المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 19 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا14/من15حتى26/إِنْ
تُحِبُّونِي
تَحْفَظُوا
وَصَايَاي
*قادة
حزب الله
ينفذون ولا
يقررون/الياس
بجاني
*جولة
أفق عسكرية
على خلفية ما
جرى في العراق
مع الخبير
والباحث العسكري
نزار عبد
القادر
*فيديو/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع الخبير والباحث
العسكري نزار
عبد القادر
تتناول الوضع العسكري
المستجد في
العراق/18
حزيران/14
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع الخبير والباحث
العسكري نزار
عبد القادر
تتناول الوضع
العسكري
المستجد في
العراق/عناوين
الأخبار
ومقدمة للياس
بجاني/18 حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*مانشيت
جريدة
الجمهورية: الرئاسة
و«السلسلة» من
تأجيل إلى آخر
وكلام عون
يُثير موجة
ردود
*الجنرال
للراعي: عون
رئيساً.. أو لا
نصاب/وجدي
ضاهر/الشفاف
*العشاء
السري" في
بكركي كان
"بروفة" لعون:
لن أقبل بمرشح
غيري
البطريرك
يتمسّك
بالطائف ومحاولة
في باريس لوضع
خريطة طريق/ايلي
الحاج/النهار
*الحلف
الأميركي - الإيراني
حقيقة/علي
حماده/النهار
*داعش
حالة لا طائفة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بري
ارجأ جلسة
انتخاب
الرئيس الى 2
تموز
*حزب
الله"
و"الوطني
الحر" عطّلا
نصاب الجلسة
السابعـــــة
وبري حدد 2
تموز للجلسة
المقبلة و14
آذار انتقدت
مواقف عون
*14
آذار": لبنان
مدعو ليكون
قدوة العيش
المشترك
باستكمال
بنــــاء
الدولة
والتفاعل بين
مكوّناته
*المحكمة
الدولية ضمت
تقرير المجلس
الوطني للاعلام
الى ملف قضية
الحريري
*عائلة
فريد جعجع
شكرت المعزين
*جعجع:
الفراغ ضرب
للميثاق
ومستعد لسحب
ترشيحي إذا
توافرت أي
خيارات
*النائب
فادي كرم:
الانتخابات
الرئاسية
تخاض في مجلس
النواب لا في
الغرف
المظلمة
*النائب
ايلي كيروز:
إفراغ سدة
الرئاسة
تهجير سياسي
للمسيحيين
*سلام
يزور الكويت
الاحد حاملاً
"رسالة تطمين"
*لا
بوادر أمل" في
لقاء الحريري
وجنبلاط الجمعة
*كمال
ريشا معلقاً
على مقابلة
ميشال عون مع
جان عزيز أمس
*عون
يكشف أخطر
عروضه
للحريري: أمنك
مقابل أن أكون
بموقع
مسؤولية
*علوش:
عون "يمون"
على من يضرّ
بأمن
اللبنانيين
و"حـزب الله"
"داعش" علــى
الطريقـة
الايرانيـة
*14
اذار ترد على
عون
*حوري:
عون كشف أن
حلفاءه
يهددون أمن
الحريري وأي
اتفاق رئاسي
يجب أن يمرّ
عبر حلفائنا
المسيحيين
*مجدلاني:
كلام عون خطر
*أندراوس
لـ”السياسة”:
عون حفر قبره
بيده وكلامه
طعن لحلفائه
*حرب
يطلب من
النيابة
العامة
استجواب
ميشال عون
*مؤتمر
روما: رسالة
دعم قوية
للجيش
اللبناني
*إحباط
عملية
إرهابية على ٣
مستشفيات في
الضاحية
الجنوبية
*خالد
الضاهر: ما
يجري في
العراق ينذر
بفتنة طائفية
غير مسبوقة
*الاجتماع
العسكري
الثلاثي في
الناقورة عرض الوضع
على طول الخط
الأزرق
والانتهاكات
الجوية
والبرية
*النائب
سليمان
فرنجية يرفض
انتخابات
نيابية بدون
رئيس: لا رئيس
لا يرضى عليه
الأسد
*الناصريين
الأحرار” تؤكد
من معراب
دعمها جعجع
*سلام
عرض ووفد
بلدية طرابلس
شؤونا انمائية
واستقبل
شخصيات
ووفودا
*حسين
الموسوي:
مواجهة
الإرهاب
التكفيري يجب أن
تتحول الى
قضية عربية
وإسلامية
ودولية
*النجادة:
على الجميع
تقديم
التنازلات
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي
*المفتي
قباني زار
يازجي
وصهيوني وقدم
لهما نسخة عن
مشروع العهد
والميثاق بين
المسلمين
والمسيحيين
*السنيورة
بعد لقائه
بري: الامور
قيد المناقشة
وقد لا تقر
السلسلة في
جلسة الغد
*الاحدب
استنكر
"الصمت
الرسمي
المريب حول تعرض
بلدة الطفيل
للقصف"
*عون
استقبل
المفتي نصار
ولقاء
الاحزاب
*عضو
هيئة الرئاسة
في حركة "امل"
الشيخ حسن المصري:
اذا عطل مجلس النواب
فكل مؤسسات
الدولة
ستتوقف
*حزب
الله لن يتدخل
بالعراق ما
دام الوضع لم
يخرج عن
السيطرة
*تشديد
الإجراءات
الأمنية في
الضاحية
الجنوبية
*ما
لم ينشر من
حديث السيد
نصر الله: "نحن
في عصر
الظهور"
*هذا
ما اوضحه
الراعي لعون
في عشاء بكركي
*حوار
عون مع
الحريري
سيثمر
إيجابيات
إضافية
قريبا"
*جنبلاط
لن يعود من
باريس إلا
وبيده ورقة
تفاهم حول
الرئيس
*حزب
الله يتراجع
بريف دمشق
والمعارضة
تستنزف
مقاتليه
بمعارك
بالقلمون
*بالوقائع
والتواريخ..
داعش، مراحل
تأسيسها وتطورها
العسكري!
*كيف
تقرأ أوساط
"حزب
الله"التصعيد
الأخير في
خطاب جنبلاط؟
*فيلتمان:
على “حزب الله”
الاعتراف بأن
الجيش أقوى
رمز للدولة
*إيران
تربط التعاون
مع واشنطن في
العراق بنجاح
المفاوضات
النووية
*أوباما
يتجنب خيار
الضربات
الجوية ويبحث
إرسال قوات
خاصة..
وروحاني
يتعهد بحماية
المراقد
*جيش
رديف للمالكي
بقيادة قائد
قوة في الحرس
الثوري…”حزب
الله” إلى
العراق “دفاعاً
عن المقدسات”
*وانكسر
الهلال
الفارسي من
وسطه/عبدو
شامي
*عقم
سياسي في
انتاج حلول
لاستحقاقي
الرئاسة والسلسلة
*الارجاءات
"تلتهم"
المواعيد
وبكركي لــن تسلم
بالاخفـاق
*مخاوف
جدية من
ارتدادات
"الفتنة"
المذهبية في
العــراق
*إليكم
المشهد
الكبير/بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
*جنود
الولي الفقيه
يعانقون
الشيطان
الأكبر في
العراق/داود
البصري/السياسة
*فتح
خرائط
التقسيم» خدمة
أخيرة من
«داعش» لإيران/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*هكذا
تُحكم سورية/حسان
حيدر/الحياة
*بين
السنة
والشيعة.. لا
جديد/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*سقوط
الموصل
وتكريت
مفاجأة العقد
الاستراتيجية/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*لنعترف
وبألم وعلى
رؤوس الأشهاد:
العراق انتهى
إلى التقسيم/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا14/من15حتى26/إِنْ
تُحِبُّونِي
تَحْفَظُوا
وَصَايَاي
قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتَلاميذِهِ:
«إِنْ تُحِبُّونِي
تَحْفَظُوا
وَصَايَاي.
وأَنَا أَسْأَلُ
الآبَ
فَيُعْطِيكُم
بَرَقلِيطًا
آخَرَ
مُؤَيِّدًا
يَكُونُ
مَعَكُم إِلى
الأَبَد. هُوَ
رُوحُ ٱلحَقِّ
الَّذي لا
يَقْدِرُ
العَالَمُ أَنْ
يَقْبَلَهُ،
لأَنَّهُ لا
يَرَاه، ولا
يَعْرِفُهُ.
أَمَّا
أَنْتُم
فَتَعْرِفُونَهُ،
لأَنَّهُ
مُقيمٌ
عِنْدَكُم،
وهُوَ فِيكُم.
لَنْ
أَتْرُكَكُم
يَتَامَى.
إِنِّي آتِي
إِلَيْكُم. عَمَّا
قَلِيلٍ لَنْ
يَرانِيَ
العَالَم،
أَمَّا أَنْتُم
فَتَرَونَنِي،
لأَنِّي
أَنَا حَيٌّ
وأَنْتُم
سَتَحْيَون. في
ذلِكَ
اليَومِ
تَعْرِفُونَ
أَنِّي أَنَا
في أَبِي،
وأَنْتُم
فِيَّ،
وأَنَا فيكُم.
مَنْ كَانَتْ
لَدَيْهِ
وَصَايَاي
ويَحْفَظُهَا،
هُوَ الَّذي
يُحِبُّنِي.
ومَنْ
يُحِبُّنِي
يُحِبُّهُ
أَبِي،
وأَنَا
أُحِبُّهُ
وأُظْهِرُ
لَهُ ذَاتِي». قَالَ
لَهُ
يَهُوذَا، لا
ذَاكَ
الإِسْخَريُوطِيّ:
«يَا رَبّ،
مَاذَا جَرَى
حَتَّى
تُظْهِرَ ذَاتَك
لَنَا، لا
لِلعَالَم؟». أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهُ:
«مَنْ
يُحِبُّنِي
يَحْفَظُ
كَلِمَتِي،
وأَبِي
يُحِبُّهُ
وإِلَيْهِ
نَأْتِي،
وعِنْدَهُ
نَجْعَلُ
لَنَا مَنْزِلاً.
مَنْ لا
يُحِبُّنِي
لا يَحْفَظُ
كَلِمَتِي.
والكَلِمَةُ
الَّتِي
تَسْمَعُونَهَا
لَيْسَتْ
كَلِمَتِي،
بَلْ
كَلِمَةُ
الآبِ الَّذي
أَرْسَلَنِي. كَلَّمْتُكُم
بِهذَا،
وأَنَا
مُقِيمٌ
عِنْدَكُم.
لكِنَّ
البَرَقْلِيط،
الرُّوحَ
القُدُس،
الَّذي سَيُرْسِلُهُ
الآبُ بِٱسْمِي،
هُوَ
يُعَلِّمُكُم
كُلَّ شَيء،
ويُذَكِّرُكُم
بِكُلِّ مَا
قُلْتُهُ
لَكُم."
قادة حزب
الله ينفذون
ولا يقررون!!
الياس
بجاني/18
حزيران/14/كترث
التحليلات
أمس كما
الأخبار
المسربة من إعلام
محور الشر عن
احتمال تدخل
حزب الله
عسكرياً في
العراق كما هو
حاله في
سوريا.
وتوضيحاً
للحقيقة تبين
كل الوقائع أن
حزب الله هو
جيش تابع
لإيران
وبالتالي
قراره إيراني
وليس قراراً
مستقلاً. في
هذا السياق
نسأل هل حزب
الله هو من
يمسك بقراره
وأن المنطق
والعقل
والخوف على
عناصره
وبيئته هي
العناصر التي
تتحكم بمواقع القرار
داخل مطبخ
صناعة القرارات؟
بالطبع لا
وذلك طبقاً لمعيار
كلام السيد
نصرالله نفسه.
ففي خطابه
الأخير قال
السيد نحن
سنكون حيث يجب
أن نكون وسوف
نعمل ما يجب عمله.
كلامه هذا
يبين بما لا
يقبل الشك أن
قراره 100%
إيراني
وبالتالي هو
ينفذ ولا
يقرر. وفي خطاب
سابق كان أكد
وبفخر ما
معناه أنه في
ما يخص آلية
القرار لا
يستعمل
الحسابات
العسكرية
ومنطق العلوم والعواطف
بل ينفذ ما
يمليه عليه وكيل
الولي في
إيران دون
سؤال. أما
قوله أنه فخور
بكونه جندي في
ولاية الفقيه
فالكل يعرفه.
من هنا فحزب الله
فيلق عسكري
تابع مليون بالمائة
للحرس الثوري
الإيراني وهو
بالتالي
مأمور ولا
يأمر، وينفذ
ولا يقرر.
بناء عليه فإن
أي تحليل لما
قد يقوم به
حزب الله
اعتماداً على
المنطق
والعقل
والخسائر
والعلوم
العسكرية لا
يستوي ولا
يحاكي واقع
هذا الجيش
الإيراني. هذا
الحزب
السرطاني
والإرهابي
الذي يعيث بلبنان
فساداً
وتدميراً
وأجراماً هو
أخطر
المنظمات في
العالم كما
كان صنفه
تقرير أميركي
مخابراتي
رسمي. في
الخلاصة
المطلوب من كل
من يحب لبنان
وهويته
وكيانه
وإنسانه أن لا
يتعاون مع هذا
الحزب أو
يؤيده أو يسكت
عن ارتكاباته
وأن لا ينافق
وهذا الأهم
ويصفه بالمقاومة.
جولة أفق
عسكرية على
خلفية ما جرى
في العراق مع
الخبير
والباحث
العسكري نزار
عبد القادر
فيديو/من
تلفزيون المر/مقابلة
مع الخبير
والباحث
العسكري نزار
عبد القادر
تتناول الوضع
العسكري
المستجد في العراق/18
حزيران/14
بالصوت/من
تلفزيون المر/مقابلة
مع الخبير
والباحث
العسكري نزار
عبد القادر
تتناول الوضع
العسكري
المستجد في
العراق/عناوين
الأخبار
ومقدمة للياس
بجاني/18
حزيران/14
Arabic
LCCC News bulletin for June 18/14نشرة الاخبار باللغة العربية
English LCCC
News bulletin for June 18/14نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
مانشيت
جريدة
الجمهورية: الرئاسة
و«السلسلة» من
تأجيل إلى آخر
وكلام عون
يُثير موجة
ردود
جريدة
الجمهورية
الانتخابات
الرئاسية
والسلسلة من
تأجيل إلى آخر
مع فارق وحيد
وأساسي هو أنّ
الهوّة في
القضية
الاجتماعية
بدأت تضيق
وتنحسر
تدريجاً، ما
يؤشّر إلى
حلول
مرتقَبة،
فيما الهوّة
في القضية
الرئاسية ما
زالت على حالها،
خصوصاً بعد
المواقف التي
أطلقها رئيس
تكتّل
«الإصلاح
والتغيير»
العماد ميشال
عون وأكّد
فيها أنّه
الأقوى ولا
رئيسَ غيره،
قاطعاً الطريق
أمام أيّ
تسوية رئاسية
إلّا على
شخصه، ما يعني
استمرار
الفراغ حتى
إشعار آخر.
وفي موازاة
مواقف عون
التي استجلبت
ردوداً واسعة
واستفزّت
«المستقبل»،
تَشخص
الأنظار إلى
اللقاء بين
رئيس تيار
«المستقبل»
الرئيس سعد
الحريري ورئيس
حزب «التقدمي
الاشتراكي»
النائب وليد
جنبلاط مساءَ
غد الجمعة،
خصوصاً في ظلّ
التقاطع
المستجدّ في
مقاربة
ملفّات
المنطقة بين
الرجلين
نتيجةَ
التبدّل
الملموس في
خطاب جنبلاط
ومواقفِه.
ولكنّ الحراك
المحَلي، على أهمّيته،
لا يخرج عن
سياق تقطيع
الوقت، بانتظار
جلاء صورة
المشهد
العراقي الذي
استقطب كلّ الاهتمام
الدولي
والإقليمي
واللبناني،
حيث إنّ ساعة
الاستحقاقات
في لبنان
سيُصار إلى تثبيتها
قريباً على
توقيت
التطوّرات
العراقية، ما
يعني خروجاً
من الجمود
الذي طبعَ
المرحلةَ
الماضية
باتّجاه
تسويات على
طريقة تأليف
الحكومة تمدّ
الوضعَ
اللبناني
بجرعة وافية
من التهدئة
والاستقرار
تُجنّبه
الانزلاق إلى
العنف
والفوضى. وفي
هذا السياق
لفتَ ما أعلنه
البيت الأبيض
من أنّ الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
يواصل
مشاوراته حول
كيفية
التعامل مع تقدّم
الجهاديين
السُنّة في
العراق، ولا
يستبعد أيّ
خيار
باستثناء
إرسال قوات
على الأرض، فيما
كشفَ رئيس
هيئة الأركان
المشتركة في
الجيش الأميركي،
الجنرال
مارتن
ديمبسي، أنّ
الولايات
المتحدة
استلمت طلباً
من الحكومة
العراقية
لدعمها بقوّة
جوّية، في وقت
رأت السعودية
أنّ الأوضاع
توحي بحرب
أهلية،
وأكّدت إيران
أنّها ستبذل
كلّ ما في
وسعها لحماية
الأماكن المقدسة.
ظلّت مواقف
عون الأخيرة
في دائرة
الضوء، لا سيّما
لجهة إعلانه
أنه يضمن
للرئيس سعد
الحريري
أمنَه
السياسي إذا
انتُخِب
رئيساً للجمهورية،
وهي استدعَت
ردوداً
بالجملة من
نوّاب «المستقبل»،
ومن أبرزهم
النواب: احمد
فتفت، عمار
حوري، سيرج
طورسركيسيان
وعاطف مجدلاني
فيما طلب وزير
الاتصالات
بطرس حرب من
النيابة
العامة
التمييزية ان
تأخذ إفادته
حول ما صرّح
به عن أمن
الحريري».
أمّا رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع
فأكّد أن لا
أحد يحمّل عون
مسؤولية أمن
الحريري،
وحتى الحريري
لا يطلب منه
ذلك،
والموضوع غير
مطروح.
حمادة
وقال النائب
مروان حمادة
لـ»الجمهورية»:
«إنّ البحث عن
قوانين جديدة
وآليات هجينة
لانتخاب رئيس
الجمهورية
ليس إلّا
هروباً إلى
الأمام. فلا
انتخابات
نيابية ولا
انتخابات
بلدية ولا
انتخابات
اختيارية ولا
أيّ نوع آخر
قبل الانتخابات
الرئاسية،
لأنّ العودة
الى مهزلة 1988-1989
قد تجرّ لبنان
الى حروب
إلغاء جديدة
تلغي الجمهورية
وتلغي الوطن. إنّني
لا أفهم كيف
يدّعي العماد
عون انّ مجلس النواب
غير شرعي، وهو
يسعى الى فرض
انتخابه هو
عليه، كذلك لا
أفهم ان
يتفاوض مع
الرئيس سعد
الحريري او
اطراف أخرى،
وهو يلمّح
أنّه الضامن
الوحيد لحياتهم،
وكأنّه يوحي
بأنّ القاتل
في لبنان هو
حليفه.
إنّ بلوغ
رئاسة
الجمهورية لا يكون
بادّعاء
التمثيل
الوحيد
للّبنانيين عموماً
وللمسيحيين
خصوصاً. وعن
لقاء الحريري
– جنبلاط أكّد
حمادة انّ موعده
تحدّد يوم غد
الجمعة، في
ضوء الأجندة
الخاصة
للرئيس
الحريري
وللوزير
جنبلاط، ولم
يكن الجواب
على عون من
شروطه، بل
السعي
المشترك
لإيجاد حلول
بديلة للمأزق
الحالي،
فجدول عشاء
العمل مفتوح
على كلّ المواضيع
المحلية
والتطوّرات
الإقليمية.
شمعون
بدورِه، وصفَ
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون
كلام عون
بأنّه كلام
غير مسؤول و»حَكي
ما يبنحكى»،
واقترحَ عليه
أن يتطوّع في
جهاز أمنيّ
ما.وقال شمعون
لـ»الجمهورية»:
«سمعتُ في
حياتي
تصريحات،
لكنّني لم
أسمع تصريحاً
«أجدَب» من
هَيك، وكأنّ
الأمن في يده. وخاطبَ
شمعون عون
بالقول: «إذا
كنتَ تمسك
بالأمن
فلماذا حصلت
إذن كلّ هذه
المشاكل
الأمنية،
وأنت الذي
تعتبر نفسك
المدافع
الأوّل عن لبنان؟
ما دمتَ
تستطيع وضعَ
حدّ للعمليات
الأمنية
فتفضّل دلّنا
كيف، ولماذا
لم تساعد رئيس
الجمهورية
وتدلّه على
الوسيلة؟
إنّما هكذا،
لا أحد سواك
يستطيع «تجليس
المقتاية»؟
الموضوع
تحوّل
بازاراً،
أعطني
الرئاسة وأنا
أؤمّن لك
أمنَك، هذا
بازار وصفقة
في رئاسة
الجمهورية. واعتبر
شمعون أخيراً
أنّ حظوظ عون
في الرئاسة
«مثل أمل
إبليس في
الجنّة»،
وشدّد على
ضرورة الإسراع
في انتخاب
رئيس، خصوصاً
في ظلّ التطورات
الاقليمية
الراهنة ،
متوقّعاً أن
يُصار الى
التمديد
للمجلس
النيابي
الحالي لصعوبة
إجراء
الانتخابات
في ظلّ الوضع
الراهن. ورأى
انّ الوضع
الأمني يصبح
مفتوحاً على
كلّ الاحتمالات
مع الشغور
الحاصل.
و«التيّار
الحر» يوضح
في المقابل،
أكّدت مصادر
بارزة في
«التيار الوطني
الحر»
لـ»الجمهورية»
أنّ ما قاله
العماد عون
واضح وصريح،
لكنّهم هم لا
يريدون ان
يفهموا،
ويدرك الجميع
انّه لا يغطّي
أحداً.
والمقصود
بكلامه أنّه
إذا كان هناك
من إشكالية
أمنية في
البلاد، فهو
يتعهّد
بحَلّها عندما
يكون في موقع
المسؤولية،
أي بمعنى آخر
يحاسَب على ما
يقوم به حين
يكون في موقع
المسؤولية،
وبالتالي هو
يضمن أمن
الجميع سواءٌ
أكانوا
معارضين أم
موالين. وبالطبع
ما قاله ليس
من باب
المقايضة ولا
من باب
الابتزاز،
وفي كلّ
الأحوال لو
كانت كذلك فعلاً
لكان الحوار
بين
«المستقبل»
و»التيار الحر»
قد توقّف،
إلّا إذا
كانوا هم
يعتبرون أنّ الحريري
قد قبلَ
الإبتزاز».
فرنجية
ولفتَ رئيس
تيار
«المرَدة»
سليمان
فرنجية الى
أنّ «الموارنة
مختلفون على
مشاريع
سياسية وليس
على الكرسي،
وهذه المشاريع
الرئاسية جزء
منها،
والمقاعد
النيابية
أيضاً، ولكنّ
الاختلاف ليس
على الكرسي»،
متسائلاً:
«المشكلة ليست
تعبئة الكرسي
بل نوعيّة هذه
الكرسي، فهل
تمثّل فعلاً
المجتمع أو لا؟»،
معتبراً أنّ
«الكرسي يجب
ان تكون ممثلة
لكي تستطيع ان
تحكم البلد،
لكنّ غيرنا
يقول إنّه يجب
ان نملأ
الكرسي
بالموقع
القانوني
والدستوري
فقط». ورأى
فرنجية أنّ
«المطلوب
الرئيس الذي
يمثّل ويستطيع
ان يحكم،
ولديه القدرة
على الحكم»، متوجّهاً
إلى السُنّة
في لبنان بالقول:»هل
يقبلون أن
يأتي موظّف
درجة أولى
كرئيس
للحكومة؟». واعتبر
فرنجية أنّ
«الرئيس
القويّ أفضل
من عدم وجود
رئيس، لكنّ
عدم وجود رئيس
لن يُضعف المسيحيّين»،
داعياً إلى
«الانتظار
قليلاً والإتيان
برئيس قوي»،
مشيراً إلى
أنّ «سليمان
جاء وفق
برنامج ما،
ثمّ انقلب»،
مُعلناً «أنّه
يتقبّل
رئيساً من 14
آذار ويواجهه
ديمقراطياً،
لكن لا يقول
إنّه رئيس لا
يمثّل، بينما
رئيس من الوسط
ولا يكون معه
مسيحيّون
فهذا الأمر لم
يعد يصلح». وأضاف
فرنجية: «أريد
رئيساً
يمثّلني، ولا
تهمّني
الطريقة
الدستورية
التي توصِله،
وعدمُ النزول
الى المجلس
النيابي حقّ
دستوري، في
بكركي قلتُ
إنّني لن أنزل
إذا كان هذا
حقّي
الدستوري».
وأكّد فرنجية
على أنّه « لن
يكون هناك
رئيس لا يَرضى
عنه الرئيس
الأسد».
جنبلاط
وسليمان
وعشية اللقاء
بين الحريري
وجنبلاط،
عُقدَ عصر أمس
اجتماع بين
الرئيس
السابق
العماد ميشال
سليمان
وجنبلاط، في
حضور وزير
الصحّة وائل
ابو فاعور.
وجرى البحث في
مختلف
التطورات على
الساحتين
المحلية
والإقليمية
عشيّة اللقاء
المقرّر عصر
اليوم بين
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
وسليمان في
قصر الإليزيه.
سلام إلى
الكويت
وعلى صعيد
آخر، أنجزَت
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء
الترتيبات
الخاصة
بزيارة رئيس
الحكومة تمام
سلام الى
الكويت يوم
الأحد المقبل،
لتشجيع
الكويتيين
والخليجيين
على زيارة لبنان
وقضاء عطلة
الصيف فيه،
وتعزيز
المساعدات له
لمواجهة أزمة
اللاجئين
السوريين،
خصوصاً أنّ
الكويت قد
شهدت اوّل
مؤتمر دولي
لدعم قدرات لبنان
في مواجهتها
منذ حزيران 2013.
وعلمَت «الجمهورية»
أنّ وفداً
وزاريّاً
سيرافق سلام،
ومن بين
المرافقين
أبو فاعور
وحرب ووزير
الشؤون الإجتماعية
رشيد درباس،
والمالية علي
حسن خليل،
إضافة الى وفد
ديبلوماسي
وإداري وإعلامي.
«السلسلة»
في هذا الوقت،
تحوّلت
الجلسة النياية
أمس،
والمخصّصة في
الأساس
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
إلى مناسبة
استفادت منها
الكُتل
النيابية
لعقد لقاءات
كثيفة تناولت
ملفّ سلسلة
الرتب
والرواتب، في
محاولة للاتفاق
على تفاصيلها
لكي تمرّ في
جلسة اليوم
الخميس. وقد
عُقد أمس في
مكتب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
مجلس النواب،
اجتماع موسّع
ضمَّ، إضافة اليه،
الرئيسين
فؤاد
السنيورة
ونجيب ميقاتي،
وزير التربية
الياس بو صعب،
وزير المال علي
حسن خليل،
والنوّاب:
بهية
الحريري،
ابراهيم
كنعان وجورج
عدوان وجمال
الجراح، خرجَ
على اثره
السنيورة
ليعلن أنّ
الأمور لا
تزال قيد المناقشة،
وأكّد أنّ
فريقه ملتزم
بإقرار السلسلة
لكن «على أساس
العدالة بين
الأسلاك وخفض
حجم الإنفاق،
وأن تؤمّن
الواردات
التوازن، بما
يجعل جميع
الفرقاء
المعنيّين
وجميع اللبنانيين
مرتاحين
لإقرار
السلسلة، نحن
مع إقرار
السلسلة شرط
التوازن بين
النفقات
والإيرادات،
وهذا ما لم
يتمّ بعد». وأكّد
السنيورة
الحرص على «أن
تتوفر ضمن
السلسلة
العدالة،
بالمقارنة ما
بين جميع
العاملين في
كافّة
الأسلاك
الإدارية
والتعليمية والعسكرية
والأمنية،
وأن تكون
السلسلة بمبالغها
وكلفتها
كاملةً
للتحمّل من
قبل الاقتصاد.
وأضاف: حين
يقول البعض
إنّنا «دبّرنا
من هنا وهناك»
عدداً من
الإيرادات،
وباتَ المبلغ
متوفّراً
حسابياً
لدينا، فإنّنا
نردّ عليه
بأنّ أحداً لا
يستطيع أن
يضمن هذه
الإيرادات،
وحتى لو
افترضنا أنّ
قيمة الإيرادات
تخطّت قيمة
السلسلة». أمّا
خليل فقال لدى
مغادرته
اجتماعاً
برئاسة برّي
وحضور النائب
بهية الحريري:
«سجّلنا
تقدّماً
ملموساً في
موضوع
الأرقام التي
كانت موضع
نقاش، سواءٌ أكان
في موضوع
الواردات أو
في موضوع
النفقات،
واقتربنا
جدّاً من
التوازن الذي
تأمّن برأينا،
وهناك وجهات
نظر». وأشار
الى أنّ
السنيورة
سيستكمل
نقاشَه على
مستوى فريق 14
آذار، متمنّيا
أن تحضر كلّ
الكتل جلسة
اليوم. كذلك
كان لميقاتي
تصريحٌ في
المجلس
اعتبرَ فيه
أنّ «ما تمّ
اقتراحه من
إيرادات
لتمويل السلسلة
ليس محسوماً
أنّه يمكن
جبايته هذا
العام، في حين
أنّ هناك
متوجّبات
للسلسلة يجب
دفعُها هذا
العام. أضِف
إلى ذلك أنّ
عجز الخزينة المقدّر
هذا العام
يبلغ حوالي 7660
مليار ليرة،
وأنا أخشى أن
يؤثّر أيّ عجز
إضافي على
تصنيف لبنان لدى
المؤسسات
الدولية».
فتفت
لـ«الجمهورية»
إلى ذلك، قال
النائب أحمد
فتفت
لـ»الجمهورية»:
«إننا
مستعدّون
لحضور جلسة
السلسلة إذا
حصل اتّفاق
على الأرقام،
لأنّها حتى
الساعة لا
تزال مبهَمة
وغامضة،
فهناك تضارُب
في الأرقام،
مثلاً في
موضوع
الكهرباء بين
الأرقام التي
تقدّمها
مؤسسة كهرباء
لبنان وتلك
التي تعرضها
الوزارة، من
واحد إلى
خمسة». إلى
ذلك، أكّدت
مصادر متابعة
لملفّ سلسلة
الرتب
والرواتب
لـ»الجمهورية»
أنّ النقاط
الخلافية
التي تمحورَت
حولها
الاتصالات
أمس، تركّزت
على ثلاث
نقاط: الضريبة
على القيمة
المضافة،
إعطاء
الدرجات
السِتّ
للمعلمين،
ونسبة
الزيادة للعسكريين.
ففي البند
الأوّل،
طالبَت قوى 14
آذار برفع الضريبة
على القيمة
المضافة
بنسبة واحد في
المئة على كلّ
السلع من
الضروريات
إلى الكماليات،
في حين طالبَت
قوى 8 آذار
برفع الضريبة
على القيمة
المضافة إلى 16
في المئة على
الكماليّات
فقط. وفي نقطة
الخلاف
الثانية، طالبَت
قوى 8 آذار
بإعطاء
الأساتذة
الدرجات السِتّ،
في حين رفضَ
تيار
«المستقبل»
ذلك.
هيئة التنسيق
وعشية الجلسة
النيابية
العامّة المقرّرة
اليوم، نفّذت
هيئة التنسيق
النقابية أمس
اعتصاماً
أمام مجلس
الخدمة
المدنية في
فردان، ثمّ
عقدت مؤتمراً
صحافياً
أكّدت خلاله
أنّ الحقوق
«لا تخضع
للتفاوض ولا
للمساومة،
وما يجري من
اتصالات بين
ممثّلي
الكُتل النيابية
لا يُلزمنا
بشيء، فهي
تجري في
غيابنا. وحتى
تاريخِه لم
نتلقَّ
جواباً من
مسؤول حول مذكّرتنا
وكتابنا.وحذّرَت
من «أيّ
اتّفاق قد يحصل
بين ممثلي
الكُتل
النيابية على
حساب حقوقِنا»،
مجدّدةً
مطالبتها
بإعطاء نسبة
زيادة واحدة
للقطاعات
كافة بحسب
نسبة التضخّم
121% كحَدّ أدنى
من دون تقسيط
ومن دون تخفيض
ومن دون
تجزئة،
وبمفعول رجعي
اعتباراً من
1/7/2012.
