المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 27 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا16/من25حتى28/نَعَم،
خَرَجْتُ
مِنْ لَدُنِ
الآبِ
وأَتَيْتُ
إِلى
العَالَم،
والآنَ
أَتْرُكُ
العَالَمَ وأَمْضِي
إِلى الآب».
*تعليق
للياس بجاني
ونشرة
الأخبار
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في مسلسل
التفجيرات
الارهابي
ونشرة أخبار
لبنان الحر
لليوم/26 حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*حزب
الله هو وراء
كل مسلسلات
التفجير/الياس
بجاني
*فيديو/
كمين لحزب
الله في قارة
.. وجثث بلا
رؤوس
*صور/حزب
الله ينعي 4
عناصر
*قائد
«فيلق القدس»
يُعلن الحرب
من «الأهواز»
الى الناقورة./جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
*جنبلاط
لم يأخذ من
الحريري «لا
حَق ولا باطل»/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*لئلّا
تجتاح «داعش»
عين الحلوة/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*العبرة
من «طرابلس»
و»عبرا»/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*مانشيت
جريدة الجمهورية
: برّي: لدعم
الجيش والأمن
أولاً ...
ولبنان مقبرة
للمتطرّفين
*اللبنانيون
يلتهون
بـ"الإنفجارات
الفاشلة"
و"حزب الله"
يفتح الحدود
أمام الأسد
ويهجر الطفيل
ويحاول
القضاء على
مقاومة
القلمون
*حراسة
ميشال سليمان
الفرنسية
و"معلومات" سليمان
فرنجية
...الأسدية!
*الوزير
السابق
ابراهيم نجار
لـ”السياسة”:
“الخضات
الأمنية” كانت
متوقعة بسبب
توقف الحوار
بين الحريري
وعون
*مصادر
رفيعة
لـ”السياسة”:
تطور نوعي في
عمل الأجهزة
الأمنية
والعمليات
الاستباقية
جنبت لبنان
نهراً من
الدماء
*علوش
لـ”السياسة”:
لم يعد بإمكان
لبنان تحمل تدهورات
أمنية
*فتفت
لـ”السياسة”:
عون سمع جواب
الحريري منذ
وقت طويل
ومرشح
المستقبل
للرئاسة لن
يكون إلا من 14 آذار
*ضحايا
التفجيرات
برسم "حزب
الله/علي
حماده- النهار
*من
كانت تستهدف
"خلية
القلمون"؟
*الاستشهادي
السعودي
*الجيش:
دهم منزل
المطلوب علي
محمد كنعان في
فنيدق وضبط
قذائف وقنابل
يدوية واصابع
ديناميت
*الامن
العام عمم
صورة موزع
الاحزمة
والمتفجرات
على الشبكة
الارهابية في
فندق DUROY
*كيري
والحريري:
لإنهاء الفراغ
الرئاسي في
لبنان
*العسيري:
نحترم اي قرار
لبناني اذا
فرضت تأشيرات
على
السعوديين
*المحكمة
انهت
الإستمــاع
الــى
إفــادة سعد
الدين/راي : لا
نتلقى أدلة من
فريق غير
مشارك في
الإجراءات
*اخلاء
سبيل عمر
الصاطم
*الادعاء
على 15 من خلية
"القلمون" في
جرم الإرهاب
*"المعلومات"
داهمت فندق
"رمادا"
المجاور لـ"دو
روي"
وانتحاريا
الروشة كانا
ينويان تنفيذ
عملية في
الضاحية
*فطور
باريسي" جمع
كيري
والحريري:انهـاء
"الفــراغ"
استقرار
للبنــان
*لقاء
جعجع – خوري:
تبادل معطيات
عن اجتماعات باريس
وزيارة بكركي
*صلاح
حنين نين:
انقضاء مهلة
الشهر يجعل
قانون
الايجارات
نافذا حكما
وكان على
"الدستوري"
اقرار نفاذه
وطلب اعــــادة
نشره"
*لوائح
اسمية بعناصر
القوة
الفلسطينية
للاجهزة
الامنية
اللبنانية
*التكفيريـون
يرفضون دخـول
احيائهم
والعدد لم
يكتمـل بعـد
*ابو
عــرب:
الانتشـار
فـي عيـن
الحلـوة قبـل
رمضـان
*عبود:
طلب على
الحجوزات
و"الهجمة" في
"الفطر" وآب
ومعـدل رحلات
الطيـران
إلـى لبنـان
لـم يتراجـع"
*النائب
معين المرعبي
للبنان الحر:
حزب الله 'الاشطر”
باستجلاب
الانتحاريين
والمطلوب فحص دم
للتحقق من
لبنانيّة عون
*رئيس
بلدية عرسال
لـ”الأنباء”:
أراضي بلدتنا
ليست ممراً
لأعمال
تخريبية
*السفارة
السعودية
دانت بشدة
تفجير الروشة
وهنأت
الحكومة على
نجاحاتها:
المملكة
اكتوت بنار
الارهاب وهي
لا توفر اي
جهد في سبيل
مكافحة هذه
الآفة
*سليمان:
لرفع وتيرة
ملاحقة
الارهابيين
من دون هوادة
*الادعاء
على 15 شخصا
بينهم 6 موقوفين
*سلام: في
حكومة
المصلحة
الوطنية
قررنا اعتماد
التوافق في كل
صلاحيتنا
وسلطتنا
*بري
استقبل
الصفدي وفتوش
ومدير
الصندوق الكويتي
وشخصيات
*ابراهيم
نوه بالتنسيق
بين الاجهزة
الامنية: لبنان
ليس جزيرة
معزولة عن
محيطه
الملتهب ولا
يمكن اهمال أي
معلومة
*السنيورة:
أمن الأمر
الواقع سقط
ووحدها
الدولة
الموحدة
العادلة
تحمينا
*هيئة
علماء
المسلمين:
لإغلاق ملف
الموقوفين الاسلاميين
واطلاق
سراحهم
*مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور
الشيخ مالك الشعار التقى
بلامبلي:
الحفاظ على
هويتنا في
طرابلس يسبق
لقمة عيشنا
*غطاس
خوري في معراب
موفدا من
الحريري
*جنبلاط:
الدولة رغم
الانقسامات
قوية وقادرة على
احباط مخططات
التفجير
*قبلان
دعا الى
التماس هلال
شهر رمضان
غروب يوم
السبت
*الراعي
في افتتاح
المؤتمر
الانطاكي
بالبلمند:
رسالتنا
تعزيز ثقافة
العيش معا على
أساس المعرفة
والاحترام
*مؤسسة
المطران
الجميل
للحوار: للعمل
بجد واخلاص من
أجل السلام
الشرق الأوسط
*السفارة
البريطانية
احتفلت بعيد
ميلاد الملكة
*جنبلاط
عاد والوفد
المرافق من
الكويت
*لجنة
التواصل في
المجلس
الدرزي:
للالتفاف حول
مشروع بناء
الدولة
*السفير
الإيراني زار
المفتي قباني:
التطورات
الخطيرة لا يستفيد
منها إلا
الكيان
الصهيوني
*منقارة:
طرابلس أكبر
من أن تختزل
بصورة مشوهة يحاول
البعض فرضها
*نيويورك
تايمز": داعش
تستعمل
السدود في
العراق كسلاح
*اسرائيل
تعرض على
"الدول
العربية
المعتدلة"
المساعدة...
*العاهل
السعودي امر
باتخاذ
الاجراءات
اللازمة
تحسبا لاي اعمال
ارهابية
*هل
فشل الحوار
بين الحريري
وعون؟/عماد
مرمل/السفير
*إعلامي
ومحامي في
“المنار” بطل
فضيحة فساد
بمصلحة السجل
العقاري في
بعبدا/ رضوان
مرتضى/الأخبار
*مأتم
رسمي وشعبي
لمنوال يونس
في تنورين الرقيم
: عمل في سبيل
الحوار وحياد
لبنان واهتم
بالثقافة
والعلم
*لكي
لا تصبح قوى 14
آذار شريكاً
صامتاً/بقلم
أحمد الأسعد
*دراسة
تدقق في
الهوية
المشبوهة لما
يسمى بلواء
أنصار السنة/نبيه
العاكوم/يقال
نت
*يـــوم
المداهمـــات
الامنيــة
يحاصر الارهــاب
*السفراء
الخمسة
يستهلون
حراكهم "الرئاسي"
من الخارجية
*كيري
– الحريري: انهاء
الفراغ في
اسرع وقت
ضـرورة
*افتتاح
المؤتمر
الانطاكي في
البلمند
الراعي:
لتعزيز ثقافة
العيش معا
يوحنا العاشر:
وحدتنا لا
تعني تقوقعا
*لبنان
سياحة فنادق…
وداعش/مهى عون/السياسة
*“داعش”
و المالكي خياران
أحلاهما مر/سلطان
الخليف/السياسة
تفاصيل
النشرة
الزوادة الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا16/من25حتى28/نَعَم،
خَرَجْتُ
مِنْ لَدُنِ
الآبِ
وأَتَيْتُ
إِلى
العَالَم،
والآنَ
أَتْرُكُ
العَالَمَ وأَمْضِي
إِلى الآب».
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«كَلَّمْتُكُم
بِأَمْثَال،
وتَأْتِي
سَاعَةٌ لا أُكَلِّمُكُم
فيهَا
بِأَمْثَال،
بَلْ
أُخْبِرُكُم
عَنِ الآبِ
عَلانِيَة. في
ذلِكَ
اليَومِ
تَطْلُبُونَ
بِٱسْمِي،
ولا أَقُولُ
لَكُم إِنِّي
سَأَسْأَلُ
الآبَ مِنْ
أَجْلِكُم. فَٱلآبُ
نَفْسُهُ
يُحِبُّكُم،
لأَنَّكُم
أَحْبَبْتُمُونِي،
وآمَنْتُم
أَنِّي
خَرَجْتُ مِنْ
لَدُنِ الله. نَعَم،
خَرَجْتُ مِنْ
لَدُنِ الآبِ
وأَتَيْتُ
إِلى العَالَم،
والآنَ
أَتْرُكُ
العَالَمَ
وأَمْضِي إِلى
الآب».
تعليق للياس
بجاني ونشرة
الأخبار
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في مسلسل
التفجيرات
الارهابي
ونشرة أخبار
لبنان الحر
لليوم/26
حزيران/14
Arabic
LCCC News bulletin for June 26/14نشرة الاخبار باللغة العربية
English LCCC
News bulletin for June 26/14نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
حزب
الله هو وراء
كل مسلسلات
التفجير
الياس
بجاني/26
حزيران/14/مما
لا شك فيه أن
حزب الله، جيش
إيران في
لبنان، هو
مسؤول مباشرة
ومواربة عن كل
الفوضى
والسرقات
والغزوات
والمخالفات
والارتكابات
والتفجيرات
والإغتيالات
التي تضرب لبنان
وشعبه،
وبالتالي
الحزب
الإرهابي والمذهبي
هذا هو المرض
السرطاني
الذي يفتك
بوطن الأرز
وأي علاج ناجح
وفعال للوضع
اللبناني المهترئ
يجب أن يستهدف
الحزب بهدف
نزع سلاحه ومحاكمة
قادته وتفكيك
دويلته
وإرجاعه إلى
حضن الدولة
بشروط الدولة
وفك تبعيته
لإيران
الملالي. في
الخلاصة
كوارث لبنان
لن تنتهي ما
دامت إيران تحتله
وجيشها الذي
هو حزب الله
يعيق ويمنع قيام
الدولة
ويستعمل
لبنان
معسكراً
وساحة لمشروع
الإمبراطورية
الفارسية.
فيديو/ كمين
لحزب الله في قارة .. وجثث
بلا رؤوس
(يقال .
نت)نشر ناشطون
عبر موقع
يوتيوب مقطع
فيديو مدته 37
ثانية يظهر
فيه جثة (بدون
رأس) ورأسان
أو ثلاثة (غير
واضح ) تم
قطعها وألقيت
الى جانب الجثة
الجسد كما
وتظهر بالقرب
منها أسلحة
وعتاد عسكرية
حيث يشير
المتحدث
اليها
"بالغنائم" المقطع
الذي وزع
بتاريخ 26-6-2014 يتكلم
من خلاله شخص
دون أن تظهر
صورته ويقول
"الله أكبر جثث حزب
اللاة هذه
هدية من مجاهدي
قارة الى
شبيحة مدينة
قارة .. " وسط
التكبيرات وأكد
ناشطون أن
الثوار في
بلدة قارة
بالاشتراك مع
لواء القصير
تمكنوا من قتل
عشر عناصر من
قوات "حالش"
(حزب الله) في
كمين نصبوه لهم
في جرود بلدة
قارة في
القلمون .
صور/حزب
الله ينعي 4
عناصر
يقال نت/ نعى
حزب الله يوم
أمس الخميس 4
من عناصره
قضوا في سوريا
، هم :
قاسم محمد سليمان
(الصورة
الأولى) وهو
من مدينة
النبطية -
سكان حي
السراي
ساجد
هشام حمد
(الصورة
الثانية) من
بلدة
كفرتبنيت الجنوبية
فادي عبد
الله مسرة
(الصورة
الثالثة) ملقب
بـ"محمد رضا"
وهو من بلدة
زيتا
الحدودية
حسن عدنان
حمادي (الصورة
الرابعة) من
بلدة النبطية
المقاومة حي
الراهبات
قائد «فيلق
القدس» يُعلن
الحرب من
«الأهواز» الى
الناقورة...
جاد يوسف/جريدة
الجمهورية
لعلَّ
الغارة
الجوية
الثانية التي
نفَّذها
الطيران الحربي
السوري على
تجمّعات
مسلّحي تنظيم
«داعش»، كانت
أشبه بـ«إعلان
حرب»، صدرت
أوامره عن
قائد «فيلق
القدس» اللواء
قاسم سليماني.
لا بل إنَّ قرار
الحرب هذا، هو
الترجمة
العملية لرفض
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي
الإقتراحات
الأميركية
التي نقلها
إليه شخصياً
وزير الخارجية
الأميركي جون
كيري خلال
زيارته بغداد،
لخروج البلد
من الأزمة
التي تعصف به. هذا
ما كشفه
مسؤولون
أميركيون في
واشنطن أمام
إعلاميّين
على نطاق
ضيّق، في وقت
يسود التشاؤم
أروقة
الإدارة
الأميركية من
إمكان تطوّر
الوضع الى
مواجهة شاملة
تُغطّي معظم
دول الإقليم،
وليس العراق
وسوريا فحسب. وفيما
يتحدث بعض
الأوساط عن
حشدٍ وتنسيق
عسكري عبر
غرفة عمليات
موحدة برئاسة
سليماني نفسه،
يسود التوجّس
من تعميم
تدمير المدن
السورية
«السنّية»
الكبرى، على
مدن العراق
السنّية
أيضاً.يرى
المتشائمون
«أنّ ما حصل
يُثبت أنّ
سياسة النأي
بالنفس التي
تمارسها
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، كانت
الخيار
الأفضل، فيما
بدأت أصوات
جمهورية
وازنة وذات
دلالة،
تُعبّر عن رفض
حتى إرسال
الخبراء
العسكريّين
الى العراق،
والخوف من
التورّط
عسكرياً في
هذا المستنقع
الذي سيقود
حتماً الى
تفكيك
المنطقة
مجدداً، والعودة
بها الى ما
كانت عليه،
حتى ما قبل
قيام الدولة
العثمانية
نفسها». وتقول
تلك الأوساط:
«لقد بدت
إيران أمام ما
يحصل في
العراق،
وكأنها أُخذت
على حين غرة،
وشعرت بأنّ
أوراق قوتها
بدأت تتملّص
من أيديها، خصوصاً
أنّ تحذيرات
مسؤوليها
الأمنيّين
والسياسيين
عن مناعة
حدودها مع
العراق
ومتانة وضعها
الداخلي،
إنّما تعبّر
عن خوف وتوجّس
حقيقيَّين
لدى قيادتها. وامتناع
واشنطن عن
تلبية شروط
الشراكة معها في
مواجهة
الإرهاب
التكفيري
أسقط من يدها
إمكان
استثمار ما
بدا أنه سياسة
ناجحة في الإقليم.
وهناك مَن
يهمس في
واشنطن بأنّ
المفاوضات
النوويّة مع
ايران في
طريقها الى
التوقف ولأمد
قد يكون
بعيداً، لا بل
هناك مَن
يشكّك أيضاً
في إمكان
تجديد
الإتفاق
الموقت الذي
تنتهي
مفاعيله في 20
تموز المقبل». وتعبّر
تلك الأوساط
بثقة عالية عن
اقتناعها بأنّ
خيارات طهران
باتت ضيقة
جداً، على رغم
أنّها قد تميل
في المبدأ الى
فرضية تقسيم
العراق، بل
وكامل
الإقليم على
أسُس طائفية
ومذهبية، قد
تقود الى حروب
طويلة في
الوقت نفسه. صحف
أميركية
وأجنبيّة عدة
ذكرت أنّ كيري
أوقف رئيس
اقليم
كردستان
مسعود
البرزاني عن
اكمال حديثه
حول استقلال
الإقليم،
وأفهمه أنّ
الوقت لم يحن
بعد لذلك، ومن
غير الضروري
أن يوسم
الأكراد أنهم
المسؤولون عن
تفكيك دولة
العراق، على
الأقل في
الشكل وفي هذه
اللحظة
التاريخية. وتكشف
تلك الأوساط
أنّ زيارة
كيري الى
السعودية
اليوم والتي
لم تكن مدرجة
في برنامجه
الأصلي، هدفها
مناقشة أفكار
جديدة مع
القيادة
السعودية، من
بينها إعادة
تجديد
التعاون
لإحياء «الصحوات»
في مواجهة
«داعش» إذا ما
أُريد الحفاظ على
العراق
موحّداً، أو
إذا كان خيار
التقسيم
الواقعي هو
الخيار
الأفضل، لكن
من دون التنظيمات
الأصولية. وفيما
يتحدث البعض
عن إمكان
تكليف أوباما
فريقاً
جديداً
للتعامل مع
الأزمة
السورية،
يقول هؤلاء
«إنّ الملف
السوري سيكون
في مقدّمة
المواضيع
التي سيبحثها
كيري مع
القيادة
السعودية،
وفي حضور
الأمير بندر بن
سلطان، بعدما
وحّدت إيران
ساحة
المواجهة بقيادة
سليماني، من
الأهواز الى
الناقورة في
جنوب لبنان».
جنبلاط لم
يأخذ من
الحريري «لا
حَق ولا باطل»
اسعد بشارة/جريدة
الجمهورية
لم يأخذ
النائب وليد
جنبلاط من
الرئيس سعد الحريري
«لا حقّ ولا
باطل» مثل ما
يقال في
العامية، ولم
يُخرج اللقاء
الباريسي
العلاقة الثنائية
من جمودها إلى
حرارةٍ
استثنائية
تُعيد التحالفَ
إلى ما كان
عليه، على
الأقلّ قبل أن
تُطيح
«وسَطيّة
جنبلاط»
بحكومة
الحريري. بدا
الحريري في
اللقاء
جاهزاً
للإجابة على أسئلة
طرحَها
جنبلاط في صلب
قلقِه من
انفتاح رئيس
تيار
«المستقبل»
على رئيس
تكتّل
«التغيير والإصلاح»
العماد ميشال
عون.السؤال
الأوّل الذي
أتى على شكل
طلب بوقف
العلاقة مع
عون، أجاب عنه
الحريري
بالرفض،
سائلاً:
«لماذا أقطع
علاقتي به؟
أنا لديّ مرشّح
اسمُه سمير
جعجع،
والحوار معه
لا يتخطّى حلفائي.من
يرفض عون
فليقل ذلك
صراحة، (إشارة
إلى جنبلاط
ورئيس مجلس
النواب نبيه
برّي)، ولا يُحمّلني
عبءَ المهمّات
القذرة». في
هذه النقطة
بدا واضحاً
أنّ الحريري
يُصرّ على
القيادة من
المقعد
الخلفي، تاركاً
لحلفائه
المسيحيّين
تدبّر أمر
ترشيح عون،
وأنّه يلقي،
خلافاً
للسابق،
مسؤولية رفض
عون على
جنبلاط وبرّي.
يصف أكثر من
مراقب سلوكَ
الحريري مع
حلفائه وخصومه،
بأداء «حزب الله»:
القيادة من
الخَلف وعدم
المبادرة
وتحمُّل
مسؤولية أيّ
خيار مكلِف،
ولو رتَّب ذلك
انكفاءً
ظرفيّاً
خسائرُه
معروفة، لكنّ
مكاسبَه
ملموسة،
أوّلها تعطيل
التعبئة
العونية، وتهميش
الدور
الجنبلاطي،
ودفع برّي إلى
كشفِ قناع رفض
انتخاب عون
رئيساً
للجمهورية. يعتبر
الحريري أنّ
رفض عون يأتي
من الثنائي
برّي وجنبلاط،
ويرفض تحميله
أكلافَ وضع
الفيتو على
عون، ويشكّ في
تنسيق مشترك
بين الاثنين
لتظهير مرشّح
آخر في اللحظة
المناسبة،
يرفضه جنبلاط علناً
ليقبل به
لاحقاً بعد
نَيل الثمن،
ويعمل له برّي
سرّاً في
انتظار أوان
الكلام الجدّي.
في اللقاء
الباريسي طلب
جنبلاط من
الحريري تبنّي
ترشيح النائب
هنري حلو،
فأجابه:
أعطِني موافقة
«حزب الله» و»8
آذار» على
ترشيحه، وحين
تأتي هذه
الموافقة
الواضحة،
أتكلّم مع
حلفائي ونتَّخذ
القرار
المناسب كقوى
«14 آذار». وقبل
ذلك لا موقف
طالما إنّ حلو
لم ينَل موافقة
الطرف الآخر».
وقد
ردّ الحريري
على طرح ترشيح
حلو بعرض آخر:
ماذا لو
اتّفقنا
وإيّاك على
مرشّح واحد
لقوى «14 آذار»
وكتلتِك
النيابية
يمكن أن ينال
أكثر من 65 صوتاً؟
فرفض جنبلاط،
والواضح أنّه
لن يسير بأيّ
مرشّح لا يرضى
به «حزب الله»،
وأنّه ليس في
وراد فتح معركة
رئاسية تُحرج
حليفَه
المستتر
المعلن الرئيس
برّي. في
الحسابات
الانتخابية
طمأنَ
الحريري جنبلاط
إلى متانة
التحالف
النيابي في
الشوف. طمأنةٌ
لم تنسحب على
الانتخابات
الرئاسية ولا
على الحوار
(المناورة)
المستمر مع
عون. عاد
جنبلاط من
باريس من دون
أن يأخذ وعداً
من الحريري
بقطع التواصل
مع عون، ومن
دون أن يأخذ
موقفاً من
ترشيح حلو،
ومن دون
التشاور في ترشيح
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي الذي
تتقدَّم
أسهمُه بفعل
التطوّرات في
لبنان والمنطقة.
الأرجح
أنّ الحريري
الذي قطفَ
ثمار الحوار
مع عون، مستمرّ
في اعتماد
سياسة
الأبواب المفتوحة،
لكي يُجبرَ
خصومه على
الخروج من اختبائهم
خلف ترشيح
عون. والحوار
بالنسبة إليه
لم يكن
مكلِفاً، لا
في علاقته بحلفائه
ولا في
مناوراته مع
الخصوم. أمّا
جنبلاط الذي
أعلن اللاءات
الثلاثة في وجه
ثلاثة
مرشّحين، فقد
بات قريباً من
تحديد موقفِه،
حالما يطرأ
تطوّر يؤدّي
إلى طرح
المرشّح
الحقيقي الذي
يمكن أن
تستنسخه
تجربة العام 2008
التي أدّت إلى
انتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية.
لئلّا
تجتاح «داعش»
عين الحلوة
طوني عيسى/جريدة
الجمهورية
إذا وصلت
«داعش» إلى
فلسطين،
فستكون
القضية الفلسطينية
قد أوشكت على
الدخول في
التصفية
النهائية.
ولذلك، عندما
اهتزَّ لبنان
«داعشيّاً»،
اتّجهت
الأنظار إلى
عين الحلوة،
واستنفرت
«فتح» و»حماس»
والآخرون
لإقفال
البوّابة.
فبالنسبة إلى
«داعش»،
«الطريق إلى
فلسطين تمرّ
في عين
الحلوة»! تمكّنت
«داعش» من
تثبيت
أقدامها في
بعض العراق
وسوريا،
وبدأت اللعب
بأمن لبنان
والأردن، فما
هو الأثر
المحتمَل على
الداخل
الفلسطيني؟ الغموض
الذي يكتنف
تركيبة «داعش»
الإستخبارية
المعقّدة
يثير الريبة. ويتداول
البعض أنّ
التنظيم
ربّما يحظى
بدعم تركيا وإيران
وفقاً
للمصالح،
وتموِّله
مجموعات غامضة
من الولايات
المتحدة ودول
عربية خليجية
(قطر في بعض
المراحل). لكنّ
المؤكّد أنّ
أهدافه تلتقي
مع مشروع
إسرائيل لتفتيت
المنطقة
دينياً
وعِرقياً،
وإغراقها في
حروب طويلة.
ومن هنا شكوك
البعض: ما
الذي يمنع من
أن تخرق
إسرائيل
«داعش» ببعض
رؤوسها، وسط
هذا الغموض
الإستخباري،
كما يحصل في حالات
مماثلة؟ وما
يجري في
لبنان،
والأخبار
الواردة من
الأردن عن
حراك
«داعشيّ»،
تثير الهواجس
من أنّ «داعش»
تقترب خطوةً
أخرى من
الداخل
الفلسطيني.
فلبنان
والأردن
قريبان
جغرافيّاً من
هذا الداخل.
وهما يختزنان
جزءاً كبيراً
من ديموغرافيا
الشتات.
ومع أنّ
الواقع الفلسطيني
في لبنان
متفلِّت
أمنيّاً، وله
سلبياته،
فإنّ تأثيره
على التركيبة
اللبنانية ليس
كارثياً بسبب
توازنها
الطائفي -
المذهبي. وعلى
عكس ذلك، إنّ
الواقع
الفلسطيني في
الأردن، على
رغم كونه
مضبوطاً
أمنيّاً، قد
تكون أضراره
فادحة على
الكيان
الأردني،
خصوصاً أنّ
إسرائيل تنظر
تقليدياً إلى
السكّان في
شرق الأردن
وغربه على
أنّهما شعب
واحد، وأنّ
الأردن هو
«الوطن
الطبيعي»
للفلسطينيّين.
ويصعب على
«داعش» أن
تكتسح منطقة
لبنانية على الطريقة
التي
نفَّذتها في
الموصل، لا
طرابلس ولا
عرسال ولا
سواهما، على
الأقلّ في
المدى المنظور.
لكنّ
«إستقلال»
«داعش» بمخيّم
فلسطيني، هي
والجماعات
الجهادية
التكفيرية
المشابهة،
ممكن. ولذلك،
هرَع الجميع
في لبنان
والسلطة
الفلسطينية
و»حماس» وسائر
المنظّمات
المسؤولة نحو مخيّم
عين الحلوة.
فهو عاصمة
الشتات
الفلسطيني،
وأيّ انقلاب
فيه يترك
تداعياته
المباشرة، ليس
في لبنان
فحسب، بل في
الداخل
الفلسطيني. وإذا
حصل السيّئ في
عين الحلوة،
فالجيش اللبناني
سيكون
مضطرّاً
فوراً إلى
تكرار سيناريو
نهر البارد 2007،
بتغطيةٍ
فلسطينية على
المستوى
المرجعي. ففي
البارد
أيضاً، كان
تنظيم «فتح
الإسلام»،
شقيق «داعش»،
سبباً في
الحرب. وإذا
تمكّنت «داعش»
وأخواتُها من
أخذ عين
الحلوة
أسيرةً لها،
فهذا يعني
أنّها
امتلكَت ورقة
فلسطينية
ستضغط بها على
«فتح» و»حماس»
معاً، ما يستنهض
المجموعات
الموالية
لها، خصوصاً
في غزّة ورفح. وربّما
يقود ذلك إلى
وقوع مناطق من
السلطة
الفلسطينية
في أيديها، في
اللحظة التي
يحاول فيها
الفلسطينيون
ترميمَ التصدّعات
القائمة. وهناك
من يتوقّع أن
تشجّع
إسرائيل نموّ
«الداعشية»
الفلسطينية
لأنّها
ستؤدّي إلى
إنهيار مفهوم
الوطنية
الفلسطينية
ووحدة التراب
الفلسطيني
بتكريس
التجزئة بين
الضفّة وغزّة
ووأد «حقّ
العودة». فحركة
«حماس»، التي
راهنَ
الإسرائيليون
على أنّ
وجودَها قد يكون
عامل انشقاق
فلسطيني،
أثبتَت
وعيَها في مواجهة
أيّ خيار
انتحاريّ.
أمّا
التنظيمات «الغامضة»،
مثيلات
«داعش»، فهي
كفيلة بتحقيق
الهدف
الإسرائيلي،
إذا أُتيح لها
الانتصار في
مكان ما. وهكذا،
فإنّ
استحقاقَ عين
الحلوة حاسمٌ
لبنانياً،
لكنّه مصيريّ
فلسطينيّاً. والنجاح
اللبناني -
الفلسطيني في
إنجاز خطّة
أمنية حقيقيّة
وثابتة تُنهي
الفوضى
المستشرية في
المخيّم، ليس
من شأنه إنقاذ
بقعة صيدا -
عبرا - عين
الحلوة،
ولبنان
عموماً، من
جرعة مُرَّة
جديدة فقط، بل
إنقاذ الداخل
الفلسطيني من
الكارثة. ومع
أنّ الحلَّ
سَهلٌ،
وخُلاصتُه
دخول السلطة اللبنانية
في كامل
هيبتها
ووقارها إلى
المخيَّم،
وحماية أهله
كضيوف على
لبنان،
فالسؤال المشروع
هو: مِن أين
تأتي السلطة
اللبنانية بالهيبة،
ومن أين لها
الوقار؟
العبرة من
«طرابلس» و»عبرا»
شارل جبور/جريدة
الجمهورية
الهواجس
زائد المخاوف
زائد التخويف
زائد الحملات
المبرمجة،
تجعل من
بيانَين
صادرَين عن
بلديتَي
«عبرا»
و»طرابلس»
وكأنّهما
بداية أسلمَةٍ
للبنان، فيما
الوقائع دلّت
إلى أنّ هذين
البيانين لم
يجِدا من
يدافع عنهما،
وتمّ سحبُهما
نتيجة
المواقف
السُنّية
تحديداً الرافضة
لهذا الأسلوب
والنمط
والممارسة. يقتضي
التمييز
بدايةً بين
ردود الفعل
العفوية
المسيحية
والإسلامية
الحريصة على
طبيعة لبنان
التعددية
القائمة على
مبدأ الحرية
بكل أبعادها،
والرافضة
تغييرَ وجه
لبنان بممارسات
تنقله من دولة
مدنية إلى
تيوقراطية،
وبين الحملة
المبرمجة
المتعددة
الأوجه التي
تُشَنّ على الطائفة
السنّية
لتصويرها
بأنّها
منغلقة ومُتزمِّتة
وإرهابية في
رسالة مزدوجة:
إلى المجتمع
الدولي لعدم
التعاون مع
الطائفة
السنّية
وقياداتها،
وإلى
الأقلّيات
على اختلافها بأنّ
مصدر الخطر
عليها مُتأتٍ
من أهل السنّة،
وأنّ ضمانتها
ليست في دوَل
لن تبصر
النور، إنّما
عبر مكوّنات
أنظمة
الممانعة:
«حزب الله» في
لبنان،
النظام
البعثي في
دمشق، نظام
المالكي في
العراق... وما
يسجَّل
لمصلحة
البيئة
السنّية لا
عليها، أنّه
في ظلّ هذا
المناخ
الفتنوي
المذهبي التعبوي
الممتدّ على
طول الدول
العربية
والإسلامية
وعرضِها، لم
يظهر في
طرابلس وصيدا
وغيرهما من
المدن
السنّية مَن
يستميت في الدفاع
عن هذين
القرارين
بأنّهما حقّ
للمسلمين في
شهر رمضان،
ويفتح
مواجهةً من
طبيعة دينية
وعقائدية
وسياسية تحت
هذا العنوان،
ولا بل طغَت
الأصوات
السنّية
المعترضة على
هذين القرارين.
وما حصل بهذا
المعنى ليس
تفصيلاً
ويؤشّر بشكل
واضح إلى
رجحان كفّة
الاعتدال على
التطرّف في
المرحلة التي
تشعر فيها
الطائفة
السنّية بأنّها
مستهدفة في
وجودها
ودورها
وحضورها وسُمعتِها
وصورتها، ومن
الطبيعي في
هذه اللحظة
بالذات أن
تصدر دعوات
دينية من هنا
وهناك، وأن
تتغلّب
المشاعر
المذهبية على
المشاعر
القومية
والوطنية.
فأهل
السنّة
مستهدَفون في
قضيتهم الأمّ
في فلسطين،
وفي لبنان منذ
العام 1990
وتحديداً منذ
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط 2005، وفي سوريا
منذ قيام نظام
البعث
السوري، حيث
لا يمكن التقليل
من مشاعر
الغضب التي
تنتاب هذه
الطائفة
يومياً وهي
تتفرّج على
أهلها
يُقتلون في
سوريا في مجزرةٍ
متمادية لم
يشهَد
التاريخ
مثيلاً لها،
وفي العراق
الذي أقصى
الحكم الذي
نشأ على أنقاض
البعث
العراقي
الطائفة
السنّية عن
السلطة وقام
بتهميشها
وتغييبها،
فضلاً عن
محاولات القضاء
على الدور
العربي
وخطفِه
لمصلحة أدوار
أخرى بغية
إبقاء الحرب
قائمة
وللحؤول دون
السلام في هذه
المنطقة من
العالم.
