المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 16 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من01حتى08/كُلُّ
غُصْنٍ فِيَّ
لا يَحْمِلُ
ثَمَرًا يَقْطَعُهُ،
وكُلُّ
غُصْنٍ
يَحْمِلُ
ثَمَرًا
يُنَقِّيهِ
لِيَحْمِلَ
ثَمَرًا
أَكْثَر.
*كلمة
بمناسبة عيد
الآب للياس
بجاني وجولة
أفق مع
السياسي
السيادي محمد
عبد الحميد
بيضون
*فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع محمد عبد
الحميد بيضون
تتناول الملف
العراقي والوضع
اللبناني
والاحتلال
الإيراني
للبنان وسوريا
والعراق ودور
ميشال عون التبعي
والمصلحي/15
حزيران/14
*بالصوت/مقابلة
محمد عبد
الحميد بيضون
من تلفزيون
المستقبل
وكلمة للياس
بجاني
بمناسبة عيد
الآب في كندا/15
حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*عيد
الأب في كندا/الياس بجاني
*البابا
فرنسيس يعبر
عن قلقه
الشديد ازاء
الاحداث في
العراق
*طوني
عيسى/هل يُصاب
لبنان بفيروس
داعش/16 حزيران/14
*النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: لبنان
تحت الاحتلال
الإيراني
*مانشيت
جريدة
الجمهورية: تطبيع
بين الحريري
وجنبلاط
والجمود يلفّ
الرئاسة
والسلسلة
*ملحم
رياشي: الصراع
ليس بين جعجع
وعون بل بين
مشروعين
ساسيين متناقضين
والبلد من دون
رأس لا يكون
بحال طبيعية..
*فريد
مكاري: تأييد
الأسد شكل
عملا جارحا
لعون وللمسيحيين
وهو ما زال
يراهن على
اقناع الحريري
*فتفت:
حزب الله
وسلاحه
والتيار عطلوا
انتخابات
الرئاسة
*الراعي
دعا المعنيين
الى مبادرة
شجاعة
ومتجردة
لانتخاب رئيس:
سئمنا
الممارسة
السياسية
المنافية
للأصول الديموقراطية
والدستورية
والميثاقية
*مسلحون
ليبيون خطفوا
لبنانيا في
مدينة بنغازي
وطالبوا
بمليون دولار
فدية
*جعجع
تلقى
اتصال تعزية
من سعود
الفيصل
واستقبل
المزيد من
المعزين
*قاووق:
لا يمكن أن
نسير
بالتوافق
وفريق 14 آذار
لم يحسم قراره
فيه ابدا
*مسلحون
يخطفون
لبنانياً في
ليبيا
ويطالبون
بفدية مليون
دولار
*الخطة
الامنية في
بيروت "ستشمل
برج حمود ايضاً"
*عون
ينفى تحضّره
للسفر الى
الخارج
قريباً
*حرب
يتهم "حزب
الله" وعون
بعرقلة
الانتخابات
الرئاسية
*الجامعة
العربية تُجمِع
على دعم
القدرات
العسكرية
للجيش
اللبناني
*ابرهيم
اﻷمين يذل
زاهي وهبي…
وزاهي يعتذر
متذللا/سلوى
فاضل،
*الساحلي:
الاستحقاق
الرئاسي
مرتبط بالطرف
الآخر المتمسك
بترشيح شخص لا
نريد الخوض به
*مكاري:
عون ما زال
يراهن على
اقناع
الحريري
*ابو
فاعور: آن
الآوان
لتجاوز
الخيارات
الحادة والوصول
الى رئيس
توافقي شهيب:
ابعد الله عن
بلدنا سموم
العواصف
القاتلة التي
تنذر بتغيير الحدود
*بزي:
هل سر تعطيل
جلسات
التشريع يكمن
في طربوش ما؟
*وزير
الداخلية: لن
نسمح
بالتطاول على
صلاحيات رئاسة
مجلس الوزراء
لم يحم بيروت
الا اعتدالها
وحكمة اهلها
وعراقة
مؤسساتها
*جنبلاط
التقى حفيد
الملك فاروق
ورعى تكريم
عضوين في الحزب
التقدمي
*مطر
ترأس قداسا
على نية
الصحافة:
نطالب
اللبنانيين
بأن يضعوا
أنفسهم في
خدمة وطنهم
وألا يكون الوطن
في خدمة أي
منهم
*قداس
عن راحة أنفس
شهداء مجزرة
مزيارة
*مكتب
السيد: جوني
عبدو سيمثل
امام محكمة
باريس الجزائية
الثلاثاء
بجرم القدح
والذم
*المجلس
الوطني لثورة
الارز: الفراغ
الرئاسي
سيقود الى
تسوية أخطر من
الدوحة ومن 7
أيار
*الجوزو:
ما يجري في
العراق هو
الرد الطبيعي
على الممارسات
الديكتاورية
*جوزف
الهاشم قدم
للراعي طرحا
لحل مشكلة
الفراغ في رئاسة
الجمهورية
*عبد
الامير قبلان:
الحركات
التكفيرية
تنافي قيم الاسلام
والمطلوب
مواجهتها بكل
الوسائل
*احمد
قبلان في
احتفال في
بحبوش الكورة:
يجب انتخاب
رئيس جمهورية
مسيحي الهوية
مسلم الهوى
يجمع ولا يفرق
*رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
يتهم حركة
حماس بالوقوف
وراء خطف
الفتيان
الثلاثة
*التلفزيون
السوري: الجيش
يستعيد
السيطرة على
مدينة كسب الحدودية
مع تركيا
*المرجعية
في قتال
داعش...أين التعقل/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*الملف/من
هو زعيم
"داعش" وما هي
نظرته للدولة
والعنف وكيف يتذكره
الأميريكيون؟
*في
أن تكون
ممانعاً…
كاذبا/أكرم
عليق/ جنوبية
*داعش…
أو طالبان بر
الشام على
أبواب بغداد/حازم
الأمين
(الحياة)
*شروط
عون لمصالحة
«القوات»...
إنتخبوني
رئيساً/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*الهلال
وتقطيع
الأوصال/غسان
شربل/الحياة
*المؤتمر
الدولي لدعم
الجيش في روما
غداً التوقيت
الإقليمي
يختبر حجم
الأولويّات/روزانا
بومنصف/النهار
*هل
يتأثَّر
لبنان أمنياً
بتداعيات
العراق؟ سلام
لـ"النهار":
الوضع ممسوك
ولا خوف/سابين
عويس/النهار
*هل
توقظ أحداث
العراق ضمائر
الزعماء
فيبادروا إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية/اميل
خوري/النهار
*مؤتمر
روما يضم
الدول
الداعمة
ويناقش خطة التسليح
والتدريب/خليل
فليحان/النهار
*ماذا يعني
أن يجيء
التصادم
المذهبي
عارياً بهذا الشكل
على أرض
السواد/وسام
سعادة/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من01حتى08/كُلُّ
غُصْنٍ فِيَّ
لا يَحْمِلُ
ثَمَرًا
يَقْطَعُهُ،
وكُلُّ
غُصْنٍ
يَحْمِلُ
ثَمَرًا
يُنَقِّيهِ
لِيَحْمِلَ
ثَمَرًا
أَكْثَر.
قالَ
الربُّ
يَسوعُ:
«أَنَا هُوَ
الكَرْمَةُ
الحَقِيقِيَّةُ
وأَبِي الكَرَّام.
كُلُّ
غُصْنٍ فِيَّ
لا يَحْمِلُ
ثَمَرًا
يَقْطَعُهُ،
وكُلُّ
غُصْنٍ يَحْمِلُ
ثَمَرًا
يُنَقِّيهِ
لِيَحْمِلَ
ثَمَرًا
أَكْثَر. أَنْتُمُ
الآنَ
أَنْقِيَاءُ
بِفَضْلِ الكَلِمَةِ
الَّتِي
كَلَّمْتُكُم
بِهَا. أُثْبُتُوا
فِيَّ،
وأَنَا
فِيكُم. كَمَا
أَنَّ
الغُصْنَ لا
يَقْدِرُ
أَنْ
يَحْمِلَ ثَمَرًا
مِنْ
تِلْقَاءِ
ذَاتِهِ،
إِنْ لَمْ
يَثْبُتْ في
الكَرْمَة،
كَذلِكَ
أَنْتُم
أَيْضًا إِنْ
لَمْ
تَثْبُتُوا
فِيَّ. أَنَا هُوَ
الكَرْمَةُ
وأَنْتُمُ
الأَغْصَان. مَنْ
يَثْبُتُ
فِيَّ وأَنَا
فِيه،
يَحْمِلُ ثَمَرًا
كَثيرًا،
لأَنَّكُم
بِدُونِي لا
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تَفْعَلُوا
شَيْئًا. مَنْ
لا يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ
كَالغُصْنِ
خَارِجًا
ويَيْبَس. وتُجْمَعُ
الأَغْصَانُ
اليَابِسَة،
وتُطْرَحُ في
النَّارِ
فَتَحْتَرِق. إِنْ
تَثْبُتُوا
فِيَّ،
وتَثْبُتْ
أَقْوَالِي
فِيكُم،
تَطْلُبُوا
مَا
تَشَاؤُونَ فَيَكُونَ
لَكُم. بِهذَا
يُمَجَّدُ أَبِي
أَنْ
تَحْمِلُوا
ثَمَرًا
كَثيرًا،
وتَصِيرُوا
لي تَلاميذ.
كلمة
بمناسبة عيد
الآب للياس
بجاني وجولة
أفق مع
السياسي
السيادي محمد
عبد الحميد
بيضون
فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
محمد عبد
الحميد بيضون
تتناول الملف
العراقي
والوضع اللبناني
والاحتلال
الإيراني
للبنان
وسوريا والعراق
ودور ميشال
عون التبعي
والمصلحي/15
حزيران/14
بالصوت/مقابلة
محمد عبد
الحميد بيضون
من تلفزيون المستقبل
وكلمة للياس
بجاني
بمناسبة عيد
الآب في كندا/15
حزيران/14
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
عيد
الأب في كندا
الياس
بجاني/لنصلي
من أجل كل
الأباء
الأحياء منهم
والأموات
مذكرين
بالوصية
الخامسة من
الوصايا العشرة:
أكرم أباك
وامك/15
حزيران/14
البابا
فرنسيس يعبر
عن قلقه
الشديد ازاء
الاحداث في العراق
وطنية -
اعلن البابا
فرنسيس اليوم
انه يتابع "بقلق
شديد الاحداث
التي شهدها
العراق في الايام
الاخيرة، حيث
ارغم هجوم
مقاتلي
التنظيم الاسلامي
المتطرف
الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام الاف
المدنيين على
الهرب. وقال
البابا بعد
صلاة التبشير
في ساحة القديس
بطرس "ادعوكم
جميعا
للانضمام الى
الصلاة من اجل
امتنا
العراقية
العزيزة
بخاصة من اجل
الضحايا
واولئك الذين
يتعذبون بشكل
خاص نتيجة تزايد
اعمال العنف".
هل يُصاب
لبنان بفيروس
داعش
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
تخوَّف
الجيش
اللبناني من
خلايا جهادية
نائمة يوقظها
التمدُّد
«الداعشي» في
العراق،
فسارع إلى
عرسال وجرودها،
واعتقل عناصر
مشتبهاً
بإنتمائهم
إلى «داعش»
و»النصرة». فهل
التخوُّف
اللبناني في
محلِّه أم مبالَغٌ
فيه؟ الأخطر
في الحراك
«الداعشي»
الذي يجتاح
العراق، هو
أنّ جزءاً
كبيراً من
المزاج
السنّي في العراق
وسوريا وسائر
دول الشرق
الأوسط،
ومنها لبنان،
يتعاطف معه نسبياً.
فالسنّة
إجمالاً
يخشون «داعش»،
ويدركون أنها
ستأكل الأخضر
واليابس حيث
تنتصر، وستأكل
«الكلاسيكية
السنّية»
أولاً.
لكنّ
كثيرين من
السنّة
مقتنعون بأنّ
ما تفعله
«داعش» اليوم
هو الإنتصار
الملموس،
الوحيد، الذي
أُتيح للسنّة
إنجازه، لا
منذ إنطلاق
«الربيع العربي»،
بل منذ إنتهاء
الحرب
العراقية ـ
الإيرانية.
في
العراق، بعد
خلع الرئيس
صدام حسين
وإعدامه،
أصبحت السلطة
للشيعة بدعم
إيراني
وتغطية أميركية.
ودبَّر
الأكراد
أمورهم. لكنّ
الماكينة
الرسمية
العراقية لم
تُراعِ
السنّة.
وفي سوريا، لم
يُعطَِ «الجيش
الحر» أيّ دعم
حقيقي لمواجهة
النظام. ومِن
وراء الستار،
بوركت إنتصارات
الرئيس بشّار
الأسد. وهناك
شكوك في وجود
أيدٍ خفية
شجعت الحركات
الجهادية
التي تتنازع
في ما بينها
ومع «الجيش
الحر»، ولكن
ليس مع
النظام.
والنقمة
السلفية أو
الجهادية يدعمها
الشعور
بإنقلاب
الجيش على حكم
«الإخوان
المسلمين» في
مصر بمظهر
ديموقراطي،
وإستمرار
العملية
الديموقراطية
معطَّلة في
الضفة وغزة،
لإبعاد «حماس».
وكذلك الأمر
بالنسبة إلى
«الإخوان» في
الأردن.
هذه
النقمة
السنّية
عموماً،
والسلفية ـ
الجهادية
خصوصاً، قد
يكون بعضها
مبرَّراً
وطبيعياً،
والبعض الآخر
مدسوساً أو
مفتعلاً،
إلّا أنها أمر
واقع. ولكن
ماذا عن
لبنان؟
الحراك
«الداعشي»
العراقي أشعر
أوساطاً سنّية
في لبنان
بنشوة.
والمقصود ليس
أوساط الجماعات
الجهادية
المحظورة
التي واجهها
الجيش في عبرا
أو عرسال أو
سواهما، بل
أيضاً أوساط
المجموعات
التي تتعاطى
الشأن العام أو
تشارك في
السلطة،
كـ»الجماعة
الإسلامية».
وكاد النائب
خالد ضاهر أن
يبقّ البحصة
قبل يومين،
عندما جدَّد
تحذير «حزب
الله» من أنّ
إستمرار
تورُّطه في
سوريا سيقود
لبنان إلى
الأسوأ.
وهنا،
ينبغي التوقف
عند
الملاحظات
الآتية:
1-
إنّ لبنان
جزءٌ من
جغرافية
«الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام».
2-
إنّ سنّة
لبنان
عموماً،
والسلفيين
منهم خصوصاً،
يعيشون
شعوراً
مشابهاً
لشعور السنّة
العراقيين من
حيث تعاطي
الدولة معهم. فهناك غضّ
نظر واضح على
تورُّط «حزب
الله»، مقابل
تعقُّب أيّ
حراك سنّي
مقابل.
3-
إنّ القوى
المتنازعة هي
نفسها في
لبنان وسائر
دول الشرق
الأوسط:
الشيعة
تدعمهم إيران
والسنّة
تدعمهم تركيا
وعرب الخليج.
4-
لم تَعُد
الحدود قائمة
فعلياً بين
لبنان وسوريا،
لا أمام
المقاتلين
ولا اللاجئين
بالملايين.
ولم تعد قائمة
أيضاً بين
سوريا
والعراق
بعدما
أزالتها
«داعش».
5-
يتمتع لبنان
بخصائص
إجتماعية
وسياسية تفتقدها
الكيانات
الإقليمية
الأخرى. وهي
تشكل ضماناً
لصموده في وجه
الإهتزازات. وأبرز
الضمانات هي
وجود توازن
طائفي ومذهبي
دقيق يمنع أيّ
فئة من
السيطرة على
الآخرين. لكنّ
قدرة
الكيان
اللبناني على
الصمود ليست
مطلقة. وهناك
حدود لا يمكن
بَعدها
التأكد من
صموده.
6-
يعيش لبنان
مأزق الفراغ
والإحتقان
السياسي والدستوري
والأمني
والإجتماعي. وفي هذه
الأجواء،
يمكن أيّ جهة
إقليمية، لها
مصلحة في
التفجير، أن
تنفِّذ
غاياتها.
وبناءً
على هذه
الملاحظات،
قد لا يواجه
لبنان خطراً
مباشراً من
جرّاء
«الإستنهاض
الداعشي» الإقليمي.
ولكن لا يجوز
الإستهانة
بمخاطر إصابة
لبنان
بالفيروس إذا
أمعن
اللبنانيون
في تجاهل
المخاطر.
فالمناعة
اللبنانية
أمام هذا
النوع من
الفيروسات
ليست كافية.
ويكفي تذكُّر
أنّ
الإنتحاريين
واظبوا على
عملهم حتى البارحة.
ولذلك،
فالوقاية من
الفيروس
«الداعشي» لا
تكون أمنية
فقط. فعمليات
«التنظيف»
الأمنية تشبه
التطهير
الموضعي للجِلد
في نقطة ظاهرة
للعيان، فيما
الحُمّى في الداخل،
وهي تهدِّد
بقتل المريض.
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: لبنان
تحت الاحتلال
الإيراني
المستقبل/أكد
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون،
أن «لبنان تحت
الاحتلال
الايراني، وأن
إيران إذا
سيطرت على
سوريا خلال
سنة، ستأتي بالرئيس
الذي تريده في
لبنان»، مذكرا
بأن «التجربة
التي عشناها
مع (رئيس تكتل
«التغيير والإصلاح»
النائب) ميشال
عون، تؤكد أنه
ليس مؤهلا لأن
يكون رئيس
جمهورية، وهو
غير مؤتمن على
الدستور،
لانه وافق على
كل ممارسات
«حزب الله»
الميليشياوية».
وقال في
حديث الى
تلفزيون
«المستقبل»
أمس: «داعش هي
كأي ظاهرة
متطرفة في أي
مجتمع،
والظواهر المتطرفة
هي ظواهر
هامشية، وهي
أيضا اختراع ايراني
سوري، ضمن
المسار الذي
قاموا به، تحت
عنوان مقاومة
الاحتلال
الاميركي
للعراق»،
مشيرا الى أن
«سياسات (رئيس
الحكومة
العراقية نور)
المالكي،
كانت في
البداية
إقصاء لفئة
معينة، وأصبحت
تنكيلا بهذه
الفئة»، مؤكدا
ان «ايران تريد
احتلال
العراق، وهي
تبحث عن ذريعة
«.، لذلك أرى
أننا ذاهبون
في العراق الى
سيناريو شبيه
بالسيناريو
السوري، أي أن
يذبح النظام
المواطنين،
لانهم ليسوا
راضين، لا
بالاحتلال الايراني
ولا بقواعد
النظام». ولفت
الى أن «لبنان
اليوم تحت
الاحتلال
الايراني،
وأن إيران إن
تمكنت من
السيطرة على
سوريا خلال
سنة، ستأتي
بالرئيس الذي
تريده في
لبنان، وهم
يريدون رئيسا
تحت عباءة
المرشد (علي
الخامنئي)،
وليس رئيسا
كـ(الرئيس)
ميشال سليمان
«. أضاف: «نحن بلد
لا يمكنه ان
يحكم من قبل
المرشد، لذا
على 14 اذار ان
تفرض من الان
انتخابات رئاسية،
وأقترح ان
تدعو بكركي
الى عقد مؤتمر
وطني مسيحي
كبير»، معربا
عن «اعتقاده
بأنهم قادرون على
انتخاب رئيس
في يوم واحد،
ولكن «حزب
الله» هو من
يؤخر
الانتخابات»،
مذكرا بأنه
«من خلال التجربة
التي عشناها
مع النائب
ميشال عون، تؤكد
أنه ليس مؤهلا
لأن يكون رئيس
جمهورية، وهو
غير مؤتمن على
الدستور،
لأنه وافق على
كل ممارسات
«حزب الله»
الميليشياوية،
التي هي خارج
الدستور،
ولعون عقل
انقلابي، وقد
خرج على
الدستور عدة
مرات. وأشار
الى أن «هناك
تجربة في
السابق مع
عون، عمرها
تسع سنوات،
وهو يقول
اليوم عن نفسه
أنه أكبر كتله
نيابية، ومنذ
تسع سنوات حتى
اليوم لم يقم
بأي موازنة،
وهو بعدم
اجرائه
موازنة يخرق
الدستور، وإن
أصبح عون
رئيسا
للجمهورية،
نقول
للبنانيين ودعوا
بلدكم»، مشيرا
الى أن «عون
يؤيد
الميليشيات،
والسلاح خارج
الشرعية،
والدولة
والإنفاق من
دون موازنة،
بينما الرئيس
سعد الحريري،
آت من مناخ
إصلاحات
مالية
وسياسية
وتحديثية».
مانشيت
جريدة
الجمهورية: تطبيع
بين الحريري
وجنبلاط
والجمود يلفّ
الرئاسة
والسلسلة
جريدة
الجمهورية
يطوي
لبنان بعد
أيام أسبوعَه
الثالث من
الشغور
الرئاسي، ولم
يسجّل بعد أيّ
جديد يُخرج استحقاقَ
انتخابات
رئاسة
الجمهورية من
دائرة المراوحة
والجمود، أو
يؤشّر إلى حلحلةٍ
في الملفّين
التشريعي
والحكومي.
تتّجه
الأنظار إلى
باريس حيث
سيلتقي فيها
خلال الساعات
المقبلة
الرئيس سعد
الحريري ورئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط الذي
توجّه بعد ظهر
أمس الى
العاصمة
الفرنسية
يرافقه
الوزير وائل
ابو فاعور
العائد من لقائه
والحريري في
المغرب.
وعلمت
«الجمهورية»
أنّ لقاء
الحريري
وأبوفاعور
بدّد ما اعترى
العلاقة
الحريرية ـ
الجنبلاطية
من شوائب على
اثر فشل
انعقاد لقاءٍ
بينهما في
باريس قبل
أسابيع، على
رغم توجّه
جنبلاط إليها
لهذه الغاية.
وعشيّة
هذا اللقاء
الذي طال
انتظاره،
توقّفت مصادر
قريبة من
جنبلاط عند
إشارته الى
معطيات جديدة أعادت
الحديث عن
فرَص داخلية
جدّية
لمقاربة الإستحقاق
الرئاسي،
وشكّلت معطىً
جديداً قد
يكون على علم
به أو دبَّر
له بالتفاهم
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، ونقله
أبو فاعور إلى
المغرب، ما
أدّى الى حصول
أوّل اتصال
هاتفي بين
الحريري
وجنبلاط بعد
قطيعة طويلة
تبادلا
خلالها رسائل
سلبية.
غير أنّ
برّي أكّد
أمام زوّاره
أمس أن ليس
هناك أيّ
أفكار لديه
وجنبلاط
ليطرحاها في
شأن الاستحقاق
الرئاسي،
وأكّد أنّه
ليس في وارد
طرح أيّ أفكار
في ضوء بعض
التجارب التي
مرّ بها سابقاً،
وأنّه يقف الآن
في موقع
«المتلقي»
ومستعدّ
للبحث في أيّ
أفكار
يتلقّاها.
وقد وصف
ابو فاعور
لقاءَه مع
الحريري بأنه
كان
«ممتازاً»،
وأكّد أنّ
الآوان قد حان
لتوقف هذا
الرقص فوق
حافة
الهاوية، وآن
الأوان لأن نسلك
المسار
الصحيح في
الملف
الإرهابي قبل
أن تأتينا
صدمات أخرى
كصدمة «داعش»،
وآن الآوان
لتجاوز
الخيارات
الحادة، والوصول
الى رئيس
توافقي،
ولهذا كان
لكتلتِنا
مرشّحٌ نعتقد
أنّه يستوفي
كلّ الشروط،
ونأمل في أن
ينال قبول
جميع
الأفرقاء».
قلق
الراعي
ووسط هذه
الأجواء،
علمت
«الجمهورية»
أنّ البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قلقٌ جداً،
بعدما لاحظ
أنّ كلّ المبادرات
التي يطلقها
في شأن
الاستحقاق
الرئاسي لم
تحقّق أيّ
نتائج، فهو
يسمع من
الجميع كلاماً
جميلاً ولا
يرى ترجمة له.
فتعطيل نصاب
جلسات
الانتخاب لا
يزال
مستمرّاً
وتمترسُ
المرشحين لا
يزال قائماً،
فيما الدول
المؤثرة في هذا
الملف مهتمّة
بقضايا أخرى .
وإذ يسأل
الراعي في
مجالسه
الخاصة عمّا
يمكن ان يفعله
ليحصل انتخاب
رئيس جمهورية
جديد، تُطرَح
أفكار عدة،
منها:
أوّلاًـ
دعوة سفراء
الدول الخمس
الكبرى الى الاجتماع
في بكركي
لمناقشة
الاستحقاق
الرئاسي.
ثانياـ دعوة
سفراء
إقليميين
يمثلون دولاً
محورية في
المنطقة.
ثالثاًـ
التشاور مع
القادة
المسيحيين
الأربعة
الذين سبق لهم
أن اجتمعوا
برعاية
البطريرك في 28
آذار الماضي.
رابعاًـ
دعوة اللجنة
السياسية
التي تضمّ ممثلين
عن الأحزاب
المارونية
الأربعة:
الكتائب،
«القوات
اللبنانية»،
تيار «المردة»
و»التيار
الوطني الحر».
وفي
المعلومات
انّ الراعي لم
يحسم بعد
الخطوة التي
سيتّخذها
لأنّه ليس
مستعداً
لمبادرات
جديدة قبل
ضمان نجاحها.
لكنّه عازمٌ
في المطلق على
اعتماد أيّ
سبيل، بما في
ذلك اللجوء الى
الرأي العام
لحضّ النواب
والقوى
السياسية على
انتخاب رئيس
جمهورية.
وكان
الراعي دعا
أمس مجدداً
إلى مبادرة
شجاعة ومتجرّدة
ومسؤولة
للحلّ.
مشدّداً على
«أنّ هذه
الصرخة
يطلقها
المسيحيون
والمسلمون
الذين يلتقون
على محبّة
مريم
وتكريمها». وأكّد
أنّ الشعب
اللبناني «لا
يقبل إهمال
نوّاب الأمة
واجبَهم
الأساسي
بانتخاب رئيس
للبلاد، ولا
يرضى بانتهاك
الدستور
والميثاق
الوطني بلا أيّ
رادع ضمير،
وبأن تُنتهَك
بالتالي
كرامة الشعب
والوطن».
وقال في
ختام
احتفالات
الذكرى
السنوية الاولى
لتكريس لبنان
والشرق قلب
مريم الطاهر:
«لقد سئمنا
جميعاً هذه
الممارسة
السياسية
المنافية
لكلّ الأصول
الديموقراطية
والدستورية
والميثاقية».
قزّي في
بكركي
وكان
الراعي
استقبل أمس
الأوّل وزير
العمل سجعان
قزي الذي كشفَ
لاحقاً عن
اتصالات
سيُجريها
البطريرك
خلال 48 ساعة
ليعرف مدى
الفائدة من
عقد اجتماعات
بين
المسيحيّين
ومع قوى أخرى.
ونفى وجود
قطيعة بين
القادة
الموارنة،
لكي يتصالحوا،
وقال: «توجد
بينهم خلافات
سياسية
ويناقشونها،
علّهم
يتفقون،
وإنّنا مع كلّ
لقاء يؤدّي الى
نتيجة».
سلام
وفيما
يشارك رئيس
الحكومة تمام
سلام في جلستي
الانتخاب بعد
غدٍ
الاربعاء،
والتشريع الخميس،
قالت مصادره
لـ«الجمهورية»
أمس أنْ لا جلسة
لمجلس
الوزراء هذا
الأسبوع،
لأنّ
الإتصالات
التي يجريها
لم تُحقّق النتائج
الإيجابية
التي تحدّد
الآلية
النهائية
لعمله بعد
انتقال
صلاحيات رئيس
الجمهورية إليه
وكالةً.
واعتبرت
المصادر أنّ
الدعوة الى
الجلسة باتت
مرهونة
بالتفاهم على
الآلية التي
خضعت حتى اليوم
لمناقشات
دقيقة في ثلاث
جلسات لمجلس
الوزراء، عدا
عن اللقاءات
الفردية التي
عقدها سلام مع
الوزراء من
مختلف الكتل
النيابية. ولفتت
الى أنّ مواقف
البعض تتجاهل
ما لرئيس الحكومة
من صلاحيات
واضحة وصريحة
قبل انتقال صلاحيات
رئيس
الجمهورية
التي فرَضت
مسؤوليات
أكبر على رئيس
الحكومة،
وإنّ تطبيقها
لا يدفع إلى
تجاهل ما كان
في يده منها». وأكّدت
المصادر «أنّ
سلام لم
يتمنَّ يوماً
أن تُضاف هذه
المسؤوليات
الى ما لديه
من أعباء. ولو
انتُخِب رئيس
جمهورية جديد
ضمن المهلة الدستورية
لما كان هناك
ايّ جدل حول
الموضوع. أمّا
وقد فُرضت هذه
المسؤوليات
فسيكون
مضطراً إلى
ممارستها
ومعه جميع
الوزراء في
حكومة جامعة
تمثّلت فيها
معظم الأطراف
في لبنان ولم
يُستثنَ منهم
إلّا مَن
إستثنى
نفسَه،
والمسؤولية
تقع على عاتق
الجميع،
فالبلد انطلق
مع حكومة
«المصلحة
الوطنية» في
ورَش إدارية
وأمنية، ولا
يجوز السعي
إلى فرملتها
أو عرقلتها،
في وقتٍ فرَضت
التطوّرات
الإقليمية
أعباءً إضافية،
وكأنّه لا
يكفي لبنان ما
ألقت عليه
أزمة اللاجئين
السوريين
والفلسطينيين
الفارّين من
جحيم سوريا من
تبعات
ومسؤوليات
أمنية وسياسية.
وتجدر
الإشارة الى
أنّ سلام
سيلتقي صباح
اليوم نظيره
الإيرلندي
الذي يزور
لبنان لتفقّد وحدات
بلاده
العاملة في
القوات
الدولية المعزّزة
في الجنوب.
وأكّدت مصادر
سلام انّ مواقفه
من القوات
الدولية
ودورها
مُعلنة، وهي
تكرّس التزام
لبنان كلّ
القرارات
الدولية التي
تعنيه في
مجالات كثيرة
ولا يمكن
التلاعب بها
أو تجاهلها،
نظراً
لأهميتها في
تكريس الأمن
الذي بقي
مفقوداً
لفترات طويلة
في جنوب
لبنان.
