المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 11 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا06/من12حتى19/ولَمَّا
كانَ
النَّهَار،
دَعَا
تَلامِيذَهُ
وٱخْتَارَ
مِنهُمُ ٱثْنَي
عَشَرَ
وَسَمَّاهُم
رُسُلا
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم/دعونا نصلي
من اجل ضحايا
الاعتداءات
الجنسية ومن
اجل العاملين
لوضع حد لهذه الجرائم
*وفاة
السيد فريد
جعجع والد
رئيس حزب
“القوات” د. جعجع
*وهم
حزب الله
المرّضي لضرب
الموارنة
بمرجعيتهم
الدينية
ومؤسساتهم
التعليمية
والمالية
والسياسية
لإرهابهم
وإخضاعهم
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في أوهام حرب
حزب الله على
الموارنة وفي
أهمية نعمة
الصلاة ومفهوم
الموت/عناوين
الأخبار/10
حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*جنبلاط
الميكافيلي
لسان حال
نصرالله في
رفض عون
رئيساً/الياس بجاني
*هكذا
يَهرب الحزب
من ترشيح
الجنرال/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*مبادرة
جعجع: ما لها
وما عليها/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
برّي يتّهم
«المستقبل»
بالإنقلاب
على
«اتّـــفاق
الإثنين»...
وتأجيل
الإمتحانات
يوماً
*المشروع
الإيراني في
لبنان
والعراق
وسوريا نسخة
طبق الأصل عن
المشروع
الصهيوني في
فلسطين/د.
فوزي فري/يقال
نت
*بو
صعب اعلن
تأجيل
الامتحانات
الرسمية 24
ساعة بعد
اتفاق مع هيئة
التنسيق على
مشاركة المعلمين
فيها
*نصرالله
وجّه تحذيرات
لبعض قادته
بسبب اعتراضهم
على مشاركة
ابنائهم في
الحرب السورية
*جمعيات
تؤكد دعمهـا
أهالي
المفقودين
بعد طلب وقف
تنفيذ قرار
شورى الدولة
*اشقاء
هاشم السلمان:
لجلب من خطط
وامر ونفذ الجريمة
*البطريركية
المارونية: لا
لائحة بأسماء
مرشحين
للرئاسة
*سليمان
تلقى برقية من
اوباما وأمل
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي
*ارجاء
الجلسة التشريعية
الى 19 الحالي
بري : مصر على
سلسلة فيها
توازن دقيق
ولا أحد
يعطيني دروسا
في الميثاقية
*بري:
انتخاب رئيس
لا يمر على
جثث المؤسسات
ورئاسة
المجلس أول
المحافظين
على
الميثاقية
*رئيس
رابطة اساتذة
التعليم
الثانوي حنا
غريب: نعلن
الاضراب
المفتوح
والشهادة
مقابل
السلسلة
*بو
صعب: لا تأجيل
للامتحانات
ولو لربع ساعة
*وزير
المال علي
خليل:المقاطعة
لا تستهدف
السلسلة بل
تعطيل المجلس
ولن نسمح
بابتزاز
الشهادة الرسمية
*زهرا:
لو حضر النواب
امس لكنا
انتخبنا
رئيسا للجمهورية
وخرجنا من
المأزق
*فتفت:
ليتحمل بري
تبعات كلامه
والطلاب
ليسوا رهينة
لأحد
*النائب
فادي كرم
لديب: للشعب
ذاكرة لن تنسى
*قهوجي
عرض مع وفد
كنسي ماروني
من المكسيك
ولوس انجلوس
شؤون
الاغتراب
*نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري: كلام
جعجع 'منطقي”
وحل سليم
لـ”الرئاسة”
ولتأخذ
العملية الديمقراطية
مجراها
*النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون : جعجع
رجل دولة
بامتياز والوحيد
المنسجم مع
نفسه وبري
وحزب الله
يستفيدان من
ثغرة عون
*الوطن":
اللبنانيون
فشلوا
بإرادتهم في
إنقاذ البلد
واختيار رئيس
والهـدوء
يجـب أن يكـون
محفـزا
للانتقــال
إلى ما بعـده
*حكمت
ديب: توصيف
بعض الكتل
بالشعبوية
امر مرفوض
*جميل
السيد: لتعديل
الدستور
وتحويل لبنان
رسميا الى
دولة
فيديرالية
*الراعي
استقبل باولي
ورئيس
الكتائب
الجميل: لاستيعاب
خطورة الوضع
وانتخاب رئيس
والانكباب
فورا على درس
المطالب
المحقة
*النائب
د.عاطف
مجدلاني: مرشح
حزب الله هو
الفراغ وعون
أدرك أن حلفاءه
يحاولون
التنصل منه
*مؤشرات
على تدهور
"العلاقة
المستجدة"
بين "التيار"
و"المستقبل"
و"العوني"
يعود الى أدبيات
" الإبراء
المستحيل"
*أحمد
الحريري
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يرتكب جريمة
كبرى بحق
لبنان
ونصرالله
يمارس التقية
السياسية
وحزبه آخر من
يحق له تصنيف
المرشحين
للرئاسة
*جنبلاط
علق على مقالة
لفيسك تتناول
واقع حمص: نيرون
العصر بشار
الاسد حطم
المدينة
*المشنوق
من قطر: نتمنى
ان يكون
القطري دائما
بيننا في
لبنان
*ندوة
عن دعوى تقديس
البطريرك
الحويك في
الكاثوليكي
للاعلام
وكلمات ركزت
على فضائله
*سلامة
في مؤتمر
"فيرست
بروتوكول" عن
مصرف لبنان:
تحمل لبنان
مسؤولية
النزوح دليل
على صلابة
اقتصاده
*غارات
سورية على
السلسلة
الشرقية ليلاً
*قوة
اسرائيلية
مشطت مرتفعات
جبل سدانة في
العرقوب
*تعبئة
أوروبية
للدفاع عن
سودانية
مسيحية حكم
عليها
بالاعدام
*انتخاب
رؤوفين
ريفلين رئيسا
عاشرا
لاسرائيل
*طهران
تؤكد ان
المفاوضات مع
الأميركيين
تجري في "جو
ايجابي"
*البنتاغون:
مقتل 5 جنود
اميركيين
بنيران صديقة
عن طريق الخطأ
في أفغانستان
*العدالة
المفقودة في
قضية مقتل
هاشم السلمان/ألكس
راول/لبنان
الآن
*هل
تستولي «داعش»
على بغداد
أيضا/عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسط
*نهاية
العرب/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*مهزلة
سقوط الموصل/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا06/من12حتى19/ولَمَّا
كانَ
النَّهَار،
دَعَا
تَلامِيذَهُ
وٱخْتَارَ
مِنهُمُ ٱثْنَي
عَشَرَ
وَسَمَّاهُم
رُسُلا
في
تِلْكَ
الأَيَّام،
خَرَجَ
يَسُوعُ إِلى الجَبَلِ
لِيُصَلِّي،
وَأَمْضَى
اللَّيْلَ في
الصَّلاةِ
إِلى الله. ولَمَّا
كانَ
النَّهَار،
دَعَا
تَلامِيذَهُ
وٱخْتَارَ
مِنهُمُ ٱثْنَي
عَشَرَ
وَسَمَّاهُم
رُسُلاً،
وَهُم: سِمْعانُ
الَّذي
سَمَّاهُ
أَيضًا
بُطرُس، وأَنْدرَاوُس
أَخُوه،
ويَعْقُوب،
وَيُوحَنَّا،
وَفِيلِبُّس،
وبَرْتُلْمَاوُس،
ومَتَّى،
وَتُومَا،
وَيَعْقُوبُ
بنُ حَلْفَى،
وَسِمْعَانُ
المُلَقَّبُ
بِالغَيُور، ويَهُوذَا
بنُ
يَعْقُوب،
ويَهُوذَا
الإسْخَريُوطِيُّ
الَّذي صَارَ
خَائِنًا. وَنَزلَ
يَسُوعُ مَعَ
رُسُلِهِ، ووَقَفَ
في مَكانٍ
سَهْل، وكانَ
هُناكَ جَمْعٌ
كَثيرٌ مِن
تَلامِيذِهِ،
وَجُمْهُورٌ غَفيرٌ
مِنَ
الشَّعْب،
مِن كُلِّ
اليَهُودِيَّة،
وأُورَشَليم،
وَسَاحِلِ
صُورَ وصَيْدا،
جَاؤُوا
لِيَسْمَعُوه،
ويُشْفَوا
مِن
أَمْراضِهِم.
والمُعَذَّبُونَ
بِالأَرْوَاحِ
النَّجِسَةِ
كَانُوا هُم
أَيضًا
يُبرَأُون. وكانَ
الجَمْعُ
كُلُّهُ
يَطْلُبُ
أَنْ
يَلْمُسَهُ،
لأَنَّ
قُوَّةً
كَانَتْ
تَخْرُجُ
مِنهُ
وَتَشْفِي
الجَمِيع."
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
دعونا
نصلي من اجل
ضحايا
الاعتداءات
الجنسية ومن
اجل العاملين
لوضع حد لهذه الجرائم
من أمن بي
وأن مات
فسيحيا
الياس
بجاني/10
حزيران/14/نتقدم
من الدكتور
سمير جعجع ومن
عائلته
الكريمة بأحر
التعازي القلبية
بوفاة والده
المغفور له
فريد جعجع
ونطلب لنفس
الفقيد
الراحة
الأبدية إلى
جانب البررة
والقديسن.
وفاة
السيد فريد
جعجع والد
رئيس حزب
“القوات” د.
جعجع
انتقل
الى رحمته
تعالى السيد
فريد جعجع
والد رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع.
تُقام
مراسم الدفن
يوم الخميس 12
حزيران 2014 الساعة
الخامسة بعد
الظهر في
كنيسة مار
سابا في بشري.
وتُقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
من الساعة الواحدة
حتى الثامنة
مساءً، ويوم
الجمعة 13
حزيران 2014 من
الساعة
الحادية عشرة
قبل الظهر الى
السابعة
مساءً، في
كنيسة مار
سابا في بشري،
ويومي السبت
والأحد 14 و15
حزيران في مقر
حزب “القوات
اللبنانية” في
معراب من
الحادية عشرة
قبل الظهر
وحتى السابعة
مساءً. ولكم
طول البقاء
وهم حزب
الله المرّضي
لضرب
الموارنة
بمرجعيتهم
الدينية
ومؤسساتهم
التعليمية
والمالية والسياسية
لإرهابهم
وإخضاعهم
بالصوت/قراءة للياس
بجاني في
أوهام حرب حزب
الله على
الموارنة وفي
أهمية نعمة
الصلاة ومفهوم الموت/عناوين
الأخبار/10
حزيران/14
نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن عناوين
النشرة/تأملات
إيمانية في
مفاهيم الموت
والصلاة /أزمة
لاسا
تابع/مقترحات الدكتور
جعجع لحل
الأزمة
الرئاسية/كفر
وجحود
ونرسيسية
عون، تابع/حرب
حزب الله على الموارنة/نصرالله
وجّه تحذيرات
لبعض قادته بسبب
اعتراضهم على
مشاركة
أبنائهم في الحرب
السورية
تململ داخل
الطائفة
الشيعية/إرجاء
الجلسة
التشريعية إلى
19 الحالي/هيئة
التنسيق
وإرهابها
الهادف لإفلاس
الدولة/دور
بري التدميري
وسلسلة الرتب والرواتب/فرنسا
تؤيد الطائف
وتنفي من
بكركي طلبها
المثالثة/جمعيات
تؤكد دعمهـا أهالي
المفقودين
بعد طلب وقف
تنفيذ قرار
شورى
الدولة/أشقاء
هاشم السلمان:
لجلب من خطط وأمر
ونفذ الجريمة/
جنبلاط الميكافيلي
لسان حال
نصرالله في
رفض عون
رئيساً
http://www.aljoumhouria.com/news/index/145376
الياس
بجاني/11
حزيران/14/ما
قاله النائب
جنبلاط أمس
علناً عن رفضه
انتخاب عون أو
جعجع لموقع
الرئاسة، هو
قاله نيابة عن
السيد حسن نصرالله
وباقي مكونات
محور الشر
السوري-الإيراني
وكان بري نقل
لعون خلال
لقائهما
الأخير في عين
التينة هذا
الموقف
الرافض
انتخابه
رئيساً فلم
يقتنع وتابع
الغرق في
أوهامه
المرّضية. فمن
يعرف جيداً البيك
جنبلاط
الميكافيلي
والمنتظر دائماً
على ضفاف أنهر
الشوف
بانتظار مرور
جثث الأعداء
وفي مقدمهم
حزب الله
ونظام الأسد
يدرك أن البيك
المتقلب هذا
لا يجازف ولا
هو شجاع في
اتخاذ
المواقف
وخصوصاً
العلنية منها
إن كانت مكلفة
ولها عواقب لا
يريدها. من هنا
وطبقاً
لمصادر قريبة
من مفاهيم
البيك
الميكافيلية
ومن ساعات
تخليه وتجليه
الأكروباتية
تؤكد أن إعلانه
الرافض لعون
هو إعلان
نيابة عن حزب
الله الرافض 100%
وصول عون
للرئاسة لأنه
لا يثق به
وتحالفه معه
آني وصلحي، بل
زواج متعة لا
أكثر ولا أقل.
رفض حزب الله
لعون رئيساً
لم يفاجئ
المتابعين
لمسيرة عون
السياسية
المهينة
والمعيبة
والفضيحة في
كل انقلاباتها
وأحقادها
والأنانية. عون في
عرف محور الشر
مجرد أداة وخنجر
مسم وبوق ولا
احترام له عند
جماعات هذا
المحور التي
تعرف نهمه
وجوعه وفجعه
للسلطة كما
مخزون أحقاده
والشرود وهي باختصار
تستغل كل هذه
الأوبئة لضرب
الوحدة المسيحية
ومن ورائها
الكيان
اللبناني وقد
نجحت للأسف بشكل
منقطع النظير،
إلا أن عون
الشر في
السياسة إلى نهاية
حتمية وإلى
انكشاف
وتعري، كما
تنتهي كل
الحالات
والظاهر
المشابهة. في
النهاية لا
يصح إلا
الصحيح
ولبنان باق
وباق رغم أنوف
المرتزقة
والمستكبرين
والغزاة طال
أو قصر الزمن
لا فرق.