ومن ثمّ
لماذا تسليط
الضوء على
قرارين بلديَّين
وبضع أصوات لا
يتجاوز عددها
أصابعَ اليد الواحدة
دون التركيز
على ردّ فعل
السواد الأعظم
من هذه البيئة
الذين رفضوا
هذين
القرارين،
علماً أنّهما لا
يخرجان عن باب
التمنّي لا
الفرض، ولكن
برزت مخاوف في
المقابل، لا
يمكن التقليل
من جدّيتها،
من محاولات
استغلال
قرارات من هذا
النوع بغية
تحويلها مع
الوقت إلى أمر
واقع وإخراجِها
من كونها
اختيارية إلى
إلزامية.
وفي موازاة
ذلك يجب أن
تعكس هذه
الدعوة
ارتياحاً
داخل بعض
الأوساط
المسيحية
المتخوّفة من
تغيير وجه
لبنان من
زاوية أنّها
تشكّل مقدّمة
ومبرّراً
لقيام النظام
الفدرالي
الذي يرتكز
على إعطاء
صلاحيات
واسعة
للبلديات،
إلى حدود التشريع
في القضايا
المتصلة
بالأحوال
الشخصية،
وبالتالي
الدعوات
المماثلة يجب
أن تعكس
ارتياحاً
واطمئناناً،
لا خوفاً
وهلعاً.
ومن المهم
أيضاً في
مجتمع تعدّدي
كلبنان أن تعبّر
فئات معينة عن
رغبتها
باتّباع
أسلوب معيّن
في العيش،
ولكن شرط ألّا
ينعكس سلباً
على حياة
شركائها في
الوطن، ولذلك
المشكلة ليست إطلاقاً
في الأصوات
الصادقة التي
تصدر داخل بعض
البيئات وتعبّر
بصدق عن توجّه
حياتيّ
محدّد، إنّما
المشكلة كلّ
المشكلة هي في
الطرف الذي
يريد مصادرة
القرار
الوطني
وإلغاء حق
الجماعات
الأخرى في أن
تكون شريكة في
الخيارات
الوطنية. فلا
أحد يريد أو
يستطيع إلغاء
الآخرين في
لبنان، ولكن
هناك من يريد
ويستطيع فرض
شروطه على الآخرين،
والتجربة منذ
العام 1990 إلى
اليوم أكبر دليل،
وأمّا
الأصوات التي
طالبت
«باحترام حرمة
الشهر الكريم
وخصوصية
المسلمين
الصائمين في
عدم المجاهرة
بالإفطار» فلم
تصادر السياسة
الخارجية
للدولة
اللبنانية،
ولا الدفاعية والداخلية،
وجلّ ما دعت
إليه، قبل
تراجعِها، هو
احترام مشاعر
فئة معيّنة،
وإذا كان من
خطورة في هذه
المسألة
فتكمن فقط في
حال تطوّرها، ولكن
هناك من صادر
ويصادر حقّ
اللبنانيين
بأن يكون لهم
دولة سيّدة
ومستقلة،
وبالتالي
المشكلة
الفعلية هي مع
«حزب الله»
الذي يخطف القرار
الاستراتيجي
ويتمسّك
بسلاحه غير الشرعي
ويورّط
اللبنانيين
بحروب لا طائل
لهم بها،
ويستغلّ
أحداثاً على
غرار «عبرا»
و»طرابلس»
بغية تضخيمها
وتخويف
المسيحيين
بها لحرفِ الأنظار
عن سلاحه. فأهمّية
ما حصل في
«عبرا»
و»طرابلس»
أنّه أثبتَ أنّ
خطّ الاعتدال
ما زال أكثريةً
على رغم
الظروف
الموضوعية
التي يفترض أن
تجعل التطرّف
أكثرية،
علماً أنّ كلّ
ما جرى لا
يتعدّى حقّ
فئة معيّنة في
التعبير عن رغبتها
في اتّباع نمط
محدّد.
مانشيت
جريدة الجمهورية
: برّي: لدعم
الجيش والأمن
أولاً ...
ولبنان مقبرة
للمتطرّفين
شهدت
الساحة اللبنانية
سرعة قياسية
في كشف
الخلايا
الإرهابية
وإماطة
اللثام عن
نشاطها وخنقه
في مهده، وذلك
في موازاة
الإجتياح
«الداعشي»
المستمر لمناطق
عراقية
والزحف نحو
بغداد
والحدود
الأردنية، في
وقتٍ طلب
العاهل
السعودي
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
من الأجهزة
الأمنية
السعودية إتّخاذ
الإجراءت
اللازمة
تصدّياً لأيّ
أعمال
إرهابية
محتملة، وقد
جاء هذا
التدبير عشية
زيارة وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري للرياض
اليوم، بعدما
كان له لقاءٌ
مع الرئيس سعد
الحريري في
باريس أمس. مع
عودة الارهاب
الى الواجهة
مجدّداً، عاش
لبنان يوماً
أمنيا بامتياز،
ترافق مع
استنفار
سياسي ملحوظ.
ففيما دعا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
جلسة انتخاب
رئيس جمهورية
جديد ظهر
الاربعاء
المقبل، وضعت الحكومة
الملفات
الخلافية
جانباً،
وقررت المواجهة
متضامنة،
وأعلنت
تصميمها على
المضيّ في كل
ما يعزز هذه
المواجهة.
«حرب
فنادق» استباقية
وكانت
اعمال الدهم
في فنادق
بيروت قد
تواصلت امس.
فدهمت وحدة من
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي فندق
«رامادا»
(السفير
سابقاً) وأخضعت
نزلاءه
للتحقيق،
وبحثت في عدد
من الغرف عن ممنوعات
واسلحة
ومتفجرات
بناءً
لمعلومات سابقة.
لكنّ
الإشاعات
سبقت الدهم
وواكبته، ولم
تعلن قوى
الأمن عن
حصيلته، على
رغم إشارتها
الى انّه
إجراء روتيني
للتثبُّت من
هويات
النزلاء. ولم
تتحدّث عن
موقوفين على
رغم إشارة
شهود عيان الى
انطلاق ثلاثة
مواكب من موقف
الفندق تحت
الأرض، تُقلّ
موقوفين الى
مقر فرع
المعلومات. كذلك سرَت
شائعات عدة عن
عمليات دهم في
فنادق عدة في
العاصمة، لكن
لم يُعلن
عنها. وقد
طاول الدهم
مخيّم ضبية
الفلسطيني
بحثاً عن
سيارة «جيب»،
لكن لم تُعلَن
أيّ معلومات
رسمية عن
حصيلته.
مرجع
أمني
وتحدّث
مرجع أمني عن
انتشار
إشاعات كثيرة
وأنباء غير
دقيقة. وأكّد
انّ الاجهزة
متكتّمة
حفاظاً على
سير
التحقيقات
وتجنّب
الإضرار بها.
وأشار الى أن
لا موقوفين في
اعمال الدهم
أمس، بل تمّ
الاستماع الى
إفادات البعض
لجَلاء بعض المعلومات.
وأكّد هذا
المرجع
لـ»الجمهورية»
أنّ التحقيقات
تجري مع
انتحاري
الروشة
الثاني في
سرّية تامة،
وأنّ اقواله
شكّلت مصدر
معلومات مهم
جداً، ما قاد
الى كشف
المشتبه
بقيامه بتأمين
الأحزمة
الناسفة
والمتفجرات
للشبكة التي
ضُبطت في فندق
«دي روي» في
الروشة امس
الأوّل،
والذي عمّمت
المديرية
العامة للأمن
العام صورته
امس، ويدعى
المنذر خلدون
الحسن، وهو من
أب لبناني وأم
حلبية مواليد
1990 بزبينا -
عكّار، يحمل
الجنسية
السويدية
باسم Monzer Al HASSAN. وأشار
المرجع نفسه
الى انّ تعميم
صورة المطلوب
جاء بعد
التأكد من
حركته والخوف
من إقدامه على
عمل امنيّ ما،
خصوصاً أنّه
يتنقّل بسيارتين
يُحتمل ان
تكونا
مفخّختين،
ويحمل حزاماً
ناسفاً. وكشفَت
مصادر امنية
أخرى
لـ»الجمهورية»
أنّ للحسن
شقيقين نفّذا
عملية
انتحارية قبل
اشهر قليلة في
قلعة الحصن
على تخوم حمص
السورية في
أثناء
المواجهات
التي جرت
حولها بين
الجيش السوري
النظامي
و»الجيش الحر». ورجّحت
هذه المصادر
ان يكون
مُورّد
الأجهزة قد
شاهد القوة
الأمنية
للأمن العام
من نقطة قريبة
من الفندق حيث
كان ينتظرهما
أثناء
مداهمتها
لتوقيف
المشتبه
بهما، وقد
أبلغهما بذلك
قبل لحظات من
إتمام
العملية
بالسرعة القصوى.
برّي
في هذا
الوقت، كرّر
بري امام
زوّاره امس
التشديد على
ضرورة
الاستثمار في
الامن، وقال
إنّه كلّما
التقى سفيراً
عربياً أو
اجنبياً سأله
ماذا يريد
لبنان؟ يجيب
عليه: «المساعدات
والدعم للجيش
بالمال
والسلاح، وأنا
فاتح «دكانة»
هذه الايام
لهذا الهدف،
وليس امامنا
إلّا دعم
الجيش
والاجهزة
الامنية، فعندما
تكون هذه
المؤسسات
قوية فإنّ
احداً من الارهابيين
لا يستطيع
القيام بأيّ
إعتداء، وأقول
ذلك بصوتٍ
عالٍ».
وأضاف بري:
«لديّ كلّ
الثقة بالناس
وأكثر من بعض
السياسيين
الذين يعملون
على شقّ صف
اللبنانيين،
وما حصل في
الطيونة هو
أبلغُ مثال
على انّ هذا
البلد مقبرةٌ
للتطرّف
والمتطرفين وللتطييف،
فكلّ سياسي
يتطرف في
لبنان ينتهي». وأشار
الى انّ الهدف
من انفجار
الطيونة كان
إيقاع اكبر
عدد ممكن من الضحايا
من أهالي
الشياح، من
خلال استهداف
مقهى «أبو
عساف» حيث كان
هناك العشرات
من ابناء حركة
«أمل» فيه،
وذلك
لإستدراج
ردّة فعل
مذهبية ضد
أبناء الطريق
الجديدة،
لكنّ ردّ
الفعل لم يأتِ
كذلك. وأنا ما
زلت عند رأيي
في دعم الجيش
وسائر القوى
الامنية وفتح
باب التطوّع
في كلّ هذه
المؤسسات». وقال
برّي:
«المشكلة ليست
في الشعب
اللبناني بل
في السياسيّين
وأنا واحد
منهم، ولبنان
في وضعه الحالي،
وعلى رغم كلّ
ما يحصل هو
أفضل من كلّ دول
المنطقة. لذلك
المطلوب منّا
الآن التركيز
على الامن،
وهناك مُتّسع
من الوقت
للخوض في
المسائل الدستورية».
وإذ أكّد بري
حرصَه على
إجراء
الانتخابات
الرئاسية،
قال: «لا شيء
يبعث حتى الآن
على التفاؤل
بإمكان
انعقاد
الجلسة
الانتخابية
المقبلة
وانتخاب
رئيس». وكشف
أنّه اتّصل
بالرئيس سعد
الحريري بعد
برقيّة
التهنئة التي تلقّاها
منه لمناسبة
حلول شهر
رمضان، وتناول
البحث
التطورات،
وكان الرأي
متفقاً على ضرورة
انتخاب رئيس
جمهورية في
اسرع وقت. ونوّه
بري بأداء
رئيس الحكومة
تمام سلام وحرصه
على ان تقوم
الحكومة
بعملها،
مؤيّداً ما توصّل
اليه
والوزراء من
اتفاق على
تسيير عمل الحكومة،
على رغم ما
ينتابه من بعض
الشوائب
الدستورية،
مشيراً إلى
أنّه يشاطر
سلام التوجّه
في أن تستمر
عجلة البلاد
في الدوران
بدلاً من ان
«تجنّط» بحيث
يتوقف عمل
المؤسسات
وتقع الكارثة.
وشدّد بري على
ضرورة قيام
مجلس النواب
ومجلس الوزراء
بعملهما من
دون ايّ
تعطيل، وقال: «إذا
كانت إحدى
الرِجلين
مكسورة، فهل
من المنطقي
كسر الرِجل
الأُخرى،
فيما المطلوب
مداواة
المكسورة؟».
وقال: «إنّ
تفعيل العمل
الحكومي
ينبغي أن
يواكبه قيام
مجلس النواب
بعمله التشريعي
والرقابي». وشبَّه
بري تعاطي
البعض مع
مؤسسة مجلس
النواب «كمَن يستظلّ
بالشجرة لكنّه
يقطع أغصانها
أو ينزع
أوراقها حتى
لا يبقى لها
ظلّ».
سلام
من
جهته، رأى
سلام «أنّ
هناك
استهدافاً
أمنياً
إرهابياً
للبلد بنحوٍ
شرس لا أخلاقيّ
ولا إنساني،
وإجرامي،
وإنّ هذا
الإستهداف
يحاول النَيل
من وحدتنا
الوطنية».
وأهاب باللبنانيين
«التحلّي
بالوعي لعدم
السماح
بتعكير هذه
الوحدة». وأعلن
أنّ
«الإجراءات
والخطوات
اللازمة لأمن
البلاد لن
تتوقف». وأكّد
«انّ أجواء
الأمن، باستثناء
الاستهداف
الاخير،
مستقرّة
ومتينة
وممسوكة، ولن
ينجح لا مخطّط
ولا إرهابي
كائناً من
يكون في أن
يزرع الفتنة
بيننا، أو ان
يستهدف
وحدتنا
الوطنية».
واشنطن
في هذا
الوقت، أبدَت
الولايات
المتحدة
الاميركية
قلقها من
انعكاسات
النزاع في العراق
وسوريا على
لبنان. ودان
مسؤول أميركي
كبير بشدّة
التفجيرَ في
محلة الروشة،
وأملَ في «إحالة
منفّذيه الى
العدالة».
وأكّد «أنّ
المسألة
حساسة جداً
وهناك ضرورة
لعدم العودة
الى سلسلة
العنف في
لبنان». وأضاف:
«من الواضح
انّ هناك
قلقاً من
تداعيات ما
يجري في سوريا
والعراق،
وهذا سبب آخر
لكوننا ندعم
بطريقة
ملموسة جداً
القوات
المسلحة اللبنانية
وقوى الامن
الداخلي». وقد
جاء كلام هذا
المسؤول
الأميركي في
ختام اللقاء
الذي عُقد في
باريس امس بين
كيري والرئيس
سعد الحريري.
وبحسب المكتب
الاعلامي
للحريري
فإنّه تمّ
خلال اللقاء
«التركيز
خصوصاً على
الشأن
اللبناني، لا
سيّما ضرورة
إنهاء حال
الفراغ
الرئاسي،
والعمل بكلّ
الجهود
الممكنة
لانتخاب رئيس
جمهورية في
أسرع وقت
ممكن. كذلك
تناول البحث الخطوات
الآيلة إلى
ضمان
الاستقرار في
لبنان وتعزيز
القوى
الأمنية
والعسكرية».
فرنسا
بدورها
دانت فرنسا
التفجير في
الروشة، ودعت
الى «ملاحقة
مرتكبي هذا
العمل
الإرهابي
ومحاكمتهم»،
رافضةً «أيّ
محاولة
تستهدف المسّ
باستقرار
لبنان»،
مكرّرةً
«دعمها
السلطات والمؤسسات
اللبنانية،
ولا سيّما
منها السلطات
والمؤسسات
التي تتولى
الأمن وتعمل
لصون الوحدة
والاستقرار
الوطنيين».
مجلس
وزراء
وقد
تصدّر الملف
الأمني
اهتمام مجلس الوزراء
امس، وأبدى
جميع الوزراء
دعمهم جهود
الأجهزة
الأمنية
والإجراءات
التي يتّخذها،
واتّفق على
المضيّ في
دعمها خلال هذه
المرحلة
الخطيرة. وتطرّق
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الى موضوع
التأشيرات
الممنوحة
للخليجيين في
مطار بيروت،
وقال: «سمعنا
اليوم حديثاً
عن ضرورة إعادة
النظر في هذه
التأشيرات
وإلغاء
التسهيلات
المعطاة في
هذا الشأن،
ونحن لسنا مع
هذا الإجراء،
لأنّ الأجهزة
الأمنية تقوم
بواجباتها،
والعلاقات مع
الدول العربية
ومجلس
التعاون
الخليجي يجب
ان تبقى وطيدة
وأن لا تتأثر
بما يحصل». وقال
سلام بعد
الجلسة إنّ
«التأشيرة لن
تمنع من يريدون
تنفيذ أعمال
إرهابية من
الدخول،
فهؤلاء لديهم
وسائل عدة
للتنقل».
وناقشَ
المجلس منهجية
عمل الحكومة،
فوضع التوافق
شرطاً
أساسياً في
الاتفاق على
جدول الاعمال
وعلى إقرار
البنود. وقال
سلام «إنّ
المجلس قرّر،
في انتظار
انتخاب رئيس،
اعتمادَ
التوافق في
عمله، وكلّ
أمر لا يحوز
على التوافق
نضعه جانباً،
ولن نذهب الى
مكان خلافيّ
في تحمّل
مسؤولياتنا
على مستوى
السلطة
الإجرائية». وأكّد
أنّه «لن يكون
هناك تصويت
على بنود في
مجلس الوزراء
في هذه
المرحلة».
مصادر
وزارية
وقالت
مصادر وزارية
لـ»الجمهورية»
«إنّ شرط
التوافق يعني
حتماً
استبعاد كلّ
البنود
الخلافية، حيث
لن يقرّ
المجلس أيّ
بند خارج شرط
التوافق، وبالتالي
فإنّ شكليات التوقيع
تصبح
تفصيلاً».
ولفتت هذه
المصادر الى
أنّ آلية
التوقيع لم
تتّضح
نهائياً بعد،
وتقرّر ترك
الأمر في عهدة
رئيس
الحكومة، على
أن يكون مبدأ
تمثيل كلّ
القوى
السياسية في
التوقيع قد
اعتُمد. ولكن
عملياً ـ تضيف
المصادرـ
هناك مخاوف من
أن نقع تحت
رحمة «الفيتو»
لأنّ كلّ وزير
صار يملك حقّ
«الفيتو»، ولن
يستطيع
المجلس أن
يقرّ أيّ بند
إلّا بموافقة
الجميع بلا
تحفّظ أو
اعتراض.
واعتبرت انّ
هذه المهمة
ستكون صعبة
على رئيس
الحكومة
لأنّه سيضطرّ الى
كسبِ رضى كلّ
الكُتل
السياسية قبل
إقرار أيّ
بند».
ملفّ
الجامعة
كذلك
طرح من خارج
جدول الأعمال
ملف الجامعة
اللبنانية
بطلبٍ من وزير
التربية
الياس بو صعب،
لكنّ وزراء «المستقبل»
اعترضوا على
توزيع
العمداء على
الكليات،
فتأجّل البند
إلى جلسة
لاحقة. وقال
بوصعب لدى
خروجه من
الجلسة: «كنّا
متفقين أن نسير
بملف الجامعة
بشقّيه: مجلس
الجامعة
والتفرّغ
معاً، وأملكُ
ورقة خطّية
وافقت فيها
كلّ القوى
السياسية على
هذا الأمر،
لكنّني فوجئت داخل
الجلسة بأنّ
وزراء
«المستقبل» لا
يريدون السير
بالملفّين
معاً، عندها
اقترحتُ عليهم
السير بملف
التفرغ إذا
كان هناك
خلافٌ على مجلس
الجامعة،
لكنّهم
رفضوا، إلّا
أنني لم أقطع
الأمل، علماً
أنّ
«المستقبل»
سبقَ ووافق
على توزيع
العمداء على
الكليات.
ريفي
وعلمت
«الجمهورية»
أنّ وزير
العدل أشرف
ريفي أكّد
«أنّ الوضع
الأمني دقيق
وصعب، ولكن
معالجته ليست
مستحيلة»،
وشدّد على
«أنّ هذه المعالجة
تبدأ من
انسحاب «حزب
الله» من
سوريا، وضبط
الحدود
اللبنانية -
السورية،
ومنع مرور
المسلحين في
الاتجاهين،
والاستعانة
بقوات دولية،
إذا لزمَ
الأمر، وفق
منطوق
القرارات
الدولية، وانتخاب
رئيس
للجمهورية
لاستكمال
مظلّات الأمان
السياسية».
وإذ لوحظ
أنّ أيّاً من
وزراء «حزب
الله» لم يردّ
على هذا
الكلام، جدّد
ريفي دعوته
الى عقد جلسة
لمجلس
الوزراء في
حضور قيادة
الجيش وكلّ
القوى
الأمنية
للبحث في
التحدّيات
الأمنية من
كلّ جوانبها.
السياحة في
إجازة
من جهة
ثانية يحاول
روّاد القطاع
السياحي التقليل
من خطورة
الخروقات
الأمنية على
القطاع
السياحي،
لتحاشي إرسال
إشارات سلبية
قد تساهم في
إعدام موسم
الاصطياف قبل
ان يبدأ. لكنّ
الواقع على
الارض يشير
إلى «هجرة»
سياحية للفنادق
بعد الأحداث
المتتالية. وفي
هذا الإطار،
كشف رئيس
اتّحاد
المؤسسات السياحية
نقيب أصحاب
الفنادق في
لبنان بيار الاشقر
لـ»الجمهورية»
أنّ نسبة
الإشغال
الفندقي
تراجعَت من 82
إلى 59 في
المئة، بعد
أوّل انفجار
الاسبوع الماضي
في ضهر
البيدر، وما
زالت حتى
اليوم عند هذه
النسبة. وأكّد
أنّه لا توجد
إلغاءات
تُذكَر
للحجوزات،
لأنّه في
الاساس لم تكن
هناك نسبة
حجوزات كبيرة
قبل الأحداث
الامنية
الاخيرة.
وعَزا ذلك الى
حلول شهر
رمضان، حيث تشهد
الفنادق نسبة
إشغال متدنية
حتى في افضل الظروف
الامنية. وأوضحَ
أنّ التعويل
اليوم هو على
عيد الفطر «في
حال استقرّت
الأوضاع
الأمنية خلال
شهر رمضان».
اللبنانيون
يلتهون
بـ"الإنفجارات
الفاشلة"
و"حزب الله"
يفتح الحدود
أمام الأسد
ويهجر الطفيل
ويحاول
القضاء على
مقاومة
القلمون
يقال نت/فيما
لينان مشغول
بانفجارات
الداخل " التي
لم تحقق
أهدافها " كان
"حزب الله"
مدعوماً بالآلة
النارية
لبشار الاسد،
يعمل على ضرب
المقاومة
السورية في
القلمون. ووفق
الأنباء التي
بثها "حزب
الله" فانه
حقق نجاحا
بفصل كؤود
القلمون عن
الزبداني. ووفق
الثوار
السوريين،
فان خسائر
فادحة سقطت في
صفوف "حزب
الله" وان
مقاومة
احتلاله للقلمون
لن تخمد ابدا. وأشار
هؤلاء الى ان
حزب الله
استفاد من
عمليات من
الجانب
اللبناني
تولاها الجيش
اللبناني! وفتح
«حزب الله»
الحدود
اللبنانية
أمام دبابات
الجيش السوري
لتعبر من
بلدتي عسال
الورد ورنكوس
السوريتين
مباشرة، إلى
بلدة طفيل
اللبنانية،
بهدف
احتلالها من
جديد، وذلك
للمرة الأولى
منذ خروج
الاحتلال
السوري من
لبنان في عام 2005
بعد انتفاضة
الاستقلال
إثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وتشهد
المنطقة
الكثير من
الاشتباكات
غير المنتظمة،
عبر عمليات
عسكرية
تستهدف
الاحتلال
السوري
للأراضي
اللبنانية،
وينفذها
مقاتلون من المعارضة
السورية،
وتستهدف كذلك
مقاتلي «حزب
الله» في
المنطقة. ويتبنى
«حزب الله» خطة
عسكرية في
جرود القلمون
والحدود
الشرقية
للبقاع
الشمالي تهدف
إلى تقدم
الدبابات
والجنود
السوريين
باتجاه
الجرود التي
ينتشر فيها
المئات من المعارضين
السوريين
المسلحين،
لتنفيذ حملة
«تنظيفات»
تخلي المنطقة
من قاطنيها
وتقسمها مربعات
تسهل السيطرة
عليها. وشهدت
الأسابيع
الماضية
تنفيذ عدد من
العمليات
العسكرية ضد
الجيش السوري
و«حزب الله»،
أدت إلى خسائر
كبيرة بين
الطرفين،
منها مقتل عدد
من عناصر
الحزب وقيادييه
الميدانيين،
ومن بينهم أحد
العناصر
الذين كانوا
يتنصتون على
الهواتف في
مركز رنكوس
للهاتف. وروى
شهود عيان من
أبناء بلدة
طفيل
مأساتهم، وقالوا:
«كانت البداية
ليل 11 حزيران
حين بدأت مدفعية
(حزب الله)
المتمركزة بين
طفيل وقريتي
حام وبريتال
بقصف مركّز
على طفيل، كان
المقصود منه
تهجير ما أمكن
من سكانها
اللبنانيين،
وكذلك نحو
ألفي سوري من
النازحين من
قرى سهل
القلمون»،
واستمر القصف
المتواصل
يومين، مما
اضطر قاطني
طفيل إلى
هجرها، والانتقال
عبر الطرق
الوعرة شمالا
باتجاه عرسال
بعد تقدم «حزب
الله» تجاه
البلدة. وتابع
الشهود:
«أثناء رحيل
أبناء البلدة
وفي الطريق،
اتصل أحد
قياديي (حزب
الله) بعدد من
أبناء طفيل
وأبلغهم خطة
للحل تسمح
بعودتهم آمنين
إلى منازلهم،
وتقتضي من
أهالي البلدة
الإعلان في
مؤتمر صحافي
عن طلب دعم
الحزب لتحرير بلدتهم
من المعارضة
السورية،
ورفض أهالي
طفيل ذلك بحجة
أنهم لا
يريدون
الدخول في
إشكال مع المقاتلين
السوريين
بدلا عن (حزب
الله)، وقرروا
استكمال
طريقهم إلى
عرسال». وخلال
تقدمهم
باتجاه
عرسال، تعرض
الأهالي لإطلاق
نار من
القناصة، أدى
إلى مقتل
شخصين، مما
اضطر الأهالي إلى
تغيير طريقهم
هربا من
الرصاص
وقذائف المدفعية
التي أطلقها
الاحتلال
السوري من عدة
مواقع، بحسب
رواية
الأهالي. وكان
عناصر «حزب
الله» قد
دخلوا إلى
طفيل ليل الجمعة
الماضية
بعدما نزلوا
إليها من جهة
منطقة معروفة
باسم «راس
الحرف»، وهي
أعلى نقطة في سلسلة
جبال لبنان
الشرقية،
يمكن منها
الإشراف على
البقاع اللبناني
ومنطقة سهل
القلمون في
الوقت نفسه. وفي
طفيل، فتح
الطريق
للقوات
السورية
للدخول مجددا
إلى لبنان،
حيث تدور
المعارك بين
المعارضة
السورية
وقوات الأسد
ومقاتلي حزب
الله ضمن
الأراضي
اللبنانية.
حراسة
ميشال سليمان
الفرنسية
و"معلومات"
سليمان
فرنجية
...الأسدية!
يقال نت/عندما
انتقل الرئيس
ميشال سليمان
من بيروت الى
باريس، في
عطلة قسرية
فرضها إصراره
على أن يكون
الى جانب
زوجته السيدة
وفاء، في
مشوار طبي
إضطرت له،
تمنى على
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند الذي
سارع الى
تحديد موعد
رسمي وعلني
لاستقباله،
أن يُعفي
إدارته من
تقديم أي
حراسة له، على
اعتبار أنه في
زيارة خاصة
جدا ولا يريد
أن تُربكه
المواكبات
والحراسات. في
البداية، نزل
الرئيس
الفرنسي عند
رغبة سليمان،
ولكنه لاحقا،
وخلال
استقباله له
في قصر
الإليزيه،
بمراسم
مماثلة لتلك
التي تُقام
للرؤساء
العاملين
عندما يكونون
في زيارة عمل
لفرنسا، أبلغ
هولاند
الرئيس
اللبناني
السابق بأنه
غير راض على
طريقة
تنقلاته في باريس،
لأن أي مكروه
يمكن أن يتعرض
له، سيحسب على
فرنسا. طمأن
الرئيس
سليمان
هولاند أنه
يستطيع أن يتدبّر
أموره بلا
حرسات، كما
سبق وأبلغه،
ولكن في اليوم
التالي على
لقاء الإليزيه،
فوجئ الرئيس
سليمان
بحراسة
أرسلها له الأمن
الفرنسي،
بطلب من
هولاند. وبعد
"أخذ ورد"
اتفق سليمان
ورئيس
المجموعة
المكلفة
مواكبته، على
أن تكون هذه
المواكبة
مستترة بأكبر
قدر ممكن،
لأنه في زيارة
عائلية، ويريدها
أن تبقى كذلك. لم يخطر
ببال أي مراقب
أن يأخذ موضوع
حراسته في فرنسا
تفسيرات
سياسية
مغلوطة مبنية
على "ظاهر
الحال". واعتبر
المراقبون أن
من حق الرئيس
سليمان أن يعيش
إجازته
العائلية
بهدوء في
فرنسا، خصوصا
أنه ليس من
طينة الرؤساء
السابقين
المتّسخة
أياديهم
بدماء
شعوبهم، فهو
خرج من
الرئاسة
محترما
ونظيفا،
ويستحق إجازة
هانئة. لكن ما
لم يخطر على
بال
المراقبين
وسليمان نفسه،
أن يكون هناك
سياسيون في
لبنان على
مقياس النائب
سليمان
فرنجية، الذي
اعتبر أن
الدولة
الفرنسية
رفضت توفير
حراسة
لسليمان،
لأنها
تستخسرها به. ولكن
من يدقق
بنظريات
فرنجية
المبنية على
مصادر
معلوماته
الخاصة- ليس
في هذا
الموضوع فحسب
بل في كل
المواضيع التي
يُثيرها- يدرك
أنه ينتمي الى
تلك المجموعة
التي كلّما
تنفّست نطقت
بخلاف
الواقع، خدمة
لسيّدها
المقيم على
جثث السوريين.
الوزير
السابق
ابراهيم نجار
لـ”السياسة”:
“الخضات
الأمنية” كانت
متوقعة بسبب
توقف الحوار
بين الحريري
وعون
أشاد
بمبادرة جعجع
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
بيروت –
“السياسة”:
أعربت مصادر
لبنانية وزارية
في قوى “14 آذار”,
عن تخوفها من
أن يؤدي
الشغور القائم
في موقع
الرئاسة
الأولى
وانقطاع الحوار
بين الأطراف
السياسية
المختلفة إلى
حصول المزيد
من الأعمال
الإرهابية
والاضطرابات
الأمنية.
وقالت
المصادر إن
مصدر تخوفها
يكمن تحديداً
في انقطاع
الحوار بين
الرئيس
الأسبق
للحكومة سعد
الحريري ورئيس
تكتل “التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون, على
خلفية
تصريحات عون
المتعلقة
بأمن الحريري
الشخصي.
واعتبرت أن
ذلك سيؤدي إلى
تعرض لبنان
إلى المزيد من
الاضطرابات
الأمنية
والأعمال
الإرهابية,
بعدما ثبت أن
المتربصين
بأمن البلد,
يتمتعون
بحرفية عالية
في طريقة
تنفيذ هجماتهم
الإرهابية,
على غرار ما
حصل أخيراً في
ضهر البيدر أو
في الطيونة أو
في الروشة.
ورأت في النمط
الجديد الذي
يمارس من قبل
الإرهابيين,
إصراراً من
الذين يقفون
وراءهم, على
أن يكون لبنان
هدفاً
رئيسياً
لعملياتهم,
موضحة أن ذلك
الأمر يأتي
لسببين هما
طبيعة التنقل
بين مناطقه,
رغم التدابير
الأمنية
المشددة وتعدد
وسائل
الإعلام
وهامش الحرية
الذي يتميز به
هذا البلد,
بحيث تلاقي
أية عملية
كبيرة أم صغيرة
الصدى
المطلوب. وفي
هذا السياق,
قال الوزير
السابق
إبراهيم نجار
ل¯”السياسة” إن
أسباب الشغور
في رئاسة
الجمهورية
والإرهاب
المتمادي,
واحدة, مشيراً
إلى أنها
تتلخص في عدم
الاتفاق على
مرشح للرئاسة
يكون مقبولاً
من الجميع.