المشنوق
في
الموازاة،
كان لوزير
الداخلية
نهاد المشنوق
موقفٌ لافت في
شأن صلاحيات
رئيس الحكومة،
فقال: «لا
يعتقدَنَّ
أحد أنّ في
إمكانه من خلال
تعطيل مجلس
الوزراء أو
مجلس النواب
أن يأتي برئيس
للجمهورية،
فعملية
التعطيل تعطّل
الجمهورية». وأشار إلى أنّه «لن
يسمح
بالتطاول على
صلاحيات رئاسة
الوزراء»،
مؤكّداً «أنّ
رئيس الحكومة
تمّام سلام لم
يُقصّر للحظة
واحدة في
صلاحياته»، مضيفاً
«أنّ مَن يملك
القلم
للتوقيع ليس
في حاجة إلى
رفع الصوت
عاليا». وهاجمَ
المشنوق
الذين خطفوا
أحدَ أبناء
بلدة رأس
بعلبك في جرود
عرسال،
معتبراً أن «لا
صلاتهم ولا
لِحاهم ولا
شريعتهم
تعطيهم حقّ
الاعتداء على
أهل رأس بعلبك
أو على أيّ
لبناني من أيّ
طائفة كان». مؤكّداً
أنّه «لن يدع
وسيلة إلّا
وسيعمل عليها
لتحرير الرجل
المخطوف».
حركة
ساحة النجمة
وفيما
تستقطب ساحة النجمة
حركة نيابية
لافتة وسط
التحضيرات لجلستي
الأربعاء
والخميس، على
رغم غياب
المؤشّرات
إلى اكتمال
نصابهما،
إلّا أنّها
ستفتقد
وساحةَ رياض
الصلح مظاهرَ
الإحتجاج
التي قادتها
الحركة
النقابية
طوال
الأسابيع
الماضية، بما
فيها هيئة
التنسيق
النقابية
التي تطالب
بسلسلة الرتب
والرواتب،
وأساتذة
الجامعة
اللبنانية
الذين
يطالبون
بالتفرّغ،
بعدما انصرفوا
إلى المشاركة
في التحضير
لتنظيم
الإمتحانات
الرسمية
ومراقبتها في
المرحلتين
الثانوية
والجامعية،
في ظلّ
التهديد
المتمادي بوقف
أعمال
التصحيح ما لم
تقَرّ
السلسلة ضمن
هذه المهلة الفاصلة
بين انتهاء
الإمتحانات
وبدء التصحيح تمهيداً
لفرز النتائج. وإزاء جلسة
السلسلة
الخميس، قال
مصدر وزاريّ
يواكب
الإتصالات
بحثاً عن
موراد لهذه
السلسلة
لـ»الجمهورية»:
«إنّ غياب أيّ
معطيات توحي بإمكان
طرح مخارج
وحلول للمأزق
المالي، وصعوبة
تحديد كلفة
السلسلة سيبقيانها
موضع تشكيك
مستمرّ
بالقدرة على
توفير
تمويلها
بعيداً من
مخاوف اهتزاز
الوضع المالي
في البلاد.
زيارة الغانم
إلى ذلك،
وصل إلى بيروت
رئيس الإتحاد
البرلماني
العربي رئيس
مجلس الأمّة
الكويتي
مرزوق الغانم،
مترئساً
وفداً
برلمانياً في
إطار زيارة
رسمية
للبنان،
تستمرّ حتى
يوم غد، وأشار
الغانم إلى
أنّه «سيزور
مخيّمات
اللاجئين
السوريين في
لبنان، ويعقد
مباحثات
ثنائية مع
الرئيس نبيه
برّي، تتعلق
بآخر
المستجدّات
على الساحة
العربية والإقليمية»،
نافياً أن
يكون «حاملاً
أيّ مبادرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لأنّنا لا نتدخّل
بالشأن
الداخلي
اللبناني».
ملحم رياشي:
الصراع ليس
بين جعجع وعون
بل بين مشروعين
ساسيين
متناقضين والبلد
من دون رأس لا
يكون بحال
طبيعية..
أكد رئيس
جهاز الإعلام
والتواصل في
“القوات اللبنانية”
ملحم رياشي أن
ترشيح رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع مستمر،
مشيراً الى ان
“الصراع ليس
بين جعجع ورئيس
تكتل “التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون بل بين
مشروعين
سياسيين
متناقضين”. ولفت
في حديث
لـ”صوت لبنان –
الأشرفية” الى
ان “هناك حالة 14
آذار وحالة 8
آذار وفي
الكثير من الأحيان
قواعد 14
الشعبية سبقت
قياداتها”.
موضحاً “اننا
اليوم نحن
نعيش في زمن
الطائف ورغم ثغراته
علينا تطبيقه
قبل البحث في
تعديله”. وأشار
الى ان “عون
ذهب باتجاه
التطرف
الشيعي الذي
ولّد التطرف
السني بسبب
الممارسات،
وأهمها
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 2005″. وشدد رياشي
على ان
“التواصل
مستمر بين د.
جعجع والرئيس
سعد الحريري
بشكل مستمر
والعلاقة
ممتازة
والزيارة الى
باريس كانت
مقررة منذ
مدة”. مؤكداً
“اننا لن نرضى
ان يكون هناك
تعديلات على
حساب
المسيحيين
وسنواجه هكذا
طرح”. وأردف:
“موازين القوى
كانت مختلة
لغير مصلحة
المسيحيين
خلال وجود
الاحتلال السوري
منذ الطائف
حتى 2005″.
وتابع
رياشي: “مرشح
14 آذار هو مرشح
اتفاق الطائف
وهو مرشح
التسوية
التاريخية
بين
المسيحيين
والمسلمين”.
ورأى ان
“إصرار العماد
عون على
انتخابات
نيابية لظنه
انه سيحصل على
كتلة نيابية
توصله إلى
رئاسة
الجمهورية
سيصيبه بخيبة
الأمل من
ناحية التأييد
الشعبي”.
مضيفاً:
“الرئيس
الحريري حريص
على 14 آذار
وعلى ان يكون
الرئيس يمثل
الوجدان المسيحي”.
وأكد
رياشي “افتخار
“القوات”
بالرئيس
سليمان وبخطابه
وتوجهه
وخصوصاً في
الأشهر
الأخيرة”، لافتاً
إلى ان “البلد
من دون رأس لا
يكون بحالة
طبيعية وهذا
ما هو حاصل في ظل
شغور موقع
رئاسة
الجمهورية”. وفي موضوع
كأس العالم
وحقوق النقل
أكد رياشي انه
“يجب معالجة
الموضوع ورغم
تأخر الحكومة
عليها القيام
بخطوات
والتعاطي مع
هذا الملف
بهذا الشكل،
يشكل إساءة
لكرامة
الإنسان
وللرياضة”.
مشدداً على
“اننا لن
نوافق ان يدفع
الناس ليشاهدوا
كرة القدم ولا
يجوز ان تستمر
هذه
“المسخرة”". مشيراً
الى انه “من
غير المنطقي
ان تتحول
“رياضة
الفقراء”
حصرية
للأغنياء”،
وأعلن رياشي
تأييده
المنتخب
الألماني
لإعجابه
بطريقة لعبهم.
فريد
مكاري: تأييد
الأسد شكل
عملا جارحا
لعون وللمسيحيين
وهو ما زال
يراهن على
اقناع
الحريري
اشار
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
الى ان “تأييد
الرئيس بشار
الاسد لميشال
عون كان بمثابة
ادخال هدف في
مرماه لصالح
خصومه، وهذا التأييد
شكل عملا
جارحا لعون
وللمسيحيين”.
ورأى في
حوار شامل
لـ”اللواء ”
ينشر الاثنين
ان “عون ما زال
يراهن على
اقناع الرئيس
سعد الحريري
بتأييده، وهو
يرغب باجراء الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية
ووفقا لقانون
الستين،
لاعتقاده ان
اصوات الشيعة
ستؤمن الفوز
للوائحه في
اكثر من
دائرة”. واوضح
ان “المثالثة
التي طرحها
عون غير قابلة
للتنفيذ لان
“حزب الله” رفض
تسليم
المتهمين باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ويرفض
الاعترافات
بالمحكمة
الدولية”.
واكد ان
“ما يقوم به
الرئيس نبيه
بري والسيد حسن
نصرالله
سياسيا
واقتصاديا
لاظهار فشل النظام
والمناصفة،
واعلانهما
رفض المثالثة
كلام نظري
خلافا
للواقع”. وسأل:
كيف ستجري
انتخابات
نيابية وليس
لدينا رئيس
للجمهورية؟
ومن سيجري
الاستشارات
لتشكيل
الحكومة الجديدة
بعد
الانتخابات؟ وقال:
“وليد جنبلاط
رفع الكارت
الاحمر بوجه
العديد من
المرشحين،
وعون لا يراهن
على تأييده بل
على التوافق
مع الرئيس
الحريري”. واشار
الى ان
“العقلاء من
المسيحيين
اكتشفوا حجم
خطورة مشروع
القانون الارثوذكسي
على
المسيحيين،
لذلك تخلوا
عنه”.
فتفت: حزب
الله وسلاحه
والتيار عطلوا
انتخابات
الرئاسة
رأى عضو
كتلة
“المستقبل”
النائب أحمد
فتفت أن “الوضع
سيستتب في
لبنان
للاسابيع
المقبلة، ولن
نتأثر بما
يجري في
العراق
مباشرة في
الوقت الحالي
امنياً، لكن
“قد نتأثر سياسيا”.
وأكد، في حديث
إلى محطة
“المستقبل”،
أن “ما حصل في
لبنان من
انجازات
امنية ضخمة هي
نتيجة تقاطع
اقليمي دولي
عزل لبنان عما
يجري في محيطه
امنياً، لان
بكل صراحة
اصبح هناك
تقاطع مصالح كبيرة
ايرانية
واسرائيلية
في لبنان ادى
الى امكانية
عدم اشتعال
الوضع في لبنان”،
معتبراً أن
“لا مصلحة
لأحد في ذلك حتى
النظام
السوري”. وأشار
إلى أن “هذا
الواقع
مستمر،
وبالتالي الواقع
الامني مطمئن
في لبنان، الا
اذا البعض انجرف
نحو مزيد من
الضغوطات
السياسية
نتيجة الانتخابات
الرئاسية”. ولاحظ
ان “حزب الله
وسلاحه
والتيار
الوطني الحر الملحق
بحزب الله،
الذين عطلوا
انتخابات رئاسة
الجمهورية
يحاولون
الضغط على
الجميع وتحديداً
التيار
الوطني الحر
في موضوع
الحكومة من
اجل انتخاب
ميشال عون
رئيسا
للجمهورية”، جازماً
بأنهم “يضيعون
وقتهم لان هذا
الامر غير وارد”.
أضاف: “قلنا
ونقول ان لا
فيتو على احد
بالنسبة لنا،
ولكن اذا اراد
ميشال عون ان
يكون مرشحاً
توافقياً يجب
ان يكون
توافقيا مع كل
الاطراف،
بدءاً من
الاطراف
المسيحية في 14
آذار”. وشدد
على أن “رئيس
الحكومة تمام
سلام يحاول أن
ينقذ ما يتم
انقاذه، ولكن
سيأتي وقت ان
يضع النقاط
على الحروف
ويكشف من يعطل
فعلاً”.
الراعي
دعا المعنيين
الى مبادرة
شجاعة ومتجردة
لانتخاب رئيس:
سئمنا
الممارسة
السياسية المنافية
للأصول
الديموقراطية
والدستورية
والميثاقية
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداسا
احتفاليا في
بازيليك سيدة
لبنان -
حريصا،
لمناسبة
اختتام
احتفالات
الذكرى
السنوية
الاولى لتكريس
لبنان والشرق
لقلب مريم
الطاهر، بدعوة
من مزار سيدة
لبنان - حريصا
ورابطة
الاخويات في
لبنان ولجنتي
الجماعات
المريمية
والحركة
الكهنوتية
المريمية،
بمشاركة
السفير البابوي
المونسينيور
غبريال
كاتشيا،
بطريرك السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان، بطريرك
الارمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
اعضاء مجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان ولفيف
من الكهنة،
الامين العام
لمجلس بطاركة
الشرق
الكاثوليك
الاب خليل علوان،
في حضور
قائمقام
كسروان -
الفتوح جوزيف
منصور، وفود
شعبية من
مختلف
المناطق
ورابطة الاخويات
والجماعات
المريمية من
المؤمنين.
عبيد
في بداية
القداس، ألقى
رئيس مزار
سيدة لبنان -
حريصا الاب
يونان عبيد
كلمة قال
فيها: "بإسم جماعة
الآباء في
المزار،
ورابطة
الأخويات ولجنة
الجماعات
المريمية
والحركة
الكهنوتية، أرحب
بأصحاب
الغبطة مار
بشارة بطرس
الراعي، ماراغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
الكاثوليكوس
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
بسعادة
السفير البابوي
غبريال
غاتشيا،
بالسادة
المطارنة ، بالكهنة
والراهبات
وبكل
المقامات
والجماعات
والأخويات
الرسولية
المريمية و
بكم إخوتي
وأخواتي". وقال:
"ما أجملنا
اليوم
مجتمعين
سوية، بقلب واحد
وروح واحدة،
تحت نظر
العذراء مريم
سيدة لبنان،
نجدد
إنتماءنا
ليسوع
وتكرسنا
لمريم. منذ
سنة، وعلى أثر
ترميم
البازيليك،
كرس صاحب الغبطة
والنيافة مار
بشارة بطرس
الراعي مع البطاركة
والسادة
الأساقفة،
"لبنان" لقلب
مريم الطاهر.
ولم تمض أيام
حتى تألفت
الحكومة السلامية،
بعد شغور دام
عشرة أشهر".
أضاف:
"اليوم،
نحتفل بذكرى
مرور سنة على
التكريس،
والواقع لحسن
حظنا في أحد
الثالوث الأقدس
الآب والإبن
والروح
القدس،
ومعناه بكلمات
واضحة وبسيطة:
أن يكون
الواحد في
الآخر، أن يكون
الواحد
للآخر، وأن
يكون الواحد
مع الآخر"
آملين على ضؤ
هذا الإحتفال
"أن يكون
عندنا رئيس
للبلاد ولا
يكون هناك
شغور. لذا
أسمح لنفسي أن
أتلو هذا
الدعاء
بإسمكم:
"إمنحنا
اللهم أن نكون
لديك واحدا،
كما دعينا
برجاء دعوتنا
الواحد. لأن إيماننا
واحد،
ومعموديتنا
واحدة،
وتكرسنا
المريمي
واحد، والله
أبا كلنا
واحد. و هو فينا
ويعمل بنا ما
يحسن دوما
لمشيئته.
لنكون جميعا أبناء بيت
الله ومدينة
القديسين. له
سبحانه عز
وجل، المجد في
كنيسته،
بيسوع المسيح
وبروحه القدوس
المحيي. ويا
سيدة لبنان:
منذ البشارة
والصليب،
والقيامة،
صرت أم الله
وأمنا. بنوتنا
لك قربى أبدية
أرادها الله،
لتكمل في
السماء،
لبهاء مجده. ومجدك
أنت، يا أقدس
أم لا يكمل
إلا بنا، نحن
أبناءك. فأسكني
عمرنا،
وحوليه يوما
بعد يوم، نحو
السماء".
وختم:
"أخيرا، أجدد
شكري لحضوركم
فردا فردا، جماعة
جماعة، شكرا ل
"تلي
لوميار"،
التي تشاركنا
في نقل هذا
الحدث، ولكل
وسائل
الإعلام،
والشكر
الأخير لجوقة
المزار. قداس
مبارك وتكريس
مبارك".
العظة
ثم ألقى
الراعي عظة
بعنوان:
"إذهبوا:
تلمذوا كل
الأمم
وعمدوهم باسم
الآب والابن
والروح القدس"
(متى28: 19)، ومما
جاء فيها:
"يسعدنا أن
نلتقي في
بازيليك سيدة
لبنان -
حريصا، بين
يدي أمنا مريم
العذراء،
لأربع غايات:
لنحتفل بعيد
الثالوث
الأقدس، الآب
والابن
والروح
القدس، الإله
الواحد في
الجوهر، ولنجدد
تكريس لبنان
وبلدان الشرق
الأوسط لقلب
مريم الطاهر،
من بعد أن
احتفلنا
بالتكريس الأول
في مثل هذا
اليوم من
السنة
الماضية، ولنرفع
ذبيحة الشكر
لله الذي حمى
بنعمة عنايته
وطننا من
المخاطر
الصعبة، بفضل
تشفع أمنا
مريم وقديسينا
المتلألئين
في مجد
السماء،
ولنلتزم
بالرسالة
التي أوكلها
الرب يسوع إلى
الكنيسة
وإلينا:
"إذهبوا
وتلمذوا كل
الأمم، وعمدوهم
باسم الآب
والابن
والروح
القدس،
وعلموهم كل ما
أوصيتكم به. وها أنا
معكم طول
الأيام إلى
نهاية
العالم" (متى 28: 19-20).
إننا نحتفل
بعيد الثالوث
الأقدس: "الآب
الذي أحبنا
وخلقنا،
والابن الذي
أحبنا
وخلصنا، والروح
القدس الذي
أحبنا وقدسنا.
فنسجد ونسبح،
ونمجد ونشكر
الإله الواحد
المثلث
الأقانيم،
الله المحبة. وندرك في
هذا اليوم
أننا شعب
المحبة، كما
يدعونا الرسول
يوحنا الحبيب:
"الله محبة. من
ثبت في المحبة
ثبت في الله،
وثبت الله
فيه" (1يو4: 16).
أضاف: "سر
الثالوث
الأقدس هو
سر الشركة
والمحبة
ومحور
الإيمان
والحياة المسيحية.
والمسيحيون
مدعوون
للمشاركة في
حياة الثالوث
السعيدة:
فينفتحون على
محبة الآب
التي تظللهم،
وعلى نعمة
الابن التي
تخلصهم، وعلى
عطية الروح
القدس الذي
يحقق فيهم
ثمار الفداء
ويقدسهم. هذا
ما ينبغي أن
نتذكره في كل
مرة نرسم
إشارة الصليب
أكان في بداية
أي عمل، أم في
نهايته، فيأتي
كل شيء تمجيدا
لله الواحد
والثالوث. ليس
الثالوث
بعيدا عنا، بل
يجعل سكناه في
قلب كل مؤمن
ومؤمنة يحب
المسيح ويحفظ
كلامه ووصاياه،
كما أوضح الرب
في الإنجيل:
"من يحبني يحفظ
كلمتي، أنا
أحبه وأبي
يحبه، وإليه
نأتي، وعنده
نجعل لنا
منزلا" (يو14: 23).
نكرس اليوم من
جديد لقلب
مريم الطاهر
"وطننا لبنان
وبلدان الشرق
الأوسط،
ملتمسين
الخلاص الروحي
والزمني
لشعوبها،
والسلام
والاستقرار
فيها، ونهاية
الحرب والعنف
والإرهاب على أرضها.
يأتي تجديد
التكريس هذا
بعد سنة توالى
فيها فعل
التكريس
شهريا على يد
جماعات من المؤمنين
كانت تلتقي في
هذا المعبد
المقدس، وبعد
تساعية
إستعدادية
بدأت في
الخامس من
الجاري وختمت
بمسيرة صلاة
وتوبة ليلة
أمس، من ساحة
بكركي إلى هذا
المعبد،
وتلاها سجود
للقربان الأقدس
طوال الليل
على نية
لبنان،
وبخاصة من أجل
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية. إن الشعب
اللبناني
يشكو همه أمام
أمنا السماوية،
فهو لا يقبل
بأي شكل إهمال
نواب الأمة
واجبهم
الأساسي بانتخاب
رئيس للبلاد،
ولا يرضى بأن
ينتهك الدستور
والميثاق
الوطني من دون
أي رادع ضمير،
وبأن تنتهك
بالتالي
كرامة الشعب
والوطن. لقد
سئمنا كلنا
هذه الممارسة
السياسية
المنافية لكل
الأصول
الديموقراطية
والدستورية
والميثاقية.
وإننا من جديد
ندعو
المعنيين إلى
مبادرة للحل
شجاعة
ومتجردة
ومسؤولة. إن
هذه الصرخة
ترفع من
المسيحيين
والمسلمين
الذين يلتقون
على محبة مريم
وتكريمها".
أضاف: "إن
تكريس لبنان
والمنطقة ،
يبدأ أولا بتكريس
ذواتنا لله
على يد أمنا
مريم
العذراء، فنلتزم
بحياة مسيحية
صالحة، بعيدة
عن حالة
الخطيئة،
وغنية بالنعمة
الإلهية. نكرس
عقولنا
للحقيقة
وننقيها من كل
كذب وضلال واحتيال،
ونكرس
إرادتنا
للخير،
وننقيها من كل
ميل إلى الشر،
ونكرس قلوبنا
للمحبة،
وننقيها من كل
حقد وبغض
وعداوة". وتابع:
"نكرس
عائلاتنا لكي
تظل "كنائس
بيتية" تعلم
الصلاة وتنقل
الإيمان من
جيل إلى جيل؛
"ومدارس
طبيعية"
للتربية على
القيم
الإنسانية والأخلاقية،
و"خلايا حية
للمجتمع"
يولد منها
مواطنون
مخلصون،
منفتحون على
روح الأخوة والترابط
والتضامن؛
ومشاتل
للدعوات
المقدسة،
للحياة
المكرسة
والكهنوت.
نكرس
أبرشياتنا
ورعايانا،
على يد
أساقفتها
وكهنتها، لكي
تتجلى فيها كنيسة
المسيح،
كعلامةٍ
وأداة لحضور
الله الخلاصي
في العالم،
فيبدد، من
خلالها، نور
المسيح،
ظلمات
الخطيئة
والشر
والفساد". واضاف:
"إن فعل
التكريس،
الذي نحتفل
بتجديده اليوم،
ينبغي أن
نواصله كل
يوم، فنتبنى
شعار القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني
في تكريس ذاته
للعذراء،
الذي استمد
منه كل القوة
والنور حتى
آخر نسمة من
حياته: "كلي
لك". وقال: "لقد
وضعت الحركة
الكهنوتية
المريمية،
لهذه السنة،
مشكورة،
كتيبا بعنوان
"لبنان أكثر
من وطن، إنه
رسالة"،
لإحياء
الذكرى السنوية
الأولى
لتكريس لبنان
والشرق لقلب
مريم الطاهر.
وفيه نماذج عن
أفعال
التكريس التي دعونا
إليها". وتابع:
"يذكرنا هذا
الكتيب بأن
التكريس لقلب
مريم الطاهر
مطلب من
سيدتنا مريم
العذراء
نفسها في
ظهوراتها في
بلدة فاطيما
بالبرتغال
لثلاثة رعيان
صغار. وقد
ظهرت شهريا ست مرات من
13 أيار إلى 13
تشرين الأول 1917.
فبعد أن حذرت
من خطرين
كبيرين: هلاك
نفوس كثيرة
بسبب موجة
الإلحاد
والخطيئة
والشر، من دون
أي توبة، وسير
البشرية نحو تدمير
ذاتها بذاتها
بالحروب،
قالت في ظهور 13
تموز 1917: من أجل
تجنب الهلاك
الأبدي
والحروب، يريد
الله أن يصير
في العالم تعبد
لقلبي
الطاهر... تكرسوا
إذن لقلبي
الطاهر،
فتخلصوا". ثم
في آخر ظهورٍ
لها في 13 تشرين
الأول 1917، قالت
للأولاد
الثلاثة: لقد
أتيت من مكان
بعيد، بعيد، بعيد
جدا، لأطلب
منكم أن تصلوا
الوردية
مرارا كل يوم،
وأن تبدلوا
سيرتكم".
وقال:
"هذا النداء
أرادته أمنا
مريم العذراء
لكل
"المؤمنين
والمؤمنات
كسلاح روحي
جديد. وقد
تقبله القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني
بشكل مميز،
وبخاصة عندما
أنقذته سيدة
فاطيما من
محاولة
اغتياله في 13
أيار 1981، يوم عيدها.
فكرس
العالم كله
لقلبها
الطاهر في 25
آذار 1984، ودعا
جميع أساقفة
العالم لتكريس
أبرشياتهم
لقلبها. ثم
جدد تكريس
العالم في يوبيل
الألفين".
وقال:
"لقد اختبرت
البلدان التي
كرست لقلب مريم
الطاهر قدرة
التكريس في
تحقيق سلامها
وازدهارها
ونموها
وقديسيها.
ونحن في لبنان
نختبر كيف
تحمي مريم
بيدها الخفية
وطننا الحبيب
في كل مرة يصل
إلى شفير
الهاوية.
ولهذا جئنا
اليوم نرفع
ذبيحة الشكر
لله ولسيدة
لبنان. وفي
الوقت عينه
نجدد بالرجاء
الوطيد ثقتنا
بعنايته
الإلهية
وبشفاعة مريم
الكلية
القداسة في
هذا الظرف
العصيب
والمفصلي الذي
يمر به لبنان
والمنطقة.
نلتزم أخيرا
"بالرسالة
الموكولة من
المسيح إلى
الكنيسة وإلينا،
رعاة ومؤمنين.
وقد جرى
تسليمها في
آخر لقاء
ليسوع القائم
من الموت
بالرسل الأحد
عشر، كما يروي
الإنجيليون الأربعة
في خاتمة
أناجيلهم.
إنها رسالة
مثلثة في
إنجيل القديس
متى (28: 19):
التعليم
بإعلان إنجيل
الخلاص لكل
الخليقة لكي
يؤمن الجميع:
"إذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم"،
والتقديس
بتوزيع نعمة
المعمودية والأسرار
الخلاصية
لجميع الناس
لكي يتقدسوا: "وعمدوهم
باسم الآب
والابن
والروح
القدس"، والتدبير
بتنظيم حياة
المؤمنين،
لكي يحفظوا
وصايا الله
ويعيشوا في
المحبة
والأخوة فينالون
الخلاص:
"وعلموهم أن
يحفظوا جميع
ما أوصيتكم به".
أضاف: "إن
ضمانة نجاح
هذه الرسالة
المثلثة تأتينا
من آخر كلمة
قالها الرب
يسوع ساعة
صعوده إلى
السماء: "وها
أنا معكم كل
الأيام إلى
انقضاء
العالم"(متى 28: 20).
هذا هو
معنى وجود
الكنيسة
والمسيحيين،
في لبنان
والشرق
الأوسط ، نصلي
من أجل
التزامهم بهذه
الرسالة المثلثة
التي نتكرس
لها اليوم،
ونحن نعتبر
بإيمانٍ وطيد
ورجاء ثابت أن
الله يعد بهذا
التكريس
ربيعا جديدا
لوطننا
وللمنطقة
بالرغم من شتاء
الحروب
والانقسامات
والانتهاكات".
وختم الراعي:
"هي مريم أمنا
تقول لنا
اليوم نداءها
إياه في
ظهورات
فاطيما منذ
سبعٍ وتسعين
سنة: "تكرسوا
لقلبي
الطاهر،
وصلوا مسبحتي
كل يوم،
فتخلصوا من
الهلاك
الأبدي ومن
الحروب. إنا بواسطتها
نرفع نشيد
المجد
والتعظيم إلى
الإله الواحد
والثالوث،
الذي أجرى
فيها العظائم ويجريها
فينا، مسبحين
وشاكرين الآب
والابن والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
مسلحون ليبيون
خطفوا
لبنانيا في
مدينة بنغازي
وطالبوا
بمليون دولار
فدية
وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن
خطف المواطن
جرجس راشد
راشد (مواليد 1963 -
قضاء جزين)،
منذ 4 أيام،
على يد مجموعة
مسلحة، في مدينة
بنغازي
الليبية. وفي
التفاصيل انه
وبينما كان
راشد في منزله
في بنغازي،
داهمت مجموعة
مسلحة المنزل
واقتادته إلى
جهة مجهولة. وأمس اتصل
الخاطفون
بمدير الشركة
التي يعمل
فيها راشد،
وهو لبناني
أيضا، وطلبوا
مليون دولار فدرية
لإطلاقه.
جعجع تلقى
اتصال تعزية
من سعود
الفيصل
واستقبل
المزيد من
المعزين
وطنية -
واصل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
استقبال
المعزين
بوفاة والده
في معراب، ومن
أبرز الشخصيات:
ممثل بطريرك
السريان
الكاثوليك
المطران جرجس
القس موسى،
السفير
الروسي
الكسندر
زاسبيكين،
سفيرة كندا
هيلاري
تشايلد آدمز،
النواب: مروان
حمادة، ايلي
ماروني، محمد
الحجار، الوزيران
السابقان
روجيه ديب
وريا الحسن،
النائب
السابق جواد
بولس، راعي
أبرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، النائب
البطريركي
العام على
أبرشية جونيه
المارونية
المطران
انطوان نبيل
العنداري،
راعي أبرشية
صربا المارونية
المطران بولس
روحانا، رئيس
اللقاء
العلمائي
اللبناني
الشيخ عباس
الجوهري،
المستشار الاعلامي
لرئيس
الحكومة تمام
سلام عبد
الستار
اللاذ، رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
السفير ناجي
ابي عاصي،
السفير
عبدالله ابو حبيب،
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام الأب
عبدو ابو كسم،
السيد وسام
بارودي، مدير
مستشفى البوار
الدكتور شربل
عازار، بنوا
كيروز، رابطة سيدة
ايليج، رئيس
الاتحاد
العربي
للمساحة الدكتور
سركيس فدعوس،
محافظ البقاع
السابق دياب
يونس، القنصل
العام في
السفارة
المصرية شريف
البحراوي،
الرئيس العام
للرهبانية المارونية
المريمية
الاباتي بطرس
طربيه على رأس
وفد من
الرهبان،
الأمين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الأب بطرس
عازار، وفد من
ندوة
المحامين في "حزب
الكتائب
اللبنانية"،
نقيب
المهندسين في
بيروت خالد
شهاب، وفد
مشيخة عقل
الموحدين الدروز
والمجلس
المذهبي،
الفنانون
ماجدة الرومي،
نجوى كرم،
وائل كفوري،
عاصي الحلاني،
أسامة الرحباني،
هبة طوجي
ونادين صعب،
رجل الأعمال
ابراهيم
الصقر،
العميد سمير
حدشيتي، ممثل الطائفة
القبطية في
اتحاد
الرابطات
المسيحية
اللبنانية
ادمون بطرس،
رئيس جمعية
منشئي وتجار
الأبنية في
لبنان ايلي
غطاس صوما على
رأس وفد من
الجمعية، وفد
من مجلس نقابة
خبراء التخمين
العقاري
ووفود سياسية
وديبلوماسية
واعلامية
ودينية
وشعبية
وحزبية من
المناطق كافة.
