المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 20 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من22حتى27/لَو
لَمْ آتِ،
وأُكَلِّمْهُم،
لَمَا كَانَتْ
عَلَيْهِم
خَطِيئَة. أَمَّا
الآنَ فَلا
عُذْرَ لَهُم
عَلَى خَطيئَتِهِم
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم/لا
يوجد مطلقا
سبب لفقدان
الرجاء. فيسوع
يقول: "أنا
معكم حتى
انقضاء
العالم".
*جولة
أفق سياسية
سيادية مع
الإعلامي
المميز الياس
الزغبي
*بالصوت/مقابلة
من تلفزيون
الجديد مع
الإعلامي
السيادي
المميز الياس
الزغبي/مقدمة
للياس بجاني
مع عناوين
الأخبار/19
حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*40 قتيلاً
جديداً
لـ"حزب الله"
في رنكوس
اليوم
*أسرى
وقتلى لـ"حزب
الله" في
القلمون فجر
اليوم وحشود
في النبي شيت...
ماذا حصل
*حزب
الله أطلق
النار على
أهالي
"الطفيل"
لأنهم رفضوا
"الإستنجاد"
به
*أحمد
الأسعد يدعو
الشيعة الى
الانتفاض على
حزب الله
*وثيقة
لـ”الموساد”:
التحضير في
عين الحلوة
لاغتيال
اللواء عباس
ابرهيم
*«حزب
الله» يُدخل
الضاحية في
«أتون».. الأنفاق/علي
الحسيني/المستقبل
*عن
"الحق
المتعسف"/نبيل
بومنصف/النهار
*الاساقفة
الموارنة:
للاسراع
بانتخاب رئيس
جديد والراعي
اعاد بارقة
الامل في حل
قضية المبعدين
الى اسرائيل
*مانشيت
جريدة
الجمهورية: برّي
يُعلن
التشريع
مفتوحاً
لئّلا تتحوّل
الحكومة
«مستقيلة»
*غبطة
البطريرك
إعقِدْ
مؤتمرك/جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية
*مَن
أرسل
الإنتحاريين؟
مَن يُهدِّد
الحريري/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*رئيس
وسطي وتمديد
نيابي وحكومة
وحدة/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*من
بغداد إلى
دمشق وبيروت/وليد
شقير/الحياة
*باريس
تتساءل عما
يمكن عون
تقديمه وعن
ضمانات إيران
و «حزب الله»
للسيادة
*النائب
مروان حمادة
لـ”السياسة”:
سنمنع وصول
مرشح إيران
إلى رئاسة
لبنان
*باريس
تتحضر للقاء
جنبلاط -
الحريري
وسليمان إلتقى
هولاند
*باريس
تتحضر للقاء
جنبلاط -
الحريري
وسليمان إلتقى
هولاند
*فيلتمان:
لن يتكرر ما
حدث في أيار 2008
*التمدد
"الداعشي"
يعيد فتح خطوط
التواصل بين 8
و14 آذار
*تراجع
الاستحقاق في مراتب
الاهتمامات
فجر غضب
الراعي
*سلام:
للتخلي عن
الحسابات
الضيقة
وانجاز الاستحقاق
الرئاسي
*الاستحقاق
رهين الرياض ـ
طهران أو
إشتباك ما؟
*تحضيرات
وزارة
الداخلية
لإجراء
الانتخابات
النيابية
ستنطلق
*ليبانون
فايلز": معوض
وفرنجية
يلتقيان من
جديد
*بري
يبقي جلسات
السلسلة
مفتوحة و14
اذار ترحب
*فتفت:
كلام بو صعب
وكنعان غير
صحيح ولن
نشارك في
جلسات
غوغائية/خليل
فليحان/النهار
*جنبلاط:
ليس مشرفاً أن
ينال أحد
الدعم من بشار
*شمعون
لعون: سمعتُ
في حياتي
تصريحات..
لكنّني لم
أسمع تصريحاً
“أجدَب” من هَيك
*شمعون:
ممسكو زمام
الأمور في
البلد آخر همّ
عندهم البلد
*الياس
المر بعد
لقائه عوده:
هناك معلومات
لا تطمئن
والوضع دقيق
جدا
*عضو
المكتب
السياسي راشد
فايد: النجاة
بالذات
والأنا تؤخر
الخطر لكنها
لا تنهيه
*بلامبلي
والحوت
والبون
والعلامة فحص
في معراب…
وجعجع يتلقى
المزيد من
برقيات
التعزية
بوفاة والده
*النائب
اميل رحمة: ما
قاله عون قصد
به المصارحة
والمصالحة
للوصول الى
الطمأنينة
*الوزير
السابق ناظم
الخوري: اتهام
قرعة بالطائفية
محاولة
لتطييف
مؤسساتنا
الأمنية
*رابطة
النواب
السابقين
طالبت بإقرار
مشروعها لحل قضية
النازحين
السوريين
وتنفيذه صونا
للاستقرار
*قاسم:
جماعة 14 آذار
لا يريدون
استقرارا
سياسيا ولا حل
عمليا لمسيرة
لبنان
*اسرائيل
قلقة من تقارب
أميركي –
إيراني محتمل بشأن
العراق
*نتانياهو
يجدد اتهام
حماس بخطف
الاسرائيليين
واعتقالات
جديدة
*كيري:
واشنطن تسعى
الى مساعدة كل
العراقيين
وليس المالكي
*جورج
وسوف يكشف
مصير ماهر
الأسد
*من
ملحم الرياشي
الى مارسيل
خليفة
*عون يوزع
بطاقات تأمين
على الحياة
لناخبيه/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*عون
لم يغش
الحريري/فارس
خشّان/يقال نت
*حزب
الله في
العراق/ حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
*بداية
نهاية
الامبراطورية
الإيرانية/إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
*لاسا
مجددا...
اجتماع امني
وسياسي
استطلاعي وسعيد
يكشف التقصير
الكنسي
*كي
تصبح مقاوما/علي
بركات
أسعد/السياسة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من22حتى27/لَو
لَمْ آتِ،
وأُكَلِّمْهُم،
لَمَا
كَانَتْ
عَلَيْهِم
خَطِيئَة. أَمَّا
الآنَ فَلا
عُذْرَ لَهُم
عَلَى
خَطيئَتِهِم
قالَ الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«لَو لَمْ
آتِ، وأُكَلِّمْهُم،
لَمَا
كَانَتْ
عَلَيْهِم خَطِيئَة.
أَمَّا
الآنَ فَلا
عُذْرَ لَهُم
عَلَى
خَطيئَتِهِم. مَنْ
يُبْغِضُنِي
يُبْغِضُ أَبِي
أَيْضًا. لَو
لَمْ
أَعْمَلْ
بَيْنَهُمُ
الأَعْمَالَ
الَّتِي لَمْ
يَعْمَلْهَا
أَحَدٌ
سِوَاي، لَمَا
كَانَ
عَلَيْهِم
خَطيئَة.
أَمَّا الآنَ فَقَدْ
رَأَوا
أَعْمَالِي،
ومَعَ ذلِكَ
أَبْغَضُونِي
وأَبْغَضُوا
أَبِي؛ لِكَي
تَتِمَّ
الكَلِمَةُ
المَكْتُوبَةُ
في تَوْرَاتِهِم:
أَبْغَضُونِي
بِلا سَبَب! ومَتَى
جَاءَ
البَرَقلِيطُ
الَّذي
سَأُرْسِلُهُ
أَنَا
إِلَيْكُم
مِنْ لَدُنِ
الآب، رُوحُ
الحَقِّ
المُنْبَثِقُ
مِنَ الآب، فَهُوَ
يَشْهَدُ لي. وأَنْتُم
أَيْضًا
تَشْهَدُون،
لأَنَّكُم مُنْذُ
البَدْءِ
مَعِي.
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
لا يوجد مطلقا سبب
لفقدان
الرجاء. فيسوع
يقول: "أنا
معكم حتى
انقضاء
العالم".
جولة
أفق سياسية
سيادية مع
الإعلامي
المميز الياس
الزغبي
بالصوت/مقابلة من
تلفزيون
الجديد مع الإعلامي
السيادي
المميز الياس
الزغبي/مقدمة
للياس بجاني
مع عناوين
الأخبار/19 حزيران/14
Arabic LCCC
News bulletin for June 19/14نشرة الاخبار باللغة العربية
English LCCC
News bulletin for June 19/14نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
40
قتيلاً
جديداً
لـ"حزب الله"
في رنكوس
اليوم
بيروت – كشف
قيادي في
الجيش السوري
الحرّ، يدعى
"أبو عمر
ستوت"، لموقع NOW، عن
"مقتل أكثر من
40 عنصراً من
"حزب الله"
اليوم الخميس
في كمين للجيش
الحرّ في
مزارع بلدة
رنكوس بريف
دمشق، بينهم
القيادي "أبو
العباس" وهو
مسؤول الارتباط
بين الحزب
والميليشات
الشيعيّة
العراقيّة في
سوريا".
أسرى وقتلى
لـ"حزب الله"
في القلمون
فجر اليوم
وحشود في
النبي شيت... ماذا
حصل
يتابع
"حزب الله"
عملياته في
سوريا بعدما
لاحظ أن المقاومة
لم تعد بوجه
إسرائيل، بل
بقصف السوريين
الأبرياء.
"حزب الله"
استطاع أن
ينقذ النظام
السوري من
السقوط، لكن
رغم سيطرته
على غالبية
المناطق
الحدودية مع
لبنان، إلا
أنه بدأ يلمس
الحرب
الجديدة التي
بدأت
المعارضة في
استخدامها
تحت عنوان
"حرب العصابات"
وآخرها ما حصل
فجر اليوم في
القلمون وإليكم
التفاصيل.
"أقدمت
فجر اليوم
عناصر من "حزب
الله"، بعد عملية
عسكرية
بتغطية من
مدفعية
وصواريخ النظام
السوري على
التقدم الى
نقاط
استراتيجية على
الحدود
السورية -
اللبنانية
وتحديداً في
في جرود منطقة
حوش عرب في
القلمون، إلا
أن هذه الخطوة
أدت إلى سيطرة
الثوار من
جديد على تلك
التلال
والنقاط، بعد
اشتباكات عنيفة
مع "حزب الله"
استخدم فيها
الأسلحة والرشاشات
الثقيلة
والمتوسطة
وادت إلى قتل
وجرح العشرات
من عناصر "حزب
الله"، وفق ما
قال مدير
المركز
الإعلامي في
القلمون وعضو
الهيئة
العامة
للثورة
السورية عامر
القلموني لموقع
"14 آذار".
وأضاف:
"غالبية
الجرحى
والقتلى من
"حزب الله"
وتم تحقيق
اصابات محققة
في صفوفهم،
اضافة الى
تدمير عدد من
السيارات
رباعية الدفع
التابعة لهم،
في حين ارتقى 4
شهداء من
الثوار وجرح
آخرون كحصيلة
لتلك
الإشتباكات".
وكشف عن أن
"تجمع كتائب
شهداء حوش عرب
وكتائب
وفصائل أخرى
في غرف عمليات
وألوية
القلمون هي
التي قادت هذه
العملية".
ولاحظ أن
"ساعة الصفر
التي سمعنا
دوي انباء اقترابها
لانطلاق
معركة الحدود
السورية - اللبنانية
من قبل وسائل
اعلامية
مقربة من حزب
الله باتت على
الابواب، بعد
ان تقدمت
عناصر
ومجموعات من
الحزب في
اتجاه نقاط
تخضع لسيطرة
الجيش السوري
الحر على
الحدود وداخل
الاراضي
السورية،
وبالفعل
استطاعت تلك
المجموعات
التقدم
واحتلال المناطق
تحت مسمى
"الخطة
الأمنية"
لتأمين معاقل "حزب
الله"
والمعلوم
انها ليست الا
حجج واهية،
فالثوار منذ
أن اتجهوا نحو
الجبال
والحدود لم
نسمع انهم
قامو بالهجوم
على اي قرية
او بلدة
لبنانية وهو
ما يجعل من
حجج "حزب
الله" حججاً
تافهة لا تعبر
الا عن التدخل
السافر وصب الزيت
على النار في
مستنقع الحرب
السورية الذي
سيعكس حتماً
على الداخل
اللبناني
المتذبذب
اصلاً". وكشف
لموقع "14 آذار"
عن "اقدم
الثوار على
القبض على
اشخاص من "حزب
الله"
اقتادوهم
كأسرى خلال
العملية"،
مضيفاً أن
"الخسارة
التي تعرض لها
الحزب دفعته
إلى حشد قواته
العسكرية في النبي
شيت
اللبنانية من
أجل التحضير
للرد". وأكد أن
"عمليات
الجيش الحر
وباق يالفصائل
لن تهدأ، وما
يجري اليوم
يؤكد أن السيطرة
على الأرض لا
تعني الخضوع
ولا تعني أن
الثورة
انتهت، بل
انها
البداية".
حزب الله
أطلق النار
على أهالي
"الطفيل" لأنهم
رفضوا
"الإستنجاد"
به
خاص
بـ"الشفاف"/اشارت
معلومات من
منطقة
القلمون
السورية ان
حزب الله طلب
من اهالي بلدة
"الطفيل"
اللبنانية،
وهم لبنانيون
من الطائفة
السنية، تقع
قريتهم داخل
الاراضي
السورية،
مناشدة الحزب
الالهي عبر
وسائل
الاعلام
ليدخل الى
بلدتهم من اجل
حمايتهم! وأضافت
ان اهالي
"الطفيل"
رفضوا
الاستجابة لطلب
المسلحين
الالهيين،
الأمر الذي
عرّضهم لاطلاق
نار من
المسلحين،
فقُتل شاب عمل
الاهالي على
مواراته في
الثرى في بلدة
"عرسال" اللبنانية
اليوم. وتضيف
المعلومات ان
معظم اهالي
"الطفيل" نزحوا
من البلدة نحو
"عرسال" عبر
الجرود الوعرة
تحاشيا
لاطلاق
النار، ومن
بينهم من امضى
أكثر من 13 ساعة
ليصل الى
"عرسال"، في
حين ان الطريق
من "الطفيل"
الى "عرسال"
كان يتم عبورها
باربع ساعات. وكانت
"الطفيل"
موضوع
الإجتماع
الشهير الذي
عقده وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بحضور رئيس
وحدة
الارتباط
والتنسيق في
«حزب الله»
وفيق صفا،
ودعا فيه إلى
إخراج أهالي
الطفيل من
بلدتهم بناءً
على طلب حزب
الله!. وبرز في
حينه موقف
مختار
"الطفيل" الذي
أعلن أن
الأهالي لا
يرغبون في
مغادرة بلدتهم!
كمين وقتلى
لحزب الله بين
رنكوس
والطفيل
وفي سياق
متصل اشارت
معلومات الى
ان رتل من السيارات
التي كانت تقل
مسلحين من حزب
الله تعرض
لكمين في
منطقة تقع بين
مثلث رنكوس
وحام والطفيل.
وأدت غزارة
النيران الى
القضاء على
المسلحين بين
قتيل وجريح،
في حين يشن
رفاقهم طوال
اليوم هجمات
لسحبهم من ارض
المعركة. وعرف
من بين قتلى
حزب الله في
الهجمات
الاخيرة على
رنكوس قناص من
آل فخر الدين
لم يعلن الحزب
عن مقتله بعد. وتشير
المعلومات
الى ان القناص
الالهي قتل في
مركز الهاتف
في مدينة
رنكوس حيث كان
يتمركز مع
"البندقية
القناصة"
التي بحوزته،
والتي تحاكي
تلك التي تم
استعمالها في
محاولة الاغتيال
الفاشلة
لرئيس حزب
القوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع.
أحمد الأسعد
يدعو الشيعة
الى الانتفاض
على حزب الله
المستقبل/رفض
المستشار
العام لحزب
«الانتماء
اللبناني»
أحمد الأسعد
تدخل «حزب
الله» في
القتال الدائر
في العراق،
داعياً شيعة
لبنان إلى أن
«ينتفضوا على
هذا الواقع،
لأن حزب الله
يسدد فواتيره
بأرواح
أولادهم». وقال
الأسعد، في
موقفه
الأسبوعي على
الموقع
الإلكتروني لحزب
«الإنتماء»
امس: «إلى
العراق، بعد
سوريا... قرر حزب
الله إرسال
الشبّان
اللبنانيين
للقتال. ومن العراق،
بعد سوريا،
ستعود إلينا
قريباً، يا للأسف،
قوافل نعوش
الواجب
الجهادي. العراق،
بعد سوريا،
جبهة جديدة
يورّطنا فيها
حزب الله،
مستدرجاً
المخاطر إلى
الداخل اللبناني،
وموجهاً
بطاقة دعوة
حمراء إلى
الإرهاب
للتجول في
شوارع مدننا».
ورأى أن
«شعار «حماية
المقدسات
الشيعية» ليس
سوى ذريعة،
لأن الدافع
الحقيقي هو
الإنصياع للأوامر
الإيرانية»،
قائلاً:
«فلنسلّم
جدلاً بأن هذا
هو سبب إرسال
شبابنا إلى
ساحات الموت.
من منظور
لبناني عام،
هذه الذريعة
إدانة لحزب
الله، وذلك
لأنه لم يعد
بإمكانه
الإدعاء بأنه
مقاومة، وأن استمراره
في حمل السلاح
هو لحماية
لبنان، وردع
إسرائيل عن أي
اعتداء. فأصلاً،
فكرة استمرار
المقاومة
بوجود الدولة
والجيش غير
مقبولة، فكيف
إذا كان من
يدعي
المقاومة
يصدّر شباب لبنان
كالمرتزقة
إلى هناك أو
هنالك،
دفاعاً عن هذا
النظام أو
إنقاذاً لذاك
الديكتاتور؟».
واعتبر
أن «ثلاثية
«الشعب والجيش
والمقاومة»
باتت أكثر من
أي يوم مضى،
إهانة
للبنانيين
جميعاً، لأن
الثلاثية
الحقيقية
والفعلية هي
إيران وسوريا
وحزب
الله».وطالب
شيعة لبنان
بأن ينتفضوا
على هذا
الواقع، «لأن
حزب الله يسدد
فواتيره
بأرواح
أولادهم»،
سائلاً «كيف
لمن يدعي أن
علة وجوده هي
الدفاع عن
لبنان، أن
يرسل شباب
لبنان للموت
خارجه؟ وكيف
لمن يدعي أن
قضيته هي
حماية لبنان
أن يعرّض استقراره
للتهديد؟». أضاف:
«جميعنا نخشى
أن يصل إلينا
إرهاب داعش، ولكن
الحل ليس
بالذهاب الى
مقاتلة هذا
التنظيم في
سوريا
والعراق، بل
العكس هو
الصحيح. فالقتال
في سوريا أو
في العراق
يسرّع في وصول
الإرهاب الى
لبنان». وأكد
أن «على الجيش
اللبناني اتخاذ
إجراءات
حاسمة على
الحدود في
الإتجاهين،
فيمنع تسلل
الإرهابيين
إلى لبنان،
ويمنع أيضاً
توجه أي
لبناني
للقتال في
سوريا أو
العراق».
وثيقة
لـ”الموساد”:
التحضير في
عين الحلوة
لاغتيال
اللواء عباس
ابرهيم
النهار/كشفت
الاعلامية
اللبنانية
الأصل جولي
أبو عراج
(تحمل الجنسية
الاسرائيلية،
منذ لجوئها
الى الاراضي
المحتلة خلال
العام 2000)، وتعمل
محررة في نشرة
أخبار
التلفزيون
الاسرائيلي”24 I” عن
وثيقة قالت
إنها حصلت
عليها من جهاز
الاستخبارات
الاسرائيلي
(الموساد)
تفيد بأن جماعات
مسلحة تأتمر
بكتائب
عبدالله عزام
تخطط لعمل
إرهابي كبير
في لبنان
يستهدف شخصية
أمنية رفيعة،
يرجح أن تكون
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابرهيم. وقالت
إن “الموساد”
حصل على هذه
المعلومات من عملائه
داخل مخيم عين
الحلوة في
جنوب لبنان، ورصد
مجموعة
اتصالات من
داخل المخيم
تخلص في محتواها
الى وجود مخطط
كبير لعملية
اغتيال من
تجهيز سيارة
مفخخة داخل
المخيم على
أيدي
ارهابيين محترفين
من الخبراء
الشيشانيين،
ثم وضعها في
تصرف وفد
فلسطيني رسمي
اعتاد لقاء
ابرهيم في
بيروت لبحث
مواضيع
أمنية، من دون
علم أعضاء الوفد
بالأمر،
لتفجيرها
لاحقاً أثناء
انعقاد
اللقاء. وأشارت
الوثيقة الى
أن كتائب عزام
والجماعات
المتطرفة
التي تدور في
فلكها تسعى الى
اغتيال
ابرهيم منذ
احداث عبرا،
لانها تعتبره
الرأس المدبر
الذي أدار من
وراء الكواليس
عملية القضاء
على ظاهرة
الشيخ الفار
أحمد الأسير. “النهار”
سألت مسؤولاً
في المديرية
العامة للأمن
العام، عن
حقيقة هذه
الوثيقة،
فقال إننا
“اطلعنا على
المعلومات
فعلاً، ونحن
نتابع
الموضوع
بكثير من
الجدية، لا
سيما وانها تقاطعت
مع معلومات
أخرى استوجبت
منا اتخاذ اجراءات
وتدابير
أمنية
مناسبة”.
«حزب الله»
يُدخل
الضاحية في
«أتون».. الأنفاق
علي
الحسيني/المستقبل
تسود حالة
من
الهيستيريا
أوساط «حزب
الله» وجهازه
الأمني خلال
هذه الفترة،
وآخر فصولها
إغلاق جميع
المداخل
المؤدية إلى
الضاحية
الجنوبية تحت
حجّة منع
تنفيذ مخططات
إرهابية يمكن
أن تستهدف
عدداً من
المؤسسات الحيوية
داخل
الضاحية»،
لدرجة راحت
مخيّلات بعضهم
تتحدّث عن نفق
يبلغ طوله
سبعين متراً
يصل مخيم صبرا
وشاتيلا
بمخيم برج
البراجنة،
وأنّ المخطط
كان يمكن أن
يُنفّذ عبر
هذا النفق.
كانت
الساعة تُشير
إلى التاسعة
من ليل الأحد الفائت
عندما أطلق
«حزب الله»
النفير العام
في صفوفه
بحثاً عن
إرهابيين في
صدد القيام
بعملية
إرهابية سوف
تطال احدى أهم
مؤسّساته على
الإطلاق هي
مستشفى
«الرسول
الأعظم»،
الأمر الذي
أحدث إرباكاً
في صفوف الناس
وتحديداً
أهالي
الضاحية
الذين علقوا
في زحمات
السير لأكثر من
ثلاث ساعات
متواصلة، قبل
أن يتبيّن عدم
صحّة الخبر،
وبأنّ
التحليلات
التي خرج بها
بعض كوادر
الحزب
الأمنيين حول
النفق
والمتفجّرات
التي كانت
ستُنقل عبره
لم تكن سوى
استنتاجات في
غير محلها
والتي يبدو
أنّها وصلت
إلى حد «الفوبيا»
عند هؤلاء
المسؤولين.
في تلك
الليلة
تحوّلت
العلاقة بين
«حزب الله» وجمهوره
العالق على
الطرق إلى ما
يُشبه حالة العداء،
تخللها تبادل
شتائم بين
الجهتين لدرجة
أنّ المنطقة
الممتدة من
المطار إلى
تقاطع
الغبيري شهدت
أكثر من عملية
تلاسن، تطورت
لاحقاً إلى عراك
بالأيدي
تخلله إطلاق
نار في
الهواء، حيث كان
الناس
يُعبّرون عن
امتعاضهم من
الذي يجري
خصوصاً وأنّ
هناك اطفالاً
كانوا
متواجدين مع
أهاليهم داخل
السيارات
إضافة إلى
العجّز وعدد
من الحالات
المرضية،
جميعها تسببت
بحالات من
الاعتراض على
الطريقة التي
أغلق بها «حزب
الله» منافذ
الضاحية،
الأمر الذي
حتّم على الأخير
القيام
بتحرّك سياسي
قام به عدد من
مسؤولي
المناطق، حيث
توجّه هؤلاء
إلى مكان زحمة
السير ليقفوا
«عند خواطر
الناس»
وتهدئتهم موضحين
لهم أنّ
«الإجراءات
تصبّ في
مصلحتهم قبل أي
جهة اخرى».
بعض الذين
علقوا في زحمة
الطرق،
وبعضهم من أبناء
مخيم برج
البراجنة
علّق على
الموضوع بأنّ
قيادة «حزب
الله» تعيش في
هذه المرحلة
«حالة من
الضياع وصلت
إلى حدود
اتهام الجميع
بالعمل ضدّ
مصالح الحزب»،
ومن هنا
يتحدّث هؤلاء
عن مجموعة
تشكيلات
وتبديلات كان
أجراها الحزب
مؤخراً طالت
عدداً من المواقع
الرفيعة داخل
جهازه الأمني
من بينها أشخاص
مقرّبون جداً
من الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
ونائبه الشيخ
نعيم قاسم،
وقد تم «تطعيم»
هذا الجهاز
بكوادر
وعناصر جديدة
شابة من داخل
الحزب نفسه
إضافة إلى
«تطعيمه»
بعناصر كانت
تعمل ضمن
الجسم
العسكري قبل
أن يتعرّض معظمها
لإصابات
مختلفة في
سوريا حالت من
متابعة العمل
الميداني
هناك ما
استدعى نقلها
إلى العمل
المخابراتي
والأمني.