وقال نجار “لا
شيء يمكن أن
يتغير فجأة”,
مستغرباً أن
يحصل كل ذلك
بعد أن هدأت
الأمور في طرابلس
وتألفت
الحكومة,
إضافة إلى
الانفراجات
التي حصلت بعد
ذلك. وأكد أنه
“عندما توقف
الحوار بين
الحريري وعون
“تخربط” الوضع
كله. وإذ دعا
نجار إلى “عدم
استخدام
الإسلام لأغراض
غريبة عجيبة”,
فإنه أعرب عن
اقتناعه “بعدم
وجود مخطط
لتخريب لبنان,
بل هناك خضات
أمنية كانت
منتظرة بسبب
توقف الحوار”,
بين عون والحريري,
لافتاً إلى أن
“هناك كثر من
القيمين على
الأوضاع في
لبنان كانوا
يتخوفون من
عودة التفجيرات
الأمنية إلى
الساحة”.
وبشأن المبادرة
التي أطلقها
مرشح “14 آذار”
لرئاسة الجمهورية
سمير جعجع
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي قال
نجار “على
الأقل هناك من
يحاول أن يخرق
الجمود
القائم, وقد
لا تكون تلك
المبادرة
تشكل رماية
محكمة في مرمى
رئاسة
الجمهورية,
لكن يبقى أن
جعجع
والحريري
وغيرهما من
المخلصين
للوطن,
يحاولون أن
يفككوا
الجمود
القائم”.
مصادر
رفيعة
لـ”السياسة”:
تطور نوعي في
عمل الأجهزة
الأمنية
والعمليات
الاستباقية
جنبت لبنان
نهراً من
الدماء
بيروت –
“السياسة”:
أكدت مصادر
أمنية رفيعة
لـ”السياسة”,
أن العمليات
الاستباقية
التي نفذها الأمن
اللبناني, جنبت
البلد “حصول
نهر من
الدماء, لو
قيض للإرهابيين
تنفيذ
مخططاتهم,
سواء ما جرى
في الروشة ببيروت
أو في منطقة
الطيونة
بضاحيتها
الجنوبية, أو
من خلال ما
جرى في ضهر
البيدر خلال
فترات زمنية
متقاربة.
وقالت
المصادر “إن
العمليات الاستباقية
عكست في جانب
كبير منها
التطور
النوعي في عمل
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
وتقدم وسائل
تحرياتها
وأدائها
الاحترافي من
خلال
معلوماتها
الاستخباراتية
الموثوقة
التي مكنتها
من رصد
ومتابعة تحرك
الخلايا الإرهابية
في أكثر من
منطقة
والإطباق
عليها قبل
تمكنها من
تنفيذ مخططها
الإرهابي
الذي يهدف إلى
ضرب الأمن
والاستقرار
في لبنان
وإغراقه بالفوضى
والدماء, على
غرار ما يحصل
في سورية
والعراق”.
وأشارت إلى أن
الأجهزة
الأمنية تخشى
أن يكون ما
حصل في الأيام
الأخيرة
وبالرغم من
نجاحها في
التصدي
للإرهابيين,
مقدمة
لمحاولات أكبر
من جانب
الجماعات
الإرهابية
المتطرفة عبر
خلايا نائمة
في لبنان
تنتظر تلقي
الأوامر من
الخارج. وأكدت
أن ذلك “الأمر
يفرض التعامل
بأعلى درجات
المسؤولية مع
التهديدات
غير المسبوقة
التي يواجهها
لبنان
السياسية
والأمنية مع
وصول عناصر
تنظيم داعش
إلى قلب
بيروت, في
تهديد بالغ
الخطورة
يستوجب تضافر
كل الجهود لمواجهته
تحسباً
للأسوأ”. وشدد
على “أن الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية في
حال استنفار
وجهوزية
كبيرة منعاً
لمزيد من
العمليات
الإرهابية
التي بدأت
تأخذ منحى
جديداً من
خلال تورط
خليجيين في
التفجيرات
الانتحارية,
على غرار ما
يحصل في سورية
والعراق على
نحو ينذر بتعاظم
المخاوف على
البلد, لأن
لبنان كله
مستهدف”. -
علوش
لـ”السياسة”:
لم يعد بإمكان
لبنان تحمل تدهورات
أمنية
بيروت –
“السياسة”:
طرحت عودة
مسلسل
العمليات الإرهابية
والسيارات
المفخخة إلى
الساحة المحلية
في لبنان,
أكثر من علامة
استفهام بشأن
المغزى
الحقيقي
لإبقائه في
دائرة الخطر.
وقالت مصادر
إن عودة
الاضطراب
الأمني,
تزامنت مع
وصول عدد
النازحين
السوريين إلى
نحو مليون
ونصف المليون,
إضافة إلى أربعمئة
ألف لاجئ
فلسطيني, “ما
يعني أن لبنان
لم يعد في
إمكانه تحمل
تدهورات
أمنية أكثر من
ذلك, لأن
تركيبته
السياسية
والطائفية
والمذهبية
تجعله عالقاً
بين فكي
كماشة”.
وأوضحت أن
“لبنان يعيش
حالياً أزمة
الشغور في
منصب رئاسة
الجمهورية,
فيما يصر حزب
الله على
استمرار قتاله
في سورية وما
بعد سورية, ما
يؤدي إلى شل في
مؤسساته
الدستورية
ويجعل القوى
الأمنية عاجزة
عن ممارسة
دورها كما يجب
في تصديها
لعمليات
الإجرام التي
تتهدده من كل
الجهات”. وفي
هذا السياق,
أكد القيادي
في تيار
“المستقبل”
مصطفى علوش
“أن مخاطر
الداعشية أمر
مخيف جداً”,
مشككاً في
وجود مقار
للتنظيم في
لبنان. وقال
علوش
ل¯”السياسة” إن
“صغر حجم
البلد وانفتاحه
من كل
الاتجاهات
على سورية
وإسرائيل
يجعل الوضع
الأمني فيه
مضطرباً, كما
أن إصرار “حزب
الله” على
القتال في
سورية وما بعد
سورية, يزيد
من خطورة
استهدافه
وانكشافه
الأمني من قبل
الإسلاميين
المتشددين”.
وأضاف “ان بقاء
البلد من دون
رئيس جمهورية
إلى أمد طويل
قد يؤدي إلى
إضعاف عمل
القوى
الأمنية وهذه
مسألة في غاية
الخطورة”,
مطالباً كل
القوى السياسية
بتحمل
مسؤولياتها. وأكد أنه
طالما “حزب
الله ما زال
يدعي بأنه لو
لم يذهب إلى
سورية لكانت
المصيبة أعظم,
فلا يظنن أحد
أن الساحة
المحلية
ستكون بمأمن”,
مناشداً قيادة
الحزب إلى
“تغليب
المصلحة
الوطنية على
ما عداها”.
فتفت
لـ”السياسة”:
عون سمع جواب
الحريري منذ
وقت طويل
ومرشح
المستقبل
للرئاسة لن
يكون إلا من 14 آذار
بيروت –
“السياسة”: أكد
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب أحمد
فتفت
لـ”السياسة”
أن رد رئيس
تيار “المستقبل”
سعد الحريري
على دعوة
النائب ميشال
عون رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح”
بالعودة إلى
لبنان, لا
تعني توقف
الحوار مع
“التيار
الوطني الحر”
في الشؤون الوطنية.
وقال فتفت “إن
عون سمع منذ
وقت طويل جواب
الحريري بشأن
الاستحقاق
الرئاسي, وهو
أن تيار
المستقبل لا
يمكن إلا أن
يؤيد مرشحاً
من قوى 14 آذار
في إطار موقف
جامع لهذه القوى”,
موضحاً أنه
“بالتالي فإن
موقف
المستقبل محسوم
لصالح انتخاب
رئيس
للجمهورية من
جانبها, لذلك
فإن لا مصلحة
لأحد في
استمرار حال
الشغور في
موقع الرئاسة
الأولى”. ودعا
نواب “حزب الله”
و”التيار
الوطني الحر”
إلى المشاركة
في انتخاب
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت, معرباً
عن تخوفه على
الوضع الأمني,
طالما استمر “حزب
الله” في حربه
في سورية,
“ضارباً بعرض
الحائط مصلحة
لبنان وشعبه,
وهذا التدخل
جر الإرهاب
والتفجيرات
إلى لبنان”.
وكان الحريري
رد على عون
بعد لقائه
الرئيس ميشال
سليمان في
باريس, قائلاً
إنه ليس بحاجة
لأي أمن
سياسي. وأضاف
“عندما أقرر
العودة, فإن
الله هو من
يحفظ الجميع,
وموقف عون هذا
كان في غير
محله, وهو لا
يقال لسعد
الحريري ولا
لأي سياسي آخر
في لبنان”. وشدد
على ضرورة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
لإنهاء
الفراغ
الحاصل,
مضيفاً إننا
“كتيار سياسي
موقفنا واضح
بأن يحصل حوار
مسيحي – مسيحي
لكي يتم
التوافق”.
ودعا “حزب
الله” إلى
الخروج من
سورية لأنه
“لا يمكننا أن
نرى مآسي في
سورية
والعراق
ونقول إن
أحداً لا
يمكنه الاقتراب
منا”,مضيفاً
“إن النار
ستصل إلينا
إذا كان البعض
يتدخل في الشؤون
السورية أو
العراقية”.
إلى ذلك,
اعتبرت كتلة
“المستقبل”
النيابية أنه
“يجب إقفال
جميع الأبواب
في وجه سياسة
الإرهاب وقتل
الأبرياء,
بالتمسك قولاً
وعملاً
بإعلان بعبدا
وسياسة النأي
بالنفس”,
مؤكدة فشل
سياسة “حزب
الله” في
الحرب الاستباقية
عبر استمرار
مشاركته في
القتال بسورية,
وأنها “أسست
لمشكلة
استدعاء
الإرهاب إلى
لبنان وتسببت
به, وبالتالي
هو مطالب
حالياً
بالانسحاب من
سورية”. ودعت
إلى “إنهاء
الشغور عبر
إعلان قوى 8
آذار مرشحها
والمشاركة في
جلسة
الانتخاب
المقبلة أو
التوافق على
مرشح”, مشددة
على “أهمية أن
تنطلق
الحكومة في
عملها”. وحضت
“المعرقلين
لعملها إلى أن
يترفعوا عن
المصالح
الضيقة
والأهداف
الشخصية
والشعبوية
وتغليب
المصلحة
العليا
للبلاد”. -
ضحايا
التفجيرات
برسم "حزب
الله"
علي حماده-
النهار
اتت عملية
التفجير
الاخيرة
لتؤكد حقيقة
بسيطة وواضحة
مفادها ان
استمرار تورط
"حزب الله" في
الصراع في
سوريا، ربما
الآن في العراق
سيمنع تحييد
الساحة
اللبنانية عن
تداعيات
اعادة رسم
خريطة
المنطقة
بالدم. ورغم
حزن
اللبنانيين
على الضحايا
الذين سقطوا
اما قتلى او
جرحى، فإن
"البروباغندا"
العمياء حاولت
حرف الانظار
عن اصل
المشكلة الذي
يهز الاستقرار
اللبناني
راهنا. فتورط
"حزب الله " في القتل
في سوريا،
وتورطه ايضا
في اللعبة
الامنية -
العسكرية في
مناطق اخرى من
الاقليم،
يؤديان الى
اثارة
الاحقاد
الكبيرة التي
لا يمكن الهروب
من تبعاتها
مهما صار.
فضحايا
التفجيرات منذ
ان بدأت قبل
عام ونيف هم
في رقبة "حزب
الله"
المتورط في
القتل في كل
مكان. واذا
كان
الاستقلاليون
اللبنانيون
قد اختاروا
طريق العدالة
والقانون
لملاحقة
المتورطين
بجرائم
الاغتيال
السياسية
الارهابية،
فإن اطرافا
عدة في
المنطقة
اختاروا
الردّ على
"ماكينة
القتل"
بالقتل والدم.
والحق يقال ان
الدم يجر
الدم،
والارهاب يجر
الارهاب. بناء
على ذلك كله،
حان الأوان
لتحميل "حزب
الله"
مسؤولية كل
الضحايا
اكانوا من
البيئات
الاخرى، ام من
بيئته الحاضنة،
فكلها بيئات
معتدى عليها
بطريقة او بأخرى.
ونحن هنا
نتحدث عن كل
النواحي التي
يمارس فيها
الارهاب أكان
ارهابا
معنويا
كتخوين المختلفين
معه من داخل
بيئته او
خارجها، والتضييق
على من لا
يبتلع
"البروباغندا"
التحريضية،
او كان
اقتصادياً
عبر نهب
مقدرات الدولة
بشكل منظم
بالتهريب
والفساد
والافساد والتبييض،
واخيرا وليس
آخرا عبر جعل
البلاد بلاداً
معلقة بكل ما
في الكلمة من
معنى.
ان "حزب
الله" هو اساس
الازمة
اللبنانية
راهنا،
بسياساته،
ووظيفته،
وسلاحه،
وسلوكياته.
وكل ما يحكى خلاف
ذلك ليس سوى
نفاق سياسي،
اما خوفا
وهلعا او
استسلاما، او
ضلالا. وعليه
ينبغي ان تسجل
كل قطرة دم
تراق في
تفجيرات
كالاخيرة في
سجل الحزب
المذكور قبل
تسجيلها في
سجلات
التنظيمات المنفذة
وهمية كانت ام
حقيقية. صحيح
ان البلاد لا
تزال في مرحلة
التهدئة التي
اتت بعد اغتيال
الوزير
السابق محمد
شطح، لكن
الحقيقة ايضا
ان ما اتخذ
حتى الان من
"اجراءات"
للتهدئة لم
تقارب اساس
الازمة. ولذلك
بقيت اسس الازمة
اللبنانية
وتبقى قائمة
باستمرار
"حزب الله"
على نهجه،
أكان في
السياسة او
الامن.
ان التهدئة
جيدة
ومطلوبة، لكن
حدودها ألاَ
يصبح ممثلو
القوى
الاستقلالية
في الحكم او
في كواليس
"الحوار"
شهود زور امام
ما يحصل.
وبكلام اوضح:
الا تصبح
القوى
والاجهزة
الامنية والمؤسسات
العسكرية في
خدمة قتلة
اللبنانيين والسوريين
الذين
يستخدمون
لبنان ساحة
انطلاق، او
ساحة لملاحقة
كل من يرفض
الخضوع
للمشروع الايراني
أكان في لبنان
أم في سوريا.
فحذار.
من
كانت تستهدف
"خلية
القلمون"؟
اكدت
مصادر مطلعة
"للنهار" ان
الضابط المستهدف
بتخطيط
الخلية هو
المسؤول عن
الامن العام
في منطقة
الشمال
النقيب خطار
نصرالدين.
الاستشهادي
السعودي
ايلي
فواز عبر
التوتر/الشاب
سعودي،عبدالرحمن
ناصر الشنيفي
(20 عاماً)،مطلوب
من قبل الأمن
السعودي وقد
غادر أراضي
المملكة في 10
من آذار
الماضي.مطلوب
مش مدعوم فهمتوا؟
الجيش:
دهم منزل
المطلوب علي
محمد كنعان في
فنيدق وضبط
قذائف وقنابل
يدوية واصابع
ديناميت
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الآتي:
"بتاريخه،
دهمت قوة من
الجيش منزل
المدعو علي
محمد كنعان في
بلدة فنيدق -
عكار،
المطلوب بعدة
مذكرات
توقيف، دون
العثور عليه.
وضبطت
خلال الدهم 42
أصبعا من
الديناميت و 34
قذيفة هاون من
عيار 120 ملم و82
ملم، و14 حشوة
دافعة لمدفع
الهاون، و36
صاعق رمانة يدوية".
الامن
العام عمم
صورة موزع
الاحزمة
والمتفجرات
على الشبكة
الارهابية في
فندق DUROY
وطنية
- عممت
المديرية
العامة للامن
العام، وبناء
لاشارة
القضاء
المختص، صورة
المشتبه بقيامه
بتأمين
الاحزمة
الناسفة
والمتفجرات
للشبكة التي
تمت مداهمتها
في فندق DUROY ويدعى
المنذر خلدون
الحسن والدته
حلبيه مواليد
1990 بزبينا -
عكار، يحمل
الجنسية
السويدية باسم
Monzer
Al HASSAN،
يتجول
بسيارتين
الاولى من نوع
نيسان لون بيج
قديمة الطراز
والثانية
مرسيدس لون
رمادي موديل
2005، ويحتمل ان تكون
هاتان
السيارتان
مفخختين.
كيري
والحريري:
لإنهاء
الفراغ
الرئاسي في
لبنان
موقع
14 آذار/التقى
الرئيس سعد
الحريري قبل
ظهر اليوم وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري في مقر
إقامة السفير
الأميركي في
باريس، في
حضور مستشارة
الرئيس
الحريري
للشؤون
الأميركية
الدكتورة
أمال مدللي
ومدير مكتبه
نادر
الحريري، وعن
الجانب
الأميركي
نائب مساعد
وزير
الخارجية لشؤون
الشرق الأدنى
لورانس
سيلفرمان
ومديرة منطقة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
مجلس الأمن
القومي
الأميركي
أليسا
كاتالانو
ومساعد رئيس
هيئة الأركان
المشتركة في
الجيش الأميركي
النائب
أميرال كورت
تيد. واستمر
اللقاء الذي
تخلله فطور
عمل ساعة كاملة،
وتم خلاله
استعراض
الأوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة،
وجرى التركيز
بشكل خاص على
الشأن
اللبناني، لا
سيما ضرورة
إنهاء حال الفراغ
الرئاسي
والعمل بكل
الجهود
الممكنة لانتخاب
رئيس
للجمهورية بأسرع
وقت ممكن. كما
تناول البحث الخطوات
الآيلة إلى
ضمان
الاستقرار في
لبنان وتعزيز القوى
الأمنية
والعسكرية. كذلك
تناول البحث
مشكلة
النازحين
السوريين والضغوط
التي يواجهها
لبنان جراء
ذلك، والجهود
المطلوبة من
المجتمع
الدولي
لمواجهة هذه
المشكلة
وأعبائها
المتنامية
على مختلف
الصعد.
العسيري:
نحترم اي قرار
لبناني اذا
فرضت تأشيرات
على
السعوديين
اكد
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري ان
"السفارة
السعودية قد
تكون من
المستهدفين
من ما حصل في
الروشة امس
ونحن مستعدون
للتعاون مع
السلطات
اللبنانية
عبر فريق عمل
يساعد في تقديم
الادلة
ولدينا مندوب
يتابع التأكد
من هوية
الانتحاريين".
وفي رده على
سؤال بشأن فرض
تاشيرات دخول
على
الخليجيين،
اجاب في حديث
لـ"ال بي س"
"نحترم اي
قرار لبناني
اذا فرضت السلطات
تأشيرات على
السعوديين".
ودعا العسيري
السعوديين
الموجودين في
لبنان الى
الحذر والابتعاد
من المناطق
التي قد تحصل
فيها اعمال ارهابية. وكانت
السفارة
السعودية
استنكرت في
بيان لها
اليوم "العمل
الإرهابي
الذي وقع في
منطقة الروشة
مساء
الاربعاء 25/6/2014م
وتدينه بشدة،
لأنه عمل لا
يمت الى القيم
الانسانية او
الاسلامية بأي
صلة ويمثل
اعتداء على الابرياء
والحرمات". وقالت
السفارة في
بيانها:"ان
المملكة
العربية
السعودية
اكتوت بنار
الارهاب في
محطات عدة وهي
لا توفر اي
جهد في سبيل
مكافحة هذه
الآفة
الغريبة عن
مجتمعنا
العربي
وقيمنا
الاسلامية ،
وللاجهزة
الامنية في
المملكة
استراتيجية
واضحة
المعالم
لمكافحة الارهاب
نالت تقدير
المجتمع
الدولي لما
قدمته ولا
تزال من
اسهامات
فعّالة في
تعزيز الامن
العالمي ،
وتتعاون لهذه
الغاية مع كل
الدول الصديقة". وختم:"ان
سفارة
المملكة
العربية
السعودية في
بيروت اذ تؤكد
شجبها لهذا
العمل
الإرهابي، تهنئ
الحكومة
اللبنانية
على ما تحققه
من نجاحات في
ملاحقة
الخلايا
الارهابية
وتتمنى
للجرحى من
العسكريين
والمدنيين
الشفاء العاجل
وللبنان
العزيز كل
الامن
والرفاه والاستقرار".
المصدر
: ال بي سي
المحكمة
انهت
الإستمــاع
الــى
إفــادة سعد
الدين/راي : لا
نتلقى أدلة من
فريق غير
مشارك في الإجراءات
المركزية
- أنهت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الإستماع
الى إفادة
الشاهد
الثاني
الملازم أول
في قوى الأمن
الداخلي شادي
سعد الدين الذي
كان رتيباً في
قوى الأمن
الداخلي عند
وقوع جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري العام
2005 ورفعت جلسات
الإستماع الى
بقية الشهود
الى الثانية
عشرة ظهر
الثلاثاء
الأول من تموز
المقبل، وذلك
بعد جلسة
عقدتها غرفة
الدرجة
الأولى
برئاسة
القاضي
دايفيد راي
الذي كشف في
بدايتها عن
تلقيه رسالة
من مركز
"غريتوس" في
حيفا تتعلق
بسلوك لجنة
التحقيق في
القضية،
معلنا انه
رفضها
وأعادها بشكل
فوري. وقال" لقد
أرسلت الي
بشكل غير
وجاهي ومن دون
ان أطلب ذلك،
انا لم أقرأ
المستندات
ولا الغرفة
أيضا ولن نقوم
بذلك ورئيس
قلم المحكمة
سيعيد هذه المستندات
الى المرسل
بشكل فوري
وسيعلمه بهذه
الواقعة".
وأكد
القاضي راي
"أن غرفة
الدرجة
الأولى تستلم
الأدلة من
الشهود
والأفرقاء والممثلين
القانونيين
عن المتضريين
عند الحاجة
والضرورة ولا
تتلقى
مستندات من
فريق غير
مشارك في
الإجراءات".
وفي
خلال الجلسة
استكمل
المحامي أحد
وكلاء الدفاع
عن حسن مرعي
المتهم في
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
المحامي
اندرياس كوشيه،
إستجواب
الشاهد الذي
أفاد ردا على
سؤال عن عمله
في تفتيش
المباني
المتضررة،
"ان مسرح
الجريمة تضمن
مبنيي سان جورج
وبيبلوس
والطريق
بينهما"،
مشيرا الى "ان
بعد الإنفجار
كلفنا بإبعاد
المدنيين عن موقع
الإنفجار وتم
تخصيص قوة
لحمايته، كما
تم وضع سجل
لتسجيل أسماء
جميع الاشخاص
الذين يدخلون
اليه".
وردا
على سؤال عن
الجهة
المسؤولة عن
مسرح الجريمة
أفاد الشاهد
سعد الدين"ان
القضاء هو المسؤول
عنه"، مؤكدا
"انه رفع
تقريرا إلى
قاضي التحقيق
بوجود
مخابرات
الجيش في مكان
الإنفجار".
وقال
الشاهد ردا
على سؤال عن
مستوى
التنسيق بين
قوى الأمن
والجيش: "يوم وقوع
الإنفجار
تواجدت اجهزة
امنية مختلفة
في المكان".
وبعدما
انتهى الدفاع
عن مرعي من
استجواب الشاهد
سعد الدين،
إستمعت
المحكمة الى
ملخصات عن
أدلة واردة في
ملف القضية.
كما
عرض الإدعاء
مستندات
واستمارات
تتضمن هويات
متضررين،
إضافة الى
ملخصات عن
إفادات شهود.
وفي
الثانية من
بعد الظهر
رفعت المحكمة
الجلسة الى
الثانية عشرة
ظهر الأول من
تموز المقبل.
اخلاء
سبيل عمر
الصاطم
المركزية-
أكدت عائلة
الصاطم انه تم
الافراج عن
ابنها "عمر
مناور
الصاطم"،
الذي كانت أوقفته
استخبارات
الجيش في 22 من
الشهر الحالي
في البقاع.
الادعاء
على 15 من خلية
"القلمون" في
جرم الإرهاب
المركزية
- ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر على 15 شخصا
بينهم ستة موقوفين
القي القبض
عليهم في بلدة
القلمون في شمال
لبنان في جرم
الانتماء الى
تنظيم ارهابي
مسلح (كتائب
عبدالله عزام
وجند الشام في
شمال لبنان)
بهدف القيام
باعمال
ارهابية،
وعلى متابعة
دورات
تدريبية على
صناعة
المتفجرات ووصلها
باسلاك
كهربائية
واستعمال
الاسلحة وتفخيخ
السيارات
والتواطؤ
لاغتيال
شخصيات منها
ضابط مسؤول في
الامن العام
وعلى التخطيط
للقيام
بأعمال
ارهابية في كل
المناطق
اللبنانية،
سندا الى
المواد 335
عقوبات 5-6 من
قانون 11/1/1958 و75
اسلحة. وهي تنص
على عقوبة
الاعدام.
واحالهم الى
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا.
"المعلومات"
داهمت فندق
"رمادا"
المجاور لـ"دو
روي" وانتحاريا
الروشة كانا
ينويان تنفيذ
عملية في
الضاحية
المركزية-
السباق
المحموم بين
الاجهزة
الامنية
والخلايا الارهابية،
واستُكملت
فصوله اليوم
من خلال
مداهمات استباقية
واحترازية
نفذتها شعبة
المعلومات في
فندق "رمادا"
في الروشة،
المجاور
لفندق "دو روي"
الذي كانت
أحبطت فيه أمس
المديرية
العامة للامن
العام مخططا
ارهابيا، حيث
فجر انتحاري
نفسه داخل
غرفته خوفا من
وقوعه في الأسر.
فندق "رمادا":
ففي اطار
التدابير
الوقائية، نفّذت
شعبة
المعلومات
بعد ظهر
اليوم، مداهمة
في فندق
"رمادا"
المجاور
لفندق "دو
روي" في الروشة.
وأشارت
المعلومات
الى توقيف
شخصين على ذمة
التحقيق،
فيما تم
التدقيق في
هويات جميع
نزلاء الفندق.
وأفادت
معلومات غير
مؤكدة ان تم
العثور على
أحزمة فارغة
في الفندق، يمكن
استخدامها
كأحزمة ناسفة.
من جهتها،
لفتت مصادر
امنية الى ان
عملية دهم الفنادق
المتواصلة،
تتمة للعملية
الاستباقية
التي بدأتها
الاجهزة منذ
مساء امس، وهي
اجراء روتيني
احترازي
للتأكد من
هوية النزلاء.
وأشارت
المصادر الى
تنسيق عالي
المستوى بين
كافة الاجهزة
الامنية،
مشيرة الى
انها تتحرك
وفق معطيات تحصل
عليها من
استخباراتها
ومن أجهزة
استخباراتية
أجنبية.
من
هما انتحاريا
"دو روي"؟
في غضون ذلك،
أنهت الشرطة
القضائية
والعسكرية
بعد الظهر
عملية المسح
وجمع الادلة
من فندق "دو روي"،
وسلّمته الى
شعبة
المعلومات"،
وفتحت الطرق
المؤدية الى
المنطقة. في
سياق متصل،
علم ان اﻹسمين
الحقيقيين
لانتحاريي
"دو روي" هما
السعوديان أحمد
عبد الرحمن
الثواني الذي
قتل وعبد
الرحمن الشنيفي
المصاب،
وأنهما دخلا
الى بيروت
آتيين من
اسطنبول في 11
حزيران وحجزا
في 3 فنادق هي
"دو روي،
ايليت، ومجمع
عيتاني للشقق"،
في أسلوب
تمويهي جديد،
كما حددا
تاريخ المغادرة
في 15 حزيران،
لكنهما لم
يغادرا. وأشارت
التحقيقات
الاولية الى
شخص ثالث من
الجنسية
السورية ينتمي
للواء
التوحيد
يرجّح ان يكون
تولى مساعدة اﻹنتحاريين
منذ وصولهما
الى لبنان،
والبحث جار
عنه.
الانتحاري
الحي: وتتواصل
التحقيقات في
الحادثة
بإشراف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، فيما
يستجوب مفوض
الحكومة
المعاون لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي داني
الزعني اﻹنتحاري
الموقوف لدى اﻷمن
العام في أحد
المستشفيات.
واذا كانت
التحقيقات مع
الانتحاري
الثاني تجري
بصعوبة وببطء
نظرا الى
حالته الصحية،
الا ان
المحققين
تمكنوا عبره
من معرفة وجهة
الانتحاريين،
حيث كانا
يريدان تنفيذ
عملية في
الضاحية
الجنوبية من
دون تحديد
الهدف. كما
يتم التحقيق
مع أكثر من
موظف في فندق
"دو روي"
للاشتباه في
أنهم أبلغوا اﻹنتحاريين
بقدوم دورية اﻷمن
العام. وأفادت
المعلومات ان
التحقيقات
ستتركز على
جملة مواضيع
أهمها:
الاسباب التي
دفعت الانتحاريين
الى الحجز في
أكثر من فندق
ومعرفة ما اذا
كان احدهما
علم بوجود
القوى الامنية
من خلال نافذة
الغرفة أم
بتواطؤ مع أحد
الموظفين أو
العملاء في
الفندق.
وأشارت معلومات
الى ان عبد
الرحمن ناصر
الشنيفي (20
عاماً)، مطلوب
من قبل الأمن
السعودي وقد
غادر السعودية
في العاشر من
آذار، أما
الثويني (20
عاماً) فلا يوجد
له سجل أمني
ضمن المطلوبين.
خير: كما تفقد
رئيس الهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء محمد
خير موقع
التفجير
للاطلاع على
حجم الأضرار. "الجامعة
الاميركية":
واليوم، تفقد
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم الجرحى
في مستشفى
الجامعة
الاميركية في
بيروت. وفي
وقت منع
الصحافيون من
الاقتراب،
علم ان 4 جرحى
من اصل 7 وصلوا
أمس الى
المستشفى، لا
زالوا يتلقون
العلاج،
ثلاثة منهم من
الامن العام وموجودون
في العناية
الفائقة،
فيما الرابع
مدني وتحاط
هويته
بالكتمان، ما
يعزز فرضية ان
يكون الانتحاري
الثاني.
فطور
باريسي" جمع
كيري
والحريري:انهـاء
"الفــراغ"
استقرار
للبنــان
المركزية-
في اطار
"اللقاءات
الباريسية"
التي يعقدها الرئيس
سعد الحريري
في فرنسا،
التقى قبل ظهر
اليوم وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري في مقر
إقامة السفير
الأميركي في
باريس، في
حضور مستشارة
الرئيس
الحريري
للشؤون
الأميركية الدكتورة
امال مدللي
ومدير مكتبه
نادر الحريري،
وعن الجانب
الأميركي
نائب مساعد
وزير الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى
لورانس
سيلفرمان ومديرة
منطقة الشرق
الأوسط وشمال
افريقيا في مجلس
الأمن القومي
الأميركي
اليسا
كاتالانو ومساعد
رئيس هيئة
الأركان
المشتركة في
الجيش
الأميركي
النائب
اميرال كورت
تيد. واستمر
اللقاء الذي
تخلله فطور
عمل ساعة
كاملة، وتم خلاله
استعراض
الأوضاع
والتطورات في
لبنان والمنطقة،
وجرى التركيز
في شكل خاص
على الشأن
اللبناني، لا
سيما ضرورة
إنهاء حال
الفراغ الرئاسي
والعمل بكل
الجهود
الممكنة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
اسرع وقت. كما
تناول البحث الخطوات
الآيلة إلى
ضمان
الاستقرار في
لبنان وتعزيز القوى
الأمنية
والعسكرية". كذلك
تناول البحث
حسب بيان صادر
عن المكتب
الاعلامي
للرئيس
الحريري
مشكلة
النازحين
السوريين
والضغوط التي
يواجهها
لبنان جرّاء
ذلك، والجهود
المطلوبة من
المجتمع
الدولي لمواجهة
هذه المشكلة
واعبائها
المتنامية
على مختلف
الصعد.
لقاء
جعجع – خوري:
تبادل معطيات عن
اجتماعات
باريس وزيارة
بكركي
المركزية-
اشارت مصادر
قواتية لـ
"المركزية"
الى ان "اللقاء
الذي عقد امس
بين رئيس
الحزب سمير
جعجع والنائب
السابق غطاس
خوري موفداً
من الرئيس سعد
الحريري عادي
ومن ضمن
الاجراءات
الروتينية في
اطار التواصل
المستمر بين
الطرفين، وان
التشاور بين
فريقنا وفريق
الرئيس الحريري
قائم ومستمر
فضلاً عن
الاتصالات
المباشرة بين
رئيس
"المستقبل"
والدكتور
جعجع". واوضحت المصادر
رداً على سؤال
ان "جعجع
وخوري بحثا في
اجواء لقاء
الاوّل مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
امس الاوّل،
ومضمون
"اللقاءات
الباريسية"
التي عقدها
الرئيس
الحريري في
فرنسا وآخرها
مع وزير خارجيتها
لوران فابيوس
بعد سلسلة
لقاءات مع مسؤولين
لبنانيين من
بينهم الرئيس
ميشال سليمان
ورئيس "جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط.
واضافت
المصادر ان
"كل مواضيع
الساعة
الضروري اعادة
التأكيد
عليها طُرحت
في اللقاء"،
واكدت ان "الاتصالات
مفتوحة بين
معراب
والرئيس الحريري
ومعادلة "س-س-"
(سعد-سمير)
قائمة
والعلاقة بينهما
على افضل ما
يرام".
