
عون مع الراعي
موقع
القوات/يحي
جابر/ الشرق
كتب
يحي جابر في
“الشرق”: نجح
رئيس «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
حيث أخفق رئيس
«تكتل التغيير
والاصلاح»
(الجنرال
السابق)
النائب ميشال
عون، في
العلاقة مع
سيد الصرح
البطريركي
بشارة بطرس
الراعي… الذي
«يقطر قلبه
دماً» جراء
استمرار الشغور
في سدة رئاسة
الجمهورية،
وقد دخل شهره
الثاني على
التوالي،
وعدم التوافق
على «مخرج» يوقف
هذا الفراغ
عند حد، ويصار
الى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
«من صنع
أيادينا» في
أسرع وقت
ممكن، في ظل
تطورات
وتغيرات
إقليمية بالغة
الخطورة، دخل
لبنان فيها
بأكثر من
طريقة… في
لقائه الأخير
(يوم 16 حزيران
الجاري) مع
الجنرال عون،
حرص البطريرك
الراعي على
تقديم مداخلة
خلاصتها «ان
وضع
المسيحيين في
الشرق عموماً،
وتحديداً بعد
الأحداث
الأخيرة في
العراق يحتم
الاسراع في
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي… فالتأخير
في انجاز هذه
المسألة ليس
في مصلحة
المسيحيين،
كما ليس في
مصلحة لبنان…»
بعد أخذ ورد،
خلصت مراجع
متابعة الى
القول: «ان الرجلين
متفقان في
الجوهر، لكن
طريقة
الاخراج تختلف
بينهما…» حيث
جرى توضيح
العديد من
النقاط… كانت
بداية افتراق
بين الرجلين،
وان لم يجهرا
بذلك… البديل
البطريركي
كان حاضراً وبسرعة
لافتة. بعدما
تبين «ان الحل
في شأن الملف
الرئاسي بات
مرتبطا
بالحوادث
الاقليمية والدولية…
ولا يكفي لقاء
الراعي – عون
لحل هذه المعضلة…».
وفي لقائهما
الأخير،
(الثلاثاء
الماضي) أفاض البطريرك
الراعي بكل ما
عنده، لرئيس
«القوات» سمير
جعجع، وعلى
نحو غير مسبوق
من الصراحة
والعفوية.
فالرجل أراد
ان يفرغ كل ما
عنده… وهو
الذي لم يتردد
أمام زائريه
في ابداء عدم
الرغبة بوصول
جعجع وعون الى
رئاسة الجمهورية…
على خلفية
قناعة ترسخت
لديه خلاصتها
«ان الحل في
شأن الملف
الرئاسي بات
مرتبطاً،
بشكل او بآخر،
بالتطورات
الاقليمية
والدولية… ولا
بد من طرق
الأبواب في
هذا…».
