المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 24 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس لوقا01/57حتى66/وكانَتْ
يَدُ
الرَّبِّ
حَقًّا
مَعَهُ.
*جولة
أفق مع
المستشار
الأول في حزب
الانتماء اللبناني،
الدكتور رباح
أبي حيدر
*فيديو/مقابلة
من تلفزيون
المستقبل مع
المستشار
الأول في حزب
الانتماء
اللبناني،
الدكتور رباح
أبي حيدر/23
حزيران/14
*بالصوت/مقابلة
من تلفزيون
المستقبل مع
المستشار
الأول في حزب
الانتماء
اللبناني،
الدكتوررباح
أبي
حيدر/عناوين
الأخبار
ومقدمة للياس
بجاني/23
حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*واجب
التركيز على
مواقف
القيادات
اللبنانية
الشيعية
الرافضة الاحتلال
الإيراني/الياس بجاني
*جنبلاط
سياسي زئبقي
لا يمكن ولا
يجب الوثوق به/الياس
بجاني
*جنبلاط
في باريس:
شكراً ميشال
عون/أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*مَن
يتحمَّل
أخطــاء
«الجمعة
العظيمة» أمنياً
وسياسياً
وإعلامياً؟/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
*من
العراق إلى
لبنان؟/علي
حماده/النهار
*12
جريحا في
تفجير
انتحاري قرب
حاجز الجيش في
الطيونة
*الضاحية
تهتز قرابة
منتصف الليل…
تفجير انتحاري
بين الطيونة
وشاتيلا ووقوع
اصابات
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
تفجير
إنتحاري جديد
في الضاحية
يستعجل
التفعيل
الحكومي
*الغارات
الاسرائيلية
على مواقع
سورية ولحزب
الله منذ مطلع
2013
*بطلب من
الفاتيكان:
تحرّك روسي
لفك عقدة
انتخاب رئيس
لبناني!
*الفاتيكان:
استخدموا
علاقاتكم
الطيبة مع سوريا
وإيران
وسهـّلوا
انتخاب ئيس
لبناني
لننطلق معا
نحو تجذير
المسيحيين في
الشرق"!
*بالفيديو:
الطفيل خالية
من اهاليها
بعد قصف قوات
الاسد
واحتلال “حزب
الله” لها
والدولة في سبات
عميق
*تفتيش
حثيث عن شاحنة
محملة بثلاثة
اطنان من المتفجرات..
تنسيق على
أعلى
المستويات بين
الاجهزة
وتوقّع مزيد
من
الاضطرابات
*جعجع
استقبل
السفير
البريطاني
وراعي ابرشية
استراليا
المارونية
ووفدا
مارونيا
وتلقى مزيدا
من برقيات
التعزية
*عون
مستمر بمقولة
انا او لا احد..
زهرا: من لا يستفيد
من الاستقرار
الطبيعي
“يذبح” سنويا
الحركة
الاقتصادية
عبر توتيرات
*عضو
“كتلة القوات
اللبنانية”
النائب طوني
أبو خاطر: عون
يمر في حالة
اختلال توازن
فكل سلوكه
غامض ويدعي
انه مرشح
التوافق
*حزب
الله" هو من
طارد دوفريج
من الكحالة
الى البقاع
ولكن وزير
التنمية
الإدارية
إكتفى بـ...التلميح
*النائب
فريد الخازن:
اجتماع في
بكركي حضره
عون وتغيب عنه
جعجع
*الكتائب:
تحييد لبنان
عن الاشتباك
الاقليمي والكف
عن استخدامه
كورقة
*السنيورة
استقبل سفيرة
كندا
*المجلس
الأعلى
للكاثوليك
رفض التشهير
في حق قرعة:
لتضافر
الجهود
*"اعلان
بعبـدا
والنـأي
بالنفس
ضـروريان"/هيل
من السراي:
نحض على
انتخاب رئيس
*بري
التقى موفدي
عون وجنبلاط:
لا يفكرن أحـد
ان يبلع هذا
البلـد
*فتفت:
لن نكون أداة
لتسمية رئيس
أو لمنع شخص للوصول
إلى الرئاسة
*الأحدب:
محاولات
مشبوهة
لإبراز
قيادات إسلامية
تحركها
المخابرات
لإعادة
التوتر الى طرابلس
*سليمان:
للاطاحة
بالداعشية
السياسية
لانها الاخطر
على لبنان
*هيل
في الداخلية
والمشنوق
تمنى على
الولايات
المتحدة
زيادة دعمها
التقني
واللوجستي للاجهزة
التابعة
لوزارته
*علوش:
هناك إمكانية
لفتح قنوات
الحوار مع
'حزب الله”
ولكن؟
*"القوة
الامنية"
تنتشر في عين
الحلوة على مرحلتين:
المنـاطق
الســاخنة
أولا تليــها
الأحيــــاء
*"الداخلية"
تشحذ
ماكيناتها
للانتخابات
النيابية:
نعمل لنكون
جاهزين
قبـــــل 20
آّب
*ســلام
يُحدد قريباً
موعــــد
انتخاب المفتي"/عريمط:
نتمنى على
قباني العودة
الى جادة الصواب
*لقاء
جنبلاط -
الحريري
يستتبع بحركة
مشاورات مكثفة
واتفاق على ضرورة
تحريك ملف
الرئاســـة
كأولويـة
*ابو
جمرة: تكليف
الوزير
الموكّل لاخر
بالتوقيع
علـى مرسـوم
غيـر جائـز
قانونـــــا
*ليون:
لن نتخلى عن
موقفنا من
الاستحقاق
ولـن نقـع فـي
خطـأ العــام
2008
*التقى
سيدات
سعوديات فـي
مقرّ
السفارة/عسـيري:
لتشـكيل
نـواة تحـرّك
دائـم
*"الوطن":
سيارة ضهر
البيدر كانت
تستهدف الضاحية
*سـلمان
ممثلا قهوجي
في تخريج دورة
الاركان: قيادة
الجيش واعية
تماما لصعوبة
ودقة المرحلة
*رشوة
واختلاس
اموال في
جمارك المرفأ
*التحقيق
مع فرنسي
يشتبه
بارتباطه
بـ"مجموعة
ارهابية"
*"الادارة
والعدل"
تابعت درس "تملّك
غير
اللبنانيين"
*اجراءات
أمنية مشددة
في بعلبك
*نقطة
مراقبة
اسرائيلية
قرب الوزاني
*الطفيل"
بيد النظام
السوري وحزب
الله
*الموسوي
حذر من
التعاطف مع
الدواعش
والمراهنة
على اميركا
*قاووق:
لتحصين
المنعة
الداخلية
لمواجهة الخطر
التكفيري
*ما
لم ينشر من
مواقف نصرالله:
نحن في عصر
ظهور المهدي
*حركة
نزوح "كثيفة"
من بلدة
الطفيل بعد
"توغّل حزب
الله والجيش
السوري"
*رعد
للارهابيين:
نعرف كيف
نواجه مخططكم
في عقر داره
*الافراج
عن السودانية
المتهمة
بالردة
*السجن
من 7 الى 10 سنوات
لثلاثة
صحافيين من
الجزيرة في
مصر
*دمشق
أنهت شحن
اسلحتها
الكيميائية
الى خارج
البلاد
*كيري
من بغداد:
الدعم
الاميركي
للعراق سيكون مكثفا
ومستمرا
*السجن
من سبع الى
عشر سنوات
لثلاثة
صحافيين من
الجزيرة
محبوسين في
مصر
*كلمة "
الله"
بالعربية
ممنوع
استخدامها من
مسيحيي
ماليزيا بأمر
قضائي
*واشنطن
تتعهد بدعم
"مكثف
ومستمر"
للعراق في
مواجهة
"التهديد
الوجودي"
لداعش
*الياس
المر يوزع
ميداليات/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*عون
والعونوفوبيا!/نديم
قطيش/المدن
*سـباق
محموم بين
مسـاري
الفراغ
السياســـي والامنــي
*دعوة
اميركية
للبنانيين: لا
تخوضوا معارك
المنطقة على
ارضكم
*14
اذار: حزام
الامان
السياسي سحب
حزب الله من
سوريـــا
*"حزب
الله" يوجّه
سلاحه إلى
الداخل مرة
جديدة...
الطفيل محتلة
وأهلها بلا
مأوى/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*خطة
للإمساك
بالحدود: حزب
الله سينتشر
من الجهة السورية/سلام
حرب/موقع 14
آذار
*لبنان
ليس أولوية
«داعش»/جورج سولاج/جريدة
الجمهورية
*التفجيرات
في لبنان... بين
تحرُّك
القلمون وإنتفاضة
العراق/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*حزب
الله”
اللبناني
والانجرار
للمستنقع العراقي/داود
البصري/السياسة
*“ليطبق
المالكي
نصيحته للأسد!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ظاهرة
تأييد لداعش/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس لوقا01/57حتى66/وكانَتْ
يَدُ
الرَّبِّ
حَقًّا
مَعَهُ.
تَمَّ
زَمَانُ
إِليصَابَاتَ
لِتَلِد، فَوَلَدَتِ
ٱبْنًا. وسَمِعُ
جِيرانُهَا
وأَقَارِبُها
أَنَّ
الرَّبَّ قَدْ
عَظَّمَ
رَحْمَتَهُ
لَهَا،
فَفَرِحُوا
مَعَهَا. وفي
اليَوْمِ
الثَّامِنِ
جَاؤُوا
لِيَخْتِنُوا
الصَّبِيّ،
وسَمَّوْهُ
بِٱسْمِ
أَبِيهِ
زَكَريَّا. فأَجَابَتْ
أُمُّهُ
وَقالَتْ: «لا!
بَلْ
يُسَمَّى
يُوحَنَّا!». فقَالُوا
لَهَا: «لا
أَحَدَ في
قَرابَتِكِ
يُدْعَى بِهذَا
ٱلٱسْم». وأَشَارُوا
إِلى أَبِيهِ
مَاذَا يُريدُ
أَنْ يُسَمِّيَهُ.
فطَلَبَ
لَوْحًا
وكَتَب:
«إِسْمُهُ
يُوحَنَّا!».
فَتَعَجَّبُوا
جَمِيعُهُم.
وٱنْفَتَحَ
فَجْأَةً
فَمُ
زَكَرِيَّا،
وٱنْطَلَقَ
لِسَانُهُ،
وَجَعَلَ
يَتَكَلَّمُ
ويُبَارِكُ ٱلله،
فَٱسْتَولى
الخَوْفُ على
جَمِيعِ
جِيرانِهِم،
وتَحَدَّثَ
النَّاسُ بِكُلِّ
هذِهِ
الأُمُورِ في
كُلِّ جَبَلِ
اليَهُودِيَّة.
وكانَ
كُلُّ مَنْ
سَمِعَ
بِذلِكَ
يَحْفَظُهُ
في قَلْبِهِ
قَائِلاً: «ما
عَسَى هذَا
الطِّفْلُ أَنْ
يَكُون؟».
وكانَتْ يَدُ
الرَّبِّ
حَقًّا
مَعَهُ.
جولة
أفق مع
المستشار
الأول في حزب
الانتماء اللبناني،
الدكتور رباح
أبي حيدر
فيديو/مقابلة من
تلفزيون
المستقبل مع
المستشار
الأول في حزب
الانتماء
اللبناني، الدكتور
رباح أبي حيدر/23
حزيران/14
بالصوت/مقابلة من
تلفزيون
المستقبل مع
المستشار الأول
في حزب
الانتماء
اللبناني، الدكتوررباح
أبي
حيدر/عناوين
الأخبار ومقدمة
للياس
بجاني/23
حزيران/14
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
واجب
التركيز على
مواقف
القيادات
اللبنانية
الشيعية
الرافضة
الاحتلال
الإيراني
الياس
بجاني/23
حزيران/14/كثيرة
هي الأصوات
الشيعية
اللبنانية
الحرة
والسيادية والاستقلالية
والشجاعة
الرافضة للاحتلال
الإيراني
ولهيمنة حزب
الله على
الطائفة
وأخذها رهينة،
ولمشروع وهم
ملالي طهران
الهادف إقامة
الإمبراطورية
الفارسية
بالقوة
والإرهاب
والمذهبية
وإلغاء الآخر
المختلف،
وذلك على أنقاض
كل كيانات الدول
العربية وفي
مقدمها
الكيان
اللبناني. حزب
الانتماء اللبناني
هو في طليعة
هذه الأصوات
الشيعية
الجريئة التي تشهد
للبنان ولوطنية
الطائفة
الشيعية
الكريمة.
الأستاذ ربيع
أبي حيدر،
المستشار الأول
في حزب
الانتماء
اللبناني من
هذه الأصوات
وهو تناول من
خلال
المقابلة كل
الملفات
اللبنانية
الساخنة.
جنبلاط
سياسي زئبقي
لا يمكن ولا
يجب الوثوق به
http://www.aljoumhouria.com/news/index/148481
الياس
بجاني/24
حزيران/14/منذ
أن حل النائب
وليد جنبلاط
مكان والده
الذي اغتالته
المخابرات
السورية وهو
يبني مواقفه
وتحالفاته
على مبدأ
الرضوخ للقوي.
فهو تحالف مع
القوى
الفلسطينية
والسورية عندما
كانت هي
المهيمنة
خلال الحرب
ومن ثم تحالف
مع الأسد
ونظامه (الأب
والإبن) خلال
الاحتلال
السوري
للبنان وبعد
ذلك انقلب على
الأسد ونظامه
بعد إجبار
ثورة الأرز
الجيش السوري الانسحاب
من لبنان عام
2005، وكان هو ملك
متوج للثورة السيادية
تلك لكنه
وعندما شعر أن
سوريا الأسد
استعادت بعض قوتها
تحالف مع حزب
الله وعاد إلى
الحضن السوري
ضمن شروط مذلة
نفذها كلها
دون تردد
وانتهى به
الأمر أداة
مدمرة ومتآمرة
على حكومة
الحريري مع
ميقاتي وبري
وجاء معهم
بحكومة
القمصان السوداء.
بالطبع أخافه
تحالف عون مع
الحريري كون
هذا التحالف
ينهي دوره
السياسي وقد
يسقطه هو شخصياً
في أية
انتخابات
نيابية فبدا
التآمر مع شريكه
في المصيبة
الإستيذ
وانفتح على
الحريري بعد
أن كان طعنه
وأخل بكل
وعوده وعهوده.
باختصار هذا
السياسي لا
يقيم للمبادئ
أي وزن وهو
على استعداد
دائم للرضوخ
لمشيئة القوي
أي كان
وبالتالي لا
يجب الوثوق به
تحت أي ظرف أو
التحالف معه
ومن الأفضل
والأسلم إبقائه
في خانة الخصومة
لتجنب أخطار
تقلباته
وساعات تجليه
وتخليه.
جنبلاط
في باريس:
شكراً ميشال
عون
أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
بلقائه
النائب وليد
جنبلاط، يكون
الرئيس سعد
الحريري قد
توَّج
استقبالات
الحج الباريسية،
بزائرٍ قلق،
كان الى الأمس
القريب يتحكَّم
في لعبة
التوازن
الدقيق، التي
نفَّذها بعد 7
أيار، عندما
سارَ من دون
تردّد في
تأليف حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي،
تاركاً خلفه
عهداً
للحريري
وللمملكة
العربية السعودية
لم يفِ به. بعد
هذه الزيارة،
يستأهل
العماد ميشال
عون من
الحريري
«شكراً» كبيرة.
فلولا هذه
المناورة التي
دخَل فيها عون
على أمل أن
تؤدي الى
انتخابه
رئيساً،
لبقيَ جنبلاط
«البيضة» التي
تتحكّم
بالجميع. لكنّ
الحريري الذي
استقبل عون،
أثار الرعب في
جنبلاط،
وأفقده
القدرة على
اللعب بأوراق
المناورة،
وجعله يحجّ
الى باريس
مستفسراً، وطالباً
الضمانات في
آن. كان
جنبلاط أوّل
من تخوَّف من
اتفاق بين عون
والحريري. بدأ
يروّج في
مجالسه
كلاماً يوحي
بالرعب من هذا
الخيار، وكاد
في إحدى المرات
أن يعلن
مباركته لعون
رئيساً.
يُردِّد
أحد الأقطاب
المسيحيّين
عن تلك المرحلة
كلاماً
كثيراً: ما
باله وليد بك
مرعوب الى هذه
الدرجة من
إمكان قبول
الحريري بعون
رئيساً؟ نحن
مطمئنون وهو
مرعوب.
أتى هذا
الكلام بعدما
تناهى إلى
مسامعه عبر
صديق مشترك
أنّ جنبلاط
قال في أحد
المطاعم، على
مسمع كثيرين،
أنّ القصة انتهت،
وأنّ عون
سيُنتخب
رئيساً.
مناورة الحريري
أقلقت
جنبلاط،
ومردّ القلق
لا يعود الى
الانتخابات
الرئاسية
فقط، بل الى
ما سمعه عن ازدياد
فرص حصول
تحالف في
الانتخابات
النيابية،
وهذا يعني
تقزيم حضوره
في الشوف الى
الحدّ الأدنى.
ساهم في
هذا القلق،
احتراف
الحريري
اللعب مع الجنرال.
في بداية
الانفتاح
العوني -
المستقبلي،
خشي كثيرون
حتى في تيار
«المستقبل»
(باستثناء
الدائرة
الضيقة)، من
أن يتوّج هذا
التفاهم
باتفاق شامل
رئاسي ونيابي.
تعزَّزت
هذه المخاوف
بعدما اقتنع
قريبون من
الحريري بجدوى
التفاهم مع
عون، ليتبيّن
فيما بعد أنّ الحريري
نفسه كان رسم
خطاً أحمر
لعلاقته بعون،
لم يتجاوزه.
كسرت
زيارة باريس
الجليد بين
الحريري
وجنبلاط الذي
نال على
الأرجح
ضماناتٍ بعدم
تأييد ترشيح
عون رئيساً،
وبعدم وجود
نيةٍ للتحالف
معه في أيّ
انتخابات
نيابية مقبلة.
عارض جنبلاط
ترشيح قائد
الجيش العماد جان
قهوجي، لكنّ
معارضته هذه
بقيت في إطار
«رفع السعر»،
لعدم
الموافقة
بأيّ ثمن.
في
الدوائر
القريبة مَن
يردّد بأنّ
كسر الجليد مع
جنبلاط ليس
نهاية المطاف.
المطلوب منه حريرياً
وسعودياً
مواقف واضحة،
وزيارته الى
الرياض ولقاؤه
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
لن تتم قبل أن
يلتزم هذه
المواقف. قرأ
جنبلاط
التحوّلات
جيداً، ووجّه
رسائل جديدة
إلى «حزب الله»
وإيران،
واستمر على
هجومه العنيف
ضدّ النظام
السوري، لكنّ
كلّ ذلك لا يكفي
لشطب تغطيته لحكومة
ميقاتي، ولا
يعطيه الفرصة
لاستعادة «البيضة»،
بعدما كادت أن
تطيح بها
مناورة الحريري
مع عون، التي
أزعجت حليف
جنبلاط كذلك،
الرئيس نبيه
برّي الذي
استاء من
إعطاء «حزب
الله» ضوءاً
أخضر لعون
بالتفاوض مع
الحريري من
دون أخذ موقفه
في الحسبان. تعود
العلاقة بين الحريري
وجنبلاط الى
شيء من
تاريخها
الحار، ولكن
بقواعد جديدة.
لا يبدو
ممكناً بعد
اليوم أن
يفاوض جنبلاط
«حزب الله» من
موقع الممسك
بورقة
«المستقبل».
ولا
يمكن أن يخوض
المعارك مع
عون او أيّ
طرف آخر
بالواسطة،
أيْ عبر
الاختباء
وراء «المستقبل».
أما التطبيع
الكامل،
فينتظر
المصالحة مع
السعودية،
التي لم تتم الى
اليوم، لأنّ
السعودية لم
تنسَ بعد، كيف
أُسقطت حكومة
الحريري ودور
جنبلاط في تلك
الواقعة.
مَن
يتحمَّل
أخطــاء
«الجمعة
العظيمة» أمنياً
وسياسياً
وإعلامياً؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
فرَض ما
رافق اليوم
الأمني الذي شهدته
البلاد يوم
الجمعة
الماضي
نقاشاً عميقاً
في مختلف
الأندية
السياسية
والإعلامية لجهة
المقاربة
الإعلامية
والأمنية
والسياسية
التي واكبت
يوماً يستحق
أن يكون
«الجمعة العظيمة»
نظراً إلى
مساحة
الإنفلات
الذي شمل مناطق
واسعة وجملة
التناقضات
التي رافقته
وحجم انعكاساته
على موسم
السياحة. فما
هي الخلاصات؟
لا يمكن
ان تتم مثل
هذه العملية
بسرية
تعترف
مراجع أمنيّة
بأنّ ما رافق
يوم «الجمعة الأمنية
الأسود» وما
رافقه من
انفلاش أمني
وتدابير
إحترازية
إستثنائية
امتدت من أقصى
الشمال الى
عمق بيروت
وسهل البقاع،
مروراً بضهر
البيدر،
يستحقّ
التوقف عنده
والبحث في عمق
المقاربات
التي رافقته
على مختلف
المستويات
الأمنية
والسياسية
والإعلامية
وحجم
انعكاساته على
الساحة
اللبنانية
على أبواب
موسم الصيف.
فقد كان واضحاً
أنّ ما نفّذته
القوى
الأمنية والعسكرية
في منطقة
الحمراء كان
عملاً منسقاً
بين مختلف
الأجهزة
للمرة الأولى.
فالمعلومات
التي وصلت الى
الأمن العام
عن وجود قادة
أو خليّة
أمنية خطيرة
في فندقين من
بيروت أحدهما
فندق «نابوليون»
لم تكن «مزحة»
على الإطلاق.
فحجم الرواية
وخطورتها
ومصدرها أوحى
بأنّ أمراً
خطيراً كان
يُدبّر
للبنان
واللبنانيين،
استناداً إلى
صدقية الجهاز
الدولي
المورد
للمعلومات.
ولما لم
يكن سهلاً على
جهاز أمني
واحد تنفيذ العملية،
كان القرار
بمشاركة
واسعة استدعت
وجود رئيس فرع
المعلومات
وكبار ضباط
مديرية المخابرات
في غرفة
عمليات الأمن
العام في توقيت
مبكر لمواكبة
العملية
بطريقة
محكمة، وذلك
تزامناً مع
الدور
التحذيري
الذي لعبه
وزير الداخلية
فور تبلغه من
اللواء عباس
ابراهيم ما
يمكن أن يحصل.
ولما لم
يكن ممكناً
تنفيذ
العملية التي
جُنِّدت لها
قوى مختارة من
مختلف
الأجهزة
بالسرية
المطلوبة،
نظراً الى
طبيعة
المنطقة
السكنية
والتجارية،
كان ممكناً في
المقابل وقف
التسريب
المبكر
للمعلومات
والتسابق الى
تبنّيها، لا
بل التمنّي
على وسائل الإعلام
تأجيل
التغطية
المباشرة، أو
على الأقل
دعوة
«المراسلين
الإعلاميين
القدامى والجدد»
الى تجنّب
تقدير ما يحصل
في سباق
إعلامي إجتاح
الحقائق، قبل
الحصول على
معلومات دقيقة
لم يكن منفّذو
العملية
يملكونها. فوقع
الإعلاميون
في خطأ
التوصيف
واسترسلوا في
روايات
«همايونية»،
قبل أن ينفلت
الوضع، فتنفجر
سيارة «ضهر
البيدر»
تزامناً مع
إجراءات إستثنائية
اتخذتها
وحدات الجيش
في بيروت ومحيط
الثكنات
العسكرية
وشمال لبنان
والبقاع.
وعليه،
كان واضحاً
حجم الأخطاء
التي
ارتكبتها
وسائل
الإعلام تأسيساً
على «وثيقة
إسرائيلية»
نقلتها عن صحافية
لبنانية لجأت
الى إسرائيل
تتحدث فيها عن
تحضيرات داخل
مخيم عين
الحلوة
لمحاولة اغتيال
ابراهيم قبل
أن تسحبها من
حسابها فور
وقوع انفجار
ضهر البيدر،
وتسارع الى
نفيها، فاختلط
حابل الأمن
بنابل
الإعلام
ودبَّ الذعر
في صفوف
اللبنانيين
بمجرد أن
تقطعت اوصال
الطرق في
العاصمة
وتجمّد السير
في أكثر
شوارعها حيوية. لقد ثبت أنّ
الإدارة
الأمنية لأيّ
عملية لم تعد
كافية ما لم
تواكبها خطة
إعلاميّة
وسياسية
إستثنائية
تحتسب مسبقاً
ردّات الفعل
على أيّ عملية
قيد التنفيذ
على كل
المستويات.
فالبلاد لم
تعد تتحمّل
السباق
الإعلامي
المبني على
التقديرات
والشائعات،
والمواكبة
واجبة على كل
المستويات
قبل أن تنتج
عملية من هذا النوع
تشكيكاً في
قدرات
الأجهزة
الأمنية وخلفيات
عملياتها
ومراميها
لتعود بعض
الجهات الى تصريفها
في أسواق
السياسة
الداخلية
وزواريبها. وختاماً،
ثمّة مَن ردَّ
على انتقاد
الدور الإعلامي
السلبي الذي
انعكس على
الساحة اللبنانية
والخارج الذي
يُشكّك في أمن
لبنان، بدعوة
القادة
الأمنيين الى
توحيد
مواقفهم وقراءتهم
لعملية
يشاركون فيها
بنخبة من
قواهم قبل مطالبة
الإعلام بعدم
ارتكاب ايّ
خطأ، وتجنيد أجهزتها
للكشف عن هوية
المنفذ
وخلفياته قبل
الإنصراف الى
تكذيب بعضها
بعضاً. فيوم
الجمعة كان
يوم «جمعة
عظيمة» أمنياً
وسياسياً
وإعلامياً
وسياحياً، لن
تنتهي
تردّداته قريباً.
فمَن يتحمّل
المسؤولية؟
من
العراق إلى
لبنان؟
علي
حماده/النهار
دخل
لبنان مطلع
العام الحالي
تهدئة محلية
بضمانات
اقليمية
ودولية أدت
الى تبريد
الساحة الداخلية،
وسهّلت تشكيل
حكومة "ربط
نزاع" بين
الأضداد،
وأرخت
بمناخات
"تسووية" على
أصعدة عدة على
قاعدة تراجع
حدة
المطالبات
بخروج "حزب
الله" من
سوريا، فضلاً
عن طرح موضوع
سلاحه بنبرة
عالية في
مقابل قيام الحزب
المذكور
بجملة خطوات
أمنية،
ومؤسسية (الدولة)
يُقال إنها
أراحت البلاد
من دون أن تلغي
أساس المشكلة
التي يمثلها
وجود حزب مسلح
ومرتبط
بأجندة
خارجية
يعتبرها
كثيرون فئوية
وفتنوية في
المدى العربي
المشرقي. ولعل
هذه "التهدئة"
التي قامت
عملياً على
إدارة الظهر للمشكلة
الحقيقية في
البلاد منحت
اللبنانيين
شيئاً من
الأمل في
مرحلة هادئة
يمكن أن تفتح
الباب على
"تسوية"
لاحقة وفق
معادلة
"تنظيم الخلاف"
العزيزة على
قلب النائب
وليد جنبلاط.
والمعادلة
ذكية وواقعية
لكنها لا تفعل
سوى تأجيل
الإنفجار في
لبنان الى
مرحلة لاحقة. عملياً
هذا هو
الواقع
الحالي في
لبنان. أتى
ذلك في مرحلة جرى
تجنيب النظام
في سوريا
السقوط بقرار
دولي شامل في
انتظار تسليم
النظام
اسلحته الكيميائية،
وعلى قاعدة أن
القادم
مجهول.لكن حصل
ما لم يكن في
الحسبان: ففي
حين كانت الأنظار
مشدودة الى
البركان
السوري،
انفجر بركان
آخر أكثر
خطورة. انفجر
العراق وتشظى.
وكان واضحاً
أن انهيار
سيطرة حكومة
نوري المالكي
الإيرانية
الهوى في
مناطق تصل
مساحتها الى أكثر
من ربع العراق
من الموصل الى
أبواب العاصمة
بغداد، عائد
في أسبابه
العميقة الى
ما يتعدى أزمة
الحكم
والحاكمية في
بغداد نفسها،
أي الى انفجار
الحرب السنية
– الشيعية على
مدى انتشار
الإسلام. بالطبع
ما كان العراق
لينفجر في هذا
الشكل، وهذه
الحدة
الدموية لولا
الوصاية
الإيرانية على
العراق التي
أشعرت جزءاً
كبيراً من
المجتمع ولا
سيما السني
بأنه مستهدف
في وجوده
ومصيره
مباشرة. في
لبنان تبقى
"التهدئة"
التي تم
التوافق حولها
مطلع السنة
الحالية
قائمة، وإن
خرقها "حزب
الله"
بإسقاطه بلدة
الطفيل
الحدودية رغم الاتفاق
المعقود مع
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
علناً على
الشاشات في
حضور كبير
المسؤولين
الأمنيين
للحزب! ثم أن
شيئاً ما
مريباً يحصل
ناحية بلدة
عرسال التي
يعرف الجميع
أن "حزب الله"
وضع لنفسه هدف
إسقاطها
عاجلاً أم
آجلاً بمعونة
الجيش أو بدونها!
بركان العراق
متصل ببركان
سوريا،
والحدود الموروثة
عن "سايكس
بيكو" تناثرت
أشلاء، ولبنان
لن يكون في
مأمن من لهيب
البركانين،
خصوصاً أن
"حزب الله"
يمضي قدماً في
استخدام بلاد
الأرز قاعدة
مركزية
لوظيفته
الأمنية – العسكرية
في سوريا
وربما لاحقاً
في العراق. وسيكون
لهذا
الاستخدام
ثمن على
الحزب، ولكنه
سيكون أكبر
على جمهوره
المخدّر.
