المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 23 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا14/ من21حتى27/ مَنْ
كَانَتْ
لَدَيْهِ
وَصَايَاي
ويَحْفَظُهَا،
هُوَ الَّذي
يُحِبُّنِي.
ومَنْ يُحِبُّنِي
يُحِبُّهُ
أَبِي
*فارس
خشان يعري
هرطقات
ومسرحيات
ومنطق وثقافة
حزب الله
الحالشي
*بالصوت/عناوين
أهم الأخبار
وقراءة للياس
بجاني في
مقالة
للصحافي فارش
خشان عنوانها:
الهلع الأمني
في لبنان
حالشي/22
حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*منطق
حزب الله
اللامنطق
ومسرحيات
إرهابه
والتفجيرات
والاغتيالات
التي ينتجها
بغباء مفضوح/الياس
بجاني
*الهلع
الأمني في
لبنان...حالشي/فارس
خشّان/يقال نت
*النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون: حزب
الله عطّل
الانتخابات
للوصول الى
رئيس تحت
عباءة المرشد
الايراني
*مانشيت:
سلام جريدة
الجمهورية:
عقدة مجلس
الوزراء محلحلة
*تمام سلام
في الكويت:
على
الخليجيين
العمل على تضميد
جراح لبنان
واستقراره
*شكر
الشيخ صباح
على دعمه.. وأكد
أن الأمن في
بلاده مستتب
حاليا أكثر من
أي وقت مضى
*التفجيرات...
مفتوحة
أم محدودة؟/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*نابوليون
في ليلة القبض
على داعش/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*التفجيرات
في لبنان... بين
تحرُّك
القلمون وإنتفاضة
العراق/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*قريب
الانتحاري
الساطم بقبضة
الجيش اللبناني
*حملة
الدهم في
الحمراء
أخافت السياح
هل اعتداء ضهر
البيدر استئناف
للتفجيرات؟/خليل
فليحان/النهار
*الجيش
اللبناني
يوقف 5 اشخاص
يحضرون لعمل
ارهابي في
بعلبك
*فرنسي
من أصل عربي
"مدبّر لشبكة
إرهابية" تم توقيفه
في الحمرا
*الراعي
في عيد الاب
وتكريم
العائلات:
لنواصل مع
إخواننا
المسلمين
بناء ثقافة
الاعتدال وقبول
الآخر وحرية
الدين
والمعتقد
*سلام:
عقدة منهجية
عمل الحكومة
تحلحلت والاجهزة
الامنية في
اعلى جهوزية
لكن العمليات
الارهابية لا
دين لها ولا
وقت ولا مكان
*سيرج
داغر: لا نريد
اخافة الناس
ولكن ما يجري كان
متوقعا
*النائب
نديم الجميل
لـ”السياسة”:
عون يحرق بلداً
ليشعل سيجارة
*الحريري
لجنبلاط: لن
اتجاوز
حلفائي
وتحديدا جعجع
*الحريري
يلتقي كيري
في باريس
الأسبوع
المقبل
*الحصول
على داتا
الاتصالات
الهاتفية
التي سبقت
تفجير ضهر
البيدر
*لقاء
جنبلاط-الحريري
لم يحمل "أي
جديد" في الملف
الرئاسي
*قاووق:
كل ارهابهم
اعجز من ان
يغير موقف حزب
الله تجاه
سوريا
*فضل
الله: المسؤول
عن الشغور هو
من يرفض انتخاب
من يستحق ان
يكون رئيسا
*رعد:
على الأجهزة
التنسيق في
ما بينها لقطع
الطريق على
الانتحاريين
*احمد
قبلان: لبنان
وطن الجميع
إلا من كان
تكفيريا أو
صهيونيا أو
عميلا
*مكتب
ماروني شجب
الحملة
الاعلامية على
قرعة: الأحرى
بنا الالتفاف
حول مؤسساتنا الامنية
لنجتاز أصعب
مرحلة نمر بها
*فرعون
شجب الحملة
على قرعة:
الاستهداف
يتخطى شخص
اللواء الى
المؤسسة
بكاملها
*طلال
المرعبي:
لماذا يترك
موقع الرئاسة
شاغرا والى
متى؟
*قداس
في زغرتا
لراحة نفس
رئيس بلديتها
*اليازجي
ترأس قداس
الأحد في
البلمند
وأعلن انعقاد
لقاء انطاكي
موسع الأحد
المقبل
*مكتب
ماروني شجب
الحملة
الاعلامية
على قرعة: الأحرى
بنا الالتفاف
حول مؤسساتنا
الامنية لنجتاز
أصعب مرحلة
نمر بها
*كندا
تفرض عقوبات
جديدة على
مسؤولين
اوكرانيين
موالين
لروسيا
*مقتل
اسرائيلي في
انفجار في
الجزء المحتل
من هضبة
الجولان
*ضابط
اسرائيلي
يستبعد تورط
حزب الله
بصاروخ الجولان
*منع
النساء حتى
الصحافيات في
ايران من حضور
مباريات
الكرة
الطائرة
*كيري
في مصر للحث
على ارساء
الديموقراطية
*رسالتان
من الخارجية
السورية
للامم المتحدة
ومجلس الامن
الدولي حول
تفجيري الحرة
والنزهة:
لاصدار ادانة واضحة
وشديدة
*ظهور
بندر بن
سلطان: رصد
أميريكي بعد "
غضب" إيراني
*اللهم
اجعل بيننا
وبين فارس جبلاً
من نار"/
د.فوزي
فري/يقال نت
*ظاهرة
تأييد لداعش/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الملك
والرئيس..
والطائرة
والمحروسة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الحريري
وجنبلاط
اتفقا على
محاولة
لانتخاب رئيس
هنري حلو
بتركيبته
توافقي ... ما
رأي المسيحيين
و"حزب الله"/ايلي
الحاج/النهار
*الاستقرار
اللبناني
النسبي: ملتقى
المصادفات/وسام
سعادة/المستقبل
تفاصيل
النشرة
رسالة
يوحنا الأولى
الفصل 3/11-18/أحبوا
بعضكم
بعضا
فالوصية
التي
سمعتموها من
البدء هي أن
يحب بعضنا
بعضا، لا أن
نكون مثل
قايـين الذي
كان من الشرير
فقتل أخاه.
ولماذا قتله؟
لأن أعماله كانت
شريرة وأعمال
أخيه كانت
صالحة بارة.
فلا تتعجبوا،
أيها الإخوة
إذا أبغضكم
العالم. نحن
نعرف أننا
انتقلنا من
الموت إلى
الحياة لأننا
نحب إخوتنا.
من لا يحب بقي في الموت. من أبغض
أخاه فهو قاتل
وأنتم تعرفون
أن القاتل لا
تثبت الحياة
الأبدية فيه. ونحن
عرفنا المحبة
حين ضحى
المسيح بنفسه
لأجلنا، فعلينا
نحن أن نضحي
بنفوسنا لأجل
إخوتنا. من
كانت له خيرات
العالم ورأى
أخاه محتاجا
فأغلق قلبه
عنه، فكيف
تثبت محبة
الله فيه. يا
أبنائي، لا
تكن محبتنا
بالكلام أو
باللسان بل
بالعمل والحق.
فارس خشان
يعري هرطقات
ومسرحيات
ومنطق وثقافة
حزب الله
الحالشي
بالصوت/عناوين
أهم الأخبار
وقراءة للياس
بجاني في مقالة
للصحافي فارش
خشان عنوانها:
الهلع الأمني
في لبنان
حالشي/22
حزيران/14
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
منطق حزب
الله
اللامنطق
ومسرحيات
إرهابه والتفجيرات
والاغتيالات
التي ينتجها
بغباء مفضوح
الياس
بجاني/22
حزيران/14
التقرير
في أسفل
لكاتبه
الإعلامي
اللبناني فارس
خشان يكشف
سذاجة
المسرحية الأمنية
التي نفذها كل
من الأمن
العام
ومخابرات الجيش
أمس في لبنان
الذي يحتله
جيش إيران، الذي
هو حزب الله.
المسرحية
الحالشية
التي تحمل عنوان
الارهاب
التكفيري
تتوالى فصولا
سخيفة وتفوح
منها روائح
الجهل والهلع
والاستهزاء
بعقول وذكاء
الآخرين. في
التحليل
المنطقي والعقلاني
يمكن براحة
ضمير التأكيد
وطبقاً لمسرحيات
سابقة مشابهة
أن حزب الله
هو المايسترو
والعقل
المدبر
لتقرير جريدة
النهار المفبرك
عن الموساد
وعن محاولة
اغتيال عباس
إبراهيم
ونسبه إلى
الصحافية
اللبنانية
اللاجئة في
إسرائيل،
جولي أبو
عراج، مروراً
بمهزلة الاعتقالات
في فنادق
بيروتية
لإرهابيين
عرب، إلى غباء
التسريبات عن
السيارة التي
فجرها
الانتحاري
المزعوم على
حاجز ضهر
البيدر ومن ثم
ظهور اللواء
عباس ابراهيم
هناك بعد 10
دقائق
واتهامه الموساد
بمحاولة
اغتياله رغم
انكشاف امر تقرير
جريدة النهار
وبيان ابو
عراج الفاضح
واللابط،
والأتفه هو ما
ادخله
المايسترو
على السيناريو
المفضوح
والمكشوف من
مثل أن
السيارة توقفت
في صوفر وأن
سائقها لهجته
سورية وأن الغبار
كانت تغطيها
وكما العادة
دائماً وجدت
بطاقة لمواطن
من عرسال!!
سخافات يتوهم
مفبركها الذي
هو حزب الله
أن اللامنطق
الذي هو فكره
وثقافته
وأوهامه
ومشروعه يصبح
بقوة السلاح
والترهيب
والإجرام
والتزوير هو
المنطق، وهذا وهم
مرّضي عقلي
ونفسي في قمة
الغباء
والانسلاخ عن
الواقع.
لا بد هنا
من الإشارة
أيضاً أن
المايسترو
حزب الله
وبحقد
واستكبار
وهوس في
الانتقام يرد
على زيارة
غبطة
البطريرك
الراعي للأراضي
المقدسة عن
طريق زج اسم
الصحافية أبو
عراج في تقرير
النهار
المفبرك، وفي
التحدي السافر
الذي تجسد في
انتهاك قرار
القضاء حول عقار
في بلدة لاسا
متنازع عليه
وتملكه
الكنيسة المارونية
وتشييد بناء
عليه بالقوة
والسلبطة كما
في التسريبات
بأن الحزب وضع
فيتو على كل
الشخصيات
التي اختارها
الراعي
كمرشحين محتملين
للرئاسة.
في النهاية لا
يمكن للشر أن
ينتصر على
الخير، ولبنان
سينتصر بإذن
الله لأنه هو
الخير ولأن حزب
الله وكل من
يلف لفه هم
الشر
في أسفل
مقالة فارس
خشان موضوع
تعليقنا
فارس
خشّان/الهلع
الأمني في
لبنان..."حالشي"!/23
حزيران/14
الهلع
الأمني في
لبنان..."حالشي"!
فارس
خشّان/يقال نت
لم تكد
الجوقة
المعهودة قد
بدأت تلوك
كلمات السيّد
حسن نصرالله
عن أنه لولا
اشتراك "حزب الله"
في القتال في
سوريا، لكان
"داعش" في
بيروت، حتى أُظهر
"داعش" في ...كل
لبنان!
المفارقة، أن هذا
الإظهار بدأ
في الوسائل
الإعلامية المرتبطة
بحزب الله
نفسه: شائعات
النفق الذي يربط
مخيمين
فلسطينيين.
مطلوبون قيل
إنهم ظهروا
بدءا بجرود
عرسال وصولا
الى أحياء
داخلية في كل
من بيروت
وطرابلس
وصيدا. نزلاء
الفنادق يُعتقلون
بالجملة، مع
انطلاق
الموسم
السياحي.
مقالات
منسوبة زورا الى
لبنانيين
يعملون في
إسرائيل
تتحدث عن استهداف
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم.
إصرار اللواء
إبراهيم، على
الرغم من
وقائع
مناقضة، على
أنه هو
المستهدف
بالإنفجار.
عودة "لواء
أحرار السنة"
الى البيانات
الموسمية بعد
اختفاء، لينطق،
مجددا، بما
يخدم المفترض
بهم أن يكونوا
أعداءه
الوجوديين.
إعادة عرسال
الى "خانة
الإرهاب"
بالصورة
المزوّرة
التي وُضعت
على هوية انتحاري
تاه بين
استراحة صوفر
وحاجز ضهر البيدر.
إذن، هلع
أمني غير
مسبوق تحت
عنوان "داعش"
عمّ لبنان،
وتحديدا منذ
صباح يوم
الأربعاء، الواقع
فيه 18 حزيران 2014.
المفارقة
الأولى ، أن
ظهر ذاك
الأربعاء،
كان موعدا
محددا مسبقا
للإنطلاقة
الثانية، في لاهاي،
لمحاكمة
مجموعة "حزب
الله"
المتهمة باغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه.
والمفارقة
الثانية، أن
موجة
التفجيرات
التي كانت قد
ضربت لبنان،
قبل دوي حاجز
ضهر البيدر،
ترافقت أيضا
مع الإنطلاقة
الأولى
للمحاكمة، في
منتصف كانون
الثاني
الماضي.
والمفارقة الثالثة، أن
التفجيرات
الإرهابية
كانت قد توقفت
كليا، مع توقف
المحاكمات لما
يزيد عن أربعة
أشهر.
والمفارقة الرابعة، أن
الفريق الذي
يحمي
المتهمين، ليس
لديه ما يدافع
به عن نفسه،
أفضل من تكرار
المقولة
الآتية:
تحاكمون
جريمة
استهدفت رجلا
واحدا في
لبنان، بينما
الإرهاب يضرب
لبنان، ويحصد
الأبرياء، كل
يوم.
حتى بدا
ان التفجيرات
التي تسبقها
وتلحقها
موجات ذعر"
تضخيمية"(
والتوصيف لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
على بوابة
السراي
الكبير)، تأتي
لتخدم هذه
المقولة
التبريرية.
والأدهى
من ذلك، أن
البصمة
الترهيبية
المنسوبة هذه
المرة الى
"داعش"- بعد
أفول نجم
"النصرة"-
تشبه البصمة
الإرهابية
التي يُدمغ
بها اغتيال
رفيق الحريري:
موجة ذعر. أصوليات.
بيانات
تبنّ مجهولة. تزوير
.فبركة.
وكأنّ كل
ما يتجمع أمام
عيوننا من
معطيات، يأتي
في سياق
"قانون
الصدفة"،
ليُشكل رسالة
سياسية كبرى
الى من يعينه
الأمر في
لبنان.
وهذه
الرسالة
السياسية غير
مشفّرة، على
الإطلاق،
ومفادها: سلامتكم
باستسلامكم!
الإستسلام
بملف الرئاسة.
الإستسلام
بملف سوريا.
الإستسلام
بملف الأمن.
الإستسلام
بملف العدالة.
إذن، ماذا يُمكن
انتظاره في
الآتي من
الأيام؟
نبدأ، من
حيث انطلقنا،
من حرب "حزب
الله" في سوريا.
إثارة
الهلع في
الأيام
القليلة
الماضية، يُفترض
أن تكون
استثمارا
لمصلحة تشريع
خطة "حزب
الله" لـ "حرب
القلمون
الثانية"، من
أجل "طرد
الإرهابيين"
من المنطقة
الجردية التي
تقع بين لبنان
وسوريا.
وهذه
الحرب تحتاج
الى ممرات
آمنة في
عرسال، أو على
الأقل فرض
بيئة غير
معادية لهذه
الحرب.
و"حرب
قلمون
الثانية" لا
يتطلع اليها
"حزب الله"
إلا من أجل
توفير أمنه في
داخل البلدات
التي سبق له
واحتلها في
سوريا، بعدما
انتقل
المقاتلون من
المواجهات
الكلاسيكية ا الى
"حرب
العصابات"
التي بدأت
تُلحق بحزب الله
خسائر موجعة،
كما حصل في
رنكوس.
إذن،
"حزب الله"
يتطلع الى
بيئة تساعده
للقضاء على المقاومة
التي انطلقت،
بقوة في
القلمون.
ولهذا،
فان التذكير
بعرسال من
خلال صورة على
هوية
الانتحاري
المزورة، يقع
في مكانه الدعائي
الصحيح،
تماما كما
استهداف
السيارة المفخخة
لقوى الأمن
الداخلي،
التي يجري
تصويرها، كما
لو كانت
الذراع
العسكري
للسنة في لبنان.
وهذا لا
يتناقض أبدا
مع دعائية
استهداف
المدير العام
للأمن لعام
اللواء عباس
إبراهيم،
الذي يتم تصويره
كأنه
المرجعية
الأمنية
الشيعية في لبنان،
على اعتبار أن
ذلك يعزز
مقولة " وحدة
العدو".
ولا يمكن
المرور من دون
وقفة سريعة
عند "دعائية
إبراهيم"،
خصوصا مع بروز
فضيحة نشر مقال
معلوماتي
مزوّر، في
صحيفة
"النهار"، هدفه
التمهيد لهذه
الدعائية
الإستهدافية،
فأي علاقة
تربط صاحب
المقال
المزور بحزب
الله،
وبابراهيم
نفسه، ولماذا
نشر ما نشره،
ومن زوده
بالمعلومات
التي تضمنها
مقاله-
الفضيحة،
ولماذا هذه
الفبركة؟
ومن
القلمون الى
المحكمة الخاصة
بلبنان.
شكلت هذه
المحكمة ملفا
أساسيا لد
"حزب الله" ولا
تزال تشكله.
والحزب يرعى
حملة تشويه تستهدف
المحكمة،
ويحمي
القائمين بها
ويمولهم.
لا يريد
الحزب ان تكون
المحكمة في "
أجندة لبنان"
لا الشعبية
ولا السياسية.
وفي كل
مفصل من مفاصل
عمل المحكمة،
كانت هناك مقولة
يعمل "حزب
الله" على
إسقاطها:
المحكمة توقف
جرائم
الإغتيال في
لبنان.
وبالفعل،
رافقت
القرارات
المفصلية
الصادرة عن
المحكمة،
وقبلها عن
لجنة التحقيق
الدولية،
إضطرابات
أمنية،
وأبرزها
جرائم الإغتيال.
ومنذ انطلاقة
المحاكمة،
وبمواكبة
جلساتها، كان اللبنانيون
يلملمون
دماءهم
ودمارهم.
ويوم
انطلاقة
المحاكمة،
وكان الموت
يزرع لبنان،
تفجيرات
وقصفا قاتلا
على عرسال،
وقف الرئيس
سعد الحريري
امام مقر
المحكمة في
لاهاي، معلنا
قبوله تشكيل
حكومة
بالإشتراك مع
"حزب الله". أراد،
يومها أن يمنع
الخراب من أن
يكون الجواب
على المحكمة.
ومنذ
وصول نهاد
المشنوق الى
وزارة
الداخلية، لم
يحضر وفيق صفا
اجتماعا
أمنيا علنيا
فحسب، بل غاب
كل حديث عن
وجوب سوق
المتهمين الى
المحاكمة،
أيضا.
وبذلك، بدا واضحا
أن ملف
العدالة
يتناقض مع
مهمة الاستقرار.
ولكن، هذا لا
يكفي طالما
أنّ المحكمة
مستمرة.
وانطلاقا
من "قانون
الصدفة"
تزامن دوي
انفجار ضهر
البيدر مع صوت
مطرقة
المحكمة، وهي
تعلن
انطلاقتها الثانية.
وبالتدقيق
باقتراح "
المقايضة"
الذي طرحه العماد
ميشال عون-
وهذا يفتح ملف
الرئاسة- فإن تعهده
بتوفير أمن
الرئيس سعد
الحريري في
مقابل وصوله
الى رئاسة
الجمهورية،
يفترض تطبيع
علاقة "
المستقبل"
بحزب الله.
وهذا التطبيع
يتناقض مع
استمرار عمل
المحكمة، بدعم
لبناني، لأن
المحاكمة
والمصالحة،
لا يوفران
استقرار!
وهذا هو
برنامج عون
الرئاسي الذي
يخدم أجندة "حزب
الله"!
وفي
"قانون
الصدف" أيضا
وأيضا، فإن
ملف الهلع
الأمني،
تكوّن على
تخوم تدهور
العلاقة
مجددا بين
السعودية
وايران، وظهور
الأمير بندر
بن سلطان،
مجددا، الى
جانب الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
وعودة وليد جنبلاط
الى منزل...سعد
الحريري.
وبناء
عليه، هذه
تحيّاتنا الى
تحالف المصالح
بين "داعش"
و..."حالش"!
النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون: حزب
الله عطّل
الانتخابات
للوصول الى
رئيس تحت
عباءة المرشد
الايراني
موقع 14
آذار/رأى
النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد بيضون
أن معادلة
العماد عون
'أمن الحريري
مقابل
الرئاسة”، ما
هي إلا رسالة
تهديد واضحة
وصريحة لدول
الخليج
العربي عموما
والسعودية
خصوصا، نقله
عون نيابة عن
كامل ما يُسمى
بمنظومة
الممانعة في
المنطقة،
بدءا من الحرس
الثوري في
طهران مرورا
بالمالكي
والأسد في بغداد
ودمشق وصولا
الى حزب الله
في حارة حريك،
مؤكدا أن
العماد عون ما
كان ليطل
أساسا من على شاشته
البرتقالية
حاملا معه
رسالة تهديد ووعيد،
ومنه الى ما
يمثله الأخير
خليجيا على الساحة
اللبنانية،
وذلك انطلاقا
من اعتبار إيران
أن حربها في
سورية ليست ضد
المعارضة السورية
إنما هي ضد
دول الخليج
العربي
بقيادة المملكة
العربية
السعودية.
وأكد
بيضون في حديث
لـ 'الأنباء”
أن رسالة التهديد
أعلاه، لن تحمل
الحريري على
تقديم
التنازلات في
ملف الرئاسة
لصالح الأسد
وحلفائه في
لبنان، خصوصا
أن الحريري
يُدرك تماما
أن النظام
السوري قد انتهى
وينتظر يوم
نزوله الكبير
عن الحكم، وان
رهان حزب الله
على صمود
الأسد ما هو
إلا رهان خاسر
وسخيف، لأن
الشعب السوري
قال كلمته
واتخذ قراره
بإسقاط
الأسد، هذا
لجهة معادلة
أمن الحريري
لقاء
الرئاسة، أما
لجهة وعد عون
بـ 'ست سنوات
حريرية في
رئاسة
الحكومة،
مقابل ست سنوات
عونية في
رئاسة
الجمهورية”،
يؤكد بيضون أنه
لا قيمة
معنوية لتلك
المعادلة،
خصوصا أن عون
لا يستطيع
تنفيذ الوعد
المشار اليه،
دون موافقة
حزب الله الذي
يحدد هو عمر
الحكومات وفقا
لقرار المرشد
الإيراني
والمبني على
التطورات
المحلية
والإقليمية. هذا
وأضاف بيضون
معتبرا أن
أزمة الرئاسة
في لبنان، لا
تكمن فقط في
القراءة
الايرانية
للاحداث
والتطورات في
المنطقة،
إنما تكمن
أيضا في
اقتناع كل من
النائبين
المارونيين
سليمان
فرنجية
وميشال عون
بأن الاسد
سينتصر في
سورية خلال
أشهر معدودة،
وسيأتي
بأحدهما
رئيسا
للجمهورية
اللبنانية،
بدليل كلام
النائب
فرنجية الذي
أكد فيه أنه
'لن يكون
للبنان رئيس
لا يحظى برضى
الرئيس
الأسد”، علما
أن الاسد وحزب
الله والحرس
الثوري يعطون
الأولوية
للرئيس
فرنجية، إلا
أن مهلة السنة
التي طلبها كل
من الأسد وحزب
الله للسيطرة
على الوضع في
سورية، تتطلب
استعمال العماد
عون كحصان
طروادة
لتقطيع
المهلة من جهة
ولإحراق
ورقته
الرئاسية من
جهة ثانية،
معربا في
المقابل عن
أسفه لكون
بكركي لا
تمارس ضغوطا
كافية على عون
وفرنجية
لحملهما على
الإفراج عن
الاستحقاق
الدستوري، في
وقت ان حزب
الله نجح حتى
الساعة في
تعطيل
الانتخابات
بهدف الوصول
الى انتخاب
رئيس تحت
عباءة المرشد
الايراني. على
صعيد آخر،
وردا على سؤال
لفت بيضون الى
أن حزب الله
والنظام
السوري
يفرضان على المنطقة
شعار 'محاربة
الإرهاب” الذي
رفعته إدارة
الرئيس
الأميركي
السابق جورج
بوش بهدف غزو
العراق،
محذرا
بالتالي
اللبنانيين
من مغبة
الوقوع في فخ
ميليشيا حزب
الله، خصوصا
أن من يريد
محاربة
الارهاب يخضع
لرؤية الدولة
والمؤسسة
العسكرية ولا
ينفرد بقراره
على قاعدة 'شئتم
أم أبيتم”،
بمعنى آخر
يعتبر بيضون
أن من يستمع
الى خطاب كل
من روحاني
والمالكي
والأسد يُخيل
إليه وكأنه
يستمع الى
خطاب كل من
جورج بوش وديك
تشيني
ورامسفيلد
قبيل وبعد
احتلال الولايات
المتحدة
للعراق،
ناهيك عن أن
كلام السيد
نصرالله عن
الإرهاب نسخة
طبق الأصل سواء
في الشكل أو
في المضمون عن
كلام
كوندوليزا
رايس،
مستدركا ردا
على سؤال بأن
هدف إيران من
حربها
المذهبية في
سورية
والعراق هو
تقسيم المنطقة
والقضاء على
كل ما يمت
فيها الى العروبة
والاعتدال
السني بصلة،
وذلك في إطار
مساعيها
لاستعادة
أمجاد
الامبراطورية
الفارسية،
وهو ما من
أجله اغتيل
الرئيس رفيق
الحريري وأبعد
نجله سعد عن
الساحة
اللبنانية. وختم
بيضون مؤكدا
أنه لا حل
للصراع
السنّي ـ الشيعي
في المنطقة
إلا من خلال
مؤتمر عربي
شامل، مدعوم
من مجلس الأمن
والأمم
المتحدة، مستبشرا
خيرا باللقاء
الذي جمع بين
خادم الحرمين
الشريفين
عبدالله بن
عبدالعزيز
والرئيس
المصري الجديد
عبدالفتاح
السيسي، علّه
يمهد لمؤتمر
قمة عربية يضع
حدا لمخطط
المرشد الذي
سيطيح بثلاث
دول عربية في
المنطقة،
العراق،
سورية ولبنان
فيما لو تُرك
بيد الدولة
الإيرانية.