كما تلقى جعجع
اتصالات
تعزية من:
وزير الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل، رئيس
"كتلة المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
الذي اعتذر عن
عدم الحضور
شخصيا لأسباب
صحية، شيخ عقل
الطائفة
الدرزية نعيم
حسن، النائب
محمد قباني،
الاباتي
مرسال ابي
خليل- دير
القمر،
والجنرال سليم
كلاس. كذلك
تلقى جعجع
برقية تعزية
من عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائبة
جيلبرت زوين
اعتذرت فيها
عن عدم تقديم
واجب التعزية
بسبب ظرف خاص.
قاووق: لا
يمكن أن نسير
بالتوافق
وفريق 14 آذار
لم يحسم قراره
فيه ابدا
وطنية -
رأى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق أن "ما
حصل في العراق
هو نموذج لما
كان سيحصل في
لبنان، فلو
بقي التكفيريون
على حدود
لبنان
الشرقية لحصل
كما حصل
للعراق على
حدوده مع
سوريا حيث أن
تنظيم داعش
انطلق من تلك
الحدود إلى
الموصل وكان
يراد ان ينطلق
التكفيريون
من حدود لبنان
مع سوريا إلى
البقاع"،
مضيفا أن "ما
يحصل في
العراق يعني
كل الأمة
ولبنان
وسوريا وكل
المسلمين في
العالم، وهو
مؤشر إلى
الطبيعة
العدوانية الحاقدة
للتكفيريين
الذين هم وباء
مطلق على كل
البشرية". واكد
قاووق خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة بليدا
الجنوبية أن
"الذين
يسلحون
ويمولون
ويدعمون
التكفيريين
في سوريا هم
أنفسهم الذين
يمولون
ويسلحون
التكفيريين
في العراق
ولبنان، فالمعركة
واحدة ومتصلة
من العراق إلى
لبنان إلى
سوريا"،
مشيرا إلى أن
"الهدف من إشعال
الفتنة
الكبرى هو
تحقيق الهدف
الإسرائيلي
الذي هو ضرب
محور
المقاومة
وتغيير موقع ودور
وهوية العراق
وسوريا
ولبنان"،
لافتا إلى أن
"المشروع
التكفيري
الذي بدأ
بإشعال نار
الفتنة في
العراق
واستنسخها في
سوريا وأراد
ان ينقلها إلى
لبنان تحطم
لما وصل إلى
أعتابه بفضل
معادلات
وإرادات
المقاومة". ورأى
أن "الفراغ
الرئاسي هو
تهديد
للمؤسسات ولمصالح
الناس
وللاستقرار
في لبنان"،
لافتا إلى أن
"هناك بعض
اللبنانيين
ينظرون إلى الفراغ
الرئاسي أنه
فرصة وليس
تهديدا
لتحقيق المزيد
من المكاسب
داخل السلطة
والإمساك بها،
وهذا لا يمت
إلى
المسؤولية
الوطنية
بشيء"،
معتبرا أن
"مناورات
فريق 14 آذار
الإنتخابية
أبقت جسد
التوافق بلا
عرس، فلا يمكن
أن نسير في
التوافق
وفريق 14 آذار
حتى اليوم لم
يحسموا
قرارهم فيه
أبدا"، مشيرا
إلى أن "فريق 14
آذار يعطلون
سلسلة الرتب
والرواتب
والمؤسسات
والمجلس
النيابي وكل
البلد لأنهم
يجدون فرصة في
تعزيز إمساكهم
بالسلطة،
وبذلك بات
شعارهم نزعة
السلطة أولا
والسلسلة
والرئاسة
ومصالح الناس
آخرا". وأكد أن
"المقاومة
نجحت اليوم
وقدمت أعظم إنجاز
للبنان
واللبنانيين
أنها قطعت
الطريق على
الفتنة وعلى
سيارات الموت
واقتلعت
التكفيريين من
قلاعهم
وجذورهم كما
استطاعت
ونجحت في أن
تحمي لبنان من
العدوان
الإسرائيلي
في عام 2006"، مشددا
على أن
"المقاومة
اليوم هي أكثر
من ضرورة
استراتيجية
لحماية لبنان
تجاه المخاطر
الإسرائيلية
والتكفيرية".
مسلحون يخطفون
لبنانياً في
ليبيا
ويطالبون
بفدية مليون
دولار
نهارنت/أقدم
مسلحون
ليبيون على
خطف مواطن
لبناني يُدعى
جرجس راشد
راشد في
بنغازي
مطالبين
بفدية مالية
قدرها مليون
دولار. وأفادت
"الوكالة الوطنية
للاعلام"،
الاحد ان راشد
خطف منذ اربعة
أيام على يد
مجموعة ليبية
مسلحة، كاشفة
ان عملية
الخطف حصلت
اثر دهم
المجموعة منزل
راشد في ليبيا
واقتياده الى
جهة مجهولة. وأضافت
ان الخاطفين
اتصلوا السبت
بمدير الشركة
التي يعمل
فيها راشد،
وهو لبناني
أيضاً، وطلبوا
مليون دولار
فدرية
لإطلاقه.
وأشارت الى ان
راشد من قضاء
جزين ويبلغ من
العمر 51 عاماً.
يُشار الى ان
بنغازي تشهد
مواجهات دامية
بين قوات
اللواء
المنشق خليفة
حفتر ومجموعات
اسلامية،
تؤدي الى سقوط
اعداد من
القتلى والجرحى.
ووصفت هذه
المواجهات
بانها من بين
الاعنف منذ 16
ايار حين شن
حفتر عملية
اطلق عليها
"الكرامة"
تهدف بحسب
قوله الى
القضاء على
"المجموعات
الارهابية"
المتمركزة في
شرق ليبيا.
وخلفت
المواجهات
حينها 76 قتيلا
على الاقل. وحفتر
الذي تتهمه
السلطات
الانتقالية
في ليبيا
بتنفيذ
محاولة
"انقلاب"،
يؤكد ان هدفه
هو "القضاء
على الارهاب"
وتشكيل "جيش
وطني".
الخطة
الامنية في
بيروت "ستشمل
برج حمود ايضاً"
نهارنت/تتحضر
الاجهزة
الامنية
لتفيذ خطة
امنية في
منقطقة برج
حمود في اطار
الخطة المنتظر
تنفيذها في
مدينة بيروت،
وفق ما أفادت
المعلومات
الصحافية
الاحد. فقد
نقلت صحيفة
"الشرق
الاوسط"
الاحد عن مصادر
في وزارة
الداخلية
اللبنانية
قولها ان "الخطة
الأمنية
الرسمية
ستشمل منطقة
برج حمود بوصفها
منطقة لبنانية
موجودة في
بيروت". وأكدت
ان الخطة
"ستشمل كل
المناطق بهدف
بسط الأمن على
سائر الأراضي
اللبنانية". يُذكر
ان معلومات
صحافية كانت
قد أفادت ان
نواب بيروت
تبلّغوا من
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ان الخطة
الامنية
للعاصمة
بيروت ستبصر النور
خلال الشهر
الجاري. يُذكر
ان الخطط
الامنية بدأت
في طرابلس،
التي أفضت الى
مصالحة بين
جبل محسن وباب
التبانة،
وحيث تمكنت
القوى
الامنية من
القاء القبض
على عدد من
المطلوبين،
فضلاً عن دهم
ومصادرة
مستودعات
اسلحة. واستكملت
في البقاع
مطلع نيسان
الفائت حيث نفذ
الجيش
مداهمات
بحثاُ عن
مطلوبين وأقام
حورجز
للتدقيف
بالهويات.
عون ينفى
تحضّره للسفر
الى الخارج
قريباً
نهارنت/نفى
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون ما
تداولته
المعلومات
الصحافية عن
تحضّره للسفر
الى الخارج
للقيام
بمشاورات حول
الاستحقاق
الرئاسي. وفي
تغريدة على
موقع التواصل
الاجتماعي
"تويتر"
الاحد، قال
عون ان هذا
الخبر "غير
صحيح على
الإطلاق". يُذكر
ان صحيفة
"الجمهورية"
كانت قد أفادت
السبت ان عون
سيتوجه
الثلاثاء الى
فرنسا للقاء
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري. ولفتت
الصحيفة الى
ان الحوار بين
تيّاري "المستقبل"
و"الوطني
الحر" سيُستَأنف
علناً قريباً.
يُشار الى ان
قوى 14 آذار،
تخوض
الانتخابات
الرئاسية
بمرشحها رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حين ان لا
مرشح معلن عنه
من قبل فريق 8
آذار، وسط
اصرار عون على
عدم اعلان ترشحه
ما لم يتم
التوافق على
اسمه، أما
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط فيؤيد
مرشح "اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري
حلو في
المعركة الرئاسية.
حرب يتهم "حزب
الله" وعون
بعرقلة
الانتخابات
الرئاسية
نهارنت/اتهم
وزير
الاتصالات
بطرس حرب
"التيار الوطني
الحر" و"حزب
الله" لعرقلة
الانتخابات
الرئاسية عبر
مقاطعة الجلسات
الانتخابية
والاصرار على
مقولة "اما
رئيس التيار
النائب ميشال
عون أو لا
احد".
وفي حديث
الى صحيفة
"الانباء"
الكويتية، الاحد،
لفت حرب الى
ان "هناك فريق
يبتز اللبنانيين
ويمنع حصول
انتخاب رئيس
الجمهورية،
العماد عون
يقول إما أن
تنتخبوني
رئيسا
للجمهورية أو
لا انتخابات
رئاسية وحزب
الله يؤيده في
هذا الأمر".
وأضاف: "حزب
الله يساهم في
التعطيل،
والمعطل
الحقيقي هو
العماد ميشال
عون، ولا أريد
أن أبرر، أما
نحن (أي 14 آذار)
فلا نخضع
للتأثيرات نحن
أحرار نمارس
حريتنا
بالنزول الى
المجلس ونقوم
بواجبنا
الدستوري". وتابع
"الحل بنظرنا
هو بالعودة
الى الدستور،
وإلا فلا دولة
بل شريعة
غاب"، وقال:
"انتخاب
الرئيس في لبنان
ليس مزحة".
واعتبر ان
"تعطيل
الانتخابات الرئاسية
يعني ضرب
الديموقراطية
وعدم النزول
الى مجلس
النواب هو ضرب
للدستور". يُشار
الى ان قوى 14
آذار، تخوض
الانتخابات
الرئاسية بمرشحها
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حين ان لا
مرشح معلن عنه
من قبل فريق 8
آذار، وسط
اصرار عون على
عدم اعلان
ترشحه ما لم يتم
التوافق على
اسمه، أما
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط فيؤيد
مرشح "اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري
حلو في
المعركة
الرئاسية. وتطرّق
حرب في حديثه
لـ"الانباء"
الى ملف الانتخابات
النيابية
وامكانية
عقدها في تشرين
الثاني
المقبل، وقال:
فلتحصل
الانتخابات الرئاسية
أولا، أما
الانتخابات
النيابية فمن
الطبيعي
حصولها في هذه
الفترة. واعرب
عن أسفه من أن
"بعض القوى
تحاول إلهاء
الناس بهذا
الأمر في ظل
فراغ رئاسة
الجمهورية عن
قصد وتعمد
طارحة إما
انتخاب ميشال
عون أو كسب
الوقت ريثما
يتغير وضع
المنطقة".
الجامعة
العربية تُجمِع
على دعم
القدرات
العسكرية
للجيش
اللبناني
نهارنت/اعلن
الامين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي وجود
اجماع عربي
على دعم قدرات
الجيش
اللبناني
العسكرية
لضمان الامن
والاستقرار
في لبنان. وفي
الكلمة التي
القاها في
افتتاح
الاجتماع غير
العادي لمجلس
جامعة الدول
العربية على مستوى
المندوبين
الدائمين
الأحد، لفت
العربي الى
الاجتماع
"جاء لمناقشة
آليات الدعم
العسكري للبنان
من أجل تعزيز
قدرات الجيش
اللبناني". وأضاف
ان هذا الدعم
من شأنه تمكين
الجيش اللبناني
"حفظ أمن
البلاد
وحماية
المؤسسات
الدستورية
للدولة
والحفاظ على
الوحدة
الوطنية ونسيج
المجتمع
اللبناني". وأشار
العربى الى أن
الاجتماع
"جاء بناء طلب لبنان
فى اطار
متابعة تنفيذ
قرار قمة
الكويت بشأن
تقديم الدعم
العسكرى للجيش
اللبنانى وهو
قرار صدر
بالاجماع فى
القمة". ولفت
الى أهمية هذا
الاجتماع
لأنه "يأتي
قبل يومين من
اجتماع روما
بشأن بحث دعم
لبنان". وقد
شارك وفد من
الجيش
اللبناني في
الاجتماع لشرح
الأوضاع في
لبنان
والوقوف على
حقيقة
احتياجات
الجيش
اللبناني وما
يتطلبه من دعم
من الدول
العربية. وعرض
الوفد أمام
مجلس الجامعة
تقريراً مفصلاً
يتضّمن
الإحتياجات
الفنية
والتقنية للجيش.
الى ذلك، أعلن
مندوب لبنان
الدائم لدى
جامعة الدول
العربية
السفير خالد
زيادة، على هامش
الاجتماع، ان
"الجيش اللبناني
يقوم حالياً
بحماية
الحدود
الجنوبية في
مواجهة العدو
بالإضافة
للقيام بدوره
في مكافحة
الإرهاب
والحفاظ على
المؤسسات
الدستورية
للدولة". وجاء
اجتماع
المندوبين
بناء على طلب
من لبنان
للبحث فى
تنفيذ قرارات
قمة الكويت
بشان دعم الجيش
اللبناني،
فيما تقرر
ادراج بند حول
تطورات
الاوضاع
الخطيرة في
العراق على
جدول أعمال
الاجتماع. وقد
بدأ الاجتماع
صباح الاحد
برئاسة
المغرب والذى
يمثله
مندوبها
الدائم لدى
الجامعة السفير
محمد العلمى
التي تترأس
بلاده الدورة
الحالية
للمجلس. يُشار
الى ان مؤتمر
روما المقرر
عقده في 17 ايار،
مخصص لدعم
الجيش
اللبناني وفق
خطة التسلح
التي يحتاج
اليها لبنان
والتي وضعتها
قيادة الجيش ويشارك
في هذا
المؤتمر
وزراء الدفاع
والخارجية
لخمسة
وأربعين دولة.
ابرهيم اﻷمين
يذل زاهي
وهبي… وزاهي
يعتذر متذللا
سلوى فاضل،
الجمعة، 13
يونيو 2014
ابرهيم
اﻷمين وزاهي
وهبي/جنوبية
ابرهيم اﻷمين
يذل زاهي وهبي
متهما إياه
بالعمالة
لأميركا. وزاهي
يرد معتذرا
كطفل صغير.
واللافت هو
استعمال وهبي
لتعابير
تذللية خانعة
خوفا من هجمة اقلها
’فايسبوكية’
من جماهير
’الممانعة’
الذين
يُبدعون
بالتعبير عن
انفسهم في
شتائمهم. في
مقال تحت
عنوان “إني
اعتذر” يعتذر
زاهي وهبي في جريدة
(الاخبار)،
يوم الجمعة 13
حزيران 2014 عن
مشاركته في
حفل رعته
«الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية يو. أس. آيد»
وكأنه ارتكب
ذنبا أو التقى
بإسرائيليين
أو عقد
اتفاقات مع
صهاينة. ويبدو
وهبي متذللا
خائفا من سطوة
الزميل
ابراهيم الامين
الذي يرفع
الحُرم عمن
يريد ووقتما
يريد. بحيث
بات كالآباء
في الكنيسة
يملك صك
البراءة ومفتاح
الجنة.
علما ان
لهذه المؤسسة
(الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية)
علاقات في
لبنان
والعالم
العربي مع
العديد من
المؤسسات
الاعلامية
والسياسية والشعبية..
والتعاون ليس
الا عبارة عن
مساعدات
مالية ضمن
برنامج محدد.
وقد ساهمت وكالة
التنمية
الاميركية في
دعم معظم
بلديات لبنان
وخصوصاً
بلديات
الجنوب التي
يمسك بها حزب
الله، إضافة
الى عدد من
المؤسسات
الرسمية والخاصة
والاعلامية.
فهل يريد
رئيس تحرير
الاخبار
ابراهيم
الامين من خلال
الحملة على
زميله زاهي
وهبي من خلال
المقال الذي
نشرته
الاخبار تحت
عنوان:”مارسيل
وزاهي وأميمة
والآخرون: عن
فخّ قاتل اسمه
USAID“ ان يحاكمه
“عما في الذمة”
كما يقول
المؤمنون. أي
أنه حساب قديم
لم يُقفل، كون
الاعلامي
زاهي وهبي كان
من ابرز
العاملين في
تلفزيون ’المستقبل’
على مدى عقد
ونصف العقد
تقريبا، ودون
ان يعتذر عن
أي من المواقف
التي اتخذها
التلفزيون
وإدارته أو من
يقف خلفهما
الذين هم على
خلاف سياسي
محكم مع
الامين؟
وانتقل بشكل
سريع عند
افتتاح قناة
الممانعة “الميادين”
وصار من ضمن
فريق عملها
البارز.
فهل لا
زال الأمين “ناويا”
محاسبة زاهي
وهبي ولم يغفر
له كونه يمثل
’قلم
الممانعة’
الذي يستنجد
به كل من له
شكوى ما على
زميل او رفيق
سابق؟ وهناك
سؤال آخر: هل
نسي الامين ان
اصدقاءه
الايرانيين
يعقدون الجلسات
التفاوضية
تلو الجلسات
مع الاميركيين
وان حليفهم
نوري المالكي
يستدعي الاميركيين
لمساندته ضد
“داعش” خوفا
على ملكه؟ فهل
ان مسلسل
الترهيب بات
مقتصرا على
اللقاءات الثقافية
والانمائية
والاعلامية؟ وهل
ان تحرير
فلسطين تمنعه
الوجوه
الثقافية التي
لا حول ولا
قوة لها في ظل
الاتفاقيات
والمعاهدات
بين القادة
وكبار القوم؟ واللافت
هو استعمال وهبي
لتعابير
تذللية خانعة
خوفا من هجمة
اقلها ’فايسبوكية’
من جماهير
’الممانعة’
الذين يُبدعون
بالتعبير عن
انفسهم في
شتائمهم. وختاما
كان تعليق
الدكتور سماح
ادريس على
صفحته على الفايسبوك
حيث اتهم زاهي
وهبي بتسلمه
مبلغا من
المال فقال:
“ما زلت أصر أن
الاعتذار ليس حقيقيا
إنما لأن
الأمر قد
انكشف على
نطاق واسع
بمقال جريدة
الأخبار..
صديق مطلع علق
على الأمر
قائلا
“المبالغ التي
دفعت صعب إنك
تقاومها”..
اتحدى أيا
منهم أن يكشف
كم قبض ثمنا لتلك
الليلة”. ووجه
خطابه مباشرة
الى زاهي بالقول:”أستاذ
زاهي: احتراما
لعقولنا كان
عليك أن تعترف
بأنك شاركت
وأنت تدرك
تماما ما أنت
مشارك فيه
وأنك نادم على
المشاركة
وتعتذر عن ذلك.
كنا على الأقل
سنحترم
مصداقية الاعتذار”.
الساحلي: الاستحقاق
الرئاسي
مرتبط بالطرف
الآخر المتمسك
بترشيح شخص لا
نريد الخوض به
وطنية -
أقام "الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
احتفالا
تأبينيا
للمختار
الراحل سعادة
التوم، ابن
شقيقة النائب
مروان فارس،
في صالون
كنيسة بلدة
القاع، في
حضور النائب
السابق سعود
روفايل
وفاعليات
سياسية
وحزبية
وتربوية وحشد
من أهالي
البلدة
والجوار.
الساحلي
والقى
النائب نوار
الساحلي كلمة
"المقاومة الاسلامية"،
استهلها
بالقول:
"فقدنا صديقا
ومناضلا عزيزا
ووطنيا آمن
بان اسرائيل
هي العدو
الاول والوحيد
في هذه
المنطقة، هذا
العدو حاربته
المقاومة بكل
فخر واعتزاز
وهذه
المقاومة
تحارب
المشروع
الارهابي
والتكفيري
الذي يخرق المنطقة،
ومع هذا نسمع
بعض الاصوات
التي تنادي بخروج
المقاومة من
سوريا، مع
العلم انه
لولا تدخل المقاومة
في سوريا لكان
يجري اليوم في
لبنان كما
يجري في
العراق".
وتطرق
الى
الاستحقاق
الرئاسي،
فاعتبر ان "الموضوع
مرتبط بالطرف
الآخر الذي لا
يزال يتمسك
بترشيح شخص لا
نريد الخوض
به".
وفي
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب أكد
"ضرورة إعطاء
كل ذي حق حقه"،
وقال "ان المطلوب
الذهاب الى
المجلس
النيابي
وهناك نعرف من
هو مع مطالب
الناس ومن هو
ضدها".
الفوعاني
والقى
مسؤول اقليم
البقاع في
"حركة أمل"
مصطفى
الفوعاني
كلمة نقل
خلالها تعازي
قيادة الحركة
الى أهل
الفقيد والى
الحزب القومي.
وتناول
الفوعاني
الشأن
الداخلي،
فقال "ان
الرئيس نبيه
بري يقوم
بمساع حثيثة
للتوافق بين
الاطراف على
رئيس
للجمهورية،
لاننا دعاة
حوار وتوافق
ولا نرى بان
هناك أي عدو
لنا سوى
اسرائيل".
ودعا
"شركاء
الوطن" الى
"النزول الى
مجلس النواب
والتوافق على
انتخاب رئيس
للبلاد لان
الشعب تعب
ويجب ان يرتاح
وان تهتم
الحكومة بهمومه
ومشاكله".
رحمة
كما كانت
كلمة للنائب
اميل رحمة،
باسم "التيار
الوطني
الحر"، نقل في
مستهلها
تعازي النائب
العماد ميشال
عون الى أهل
الفقيد. ثم
عدد مزايا
الراحل
الاجتماعية
والوطنية
"فقد كان صاحب
مبادرة وكسب
احترام
الجميع وهذا
جعله وجها
بارزا في
البلدة". وختم
مجددا موقفه
"الايجابي"
من تدخل حزب
الله بالحرب
في سوريا.
سمعان
وألقى
الدكتور
اسامة سمعان
كلمة "الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"،
فقال "ان
الفقيد ترعرع
ضمن عائلة
قومية
اجتماعية
وفهم تاريخ أمته
السورية
العربية حيث وجد
امته مستعبدة
من الاقطاع
الحالي
والسياسي،
فرفض
العبودية
واعتنق فكر
الحرية". أضاف:
"ان
الديمقراطية
المعتمدة في
لبنان هي ديمقراطية
مزيفة واجب
تغييرها".
التوم
كلمة آل
الفقيد
ألقاها مدير
مهنية القاع
طوني التوم،
فعدد مزايا
الفقيد "التي
أوصلته ليكون
وجها بارزا في
البلدة ويصبح
مختارا على
مدى دورتين
متتاليتين".
مكاري:
عون ما زال
يراهن على
اقناع
الحريري
وطنية -
اشار نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري الى ان
"تأييد
الرئيس بشار
الاسد لميشال
عون كان
بمثابة ادخال
هدف في مرماه
لصالح خصومه،
وهذا التأييد
شكل عملا
جارحا لعون
وللمسيحيين".
ورأى في
حوار شامل ل
"اللواء "
ينشر غدا ان
"عون ما زال
يراهن على
اقناع الرئيس
سعد الحريري بتأييده،
وهو يرغب
باجراء
الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية
ووفقا لقانون
الستين، لاعتقاده
ان اصوات
الشيعة ستؤمن
الفوز للوائحه
في اكثر من
دائرة". واوضح
ان "المثالثة
التي طرحها
عون غير قابلة
للتنفيذ لان
"حزب الله"
رفض تسليم
المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ويرفض
الاعترافات بالمحكمة
الدولية".
واكد ان
"ما يقوم به
الرئيس نبيه
بري والسيد حسن
نصرالله
سياسيا
واقتصاديا
لاظهار فشل النظام
والمناصفة،
واعلانهما رفض
المثالثة
كلام نظري
خلافا
للواقع". وسأل:
كيف ستجري
انتخابات
نيابية وليس
لدينا رئيس
للجمهورية؟
ومن سيجري
الاستشارات
لتشكيل
الحكومة الجديدة
بعد
الانتخابات؟ وقال:
"وليد جنبلاط
رفع الكارت
الاحمر بوجه العديد
من المرشحين،
وعون لا يراهن
على تأييده بل
على التوافق
مع الرئيس
الحريري". واشار
الى ان
"العقلاء من
المسيحيين
اكتشفوا حجم
خطورة مشروع
القانون
الارثوذكسي
على المسيحيين،
لذلك تخلوا
عنه".
ابو
فاعور: آن
الآوان
لتجاوز
الخيارات
الحادة
والوصول الى
رئيس توافقي
شهيب: ابعد
الله عن بلدنا
سموم العواصف
القاتلة التي
تنذر بتغيير
الحدود
وطنية - تم
تدشين مركز
حاصبيا
للأبحاث
العلمية
والزراعية
برعاية وزير
الزراعة اكرم
شهيب، وحضور
وزير الصحة
العامة وائل
ابو فاعور، محافظ
النبطية
محمود المولى
ممثلا
بقائمقام حاصبيا
وليد الغفير،
ايمن السر
العام في الحزب
التقدمي
الإشتراكي
ضافر ناصر، النائب
السابق منيف
الخطيب،
ممثلين عن
نواب المنطقة،
نزار ابو صالح
ممثلا منسق
عام تيار المستقبل
في حاصبيا
ومرجعيون
عبدالله عبدالله،
وكيل داخلية
حاصبيا
ومرجعيون في
الحزب التقدمي
الإشتراكي
شفيق علوان
وحشد من الفعاليات
الدينية
والإجتماعية
والحزبية. بعد
النشيد الوطني
وكلمة
ترحيبية من
عريفة الحفل
اميرة يوسف،
القيت كلمات
لكل من
قائمقام
حاصبيا وليد
الغفير،
المراقب
المالي جهاد
ابو فاعور، رئيس
مجلس الإدارة
والمدير
العام في
المصلحة ميشال
افرام شددت
على "اهمية
اقامة مراكز
للأبحاث
العلمية
الزراعية لا
سيما في منطقة
حاصبيا التي
تتميز بزراعة
الزيتون
وتربية
النحل". ابو
فاعور واكد
ابو فاعور "ان
اللقاء
الأخير مع
الرئيس سعد
الحريري كان
ممتازا،
والعلاقة بين
الرئيس وليد
جنبلاط
والرئيس سعد
الحريري كما
في كل المراحل
هي جيدة
وراسخة، وحتى
اذا ما تباينا
فذلك من موقع
الإحترام
والصداقة والشراكة،
ونحن نقدر
للرئيس
الحريري كل
الجهود من اجل
اخراج
الحكومة من
عنق الزجاجة،
كذلك نقدر كل
الجهود
الكبيرة من
اجل اخراج
رئاسة الجمهورية
من المازق
الذي تعلق
فيه، ونحن والرئيس
الحريري
والرئيس نبيه
بري
والبطريرك الراعي
وكل القوى
السياسية
سنستمر
بالعمل للوصول
الى ما يحفظ
الرئاسة وما
يحفظ
المؤسسات والدولة".
اضاف:
"لقد آن
الآوان لهذا
الرقص فوق
حافة الهاوية
ان يتوقف، وآن
الآوان قبل ان
تاتينا صدمات
اخرى كصدمة
داعش ان نسلك
المسار
الصحيح في الملف
الإرهابي،
وآن الآوان
لتجاوز
الخيارات
الحادة
والوصول الى
رئيس توافقي، ولهذا
كان لكتلتنا
مرشحا نعتقد
انه يستوفي كل
الشروط،
ونامل في ان
ينال قبول كل
الفرقاء".
شهيب
وامل
شهيب في كلمته
في "ان تكون
الرياح السياسية
مؤاتية،
لتنصرف
الدولة بكل
وزاراتها ومؤسساتها،
الى الإهتمام
بمصالح
المواطنين، وتدركون
ان محطات
الرصد
السياسية لا
تزال مشوشة،
في ظل استمرار
الشغور ورياح
التعطيل وكادر
سياسي لا يزال
بعضه ينأى عن
مصلحة وطنية
ومصالح
المواطنين،
على الرغم من
انذارات لا
تخفى على احد،
بعواصف تتخطى
حدود القلق،
لتضرب في
المنطقة
حروبا نعرف
متى بدأت ومن
الصعب معرفة
متى تنتهي
وكيف، وبخاصة
في سوريا والعراق
حيث لا خشية
ان تتخطى حدود
الدولتين". اضاف:
"ابعد الله عن
بلدنا واهلنا
سموم هذه العواصف
القاتلة التي
تنذر بابعد من
القلق، وتهدد
بتغيير
الحدود، وآن
لكل القوى
السياسية ان
ترصد الخطر
وتدرك
المخاطر
وتنخرط
بتسوية، تبعد
لبنان واهله
عن خطوط
النار، التي
يبدو انها
تستبق رسم
خطوط دويلات
الفتن
والمذاهب".
وبشر
شهيب
المزارعين ب
"انشاء
المؤسسة الوطنية
لزيت الزيتون
في حاصبيا
قريبا". وفي
الختام، تسلم
شهيب وابو
فاعور وافرام
والغفير
دروعا
تكريمية من
مصلحة
الأبحاث العلمية
الزراعية،
تلاها جولة في
اقسام المركز.
بزي: هل سر تعطيل
جلسات
التشريع يكمن
في طربوش ما؟
وطنية -
تمنى عضو كتلة
التنمية
والتحرير
النيابية
النائب علي
بزي "ان يكون
الاسبوع
المقبل
اسبوعا حاسما
لإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب"،
داعيا النواب
المقاطعين
للجلسات الى
"تحمل
مسؤولياتهم
في هذا
الإطار،
بخاصة ان الجهود
التي بذلت
لإنجاز
الامتحانات
الرسمية عززت
شبكة الامان
التربوية
والاجتماعية،
وهذا يستدعي
من النواب
تحملا
للمسؤولية
لإنجاز الرتب
والرواتب".