12
جريحا في
تفجير
انتحاري قرب
حاجز الجيش في
الطيونة
وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام محمد
الساحلي عن
سقوط 12 جريحا
في انفجار وقع
قرب مقهى ابو
عساف على بعد
امتار قليلة
من حاجز الجيش
اللبناني في
الطيونة عند
الثانية عشرة
من منتصف هذه
الليلة. وافادت
المعلومات ان
انتحاريا فجر
نفسه داخل
سيارة مرسيدس
180 رقمها 144631/ وافاد
مندوبنا أن
قوة الانفجار
قذفت جثة الارهابي
على حائط
الطابق
الرابع من
بناية تقع في
مكان
الانفجار حيث
وجدت بقعا من
الدماء، وتناثرت
أشلاؤه
البشرية في
مكان التفجير.
وعلى الفور،
فرضت القوى
الامنية طوقا
امنيا في مكان
الانفجار في
حين عملت سيارات
الصليب
الاحمر على
نقل الجرحى
الى المستشفيات.
وافاد
مندوبنا ان
الجرحى
اصابتهم
طفيفة، ووزعوا
على مستشفيات
الزهراء،
الساحل،
وبيروت
الحكومي.
الضاحية
تهتز قرابة
منتصف الليل…
تفجير انتحاري
بين الطيونة
وشاتيلا
ووقوع اصابات
موقع
القوات/هزّ
مساء الاثنين
انفجار ضخم
منطقة دوار
شاتيلا في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
حيث فجر
انتحاري نفسه
على مقربة من
حاجز للجيش
اللبناني، ما
أسفر عن وقوع
أكثر من 20
جريحا بين
مدنيين
وعسكريين،
نقلوا جميعا
الى مستشفى
بهمن ومستشفى
السلام. وضرب
الجيش
اللبناني
طوقا أمنيا
حول مكان
الانفجار، وانتشر
بشكل كثيف في
المناطق
المجاورة،
وتحديدا في
منطقة بدارو
حيث يتواجد
عدد من
المقرات العسكرية.
وأفادت
المعلومات ان
السيارة
المفخخة هي من
نوع مرسيديس 190
من الطراز
القديم تاريخ
الصنع 1961،
لصاحبها حسين
ه. ومسجلة
باللون
الاحمر، تحمل
اللوحة رقم 815221
ج، وكانت
قد أتت بحسب
ما أفادت
المعلومات من
مدينة قصقص
باتجاه معاكس
للسير، حيث
أطلق الامن
العام النار
عليها ما دفع
الانتحاري
الى تفجير نفسه.
كما
ذكرت
المعلومات ان
السيارة
المفخخة كانت
تقودها امرأة
(ثلاثيني سوري
الجنسية)، حيث
صودف مرور
سيارة من نوع
“بي.أم كانت
تسير بعكس
سيارة
الانتحارية
يقودها شخص
يرتدي بزة
الامن العام
فاعترضت
مرورها. يذكر
ان مكان وقوع
الانفجار
مكتظ
بالمباني السكنية
ويسكنه عدد
كبير من
المواطنين،
اضافة الى ان
الانفجار
تزامن مع حصول
مباراة كأس العالم
لكرة القدم
حيث كان يتجمع
عدد كبير من المواطنين
في المقاهي
لمتابعة
مباراة كأس
العالم. هذا
وأفادت
المعلومات
الى ان الجرحى
نقلوا الى
مستشفيات
المنطقة، حيث
توجد اصابتان
طفيفتان في
مستشفى بهمن،
و 10 اصابات بين
متوسطة وطفيفة
في مستشفى
السلام. وتوجه
القاضي صقر
صقر الى مكان
الانفجار وكلف
الشرطة
العسكرية
المباشرة بالتحقيقات.هذا
وحضر الى مكان
الانفجار عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب علي
عمار، حيث رأى ان
الإرهاب الذي
يضرب لبنان
يحظى برعاية
إقليمية
ودولية يريد
النيل من
المقاومة
ويهدف الى
تفتيف
المنطقة. ولفت
الى ان
الارهابيين
يفتشون عن اي
ثغرة وقد تكون
الثغرة هنا
ناجمة عن عدم
الاستقرار
السياسي في
البلاد.
مانشيت جريدة
الجمهورية: تفجير
إنتحاري جديد
في الضاحية
يستعجل التفعيل
الحكومي
جريدة
الجمهورية
بعد
ثلاثة أيام
على انفجار
ضهر البيدر،
ضرب الإرهاب
الضاحية
الجنوبية
مجدداً،
الأمر الذي
يؤشر إلى أنّ
انفجار
الجمعة
الفائت لم يكن
معزولاً في
الزمان
والمكان،
وأنّ محاولات
ربط لبنان
بالساحتين
العراقية
والسورية ما
زالت مستمرة،
وأنّ البلاد
قد تكون دخلت
في مرحلة
أمنية جديدة
على رغم أن
ظروف المرحلة
السابقة
تختلف عن
الحالية لجهة
تقاطع الخارج
والداخل على
تحييد لبنان،
وفي ظل وجود
حكومة تجمع
فريقي النزاع.
ولكنّ الجديد
في التفجير
الإرهابي كان
وقوعه منتصف
الليل خلافاً
للتفجيرات
السابقة التي
كانت تقع في
وضح النهار،
الأمر الذي
يؤشر إلى
احتمالين،
إما أن
الإرهابيّين
اعتمدوا
تكتيكاً
جديداً
معوّلين على الاسترخاء
الأمني ليلاً
لاعتبار أنّ
التفجيرات تقع
نهاراً، أو
أنّ هذه
الجماعات
تعمَّدت التفجير
في هذا
التوقيت الذي
تحتشد فيه
الجموع لمتابعة
مباريات
المونديال
بغية إلحاق
أكبر خسائر
بشرية ممكنة. انفجرت
سيارة مفخّخة
على مستديرة
شاتيلا على
المفرق
المؤدّي إلى
أوتوستراد
هادي نصرالله،
وذلك قرب مقهى
«أبو عساف» الذي
كان يعجّ
بشبّان
يتابعون
مباراة
المونديال
بين البرازيل
وكاميرون. وفيما
ارتفعت سُحب
الدخان
الكثيف في
بيروت، هرعت
سيارات
الإسعاف الى
المكان، وساد
الهلع بعدما
سمع سكّان
العاصمة صوت
تفجير مزدوج، لكنّ
مصادر أمنية
نفَت حصول
انفجارين،
موضحةً أنّ
الجيش أطلق
النار في
الهواء
لإبعاد
المواطنين. وقد
أغلق الجيش
كلّ الطرق
المؤدية الى
الضاحية
وأقام حواجز
تفتيش عند
مداخلها،
ونفّذ انتشاراً
واسعاً،
وأوقف أحد
المواطنين في
مكان
الإنفجار.
وفي وقت
تضاربَت
المعلومات
حول هوية
الانتحاري،
أفادت
معلومات
أوّلية أنّ
انتحارية كانت
تستقلّ
«مرسيدس - 180»
قديمة العهد
تحمل الرقم 144631/
و، سلكت
الطريق عكس
السير،
فاشتبه بها
عناصر الأمن العام
وأطلقوا
عليها النار،
ما دفعها إلى
تفجير نفسها،
لتعود
المعلومات
وتؤكّد أنّ
الانتحاريّ
رجلٌ، وأنّ
قوّة
الانفجار
قذفت جثته إلى
الطابق
الرابع من
إحدى البنايات
القريبة. وتحدّثت
المعلومات
الأوّلية عن
وقوع 3 شهداء وعشرات
الجرحى، من
دون أن
يتضرَّر
روّاد المقهى،
في مقابل
أضرار جسيمة
في المباني.
وطلب وزير
الصحّة
العامة وائل
ابو فاعور من
المستشفيات
استقبال
الجرحى
والمصابين
ومعالجتهم على
نفقة الوزارة.
وقد
توزّع المصابون
على مستشفيات
المنطقة،
علماً أن لا
شهداء في صفوف
الجيش. وقد
عاينَ مفوّض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر مكان
التفجير
وكلّف الشرطة
العسكرية
مباشرة
التحقيقات.
هيل
على
المستوى
السياسي،
برزَت دعوة
اميركية الى
اللبنانيين،
على لسان
السفير ديفيد
هيل بعد لقائه
رئيس الحكومة
تمام سلام،
بعدم الإنجرار
نحو المعارك
التي يخوضها
الآخرون. واعتبر
انّ «هذا
الوقت هو
للعمل على
إغلاق الثغرات
لكي يُفسَحَ
المجال
لتعزيز امن
لبنان واستقراره».
وقال: «يجب ان
لا تُخاض
معارك المنطقة
في لبنان». من
جهته، أكّد
رئيس مجلس النواب
نبيه بري انّ
على لبنان أن
يحمي نفسَه
«من تحت الى
فوق»، واعتبر
أنّ ما يجري
اليوم في المنطقة
هو ترسيم
حدود، ودعا
إلى العمل على
انتخاب رئيس
وعدم تعطيل
المؤسسات
والسير بنهج النكايات.
مصادر أمنية
وقبيل
وقوع التفجير
بساعات،
أكّدت مصادر
أمنية
لـ»الجمهورية»
أنّ لبنان لا
يزال تحت
مواجهة قطوع
يوم الجمعة الماضي
الذي لم ننتهِ
منه، لكنّه
تحت السيطرة،
مؤكّدةً أنّ
الأجهزة
الأمنية
استطاعت إفشال
المخطط
الكبير الذي
كان يستهدف
أمن لبنان وكانت
على قدر
المسؤولية. وعلى
الرغم من عدم
إسقاط أيّ
احتمال لأيّ
خَرق أمني
جديد، إلّا أنّ
المصادر
أكّدت أن لا
عودة
للتفجيرات
بالوتيرة
التي كانت
عليها
سابقاً، لأنّ
الأمن بات
ممسوكاً
أكثر، وهناك
تنسيق بين
الأجهزة الأمنية
التي استفادت
من «الأيام
السود» التي تعرّض
فيها لبنان
لأكثر من
تفجير
انتحاري وسيّارة
مفخّخة،
وخصوصاً لجهة
معرفة كيفية
عمل الخلايا
الإرهابية. كذلك فإنّ
منافذ ومعابر
الإرهاب هي
تحت السيطرة حاليّاً.
وأكّدت
المصادر انّ
البحث يجري
حالياً عن الانتحاريَين
الطليقين
اللذين
تواريَا عن الأنظار
وهما ينتظران
السيارات
المفخّخة وأمر
تنفيذ
العمليات،
لكنّ الأجهزة
الأمنية تعمل
على تتبُّع
كلّ الخيوط
وعلى رصد
ومراقبة كلّ
الطرق التي
يمكن ان تعبر
من خلالها
السيارات
المفخخة».
ورشة
إتصالات
وفي هذه
الأجواء،
جدّد سلام أمس
الدعوة الى انعقاد
جلسة لمجلس
الوزراء في
العاشرة صباح
الخميس بجدول
الأعمال نفسه
الذي كان
مقرّراً في
اوّل جلسة بعد
الشغور
الرئاسي. وقالت
مصادر وزارية
لـ»الجمهورية»
إنّ كلّ
الاطراف وافقَت
على منهجية
العمل التي
وضعها رئيس الحكومة
والتي شكّلت
خلاصةً لكلّ
نقاشات الجلسات
السابقة،
والتواصل
الذي قاده مع
كلّ الكتل
السياسية،
وهي المنهجية
التي ركّزت
على آلية
التوقيع، حيث
توقّع مجموعة
وزراء يمثّلون
كلّ التيارات
المراسيم
التي تحتاج
الى توقيع رئيس
الجمهورية. أمّا جدول
الأعمال فقد
سبق وتمّ
الاتفاق حوله
بأن يوزّعه
سلام قبل 72
ساعة أو أكثر،
ويضع كلّ وزير
ملاحظاته
عليه. وأكّدت
المصادر أنّ
الشكليات لم
تعُد تشكّل
عائقاً لأنّ
قاعدة
التوافق
اعتُمدت
والنقاطُ الخلافية
ستُستبعَد.
ولفتت
المصادر الى
انّ اعتماد
قاعدة
التوافق هذه
في كلّ
القرارات
تعني عملياً
إسقاط مبدأ
التصويت،
وأضافت انّ
إرادة
الاتفاق عند
كلّ الأطراف
سهّلت الدعوة
الى انعقاد
مجلس الوزراء
الذي ينتظر ان
يباشر في بحث
جداول
الأعمال ضمن
تجربة على
إدارة السلطة
بحدّها
المعقول في
غياب رئيس
الجمهورية.
مصادر
سلام
وأشارت
مصادر سلام
الى أنّه
أنجزَ سلسلة
الإتصالات
التي أجراها
في الفترة
الأخيرة، وشملت،
بالإضافة الى
وزراء «التيار
الوطني الحر» و»حزب
الله» وحركة
«أمل»، وزراءَ
حزبَي الكتائب
و»التقدّمي
الإشتراكي»،
بلقائه وزير
الصحة وائل
ابو فاعور
امس،
واستكملها بلقاء
موسّع مع نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع سمير
مقبل، وزيرة
المهجّرين
أليس شبطيني
ووزير الشباب
والرياضة عبد
المطلب
حناوي، وتمّ
البحث في
الأجواء التي
بلغتها
اتصالاته بشأن
آليّة عمل
الحكومة.
وأكّدت
شبطيني انّ
سلام مُصِرّ
على التوافق
في كلّ شيء،
وعلى ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية. ورفضَت
المصادر
الكشف عن
الصيغة
النهائية التي
يمكن التوافق
حولها قبل
جلسة الخميس،
وقالت إنّ
مشاريع
اقتراحات
تلاقت في نقاط
معيّنة، ولم
يعُد صعباً أن
يكرّس مجلس
الوزراء الصيغة
النهائية
التي تحمي التضامن
الحكومي
وتعزّز دور
الحكومة في
هذه المرحلة
الدقيقة التي
تعبرها
البلاد، الى
أن يتمّ
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
في أسرع وقت ممكن.
ولفتَت
المصادر الى
أنّ مشاريع
الإقتراحات ليست
جديدة، وهي
تستند الى
توزيعة جديدة
للقضايا
المطروحة على
مجلس الوزراء
وتصنيفها حسب
الأهمية،
فهناك قرارات
عادية لا
تحتاج الى
أكثر من مرسوم
يوقّعه رئيس
الحكومة
والوزير
المختص ووزير
المال، وهناك
قضايا كبرى لا
تمكِن
مقاربتها من
دون إجماع
الوزراء
كافة، ويبقى
أنّ الحديث عن
سُبل التوقيع
عليها وحجمه
لا يتناسب
وحجم التفاهم
الذي يكون
متجانساً مع
مصالح لبنان
واللبنانيين،
ولن يكون هناك
أيّ إشكال.
وقالت
المصادر إنّ
الحديث عن
توقيع ممثّل
عن كلّ كتلة
ممثّلة في
الحكومة لا
يجوز، نظراً إلى
إستقلالية
الوزراء،
أيّاً يكن
انتماؤهم الحزبي
والسياسي،
ولا يجوز
اختصار
تمثيلهم بتوقيع
وزير يمكن أن
ينوب بتوقيعه
عن زميلين له
أو أكثر،
معتبراً أنّ
في هذه الصيغة
هرطقةً
دستورية
لايمكن ان
يقبل بها أيّ
رجل دولة.
جولة
ابو فاعور
في هذا
الوقت، جال
ابو فاعور على
رئيسي مجلس النواب
والحكومة،
لإطلاعهما
على حصيلة
اللقاء الذي
عُقد في باريس
أخيراً بين
الرئيس سعد الحريري
وجنبلاط، والقضايا
التي تمّت
مقاربتها
والتفاهمات
التي تحقّقت
بالحدّ
الأدنى،
ومنها
التفاهم على أولوية
الإنتخابات
الرئاسية على
الإنتخابات
النيابية
المهدّدة
بالتأجيل
مجدّداً إذا لم
يُنتخَب رئيس
جديد قبل
العشرين من
شهر آب المقبل.
وقالت مصادر
واكبَت
الجولة إنّ
ابو فاعور لفتَ
الى التفاهم
على ضرورة
حماية
المؤسسات الدستورية
من السقوط،
ولا سيّما
الحكومة التي
آلت اليها
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
ودعا الى التفاهم
على الحد
الأدنى الذي
يحمي وحدة
الحكومة
وتضامنها في
مقاربة
الملفّات
السياسية مخافة
الوقوع في
فراغ يُنهي
دور
المؤسّسات في
ظلّ المخاطر
المحيطة
بلبنان، في
ضوء ما يجري
في المنطقة
بعد الأحداث
في سوريا
والعراق.
جولة
نادر الحريري
وفي
موازة جولة
ابو فاعور،
يُنتظر أن
يجول مدير
مكتب الحريري
نادر الحريري
على قيادات قوى
14 آذار
لوضعِهم في
صورة حصيلة
لقاء باريس والمعطيات
الجديدة التي
عكسَتها بعض
الإتصالات
على مستويات
عدة. وذكرت
المصادر انّ
الرئيس
الحريري أجرى
إتصالات مع عدد
من قادة فريق 14
آذار من دون
الكشف عن
تفاصيلها،
وسط
استعدادات
للقاء موسّع
لـ14 آذارعلى
مستوى ممثلين
عنها في
الساعات
المقبلة.
جرعة تفاؤل
وفي هذه
الأجواء،
تلقّى القطاع
السياحي امس
جرعة دعم من
خلال تحرّك
وفد السيّدات السعوديات
الذي يزور
لبنان منذ يوم
الجمعة الماضي،
بعدما كان ساد
جوّ من
التشاؤم عقب
تفجير ضهر
البيدر،
وصدور توصية
من دولة
الإمارات
العربية
المتحدة الى
مواطنيها،
بتحاشي القدوم
الى لبنان. وشملَ
نشاط الوفد
النسائي السعودي
زيارة كلّ من
رئيس
الحكومة،
وزير الداخلية
نهاد
المشنوق،
وزير السياحة
ميشال فرعون،
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض العسيري،
والوكالة
الوطنية
للإعلام.
وأدلت سيّدات في
الوفد بمواقف
مُطمئنة حول
الوضع في
لبنان. وقالت
عضو منظمة
السياحة
العربية في
جامعة الدول
العربية
مضاوي
الحسّون، إنّ
«الهدف من
الزيارة أن
نُطمئنَ
الشعب
الخليجي
كلّه، ولا سيّما
السعودي أنّ
هناك أماناً
في لبنان،
ولكن لدينا
ملاحظة هي أنّ
الإعلام
اللبناني
يبالغ في
تغطيته
للأحداث،
ونحن رأينا
أنّ الأمور جيّدة،
وليست بهذا
السوء، وليس
من داعٍ للمبالغة
في تغطية
الحوادث
مباشرةً، فهي
تجعل الإنسان
يتراجع عن
المجيء الى
لبنان».
فرعون
لـ«الجمهورية»
وفي هذا
السياق،
اعربَ وزير
السياحة
ميشال فرعون
عن تفاؤله
بالانطباعات
التي كوّنها
الوفد
النسائي
السعودي. وقال
لـ»الجمهورية»:
«ما سمعناه
كان
مُطمئِناً
جداً، خصوصاً أنّهنّ
وصلنَ يوم
الانفجار
وتابعوا
مجريات الاحداث
وأبلغونا
ببعض
الملاحظات،
لا سيّما منها
أنّ الإعلام
اللبناني
ضخّم
الأحداث، فخلقَ
جوّاً من
التوتّر لا
لزوم له». وعن
تحذير
الإمارات
لرعاياها من
المجيء إلى لبنان،
قال فرعون: «لم
نباشر بعد في
معالجة مشكلة
الامارات، في
انتظار تهدئة
الأوضاع». ولفتَ
إلى أنّ الحظر
لا يعني
المنع. وعن
توقّعاته
للموسم
السياحي، قال
فرعون: «الحجوزات
لفترةِ ما بعد
شهر رمضان لا
تزال قائمة،
إنّما لا شكّ
في أنّ أحداث
يوم الجمعة
الماضي دفعت
بالبعض الى
تركِ لبنان
رغم أنّ الأجواء
اليوم هادئة
جداً». وأعربَ
عن اعتقاده
أنّ «كلّ ما
نريده اليوم الهدوء
والأمن
والوقت
لتجاوز هذا
القطوع». (تفاصيل
ص 11)
تصعيد نقابي
وعلى
الخط
النقابي،
ونظراً إلى
الوضع الأمني،
أرجأت هيئة
التنسيق
النقابية
خطواتها التصعيدية
، لكنّها دعت
الطلّاب
وأهاليَهم إلى
التجمّع بعد
غدٍ الخميس في
خمسة مراكز في
المحافظات
تُحدَّد لاحقًا.
وقال
نقيب
المعلّمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض إنّ
«الوضع الأمني
الذي طرأ
الأسبوع الماضي
دفع بنا إلى
تأجيل
تحرّكاتنا
المقرّرة هذا
الأسبوع إلى
الأسبوع
المقبل». ودعا
إلى «إقفال
تامّ لكلّ
الوزارات
والإدارات
العامة
والبلديات في
جميع
المحافظات
والسرايا» الثلاثاء
والأربعاء
المقبلين.
الغارات
الاسرائيلية
على مواقع
سورية ولحزب
الله منذ مطلع
2013
وكالات/شنت
اسرائيل التي
قصفت ليل
الاحد
الاثنين عدة
مواقع سورية،
غارات عدة على
سوريا او على
حزب الله منذ
كانون الثاني
2013.
--
2013 --
-
30 كانون
الثاني:
الطيران
الاسرائيلي
يقصف قرب دمشق
موقعا
للصواريخ
ارض-جو ومجمعا
عسكريا مجاورا
يشتبه بانه
يضم مواد
كيميائية.
وتخشى اسرائيل
من نقل اسلحة
الى حزب الله
الذي يدعم عسكريا
الرئيس
السوري بشار
الاسد بحسب
مسؤول اميركي.
وافادت
معلومات نشرتها
صحيفة
نيويورك
تايمز ان
الغارة قد
تكون الحقت
اضرارا
بالمركز
السوري
الرئيسي
للابحاث حول
الاسلحة
البيولوجية
والكيميائية.
واكد وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ضمنا الغارة
وحذر مجددا من
ان اسرائيل لن
تسمح بنقل
اسلحة من سوريا
الى حزب الله.
-
03 و05 ايار:
اسرائيل تشن غارتين
جويتين قرب
دمشق بهدف منع
نقل اسلحة ايرانية
الى حزب الله
بحسب مسؤول
اسرائيلي كبير.
والغارة
الثانية
استهدفت
مركزا
للابحاث العلمية
في جمرايا
شمال غرب دمشق
الذي سبق ان
استهدف بغارة
في كانون
الثاني،
وكذلك هدفين
عسكريين -
مستودعا مهما
للذخيرة
ووحدة
للدفاعات
الجوية - بحسب
دبلوماسي في
بيروت طلب عدم
كشف هويته.
واشار المرصد
السوري لحقوق
الانسان الى
مقتل 42 جنديا
سوريا على
الاقل.
واعلن
النظام
السوري انه
سيرد على
الفور وبقسوة
على اي هجوم
جديد من
اسرائيل على
الاراضي السورية.
واكد حزب الله
ان حليفه
السوري سيسلمه
انواعا جديدة
من الاسلحة.
-
30 تشرين الاول :
طائرات حربية
اسرائيلية
تضرب قاعدة
جوية في شمال
غرب سوريا
بحسب وسائل
اعلام.
واشارت
قناة العربية
الى ان "القصف
استهدف شحنة
صواريخ ارض -
جو موجهة الى
حزب الله في
لبنان". وذكرت
شبكة التلفزة
الاميركية
"سي ان ان"
نقلا عن مصدر
في الادارة
الاميركية لم
تذكر اسمه ان
الطائرات
الحربية
استهدفت
صواريخ
ومعدات.
--
2014 --
-
25 شباط: مصدر
امني لبناني
يؤكد ان
"غارتين اسرائيليتين
قصفتا هدفا
لحزب الله على
الحدود السورية
اللبنانية"
لكن لم يكن في
وسعه توضيح طبيعة
الهدف.
وقال
المرصد السوري
لحقوق
الانسان من
جهته، ان
القصف استهدف
"قاعدة
صواريخ لقوات
حزب الله التي
تشارك بعمليات
القلمون"
السورية
الحدودية مع
لبنان، من دون
ان يحدد ما
اذا كانت
المنطقة داخل
لبنان او
سوريا. وافاد
مصدر عسكري
لبناني ان
القصف وقع
"على الارجح
داخل الاراضي
اللبنانية"، مشيرا
الى ان
"الحدود في
تلك المنطقة
غير واضحة" ما
يصعب مهمة
تحديد ما اذا
كان القصف في
الجانب
اللبناني او
السوري.
-
19 آذار: طائرات
اسرائيلية
تهاجم مواقع
للجيش السوري
مما اسفر عن
مقتل جندي
سوري وجرح
سبعة آخرين في
اخطر تصعيد
على هضبة
الجولان
السورية
المحتلة.
-
23 حزيران:
الجيش
الاسرائيلي
يعلن انه
استهدف ليلا
تسعة مواقع
للجيش السوري
في الجولان ردا
على مقتل فتى
اسرائيلي
وجرح مدنيين
آخرين اثنين
في سقوط قذيفة
مصدرها
الاراضي
السورية قبل
ساعات.
قال
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
عشرة جنود
سوريين على
الاقل قتلوا
في هذه
الغارات
الجوية التي
استهدفت
مواقع عسكرية
محاذية
للجولان
السوري من
بينها مبنى
"مقر قيادة
اللواء 90، وهو
احد اهم
الالوية
العسكرية
المنتشرة في
محافظة
القنيطرة"
جنوب سوريا. وكالة
الصحافة
الفرنسية
بطلب من
الفاتيكان:
تحرّك روسي
لفك عقدة
انتخاب رئيس
لبناني!
الفاتيكان:
استخدموا
علاقاتكم
الطيبة مع سوريا
وإيران
وسهـّلوا
انتخاب ئيس
لبناني لننطلق
معا نحو تجذير
المسيحيين في
الشرق"!
وجدي
ضاهر/الشفاف
أشارت
معلومات خاصة
بـ"الشفاف"
الى ان لقاءً
عقد، بعيدا عن
الاضواء، في
حاضرة
الفاتيكان
قبل اسبوعين،
ضم وفدا روسيا
رفيع المستوى
مع مسؤولين
فاتيكانيين
تناول البحث خلاله
مسألة
المسيحيين في
الشرق الاوسط
وفي الدول
التي تشهد
نزاعات مسلحة
تهدد الوجود
المسيحي في
هذه البقعة من
العالم.
وأضافت
ان الوفد
الروسي طرح
على
الفاتيكان المساعدة
في إبقاء
المسيحيين في
الشرق من خلال
العلاقات
التي تربط
روسيا
بالمنطقة
عموما،
وبالارثوذكس
خصوصا، على
انهم الكتلة
المسيحية
الاكبر في المنطقة.
وطلب الوفد
الروسي من
المسؤولين
الفاتيكانيين
المساعدة في
وقف النزف
المسيحي ووقف
التسهيلات
التي تمنحها
الدول
الغربية
للمسيحيين
الشرقيين
الراغبين
بمغادرة
بلدانهم، في مقابل
تعهد روسي
بتقديم
ضمانات لهم
باعادتهم الى
بيوتهم،
وممتلكاتهم. وتشير
المعلومات
الى ان
الفاتيكان
رحب بالمبادرة
الروسية
مبديا تجاوبه
معها. وطلب من
الوفد الروسي
العمل على
بناء عوامل
الثقة بين الجانبين
من خلال تسهيل
انتخاب رئيس
للجمهورية في
لبنان، نظرا
لما لروسيا من
تأثير على
النظامين
السوري
والايراني
ومن خلفهما
حزب الله
اللبناني. وقال
المسؤولون
الفاتيكانيون
للوفد الروسي:
"لنبدأ معا
إجراءات بناء
الثقة من
لبنان، حيث
الجماعة
المسيحية
تتمتع ببعض
امتيازات المواطنة،
كما ان لبنان
يشهد
استقرارا
امنيا لا
تعيشه سائر دول
المنطقة. ولا
شيء يحول دون
إجراء
إنتخابات رئاسية
فيه سوى موقف
حلفاء روسيا
في المنطقة، لذلك
استخدموا
علاقاتكم
الطيبة مع
سوريا وإيران
وسهـّلوا
انتخاب ئيس
لبناني
لننطلق معا
نحو تجذير
المسيحيين في
الشرق". الجواب
الروسي جاء
إيجابيا حسب
ما أشارت المعلومات
حيث بادر وزير
الخارجية
سيرغي لافروف
الى القيام بجولة
شملت المملكة
العربية
السعودية
وبعض الدول
ذات الصلة
بالشأن
اللبناني،
لبحث امكان
إنتخاب رئيس
في اقرب فرصة
ممكنة. وتشير
المعلومات
الى ان من
نتائج الحركة
الديبلوماسية
الروسية
المواقف
المرنة التي
بدأ بها رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، إضافة
الى المبادرة
التي اطلقها
النائب وليد
جنبلاط من
خلال اللقاء
الذي عقده مع
الرئيس سعد
الحريري لجهة
ملاقاة رئيس
حزب القوات
اللبنانية في
منتصف الطريق
من خلال
المبادرة
التي أطلقها
الدكتور جعجع
وتاليا
الذهاب الى
المجلس
النيابي
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
على ان يتعهد
جنبلاط بمسعى
لدى حزب الله
من أجل تأمين
النصاب
القانوني لانتخاب
الرئيس. وتشير
المعلومات
الى ان الطرح
الروسي يحظى بفرصة
جدية ليبلغ
منتهاه،
خصوصا ان
اتفاقا روسيا
أميركيا قضى
بالحفاظ على
الاستقرار في
لبنان، وان
هذا الاتفاق
ساهم في إخراج
التشكيلة
الحكومية،
وان روسيا
تمارس ضغوطا
أيضا من اجل
عدم انزلاق
لبنان نحو
مهالك الفتنة
المذهبية
التي بدأت
تضرب دول
المنطقة.