مانشيت: سلام
جريدة
الجمهورية:
عقدة مجلس
الوزراء
محلحلة
جريدة
الجمهورية
في غمرةِ
التوتّر
الإقليمي،
خصوصاً في
العراق
وسوريا، ظلّ
أمن لبنان
مُتصدّراً
الاهتمامات،
وتجهد
الأجهزة
الأمنية في
منع الفوضى على
أرضه، إذ رفعت
وتيرةَ
استنفارها
وتدابيرها
الاحترازية،
لرصدِ
الخلايا
النائمة، وآخرها
أمس، حيث أوقف
الجيش في
البقاع،
بالتنسيق مع
مديرية
المخابرات، لبنانيَّين،
أحدهما عمر
الصاطم ابن عم
الإرهابي
قتيبة الصاطم
الذي فجّر
نفسَه في حارة
حريك،
وسوريَّين
للإشتباه
بانتمائهما
إلى إحدى
المنظمات
الإرهابية،
فيما أفادت
معلومات أنّ
«جبهة النصرة»
دعت جميع
عناصرها في
لبنان للتوجّه
إلى سوريا عبر
جرود عرسال.
في الموازاة، تسعى
الحكومة إلى
الاتّفاق على
آلية لإدارة الشغور
الرئاسي،
وبشّرَ
رئيسُها
تمّام سلام
العائد من
زيارة للكويت
دامت ساعات
بأنّ «عقدة
منهجية عمل
الحكومة قد
تحلحلت»،
وشدّد على أنّ
«أيّ فراغ أو
شغور في مركز
الرئاسة هو مصدر
ضعف، ويجب أن
يكون هناك
سعيٌ إلى مَلء
هذا المركز في
أسرع وقت». في
ظلّ المخاوف
من تفجيرات
جديدة، وبعد
التحذير
الفرنسي
الرعايا
الفرنسيين
بضرورة اقتصار
تحرّكاتهم في
لبنان على
التنقّلات
الضرورية،
والنصيحة
الاميركية
للأميركيين
بتفادي السفر
الى لبنان،
دعت الإمارات
العربية
المتحدة
مواطنيها الى
«عدم السفر في
الوقت الحاضر
إلى لبنان،
نظراً للأحداث
الأخيرة
والأوضاع
الأمنية
المضطربة»، ودعَت
مواطنيها
الموجودين في
لبنان إلى
«مغادرته
فوراً».
برّي
وتوقّف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في أحاديثه
أمام زوّاره
مساء أمس عند
التطورات
الامنية
الاخيرة، وما
شاع من
معلومات عن
محاولةٍ
لاغتياله
ولتنفيذ
تفجيرات في
البلاد، فقال:
«المطلوب الآن
إستثمار عاجل
في الأمن،
وسأدفع
الحكومة في
اتّجاه تطويع
ثلاثة آلاف
عنصر للجيش
وألف عنصر
للأمن العام
وألف آخرين
لقوى الأمن
الداخلي،
فحتى لو كان
هذا الأمر
مُكلِفاً
فإنّه يبقى
أقلّ كلفةً من
خسارة الموسم
السياحي الذي
يعتاش منه
عشرات الألوف
من
اللبنانيين
ومن العائلات
اللبنانية». وأضاف
برّي: «إنّ هذا
الاستثمار في
الأمن يدفع
الجماعات
الإرهابية
وكلّ من يفكّر
في الإعتداء
على لبنان إلى
أن يحسبوا ألف
حساب قبل الإقدام
على هذه
الأفعال،
فـ»هزّ عصا
العزّ ولا تستعملها».
وأكّد برّي
«أن ليس هناك
مبالغات في
المعلومات
التي أُعلِنت
عن الأعمال
الإرهابية
المخطط
لتنفيذها في
لبنان»،
مشيراً إلى
أنّ هذه المعلومات
مصدرُها
المخابرات
المركزية
الاميركية
(سي. آي.
إي)، بدليل
انّ السفير الأميركي
في بيروت
ديفيد هيل
ألغى ثلاثة
مواعيد
لقاءات له يوم
الجمعة
الماضي الذي
شهد ذلك
الاستنفار
الأمني
الكبير.
وتخوّف برّي
من أن تنعكس
ارتدادات ما
يجري في
العراق سلباً
على
الإستحقاقات
اللبنانية،
وفي مقدّمها
الاستحقاق
الرئاسي.
سلام
يُطمئن
من جهته،
طمأنَ رئيس
الحكومة
تمّام سلام
إلى أنّ الوضع
الأمني مضبوط،
معتبراً أنّ
حادثة ضهر
البيدر لا تعني
أنّ هناك
مسلسلاً
جديداً، «بل
هي محدودة ومحصورة».
وأكّد سلام في
مؤتمر صحافي،
بعدما التقى
أمير الكويت
الشيخ صباح
الأحمد
الجابر
الصباح ونظيره
الشيخ جابر
المبارك
الحمد الصباح،
ورئيس
الصندوق
الكويتي
للتنمية
الاقتصادية
العربية عبد
الوهاب أحمد
البدر، عدمَ
وجود مجموعات
إرهابية في
لبنان، «بل
خلايا، ونحن
نواجهها ونضع
حدّاً لها،
وسنستمرّ في
ذلك، وهناك
موقف لبناني
موحّد في هذا
الموضوع». وتمنّى
سلام على دولة
الإمارات
العودةَ عن طلبها
من مواطنيها
عدمَ السفر
إلى لبنان،
قائلاً: «أدعو
إخواننا في
دول الخليج
ودولة
الإمارات إلى
أن يأخذونا
بحلمِهم ولا
يقسوا علينا،
وأن يَطمئنّوا».
وأكّد «أنّ ما
يشغل البال في
لبنان ليس
الوضع الأمني
وإنّما
السياسي، حيث
يشكّل الشغور
الرئاسي
معاناة
سياسية».
«حزب
الله»
في هذا
الوقت، اعتبر
«حزب الله»،
بلسان عدد من نوّابه
وقياديّيه،
أنّ مواجهة
الإرهاب مسؤولية
وطنية،
وطمأنَ إلى
أنّ لبنان
«تجاوزَ مرحلة
الخطر
الإستراتيجي
على أمنِه،
ومرحلة الخطر
الإسرائيلي
على سيادته،
ولكنّ المناوشات
ستستمرّ،
والوضع لا
يزال تحت
دائرة السيطرة».
ودعا إلى عدم
الخوف،
«فالأوضاع
تتابَع بدقّة
وجهوزية
عالية وحكمة». وإذ
شدّد على انّ
التكفيريين
يعلمون
تماماً أنّ
السيارات
المتفجّرة
والعمليات
الانتحارية
لا يمكن ان
تغيّر موقف
الحزب تجاه
سوريا، رأى
أنّه «لا يمكن
أحداً أن يردّ
سببَ التفجيرات
التي استهدفت بعض
المناطق إلى
موقف الحزب من
سوريا، خصوصاً
بعد الذي حصلَ
في العراق،
لأنّ سكّان
الموصل
وغيرها لم
يشاركوا في
الحرب
السورية حتى
يجتاحوهم
بهذه
الطريقة». وقال
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد «إنّ
انفجار ضهر
البيدر هو من
بقايا ما يمكن
أن يتسلل،
لأنّ رأس
السهم لهؤلاء
التكفيريين
الإرهابيين قد
انكسرَ، وهم
يتحرّكون
الآن وفق
أوامر تعطى لهم
ويُستخدَمون
من أجل مصالح
غيرهم».
3
سيارات
وشاحنة
وفيما
تتواصل
التحقيقات في
تفجير ضهر
البيدر
بإشراف
القضاء
المختص
بجدّية
وسرّية تامة،
حسبما أعلن
المدير العام
لقوى الامن الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، علمت
«الجمهورية»
أنّ الذين
أوقفتهم
الأجهزة
الامنية والمشتبَه
في انتمائهم
الى جماعات
إرهابية، يبلغ
عددهم أربعة،
بينهم فرنسيّ
مُتحدّر من جزر
القمر، وأنّ
السيارة التي
انفجرت في ضهر
البيدر هي
واحدة من ثلاث
سيارات
مفخّخة يُعمل على
كشفِها،
فضلاً عن أنّ
هناك تفتيشاً
حثيثاً عن
شاحنة محمّلة
بثلاثة أطنان
من
المتفجّرات.
تدابير رصد ومراقبة
وعقب
تفجير ضهر
البيدر،
باشرَت القوى
الأمنية
والعسكرية
تنفيذ تدابير
أمنية مباشرة
في محيط ثكن
الجيش ومراكز
الأمن العام،
ورفعت منذ
صباح السبت
الماضي عوائق من
الباطون
المسلح حول
مقرّ الأمن
العام في العدلية
تزامُناً مع
إجراءات
مشدّدة حول
المراكز في
لبنان. وقالت
مصادر أمنية
وعسكرية
لـ»الجمهورية»
«إنّ القوى
العسكرية
ليست في وارد
اتّخاذ مزيد من
التدابير
الأمنية،
لأنّها في حال
استنفار بدرجات
مختلفة،
وهناك مهمّات
سرّية كثيرة
تقوم بها
القوى
الأمنية،
لأنّ الهمّ
الأمني فرض
عليها اتَخاذ
إجراءات
إستباقية
بالرصد
والمراقبة
لمواجهة
خلايا نائمة لا
يُعرف متى
تتحرّك،
إضافةً إلى
تدابير مُتّخَذة
في مناطق
تُعتبر بؤرةً
محتملة
لمجموعات
إرهابية».
عودة
جنبلاط
إلى ذلك،
عاد رئيس
الحزب التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الصحة وائل
ابو فاعور أمس
الاوّل من
باريس التي
التقى فيها
الرئيس
السابق ميشال
سليمان
والرئيس سعد
الحريري.
وتحدّثت
مصادر
إشتراكية
لـ»الجمهورية»
عن «ارتياح
محدود» عبّر
عنه جنبلاط
أمام زوّاره،
إذ إنّ لقاءَه
والحريري كسرَ
الجليد
بينهما ولم
يحدِث خرقاً
مهمّاً في
جدار الأزمة
الرئاسية،
«فالوضع يفوق
القدرات
والإمكانات
المتوافرة
لتغيير جذريّ
في أيّ إتجاه». وأكّدت
هذه المصادر
أنّ الجانبين
«أكّدا التعاون
في بعض
الخطوات
الإيجابية
التي يستيطعان
القيام بها،
كالسعي مثلاً
إلى تعزيز
الإعتدال
السياسي،
وقطع الطريق
على التطرّف،
وتغليب لغة
المنطق
والعقل
ومواجهة
الساعين إلى
الإرهاب ومنع
تكوّن بؤرة أو
بيئة حاضنة
لأيّ أعمال
تخريبية في
أيّ منطقة
لبنانية. بالإضافة
إلى تعزيز
الحوار بين
مختلف المكوّنات
اللبنانية،
والسعي إلى
إطلاق ورشة
العمل الحكومي
والتفاهم على
مخارج تمكّن
الحكومة من الحفاظ
على أبسط
أدوارها في
المرحلة
الراهنة،
وإدارة شؤون
الناس،
والحؤول دون
تفجيرها من
الداخل بما
يحمي الحدّ
الأدنى من
التضامن بين
أفرقائها
جميعا». وختمت
المصادر:» أنّ
جلّ ما تفاهمَ
الحريري
وجنبلاط عليه
يقف عند حدود التعاون
على إدارة
الأزمة بأقلّ
الخسائر الممكنة،
والحفاظ على
ما تحقّق من
إنجازات إدارية
وأمنية
وسياسية إلى
أن تأتي ساعة
الصفر التي
تؤذن بأيّ
تغيير جذري».
الحريري
يلتقي كيري
إلى ذلك،
قالت مصادر
مُطلعة في
بيروت لـ«الجمهورية»
إنّ الحريري
فاتحَ مَن
التقاهم في الساعات
الماضية
بأنّه سيلتقي
مع وزير الخارجية
الأميركية
جون كيري
الخميس
المقبل في باريس.
وأشارت
المصادر إلى
أنّ البحث في
هذا اللقاء بدأ
منذ أن كان
الحريري في
الرياض وقبل
انتقاله الى
المغرب، حيث
أمضى أكثر من
أسبوعين في الدار
البيضاء إلى
جانب العاهل
السعودي الملك
عبدالله بن
عبد العزيز. وذكرت
المصادر أنّ
الحريري
باشرَ
اتّصالاته مع
قيادات في
بيروت
لاستجلاء
الصورة قبل لقائه
مع كيري،
والذي سيشكّل
تتمةً
للّقاءات التي
عقدَها
الأخير في
العاصمة قبل
أسبوعين.
تمام سلام في
الكويت: على
الخليجيين
العمل على تضميد
جراح لبنان
واستقراره
شكر
الشيخ صباح
على دعمه.. وأكد
أن الأمن في
بلاده مستتب
حاليا أكثر من
أي وقت مضى
الشرق الأوسط
أكد رئيس
الوزراء
اللبناني
تمام صائب
سلام أن الوضع
الأمني في
بلاده مستقر
حاليا، وتمنى
خلال زيارته
أمس لدولة
الكويت، من
دول الخليج المساهمة
في مداواة جروح
لبنان، ليعود
لاستقبال
ضيوفه
الخليجيين الذين
عدهم جزءا من
بلدهم لبنان. وأجرى
أمير الكويت
الشيخ صباح
الأحمد الجابر
الصباح بقصر
السيف أمس
مباحثات مع
سلام والوفد
المرافق له
بمناسبة
زيارته
الرسمية للكويت.
وبحسب
بيان رسمي
صادر من
الديوان
الأميري فإن
اللقاء تخلله
«بحث العلاقات
الثنائية بين
البلدين والقضايا
ذات الاهتمام
المشترك وآخر
المستجدات على
الساحتين
الإقليمية
والدولية».
وكان رئيس
الوزراء
اللبناني
تمام سلام وصل
صباح أمس إلى
الكويت في
زيارة تستمر
يوما واحدا
بدعوة من رئيس
الحكومة
الكويتية
الشيخ جابر
المبارك الحمد
الصباح. وشكر
رئيس الوزراء
اللبناني
الكويت لما
يحظى فيه لبنان
من رعاية
واحتضان
واهتمام،
أميرا وحكومة
وشعبا. وقال
سلام في مؤتمر
صحافي عقده في
قصر بيان «جئنا
لنقول كلمة
واضحة صريحة
قوية، شكرا
للكويت على كل
الدعم
والمؤازرة
ولم نأت إلى
هنا اليوم
لنطلب شيئا بل
جئنا لنطالب
بالمزيد من
المحبة
والتعاون الأخوي
ونعبر عن هذا
الشكر بمختلف
الطرق والوسائل».
وأضاف أن
«اللقاءات
التي
أجريناها
تناولت علاقات
أخوية عريقة
وقديمة بيننا
كبلدين شقيقين
مرا بمعاناة
وواجهها
أمورا مصيرية
كان لشعبينا
فيها مواقف
تاريخية عززت
ووطدت العلاقة
بين لبنان
والكويت».
وردا على
سؤال بشأن طلب
دولة
الإمارات
لمواطنيها
تجنب السفر
إلى لبنان
وتأثير ذلك
على الموسم
الصيفي في
لبنان، أكد
سلام أن
«الوضع الأمني
اليوم مستقر
في كل نواحي
لبنان ولم يكن
مستقرا كما
اليوم منذ زمن
بعيد، ونتمنى
من إخواننا في
دول مجلس
التعاون أن
يعودوا عن هذا
القرار وأن
يساهموا في
بلسمة لبنان
ومداواة
جراحه خاصة أن
الوضع مستقر
وبشكل يعيد
إلى
اللبنانيين
كل ضيوفهم وكل
ضيوفنا في
الخليج الذين
يعدون لبنان
جزءا من بلدهم
ويجب ألا ننسى
هنا أن نشكر
الجيش وقوى
الأمن على بسط
سيطرتها
واستعادة
الأمن في كل
نواحي لبنان».
وعن تأثر
لبنان
بالأحداث في
سوريا
والعراق، أشار
رئيس الوزراء
اللبناني إلى
أن لبنان هو البلد
الوحيد في
العالم الذي
يشكل
اللاجئين والنازحين
أكثر من ربع
عدد سكانه،
موضحا أن هذا
الأمر جرى
بحثه مع
المسؤولين
الكويتيين الذين
يوجهون دائما
بمساعدة
اللاجئين
وتوفير
احتياجاتهم
الإنسانية. وكشف سلام
عن تمكن جهاز
المخابرات في
الجيش اللبناني
من تفكيك خلية
إرهابية
جديدة يوم أمس
كانت تحضر
لعمل تخريبي
مبينا أن
لبنان لا
يعاني من وجود
جماعات
إرهابية
مسلحة بقدر ما
يواجه خلايا
إرهابية يتم
تفكيكها
وضبطها بين الحين
والآخر.
وحول
الأزمة
السياسية في
لبنان في غياب
رئيس للدولة،
عد سلام أن
النظام
الديمقراطي
أوكل لمجلس
الوزراء
القيام
بأعمال رئاسة
الدولة في حال
فراغها: «إلا
أن عدم وجود
رئيس لأي دولة
يعني أن هذه
الدولة فاقدة
أحد المكونات
الرئيسية
لاعتبارها
دولة كاملة
الأركان»،
متمنيا من
الفرقاء
السياسيين
ترك الصراع
الذي بلغ مداه
والعمل وفقا
لرؤية وطنية
وبعيدا عن
المحاصصة أو
الرغبة
بالاستفادة
من غلبة فريق
على آخر،
مشيرا في
الوقت ذاته
إلى أن مجلس
الوزراء
اللبناني
سيلتئم هذا
الأسبوع للنظر
في تصورات من
شأنها حلحلة
أزمة الرئاسة.
يذكر أن
رئيسي
الوزراء
الكويتي
واللبناني عقدا
جلسة مباحثات
رسمية في قصر
السيف أمس وذكر
البيان
الرسمي أنها
«تناولت عمق
العلاقات الأخوية
التاريخية
العميقة بين
البلدين الشقيقين
تعزيز آفاق
التعاون في
مختلف
المجالات بما
يخدم مصالح
البلدين
والشعبين
الشقيقين إضافة
إلى مواقف
البلدين تجاه
القضايا
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك».
وحضر المباحثات
عن الجانب
الكويتي
النائب الأول
لرئيس مجلس
الوزراء
ووزير
الخارجية
الشيخ صباح خالد
الحمد الصباح
ووزير الدولة
لشؤون مجلس الوزراء
الشيخ محمد
العبد الله
المبارك ووزير
المالية أنس
الصالح ووزير
المواصلات
عيسى الكندري
ووزير الشؤون
الاجتماعية
والعمل هند الصبيح
والمستشار
بديوان رئيس
مجلس الوزراء
ورئيس بعثة
الشرف
المرافقة
الشيخ
الدكتور سالم
جابر الأحمد
الصباح ووكيل
ديوان رئيس
مجلس الوزراء
الشيخة
اعتماد خالد
الأحمد الجابر
الصباح وعدد
من كبار
المسؤولين في
الصندوق
الكويتي للتنمية
الاقتصادية
العربية
ووزارة الخارجية
وسفير دولة
الكويت لدى
الجمهورية
اللبنانية
عبد العال
القناعي،
فيما حضرها عن
الجانب
اللبناني
الوفد
المرافق
لرئيس
الوزراء اللبناني
التفجيرات... مفتوحة
أم محدودة؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
اليوم الأمني
بامتياز الذي
شهدَه لبنان
يوم الجمعة
الفائت
استدعى
تساؤلات من
طبيعة
متناقضة: هل
دخلَ لبنان في
مرحلة أمنية
جديدة شبيهة
بالتي
اختبرها قبل
تأليف
الحكومة؟ وهل
التسريبات
العشوائية
التي أساءت
إلى الحكومة
وصورة لبنان
ناتجة عن
ارتباك فعليّ
أم عن وجود
مخطّط بأهداف
سياسية؟ أيّ
تفجير محتمَل
لا يخرج عن
سياق الإرهاب
الفردي
المتصل
بجماعات
صغيرة
وإمكانات
محدودة
الواقعة
الأمنية
الوحيدة لهذا
اليوم الأمني
الطويل هي
الانتحاري
الذي فجّر
نفسَه بعدما
انكشفَ
أمرُه، وكلّ
ما عدا ذلك من
توقيفات في
الحمراء وإقفال
طرقات وإلغاء
مناسبات
وإطلاق تحذيرات
وتعميم أجواء
والإعلان عن
ملاحقات، لم
تُثبت
الدلائل
الحسّية
لغاية اليوم
مدى صحّتها. الأمر
الذي يتطلّب
من السلطة
السياسية
فتحَ تحقيق
لمعرفة
الأسباب
الحقيقية
الكامنة وراء
خلقِ هذا
المناخ
التوتيري في
البلد، خصوصاً
أنّه ضربَ
أهمّ إنجاز
للحكومة،
والمتمثل
بوقف التفجيرات
وفكّ
الاشتباك في
طرابلس
وإعادة الاستقرار
وتنظيم جولات
خارجية لدعوة
العرب إلى
الاستثمار
والاصطياف.
فعلى
السلطة أن تضع
الرأي العام
في حقيقة الصورة،
لجهة ما إذا
كانت
الإجراءات
التي اتُّخذت
ناتجة عن
معلومات غير
دقيقة،
ولكنّها
اضطرّت إلى
التعامل معها
بجدّية
وبعيداً عن
الخفّة
و»الاستلشاء»
تجنّباً لأيّ
كارثة وطنية،
أم أنّ
المعلومات
كانت جدّية
ومثبتة وأنّ
الإجراءات
التي اتُّخذت أدّت
غرضَها وفعلت
فعلها، لأنّ
خلافَ ذلك يفتح
باب التخمين
السياسي،
ويضرب صدقية
الحكومة والأجهزة
ويضع ما حصل
في سياق
السيناريو
الرامي إلى
استخدام
الأمن كوسيلة
لتغيير
المعطيات
السياسية
المتصلة
تحديداً
بالانتخابات
الرئاسية،
وإعادة تفعيل
عمل الحكومة
والتمديد
للمجلس
النيابي.