ودعا بزي في
احتفال
تأبيني في
بلدة الصرفند
لمناسبة ذكرى
اسبوع على
وفاة الحاج نزيه
بزي والد
الشهيد حسن
بزي، جميع
القوى السياسية
في لبنان الى
"قراءة
موضوعية لما
يجري في المنطقة
من سوريا الى
العراق
واليمن وسائر
دول المنطقة
العربية"،
مشددا على
"ضرورة استحضار
كل عناوين
الوحدة
وتقديم مصلحة
الوطن على ما
عداها من
مصالح والعمل
بجدية مطلقة
لإنجاز
الحلول وعدم
التفنن في
صناعة
الازمات". وسأل
عن المصلحة في
تعطيل
المؤسسات
الدستورية في البلد
وفي مقدمها
المؤسسة
التشريعية،
قائلا: "هل سر
تعطيل جلسات
التشريع يكمن
في طربوش ما".
وزير
الداخلية: لن
نسمح
بالتطاول على
صلاحيات
رئاسة مجلس
الوزراء لم
يحم بيروت الا
اعتدالها
وحكمة اهلها
وعراقة
مؤسساتها
وطنية -
اكد وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق "لا
يعتقدن احد
انه بإمكانه
من خلال تعطيل
مجلس الوزراء
او مجلس
النواب ان
يأتي برئيس
للجمهورية،
فعملية
التعطيل تعطل
الجمهورية"، مشيرا
الى انه "لن
يسمح
بالتطاول على
صلاحيات
رئاسة
الوزراء"،
لافتا الى "ان
رئيس الحكومة
تمام سلام لم
يقصر للحظة
واحدة في
صلاحياته"،
مضيفا انه "من
يملك القلم
للتوقيع ليس
بحاجة الى رفع
الصوت عاليا".
وهاجم
المشنوق
الذين خطفوا
احد ابناء رأس
بعلبك في جرود
عرسال،
معتبرا ان "لا
صلاتهم ولا لحاهم
ولا شريعتهم
تعطيهم حق
الاعتداء على
اهل راس بعلبك
او على اي
لبناني من اي
طائفة كان".
مؤكدا انه "لن
يدع وسيلة الا
وسيعمل عليها
لتحرير الرجل
الذي تم
اختطافه". كلام
المشنوق جاء
في حفل العشاء
التكريمي اقامه
على شرفه رئيس
جمعية آل
فارس، احمد
ناجي فارس في
بيت فارس في
قصقص، بحضور
شخصيات وفعاليات
ورؤساء
جمعيات
بيروتية. واستهل
المشنوق
كلامه بشكر
الداعي احمد
ناجي فارس على
الحفاوة وقال:
"ان مثل هذه
اللقاءات
فيها من
البركة
الحاضرة
بروحية دولة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، فان
كان هناك من
انجازات قمنا
بها في الاشهر
الثلاثة
الماضية فهي بفضل
ما تعلمته من
الرئيس
الشهيد ومن
خبرته واسلوب
عمله".
وتناول
موضوع
التعيينات
الاخيرة
للمحافظين
والمديرين
العامين وقال:
"لقد وفقنا
الله بتعيينات
اجريناها،
وهي الاولى
منذ اثنتي عشرة
سنة، من
المديرين
العامين
والمحافظين
وعلى راسهم
بالنزاهة
والشفافية
المدير العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم بصبوص،
وهذا لا ينتقص
من كفاءة
المعينين
الباقين ان
لجهة النزاهة
والعلم
والشفافية
والاخلاق".
وتطرق
الى مسألة
اعادة تأهيل
ساحة المفتي
الشهيد حسن
خالد، وقال:
"انا كنت من
اوائل الذين تحدثوا
وكتبوا عن
المفتي
الشهيد، كما
كنت من حواريي
اللقاء
الاسلامي
الذي كان
يرأسه سماحة
المفتي
الشهيد، وهو
من جيل لن
يتكرر ان
لشجاعته ام
لعلمه، فضلا
عن البركة
المتمثلة بعمامة
الشيخ حسن
وبطربوش تقي
بك الصلح رحمهما
الله، اللذين
تعلمت منهما
الكثير، ان من
شجاعة المفتي
الشهيد او من
حكمة تقي بك،
يوم كانت
الشجاعة
عزيزة
ونادرة". واضاف:
"لقد استمرت
بيروت وتابعت
مسيرتها
وفازت على كل
من اعتقد انه
يستطيع ان
يسيطر عليها
ويلغي دورها ودور
اهلها. لقد مر
على بيروت
الكثير من قوى
صديقة الى قوى
شقيقة الى قوى
عدوة، اذ ان
الثلاثة مروا
على بيروت
ونسيناهم
وخرجوا منها
وندموا
لدخولهم
اليها، فلا
تشغلوا بالكم
على المدينة
بل دعوا غيركم
ينشغل باله من
المدينة.
وتابع:
"اعد امامكم
ان ساحة
المفتي الشيخ
حسن خالد
ستكون منجزة
في آخر شهر آب
من قبل البلدية
او من دونها.
ولا اعتقد ان
احدا من
المجلس البلدي
سيقصر في هذه
المسألة،
وانا وزير
للوصاية،
سأعمل مع
المحافظ
الجديد ورئيس
المجلس
البلدي على
انجاز هذه
المسألة في
القريب
العاجل".
وتناول
موضوع الفراغ
الرئاسي
وصلاحيات مجلس
الوزراء،
فاعتبر ان
الرئيس تمام
سلام لم يقصر
للحظة واحدة
في صلاحياته،
ولن نسمح
بالتطاول على
صلاحيات
رئاسة
الوزراء، نحن
والرئيسان
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة
وغيرنا الى
جانب الرئيس
تمام سلام،
ومن يملك
القلم للتوقيع
ليس بحاجة الى
رفع الصوت
عاليا، نحن قررنا
ان نتعامل مع
هذه المسألة
بهدوء وروية، الذي
يحتاج الى
توقيعنا يجب
عليه ان
يتفاهم معنا
ومن لا يحتاجه
يعني انه لا
يريد ان يسير
البلد، وهذه
المسألة ليست
مسؤوليتنا
وحدنا.
ورأى "ان
آلية الوكالة
عن رئاسة
الجمهورية مسألة
منفصلة عن
آلية عمل رئيس
مجلس
الوزراء، وهي
تحتاج الى
اجتهاد، لان
لها سوابق
واعراف، وليس
اكيدا انها
صحيحة، وحلها
يحتاج الى الهدوء،
لنصل الى
النتيجة
المرجوة". وقال:
"لا يعتقدن
احد انه
بإمكانه من
خلال تعطيل
مجلس الوزراء
او مجلس
النواب ان
يأتي برئيس
للجمهورية،
فعملية
التعطيل تعطل
الجمهورية،
فعملية الضغط
التي يمارسها
البعض
بمقاطعة مجلس الوزراء
او مجلس
النواب لا
يمكن ان تؤثر
او ان تستجلب
القوى
الاقليمية
الى لبنان
للاتفاق على
رئيس
للجمهورية،
نحن لسنا
اطرافا اساسيين
في عملية
انتخاب رئيس
الجمهورية،
هذه لعبة كبيرة
اقليمية
ودولية، يجب
ان نقوم بما
علينا لكن نحن
على يقين انها
مسألة
تتجاوزنا". وتناول
المشنوق ما
يحصل في منطقة
راس بعلبك وجرود
عرسال، مشيرا
الى ان مجموعة
من النازحين
السوريين
المقيمين
فيجرود عرسال
تجرأوا وخطفوا
مواطنين من
رأس بعلبك من
الطائفة
المسيحية، اقول
لا صلاتهم ولا
لحاهم ولا
التستر
بشريعتهم
تعطيهم حق
الاعتداء على
اهل راس بعلبك
او على اي
لبناني من اي
طائفة كان.
انا واحد من
الذين قارعوا
النظام
السوري قبل
ولادة هؤلاء
القاطنين في
الجرود،
وهجرت بسبب
موقفي من النظام
السوري لخمس
سنوات. وهذا
اول الكلام،
هناك حساب
كبير بيننا
وبين هؤلاء
الذين يضعون
الدين قاعدة
للإرهاب، ليس
هناك من مسلم
درجة اولى
ومسلم درجة
ثانية،
فالمسلمون
سواسية والمواطنون
اللبنانيون
سواسية
دائماً . وقال:
"نحن نرحب
باخواننا
النازحين لكن
على حد قول
المثل الشعبي:
"بحبك يا
اسوارتي بس قد
زندي لا"، نحن
لا نستطيع
تحمل
التجاوزات
والممارسات
ضد اهل راس
بعلبك او
غيرهم لكونهم
مسيحيين فهذا كفر
وليس ايمان،
وانا لن ادع
وسيلة الا
وسأعمل عليها
لتحرير هذا
المواطن
اللبناني
الذي تم
اختطافه".
واضاف:
"هنا احمل
المسؤولية لاخوتنا
واحبائنا
اهالي عرسال
الذين يجب
عليهم رفض
التجاوزات من
السوريين ومن
اللبنانيين
ضد اهالي
القرى
المجاورة مثل
راس بعلبك او
غيرها بحجة
المقايضات
المالية او
الفدية. ساتابع
مع مدير عام
قوى الامن
الداخلي ومع
قائد الجيش
والاجهزة
الامنية هذا
الموضوع
وسابقى متابعا
هذا الموضوع
الى النهاية،
خصوصا وان المسألة
حصلت في ارض
لبنانية، فلا
يزايدن احد علينا".
وختم:
"بيروت هي
مدينة
الاعتدال ولم
يحمها الا
اعتدالها
وحكمة اهلها
ومؤسساتها
العريقة، مثل
مؤسسة
المقاصد التي
اصبح عمرها 136
سنة، لا
يستطيع أحد
تجاوز
اعتدالها
وفضائل اهلها
وادارتها".
وكانت
كلمة في
المناسبة
لرئيس جمعية
آل فارس، احمد
ناجي فارس،
أثنى فيها على
الدور الذي يضطلع
به الوزير
نهاد
المشنوق،
مرحبا به في
منطقة قصقص
المسماة على
اسم قصقص الذي
كان يقص الشجر
الفاسد
ويجذبها،
وقال: "ها انتم
اليوم يا
معالي الوزير
تتحركون ضد
الفساد
المفسدين". وتحدث
رئيس المحاكم
الشرعية
السنية في
لبنان الشيخ
عبد اللطيف
دريان فقال :
"نحن ضد الارهاب
من اي شخص
اتى، نحن ضد
كل من يعتدي
على المحارم
الشخصية
للناس سواء
اكانوا
مسلمين ام مسيحيين،
يجب اتخاذ
الاجراءات
بحقهم.
والعمامة
البيضاء التي
ترونها ستبقى
حامية
للاعتدال
والتسامح
الاسلامي وتحاول
ان تمنع
الفتنة بين
السنة
والشيعة، وسنتصدى
اليوم للفتنة
السنية
السنية،
مشيرا الى
اننا لن نسمح
لاحد ان يشق
الصف السني
لاننا جزء من
وحدة هذا
البلد، ولن
نسمح لاحد بأن
يأخذ الطائفة
السنية الى اي
موقع لا يريده
جموع المسلمين
السنة".
جنبلاط
التقى حفيد
الملك فاروق
ورعى تكريم عضوين
في الحزب
التقدمي
وطنية -
التقى رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
في قصر
المختارة،
حفيد الملك فاروق
(ملك مصر
سابقا) الملك
فؤاد الثاني،
في حضور
عقيلته
السيدة نوار،
يرافقه وفد
ضم: حفيدة ملك
ايطاليا
الاميرة ماري
كابريلا
دوسافوا،
الاميرة
اليزبيت دي
بغوسلافنا،
السيدة أنا
اناتي، السيد
جوفاني
روندايني،
السيدة ناني
فيتشار،
فرتشا سكوا
أفاني، السيد
دراغان باديتش،
الاستاذ
انطوان عقل،
والسيد متري بستروس.
تخلل
الزيارة التي
دامت قرابة
الساعتين جولة
للملك فؤاد
والوفد
المرافق في
ارجاء القصر اطلعوا
خلالها على
معالمه
التاريخية،
بعدها زار
الوفد محمية
ارز الشوف في
الباروك،
وقصر بيت
الدين،
وانتهت
الزيارة
بغداء تكريمي
في قصر المير
امين. وكان
جنبلاط رعى
حفل تكريم عضوين
قديمين في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدكتور خليل
احمد خليل،
والزميل عزيز
المتني، في قاعة
المكتبة
الوطنية في
بعقلين، في
حضور النائبين
غازي
العريضي،
وعلاء الدين
ترو، وامين
السر العام في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي ظافر
ناصر واعضاء
مجلس القيادة
والمفوضين،
وفاعليات
مختلفة وحشد
من الاهالي.
وبعد
تقديم من مدير
المكتبة غازي
صعب، وكلمتين
للمحتفى بهما
خليل والمتني
حول مسيرتهما
النضالية منذ
ايام مؤسس
الحزب الشهيد
كمال جنبلاط،
ثم مع قيادة
وليد جنبلاط،
وشكره على
التكريم،
القى جنبلاط
كلمة نوه فيها
بالمكرمين
اللذين رافقاه
ومعهما كوكبة
من الرفاق
المناضلين
منهم من لا يزال
موجودا ومنهم
من غاب، بهذه
المسيرة التقدمية
والنضالية".
اضاف:
"اليوم وقبل
كل شيء علينا
ان نكون مثل
سنابل القمح
المليئة التي
تنحني مع
الريح، حيث تهب
على المنطقة
وتزداد
العواصف
والرياح من سوريا
الى العراق
الى كل مكان.
كما ان علينا
محاولة دائمة
للحفاظ على
الدولة
اللبنانية
بالرغم من كل
شيئ او نحافظ على
ما تبقى من
تلك الدولة مع
الاسف وهذا
الكيان
والتعديدية،
بالرغم من
الخلافات
السياسية
الهائلة،
نحافظ على ما
تبقى من لبنان
الكبير الذي
بني على ايام
غورو وسايس -
بيكو، يبقى اذا
ما حافظنا
عليه
بالحوار". ثم
قدم الى خليل
والمتني
ميداليتين
(كمال جنبلاط : 1917
- 1977 ).
مطر ترأس قداسا
على نية
الصحافة:
نطالب
اللبنانيين
بأن يضعوا
أنفسهم في
خدمة وطنهم
وألا يكون الوطن
في خدمة أي
منهم
وطنية -
إحتفل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة رئيس
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام
المطران بولس
مطر، قبل ظهر
اليوم،
بالذبيحة
الالهية على نية
الصحافة
والإعلام في
لبنان
والعالم، لمناسبة
اليوم الثامن
والأربعين
لوسائل التواصل
الاجتماعي،
في كنيسة مار
إلياس في
القنطاري،
عاونه فيها
مدير المركز
الكاثوليلكي
للإعلام
الخوري عبده
أبو كسم،
الخوري طوني
ديب والخوري
جان الشماس،
وشارك فيها
إلى لفيف من
الكهنة والراهبات،
ممثل وزير
الإعلام
أندريه قصاص،
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن،
نقيب محرري
الصحافة
الياس عون،
رئيس المجلس
الوطني
للإعلام عبد
الهادي محفوظ
وإعلاميون
وصحافيون
ومصلون. وبعد
الإنجيل، ألقى
مطر عظة جاء
فيها: "في هذا
اليوم الثامن
والأربعين
لوسائل
التواصل
الاجتماعي،
نلتقي للصلاة
مع قداسة
البابا
فرنسيس،
المؤمن بفعالية
اللجوء إلى
الله في نطاق
الشأن العام
كما في الحياة
الخاصة على
التمام.
فنستلهم معه الروح
القدس من أجل
أن نعي وعيا
كاملا وندرك إدراكا
مسؤولا أهمية
رسالة
الإعلام التي
يحملها
العاملون في
حقلها بغيرة
وإخلاص".
اضاف: "إن
الرسالة
الإعلامية هي
في الحقيقة مزدوجة
الأبعاد. وهذا
ما تعنيه
الكنيسة
عندما تطلق
على وسائل
الإعلام
تسمية "وسائل
التواصل
الاجتماعي". فالإعلام
هو تواصل
أولا، بمعنى
نقل الخبر من
إنسان إلى
آخر، ما يفرض
على الناقل أن
يكون أمينا
للحقيقة في
إيصاله الخبر
الصحيح،
بموضوعية
وتجرد وبعيدا
عن كل ما
تمليه المصالح
الذاتية،
الخاصة منها
والفئوية. وبالتالي
فإن هذا
التواصل
الإعلامي
يستدعي يقظة
الضمير مع
التحلي
بالأخلاق
السامية، ولو
كلف هذا الأمر
صاحبه مهما
كلف. أما
البعد الثاني
لعمل الإعلام
أو لرسالته
السامية، فهو
بعد التواصل
مع الآخرين
بغية خلق روح
من التعاون
الصادق بين
الجميع ونشر
ثقافة التضامن
والمحبة
الشاملة في كل
الأرض، وذلك في
سبيل بناء
إنسانية
متصالحة. وعلى
هذا الأساس
دعي التواصل
الإعلامي
"تواصلا
اجتماعيا".
وتابع:
"انطلاقا من
هذين البعدين
لمسؤولية الإعلام،
يوجه قداسة
البابا
رسالته لهذا
العام، مسلطا
الضوء على
الإعلام
الرقمي الذي
سجل بحسب
تعبير قداسته
فتحا غير
مسبوق، ولكن
مع الأسف دون
أن يكون هذا
الفتح فتحا
إنسانيا له صفة
البناء
والتطوير
المرتجى
لواقع الناس. فالإعلام
الرقمي بكل
فروعه
ومظاهره قد
عرف تطورا
مذهلا إذ صارت
الأخبار
بفضله تصل
بسرعة البرق
إلى أطراف
العالم كله.
وصار الناس
يعرفون عن
الناس أشياء
كثيرة مذهلة،
ولكن دون أن
ينفتح بعضهم
على بعض ودون
أن يتلاقوا
فعلا أو
يتواصلوا عن
طريق الأخذ
والعطاء
الحقيقيين.
فتحولوا إزاء
بعضهم البعض
إلى أرقام
وهمية على
الشاشات
الصغيرة والكبيرة،
وفقدوا صفة
اللحم والدم
وفرص شبك الأيدي
بالأيدي من
أجل تبادل
إنساني
يجمعهم ويؤدي
إلى تضامنهم
في بناء مشترك
يفيدهم ويوفر
لهم عالما
إنسانيا
كادوا اليوم
أن يخسروا الرهان
عليه. حيال
هذا الخطر
المداهم في
مجتمعنا
المعاصر يسأل البابا
في رسالته عما
يمكن لوسائل
الإعلام أن
تقوم به لكسر
هذه الحلقة
الرهيبة
ولإعادة التواصل
الخلاق بين
الأفراد
والشعوب. وفي
الرسالة
عينها يعطي
قداسته
الجواب،
فيؤكد من جديد
أن الآخرين هم
نظراؤنا،
وبالتالي
أناس جديرون
بالاحترام،
لأن الناس جميعهم
أخوة،
بالأساس
والمنطلق كما
هم أخوة في الغاية
والنهاية. على
هذه الحقيقة
يطلب البابا
أن يبنى عالم
التواصل من
جديد. فينصح الإعلاميين
وسائر الناس
مثلهم أن
ينظروا إلى
الآخرين نظرة
إيجابية، وأن
يسمعوا لهم
بفعل إصغاء حقيقي.
كل إنسان
يستطيع أن
يعطينا ما
عنده وما يغني
به حياتنا
واختباراتنا
الأساسية. فإذا
ما تحلينا
بهذا الموقف
الإنساني
الشريف، فإننا
نجد لنا
وللآخرين
فرصا جديدة
لإقامة الحوارات
في ما بيننا
وصولا إلى
التفاهم
والتعاون
وصنع السلام.
أما التعالي
على الآخر فهو
تعال على الله
بالذات وخروج
عن الإنسانية
فينا لمجرد
إنكارنا لها
عند غيرنا،
أيا كان هذا
الغير".
واردف:
"وللمزيد من
الإيضاح حول
أهمية التواصل
دون حدود،
يذكر قداسته
بقصة ذلك
السامري الصالح
الذي ذكره
الرب يسوع في
إنجيله
المقدس، فلقد
روى الرب هذه
القصة أمام
الفريسيين
الذين كانوا
ينوون إيقاعه
في شرك ملغوم
عبر سؤالهم له
عن الحدود
التي يجب
رسمها بين القريب
وبين الغريب. ذلك أن
الكتاب يقول
في عهده
القديم: "أحبب
قريبك وابغض
عدوك". فمن هم
الأعداء إذن
ومن هم
الأقرباء؟ لقد اتخذ
الرب هذه
المناسبة لكي
يرفع
الإنسانية كلها
إلى أسمى
درجات المحبة
وذلك بقوله أن
الغرباء والأعداء
هم غير
موجودين في
قاموس الله،
وأن الناس
جميعهم
أقرباء لا بل
أخوة. أما
العداوة فهي
من صنع البشر
وليست إطلاقا
من صنع الله،
وهي بالتالي
محكومة
بالزوال. لهذا
يخبر الرب عن
يهودي وقع على
طريق أريحا
فريسة للصوص
الذين سرقوه
وضربوه
وأثخنوا فيه
الجراح ثم
تركوه على
قارعة الطريق
بين حي وميت.
فمر عليه
سامري عدو،
لأن اليهود
والسامريين
جيرانهم
كانوا في ما
بينهم على
عداء مبين.
وكان من
المفروض ألا
يهتم هذا
السامري
"بالعدو"
اليهودي. "ومع ذلك،
يقول الرب:
"نزل السامري
عن دابته وضمد
جراح اليهودي
المعتدى عليه
ثم حمله إلى
الفندق وطلب
هناك أن يعتنى
به واعدا بأنه
سيسدد تكاليف
هذه العناية
بعد عودته من
سفر قصير". عندئذ
سأل يسوع
أولئك
الفريسيين
عمن كان قريبا
لهذا اليهودي
السليب؟"، وكان
الجواب بأن:
"الذي رحمه
صار حقا له
قريبا لا بل
هو أظهر له
أخوة حقيقية".
وقال مطر:
"إن هذا
الموقف الذي
اتخذه
السامري الصالح
هو بالذات
قادر بنظر
البابا لو
طبقناه جميعا
أن يغير واقع
التواصل بين
الناس وأن يقلب
وجه الكون
رأسا على عقب. هذا
الانقلاب في
العلاقة بين
القريب
والغريب قد أسس
له يسوع عندما
هدم العداوة
بصليبه وجعل
من اليهود
والوثنيين
واحدا بموته
عنهم معا
وبقيامته من
أجل أن تكون
لهم حياة جديدة.
من هذا
المنطلق يقول
البابا أن
عالمنا هو عالم
واحد، وإن
الناس فيه
مسؤولون معا
عن مصيرهم
المشترك.
فعليهم أن
يبنوا لهم
عالما واحدا سيكون في
النهاية
ملكوت الله.
على أن هذا
البناء لن يتم
إلا بالتضامن
الإلزامي بين
الجميع
وبالتعاون
البناء
والمصالحة
الشريفة عبر
خلط الأوراق،
فلا عداوة
تبقى ولا حدود
ترفع بين
القلوب ولا
جدران تفصل
على صورة جدار
"برلين" الذي
سقط منذ عدة
سنوات وعلى
صورة جدار
"فلسطين"
الذي هو ساقط
لا محالة. إن
هذا الجدار قد
وقف عنده
البابا
فرنسيس أثناء
زيارته الأرض
المقدسة وصلى
بدون شك من
أجل سقوطه. وعلى
إثر هذه
الزيارة دعا
قداسته
الرئيسين العدوين
على أرض
فلسطين
للصلاة معه في
روما بعد عودته
إليها وهما قد
لبيا فعلا
دعوته ليكون هذا
التلاقي
علامة رجاء
جديد بالسلام
المبني على
العدل ولكي
توضع حقوق
الناس فوق كل
اعتبار.
إن هذه
المقاربة
لمشاكل الأرض
هي المطلوبة
من الإعلاميين
ليساهموا هم
أيضا في صنع
السلام عبر
الرسالة
التواصلية
التي يخدمون
والتي تقدرها
الكنيسة حق
قدرتها
ويحترمها
المؤمنون كل
الاحترام. من
هنا نعود مع
هذا الموقف الكنسي
الرائع الذي
ابتدأنا
بتأكيده حول
البعدين
المعروفين
لعمل
الإعلام، بعد
نشر الخبر
الصحيح وعدم
التجارة
بالحقائق
ورفض الارتهان
إلا للحق
وحده، وبعد
الالتزام
بقضايا الإنسان
وبالأهداف
الإنسانية
التي ينبغي
على الإعلامي
أن يتبناها
وأن يسعى إلى
تحقيقها بكل
قلبه وكل
قوته".
وختم: "وهل لنا في
هذا المجال
وفيما يتعلق
بالوضع الراهن
للبنان، وطن
الرسالة
الإنسانية
والحضارية
بامتياز، وطن
الإعلام الحر
والملتزم في
آن، أن نطالب
اللبنانيين
بأن يضعوا
أنفسهم في
خدمة وطنهم
وألا يكون
الوطن في خدمة
أي منهم. إن
الوطن
اللبناني هو
أكبر من
طوائفه ولو
مجتمعة، لا بل
هذه تكبر به
وترتاح في
ظله. أما إذا
ما ابتعدت عنه
وانقلبت عليه،
فهي بذاتها
إلى شرذمة
وضياع. فساهموا
في إنقاذ
وطنكم أيها
الإعلاميون
الأعزاء وأيها
الأخوة
اللبنانيون
جميعا
وليمنحكم الروح
القدس في عيد
حلوله على
الكنيسة
مزيدا من الإيمان
ومن الحكمة،
فيسلم الوطن
ويعرف أبناؤه الخلاص".
أبو كسم
وفي نهاية
القداس ألقى
أبو كسم كلمة
قال فيها: "نطلب
من الرب أن
يعطينا نعمه
لنقل الحقيقة
مهما كانت
صعبة، خصوصا
في هذه الظروف
التي نعيش فيها
في عالمنا
اليوم والتي
تحتم علينا أن
نكون خلالها
منارة للجميع".
منشورات
ووزعت
على
المشاركين في
القداس
منشورات اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام
والمركز الكاثوليكي
للإعلام
ورسالة قداسة
البابا فرنسيس
في اليوم
العالمي
الثامن
والأربعين
لوسائل
التواصل
الإجتماعي.
وكان لقاء في
صالون الكنيسة.
قداس عن
راحة أنفس
شهداء مجزرة مزيارة
وطنية -
أقيم قداس
احتفالي عن
راحة أنفس
شهداء مجزرة
كنيسة
مزيارة،
بدعوة من شباب
آل الدويهي في
كنيسة مار
سركيس وباخوس
- زغرتا. ترأس
الذبيحة
الالهية الأب
ميشال روحانا
وخدمتها جوقة
الكنيسة،
وحضرها رئيس
حركة "الارض"
طلال الدويهي
والسيدة بولا
يوسف
الدويهي،
سركيس بهاء
الدويهي، وفد
من المنظمة
الشبابية في
حركة
الاستقلال،
أهالي
الشهداء وحشد
من أبناء
زغرتا. بعد
الانجيل
المقدس، القى
الأب روحانا
عظة، شدد فيها
على ضرورة
"التآلف
والتآخي
والمحبة
والتعلم من
تجارب الماضي
لبناء
المستقبل"،
مشددا على أنه
حين تكون
"زغرتا بخير
يكون
الموارنة
بخير". بعد
القداس، وضعت
أكاليل من
الزهر على
أضرحة الشهداء
من قبل
المنظمة
الشبابية في
حركة الاستقلال
وشباب آل
الدويهي. واعتبر
مسؤول
المنظمة
الشبابية في
حركة الاستقلال
انطونيو معوض
"ان هذه
المبادرة هي
في اطار
تكريمنا لكل
شهيد سقط من
أجل هذا
الوطن. وكما
سبق وصرح رئيس
حركة
الاستقلال ميشال
معوض ان هذه
الصفحة
السوداء من
تاريخنا الزغرتاوي
هي وصمة عار
وعبرة أليمة
نتعلم منها،
وعلينا
الاتعاظ منها
للمستقبل
وتنذكر ما تنعاد
".
مكتب
السيد: جوني
عبدو سيمثل
امام محكمة
باريس
الجزائية
الثلاثاء
بجرم القدح والذم
وطنية -
صدر عن المكتب
الاعلامي
للواء الركن جميل
السيد البيان
الاتي: "أن
محكمة باريس
الجزائية
الفرنسية
ستعقد جلستها
الافتتاحية الاولى
يوم الثلاثاء
بتاريخ 17/6/2014
ظهرا للبدء
بمحاكمة
السفير
السابق جوني
عبدو بحضوره
كمدعى عليه
وحضور اللواء
جميل السيد كمدعي
في الدعوى
المقدمة ضد
عبدو بجرم
القدح والذم،
بالاستناد
الى شهود
الزور في
جريمة اغتيال
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري إثر
مقابلة صحافية
أجرتها معه
مجلة الصياد
اللبنانية في
العام 2008 في
باريس وتطرق
خلالها الى
توجيه اتهامات
كاذبة بحق
اللواء
السيد"
المجلس
الوطني لثورة
الارز: الفراغ
الرئاسي
سيقود الى تسوية
أخطر من
الدوحة ومن 7
أيار
وطنية -
رفض "المجلس
الوطني لثورة
الأرز" في إجتماعه
الأسبوعي
"بقاء الشغور
في رئاسة الجمهورية،
لان رئيس
الجمهورية
وفقا للدستور
هو رأس
الدولة". ولفت
المجتمع
الدولي
والأطراف
الداخلية اللبنانية
الى أن
الميثاق
الوطني خصص
رئاسة الجمهورية
للموارنة
ورئاسة مجلس
النواب للشيعة
ورئاسة
الحكومة
للسنة، وقال
ان "الموارنة طبقوا
ما ورد في
الميثاق
بروحية عالية
وبغيرية حيث
حافظوا على
رئاسة المجلس
النيابي للشيعة
ورئاسة
الحكومة
للسنة". واشار
الى أن
"النواب الموارنة
الملحقين ب 8
آذار ينتظرون
كلمة سر إقليمية
أو بإنتظار
إشارة من
الخارج، تدفع
بهم الى
الإفراج عن
الإستحقاق
الرئاسي،
لانهم مجرد
دمى في أيدي
حزب الله
وإيران
وسورية والمجتمع
الدولي". وتخوف
المجتمعون من
"تسوية معينة
قد تأتي إن لم
نقل بصيغة
الجزم على
حساب
المسيحيين،
وهذه التسوية
مرفقة بتأزم
حاصل لجهة
الإستحقاقات
الداهمة على
مستوى رئاسة
الجمهورية
والمجلس
النيابي
والحكومة". واعتبروا
ان "الفراغ
الرئاسي وما
يليه من خلافات
على قانون
الإنتخابات
والحكومة
سيقود الى
تسوية أخطر من
تسوية الدوحة،
وأخطر من 7
أيار، وسيكون
هناك طاولة
حوار برئاسة
حزب الله
المنتصر في
سورية، والذي
يرفع راية
محاربة
الإرهاب
والذي سيقود
حتما منظومة
سياسية
بمثابة مؤتمر
تأسيسي يخطط
له حزب الله".