بالفيديو:
الطفيل خالية
من اهاليها
بعد قصف قوات
الاسد
واحتلال “حزب
الله” لها
والدولة في سبات
عميق
اعتداءات
كتائب الاسد
على بلدة
الطفيل
واحتلال
ميليشيا حزب
الله لها دفع
لعشرات
العائلات
اللبنانية
والسورية
للنزوح من
البلدة الى
بلدات مجاورة
لا سيما عرسال
وجوارها. مختار
بلدة الطفيل
علي الشوم
ناشد عبر
“المستقبل”
الدولة
للتدخل ولعب
دورها. مفتي
بعلبك –
الهرمل الشيخ
بكر الرفاعي
اكد للـmtv
ان الطفيل
باتت خالية من
اهاليها
الذين هجروا
الى بلدات
مجاورة ويجب
على الدولة
حماية البلدة.
تفتيش
حثيث عن شاحنة
محملة بثلاثة
اطنان من المتفجرات..
تنسيق على
أعلى
المستويات
بين الاجهزة
وتوقّع مزيد
من
الاضطرابات
صحف
لبنانية/واصلت
لجنة مشتركة
من الأمن
العام وفرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
التحقيق مع
عدد من
المشتبه بهم
الذين أوقفوا
في شارع الحمراء
في بيروت قبل
ساعات من
التفجير
الانتحاري في
ضهر البيدر
يوم الجمعة
الماضي. وعلمت
“الحياة” من
مصادر شبه
رسمية بأن
التحقيق يجري
مع ثمانية
موقوفين
يشتبه بهم
بالإعداد للقيام
بعمليات
ارهابية
انتحارية،
بينهم شخص من
جزر القمر
يحمل الجنسية
الفرنسية كان
وصل الى لبنان
من طريق مطار
رفيق الحريري
الدولي قبل
أيام. ولفتت
المصادر الى
ان التحقيق مع
الموقوف مستمر
بمواكبة فريق
من السفارة
الفرنسية في
بيروت لجلاء
الحقيقة حول
من أوعز اليه التوجه
الى لبنان،
وهل من شخص
معين استقبله
في المطار،
ومن أمن له
الحجز في أحد
الفنادق الذي
أقام فيه
لأيام قبل أن
ينتقل الى
فندق “نابليون”
حيث أوقف في
حملة دهم
مشتركة نفذها
الأمن العام
وفرع
المعلومات.ومع
ان الفرنسي
الموقوف الذي
تتكتم
المصادر شبه
الرسمية على هويته
الكاملة أدلى
باعترافات
أولية مفادها
بأنه لم يعرف
الشخص الذي
أمن له الحجز
في الفندق
الأول،
نافياً ان
تكون له علاقة
بالتفجير
الذي استهدف
ضهر البيدر. لكن
الاعترافات
الأولية التي
أدلى بها الموقوف
الفرنسي –
بناء لإشارة
من القضاء
اللبناني – لم
تمنع لجنة التحقيق
المشتركة من
التعمق في
استجوابه
للتأكد ما إذا
كان مكلفاً
بالقيام
بأعمال أمنية
لحساب
مجموعات
متطرفة تقوم
بتنفيذ
عمليات انتحارية،
خصوصاً أن مثل
هذه الأعمال
الإرهابية
يتولى
تنفيذها شخص
بعدما يتلقى
اشارة من شخص
آخر يتولى
تأمين
الأدوات
الجرمية التي
يستخدمها في
الجريمة بعد
الاتفاق
بينهما على
مكان تسلم
وتسليم تلك
الأدوات. وفيما
تتواصل
التحقيقات في
تفجير ضهر
البيدر
بإشراف
القضاء
المختص
بجدّية
وسرّية تامة،
حسبما أعلن
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، علمت
“الجمهورية” أنّ
الذين
أوقفتهم
الأجهزة
الامنية
والمشتبَه في
انتمائهم الى
جماعات
إرهابية،
يبلغ عددهم
أربعة، بينهم
فرنسيّ مُتحدّر
من جزر القمر،
وأنّ السيارة
التي انفجرت
في ضهر البيدر
هي واحدة من
ثلاث سيارات مفخّخة
يُعمل على
كشفِها،
فضلاً عن أنّ
هناك تفتيشاً
حثيثاً عن
شاحنة محمّلة
بثلاثة أطنان
من
المتفجّرات.
وعقب
تفجير ضهر
البيدر،
باشرَت القوى
الأمنية
والعسكرية
تنفيذ تدابير
أمنية مباشرة
في محيط ثكن
الجيش ومراكز
الأمن العام،
ورفعت منذ
صباح السبت
الماضي عوائق
من الباطون
المسلح حول
مقرّ الأمن
العام في
العدلية
تزامُناً مع
إجراءات
مشدّدة حول
المراكز في
لبنان.
وقالت
مصادر أمنية
وعسكرية
لـ”الجمهورية”
“إنّ القوى
العسكرية
ليست في وارد
اتّخاذ مزيد من
التدابير
الأمنية،
لأنّها في حال
استنفار بدرجات
مختلفة،
وهناك مهمّات
سرّية كثيرة تقوم
بها القوى
الأمنية،
لأنّ الهمّ
الأمني فرض
عليها اتَخاذ
إجراءات
إستباقية بالرصد
والمراقبة
لمواجهة
خلايا نائمة
لا يُعرف متى
تتحرّك،
إضافةً إلى
تدابير
مُتّخَذة في
مناطق تُعتبر
بؤرةً محتملة
لمجموعات
إرهابية”.
وذكرت
معلومات
أمنية
لـ”النهار” أن
التحقيقات
جارية في أكثر
من اتجاه
بدءاً من داتا
الاتصالات
الى تحركات
الإنتحاري
قبل لحظات من
إنتقاله الى
حاجز ضهر
البيدر حيث
وجد أن الطريق
مقطوعة أمامه
وأن السير
توقف. وبحسب
المعلومات
فإن
الإنتحاري
راح يطلب من
السيارات المتوقفة
في محيطه عند
الحاجز
الإبتعاد
عنه، قبل
لحظات من
تفجير نفسه
وبعدما علم أن
أمره افتضح.
وكشف
مرجع أمني
رفيع
لـ”المستقبل”
أنّ التحقيقات
ما زالت جارية
مع ثلاثة
مشتبه بهم من
الذين
أُوقفوا في
الفندق وأكد
أنّ واحداً من
هؤلاء يحمل
الجنسية
الفرنسية وهو
من أصل عربي
يضطلع بدور
أساسي في شبكة
إرهابية لم
يُعرف حتى
الساعة إذا
كانت لها صلة
بتفجير ضهر
البيدر. لكن
التحقيقات
الأوّلية
أكدت، بحسب المرجع،
وجود شبكة
إرهابية وأنّ
الفرنسي المشار
إليه رأس
مدبّر فيها.
وعلمت
“المستقبل” ان
اتصالات بدأت
بين الجانبين
اللبناني
والفرنسي
لمواكبة هذا
التحقيق خصوصاً
أنّ المتهم
الرئيسي يحمل
الجنسية الفرنسية.
وأفادت
مصادر أمنية
“المستقبل”
أنّ “مخابرات
الجيش تمكنت
أمس من إلقاء
القبض في
الشمال على
شبكة مؤلفة من
ثلاثة أفراد
لها علاقة
بعمليات
إرهابية ليست
بالضرورة
متصلة بتفجير
ضهر البيدر أو
بمداهمات
فندق
“نابوليون”
السبت
الفائت”، في
حين أوضحت
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية
لـ”المستقبل”
أنّ الشخص
الفرنسي من
أصل عربي الذي
أوقف خلال هذه
المداهمات
وتبيّن خلال
التحقيقات التي
تجريها شعبة
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
أنه رأس مدبّر
لإحدى
الشبكات
الإرهابية
إنما أصله من
دولة “جزر
القمر”.
وأبلغ
مرجع أمني
رفيع
“الأخبار” أن
الأجهزة الأمنية
تتوقع مزيداً
من
الاضطرابات
في ضوء الكمّ
المتوافر لديها
من
المعلومات،
ما يجعلها في
جهوزية عالية.
وتحدث عن
“تنسيق على
أعلى
المستويات لم
يسبق أن عرفته
الأجهزة
الأمنية
قبلاً”. وعزا
المرجع المخاوف
إلى
“التداعيات
المتوقّعة
لتطور الأحداث
في العراق
التي لم تعد
تقتصر على ذلك
البلد، بل
تطاول سوريا
والمنطقة
برمتها”.
وتطرق إلى
مستوى آخر من
التنسيق “يشمل
تبادل المعلومات
بين الأجهزة
الأمنية
اللبنانية وأجهزة
أمنية عربية
وغربية تمد
نظيرتها اللبنانية
بمعطيات
متوافرة
لديها ترتبط
بحركة الإرهاب
المتنامية في
المنطقة،
وخصوصاً أن لبنان
لم يعد في
منأى عنها،
وكان تفجير
الجمعة الفائت
في ضهر البيدر
أحد مؤشرات
هذا الترابط
الذي يضع كل
المنطقة في
ظلّ الحملة
الإرهابية”. ولم
يخفِ أن
المعلومات
الغربية
المتعددة المصدر
ساهمت على نحو
رئيسي في حملة
الدهم التي تولتها
الأجهزة
اللبنانية
الجمعة. وكشف
المرجع أيضاً
أن الأجهزة
الأمنية اللبنانية
“تقارب
المعلومات
المتوافرة
لديها من
مصادرها، كما
من مصادر
خارجية
تتعاون معها
بأساليب مختلفة
وأكثر مرونة
تتناسب مع
المستجدات،
بعدما تأكد أن
الهجمات
الإرهابية
تتّخذ أشكالاً
مختلفة، ما
يقتضي تعزيز
عناصر الحيطة
والتحوّط في
تعقب
النشاطات
الإرهابية
تلك”.
ورجحت
معلومات
متطابقة،
حصلت عليها
“الوطن”
السعودية من مصادر
أمنية
لبنانية
رفيعة
المستوى، أن
“مفخخة” ضهر
البيدر التي
انفجرت
الجمعة
الماضية، كانت
متجهة
للضاحية
الجنوبية
“معقل حزب
الله”، وأن ما
حال دون
بلوغها
الموقع المرسوم
لها، هو كشف
ورصد أجهزة
مخابرات – من
بينها غربية –
للعملية، مما
دعا قائدها
إلى تفجير
نفسه، عند
نقطة تفتيش
تابعة للأمن
اللبناني.
ولم
تُعط مصادر
“الوطن”
أهميةً حول ما
راج عن استهداف
لمسؤول أمني
لبناني كبير،
قالت عنه المصادر
“إن موكب
اللواء عباس
إبراهيم مدير
الأمن العام
كانت بالقرب
من موقع
الانفجار مصادفةً،
وليس من باب
التخطيط، أو
الاستهداف”.لكن
المصادر،
أكدت في ذات
الوقت، أن
العملية رُسمت
كردٍ على
مشاركة حزب
الله في أتون
الصراع السوري،
الذي بات يدفع
ثمنه لبنان
بالكامل، وليس
طرفاً بعينه،
مثلها مثل
العمليات
التي تعرضت
لها الضاحية
الجنوبية في
وقت سابق، حسب
تعبيرها.
جعجع
استقبل
السفير
البريطاني
وراعي ابرشية
استراليا
المارونية
ووفدا
مارونيا
وتلقى مزيدا
من برقيات
التعزية
موقع
القوات/عرض
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع مع
السفير
البريطاني في
لبنان توم فلتشر
الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان والمنطقة
ولاسيما
التطورات في
العراق، في
حضور مستشار
العلاقات
الخارجية في
القوات ايلي
خوري ورئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
الحزب بيار بو
عاصي.
كما
التقى جعجع
راعي أبرشية
أستراليا
المارونية
المطران
انطوان شربل
طربيه ورئيس
تحرير جريدة
“النهار”-أستراليا
أنور حرب في
حضور رئيس
جهاز
الانتشار في
القوات
انطوان البارد.
الى
ذلك، استقبل
جعجع
رئيس جامعة
الروح القدس –
الكسليك الأب
الدكتور هادي
محفوظ، منسق
مكتب
الانتشار
ومكتب الدعم
والتطوير في
الدائرة
البطريركية
الاب لويس
الفرخ والرئيس
العام السابق
للرهبانية
اللبنانية
المارونية الأباتي
بولس نعمان
على رأس وفد
من الرهبانية لتعزيته
بوفاة والده.
كما
تلقى جعجع
المزيد من
برقيات
التعزية من: السفير
الدنماركي في
لبنان رولف
هولمبو، السفير
القبرصي في
لبنان هومير
مافروماتيس،
راعي أبرشية
زحلة
للموارنة
المطران
منصور حبيقة،
رئيسة جمعية
بيروت ماراثون
مي الخليل،
المدير العام
لإدارة حصر التبغ
والتنباك
المهندس
ناصيف
سقلاوي، رئيس
الجامعة
الاميركية
للتكنولوجيا
غادة حنين، الدكتور
لويس حبيقة،
منسقية تيار
المستقبل في
الامارات،
والوزير
السابق ريمون
عودة.
عون
مستمر بمقولة
انا او لا احد..
زهرا: من لا يستفيد
من الاستقرار
الطبيعي
“يذبح” سنويا
الحركة الاقتصادية
عبر توتيرات
موقع
القوات
اللبنانية/علق
عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
النائب انطوان
زهرا على
تحذير دولة
الامارات
رعاياها من السفر
الى لبنان
فرأى ان “هذه
الدول تحترم
نفسها وتحرص
على سلامة
وكرامة
مواطنيها وهي غير
مضطرة
لتعريضهم لاي
خطر حتى ولو
تحلت بمحبة
لبنان والحرص
عليه ولذلك لا
يجب ان نزعل
من الدول
العربية اذا
حرصت على
سلامة
مواطنيها في
ظل ما جرى
خلال اليومين
الاخيرين وما
يجري في سوريا
والعراق وما
يتركه من
تداعيات على
لبنان
في ظل تدخل
“حزب الله” على
الساحة الشرق
اوسطية خارج
اطار المصلحة
اللبنانية”. ورأى
زهرا في حديث
الى “اذاعة
الشرق” في
كلام الرئيس
تمام سلام انه
“امراً
طبيعياً”،
ولاحظ انه “مع
تشكيل هذه
الحكومة تأمن
منسوب عال من
الاستقرار
وتراجعت
العمليات
الامنية
وهناك بعض
الاطمئنان
ولكن لم
يستكمل ذلك في
انتخاب رئيس
جمهورية
وانتظام عمل
المؤسسات وقد مضى
شهر على غياب
رأس الدولة
وعدم القدرة
على التشريع
العادي وذلك
احتراما
للدستور بسبب الشغور
الرئاسي
واحتراما
لاولوية
انتخاب رئيس
جمهورية”. وذكّر
زهرا
بالتجربة
التي تتكرر
منذ 8 سنوات (تموز
2006) وقال: “يبدو
ان من لا
يستفيد من
الحركة
الاقتصادية
الطبيعية والاستقرار
الطبيعي
“يذبح” سنويا
الحركة التي
يمكن ان تنشأ
عن السياحة
والاصطياف
وذلك في توتيرات
نشهدها كل
سنة”.
واشاد
بالتنسيق
القائم بين كل
المؤسسات الامنية
والعسكرية
ووجه اليها
تحيات صادقة
“رغم وجود
الملاحظات
عليها، انه
بعد مرور 9
سنوات على
اغتيال
الرئيس
الحريري
وشهداء
انتفاضة
الاستقلال
فأن الاجهزة
التي تكشف
سريعا من
يستهدف، من
يسمي نفسه،
محور الممانعة
لم تكشف من
استهدف شهداء
ثورة الارز وقادة
الاجهزة
الامنية”.
ورأى
زهرا ان “بعض
الاعلام لديه
خط واضح للتدمير
الممنهج لكل عامل
ثقة
بالمؤسسات في
لبنان ومنها
الحملة على
رئيس جهاز امن
الدولة
والردود
عليها (وقد كنت
اتمنى ان يرد
كل
اللبنانيين)
ولكني اكرر
انني مطمئن
الى التنسيق
والثقة بين
الاجهزة التي
تتولى الامن
والاستقصاء
والاستقصاء
الوقائي الذي
يبدو انه بلغ
مرحلة عالية”.
وعن ما تسرب
عن لقاء
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط قال
زهرا: “الرئيس
الحريري وفي
خضم
الاتصالات مع
“التيار الوطني
الحر” نصح
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون بأنه اذا
كان يعتبر
نفسه توافقيا
فأن التوافق
يبدأ من
الاوساط المسيحية،
ولاحقا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري نصحه
بتوسيع
البيكار اذ لا
يكفي ان يكون
مطمئنا الى
تحالفه مع
“حزب الله”
وقوى “8 اذار”،
وبالمقابل
فأن قوى “14 اذار”
التي تتعامل
بكل جدية مع
الاستحقاق
الرئاسي
ورشحت رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع وتركت له
المجال بأن
يقدم مبادرة
للخروج من
النفق المظلم
وكسر حل
الجمود التي
نراوح فيها،
ومبادرته لم
تلق تجاوبا بل
بالعكس اذ
سمعنا العماد
عون يتكلم
وكأن كل هذه
المرحلة لم
تمر ولا نمر بحالة
فراغ! وللاسف
مع كل
المسؤولية
الوطنية التي
تمارسها 14
اذار يستمر
عون بمقولة انا
او لا احد
ويذكرنا (رغما
عنا) بأن هذه
هي المرة
الثالثة التي
يعطل فيها
الانتخابات
الرئاسية
طمعا في
الوصول الى
سدة الرئاسة”.
واضاف
زهرا: “على عون
ان ينتبه انه
منذ اسبوعين
كان أمين عام
“حزب الله”
السيد حسن
نصرالله يدلي
بخطاب النصر
في العراق
وسوريا ويقول
ما معناه ان
اما ان
تتنتخبون
رئيس يطبق
مشروعنا وبرنامجنا
واما لا رئيس!
ولكن هذا
الكلام ليس في
مكانه لا في
القلمون ولا
في العراق ولا
في باقي
المناطق
السورية،
وهذه الظروف
يجب ان تعقلن 8
اذار وتدفعهم
الى تلقف
مبادرة جعجع
للخروج من حال
المراوحة
وحال التعطيل
القسري التي
تغييب رأس
المؤسسات، مع
اصرارنا على
قيام الحكومة
بما يجب
لتسيير امور
الناس. وعن
ترشح عضو كتلة
“اللقاء
الديمقراطي”
النائب هنري
حلو وقوله انه
توافقي قال
زهرا: “نكن كل الاحترام
لحلو وهو ابن
العائلة
السياسية العريقة
وخطه السياسي
ليس بعيدا عن
خط “14 اذار”، ولكن
ليس مهما ان
يطرح المرء
نفسه توافقيا
ولكن على
الاطراف ان
تتوافق عليه
وعلى هذا التوصيف”.
عضو
“كتلة القوات
اللبنانية”
النائب طوني
أبو خاطر: عون
يمر في حالة
اختلال توازن
فكل سلوكه
غامض ويدعي
انه مرشح
التوافق
موقع
القوات
اللبنانية/رأى
عضو “كتلة
القوات اللبنانية”
النائب طوني
أبو خاطر أننا
“نمرّ في مرحلة
دقيقة جدا
وخطرة جدا في
المنطقة
وتهدد كيانات
دول واذا
رأينا ان
القضية
الاساسية هي القضية
العربية
واليوم
انقلبت
الأدوار وكل الشهداء
الذين سقطوا
في الحرب ضد
اسرائيل لا يشكلوا
الا نسبة
قليلة من عدد
كل الذين سقطوا
في شهر واحد
في الاقتتال
الداخلي في
الدول العربية”.
وأضاف في حديث
عبر إذاعة
“لبنان الحرّ”:
“علينا كلبنانيين
ان نلتف حول
القوى
الامنية
ونفعّل دورها
ونزيد من
عددها
وعتادها،
ويجب ان يكون
هناك آلية
لتفعيل دور
القوى
الامنية
وعلينا ان
نلتزم بسياسة
النأي بالنفس وعلى
“حزب الله” ان
يعود الى
لبنان وعدم
الانغماس في
الحرب
السورية”. وتابع:
“اذا استثمرنا
الذكاء
اللبناني
وتصرفنا
بادراك ووعي
فنحن اليوم
بامكاننا ان
ننأى بنفسنا،
وعلينا الا
ندفع الثمن
عندما يكون هناك
اضطراب على
الأراضي
اللبنانية،
وفي هذه المرحلة
لا يمكننا ان
نتدخل في
شؤونهم
وعلينا ان
نتعلم من
الماضي وان
نحصن انفسنا
وان ننظر الى
الوضع الشيء
الذي نعيشه
اجتماعيا
واقتصاديا”.
ورأى
أبو خاطر أن
“اخواننا
العرب لا
يمكنهم ان
يأتوا الى
لبنان كسواح
لأن البلد لا
ثقة فيه ومهما
بررنا الشغور
والفراغ هو
مرض جرثومي ينتشر
الى باق
المؤسسات
ونرى اليوم
تعطيل في مجلس
النواب وكذلك
خلاف على آلية
كيف يمكن
للحكومة ان تمارس
دورها فكل هذه
الأمور لا
توحي بالثقة”. وتطرق
أبو خاطر
لمسألة
الشغور
الرئاسي، قائلا:
“نحن نرى بكل
واقعية ومن
دون توتر
وتعصب ان العماد
عون يمر في
حالة اختلال
توازن، وقبل
مرحلة
الانتخاب
وأثنائها نرى
ان كل سلوكه
غامض ويدعي ان
مرشح التوافق
وممكن ان
مقابلته على
التلفاز كشفت
الامور على
حقيقتها
واستبعد حظوظ
كبيرة لعون في
هذه المرحلة”. واضاف:
“النائب هنري
حلو هو سليل
عائلة لها تاريخ
كبير في لبنان
ولكن هناك
برنامج علينا
الالتزام به
والذي يلتزم
به اكان حلو
او غيره أهلا
وسهلا به
والمهم
الالتزام
بمبادئ 14 آذار”. وختم:
“الوسطية هي
مرحلة مرّت
على لبنان
أطلقها بعض
السياسيين
لكي يتمايزوا
عن “8 و14 آذار” ولكنها
تصب في
المصلحة
الوطنية
والمبادرات
التي اعلنها
الدكتور سمير
جعجع كانت
واضحة وشفافة
وهي أنه غير
متمسك برئاسة
الجمهورية
فقط للتمسك
بها، واعطى
احتمالات ان
اي شخص يتبنى مشروعه
هو يدعمه ونحن
نريد أن “نأكل
عنب لا ان نقتل
الناطور”.
حزب
الله" هو من
طارد دوفريج
من الكحالة
الى البقاع
ولكن وزير
التنمية
الإدارية
إكتفى بـ...التلميح
يقال نت/تكلم
وكأن في فمه ...ماء! هكذا
ظهر الوزير
نبيل دوفريج
في مؤتر
صحافي، سعى "
البعض" الى
إقناعه
بالعدول عنه،
ولكنه أصر
عليه، ليروي
من دون أن
...يتّهم. في
الواقع،
وبالإستناد
الى أقرب
المقربين اليه،
فإن دوفريج
يتهم "حزب
الله"
بمطاردته من
الكحالة حتى
البقاع، ولكن
مخابرات
الجيش، التي
تقدم للحزب
أذونات على
بياض، سارعت
الى تبني
المطاردة،
طالبة
تحميلها المسؤولية،
وبأن ما حصل
معه لن يتكرر. قناعة
دوفريج لا
يوجد لديه ما
يؤكدها بدليل
ملموس، سوى
ظاهر الحال،
إذ إنه لو صحّ
ان الجيش هو
من يطارده،
لكان طلب منه
التوقف على
الحواجز العسكرية
التي توقف
عندها، ولكان
سلاح المجموعة
التي طوقته
يشبه سلاح
الجيش، ولكان
شكلها ...مختلفا.
وبعد المؤتمر
الصحافي،
زارد دوفريج
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
سمير مقبل ب
في مكتبه في
الوزارة، حيث
استقبله في حضور
مدير
المخابرات
العميد ادمون
فاضل. وعرض
المجتمعون
ل"سوء
التفاهم"
الذي حصل مع
في منطقة
البقاع، إذن،
عقد وزير
التنمية
الإدارية
نبيل دو فريج
مؤتمرا
صحافيا في
مكتبه تحدث
فيه عن تفاصيل
الطاردة التي
تعرض لها، يوم
السبت في
منطقة البقاع.
وأشار دو فريج
إلى أن
اتصالات جرت
معه "من أجل
إلغاء
المؤتمر
الصحافي"،
ولكنه أصر على
عقده "من أجل
الإضاءة على ما
جرى كي لا
تتكرر
التجربة مع
شخصية أخرى
وتؤدي إلى
عواقب وخيمة". وروى
دو فريج أن
"سيارة ذات
زجاج داكن
بدأت تلاحقه
من منطقة
الكحالة، ثم
أخذ عدد
السيارات يزداد
كلما تقدم في
سيره نحو
البقاع"،
لافتا إلى أنه
"كان يقود سيارته
بنفسه وقد
توقف عند حاجز
قوى الأمن في ضهر
البيدر،
وحاجز الجيش
في النملية،
وحواجز أخرى
وقد عرفته
العناصر
العسكرية عند
كل هذه
الحواجز".
وقال:
"إنه عند
وصوله إلى
أبلح خففت
إحدى السيارات
التي كانت
تلاحقه،
وكانت أمامه
من سيرها
فحاول
تجاوزها إلا
أنها اعترضته
ووصلت
السيارات
الأخرى وبلغ
مجموعها خمس سيارات،
ونزل منها 15
مسلحا بأسلحة
رشاشة متطورة"،
لافتا إلى أن
"جدالا دار
بين مرافقيه
الذين كانوا
باللباس
الرسمي لجهاز
أمن الدولة وبين
العناصر
المسلحة التي
قال أحدها
بأنه ضابط في
مخابرات
الجيش، رافضا
إبراز بطاقته
العسكرية
للمرافقين
للتثبت من
هويته بعدما
أكد له هؤلاء
أن من في
السيارة هو
وزير". اضاف
دوفريج:
"عندها إتخذت
قرارا
بمتابعة السير
وطلبت من
مرافقي
العودة إلى
السيارة والإنطلاق".
واعرب
عن استغربه
"كيف أن عناصر
المخابرات لم
تتأكد من رقم
لوحة التسجيل
الموجودة على
السيارة وهي
اللوحة
الحقيقية
ومسجلة باسم
أوجيه لبنان
وموضوعة
بتصرف الوزير
دوفريج"، مطالبا
"بتحقيق مع
الضابط الذي
كان مسؤولا عن
الدورية"،
شاكرا كل من
اتصل به
مستنكرا وفي مقدمهم
وزيرا الدفاع
والداخلية
وقائد الجيش ومدير
المخابرات
ورئيس شعبة
المعلومات. ورفض
دوفريج
الحديث عن أنه
مستهدف بما
جرى، مشيدا
ب"ما تقوم به
القوى
الأمنية من
جهود في هذه
المرحلة"،
واعتبر أن "ما
جرى معه قد
أصبح بحكم
المنتهي".
النائب
فريد الخازن:
اجتماع في
بكركي حضره
عون وتغيب عنه
جعجع
بيروت –
كشف عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب فريد
الخازن عن
"اجتماع حصل
في بكركي منذ
يومين حضره
رئيس التكتل
النائب ميشال
عون وتغيب عنه
رئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع".
وأكد،
في حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 93,3"، أن
"عون مرشح ولا
يزال،
والانتخابات
الرئاسية لا
تتوقف فقط على
موقفه، لأن
الأمور لا تزال
على حالها بين
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس جبهة
النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط". وإذ لفت
إلى أن
"الحوارات
بين عون والحريري
كانت مثمرة"،
اعتبر أن
"المشهد
الحواري في
لبنان يشكل
تجربة مفيدة،
تتعارض مع المشهد
المتفجر
بصراعات
وحروب طائفية
في المحيط"،
لافتاً إلى أن
"هذا الحوار
الذي يقوده
عون باسمه، لا
يعني أن مسألة
الرئاسة
مؤجلة إلى ما
لا نهاية".
الكتائب:
تحييد لبنان
عن الاشتباك
الاقليمي والكف
عن استخدامه
كورقة
وطنية -
نبه حزب
الكتائب في
بيان بعد
اجتماعه الدوري
برئاسة نائب
الرئيس
المحامي شاكر
عون الى
"مخاطر
الاستباحة
الامنية التي
عاودت عملها
على الاراضي
اللبنانية الاسبوع
الماضي،
مستفيدة من
الحرائق
الامنية في
المنطقة".
ودعا الى
"مواجهة هذه
الظاهرة التي
نجحت السلطة
في التعامل
معها بجدية
ومسؤولية، من
خلال تعزيز
العمل على
مستويات متزامنة،
وفي مقدمها
الاستثمار
الوطني في
صندوق انتخابات
رئيس
الجمهورية
بعد انقضاء
شهر على خلو سدة
الرئاسة،
وهذا الفراغ
يشكل سببا
رئيسا في
تفاقم
الاوضاع
السياسية
والامنية
والاقتصادية،
بالاضافة الى
تأثيره
السلبي على
مكانة لبنان
الدولية
وعلاقاته
الخارجية". وشدد
على "تعزيز
التدابير
الوقائية
بالتنسيق بين
الاجهزة
العسكرية
والامنية
لقمع أي خلايا
أو تحركات
مشبوهة قبل
انتقالها الى
التنفيذ،
وتبديد جو
الاستهدافات
الامنية الذي
بدأ يترجم ببيانات
عربية وغربية
بالتحذير من
السفر أو الاقامة
في لبنان في
مستهل الموسم
السياحي". ودعا
الى "تحييد
لبنان عن
الاشتباك
الاقليمي
والكف عن
استخدام
الوطن ورقة
مناصرة أو
مناهضة للمحاور
القائمة".