من هنا،
الأيام
المقبلة
كفيلة بتظهير
كامل الصورة
لجهة ما إذا
كان لبنان
دخلَ في مرحلة
أمنية جديدة
وأنّ العملية
الإرهابية
الأخيرة هي
بداية مسلسَل
ستشهد الساحة
اللبنانية
المزيدَ من
حلقاته
الدموية
ربطاً بالحدث
العراقي الذي
حرَّك
الخلايا
النائمة ونشّطها،
أم أنّ
المقصود
إدخال البلاد
في توتيرات
أمنية
مبرمَجة
ومضبوطة
ومقصودة ومحدودة،
بغية الخروج
من الجمود
السياسي،
خصوصاً أنّ
عامل الوقت،
بالنسبة إلى
«حزب الله»،
بدأ يعمل لمصلحة
14 آذار،
وبالتالي
يريد أن يضمن
وصول رئيس
يكون مشاركاً
في إيصاله. وفي
موازاة ذلك،
ثمَّة وجهة
نظر تجمع ما
بين الاحتمالين،
بمعنى
التأسيس على
واقعة فعلية تتّصل
بوجود انتحاري
بغية توظيفها
عبر تضخيمها
لمآرب سياسية،
لأنّ الأسباب
التي أدّت إلى
وقف التفجيرات
لا يبدو أنّها
انتفت
وتبدّدت، ومن
أبرزها الآتي:
أوّلاً،
الاتفاق
الدولي-الإقليمي
على تحييد
لبنان ما زال
مستمرّاً،
بدليل
الزيارة الخاطفة
لوزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري إلى بيروت
موجّهاً
رسالة واحدة
أساسية، وهي
الحفاظ على
الاستقرار
اللبناني،
وذلك في موازاة
الاتفاق
السعودي-الإيراني
على هذا
التحييد،
خصوصاً بعد
تراجع «حزب
الله»عن
الحكومة التي
فرَضها بقوّة
السلاح. ثانياً،
إتّفاق
الخارج
والداخل على
قيام حكومة
تجمع السُنّي
والشيعي حول
طاولة واحدة،
في مؤشّر واضح
إلى رفض استغلال
أيّ نقطة ضعف
تتمثّل
بإقصاء طرف
معيّن عن السلطة،
كما الفصل بين
دور «حزب الله»
الإقليمي
ودوره المحلي.
ولا يبدو أنّ
هذا الاتفاق،
على رغم
التطوّر
العراقي، قد
انتهى مفعوله
وأنّه يتّجه
إلى السقوط
والانهيار،
بدليل رفضِ
الاستقالة من
الحكومة
والحِرص على
تجاوز عقبة
الآليّة التي
نشأت مع
الفراغ
الرئاسي.
ثالثاً،
القرار
بالتفجير في
لبنان هو قرار
إقليمي
بالدرجة
الأولى،
والمسألة
تتجاوز القدرة
على مواجهة
الإرهاب في
اللحظة التي
يؤخَذ القرار
بالتفجير،
لأنّ الساحة
اللبنانية
خصبة بفعل
«حزب الله»
الذي يواصل
تغييبَه
للدولة، ويتبع
سياساتٍ
تستجلب
الإرهاب،
وبالتالي الكلام
عن أنّ ما قام
به الحزب في
القلمون
وغيرها أدّى
إلى تجفيف
مصادر
الإرهاب هو
للاستهلاك السياسي
وعرض العضلات
لا أكثر.
رابعاً، أيّ تفجير
في لبنان
اليوم، سيكون
موجّهاً ضدّ
تيار
«المستقبل»،
الذي يمسك
برئاسة
الحكومة والوزارات
الأمنية،
واستطراداً
السعودية
التي وضعت
ثقلها لتحييد
لبنان عن خطّ
الزلزال الأمني،
وبالتالي لا
قدرة ولا رغبة
في استهداف «المستقبل»
والسعودية. خامساً،
أيّ تفجير
يتطلّب إمّا
بيئة حاضنة خارجية
وداخلية أو
غضّ نظرٍ على
قاعدة أن يقلع
«حزب الله»
شوكه بيدِه
طالما إنّه
مُصِرٌّ على
مواصلة إقصاء
فئة معيّنة،
ولكنّ غضّ
النظر هذا لم
يعُد موجوداً
بعد الشراكة
في الحكومة
والترتيب
الإقليمي. ولكلّ
هذه الأسباب،
أي تفجير
محتمل، وهو
احتمال قائم،
لا يخرج عن
سياق الإرهاب
الفردي المتّصل
بجماعات
صغيرة
وإمكانات
محدودة،
الأمر الذي
يعني غياب
القدرة
الفعلية على
التفجير، والذي
إن حصل سيكون
محدوداً لا
مفتوحاً،
وبالتالي لا
خوفَ على
الاستقرار
إلّا في حال
سقوط التسوية
حول لبنان،
ولا مؤشّرات
إلى ذلك، ما يعني
أنّ التوتير
في حال
استمراره
يدخل في سياق
التخويف
لانتزاع
تسوية رئاسية
أو وصولاً إلى
التمديد
النيابي. ويبقى
أخيراً أنّ
الارتباك
الأمني شكّل
نقطة سلبية في
سِجلّ
الحكومة،
ودلّ إلى عدم
خبرةٍ، المتضرّرُ
الأوّلُ منها
هو لبنان
وسمعةُ هذه الحكومة
التي عليها أن
تتعهّد بأنّ
ما حصل لن يكون
قابلاً
للتكرار.
نابوليون
في ليلة القبض
على داعش
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
الوهم
الأكبر الذي
يقع فيه العقل
الرسمي في لبنان
هو الظنّ أنه
يمكن القبض
على «داعش»
ومؤامراتها
دفعة واحدة،
في شارع واحد
هو الحمرا، وفندق
واحد هو
«نابوليون»،
وفي ليلة
واحدة... وبعد
إعتقال «رأس
مدبِّر»،
وبناءً على
معلوماتٍ
أميركيةٍ
طارئة! ثمّة
سقف من
الواقعية
يقتضي أن
يلتزمه اللبنانيون
في ملف «داعش»
وأخواتها. فمن
الخطأ القول
إنّ الموجة
الجهادية
تجتاح الحالة
السنّية في
لبنان على
الطريقة
العراقية، أو
حتى السورية
الأقل حدة. ولكن
من الخطأ
أيضاً
الإعتقاد بأنّ
«داعش» ليست في
لبنان سوى
بضعة أنفار من
الجهاديين
العرب
«المستوردين»،
وأنّ حضورهم
مضبوط
ومهماتهم
محصورة في
التاريخ
والجغرافيا. في
العراق، باتت
«داعش»
عنواناً
سياسياً كبيراً
للنقمة
السنّية على
الإيرانية
السياسية. وفي
الحراك
«الداعشي»
العراقي
تنخرط - في شكل
خبيث أو بريء -
مجموعات
وتنظيمات
سنّية عراقية
ليست
بالضرورة
إسلامية،
أبرزها
البعثية
الصَدّامية. وفي
سوريا، أدى
التواطؤ
الأميركي
الضمني لعدم
سقوط النظام
إلى تضعضع
المعارضة
الليبرالية.
واستخدَم
النظام
عملاءه الذين
يخرقون الجهادية
التكفيرية أو
يقودون
بعضها،
للإمعان في
شقّ المعارضة
وتصويرها
إرهابية يقتضي
ضربها.
ونتيجةً
لذلك، إزداد
تعاطف المزاج
السنّي
السوري مع
التيارات
الإسلامية عمّا
كان عليه قبل 2010.
أمّا في
لبنان، فحتى
الآن، لا حضور
حقيقياً للتيارات
الجهادية
التكفيرية في
الوسط السنّي.
ولكنّ غالبية
السنّة اللبنانيين
ناقمة على
«حزب الله»
ومستاءة من التعاطف
الأمني
والسياسي
الرسمي معه.
وهذا العامل
يُشجع
التشدّد
والتطرف. ولو
جرت
إنتخاباتٌ
نيابية حرّة
ونزيهة في الأعوام
الأخيرة،
ووفق قانون
عادل
تمثيلياً، لوَصَل
بعض
الإسلاميين
أو الجهاديين
إلى المجلس
-وقد وصل
بعضهم- لكنّ
الغالبية
السنّية في
لبنان تبقى في
خانة
الإعتدال. لكنّ
هذه الصورة
ليست ثابتة
ونهائية.
وثمّة مَن
يعتقد أنّ
تعطيل
الإنتخابات
النيابية في لبنان،
منذ إندلاع
النزاع في
سوريا، أخفَى
الحجم
الحقيقي
للإسلاميين
في البيئة
السنّية،
علماً أنّ
الإسلاميين
الشيعة (حزب
الله)
يتحكّمون
بقانون
الإنتخاب
ونتائجه. فالتأثير
السوري -
العراقي على
الواقع اللبناني
يتزايد.
وإستتباعاً
لإصرار
«الشيعية الجهادية»
اللبنانية
على التورُّط
عملانياً في سوريا،
وربما رمزياً
أو إستشارياً
في العراق،
فإنّ السنّية
الجهادية قد
تنمو. ويدرك
الجميع
إجمالاً، من
دون الحاجة
إلى إنتخابات
أو إستطلاعات،
أنّ التيارات
الإسلامية
السلفية تحسَّنت
شعبيتها في
البيئات
السنّية، وفي
نسب متفاوتة
تبعاً
للمناطق.
ويجدر
التأمّل في مشاهد
طرابلس
وعرسال وعبرا
والمخيمات
وبعض العاصمة.
وهذا العامل
كان من دوافع
«حزب الله» إلى الإستنجاد
بـ»المستقبل»
كضمانة
للإعتدال.
ومن
المناسب أن
يحدِّد وزير
الداخلية
نهاد المشنوق،
في إجتماع
السراي، ثلاث
بؤر يمكن لـ»داعش»
وأخواتها أن
تنطلق منها:
1-
المخيمات
الفلسطينية،
ولا سيما عين
الحلوة حيث
تشير
المعلومات
إلى تدفّق
العشرات من العرب
المنتمين إلى
جماعات
إرهابية.
ويتواصل
المخيم مع
عبرا الخارجة
من أحداث
دموية خطرة
أدت إلى إنهاء
حالة الشيخ
أحمد الأسير
على الأرض،
ولكن لا دلائل
على إنهاء
تفاعلاتها
العميقة.
2-
عرسال
وجرودها
ومشاريع
القاع. فهذه
المنطقة هي
معبر
الجهاديين
إلى لبنان.
ويزيدها
إحتقاناً
وجود نحو 200 ألف
سوري. وتزداد
مخيمات
اللاجئين
السوريين
وتجمعاتهم
إنتفاخاً إلى
حدِّ الإنفجار،
وسط ضعف شديد
في قدرة
الدولة على
الرصد والمتابعة
والتنفيذ.
3-
سجن رومية
الذي يمكن
تسميته «مخيم
رومية». وقد
تحدّث
المشنوق قبل
أيام عن إحتوائه
«قاعدة»
للإرهابيين.
لا يمكن التصدي
لهذه البؤر،
ولا يجدي، إذا
بقيَ لبنان
الرسمي
مباركاً
ومشاركاً في
الجهادية الشيعية
المتورّطة في
سوريا. ويكون
الأمن في التناغم
الطبيعي
للأجهزة على
الطريقة
الحاصلة اليوم
بين الأمن
العام
والمعلومات
ومخابرات
الجيش، لا على
الطريقة التي
تتم فيها
الحملة، بلا
أساس منطقي،
على جهاز أمن
الدولة، بما
يفقده هيبته
وقدراته. وفي
أيّ حال،
الأمن في
لبنان ليس
عنوانه
«نابوليون... في
ليلة القبض
على داعش». إنه
أعمق من ذلك
بكثير!
التفجيرات
في لبنان... بين
تحرُّك
القلمون وإنتفاضة
العراق
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
بعد سقوط
القلمون في يد
قوات الجيش
السوري و»حزب
الله»، روّج
«الحزب» أنّه
بسيطرته على
المنطقة التي
تعتبر عقدة
الوصل بين
لبنان
وسوريا، أوقف
مسلسل
السيارات
المفخّخة
التي هدّدت
بيئته الحاضنة.
إلّا أنّ هذا
التفاؤل لم
يدم طويلاً،
فمنذ نحو
أسبوعين،
عادت
المعارضة
السورية لتقاوم
في المنطقة
مكبّدة
«الحزب» خسائر
كبيرة في الأرواح،
بالتزامن مع
انتفاضة في
المناطقة السنّية
العراقية.
وعلى الإثر،
فوجئ اللبنانيون
بانفجار ضهر
البيدر، ما
يطرح
التساؤلات عن
ترابط
الأحداث بين
العراق
وسوريا ولبنان؟
شكّلت
منطقة
القلمون في
ريف دمشق
مركزاً أساسياً
لمسلّحين
متطرّفين في
سوريا. وكان
«حزب الله» قد
أعلن بعد
انتهاء
المعركة أنّ
حصيلة السيارات
اللبنانية
التي عُثر
عليها في
القلمون هي «76
سيارة مفخخة
كانت في حوزة
المسلحين
والجهات
المسؤولة عن
تفخيخ
السيارات»،
معظمها مسروق
من لبنان.
وغالبية
هذه السيارات
كانت قرب
المصانع التي
تُجهّز فيها
هذه السيارات،
فيما كان
بعضها مفخخاً
وفُكّك داخل
هذه المعامل.
وبعد هدنةٍ
دامت شهرين،
عاد هاجس
التفجيرات
الإرهابية
الى لبنان من
بوّابة ضهر
البيدر، في
مرحلة تشهد
أزماتٍ
سياسية
وانقساماتٍ
داخلية تساهم
إلى حدّ بعيد
في تكوين
بيئاتٍ حاضنة
للإرهاب
وللإرهابيين
على حدٍّ
سواء. ولعلَّ
طرح وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
تشكيل «خلية
أزمة» لمواجهة
تحديات
المرحلة،
يندرج في إطار
الجهود
الإستباقية
التي قادها
الجيش
اللبناني
أخيراً
منفّذاً
عمليات دهم
واسعة في
عرسال
ومحيطها حيث
يتمركز العدد
الأكبر من المقاتلين
السوريين
والأجانب،
الذين فرّوا بعد
سيطرة النظام
السوري و«حزب
الله» على
المناطق
السورية
الحدودية مع
لبنان. وفي
هذا الإطار،
أكد الخبير
العسكري
والإستراتيجي
العميد
المتقاعد
نزار عبد
القادر لـ«الجمهورية»،
أنّ
«التهديدات
الإرهابية ضد
لبنان هي جزء
من إرتدادات
أحداث سوريا»،
لافتا الى أن
«السيارة التي
فُجّرت في ضهر
البيدر، خرجت
من بيروت في اتجاه
هدف معين في
البقاع، في
محاولة
لاستهداف أحد
مواقع «حزب
الله» بعد
المعارك
الجديدة في
القلمون». من
جهته، قال
مستشار رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
العميد وهبه
قاطيشا لـ»الجمهورية»،
«أنّ لبنان
جزء من هذه
المنطقة، خصوصاً
عندما يدخل
طرف نفسه في
أحداث
المنطقة،
وبالتالي
ستتحوّل
الساحة
اللبنانية،
ساحة مفتوحة
للأعمال
الارهابية
خصوصاً في ظل
غياب الدولة»،
موضحاً أن
«تدخّل «حزب
الله» في الأحداث
السورية،
إستجلب
الأزمة الى
لبنان. وبعد
هدنة موقتة،
فُتحت الساحة
العراقية». وأضاف:
«لا شك في أنّ
لبنان يشكل
بيئة حاضنة للإرهاب،
فالسيد حسن
نصرالله أعلن
نيّة «الحزب» المشاركة
في حرب العراق
للدفاع عن
مقام السيدة
زينب»،
سائلاً:
«فماذا نتوقع
أن يجيبه أخواننا
السنّة في
العراق، سواء
كان إسمهم
«داعش» أو جيش
عراقي حرّ أو
بعثي أو
غيره؟». وأكد
قاطيشا أن
«الساحة
اللبنانية هي
«الخاصرة
الرخوة» في
المنطقة، وهي
اليوم مفتوحة
لكل المنظمات
الإرهابية. وعلى رغم
أنّ قوى الأمن
تتحرَّك، لكن
غياب الغطاء السياسي
يُبقي
مبادرتها
محدودة. فدور
الحكومة يكمن
في ضبط الساحة
عبر الإمساك
بالحدود وحصر
السلاح
بالجيش والقوى
الأمنية فقط».
هذا المنطق
يناقضه عبد
القادر،
معتبراً أن
«الإقرار
بوجود
الإرهاب في
لبنان، لا
يعني سيطرة الفلتان.
فالوضع
مضبوط،
والأجهزة
الأمنية ناشطة
وتملك قاعدة
معلومات
جيّدة تتصرّف
من خلالها، في
ظلّ
ديناميكية
الحكومة
الحالية التي
تعمل أمنياً
بالتعاون مع الجيش
وأجهزة وزارة
الداخلية،
دون إلغاء إمكان
عودة المسلسل
السابق بعد
هذه الهدنة».
وإذ لفت
الى «أنّنا لم
نتعرض حتى
الآن، وفق ما أظهرته
التحقيقات
لأي عملية من
صنع «داعش»، بل
واجهنا
إرهاباً
مزدوجاً: فمن
جهة نشط
النظام
السوري من
خلال
مخابراته
وبعض أتباعه
في لبنان،
وأكبر دليل
على ذلك كان
كشف مخطط
مملوك - سماحة. ومن
جهة ثانية،
تفجير
المسجدين في
طرابلس وقد
أثبتت
التحقيقات
ضلوع بعض
المخابرات
السورية
وحلفائها
فيه»، أوضح
عبد القادر
«أننا عندما
نتكلم عن عمل
إرهابي،
نتكلم عن حجم
التنظيمات
الموجودة،
وهذه
التنظيمات
حجمها صغير في
لبنان،
والمقيم في
لبنان هو
تنظيم «عبدالله
عزام» التابع
لـ»جبهة
النصرة»،
والذي لم
يتعدَّ
الخمسين
شخصاً»، لافتا
الى أن «الخلايا
كانت منظّمة
ومعزولة
بعضها عن بعض،
ما يؤكد أن من
نظّمها يدرك
كيف ينظّم
هيكلية سرية
قادرة على
التسلل
واستطلاع
الأهداف ومن ثم
تنفيذ عمليات
إرهابية».
واعتبر
عبد القادر أن
«دولة
القانون» التي
يرأسها نوري
المالكي أوحت
أنّ ما شهده
العراق، كان
انتفاضة
«داعشية»، إلا
أنّ أهم مراكز
الدراسات
تظهر أنّ
«داعش» لا تملك
في كل وادي
الفرات الأعلى
أي في سوريا،
والأوسط
والأسفل أي في
العراق، أكثر من
12 ألف مقاتل،
وبالتالي لا
يمكن لهؤلاء
إحتلال سوى
جزء بسيط من
الموصل. فكيف
يمكن لـ»داعش»
أن تنتشر على
مساحة أراضي
تعادل عشر
مرات مساحة
لبنان؟». هذا
المنطلق،
أيّده قاطيشا
لكنّه لفت إلى
أنّ «المجتمع
شكّل بيئة
حاضنة لهؤلاء
على رغم أنّ
عددهم لا
يتخطى الـ12
ألف فرد،
وبالتالي لا
يمكنهم وحدهم
السيطرة على منطقة
تبلغ مساحتها
20 مرة مساحة
لبنان». وفي
المحصلة،
وربطاً
بالوضع
اللبناني،
لفت قاطيشا
إلى أنّ
«أحداً لا
يمكنه إحصاء
المنظمات
الإرهابية
العاملة في
لبنان طالما
أنها تعمل تحت
الأرض»، فيما
اعتبر عبد
القادر أنّ
«لبنان أرض
غير خصبة
للمنظمات
الإرهابية،
فكلّ الحركات
السلفية هي
«عراضة»
سياسية تبغي
الربح المادي».
قريب
الانتحاري
الساطم بقبضة
الجيش اللبناني
في إطار
عملية مكافحة
الإرهاب،
خصوصاً بعد انفجار
ضهر البيدر،
القى الجيش اللبناني
القبض على
المطلوب عمر
الساطم قريب الانتحاري
قتيبة الساطم
الذي فجر نفسه
في حارة حريك،
وهو متوجه الى
عرسال، ومعه
لبناني و3 سوريين.
وفي
التفاصيل،
صدر عن قيادة
الجيش –
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
بتاريخه
الساعة 13,00
أوقفت قوة من
الجيش على
حاجز حربتا– اللبوة،
وبالتنسيق مع
مديرية
المخابرات، كلاً
من
اللبنانيين
عمر مناور
الصاطم (أبن
عم الإرهابي
قتيبة الصاطم
الذي أقدم على
تفجير نفسه في
الضاحية
الجنوبية –
حارة حريك)
والمدعو
إبراهيم علي
البريدي
والسوريين
عطا الله راشد
البري، عبد
الله محمود
البكور وجودت
رشيد كمون،
للإشتباه
بإنتمائهم
الى إحدى
المنظمات
الإرهابية.تم
تسليم الموقوفين
إلى المرجع
المختص
لإجراء
اللازم. الوطنية
للإعلام
حملة
الدهم في
الحمراء
أخافت السياح
هل اعتداء ضهر
البيدر
استئناف
للتفجيرات؟
خليل فليحان/النهار
"ان
يتسابق رجال
الأجهزة
الأمنية على
اختلافها،
ضباطا
وأفرادا،
للتصدي لأي
عمل تخريبي،
امر جيد، وان
يتهم هؤلاء
بعدم التنسيق
بين عناصر
الاجهزة التي
ينتمون اليها
أفضل بكثير من
ان يتهموا
بانهم
ينتظرون في
مكاتبهم وثكناتهم
في انتظار
حصول التنسيق
بين قادتهم. دافع
مؤيدو ما يقدم
عليه
العسكريون عن
الاستبسال
الذي يبدونه
اثناء قيامهم
بمهماتهم
بحرفية عالية
واندفاع، ولو
كلفهم ذلك
حياتهم، وآخرهم
كان الملازم
الشهيد محمود
جمال الدين الذي
سقط في تفجير
ضهر البيدر
يوم الجمعة
الماضي والذي
كان معه ستة
عسكريين
جرحوا. ويأتي
هذا الدفاع عن
رجال الامن
ردا على منتقديهم
من بعض رؤساء
الكتل
النيابية
الذين ينتمون
الى بعض
الأحزاب او
الى سياسيين
من اتجاهات
معروفة،
سجلوا مآخذ
على ما سموه
قلة التنسيق
بين الاجهزة
الأمنية التي
سارعت الى
فندق "نابليون"
في شارع
الحمراء في
بيروت او حاجز
قوى الامن
الداخلي عند
نقطة ضهر
البيدر على
الطريق الدولية
بين العاصمة
ودمشق. ووصف
هؤلاء قلة التنسيق
هذه بأنها نوع
من
"التهويل"،
ودعوا الى تأدية
المهمة "من
دون إشاعة
الرعب بين
الناس." ورد
احد الخبراء
من الضباط
السابقين في
مكافحة
الإرهاب على
هؤلاء
المنتقدين
بأن المناخ
المتشنج الذي
سيطر على
منطقة
الحمراء وما يحيط
بها في 20/6/2014 سببه
وجود هدف
التقصي عن
أشخاص متهمين
بالإرهاب في
فندق مليء
بالنزلاء
وحوله كثافة
سكانية
وشوارع ضيقة،
وان عملية
الدهم حصلت في
وضح النهار
وبواسطة
عناصر أمنية
وسيارات
تابعة
للأجهزة التي
يعملون فيها. وتمنى
مؤيدو
الاجهزة
الأمنية لو ان
المنتقدين من
النواب ومن
السياسيين
الآخرين
طالبوا
الحكومة
بتجهيزات
حديثة
وبتدريبات
وتحصينات
تحمي عناصر اي
حاجز من خطر
الموت في
منطقة بعلبك -
والهرمل. وشددوا
على أهمية كشف
هوية
الانتحاري في
ضهر البيدر
والدافع الى
اختيار حاجز
لقوى الامن الداخلي
للمرة الاولى
في مسلسل
التفجيرات
التي ضربت
احياء في
المنطقة الجنوبية
من بيروت. كما
ان المطلوب
التثبت مما اذا
كان تفجير ضهر
البيدر
استئنافاً
لموجة السيارات
المفخخة، لكن
هذه المرة
الاستهداف هو لحواجز
او أهداف
عسكرية أخرى
كالثكنات او
مواقع عسكرية
في أنحاء
مختلفة من
البلاد. ولفتوا
الى ان اي
عملية
انتحارية لا
يمكن قمعها
الا بوقوع
ضحايا عسكرية
ومدنية في حال
وجدت في مكان
الانفجار.