صلاح
حنين نين: انقضاء
مهلة الشهر
يجعل قانون
الايجارات
نافذا حكما وكان
على
"الدستوري"
اقرار نفاذه
وطلب
اعــــادة
نشره"
المركزية-
علّق النائب
السابق صلاح
حنين على
تعاطي المجلس
الدستوري مع
قضية "قانون
الايجارات".
فقال
لـ"المركزية"،
"في ما يتعلق
بقانون الايجارات،
أكد المجلس
الدستوري في
قراره ان نصّ
القانون قد
نُشر في الجريدة
الرسمية في
تاريخ لم يكن
فيه القانون
الذي أقره
مجلس النواب
اصبح نافذا
حكما بموجب
الفقرة
الاخيرة من المادة
57 من الدستور. وأكد
المجلس انه
يترتب على ذلك
عدم توافر
عناصر المادة
المذكورة،
وبالتالي،
عدم نفاذ
القانون. أما
المادة 57 من
الدستور التي
يرتكز اليها المجلس
الدستوري في
قراره تنصّ
على ان في حال انقضاء
مهلة الشهر من
دون ان يصدر
رئيس
الجمهورية
القانون
يعتبر هذا
القانون
نافذا حكما
ووجب نشره". وتابع
حنين "بالرغم
من انه صحيح
ان عند نشر
القانون لم
تكن مهلة
الشهر انتهت
وان في تاريخ
النشر لم تكن
توافرت في القانون
المذكور
عناصر المادة
الدستورية
التي تشكل
نفاذه، فمن
الصحيح أيضا
ان في تاريخ
استلام
المجلس
الدستوري
للطعنين كانت
توافرت في
القانون
المطعون فيه،
عناصر المادة
57 من الدستور
اي انقضاء
مهلة الشهر،
وبالتالي،
كان القانون
قد اصبح نافذا
حكما"، مشيرا
الى "ان انقضاء
مهلة الشهر،
يجعل القانون
نافذا حكما بحكم
الدستور ومن
دون اي إجراء
آخر لذلك كان
من المفترض ان
يقرّ المجلس
الدستوري
نفاذ القانون
كما ينص الدستور
وان يطلب
إعادة نشره
ليس إلا، بدلا
من أن يقرر
عدم امكانيته
النظر في
الطعنين لعدم
نفاذ القانون
المطعون فيه.
وبعد النشر
ثانية، يعاد
فتح مهلة
الطعن
لوائح
اسمية بعناصر
القوة
الفلسطينية
للاجهزة الامنية
اللبنانية
التكفيريـون
يرفضون دخـول
احيائهم
والعدد لم
يكتمـل بعـد
ابو
عــرب:
الانتشـار
فـي عيـن
الحلـوة قبـل
رمضـان
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان وفدا
فلسطينيا سلم
مديرية
مخابرات
الجيش في
الجنوب
والمديرية
العامة للامن
العام لوائح
اسمية بعناصر
القوة الامنية
الفلسطينية
المشتركة
المقرر
انتشارها في
مخيم عين
الحلوة،
لدراستها
والتأكد من سجلات
العناصر
الامنية
والقضائية،
خاصة وان
انتشار القوة
مطلب فلسطيني
ولبناني لفرض
الامن في المخيم.
وأشار
مصدر فلسطيني
لـ"المركزية"،
الى ان عقبات
كثيرة تعترض
بدء نشر القوة
الامنية
الفلسطينية
في المخيم،
تتمثل في ان
العدد
المطلوب للقوة
وهو 150 عنصرا لم
يتأمن بعد،
وان فصائل
مشاركة في
القوة تريد
تكبير حجمها وزيادة
عدد عناصرها،
كما ان
التكفيريين
من اتباع بلال
بدر واسامة
الشهابي
وهيثم الشعبي يرفضون
نشر القوة في
نطاق تواجدهم
في عدد من احياء
المخيم ومنها
حي الطوارئ.
أما الدولة اللبنانية،
فتطلب توسيع
صلاحيات
القوة لتتمكن
من فرض الامن
في المخيم
والتصدي
للعابثين بأمنه
واستقراره
وتسليم
المطلوبين
المتوارين في
المخيم للدولة
ومنهم عناصر
من "كتائب
عبدالله
عزام" وفي مقدمتهم
توفيق طه وابو
بكر حجير،
وغيرهم يفوق عددهم
العشرة. أبو
عرب: في هذا
السياق، قال
قائد الامن
الوطني الفلسطيني
اللواء صبحي
ابو عرب
لـ"المركزية"،
ان لم يتم تحديد
موعد بعد لنشر
القوة
الامنية
الفلسطينية
في مخيم عين
الحلوة،
مرجحا ان يكون
الانتشار
نهار الجمعة
او قبل رمضان.
الا ان مصادر
فلسطينية
اخرى استبعدت
الامر. وقال
مصدر في
"فتح"، ان
الحركة تريد
نشر القوة في
اسرع وقت، وان
هذا الامر
بحثه مبعوث
الرئيس الفلسطيني
عزام الاحمد
مع المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
وكان تشديد
على منع
الفتنة في
المخيم وعلى
ضرورة ان تفرض
القوة
الامنية سيطرتها
عليه للحفاظ
على استقراره
وان تعمل على
افشال مخططات
تآمرية تسعى
جماعات
متوارية في
المخيم الى
تنفيذها
لتحويله نهرا
باردا جديدا. الى
ذلك، أشارت
المعلومات
الى ان الاحمد
سلم قيادة فتح
في لبنان،
مذكرة صادرة
عن الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
تنص على تثبيت
اللواء ابو عرب
في منصبه
قائدا للامن
الوطني
الفلسطيني في
لبنان،
وتعيين
اللواء منير
المقدح نائبا
له والعميد
خالد الشايب
رئيس غرفة العمليات
في فتح، ونزيه
سلام مفوضا
سياسيا في حركة
فتح ايضا،
فضلا عن ترفيع
عدد من الضباط
في رتبهم
العسكرية.
وتسلم ابو عرب
برقية من الاحمد
برقية مرسلة
اليه من عباس
تدعوه الى نسج
علاقات وطيدة
مع الاجهزة
الامنية
اللبنانية. واللافت
في السياق ان
الخطة
الامنية التي تكاد
تكون الاولى
من نوعها التي
ترضي معظم الاطراف
الفلسطينيين
وتقضي بالعمل
على تنظيف المخيم
وتسليم
المطلوبين
والتعاون مع
الجيش
اللبناني
تمهيدا
لانتشاره في
مختلف ارجائه
بما يضبط امن
المخيم ويمنع
تحوله الى
بيئة حاضنة للارهاب
والارهابيين.
عبود:
طلب على
الحجوزات
و"الهجمة" في
"الفطر" وآب ومعـدل
رحلات
الطيـران
إلـى لبنـان
لـم يتراجـع"
المركزية-
أعلن نقيب
أصحاب مكاتب
السفر
والسياحة جان
عبود أن معدل
رحلات
الطيران لم
يتراجع عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت،
موضحاً لـ"المركزية"
أن بعض شركات
الطيران عمدت
الى زيادة عدد
رحلاتها الى
لبنان نتيجة
الطلب المتزايد
على
الحجوزات،
خصوصاً شركتي
الطيران
السعودية
والكويتية،
إذ أصبحت
تسيّر الأولى
6 رحلات
يومياً
والثانية 7،
إضافة الى
شركة الطيران
الأردنية 8
رحلات.
ولفت
عبود إلى أن
"عدد الرحلات
اليومية في
حدود 75 رحلة
بمعدل 150 راكباً
لكل واحدة، من
هنا يُتوقع أن
يكون هناك 15 ألف
زائر في
اليوم، وهذا
مؤشر إيجابي
برغم التفجيرات
الإنتحارية
التي وقعت
خلال الأيام الأخيرة".
وعزا أسباب
التفاؤل إلى
العوامل
الآتية:
1-
الاتفاق
الدولي –
الإقليمي –
المحلي على
الإستقرار في
لبنان برغم
بعض الخروقات
التي لا تؤثر
على المسار
الأمني العام.
2- تشبّث
اللبنانيين
بحب الحياة
وتأكيدهم على
التحدي في
مواجهة مثل
هذه العمليات
ومشاركتهم في
تطبيق شعار
وزارة
السياحة "حب
الحياة".
3-
إصرار بعض
اللبنانيين
المنتشرين في
العالم على
المجيء الى
لبنان بعد
غياب أكثر من
سنتين، في ظل
التوافق
السياسي على
الانضباط
الامني في
الداخل.
4-
اعتاد السياح
ولا سيما
العرب المجيء
الى لبنان
برغم الاحداث
التي تقع بين
الحين والآخر،
كما اعتادوا
على مثل هذه
الأجواء في
مقابل إيجابيات
كثيرة يوفرها
لهم هذا
البلد.
البرامج
السياحية: وعن
البرامج
السياحية
التي أعلنتها
وزارة
السياحة، قال
عبود: أحدث
إطلاق مثل هذه
البرامج
"صدمة
إيجابية" لدى
السياح
والمغتريبن
اللبنانيين،
لكن زائري
لبنان لا
يتقيّدون
بمثل هذه
البرامج بل يخرجون
عنها لتلبية
ما يطمحون
التعرّف اليه
في لبنان. لكن
ذلك لا يعني
أن هذه
البرامج لم
تحسّن
الأوضاع
السياحية بل
إن مشاركة
الجميع في تنمية
السياحة تؤكد
مرة أخرى أن
قطاع السياحة ما
زال أساسيا
للدخل القومي.
وأكد
عبود أن
"الهجمة"
السياحية
ستكون "خلال
عيد الفطر
المبارك وما
بعده في شهر
آب حيث نأمل
أن يشهد لبنان
عودة سياحية
مميزة، شرط أن
تتمكن القوى الأمنية
من مكافحة
الإرهاب الذي
ليس محصوراً بلبنان
بل بكل دول
المنطقة".
النائب
معين المرعبي
للبنان الحر:
حزب الله 'الاشطر”
باستجلاب
الانتحاريين
والمطلوب فحص دم
للتحقق من
لبنانيّة عون
اعتبر
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب معين
المرعبي أن كل
ما يحصل في
لبنان نتيجة
تدخّل 'حزب
الله” في
سوريا، مشيرا
الى أن الحزب
هو 'أشطر” من
يستجلب
الانتحاريين
والمشاكل الى
لبنان.
وقال
المرعبي في
حديث لـ”لبنان
الحر” 'إنه إذا كان
هناك من زعيم
أو قادة
للارهاب فهما
حزب الله
وايران
لأنهما
يغذيان
الارهاب فيما
شعوب المنطقة
تدافع عن
نفسها”، مشيرا
الى أن
السعودية
كانت ولا تزال
عامل استقرار
في المنطقة. ولفت
المرعبي على
صعيد آخر الى
أن رئيس حزب 'القوات”
الدكتور سمير
جعجع يُشكر
على الخطوتين
الجديدتين
وعلى
مبادراته،
لافتا الى أنه
قدّم كل ما
لديه في الملف
الرئاسي.
ورأى
أن المطلوب
فحص دم للعماد
ميشال عون
لمعرفة إن كان
لبنانيا ام لا
فهو وصولي ويريد
الكرسي
بطريقة أنا أو
لا أحد اما
حزب الله
يستعمله
للمشروع
الايراني في
المنطقة.
رئيس
بلدية عرسال
لـ”الأنباء”:
أراضي بلدتنا
ليست ممراً
لأعمال
تخريبية
رأى
رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري في
إطار تعليقه
على ما توصلت
اليه
التحقيقات
بأن سيارة
انتحاري ضهر البيدر
انطلقت من
جرود عرسال،
إضافة الى اكتشاف
هوية احد
العراسلة في
موقع
الانفجار، رأى
ان هناك من هو
مصر على زج
البقاع
الشمالي في فتنة
سنية ـ شيعية
مرفوضة،
وإغراق
أهاليه في مستنقع
من الدماء لا
قعر له ولا
قرار، مشيرا
الى انها ليست
المرة الأولى
التي يتعمد
فيها الحريصون
على اندلاع
الفتنة، رمي
هويات مزورة
لأهالي عرسال
في الأماكن
التي يتمكن
فيها الإرهاب
من تنفيذ
ضرباته
المستنكرة
والمدانة،
وذلك في
محاولة دنيئة
ورخيصة منهم
للنيل من بلدة
مسالمة قدّمت
للوطن
وبشهادة
المؤسسة العسكرية،
ما لم تقدمه
سواها من
البلدات
اللبنانية،
مؤكدا
بالتالي ان
محاولات
المتآمرين على
العيش
المشترك في
البقاع
الشمالي من
خلال تشويه
صورة عرسال
الوطنية، لن
تنجح لطالما ان
العراسلة
يؤمنون بدور
الجيش
والقضاء الوحيدين
المخولين
تأكيد
الوقائع
والشائعات او
نفيها. وتمنى
الحجيري في
تصريح لـ
'الأنباء” على
من يسعى
لإشعال فتنة
في البقاع، ان
يدرك خطورة ونتائج
ما يسعى إليه،
وأن يعي ان اي
اعتداء تتعرض
له عرسال بسبب
أعماله،
سيكون الجميع
خاسرا فيها لا
محالة، خصوصا
ان أهالي
عرسال لن يقفوا
مكتوفي
الأيدي حيال
نحرهم لأسباب
لا علاقة لهم
بها لا من
قريب ولا من
بعيد، لا بل يرفضونها
ويسعون
لإقامة أحسن
وأفضل
العلاقات مع
جوارهم
الشيعي،
ويحرصون كل
الحرص على ألا
تكون أراضيهم
ممرا لأعمال
تخريبية تطال
أبناءهم،
سواء في الجيش
وقوى الأمن ام
في المجتمع
الشيعي
الشريك في
الحياة
البقاعية،
محذرا بالتالي
من محاولات
الفتنويين زج
عرسال قسرا في
أعمال
الإرهاب
أينما تقع على
الأراضي اللبنانية،
مستدركا
بمطالبة
مخابرات
الجيش وفرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
بتكثيف الجهود
للكشف عمن
يرمي
بإخراجات
القيد المزورة
وسوقه أمام
القضاء
للاقتصاص
منه، عله يكون
عبرة لغيره
ممن يعملون
على إغراق
البقاع
بالدماء.
وردا
على سؤال، أكد
الحجيري ان
بلدية عرسال ومخاتيرها
وفعالياتها
وأهاليها
يدعمون انتشار
الجيش فيها
ويرفعون
الغطاء عن أي
مسلح او مخل
بالأمن مهما
علا شأنه وأيا
تكن مرجعيته السياسية،
لأن عرسال
ترفض ثقافة
التسلح والأمن
الذاتي ولا
تؤمن إلا
بالدولة
والمؤسسة
العسكرية
والقوى
الأمنية
الشرعية
كمنظومة وطنية
وحيدة تستطيع
حمايتها
وحماية
حدودها مع سورية،
كما انها
تنادي بتطبيق
القوانين على
جميع
المخالفين
والمرتكبين
دون ان يكون
هناك تفرقة
بين 'ابن ست
وابن جارية”،
لافتا الى ان
عرسال أصبحت
تؤوي 110 آلاف
نازح سوري،
ناهيك عن لجوء
المئات من
أهالي بلدة
الطفيل اليها
هاربين من قذائف
وصواريخ
النظام
السوري ودخول
حزب الله الى
أراضيها، في
وقت لا يتجاوز
فيه عدد العراسلة
40 ألفا، شاكرا
الأمم
المتحدة على
مساعدة بلدية
عرسال
لتمكينها من
احتواء هذا العبء
الإنساني
بامتياز،
مؤكدا في
المقابل ان
النازحين
يخضعون
لمراقبة
مشددة، وان
اللحظة التي
يتجرأ فيها
أحدهم على
تجاوز
القوانين
وأصول
الاستضافة،
او التورط في
عمل أمني مهما
صغر حجمه، لن
تتردد
البلدية
ومعها الأهالي
ولو لبرهة
بإبلاغ الجيش
عنه واتخاذ
الإجراءات المناسبة
بحقه. واستطرادا،
ختم الحجيري
مشيرا الى ان
عرسال لا تخفي
موقفها
السياسي
المؤيد
للثورة في سورية،
لكنها في
المقابل ليست
ساحة لدعم هذه
الثورة او
خنقها سواء من
خلال قصف
جرودها وسهولها
بصواريخ
النظام
السوري، او من
خلال رمي إخراجات
قيد باسم
أبنائها في
مواقع
الأحداث
الأمنية
والانفجارات،
'فهناك جبهات
قتال في سورية
تفي بهذا
الغرض وعرسال
غير معنية بها
إلا لجهة
تأييد الثورة
عبر إيواء اللاجئين
وتأمين
المساعدات
الإنسانية
لهم، وهي
حريصة كل
الحرص على عدم
انسحاب النار
السورية الى
البقاع، وتقف
بالمرصاد لأي
فتنة في المنطقة
يعمل النظام
السوري على
حلولها وإغراق
البقاع بدماء
أبنائه”.
السفارة
السعودية
دانت بشدة
تفجير الروشة
وهنأت
الحكومة على
نجاحاتها:
المملكة
اكتوت بنار
الارهاب وهي
لا توفر اي
جهد في سبيل
مكافحة هذه
الآفة
وطنية
- استنكرت
سفارة
المملكة
العربية السعودية
في بيروت في
بيان له اليوم
"العمل
الإرهابي الذي
وقع في منطقة
الروشة مساء
الاربعاء 25/6/2014م
وتدينه بشدة،
لأنه عمل لا
يمت الى القيم
الانسانية او
الاسلامية
بأي صلة ويمثل
اعتداء على الابرياء
والحرمات". وقالت
السفارة في
بيانها:"ان
المملكة
العربية
السعودية
اكتوت بنار
الارهاب في
محطات عدة وهي
لا توفر اي جهد
في سبيل
مكافحة هذه
الآفة
الغريبة عن
مجتمعنا
العربي
وقيمنا
الاسلامية ،
وللاجهزة الامنية
في المملكة
استراتيجية
واضحة
المعالم لمكافحة
الارهاب نالت
تقدير
المجتمع
الدولي لما
قدمته ولا
تزال من
اسهامات
فعّالة في تعزيز
الامن
العالمي ،
وتتعاون لهذه
الغاية مع كل
الدول
الصديقة". وختم:"ان
سفارة
المملكة
العربية
السعودية في
بيروت اذ تؤكد
شجبها لهذا
العمل
الإرهابي، تهنئ
الحكومة
اللبنانية
على ما تحققه
من نجاحات في
ملاحقة
الخلايا
الارهابية
وتتمنى للجرحى
من العسكريين
والمدنيين الشفاء
العاجل
وللبنان
العزيز كل
الامن والرفاه
والاستقرار".
سليمان:
لرفع وتيرة
ملاحقة
الارهابيين
من دون هوادة
وطنية
- هنأ الرئيس
العماد ميشال
سليمان المديرية
العامة للأمن
العام بشخص
اللواء عباس ابراهيم،
على "الانجاز
الامني الذي
يضاف الى انجازات
الجيش وقوى الامن
الداخلي
المتلاحقة،
والمتمثل
بكشف مخطط
ارهابي جديد
واستباق
تنفيذه
وتوقيف افراد
الخلية
المكلفة
بذلك". وشدد
على "وجوب
استثمار
النجاح
المحقق ورفع وتيرة
الملاحقة من
دون هوادة
لزرع الرعب في
قلوب
الارهابيين،
بدل أن يرهبوا
المواطنين حتى
استئصال الشر
والاشرار".
الادعاء
على 15 شخصا
بينهم 6
موقوفين
وطنية
- ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على 15 شخصا
بينهم ستة
موقوفين القي
القبض عليهم
في بلدة
القلمون في
شمال لبنان في
جرم الانتماء
الى تنظيم
ارهابي مسلح
(كتائب
عبدالله عزام
وجند الشام في
شمال لبنان)
بهدف القيام
باعمال
ارهابية،
وعلى متابعة
دورات
تدريبية على
صناعة
المتفجرات ووصلها
باسلاك
كهربائية
واستعمال
الاسلحة وتفخيخ
السيارات
وآخرها في
مخيم عين
الحلوة والتخطيط
لاغتيال
شخصيات منها
ضابط مسؤول في
الامن العام
وعلى التخطيط
للقيام باعمال
ارهابية في كل
المناطق
اللبنانية
سندا الى
المواد 335 عقوبات
5-6 من قانون 11/1/1958 و75
اسلحة. وهي
تنص على عقوبة
الاعدام.
واحالهم الى
قاضي التحقيق
العسكري الاول
رياض ابو
غيدا.
سلام:
في حكومة
المصلحة
الوطنية
قررنا اعتماد
التوافق في كل
صلاحيتنا
وسلطتنا
وطنية
- شد رئيس مجس
الوزراء تمام
سلام بعد
انتهاء
إجتماع مجلس
الوزراء، على
ان "الوحدة
الوطنية هي
التي نجحت على
كل صعيد،
واليوم هناك
من يريد ان
يعكر هذه
الأجواء
وتمكنا
كلبنانيين من
خلال وعينا
وبعون الله من
افشال خطة
هؤلاء
الأعداء"، وقال:"ان
تكامل عمل
المؤسسات
الأمنية اتاح
الفرصة امام
فرز الأمور،
فهناك بلد
مستقر من أقصى
شرقه الى اقصى
غربه، وهناك
استهداف امني للبلد
بشكل شرس لا
اخلاقي
اجرامي بكل
مواصفات
الإجرام،
واهم ما في
ذلك هو محاولة
النيل من
وحدتنا
الوطنية". واشار
الى ان
"الحكومة
مصممة على كل
ما يعزز هذه
المواجهة،
وعلي ان اوضح
ان متابعة
مستلزمات أمن
البلد لن
يتوقف. ولفت
الى انه "تم
اليوم البحث
في مجلس
الوزراء من
الشراكة
بيننا وبين
الأعلام في
هذه المرحلة
الصعبة، فنحن
في بلد
ديموقراطي
حيث الشفافية
والحرية
والديمقراطية
امر نتنفسه،
واحتضان هذا
الأمر هو في
الإعلام الذي
يعطي لكل اللبنانيين
الواقع الذي
يمنع من ضياع
الأمور". وأمل
سلام "ان يتم
الاعتناء
بنقل الاخبار
بسمؤولية،
لان مواجهة
هذا الإرهاب
ليس عملية سهلة،
وانما تتطلب
الكثير من
المتابعة
والسرية، ولا
يجوز في اطار
التسابق
الاعلامي ان
يعتبر
التسريب فوزا
كبيرا"، وقال:
"لن ينجح اي مخطط
ارهابي كائنا
من يكون، ان
يزرع الفتنة بيننا
ولن نتساهل في
ذلك لا في
مجلس الوزراء
ولا في اي
موقع مسؤول". ورأى
ان "مجلس
الوزراء لديه
مهمة واضحة هي
تسيير عمل
البلد واضيف
عليها القيام
بمهام رئيس
الجمهورية".
وناشد
"الجميع
السعي
لإنتخاب رئيس
للجمهورية،
فما زال
هاجسنا
الاكبر في
مجلس
الوزراء،
اتمام الإستحقاق
الرئاسي
وكيفية
مقاربة هذا
الأمر كوكلاء
في مجلس
الوزراء". اضاف:
"في حكومة
المصلحة
الوطنية
قررنا اعتماد
التوافق في كل
صلاحيتنا
وسلطتنا، ولا
يمكن ان نعالج
هذه المرحلة
الصعبة الا
بالتوافق وكل
امر لا يحوز
توافقا نضعه
جانبا، ولن
نذهب الى
الخلافات في
الملفات
والمواضيع
التي لا يمكن
التوافق
عليها". وتابع:
"لن يكون هناك
مجال لأي خلل
في هذا الأمر،
فما نمر به هو
حالة
استثنائية
ونحتاج الى تفاهم
استثنائي بين
بعضنا لكي نصل
الى امور ايجابية،
وسيصدر ما
اقريناه في
مراسيم وسنسعى
الى تسهيل كل
العمل في
البلاد
والإدارات. ستواجهنا
مواضيع
دقيقة، آمل ان
نواجهها بايجابية،
لا سيما ما
يواكب شؤون
الناس
والبلد". بالنسبة
الى المواضيع
الخلافية في
الحكومة قال:
"اتخذت قرارا
وهو ما كنا
نعتمده عند
توزيع جدول
الأعمال قبل
يومين، اضفنا
اليه يومين زيادة
فاصبحت 4 ايام
ليأخذ
الوزراء
وقتهم لدرس
الجدول
ومناقشته". ولفت
سلام الى انه
"في حال
الخلاف في
الحكومة فسيؤجل
البحث بملف
معين، لأننا
لا نريد الخلاف
ونضع
المواضيع
الخلافية
جانبا، وهذا
ما يعطي فرصة
للتوافق على
كل ملف لا
خلاف عليه، اما
عن التوقيع
فالمادة 63
تقضي ان
التواقيع على
القرارات
تناط بمجلس الوزراء
مجتمعا وليس
على رئيس
الحكومة وحده،
ومجلس
الوزراء ايضا
على توافق
فعندما يتوافق
على القرارات
يقرها، ومن
يحتاج الى
مراسيم يوقع
عليه الوزراء
الموجودين"،
موضحا ان "لا
شيء ثابت وكله
متحرك لتسهيل
العمل، فقد يقال
في مكان ما
انه من الممكن
الطعن في هذه
المراسيم،
ولكن نحن
نحاول ان
نعطيها
الصدقية والشرعية
ولا نشكل
اعرافا او
دستورا جديدا
وحرصنا على ان
نسهل تطبيقها
ونجاحها، من
هنا كان القرار
بتوقيع العدد
الأكبر من
الوزراء". واوضح
انه "تم احباط
3 استهدافات
لم تستطع ان تحقق
مأربها، ولكن
قد يكون هناك
الكثير من
الأستهدافات
ايضا"، مشيرا
الى ان
"التأشيرات
لا تؤثر على
الارهابيين
ونحن بحاجة
للمحبين من الخليج".
بري
استقبل
الصفدي وفتوش
ومدير
الصندوق الكويتي
وشخصيات
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، ظهر
اليوم في عين
التينة، مدير
الصندوق
الكويتي
للتنمية
العربية الاقتصادية
عبد الوهاب
البدر
والممثل
المقيم
للصندوق في
لبنان نواف
الدبوس، وجرى
عرض للمشاريع
وما يقدمه
الصندوق الى
لبنان.
البدر
وقال
البدر بعد
اللقاء:
"تشرفت بلقاء
دولة الرئيس
بري، وأطلعته
على اجواء
زيارتي
للبنان الشقيق،
وهي، في
الدرجة
الاولى
لتوقيع إتفاق
مشروع مياه
زحلة بعد ظهر
اليوم ان
شاءالله،
وايضا لمتابعة
الصندوق
للمنح
المقدمة مع
مجلس الانماء
والاعمار
وخصوصا المنح
التي اتفق على
ادارتها بشكل
كامل من قبل
المجلس. ايضا
تحدثت الى
دولته عن
المنحة
المقدمة من
الصندوق في ما
يتعلق
بالتزام دولة
الكويت
اللاجئين
السوريين.
وكما تعلمون
فإن الصندوق
الكويتي خصص
مبلغ خمسين
مليون دولار،
وهناك بعثة في
لبنان حاليا
لمتابعة حصة
لبنان من هذه
المنحة وللاتفاق
والتنفيذ، مع
العلم ان
المنحة
المذكورة خصصت
لمصلحة
المجتمعات
المستضيفة
للاخوة اللاجئين
السوريين،
والتي تأثرت
بسبب زيادة
الاعداد
الموجودة
فيها ولا سيما
ان هناك في
بعض القرى
اصبح عدد
اللاجئين
يفوق بكثير
عدد مواطنيها.
من هنا فإن
الاخوة في
الصندوق سوف
يعملون خلال
تواجدهم هنا
في لبنان في
اليومين
المقبلين
لتحديد سبل
الاستخدام
والجهات التي
ستفيد من
المنحة
وخصوصا في
مجالي الصحة
والتعليم".
استقبالات
وكان
بري استقبل
النائب نقولا
فتوش والمدير العام
المستشار في
مجلس النواب
سيمون معوض الذي
قدم اليه
كتابه
"الدكتور
نقولا فتوش
المشرع
والبرلماني"
والذي يتضمن
مداخلاته في الهيئة
العامة
للمجلس.
واستقبل
بعد الظهر
النائب محمد
الصفدي وعرض
معه التطورات
الراهنة.
برقية
تهنئة
من
جهة ثانية،
تلقى بري
برقية من رئيس
المجلس الوطني
الاتحادي في
الامارات
العربية المتحدة
محمد احمد
المر، مهنئا
بحلول شهر
رمضان.
الاحمد
والتقى
لاحقا عضو
اللجنة
المركزية
لحركة التحرير
الوطني
الفلسطيني
"فتح" ورئيس
ملف المصالحة
عزام الاحمد والسفير
الفلسطيني في
لبنان اشرف
دبور وعضو المجلس
الثوري في
الحركة فتحي
ابو العردات
والسيد احمد
عساف، بحضور
رئيس المكتب
السياسي في
حركة "امل"
جميل حايك.
وقال
الاحمد بعد
اللقاء:
"تشرفنا
بلقاء الرئيس
بري في اطار
العلاقات
الاخوية
والتنسيق
الدائم مع
دولته من القيادة
الفلسطينية،
ونقلنا له
تحيات الرئيس ابو
مازن، وجرى
اطلاع دولته
على الاوضاع
التي تمر بها
القضية
الفلسطينية،
خصوصا في الفترة
الاخيرة بعد
انسداد عملية
السلام نتيجة
تعنت الموقف
الاسرائيلي،
وما تبع ذلك
من تصعيد اسرائيلي
خطير تمثل
بالعدوان على
المناطق الفلسطينية
خصوصا في
الاسبوعين
الماضيين
بمشاركة
قطعان
المستوطنين،
سواء في تصعيد
اعمال الاستيطان
ومحاولات
تهويد القدس
او تهديد المقدسات
الاسلامية
والمسيحية
فيها".
أضاف:
"اطلعنا
دولته ايضا
على الخطوات
العملية التي
تمت على طريق
انهاء
الانقسام في
الساحة
الفلسطينية وتشكيل
حكومة
التوافق
الوطني، حيث
اكد دولته على
دعم هذه
الخطوة
الاساسية
والهامة من اجل
تعزيز النضال
الفلسطيني
والعربي في
وجه الاطماع
الاسرائيلية
والخارجية
بالمنطقة. كما
جرى بحث
التطورات في
المنطقة
العربية وهذا التوتر
المتصاعد في
معظم الاقطار
العربية
وخاصة المشرقية
منها، والذي
يبدو انه جزء
من مخطط لا يريد
الا الشر
لأمتنا
العربية. ولعل
التوترات في
لبنان في
الايام
الاخيرة
واستهداف
أمنه واستقراره
هو جزء من هذا
المخطط
المعادي، والذي
لا بد من
التنسيق
المشترك
لاحباطه،
خصوصا بين
الجانبين
اللبناني
والفلسطيني.
وقد بحثنا ذلك
بطل التفاصيل
وسبل استقرار
المخيمات الفلسطينية
وقطع الطريق
على القوى
والعناصر
الغريبة التي
تحاول التسلل
الى المخيمات
الفلسطينية
وزجها لتكون
احد أدوات ضرب
السلم الاهلي
في لبنان.
وأكدنا لدولة
الرئيس بري اننا
نقف بكل قوة
مع الدولة
اللبنانية
ومع كل القوى
الخيرة في
لبنان من اجل
التصدي لهذه
المحاولات ومنع
اي محاولة لزج
المخيمات
الفلسطينية
لتكون احد
ادوات تخريب
السلم الاهلي
في لبنان. ورحب
دولته
بالخطوات
العملية التي
بدأت في المخيمات
الفلسطينية
بالتنسيق مع
الدولة اللبنانية
من اجل
المحافظة على
الامن
والاستقرار فيها
لان ذلك هو
جزء لا يتجزأ
من الامن
والاستقرار
في الساحة
اللبنانية". من
جهة أخرى، نقل
الاحمد الى
بري رسالة
تهنئة بحلول
شهر رمضان من
رئيس المجلس
الوطني الفلسطيني
سليم الزعنون.
ابراهيم
نوه بالتنسيق
بين الاجهزة
الامنية:
لبنان ليس
جزيرة معزولة
عن محيطه الملتهب
ولا يمكن
اهمال أي
معلومة
وطنية
- نوه المدير
العام للأمن
العام اللواء عباس
ابراهيم
ب"حجم
التنسيق بين
الأجهزة الأمنية
والمناخ
السياسي الذي
توفره
الحكومة، مما
انعكس على
النجاحات
التي تحققت
حتى اليوم". وقال
عباس خلال
سلسلة من
المقابلات
الاعلامية
اليوم: "ان
الرواية
الرسمية حول
ما جرى في
منطقة فندق "دو
روي" هي تلك
التي أعلنا
عنها في بيان
رسمي صدر عن
مكتب الإعلام
في الأمن
العام ليل
أمس، وهي كما
أصبحت
معروفة، أننا
عندما حاولنا
الدخول الى
الغرفة التي
يقيم فيها
المشتبه
بهما، فجر
احدهما نفسه فقتل
وألقينا
القبض على
الثاني". أضاف:
"ان التحقيق
جار بسرية
تامة وبإشراف
القضاء
المختص دون أي
مشكلة.