اتفق
الراعي وجعجع
على التوصيف،
فرّغ الراعي
كل ما عنده،
محملاً
«الافرقاء
المسيحيين الكبار»
المسؤولية،
حيث بتنا أمام
«حرب الغاء على
موقع الرئاسة
الأولى»
المتبقي
للمسيحيين في
الشرق كله…
كما تلاقت
الاستنتاجات،
ولم يكن أمام
رئيس «القوات»
سوى مباركة
مبادرة سيد
بكركي «ولو ان
الفراغ من صنع
أيادينا…
فتغيير
التكتيك هنا،
يقلص من
احتمال نجاح
«حرب
الالغاء»، ويوفر
المزيد من
الحظوظ
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
أسرع وقت
ممكن…. «هم
انتخاب رئيس
ينام ويصحو مع
غبطته» يقول
جعجع، «ولا بد
من توسيع
دائرة
الاتصالات
للتوصل الى
حل…» وهكذا كان…
ساعات
قليلة على
اللقاء، وفتح
الراعي هاتفه الشخصي
واتصل برؤساء
بعثات الدول
الخمس الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
المعتمدين في
لبنان،
(الولايات
المتحدة،
بريطانيا،
فرنسا روسيا
والصين) إضافة
الى ممثل
الأمين العام للأمم
المتحدة
ديريك
بلامبلي… فكان
اللقاء، أول
من أمس
الاربعاء…
أخذ
البطريرك
نفساً عميقاً…
ولم يتردد في
الكلام، بعد
الترحيب،
الجميع
يتطلعون الى
سيد بكركي على
أنه مرجعية
وازنة، إلا
أنها مرجعية كافية
يستند اليها
لاتخاذ
القرارات…
الطريق أمام
سيد الصرح بات
مقفلاً، فلا
هو قادر على
القفز من فوق
الأقطاب المسيحيين
الاربعة، ولا
هو قادر على
جمعهم، ولا هو
قادر على
الاستعاضة
عنهم بشخصيات
مارونية من
«الدرجة
الثانية او
الثالثة» وما
أكثرهم، ولا
هو قادر على
صياغة حل يخرج
البلاد من مأزق
الشغور، ولا
هو قادر على
طرق أبواب
الخارج من غير
ضمانات كافية
من سائر
الافرقاء اللبنانيين،
من خارج
البيئة
المسيحية،
وتحديداً
المارونية…
فوقع في مأزق
سبب له هذا
الأرق حيث بات
الهم الرئاسي
ينام ويصحو
معه… كانت
دعوة الراعي
للأقطاب
الدوليين
لافتة، على
رغم أنها لم
تحظ لدى
الافرقاء
السياسيين في
الداخل
بالاهتمام
والمتابعة،
كما كان يرجو…
فالتدخلات
الخارجية في
لبنان شيء
طبيعي، وهي
مستمرة،
يوماً يوماً،
وساعة بساعة،
وخلافاً لكل المواثيق
والاعراف
الدولية
المعتمدة… قدم
البطريرك
مداخلة
فضفاضة، شرح
كل ما عنده
وما توصل
اليه، ليخلص
الى طلب
مساعدة
دولية.. آملاً
ان يفعل
هؤلاء، كل من
موقعه، ما يجب
فعله وما يقدر
عليه… كانت
«الديبلوماسية»
حاضرة وبقوة…
سريعاً وسريعاً
جداً، ومن دون
أية عوائق،
أظهر الديبلوماسيون
الستة
تعاطفاً
وجدانيا مع
سيد الصرح،
وتجاوبوا مع
قلقه بقلق
مماثل وأكثر…
لكن، وكل على
طريقته، شاء
ان يغسل يديه،
ويبرىء ذمته
سلفاً، على
خلفية ان «هذا
الاستحقاق
لبناني… وان
الواجب يقضي
ان تظل هذه
العملية
لبنانية
بحتة…» لكن من
دون صدمة، حيث
لفت، كل من
موقعه، الى
«وجوب اتمام
هذا
الاستحقاق سريعاً،
وسريعاً
جداً، وفي
أقرب وقت… في
وقت تنتشر فيه
النزاعات
وعدم
الاستقرار في
المنطقة
ويواجه لبنان
تحديات أمنية
ضاغطة مفتوحة
على كل
الاحتمالات…
حيث أكد هنا
السفير الاميركي
دايفيد هيل
على «وجوب ان
يتمسك لبنان باعلان
بعبدا
واعتماد
سياسة حقيقية
بالنأي بالنفس
عن الصراع في
سوريا، وهما
أمران ضروريان…»
مصدر
ديبلوماسي
شارك في
اللقاء قال
لـ«الشرق»:
«الازمة طويلة
في المنطقة،
وعلى اللبنانيين
ان يتنبهوا
ويخففوا من
غلوائهم… لأن
الفراغ سيطول
في لبنان… إلا
اذا…»؟!