وهذا ما اعترف
به وزير
الداخلية نهاد
المشنوق
عندما قال ان
العملية في
ضهر البيدر
خرق للخطة
الأمنية،
لانها ذات
طابع أنتحاري.
والسؤال
الآخر الذي
يطرحه مكافحو
الإرهاب هل
التنظيم الذي
أعلن
مسؤوليته عن
تفجير ضهر
البيدر ينتمي
الى "داعش" ام
الى الثورة في
سوريا؟ واشارت
الى ان عمليات
الدهم آلتي
حصلت في منطقة
تعتبر
سياحية،
أنتجت
انطباعا لا
يشجع على مجيء
السياح
الخليجيين
كما كان
متوقعا اضافة
الى ان تفجير
سيارة مفخخة
وارد في اي
وقت وأي منطقة
او على اي
مؤسسة رسمية،
وفقا
للمعلومات
المتوافرة
لدى الاجهزة
الأمنية. وما
يثبت ذلك ان
الإمارات
العربية
المتحدة مع
دول عربية
أخرى حذرت
رعاياها من
المجيء الى لبنان،
وإذا كانوا
موجودين فيه
طلبت مغادرتهم
على الفور.
وكانت
الولايات
المتحدة الاميركية
قد سبقت
العرب، ونبهت
رعاياها، كما
ان سفارة
فرنسا في
لبنان دعت
رعاياها الى
ان يكونوا
حذرين في
تنقلاتهم. والمستغرب
ان بعض
المسؤولين
يتهم وسائل
الاعلام
بأنها ضخمت
الأمور بعد ما
جرى في شارع
الحمرا وفي
ضهر البيدر،
وساعدت على
نسف الموسم السياحي
الواعد.
الجيش
اللبناني
يوقف 5 اشخاص
يحضرون لعمل
ارهابي في
بعلبك
نهارنت/أوقفت
مخابرات
الجيش الأحد،
مجموعة من
خمسة اشخاص
كانت تحضر
لعمل ارهابي
وتم تحويلهم
الى القضاء
المختص
والتحقيق
جار، بحسب
الوكالة
الوطنية
للإعلام. وفي
السياق نفسه،
لفتت إذاعة
صوت لبنان (93.3)
الى ان الجيش
قد أوقف
مسلحين
لبنانيين
وسوريين كانوا
في طريقهم إلى
عرسال بينهم
عمر الساطم. ويشهد
لبنان في
الفترة
الأخيرة
حوادث أمنية متعددة.
فالجمعة، تمت
مداهمة فندق
النابوليون
في الحورا حيث
تم ايقاف
مطلوبين
وإرهابيين،
كذلك وقع
انفجار في
اليوم عينه
على حاجز قوى الأمن
الداخلي في
البقاع ما أدى
الى مقتل شخص وجرح
العشرات.
فرنسي من
أصل عربي
"مدبّر لشبكة
إرهابية" تم توقيفه
في الحمرا
نهارنت/أفادت
مصادر مطلعة
ان التحقيقات
مع الموقوفين
في عملية دهم
فندق
"نابوليون"
في شارع الحمرا
في بيروت كشف
النقاب عن رأس
مدبّر لشبكة إرهابية
وهو فرنسي من
أصل عربي. وكشف
مرجع أمني في
حديث لصحيفة
"المستقبل"، نشر
الأحد أنّ
التحقيقات ما
زالت جارية مع
ثلاثة مشتبه
بهم من الذين
أُوقفوا في
الفندق، مؤكداً
أنّ واحداً من
هؤلاء يحمل
الجنسية الفرنسية
وهو من أصل
عربي يضطلع
بدور أساسي في
شبكة إرهابية
لم يُعرف حتى
الساعة إذا
كانت لها صلة
بتفجير ضهر
البيدر. ولفت
الى أن
التحقيقات
الأوّلية
أكدت وجود شبكة
إرهابية وأنّ
الفرنسي
المشار إليه
رأس مدبّر
فيها. وعلمت
"المستقبل"
ان اتصالات
بدأت بين الجانبين
اللبناني
والفرنسي
لمواكبة هذا
التحقيق
خصوصاً أنّ
المتهم الرئيسي
يحمل الجنسية
الفرنسية. وظهر
الجمعة،
أوقفت القوى
الأمنية مئة
وشخصين في
خلال
المداهمات في
منطقة الحمرا
والمناطق
المجاورة بعد
ورود معلومات
عن وجود مجموعات
ارهابية تنوي
القيام
بأعمال مخلة
بالامن في
بيروت.
وبعد
التحقيق معهم
"تم اطلاق 85
شخصا في حين
بقي 17 شخصا قيد
التحقيق"
بحسب الوكالة
الوطنية للإعلام.
الراعي
في عيد الاب
وتكريم
العائلات:
لنواصل مع
إخواننا
المسلمين
بناء ثقافة
الاعتدال وقبول
الآخر وحرية
الدين
والمعتقد
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في
كنيسة سيدة
القيامة في
بكركي، عاونه
فيه الاساقفة:
يوحنا علوان،
جورج شيحان
وبولس صياح،
المدبر
البطريركي
المونسنيور
جوزيف
البواري،
إضافة الى المدبر
البطريركي
لأبرشية حلب
المارونية، منسق
مكتب راعوية
الزواج
والعائلة في
الدائرة
البطريركية
الأباتي
سمعان ابو
عبدو وعدد من
الكهنة
والآباء
العامين ، في
حضور رئيس
مجلس القضاء الأعلى
الحالي
القاضي جان
فهد والسابق
غالب غانم،
رئيسة الصليب
الاحمر في
لبنان سوزان عويس،
فاعليات
رسمية،
اجتماعية،
عسكرية واعلامية
والحركات
الرسولية
والكشفية
وموسيقى قوى
الامن
الداخلي
بقيادة
الرائد
انطوان طعمه
والملازم
غبريال لطفي،
رئيس وأعضاء
جمعية الكتاب
المقدس،
منظمة الرؤية
العالمية
للشرق الاوسط
وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "من
يحبني يحفظ
كلمتي، ابي
يحبه وأنا
أحبه، واليه
نأتي وعنده
نجعل لنا
منزلا".وهنا
نصها: "بعد
الاحتفال، في
الأحد
الماضي، بعيد
الثالوث
الأقدس ثم بعيد
خميس
القربان،
يكشف لنا
إنجيل اليوم،
أن الله
الواحد
والثالوث
يسكن في كيان
كل إنسان يحبه
ويحفظ كلامه
ووصاياه. وتتم
هذه السكنى بواسطة
المعمودية
والميرون
والقربان،
وبسائر أسرار
الخلاص التي
ائتمنت
الكنيسة على
خدمتها وتوزيعها".
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا الإلهية.
فأرحب بكل
الحاضرين، مع
تحية خاصة للعائلات
الحاضرة التي نحتفل
بتكريمها، في
مناسبة عيد
الأب. فهي
نماذج عن عائلاتنا،
بعضها تميزت
بوفرة
إلإنجاب، وبعضها
بدعوات
كهنوتية
ورهبانية،
وبعضها بتبني
أولاد حرموا
حرارة
العائلة،
وبعضها بتقبل
التحديات
بصبر وصمود
ورجاء. إننا
نذكرهم جميعا
في هذه
الذبيحة
الإلهية.
ونذكر كل
الآباء
والأمهات،
ونحن ننحني
بامتنان
وتقدير
وعرفان جميل
أمام
تضحياتهم،
شاكرينهم على
أنهم أعطونا
نعمة الوجود
والإيمان
المسيحي.
وأعرب عن
شكري، باسمكم
جميعا، لمكتب
راعوية
الزواج
والعائلة في الدائرة
البطريركية،
بشخص منسقه
الأباتي سمعان
أبو عبدو،
الذي يتولى
أيضا مهمة
المدبر البطريركي
لأبرشية حلب
المارونية،
وبشخص مساعديه
الزوجين
المتفانيين
سليم وريتا
الخوري".
وقال:
"أحيي أيضا
جمعية الكتاب
المقدس ومنظمة
الرؤية
العالمية
للشرق الأوسط
المتمثلة
بيننا بشخص
مسؤوليها
وأعضائها،
بمناسبة
إطلاق "الكتاب
المقدس
للسلام
والعدالة". وهو ترجمة
عربية مشتركة
للكتاب
المقدس، مع
خمسة عشر
مقالا عن
القضايا
المتعلقة
بالعدالة الاجتماعية
وبالسلام في
المجتمع
والدول من منظور
الكتاب المقدس.
كافأ الله
بفيض من نعمه
كل العاملين
والمضحين في
هاتين
المؤسستين
المسيحيتين".
وتابع:
"أود الإعراب
عن شكري
وتقديري
لنشاطات
جمعية الكتاب
المقدس، في
إطار عملها
كمنظمة
مسيحية
مسكونية تعنى
بخدمة حاجات
الكنائس والمنظمات
المسيحية
والمؤمنين
المتعلقة بالكتاب
المقدس. إنها
تقدم "خبز
الحياة
الأبدية". كما
أشكر وبتقدير
منظمة الرؤية
العالمية -
فرع الشرق الأوسط،
التي تعمل
بروح مسكونية
على مساعدة الأولاد
والعائلات
والجماعات
للخروج من حالة
الفقر
والحرمان،
ولترسيخ
إيمانهم
بيسوع المسيح.
هذا ما تفعله
في أوساط
الفقراء في
لبنان
والأراضي
المقدسة". أضاف:
"من يحبني
يحفظ كلمتي
ووصاياي" (يو14: 21).
كلام الرب
يسوع يؤكد أن
المحبة ليست
بالكلام بل بالأفعال،
كما يوضحها
يوحنا الرسول:
"لا تكن محبتنا
بالكلام أو
باللسان، بل
بالعمل والحق
(1يو3: 18). هذا
هو الطريق
لدخول الله
إلى قلب
الإنسان وكيانه
ولسكناه فيه،
أن نحبه من
القلب والفكر
والإرادة،
وهذا يكون
ظاهرا في حفظ
كلامه ووصاياه.
المحبة،
عند الله،
أكبر وأولى من
كل عمل
وإنجاز، لا لنفي
أهميته، بل
لكي يكون له
قيمة وروح
وغيرة وتواضع
وتجرد.
والكلام
لبولس الرسول
أيضا:
"
لو كنت أنطق
بألسنة الناس
والملائكة.
ولو كانت لي
النبوءة،
وأعلم جميع
الأسرار
والعلم كله،
ولو كان لي
الإيمان حتى
أنقل الجبال،
ولو بذلت جميع
أموالي
للاحسان، ولو سلمت
جسدي ليحرق،
ولم تكن في
المحبة،
فإنما أنا
نحاس يطن أو
صنج يرن، ولست
بشيء، ولا
أنتفع
شيئا"(1كور13: 1-13). وتابع:
"إن إرادة الله
ومبتغاه أن
يجعل سكناه في
قلب كل مؤمن
ومؤمنة
بواسطة كلمته
ونعمته، لكي
تستقر الحقيقة
في عقله،
والمحبة في
قلبه. إذا
انتشرت الحقيقة
وسادت المحبة
في العائلة
والمجتمع
والدولة،
أصبحت
الجماعة أيضا
سكنى الله
الواحد
والثالوث. لا أحد
يستطيع أن
يعطي ما لا
يمتلكه. العالم
بحاجة إلى
الحقيقة
والمحبة، لكي
يتمكن الناس
من أن يعيشوا
معا في جو من
العدالة
والسلام. فكيف
نعطيهما إذا
لم نمتلكهما.
بامتلاك الحقيقة
والمحبة
نتمكن من
الشهادة
للمسيح في العائلة
والمجتمع
والدولة."
أضاف:
"السلام
استودعكم.
سلامي أعطيكم...فلا
تضطرب قلوبكم
ولا تجزع" (يو14:
27). بهذا
الكلام، يكشف
لنا الرب يسوع
ثمار الحضور
الإلهي فينا
وهي: السلام
والثقة
وانتفاء
الخوف.
المسيح
يستودعنا
السلام عطية
سماوية نحفظها
في قلوبنا:
سلاما مع الله
والذات،
سلاما نبنيه
في العائلة
والمجتمع
والدولة وبين
الشعوب
والدول، على
أسس أربعة:
الحقيقة
والمحبة
والعدالة
والحرية (راجع
رسالة البابا
يوحنا الثالث
والعشرين: سلام
في الأرض، عد 87). ويعطينا
سلامه أي
ذاته، الذي لا
يستطيع العالم
أن يعطيه
(راجع يو2: 14). فيه
نجد سلامنا،
ومنه يأتينا. السلام
الذي نبنيه
نحن ناقص،
والمسيح "
أمير السلام"
يكمله. والسلام
القائم في ما
بيننا محدود
وناقص بسبب
الأفكار
الحسنة
والسيئة عن
بعضنا البعض،
غير أنه يكتمل
بسلام
المسيح، الذي
يختبره
القدِيسون على
أرضنا. سلام
المسيح هذا
الذي يكمل
سلامنا ويبلغ
بنا إلى ملئه،
ينفي من
نفوسنا كل خوف
وتردد
وتراجع،
ويملأنا
شجاعة وثباتا".
وقال:
"حضور
العائلات
معنا اليوم
لتكريمها، يبين
قيمة العائلة
المسيحية
ككنيسة بيتية
تربي على
الإيمان
والممارسة
الدينية،
وعلى الصلاة
وممارسة
الأسرار.
فعندما نقول "كنيسة"،
نعني جماعة
المؤمنين
والمؤمنات
التي رأسها
يسوع المسيح.
تتألف
الكنيسة بحد ذاتها من عنصرين
إلهي وبشري.
والعائلة
"كنيسة"
لأنها مبنية
على سر الزواج
المقدس،
وبالتالي هي
مكان الحضور
الإلهي، بحكم
طبيعتها
الأسرارية. لهذا
الوعي يهدف
"مكتب راعوية
الزواج
والعائلة" في
الدائرة
البطريركية،
ومراكز
التحضير
للزواج في
الأبرشيات
وإلزامية
حضور دوراته
التحضيرية،
ومراكز
الإصغاء
العائلي من
أجل حل الصعوبات
وإجراء
المصالحات". وتابع:
"كذلك حضور
جمعية الكتاب
المقدس ومنظمة
الرؤية
العالمية
للشرق
الأوسط، وهما
تعنيان بنشر
كلمة الله عبر
الكتاب
المقدس، وتجسيدها
في خدمة
المحبة تجاه
الأولاد
والعائلات
الفقيرة،
يكتسب أبعاده في
ضوء إنجيل
اليوم. فكلمة
الله، التي
نقبلها في
عقولنا حقيقة
وفي قلوبنا
محبة، تضمن
سكنى الله،
الواحد
والثالوث في
كياننا
الداخلي،
وحضوره في
حياة المجتمع.
وتعطي معنى
وقوة لحضور
المسيحيِين
في لبنان وبلدان
الشرق
الأوسط، التي
تحتاج إلى
ثقافة الحقيقة
والمحبة، لكي
تبلغ إلى
العدالة
والسلام
وقبول الآخر
المختلف
والكف عن
القتل والعنف
والتدمير. ولذا
نردد أن
للمسيحيين
دورا أساسيا
في صنع السلام
والاستقرار
والاعتدال".
أضاف: "في
المناسبة لا
يمكننا أن
ننسى العائلة
اللبنانية
المؤلفة من
مكونين: مسيحي
وإسلامي، وقد
أضحت نموذجا لمجتمعات
اليوم،
المشرقية
والغربية،
تتهددها
نزعتان
متشددتان
ومتناقضتان:
الأنظمة الدينية
التي تسعى إلى
إلغاء الآخر
المختلف، وإلى
فرض إيمانها
وتقاليدها
وشريعتها على
الغير،
والأنظمة
العلمانية
الملحدة التي
تقصي الله عن
حياة المجتمع
والدولة،
فتشرع هذه كل
ما يطيب لها،
من دون أي
اعتبار
لشريعة الله
الطبيعية،
وشريعته
الموحاة.
وبتنا نرى
عندنا في
لبنان ظاهرات
لهاتين
النزعتين،
بالأمس في
إحدى بلدات
شرقي صيدا،
وخلال هذه
السنة في إحدى
المدارس التي
تسمى علمانية.
إننا نطالب
الحكومة والوزارات
المختصة
بإصدار تعميم
يوقف مثل هذه الممارسات
ويذكر بما تنص
عليه المادة 9
من الدستور:
"حرية
الاعتقاد
مطلقة
والدولة
بتأديتها
فروض الإجلال
لله تعالى
تحترم جميع
الأديان
والمذاهب
وتكفل حرية
إقامة
الشعائر الدينية
تحت حمايتها
على ألا يكون
في ذلك إخلال
في النظام
العام وهي
تضمن أيضا
للأهلين على
اختلاف مللهم
احترام نظام
الأحوال
الشخصية والمصالح
الدينية".
وقال:
"نصلي إلى
الله، بشفاعة
سيدة لبنان،
من أجل حماية
العائلة
اللبنانية
الوطنية من شر
العابثين
بأمنها
ومؤسساتها،
ومن ظاهرة العنف
والسيارات
المفخخة.
ونذكر
بصلاتنا ضحايا
التفجير
الأخير شهيد
قوى الأمن الداخلي،
تغمد الله
مثواه
بالرحمة وعزى
عائلته
وأهله، وبلسم
آلام الجرحى
وشفاهم. كما
نذكر بلدان
شرقنا
الجريح،
بخاصة سوريا
والعراق وفلسطين،
راجين لها
السلام
وإيقاف دوامة
الحرب
والإرهاب،
وإيجاد
الحلول
السلمية
لأزماتها،
بمساعدة ذوي
الإرادات
الحسنة".
وتابع : "إننا نجدد
رجاءنا
بالمسيح،
فنصمد وسط
الصعوبات والمحن،
مدركين الدور
المنتظر منا
كمسيحيين،
لكي نواصل مع
إخواننا
المسلمين
بناء ثقافة الاعتدال،
وقبول الآخر
المختلف،
وحرية الدين
والمعتقد،
والتعددية في
زمن العولمة.
الإرشاد
الرسولي
للقديس
البابا يوحنا
بولس الثاني
"رجاء جديد
للبنان" يرسم
لنا خريطة
الطريق. وكذلك
الإرشاد
الرسولي
للبابا
بندكتوس
السادس عشر "الكنيسة
في الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة" يضع
لنا أفضل
المبادىء
لإكمال مسيرة
العيش معا من
أجل مستقبل
أفضل في
عالمنا الشرق
أوسطي. وقداسة
البابا
فرنسيس،
بزيارته
الأراضي المقدسة
في أيار
الماضي،
وكلماته،
استكمل خط
العيش معا
وبسلام
وأخوة". وختم:
"إننا نصلي
معا من أجل
عائلاتنا لكي
تدرك شرف
هويتها
ورسالتها في
الكنيسة
والمجتمع،
ومن أجل
المسيحيين
لكي يستنيروا
بكلمة الله
ويجسدوها
ثقافة في
مجتمعاتهم
وحضارة حياة.
ومن قلوبٍ
حافظة للكلمة
الإلهية نرفع
نشيد المجد
والشكر
للثالوث المجيد،
الآب والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
تكريم العائلات
المسيحية
وبعد
القداس، كرم
مكتب راعوية
الزواج والعائلة
لمناسبة عيد
الأب، عددا من
العائلات المارونية
التي تميزت
بوفرة
الإنجاب،
بالدعوات
الكهنوتية والرهبانية
وبعضها بتبني
اولاد حرموا
حرارة العائلة،
وبعضها الآخر
بتقبل
التحديات
بصبر وصمود
ورجاء. ونالت
هذه العائلات
دروعا
تقديرية من
البطريرك
الراعي يحوطه
رئيس المكتب
لراعوية الزواج
الاباتي
سمعان ابو
عبده،
الاساقفة:
شيحان، صياح
وعلوان. كما
نالت هذه
العائلات نسخا
من كتاب
"الكتاب
المقدس
للسلام
والعدالة"
وهو ترجمة
عربية مشتركة
للكتاب
المقدس مع
خمسة عشر
مقالا عن
القضايا
المتعلقة
بالعدالةالاجتماعية
وبالسلام في
المجتمع
والدول من
منظور الكتاب
المقدس.
سلام:
عقدة منهجية
عمل الحكومة
تحلحلت والاجهزة
الامنية في
اعلى جهوزية
لكن العمليات
الارهابية لا
دين لها ولا وقت
ولا مكان
وطنية -
أشار الرئيس
تمام سلام في
دردشة مع الصحافيين
في الطائرة
التي تقله الى
الكويت الى
"ان عقدة
منهجية عمل
الحكومة
تحلحلت"، رافضا
الدخول في
تفاصيلها،
مشددا على
أهمية التوافق،
وقال:
"المشكلة هي
عدم أقدامنا
على اي عمل
خارج إطار
التوافق مع
تحييد كل امر
خلافي، وانا
التزمت بهذا
الامر وتشاورت
فيه مع
الجميع"،
مؤكدا "ان
التشاور جزء
أساسي من
عملنا في هذه
الفترة
الصعبة، لأن
هدفنا ان
نتمكن من تحمل
مسؤولية هذه
الأمانة على أفضل
وجه للحد من
كل القضايا
الخلافية". وعن
الوضع الأمني
وإمكان
مساهمته في
التوافق ام
الى مزيد من
التعقيد على
قاعدة
الفراغ، قال سلام:
"الأجهزة
الأمنية في
اعلى جهوزية
والاستقرار
والأمان في
البلد
متوافران على
مدى واسع جدا،
لكن موضوع
العمليات
الإرهابية لا
دين لها ولا
وقت ولا لون
ولا مكان،
وطالما ان البلد
أمنيا متماسك
على مختلف
مستوياته
نتمكن من حده".
وعن أمد
الشغور
الرئاسي، أكد
سلام "ان
الشغور ليس
مريحا، وبقدر
ما نكون
متضامنين
ومتوافقين
يمكننا الحد
من أضرار
وسلبية هذا
الشغور. ولكن
ذلك لا يعني
ان يكون السعي
دؤوبا لملء هذا
الشغور". وفي
ما خص زيارة
الكويت، أكد
سلام "ان
طابعها
للتواصل مع
الأخوة في الكويت
من خلال الشكر
والثناء على
ما تزودنا به
من دعم معنوي
ومآدي وواجب
علينا ان
نتوجه الى
الكويت لقول
كلمة شكرا
كبيرة"،
لافتا الى انه
"سيطلع
المسؤولين
الكويتيين
على الواقع
اللبناني
ومستلزمات
أزمة
النازحين
السوريين"،
لافتا الى "ان
الامر الأهم
في موضوع النازحين
هو احتضان
واستقبال
اللبنانيين
لهم بشكل غير
مشروط وهذا
الامر الأهم
وإنجز حتى اليوم".
وشدد على
"الحاجة الى
مؤازرة ودعم
اللبنانيين
وليس فقط
النازحين
ليتحملوا هذا
العبء". وفي ما
يتعلق بموضوع
مخيمات
النازحين، قال:
"ان ما توصلنا
اليه على
مستوى
الحكومة
واللجنة
الوزارية
امكان إقامة
مخيمات داخل
سوريا او داخل
المنطقة
العازلة داخل
لبنان وسوريا،
ولكن ذلك
يتطلب
إجراءات
كثيرة من
ضمنها دعم دولي
ولا سيما
الامم
المتحدة،
لانه اذا لم
نحصل على دعم
دولي في هذا
الموضوع فهذا
امر يبقى صعب
التحقيق".