واليوم بدأ
سُكّان
الضاحية
الجنوبية
يلاحظون أنّ
القرار داخل
«حزب الله»
أصبح بيد
«جماعة
الأمن»، الجهة
المخوّلة بفك
حبل المشنقة
عن رقبة أي
شخص، بحسب أبناء
المنطقة،
وهؤلاء أيضاً
مخوّلون بحل الإشكالات
التي تقع بين
السكان أو بين
بعض الشباب
وعناصر
الأجهزة
الأمنية
العاملة في
الضاحية
وكثيراً ما
يتم حل هذه
الإشكالات
داخل المراكز
الأمنية وليس
داخل النقاط
التابعة للأجهزة
الامنية،
وباستطاعة
عناصر هذا الجهاز
إطلاق سراح أي
موقوف عند أي
حاجز وهذا ما حصل
بالفعل منذ
أيام عندما
أوقفت القوى
الأمنية أحد
الشبان
وبحوزته مسدس
غير مرخص
مُدّعياً أنه
مرافق احدى
الشخصيات في
الحزب، فجرى إطلاق
سراحه بمجرّد
التعريف من
قِبَل أحد
المسؤولين
الأمنيين على
أنّه أحد
العاملين في
جهاز أمن
المقاومة.
عن "الحق
المتعسف"!
نبيل
بومنصف/النهار
ثمة حالة
نمطية بين
العماد ميشال
عون وقوى ١٤ آذار
تجري عبرها
مبارزة عبثية
بالسجالات من دون
طائل. يهوى
الجنرال
استجرار رافضي
وصوله الى
الرئاسة الى
موقع رد الفعل
ولا يملك
هؤلاء امام
استمرار
"الغموض غير
البناء " في
رهان الجنرال
على الوقت "
الحريري " الا
تصيّد وقعات
الجنرال او ما
وصفه حليفه
سليمان
فرنجية بزلة
لسان تخفيفاً
عنه. لن
نستغرق في
"زلة" مقايضة
امن الحريري
بالرئاسة، ولكن
ما يسترعي
التوقف عنده
بجدية اكثر هو
اشهار
الجنرال عون
سلاح التعطيل
البلا حدود او
خطوط حمر. قد
ينطوي تحميل
الجنرال تبعة
الازمة الرئاسية
بكل مسبباتها
المكشوفة
والمضمرة داخليا
وخارجيا على
تضخيم. لكن
الحالة التعطيلية
التي يتبناها
الجنرال
ويدفع بها
ورقة ضغط
بالاصالة
وبالوكالة عن
محور حلفائه
لم تعد مجرد
حالة تعطيلية
للانتخابات
الرئاسية فحسب
بل تطورت
وستتطور
تباعا الى
حالة
انقلابية. من
يقرأ حديث
جيفري
فيلتمان الى
"النهار" امس
يتراءى له ان
صاحب المراس
الاكثر خبرة
في الملف
اللبناني
يرسم خطا احمر
امام احتمال
تطور الحالة
التعطيلية
الى انقلاب
مسلح على غرار
٧ ايار ٢٠٠٨.
ربما الاهم
هنا ان
فيلتمان يلمح الى
ان " حزب الله "
اقلع عن هذه
الانماط في
زمن
المفاوضات
الغربية
الايرانية. لكن
لا فيلتمان
ولا سواه
يمكنه ان يضمن
الحفاظ على
الاستقرار
اذا تطور
التعطيل
الزاحف الى
انقلاب ناجز
على النظام
الدستوري كما
يشي بذلك موقف
الجنرال
مؤيدا من
حلفائه. حتما
ثمة ما يربك
في الموقف
العوني لجهة
احقية طرح
معادلة
التمثيل في
طرح الجنرال
مرشحا اساسيا
ذا حق في
تغيير معايير
الانتخابات.
الجنرال محق
في ذلك بلا اي
مواربة. ولكن
اخطر ما في
توسل التعطيل
هو التعسف
لتحصيل حق
مبدئي من باب
شل النظام
الدستوري. هذه
"الديموقراطية"
الأحادية ليست
الا مؤشرا
شديد الخطورة
الى تمرد او
تمهيد لتمرد
على النظام
الدستوري لا
اكثر ولا اقل.
ولعل ما يفاقم
خطورتها ان
الجنرال يبدو
مدركا تماما
مفاعيل موقفه
ولا يبدي اي
تهاون في امكان
اعادة النظر
فيه. بذلك لا
يجدي ان يقبع خصومه
في موقع الرد
على مواقفه،
خصوصا ان حليف
الجنرال زعيم
المردة
النائب
فرنجية لا يتأخر
هو الآخر
بالبوح
الصريح ان اي
مرشح لا "يرضى"
عنه بشار
الاسد لن يصل
الى الرئاسة.
فهل لدى احدهم
بعد اي شك في
ان تعطيل
الانتخابات
الرئاسية لن
يكون الا
فاتحة
محاولات
متقدمة
لانقلاب
"ناعم" او
"خشن" اذا
اقتضى الامر في
النظام
المعطل منذ ٢٥
ايار؟
الاساقفة
الموارنة:
للاسراع
بانتخاب رئيس
جديد والراعي
اعاد بارقة
الامل في حل
قضية المبعدين
الى اسرائيل
الخميس
19 حزيران 2014
الساعة 13:20
وطنية - صدر
البيان
الختامي
لمجمع أساقفة
الكنيسة المارونية
وتلاه
المطران بولس
مطر في حضور البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي والاساقفة
الموارنة،
وجاء فيه:
المقدمة
في الأسبوع
الأول من زمن
العنصرة، وهو
زمن تذكر فيه
الكنيسة
انطلاقتها
الأولى بنعمة
الروح القدس وتأييده،
وبدعوة من
صاحب الغبطة
والنيافة الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
بطريرك انطاكيه
وسائر المشرق
الكلي
الطوبى، وفي
حضور صاحب
الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الكلي
الطوبى،
اجتمع في
الصرح البطريركي
في بكركي
أصحاب
السيادة
مطارنة الكنيسة
المارونية،
المقيمون
منهم في لبنان
والوافدون
إليه من
أبرشيات
النطاق
البطريركي في
كل من سوريا
ومصر وقبرس
والأراضي
المقدسة ومن
أبرشيات
الانتشار في
كندا
والولايات
المتحدة الأميركية
والمكسيك
والبرازيل
والأرجنتين
وأوستراليا
وفرنسا
وأفريقيا
الغربية والوسطى.
أقام
الآباء
المشاركون
رياضتهم
السنوية من
الحادي عشر
حتى الرابع
عشر من شهر
حزيران سنة 2014.
وكان مرشدها
حضرة الخوري
مكرم قزح. وقد
تمحورت تأملاتهم
معه حول سر
الكنيسة التي
أرسلها المسيح
إلى العالم
علامة خلاص
وقوة رجاء،
كما سبق وأرسله
الآب ليكون
صانعا لهذا
الخلاص وينبوعا
لهذا الرجاء.
فاستلهموا من
تراث كنيستهم
الشرقية
الانطاكية
السريانية
المعاني السامية
لحقيقة
ارتباط قداسة
الكنيسة
بقداسة
المسيح
وارتباط عمل
الرعاية في
الكنيسة بقداستها،
ليجددوا في
ذواتهم وفي
قلوب مؤمنيهم
عيش ما أطلقت
عليه
روحانيتهم
اسم "النسك الرسولي".
وبعد
اختتام
الرياضة عقد
الآباء مجمعا
مقدسا من السادس
عشر حتى
التاسع عشر من
حزيران
الحالي. فتدارسوا
فيه المواضيع
المدرجة على
جدول الأعمال
الذي تضمن
شؤونا كنسية،
راعوية منها
وإدارية،
وشؤونا وطنية
عامة. وفي
ختام المجمع أصدروا
البيان
التالي:
أولا: زيارة
البطريرك إلى
الأراضي
المقدسة
أطلع غبطته
الآباء على
مجريات
الزيارة التي قام
بها في الشهر
المنصرم إلى
الأردن
والأراضي
المقدسة
لاستقبال
قداسة البابا
فرنسيس الذي
جاء إلى الشرق
الأوسط رسولا
للسلام العادل
والشامل. وقد
اتخذت زيارة
غبطته في
المناسبة إلى
السلطة الفلسطينية
وإلى أبناء
كنيسته في تلك
الديار بعدا
تاريخيا
كبيرا. فهو
التقى أولا
الرئيس
الفلسطيني
السيد محمود عباس
في مقره
الرسمي. فقدر
سيادته هذه
المبادرة
الطيبة
تقديرا كبيرا
لما رأى فيها
من دعم ثمين
للقضية
الفلسطينية التي
تبقى قضية
العرب الأولى
وحجر الزاوية
في بناء أي
سلام متين على
الساحتين
العربية
والدولية.
كما
شكل لقاء
غبطته
بأبنائه
المقيمين في
مختلف أنحاء
الأراضي
المقدسة حدثا
ذا أهمية
فائقة. فالزيارة
التي قام بها
لم يسبق لها
مثيل بهذا المستوى
على الصعيد
الراعوي، كما
أنها كانت تفقدا
أبويا
لأبرشية يعيش
بعض أبنائها في
غربة وفي
انقطاع قسري
عن إخوانهم
وعن أبناء كنيستهم
في كل المنطقة
المحيطة.
فأجري لغبطته
استقبال كنسي
وشعبي منقطع
النظير شارك
فيه المسيحيون
والمسلمون،
لشعورهم
العميق بأن زائرهم
الكبير هو حقا
أب لهم وقريب،
ولأنهم أخذوا
من تشجيعه لهم
في الحفاظ على
أرض آبائهم وأجدادهم
دفعا جديدا
للتمسك
بحقوقهم وعدم
التخلي عنها
مهما كانت
الصعاب. كما
أعاد غبطته بارقة
الأمل في حل
قضية
اللبنانيين
المبعدين إلى
إسرائيل، على
أن تكون روح
المصالحة بين أبناء
الوطن
الواحد،
وإرادة طي
صفحة الحرب في
كل مكان من
لبنان، أسوة
بما حصل في
الجبل، هي
الملهمة
الأولى
لإيجاد السبل
الكفيلة بإنهاء
هذه القضية
كما ينبغي
ويليق.
ثانيا:
المدارس
الإكليريكية
أولى
الآباء
اهتماما خاصا
بالتنشئة
الكهنوتية في
المدارس
الإكليريكية
التي
يخصصونها لهذه
الغاية. وهي
على التوالي،
المدرسة الإكليريكية
البطريركية
في غزير التي
توحدت معها
مدرسة كفرا
التابعة
لأبرشية بيروت،
فاستقبلت
لهذا العام
أكثر من مئة
وثلاثين إكليريكيا،
ومدرسة كرم
سده في شمال
لبنان، التي
تفتح أبوابها
لأصحاب
الدعوات
الخاصة، ومدرسة
واشنطن في
الولايات
المتحدة
الأميركية،
المهيأة
لاستقبال
الإكليريكيين
من الدول
الناطقة
بالإنكليزية.
فارتاحوا إلى
حصيلة
التدابير
التي اتخذوها
من أجل توحيد
الرؤية
التربوية في
كل هذه
المدارس،
وإلى الجهود
الحثيثة التي
يبذلها
الرؤساء
والكهنة
المعاونون في
كل منها، وإلى
تنفيذ
التوجيهات
التي أعطوها
لهم من أجل
تنشئة الكهنة
بالأولى على
الحياة الروحية
والرسولية،
وتطوير قدرات
طلابهم
العلمية والإنسانية
والراعوية،
ليقوموا
مستقبلا على
أكمل وجه
برسالة
التعليم
والتقديس
والتدبير
التي ستوكل
إليهم من قبل
الكنيسة.
وأوصى
الآباء بأن
تتابع الجهود
من أجل الحفاظ
على التراث
الماروني
الأصيل مع
الانفتاح على
واقع عالم اليوم
الذي ستندرج
فيه خدمتهم
. كما ثمنوا
سير العمل في
مدرسة روما
الحبرية التي
تخصصها
الكنيسة
للكهنة الذين
يتابعون دروسا
جامعية عليا.
وأوصوا بأن
يلتقي في رحاب
هذه المدرسة
العريقة كهنة
من لبنان ومن
النطاق
البطريركي
ومن
الانتشار،
ليتم التعارف
فيما بينهم
فيستعدوا معا
لخدمة
كنيستهم
المارونية
الواحدة والمنتشرة
في آن.
ثالثا:
الشؤون
الليتورجية
اطلع
الآباء على
أعمال اللجنة
البطريركية للشؤون
الطقسية خلال
العام
المنصرم،
فأثنوا على
استمرار
الجهود
الحثيثة التي
يقوم بها العاملون
في إصلاح كتاب
الفرض الذي
سيوضع قريبا
في أيدي
الرعاة
والمؤمنين.
فيكون
الإصلاح
الطقسي قد قطع
بذلك الشوط
الأهم من
الأعمال
المرسومة له،
وذلك مع
الانتهاء من
إصلاح كتاب
القداس وكتب
أسرار العماد
والزواج
والكهنوت
بدرجاته كافة.
وقد
ارتاح الآباء
لكون كتب
الأسرار قد
بلغت مرحلة
الإنجاز
النهائي
بعدما وضعت
لمدة خمس
سنوات موضع
الاختبار.
فأوصوا
بإكمال هذا العمل
الكنسي
الهام، على أن
يراعى
باستمرار،
لدى وضع
النصوص
الجديدة،
مبدأ التوفيق
بين الحفاظ
على التقليد
وضرورة
التجديد بما
يتلاءم مع
معطيات الزمن
المعاصر. كما
شكر الآباء جميع
العاملين في
إطار اللجنة
الطقسية من مسؤولين
ومتطوعين
وضعوا
طاقاتهم
العلمية والأدبية
واللغوية في
خدمة هذا
الإصلاح الذي
انطلق في
الكنيسة
الجامعة، مع
مقررات
المجمع الفاتيكاني
الثاني منذ
نيف وخمسين من
السنوات.
رابعا:
أوضاع
الأبرشيات
استعرض
الآباء
الأوضاع
الراهنة
لأبرشيات الانتشار
والنطاق
البطريركي المحيطة
بلبنان. فشكروا
الله على أن
كنيستهم هي
كنيسة حية
تتأقلم مع الظروف
المستجدة في
كل مكان. فأبرشيات
الانتشار
البعيد تنعم
بالسلام في
المجتمعات
التي حلت
فيها، ساعية
بكل جهد
لتأمين الكهنة
والشمامسة
لاستمرار
رسالتها
ولإشراك العلمانيين
في حياتها. وهي
تواجه بخاصة
صعوبة إرجاع
أبنائها
الذين
اندمجوا منذ
زمن بعيد في
الكنائس
المحلية إلى
طقوس آبائهم
وأجدادهم. فهي
لذلك
بحاجة إلى
مزيد من
الكهنة
للقيام بهذا
العمل البالغ
الدقة. أما
الأبرشيات في
بلدان الشرق فإنها
اليوم في قلب
المعاناة من
جراء الحروب المندلعة
في دولها ومجتمعاتها
ومن الهجرة
المؤسفة التي
يلجأ إليها
أبناؤها
وبالأخص في
دولتي سوريا
والعراق المعرضتين
لمحن نرجو من
الله أن يوضع
لها حد في
أقرب وقت. إلا
أن هذه
الأبرشيات
تبقى كلها
متطلعة إلى
لبنان، وقلوب
أبنائها على
هذا الوطن
الذي يبقى وطنها
الروحي ومصدر
هويتها وعنوان
رسالتها
الإنسانية في
كل مكان. فأن
يكون لبنان في
مهب الريح
سياسيا
وأمنيا يجعل قرار
أي من
المنتشرين
بالعودة
إليه، سواء للاستقرار
فيه أم
للاستثمار،
صعبا وذا كلفة
معنوية
وأدبية عالية.
لذلك فهم
يصلون من أجل
سلامة هذا
الوطن ليبقى
لهم وعدا
وموعدا لا ثمن
لهما.
خامسا:
الوضع
السياسي في
لبنان
توقف
الآباء عند
الوضع
المتأزم الذي
يمر به لبنان من
جراء تعرض
موقع رئاسة
الجمهورية
فيه لمحنة
الفراغ
الرهيب.
فالموقف الذي
يسجله نواب الأمة
في لبنان عبر
إحجامهم عن
الدخول إلى
المجلس
النيابي
وإجراء
الاقتراع
الذي يأمرهم
به ضميرهم الوطني
والوكالة
التي وضعها
الشعب في
أعناقهم لهو
موقف غير
مقبول، وهو
يعرض الوطن
لشتى الأخطار،
وبخاصة في وسط
تقلبات
إقليمية
متصاعدة تهدد
بتغيير خارطة
الشرق الأوسط
وتعرض دوله
لانهيارات قد
لا يسلم لبنان
من تداعياتها.
فالآباء
يؤيدون
تأييدا كاملا
كل المواقف
التي صدرت
وتصدر عن
السيد
البطريرك
الذي لا يوفر
أي جهد من أجل
أن يقوم
النواب
بواجباتهم
ويسارعوا إلى
انتخاب رئيس
جديد للبلاد.
وإن غبطته ما
زال يذكرهم في
كل مناسبة بأن
عدم انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
هو عمل مخالف
للدستور ومناقض
للميثاق
الوطني، كما
أنه يشكل،
بفعل غياب رأس
الدولة، خطرا
على وحدة
البلاد وعلى
أمنها وعلى
اقتصادها
الذي يضعف
كلما اهتزت
الثقة ببلد
تهتز مؤسساته
فلا تستطيع
بعد المحافظة
عليه.
سادسا:
الوضع
الإجتماعي
في هذه
الظروف يدعو
الآباء جميع
المسؤولين إلى
حمل
مسؤوليتهم
تجاه الفقراء
من أبناء وطنهم.
فإن عدد الذين
باتوا تحت خط
الفقر في
لبنان يتزايد
بسرعة مخيفة،
نظرا لتعثر
الاقتصاد
الوطني وتراجع
الاستثمارات
بفعل ظروف لا
تؤمن له النمو
المرغوب. وهم
يدعون
القيمين على
مصير أبناء
الشعب إلى إنصاف
المعلمين
والموظفين
بإعطائهم ما
يحق لهم من
أجر، مع أخذهم
بعين
الاعتبار التوازن
الاقتصادي في
البلاد، ودون
أن يهملوا لبنانيين
آخرين لا أجر
لهم ولا معيل
ولا ضمانات
لصحتهم ولا
لشيخوختهم. فعلى
الدولة أن
تهتم بالجميع
وألا تقصي عن
الحق بالحياة
والكرامة
أحدا من
أبنائها.
وفيما يثني الآباء
على ما تقدمه
المؤسسات
الكنسية من مساعدات
إلى المحتاجين،
وفي مقدمتها
رابطة
كاريتاس
لبنان، يتوجهون
من القادرين
في البلاد
بالدعوة لتضامنهم
مع المعوزين،
كما يدعون
المراجع الدولية
إلى التضامن
مع لبنان
لتأمين
المساعدات الكافية
لأكثر من
مليون نازح
سوري في لبنان
يحتاجون إلى
مساعدة على
امل عودتهم
إلى ديارهم في
أسرع وقت.
سابعا:
الحرب في
سوريا
والعراق
يعرب
الآباء عن حزن
عميق وعن قلق
كبير للحروب
المتلاحقة
التي ما زالت
تدور رحاها في
كل من سوريا
والعراق. وهم
يتضامنون مع
جميع الذين
أصابتهم، من
جرائها،
خسائر لا تعوض
في الأرواح
وفي الممتلكات،
ويفخرون
بشهادة
الشهداء من بينهم،
أولئك الذين
قدموا حياتهم
قربانا على مذبح
الإنسانية
والوطنية
الحق، وفي
صفوفهم كهنة
ورهبان
وراهبات
وأفراد من
الشعب المؤمن بربه،
والراجي منه
الخلاص. وهم
يستنكرون أشد
الاستنكار ما
يتعرض له
الأبرياء، من
مسيحيين وغير
مسيحيين من
جراء النزاعات
في هذين
البلدين وفي
سواهما، من
قتل وتشريد.
كما يطالبون
بإعادة
أخويهم
المطرانين
المخطوفين
مار بولس اليازجي
ومار يوحنا
إبراهيم
والكهنة
المحتجزين
مثلهم إلى
أبرشياتهم
وإلى كنائسهم
سالمين.
وإن الآباء
يناشدون أهل
الشرق جميعا
أن يكسروا
حلقة العنف
التي تهدد
مصيرهم
الملتفة على أعناقهم،
وأن يعملوا
على حل
النزاعات
بالطرق السلمية،
وصولا إلى
المصالحة
الشاملة، وإلى
اعتراف
الجميع بحقوق
الجميع،
وبناء مجتمعاتهم
من جديد على
أساس من
المواطنة
المتساوية في
ما بينهم ومن
احترام الآخر
في دينه ومعتقداته،
فيصير الدين
لله والأوطان
للجميع. ومن
أجل ذلك يدعون
إلى الصلاة
غير المنقطعة
سائلين الله
أن يهدي
الجميع سواء
السبيل
فيعودوا إلى ربهم
الذي يأمرهم
جميعا
بالمعروف
وينهاهم جميعا
عن المنكر.
خاتمة
وفي
الختام، يدعو
الآباء
أبناءهم في
لبنان والشرق
وفي بلدان
الانتشار إلى
التمسك
بالرجاء المحيي،
موقنين أن
الله هو سيد
التاريخ وأن
كنيسة المسيح
قد أعطيت من
ربها الوعد
بأن أبواب
الجحيم لن
تقوى عليها. إن هذا
الوعد الإلهي
يعني أن الخير
يبقى أقوى من
الشر مهما
طغى، وأن
الإيمان يمكن
المؤمنين من
نقل جبال
المتاعب
والمصائب
فيسقطها في
بحر التلاشي.
لقد صلى
الآباء في
ايام رياضتهم
هذه وفي خلال
مجمعهم
المقدس على
نية كنيستهم
في كل مكان
وعلى نية
السلام في
الشرق والعالم
وهم يدعون
أبناءهم
بإلحاح إلى
التمسك بتراث
آبائهم
وأجدادهم
متوكلين على
الله في كل شيء
وعلى شفاعة
العذراء مريم
أمهم جميعا.
وهم يسألون
لهم دوام
التوفيق وأن
يبقوا أينما كانوا
مشمولين بفيض
من نعم الله
وبركاته".
مانشيت جريدة
الجمهورية: برّي
يُعلن
التشريع
مفتوحاً
لئّلا تتحوّل
الحكومة
«مستقيلة»
جريدة
الجمهورية
فيما يستمر
التعثّر في
إنجاز
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وتعطيل جلسات
التشريع
النيابية بما
يهدد
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية
بشلل تام،
ووسط مخاوف من
حصول تداعيات للأحداث
العراقية على
لبنان، أعلن
الرئيس باراك
أوباما أمس،
استعداد
الولايات
المُتّحدة
الأميركية
لتنفيذ عمل
عسكري
«مُحدَّد الهدف
وواضح» في
العراق، إذا
استدعى الأمر
ذلك، وقال
إنَّ واشنطن
مُستعدّة
لإرسال نحو 300
مُستشار
عسكري للبحث
في تدريب
القوّات
العراقيّة وتجهيزها.
وأكد اوباما
أنّه
سيُعزِّز
الجهد
الإستخباري
والأمني في
العراق لفهمٍ
أفضل للأزمة
الأمنيّة
هناك، وكذلك
إيفاد وزير
الخارجيّة جون
كيري في
جولتين شرق
أوسطية
وأوروبّية
للبحث في
الأوضاع
العراقيّة.
واعتبر أنَّ
«على رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي خَوض
اختبار
الإنفتاح على
كُلّ الطوائف
العراقيّة». وفي
غضون ذلك،
يزور وزير
الخارجيّة
الروسيّة
سيرغي لافروف
المملكة
العربية
السعوديّة اليوم،
ويبحث مع
المسؤولين
السعوديّين،
وبينهم نظيره
السعودي
الأمير سعود
الفيصل، في عدد
من القضايا
الإقليميَّة
والدوليَّة
«الأكثر سخونة»،
بينها
الأزمتان
العراقيَّة
والسوريَّة
ومسائل حماية
الأمن في
منطقة
الخليج، إضافة
إلى العلاقات
الثُنائيّة
في مجال الحوار
السياسي
والتعاون
التجاري ـ
الإقتصادي. وتوازياً،
يستقبل
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
الإثنين في
الإليزيه
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
في إطار زيارة
رسميّة في شأن
الأزمتين السوريّة
والعراقيّة.
التعثّر
الانتخابي
والتشريعي
داخلياً،
وفي انتظار
اتضاح معالم
المرحلة المقبلة،
تتكرر
التحذيرات من
خطورة انتقال
عدوى ما يحصل
في العراق الى
لبنان، وتبقى
العين على
الأمن، فيما
التعثّر
الانتخابي والتشريعي،
والخوف من
انسحابه على
الحكومة، هو
عنوان
المرحلة،
فيتكرّس
الفراغ يوماً
بعد يوم،
وتتعمّق
الهوة بين
المسؤولين
وهيئة التنسيق
النقابية
لتنذر بما لا
تحمد عقباه. وقد
انسحب تأجيل
الجلسة
الإنتخابية
أمس الأول الى
2 تموز المقبل
على الجلسة
التشريعية
المخصصة لإقرار
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب
التي لم تنعقد
أمس بسبب عدم
اكتمال
النصاب إذ
قاطعها فريق 14
آذار بكلّ
مكوّناته.
بري
وفيما أعلن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إبقاء الجلسات
التشريعية
مفتوحة في
انتظار التوصّل
إلى توافق حول
السلسلة،
اكدت هيئة
التنسيق
النقابية الاستمرار
في الإضراب
ومقاطعة
تصحيح
الإمتحانات
الرسمية. وقال
بري لزوّاره:
«انّ المشكلة
اولاً واخيراً
في كل ما يجري
تكمن في عدم
انتخاب رئيس
جمهورية، اذ
كان يجب ان
يحصل هذا
الإنتخاب
خلال المهلة
الدستورية،
لكنه لم يحصل،
وكذلك كان يجب
ان يحصل في
الأيام
التالية لانتهاء
المهلة
ولكنّه لم
يحصل حتى الآن
أيضاً. وبالتالي،
فإنّ كل هذه
العرقلة في
السلسلة وغير
السلسلة
مرتبطة
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية. وأكد
بري انّ
الاجتماعات
التي انعقدت
في مكتبه في
مجلس النواب
أمس انتهت الى
اتفاق على
سلسلة الرتب
والرواتب بكل
تفاصيلها،
لكن كتلة
«المستقبل» لم
تدخل الى
الجلسة بسبب
ارتباطها في
الموقف من
رئاسة
الجمهورية
والشغور في سدّتها
مع حزبي
الكتائب
و»القوات»اللبنانية».