لماذا
صار قانون الـ
60 مقبولاً بعد
رفضه؟ الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية
تخالف الدستور
اميل
خوري/النهار
في
20 آب المقبل
تنتهي المهلة
المحددة
لدعوة
الهيئات
الناخبة،
وعلى وزارة الداخلية
أن تكون جاهزة
لاجراء
الانتخابات
النيابية،
وقد باشرت
التحضير لها
بدون أن تنتظر
ما سيفعله
النواب في
موضوع
الاتفاق على
قانون جديد أو
التمديد مرة
أخرى لمجلس
النواب، حرصا
على احترام
المواعيد
المحددة
للانتخابات.
فهل يتكرر مع
الحكومة
الحالية ما
حصل مع الحكومة
السابقة التي
حضرت
للانتخابات
النيابية وإذ
بها تواجه
خلافاً على
وضع قانون
جديد للانتخابات
أدى الى
التمديد
للمجلس؟
ان
حكومة الرئيس
سلام تواجه ما
لم تواجهه أية
حكومات سابقة.
ومن حسن الحظ
انها حكومة
تتمثل فيها
غالبية القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد، بحيث تجعلها
حكومة منتجة
إذا ظلت
محافظة على
انسجام
اعضائها
وتعاونهم،
وإلا واجهت
البلاد المجهول
إذا ما انفجرت
من الداخل
لسبب من الاسباب
وكان الفراغ
الشامل
والقاتل.
وإذا
كان النواب لم
ينجحوا حتى
الآن في انتخاب
رئيس للجمهورية
فهل ينجحون في
الاتفاق على
قانون جديد
تجرى
الانتخابات
النيابية على
أساسه أم أنهم
يختلفون على
وضع هذا
القانون
فيواجهون
عندئذ مشكلة
التمديد مرة
أخرى للمجلس
وينقسمون بين مؤيد
للتمديد
تجنبا للفراغ
التشريعي،
ومعارض ذلك
مشترطاً أن
يسبق هذا
الاستحقاق
انتخاب رئيس
للجمهورية.
لذلك
ترى أوساط
سياسية أن
تباشر
الحكومة من الآن،
وضع قانون
جديد تجري
الانتخابات
النيابية في
موعدها على
اساسه
تحاشياً
للفراغ المجلسي
بعد الفراغ
الرئاسي
وتحاشياً
للتمديد مرة
اخرى للمجلس
وهو موضوع
مثير للخلاف
لأن المماطلة
في بت قانون
الانتخاب
وعدم بت
الخلاف حوله
بالاحتكام
الى الاكثرية
النيابية،
سوف يفرض
اجراء
الانتخابات
على اساس قانون
الستين لتجنب
مشكلة
التمديد مرة
اخرى. وهذا
يطرح سؤالاً
مهماً: لماذا
رفض النواب اجراء
انتخابات
نيابية في
موعدها،
وكانوا قد تجنبوا
التمديد
للمجلس
وجعلوا مجلس
نواب جديداً
منبثقاً من
انتخابات
نيابية يعكس
التمثيل الصحيح
لشتى فئات
الشعب وينتخب
رئيسا للجمهورية
ويكون
انتخابه ايضا
اكثر تمثيلاً
وتعبيراً عن
إرادة الشعب؟
ولماذا صار
نواب يؤيدون الآن
اجراء
الانتخابات
على أساس
قانون الستين
ليس لتجنب
التمديد
للمجلس انما
لجعل المجلس
المنبثق من
انتخابات
نيابية جديدة
ينتخب رئيسا معينا
وهو ما يثير
خلافاً بين
قوى 8 و14 آذار
أشد من الخلاف
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
وقد أدى هذا
الخلاف الى
احداث شغور في
منصب الرئاسة الاولى
قد يفتح الباب
لفراغ شامل في
البلاد.