الجوزو:
ما يجري في
العراق هو الرد
الطبيعي على
الممارسات
الديكتاورية
وطنية -
اكد مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو
"ان ما يجري في
العراق هو
الرد الطبيعي
على
الممارسات
الديكتاتورية
والمذهبية
والعنصرية
الفارسية
التي جعلت
المالكي يذهب
بعيدا في
إثارة الصراع
السني-الشيعي".
وقال: "على
ايران ان تكف
عن التدخل في
الشؤون
العربية، وان
تترك أهل
العراق يحلون
مشاكلهم
بأنفسهم، وان
تترك أهل
سوريا ان
يحلوا
مشاكلهم
بأنفسهم. كذب ما
تدعيه الجهات
التي تقول ان
داعش وحدها هي
التي تخوض
المعركة، بل
الذي يخوض
المعركة هم العشائر،
العشائر التي
عانت الكثير
من تعصب
المالكي، كما
ان هناك
العسكريين
الذين ظلمتهم
اميركا
وظلمهم
المالكي، كل
اولئك يتحرك اليوم
ويشارك في
الثورة، لان
الظلم يؤدي
الى الانفجار
وقد حدث". وختم
الجوزو: "لقد
أرسلت هيئة
علماء
المسلمين
رسالة نصح الى
الثوار كي
يتجنبوا
الحرب المذهبية
والفتنة
المذهبية وأوصت
بمعاملة
الجميع
معاملة حسنة".
جوزف
الهاشم قدم
للراعي طرحا
لحل مشكلة
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
وطنية -
دعا الوزير
السابق جوزف
الهاشم البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
الى "عدم
استهلاك
الوقت عبثا
بمناشدة النواب
انتخاب رئيس
للجمهورية بل ان
يسارع الى عقد
مؤتمر ماروني
يتخذ شكل هيئة
انتخابية
ويتمثل فيه
رؤساء
الاحزاب
المارونية
والوزراء
والنواب
الموارنة
الحاليون والسابقون،
للتشاور في
موضوع الترشح
الرئاسي حتى
اذا ما استحال
الاتفاق على
مرشح ينتخب المؤتمر
اثنين يطرحان
على مجلس
النواب لانتخاب
احدهما وهذا
الاجراء من
شانه الزام
الموقف الماروني
الموحد والحد
من التدخلات
الخارجية والحؤول
دون محاولات
التسويف
والتعطيل
ويجعل القوى
السياسية
الاخرى
مسؤولة حيال
التجاوب مع
الارادة
المارونية
مادامت هناك
دعوات لا تزال
تحض الموارنة
على اختيار
مرشح منهم ليلتزم
الاخرون
تاييده".
عبد
الامير قبلان:
الحركات
التكفيرية
تنافي قيم
الاسلام
والمطلوب
مواجهتها بكل
الوسائل
وطنية -
اقامت هيئة
التبليغ
الديني في
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى
احتفالا في
مطعم الخيال
في البقاع،
لمناسبة ذكرى
ولادة الامام المهدي
وبرعاية نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الإمام الشيخ
عبد الأمير
قبلان، حضره
حشد من علماء
الدين ومفتي
المناطق قضاة
المحاكم
الشرعية
وائمة المساجد.
بعد تلاوة أي
من الذكر
الحكيم، قدم
للحفل الشيخ
محمود الزين
مرحبا
بالحضور
وتحدث مفتي بعلبك
الشيخ خليل
شقير عن معاني
الذكرى، ملقيا
قصيدة من وحي
المناسبة. والقى
قبلان كلمة
استهلها
بتقديم
التهنئة للمسلمين
واللبنانيين
بذكرى ولادة
الامام المهدي
التي "اشرقت
فيها الارض
بنور ربها حاملة
البشرى
بولادة مخلص
البشرية من
الظلم والطغيان
والفساد
ليملأ الارض
قسطا وعدلا،
وهذه
المناسبة
القريبة من شهر
رمضان تحتم
علينا ان
نتهيء
لاستقبال
الشهر الفضيل
بالتوبة
والموعظة
وتجديد
الايمان فنتزود
بالتقوى
ونلتزم نهج
الامر
بالمعروف والنهي
عن المنكر
ليكون سبيلا
للاصلاح في
مختلف مراحل
حياتنا". وبارك
جهود هيئة
التبليغ
الديني التي
هي مؤسسة
مباركة من
مؤسسات
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى "التي
تحتم علينا ان
ندعمها
ونطورها
ونتحرك من
خلالها
لتهذيب الانسان
وتثقيفه
وتبليغه
احكام الدين
الحنيف ليكون
نواة صالحة في
مجتمعه ووطنه
يعمل في سبيل الخير
والصلاح
فيكون كل
انسان منا
امرا بالمعروف
ناهيا عن
النمكر
متصديا
للفساد
والانحراف ولاسيما
ان بلادنا
تعاني من
انتشار
الفساد وتفشي
الانحراف
والرذيلة مما
يستدعي ان
نتحرك بجد
ونشاط لاصلاح
المجتمع
والانسان
لينعم وطننا
وبلادنا
بنعمة
الايمان الذي
يتجسد سلوكا
مستقيما
وسيرة صحيحة،
وعلى رجال
الدين تحمل
مسؤولية
التحرك في
المجتمع
انطلاقا من دورهم
في الامر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر
فيعظوا الناس
بالحسنى
والكلمة
الطيبة".
وراى "ان
العراق يعيش
حالة مأساوية
بفعل انتشار
الفساد
والظلم في
منطقتنا
العربية التي تعاني
من حركات
تكفيرية
تنافي في
ممارساتها قيم
الاسلام
وتتعارض مع
مفاهيمه،
فهذا الهجوم
التكفيري
يستدعي منا
مواجهته بكل
الوسائل
والامكانات
فنتسلح
بالعلم
والمعرفة
والادب
والتربية
والحكمة
والموعظة
الحسنة
فانساننا
بحاجة الى ان
يتطور ويتعلم
ويسير على خطى
الانبياء،
فهذه الحرب
المؤلمة
والظالمة
والشريرة ضد
العراق وشعبه
هي مؤامرة يجب
ان نتصدى لها،
لذلك نطالب الشعب
العراقي بكل
فئاته
ومناطقه بان
يتعاونوا ويتوحدوا
ليكونوا في
خدمة العراق
العزيز، وعلينا
ان نتعاون
ونتواصل
لنكون في خدمة
العراق ما
يحتم ان نشد
ازر حكومة
وجيش وشعب
العراق ليكونوا
بالمرصاد لكل
متأمر وشرير". ودعا
المؤمنين الى
"استثمار هذه
المناسبة المباركة
بالعمل
الصادق
والصالح الذي
يؤهلنا ان
نكون من اصحابه
وانصاره
والتابعين له
والسائرين في
ركابه
الملتزمين
بنهجه وسيرته
عاملين
بالمعروف
ناهين عن
المنكر لتنعم
بلادنا
بفيوضات الاسلام
النقي الذي
جسده رسول
الله وائمة
اهل البيت". وفي
الختام، انشد
الشيخ محمد
علي فوعاني تواشيح
ومدائح من وحي
المناسبة.
احمد
قبلان في
احتفال في
بحبوش الكورة:
يجب انتخاب
رئيس جمهورية
مسيحي الهوية
مسلم الهوى يجمع
ولا يفرق
وطنية -
اقام "حزب
الله"
احتفالا
حاشدا لمناسبة
ولادة الامام
المهدي، في
حسينية
الصحابي عمار
بن ياسر في
بحبوش
الكورة،
برعاية المفتي
الجعفري
الممتاز
العلامة
الشيخ احمد قبلان
وحضوره الى
عضو المجلس
الاسلامي
الشرعي الاعلى
الشيخ مصطفى
ملص، امام
بلدة بحبوش الشيخ
حسين سليم،
مسؤول قطاع
حزب الله في
الشمال الشيخ
رضا احمد، عضو
المجلس
السياسي في
الحزب الحاج
محمد صالح،
المرشد
الاقليمي
للاخويات في
الشمال وكاهن
بلدة بزيزا
الخوري شارل
قصاص، رئيس
اقليم
كاريتاس
الكورة مختار
بلدة بحبوش
سيمون توما،
رئيس المجلس
الوطني في
المنية كمال
الخير، رئيس
الجمعية
الخيرية
لانعاش القرى
الخمس
الدكتور ماهر
حسين، مخاتير
وشخصيات
سياسية
واجتماعية. استهل
الحفل بكلمة
ترحيب وتعريف
من الزميل
محمد الحاج
حسين، ثم
تلاوة عطرة من
القرآن
الكريم
القاها الحاج
ابو قاسم
سليم، تبعها
النشيد
الوطني ونشيد
الحزب.
ملص
ونوه ملص
في كلمة
القاها
باهمية دور
ورسالة الامام
المهدي وفق ما
اجمع عليه
المسلمون، اذ انه
"ياتي بعد
زمان يكون قد
ساد فيه الظلم
والجور،
ليقيم ويملآ
الارض عدلا".
وراى "ان دور
الانبياء
جميعهم لم يكن
الا لرفع
الجور ومواجهة
الظلم واقامة
العدل والقسط
بين الناس".
واشار الى "ان
ما نشهده
اليوم من
دعوات لا تحمل
للناس الا
الضيق والحرج
والشدة وهي
خروج على اسس
هذا الدين
وعلى مبادئه
وعلى قيمه
وعلى يساره".
ولفت الى انه
في المرئيات
ان الامام
المهدي" لدى
ظهوره، اول من
يواجه من الناس
هم فئة من
ادعياء العلم
يسمون انفسهم
العلماء. اذ
ان المواجهة
الاولى ستكون
معهم لانهم هم
الذين ضللوا
الناس،
وانحرفوا بهم
عن السراط
المستقيم،
وهذا ما نرى
صورته
وتجسيده اليوم
في ما يحصل في
كثير من بقاع
العالم الاسلامي
في سوريا وفي
العراق، وما
حصل مثله في
لبنان وكثير
من البلدان
الاسلامية
وغيرها. هذا المنهج
الذي نطلق
عليه المنهج
التكفيري، والذي
كان من نتائجه
كما ترون في
هذا الربيع
العربي، ذلك
الشلال من
الدماء الذي
لم يتوقف حتى
الان، وتلك
الحروب وتلك
الفرقة التي
وقعت بين
الناس جراء
هذا النهج
الذي يكلف
الناس ما لا
يطيقون ويحمل
هذا الدين ما
لا يمكنه ان يحتمله،
ولا يمكن ان
يكون مسؤولا
عنه، لان المسؤول
عن هذا السلوك
وهذه الدماء
وهذا الدمار والخراب
الذي تسببوا
به باسم الدين
انما هو ذلك
النهج
المنحرف
الخارج على
قيم الاسلام وعلى
مبادئه وعلى
سماحته.
الاسلام الذي
يخاطب الناس
بكل مودة وبكل
رحمة، لكي
يدخلوا بدين الله
من اجل
سعادتهم
وهنائهم ومن
اجل حياة راقية
انسانية
سعيدة. الا
انهم يصورونه
للناس على انه
قتل وسفك
للدماء
ينصبون من
انفسهم آلهة
على الناس
يحاسبونهم
على
معتقداتهم
وعلى اعمالهم
وافعالهم
وكانهم هم من
اوكل اليهم امر
الناس يوم
القيامة
بادخل هذا الى
الجحيم وبادخال
ذاك الى
النعيم". وختم
ملص: "ان دعوة
الامام
المهدي هي
التي ستنقذ
البشرية من
زيفها
وضلالها ومن
خروجها على المبادئ
والقيم السماوية،
هذه الدعوة هي
التي ينبغي ان
نتمسك بها وان
نمهد لها وان
نكون عاملين
في سبيلها لانها
هي دعوة
الاسلام الحق
الذي جاء به
النبي محمد
والانبياء من
قبله. ونسال
الله ان يرفع
الكرب
والبلاء عن
الامة وان
يعيدنا الى
ديننا عودة
طيبة مباركة".
قصاص
وركز
الخوري قصاص
في كلمته على
"ان الله
اوجدنا معا
على هذه الارض
الطيبة،
واعطانا معا
هذا الهواء
وهذا التراب
وهذه المياه
وهذه
الاشجار..
لنبتهج بها ونحافظ
عليها ونؤمن
استمراريتها،
كل ذلك معا،
مسلمين
ومسيحيين،
مؤمنين
وملحدين،
ملتزمين
وعلمانيين.
فلذلك لا كافر
بيننا ولا
جاحد، لا قريب
ولا بعيد، لا
صديق ولا عدو
الا الشيطان".
واكد
"الايمان بان
وجودنا معا
ليس من صنع البشر،
ولا الصدف،
ولا التاريخ
والضرورة المرة.
هناك حكمة
الهية تتخطى
عقولنا،
واذهاننا ومعرفتنا
المحدودة.
لذلك نحن نؤمن
ان دعوتنا الالهية
هي ان نحافظ
كل بعضنا على
البعض الاخر،
ونشارك بعضنا
البعض، ونخلص
بعضنا البعض.
وهذا ما كشفه
الله لخادمه
البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني
حينما قال ان
لبنان ليس مجرد
وطن انه رسالة
حرية وتعاون
وحوار". وشدد
بناء على
تطبيق تعاليم
الايمان
"السعي لان
نكون مسيحيين
حقيقيين
ومسلمين
حقيقيين ونقبل
كل من يختلف
عنا بالدين
والفكر
والثقافة،
الا من يناقض
عيشنا الواحد.
لا نكفر احدا
ولا نرفض احدا
شرط ان لا
يدخل في ما
بيننا ليفصل
بيننا". وتطرق
الى ما يعانيه
"شرقنا،
عراقنا،
شامنا،
ومصرنا
ولبناننا. كل
بلادنا اضحت
كربلاء، ورفعت
على صليب
الجلجلة..
فالموت
والدمار يحيطان
بنا،
والاهمال
والفقر
يتغلغلان في
ربوعنا.
ولكننا
اقوياء بالذي
يقوينا،
ونغلب بالغالب
الراكب على
المغراب،
الذي السماء
عرشه والارض
موطئ قدميه".
قبلان
بدوره،
اعتبر قبلان
"ان مركز
الخطاب
الالهي المهدوي
يقوم على وحدة
البشر واصالة
كرامتهم من
الله". وتطرق
الى روايات
"تحكي عن وئام
مطلق بين
اتباع المسيح واتباع
النبي محمد
زمن المهدي"،
في تاكيد "ان
الفقراء
والستضعفين
والمظلومين
يشكلون ارضية
اتباعه
والمنادين
به". وقال: "ان
الاولوية
الاساسية
لخطابنا
الديني تؤكد
هذا المعنى
الجامع من
القيمة
المهدوية. وهو
يعني بواحد من
معانيه
المدركية، ان
المسيحي
والمسلم والسني
والشيعي
والعلوي عباد
الله ورعيته
وخلقه الذين
انتخبهم
لوظيفة ارضه
وحقيقة
محبته"، مشددا
على "ان لا فرق
في ذلك بين
اهل جبل محسن والتبانة،
ولا بين اهل
الضاحية
الجنوبية او بحبوش
وزغرتا،
فالجميع من
الله واليه،
وكلهم رعيته
وخلقه. لذلك
يجب علينا ان
نعيش معا
شراكة محبة
وتضامن
وتواصل واخوة
في الله، وان
لا نستغل
بلعبة
الكبار، لان
كبار هذا
العالم لا هم لهم
الا اللعب
بالدم
والاشلاء
والخصومات". وطالب
"ابن جبل محسن
ان يكون عونا
لاخيه ابن التبانة،
ومن ابن
الضاحية ان
يكون اخا لابن
طرابلس
والشوف
وبعبدا، لان
هذا البلد
حاضنة الله
قبل ان يكون
حاضنة
الاديان،
ومهد الاباء
والاجداد قبل
ان يكون
مدفنهم". ودعا
الى "ان نعيش
وحدتنا من
الداخل، وان
يكون لبنان
شراكة طموحنا
وآمالنا.
وبالمنطق الديني
لا يجوز ان
تتحول
خلافاتنا الى
قطيعة، وقطيعتنا
الى رصاص،
ورصاصنا الى
قتل وموت
وفظاعات. بل
ان من اكبر
الجرائم عند
الله ان يتحول
عيشنا المشترك
الى قطيعة
وبغضاء
ومتاريس
وجنائز. لذا
فان الاعانة
على القطيعة
اثم، والعون
على قتل اخيك
هو قتل لنفسك،
والخصومة له
هي خصومة لك". وتطرق
الى الوضع
اللبناني،
بالقول: "اكدنا
مرارا ان حل
الخلافات
السياسية يجب
ان يتم بهدوء،
وان لا يتحول
الى خصومة
دينية او
مذهبية ولا
تصفية حسابات
في الشوارع.
وبهذا المعنى،
يجب انتخاب
رئيس جمهورية
مسيحي
الهوية، مسلم
الهوى، يجمع
ولا يفرق،
وليس له هم
الا وحدة
لبنان وعيش
اهله
المشترك". وطالب
الحكومة
اللبنانية ب
"ان تكون
حكومة عمل
ومدارس ومؤسسات
وخدمات
اجتماعية
وضمان شامل
لكل اللبنانيين،
وقبل هذا
وذاك، ان تكون
حكومة ضد
البطالة
والجوع
والوجع
والجريمة
والخوف
والهواجس، ان
هي ارادت
انقاذ ما تبقى
من لبنان". وختم:
"كما وحدتنا
روح السماء
بذكرى ولادة
الامام المهدي،
يجب ان توحدنا
روح العيش
المشترك بالاخلاص
للبنان". وتخلل
الحفل تقديم
الشيخ سليم
مجسم سيف الامام
علي الى
المفتي قبلان.
واداء وصلات
انشادية
وقصائد شعرية
من منيف شريف.
كما قدم قبلان
الشيخ احمد
بكلمة نوه
فيها بالجنوب
واهله.
رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
يتهم حركة
حماس بالوقوف
وراء خطف
الفتيان
الثلاثة
وطنية -
اتهم رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
حركة حماس
بالوقوف وراء
خطف ثلاثة
اسرائيليين
في الضفة
الغربية
المحتلة.
وقال
نتانياهو في
مستهل
الاجتماع
الاسبوعي لحكومته
والذي عقد
خصيصا في مبنى
وزارة الدفاع
في تل ابيب
"اولئك الذين
خطفوا شباننا
هم اعضاء في
حماس".
التلفزيون السوري:
الجيش يستعيد
السيطرة على
مدينة كسب الحدودية
مع تركيا
نهارنت/استعاد
الجيش السوري
السيطرة على
مدينة كسب الحدودية
مع تركيا في
محافظة
اللاذقية
(غرب) بعد
اسابيع من
سيطرة مقاتلي
المعارضة على
هذه المدينة
التي تسكنها
غالبية
ارمنية، حسبما
افاد
التلفزيون
السوري الاحد.
ونقل
التلفزيون
الرسمي في
شريط اخباري
عاجل عن مصدر
عسكري ان
"وحدات من
الجيش العربي
السوري
وبالتعاون مع
الدفاع
الوطني يعيد
الامن والاستقرار
الى مدينة كسب
بريف
اللاذقية". واكد
بيان للجيش
والقوات
المسلحة
اوردت نصه
وكالة الانباء
الرسمية
(سانا) ان
"اهمية هذا
الانجاز تاتي
من الموقع
الجغرافي
الاستراتيجي
الذى تتميز به
المنطقة ومن
كونه يسقط
اوهام
العدوان وادواته
الاجرامية فى
محاولة تأمين
منفذ بحري
واقامة منطقة
عازلة على
امتداد
الحدود مع تركيا
تشكل قاعدة
تجميع
وانطلاق
لممارسة
الاعمال
الارهابية
ضدالشعب
السوري". واشار
البيان الى ان
السيطرة تمت
"بعد سلسلة من
العمليات
الدقيقة
الناجحة
احكمت من خلالها
السيطرة على
بلدة النبعين
والهيئات
الارضية
الحاكمة
المحيطة بها". واضافت
"كما يأتي
استمرارا
للانتصارات
التي تحققها
سورية شعبا
وجيشا وقيادة
في محاربة
الارهاب
وداعميه"
معتبرة ذلك
"ضربة قاصمة
للارهابيين
وداعميهم
ومموليهم". وكان
مقاتلو
المعارضة
سيطروا على
المدينة في
نهاية اذار،
ما اجبر معظم
سكان كسب ذات
الغالبية
الارمنية على
النزوح عن
منازلهم بسبب
المعارك قبل
ان يتم
الاعلان
السبت عن
انسحاب
غالبيتهم منها
أمام تقدم
القوات
النظامية،
بحسب المرصد السوري
لحقوق
الانسان. وقال
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن الى ان
"القوات
النظامية
دخلت الى
مدينة كسب
وتقدمت فيها
دون ان تسيطر
عليها
بالكامل"
مشيرا الى ان "اشتباكات
ما تزال تدور
فيها" عقب
انسحاب
غالبية
مقاتلي جبهة
النصرة
والكتائب
الاسلامية
الليلة
الماضية منها.
واشار الى ان
انسحاب
اغلبية
مقاتلي
المعارضة جاء
بعد "ان تمكنت
عناصر من حزب
الله اللبناني
(الذي يساند
الجيش في
عملياته) من
الاستحواذ
على عدد من
التلال
المحيطة
بمدينة كسب" لافتا
الى ان ذلك "من
شانه وضع
المقاتلين
بمرمى الجيش
وعناصر
الحزب". واوضح
عبد الرحمن ان
"المقاتلين
فضلوا الانسحاب
على ان تتم
محاصرتهم" من
قبل القوات
النظامية كما
حدث مع بقية
المقاتلين في
معاقل المعارضة"
لافتا الى
"نقص في
الامداد لدى
مقاتلي
المعارضة
وتقدم عناصر
حزب الله
وعناصر
النخبة الذين
يتمتعون بخبرة
كبيرة". وبلدة
كسب تعتبر
استراتيجية
لوقوعها قرب
المعبر
الوحيد مع
تركيا في
محافظة
اللاذقية، معقل
الطائفة
العلوية التي
ينتمي اليها
الرئيس بشار
الاسد، والذي
يقوم
المقاتلون
عبره بنقل
جرحاهم
لاسعافهم في
تركيا، حليفة المعارضة.
وتتهم دمشق
تركيا
بالتورط في
معركة كسب
ومساندة
المجموعات
المسلحة،
مشيرة الى ان
هذه المجموعات
دخلت المدينة
من الاراضي
التركية.
وفي وسط
البلاد، ذكرت
وكالة
الانباء
الرسمية ان
"وحدة من
الجيش
والقوات
المسلحة
اعادت الامن
والاستقرار
الى قرية ام
شرشوح والمزارع
المحيطة بها
بريف حمص بعد
القضاء على المجموعات
الارهابية
المسلحة
فيها". ونقلت
الوكالة عن
مصدر عسكري
"ان وحدات من
الجيش
استهدفت ايضا
تجمعات
الارهابيين
في مناطق تلدو
والرستن". وسيطر
مقاتلو من
كتائب
اسلامية
معارضة بينها
جبهة النصرة
المتطرفة على
القرية في 11
حزيران. وتسيطر
القوات
النظامية على
الغالبية
العظمى من
مساحة محافظة
حمص (وسط)، لكن
لا يزال يوجد
فيها معقلان
لمقاتلي
المعارضة في
مدينتي تلبيسة
والرستن في
الريف
الشمالي، في
حين تشهد
مناطق اخرى
محدودة في
الريف القريب
من محافظة
حماة
اشتباكات
وعمليات كر
وفر. وكالة
الصحافة
الفرنسية
المرجعية
في قتال
داعش...أين التعقل؟
طارق
نجم/موقع 14
آذار
اكتسح
تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق والشام
(داعش) بشكل
مفاجئ ما
يقارب من ربع
مساحة العراق
في ثلاثة أيام
مهدداً بقلب
المعادلة الاقليمية
ربما بحسب ما
يحلو لمن يملك
شبكاته
الأمنية
والعسكرية من
لبنان إلى
إيران. وسواء
كانت هجمة
داعش مجرد
مرحلة عابرة
لا تتعدى سقوط
بعد المناطق
غير
المستنفرة
عسكرياً أو حالة
مستمرة تشير
الى حالة عدم
الاستقرار التي
كانت موجودة
منذ 10 سنوات،
فإنّها بكلتي
الحالتين قد
اظهرت أنّ
الجمر ما زال
كامناً تحت
الرماد من
خلال الفتاوى
التي سارعت
المرجعية
الشيعية في
العراق الى
إصدارها
بالجملة غداة
هذا التحول
الميداني.
فدعوة المرجع
الأعلى
لملايين
الشيعة في
العالم أي
السيد علي السيستاني
لقتال داعش
عكست
التوجهات
المذهبية
والطائفية
التي يتخذها
منحى القتال
في العراق بالرغم
من أن دعوة
السيد
السيستاني
كانت من حيث
نصها موجهة
لكل
العراقيين
ولكنها في
فحواها لم تكن
ملزمة ولا
تعني عملياً
سوى شيعة العراق
وغير العراق.
وانطلاقاً من
هذه النقطة فإنّ
هذه الدعوة
تلقفها
الكثيرون على
أنها جهاد
طائفي مذهبي
بل عابر
للحدود، يبيح
توجه الشيعة
الراغبين
بقتال داعش من
خارج العراق
الى وسط
العراق. وبغض
النظر عمّن
يقف وراء
"داعش" ومن
يقاتل الى
جانبها وبما
تدين به، فإنّ
هذه
الميليشيات
تتبنى المذهب
السني أقله
ظاهراً
وتعادي
الشيعة وتهدد
مقدساتهم
خصوصاً مع وجود
من يدعمهم من
النقشبندية
وسلفيي جيش الإسلام
وغيرهم, فإن
النتيجة التي
لا جدال فيها
أن المرجعية
ذهبت الى حيث
تريد داعش حيث
المواجهة
تغدو مذهبية،
وتكون فتوى
السيستاني
أفضت
تلقائياً الى
زيادة حدة
الصراع
الشيعي-السني
في المنطقة,
وسط القتال
المحتدم
والتهويل من
الدواعش
القادمين الى
بغداد وبعدها
النجف وكربلاء
وفق الأبواق
الإعلامية
التي تنفخ بالنيران.
من هنا، جاءت
فتوى
السيستاني في
غير زمانها
قبل مكانها
حيث اضطر مكتب
المرجعية بُعيد
اصدار الفتوى
وفي سبيل لجم
الانتقاد السياسي
والشعبي
العارم،
للتوضيح ما
المقصود بالدفاع
او الجهاد
الكفائي مع
التأكيد على أن
هذا العمل
التطوعي لا
يكون الا من
خلال السلطات الحكومية
وهذا ما لقي
تنويهاً
متوقعاً من جانب
حكومة نوري
المالكي،
التي عانت
أصلاً من المليشيات
العراقية
المتفلتة من
النظام، الشيعية
منها قبل
السنية.
الفتاوى
الداعية الى
قتال داعش لم
تقتصر على آية
الله
السيستاني بل
صدرت كذلك عن
مراجع شيعية
أخرى سنورد
بعضاً منها.
فالمرجع
الديني السيد
كاظم الحائري
دعا الشعب
العراقي الى
"المرابطة في
دفع خطر
الارهابِ عن
البلاد".
من
جانبه، دعا
المرجع
الديني السید
محمد تقي
المدرسي
"للوقوف صفا
واحدا بوجه الارهاب
ومخططات
الفتنة
والتدمير التي
تستهدف الوطن
كله والشعب
كله ونؤكد على
ضرورة
التعاون مع
المؤسسات
الأمنية في
هذه المواجهة
مع عصابات
الإجرام بعد
احتلالها
لأجزاء من
محافظة نينوى
وغيرها
بالتعاون مع
بعض الدوائر
الحاقدة في
المنطقة". فيما
أهاب آية الله
الفقيه السيد
أبو الحسن
حميد المقدس
الغريفي في
بيان له
"بالمجاهدين
الذين قاوموا
الاحتلال
الأمريكي أن
يتصدوا
لمواجهة
الغزاة التكفيريين
ممن يحملون
جنسيات
متعددة ومن
يلحق بهم من
العملاء
والمرتزقة
وأن يُطهروا
العراق من
رجسهم
فإنَّهم إن لم
نقاتلهم داخل
حواضنهم فسوف
يُقاتلونا
داخل مناطقنا ومقدَّساتنا.
كما اصدر
المرجع الدیني
آية الله الشیخ
حسين النوري
الهمداني من
مراجع
التقليد في مدينة
قم بیاناً قال
فیه ان"
مواجهة زمرة
داعش
الارهابية
واجب شرعي, معتبرا
مجازر داعش
بأنها هجوماً
علی الإسلام". أما
الكلام
الأخطر فقد
أتى من جانب
المرجع الديني
الشيخ محمد
اليعقوبي
الذي أعلن أنّ
"الوضع
الحالي
يستدعي تشكيل
جيش رديف
للقوات
المسلّحة
وسنداً لها في
عملياتها". هذا
الدفق من
الفتاوى
الدينية
للقتال
والموجهة من
جانب مرجعيات
طائفة معينة
يمتد مقلدوها
الى بلدان
عدة، حقنت
الأجواء
بتحريض خرج عن
اطر مواجهة
الإرهاب الى
حدود الجهاد المذهبي
والذي قد يتخذ
تفسيرات
متعددة وفق الأهواء
والتأويل. وفي
وسط هذا
الموجة، جاء
نداء متعقل من
المرجع
الديني
اللبناني
العلامة السيد
علي الأمين
الذي أصدر
بياناً كان
بمثابة
مناشدة
للمرجعيّة
الدينية في
العراق قال فيها
"بأن لا تدخل
في دائرة في
إصدار
الفتاوى التي
تجعلها طرفاً
في الصراعات
الدموية الجارية
على أرض
العراق
الحبيب، لإن
إصدار الفتاوى
بالتعبئة
العسكرية
تساهم في
تأجيج
النزاعات
وتلقي عليها
الصبغة
الطائفية
والمذهبية. إن
دور المرجعيّة
الدينية
يحتّم عليها
الدّعوة إلى
وقف سفك
الدماء،
والعمل على
جمع كلمة المسلمين
وإبعاد الفتن
عنهم،
والدعوة إلى
الإصلاح
بعيداً عن
العنف
والسلاح".