ولفت بري الى
انه «على
الورقة
والقلم تمّ
الإتفاق
بأدقّ
التفاصيل».
وأشار الى انه
قال للمجتمعين
في مكتبه إن
الهيئات
النقابية لديها
ثلاث لاءات
هي:
انها ضد
تخفيض
السلسلة، وضد
تقسيطها، وضد
فرض زيادة 1% في
الضريبة على
القيمة
المضافة. و»أنا
أخذتُ على
عاتقي ان يتم
التخفيض
والتقسيط، لكنّي
ضد البند
الثالث، أي
زيادة 1% في
الضريبة على
القيمة
المضافة لأنه
لا يجوز اعطاء
الناس مِن يَد
و»تشليحهم» مِن
يد أخرى. ولكن
تبيّن في
النهاية أنّ
المسألة
مرتبطة بموقف
سياسي وليس
بأرقام
السلسلة».
وأوضح بري
انه أبقى
الجلسات
التشريعية
مفتوحة لئلّا
يسجّل سابقة
في تعطيل
انعقاد المجلس،
مشيراً الى
انّ الرئيس
نجيب ميقاتي
حضر الى
المجلس وابلغ
اليه انه يؤيد
انعقاد جلسات
تشريعية في
هذه الظروف
وحتى في ظل
حكومة مستقيلة،
وذلك خلافاً
لِما كان عليه
موقفه قبل اسبوع
وفي اثناء
استقالة
حكومته. كذلك
اوضح بري انه
ترك الجلسات
مفتوحة لاسباب
عدة: اوّلها
ابقاء
التشاور
مستمراً
لإقرار السلسلة،
وثانيها
الحفاظ على
الحكومة لأنّ
عدم تعطيل المجلس
يعتبر حجر
الزاوية في
دستورية
الحكومة وهو
محاسبتها
ومراقبتها
ومثولها امام
المجلس.
وبالتالي،
فإنّ عدم وجود
مجلس يعني ان
الحكومة تصبح
اقرب الى
المستقيلة
والى حكومة تصريف
اعمال ما يؤدي
الى شلّ
المؤسسات
الدستورية برمّتها،
اي لا رئاسة
جمهورية ولا
حكومة ولا مجلس
نيابي.
لا انسجام
ولوحظ،
خلال
الاجتماع في
مكتب بري،
وجود عدم انسجام
في المواقف
بين بعض اطراف
كتلة «المستقبل»،
بدليل انّ
تناقضاً حصل
بين رئيسها
فؤاد السنيورة
وبين النائب
بهية الحريري
التي كادت ان
تغادر
الإجتماع
مرتين. وقد
كانت احدى حجج
كتلة
«المستقبل» ان
يُصار الى
التصويت على
السلسلة
بمادة وحيدة،
مُصرّة على
تضمينها
زيادة الـ1%
على TVA، لكنّ بري
رفض وقال انه
يطرح الـ1% على
التصويت
وليكن القرار
في يد الهيئة
العامة
للمجلس، على
رغم انّ هذا
الفريق
المتمسّك
بالـ1% سيحصل
على موافقة
الاكثرية
عليها، في
اعتبار انّ
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
ونوابه
يؤيدونها، في
حين انّ بري
لن يضغط على
جنبلاط وهو
يريد فقط
حضوره الجلسة.
مجلس
وزراء
من جهة
ثانية، اكد
بري انه تبلّغ
من سلام أنه حصل
ما يشبه
الاتفاق على
عقد جلسة لمجلس
الوزراء بعد
عودته من
الكويت التي
سيتوجه اليها
الاحد، وانه
تمّ التفاهم
على نقطتين:
الاولى أن
يُعدّ رئيس
الحكومة جدول
الاعمال ويطلع
الوزراء
عليها قبل 72
ساعة من موعد
انعقاد مجلس
الوزراء،
بحيث يشطب من
هذا الجدول البند
الذي يلقى
معارضة او
تحفظاً.
الثانية،
توقيع
القرارات
يتمّ
بالتفاهم
سواء وقّعها جميع
الوزراء او
رؤساء الكتل
النيابية
التي ينتمون
اليها بحسب
الاتفاق مع
سلام.
سلام
وأمن لبنان
وكان سلام
اكّد أمس خلال
افتتاحه
«منتدى الاقتصاد
العربي»
المنعقد في
فندق
«فينيسيا»
السّعي
الحثيث الى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لإعادة
المؤسسات
الدستورية
إلى وضعها الطبيعي.
ودعا جميع
القوى
السياسية الى
التخلّي عن
الحسابات
الضيقة،
وتغليب
المصلحة
العليا على ما
عداها، وعدم
التأخّر في
إنجاز هذا الواجب
الوطني. وقال:
«إنّ حكومتنا -
وفي انتظار
انتخاب رئيس للبلاد
- ستؤدي
واجباتها
كاملة بكل
أمانة،
إنطلاقاً
ممّا نص عليه
الدستور، وبروحية
التوافق
الوطني الذي
هو غايتنا
الدائمة. وسنبقى
حريصين على
خدمة مصالح
المواطنين
وتسيير شؤون
البلاد،
وساهرين على
حسن عمل
المؤسسات التي
ليس مسموحاً
تعطيلها
والحكم عليها
بالشلل، تحت
أي ذريعة، وفي
أي ظرف».
وأضاف: «لن
نسمح
بالتلاعب
بأمن لبنان
واستقراره،
وسنعمل بكل ما
أوتينا من قوة
وإرادة على
تحصين بلدنا
من آثار
النيران
المشتعلة في
جوارنا القريب
والبعيد،
معتمدين على
جيشنا
وقواتنا الأمنية».
سلام الى
مصر
وعلمت
«الجمهورية»
انّ سلام الذي
سيزور الكويت
بعد غد الأحد
بدأ يستعد
لزيارة رسمية
للقاهرة
للقاء الرئيس
عبد الفتاح
السيسي ورئيس
الحكومة
ابراهيم
محلب، ويبحث
معهما في
التطورات
الجارية في
لبنان والمنطقة.
كذلك سيلتقي
الأمين العام
للجامعة العربية
الدكتور نبيل
العربي
والمسؤولين الكبار
فيها ولا سيما
منهم الذين
كلّفوا إدارة
شؤون النازحين.
المرّ
في غضون
ذلك، لفت رئيس
مؤسسة
الأنتربول
الدولية
الوزير
السابق الياس
المرّ، بعد
زيارة متروبوليت
بيروت وجبل
لبنان للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
الى انّ «هناك
بعض المعلومات
لا يُطمئن».
داعياً الى
الانتباه
«لأنّ الوضع
دقيقٌ جداً
وإذا لم نتعامل
معه جدياً
سنُعرِّض
البلد لمزيد
من الإنكشاف
الأمني». وحذرّ
المرّ من
«نَقص أساسي
يواجهه لبنان
نتيجة فراغ
سدّة الرئاسة.
فوجهُ لبنان
في الخارج
اليوم ينقصه
الوجهُ
المسيحي.
ولهذا السبب
لا يمكن إجراء
الانتخابات
النيابية ولا
أيّ انتخابات
في غياب رئيس
الجمهورية
المسيحي
الماروني عن
بعبدا،
لأنّها ستكون
سابقة خطيرة.
وبهذا العمل
سنفتحُ على
أنفسنا باباً
خطراً جداً». وأضاف:
«بمقدار ما
يكون البلد
مكشوفاً على
الصعيد الأمني،
والمنطقة
كذلك، نكشف
أنفسنا أكثر
خصوصاً
كمسيحيين،
ونكون قد
دخلنا في نفق
لا نعلم كيف
نخرج منه. ومن
موقعي أرى
وأسمع في
الخارج،
العالم كله
يعتبر أنّ
الأولوية في
لبنان هي
انتخاب رئيسٍ
للجمهورية في
أسرع وقت،
وهذا أفضل
لحماية البلد من
الوضع
المكشوف فيه
اليوم».
الحريري -
جنبلاط
الى ذلك،
ينعقد مساء
اليوم في دارة
الرئيس سعد
الحريري في
باريس لقاء
بينه وبين
جنبلاط
يتخلله عشاء
يشارك فيه
وزير الصحة
وائل ابو فاعور
وبعض مستشاري
الحريري
ومدير مكتبه
نادر الحريري
الذي سيتوجّه
الى العاصمة
الفرنسية
اليوم،
وينتظر ان
يتناول البحث
فيه مختلف
الملفات
الداخلية من
العلاقة بين
الحزب التقدمي
الإشتراكي
وتيار
«المستقبل»
خصوصاً وقوى 14
آذار عموماً،
وصولاً الى
انتخابات
رئاسة الجمهورية
والملف
الحكومي في
ضوء
المناقشات الجارية
حول عدد من
الملفات
الداخلية،
ومنها سلسلة
الرتب
والرواتب.
غبطة
البطريرك
إعقِدْ
مؤتمرك
جوزف
الهاشم/جريدة
الجمهورية
الرئاسة
بلا رئيس
والقصر بلا
سيّد،
والسيّاد
عبيد، والعبيد
أنجاسٌ
ومناكيد.
والإستحقاق
الرئاسي ليس
مستحقاً بعد،
ولا مستأهلاً
أن يدخل تحت سقف
بيت الشرعية...
والتمثيل
الماروني
صبّيٌ قاصر
وعليه وصيّان
شرعيان. الراعي
الصالح يناشد
من بكركي
النواب لتأدية
واجب
الإنتخاب،
كأنما هو يصرخ
في البريّة فتردّد
الأودية
الصدى وليس من
يسمع. والمجلس
النيابي،
فقَدَ حاسة
السمع وحاسة
البصر وحاسة
الحسّ وسائر
الحواس
الخمس، ولا
يزال البطريرك
يصلّي ويصلّب
بالأصابع
المارونية
الخمس لعلهم
يسمعون...
وكلما ارتفع
الصوت تعمّق الصمت،
فيما
الإستحقاق
يبقى مادة
للإستهلاك ومادة
للتسويف
ومادة للتسويق،
وعلى ثيابه لا
عليه يقترعون.
إيها الجالس
على كرسي مجد
لبنان، لا
تجعل الكرسيّ
الأول في
لبنان
شاغراً... وبدل
مناشدة المحنَّطين
وقرْعِ
الطبول على
الاذان
الصّماء،
أدعوك الى عقد
مؤتمر
ماروني، فإن
فعلتَ سقطَتْ
أمامك شعوذات
الهنود الحمر
في لبنان وسائر
المشرق. فادعُ
إذاً الى
مؤتمرك: رؤساء
الجمهورية
السابقين،
والوزراء
والنواب
الموارنة
الحاليين
والسابقين،
ورؤساء
الأحزاب
المارونية ورؤساء
الرابطة
والمجلس
والإنتشار،
وليكن هذا
المؤتمر هيئة
إنتخابية
يكون الفائز
الأول والثاني
فيه مرشحيْنِ
أمام المجلس
النيابي لاختيار
أحدهما. بهذا
تُحرج
القيادات
المارونية
فتخرج من دائرة
الشك ومن
دهاليز الحرب
الباردة، حتى
إذا كان هناك
حقاً جنْسٌ
ماروني عاطل
فقد ينكشف ويتحمل
مسؤولية
التعطيل ولن
يكون حسابه
التاريخي
والشعبي إلّا
عسيراً. وهذا
المؤتمر أيها
السيد يُحرجُ
القوى السياسية
الأخرى حيال قرار
ماروني موحد
طالما همْ
دعوا إليه
للموافقة
عليه، ويحرج
المرجعيات
الإقليمية
والدولية
التي تربط
الإستحقاق
اللبناني
بجنّة الربيع
العربي التي
تجري من تحتها
أنهار الدم،
وينأى
بالكرسي
الشاغر عن
الحرب
الدائرة في بركان
الشرق الأوسط
ما بين
الأنظمة
والتنظيمات،
والإرهاب
والأصوليات،
وفتوحات
«داعش» في
العراق
والشام،
والصراع
التاريخي على
الخلافة، ومعركة
«الجَمَل»
وخطة معاوية
في استهداف
أهل البيت. عفوك
أيها السيد
البطريرك إنْ
أنا تعمَّدْتُ
مخاطبتك
بواسطة
الإعلام،
وحسْبي في ذلك
أن يكون هذا
الطرح
ناقوساً
لسامعي الصوت
بأن بكركي لم
تعدم الحلول
الحاسمة
لإحقاق حقٍّ، قد
يضيع إذا كان
وراءه مطالب
لا يملك إلا
سلاح
المناشدة.
مَن أرسل
الإنتحاريين؟
مَن يُهدِّد
الحريري؟
طوني عيسى/جريدة
الجمهورية
يتراقصُ
الأمن
اللبناني على
توازنٍ
فضائحي دقيق:
«أنا أُوقِفُ
الإغتيالات
ولا أستهدف الرئيس
سعد الحريري
إذا عاد، وأنت
تلجُم
الإنتحاريين
وقادة
المحاور». إنه
توازنٌ خادع،
لكنه مفضوح.
ووفق مقولة
جورج نقاش:
سلبيتان لا
تصنعان أمناً!
مخيف أن
يعود شبح
التوتر
الأمني
والإرهاب الإنتحاري
إلى لبنان
مخيفٌ أن
يعود شبح
التوتر
الأمني
والإرهاب الإنتحاري
إلى لبنان
لمجرد إنتصار
«داعش»
وأخواتها في
العراق والشام.
فالقراءة هنا
تقود إلى
إستنتاجات
وأسئلة مذهلة:
1-
الذين حرّكوا
الجبهات في
لبنان أخيراً
نفّذوا أوامر
إقليمية إلى
أن وردت إليهم
الأوامر بالإنكفاء.
أمّا
الإنتحاريون
فلم يكونوا مجرد
«مجانين»
متطرفين
يرغبون في الموت
إفرادياً، بل
هم أداة في
أيدي بعض
المحاور الإقليمية.
وهذه المحاور
تقف وراء
إنتصار «داعش»
وتستثمره
لزيادة
أرباحها في
أماكن عدة.
2-
إستطراداً،
إذا كانت
العمليات
الإنتحارية التي
ضربت مناطق
شيعية
لبنانية
وسفارة إيران
قد توقفت لأنّ
المحور
الإقليمي
السنّي أبرم
هدنة موقتة مع
المحور
الإقليمي
الشيعي، فهل هذا
يعني أنّ
المحور
السنّي، أو
بعض أطرافه على
الأقل، بدأ
اليوم
«إنتفاضة»
جديدة، بعد
سقوط الهدنة؟
3-
إذا لم تكن
هناك تغطية
سياسية
لمفتعلي التوترات
وظاهرة
الإنتحاريين،
فكيف يفسَّر
إنضباط
الإنتحاريين
تماماً،
وإنضباط أمن
عرسال
وطرابلس
والمخيمات
وسواها، منذ التوافق
على حكومة
الرئيس تمام
سلام؟
4- إذا كان
صحيحاً كلّ
ذلك، فهذا
يعني أنّ
لبنان معرَّض،
في أيّ لحظة،
للعودة إلى
التفجير.
لكنّ
للصورة وجهاً
مقابلاً.
فخصوم المحور السوري -
الإيراني
يتَّهمونه
بممارسة نوع
آخر من الإرهاب.
وهم يحمّلونه
المسؤولية عن
أعمال عنف جرت
في مناطق عدة،
وعن عشرات
الإغتيالات
ومحاولات
الإغتيال
وأعمال
التفجير منذ
العام 2004. وهذه
الأعمال باتت
من إختصاص
المحكمة
الدولية.
والأبرز هو
تلقّي الرئيس
سعد الحريري
عرضاً من
النائب ميشال
عون يضمن فيه
أمنه على الأراضي
اللبنانية،
إذا أتيح لعون
أن يتولّى منصب
رئاسة
الجمهورية.
وليس هناك ما
هو أكثر تعبيراً
عن الحجم
الفضائحي
للعبة الأمن
في لبنان من
هذا الوعد...
إذا كان
صادقاً. فهو
ينطوي على إستنتاجات
مريعة:
1- إنّ عون
يعرف، أو
يعترف، بأنّ
الحريري
مهدّد فعلاً
في أمنه، وأنه
موجود في
الخارج لهذا
السبب وليس
لأيّ سبب سياسي
آخر. وهذا
يعني أيضاً
أنّ الجهات
الراغبة في
إستهدافه، قد
ترغب في
ملاحقته
وإستهدافه
حتى في أماكن
وجوده خارج
لبنان، لو
أُتيح لها ذلك
أو وجدت مصلحة
فيه.
2-
إنّ عون يعرف
جيداً مَن هم
الذين يريدون
إستهداف
الحريري.
3-
إنّ عون
يستطيع
«المَوْنة»
على الجهات
التي تستهدف
الحريري
لتعطيل
محاولاتها،
إذا قرَّر
الحريري أن
يأتي إلى
لبنان... طبعاً
مقابل ثمن
يتقاضاه عون،
هو موافقة
الحريري على
إيصاله إلى
بعبدا.
4-
أوضحت مصادر
عون أنّ ما
قصده من كلامه
هو أن يتولّى
المسؤولية عن
أمن الحريري
وسائر القادة
اللبنانيين
من موقعه
المسؤول
كرئيسٍ
للجمهورية.
وهذا يعني أنّ
عون يستطيع أن
يتخذ موقفاً
لامبالياً في
ملف أمن
الحريري، إذا
لم يصل إلى
موقع الرئاسة.
فهل يعني ذلك،
مثلاً،
التنكّر
للمعلومات
التي ربما
تتوافر له في هذا
الملف؟
وهكذا،
يبدو لبنان،
وجزءٌ كبير من
اللبنانيين
وقادة المذاهب
والطوائف
والعشائر
بينهم، في آن
معاً، أدوات
لمحاور معينة
وضحايا
لمحاور أخرى.
والجميع راضٍ
بمصيره في
الشقين: الأداة
والضحية!
وإزاء
العجز الرسمي
الكامل عن
القيام بأيّ
شيء، تبيّن
أنّ ما يخيف
وزارة
الداخلية هو
وقوع فتنة
مذهبية أو
طائفية بين
أنصار
ألمانيا
وأنصار
البرازيل...
فمنعت
المفرقعات
التي تحتفل
بالمونديال.
وهذا
القرار في
محلّه
بالتأكيد.
لكنّ المفرقعات
الأخرى، تلك
المدوّية
فضائحياً أو
الهامسة
فضائحياً،
مسموح بها،
على طريقة
المسرحية
الرحبانية
الشهيرة:
«يللي سلاحو
ظاهر ما بدّو
تفتيش»!
رئيس وسطي
وتمديد نيابي
وحكومة وحدة
شارل جبور/جريدة
الجمهورية
دخل لبنان
والمنطقة
مرحلةَ ما بعد
الزلزال العراقي،
وأيّ حسابات
سياسية لا
تأخذ في الاعتبار
الواقعَ
المستجد هي
خاطئة
وماضوية، خصوصاً
أنّ التوازن
الجديد الذي
نشأ يتجّه أكثر
فأكثر نحو
التطبع
والترسخ.
بعد مرور
أقل من
أسبوعين على
الانتفاضة
العراقية لم
تبرز أيّ
استعدادات أو
قدرة لهجوم مضاد
ومعاكس، ولا
بل كل الكلام
يتركز على
تعاون أميركي-إيراني
لمواجهة
الإرهاب
وغارات جوية
أميركية ضد
مواقع «داعش»
وحملة
إعلامية غربية
تحذّر من
تمدّد قوى التطرف،
وكأنّ
استهداف
«داعش» يعالج
المشكلة المستجدة،
أو التعبئة
الغربية تؤدي
إلى حلول سحرية
للتخلص من
الواقع
الأصولي،
فيما المسؤولية
المباشرة
لتضخم هذا
الواقع تقع
على المجتمع
الدولي نفسه
لجهة تخاذله
في حسم الأزمة
السورية
بإنهاء تسلط
النظام
السوري على
شعبه، هذا
المجتمع الذي
يبدو أنه
يتجّه لتكرار
الخطأ السوري
في العراق
بتحمله
مسؤولية حرب
أهلية جديدة
نتيجة
مقاربته
السطحية
للإنقلاب العراقي
من دون النظر
إلى عمق
الأزمة
المتمثل في تغييب
مكوّن طائفي
أساسي عن
المشاركة
الوطنية.
فالأزمة
العراقية
ليست بين قوى
تطرّف واعتدال،
إنما هي أزمة
مزدوجة:
داخلية
ميثاقية تتمثل
باستئثار
المكوّن
الشيعي بكل
مفاصل القرار
في السلطة في
إحياءٍ
للتجربة
الصدّامية إنما
من مربعٍ
شيعي. وخارجية
دولتيّة
تتجسد في تحويل
العراق إلى
دولة ملحقة
بإيران
وسياساتها من
دون الأخذ في
الاعتبار
مصلحة البلد
العليا
وأولويات
المكوّنات
الأخرى التي
تقتضي تحييد
العراق عن
صراعات
المحاور
بدءاً من فصل
الساحتين
السورية
والعراقية
وصولاً إلى
إقامة علاقات
متوازنة
وندّية مع دول
الجوار.
ومن هنا
استهداف
الغرب
لـ»داعش»
سيعمّق المشكلة
بتحويل كل
السنّة
العراقيين
إلى داعشيين ويدخل
العراق في حرب
أهلية مفتوحة
قد يصعب هذه
المرة حصر
تمدّدها،
فيما
المواجهة
الفعلية
لـ»داعش» تتم
فقط عن طريق
وقف سياسات
الإقصاء
والتهميش
وتحويل
الأوطان إلى
ساحات نفوذ،
والمدخل لذلك
يكون عبر
ترسيم حدود
الدور
الإيراني وقيام
دول تحترم
التعدّد
والتنوّع في
السلطة، خصوصاً
أنّ انكفاء
الغرب
وانسحابه جعل
شعوب المنطقة
ترسم هذا
الدور
بدمائها
وتعيد خلط الأوراق
والتوازنات
في كل ساحات
الصراع ومنها لبنان.
وفي هذا
السياق لا
يمكن تفسير
إطلالة
العماد ميشال
عون الأخيرة
التي تقصّد
توقيتها عبر التمني
على النائب
سليمان
فرنجية ترحيل
مقابلته
أسبوعاً،
إلّا بغية
استباق لقاء
الرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط مساء اليوم
بإطلاق مواقف
واضحة لا
تحتمل
الالتباس برفضه
أيّ مساومة
على ترشيحه،
وإصراره على معادلة
«أنا أو لا أحد»
التي أرفقها
بتحذير مبطن
من تداعيات
عدم انتخابه،
وذلك في رسالة
مباشرة إلى
الحريري
وجنبلاط
والحاضر
الغائب بينهما
«حزب الله»
بأنه لن «يسمح»
بتمرير أيّ
تسوية رئاسية
على حسابه.
ولعلّ
استشعار عون
وجود ما يُطبخ
في الكوايس عائدٌ
إلى ثلاثة
تطوّرات:
أولاً،
الأحداث
العراقية
التي يعلم
الجنرال
بأنها ستعدل
سريعاً في
استراتيجية
الحزب اللبنانية
عبر الإسراع
في انتخاب
رئيس على مسافة
واحدة من 8 و14
آذار، لأنّ
عامل الوقت لم
يعد يعمل
لصالحه،
وبالتالي
يخشى من أن
تؤدي هذه الأحداث
إلى تصلب
السعودية
و»المستقبل»
والمناخ
السنّي
واستطراداً
تبدّل ميزان
القوى بانتخاب
رئيسٍ من 14
آذار.
كما يعلم
الجنرال أنّ
الحزب الذي
تجاوزه في
التمديدَين
النيابي
والعسكري لن
يقف على خاطره
اليوم، حيث
إنّ أولويته
إعطاء إشارات
حسن نية
للشارع السنّي
لا المسيحي مع
ارتفاع منسوب
التعبئة
العراقية،
وبالتالي
سيستعجل
تسوية رئاسية
تضمن له وصول
رئيس يكون
شريكاً في
تسميته.
ثانياً،
مبادرة
الدكتور سمير
جعجع التي
فتحت الباب
أمام التوافق
على رئيس من
خارج 8 و14 آذار،
وقد وُلدت هذه
المبادرة
نتيجةَ رفض
عون الامتثال
لإرادة مجلس
النواب
وتفويته على
المسيحيين
فرصةَ انتخاب
رئيسٍ تمثيلي
من ضفتي
الصراع، كما
في محاولة
لتقصير مرحلة
الفراغ وعدم
المساهمة في
كشف البلاد في
مرحلة مفتوحة
على شتى الاحتمالات،
وبالتالي فتح
جعجع الطريق
أمام التسوية
الرئاسية،
الأمر الذي
أضعف حجة عون
وموقعه.
ثالثاً،
لقاء الحريري
وجنبلاط الذي
يأتي بعد
التطوّر
العراقي
ومبادرة جعجع
والتحوّل الملحوظ
في الخطاب
الجنبلاطي
مترافقاً مع
التحوّل في
المشهد
العراقي، كما
بعد وضع رئيس
«الاشتراكي»
لائحة فيتوات
وأخرى
للتسويق، حيث
تردّد أنّ هذا
اللقاء سيطلق
يد «بيضة
القبان» مجدّداً
لتقوم بدور
الوصل
والتوفيق مع
مواقع النفوذ
السياسية
المحلية
لاختيار
الرئيس العتيد.