وأستطيع
القول ان هناك
معلومات
خجولة قياسا
على ما كان
لدينا من معلومات
رافقت
التفجيرات
الثلاثة
الأخيرة. فنحن
لا نهمل أي
معلومة
ونتعامل مع أي
منها مهما
كانت بسيطة
على أنها جدية
وقائمة".
وعن
أوضاع جرحى
الأمن العام
في العملية،
قال: "الجرحى
بخير ووضعهم
مستقر ولكن
هناك جريح وضعه
مقلق قليلا
ولكنه مستقر
والأطباء
يقولون انهم
سيتمكنون
خلال يومين من
إجراء العملية
المطلوبة له".
وإذا
كان ما يحصل
على الساحة
اللبنانية
مرتبطا بما
يجري في
المنطقة، قال:
"لا شك أن ما
جرى في العراق
وفي سوريا
يتأثر به
لبنان لانه
ليس جزيرة
معزولة عن
محيطه الذي
يتفاعل
بحيوية معه
عادة. وما جرى
هو استهداف
للأمن
اللبناني وللشعب
اللبناني
وللاستقرار
في لبنان. ونحن
كأجهزة أمنية
نقوم بواجبنا
الذي يمليه علينا
ضميرنا في
مواجهة هذا
التهديد، فقد
أقسمنا يمين
الولاء لهذا
الوطن ولهذا
الشعب عندما
تخرجنا من
المدرسة
الحربية ونحن
حريصون وضنينون
بهذا القسم".
وعن
التوقعات
بمزيد من
الأعمال
الإرهابية،
وحجم التنسيق
بين الأجهزة
الأمنية قال:
"مستوى
التنسيق
ممتاز بين
الأجهزة
الأمنية،
والمناخ
السياسي الذي
توفره الحكومة
في لبنان هو
في أعلى
درجاته.
وأعتقد صادقا
ان النجاحات
التي تحققت لم
تكن لولا هذا
التنسيق،
فالتحدي قائم
ولكننا في
أعلى نسبة جهوزية
في هذه
الأيام،
وبإذن الله
قادرون على خوض
هذا التحدي
الى النهاية
للقضاء على
الإرهاب".
وردا
على سؤال عن
مدى تقدم
التحقيقات في
عملية
الضاحية
الجنوبية
وعملية الأمس
قال: "أريد أن
أقول لأهل
الشهيد حدرج،
ان سقوط ولدكم
هو إرتفاع
للبنان، فقد
سقط الشهيد
حدرج لرفع إسم
لبنان وليبقى
لبنان. نحن
متمسكون
بمشروع
الدولة، من
هنا بدأنا ببث
ثقافة مكافحة
الإرهاب في
الأمن العام،
وقد أصبحت
ثقافة لن يقوى
عليها أحد،
وهي راسخة عند
الضباط
والعناصر،
لان الفكر لا
يمكن ان يواجه
إلا بالفكر،
فكرنا هو
الدولة
والحفاظ على
لبنان الكيان
وعلى الشعب
اللبناني،
وأعتقد ان
الذي يمتلك
مثل هذا الفكر
لن يخسر
المعركة".
وعن
عملية فندق
"دو روي"، شدد
ابراهيم على
"أهمية ما عبر
عنه وزير
الداخلية
عندما اعتبر "أن
الأمن العام
قام بعمل
إستباقي"
وهذه "كلمة
إستراتيجية"،
وقال: "العمل
الوقائي أهم
من العمل
الأمني، وهو
الذي يجنب
المخاطر.
فعندما نصل
إلى مرحلة
نقوم بها
بالعمل
الإستباقي،
نعتبر
أنفسنا، أننا
أنجزنا شيئا
مهما، أما
بخصوص
العملية بحد
ذاتها فأنا
أتحفظ على
الحديث عنها
لأننا عندما
نتكلم عن أي
عملية من هذا
النوع سنفقد
عنصر
المفاجأة
الذي يوفر لنا
العمل
الإستباقي". وإذا
كانت حسمت
مسألة التثبت
من هوية إنتحاريي
أمس
السعودية،
قال: "نحن لا
نبحث عن جنس
الملائكة،
الإرهاب ليس
له هوية ولا
دين. الأوراق
الثبوتية
التي بين
يدينا تثبت
هوية الإنتحاري
ورفيقه
الموقوف،
إنما هذا لا
يؤشر إلى أي شيء
على المستوى
الأمني. نحن
نقول دائما ان
الإرهابي
يتمتع بعنصر
المفاجأة
الذي يعطيه
قدرة على
التنفيذ من
حيث لا ندري،
إنما الرد على
عنصر
المفاجأة
وعلى قدرة
الإرهابي على
المبادرة
تكون برفع
الجهوزية وبث
الثقافة الأمنية
بين العناصر
والضباط من
دون ان نتجاهل
أهمية
التنسيق بين
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية".
وعما
هو مطروح عن
"مبدأ
المعاملة
بالمثل" في
موضوع
التأشيرات
بين لبنان
وبعض الدول، قال:
"سبق وطالبنا
بهذا الأمر،
وطالبنا بألا
تكون
التأشيرات
تلقائية في
هذه الفترة
على الأقل على
المعابر
الحدودية
والقرار يعود
للسلطة
السياسية،
وأيا يكن
القرار فنحن
سنتعامل معه". وعن
المعلومات
بحصول أعمال
دهم في أكثر من
مكان والحديث
عن إرهابي
ثالث تمكن من
الفرار، وهل
بقدرته ان
يطمئن الشارع
اللبناني، قال
ابراهيم:
"أعيد وأكرر
القول انني
أتحفظ على المعلومات
التي لدينا.
إنما أطمئن
الناس بأننا
نقوم بأقصى ما
يمكن القيام
به لمواجهة
مثل هذه
الحالات، وان
العمل جار
وقائم على قمع
مثل هذه
الحالات
بالتنسيق مع
باقي الأجهزة
العسكرية
والأمنية".
السنيورة:
أمن الأمر
الواقع سقط
ووحدها الدولة
الموحدة
العادلة
تحمينا
وطنية
- توجه رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة
بالتنويه
الكبير وبالتهنئة
الحارة الى
الاجهزة
الامنية
اللبنانية من
جيش وقوى امن
داخلي وامن
عام وامن
دولة، على
المجهود
الكبير
المبذول من
قبلهم وعلى
الانجازات
المتوالية
التي حققوها،
وعلى وجه الخصوص
خلال الاسبوع
الماضي، في
حماية اللبنانيين
من الاعمال
الارهابية
المجرمة،
وصولا بالأمس
الى المداهمة
الناجحة
للإرهابيين في
فندق ديروي".
وقال
السنيورة: "ان
الشعب
اللبناني سوف
يحفظ اسماء
شهداء وجرحى
القوى
العسكرية
والامنية
لانهم اعلام
لبنان وفرسان
الدفاع عنه
وعن حمايته
فالشهيد
الملازم
محمود جمال
الدين افتدى
بجسده وحياته
في ضهر
البيدر،
ارواح اللبنانيين
جميع
اللبنانيين،
تماما كما فعل
الشهيد البطل
المفتش اول
عبد الكريم
حدرج. فكلاهما
قدم حياته
فداء من اجل
حماية لبنان.
وبالأمس انقذ
افراد الامن
العام، الذين
اقتحموا
الفندق
وباغتوا
الارهابيين،
لبنان من محنة
كبيرة". واضاف:
"ان تجربة
اللبنانيين
المتكررة،
ومنها تجربة
الاسبوع
الحالي، تثبت
من دون شك، ان
من يحمي
اللبنانيين
ويصون امنهم،
هم عناصر
وضباط القوى
الامنية
اللبنانية
الشرعية
الرسمية، وان
من يتسبب
بتعريض امن
اللبنانيين
للخطر هم من
يحمل السلاح
من خارج اطار
الشرعية
اللبنانية
ومن خارج
الاجماع
الوطني اللبناني".
وتابع: "ان
دروس الاسبوع
الحالي تعود لتقول
للبنانيين
مرة جديدة ان
الدولة الشرعية
الرسمية
بمؤسساتها
وعناصرها هي
الحامية وهي
الضامنة وهي
الساهرة على
امن
اللبنانيين.
وعلى ذلك، فقد
سقط بالأمس
الأمن الحزبي
والميليشياوي
والفئوي وسقط
امن الأمر
الواقع مرة
اخرى". اضاف:
"نحن من جهتنا
نقول لمن تورط
وانزلق
ومازال ممعنا
في تورطه،
كفى، كفى
امعانا وانكارا
للحقائق، لقد
فشلت
توجهاتكم
وممارساتكم،
عودوا الى
لبنان،
وعودوا الى
الشرعية،
وحدها الدولة
الواحدة
الموحدة
القادرة العادلة،
تحميكم
وتحمينا ولن
ازيد". ورأى
انه "أمام هذا
الحريق
الكبير في
المنطقة من
حولنا بسبب طغيان
الاستبداد
وجموح التطرف
ليس امامنا نحن
في لبنان الا
التمسك
ببلدنا
وبصيغة العيش المشترك
الاسلامي
المسيحي
والاسلامي
الاسلامي
وبالحرية
وبصيغة
التنوع
القائمة على الاعتدال
والنظام
الديموقراطي
الذي يحمي حقوق
الانسان
ويحرص على
مبدأ التداول
السلمي للسلطة،
وذلك في
مواجهة
الاستبداديين
والطغاة
والمتطرفين
والارهابيين".
وختم بالقول:
"تثبت
الاحداث
والتطورات في
لبنان
والمنطقة ان
قيم انتفاضة
الاستقلال،
قيم 14 آذار هي
القيم التي
تحمي لبنان
وتميزه، وتمثل
جميع
اللبنانيين،
وهي القيم
التي يجب ان نتمسك
بها الأن أكثر
من أي وقت
مضى".
هيئة
علماء
المسلمين:
لإغلاق ملف
الموقوفين الاسلاميين
واطلاق
سراحهم
وطنية
- اعلنت "هيئة
علماء
المسلمين" في
لبنان في بيان
اليوم "ان
الطائفة
السنية في
لبنان، جزء لا
يتجزأ من
الحراك السني
الذي ينتفض ضد
مشاريع
الهيمنة على
المنطقة من
بغداد إلى بيروت.
وهي طائفة
أساسية
ومؤسسة
للكيان،
ولذلك فإنها،
تتصدى لكل
أشكال
الانتهاكات
التي تمارسها
تشكيلات
حزبية
طائفية،
مارست وتمارس
عبر أذرعها
وأقنعتها
الامنية
والإعلامية
والسياسية،
أحقر أشكال
الظلم، من نحر
للقيم وعبث بالنظم
وشراء للذمم". اضافت:
"إن أهل السنة
في لبنان هم
المستهدفون
بملف
الموقوفين
الاسلاميين،
فنحن وحدنا
الذين لنا
طابق خاص في
سجن رومية دون
سوانا، وعلى
مدى سنوات"،
داعية "أحرار
لبنان
والعالم إلى
مؤازرتها في
إبطال الأحكام
الصادرة ضد
الاسلاميين،
واعتبارها
أحكاما باطلة
بطلانا
مبرما، إطلاق
سراح كافة
الموقوفين الاسلاميين
ومحاكمة
المسؤولين عن
تأخير محاكمتهم
وتعويض
الموقوفين
وعائلاتهم عن
الأذى البالغ
الذي لحق بهم".
كما طالبت
"بمباشرة
تنفيذ الخطط
والوعود الإنمائية
لكافة مناطق
أهل السنة
المحرومة وتحديدا
العاصمة
الثانية
طرابلس،
والتي بقيت حبرا
على ورق
لسنوات
طويلة، ويتحمل
في هذا الإطار
وزراء ونواب
المدينة مسؤولية
الحرمان
والفقر
والتهميش
الذي تعاني منه
طرابلس". واعلنت
الهيئة
مواصلة
تحركاتها
"السلمية التصاعدية
من اعتصامات
ومسيرات
وإضرابات".
مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور
الشيخ مالك الشعار التقى
بلامبلي:
الحفاظ على
هويتنا في
طرابلس يسبق
لقمة عيشنا
وطنية
- إلتقى مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور الشيخ
مالك الشعار
في دارته
بطرابلس
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلاملي ، وجرى
عرض للأوضاع
في لبنان
لاسيما في
مدينة طرابلس
وإحتياجات
المدينة على
مختلف الصعد الإنمائية.
وإثر إنتهاء
اللقاء قال
بلاملي: "اشكر
سماحة المفتي
على هذا
اللقاء
للمنسق الخاص
للأمم المتحدة
في لبنان
ديريك
بلاملي، أن
الأخير زار
مدينة طرابلس
والتقى
المفتي الشيخ
مالك الشعار، وصرح
على الاثر:
"إنني مسرور
جدا بعودتي
اليوم الى
طرابلس
وبرؤية سكان
المدينة
قادرين على التنقل
بحرية بعد
تطبيق الخطة
الأمنية. هذا
التطور مرحب
به بعد أشهر
وأعوام من
الإشتباكات
المسلحة
المتكررة دون
فائدة. أغتنم
هذه المناسبة
للاشادة
بالجيش
وبالقوى
الأمنية على كل
ما تقوم به من
جهود من أجل
حماية الأمن
والإستقرار
في طرابلس
أخيرا وفي كل
أنحاء البلاد.
وهذه
فرصة أيضا
لأذكر نجاح
القوى
الأمنية مرة
أخرى في العمل
الصعب في وضع
حد للإرهاب،
كما رأينا يوم
أمس في بيروت.
وتذكرنا
الأحداث الأمنية
الأخيرة في
بيروت وفي
البقاع بمدى
قيمة هذا الأمن".
وأضاف:
"إلتقيت صباح
اليوم ممثلين
من الجيش اللبناني
أطلعوني على
المستجدات
الأمنية هنا.
وأنا متأكد أن
إجتماعاتي خلال
النهار مع
رجال دين
وسياسيين
وممثلين من المجتمع
المدني
ستساعدني
أيضا على فهم
حقيقة الوضع
على الأرض في
طرابلس. وكانت
لي الفرصة
لأزور للمرة
الأولى شارع
سوريا في وقت
سابق اليوم. ولاحظت
هناك وفي كل
المحادثات
التي أجريتها
اليوم أن
الناس
مستعجلة
للمضي قدما في
حياتها.
وبهرتني
الجهود
الدؤوبة
للعديد من الأشخاص
وجمعيات
المجتمع
المدني. وزرت
مشروعا تعمل
فيه سيدات من
جبل محسن وباب
التبانة معا،
وهذا يدل على
الحاجة الى
المشاريع
المستدامة
والتعاون
والتصالح،
كما يدل على
أن العيش المشترك
هو في صميم
الوجود
اللبناني". وختم:
"لكنني رأيت
أيضا الوضع
الإقتصادي
والإجتماعي
الصعب
والحاجة الى
إعادة
الإعمار والتنمية
على المدى
الطويل: من
فرص للعمل
ومراكز صحية
ومدارس
ومتنزهات،
بالإضافة الى
معالجة
تحديات أخرى
تواجه
المدينة،
وخصوصا في منطقتي
جبل محسن وباب
التبانة. تحظى
طرابلس الآن
بفرصة ممتازة
للعمل في هذا
الإتجاه. وفي
هذا الإطار، أرحب
بالتزام
الحكومة
وبقرارها
الأخير تمويل
عدد من
المشاريع
التنموية
الكبيرة هنا. كما أنني
سوف ألتقي
لاحقا مع
منظمات تابعة
للأمم المتحدة
للبحث في ما
تستطيع الأمم
المتحدة القيام
به أكثر
للمساعدة".
الشعار
من
جهته أدلى
الشعار
بتصريح قال
فيه: "كعادته ممثل
سعادة الأمين
العام للأمم
المتحدة يخص طرابلس
دائما
بزيارات
هادفة ويحمل
معه بعض المشاريع
الإنمائية
وربما لم يظهر
أثرها في طرابلس
حتى الآن، وهي
تتناول
الأخوة
السوريين
النازحين والضيوف
في بلدنا
وتتناول كذلك
مشكلة مخيمات
نهر البارد
وسواها، ولكن
حمل معه اليوم
مجموعة من
المشاريع
ليعرضها على
سعادة الأمين
العام لعله
يكتب لها
الحياة
والتوفيق
ونراها حقيقة
في بلدنا".
وأضاف:
"يهمني كثيرا
أن يحمل معه
المناخ الفكري
والسياسي
والثقافي
العام بأن
طرابلس ليس
فيها مجال
للإرهاب ولا
حكر للقاعدة،
وكل ما يشار
به إلى طرابلس
والشمال، طرابلس
منه براء ولا
علاقة لكل ما
يقال عن طرابلس
في الإرهاب أو
القاعدة أو
داعش".
وتابع:
"سرني جدا أنه
تجول في شارع
سوريا ومنطقة
جبل محسن عند
إخوتنا
العلويين،
وأنا أشد على
يده وأتمنى أن
يبتدىء أي
مشروع إنمائي
من جبل محسن
حتى ننتزع أي
خوف موجود عند
إخواننا في
هذه المدينة
وفي هذا
الوطن،
وطرابلس
ستبقى محضنا
للوطنية
وستبقى عرينا
للعروبة
وللبنان، ولن
تكون إلا
مدينة السلام
ومدينة العيش
الواحد مع
سائر الفرقاء
المسلمين
والمسيحيين
على إختلاف
إنتماءاتهم
المذهبية
والسياسية، وهذا
يهمني أن
يحمله سعادة
المنسق الخاص
ممثل سعادة
الأمين العام
للأمم
المتحدة، لأن
الحفاظ على
هويتنا في
طرابلس ربما
في تصوري يسبق
لقمة عيشنا،
فنحن
لبنانيون
ونحن نعيش
بعقولنا
وقيمنا
وثقافتنا
وحضارتنا،
وسيبقى تاريخنا
مشرقا مدى
الحياة".
غطاس
خوري في معراب
موفدا من
الحريري
وطنية
- التقى رئيس
"حزب القوات
اللبنانية" سمير
جعجع مساء أمس
النائب
السابق غطاس
خوري موفدا من
الرئيس سعد
الحريري،
للبحث في
المستجدات في
موضوع
انتخابات
رئاسة
الجمهورية، في
حضور رئيس
جهاز الإعلام
والتواصل في
القوات ملحم
الرياشي.
جنبلاط:
الدولة رغم
الانقسامات
قوية وقادرة على
احباط مخططات
التفجير
وطنية
- أكد رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
تصريح اليوم،
ان "التجربة برهنت
مرة جديدة ان
الدولة
اللبنانية
وبالرغم من كل
الانقسامات
والظروف
السياسية المعقدة،
دولة قوية
وقادرة على
احباط كل مخططات
التفجير
الرامية الى
ضرب
الاستقرار
وزعزعة
الأمن". ورأى
ان "هذه
القدرة
العالية
للدولة
ولاجهزتها
الأمنية التي
ظهرت بشكل جلي
مؤخرا يجعلها
بمصاف الدول
المتقدمة
التي واجهت
حالات مماثلة،
كبريطانيا
التي مرت
بمراحل ارهابية
سابقا الا
انها استطاعت
تجاوز هذه
الحالة بفعل
التقدم
العلمي
والمستوى
الأمني الرفيع".
وإذ تقدم
جنبلاط
بالتعازي من
أهالي
الشهداء وتمنى
الشفاء
للجرحى، وجه
"التحية
للأجهزة الأمنية
على عملها
وتضافرها"،
مجددا "الثقة
بالدولة
ومؤسساتها
ودورها
الوطني"،
ودعا الى "عدم
الوقوع في فخ
اليأس، بل
التطلع
الدائم الى
لبنان الأمل
والفرح
والثقة، كما
تعودنا مع الشعب
اللبناني في
كل المراحل
الصعبة".
قبلان
دعا الى
التماس هلال
شهر رمضان
غروب يوم
السبت
وطنية
- دعا نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، إلى التماس
هلال شهر
رمضان للعام 1435
هـ غروب يوم
السبت
الموافق في 28/6/2014
وعملا بسنة
استهلال
أوائل الشهور
القمرية. فعلى
كل من يشاهد
الهلال
الحضور إلى
مقر المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى (طريق
المطار) للادلاء
بشهادته أمام
أصحاب
السماحة
والفضيلة علماء
الدين حيث سيترأس
الإمام قبلان
اجتماعا
علمائيا في مقر
المجلس
الساعة
الثامنة
والنصف من
مساء السبت،
يستقبل فيه
الشهود من
مختلف
المناطق اللبنانية
ويوثق
شهاداتهم
ويتلقى
اتصالات المستهلين
لهلال شهر
رمضان من
مختلف الدول
والمناطق
خارج لبنان. وتتلقى
دوائر المجلس
الاتصالات من
داخل لبنان
والخارج على
الأرقام
التالية: 457600/01-457800/01-456703/01-456702/01-456701/01
الراعي
في افتتاح
المؤتمر
الانطاكي
بالبلمند:
رسالتنا
تعزيز ثقافة
العيش معا على
أساس المعرفة
والاحترام
وطنية
- شارك
البطريرك
الماروني
الكردينال مار
بشاره بطرس
الراعي في
افتتاح
المؤتمر
الأنطاكي -
البلمند
"الوحدة
الأنطاكية:
أبعادها
ومستلزماتها"،
وألقى كلمة
قال فيها:
"بفرح كبير
وشوق، ألبي
دعوة أخينا
المحبوب،
صاحب الغبطة
البطريرك
يوحنا العاشر،
بطريرك
أنطاكيه
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس،
للمشاركة في
افتتاح هذا
المؤتمر الأنطاكي
في رحاب جامعة
البلمند
الزاهرة.
فأشكركم، من
صميم القلب،
أيها الأخ
الجليل، على
الدعوة،
وأهنئكم على
هذه المبادرة
العظيمة بعقد
المؤتمر
الأنطاكي
الذي من شأنه،
كما حددتم
إطاره، بناء
الوحدة
الأنطاكية
بكل أبعادها
ومستلزماتها
في داخل
كنيستكم
الشقيقة".
أضاف:
"إن التراث
الأنطاكي
الروحي
واللاهوتي
والليتورجي،
وهو مشترك بين
الكنائس التي
تشكل العائلة
الأنطاكية،
يدعونا إلى
عمل مسكوني شامل،
وإلى إغناء
كنيسة المسيح
الواحدة
الجامعة،
وإلى
إستمرارية
الحضور
المسيحي
الفاعل في
عالمنا الشرق
أوسطي وفي
أوطاننا
العربية. ولا
بد من تذكير
المسيحيين
بأنهم يعيشون
في هذه المنطقة
منذ ألفي سنة،
وقد أرسوا أسس
ثقافاتها، وحققوا
النهضة فيها
على كل صعيد. واليوم
نرى أننا أمام
التحدي
الكبير الذي
يدعونا للمساهمة
في إعادة بناء
الوحدة بين
مكونات أوطاننا
على أساس من
التنوع في
الوحدة.
يدعونا هذا التحدي
للعمل الجدي
في سبيل
السلام
والعدالة
بالحوار
والتفاهم،
بعيدا عن لغة
الحرب والعنف
والخطف
والترهيب.
وهذه
مسؤوليتنا
أولا وبخاصة في
لبنان في
تعزيز العيش
المشترك، وشد
روابط الوحدة
الوطنية التي
يضمنها رئيس
جديد للجمهورية
قادر وجامع،
نطالب بإلحاح
المجلس النيابي
بانتخابه
اليوم قبل
الغد، وندين
بشدة كل تأخير
وتأجيل
ومماطلة،
ونحمل
المعرقلين
المسؤولية
أمام التاريخ.
إن
انتخاب مثل
هذا الرئيس
حاجة أولية
للأخوة السنة
والشيعة من
أجل الحد من
أخطار الحرب
الدائرة على
أرض العراق
وسوريا".
وتابع:
"قلت إني
"بفرح كبير
وشوق" ألبي
وأشارك
وأهنىء، لأن
فكرة عقد
"مؤتمر
أنطاكي" كانت
تراودنا نحن
أيضا منذ ما
بعد المجمع المسكوني
الفاتيكاني
الثاني (1962-1965)، ثم
عدنا إلى البحث
فيها في
سينودس
الأساقفة
الروماني الخاص
بلبنان (1995)، كما
نقرأ في
الإرشاد
الرسولي "رجاء
جديد للبنان"
(1997) للبابا
القديس يوحنا
بولس الثاني:
"التوجيه
الأول المقترح
يقوم على
اكتشاف
التراث
الأنطاكي من جديد
والتعمق فيه.
إنه مشترك بين
عدد من الكنائس
البطريركية،
الكاثوليكية
والأرثوذكسية،
في الشرق
الأوسط. هذه
العودة إلى
الينابيع تقتضي
تجديدا في
التنشئة
والتفكير
اللاهوتيين، وفي
الحياة
الروحية
والعمل
الراعوي، مع
الأخذ بعين
الاعتبار
تقليد
الكنيسة، ولا
سيما آباء
الشرق والغرب
الذين عبروا
عن بشارة الإنجيل
في ثقافاتهم
المتنوعة. ثم
دعا الإرشاد
الرسولي إلى
بناء جسد
المسيح
بالتعاون
الروحي والراعوي
والاجتماعي
بين هذه
الكنائس في نطاق
محيطنا
العربي، وفي
عالم
الانتشار
(راجع الأعداد
64-70)".
وقال:
"عندما عقدنا
"المجمع
البطريركي
الماروني" ما
بين سنة 2003 و2006،
ورحنا نتعمق
في هوية كنيستنا
المارونية
ودعوتها
ورسالتها،
باستجلاء
عناصرها التي
تحقق من
خلالها سر
كنيسة المسيح
الواحدة،
الجامعة،
المقدسة
الرسولية في
بيئتها
الأصلية
الشرق أوسطية،
وفي أماكن
انتشارها.
وتبين لنا كم
أن هذه العناصر
هي في جوهرها
مشتركة بين
الكنائس الأنطاكية،
وقد اتخذت
بفعل الزمن
طابعها الماروني
المميز. فكانت
لهذا المجمع
التوصية الأولى
التالية:
"متابعة
الاهتمام
بإحياء التراث
الأنطاكي
الذي تشترك
فيه سائر
الكنائس
الأنطاكية،
في أبعاده
اللاهوتية
والروحية
والليتورجية،
وتقديمه في
حلة جديدة
تكون بمتناول
أبناء
كنائسنا. نأمل
أن يهيىء هذا
"المؤتمر الأنطاكي"
المساحة
المناسبة
لتحقيق هذا
التراث
الإنطاكي
المشترك".
أضاف:
"إننا في
أنطاكيه نجد
كلنا أصالتنا
ومرجعيتنا.
منها ننطلق
بقوة إيماننا
بالمسيح
وقيامته،
إيمانا
رسوليا صافيا،
يقدرنا مع
أبناء
كنائسنا على
تخطي واقع الموت
برجاء
القيامة. فحدث
القيامة هو
حدثنا اليومي
بوجه كل ما
نتعرض له من
قتل وخطف
وتهجير،
وبوجه كل ما
نشهده من انحطاط
في الإنسانية
وقيمها.
وإليها نعود
للاستنارة
واستعادة
قوانا المسيحية
القيامية. ومن
مدرسة
أنطاكية اللاهوتية
نتعلم سر
التجسد
الإلهي،
ونلتزم بهوية
التجسد
ورسالته. فالحضور
المسيحي في
هذا الشرق
حضور تجسدي،
روحي وإنساني
واجتماعي
ووطني. تجسد
من أجل
الإنسان الآخر،
فيكون الحضور
المسيحي
بمثابة خميرة
من الحقيقة
والمحبة
والأخوة في
العجنة
المشرقية
كلها. فكما أن
الإنسان هو
طريق المسيح،
الذي من أجله
صار إنسانا،
هكذا الإنسان
المشرقي هو
طريق كنيسة
المسيح الواحدة،
طريق كنائسنا
المدعوة
لتجسد فيه وفي
مجتمعه
تراثها
وثقافتها من
خلال
نشاطاتها الراعوية
ومؤسساتها
التربوية
والاجتماعية.
وهكذا نعمل
معا على بناء
مجتمع إنساني
أفضل".
وتابع:
"من أنطاكيه
أم الحضارات،
المسماة أيضا
"أم الشعوب"
ورثت كنائسنا
الانفتاح
والشمولية في
عالمنا
العربي،
فجعلتنا
نتصدى لكل تقوقع
وانغلاق على
الذات، ونثبت
في إيماننا المسيحي
الذي يدعونا
في آن إلى
العيش مع
الآخر المختلف،
والعيش فيما
بيننا بروح
مسكوني أصيل
يسعى إلى
الوحدة. هذه
التي يريدها
المسيح، وهي
عطية منه،
وتأتي ثمرة
للصلاة
الدائمة
والعودة إلى
الله بروح التوبة،
وعيش الحقيقة
في المحبة.
أنطاكيه هذه تدعونا
لنكون قلبا
واحدا ويدا
واحدة وصوتا
واحدا في
شهادتنا
المسيحية للقيم
الروحية
والأخلاقية
والإنسانية،
وفي الدفاع عن
كرامة الشخص
البشري
والحريات
العامة
والعدالة
والسلام".
وقال:
"بفضل هذا
الانفتاح
الأنطاكي،
نواصل اليوم
أكثر من أي
يوم مضى، حوار
الحقيقة
والحياة مع
إخواننا
المسلمين،
ونحن نعيشه
معهم، بوجوهه
الحلوة
والمرة منذ 1400
سنة. رسالتنا
أن نعزز ثقافة
العيش معا على
أساس من
المعرفة
المتبادلة،
والاحترام،
والاغتناء من
قيمنا
وتقاليدنا
وتراثاتنا
الخاصة، والتشارك
في حياة
أوطاننا بحكم
حقوق المواطنة،
وأن نشجب معا
الظاهرات
الأصولية
التي تشوه الدين،
وتلك
العلمانية
الملحدة التي
تعادي الله
وتعليمه
ووصاياه، وأن
نبني يوميا
ثقافة
الاعتدال
والتعاون
وحماية حقوق
الإنسان، وفي
طليعتها حرية
العبادة
والمعتقد
والرأي والتعبير".
أضاف:
"إننا فيما
نرجو لهذا
المؤتمر
الأنطاكي
النجاح في
تحقيق
أهدافه، نقف
معا اليوم
وقفة مثلثة:
نعود إلى
الماضي، إلى
الجذور، لإعادة
بلورة هويتنا
الإنطاكية
ورسالتنا المشتركتين،
نجدد الحاضر
بتسليط نور
جوهر الماضي
على الواقع
الحالي،
ونتطلع إلى
المستقبل بروح
"كنيسة لعالم
اليوم"،
عالمنا هنا في
الشرق
الأوسط،
وعالمنا في
دنيا
الانتشار.
وإننا نضع تحت
أنوار الروح
القدس،
وحماية أمنا
مريم العذراء
أم الإله،
أعمال هذا
المؤتمر
الأنطاكي،
لمجد الله
الواحد
والثالوث،
ولخير كنائسنا
وأوطاننا".
مؤسسة
المطران
الجميل
للحوار: للعمل
بجد واخلاص من
أجل السلام
الشرق الأوسط
وطنية
- ناشدت "مؤسسة
المطران
ميخائيل
الجميل
للحوار
والثقافة" في
بيان اليوم،
"كل المرجعيات
الروحية
والسياسية
والاجتماعية
والانسانية
العربية
والدولية
العمل بجد
واخلاص من أجل
تثبيت السلام
في العراق
ولبنان ومصر وسوريا
والأردن
وفلسطين
والشرق
الأوسط، والسعي
إلى تأمين
الأمن
والاستقرار
والحفاظ على
الانسان
والأرض عبر
تعاون كافة
الثقافات في
سبيل خير الانسانية
ونبذ الحقد
والارهاب
بكافة أشكاله".
واشارت
الى ان "هذه
كانت رسالة
المطران العلامة
ميخائيل
الجميل الذي
سعى إلى نشر
الأمل والحوار
عبر محاضراته
ومواعظه
وكتاباته وزياراته
الرعوية". كما
شددت المؤسسة
على "ضرورة
بذل الجهد
الكافي
والسريع من
أجل وقف الأعمال
الارهابية
التي تتعرض
لها مختلف
المناطق
العراقية لا
سيما حاليا
أطراف الموصل
والأقضية
المجاورة حيث
بدأت مسيرة
النزوح القسري
من العديد من
القرى، وهو
مشهد مؤلم حصل
سابقا في
لبنان". ونددت
ب"العمليات
الارهابية
الواقعة في
لبنان التي
تنعكس سلبا
عليه وعلى
المنطقة
بأكملها.
فلنعمل معا من
أجل حضارة
الفكر لا
الارهاب".
السفارة
البريطانية
احتفلت بعيد
ميلاد الملكة
وطنية
- نظمت
السفارة
البريطانية
في بيروت احتفالا
بعيد ميلاد
الملكة، حفل
استقبال في مقر
اقامة السفير
حضره الوزير ميشال
فرعون ممثلا
رئيس الوزراء
تمام سلام، والنائب
ياسين جابر
ممثلا رئيس
مجلس النواب نبيه
بري، والعميد
الركن مارون
حتي ممثلا قائد
الجيش
الجنرال جان
قهوجي، وضيف
الشرف وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب. كما حضر
الاحتفال عدد
من النواب
والوزراء
الحاليين
والسابقين
وسفراء ورواد
في مجال
الاعمال وممثلون
للمجتمع
البريطاني في
لبنان
والمجتمع
المدني
وخبراء
تربويون
وشخصيات
اعلامية وغيرهم.