ان
مطالبة أركان
في 8 آذار
بإجراء انتخابات
نيابية اذا
تعذر الاتفاق
على اجراء انتخابات
تجعلهم
يأملون في أن
يفوزوا في هذه
الانتخابات
بالاكثرية
النيابية الى
تمكّنها من
إيصال من تريد
للرئاسة
الاولى من دون
حاجة لأصوات
نواب 14 آذار
الذين قد
يشكلون اقلية
في المجلس
الجديد ذلك ان
مناخ
الانتخابات
المقبلة كما
يعتقدون قد
يكون مختلفاً
عن مناخ الانتخابات
السابقة
وكذلك المزاج
الشعبي، عدا
ان وحدة مرشحي
قوى 8 آذار
مضمونة في حين
ان وحدة مرشحي
14 آذار غير
مضمونة، اذا
كان اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه يشكل
عنصراً
عاطفياً مهماً
لانجاح مرشحي
قوى 14 آذار في
انتخابات 2005،
شكلت الخصومة
لسوريا عنصر
نجاح لمرشحي
هذه القوى في
انتخابات 2009
فإن الاغتيال
لم يعد له تأثيره
كما في الماضي
ولا الخصومة
لسوريا في الانتخابات
النيابية
المقبلة
خصوصا ان الرئيس
الأسد فاز
بولاية
ثالثة، ولم
يتمكن خصومه
من ازاحته عن
السلطة.
لكن
قوى 14 آذار بصرف
النظر عن
الانتخابات
النيابية
ونتائجها
ترفض تجاوز
الانتخابات
الرئاسية
لاجراء انتخابات
نيابية لأن
الاولوية
بموجب الدستور
هي لانتخاب
رئيس
للجمهورية
كما ان الاولوية
بعد انتخابه
هي لتشكيل
الحكومة
واجراء انتخابات
نيابية في
موعدها ثم
انتخاب رئيس
لمجلس النواب
الجديد ولا
يجوز تقديم
استحقاق على
آخر لأي سبب
من الاسباب.
واذا كان
الدستور نص
على انتقال
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
عند شغورها
الى مجلس
الوزراء
مجتمعاً، فلا
يعني ذلك ان
تحل هي محل
الرئاسة
الاولى بل ان
تعمل على
اجراء الانتخابات
الرئاسية
اولا لا ان
تقوم قبل ذلك
بأي عمل آخر
لاسيما اجراء
انتخابات
نيابية. ثم
لماذا صارت
الانتخابات
النيابية
مقبولة بعد
انتهاء ولاية
الرئيس
سليمان، ولم
تكن مقبولة
قبل
انتهائها؟
فلتكف
قوى 8 آذار عن
اللعب بالوقت
الضائع بالتلاعب
على الدستور
لئلا يضيع
لبنان بكيانه
وتكون هي
وحدها
المسؤولة عن
ذلك.
جعجع
مطمئنّ إلى
أمن لبنان ولا
يرى رئيساً قريباً
يميل إلى خوض
الانتخابات
النيابية ويتابع
تراجع عون
ايلي
الحاج /النهار
لا
تصل مخاوف
اللبنانيين
من التفجيرات
الى معراب، لا
لبعدها
الجغرافي ولا
للاجراءات الأمنية
فيها، بل
لرؤية فوقية
مكانياً الى
ما يجري في
لبنان
والمنطقة
يحرص سمير
جعجع دوماً
على تعزيزها
بأدلة
واثباتات
ملموسة. من
فوق لا موجة ارهاب
واسعة على
الطريق ولا
رئاسة
جمهورية في
الأفق، أقله
على المدى
المنظور.