الجنرال
للراعي: عون
رئيساً.. أو لا
نصاب!
وجدي ضاهر/الشفاف
شبهت مراجع
كنسية علاقة
البطريرك مار
بشارة الراعي
بالجنرال عون
في هذه
الايام، بتلك
العلاقة التي
سادت بين
البطريرك
الكاردينال مار
نصرالله صفير
والجنرال عون،
بعد انقطاع
حبل الود بين
بكركي وعون.
وقالت
المراجع
الكنسية إن
اللقاء
الاخير بين
عون
والبطريرك
الراعي كان
عاصفا، وتسبب
بخيبة أمل
للراعي
وللمطارنة
إزاء تعنت
الجنرال في ما
يتصل
بالانتخابات
الرئاسية. وأضافت
المصادر ان
البطريرك
بادر الى سؤال
الجنرال
قائلا : هل
تدرك الى أين
تتجه البلاد،
والى أين تريد
الوصول
بالبلاد؟ وبكل
ثقة أجاب عون
انا الوحيد
الذي يعرف الى
اين نتجه،
وانا الوحيد
القادر على
حكم البلاد،
وانا الوحيد
القادر على
إحقاق الوفاق
في البلاد،
وبدوني لا
حلول لا في
الافق
المنظور ولا
لاحقا! البطريرك
الراعي طلب من
الجنرال عون
ان يسمي أي
مرشح سواه
لمنصب الرئاسة
وسيعمل
الراعي على
تبني هذا
الترشيح.
أجابه
الجنرال "انا
اسمي العماد
عون". وأضافت
المصادر
الكنسية ان
عون قال
للبطريرك
الراعي بعد
طول جدال: "لا
تتعب قلبك،
حتى لو رشحت
انت أي شخصية
لمنصب
الرئاسة، فلن
أؤمّن النصاب
لجلسة
الانتخاب"! البطريرك
الراعي أسقط
في يده وأعلن
عن مرارته من
تعنت الجنرال
الذي قارب
حالة
الهستيريا الجنونية
والتعلق
المرضي بكرسي
الرئاسة على
قاعدة "لعمرو
ما يكون في
رئاسة وبلد
ومؤسسات إذا
انا ما كنت
رئيس"!
العشاء
السري" في
بكركي كان
"بروفة" لعون: لن
أقبل بمرشح
غيري
البطريرك
يتمسّك
بالطائف
ومحاولة في
باريس لوضع
خريطة طريق
ايلي الحاج/النهار
كشف مطارنة
شاركوا في
"العشاء
السري" الذي جمعهم
ليل الإثنين –
الثلثاء في
بكركي مع
النائب
الجنرال
ميشال عون
أنهم سمعوا
منه مضمون مقابلته
للمحطة
البرتقالية
ليل الثلثاء،
لا سيما نصف
الساعة
الأخير منها.
كان عشاء
بكركي
"بروفة" إذاً
للمقابلة .
أضافوا أن الحوار
بين البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
والجنرال عون
كان عاصفاً
عند تناولهما
بعض النقاط.
يتبين من
الكلام،
المنقول على
ذمة الرواة عن
لقاء بكركي،
والذي لا أسهل
من نفيه، أن
عون أبلغ
الراعي صراحة
قرار عدم
السير في تأييد
أي مرشح غيره
هو. قال
للبطريرك ما
مفاده: "حتى لو
رشحت غبطتك
أحد الأشخاص،
اياً يكن، فلن
يكون ممكناً
إيصاله إلى
الرئاسة
لأنني سأظل أمنع
اكتمال
النصاب. هذا
موقف نهائي".
كان الراعي
يحاول إقناعه
بآلية لإخراج
لبنان من
الدوامة، كأن
توضع لائحة من
ثلاثة أو
أربعة أسماء
ينتقي منها
عون واحداً
ويسوّق
ترشيحه البطريرك.
أو أن يسمّي
عون مرشحه
ويتولى البطريرك
إقناع
الدكتور سمير
جعجع وسائر
أركان وشخصيات
قوى 14 آذار
والنواب به.
رفض عون: "أنا
أكبر ممثل
للمسيحيين
لماذا أجيّر
لغيري هذه
الوكالة وهذه
الثقة؟ جيّرت
الوكالة
والثقة عام 2008 (
للرئيس
السابق ميشال
سليمان)
ورأينا النتيجة".
قال البطريرك
ما مفاده: "إذا
افترضنا أننا
جاريناك في
هذا الموقف
فإلى أين
يقودنا؟ إلى
الفراغ". كان
جواب عون أنه
لا يخشى
الفراغ وأنه يعرف
إلى أين يأخذ
لبنان والطائفة.
ولا يجوز أن
تتمثل بقية
الطوائف
بأقوى زعمائها
فيما
المسيحيون
يتمثلون
بالأضعف. وقال
: "إذا كنا لا
نستطيع
إنتخاب رئيس
الجمهورية
الذي نريد ولا
إيصال
ممثلينا
الحقيقيين إلى
مجلس النواب،
فلماذا نتمسك
بهذا النظام، وعلى
ماذا نخاف؟
فلنذهب إلى
شيء آخر".
الكلام هذا
وغيره كرره
عون في
مقابلته
التلفزيونية. أما
البطريرك
فكان رد فعله
التمسك
بالدستور وبتسوية
الطائف وعدم
القفز في
المجهول.
هكذا توّج
الجنرال عون،
بحسب سياسيين
تابعوا من
بعيد حركة
الإتصالات
والمفاوضات
بينه وبين
الرئيس سعد
الحريري،
نهاية هذه
الحركة الإنفتاحية
التي حرص
الحريري على
أن تقطف
البلاد انعكاساتها
الإيجابية،
من خلال تشكيل
حكومة الرئيس
تمّام سلام
وإطفاء البؤر
الأمنية
الملتهبة في
طرابلس
والبقاع
الشمالي وملء
الشواغر في
الإدارات
وتسيير عجلة
الحياة
الطبيعية ما
أمكن في لبنان
على رغم
الإنفجارات
الضخمة والمخيفة
من حوله. يؤكد
هؤلاء
السياسيين أن
المفاوضات
والإتصالات
منذ نحو شهر
بين الرئيس
الحريري
والنائب عون
توقفت بحسب
روايتهم لأن
الجنرال لم
يقدم أجوبة عن
الأسئلة التي
طرحها عليه
رئيس
"المستقبل"،
وقد باتت
معروفة :
موقفه من سلاح
"حزب الله"
والقرارات
الدولية في شكل
خاص، ورؤيته
إلى الإقتصاد
وطريقة
تنميته. من
زاوية عون
الأجوبة التي
لم تأت تتعلق
بالموقف من
تأييده كمرشح
توافقي
للرئاسة. لكن
النتيجة
نفسها وهي
توقف الحوار،
ولعلّ أكثر ما
كان يمكن
القيام به في
هذه الحال هو
الذي تولاه وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
في زيارته
الأخيرة
للرابية، وهو
منع تحوّل الحوار
صداماً
سياسياً يكون
أحد تجلياته
طرح الجنرال
عون من جديد
قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"
للإنتخابات
النيابية في
هذه الأجواء
غير الملائمة
حالياً
لمجادلات
علنية من هذا
النوع.
إلا أن قيادات
قوى 14 آذار
وشخصياتها
اتفقت خلال
لقاء جمعها في
"بيت الوسط"
ليل أول من
أمس على موقف
واحد مما ذهب
إليه الجنرال
عون هو رفض إجراء
الإنتخابات
النيابية قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية
مهما كلف
الأمر. وقد
تبلغ هذا الموقف
الرئيس نبيه
بري على هامش
التفاوض حول
قانون سلسلة
الرتب
والرواتب،
باعتبار أن
مجلساً
للنواب
جديداً من دون
انتخاب رئيس
للجمهورية
سيكون أقرب ما
يكون إلى مجلس
تأسيسي، ومجازياً
أقرب إلى جسد
بلا رأس. هذه
المسألة ستكون
خط التماس
السياسي في
الأسابيع
والأشهر المقبلة.
ولا تقتصر
الحركة على
بيروت، ففي
باريس ستجري
خلال الساعات
المقبلة
للإتفاق على خريطة
طرق بين قوى 14
آذار ورئيس
"جبهة النضال الوطني"
وليد جنبلاط،
على أن يكون
الرئيس بري في
أجوائها
سعياً إلى
انتخاب رئيس
بضغط داخلي
ومواكبة
خارجية. وثمة
من يراهن على
أن "حزب الله"
يحتمل أن
يوافق على هذا
السيناريو
ويتولى إقناع
حليفه
الجنرال عون
بالسير فيه على
قاعدة أن
الحزب حقق
مكتسبات في
لبنان تهمه
المحافظة
عليها وعدم
ترك البلاد
عرضة للمفاجآت،
في حين تعصف
الأعاصير
بسوريا
والعراق والمنطقة
بأكملها.
الحلف
الأميركي -
الإيراني
حقيقة؟
علي حماده/النهار
منذ ان باشرت
الولايات
المتحدة
عمليتي الانسحاب
من العراق ثم
من
افغانستان،
بدا ان
العلاقات مع
الجمهورية الاسلامية
في ايران بدأت
في التحرك في
اتجاه حوار
استراتيجي
حول محيط
ايران الذي
تنسحب منه
الولايات
المتحدة وفقا
لوعود الرئيس
باراك اوباما
الذي جعل
مسألة
الانسحاب من
العراق
وافغانستان
وعدا
انتخابيا،
ونال حولها تأييدا
واسعا في
الساحة
الداخلية
الاميركية.
وأتت ازمة
سوريا التي
بدأت سنة ٢٠١١
على شكل
تظاهرات
احتجاجية
سلمية ما لبث
ان اغرقها
النظام عن سابق
تصور وتصميم
في بحر من
الدماء،
ودفعها الى
العسكرة، ثم
تحولت الازمة
الى حرب
مفتوحة في
الداخل
والاقليم معا.
ومع تطور
الصراع في
سوريا،
وانخراط
ايران
بالكامل فيها
بدعم واسع من
روسيا، لم
تواجه
الولايات
المتحدة الحلف
الايراني -
الروسي
الداعم لنظام
بشار الاسد
بالقوة
والعزيمة
نفسهما، بل
انها لم تف بوعودها
المتكررة
بتسليح
الثوار من
"الجيش السوري
الحر" بأسلحة
نوعية قادرة
على تحييد سلاحي
الجو
والدبابات
التابعين
للنظام،
ووقفت بقوة
غير اعتيادية
في وجه
محاولات
الدول العربية
الداعمة
للثورة وفي
مقدمها
السعودية وقطر
لتقديم اسلحة
نوعية تعدّل
موازين القوى.
ومع ذلك وصل
الثوار الى
ابواب دمشق
وحاصروها من ثلاث
جهات في منتصف
٢٠١٣، وتحول
المناخ في العاصمة
السورية الى
مناخ نهاية
نظام. وفي آب
٢٠١٣ حصل
الهجوم
بالسلاح
الكيميائي
على الغوطة الدمشقية،
وتوعّدت
ادارة باراك
اوباما باستخدام
القوة ضد
النظام بعدما
كان اوباما قد
رسم خطا احمر
امام بشار
الاسد في شأن
استخدام الاسلحة
الكيميائية.
وفي اللحظات
الاخيرة قبل تنفيذ
الضربات
الاميركية،
تراجع الرئيس
الاميركي عن
تهديده لقاء
اتفاق رعته
موسكو، يقضي
بتسليم بشار
الاسد
ترسانته
الكيميائية،
تاركا
الحلفاء
الغربيين
والعرب
وبالاخص الثوار
في موقف محرج،
على قاعدة انه
من الناحية العملية
قايض السلاح
الكيميائي
ببقاء نظام بشار
الاسد. ومنذ
ذلك اليوم،
ومع استغلال
الايرانيين والروس
هذه النافذة،
جرى الزج
بآلاف
المقاتلين من
"حزب الله"
وميليشيات
شيعية اخرى من
العراق في
المعركة،
بالتناغم مع
تسهيل حركة تنظيم
"داعش" لضرب
"الجيش
السوري الحر"
من الخلف.
في العراق جرت
الانتخابات
في ظل تأييد
اميركي -
ايراني لعودة
نوري المالكي
الى سدة الحكم،
باعتبار انه
شكل تقاطعا
بين نفوذ
القوتين الدولية
والاقليمية،
على الرغم من
ادائه سياسة
معادية للسنة
في العراق،
أدت الى
تهميشهم،
واستهدافهم
بشكل منظم.
واليوم مع
انفجار الوضع
في العراق،
وانهيار جيش
نوري المالكي
في المحافظات
السنية، لم
تستر واشنطن
وقوفها العلني
بجانب
المالكي،
وبالتالي
السياسة الايرانية
في العراق،
وهي تتجه الى
توجيه ضربات
جوية ضد
الانتفاضة
السنية في
العراق بما يعزز
من نفوذ
ايران، ويعمق
اكثر حلفا
بدأت تتضح معالمه
بين واشنطن
وطهران.
داعش»
حالة لا طائفة!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
صحيح أن
الشيطان في
التفاصيل،
لكنها تفاصيل لا
يمكن تجنبها،
خصوصا أنها
تناقش أمراء
التفاصيل
الدامية في
منطقتنا؛ فمع
الأزمة العاصفة
في العراق،
وبروز ما بات
يعرف بتنظيم
داعش
الإرهابي،
تركز الحديث
الآن على أن
التطرف في
المنطقة هو
صفة سنية. والحقيقة
التي يجب
إدراكها هي أن
«داعش» الإرهابي
حالة أكثر من
كونه طائفة؛
ففي منطقتنا
هناك «داعش»
الرئيس،
و«داعش» رئيس
الوزراء،
و«داعش» الحزب
الممثل في
دولة، كما
لدينا «داعش»
الميليشيا
المسلحة،
وجميعهم
يقترفون نفس
الجرائم التي
يقترفها
تنظيم داعش
اليوم في
العراق، من
حيث قتل عناصر
الجيش
العراقي بشكل
همجي إرهابي،
ونفس «داعش»
الذي يقاتل
الجيش الحر في
سوريا بدلا من
أن يقاتل نظام
بشار الأسد
الإجرامي
الذي قصف
«داعش» في
سوريا، وللمرة
الأولى، فقط
قبل أيام
معدودة! نقول
إن «داعش» حالة
وليس طائفة؛
لأن ما يفعله «حزب
الله»، المكون
والممثل
للحكومة
اللبنانية،
في سوريا،
ومثله «عصائب
الحق» الشيعية
العراقية،
و«لواء أبو
الفضل العباس»
هو نفس ما
يفعله «داعش»
بالعراق الآن.
ومثلهم فيلق
القدس الإيراني!
كما أن ما
يفعله الأسد
نفسه،
وقواته، بحق
السوريين، هو
«داعش» كذلك،
خصوصا أن نظام
الأسد قتل ما
يزيد على مائة
وستين ألف سوري
بالبراميل
المتفجرة،
والأسلحة
الكيماوية. والحقيقة
أن الاستدلال
على الأفعال
الإجرامية
لـ«داعش»
بفيديوهات أو
خلافه
ستقابله أدلة
مماثلة
لجرائم أخرى
تم اقترافها،
فلكل «داعش»،
سني أو شيعي،
سجل لا يقل
سوءا عن الآخر
في التعذيب
والإهانة
والقتل. فما
يجب أن نعيه
هو أن نتائج
التطرف
واحدة، ومن أي
طرف كان، فتطرف
الحكومة
العراقية،
مثلا، ومن هم
محسوبون عليها
هو ما قاد
العراق إلى ما
هو عليه الآن. ومن
هنا فإن «داعش»
حالة وليس
طائفة، وما
يجب أن يعيه
الغرب، وعلى
رأسه
الأميركيون،
أن التطرف
والإرهاب لا
يولدان إلا
التطرف والإرهاب،
وأن كل «داعش»
سيقابله
«داعش»، ولذا
فلا بد من
حلول جذرية
لنزع فتيل
الأزمة،
وإلغاء مسببات
التطرف
والإرهاب،
خصوصا أن ما
يحدث بالعراق
اليوم ليس كله
بسبب «داعش»،
بل هناك أسباب
حقيقية قادت
إلى ما نحن
عليه،
وبالتالي فلا
بد من حل
سياسي حقيقي
في العراق،
وتحرك جاد في
سوريا، وإلا
فإن المنطقة
برمتها مقبلة على
ما هو أسوأ.
فلا بد من
حلول تعلي
هيبة الدولة،
وتلغي
المحاصصات
الطائفية،
وتقطع الطريق
على التدخلات
الخارجية،
وعدا عن ذلك
فإن كل أزمة
قادمة ستجلب
لنا ما هو
أسوأ من «داعش»
الذي هو أسوأ
من «القاعدة»
الآن!
بري ارجأ
جلسة انتخاب
الرئيس الى 2
تموز
وطنية -
أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
الى ظهر يوم
الاربعاء 2
تموز المقبل.
وكان الحضور
النيابي وصل
خلال اعلان
الارجاء الى 63
نائبا.
حزب
الله"
و"الوطني الحر"
عطّلا نصاب
الجلسة
السابعـــــة
وبري حدد 2
تموز للجلسة
المقبلة و14
آذار انتقدت مواقف
عون
المركزية-
لا نصاب، فلا
انتخاب
والشغور في سدة
الرئاسة
مستمر. هكذا
وبعيدا من
المقدمات، يٌختصر
المشهد في
ساحة النجمة
والذي يرتسم
للمرة
السابعة على
التوالي. وكما
في الجلسة
السابقة، لم
يحاول
المسؤولون
ايجاد مخرج
للازمة
الرئاسية، بل
تحوّلت
النقاشات الجانبية
تحت قبة
البرلمان
للنظر في
سلسلة الرتب
والرواتب
والتي من
المفترض ان
يجتمع المجلس
غدا لدرسها.
أرجأ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
أسبوعين الى 2
تموز، وهي
الفترة
الفاصلة
الاطول بين
جلستين حتى
اليوم، من دون
دخول القاعة
العامة، بعد ان
تبين وجود 62
نائبا فقط
داخلها، فيما
العدد المطلوب
لتأمين
النصاب 86
نائبا. حتى ان
مشاركة نواب 14
آذار في جلسة
اليوم كانت
خجولة نسبة الى
الجلسات
السابقة،
وحضر معهم
لتأمين النصاب
نواب اللقاء
الديموقراطي
وبعض نواب كتلة
"التنمية
والتحرير"،
فيما غاب كليا
نواب "الوفاء
للمقاومة"
والتغيير
والاصلاح" باستثناء
النائب
ابراهيم
كنعان.
14
آذار ردّت على
عون: وكان
النواب
الوافدون الى
المجلس
للمشاركة في
جلسة
الانتخاب
التي لم تحصل،
أطلقوا مواقف
ركزت بشكل خاص
على ما قاله
ليلا رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون حيث عرض على
رئيس تيار
"المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري
تأمين أمنه في
حال وصل الى
رئاسة
الجمهورية.
فكان الطرح
موضع انتقاد
لاذع من نواب 14
آذار الذين
رأوا فيه
تهديدا
واعترافا بأن
حلفاء عون هم
من يمنعون
عودة الحريري
الى لبنان.
حوري: وفي
هذا السياق،
أشار عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري الى ان
"ما سمعناه من
عون هو وصف
لمن يهدد
الرئيس
الحريري من
حلفاء عون"،
داعياً الى
"انجاز
الاستحقاق
الرئاسي وانتخاب
رئيس
للجمهورية"،
مضيفاً
"ننتظر الاجتماع
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب فؤاد
السنيورة لتذليل
العقبات
بموضوع
السلسلة حتى
الوصول الى
صيغة تعادل
النفقات
والواردات
حتى تنتهي هذه
الازمة"،
مشدداً على ان
"المشاركة في
جلسة الغد
تعتمد على
التفاهم على
اقرار
السلسلة".
حمادة:
بدوره، اكد
النائب مروان
حمادة ان "لا
انتخابات
نيابية قبل
انتخاب رئيس
للجمهورية، واذا
كان المرشح
غير التوافقي
يريد فرض نفسه
على البلد،
فهذا يعني
عودة الى
الحكم
الديكتاتوري،
والعماد
ميشال عون لا
يستطيع ضمان
امنه الذاتي
فكيف حال امن
رئيس تيار
المستقبل سعد
الحريري،
وطرح عون حفظ
امن الحريري
استهزاء بقضايا
الامن عموما
وقضايا امن
الحريري خصوصا"،
وامل خيرا من
لقاء النائب
وليد جنبلاط مع
الحريري في
باريس، لافتا
الى ان "كل
المواضيع
مطروحة على
جدول
الاعمال".
فتفت:
ورأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد فتفت
أن "الامن
السياسي
يؤمنه الشعب
اللبناني
وامن رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري
مرتبط بموضوع
اقليمي اكبر
من رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح" ميشال
عون الا اذا
كان يتهم
حلفاءه
بالتعرض الى
امن الحريري".
وأشار الى أن
"رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة طلب
من الفريق
الاخر طرح
مرشح ونحن
مستعدون لأي
حل"، معتبرا
أن "عون مصمم
على تعطيل
النصاب
والغياب
بمساندة "حزب الله".
أما بالنسبة
للسلسلة،
فأكد أنها "حق
للناس
والدولة
وموقفنا واضح
ومستعدون
لحضور الجلسات
في حال تعديل
الارقام"،
موضحا أننا "مع
التوافق،
والرئيس
التوافقي يجب
ان يكون مع
الجميع وليس
فقط مع تيار
"المستقبل".
وعن الاجراءات
الامنية لحزب
الله في
الضاحية، شدد
على أن
"الهواجس
الامنية
تعالجها
الدولة وليس
ميليشيا
مسلحة ونحن ضد
اي تطرف"،
لافتا في مسألة
غزو داعش
للعراق، الى
أن "الظلم
يفتح باب
الظلام ونحن
امام وضع خطير
يتحمل
مسؤوليته كل
من لم يفهم أن
الديمقراطية
هي الحل".
مجدلاني:
بدوره، اشار
عضو كتلة
"المستقبل" النائب
عاطف
مجدلاني، الى
"اننا طلبنا
من العماد
ميشال عون
تقديم برنامج
رئاسي
لترشحه، الا
ان عون عرض
أمس حياة رئيس
تيار
المستقبل سعد
الحريري
مقابل رئاسة
الجمهورية".
الضاهر:
ولفت عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر الى ان
"الامن يكون
عبر المؤسسات
الشرعية، ولا نقبل
ان نأخذ أمنا
سياسيا من
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، مشيرا
الى ان "من
يعطي الامن
لكل لبنان هي
الدولة والمؤسسات
الامنية"،
مضيفاً "كل
لقاء بين
اللبنانيين
فيه ايجابية
ويجب ان نلتقي
وهناك
ايجابيات
كبيرة من
اللقاء بين
الحريري
ورئيس جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط من دون
التراجع عن
مواقف كل فريق
سياسي". وتمنى
الضاهر من عون
ان "تكون
ثوابته
وطنية، وان
يعود الى ثوابت
14 أذار".
قباني: من
جهته، رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
قباني ان
"الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية
موضوع غير جدي
وغير ممكن
وعلينا
الاسراع
بانتخاب
رئيس".
طورسركيسيان:
واعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
سيرج
طورسركيسيان
ان "موضوع
الانتخابات
النيابية
ثانوي
بالنسبة
للوضع
الحالي"،
لافتاً الى
انه "من دون
انتخاب رئيس
لسلسلة رتب
ورواتب لا
أهمية ". وأضاف
ان عون يعتبر
مجلس النواب
شرعيا اذا
انتخبه، وان
لم ينتخبه
يعتبر غير
شرعي".
مكاري:
بدوره، رأى
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
انه "من
المفيد ان
يلتقي النائب
وليد جنبلاط و
والرئيس
الحريري وان
يكون هناك
تنسيق بين
جميع
الفرقاء"،
وشدد على ان "انتخاب
الرئيس يتطلب
وفاقا مسيحيا
بالدرجة الاولى".
وقال "اصوّت
مع السلسلة
عندما تتوافق
الارقام مع
الواردات".
زهرا: عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا قال "لا
تغفر لهم ايها
الشعب اللبناني
لانهم يدرون
ماذا يفعلون
عن سابق تصور
وتصميم
ويهينون
الشعب اللبناني"،
سائلا "الهذه
الدرجة اهانة
الدستور
بسيطة من قبل
الفريق
الاخر؟ وعن
المطالبة
باجراء
الانتخابات
النيابية،
سأل زهرا عون
هل "سيقيم
حلفاؤه
صناديق
اقتراع في
السيدة زينب
وحلب وحمص
وغيرها من
المناطق حيث
هم موجودون
اليوم"؟
هاشم: أما
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب قاسم
هاشم، فلفت
الى ان
"الواضح حتى
اللحظة ان لا
توافق على
الاستحقاق
الرئاسي، ولا
يمكن الوصول
الى انتخاب
رئيس من دون
التوافق على
شخصية جامعة
ومقبولة من
اللبنانيين،
وخارج هذا
السياق لن نصل
الى نتيجة
وستبقى
الامور في
دائرة
المراوحة،
وجلسة اليوم ستكون
مقدمة لجلسة
سلسلة الرتب
والرواتب". ودعا
الى "فتح باب
النقاش على
رئاسة
الجمهورية،
وهناك من
يتمسك ببعض
المرشحين،
وهذا ما لن يوصلنا
الى نتيجة".
ترو: عضو
جبهة "النضال
الوطني"
النائب علاء الدين
ترو أكد "تمسك
الجبهة
بترشيح هنري
حلو لان لا
افق للحل،
نتيجة التعطيل
وغياب
الكتل"،
معربا عن أمله
بأن يتم ملء الفراغ
وان يتفق
اللبنانيون
على مرشح قادر
على ادارة
الحوار
والتواصل مع
كافة
الافرقاء".
واشار
الى أن
"اللقاء بين
جنبلاط
والحريري محدد
يوم الجمعة
مبدئيا في
باريس،
للتباحث في
الانتخابات
الرئاسية
وسلسلة الرتب
والاوضاع في
المنطقة التي
تؤثر على
البلد، وخصوصا
الانتخابات
لان الفراغ
يجب ان لا
يستمر وعدم
الانتخاب
يعطل الحكومة
والمجلس
النيابي".
ولفت ترو
الى أن
"الجبهة لم
تعارض
السلسلة، نحن
من دعاة
التوازن بين
النفقات
والايرادات فلا
يمكن اقرار
سلسلة فيها
خطر على
الاقتصاد الوطني".
جابر:
ولفت عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب ياسين
جابر الى أن
"تكررت مرات
عدة الجلسات
واذا لم يتم
اي اختراق بين
الكتل
السياسية سنستمر
على هذه
الحال"،
معربا عن أمله
في ان "يحصل
انفراج في
المشاورات
بين رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري
ورئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون للوصول الى
رئيس".
وأشار
الى أن "لا
نستطيع بما
يحيط فينا
امنيا ان ننسى
خطر الارهاب
المنتشر
والمستشري
لذلك لا بد من
تحصين لبنان
امنيا
وسياسيا من
خلال عمل
الحكومة
والمجلس
النيابي
وتأمين الغطاء
السياسي الذي
تحتاجه القوى
الامنية"،
مؤكدا أن
"الكل يبذل
جهدا وتشكيل
الحكومة ساعد
على استقرار
الامن ولذلك
لا يجوز تعطيلها".
وأوضح أن
"الدعوة الى
جلسة مجلس
الوزراء قائمة
أما بالنسبة
للسلسلة، فلا
خلاف على مبدئها
ولا بد من ان
نردم الهوة،
والمهم تأمين
الواردات
والنقاش
طبيعي".
14 آذار":
لبنان مدعو
ليكون قدوة
العيش
المشترك باستكمال
بنــــاء
الدولة
والتفاعل بين
مكوّناته
المركزية-
اعتبرت
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" ان
"لبنان مدعو
اليوم إلى ان
يكون قدوة العيش
المشترك
واحترام
الآخر
المختلف كما
هو، وذلك من
خلال استكمال
عملية بناء
الدولة
والإسراع في انتخاب
رئيسٍ جديد
للبلاد في
شكلٍ فوري،
والتفاعل
الخلاق بين
مكوّنات
النسيج
اللبناني المتنوّع".
آذار"
اجتماعها
الاسبوعي
وحضره الى جانب
منسقها العام
النائب
السابق فارس
سعيد، الاعضاء:
نوفل ضو، ربى
كبارة، هرار
هوفيفيان،
نجيب ابو
مرعي، واجيه
نورباتيليان،
ارديم ناناجيان،
وليد فخر
الدين، آدي
ابي اللمع، نادي
غصن، سيمون
درغام وساسين
ساسين. واستهلّت
الأمانة
العامة
اجتماعها
بالوقوف
دقيقة صمت
إجلالاً
لشهيدي
الحركة
الاستقلالية
اللبنانية
وليد عيدو
وجورج حاوي. واعلنت
في بيان
"رفضها لكل
التيارات
المتطرفة
والمتمثلة
سواء بما يشبه
"حزب الله" او
ما يشبه
"داعش"،
واكدت ان "مشروعها
كان ويبقى
النضال من اجل
العبور إلى
دولة مدنية
كاملة
الأوصاف تكون
نموذجاً لدول
المنطقة التي
دخلت في مخاضٍ
طويل"، واشارت
الى ان "هذه هي
قناعات "14
آذار" التي لم
ولن تتغيّر
مهما تطوّرت
الحوادث في
المنطقة، في
هذا او ذاك
الإتجاه". وذكّرت
الامانة
العامة بانها
سبق واكدت سابقاً
على موقفها
هذا، بجميع
مكوناتها
الحزبية
والمدنية
الاسلامية
والمسيحية،
ولا سيما احد
ابرز
مكوناتها
عنينا "تيار
المستقبل"، الذي
جدد في 14 شباط 2014
تأكيده وحرصه
على النبذ
الواضح
والصريح
للتطرف من اية
جهة كان،
وشددت قوى "14
آذار" على ذلك
من خلال
اللقاءات
المناطقية
والنشاطات
السياسية ان
"العيش
المشترك في
لبنان
مسؤولية وطنية
مشتركة". واوضحت
ان "الظلم لا
يولّد إلا
الظلم، والعنف
لا يستجلب إلا
العنف؛
ولبنان الذي
اختبر قبل
غيره
الإستقطاب
المذهبي والقتل
على الهوية،
مدعو اليوم
إلى ان يكون
قدوة العيش
المشترك
واحترام
الآخر
المختلف كما
هو، وذلك من
خلال استكمال
عملية بناء
الدولة والإسراع
في انتخاب
رئيسٍ جديد
للبلاد في
شكلٍ فوري،
والتفاعل
الخلاق بين
مكوّنات
النسيج اللبناني
المتنوّع".
المحكمة
الدولية ضمت
تقرير المجلس
الوطني للاعلام
الى ملف قضية
الحريري
وطنية -
وجهت المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان رسالة
الى المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي والمسموع،
اكدت فيها
"انها تسلمت
تقريره الذي رفعه
اليها والذي
يتضمن تحفظه
على اختصاص المحكمة
بالدعوى
المرفوعة على
تلفزيون
الجديد وعلى
نائب المدير
العام كرمى
خياط".وأكدت
انها ضمت
تقرير المجلس
الى ملف
القضية
للمتابعة. وكان
المجلس قد رأى
في تقريره ان
القضية هي من
اختصاص محكمة
المطبوعات
اللبنانية
وينطبق عليها
نصوص قانون
المرئي
والمسموع
وسائر القوانين
اللبنانية
المرعية
الاجراء.