سيرج
داغر: لا نريد
اخافة الناس
ولكن ما يجري كان
متوقعا
صوت
لبنان/الكتائب
أشار عضو
المكتب
السياسي
الكتائبي
الاستاذ سيرج
داغر أننا لا
نريد اخافة
الناس وما
يجري كان
متوقعا
والبعض اعتقد
اننا اصبحنا
بمنأى ولكن
نذكر اننا كنا
بخضم الاتون
منذ اشهر.أضاف
أن هناك حرب
بين فريقين
سني وشيعي في المنطقة
ومعركة واحدة
تمتد من سوريا
الى العراق
الى لبنان. كما
اكد داغر أن
ما كان همنا
منذ اليوم
الاول هو
تحييد لبنان
عن الصراع وان
نبقي مصلحة
لبنان فوق كل
اعتبار ولكن
هناك افرقاء
اساسيين بالبلد
قرروا
الانخراط
عسكريا في
الصراع وحزب
الله اعلن منذ
اليوم الاول
انه جزء من
المعركة
وحكما هذا
الامر سيجرنا
الى اتون
الحرب موضحا
أن هناك 10 الى 15
الف مقاتل من
داعش والاكيد
ان هؤلاء
ليسوا من
يحققون
انتصارات في
العراق وفي
سوريا وما
يجري صراع سني
شيعي. واعتبر
داغر أن هناك
ردة فعل سنية
حصلت على التقدم
الذي يحققه
الفريق
الشيعي في
اكثر من منطقة
وترجمة هذا
الانتصار
بالسياسة
كاعادة انتخاب
الاسد في
سوريا
والمالكي في
العراق ونحن
امام خيار
واحد اما ان
نحيد لبنان عن
الصراع واما
ان ننخرط فيه. أخيرا
شدد على وجود
عمل امني جيد
استطاع احباط
محاولات عدة
وهناك مخاطر
والاجهزة
الامنية تعمل
على الحد منها
وفي الوقت
نفسه لدينا مصلحة
سياسية
واعلامية وسياحية
في الا نضخم
ما يجري.
النائب
نديم الجميل
لـ”السياسة”:
عون يحرق بلداً
ليشعل سيجارة
بيروت – “السياسة”: اعتبر
عضو كتلة “حزب
الكتائب”
النيابية
النائب نديم
الجميل أن
الأحداث
الأمنية التي
حصلت في
الساعات
الماضية يمكن
النظر إليها
على أنها
نتيجة الفراغ
في موقع
الرئاسة
الأولى.
وقال الجميل
لـ”السياسية”,
“إن لبنان من
دون رئيس جمهورية
هو بلد لا
توجد فيه نية
لبناء دولة
ومؤسسات
وأجندة أمنية
وبالتالي فإن
ما يحصل حالياً
في لبنان يأتي
ضمن المخطط
الذي يستهدف
شل عمل
المؤسسات
الدستورية
ومنعها من
أداء دورها”. واتهم
النائب ميشال
عون “بأنه
مستعد لإحراق
بلد كامل لكي يشعل
سيجارة وهو
يعمل لتقديم
مصلحته
الشخصية على
مصلحة الدولة
وهذا ما
شهدناه في
محطات كثيرة,
حيث لا يفكر
إلا بما يمكنه
في تحقيق مشروعه
ولو على حساب
اللبنانيين
انطلاقا من
مقولة أنا
أولا أحد”. وأكد
أنه لن تجرى
“انتخابات
نيابية قبل
إجراء
الاستحقاق
الرئاسي وانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
أسرع وقت,
ويجب أن يقتنع
الجميع أن
بلداً بلا
رئيس لا يمكن
أن تستقيم
الأمور فيه
ولن يصار إلى
اتخاذ أي إجراء
داخلي قبل
حضور النواب
وانتخاب
الرئيس العتيد
الذي يشكل
مصدر ثقة
واطمئنان لكل
اللبنانيين
ويعيد تفعيل
عمل المؤسسات
الدستورية
ويقوي علاقات
لبنان
بالخارج أكثر
فأكثر خصوصاً
في ظل الظروف
والتحديات
الحالية التي
يمر بها
حالياً
ويحتاج إلى
مساعدات
لمواجهتها
وفي مقدمها
النزوح
السوري”.
الحريري
لجنبلاط: لن
اتجاوز
حلفائي
وتحديدا جعجع
علمت
“الحياة” من
مصدر مطلع أن
وزير
الخارجية
الأميركي جون كيري
سيلتقي زعيم
تيار
المستقبل
الرئيس السابق
للحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
في العاصمة
الفرنسية
الخميس
المقبل وقد
يلتقي مسؤولين
فرنسيين. ويتوقع
أن يتوجه كيري
إلى باريس بعد
قمة الناتو في
بروكسيل
لإجراء سلسلة
لقاءات في
اليوم نفسه مع
وزير
الخارجية
السعودي الأمير
سعود الفيصل
ووزيري
خارجية
الأردن ناصر جودة
ودولة
الإمارات
العربية
المتحدة عبد الله
بن زايد حول
الأوضاع في
العراق. وعلمت
الحياة من
مصادر مطلعة
على اللقاء
الذي عقد ليل
أول من أمس
بين الحريري
ورئيس اللقاء
الديموقراطي
النيابي وليد
جنبلاط، أنه
ركز على الاستحقاق
الرئاسي ولم
يشهد أي جديد
من ناحية ترقب
انتخاب
الرئيس. وبالنسبة
إلى تأييد النائب
ميشال عون عون
كمرشح لرئاسة
الجمهورية،
قالت المصادر إن
موقف الحريري
لم يتغير عما
أبلغه سابقاً
للوزير جبران
باسيل، وهو
“أن الحريري
لن يترك
حلفاءه، وإذا
أراد عون أن
يكون رئيساً
توافقياً لا
يمكن أن يكون
توافقياً فقط
مع الحريري،
فالتوافقي
ينبغي أن
يتوافق مع المسيحيين
ووليد
جنبلاط”.
وتابعت المصادر أن
الحريري كان
أبلغ عون أنه
“في حال كان
هناك احتمال
للتوصل إلى
تسوية حول
مرشح آخر، فلن
يسير
(الحريري) في
هذه التسوية
إذا لم يكن
عون راضياً
عنها. إلا أن
التسوية في
هذه المرحلة
غير مقبولة من
جانب عون
طالما هو
متمسك بترشحه
وطالما أن
الحلفاء
المسيحيين
للحريري
يرفضون هذا
الترشيح”. هذا
وكشفت مصادر
قيادية مطلعة
على مضمون اللقاء
لـ”الشرق
الأوسط” أن
جنبلاط
استطلع
إمكانية دعم
الحريري
لترشح النائب
في كتلته هنري
حلو، بوصفه
“مرشحا
وفاقيا، من
خارج
الاصطفاف
السياسي الذي
يمثله المرشحان
الأبرزان
للرئاسة عون
وجعجع”.
وقالت
المصادر
ذاتها إن
الحريري أبلغ
جنبلاط إن
«دعمه ترشح
حلو لا يقرره
وحده، بل
بالتشاور مع
حلفائه،
وتحديدا
جعجع، الذي
تبنت قوى 14
آذار ترشيحه ونقلت
عن الحريري
قوله لجنبلاط:
“لا أريد أن ألعب
في الملعب
الماروني،
ولن ألعب”.
الحريري
يلتقي كيري
في باريس
الأسبوع
المقبل
نهارنت/يستعد
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
للقاء وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري للبحث في
الملف
الرئاسي. وأفادت
مصادر
مواكبة
لصحيفة
"الحياة"،
الأحد أن كيري
سيلتقي
الحريري في
العاصمة
الفرنسية
باريس، يوم
الخميس
المقبل. وأضافت
أنه قد يلتقي
مسؤولين
فرنسيين. وكان
كيري قد زار
لبنان منذ
أسبوعين لعدة
ساعات حيث شدد
على أهمية
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
بأسرع وقت
ممكن.
وفي 25 أيار
الفائت دخل
لبنان مرحلة
الشغور في سدة
الرئاسة
الأولى بسبب
عدم تمكن مجلس
النواب من
انتخاب خلف
لرئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان في
ثماني جلسات
متتالية. وتقول
الولايات
المتحدة أن
موقفها هو دعم
انتخاب رئيس
"بأسرع وقت"
مع إبقاء
دعمها لجميع
المؤسسات
الحصول
على داتا
الاتصالات
الهاتفية
التي سبقت
تفجير ضهر
البيدر
نهارنت/حصلت
الأجهزة
المعنية على
داتا
الاتصالات الهاتفية
التي سبقت
تفجير ضهر
البيدر، بحسب
مصادر مواكبة.
وكشفت مصادر
مطلعة لقناة
"الحياة"،
الأحد أن
الأجهزة
المعنية حصلت
على داتا
الاتصالات
الهاتفية من
أجل تحليلها
ورصد
التحركات
التي سبقت
تفجير ضهر
البيدر الانتحاري
والمسار الذي
سلكته
السيارة. وأضاف
أنها سترصد
اتصالات
تتعلق بأعمال
أمنية
محتملة،
والاستعانة
بكاميرات
مراقبة. وظهر
الجمعة فجّر
انتحاري نفسه
عند حاجز قوى الامن
الداخلي في
ضهر البيدر ما
ادى الى مقتل
مؤهل بقوى
الامن وعدد من
الجرحى، وذلك
بالتزامن مع
مرور موكب
لللواء
ابراهيم الذي
كان بزيارة
الى منطقة البقاع.
لقاء
جنبلاط-الحريري
لم يحمل "أي
جديد" في الملف
الرئاسي
نهارنت/لم
يشهد اللقاء
الذي جمع رئيس
تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني" وليد
جنبلاط أي
جديد على صعيد
الملف
الرئاسي،
فجنبلاط ممسك
بمرشحه عن
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري
حلو أما
الحريري
فمتمسك واره
مع رئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
النيابي
ميشال عون. وأشارت
صحيفة
"الحياة" في
عددها الصادر
الأحد، الى أن
اللقاء الذي
عقد ليل أول
الجمعة بين
الحريري
وجنبلاط، ركز
على
الاستحقاق
الرئاسي ولم يشهد
أي جديد من
ناحية ترقب
انتخاب
الرئيس. وأوضحت،
بحسب مصادر
مواكبة أن
جنبلاط متمسك بحلو
والحريري
متمسك بحواره
مع عون، وهما
تبادلا الرأي
في هذا الشأن.
وبالنسبة
إلى تأييد عون
كمرشح لرئاسة
الجمهورية،
قالت مصادر مواكبة
لصحيفة
"الشرق
الأوسط"،
الأحد إن موقف
الحريري لم
يتغير عما
أبلغه سابقاً
لوزير الخارجية
جبران باسيل،
وهو "أن
الحريري لن
يترك حلفاءه،
وإذا أراد عون
أن يكون
رئيساً توافقياً
لا يمكن أن
يكون
توافقياً فقط
مع الحريري، فالتوافقي
ينبغي أن
يتوافق مع
المسيحيين ووليد
جنبلاط". ولفتت
الى أن
الحريري كان
أبلغ عون أنه
"في حال كان
هناك احتمال
للتوصل إلى
تسوية حول
مرشح آخر، فلن
يسير في هذه
التسوية إذا
لم يكن عون راضياً
عنها. إلا أن
التسوية في
هذه المرحلة غير
مقبولة من
جانب عون طالما
هو متمسك
بترشحه
وطالما أن
الحلفاء
المسيحيين
للحريري
يرفضون هذا
الترشيح". وأفضى
اللقاء الذي
عقد بين
جنبلاط و
الحريري في
العاصمة
الفرنسية
الجمعة الى
تأكيد من الطرفين
على ضرورة
"تعزيز العمل
المشترك لانجاز
الاستحقاقات
الدستورية
وفي مقدمها
الانتخابات
الرئاسية". واتى
اللقاء وسط
فراغ في سدة
الرئاسة بعد
انتهاء ولاية
ميشال سليمان
في 25 أيار
المقبل وتتسلم
الحكومة
بموجب
الدستور
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
قاووق: كل
ارهابهم اعجز
من ان يغير
موقف حزب الله
تجاه سوريا
وطنية -
اعتبر نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في "حزب
الله" الشيخ
نبيل قاووق ان
"الارهاب
التكفيري
التدميري
وباء على
البشرية
والانسانية
وشر مطلق عابر
للحدود"،
مشيرا الى ان
"كل لبنان بكل
طوائفه
ومناطقه
ومكوناته
السياسية في
دائرة الاستهداف
امام خطر
هؤلاء،
وبالتالي
الاعتداء على
حاجز قوى
الامن
الداخلي في
ضهر البيدر هو
اعتداء على كل
الوطن
والمؤسسات
والسيادة،
وهذا يفرض على
لبنان ان
يستكمل
مواجهة
الارهاب التكفيري
لإستئصال ما
تبقى من بؤر
تكفيرية ارهابية"،
لافتا الى ان
"الاجهزة
الامنية تعرف تواجد
بقايا وفلول
الارهابيين
في المناطق اللبنانية
وليست بحاجة
الى من يرشدهم
اليها".
قاووق
كان يتحدث في
احتفال
تأبيني اقامه
حزب الله للشهيد
محمد عبدالله
جوني، في
النادي الحسيني
لبلدة رومين
الجنوبية،
بحضور شخصيات
وفاعليات. جهة
الارهاب
التكفيري لا
تحتمل اي
تساهل او اي
استخفاف"،
معتبرا ان هذه
المواجهة
"مسؤولية
وطنية جامعة
لا تستثني
احدا". واكد ان
"التكفيريين
يعلمون تماما
ان السيارات
المتفجرة
والعمليات
الانتحارية
لا يمكن ان
تغير موقف حزب
الله تجاه
سوريا، وكل
ارهابهم هو اعجز
من ان يغير
المعادلات
القائمة في
لبنان او ان
يحقق اي
انجازات لهم
او مكاسب
سياسية او امنية،
وما حصل في
ضهر البيدر
يفترض ان يشكل
حافزا لفريقي
8 و14 اذار
لاتخاذ موقف
جامع لاستكمال
المواجهة ضد
الارهاب
التكفيري،
وان تفعيل
المؤسسات
وتحصين
التوافق يسهم
في زيادة منعة
لبنان في
مواجهة هذا
الارهاب،
بينما تعطيل
المؤسسات
وتفعيل
الازمات مثل
تعطيل سلسلة
الرتب
والرواتب من
شأنه ان يضعف
منعة لبنان امام
هذا الارهاب".
فضل الله:
المسؤول عن
الشغور هو من
يرفض انتخاب
من يستحق ان
يكون رئيسا
وطنية -
رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب
الدكتور حسن
فضل الله "أنه
يوجد هناك
تهديد أمني
لكل البلد،
وهذا التهديد
تكمن مواجهته
في هزيمة
المشروع
الإرهابي
التكفيري في
سوريا، وأيضا
تكمن مواجهته
في الداخل
اللبناني من
خلال تحمل
الدولة
لمسؤولياتها
الأمنية، فما
تقوم به
الأجهزة
الأمنية أمر
جيد ويحتاج
إلى تضافر
مزيد من
الجهود من
خلال الإجراءات
الأمنية
وتفكيك
الشبكات
وملاحقة هذه الجماعات
والدخول إلى
أي بؤرة ممكنة
لتسلل هذه الجماعات
وتكاتف
الأجهزة
الأمنية في ما
بينها،
واتخاذ
القرار
السياسي
الحاسم من قبل
الجميع
لمواجهة هذه
الظاهرة،
والذي يشكل
غطاء حقيقيا
لكل الأجهزة
الأمنية
لتقوم بدورها
الكامل من أجل
حماية
الإستقرار في
لبنان الذي هو
حماية للبلد
كله ولجميع
المواطنين
وليس لطائفة أو
لجهة"، مشيرا
إلى أن هذه
"التفجيرات
التي تحصل
تطال الجميع
سواء الأجهزة
الأمنية أو الحواجز
او المؤسسات
أو غيرها". وأشار
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة كونين
الجنوبية،
إلى أن واحدة
من عوامل
حماية هذا
البلد هي أن
"تنتظم
المؤسسات
الدستورية
فيه، لأن أعداء
هذا البلد
يتسللون من
بين عناصر ضعف
الدولة والتي
واحدة منها هي
أن المؤسسات
غير مكتملة،
كما وأننا
نحتاج إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية
يكون بحجم هذه
التحديات
ولديه
الحيثية
الشعبية والسياسية
الحقيقية على
مستوى بيئته
وعلى المستوى
الوطني
العام، لأن
مثل هذا
الرئيس يسهم
في حماية
الإستقرار في
الداخل من
موقعه ودوره
وصلاحياته". واعتبر
أنه لا يجوز
على الإطلاق
في مرحلة الشغور
"أن تعطل
مؤسسة الأم ،
ألا وهي
المجلس النيابي،
لأن تعطيلها
يؤدي إلى
تعطيل مصالح
الناس وإلى
اضطراب
اجتماعي الذي
من خلاله يمكن
أن يتسلل
أولئك الذين
يستهدفون أمن واستقرار
البلد
ويستفيدوا من
هكذا مناخات، لأنه
إذا لم يكن
للمؤسسات عمل
فإن هذا يؤدي
إلى ضعف أجهزة
الدولة
الأخرى، وإذا
كان لديها عمل
بالإضافة إلى
توافق داخلي
على ضرورة أن
يكون لدينا
مظلة حماية
للبلد في
مواجهة هذا
الإرهاب
فيصبح لدينا
عناصر وعوامل
قوة".
وأكد فضل
الله أننا مع
أن "يقوم
المجلس
النيابي بدوره
الكامل،
ونرفض هذا
التعطيل الذي
يمارسه فريق
سياسي في
البلد"،
مشيرا إلى أنه
في الحقيقة
يمكن أن "يكون
هناك شخص أو
شخصان من داخل
هذا الفريق
السياسي هم من
يعطلون على
البلد هذه المؤسسة
التي يؤدي
تعطيلها إلى
تعطيل مصالح
الناس، ومنها
كما هو معروف
بسلسلة الرتب
والرواتب
والتي ينتج
عنها
الإضرابات
والتحركات
التي يقوم
فيها
الموظفون،
وأيضا ربما تعطيل
لمستقبل سنة
دراسية لطلاب
الشهادات الرسمية
لأن تصحيح
الإمتحانات
معطل أيضا".
أضاف: "أن
مصير تصحيح
الإمتحانات
يمكن ان يكون
مرتبطا بموقف
شخص داخل فريق
سياسي بأن لا
يريد ان يذهب
إلى المجلس
النيابي تحت
ذريعة أحيانا
ببعض الإيرادات
وأحيانا ببعض
النفقات"،
لافتا إلى أن
"الذريعة
الحقيقية هي
أن يبقى
المجلس معطلا
كما عطل خلال
حكومة تصريف
أعمال بحجة أنه
الآن هناك
شغور في
الموقع
الرئاسي"،
معتبرا أن
"المسؤول عن
هذا الشغور هو
الذي يرفض أن
نذهب الى
انتخاب من
يستحق سياسيا
وشعبيا ونيابيا
لأن يكون
رئيسا
للجمهورية". ولفت
فضل الله إلى
"أن ما نحن
عليه اليوم
أفضل بكثير
مما كان يحضر
ويخطط لنا،
وهؤلاء الذين يستهدفون
هذا البلد
أمنيا أو
سياسيا وصلوا
الى مرحلة الفئة
البائسة التي
لم يعد لديها
شيء، لأنها غير
قادرة على
تحقيق
أهدافها في
بلدنا، وكل هذا
بفضل القرار
الجريء
والشجاع
والتاريخي لتحمل
المسؤولية
وحماية كل
بلدنا".
رعد: على
الأجهزة
التنسيق في
ما بينها لقطع
الطريق على
الانتحاريين
وطنية -
اعتبر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن
"الإنفجار الذي
حصل في ضهر
البيدر هو من
بقايا ما يمكن
أن يتسلل
ويستقر في
مناطقنا
وأحيائنا
وبلدانا، لأن
رأس السهم
لهؤلاء
الإرهابيين
التكفيريين
قد انكسر، فهم
يتحركون الآن
وفق أوامر تعطى
لهم
ويستخدمون من
أجل مصالح
غيرهم". وفي احتفال
تأبيني في
بلدة مجدل سلم
الجنوبية،
أكد رعد "أننا
تجاوزنا
مرحلة الخطر
الإستراتيجي
على الأمن في
لبنان،
وتجاوزنا
مرحلة الخطر الإسرائيلي
على سيادة
لبنان، ولكن
ستستمر المناوشات،
والوضع لا
يزال تحت
دائرة السيطرة،
ولذلك لا
ينبغي لأحد
منا أن يخاف،
فالأمور تتابع
بدقة
وبجهوزية
عالية
وبحكمة"،
مطالبا الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
بأن تفتح
أعينها وأن
تنسق في ما
بينها حتى
تقلل في ما
أمكن من العمليات
التخريبية
وتقطع الطريق
على هؤلاء العابثين
المنتحرين
بأمننا في هذه
الفترة من تاريخ
بلدنا"،
محييا إياها
على ما تقوم
به في مواجهة
هذا التحدي. وأشار
النائب رعد
إلى أن
"الإرهابيين
التكفيريين
يخططون
لإطلاق الشر
ولتعميم
النيران والحرب
الأهلية
والإقتتال
الداخلي في
لبنان، فهم لا
يريدون في
لبنان أن يبقى
حجر على حجر"،
معتبرا أنه
"من الجنون كل
من يفكر في أن
يتآمر ويقوم
بحركة إغتيال
لدولة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، وخصوصا في
هذه اللحظة
العصيبة من
تاريخ بلدنا
التي ليس فيها
رجل يمسك
العصى ليحفظ
التوازن بين
كل المكونات"،
مشيرا إلى أنه
"هناك في
لبنان من يصفق
ويعمل من أجل
أن تتحقق
الأهداف،
وهناك من
يعتقد في أنه
إذا حصل ما
حصل يمكن أن
تعود الأمور
إلى مجاريها
الطبيعية"،
معتبرا أن "الإرهابيين
التكفيريين
مرتهنون
لإرادة أسيادهم
الإقليميين
الذين يعبثون
في كل شيء ويسقطون
كل المحرمات
من أجل أن
يستعيدوا
سوريا
والعراق ومصر
وكل الدول
التي قد خرجت
عن سياساتهم
إلى حضنهم
وحضن
سياساتهم
الرعناء".
احمد قبلان:
لبنان وطن
الجميع إلا من
كان تكفيريا أو
صهيونيا أو
عميلا
وطنية -
حذر المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان بشدة من
"لعبة خطف هذا
البلد، بخاصة عبر
العقل
التكفيري
الذي تعمل بعض
الدول الإقليمية
لتوطينه عبر
سواترها التي
أضحت مكشوفة"،
وأكد أن
"لبنان وطن
الجميع، إلا
من كان
تكفيريا أو
صهيونيا أو عميلا
للمحور
التكفيري
الصهيوني". وقال: "ما
يحصل في
المنطقة من
سوريا إلى
العراق لن نسمح
أن يحصل في
لبنان أبدا،
لأن لبنان لا
يتحمل لعبة
موت، أو خطف،
أو شراء ذمم،
أو تجارة نفط،
أو مذابح
مذهبية
وطائفية".
كلام قبلان جاء
في حفل تأبيني
في منطقة حي
السلم -
التيرو لمناسبة
مرور أربعين
يوما على وفاة
حسين علاو. واشار
في كلمته إلى
مناقبية
الفقيد
وأخلاقه العالية
"والذي عرف
بنخوته
وطيبته
ومواظبته على
عبادته"،
مؤكدا أن
"حسومة القبر
لا ينفع معها
إلا الموقف
الأخلاقي
والبذل
الإجتماعي والمودة
الأسرية
والروح
المتسامحة،
والبر بالناس،
ومخالفة
الظالم،
ونصرة
المظلوم، ومساعدة
المحتاج،
والبذل في
السراء
والضراء،
وكفالة
اليتيم
والمسكين،
والتأكيد على
النفع العام
للانسان،
وتقوى الله،
بكل ما تعنيه
تقوى الله
بخصوص
الغريزة
والمال
والسلطة والعائلة
والجار
والطموح
والوطن،
لأنها زاد
المعاد ومربح
الأبد وغاية
الأمل من
كمالات الله
المرادة للانسان".