ولكلّ هذه
الأسباب أطلق
عون لاءاته
الرئاسية في
محاولةٍ
لفرملة
الاندفاعة
الداخلية
بأبعادها
الخارجية،
ولكنّ حجم
الحدث العراقي
يفوق قدرة عون
على فرملته،
حيث الواقعية السياسية
التي تحلى بها
بتقبله
التمديدَين،
كما الواقعية
التي فرضت على
غيره الجلوس
مع «حزب الله»
حول طاولة
مجلس
الوزراء، هذه
الواقعية نفسها
ستدفع معظم
القوى إلى
التوافق
الرئاسي
والتمديد
النيابي
وإعادة
استنساخ
الحكومة
السلامية في
سلة متكاملة
تمدّد
الاستقرار السياسي
بعد التسليم
بموقع لبنان
المتفرج على
الأحداث لا
المشارك
فيها، إنما
المتلقي بالتأكيد
لتحوّلاتها
وتوازناتها... ويبقى أنه
من حق الجنرال
البقاء خارج
هذه التسوية،
ولكنه بالتأكيد
لن ينجح في
إسقاطها ولا
حتى فرملتها...
من بغداد
إلى دمشق
وبيروت
وليد شقير/الحياة
سيمر وقت
طويل قبل أن
يتبين
المتابعون
الخيط الأبيض
من الخيط
الأسود في
العملية
المعقدة التي
أدت إلى الحدث
العراقي
بطبعته
الجديدة التي
أطلقت سيلاً
من التكهنات
حول الجهة، أو
الدولة، أو
الأجهزة التي
تقف وراء هذا
الانتشار
الواسع
لتنظيم «داعش»
في مناطق
عراقية واسعة.
فالدينامية
التي سارت
فيها
التطورات في
بلاد
الرافدين
تبدو في
الكثير من
الأحيان عصية
على الفهم
والتفسير: ما
هو الخيط
الفاصل عراقياً
بين «داعش»
وبين العشائر
السنية
المتمردة على
تفرد رجل
طهران نوري
المالكي
وجنوحه الفاقع
نحو المذهبية
طوال 8 سنوات
من الحكم الذي
أثار أيضاً
قيادات شيعية
رئيسة وجيش
النقشبندية
الذي يقوده
نائب الرئيس
العراقي السابق
عزت الدوري
وضباط الجيش
العراقي
السابق المسرّحين
منذ عام 2003
والذين
توزعوا على
تنظيمات عدة
بما فيها
«داعش»؟ وأين
هو دور إيران
وسورية
اللتين عقدتا
صيغة وثيقة من
التعاون مع
«داعش»
للإفادة منها
في الحرب
السورية من
أجل شيطنة
المعارضة
المعتدلة
ووصم
المعارضين
بالإرهاب
وإفقادهم
الحجة أمام
دول الغرب؟ وما
هو الدور
التركي في
العلاقة مع
هذا الخليط المتمرد
على المالكي
وحكمه
المذهبي؟
وإذا كان
استسهال
المالكي
اتهام
المملكة العربية
السعودية
بدعم «داعش»
يأتي في سياق
عدم الحرج
عنده من أن
يواجه التمرد
السني بالاستنفار
الشيعي من
حوله، فإن
الرياض لم تكن
تخفي رفضها سياساته
الفئوية
والمذهبية
وتعاطفها مع
المحتجين على
هذه السياسة
منذ سنوات.
فالتداخل بين
التنظيم،
الذي صنفته
السعودية على
لائحة الإرهاب،
وبين
الانتفاضة في
المناطق
السنية ضد
حكمه
والهيمنة
الإيرانية
على قراره، يسمح
لرئيس
الوزراء
العراقي بأن
يلقي التهم على
هذا الشكل
مستفيداً،
كما يفعل بشار
الأسد في سورية،
من الفوضى
التي
اصطنعتها
الاستخبارات
السورية
والخيوط
الإيرانية في
الساحة
الواحدة
الممتدة من
العراق إلى
سورية
ولبنان، والقائمة
على اختراع
عدو إرهابي،
ليطغى على
الصراع
الدائر بين كل
من النظامين
السوري
والعراقي
وبين الخصم
الفعلي
المناوئ
لاستبداد
حكام ديكتاتوريين
وظيفتهم حفظ
نفوذ طهران في
الدول التي
تمتد على
مساحة هذه
الساحة
المشرقية
الشاسعة. هكذا
يصبح
الاعتراض على
الهيمنة
الإيرانية
دعماً
للإرهاب ولـ
«داعش».
يحتقر
المالكي
والأسد
وداعموهما في
إيران عقول
العارفين بأن
التشكيلات
السنية
المتمردة في
سورية
والعراق قاتلت
«داعش» وقبلها
«القاعدة» قبل
أن يدّعي الأسد
والمالكي
والقادة
الإيرانيون
مقاتلتها.
وهم
يحتقرون
العقول حين
يستجيرون
بدول العالم،
وصولاً إلى
الطلب من
الولايات
المتحدة الأميركية
المساعدة في
التخلص من
الإرهابيين،
بحجة إسقاطهم
الحدود، كأن
لا ذاكرة عند
الناس بأن ما
أسقط الحدود
منذ بداية عام
2013 هو هذا النفير
العام الذي
دقته طهران
داعية
ميليشيات «حزب
الله» والعديد
من التنظيمات
العراقية
والمقاتلين
الأفغان
الهزارة إلى
خوض الحرب في
سورية، في
أبشع صورها،
باعتبارها
دفاعاً عن
العاصمة
الإيرانية
نفسها. وهو ما
برر إبقاء هذه
الحدود
مفتوحة أمام
هؤلاء من كل
الجبهات، لا
سيما
اللبنانية-
السورية
والعراقية-
السورية براً
وجواً، مقابل
فتح أنقرة
الحدود التركية
السورية
لمعارضي
الأسد، بعد
إسقاطه خيار
الحل السياسي
بالبراميل
المتفجرة
والمجازر
والكيماوي
والتنظيف
الديموغرافي...
وصولاً إلى
إعلان سقوط
صيغة جنيف-1.
استعارت
طهران
وحلفاؤها
صيغة «الفوضى
الخلاقة» التي
كانت تتهم
واشنطن
باعتمادها،
متناسية أن
الأسلوب
الأميركي هذا
أدى في كثير
من الحالات
إلى إفلات
عملية إدارة
هذه الفوضى من
السيطرة
وانقلابها
على أصحابها.
والأرجح أن
الإدارة
الأميركية تترك
للآخرين أن
يتخبطوا هم في
ما سبق أن
وقعت فيه، مع
فارق القدرة
على استيعاب
الخسائر والأضرار.
في هذه
الفوضى التي
تتراوح بين
الحرب المذهبية
والتقسيم
وتثبيت مناطق
النفوذ بين
المتناحرين
المحليين
والإقليميين،
تتركز عين
الغرب على
المفاوضات
حول الملف
النووي الإيراني
التي تواجه
صعوبات تجعل
من موعد انتهائها
المفترض في 20
تموز (يوليو)
المقبل حداً
فاصلاً بين
ضبط الفوضى
الإقليمية
القائمة التي
يسعى كل فريق
إلى الإفادة
منها في
العملية لتحسين
مواقعه في
المرحلة
التالية من
البحث في
الأزمات
الإقليمية،
وبين
استمرارها.
وهو موعد معرض
للتمديد. وفي
هذه الساحة
المفتوحة
سيبقى الصراع
على السلطة هو
جوهر المشكلة
لا سيما في
بغداد ودمشق.
لكن السؤال
يبقى حول
لبنان الذي
وجدت القوى الإقليمية
وسيلة تبقي
عليه واحداً
من ميادين الساحة
المفتوحة من
دون أن يذهب
به الصراع على
السلطة إلى
الفوضى الكاملة،
عبر تسوية على
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
منتصف شهر
شباط (فبراير)
الماضي، بقيت
ناقصة بتعذر
انتخاب رئيس
للجمهورية
منذ 25 أيار (مايو)
الماضي. وهو
أمر قد يؤدي
شيئاً فشيئاً
إلى تآكل هذه
التسوية إذا
كان اكتمال
السلطة فيه
سيبقى
مرتبطاً
بالصراع
الطويل الأمد
على السلطة في
بغداد ودمشق.
والحديث عن أن
لا رئيس في
لبنان إذا لم
يكن مرضياً
للأسد، وتأييد
الأخير ترشيح
زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون، لا
يبشران
بإمكان تحييد
لبنان عن
الصراع على
السلطة في دول
الساحة الواحدة،
عبر تسوية ما
على الرئاسة
الأولى.
باريس
تتساءل عما
يمكن عون
تقديمه وعن
ضمانات إيران
و «حزب الله»
للسيادة
باريس - رندة
تقي
الدين { بيروت -
«الحياة»
بحث الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند بعد
ظهر أمس،
التطورات
اللبنانية
واستمرار
الشغور الرئاسي
في ضوء
الأوضاع
الإقليمية مع
الرئيس
السابق ميشال
سليمان.
وتشهد
باريس مساء
اليوم لقاء
بين زعيم
«تيار المستقبل»
الرئيس
السابق
للحكومة سعد
الحريري
ورئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النيابي وليد
جنبلاط، تليه
مائدة عشاء،
للتشاور في
شأن مصير
الاستحقاق
الرئاسي
واستمرار عجز
البرلمان عن
انتخاب رئيس
جديد. وكان
البرلمان
اللبناني فشل
أمس في عقد
الجلسة
المخصصة
لإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
لموظفي
القطاع العام
ومعلمي المدارس
الخاصة
والرسمية
نتيجة
استمرار الخلاف
بين قوى 14 آذار
ورئيس
البرلمان
نبيه بري على
الأرقام
المضمونة
للواردات
المالية التي
تغطي كلفتها
على الخزينة،
حيث رفض بري
تضمين مشروع
القانون
زيادة على
ضريبة القيمة
المضافة
بنسبة 1 في
المئة. وتستمر
هيئة التنسيق النقابية
في إضرابها
العام
احتجاجاً على
عدم تحقيق مطالبها،
فيما يواصل
الأساتذة
مقاطعة تصحيح
الامتحانات
الرسمية. وفي
باريس، علمت
«الحياة» من
مصادر مطلعة
على التحليل
الفرنسي لما يجري
في لبنان، أن
فرنسا وبعض
شركائها في
المنطقة
«يأسفون
للتعطيل
القائم
لانتخاب رئيس
للجمهورية»،
وأن باريس ترى
مع شركائها
«أن التعطيل
يأتي من حزب
الله ومن
إيران». وتعتبر
باريس أن
طريقة
استخدام
إيران
تأثيرها في لبنان
والعراق
وسورية يكلف
أمن هذه الدول
الثلاث ثمناً
باهظاً
وخطيراً.
وتؤكد أن كلفة
تأثير إيران
في لبنان
مرتفعة جداً،
بل خطيرة
عليه. وترى
المصادر
المطلعة أن أي
اتفاق بين
الرئيس
الحريري
ورئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح» النيابي
ميشال عون على
الرئاسة
ينبغي أن يطرح
السؤال عما
إذا كان «حزب
الله» وإيران
مستعدين لإعطاء
ضمانات حول
السيادة
اللبنانية
والنأي
بالنفس عن
الصراع
السوري، وحول
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان، قبل
أن يحصل على
تأييد الدول
الغربية
والعربية
الصديقة
للبنان. والمسألة
المطروحة،
وفق التحليل
الفرنسي،
«ليست احتمال
اتفاق بين
الحريري وعون
على الرئاسة والتأييد
الفرنسي له،
بل ماذا يمكن
عون أن يقدمه؟
وما هي
الضمانات
التي يمكن
«حزب الله» أن
يعطيها؟ ومن
هذا المنطلق
ليس لدى باريس
ما يمكّنها من
الحصول على
ضمانات بهذا
الشأن من
إيران،
فالمسألة
أعمق وأوسع من
مطالبة باريس بعض
القيادات
الإيرانية أن
يبقى لبنان
هادئا
وآمناً.وكانت
باريس راهنت
قبل حصول
التطورات في
العراق، على
أن من مصلحة
إيران أن تهدئ
الأمور في
لبنان، لكن
منذ أن عزز
«حزب الله» وجوده
في منطقة
القلمون
(السورية) وما
يحدث في العراق،
فإن رهان
باريس لم يعد
قائماً»، وقد
لا يكون من
مصلحة إيران
أن تدفع
حليفها على الأرض
في لبنان إلى
إزالة
التعطيل،
وهذا قد يستمر
لمدة طويلة،
وهناك مخاوف
من خطر قيام
«حزب الله»
بتعطيل
الحكومة
أيضاً، وهذا
يعتمد على ما
ينوي عون
القيام به إذا
بقيت الأمور
على حالها من
دون وصوله إلى
الرئاسة». وكان
رئيس الحكومة
تمام سلام أكد
أمس، أن
الحكومة «ستعمل
على تحصين
بلدنا من آثار
النيران المشتعلة
في جوارنا
القريب
والبعيد».
النائب
مروان حمادة
لـ”السياسة”:
سنمنع وصول
مرشح إيران
إلى رئاسة
لبنان
بيروت –
“السياسة”: رأى
عضو “اللقاء
الديمقراطي”
النائب مروان
حمادة “أنه
بين تصريح
النائب ميشال
عون وتعطيل
الجلسات
النيابية
وحتى تخصيص
جلسات مفتوحة
للسلسلة,
بينما
الدستور يفرض
هذه الآلية
لانتخابات
الرئاسة, فإن
كل ذلك يدل
على أن قوى “8
آذار” المرتبطة
بالمحور
السوري
الإيراني
والتي عادت
ليهتز وضعها
الأمني في
سورية
والعراق, تعمل
على منع
انتخاب رئيس
للجمهورية
وإبقاء الورقة
اللبنانية
رهينة
أطماعها”. وأكد
حمادة في
تصريح
ل¯”السياسة”,
أنه “بات واضحاً
لنا أن المخطط
الإيراني
يهدف إلى
استكمال الهلال
عبر (رئيس
الوزراء
العراقي) نوري
المالكي في
بغداد,
و(الرئيس
السوري) بشار
الأسد في دمشق
وميشال عون في
بيروت”,
ومبدياً أسفه
“لأن يقبل عون
تنفيذ هذه
المهمة
المنافية
لادعاءاته
السابقة
تمثيل الخط
السيادي
والوطني
اللبناني”. وأشار
حمادة إلى أنه
“في وقت كنا
نسعى إلى فصل الأزمة
اللبنانية عن
الأتون
اللبناني
بواسطة النأي
بالنفس ومنع
حزب الله من
التدحرج في
القتال
السوري,
سنواجه هذا
المحور بمنع
وصول مرشح
إيران إلى
الرئاسة
اللبنانية
وإنهاء الولاية
المحددة
زوراً لبشار
الأسد ونشد على
يد الثورة
العراقية ضد
الحكم
الاستبدادي الطائفي
والإقصائي في
بغداد”. وأكد
حمادة أن
“الحوار بين
الرئيس سعد
الحريري
والنائب
ميشال عون كان
يتناول
أموراً كثيرة
ولم يتطرق
يوماً إلى
رئاسة
الجمهورية,
وقد أثبتت
الوقائع كما أكد
الكلام أن
النائب عون
يدرك من هم
حلفاؤه وما
اقترفوه من
جرائم وهو
للأسف لا يزال
يغطي أفعالهم”.
وشدد على أن
“العنوان
العريض للقاء
النائب وليد
جنبلاط
بالرئيس
الحريري التنسيق
من أجل انتخاب
رئيس جديد
للبنان
والعودة إلى
المسار
الطبيعي
للمؤسسات
الدستورية في البلد”.
باريس
تتحضر للقاء
جنبلاط -
الحريري
وسليمان إلتقى
هولاند
نهارنت/إنتقلت
مشاورات
انتخاب رئيس
الجمهورية
مجددا إلى
العاصمة
الفرنسية
باريس، بعدما
فشل مجلس
النواب للمرة
السابعة في
تأمين النصاب
القانوني
وإجراء العملية
الدستورية. مساء
الخميس
بتوقيت بيروت
التقى الرئيس
المنتهية
ولايته ميشال
سليمان
الرئيس
الفرنسي فرانسوا
هولاند في قصر
الإليزيه. وكانت
قد ذكرت
معلومات
صحفية أن
سليمان التقى
الأربعاء
رئيس الحزب
"التقدمي
الإشتراكي" النائب
وليد جنبلاط. من جهة
أخرى يتحضر
الأخير للقاء
رئيس تيار
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري في
لقاء هو الأول
بينهما منذ
أكثر من سنة
ونصف. ومهد
جنبلاط للقاء
بأن أوفد وزير
الصحة وائل ابو
فاعور إلى
المغرب للقاء
الحريري وجرى
اتصال بين
الزعيمين
أثناء اللقاء
الأسبوع
الفائت. وصرح
جنبلاط أكثر
من مرة أنه لن
يقبل بكل من رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال عون
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لرئاسة
الجمهورية. وانتهت
ولاية سليمان
في 25 أيار
المقبل
وتتسلم
الحكومة
بموجب الدستور
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
مصادر
"المستقبل":
حظوظ عون
للرئاسة تحت
الصفر
ليبانون
فيلز/أكدت
مصادر
"المستقبل"
لصحيفة
"الاخبار" أن "حظوظ
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون للرئاسة
أصبحت تحت
الصفر، لأن
الجميع بات
يعلم بأن
الرياض وإن
ليس لديها
القدرة على
دعم مرشح،
لكنها في
المقابل لديها
حق الفيتو،
وهو أمر يعلمه
عون جيداً". وشددت على
أن "لا أحد
يريد إجراء
انتخابات
نيابية، وأصلاً
لا يمكن
إجراؤها،
لأننا سنذهب
إلى تشكيل
حكومة جديدة،
فكيف يمُكننا
تشكيل حكومة من
دون وجود
رئيس، وهنا
نعود إلى
المشكلة الأساس،
فالبلد بحاجة
إلى رئيس
للجمهورية قبل
أي شيء".
فيلتمان: لن
يتكرر ما حدث
في أيار 2008
ليبانون
فيلز/لم يقلل
نائب الامين
العام للامم
المتحدة السفير
الاميركي
سابقا في
لبنان جيفري
فيلتمان في
حديث لصحيفة
"النهار"
"شأن
التحديات التي
يواجهها
لبنان او شأن
العبء الذي
ينوء تحته في
ظل كرم
اللبنانيين
في استضافة
مئات الالوف
من اللاجئين
السوريين"،
معتبرا ان
"الفضل يعود
الى الشعب
اللبناني في
المحافظة على
استقرار
لبنان وامنه
ووحدته على
رغم كل شيء". وفي
موضوع الازمة
الرئاسية،
قال فيلتمان:
"انا قلق
وكلنا قلقون
من الفراغ
الحاصل في
موقع الرئاسة
الاولى"،
لكنه استبعد
"ان يواجه
لبنان ثانية"
ما واجهه في تجربة
الفراغ
السابقة عام 2008.
اضاف: "اعتقد
ان الجميع في
لبنان تعلموا
اولا من درس
ايار 2008 وثانيا
يدرك الجميع
مدى الخطورة
اذا جرت
محاولة فرض
قرار بالقوة
في لبنان
اليوم... لا
اعلم كيف سيتم
حل مسألة
الفراغ في
رئاسة الجمهورية
ولكن لا اعتقد
انه سيشهد حلا
مماثلا لما
حصل في ايار 2008
ولا اعتقد ان
اي فريق لبناني
يرغب في تعريض
لبنان لخطر من
هذا النوع".
التمدد
"الداعشي"
يعيد فتح خطوط
التواصل بين 8
و14 آذار
ليبانون
فيلز/لا يزال
التمدد
«الداعشي»
لأجزاء واسعة
في العراق في
دائرة
الاهتمام
والمتابعة،
وسط مخاوف لدى
مختلف القوى
والأطراف
السياسية من
مفاعيل وارتدادات
غير مطمئنة
لهذا الواقع
المستجد،
خصوصا في ضوء
تزايد الكلام
عن احتمال
تحرك خلايا داعشية
في لبنان. وتشير
مصادر متابعة
لـ"الانباء"
الكويتية،
الى ان تلك
المخاوف دفعت
العديد من
القيادات حتي
فريقي 8 و14 آذار
لإجراء
اتصالات
ومداولات
بعيدا عن
الأضواء. سعيا
لإرساء توافق
على توفير
مظلة أمان
للبنان تؤدي
الى ترسيخ
الاستقرار
وتحول دون
انتقال عدوى
الفوضى إليه،
اضافة الى دعم
المؤسسات
وتنظيم العمل
الحكومي في ظل
الشغور
الرئاسي.
واستبعدت
المصادر ان
ينسحب
الاستشعار
المشترك لدى 8
و14 آذار إزاء
خطر الحدث
العراقي،
توافقا على
حلحلة تتصل
بالملف
الرئاسي،
لافتة الى ان
المعطيات
الداخلية
الراهنة، لا
توحي
بإمكانية تجاوز
الصعوبات
التي تحول دون
انتخاب رئيس
للجمهورية
لاسيما انه لم
يطرأ اي تبدل
في المواقف عند
القيادات
والأطراف. وأكدت
ان التواصل
بين التيارين
الوطني الحر والمستقبل
لم يؤد الى
نتائج ملموسة
أو الى اتفاق
على تزكية
الثاني
لترشيح عون
الى انتخابات
الرئاسة.
وبالتالي فإن
هذا التواصل
لايزال
وسيبقى في
إطار حدود
التطبيع بين
الطرفين ودون
السقف
الرئاسي. وكشفت
المصادر ان
«المستقبل»
أبلغ التيار
العوني انه لن
يضحي بعلاقته
مع رئيس حزب
القوات سمير
جعجع مقابل
تسوية رئاسية
مع عون الذي
يؤدي وصوله
الى رئاسة
الجمهورية
وفق
المستقبل، الى
خلخلة ميزان
القوى لصالح
حزب الله
وترجيح كفة
محور
المقاومة،
ورأت ان
مبادرة جعجع
الرباعية أدت
الى «حشر» عون
لجهة تسليط
الضوء على تعطيله
المتمادي
للانتخابات
الرئاسية برفضه
كل الخيارات
والطروحات
والأفكار
وإصراره على
معادلة شخصه
أو الفراغ،
الأمر الذي
يضيق هامش
المناورة لدى
الخبرات
ويفتح الباب
أمام كسر حلقة
المراوحة
القائمة. تضيف
المصادر انه إذا
كانت
الواقعية
السياسية
تقتضي
التسليم بصعوبة
إيصال مرشح من
14 آذار في ظل
ميزان القوى
الحالي، إلا
أن ميزان
القوى نفسه لا
يسمح للفريق
الممانع
بإيصال مرشحه
الى الرئاسة
الأولى. وبالتالي
فإنه في ظل
الانقسام
الحالي بدأت
قناعة لدى الأطراف
السياسية
بضرورة انتخاب
شخصية على
مسافة واحدة
من فريقي
النزاع لعدم
تغليب فريق
على آخر،
الأمر الذي لا
ينطبق على عون
الذي يشكل
وصوله تغليبا
لحزب الله
تراجع
الاستحقاق في مراتب
الاهتمامات
فجر غضب
الراعي
ليبانون
فيلز/نجحت
مساعي بكركي
بترتيب لقاء
بين البطريرك بشارة
الراعي ورئيس
«تكتل التغيير
والاصلاح»
النائب
العماد ميشال
عون الاثنين
الفائت، بهدف
التنسيق في
ملف رئاسة
الجمهورية
إثر تأزم
الامور بعد
تصريح البطريرك
«انه لا يرغب
بوصول عون
والدكتور
سمير جعجع الى
رئاسة
الجمهورية». وبحسب
اوساط سياسية
لـ"اللواء"
فان تراجع الاستحقاق
في مراتب الاهتمامات
اللبنانية قد
فجر غضب
البطريرك الراعي
في لقائه مع
عون وحمله على
تسمية الاشياء
بأسمائها
وتحميل كل جهة
مسؤوليتها
لجهة تعطيل
الانتخابات
الرئاسية. وقالت
الاوساط ان
صبر البطريرك
قد لا يطول كثيرا
في ضوء
الدعوات
المتكررة من
الفاتيكان لعدم
تفويت الفرصة
على
المسيحيين
لانتخاب رئيس
للبلاد
وادخال الاستحقاق
في مدار
التدويل الذي
سيفرض عليهم
رئيسهم، وهو
ما قد يحمل
الراعي على
اتخاذ خطوات تعبر
عن اعتراضه
على الواقع
وامتعاضه مما
يجري على
المستوى
المسيحي
تحديدا.
سلام:
للتخلي عن
الحسابات
الضيقة
وانجاز الاستحقاق
الرئاسي
اكد رئيس
الحكومة تمام
سلام أن لبنان
مدين بالكثير
للاخوة
العرب، مشيرا
الى ان الامن
شكل ملفا
نازفا في
لبنان تسبب
بالكثير من
الخسائر
البشرية
والخراب
الاقتصادي في
مناطق لبنانية
عزيزة واثار
شكوكا حول
الاستقرار في
لبنان ومناخا
غير مشجعا على
الاستثمار
والسياحة فيه
لكن القوى
الشرعية في
لبنان تمكنت
بتوجيهات من
الحكومة ومن
رئيس
الجمهورية
انذاك من اعادة
الامن. واشار
سلام الى ان
ملف النزوح
السوري بات
يشكل عبئا على
لبنان ويعمل
حاليا على
ايجاد حل ناجح
لهذه
المعضلة،
لافتا الى ان
لبنان يعيش منذ
اسابيع شغورا
في موقع الرئاسة
الاولى بسبب
عدم تمكن مجلس
النواب من
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية. واكد
"رغبتنا
وحرصنا
وسعينا
لانتخاب رئيس
للجمهورية
لاعادة
المؤسسات
الدستورية
لوضعها
الطبيعي
والمتكامل"،
داعيا الى
التخلي عن
الحسابات
الضيقة
وتغليب
المصلحة
العليا لانجاز
هذا
الاستحقاق
الوطني. واشار
سلام الى "ان
حكومتنا
بانتظار
انتخاب رئيس
للجمهورية
ستؤدي واجبها
كاملا انطلاقا
مما نص عليه
الدستور"،
مشددا على
"أننا لن نسمح
بالتلاعب
بامن لبنان
واستقراره".