عائلة
فريد جعجع
شكرت المعزين
وطنية -
شكرت عائلة
المرحوم فريد
جعجع "جميع الذين
واسوها بوفاة
فقيدها من
فاعليات
دينية وسياسية
وقضائية
وعسكرية
وديبلوماسية
وإدارية
وحزبية
وإعلامية
وفنية
وشعبية"،
وخصت ب"الذكر
من تحمل عناء
الانتقال الى
بشري
ومعراب"،
واعربت عربة
عن "عميق تأثرها
بمشهد آلاف
المواطنين
الذين ساروا
مسافات طويلة
تحت الشمس
للتعبير عن
تعاطفهم"، وتمنت
لهم "دوام
الصحة وطول
العمر". وشكرت
العائلة
"القوى
الأمنية كافة
من جيش وقوى
أمن داخلي على
الجهود التي
بذلتها في هذه
المناسبة".
جعجع:
الفراغ ضرب
للميثاق
ومستعد لسحب
ترشيحي إذا
توافرت أي
خيارات
وطنية -
عقد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
مؤتمرا
صحافيا في
معراب، بعد تأجيل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري جلسة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
الى الثاني من
تموز المقبل،
استهله بشرح
"عملية تعطيل
جلسات انتخاب
الرئيس،
باعتبار أن الفراغ
في سدة
الرئاسة ليس
فراغا في
الدولة فقط
وانما ضرب
للميثاق،
وثمة سؤال
أطرحه امام كل
مواطن لبناني:
ماذا تنتظر
الكتل التي
تقاطع ولاسيما
كتلة الوفاء
للمقاومة
وتكتل التغيير
والإصلاح؟
وماذا سيتغير
في الأسبوع
المقبل أو ما
بعده؟" وسأل:
"لأي سبب نحن
دون رئيس
جمهورية منذ
خمسة وعشرين
يوما؟
فالجلسات
تتعطل ولا
ندري لماذا،
علما ان البعض
يطرح حججا لا
تبرر الفراغ
الحاصل في
رئاسة
الجمهورية". وذكر
أنه "منذ
ثلاثة أشهر،
تعقد الجلسات
لإنتخاب رئيس
ولا نتيجة،
علما أن البعض
يدعي انه لا
يمكن الإتيان
برئيس لا
يتمتع
بالتمثيل، بينما
كان يمكننا
خلال المهلة
الدستورية
انتخاب رئيس
يتمتع بتمثيل
وبنسبة
كبيرة"،
مشيرا الى أن
"الحل يكمن في
إرسال
المرشحين
الذين يتمتعون
بصفة تمثيلية
الى المجلس
النيابي، أم
طرح أي حل من
قبل الفريق
الآخر، ولكن
يا للأسف،
لغاية الآن لا
تجاوب مع أي
مبادرة، بل
مجرد تعطيل". وإذ
أسف لقول
البعض بضرورة
اجتماع عون
وجعجع للانتهاء
من هذه القصة،
أكد استعداده
للقاء عون،
"ولكن ما
الجدوى؟ فقد
طرحت أكثر من
مبادرة ولم
ألق ردا،
فأصحاب هذا
القول
يحاولون تعطيل
البوصلة وحرف
الانتباه عن
المشكلة
الأساسية،
وكأن المشكلة
هي فقط لقاء
عون-جعجع،،
بينما هي
فعليا تكمن في
التعطيل
الحاصل في
جلسات
الانتخاب". وقال:
"صحيح أن
الرئيس بري
حدد 2 تموز
موعدا لجلسة
انتخاب
جديدة، ولكن
يمكننا
الذهاب غدا الى
الجلسة، لإذ
يمكن للمجلس
أن يلتئم في
أي وقت
لإنتخاب
رئيس".
واستغرب
جعجع الكلام
عن إجراء
انتخابات
نيابية "علما
أنه يجدر بنا
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية"،
داعيا عون الى
اتخاذ قرار
"إذ لا يمكن
الاستمرار في
التعطيل
الحاصل لما
يحمله من خطورة
على لبنان".
وعن
تصريح العماد
عون بأنه
يستطيع حفظ
أمن الرئيس
الحريري في
حال أصبح في
موقع مسؤول،
قال جعجع: "لا
أحد يحمل
الجنرال عون
مسؤولية أمن
الرئيس سعد
الحريري الذي
لم يطلب منه
ذلك، فالأمر
ليس مطروحا من
الأساس". وسئل
عن موقف عون
من وجوب
انتخاب رئيس
يمثل أكثر من 5%
في الشارع
المسيحي،
فنفى جعجع هذا
الكلام
باعتبار أن
"في الساحة
اللبنانية من
يملك تمثيلا
تتعدى نسبته 10
أو 15 أو 20 بالمئة،
وهذا خطأ في
حسابات
الجنرال".
وردا على
سؤال، رأى أنه
"من المبكر
طرح قانون الانتخابات
النيابية قبل
انجاز
الإنتخابات
الرئاسية،
ولنفترض انه
وصلنا الى
ايلول وتشكلت
هيئة
انتخابية
وذهبنا الى
الإنتخابات النيابية،
سوف نعود الى
المأزق عينه
الذي نتخبط
فيه، فنحن
لدينا مجلس
نواب ممدد له،
وفي كل
الأحوال المشكلة
ستستمر، من
هنا ضرورة
إجراء
الانتخابات
الرئاسية قبل
الإنتخابات
النيابية".
ورفض
جعجع
"الادعاء أن
التعطيل
مفروض من الخارج،
باعتبار أن أي
كتلة من
الكتلتين
اللتين تتخلفان
عن القيام
بواجبهما
بالذهاب الى
المجلس
النيابي،
تؤثران في
تعطيل
الإنتخابات
الرئاسية،
ولو ذهبتا
لوجدت
الأكثرية
وجرى انتخاب
رئيس جديد". وعن
موقف بكركي من
التعطيل
الحاصل، قال:
"الله يساعد
بكركي، فأكثر
شخص يبكي دما
هو البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي،
ولكن في الوقت
عينه لا يمكن
ان نحمل
البطريركية
المارونية
أكثر مما
يمكنها
تحمله، فهي
تعطي أكثر مما
عندها، وفي
النهاية
المسؤولية
تقع على عاتق
النواب
والكتل
النيابية،
فانتخابات رئاسة
الجمهورية
تأتي قبل أي
شيء آخر، ولا
يجوز أن نطرح
أمورا أخرى
قبل
الإنتخابات
الرئاسية،
باعتبار ان
الدستور ليس
وجهة نظر".
وسئل عن
الخطوات التي
يجب القيام
بها لحماية لبنان
من انتقال
الأزمة
العراقية
اليه، فأجاب
بأن "أول خطوة
لحماية لبنان
في ظروف المنطقة
المتفجرة هي
انتخاب رئيس
للجمهورية"،
مطمئنا الى أن
"أكثرية
الأفرقاء
اللبنانيين يتصرفون
بما يؤدي الى
نوع مقبول من
الاستقرار،
ولكن ما ينقصنا
اليوم هو
استكمال
مؤسساتنا
الدستورية وفي
طليعتها
رئاسة
الجمهورية،
وبالتالي لا يمكن
ان نقلل من
أهمية عدم
وجود رئيس
للجمهورية،
فالبلد معطل،
وبدون رأس
الهرم يصبح كل
الهرم معطلا".
وأضاف:
"لست واثقا من
أنني سأفوز في
أي جلسة
انتخابية
رئاسية، وعلى
الرغم من ذلك لم
أقاطع أي جلسة
انتخاب،
بينما البعض
يرفض المشاركة
في هذه
الجلسات إلا
في حال ضمانه
الفوز".
وردا على
سؤال، أوضح
جعجع أنه
"يخطئ من
يعتقد ان
"داعش" تحقق
تقدما في
العراق، إذ إن
هذا التنظيم
لا يشكل أكثر
من 20% من مجموع
القوى
المتحركة في
العراق،
بالحد
الأقصى"،
لافتا الى أن
"هناك ثورة في
وسط العراق
تطال العشائر
والمدن
والقرى،
فداعش لا تملك
هذا العديد،
وأنا لا أؤيد
نظرية انه لو
لم يقاتل حزب
الله في سوريا
لكانت داعش في
لبنان، إذ إن
هذا التنظيم
لن يدخل يوما
من الأيام الى
بيروت،
باعتبار أن
النظام
اللبناني
يعطي كل ذي حقٍ
حقه، وفي كل
الأحوال يجب
انتخاب رئيس
للجمهورية
اليوم قبل
الغد لحماية
لبنان من الأحداث
التي تشهدها
المنطقة".
وعن
افتراض حصول
تسوية في
لبنان ككل مرة
بعد هزة أمنية
محتملة، نفى
جعجع هذا
الافتراض، معتبرا
"أننا في حاجة
الى هزة
أخلاقية لكي
يذهب البعض
الى الجلسات
الإنتخابية
الرئاسية
وليس الى
تسويات".
وردا على
سؤال، أعرب عن
استعداده
لسحب ترشيحه
"في أي وقت من
الأوقات اذا
ما توافرت أي
خيارات أخرى،
والبحث في
مرشحين آخرين
يحملون حدا أدنى
من
اقتناعاتنا".
وسئل عن
مباركة
السفير
الأميركي
للقاءات
عون-الحريري،
فاعتبر "أن الدعم
المطلوب هو من
الكتل
النيابية
اللبنانية
وليس من
الخارج، لأن
الرئيس
المنتخب سيكون
لكل لبنان
وليس رئيسا
لأميركا ولا
لفرنسا أو أي
دولة أخرى،
وما دام
النواب
متأكدين أن المقاطعة
مستمرة،
أوفدت الكتل
اليوم مندوبين
عنها ولم
تتوجه
بأكملها الى
المجلس
النيابي".
النائب
فادي كرم: الانتخابات
الرئاسية
تخاض في مجلس
النواب لا في
الغرف
المظلمة
وطنية -
أكد النائب
فادي كرم في
تصريح أن
"الانتخابات
الرئاسية
تخاض في مجلس
النواب بأصوات
النواب
وبتأمين
النصاب، وليس
بمحاولة عقد الصفقات
المشبوهة في
الغرف
المظلمة".
النائب
ايلي كيروز:
إفراغ سدة
الرئاسة
تهجير سياسي
للمسيحيين
وطنية -
أعلن النائب
ايلي كيروز،
في تصريح له في
مجلس النواب،
اثر إرجاء
الجلسة
السابعة لانتخاب
رئيس
للجمهورية،
"ان التمادي
في تعطيل
الإستحقاق
الرئاسي من
قبل فريق
سياسي، يفاقم
الخطر على
الجمهورية
والدور
المسيحي فيها،
وبالتالي على
علة وجود
لبنان كفكرة
وكيان متعدد
وحر". واشار
الى "ان
الدستور
اللبناني كرس
رئيس الجمهورية،
بموجب المادة
498 منه، رئيسا
للدولة وجعله
رمزا لوحدة
الوطن، يسهر
على احترام الدستور،
ويحافظ على
استقلال لبنان
وسلامة
أراضيه. غير
انه، وفي
الواقع الميثاقي،
فإن رئيس
الجمهورية هو
جزء من معادلة
التوازن بين
المكونات
الطوائفية في
لبنان، وهذا
التوازن هو
أحد الشروط
المؤسسة
للكيان اللبناني
وأحد مرتكزات
الميثاق
الوطني اللبناني".
ورأى "ان
الشغور في سدة
الرئاسة يؤدي
فعليا الى
المس بهذا
التوازن والى
قيام سلطة
تعاني خللا
ميثاقيا
واضحا، فهل من
مصلحة لبعض
المسيحيين،
ومن خلال سلوك
سياسي سلبي،
في تكريس هذا
الخلل
والتمادي به
في هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخ لبنان
والمنطقة؟". واكد
"ان إضعاف
موقع الرئاسة
هو إضعاف
للدور المسيحي
في لبنان
والشغور هو
ذروة هذا
الضعف، فهل
المطلوب
اليوم إضافة
خلل الى الخلل
الموجود أصلا
في الحياة
السياسية
اللبنانية،
وهل المطلوب من
قبل فريق
لبناني
متوار،
الإمعان في دك
أسس الصيغة
اللبنانية؟".
وقال:
"لقد شهدنا
موجات تهجير
للمسيحيين في
بلدان عدة في
المنطقة، فهل
يريد بعض
المسيحيين
إحداث تهجير
سياسي للمسيحيين
في لبنان".
وأكد ان إفراغ
سدة الرئاسة والإستمرار
بهذا الفراغ
هما بمثابة
تهجير سياسي
للمسيحيين في
لبنان عبر
تهميشهم
لأنفسهم
بأنفسهم
وإقصائهم
لأنفسهم
بأنفسهم عن
معادلة
السلطة في رأس
السلطة". وأعلن
"ان مسيحيي
التعطيل
يرتكبون
خطيئة عظيمة
بحق لبنان
والمسيحيين
فيه، حضورا
ودورا فاعلا،
ومن الوهم التفكير
بمخارج غير
منطقية تخالف
نية المشترع وتؤدي
الى مأزق
دستوري
كالذهاب الى
الإنتخابات
النيابية قبل
الرئاسية أو
نسف النظام
اللبنانية
لمصلحة رجل
فرد".
وقال: "ان
المسيحيين
يحتاجون
اليوم الى
رئيس يشبههم
أو يشبه
تاريخهم ووجدانهم
ونضالهم
ومقاومتهم
وثوابتهم ولا
يحتاجون حتما
الى رئيس
ينقلب على
تاريخهم وعلى
وجدانهم وعلى
نضالهم وعلى
ثوابتهم. ان
المسيحيين
يحتاجون الى
رجل نضال
وثبات لا الى
رجل التقلبات
والتناقضات
في المواقف
والخيارات".
سلام
يزور الكويت
الاحد حاملاً
"رسالة تطمين"
نهارنت/يتوجه
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام الى الكويت
يوم الاحد
المقبل وليوم
واحد في اطار
جولته
"التطمينية"
على البلدان
العربية بأن
الاوضاع في
لبنان باتت
مستقرة.
فقد أفادت
صحيفة
"الللواء"،
الاربعاء، ان
سلام سيلتقي
خلال زيارته
الكويت امير
الدولة الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح،
لافتة الى ان
الكويت هو
المحطة
الثانية من
جولته
الخليجية التي
كان بدأها قبل
نحو شهر
بزيارة
المملكة العربية
السعودية. وأشارت
الى ان
الزيارة تحمل
"رسالة تطمين
بأن الأوضاع
مستقرة
لبنان"،
فضلاً عن دعوة
للمستثمرين
والمصطافين
الكويتيين بالمجيء
اليه. وسيبحث
سلام وفق
الصحيفة في
"ما يمكن ان
تقدمه دولة
الكويت من
مساعدات
عاجلة، سواء
في اطار صندوق
التنمية
الكويتي، او
في اطار
الصندوق
الائتماني
للدول
المانحة
لمساعدة
النازحين
السوريين". كذلك،
سيتم التطرق
الى
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
والاسراع في انتخاب
رئيس جديد
للبلاد. يُذكر
ان سلام كان
قد زار
السعودية
منتصف أيار
الفائت، حيث
التقى صاحب
السمو الملكي
الأمير سلمان
بن عبد العزيز
ولي العهد
نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع وعدد
من كبار المسؤولين
في المملكة،
فضلاً عن لقاء
جمعه برئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري.
لا بوادر
أمل" في لقاء
الحريري
وجنبلاط الجمعة
نهارنت/يبدو
ان اللقاء
المرتقب بين
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
في باريس، لن
يحدث تقدّماً
في ملف الاستحقاق
الرئاسي، وفق
المعلومات
الصحافية.فقد
أفادت الصحف
المحلية
الاربعاء ان
لقاء الحريري
وجنبلاط في
العاصمة
الفرنسية
سيتم مساء الجمعة
في دارة
الاول، حيث
سيتم البحث في
الاستحقاق
الرئاسي.الا
ان مصادر
معنية قللت
عبر صحيفة
"الجمهورية"
من أهمية
اللقاءات
التي ستشهدها
العاصمة
الفرنسية،
لفقدان ما
يؤشّر إلى احتمال
التفاهم على
مرشح توافقي. وأوضحت
المصادر ان
"ما يعوق
التفاهمات
الداخلية حول
الإستحقاق
الرئاسي بات
في مكان آخر،
فلا جنبلاط
ولا الحريري
يملكان
تصوراً نهائياً
للوصول إلى
مرشح توافقي
يوفر النصاب
الدستوري
بثلثَي أعضاء
المجلس". يُذكر
ان جنبلاط كان
قد توجه صباح
الثلاثاء الى
باريس على متن
طائرة خاصة،
حيث من
المفترض ان
يلتقي الى
جانب
الحريري،
رئيس
الجمهورية السابق
ميشال سليمان.
يُشار الى ان
قوى 14 آذار
تخوض المعركة
الرئاسية
بمرشحها رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حين ان لا
مرشح معلن لـ8
آذار، اذا ان
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون يصر على
عدم الترشح ما
لم يتم
التوافق على
اسمه. في حين
ان جنبلاط ماض
بالانتخابات
الرئاسية بمرشح
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري
حلو.ودخل
لبنان في
الفراغ
الرئاسي بعد
فَشل النواب
في انتخاب
رئيس جديد
للبلاد في عدة
جلسات انتخابية
ورفض الرئيس
السابق ميشال
سليمان تمديد
ولايته،
ملقياً خطاب
الوداع في 24
ايار. ووفق
الدستور، فإن
الحكومة
مجتمعة تتولى
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية.
كمال
ريشا معلقاً
على مقابلة
ميشال عون مع
جان عزيز أمس
الجنرال
عون هلقتني يا
جان من الآخر:
اعطوني
الرئاسة وخذو
ما يلي:
وفاق
بالبلد، انا
الرئيس
الوفاقي وليس
التوافقي،
وما حدا غيري
بيعمل وفاق.
أمن
للرئيس
الحريري
وبيرجع
عالبلد،
واكتر شي انا
بروح وبرافقه
بالطيارة
ليرجع
حقوق
المسيحيين
كاملة غير
منقوصة، ومصانة
بشخصي
حقوق
المقاومة
مصانة، عنا
ورقة تفاهم
بتصير تفاهم
بين الرئاسة
وحزب لله
حقوق
العرب مصانة،
منروح
عالسعودية ما
عنا مشكل
حقوق
الغرب مصانة،
ولو ما انا
كنت ورا القرار
الدولي 1559
صهري
بيشيل النفط
وبيبعه كمان
وصهري
بيعمل قائد
للجيش
وابن
خال مرتي وزير
وابن
اختي نائب
ووزير
وبعمل
قانون
انتخابات
بيرضي الكل،
ويللي مش
عاجبه يدبر
حاله
انا
بحدد صلاحية
البيض
الممودر
والصالح
واذا
انا ما كنت
رئيس لعمرا ما
تمشي الرئاسة،
ولا يمشي
البلد
عون يكشف
أخطر عروضه
للحريري: أمنك
مقابل أن أكون
بموقع
مسؤولية
موقع
القوات/كشف النائب
ميشال عون عن
جزء من
محادثاته مع
الرئيس سعد
الحريري.
وأخطر ما قاله
عون: “قلت
للحريري إنه
إذا لم أكن في
موقع
المسؤولية لا
يمكنني أن
أحافظ على
أمنك في حال
عدت إلى
لبنان”.وشدد في
حديث تلفزيون
على ان الحديث
مع الحريري لم
يكن طويلا
وتطرق للوضع
في البلاد “الذي
لم يعد يحتمل
وأن البلد
ذاهب الى
التدهور والمشكلة
الكبيرة بين
السنة
والشيعة ويجب
ان نلتقي
كثلاث طوائف
كبير من دون
نسيان الطوائف
الصغيرة”.
واعتبر ان
“كلّ ما أشيع
عن إتّفاق على
تقسيم السلطة
مع الحريري هو
عبارة عن مغالطات
إن لم نقل
كذباً.. ومن
المعيب إشاعة
هكذا أمور”.
وإذ قال
عون ان
الحريري كانت
هواجسه وحدة
لبنان وسلاح
“حزب الله”،
ادعى عون ان
الحريري لديه
عقبتين
الاولى
حلفاؤه في
الداخل ثم عقبة
خارجية ربما
هناك في
السعودية”،
سائلاً: “هل
يستطيع ان
نجتمع كطوائف
3 كبرى من
دوني؟”
وأعلن
انه تحدث مع
الرئيس
الحريري بشأن
قانون
الانتخابات
وتم التطرق
للقانون
النسبي
وقانون الـ15
دائرة.
كما كشف
عون ان مستشار
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري عرض
عليه التمديد
للرئيس ميشال
سليمان لكنه
رفض.
وذكر عون
انه اعلن انه
لن يترشح ضد
الكتور سمير
جعجع “وانا
اعطيه الفرصة
لكي يربح واذا
تمكن من الفوز
فيربح”،
معتبرا انه
“طالما انه ليس
هناك مرشحين
غير المرشيحن
الموجودين
بأول جلسة اي
النائب هنري
حلو والدكتور
سمير جعجع انا
لن أترشح فهذا
الأمر يصبح
مثابة لعبة وكأننا
نتسلى واذا
تيار
المستقبل
لديهم مرشح فليرشحونه
واذا فاز
فسنبارك له”.
وقال عون
انه يعتبر ان
“تيار
المستقبل ليس
عنده غير سمير
جعجع مرشح
وعند جنبلاط
ليس هناك أي
مرشح سوى هنري
حلو وبالتالي
سيحصلان على
نفس الأصوات ولن
تتغير
المعادلة”.
وأضاف:
“انا ليس لدي
وقت أخسره بل
عندما مرحلة مهمة
هي طرح قانون
للانتخابات
النيابية والمهل
القانونية
“ماشية” ولن
نوقف
الانتخابات
النيابية
بسبب الانتخابات
الرئاسية
والا لما كان
لها معنى
لتأليف الحكومة
برئاسة تمام
سلام وهدف
الحكومة كان هو
ان تقوم
بقانون
انتخابات”.
واكد عون
ان “القانون
الذي يريده هو
قانون الانصاف
وهذا الامر
سيتحدث به في
الحقبة
المقبلة وليس
الآن ويتم
العمل على
قانون نحترم
به الدستور
والوثيقة
الوطنية”،
متابعاً:
“تحدثنا مع
الوزير نهاد
المشنوق
بقانون
الانتخابات
وهو من
واجباته ان
يحضر لاجراء
الانتخابات
بين 20 أيلول و20
تشرين
الثاني”.
وقال انه
يجب ان “يحصل
تغيير جذري
بالنظام لكي
ننتخب رئيس
جمهورية
ومجلس للنواب”.
وأضاف
عون: “يقولون
انني مع مقولة
ميشال عون او
لا احد لكن هم
يقولون
بانتخاب رئيس
يمثل 1% أو لا
أحد وانا اقبل
بأي رئيس لديه
شعبية 5% واذا حصل
على الأصوات
بالطريقة
الديمقراطية
والدستورية
فأهلا وسهلا
به. ونحن لا
نعمل عند أحد ولا
احد يضع شروطه
علينا والمسيحيون
سينتخبون
الرئيس الذي
يريدونه”.
واذ
اعتبر ان
“الجميع” يعرف
انه يمثل
الاكثرية
المسيحية،
قال عون:
“نزلنا الى
المجلس
وتركنا لجعجع
المجال لكي
يترشح ولم
يأخذ اصوات
كتلته كلها
ولم يأخذ 54
صوتا”.
وعن
الرئيس ميشال
سليمان، قال:
“سبق ان جيّرت الثقة
لميشال سليمان
وشعرت اني قمت
بخطأ كبير
وكانت مرحلة
سيئة جدا وكل
الناس تعرف
على اننا كنا
بحرب مستمرة
لانه كان
يعرقل كل
اقتراحاتنا”.
واعلن ان “جلسة
غد لانتخاب
رئيس مثل بقية
الجلسات ولن
نشارك بها”.
علوش: عون
"يمون" على من
يضرّ بأمن
اللبنانيين و"حـزب
الله" "داعش"
علــى
الطريقـة
الايرانيـة
المركزية-
حرّكت اطلالة
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون امس رمال
الساحة
الداخلية بعد
جمود، خصوصاً
لجهة تحدثه عن
انه ابلغ
الرئيس سعد
الحريري بانه
قادر على ضمان
امنه السياسي
بالتحدث إلى
جميع الأطراف
"ولكن من
موقعه
كمسؤول". عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش اعتبر
عبر
"المركزية" ان
"من يستطيع ان
يضمن امن
اللبنانيين
فإما "يمون"
على من يضرّ
بأمنهم او
يستطيع فرض
سلطة الدولة
وهيبتها على
البلد وفي
الحالتين هناك
مشكلة كبيرة.
ففي الحالة
الاولى يتّهم
حلفاءه
بالعمليات
الامنية وفي
الثانية يقول
انه سيتواجه
مع
الميليشيات
المسلّحة اي
مع حلفائه". وقال
"انا ما زلت
مقتنعاً بان
العماد عون
يُضمر شيئاً
ما في نفسه
ينتظر تنفيذه
عندما يصل الى
السلطة وهذه
من اهم اسباب
خوف حلفائه
وتحديداًُ
"حزب الله" من
تسويقه
كمرشّح
للرئاسة
لانهم
يُدركون انه
قد يُضمر
شيئاً ما
لسلاح الميليشيات".
واذ لاحظ ان
"العماد عون
يقول لـ"14
آذار" انتخبوني
رئيس جمهورية
ومن ثم احلّ
مشاكلكم"، لفت
الى ان "حتى
الان لم
يتبيّن لنا
انه يستطيع فعل
شيء"، واعتبر
ان "المسألة
ليست بضمان
آمن الرئيس
الحريري بل
بالمواثيق
والدستور
ومنظومة
السيادة
والاستقلال والبلد"،
وسأل "هل
يلتزم العماد
عون بـ "اعلان
بعبدا" الذي
وقّع عليه؟ هل
هو مستعدّ
ليقول لـ"حزب
الله" ان
الوقت حان
لتسليم سلاحك
والعودة الى
المؤسسات؟
وهل يستطيع
الطلب منه العودة
من سوريا"؟
مؤكداً ان "لا
اجوبة حتى الان
على هذه
التساؤلات،
واطلالته
التلفزيونية امس
جزء من
مسلسلاته
بعنوان
"انتخبوني
ومن ثم "الله
بيفرجا". واشار
علوش رداً على
سؤال الى ان
"عون يعلم جيداً
من يُهدد
الامن في
لبنان"،
واوضح ان "حوار
الرئيس
الحريري مع
عون بدأ من
منطلق الكلام الذي
سمعناه امس من
رئيس "التيار
الوطني الحر"
اي اننا لم
نعوّل اي امال
على عون، ولكن
ما هو اساسي
اننا نعلم
انتماءه". وتابع
"عون كان يريد
ان يتسلل الى
قصر بعبدا من
خلال مراهنته
على ان
الحريري قد
يتخلّى عن حلفائه
وهو كان يعلم
ان هذا الامر
غير وارد، لذلك
نحن مستمرون
بالحوار معه
الى ان يقتنع
بان وسائل
الحوار ليست
متوفّرة اي ان
يلتزم بشروط
"المرشّح
التوافقي"
وعلى رأسها "اعلان
بعبدا" وضمان
سيادة الدولة
وخلوّها من
الميليشيات". الى
ذلك، علّق
علوش على
الدعوة الى
اجراء انتخابات
نيابية
مُبكرة حتى لو
استمر الفراغ
في سدّة رئاسة
الجمهورية،
فقال "الاسباب
التي تمنع
انتخاب رئيس
الجمهورية ستمنع
ايضاً اجراء
انتخابات
نيابية
مبكرة، هناك
اشكالات كبرى
تحول دون
اجرائها"،
متوقعاً ان
"ازمتنا
ستطول الى حين
تغيير الواقع
القائم في
المنطقة"،
ولافتاً الى
ان "لحسن حظنا ان
"داعش" غير
موجود في
لبنان "في شكل
مفتوح"، ولكن
لدينا "داعش"
في وجه اخر هو
"حزب الله"
ولكن على
الطريقة
الايرانية".
14
اذار ترد على
عون
ردت
أوساط في 14
اذار على
ادعاء العماد
العماد عون
بانه يمثل
الاكثرية
المسيحية،
مؤكدة انه
ادعاء ساقط
لان عددا
كبيرا من
نوابه فاز باصوات
حزب الله ولا
سيما في جبل
لبنان وجزين
فضلا عن ان كل
استطلاعات
الراي في الفترة
الاخيرة تؤكد
تراجعه
الكبير في
مقابل تقدم
الدكتور جعجع.
واستغربت
الاوساط كلام
عون حول
استعداده لاعطاء
ضمانات
للرئيس
الحريري في
شأن امنه السياسي،
اذا انتخب
رئيسا معتبرة
ان عون يتكلم
وكأنه سيكون
حاكما بأمره
او كأن لا
دولة ومؤسسات
بل مجرد صفقات
يمنن بها الحريري.
حوري: عون
كشف أن حلفاءه
يهددون أمن
الحريري وأي
اتفاق رئاسي
يجب أن يمرّ
عبر حلفائنا
المسيحيين
رأى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عمار
حوري أن حديث
العماد ميشال
عون ضمان أمن
الرئيس الحريري
من موقعه
كمسؤول، كشف من
يهدد أمن
الرئيس
الحريري، أي
بمعنى أن حلفاءه
يهددون أمنه،
وسيطلب من
حلفائه إذا ما
وصل إلى
الرئاسة
إزالة الخطر
عن الرئيس
الحريري، وهو
كلام غريب ولا
يتناسب مع من
يسوّق نفسه
لرئاسة
الجمهورية. حوري،
وفي حديث
"للبنان
الحر"، قال:
"إن موقف الرئيس
الحريري من
الرئاسة واضح
وهو "لا فيتو
على احد لكننا
نعمل تحت سقف 14
آذار،
بالتعاون مع
الحلفاء
المسيحيين،
وأي قرار
يتخذه تيار
المستقبل،
يتم بالتنسيق
مع الحلفاء
المسيحيين في
14 آذار". ورأى
حوري أن
مبادرة
الدكتور جعجع
ايجابية، لكن
في المقابل
الفريق الآخر
يمتنع عن
تقديم أي مبادرة،
فهو يمتنع عن
الإعلان عن
مرشحه، ويعطل
نصاب جلسة
انتخاب
الرئيس. وشدد
على أن أي
اتفاق على
المستوى
الرئاسي يجب
أن يمر عبر
الحلفاء
المسيحيين،
لأن هذا الحلف
قام على الدم
والنضال
الطويل.
مجدلاني:
كلام عون خطر
أشار
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب عاطف مجدلاني
الى أنه كان
يتوقع من
النائب ميشال
عون امس ان
يعلن ترشيحه
بشكل علني
وواضح وأن
يقدم للبنانيين
برنامجه
ورؤيته
للبنان
المستقبل،
كما كان يتوقع
منه أيضا، هو
من يطرح نفسه
رئيسا وفاقيا،
ان يعطينا
النقاط التي
تشكل القاعدة
الوفاقية
للبنانيين
جميعا”. وقال:
“لم نر شيء من
كل هذا بل
تحدث عن امرين
خطيرين،
الاول ما قاله
انه يضمن امن
الرئيس سعد
الحريري،
ونحن ممتنين
له، ولكن كيف
يضمنه؟ يضمنه
اذا كان رئيس
جمهورية وان
لم يكن سيتفرج
على محاولات
الاغتيال.
ثانيا اذا
اصبح رئيس
سيتحدث مع
حلفائه
لتأمين امن
الحريري
بمعنى آخر
المسؤول عن
امكانية
اغتيال
الرئيس سعد
الحريري او من
يشكل خطر على امن
الرئيس
الحريري هم حلفاء
عون وهذا خطير
جدا”. وأشار
مجدلاني، في
حديث الى
إذاعة “صوت
لبنان”، إلى
أن “الامر
الخطير الآخر
يتعلق بعدم
إجراء
انتخابات
رئاسية
والذهاب
لانتخابات
نيابية،
وموقفنا
كتيار مستقبل
واضح ونحن
ملتزمون
بالدستور
الذي يقول في
حال شغور
الرئاسة
الواجب الاول
لمجلس النواب هو
انتخاب رئيس،
ولكن هذا لا
يعني اننا لا
نلتزم بإجراء
انتخابات
نيابية”. وختم
بالقول:
“أتمنى على
عون ان يقول
لنا ما هي النقاط
التي يعتمد
عليها لتقديم
نفسه كرئيس وفاقي
في ظل وجود
حلف واضح مع
حزب الله وامل
وفرنجية”.