واكد "النخوة
التي عرف بها
أهل الهرمل،
ونطالب من شذ
عنها أن يعود
إليها، لأن
النخوة باب الأخلاق
والعون وحفظ
العرض والأرض
والإنسان،
وهو ما دل
عليه بذلهم
للدماء الزكية
التي قدموها
باسم
المقاومة
وتحت لوائها
ليؤكدوا
للخلق أن أعظم
ما يبذل في
الله تعالى، هو
أن يقدم
الإنسان نفسه
قتيلا في سبيل
الله". وأشار
إلى أن "لأن
هذا البلد
يعيش لحظة
التاريخ
الحساسة على
مستوى
المنطقة،
فإننا نؤكد أننا
مع المقاومة
وفيها ومن
أمامها ومن
خلفها، لا
نغير أو نبدل،
حتى نلقى الله
بإحدى الحسنين".
وحذر بشدة من
لعبة خطف هذا
البلد،
"بخاصة عبر العقل
التكفيري
الذي تعمل بعض
الدول الإقليمية
لتوطينه عبر
سواترها التي
أضحت مكشوفة، ونؤكد
أن لبنان وطن
الجميع إلا من
كان تكفيريا
أو صهيونيا أو
عميلا للمحور
التكفيري
الصهيوني. وما
يحصل في
المنطقة من
سوريا إلى
العراق لن
نسمح أن يحصل
في لبنان
أبدا، لأن لبنان
لا يتحمل لعبة
موت، أو خطف،
أو شراء ذمم،
أو تجارة نفط،
أو مذابح
مذهبية وطائفية"
. ودعا
المفتي قبلان
المؤسسة
العسكرية
والأمنية الى
ضرورة متابعة
دورها بشكل
مطلق ومتواصل،
"لأن ما جرى
وما كان سيجري
يوم الجمعة،
كان سيدخل
لبنان بفاصل
كارثي لا
نهاية ولا حد
له على
الإطلاق".
مكتب
ماروني شجب
الحملة
الاعلامية
على قرعة: الأحرى
بنا الالتفاف
حول مؤسساتنا
الامنية لنجتاز
أصعب مرحلة
نمر بها
وطنية -
شجب المكتب
الإعلامي
للنائب إيلي ماروني
"الهجمة
الإعلامية
المغرضة التي
تعرض لها
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج قرعة،
والتي لم تنطل
على أحد من
اللبنانيين في
أهدافها،
والتي أرادوا
منها التجني
على شخص
اللواء وعلى
المديرية
وضباطها
وعناصرها وإنجازاتها
الأمنية". ورأى
المكتب أن
"الوقائع التي
زودت للكاتب
ونشرها، فيها
الكثير من
التجني
والإفتراء
على شخص
اللواء قرعة
وعلى ضباطه،
وكان يكفي لمن
يقف وراء
الموضوع أن
يقرأ يوميا
الإنجازات
الأمنية
لمديرية أمن
الدولة في
البقاع ليعرف
المفارقة بين
ما كانت عليه
وكيف أصبحت
مرجعا أمنيا
متقدما لكشف
أهم الجرائم
المخابراتية
والأمنية
والإجتماعية
في المنطقة". وتابع:
"بدل أن يكون
ذلك حافزا
لتهنئة
الجهاز وأفراده
وضباطه، سخر
البعض أقلاما
إعلامية
لأهداف شخصية
بحتة ولكنها
جاءت على خلاف
ما يشتهي". وختم:
"من المعيب في
هذا التوقيت
الوطني الأمني
الصعب الذي
يمر به لبنان
والمنطقة أن
نجلد أنفسنا
لأجل مآرب
وأهداف رخيصة،
وأن نصوب على
مؤسساتنا
الأمنية
ونكشفها أمام
الرأي العام،
والأحرى بنا
جميعا أن نلتف
حولها
ونتعاضد مع
ضباطها
وعناصرها حتى
نجتاز أصعب
مرحلة تمر بها
المنطقة
وتعصف بلبنان.
ونحن بأمس
الحاجة لكافة
أجهزتنا
الأمنية وعلى رأسها
المديرية
العامة لأمن
الدولة بشخص
رئيسها
اللواء جورج
قرعة
فرعون
شجب الحملة
على قرعة:
الاستهداف
يتخطى شخص
اللواء الى
المؤسسة
بكاملها
وطنية -
توقف وزير
السياحة
ميشال فرعون
عند "ما تتعرض
له الطائفة
الكاثوليكية
من استهداف على
أكثر من صعيد،
كان آخرها
الحملة
المنظمة التي
شنت على مدير
عام أمن
الدولة اللواء
جورج قرعة".
وشدد
فرعون على أنه
"تربى في
عائلة تنبذ
الطائفية
وتصر على
حماية القيم
الوطنية
الجامعة"،
إلا أنه أشار،
ردا على سؤال
عن هواجس
طائفة الروم
الكاثوليك،
الى أنه "عند
وجود تجاوزات
يجب الإضاءة
عليها ومحاسبة
المسؤول
عنها، إلا أن
ما جرى مع
مدير عام أمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة فيه
الكثير من التجني
على شخصية
مشهود لها
بمناقبيتها
وكفاءتها". أضاف:
"تم تعيين
اللواء قرعة
في منصبه في
العام 2010 في
حكومة الرئيس
سعد الحريري
التي كنت عضوا
فيها، بعد بحث
طويل عن مديرٍ
عام لهذه
المؤسسة،
وتبين لاحقا
أن القرار كان
صائبا، وهو
أرفق بتوجه
لدى الحكومة
لدعم هذه
المؤسسة
وإنشاء مقر
جديد لها ودعم
طاقاتها، إلا
أن الحكومة
الماضية
أهملتها في
وقت نجد عناية
بأجهزة أمنية
من دون غيرها".
ورأى أن
"الاستهداف
اليوم يتخطى
شخص اللواء قرعة
الى المؤسسة
بكاملها، ما
يدفعنا الى
طرح علامات استفهام
حول من يرغب
بتعطيل
دورها". ولفت
الى أن
"اللواء قرعة
كان طالب
بتوسيع مجلس
قيادة
المديرية
العامة لأمن
الدولة لئلا تبقى
الثنائية
السائدة
فيها، إلا أن
هذا المطلب
أهمل"، سائلا:
"من له مصلحة
في استهداف مرجعية
أمنية بارزة
في هذه
المرحلة،
خصوصا بعد أن
باتت المديرية
العامة لأمن
الدولة من حصة
طائفة الروم
الكاثوليك
بعد أن انتقلت
المديرية
العامة للأمن
العام الى
الطائفة
الشيعية؟ وهل
هي مصادفة أن
تستهدف شخصية
أمنية مسيحية
رفيعة في ظل
الفراغ
الرئاسي
السائد؟". على
صعيد مواز،
اعتبر فرعون
أن "طائفة
الروم
الكاثوليك تعرضت
لظلم كبير في
الحكومة
السابقة على
صعيد التعيينات
الدبلوماسية،
وباتت حصة
الطائفة حاليا
سفيرا واحدا
بعد أن كانت
تتجاوز الخمسة
سفراء. وهو
الظلم نفسه
الذي تعرضت له
من جراء تعطيل
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي نصت عليه
وثيقة الوفاق
الوطني،
ويضاف إليهما
محاولة تهميش
حصتها في
الجامعة
اللبنانية
حيث كانت دوما
ممثلة
بعميدين،
بالإضافة الى
منصب رئيس
الجامعة الذي
كان من
نصيبها،
محملا الحكومة
الماضية
الجزء الأكبر
من هذا
الإهمال، بما
فيه منصب مدير
عام وزارة
الأشغال". وختم
مؤكدا أن
"الحكومة
الحالية التي
كان يفترض ألا
يتجاوز عمرها
المئة يوم غير
قادرة على
تصحيح أخطاء
متراكمة منذ
سنوات، إلا
أنه، في الوقت
نفسه، يجب ألا
نقبل
باستمرار هذا
الاعوجاج الذي
تدفع الطائفة
الكاثوليكية
ثمنه، وإذا كان
تفكيرنا
ومقاربتنا
للعمل
السياسي
يتجاوزان حدود
طائفتنا
فإننا لسنا في
وارد القبول
باستهداف أي
طائفة، وما لا
نقبله على
أنفسنا لن نقبله
على الآخرين".
طلال المرعبي:
لماذا يترك
موقع الرئاسة
شاغرا والى
متى؟
وطنية -
رأى رئيس تيار
"القرار
اللبناني"
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي "أن
انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية ما
يزال في حلقة
مفرغة للاسف،
في وقت نحن
بأمس الحاجة
لانتخاب رئيس
جديد للبلاد
في هذه
المرحلة
الدقيقة، وما
يجري حولنا في
الدول
المجاورة
وانعكاساته
على الساحة
الداخلية".
وقال:"لماذا
يترك هذا
الموقع شاغرا
والى متى ؟" ودعا
خلال
استقبالاته
في دارته في
بلدة عيون
الغزلان -
عكار، حيث
التقى فاعليات
دينية وبلدية
واختيارية
وهيئات من المجتمع
المدني،
"جميع
الافرقاء
للتوصل الى تفاهم
في الموضوع
الرئاسي،
وعدم ترك هذا
الامر الهام
في مهب
الرياح". وعن
غياب مجلس
الوزراء عن
القيام
بأعماله، قال:
"لا يجوز شل
المؤسسات
الدستورية
وترك البلاد
والشعب يتخبط
بأزماته ". واستنكر
التفجيرات
الارهابية
التي طاولت القوى
الامنية في
البقاع، ودعا
الجميع الى "اليقظة
وعدم السماح
للفتن ولتسلل
قوى الشر الى
مجتمعاتنا"،
منوها "بجهود
القوى
الامنية والسرعة
بكشف
الملابسات"،
مشددا على
"توحيد الصفوف
لمواجهة كل
الاخطار
المحدقة بنا،
والتفاهم
وترسيخ العيش
الواحد الذي
من شأنه يشكل
سدا منيعا
بوجه
العابثين
بمصير الوطن ".
من جهة اخرى،
هنأ المرعبي
محافظ عكار
عماد لبكي وتمنى
له التوفيق في
مهامه. كما
طالب وزير
الداخلية ب
"اصدار
المراسيم
التطبيقية
لمحافظة عكار،
وإنشاء مبنى
للمحافظة كي
يتمكن المحافظ
من ممارسة
عمله وتلبية
أمور الناس في
المنطقة.
قداس في
زغرتا لراحة
نفس رئيس
بلديتها
وطنية -
أقيم قداس
احتفالي
لراحة نفس
رئيس بلدية
زغرتا
المرحوم
الشاب
المهندس
توفيق معوض،
في كاتدرائية
مار يوحنا
المعمدان -
زغرتا. وترأس
الذبيحة
الالهية
الخوري
اسطفان فرنجية،
عاونه الاب
بول مرقص
الدويهي
والأب حنا عبود
وخدمه كارلا
رميا وايلي
معوض، حضره
القائمقام
السيدة ايمان
الرافعي،
السيد طوني سليمان
فرنجية، أهل
الفقيد،
مسؤول
العلاقات السياسية
في "القوات
اللبنانية"
سركيس بهاء الدويهي،
رئيس حركة
"الأرض" طلال
الدويهي،
مدير معهد رينيه
معوض المهني
طوني العم ،
عضو المكتب السياسي
في تيار
"المرده"
فيرا يمين ،
المنسق العام
لقطاع
المحامين في
حركة
"الاستقلال"
المحامي
شيبان
الخوري،
محافظ
المنطقة
الروتارية
الجديدة 2452
جميل معوض
والرئيس
السابق انياس
معوض، رؤساء
بلديات
ومخاتير
وممثلين عن هيئات
وجمعيات
اجتماعية
وثقافية
وتربوية وحشد
من أبناء
زغرتا.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الخوري
فرنجية عظة
جاء فيها:
"توفيق
...الحياة سر،
نجهله جميعا، كنت
تجهله مثلنا.
أما
اليوم فقد صرت
في قلبه،
تعرفه، تفرح
فيه، تشكر
وتسبح الله
على كل شيء.أهو
القدر الذي
أخذك باكرا من
بيننا؟ لا... هي
العناية
الإلهية التي
تسير بنا على
دروب الحياة.
هي العناية الأبوية
التي تقود
خطانا بكل حب
وبصبر لا
ينتهيان". أضاف:
"عندما نفكر
برحيلك
المبكر لا نجد
جوابا إلا ما
قاله الكتاب
المقدس في سفر
الحكمة: "أخذه
سريعا لئلا
يفسد الشر
عقله ويستولي
الباطل على
نفسه" (حكمة 4/11) نعم،
إنك يا توفيق
الثمرة التي
نضجت باكرا فقطفها
الرب لتكون في
ملكوته إلى
جانبه. توفيق...
أأودعك ابنا
للرعية أم
أودعك صديقا
أو ابنا؟...
هي الحياة... عشناها
معا، يوما
نختلف ويوما نتفق،
ولكن المحبة
لم تغرب عن
قلوبنا يوما". وتابع:
"المحبة التي
أوصانا بها
يسوع كانت تسكن
قلبك اليافع
الذي ضاع بين
طيبة الشباب
واندفاعهم
وقساوة
الحياة
وثقلها.احتملت
الكثير من
الافتراءات
والتجنيات
وكنت تتقبلها
بحزن وصبر. هي
الحياة، نخطط
لها وفي لحظة
تقلب المقاييس
فيصبح كل شيء
تافها لا معنى
له وتفرض علينا
مشيئتها.
عزاؤنا
الكبير أنها
مشيئة الله التي
تحدد أعمارنا
وترسم طرقنا
وشعرة واحدة من
رؤوسنا لا
تسقط دون علم
أبينا". أضاف:
"أنظر أيها
الحبيب
توفيق،
الجميع حولك،
البعيدين
والقريبين،
منهم من كانت
له جرأة الاعتذار
يطلبون
السماح
والعفو منك،
وأنا أكيد أنك
سامحتهم
وستسامحهم
لأن قلبك لم
يعرف الحقد
يوما. ولكن
الحسرة ستبقى
في قلوبنا
متسائلين:
لماذا نترك
الموت
يجمعنا؟
لماذا لا
نجتمع في
حياتنا؟ لماذا
لا نكرم بعضنا
البعض ونحن أحياء؟ لماذا لا
ندرك "عندما
نقسو على
بعضنا البعض"،
أن واحدنا
سيحمل الآخر
يوما وأن
الحياة لا معنى
لها؟ لماذا لا
نتذكر أننا
إخوة في
عائلة واحدة؟
يربطنا
التاريخ
الواحد والحاضر
الواحد
والمستقبل
الواحد". وقال:
"محبة إهدن -
زغرتا دفعتك
إلى ترك كل
شيء والتكرس
لخدمة شعبها
في بلدية
زغرتا - إهدن. هذا
الشعب
الذي أدماه
رحيلك،
سيتذكرك
دائما،
سيتذكر شبابك
المجبول
بالطيبة
والمحبة
والسلام
والهدوء والصبر".
وتابع: "توفيق...
رحيلك
شكل لنا درسا
قاسيا يعلمنا
أن حياتنا
الأرضية
تافهة، هي لا
قيمة لها ولا
معنى دون
الحياة الأبدية
التي دعانا
إليها يسوع
واستحقها لنا
بموته
وقيامته.رحلت
والحسرة في
قلبك من جهل
الإنسان
وقساوته. لكنني
أعرفك طيبا،
مسامحا،
فارقد بسلام
بتربة زغرتا
التي أحببت،
وأحلامك
وأحلامنا سيبقيان
ينبضان في
قلوب الصغار
والكبار
واسمك سيرتاح
في تاريخنا
ناصعا شفافا
واسكب همومنا التي
هي همومك في
قلب الله
ليشفع بنا على
الدوام
ويسامح ضعفنا
جميعا".
ضاف: "في
الأمس
القريب،
احتفلنا معا
بفوز السلام
بكأس لبنان،
فرفعته فرحا
فكان عرسا في
شوارع زغرتا
وكنت تسير مع
شباب زغرتا
وشيبها وكأنك
تودعهم،
تحييهم، تلقي
التحية
عليهم، فرحا
مهللا
مفتخرا، وها
هي تلك
الشوارع تحمل
نعشك حزينة
على فراقك". وختم
الخوري
فرنجية :"أرقد
بسلام أيها
الحبيب
توفيق، ومن
عالمك
الجديد،
سامحنا جميعا
وصلي من أجلنا
وسنصلي من
أجلك على
الدوام . تحية
من كهنة رعيتك
الذين أحبوك
جميعا، صلي من
أجلهم وسنصلي
من أجلك.تحية
لك من إدارة
نادي السلام
لاعبيه
الكبار والصغار،
ومن جمهوره،
أنت الذي كنت
تتبعه من ملعب
إلى آخر. تحية
لك من أحبائك
وأصحابك، من
كل إهدني في
لبنان وخارجه الذين
يصلون من أجلك
لتكون في قلب
الله وفي حضن
أمك العذراء
سيدة زغرتا
التي كنت تهتم
معنا بإحياء
عيدها في كل
صيف. ونسأل
الله أن يسكب
عزاءه في قلب
عائلتك ، في
قلب والدك الدكتور
ألبير وفي قلب
والدتك
وشقيقك
وشقيقتك وفي
قلب الاعمام
والعائلة
التي حضنتك
كانت ولا تزال
تفتخر بك
وتحبك. تحية
لك من أرز
إهدن وجبالها،
من سمائها
ومياهها،
نقول لك :أرقد
بسلام أيها
الحبيب توفيق
. وسيبقى
رحيلك درسا قاسيا
من دروس
الحياة
وسيبقى ذكرك
في تاريخنا
الى الابد
آمين ". بعد
القداس،
تقبلت عائلة
الفقيد
التعازي، ومن
أبرز المعزين:
روبير فرنجية
، ايلي الفرزلي
، النائب
السابق جهاد
الصمد، رئيس
بلدية طرابلس
نادر الغزال
على رأس وفد ،
قائد الدرك السابق
العميد جوزف
الدويهي،
رئيس غرفة
الصناعة
والتجارة
توفيق دبوسي ،
منسق المنظمة
الشبابية في
حركة
الاستقلال المحامي
طوني شديد على
رأس وفد من
الحركة ووفد
الهيئة
الادارية في
نادي الطلاب.
اليازجي
ترأس قداس
الأحد في
البلمند
وأعلن انعقاد
لقاء انطاكي
موسع الأحد
المقبل
وطنية -
ترأس بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
اليازجي قداس
الاحد في
كنيسة رقاد
والدة الاله
في البلمند،
بمعاونة
مطران استراليا
بولس صليبا،
رئيس دير
البلمند البطريركي
الاسقف غطاس
هزيم، رئيس
الديوان البطريركي
المطران
افرام
معلولي، رئيس
معهد القديس
يوحنا
الدمشقي
اللاهوتي في
البلمند الاب
بورفيريوس
جرجي ولفيف من
الكهنة
والشمامسة،
في حضور
النائب غسان
مخيبر، رئيس
جامعة
البلمند الوزير
السابق ايلي
سالم والاسرة
البلمندية
وشخصيات وحشد
من المؤمنين
من الوطن
وبلاد الاغتراب.
بعد الانجيل
القى اليازجي
عظة توقف فيها
عند ما ورد في
الرسالة
والانجيل،
ومما قال: "كان
الرب يسوع
يطوف في القرى
والمدن ويكرز
بالبشارة،
شافيا كل مرض
وضعف لدى
الشعب. هذه هي
الرسالة التي
ائتمننا
عليها الرب،
لانه اتى من
اجل خلاصنا،
لذلك هو يطوف
بين الناس
كارزا ببشارة
الملكوت. اذ
ان الكنيسة هي
الرسل، ونحن
اتينا من
بعدهم وحملنا
هذه الامانة
والوديعة
والايمان،
حملنا هذه
الرسالة،
رسالة السلام
والامان
والطمأنينة،
ان نقدم الرب فاديا
مخلصا لكل
البشرية
ليجتذبهم الى
الحياة". أضاف:
"من هذا
المنطلق يقام
الاحد المقبل
في 29 حزيران،
الذي نعيد فيه
للرسولين
القديسين بطرس
وبولس، مؤسسي
الكرسي
الانطاكي،
لقاء انطاكي
موسع كبير،
يلتئم هنا تحت
جناحي السيدة العذراء
في البلمند،
تشارك فيه
جميع الابرشيات
من اقاصي
المسكونة
واقاصي
الارض، سيكون معنا
اخوة واحباء
من سائر
الابرشيات في
بلاد الوطن
والانتشار.
وها نحن اليوم
بدءا من هذا القداس،
نرى انه قد
توافد بعض
الاخوة
المطارنة
والعلمانيين
من استراليا
واميركا
الشمالية. حيث
سنجتمع في
الايام
المقبلة في
مؤتمرنا الذي
ينطلق يوم
الخميس ويمتد
للجمعة
والسبت والاحد.
اذ سنكون
مجذوبين
ومشدودين نحو
العمل لاجل
خلاص العالم". وتابع:
"ما اجمل ان
يجتمع ويلتئم
الاخوة معا، لنشعر
كلنا في
الكرسي الانطاكي
اننا عائلة
واحدة.
مجتمعون
بالقلب الواحد
واليد
الواحدة لكي
نصلي معا
ونعمل معا من اجل
خير ابنائنا
وكنيستنا
واوطاننا
وخير كل انسان
على وجه
البسيطة. كم
جميلة هذه
الوحدة الاكليريكية
والعلمانية
والشعب المحب
لله، اذ انه
سوف يشارك في
المؤتمر شبان
وشابات، رجال
ونساء، رهبان
وراهبات،
كهنة
وشمامسة، مطارنة
وبطاركة،
ستكون
الكنيسة
بملئها حاضرة
لنعبر
بلقائنا هذا
مع بعضنا
البعض اننا
عائلة واحدة،
تصرخ بفم واحد
وقلب واحد
ابانا الذي في
السموات.
واكثر من ذلك
في القداس
الالهي نتلوا
دستور
الايمان اي
قانون
الايمان
ونقول: نؤمن
باله واحد
وكنيسة واحدة
جامعة مقدسة
رسولية. هذه
الكلمات
والمفردات
لها ابعاد جمة
ومعاني
سامية، وما
اريد قوله
اننا جميعا
مدعوون ان
نعبر بالصدق،
بشكل حي
وحياتي وعملي
عن هذه الكنيسة
الواحدة
الجامعة
والمقدسة
والرسولية. من
هذا المنطلق
يأتي هذا
اللقاء
المؤسس الذي
سنجتمع فيه مع
بعضنا في
ايامنا
المقبلة، اذ ان
هذا هو
ايماننا
ورسالتنا،
ونحن نبني
بيتنا مدماكا
فوق مدماك
باتحادنا
وتعاضدننا مع
بعضنا البعض.
وسيتخلل
المؤتمر
نشاطات
متعددة منها
وضع حجر
الاساس
لمستشفى
البلمند تحت
كنف السيدة
العذراء
وتدشين مبان
ومكاتب تابعة للمقر
البطريركي.
وقد اردنا ان
يكون قداس
الاحد، في عيد
الرسولين
بطرس وبولس،
مفتوح لعامة الشعب
في جامعة
البلمند حيث
المكان يتسع
للجميع.
وسيحضر في
القداس اخوة
من الساحل
السوري ومن
دمشق ومن كل
المناطق في
سوريا ولبنان
وبلاد
الانتشار. اذ
سنجتمع حول
الحمل
الذبيحة من
اجل خلاص
العالم،
ونرجو أن يكون
هذا الحدث خيرا
لنا ورسالة
الى بيئتنا
الداخلية
اولا كي نشعر
ان العمل في
كنيستنا
فاعل، وما
نقوم به هو
ورشة عمل كلنا
معني بها،
لهذا اطلقنا
تباعا خلال
هذه السنة
مجموعة ورشات
عمل منها على
سبيل المثال
لا الحصر
المركز
الاعلامي في البلمند،
وهو يعد خطوة
متقدمة. كما
اقمنا ورشة
عمل لدرس حياة
القديسين،
الانطاكيين
منهم بشكل
خاص،
لتقديسهم او
بمعنى آخر
لتطويبهم قديسين.
وهناك ورش عمل
عديدة تتعلق
بالارث والتراث
والمرأة
والشبيبة
والعائلة". وجدد
التأكيد على
"الارادة
بالسير قدما
سوية يدا
واحدة للتعبير
عن هذه
الشهادة التي
وضعها الله
بين ايدينا،
وهي تعزية
وسلام وامان
لكل البشرية،
بحيث اننا
عندما نكون
يدا واحدة
وقلبا واحدا
نفكر سوية،
ونتساعد
الواحد الى
جانب الاخر،
كي نعطي هذه
الصورة
البهية ويظهر
النور الالهي".