هكذا
يَهرب «الحزب»
من ترشيح
«الجنرال»!
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
تنزعج الرابية
عندما يقال
لها: «حزب الله»
لا يدعم انتخاب
«الجنرال»،
فلا تعذِّبوا
أنفسكم ولا
تُمَنّوا
النفس
بالوعود»!
وتردّ: «هذا
الكلام جزء من
الحملات
علينا». لكنّ
الوقائع والتوقّعات
تُثبت أنّ
«الحزب» ربّما
يُخبّئ مرشّحاً
للّحظة
المناسبة،
وهو ليس
النائب ميشال
عون. أخيراً
قالها النائب
وليد جنبلاط
في وضوح: «لن
أنتخب عون،
وأتمسّك
بمرشّحي
النائب هنري
حلو». وهذا
الكلام يقطع
الشكّ باليقين.
فجنبلاط لن
يتخلّى عن
مرشّحه ليدعم
آخر - على
الأقلّ في
الوقت الحاضر-
وهو سمَّى عون
زيادةً في
الإيضاح.
واستنتاجاً،
ولأنّ «بيضَة
القبّان» لا
تريده، فإنّ
عون لم يعُد
يستطيع المراهنة
على غالبية
توصِله إلى
بعبدا.
فالأصوات التي يمكن
عون أن
يجمعَها من «8
آذار» - حتى ولو
منحه رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي أصواته
- تقارب
الخمسين، أي
ما يقارب حجم
الأصوات التي
يستطيع
الدكتور سمير
جعجع تحصيلها.
وهذه
الأصوات تبقى
دون تحقيق
الغالبية
المطلقة (65 صوتاً)،
ولو توافر
نصاب الجلسة (86
نائباً). لذلك،
تحرَّك عون
نحو الرئيس
سعد الحريري،
حاملاً
طروحات جديدة.
فالتوافق مع
الحريري يحلّ
له كلّ
أزماته.
وطرَحَ
النائب آلان
عون على بعض
رموز
«المستقبل»
فكرة «طبخ»
الإنتخابات
الرئاسية والنيابية
معاً. فتتمّ
المسارعة
أوّلاً إلى
إقرار قانون 1960
للإنتخابات،
مع بعض
التعديلات في
المقاعد لمصلحة
المسيحيّين،
ومنها مثلاً
نقل المقعد
الماروني من طرابلس
إلى جبيل، ما
يدعم كتلة عون
في المجلس النيابي.
ثمّ يصار إلى
إجراء
الإنتخابات
الرئاسية
وانتخاب عون.
لكن الحريري
ردّ بالإصرار
على أنّ
الإنتخابات
الرئاسية هي
الأولوية. وعلى
خط موازٍ،
حاولَ الوزير
جبران باسيل،
عبر نادر
الحريري،
تمرير الفكرة
النيابية -
الرئاسية
إيّاها، في
موا زاة
الفكرة التي
طرحها عون
سابقاً، أي
الإمساك
بالبلد
وأمنِه واقتصاده
(النفط) وفقاً
للقاعدة
الثلاثية (عون
- نصرالله -
الحريري). وقد
جاءه الجواب
بأنّ لـ»المستقبل»
حلفاءَه
المسيحيين،
وهو يقف على رأيهم
في ملف
الإنتخابات
الرئاسية،
وعلى عون أوّلاً
أن يُقنع
هؤلاء
بانتخابه.
وبعدما
اقتنعَ عون
بأنّ
المفاوضات مع
الحريري «طبخة
بحص»
إنتخابية،
بدأ أخيراً
يضغطٍ على
«حزب الله»
ليساعده في
إتجاهين:
-
الأوّل
هو برّي الذي
يعتقد عون
أنّه ليس
راغباً في انتخابه،
أو على الأقلّ
ليس متحمّساً
له. ولذلك،
كانت زيارة
عون إلى عين
التينة.
وتلقّى عون نصيحة
بتليين
الأجواء
حاليّاً مع
جنبلاط لأنّه
«بيضة قبّان»
في
الإنتخابات
الرئاسية، وليس
«بيضة ممودرة»
كما قال عنه
قبل أيام.
-
الثاني هو
جنبلاط. وعلى
رغم «إنضباط»
حملات عون على
القطب الدرزي،
فإنّ لا لقاء
للرجلين في
الأفق، علماً
أنّ أوساطاً
درزية كانت
استهجنَت
إطلاق عون
«ثلاثيته»
المسيحية -
الشيعية -
السنّية، وسألت:
أين هم الدروز
في هذه
الثلاثية؟ وسارع
جنبلاط إلى
قطع الطريق
على محاولات
عون. وقال: «لن أدعمَه
حتى ولو اتّفق
مع الحريري!». وموقف
جنبلاط هذا
حيويّ جدّاً. فهو لا
ينقذ الحريري
فقط من
الإحراج، بل
يُنقذ خصوصاً
الحلفاء
الشيعة الذين
يصعب عليهم
البوح بحقيقة
موقفهم من
ترشيح عون،
لئلّا يثيروا غضبَه.
واللافت أنّ
عون وحلفاءَه
يخوضون اليوم
معارك ذات
استهدافات
متضاربة.
فـ»الجنرال»
يريد تعطيل
الجلسات
الإنتخابية
لإنضاج ظروف
انتخابه، فيما
«حزب الله» لا
يريد
الانتخابات
حاليّاً، في
المطلق. وعون
يريد تعطيل
الحكومة
والمجلس
بالمقدار الذي
يظنّ أنّه
سيضغط لتأمين
انتخابه،
لكنّ الحلفاء
الشيعة لا
يشاركونه
الرأي. وسبق
لعون أن عارض
التمديد
للمجلس
النيابي قبل
عام، لكنّ
حلفاءَه
تجاوزوه
ومرّروا
التمديد.
وثمّة مَن
يقرأ مؤشّرات
سياسية في
المواجهة
التربوية
الحاصلة
حاليّاً بين
«الحزب» وعون،
من خلال
الوزير الياس
أبو صعب. حتى
اليوم، رافقَ
عون «حزبَ
الله» مراراً
إلى البحر
وعاد عطشاناً.
والواضح
أنّ عون سيبقى
الرفيق الدائم
لـ»الحزب»... إلى
البحر!
مبادرة جعجع: ما لها
وما عليها
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
وسّع
الدكتور سمير
جعجع مروحةَ
الخيارات الرئاسية
أمام خصومه،
فطرح مبادرةً
رباعية قائمة
على الآتي: أن
يحسم مجلس
النواب
المعركة لصالحه
أو لصالح
العماد ميشال
عون أو لمصلحة
الإسمين
اللذين يتم
التفاهم
عليهما مع 8
آذار، مؤكداً
الإنفتاح على
أيّ اقتراح
«يتلاءم مع
قناعتنا»،
والموافقة
على لائحة
بكركي. الجديد
العملي في
المبادرة
الأخيرة
للدكتور جعجع
تأييده وصول
أحد المرشحين
الثلاثة: زياد
بارود،
دميانوس قطار
وروجيه ديب،
أو ايّ إسم
خارج 8 و14 آذار،
وقد أظهر جعجع
مجدّداً عبر
هذه المبادرة
أنه منفتح على
المسارات
التي توصل إلى
انتخاب رئيسٍ
للجمهورية،
خصوصاً أنها
جاءت بعد أن
كان أعلن
تأييده وصول
الرئيس أمين
الجميل أو
النائب بطرس
حرب. وتوسيع
مروحة
الخيارات
يعني زيادة
الضغط على عون
عبر تسليط
الضوء على
تعطيله
المتمادي
للانتخابات
الرئاسية
برفضه كل
الخيارات
والطروحات
والأفكار وإصراره
على معادلة
شخصه أو
الفراغ،
الأمر الذي
يضيّق هامش
المناورة لدى
عون ويفتح
الباب أمام
كسر حلقة
المراوحة
القائمة.
ومجرّد
طرح هذه
المبادرة
يعني أنّ جعجع
انتقل من
مرحلة إلى أخرى،
أي من مرحلة
دعم وصول مرشح
من 14 آذار إلى
مرحلة تأييد
وصول مرشح
وسطي أو من
خارج الاصطفافات،
ما يعني أنّ
أمام استحالة
وصول مرشح من
الحركة
الاستقلالية،
بالنسبة إلى
جعجع، كان لا
بدّ من تحريك
الجمود
الرئاسي
بهدفٍ مزدوج: تعرية
عون وتقصير
مرحلة الفراغ.
ولكنّ السؤال
الذي يطرح
نفسه: هل
استنفدت حملة
ترشيح جعجع
أغراضها لينتقل
إلى خطوة أو
مرحلة جديدة؟
بالتأكيد
كلا، فهو لم
يكن مضطراً
إلى خفض السقف
التفاوضي،
ولا سيما أنّ
الطرف المعطل
ليس «القوات»
ولا 14 آذار، إنما
فريق 8 آذار
الذي يرفض
تأمين النصاب
إلّا في حالة
واحدة: انتخاب
عون رئيساً،
فيما كان
بإمكان رئيس
«القوات» أن
يبقى متمسكاً
بمسألة
مبدئية أساسية،
وهي جرّ
البرلمان إلى
انتخابه أو
انتخاب عون،
أو انتخاب
الجميل أو حرب
بطبيعة
الحال، فيما
هو كان ساهم
بفتح
الخيارات ولا
حاجة في هذه
اللحظة إلى
مبادرات
جديدة.
ويعلم
الدكتور جعجع
تمام العلم
أنّ مبادرته
وُلدت ميتة للسبب
المعلوم
المتصل برفض
عون المفاوضة
على أيّ إسم
غيره،
وبالتالي ليس
من مصلحته
إطلاق مبادرة
من هذا النوع
حتى لو كانت
ستؤدّي إلى حشر
عون سياسياً
وشعبياً
وإعلامياً،
فضلاً عن أنّ
الأخير لا
يأبه لهذا
النوع من
الضغوط.
فمن
مصلحة جعجع
التمسك
بترشيحه
وترشيح الجميل
وحرب، لأنه
عبر هذا
التمسك يقطع
الطريق أمام
أيّ تهريبة
رئاسية أو
تسوية يدخل
فيها «المستقبل»،
لو افترضنا
ذلك، على حساب
مسيحيّي 14 آذار،
باعتبار أنّ
«المستقبل» لا
يتحمل الدخول
في تسوية من
هذا النوع،
وقد أثبتت
التطورات أنّ
انفتاحه على
عون بقي دون
السقف
الرئاسي،
فيما فتح
الباب أمام
خيارات جديدة
من خارج الحركة
الاستقلالية
يشرّع الباب
أمام تسويات
من أيّ نوع. والكلّ
يعلم أنّ 14
آذار ليست في
أفضل أحوالها،
وبالتالي طرح
مرشحين من
خارج صفوفها
يجعل مكوّناتها
تتنصل من
الالتزام الأدبي
بين بعضها
البعض، هذا
الالتزام
الذي يبقيها
موحّدة
ومتماسكة،
فيما الذهاب
نحو خيارات
جديدة يجعل
كلّ طرف يغني
على ليلاه
مبرراً لنفسه
ما يبرره جعجع
لنفسه،
وبالتالي الترشيح
الـ14 آذاري
وظيفته
مزدوجة:
أولاً،
إبقاء 14 آذار
موحدة
ومتماسكة،
لأنّ أيّ
مكوّن لا يستطيع
تحمل مسؤولية
انفراط عقد
هذه الحركة، باعتبار
أنّ تبدية
مرشح من خارج
صفوفها من دون
موافقة طرفها
المسيحي يعني
تفككها
ونهايتها.
ثانياً،
ليس المقصود
الانتقاص من
أيّ مرشح وسطي
له كل الحق في
خوض معركته
الرئاسية،
إنما المقصود
الذهاب إلى
النهاية في
معركة وطنية
بين خيارين
ومشروعين لم
تصل بعد إلى
حدها الأقصى،
ولا بل بدأت
تأتي ثمارها
مع ارتفاع لهجة
البطريرك
بشارة الراعي
وتركيزه على
الفريق
المعطل،
خصوصاً بعد
تردي العلاقة
بين الطرفين
على أثر
زيارته
للأراضي
المقدسة.
فالفرصة
كانت ما زالت
متاحة
لمواصلة
المعركة
الرئاسية تحت
عنوانين:
المسيحي
التمثيلي
والوطني السيادي،
وتحميل عون في
اللحظة
المؤاتية
مسؤولية
تضييع هذه
الفرصة على
المسيحيين،
بدلاً من
إطلاق مبادرة
إنقاذية
للاستحقاق
الرئاسي في
خطوة إعلامية
غير قابلة
للترجمة
السياسية،
فضلاً عن أنّ
مَن قال إنّ
خيار التمسك
بأن يكون
البرلمان هو
الفصل بين
جعجع وعون
استنفد أغراضه؟
إنما على
العكس كان
يُفترض
الذهاب نحو
النهاية في هذه
المعركة التي
وحدها تعيد
المسيحيين
إلى قلب
المعادلة
الوطنية. وفي
هذا السياق لا
بدّ من أخذ
العبرة من
تجربة تكليف
سلام
والحكومة
السلامية، إذ
لولا إصرار
«المستقبل»
على رفض أيّ
خيار رمادي،
لما تمت تسمية
سلام، ولو
وافق
«المستقبل»
على المعادلة
التي أكد «حزب
الله» بأنها
تشكل الفرصة
الأخيرة ولا عودة
عنها، أي 9+9+9
وجيش وشعب
ومقاومة، لما
كانت نجحت 14
آذار
الحكومية
بانتزاع كمّ
كبير من التنازلات،
على رغم أنّ
ذلك لا يبدل في
طبيعة الموقف
من الحكومة
وخطيئة
المشاركة مع
«حزب الله» في
حكومة واحدة. ويبقى
أنّ الأيام
وحدها كفيلة
بتبيان الأسباب
الموجبة
لمبادرة
جعجع، فيما
إذا كان الهدف
منها تعرية
عون فقط، أم
قطع الطريق
على إيصاله عن
طريق تقديم
التنازلات في
ظلّ معلومات لدى
رئيس «القوات»
أنّ الأمور
تسلك هذا
الاتجاه، وأو
أن يكون جزءاً
أساسياً من
أيّ تسوية
رئاسية
بإعطاء إشارة
إلى أنّ
القرار
الرئاسي داخل
14 آذار عائد
إليه، فضلاً
عن مغازلة
بكركي بتأييد
مرشح من
المرشحين
القريبين
منها.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
برّي يتّهم
«المستقبل»
بالإنقلاب
على
«اتّـــفاق
الإثنين»...