وبرأي
السيد الأمين
أنّ "إسباغ
الصفة
الدينية على الصراع
سيستدعي صدور
فتاوى من جهات
دينية أخرى
تدعو إلى
التّعبئة
المخالفة،وهذا
ما سوف يزيد
نار
الطائفيّة
اشتعالاً
ويدخل العراق والأمّة
كلها في فتنة
عمياء لا يفرح
بها غير
الأعداء
الذين يتربّصون
بها
الدَّوائر من الطامعين
بتفكيك عراها
وهدم
بنيانها".
كما حدد
الأمين في
بيانه أنّ
"المطلوب من
المرجعية
الدينية في
العراق أن
تكون في موضع
الأبوة لجميع
المسلمين
وجميع
العراقيين،وهي
ليست مرجعية
تحصرها خصوصية
القطر الذي
تتواجد فيه،
فهي ليست
للشيعة وحدهم
وليست
للعراقيين
وحدهم، انها
التي تتفاعل
مع كل قضايا
الإنسان والأمّة
في العالم،هي
التي تعمل على
ترسيخ الوحدة
والتعايش
السلمي في كل
الأوطان، وهي
التي تعمل على
تعزيز
الروابط
الدينية
والوطنية بين
المواطنين". دعوة
السيد الأمين
لم تأت من
فراغ بل عكست
ضرورة التروي
والتعقل قبل
اطلاق صيحات
القتال وضرب طبول
الحرب خصوصاً
مع تماهي
الجغرافيا
والتاريخ
للمشرق
العربي
والتماثل
الحاصل لجهة
البنية
الطائفية
والمذهبية
بين العراق
ولبنان، بل
وحتى غنى بلاد
الرافدين
بالمقدسات
الدينية والتي
قد تجعله
منطلقاً
لحروب طائفية
اوسع نطاقاً.
المتصيدون
بالماء العكر
عددهم لا يحصى
ومن قد يتولى
التفجير هنا
او هناك كثر
ويدعون زوراً
أو حقاً أن
داعش باتت في
لبنان. وقد
نقلت بعض
المصادر أنّ
السؤال
الملحّ في
اوساط الطائفة
الشيعية هو
متى سيتدخل
حزب الله في العراق
على غرار
تدخله في
سوريا؟ خصوصاً
أن هذه
الأوساط تعلم
علم اليقين
أنّ الحزب كانت
له جولات في
القتال الذي
دار في العراق
خلال العقد
الماضي.
الملف/من
هو زعيم
"داعش" وما هي
نظرته للدولة والعنف
وكيف يتذكره
الأميريكيون؟
يقال نت/أصبح
زعيم تنظيم
الدولة الاسلامية
في العراق
والشام الذي
حقق مقاتلوه
مكاسب عسكرية
سريعة في
العراق النجم
الصاعد في عالم
الجهاد ويقول
مقاتلون
اسلاميون إنه
مدفوع بعزم لا
يلين على
مواصلة
القتال
وإقامة دولة
اسلامية تطبق
الشريعة
بحذافيرها. ويسيطر
أبو بكر
البغدادي
الان على
أجزاء كبيرة
من شرق سوريا
ىوغرب العراق
وهي منطقة
واسعة تمثل ملاذا
للمقاتلين
السنة عبر
الحدود في
الشرق الأوسط.
ورغم ما
يملكه من نفوذ
وجائزة
أمريكية
قيمتها عشرة
ملايين دولار
لمن يدلي
بمعلومات
تؤدي للقبض
عليه فلا يعرف
سوى القليل عن
هذا الرجل الذي
تجنب الأضواء
حفاظا على
سلامته.
وأشاد
مقاتلون من
تنظيم الدولة
الاسلامية ومنافسون
للتنظيم
تحدثوا مع
رويترز
بالبغدادي
كمخطط
استراتيجي
نجح في
استغلال
الاضطرابات
في سوريا وضعف
السلطة
المركزية في
العراق بعد
انسحاب
القوات
الامريكية
ليقتطع أرضا جعل
منها قاعدة
له. وأثبتت
الأحداث شدته
في القضاء على
خصومه ولم يبد
أي تردد في
الانقلاب على
حلفاء سابقين
لتعزيز طموحه
من أجل اقامة
الدولة الاسلامية.
وخاض
معارك مع
أعدائه
وهزمهم حتى
الذين ينتمون
لجماعات
متشددة
منافسة
ويشاطرون
تنظيم الدولة
الاسلامية
نهجه
العقائدي. أما
من يسقط أسيرا
من مقاتلي
المعارضة أو
غير المقاتلين
فعادة ما يقتل
رميا بالرصاص
أو بقطع
الرأس. وتسجل
مشاهد القتل
في لقطات
فيديو مروعة تبث الخوف
والاشمئزاز
في نفوس
الخصوم. وقال
مقاتل غير
سوري من
مقاتلي
التنظيم متحدثا
من داخل
سوريا“باختصار
بالنسبة
للشيخ البغدادي
كل دين له
دولته ما عدا
الاسلام. ويجب
أن تكون له
دولة ويجب
فرضه. الأمر
في غاية السهولة."
ووفقا
للاعلان
الأمريكي
الذي يرصد
مكافأة لمن
يدلي
بمعلومات
تؤدي إلى
القبض عليه
ويحمل صورة
رجل أعور بوجه
مستدير ولحية
مشذبة وشعر قصير
ولد البغدادي
في مدينة
سامراء
العراقية عام
1971 . وتقول مواقع
جهادية إنه
حصل على شهادة
الدكتوراه في
الدراسات
الإسلامية
بجامعة بغداد
وبعد أعوام من
القتال مع
الجماعات
التي تستلهم
نهج تنظيم
القاعدة أصبح
زعيما لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق عام 2010 .
وبعد ذلك بعام -
منتهزا فرصة
اندلاع
الانتفاضة ضد حكم
الرئيس
السوري بشار
الأسد - أرسل
البغدادي أحد
مساعديه إلى
سوريا حتى
يكون للقاعدة
موطئ قدم
هناك.
وشكل
مساعده أبو
محمد
الجولاني
جبهة النصرة التي
تستلهم نهج
القاعدة
والتي أعلنت
عن نفسها
سريعا بسلسلة
من تفجيرات
السيارات
الملغومة.
وأصبحت تعرف
أيضا بالأكثر
تأثيرا بين
مختلف القوى
التي تقاتل الأسد.ولكن
مع تزايد نفوذ
الجولاني في
سوريا ورفضه
فتوى بدمج
قواته تحت
قيادة
البغدادي شن البغدادي
حربا على جبهة
النصرة ما أدى
إلى انفصاله
عن تنظيم
القاعدة
بقيادة أيمن
الظواهري.
وبالنسبة
لكثيرين من
أنصار
البغدادي فان
هذا الانقسام
لم يكن مفاجئا.
وقال المقاتل
غير السوري من
مقاتلي تنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام إنه
عندما قتل
أسامة بن لادن
مؤسس القاعدة
على يد قوات
أمريكية في
باكستان قبل
ثلاثة أعوام
كان البغدادي
"الشخص الوحيد
الذي لم يبايع
الظواهري."وأضاف
"كلفه الشيخ
أسامة بتأسيس
الدولة.. كانت
هذه خطته قبل أن
يقتل (بن
لادن)."
وعلى
الرغم من أن
أنصار
البغدادي
يعتقدون أن الدولة
الإسلامية
ستعيد أمجاد
الاسلام أيام
النبي محمد
إلا أنهم
يعتقدون أن
الظواهري يخشى
من أن تجمع
الجهاديين في
مكان واحد
سيجعل هزيمتهم
على يد الغرب
أسهل. ويقول
مقاتلوه إن
البغدادي
لديه العديد من
المفاجآت
لأعدائه.
وقال
مؤيد آخر
لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام "لديه
امكانيات
يخفيها حتى يحين
الوقت
المناسب."
تجاهل
البغدادي
نداءات
الظواهري
لترك سوريا
لجبهة النصرة
ووسع عملياته
في شمال وشرق
سوريا عامي 2012
و2013 وفي بعض
الأحيان
اشتبكت
جماعته مع
قوات الأسد
لكنها في معظم
الأوقات كانت
تركز على طرد
جماعات
المعارضة
الأخرى. ونتيجة
لتعامل تنظيم
الدولة
الإسلامية
القاسي مع
المواطنين
السوريين
أصبح له
الكثير من
الأعداء
وبحلول نهاية
العام الماضي
شكلت جبهة
النصرة
تحالفا مع
كتائب
إسلامية أخرى
للرد على
الدولة
الإسلامية
ونجح هذا
التحالف في
إجبارها على
التقهقر الى
معقلها على
نهر الفرات في
المنطقة
المنتجة
للنفط بشرق
سوريا.لكن
تنظيم الدولة الإسلامية
ازداد قوة ولم
يضعف.
ويسيطر
مقاتلو
البغدادي على
مدينة الرقة
وهي العاصمة
الإقليمية
السورية
الوحيدة التي لا
يسيطر الاسد
على أي أجزاء
منها ويطبقون
الشريعة
الإسلامية. وفي
محافظة دير
الزور
المجاورة شن
تنظيم الدولة
الاسلامية
حملة على مدى
ستة أسابيع ضد
معارضين
منافسين لقي
خلالها 600
مقاتل حتفهم
واستولى على
حقول نفط
وبلدات على
الضفة
الشمالية
الشرقية لنهر
الفرات على
بعد 100 كيلومتر
من الحدود
العراقية. ويقول
مقاتلون
معارضون إن
مبيعات النفط
في السوق السوداء
تدر عائدات
بملايين
الدولارات. وفي ظل
وجود
المقاتلين
العراقيين
والعتاد العسكري
الذي تم
الاستيلاء
عليه بعد
سيطرته على مدينة
الموصل
العراقية فإن
البغدادي
يملك الآن
مجموعة كبيرة
من الموارد.
ويقول
مؤيدوه إن هذا
أمر أساسي
لتحقيق هدفه بالاكتفاء
الذاتي
العسكري
وضمان تدفق
الأموال
والمقاتلين
والأسلحة
وإمدادات
الطاقة.
وتتناقض
قوة البغدادي
الحقيقية
الواضحة للعيان
تناقضا صارخا
مع الظواهري
المختبئ منذ أكثر
من عقد والذي
يحاول أن يؤثر
على الحركة
الجهادية
الدولية التي
تنشط في
معظمها بعيدا
عن مخبئه.بل
ان خصوم
البغدادي
يقولون إن نجمه
في صعود وان
نفوذه يتجاوز
سوريا
والعراق. وقال
أحد مقاتلي
جبهة النصرة
في مدينة حلب
السورية "انه
يتمتع بشعبية
بالغة بين
الجهاديين. يرون فيه
شخصا يخوض حرب
الإسلام"
مضيفا بمرارة
أن أنصاره "لا
يرون مدى
الضرر الذي
يسببه".وتابع
"تلقى
(البغدادي)
كذلك رسائل
مبايعة من
أفغانستان
وباكستان.
الشيخ
الظواهري يحاول
لكن أعتقد أن
الآوان فات."وأضاف أن
جبهة النصرة
ترى أن
الإسلاميين
في سوريا "دخلوا
في حلقة من
الدم لن يخرج
منها أحد". ويمثل
البغدادي
لأتباعه جيلا
جديدا من
المقاتلين
الذين يعملون
على تنفيذ
المرحلة
المقبلة من
حلم ابن لادن
وهو الانتقال
من القاعدة
إلى إقامة الدولة
المتشددة. وقال
مقاتل سوري من
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام“الشيخ
البغدادي
والشيخ أسامة
يشبهان
بعضهما.
كلاهما يتطلع
للأمام.
كلاهما يريد
دولة
إسلامية."
ويذهب
آخرون إلى
أبعد من ذلك
إذ يقولون أن
تشكيل
البغدادي
لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام يجعل
دور الظواهري
في عملية القاعدة
غير ذي
قيمة.وقال
المقاتل
الأجنبي للجماعة
"تنظيم
القاعدة لم
يعد موجودا.
تم تشكيله
ككقاعدة
للدولة
الإسلامية
والآن أصبح
لدينا ذلك. ينبغي
على الظواهري
أن يبايع
الشيخ
البغدادي." وذكر
جهادي آخر قال
انه مقرب من
البغدادي إن الظواهري
يتابع بلا
حيلة ليرى إن
كان البغدادي
سيقترف خطأ.وقال "إنه
ينتظر ليرى إن
كان البغدادي
سينتصر أم سيسقط
لكن في جميع
الأحوال هو لم
يعد قائدا." ومن
بين
الاستراتيجيات
التي ينتهجها
البغدادي فتح
الباب
للمقاتلين
الأجانب ولا
سيما الأوروبيين
والأمريكيين
حيث يوفر لهم
التدريب
والشعور بأن
لهم
هدفا.وبينما
يكون هؤلاء مفيدين
في ساحة
القتال
السورية
فانهم قد يعودون
لبلادهم في
يوم من الأيام
وقد اكتسبوا
خبرة القتال
ليجندوا
آخرين لتنفيذ
هجمات لحساب
البغدادي
خارج الشرق
الأوسط. ويتدرب
هؤلاء بحيث لا
يعرفون الخوف
ولا الرحمة.
ويقول نشطاء
في عدد من
المناطق داخل
سوريا إن رجال
البغدادي
يتجولون وهم
يرتدون أحزمة
ناسفة. وفي
علامة على
وحشيتهم أظهر
مقطع فيديو
نشر على
الانترنت
مقاتلي
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام بعضهم
لا يتحدثون
العربية فيما
يبدو وهم
يعدمون عددا
من الرجال.
وكان رجلان
يتلوان
الشهادة
أثناء
إعدامهما. ويقول
بعض رجال
الدين ان قتل
أي شخص أثناء
تلاوته
الشهادة من
المحرمات لكن
رجال
البغدادي يتعاملون
بقاعدة بسيطة
وهي أن من يقف
في طريقهم يجب
أن يباد بغض
النظر عن دينه
أو طائفته. وعندما
سئل عن مدى
جدية
البغدادي
أجاب أحد
أنصاره "عندما
يكون لديك
جيشه وعزيمته
وإيمانه
فينبغي على
العالم أن
يخشاك." وأضاف
" إذا لم يخش
العالم
البغدادي فهم
حمقى. ولا
يدرون ماذا سيحل بهم
في المستقبل."
نظرة
سجانيه
الأميريكيين
كشفت
صحيفة
أميركية أن
أبوبكر
البغدادي الذي
كان معتقلاً
في قاعدة
أميركية
بالعراق لسنوات
طويلة، قال
لسجانيه لحظة
وداعهم
وإطلاق سراحه
في العام 2009:
"نراكم في
نيويورك"،
فيما لم يكترث
السجانون
بالعبارة
التي فهم الأميركيون
اليوم معناها
بعد أن أصبح
البغدادي
الرجل الأخطر
في العالم. ويقود
أبو بكر
البغدادي
تنظيم
"الدولة الإسلامية
في العراق
والشام" وهو
التنظيم الذي
توسع بشكل
مفاجئ داخل
الأراضي
العراقية
أمام تقهقر
وتراجع الجيش
العراقي،
وتمكن من السيطرة
على عدة مدن
رئيسية، فيما
نشر خارطة
لحلم الدولة
التي يطمح
بإقامتها حيث
تضم سوريا
والعراق
والأردن
وفلسطين. ونقلت
جريدة "ديلي
بيست"
الأميركية عن
الجنرال
كينيث كينج
إنه يتذكر ما
قاله أبو بكر
البغدادي
لحظة مغادرته
السجن عندما
قال: "أراكم في
نيويورك يا
شباب"،
وحينها لم
يأخذ الجنرال
كينج هاتين
الكلمتين على
محمل التهديد
ليكتشف الآن
بأن البغدادي
كان يعني ما
يقول، وأنه
كان خارجاً من
السجن
لمواصلة
القتال. وتقول
الصحيفة إن
البغدادي كان
يعلم بأن العديد
من الضباط
والجنود
الأميركيين
في مخيم الاعتقال
الذي كان يقيم
فيه تعود
أصولهم إلى مدينة
نيويورك،
فضلاً عن أن
المخيم (مخيم
بوكا) ذاته
كان يحمل اسم
رونالد بوكا
الذي لقي حتفه
في هجمات
الحادي عشر من
سبتمبر 2001. واعتبر
الجنرال كينج
أن البغدادي
كان فقط يمزح،
بينما كان
البغدادي
بانتظار
إطلاق سراحه
الذي لم يكن
سوى مسألة وقت
من أجل أن
يعود لنشاطه
الطبيعي. ويقول
كينج إنه لم
يكن يتخيل أنه
خلال أقل من خمس
سنوات فقط
سيجد أن
أبوبكر
البغدادي
سيتصدر وسائل
الإعلام
وتقارير
الأخبار
كزعيم لتنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام، وهي
القوة
المسلحة
الأكثر
تطرفاً في
المنطقة حالياً.
ويتابع كينج:
"أنا لستُ
متفاجئاً أن
يكون هذا
الرجل أمضى
الكثير من
وقته في مخيم
اعتقال بوكا،
لكنني متفاجئ
أنه ذاته الذي
كنت أراه"،
مضيفاً: "كان
الرجل
متكبراً،
لكنه لم يكن
الأسوأ من بين
السيئين
الذين كانوا
هناك". ويبدي
الجنرال
الأميركي
الذي تحدث
للصحيفة إحباطه
بسبب إطلاق
سراح أبو بكر
البغدادي في
2009، حيث يقول:
"نفذنا
العديد من
المهمات، وفقدنا
الكثير من
جنودنا
خلالها، من
أجل إلقاء
القبض عليه،
ثم أطلقنا
سراحه". لكن
الصحيفة تقول
إنه طوال أربع
سنوات من اعتقال
البغدادي لم
يكن
الأميركيون
قادرون على التنبؤ
بدرجة خطورة
هذا الرجل،
مشيرة إلى أن البغدادي
لم يكن حتى
محتجزاً في
المجمع رقم (14)
الذي كان
مخصصاً
للمعتقلين
الأكثر
تطرفاً
والأكثر
خطورة. ويؤكد
كينج هذه
المعلومات
حيث يقول إن
"أسوأ السيئين
كانوا
محتجزين في
مكان واحد،
لكن أبو بكر
البغدادي لم
يكن من بينهم".
وتنقل صحيفة
"ديلي بيست"
عن ضابط
أميركي آخر
طلب عدم نشر
اسمه قوله:
"تستطيع أن
تعرف عندما
يكون أمامك
شخص ما يتمتع
بمهارات
القيادة، تضع
علامة بجانب
اسمه،
وتراقبه في
المستقبل"،
فيما يقول
ضابط آخر:
"عليك أن تجلس
مع السجين
بشكل مستمر
لأنهم
يتغيرون بشكل
مستمر، أحياناً
يوماً بعد آخر
يتغيرون". وتشير
الصحيفة الى
أن البغدادي
كان واحداً من
بين 26 ألف سجين
يقبعون في
مخيم اعتقال
"بوكا"،
وكانوا خلال
فترة
اعتقالهم
يتعلمون
"الحاجة إلى
الصبر مع
العدو"، فيما
كان الحراس
يقومون
بالبحث دوماً
عن الأسلحة
المصنوعة
يدوياً في
مخيم كان
مبنياً من
مخلفات
سابقة، ولم
يكن متطوراً
وحسب الأصول
في أن
تكون ممانعاً…
كاذبا
أكرم
عليق/ جنوبية
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تذهب
باسم “المقاومة”
لإخماد ثورة
شعب لم يطلب
إلا الحرية،
تارةً بإسم
الدفاع عن
لبنانيين في
سوريا، وتارة
تحت شعار “لن
تسبى زينب
مرتين”،
وتارةً باسم
حماية ظهر
“المقاومة”،
وطوراً بإسم
محاربة
التكفيريين
الذين – يا
للمصادفة – لم
نرَكَ تحارب
إلا مَن
يُحاربهم فلا
تُطلقُ
رصاصةً
واحدةً فوق
رؤوس
التكفيريين
ولو على سبيل
الترويع!!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن
تُبارك
بـ”شهداء واجبٍ
جهادي” وتفرض
طقوسك على كل
من يرفض
ثقافةَ الموت
وبقلاوة
الموت!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن
تُشعِل الأرض
استعجالاً –
حسب الروايات
– بقدوم
“الإمام
المنتظَر” وأنت
لا تعلم ما
إذا كان
سيُجرّب سيفه
في رقبتك
اولاً!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تندد
بـ”عمالة”
احمد الجربا
الذي – منذ
ثلاث سنوات –
يرفض
الأميركيون
طلباته
بتسليح المعارضة
ثم لا يرف لك
جفنٌ حين
يسارع
الشيطان الأكبر
بناءاً على
طلباتٍ
ممانعة
بالتدخل عسكرياً
في العراق!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن
تُخوِّن كل من
يخالفك الرأي
ثم عند البحث
والتدقيق لا
نجد العملاء إلا
في صفوفك!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تهدّد
الناس
وتُخونهم
وتُحرضُ
عليهم ثم لما
تتم مُساءلتك
بالقضاء
تتباكى على
انتهاك
“الحريات
الديمقراطية”
وكأني بك تقول
في سرّك: بعد
ناقص يمنعوا
علينا “حرية”
العبوات!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تكسر
سيارات الناس في
الاسكوا
ابتهاجاً
ب”الصحوة
الإسلامية” في
تونس ومصر
والبحرين
واليمن و…و…” ثم
لمّا تصل
الثورة إلى
سوريا فجأةً
تصير “مؤامرة”!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تقتل
شعبك وتزجه في
الزنازين
بدعوى “مقاومة
إسرائيل
وتحرير فلسطين”،
بينما لم نرَك
الا قاعداً
تنتظر “الوقت المناسب”
للردّ على
الاعتداءات
الإسرائيلية
المفتوحة على
كل زمانٍ
ومكان
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تكون
“جندياً
صغيراً” في جيوش
الغير، فتنظر
بعين التخوين
والريبة الى
كلّ من ينشد
الدولة
القوية التي
تُفقدك مبرّر
وجود دويلتك
المذهبية،
هذه الدويلة
التي وصلت
حدودها إلى
الناقورة حسب
أحلام قائدك الإيراني
رحيم صفوي
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن ترتكب
ما ترتكب،
تقتل، تخطف،
تصنع الكبتاغون
وتتاجر به،
تسرق، تقطع
الطرقات ثم
وبمشاركةٍ
واحدة
بتظاهرةٍ في
عوكر تصير
قديساً لا يمسك
إلا المطهرون!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تقتل
(أو تبرّر قتل)
هاشم السلمان
الذي تظاهر
امام السفارة
الإيرانية
حاملاً علَم
لبنان ولا ترى
تظاهراتك هنا
وهناك، ثم
تستغرب مجرد وجود
دركٍ وحواجز
حديدية تحول
بينك وبين التكسير
والحرق
والتخريب!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تجلجل
الأرض منادياً
بإعدام
العملاء ثم
لما يُقبض على
فايز كرم متلبساً..
تبلع لسانك!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تعيشَ
على الركام
وفي الظلمة
ودون ماء ولا
كهرباء ولا
طبابة ولا
مدارس ولا عمل
ثم نراك توزع
البقلاوة “منتصراً”
بسبب ودون
سبب!
أن
تكون”ممانعاً”
يعني أن تعتبر
صمود 33 يوماً في
حرب تموز
“نصراً
إلهياً” فيما
لا ترى في
صمود الفَ يوم
في حمص إلا
هزيمة!
أن تكون
ممانعاً
معناها الَّا
تُفكر والَّا
تُقرر وإذا
قال لك من
يقرر (او يُقرَّر
عنه): “لو كنتُ
أعلم”،
اجبتَهُ: “لو
خضتَ البحرَ
خُضناه”!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن تعيش
في بلاد تعتاش
انت وعائلتك
منها ثم
تشتمها وتأنف
العيش ليومٍ
واحد في بلاد
أنظمةٍ
تستقتل في
سبيلها!
أن تكون
“ممانعاً” يعني
أن تنبطح ليل
نهار امام
قناة “المنار”
وتنخر
رؤوسَنا بشتم
قناتَي
“الجزيرة”
و”العبرية”، ثم
تطلع لنا
“منارك”
معتذرةً
مثلاً عن
الكذب الموثَّق
والأفلام
المدبلجة في
البحرين!
أن تكون
ممانعاً يعني
أن تُمنّن
الناس مئة سنة
بمقاومة
(قدّمت
تضحياتٍ
وشهداءَ لا
ينكرهم أحد)
ثم تستكثر على
من قاوم قبلك
وبظروف أكثر صعوبة
بمرات ولم
يطلع من
مقاومته
الوطنية عميلٌ
واحد ولا فاسد
واحد ولا تاجر
كبتاغون واحد
تستكثر عليه –
مثلاً –
الاحتفاء
بانطلاقة المقاومة
في ملعب مدرسة
عدلون
الرسمية!
أن تكون
“ممانعاً”
يعني أن –
ببساطة – إذا
لم تكذّب
الكذبة
وتُصدقها
فإنّك في أحسن
الأحوال تُروِّجُ
لها وتبني
عليها ما تيسر
من افلام.. والتاريخ
وكل الدلائل على ما
أقول شهيد!
داعش… أو
طالبان بر
الشام على
أبواب بغداد
حازم الأمين
(الحياة)
لا يكفي
القول إن
العراق دولة
فاشلة لنفسر
الانهيار
السريع لجيشه
في الموصل
وغيرها من
مناطق شمال
العراق وغربه.
نعم، هو
دولة فاشلة،
لا بل إنه سجل
سبقاً
تاريخياً على
هذا المستوى.
هناك
واقعة مذهلة
تفوق في
رمزيتها
هزيمة عشرات
الآلاف من
جنود الجيش
وقادته أمام
مئات من مقاتلي
«داعش» وغيرهم
من المجموعات
المتشددة في
الموصل،
واقعة كاشفة
لمستوى
الاهتراء
السياسي
والإداري.
إنها قرار
سلطات
الطيران
المدني في
مطار بغداد منع
طائرة مدنية
لبنانية من
الهبوط لأنها
لم تنتظر قبل
اقلاعها نجل
وزير النقل
هادي العامري
الذي تأخر عن
موعد إقلاعها.
الوزير
القريب من
رئيس الحكومة
نوري المالكي
بقي في منصبه
على رغم أن
الخبر أذهل
العالم
لفرادته. بقي بعدها
الوزير
وزيراً
ورئيسه
مرشحاً
لولاية ثالثة.
الاهتراء
والفساد
قناتان
رئيستان
لطالما وظفتهما
«القاعدة» في
نشاطها. باكستان
نموذج سبق
العراق على
هذا الصعيد،
واليمن أيضاً.
لكنهما
ليسا شرطين
كافيين
لفعالية
الاختراق. ثمة
شرط ثالث،
أمّنه
المالكي في
العراق، هو
الانقسام
الطائفي. فما
رشح حتى الآن
من الموصل هو
أن «داعش» لم
تكن لتصل إلى
المدينة ولم
تتسلم مفاتيحها
لولا أن
المالكي
وجيشه كانا
غريبين عن
أهلها، وكان
ثمة شعور سائد
بأنهما أقرب
إلى قوة
احتلال منهما
إلى رئيس وجيش
وطني. صحيح أن
المصلاويين
لم يرحبوا
بالقادمين، لا
بل أشّر
النزوح
الكثيف الذي
ترافق مع دخول
«داعش» إلى أن
هلعاً
أصابهم، لكن
الصحيح أيضاً أن
القادة
والجنود لم
يطلقوا رصاصة
واحدة في وجه
القوة
الجديدة
المحتلة، ولم
يشعروا بأن الموصل
مدينتهم، وأن
القضية تستحق
معركة وتضحية.
قالوا لـ
«داعش»: هذه
مفاتيح
المدينة، وغادروا.
قالوا
لها هذه
مدينتك وليست
مدينتنا. مَنْ
كان في الموصل
قبل دخول
«داعش» إليها
لم يكن جيشاً
عراقياً. كان
جيش المالكي.
هذا الوصف
دقيق وعلمي،
وليس
تقريبياً
وتشبيهياً.
الجيش كان
يشعر بهذه
الحقيقة، والسكان
أيضاً. كانت
الطائفية
الشرط
السياسي
لبقاء المالكي
في الحكم،
واستكمل هذا
الشرط
بالفساد. والرجل
كان يعرف أنه
لن يحاسب
طالما أنه
ممسك بزمام
الشرطين في بلد
متنازع. نتائج
الانتخابات
النيابية
تكشف على نحو
مخيف هذه الحقيقة.
ذاك أن
أحداً لم يدفع
فيها ثمن
الفشل، لا بل
إن الفاشلين،
وهو على
رأسهم، هم
مَنْ أحرز النسب
الأعلى من
المقاعد.
لكن
للفشل
وللطائفية في
العراق وظائف
تتعدى حماية
المواقع. لهذا
الفشل وظيفة
إقليمية أيضاً.
فالحاجة
الإيرانية
لعراق فاشل
تقتضي مد الفشل
بأسباب
البقاء. في
لبنان كان الفساد
أيضاً شرطاً
لاستمرار نفوذ
النظام
السوري،
وأينما حل
الفساد حلت
معه إمكانية
الاختراق.
والعراق
المخترق في
جنوبه ووسطه
من ايران وفي
شماله وغربه
من «داعش» ما كان
ليبلغ هذا
المستوى من
الاهتراء
لولا ذلك.
صار صعباً
اليوم أن نحدد
من يقف وراء
هذا الانهيار.
فالعوامل
متداخلة بحيث
يصعب فرز الوقائع.
ايران
مستفيدة من
دون شك من
دولة «داعشية»
تخترق
الأنبار وتصل
الى بر الشام،
فهذه الولاية
تجعل النفوذ
الإيراني في
محيطها وحولها
حاجة أكيدة،
وهذا أكثر ما
يمكن أن
تتمناه لعدوك.