ورأى
الحزب في
المنهجية
التي وضعت
لتسيير العمل
الحكومي
"تدبيرا
موقتا صالحا
لملء الفراغ
الرئاسي
وكالة وبشكل
موقت"، داعيا
الى "حصر
العمل
الحكومي في
الاولويات
الامنية والمعيشية
والاقتصادية
بما يبدد أي
شعور بالتآلف
مع الفراغ،
والى اعلان
خطة انقاذ للموسم
السياحي
المهدد في
اللحظة التي
كان يستعد
فيها لبنان
لاستقبال
مواطنيه
والزائرين
العرب
والاجانب". وتمنى
"أن يكون شهر
رمضان الكريم
مناسبة خير وبركة
على لبنان
واللبنانيين،
وأن يسود الاستقرار
في الداخل وفي
المنطقة،
وينعم
اللبنانيون
بالامن
والسلام".
السنيورة
استقبل سفيرة
كندا
وطنية -
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة ظهر
اليوم في
مكتبه في بلس،
سفيرة كندا
هيلاري
تشايلز
آدامز، وكان
بحث في
الاوضاع
العامة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
المجلس
الأعلى
للكاثوليك
رفض التشهير
في حق قرعة:
لتضافر
الجهود
وطنية -
اعتبر المجلس
الاعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك،
في بيان،" ان
قوة الدولة
تنبع من كونها
قدوة في
احترام
القانون وفي
التحلي بالخلقية،
لذلك يرفض
المجلس
الاعلى ظاهرة
استسهال
التشهير لا
سيما في حق
مسؤول تميز
بالانضباطية
وبالكفاءة
كاللواء جورج
قرعة المدير
العام لجهاز
امن الدولة". وأهاب
المجلس
ب"الجميع
الترفع عن جر
المجتمع الى
سجالات
جانبية،
بينما الوطن
كل الوطن يحتاج
الى تضافر كل
الجهود وكل
القدرات من
اجل صون
الاستقرار".
وطالب كل
المواقع
المسؤولة الرسمية
والسياسية
العمل على وضع
حد لهذه
الممارسات حفاظا
على كرامة
الشرفاء
وترسيخا
لهيبة الدولة
وللثقة
بمؤسساتها"
"اعلان
بعبـدا
والنـأي
بالنفس
ضـروريان"/هيل
من السراي:
نحض على
انتخاب رئيس
المركزية-
أكد السفير
الاميركي
دايفيد هيل ان
الانفجار
الذي وقع يوم
الجمعة يعيد
تعزيز التزام
الولايات
المتحدة
بسلامة لبنان
وأمنه، مشيرا
الى ان
"التمسك
بإعلان بعبدا
واعتماد
سياسة حقيقية
بالناي
بالنفس عن الصراع
في سوريا هما
أمران
ضروريان،
فيجب ان لا
تخاض معارك
المنطقة في
لبنان، ولكن
هذا يعني انه
ينبغي على
اللبنانيين
عدم الانجرار
نحو المعارك
التي تخاض من
قبل
الآخرين"،
معتبرا ان
"التحدي الذي
على
اللبنانيين
وحدهم ان يعملوا
على حله هو
انتخاب رئيس
لبناني". مواقف
هيل جاءت عقب
زيارة قام بها
الى السراي الحكومي
حيث التقى
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام في
مكتبه.
هيل:
وقال هيل
"التقيت
الرئيس سلام وكان
اجتماعا
جيدا، وقد
ناقشنا
مواضيع عدة تواجه
بلدينا بما في
ذلك دعمنا
لأمن لبنان
والعمل على
السيطرة على
امتدادات
الحرب
الدائرة في
سوريا الى
لبنان"،
مضيفا "ان
تفجير يوم الجمعة
الماضي وسقوط
ضابط في قوى
الامن الداخلي
وإصابة آخرين
والعمليات
الأمنية
المختلفة يعيد
تعزيز التزام
الولايات
المتحدة
بسلامة لبنان
وأمنه، ان
لبنان مستقر
هو أكثر أهمية
من اي وقت
مضى،
والمؤسسات
الحكومية
والأمنية في
لبنان تعمل
بجد وبفاعلية
لمكافحة
الإرهاب والحفاظ
على
الاستقرار في
البلد، ونحن
نقف الى
جانبكم
ومستعدون
لتقديم كل
مساعدة ودعم".
وتابع
"هذا الوقت هو
للبنانيين
للعمل على
إغلاق الثغرات
لكي يفسح
المجال
لتعزيز امن
لبنان واستقراره،
ان التمسك
بإعلان بعبدا
واعتماد سياسة
حقيقية للنأي
بالنفس عن
الصراع في سوريا
هما أمران
ضروريان، يجب
ان لا تخاض
معارك المنطقة
في لبنان،
ولكن هذا يعني
انه ينبغي على
اللبنانيين
عدم الانجرار
نحو المعارك
التي تخاض من
قبل الآخرين". واشار
هيل الى ان
"التحدي الذي
على اللبنانيين
وحدهم ان
يعملوا على
حله هو انتخاب
رئيس لبناني،
فلكي تكون
المساعدات
الدولية
فعالة يحتاج
أصدقاء لبنان
الى شركاء في
الحكم يعملون
بشكل كامل في
الرئاسة والبرلمان
والحكومة، ان
القرار يعود
الى اللبنانيين
ولكن ثمن اللا
قرار سوف يشعر
به جميع من
لهم مصلحة في
استقرار
لبنان وأمنه.
ونحن نحث على
تكثيف الجهود
لانتخاب
رئيس". المشنوق
والسفير
الصيني: وكان
سلام استقبل وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
على رأس وفد
من المدراء
العامين في
الوزارة ضم
المديرة العامة
لهيئة إدارة
السير
والآليات
والمركبات في
وزارة
الداخلية هدى
سلوم،المديرة
العامة
للشؤون
السياسية في
الوزارة فاتن
يونس، ورئيسة
مصلحة النفوس
بالوكالة في
وزارة الداخلية
سوزان الخوري.
كما التقى
سفير الصين في
لبنان جيانغ
جيانغ .
بري
التقى موفدي
عون وجنبلاط: لا
يفكرن أحـد ان
يبلع هذا
البلـد
المركزية
- جدد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الدعوة
الى انتخاب
رئيس
الجمهورية
وعدم تعطيل المؤسسات
مؤكداً ان
لبنان عصّي
على الاعاصير التي
تعصف بنا وفي
المنطقة. وقال
أنه على الرغم
من الازمات
والمشاكل
التي نواجهها
لا يفكرن احد
ان يبلع هذا
البلد. وشدد
خلال
استقباله ظهر
اليوم في عين
التينة وفد
رؤساء روابط
المخاتير في
لبنان على
وحدة اللبنانيين
في وجه كل ما
يجري، مؤكداً
في الوقت نفسه
ان لبنان
عائلة واحدة،
وان طائفتنا هي
طوائفنا
جميعاً. واذ
اشار الى ما
يحصل من فتنة
مذهبية
وطائفية، قال
ان ما يجري
اليوم في
المنطقة هو
ترسيم حدود
اين منها
سايكس بيكو. وقال
"على لبنان ان
يحمي نفسه من
تحت الى فوق"،
داعياً الى
العمل من اجل
انتخاب رئيس
الجمهورية
والى عدم
تعطيل
المؤسسات
الدستورية الاخرى،
والسير في نهج
النكايات. واكد
ان الشعب
اللبناني هو
الضمان الاول
للمؤسسات وان
وحدته هي التي
حمت الى جانب
المقاومة
والجيش لبنان
خلال العدوان
الاسرائيلي في
العام 2006،
وحققت
الانتصار. في
بداية
اللقاء، الذي
حضره رئيس
مكتب الشؤون
البلدية
والاختيارية
في حركة "امل"
بسام طليس
واعضاء
المكتب، شرح
بري الاسباب
الامنية التي
ادت الى تأجيل
المؤتمر
الوطني العام
الاختياري في
لبنان الذي
كانت ستقيمه
حركة "امل" في
الاونيسكو
ويحضره ما
يقارب 1700 مختار. وبعدما
استمع من رئيس
مجلس ادارة
الصندوق التعاوني
للمختارين
بشارة غلام
الى مطالب المخاتير
من زيادة قيمة
الطابع
المالي
وغيرها، اكد
بري على تعزيز
دور المختار
ليطاول الشأن
الانمائي ايضاً،
وعلى ان
يستفيد من
الضمان
الاجتماعي خلال
مسؤوليته
وبعدها،
وكذلك تخصيص
مبلغ مالي
للصندوق
الاختياري من
الهاتف
الخليوي كما الثابت.
ووعد بدرس
موضوع رفع
قيمة الطابع
المالي للمختار.
كنعان:
واستقبل بري
بعد الظهر
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان موفداً
من رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال عون
وعرض معه
الأوضاع
العامة
والشؤون
المجلسية.
وقال
كنعان: بحثنا
في شؤون
مجلسية،
خصوصاً بما
يتعلق بلجنة
المال
والموازنة وعمل
مجلس النواب
عموما
والتشريع ،
وكذلك في القضايا
الوطنية
الدائمة. كانت
هناك اعادة
تأكيد على
ضرورة ان يكون
هنالك عمل جدي
لتحييد المسائل
والملفات
الوطنية عن
التجاذبات
السياسية،
وواحدة من هذه
المسائل
العمل ضمن
اطار الثوابت
والضوابط
التي تكلمنا
عنها ان على صعيد
المجلس
النيابي او
على صعيد
الحكومة. هذا
الموضوع اصبح
اليوم أكثر
الحاحاً ،
خصوصاً بعد الاوضاع
الامنية
المستجدة،
وخطورة
انكشاف لبنان
في هذا الشكل
بغياب
المؤسسات
الدستورية،
وبغياب ابسط
المطالب التي
يطالب بها شعبنا
أكان على صعيد
سلسلة الرتب
والرواتب، او
الاستحقاقات
الدستورية
الداهمة من
الانتخابات الرئاسية،
الى
الانتخابات
النيابية،
الى الكثير من
الامور التي
تحتاج من
المسؤولين جميعاً
ومن جميع
الكتل الى
نظرة متجردة
موضوعية
وطنية بعيداً
من كل المصالح
الخاصة
والضيّقة.
وكانت هناك
اعادة تأكيد
من قبل العماد
عون وتكتل
التغيير
والاصلاح على
هذه الثوابت.
ابو
فاعور:
واستقبل بري
وزير الصحة
وائل ابو فاعور
موفداً من
رئيس جبهة
النضال
الوطني وليد
جنبلاط في
حضور وزير
المال علي حسن
خليل ، وجرى
عرض الأوضاع
والتطورات
الراهنة.
فتفت: لن
نكون أداة
لتسمية رئيس
أو لمنع شخص للوصول
إلى الرئاسة
وطنية -
لفت عضو "كتلة
المستقبل"
النائب أحمد فتفت
الى أن
"الموضوع
الارهابي
و"داعش"، ايضا
تدخل حزب الله
في سوريا وعدم
انتخاب رئيس للجمهورية
هي المواضيع
التي برزت في
لقاء الرئيس
سعد الحريري
ورئيس جبهة
النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط". واعتبر
فتفت في حديث
الى محطة
"الجديد" أنه
"كان أكثر من
طبيعي ان يجري
هذا اللقاء
الذي كان جيد
جدا وأدى إلى
كسر الجليد
بين
الشخصيتين
لأنه على الصعيد
السياسي
التعاون كان
قائما بشكل
دائم بين تيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي". وأكد
"أننا لن نكون
أداة لا
لتسمية رئيس
ولا لمنع شخص
للوصول إلى
الرئاسة، نحن
ضمن قوى 14 آذار
وننسق كل
مواقفنا معا،
وننسجم مع
قرار 14 آذار
السياسي
ومنها
الموضوع
الرئاسي
والجميع بات
يعلم هذا
الأمر". وقال
فتفت: "على
الصعيد
الحكومي هناك
تعاون سياسي
داخلي في
موضوع
السلسلة،
وربما قد يكون
الحريري
وجنبلاط يستشرفان
موضوع
الانتخابات
النيابية
والتحالفات،
وبالتالي
المواضيع
متعددة
ومتشعبة لنقاط
الالتقاء،
وما حصل
تاريخيا قد
يحصل في هذا
الاطار، ومن
المؤكد ان
الحريري يحفظ
دائما
لجنبلاط
مكانة مميزة
نظرا لدوره
بعد اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري".
الأحدب:
محاولات
مشبوهة
لإبراز
قيادات
إسلامية
تحركها
المخابرات
لإعادة
التوتر الى
طرابلس
وطنية -
أصدر رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب
البيان الآتي:
"بعدما ثبتت
سخافة اتهام
طرابلس
بالامارة
الاسلامية
وتوقفت جولات
العنف في
المدينة بفعل
توافقات اقليمية
كانت نتيجتها
آلاف مذكرات
التوقيف العشوائية
وزج العشرات
من ابناء
المدينة
بالسجون،
بعدما تخلت
عنهم مرجعيات
سياسية
واسلامية
ومخابراتية
كانت تحرضهم
وتمولهم
وتسلحهم وتستخدمهم
في اعمال تهدف
لاظهار
المدينة بأنها
بيئة تكفيرية
حاضنة
للارهاب
وتنظيم داعش،
واليوم بفعل
تعقد الوضع
الاقليمي من
جديد، ثمة
محاولات
مشبوهة
لإنعاش
وإبراز بعض
القيادات الاسلامية
التي تحركها
المخابرات،
تزامنا مع بعض
التوقيفات
لإعادة
التوتر الى
الشارع الطرابلسي
من جديد،
والقول ان
المدينة
ارهابية يجب
ضربها، وهو ما
يسمح لحزب
الله بوضع يده
مباشرة عليها
ومصادرة
قرارها
السياسي". أضاف:
"نحن بحاجة
الى مؤسسات
الدولة
اللبنانية
التي عليها أن
تحمي كل
المواطنين،
ولا نريد
مؤسسات تحمي
دولة حزب اللة
اللبنانية،
واننا نرفض ما
يجري اليوم من
محاولة لوضع
اليد على أمن
الدولة
المؤسسة التي
بقيت على
الحياد وعملت
لكل اللبنانيين،
ويريدونها
اليوم مؤسسة
لحماية دولة
حزب الله،
واننا في
طرابلس لا
نقبل بان يكون
جيشنا،
ومؤسساتنا
العسكرية
والامنية والمدنية،
تابعا وخاضعا
لسلطة ورغبات
حزب اللة، لا
بل نريد
مؤسساتنا لكل
اللبنانيين
بمختلف
مشاربهم
السياسية
والطائفية".
سليمان:
للاطاحة
بالداعشية
السياسية
لانها الاخطر
على لبنان
وطنية -
اعتبر الرئيس
ميشال سليمان
ان "الداعشية
السياسية هي
أخطر على
لبنان من
الداعشية الإرهابية!"،
معتبرا ان
"الإرادة
الوطنية الجامعة
والإلتفاف
حول الجيش
والمؤسسات
الأمنية،
يكفلان إحباط
مخططات
التفرقة
والفتنة، ويبقى
علينا
الإطاحة
بالداعشية
السياسية،
التي تعمل على
تعطيل الحياة
الديمقراطية
والمؤسسات
الدستورية
والانتخابات
الرئاسية، وتؤسس
لقيام
الدويلات ضمن
الدولة
البقرة الحلوب".
هيل في
الداخلية
والمشنوق
تمنى على
الولايات
المتحدة
زيادة دعمها
التقني
واللوجستي للاجهزة
التابعة
لوزارته
وطنية -
اجتمع وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
قبل ظهر اليوم
في مكتبه في
الوزارة مع
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
ديفيد هيل
يرافقه ممثل
برنامج
المساعدات
للاجهزة الامنية
والقضائية
جون واكر، وتم
عرض للاوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة، فضلا
عن امكانية
تقديم
مساعدات
للاجهزة التابعة
لوزارة
الداخلية. وشدد
وزير
الداخلية على
"اهمية
التنسيق بين كل
الاجهزة
الامنية الذي
تطور على نحو
سريع وايجابي
مع تشكيل
الحكومة
الحالية". واكد
"اهمية تطويع
عناصر جديدة
في الجيش وقوى
الامن
الداخلي
والامن
العام، نظرا
للتحديات
التي يمر بها
لبنان، خصوصا
ان القوى
العسكرية
والامنية
تنفذ انتشارا
واسعا على طول
الحدود
اللبنانية.
وتمنى
المشنوق على
الولايات
المتحدة
زيادة دعمها
التقني واللوجستي
للاجهزة
التابعة
لوزارة
الداخلية. وكانت
الولايات
المتحدة
الاميركية قد
قدمت مساعدات عسكرية
للقوى
الامنية
والعسكرية
اللبنانية
منذ العام 2007
وحتى اليوم
بقيمة تتجاوز
60 مليون دولار
اميركي. وعرض
المشنوق مع
الوزير
السابق حسن
منيمنة الاوضاع
العامة في
البلاد.
علوش:
هناك إمكانية
لفتح قنوات
الحوار مع
'حزب الله”
ولكن؟
موقع 14
آذار/شدد عضو
المكتب
السياسي في
'تيار
المستقبل”
مصطفى علوش
على 'ان” تيار
المستقبل” لم
يلجأ الى منطق
القتال والدفاع
على المستوى
العسكري او
الامني، واستمر
في نهج واضح
متعب وخسر
الكثير من
القواعد”. واوضح
ان هذا النهج
'هو الدعوة
الى مزيد من
الاستقرار،
هذا اعطى
الانطباع بأن
الساحة اكلها
التطرف”. ولفت،
في حديث إلى
قناة
'الميادين”،
إلى 'أن نسبة
هذا التطرف لم
تتغير، ولكن
عندما يكون
الوضع
مضطرباً تظهر
هذه النسبة
بأنها تمثل
الشريحة
الاساسية”. وعن
تأثير غياب
الرئيس سعد
الحريري على
الساحة
السنية سأل
علوش: 'لو كان
الرئيس سعد
الحريري هنا
وتم اغتياله،
او تمت
محاصرته في
موقعه، فماذا
يحصل في هذه
الحال؟، ماذا
سيحصل عندها
للسلم الأهلي؟”.
وقال:
'هناك عدد من
القيادات تم
اغتيالها على
مدى عشر سنوات
ماضية كلها من
قوى الرابع
عشر من آذار،
والرئيس سعد
الحريري من
القيادات،
وبعض هذه
القيادات
تحصن ووضع
نفسه في قالب
ولم يعد يخرج
حتى من
منازله. لا
اعتقد ان هذا
الامر مناسب
للحريري” .
وعن
امكان أن ينتج
التنسيق
الامني بين
الاجهزة في
لبنان و”حزب
الله” تداعيات
سياسية ولقاء
سياسياً على
غرار اللقاء
الامني ذكر
علوش بأن
'المطالبة
بتوحيد تقاطع
المعلومات
بين المجموعات
المخابرات في
لبنان، على
الاقل
الوطنية
منها، هو مطلب
قديم، وطلبته
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
وتم رفضه في
ذلك الوقت على
اساس ان هناك
خصوصية
طائفية
للمعلومات”.
أضاف:
'الحوار
السياسي
القائم من
خلال الحكومة،
والحوار الذي
انتج الحكومة
والبيان الوزاري
والخطط
الامنية قد
يكون جزءاً
منه التفاهم
على حد ادنى
من تقاطع
المعلومات،
التي هي
السبيل
الوحيد لكي تتمكن
الاجهزة من ان
تستبق
الامور، لا ان
تلحق الكارثة
بعدما تحدث”. ورفض
علوش 'التنسيق
الامني مع
الميليشيات،
وبالنسبة
لي”حزب الله”
ميليشيا وقد
لا يكون رأي
الآخرين كذلك.
لذلك
هناك سبيل
واحد للتنسيق
وهو بين القوى
الشرعية. اما
من الناحية
السياسية
فهناك جلسات
حوار طويلة
متعددة عقدت
وتوافقنا
مؤخرا ًعلى
'اعلان بعبدا”
ويجب ان يكون
المنطلق،
خصوصاً ان 'حزب
الله” وقع على
'الاعلان”،
ولكن
بالتأكيد 'حزب
الله” يعتبر
نفسه، في مكان
آخر، قوة
عابرة للحدود
ومرتبطاً
بالاقليم
بأجمعه، لذلك
اعتقد ان هناك
امكاناً
للحوار مع
الحزب ولكن
بالعودة الى
لبنان واقفال
حدودنا والتصرف
على اساس اننا
قوى وطنية
لبنانية فقط”. وعن
إنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
رأى علوش ان 'هناك
طريقين: اما
الانتظار الى
حين تهدأ المنطقة
من حولنا بشكل
من الاشكال
ومن بعدها قد
تأتي الحلول
بناء على ما
ترسو عليه
موازين القوى
الجديدة، أن
أن نذهب نحن
الى تسويات
لانتخاب رئيس
مع وقف
التنفيذ، اي
رئيس تسوية
لديه هامش محدد
للحراك
بانتظار
ايضاً ان
تتغير الظروف القائمة
في الاقليم.
وأتوقع ألا
تكون الجغرافيا
السياسية
للمنطقة هي
عينها خلال
الاشهر
المقبلة”.
وعما
دار في لقاء
الرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط قال:
'هذه الامور
تبقى في اطارها
الشخصي بين
الشخصين
بانتظار ان
تتبلور. هناك
بالتأكيد نوع
من التشاور في
امكان اخراج
مسألة رئاسة
الجمهورية من
القمقم،
والاقتراح
كان واضحاً
بالبحث عن
شخصية غير استفزازية
لكل الاطراف،
والنائب وليد
جنباط طرح اسم
النائب هنري
حلو كمرشح غير
استفزازي،
ولم يكن هناك
اعتراض من
الحريري،
ولكن امكان
وصوله الى
مجلس النواب
ووصول ثلثي
النواب، ومن
بعدها
الانتخاب هذه
المسألة قد
تحتاج الى الكثير
من الدراية
والنقاشات مع
القوى التي تعطل
حتى الآن”.
واعتبر
أن 'عدم
المشاركة في
الانتخاب هو
حق دستوري،
ولكن الطرف
الذي لا ينزل
الى مجلس النواب
يجب ان يتم
النقاش معه عن
شكل المرشح
الذي يريده،
هل يريد
مرشحاً تحت
عباءة السيد
حسن نصر الله
أو يريد مرشح
تسوية. الحد
الادنى لمسار
الرئيس
المقبل يجب ان
يكون كمسار
الرئيس
السابق ميشال
سليمان”. وتابع:
'صحيح نحن في
فراغ، ولكن
هناك امكان لانتخاب
رئيس،
والبنود
واضحة وهو ما
تم الاتفاق
عليه بين
اللبنانيين
وبالاخص ان
'حزب الله” كان
حاضراً ووقّع
عليه وهو
'اعلان
بعبدا”، يجب
ان نبدأ بذلك.
اما اذا كانت
مسألة
المشاركة في
الحرب في
سوريا حيوية
بالنسبة إلى
لبنان، كما
يحاول السيد
حسن نصر الله
ان يقنعنا،
فليقنعنا
بذلك ولنذهب
سوية، ولماذا
لا يدخل عندها
كل الشعب
اللبناني
والجيش
اللبناني
والميليشيات
اللبنانية
وتقاوم
الارهاب
القائم في سوريا؟”.
وختم: 'اما
حقيقة ان نذهب
الى سوريا
ونقول اننا
سوف نمتد الى
العراق
ايضاً، فهذا
يعني ان بداية
الحوار
منقوصة اصلاً.
عندما نعود
الى الحوار
يجب ان نبدأ
من شيئ، الشيئ
الاساسي هو
اعلان بعبدا”.
"القوة
الامنية"
تنتشر في عين
الحلوة على مرحلتين:
المنـاطق الســاخنة
أولا تليــها
الأحيــــاء
المركزية-
عقدت "اللجنة
الامنية
العليا للاشراف
على امن
المخيمات
الفلسطينية"
في لبنان
اجتماعا في
مقر قوات
الامن الوطني
في مخيم عين
الحلوة
برئاسة قائد
قوات الامن
الوطني الفلسطيني
في لبنان
اللواء صبحي
ابو عرب ومشاركة
ممثلين عن
فصائل "منظمة
التحرير
الفلسطينية"،
"تحالف القوى
الفلسطينية"،
"القوى
الاسلامية"
و"انصار
الله"، لوضع
اللمسات
الاخيرة على
عملية انتشار
القوة
الامنية
المشتركة في
المخيم والتي
كان مقررا ان
تبدأ يوم
الاربعاء
المقبل، الا
ان مصادر
فلسطينية
ابلغت
"المركزية" ان
عملية انتشار
القوة تحتاج
يومين، وستتم
الخميس او
الجمعة
لتحديد
عديدها
وصلاحياتها.
واشارت
المصادر الى
ان القوة
الامنية
ستتألف من 150
ضابطا وعنصرا
من القوى
والفصائل
الوطنية
والاسلامية
كافة،
وسينفذون
انتشارا على مرحلتين:
الاولى في
المناطق التي
تعتبر ساخنة
والتي كانت
مسرحا
للاشتباكات
الاخيرة في
الشارع الفوقاني،
وستتخذ ست
نقاط انتشار
لها، تزامنا مع
القيام
بدوريات
راجلة في
مختلف انحاء
المخيم بما
فيها منطقة
الطوارئ
الواقعة بين
تعمير صيدا
والمخيم، على
ان تشمل
المرحلة
الثانية
التموضع في
مختلف ارجاء
المخيم
وتركيب كاميرات
وتنفيذ برامج
توعية
مجتمعية،
اضافة الى العمل
على معالجة
ملف
المطلوبين
للدولة
اللبنانية . واكدت
المصادر ان
عزام الاحمد
سيصل غدا الى
لبنان موفدا
من الرئيس
محمود عباس
لترتيب البيت
الفتحاوي
والاشراف على
نشر القوة
الامنية
واللقاء
بمسؤولين
لبنانيين
سياسيين وامنيين
لمعالجة بعض
المواضيع
المتعلقة
بنزوح الفلسطينيين
من مخيم
اليرموك الى
لبنان، فضلا عن
امور اخرى
اهمها ان
المخيمات لن
تكون شوكة في
الخاصرة
اللبنانية.
"الداخلية"
تشحذ
ماكيناتها
للانتخابات
النيابية: نعمل
لنكون
جاهزين
قبـــــل 20
آّب
المركزية-
في السياسة،
لم يعد خفيا
ان "التيار
الوطني الحر"
يعوّل على
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
ويصرّ على
اجرائها في
مواعيدها ولو
وفق قانون
الستين، وحتى
اذا كان
الشغور لا
يزال مخيما
على الرئاسة
الاولى. ففي
حسابات رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
العماد ميشال
عون، ان
الانتخابات ستفتح
امامه ابواب
بعبدا نيابيا
بعد ما بدا
انها موصدة
حتى الساعة
سياسيا. أما
في الشق
القانوني
والتقني،
فتشحذ وزارة الداخلية
ماكيناتها
لتبدأ هذا
الاسبوع التحضير
للعملية
الانتخابية.
وبحسب مصادر
في الوزارة،
فان
"الداخلية"
لا علاقة لها
بالحسابات
والزواريب
السياسية، بل
هي تلتزم
المواعيد
الدستورية
حيث آخر مهلة
لدعوة
الهيئات
الناخبة
محددة في 20 آب
المقبل،
وعليها ان
تكون جاهزة
تقنيا لاجراء
الانتخابات
قبل هذا
التاريخ.
وقالت
المصادر ان "التحضير
للانتخابات
النيابية كان
مقررا منذ
فترة، ولا
علاقة للأمر
بطلب وجهه عون
الى وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
خلال لقائهما
الاخير في
الرابية"،
مشيرة الى ان
"الوزارة كانت
في كل الاحوال
ستبدأ
عملياتها
لتكون جاهزة في
المواعيد
المحددة".
وقالت ان "من
واجبات الداخلية
التحضير
للانتخابات،
خاصة وأنها حتى
الساعة،
حاصلة في
مواعيدها ولم
يبلغنا أحد لا
من الحكومة
ولا من مجلس
النواب،
بامكانية تأجيلها".
ســلام
يُحدد قريباً
موعــــد
انتخاب المفتي"/عريمط:
نتمنى على
قباني العودة
الى جادة الصواب
المركزية-
ماذا سيحصل في
30 آب المقبل
موعد انتخاب
مفتٍ جديد
للجمهورية
كما حدده مدير
عام الاوقاف
الاسلامية
الشيخ هشام
خليفة؟ وماذا
عن دعوة
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى
برئاسة
الوزير
السابق عمر
مسقاوي رئيس
الحكومة تمام
سلام الى
تحديد موعد
الانتخابات
واعتبار قرار
الشيخ خليفة
"باطلا"؟ ومتى
سيحدد الرئيس
سلام موعد
انتخابات
مفتي الجمهورية؟.
عريمط:
الامين العام
للمجلس
الشرعي الاسلامي
الأعلى الشيخ
خلدون عريمط
كشف في اتصال
مع
"المركزية"
ان "رئيس
الحكومة تمام
سلام سيُحدد
قريباً
بالتشاور مع
رؤساء الحكومات
السابقين
تاريخ دعوة
الهيئة
الناخبة لانتخابات
مفتي
الجمهورية،
وذلك بناءً
على الدعوة
التي وجهها
المجلس
الشرعي
برئاسة
الوزير
مسقاوي في اجتماعه
الاخير"،
متمنياً على
المفتي قباني ان
يعود الى جادة
الصواب ويترك
الامر الى الهيئة
الناخبة
لتختار من
تراه مناسباً
لانه لم تجر
العادة بان
يُعيّن
المفتي
السابق المفتي
اللاحق".