وتأجيل
الإمتحانات
يوماً
جريدة
الجمهورية
لم يكن
أمس موعدَ
نهاية «جلجلة»
سلسلة الرتب والرواتب
للعاملين في
القطاع
العام، كما
أملَ البعض،
بل اتّجهَت
الأمور إلى
مزيدٍ من الخلافات
ذات الطابع
السياسي،
ودخلت البلاد
في حقبةٍ من
الإضراب المفتوح،
وأجواءٍ من
التحدّي،
بعدما سقطت محاولة
عقدِ جلسةٍ
تشريعية
لمجلس النواب
لإقرار
السلسلة بسبب
فقدان النصاب
القانوني. فيما
سجّل اتفاق
ليلي بين وزير
التربية
الياس بو صعب
وهيئة
التنسيق على
تأجيل
إمتحانات
الشهادة
المتوسطة
(بريفيه)
المقرّرة
غداً إلى بعد غد
على أن تشارك
الهيئة في
مراقبتها ما
أنقذ هذه الإمتحانات
في اللحظة
الأخيرة. فريق
8 آذار قاطعَ
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
أمس الأوّل،
فردَّ فريق 14
آذار بمقاطعة
جلسة سلسلة
الرتب
والرواتب
أمس؟ فبعدما
كان رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي متوسّماً
خيراً
بانعقاد
الجلسة
التشريعية
أمس، بعدما
تبلّغ قبل
أيام أنّ كتلتَي
«التغيير
والإصلاح»
و»اللقاء
الديموقراطي»
ستحضرانها،
إذ به يُفاجَأ
أمس بعدم حضور
النواب
الجنبلاطيّين
إلى جانب
نوّاب كتلة
«المستقبل»
وبقيّة نوّاب
فريق 14 آذار،
الأمر الذي
حال دون إقرار
السلسلة،
وتمّ تحديد
موعد جلسة
جديدة لها في 19
الجاري، وهو
اليوم التالي
لجلسة انتخاب
رئيس جمهورية
جديد. وتخوّف
بري أمام
زوّاره مساء
أمس من انسحاب
تعطيل جلسات
مجلس النواب
على الحكومة،
فيتعطّل عندئذٍ
كلّ شيء. وإذ
أشاد بحضور
رئيس الحكومة
تمّام سلام
الجلسة «الذي
يعني أنّه مع
عقد جلسات التشريع
النيابية»،
أكّد في معرض
الكلام على التنازع
على صلاحيات
رئيس
الجمهورية في
مجلس الوزراء
«أنّ من حقّ
رئيس الحكومة
أن يدعو مجلس
الوزراء إلى
جلسات ووضع
جدول
أعمالها، وأن
ينظر كذلك في
أيّ تحفّظ عن
أيّ بندٍ
يطرحه مجلس
الوزراء».
ورأى بري
«أنّ ما حصل
امس في مجلس
النواب يشكّل
خطراً على
النظام»،
وقال: «إنّ
المسألة ليست
مسألة سلسلة
رتب ورواتب وامتحانات
فحسب، بل هي
محاولة
لتعطيل
النظام من
خلال تعطيل
المؤسسات». وكشف
بعض جوانب
اتفاق حصل على
موضوع
السلسلة، على
هامش الجلسة
الإنتخابية
أمس الاوّل الإثنين،
وذلك خلال اجتماع
ضمّه الى سلام
ورئيس كتلة
«المستقبل»
فؤاد
السنيورة
والنائب
بهيّة
الحريري،
وتركّز البحث
خلاله على
مخرج لمشروع
قانون
السلسلة في
جلسة امس،
وذلك بعدما
رفضَ بري
اقتراح السنيورة
زيادة 1 في
المئة
للضريبة على
القيمة المضافة.
وقال
للحاضرين:
«إنّني أؤيّد
زيادة من 10 إلى 15
بالمئة على
الكماليات،
ولكن ليس على
الفقراء،
فننتزع منهم
بيدٍ ما
أعطيناه بيدٍ
أخرى، الامر
الذي يؤدي الى
تطيير مفعول
السلسلة». واقترح
بري خلال
الإجتماع
مخرجاً
فوريّاً يقضي
بحسم 10 في
المئة على
مجمل
السلسلة،
مؤيّداً ان
يكون هناك
توازٍ بين
النفقات والإيرادات
ومساواة بين
الأسلاك.
ولفتَ الى انّ
الدولة تدفع
بدل غلاء
معيشة ما
يساوي 850 مليار
ليرة بلا
إيرادات، في
حين انّ
السلسلة تتضمّن
هذه
الايرادات،
وبالتالي
فإنّ إقرارها
يُربِح
الجميع. وقال
بري إنّه فوجئ
بتغيير تيار
«المستقبل» موقفَه
بعدم حضور
الجلسة، ما
شكّل
«إنقلاباً»
على ما سمّاه
«إتفاق الإثنين».
وقال: «إنّ
تعطيل تنفيذ
ما اتّفق عليه
لا يرتبط
بالسلسلة
فقط، بل يرتبط
ايضاً بموقف
«المستقبل»
وحلفائه
بتعطيل جلسات
التشريع وربط
تعطيل المجلس
بعدم انتخاب
رئيس جمهورية
جديد».
برّي
وكان بري
عقد لقاءات
ومشاورات على
هامش الجلسة
التي طار
نصابها،
واعتبر في كلمة
له «أنّ ما
يحصل اليوم لا
يخدم انتخاب
رئيس الجمهورية»،
ودعا إلى عدم
جعل انتخابات
رئاسة الجمهورية
في مهبّ مصالح
معيّنة. واعتبرَ
«أنّ محاولات
تعطيل
التشريع
وتعطيل
الحكومة الآن،
كلّ واحد له
هدف منها،
هناك من لا
يريد قانوناً
انتخابياً
جديداً،
وهناك من قد
لا يكون يريد
انتخابات
أبداً».
واعتبرَ «أنّ
تعطيل مؤسسة
لا يؤدّي الى
إنقاذ مؤسسة
أخرى. وقال:
«الهدف الأوّل
والثاني
والثالث
والعاشر
والأحد عشر
كوكباً، بحسب
التعبير
القرآني،
الآن هو
انتخاب رئيس
الجمهورية،
ولكنّ هذا لا
يمرّ على جثث
المؤسسات
الأخرى
بتعطيلها». وشدّد
على «أنّ
رئاسة المجلس
النيابي هي
أوّل مَن
حافظت على
الميثاقية»،
لافتاً الى
انّه «ليس في
حاجة لدروس في
الميثاقية من
أحد». وقال: «جميعنا
حُرَصاء على
رئاسة
الجمهورية،
وكان علينا
جميعاً أن
ننتخب رئيساً
في الأمس قبل
اليوم».
سجالات
نيابية
وكان
نوّاب في 8 و14
آذار تسابقوا
على عقد مؤتمرات
صحافية في
المجلس
النيابي، إثر
رفع برّي الجلسة
الاشتراعية،
فعقدَ النواب
أحمد فتفت وأنطوان
زهرا وجمال
الجراح وغازي
يوسف مؤتمراً
مشتركاً
ردّوا فيه على
بري. فردّ
عليهم وزير
المال علي حسن
خليل مؤكّداً
أنّهم «يصرّون
على قلب
الحقائق ويتحدّثون
أمام الإعلام
خلافاً لما
يقولونه في الدوائر
المغلقة وفي
النقاش
الثنائي». وقال:
«وصلنا الى
إقرار 13580 مليار
ليرة لبنانية
من الواردات،
وللذين
يقولون إنّها
واردات غير
موثوقة، لا
أحيلهم إلّا
إلى كلامهم في
اللجنة
الفرعية وفي
الهيئة
العامة، وفي
تعليقاتهم،
وهم الذين
قالوا في وضوح
إنّنا
ملتزمون هذه
الأرقام». وأضاف:
«ليس صحيحاً
انّني رفضتُ
الجلوس مع أحد،
لكنّ الصحيح
أنّني رفضت
المساومة
والتسويات
الجانبية
التي تعطّل
عمل المجلس
النيابي. نرفض
ضربَ أسُس
النظام
الديموقراطي
ومصادرة حقّ
النواب في
النقاش داخل
الجلسة،
وإقرار الأمر
ببندٍ وحيد
نتيجة تسوية
سياسية». وأضاف:
«اليوم نحن
ندفع 850 مليار
ليرة لبنانية
بدل تغطية
غلاء معيشة،
لا يؤمّن ولا
ليرة واحدة من
الواردات
لتغطيتهم،
فإذا ما
أقرّينا السلسلة
والواردات
التي
حدّدناها في
الهيئة
العامة
واستكملناها
في الواردات
الإضافية
أقول أمامكم
وبمنهج علميّ
إنّ العجز يتراجع
أكثر من 650
مليار ليرة
ولا يزيد،
لأنّنا اليوم
نُنفق 850
ملياراً
مقابل واردات
صفر». وتمنّى
خليل التوصّل
«إلى أفضل
صيغة ممكنة
تؤمّن إجراء
الإمتحانات
الرسمية في
مواعيدها بصدقية
عالية ومن
خلال مشاركة
مسؤولة».
حكيم
وفي
المواقف، رأى
وزير
الاقتصاد
والتجارة آلان
حكيم انّه
«يتمّ استغلال
ملفّ السلسلة
بغية جرّنا
الى جلسة
تشريعية في
موضوع شعبوي.
ونحن لن نرضخ
لهذا النوع من
الابتزاز».
وقال لـ»الجمهورية»:
«هذا لا يعني
أنّنا ضد
إعطاء الحقوق
لأصحابها،
وسبق وقلنا
هذا الكلام،
لكنّنا نعارض
الإقدام على
ايّ خطوة لا
تتأمّن معها
الواردات،
لأننا بذلك
نوجّه ضربة
قاسية الى
الاقتصاد
الوطني، وهذا
ما لن نسمح
به، فنحن نريد
حماية جميع
الناس، ومن
ضمنِهم من
يطالب بالسلسلة».
وأضاف: «لا
نريد ان ندخل
في لعبة الاستثناءات
تحت مسمّيات
مختلفة، منها
المصلحة
الوطنية أو
الحاجة
القصوى، لكي
نسمح بأن يعمل
المجلس
النيابي بنحو
طبيعي. نحن
نريد التركيز
على عدم جواز
التشريع في
هذه الحقبة،
والأولوية
دائماً هي
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
هذا هو الهاجس
الذي يجب ان
يحكم عمل
المجلس النيابي.
وإذا دخلنا في
لائحة
الاستثناءات،
لا نعرف كيف
تنتهي القضية.
لذلك نحن
نفضّل الموقف
المبدئي
القائل أن لا
تشريع قبل
انتخاب رئيس». (تفاصيل ص 11).
هيئة التنسيق
وتزامُناً
مع الجلسة
التشريعية،
كانت هيئة التنسيق
النقابية قد
نفّذت صباح
أمس اعتصاماً
حاشداً داخل
مبنى وزارة
التربية في
الأونيسكو،
بعدما كان
الاعتصام
مقرّراً
أمامه. وردّاً
على تطيير
الجلسة
التشريعية،
أعلنت رابطة
موظفي
الادارة
العامة
الاضراب
العام ابتداءً
من اليوم وحتى
موعد جلسة
مجلس النواب
المقرّرة في 19
الجاري.
الامتحانات الرسمية
إلى ذلك،
انتهى اجتماع
مسائيّ طويل
بين وزير
التربية
الياس بوصعب
وهيئة
التنسيق
النقابية،
حضرَ جانباً
منه النائب
علي بزي، إلى
اتفاق على
تأجيل إمتحانات
الشهادة
المتوسطة
يوماً واحداً
من غد إلى بعد
غد على أن
تشارك هيئة
التنسيق في
مراقبة هذه
الإمتحانات. وأعلن
بو صعب «أنّني
كنت جاهزاً
لإعطاء
إفادات، لكنّ
هيئة التنسيق
هي من قرّرت
المشاركة
لذلك أرجأنا
الامتحانات
الى يوم
الجمعة»،
مؤكداً «أنني
أرفض أن أكون
استفزازياً
لأنني مقتنع
بمواقفهم». ولفت
إلى أنّ «لا
توافق على
تصحيح
الامتحانات»،
مشدداً على
وجوب العمل
على إقرار
السلسلة.
الاستحقاق الرئاسي
إلى ذلك،
يستمرّ
الاستحقاق
الرئاسي في
الدوران ضمن
حلقة مفرغة،
ونفَت
البطريركية
المارونية
أمس الكلام عن
«وجود ايّ
لائحة لديها
بأسماء
مرشحين
للرئاسة». وأكّدت
«أنّها لم
ولن تتدخّل في
لعبة
الأسماء،
وليس لديها أيّ
مرشّح معيّن».