حضر الاحتفال
ايضا الفنان
راغب علامه
والفنانة
نانسي عجرم
وهما سفيرا
النوايا
الحسنة للامم
المتحدة
وناشطان في
مجال التعليم
وأنشدا
النشيد
الوطني
اللبناني. كما
وأنشد مغني
الأوبرا
اللبناني
فادي جانبارت
النشيد
الوطني البريطاني.
وشكر السفير
البريطاني
طوم فليتشر
الجهات الراعية
والشركاء من
المنظمات غير
الحكومية والضيوف
الذين دعموا
موضوع
التعليم لهذا
العام. وأدان
"التفجير
الارهابي في
الروشة"،
مؤكدا على
"أهمية
الوقوف الى
جانب لبنان في
وقت تبذل جهود
الترهيب
والتقسيم". وقال:
"بريطانيا
العظمى تؤمن
بلبنان
العظيم لكن
احكموا على
افعالنا وليس
على اقوالنا.
جلالة الملكة
تعتمد فلسفة
القوة
والصمود ذاتها
التي يتمتع
بها لبنان
فتقول عندما
تشتد الصعوبات
"حافظوا على
الهدوء
وسيروا الى
الامام"،
عندما تتجاوزون
هذه الاوقات
العصيبة
وتنتهون من مواجهة
هذه العواصف
آمل ان تقولوا
انتم ايضا ان
بريطانيا
كانت الى
جانبكم". وافاد
بيان للسفارة
الى ان "عنوان
هذا العام وهو
"بريطانيا:
شريكة لبنان
في التعليم"،
يعكس تماما ما
تقوم به
بريطانيا عن
طريق السفارة
ووزارة
التنمية
الدولية
والمجلس
الثقافي
البريطاني
دعما لقطاع
التعليم في
لبنان
وتأكيدا على
التزام المملكة
المتحدة
استقرار
لبنان. وقد
زار اكثر من 700
ضيف صفا
مدرسيا أقيم
داخل منزل
السفير البريطاني
وشاركوا في
النشاطات
الترفيهية التي
قام بها طلاب
واساتذة من
المجلس
الثقافي البريطاني.
وشمل العرض
الغناء
والرقص
والتمثيل
التي أداها
اولاد وشباب
من معهد الاب
روبرتس ومن
مدرسة البرج
الدولية ومن
مدرسة سانت انطوني
من حمانا.
جنبلاط
عاد والوفد
المرافق من
الكويت
وطنية
- عاد رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط من
دولة الكويت يرافقه
نائبه دريد
ياغي ووزير
الصحة العامة وائل
ابو فاعور
والنائب هنري
حلو، حيث كان
قد التقى امير
دولة الكويت
الشيخ صباح
الاحمد الجابر
الصباح ورئيس
مجلس الوزراء
الشيخ جابر
مبارك الصباح
والشيخ صباح
الخالد
الصباح النائب
الأول لرئيس
الوزراء
ووزير
الخارجية. وكانت
مناسبة
لمناقشة
الأوضاع في
المنطقة ولبنان،
حيث أكد
النائب
جنبلاط "عمق
العلاقة بين
البلدين"،
مثمنا "ما
قدمته الكويت
وتقدمه من
مساعدات إلى
لبنان على كل
الصعد".
لجنة
التواصل في
المجلس
الدرزي:
للالتفاف حول
مشروع بناء
الدولة
وطنية
- عقدت لجنة
"التواصل
والعلاقات
العامة" في
المجلس
المذهبي
لطائفة
الموحدين
الدروز، في
"سياق
النشاطات
والمبادرات
التي تقوم بها
من اجل تحصين
الوضع
الداخلي فيها
من خلال
التشاور
والتفاعل مع
مختلف
المكونات"،
لقاء في
القاعة
العامة في
بلدة عيناب،
ضم المجالس
البلدية
والاختيارية
والفاعليات الاجتماعية
والسياسية،
وبمشاركة
رؤساء لجان
الاوقاف
والاجتماعية
والدينية
والقانونية،
الى جانب رئيس
واعضاء لجنة
التواصل والعلاقات
العامة وفي
حضور اعضاء من
المجلس المذهبي
من منطقة غرب
عالية
والشويفات. وتم
عرض لمختلف
القضايا التي
تعني أبناء
الطائفة،
والانجازات
والثغرات في
مسيرة عمل
المجلس
المذهبي.
تخللها مداخلات
من رؤساء
اللجان
ونقاشات
تماهيا مع دور
وحرص القيادة
السياسية على
وحدة الطائفة
وتنوعها
انطلاقا من
موقعها
الوطني
ودورها في
الحفاظ على
السلم الاهلي
ووحدة البلاد
والالتفاف
حول مشروع
بناء الدولة.
السفير
الإيراني زار
المفتي قباني:
التطورات
الخطيرة لا
يستفيد منها
إلا الكيان
الصهيوني
وطنية -
استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
سفير إيران
محمد فتح علي
في زيارة
بروتوكولية.
وقال علي بعد
اللقاء:
"تشرفت بزيارة
صاحب السماحة
وتحدثنا عن
الكثير من
المستجدات
والتطورات
السياسية
المحلية
والإقليمية،
وكان هناك
اتفاق في
وجهات النظر
على ضرورة أن
يلتفت العالم
الإسلامي في
هذه المرحلة
بدقة وحكمة
ودراية الى كل
التطورات
الخطيرة التي
تحدث من حوله،
وأكدنا أيضا
أن هذه
التطورات الخطيرة
لا يستفيد
منها إلا طرف
واحد هو
الكيان الصهيوني
الغاصب، وقد
أكد سماحته
خلال هذا اللقاء
كما أكدنا
ضرورة تفويت
هذه الفرصة
على الأعداء
من خلال قطع
دابر الفتنة
المذهبية والطائفية
البغيضة، ولا
شك أن
الصهاينة
يستهدفون
بشكل أساسي في
مؤامراتهم
وفي مخططاتهم
الدنيئة،
العالم
الإسلامي
برمته، وهم لا
يفرقون في هذا
المجال بين
سني وشيعي".
منقارة:
طرابلس أكبر
من أن تختزل
بصورة مشوهة يحاول
البعض فرضها
وطنية
- أكد رئيس
مجلس قيادة
"حركة
التوحيد الإسلامي"،
عضو "جبهة
العمل
الإسلامي"
و"اتحاد
علماء بلاد"
الشيخ هاشم
منقارة أن
"عقم التسوية
واجرام
الاحتلال
الإسرائيلي المتواصل
وتوق
الفلسطينيين
الى الحرية
وضعت فلسطين
على أعتاب
الانتفاضة
الكبرى في وجه
أبشع احتلال
عرفته
البشرية". وقال:
"إن الشعب
الفلسطيني
الذي اتصف على
الدوام
بالعنفوان في
جبه الاعداء،
لن يستجدي أو ينتظر
دعما عربيا غارقا
في الحروب
الداخلية،
لأنه قادر على
صناعة
مستقبله
بالمقاومة
والجهاد،
والسكوت عن أعمال
الاحتلال
الاجرامية من
قتل واعتقال وتدمير
لن يطول". وأضاف:
"كل شيء يدل
على قرب
اندلاع
الانتفاضة الفلسطينية
الثالثة
الكبرى، التي
ستكون تتويجا
لمسارى طويل
من النضال،
وعلى الشعوب
العربية
والاسلامية
الاستعداد
للمواكبة،
ونقول لكل من
يرفع راية
الجهاد أو يدعيها
إن هذه فلسطين
وهذا هو
الجهاد
الحقيقي وليس
قتال الفتنة
بين الأخوة،
ومن اجل ذلك
ندعو المتصارعين
في الداخل
العربي
والإسلامي الى
هدنة عسكرية
وسياسية
واعلامية
تكون مقدمة لصياغة
مشروع نستطيع
من خلاله أن
ندير
خلافاتنا بشكل
حضاري نحافظ
فيه على
مقدرات الأمة
خاصة البشرية
وتوظيفها في
رفد المعركة
الحقيقية مع
العدو
الصهيوني
لأننا
مقتنعون بأن
عودة الاشتباك
المباشر مع
الكيان
الغاصب سيحرم
تل ابيب من
الكثير من
الامتيازات
وترف التفرغ
الذي تمارسه
بين صفوفنا من
الدس
والخديعة
لإحداث الفتنة
الطائفية
والمذهبية
التي عملت لها
على الدوام.
وأن مثل هذا
الاشتباك
سيزيل كل الالتباس
الحاصل في
حقيقة
النوايا
الجهادية وسيكشف
عورات التآمر
وحروب الردة
بالوكالة عن الأعداء
وعليه تصبح
الانتفاضة
الممكنة بمثابة
الواجب
الشرعي الذي
لا بد منه
لخروج العرب
والمسلمين من
عنق الزجاجة
والمأزق
التاريخي الراهن
الى واحة
المقاومة
والجهاد
الحقيقي". وفي
سياق متصل،
دعا منقارة
المعنيين إلى
"العمل بما
يحفظ دور
المدينة
التاريخي
ويحول دون
عودة العبث
بأمنها
وبأرزاق
أهلها، لأن
أمن طرابلس
ودورها أكبر
من أن يختزل
بالصورة
النمطية والمشوهة
التي حاول
البعض مؤخرا
فرضها والصاقها
بمدينة العلم
والعلماء".
"نيويورك
تايمز": داعش
تستعمل
السدود في العراق
كسلاح
المركزية-
ذكرت صحيفة
"نيويورك
تايمز" الأميركية
نقلا عن
مسؤولين
أمنيين
عراقيين أن "مقاتلي
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام "داعش"
يتقدمون
باتجاه سد
"حديثة" على
نهر الفرات
الذي يعد ثاني
أكبر سدود
البلاد، ما
يزيد من
إمكانية حدوث
دمار كارثي
وفيضان". وأوضحت
الصحيفة، أن
متشددي
"داعش" الذين
يتقدمون صوب
سد حديثة – 120
ميلا تقريبا
شمال غرب بغداد
– جاءوا من
مناطق الشمال
وشمال الشرق
وشمال الغرب. ونسبت
الصحيفة إلى
مسؤولين
أمنيين قولهم
"إن
المقاتلين
وصلوا بالفعل
إلى مدينة
بروانة العراقية
التي تقع على
الجانب
الشرقي للسد، وأن
القوات
الحكومية
تخوض قتالا
لوقف تقدمهم". ولفتت
الصحيفة إلى
أن ليست المرة
الأولى التي
تدخل فيها
السدود كسلاح
في النزاع حيث
استولى
مقاتلو
"داعش" على سد
الفلوجة
وفتحوا
بواباته ما
أدى الى فيضان
اجتاح الجنوب
باتجاه مدينة
النجف بل أن
المياه اتجهت
شرقا ووصلت
تقريبا لأبو
غريب بالقرب
من بغداد.
اسرائيل
تعرض على
"الدول
العربية
المعتدلة"
المساعدة...
AFP – اكد
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان
ااستعداد
اسرائيل
لمساعدة
"الدول
العربية
المعتدلة"
التي تواجه تهديدات
المتطرفين
وذلك خلال
لقاء في باريس
مع وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري،
وقال ليبرمان،
كما جاء في
بيان صادر عن
مكتبه، ان "المتطرفين
الذين يعملون
حاليا في
العراق
سيسعون الى زعزعة
استقرار
منطقة الخليج
كلها وفي
مقدمتها
الكويت".
واكد
ان اسرائيل
يمكن ان تقدم
دعما فاعلا
ومجديا للدول
العربية
المعتدلة
التي تحارب
المتطرفين
دون مزيد من
التفاصيل،
مشيرا حسب البيان
الى ان
المصالح
الاسرائيلية
تتفق مع مصالح
الدول
العربية
المعتدلة لان
الجانبين
يواجهان
التهديد
الايراني
والجهاد العالمي
والقاعدة
اضافة الى
تبعات
النزاعين السوري
والعراقي في
الدول
المجاورة،
وقال :"اليوم
توجد قاعدة
لاقامة بنية
دبلوماسية
وسياسية
جديدة في
الشرق
الاوسط".
العاهل
السعودي امر باتخاذ
الاجراءات
اللازمة
تحسبا لاي
اعمال ارهابية
وطنية
- قرر العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن عبد
العزيز،
اليوم، اتخاذ
"كل
الاجراءات اللازمة
من اجل حماية
المملكة مما
قد ترتكبه المنظمات
الارهابية،
في ظل مجريات
الاحداث وتداعياتها
في العراق
خصوصا". ونقلت
وكالة الانباء
الرسمية عن
بيان للديوان
الملكي ان الملك
"أمر باتخاذ
كل الإجراءات
اللازمة لحماية
الامن
الوطني، مما
قد تلجأ إليه
المنظمات
الارهابية أو
غيرها من
أعمال قد تخل
بأمن الوطن".
هل
فشل الحوار
بين الحريري
وعون؟
عماد
مرمل/السفير
كتب
عماد مرمل في
“السفير”: أرخى
رد الرئيس سعد
الحريري على
العماد ميشال
عون ظلالا
قاتمة على
الحوار الذي
انطلق بين الرجلين
منذ أشهر. كان
الحريري
واضحاً
وحاسماً في
التأكيد أنه
لا يحتاج الى
أمن سياسي، بل
هو اعتبر أنه
لا يجوز
للجنرال أن
يقول له ما
قاله. صحيح أن
أياً من
الزعيمين لم
يمتلك بعد
جرأة نعي
تجربة
التواصل
المشترك، لكن
ما يبدو
واضحاً هو أن
الحوار
بينهما وصل
الى منعطف دقيق،
بعدما ضاق
هامش
المناورة
كثيراً واقتربت
لحظة
الحقيقة، حيث
يفترض أن
تُحسم الخيارات
النهائية، لا
سيما في ما خص
الموقف من الاستحقاق
الرئاسي. وإذا
كان قد سبق
لشخصيات عدة
في تيار
«المستقبل»
وقوى «14 آذار» ان
أكدت أن الحريري
ليس بوارد دعم
وصول الجنرال
الى رئاسة الجمهورية،
فإن عون يعتبر
نفسه غير معني
بما يصدر عن
هذا اوذاك،
مصرّاً على أن
يسمع الإجابة
من الحريري
مباشرة، وليس
من أحد غيره،
«لأن رئيس
تيار
المستقبل،
وحده يعرف حقيقة
ما دار بينه
وبين
الجنرال،
ووحده يدرك
طبيعة
الالتزامات
المتبادلة…».
ويبدو
أن كلام
الحريري من
باريس هو
بمثابة «نصف
إجابة»، ضخّ
ما يكفي من
الإشارات
السلبية صوب
الرابية، حيث
يسود انطباع
بأن الجنرال
أعطى الحريري
أكثر مما كان
الأخير
يتوقع، سواء على
مستوى تسهيل
ولادة
الحكومة
الحالية التي
يتمثل فيها
«المستقبل»
بحضور وازن
كمّاً
ونوعاً، أو
على مستوى
البيان
الوزاري الذي
سحبت منه
معادلة «الجيش
والشعب
والمقاومة»،
في حين ان
رئيس تيار «المستقبل»
لم يستطع
الإيفاء بما
تعهد به لاستكمال
«سلسلة»
التفاهم
والتفهم، على
صعيدي رئاسة
الجمهورية
وقانون
الانتخاب. في
كل الحالات،
لم يفاجئ رد
الحريري على
عون أولئك
الذين لم
يتوقعوا منذ
البداية ان
يحقق الانفتاح
المتبادل
نتائج
إيجابية،
وتحديداً في
ما يتعلق
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية. وبالتالي
فهم يرون ان
الحملة
السياسية
العنيفة التي
استهدفت عون
بعد كلامه حول
الأمن
السياسي
للحريري، إنما
جاءت لتعكس
تضاؤل آمال
أصحابها
بتحقيق الغايات
غير البريئة
للمفاوضات مع
الجنرال. يعتقد
المرتابون في
نيات زعيم
«المستقبل»،
ان هدفه
الاساسي
والمضمر من
الحوار مع
الجنرال هو
إحداث شرخ في
العلاقة بينه
وبين «حزب
الله» ودفع كل
منهما الى
الشك في
الآخر، وصولا
الى تعطيل
مفعول
تحالفهما،
وتجريد الحزب
من غطاء مسيحي
حيوي.
وفق
هؤلاء، تعمّد
الحريري
إطالة أمد
الحوار وإيهام
الجنرال
بإمكانية
حصول صفقة
كبرى معه،
سعياً الى
استدراجه نحو
الابتعاد قدر
الامكان عن
السيد حسن
نصرالله، على
قاعدة انه إذا
اراد ان يكون
رئيساً
وفاقياً، فيجب
أن يقف على
مسافة من
خيارات
الحزب، لا سيما
بالنسبة الى
الأزمة
السورية
وخيار المقاومة.
كان الحريري
يفترض، تبعاً
لاعتقاد
«المتوجسين»،
ان «حزب الله»
لن يكون
مرتاحا الى
الحوار بين
عون وتيار
«المستقبل»
وما يمكن ان يرتبه
من التزامات
برتقالية في
مقابل الرئاسة.
وفي ظن هؤلاء،
ان الحريري
كان يرغب في
المضي بهذا
«الحوار
الرمادي» أطول
وقت ممكن،
لعله يرفع
منسوب ارتياب
الحزب في عون،
أو أقله يضفي
شيئا من
البرودة على
علاقتهما. ويفترض
أصحاب هذه
القراءة في
«فنجان»
الحريري، ان
إخفاق
حساباته هو
الذي جعله
يخاطب عون
بلغة جافة ردا
على نظرية
الامن
السياسي،
برغم انه كان
قد سمع من
الجنرال شيئا
مشابها، خلال
لقائهما، ما
يعني ان عليه
ألا يتفاجأ
بما أدلى به
الجنرال علنا.
وبناء على
التجربة،
يؤكد
العارفون
بطبيعة العلاقة
بين نصرالله
وعون، انها تنطوي
على قدر من
العمق
والمناعة،
كان كافيا لتصمد
امام زلزال
حرب تموز 2006،
فكيف باختبار
سياسي من
النوع القائم
حاليا. ويجزم
العارفون ان
«السيد» أبلغ
الجنرال منذ البداية
ان الحزب يثق
فيه وانه
مستعد لتفهم،
بل تسهيل، كل
متطلبات
إنضاج خيار
انتخابه رئيسا
للجمهورية،
وبالتالي فقد
تُركت
للجنرال حرية
التصرف والذهاب
الى أبعد مدى
ممكن في
حركته، وفق ما
تقتضيه مصلحة
معركته
الانتخابية. هل
يعني ما سبق
ان الحوار بين
عون والحريري
انتهى عمليا؟ يعتقد
المطلعون ان
الحوار قد
يستمر
لاعتبارات
تتعلق
بطرفيه، لكن
آفاقه تبدو
مسدودة حاليا،
في انتظار
«كوّة»
إقليمية، قد
تعيد خلط الأوراق
والأحجام.
إعلامي
ومحامي في
“المنار” بطل
فضيحة فساد
بمصلحة السجل
العقاري في
بعبدا
رضوان
مرتضى/الأخبار
كتب
رضوان مرتضى
في “الأخبار”:
تضجّ أمانة
السجل
العقاري
بقضية فساد
جديدة. البطل
هذه المرة
إعلامي ومحام
في الاستئناف
متّهم
بالتلاعب
بـ”القيم
التأجيرية
للعقارات”
المسجّلة
وتهريب ملفات.
أعداد
العقارات
المتلاعب
بقيمتها لم
يُحدّد بعد، لكن
الشائعات
تتحدّث عن هدر
بمئات آلاف
الدولارات. التحقيق
القضائي لا
يزال في
بدايته. أمانة
السجل
العقاري في
قفص الاتهام مجدداً. إذ لم تكد
تمرّ أشهر
قليلة على
الفضيحة التي
شهدتها مصلحة
السجل
العقاري في
بيروت والتي
انتهت بتغيير
أمين السجل (م.
م.) بعد
محاسبته
قضائياً بجرم
هدر المال
العام وكتمان
الثمن
والرشوة، من
دون توقيفه،
حتى ضجّت
مصلحة السجل
العقاري
المهترئة في
بعبدا بفضيحة
جديدة، بطلها
هذه المرة
إعلامي
ومحامٍ في
الاستئناف
يقدّم
برنامجاً عن
مكافحة
الفساد على
قناة “المنار”.
ويتّهم
موظفون في
السجل
العقاري
الرجل بـ”استغلال
صفته والجهة
التي يمثّلها
وثقة الموظفين
به للتلاعب
بقيمة
العقارات
وتسجيلها باقتطاع
الرسوم على
الثمن الأقل»،
وبالتالي يواجه
اتهامات
بـ«جرم كتمان
الثمن وهدر
المال العام”.
اكتُشفت
القضية
بالصدفة قبل
نحو ثلاثة
أسابيع.
يومها، حضر
أحد
المواطنين
إلى أمانة
السجل في
بعبدا
للاحتجاج على
ارتفاع كلفة
رسوم تسجيل
عقاره،
كاشفاً أن
فارق التسجيل
بينه وبين
جاره يبلغ ٣٠
مليون ليرة. عندها،
راجع رئيس أحد
المكاتب دفتر
السجلات
ليتبيّن له صحة
ادعاء
المواطن،
فأبلغ بدوره
أمين السجل العقاري
م.ع. الذي
لاحظ أن ح. ن. هو
من تولّى تسجيل
العقار، فطلب
إلى رئيس
المكتب إحضار
معاملة أخرى
أنجزها
المحامي
المذكور. وهنا
كانت المفاجأة.
تبيّن أن
العقود التي
سجّلها ح. ن.
غير موجودة. وهكذا،
وجد موظفو
الأمانة
مستقبلهم
الوظيفي على المحك.
فمسؤولية
التقصير
يتحمّلها
أوّلاً أمين
السجل م. ع.، ثم
رؤساء
المكاتب في
بعبدا، يليهم
الموظفون
الذين يثبت
تواطؤهم،
علماً أنّ
أمين السجل
سارع إلى
الادعاء على
«الإعلامي المشتبه
فيه»، بحسب ما
أبلغ م. ع. «الأخبار».
وعلى هذا
الأساس،
أُبلغ
التفتيش
القضائي
وتحرّكت
النيابة
العامة
المالية لفتح
تحقيق في القضية.
اليوم، يجري
التحقيق
بإشراف
النائب العام
المالي علي
إبراهيم الذي
يُدقق في
العقود المسجّلة
للتأكد من
الادعاءات.
وقد استمع
القاضي
إبراهيم إلى
إفادات
الموظفين في
السجل
العقاري
بعدما تبين أن
العقود غير
موجودة أو
اختفت من
المستودع. ثم
استجوب ح. ن.
أول من أمس.
وفي هذا
السياق، علمت
«الأخبار» أن
إبراهيم كان
بصدد توقيف
الإعلامي بعدما
رأى أن
الحصانة
الممنوحة له
(بكونه محامياً)
لا دور لها،
لأن الجرم وقع
خارج إطار
المهنة، ولا
سيما أنّه
اعتبره
مرتكباً. لكن
نقابة
المحامين
ارتأت عدم
توقيفه طالبة إرجاء
بتّ الأمر.
ولتبيان
«القطبة
المخفية» التي
سمحت بالتلاعب
بعدد غير محدد
من العقود،
تعرض مصادر
قضائية
الآلية التي
تسلكها
المعاملة. إذ
تبدأ عند رئيس
المكتب
المعاون (عددهم
ثلاثة في
بعبدا)، الذي
يتسلمها بعد
أن يستوفي
رسوم التسجيل
التي تُعرف
بـ«ضبط
الرسم»، علماً
أن المعاملة
مرتبطة
بالرسم ولا
يمكن أن تمرر
من دون دفعه.
وفي العادة
تُستوفى رسوم
القيمة لدى
كاتب العدل. وقد جرت
العادة،
بناءً على
اتفاق مسبق
بين البائع
والشاري، أن
يُصار إلى خفض
القيمة
المصرّح عنها
في العقد لدى
كاتب العدل
لخفض قيمة
التسجيل. وفي
هذه القضية، فإن
معاملة تسجيل
عقار يُفترض
أن تُرسل معها
قائمة
مفردات،
تُظهر
النواقص.
وبحسب
المصادر، لم
يكن المتهم
يُبرز مستند
القيمة
التأجيرية لدى
عرض
المعاملة،
ليطلب من
الموظف أن
يقتطع الرسم
على أساس
القيمة
المصرّح بها على
العقد لحين ضم
القيمة
التأجيرية،
علماً أنها في
حوزته. وعلى
هذا الأساس،
تُدمغ المعاملة
بعبارة
«يُسجّل العقد
احتياطياً»،
لحين استكمال
النواقص وضم
مستند القيمة
التأجيرية التي
تعكس قيمة
العقار
الحقيقية
وتصدر عن وزارة
المال. بعدها
يدفع المحامي
بدل رسم
التسجيل
على
أساس السعر
الأدنى. وفيما
يُفترض أن
يكون تحويل
المعاملة
إدارياً، كان
المشتبه فيه
يسلّم
المعاملة
باليد لأمين
السجل
المركزي بفعل
«المَونة». وفي
هذه الأثناء،
يُضيف القيمة
التأجيرية
إلى المعاملة
التي يوقّعها
أمين السجل من
دون التدقيق
في الفارق بين
القيمة المصرّح
بها والقيمة
التأجيرية.
وبعدها، يقوم
بـ«إخفاء
الملف لإخفاء
معالم
جريمته»، بحسب
المصادر
نفسها.
وفي
اتصال مع
«الأخبار»،
ردّ الإعلامي
على الاتهامات
التي طاولته،
قائلاً إن
«القضية عمرها
٢٥ يوماً، لكن
ضخّمتها الشائعات».
وإذ أشار إلى
وجود أخطاء
تُتدارك سببتها
فوضى السجل
العقاري وخلل
أدى إلى تراكم
هذه الأخطاء،
إلا أنه رأى
أن القضية
تختصر بجملة
واحدة هي:
«اقتطاع رسوم
التسجيل على
المبلغ
الأقل». وذكر
أن «التحقيق
الذي تجريه
النيابة
العامة المالية
كشف أن أكثرية
الأخطاء وعمليات
التلاعب كانت
عندي، لكنه
كشف أيضاً أخطاءً
ارتكبها
غيري»، مشيراً
إلى وجود شقين
للمعالجة
أحدهما إداري
يتعلّق
بالمسألة المالية
والآخر قضائي.
وعن وقف
برنامجه الذي
يُعرض على
قناة
«المنار»، قال
إن لذلك علاقة
ببرمجة شهر
رمضان. تجدر
الإشارة إلى
أنّ القانون ينص
على معاقبة من
يكتم الثمن
الحقيقي
للعقار الذي
يشتريه أو
يبيعه،
بمصاريف
العطل والضرر
وبغرامة
تعادل عشرة
أضعاف الرسوم
التي تكون قد
خسرتها
الخزينة.
وبحسب
المصادر،
تحرّكت
النيابة
العامة
المالية على
أساس هذا النص
مع ما يستتبعه
من تداعيات
قضائية في حال
إعادة استيفاء
الرسوم
مضاعفة من
أصحاب
العلاقة الذين
سيضطرون إلى
دفع مبالغ
باهظة. في
أمانة السجل
العقاري موظفون
بلا صفة. أحد
بائعي القهوة
في أمانة
السجل
العقاري،
عيّنه أحد
موظفي السجل
موظفاً لديه،
فصار يدفع له راتباً
شهرياً
ليوفّر عليه
النزول إلى
المستودع. في
هذه المصلحة،
كما في كل
إدارات
الدولة،
وبدلاً أن تتم
«دوريات»
التفتيش
القضائي بنحو
مفاجئ، «يتنبّأ
الموظفون» في
أمانة السجل
بمواعيد قدوم
المفتّشين.
هناك ظاهرة
أخرى تغزو
مكاتب السجل
العقاري، هي
ظاهرة الموظف
المتقاعد الذي
إما أن يبقى
موظفاً يداوم
رغم إحالته
على التقاعد
أو يتحوّل
معقّباً
للمعاملات،
علماً أن
قانون السجل
العقاري يفرض
على معقّب
المعاملات أن
يحمل بطاقة من
مديرية
الشؤون العقارية
وأن يخضع
لامتحان
ليحصل على صفة
قانونية تفيد
بأنه وكيل،
لكن ذلك غير
معتمد. بادرت
إدارة قناة
«المنار»،
التي ترفض
عادة التعليق
على مسائل
داخلية، بحسب
مصادر مطلعة،
إلى إجراء بوقف
البرنامج
الذي كان
يقدمه
المحامي، قيد التحقيقات
القضائية. وقالت
المصادر إنّ
المحامي ليس
موظفاً من
ملاك القناة،
بل هو متعاقد
لتقديم
برنامج
أسبوعي، وإن
إدارة القناة
وجدت أنّ من
غير المنطقي
استمرار
البرنامج في
ظل ملاحقة
مقدمه. وقد
وجدت القناة
أنّ من الأفضل
اللجوء إلى
هذا التدبير لحين صدور
القرار
القضائي
الأخير.
مأتم
رسمي وشعبي
لمنوال يونس
في تنورين الرقيم
: عمل في سبيل
الحوار وحياد
لبنان واهتم
بالثقافة
والعلم
وطنية
- ودعت تنورين
ومنطقة
البترون
النائب السابق
الدكتور
منوال يونس في
مأتم رسمي
وشعبي حاشد،
في كنيسة سيدة
الانتقال في
تنورين
الفوقا. وترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
ممثلا براعي
أبرشية أوستراليا
المارونية
المطران
أنطوان
طربيه، صلاة
الجناز التي
أقيمت لراحة
نفسه،
بمشاركة راعي
أبرشية البترون
المارونية
المطران منير
خير الله، والأساقفة
بولس إميل
سعاده،
فرنسيس
البيسري، منجد
الهاشم، يوسف
ضرغام،
الأباتي بطرس
طربيه وعدد من
الخوأسقفيين
والكهنة
والآباء والرهبان.
حضرالرئيس
ميشال سليمان
ممثلا بوزيرة
المهجرين
القاضية أليس
شبطيني، رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ممثلا
بالنائب
إسطفان الدويهي،
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام ممثلا
بوزير
الإعلام رمزي
جريج،
الرئيس أمين
الجميل ممثلا
بالنائب سامر
سعاده،
الرئيس سعد الحريري
ممثلا
بالنائب سمير
الجسر، وزير
الاتصالات
بطرس حرب،
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
والنائب
ميشال عون
ممثلان
بالمهندس
طوني نصر،
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي ممثلا
بفادي الشامي،
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ممثل
بالنائب فادي
كرم، النائب
عباس هاشم،
النائب
أنطوان زهرا
ممثلا ببيار
زهرا، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ممثلا بالعقيد
الركن بدوي
مراد، الوزير
السابق خليل
الهراوي،
النواب
السابقون:
سايد عقل،
فايز غصن وغسان
مطر، نقيب
محامي الشمال
ميشال سركيس
ممثلا
بالمحامي
نبيل طوبيا،
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم
ممثلا بالملازم
اول سامي
عويجان،
المدير العام
لجهاز أمن الدولة
اللواء جورج
قرعه ممثلا
بالمقدم فادي
ملك، وقائد
فوج المغاوير
العميد شامل
روكز، مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب. وحضر
أيضا
الأمين
العام لتيار
"المستقبل"
أحمد الحريري
ممثلا بمنسق
عام التيار في
جبيل
والبترون
جورج
بكاسيني، عضو
المكتب السياسي
في تيار
"المستقبل"
المحامي وليد
يونس، رئيس
رابطة مخاتير
منطقة
البترون حنا
بركات، الدكتور
نزار يونس،
الدكتور نافذ
يونس، وعدد كبير
من رؤساء
البلديات
والمخاتير
ورؤساء الأندية
والجمعيات
والفاعليات
السياسية والاجتماعية
والتربوية
وحشد من
الأهالي،
وأفراد
العائلة.
الرقيم
البطريركي
بعد
مراسم الدفن،
تلا أمين سر
البطريرك
المونسنيور
نبيه الترس
الرقيم
البطريركي
الذي تناول
فيه مزايا
الراحل
وصفاته، وقال:
"تشدنا إليه
روابط قديمة
من الصداقة
والمحبة
والتقدير،
نظرا
لأخلاقيته
وثقافته
ورؤيته الواضحة
لمعاني
الأحداث
وأبعادها. إنه
ابن أسرة
كريمة من
تنورين
العزيزة،
أسرة آل يونس الكرام،
الغنية
بتراثها
وبالوجوه
المشرقة التي
أعطت للكنيسة
والمجتمع. لقد
تلقى العلم وأكمله
بأخلاقية
رفيعة، وثقافة
واسعة، وفكر
تحليلي رصين
ورزين. كما
كان يتمتع
بلطافة
الكلمة وصفاء
الضمير. سافر
الى الخارج
شابا، فكسب
المزيد من
المعرفة
والخبرة،
وانفتح على كل
جديد يصب في
خانة
الديموقراطية
والعدالة
والترقي، مع
التصدي لكل
تخلف أو
استبداد أو ظلم.
ولقد أنشأ مع
رجال الفكر،
حركة التقدم
الوطني، دعما
للشباب
ودورهم
الوطني".
ونوه
في الرقيم
ب"عمله على
انماء
المنطقة وتطويرها،
وقال: "أولى
اهتماما خاصا
بالثقافة
والعلم، وبإنشاء
المؤسسات
التربوية
والمشاريع
الانمائية،
الى جانب عمله
في حقل
القانون
والتشريع. كما
عمل في سبيل
الحوار
الوطني وحياد
لبنان وسكب علمه
ورؤيته في
مؤلفات قيمة".