وقال
"الدعوة
لانتخابات
مفتي
الجمهورية ليست
من صلاحيات
المفتي ولا
مدير الاوقاف
في دار
الفتوى،
فبموجب
القوانين
والانظمة
المرعية
الاجراء من
يدعو الى
الانتخاب
ويرأس المجلس
الانتخابي
الاسلامي هو
رئيس مجلس
الوزراء،
لذلك فإن
الدعوة التي
وُجّهت من
مدير الاوقاف
في دار الفتوى
الشيخ هشام
خليفة غير قانونية
وباطلة
وكانها لم
تكن، والمجلس
الاسلامي
الشرعي
"المُفترض"
الموجود الى
جانب المفتي
قباني غير
مُعترف به
قانوناً،
خصوصاً بعد
صدور قرارات
عدة من مجلس
شورى الدولة
منها القرار
77/2012-2013 الذي اوقف
تنفيذ الدعوة
لانتخابات
اعضاء المجلس
الشرعي التي
دعا اليها المفتي
قباني في 30
كانون الاول
2012". واوضح
الشيخ عريمط
رداً على سؤال
ان "الشيخ
خليفة اقدم على
خطوة تحديد
موعد
انتخابات
المفتي في 30 آب
المقبل بناءً
على طلب
المفتي قباني
في حجة ان المفتي
"عدّل" في
نظام الشرعي
وهذا ليس من
حقه الا في
وجود اعضاء
المجلس
الشرعي الاعلى
المُعترف بهم
رسمياً من
الدولة".
واشار
الى ان المفتي
قباني اعتمد
في دعوته الى
انتخابات
المفتي 3
تعديلات (غير
قانونية):
1-
مدير الاوقاف
يدعو الى
انتخابات
المفتي بدلاً
من رئيس مجلس
الوزراء.
2-
توسعة
الهيئة الناخبة.
3-
تغيير المادة
التي تنصّ على
ان المفتي
يُحال الى
التقاعد
عندما يبلغ 72
عاماً الى
"مدى الحياة".
ولفت
الى ان "امين
عام مجلس
الوزراء ارسل
رسالة خطية
الى المفتي
قباني بناءً
لتوجيهات رئيس
الحكومة اشار
فيها الى ان
كل هذه
القرارات والخطوات
باطلة
قانوناً وعديمة
الجدوى"،
مؤكداً ان "ما
يقوم به
المفتي قباني
الان "يُهدد"
وحدة
المسلمين".
ورداً
على سؤال، قال
الشيخ عريمط
"لا يستطيع المفتي
قباني ان يصرّ
على اجراء
الانتخابات في
30 آب المقبل،
لان الدعوة
ليست من
صلاحياته وهو
لا يستطيع ان
يُقرر من
سيأتي بعه،
لذلك هو لا يستطيع
اجراء
الانتخابات
من دون وجود
مؤسسات
الدولة والا
معنى ذلك ان
المفتي قباني
يُقيم "دويلة
داخل الدولة"
وهذا يعتبر
تمرداً على
القوانين غير
مسموح به"،
واكد انه "لا
يمكن ان نصل
الى وجود
"مفتيين"
للجمهورية
اللبنانية
لان الدولة هي
التي تعتمد
هذا
الانتخاب"، واعلن
ان "اجتماعات
المجلس
الشرعي
مفتوحة لدرس
كل المستجدات
وعلى ضوء ذلك
يُتخّذ
القرار المناسب
من قبل رئيس
الحكومة".
لقاء
جنبلاط -
الحريري
يستتبع بحركة
مشاورات مكثفة
واتفاق على
ضرورة تحريك
ملف
الرئاســـة
كأولويـة
المركزية-
على رغم أهمية
اللقاء الذي
جمع رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط والرئيس
سعد الحريري
في باريس ليل
الجمعة الفائت،
لم ترشح أي
بوادر
ايجابية
تطمئن
باقتراب موعد
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
اللبنانية
بعد حوالي شهر
على انتهاء
ولاية الرئيس
ميشال
سليمان،
ويبدو ان
موضوع
الاستحقاق لا
يزال يحتاج
الى آفاق
واسعة وحركة
مشاورات
مكثفة كما قالت
مصادر متابعة
لـ"المركزية"،
موضحة ان اللقاء
لا يمكنه ان
يعالج الامور
دفعة واحدة، وبالتالي
ما يمكن ان
ينتج منه لن
يكون وحده كافيا،
الا ان هناك
استعدادا
للسير بمسار
جديد في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
وحصول انتخاب
رئيس في اقرب
وقت ممكن"،
فماذا دار في
اللقاء الباريسي؟
اعلنت
المصادر انه
تم التداول في
ملفات محدّدة
اهمها:
1-
ملف رئاسة
الجمهورية،
وهنا حاول
النائب جنبلاط
مرة جديدة
تأكيد تمسكه
بالنائب هنري
حلو كمرشح
توافقي، أمام
صعوبة امكان
وصول رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون ورئيس حزب
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الى سدة
الرئاسة، وذلك
نتيجة
الاصطفاف
السياسي
القائم،
فاعتبر
الحريري انه
اذا كان حلو
مرشحا
توافقيا مقبولا
من الجميع فهو
لن يمانع.
2-
ملف
الانتخابات
النيابية
وامكان ربطها
بالانتخابات
الرئاسية،
وكان الجو
العام
التشديد على
ضرورة اتمام
الانتخابات
الرئاسية
أولا،
والدعوة الى
عدم ربط
الملفين مع
بعضهما.
3-
مسألة
التحولات في
المنطقة
وتداعياتها،
أمور تتطلب
مزيدا من
الحوار بين
الاطراف،
وتدعيم العمل
الحكومي
وضرورة
التنسيق بين
الاجهزة
الامنية
وتغليب لغة الاعتدال
بين
اللبنانيين،
بهدف الوصول
الى اجراء
انتخابات
رئاسية في
اسرع وقت
ممكن.
4-
موضوع
التنسيق بين
الحزب "التقدمي
الاشتراكي"
و"تيار
المستقبل" في
المناطق وهو
من المسائل
القائمة. والمستمرة
والدائمة.
واشارت
المصادر الى
ان النائب
جنبلاط أكّد للحريري
الا تنازل عن
ترشيح حلو
للرئاسة،
ودار حديث حول
امكان السعي
لان يكون هذا
الخيار هو
الثالث الذي
قد يتم
التوافق
حوله، الا ان
هذا الامر لا
يمكن ضمانته
الا بموافقة
الاطراف
المسيحيين
اولا والاطراف
الاخرى
لتحقيق نجاح
المهمة،
خصوصا ان عدم
توفير النصاب
في جلسات مجلس
النواب أخيرا
لانتخاب رئيس
جديد هو ترشح
عون وجعجع الى
رئاسة
الجمهورية.
وكان اتفاق
حول ضرورة تحريك
هذا الملف
كأولوية
خصوصا ان هناك
قناعة بضرورة
اتمامه نظرا
لارتباطه
بموضوع
الاستقرار
وبالسياسة
والمؤسسات
وبرمزية
الدولة اللبنانية
في هذا الظرف
الدقيق الذي
تعيشه المنطقة".
ابو
جمرة: تكليف
الوزير
الموكّل لاخر
بالتوقيع علـى
مرسـوم غيـر
جائـز
قانونـــــا
المركزية-
أعلن نائب
رئيس مجلس
الوزراء السابق
اللواء عصام
ابو جمرة ان
تكليف الوزير
الموكّل
لوزير آخر
بالتوقيع على
مرسوم "غير
جائز
قانونا"،
ويفقد
الرئاسة وزن
توقيعها كما يفقد
التوقيع
قيمته شكلا
ومضمونا. وقال
لـ"المركزية"
"عرض احد
الوزراء
الحقوقيين حلا
لتوقيع
الحكومة
بالوكالة عن
رئيس الجمهورية
بأن يفوض
المجلس بعض
وزرائه
بتوقيع المراسيم
عنه. نلفت
النظر الى ان
الحل ورد بشكل
واضح لا لبس
فيه في الفقرة
الخامسة من
المادة 65 من
دستور الطائف،
في الصلاحيات
واتخاذ
القرارات التي
يمارسها مجلس
الوزراء
كالتالي:
اولا-
النصاب
القانوني
لانعقاد
الجلسة هو ثلثا
عدد الاعضاء
الاساسي.
ثانيا-
في اتخاذ
القرارات
للمواضيع
العادية: توافقيا
بين ثلثي عدد
اعضاء المجلس
الاساسي،
النصاب
القانوني
لانعقاد
المجلس.
بالتصويت
اذا تعذر
التوافق،
ويكون القرار
بأكثرية
الحضور
المحدد
للنصاب
القانوني.
ثالثا-
في اتخاذ
القرارات
للمواضيع
الاساسية:
بالتصويت
بأكثرية ثلثي
عدد اعضاء
المجلس المحدّد
في مرسوم
تشكيله.
وبالتالي
نقترح ان يكون
التوقيع
:"رئيس الجمهورية
عنه بالوكالة
بالتوافق او
بأكثرية
الحضور او
بأكثرية
الثلثين رئيس
الحكومة تمام
سلام". على ان
يخصص كل موضوع
بلائحة
بأسماء
الوزراء
وتوقيعهم
عليها مع موافق
او غير موافق
تحفظ في ملف
الموضوع في
ارشيف
الرئاسة
تحديدا
للمسؤولية. ان
تكليف الوزير
الموكّل
لوزير آخر
بالتوقيع على
مرسوم " امر
غير جائز
قانونا"،
لانه يفقد
الرئاسة وزن توقيعها
ويفقد
التوقيع
قيمته شكلا
ومضمونا.
ليون: لن
نتخلى عن
موقفنا من
الاستحقاق
ولـن نقـع فـي
خطـأ العــام
2008
المركزية-
لم يحمل
اللقاء الذي
جمع الرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط اي
جديد على صعيد
الانتخابات
الرئاسية سوى
ما تردّد عن
ان الاول أبلغ
جنبلاط عدم
سيره بالعماد
ميشال عون
كمرشح رئاسي توافقي،
فكيف يقرأ
"التيار
الوطني
الحرّ" موقف
الحريري؟
الوزير
السابق غابي
ليون اعتبر عبر"المركزية"
"ان اللقاء
بين الحريري
وجنبلاط هو
لقاء بين
جهتين
سياسيتين نحن
غير معنيين في
شكل مباشر بما
يحدث بينهما،
خصوصا ان لا موقف
رسميا صدر عن
الاجتماع"،
مشيرا الى "ان
موقف جنبلاط
من ترشح
العماد عون
الى الرئاسة معروف،
أما في ما
يتعلق
بـ"تيار
المستقبل" فنحن
مستمرون في
الحوار معه".
ورفض
التعليق عما
تردّد عن
اجتماع بين
العماد عون
والبطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
في بكركي منذ
يومين. وردا
على سؤال عن
إمكانية
اطلاق اي
مبادرة للخروج
من أزمة
الرئاسة، أكد
ليون "ان
موقفنا من
الاستحقاق
الرئاسي
مبدئي وثابت
وهو ليس موضوع
مبادرات ولا
تخل عن موقف
سابق"، وتابع
"عدم تغيّر
المعطيات لن
يغير النتائج
ولن نقع مرة
جديدة في
الخطأ كما حصل
في العام 2008".
التقى سيدات
سعوديات فـي
مقرّ السفارة/عسـيري:
لتشـكيل
نـواة تحـرّك
دائـم
المركزية-
التقى سفير
المملكة
العربية السعودية
علي عواض
عسيري في مقر
السفارة
اليوم، وفداً
إعلامياً
سياحياً من
السيدات
السعوديات من
مختلف فروع
القطاع الخاص
في المملكة،
في حضور قنصل
لبنان في جدة
زياد
عطاالله،
ورئيس
الجالية
اللبنانية في
المملكة سمير
كريدية. بعد
الترحيب بأعضاء
الوفد، أعرب
السفير عسيري
عن "افتخاره بهذا
التحرك
الحضاري الذي
يعبّر عن دور
المرأة
السعودية
ومكانتها في
المجتمع
السعودي ونجاحها
في مختلف
القطاعات
كالتربية
والتجارة والإعلام"،
وتمنى على
السيدات
السعوديات "الإفادة
الميدانية من
هذه الزيارة
وتشكيل نواة
تتحرك بشكل
دائم على
مستوى أوسع في
كل المجالات
التجارية"،
معتبراً أن
"كل مواطن
سعودي هو سفير
للمملكة
وعليه أن
يقدّم الصورة
الفضلى عنها". وقال:
المطلوب من
الطالب
والطالبة
والطبيب والمهندس
وكل فرد من
افراد
المجتمع نقل
الصورة
الحقيقية عن
بلاده،
ونتمنى على
السيدات الافادة
من التفاعل مع
الاشقاء
اللبنانيين
وان يكون هناك
استمرار لمثل
هذه التحركات
بالتنسيق مع
غرف التجارة
في المملكة،
وان تساهم هذه
الزيارة في
تعزيز
التواصل
الثقافي والتبادل
التجاري لأن
الروابط
اللبنانية
السعودية
عميقة
وتاريخية وما
يربط المملكة
بلبنان علاقة
انسانية اكثر
منها سياسية. وختم:
السفارة
السعودية في
لبنان مستعدة
لتقديم كل
مساعدة
مطلوبة،
وتتقدم
بالشكر الى القنصل
اللبناني ورئيس
الجالية
اللبنانية
على الجهد
الذي بذلاه في
تحقيق هذه
الخطوة. بدوره،
شكر عطاالله
عسيري على
استضافة الوفد
وفتح أبواب
السفارة
لتقديم كل
التسهيلات اللازمة
له.
"الوطن":
سيارة ضهر البيدر
كانت تستهدف
الضاحية
المركزية-
أشارت صحيفة
"الوطن"
السعودية الى
أن "مفخخة"
ضهر البيدر
التي انفجرت
نهار الجمعة
الماضي، كانت
متجهة الى
الضاحية
الجنوبية،
وأن ما حال
دون بلوغها
الموقع
المرسوم، هو
كشف ورصد
أجهزة
مخابرات من
بينها غربية
للعملية، ما دعا
الانتحاري
داخلها إلى
تفجير نفسه،
عند الحاجز". ولفتت
المصادر الى
إن "موكب مدير
عام الأمن
العام اللواء
عباس إبراهيم
كان بالقرب من
موقع
الانفجار
مصادفةً،
وليس من باب
التخطيط، أو
الاستهداف".
سـلمان
ممثلا قهوجي
في تخريج دورة
الاركان: قيادة
الجيش واعية
تماما لصعوبة
ودقة المرحلة
المركزية-
أقيم في كلية
فؤاد شهاب
للقيادة والأركان
في
الريحانية، حفل
تخريج دورة
الأركان
الثامنة
والعشرين، التي
تضم ضباطاً من
الجيش،
وآخرين من
دول: الكويت
ومصر والأردن
والسودان
وفرنسا.
ترأس
الحفل رئيس
الأركان
اللواء الركن
وليد سلمان
ممثلاً قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، وحضره
عدد من
السفراء
والملحقين
العسكريين وممثلي
قادة الأجهزة
الأمنية
ورؤساء
الجامعات
الوطنية والإدارات
الرسمية، إلى
جانب عدد من
كبار ضباط
الجيش
وعائلات
المتخرجين. وبعد
كلمتي طليع
الدورة وممثل
الضباط العرب والأجانب،
ألقى قائد
الكلية
العميد الركن
علي مكة كلمة
شكر فيها
قيادة الجيش
على ما وفرته
للكلية من
مساعدات
تدريبية،
داعياً
المتخرجين
إلى استثمار ما
اكتسبوه من
معارف عسكرية
عالية،
للارتقاء بأداء
وحداتهم في
مختلف
المجالات.
سلمان: ثم ألقى
سلمان كلمة
هنأ فيها
المتخرجين
ونوّه بجهود
الضباط
والأساتذة
الجامعيين
المدربين،
وأضاف قائلاً:
في الوقت الذي
نحتفل فيه
بتخريج دورة
الأركان هذه،
يمرّ لبنان
باستحقاقات
محلية داهمة،
في محيط يشهد
أزمات
متلاحقة وأحداثاً
متسارعة،
ترخي بظلالها
على واقعنا
المحلي بشكلٍ
أو بآخر، لا
سيّما على
الصعد الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية،
وإن قيادة الجيش
واعية تماماً
لصعوبة هذه
الأوضاع
ودقتها. وفي ختام
الاحتفال جرى
توزيع
الشهادات على
المتخرجين
وأقيم حفل
كوكتيل في
المناسبة.
رشوة
واختلاس
اموال في
جمارك المرفأ
المركزية-
ادعى النائب
العام المالي
القاضي علي
ابراهيم على 5
موظفين في
الجمارك في
المرفأ، بجرم
الرشوة
واختلاس
أموال عامة.
وأحالهم موقوفين
الى قاضي
التحقيق
الاول في
بيروت غسان
عويدات.
التحقيق
مع فرنسي
يشتبه
بارتباطه
بـ"مجموعة
ارهابية"
المركزية-
يحقق القضاء
اللبناني مع
مواطن فرنسي
متحدر من جزر
القمر اوقف
الجمعة
الماضي في
بيروت في اطار
معلومات عن
تخطيط
"مجموعة ارهابية
لتنفيذ
عمليات
تفجير" في
لبنان، بحسب
ما ذكر مصدر
قضائي اليوم
الاثنين
لوكالة الصحافة
الفرنسية.
وكانت عناصر
من قوى الامن الداخلي
والامن العام
اوقفت الجمعة
17 شخصا في فندق
"نابليون" في
الحمرا، بعد
توافر معلومات
"عن قيام
مجموعة
إرهابية
بالتخطيط
لتنفيذ
عمليات تفجير
في مدينة
بيروت ومناطق
لبنانية
اخرى"، بحسب
ما ذكرت
مديرية قوى
الامن في بيان.
واوضح مصدر
قضائي اليوم
انه "تم
الافراج عن كل
الاشخاص"
الذين اوقفوا
في الفندق "في
اطار خلية
الحمرا"
والذين كانوا
ينتمون الى
جنسيات
مختلفة،
"باستثناء
شخص واحد يحمل
الجنسية
الفرنسية
ومتحدر من جزر
القمر يجري
التحقيق معه". ورفض
المصدر
القضائي بشكل
قاطع الدخول
في تفاصيل
التحقيق الذي
يقوم به مدعي
عام التمييز القاضي
سمير حمود، او
الكشف عن هوية
الموقوف
"الادارة
والعدل"
تابعت درس
"تملّك غير
اللبنانيين"
المركزية-
تابعت لجنة
الادارة
والعدل درس اقتراح
تملك غير
اللبنانيين في
جلسة قبل ظهر
اليوم،
برئاسة
النائب روبير غانم
وحضور النواب:
نوار
الساحلي،
الوليد سكرية،
غسان مخيبر،
سمير الجسر،
هاني قبيسي، ونعمة
الله ابي نصر.
كما حضر عن
نقابة
المحامين
المحامي رزق
زغيب،
المحامي علي
رحال، ممثل وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
المحامي شربل
سركيس، عن
نقابة
المحامين
المحامي منير
الحاج، رئيس
التفتيش
المركزي
القاضي جورج عواد،
عن وزارة
الداخلية
والبلديات
القاضي كارل
عيراني
والمفتش
المالي العام
الدكتور صلاح
الدنف. اثر
الجلسة، صدر
عن اللجنة
البيان الاتي:
"عقدت لجنة
الادارة
والعدل
النيابية
جلسة في
العاشرة
صباحا تابعت
خلالها درس
مشروع القانون
المتعلق
بإنشاء
التفتيش
المركزي وقد شكلت
لجنة مصغرة
لوضع صياغة
بحسب ما توصلت
اليه اللجنة
بعد مناقشته. كما
تابعت درس
اقتراح
القانون
المتعلق بتملك
غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية في
لبنان، ورفعت
الجلسة على ان
تتابع دراسته
في الجلسة
المقبلة
المقررة في
يوم الاثنين
30الجاري"
اجراءات
أمنية مشددة
في بعلبك
المركزية-
اثر اجتماع
مجلس الامن
الفرعي لمحافظة
بعلبك –
الهرمل
السبت، والذي
اوصى بتدابير
امنية مشددة
في المحافظة،
اتخذت عناصر
امن الدولة في
المحافظة
اجراءات
امنية منذ
ساعات الصباح
الاولى اشرف
عليها المدير
الاقليمي
العميد نياظي
المقداد حيث
اقيمت حواجز
ثابتة
ومتنقلة شملت
الطرقات
الرئيسية والداخلية
لمدينة بعلبك
اخضعوا
خلالها
السيارات
للتفتيش
الدقيق كذلك
في هويات
المارة، ضمن
اجراءات
استثنائية
تركت ارتياحا
لدى المواطنين.
نقطة
مراقبة
اسرائيلية
قرب الوزاني
المركزية-
استقدم الجيش
الاسرائيلي
عمودا حديديا
بإرتفاع نحو 15
مترا، وركزه
في محاذاة السياج
الشائك في
النقاط
المشرفة على
منتزهات
الوزاني، في
خطوة هدفها
استحداث نقطة
مراقبة ثابتة
مجهزة
بكاميرات
فيديو واجهزة
مراقبة موجهة
في اتجاه
المنطقة
المحررة. كما
سجل قبل ظهر
اليوم تحليق
للطيران
المروحي
الاسرائيلي
فوق مزارع
شبعا وتلال
الجولان المحتلين.
الى ذلك،
أعلنت قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه ان
"طائرتين
حربيتين
تابعتين
للعدو الاسرائيلي،
خرقتا
الاجواء
اللبنانية من
فوق بلدة علما
الشعب عند
الساعة 23,55 من
يوم امس،
ونفذتا
طيرانا دائريا
فوق منطقة
الجنوب، ثم
غادرتا
الاجواء فجر اليوم
عند الساعة 10,30
من فوق بلدة
الناقورة".
الطفيل"
بيد النظام
السوري وحزب
الله
(المنار)/بيروت
- أحكم حزب
الله والنظام
السوري
قبضتهما على
بلدة الطفيل
اللبنانية
أمس الأحد، ما
دفع أكثر من 100
عائلة إلى
النزوح منها
باتجاه عرسال
وجرودها خلال
اليومين
الماضيين،
وفق ما أفاد
مندوب موقع NOW،
لافتاً إلى
أنَّ أغلبهم
يبيتون في
العراء. وفي
سياقٍ متصل،
أكد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
عدم وجود
إصابات تُذكر
في صفوف نازحي
الطفيل جراء
القصف الذي
تعرضت له
البلدة. المشنوق،
وفي حديثٍ إلى
صحيفة
المستقبل، نُشر
صباح اليوم
الاثنين، قال:
"المعلومات
تشير إلى أنّ
الثوار
انسحبوا من
الطفيل منذ
يومين عندما
تركز القصف
عليها، ثم نزح
من بقي فيها
من الأهالي
إلى عرسال
فتولينا
الاهتمام بهم وتلبية
احتياجاتهم". من
جهته، أوضح
رئيس الهيئة
العليا
للإغاثة اللواء
محمد خير أنّ
"50 عائلة
لبنانية نزح
أفرادها أمس
من الطفيل إلى
بلدة عرسال
حيث بقي 8 عائلات
منهم في
البلدة فقط،
بينما توزعت
العائلات
النازحة
الأخرى على
مناطق
لبنانية متعددة
للإقامة لدى
أقارب أو أصحاب
لهم". الخير
وفي حديثٍ إلى
المستقبل،
أشار كذلك إلى
"نزوح 60 عائلة
سورية كانت
تقطن الطفيل
إلى عرسال". وأضاف
خير: "حيال هذا
الواقع،
وبتوجيه من
دولة رئيس
الحكومة تمام
سلام، سارعنا
في الهيئة العليا
للإغاثة
اعتباراً من
الأمس إلى
إرسال مواد
غذائية وخيم
لإيواء
العائلات
النازحة من
الطفيل".
يشار
إلى أنّ بلدة
الطفيل تقع
ضمن الحدود
المتداخلة
اللبنانيّة
السوريّة،
ولا يمكن الوصول
إليها من
لبنان،
ويقطنها آلاف
اللبنانيّين
من المسلمين
والمسيحيّين.
وقد حاصرها الجيش
السوري بعد
التقدّم الذي
أحرزه
بمساندة حزب
الله في منطقة
القلمون، وقد
لجأ إليها عدد
كبير من
السوريّين.
الموسوي
حذر من
التعاطف مع
الدواعش
والمراهنة
على اميركا
وطنية -
توجه عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين الموسوي
في ندوته
القرآنية إلى
الذين يفرحون
للسيارات
المفخخة
بالحقد الأسود
تستهدف
القيادات
الأمنية
المخلصة
لشعبها وتذبح
ضباط وعناصر
الجيش وقوى
الأمن
الساهرين على
سلامة الوطن
وأبنائه،
أولئك لهم خزي
في الدنيا
ولهم في
الآخرة عذاب
عظيم. وقال:"
نحذر من
الانخراط في
خدمة الأفكار
الوهابية ومن
التعاطف مع
الدواعش
المحاربين لله
ولرسوله
وللمؤمنين
ومن المراهنة
مجددا على
أميركا أم
المصائب وعلى
العصبية الدينية
أو القومية
وعلى دعاة
العداء
للجمهورية
الاسلامية
الشقيقة
والصداقة مع
الكيان الصهيوني
المجرم
المعادي
للانسانية،
ونطلب إلى كل
القيادات
الواعية
لمسؤوليتها
الوطنية
التخلي عن
موقف المتفرج
على النار
تلتهم ساحات
الأمة أو
السقوط في
لعبة لحس
المبرد التي
سوف تستنزف
لاعبيها
وتحقق أحلام
الصهاينة
والمستكبرين
بعد أن عجزوا
عن تحقيقها في
ساحات
المواجهة
الميدانية
والسياسية
طيلة عقود
وقرون". وختم
بتوجيه
التحية
والتقدير إلى
الجيش الوطني
والأجهزة
الأمنية التي
تنسق وتسهر
وتوصل الليل
بالنهار
وتضحي
باستقرارها
الشخصي من أجل
استقرار
لبنان وحفظه
حرا سيدا
بالمعنى
الحقيقي للكلمة
، مذكرا
بوجوب دعمها
ومساندتها
وعدم الاكتفاء
بالخطابات
والتصريحات.
قاووق:
لتحصين
المنعة
الداخلية
لمواجهة الخطر
التكفيري
وطنية -
إعتبر نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في حزب
الله الشيخ
نبيل قاووق
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة شوكين
"أن الواجب
الوطني يفرض
على الجيش
والقوى
الأمنية أن
تستكمل
المواجهة مع بقايا
وفلول
الإرهاب
التكفيري في
لبنان، ولبنان
تجاوز
المرحلة
الأصعب في
مواجهة التكفيريين،
لأن الإرهاب
التكفيري قد
أصيب بضربات
إستراتيجية
وهو أضعف مما
كان عليه من
قبل". وقال "أن
المسؤولية
الوطنية تفرض
على اللبنانيين
تحصين المنعة
الداخلية
لمواجهة الخطر
التكفيري"،
سائلا: "هل
لبنان يحتمل
المزيد وهناك
تحديات تحاصر
المنطقة
والنار التي
تحاصر لبنان،
هل لبنان
يحتمل المزيد
من المناورات
والمغامرات
والتعطيل
للمؤسسات أم
أن المطلوب أن
نحصن الوحدة
الوطنية
ونعزز منعة
لبنان من خلال
تفعيل
المؤسسات
وتيسير مصالح
الناس وسلسلة الرتب
والرواتب
لأجل أن يكون
لبنان معافى
داخليا
ليستطيع أن
يواجه النار
القادمة إليه
من الجوار،
وقدر
اللبنانيين
أن يتلاحموا
في موقف جامعٍ
وطني تاريخي
لمنع الخطر
الذي يتهدد كل
اللبنانيين
من كل الطوائف
ومن كل
المناطق حتى
نقطع الطريق
على نار
الفتنة". وختم
قاووق: "ليس
العبور إلى
الدولة يبدأ
بتعطيل
المجلس
النيابي ولا
بتعطيل سلسلة
الرتب والرواتب
ولا بافتعال
المزيد من
الأزمات، لبنان
بحاجة إلى
تهدئة داخلية
وإلى حماية
التوافق
السياسي من
أجل أن نكون
في موقف واحد
جامع لمواجهة
الخطر
التكفيري".
ما لم
ينشر من مواقف
نصرالله: نحن
في عصر ظهور المهدي
(فايسبوك)
أفادت مصادر
جدّ مقربة من
قيادة حزب
الله، أن ما
تم تسريبه في
احدى الصحف من
مواقف الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
خلال اللقاء
الخاص الذي
جمعه مؤخراً
بقيادات
جمعية كشافة المهدي
لمناسبة
الذكرى
التاسعة
والعشرين لتأسيسها
"كان جزءاً
قليلاً مما
قاله في اللقاء".
وكشفت
المصادر
لموقع NOW أن
مما قاله نصر
الله ولم ينشر
حول التطورات في
العراق، "شو
ما بينطلب
منّا رح نعمل،
وحيث يجب أن
نكون سنكون.
ولقد ولى زمن
تهديم
المقدسات
وسبي
الأعراض، ودخولنا
إلى سوريا كان
واجباً من أجل
حماية لبنان".