وكان رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع
أعلنَ امس
الاوّل أنّ
لائحة بكركي
التي يؤيّدها
تضمّ: زياد
بارود،
دميانوس
قطّار، روجيه
ديب.
جنبلاط
وأعلنَ
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط أنّه
سيبلّغ الى
الرئيس سعد
الحريري
«أنّنا لن
ننتخب لا رئيس
تكتّل
«التغيير والإصلاح»
النائب ميشال
عون ولا رئيس
حزب «القوات
اللبنانية» سمير
جعجع». وأوضحَ
في حديث
تلفزيوني
«أنّنا معترضون
على وصول عون
إلى رئاسة
الجمهورية»،
وأكّد «أنّ
تأييد النائب
هنري حلو
لرئاسة
الجمهورية هو
تأييد
للاعتدال». وفي
حين أكّد أنّ
هناك حواراً
«من بعيد» بينه
وبين جعجع
«ولكن لا
تقارب حول
الرئاسة»،
أشار الى أنّه
لم يقرأ
مبادرته
المؤلّفة من
ثلاث نقاط.
واعتبرَ «أنّ
إجراء
انتخابات
نيابية في ظلّ
الشغور الرئاسي
سابقةٌ، وهي
تُعتبر
دستورية».
وأكّد أنّه
«لا يستطيع أن
يتحمّل أيّ
خلاف مع أيّ
من المكوّنات
اللبنانية»،
وقال إنّه لا
يرى مثالثةً
في لبنان،
وإنّ
المناصفة
أكّدها بري والامين
العام لـ»حزب
الله» السيّد
حسن نصرالله.
باولي
وكرّرت
فرنسا دعوتها
اللبنانيين
الى انتخاب
رئيس جمهورية
جديد بعيداً
من أيّ تدخّل،
وقال سفيرها
باتريس باولي
خلال زيارته
بكركي والسراي
الحكومي «إنّ
اختيار
الرئيس أمر
لبنانيّ
أوّلاً»،
وشجّع
اللبنانيّين
على «اتّخاذ
القرارات
اللازمة،
كانتخاب
الرئيس طبقاً
للدستور
اللبناني،
وفي أقرب وقتٍ
ممكن»، مؤكّداً
«أنّ لبنان لا
يمكنه
التعوّد على
الفراغ في
رئاسة
الجمهوريّة»
الحوت
وقال
نائب «الجماعة
الإسلامية»
عماد الحوت
لـ»الجمهورية»:
« هناك من يريد
تعويد
اللبنانيين
على صيغة غياب
المؤسسات:
تُغيَّب
مؤسسة رئاسة
الجمهورية من
خلال تعطيل
انتخاب
الرئيس،
وجلسات متباعدة
من اسبوع الى
آخر بدلاً من
ان تكون جلسات
يوميّة أو شبه
يومية
لأهمّية
الموضوع.
وتعطيل مجلس
الوزراء لكي
لا يقوم بدوره
في غياب رئيس
الجمهورية من
خلال ما يسمّى
الإتفاق على
آليّة عمل،
وتشجيع الناس
على النزول
إلى الشارع
تحت شعار
مطلبي،
وبالتالي
إيجاد أزمة
مطلبية
واقتصادية. كلّ
هذه الأمور
تجعل لبنان،
ليس فقط في
مرحلة انتظار،
وإنّما في عين
العاصفة، إذ
إنّ بعض اللبنانيين
لا يجدون
أزمةً في جعل
الفوضى
سبيلاً
لتحقيق
مكتسبات
سياسية، أو
ربّما مثالثة
من هنا، أو
موقع من هناك». ورأى
الحوت «أنّ
لبنان ليس على
أيّ أجندة
إقليمية أو
دولية،
وبالتالي هو
متروك الآن،
وهذا الامر
يمكن ان يشكّل
فرصةً إذا
أحسنَ اللبنانيون
الإفادة منها
للتفاهم في ما
بينهم، ولكن للأسف
البعض رهنَ
مصيره
بمشاريع
إقليمية، وبالتالي
أصبحَ يرغب في
رهن لبنان
بهذه المشاريع.
لذلك من
الواضح أنّنا
ذاهبون الى
فراغ رئاسي حتى
أيلول وربّما
الى أبعد منه،
في انتظار تفاهمات
إقليمية أو
إقليمية ـ
دولية. لكن هل
يتحمّل لبنان
في ظلّ واقعِه
الحالي
هذا الفراغ
والرهان؟ أم
أنّنا سنشهد ـ
لا سمح الله ـ
نوعاً من
أزمةٍ أمنية
في الشارع
اللبناني
مقدّمةً
لإيجاد الحل؟
كلّ هذه
التطوّرات
قابلة
للتحقيق،
وبالتالي نحن
اليوم امام
واقعٍ متشائم
وليس متفائلاً،
لأنّ البعض
يريد ان يكون
كذلك». واعتبرَ
الحوت أنّ
كلام السيّد
نصر الله
الأخير «موجّه
الى جمهوره
لشَدّ عصبِه،
أكثر ممّا كان
موجّها
للآخرين،
فالحزب ارتكبَ
خطيئة الذهاب
الى سوريا،
وقتاله فيها
يكلّف
يوميّاً
عدداً من
القتلى
والجرحى،
وبالتالي
هناك ردّة فعل
لدى جمهوره. لكن
أعتقدُ أيضاً
أنّ الحزب،
ولأنّه جزء من
منظومة
إقليمية، لن
يسمح للبنان
في أن يرتاح
إلّا في إطار
استسلامه
كورقةٍ في
المفاوضات
الإيرانية
تحقّق منها
بعض
المكتسبات».
المشروع الإيراني في
لبنان
والعراق
وسوريا نسخة
طبق الأصل عن
المشروع
الصهيوني في
فلسطين
د. فوزي
فري/يقال نت
يعيش
عالمنا
العربي
والاسلامي
واقعاً تشرذمياً
منذراً
بتفكيكه.
فالنّاس بين
التّشدّد
والتماهي،
بين مؤيد
ومناهض
للحركات
الاصولية المبتدعة،
تحت تسميات
مختلفة. فالصهيونية
العالمية من
جهة تقابلها
أسلمة عقائدية
مذهببية
متطرفة...
وصولاً الى
إنتاج مسيحية
أصولية
متجددة في عمق
المجتمع
الأوروبي،
والشرقي على
حد سواء... تبدو
جميعها،
وكأنها ردات
فعل متبادلة يبنى
عليها فكر
يمزج بين
الدين
والسلطة،
والتفرد
بالرأي
والتسلط و
إلغاء الآخر... ومن
أهم تلك
الحركات، تلك
التي ظهرت
مؤخراً بعد
نجاح الثورة
الإسلامية
الايرانية،
وانتجت
مشروعاً تمدد
تحت مسمى نشر
الثورة على
امتداد العالم
العربي
والاسلامي،
لتظهر
نتائجها
المباشرة
وغير
المباشرة من
خلال الأطر
والمقاربات
الممنهجة،
والتي تتقارب
بمضمون
تنفيذها مع
مقاربات
العدو
الاسرائيلي
وباتجاهات
عدة، لتصل الى
حدود التماهي
والتلاقي في
أهدافها
ونتائجها
المحققة على
الأرض، فتطرح
بنفسها
علامات استفهام
كبيرة حول
تلاقي
المشروعين
الصهيوني والفارسي
القائمين،
على قدم وساق
في مجمل المحيط
الاقليمي،
وعلى حساب
الدول
العربية والاسلامية
في المنطقة.
ومن أهم
هذه النقاط
نرى : التوسع
الجغرافي على
الطريقة
الاستيطانية
الاسرائيلية،
بحيث نرى
اختراقات عدة
في المناطق المستهدفة،
من العراق الى
اليمن وسوريا
وفلسطين
والبحرين...
ففي
لبنان نراها
تنفذ على حساب
المناطق اللبنانية
للطوائف
المختلفة،
وهي تتراءى
لنا، وبوضوح،
من خلال
عمليات شراء
الاراضي،
وبخاصة
المسيحية
والسنية في كل
من جنوب لبنان
وبقاعه
وصولاً الى
الضاحية وبيروت
وجبل لبنان
وجبيل وغيرها
من المناطق...
كما نرى
المشهد نفسه
عبر
الاستيلاء
على جنوب العراق
وصولاً
لبغداد،
ومحاولة
وصلها بالحدود
العراقية
السورية، ومن
ثم ربطها
بمناطق حليفة
يكمن
امتدادها،
بالاعتماد
على الحلفاء
من المذاهب
الاخرى او عبر
تواجد شيعي في
بلادها الأم،
بحيث يتم
وصلها
بالمناطق
المسيطر
عليها، من خلال
استحداث
طرقات تربطها
ببعضها او
تأمين مساحات
يتم تنظيفها
كالقصير
ويبرود
والقلمون،
ويستبعد
سكانها
الاصليون
بدفعهم نحو مناطق
تتشابه مع
انتمائهم
المذهبي
واستبدالهم
بآخرين من
جنسيات
مختلفة ومذهب
موحد، من الحوثيين
والعراقيين
واللبنانيين،
لتثبيت
الوجود البشري
عليها
بتكثيفه....
هي
مقاربة
مماثلة لما
حدث أبان
الاحتلال الانكليزي
لفلسطين
والذي امتد
لحين النكبة،
وأدى الى
خسارة
الفلسطينين
جزءاً مهما من
التراب
الفلسطيني،
ضمن اطار
إنشاء الدولة
اليهودية.
وهذه هي
الحال مع
انشاء
الأمبراطورية
الفارسية
اليوم. كما
نلاحظ ايضاً،
ان التمدد
الجغرافي
القائم
والدعوة اليه
تنطلق في كل
من المشروعين
من منطلق ديني
بحت، بحيث
يعتمد الكيان
الصهيوني على
نظرية إلهية
تمجد الشعب
المختار،
وحقه بالارض
والمقدرات من
الفرات الى
النيل لإنشاء
اسرائيل
الكبرى
اليهودية في
حين تعتمد
إيران
الحالية على
ولاية الفقيه
المعصوم،
المتفوق على
باقي المذاهب
الإسلامية
المتنوعة من
جهة أخرى،
وحقها بإنشاء
الدولة
الاسلامية
الصفوية او ما
يسمى
الأمبراطورية
الفارسية،
تحت لواء
ولاية الفقيه...
كلاهما
يتماهيان عبر
انتهاجهما
المقاربة ذاتها،والتي
تعتمد على
اختزال نصوص
دينية وآيات
توراتية أو
قرآنية
كريمة،
واحاديث نبوية
شريفة منقولة
عن اهل البيت،
بانتقائية تامة
ومن خلال
نزعهم عنها
صفتها
الاممية
الانسانية،
لحصرها
بجماعة او دين
اومذهب او
عرق، مما
يجعلنا نعتقد
ان اعتماد
مبدأ إعادة
تركيب المنطقة
ومشروع
تقسيمها عبر
الفوضى
الخلاقة، يتلاقى
مع النوايا
المبطنة
لترتيبها على
أساس عرقي
ومذهبي
وديني،
لتتماشى مع
طلب اسرائيلي
واضح، مفاده
إنتاج كيانات
طائفية
ومذهبية تسمح
لاسرائيل
إيجاد بيئة
محيطة
متشابهة مع ما
يبرر وجودها،
كدولة عنصرية
دينية عرقية من
لون واحد...
ينفذها
الايراني
بالمواربة. كما
نلاحظ اعتماد
الجهتين على
المظلوميات التاريخية
في حربهما على
الدول
العربية والاسلامية،
بحيث تعتمد
اسرائيل على
محرقة اليهود
أبان الحرب
العالمية
الثانية، وكل
المجازر
التاريخية في
اوروبا على
امتداد
العصور، كحالة
عرقية دينية
محصورة
بالعرق
السامي الذي
ننتمي اليه جميعنا
كعرب، يهود
ومسلمون
ومسيحيون
مشرقيون،
وذلك كأداة
لتبرير اي
مجزرة ترتكب
بحق الشعب
الفلسطيني
وغيره،
ولإضفاء صفة
صاحب الحق، بدل
الباطل
المستشري
بإسمه. و نرى
استعمال
مظلومية أهل
البيت وواقعة
استشهاد
الحسين عليه
السلام،
وشيطنة
الخلفاء
الراشدين،
لتكون وقوداً
في الحالتين،
تدفع يإتجاه
تكوين الحشود
الشعبوية
المذهبية
الغاضبة
الملزمة،
لاستعمالها
كوقود لتنفيذ
المشروع
والفكر لصالح
أصحابه.
يستمر
التشابه
ايضاً عبر
استعمال
الجهتين لعذر
المراكز
الدينية
المنتهكة من
قبل العدو المفترض،
واطلاق شعار
الدفاع عنها
اينما وجدت... فعلى
سبيل المثال،
نرى ان
الاسرائيلي
يحاول استعمال
رواية دمار
معبد سليمان
وضرورة إعادة
بنائه ومرقد
النبي داوود
عليه السلام،
وغيرها من
المعابد
اليهودية
الاخرى،
كذريعة اساسية
للتدخل
وللإستلاء
على كامل
القدس وهدم المسجد
الاقصى
والعودة الى
احتلال الضفة
الغربية... في
الجهة
المقابلة
نلتمس هذا
التشابه، مع
الاعذار التي
اعطيت لحماية
العتبات
والمراقد المقدسة
في سوريا
والعراق،
والتي أدت
بنتائجها
الكارثية الى
تدمير مراقد
ومقدسات ومراكز
عبادة اخرى،
وعلى رأسها
مرقد الصحابي
خالد بن
الوليد رضي
الله عنه،
كذريعة
أساسية لتنفيذ
المشروع
الفارسي،
والى شرعنة
السيطرة على
البلدين
بأكملهما...