أندراوس
لـ”السياسة”:
عون حفر قبره
بيده وكلامه
طعن لحلفائه
بيروت –
“السياسة”:
تمنت مصادر
قيادية في
تيار “المستقبل”
في لبنان من
رئيس تكتل
“التغيير والإصلاح”
النائب ميشال
عون “عدم
المتاجرة”
بأمن الرئيس
سعد الحريري.
وقالت
المصادر
ل¯”السياسة”, “إن
الحريري وحده
يعرف كيف
يحافظ على
أمنه الشخصي
ولم يكن في
يومٍ من
الأيام بحاجة
لشخص مثل عون
أو غيره ليحفظ
له سلامته”,
متسائلة “إذا
كان عون
مطمئناً لأمنه
الشخصي بهذا
الشكل, فما هي
الأسباب التي
تجعله لا
يتحرك من
منزله في
الرابية, إلا
وسط تدابير
أمنية مشددة?
وماذا يستطيع
أن يقدم
للحريري هو
وحلفاؤه بعد
كل الذي حصل?”.
وفي هذا
السياق, قال
نائب رئيس
تيار
“المستقبل” أنطوان
أندراوس
ل¯”السياسة” إن
العماد عون
بكلامه “حفر
قبره بيده
وسجل طعنة
قاتلة بحق
حلفائه, عندما
أعلن أنه
يتحدث مع
الآخرين أي مع
رأس النظام
السوري وأن
الكل يعرف من
تدين المحكمة
الدولية”,
متسائلاً “هل
الطريق إلى بعبدا
تمر بأمن
الحريري?
ولماذا يريد
أن يبيعنا
إياها وفي كل
مرة يتحدث عن
أمن الرئيس
الحريري?
وكأنه لم يعد
يعرف ماذا
يريد”. وأشار
إلى أن عون
“تارة يريد من
النواب أن
ينتخبوه
رئيساً
للجمهورية
وطوراً يطالب
بالانتخابات
النيابية
وينعي رئاسة
الجمهورية”.
واستغرب وقوع
عون “في هفوات
سياسية عدة
وهفوات في التفكير,
وكأنه بات
مقتنعاً بأنه
يكذب على نفسه
ولا أحد
يصدقه”,
متسائلاً “كيف
يدعي بأنه مرشح
توافقي ونصف
الشعب
اللبناني لا
يريده رئيساً
للجمهورية?”.
حرب يطلب
من النيابة
العامة
استجواب
ميشال عون
طلب وزير
الإتصالات
بطرس حرب الى
النيابة العامة
التمييزية
التوجُّه إلى
العماد ميشال عون
وأخذ إفادته
في شأن ما
صرّح به عن
أمن الرئيس
سعد الحريري. ففي
مؤتمرصحافي
عقده، اليوم
لإقرار موضوع
نقل تلفزيون
لبنان
لمباريات
المونديال،وردا
على سؤال حول
ما قاله
العماد ميشال
عون في حديث
تلفزيوني حول
ضمانه امن
وسلامة
الرئيس سعد
الحريري في
حال اصبح
رئيسا
للجمهورية:
انا كمحام وكسياسي
وكمسؤول
وكوزير
استغربت اشد
الاستغراب
ورود مثل هذا
الكلام على
لسان احد
القادة السياسيين
في لبنان،
وكأنه اعلن ان
لديه معلومات
عمن قتل من
ليتمكن من
منعه من
القتل، ومن قتل
في لبنان
يمنعه من
القتل فهذا
امر خطير ويخرج
على المألوف
واني اطلب من
النيابة
العامة التمييزية
الآن وفورا ان
تتوجه الى
العماد عون
ونأخذ افادته
لتحصل
المعلومات
التي لديه حول
من قتل رفيق
الحريري
وجبران تويني
وبيار الجميل
ومن حاول قتل
بطرس حرب،
واذا كان لدى
الجنرال عون
هذه
المعلومات
فأتمنى عليه
تزويدها
للقضاء
اللبناني كي
لا يفهم من
كلامه انها
عملية تهويل
وانه اذا
انتخبتموني
رئيسا امنع
القتل عنكم
وبامكانك يا
سعد الحريري
ان تعود الى
لبنان وتعيش
فيه وانا اضمن
لك امنك وسلامتك،
اي انه يوفر
له بوليصة
تأمين. هذا
امر خطير جدا
لا يمكن
السكوت عنه،
وكنت أتمنى
الا يصدر عن
العماد عون".
مؤتمر
روما: رسالة
دعم قوية
للجيش
اللبناني
الجديد/وجه
مؤتمر روما
رسالة دعم
قوية للجيش
اللبناني من
خلال الدعم
اللوجستي
والتقني
وانشاء مركز
تدريب بالقرب
من
"اليونيفيل"
في الجنوب. وكان
قد بدأ
الاجتماع
الرسمي
لمجموعة
الدعم الدولية
لدعم الجيش
اللبناني،
العاشرة والنصف
قبل ظهر اليوم
في مقر وزارة
الخارجية الإيطالية،
وشارك نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
سمير مقبل
ممثلا رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام،
وزير الخارجية
جبران باسيل،
وزيرة
الخارجية
الإيطالية فديريكا
موغيرني،
وزيرة الدفاع
روبرتا بينوتي،
مساعد الأمين
العام للأمم
المتحدة السفير
جيفري
فيلتمان،
ممثل الامين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي،
ممثل الاتحاد
الأوروبي
هيوغ
مينغاريلي
ووزراء دفاع
وخارجية من
نحو 43 دولة
مشاركة،
وضباط.
إيطاليا
ستقيم مركزاً
للتدريب في
جنوب لبنان
وأعلنت
وزيرة
الخارجية
الإيطالية أن
"هذا المؤتمر
يهدف الى دعم
لبنان
لمساعدته
أمام التحديات
التي تواجه
أمنه
واستقراره.
ويا للآسف،
باتت هذه
التحديات
أكثر تناميا
وتعقيدا،
والأحداث في
العراق
وسوريا
تذكرنا
بأهمية
وجودنا في هذا
المؤتمر
والواجبات
الضخمة
للبلدان
المتاخمة التي
تستضيف
ملايين
النازحين". وقالت:
"لبنان يهمنا
جميعا،
واستقراره
ضروري
للمنطقة. ثمة
حاجة ملحة
لمساعدته في
مسألة تدفق
النازحين
ودعم القوات
المسلحة
اللبنانية". من
جانبها، رأت
وزيرة الدفاع
بينوتي أن
"المؤتمر
يعكس إدراكنا
أن لبنان
يضطلع بدور
أساسي في
السلام
والأستقرار
الدوليين،
وواجبنا يتطلب
أن نضع أهدافا
أسمى وبعيدة
المدى رغم المخاطر.
ونحن نطلق
عملية ترمي
الى تخطي
التمزقات
التي يعانيها
الشرق
الأوسط". وقالت
"يجب أن نعيد
الى لبنان
الدعم الذي
يقدمه لنا
جميعا ولقضية
السلام، من
طريق إعطاء دعم
فاعل للجيش
اللبناني". وأضافت
"لدى ايطاليا
علاقات وطيدة
مع الجيش اللبناني،
ونحن نؤمن
بتعزيز هذه
العلاقات ونركز
على إعطاء دفع
للعمليات
المشتركة في
ما يتعلق بتدريب
الأشخاص
وتعزيز
القدرات.
وننوي أن نفتح
مركزا
للتدريب في
لبنان
بالتعاون مع
السلطات
اللبنانية،
وهذا المشروع
ينص على إنشاء
مركز في جنوب
لبنان على بعد
عشرة
كيلومترات من
مركز قوات
اليونيفيل،
ووفر الجانب
اللبناني البنية
اللازمة
للبدء
بالتدريب". وعبرت
عن نقديرها
للعمل الذي
قام به
الجنرال
باولو سيرا "والذي
رمى الى تعزيز
الأمن
والاستقرار
والحيلولة
دون نشوب
صراعات".
وقالت:
"سنتابع
عملنا في
المنطقة ضمن
إطار الأمم
المتحدة
والإتحاد
الأوروبي،
وسنعمل
لتعزيز الأمن
والاستقرار
في لبنان".
مقبل:
الجيش
اللبناني
يواجه تحديات
أمنية داخلية
وخارجية
وألقى
مقبل ممثلا
رئيس
الحكومة،
كلمة قال فيها:
"إن الجيش
اللبناني
يواجه تحديات
أمنية داخلية
وخارجية
متزايدة
لحماية
استقرار لبنان
والمحافظة
عليه، وهو في
حاجة ماسة الى
التسلح
والتدريب"،
مضيفاً "ان
لبنان هو لاعب
مهم على مستوى
الاستقرار المحلي
والدولي،
واستقراره
يمكن ان يكون
مهددا، سواء
من الجيران
الاقليميين
او اللاعبين الداخليين
الذين تحركهم
منظمات
ارهابية". واعتبر
أن "السلام
غالبا ما يكون
هشا، لعوامل
خارجية، بسبب
وجود جيران
متنازعين،
وداخلية بسبب
وجود مجتمعات
متعددة". وأكد
أن "على
استراتيجية
الدفاع
الوطني في
لبنان أن تكون
شاملة وتتضمن
الدفاع
الاقتصادي،
والحركة
الديبلوماسية،
وإقامة
مجموعات
التأثير
الاعلامية ودعم
الانتشار
اللبناني،
والدفاع
الداخلي والخارجي.
وإن
الاستراتيجية
العسكرية
الوطني ستركز
على الدفاع
الاقليمي
والخارجي
وستكون في
خدمتهما". وتابع:
"إن لبنان على
علاقة قوية
ولكن معقدة مع
سوريا، وإن
طبيعة هذه
العلاقة هي
موضوع اختلاف
داخلي في
الآراء قادر
على اضعاف
الوحدة الوطنية،
وبناء عليه،
ان لبنان في
حاجة ماسة الى
تعزيز
استقلاله
تدريجا
وتكوين جهازه
الاستخباراتي
الخاص". وتحدث
عن "نوعين عن
التهديدات
التقليدية
الناتجة من
اسرائيل، غير
تقليدية،
كتلك الناجمة
عن الحرب في
سوريا والتي
بدورها أنتجت
تهديد
الجماعات
الارهابية
وتهديدا
ماديا وماليا
من جراء حركة
النزوح
واللاجئين". وشرح
مقبل المهمات
التي على
الجيش أن
يضطلع بها،
وهي : العمل
الاستخباراتي،
الدفاع عن
الحدود
البرية
والبحرية
والجوية وحماية
المواطنين،
التدخل بشكل
فعلي داخل
لبنان لمنع أي
اعتداء على
مصالحه، وردع
معتدين داخليين
او خارجيين
محتملين. على
الجيش
اللبناني ان
يمتلك
الاساليب
اللازمة لجمع
المعلومات
وحض العمل
الاستخباراتي
على تحقيق
استقلالية
على هذا
الصعيد،
ليتكمن من
استخدام
قدرات أفواجه
التدخلية. وختم:
"يبقى
الارهاب
والتطرف مصدر
قلق شامل، والاستراتيجية
الوحيدة التي
يمكنها ان تحارب
فعليا هذه
الاخطار
المنتشرة
تتمثل بدعم جيش
قوي ومساعدته.
ونأمل ان يتبع
هذا المؤتمر خطوات
ملموسة، لأنه
من الضروري أن
يكون جيشنا
حافزا لقمع اي
نوع من
التهديدات لأمن
لبنان
واستقراره".
باسيل:
ضمانة
الإستقرار في
لبنان هو
الشراكة الحقيقية
بين أبنائه
وأكد
باسيل في
كلمته أن
"ضمانة
الإستقرار في لبنان
هو الشراكة
الحقيقية بين
أبنائه والتوافق
الداخلي
المتين
والطويل
الأمد المبني على
أسس الدستور
والميثاق،
وأي تسوية
عابرة في انتخابات
رئيس أو تأليف
حكومة أو
انتخاب برلمان
ستولّد
إستقراراً
هشّاً لا يلبث
أن يزول ليحتاج
الى تسوية
جديدة". وأشار
باسيل الى أن
"الدحرجة
الارهابية
كانت قد بدأت
أساساً في
اتجاه لبنان،
وما ساهم في
وقف زحفها
حصول تدخل
لفريق داخلي
لبناني، وقد
أبعد بذلك
الخطر الخارجي
الإرهابي عن
لبنان، إلا
أنه عمق الإنقسام
الداخلي فيه
نتيجة تطييف
الموضوع"،
لافتاً الى أن
"الجيش
البناني لم
يقم بمواجهة
الأزمة في
حينه بسبب
غياب القرار
السياسي وهو مسؤوليتنا،
وبسبب غياب
دعمكم المادي
له وهو مسؤوليتكم،
وهذا سبب
إضافي لدعم
الجيش
اللبناني". وشكر
باسيل كل من
ساهم في هذا
المؤتمر
مؤكدا اننا
"ندرك أهمية
المعونة التي
تعطى للبنان في
هذا الوقت
بالذات ونعي
المسؤوليات
المترتبة
علينا
لاستحقاق هذا
الدعم من خلال
تأمين الإستقرار
السياسي
الداخلي
ملاقاة
للاستقرار
الأمني، وذلك
عبر تأمين
الوفاق
السياسي لإنتاج
السلطة
اللبنانية
بشكل سليم
وديمقراطي عبر
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يكون قوياً وميثاقياً
تأميناً لقوة
لبنان
وحفاظاً على الميثاق
وروح الدستور
فيه، وعبر
إقرار قانون
انتخابي جديد
ينتج برلمانا
جديدا، قويا
يحسن تمثيله
للبنانيين
مناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين".
فيلتمان:
الجيش هو
الضامن
الوحيد لأمن
لبنان
وقدم
فيلتمان شكره
للحكومة
الإيطالية
"لدورها
الريادي دعما
للقوات
المسلحة
اللبنانية".
وأكد أن "هذه
المبادرة
تعكس أهداف
وغايات مجموعة
دعم لبنان،
وهي شاهد على
اهتمام الدول
باستقرار
لبنان
واستقلاله
وبالتحديات
الأمنية التي
يعانيها". ورأى
أن "التحسين
النسبي في
الوضع الأمني
بعد تأليف
الحكومة يشهد
على نجاح
القوات المسلحة
اللبنانية،
ولكن المخاطر
لا تزال تهدد
أمن لبنان". واعتبر
الجيش "ضامنا
لوحدة لبنان
ويلعب دوراً
أساسياً في
الإستقرار
ويسعى لبسط
سلطة الدولة
على كامل
التراب
اللبناني،
وهو شريك
أساسي في ما
تقوم به الأمم
المتحدة عبر
قوات
اليونيفيل في
دورها في تحقيق
أطول فترة
استقرار
وهدوء في
لبنان منذ عام
2006. لقد بادرت
الأمم
المتحدة بدعم
القوى المسلحة
اللبنانية
الى وضع خطة
خمسية لتنميتها،
وهذه المرة
الأولى التي
حددت فيها حاجات
القوى
المسلحة
استنادا الى
أولويات لبنان".
وركز
فيلتمان على
أهمية جهود
الحكومة
اللبنانية
لطرح رؤية
القوات
المسلحة
اللبنانية، داعيا
القادة
اللبنانيين
"بإلحاح الى
التوجه فورا
لانتخاب رئيس
للجمهورية
دون إبطاء". كما
دعا حكومة
الرئيس سلام
الى
"الاضطلاع
بمسؤولياتها
بما يتلاءم مع
أحكام
الدستور".
إحباط
عملية
إرهابية على ٣
مستشفيات في
الضاحية
الجنوبية
ذكرت
صحيفة
"الاخبار" أن
"العاملين على
خطّ رصد
وتتبّع ما
تبقى من
المرتبطين
بتنظيمات
"الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام" و"جبهة
النصرة"
و"كتائب عبد
الله عزّام"
في لبنان لم
يهدأوا".
ويقول أحد
المصادر
الأمنية المعنية
لـ"الأخبار"
إن "تحوّلات
المعركة السورية،
وانكسار
مشروع
الإمارة
الإسلامية وامتدادها
من القلمون
إلى حدود
الهرمل إلى طرابلس،
دفع بالخلايا
النائمة إلى
الدخول في حالة
جمود خشية
انكشافها،
وهي تنتظر
فرصة إقليمية مؤاتية
لإعادة
العمل". وتقول
المصادر إن
"عملاً
إرهابياً كان
يجري إعداده
في الأيام
الماضية،
ويستهدف
إحداث صدمة
كبيرة على
المستوى
اللبناني،
عبر تنفيذ تفجيرات
متزامنة في
مستشفيات
ثلاثة" في الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وفي حين
تتكتّم
المصادر عن
شكل الهجومات
وآلية كشفها،
تؤكّد مصادر
معنية أخرى أن
"الجهة المسؤولة
عن العمل هي
كتائب
عبدالله
عزّام".
من
جهتها، أشارت
مصادر أمنية
لبنانية إلى
أن "معلومات
متقاطعة بين
استخبارات
الجيش وحزب
الله أدت إلى
اكتشاف مخطّط
استهداف
مستشفى الرسول
الأعظم في وقت
مبكر". كذلك
أشارت مصادر
أمنية أخرى
إلى أن "فرع
المعلومات
قدّم معطيات
عن وجود سيارة
من نوع "x5"
رصاصية
اللون، إضافة
إلى دراجتين
ناريتين،
كانت تقوم
بأعمال رصد
واستطلاع
لمحيط مستشفى
"الرسول
الأعظم"، وقد
تبيّن من
كاميرات المراقبة
وجود حركة
لافتة
للآليات،
وتمّ توقيف
أربعة أشخاص".
وبعد ظهر أمس،
تردّد أن عدد
الموقوفين قد
وصل إلى سبعة،
بينهم
لبنانيون
وفلسطينيون
وسوريون. مصادر
مقرّبة من حزب
الله تربط بين
"العمل
الإرهابي
الذي أفشل
والانقلاب
الذي تقوده
تركيا وقطر
والسعودية في
العراق"، إذ
تقول المصادر
إنه "كان
مقرّراً أن
يُحدث العمل
خضّة أمنية على
الساحة
اللبنانية،
تأتي مكملةً
للمشهد العراقي،
وتدفع نحو
المزيد من
التوتّر
المذهبي
والطائفي،
خصوصاً لدى
جمهور
المقاومة". ولا
يغيب عن بال
المصادر
الشائعات
التي حاولت الربط
منذ اللحظات
الأولى بين ما
يحدث في الضاحية
ومخيّم برج
البراجنة
للاجئين
الفلسطينيين،
وتحميل
المخيّم
والعامل
الفلسطيني
مسؤولية
الإخلال
بالأمن، إذ
تشير المصادر
القريبة من
حزب الله
ومصادر
فلسطينية
معنية بأمن المخيمات
إلى أن "جهات
استخبارية
خارجية وضعت أخيراً
مخططات
لتحريك
ملفّات
المخيمات الفلسطينية،
بعد فشل
الاتكال على
تحريك
المناطق
اللبنانية
لإحداث
توترات
مذهبية". "لن
يكون هذا آخر
عمل إرهابي،
فالدول
الداعمة
للإرهابيين
لا تزال تصرّ
على استخدام
الأساليب
ذاتها، لكنّ عيون
المقاومة
مفتوحة
دائماً"،
تقول المصادر.
خالد الضاهر:
ما يجري في
العراق ينذر
بفتنة طائفية
غير مسبوقة
أشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر، في
حديث لصحيفة
"عكاظ"
السعودية، إلى
ان موقف
المملكة
الصائب حيال
الأزمة العراقية
نابع من حرصها
على العراق
ووحدته وسلامته،
مؤكداً أن
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي الذي
انتهج سياسة
الإقصاء والتهميش
أوصل العراق
للفتنة
الطائفية. ورأى
ضرورة إيجاد
حل سريع لهذه
الأزمة المستجدة
والخطيرة،
معتبراً أن
المملكة
لطالما اتخذت
مواقفا حكيمة
من أزمات
العالم
العربي، لافتاً
إلى ان ما
يجري في
العراق ينذر
بفتنة طائفية
غير مسبوقة،
وعلى العالم
العربي التدخل
من أجل حث
العراقيين
على تشكيل
حكومة إنقاذ
وطني، منتقداً
سياسات حكومة
المالكي
الطائفية، مطالباً
المسؤولين
العرب
بالتصدي لها
بشكل سريع
لإبعاد
الفتنة بين
الطوائف. كما
دعا الضاهر
نظام المالكي
للعودة إلى
رشده وعدم
تنفيذ
الأجندة
الإقليمية
لأن الفتنة الطائفية
بدأت تستعر في
العراق وربما
تطال المحيط
العربي.
الاجتماع
العسكري
الثلاثي في
الناقورة عرض الوضع
على طول الخط
الأزرق
والانتهاكات
الجوية
والبرية
وطنية -
ترأس القائد
العام لقوة
الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان
"اليونيفيل"
اللواء باولو
سيرا اليوم
إلاجتماع
العسكري الثلاثي
العادي في
موقع للأمم
المتحدة على
معبر رأس الناقورة.
وناقش
المشاركون
بحسب بيان
ل"اليونيفيل"،
"تطبيق
البنود ذات
الصلة من قرار
مجلس الأمن الدولي
1701 في إطار
ولاية
اليونيفيل،
بما في ذلك الوضع
على طول الخط
الأزرق،
والانتهاكات
الجوية
والبرية،
وعملية وضع
العلامات
المرئية
الجارية على
الخط الأزرق
ومسألة انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من شمال قرية
الغجر". كما
ناقشوا
"الحلول
العملية
الممكنة لعدد
من الأماكن
الحساسة على
طول الخط
الأزرق، بغية
تعزيز الأمن
والحد من نطاق
أي سوء فهم
ومنع الإنتهاكات".
واشادت
الأطراف
ب"أهمية
اليونيفيل
وترتيباتها
الخاصة
بالإرتباط
والتنسيق
التي أثبتت
حيويتها
لناحية منع
التوتر والحوادث،
والحاجة إلى
اللجوء إلى
هذه الآلية الأساسية
للجم الوضع في
اللحظات
الحرجة". كما
أكدت
"التزامها
بوقف الأعمال
العدائية والحفاظ
على
الاستقرار
على طول الخط
الأزرق". وأكد
سيرا أن
"الوضع في
منطقة عمليات
اليونيفيل لا
يزال هادئا".
النائب
سليمان فرنجية
يرفض
انتخابات
نيابية بدون
رئيس: لا رئيس
لا يرضى عليه
الأسد
أعلن
رئيس تيار
"المردة" أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد يجب أن
يكون راضيا عن
أي رئيس جديد للبنان،
قائلا أن
الأخير سيكون
"فرحا" بوصول
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون إلى
قصر بعبدا.
وقال فرنجية
في حديث إلى
قناة الـ"NBN"
مساء
الأربعاء "لا
رئيس في لبنان
لا يرضى عليه
بشار الأسد".
وأضاف فرنجية
" الاسد يفرح
بوصول العماد
عون إلى
الرئاسة وهذا
ما اعلنه وعون
يعرف أن الأسد
يحبه". وأعرب
عن اعتقاده أن
عون نفسه "لا
يخجل من هذا
الأمر". وعن
قول عون أنه
يضمن أمن
الحريري
السياسي إذا
وصل إلى موقع
المسؤولية
قال فرنجية
أنها "زلة
لسان من عون
وليس في نيته
أنه يعرف
القاتل".
وأضاف "كلها
أعذار توضع
ليقولوا له
أنت يؤيدك
بشار الأسد
وأمس كلامك عن
الحريري"
متعبرا أن
فريق تيار
"المستقبل"
لديه "معادلة
غير صحيحة هي
الحلف مع
الجنرال بدون
انتخابه
رئيسا".
من جهة
أخرى بيّن
فرنجية عدم
موافقته على
طرح عون
بإجراء
انتخابات
تشريعية في ظل
عدم وجود رئيس
إذ قال "في
بكركي اتفقنا
على أن لا
تجري انتخابات
على قانون
الستين".
وعندما تكرر
عليه السؤال
أكثر من مرة
في حال يقبل
لإجرائها رد
"أنا أعتقد أن
الوفاق
الوطني هو أهم
شيء (..) كل
النظام أعوج
اليوم".
الناصريين
الأحرار” تؤكد
من معراب
دعمها جعجع
السياسة/أكدت
حركة
“الناصريين
الأحرار”, أمس,
دعمها ترشح
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
لرئاسة لبنان,
وذلك خلال
زيارة وفد من
الحركة معراب.
وذكرت الحركة
في بيان تلقت
“السياسة”
نسخة منه, أن
الوفد, الذي
ضم رئيس مجلس
القيادة زياد
العجوز, ورئيس
المكتب
السياسي
المحامي حسين
حمية,
والمسؤول
الإعلامي نبيل
الأيوبي,
التقى جعجع في
معراب. وقال العجوز
بعد اللقاء,
إنه تم البحث
في مختلف الشؤون
المحلية
والإقليمية
والدولية,
معرباً عن
القلق من
الوضع العام
في لبنان سواء
الأمني أو
السياسي أو
الاقتصادي أو
الاجتماعي.
وشدد على
أهمية “وأد
مخطط حزب الله
والنظامين
الفارسي ( في
إشارة إلى
إيران)
والأسدي (نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد) الذين
يريدون زرع فراغ
شامل على
مختلف
المستويات
وفي مختلف القيادات
المسؤولة
بدءاً من
رئاسة
الجمهورية مروراً
بتعطيل
المجلس
النيابي
ومجلس الوزراء,
وصولاً
للتحكم
بالمفاصل
الأمنية
وتأجيج الأزمات
الاجتماعية
والاقتصادية
عبر المتاجرة
بالقضايا
المعيشية”.
ودعا العجوز
الى انتخاب
سريع وفوري
للرئيس,
معتبراً كل من
يعطل استكمال
النصاب
القانوني
لإجراء
الانتخابات
خائن للوطن
ومشارك في
مخطط محاولات
هدم كيان
الدولة, ومجدداً
تأكيد دعم
الحركة لترشح
جعجع للرئاسة.
--
سلام عرض
ووفد بلدية
طرابلس شؤونا
انمائية
واستقبل
شخصيات
ووفودا
وطنية -
استقبل رئيس
الحكومة تمام
سلام وفدا من
المجلس
البلدي في
مدينة طرابلس
وتم البحث في
شؤون انمائية
وبلدية تتعلق
بالمدينة. بعد
الاجتماع
تحدث رئيس
البلدية نادر
الغزال فقال:
"جئنا لشكر
دولة الرئيس
كمجلس بلدي على
الخطة
الأمنية التي نجحت
في طرابلس وقد
حملنا معنا
ثلاثة هموم:
الهم الأول
على المستوى
المباشر
والذي يرتبط بمنطقة
باب التبانة -
جبل محسن
والقبة والهم
الثاني على
مستوى
المدينة من
خلال
المشاريع المتعثرة
منذ فترة
طويلة، أما
الهم الثالث
فهو المرتبط
بالمشاريع
البعيدة
المدى والتي
تحرم منها
المدينة". أضاف:
"تباحثنا مع
دولة الرئيس
في أمور عدة
مرتبطة بهذه
المواضيع،
خصوصا وأننا
في صدد التحضير
لاطلاق خطة
باب التبانة -
جبل محسن -
القبة
الانمائية في
17 تموز المقبل
وقد تمنينا
عليه أن يكون
اطلاق هذه
الخطة
برعايته
وحضوره". واستقبل
سلام مفتي زحلة
والبقاع
الشيخ خليل
الميس يرافقه
وفد من الجمعية
التعاونية
للشمندر
والزراعات
التصنيعية
والتحويلية
وتم البحث في
شؤون القطاع الزراعي
في منطقة
البقاع. كما
استقبل وفدا
من الموظفين
المصروفين من
شركة "باك"
الذين تحدثت
باسمهم
الاعلامية غيتا
قيامة نحال
فقالت: "في اطار
تحركنا في
اتجاه كل
المسؤولين في
لبنان نحن 400
موظف مصروفين
من شركة باك
من دون تعويضات
ورواتب
مستحقة منذ
سنتين وشهرين
حيث سلمنا الرئيس
سلام مذكرة
نطالب فيها
بتحييدنا عن أي
صراع كبير،
نحن موظفون
نريد حقوقنا
وتعويضاتنا".
اضافت: "هناك
بيننا زملاء
قد توفوا أو
مرضى او من
دون عمل لذلك
نحن نناشد
الجميع لأننا
قد وصلنا الى
حائط مسدود
وفي كل اجتماعاتنا
تبلغنا أن
الحل هو في
السعودية لذا
نحن نوجه هذه
المذكرة لكي
يصل صوتنا الى
مجموعة "روتانا"
المملوكة من
الأمير
الوليد بن
طلال والتي
تتبعها شركة
"باك" كي
يدفعوا لنا حقوقنا
لأننا نستحق
بعد تعب كل
هذه السنين
ومع اتفاقية
موقعة برعاية
وزارة العمل
مع وكيل شركة
"باك" التي
عليها أن تنفذ
وعودها
وتعطينا حقوقنا".
ومن زوار
السرايا مدير
عام وزارة
الطاقة والمياه
اورور فغالي،
مدير عام
وزارة العمل
يوسف نعوس
والمجلس
الاعلى
للجمارك برئاسة
رئيسه العميد
نزار خليل.
حسين
الموسوي:
مواجهة
الإرهاب
التكفيري يجب أن
تتحول الى
قضية عربية
وإسلامية
ودولية
وطنية -
رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين الموسوي
خلال ندوة
سياسية في بعلبك،
أن "التيارات
التكفيرية في
المنطقة العربية
والاسلامية،
أخذت على
عاتقها بوعي
أو عن غير
وعي، تنفيذ البرنامج
الأميركي
الصهيوني في
استنزاف قدرة
قوى الممانعة
والمقاومة،
ونشر ثقافة
الذبح والقتل
بين المسلمين
ومسالمة
الصهاينة المجرمين".
وقال: "إن
مجازر
التكفيريين
في سوريا
والعراق هي
استمرار
لمجازر
الهاغانا في
دير ياسين
وحولا وقانا
في لبنان، من
أجل تثبيت
المشروع
الصهيوني،
فالقاسم
المشترك بين
داعش والصهيونية
هو إستهداف
محور
المقاومة"،
مشيرا الى "أن
أولوية
الدواعش
تدمير حاضر
الأمة ومستقبلها
باستهدافهم
من يحارب
اسرائيل والاستيطان
يتهدد فلسطين
كل فلسطين
تمهيدا لتهويدها
لتصييرها
وطنا نهائيا
لهم". وتابع:
"إن هذه
التيارات
تستهدف إلغاء
كل ما يجمع
بين الانسان
وأخيه
الانسان وكل
المشتركات
بين أبناء
الوطن
الواحد، ما
يكشف الحقيقة الظلامية
لتيارات
الإلغاء
والإجرام
والقتل،
ويظهر بشكل
واضح
الإستهدافات
الخطيرة لما
يجري في
منطقتنا
ويراد إستجلابه
الى مكان".
ولفت الى
ان "جنايات
هذه التيارات
بلغت حدا غير
مسبوق، لذلك
يجب على
العقلاء وأهل
الحكمة في كل
أمتنا حمل
المسؤولية
الأخلاقية
والوطنية
التي تتمثل في
الوقوف بوجه
هذا الخطر الذي
يستهدف كل
الأمة،
والعمل من أجل
تعزيز النقاط
المشتركة مع
كل القوى
الإسلامية
والوطنية
الشريفة
والواعية، ما يتطلب
التصدي لكل من
يوفر الأجواء
الملائمة لإشعال
النار وتحويل
المنطقة الى
منطقة مؤاتية
للحلم
الصهيوني بأن
يتسيد ويحكم
سيطرته على
البشر والحجر
والثروات". وختم:
"ان مواجهة
الإرهاب
التكفيري يجب
أن تتحول الى
قضية عربية وإسلامية
ودولية، وإلا
فإن التردد في
القيام بواجب
الدفاع
المقدس مهما
كانت
التبررات، سوف
يلحق
بالمقصرين
كافة، كل
العار
والكثير من
الدمار
والندم حيث لا
ينفع الندم،
للذين ظنوا
أنهم بمنأى
عنه".