وأضاف
نصرالله: "عسى
أن تكرهوا
شيئاً وهو خير
لكم. في سوريا
قلنا لن تسبى
زينب مرتين وفي
العراق نقول:
انتهى الزمن
الذي يسمح فيه
لأي أحد في
العالم أن
يهدم أو يدنّس
مقدساتنا
الدينية في
النجف
وكربلاء
وسامراء". وأردف
نصرالله
قائلاً، بحسب
المصادر،
"وين بدنا
نودي وجهنا من
صاحب الزمان
(الإمام
المهدي) إذا
صار شي
عالمقامين في
سامراء؟". وشدد
نصرالله على
أنه "طالما
هناك رجل اسمه
السيد القائد
(الخامنئي)،
وهنالك
مقاومة وشعب
عراقي
ومرجعيات
دينية، لن
يحصل أي شيء
لمقدساتنا في
العالم". وحول
الوضع في
لبنان، رأى
نصرالله ان "الوضع
الأمني متحسن
ولكن ليس
جيداً"، وتابع:
"وأنا أقسم
بالله أنه إذا
ظهر الإمام المهدي
الآن، له هنا
في لبنان آلاف
المستعدين
للشهادة بين
يديه. ونحن
مستعدون أن
نقدم شهداء في
العراق خمس
مرات على قد
ما قدمنا
بسوريا فداء
للمقدسات
لأنهم أهم
بكثير". وإذ لفت
إلى أن "إطلاق
النار في
تشييع الشهداء
حرام"، ختم
السيد
نصرالله، وفق
المصادر: "نحن
الآن في عصر
ظهور الإمام
المهدي".
حركة
نزوح "كثيفة"
من بلدة
الطفيل بعد
"توغّل حزب
الله والجيش
السوري"
نهارنت/شهدت
بلدة الطفيل
البقاعية
الحدودية
حركة نزوح
كثيفة "بعد
دخول عناصر من
حزب الله ومن
الجيش السوري
الى البلدة"،
وفق ما أفادت
المعلومات
الصحافية. فقد
كشفت صحيفة
"المستقبل"،
الاثنين، ان
مواطنين نازحين
من بلدة
الطفيل
"أفادوا
الجهات اللبنانية
المعنيّة
بأنّ القصف
كان قد بدأ
يشتد على
البلدة منذ
يومين
بالتزامن مع
توغّل عناصر
حزب الله
والجيس
النظامي
السوري فيها". و"أكد
آخر النازحين
الأحد سقوط
البلدة بالكامل"،
تبعاً
للصحيفة. من
جهته، أكد
الأمين العام
للهيئة
العليا
للاغاثة
المكلف
اللواء الركن
محمد خير عبر
"المستقبل"
ان 50 عائلة
لبنانية "نزح
أفرادها
الأحد من
الطفيل إلى
بلدة عرسال حيث
بقي 8 عائلات
منهم في
البلدة فقط".
وأشار الى
العائلات
النازحة
الأخرى
"توزعت على
مناطق
لبنانية
متعددة
للإقامة لدى
أقارب أو أصحاب
لهم"، مشيراً
إلى نزوح 60
عائلة سورية
كانت تقطن
الطفيل إلى
عرسال. يُذكر
ان وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
كان قد أعلن
في نيسان
الفائت انه تم
وضع خطة
لمساعدة اللبنانيين
للخروج من
بلدة الطفيل
اللبنانية
التي تقع داخل
سوريا من خلال
طريق آمن تشرف
عليه القوة
الشرعية
اللبنانية
"على الا يدخل
بينهم اي
معارض سوري
مسلح". وتقع
بلدة الطفيل
تقع في أقصى
جرود سلسلة
لبنان
الشرقية في
نقطة تداخل في
الجغرافيا
السورية بعمق
نحو 24
كيلومتراً،
وتحيط بها
الأراضي
السورية من
ثلاث جهات،
الشمال
والشرق والجنوب،
ولكن إلى
الغرب منها
تقع بلدات حام
ومعربون
وبريتال
اللبنانية. ومن
المعلوم أن لا
طريق يصل بين
الاراضي اللبنانية
وبينها. ويبلغ
عدد سكان
الطفيل أكثر
من خمسة آلاف
لبناني من
المسلمين
والمسيحيين، منهم
أكثر من 25
عنصرا في
الجيش
اللبناني،
وفق اتحاد
الجمعيات
الإغاثية
والتنموية في
لبنان.
رعد للارهابيين:
نعرف كيف
نواجه مخططكم
في عقر داره
وطنية -
شارك رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد في
احتفال
تأبيني اقامه
"حزب الله" في
دير
الزهراني، في
حضور النائب
عبد اللطيف
الزين
وفاعليات،
واعتبر في
كلمة، "أن التفجير
الذي حصل في
ضهر البيدر هو
فلتة من
المهزومين
الذين لم يبق
لهم وكر ولا
قاعدة لوجستية
تدعم
مخططاتهم
السياسية". وقال:"لا
احد يخيفنا،
أن البلد
سيذهب الى الفوضى
ومهدد
بالامن"،
متسائلا إذا
كنتم تثيرون
في لبنان من
خلال هذا
التفجير
والعمل الارهابي
بأن تثنوا من
عزمنا بأن نرى
حقيقة فعلتكم في
العراق، فهذا
لن يكون، ونحن
نعرف كيف
نواجه مخططكم
في عقر داره
وكيف نسقط كل
اوهامكم". وتابع:"فشلتم
في سوريا
وفشلتم في
العراق وعندما
وجدتم العراق
يتجه الى
تشكيل حكومة
لا تنسجم مع
مصالحكم
وسياساتكم،
افلتم داعش من
عقالها
وستعود اليكم
بعد ان يسقطها
شعبنا في العراق
الذي لن يترك
وحيدا حتى وان
خان من خان
وسلم من سلم" .
الافراج
عن السودانية
المتهمة
بالردة
وطنية -
افرج اليوم عن
السودانية
المسيحية التي
حكم عليها
بالاعدام في
بتهمة الردة،
وانجبت مؤخرا
في السجن،
بحسب ما اعلن
محاميها مهند
مصطفى الذي
اشار الى ان
السلطات
ستوضح غدا
اسباب
الافراج عنها.
ونفت الشابة
امام المحكمة
ان تكون مسلمة
اعتنقت
المسيحية،
مؤكدة انها
مسيحية. وبحسب
منظمة العفو
الدولية، فقد
نشأت مريم
اسحق على دين
والدتها
المسيحية
الارثوذكسية
لان والدها
كان غائبا
عنها في
طفولتها
السجن
من 7 الى 10 سنوات
لثلاثة
صحافيين من
الجزيرة في
مصر
وطنية -
اصدرت محكمة
جنايات مصرية
اليوم احكاما
بالسجن من 7
الى 10 سنوات
على ثلاثة من
صحافيي الجزيرة
المحبوسين في
مصر، عى ما
افادت وكالة "
فرانس برس". وقضت
المحكمة بحبس
كل من
الاسترالي
بيتر غريست
والمصري-الكندي
محمد فاضل
فهمي سبع
سنوات وبحبس
المصري باهر
محمد لمدة 10
سنوات، كما
اصدرت احكاما
بالسجن عشر
سنوات على
تسعة متهمين
آخرين
يحاكمون
غيابيا في نفس
القضية وبرأت
متهمين اثنين.
دمشق
أنهت شحن
اسلحتها
الكيميائية
الى خارج البلاد
وطنية -
اعلنت دمشق
ومنظمة حظر
الاسلحة
الكيميائية
اليوم شحن آخر
دفعة من
الاسلحة
السورية
الكيميائية
الى خارج سوريا
تمهيدا
لاتلافها في
البحر، قبل
ايام من
انتهاء
المهلة
المحددة في
قرار مجلس
الامن الدولي
للتخلص من
الترسانة
السورية. في
لاهاي، اعلن
المدير
التنفيذي
لمنظمة حظر الاسلحة
الكيميائية
احمد اوزومجو
في مؤتمر صحافي،
مغادرة
السفينة
الدنماركية
التي نقلت
الدفعة الاخيرة
من الاسلحة
الكيميائية
السورية اليوم
مرفأ
اللاذقية في
غرب سوريا. وتمثل
الشحنة
الاخيرة نسبة
7,2 في المئة
المتبقية من
مخزون
الاسلحة
الكيميائية
المقدر ب1300 طن. واصدرت
رئيسة البعثة
المشتركة
للمنظمة والامم
المتحدة الى
سوريا التي
اشرفت على
تفكيك
الترسانة سيغريد
كاغ، بيانا
رحبت فيه
ب"إزالة كامل
مخزون سوريا
لمواد
الأسلحة
الكيميائية
المعلن عنه". وقالت:
"بذلك، تكون
المهمة
الأكثر رفعا
للتحديات
للناحية
العملية في
إطار الجهود
المبذولة
للقضاء على
برنامج سوريا
للأسلحة
الكيميائية
قد انتهت". واشارت
الى ان
"الجمهورية
العربية
السورية دمرت
جميع معدات
الإنتاج
والمزج
والتعبئة والذخائر
المعلن عنها،
بالإضافة إلى
العديد من
المباني
المرتبطة
ببرنامجها
للأسلحة الكيميائية
المعلن عنه،
باستثناء 12
مرفقا للانتاج
المرتبطة
بقرارٍ منتظر
من المجلس
التنفيذي
لمنظمة حظر
الأسلحة
الكيميائية".
كيري من
بغداد: الدعم
الاميركي
للعراق سيكون مكثفا
ومستمرا
وطنية -
اعلن وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ان
"الولايات
المتحدة
ستوفر الدعم
المكثف للعراق
لمساعدته على
مواجهة هجوم
المسلحين الاسلاميين"،
وقال كيري
للصحافيين
بعد يوم من
الاجتماعات
في بغداد: "ان
الدعم سيكون
مكثفا
ومستمرا،
واذا ما اتخذ
القادة العراقيون
الخطوات
الضرورية
لتوحيد البلاد،
فان هذا الدعم
سيكون فعالا".
وكان كيري اجرى
محادثات مع
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي وعدد
من المسؤولين.
السجن
من سبع الى عشر
سنوات لثلاثة
صحافيين من
الجزيرة
محبوسين في
مصر
نهارنت/أصدرت
محكمة جنايات
مصرية
الاثنين
احكاما بالسجن
من سبع سنوات
الى عشر سنوات
على ثلاثة صحافيين
من قناة
الجزيرة
القطرية
المتهمة بدعم
جماعة
الاخوان
المسلمين وهو
حكم اثار على الفور
استياء دوليا.
وقضت المحكمة
بالسجن سبع
سنوات لكل من
الاسترالي
بيتر غريست
والمصري
الكندي محمد
فاضل فهمي
الذي كان مديرا
لمكتب
الجزيرة
الانكليزية
قبل حظرها وبحبس
المعد المصري
في القناة
باهر محمد لمدة
عشر سنوات. والصحافيون
الثلاثة
محبوسون
احتياطيا في مصر
منذ نهاية
كانون الاول
الماضي. كما
قضت المحكمة
بسجن ثلاثة
صحافيين
اجانب كانوا
يحاكمون
غيابيا عشر
سنوات وهم
بريطانيان
وهولندية. وقضت
المحكمة
بالسجن سبع
سنوات لاربعة
طلاب متهمين
في نفس القضية
وكانوا
محبوسين
احتياطيا
وبرأت متهمين
اثنين اخرين
كانا قيد الحبس
الاحتياطي
كذلك. واصدرت
المحكمة احكاما
بالسجن عشر
سنوات على
ثمانية
متهمين اخرين
تمت محاكمتهم
غيابيا. وبعيد
صدور الحكم،
عبرت وزيرة
الخارجية الاسترالية
جوليا بيشوب
عن
"استيائها"
من الحكم.
وقالت بيشوب
ان "الحكومة
الاسترالية
مصدومة بهذا
الحكم. نحن
متفاجئون
بصدور عقوبة
ومستاؤون من
قسوتها". واكد وزير
الخارجية
الهولندي
فرانز
تيمرمانز انه
سيناقش مع
نظرائه في
الاتحاد
الاوروبي احكام
الادانة التي
صدرت على
صحفيين في
مصر.
وقال
"استدعيت
السفير
المصري
للوزارة وسأناقش
الموضوع مع
زملائي
الاوروبيين
في لوكسمبورغ
اليوم" مضيفا
ان الصحافية
الهولندية رينا
نتجس لم تحصل
على الحق "في
محاكمة
منصفة". اما
قناة الجزيرة
المتهمة من
قبل السلطات
المصرية بدعم
جماعة
الاخوان
المسلمين
فوصفت الاحكام
بانها
"جائرة". وقال
مدير عام شبكة
الجزيرة
مصطفى السواق في
مداخلة عبر
قناة الجزيرة
"ندين (...) هذه
الاحكام
الجائرة"،
معتبرا ان ما
قدم "من قبل
النيابة
العامة لم يرق
حتى الى مستوى
الادلة
البسيطة التي
تؤدي الى
(الحكم) بيوم واحد
في السجن".
واضاف "لا
يبدو ان
المحكمة بحثت
بشكل جاد في
الدفوع التي
تقدم بها"
محامو الصحافيين.
وفي بيان،
اعتبرت منظمة
العفو
الدولية ان "الحكم
كارثي
بالنسبة
لهؤلاء الرجال
واسرهم ويوم
اسود لحرية
الصحافة في
مصر. وفور
النطق
بالحكم،
انهارت والدة
محمد فاضل فهمي
بالبكاء
وقالت "ماذا
فعلوا، فليقل
لي احد ما هي
الادلة التي
وجدوها لكي
يحكموا عليهم
بالسجن عشر
وسبع سنوات". اما
شقيقه عادل
فاضل فهمي
فغادر القاعة
غاضبا وهو
يقول "كل شيء
فاسد (...) الفساد
في كل مكان". وقال
اندرو شقيق
بيتر غريست
"لا نستطيع ان
نصدق .. لم نكن
نتوقع هذا،
كنت امل في
البراءة".
واعتبر
محامي الطلاب
الاربعة
شعبان سعيد ان
"هذا الحكم
سياسي" مضيفا
"لا توجد ادلة
ضد المتهمين،
كل الصحفيين
يجب ان يخافوا
على انفسهم
الان فليس
هناك عدالة،
السياسة هي
التي تحكم".
وصرح
السفير
البريطاني في
مصر جيمس وات
الذي حضر
الجلسة "اننا
تشغر بخيبة
الامل"،
واضاف "منذ
بداية
المحاكمة
ونحن قلقون
واشتكينا مرارا
للسلطات
المصرية".
وعبر عن
امله في ان
تنظر محكمة
النقض القضية
"سريعا"
مؤكدا ان
"حرية الصحافة
حق اساسي وهام
في كل
الديموقراطيات".
ويأتي الحكم
غداة زيارة
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري لمصر
الذي دعا الى
ضمان "حرية الصحافة"
خلال لقاء مع
الرئيس عبد
الفتاح السيسي.
وقال كيري ان
زيارته الى
مصر تأتي في
"لحظة حرجة"
بالنسبة
للعملية
الانتقالية
في مصر بسبب
"عجم وجود
مساحة
للمعارضة
والقضايا الجماعية
واحكام
الاعدام".
واكد انه الح
خلال محادثاته
مع المسؤولين
المصريين على
ضرورة تأمين
"الحريات لكل
المصريين
خصوصا حرية
التعبير
والتجمع
والتنظيم". وفي
الاجمال كان
عشرون متهما
يحاكمون في
هذه القضية من
بينهم 16 مصريا
متهمين
بالانضمام
الى "تنظيم
ارهابي" في اشارة
الى جماعة
الاخوان
المسلمين
التي صنفها
القضاء
المصري جماعة
ارهابية
العام الماضي
بعد اطاحة
الرئيس
المنتمي
اليها محمد
مرسي. والقي
القبض على
غريست وفهمي
في غرفة باحد
فنادق
القاهرة
كانوا
يستخدمونها
كمكتب بعد مداهمة
قوات الامن
لمكاتب قناة
الجزيرة. وكان
الصحافيان
يعملان من دون
التصريح الرسمي
الذي يقضي
القانون بأن
تحصل عليه كل
وسائل الاعلام
العاملة في
مصر.
لاحقا،
انتقدت مفوضة
حقوق الانسان
في الامم المتحدة
نافي بيلاي
الاثنين
المحاكمات
الجماعية
التي تجري في
مصر والتي ادت
الى اصدار
احكام
الاعدام بحق 220
شخصا على الاقل،
ووصفتها
بانها "فظيعة
ومهزلة مطلقة
للعدالة".
وقالت بيلاي
انها تشعر
بـ"الصدمة
والقلق" من
اصدار محكمة
مصرية
الاثنين
احكاما بالاعدام
على ثلاثة من
صحافيين
الجزيرة من بينهم
الصحافي
الاسترالي
بيتر غريست،
ومحاكمة 11
شخصا اخرين
غيابيا
بالسجن لمدة
تصل الى عشر سنوات.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
كلمة " الله"
بالعربية
ممنوع
استخدامها من
مسيحيي
ماليزيا بأمر
قضائي
يقال نت/رفضت
المحكمة
العليا في
ماليزيا
الاثنين طلبا
تقدمت به
الكنيسة
الكاثوليكية
للسماح باستخدام
كلمة "الله"
العربية،
لتحسم بذلك
معركة قضائية
مستمرة منذ
سنوات وادت
الى توتر في
البلاد ذات
الغالبية المسلمة.واستبعدت
المحكمة
العليا طلبا
تقدمت به
صحيفة "ذي
هيرالد"
الكاثوليكية
المحلية الصادرة
بالملاوية في
قرار كان
يترقبه المسلمون
والمسيحيون
على حد سواء.
وطالبت
الصحيفة برفع الحظر
عن استخدام
كلمة "الله"
العربية في
مقالاتها
بحجة انه غير
دستوري. واضافت
ان المسيحيين
البالغ عددهم
2,6 ملايين نسمة
من اصل 28
مليونا في
ماليزيا
يستخدمون التعبير
منذ قرون. الا
ان المحكمة
العليا
ومقرها
بوتراجايا العاصمة
الادارية
للبلاد، ثبتت
قرار محكمة الاستئناف
التي ايدت
الحظر الذي
تفرضه الحكومة.
وصرح كبير
القضاة
عارفين زكريا
ان "المحكمة (الاستئناف)
طبقت النص
الصحيح وليس
علينا التدخل.
وتم رفض الطلب
بغالبية
اربعة اصوات
مقابل ثلاثة". واعتبر
خبراء ان
القرار
"انتصار"
للحكومة. الا
ان س.
سلفاراجا احد
محامي الكنيسة
اعتبر انه
"حظر شامل اذ
ليس بامكان
غير المسلمين
استخدام
الكلمة وهذا
له تاثير كبير".
من جهته،
انتقد الاب
لورانس اندرو
الذي عبر عن
"خيبة امله"
الشديدة
للقرار،
مشيرا الى ان النص
"لم يات على
ذكر الحقوق
الاساسية
للاقليات".
في
المقابل، رحب
بالقرار مئة
مسلم تقريبا
تجمعوا امام
المحكمة
العليا التي
فرض عليها طوق
امني تحسبا
لاي اعمال
عنف. واعلن س. سلفاراجا
احد محامي
الكنيسة ان
فريقه سيبحث عن
سبل اخرى
للطعن في
القرار. وصرح
لوكالة فرانس
برس "انه حظر
شامل اذ ليس
بامكان غير
المسلمين
استخدام
الكلمة وهذا
له تاثير
كبير". واضاف
"علينا
الدفاع عن
+الله+ فهذا
واجبنا الديني.
امل ان تتفهم
المجموعات
الاخرى ذلك
ومن ضمنها
المسيحيون". وكان
الخلاف بدأ في
2007 عندما هددت
وزارة الداخلية
بسحب ترخيص
الصحيفة بسبب
اشارتها الى
الله مستخدمة
الكلمة
العربية في
نشرتها الصادرة
بالملاوية.
وتقدمت
الصحيفة
بدعوى امام
القضاء
وكسبتها في 2009
مما اثار
توترا بعد
ذلك. واستهدفت
سلسلة من
الهجمات
اماكن عبادة
غالبيتها
كنائس
استهدفتها
زجاجات حارقة
ورشق بالحجارة
مما اثار
مخاوف بحصول
نزاع طائفي.
قضائيا،
المعركة
استمرت
واعادت محكمة
استئناف
تطبيق الحظر
المثير للجدل
في 2013. وتقول
الكنيسة ان
الكلمة
مستخدمة منذ
قرون في نسخ
الانجيل
الصادرة
بالملاوية
وغيرها من الكتب
للاشارة الى
الله خارج
نطاق الاسلام.
الا ان
السلطات
اعتبرت ان
استخدام
الكلمة في منشورات
غير اسلامية
يمكن ان يؤدي
الى ارتباك او
يحمل مسلمين
على اعتناق
دين اخر وهي
جريمة في
ماليزيا. وتفادت
ماليزيا
النزاعات
الدينية في
العقود
الاخيرة الا
ان اقليات
تعترض على فرض
قيود متزايدة
على حقوقها في
ما يعتبره
البعض تزايدا
في الميل
الاسلامي في
البلاد. وكان
رئيس الوزراء
نجيب رزاق
الذي تولى
مهامه في 2009
تخلى عن وعوده
من اجل الاصلاح
والمصالحة
لارضاء
المتشددين في
حزبه المنظمة
من اجل الوحدة
الوطنية في
ماليزيا الذي
يحكم البلاد
منذ
الاستقلال في
1957.
واشنطن
تتعهد بدعم
"مكثف
ومستمر"
للعراق في مواجهة
"التهديد
الوجودي"
لداعش
نهارنت/تعهد
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الاثنين
في بغداد بان
تقدم بلاده
دعما "مكثفا
ومستمرا"
للعراق في
مواجهة
"التهديد
الوجودي"
الذي يمثله هجوم
تنظيم
"الدولة
الاسلامية في
العراق والشام"،
داعيا قادة
البلاد الى
الوحدة حتى يصبح
هذا الدعم
"فعالا". في
هذا الوقت،
واصل
المسلحون
الذين ينتمون
الى هذا
التنظيم
الاسلامي والى
تنظيمات سنية
متطرفة اخرى
تقدمهم في غرب
العراق وسط
تراجع القوات
الحكومية حيث
سيطروا على
مناطق جديدة
ليحافظوا
بذلك على زخم
هجومهم
الكاسح
المتواصل منذ
اسبوعين. وقال
كيري في مؤتمر
صحافي في
بغداد عقب
لقائه عددا من
المسؤولين
العراقيين
بينهم رئيس
الوزراء نوري
المالكي
"الدعم سيكون
مكثفا
ومستمرا،
واذا ما اتخذ
القادة
العراقيون
الخطوات
الضرورية
لتوحيد
البلاد، فان
هذا الدعم
سيكون فعالا".
واضاف كيري في
العاصمة
العراقية
المحطة الثالثة
من جولته في
الشرق الاوسط
بعد القاهرة وعمان
والتي تهدف
الى بحث
الازمة
العراقية "هذه
لحظة القرار
بالنسبة
لقادة العراق
.. العراق يواجه
تهديدا
وجوديا، وعلى
قادة العراق
ان يواجهوا
هذا التهديد".
ويشن مسلحو
"الدولة الاسلامية
في العراق
والشام"
وتنظيمات
سنية متطرفة
اخرى هجوما
منذ نحو
اسبوعين
سيطروا خلاله
على مناطق
واسعة في شمال
العراق ووسطه
وغربه بينها
مدن رئيسية
مثل الموصل (350
كلم شمال بغداد)
وتكريت (160 كلم
شمال بغداد). واعلن
تنظيم
"الدولة
الاسلامية في
العراق والشام"
اقوى
التنظيمات
الاسلامية
المتطرفة
التي تقاتل في
العراق
وسوريا، عن
نيته الزحف
نحو بغداد
ومحافظتي
كربلاء
والنجف
اللتين تضمان
مراقد شيعية. وسبق
وان اعلنت
الولايات
المتحدة التي
سحبت قواتها
من هذا البلد
نهاية العام 2011
بعد ثماني سنوات
من اجتياحه،
استعدادها
لارسال 300
عسكري بصفة
مستشارين،
والقيام بعمل
عسكري محدود ومحدد
الهدف، علما
ان طائراتها
تقوم بطلعات جوية
في اجواء
العراق.
وخلال
لقائهما
اليوم، قال
المالكي
لكيري بحسب ما
نقل عنه بيان
صادر عن مكتب
رئيس الوزراء
ان "ما يتعرض له
العراق حاليا
يشكل خطرا ليس
على العراق فحسب
بل على السلم
الاقليمي
والعالمي"،
داعيا "دول
العالم سيما
دول المنطقة
الى اخذ ذلك
على محمل
الجد". واضاف
المالكي الذي
يتعرض لانتقادات
من قبل
مسؤولين
اميركيين
ويواجه اتهامات
باعتماد
سياسة تهميش
بحق السنة ان
مسالة "تكليف
مرشح الكتلة
الاكبر
لتشكيل الحكومة
الجديدة
ينبغي
الالتزام
بها". والمالكي
المدعوم من
طهران والذي
يحكم البلاد
منذ العام 2006
ويسعى لولاية
ثالثة هو مرشح
كتلة "دولة القانون"
التي يتزعمها
شخصيا والتي
فازت باكبر
عدد من مقاعد
البرلمان (92
مقعدا) في
الانتخابات
الاخيرة
نهاية
نيسان/ابريل
الماضي. ويواجه
المالكي
معارضة من قبل
خصومه
السياسيين وخصوصا
السنة منهم
حيث يطالب
هؤلاء
"التحالف الوطني"
الذي يضم ابرز
الاحزاب
الشيعية بان يرشح
بديلا عنه
لتولي رئاسة
الحكومة
الجديدة. ميدانيا،
حقق المسلحون
المتطرفون
مكاسب جديدة
على الارض في
غرب العراق
حيث سيطروا
على مدينة
الرطبة (380 كلم
غرب بغداد)
التي تبعد نحو
150 كلم عن معبر
الوليد
الرسمي مع
سوريا اثر
انسحاب
القوات
الحكومية
منها، وفقا
لمسؤول محلي
في المدينة. وبات
هؤلاء
المسلحون
يسيطرون على
عدة مدن في محافظة
الانبار وسط
تراجع القوات
الحكومية نحو
بغداد، وهي
القائم، وعنه
وراوة
القريبتين،
وكذلك
الفلوجة
الخاضعة
لسيطرتهم منذ
بداية العام
والتي لا تبعد
سوى 60 كلم عن
غرب بغداد. واعلنت
مصادر امنية
لوكالة فرانس
برس اليوم ان
المسلحين
سيطروا كذلك على
معبر الوليد،
غير ان
السلطات في
بغداد عادت
واعلنت
استعادة
السيطرة
عليه، في
مقابل تاكيد
موظفين في
المعبر
لفرانس برس
استمرار سيطرة
المسلحين.
وقال
ضابط برتبة
عقيد في حرس
الحدود
العراقي واخر
برتبة نقيب ان
القوات العراقية
التي كانت
منتشرة عند
المعبر توجهت
نحو معبر
طربيل مع
الاردن الذي
يقع في منطقة
قريبة. واكد
من جهته مصدر
امني اردني ان
المملكة عززت
قواتها على
الحدود مع
العراق
"بارسال آليات
عسكرية
وأرتال من
الدبابات
وناقلات جنود
وراجمات
صواريخ"،
علما ان معبر
طربيل يقع ايضا
بالقرب من
حدود العراق
مع السعودية. ويسيطر
المسلحون
المتطرفون
على معبر
القائم (340 كلم
غرب بغداد)
الواقع ايضا
في محافظة
الانبار التي
تتقاسم مع
سوريا حدودا
مشتركة بطول نحو
300 كلم، بينما
تسيطر قوات
البشمركة
الكردية على
ثالث المعابر
الرسمية مع
سوريا في محافظة
نينوى شمال
غرب العراق. وفي
شمال البلاد،
اعلن مسؤول
عراقي في قضاء
تلعفر وشهود
عيان ان
المسلحين
سيطروا على
القضاء
الاستراتيجي
القريب من
الحدود مع
تركيا وسوريا،
فيما اكدت
السلطات
الامنية ان
القوات
العراقية
صامدة
و"تقاتل
بشجاعة". وقال
المسؤول في
تصريح لفرانس
برس ان "تلعفر
(380 كلم شمال
بغداد) اصبح
تحت سيطرة
المسلحين"،
مضيفا ان
غالبية
السكان وعددهم
نحو 400 الف شخص
معظمهم من
التركمان الشيعة
غادروا
القضاء نحو
مناطق مجاورة.
غير ان
المتحدث باسم
مكتب القائد
العام للقوات
المسلحة
الفريق قاسم
عطا قال في
مؤتمر صحافي
في بغداد ان
القوات
الحكومية
التي تحاول منذ
نحو عشرة ايام
منع المسلحين
من السيطرة على
القضاء
"صامدة
وتقاتل
بشجاعة". الا
انه اكد رغم
ذلك ان
"الخيارات
مفتوحة امام
قيادات
العمليات بان
تتخذ ما تراه
مناسبا لتحشيد
او سحب
القطعات"
العسكرية،
مضيفا "حتى لو
انسحبنا من
تلعفر او اي
منطقة اخرى
هذا لا يعني
انها هزيمة او
ترك هذه
المنطقة
بصورة
نهائية". في
موازاة ذلك،
اعلن عطا ان
تنظيم
"الدولة الاسلامية
في العراق
والشام" قام
بذبح وشنق "مئات
الجنود"
العراقيين
خلال الهجوم
الذي يشنه في
مناطق مختلفة
في العراق منذ
اسبوعين. من جهة
اخرى، قتل 69
سجينا عندما
تعرض موكب
للشرطة
العراقية كان
ينقلهم لهجوم
من قبل مسلحين
في محافظة
بابل جنوب
بغداد، بحسب
ما افادت "فرانس
برس" مصادر
امنية وطبية،
من دون ان
توضح هذه
المصادر
كيفية مقتل
هؤلاء
السجناء.
وكالة الصحافة
الفرنسية
الياس
المر يوزع
ميداليات
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
من
موقعه
"الدولي" ومن
خلفية الماسك
بخيوط المؤامرات
الدولية
وانطلاقاً من
الـ"جوب ديسكريبشن"
الخاص بمنصبه
الذي ينص على
"توثيق عرى
التعاون في
مجال الأمن
على الصعيد
الدولي"
واستناداً
إلى قراءته
ومعرفته
واطّلاعه على
خارطة التوتر
في العالم،
وبحكم موقعه
الحالي كرئيس
لمؤسسة الأنتربول
الدولي اكتشف
معالي الياس
بن أبي الياس
المر أن الوضع
اللبناني
مكشوف كاشفاً
عن معلومة
خطيرة جداً:
"الوضع دقيق
ويجب الانتباه".