الملاحظ
ايضاً هو ذلك
التوافق
المعلن على مبدأ
محاربة
الارهاب
وتسمياته من
الجهتين... فالعدو
الاسرائيلي
يعتبر كل
مقاوم
فلسطيني او
لبناني يدافع
عن حقه، المعترف
به دولياً،
بالإرهابي
ويضفي عليه
صفة المتطرف
التكفيري،
والتي
إستعملها
لضرب اي مقاومة
ممكنة للمحتل
من كل صاحب حق
وقضية وثورة....
والمفاجأة
الكبرى أن
الطرف الاخر
المتهم بالارهاب
من قبل
الاسرائيلي،
يستعمل الأسلوب
نفسه مع الشعب
السوري
والعراقي،
ويتهم الثورات
القائمة ضد
الاستبداد
ودحر الانظمة
الديكتاتورية،
بالارهاب
والتكفير
والعصابات المسلحة،
ويعطيها ذات
التسميات دون
حرج، ويضفي
عليها صفة
المؤامرة،
ولصالح العدو
الاسرائيلي
المفترض،
بحيث يعمل على
قتلها، تحت شعار
ممانعة العدو
المحتل بقتل
الشعب المحتل
...نستطيع ان
نستمر لفترات
طويلة في وصف
ومقارنة
الأداء القائم
لاصحاب
المشروعين،
ونستطيع
اظهار الكثير
من المقاربات
والأهداف
المشتركة بينهما،
من الغزو
الفكري
والثقافي
واختراق للمجتمعات،
بمقاربات
تتوازى
بالمضمون
والنتائج،
ونستطيع
ايضاً أن نحصي
ونعدد بعضها،
من مشروع
تحالف
الأقليات،
الى تفتيت
البلاد
العربية ،
ونهب ثرواتها،
وتقليب
شعوبها على
حكامها، او
مساندة
طغاتها
وتثبيتهم في
الحكم، ضد
إرادة شعوبها...
كما نستطيع
التكلم
لساعات طويلة
عن إضعاف
الكيانات من
داخلها، عبر
إنتاج
مجموعات شعبوية
تطالب
بحقوقها
المذهبية على
حساب حقوق المواطنة،
حيث تعمد على
تسليحها
لإنتاج ثورات
مبرمجة على
حساب الدولة،
لتضعف سلطتها
على أراضيها،
ولتلقي بظلال
الشرخ بين
السلطة والشعوب،
وبين مكونات
الشعوب
نفسها... كما
تنتج لدى حكام
الدول
العربية
مخاوفاً
فعلية على حكمهم
من الداخل
والخارج، مما
يدفعهم
للتصلب والتسلح،
وتبديد
الثروات بدل
الأنماء
والتطور والأزدهار،
لتنتهي
بلدانهم بفشل
إقتصادي وإجتماعي
وعلمي
وانمائي وعلى
كامل
الأصعدة، ولتتحول
الى دولٍ
فاشلة، قابلة
للقضم والهدم
في كل لحظة
ومع كل تعثر... هل هذا
التشابه
القائم هو
نتيجة تحالف
او تماه او
تقاطع مصالح...
ام نسخ لنموذج
درس بشكل جدي
فانتج
مشروعاً مشابهاً…
؟؟؟المؤكد ان
المشروعين
بالأداء والمقاربات
متشابهان...
والنتيجة
واحدة... !!!
بو صعب
اعلن تأجيل
الامتحانات
الرسمية 24
ساعة بعد
اتفاق مع هيئة
التنسيق على
مشاركة المعلمين
فيها
وطنية -
اعلن وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب، بعد
اجتماع ثان
عقده ليلا مع
هيئة التنسيق
النقابية،
بحضور النائب علي
بزي، واستمر
حتى منتصف
الليل عن
تأجيل الامتحانات
الرسمية مدة 24
ساعة بحيث
تجري امتحانات
الشهادة
المتوسطة
نهار الجمعة
المقبل. واسف
بو صعب "لما
آلت اليه
مشكلة سلسلة
الرتب
والرواتب".
وقال: "بعد
محاولات
عديدة لانقاذ
الامتحانات
الرسمية وبعد
التواصل مع كل
المعنيين،
ومن بينهم
هيئة التنسيق
ودولة الرئيس
نبيه بري
والعماد
ميشال عون
اتخذنا قرارات
صعبة لم تات
في مصلحة
الطلاب ولا
التربية في
لبنان". اضاف:"وزارة
التربية
صاحبة القرار
في اتخاذ
قرارات اجراء
الامتحانات،
لكن من الاهمية
بمكان مشاركة
الاساتذة،
وقد توصلنا معهم
الى القبول
بمشاركتهم في
مراقبة
الامتحانات.
واشكرهم على
حسهم المسؤول
بعدما وضعنا حدا
لمعاناة
الطلاب. اما
بالنسبة الى
بقية مواعيد
الامتحانات
فستبقى على
حالها
وبمواعيدها
المحددة،
لكنني وللاسف
اقول ان لا
اتفاق على تصحيح
المسابقات
واعطاء
النتائج،
واناشد كل الذين
لديهم تأثير
على قضية
اقرار سلسلة
الرتب والرواتب
التحرك
لاقرارها
خلال الجلسة
التي حددها
الرئيس نبيه
بري. كما
اناشد الطلاب
"الا يفكروا
بالمشكلات
التي عانوها
والاهم التحضير
للامتحانات
وقد طلبت من
المدير العام
العمل على
مراعاة
الظروف
والحفاظ على
مستوى الشهادة
الرسمية". وختم
بو صعب:"انها
بداية الطريق
وسأظل انبه الجميع
للخطوة
التالية فان
لم تقر سلسلة
الرتب
والرواتب
سنواجه مشكلة
تصحيح
المسابقات".
غريب
اما رئيس
هيئة التنسيق
النقابية حنا
غريب فقال: "ان
صمود
الاساتذة
ووقوفهم خلف
الهيئة فرضت
تأجيل
الامتحانات
الرسمية". وقال
"نريد اكل
العنب وليس
قتل الناطور
والاتفاق
الذي حصل مع
الوزير، وكي
لا يتكرر
الخلاف، هو
على اجراء
الامتحانات
الرسمية ولكن
معركة
التصحيح واسس
التصحيح
وصدور
النتائج لن
تكون قبل
اقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
التي تحفظ
حقوق
المعلمين
والموظفين.وشدد
غريب على "ان
الشهاد
الرسمية لن
تمس وان هيئة
التنسيق
تدافع عن
السلسلة
والشهادة في
الوقت نفسه"،
متمنيا على
الاهالي
تقدير الموقف
الوطني الذي
اتخذته هيئة
التنسيق
النقابية"،
مكررا موقف
الهيئة
الداعي الى
اقرار
السلسلة
بنسبة 121%.
نصرالله
وجّه تحذيرات
لبعض قادته
بسبب اعتراضهم
على مشاركة
ابنائهم في
الحرب
السورية
الوطن”
السعودية /كشف
مصادر قريبة
من “حزب الله”،
عن زيادة التململ
داخل قواعد
وقيادات
الحزب،
اعتراضاً على
استمرار
قتاله في
سوريا إلى
جانب قوات
الرئيس بشار
الأسد وتزايد
أعداد
القتلى،
مشيراً إلى أن
الكلفة
الباهظة التي
يدفعها الحزب
بسبب ذلك بدأت
تقلق أنصار
الحزب،
لاسيما في ظل
الأعداد
الكبيرة من
القتلى الذين
يتم تشييعهم
يومياً في
مختلف المدن
السورية،
والذين تفرض
على مراسم
تشييعهم سرية كبيرة،
خوفاً من
تصاعد
الاعتراضات
داخل الحزب. واعلن
المصدر في
تصريح
لـ”الوطن”
السعودية، إنه
“بسبب اعتراض
بعض القادة
على مشاركة
أبنائهم في
المحرقة
السورية، فقد
قدم أمين عام
الحزب السيّد
حسن نصرالله
تحذيرات
شديدة اللهجة
إلى أولئك
المعترضين،
وتوعد بعضهم
بالفصل وتخفيض
المكانة داخل
الحزب، بل إن
تحذيراته وصلت
حد التهديد
المبطن
بإجراءات قد
تكون أكثر
قسوة من
ذلك.”وأوضح ان
“النبرة
الحادة التي تحدث
بها نصرالله
في خطابه
الأخير،
والانفعال
الذي ظهر في
كلماته ورفعه
للصوت كانت
بمثابة تحذير
للأنصار قبل
الآخرين،
ورسالة مباشرة
مفادها أن
الحزب مستمر
في تدخله
المرفوض بالشأن
السوري، وأن
الحديث عن هذا
الأمر يعتبر تعدياً
للخطوط
الحمراء.”وتابع
المصدر:
“أهالي كثير
من الشبان
المشاركين في
القتال إلى
جانب قوات
الأسد باتوا
يتساءلون
بصورة علنية
عن مصير
أبنائهم،
لاسيما بعد
انقطاع
أخبارهم لفترات
طويلة، وأقدم
بعض هؤلاء على
مساءلة قياديين
في الحزب،
الجواب كان
مزيداً من
التطمينات
الكلامية بأن
هؤلاء يقومون
“بواجب مقدس”
في سوريا، وأن
الحزب اضطر
تحت ضغوط
الاستفسارات
التي يتلقاها
يومياً من ذوي
المقاتلين
إلى زيادة
الرواتب
الشهرية التي
تدفع لهم نظير
قتال أبنائهم
إلى جانب
الأسد،
ومضاعفتها في
بعض الأحيان.”
جمعيات
تؤكد دعمهـا
أهالي
المفقودين بعد
طلب وقف تنفيذ
قرار شورى
الدولة
المركزية-
وقعت اكثر من
عشرين جمعية
من المجتمع
المدني
كتاباً وجهه
أهالي
المفقودين
إلى رئيس
الحكومة تمام
سلام،
مطالبين فيه
بالتراجع عن
طلب وقف تنفيذ
قرار مجلس
شورى الدولة
"التاريخي"
الذي ألزم
الدولة
بتسليم ملف
التحقيقات
كاملاً إلى
ذوي
المفقودين. ووجهت
كل من لجنة
أهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
ولجنة دعم
المعتقلين
والمخفيين اللبنانيين-
سوليد، بدعم
من منظمات في
المجتمع
المدني،
كتاباً إلى
الرئيس سلام،
دعت فيه إلى
الإيعاز
لهيئة القضايا
بـ"التراجع
عن استدعاء
إعادة المحاكمة"
الذي تقدمت به
أمام مجلس
الشورى. وشددت
جمعيات
المجتمع
المدني على
ضرورة
"المبادرة
فوراً إلى
تنفيذ القرار
في موازاة
اتخاذ كامل
التدابير
اللازمة
لضمان حق ذوي
المفقودين
بالمعرفة"،
معتبرة أن أي
تأخير يشكل
"سعياً إلى مواصلة
تعذيبهم
وطعناً بأحد
أهم قرارات
القضاء
اللبناني". وكان
مجلس شورى
الدولة أصدر
في آذار 2014
قراراً يقضي
بإلزام
الدولة تسليم
كامل ملف
تحقيقات اللجنة
الرسمية
للاستقصاء عن
مصير المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
المعينة من
الرئيس سليم
الحص في العام
2000، غير أن هيئة
القضايا في
وزارة العدل
تقدمت بتاريخ
6 أيار2014 بطلب
إلى مجلس
الشورى
لإعادة
المحاكمة مرفق
بطلب وقف
التنفيذ بحجة
أن تنفيذ
القرار يشكل
"خطراً" على
السلم الأهلي.
والجمعيات
الموقعة على
الكتاب هي:
لجنة اهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان،
لجنة دعم المعتقلين
والمخفيين
اللبنانيين-
سوليد، تجمع وحدتنا
خلاصنا، فرح
العطاء، شبكة
المنظمات العربية
غير الحكومية
للتنمية،
المفكرة القانونية،
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
السياسيين في
السجون
السورية،
زقاق، مؤسسة
أبعاد، نحو
المواطنية،
المنظمة
الفلسطينية
لحقوق
الانسان، اتحاد
الشباب
الديموقراطي
اللبناني،
تيار المجتمع
المدني،
الجمعية
الاقتصادية
اللبنانية،
مركز
الديموقراطية
المستدامة،
المركز
اللبناني
للدراسات،
أمم للتوثيق
والأبحاث،
مبادرات
للسلام، كفى
عنف
واستغلال،
مركز
الدراسات
اللبنانية،
الفيدرالية
الأورومتوسطية
ضد حالات الاختفاء
القسري، معاً
من أجل
المفقودين
اشقاء
هاشم السلمان:
لجلب من خطط
وامر ونفذ الجريمة
وطنية -
عقد اشقاء
هاشم السلمان
مؤتمرا صحافيا
في نادي
الصحافة، في
حضور عدد من
الشخصيات والمجتمع
المدني
ومحاميي
الدفاع. بداية
كانت كلمة
صلاح سلمان،
قال
فيها:"جئنا
لنطالب بالعدالة
لاخي هاشم"،
وقال:"بعد سنة
من استشهاد
هاشم فقدنا
الثقة
بالقضاء علما
ان الادلة موجودة
من صور اثناء
الحادث واحمل
القضاء ووزارتي
الداخلية
والعدل
المسؤولية عن
دم اخي هاشم،
لانه لا يوجد
موقوف في هذه
القضية، واحمل
المسؤولية
بدم اخي للسيد
حسن نصرالله". ثم
كانت كلمة حسن
سلمان الذي
قال: "اعدم اخي
امام نظر
القوى
الامنية"،
مطالبا
الدولة بجلب كل
من خطط وامر
ونفذ
الجريمة". ثم
كلمة محامي
الدفاع محمد
مراد، الذي
قال: "بعد مرور
عام على
القضية لم
يتحرك الملف
علما ان
الادلة والقرائن
واضحة". وقال:
"القاضي الذي
لا يستطيع ان
يبت بهذه
القضية
فليتنح
لغيره". اما
المحامي
انطوان سعد،
فناشد وزير
العدل والقضاء
العمل على كشف
الفاعلين.