النجادة:
على الجميع
تقديم
التنازلات
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية -
دعا رئيس "حزب
النجادة"
مصطفى
الحكيم، في
تصريح اليوم،
الى "انهاء
المسرحية
المملة لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
خلفا للرئيس العماد
ميشال سليمان
وفقا
للدستور"،
وقال: "ان هذه
المسرحية
المهزلة،
ساحتها مجلس
النواب
وابطالها
نواب انتخبهم
الشعب ووضع
ثقته فيهم من
اجل صيانة امن
لبنان
والمحافظة
على استقراره،
لكنهم ينفذون
اجندة
اقليمية تضع
مصلحة اللبنانيين
في آخر
اولياتها"،
سائلا: "كيف
يتغيب النواب
عن جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية مرة
تلو الاخرة،
ويحضرون
بكثافة عندما
يكون الموضوع
التمديد لهم". وشدد
على "ضرورة
العمل على
تعزيز مؤسسات
الدولة
وتشجيع ثقافة
الاحتكام إلى
القانون
والمؤسسات
الشرعية، لحل
أي خلاف أو
إشكال طارئ،
والاحتكام
للجيش
اللبناني بصفته
المؤسسة
الضامنة
للسلم الأهلي
والمجسدة
للوحدة
الوطنية،
وتكريس الجهد
اللازم لتمكينه
وسائر القوى
الأمنية
الشرعية، من
التعامل مع
الحالات
الأمنية
الطارئة وفقا
لخطة انتشار تسمح
بفرض سلطة
الدولة
والأمن
والاستقرار". ورأى
ان "لبنان
الذي شكل ولا
يزال يشكل
ساحة لتوجيه
الرسائل الى
هذا الطرف
الاقليمي او
ذاك، اصبحت
اوضاعه
السياسية
والاقتصادية
والمعيشية
والحياتية
سيئة للغاية،
مما يتطلب من
الجميع تقديم
التنازلات
وعدم الغاء كل
فريق للاخر،
وعدم
الاستقواء
بالسلاح
الفتاك، لان
ذلك سيوفر
الاجواء
المناسبة
لتأمين
الاستحقاقات،
وفي مقدمتها
الاستحقاق
الرئاسي".
المفتي
قباني زار
يازجي
وصهيوني وقدم
لهما نسخة عن
مشروع العهد
والميثاق بين
المسلمين والمسيحيين
وطنية -
زار مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
على رأس وفد
من العلماء،
بطريرك انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
يوحنا يازجي
ورئيس المجمع
الأعلى
للطائفة
الإنجيلية في
لبنان القس
سليم صهيوني
وقدم لهما،
نسخة عن مشروع
العهد
والميثاق
الأخلاقي بين
المسلمين
والمسيحيين
في لبنان
لدراسته،
واقتراح رؤساء
الطوائف
اللبنانية ما
يرونه ليصبح
نهائيا ويوقعونه
في اجتماع
عام، ويلتزم
به المسلمون والمسيحيون
بطوائفهم في
معاملاتهم
وتعاملهم
وحياتهم
اليومية،
ليكونوا اكثر
حصانة على مواجهة
الفتن التي
تستهدف ضرب
وحدتهم وإثارة
النزاعات
الطائفية
والمذهبية
بينهم، والعهد
والميثاق هو
عبارة عن
قواعد
أخلاقية عامة
في حسن العلاقة
والتعاون بين
الناس.
السنيورة
بعد لقائه
بري: الامور
قيد المناقشة
وقد لا تقر
السلسلة في
جلسة الغد
وطنية -
أوضح رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب فؤاد
السنيورة بعد
اجتماعه
برئيس مجلس النواب
نبيه بري، أنه
"لا تزال الامور
قيد المناقشة
حول سلسلة
الرتب والرواتب"،
وقال: "من
الممكن ان لا
يكون هناك
اقرار للسلسلة
في جلسة الغد".
واشار الى انه
انه "سيكون
هناك الليلة
تداول بين
الجميع، ففي
العام 1998 أقرت
السلسلة
بكاملها، وتم
التداول فيها
بين كل الكتل،
وجرى إقرارها
بمادة وحيدة".
وقال:"اننا
ملتزمون
باقرار
السلسلة، لكن
على اساس
العدالة بين
الاسلاك وخفض
حجم الانفاق،
وان تؤمن
الواردات
التوازن، بما
يجعل جميع
الفرقاء
المعنيين
وجميع
اللبنانيين
مرتاحين
لإقرار
السلسلة، هذا
الأمر طبيعي
ونحن كنا
ومازلنا
حرصاء عليه".
الاحدب
استنكر
"الصمت الرسمي
المريب حول
تعرض بلدة
الطفيل
للقصف"
وطنية -
استنكر رئيس
"لقاء
الاعتدال" المدني
النائب
السابق مصباح
الاحدب،
"الصمت الرسمي
المريب عما
تتعرض له بلدة
الطفيل اللبنانية
من قصف وضرب
بالصواريخ
طاول الابنية والمنازل
والمسجد
وخزان مياه
البلدة، من قبل
قوات النظام
السوري". وسأل
رئيس الحكومة
تمام سلام،
"كيف يعقل ان تقف
حكومتك
مكتوفة
الايدي تتفرج
على مواطنين لبنانيين
ابرياء من
الطائفة
السنية، تقصف
بلدتهم
ويشردون من
منازلهم دون
ان تعطي الاوامر
لمؤسسات
الدولة
واجهزتها
العسكرية
والامنية
لحمايتهم
ومساعدتهم في
ظل ما يتعرضون
له من قصف
همجي". وقال:
"يا دولة
الرئيس ان كان
ثمة تسوية
عقدت بينكم
وبين الفريق
الاخر في
البلد، فيجب
ان تكون
لحماية كل
اللبنانيين
لا للتضحية
بفريق على
حساب اخر، لان
من شأن ذلك
اشعال نار
الفتنة بين
ابناء الوطن
الواحد بدل
حمايته مما
يجري في
الجوار، وفي حال
لم تسارع الى
معالجة هذا
الامر ، فانك
تتحمل
المسؤولية
بصفتك رئيس
الحكومة
ومسؤولا عن
الطائفة
السنية التي
تتعرض
للاعتداء
اليوم".
عون
استقبل
المفتي نصار
ولقاء
الاحزاب
وطنية -
التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، صباح
اليوم في
دارته في
الرابية،
مفتي صيدا
الشيخ أحمد
نصار يرافقه
امين سر مفتي
الجمهورية
الشيخ شادي
المصري.
بعد
اللقاء، تحدث
نصار قائلا:"
تشرفنا بزيارة
الرئيس
العماد ميشال
عون واردنا ان
تكون رسالة من
الجنوب ان
الجنرال عون
هو الرئيس
الابرز
والاقوى في ما
يتعلق بموقع
رئاسة الجمهورية،
ونعتبره ركنا
من اركان حفظ
الاستقرار وتحصين
البلد من اي
تدخلات قد
تفسد على هذا
المجتمع
تآلفه وكانت
فرصة طيبة
وجلسة طويلة
كي نتداول في
عدة امور خاصة
في منطقة
الجنوب وعامة
على مستوى
لبنان".
ثم التقى
عون عضوي لقاء
الاحزاب
الوطنية خالد
الرواس
والدكتور
بسام الهاشم.
عضو هيئة
الرئاسة في
حركة "امل"
الشيخ حسن المصري:
اذا عطل مجلس
النواب فكل
مؤسسات
الدولة ستتوقف
وطنية -
اقامت حركة
امل -اقليم
بيروت -المنطقة
الخامسة
احتفالا
حاشدا في
الشياح، لمناسبة
ولادة الامام
المهدي، حضره
عضو هيئة الرئاسة
في حركة "امل"
الشيخ حسن
المصري، عضو
المكتب
السياسي
للحركة مفيد الخليل،
اعضاء لجنة
المنطقة
الخامسة
ولجان شعبها،
فاعليات
بلدية
وعسكرية،
لفيف من علماء
الدين، وفد من
"حزب الله"
وحشد من
المواطنين. بعد
تلاوة آيات من
القرآن، ألقى
الشيخ حسن المصري
كلمة قال
فيها: "نحن هنا
ومن هذه المنطقة
العزيزة،
التي رعاها
العلماء
الصالحون وعلى
رأسهم امامنا
المغيب السيد
موسى الصدر، نقول
ان الشرف لا
يدافع عنه
بالتمنيات او
بالتسكع على
ابواب الدول
الكبرى وإنما
ببذل الدماء". واشار
الى ان العالم
الاسلامي
يترقب الامام المهدي،
وقال: "انه
امام
المسلمين
جميعا وليس
للشيعة فقط،
فنحن
بانتظاره
لمواجهة هؤلاء
التخربيين
الذين
يحاربون فكرة
الاسلام، نحن
جاهزون لنثبت
لهم كيف يدافع
المسلمون عن اسلامهم".
وأكد ان
"هؤلاء من
يقطعون
الرؤوس لا
مبدأ ولا دين
لهم، نحن نقف
الى جانب
اهلنا في
العراق، ونعاهد
الامام
المهدي سنقف
الى جانبك
وسنعادي من
يقف في وجهك
فنحن في لبنان
سنكون على درب
باب الشوكة". وشدد
على ان
"الرئيس نبيه
بري يحمي
المؤسسات"،
وقال: "هؤلاء
التحريضيون
في هذا البلد
كل همهم تعطيل
مجلس النواب،
ونحن نقول لهم
اذا عطل
المجلس
النيابي فإن
كل مؤسسات
الدولة ستتوقف".
وختم: "نعلنها امام
الملأ اننا مع
الشرفاء في
عالمنا الاسلامي
ومع
المجاهدين في
وطننا لبنان".
حزب الله
لن يتدخل
بالعراق ما
دام الوضع لم
يخرج عن
السيطرة
كشف
مصدر مسؤول
لصحيفة
"الراي"
الكويتية، ان
"القيادة
العليا في
"حزب الله"
واضحة في ان
الحزب لن
يشارك في ايّ
عمليات عسكرية
او تدريبية او
استشارية
داخل العراق
في الوقت
الراهن ما
دامت الامور
لم تخرج عن
السيطرة،
وخصوصاً ان
الحكومة
العراقية
بدأت تستعيد
نفَسها
وتخطّط وتهيء
وتحضّر
لعمليات مضادة
لهجوم تنظيم
"الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام"
المعروف
بـ"داعش".
واكد
المصدر ان
"الجغرافية
مهمة الا انها
لا تعني خسارة
الحرب بل خسارة
معركة او
معارك عدة"،
لافتاً الى ان
"ابرز مثال
على ذلك انه
في الحرب
السورية كانت
جبهة النصرة
واخواتها
وصلت في اذار 2013
الى ساحة العباسيين،
لكن الجيش
السوري
وحلفاءه استطاعوا
استعادة مدن
اساسية ونقاط
استراتيجية
خلال سنة
واحدة، ولهذا
فان الحكومة
العراقية
تستطيع
الانطلاق من
مبدأ ان ظهرها
الجنوبي
محمي، وهذا
الامر لم يكن
متوافراً
للحكومة
السورية،
ولذا في امكان
القيادة
العسكرية في
بغداد ومن
خلال
انسحابات
اختيارية
وتكتيكية
استعادة
المبادرة،
وتالياً
استعادة الارض
من جديد ولو
احتاج الامر
لوقت أطول
لمعاودة بسط سيطرتها".
وأشار المصدر
الى ان
"القيادة
العليا في "حزب
الله" تعتبر
ان الحزب
وايران
معنيان بحماية
المقدّسات
وهي خارج
دائرة الخطر
في الوقت الحالي
وان أمن
العراق هو من
أمن المنطقة
وأي خلل في
امن العراق
سيصيب دول
الجوار وعلى
رأسها الكويت
والاردن
والآخرون
ايضاً". ولفت
المصدر الى
انه "لن يكون
هناك ربط
سياسي بين ما
يمكن ان
تقدّمه
الولايات
المتحدة لمحاربة
داعش من خلال
الاتفاقات
الأمنية
والعسكرية
التي تربطها
بالعراق،
وبين
المساومة على
الملف السوري
والعراقي
معاً لان
التدخل الاميركي
لن يكون الا
عاملاً
اضافياً وليس
اساسياً". واوضح
المصدر ان
"الدعوة الى
الجهاد
الكفائي التي
أطلقتها
المرجعية في
النجف خطوة
مباركة
معنوية وكذلك
استراتيجية
وتدلّ على
التفاف الشعب
العراقي
حولها من خلال
ما رأيناه من تلبية
لندائها"،
لافتا الى
"اننا على اطمئنان
بان الملف
الأمني في
الوقت الراهن
يطغى على اي
ملف آخر،
ولذلك فاننا
نراقب عن كثب
مجريات
الأمور
وسنتخذ
مواقفنا بحسب
التطورات في
بلاد
الرافدين".
تشديد
الإجراءات
الأمنية في
الضاحية
الجنوبية
أكدت
مصادر عسكرية
لصحيفة
"الشرق الأوسط"
"تشديد
الإجراءات
الأمنية بدءا
من ليل
الاثنين/
الثلاثاء، في
المنطقة المحيطة
بمستشفى
الرسول
الأعظم
الواقع على طريق
مطار بيروت
الدولي، على
ضوء معلومات
وصلتنا عن
إمكانية وجود
تهديد أمني". وشددت
على "إننا
تعاطينا معها
بجدية"، نافية
في الوقت نفسه
"توقيف أي
أشخاص مشتبه
بضلوعهم في
عملية أمنية
محتملة". ويأتي
تشديد
الإجراءات
الأمنية، بعد
التخفيف منها
خلال الشهر
الماضي، في ظل
مرحلة استقرار
أمني شهدتها
الضاحية
الجنوبية
لبيروت منذ
مطلع أبريل
(نيسان)
الماضي. وأكدت
المصادر العسكرية
أن
"التهديدات
الأمنية في
لبنان تضاءلت
بالفعل"،
مشيرة إلى أن
هناك
استقرارا في
البلد "لكننا
في الوقت نفسه
نتعاطى مع أي
معلومات
بجدية،
ونواصل
التدابير لحماية
هذا
الاستقرار".
ما لم
ينشر من حديث
السيد نصر
الله: "نحن في
عصر الظهور"
خاص
"ليبانون
ديبايت" - وائل
تقي الدين: نشرت
بعض وسائل
الاعلام جزء
من حديث
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله الذي
قاله في لقاء
مع قادة كشافة
الامام
المهدي، اذ
تضمن الحديث
المنشور
اشارات
سياسية
داخلية
وخارجية، لكن
هناك اجزاء
اخرى لم تنشر
عبر وسائل
الاعلام
ينفرد موقع
"ليبانون
ديبايت"
بنشرها.
تناول
نصر الله في
حديثه الوضع
في العراق، فأكد
ان "شعار
الحزب في
سوريا كان لن
تسبى زينب
مرتين، وهكذا
حصل، واليوم
في العراق،
شعارنا ان الزمن
الذي يسمح فيه
لاي احد في
العالم
الاعتداء على
مقدساتنا
الدينية في
النجف
وكربلاء وسامراء
قد انتهى". وتساءل
نصر الله: "اين
سنخبئ وجوهنا
من صاحب العصر
والزمان
(الامام المهدي)
في حال حصول
اي اعتداء على
المقامين في
سامراء؟".
واعرب عن
"استعداد
الحزب لتقديم
خمس اضعاف عدد
الشهداء
الذين سقطوا
في سوريا من
اجل المقامات
في العراق لان
هذه المقامات
اكثر اهمية".
لكن نصر الله
لم يؤكد وجود
نية لارسال
مقاتلين الى
العراق.
واكد انه
"ما دام هناك
شخص اسمه
السيد علي
الخامنئي،
وما دام هناك
الجمهورية
الاسلامية في
ايران، وما دام
هناك مقاومة
في لبنان لن
تمسّ
مقدساتنا في العالم".
واشار نصر
الله الى
"اننا نعيش
اليوم في زمن
ظهور الامام
المهدي،
واقسم بالله،
اذا ظهر
الامام الآن،
فانه سيجد في
لبنان الآلاف
مستعدون
للشهادة بين
يديه". ولفت ان
"كل ما حصل في
العراق هو
بسبب خيانة قام
بها ضباط
تابعون لحزب
البعث"، واكد
على الدور
التركي
والقطري في
العملية،
لكنه قال: "ليس
اكيداً ان
هناك دور
للسعودية في
الموضوع، وليس
اكيداُ ايضاً
ان الولايات
المتحدة الاميركية
كانت على علم
بالهجوم،
الذي كان مخطط
له منذ زمن".
وتناول
نصر الله
الوضع
السوري، فأكد
ان "المسلحين
في القلمون
فرّوا من
المعركة،
واختبأوا في
المغاور، لكن
وجودهم في
الجبال لن
يطول، ويحتاج
فقط الى بعض
الوقت. وفي
ريف اللاذقية
وصل الجيش
السوري الى
الحدود
التركية، حتى
رعاة الماشية
الاتراك
طردوا من
الاراضي السورية".
وسئل نصر الله
انه في كل يوم
نشيّع فيه
شهيداً يسقط
في سوريا،
فاجاب: "ليس
هناك شيء
مجاني، ومن
دون خسائر".
وتطرّق
نصر الله الى
مسألة اطلاق
النار اثناء
تشييع
الشهداء،
فاشار الى ان:
"اطلاق النار في
الهواء حرام، ويجب
ان تتوقف هذه
العادة
نهائيا".
هذا ما
اوضحه الراعي
لعون في عشاء
بكركي
ذكرت
صحيفة
"السفير" أن
"رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، زار ليل
الاثنين ـ
الثلاثاء
بكركي ولبى
دعوة البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
الى مأدبة
عشاء شارك
فيها 25 مطرانا".
وافادت
المعلومات ان
"الاتصال
الذي جرى يوم الجمعة
الماضي بين
عون والراعي،
مهّد له المطران
سمير مظلوم
عبر سلسلة
زيارات
مكوكية بين
الرابية
وبكركي،
لاعادة
الحرارة الى
الخطوط
المقطوعة بين
الجانبين.
وبالفعل اتفق
عون والراعي
على زيارة
يقوم بها
الأول الى مقر
البطريركية
المارونية،
ليل الاثنين ـ
الثلاثاء،
حيث حصل عتاب
متبادل
بينهما على
خلفية اللوم
الذي وجهه
رئيس "تكتل
التغيير" الى
الراعي بأنه
لا يرغب
بوصوله هو
ورئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع الى
رئاسة
الجمهورية". وذكرت
أن "الراعي
أوضح لعون أنه
قال هذا الأمر
في معرض الحديث
عن الموضوع
الرئاسي، أي
"اذا كان ترشيح
الجنرال"
وجعجع قد أوصل
البلاد الى
الفراغ...
فلنبحث اذا عن
شخص ثالث". وفيما
تردد أن
الراعي كان قد
وجه دعوة الى
جعجع
للمشاركة في
عشاء بكركي،
ليل أمس
الأول، قالت
مصادر
"قواتية"
لـ"السفير"
إن "الظروف الأمنية
التي حالت دون
مشاركة جعجع
في الاجتماع
الماروني الأخير
لا تزال سارية
المفعول،
ونفت أن يكون
قد تم الاتفاق
على عقد لقاء
من هذا النوع".
واوضحت مصادر
شاركت في
الاجتماع أن
"عون صارح
الحاضرين
بأنه من حق
المسيحيين
والموارنة أن
يمثل الموقع
المسيحي
الأول في
لبنان والمشرق
رجل قوي
ووفاقي،
تماما كما هي
حال من يمثل
الموقع
الشيعي
والسني الأول
في الدولة".
حوار عون
مع الحريري
سيثمر
إيجابيات
إضافية قريبا"
لفت
نائب من تكتل
"التغيير
والإصلاح" لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية،
الى انه
"سيبقى
الواقع
الداخلي
اللبناني في
حالة انتظار
وسيكون على
اللبنانيين
ان يتعاملوا
مع الوقائع
بالقطعة"،
موضحا انه "لا
انتخاب لرئيس
جديد هذا الاسبوع،
وكذلك لن تقر
سلسلة الرتب
والرواتب التي
يقف رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد السنيورة
ضدها الى أبعد
الحدود". واشار
الى ان "الأمن
والاستقرار
متوافران في
لبنان اليوم
وسيتركز البحث
على إيجاد
تفاهم الحد
الأدنى
لإطلاق عمل
الحكومة، أما
مجلس النواب
فسيستمر
معطلا، إلا
إذا نضجت
التسوية
المتعلقة
بانتخاب رئيس
جديد". وأضاف:
"لا أفق واضحا
لرئاسة
الجمهورية
ولا معطيات
واضحة من هذا
القبيل وقد
يكون رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط اقترح
على رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري اكثر
من اسم، مع
انه لم يتضح
بعد من هي
الشخصية التي
يتطلع جنبلاط
الى دعم
ترشيحها
للرئاسة
الأولى". وقال:
لقد أنتج
الحوار بين
الحريري
ورئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون إيجابيات
عدة على مختلف
الصعد ويبدو
ان أفقه مستمر
حتى إشعار
آخر، مؤكدا ان
"حزب الله يقف
الى جانب عون
والحوار مع
الحريري سيثمر
إيجابيات
إضافية قريبا
قد يكون بينها
الاتفاق على
قانون جديد
للانتخاب".
جنبلاط
لن يعود من
باريس إلا
وبيده ورقة
تفاهم حول
الرئيس
لفتت
مصادر متابعة
لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية،
الى ان "رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط لن
يعود من
العاصمة الفرنسية
باريس إلا
وبيده ورقة
تفاهم مع من
التقاهم على
من تفرض
المصلحة
اللبنانية
العليا أن
يكون رئيس
لبنان
الجديد". وأفاد
مصدر مقرب من
النائب وليد
جنبلاط لــ”القبس”
بأن رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
سيتحدث
بمنتهى الصراحة
مع رئيس تيار
المستقبل، اذ
لا يمكن ان يبقى
القصر
الجمهوري
عالقا بين
سمير جعجع، الذي
تسانده قوى 14
آذار
تكتيكياً على
الاقل، وميشال
عون الذي
تسانده قوى 8
آذار
استراتيجياً على
الاقل. وكشفت
مصادر قريبة
من رئيس “اللقاء
الديمقراطي”
النائب وليد
جنبلاط
لـ”السياسة”
الكويتية, أن
اللقاء
المقرر عقده
في باريس مع
رئيس تيار
“المستقبل”
سعد الحريري
سيتطرق إلى
الملفات
الداخلية وفي
مقدمها
استحقاق الرئاسة
الأولى. وقالت
المصادر إن
اللقاء سيطرق
إلى “مخاطر بقاء
الشغور في ظل
الحرائق المشتعلة
في المنطقة
والتي لن يكون
لبنان بمنأى عنها
إذا استمر من
دون رئيس
للجمهورية,
بالتوازي مع
مخاوف من أن
يطال الشلل
جميع
المؤسسات السياسية
وفي مقدمها
مجلسا النواب
والوزراء,
خاصة وأن لدى
جنبلاط مخاوف
من محاولات
يقوم بها
البعض
للتعطيل وهذا
ما ظهر بوضوح
من خلال عجز
مجلس الوزراء
حتى الوقت
الراهن من التوافق
على منهجية
عمله في ظل
الشغور
القائم”. ورأت
أن جنبلاط “لا
يرى مصلحة
للبلد في
انتخاب شخصية
استفزازية,
لأن لبنان لا
يتحمل رئيساً محسوباً
على فريق, بل
يجب أن يكون
هذا الرئيس موصوفاً
باعتداله
وحكمته
ووسطيته لكي
يحظى بأوسع
ثقة من الشعب
اللبناني.
حزب الله
يتراجع بريف
دمشق
والمعارضة
تستنزف
مقاتليه
بمعارك
بالقلمون
ذكرت
صحيفة "الشرق
الأوسط" انه
لوحظ أخيرا
تراجع زخم حزب
الله في ريف
دمشق، خاصة خلال
الشهرين
الماضيين إذ
لم يسجل أي
تقدم ميداني
منذ سيطرته،
إلى جانب
القوات الحكومية
السورية، على
بلدة معلولا
في القلمون،
بريف دمشق
الشمالي، إلى
جانب تكبده
خسائر بشرية
كبيرة في
صفوفه، أهمها
في أرياف بلدة
رنكوس في
القلمون قبل
أيام. وتشير
وقائع
ميدانية ،
بحسب الصحيفة
، إلى تعثر
حزب الله
عسكريا منذ
وصوله إلى
تخوم مدينة دمشق،
ومدخل الغوطة
الشرقية
للعاصمة
السورية، حيث
يقاتل الحزب
بكامل زخمه
العسكري، من
غير أن يحقق
أي تقدم على
جبهتي
المليحة
وجوبر
المحاذيتين
للعاصمة
السورية من
جهة الشرق،
بحسب ناشطين
سوريين. ويرجع
معارضون
سوريون
يقاتلون في
صفوف الجيش
السوري الحر
ذلك إلى أن
عناصر حزب
الله يقاتلون
في منطقة
غريبة، يتفوق
فيها
المعارضون
بالجغرافيا،
فضلا عن طبيعة
المنطقة
المدنية، مما
يوقع مقاتلي
الحزب في
كمائن ويضعهم
تحت مرمى
القناصات،
الأمر الذي
يحول دون تقدمهم.
كما يرجع
معارضون تعثر
حزب الله
الميداني، إلى
سببين رئيسين:
الأول يتمثل
في احتفاظ
قوات
المعارضة
المحاصرة
بزمام
المبادرة،
وتحضرها
للدفاع عن
معقلها في
الغوطة
الشرقية لدمشق
، والثاني
مرتبط بحزب
الله، الذي
أنهكته المساحة
الجغرافية
الشاسعة التي
ينتشر فيها، من
تخوم حمص إلى
سائر مدن
وبلدات
القلمون، مما
يحول دون
القدرة على
حشد مقاتليه
في مكان واحد.
بالوقائع
والتواريخ..
داعش، مراحل
تأسيسها وتطورها
العسكري!
المصدر
:الحدث نيوز
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ
(داعش) ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﻠﺢ ﻳُﻮﺻﻒ باﻷرهاب
ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ
ﻳﻬﺪﻑ ﺃﻋﻀﺎﺅﻩ
ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ “ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ” ﻳﻤﺘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ. ﺯﻋﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﻮ “ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ”. ﺑﺪﺃ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ 15 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ
2006 ﺇﺛﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻄﻴﺒﻴﻦ ﻭﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ “ﺃﺑﺎ
ﻋﻤﺮ” ﺯﻋﻴﻤﺎ
ﻟﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺒﻨﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ.
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 19/4/2010 ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺯﻋﻴﻤﺎً
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺷﻬﺪ ﻋﻬﺪ ﺃﺑﻲ
ﺑﻜﺮ ﺗﻮﺳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻣﻨﺔ
(ﻛﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ، ﻭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻡ
ﺳﺠﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺤﻮﺕ) ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﻪ
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻭﺍﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻷرهابية ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻊ
الجيش العربي
السوري ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ 2011 ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻧﻤﺖ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ
ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻭﻓﻲ 2013/4/09 ﻭﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﺑُﺜﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺒﻜﺔ ﺷﻤﻮﺥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺩﻣﺞ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎم ﻭﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺗﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﻮﻣﺎً
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﺗﺒﻨﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ عام 2013 ويضم
هذا التنظيم
بصفوفه اكثر
من 15الف مقاتل .
ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ
ﺑﻌﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ
ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﺑﻲ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﻭﻱ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2004 ﻭﺗﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﻣﺒﻌﺎﻳﺘﻪ
ﻟﺰﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻﺩﻥ
ﻟﻴﺼﺒﺢ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻛﺜﻒ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ
ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺒﺴﻂ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﻟﻰ
ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
2006 ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼ
ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻣﺼﻮﺭ ﻣﻌﻠﻨﺎ
ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮﺭﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺷﻴﺪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ,ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ
ﺍﺑﻲ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ.
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 19/4/2010 ﺷﻨﺖ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺮﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻨﺰﻻ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﻲ
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻭﺍﺑﻲ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ
ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺗﻢ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﻘﺘﻼ ﻣﻌﺎ
ﻭﺗﻢ ﻋﺮﺽ ﺟﺜﺘﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ
ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻤﻘﺘﻠﻬﻤﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻣﺠلس ﺷﻮﺭﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻴﺨﺘﺎﺭ
ﺍﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﺍﻱ ﺧﻠﻴﻔﺔ
ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﻭﺯﻳﺮﺍ
للحرب وفي
اواخر عام 2011 ﺗﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﺑﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﻻﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺑﻘﺘﺎﻝ
ﺍﻟدولة
السورية ﺣﺘﻰ ﻭﺭﺩﺕ
ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ
ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻈﻴﻤﻴﺔ ﺑﻔﺮﻉ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺩﺭﺟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺑعد فترة ﻇﻬﺮ ﺗﺴﺠﺒﻞ ﺻﻮﺗﻲ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻻﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺟﺒﻬﺔ
ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻫﻲ
ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻭﺍﻋﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺍﺳﻤﻲ ﺟﺒﻬﺔ
ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﺩﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ.
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻇﻬﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻲ ﻻﺑﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻮﻻﻧﻲ ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻟﻜﻨﻪ ﻧﻔﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎ
ﺍﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮﺭﻯ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻋﻼﻥ
ﻓﺮﻓﺾ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭﺍﻋﻠﻦ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺗﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ
ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻭ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ.
ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟد:
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ
ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺗﻐﻄﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺸنها
مساحات من اﻷراضي
العراقيه
وفي
10/6/2014اعلن
التنظيم عن
حملة كبيرة
لتحرير
العراق من
الخونة على
حسب قولهم حيث
سيطرو على عدد
كبير من
المناطق
العراقيه
ومازال الجيش
العراقي يعمل
على تطهير هذه
المناطق.
ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭ ﺣﻠﺐ ﻭ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭﻭ
ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ ﻭﻳﺘﻔﺎﻭﺕ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻻﺧﺮﻯ ﻓﻤﺜﻼ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﻭ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﺃﻗﻞ ﻓﻲ
الحسكة.
اهم
اعمالها
الارهابية
ﻓﻲ 2013/3/05
قامت جبهة
النصرة
بالسيطرة على
مساحة واسعه
من محافظة
الرقة
السورية وفي ﺻﻴﻒ ﺳﻨﺔ 2013 ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ والشام
بشكل كامل.
ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
21/7/2012 ﺃﻋﻠﻦ
ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ
ﺧﻄﺔ ﻫﺪﻡ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ ﻭﺑﺘﺎﺭﻳﺦ
21/7/2013 ﻳﺤﺮﺭ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺘﺎﺟﻲ ﺳﺠﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ.
ﻓﻲ 2013/8/5 ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ
ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﻣﻨﻎ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ
ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ.
ﻓﻲ 2013/9/29 ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ
ﺑﺈﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻘﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ “ﺍﻷﺳﺎﻳﺶ” ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺃﺭﺑﻴﻞ (ﻋﺎﺻﻤﺔ
ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ) ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻭﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺃﺣﺰﻣﺔ ﻧﺎﺳﻔﺔ.
ﻗﻮﺍتها
العسكرية
ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺼﻔﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ
ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭ
ﻏﻴﺮﻫﻢ.
واكثر
اشتباكتها
تجري مع:
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ.
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
السوري
وبالنهاية
تنظيم ارهابي
مثل هذا
التنظيم يجب
ان يكافح بشت
الوسائل ويجب
ان تقف دول
العالم وبشكل
حاسم امام هذا
التنظيم واتخاذا
اجراءات قوية
ورادعه
ومساعدة دول
الذي يتواجد
عندها هذا
التنظيم
بالقضاء
عليهم من خلال
تقديم الدعم
اللازم.