الاستحقاق
رهين الرياض ـ
طهران أو
إشتباك ما؟
ليبانون
فيلز/يؤكّد
قطب سياسي
بارز
لـ"الجمهورية"،
أنّ
التطوّرات
الداخلية
والإقليمية
المتلاحقة،
ولا سيّما
منها ما يجري
في العراق،
ستؤخّر إنجاز
استحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
إلى أمَد
بعيد، ربّما
يكون أواخر
السنة الجارية،
ما يلغي
التوقّعات
بإنجازه بين
أواخر آب
ومطلع أيلول
المقبلين. ويقول
هذا القطب إنّ
إنجاز هذا
الاستحقاق مرهون
بأمرين:
الاوّل ان
تتّفق
المملكة
العربية
السعودية
والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
على عمل مشترك
في اتجاه
الافرقاء
اللبنانيين
لدفعهم الى
الاتفاق على
انتخاب رئيس
جمهورية جديد.
والثاني حصول
«اشتباك ما»
داخليّاً،
يفرض على
الجميع
الاتفاق على
إنجاز
الاستحقاق الرئاسي.
ويرى القطب
نفسه في هذا
المجال أنّ
هذا «الاشتباك»
المفترض ليس
بالضرورة ان
يكون
عسكريّاً،
مثلما حصل عام
2008، إذ ربّما
يكون
سياسياً، لأنّ
القادر على
الاشتباك
العسكري ليس
في وارد الدخول
في مواجهة مع
أحد، فضلاً عن
أنّ الذين
يمكنهم العمل
لإحداث هذا
الاشتباك، من
أطراف
داخليين أو
خارجيين،
مشتبكون الآن
في ما بينهم،
أو مشاركون في
معارك على جبهات
أخرى مع
خصومهم، ما
يمنعهم من
الدخول في اشتباكات
جديدة. وإلى
ذلك، يعتبر
القطب أنّ ما
يؤخّر إنجاز
الاستحقاق
داخلياً هو
انعدام
التوافق بين
مختلف القوى
المسيحية، ما
يشجّع بعض
الأفرقاء
الآخرين على
توظيف هذا
الخلاف
المسيحي ـ
المسيحي في
مواجهة
خصومهم على جبهات
أخرى ذات
أبعاد داخلية
وإقليمية،
وهذا الامر
يجعل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
أمراً غير
مُلِحّ
بالنسبة
إليهم.
في حين أنّ
اتّفاق المسيحيين
بقواهم
السياسية
والشعبية على
رئيس جمهورية
من شأنه ان
يلزم الاطراف
الآخرين
بالسير به،
ويُبطل
بالتالي، أو
يخفّف، من أيّ
تدخّل خارجي
في
الاستحقاق،
أو على الأقل،
يدفع القوى
الخارجية إلى
مجاراته وعدم
عرقلته. وفي
اعتقاد هذا
القطب أنّ
الرياض
وطهران إذا اتّفقا
على إطار
معيّن حول
مستقبل
العلاقة بينهما
وإزاء مستقبل
الوضع في
المنطقة،
فإنّ في
إمكانهما
عندئذ مفاتحة
الأفرقاء
اللبنانيين
في الاستحقاق
الرئاسي،
وبالتالي
حضّهم على
انتخاب رئيس
جديد. لكنّ
التحضير
التمهيدي
للّقاء
السعودي - الايراني
الموعود لم
يحصل بعد، على
رغم «الدردشة»
التي حصلت في
القاهرة بين وليّ
العهد
السعودي
الأمير سلمان
بن عبد العزيز
وبين مساعد
وزير
الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان على
هامش
الاحتفال
بتنصيب المشير
عبد الفتاح
السيسي
رئيساً لمصر
في الآونة
الأخيرة.
علماً أنّ
الانطباع
السائد هو أنّ
هذا اللقاء
السعودي ـ
الايراني
ربّما حصل في
خلال الايام
العشر
الأخيرة من
شهر رمضان المبارك،
خصوصا إذا
تلقّى الرئيس
الايراني الشيخ
حسن روحاني
دعوة ملكية
سعودية الى
أداء مناسك
العُمرَة في
الديار
المقدّسة. وفي
رأي القطب
السياسي أنّ
معركة
الاتفاق على
مرشّح رئاسي
لم تبدأ
فعلياً بعد،
لكنْ هناك
اقتناع لدى
الجميع بأنّ
الرئيس
العتيد لا
يمكن ان يكون
إلّا
توافقياً،
لأنّ أحداً من
الافرقاء السياسيين
لا يملك
اكثرية
تمكّنه من
إيصال مرشّحه
الى سدّة
رئاسة
الجمهورية. والواضح
من التحركات
والمواقف انّ
لحظة الجلوس
على طاولة التفاوض
لاختيار
الرئيس
التوافقي، لم
تحِن بعد، إذ
لا يزال
الافرقاء
يسعون، كلٌّ
وراء خياراته
من دون مناقشة
الآخرين بها،
فيما المطلوب
أن يتّفقوا
على شخصية
تشكّل عنصر
جمعٍ لا قِسمة
بين
اللبنانيين
وتتمتّع
بحيثية تمثيلية
في بيئتها،
وكذلك بحيثية
وطنية وخطاب وطني
جامع مدركٍ
كُنه
الفسيفساء
السياسية
والطائفية
اللبنانية
المعقّدة
وحقيقة لبنان
كياناً
نهائياً
لجميع أبنائه.
ويكشف القطب
السياسي نفسه
أنّ
المفاوضات التي
جرت بين رئيس
تكتّل
«التغيير
والاصلاح» النائب
ميشال عون
والرئيس سعد
الحريري لم
تحقّق أيّ
نتائج،
وأنّها انتهت
بلا الإعلان
رسمياً عن
انتهائها، إذ
لا يزال
الطرفان
يواظبان على
التأكيد
أنّها مستمرّة،
فيما
المعلومات
والوقائع
التي ثبتت لدى
غالبية
الاوساط
والقيادات
السياسية،
تؤكّد أنّ عون
قد أيقن
نهائياً أنّ
الحريري ليس
في وارد، أو
لا يستطيع،
القبول به
رئيساً توافقياً،
أو حتى غير
توافقي،
للجمهورية،
وبالتالي فإنّ
حظوظه للوصول
الى قصر بعبدا
ليست متوافرة،
وقد نقل عنه
هذا الانطباع
بعض الذين
التقوه في
الآونة
الاخيرة. ولذلك
فإنّ حلفاء
عون ما زالوا
ينتظرون عودته
إليهم
ليبدأوا
وإياه البحث
في خيارات
وأسماء أُخرى
للاستحقاق
الرئاسي.على
أنّ عدم قبول
الحريري
وتيار
«المستقبل» وحلفاؤهما
بعون مرشّحاً
توافقياً، لا
يعني أنّ ذلك
سيوفر
لمرشّحهم في
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع فرصة
للفوز
بالرئاسة،
فمثلما لا
يمكنهم
القبول بعون
رئيساً، لا يمكنهم
في مكان ما
القبول بجعجع
أيضاً، خصوصاً
أنّ البعض
يعتبر أنّ
ترشيحه هو ضد
ترشيح عون. ولذا
فإنّ البعض
يعتبر أنّ
انسحاب عون من
ساحة
الاستحقاق
الرئاسي
ترشيحاً،
سيؤدّي حتماً
إلى انسحاب
جعجع، الأمر
الذي سيتيح
للأفرقاء
السياسيين في
فريقي 8 و14 آذار
وخارجهما، وعلى
المستوى
الاقليمي ـ
الدولي البحث
عن مرشّح
توافقي فعلي،
وهناك أسماء
عدّة مطروحة تكتسب
هذه الصفة
التوافقية،
ومجرّبة في
حقبات عدّة.
تحضيرات
وزارة
الداخلية
لإجراء
الانتخابات
النيابية
ستنطلق
ليبانون
فيلز/علمت
«الجمهورية»
أنّ تحضيرات
وزارة
الداخلية
لإجراء
الانتخابات
النيابية
ستنطلق مطلع الأسبوع
المقبل،
وستركّز على
تأمين
مستلزمات هذه
العملية
ومتطلباتها. وتعتبر
الوزارة أنها
تنجز عملها
وفق الأصول،
وتحضّر
للانتخابات
على أساس
قانون الـ1960 التي
أُنجزت على
أساسه
الانتخابات
الماضية، أمّا
قرار تأجيل
الإنتخابات
أو إلغائها أو
التمديد
لمجلس النواب
فيعود الى السلطة
السياسية أي
الى مجلسَي
النواب والوزراء،
وهذا أمرٌ لا
تتدخل فيه
وزارة
الداخلية التي
ستباشر
بتنظيم لوائح
الشطب
والأسماء، وتنظيم
أقلام
الإقتراع،
فيما يُعتبر
مجلسا الوزراء
والنواب
مسؤولَين عن
انتخاب المغتربين
ليبانون
فايلز": معوض
وفرنجية
يلتقيان من جديد
ليبانون
فيلز/ضمن اطار
الانفتاح
السياسي الذي
يمارسه القادة
الموارنة في
لبنان، علم
موقع
"ليبانون فايلز"
أن مائدة عشاء
ستجمع كلا من
ميشال معوّض
وطوني سليمان
فرنجية يوم
الأحد
المقبل، في منزل
احد الاصدقاء
المشتركين. وكانت
العلاقة بين
الطرفين قد
شهدت شبه قطيعة
بعد
الانتخابات
البلدية التي
جرت سنة 2010 وادت
حينها الى فوز
تيار المردة. ولم
يعرف ما اذا
كانت ثمة امور
سياسية ستطرح
في اللقاء، أم
أنه مجرد لقاء
عائلي
زغرتاوي.
بري يبقي
جلسات
السلسلة
مفتوحة و14
اذار ترحب
الجديد/أعلن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الجلسة التشريعية
مفتوحة،
تمهيداً
للتوافق على
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب
وفسح المجال
أمام الاتصالات
الجارية لحل
العقد التي
تحول دون اقرارها.
وقد رحب
فريق الراعب
عشر من اذار
بخطوة رئيس المجلس،
وقال النائب
أحمد فتفت في
مؤتمر صحافي
عقدته هذه
القوى في :
"انها خطوة
ايجابية توحي
بمساعي جدية
للوصول الى
اتفاق لتأمين
التوازن
المالي". ولفت
فتفت الى انن
العمل جار حتى
لا تسحب مداخيل
السلسلة من جيوب
المواطنين،
ويؤمن
العدالة بين
مختلف
الاسلاك.
واضاف فتفت ان
"زيادة واحد
بالمئة على
الـTVA ترفع
الاسعار
العامة اقل من
0.4 % وهي على المواد
الغير ضرورية
في الحياة
اليومية، وليس
على الطعام والمدارس
والصحة، ولا
تستهدف
الفقراء". وتابع
فتفت اننا
"ملتزمون
بسلسلة رتب
ورواتب جديدة
ونعتبر انها
ضرورية مالية
وطنية واجتماعية
ونحن ندافع
عنها
ونرلايدها
متوازنة. وتابع
فتفت "اننا
وافقنا على كل
المداخيل
التي تطال
الاملاك
البحرية
والنهرية
والبرية
المعتدى
عليها من
الجميع،
وصوتنا على كل
ما هو مطلوب
بموضوع
المصارف ولم
يتم تأمين التوازن
في السلسلة
ونحن مع سلسلة
حقيقية وواقعية
وكل كلام غير
ذلك غير صحيح
وغير دقيق
والموضوع
خارج الاطار
السياسي، وهو
ضمن الاطار المالي
". وشدد فتفت
على "اننا لا
نريد ان نكرر
تجربة العام 1991
حينها انهارت
الليرة وحصلت
ثورات شعبية". وعن
عدم مشاركتهم
في الجلسات
التشريعية
قال فتفت ان
الارقام لا
تناقش في
الجلسات
العامة وامام
الشاشات بل
تناقش مع
خبراء في
جلسات، وبعدها
"نذهب الى
المجلس ونصوت
عليها". من
جهته لفت عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم إلى ان
"سلسلة الرتب
والرواتب هي
سلسلة ارقام
وليست
مزايدات او
سلسلة خطابات".
وشدد على
ضرورة ان يكون
هناك توازن في
الدولة، "ان
كان هناك
موارد نعطي
وان لم يكون
هناك موارد لا
نعطي". ورأى
أنه من العيب
مقاربة ملف
سلسلة الرتب
والرواتب
بملف الانتخابات
الرئاسية،
وقال:
"الملفين
ضرورين ولكن
كل ملف بطريقة
دستورية يجب
ان نصل اليه". وشدد
على ان 14 آذار
مع السلسلة
لتتحقق شرط ان
نبحث عن
الموارد وقال:
"14 اذار جاهزة
لاقرار السلسلة
في أي وقت بعد
الاتفاق على
الأرقام رغم
اننا نرفض
التشريع في ظل
الشغور بموقع
الرئاسة".
اما
النائب جمال
الجراح فعرض
لما جرى امس
والارقام
التي طرحت لحل
ملف السلسلة،
مشدداً على ان
"أرقام
السلسلة هي
توقعات من
وزارة المال
اننا قد نكون
قادرين على
تحملها،
ولكنها خاضعة
لحساسية
معينة تتأثر
بالوضع
الاقتصادي
العام
وبالاستقرار
السياسي والنشاط
الاقتصادي
والسياحة
والاستقرار
الأمني، لذلك
فإن درجة
تحقيقها فيها
مخاطرة كبيرة
وارتباطها
بعدد كبير من
المعطيات
والظروف التي
يمكن ان يمر
بها البلد". ودعا
الجراح
الجميع الى
ابعاد
السياسة والشعبوية
والغش عن
السلسلة وقال:
"على هيئة
التنسيق ان
تتنبه جيدا ان
الناس الذين
يعملون
لصالحها هم
الذين
يناقشون السلسلة
بطريقة جدية
وعلى الجميع
ان يتفضلوا الى
المجلس لكي
نقر الدرجات
الست وال tva ونحن
لا مشكلة
لدينا". كما
لفت الجراح
إلى أن اي
تضخم
بالاقتصاد
سيؤدي الى
الانكماش
الاقتصادي
والمسألة
ليست لعبة او
مسألة
خطابات، واضاف:
"هناك ارقام
تتكلم
والأرقام هي
الأصدق والبعض
مصر على الغش
وعلى الكلام
الشعبوي الذي
لا يوصل الى
نتيجة
والأرقام
أصدق من
الكلام وعلينا
ان نقر الأمر
في الهيئة
العامة".
كما شدد
على ضرورة ان
تقر موارد الى
جانب اقرار الست
درجات ، وهي
زيادة
الضريبة على
القيمة المضافة
1% مشدداً على
ان هذه
الزيادة لا
تصيب الا
جزءاً بسيطاً
من الفقراء . وتابع
الجراح ان
"الفساد على
المرفأ محمي
من مرجعيات
واحزاب
وافرقاء
تغتالنا في
الشارع. ونحن
مع الغاء
الرسوم
الجمركية
والابقاء على
ال tva وزيادتها
لأن الرسوم
الجمركية
تؤثر على مال
الدولة".
فتفت:
كلام بو صعب
وكنعان غير
صحيح ولن
نشارك في
جلسات
غوغائية
موقع 14
آذار/اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت، في حديث
خاص لموقع "14
آذار"، أن
"الكلام الذي
أشيع وما
سمعناه في شأن
سلسلة الرتب
والرواتب من
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب ابراهيم
كنعان ووزير
التربية
الياس أبو صعب
هو للأسف غير
دقيق،
والرئيس فؤاد
السنيور قال
إن لا شيء
جديداً حول
السلسلة ولم
نتفق مع أحد". واشار
غلى أن "هناك
أمور تحتاج
إلى توضيح والكثير
من الارقام
التي أعطت في
السلسلة غير واضحة
وليست
أكيدة"،
لافتاً الى أن
"تقدم في موضوع
السلسلة
ولكننا لم نزل
مكانك راوح،
وحتى الآن لم
تبت الأمور
بالكامل
بالنسبة إلى
جلسة غداً
المخصصة
لمناقشة
السلسلة، وفي
حال لم نتفق
على كل شيء
قبل الذهاب
الى الجلسة،
فإننا لن
نشارك في
جلسات
غوغائية
وشعبوية
ومنازلات
أمام
الإعلام، لأن
ليس هكذا تدار
شؤون البلد
وإقتصاد
البلد ومعيشة
الناس".
لماذا
التهويل
الرسمي
بتمدّد
"داعش" استبعاد
ديبلوماسي
وأمني لأخطار
داهمة
خليل فليحان/النهار
لا يكفي
البلاد ان
مجلس النواب
عاجز عن انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
بعدما شغر
الكرسي الرئاسي
منذ 26 يوما على
الرغم من
النصائح
الدولية والعربية
واللبنانية
بضرورة انجاز
هذا الاستحقاق،
وقد ولّد هذا
العجز شللا في
العمل الحكومي
ايضا ، وراح
المسؤولون
يهولون
ويطلقون التحذير
تلو الآخر من
تمدد هجمات
"داعش" ومثيلاتها
الى الاراضي
اللبنانية،
وذلك في شكل يومي
وفي مناسبات
مختلفة،
بعدما سيطرت
"داعش" على
جزء مهم من
الاراضي
العراقية. وما
يزيد في زرع
الرعب لدى
الناس هو
تداول عدد من
المسؤولين في
وسائل
اعلامية
احاديث عن
امكان حصول مثل
هذا
الاحتمال،
وان القوات
العسكرية
ساهرة على منع
تمدد
"الداعشية"
الى لبنان .
وافادت مصادر
واسعة
الاطلاع ان لا
معلومات عن
وجود عناصر
ارهابية،
والخلايا
النائمة التي
يروى عنها لا
تستند الى
معلومات
امنية موثقة،
بل هي مجرد
تكهن
واستنتاجات
عن امكان تسرب
مقاتلين
تابعين لتلك
الحركة
المتطرفة، او
انهم على
الجانب
السوري من
الحدود مع
لبنان . واستبعدت
معلومات
ديبلوماسية
وامنية
وغربية وعربية
في بيروت ان
تكون
لـ"داعش"
بيئة حاضنة في
اي بقعة من
لبنان، نتيجة
سهر القوات
المسلحة والاستخباراتية
لمختلف
الاجهزة من
جيش ومعلومات
وامن دولة على
امن البلاد
ورصد
التحركات للمشبوهين
باداء يتميز
بالمهنية
والفاعلية،
وفق ما برهن
اكثر من جهاز
في التصدي
لحالات امنية وتفكيك
لشبكات تمس
امن الوطن... ودعت
مصادر قيادية
المسؤولين
الى وقف هذا
التهويل الذي
يرعب الناس،
مؤكدة ان مثل
هذا الاسلوب
يزرع الخوف في
قلوبهم ويخيف
المستثمر اللبناني
والعربي
ويمنعهما عن
توظيف الاموال،
ويعوق الحركة
السياحية او
ينسفها. الى
ذلك تحتفل
المفوضية
العليا
للاجئين اليوم
الجمعة في
بيروت
بـ"اليوم
العالمي
للاجئين
السوريين في
لبنان"،
تقديرا لدوره
في استضافتهم،
وفقا لما
اعلنه المفوض
السامي في الامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس،
لافتا الى ان اللاجئين
السوريين
يشكلون ربع
السكان، وان
لبنان هو
البلد الذي
يستضيف العدد
الاكبر منهم. واستغربت
المصادر ان
يتحول لبنان
بلداً تنظم
فيه المفوضية
العليا
للاجئين
التابعة للامم
المتحدة
"اليوم
العالمي
للاجئين"،
لان غوتيريس
يريد شخصيا
الاعراب عن
امتنان المفوضية
للحكومة
وللشعب
اللبناني تقديرا
لاستضافتهم.
ورحبوا بأن
المسؤول
الاممي سيلفت
المجتمع
الدولي الى ان
الدعم
الانساني
للاجئين غير
كاف لا تمويلا
ولا من حيث
سدّ الحاجات . وقارنت
بين ما قاله
غوتيريس
وموقف وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
الذي اكد
للمسؤول الامني
ان لبنان بدأ
يتخذ اجراءات
احترازية
لوقف دحول
اللاجئين
السوريين،
الا اذا كان
النزوح بسبب
المعارك في
مناطق قريبة
من لبنان، كما
ابلغت
المفوضية ان
كل سوري يغادر
الاراضي
اللبنانية
الى سوريا
يسقط عن نفسه
صفة اللاجىء
المثبتة في
المادة
الاولى من اتفاق
جنيف للعام 1951
جنبلاط:
ليس مشرفاً أن
ينال أحد
الدعم من بشار
الجديد/جدد
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط تمسكه
بترشيح
النائب هنري
حلو الى رئاسة
الجمهورية
مشيراً الى ان
"رئيس القوات
سمير جعجع
ورئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون مرشحان،
وليدعمهما من
يشاء، ولكننا
ندعم ونرشح
النائب هنري
حلو لأنه
يتمتع
بالاعتدال
والحوار،
ونصرّ على
ترشحه، وقد
تكون هناك
أسماء أخرى لم
تترشح بعد".
وعلق
جنبلاط في
حديث لصحيفة
"الاهرام"
المصرية على دعم
الرئيس
السوري بشار
الأسد لعون
بالقول: "ليس
مشرفاً أن
ينال أحد
الدعم من
بشار، ولكننا
من نقرر".
واضاف
جنبلاط : "نحن
نرشح هنري حلو
ولن نسحب ترشحنا
لصالح آخرين
أياً كانت
المعادلات
والتوافقات،
وتلك هي
الديمقراطية".
وعن
التقارب
الحاصل بين
عون ورئيس
تيار المستقبل
سعد الحريري،
لفت جنبلاط
الى ان هذا
الامر ليس من
شأنه، وقال:
"لست على
اطلاع بما
يدور بينهما،
كما أنني لست
من 8 آذار أو 14
آذار، أنا
اتخذت موقعاً وسطياً
ورشحت هنري
حلو، أما ما
يجري بين الأقطاب
الكبار فليس
من شأني".
وفي رده
على ما يقال
بان الطريق
إلى قصر بعبدا
مقر الرئاسة
لا بد أن يمر
عبر
المختارة،
قال جنبلاط ان
هذا الامر غير
صحيح "فهناك
قوى سياسية
موجودة مثل
حركة أمل
برئاسة نبيه
بري، وحزب
الله، و8
آذار، و14
آذار،
والمستقبل،
وعون، وأنا من
القوى
السياسية
الموجودة
وبكل تواضع لي
كلمة معينة"،
وتابع "من
الأفضل أن
ننتخب رئيساً حتى
لا ندخل في
حلقة الشغور
في مركز
الرئاسة، ولا
أستطيع أن
أتنبأ بما
سيحدث". وحمل جنبلاط
مسؤولية
تعطيل الحياة
في لبنان لبعض
الذين راهنوا
في الحكومة
السابقة
برئاسة نجيب
ميقاتي، وقال:
"لست لأوجه
الاتهام
لميقاتي،
ولكن من
راهنوا وبنوا
حساباتهم على
إيرادات
وهمية، وقامت
الحكومة
بزيادة غلاء
المعيشة، ولم
تتحقق
بالإيرادات
الحالية،
فوصلنا لهذا
المأزق الذي
يعيشه لبنان
الآن،
والخزينة
حالياً لا
تستطيع أن تقر
السلسلة
لأنها تتطلب
المليارات
لإقرارها،
وهذا قد يعرض
الاقتصاد الوطني
والليرة
اللبنانية
للاهتزاز".
وعلق على
مسألة سلسلة
الرتب
والرواتب
مشدداً على ان
المفروض قبل
التفكير في
زيادة الرواتب،
أن نقوم بالإصلاح
الإداري
ومعالجة
مكامن
الفساد، "فجسم
هذه الدولة
موبوء
بالفساد ولا
بد من معالجة
الفساد
والتهريب،
لأن الدولة هي
المصابة بهذا
الداء
السرطاني،
لذا يجب على
السياسيين
معالجة مكامن
الفساد حتى
نتوصل إلى
إيرادات
معقولة
ومضمونة يمكن
على أساسها
زيادة الرواتب".
وتطرق
جنبلاط الى
الاحداث في
سوريا ،
معتبراً ان
"الأسد لم
ينجح، لأنه
انتخب على
أشلاء سوريا،
من قبل الذين
أرهبهم
بنظامه
الوحشي، وبعض
المهووسين،
نجح على أنقاض
مدن دمرها
بالكامل،
وأشلاء
المعذبين
والمخطوفين
والقتلى الذين
لا يعلم أحد
كم عددهم،
ربما 200 ألف أو 300
ألف قتيل،
ولذلك لم ينجح
الأسد".
واضاف:
"هناك خيانة
من الغرب
للثورة
السورية،
وللمطالب
المشروعة
للشعب السوري
في الكرامة
والحرية،
ويجب ألا ننسى
أن هناك
حليفين للأسد
هما إيران
وروسيا
اللتان سمحتا
له أن يبقى في
الحكم حتى
الآن، أما
الآخرون وفي
طليعتهم
الولايات
المتحدة
الأميركية
فقد خذلوا
الشعب السوري".وفي
موضوع
"الدولة
الاسلامية في
العراق والشام"
قال جنبلاط:
"مسلحي داعش
في الأساس كانوا
في السجون
السورية، وتم
إطلاقهم
بصورة غريبة
ومريبة،
مثلما أطلقوا
في العراق من
سجن أبو غريب،
أما جبهة
النصرة
فأغلبها من
الشعب السوري،
بالإضافة إلى
تنظيمات أخرى
مسلحة مثل
لواء
التوحيد، وكل
هذه
التنظيمات
قاتلت ضد الجيش
السوري الحر
فوقع آلاف
القتلى في حرب
عبثية، ما جعل
نظام بشار
يثبت أقدامه،
ولا أبرئ
النظام
السوري من
الارتباط
بداعش، لأن
قادة داعش
كانوا في
السجون
السورية، وتم
إطلاقهم مثلما
تم إطلاق شاكر
العبسي في
لبنان وفجر معركة
نهر البارد مع
الجيش والشعب
اللبناني".