يصوّر
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
لمن يلتقيهم
الوضع
السياسي في
لبنان جامداً
الى أن يقضي
الله أمراً
كان مفعولاً
مع النائب
الجنرال
ميشال عون
الذي تتكسر
عنده مبادرات
الحلول
كالموج على
صخر. يكشف
جعجع قوله
لموفد أرسله
اليه عون قبل
نحو ثلاثة
أشهر ان كل
الخيارات
واردة عنده
باستثناء
انتخاب
الجنرال
رئيساً. ليقول
انه كان
واضحاً من
البداية مع
خصمه، لكنه
يبرر لحليفه
سعد الحريري
أسلوبه في
الحوار مع عون،
يقول ان كتلة
"المستقبل"
تعلن كل ثلثاء
ان مرشحها هو
سمير جعجع، ثم
ان الحريري
أجاب عون بأن
عليه الاتفاق
مع جعجع وبقية
مسيحيي قوى 14 آذار
لكنه لا يريد
أن يسمع. لو
قال له لن
أنتخبك لكان
أطلق عون حملة
في اليوم
التالي تحت
شعار ان السنة
يريدون
الهيمنة على
البلد.
يشير
جعجع الى
شخصيات وقوى
يفترض أنها
حليفة لعون
تطالب
الحريري
بتخليصها من
هذه الورطة وجوابه
"أنتم بلغوه"
أنهم لا
يريدونه
رئيساً، أو
متأكدون من
استحالة
وصوله الى
الرئاسة.
خلافاً
لنظرية أن
العرقلة
مصدرها "حزب
الله"، وأن
عون مجرد
واجهة للحزب،
لا يستبعد
مرشح قوى 14
آذار أن يكون
الحزب
المذكور على
استعداد للتفاوض
من أجل التوصل
الى انتخاب
رئيس للجمهورية
في حال قرر
عون التخلي عن
أسلوب تعطيل نصاب
جلسات
الانتخاب.
فوضع الحزب
دقيق في هذه المرحلة.
فوق تورطه في
معارك سوريا
المفتوحة
طرأت أحداث
مصيرية في
العراق
تستدعيه للحضور
والمشاركة
أيضاً وان في
حدود القادة الخبراء
العسكريين.
ليس "حزب
الله" في وارد
الدخول في
مشكلات في
لبنان وسط هذا
الجو الاقليمي
والانشغالات،
والدليل
قبوله
بتشكيلة هذه
الحكومة التي
رفضها بعد
انتصار 14 آذار
في معركة
الانتخابات
النيابية سنة
2009. والأرجح أن
يحاول الحزب
اذا سنح الظرف
الاتيان
برئيس بمواصفات
الرئيس ميشال
سليمان قبل أن
يختلف معه حداً
أدنى، أو
برئيس ينفذ
برنامجه
ويتولى عمل الحزب
حداً أقصى.
على
هذا المنوال
سيظل التعطيل
متسيّداً بلا حدود،
والكنيسة لا
يمكنها فعل
شيء رغم
استياء شديد
من التعطيل لا
ينفك
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
يعبّر عنه،
بنمط شبه يومي
في لقاءاته
والعظات
الدينية.
ولكن
ما الذي يجعل
جعجع خارج
دائرة القلق
على الوضع
الأمني؟ في
رأيه ستبقى
الأمور في
أسوأ الأحوال
على ما هي ولا
انفجارات
كبيرة. الأجهزة
الأمنية تكشف
الانتحاريين
والشبكات تباعاً،
رغم وجود بعض
الأسئلة
تتعلق ببعض التفاصيل
ثم إن أعداد
هؤلاء
الانتحاريين
الارهابيين
ليس كبيراً
وبلا حدود،
وهم هواة على
ما بدا من
أدائهم
وسلوكهم
وتصرفاتهم.
لكن أكثر ما
يحمي لبنان في
هذه المرحلة
هو الاجماع
على ابعاد نار
المنطقة عنه.
الا أن الخطر
يظل ماثلاً ما
دام "حزب
الله" يقاتل
في سوريا ولم
ينسحب منها.
يطرح
جعجع على نفسه
أسئلة عن
المستقبل
(زمنيا) من نوع
أن الوقت يمر
بسرعة، وخلال
أيام وأسابيع
سيكون على
اللبنانيين
اتخاذ قرار
يتعلق بالانتخابات
النيابية. آخر
مهلة لتشكيل
الهيئة
المشرفة على
الانتخابات
هي آخر تموز
وللدعوة الى
الانتخابات 21
آب. يميل رئيس "القوات"
الى خوض
الانتخابات
تحت شعار "انتخاب
رئيس
للجمهورية"،
متأكداً أن
القاعدة المؤيدة
لعون انحسرت
وانحصرت
بنسبة مهمة
يتابعها من
كثب.