الوقائع
غير
المُفسَّرة
حول ما جرى لا
يمكن أن تكون
بمنأى عن هذه
الحقيقة. عشرات
الآلاف من
قادة وعناصر
الجيش الذي
يقوده المالكي،
حليف ايران
الأول في
العراق
والمنطقة،
ينسحبون أمام
مئات من
مقاتلي «داعش»! ألا يدفع
ذلك للتساؤل
عن المصلحة
الإيرانية من
وراء هذه
التراجيديا،
المصلحة
الممتدة من الشام
وبيروت
وصولاً إلى
بغداد؟ ويمكن
والحال هذه الذهاب
في هذه الفكرة
إلى أقصاها مع
قليل من المبالغة،
فإيران التي
اخترعت
«داعش»، وقالت
للسنة هذا هو
حزبكم،
أفرحتها
السهولة التي
قبل بها
خصومها حزباً
اختارته لهم.
هناك الآن قوتان
وحيدتان في
المنطقة. هناك
ايران
و»داعش»، ولا
شيء غيرهما أو
بينهما. في
سورية تصح هذه
المعادلة الى
حد بعيد، وفي
العراق هي حقيقة
لم تعد قابلة
للدحض.
ثمة ما هو
غير قابل
للفهم هنا. من
هي «داعش»؟، المصلاويون
غادروا
مدينتهم حين
قدمت، ولا عمق
إقليمياً لها.
هي اليوم أغنى
تنظيم ارهابي
في العالم،
بعدما استولت
على ودائع
المصرف المركزي
في الموصل. وهي
اليوم أكثر
تسليحاً
بعدما ترك لها
جيش المالكي
عتاده الحديث
في المدينة. تنظيم على
هذا المقدار
من التمويل
والتسليح
والتصميم، لا
يُعرف له أب
أو أم. لا بيئة
محددة له، ومقاتلوه
غرباء في
البيئة التي
يقاتلون فيها،
وقائده لم
يُعرف له صوت
أو صورة أو
هوية. «طالبان»
لم تكن كذلك
على الإطلاق.
«طالبان» كانت
البشتون
كلهم، وكان
ثمة صورة
للملا عمر،
وكان للأخير
ذات يوم مقر
وضيوف ونساء،
وكانت وراءه
باكستان. لا
توصيف
اجتماعياً
وسياسياً لـ
«داعش» سوى أن
ضباطاً
سابقين في
الجيش
العراقي
يتولون قيادتها
العــسكرية.
هي ابنة
الفراغ
الكبير الذي
خلفه انكفاء
الأميركيين
والعرب عن
العراق، وهي
ابنة الرغبة
الإيرانية في
عدو قبيح. وأن
تربي عدواً،
فهذه خبرة
ربما كانت
فريدة من
نوعها، ذاك أن
المخابرات
الباكستانية
(آي أس آي) حين
تولت تنشئة
«طالبان» في
المدارس
الدينية في
بيشاور
ووزيرستان
كانت بصدد
تربية حليف،
لا عدو.
التجربة هنا مختلفة،
لكنها لا تقل
وضوحاً. انهزم
جيش يفوق عدد
أفراده
الخمسين
ألفاً أمام
مئات من
المقاتلين،
وفُتحت
للأعداء خزنة
المصرف
المركزي،
وتُركت لهم
معدات قتالية
حديثة! المهمة
كانت أسهل من
مهمة الـ «آي
أس آي»، حين تولت
تنشئة «طالبان»،
فالأمر في
حينه تطلّب
مدارس
وأساتذة ومعسكرات
تدريب.
الأرجح
أن مهمة
استعادة
الموصل من
«داعش» لن تكون
مستحيلة. لكن
هذا التنظيم
بعد هذه
المعركة لن
يكون كما كان
قبلها. في
حوزته الآن
موازنة
لسنوات
طويلة، وأسلحة
متطورة،
والأهم أن
«نصره» في
الموصل وديالى
والأنبار
سيتحول عنصر
جذب كبير
لكثيرين من
شذاذ الآفاق
ولغيرهم من
المحبطين
الباحثين عن
نصر يُداوون
به هزائمهم
الخاصة
والعامة.
«داعش»
حقيقتنا
المشرقية
الجديدة.
العراق
من العرقنة إلى
السورَنة
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
ما يحصل
في العراق
قلبَ المشهد
السياسي الإقليمي
رأساً على
عقِب، وهذا
المعطى لم
يكُن في الحسبان،
إذ شكّل
مفاجأةً
سياسية من
العيار الثقيل،
حيث بدأت كلّ
القوى تعيد
حساباتها على
أساس الوضع
الجديد.
التطوّر
العراقي يجعل موضوعيّاً
14 آذار في موقع
أقوى وأفضل
مِن
الخطأ وضعُ
الأحداث
العراقية في
خانة التحرّك
الأصولي تحت
مسمّى «داعش»،
لأنّ ما يحصل
هو انتفاضة
شعبية سنّية
بكلّ ما
للكلمة من
معنى، و«داعش»
ليست سوى
الشكل
التعبيري
الذي تمظهرَ
من خلاله
التحرّك
الميداني،
هذا الحراك
الذي أدخلَ
بغداد في
مرحلة جديدة
لا يمكن
التنبُّؤ في طبيعتها،
ولكن يمكن
بشكل أو بآخر
تحديد سقفها
الذي يتراوح
بين تسوية
سياسية تُبعد
نوري المالكي
وتُعيد توزيع
المشاركة في
السلطة
بالشكل الذي
يُعاد فيه
الاعتبار
للدور السنّي،
وبين الفوضى
العارمة
والحرب
المذهبية المفتوحة
على غرار
الوضع السوري.
وفي
الوقت الذي
كانت فيه
الشكوى في
المنطقة متأتّية
من العَرقنة
وكيفية
تجنّبها،
تحوّلت
المخاوف إلى
السورَنة
وخطورتها،
حيث دخل
العراق عصر
السورَنة
الذي يعني
تفكّك الدولة
العراقية
ودخولها في
حروب مذهبية
وفي حقبةٍ من
عدم الاستقرار
المتضرّرُ
الأوّلُ منها
طهران التي لا
يمكن التقليل
من حجم
الانهيارات
التي تعرّض
لها مشروعها
في المنطقة،
بدءاً من
النظام
السوري الذي تَعطَّل
دورُه وأصبح
استمراره هو
المعجزة بحدّ
نفسها،
مروراً
بالورقة
الفلسطينية
التي فقدَها
مع انطلاق
الثورة
السورية، كما
لبنان الذي لم
يتمكّن من
التفرّد
بحكمِه،
وصولاً إلى
العراق الذي
دخلَ مرحلة
الانهيار،
الأمر الذي
يعني بداية
انتهاء مشروع
الدولة
الشيعية في
المنطقة. وفي
حال تبيّنَ
أنّ الوضع
العراقي
يتّجه إلى مزيد
من الفوضى لا
الضبط، يعني
أنّ ميزان القوى
في المنطقة
سيختلّ، وهذه
المرّة على
حساب محور
الممانعة
الذي كان
سُوِّق أنّ
الانتخابات
السوريّة
تشكّل
تحوّلاً
استراتيجياً،
فيما هي خطوة
إعلامية تنمّ
عن ضعف لا عن
قوّة، فجاءه
الردّ من
العراق الذي
قلبَ الأمور
رأساً على
عقب، وقد تكون
المعارضة
السورية
المستفيدة
الأولى
والمباشرة من
هذا التطوّر
الذي سيدفعها
في الأسابيع
المقبلة إلى تحقيق
انتصارات
ميدانية
نتيجة العامل
المعنوي كما
العملي في
إعادة تنظيم
المواجهة
وتوزيع الأدوار
بين مكوّنات
محور
الممانعة على
الساحتين
السورية
والعراقية.
وفي
لبنان قد تدفع
التطوّرات
العراقية
باتجاهين:
عودة الأمور
إلى ما قبل
تأليف حكومة
الرئيس تمّام
سلام، وهذا
الاتجاه لا
يبدو ممكناً
في ظلّ إصرار
كلّ القوى على
تحييد لبنان
عن تداعيات
الحدَثين السوري
والعراقي،
والاتّجاه
الآخر إلى
تسريع الحلول
السياسية
بدءاً من
الانتخابات
الرئاسية
بُغية إقفال
أيّ ثغرةٍ
يمكن أن تنفذ
منها الأحداث
الخارجية. ولكن
التطوّر
العراقي يجعل
موضوعيّاً 14
آذار في موقع
أقوى وأفضل،
فيما الطرف
الذي يُفترَض
فيه المبادرة
من أجل التنازل،
للتلاقي في
مساحة مشتركة
هو «حزب الله»،
ولذلك حرقُ
المراحل
والمزايدة
عبر الإسراع في
توفير ما
يسمّى بأحزمة
الأمان
الوطنية يشكّل
إساءة للخط
الوطني
السيادي. فما
حصل في العراق
يعني انتفاء
حظوظ العماد ميشال
عون الرئاسية،
وتحوّل 14 آذار
إلى موقع مَن
يسمّي ويقترح،
و8 آذار إلى
الموقع الذي
مهمته فقط
الموافقة على
أحد الأسماء
المقترحة من
الحركة السيادية.
شروط عون
لمصالحة
«القوات»...
إنتخبوني
رئيساً
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
بعدما
وصل
الإستحقاق
الرئاسي الى
الطريق المسدود،
على الرغم من
كل محاولات
لبننته، يبقى
الرهان
الأساسي على
اتفاق «قواتي-
عوني» ينقذ
الرئاسة
والجمهورية،
اذا نجح
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بجمعهما.
لبنان
بلد القداسة
والقديسين،
والمعجزة الرئاسية
مطلوبة في هذا
الوقت،
خصوصاً أن
جلوس رئيس حزب
«القوّات
اللبنانية»
سمير جعجع مع
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون يحتاج الى
معجزة، لأنّ
الثقة بين
الرجلين
معدومة. في
السابق، لم
يستقبل حزب
«القوّات
اللبنانية»
وفد لجنة
الحوار
النيابية
التي شكّلها
تكتل «التغيير
والإصلاح» من
أجل الحوار
الذي بدأ على
بعض الملفات،
واستكمل على
رئاسة الجمهورية
مع «تيار
المستقبل»
منفرداً،
رفضاً للحوارات
الشكلية. فتجارب
جعجع مع عون
مريرة، كذلك،
فإن عون لا يستطيع
أن يضمن وقوف
جعجع الى
جانبه، لأنه
لا يقبل ان
يكون رقم 2 في
أي تحالف، أو
أن يتنازل عن الثوابت
الوطنية والخطّ
التاريخي
للمسيحيين
الذي تسجّده
البطريركية
المارونية،
صاحبة الفكرة
والدعوة الى
الحوار بين
الطرفين.
يملك
«التيار
الوطني الحرّ»
نظرة خاصة الى
الحوار مع
«القوّات
اللبنانية»،
ويحضّر ورقته
جيداً في حال
تمّ اللقاء
المرتقب الذي
لم يحدّد موعده
بعد، وتقول
مصادر «التيار
الوطني الحرّ»
أن «ملاحظاتها
على أداء
«القوات»
كثيرة، تبدأ
من التحالف
الرباعي في عام
2005، وقانون
الإنتخاب،
ولا تنتهي
بمسألة عدم
مساندته في
معركته
الرئاسية
حالياً.
وعند
انطلاق
الحوار
الجدّي،
سيحاول عون
إبراز كيفية
محافظته على
حقوق
المسيحيين
واستعادة
وجودهم في
الدولة، فيما
لم تستطع
«القوّات» العمل
مع حلفائها
المتهمين
بأخذ حقوق
المسيحيين
على استعادة
الحقوق،
كذلك، فإن عون
سيستعيد
مرحلة
انتخابات
الـ2005، حيث عرض
على «القوّات»
التحالف
سوياً عندما
كان جعجع في
السجن، لكن
الأخير رفض.
ليلي ذلك،
إقصاء «التيار
الحرّ» عن
الحكومة
وبقاء أكبر
تكتل مسيحي
خارجها، ومن
ثم تحميل
«القوّات»
مسؤولية نسف
قانون
المشروع
«الأرثوذكسي». بعد
مرافعة عون
التي ستظهر
أنه هو المهتم
الأول بالشأن
المسيحي
وقضاياه،
سينتقل
النقاش الى
مشكلة رئاسة
الجمهورية،
وتقول
المصادر أن
«عون سيطلب من
جعجع تأييده
في انتخابات
الرئاسة، لأن
ليس هناك خجل
في الموضوع،
على قاعدة أن
عون يملك أكبر
كتلة مسيحية
في البرلمان،
كذلك فإنه
ينسج شبكة
علاقات مع
جميع الأطراف
وآخرها «تيار
المستقبل». وتلفت
المصادر الى
أن «رئاسة
الجمهورية هي
الباب الأول
للتوازن في
الدولة، ودور
الجنرال
وخبرته
يسمحان له
بتبوّء هذا
المنصب،
وسيطرح عون
أمام
البطريرك
الأسباب التي
تؤهله لقيادة
البلاد». لن
يكون موقف عون
سهلاً أمام
الراعي، الذي
يحمّله
ونوابه
مسؤولية
تطيير
النصاب، لكن
بكركي تعمل
على أساس
المشكلة، فهي
تعرف مكامن الخلل،
وتتعاطى مع
الذين يعطلون
وليس مع الذين
قدّموا
التسهيلات،
لكن البطريرك
سيضبط نمط
الحوار بين
الطرفين، إذ
أنّ جلسات
المصارحة
والمصالحة
ستطول، ومن
المحتمل أن
ينام الرجلان
في الصرح
البطريركي أو
أي مكان آمن،
لأن الخطر
الأمني الذي
يحيط بهما كبير،
ولا يمكنهما
التنقل بحرية
مطلقة.
في السياسة،
يحضّر «التيار
الحرّ» ورقة
عمل لتبيان صوابية
سياسته،
وسيحاول
الإستفادة من
ظهور المجموعات
المتطرفة،
لأن لومه
لتحالفه مع النظام
السوري
وإيران و»حزب
الله» سيقابله
بالقول إن
«القوات» لا
ترى خطر ما
يحصل من تهجير
للمسيحيين من
قبل
المجموعات
المعارضة في
سوريا
والعراق،
وسيوقظ عون
فكرة تحالف
الأقليات وسيعمل
على الهواجس
المسيحية
التي تنمو مع
ازدياد توسع
التطرّف،
ويبدو أن
الإتفاق بين
الرجلين على
هذه الأمور
مستبعد، لأن
عون متمسك بحلفه
الإستراتيجي،
لكنه سيحاول
الإيحاء ببعض
الإنفتاح من
خلال طرح
انفتاحه على
السعودية، وبذلك
يضمن مصالح
المسيحيين
الموجودين في
الخليج. المراهنة
على اتفاق
مسيحي
مستبعد، لأن
هذه الشروط
تقابلها شروط
قواتية
مضادة، تستند
الى نظرية
ايديولوجية
سياسية،
كذلك، فإن
سياسة
الطرفين هي
كخطين
مستقيمين لا
يلتقيان.
هل تغزو
إيران العراق؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
العالم
فوجئ
بالأحداث
الأخيرة،
لأنه كان يظن
أن القوات
العراقية،
التي تم
تدريبها على أحدث
الأسلحة وعلى
أعلى
المستويات،
لا يمكن منازعتها
على تأمين
سلامة النظام.
لكن عندما ذابت
قوات المالكي
كالملح، في
مدينة الموصل
في ظرف ساعات،
لم يصدق
كثيرون ضعف
قيادتها، حتى
تأكد ذلك بعد
توالي سقوط
المدن والقواعد
العسكرية
والمصالح
الحكومية
سريعا.
برهنت
الأحداث، مرة
أخرى، أن
العلة في
قيادة نوري
المالكي. فهو
رئيس وزراء
جاهل ومتسلط،
يجمع كل
الصلاحيات في
يده. رجل
لا يفهم في
الإدارة، وفي
الوقت نفسه
يحرم وزراءه
من صلاحياتهم.
ومن حماقاته
اليوم أنه
يهاجم خصومه
ويستفزهم
للتحرك
جماعيا ضده،
بما قد يؤدي
إلى حرب أوسع
وانهيار
النظام برمته.
هنا يبرز دور
إيران كحامٍ
للنظام. فهل
هي حامية
فعلا، أم أنها
طامعة في ثاني
أغنى دولة
بالنفط في
العالم؟
وعلينا ألا
نصدق الطروحات
الطائفية: أن
إيران ستساند
حكومة
المالكي بحكم
الرابطة
الشيعية. فهي
على خلاف حاد
ومستمر
لسنوات مع
أذربيجان الشيعية،
في وقت
علاقتها فيه
جيدة مع تركيا
السنية. لطالما
كانت العلاقة
بين العراق
وإيران، بطبيعتها،
تنافسية
لقرون طويلة،
بغض النظر عمن
كان يحكم
البلدين. ولفترة
وجيزة اتفقا
في
الخمسينات،
ضمن حلف بغداد
الذي جمع العراق
بإيران، مع
باكستان
وتركيا
وبريطانيا لمواجهة
المد الشيوعي.
ثم اختلفا
وأخضع الشاه العراق
في نزاع على
شط العرب،
وانحدرت
العلاقة أكثر
مع تسلم
الخميني
للسلطة،
وأكثر مع حماقة
صدام حسين
بمحاولته
تغيير ميزان
القوى. وحتى
في عهد
المالكي،
الحالي، رغم
علاقته المميزة
بطهران،
استولى
النظام
الإيراني على
مراكز
حدودية، ونهب
الكثير من
نفطه في
الجنوب في
الفترة
الأولى. ولا
تزال
المدفعية
الإيرانية
تسمع في جبال
كردستان
العراق
تقصفها بدعوى
استهداف
المعارضة
الكردية
الإيرانية. في الظرف
المستجد، من
المؤكد أن
تتدخل إيران
لدعم النظام
العراقي، لكن
ما حجم التدخل
وما نواياه الحقيقية؟
من المستبعد أن نرى
دبابات
إيرانية في
شوارع بغداد،
إلا في حالات
الانهيار
الكامل. أيضا،
العراق،
بخلاف سوريا،
دولة حيوية
للعالم الصناعي
كمنتج
للبترول، لن
يكون سهلا تغيير
معادلاتها
إقليميا دون
أن يجلب ذلك
قوى كبرى
للصراع.
الأكيد أن إيران
هرعت لمساندة
المالكي، منذ
اليوم التالي
لسقوط
الموصل،
تشارك في
القيادة والقتال
بميليشياتها.
وهذا يوسع
دائرة
الأسئلة والتكهنات:
هل تملك إيران
القدرة
الهائلة على الاستمرار؟..
وهل ستتحمل النزيف
الدموي
والمالي
لمغامراتها
في سوريا
والعراق معا؟!
نحن نعتقد أن
هذا مرهون
بالصراع
العراقي -
العراقي أولا،
حجما وزمنا. وثانيا،
يعتمد على
نوايا
القيادة
الإيرانية،
إن كانت ترى
في الفوضى عبر
الحدود فرصة
للسيطرة، خاصة
أن قيادة
الحرس الثوري
لها شهية
كبيرة للتوسع.
وهذا، في
نظري، سيثير
العراقيين
على اختلاف
طوائفهم،
وسيعيد
الصراع بين
الجارتين إلى
مساراته
التاريخية
القديمة.
علينا أن نتذكر أن
مستقبل
العراق بقي
معلقا منذ اثنين
وعشرين عاما،
بعد هزيمة
العراق في
الكويت،
وتهشيم قوته
الهائلة. ثم
عاد معلقا
بخروج القوات الأميركية
منه، ورهنها
الحكم لجماعة
واحدة في ظرف
سياسي مضطرب،
كان سيجلب
الفوضى حتما، كما
نرى اليوم،
ولا يزال
الوضع مختل
التوازن وغير
قابل
للاستمرار،
لكننا لا نعرف
في أي اتجاه
ستمضي
الأحداث. نحن
الآن نشهد
فصلا مؤقتا آخر.
فإن دخلت
إيران، دعما
أو احتلالا،
سيكون هناك
خلل كبير في
الأمن
الإقليمي
وسيثير الصراع
متعدد
الأقطاب،
الخليجي
العربي، والإسرائيلي،
والتركي.
العراق.. نعم دفاعا
عن أوباما!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
كتبت في
هذه الزاوية
مطولا منتقدا
سياسات الإدارة
الأميركية
الحالية
بمنطقتنا،
انتقدت إدارة
أوباما عند
الانسحاب
المتسرع من
العراق،
وانتقدت تقلبات
إدارة أوباما
القاتلة في
«الربيع
العربي»، وانتقدت،
وما زلت، موقف
أوباما من
سوريا، لكن
اليوم، ووفق
المعطيات،
والمواقف
الأميركية،
وللحظة كتابة
المقال، فإنه
لا بد من الدفاع
عن أوباما في
العراق!
موقف
الرئيس
الأميركي الرافض
لإرسال قوات
للعراق الآن،
أو استخدام القوة
العسكرية
هناك، هو موقف
سليم، خصوصا أن
واشنطن تشترط
في مساعدتها
للعراق الآن
تغلب
العراقيين
أنفسهم على
الانقسامات
العميقة
بينهم «وتطبيق
أسلوب منسق
وفعال لإقامة
الوحدة
الوطنية
اللازمة
لتقدم
البلاد،
ومواجهة
تهديد تنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام»، بحسب
بيان
الخارجية
الأميركي
الأخير، وبحسب
تصريحات
أوباما نفسه
الذي قال
بوضوح إن ما يحدث
في العراق
الآن «ليس
بالأمر
الجديد»، ومضيفا
أن بلاده قدمت
الكثير
للعراق «لكن
للأسف القادة
العراقيون لم
يستطيعوا
التغلب على
الخلافات
العرقية،
وتنحية
الخلافات
جانبا، وفي
غياب الجهود
السياسية،
فإن أي تحركات
عسكرية لن
تنجح، ولن
يكون هناك أي
تأثير لأي
دعم، من دون
تحقيق
استقرار
داخلي في
العراق».
وهذا هو
الموقف
السليم بكل
تأكيد، خصوصا
أن العراق لم
يصادق بعد على
نتائج
انتخاباته
الأخيرة، ولم
تحسم مسألة
رئاسة
الوزراء فيه،
ولا تشكيل
الحكومة،
فكيف بعد كل
ذلك يصار إلى
تدخل عسكري
خارجي ببلاد
لم تحسم
خلافاتها
السياسية التي
أدت إلى ما
أدت إليه
الآن؟ مع
ضرورة التنبه
بالطبع إلى أن
البرلمان
العراقي لم
يمنح للآن
المالكي
السلطات التي
يطلبها، ولذا
لجأ المالكي
لغطاء
الفتاوى
الدينية
الشيعية، وإلى
الميليشيات
المسلحة، وهو
ما تنبه له
الرئيس
الأميركي
جيدا حين قال
إن الخلافات
السياسية
والطائفية هي
التي أدت إلى
ضعف الحكومة العراقية،
وضعف قواتها
الأمنية التي
انهارت.
وعليه فإنه لا حل
عسكريا في
العراق ما لم
يكن هناك حل
سياسي ينتج
عنه رحيل نوري
المالكي وتشكيل
حكومة وطنية،
وهذا مطلب
عراقي، ومطلب
دولي، لتجنيب
العراق ككل
تبعات حرب
أهلية طائفية
ستكون
عواقبها
وخيمة. وكذلك
لتجنيب
العراق مغبة
التدخل
الخارجي، من
أي شخص كان،
وتحديدا
التدخل
الإيراني
الذي سيكون
الأسوأ، خصوصا
أن إيران
تحاول جاهدة
إيجاد غطاء
دولي لتدخلها
الآن في
العراق التي
هي أحد أبرز
مشاكله، فطهران
تحاول الآن
البحث عن غطاء
دولي يجنبها مغبة
الظهور بمظهر
طائفي، ويضمن
لها أنها لن تكون
الوحيدة في
العراق الآن،
لأن ذلك يعني
استنزافا
حقيقيا،
وتورط في
معركة لن تسلم
منها إيران
أبدا. ولذا،
وحتى اللحظة،
فإن موقف
الرئيس
أوباما هو
الموقف
الأنجع
بالعراق،
خصوصا أنه
يعتبر ما يحدث
هناك بمثابة
«دعوة لضرورة
الاستيقاظ» لكل
العراقيين،
وهذا هو
الموقف الذي
على الجميع
التمسك به
الآن، فالحل
في العراق هو
رحيل المالكي،
وليس التدخل
العسكري.
الهلال
وتقطيع
الأوصال
غسان
شربل/الحياة
كان ذلك
قبل اندلاع
الاحتجاجات
في محافظة الأنبار.
كنت في مهمة
صحافية في
احدى العواصم
وعلمت بوصول
مسؤول عراقي
إليها. قلت
أغتنم الفرصة
للتعرف إليه
وسماع وجهة
نظره.
استقبلني
بلطف واضح. سألته
عن الوضع في
العراق فرد
انه أفضل
بكثير من
السابق. وأن
العملية
السياسية مستمرة
والحالة
الأمنية أفضل.
وأعرب عن
اعتقاده أن
التحسن مرشح
للاستمرار وأن
العراقيين
سيقفون سداً
منيعاً امام
القوى التي
يمكن أن تهدد
وحدتهم
والتعايش
بينهم.
شعرت
بالانزعاج
لأن متابعتي
للموضوع
العراقي
تقودني الى
استنتاجات
مغايرة
تماماً. أدركت
أن المسؤول
يستخدم لغة
اللياقة
والعموميات
لأنه يستقبل
صحافياً لم
يلتقه من قبل.
غلبتني
الوقاحة فقلت
للمسؤول إنني
جئت لمعرفة
الوضع على
حقيقته خصوصاً
أن الجلسة
ليست للنشر
وأنني لن أشير
الى اسمه لا
من قريب او
بعيد لأنني
ادرك حساسية موقعه.
شدد
الرجل على
أن الكلام ليس
للنشر باسمه.
كررت تعهدي
فانطلق على
سجيته. أخرج
من جيبه ورقة
وراح يقرأ منها.
انها جدول
بتراجع عدد
المسؤولين
السنة في الوزارات.
تحدث عن بناء
القوات
المسلحة على
قاعدة طائفية
و «تنظيف جهاز
الامن من اي
وجود سني
فاعل». قال
الرجل ما هو
اخطر من ذلك:
«حاولوا دفع
ضابط كبير في
موقع حساس في
احد الأجهزة
الى
الاستقالة.
حين رفض
أرسلوا من
اغتاله قبل
اسبوع». كشف ان
بعض منفذي
الاغتيالات
يحملون
بطاقات تسهل
مرورهم على
الحواجز
الأمنية.
سألته
الى أين يتجه
العراق اذاً،
فاجاب: «الوضع
شديد الخطورة.
مرجعية نوري
المالكي ليست
الدستور. لن
يقبل السنّة
باستمرار
سياسة
الاقصاء
والتهميش. انا
شديد التمسك
بوحدة العراق
لكن السنّي
العراقي لن
يقبل ان يعيش
مواطناً من
الدرجة الثانية.
اذا تعذر
التغيير بسبب
امتلاك
المالكي دعماً
ايرانياً
وتأييداً
اميركياً
سيحصل انفجار.
ربما ترى
السنّة
يطالبون
بإقليم خاص
بهم. في اوساطهم
قلق شديد على
موقعهم في
البلد وعلى عروبته
ايضاً. تخطئ
ايران اذا
اعتقدت انها
تستطيع ادارة
العراق
بالأسلوب
الذي ادارت به
سورية لبنان
والذي انتهى
على النحو
المعروف».
سمعت
البارحة
كلاماً
مشابهاً او
أخطر. قال سياسي
عراقي ان
العراق مقسم
عملياً وليس
مهدداً
بالتقسيم.
اعتبر ان تقدم
«داعش» السريع
والمذهل مجرد
تأكيد لتدهور
العلاقات
السنّية - الشيعية.
رأى ان «داعش»
لافتة كبيرة
لكن الذين اضطلعوا
بدور بارز في
انهاء الوجود
الحكومي في
الموصل
وانحاء اخرى
هم عسكريون
سابقون ومدنيون
شاركوا في
عمليات
المقاومة ضد
الاحتلال.
قال
ايضاً ان
«داعش» لن
تستطيع اقامة
امارة والاستقرار
فيها طويلاً.
وان ابناء
المناطق انفسهم
سيضيقون
ذرعاً
بتعصبها
وتخلفها
وسيتولون
انهاء
سيطرتها. ودعا
الى قراءة ما
حدث في سياق
اوسع وهو ازمة
دور السنّة في
العراق. وشدد
على ان الخروج
من الازمة لا
بد أن يبدأ بإخراج
المالكي
وتصحيح مسار
العملية
السياسية
واعادة شيء من
التوازن الى
موقع العراق
الاقليمي.
استوقفني
قوله إن ازمة
موقع السنّة
لا تقتصر على
العراق وحده
«بل هي مطروحة
بحدة في
المنطقة التي
يسميها
الاعلام
احياناً الهلال
الشيعي او
هلال
الممانعة وهي
في النهاية
المنطقة التي
تمكنت ايران
من احداث
تغييرات
كبيرة في
دولها».
وأضاف: «ما
كانت الاحداث
في سورية تصل
الى ما وصلت
اليه لولا
شعور المكون
السنّي
بالتهميش. من
هذه الثغرة
بالذات تسربت
«داعش» و «جبهة
النصرة» الى
الاراضي السورية.
قسوة المشاهد
الوافدة من
سورية اعادت اشعال
الجمر
العراقي
خصوصاً بعد
تورط حكومة المالكي
هناك لحسابات
ايرانية. في
لبنان ايضاً
لا يمكن فهم
الازمة على
حقيقتها الا
بالتوقف عند
ازمة موقع
المكون
السنّي الذي
يشعر بأنه
مستهدف من
سياسة تحالف
الاقليات.
انها ازمة
موقع السنّة
في العراق
وسورية
ولبنان، وهم بالمناسبة
ليسوا اقلية
اذا اخذت في
الاعتبار سقوط
الحدود بين
هذه الدول.
الخيار إما
العودة الى
احترام
التوازنات
وصوغ توافقات
فعلية وإما
حرب طويلة
مدمرة لحسم
المواقع
المذهبية في
الهلال. وهي
حرب تتيح لـ
«داعش»
وأخواتها التحصن
هنا والتقدم
هناك وانهاء
ما تبقى من هياكل
الدول مع
تمزيق
التعايش
والخرائط.
اخطر ما يمكن
ان يحدث ان
تتعامل ايران
مع ما يجري في
العراق
باعتباره
مجرد مؤامرة
لتقطيع اوصال
الهلال وهو ما
فعلته في
سورية».
اصعب ما
يواجهه
الصحافي
العربي هو
اشتراط من يتحدثون
بصراحة ان لا
ينشر الكلام
باسمائهم.