مطر
بعد
الصلاة
والجناز،
ألقى الدكتور
سهيل مطر كلمة
ثمن فيها
"سيرة الراحل
ومسيرته"،
وقال: "لو اخترقنا
جدار هذا
النعش لوجدنا
طيفا مضرجا
بعرق العطاء،
مبللا بندى
زهور
الثقافة،
وعلى شفتيه:
شكرا، شكرا
لكم جميعا.
عمرا قضى،
هادئا، صامتا،
كبير العقل
والقلب، أمير
الكرامة والوطنية،
نبيل
الاصالة،
نمير العطاء،
مدرسة في الاناقة
والانفتاح
وحقوق
الانسان". أضاف:
"نسأله، يا
يسوع، ولماذا
السياسة؟
يجيب: هذا الوطن
يفرض علينا أن
نحلم ببناء
دولة القانون والمؤسسات". ثم
خاطب مطر
الراحل
بالقول:
"غادرت في زمن
الوجع والحزن
والغضب. رحلت،
ونحن في
اهتزاز واختلال
وبعض جنون.
سئمت عالم
الفراغ، وكم
من فراغ في
لبنان، وودعت.
وأعطيت من قلبك،
وأعطيت
الثقافة والفكر،
وأعطيت
لبنان".
خليفة
وألقى
الدكتور نبيل
خليفة كلمة
بعنوان "يا أشرف
الراحلين"،
تحدث فيها عن
"منوال يونس
السياسي
والرمز
الوطني
والانسان
العاطفي"، وقال:
"بغياب
الدكتور
منوال يونس
تفقد منطقتنا
ويفقد وطننا
ويفتقد شعبنا
شخصية وطنية
مميزة طبعت
حياتنا
العامة طوال
نصف قرن. لقد
كان منوال
يونس سياسيا
صعبا، ذلك أن
اسقاط الفكر الرؤيوي
المستقبلي
على الوضعية
اللبنانية فيه
جسارة بل
مغامرة، فيه
خروج عن
المألوف، والمألوف
هو ان تعالج
قضاياها
بعفوية
وسطحية واعتباطية،
وليس بعلمية
وعقلانية. هذا
هو الفاصل
الذي أخرج
منوال يونس من
صفوف السياسة
اللبنانية
التقليدية
ليضعه في صفوف
السياسة اللبنانية
المستقبلية
حيث وضع كل
فكره وذاته ملتزما
انساننا
الجديد
ولبناننا
الجديد". أضاف:
"من هنا القول
إن منوال يونس
عاش معاناة السياسة
وصعوباتها في
لبنان، ولم
يقيض له ان
يعيش ربيعها".
وتحدث
عن "القيم
الفكرية
والعاطفية
التي تميز
بها"، مخاطبا
إياه باسم كل
الاصدقاء
والحاضرين
بالقول: "إننا
نحبك
ونحترمك، يا
أب الجميع، يا
أشرف
الراحلين". بعد
ذلك، تقبلت
العائلة
التعازي.
وكانت
رفعت
اللافتات على
طول الطريق
المؤدي الى
تنورين وحملت
عبارات
التعزية
والتعبير عن
الخسارة
الكبيرة بفقدان
الدكتور
منوال كما
ثمنت
اللافتات مسيرته
الوطنية
والسياسية
والفكرية.
لكي
لا تصبح قوى 14
آذار شريكاً
صامتاً
بقلم
أحمد الأسعد
لا
شك في أن
اليقظة
الأمنية التي
تبديها القوى
الأمنية،
إضافة إلى
التعاون
والتنسيق في ما
بينها، عوامل
أنتجت ضربات
استباقية ضد
الإرهابيين،
وجنّبت البلد
الأسوأ. ومع
أن ثمة من
يُطَمئِن إلى
أن هذه
التحركات الإستباقية
تثبت أن الأمن
في البلد
"ممسوك"، فإن
ثمة جواً
أمنياً
ضاغطاً أمسك
برقبة لبنان
مرة جديدة، وخنق
كل الآمال
بالاستقرار،
وبعودة
الحركة الإقتصادية
التي كان
لبنان في أمسّ
الحاجة إليها.
وسواء
نجح
الإرهابيون
في تحقيق
أهدافهم أم لن
ينجحوا، فإن
كل المناخ
الموجود قضى على
كل إمكانية
ليكون موسم
الصيف منتجاً
من خلال
الإستثمارات
وإقبال
السياح. مشكورة
هي القوى
الأمنية على
جهودها، وعلى
نشاطها في
الدهم والملاحقة
والرصد
والتعقب، أما
المطلوب من القوى
السياسية،
وتحديداً قوى
14 آذار، فهو أن تستمر
في ملاحقة
أساس
المشكلة، وهو
تورط حزب الله
بالقتال في
سوريا وحتى في
العراق على ما
يبدو. إن سلوك
قوى 14
آذار في هذا
الشأن غير
مقبول . لقد
أصبحت، يا
للأسف،
شريكاً صامتا في هذه
الجريمة التي
يرتكبها حزب
الله في حق
لبنان. إن قوى 14
آذار تركز كل
جهودها على
ملاحقة "داعش"
في كل مكان، و
هذا الأمر
ضروري. لكن
هذه القوى
باتت تنسى
"الصورة
الكبرى" وهي
أن حزب الله
هو الذي جلب
كل هذا الويل
الى لبنان. هل
سأل أحد نفسه:
لماذا لا تحصل
تفجيرات
وأعمال إرهابية
إلا في لبنان
من بين كل دول
العالم؟ لماذا
لبنان هو
الدولة
العربية
الوحيدة التي
تتعرض لهذه
الأعمال؟
من
الضروري أكثر
من أي يوم مضى
أن ترفع قوى 14
آذار صوتها
عالياً جداً ضد
سياسات حزب
الله في سوريا
و العراق. وعلى
قوى 14 آذار أن
ترفع في وجه
حزب الله سلاح
الإستقالة من
الحكومة كيلا
تتحول غطاءً
شرعياً لتدخل
حزب الله في
سوريا. واذا
لم تسارع قوى 14
آذار إلى
اتخاذ موقف،
ستصبح شريكا
صامتا في هذه
الجريمة
الفظيعة. وإذا
كان حزب الله
تسبّب للبنان
بورطة كبيرة،
فإن كل همّ
السيد نبيه
بري هو
الحسابات الصغيرة.
من المضحك
المبكي أن بري
اقترح ضم خمسة
آلاف عنصر
جديد إلى القوى
الأمنية،
وكأن هذا هو
الحل! يعرف
بري جيدا أن
الحل هو أن
يقول لحلفائه
في حزب الله
أن يخرجوا من
سوريا و
العراق، لكنه
يفكر كعادته
بهذه العقلية
البدائية
التي تتناقض
تماماً مع
العقلية التي
يفترض أن
يتمتع بها رجل
الدولة . من
المعيب أن
يحاول بري
الإستفادة من
الفوضى السائدة
في البلد، لكي
يؤمّن فرص عمل
لنحو 1000 أو 1500 من
أزلامه، من
خلال تطويعهم
في القوى الأمنية
، سعياً بذلك
إلى شراء
ولائهم. لقد
سبق لبري أن
وظّف جيوشاً
جرّارة من
"جماعته" في
إدارات
الدولة التي
كانت في عهدة
وزراء
محسوبين عليه،
مفاقماً
تضخّم
الإدارة
العامة وما
يرتّبه ذلك من
نفقات
تشغيلية ترهق
موازنة
الدولة. واليوم،
لا يكتفي بري
بالسعي إلى
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
بشكل غير
مدروس، يقود
البلد إلى
كارثة مالية،
بل يأتي أيضاً
ليتابع إثقال
كاهل الدولة
بالمزيد من
التوظيف
التنفيعي ولكن...غير النافع!
المستشار
العام لحزب
الإنتماء
اللبناني
دراسة
تدقق في
الهوية
المشبوهة لما
يسمى بلواء
أنصار السنة
نبيه
العاكوم/يقال
نت
عندما
دوى إنفجار
ضهر البيدر
على حاجز لقوى
الأمن
الداخلي منذ
يومين، أجريت
حواراً مع أحد
الصحافيين
المميزين في
لبنان، وقد
توافقنا على
إعتبار
الإنفجار لا
يصب في مصلحة
ميليشيا "حزب
الله"
فاستبعدنا
قيام الأخير
به، كنوع من
الأدوات
الرخيصة التي
يستخدمها
دائماً
لتسهيل تمرير
مشروعه في
المنطقة. وقد
ارتأينا أن
نتريث قليلاً
أيضاً
بانتظار تبني
أحد الفصائل
الإسلامية
هذا التفجير،
وفعلاً تبنت
مجموعة
تُطلِق على
نفسها "لواء
أحرار السنة
في بعلبك" عبر
تغريدة على
تويتر.
مرّة
جديدة، دوّى
إنفجار صغير
الحجم، أحدى مداخل
الضاحية
الجنوبية،
معقل وحاضنة
ميليشيا "حزب
الله"، ومن
خلال
متابعتنا
للخبر، تبين
أن الأخبار
الواردة من
هناك بدأت
بالتضخم ثم ما
لبثت أن انتهت
بخبر مقتل
عنصر أمني
واحد، بعد ثبوت
هرب
"الإنتحاري"،
وجرح حوالي ٢٠
شخصاً، إصاباتهم
طفيفة عدا
إصابة متوسطة
واحدة لمفتش "أمن
العام". "المُنفذ"
لم يستطع
تفجير السيارة
عند الحاجز
على فرض أنه
تعذّر دخوله
الضاحية؟!
دائماً هناك
فشل في الوصول
إلى الهدف في تفجيرات
الضاحية!
عندها
رجعت إلى حساب
الفصيل "لواء
أحرار السنة
في بعلبك" على
تويتر، ومن
خلال مراجعتي
لمعظم
تغريداتهم،
تبين لي بعض
النقاط
المهمة:
ملاحظة:
الأخطاء
الإملائية في
التغريدات،
لم أقم
بتصحيحها.
النقطة
الأولى: ورود
ذكر علامة (ص)،
وهي تدل على
الصلاة على
رسول الله
عليه الصلاة
والسلام.
والمتابع
للشأن
الديني،
يُدرِك
تماماً أنه من
المُحال أن
يستخدمها
منتمي إلى فكر
"السلفي الجهادي"،
بل أن معظم
علماء
"السلفية"
نهى إستخدام الرمز،
وكتابة
الصلاة كاملة.
والمعلوم
أن معتنقي
الفكر
"الشيعي" (لم
أقصد إلا
النقل العلمي)
والعلمانية
هما الطرفان
الوحيدان اللذين
يستخدما هذا
الرمز.
إحدى
تغريداته: "@Ahrarsunab3lbek: اللهم صلي
على محمد
وأصحابه صباح
معطر بذكر النبي
(ص)"
النقطة
الثانية: خطأ
غريب بكتابته
"الله
وأكبر"، ولم
تسقط سهواً في
إحدى
تغريداته
فقط، بل تجدها
في معظمها،
وهذا خطأ
يستحيل أن يقع
فيه مُنظِّر
"سلفي جهادي".
النقطة
الثالثة:
إعلان
إنتمائه ل
"الدولة الإسلامية
في العراق
والشام"، ما
تُعرَف ب "داعش"،
رغم عدم
إعتراف
الأخيرة
بذلك، ويصف الجيش
اللبناني
ب"الجيش
الصليبي"، ثم
يدعو في إحدى
تغريداته إلى
بناء جيش وطني
قوي! وهذا مخالف
لنهج كافة
الفصائل
الإسلامية
الجهادية!
إحدى
تغريداته: "@Ahrarsunab3lbek: لواء
أحرار
السُنّة
بعلبك:يعلن
إنتماءه للدولة
الإسلامية في
العراق
والشام ويحذر
جبهة النصرة
في لبنان من نقل
الخلاف"
تغريدة
أخرى: "نريد
جيشا لبنانيا
وطنيا لا يشترى
ويباع لإيران
بحفن من
الدولار
الإيراني اللذي
تفوح منه
رائحة البترو
زعفران
لإستهداف أهل
السنة"
النقطة
الرابعة:
الأخطاء
الإملائية
التي لا تعدّ
ولا تحصى،
وخاصة في
كلمات
قرآنية، وهذا
الأمر يستحيل
أن يقع فيه
مُنظِّر
"سلفي جهادي"!
إحدى
تغريداته: "@Ahrarsunab3lbek:
@ALJADEEDNEWS
هزئتم والله
ما هذا سوى
أول الغيظ
بعون الله تعالى"
"إلقاء
القبد" عدة
مرات!
النقطة
الخامسة: في
بداية عهده
على حسابه على
تويتر، شدّد
على نشر صور
قطع الرؤوس
دون مبرِّر أو
خبر، ويتوعد
قطع رؤوس
عناصر الجيش
اللبناني!
النقطة
السادسة:
إدّعى في
أوائل
تغريداته أن "الرافضة"
أقفلوا حسابه
الأول ويدعو
الجميع
لمناصرته
ومتابعة
حسابه! ولم
يعهد لهذا الفصيل
أن له حساب
قديم!
النقطة
السابعة:
دعوته أهل
عرسال حصراً
بالإلتحاق
بركب "لواء
أحرار السنة في
بعلبك"،
وكأنه يريد
تشويه صورة
البلدة الأخيرة!
إحدى
تغريداته: "@Ahrarsunab3lbek: لواء
أحرار
السُنّة
بعلبك :يبدي
ترحيبه وإستعداده
لإستقبال أي
مجاهد يأتي من
عرسال لإنضمامه
لأحرار
ألسُنّة
بعلبك للجهاد
ضد الشيعة
الرافضة"
النقطة
الثامنة: عدد
الحسابات
التي يتابعها
"واحد فقط"،
والغريب أنه
حساب "زيادة متابعين"،
وهذا أمر لم
يفعله
مُنظِّر
"سلفي جهادي"
سابقاً!
إحدى
تغريدات
الحساب "@mmez11:
للمتواجدين ⭕لمتابعة
أكثر من[700
الف]مغرد ➊ فولو
مي @mmez11 ➋ ريتويت
➌ فولو
للي عمل رتويت
➍ فولو
باك ➎ اللي
ما يلتزم ما
بيستفيد 586"
النقطة
التاسعة: دعوة
زعيمه لعدم
متابعة المونديال،
وهذه وسيلة
رخيصة
يتَّبِعُها
من يريد تشويه
صورة العلماء
بنشره دعوات
غريبة، خاصة
أن الحساب
يُفتَرض أن
يلقي
الضوءعلى مسائل
"جهادية" أهم.
إحدى
تغريداته: "@Ahrarsunab3lbek: سيف الله
الشياح يدعوا
الشباب المسلم
إلى عدم
مشاهدة
المونديال
لأنه مضيعة
للوقت الثمين
الذي يجب
علينا أن
نستغله
بالتعبد والإعداد
للجهاد"
هذه
النقاط
التسع، تثبت
أن القائم على
هذا الحساب
جهاز
إستخباراتي،
مهمته تبني
التفجيرات
التي تخدم
أذناب إيران
في المنطقة،
بإشعال حرب
طائفية،
وإعطاء
الميليشيات
التابعة لها
أسباب
لدخولهم
الشام لذبح
أهلها. إن
تبني هذه
الجماعة
"لواء أحرار
السنة في بعلبك"
لتفجير ضهر
البيدر، يثبت
أن ميليشيا "حزب
الله" أو جهاز
مخابرات تابع
لها هو وراء
تلك الأعمال
التخريبية
الرخيصة، حتى
يُثبَت العكس
بتبنيها من
فصائل معروفة
ومن خلال حسابات
رسمية تابعة
لها. إن توقيت
التفجيرين،
بعد إنتفاضة
العراق، ومناصرته
من قِبل
الشارع
"السني"
وسنوية أحداث
عبرا،
واستهداف
جهاز أمني-
"قوى الأمن
الداخلي"-
يثِق به هذا
الشارع، وقتل
عسكري "سني" "بقاعي"
عند حاجز ضهر
البيدر، يشي
بوجود أياد
كتلك التي
فجرت مسجدي طرابلس.a
يـــوم
المداهمـــات
الامنيــة
يحاصر الارهــاب
السفراء
الخمسة
يستهلون
حراكهم "الرئاسي"
من الخارجية
كيري
– الحريري:
انهاء الفراغ
في اسرع وقت
ضـرورة
المركزية-
يوم أمني
بامتياز أضيف
الى سجل اليوميات
اللبنانية
الحافل تارة
بالتفجيرات الارهابية
وطورا بتوقيف
الخلايا
والشبكات قبل
تنفيذ
سيناريوهاتها
الجهنمية
"الداعشية".
الا ان الثابت
حتى الساعة ان
هذه الشبكات
باتت محاصرة
ومكبلة وهامش
تحركها ضاق
الى حده
الاقصى بما
يفسر تفجير
الانتحاريين
أنفسهم لعدم
الوقوع في القبضة
الامنية
المُحكمة
التي تمكنت في
يوم واحد من تسديد
ضربتين
موجعتين
للخطر
التكفيري
المتعاظم. وعلى
وقع الغليان
المتصاعد من
فوهة بركان المنطقة
المتفجر،
والسباق
المحموم بين
مساري الارهاب
والجهود
الامنية
للانقضاض
عليه واجتثاثه
من جذوره،
استكملت هذه
الاجهزة عملها
من خلال حملة
مداهمات
استمرت منذ
يوم امس لا سيما
في اعقاب
التفجير في
فندق "دو روي"
في الروشة
الذي احبطت
مداهمة فرقة
النخبة في
الامن العام
غرفة
الانتحاري
مخططا كان
يهدف وفق المعلومات
الى تنفيذ
عملية في
الضاحية
الجنوبية.
وشملت الحملة
فندق "رمادا"
المجاور لفندق
"دو روي" وتم
توقيف شخصين
على ذمة
التحقيق من
جنسيات عربية
غير خليجية في
حين ترددت
معلومات عن
العثور على
احزمة فارغة
يمكن استخدامها
كأحزمة ناسفة.
واوضحت
مصادر امنية
ان التنسيق
بين الاجهزة المعنية
بلغ أعلى
مستوياته
بهدف احكام
الطوق على
الانتحاريين
ومنعهم من
تنفيذ
مخططاتهم،
كاشفة ان
التحقيقات
تجري مع الانتحاري
المصاب عبد
الرحمن شنيفي
ببطء نظرا
لوضعه الصحي.
ولفتت الى ان
الانتحاريين
كانا دخلا
بيروت في 11
حزيران
الجاري عن
طريق اسطنبول
على ان يغادرا
في 15 منه الا
انهما بقيا وحجزا
في ثلاثة
فنادق بأسلوب
تمويهي،
مرجحة تعاون
شخص سوري
معهما
ومساعدتهما
في لبنان ويجري
البحث عنه
راهنا.
مداهمات
الضبيه:
وتوازيا نفذ
الجيش
اللبناني
عمليات دهم في
مخيم
اللاجئين
الفلسطينيين في
الضبيه
وتحدثت
المعلومات عن
ان وحداته تبحث
عن جيب من نوع
شيروكي اسود
وعن امرأة من
التابعية
السورية.
استنكار
سعودي: في
غضون ذلك،
استنكرت
السفارة السعودية
في بيروت
"العمل
الارهابي في
الروشة، مؤكدة
انه لا يمت
الى القيم
الانسانية او
الاسلامية
بأي صلة.
وشددت في بيان
على ان
المملكة لا
توفر اي جهد
في سبيل
مكافحة هذه
الآفة الغريبة
عن مجتمعنا
العربي
وقيمنا
الاسلامية وللاجهزة
الامنية في
المملكة
استراتيجية
واضحة
المعالم
لمكافحة
الارهاب".
وابدى السفير
السعودي علي
عواض عسيري
استعداد
بلاده لارسال فريق
عمل لمساعدة
السلطات
اللبنانية في
مكافحة
الارهاب،
واشار الى
شكوك في ان
يكون المستهدف
امس من
الانتحاريين
السفارة
السعودية.
الاحتضان
السياسي: وسط
هذه الاجواء،
شددت اوساط سياسية
في قوى 14 اذار
على ان
الاجهزة
الامنية تقوم
بعمل جبار
يوجب
مساندتها
ودعمها لا سيما
سياسيا، عبر
استكمال
هيكلية
السلطة في لبنان،
لان عملها
يبقى غير كاف
لمواجهة مخطط
الارهاب ما
دام الحد
الادنى من
الوفاق
السياسي مفقودا،
ودعت الى
الالتفاف حول
المؤسسات الدستورية
والكف عن
تعطيل
الاستحقاقات
لتوفير بيئة
حاضنة
للمؤسسات
الامنية، من
خلال سلطة راعية
تقدم الدعم
والمساندة.
وحملت
الاوساط مسؤولية
ما يجري الى
بعض
اللبنانيين
الذين اقحموا
لبنان عنوة في
اتون صراع
المشروعين الاقليميين
وعدم التزام
سياسة النأي
بالنفس واعلان
بعبدا من خلال
الانخراط في
الحرب
السورية واستجلاب
الرد عليها في
عقر الدار
اللبنانية.
مجلس
الوزراء: في
غضون ذلك، طغى
الملف الامني على
اجواء جلسة
مجلس الوزراء
الذي وجه
التحية
للاجهزة
الامنية على
جهودها
لحماية لبنان.
واعلن رئيس
الحكومة تمام
سلام بعد
الجلسة ان الامن
مستقر
والارهاب لن
ينجح في
استهداف وحدتنا،
مشيرا الى ان
المرحلة
سياسيا
ودستوريا غير
مريحة، وشدد
على ان
التعامل مع
هذه المرحلة
الصعبة لا
يمكن ان يتم
الا بالتوافق.
واقر
مجلس الوزراء
معظم بنود
جدول اعماله
وآلية العمل
في ظل الشغور
الرئاسي على
قاعدة التوافق.
السفراء
الخمس: في
غضون ذلك،
استمر البحث
عن حلول لازمة
الرئاسة
وعلمت
"المركزية"
ان سفراء
الدول الخمس
الذين غاصوا
مع البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
امس في بحر
الازمة
الرئاسية من
دون ان يحشروا
انفسهم في
زواريب
التسميات
مكتفين
بتأكيد ضرورة
اتمام
الاستحقاق
لبنانيا
وتوفير
المظلة الداعمة
لاستقراره،
سيزورون قبل
ظهر غد وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل.
وفي حين نفت
اوساط
الخارجية ان
تكون الزيارة
استدعاء من
الوزير نفسه
اوضحت مصادر
مواكبة
لـ"المركزية"
ان السفراء
الخمسة قرروا
المساعدة لجهة
حث القادة
الموارنة على
الاقدام على
خطوة جريئة
تقضي
بانسحابهم من
المعركة
الرئاسية
لمصلحة
التوافق،
وانهم
سيجولون على
عدد من المسؤولين
للغاية.
واشارت
المعلومات
الى ان هؤلاء يحرصون
على عدم
الدخول
المباشر على
خط الاستحقاق
لئلا تفسر
خطوتهم في غير
محلها، او
انها تستعيد
تجارب
الاستحقاقات
الرئاسية
السابقة حينما
كان الخارج
يختار الرئيس
اللبناني وينزله
الى بعبدا
بـ"الباراشوت".
واوضحت ان السفراء
الخمسة كلفوا
ممثل الامين
العام للامم المتحدة
في لبنان
ديريك
بلامبلي
التحرك في اتجاه
بعض القادة
السياسيين
بدءا
بالمسيحيين
لحثهم على
انجاز
الانتخابات
الرئاسية
وتحمل مسؤولياتهم
وعدم
الاستخفاف
بالاستحقاق،
خصوصا ان
المظلة
الدولية
الواقية
لاستقرار
لبنان بدأت
تتشظى بالعبث
الامني
للساحة
الداخلية، واستمرارها
يحتاج الى
تحصين من
الداخل وهي اذا
لم تواكب
بحراك سياسي
داخلي وتفعيل
دور المؤسسات
بدءا
بالرئاسة
فانها معرضة
للانهيار.
الضوء
الاخضر: وليس
بعيدا، اوضح
مصدر دبلوماسي
غربي
لـ"المركزية"
ان الجولات
الانتخابية
السبع اثبتت
بما لا يرقى
اليه شك، ان
حظوظ وصول اي
من القادة
الموارنة
المرشحين شبه
معدومة بما
يوجب عليهم
تغليب
المصلحة
الوطنية على
الشخصية،
والانتقال
الى وضع لائحة
تضم عددا من
المرشحين
المقبولين
لتسويقهم لدى
سائر الاطراف
السياسي
واختيار
الافضل من
بينهم، مشيرا
الى خطورة
الاستمرار في
الوضع القائم
في ظل الشغور
الرئاسي
والتعطيل
الحكومي
والشلل
البرلماني
لكونه سينسحب
حكما على
الاجهزة
الامنية التي
تحتاج الى
غطاء سياسي
والتفاف
القادة حولها
ولو التفاف
الحد الادنى
لتتمكن من
الاضطلاع بدورها
في مواجهة
الارهاب. وجدد
الدعوة الى اللبنانيين
لعدم انتظار
اشارة الضوء
الاخضر الاقليمي
من الخارج
لانها لن تضيء
هذه المرة.
الحريري
– كيري:
واستكمالا
لحركة
المشاورات الباريسية
الهادفة الى
البحث عن مخرج
لازمة الاستحقاق
التقى الرئيس
سعد الحريري
قبل الظهر وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري في
باريس، واستمر
اللقاء الذي
تخلله فطور
عمل ساعة كاملة،
تم خلاله بحسب
بيان صادر عن
مكتب الحريري استعراض
الأوضاع
والتطورات في
لبنان والمنطقة،
وجرى التركيز
في شكل خاص
على الشأن
اللبناني، لا
سيما ضرورة
إنهاء حال
الفراغ
الرئاسي والعمل
بكل الجهود
الممكنة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت. كما
تناول البحث
الخطوات الآيلة
إلى ضمان
الاستقرار في
لبنان وتعزيز
القوى
الأمنية
والعسكرية
اضافة الى
مشكلة النازحين
السوريين
والضغوط التي
يواجهها
لبنان جراء
ذلك، والجهود
المطلوبة من
المجتمع الدولي
لمواجهة هذه
المشكلة
وأعبائها
المتنامية
على مختلف
الصعد.
فرنسا
– اميركا: الى
ذلك، توقعت
اوساط سياسية مطلعة
ان يحضر ملف
الازمة
الرئاسية في
لبنان على
اجندة لقاءات
كيري مع المسؤولين
الفرنسيين
الذين لا
يوفرون جهدا
من اجل مساعدة
لبنان على
اعادة ترتيب
بيته الداخلي،
خصوصا ان كيري
يستعد لزيارة
المملكة العربية
السعودية في
اطار مساعي
بلاده الهادفة
الى تخفيف حدة
التشنج بين
المملكة
والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والجهود
المبذولة
لارساء حلول
سياسية
للازمات، وفق
ما تبدى من
مواقف كيري
المتصلة
بالوضع
العراقي
ودعوته
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تشارك فيها كل
القوى السياسية.
افتتاح
المؤتمر
الانطاكي في
البلمند
الراعي:
لتعزيز ثقافة
العيش معا
يوحنا العاشر:
وحدتنا لا
تعني تقوقعا
وطنية
- افتتح
بطريرك انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا
العاشر،
المؤتمر
الانطاكي
"الوحدة الانطاكية
ابعادها
ومستلزماتها"
في اوديتوريوم
الزاخم حرم
جامعة
البلمند،
بمشاركة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
بطريرك
السريان
الارثوذكس
مار اغناطيوس
افرام الثاني
كريم، بطريرك
الروم
الكاثوليك
غريغوريوس الثالث،
بطريرك
السريان
الكاثوليك
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
بطريرك
الارمن الكاثوليك
نرسيس بطرس
التاسع عشر.
كما حضر
السفير البابوي
المونسنيور
غبريالي
كاتشا، الاب
رويس
الاورشليمي
ممثل البابا
تاواضوروس،
القس سليم
صهيوني،
ومطارنة
الكرسي
الانطاكي
ومطارنة الابرشيات
الاخرى،
اضافة الى عدد
من السياسيين
يتقدمهم نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، نائب
رئيس مجلس
الوزراء سمير
مقبل، وزيرا
الاعلام رمزي
جريج
والتربية
الياس بو صعب،
السفير
الروسي
الكسندر
زاسبكين،
السفيرة
اليونانية
كاترين بورا،
رئيس جامعة
البلمند
البروفسور ايلي
سالم، النائب
السابق ميشال
ساسين، انائب السابق
لرئيس
الحكومة عصام
ابو جمرة،
وليم مجلي
ممثلا الرئيس
عصام فارس. وحضر
أيضا النواب
اسعد حردان،
نضال طعمة، فادي
كرم، فادي
الهبر، رياض
رحال، انطوان
سعد، الوزراء
السابقون فايز
غصن، كابي
ليون، امال
عفيش، بشارة
مرهج ونقولا
نحاس، محافظ
بيروت زياد
شبيب، قائمقام
الكورة
كاترين
الكفوري
انجول،
مستشارة الرئيس
السوري كوليت
الخوري،
اعضاء في مجلس
الشعب السوري
ماريا سعادة،
ماهر قاورما،
حسان ريشا،
وقضاة،
وشخصيات.
نرسيس
بداية
قدمت
للاحتفال
الدكتورة
مارلين
كنعان،
واستهل
اللقاء بترتيلة
لجوقة دير
البلمند،
وكان للدكتور
جورج نحاس
كلمة، ثم تكلم
بطريرك الامن
الكاثوليك نرسيس،
وتطرق الى
التاريخ
الارمني ودعا
الى "العودة
الى الروح
الانطاكية
التي ليست حكرا
على احد". وامل
ان "تنمو
الكنيسة
الانطاكية وان
تكبر الى ان
تصل الى ملء
قامة المسيح".
يونان
اما
بطريرك
السريان
الكاثوليك
اغناطيوس يونان
فقد تكلم عن
الاضطهاد في
انطاكية
تاريخيا وعن
عدم وجود
كراسي
بطريركية في
انطاكية، معتبرا
ان "انطاكية
لطالما عرفت
سورية انطاكية".
وانتقد الدول
الغربية
"لدورها في
تغذية الكراهية".
وطرح على
المؤتمرين
توصيتين:
توحيد التقويم
والتقاء
الكنائي
الانطاكية
على مذبح
الرب.
غريغوريوس
واعتبر
غريغوريوس
الثالث ان
"الكنيسة
الانطاكية
صنعت حضارة
المتوسط".
وتكلم عن
ادوار انطاكية
الحضارية وعن
ادوار
البطريرك
الانطاكي
واعتداله في
زمن الانشقاق
ما بين بابا
رومية
وبطريرك
القسطنطينية.
كما اشار الى
ان "انتقال
الكرسي من
انطاكية الى
دمشق يشير الى
ان دمشق هي
امتداد
انطاكية وهي
المؤتمنة على
هذا الارث
العظيم".
وأمل
أن "يبرز هذا
المؤتمر تالق
الكرسي الانطاكي
وان نكون
جميعا في شركة
وشهادة كي
يبقى القطيع".
افرام
الثاني
واعرب
بطريرك
السريان
الارثوذكس
مار اغناطيوس
افرام الثاني
عن امله في
تحقيق
الشراكة الكاملة
في الجسد
والكاس
الواحدة.
واستذكر المطرانين
يازجي
وابراهيم
وامل
بعودتهما سريعا.
كما اعتبر "ان
اختفاء هذين
الحبرين سوية
دليل على وحدة
الرسالة
والمصير ما
بين الكنيستين
كنيسة
انطاكية
للروم
الارثوذكس وكنيسة
انطاكية
للسريانية
الارثوذكس".
وتكلم
عن موضوع
العودة الى
حمص الذي
تزامن مع موضوع
تهجيرهم من
الموصل،
معتبرا ان
"الالام
تقودنا الى ان
نكون معا
ونعمل معا،
حاملين الام
وامال هذا
المشرق بكل
مكوناته".
واشار
الى ان الاجتماع
يعكس نظرة
نبوية. وشارك
آمال
البطريرك لحام
في عقد
اجتماعات بين
البطاركة
الانطاكيين.
الراعي
وألقى
الراعي كلمة
قال فيها:
"بفرح كبير
وشوق، ألبي
دعوة أخينا
المحبوب،
صاحب الغبطة
البطريرك
يوحنا
العاشر،
بطريرك
أنطاكيه
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس،
للمشاركة في
افتتاح هذا
المؤتمر
الأنطاكي في
رحاب جامعة البلمند
الزاهرة.
فأشكركم، من
صميم القلب، أيها
الأخ الجليل،
على الدعوة،
وأهنئكم على هذه
المبادرة
العظيمة بعقد
المؤتمر
الأنطاكي
الذي من شأنه،
كما حددتم
إطاره، بناء
الوحدة
الأنطاكية
بكل أبعادها
ومستلزماتها
في داخل كنيستكم
الشقيقة".
أضاف:
"إن التراث
الأنطاكي
الروحي
واللاهوتي
والليتورجي،
وهو مشترك بين
الكنائس التي
تشكل العائلة
الأنطاكية،
يدعونا إلى
عمل مسكوني
شامل، وإلى
إغناء كنيسة
المسيح
الواحدة الجامعة،
وإلى
إستمرارية
الحضور
المسيحي الفاعل
في عالمنا
الشرق أوسطي
وفي أوطاننا
العربية. ولا
بد من تذكير
المسيحيين
بأنهم يعيشون
في هذه المنطقة
منذ ألفي سنة،
وقد أرسوا أسس
ثقافاتها،
وحققوا
النهضة فيها
على كل صعيد. واليوم
نرى أننا أمام
التحدي
الكبير الذي
يدعونا للمساهمة
في إعادة بناء
الوحدة بين
مكونات أوطاننا
على أساس من
التنوع في
الوحدة.