ورأى
جنبلاط انه لا
يوجد تفسير
لدّيه لانسحاب
الجيش
العراقي
الغريب
والمريب من
الموصل ونينوى،
رافضا مقولة
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي يقول
إن ما يحدث
"حرب بين
السنة والشيعة"،
مشيرا الى أن
"الماكي يصب
في المخطط الكبير
لتفتيت
المنطقة،
وعليه أن يدرك
أنه يحكم
العراق بكل
طوائفه،
وعليه أن ينصف
الجميع على
أسس وطنية
وعروبة ووحدة
العراق مع
الأخذ بالاعتبار
المكون
الكردي، لا أن
يترك العراق
في دوامته
التي يريدها
الغرب".
كما اشار
جنبلاط الى ان
"حزب الله
يشارك في
سوريا بأمر من
إيران، لأن
بقاء الأسد هو
أساس بقاء
تواصل إيران
عبر العراق
وسوريا إلى
البحر
المتوسط، وعلينا
أن نقول إن
عناصر أخرى من
لبنان تشارك
في الحرب داخل
سوريا،
وجميعهم لم
يلتزموا بسياسة
النأي
بالنفس".
واضاف ان
"ايران
فعلياً على
الساحل
اللبناني،
ولسنا بحاجة
إلى تصريح
مسؤول
إيراني، كما
أن للروس
موقعاً
أساسياً على
البحر
المتوسط وهو
قاعدة طرطوس
في سوريا، وهي
مصالح
استراتيجية
وربما نفطية،
وعلينا ألا
نقلل من الدعم
الإيراني
الروسي للنظام
السوري، لأن
طريقة
استخدام
الطائرات
المروحية للبراميل
المتفجرة في
سوريا هي نفس
الطريقة التي
استخدمتها
روسيا في
تدمير غروزني
خلال حربها في
الشيشان".
وفي
موضوع
النازحين
السوريين رأى
جنبلاط ان "الواجب
الأخلاقي
والإنساني
يحتم أن نساعد
النازحين
السوريين على
معيشتهم، ولا
يمكن أن نطلب
منهم أن
يعودوا إلى
سوريا، فإلى
أين يعودون،
وقراهم
ومدنهم
مدمرة"،
مشيراً الى ان
"لبنان
مجموعة من
الطوائف والمذاهب،
ومع الأسف تم
رفض مبدأ
المخيمات بالأساس،
وتلك كانت
غلطة كبرى".
كما اشاد
جنبلاط بثورة
مصر التي بدأت
في 25 كانون
الثاني،
واستمرت في 30
حزيران،
موضحاً ان ""التحديات
في مصر هائلة
ولا أحسد
الرئيس عبد
الفتاح السيسي
عليها،
وأعتقد أن
هناك كفاءات
مصرية كبيرة يمكن
الاستفادة
منها، ويجب
الاستفادة من
الشباب الذي
قام بالثورة
من أجل تنمية
مصر".
واستبعد
جنبلاط ان
تستعيد مصر
بعد الثورة دورها
الريادي
العربي في
المدى
القريب،
موضحاً ان التحديات
الداخلية
المصرية
كبيرة.
وختم
جنبلاط كلامه
معتبراً ان
التقارب المصري
الخليجي خاصة
مع السعودية
يساعد مصر على
صمودها،
ومفيد في
الوقت
الحاضر، وقال:
"إن كنت أطالب
بحوار مصري
إيراني، ولا
يمكن لمصر أن
تتجاهل دور
إيران سلباً
أو إيجاباً.
شمعون
لعون: سمعتُ
في حياتي
تصريحات..
لكنّني لم
أسمع تصريحاً
“أجدَب” من
هَيك
وصفَ
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون كلام
عون بأنّه
كلام غير
مسؤول و”حَكي
ما يبنحكى”،
واقترحَ عليه
أن يتطوّع في
جهاز أمنيّ
ما. وقال
شمعون في
تصريح
لـ”الجمهورية”:
سمعتُ في حياتي
تصريحات،
لكنّني لم
أسمع تصريحاً
“أجدَب” من
هَيك، وكأنّ
الأمن في يده. وخاطبَ
شمعون عون
بالقول: “إذا
كنتَ تمسك
بالأمن
فلماذا حصلت
إذن كلّ هذه
المشاكل
الأمنية،
وأنت الذي
تعتبر نفسك
المدافع
الأوّل عن لبنان؟
ما دمتَ
تستطيع وضعَ
حدّ للعمليات
الأمنية فتفضّل
دلّنا كيف، ولماذا
لم تساعد رئيس
الجمهورية
وتدلّه على الوسيلة؟
إنّما هكذا،
لا أحد سواك
يستطيع “تجليس
المقتاية”؟
الموضوع
تحوّل
بازاراً،
أعطني الرئاسة
وأنا أؤمّن لك
أمنَك، هذا
بازار وصفقة
في رئاسة
الجمهورية. واعتبر
شمعون أخيراً
أنّ حظوظ عون
في الرئاسة
“مثل أمل
إبليس في الجنّة”،
وشدّد على
ضرورة
الإسراع في
انتخاب رئيس،
خصوصاً في ظلّ
التطورات
الاقليمية
الراهنة ،
متوقّعاً أن
يُصار الى
التمديد
للمجلس النيابي
الحالي
لصعوبة إجراء
الانتخابات في
ظلّ الوضع
الراهن. ورأى
انّ الوضع
الأمني يصبح
مفتوحاً على
كلّ
الاحتمالات
مع الشغور الحاصل.
شمعون:
ممسكو زمام
الأمور في
البلد آخر همّ
عندهم البلد
أسف رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون الى أن
ممسكي زمام
الأمور في
البلد آخر همّ
عندهم البلد
ومصلحته
والشعب وكل ما
يفعلونه هو
الكذب على
الناس وإطلاق
الوعود الفارغة.
وفي حديث
الى وكالة "أخبار
اليوم"،
تطرّق شمعون
الى ملف سلسلة
الرتب
والرواتب حيث
هناك مَن يريد
إقرار هذه
السلسلة دون
ان تتوفر لها
الأموال
اللازمة،
وهذا ما سيضع
البلد في دين
لا إمكانية
لايفائه، داعياَ
المعنيين
ببحث هذه
السلسلة الى
إلالتزام
بالقواعد،
مستغرباً كيف
تعطى وعود
بالست درجات
للموظفين ولا
يوجد اي تغطية
مالية لذلك. وفي
الملف
الرئاسي،
أشار الى
الواقعية
التي تحدّث
عنها وزير
العدل أشرف
ريفي الذي قال
ان لعبتنا
الداخلية
باتت صغيرة
جداً، واصفاً
هذا الكلام
بالواقعي
ويجب التصرّف
ضمن الواقع. وفي
هذا المجال
دعا شمعون الى
عدم الكذب على
الناس وإطلاق
الشعارات
الوهمية،
مشدداً على أن
لا إمكانية
لوصول العماد
ميشال عون الى
سدّة
الرئاسة،
مستغرباً
كلامه عن ضمان
أمن الرئيس
سعد الحريري
في حين أن
الأحداث
الأمنية تتنقّل
بين المناطق
فكان الاجدى
به ان يوقفها.
الياس
المر بعد
لقائه عوده:
هناك معلومات لا
تطمئن والوضع
دقيق جدا
إستقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عوده
قبل ظهر اليوم
في دار
المطرانية في
الأشرفية،
رئيس مؤسسة الأنتربول
الوزير
السابق الياس
المر الذي قدم
له وسام
الأنتربول.
وقال بعد
الزيارة:
"تشرفت بزيارة
سيدنا الياس
وأطلعته على
ما تقوم به
الأنتربول
حول العالم على
الصعيدين
الأمني
والقضائي
وعلى صعيد المشاريع
التي نقوم
بها. كما
تعلمون، إن
الطائفة
الأرثوذكسية
ليست موجودة
فقط في لبنان
بل في لبنان
واليونان
وروسيا وانتشار
الطائفة في كل
دول العالم. لهذا
السبب أطلعت
سيدنا على كل
التفاصيل لكي
يكون في أجواء
ما نفعله على
الصعيد
العالمي. ومن
الطبيعي أخذ
بركته لكي
نستطيع المضي
في هذا العمل
ببركة سيدنا.
تكلمنا في
الشؤون الدولية
والعالمية، الأمنية
والقضائية. طبعا،
تباحثنا في
ملف لبنان
والوضع الذي
نمر به ضمن
الملفات
المطروحة".
وسئل عما
اذا كان يتخوف
مما يحصل في
المنطقة، في
سوريا والعراق
وخصوصا في ظل
الشغور
الرئاسي التي
تعيشه
البلاد،
فاجاب:
"الحكومة
والجيش
والقوى الأمنية
يقومون بعمل
جبار في هذه
الفترة ولكن
نرى ما يحصل
في الدول التي
هي أكبر منا
وجيشها أكبر
منا وعسكرها
وأجهزتها
الأمنية أكبر من
الأجهزة
اللبنانية. لهذا
السبب، أكيد
هناك خوف
وأكثر من خوف.
هناك بعض المعلومات
التي لا
تطمئن. الوضع دقيق جدا
ويجب
الانتباه. إذا
لم نأخذه على
محمل الجد
نعرض البلد
للمزيد من
الانكشاف
الأمني". وقال:
"أنا أنظر
من الموقع
الدولي كيف
ينظرون إلينا.
لا أحد يرى لبنان
إذا كان لدينا
فراغ رئاسي. صحيح أن
الحكومة
لديها
صلاحيات
تنفيذية
واسعة ولكن
لبنان غني
بتنوعه
المسيحي
والإسلامي.
بفراغ سدة
الرئاسة هناك
نقص أساسي في
لبنان. وجه لبنان
في الخارج
اليوم ينقصه الوجه
المسيحي. لهذا
السبب لا
الانتخابات
النيابية ولا
أي انتخابات يجب
أن تحصل أو من
الممكن أن
تحصل بغياب
رئيس الجمهورية
لأنني أعتبر
انها تكون
سابقة خطيرة
أن نقوم
بانتخابات
نيابية أو أي
عمل ديمقراطي
كالانتخابات
بغياب رئيس
الجمهورية
المسيحي
الماروني من
بعبدا. بهذا
العمل نفتح
على أنفسنا
بابا خطيرا
جدا. بقدر
ما البلد
مكشوف اليوم
على الصعيد
الأمني كما
المنطقة
مكشوفة، نكشف
أنفسنا أكثر
وخاصة
كمسيحيين
ونكون قد دخلنا
في نفق لا
نعلم كيفية
الخروج منه. لهذا
السبب،
العالم اليوم
كله وأنا من
موقعي أرى وأسمع
في الخارج،
العالم كله
ينظر أن
الأولوية في
لبنان هي
لانتخابات
رئيس يجب أن
تحصل في أسرع
وقت وهذا أفضل
لحماية البلد
عن كل الوضع المكشوف
فيه اليوم". ثم
استقبل عوده
سفيرة
اليونان في
لبنان كاترين
بورا وبحث
معها في
الأوضاع
الحاضرة
عضو
المكتب
السياسي راشد
فايد: النجاة
بالذات
والأنا تؤخر
الخطر لكنها
لا تنهيه
شارك
تيار
"المستقبل"
ممثلا بعضو
المكتب
السياسي راشد
فايد في
المؤتمر
السياسسي الاول
ل"حركة
النضال
العربي
لتحرير
ألاحواز"،
الذي انعقد في
لاهاي -
هولندا،
لمناسبة الذكرى
ال15 لإنطلاقة
الحركة،
ومشاركة وفود
عربية اضافة
الى وفد من
مجلس
"الائتلاف
السوري" ضم
جورج صبرا
وهيثم المالح
وآخر من
المعارضة العراقية.
وأكد فايد في
كلمته
"إستمرار
وقوف الشعب
اللبناني
بصورة عامة
وتيار
"المستقبل"
بصورة خاصة
الى جانب
القضايا
العربية كافة
وفي مقدمها
القضية
الفلسطينية،
وثورة الشعب
السوري المحقة،
للوصول الى
الحرية
والعدالة،
والتمسك
بإتفاق
"الطائف"،
وقال: "من
المصادفات ان
يرتفع صوت
الاحواز
تمسكا
بعروبتها،
فيما العروبة
تتفسح بين
الغيبية
الدينية
العمياء،
والمفتعلة،
وبين
العصبيات
الجهوية المصطنعة.
مع ذلك، فانها
علامة
ايجابية الى
العودة الى
الاتجاه
الصحيح،
وتصويب
للمواجهة في هذا
العالم
العربي، واذا
كان منطق
الواقعية السياسية،
يدفعنا الى
التسليم
بالتقسيمات
الكيانية التي
نجمت عن ميزان
القوى
العالمي بعد
الحرب العالمية
الثانية،
كإتفاق سايكس
بيكو في المشرق
العربي، فانه
لا يجب أن
يستبعد
الهوية العربية
الواحدة،
فهذه يغذيها
التاريخ الواحد،
واللغة
الواحدة،
والجغرافيا
المشتركة". تابع
فايد: "أول ما
يذكرنا به هذا
العنوان هو
القضية نفسها،
وقد طواها
النسيان في
ذاكرتنا
الجماعية، مع
أن عمرها يكاد
يقارب
التسعين سنة،
ولعلي ألفت
النظر الى أن
أهل حوض
المتوسط
العرب لا
يزالون
يترددون في
لفظها بين
الاحواز والاهواز
لغيابها عن
وعيهم
السياسي. وحتى
في ايام طفرة
الهم القومي،
ولم ترد تسمية
الأحواز في
أدب السياسة
في الخمسينات
والستينات وسبعينات
القرن
الفائت"،
مشيرا الى ما
"يعاينه
اهلنا في
الاحواز لا
يقل ألما عما
يعانيه اهلنا
في فلسطين، من
طمس هوية،
وفرض تغيير
عادات
واسماء،
والسيطرة على
الثروات
الطبيعية، وقمع
الحريات،
والفتك
بالبشر". وأردف
"وفي هذا
المؤتمر تعلن
انها باتت هما
عربيا مشتركا
من جهة، وتؤكد
انها تعي
أهمية أن الثورة
بلا اعلام
وفكر تبقى
ناقصة، من جهة
أخرى"، لافتا
الى انه كان
لا بد ان
استراتيجية سياسية
للقضية
الاحوازية
تواكب
ثورتها، فان ما
لا بد منه هو
استراتيجية
اعلامية تنقل
صوتها، ليس
إلى العالم
العربي وحده
بل الى كل
شعوب العالم". واعتبر
فايد اننا
"نعيش اليوم
صراعا على هوية
المنطقة،
وسعيا الى
تغييب
عروبتها،
واذا كان
الخصم نجح في
تغليفه
بهويات
مذهبية وطائفية،
فان ذلك لا
يوجب علينا
الانجرار الى
لعبته المقيتة
التي توسلها
منذ
الثمانينات"،
مشيرالى "ان
المعركة
طويلة وتتطلب
المزيد من الوعي،
والمزيد من
التضامن
واسقاط
المصالح الضيقة
واستيعاب
حقيقة
تاريخية أن
النجاة بالذات
والأنا تؤخر
الخطر، لكنها
لا تنهيه".
بلامبلي
والحوت
والبون
والعلامة فحص
في معراب…
وجعجع يتلقى
المزيد من
برقيات
التعزية
بوفاة والده
موقع
القوات/استقبل
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع في معراب
نائب الجماعة
الاسلامية عماد
الحوت
يرافقهُ رئيس
المكتب
السياسي للجماعة
عزام
الأيوبي، كما
التقى كلاً
من: النائب
السابق منصور
البون في حضور
القيادي في
“القوات” شوقي
دكاش،
والعلاّمة
السيد هاني
فحص وابنه،
الذين قدموا
له التعزية
بوفاة والده. الى
ذلك، استمر
وصول برقيات
التعزية الى
مكتب جعجع
وأبرزها من:
السفيرة
الاسبانية في
لبنان
ميلاغروس
هرناندو،
رئيس بلدية
طرابلس د. نادر
الغزال،
ونقيب أطباء
الأسنان في
طرابلس د.
راحيل
الدويهي. وبعد
الظهر عرض
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية” د.
سمير جعجع مع
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي
للأوضاع
السياسية العامة
في لبنان
والمنطقة، في
حضور مستشار
العلاقات
الخارجية في
القوات ايلي
خوري ورئيس جهاز
العلاقات الخارجية
بيار بو عاصي. كما
التقى جعجع
رئيس مجلس حزب
“الكتلة
الوطنية” تامر
خير الذي قدم
له واجب
العزاء بوفاة
والده. الى
ذلك، استمر
وصول برقيات
التعزية الى
مقر حزب
القوات في
معراب من قبل:
بطريرك
إنطاكية وسائر
المشرق
والاسكندرية
وأورشليم
للروم الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث،
السفير
القطري في
لبنان علي بن
حمد المري
والقائم
بأعمال
السفارة بالإنابة
علي ابراهيم
المالكي،
ورئيس تحرير جريدة
اللواء صلاح
سلام.
النائب
اميل رحمة: ما
قاله عون قصد
به المصارحة
والمصالحة
للوصول الى
الطمأنينة
رد
النائب اميل
رحمة على
الحملة التي
تعرض لها
العماد ميشال
عون على خلفية
كلامه في
الحوار الذي
اجري معه على
احدى محطات التلفزة
فأشار الى أن
زملائه
"تكلموا
بالارقام
وانا سأتكلم
بالنيات في
موضوع آخر،
سأتكلم
تحديدا
بالنيات وهي
لغة قانونية
ويتصرف بها
القاضي
العادل
بامتياز.
النيات ايضا
مستندات ومن
المؤكد ان ما
قاله العماد
عون وفتح ردودا
من كل حدب
وصوب اعطى
صورة لنية
حسنة تأتي منسجمة
مع السياق
العام الذي
شكل الحكومة
التي اعطت
طمأنينة
ومنسجمة مع
المصارحة
والمصالحة
على كل
المستويات في
لبنان،
للوصول الى الطمأنينة
الكاملة
للجميع". واعتبر
انه "اذا اردنا
الدخول للقاء
الرئيس نبيه
بري، ننتظر نصف
ساعة وساعة
كونه معرضا،
والرئيس
الحريري معرض،
ونحن نخسر
زعيما يجب ان
يكون في لبنان
كيفما خرجت
الصفة او
التطمينات،
فالتطمين اليوم
في قالب
المصارحة
والمصالحة
الذي تقوده شخصيات
لبنانية
عريقة جدا من
امثال العماد
عون ودولة
الرئيس سعد
الحريري، نحن
نصر عليه وكنت
اتمنى على
الردود ان لا
تكون في مقلب
ثان وكأنها
تنتظر احدا ان
يرسل هدية
ويجد غلاف
الهدية
"مطعوج"
ليقول ان
الهدية
مفخخة،
فالهدية كلها
نية حسنة
وتعني علاقة
طيبة واطلاقا
لترتيب الوضع
اللبناني،
اذا غير ضروري
ان نعلق على
غلاف الهدية،
بل ان نعلق
على الهدية
التي خرجت من
فم هذا الرجل
الذي يذهب الى
التوافق والى
المصارحة
والمصالحة
بامتياز، كان
يجب على
زملائي الذيي
احبهم، وعلى
آخرين وجدت
سيلا من
الردود حملت
اكثر مما
تحتمل، ذهبوا
الى نيات
بعيدة عن
النية التي
كان يقصدها
العماد عون". وأكد
رحمة ان "كلام
العماد عون
يعطيني كمواطن
طمأنينة وان
المشهدية
التي طرحتها
عن حسن النية،
وعن الردود
غير
المتلائمة مع
حسن النية،
اصر عليه ليس
من باب
اصطفافي
السياسي انما من
باب رؤيتي
للوضعين. كلام
العماد عون
فيه مصارحة
ومصالحة
للموضوع وفيه
ذهاب للطمأنينة،
والمصارحة
تحتاج كلاما
لبعض الحقائق
واسأل هنا
لماذا لا يزال
دولة الرئيس
سعد الحريري
خارج لبنان،
فانا كنائب لا
اريد ان يكون
احد اهم
الزعماء خارج
لبنان، هناك
فجوة في لبنان
يجب حلها ولكي
نحلها يجب ان
نصارح ونصالح
ولا يجوز ان
نرتدي الكفوف
ونتملق
بالكلام الخ،
وهناك كلام
قاله فهم بغير
مقصده، ويمكن ان
يقال بطريقة
اخرى هذا ما
اعطيته كمثل
"لغلاف
الهدية"
المهم مضمون
ومقصد هذا
الكلام فمضمون
الموضوع هو
هذا السياق
الذي ادى الى
تشكيل هذه
الحكومة التي
اراحت البلد
وامنت الاستقرار
ويجب ان نذهب
بهذه الذهنية
الى باقي الاستحقاقات
الاخرى من
امنية
وسياسية
ومالية ونقدية
وبالتالي
تأمين حقوق
الناس". واعتبر
أنه "اذا كان
هناك رجل قادر
في لبنان وفي
سدة
المسؤولية
سواء اكان في
قصر بعبدا، او
في السرايا
الحكومية او
في مقر
الرئاسة في عين
التينة او في
نيابة
الرئاسة
بامكانه ان
يعطي هذه الطمأنينة
لجميع الناس
واولهم من تقع
عليه الظلامة
وان الاوان ان
لا نبقى في
اصطفافات السياسة،
وانا اخرج من
اصطفافي
السياسي
لاقول بأن
لبنان اعرج
لان احد
زعمائه
خارجه".
الوزير
السابق ناظم
الخوري: اتهام
قرعة بالطائفية
محاولة
لتطييف
مؤسساتنا
الأمنية
وطنية - توقف
الوزير
السابق ناظم
الخوري في
بيان، عند "الحملة
المغرضة التي
تشن على
المدير العام لأمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة التي
وصلت الى حد
التشهير
بشخصه
ونزاهته
وقدراته،
وصولا الى
محاولة
التقليل من
أهمية مديرية
أمن الدولة
التي سجلت
إنجازات في
كشف خلايا
تجسس لمصلحة
العدو
الاسرائيلي
وكشف خلايا
ارهابية". وقال:
"إننا نأسف
أشد الأسف
لهذه اللغة
الخشبية التي
بات يعتمدها
البعض لتصفية
حسابات سياسية
معروفة، ومن
غير المستغرب
أن يتطاول البعض
اليوم على
المدير العام
لأمن الدولة
بعدما سبق أن
تطاول على
فخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان. وإننا
نشكك في
الاهداف
المبيتة وراء
هذه الحملة
على إحدى
مؤسساتنا
الامنية، في
زمن تعطيل
المؤسسات
وإحلال
الفراغ في رمز
الشرعية
ووحدة الوطن
المتمثلة
برئاسة
الجمهورية ومحاولة
شل عمل
الحكومة
وسائر
المؤسسات".
واعتبر
أن "اتهام
اللواء قرعة
بالطائفية هو اتهام
باطل ويعبر عن
محاولة
مرفوضة
لتطييف
مؤسساتنا
الامنية
الشرعية التي
تحتاج أكثر ما
تحتاج في هذه
الظروف
الدقيقة الى
حمايتها
والابتعاد عن
التشكيك
فيها، لتستمر
بالقيام حصرا
في أداء
واجبها
المقدس
بالدفاع عن
لبنان في مواجهة
الاخطار
المحدقة من كل
صوب في
المنطقة، وما
يمكن أن تحمله
من تداعيات
سلبية على
لبنان واللبنانيين".
رابطة النواب
السابقين
طالبت بإقرار
مشروعها لحل قضية
النازحين
السوريين
وتنفيذه صونا
للاستقرار
وطنية -
أعلنت رابطة
النواب
السابقين
انها "سلمت
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
مشروع
الرابطة لحل
قضية النازحين"،
وناشدته
"العمل على
اقراره في مجلس
الوزراء
وتنفيذه".
وهنا نص
المشروع: "في
تاريخ 31/10/2013،
عقدت رابطة النواب
السابقين
مؤتمرا
صحافيا ادلى
على اثره رئيس
رابطة النواب
السابقين
نائب رئيس
مجلس النواب
سابقا دولة
الرئيس ميشال
معلولي بالبيان
الاتي: قضية النازحين
السوريين
تنذر
بتداعيات
خطيرة تهدد
استقرار
لبنان وامنه
كما وضعه
الاقتصادي المأزوم
ونسيجه
الاجتماعي
المفكك.
وقد قامت
رابطة النواب
السابقين عبر
هيئتها الادارية
منذ بداية هذه
القضية
بتنبيه المسؤولين،
على مختلف
الاصعدة،
بوجوب اتخاذ
اجراءات
كفيلة الحد من
اخطار النزوح
هذه اولا على
صعيد العدد
وثانيا على
صعيد الاقامة.
الا ان
السلطات
الرسمية لم
تستطع
لتاريخه وضع
خطة زمنية
والبدء
بتنفيذها
للوصول الى حل
لهذه الازمة.
وبالرغم
من
الاجتماعات
الاخيرة التي
عقدت في الامم
المتحدة او في
القصر
الجمهوري مع
الدول
الدائمة العضوية
في مجلس الامن
والاتحاد
الاوروبي.
وبالرغم
من المساعدات
المالية التي
تقدمها الهيئات
والمنظمات
الدولية فان
خطر النازحين
على لبنان لا
يزال يتهدده
خصوصا ونحن
مقبلون على
وضع مأسوي
تزداد شراسته
بحلول فصل الشتاء.
لقد قامت
الهيئة
الادارية
بوضع مشروع
لحل هذه الازمة
وابلغته الى
السلطات.
واننا
اليوم نعيد
طرح هذا
المشروع على
معالي وزير
الشؤون
الاجتماعية،
آملين ان يوضع
موضع التنفيذ
وبالسرعة
القصوى:
-اولا:ان
النازحين
السوريين هم
اخواننا كما هم
اللاجئون
الفلسطينيون
وغيرهم. لذلك
نناشد دعوة
ملوك جميع
الدول
العربية ورؤسائها
الى عقد قمة
خاصة
بالنازحين
السوريين بناء
على المادة 11
من جامعة
الدول
العربية.