كيف تقرأ
أوساط "حزب
الله"التصعيد
الأخير في خطاب
جنبلاط؟
صوت
الجبل
في
الايام
القليلة
الماضية
تعمّد رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط ان يطل
مرات عدة عبر
الفضائيات
وعبر وسائل الاعلام
المكتوبة،
ذلك ان زعيم
المختارة يتقن
لعبة
الاحتجاب
والاطلالة
عبر وسائل
الاعلام
ويعرف متى
ينتهج الصمت
موقفاً ومتى
يفتح حنفية
الكلام على
آخرها. باختصار
جنبلاط في رأي
دوائر
القراءة
والتحليل في
قوى 8 آذار،
اراد عبر هذا
الاكثار من
الظهور
الاعلامي ان
يبعث لخصومه
واصدقائه في
آن رسالة
تنطوي على اكثر
من معنى وتهدف
الى اكثر من
غرض ومقصد
يتصل باللحظة
السياسية. لا
تخفي الاوساط
عينها انها
ترصد بدقة
النبرة العالية
التي برزت
فجأة في
الخطاب
الجنبلاطي و"تدرجات"
هذا الخطاب، وقد
وصلت الى
الاستنتاجات
الآتية:
-
ان رئيس
التقدمي وزع
مقابلاته
ومواقفه على محطات
تلفزيونية
منوعة داخلية
وخارجية بحيث انه
شاء ان يكون
صوته مسموعاً
في اكثر من
مكان ويصل الى
اقصى مدى.
-
ان رسائل
جنبلاط
الاخيرة
انطوت على
محاور عدة:
-
عدم الأخذ
بمصطلح
الرئيس القوي
الذي رفعته
اطراف عدة
مسيحية.
-
رفض صريح
وشفاف لأربعة
اسماء قوية
مرشحة لبلوغ
قصر بعبدا،
وهي اولا
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع ثم
لاحقاً قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة. وعليه
بدا جلياً ان
جنبلاط عمل في
الآونة
الاخيرة على موجتين:
الاولى
الحفاوة
الزائدة والاشادة
المبالغ فيها
بالرئيس
السابق ميشال
سليمان والتقليل
من اهمية شعار
الرئيس القوي
مشفوعاً
بترشيح
النائب هنري
حلو،
وبممانعة
جلية لانتخاب
واحد من هؤلاء
الاربعة
الذين يمكن ان
يدرجوا في
خانة الرؤساء
الاقوياء.
وبالاستنتاج
ان جنبلاط
يبلغ من
يعنيهم الأمر
رسالة فحواها
ان النموذج
المفضل
للرئيس
المقبل هو
الرئيس الذي
غادر قصر
بعبدا قبل اقل
من شهر لأسباب
واعتبارات
عدة مصلحية
وسياسية،
علماً بأن جنبلاط
كان من
السباقين في
رفع شعار
الاعتراض على
رئيس عسكري.
فضلا عن ذلك،
أن مرحلة
الانسجام المديدة
بين سليمان
وجنبلاط حفزت
الاخير
لاطلاق اوصاف
ونعوت على
الرئيس
السابق جعلته
في مصاف
الرؤساء
التاريخيين.
اما على
وجه آخر فقد
انطوى الخطاب
الجنبلاطي
على سلسلة
مواقف في
اتجاه "حزب
الله" جلها
قديم، الا ان
ثمة اهدافا
عدة لدى
جنبلاط دفعته
الى اعادة
اطلاقها واحيائها.
الاعتراض
على انخراط
الحزب في
الميدان
السوري ليس
مستجداً
بطبيعة
الحال، فهو
يعود الى اكثر
من سنة، لكن
اللافت ان
جنبلاط يعود
اليه بعدما
سكت عنه
طويلا، في
لحظة سياسية
ذات معنى
يدركه الحزب
ويدركه هو
ويدركه ايضا
النظام
السوري، واللحظة
السياسية هذه
هي اعتبار
قائد الحزب
ودمشق مشهد
الانتخابات
الرئاسية في
سوريا احدى
محطات
الانتصار
لهما معاً.
لذا
فالحزب يعرف
ان "هجوم"
جنبلاط على
دخوله الميدان
السوري رسالة
تتعدى هذه
المسألة
وتستبطن
اهدافا اخرى
تتصل بملف
الرئاسة
الاولى وبقضايا
اخرى، منها
ادراكه
العميق أن
"حزب الله" لا
يناور
اطلاقاً في
دعم وصول
العماد عون
الى الرئاسة
الاولى وان
الحزب لم يعد
في وارد
القبول
بتجربة
مماثلة
لتجربة
الرئيس سليمان.
لكن
الحزب في
المقابل،
قابل بشكل أو
بآخر بعلاقته
المركبة الى
درجة التعقيد
مع جنبلاط
ويعرف حدود
الممكن وحدود
اللاممكن في
هذه العلاقة.
فهو كما
جنبلاط نفسه
يريد لها أن
تستمر، لذا
فهو يتقبل
الكلام
الجنبلاطي
العالي النبرة
حيال الحزب
وادائه
وسلوكه، ولكن
بطبيعة الحال
يظل مقيماً
على هاجس
وخشية من ان
يشطح جنبلاط
في خطابه الى
حدود أبعد،
فتكون بداية
مرحلة جديدة
وعلى غرار ما
حصل مع سليمان
لحظة اطلق ما
صار يعرف
"بالمعادلة
الخشبية".
جنبلاط
يفهم هذه
الحدود
الشفافة
والهشة، لذا
فهو تعمد أن
يقرن كل نقد
مبطن أو معلن
للحزب بالقول انه
يحافظ على
قنوات
التواصل بينه
وبين السيد
نصرالله الذي
تعمد جنبلاط
وصفه
"بالرئيس القوي"
وهو نعت توقفت
عنده قيادة
الحزب ملياً
محاولة سبر
غوره، لا سيما
مع ادراكها ان
جنبلاط ليس
ممن يلقي
الكلام
والمواقف على
عواهنها
خصوصاً عندما
يتعلق الامر
بعلاقته بالآخرين.
وفي كل
الاحوال فإن
في اوساط "حزب
الله" من بات
متخصصاً
بمواقف
جنبلاط
وبتقلبات
خطابه، لذا فهو
وصل الى
استنتاج
فحواه الآتي:
-
ان جنبلاط
اعتاد اعلاء
نبرته
الصوتية،
واحياء ما
يمكن ان يسمى
"خطوط تماس"
مع الآخرين في
لحظات يستشعر
هو فيها ان
الآخر في موقف
متطور، ويعيش
شعور حصد
المكاسب وجمع
أوراق القوة بيديه،
والمعلوم ان
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
اختار في
خطاباته الستّة
الاخيرة
الإفصاح عن
هذا الشعور،
وكان جنبلاط
ايضاً صريحاً
عندما تحدث عن
انتصارين
للنظامين
الايراني
والسوري
وسيطرة الاول
على كل من
لبنان وسوريا.
-
ان جنبلاط
اعتاد ان يعلي
نبرة صوته الى
أقصى الحدود
عندما يستشعر
الخطر أو
التجاوز، وهو يتوسل
هذا النهج
لاقامة سياج
حماية ووقاية
وبعث الرسائل
المشفرة.
-
وجنبلاط في
عرف أولئك
المستنتجين
بلغ هذه المرحلة،
لا سيما انه
متوجس ايضاً
من مآل الحوار
المتوالي
فصولاً بين
الرئيس سعد
الحريري من
جهة والعماد
ميشال عون من
جهة أخرى رغم
علمه بأنه
حوار من النوع
الصعب
والمعقد.
فيلتمان:
على “حزب الله”
الاعتراف بأن
الجيش أقوى
رمز للدولة
الهدف
السياسي
الأول
للمؤتمر
الوزاري الذي
انعقد في مقرّ
وزارة
الخارجية
الإيطالية في
روما أمس هو
“دعم الجيش
اللبناني لكي
يتحوّل الى
الممثّل
الشرعي
الوحيد للقوى
المسلّحة”.
هذا
التوصيف الذي
أدلى به
لـ”السفير”
مصدر
ديبلوماسي
إيطالي واسع
الاطلاع، ليس
تفصيلاً في
ذهن
الإيطاليين
والدول
والمنظمات
الدولية الـ41
التي توافدت
بدعوة من
الحكومة
الإيطاليّة
لتشريح آليات
الدعم للجيش
اللبناني،
لأنها عمليا
تغمز من قناة
“حزب الله”. في
هذا الإطار،
سألت “السفير”
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة في
المؤتمر
السفير الأميركي
السابق في
لبنان جيفري
فيلتمان عمّا
إذا كان دعم
الجيش
اللبناني
يندرج في إطار
استهداف “حزب
الله” فقال:
“إنّ دعم
الجيش يعني
دعما لاستقرار
لبنان ولأمنه
ولوحدته، ومن
خلال خدمتي في
لبنان أدرك
جيدا كم أنّ
الجيش هو من أقوى
الرموز التي
تعبّر عن
الدّولة وعن
الوحدة
اللبنانية،
وأعتقد أنّ
حزب الله لا
بدّ أن يعترف
بذلك”.
إيران
تربط التعاون
مع واشنطن في
العراق بنجاح
المفاوضات
النووية
أوباما
يتجنب خيار
الضربات
الجوية ويبحث
إرسال قوات
خاصة..
وروحاني
يتعهد بحماية
المراقد
واشنطن: هبة
القدسي طهران
- لندن: «الشرق
الأوسط»
بينما
تعهد الرئيس
الإيراني حسن
روحاني أمس،
بحماية
المراقد
المقدسة لدى
الشيعة في العراق،
اشترطت طهران
من أجل تعاون
محتمل مع الولايات
المتحدة
بخصوص
العراق، نجاح
المفاوضات
حول الملف
النووي
الإيراني. وفي
بث تلفزيوني
على الهواء
مباشرة، وجه
روحاني أوضح
رسالة تفيد باستعداد
طهران لحشد
قواتها. وقال
أمام حشد خلال
زيارة لإقليم
لورستان
الغربي:
«بالنسبة للمراقد
الشيعية في
كربلاء
والنجف
والكاظمية
وسامراء،
نقول للقتلة
والإرهابيين
إن الأمة
الإيرانية
الكبيرة لن
تتردد في
حماية المراقد
المقدسة».
وذكر روحاني
أن كثيرين
عبروا عن استعدادهم
للذهاب إلى
العراق
للدفاع عن
المراقد
المقدسة «ووضع
الإرهابيين
في حجمهم
الطبيعي».
وأضاف أن
مقاتلين
مخضرمين، من
سنة وشيعة وأكراد
العراق،
«مستعدون
للتضحية».
بدوره،
قال محمد
نهونديان،
رئيس مكتب
رئيس الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
إن محادثات
إيران مع مجموعة
«5+1» «تعد اختبار
ثقة»، مضيفا:
«إذا أدى ذلك إلى
حل نهائي،
فيمكن أن تكون
هناك فرص
مباحثات حول
مواضيع أخرى»،
وذلك ردا على
سؤال حول التعاون
المحتمل مع
واشنطن بشأن
العراق.. وبعد
أن عبر عن
معارضته
مبدئيا تدخلا
أجنبيا في
العراق، أكد
نهونديان أن
مثل هذا التدخل
يجب ألا يحصل
إلا بطلب من
السلطات
العراقية.
وقال المسؤول
الإيراني،
خلال منتدى
وسطاء سلام،
قرب أوسلو، إن
«إدارة الوضع
يجب أن توكل
للشعب وحكومة
العراق. لدى
الشعب
والحكومة العراقيين
ما يكفي من
الإمكانات
والتصميم للدفاع
عن أنفسهم».
وأضاف أن
«العالم
الخارجي يجب
أن يرد على ما
يريده
العراق، ويجب
ألا يتدخل في
إدارة الوضع».
وكرر القول إن
إيران «سترد
على أي اقتراح
أو طلب يهدف
إلى مساعدة
الحكومة العراقية
على حل
المشكلة
الداخلية».
وقال: «فيما
يتعلق
بالولايات
المتحدة، لم
نلاحظ أي تحرك
جدي ضد موجة
الإرهاب هذه».
وفي
واشنطن، شدد
مسؤولون في
البيت الأبيض
على أن الرئيس
أوباما يدرس
الخيارات
كافة المطروحة
على الطاولة،
مؤكدين أن
لقاءه مع كبار
قيادات
الكونغرس،
الذي كان
مقررا عقده
مساء أمس،
يهدف إلى بحث
الخيارات
كافة
ونتائجها واتخاذ
قرار
بالتوافق بين
البيت الأبيض
والكونغرس.
وأشار
المسؤولون
إلى أن الرئيس
أوباما لم
يتخذ بعد
قرارا فيما
يتعلق بالوضع
المتفاقم في
العراق.
ومن
المقرر أن
يلتقي
أوباما، مساء
الأربعاء،
رئيس مجلس
النواب جون
بوينر وزعيم
الديمقراطيين
في مجلس
الشيوخ هاري
ريد وزعيم
الجمهوريين
بمجلس الشيوخ
ميتش ماكونيل
وزعيمة الأقلية
بمجلس النواب
نانسي بيلوسي.
وتشمل أهم
الخيارات
أمام الرئيس
أوباما استخدام
طائرات من دون
طيار لتوجيه
ضربات ضد مسلحي
«داعش» (على
غرار الضربات
التي تقوم بها
واشنطن
لمكافحة
الإرهاب في
دول مثل
اليمن)، وإنزال
قوات خاصة
أميركية
لمساعدة
القوات
العراقية في
مواجهة تنظيم
«داعش»، إضافة
إلى خيارات
تتعلق بتغييرات
سياسية
والضغط على
حكومة رئيس
الوزراء نوري
المالكي
للقيام
بتغييرات
داخل الحكومة
والعمل على حل
الانقسامات
بين الطوائف
العراقية.
وقال جون
بوينر، رئيس
مجلس النواب،
قبل لقائه
بالرئيس
أوباما، إنه
يتوقع أن يقدم
الرئيس
أوباما
استراتيجية
متماسكة
لضمان ألا ينحدر
العراق إلى
مزيد من
الهمجية التي
ينعدم فيها
القانون،
مشيرا إلى
الأموال
الطائلة وتضحيات
الجنود
الأميركيين
لتحسين الأمن
في العراق. وقد
استبعد
الرئيس
أوباما، بشكل
علني، خيار
التدخل
العسكري في
العراق،
رافضا إرسال
قوات أميركية
إلى العراق،
وأشار
مسؤولون
أميركيون إلى
أن أوباما
استبعد أيضا
شن ضربات جوية
في العراق
لوقف تقدم
المسلحين
التابعين لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام (داعش)
لعدم وجود
أهداف واضحة. وفي
لندن، قال
رئيس الوزراء
البريطاني،
ديفيد
كاميرون،
أمس، إن المسلحين
الذين
يقاتلون في
العراق
يخططون لمهاجمة
بريطانيا،
وإنه لا بد من
إغلاق «المساحات
غير المحكومة»
التي ازدهر
فيها
المتشددون.
واستبعدت
بريطانيا
التدخل
عسكريا في
العراق،
لكنها أرسلت
«فريق اتصال
واستطلاع» إلى
بغداد وتقدم
مساعدة
إنسانية.
وتعهدت أيضا
باتخاذ إجراءات
مشددة ضد
البريطانيين
الذين يسافرون
إلى المنطقة
للقتال إلى
جانب
المتشددين. لكن
كاميرون،
الذي كان
سيرأس
اجتماعا
لمجلس الأمن
القومي
البريطاني
لبحث المسألة
في وقت لاحق
أمس، قال إن
بلاده لا
يمكنها أن تقف
مكتوفة اليدين.
وأضاف أمام
البرلمان:
«أختلف مع من
يعتقدون أن
هذا ليست له
علاقة بنا
وأنه إذا قام
نظام إسلامي
متطرف في وسط
العراق فلن
يؤثر علينا.
سيؤثر علينا».
ونقلت عنه
وكالة
«رويترز» قوله:
«الناس في هذا
النظام
يحاولون
الاستيلاء
على أراض ويخططون
أيضا
لمهاجمتنا
داخل المملكة
المتحدة».
جيش رديف
للمالكي
بقيادة قائد
قوة في الحرس
الثوري…”حزب
الله” إلى
العراق
“دفاعاً عن
المقدسات”
موقع
القوات/فتح
تقدم الفصائل
السنية
المسلحة ومن
بينها تنظيم
داعش
وسيطرتها على
مدن شمال وغرب
وشرق العراق
واقترابها من
أسوار بغداد،
الباب واسعاً
لطهران
للدخول
لاعباً
مباشراً في
الساحة العراقية
عبر إطلاق
أذرعتها
العسكرية
والميليشيات
الشيعية التي
كانت تقاتل في
سوريا. وقرر «حزب
الله«
الانخراط في
الصراع
العراقي تحت
لافتة «الدفاع
عن المقدسات«،
والاستعداد
لإرسال
الآلاف من
مقاتليه
للقتال تحت
راية الجيش الرديف
الذي يشكله
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي
بقيادة
وإشراف قوة
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني.
ودفع
تقهقر جيش
المالكي أمام
المجموعات
المسلحة في
نينوى وتكريت
وأجزاء من
ديالى والأنبار
وانعكاساته
الخطيرة على
وضع العراق،
إيران الى حشد
المجموعات
الموالية لها
لتفادي أي
انهيار جديد
قد يبدد ما
عكفت على صوغه
منذ سقوط نظام
صدام حسين في
نيسان 2003، بمسكها
لخيوط اللعبة
العراقية
واعتبار
العراق حديقة
خلفية لها
ونقطة انطلاق
لمد نفوذها في
منطقة الشرق
الأوسط.
ووجدت
طهران
ووكلاؤها في
العراق
والمنطقة في
فتوى المرجع
الشيعي
الأعلى السيد
علي
السيستاني
بـ«الجهاد
الكفائي» ضد
تنظيم «داعش»
أي الدفاع عن
المنطقة من دون
اللجوء الى
الهجوم، فرصة
سانحة لترتيب
أوراقها بعد
أن فاجأها
الانهيار شبه
التام للقوات
العراقية
والمأزق الذي
وجد نفسه فيه
حليفها
المالكي،
لتندفع بشكل
مباشر لتقديم
العون
والمساعدة
له، وتكلف
النائب
السابق جمال جعفر
محمد «أبو
مهدي المهندس»
ممثل قائد
فيلق القدس
الإيراني
قاسم
سليماني،
بالإشراف على جيش
«سرايا الدفاع
الشعبي» الذي
يضم متطوعين شيعة.
وكشفت
مصادر سياسية
مطلعة لصحيفة
“المستقبل” إن
“حزب الله قرر
الدخول في
أتون الصراع
العراقي وهو
ينوي إرسال
الآلاف من
عناصره للانخراط
في الجيش
الرديف تحت
ذريعة الدفاع
عن المقدسات”،
مشيرة الى أن
احتمال “تدفق
المتطوعين
اللبنانيين
الى العراق
لدعم قوات
الحكومة
العراقية
يعتبر تطوراً
خطيراً في
الصراع
الإقليمي من
ناحية تواجد
عناصر الحزب
في العراق
بشكل مباشر،
بعد أن كانوا
يمارسون دور
التدريب
والتخطيط
لدعم
ميليشيات
عراقية
مسلحة”.
ورجحت
المصادر أن
“حزب الله
سينخرط ضمن
تشكيل جديد
تحت إمرة جمال
جعفر محمد
المعروف باسم
“ابو مهدي
المهندس” ممثل
الجنرال قاسم
سليماني قائد
قوة القدس
الإيرانية في
العراق الذي
أسهم بشكل
كبير في تأسيس
العديد من
الميليشيات
العراقية
التي تقاتل في
سوريا”، مشيرة
الى أن
“المهندس كلف
بأن يكون
قائداً لما
يُسمى بفصائل
المقاومة
الإسلامية في
العراق، كما
تم تكليفه
بإنشاء الجيش
العراقي
الرديف أو سرايا
الدفاع
الشعبي من قبل
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي بناء
لأوامر
إيرانية بعد
زيارة
سليماني الى
العراق قبل
أيام”.
وأكدت
المصادر أن
“التشكيل
الشيعي
العسكري الجديد
المدعوم من
الحرس الثوري
الإيراني والذي
يقوده أبو
مهدي المهندس
يضم كلا من
حزب الله
وفيلق الوعد
الصادق وحركة
حزب الله –
النجباء
وكتائب سيد
الشهداء
وكتائب حزب
الله وفيلق
بدر وعصائب
أهل الحق
وسرايا
الخراساني،
بالإضافة الى
لواء أبو
الفضل العباس
حيث وجهت
الأوامر الى
عناصرهم في
سوريا
بالعودة الى
العراق للدفاع
عن المقدسات”.
واعتبرت
المصادر أن
“دخول حزب
الله
والميليشيات
العراقية
الأخرى ساحة
الصراع سيشكل
تطوراً
كبيراً يثبت
أن طهران تهتم
بالجبهة
العراقية كما
هو الحال في
سوريا”، مشيرة
الى أن المأزق
الذي تمر به
حكومة
المالكي بسبب
تقدم
الجماعات
المسلحة
سيجعله أكثر
اعتماداً على
الميليشيات
خصوصاً أن
التطورات الدراماتيكية
جعلت إيران
ومن خلفها
قطاعات واسعة
من شيعة
العراق
والمنطقة من
الموالين لنظام
ولاية
الفقيه،
يعتبرون ما
يجري في
العراق تهديداً
جدياً
وخطيراً
لمكاسب
سياسية تحققت
على مدى سنوات
طويلة”.
وتقاطعت
المعلومات
الآتية من
العراق ومعلومات
انتشرت في
بيروت، حول
إنشاء “حزب
الله” غرفة
عمليات
عسكرية
لمتابعة
الوضع
العراقي من
كثب، ولا سيما
أن الحزب شعر
بأن ما يجري
في العراق من
انتشار
المجاميع المسلحة
المعارضة
ومنها بقيادة
نائب الرئيس العراقي
السابق عزة
الدوري،
وتقهقر قوات
المالكي
المفاجئ عن
مساحات شاسعة
استولى عليها
تحالف سني
واسع، منها
محافظتي
ديالى وصلاح الدين
ومعظم محافظة
كركوك،
بمثابة زلزال
قد تصل أصداؤه
ميدانياً إلى
بغداد مع
استمرار الزخم
العسكري
للقوى
المناوئة
للمالكي.
وكان
النائب
السابق أبو
مهدي المهندس
حض من أسماهم
بـ«الملاك
الجهادي
والإداري» في
العراق، ممن
حملوا السلاح
سابقاً إلى
الالتحاق بمقر
المقاومة
للمشاركة في
«الحرب ضد
الإرهاب».
وقال
المهندس في
بيان نادر
حصلت
«المستقبل» على
نسخة منه إن
«على الملاك
الجهادي من
مستوى آمر
حظيرة فما فوق
ممن حملوا
السلاح
سابقاً الالتحاق
بمقر
المقاومة في
بغداد
للمشاركة في الحرب
ضد الإرهاب
وكذلك ممن
عملوا في صنوف
الوحدات الإدارية
لإدارة
وقيادة
الملحمة
الجهادية الحسينية
المقدسة»،
مبيناً أن
«هذا النداء
جاء تلبية
لفتوى المرجع
الديني السيد
علي السيستاني».
ودعا
المهندس
«الموظفين
مهما كانت
مسؤولياتهم
المدنية ومن
خلال أخذ
الإجازات من
دوائرهم
ويشمل أيضاً
العاملين في
وحدات الجيش
وأجهزة
الشرطة
المختلفة ممن
لم تشارك
وحداتهم في
واجبات
قتالية»،
لافتاً إلى
«ضرورة تقديم
طلبات
الإجازة وكسب
الأذن وإذا
اقتضى الأمر ترك
الخدمة
والالتحاق مع
القوات
الجهادية في بغداد».
وأشار
المهندس الى
أن «هذا الأمر
يستثنى منه العاملون
حالياً في
وحدات تشارك
في جبهات
القتال في
محافظات
بغداد وصلاح
الدين والأنبار
والموصل
والمناطق
الشمالية
ويمارسون
مسؤوليات
قتالية
حقيقية».
وتحمل
تلك التطورات
مخاوف جدية من
اندلاع حرب
مذهبية على
نطاق واسع في
منطقة الشرق
الأوسط تتعدى
العراق
وسوريا لتشمل
بلدان أخرى
بالتزامن مع
مواصلة تنظيم
«داعش» تقدمه،
وهو ما جعل
وزارة الدفاع
الأميركية
تواصل حشد
قواها
العسكرية
بالمنطقة استعداداً
لأي أوامر قد
يصدرها
الرئيس الأميركي
باراك أوباما
للتحرك
عسكرياً
بالعراق.
وحرك
البنتاغون
المئات من
عناصر مشاة
البحرية
«مارينز»
والجنود
لتأمين
البعثات
الديبلوماسية
والمواطنين
الأميركيين
في العراق.
كما
تنتشر في مياه
الخليج
حالياً حاملة
الطائرات
«جورج بوش»
بالإضافة إلى
خمس سفن حربية
أخرى من بينها
السفينة
البرمائية
«ميسا فيردي» المخصصة
لعمليات
الإستجابة
السريعة
ومزودة
بطائرات «MV-22Osprey
«بجانب أكثر
من 500 من جنود
المارينز
وعشرات
المروحيات
القتالية
بانتظار ساعة
الصفر في حال
قررت واشنطن
الخيار العسكري
لدحر «داعش».
وقال
الرئيس
الأميركي في
وقت سابق إنه
ينظر في
خيارات عدة
مطروحة
وانكسر
الهلال
الفارسي من
وسطه
عبدو
شامي
جديد
انجازات
الربيع
السوري
الدائم شجرة
فتية نبتت على
طرف الثورة
السورية ومن
الجذر
المبارك نفسه للشجرة
الأم، حيث
استفاق محور
الشر الصهيو-إيراني
المتهالك في
10/6/2014 على ثورة
عراقية مجيدة حرّرت
الموصل وبقية
مدن محافظة
نينوى وتكريت
ومعظم محافظة
صلاح الدين،
وبعض المعابر
الحدودية مع
سوريا، والآن
أصبحت في
بعقوبة على
تخوم العاصمة
بغداد.
صحيح أن
سياسات "نوري
المالكي"
الفارسية الطائفية
والإقصائية
والإلغائية
الظالمة في حق
المكوّن
السني
العراقي كان
لها الأثر الكبير
في اندلاع تلك
الثورة،
وأنها تأتي
امتدادًا
للاعتصامات
والاحتجاجات
التي بدأ هؤلاء
ينظمونها منذ
مطلع عام 2013
وعلى مدى عام
كامل رفضًا
لسياسة
التمييز والاضطهاد
الفارسية قبل
أن يتخذ
"المالكي" قرار
إخمادها
بالقوة مطلع
عام 2014
مستخدمًا
فزّاعة
"داعش"
والسلاح
الأميركي،
غير أن الأساس
الذي يجب أن
لا نتغافل عنه
هو أن الثورة
العراقية
والاحتجاجات
التي سبقتها
يعود الفضل في
نشوبهما الى
الثورة
السورية التي
شكّلت باعث
أمل لأهل
العراق
المضطهدين
السنّة تحديدًا
الذين شعروا
أنها أعادت
لهم امتدادهم
الديموغرافي
الطبيعي بعد
أن سلخهم عنه
الهلال الفارسي
الذي أنشأه
الاحتلال
الأميركي
للعراق عام 2003
قبل أن ينسحب
الأميركيون
مُخلِين الساحة
للاحتلال
الفارسي في
أعقاب
اجتماعات
مباشرة بين
الطرفين
لترتيب أوضاع
المنطقة.
وسيرًا
على خطى أمّها
السورية،
بدأت الثورة العراقية
منذ يومها
الأول تؤكّد
صحة الفضائح
التي كشفتها
سالفتها
وتصدّق على
زيف الأقنعة
التي سبق أن
أسقطتها،
وأخذت
الإنجازات تتوالى
على وقع توالي
سقوط المدن
العراقية في
الإقليم السني
كأحجار
الدومينو،
بحيث أمكن
تسجيل النقاط
التالية:
أولا: جرى
الإعلان
رسميًا من
إيران
وأميركا على
امكانية
التعاون
العسكري وغير
العسكري من
أجل وأد تلك
الثورة، كما
عبرّت
اسرائيل عن قلقها
الكبير من
التغيرات على
الأرض العراقية،
وبدا التناغم
الأميركي-الإيراني-الصهيوني
واضحًا
وصريحًا أكثر
من أي وقت مضى
من حيث تلزيم
العراق
للاحتلال
الفارسي والحفاظ
عليه في
القبضة
الإيرانية
جزءًا لا يتجزّأ
من الهلال
الفارسي
الضامن الأول
للأمن القومي
الصهيوني
والذي بنى
مجده على أكذب
شعار عرفه
التاريخ
"الموت
لأمريكا
الموت
لإسرائيل".
ثانيًا:
انقلاب
الطاولة على
الاحتلال
الإيراني في
العراق أرغم
إيران على
إرسال قائد
"فيلق القدس"
-الذي لا يعرف
أين تقع
القدس- الى العراق
على وجه
السرعة لكي
ينظم
لـ"المالكي"
إرهابه، وجعل
المرجعيات
الشيعية
العراقية تفتي
علنًا
بالتعبئة
العامة لقتال
الثائرين، الأمر
الذي أكّد أن
المسألة منذ
بدايتها
طائفية قذرة
بامتياز
مبنية على
أطماع
تاريخية وأحقاد
دفينة وعلى
استعداد
للتعاون مع أي
شيطان أكبر أم
أصغر من أجل
تحقيقها،
والحجة
الواهية كما
في سوريا
"حماية
المقدسات"!
ثالثًا:
تغيير قواعد
اللعبة في
العراق انسحب
عليها في سوريا،
فعمدت إيران
الى سحب
ميليشياتها
الإرهابية
العراقية من
سوريا
وأعادتها الى
العراق لمواجهة
الثورة
العراقية،
الأمر الذي
جعل حزب
الإرهاب
المنظم في
لبنان يدفع
بالمزيد والمزيد
من عناصره
الإرهابية
الى سوريا
تعويضًا عن النقص
الطارئ.
وبالتالي
سيخضع الحزب
الإرهابي الى
المزيد من
الانهاك
والاستنزاف
جرّاء الغرق
في الوحول
السورية، كما
أن أعداد
التوابيت
الخشبية
العائدة الى
لبنان
ستتضاعف سواء بأسماء
حقيقية أم
وهمية.
رابعًا:
محاولة إلصاق
الغالبية
العظمى من الإعلام
الغربي
-والمحلي الناقل
عنه- الثورة
العراقية
بتنظيم
"داعش" الإرهابي
تماهيًا مع
التصاريح
الأميريكة والإيرانية
و"المالكية"
وهو التنظيم
المعروف من
حيث المنشأ
والإنتاج
والتصدير،
وتهميش هؤلاء
صوت العشائر
وهيئة
العلماء
المسلمين السنة
ومفتي الديار
العراقية
الداعمين
للثورة... كل ذلك
يصب في خانة
شيطنتها كما
تمت شيطنة
الثورة السورية
قبلها
تسويغًا
لمحاربتها
تحت ستار محاربة
"داعش". صحيح
أن لـ"داعش"
وجودها على الأرض
وهو الأكثر
نفورًا نظرًا
لفظاعة أعمالها
غير أن غالبية
ثوار العراق
من تشكيلات
وأحزاب
وفصائل
متنوعة لا
تخرج من دائرة
الاعتدال.
خامسًا:
أما في لبنان
حيث الاضطهاد
الفارسي للمكونات
السنية
والمسيحية
والدرزية
والشيعية
الحرة، وبعد
أن انقطع خط
التواصل
الإرهابي
البري الذي
يربط طهران
بالضاحية
الجنوبية،
فلن يجد
الاحتلال
الإيراني
المعزول عن امتداده
الاستراتيجي
أنسب له من
تعميق هوّة الفراغ
الرئاسي وشل
المؤسسات
توصّلا الى
مؤتمر تأسيسي
يشرّع فيه ما
انتزعه وفرضه
بقوة السلاح الارهابي
من مكاسب على
حساب الدستور
والصيغة. في
الخلاصة، لقد
دقّت الثورة
السورية
المسمار
الأول في نعش
الهلال
الفارسي، وها
هي اليوم تنتج
ثورة عراقية
مجيدة
لتعلنان معًا
يصوت صارخ:
تمّ كسر
الهلال
الفارسي من
وسطه،
والتاريخ لن
يعود الى
الوراء.