كيف علِم
المرّ ـ الإبن
بمدى خطورة
الوضع (اللبناني
والعربي)؟ لا
تسله. لدى
دولة الرئيس
إبن دولة
الرئيس
أساليبه
ومصادره .لا تسلْ ولا
تلحّ. لا
يستطيع المر
الإفصاح عمّا
لديه. لكن
كتّر خيره.
منيح اللي
خبرنا. ولو
انتبه هوا
تشيكن إلى هذا
التحذير
لكانت
دجاجاته في
خلدة بمأمن
حريز ولما جرؤ
لصٌ على سحب
سيخ شاورما من
مطعم المحطة.
اللبنانيون
لا يتابعون
تحذيرات المر.
بالهم
بالمونديال
وبنكسة إسبانيا
وبصراع
الجبابرة بين
منتخبات
هولندا
والبرازيل
والألمان
وديوك فرنسا.
مشغولون بأكل
الهوا
وتاركين الهم
الأمني على
عاتق مؤسسة
الأنتربول. إنو
الياس على شو
بدو يلحّق
تيلحّق وعنده
190 دولة مخترقة
من الأشرار
ويعبث في
أمنها مجرمون
بلا أخلاق. مع
ذلك يسيطر
الياس على
الأمن والسلم
العالميين.
ولديه الوقت
لزيارات
استقصائية
وآخرها كان
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
ولمتروبوليت
بيروت لطائفة
الروم
الأورثوذكس
أبينا الياس عودة
وقد تشمل
جولته بطريرك
الروم
الملكيين غريغوريوس
الثالث لحّام
وبطاركة
الأرمن
والسريان والكلدان
... حتى ما يزعل
حدا. ونمي
إلينا أن رئيس
مؤسسة
الأنتربول
لعالم أكثر
أماناً بحث مع
الراعي ما
توافر لدى
بكركي من
تقارير حول
خلايا داعش
النائمة وتلك
المكتفية
بقيلولة وأنه
استمزج رأي
المطران عودة بكيفية
ضبط تسلل الموارنة
على مناطق
الروم.
وتقديراً
لجهود الراعي
في مكافحة
الجريمة
المنظمة وفي
قطع دابر
العابثين
بالأمن
الإقليمي وفي
اكتشاف مؤامرات
دولية قدّم
المر لسيد
بكركي
ميدالية الانتربول.
بدوره، قدم
الراعي الى
المر ميدالية
البطريركية
المارونية
فقبلها المر
شاكراً. وكذلك
قدّم
الأورثوذكسي
البار
ميدالية
الأنتربول
للمطران عودة
لدور الأخير
في الحصول على
اعترافات
خطيرة من
المؤمنين.
و"شايل"
الياس ميدالية
إكسترا لأبي
الياس
سيقدمها له في
عيد مار الياس
عربون محبة
المجتمع
الدولي لأمبراطور
المتن وضمير
الخدمات.
وأيضاً
للنائب نايلة تويني
ميدالية. وإذا
سمح وقت
معاليه
بزيارة عمه
السابق رئيس
الجمهورية
السابق
العماد البحار
إميل لحود
سيمنحه
ميدلية
الأنتربول أيضاً
وأيضاً
وسيبادله
لحود التحية
بأفضل منها:
درع رئاسة
الجمهورية.
سلم دروعاً
كثيرة وأبقى
واحداً بين
مقتنياته قد
يكون من نصيب
الياس على
الرغم من كل
الاعتبارات.
طيّب جميل ما
بيطلعلو
ميدالية؟ وإن
دعوت أنا رئيس
مؤسسة
الأنتربول
إلى "برانش"
على سطيحة
منزلي الصيفي
معقول ما
يمنحني "وسام
الأنتربول"؟
عون
والعونوفوبيا!
نديم
قطيش/المدن
يقفز
الجنرال قفزة
اخرى بين قرون
النظرية
السياسية
ليحط رحاله في
الثلث الثاني
من القرن
العشرين (أ ف ب)
في
اطلالته
التلفزيونية
الاخيرة، كشف
الجنرال
ميشال عون
بصراحة لا
يحسد عليها عن
"الاصول
الشمولية"
التي تحكم
فكره السياسي.
جملتان
قصيرتان
ومباشرتان
قفزتا به وبنا
بين نماذج
واصول شمولية
تمتد بين
القرنين
السابع عشر ومنتصف
القرن
العشرين. في
جملة واحدة،
يعد عون رئيس
الحكومة
الأسبق سعد
الحريري
بالامان
السياسي
والجسدي (استعمل
عبارة جسدي
على عكس دعاية
من حاولوا
تبرير تصريحه)
ان خضع الاخير
لشهوة
الجنرال
الرئاسية.
المسألة هنا
تتجاوز ما
تنطوي عليه من تهديد.
انها عودة
بالدولة والسلطة
وفكرتهما الى
منتصف القرن
السابع عشر وبدايات
نشوء العقد
الاجتماعي
كمعطى فلسفي وسياسي
يحكم علاقة
المواطنين
والأفراد
بمؤسسات
النظام
السياسي على
يد توماس
هوبز!
الهوبزية،
باختصار
صحافي وغير
دقيق، فكرة تقوم
على فهم
الطبيعة
البشرية
كطبيعة
عدوانية
حربية بالضرورة
مدفوعة
بالسعي
الحثيث إلى
امتلاك اسباب
القوة
ومواردها.
ولانها كذلك،
وحدها غريزة "الخوف
من الموت
والجراح" ما
يروض هذه
الطبيعة
العدوانية
للبشر ووحدها
ما يدفع
الاقوياء الى
عقد السلام
وتجاوز إدمان
طلب القوة والصراع
عليها. يلوح
عون للحريري
بغريزة الخوف هذه. الخوف
من الموت ومن
الجراح. ويظن
انه بالخوف هذا
يدفع الحريري
الى التسوية.
انه العام ١٦٥١
في عقل
الجنرال.
لا
دولة ولا
مؤسسات ولا
ناخبين ولا
قوى سياسية
اخرى تفترض
التسوية
بينها او
الحسم عبر الوسائل
الديموقراطية.
لا شيء ينظم
الحياة السياسية
وعلاقات
مكوناتها الا
الخوف من
الموت
والجراح. هوبز
كتب عن الخوف
ونظر لسلطة
الدولة
المطلقة
وتوسيع
صلاحياتها
وسط مناخ من
الانهيار
السياسي
والحرب الاهلية
في اوروبا،
حيث لم تعد
الأعراف
الاجتماعية
السابقة على
الحرب ولا
سلطة اللاهوت
قادرة على ردع
قوى الحرب.
وعون يتحدث
واللبنانييون
يخوضون حربا
اهلية باردة
وسط انهيار
سياسي يزنر
بلدهم
الصغير!!
ثم
يقفز الجنرال
قفزة اخرى بين
قرون النظرية
السياسية
ليحط رحاله في
الثلث الثاني
من القرن
العشرين. يفعل
للمسيحيين
والمسلمين ما
فعله ستالين
للسوفيات من
استحضار لكل الشروط
الاجتماعية
المولدة للامة
السوفياتية
القلقة. يخيف
المسيحيين
مما ينتظرهم
من جور
المسلمين.
يفاقم لديهم
قلق العزلة في
عالم عربي
ينهار ويستفز
بينهم تكافلا سلبياً
رابطه الخوف.
وفي المقلب
الاخر يسعى إلى
إخافة
المسلمين بان
الوقت ليس الى
جانبهم وان
عليهم
الإسراع في
التسوية،
والا!!
جملة
واحدة لإنتاج
أمة قلقة
بمسلميها
ومسيحييها،
قبل ان يرمي
في وجهها حلاً
نفسياً.
المسيحيون
سيبكون فرحاً
وزعيم
المسلمين
سينجو من
المقصلة.
توتاليتارية
تامة، يرفدها
خواء السياسة
في لبنان،
لتصير هذه
الاخيرة مجرد
صراع بين كوابيس
وأوهام. ولعل
أوضح
المقاربات
الكابوسية
للسياسة هي
ردود الفعل
على الحوار مع
الجنرال عون
نفسه. انها
لحظة الذروة
في تلاقي التوتاليتارية
العونية
بالكابوسية
الاربعتش آذارية.
يكفي لان
ينفجر عشاء ما
او غداء ما او
لقاء ما بان
يلمس احد
المتحاورين
من الاخر استعداداً
ولو نظرياً
لفحص إمكانية
التفاهم مع الجنرال،
على قاعدة ان
شموليته عدة
شغل لا اكثر
وأسلوب
إرتزاق سلطوي
يسعى من خلاله
للاستحواذ
على المزيد من
القوة. ينبري
الاذاري فوراً
الى تذكيرك
بمساهمات
الجنرال في
تدمير البلاد
(طبعا
بالمقارنة مع
قوى التنمية
في بقية دوائر
أمراء الحرب
الاهلية في
المعسكرين)، او
يسارع الى
تذكيرك بفساد
منسوب الى
الرجل وبطانته
(أيضاً
بالمقارنة مع
قديسي ثورة
الأرز ممن لم
يمسسهم شيطان
الفساد!) او
يعالجك بصفعة
الشهداء
والدماء التي
بذلت، وكان
تاريخ الشهادة
والدم في
لبنان بدأ مع
هذا الشهيد او
ذاك او كأن
ليس الدم الى
الركب
تاريخياً بين حلفاء
اليوم!!
ليست
آتية من فراغ،
هذه المقاربة
الكابوسية. إذ
يلاحظ منظر
الفلسفة
السياسية
الصاعد كوري
روبن، ان
المعارك
العظمى غالبا
ما يلحقها يأس
عظيم عند طرفي
النزاع.
المهزومون
يأكلهم الأسى
على ما بذلوه
من تضحيات
ومعاناة
ودماء (تذكروا
سلاح
الشهداء)،
والمنتصرون
ياكلهم
الحنين الى
المعنى الذي
يكتسبونه
كمقاتلين
ويفقدونه
كمنتصرين
مضافا اليه اصطدامهم
بواقع ان ما
حققوه وما
وصلوا اليه من
ارض ميعاد لا
يشبه تماماً
ما سعوا إلى
تحقيقه وحلموا
به.
المهزومون
تنغص
حياتهم ذاكرة
الألم
الطويلة. تفرغ
المعاناة نضالاتهم
من ايجابياتها
وتتركهم
نهباً
للتخوين
ولعبة اللوم.
المنتصرون تربكهم
ذاكرة
المعاناة
القصيرة.
يعميهم
الانتصار عن
اثمانه
فتراهم لا
يترددون في
تضييع الانتصارات
وهم يركضون
وهماً خلف
زيادتها
ومراكمتها. لا
يعني هذا ان
١٤ آذار هي
المهزومة هنا
وان الثامن من
آذار هي
المنتصرة. لكن
الاثنين
يتصرفان على
هذا الأساس،
وهما منتصر
ومهزوم في بلد
مخلع لم يبق
منه الا هيكل وطن
يبدي الجميع
حياله قلة
اكتراث مرعبة
واستعداداً
انتحارياً
فيه من
الرومانسية
والجنون
والحمق
الكثير.
الثامن
آذاري، يقول
اما مرشحي او
احرق البلد. يجيبه
الاربعتش
آذاري، احرق
البلد احرق
البلد.
وبين
الاثنين،
تزدهر فصيلة
من الحالمين
ممن لا علاقة
لهم بأي شكل
من اشكال
العملية
السياسية في
لبنان
وشروطها
وقواعدها.
ترميك إحداهن
من مناضلات
السوشال
ميديا، وانت
الخائن والجبان
والمهزوم،
بالسؤال
الاحجية.
لماذا تحشروننا
بين عون او
انهيار الدولة.
لماذا لا
ننتخب بطرس حرب. لا
يعنيها ان
نصاباً ينبغي
ان يتأمن وهو
ليس مما انت
قادر عليه او
تملك مفاتيحه
ببساطة لان
حزب الله يملك
تتمة النصاب.
ولا يعنيها ان
نصفا زائدا
واحداً ينبغي
ان ينتخب لها
بطرس حرب وهو
ما ليس متوفر.
لان كتلة
جنبلاط في
مكان آخر وما
تملكه ١٤ آذار
لا يزيد بأحسن
الحالات عن ٥٧
نائباً. لا
يهمها كل هذا.
سؤالها بسيط.
لماذا لا
تنتخب لها بطرس
حرب؟ تنظر
اليها، تبتسم.
وتلعن ام واب
واخت وكل
سلالة
السوشال
ميديا.
سـباق
محموم بين
مسـاري
الفراغ
السياســـي والامنــي
دعوة
اميركية
للبنانيين: لا
تخوضوا معارك
المنطقة على
ارضكم
14 اذار: حزام
الامان
السياسي سحب
حزب الله من سوريـــا
المركزية-
بعد تعثر
الاستحقاق
الرئاسي واخفاق
الجهود
السياسية
لاقرار سلسلة
الرتب والرواتب،
وعودة لغة
الحديد
والنار الى
المسرح اللبناني
الداخلي
واستتباعاتها،
ما هو الحدث
التالي؟ سؤال
يطرح نفسه،
والاعتبارات
التي تطرحه كثيرة
لعل ابرزها
تعميم سياسة
بث الرعب من
خلال الاضاءة
على سيارات
معدة للتفجير
وشاحنات محملة
بأطنان من
المتفجرات،
لم تفلح
انجازات الاجهزة
الامنية في
تخفيف وطأتها
على اللبنانيين
الذين باتوا
يعيشون على
وقع الانباء المتواترة
تارة في شأن
انتحاريين
موزعين بين
المناطق
يستعدون
لتفجير
انفسهم وطورا
في ما يتصل بما
تفرزه
التحقيقات مع
الموقوفين
الخطيرين في
الشبكات
الارهابية
وفي مقدمهم
"ابو عبيدة"
ودوره
القيادي في
تشغيل
المجموعات
الارهابية
واحد ابرز
الاسماء
المدرجة على
لائحة المطلوبين
لدى الاجهزة
الامنية.
تحذير
اميركي: واذا
كان سيل
التحذيرات
التي يطلقها
المسؤولون
اللبنانيون
من مغبة الانجرار
الى اتون
الحرب
المشتعلة في
المنطقة لم يردع
بعض الفئات عن
المزيد من
الانخراط في
الصراع
العابر
للحدود فان
دعوة السفير
الاميركي
ديفيد هيل من
السراي اللبنانيين
للعمل على
اغلاق
الثغرات
لافساح
المجال امام
تعزيز امن
لبنان
واستقراره وتأكيده
ضرورة التمسك
باعلان بعبدا
واعتماد سياسة
حقيقية
بالنأي
بالنفس عن
الصراع في سوريا
باعتبارهما
امران
ضروريان، لا
يمكن ان تمر
مرور الكرام،
خصوصا ان
الدبلوماسي
الاميركي بما
يمثل، شدد على
اهمية الا
تخاض معارك
المنطقة في
لبنان والا
ينجر
اللبنانيون
نحو المعارك التي
تخاض من
الآخرين،
داعيا الى
انتخاب رئيس لبناني
لان ثمن
اللاقرار
سيشعر به جميع
من لهم مصلحة
في استقرار
لبنان وامنه.
حزام
امان سياسي:
وسط هذه
الاجواء،
قالت مصادر
بارزة في قوى 14
اذار
لـ"المركزية"
ان احداث
العراق العابرة
للطوائف
والحدود بين
الدول تجعل من
الانجازات
التقنية التي
تقوم بها
الحكومة على اهميتها
اضافة الى
التنسيق بين
الاجهزة الامنية
غير كاف
لحماية
لبنان، اذ
ينقصها خطوة
سياسية جريئة
تشكل حجر
الرحى في
حماية الدولة
تتمثل
بمطالبة حزب
الله
بالانسحاب من
سوريا وضبط
الحدود
اللبنانية –
السورية من
قبل الجيش بمؤازرة
سائر القوى
الامنية
اللبنانية
والقوات
الدولية
استنادا الى
منطوق القرار
1701. وما دام هذا
الاجراء لم
يتم فلا يصدقن
احد ان رياح
التطورات
الخطيرة في
العراق
وسوريا لن تلفح
لبنان اذا لم
تحمِ الحكومة
اللبنانية حدودها
عبر نشر
جيشها.
واضافت: بعد
تفجير ضهر البيدر
اصبحت
الاولوية
امنية
بامتياز،
تفترض توفير
حزام امان في
السياسة
يتمثل في
انتخاب رئيس
جمهورية في
اسرع وقت
للانصراف الى
مواجهة
الاحزمة
الناسفة
وتداعياتها
البالغة الخطورة.
واستبعدت
المصادر
فرضية ان يكون
التفجير الامني
دفعة واحدة من
ضمن مؤامرة
تهدف الى ايصال
مشروع سياسي
معين، ذلك ان
الاطراف
السياسيين
كافة يدركون
مدى خطورة
اللعب
بالورقة الامنية
فيما المنطقة
عموما ودول
الجوار خصوصا على
فوهة بركان
مشتعل
بالازمات
والحروب.
مجلس
الوزراء: وعلى
وقع الحدث
الامني، يعقد
مجلس الوزراء
جلسة في
العاشرة من
قبل ظهر
الخميس المقبل
في السراي
برئاسة
الرئيس تمام
سلام، لاستكمال
البحث في ما
تبقى من جدول
الاعمال من الجلسات
السابقة وبت
منهجية العمل
وصلاحية توقيع
المراسيم
التي تحتاج
الى توقيع
رئيس الجمهورية.
واكدت مصادر
قريبة من
السراي ان ما تردد
عن اتفاق بين
الكتل
السياسية
ورئيس الحكومة
لجهة تكوين
مجموعة من
الوزراء
لتوقيع القرارات
التي يصدرها
المجلس
وتشكيل خلية
حكومية
لتوقيع
المراسيم
وتوزيع جدول
الاعمال على
الوزراء قبل 72
ساعة وحق طلب
سحب اي بند
خلافي لتأمين
سير عمل
الحكومة قريب
الى الواقع وقابل
للترجمة
العملية
خصوصا ان
الوضع الامني
الضاغط لم يعد
يحتمل
المماطلة
والاستمرار في
تجميد العمل
الحكومي.
ويشارك في
الجلسة وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الموجود في
الخارج على ان
يعود الى
بيروت قبل
موعد الجلسة
صباح الخميس.
حركة
موفدين: في
الحركة
السياسية،
برزت زيارتان
لموفدي رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ميشال عون
رئيس لجنة
المال
والموازنة النائب
ابراهيم
كنعان ورئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط وزير
الصحة وائل
ابو فاعور الى
عين التينة.
وفي حين تكتم
ابو فاعور عن
الافصاح عن
مضمون واهداف
الزيارة،
اوضح كنعان
انه بحث مع
الرئيس نبيه بري
شؤونا مجلسية
تتصل بعمل
المجلس
والتشريع وضرورة
تحييد
الملفات
الوطنية عن
التجاذبات
السياسية
خصوصا بعد
الاوضاع
الامنية المستجدة.
الحريري
– جنبلاط: في
غضون ذلك، وفي
غياب اي
معطيات
مستجدة عن
الازمة
الرئاسية
وانكفاء
الجهود
المبذولة
لتذليل العقد
الحائلة دون
وضع حد للشغور
الرئاسي بعد
نحو شهر على
تربعه على
كرسي بعبدا،
بقيت
اللقاءات
اللبنانية في
العاصمة
الفرنسية تحت
المجهر،
تحليلا ومتابعة
لتلمس
نتائجها، لا
سيما
الاجتماع بين رئيس
جبهة النضال
الوطني
والرئيس سعد
الحريري نهاية
الاسبوع
والذي لا يبدو
أثمر ايجابا
على مستوى
تقديم انجاز
نوعي في الملف
الرئاسي. واوضحت
مصادر قريبة
من الحزب
الاشتراكي
لـ"المركزية"
ان هناك
استعدادا
للسير بمسار
جديد في
الاستحقاق
والضغط نحو
تسريع وتيرة
العمل على انتخاب
رئيس. واشارت
الى ان
الجانبين
بحثا في اربعة
ملفات هي
رئاسة
الجمهورية،
الانتخابات
النيابية،
التحولات في
المنطقة
وتداعياتها
على لبنان
والتنسيق بين
الاشتراكي
وتيار المستقبل
في المناطق.
وقالت ان
جنبلاط اكد تمسكه
بالنائب هنري
حلو مرشحا
رئاسيا الا ان
الحريري قال
انه يكون كذلك
اذا ما تم
التوافق
لبنانيا على
اعتباره
مرشحا
توافقيا
مقبولا من
الجميع. اما
الانتخابات
النيابية
فكان تأكيد
على وجوب
اتمام
الرئاسية
اولا وعدم ربط
الملفين ببعضهما
البعض.
واليوم
دعا جنبلاط
"الى تجاوز
الخلافات السياسية
الحادة
والسعي الى
توحيد الرؤية
في مواجهة
التطورات
الخطيرة
والمتسارعة
الاتية الينا
لنحافظ على
لبنان الجنرال
غورو قبل ان
نندم ويفوت
الاوان".
الحريري
– كيري: وفي
السياق يلتقي
الرئيس الحريري
صباح الخميس
المقبل في
العاصمة
الفرنسية
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الموجود في
العراق في اطار
جولة على عدد
من دول
المنطقة،
للتشاور في
التطورات
المستجدة
خصوصا في
العراق وارتداداتها
السلبية على
دول الجوار لا
سيما لبنان.
السلسلة:
الى ذلك تعقد
هيئة التنسيق
النقابية
اجتماعا عصر
اليوم يحضره
المجلس
التنفيذي لنقابة
المعلمين
للتشاور في
الخطوات
المرتقبة في
ما يتصل
بالاخفاق
السياسي في
اقرار سلسلة الرتب
والرواتب
المرتبط بها
مصير نتائج
الامتحانات
الرسمية
والتي انطلقت
اليوم للثانوية
العامة
بفرعيها
اقتصاد
واجتماع
واداب وانسانيات
في المحافظات
كافة على مدى
خمسة ايام.
"حزب
الله" يوجّه
سلاحه إلى
الداخل مرة
جديدة...
الطفيل محتلة
وأهلها بلا
مأوى
خالد
موسى/موقع 14
آذار
عادت
قضية بلدة
الطفيل
اللبنانية
إلى الواجهة
من جديد، بعد
سقوطها كلياً
في قبضة "حزب
الله" وكتائب
بشار الأسد
منذ يومين
تقريبأً، ما
دفع نحو 110
عائلات
لبنانية
وسورية إلى
النزوح منها
في اتجاه
الداخل اللبناني.
عائلات باتت
في العراء من
دون أي مأوى
أو مأكل. مصادر
أهالي
الطفيل، أكدت
لموقعنا أن
"سقوط البلدة
كلياً بيد
"حزب الله"
وجيش النظام
السوري، دفع
أهالي البلدة
والعائلات
السورية النازحة
إليها الى
مغادرتها في
اتجاه بلدة رنكوس
وعسال الورد
السوريتيين
وجزء آخر الى
جرود بلدة
عرسال
القريبة
منها، حيث
يقبع معظمهم
من دون مأوى
بسبب غياب
التقديمات من
المنظمات
الإغاثية
الدولية
وكذلك
اللبنانية التي
تغيب كلياً عن
المنطقة"،
واصفة وضع أهالي
البلدة
النازحين بـ
"الكارثي،
فلا أحد يمد
يد العون لهم
وثمة من إستغل
قضيتهم وذهب
الى بعض
المسؤولين
وقبض أموال
منهم بحجة
أنها تعود
لمساعدة
أهالي
البلدة، فيما
لم يصل أي من
هذه الأموال
الى البلدة". وكشفت
أن "مواطنين
نازحين من
البلدة
أفادوا الجهات
اللبنانية
المعنيّة
بأنّ القصف
كان قد بدأ
يشتد على
الطفيل منذ
يومين
بالتزامن مع
توغّل عناصر
"حزب الله "
وكتائب الأسد
فيها، ثم ما
لبث أن أكد
آخر النازحين
أمس الأول
سقوط البلدة
بالكامل".
لا
مأوى ولا
مساعدات
قافلتان
من المساعدات
مقدمة من
الهيئة العليا
للإغاثة وقوى
"14 آذار" كانت
قد وصلت الى
أهالي بلدة
الطفيل عبر
طريق ترابية
منذ أقل من شهرين
وأشرف عليها
شخصياً رئيس
الهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء محمد
خير، توزعت
كما يجب أن
توزع ووصلت
الى مستحقيها،
بحسب ما يؤكده
مفتي بعلبك –
الهرمل الشيخ
خالد الصلح
لموقع "14
آذار"، علماً
أن لا طريق يصل
بين الاراضي
اللبنانية
والطفيل،
فيما يبلغ عدد
سكانها أكثر
من خمسة آلاف
لبناني من
المسلمين
والمسيحيين،
منهم أكثر من 25
عنصرا في
الجيش
اللبناني.
ولفت الصلح
الى أنه "حتى اليوم
لم يقدم أي
شيء لهؤلاء
العائلات،
فالأمم
المتحدة قالت
لهم أنها
مسؤولة فقط عن
العائلات
السورية أما
العائلات
اللبنانية
النازحة
فمسؤولة عنهم
الدولة
اللبنانية،
فلا أحد يحق
له الكلام عن
أنه عمل على
مساعدة أهل
الطفيل،
الذين لم
يقدروا على
الوصول الى
منطقة بعلبك
أو الى مناطق
اللبنانية
الأخرى ما
زالوا قابعين
حتى اليوم من
دون مأوى في
جرود عرسال".
واعتبر
الصلح أن
"أراضي بلدة
الطفيل
مستباحة
كلياً من قبل
"حزب الله"
وجيش النظام السوري"،
مناشداً
"جميع
المسؤولين
والأجهزة
الأمنية
المعنية
بالعمل على
إسترجاع بلدة
الطفيل
وحماية أهلها
من ما يتعرضون
له من قبل "حزب
الله"
والنظام
السوري،
والرد على
القصف التي
تتعرض له
البلدة منذ
أكثر من ثلاثة
أيام بحسب ما
نقله
الأهالي".
هيئة
الإغاثة التابعة
لدار الفتوى
تستغل القضية
وتوجه
الصلح الى
المصطادين
بالماء
العكر، الذين
يطالبون
الدولة
ويتسألون عن
وجودها في هذه
الحالة،
بالقول:"
الدولة قدمت
في وقت سابق
مشكورة
المساعدات
لأهالي
البلدة، وثمة
من ذهب وإستغل
هذا الموضوع
وسجل هذه
المساعدات بأنها
تأتيهم من
هيئة الإغاثة
التابعة لدار
الفتوى مع
العلم أن الدولة
هي من قدمت
هذه
المساعدات
وليسو هم، ورئيس
الهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء محمد
خير هو من
أشرف شخصياً
على التوزيع
ووصول هذه
المساعدات
الى البلدة
عندما وصل الى
منطقة الحرف المحاذية
لبلدة
الطفيل".
وفي
شأن إستغلال
قضية أهالي
الطفيل
وحالتهم
الإنسانية،
كشف الصلح عن
أن "المفتي
غير الشرعي
المعين من قبل
المفتي محمد
رشي قباني
الشيخ بكر
الرفاعي زار وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق، وزعم
أن هذه
الزيارة هي من
أجل مساعدة
أهالي بلدة
الطفيل في
شراء مضخة
للخزان
المياه الذي
يضخ المياه
الى البلدة
والتي كانت قد
تعطلت مضخته
منذ فترة، فما
كان من الوزير
المشنوق
مشكوراً أن
قدم مبلغ
قيمته 15 ألف
دولار أميركي
من أجل شراء
مضخة جديدة،
غير أن هذه
الأموال لم
تصل الى أهالي
البلدة
لتصليح"،
متسائلاً:"الى
اين ذهبت هذه
الأموال، مع
تأكيد الوزير
المشنوق لي عن
أنه قام بدفع
هذا المبلغ
للشيخ الرفاعي
شخصياً؟!".
لا
"أحرار السنة
أو داعش أو
نصرة" في
بعلبك
وفي
شأن التفجير
الإرهابي
الأخير الذي
إستهدف حاجز
قوى الأمن
الداخلي في
منطقة ضهر
البيدر والذي
ذهب ضحيته ابن
بلدة سعدنايل
البقاعية
الملازم
محمود جمال
الدين شهيداً
واكثر من 50
جريحا، في حين
تبنته على حسابها
على موقع
التواصل
الإجتماعي
"تويتر" ما
يسمى بـ"لواء
أحرار السنة –
بعلبك"، نفى
المفتي الصلح
نفياً قطعاً
"وجود ما يسمى
بـ"لواء
أحرار السنة"
في بعلبك"،
معتبراً أن
"هناك جهات
خارجية تعمل
على هذا
الموضوع،
وتلقي التهمة
على أهالي
بعلبك، الذين
هم براء من هذه
الأعمال التي
لا تمت الى
الإسلام
والسنة تحديداً
بأي صلة، فلا
وجود لداعش أو
جهة النصرة أو
ما يسمى بـ
"لواء أحرار
السنة" في
المدينة،
وسنعمل على
الإبقاء على
بعلبك آمنة
مطمئنة ولن
نسمح لأي كان
اللعب بأمن
المدينة وبإستقرارها
والمساس
بسمعتها
وأهلها".
المصدر
: خاص
خطة
للإمساك
بالحدود: حزب
الله سينتشر
من الجهة السورية
سلام
حرب/موقع 14
آذار
نقلت
مصادر أمنية
مطلعة أنّه
سيتمّ تبني
خطة محكمة
للإمساك
بالحدود
اللبنانية-السورية
لجهتي البقاع
والشمال من
أجل منع اي
محاولة لتسلل
الانتحاريين
او السيارات
المفخخة الى
الداخل
اللبناني. هذه
الخطة قد تم
طرح افكارها
الرئيسية
خلال الأشهر
الماضية
بالتعاون بين
الأمنيين في
حزب الله
وضباط في
الجيشين
اللبناني
والسوري ولكن
لم يتم
تفعيلها بعد
معارك القلمون
وحمص وما بدا
في حينه أنه
توقف
للعمليات التفجيرية.