الحرب
على الإرهاب
ستار للصراع
المذهبي أين
يقف العامل
الديني في
التحوّل الأميركي؟
روزانا
بومنصف/النهار
لم
يدرج مراقبون
سياسيون
الغارات التي
شنها الطيران
التابع
للنظام
السوري على
مواقع للتنظيم
المعروف تحت
اسم داعش في
العراق، على ما
كشف رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي، وهو
تحرك جديد لم
يقم به النظام
السوري ضد هذا
التنظيم في
مواقعه داخل
المناطق
السورية، الا
في اطار سعي
النظام الى
توظيف الفرصة
المتاحة من
اجل استعادة
فائدته
وامكان توظيف
قدراته ضد
تنظيم ارهابي
بدا ملحاً
بالنسبة الى
الاميركيين
توظيف كل
الجهود من اجل
وقف قضمه
المدن
العراقية. وسارع
مسؤولون
اميركيون الى
الرد بان ما
يقوم به
النظام ليس هو
الحل في ضوء
حض اعلامي
اميركي على
توظيف النظام
السوري او
الاستفادة
منه في ضرب
تنظيم داعش
بدلا من
التورط او
الظهور في
موقع المنخرط
الى جانب
الشيعة ضد
السنّة في العراق.
وهذا التصرف
للنظام
السوري غير مستبعد
في اطار سعيه
الى توظيف
الورقة التي
احسن
استخدامها اي
محاربته
الارهاب في
بلاده ومن ثم
انخراطه حتى
في حرب
اقليمية
وصولا الى العراق
في مسعاه الى
استعادة
فائدته
وملاقاة مصالح
الولايات
المتحدة من
خلال ذلك.
وثمة
نظريات
سياسية تروّج
ويتم تداولها
في تفسير هذا
المنحى
للامور، وهي
ان ما حصل في
سوريا من خلال
"شيطنة"
المعارضة
ومحاولة صبغ
كل فصائلها
بالطابع
الارهابي من
خلال سيطرة
تنظيمات متطرفة
كداعش وسواها
وانتقال هذه
التنظيمات
الى العراق
حيث المصالح
الاميركية
اكثر حيوية في
حين تصطف
ايران
وتنظيماتها
الممتدة من
العراق الى
لبنان الى
جانب ما سمي
محاربة
التكفيريين
كعنوان من
عناوين
الانخراط في
الصراع الاقليمي
انما يحاول ان
يبرز مساوئ
التطرف السنّي
في مقابل تعقل
التطرف
الشيعي، اذا
صح التعبير،
وحتمية
الرهان على
العامل
الشيعي بدلا
من الرهان على
العامل
السنّي. اذ
يتردد في هذا
السياق ان
التطرف
الشيعي الذي
انطلق قبل 35 سنة
ربما قد بدأ
يتعقل نسبيا.