وختم: "سيروا
الى الامام،
الى النور، فنحن
ابناء النور،
ونحن نتخلى عن
كل ماض مظلم
وقاس لنشهد
للسيد المسيح
نور السموات
والارض".
مكتب
ماروني شجب
الحملة
الاعلامية
على قرعة: الأحرى
بنا الالتفاف
حول مؤسساتنا
الامنية لنجتاز
أصعب مرحلة
نمر بها
وطنية -
شجب المكتب
الإعلامي
للنائب إيلي
ماروني
"الهجمة الإعلامية
المغرضة التي
تعرض لها
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة، والتي
لم تنطل على
أحد من
اللبنانيين
في أهدافها،
والتي أرادوا
منها التجني
على شخص
اللواء وعلى
المديرية
وضباطها
وعناصرها
وإنجازاتها
الأمنية". ورأى
المكتب أن
"الوقائع
التي زودت
للكاتب ونشرها،
فيها الكثير
من التجني
والإفتراء
على شخص
اللواء قرعة
وعلى ضباطه،
وكان يكفي لمن
يقف وراء
الموضوع أن
يقرأ يوميا
الإنجازات الأمنية
لمديرية أمن
الدولة في
البقاع ليعرف
المفارقة بين
ما كانت عليه
وكيف أصبحت
مرجعا أمنيا
متقدما لكشف
أهم الجرائم
المخابراتية والأمنية
والإجتماعية
في المنطقة". وتابع:
"بدل أن يكون
ذلك حافزا
لتهنئة
الجهاز وأفراده
وضباطه، سخر
البعض أقلاما
إعلامية
لأهداف شخصية
بحتة ولكنها
جاءت على خلاف
ما يشتهي". وختم:
"من المعيب في
هذا التوقيت
الوطني الأمني
الصعب الذي
يمر به لبنان
والمنطقة أن
نجلد أنفسنا
لأجل مآرب
وأهداف
رخيصة، وأن
نصوب على مؤسساتنا
الأمنية
ونكشفها أمام
الرأي العام، والأحرى
بنا جميعا أن
نلتف حولها
ونتعاضد مع ضباطها
وعناصرها حتى
نجتاز أصعب
مرحلة تمر بها
المنطقة
وتعصف بلبنان.
ونحن بأمس
الحاجة لكافة
أجهزتنا
الأمنية وعلى
رأسها
المديرية العامة
لأمن الدولة
بشخص رئيسها
اللواء جورج
قرعة
كندا
تفرض عقوبات
جديدة على
مسؤولين
اوكرانيين
موالين
لروسيا
وطنية -
اعلن رئيس
الوزراء
الكندي ستيفن
هاربر في بيان
ان الحكومة
الكندية قررت
فرض عقوبات
اقتصادية
جديدة على
مسؤولين
اوكرانيين موالين
لروسيا وشركة
نفطية في
القرم. وقال
هاربر ان
"الاحتلال
غير الشرعي
للقرم من قبل
روسيا
والنشاطات
العسكرية
الاستفزازية
التي تقوم بها
تبقى مصدر قلق
كبير للاسرة الدولية"،
واعلن منع احد
عشر شخصا
وشركة فيودوسيا
من السفر الى
كندا.
مقتل
اسرائيلي في
انفجار في
الجزء المحتل
من هضبة الجولان
وطنية -
اعلنت وزارة
الدفاع
الاسرائيلية
اليوم مقتل
اسرائيلي في
الجزء المحتل
من هضبة الجولان
على الحدود
السورية.
ضابط
اسرائيلي
يستبعد تورط
حزب الله
بصاروخ الجولان
يقال نت/افاد
موقع "والاه"
نقلا عن ضابط
اسرائيلي رفيع
المستوى، ان
تقدير الجيش
الاسرائيلي
يشير الى ان
السيارة في
الجولان
اصيبت بصاروخ
مضاد للدروع،
لافتا النظر
الى ان هوية
مطلقي النار
في الجولان
ليست واضحة
واحتمالات تورط
حزب الله
ضئيلة. وقتلفتى
اسرائيلي
الاحد في
الجزء المحتل
من هضبة
الجولان في
انفجار سيارة
كانيستقلها مع
والده الذي
يعمل مقاولا مع
وزارة الدفاع
الاسرائيلية،
بحسب مااعلنت الوزارة.
وقال مصدر في
الوزارة "قتل
اسرائيلي يبلغ
من العمر
15عاما وهو ابن
مقاول" مشيرا
الى ان الفتى
كان يستقل
سيارة مع
والده
ومقاولاخر
وقتها. واضاف
المصدر ان
المقاولين
اصيبا في
الحادث دون ان
يعلن عن سبب
الانفجار. واكدبيان
صادر عن الجيش
الاسرائيلي
مقتل مدني واحد
واصابة اثنين
اخرين في
"انفجار
سيارة اسرائيلية"
عند خط وقف
اطلاق النار
دون الادلاء
بمزيد
منالتفاصيل.
وقال
مصدر امني
اشترط عدم
الكشف عن اسمه
لوكالة فرانس
برس
انالتقارير
الاولية تشير
الى ان
الانفجار وقع
جنوب معبر
القنيطرة وسط
الهضبةوتسببت
به قذيفة هاون
اطلقت من
سوريا.
وكان
المصدر في
وزارة الدفاع
اعلن سابقا
بان القتيل هو
مقاول. واعلن
مسؤولون
امنيون ان
المقاولين
الاثنين من
المدنيين
وكانا يعملان
على السياج
الذي تبنيه
اسرائيل في
الهضبة.
وبحسب
المصادر فان
احد
المقاولين
اصيب بجروح
خطيرة،بينما
ردت قوات من
الجيش الاسرائيلي
باطلاق
النيران على
الجانب الاخر.
وتشهدمرتفعات
الجولان
توترا منذ بدء
النزاع في
سوريا في 2011،
الا ان
الحوادثفيها
بقيت محدودة
واقتصرت على
اطلاق نار
بالاسلحة
الخفيفة او
اطلاق
هاونعلى
اهداف للجيش
الاسرائيلي الذي
رد عليها في
غالب الاحيان.
وتحتل
اسرائيل منذ 1967
حوالى 1200 كلم
مربع من هضبة الجولان
السورية التي
ضمتها في قرار
لم يعترف به
المجتمع
الدولي. واسرائيل
وسوريا في
حالة حرب
رسميا.
منع
النساء حتى
الصحافيات في
ايران من حضور
مباريات
الكرة
الطائرة
وطنية -
منعت نساء
بينهن
صحافيات من
مشاهدة
مباراة بين ايران
وايطاليا في
اطار الدوري
العالمي للكرة
الطائرة. وقالت
وكالة
الانباء
الايرانية
"منعت الصحافيات
من دخول
الملعب
للمباريات
الثلاث المقبلة
المقررة في
طهران" من دون
اعطاء تفاصيل عن
اسباب القرار.
كيري في
مصر للحث على
ارساء
الديموقراطية
وطنية -
وصل وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الاحد
الى مصر في
زيارة مفاجئة
للحث على ارساء
الديموقراطية
في هذا البلد،
في حين افرجت
واشنطن عن
مساعدة
للقاهرة
قيمتها 572
مليون دولار.
وخلال
زيارته التي
تستمر بضع
ساعات سيحث
كيري اعلى
مسؤول اميركي
يزور مصر منذ
تنصيب الرئيس
عبد الفتاح السيسي
رئيسا،
القائد
السابق للجيش
على ضمان حرية
سياسية اكبر
وسيبحث معه في
التحديات الامنية.
رسالتان
من الخارجية
السورية
للامم المتحدة
ومجلس الامن
الدولي حول
تفجيري الحرة
والنزهة:
لاصدار ادانة
واضحة وشديدة
وطنية -
دمشق - وجهت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
السورية
رسالتين
متطابقتين
الى كل من
الامين العام
للامم
المتحدة
ورئيس مجلس
الامن
الدولي، حول
التفجيرين
الارهابيين
اللذين وقعا
في قرية الحرة
بريف حماة
الجمعة
الماضي،
بواسطة شاحنة
محملة بكمية
كبيرة من
المتفجرات،
وفي حي النزهة
بحمص الخميس
الماضي،
بواسطة سيارة
مفخخة في سوق
شعبي. وقالت
الوزارة في
الرسالتين:
"لقد دانت
سوريا بوضوح
لا لبس فيه كل
الاعمال
الارهابية
دون تمييز،
وهي تؤكد على
دعمها لجهود
مكافحة الارهاب
في العراق
الشقيق وفي
مواجهة خطر
الارهاب
التكفيري
الوهابي الذي
يعيش على
الفتاوي
المتطرفة
الداعية لبث
الحقد والكراهية
في
مجتمعاتنا،
وتصوير
الارهاب في
بعض الدول
بوصفه ثورات
شعبية
مزعومة، وعلى الدول
التي تدعم
الارهاب في
سوريا وفي
المنطقة ان
تأخذ العبر من
الوقائع
والتجارب
السابقة
وتدرك ان
التهديد
الناشئ من
تفاقم آفة الارهاب
يتعدى دول
المنطقة ليصل
الى كل
العالم، وخصوصا
تلك الدول
الحاضنة
والداعمة له،
فالارهاب
واحد بغض
النظر عن مكان
وزمان حدوثه
ولا يعترف باي
حدود".
أضافت:
"ان الخطورة
المتنامية
للارهاب في سوريا
وتصاعدها
مؤخرا في
العراق
تستدعي تضافر الجهود
الدولية
لمكافحة خطر
الارهاب دون
تمييز او
ازدواجية في
المعايير، كما
تضع على المحك
مصداقية
الجهود
الدولية لمكافحة
الارهاب
وتنفيذ
قرارات الامم
المتحدة بما
فيها قرارات
مجلس الامن
ذات الصلة
بمكافحة
الارهاب". ودعت
الوزارة
المجتمع
الدولي الى
"اظهار جديته
في توجيه
رسالة حازمة
للارهابيين
والدول التي
ترعاهم،
مفادها انه لا
يمكن تبرير
الاعمال
الارهابية
تحت اي ظرف او
سبب". كما دعت
مجلس الامن
والامين
العام للامم
المتحدة الى
"اصدار ادانة
واضحة وشديدة
لهذه الجرائم،
واتخاذ ما
يلزم لمحاسبة
مرتكبيها ومن
يقف خلفهم من
دول وقوى
اقليمية
ودولية".
ظهور
بندر بن
سلطان: رصد
أميريكي بعد "
غضب" إيراني
يقال نت/
رصدت قناة "سي.أن.أن"
الأميريكية
الردود على
عودة الأمير
بندر بن سلطان
الى الضوء، من
خلال مرافقته
للملك عبد
الله بن عبد
العزيز الى
"قمة الطائرة
" التي جمعته
والرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، في
وقت كانت
الصحافة
الإيرانية
المرتبطة
بالحرس الثوري
الإيراني،
مهتمة بهذه "
العودة"
للأمير الذي
تدرجه إيران
على لائحة
أهدافها
السوداء. دائرة
حمراء رسمتها صحافة
الحرس الثوري
الإيراني حول
الأمير بندر
بن سلطان في
"قمة
الطائرة"
وجاء في
تقرير نشرته
الـ"سي.أن.أن" الآتي:
شكّلت
عودة الأمير
بندر بن سلطان
للظهور برفقة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
في زيارته إلى
مصر، حدثاً
بحد ذاتها لدى
المغردين على
موقع تويتر،
حيث علّق العديد
منهم على
الموضوع
وربطوه
بالأحداث
الجارية في
المنطقة.
وكان
الملك
عبدالله قد
أجرى، خلال
توقف قصير
بمطار
القاهرة في
طريق عودته
إلى السعودية
قادماً من
المملكة
المغربية،
جلسة مباحثات
ثنائية مع
الرئيس
المصري،
عبدالفتاح
السيسي. يذكر
أن المباحثات
جرت على متن
الطائرة
الملكية مساء
الجمعة، وقد
قدم خلالها الملك
عبدالله
التهنئة
للسيسي على
توليه مهام رئاسة
الجمهورية.
ووفق
موقع "سبق"
فإنّ عودة
الأمير بندر
للظهور كان
أمرا متوقعا
نظرا
لاحتفاظه
منصب الأمين
العام لمجلس
الأمن الوطني
منذ سنوات،
لكن مرافقته
للملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
أثناء زيارته
لمصر تعد حدثا
له دلالات
متعددة، وفق الموقع
الذي نسب
لمعهد واشنطن لدراسات
الشرق الأدنى
توقّعه أن
"يحافظ الأمير
بندر بن سلطان
على منصبه
كأمين عام
المجلس
الوطني
السعودي
نظراً لثقة
المسؤولين
السعوديين
به."
وفيما
يلي بعض
التغريدات
التي تناولت
عودة الأمير
بندر:
@almsher611
: خرج الأسد من
عرينه. وبدأت
فرائس الكلاب
تتراعد.. بندر
بن سلطان أسد
من جملة أسود
تحرس امن
الوطن من
العبث"
@mazuadmaz
: "ظهور الامير
#بندر_بن_سلطان اسعدنا
واثلج صدورنا
والله يشفيه
شفاء لايغادر
سقما مما
اصابه ويتم
عليه صحته
وعافيته."
@iranianaffairs :
"ظهور
#بندر_بن_سلطان
خلال توقف
الملك في مصر ينتشر
سريعا بالإعلام
الإيراني،
ربما خشية من
عودته إلى الساحة
السياسية."
@bnnn2012
: "قلتها من
قبل عندما
أعفي من
الأستخبارات
#بندر_بن_سلطان
السلاح السري
لا يغيب بل
يطلب عند
الحاجة."
@nnnnmmmm454 :
"#خادم_الحرمين_الشريفين_يزور_مصر
باعثا رسائل
للاعداء ليس
فقط بدعم #مصر
كونها تسبق
زيارة #السيسي
#السعودية بل
عودة #بندر_بن_سلطان
والحدق يفهم."
اللهم
اجعل بيننا
وبين فارس جبلاً
من نار"
د.فوزي
فري/يقال نت
يتساءلالكثير
من
اللبنانيين
والعرب عن مدى
جدية وخطورة
المشروع
الفارسي
وأهليته...
فبعضهميندفع
ويزايد
وينسبه الى
صراع مذهبي... و
يشكك البعض
الأخر وينفيه
ويعيده الى
نظرية المؤامرة...
حتى باتت
تختلط علينا
حقيقة الصراع
من دون معرفة
محقة بتاريخ
الدولة
الفارسية ومشتقاتها
، وشعوبها
ونهجها
التاريخي،
ومنبع
عقيدتها
وتحالفاتها
مع الغرب في
حروبها المستمرة
ضد العرب
والمسلمين،
رغم نفيهم
وتنكرهم لهذا
الحقد
الدفين...
فعندما كنا
نتكلم عن الصراع
الشيعي-السني
اليوم، كان
يمكننا حصره
بصراع مع
المذهب
الاثني عشري،
الذي بدأ
بخلفية فارسية
مجوسية، ومن
ثم عاد وظهر
فعلياً مع قيام
الدولة
الصفوية، على
يد اسماعيل
الصفوي في
بداية القرن
السادس عشر
ليمتد الى
الدولة
الخمينية
القائمة...
الا انه
ومع توسع
وإمتداد
الحالة
العقائدية الاثني
عشرية الى
العمق العربي
والاسلامي الشيعي،
من خلال
الثورة
الاسلامية
الخمينية،
وظهور حركات
دعوية أصولية
مسلحة تؤمن
به، وتنشر
حالة من
التشيع
الجديد، كحزب
الله في كافة
فروعه، ولواء
ابو العباس
وابو الفضل
والحركة
الحوثية
اليمنية
وغيرها في
البلدان
المجاورة
لتنتج حالة
متكاملة متجانسة
في الخطاب
والاداء
والفتاوى،
حتى بات
التعميم
واضحا لتوحد
الشيعة حول
المشروع شبه
الزامي
وتلقائي او
اقله أكثري
جامع... وهذا رغم
المقاومة
المستمرة
لبعض
القيادات
الدينية الشيعية
العربية،
ومحاولاتها
الدائمة للنأي
بنفسها عن
الحالة
الايرانية
المعممة حالياً
ورفضها، لحين
سقوط بعضها
مؤخراً بفخ
الدعوة الى
الجهاد
المذهبي في
العراق
ولبنان واليمن
... وتحت شعار
حماية
العتبات
المقدسة من داعش
المفترضة
والمتواجدة
في كل ثائر.
لفهم
جوهر الصراع
السياسي على
السلطة، ربما
علينا العودة
الى تاريخ
الامبراطورية
الفارسية
والدولة
الفاطمية
والسلجوقية
والاسماعيلية
والخوارج
وغيرها من
الدول التي
مرت في تاريخ
العرب
والاسلام منذ
نشأته
وليومنا هذا،
ومن ثم ربطها
بسياق حروبهم
وحملاتهم
المتكررة ضد
العرب والفتوحات
الاسلامية
لبلاد فارس
وحروب الردة
وما تبعها،
وصولاً الى
مقتل الخليفة
عمر رضي الله
عنه، اثناء
ادائه للصلاة
على يد ابي
لؤلؤة المجوسي،
وكل
المؤامرات
التي حيكت
ايام الامويين
والعباسيين
والامبراطورية
العثمانية
وصولاً الى
واقعنا
الحالي الذي
نعايشه مع الثورة
السورية
والعراقية
والهيمنة
الفارسية القائمة
على المنطقة.
فبعد
هزيمة كسرى في
معركة
القادسية
ايام الخليفة
الفاروق عمر
ورغم أنتصاره
وانهاء الامبراطورية
الفارسية
ودحرها، اطلق
دعاءه الشهير
"اللهم اجعل
بيننا وبين
فارس جبلاً من
نار" ،
لما مثلته من
مؤامرات
ومكائد أرهقت
خاصرة الدولة
الاسلامية
آنذاك... والتي
انتهت بمقتل
الخليفة عمر
رضي الله عنه...
فالرواية
المنقولة
اثبتت،
ونقلاً عن عبد
الرحمن بن أبي
بكر وهو رجل
صالح وثقة، أن
مؤامرة قتله
أتت على يد
الهرمزان،
وهو أحد ملوك
المجوس الذي
فقد عرشه
بفتوحات
الفاروق عمر،
والذي دخل
الاسلام
بعدها خوفاً،
حيث شهد
برؤيته يتشاور
مع فيروز
اليمني
المسلم من
أصول يهودية،
وجفينة
المجوسي ليلة
الحادث، فلما
فوجئوا به
اضطربوا وسقط
منهم خنجرًا
له رأسان، مؤكداً
أنه ذات
الخنجر الذي
طعن به
الفاروق عمر على
يد اللؤلؤة.
ليست
الرواية
بالغريبة
فحسب... بل
الاغرب اننا
نرى
الايرانيين
ليومنا هذا،
بدولة الفقيه
وتحت شعار
الثورة
الاسلامية، لا
يزالون
مستمرين
بالإحتفال
سنوياً، بيوم مقتل
الفاروق
وبتمجيد أبي
لؤلؤة
المجوسي، مطلقين
عليه اسم
"بابا شجاع"...
ثم يتنكرون
لشتيمة
الصحابة من
أبي بكر الى
عمر الى عثمان
رضي الله
عنهم،
ليحصروا
التزامهم
بخلافة علي ابن
ابي طالب رضي
الله عنه وأهل
البيت،
متناسين أن
الفاروق هو
صهر الامام
علي، وزوج
ابنتة فاطمة
الزهراء رضي
الله عنها،
وأن الخليفة
عثمان تزوج
اختها رقية
ومن ثم ام
كلثوم من بنات
النبي محمد
صلوات الله
عليه.
واذا
عدنا الى مرحلة
سقوط بغداد
أمام التتار
والمغول، نرى أن
القصير
الطوسي وإبن
العلقمي،
وزيرا الخليفة
العباسي،
كانا من أهم
العوامل
المساعدة على
سقوطها بيد
هولاكو سنة
656ه، بحيث قال
الخميني عن
هذين الرجلين
في كتابه
الحكومة
الإسلامية
"أنهما قدما
للإسلام خدمة
عظيمة..!!!
اذا
انتقلنا الى
مرحلة قيام
الدولة
الصفوية والتي
هي أساس
إنطلاقة
ولاية
الفقيه، فنرى
ان بداياتها
كانت دموية
جداً، حيث
وكما جاء في
كتاب البدر
الطالع عن قطب
الحنفي، أن
اسماعيل الصفوي
قتل عدداً
كبيراً من
أعظم علماء
إيران التي
كانت تتبع
المذهب
السني، بحيث
لم يبق من أهل
العلم أحد من
بلاد العجم.
كما أحرق جميع
كتبهم
ومصاحفهم...
حيث تؤكد
المصادر
أيضًا أنه عندما
دخل بغداد سنة
1508 م، أعلن سب
الخلفاء الراشدين
وقتل الكثير
من أهل السنة
ونقل انه نبش قبر
الإمام أبي
حنيفة رضي
الله عنه.
يقول
الدكتور علي
الوردي في
كتابه (لمحات
اجتماعية) "إن
الشاه عباس
فعل ببغداد
عند احتلالها
مثلما فعل جده
الشاه وربما
زاد عليه، فقد
هدم مرقد
الإمامين أبي
حنيفة وعبد
القادر الكيلاني
رضي الله
عنهما وقتل
عددًا كثيرا
من أهلها وقد
نجا الباقون
بشفاعة
كليدار الحضرة
الحسينية".
بالطبع
هذه الروايات
التاريخية الموثقة
تشير
بأبعادها الى
ان ما نراه
اليوم من
ظاهرة نبش
القبور
وحماية
المراقد
والعتبات
وكأنها
متجذرة في
ثقافة الدولة
الصفوية، وبعكس
الأمان التي
عاشته هذه
المراقد
والعتبات،
خلال كل
الفترات
الاسلامية
الاموية والعباسية
وصولاً الى
العثمانية،
والممتدة على
مدى اربعة عشر
قرن، لتنتهي
اليوم بدمار
مرقد خالد بن
الوليد رضي
الله عنه في
سوريا، وكأنه
إنتقام من
فاتح
الامبراطورية
الفارسية
وهازم كسرى...
ثم نعود
لنجد الشاه
إسماعيل قد
تآمر علىالدولة
العثمانيةمن
خلال الاتصال
بالصليبيين...
بدأ مع
البرتغاليين
الذين تحالف
معهم وكما
يقول الدكتور
زكريا بيومي
أنه "أقر
استيلاءهم
على مضيق
هرمز، مقابل
مساعدته على
غزو البحرين
وقطيف إلى
جانب تعهدهم
بمساندته ضد قواتالدولة
العثمانية".
وتذكر
المصادر
التاريخية
المؤكدة إن
طهماسب إبن
الشاه
إسماعيل و كما
يقول ستيفن
لونكريك في
كتابه (أربعة
قرون من تاريخ
العراق) "أنه
استهل عهده
بإرسال الوفود
والسفارات
إلى أوروبا
للتنسيق مع
ملوكها، بهدف
مواجهة
العثمانيين.
حيث قام حفيده
الشاه عباس
الكبير الذي
استعان
بالانكليز في
تدريب جيشه
ووفق الطرز
الانكليزية
الحديثة وقتئذ،
وتمكن
بمعيتهم من
طرد
البرتغاليين
من مضيق هرمز
واحتل بغداد
عام مرة أخرى
عام1623م، والتي كانت
أحد اهم
الاسباب التي
اضاعت فرصة
تمدد الامبرطورية
العثمانية
وفتح اوروبا
كاملة، بمعارك
خففت الضغط
على فيينا
وإيطاليا
والبحر
المتوسط
واضاعت فرصة
إحتلال كامل
لتولوز وخسارة
معركة بواتيه
امام شرلمان...
ثم يضاف اليها
المعاهدة
التي وقعها
الايرانيون
مع لويس
الرابع عشر
عام 1708، والتي
نصت في
إحدىبنودها
على أن يقوم
الفرنسيون
بإرسال أسطول
إلى الخليج
العربي
لمساعدة
إيران على
احتلال مسقط.