-
ثانيا:
تؤلف من الدول
العربية
المشاركة
لجنة من الوزراء
المختصين
هدفها وضع
الحلول
العملية ضمن
برنامج زمني
لوضع حد لهذه
القضية.
-
ثالثا: ينشأ
صندوق عربي
خاص
بالنازحين
تموله الدول
العربية
القادرة
والهيئات
والمنظمات
الاقليمية
والدولية
يكون هدفه:
أ - اقامة
مجمعات سكنية
على الاراضي
السورية والآمنة
تتوافر فيها
جميع وسائل
الحياة الكريمة.
ب - انشاء
هيئة في كل
مجمع تكون
مهمتها
المحافظة على
امن المجتمع
وسلامة
النازحين.
ت - تؤلف
لجنة من مختلف
القطاعات
لتأمين
متطلبات
الحياة الكريمة
لجميع
المقيمين في
المخيم.
اننا
نأمل من
الحكومة
الاسراع في
الدعوة الى هذه
القمة انقاذا
للنازحين
السوريين
وصونا لاستقرار
لبنان وأمنه".
قاسم: جماعة 14 آذار
لا يريدون
استقرارا
سياسيا ولا حل
عمليا لمسيرة
لبنان
وطنية -
اعتبر نائب
الامين العام
ل"حزب الله" الشيخ
نعيم قاسم في
حفل تكليف
نجمات
البتول، الذي
أقامته كشافة
الإمام
المهدي في
ثانوية المهدي
- الحدث، ان
"المشروع
الأميركي -
الإسرائيلي
التكفيري
واحد، على
الرغم من أننا
نراه تارة في
فلسطين
المحتلة،
وأخرى في
سوريا، وثالثة
في العراق،
ورابعة عندما
كانت الاعتداءات
تحصل على
لبنان،
وخامسة في
أماكن متعددة
في عالمنا
الإسلامي،
وهذا المشروع
له أشكال
وأدوات
مختلفة ولكنه
يريد أن يقضي
على كرامتنا
وعزتنا وأن لا
يبقي لنا
قرار، وأن لا
يمكننا أن
نأخذ
خياراتنا وأن
نفكر كما نريد
وأن نطيع الله
تعالى
بقناعتنا
وراحتنا".
اضاف:
"لكن ها
المشروع
سيسقط، كما
سقط في لبنان
بمواجهة
المشروع
الإسرائيلي،
وأخرج إسرائيل
ذليلة في
العام 2000،
وأخرجها
مهزومة في العام
2006، وكما حصل
أيضا في
فلسطين
المحتلة في
مواجهة الشعب
الفلسطيني في
غزة
للاعتداءات
الإسرائيلية،
وكما حصل في
سوريا بإسقاط
المشروع التكفيري
كوجه من وجوه
المشروع
الأميركي
الإسرائيلي
التكفيري،
وسيسقط هذا
المشروع في
امتداداته في
العراق مع
التآزر
والوحدة
وضرورة القيام
بالإجراءات
المناسبة
لمواجهة هذا المشروع،
ليعلم الجميع
أن مشروع
المقاومة لن يهدأ
وسيبقى حاضرا
في الميدان،
وسيتم عدته
دائما لمواجهة
التحديات".
وتابع:
"هنا أذكر،
أيها الناس لا
تنسوا إسرائيل،
أيها العالم
لا تنسوا
الصهاينة
المحتلين،
أيها العرب
والمسلمون لا
تنسوا
الفلسطينيين
المعذبين،
وإلاَّ
ترتكبون إثما
كبيرا، لأن
اليوم
إسرائيل تعبث
في حياة الفلسطينيين
في الضفة
الغربية
والعالم منشغل
عنها أو لا
تطالبها
بشيء، وهذا
أمر مرفوض وغير
سليم".
وقال: "على كل حال
نحن نعتبر أن
استجداء
هؤلاء لا ينفع،
ما ينفع هو
المقاومة
القوية
الجاهزة ونحن
أقوياء
جاهزون
ونتجهز دائما
لكل تحد يمكن أن
يكون، وسنبقى
في مواجهة هذا
المشروع
وسنسقطهم ولو
بعد حين". اضاف:
"لا بدَّ أنكم
سمعتم عن
سلسلة الرتب
والرواتب في
المجلس
النيابي،
الواقع أن من
يعيق إقرار
السلسلة هم
أصحاب القرار
السيادي من جماعة
14 آذار الذين
لا يريدون
استقرارا
سياسيا، ولا
يريدون حلا
عمليا لمسيرة
لبنان، وإلاَّ
فليدخلوا إلى
المجلس
النيابي
وليقدموا
آراءهم وأطروحاتهم،
فإذا كانوا
أغلبية
يستطيعون إنجاح
أفكارهم في
مقابل
الأفكار
الأخرى،
ولتنجز هذه
السلسلة كي لا
تبقى البلد
معلقة، وكي لا
يصبح
التلامذة
ضحية سواء في
التصحيح أو في
مسارات أخرى
جرت في
السابق، وهذه
مسؤولية كل القوى
السياسية
الموجودة في
البلد، على كل
حال نحن رأينا
التعطيل،
التعطيل في
السلسلة،
والتعطيل في
اجتماعات
المجلس
النيابي،
والتعطيل في
كل الحلول
السياسية في
البلد،
والتعطيل في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
وهذا أمر لا
ينفع أحد". وختم:
"سنحاول
دائما أن نعمل
لإنقاذ هذا
البلد ولكن
نأمل بأن
يلتفت
الآخرون بأن
يضيعون فرصا
كبيرة لمصلحة
العيش
المشترك
ولمصلحة
إنقاذ لبنان".
اسرائيل
قلقة من تقارب
أميركي –
إيراني محتمل بشأن
العراق
تل أبيب – أ
ف ب: كشفت
مصادر
إسرائيلية عن
وجود قلق لدى
تل أبيب من
تقارب محتمل
بين الولايات
المتحدة وإيران
يمكن أن يؤدي
إلى تخفيف
الضغوط على طهران
بشأن
برنامجها
النووي. وذكرت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن “مسؤولين كبار”
قولهم, أمس, “إن
كانت واشنطن
بحاجة إلى مساعدة
طهران لحل
الأزمة في
العراق, فإن
الولايات
المتحدة
ستضطر إلى أن
تكون أكثر
مرونة في المفاوضات
الجارية حول
البرنامج
النووي
الإيراني”. من
ناحيته, أعرب
وزير السياحة
عوزي لانداو
عن أسفه
“لأننا نجد
أنفسنا بحاجة
إلى إيران
وحلفائها
لمواجهة
التهديد
الجهادي
العالمي”. واشترطت
إيران أول من
أمس, من أجل
تعاون محتمل
مع الولايات
المتحدة
بخصوص العراق,
نجاح
المفاوضات بشأن
الملف النووي
الإيراني. وقال
رئيس مكتب
رئيس
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
محمد
نهونديان في
مؤتمر في
النرويج إن
محادثات
إيران مع
مجموعة “5+1
تعتبر اختبار ثقة”,
مضيفاً “إذا
أدى ذلك إلى
حل نهائي,
فيمكن أن تكون
هناك فرص
محادثات بشأن
مواضيع أخرى”.
نتانياهو
يجدد اتهام
حماس بخطف
الاسرائيليين
واعتقالات
جديدة
نهارنت/برر
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
الخميس
اعتقال نحو
مئتين من
عناصر حماس في
اسبوع، مؤكدا
"ثقته" بان
الحركة خطفت
ثلاثة شبان
اسرائيليين
فقدوا منذ
اسبوع. من
جهتها، حذرت
الرئاسة
الفلسطينية
في بيان من
"استمرار
اجراءات
العقاب
الجماعي التي
تقوم بها
اسرائيل"،
معتبرة ان
"اعادة اعتقال
الاسرى
المحررين
يشكل خرقا
سافرا لاتفاق
تحريرهم". واختفى
الشبان
الثلاثة مساء
12 حزيران قرب
غوش عتصيون
حيث كانوا
يستوقفون
السيارات
المارة
لتوصيلهم
مجانا الى
القدس. وتقع
كتلة غوش
عتصيون
الاستيطانية
بين مدينتي
بيت لحم
والخليل في
جنوب الضفة
الغربية
المحتلة. واتهمت
اسرائيل حماس
بخطفهم الامر
الذي نفاه
متحدث باسم
الحركة. والخميس
قال نتانياهو
"لقد خطفوا من
جانب حماس. لا
نشك في ذلك،
انه امر اكيد".
وحض الرئيس
محمود عباس
مجددا على "انهاء
الوحدة مع هذه
المنظمة
الارهابية
الدموية"، في
اشارة الى
اتفاق
المصالحة مع
حماس والذي
ادى الى تشكيل
حكومة توافق
وطني. واعتقل
الجيش
الاسرائيلي
ليل الاربعاء
الخميس
ثلاثين
فلسطينيا في
الضفة
الغربية في اطار
عمليته ضد
حركة حماس ما
يرفع عدد
المعتقلين
الفلسطينيين
الى نحو 280 منذ 12
حزيران بينهم
مئتان من حماس
بحسب متحدث
عسكري
اسرائيلي. وبين
المعتقلين 53
فلسطينيا
اطلق سراحهم
في اطار عملية
تبادل العام 2011
شملت الف
معتقل مقابل الجندي
الاسرائيلي
جلعاد شاليط. وقام
الجيش واجهزة
الامن
الاسرائيلية
كذلك بمداهمة
مئة منزل
وبعمليات ضد
عشرات
المؤسسات
التابعة
لجمعية
"الدعوى"،
الجناح
الاقتصادي
والاجتماعي لحماس
الذي تستخدمه
بحسب الجيش
الاسرائيلي في
"تجنيد وبث
المعلومات
وجمع
الاموال". واضاف
المتحدث بانه
خلال عمليات
الجيش في جنين
شمال الضفة
الغربية
المحتلة،
القى فلسطينيون
زجاجات حارقة
واطلقوا
النار باتجاه
جنود
اسرائيليين
ردوا عليهم. وذكرت
اذاعة الجيش
الاسرائيلي
ان من بين المؤسسات
التي داهمها
الجيش
الاسرائيلي
مجلس الطلبة
في جامعة
بيرزيت قرب
رام الله. وفي
اطار البحث عن
الاسرائيليين
الثلاثة المفقودين،
نشر الجيش
الاسرائيلي
تعزيزات عسكرية
في الضفة
الغربية تعد
الاكبر منذ
نهاية الانتفاضة
الفلسطينية
الثانية في
عام 2005.
وفي
القدس
الشرقية
المحتلة،
اعلنت الشرطة
اغلاق
مؤسستين
تابعتين
لحماس هما
مركز اجتماعي
ومكتب خيري. من
جهته، استقبل
الرئيس
الاسرائيلي
المنتهية
ولايته شمعون
بيريز في مقره
في القدس
عائلات
الاسرائيليين
الثلاثة في
القدس مؤكدا
بان "قوى
الامن تفعل كل
ما بوسعها
لاعادتهم الى
منازلهم". ونقل
بيان صادر عن
مكتب بيريز
قوله
للعائلات "يجب
علينا تجنيد
المجتمع
الدولي.
وسانقل صرخة
شعب اسرائيل
ضد الارهاب". بينما
اصدر وزير
الدفاع
الاسرائيلي
موشيه يعالون
امرا يمنع
انشطة منظمة
الاغاثة الاسلامية
ومقرها
بريطانيا
بسبب ما وصفه
بارتباطها
بحركة حماس". وقال
يعالون في
بيان "تعد
حركة الاغاثة
الاسلامية
واحدا من
مصادر تمويل
حماس" مشيرا
الى ان بعض
فروع الاغاثة
الاسلامية في
الضفة الغربية
وقطاع غزة
"يديرها
اعضاء من
حماس". وسيتم
منع المنظمة
من تحويل
الاموال الى
الضفة
الغربية. واشار
يعالون ان
الضغط يمارس
على حركة حماس
"وقادتها
ونشطائها
بالاضافة الى
بنيتها التحتية
المدنية". واكد
سفير
الولايات
المتحدة في
اسرائيل دانيل
شابيرو
لاذاعة الجيش
الاسرائيلي
ان الولايات
المتحدة "تدعم
بشكل كامل
الحكومة
الاسرائيلية
في عمليات
البحث" التي
تقوم بها. واضاف
شابيرو بعد
زيارته
لعائلة
فرينكيل الذي
يحمل الجنسية
الاميركية
ايضا "نحن
نشجع ايضا على
مواصلة
التعاون بين
قوات الامن
الاسرائيلية
والفلسطينية".
وكالة
الصحافة
الفرنسية
كيري:
واشنطن تسعى
الى مساعدة كل
العراقيين
وليس المالكي
وطنية -
اعلن وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ان
الولايات
المتحدة تسعى
الى "مساعدة
كل العراقيين"
ازاء تهديد
المتطرفين
وليس فقط رئيس
الوزراء نوري
المالكي. وقال
في مقابلة مع شبكة
"ان. بي.
سي" بثت اليوم:
"الامر لا
يتعلق بالمالكي،
اريد ان اوضح
ان ما تقوم به
الولايات المتحدة
متعلق
بالعراق وليس
بالمالكي".وقال
في مقابلة امس
مع تلفزيون
"ان. بي.سي
نيوز": "لا شيء
مما سيقرره
الرئيس
اوباما سيكون
مركزا على
رئيس الوزراء
المالكي، بل
سيكون مركزا
على الشعب
العراقي".اضاف:
"ان الولايات
المتحدة قلقة
جدا ازاء
الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام
الاكثر تطرفا
من القاعدة
والتي تهدد
مصالح
الولايات
المتحدة
والغرب". وردا
على سؤال عن
احتمال حصول
"تعاون
ثنائي" مع
ايران حول
الازمة
العراقية
استبعد كيري ذلك،
وقال: "نحن لا
نفكر في ذلك،
هذا ليس
مطروحا على البحث".
جورج وسوف
يكشف مصير
ماهر الأسد
نشر
الإعلامي
نيشان في
صفحته على
موقع "توتير"
صورة للفنان
جورج وسوف مع
ماهر الأسد
شقيق الرئيس
السوري بشار
الأسد، الذي
دارت حوله قصص
عديدة، منها
انه قتل في
تفجير مبنى
الأمن القومي
واخرى انه
اصيب خلال
مرور موكبه في
إحدق مناطق
دمشق، واخرى
ايضا انه دخل
غيبوبة وتعالجه
روسيا. وكتب
نيشان:
"التُقِطت
هذه الصورة
قبل 4 أيّام،
وتَجمع
الفنان جورج
وسوف بالعميد
ماهر الأسد
الذي كان آخر
ظهور إعلامي
له منذ 4
أعوام".
من ملحم
الرياشي الى
مارسيل خليفة
ليس رداً
ما اكتبه
اليك، إنه ملح
السفر ووجع
الغياب، او هو
القهر الناتج
عن سوء التواصل
وهو الاصرار
على اساءة
الاتصال…
وكانت
الحرب، وكان
على كل من في
الحرب ان يحمي
عشيرته
وقبيلته،
ويحرس قبلات
أمٍّ تودع فلذتها
في نعش ابيض
ابيض، وهو
يسقط واقفاً
حاملاً سلاحه
دفاعاً عن
القضية… نعم
القضية، يا
صديقي.
تلك
القضية التي
ابكتك
وابكتنا
وابكت الكثيرين،
او قل تلك
القضية
الواحدة التي
آمنا بها ولو
اختلفنا على
اولوياتها،
فكان لبعضنا
ان يدافع عن
الوطن، اي
وطن، ولبعضنا
الآخر ان يدفع
ثمن الدفاع عن
الارض والعرض…
والوطن.
يوم
غادرتَ عمشيت
وانت شاب، في
اوائل الحرب محمّلاً
عبق التراب
وعلى كتفك
صليب قضيتك
والعقيدة التي
شاءت الحرب
الاهلية
البغيضة ان
تكون مناهضة
لبيئة عمشيت
في ذلك الزمن..
كان شابٌ في الجهة
المقابلة من
مشهد الحرب،
يغادر بشرّي على
مسافة القهر
المرسوم على
خدّ امه
وتجاعيد جبين
ابيه، ويغادر
السنة
الاخيرة من
جامعته ويرمي
سمّاعة
الطبيب
جانباً
محاولاً
بالقدر الذي …
والوزنات
التي… ان
يطبّب وطن.
عاد هذا
الشاب من
حروبٍ كثيرة،
وقال “لا” مراتٍ
عديدة
وجديدة، قال
“لا”
للاستسلام
الى ارادة
الآخر، وقال
“لا” للاقطاع
السياسي،
كأيّ مسيحاني
مؤمن يعرف
الوطن ويعرف
حشرجات البرد
والمخابز
المحروقة
وذلك الخبز
الاسود
المرمي للفقراء
على ازقة
الاقطاع الذي
جسّد جزءاً من
الحرب
واستغلّ
جزءاً غير
يسير من
اجسادنا.
حمل
صليبه
وصليبنا
“وعيونه بين
ستريدا والبندقية”
وفي وجه اعتى
القوى
العسكرية. قال
“لا”… نعم قال “لا”
قوية وهادرة
أخذت باتفاقٍ
سياسي قاهر في
15 كانون
الثاني 1986 كان
ليأخذ بلبنان
نهائياً.
وبعد ذلك
التاريخ عادت
يولاّ الى
عمشيت، وبدأت
ترتّب البيت
وتهيّء مناخ
العودة، حاول
بعضهم
الاساءة
اليها لان
الحرب.. الحرب
الحرب يا
صديقي قد
راكمت ما
راكمته.
لكن
يولاّ لم تعد
وحدها،
رفيق
ابي يونس عاد
ايضاً وهنري
صفير وغطاس
القصيفي
وعبدالله
زخيا والياس
غانم وسواهم،
زياد
الرحباني
فتحت له ابواب
العودة يوم
غاب عاصي ولو
لم يعد،
نجاح
العطار وزيرة
الثقافة في
زمن الرئيس
الراحل حافظ
الاسد دخلت
أيضاً الى
بسكنتا
وشاركت في
تشييع الكبير
مخائيل نعيمه…
وعاد كثيرون،
وكانت لك
الابواب
مشرعة وقد
استلحق سليم
لحود من قبل
الحكيم
شخصياً حادثة
“الحديث
البغيض مع يولاّ”،
ليؤكد على
يولا حقها
وحقك في
العودة وفي المكوث
وفي البقاء
كأنّ شيئاً لم
يكن.
يولاّ
رحلت من جديد،
انتَ لم تعد..
وما اكثر الاستخباريين
الذين امعنوا
في محاولات
أبلسة سمير
جعجع وتشويه
صورته
وشيطنتها،
وهذا ما تكرهه
انت
ويستشيطنا
نحن غضباً،
ولكن… لكن يا
شاعري الكبير
رفعتَ حقَّ
الآخر في قول
الحق، وترافعتَ
عنكَ مدافعاً
وعنه بكلّ
أسف… متهِماً !
حمل سمير
جعجع صليبه
ومشى،
تنــزّه على
شفير الجسر،
وارتكب حبّ
الوطن حتى
التعرّض للموت
وللموت
وللموت،
وللاعتقال
الاقسى من
الموت، لكنّ
من يحبّ
كثيراً يشتهي
صمت الصليب
طويلاً، ولا
يغالي ولا
يتباهى… ولا
يتأفف.
ومات أبي
أيضاً يا
صديقي، أبي
الذي انتظر
طويلاً عودة
اخي المهجّر
كما كثر سواه
بسبب الحرب،
مات محمّلاً
بخور الصبر
ومسبحة الحب
والتسامح والغفران
وهو يردد:
“هيدي الحرب
يا بيّ”،
مات أبي
وانا بعدُ
يافع فبكيت
وبكيت كما
يبكي الصفصاف
في كانون
ليجفّ قلبي
كالصخر. ولمّـا
مات فريد جعجع
بكيت مثلك يا
مارسيل لان
دموع سمير
جعجع خرقت هذا
الصخر
واخترقت أزمنة
الحزن
القاسية
وليالي
الشموع ليصبح
التفجّع اعلى من
اصوات
القنابل.
ومات
والدكَ ميشال
فبكيتَ انتَ
ايضاً ولم تأتِ،
لكن الباب كان
مفتوحاً
وساعد سمير
جعجع ممدودة…
وستبقى!
في زمن
مصطفى العرب
الذي يبيع
البسكوت
قاطعاً ازقة
حلب ليقطّعه
برميل حديد
ساقط، وساقط من
طائرة حديدية
سافلة بلا
قلب، لم يعد
للمآقي سرّ
الحب انما سحر
اوجاع هذا
المشرق…
في زمن
حبيبي مصطفى
اقول لك: قد
يكون الحب قوياً
كالموت،
لكن
السجن اقوى من
الموت،
ومن
يقوى على
السجن…
علمني
صليبه الحق
ملحم
الرياشي
عون يوزع بطاقات
تأمين على
الحياة
لناخبيه!
خالد موسى/موقع 14
آذار
مرة
جديدة يستكمل
اللبنانيون مسلسل
تأجيل جلسة
إنتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
خصوصاً بعد
عدم إكتمال
النصاب للمرة
السابعة على
التوالي. وقد
حضر الى ساحة
النجمة 63 نائبا
في موازاة
لقاءات
جانبية بحثت
سلسلة الرتب
والرواتب. وقد
ارجأ الرئيس
نبيه بري الجلسة
الى الاربعاء
في 2 تموز.
المتغيرات
الإقليمية
وما تشهده
الدول
المجاورة،
خصوصاً ما يجري
في العراق لم
يحفز النواب
إلى إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يعمل على
تحييد لبنان
عن الصراعات
الإقليمية
ويحصن الساحة
الداخلية. غير
أن "حزب الله"
الذي أقحم
لبنان في آتون
النار
السورية عبر
مساعدته
النظام
الأسدي في قتال
الشعب السوري
الحر
والأعزل،
يقحم البلد مجدداً
في الصراعات
الإقليمية
وهذه المرة من
البوابة
العراقية
بحجة الدفاع
عن المراكز الدينية،
تماماً كما
تحجج بذلك عند
دخوله الى سوريا.
فهو لا يريد
إنتخاب رئيس
للجمهورية
فحسب، بل يريد
إبقاء الأمور
مفتوحة على
مصراعيها من
أجل تحقيق بعض
المكاسب
سياسياً
وعسكرياً، وبالتالي
من الطبيعي أن
لا يرشح "حزب
الله" حتى
حليفه وفق
ورقة التفاهم
النائب ميشال
عون لرئاسة
الجمهورية.
أما عون
فيسعى جاهداً
لإعطاء
ضمانات
للآخرين من
أجل التصويت
له، وما كان
آخرها إعطاء
بطاقات تأمين
على أمن
الشخصيات من
الإغتيالات،
كتلك التي
قدمها لرئيس
"تيار
المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري بأنه
مستعد لضمان
أمنه السياسي
عبر التحدث
الى كل الاطراف،
ولكن من موقعه
كمسؤول، في
اعتراف صريح وواضح
من قبل عون
بأن من يقدم
على تنفيذ
الإغتيالات
في لبنان هم
حلفاؤه، ما
اعتبره وزير
الإتصالات
بطرس حرب
بمثابة إخبار
للقضاء اللبناني،
الذي يجب أن
يتحرك
لمساءلة عون
عن الموضوع.
عون على
تواصل مع
أصحاب الشأن
بالإغتيالات
في لبنان
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت، اعتبر
في حديث خاص
لموقع "14
آذار"، أنه
"من الواضح أن
الفريق
السياسي نفسه
هو الذي يسعى
في كل مرة الى
تعطيل جلسات
إنتخاب رئيس جديد
للجمهورية،
ومن بينهم
رئيس "التيار
الوطني الحر"
ميشال عون
وحليفه "حزب
الله"، وهم
مصرون على
تعطيل كل
الحياة
السياسية
اللبنانية
تدريجياً
لمزيد من
الإبتزاز
السياسي"،
لافتاً الى
أن" تصريحات
النائب ميشال
عون ليلة أمس
الأول إتسمت
بالخطورة
الأمنية، فهو
يوزع بطاقات
تأمين على
الحياة
لناخبينه
وأعلن أنه على
تواصل مع
أصحاب الشأن
بالإغتيالات،
ومن أجل ذلك
إعتبرها
الوزير بطرس
حرب بالأمس بأنها
بمثابة إخبار
ويجب متابعته
بالقضاء".
"إما
الجنرال عون
أو لا أحد"
وأشار
فتفت الى أنه "كنا
نأمل أن ما
يحدث في
العراق
ومحيطنا العربي
أن يوعي ولو
قليلاً
السياسيين
اللبنانيين
على المخاطر
المحدقة
بالبلد، وأن
يكون على إستعداد
للنزول الى
المجلس
لإنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
ونحن قدمنا
الكثير من
الخطوات الى
الأمام ومن
بينها
المبادرة
التي قدمها رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع وكذلك
المبادرة
التي قدمها
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة، أن
يعلن فريق "8
آذار" عن
مرشحه وينزلو
الى الجلسة لإنتخابه
وأما أن نصل
الى مرشح ما
بين بين، أي
الى مرشح ثالث
لا علاقة له
بأي من
الفريقين"،
لافتاً الى أن
" قوى "14 آذار"
مستعدة
للمبادرة
التي قدمها
الدكتور سمير
جعجع والرئيس
فؤاد
السنيورة،
بينما الفريق
الآخر يقول:
إما الجنرال
عون أو لا أحد
ومن دون أن
يترشح أيضاً".