ويتوقف اصحاب
هذه النظرية
عند ما قاله
الموفد
الاممي
السابق الى
سوريا الاخضر
الابرهيمي في
حديث الى الزميلة
"الحياة" قبل
ايام من انه
"في ايام الرئيس
حسن روحاني
صارت صياغة
الموقف
الايراني
اكثر اتقانا
وبراعة". ما
يعني بالنسبة
الى هؤلاء ان
الواقعية
السياسية قد
غدت احدى سمات
السياسة
الخارجية
الايرانية
والتنظيمات الاسلامية
الشيعية
كـ"حزب الله"
وسواه من التنظيمات
الموزعة في
بعض الدول
العربية لها مرجعية
واحدة يمكن
التحدث اليها
في نهاية الامر
في حين ان
التنظيمات
السنّية
الصاعدة لا
مرجعية لها
يمكن العودة
اليها من اجل
ان تمون ماليا
او معنويا
عليها، خصوصا
متى كانت في
الاساس من
فبركة النظام
السوري كما
اثبتت
الاوضاع في سوريا
حيث عجزت كل
الجهود، ان من
جانب المملكة
السعودية او
قطر، عن اطلاق
المطرانين المخطوفين
مثلا، فضلا عن
ان هذه
التنظيمات في
طور الصعود
ومن المبكر
الكلام على
تعقلها او افولها
في المدى
المنظور
خصوصا اذا صحت
المعلومات عن
سيطرتها على
اموال عراقية
واسلحة قد تسمح
لها
باستقلالية
لاشهر قد تكون
كافية لبدء
دفع الامور
وتوظيفها في
اتجاهات
سياسية محددة.
استنادا
الى هذه
النظرية
يعتقد ان
الولايات المتحدة
قد تميل في
ضوء الجامع
المشترك في العراق
في محاربة
التنظيمات
المتطرفة الى
تفاهم قد تراه
مجديا مع
ايران في
المنطقة وفتح
صفحة جديدة
بينهما،
خصوصا ان
اصحاب هذه
النظرية
يعتبرون ان
ثمة تحولا او
انعطافا
جوهريا طرأ
على
المقاربات او
حتى الافكار
الاميركية
استنادا الى
التطورات
الدرامية في
سوريا في
العام الماضي.
فالاسلام ولو
المتطرف كان الدرع
الواقية التي
لجأت اليها
الولايات المتحدة
عبر العقدين
او الثلاثة
الماضية في
وجه تمدد
الشيوعية
ومواجهة
السوفيات في
افغانستان، ومن
ثم حتى في وجه
القومية
العربية
المخيفة بالنسبة
الى اسرائيل
باعتبار هذه
الاخيرة ساهمت
في هزيمة
اسرائيل، ولم
يكن عبثا
تدمير العراق
بعد تولي
اسرائيل
تدمير مفاعل
تموز العراقي،
ولاحقا سقوط
النظام
السوري في فخ
تدمير سوريا
كما وتسليم
اسلحته
الكيميائية.
وبحسب اصحاب
هذه النظرية،
فان الرئيس
الاميركي باراك
اوباما قد
يكون ادرك
ولاول مرة من
عقود على
سياسة
اميركية سارت
في اتجاه واحد
ان الرهان على
الاسلام
المتطرف خاطئ
فضلا عن ان
تجربة مصر مع
الاخوان
المسلمين
كانت مخيبة
جدا. وهذا التحول
انطلق، يقول
هؤلاء، من
الانفتاح الذي
فتحت ابوابه
سلطنة عمان
على تفاوض
اميركي ايراني
على الملف
النووي
الايراني في
حين ينقل
ديبلوماسيون
مطلعون على
هندسة هذا
الانفتاح ان
هذا الاخير
طاول نقاطا
عدة وسيطاول
اخرى تزامنا
مع انهاء
التفاوض على
الملف النووي.
ومع
ان ثمة
اقتناعا
شاملا بان
الحرب على الارهاب
اصبحت ستارا
للصراع
المذهبي في كل
من سوريا
والعراق في
شكل خاص حيث
يواجه الحكم
فيهما
المدعوم من
طهران اكثرية
سنّية في
الاولى واقلية
سنّية في
الثانية،
فيما اصبحت
هذه الحرب
ستارا في كلتا
الدولتين
وغالبية دول
المنطقة من
اجل سحق
المعارضة
السياسية،
فان لعبة المصالح
هي التي تطغى
في نهاية
الامر وتملي قواعدها.
ومن هذه
الزاوية يتم
التطلع الى
موقف للدول
العربية
المؤثرة اكثر
حزما وشمولية
في منع نشوء
معادلات على
وقع مفاهيم او
تطورات قد
تأتي على
حسابها في
نهاية الامر.