في العصر
الحديث،
تتطابق كل هذه
الاحداث التاريخية
مع الاجتياح
الاميركي
للعراق، واحتلال
عربستان
والجزر
الإماراتية
والتدخل في البحرين
واليمن
ولبنان، عبر
استراتجية
مفادها،
إحداث خلل
واضح ضمن جسد
المجتمعات
العربية
لهدمها من
الداخل، قبل
الانقضاض
عليها، ومن
خلال
أختراقات
واضحة
لجماعات
عربية انتقلت
حديثاً الى
المذهب
الإثني عشري
او عبر تحالفات
اقامتها
الدولة
الإيرانية مع
الأقليات
المسلمة من
أتباع
الزيدية
والإسماعلية
والعلوية
والمسيحية
وغيرها...
هذه
الظاهرة
رأيناها
جميعنا في
العراق، حين فتحت
إيران
اجواءها
وسمحت
للطائرات
الاميركية
بعبورها،
مقابل دخول
ازلامها على
دبابة ما
تسميه
الشيطان
الاكبر لحكم العراق،
بعد ان عمدت
الى منع اي
مقاومة ضده من
ابناء العراق
الشيعة العرب
ومرجعياتهم
الدينية،
وقبلت وضغطت
لفرض دستور
جديد، جعلت من
السنة
أكراداً
وتركمان
وعرباً، ومن
الشيعة أكثرية
مطلقة عن غير
حق... لتخترق
البوابة الشرقية
للمشرق
العربي،
تمدداً نحو
سوريا بحثاً عن
تكوين الهلال
الفارسي
المفترض،
والذي اصبح
عملياً واضح
الحدود
والمعالم
والاهداف، تحت
لواء
المظلومية
التاريخية او
مقاتلة الارهاب
السني
المفترض رغم
اعتراف
الجميع انه حالة
موجودة
ولكنها
محصورة بعدد
قليل من المقاتلين
اغلبهم من
الغرباء عن
الصراع
والقضايا
المحقة التي
تحملها
الشعوب
الثائرة على
الظلم والهيمنة
...
لقد اثبت
التاريخ ان
تدخل الفرس في
البلاد العربية
كان دائما وما
يزال في فترات
تتشابه دائماً
مع الحقبات
التي سبقتها
تاريخياً، من
مراحل ضعف
للعرب
والمسلمين
السنة،
ووبذات المقاربات
التي تعتمد
على تحالفات
مماثلة مع
أعدائهم
المفترضين..
ضمن اطار صراع
على السلطة،
وكوسيلة
للتمدد بغاية
تقاسم ثروات المنطقة
واستعادة
نفوذ
الامبراطورية
الفارسية
السابقة...
تارة بإسم
الدين وتارة
اخرى بأسم
القضايا
المحقة... للاسف
ما نراه اليوم
يتشابة مع
الامس والذي ستنتهي
دائمأ بحروب
تنحصر بالعرب
والمسلمين،
وتخلف وراءها
مجزرة وبحر من
الدماء... ندفع
ثمنه جميعنا
من عرب وفرس
مسلمين شيعة
وسنة وأقليات
مشاركة في
المشروع من
الطرفين على
حدٍ سواء...
واذا إحتكمنا
الى التاريخ،
فالصراع
القائم سيؤدي
الى خسارة حتمية
لإيران
ومشروعها
التوسعي
الدائم
والمستمر على
العرب، ولو
بعد حين... حيث
تكون نتيجة
التطرف
الإيراني
المُنتج،
إنتاج تطرف
مقابل يؤدي
دائماً وكما
كل مرة الى
خراب البصرة...
وما
الانتفاضة
العراقية
القائمة سوى
البداية وخير
دليل...
ظاهرة
تأييد لداعش
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
في مدينة
معان
الأردنية،
خرج بعد صلاة
الجمعة
الماضية
عشرون أو ثلاثون
شخصا رافعين
يافطات تحيي
تنظيم داعش
الإرهابي،
وتعلن أن
مدينتهم
تناصر ما سموه
بدولة الإسلام.
طبعا،
الرقم قد يعبر
عن قلة
المتعاطفين
وليس العكس،
مقارنة
بالمظاهرات
القديمة في
الأحداث
السياسية
الكبرى. إنما
القصة قد تكون
أعمق مما يبدو
لنا على
السطح، لأن من
يؤيد التنظيم
سيتعمد إخفاء
تعاطفه خشية
أن يوضع تحت
الرقابة
الأمنية،
لأنه تنظيم
إرهابي وسري
وملاحق،
وتعتبره
الدولة خطرا
لا يحتمل. لهذا
قد تعبر
المظاهرة عن
حجم التأييد،
إن كان هناك
فعلا مؤيدون
ساكتون أو
أعضاء نائمون.
ويعكس
هذا التخوف
حتى
المتطرفون
سياسيا، فالقيادي
في التيار
الجهادي
الأردني
المعروف بأبو
سياف هو الآخر
تبرأ من
المظاهرة
وطروحاتها،
وحتى من بعض
شبابها
المنتمين
لحركته، قائلا
إنه غرر بهم
وإن داعش لا
تخدم حركته
ولا تمثلها. وإذا
كانت معان
أصغر من تعبر
عن الخطر، فإن
ساحة «تويتر»
مكتظة
بالداعين
لداعش،
والمتعاطفين،
والمهتمين
بمتابعته.
ظاهرة لم نر
مثلها منذ أن
أثارت هجمات
«القاعدة»
عاصفة في أنحاء
العالم،
والتي روج لها
الإعلام
العربي حينها
أنها جماعة
تنصر الإسلام
وتدافع عن
المظلومين.
ومنذ القضاء،
بقتل وسجن
معظم قادة «القاعدة»،
وعلى رأسهم
أسامة بن
لادن، كانت
الآمال بأن
الفكرة
والتنظيم قد
دفنا معه في
قاع البحر،
وأن يبدأ
المسلمون
فصلا جديدا.
وها هي الآمال
تتحطم على
أنباء الواقع
الجديد. السبب
في إحياء
الفكر
الإرهابي
يعود لحرب
سوريا التي
منحت الجماعة
المعزولة
الدعاية
الضخمة، نتيجة
ترك نظام
الأسد يرتكب
من الجرائم
بحق ملايين
الناس دون أن
يستطيع أحد
فعل شيء لحمايتهم.
وها هو العراق
يسير في نفس
الطريق،
والعراقيون
في مناطق
القتال
يقولون الشيء
نفسه، إنهم
يعتبرون داعش
المنقذ، ولا
يرون فيه بعد
الوجه البشع. ما
مدى شعبية
تنظيم داعش،
الأكثر وحشية
من «القاعدة»
نفسها؟ أستبعد
أن يعرف أحد
بعد الحقيقة،
والخشية أنه
تغلغل إلى
قلوب وعقول
الشباب
مستغلا
القضايا الطائفية
والظلم في حرب
سوريا. عندما
تحاول امرأة
التسلل مع
أطفال صغار من
الحدود
السعودية
باتجاه اليمن
للذهاب إلى سوريا
ومشاركة
الجهاديين،
فإنه يعبر عن
قدرة داعش على
حشد التأييد
ووجود عملاء
يقومون
بالتجنيد له.
وكذلك، عندما
يصل عدد مسلمي
الغرب الذين
التحقوا
فعليا بالحرب
في سوريا إلى
المئات،
فإننا نتحدث
فعليا عن نجاح
داعش،
التنظيم
العالمي،
وليس مجرد
جماعة متحمسة
للقضية
السورية. الدعاية
ستكبر بشكل مضاعف
مع انتصارات
داعش في
العراق،
وستستنفر
الحرب
الطائفية على
الجانبين
المزيد من المقاتلين.
وهذا يجعلنا نطالب
المجتمع
الدولي بأن
يفكر جيدا في
تبعات ما يحدث،
والأخطار
الناجمة عن
الحربين. من
دون اهتمام
حقيقي،
وإصرار على
التدخل السياسي،
وفرض الحلول
السياسية، فإننا
سنمضي نحو
كارثة خطيرة
على الجميع.
الملك والرئيس.. والطائرة
والمحروسة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ستبقى
صورة
الاجتماع
الذي عقده
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز والرئيس
المصري
المشير عبد
الفتاح
السيسي على متن
الطائرة
الملكية
السعودية في
مصر، صورة
مهمة
للتاريخ،
ودلالة على
تحول مفصلي في
المنطقة،
وتأكيدا على
فصل جديد وأمتن
في العلاقات
السعودية
المصرية. تلك
الصورة ستضاف
لصور تاريخية
أخرى لا تنسى في
العلاقات
السعودية
المصرية، حيث
تجعلنا نستحضر
صور الراحل
المؤسس الملك
عبد العزيز رحمه
الله، حين
أقلته
السفينة
«المحروسة»
إلى مصر بعد
أن أوفدها له
الملك فاروق
حيث قام حينها
الراحل المؤسس
الملك عبد
العزيز
بزيارة
تاريخية إلى مصر.
فما بين
صور
«المحروسة»
وصور قمة
الطائرة
مسافة زمنية
حافلة
بالأحداث إلا
أن القاسم
المشترك في كل
ذلك التاريخ
هو بقاء
العلاقات
السعودية
المصرية،
وازدياد
لحمتها، رغم
كل أعاصير
السياسة في
المنطقة.
قمة
الطائرة بين
الملك عبد
الله والرئيس
السيسي رسالة
واضحة لكثر،
حيث لم تعقد
في مكان مجهول،
ولا قصر محصن،
بل على متن
الطائرة
الملكية،
وأمام أنظار
العالم الذي
كان يشاهد
لحظة بلحظة،
ويرى لحظة
هبوط الطائر
الميمون يقل
العاهل
السعودي، ولحظة
صعود الرئيس
المصري
للطائرة حيث
لا أسرار، ولا
تمويه أمنيا،
وهذا هو نهج
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز، الذي
يثبت صوابه في
المنطقة يوما
بعد الآخر،
وأزمة من بعد
أزمة، كما أنه
مؤشر على
الثقة،
والشفافية،
التي يحكم بها
السيسي مصر
الجديدة. قمة
الطائرة
رسالة للغرب
أجمع مفادها
أن العلاقات
السعودية
المصرية تدار
بقرار سعودي
مصري خالص،
وليس ترتيبات
غربية. وهي
رسالة واضحة
أيضا لإيران،
وللباحثين عن دور
إقليمي واهٍ،
كبر حجمهم أو
صغر، بأن العلاقات
السعودية
المصرية،
وكذلك العلاقة
مع الإمارات،
هي محور جاد،
وليس محور
فلاشات
إعلامية، بل
هي محور بناء،
واستقرار،
ولذا فإن قمة
الطائرة كانت
بمثابة
الإعلان
العربي
الرسمي عن
عودة هيبة
الدول
المصرية،
ولذا كان خادم
الحرمين
واضحا وهو
يرحب بالرئيس
المصري قائلا:
«أهلا يا
فخامة
الرئيس»! هذه
القمة تقول
لنا إن الدول
العربية
المعتدلة،
والساعية
لاستقرار
المنطقة،
قوية وحاضرة،
وتقول لنا إن
مصر تعود
لدورها
الريادي، وإن
الملك السعودي،
ورغم إعلان
الرئيس
السيسي أن أول
زيارة خارجية
رسمية له
ستكون
للسعودية،
أبى إلا أن
يحضر بنفسه
لمصر الشقيقة
الكبرى
مهنئا، ليؤكد
أن مصر عادت،
وأن العلاقات
السعودية
المصرية أعمق
وأقوى، ليعيد
التاريخ
للأذهان صورة
لا تنسى،
فبالأمس كانت
صورة الملك
المؤسس على
ظهر
«المحروسة» في
مصر، واليوم
صورة خادم الحرمين
الشريفين في
مصر على متن
الطائرة الملكية
السعودية
المكتوب
عليها «الله
يحفظك».
وعليه فإن ما قبل
قمة الطائرة
شيء، وما
بعدها شيء آخر،
سواء على صعيد
العلاقات
السعودية
المصرية
نفسها، أو
المنطقة ككل،
وهذا ما يسر
العقلاء
ويغيظ العدى،
من دون شك.
الحريري
وجنبلاط
اتفقا على
محاولة
لانتخاب رئيس
هنري حلو
بتركيبته
توافقي ... ما رأي
المسيحيين
و"حزب الله"؟
ايلي
الحاج/النهار
عندما
اجتمع سعد
الحريري
ووليد جنبلاط
– مع حفظ
الألقاب - في
دارة رئيس
الحكومة
السابق في باريس
الجمعة
الماضي، كانت
مضت شهور
طويلة لم يلتقيا
وجهاً لوجه.
"من كتر ما طلع
العشب بيناتنا
بيرعى
الغزال"،
يقول طلال
حيدر في قصيدته.
صُدم الحريري
عندما سار
حليفه السابق
جنبلاط
بحكومة نجيب
ميقاتي ومسار
"حزب الله"
مطلع 2011، وسارا
متباعدين
حيناً
متقاربين
حيناً. يحصل
ما يُشبه ذلك
في العلاقات
العادية بين
أناس عاديين،
يعاودون
الإلتقاء
ولكن يتغير
شيء ما، يعتري
خدش لوح
الزجاج. في
مرحلة ما كان
موقع جنبلاط
عند عائلة
الحريري لا
يُطال، لا
ينسى أحد أفضاله،
توليه
القيادة فور
اغتيال
الرئيس الوالد
الشهيد. ظروف
قاسية
وحسابات
مختلفة ستدخل
على الخط
لاحقاً
وتؤرجح
العلاقة بين
الرجلين.
لكنهما عادا
والتقيا
مادياً
وسياسياً في باريس،
والنقاش كان
"جيدا
وإيجابياً"،
بحسب معلومات
"رسمية"
وزعها جانباً
"تيار
المستقبل"
والحزب
التقدمي
الإشتراكي.
الباقي
يستلزم
استقصاء
للحصول على
معلومات أقرب
إلى أجواء،
وبالقطارة:
اللطف
واللياقات
طبعاً كانت
حاضرة مع
مواضيع
البحث،
المتفرقة
والمركزية:
مثالاً
"السلسلة"
التي تؤرق اللبنانيين
منذ سنوات اتفقا
على أن
مواردها يجب
أن تكون مؤمنة
ولا مشكلة.
"مكب
الناعمة"
الذي يسعى
جنبلاط إلى
نقله ويعترض
"المستقبل"
على الوجهة
المقترحة له
في إقليم
الخروب. شلل
مجلس النواب
وسعي ميشال
عون إلى
انتخابات
نيابية قبل
الرئاسية. العمل
الحكومي الذي
يبدو أنه
سيصاب
بالتثاقل أكثر
فأكثر في
الأيام
والأسابيع
المقبلة، نظراً
إلى محاولة
"وضع يد" على
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الغائب. محاولة
يُحتمل أن
تشمل صلاحيات
رئاسة
الحكومة أيضاً.
هذه أيضاً قد تخلق أزمة.
شرح الحريري
وجهة نظره من
الحوار مع ميشال
عون وما الذي
جرى ولماذا.
جنبلاط في
المقابل عرض
رؤيته، وقد
باتت معروفة. مختصرها
أن الوضوح في
هذه المسألة
قد يكون أفضل،
فبعضهم يتعلق
بهذا الحوار
وحوله ليعرقل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
والفراغ خطر،
والتمادي فيه أخطر
وسط الزوابع
المحيطة
بلبنان. اتفقا
على أهمية أن
يكون للبنان
رئيس جمهورية
في أقرب وقت.
مرّ
الحديث
بأسماء بعض
المرشحين
والمواقف منهم.
لا يحبذ
جنبلاط من
يعتبرهم
مرشحي "كسر
العظم"، ثم
أنهم لن يصلوا
فموازين
القوى لا
تسمح. لا يحبذ
أيضاً، وفي
المبدأ،
تكرار
الإنتقال من
العسكر إلى
القصر رغم أن
الرئيس ميشال
سليمان
بأدائه
وشخصيته هو
الأقرب إلى
عقله وقلبه
هذه الأيام.
رفع صورته بعد
انتهاء
ولايته في قصر
المختارة.
سأل - لا بد
- عن رأي مضيفه
في نائب عاليه
هنري حلو،
مرشح
الوسطيين
الذي نال 16
صوتاً
مفاجئاً في
الجلسة
الإنتخابية
اليتيمة. كان
الجواب أن لا
موقف سلبيا من
حلو كشخص،
إنما يحرص
الحريري جدا
في هذه المسألة
على عدم اتخاذ
قرار أو وجهة
نيابة عن
المسيحيين
ولا سيما
حلفاؤه، ثم أن
مرشح قوى 14
آذار هو سمير
جعجع. لا
يمكن في هذه
المسألة
تجاوز رأي
المسيحيين.
يقول
ناقلو هذه
الأجواء، إن
جنبلاط ذكّر
على الأرجح
بأن حلو انضم
إلى حركة 14
آذار منذ اللحظة
الأولى فهو
منها، وحتى
عندما ابتعد
عنها رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
بقي فيها
وشارك في كل
أعمالها
واجتماعاتها
ولم يرجع إلى
التجمع
النيابي الذي
يترأسه
جنبلاط إلا
قبل أشهر
قليلة. وعلى
علمه أنه أقدم
على هذا
الموقف لعدم
اقتناع
بسياسة المراوحة
وغياب الرؤية
الواضحة،
وليس لأسباب تتعلق
بالإقتناعات.
هنري حلو فوق
أنه أخلاقي
ودمث، هو رجل
مبادئ وحوار
وانفتاح
يعرفه الجميع.
بتركيبته
توافقي، يعني
معركته أسهل
ويمكن أن نجري
معه محاولة
لخرق الجدار.
ألم يعلن سمير
جعجع أنه
منفتح على
تأييد ترشيح
من يتبنى
برنامجه السياسي؟
هل يظن أحد أن
هنري حلو لا
يتبنى "وثيقة
بكركي
الوطنية"
و"إعلان
بعبدا"؟
ألا يمكن
البناء على
هذه
المعطيات؟ يمكن ولكن
يتطلب الأمر
جولة "جس نبض"
على القيادات
والمراجع
المسيحيين،
لعلّ وعسى. اتفق
الرجلان على
أن تقوم بهذه
المهمة شخصية
سياسية
محترمة في
الأيام
الآتية.
وأصلاً كان
المفترض أن
يزور النائب
حلو معراب في
الأيام
الماضية،
ووفاة والده
جعجع جعلت
لقاءهما
للتعزية.
لكن
العقدة في أي حال تكمن
في مكان آخر.
يحتاج انتخاب
رئيس، أي رئيس،
إلى نصاب في
مجلس النواب
يمتلكه "حزب
الله". سيحاول
جنبلاط بحسب
أجواء باريس
استطلاع استعدادات
الحزب
للمساهمة في
جهد مشترك
لإخراج لبنان
- عبر انتخاب
رئيس - من دوامة
يظهر أنها
قابلة
للتحوّل
خطيرة جداً
على الجميع،
بمن فيهم
الحزب
وجمهوره
أيضاً.
الاستقرار اللبناني
النسبي: ملتقى
المصادفات؟!
وسام
سعادة/المستقبل
يتميّز
لبنان اليوم
في محيطه،
بأنّه محكوم
بالفراغ
الدستوري
للموقع
الأوّل في
دولته. يبدو
مع ذلك البلد،
ورغم قطوع
التفجير
الإرهابي
الأخير في ضهر
البيدر، ورغم
حدّة
الانقسام
الأهلي الذي
أضيف إليه
الانقسام
الحادّ على
خلفية تدخل
«حزب الله» في
سوريا، أكثر
«استقراراً»
من كيانات
وطنية أخرى في
المنطقة.
أكثر
«استقراراً»؟
المؤكّد أنها
ليست كلمة لا
دقيقة ولا
موفّقة،
لكنها محاولة
لتسطير
الفارق بين
المسار الذي
اتخذته
الأمور في
سوريا
والعراق،
وبين الوضع
اللبناني
المنفعل
بالحرب في
سوريا وأيضاً
في العراق،
والمتدخّل
قسم من أبنائه
في الحرب السورية
إلى جانب نظام
الاحتضار
الدموي،
والذي يواجه
مسألة
ديموغرافية
وإنسانية
نوعية تتمثّل بحجم
اللجوء
السوريّ
إليه، لكنه
يبقى يعيش في
تهدئة نسبية،
تمدّد
لنفسها، لنقل
يوماً بيوم،
لكن ذلك يحصل
منذ ثلاث
سنوات بشكل أو
بآخر، وقد نجح
مؤخراً في
تحسين نوعي
حياة الطرابلسيين
بعد استنزاف
طال لسنوات.
كل هذا
رغم أن انتخابات
نيابية لم
تحصل في
موعدها، فيما
اقتربنا من
مدة انتهاء
الفترة الذي
مددها المجلس
لنفسه، ورغم
أن
الانتخابات
الرئاسية
التي كانت
المبرّر
الوحيد لهذا
التمديد
البرلماني لم
تحصل، لأن
الكتل
الممانعة
والموالية لإيران
والنظام
السوري فصّلت
الدستور على
حسابها، وشرّعت
الفراغ،
بتطيير
الجلسات،
والتلاعب بالتوازنات
الطائفية،
فيما تقرع بين
الفينة والفينة
طبول «المؤتمر
التأسيسي»
الذي لا تُعرَف
من معالمه إلا
رذاذ لُعاب
الشهيّة،
شهيّة تحويل
هيمنة الأمر
الواقع لـ«حزب
الله» إلى محور
إعادة تشكيل
النظام
السياسي في
البلد.
بالنسبة لهذا الحزب
نفسه، فإن ما
نعيشه من
«استقرار» نسبيّ
وهشّ، ومستند
إلى تفشي
التعطيل
والفراغ،
إنما هو نتيجة
لتدخّله في
الحرب
السورية. بالنسبة
لأخصام هذا
الحزب، فإن
تدخّله في الحرب
السورية هو
أكبر تهديد
يستهدف
الاستقرار النسبي
الذي يحافظ
عليه البلد،
وبالتالي فإن
الضغوط
العربية
والدولية
لمنع انتقال الحريق
السوري إلى
لبنان هي
العنصر
الأساسي الذي
ينبغي تظهيره
والحرص عليه،
وهو ما يعكسه دوام
التذكير
بـ«إعلان
بعبدا».
هناك في
المقابل، من
يستند لتفسير
حالة الاستقرار
النسبي التي
نعيشها،
بخلاف ما في
سوريا
والعراق،
بأسباب مزمنة
وبنيوية
أكثر، منها أن
بلداً اجتاز حرباً
أهلية طويلة
كلبنان عليه
أن ينتظر كذا
جيل كي يعاود
الكرة، في حين
أن سوريا
والعراق يعيشان
حرباً أهلية
محتبسة
ومؤجلة منذ
عقود. ومنها
أنّ ثلاثية
«الموارنة
والسنة
والشيعة» وانقسام
الموارنة بين
الفرقتين
يعقّد تطوّرات
الأزمة
اللبنانية
ويجعلها
محكومة بالسياسة
أكثر مما هو
الحال في
العراق
وسوريا حيث الحسابات
الديموغرافية
وحسابات
الاستئثار والإقصاء
تظهر نافرة لا
يردعها رادع
ولا يلجمها
تعقيد، بحيث
تفجّر نزعات
طاردة ونابذة
للحدود
الوطنية. يضاف
طبعاً،
التفاوت بين
عدم مكابرة
النظام
اللبناني على
طائفيته بل
وتأصيله الدستوري
لها، وبين
المكابرة
المطولة على
موضوع
الطائفية في
العراق
وسوريا،
الأمر الذي جاء
يتكامل مع
قيام غلبة
مذهبية في
البلدين، ولو
تحت ستار
المحاربة
القومية
التقدمية للشعوبية
في حال
العراق،
والمحاربة
القومية التقدمية
للرجعية
الإخوانية في
حال سوريا.
ثمة إذاً
أكثر من عنصر
تقي المنظر
اللبناني من
التماثل مع
الحاصل
سورياً
وعراقياً، مع
ذلك فاجتماع
هذه العناصر
هش، وتصادفيّ
إلى حد كبير،
والتدهور
الأمني على
درجات،
وتفريغ المؤسسات
له تداعياته
في آخر الأمر،
والتدخّل في
سوريا له تداعيات
منظورة وأخرى
غير منظورة،
والأهمّ، أن
ما نعيشه من
استقرار نسبي
حالياً لم
يقدّره أحد
ملء قدره بعد
كي يكون
متاحاً من ثمّ
الحرص عليه،
وبلورة شيء
صالح ونافع
ومفيد للجميع
ابتداء منه،
وهذا بيت
القصيد.