البطريركية المارونية:
لا لائحة
بأسماء
مرشحين
للرئاسة
وطنية -
نفت
البطريركية
المارونية،
الكلام عن
"وجود اي
لائحة لديها
بأسماء
مرشحين
للرئاسة".
وأكدت "انها
لم ولن تتدخل
في لعبة
الاسماء وليس
لديها اي مرشح
معين".
سليمان
تلقى برقية من
اوباما وأمل
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي
وطنية -
تلقى الرئيس
العماد ميشال
سليمان من الرئيس
الاميركي
باراك
اوباما،
برقية لمناسبة
انتهاء ولايته
الرئاسية،
هذا نصها: "يطيب
لي ان اشكر
صداقتكم
وشراكتكم مع
الولايات
المتحدة
الاميركية،
خلال مدة
ولايتكم. فخلال
السنوات الست
المنصرمة،
تمكنتم من قيادة
لبنان في ظل
تحديات محلية
واقليمية
جمّة، وعملتم
بجهد من اجل
الوفاء
بالتزامات
لبنان الدولية.
ويشكّل اعلان
بعبدا الصادر
في العام 2012
والقائم على
مبدأ فصل
لبنان عن
نزاعات
المنطقة،
رصيدا لمصلحة قيادتكم
خصوصا لجهة
العمل على
توحيد الشعب اللبناني
وقياداته
السياسية في
السعي لحماية
سيادة لبنان
واستقراره. ان
هذه الاعلان
لإرث بالغ
الاهمية
للأجيال
القادمة،
المدعوة لتفعيله
في سبيل دعم
الدولة
اللبنانية
والحفاظ على
استقلالها
والدفاع عن
مؤسساتها. لقد
كان للتعاون
القوي بين
الولايات
المتحدة
الاميركية
ولبنان آثار
ايجابية
لبلدينا. وقد
عملت حكومتا
البلدين معا،
خلال
ولايتكم، على
تأسيس ودعم
المحكمة
الخاصة
بلبنان بغية تأمين
العدالة
وارساء قاعدة
المحاسبة. كما
اننا عملنا سويا،
وبشكل وثيق،
بهدف دعم
الجيش
اللبناني والقوى
الامنية
اللبنانية في
دفاعها عن
لبنان وفي
احترام تطبيق
قراري الامم
المتحدة 1559 و1701. واننا
إذ نفتخر
بمختلف اوجه
التعاون التي
تابعناها
معا، خصوصا
تلك المتعلقة
بالتربية
والنمو
الاقتصادي من
اجل ارساء
مستقبل زاهر
للشعب
اللبناني،
فإنني كنت
سعيدا في
الانضمام الى
مبادرتكم
لاطلاق
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان، ضمن
اطار الامم
المتحدة،
والتي بنتيجتها
بات باستطاعة
المجموعة
الدولية تقديم
المزيد من
الدعم
السياسي له في
مختلف المجالات.
وانني إذ اعبر
عن الامتنان
الذي كان لي
للعمل معكم في
تدعيم
العلاقات
الثنائية
القائمة بين
بلدينا
وشعبينا،
فإنني أتمنى
لكم الافضل في
توجهاتكم
المستقبلية.
مع عميق
مودتي". على
صعيد آخر،
أبدى سليمان
أمله في أن
يتفاهم المعنيون
على موضوع
سلسلة الرتب
وإقرارها بما
يضمن التوازن
بين
الإيرادات
والكلفة،
وبما لا يرهق
الخزينة،
مشيرا إلى
"وجوب أن يقوم
مجلس الوزراء
مجتمعا
بمسؤولياته
على هذا الصعيد،
وخصوصا على
أبواب فترة
الامتحانات
الرسمية وعدم
تعريض مستقبل
الطلاب
للخطر". وأمل
سليمان من
ناحية ثانية
في أن "ينجز
المجلس
النيابي
الإستحقاق
الرئاسي ليتم
إكمال عقد
المؤسسات
الدستورية
لينتظم العمل
المسؤول في
إدارة
الدولة،
وخصوصا في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
يشهدها لبنان
والمحيط".
ارجاء
الجلسة
التشريعية
الى 19 الحالي
بري : مصر على
سلسلة فيها
توازن دقيق
ولا أحد
يعطيني دروسا
في الميثاقية
وطنية -
أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
استكمال
الجلسة
التشريعية
التي كانت
مخصصة لمتابعة
درس مشروعي
قانون سلسلة
الرتب
والرواتب وتمويلها
واقرارهما
الى العاشرة
والنصف قبل
ظهر الخميس 19/6/2014.
وكان الرئيس
بري أول
الواصلين الى
المجلس مع
نواب كتل:
"التنمية والتحرير"،
كتلة "الوفاء
للمقاومة"،
"اللقاء
الديموقراطي"
ونواب "تكتل
التغيير
والإصلاح"،
وسجل غياب
الرئيسين
نجيب ميقاتي
وفؤاد
السنيورة،
والنواب:
ميشال عون،
وليد جنبلاط،
سليمان
فرنجيه، طلال
إرسلان، أحمد
كرامي، محمد
الصفدي وعصام
صوايا. وكان
الحضور وصل الى
55 نائبا عندما
قرع الجرس
إيذانا بدخول
القاعة وبدء
الجلسة التي
لم يكتمل
نصابها،
والذي يتطلب
حضور 65 نائبا. ولدى
دخول القاعة،
تلي مرسوم
افتتاح العقد
الإستثنائي
للمجلس،
وبعدها
الوقوف دقيقة
صمت حدادا على
النائب
السابق رضا
وحيد.
واستهل
الرئيس بري
الجلسة،
بكلمة قال فيها:"كنا
قد وصلنا
بقانوني
سلسلة الرتب
والرواتب الى
المادة 28،
وبالتالي
تركنا
الجلسات مفتوحة
لأننا لم نكمل
درس
القانونين.أنا أعلم
أنه لا يوجد
نصاب الآن،
والحقيقة
أصبحنا نسمع
كلاما، هذا
الكلام اعتقد
أنه لا بد من أن
نتوقف عنده
قليلا. الذي
يحصل اليوم لا
يخدم انتخاب
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية، "ما
لا يدرك كله
لا يترك جله".
ان تعطيل
مؤسسة يؤدي
الى تعطيل كل
المؤسسات
الأخرى هو ضد
النص الدستوري
الذي يتحدث عن
التعاون بين
المؤسستين. حينا إذا
استقالت
حكومة يجب أن
يتوقف كل شيء،
وحينا آخر إذا
تأخر انتخاب
رئيس جمهورية
يجب أن يتوقف
كل شيء في
البلد. أنا
أعتقد أنه علينا
ألا نجعل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية، التي
هي أعلى مركز
وأعلى
مسؤولية في
البلد ورأس
الدولة، في
مهب مصالح
معينة.
وانني
اعتبر أن
محاولات
تعطيل
التشريع وتعطيل
الحكومة
الآن، كل واحد
له هدف منها،
هناك من لا
يريد قانونا
انتخابيا
جديدا، وهناك
من قد لا يكون يريد
انتخابات
أبدا. هذه
سلسلة الرتب
والرواتب،
أهلنا
والموظفون والمحرومون
والمستضعفون
لم يكونوا
يطالبوا بها
بل الحكومة
السابقة هي
التي تبرعت
لتعطيهم،
الآن يحكى في
قصة التعطيل. أكثر من
ذلك فإن ما
وافقنا عليه
في ما يتعلق
بموضوع
المصارف
والضريبة على
الفائدة،
أعتقد أن
البعض قبل بها
ليعطلها في
النهاية،
لأنه في هذا
الميدان ليس
بالسهولة أن
تأخذ اللقمة
من قلب
الحيتان. بكل
صراحة أقول
ذلك، هذا
الأمر لا يجوز
في أي شكل من
الأشكال أن
يحصل، هناك من
لا يريد
الموازنة
أيضا، مر عقد
من الزمن من
دون موازنة،
والآن
الموازنة
جاهزة وأعتقد
أنها وزعت على
مجلس الوزراء.
مرة أخرى
ان تعطيل
مؤسسة لا يؤدي
الى انقاذ مؤسسة
أخرى. الآن
الهدف الأول
والثاني
والثالث والعاشر
والأحد عشر
كوكبا، بحسب
التعبير القرآني،
هو انتخاب
رئيس
الجمهورية،
ولكن هذا لا
يمر على جثث
المؤسسات
الأخرى
بتعطيلها. لست
مستعدا حتى لو
كان متوافرا
النصاب في
الجلسة، أنتم
تعلمون نحن في
المعنى
اللبناني،
رئاسة المجلس
النيابي هي
أول من حافظت
على
الميثاقية؟ ولا
أحد يعطيني
دروسا فيها،
علما أن
الكلام "خلينا
نتفق برا
ونفوت نبصم،
ليش شو عم
تشتغل اللجان
النيابية؟".
هل يريدون مني
أن أفرط
المجلس
النيابي؟
اللجنة
المالية
واللجنة الفرعية
التي اشتغلت
ليلا نهارا
وعقدت عشرات الجلسات،
ثم اللجان
المشتركة، ثم
لجنة فرعية
أخرى. وهذا
القانون الذي ندرسه هو
قانون اللجان
الفرعية.
نعم لقد
تعهدت واتعهد
أمام الشعب
اللبناني
وأمامكم أنه
لا يمكن أن
أوافق على
سلسلة لا يكون
فيها توازن
دقيق، على
الليرة وعلى الدولار،
وعلى الدينار
وأي شيء
يريدونه، ولا يكون
هناك توافق
بين النفقات
والواردات.
لقد وافق
مجلسكم
الكريم في
الجلسة
الماضية على واردات
تبلغ (1850,2)
مليار، أنه
قلنا بعد ذلك
فلنضع ونزيد
الضريبة على
القيمة
المضافة (T.V.A)
على بعض السلع
الكمالية،
وزيادة
الرسوم على المشروبات
الروحية،
والغرامة على
أشغال الأملاك
البحرية. الأمور
الأخرى التي
قالوا إننا لا
نريدها سواء
كان من هذا
الفريق أو من
الفريق
الآخر، سواء
من 8 آذار أو 14
آذار، قلنا
فليكن
و"بلاها".
وقلنا أيضا
بلا مشروع البناء
المستدام،
وإذا كنتم لا
تريدون تسوية مخالفات
البناء بلاه
أيضا. لا نريد
موضوع الريجي
لأنه يخسر ولا
يربح بلاه
أيضا، وصار
لدينا الآن
هناك إمكان
لتوفير نحو 350
أو 400 مليار
ليرة على
الأقل من خلال
زيادة
التعرفة على
الكهرباء فوق
ال500 كيلواط،
وأصبح
التوازن قائما،
مع العلم أن
هناك
اقتراحات
أخرى، وقالوا
ما زال هناك
فرق ببنحو 60
مليار ليرة.
ولقد اقترح
علي وقبلت أن
يحسم عشرة في
المئة على كل
السلسلة وأن
تمشي الأمور. وصدرت
تصريحات على
هذا الأساس،
ولكن بعدما
تبين أن هذا
الأمر سيتم،
"عادت حليمة
لعادتها
القديمة" وصاروا
يقولون حرصا
على رئاسة
الجمهورية.
جميعنا حرصاء
على رئاسة
الجمهورية،
وكان علينا جميعا
أن ننتخب رئيس
الجمهورية
أمس قبل
اليوم. لذلك
سأرفع الجلسة
الى الخميس في
19 حزيران الحالي،
وما زلت مصرا
على هذه
السلسلة،
وأقول لمعالي
وزير التربية
انتبهوا لا
تستطيعون أن تجروا
امتحانات
بهذا الشكل،
وانتبهوا
أيضا رجاء ألا
نخرب البلد
ونوصله الى
نقطة اللارجوع".
بري: انتخاب
رئيس لا يمر
على جثث
المؤسسات
ورئاسة المجلس
أول
المحافظين
على
الميثاقية
وطنية - ترأس رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الجلسة
التشريعية
التي كانت
مقررة
لمناقشة ودرس
سلسلة الرتب
والرواتب في
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم. استهلالا،
تلي مرسوم
افتتاح العقد
الإستثنائي
للمجلس. وبعدها
الوقوف دقيقة
صمت حدادا على
النائب
السابق رضا
وحيد.
واستهل
الرئيس بري
الجلسة،
بكلمة قال
فيها:"كنا قد
وصلنا
بقانوني
سلسلة الرتب
والرواتب الى
المادة 28،
وبالتالي
تركنا
الجلسات
مفتوحة لأننا
لم نكمل درس
القانونين.أنا أعلم
أنه لا يوجد
نصاب الآن،
والحقيقة
أصبحنا نسمع
كلاما، هذا
الكلام اعتقد
أنه لا بد من أن
نتوقف عنده
قليلا. الذي
يحصل اليوم لا
يخدم انتخاب
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية،
"ما لا يدرك كله
لا يترك جله".
ان تعطيل
مؤسسة يؤدي
الى تعطيل كل
المؤسسات
الأخرى هو ضد
النص
الدستوري الذي
يتحدث عن
التعاون بين
المؤسستين. حينا إذا
استقالت
حكومة يجب أن
يتوقف كل شيء،
وحينا آخر إذا
تأخر انتخاب
رئيس جمهورية
يجب أن يتوقف
كل شيء في
البلد. أنا
أعتقد أنه
علينا ألا نجعل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
التي هي أعلى
مركز وأعلى
مسؤولية في
البلد ورأس
الدولة، في
مهب مصالح
معينة.