ورأى
فتفت أن "كتلة
المستقبل
وقوى "14 آذار"
مع التواصل
الدائم مع أي
من الكتل النيابية
أو الافرقاء
اللبنانيين،
ونعتبر دائماً
أن هناك
دائماً
إيجابيات
تنتج عن أي
تواصل، ولكن
في هذا
الموضوع
تحديداً، إن
كنا نسعى باتجاه
مرشح توافقي،
فيجب ان يكون
هذا المرشح توافقي
مع كل الأطراف
وليس متحيزاً
لأطراف معينة
على حساب
أخرى، ونحن في
قوى "14 آذار"
نقول دائماً:
"خذونا
بالجملة وليس
بالمفرق"، لافتاً
الى أنه "ليس
بالضرورة
إنتظار
المتغيرات
الإقليمية أو
الدولية
والتسويات من
أجل إنتخاب
رئيس
للجمهورية،
وأعتقد أن
الوضع الإقليمي
والدولي أهم
بكثير من
وضعنا، ويجب
ألا ننتظر أي
تسوية في هذا
السياق، ويجب
أن نعالج أمورنا
بشكل نبقى
محافظين على
الوضع
السياسي والأمني
والإقتصادي
في المرحلة
المقبلة، وإن
لم نتصرف
بمسؤولية
فإننا سنخسر
كل شيء بنيناه
في الأشهر
الماضية".
ماروني: التعطيل
سببه صاحب
سياسة "أنا أو
لا أحد"
من جهته،
أسف عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية" النائب
إيلي ماروني
لـ "إستمرار
مسلسل عقد
جلسات غير
منتجة لإنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
في الوقت الذي
تتصاعد في
الأخطار في
المنطقة
وتهدد لبنان
بالذات،
وبالتالي لا
يجوز أن يبقى
هذا البلد
بدون رأس هرم
لمؤسساته
الدستورية
وهو رئيس
الجمهورية"،
لافتاً في
حديث خاص
لموقعنا، الى
أن "هذا
التعطيل مرده
الى أن النصاب
هو أسير صاحب
سياسة "أنا أو
لا أحد" الذي
يريد من
المجلس أن ينتخبه،
وهو أمس الأول
قال أنه لا
يعترف بهذا المجلس
وهذا المجلس
غير شرعي ،
فاحترنا
واحتار كل
اللبنانيين
بهذه الشخصية
التي تعطل المؤسسات
الدستورية في
لبنان منذ
حوالي العشر
سنوات وما
زال،
وبالتالي لا
يهمها عند
تأليف
الحكومات إلا
مصالحها ولا
يهمها إنتخاب
رئيس
والمحافظة
على لبنان
السيد الحر
والمستقل إلا
مصالحها،
وهذا كله برسم
الشعب
اللبناني".
عون لم يغش
الحريري
فارس
خشّان/يقال نت
قد تصح
الأوصاف التي
يطلقها خصومه
عليه، ولكن ما
هو ثابت أن
العماد ميشال
عون ليس غبيا،
وإن
استغبانا، في
غالبية
الأحيان. والجنرال
لم يتحالف مع
"حزب الله"
ويسلّم له بما
أراد، لأنه
كان يبحث عن
"حمل وديع"
ليُعينه على
خصومه في
الداخل
اللبناني،
ولا هو حمل نفسه
وانتقل الى
سوريا، لأنه
يفتش عن
ديمقراطية
يستلهمها،
بعد منفى
باريسي طويل،
ليقدمها
للبنانيين،
مثالا يُحتذى.
جل ما
فعله عون،
عندما وضع يده
بيد الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله، أنه
ضمن،
بالتحالف السياسي،
أمنه وأمانه. وعون
المغرم بعون،
لا ينسى ما
قاله عون، قبل
عودته الى
بيروت، عن
جرائم النظام
السوري وعن
إرهاب "حزب
الله". هو
لا ينسى ما
كان يقوله، بل
يتناساه.
والدوائر الفرنسية
كما الكونغرس
الأميريكي،
يحتفظان
بأرشيف عوني
ثمين. ولذلك،
يمكن القول
إنه لم يسبق
للعماد ميشال عون
أن قال، في
مجلس سياسي،
كلاما
"موزونا" كالكلام
الذي قاله
للرئيس سعد
الحريري عن
شروط العودة
الآمنة الى
لبنان. عون
لم يغش
الحريري.
ساواه بنفسه. الأجواء
الباريسية،
أوحت له،
بذلك.
عندما
حان وقت عودة "
الجنرال" الى
لبنان، على
إثر انتصار
ثورة الأرز،
بالمد الشعبي
الهائل في 14
آذار 2005، لم
يركب أول
طائرة متجهة
من مطار شارل
ديغول الى
مطار رفيق
الحريري، بل
على العكس،
إنتظر حتى
استكمل مظلة
سياسية واقية.
كان يرفض أن
يعود الى
بيروت بلا
ترتيب يقيه من
أن يُلاقي
مصير من كان
يُعدد
أسماءهم
كضحايا للإرهاب
الذي يرعاه
النظام
السوري.
يومها،
عقد اتفاق
العودة مع
كريم
بقرادوني واميل
واميل لحود،
بصفتهما
يمثلان من يقف
وراء الرئيس
الممددة
ولايته أميل
لحود. الصفقة
التي عقدها
عون، كانت على
حساب 14 آذار،
التي بدأت
تشهد تفسخات،
منذ وصول "
الجنرال"
صارخا الى
صالون الشرف
في المطار. وبتلك
الصفقة
السياسية،
ضمن ميشال عون
أمنه وأمانه. وجل
ما فعله ميشال
عون أنه طلب
من سعد
الحريري ان
يسلك الطريق
التي سبق له
وسلكها هو
بنفسه. ويعرف
ميشال عون،
وخلافا
للحملة
الدعائية التي
شارك بها
التيار
الوطني الحر
ضد انتقال أبو
حسام الى
الخارج، أن
قرار التصفية
الجسدية
للحريري، قد
اتُخذ، في
اللحظة نفسها
التي اتُخذ
فيها قرار
إقالة
الحكومة التي
يترأسها، وأن
الحريري خرج
من لبنان في
التوقيت
المناسب، أي
التوقيت الذي
سبق بدء
التنفيذ
الجرمي. وهذا
سيناريو،
شاهدناه هو
نفسه في
محاكمة مجموعة
"حزب الله"
المتهمة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، إذ
إن وضع خطة
الإغتيال،
بدأ في اللحظة
التي قرر فيها
أبو بهاء
تقديم
استقالته من
رئاسة
الحكومة
مرفقا
باعتذار عن
عدم قبوله
تشكيل حكومة
جديدة.
ويعرف
ميشال عون-
ولو كان يقدم
لـ "حزب الله"
خدمة التغطية
على الجرائم-
أن اغتيال كل
من اللواء
وسام الحسن
والوزير
السابق محمد
شطح، كان
اغتيالا،
بالواسطة،
لسعد الحريري.
ولأنه
يعرف ذلك
وأكثر، دعا الحريري
الى أن يقتدي
به، ويعود الى
لبنان، بصفقة
سياسية توفر
أمنه وتقيه
خطر الموت. وهذه
الصفقة واضحة
المعالم،
وحجر الزاوية
فيها: التسليم
لحزب الله
بالوظيفة
الإقليمية التي
يؤديها
لمصلحة إيران.
وعون لا يخشى
من النصح
باعتماد
تجربته، على اعتبار
أن من "يحرد"
اليوم في
القواعد
الشعبية
سيعود ويرضى
غدا، بمجرد أن
تتضح المكاسب
السلطوية
التي يوفرها
له "
الإستسلام"،
ولديه الدليل
على ذلك في
مؤيديه، إذ إن
ما خسره شعبيا
لا يوازي ما
ربحه، أمنيا
وسلطويا
وتحالفات. الإيجابية
في ما سميناه
مقايضة أمن
سعد الحريري
بترئيس ميشال
عون، أن "
الجنرال" فضح
انتماءه الى
محور الجريمة في
لبنان. المشكلة
في هذه
المقايضة، أن
في لبنان من
يزعّمهم
الناس،
ليُروّجوا
لخيانة الذات
وخيانة
المبدأ
وخيانة
الوكالة، من
أجل منصب. الطريق
الذي سبق لعون
أن سلكه، كلف
لبنان الكثير،
لأنه "سيّد"
الدويلة على
الدولة، وقوّى
هيبة السلاح
على هيبة
السلطة، وجعل
الخوف ينتشر
في كل مكان،
وجعل الخيانة
وجهة نظر. ما
أبشع أن ترى
أمامك من
يُقنعك أن
تترك إنسانيتك
لتتحّول الى ...خروف
حزب الله
في العراق؟
حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
سأل لبنانيون
كثر في الأيام
القليلة
الفائتة عن احتمال
أن يُرسل حزب
الله مقاتلين
إلى العراق،
على غرار ما
فعل في سورية! لسذاجة
وضعف في
الفطنة كان
كاتب هذه
السطور
استبعد أن
يُشارك الحزب
في القتال في
سورية. سورية بلد كبير
ومترامٍ
وتأثير الحزب
يبقى
محدوداً، ثم
إن الخسائر
ستكون كبيرة.
الى أن أعلن
الحزب رسمياً
أنه يُقاتل
هناك. الأسباب
السورية
للتردد في
الذهاب إلى
القتال إلى
جانب النظام
هناك تبدو في
الحالة
العراقية مضاعفة.
العراق
بلد أكبر من
سورية،
ومشاكله
أعقد،
والقدرة على
التأثير في
الوقائع أدنى
منها في
سورية. وعلى
رغم ذلك على
المرء أن
يتردد في
الحسم في أن
الحزب لن يذهب
للقتال هناك.
فما رشح من
كلام السيد
حسن نصرالله
الأخير يؤشر
إلى احتمال
المشاركة. ويؤشر
أيضاً إلى أن
مسألة "حماية
المقدسات" انتقلت
لتحل مكان
تحرير القدس.
القول
بأن الحزب لعب
أدواراً
كبرى في الحرب
السورية
ينطوي على
مبالغة. لعب
أدواراً
محددة، ودفع
أثماناً كبرى
على صعيد
الخسائر
البشرية،
وأيضاً لجهة
تهشم صورته
على نحو غير
مسبوق.
ثم إنه اليوم
أسير
المشاركة في
القتال. فقد
صار واضحاً أن
الحزب في
سورية مصلحة
أميركية واسرائيلية
أيضاً.
واستمرار
القتال يشكل
بحسب استراتيجية
أوباما فرصة
لاستنزاف
إيران وفروعها
الإقليمية،
وهو يعني أن
النصر في
سورية ممنوع
على أي طرف. كلفة
الذهاب إلى
العراق ستكون
أكبر، على
المستوى البشري
على الأقل،
لكن ربما تطلب
الأمر "تضحيات"،
على رغم أن
المنطق ينفي
ذلك. فالحزب
في سورية قاتل
في القصبات
القريبة من
الحدود مع
لبنان، وفي
حمص وفي منطقة
السيدة زينب.
ولنقاط
القتال هذه
صلة بهويته
الطائفية
والمذهبية،
وبوظائفه المباشرة
كجهاز إقليمي.
في
العراق
المهمة أوسع
بكثير، وخط
الانقسام المذهبي
هناك أشبه
بشفرة سيف. اللبنانيون
حين
تساءلوا، كان
دافعهم
بالدرجة
الأولى البحث في
ارتداد
مشاركة الحزب
في العراق على
لبنان. على
المستوى
الأمني،
انتقام داعش
لن يكون سهلاً
في حال توفر
حد أدنى من
النصاب
السياسي والأهلي.
هذه معادلة
فهمها الحزب.
إقصاء السنة اللبنانيين
يوفر بيئة
لداعش. أما
على المستوى
السياسي، فقد
شعر
اللبنانيون في
الآونة
الأخيرة أن
حزب الله أدار
ظهره لقضاياهم
وانشغل حتى
العنق في
الوحل السوري.
مرر الحكومة
ومرر زيارة
البطريرك
الراعي
اسرائيل،
وانكفأ إلى حد
ما عن السجال
الداخلي.
وسيكون
للمشاركة في
العراق نتائج
مشابهة. بعض
الخبثاء من
خصوم الحزب
يريدونه أن
يذهب إلى مزيد
من الحروب في
الخارج، وهم
تأملوا خيراً
بكلام السيد حسن
الأخير. هؤلاء
يا سيد حسن
خصوم خبيثون. ثمة خصوم
غير خبيثين
يتمنون أن لا
يذهب الحزب
إلى العراق،
ولو أنه لم
يكن قد ذهب
إلى سورية. لو
أنه حزب لبناني.
فقط لبناني.
حزب طائفي
لبناني يسعى
وراء مصالح
الجماعة التي
يُمثلها، ولا
يدفع للجماعات
الأخرى، من
حصة جماعته،
أثمان
مشاركاته في
حروب خارج
الحدود. وثمة
وجه آخر لهذه
المشاركات،
تتمثل في أن
آلاف العائدين
من القتال
اختبروا على
تلك الجبهات
البعيدة
أنماطاً من
التشيع كانت
عقود العيش في
لبنان قد
امتصت بعض
غلوائها.
اليوم يبدو أن
شيئاً عاد ليتسرب.
علينا أن
ننتظر ونراقب.
بداية
نهاية
الامبراطورية
الإيرانية
إيلـي
فــواز/لبنان
الآن
نجح
أوباما من
خلال نهجه
التقاربي من
إيران وتفضيله
إياها على
حلفائه،
بتحقيق أمرين:
الاول
تبنّي شعبي
سنّي "لداعش"
بالرغم من معارضة
نهجها من قبل
كثيرين، على
قاعدة عدو عدوي
هو حليفي.
أما
الهدف الثاني
الذي حققه
أوباما من
خلال موافقته
الضمنية على
توسع نفوذ
إيران
وتسهيله
لدورها في
المنطقة يكمن
ـ ومن دون أن
يدري طبعاًـ
في الاسراع على
القضاء على
الامبراطورية
الثورية ذات
الطموحات
التي لا
تحدّها حدود. وهو طُموح
يريد أن تكون
له كلمة الفصل
في كل من لبنان
وسوريا والعراق،
كما يريد
إقامة منطقة
نفوذ في كل من اليمن
والبحرين
وأفغانستان.
هو طُموح له
أذرع عسكرية
ذات الانتشار
الواسع من
أذربيجان الى
مصر الى
أميركا
اللاتينية،
وعمليات ذات طابع
إجرامي، من
تبييض أموال
الى الاتجار
بالمخدرات
الخ. من نافل
القول إن هذا
الطموح لا يتناسب
مع مقدرات
البلد، أو مع
وضعه
الاقتصادي
الذي يرزح تحت
وطأة
العقوبات
الدولية التي تطال
بشكل أساسي
قطاع النفط
المصدر
الاساس لمدخول
الدولة، كما
أن هذا الطموح
لا يتناسب مع
ديمغرافية
البلدان التي
تحاول إيران
بسط سيطرتها
المطلقة
عليها، ولا مع
هويّتها. على
كل الاحوال،
شراكة أوباما
المستجدة
أدّت وما زالت،
الى استنزاف
خزينة إيران،
كونها تحوّلت
من دولة راعية
للارهاب الى
لاعب إقليمي
يريد أن يفرض
رؤيته
وسياسته على
المنطقة
وأبنائها.
وبين هذه وذاك
فرق شاسع.
بمعنى آخر، إن
استجابة
أوباما
لمطالب إيران
بعدم الحسم في
سوريا أطال
أمد الحرب
فيها، ما
انعكس سلباً
على اقتصاد
إيران
المترنح
أساساً.
واستجابة
أوباما لرغبة
إيران
بمساعدة
المالكي
المذهبي أشعل
الجبهة
العراقية
مجدداً، ما
يعني استنزافاً
جديداً
بشرياً
ومادياً
لطاقاتها في
جبهة جديدة.
ناهيك عن كلفة
جبهات اليمن
وأفغانستان
والبحرين
التي ينشط
فيها الحرس
الثوري أيضاً.
ولا ننسى
الصراع الاسرائيلي
الذي غالباً
ما يجري في
الملاعب الخلفية
للاستخبارات،
من اغتيالات
الى قرصنة تكنولوجية...
وهذا يتطلب
أيضاً مجهوداً
فائقاً
وتوفير قدرات
كبيرة.
أوباما
الذي احتفل
بانتخاب
روحاني على
أساس أنه رمز
للتغيير، رسم
في مخيلته
سيناريو تكون
فيه إيران
شريكة في حل
مشاكل الشرق
الاوسط والتي
هي غالباً ما
كانت سببا
لها. ما لا
يدركه الرئيس الاميركي
هو أن إيران
لا تريد الحل
على أساس "يربح
الجميع".
فإيران التي
تريد أن تربح
في سوريا
تنتصر للاسد
وتساهم في
أعماله الاجرامية،
وفي العراق
تساند
المالكي في
نهجه المذهبي،
أما لبنان فهو
مخزن من النار
والبارود
ينتظر أوامر
الولي الفقيه
قبل أن ينفجر
بأبنائه. يظن
أوباما أن
إيران ـ وهذا
ما قاله في مقابلته
الشهيرة
لبلومبرغ ـ
عقلانية،
وأنها تحسب
حساب الربح
والخسارة.
والسؤال: أين الدليل؟
في أية ساحة
عبّرت إيران
عن
عقلانيتها؟ في
سوريا؟ في
العراق؟ في
لبنان؟ في
إمعانها بإشعال
الفتنة
المذهبية من
خلال أعمالها
أو تصريحاتها؟
هل يعقل أن
توزع الحلوى
في شوارع
بيروت بمناسبة
سقوط القصير
أو القلمون؟
أو هل يعقل
اضطهاد
القيادات
السنية
العراقية أو
حتى نبذ
قادة
الصحوات في
الانبار
والفلوجة؟
داعش لم
تستولِ على
الموصل، إنما
أهل السنّة الذين
ضاقوا ذرعاً
بممارسات
المالكي
وسطوة ايران.
جبهة
جديدة فُتحت
في العراق.
المالكي
يستنجد بأوباما،
كما إيران.
غرقت إيران في
العراق. وغرقت
رنكوس
السورية في
الدم من جديد.
احتفالية
الانتصار
السوري بحاجة
الى مراجعة.
والآتي
أعظم. ستنهار
جبهات
الممانعة
واحدة تلو
الاخرى. فالوقت
والجغرافيا
والديمغرافيا
والدين والتاريج
الى جانب
الاكثرية. هذا
لا يعني أن كل
ما تفعله
الاكثرية
جيدٌ، ولكنه
يعني أن أوباما
لا يستطيع
استثناء
الاكثرية من
الحل، أو
وضعها في خانة
المهزوم، أو
اتهامها بكليّتها
بالارهاب،
كما لا تستطيع
إيران بناء هلال
شيعي بحجة
تحرير
فلسطين، في
بيئة سنية ترفضه.
ولكن غطرسة
أوباما تمنعه
من الاعتراف
بالخطأ، وهو
يتماهى مع
غطرسة إيران
التي ترفض
الاعتراف
بحدود
قدراتها. وبين
طهران
وواشنطن تعصف
على منطقتنا
رياح الجنون. نحن
نشهد نهاية
الاحلام
الفارسية
التوسعية،
لكنّ الثمن
سيكون كبيراً.
وعلينا
من اليوم
وصاعداً أن لا
نتفاجأ بانهيارات
محاور كانت
تحتفل
بالانتصارات
الوهمية.
خاص - لاسا
مجددا...
اجتماع امني
وسياسي
استطلاعي
وسعيد يكشف
التقصير
الكنسي
Alkalimaonline.com خاص
- جانين ملاح
لا تزال
قضية البناء
غير المشروع
على عقارات تابعة
للبطريركية
المارونية في
بلدة لاسا الجبيلية
واستباحة
أراضيها،
محور
المتابعة من
قبل المعنيين
وقد عقد
اجتماع في هذا
الاطار ضم كل
من محافظ جبل
لبنان الجديد
فؤاد فليفل
وقائد منطقة
جبل لبنان
العقيد جهاد
حويك وممثلين
عن المطرانية
ووكلائها
والنائب
سيمون ابي رميا،
تقرر فيه وفق
المتابعين
لموقع الكلمة
اونلاين
تبريد
الاجواء
واستكمال
اعمال المساحة
لتحديد هوية
العقار. لكن
محافظ جبل
لبنان وفي
اتصال مع
الكلمة
اونلاين يضع
الاجتماع في اطار
الاطلاع على
الموضوع بعد
تسلمه مهامه
الجديدة. على
اي حال، تبقى
مشكلة لاسا هي
هي ... لا جديد حتى
الساعة
والقضية ليست
قضية عقار او
عشرة عقارات
انما قضية وضع
يد حزب الله
على هذه
المنطقة وخلق
تجمع سكني
شيعي يبعد
ساعة عن مدينة
بعلبك وساعة
عن البحر
الابيض
المتوسط من
جهة، وتراخي
استثنائي من
قبل الكنيسة
التي لا تدافع
عن حقها من
جهة اخرى ... امر
يولد في الوسط
المسيحي
اسئلة كثيرة
بحجم ... لماذا
يدفع المسيحي
- الاولى
بالمعروف -
ايجار ارض
تابعة للكنيسة
والاخرون لا
من يسألهم ولا
من يحاسبهم؟؟
ولماذا توزع
الكنيسة
اراضيها ولا
تحافظ عليها؟ موقع الكلمة
اونلاين
حاولت
الاتصال
مرارا وتكرارا
بالنائب
البطريركي
العام عن
منطقة جونية
المطران
انطوان
عنداري
للتوقف حول
هذه المسألة
من دون ان
تتمكن من ذلك. ويضع
النائب
السابق لقضاء
جبيل فارس
سعيد الذي لا
يسكت عن هذا
الفلتان
العقاري في
لاسا اسئلة في
عهدة الدولة
اللبنانية
والكنيسة والنائب
ميشال عون
محملا اياهم
مسؤولية التجاوزات
العقارية
القائمة في
لاسا وغيرها.
ويسأل سعيد
كيف الدولة
اللبنانية
بربط النزاع بين
الكنيسة
والطائفة
الشيعية في
جرد جبيل والعاقورة
وافقا ولاسا
لم تستكمل
اعمال المساحة
حتى الساعة
مشددا في حديث
للكلمة
اونلاين ان هذه
جريمة
ترتكبها
الدولة
وتتحمل
مسؤوليتها الحكومات
المتعاقبة.
ولم ينس سعيد
ان يلق اللوم
على الكنيسة
التي ترتكب
جريمة هي ايضا
كما يقول عبر
تراخيها تحت
عنوان الامر
الواقع ما سيفسح
المجال بان
يقال بانها هي
من تفرط في اراضيها
التي تعد ملكا
للطائفة
المارونية وهي
فقط مؤتمنة
على ادارتها
وليس التصرف
بها. ويشهر
سعيد اصابع
الاتهام الى
النائب ميشال
عون الذي يغض
الطرف عن ما
يحصل في لاسا
وغيرها من
المناطق
اللبنانية
على خلفية ان
الاصوات في
جبيل وكسروان
هي الاصوات
التي تعطيه
الشرعية
المسيحية
وتأتي به
نائبا.
كي تصبح مقاوما
علي
بركات أسعد/السياسة
كي تصبح
مقاوما يجب ان
تكون منتميا
او مناصرا لـ”حزب
الله”, ومؤمنا
بثقافة الموت,
خاضعا لأوامر
التكاليف
الشرعية
الصادرة عن
الوكيل الشرعي
في لبنان
التابع اصلا
للمرشد
الأعلى للثورة
الإيرانية
علي خامنئي. كي
تصبح مقاوما
مؤمنا, اولا:
عليك ان تتبع
ولاية الفقيه
في قم, ثانيا:
ان تكون مسيرا
غير مخير,
وخاضعا لسلطة
التكاليف
الشرعية
الصادرة من
رجال الدين,
وأهم شيء ان
يمتاز عقلك
بالفكر الرجعي
الشمولي
المتخلف
سياسيا و
دينيا, والأهم
من كل هذا
عليك ان تتسمر
امام قناة
“المنار”
لمشاهدة خطاب
القائد
الأعلى لجمهورية
المربعات
الأمنية في
الضاحية الجنوبية
سماحة السيد
حسن نصرالله.
كي تصبح
مقاوما,وممانعا
في آن معا, هذا
يعني انك انت
على حق دائما,
والوحيد
المخول توزيع
شهادات
الوطنية
والقومية على
شركاء الوطن,
واتهام البعض
منهم
بالعمالة
لاسرائيل
وللولايات
المتحدة الأميركية
بالتزامن مع
جلوس
الجمهورية
الايرانية
الاسلامية مع
الشيطان
الأكبر الى
طاولة
المفاوضات
لبحث مشروعها
النووي. كي
تصبح مقاوما,
ومن اشرف
الناس
واطهرهم, عليك
ان تكون
شتاما, وقاطع
طرق
بالاطارات
المشتعلة,
ويحق لك حمل
السلاح دون
غيرك من
المواطنين,
تخطف الناس من
اجل الفدية,
تتاجر في
المخدرات
وحبوب ال¯”كابتغون”.
كي تصبح
مقاوما, اولا:
يجب ان تكون
من جمهور الرعاع
والبيئة
الحاضنة
للمقاومة,
ثانيا: يجب عليك
ان تصدق كذبة
الانتصار
الالهي بعد
حرب يوليو ,2006
وان تكون عديم
الامتنان
والشكر
للمساعدات
المالية
العربية الكبيرة
لأهل الجنوب
اللبناني, وان
تقدم في المقابل
الشكر
والامتنان
للجمهورية
الايرانية, وتكون
ايضا من موزعي
الحلوى في
شوارع
الضاحية ابتهاجا
بعد كل عملية
اغتيال تحصل
لاحد السياسيين
اللبنانيين
المناوئين
لخط “الوطنجيين”
المقاومين
الممانعين, او
لانتصارات
الحزب المقدسة
في كل من
بلدتي القصير
والقلمون
السوريتين. كي
تصبح مقاوما
يجب ان تكون
من المباركين
لثورة ليبيا
وتونس ومصر
واليمن, ولكن
الثورة في سورية
ما هي إلا
مؤامرة
اميركية
صهيونية خبيثة
تستهدف خط
المقاومة. في
النهاية هناك
شك كبير ان
تصبح مقاوما,
وممانعا, بعد
تحرير الجنوب
عام ,2000 هناك شك
كبير ان تصبح
مقاوما,
وممانعا بعد
الولاء
للخارج غير
الوطن, وتوجيه
بندقية الممانعة
والمقاومة
الى داخل حضن
الوطن, لذا هناك
شك كبير ان
تصبح مقاوما,
وممانعا.