عقم
سياسي في
انتاج حلول
لاستحقاقي
الرئاسة والسلسلة
الارجاءات
"تلتهم"
المواعيد
وبكركي لــن تسلم
بالاخفـاق
مخاوف
جدية من
ارتدادات
"الفتنة"
المذهبية في
العــراق
المركزية-
لا صوت يعلو
فوق صوت التعطيل.
ولا كلام يعلل
لغة المقاطعة
التي يتحدثها
اكثر من ثلث
ممثلي الامة
في المجلس
النيابي على
مدى سبع حلقات
متتالية من
مسلسل جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية
الذي يبدو
السيناريو
الخاص به من
دون نهاية،
اقله في المدى
المنظور في
انتظار قرار
المخرج
الدولي، حتى
ان الجلسات
المعروفة
تفاصيل
مصيرها سلفا
باتت روتينية
الى درجة ان
الكثير من
اللبنانيين
لم يعد يتنبه
الى موعدها ما
دام الاخفاق
في التوافق
على مرشح
مستمرا،
خصوصا بعدما
كرسه رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون بمواقفه
غير المسبوقة
مساء امس،
مظللة بشعار الحق
الديموقراطي.
السلسلة:
وحدها سلسلة
الرتب
والرواتب
تصدرت قائمة
اولويات جدول
الاعمال
السياسي
وحولت جلسات
الانتخاب
الرئاسية
مناسبة للبحث
في تفاصيلها
وتأمين ظروف
اقرارها التي
يبدو انها غير
ناضجة كليا،
على رغم حركة
الاجتماعات المتواصلة
بين مختلف
القوى
السياسية لتذليل
ثلاثة عقد
اساسية ما
زالت تحول دون
عقد الجلسة
التشريعية
غدا لاقرارها:
نسبة الزيادة
على الضريبة
على القيمة
المضافة
ودرجات الاساتذة
الست ونسبة
الزيادة
للعسكريين. وحضرت
هذه العقد في
الاجتماع
الموسع الذي
عقد في مكتب
الرئيس نبيه
بري وضم اليه
الرئيسين فؤاد
السنيورة
ونجيب
ميقاتي،
والوزيرين
الياس بو صعب
وعلي حسن خليل
والنواب بهية
الحريري، ابراهيم
كنعان، جورج
عدوان وجمال
الجراح. وفي حين
لم يبد الرئيس
ميقاتي لدى
مغادرته
تفاؤلا
باقرار
السلسلة غدا
لكون الامور
عالقة بين الاخذ
والرد اكدت
الحريري ان
المباحثات ما
زالت مستمرة،
اما السنيورة
فاعرب عن
اعتقاده ان السلسلة
قد لا تقر غدا.
وسبق
الاجتماع
الموسع لقاء
جمع بري
والرئيس تمام
سلام وآخر ضمه
وحسن خليل
والنائب
الحريري.
واوضحت
معلومات مسربة
من اوساط
المجتمعين ان
النقاش تركز
على ضرورة
اعادة السير
بالدرجات
الست وتمسك
بهذا الطرح
الوزير بو صعب
وكنعان وحسن
خليل والحريري
واستعانوا
بارقام وزير
المال،
وخلصوا الى ان
هناك توازنا
دقيقا جدا بين
الايرادات والنفقات
بما يرفع
القلق من
السير بهذه
الدرجات،
معتبرين ان لا
لزوم لزيادة
الضريبة على القيمة
المضافة. الا
ان الرئيس
السنيورة
اعرب عن خشيته
من الوقوع في
العجز ما دامت
الدولة كلها
عاجزة
والضريبة على
القيمة
المضافة حاجة
للدولة، فدعا
كنعان الى
السير
بالسلسلة
وترك الشؤون
المالية
الاخرى الى
مناقشة
الموازنة.
وانتهى
الاجتماع عند
هذه النقطة
على ان يتشاور
كل طرف مع
حلفائه ويعود
بالجواب. في
المقابل افيد
ان قوى 14 اذار
وافقت على
ادخال زيادة طفيفة
على رتب
العسكريين لا
تتعدى سقفا
محدودا.
مواقف
عون: وفي
انتظار ما قد
تفرزه حصيلة
المشاورات
المفتوحة بين
الاطراف
لتحديد مصير
جلسة الغد،
اثارت مواقف
العماد عون
امس موجة ردود
فعل اطلقها
النواب في قوى
14 اذار اثناء
دخولهم الى
المجلس لا
سيما في ما
يتصل بقدرته
على تأمين
سلامة الرئيس
سعد الحريري اذا
ما اصبح في
موقع
المسؤولية
وتساءل هؤلاء
عما اذا كان
عون بكلامه
هذا يتهم
حلفاءه بالتعرض
لامن الحريري
لتكون له
القدرة على
حمايته،
لافتين الى ان
عون يستهزئ
بالامن
اللبناني
عموما.
امتعاض
بكركي: ومع
ارجاء جلسة
الانتخابات
الرئاسية الى
2 تموز، وهي
المدة الاطول
بين مواعيد
الجلسات حتى
الساعة، عكس
انخفاض
الحضور النيابي
الى 62 نائبا
بتغيب نواب من
فريق 14 اذار نفسه
اضافة الى
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
وتكتل
"التغيير
والاصلاح"
مدى تراجع الاستحقاق
في مراتب
الاهتمامات
اللبنانية وهو
ما فجر بحسب
اوساط سياسية
مطلعة غضب
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي في
لقائه مع العماد
عون مساء امس
الاول وحمله
على تسمية
الاشياء
باسمائها
وتحميل كل جهة
مسؤوليتها
لجهة تعطيل
الانتخابات
الرئاسية.
وقالت
الاوساط ان صبر
البطريرك قد
لا يطول كثيرا
في ضوء
الدعوات المتكررة
من الفاتيكان
لعدم تفويت
الفرصة على
المسيحيين
لانتخاب رئيس
للبلاد
وادخال الاستحقاق
في مدار
التدويل الذي
سيفرض عليهم رئيسهم،
وهو ما قد
يحمل الراعي
على اتخاذ
خطوات تعبر عن
اعتراضه على
الواقع
وامتعاضه مما
يجري على
المستوى
المسيحي
تحديدا.
وتوقعت
المصادر ان
يتضمن البيان
الختامي لسينودوس
المطارنة غدا
مواقف عالية
السقف تحض على
ملء الشغور
الرئاسي الذي
يدخل بعد خمسة
ايام شهره
الثاني.
ارتدادات
العراق: وسط
هذه الاجواء،
حذرت اوساط
سياسية في قوى
14 اذار من
خطورة اقدام حزب
الله على
الانغماس في
الحرب السنية
– الشيعية في
العراق تحت
ستار حماية
الاماكن
المقدسة على
غرار ما حصل
في سوريا،
وتبين لاحقا
وباقرار امين
عام الحزب
السيد حسن
نصرالله ان
الحزب ارسل
مقاتليه الى
سوريا
لمساندة
النظام لان
سقوطه يعني
سقوط
المقاومة
ومنعا لتسلل الارهابيين
الى لبنان.
واعربت
لـ"المركزية"عن
خشيتها من
تعرض الساحة
اللبنانية
لاهتزاز امني
كردة فعل سنية
على الانخراط
الشيعي اللبناني
ضد سنة
العراق،
معتبرة ان
ارتدادات هذا
الانخراط قد
تفوق توقعات
الحزب نفسه
وتجر لبنان
الى فوهة
البركان
الاقليمي
المشتعل مذهبيا،
بعدما ثبت ان
التمدد
الداعشي هو
انتفاضة سنية
عامة عابرة
للحدود على
السلطة
الشيعية وادائها
الذي همش
المكون السني
في التركيبة
السياسية
العراقية.
وتكتسب
الخطورة
ابعادها، بحسب
الاوساط، من
حال الاهتراء
والشلل الذي يصيب
الدولة ويحول
حتى دون
انعقاد جلسة
للمجلس الاعلى
للدفاع اذا ما
تعرضت الساحة
الداخلية لأي
خضة امنية،
وهو ما يحمل
رئيس الحكومة
تمام سلام على
البحث جديا في
امكان انشاء
خلية ازمة
وزارية
لمواجهة اي
طارئ امني.
واوضحت
الاوساط ان
الاجراءات
الامنية المتخذة
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت ما هي
الا نتاج
التطورات العراقية،
مذكرة بما
تكبدته
المناطق
الشيعية من
خسائر في
الارواح
والممتلكات
ابان انغماس
الحزب في
الحرب
السورية عبر
مسلسل التفجيرات،
ودعت الى
الاعتبار منه
لعدم تكرار
التجربة
واستجلاب
الارهاب
مجددا الى
الداخل اللبناني.
الفيصل:
وليس بعيدا من
الوضع
العراقي
ومخاطره، برز
تحذير وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل من "ان
الاوضاع في
العراق توحي ببوادر
حرب اهلية لا
يمكن التكهن
بانعكاساتها
على المنطقة"
واتهم
"الحكومة
العراقية باعتماد
اسلوب طائفي
وانتهاج
الاقصاء"،
واشار خلال
افتتاح
الدورة الـ41
للمجلس
الوزاري لمنظمة
التعاون
الاسلامي في
جدة الى ان
الازمة السورية
ساعدت في
تعميق
الاضطرابات
الداخلية في العراق.
المالكي:
وجاءت مواقف
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي
لتعزز وجهة
نظر
المتخوفين من
تمدد الحرب
العراقية الى
دول الجوار،
اذ اكد في
كلمته
الاسبوعية
"ان الارهاب
لن يقف عند
حدود بلاده
وسيذهب الى
الدول
الداعمة له،
لكن العراق
سيسقط
المؤامرة
الكبرى".
إليكم
المشهد
الكبير
بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
يمكن
تسخيف المشهد
العراقي
الخطير بعد
الهجوم غير
المفاجئ الذي
شنته داعش
وبات يطرق أبواب
بغداد. فنقول
مثلاً ان
إصرار إيران
ومحور الممانعة
الشيعي على
تأبيد
المالكي في
رئاسة وزراء
العراق وفرضه
لولاية ثالثة
رغم الكوارث
التي تسبب
بها، يشبهان
إصرار المحور
المذكور على
تمديد ولاية
إميل لحود في
رئاسة
الجمهورية
رغم أنف السنة
والمسيحيين
والدستور وكل
مطالب بعودة
الاحترام إلى
سيادة الدولة
في لبنان. دعونا
من المقارنات
غير المفيدة.
فنحن اليوم أمام
وضع صعب في
العراق وليس
أحداثاً
عابرة يمكن أن
ينهيها نزق
نوري المالكي
وإقالته قادة
عسكريين
متخاذلين
وإعادة ترتيب
قواته الأمنية
"الشرعية"
وصولاً إلى
تشكيل "جيش
رديف" من
الشيعة
المتطوعين. لسنا
بمنأى عن
تداعيات أحداث
العراق. لكن
فلنتذكر أن
السيد
المالكي العظيم
أغرق العراق
في التمييز
الطائفي البغيض
منذ ثماني
سنوات.
ولم يكن
الجيش
الأميركي قد
استكمل
أسبوعاً على
مغادرته
العراق حتى
اتهم نائبه
السني طارق
الهاشمي
بالتآمر ما
دفع الأخير
إلى الفرار. ثم
تتالت عمليات
إقصاء السنة
من مواقع
القرار
الأمني
والسياسي
والانتفاضات
الصغيرة في
الفلوجة
والأنبار
وتكريت
وغيرها. وكل
ذلك تحت عين
الراعي
الأميركي والوصي
الإيراني
اللذين لم
يبخلا على
المالكي المالك
سعيداً
بالدعم
السياسي
والأمني. ألم تحصل
في لبنان
أحداث في
السنوات
الأخيرة تذكر
بالمشهد
العراقي؟ تستفيق
طهران اليوم
على أن في
العراق
ارهاباً
داعشياً،
ويستفيق أكبر
مرجع شيعي آية
الله السيستاني
على وجوب
إعلان الجهاد
في خطوة لم يلجأ
إليها الشيعة
منذ مئة عام،
وينتبه الرئيس
أوباما الذي
عجل في
الانسحاب ولم
يستمع إلى
نصائح
المحافظين
الأميركيين بوجوب
إبقاء قوات
تضمن سيطرة
مركزية بغداد
على الأطراف
إلى أن هناك
خطراً داهماً
اسمه "داعش"
يهدد العراق
ووحدته وقد
يهدد الامن
القومي
الأميركي. صح
النوم. هكذا
يقول
العارفون.
فداعش ليست
ظاهرة محدودة
تشبه أحمد
الأسير وتملك
مربعاً أمنياً
في عبرا ويمكن
استدراجه إلى
قتال غير
متكافئ هو
الخاسر
الأكيد فيه. داعش
على لسان نائب
الرئيس
العراقي هي
انتفاضة
السنة بكل
أطيافهم في
العراق. وهي
على لسان بول
بريمر، حاكم
العراق
الأميركي
الذي فكك جيش
العراق،
الانتقام
الشعبي من
خطوة إزالة الهيمنة
السنية التي
استمرت ألف
عام في بلاد ما
بين النهرين
وأنهاها
الجيش
الأميركي. يدعو
جماعة
الممانعة
دوماً
اللبنانيين
المهجوسين
بالسيادة
ووجوب انتخاب
رئيس وحصر السلاح
بالجيش إلى
"رؤية الصورة
الكبيرة". صورة
اليوم هي صورة
نزاع سني –
شيعي مديد،
أعلن الأمين
العام لحزب
الله أنه جزء
منه كونه على
استعداد للدفاع
عن النجف
وكربلاء
وتقديم أضعاف
ما قدمه من
قتلى فداء
لنظام البعث
السوري.
تريدون
رؤية المشهد
الكبير. هذا
هو المشهد. أيَسُرَّكم
هذا البعد
الاستراتيجي
أم تراكم تتواضعون
وتجلسون
للتفاهم مع
سائر
المكونات في
لبنان بعيداً
عن الأوهام
والتورط
المميت؟
جنود
الولي الفقيه
يعانقون
الشيطان
الأكبر في
العراق
داود
البصري/السياسة
بعدما
وطدت
الولايات
المتحدة,
بحماقتها السياسية
وأهدافها
الشيطانية,
مكانة
الجماعات والأحزاب
الإيرانية في
العراق وحمت
حصونها, وقلاعها,
وسلمتها
البقية
الباقية من
تركة نظام
البعث
العراقي الذي
كان, تركت
إدارة أوباما
العراق, بقضه
وقضيضه, نهاية
عام 2011 وسلمته
على طبق من
بلاتين الى
النظام الإيراني
وحلفائه
ووكلائه
المحليين حيث
شرعوا في بناء
حصونهم,
وتشريد
معارضيهم,
بالاغتيال
الجسدي أو
المعنوي, من
خلال فبركة
الاتهامات
الإرهابية
المزيفة كما
حصل مع النائب
الأسبق لرئيس
الجمهورية
السيد طارق
الهاشمي, وحيث
مورست سياسة
طائفية بحتة
أودت بالبلد للحضيض,
وتصاعد
المخطط
الإقصائي
الطائفي, بكل تفرعاته
وممارساته
الإرهابية, مع
حقبتي التسلط
المالكية
التي شهد
العراق
خلالهما انحطاطا
ودموية
وشمولية غير
مسبوقة, وتحت
صهيل الشعارات
الديمقراطية
المزيفة, فلما
تحرك الشعب وانتفضت
طلائعه
مطالبة
بالعدالة
وبالحق في الحرية
والكرامة
وتوزيع
الثروة
الوطنية, تعرضت
لأبشع عملية
تشويه ولأشد
ممارسات قتل
وقمع كما حصل
ويحصل في
ساحات العز
والكرامة
والمجازر
الحكومية
لميليشيات
العصائب
الطائفية وعصابات
“سوات” ضد
المنتفضين
السلميين. كيف
يمكن لشعب مظلوم
أن يعبر عن
ظلامته في ظل
انسداد
الآفاق والسياسة
الشمولية,و
حالات الفشل
في مختلف المجالات?
لقد سبق
للمالكي أن
أعلن رفضه اي
حلول توفيقية,
وسلمية,
وإصلاحية,
ورفض التنازل
عن عرشه
الظالم,
وتلبية
مطالبات
المحتجين
بل تطرف
في مواقفه
وأطلق
تهديداته
المباشرة بالانتهاء
أو الإنهاء,
ونفذ فعلا
مجزرة الحويجة
صيف عام 2013 مما
فجر انتفاضة
شعبية عارمة
في الفلوجة
والأنبار
فشلت معها كل
الحلول العسكرية,
والقمعية, وهي
انتفاضة لم
تزل مستمرة حاليا
رغم تعقد
الظروف
الداخلية
ووصول البلد
الى حافة
الحرب
الأهلية
الطائفية
التي تبدو
اليوم خيارا
حتميا مؤسفا
لا مناص منه.
فالمؤامرة
التي حصلت في
الموصل,
ومسألة سحب
نوري المالكي
قوات الجيش من
هناك
بالطريقة
الفوضوية
التي تمت,
واتهام
القادة
العسكريين
بالتواطؤ,
والجبن,
ومسؤوليتهم
الكاملة عما
حدث من نكسة
وهزيمة, تؤكد
أن القائد
العام وفريقه
الحكومي هم من
يتحمل
المسؤولية
الأولى
والأخيرة في
مؤامرة
إقليمية
واسعة مرتبطة
بأحداث الثورة
السورية,
ومحاولة فك
الحصار
المطبق على
رقبة نظام
دمشق المجرم.
في العراق
اليوم تدور
رحى أكبر
مؤامرة
إيرانية –
طائفية هدفها
تقسيم العراق
نهائيا عبر
استعمال
أدوات التحريض
الطائفية
المعروفة,
وعبر جلب
واستحضار قوات
الحرس الثوري
الإيراني
للتدخل في
العراق تحت
ذريعة محاربة
الإرهاب
“الداعشي” مع
المعرفة
الكاملة بأن
“داعش” في
حقيقته صناعة
إيرانية-
سورية مشتركة
يبرمج أفعاله
وفقا للأجندة
الإرهابية
الإيرانية
غير الخافية
على العارفين
بحقيقة
التوجهات
الإيرانية.
الطريف في المصيبة
الحالية في
العراق هو
تقدم الرئيس
الإيراني
الملا حسن
روحاني
باقتراح
التعاون مع الولايات
المتحدة
(الشيطان
الأكبر) في
مقاومة الإرهاب
في العراق!
أي أن
“الملاك”
الإيراني يحاول
التقرب من
“الشيطان”
الأميركي,
فكيف يكون ذلك,
خصوصا أن
مواقف
الطرفين من
الأزمة
السورية
معروفة
ومتناقضة
بشكل صارخ,
فكيف سيكون
الحرس الثوري
الإيراني في
العراق عامل
أمن و سلام,
بينما لا يكون
كذلك في دمشق
و مدن الشام
الأخرى? كيف
تهادن حكومة
الولي الفقيه
مخططات حكومة
الاستكبار
العالمي, بل
كيف يعمل الإيرانيون
جنبا إلى جنب
مع
الاميركيين,
رغم أن صفحات
التعاون
السابقة بين
الطرفين في
العراق
معروفة سابقا,
فالتنسيق بين
القوات
الأميركية
والإيرانية
في العراق هو
من الأمور
المعروفة, لكن
الموضوع
اليوم قد تحول
هيمنة إيرانية
واضحة
ونهائية على
العراق مع
تصاعد رياح الحرب
الأهلية
الطائفية
التي ستؤدي في
نهاية المطاف
الى تقسيمه.
نوري المالكي
يعمل اليوم على
تشكيل حكومة
جديدة ستكون
هي الأخيرة
قبل التقسيم,و
ستعمل على
إدارة ذلك
الملف ووضع
اللمسات
الأخيرة عليه
من خلال توزير
زعيم عصابة
“بدر”
الإيرانية
هادي العامري
في وزارة
الدفاع, وباقر
صولاغ
“المجلسي” في
وزارة
الداخلية, لتكتمل
أركان المثلث
الإيراني في
العراق, وفي الوقت
الذي يتطلع
فيه جنود
الولي الفقيه
الى التعاون
مع جنود العم
سام في
العراق, تتأكد
حقيقة أن
تقسيمه بات
اليوم هو
الحقيقة الميدانية
في عراق قد
دمره
الطائفيون. -
فتح
خرائط
التقسيم» خدمة
أخيرة من
«داعش» لإيران
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
فشل نوري
المالكي، كما
فشل بشار
الأسد، في إدارة
التعدّد
الطائفي في
بلديهما، ولم
يتمكّنا في
المنعطف
التاريخي
الصعب من
تغليب المشروع
الوطني على
الأجندة
المذهبية.
يُنسب اليهما
هذا الإخفاق
الفادح
لأنهما في
موقع القرار
والمسؤولية،
عسكرياً
وأمنياً
وسياسياً،
وسنحت لهما كل
الفرص لمدّ
اليدّ الى
جميع مكوّنات
شعبيهما،
لكنهما فضّلا
المشروع
الإيراني:
إمّا الحكم
بالإخضاع، أو
الذهاب الى
تقطيع أوصال
البلدين العربيين
حتى لو اقتضى
الأمر إشعال
فتنة سُنّية -
شيعية، وحتى
لو تطلّب
التوسّل
بالإرهاب
والإرهابيين. طوال
عامين ونيّف
لم يرتكب
تنظيم «داعش»
أي خطأ يمكن
أن يربك
نظامَي دمشق
وطهران، بل
كانت تجربتهما
معه شاملة
المكاسب، فهو
«الفزاعة» التي
تبعد أي تدخل
اميركي، وهو
الاشتباه
الذي يلوّث
سمعة
المعارضة
ويرشّح
فصائلها الجهادية
أو
«التكفيرية»
(وفقاً
للمصطلح المفضل
لدى
الإيرانيين)
للوائح
الإرهاب
الغربية. ورغم
أن «داعش» كان
مزعجاً لنظام
بغداد إلا أنها
تعايشت مع
تفجيراته،
لأنه مفيد
أيضاً في وصم
محافظات
السُنّة
بالتطرف
والإرهاب
لتبرير عدم
النظر في
مطالبها
وللتشهير
بأقطابها وإقصائهم
فلا يبقى سوى
المدعو «أبو
بكر البغدادي»
زعيماً أوحد
لها. لكن في
الهجوم على
الموصل بدا
كما لو أن
«داعش» انقلب
على الدور
المُعطى له.
هل هذه هي
«الخدعة» التي
تحدث عنها
المالكي ولم
تكن في حساب
قاسم
سليماني؟
الجواب: قصف
طيران النظام
السوري،
للمرّة
الأولى،
مواقع «داعش»
في الرقّة
والحسكة.
في
النهاية كان
«القاعدة» كرة
ملتهبة
تراكلها نظاما
دمشق وطهران
لتسجيل أهداف
غداة «مونديال»
الغزو
الأميركي
الذي أسقط
نظام صدّام
حسين
واستشعارهما
بأن واشنطن
تطوّقهما من
كل الجهات
وتبيّت أيضاً
لتغييرهما.
وبعدما زال
الخطر باشر الأميركيون
والإيرانيون
اتصالات
علنية وسرّية
لتقاسم
النفوذ في
العراق،
وتزامن ذلك مع
انكماش
«الحاضنة
السُنّية»
للتنظيم
وولادة «صحوات
العشائر»
السنّية التي
أجبرته على
الإنكفاء
وساعدت في
الإيقاع
بالعديد من
عناصره اعتقالاً
أو تصفيةً.
لكن المالكي
كافأ
«الصحوات» بالاستغناء
عن معظم
أفرادها ولم
يهتمْ بدعوات ملحة
من
الأميركيين
عام 2008 لتعزيز
التحسن الأمني
بالشروع في
عملية
للمصالحة
الوطنية، فكان
أن عاد
«القاعدة»
مجدداً، وقد
أصبح «داعش»، وراح
يستهدف
خصوصاً
السُنّة
الذين سبق أن
قاتلوا ضدّه.
في نهاية
العام 2012 وقع
المالكي في
الأزمة المستمرّة
بعدما أنجز
استعداء
المحافظات
السُنّية
التي بدأت
اعتصاماتها
الاحتجاجية
وحافظت على
سلميّتها
طويلاً رغم
الاستفزازات.
وفي منتصف ذلك
العام كانت
عوارض
الانهيار بدت
على النظام
السوري مع
اندلاع معركتَي
دمشق وحلب. في
هذه الظروف
تولّت ايران
ربط الأزمتين
وإدارتهما،
وبموازاة
الاطمئنان الى
صلابة الموقف
العسكري
للمالكي
داخلياً استلزم
التخطيط
لتغيير
موازين القوى
في سورية
تجنيد «حزب
الله»
وميليشيات
عراقية، كما
تطلّب في
الوقت نفسه
العودة الى
استخدام ورقة
«داعش» في
سيناريوين
متشابهين:
«دعشنة» مناطق
المعارضتين
السورية
والعراقية
لإفساد
قضيتهما، وهو
ما حصل. فحتى
التطوّر
الأخير في
الموصل، ورغم
أنه حمل ملامح
«انتفاضة
شعبية»، ارتكب
الخطأ
المحسوب
ايرانياً،
فمن يمشي وراء
«داعش» سيخسر
بلا شك.
لا تخلو
السياسة
الإيرانية من
ملامح سخرية،
سوداء
وعدوانية
طبعاً وتطبّعاً،
من الخصوم
والحلفاء،
ومن الأعداء
المفترضين
دولياً، فهي
تمضي في
حراكها، أو
بالأحرى في
تخريبها،
والآخرون
جالسون في
مقاعد المتفرّجين.
وها هي «تقترح»
الآن، بعبثية
كاملة، أن
«داعش» الساعي
الى «دولة
اسلامية» يصلح
للاستخدام
بغية افتتاح
مسلسل
التقسيم في
العراق كما في
سورية. أليس
اسمه «الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام»، ألم
يحذّر أهل
الموصل من مواصلة
تسميته «داعش»
مفضّلاً أن
يُشار اليها
اختصاراً
باسم
«الدولة»، ألا
يحلم بربط
نينوى والأنبار
بصلاح الدين
وديالى شرقاً
وبدير الزور
والرقة فحلب
وحماه وإدلب
غرباً؟
بعد
اجتياح نينوى
لازم اسم
«داعش»
الشاشات، وبدا
جمهور عربي
كبير حائراً
لا يعرف ماذا
يجري: «داعش مع
مين بالظبط»؟!
فهو مع الأسد
في سورية وضدّ
المالكي في
العراق ومع
ايران في
البلدين. في
بغداد كادوا
يبثّون الخبر
كـ «بشرى سارة»،
فالجيش انهار
لكن «التماسك»
الحكومي
والسياسي
استمر. لم يكن
هناك انهيار
بل انسحاب.
وفي النهاية
تبيّن أن هذا
الجيش الذي
صُرفت عليه مئات
بلايين
الدولارات هو
جيش نوري
المالكي وليس
جيش العراق
وكلّ ما اهتم
به هو حماية
مرقدَي
الإمامين
الهادي
والعسكري في
سامراء. كانت
قوات صدّام
حسين أُذلت
وهي تتقهقر من
الكويت نحو
العراق، وكان
إعلام النظام
يصدح بـ «انتصاراته».
قوات صدّام
انهارت تحت
نيران تحالف
دولي وفي غير
أرضها، فهل
كانت قوات
المالكي هي
الأخرى في أرض
غريبة؟
صدّقوا
أو لا
تصدّقوا:
استطاعت
«داعش» أن تستغفل
الجنرال قاسم
سليماني، حتى
أنه وهو الذي
يتحدّث عن العراق
(وسورية
ولبنان)
باعتباره
الحاكم
الفعلي لم
يتلقَّ أي
اشارة الى وهن
أصاب القوات
الحكومية، بل
«انهارت» من
دون أن
تستأذنه،
والواقع أنها
انسحبت
بإيحاءٍ إنْ
لم يكن بأمر
منه. وفيما
يقاتل عشرات
الآلاف
العراقيين في
سورية الى
جانب النظام
لم يصدف أن
وُضعوا في
مواجهة مع
مقاتلي «داعش»
الذين قال
المالكي إنه
في صدد سحقهم،
فكيف يكونون
«حلفاء» في
سورية و»أعداء»
في العراق.
تلك هي عبقرية
سليماني،
المصنِّع
الحقيقي
لتنظيم «داعش»
ومهندس
عملياته. لكنه
لم يقدّر، على
ما يبدو، أن
التحوّلات في
المحافظات
السُنّية
يمكن أن تؤدي
الى «تحالف
الضرورة» بين
«جيش
النقشبندية»
(فلول صدّام)
و»داعش»
ومجموعات
عشائرية
مسلحة سئمت أو
يئست من «حكم
سليماني -
المالكي».
نتيجتان
لما حدث
ويحدث:
الأولى،
الأفضل أن يقاتل
السُنّة
بعضهم بعضاً
في مناطقهم
لئلا يدخلها جيش
الشيعة
لمقاتلة
السُنّة
فيقال عندئذ
إنها حرب
مذهبية. كان
المالكي يصرّ
على دخول الجيش
لكن لكسر
الاحتجاجات
السُنّية
أولاً ثم لضرب
«داعش»، ولما
مُنع راح
يقلّد الأسد
فيقصف المدن
والبلدات من
بعيد،
وأحياناً
بالمروحيات،
بل هدّد أحد
ضباطه
بالبراميل،
وكانت الحصيلة
في الأسبوعين
الأخيرين
أكثر من عشرين
ضحية من
المدنيين
يومياً، ما
أتاح لـ «داعش»
أن تقود ما
وصف بأنه
«انتفاضة
شعبية» سنّية.
أما المحاولة
الأكثر
«سخريةً» فهي
استنجاد
المالكي بالولايات
المتحدة
بالتزامن مع
اعلان طهران استعدادها
لمؤازرة
الأميركيين
في الحرب على
الإرهاب. في
سورية، كانت
التجربة أكثر
اثارة، اذ لم
تؤدِّ فقط الى
قتالٍ سُنّي
(«داعش») - سُنّي
(«الجيش الحر»)
بل الى حرب
«القاعدة»
(«داعش») ضد «القاعدة»
(«جبهة
النُصرة»)،
والأهم أن
سورية الغارقة
في حال أفغنة
على صوملة على
عرقنة أحدثت الطلاق
غير المعلن
«رسمياً» بين
«داعش»
و»القاعدة»
تمهيداً
لإعلان موت الأخير.
ومنذ غداة
غزوهم
افغانستان
يعرف الأميركيون
أن ايران وضعت
يدها على جزء
مهم من تنظيم
«القاعدة»
وراحت تعيد
انتاجه
وتستخدمه، لكن
واشنطن فضّلت
الصمت مثلما
فعلت حيال
التدخل
الإيراني في
سورية، رغم أن
جنرالات البنتاغون،
خلافاً
للسياسيين،
يصرحون من حين
لآخر بأن
«رعاية ايران
للإرهاب» مصدر
قلق لهم.
أما
النتيجة
الثانية فهي
اكتشاف ايران
أن هناك من
توصّل الى
استخدام
«داعش» ضدّها،
ما أشعرها بأن
مدبّري الحدث
يريدون تخريب
المفاوضات
النووية، لذا
استنفرت
الجميع،
بدءاً من مرجعية
السيستاني
الى مقتدى
الصدر،
لإشاعة مناخ
فتنة كبرى.
غير أنها غير
مضطرة لخوض
حرب، بل قد
تعجّل بفتح
الخرائط
لإنجاز تقسيم
وفقاً لموازين
القوى على
الأرض، وليس
بموجب «الفيديرالية»
كما يلحظها
الدستور
العراقي، ولا
نتيجة توافق
دولي - اقليمي
في ما يخصّ
سورية.
هكذا
تُحكم سورية
حسان
حيدر/الحياة
الخبر
الذي نشر قبل
أيام عن اطلاق
فارس سوري احتجز
في السجن 21
عاماً لذنب
وحيد هو تفوقه
في احدى
مباريات
الفروسية على
باسل الاسد،
شقيق الرئيس
بشار الذي كان
يعدّه والده
حافظ لتولي
الحكم من
بعده، قبل ان
يقتل في حادث
سيارة، يعطي صورة
واضحة عن
كيفية حكم
سورية خلال
عهد عائلة
الأسد الممتد
منذ 1971 حتى الآن.