وانني
اعتبر أن
محاولات
تعطيل
التشريع وتعطيل
الحكومة
الآن، كل واحد
له هدف منها،
هناك من لا
يريد قانونا
انتخابيا
جديدا، وهناك
من قد لا يكون
يريد انتخابات
أبدا. هذه
سلسلة الرتب
والرواتب،
أهلنا
والموظفون والمحرومون
والمستضعفون
لم يكونوا
يطالبوا بها
بل الحكومة
السابقة هي
التي تبرعت
لتعطيهم،
الآن يحكى في
قصة التعطيل. أكثر من
ذلك فإن ما
وافقنا عليه
في ما يتعلق
بموضوع
المصارف
والضريبة على
الفائدة،
أعتقد أن البعض
قبل بها
ليعطلها في
النهاية،
لأنه في هذا الميدان
ليس بالسهولة
أن تأخذ
اللقمة من قلب
الحيتان. بكل
صراحة أقول
ذلك، هذا
الأمر لا يجوز
في أي شكل من
الأشكال أن
يحصل، هناك من
لا يريد
الموازنة
أيضا، مر عقد
من الزمن من دون
موازنة،
والآن
الموازنة
جاهزة وأعتقد
أنها وزعت على
مجلس الوزراء.
مرة أخرى
ان تعطيل
مؤسسة لا يؤدي
الى انقاذ مؤسسة
أخرى. الآن
الهدف الأول
والثاني
والثالث
والعاشر والأحد
عشر كوكبا،
حسب التعبير
القرآني، هو
انتخاب رئيس
الجمهورية،
ولكن هذا لا
يمر على جثث المؤسسات
الأخرى
بتعطيلها. لست
مستعدا حتى لو
كان مؤمنا
النصاب في
الجلسة، أنتم
تعلمون نحن في
المعنى
اللبناني،
رئاسة المجلس
النيابي هي أول
من حافظت على
الميثاقية؟
ولا أحد
يعطيني دروسا
فيها، علما أن
الكلام
"خلينا نتفق
برا ونفوت
نبصم، ليش شو
عم تشتغل
اللجان
النيابية؟".
هل يريدون مني
أن أفرط
المجلس
النيابي؟
اللجنة
المالية
واللجنة الفرعية
التي اشتغلت
ليلا نهارا
وعقدت عشرات الجلسات،
ثم اللجان
المشتركة، ثم
لجنة فرعية
أخرى. وهذا
القانون الذي ندرسه هو
قانون اللجان
الفرعية.
نعم لقد
تعهدت واتعهد
أمام الشعب
اللبناني وأمامكم
أنه لا يمكن
أن أوافق على
سلسلة لا يكون
فيها توازن
دقيق، على
الليرة وعلى
الدولار،
وعلى الدينار
وأي شيء
يريدونه، ولا
يكون هناك توافق
بين النفقات
وبين
الواردات. لقد
وافق مجلسكم
الكريم في
الجلسة
الماضية على
واردات تبلغ
(1850,2) مليار، أنه
قلنا بعد ذلك
فلنضع ونزيد
الضريبة على
القيمة
المضافة (T.V.A)
على بعض السلع
الكمالية،
وزيادة
الرسوم على المشروبات
الروحية،
والغرامة على
أشغال الأملاك
البحرية. الأمور
الأخرى التي
قالوا أنها لا
نريدها سواء
كان من هذا
الفريق أو من
الفريق
الآخر، سواء
من 8 آذار أو 14
آذار، قلنا
فليكن
و"بلاها".
وقلنا أيضا
بلا مشروع
البناء المستدام،
وإذا كنتم لا
تريدون تسوية
مخالفات البناء
بلاه أيضا. لا
نريد موضوع
الريجي لأنه يخسر
ولا يربح بلاه
أيضا، وصار
لدينا الآن
هناك إمكانية
لتأمين حوالي
350 أو 400 مليار
ليرة على الأقل
من خلال زيادة
التعرفة على
الكهرباء فوق
الـ500 كيلوات،
وأصبح
التوازن
قائم، مع
العلم أن هناك
اقتراحات
أخرى، وقالوا
ما زال هناك
فرقا بحوالي 60
مليار ليرة.
ولقد اقترح علي
وقبلت أن يحسم
عشرة في المئة
على كل السلسلة
وأن تمشي
الأمور. وصدرت
تصريحات على
هذا الأساس،
ولكن بعد أن
تبين أن هذا
الأمر سيتم،
"عادت حليمة
لعادتها
القديمة"
وصاروا
يقولون حرصا
على رئاسة
الجمهورية.
جميعنا حرصاء
على رئاسة
الجمهورية،
وكان علينا
جميعا أن
ننتخب رئيس
الجمهورية
أمس قبل
اليوم. لذلك
سأرفع الجلسة
الى الخميس في
19 حزيران الحالي،
وما زلت مصرا
على هذه
السلسلة،
وأقول لمعالي
وزير التربية
انتبهوا لا
تستطيعوا أن
تجروا
امتحانات
بهذا الشكل،
وانتبهوا
أيضا رجاء ألا
نخرب البلد
ونوصله الى
نقطة اللا
رجوع".
رئيس
رابطة اساتذة
التعليم
الثانوي حنا غريب:
نعلن الاضراب
المفتوح
والشهادة
مقابل السلسلة
وطنية -
أعلن رئيس
رابطة اساتذة
التعليم
الثانوي حنا
غريب خلال
اعتصام هيئة
التنسيق
النقابية في
وزارة
التربية أن
"الشهادة مقابل
السلسلة". وقال:
"نحن من نعلن
الإمتحانات
الرسمية"، لافتا
الى ان "من
يتهمنا أننا
نأخذ الطلاب
رهينة هو من
يأخذ الشعب
رهينة"،
معتبرا ان "من
لا يقوم
بواجباته لا
يحق له أن يحاسب".
وقال:
"متمسكون
بحقوقنا تفضلوا
وأقروها.
لماذا تدفعون لحيتان
المال 40% من
الخزينة
وتحرمون
الموظفين من
حقوقهم؟".
وأعلن
"الاضراب
المفتوح حتى
إقرار الحقوق".
بو صعب: لا
تأجيل
للامتحانات
ولو لربع ساعة
وطنية -
اعلن وزير
التربية
الياس بو صعب،
انه غير مستعد
لتأجيل
الامتحانات
الرسمية ولو
لمدة ربع ساعة"،
مؤكدا ان
الامتحانات
ستبدأ يوم
الخميس المقبل"،
معلنا انه
سيستمر
بالتواصل مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري". وأعرب عن
اسفه من عدم
اقرار
السلسلة،
وقال: "نحن مع
التوازن بين
الانفاق
والايرادات،
ولذلك لا خوف
على السلسلة ولن
نقر اي شيء
حول السلسلة
يؤدي الى خراب
البلد". اضاف:
"هناك فريق
سياسي لم
يقتنع بما
حصل"، مؤكدا
اننا "سنبقى
نطالب بحقوق
الاساتذة".
وأوضح ان
"نقطة الخلاف
الوحيدة التي
حصلت بيني وبين
الأساتذة هي
انني اطالب
بقيام
الامتحانات
الخميس
المقبل". وتوجه
الى الأساتذة بالقول:
"اليوم ليست
النهاية،
اليوم البداية
سنتابع
الموضوع
وهناك امور
كثيرة في
المستقبل
سنعمل عليها". وأكد
ان "حل
السلسلة يكون
بقرار سياسي،
واليوم تثبت
هذا الشيء ولم
نعد نتكلم عن
ميثاقية الجلسة".
وأعلن انه
يشارك الرئيس
بري في ما
قاله في شأن
الامتحانات
الرسمية، أنه
في هكذا ظرف
لا يمكننا ان
نقوم بالامتحانات،
مشيرا الى ان
موقف بري كان
معبرا ولم يتحدث
عن ميثاقية
الجلسة.
وزير المال علي
خليل:المقاطعة
لا تستهدف
السلسلة بل
تعطيل المجلس
ولن نسمح
بابتزاز
الشهادة
الرسمية
وطنية - رأى وزير
المال علي حسن
خليل، في
مؤتمر في مجلس
النواب، انه
"من الواضح أن
المقاطعة لا
تستهدف فقط
السلسلة بل
تعطيل المجلس
النيابي". وقال:
"بعض الزملاء
يصرون على قلب
الحقائق في ما
يخص السلسلة
وتعاطيت
بأعلى درجات
الايجابية مع
كل دعوات
اللجنة
الفرعية". اضاف:
"وضعنا
النقاط على
الحروف، وكان
لدينا الجرأة
في ان نحدد
السبل لتغطية
متوازنة لهذه
السلسلة ولا
تؤدي الى
اهتزاز
الاستقرار في
البلد". واكد
اننا
"تعاطينا
بدرجة عالية
من المسؤولية
ووصلنا إلى
إقرار 1352 مليار
ليرة لبنانية
من الواردات"،
معتبرا انه
"تم الإنقلاب
على اتفاق كان
المقاطعون
اليوم أركانه
الأساسية".
وقال:
"طرحنا جملة
حلول للسلسلة
لا يؤدي اقرارها
لارباك
الاقتصاد"،
مشيرا الى ان
العجز الأساسي
هو في تغطية
كلفة الدين
وتراكم القرارات
على عقود من
الزمن". وتابع:
"لم أخترع
رقما وانا
مستعد للسير
بكل الإجراءات
الإصلاحية
وإعادة طرحها
بالكامل مع
التعديلات
اللازمة"،
مؤكدا ان "ما
قرر على صعيد
الواردات هو خطوة
جدية لتصحيح
مسار البلد
بشكل عادل".
وقال الوزير
خليل: "لا أقبل
بأي صيغة
للسلسلة لا تؤمن
توازنا ماليا
بين النفقات
والواردات". ورأى
ان "التهمة
الحقيقية هي
ان تخبأ
الارقام والا
يوضع الرأي
العام بكل
التفاصيل،
وقال: "سياستي
منذ تسلمي
الوزارة انه
من غير المسموح
التعمية على
الحقائق".
وشدد على
ضرورة "ان
تناقض الامور
بكل جدية وعدم
الهروب مما تم
اقراره،
منتقدا من صور
الامر وكأنه
استهتار
برئاسة
الجمهورية،
مؤكدا ان
الرئاسة "لا
تقبل ان تهدر
حقوق الناس
ويضرب الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
والمالي". وقال:
"نصر على
انعقاد جلسة
انتخاب رئيس
باسرع وقت
ونتفق على
انجاز هذا
الاستحقاق
وبموازاته
استمرار عمل
مجلس النواب. واعرب
عن استغرابه
لتعليق بعض
الزملاء على كلام
بري حول اجراء
الامتحانات
الرسمية ومخاطبته
لوزير
التربية,
وقال: "بري
يريد عدم
احداث اي خدش
في اجراء
الامتحانات
الرسمية وعدم
المس
بمصداقية
اجرائها،
وحرص بري يلتقي
مع حرص وزير
التربية
لمصلحة العمل
التروبوي
وسمعة لبنان،
وهو من هذا
الموقع تحدث
مع الوزير من
اجل ان يتابع
اتصالاته مع
هيئة التنسيق
لانقاذ العام
الدراسي دون
المس بالشهادة.
وهذا ما
قصدناه"،
مؤكدا اننا
"لن نسمح
بالابتزاز
بهذه القيمة
التي يتميز
بها لبنان".
زهرا: لو
حضر النواب
امس لكنا
انتخبنا
رئيسا للجمهورية
وخرجنا من
المأزق
وطنية -
اعتبر النائب
أنطون زهرا من
ساحة النجمة
"ان أكثر من
يريد اقرار
السلسلة
لانصاف اللبنانيين
هم نحن، ولكن
في السياسة
هناك شقين،
اولا لفتنا
محاولة تأمين
النصاب في
موضوع مزايدة
شعبية والذين
حضروا اليوم
لتأمين
السلسلة لو
حضروا بالأمس
لكنا توصلنا
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
وخرجنا من
المازق،
ثانيا،
حاولنا ان نصل
الى اتفاق حول
السلسلة
وقلنا ممنوع
الحياة الدستورية
الطبيعية
بغياب الرئيس
ولكن مستعدون
لاستثناءات
محددة مثل
قانون
السلسلة
وقانون الانتخابات
النيابية".
فتفت:
ليتحمل بري
تبعات كلامه
والطلاب
ليسوا رهينة
لأحد
وطنية -
عقد النائب
احمد فتفت،
مؤتمرا
صحافيا ظهر
اليوم، في
مجلس النواب،
واستهله
بالقول:"نحن
نستغرب كيف ان
الرئيس نبيه
بري وخلال ست
جلسات متتالية
دعا اليها
لانتخاب رئيس
الجمهورية لم
يدخل الى
القاعة
العامة لرفع
الجلسة، أما
اليوم فهو
موضوع شعبوي
وهو من أسماه
في هيئة مكتب
المجلس انه
"صحيح وان
السلسلة مطلب
حق ولكنه يؤدي
الى خراب
البلد"، نقلا
عن غازي وزنة
الذي قدم
تقريرا حول
هذا الموضوع".
اضاف: "الكلام الذي
سمعناه الآن
من الرئيس
نبيه بري
وتحديدا عن
موضوع
التوازن غير
دقيق للأسف،
لأننا كنا
نطالب
بأرقام،
والآن
الزملاء
الإخوان سيقدمون
الكثير عن
موضوع
الأرقام وكيف
تراكمت المشكلة،
لأنه كان هناك
منع ورفض من
قبلهم لعقد
اتفاق مسبق
قبل الدخول
الى الجلسة
كما كان يحصل
في كل الأمور
المهمة، وكما
حصل في العام 1998 عندما
أقرت السلسلة
السابقة".
وتابع:
"كنا وبكل
وضوح نتوافق
على كل
البنود، واليوم
وبكل وضوح إذا
كانوا يريدون
إقرار السلسلة
بالأرقام
المعروضة،
فذلك ليس
خرابا على
البلد فحسب،
إنما ستنعكس
تدميرا
للفقراء
والمساكين
وأصحاب
الحاجة،
وسترتفع
الأقساط
المدرسية
وكذلك
الفوائد في
المصارف، كل
هذه الأمور لم
تشرح للناس
وتحديدا
بعدما طالعنا
وزير المالية
علي حسن خليل،
والذي يحمل
المسؤولية الأولى
في المالية.