احترم ارادة
المتحدثين
لكنني وجدت في
الكلام ما
يساعد على فهم
غليان
المشاعر في
بلدان الهلال
التي تبدو
موعودة بمزيد
من الاهوال.
المؤتمر
الدولي لدعم
الجيش في روما
غداً التوقيت
الإقليمي
يختبر حجم
الأولويّات
روزانا
بومنصف/النهار
تستضيف
ايطاليا غدا
الثلثاء
المؤتمر
الدولي
المخصص لدعم
الجيش
اللبناني
الذي يضم وزراء
الخارجية
والدفاع لـ45
دولة بهدف
"اظهار الدعم
السياسي
الدولي للجيش
اللبناني
بوصفه اداة
لتأمين
الاستقرار في
المنطقة"،
وفق ما اعلنت
وزيرة
الخارجية
الايطالية
فيديريكا موغربيني
التي زارت
لبنان اخيرا
من اجل وضع
اللمسات الاخيرة
على المؤتمر
وانجاح بنوده.
ويشكل هذا المؤتمر
من حيث المبدأ
استكمالا
لورقة مفاهيم
اجتماع
"مجموعة
الدعم
الدولية
للبنان" التي
انطلقت في
نيويورك
بحضور الرئيس
ميشال سليمان
على وقع تأثير
الازمة
السورية اكثر
فاكثر على
لبنان وامنه
وابراز
الاهتمام
الدولي لمساعدة
لبنان
للتعامل مع
التحديات
التي تفرضها
عليه
انعكاسات
الازمة
السورية. وهي
كانت اقرت دعم
لبنان في
ثلاثة مجالات
هي الدعم الفوري
للاجئين
والمجموعات
الاجتماعية
المضيفة لهم
في لبنان بما
في ذلك عبر
خطة استجابة
اقليمية
وثانيا
بالدعم
المالي
للحكومة
اللبنانية وفقا
للمطلوب
نتيجة لهذه
الازمة
وثالثا تعزيز
قدرة القوات
المسلحة
اللبنانية
تجاوبا مع
خطتها لتطوير
قدراتها
اضافة الى
المطلوب في
سياق الحوار
الاستراتيجي
مع القوة
الموقتة
للامم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان.
وفيما
يشكّل
المؤتمر
الداعم للجيش
اللبناني في
ايطاليا منصة
اضافية تؤشر
لالتزام
المجتمع
الدولي الموحد
والمتواصل
استقرار
لبنان ودعم
مؤسساته،
فانه يكتسب،
وفق مصادر
معنية، اهمية
مضاعفة في هذا
التوقيت الذي
يصادف، ولو ان
الموعد مقرر
منذ اشهر،
الشغور في
موقع الرئاسة
الاولى بحيث
قد يكون
المؤتمر
مناسبة
لتوجيه رسائل
دولية ملحة
وضاغطة في هذا
الاتجاه
والتمسك بضرورة
المحافظة على
المؤسسات
اللبنانية
علما ان ثمة
خشية لا
تخفيها
المصادر
المعنية من طغيان
التطورات
العراقية
وتداعياتها
الاقليمية
الخطيرة على
المنطقة
والخطوات
الدولية المرتقبة
على اجواء
المؤتمر على
غرار ما طغت
اجواء ضم روسيا
القرم وازمة
اوكرانيا على
المؤتمر الثاني
الذي انعقد في
اطار
اجتماعات
مجموعة الدعم
الدولية في
باريس في آذار
الماضي.
وفيما
لبنان لا يحتل
اي اولوية في
سلم الاهتمامات
الخارجية فان
الجانب الآخر
المهم في توقيت
الحدث الراهن
يرتبط
بالعامل الذي
يعيد لبنان الى
بعض واجهة
الاهتمام
الدولي من
خلال دعم الجيش
على خلفية
التطورات
التي تزداد
خطورتها في
المنطقة بحيث
تضغط اكثر في
اتجاه السعي
الى توفير
الحماية
للبنان قدر
الامكان
والاسراع في
ذلك، علما ان
هناك تحضيرات
سبقت الموعد المحدد
للمؤتمر. فكان
هناك مؤتمر
تقني تمهيدي لرؤساء
الاركان في
الدول
المعنية في
ايار الماضي
من اجل درس
الحاجات
الملحة
للجيش، وفق الخطة
التي كان
وضعها اضافة
الى اتصالات
ولقاءات ذات
صلة في كل من
العواصم
المعنية بهذا
الملف على
خلفية الهبة
التي قدمتها
المملكة العربية
السعودية
للجيش
اللبناني
بقيمة 3 مليارات
دولار من
الاسلحة
والعتاد
الفرنسيين،
وسعى الرئيس
سليمان خلال
لقائه الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند في
الاشهر
الاخيرة الى
ان تشمل الهبة
سلاحا نوعيا
يحتاج اليه
الجيش بشدة وفي
مقدمه صواريخ
للمروحيات
جنبا الى جنب
السعي الى
الحصول على
اسعار
تشجيعية لهذه
الاسلحة.
في
المؤتمر الذي
تستضيفه
ايطاليا غدا،
ثمة توقعات
متفائلة
باستعدادات
ابدتها
ايطاليا لتقديم
اسلحة متوسطة
للجيش وتدريب
ضباطه اضافة
الى اقامة
مركز تدريب
للجيش في
الجنوب في منطقة
عمليات القوة
الدولية وبان
تستكمل الهبة
السعودية بما
يحتاج اليه
الجيش
اللبناني في خطته
التي اقرها
مجلس الوزراء
اللبناني في
ايلول 2012 تحت
عنوان خطة
خمسية لدعم
المؤسسة العسكرية
ورصدت لها
اعتمادات
مالية بنحو
مليار و600
مليون دولار
في حين ان
الخطة تحتاج
الى 6 مليارات
دولار تقريبا.
في
المقابل يرسم
البعض علامات
استفهام اذا
كان نجاح
مؤتمر دعم الجيش
اللبناني،
سيشكل مؤشرا
يمكن ترجمته
سياسيا في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
متى حصلت.
هل
يتأثَّر
لبنان أمنياً
بتداعيات
العراق؟ سلام
لـ"النهار":
الوضع ممسوك
ولا خوف
سابين
عويس/النهار
يعود
الهاجس
الامني ليشغل
الساحة
الداخلية على
خلفية
التطورات
المتسارعة التي
يشهدها
العراق، في ظل
وضع سياسي غير
مستقر محليا.
فقد بدأ
الشغور في
موقع الرئاسة
الاولى الذي
يدخل اعتبارا
من اليوم
اسبوعه
الرابع، يلقي
بثقله على
المشهد
السياسي، ليس
بفعل اختلال
التوازن
الطائفي على
مستوى
المؤسسات الدستورية،
وانما نتيجة
استغلال فريق
الثامن من
آذار وواجهة
مسيحية
يمثلها رئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون هذا الشغور
من اجل تعطيل
عمل الحكومة
بحجة حماية
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
المنتقلة
دستوريا الى مجلس
الوزراء.
فبعد 3
جلسات للمجلس
للبحث في آلية
عمل الحكومة
في ظل الشغور
الرئاسي، لم
تتوصل المكونات
السياسية
للحكومة الى
تفاهم حولها.
وفيما لم يظهر
اي مؤشر حتى
الآن عن موعد
الجلسة
المقبلة، قال
رئيس الحكومة
لـ"النهار" انه
يعتزم تفعيل
عمل حكومته،
مشيرا الى انه
لا يمكن ابقاء
الحكومة في
حالة
الانتظار. واذ
اكد انه سيكون
هناك حكما
جلسة هذا
الاسبوع، اشار
الى ان الجلسة
ستتضمن جدول
اعمال
بالامور العالقة
لأنه لا يجوز
تعليق مصالح
المواطنين
ووقف عجلة
الدولة. وقال:
"فليمارس
المجلس صلاحياته
ويبحث في جدول
الاعمال
وبعدها نرى كيف
نقارب مسألة
وضع القرارات
المتخذة موضع
التنفيذ".
وكشف سلام ان
هذا الموضوع
طرح في الجلسة
الاخيرة
لملجس
الوزراء. ولم
يتخذ قرار في
شأنه بعدما
طلب عدد من
الوزراء
الاستمهال
والتريث من
اجل التوصل
الى توافق على
آلية. لكن سلام
الذي نزل عند
رغبة الوزراء
ولم يحدد بعد
موعداً لجلسة
جديدة، كشف
انه لن ينتظر
طويلا خصوصا
اذا تبين ان
طلب التريث لا
ينطوي على نية
طيبة لتسهيل
عمل الحكومة،
بل يهدف الى
التعطيل.
وفي حين
تأتي احداث
العراق لتعيد
احياء المخاوف
من احتمال
انفجار الوضع
الامني في
لبنان على
خلفية
الاحتقان
المذهبي
وامكان
امتداده من
العراق الى
لبنان
واستغلاله
لزعزعة
الاستقرار
الامني، فإن
رئيس الحكومة
لا يبدي قلقا
كبيرا حيال
هذه المخاوف،
ويخفف وطأتها
من خلال
تأكيده ان
الوضع الامني
ممسوك ومضبوط،
وان الاجهزة
الامنية
والعسكرية
تقوم بكل
الاجراءات
وتتخذ كل
التدابير من
اجل منع اي
تفلت امني او
مس
بالاستقرار. وعن
المخاوف من
خلايا نائمة
يمكن ان تتحرك
على الساحة
المحلية،
يعلق سلام
ساخرا بالقول:
"لن ندعها
تستفيق"،
كاشفا ان
الجيش والقوى
الامنية
المختصة مدركة
للمخاطر
الامنية
وتعمل على
تفكيك اي شبكات
او خلايا وقد
تم الكشف عن
الكثير منها
ولن يكون هناك
تقصير في
الكشف عن
المزيد اذا تبين
ان هناك
مزيدا.
وهل من
توجه الى دعوة
المجلس
الاعلى
للدفاع الى
الانعقاد من
اجل البحث في
الوضع
الامني؟ لا
يرى سلام
داعيا لذلك في
الوقت الحاضر
على قاعدة انه
لا داعي
لتضخيم
الامور. لكنه
يؤكد في المقابل
انه سيكون
هناك جلسة معه
على مستوى قادة
الاجهزة
لمواكبة الاوضاع.
يذكر ان
الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء ناقشت
تطورات الوضع
العراقي
وبحثت في
التداعيات المحتملة
على الساحة
المحلية
والاجراءات المطلوب
اتخاذها
لمواجهتها،
فيما باشرت
الاجهزة
الامنية
تحركها من اجل
احتواء اي
تحرك على
الحدود في
اتجاه لبنان
او تحريك
لخلايا نائمة
داخليا. اما
على صعيد
الملف
الرئاسي، فقد
علقت مصادر سياسية
اهمية بالغة
على عودة
الحرارة الى
العلاقة بين
الرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد جنبلاط،
واشارت الى
ضرورة ترقب ما
سيسفر عنه اللقاء
المباشر بين
الرجلين،
خصوصا أنه لن
يقتصر على
تقويم الوضع
والعلاقة بينهما،
وانما
سيتناول في
شكل اساسي ملف
الرئاسة.
هل توقظ
أحداث العراق
ضمائر
الزعماء فيبادروا
إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية؟
اميل
خوري/النهار
تساءل
النائب
سليمان
فرنجيه: لماذا
يكون للشيعة
رجل قوي
رئيساً لمجلس
النواب
وللسنّة رئيس
قوي للحكومة
ولا يكون
للموارنة رئيس
قوي
للجمهورية بل
رئيس ضعيف لا
لون له ولا طعم
ولا رائحة
بحيث يكون
الفراغ أفضل
من رئيس كهذا...
لكن النائب
فرنجيه لم
يتساءل عن
أسباب ذلك وهي
معروفة.
فالشيعة
اتفقوا على أن
يكون نبيه بري
رئيسا لمجلس
النواب،
واتفق السنة
على ان يكون
فؤاد
السنيورة
وبعده سعد الحريري
رئيسا
للحكومة. أما
الموارنة فلم
يتفقوا لا على
رئيس قوي
للجمهورية كي
ينتخبه شريكهم
المسلم ولا
على حضور
جلسات
الانتخاب
لتأمين
النصاب فلا
يبقى أعلى
منصب ماروني
في الدولة
شاغراً، إنما
اختلفوا على
اختيار واحد
قوي منهم وحتى
على مرشح
ماروني مستقل
يصبح قوياً عندما
يتفقون عليه
ويقفون الى
جانبه.
إن
الاقطاب
الموارنة،
وبكل أسف، لم
يستمعوا إلى
رسالة الرئيس
ميشال سليمان
الى مجلس النواب
وفيها: "ان
انتخاب رئيس
للجمهورية في
بعده
الدستوري
يشكل قضية
وطنية سامية
وان الخلو في
هذا الموقع
سيطال في
مفاعيله جوهر
العقد الميثاقي
الوطني،
وللميثاق
ارجحية
معنوية على كل
القوانين،
وان عدم
اكتمال نصاب
الجلسات
المخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية قد
ينعكس على دور
المجلس في
تمثيل
الارادة
الشعبية
ومساً بالمصلحة
العامة
وبالشراكة
الميثاقية
الوطنية، وان
المصلحة توجب
التئام
المجلس
ومتابعة العمليات
الانتخابية
المتتالية،
إذا اقتضى
الامر، حتى
التوصل الى
انتخاب
الرئيس
الجديد قبل
انتهاء
الجلسة"، ولا
استمعوا الى
البطريرك الكاردينال
الراعي الذي
طالب النواب
بأن يحترموا
الدستور الذي
يلزمهم
انتخاب رئيس
ضمن المهلة
الدستورية،
والذي ينص على
انه اذا شغرت
سدة الرئاسة
لأي سبب فإن
مجلس النواب
يجتمع فورا
وينتخب
رئيسا، ولا
اهتموا لقول
سيد بكركي "ان
الرئاسة
الاولى تعطي
الشرعية
للمجلس
النيابي وللحكومة
وللمؤسسات
ولا احد أعلى
منها او يحل محلها
وأمام
استحقاقها
تسقط كل
الاعتبارات،
ومن لا يفعل
ذلك يلحقه
العار". لكن
النواب المقاطعين
جلسات انتخاب
رئيس
للجمهورية
سمعوا كلمة
خارج يريد
لغاية في
النفس إحداث
فراغ في سدة
الرئاسة قد
يمتد ليحدث
فراغا حكوميا
ومجلسيا،
وعندئذ يكون
لهذا الخارج
يد في صنع رئيس
للبنان يكون
تابعا له
ويحقق
مصالحه، وهو
ما لم يفعله
نواب في
الماضي وإلا
لما كان المجلس
انتخب سليمان
فرنجيه رئيسا
او منافسه
الياس سركيس
لو ان كل طرف
عمد الى تعطيل
النصاب إذا لم
يضمن سلفا فوز
من يريد...
والغريب
في كل ذلك ان
يبقى ثمة
أقطاب موارنة
يتساءلون
لماذا لا
ينتخب رئيس
قوي
للجمهورية كما
للشيعة
والسنة، فكيف
يكون ذلك وهم
متفرقون
ومتناحرون
ومتخاصمون؟
فالرئيس
الماروني
القوي كان في الاربعينات
والخمسينات
والستينات
بقوة الصلاحيات
الواسعة التي
كان يتمتع
بها، وبعد ذلك
كان قويا ليس
بقوته
الذاتية إنما
بقوة مستعارة
هي قوة
الوصاية
السورية، فلم
يكن خلالها
حاكما بل
محكوما... وبعد
عام 2005 الذي
انتهت فيه هذه
الوصاية،
مارست قوى 8
آذار حليفة
سوريا سياسة
التعطيل إذا
لم يأت قانون
الانتخاب بأكثرية
نيابية لها
وإذا لم تكن
الحكومة
حكومة "وحدة
وطنية"
وتتمثل فيها
بالثلث
المعطل لكل
قرار غير
مقبول منها،
واليوم تعطل
جلسات انتخاب
رئيس
للجمهورية
اذا لم يكن
مقبولا منها.
الواقع
ان الرئيس
الماروني
عندما كان
حاكما بقوة
صلاحياته قال
الطرف الآخر
ان لبنان محكوم
بـ"المارونية
السياسية"،
وعندما خضع لبنان
للوصاية
السورية صار
رئيس
الجمهورية محكوما
من هذه
الوصاية،
وبعد انتهاء
هذه الوصاية
لم يعد في
استطاعة رئيس
الجمهورية ان
يكون حاكما بل
حكم لضعف
صلاحياته،
حتى انه اذا
حكم في الخلافات
بين الزعماء
اللبنانيين
عليه ان يحرص
في حكمه على
التوازنات
الداخلية
والا اتهم
بالانحياز
وأصبح حكما
غير عادل.
هذا هو
وضع الموارنة
في لبنان، اذ
بات على الرئيس
الماروني في
ظل الصراعات
المذهبية
وتراجع
المشاعر الوطنية
ان يتحول
رئيسا يملك
ولا يحكم. وما
زاد في طين
هذا الوضع بلة
هو ان
الموارنة
استطاعوا
عندما كانوا
متوحدين وقف
المد الناصري
حين شعروا
بخطر يهدد
كيان لبنان
ويذيبه في
كيانات اخرى،
واستطاعوا
بتوحدهم
التصدي
للاجئين
الفلسطينيين
المسلحين
عندما اعتدوا
على سيادة
لبنان وسلطة
الدولة. اما
اليوم فإن
الموارنة
بعدما خسروا
قوة العدد
وقوة
الصلاحيات خسروا
دورهم الفاعل
ايضا لأنهم
فقدوا
صلاحيات الرئاسة
الاولى التي
تمكنهم من
الحسم، وفقدوا
قوة العدد
وانقسموا على
انفسهم عوض ان
يتوحدوا
ليجعلوا من
وحدتهم قوة.
ففي الماضي
كانوا قادة
للمعارضة
وقادة
للموالاة،
وبانقسامهم
صاروا اليوم
مفككين
ففقدوا كل دور
لهم في الانتخابات
النيابية وفي
تشكيل
الحكومات وفي الانتخابات
الرئاسية
التي تعنيهم
قبل غيرهم
ووقوفهم ضد كل
محور يهدد
كيان لبنان او
يمس بسيادته
وحريته ولا
ينقسمون كما
هم اليوم بين
هذا المحور أو
ذاك فيزدادون
ضعفا وتشتتا
ويصيرون
تابعين لا
متبوعين
ومنقادين
بعدما كانوا يقودون.
فما الذي
يستطيعه
البطريرك
الكاردينال
الراعي مع وضع
محزن كهذا
للموارنة
سواء اجتمع بهم
فرادى او
جماعات الا
اذا تنبهوا
لخطر الاصولية
والارهاب
الزاحف من
المنطقة،
واستيقظ ضميرهم
وتركوا
خلافاتهم
جانبا
واتفقوا على انتخاب
رئيس؟
مؤتمر
روما يضم
الدول
الداعمة
ويناقش خطة التسليح
والتدريب
خليل فليحان/النهار
يعقد
غداً الثلثاء
"المؤتمر
الدولي لدعم
الجيش
اللبناني" في
روما من اجل
مناقشة خطة
لتسليح الجيش
والتدريبات
على مختلف
انواع الأسلحة
التي يحتاج
اليها ولا
سيما مكافحة
الإرهاب دون
تحديد اي مبلغ
مالي. وسيتمثل
لبنان بوزيري
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
والدفاع سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي مع
وفد من
الأركان. ويلي
المؤتمر في
فترة قريبة
اجتماعات
تنسيقية
مباشرة في
واشنطن وباريس
ولندن بين
ممثلين للجيش
وبقية الجيوش
الراغبة في
مساعدته
للبحث في
تفاصيل
الحاجات لجهة نوعيتها
التقنية
وتحديد
مبالغها
المالية وفقا
للخطة
الخمسية التي
وضعتها قياد ة
الجيش. وستستتبع
ذلك برامج
تسليح وتجهيز
وتدريب. تجدر
الإشارة الى
ان "المجموعة
الدولية لدعم
لبنان" هي
التي اتخذت
قرار انعقاد
هذا المؤتمر،
وكلفت
إيطاليا
استضافته،
فوجهت
الدعوات الى الدول
التي ستشارك
وتنظيم
اعماله.
وتتألف هذه المجموعة
من الدول
الخمس الكبرى
ذات العضوية
الدائمة لدى
مجلس الامن
وألمانيا
لإدارة شؤون
اللاجئين
وإيطاليا
لتسليح الجيش
اللبناني. وهذا
ما يفسر
استثناء
إيطاليا
لايران من
دعوتها الدول
التي ستشارك،
واختارت
الولايات المتحدة
الاميركية،
وفرنسا
وبريطانيا،
اي الدول التي
لها برامج
تعاون عسكري
مع لبنان وتلك
التي تدعم
الجيش ماديا
كالسعودية
التي قدمت
اليه هبة
بقيمة ثلاثة
مليارات
دولار، والدول
المشاركة في
"اليونيفيل"
كاسبانيا
وإيطاليا وكوريا
الجنوبية
وتركيا
وأفغانستان. يعتبر
هذا المؤتمر
الاول من نوعه
لدعم لبنان السياسي
والمؤسسة
العسكرية
اكثر مما هو
لتقديم مبالغ
مالية.
ويتزامن مع
انعقاده تطور
خطير حصل في
العراق، وأدى
الى مخاوف
لبنانية رسمية
يجري تداولها
بين
المسؤولين من
سياسيين
وآمنين لمنع تمددها
الى لبنان بعد
الاحتمال
القوي لتسرب مقاتلين
متطرفين من
سوريا هربوا
الى لبنان من
طريق جرود
عرسال. وعرض
باسيل هذا
التطور في العراق.
مع كل من
الامين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي في
اليونان على
هامش الاجتماع
الثالث
لوزراء
الخارجية
الأوروبيين والعرب،
ثم في لندن مع
نظيره
البريطاني
وليام هيغ
وآخرين
التقاهم. وافاد
مسؤول بارز
"النهار" ان
التطور الأخير
في العراق
سيساعد الوفد
اللبناني على
إسماع صوته في
شكل فعال بهدف
تحقيق المزيد
من المطالب
العملية من
أسلحة وتدريبات
للجيش، الذي
تقر الدول
المؤثرة من
غربية وعربية
بأنه مؤهل
لدور كبير في
التصدي للتنظيمات
المتطرفة،
وبرهن انه
قادر على
تفكيك شبكاتها
بمنع مجيء
السيارات
المفخخة التي
كانت قد ضربت
احياء سكنية
آمنة في
الضاحية الجنوبية
من بيروت
ومستديرة
السفارة
الكويتية، بذريعة
استهداف
مناطق نفوذ
لـ"حزب الله"
انتقاما
لمشاركته في
القتال الى
جانب النظام
السوري. وبرهن
الجيش في
مناسبات عدة
انه قادر على
فرض الامن
ومنع اي زعزعة
للاستقرار من
بيروت الى
عرسال الى
صيدا وطرابلس.
وعقد امس
الاحد في
القاهرة
اجتماع غير
عادي لمجلس
جامعة الدول
العربية على
مستوى
المندوبين
الدائمين بطلب
من لبنان،
بهدف إقناع
اكبر عدد ن
الدول بالمشاركة
في مؤتمر روما
من اجل توفير
الدعم للجيش.
ووزع سفير
لبنان لدى مصر
والمندوب
الدائم لدى
الجامعة خالد
زيادة قرصا
مدمجا يحتوي
على مشروع خطة
لحاجات الجيش
من أجل
تقويته، وتولى
ضابط لبناني
شرح المحتوى
والرد على اي
استفسار متصل
بما طرح.
ماذا
يعني أن يجيء
التصادم
المذهبي عارياً
بهذا الشكل
على أرض
السواد؟
وسام
سعادة/المستقبل
أقلّ ما
يمكن قوله،
بعد الحاصل،
والمفتوح على
احتمالات
شتى، في
العراق
اليوم، إن
«نهاية الإسلام
السياسي» التي
زفّت إلينا
قبل عام من
تاريخه، من
بوابة مصر،
كانت واحدة من
تلك المقولات
التفاؤلية الخائبة
التي لا
تسندها البنى
والوقائع بما
يكفي من رصيد.
فالنكبة التي
مني بها
«الإخوان المسلمون»
في مصر لم
تمنع لا
الجناح
الدستوري الشعبوي
من الحركة،
ممثلاً بـ«حزب
العدالة والتنمية»
من تجديد
هيمنته
السياسية في
تركيا، ولا هي
منعت الجناح
«الجهادي» من
الحركة الإسلامية
من الاستفادة
القصوى مما
يتيحه له المجال
السوري -
العراقي،
وصولاً إلى
الوثبة الأخيرة
بين السنة
العرب في
العراق،
والتدهور السريع
الذي تعيشه
أرض السواد
باتجاه التصادم
المذهبي
الدموي
العاري.
وإذا كان
المشهد
الراهن يختلف
كلياً عن النموذج
الذي تخيله
الولي الفقيه
الإيراني يوم
استبشر ولادة
«شرق أوسط
إسلامي» من
إيران إلى تونس،
في إثر
الانتفاضات
الشعبية
الربيعية العربية،
فليس ذلك
مردّه أن هذا
الشرق يتطوّر في
الاتجاه
«الديموقراطي
الليبرالي»،
بل لأن
الحركات
الإسلامية تتخذ
من التصادم
المذهبي
والإثني نفسه
محرّكاً
حيوياً لها،
وهذا يسري على
«داعش» و«النصرة»
و«الجبهة
الإسلامية» في
سوريا، لكنه
يسري أيضاً
على «حزب الله»
والتشكيلات
الإسلامية الشيعية
العراقية،
وإن يكن لكل
خصوصيته في
هذا المجال.
ليس هذا الأمر
بكليّ الجدّة
طبعاً، فمنذ
الحركات
الصحوية
والإحيائية
في القرن الثامن
عشر في شبه
القارة
الهندية وشبه
الجزيرة
العربية،
والتصادم
المذهبي يلعب
دوراً إحيائياً
بامتياز
للحركات
والتشكيلات
المعنية
بـ«إعادة
تحكيم
الشريعة»،
والتي تصرّ في
الوقت نفسه
على أنها
تتخطى
الانقسامات
الكلامية والفقهية
التقليدية.
بعد ذلك، ومع
تبلور وتشكّل
الحركة
الإسلامية
الحديثة أو
«الإسلام السياسي»
في القرن
العشرين،
شهدنا ضمنها
نزعات تؤسس
على هذا
التحول من
الدين الى
الأيديولوجيا
الدينية ما
يساعد على
التقريب بين
المذاهب، ونزعات
تجذّر بالضدّ
من ذلك الصراع
المذهبي،
وتحديداً
السنّي -
الشيعي،
وتحوّله إلى
محرّك أساسي
للصراع بين
الحق والباطل
في هذه الدنيا.
لكن النقلة النوعية
في هذا المجال
تمثّلت
بالثورة
الإسلامية في إيران.
من جهة، وعد
بإطلاق أوسع
حالة أممية إسلامية
عابرة
للمذاهب
والقوميات،
ومن جهة
ثانية، تصليب
عود ما هو قومي
ومذهبي
وتقويته
بسياسات
مهدوية ذات
مرمى
أمبراطوري.
كانت
الثورة
الإيرانية
حبلى بهذين
النقيضين،
وتكفّل صدّام
حسين ثنيها عن
أي تردّد في
هذا المجال،
بحيث تعطي
الأولوية
للتصلّب القومي
- المذهبي على
الحالة
الأممية الإسلامية،
وبحيث صار
ينظر للبعثي
صدام حسين على
أنه رمز
لطائفة في
مواجهة أخرى،
ولأمة قومية
في مواجهة أمة
قومية أخرى في
الوقت نفسه.
وما نراه
اليوم من
اختلاط حابل
أبو بكر البغدادي
بنابل صدام
حسين
التكريتي
إنما هو مواصلة
للحرب
العراقية -
الإيرانية
بوسائل أخرى،
وفي سياق آخر،
يشهد انهيار
مجتمعات قبل
انهيار
أنظمتها،
وتتسابق فيه
الأقوام
المذهبية إلى
التصادم
الدموي
العاري.
في بداية
الثمانينات،
تأمن غطاء
عربي غربي لصدام
حسين في حربه
مع إيران. كان
الصدام بين البلدين
قومياً
ومذهبياً في
وقت واحد، ولم
يكن من الممكن
حذف التناقض
الإيديولوجي
بين «تقدّمية
البعث» و«رجعية
نظام
الملالي». اليوم،
ما زال صدام
حسين رمزاً له
شأنه في
القومية العربية
السنية ضد
حالة الهيمنة
الفئوية التي
يتربع فوقها
نوري
المالكي، لكن
طبيعة الصراع
بحد ذاته
تغيّرت. بدلاً
من أن يكون
صراعاً
قومياً
شوفينياً بين
العرب
والفرس، أو
صراعاً
أيديولوجياً
بين
التقدميين
العلمانيين
والخمينيين
الثيوقراطيين،
أو حتى صراعاً
مذهبياً
تقليدياً بين
السنة
والشيعة لا
يلبث أن يلجم
نفسه بنفسه،
فقد حوّلتنا
هذه الوضعية
المتمثلة
بسقوط البعث
في العراق
وعدم سقوطه في
سوريا،
وباستبدال
هيمنة طائفية
بأخرى في
العراق
وتحولها إلى
هيمنة بشروط
الحرب
الأهلية في
سوريا، إلى ما
يشبه النقلة
النوعية من
صراع «بين
مذهبين»، إلى
صراع بين
«عرقين
بيولوجيين»
متخيّلين،
تحرّك أحدهما
رؤية
«ترويضية»
للآخر،
وتحرّك
ثانيهما رؤية
«إبادية»
للمخالف له،
في استعادة
كارثية
للكوابيس
الترويضية
والإبادية
التي دمّرت شعوباً
وأمماً في
القرن الماضي.
قد يأتي
ما يكسر حدّة
هذا المشهد في
الآتي من الأيام،
وقد يأتي ما
يعود فيجذّره.
في الحالتين
سنكون أمام
حركات
إسلامية تتخذ
من أخدود الانقسام
المذهبي
محرّكاً
حيوياً سواء
لحروب
مواقعها، أو
لشهواتها
الدموية
المتدرّجة
بين الترويضية
والإبادية
للمخالفين. في
الحالتين،
سنرى شريحة
بعثية في كل
من الفطيرتين
المذهبيتين، واحدة
باسم بشار
الأسد
والثانية
باسم عزت ابراهيم
الدوري. في
الحالتين
أيضاً تنهش
حيوية هذه
الحركات ما بقي
في مجتمعاتنا
من حيوية.