لم يكن
عدنان قصار
يشك للحظة في
ان قيامه بواجبه
في منح فريق
بلاده
للفروسية
فوزاً في احدى
البطولات بعد
أخطاء
ارتكبها قائد
الفريق باسل
الاسد سيعني
انتهاء حياته
كما يعرفها،
وإلقاءه في
زنزانة لمدة
تزيد على
عقدين، وأن
يوضع في كيس
ويتعرض للضرب
المبرح
لساعات طويلة
يوم وفاة باسل،
وأن يتكرر هذا
الضرب كل سنة
في ذكرى وفاته،
اضافة الى
«حفلات»
التعذيب
الدورية
الاخرى.
ما حصل
لقصار عينة
بسيطة للعسف
الحاصل في كل
سورية حيث
يدور كل شيء
حول شخص
«الزعيم
القائد»
ويتوقف على
مزاجه ومدى
تقبله لشخص ما،
او امتعاضه من
آخر. لكن
ايضاً
وخصوصاً، مدى
إقرار اي شخص،
اياً كان
موقعه او
دوره، بـ «شرعية»
الحاكم
وتقبله
لقراراته
ومواقفه
وأساليبه.
وتنسحب هذه
المزاجية على
مختلف
الاجهزة الامنية
السورية، حيث
الضابط هو
«القاضي» و
«الحاكم
بأمره»
والمواطنون
مجرد «تابعين»
يتحولون الى
«ارقام» عند
ادخالهم
الزنازين.
والتاريخ
شاهد على
الحالات
الكثيرة
لسياسيين وعسكريين
اعتقلوا منذ
انقلاب حافظ
الاسد، ولم يفرج
عنهم سوى بعد
عقود، وقبل
ايام او
اسابيع قليلة
من وفاتهم
التي تسببت
بها تراكمات السموم
التي كانت تدس
في طعامهم في
السجن.
ويقول
بعض الذين
عرفوا الوريث
بشار، انه عندما
اتخذ قراره
باغتيال رفيق
الحريري كان
هناك، اضافة
الى أبعاده
السياسية
الخطيرة، جزء
«شخصي» في
القرار لأن
الرئيس «لا
يحبه». ومع ان
ذلك لا يخفف
من فداحة
الأمر، إلا
انه تبين بعد
سنوات على هذا
الاغتيال ان
بشار «لا يحب»
بلده سورية
ايضاً، ولهذا
يطحن مدنه
وقراه بالصواريخ
والبراميل
المتفجرة
ويهدمها على
رؤوس قاطنيها،
ويهجّر من بقي
منهم على قيد
الحياة.
وأمس فقط
اعلن في لاهاي
ان فريقاً من
«منظمة حظر
الاسلحة
الكيماوية»
يحقق في وقوع
هجمات بالغاز
في سورية، خلص
في تقرير الى
ان القوات النظامية
السورية
استخدمت «بشكل
منهجي» اسلحة
كيماوية مثل
الكلور لضرب
تجمعات
المدنيين في
مناطق تخضع
لسيطرة
المعارضة.
اما كذبة
العفو التي
اطلقها
«القائد»
احتفاء بقراره
التمديد
لنفسه لولاية
ثالثة، فتبين
انها لم تشمل سوى
بضع مئات من
بين اكثر من
مئة الف سوري
اعتقلوا منذ
بدء الثورة
قبل ثلاث
سنوات ونصف
السنة،
وأُضيفوا الى
عشرات الآلاف
الذين سبقوهم
الى
المعتقلات
منذ عهد الأب.
وبعض الذين
«أطلقوا» لم
يتبق منهم سوى
بطاقات
هوياتهم التي
سلّمت الى
اهاليهم،
بعدما قضوا
تحت التعذيب
في السجون
ومراكز
الاعتقال،
ودفنوا في
اماكن مجهولة.
ومع
الأمل في ان
يحتفل
السوريون
قريباً بإسقاطهم
نظام الاسد
الجائر،
فالأرجح ان ما
ستكشفه
الوثائق
والشهادات عن
سجل انتهاكات
حقوق الانسان
الحافل خلال
عهد العائلة
الأسدية، سيجعل
النازيين
والفاشيين
الآخرين يبدون
مجرد هواة
بين
السنة
والشيعة.. لا
جديد
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
لماذا
الدهشة من
وجود احتراب
بين السنة
والشيعة في
بلاد الشام
والعراق،
وتوتر أمني
بسببها في بعض
دول الخليج؟
لماذا الدهشة
وكأننا للتو
نعرف هذا
النوع من
المواجهات،
وكنا من قبل
في عيش رغيد
وحال سعيد؟! ثنائية
الحرب السنية
الشيعية
تعتبر مدخلا من
أهم المداخل
لقراءة
التاريخ
السياسي والاجتماعي،
بل حتى
الأدبي،
والعسكري
طبعا، لمنطقة
تمتد من بلاد
الهند
والأفغان
شرقا، وتنتهي
عند شواطئ
المتوسط
غربا، ومن
ضفاف البوسفور
شمالا إلى
مضيق هرمز
جنوبا. من
القرن الثالث
الهجري إلى
يومنا ونحن
نمشي في صفحات
كتاب الحروب
السنية
الشيعية. في
هذا الحيز
الزماني
والمكاني،
نجد حروب
القرامطة من
بلاد البحرين،
وتعني في
العرف
الجغرافي
القديم غرب ساحل
الخليج
العربي من
جنوب الكويت
إلى صحراء
الربع
الخالي، ونجد
حروب
الحشاشين
الفرس، ونجد
حروب
الأمويين
والحجاج بن
يوسف
والعباسيين،
خصوصا
المنصور
والمتوكل
والمعتضد. نجد
حروب
السلاجقة
الأتراك
السنة،
والبويهيين الفرس
الشيعة. ذروة
هذه الحروب
البشعة كانت
بين الصفويين
والعثمانيين،
وهي سلسلة
حروب هائلة
وقعت بين القرنين
السادس عشر
والتاسع عشر.
بدايتها
الصاعقة كانت
في معركة
«جالديران»
الشهيرة في
أغسطس (آب) 1514 بين
قوات الدولة
العثمانية بقيادة
السلطان سليم
الأول ضد قوات
الدولة الصفوية
بقيادة
إسماعيل
الأول. انتصر
فيها العثمانيون
نصرا أثر على
الطموح
الصفوي قرنا
من الزمان. كان
العراق،
بمقدساته
الشيعية، وتراثه
السني
المديد، مسرح
صراع بين
شاهات العجم
وسلاطين
الترك، بحجة
الانتصار
للسنة أو
الشيعة. هذه
الحروب أدت في
النهاية إلى
إنهاك الدولة العثمانية
وانهيار
الدولة
الصفوية، بعد
حملة صاعقة
قام بها الملك
السني
الأفغاني
محمود شاه،
ليولد لإيران
ملك، تجلّه
إيران وترمّزه
حتى اليوم،
وهو نادر شاه،
الذي قضى على
الدولة
الصفوية
الضعيفة،
وتولى بث
الحماسة في
العروق
الإيرانية،
وقدم نفسه
حامي حمى الأمة
والطائفة،
وحقق
انتصارات
ساحقة، وكان يتمتع
بموهبة
عسكرية فذة،
ولكنه في
نهاية الأمر،
ورغم كل هذه
الإنجازات،
وصل إلى خلاصة
مثيرة، هي أنه
لكي يحكم
المسلمين
بصفة مقبولة،
وهو صاحب
الطموح
الرفيع، لا بد
له من الخروج
من أسر
الانتماء
الطائفي، ولا
بد من كسر
العزلة المذهبية
عن الشيعة، من
خلال «تهذيب»
المذهب الشيعي،
وإلقاء
اللائمة على
غلو
الصفويين، ومن
خلال ملاطفة
السنة وتسمية
المذهب
الشيعي
بالجعفري
وإدراجه ضمن
المذاهب
السنية.
نادر
شاه (اغتيل 1747م)
دعا لتحقيق
هذا الغرض
لمؤتمر النجف
(1743م) الذي حضره
جمع غفير من
علماء الشيعة
والسنة،
ومنهم الشيخ
عبد الله
السويدي، وفي
مدينة النجف
جرت مناظرات
عقيمة ترأسها
الشاه نفسه.
وكتب الشيخ
السويدي
لاحقا كتابا
عن هذا
المؤتمر. ها
نحن، حيث كنا
من تلك
العصور، ثار
الخميني 1979 وصدر
ثورته باسم
الحسين، وله
دولة وحرس
وأتباع
بلبنان
والعراق، ها
نحن مع مأساة
سوريا، وبشاعات
«داعش»،
وخطابات
التكفير
المتبادلة بين
السنة
والشيعة. لا
جديد...
سقوط
الموصل
وتكريت
مفاجأة العقد
الاستراتيجية!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
سألت
مسؤولًا
أمنيًا
غربيًا: هل
أخطأت بريطانيا
والولايات
المتحدة
باحتلال
العراق والإطاحة
بصدام حسين؟
كان جوابه:
نعم.
سألته:
لو كنت الآن
مكان المرشد
الأعلى الإيراني
علي خامنئي،
بماذا كنت
تفكر؟
أجاب:
سأشعر بالندم
على كل فعل
أقدمت عليه،
وأقدم عليه من
سبقني لإيقاظ العالم
السنّي. سأندم
على نزوات
الهيمنة والسيطرة
التي خدعت
نفسي بها،
وجلبت معها
الدمار
لشعبي، سأندم
لأنني نسيت
أننا أقلية.
وأضاف:
تأخر الوقت
الآن، العالم
السنّي تحرك،
الحروب ستعم
المنطقة،
هناك من
سيقاتل، وهناك
من سينتهي.
الشرق
الأوسط
سيتغير، ما
بدأ مع الربيع
العربي
لاحقًا (بعد
العراق)، قد
يتحول إلى شيء
آخر. المنطقة
كلها ستتغير،
بعض
التغييرات
يمكن أن نراها
الآن، والبعض
الآخر لا
نستطيع رؤيته في
هذه المرحلة.
كيف ستصبح
التحالفات؟
ليس معروفًا،
إنما هي مرحلة
مهمة يعيشها
العالم بكل
سلبياتها.
الفيديو
الطويل «صليل
الصوارم»
المليء بأعمال
جنونية الذي
وزعته «الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام» يكشف
عما ينتظر
العراق
والمنطقة من
حروب مذهبية
بغيضة
ومخيفة، لن
تنتهي قبل عشرات
السنوات،
لذلك حتى لا
تستفحل
الأمور أكثر،
من الضروري
استئصال
«داعش» قبل أن
تعم أمراضها
القاتلة
المعدية، أو
تستدعي ردود
فعل انتقامية
أسوأ.
بعيدًا
عن نظرية
المؤامرة،
إذا نظرنا إلى
واقع ما جرى
الأسبوع
الماضي، هناك
عدة أسئلة تطرح:
أين
هي استخبارات
الدول؟ الكل
فوجئ، وصدم وضاع.
سقوط الموصل
وتكريت بهذه
السرعة سماه
أحد الخبراء
الأمنيين:
مفاجأة العقد
الاستراتيجية،
ومفاعيلها لن
تنتهي.
المفاجأة
الاستراتيجية
الثانية:
تقهقر الجيش
العراقي وهرب
نصف مليون
عراقي،
والحديث عن
حماية بغداد،
متناسين أن
الموصل سقطت
في يد «داعش».
المفاجأة
الثالثة: ثبت
أن لا سلطة في
العراق. والمفاجأة
الاستراتيجية
الرابعة كانت
تكرار
مسؤولين أميركيين،
وعلى رأسهم
جون كيري،
وزير
الخارجية، وليندسي
غراهام، زعيم
الأغلبية
الجمهوري المتشدد
في الكونغرس،
ضرورة
التنسيق مع
إيران
لمواجهة
إرهاب «داعش»،
وكأن إيران
دولة لا تدعم
الإرهاب! في
اتصال مع مصدر
أميركي حول
تصريح كيري عن
«تنسيق بناء»
مع إيران
لمكافحة
الإرهاب، قال:
«إن واشنطن قد
تكون مهتمة
بذلك،
وخصوصًا إذا
حصل تقدم في
المفاوضات
حول النووي،
فالرئيس
باراك أوباما
لا يتحمل
الفوضى في
العراق لأنها
ستؤذي
رئاسته، ودول
الخليج لن
ترتاح لذلك».
هذا
على عكس ما
قاله مصدر
أوروبي، وهو
أن أوباما
يحتاج إلى
إيران في حال
لم يتحقق أي
تقدم في
المفاوضات
حول النووي،
يريد أن يظهر
أن أمرًا
إيجابيًا نتج
عن علاقاته مع
إيران. إذا
فشلت
المفاوضات
حول النووي
تبقى «صداقة»
أفرزتها، هو
يريد أن يكسر
حدة 37 سنة من
المقاطعة.
إيران
في أزمة،
يضيف، أنها
تريد من
أميركا أن
تقصف بؤر
الإرهاب
السنّي في العراق،
لكنها إذا
أعطت الشرعية
لعمل عسكري
أميركي فقد
يأتي دورها
لاحقًا.
قال
أحد
المراقبين
الأميركيين،
لو أن الأميركيين
عام 2003 مع غزوهم
للعراق قصفوا
المنشآت النووية
الإيرانية
لكنا نعيش
الآن في عالم
مختلف،
ولكانت إيران
تقزمت إلى
حجمها
الطبيعي.
عندما
اجتاح «داعش»
الموصل رحب
الكثير من
السنّة به
كرهًا في نوري
المالكي. في
أول فيديو تسرب
عن تلك
الليلة، سمع
صوت أحد
الداعشيين
وهو يلقي خطبة
كيف سيعيدهم
إلى الإسلام
الحقيقي،
فانطلق
الجمهور بصوت
واحد يهتف:
بالروح بالدم
نفديك يا
عراق. ثم بدأت
مجازر
الداعشيين.
تحت غطاء «داعش»
انضم
البعثيون
القدامى
وهؤلاء
علمانيون، وكل
الذين
اضطهدهم
المالكي.
هذا
يكشف كيف
انهارت
الدولة
العراقية. أول
رد فعل لإيران
جاء في تعليق
صحيفة
«ابتكار» 12 يونيو
(حزيران)
الحالي،
المقربة من
هاشمي
رفسنجاني
قالت: «إن
انهيار
العراق يهدد
الأمن القومي
الإيراني».
وحذرت «من
احتمال
تقسيمه إلى
ثلاث دول: كردية،
وسنية
وشيعية».
وأضافت: «هذا
السيناريو يجري
تطبيقه الآن
وسوف يؤثر على
الأقليات
داخل إيران،
وخصوصًا
الأكراد،
الأمر الذي
سيؤدي إلى
تقسيم إيران
هدف القوى
العظمى وعلى
رأسها
الولايات
المتحدة».
إذا
حدث ما هو في
حسبان الدولة
الإيرانية،
فهي تعرف أن
قواتها لا
تستطيع
القيام بكافة
مسؤولياتها:
في سوريا، وفي
العراق ومن ثم
داخل إيران.
تأثير
«غزوة داعش»
سيضعف النظام
السوري، لأن «داعش»
سيجذب مجندين
جددا - لأول
مرة قصف الجيش
السوري مواقع
«داعش» في
الرقة، قد
يعجل هذا في
اقتطاع بشار
الأسد لدولته
بالتركيز على
استعادة حلب.
سنّة كثر
سينضمون إلى
«داعش»، إذ إن
للنصر «تأثيره».
كل الذين
رحبوا
بـ«داعش» في
الموصل لم
يكونوا معه في
السابق. هم
انضموا إلى
«المنتصر» على
المالكي،
وهذه خطورة
مقولة: عدو عدوي
صديقي، سقط
فيها الكثير
من السنّة
وتسقط فيها
أميركا
بلجوئها إلى
«التنسيق
البناء» مع إيران.
عندما
سيستيقظ
هؤلاء على طعم
«داعش» المر
والدموي
سيكون الوقت
قد تأخر، لهذا
فإن الصراع المتعدد
الجوانب،
سيطول.
الواقع
الحتمي ينبئ
بأن العراق
سيقسم إن اندحر
«داعش» أو تمدد.
المناطق
السنية ستشكل
دولة بحد
ذاتها.
الأكراد
اقتطعوا
دولتهم،
والسؤال هو:
هل سينضم
إليها أكراد
سوريا وما إذا
كان أكراد
إيران
سيتحركون.
أما
أكراد تركيا،
فإن مسعود
بارزاني،
رئيس إقليم
كردستان،
حريص على ألا
يزيد النيران
اشتعالًا. هو
يدرك أبعاد
اللعبة، عندما
مد يد
المساعدة إلى
أكراد سوريا
ثارت حفيظة
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب إردوغان لأنه
عرف أن هذا
سيحفز مشاعر
أكراد تركيا.
بارزاني برر
أن الاثنين لم
يطرحا على
جدول البحث مستقبل
أكراد سوريا،
فالاتفاق
بينهما كان أن
أكراد تركيا
مواطنون
أتراك،
وبارزاني لن
يقترب منهم.
لكن
إردوغان يعرف
ضمنًا أن
الإحساس بقرب
التحرر من
الطغيان الذي
يتنفسه أكراد
سوريا ستصل
أمواجه وبقوة
إلى أكراد
تركيا، وأيضا
إلى أكراد
إيران. أما
بالنسبة إلى
انعكاسات
«غزوة داعش»
على تركيا،
فإن الأخيرة
هي «المرتكب»،
وقد تصبح
«الضحية».
تركيا لا
تستطيع
الاعتراف
بـ«داعش».
تركيا
وإيران
تعتقدان أن
المصائب تحل
بالعالم
العربي
والأفضل أن
تبقى محصورة
فيه. لكن هل
ستبقى؟
احتلال
الموصل ضرب
الليرة
التركية وهز
الاقتصاد،
كما هدد أيضا
مصالح إيران
الاقتصادية في
العراق.
الأزمة
الحالية في
العراق قد
تدمر الاقتصاد
العراقي الذي
يمثل سوقًا
بمئات
المليارات
للصادرات
الإيرانية
غير النفطية،
وكانت إيران
بصدد الاستعداد
لتصدير الغاز
إلى العراق
هذا العام
مقابل 3.7 مليار
دولار سنويا.
هناك قول صيني
قديم: حذارِ
أن يتحقق ما
تتمناه.
عندما
اجتاح «داعش»
محافظة نينوى
بدأ الاحتفال
بما سماه تدمير
حدود سايكس -
بيكو وبث
صورًا وهو
يجرف علامات
الحدود بين
العراق
وسوريا. وقال
على أحد
مواقعه على
«تويتر/
البركة»:
«انسحبت
أميركا من
العراق
مهزومة وتركت
الخريطة
لـ(الدولة الإسلامية
في العراق
والشام) لتعيد
رسم حدود العالم
على المسار
الواضح
للخلافة
النبوية».
لم
يأتِ «داعش»
بجديد، حدود
سايكس - بيكو
تنهار، لن
تكون هناك
دولة اسمها
العراق،
سوريا ستقسم،
وستبرز دولة
جديدة على جزء
من شرق سوريا
وغرب العراق.
مساء
الاثنين
الماضي قالت
الخارجية
الأميركية،
إن اجتماعًا
قصيرًا جرى مع
الإيرانيين في
فيينا لبحث
موضوع العراق.
لكن، إذا قرر
البيت الأبيض
التدخل في
العراق ضد
«داعش»، لماذا
لم يتدخل ضده
في سوريا؟ هذا
ما لا يريد
البيت الأبيض
الإجابة عنه.
ثم هل سيعرف
الأميركيون
مدى استعداد
الإيرانيين
لإقناع
المالكي بأن
تضم حكومته كل
أطياف المجتمع
العراقي؟ إن
إيران هي من
دعم المالكي
الذي اتبع
أجندة مذهبية
بغيضة، عادى
الأكراد، اهتم
فقط بالمصالح
الشيعية
الضيقة ولم
يلعب دورًا
بناء في إعادة
بناء العراق.
لم يرفّع سوى
السياسيين
الشيعة، وطرد
السياسيين
السنّة من
حكومته
واتهمهم بدعم
الإرهاب. قد
تريد أميركا
وإيران أن
يبقى العراق
موحدًا، لكن
نظرة كل منهما
للعراق
مختلفة.
أوباما
وروحاني
يتطلعان
لأحداث
العراق كفرصة
لتطبيع
العلاقات على
حساب جثة
العراق. ثم إن
روحاني يرى
الأزمة
العراقية
فرصة ذهبية كي
يحصل على
تنازلات أكثر
من
الأميركيين
والغرب في
المفاوضات
النووية. لكن
العاصفة
المذهبية
بدأت، وستعبر
إيران وصولاً
إلى باكستان.
لنعترف
وبألم وعلى
رؤوس الأشهاد:
العراق انتهى
إلى التقسيم!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
ما
لم تستجد
معجزة، في زمن
لا معجزات
فيه، فإن ما
يدعو إلى
الأسى والحزن
هو أنَّ تقسيم
العراق يبدو
أنه بات إنْ
ليس مؤكدًا
فأكثر من محتملٍ؛
فبلاد
الرافدين باتت
عمليًّا
وواقعيًّا
ثلاثة أجزاء،
جزءٌ السيطرة
فيه للسنة
العرب، الغرب
والشمال الغربي،
وجزءٌ
السيطرة فيه
ليس منذ الآن
وإنما منذ عام
2003، وهو الجزء
الجنوبي من
العاصمة بغداد
وحتى البصرة،
للشيعة
وميليشياتهم
المتعددة
التي معظمها
تدار من قبل
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإيراني،
أما الجزء
الثالث فهو
إقليم
كردستان الذي
أصبح في حقيقة
الأمر منذ
بدايات
تسعينات
القرن الماضي
إنْ ليس دولة
مستقلة فشبه
دولة مستقلة.
إنَّ
هذه نهاية
توجع القلب
لصراع بقي
مستمرًّا
ومتواصلًا
واتخذ
أشكالًا
متعددة منذ
عام 2003 وخاصة في
فترتي حكم
رئيس الوزراء
نوري المالكي
الذي ثبت أن لديه
نزعة
استبدادية،
وصدَّامية،
لا حدود لها،
وأنه على مدى
الأعوام
الماضية أثبت
أنه المذهبي
والطائفي
الأول في
العراق، وأن
تمسكه بالسلطة
بأي ثمن جعله
تابعًا
صغيرًا ليس
للولي الفقيه
علي خامنئي
فقط، وإنما
أيضًا لجنرال
فيلق القدس
قاسم سليماني.
ولعل
ما عزز خطوة
هذا التقسيم
الطائفي
الخطير في
العراق أنه
جاء امتدادا
للصراع الذي
احتدم في
سوريا منذ عام
2011 والذي حولته
إيران وحوله
بشار الأسد
وأيضًا
المالكي إلى
أقذر الصراعات
التي عرفها
العالم على
مدى حقب
التاريخ، وهو
الصراع الطائفي
المستند إلى
الغرائز
البدائية،
والذي كثيرًا
ما يستهدف
أناسًا
أبرياء
وأطفالًا ونساءً
لا يعرفون عن
هذا الأمر
شيئا ولا علاقة
لهم به.
كان
المفترض أن
يبقى الصراع
في سوريا
صراعًا سياسيا
بين نظام
عائلي مستبد
حكم البلد
بالحديد
والنار
وبالمعتقلات
والمذابح
الجماعية،
وشعب لم يعد
لديه القدرة
على المزيد من
الاحتمال،
وكان لا بد من
أن يتأثر
بـ«تسونامي»
ما يسمى
الربيع
العربي وينفض
عن نفسه غبار
الخنوع ويقدم
كل هذه
التضحيات
التي قدمها
لاستعادة
كرامته
ومسيرته
الديمقراطية
التي اغتالتها
الانقلابات
العسكرية،
وأولها كما هو
معروف انقلاب
حسني الزعيم،
الذي جرى
بتخطيط ورعاية
أميركيين،
والذي ما لبث
أن أنجب انقلابا
جديدًا بعد
شهور قليلة،
هو انقلاب
سامي الحناوي
الذي من
المفترض أنه
شهيرٌ ومعروف
والذي تبعته
انقلابات
عسكرية كثيرة
متلاحقة آخرها
انقلاب حافظ
الأسد على
«رفاقه» في عام
1970.
لكن
إيران ما لبثت
أن دخلت على
خط هذا
الصراع، الذي
كان هدفه من
جانب نظام
بشار الأسد
الاحتفاظ
بحكم العائلة
وضمان
استمرار
سيطرة الطائفة
العلوية،
وحولته إلى
صراع بين
الشيعة والسنة،
وإلا فما معنى
أن يُصدِّر
نوري المالكي،
بتوجيه من
مرشد الثورة
وبتعليمات من
جنرال فيلق
القدس قاسم
سليماني،
أكثر من اثني
عشر تنظيمًا
مذهبيًّا إلى
سوريا بحجة
حماية مقام
السيدة زينب
بنت علي بن
أبي طالب وقبر
حجر بن عدي؟
وما معنى أن
تبادر طهران
إلى إرسال فرق
من الحرس
الثوري
قُدِّرت
أعدادها
بعشرات الألوف
للإمعان في
ذبح الشعب
السوري
والسنة على
وجه التحديد.
ثم ما معنى
أيضًا أن تصبح
«المستوطنة»
الإيرانية في
ضاحية بيروت
الجنوبية مُصدِّرًا
لكل هذه
المجموعات من
المقاتلين الذين
كان وعد حسن
نصر الله
بأنهم
سيحققون النصر
على أعدائهم
خلال أسابيع
قليلة؟!
الآن
هناك على
الأراضي
السورية،
بالإضافة إلى
ميليشيات «حزب
الله» وأكثر
من اثني عشر
تنظيمًا مذهبيًّا،
وحدات مقاتلة
من الحرس
الثوري الإيراني
وهناك
مقاتلون
طائفيون
ومذهبيون جرى
استيرادهم من
أفغانستان
ومن باكستان،
وحقيقة أن كل
هذا عزز مخاوف
سنة العراق
العرب الذين عانوا
من استبداد
طائفي ومذهبي
غير مسبوق خلال
حكم المالكي
وقبل ذلك خلال
سنوات ما بعد
إسقاط نظام
صدام حسين
الذي اعتبره
«المنتصرون»
زورًا
وبهتانًا
نظام أهل
السنة، وهذا
في حقيقة الأمر
ليس له أي
أساس من
الصحة؛
فطائفة
الرئيس العراقي
الأسبق
الوحيدة هي
حزب البعث،
وهي أتباعه
وأعوانه من
بين كل
الطوائف
العراقية،
ومن بينها بل
في مقدمتها
الطائفة
الشيعية.
وهكذا
فإن أساس كل
ما يجري الآن
والذي أوصل العراق
إلى هذا
التقسيم
الفعلي
المرعب هو
أنَّ بول
بريمر ومعه
المجموعات
الوافدة التي
هبطت على بلاد
الرافدين
بـ«الباراشوتات»
الأميركية
قسموا
العراقيين
إلى منتصرين
ومهزومين، وبالطبع
فإن
«المهزومين»!
هم السنة
العرب الذين اعتبروا
أنهم صدَّام
وأن صدام
هُمْ، والذين مورس
ضدهم وعلى مدى
أكثر من عقد
اضطهاد لا مثيل
له، وتم
إقصاؤهم
واستباحة
حقوقهم
السياسية
والمدنية.
لقد
كانت ذروة
المؤامرة على
العراق
ومستقبله أن
بريمر ومن
تحلقوا معه
حول كعكة
الحكم
الجديدة،
التي
تقاسموها على
أساس إعطاء
الفتات للسنة
العرب، أصروا
على اقتلاع الدولة
العراقية من
جذورها
والإطاحة
بكيانها الذي
بني على مدى
أكثر من
ثمانين
عامًا، كما
أصروا على حلّ
الجيش
العراقي
وتشريد ضباطه وجنوده
من لون معين
وإلقائهم
إمَّا في
الشوارع يعيشون
البطالة
ويعانون
المسغبة هم
وأطفالهم،
وإمَّا في
المعتقلات
وتشريدهم في
كل بقاع
الأرض.
ولهذا
وعندما يستمر
تهميش هذه
الفئة من أبناء
الشعب
العراقي،
والمقصود هم
السنة العرب، وتستمر
استباحة
مناطقها من
قبل جيش
المالكي،
الذي هو جيش
ميليشيات
حزبية، فهل من
المستغرب أن
يتحول
أبناؤها إلى
قنابل متفجرة
وأن ينتفضوا
على هذا النحو
الذي لم يكن
مفاجئًا من
أجل كرامتهم
واستعادة
حقوقهم وأن
يلجأوا إلى
السلاح بعدما
لم يستمع لا
وكلاء الولي
الفقيه ولا
الأميركيون
إلى شكاواهم
وأنينهم وتوجعاتهم
وتظلماتهم
وجرى الإمعان
في إقصائهم وإهانتهم؟!
وهنا
فإن الأسوأ من
كل هذا هو أن
الإيرانيين والأميركيين،
ومعهم بالطبع
مخابرات نظام
الأسد وبعض
الإعلام
العربي
والغربي،
بادروا إلى
تضخيم دور
«داعش» أكثر
كثيرًا مما هو
واقع الحال،
والهدف
بالطبع هو فعل
ما فعله
المالكي في
الأنبار
والفلوجة
الذي استهدف العرب
السنة بحجة
أنهم هذه
الـ«داعش»
وأنهم إرهابيون،
وهذا ما تقوله
الولايات
المتحدة الآن
عن الانتفاضة
الأخيرة، وما
يقوله «العجم»
وكل الذين
يضعون أكفهم
فوق عيونهم
حتى لا يروا الحقائق..
والمعروف أن
هؤلاء جميعهم
هم من أوصل
العراق إلى كل
هذا التمزق
وأوصلوه إلى التقسيم
وبروز هذه
الكيانات
التي قد تتحول
وقريبًا إلى
دول متناحرة
ومتقاتلة،
وربما إلى مئات
الأعوام، إذا
لم ينتصر الحق
على الباطل،
وإذا لم يشمل
الله، جلَّت
قدرته، بعطفه
هذا الشعب
العظيم الذي
غدا مغلوبًا
على أمره.
وهنا
فإن المشكلة
أنه حتى لو تم
استسلام كل المكونات
العراقية،
المذهبية
والطائفية
والقومية
والإثنية،
لهذا الواقع
المؤلم وقبلت
بهذا
«التقسيم»،
الذي يبدو أنه
أصبح فعليًّا
والذي يعتبر
جريمة
الجرائم، فإن
الاستنزاف
سوف يستمر وإن
الاقتتال
سيتواصل،
فهناك بؤر توتر
واحتكاكات
كثيرة، من
بينها من
ستكون له السيطرة
على العاصمة
بغداد، ومن
بينها كركوك
وديالى، ومن
بينها أيضًا
النفط ودجلة
والفرات،
وقبل هذا فإن
المؤكد أن
هناك قوى
إقليمية
ودولية تواصل
الإصرار على
استنزاف هذه
المنطقة وتحويلها
إلى دويلات
متناحرة قد
يلجأ بعضها
إلى التحالف
مع الدولة
الإسرائيلية!
وهكذا
وفي النهاية
فإنه لا بد من
الإشارة إلى
أن هجمات
المناطق
الأخيرة،
التي شنها جيش
الأسد ومعه
ميليشيات «حزب
الله»
والمجموعات
الطائفية
المستوردة من
العراق
وباكستان
وأفغانستان،
على المعارضة
السورية في
حمص وجوارها،
وفي القلمون على
الحدود
اللبنانية،
وأخيرًا في
كسب، تؤكد أن ما
جرى في العراق
قد يجري
وقريبًا في
سوريا، وهنا
فإن الخوف كل
الخوف هو أنْ
ينتقل هذا
التمزق إلى
دول عربية
أخرى، وبخاصة
إذا لم يستيقظ
العرب من
غفوتهم
ويتذكروا ذلك
المثل القائل:
«أُكلت يوم
أُكل الثور
الأبيض»!