وتضيف
المصادر، أنّ
الخطة أُعيد
وضعها على
طاولة البحث
من جديد على
إثر تفجير ضهر
البيدر
والإعتقالات
التي طاولت
عدداً من المطلوبين
الأمنيين وما
رافق ذلك من
المستجدات
العسكرية على
الساحة
العراقية
لجهة سيطرة
تنظيم داعش
على مناطق
واسعة من
البلاد.
خطة الإمساك
بالحدود تمّ
اقتراحها من
جانب حزب الله
بعد تمنّع
مستتر في وجه
الدعوات
المتكررة لنشر
الجيش
اللبناني على
الحدود. وقد
وضعت هذه
الخطة بطريقة
ستجعل من
الحزب اللاعب
الأساسي على
جانبي الحدود
والطرف الذي
يملك مفاتيح
العبور
واقفال
"معابر
الموت" بحسب
التعبير المفضل
لدى أمن حزب
الله الذي أقف
مناطقه على نفسه
محاولاً
تحويلها الى
قلاع أمنية
خانقة.
وستتضمن
الخطة جملة من
البنود أهمها
بندين رئيسين:
الأول يقضي
بنشر وحدات من
الجيش اللبناني
على طول
الحدود بحيث
لا تتجاوز
بضعة آلاف يمسكون
بالتلال
والنقاط
الاستراتيجية
داخل الاراضي
اللبنانية مع
تكثيف هذا
الوجود في مناطق
معينة على
غرار منطقة
شمال لبنان
وحول منطقة
عرسال. البند
الثاني
والملفت في
الخطة يسلم
الحدود
أمنياً الى
حزب الله من
الجهة السورية،
والذي من
المتوقع ان
يقيم هناك
مواقع ثابتة
ومتنقلة من
دون الإعتماد
على الجيش النظامي
السوري، وحرس
الحدود
والهجانة
السوريين. وقد
بررت هذه
المصادر قرار
الحزب بهذا
الشأن بسبب
فقدان الثقة
في القوات
النظامية السورية
لجهة الولاء
خلال المعارك
ضد الثوار وبعدها،
وكذلك لسهولة
المرور من
النقاط الحدودية
التي تسيطر
عليها هذه
القوات عبر
دفع رشاوى اعتادت
ان تحصل
عليها.
وتذكّر
هذه المصادر
بإقدام حزب
الله عن الإعلان
عن قيامه
بتمشيط
الحدود
اللبنانية
السورية
بالتعاون مع
الجيش السوري
وهذا أمر لا
يجري بالعادة
ولكن ما تلقاه
حزب الله من
ضربات اخيرة
في رنكوس دفعه
الى اعتبار أن
القضية باتت
تعنيه هو
بالمقام الأول
قبل أن تعني
النظام
السوري. وكانت
الغاية من
عمليات
التمشيط
الحدودية حصر
مسلحي الثوار
في رقعة
جغرافية ضيقة.
غير أنّ هذه
الإجراءات قد
تبدو غير
كافية مع تطور
الأوضاع
العراقية
ولذا بات على
حزب الله وضع
منظومة
حدودية دائمة
كفيلة بضمان
أمنه وهذا
يعني المزيد من
الاستنزاف مع
نشر آلاف
العناصر على
حدود يبلغ
طولها 375 كلم
أكثرها
متعرجة وذات
طبيعة جرداء
وقاسية.
وتشكل
سيطرة حزب
الله على بلدة
الطفيل اللبنانية
الحدودية مع
سوريا اولى
الخطوات لجهة
الشروع
بتنفيذ خطة
"الحزام
الحدودي" حيث
ستكون
البلدة، التي
تم إخلاؤها من
السكان،
ركيزة
لانتشار
الحزب بكل
الاتجاهات وما
يشبه قاعدة
متقدمة قادرة
على الوصول
الى الداخل
السوري،
والحصول على
الامداد
والخلاء لجهة
لبنان مع
افضلية
مركزيرتها
الحدودية. وتعتبر
هذه المصادر
أنّ الحزب
يعمل من خلال
تمريره عملية
نشر الجيش على
طول الحدود
الى ذر الرماد
في عيون خصومه
السياسيين
وبالتحديد قوى
14 آذار التي
كانت تدعو
لهذا
الانتشار على
ان يترافق مع
انسحاب حزب
الله من
سوريا.
المصدر
: خاص
لبنان
ليس أولوية
«داعش»
جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
لا
يستطيع أحد أن
ينكر احتمال
وجود خطر أمني
في لبنان،
ربطاً بما
يجري من
تطورات
درامية في
المشهدين
العراقي والسوري،
خصوصاً بعدما
تحوّلت
ميادين
النزاع في هذه
الدول الثلاث
إلى ساحة
واحدة.
لكنّ
المبالغة في
الخوف أو
التخويف من
انسحاب
المشهد
الداعشي على
لبنان هي في
غير محلّها لأسباب
عدّة:
أوّلاً،
إنّ المصلحة
الدولية
بالحفاظ على أمن
لبنان
واستقراره،
والتي تجلّت
في التفاهم
الفرنسي
السعودي
الإيراني
المشترك على تأليف
الحكومة
اللبنانية
وتسليم
الوزارات الأمنية
من الداخلية
إلى العدل
والاتصالات إلى
فريق 14 آذار،
وضبط مناطق
التوتّر من
طرابلس إلى
عرسال والقبض
على زعماء
الأحياء، هذه
المصلحة ما
زالت تدفع في
اتّجاه
الإمساك
بالأمن ما أمكنَ
وتحييده عن
المجازر التي
تُرتكَب في
سوريا
والعراق.
ثانياً،
لا أحد من
القوى
الرئيسية في
لبنان يريد
المواجهة
العسكرية
والأمنية مع
أحد، كما أن
لا احد يريد
تغطية من يمكن
أن يتحمّس نتيجة
الحرب
المذهبية في
الجوار للخربطة
في الداخل.
ثالثاً،
أظهرَ الجيش
والقوى
الأمنية
استعداداً عالياً
وحزماً قوياً
في التعامل مع
أيّ محاولة للمَسّ
بالأمن، كما
أثبتا كفاءةً
في تنفيذ مهامّهما
عند توافر
القرار
السياسي.
رابعاً،
لا يمكن لداعش
أن تحقّق
مكتسبات كبيرة
في لبنان، على
غرار ما
حقّقته في
غزواتها في
سوريا
والعراق.
لكنّها
تستطيع أن
تهدّد
الاستقرار
بعمليات
إرهابية خاصة
بعدما تخطّت
إمكاناتها
المادية الـ 495
مليون دولار
من غنائمها
الحربية،
إضافةً إلى
كمّيات هائلة
من الأسلحة
والعتاد
ومواد
التفجير.
خامساً،
إنّ أجهزةَ
المخابرات
المتعدّدة التي
تخوض حرب كَرّ
وفَرّ في
موازاة
القتال الدائر
في كلّ من
سوريا
والعراق لا
تريد أن تنقل
نزاعها إلى
لبنان، وهي
تتعاون مع
الأمن اللبناني
في مواجهة
الإرهاب، ما
من شأنه أن
يخفّف من
المخاطر
والمخاوف.إلّا
أنّ كلّ هذه
العوامل لا
تعني أنّ
التفجيرات أو
العمليات
الإرهابية
انتهت، ولكنّ
المبالغة في
التخويف تؤذي
اللبنانيين
كثيراً،
خصوصاً على
أبواب موسم الصيف.
وإذا
كان
اللبنانيون
يتطلّعون إلى
تحصين بلدهم فإنّ
فَكّ الربط
بينه وبين
الساحات
الدامية في
جواره يبدو
شبه مستحيل
أمنياً،
نتيجة المشاركة
اللبنانية في
القتال هناك،
وسياسياً
نتيجة رهنِ
الانتخابات
الرئاسية
بالتطورات
العسكرية
والسياسية في
المنطقة.
التفجيرات
في لبنان... بين
تحرُّك
القلمون وإنتفاضة
العراق
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
بعد
سقوط القلمون
في يد قوات
الجيش السوري
و»حزب الله»،
روّج «الحزب»
أنّه بسيطرته
على المنطقة
التي تعتبر
عقدة الوصل
بين لبنان
وسوريا، أوقف
مسلسل
السيارات
المفخّخة
التي هدّدت
بيئته الحاضنة.
إلّا أنّ هذا
التفاؤل لم
يدم طويلاً، فمنذ
نحو أسبوعين،
عادت
المعارضة
السورية لتقاوم
في المنطقة
مكبّدة
«الحزب» خسائر
كبيرة في
الأرواح،
بالتزامن مع
انتفاضة في
المناطقة
السنّية
العراقية.
وعلى الإثر،
فوجئ اللبنانيون
بانفجار ضهر
البيدر، ما
يطرح
التساؤلات عن
ترابط
الأحداث بين
العراق
وسوريا ولبنان؟
شكّلت
منطقة
القلمون في
ريف دمشق
مركزاً أساسياً
لمسلّحين
متطرّفين في
سوريا. وكان
«حزب الله» قد
أعلن بعد
انتهاء
المعركة أنّ
حصيلة السيارات
اللبنانية
التي عُثر
عليها في القلمون
هي «76 سيارة
مفخخة كانت في
حوزة
المسلحين والجهات
المسؤولة عن
تفخيخ
السيارات»،
معظمها مسروق
من لبنان.
وغالبية
هذه السيارات
كانت قرب
المصانع التي
تُجهّز فيها
هذه
السيارات،
فيما كان
بعضها مفخخاً
وفُكّك داخل
هذه المعامل.
وبعد هدنةٍ
دامت شهرين،
عاد هاجس التفجيرات
الإرهابية
الى لبنان من
بوّابة ضهر البيدر،
في مرحلة تشهد
أزماتٍ
سياسية
وانقساماتٍ
داخلية تساهم
إلى حدّ بعيد
في تكوين بيئاتٍ
حاضنة
للإرهاب
وللإرهابيين
على حدٍّ سواء.
ولعلَّ
طرح وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
تشكيل «خلية
أزمة» لمواجهة
تحديات
المرحلة،
يندرج في إطار
الجهود
الإستباقية
التي قادها
الجيش اللبناني
أخيراً
منفّذاً
عمليات دهم
واسعة في
عرسال
ومحيطها حيث
يتمركز العدد
الأكبر من
المقاتلين
السوريين
والأجانب،
الذين فرّوا
بعد سيطرة
النظام
السوري و«حزب
الله» على المناطق
السورية
الحدودية مع
لبنان.
وفي
هذا الإطار،
أكد الخبير
العسكري
والإستراتيجي
العميد
المتقاعد
نزار عبد
القادر لـ«الجمهورية»،
أنّ
«التهديدات
الإرهابية ضد
لبنان هي جزء
من إرتدادات
أحداث سوريا»،
لافتا الى أن
«السيارة التي
فُجّرت في ضهر
البيدر، خرجت
من بيروت في
اتجاه هدف
معين في
البقاع، في
محاولة لاستهداف
أحد مواقع
«حزب الله» بعد
المعارك
الجديدة في
القلمون».
من
جهته، قال
مستشار رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
العميد وهبه
قاطيشا
لـ»الجمهورية»،
«أنّ لبنان
جزء من هذه
المنطقة،
خصوصاً عندما
يدخل طرف نفسه
في أحداث
المنطقة،
وبالتالي
ستتحوّل
الساحة
اللبنانية، ساحة
مفتوحة
للأعمال
الارهابية
خصوصاً في ظل غياب
الدولة»،
موضحاً أن
«تدخّل «حزب
الله» في الأحداث
السورية،
إستجلب
الأزمة الى
لبنان. وبعد
هدنة موقتة،
فُتحت الساحة
العراقية».
وأضاف:
«لا شك في أنّ
لبنان يشكل
بيئة حاضنة للإرهاب،
فالسيد حسن
نصرالله أعلن
نيّة «الحزب» المشاركة
في حرب العراق
للدفاع عن
مقام السيدة
زينب»،
سائلاً:
«فماذا نتوقع
أن يجيبه
أخواننا
السنّة في
العراق، سواء
كان إسمهم
«داعش» أو جيش
عراقي حرّ أو
بعثي أو
غيره؟».
وأكد
قاطيشا أن
«الساحة
اللبنانية هي
«الخاصرة الرخوة»
في المنطقة،
وهي اليوم
مفتوحة لكل
المنظمات
الإرهابية. وعلى رغم
أنّ قوى الأمن
تتحرَّك، لكن
غياب الغطاء السياسي
يُبقي
مبادرتها
محدودة. فدور
الحكومة يكمن
في ضبط الساحة
عبر الإمساك
بالحدود وحصر
السلاح
بالجيش
والقوى
الأمنية فقط».
هذا
المنطق
يناقضه عبد
القادر،
معتبراً أن
«الإقرار
بوجود
الإرهاب في لبنان،
لا يعني سيطرة
الفلتان.
فالوضع
مضبوط، والأجهزة
الأمنية
ناشطة وتملك
قاعدة معلومات
جيّدة تتصرّف
من خلالها، في
ظلّ
ديناميكية الحكومة
الحالية التي
تعمل أمنياً
بالتعاون مع
الجيش وأجهزة
وزارة
الداخلية،
دون إلغاء إمكان
عودة المسلسل
السابق بعد
هذه الهدنة».
وإذ
لفت الى
«أنّنا لم
نتعرض حتى
الآن، وفق ما أظهرته
التحقيقات
لأي عملية من
صنع «داعش»، بل
واجهنا
إرهاباً
مزدوجاً: فمن
جهة نشط
النظام السوري
من خلال
مخابراته
وبعض أتباعه
في لبنان،
وأكبر دليل
على ذلك كان
كشف مخطط
مملوك - سماحة.
ومن
جهة ثانية،
تفجير
المسجدين في
طرابلس وقد
أثبتت
التحقيقات
ضلوع بعض
المخابرات
السورية
وحلفائها
فيه»، أوضح
عبد القادر
«أننا عندما
نتكلم عن عمل
إرهابي،
نتكلم عن حجم
التنظيمات
الموجودة،
وهذه
التنظيمات
حجمها صغير في
لبنان،
والمقيم في
لبنان هو
تنظيم «عبدالله
عزام» التابع
لـ»جبهة
النصرة»،
والذي لم
يتعدَّ
الخمسين
شخصاً»، لافتا
الى أن «الخلايا
كانت منظّمة
ومعزولة
بعضها عن بعض،
ما يؤكد أن من
نظّمها يدرك
كيف ينظّم
هيكلية سرية قادرة
على التسلل
واستطلاع
الأهداف ومن
ثم تنفيذ
عمليات
إرهابية».
واعتبر
عبد القادر أن
«دولة
القانون» التي
يرأسها نوري
المالكي أوحت
أنّ ما شهده
العراق، كان
انتفاضة
«داعشية»، إلا
أنّ أهم مراكز
الدراسات
تظهر أنّ «داعش»
لا تملك في كل
وادي الفرات
الأعلى أي في
سوريا،
والأوسط
والأسفل أي في
العراق، أكثر
من 12 ألف
مقاتل،
وبالتالي لا
يمكن لهؤلاء إحتلال
سوى جزء بسيط
من الموصل.
فكيف يمكن لـ»داعش»
أن تنتشر على
مساحة أراضي
تعادل عشر مرات
مساحة
لبنان؟». هذا
المنطلق،
أيّده قاطيشا
لكنّه لفت إلى
أنّ «المجتمع
شكّل بيئة
حاضنة لهؤلاء
على رغم أنّ
عددهم لا
يتخطى الـ12
ألف فرد،
وبالتالي لا يمكنهم
وحدهم
السيطرة على
منطقة تبلغ
مساحتها 20 مرة
مساحة لبنان». وفي
المحصلة،
وربطاً
بالوضع
اللبناني،
لفت قاطيشا
إلى أنّ
«أحداً لا
يمكنه إحصاء
المنظمات
الإرهابية
العاملة في
لبنان طالما
أنها تعمل تحت
الأرض»، فيما
اعتبر عبد
القادر أنّ «لبنان
أرض غير خصبة
للمنظمات
الإرهابية،
فكلّ الحركات
السلفية هي
«عراضة»
سياسية تبغي
الربح
المادي».
حزب
الله”
اللبناني
والانجرار
للمستنقع العراقي
داود
البصري/السياسة
حملات
التجييش
الطائفي
الرثة
السائدة في العراق
اليوم أفرزت
وضعا عراقيا
هو القمة في
السوء
والتردي, منذ
أن برز العراق
الحديث كدولة وكيان
في العام 1921 على
أنقاض التركة
العثمانية,
فالحرب
الأهلية
الطائفية
الجارية هناك
قد رسمت حدودا
وآفاقا دموية
مريعة, وسرعت
في استحضار وتجهيز
أدوات دمار
وموت مجتمعي
مؤسفة, ووسعت
الشقة
والفرقة بين
أبناء الشعب
العراقي وحرفت
مسار العمل
الوطني
والعملية
السياسية, ورسمت
أبعادا
مستقبلية
مجهولة ليس
للعراق فقط بل
لعموم
الإقليم
والشرق
القديم بأسره.
واعلان
الإدارة
الأميركية عن
تدفق أعداد محدودة
من
الإيرانيين
“الحرس
الثوري/فيلق
القدس” للعمق
العراقي
لمساندة نوري
المالكي ليس بالأمر
الجديد ولا
المعلومة
المثيرة
أوالجديدة,
لأن رجال
الحرس الثوري
في العراق
متوغلون
ومتغلغلون في
عمق المنطقة
البغدادية
الخضراء, والجنرال
الحرسي
الإيراني
قاسم سليماني
هو الزائر
والحاضر
الدائم في
ظلال المشهد
العراقي وفي
كل تفاصيل
سيناريوهات
الأحداث
المريعة التي
يعانيها. لقد
أفرزت حملات
التجييش
الطائفية وطبول
الحرب
الأهلية
لاستنفار
ميليشاوي
طائفي كامل
ولاستدعاء
الاحتياطيات
الإيرانية المضمومة
في الشرق
والجاهزة
للاستعمال
الفوري في
الأزمات
المشتعلة.
وبما أن
المعركة الشرسة
الدائرة في
الشام لها
ارتباط وثيق
وصميمي بالأزمة
العراقية
لتشابه
الكثير من
المعطيات, فإن
خطوط التوسع
والتمدد
الإيرانية قد
طالت كثيرا وتمددت
لمديات باتت
تهدد
باستنزاف
إيراني واسع
وكبير, ما
يترك مؤثراته
الموجعة على
العمق
الإيراني,
المرحلة
العراقية
المقبلة ستشهد
تدخلا
إيرانيا
مركزيا
وفاعلا ولكن
من خلال الاستعانة
بالحليف
اللبناني
والعربي وهو
“حزب الله”
بميليشياته
وقدراته
العسكرية
المعدة لأمثال
هذه المواقف,
والتي
استعرضت
قدراتها في العمق
السوري من
خلال مشاركة
قوات النظام
السوري في
محاولات قمع
الثورة
السورية وحرب
الجيش السوري
الحر, وقدم
هناك خسائر
بشرية رهيبة
زلزلت كثيرا
من قاعدته
الشعبية في
العمق اللبناني,
وللحزب حصريا
دور سابق
وفاعل في
تدريب الميليشيات
الطائفية
العراقية
كالصدريين مثلا
وحيث لعب
القيادي
الراحل عماد
مغنية دورا
كبيرا في
تدريب
الطلائع
الأولى لجيش
المهدي في
البصرة العام
2006 كما أن حكاية
الإرهابي اللبناني
موسى دقدوق
الذي احتجزته
القوات الأميركية
وأطلقت حكومة
المالكي
سراحه في
العام الماضي
معروفة
للأميركان
قبل غيرهم.
الإيرانيون
يعلمون تماما
بحجم المخاطر
التي تهددهم
في حال تدخلهم
العسكري
المباشر في
النزاع الداخلي
العراقي لذلك
فإن الاعتماد
على “حزب الله”
يبدو مركزيا
في خطة إدارة
الصراع
الإيراني في
العراق خلال
الحقبة
المقبلة, وهو
ما يعني مزيدا
من التورط
الدموي لحزب
الله
اللبناني في
الرمال
العراقية
المتحركة, ما
يشكل استنزافا
كبيرا لقدرات
الحزب
العسكرية,
وخسارة كبرى
لسمعته
السابقة
باعتباره
حركة مقاومة
وطنية
لبنانية
انحدرت سريعا
لتكون بندقية
للإيجار في
خدمة
المخططات
الإيرانية
وبالوكالة,
وإذا كان “حزب
الله” قد قدم
خسائر كبيرة
في الحرب السورية
فإن ورطته
المستقبلية
في العراق ستكون
كارثية عليه
وعلى بنيته
العامة وحتى
على مستقبله
الوجودي, فليس
في مصلحة “حزب
الله” اللبناني
التورط أكثر
في المستنقع
العراقي, وقيادة
الحزب تعرف
هذه الحقيقة
المرة ولكن
أوامر الراعي
الإيراني قد
تؤدي بالحزب
لكارثة حقيقية,
اللهم إلا إذا
تدارك
العقلاء
الموقف بعد أن
وضع العقل
للأسف جانبا
في حلبات
الصراع الإقليمي
المشتعل.
“ليطبق
المالكي
نصيحته للأسد!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
الأول من شهر
أبريل (نيسان)
2012، وبعد
انقضاء القمة
العربية في
بغداد، خرج
نوري المالكي
محذرا في مؤتمر
صحافي من مغبة
تسليح
المعارضة
السورية، مؤكدا
معارضته «لأي
تدخلات
خارجية في
الشأن السوري»،
وقائلا: «إن
الذي يتدخل
بشأن سوريا
اليوم سيتدخل
بشأنه غدا»!
يومها
قال المالكي
عبارته
الشهيرة إن
«النظام
السوري لم
يسقط بالقوة..
ولن يسقط..
ولماذا يسقط؟»
ودعا حينها المالكي،
وهذا اللافت،
إلى «حل سلمي
سياسي وطني بين
الحكومة
والمعارضة» في
سوريا! حسنا
ما الذي حدث
بعد قرابة
عامين من
تصريحات المالكي
هذه؟ الإجابة
بسيطة؛ حيث
نجد المالكي اليوم
يطالب
بالتدخل
الأميركي
العسكري في العراق
لتثبيت حكمه،
بينما كان
يعارض ذلك في
سوريا، ونصرة
للسوريين
ضحايا جرائم
الأسد. وقبل
عامين كان
المالكي يقول:
«إن الذي
يتدخل بشأن
سوريا اليوم سيتدخل
بشأنه غدا»! ورأى
السوريون،
ومعهم
العالم، كيف
أن الميليشيات
الشيعية
تتقاطر على
سوريا لتقاتل
السوريين
دفاعا عن
الأسد جنبا
إلى جنب مع
«حزب الله»
هناك!
واليوم
بالطبع حدث ما
توقعه
المالكي
جيدا؛ حيث
باتت المعركة
في العراق
نفسه المتورط
دفاعا عن
الأسد؛ إذ
باتت المدن
العراقية
تتساقط الواحدة
تلو الأخرى
بيد المجاميع
المسلحة، من
شرائح عراقية
عدة بينها
«داعش»،
واللافت في
ذلك كله هو
نأي عدة
قيادات
عراقية
بنفسها عن
المالكي، هذا
عدا
الانسحابات
المتكررة من
قبل قوات
الجيش
العراقي أمام
تقدم
المسلحين
الذين باتوا
على مقربة من
بغداد التي من
وسطها كان المالكي
يتحدث قبل
عامين عن
ضرورة إيجاد
حل سلمي وطني
بسوريا، مع
التأكيد بأن
الأسد «لن يسقط..
ولماذا
يسقط؟»،
واليوم بات
السؤال: من الذي
سيسقط أو
يرحل أولا،
الأسد أم
المالكي؟
المؤكد
الآن أن
المالكي
والأسد مجرد
كروت في لعبة
النفوذ
الإقليمي،
وأيا كان
الممسك بتلك
الكروت
فالمفترض أنه
أدرك الآن
انخفاض قيمتها
كثيرا؛ حيث لم
تعد تحمل
القيمة
الأولى نفسها
، فالأسد
محشور في مربع
أمني في دمشق،
والدائرة
تضيق يوما بعد
الآخر على
المالكي، عسكريا
وسياسيا،
وبالتالي،
فيفترض أنه
سيكون هناك
تحرك سريع
لاستدراك ما
يمكن
استدراكه من قبل
اللاعبين
بكرة المالكي
أو الأسد.
والحقيقة
أن كل يوم
يمضي في
العراق يؤكد
أن أفضل حل هو
ما نصح به
المالكي نفسه
السوريين قبل
عامين؛ حيث
ضرورة اللجوء
إلى «حل سلمي
سياسي وطني»، وهو
ما يمكن
تحقيقه برحيل
المالكي،
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تحت قيادة
عراقية غير
طائفية
لتباشر
معالجة
الأخطاء
الحقيقية في
العملية
السياسية
العراقية
برمتها،
وبالتالي،
نزع فتيل
الأزمة
الكبرى في
العراق الذي
هو غير سوريا،
فالمخرج في
العراق هو
رحيل المالكي
نفسه، بينما
في سوريا
القصة أكثر
تعقيدا؛ حيث
الأسد ونظامه.
فلماذا لا
يطبق المالكي نصيحته
القديمة
للأسد الآن؟
ظاهرة
تأييد لداعش
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
في
مدينة معان
الأردنية،
خرج بعد صلاة
الجمعة
الماضية
عشرون أو
ثلاثون شخصا
رافعين يافطات
تحيي تنظيم
داعش
الإرهابي،
وتعلن أن مدينتهم
تناصر ما سموه
بدولة
الإسلام.
طبعا،
الرقم قد يعبر
عن قلة
المتعاطفين
وليس العكس،
مقارنة
بالمظاهرات القديمة
في الأحداث
السياسية
الكبرى. إنما
القصة قد تكون
أعمق مما يبدو
لنا على
السطح، لأن من
يؤيد التنظيم
سيتعمد إخفاء
تعاطفه خشية أن
يوضع تحت
الرقابة
الأمنية،
لأنه تنظيم إرهابي
وسري وملاحق،
وتعتبره
الدولة خطرا
لا يحتمل.
لهذا قد تعبر
المظاهرة عن
حجم التأييد،
إن كان هناك
فعلا مؤيدون
ساكتون أو
أعضاء نائمون.
ويعكس
هذا التخوف
حتى
المتطرفون
سياسيا، فالقيادي
في التيار
الجهادي
الأردني
المعروف بأبو
سياف هو الآخر
تبرأ من
المظاهرة
وطروحاتها،
وحتى من بعض
شبابها
المنتمين
لحركته، قائلا
إنه غرر بهم
وإن داعش لا
تخدم حركته ولا
تمثلها.
وإذا
كانت معان
أصغر من تعبر
عن الخطر، فإن
ساحة «تويتر»
مكتظة
بالداعين
لداعش،
والمتعاطفين،
والمهتمين
بمتابعته.
ظاهرة لم نر
مثلها منذ أن
أثارت هجمات
«القاعدة»
عاصفة في
أنحاء العالم،
والتي روج لها
الإعلام
العربي حينها أنها
جماعة تنصر
الإسلام
وتدافع عن
المظلومين.
ومنذ القضاء،
بقتل وسجن
معظم قادة
«القاعدة»،
وعلى رأسهم
أسامة بن
لادن، كانت
الآمال بأن
الفكرة
والتنظيم قد
دفنا معه في قاع
البحر، وأن
يبدأ
المسلمون
فصلا جديدا.
وها هي الآمال
تتحطم على
أنباء الواقع
الجديد. السبب
في إحياء
الفكر
الإرهابي
يعود لحرب
سوريا التي
منحت الجماعة
المعزولة
الدعاية
الضخمة،
نتيجة ترك
نظام الأسد
يرتكب من الجرائم
بحق ملايين
الناس دون أن
يستطيع أحد
فعل شيء
لحمايتهم. وها
هو العراق
يسير في نفس
الطريق،
والعراقيون
في مناطق
القتال
يقولون الشيء
نفسه، إنهم
يعتبرون داعش
المنقذ، ولا
يرون فيه بعد
الوجه البشع.
ما مدى
شعبية تنظيم
داعش، الأكثر
وحشية من «القاعدة»
نفسها؟ أستبعد
أن يعرف أحد
بعد الحقيقة،
والخشية أنه
تغلغل إلى
قلوب وعقول
الشباب
مستغلا
القضايا الطائفية
والظلم في حرب
سوريا.
عندما
تحاول امرأة
التسلل مع
أطفال صغار من
الحدود
السعودية باتجاه
اليمن للذهاب
إلى سوريا
ومشاركة الجهاديين،
فإنه يعبر عن
قدرة داعش على
حشد التأييد
ووجود عملاء
يقومون
بالتجنيد له.
وكذلك، عندما
يصل عدد مسلمي
الغرب الذين
التحقوا فعليا
بالحرب في
سوريا إلى
المئات،
فإننا نتحدث فعليا
عن نجاح داعش،
التنظيم
العالمي،
وليس مجرد
جماعة متحمسة
للقضية
السورية.
الدعاية
ستكبر بشكل
مضاعف مع
انتصارات
داعش في
العراق،
وستستنفر
الحرب
الطائفية على
الجانبين
المزيد من
المقاتلين.
وهذا يجعلنا نطالب
المجتمع
الدولي بأن
يفكر جيدا في
تبعات ما يحدث،
والأخطار
الناجمة عن
الحربين. من
دون اهتمام
حقيقي،
وإصرار على
التدخل
السياسي،
وفرض الحلول السياسية،
فإننا سنمضي
نحو كارثة
خطيرة على الجميع.