يدعونا هذا التحدي
للعمل الجدي
في سبيل
السلام
والعدالة
بالحوار
والتفاهم،
بعيدا عن لغة
الحرب والعنف
والخطف
والترهيب.
وهذه
مسؤوليتنا
أولا وبخاصة في
لبنان في
تعزيز العيش
المشترك، وشد
روابط الوحدة
الوطنية التي
يضمنها رئيس
جديد للجمهورية
قادر وجامع،
نطالب بإلحاح
المجلس
النيابي
بانتخابه
اليوم قبل
الغد، وندين
بشدة كل تأخير
وتأجيل
ومماطلة،
ونحمل
المعرقلين
المسؤولية
أمام التاريخ.
إن
انتخاب مثل
هذا الرئيس
حاجة أولية
للأخوة السنة
والشيعة من
أجل الحد من
أخطار الحرب
الدائرة على
أرض العراق
وسوريا".
وتابع:
"قلت إني
"بفرح كبير
وشوق" ألبي
وأشارك
وأهنىء، لأن فكرة
عقد "مؤتمر
أنطاكي" كانت
تراودنا نحن أيضا
منذ ما بعد
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني الثاني
(1962-1965)، ثم عدنا
إلى البحث
فيها في
سينودس الأساقفة
الروماني
الخاص بلبنان
(1995)، كما نقرأ في
الإرشاد
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان" (1997)
للبابا
القديس يوحنا
بولس الثاني:
"التوجيه
الأول
المقترح يقوم
على اكتشاف التراث
الأنطاكي من
جديد والتعمق
فيه. إنه مشترك
بين عدد من
الكنائس
البطريركية،
الكاثوليكية
والأرثوذكسية،
في الشرق
الأوسط. هذه
العودة إلى
الينابيع
تقتضي تجديدا
في التنشئة
والتفكير
اللاهوتيين،
وفي الحياة
الروحية
والعمل
الراعوي، مع
الأخذ بعين
الاعتبار تقليد
الكنيسة، ولا
سيما آباء
الشرق والغرب
الذين عبروا
عن بشارة
الإنجيل في
ثقافاتهم المتنوعة.
ثم دعا
الإرشاد
الرسولي إلى
بناء جسد المسيح
بالتعاون
الروحي
والراعوي
والاجتماعي
بين هذه
الكنائس في
نطاق محيطنا
العربي، وفي
عالم
الانتشار
(راجع الأعداد
64-70)".
وقال:
"عندما عقدنا
"المجمع
البطريركي
الماروني" ما
بين سنة 2003 و2006،
ورحنا نتعمق
في هوية كنيستنا
المارونية
ودعوتها
ورسالتها،
باستجلاء
عناصرها التي
تحقق من
خلالها سر
كنيسة المسيح الواحدة،
الجامعة،
المقدسة
الرسولية في
بيئتها
الأصلية
الشرق
أوسطية، وفي
أماكن انتشارها.
وتبين لنا كم
أن هذه
العناصر هي في
جوهرها
مشتركة بين
الكنائس
الأنطاكية،
وقد اتخذت
بفعل الزمن
طابعها
الماروني
المميز. فكانت
لهذا المجمع
التوصية
الأولى
التالية:
"متابعة الاهتمام
بإحياء
التراث
الأنطاكي
الذي تشترك فيه
سائر الكنائس
الأنطاكية،
في أبعاده
اللاهوتية
والروحية
والليتورجية،
وتقديمه في حلة
جديدة تكون
بمتناول
أبناء
كنائسنا. نأمل
أن يهيىء هذا
"المؤتمر
الأنطاكي"
المساحة المناسبة
لتحقيق هذا
التراث
الإنطاكي
المشترك".
واردف:
"إننا في
أنطاكيه نجد
كلنا أصالتنا
ومرجعيتنا.
منها ننطلق
بقوة إيماننا
بالمسيح
وقيامته،
إيمانا
رسوليا
صافيا،
يقدرنا مع
أبناء كنائسنا
على تخطي واقع
الموت برجاء
القيامة. فحدث
القيامة هو
حدثنا اليومي
بوجه كل ما
نتعرض له من
قتل وخطف
وتهجير،
وبوجه كل ما
نشهده من
انحطاط في
الإنسانية
وقيمها.
وإليها نعود
للاستنارة
واستعادة
قوانا
المسيحية
القيامية. ومن
مدرسة
أنطاكية
اللاهوتية
نتعلم سر التجسد
الإلهي،
ونلتزم بهوية
التجسد
ورسالته. فالحضور
المسيحي في
هذا الشرق
حضور تجسدي،
روحي وإنساني
واجتماعي
ووطني. تجسد
من أجل
الإنسان الآخر،
فيكون الحضور
المسيحي
بمثابة خميرة من
الحقيقة
والمحبة
والأخوة في
العجنة المشرقية
كلها. فكما أن
الإنسان هو
طريق المسيح،
الذي من أجله
صار إنسانا،
هكذا الإنسان
المشرقي هو
طريق كنيسة
المسيح
الواحدة،
طريق كنائسنا
المدعوة
لتجسد فيه وفي
مجتمعه
تراثها وثقافتها
من خلال
نشاطاتها
الراعوية
ومؤسساتها التربوية
والاجتماعية.
وهكذا نعمل
معا على بناء
مجتمع إنساني
أفضل".
وتابع:
"من أنطاكيه
أم الحضارات،
المسماة أيضا
"أم الشعوب"
ورثت كنائسنا
الانفتاح
والشمولية في
عالمنا
العربي،
فجعلتنا
نتصدى لكل تقوقع
وانغلاق على
الذات، ونثبت
في إيماننا
المسيحي الذي
يدعونا في آن
إلى العيش مع
الآخر
المختلف،
والعيش فيما
بيننا بروح
مسكوني أصيل
يسعى إلى
الوحدة. هذه
التي يريدها
المسيح، وهي
عطية منه،
وتأتي ثمرة
للصلاة
الدائمة
والعودة إلى
الله بروح التوبة،
وعيش الحقيقة
في المحبة.
أنطاكيه هذه تدعونا
لنكون قلبا
واحدا ويدا
واحدة وصوتا
واحدا في
شهادتنا
المسيحية
للقيم
الروحية
والأخلاقية
والإنسانية،
وفي الدفاع عن
كرامة الشخص
البشري
والحريات
العامة
والعدالة
والسلام".
وقال:
"بفضل هذا
الانفتاح
الأنطاكي،
نواصل اليوم
أكثر من أي
يوم مضى، حوار
الحقيقة
والحياة مع
إخواننا
المسلمين،
ونحن نعيشه
معهم، بوجوهه
الحلوة
والمرة منذ 1400
سنة. رسالتنا
أن نعزز ثقافة
العيش معا على
أساس من
المعرفة
المتبادلة،
والاحترام،
والاغتناء من
قيمنا وتقاليدنا
وتراثاتنا
الخاصة،
والتشارك في
حياة أوطاننا
بحكم حقوق
المواطنة،
وأن نشجب معا
الظاهرات
الأصولية
التي تشوه
الدين، وتلك
العلمانية
الملحدة التي
تعادي الله
وتعليمه ووصاياه،
وأن نبني
يوميا ثقافة
الاعتدال
والتعاون
وحماية حقوق
الإنسان، وفي
طليعتها حرية
العبادة
والمعتقد
والرأي
والتعبير".
وختم
: "إننا فيما
نرجو لهذا
المؤتمر
الأنطاكي
النجاح في تحقيق
أهدافه، نقف
معا اليوم
وقفة مثلثة:
نعود إلى
الماضي، إلى
الجذور،
لإعادة بلورة
هويتنا
الإنطاكية
ورسالتنا
المشتركتين،
نجدد الحاضر
بتسليط نور
جوهر الماضي
على الواقع
الحالي،
ونتطلع إلى
المستقبل
بروح "كنيسة
لعالم
اليوم"،
عالمنا هنا في
الشرق
الأوسط، وعالمنا
في دنيا
الانتشار.
وإننا نضع تحت
أنوار الروح
القدس،
وحماية أمنا
مريم العذراء
أم الإله، أعمال
هذا المؤتمر
الأنطاكي،
لمجد الله
الواحد
والثالوث،
ولخير
كنائسنا
وأوطاننا".
يوحنا
العاشر
اما
البطريرك
يوحنا العاشر
فقال: "يسرني
أن أفتتح هذا
المؤتمر
"مؤتمر
الوحدة الأنطاكية"،
مرحبا بإخوتي
البطاركة
أصحاب القداسة
والغبطة وكل
أصحاب الدولة
والمعالي
والسيادة
والسعادة،
وبالسادة
المطارنة
والأساقفة
والآباء
الأجلاء
والقساوسة
المحترمين والرهبان
والراهبات،
والأساتذة
الذين يشاركوننا
هذا الحفل
وجميع
أبنائنا
الموجودين معنا
في هذه المناسبة
الطيبة على
قلوبنا، خاصة
المشاركين في هذا
المؤتمر
والذين أتوا
من أبرشياتنا
الممتدة في كل
أنحاء المدى
الأنطاكي.
فالبعض أتى من مناطق
قست عليها
الأيام
والبعض الآخر
عبر المسافات
الشاسعة. كلٌ
تحمل عناء ما
واضعا نصب عينيه
أن العمل في
الكنيسة هو
ورشةٌ تخص أبناء
الكنيسة
أجمعين،
إكليروسا
وشعبا". واضاف:
"في ذكرى
التلميذين
تجذل أنطاكية
وفي عناق
الرسولين
تتعانق قلوب
المؤمنين
لتقول للدنيا
أن عطر
القداسة وشذى
المسيحية
سيبقى دوما
فواحا في أرض
المشرق. في
ذكرى
الرسولين بطرس
وبولس شاءت
أنطاكية
الأرثوذكسية
أن تجمع
أحبتها من كل
أبرشياتنا
الأنطاكية في
أصقاع المسكونة
لتقول لهم
أنهم كنزها
وأن كنيستها
بشرٌ أولا قبل
أن تكون حجرا.
تجمعهم اليوم
لتقول لكل منهم
أنه، على مثال
بولس، مدعوٌ
أن يكون بوقا يذيع
كلمة الحق إلى
أرجاء
المسكونة،
وعلى مثال
بطرس، مدعوٌ
أن يكون حجرا
صلدا في جسد
كنيسته. يتقوى
بغيره وقد
يستند عليه،
لا بل يعلو
أيضا. لكن
وأمام
المسيح،
الحقِ وحجرِ
الزاوية،
تخبو الأمجاد
وتميد
المفاخر
ويصمت كل لسان
بشري ويسمو
منطق المحبة
والوحدة. أمام
يسوعنا يسمو طهر
النفوس وتقطر
المقل حنينا
إلى إتمام
رغبته التي
أسر بها لأبيه
"ليكونوا واحدا
كما نحن" (يو17: 11)".
وأكد "أننا
نجتمع هنا
كإنطاكيين،
متحلقين حول
أنطاكية التي
امتدت وراء
حدودها إلى
عالم لا حدود
له ماسحة
جهالة الماضي
فاضحة صمت الأصنام
حاملة رسالة
علمها
المخلص، وبشر
بها الرسل،
وفسرها
الآباء،
وأقرتها
المجامع، واختبرها
القديسون،
رسالة إيمان
وسلام ومحبة
وانفتاح
ووحدة. وها
نحن اليوم قد
مشينا مع
السيد منذ
قيامته،
وحملنا الصليب
من بعده،
لننشر هذه
الرسالة في
مشرقنا الحبيب
وفي العالم
كله. نحن
إذا لسنا هنا
صدفة. نحن
هنا لدور
محوري علينا
أن نبلوره
بثقة المؤمنين
وقرار
الفاعلين في
مسار
التاريخ".
وتابع:
"أردناه
مؤتمرا عن
الوحدة
الأنطاكية في
كنيسة
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس،
مؤتمرا يرسم
صورة الوحدة
الأنطاكية ولا
يكتفي
بالتنظير
عنها. وعندما
نتحدث عن الوحدة،
نحن لا
نتحدث عن شيء
ينقصنا. نحن
لا نقول بأننا
مشتتون. لكننا
نقول أننا
نسعى أن نشد
أواصر وحدتنا
ونذيب
ضعفاتنا في
سبيل تقويتها.
فوحدتنا ليست
بالحلم. هي واقع
نريد تمتينه. نحن لا
ندعي في
لقائنا هذا
أننا أتينا
بالعجب ولا
نقول بأننا
سنمتلك من
ورائه "عصا
سحرية". نحن نقول
أن هذا
المؤتمر خطوة
سبقتها خطوات
وستلحقها
أخرى بعون
الله. العمل
الإغاثي الاجتماعي
والتربوي
والموقع
الإلكتروني
الجديد وصفحة
التواصل
الاجتماعي
والمركز
الإعلامي
وورشات العمل
المستحدثة في
لجان متخصصة في
مجالات تطويب
القديسين
الأنطاكيين
والتراث
والتوثيق
والإعلام
والتربية
المسيحية والشبابوغيرها
التي أطلِقت
مؤخرا، وذلك
على سبيل
المثال لا
الحصر، ما هي
إلا تعبير عن
مسيرة ابتدأت
سابقا وتستمر
لتقول إن
كنيستنا
مدعوة الى أن
تكون مجسا
أولا لهموم
إنسانها
وسفينة لا
تهاب أمواج
هذا العالم".
وأضاف:
"أردناه
مؤتمرا تلتقي
فيه أنطاكية
مؤمنين
ورعاة،
بطريركا،
مطارنة،
كهنة، رهبانا
وراهبات،
شيوخا وشيبة
وشبابا،
لنقول
لأنفسنا أولا
وللعالم
ثانيا أننا بوحدتنا
وبتكاتفنا،
ورغم تباعد
المسافات وتراكم
السنين
وصعوبات
التاريخ
وقسوة الأيام
الحاضرة،
أننا كنا
ولازلنا وبعد
ألفي عام من
مجيء سيدنا
أهلا لأن نفخر
بمقولة كاتب
سفر أعمال
الرسل: "ودعي
التلاميذ
مسيحيين في
أنطاكية أولا"
(أع 11: 26)."
ولفت
الى "أننا
نجتمع اليوم
مع إخوتنا في
الكنائس
الأخرى. نجتمع
لنعانق
في شخصهم كل
أخ لنا
بالمسيح الرب.
اليوم أيضا تعانق
أنطاكية
الأرثوذكسية،
بوجودكم إخوتي
أصحاب
القداسة
والغبطة،
أخواتها
المارونية
والسريانية
والأرمنية
والملكية
مصلية مع قديسيها
أن يعطينا
الرب الإله أن
نكون دوما يدا
واحدة وقلبا
واحدا يخفق
حبا بسيد
الموت والحياة.
وما وحدتنا
الأنطاكية،
محور هذا
المؤتمر، إلا
غصن نضر
وباكورة
ملهمة ومحفز
معبد السبيل
نحو وحدة
مسيحية
مشرقية تكون
نواة لوحدة المسيحيين
في كل العالم.
كنيسة
أنطاكية هي ابنة
اللاهوت
المعاش
وربيبة
المجمعية
الرسولية
وسليلة قداسة
واحدة، ومن
أديم أرضها
انطلقت شرارة
المسيحية من
هذه الأرض
المشرقية لتكتسح
ألباب الناس.
فالحري بنا أن
نطلق ومن ذات
المكان شرارة
الوحدة
بالمسيح من
الأرض التي التحفت
باسمه منذ
ألفي عام".
واعتبر
"أننا لسنا
هنا لنخوض في
محاور
المؤتمر ولا
لكي نستبق ونتكلم
عن إنجازاته.
لكن إضاءة
سريعة على
واقع التاريخ
تفي بشرح
ضرورة عقده.
لقد أوجبت
الظروف
التاريخية
التي مررنا
بها
والتغيرات
الاجتماعية
والديموغرافية
التي شهدنا
ونشهدها منذ
مطلع القرن
العشرين أن
تكون كنيسة
أنطاكية في
قلب الحدث.
لقد عرفت
كنيسة
أنطاكية
الأرثوذكسية
كما غيرها من
الكنائس
كثيرا من
التحولات
الديموغرافية
والاجتماعية
والسياسية منذ
مطلع القرن
العشرين وحتى
الآن. أربع
أبرشيات زالت
من على
الخارطة في
مطلع القرن
العشرين
وانفتاح جديد
على عالم، سمي
بالمهاجر،
يومها. دول
وحدود فرضت
واقعا جديدا،
شئنا أم
أبينا، تيارات
سياسية
وحزبية وجدت
هنا وهنالك،
وخرجت في كثير
من الأحيان من
بين أبنائنا. حروب
ونزاعات نحصد
إلى الآن
ثمارها. سبل
تواصل جديدة
لم تكن يوما
لتخطر في
بالنا. كل ذلك
يحتم علينا أن
نفكر بتدعيم
التواصل
والتقارب بين أرجاء
كنيسة واحدة
يلدها جرن
المعمودية
الخلاصي
وتجمعها
الكأس
الواحدة. كل
ذلك يحتم علينا
أن نفكر بسبل
لنقول لكل
مؤمنينا أن
أبرشياتنا
الأنطاكية
وطنا
وانتشارا هي
جداول تنساب
لتنبض الحياة
في نهر أنطاكي
جرى ويجري من
ألفي عام، وهي
أغصان فتية
صلبة في الدوح
الأنطاكي
الغارق في
التاريخ
والناظر أبدا
إلى الغد".
ورأى
انه "عندما
نتكلم عن
الوحدة، فنحن
أبعد ما نكون
عن الوِحدة. وهذه
فرادة اللسان
العربي. وحدتنا
هي نقيض
وِحدتنا
وانعزالنا. وحدتنا لا
تعني أبدا
تقوقعا
وانكماشا
وابتعادا عن أطياف
مجتمعنا وعن
إخوتنا
المسلمين
الذين نتقاسم
وإياهم أكثر
من أخوة. لقد
عرف
المسيحيون
والمسلمون في
هذه الأرض
المشرقية منذ
مطلع القرن
العشرين
بوتقة ضمتهم
في إطار الوطن
الواحد
والعيش
الواحد رغم
اختلاف الدين.
لم يكن اختلاف
الدين يوما
مدعاة لفرقة
وانقسام.
"الدين لله
والوطن
للجميع"
قالها أحد
الأسلاف. أما
تلك التيارات
التكفيرية
التي نسمع بها
هنا وهنالك
فنترك
للتاريخ أمر
الحكم عليها.
صلاتنا اليوم
إلى الرب
الخالق أن
يهدي الجميع
ويمسح عن عيون
البعض غشاوة
التكفير
والتزمت لنرى
كلنا في الآخر
صنيع الله الحسن،
الذي شاء أن
نتآخى وإياه
دوما وأبدا.
ومن هنا
أقولها لكلِ
إخوتنا
المسلمين: كل
عام وأنتم
بخير في شهر
التسامح وشهر
الرحمة
الفضيل، شهر
رمضان".
ومما
قاله ايضا:
"نجتمع اليوم
في هذا المكان
العزيز على
قلبنا، في
البلمند.
نجتمع وقلبنا
يخفق صلاة من
أجل السلامفي
سوريا بشكل
خاص. نجتمع
اليوم
وقلوبنا
تعتصر ألما من
أجل كل شهيد
يسقط ضحية
الإرهاب
والتكفير
والعنف ويدفع
فاتورة غالية
لشعارات
طنانة عكرت
صفو عيش آمن.
نجتمع اليوم
وقلبنا يدمى
مع أبنائنا في
سوريا. نجتمع
لنرفع الصوت
عاليا في
المحافل
الدولية الصماء
عما يجري في
بلادنا من خطف
واستباحة
مقدسات
واستيراد
لهمجية لم
نعرفها من قبل.
نجتمع لنقول
إن "المجتمع
الدولي" بكل
محافله يصم
حتى الآن
أذنيه عن قضية
المخطوفين في
سوريا ومنهم
أخوانا
المطرانان
يوحنا وبولس.
نجتمع لنقول،
إن كل هذه
الصعوبات
نطمرها في
تراب أرضنا
وفي هذه الأرض
نبقى شاء من
شاء وأبى من
أبى. ربوع
الشآم أرض
سلام، وسلام
سوريا توقنا
جميعا".
وأضاف:
"من هنا أيضا
نرفع صلاتنا
من أجل لبنان
ونصلي أن يكلل
الله أرضه
بالسلام
والطمأنينة.
كما ندعو
مسؤوليه أن
يضعوا دوما في
أذهانهم
وقلوبهم أنهم
مؤتمنون على
حياة من
انتخبهم
وانتدبهم
وعلى استقرار
هذا البلد
بالدرجة
الأولى. وإذ
نتكلم اليوم
عن الوحدة،
ندعو ونصلي أن
يكون الجميع
في لبنان يدا
واحدة في وجه
من تسوغ له
نفسه أمر
العبث باستقرار
الناس. ومن
هنا ندعو كل
الأفرقاء إلى اعتماد
لغة الحوار
والتوافق
سبيلا لملء
سدة الرئاسة
الأولى فيه".
وختم:
"نرفع صلاتنا
أيضا من أجل
سلام المشرق والعالم
كله،وفي عبق
بخور صلاتنا
يحضرالعراق
الجريح بما
يعصف فيه
اليوم من
أحداث أليمة
وكذلك مصر
والأردن وفلسطين
مهد المسيح.
ونشكر
أصحاب
القداسة
والغبطة
وجميع الحاضرين،
وكل
المشاركين في
المؤتمر
وخصوصا اللجنة
المنظمة وكل
أعضاء
العائلة
البلمندية
وكل الجنود
المجهولين
الذين تعبوا وسهروا
لتلتقي كنيسة
أنطاكية
اليوم وتلقي
برسالتها
سلاما وتآخيا
للجميع.أشكر
كذلك جميع وسائل
الإعلام
المرئي
والمسموع
والمكتوب والذين
يرافقوننا في
تغطية هذا
الحدث داعيا لهذا
المؤتمر
بالنجاح".
لبنان
سياحة فنادق…
و”داعش”!
مهى
عون/السياسة
هل
عاد لبنان
“الساحة” أسوة
بسوريظ
والعراق? سؤال
يدور في لبنان
حالياً على كل
شفة ولسان,
بعد
التفجيرين
المتتاليين
اللذين
شهدتهما
منطقتا ضهر
البيدر وضاحية
بيروت
الجنوبية
بفارق أيام
ثلاثة فقط,
واول من امس
فجر انتحاري
نفسه في غرفته
في احد فنادق
بيروت. وعلى
أمل أن يكون
ما وعد به
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
حول, “الأمن
الممسوك” حقيقياً
وليس مجرد
كلام, يبقى
اللافت تزامن
التفجير
الأول الذي
استهدف
حاجزاً للجيش
في ضهر البيدر
ومداهماتٍ
سريعةَ
الطابع
نفذتها قوى
الأمن
الداخلي في
فندقي
“نابوليون”
و”كازا دور” في
منطقة
الحمراء,
ببيروت,
وإلقاء القبض
على نحو المئة
شخص واثنين من
نزلائهما كان معظمهم
ضمن وفد من
المحامين
يزورون لبنان
لحضور مؤتمر,
وتزامنه في
الوقت نفسه
والإبلاغ عن
مخطط
لاستهداف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري خلال
مشاركته في
مؤتمر
“الأونيسكو”
في بيروت. وفيما
أُفرج عن معظم
الموقوفين
بعد خضوعهم للتحقيق
وأبقي على عدد
محدود جداً,
لا يزال الاستغراب
يعم أوساط
المراقبين
حيال هذا السيناريو
شبه المسرحي
الذي يذكر
بأفلام
هوليوود
البوليسية.
وإذ تلا
التفجير
الأول تفجير
ثان استهدف
أيضاً حاجزاً
للجيش في
ضاحية بيروت الجنوبية
معقل “حزب
الله”, يرى
البعض من جهة
أن هذين
التفجيرين
وربما
تفجيرات أخرى
ستليهما, ليست
إلا صناعة
لبنانية
داخلية
لتبرير استدامة
تدخل “حزب
الله” في
القتال
بسورية, ومن جهة
أخرى تعتبر
شريحة من
اللبنانيين
واستناداً
الى معلومات
نشرتها قوى
الأمن
الداخلي, أن مجموعة
فندقي
“نابليون”
و”كازا دور”
المتطرفة
التي دخلت
لبنان عبر
مطار بيروت,
قد لا تكون بعيدة
من تنظيم
“داعش”, وهي قد
تستهدف على
الساحة
اللبنانية
طوائف أو
شخصيات معينة
أو مراكز
حزبية أو بعض
المستشفيات
في الضاحية
الجنوبية مثل
“الرسول
الأعظم”
و”بهمن”, والذي
يراد منه خلق
صدام بين
المكونات
المذهبية اللبنانية,
بغية نقل
الواقع
اللبناني إلى
وضع يذكر
بالواقعين
السوري
والعراقي. في
كل الأحوال,
وسواء صح
السيناريو
الأول أو
الثاني, يظل التساؤل
قائماً حول
هوية الجهات
الاستخبارية
التي ساعدت
قوى الأمن
وأمدتها
بالمعلومات عن
التخطيط
لاستهداف بري
وعن وجود
عناصر شبكة إرهابية
في الفندقين,
فيما تخلفت
هذه الجهات عن
إبلاغ
المعلومات عن
اغتيال
الوزير محمد
شطح مثلاً, أو
كل من سبقه من
رجالات سياسة
وفكر ينتمون
الى فريق “14
آذار”. وهنا
يصر الفريق
الأول على أن
ما حدث
تمثيلية
مركبة, لأننا
لم نشهد هذين
الحراك
الأمني
والدفق من
المعلومات
الاستخباراتية
في التفجيرات
السابقة التي
استهدفت
زعماء “14 آذار”
وقادتها, وهي
ملاحظة لا بد
من التوقف
عندها. وما
تجدر الإشارة
إليه أيضاً,
سقوط مقولة
نصر الله, أن
احتلال القلمون
سيشكل ضمانة
للداخل
اللبناني
بقطع دابر
دخول
السيارات
المفخخة, وذلك
بعودة الإرهاب
القاتل من
جديد, ما قد
يعزز طرح
الفريق الذي
يعتبر دخول
الإرهاب
لبنان أمراً
مستجداً, ويستبعد
كون
التفجيرات
سيناريو
مدبراً في الداخل,
كما يدعون في “8
آذار”, كونه
يدحض كلام نصر
الله ويكذبه,
اذ لو كان “حزب
الله” فعلاً
وراء هكذا
تفجيرات فإنه
يكذب مقولة
أمينه العام
ب¯”سقوط
القلمون
مقابل كسب
الأمن في لبنان”
ويجعلها
مهزلة أو كذبة
فاقعة, ومع
عدم تأكيد هذا
السيناريو, قد
يكون الداخل
اللبناني من
الناحية
الأمنية, أصبح
مفتوحاً
لاستقبال المزيد
من العمليات
التفجيرية
الإرهابية. يبقى
الأمر الأكيد,
وبغض النظر عن
كل هذه الاحتمالات,
هو أن لبنان
مهما جهدت
وسعت أجهزته
الأمنية
لتثبيت الأمن
والاستقرار
لن يقوى بعد اليوم
على مقاومة
ارتدادات
الساحتين
السورية
والعراقية,
ويبقى طبعاً
الخاسر
الأكبر من هذه
الارتدادات
السلبية موسم
السياحة في لبنان,
الذي يعول
عليه
اللبنانيون
لدعم الاقتصاد
المتهاوي
والمزعزع,
والذي بات في
مهب الرياح العاتية.
* كاتبة
لبنانية -
“داعش”
و المالكي خياران
أحلاهما مر
سلطان
الخليف/السياسة
السياسة
في العالم
العربي أشبه
بلعبة كرة
القدم “لا
توجد منطقة
وسطى بين
الجنة والنار”
كما قال نزار
قباني, عليك
ان تختار بين
“داعش” والمالكي
وهما خياران
أحلاهما مر.
كما لا يمكنك
ان تقف متفرجا
على ما يحدث
في العراق من
دون ان تقول
رأيك حتى ولو
في مملكة”
تويتر”. حاولت منذ
بدء الأحداث
ان اقرأ بعض
التقارير
والمقالات
التي تنشرها
الصحف
العربية, وهذي
هي المرة
الاولى التي
افعلها وربما
آخر مرة! ان
معظم ما كتب
عن الأحداث في
العراق مجرد
انطباعات
تبتعد عن
الموضوعية,
كما ازعم أيضا
انني اكتب هنا
مجرد انطباع
لا يعدو كونه
سوى محاولة
فاشلة لوصف
وتحليل ما
يحدث في ذلك
البلد. أتذكر
ان قبل عام
سألني شخص عن
تنظيم “داعش”?
فقلت له :” لا
املك معلومات
كافية عن هذا
التنظيم”. فاتهمني
بالجهل لأنني
لم أعطه
إجابة, ولان
كلمة لا اعلم
في العالم
العربي تعتبر
جهلا وغباء,
وهي ليست في
قاموس العرب !
واليوم أعود
وأتكلم عن شيئ
لا ادعي علمي
بتفاصيله. إن
معظم السنة
يؤيدون “داعش”
لأسباب عدة قد
يكون أبرزها
أنهم يعتقدون
ان العراق سنية
بغض النظر عمن
يحكمها, سواء
كان صدام حسين
أو غيره ويجب
ان تبقى كذلك,
بينما يشكل
السنة في
العراق 42 في
المئة من نسبة
السكان الذين
يعانون من جور
وظلم من إبن
طهران البار
المالكي الذي
عاش سنوات في
كنف النظام
الإيراني .
وتبقى
الشريحة
الكبرى من
السنة التي
تعيش خارج
العراق تؤيد
“داعش” في
العراق
وسورية, لكن
لا تتمنى ان
يحكم أوطانهم
تنظيم إرهابي,
رجعي, مثل
“داعش”! في حين
ان الشيعة وهم
يشكلون 51 في المئة
من نسبة سكان
العراق
يعتقدون ان
المالكي, رغم
سوئه يبقى
أفضل
الخيارات ولا
يريدون عودة
نظام صدام
الحسين حتى لو
كلف الأمر
حربا أهلية.
ان السلام في
العراق شبه
ميئوس منه.
لان المشكلة
تاريخية قبل
ان تكون وليدة
هذه الأيام,
وهذا لا يعني
إعفاء
المالكي الذي
يعتبر السبب
الرئيس الذي
سيذهب
بالعراق إلى
حرب أهلية لا
نعرف متى
تنتهي, لكن لا
يمكننا ان
نلغي عامل
التاريخ الذي
يؤكد لنا ان
العراق ربما
خلق من أجل
الصراعات.
هناك تعاون
واتفاق تم بين
تنظيم “داعش”
وقيادات حزب
البعث
وانضمام معظم
السنة في
العراق الى
هذه الفرصة
التاريخية
التي لن تتكرر
بالنسبة
اليهم في اخذ
الثأر من
إيران
وأميركا. وحين
نقول ان من
يقوم في
الثورة في
العراق ليس
تنظيم “داعش”
فقط لأن ليس
من السهل
السيطرة على
مناطق كبيرة
ومدن مهمة من
دون تنسيق مع
قيادة البعث التي
تعرف أدق
تفاصيل المدن
العراقية,
ونحن لا نلوم
من يثور من
الموطنين
العراقيين أو
من افراد
الجيش
العراقي
السابق لان
الجريمة الكبرى
حدثت حينما
احتلت أميركا
العراق, وبعدها
تم تسريح
مليون مواطن
من افراد
الجيش بدلا من
احتوائهم, فمن
الطبيعي ان
يثور من لا
يجد لقمة
العيش وان
يتعاون حتى
ولو مع
الشيطان. الخوف
ان يتكرر
السيناريو
الأفغاني في
العراق, حيث
يصبح المالكي
معزولا في
المنطقة
الخضراء وتنشأ
حرب أهلية بين
“داعش” وشيعة
العراق التي
تستخدمهم
إيران حطبا
لحروبها,
بينما أميركا
لن تحارب كما
قال الرئيس
باراك أوباما,
لكنه في الوقت
نفسه ابقى على
الخيارات
مفتوحة, وربما
تستخدم
أميركا لاحقا
طائرات من دون
طيار
(الدرونز)
لوقف تمدد
“داعش” كما
يحدث في اليمن
وأفغانستان,
وهذا سيكلف
العراق الكثير
من الأرواح
والتهجير.
هناك قاسم
مشترك بين العرب
على كره
أميركا, وهذا
يعني ان تعود
فكرة الجهاد
الى الأرض
العراقية من
جديد في ظل
وجود المالكي
الذي يرفض
التنحي لان
الأمر ليس بيده
وإنما بيد
طهران التي
تريد دخول
أميركا لكي
تضمن بقاء
المالكي
وتدعم شرعيته,
كما انها فرصة
لإيران لتثبت
للغرب ان ما
يحدث في سورية
هو ارهاب وليس
ثورة, وبذلك
يكون دعم
الأسد
وبقائها في
السلطة مسألة
شرعية, بينما
سيعود العراق
مجددا على
نشرات
الاخبار
ينافس سورية
على عدد
القتلى
واللاجئين !