في البلد
طالعنا في
موازنة تتضمن
عجزا يبلغ 35 في
المئة، أي عجز
يصل الى 7700
مليار ليرة
لبنانية، إي
إضافة ألف
مليار عن
السنة الماضية.
وبذلك كيف
يستطيع البلد
ان يكون قادرا
على أن يتحمل
من دون أن
نؤمن التوازن
بين المداخيل".
وقال: "كنا
وافقنا على كل
الأمور التي
فيها مداخيل،
وكانوا
يتهمون قوى 14
آذار إنها
رافضة لها،
علما اننا
وافقنا عليها،
ومنها
الضريبة على
الفوائد،
والضريبة على
المصارف وعلى
كل ما هو
مطلوب منها،
وعندما وصل
الأمر الى
المطالبة
بخلق توازن
حقيقي للسلسلة
رفضت قوى
سياسية معينة
ان تؤمن هذا
الإتفاق". اضاف:
"اليوم،
لاحظنا كما
بالأمس الإستهتار
في موضوع شغور
موقع رئاسة
الجمهورية،
نحن في قوى 14
آذار تمسكنا
بموضوعين
الأول موضوع
رئاسة
الجمهورية
والذي يجب أن
يكون له الأولوية،
والمدخل لحل
كل المؤسسات
وموضوع التوازنات
المالية في
السلسلة من
أجل إنقاذ اقتصاد
الفقراء وليس
الأغنياء في
معيشتهم اليومية،
وأخيرا موضوع
الإمتحانات
الرسمية". واستغرب
كلام الرئيس
بري، وقال:
"إذا لم تجر الإمتحانات
وإذا دمرت
السنة
المدرسية
فليتحمل
تبعاتها
الرئيس بري
بعد الكلام
الذي وجهه الى
وزير
التربية،
ونحن على
العكس نطالب
وزير التربية
وحتى
المعلمين أن
يذهبوا
لإجراء الإمتحانات
لأن الطلاب لا
يجوز أن يبقوا
رهينة لأحد ولا
نقبل أن يضيع
العام
الدراسي
ومستقبل أطفال
لبنان، ولا
نقبل أن
يكونوا رهينة
سياسية في أي
شكل من
الأشكال. ان
حقوقهم
محفوظة،
وبالأمس كان
كلامنا واضحا
نحن مع الحقوق
كاملة، ولكن
في الوقت ذاته
مع حقوق
اللبنانيين
بأن يكون هناك
اقتصاد
متوازن وألا
يكون هناك عجز
ولا ديون
إضافية، لأن
كل قرش يشكل
عجزا وكلما نستدين
كلما زادت
الفوائد على
القروض سواء
على البيوت أو
القروض على
السيارات
وعلى الأقساط
المدرسية،
وعل كل شيء،
هذا ما لا
يريده اللبنانيون
اليوم". وتابع:
"نحن قلنا لهم
تعالوا لنضع
مشروعا
اقتصاديا
متكاملا يؤمن
توازنا بين
حاجات
السلسلة التي
هي حق والتي
ندافع نحن
عنها، وبين
اقتصاد البلد
الذي هو حق
لفقراء
اللبنانيين".
النائب
فادي كرم
لديب: للشعب
ذاكرة لن تنسى
وطنية - رد
النائب فادي
كرم، على كلام
النائب حكمت
ديب في مجلس
النواب، بالقول:
"للشعب ذاكرة
لن تنسى انكم
اتهمتم بالفساد
من تهرولون
خلفهم الان،
وانكم تحاولون
دائما العيش
بنبش القبور
وبالتذكير
بملفات من
فبركة النظام
السوري
قهوجي
عرض مع وفد
كنسي ماروني
من المكسيك
ولوس انجلوس
شؤون
الاغتراب
وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة، وفدا
كنسيا
مارونيا ضم
راعي أبرشية
المكسيك
المطران جورج
أبي يونس
وراعي أبرشية
سيدة لبنان في
لوس أنجلوس المطران
عبدالله
زيدان،
يرافقهما
الأباتي ايلي
ماضي، وتناول
البحث
الأوضاع
العامة وقضايا
تتعلق
بالاغتراب
اللبناني. كما
استقبل قهوجي
رئيس تحرير
صحيفة "اللواء"
صلاح سلام،
وجرى البحث في
التطورات
الراهنة.
نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري: كلام
جعجع 'منطقي”
وحل سليم
لـ”الرئاسة”
ولتأخذ
العملية الديمقراطية
مجراها
موقع 14
آذار/اقترح
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
'تمويل سلسلة
الرتب
والرواتب بالحدّ
الادنى اي
بالمداخيل
المؤمّنة
الآن في مقابل
ايقاف الهدر
في بعض
المرافق
العامة لتغطية
ما تبقى منها
اي حدّها
الاقصى”،
مؤكداً ان
'الخزينة لا
تتحمّل اقرار
السلسلة
بالطريقة
المُقدمة”. وقال
في اتصال مع
'المركزية”
'انا مُقتنع
بان التشريع
في ظل الفراغ
في سدّة رئاسة
الجمهورية
مسموح لكنني
التزم بقرار قوى
'14 آذار” برفض
ذلك”. واذ ذكّر
'بما اتّفق
عليه سابقاً
بان لا انفاق
من دون ايجاد
مداخيل لها
على رغم
الاعتراف بالمطالب
المُحقة
لهيئة
التنسيق
النقابية”، اشار
الى 'فريق
سياسي يوافق
على اقرار
السلسلة من
دون توفير المداخيل
لاهداف
'شعبوية”،
علماً ان هذه
المداخيل
يُمكن
تأمينها
وبشكل اكبر لو
ان هذا الفريق
يرفع يده عن
بعض المرافق
العامة
كالمطار والمرفأ
وان يتم اجراء
اصلاحات في
مؤسسة كهرباء لبنان
التي تُكلّف
الدولة
كثيراً من دون
مردود”. واوضح
مكاري رداً
على سؤال ان
'هناك موقفين
داخل '14 آذار”،
الاوّل
لكتلتي
'القوات اللبنانية”
و”الكتائب”
يرفض التشريع
في ظل شغور موقع
الرئاسة،
والثاني
لكتلة
'المستقبل”
يرفض مشروع
السلسلة
المقدّم”،
آملاً 'انفراج
الوضع حتى
موعد الجلسة
المقبلة
المخصصة
لاقرار السلسلة
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية”. الى
ذلك، وصف
مكاري كلام
رئيس حزب
'القوات اللبنانية”
سمير جعجع
باطلالته
التلفزيونية
امس بالـ
'منطقي” يُمكن
بناء الحلول
عليه في ما خص
الملف
الرئاسي”،
وقال 'لا يكفي
ان يكون طرف
واحد مٌقتنعا
بالحلول الذي
قدّمها جعجع
للاستحقاق
الرئاسي، اذ
يجب على
الفريق الاخر
وتحديداً
رئيس تكتل
'التغيير
والاصلاح”
النائب ميشال
عون ان يقتنع
بها ولكن لا
يبدو ذلك حتى
الآن”. وختم
مكاري 'كلام
جعجع
'المنطقي” هو
الحلّ السليم،
لتأخذ
العملية
الديموقراطية
مجراها، ولكن
يبدو ان
الفريق الاخر
غير مُقتنع
الان بهذا
الحلّ”،
لافتاً الى ان
'الحلول لم
'تنضج” حتى
الان، ونحن
كنوّاب '14 آذار”
لن نقاطع جلسات
الانتخاب حتى
'يفتح الله
ضمائر النواب
المقاطعين”.
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون : جعجع
رجل دولة
بامتياز
والوحيد
المنسجم مع نفسه
وبري وحزب
الله
يستفيدان من
ثغرة عون
موقع 14
آذار/وصف
النائب السابق
محمد عبد
الحميد بيضون
مشهد الجلسات
الإنتخابية
في مجلس
النواب بأنها
بهلوانية
وليست عملاً
دستورياَ،
لأنّ العمل
الدستوري هو أن
يحدّد مجلس
النواب جلسة
وتبقى الجلسة
منعقدة بدورة
إقتراع أولى
وثانية
وثالثة حتى
انتخاب رئيس،
وليس كما هو
حاصل، حيث
يقوم الرئيس بري
بتأجيل
متعمّد حتى
يبقى الفراغ
بالرئاسة الأولى،
كما أنّ
انزعاجهم من
الرئيس
سليمان يفتشون
عن رئيس يقبل
بشروطهم
والمضمون
سلفاَ هو
ميشال عون
لكنهم يعرفون
أنه لا يمكنهم
الإتيان به
لذا فهم
يفضلون
الفراغ بهذه
المرحلة. إلى
ذلك، د. بيضون
أكد أنّ
الدستور لا
يترك مجالاَ
للفراغ فهو
يقول يجتمع
المجلس بدعوة
من رئيسه
لإنتخاب رئيس
الجمهورية،
وإذا رئيس المجلس
لم يدعُ
فالدستور وضع
مهلة اليوم
العاشر الذي
يسبق انتهاء
الولاية، كان
من المفروض أن
يكون بـ 15 أيار
ولكن لم
يُنتخب
الرئيس هؤلاء
النواب
خالفوا
الدستور لذا
يجب أن يحاكموا
بتهمة
الخيانة
العظمى , ليس
القانون الذي
يسير في البلد
إنما هو
السلاح،
ملاحظاَ أنّ
بري وحزب الله
يستفيدون من
الثغرة التي
أحدثها ميشال
عون بالموقف
المسيحي حتى
يؤجل الموضوع،
مذكراً
بتصريح بشار
الأسد حين قال
يريد سنة حتى
يسيطروا على
الوضع في
سوريا وحزب
الله يريد
تقطيع
المرحلة
ليأخذ
المبادرة
ويأتي بالرئيس
الذي يريده. وعن
إجراء
الإنتخابات
النيابية رأى
د. بيضون، أنّ
حزب الله يريد
أن يربح وقتاً
وقال: لا أظنّ
أنّ حزب الله
ومقاتليه
الموجودون في
سوريا بأعداد
كبيرة جداَ
يمكن أن يقبل
بإجراء انتخابات
وما هو مطروح
هو التمديد
لمجلس النواب
مرة ثانية. وعلق
على مقابلة
رئيس حزب
'القوات
اللبنانية” بالقول:
إنّ جعجع
ظاهرة
بالسياسة
اللبنانية وأنه
الوحيد
المنسجم مع
نفسه، كلامه
متماسك ومواقفه
متماسكة، إنه
رجل دولة
بامتياز، يفضّل
مصلحة الشعب
والبلد
ومصلحة
الرئاسة والمؤسسات
ومصلحة المسيحيين،
يريد منع
الفراغ
الرئاسي أضاف:
هذه مفارقة
بالسياسة
اللبنانية،
إنّ جعجع الذي
كان قائد
مليشيا رقم
واحد أصبح رجل
دولة رقم واحد
فيما ميشال
عون الذي كان
قائداَ للجيش
صار رجل
مليشيا رجل
حزب الله رقم
واحد. وعن عدم
وجود أي
مبادرة
خارجية
للخروج من الفراغ
قال د بيضون:
لبنان ليس
خارج
اهتمامات
الخارجية ولكن
هناك تركيز
على استقرار
لبنان، وأنّ
الحرب
الدائرة
بسوريا هي حرب
مذهبية
والإهتمام
الدولي ينصبّ
على إعادة
إيران
لسياسات طبيعية
وإنّ إيران
بتمويلها
لسوريا
ولبنان واليمن
والبحرين
تموّل
مليشيات
لتخريب
المنطقة وإذا
ما بدأت الحرب
المذهبية
فإنها تستغرق
مئات السنين،
ومن هنا
الإهتمام
الدولي بعودة
إيران إلى
سياستها
الطبيعية
بدءاَ من
الملف النووي
إلى كيفية
تنظيم إيران
لعلاقتها
بالمنطقة. وعن
ملف سلسلة
الرتب
والرواتب
حمّل د. بيضون 'حزب
الله” وبري
وعون مسؤولية
عدم إقرار
موازنة منذ
تسع سنوات
وقال: عندما
وضع الرئيس
بري يده على
المالية أعلن
للناس أن عجز
الموازنة فيها
خمسة مليار
دولار دون
احتساب
السلسلة أي
أنه يخبرنا عن
عجز 7 ماليار
دولار بالوقت
التي هي
وارداتنا
كلها لا تبلغ 10
مليار، إنّ
هذه الأرقام
كأنه يقول
للسوق
وللإقتصاد
يجب أن نخاف
على البلد
وعلى
الإقتصاد،
إنّ هذه التصرفات
ليست تصرفات
مسؤولة إنما
هي تصرفات فيها
قلة كفاءة
ومزايدات
وفيها
استهتار بالوضع
الإقتصادي.
الوطن":
اللبنانيون
فشلوا
بإرادتهم في
إنقاذ البلد
واختيار رئيس
والهـدوء
يجـب أن يكـون
محفـزا
للانتقــال إلى
ما بعـده
المركزية-
اشارت صحيفة
"الوطن"
السعودية الى
أنّ عدم
اكتمال
النصاب في
جلسة مجلس
النواب اللبناني
لاختيار رئيس
جديد مؤشر
يمكن أن يمهد
الطريق
للعودة إلى
"المربع
الأول" الذي طالما
تم التحذير
منه، مشيرة
إلى أنّ
"اللبنانيين
فشلوا
بإرادتهم
للمرة
السادسة، من
إنقاذ البلد
واختيار رئيس
جديد"، موضحة
أنّ "النصاب
العددي الذي
يعد واجب
الاكتمال
لانعقاد
جلسات
البرلمان
تحول ـ رغم
مشروعيته ـ
إلى أداة
ابتزاز
سياسي،
يمارسه
الفرقاء
اللبنانيون
على بعضهم
البعض، لا من
أجل لبنان، بل
من أجل مصالح
ضيقة يروج لها
على أنها
توافقية". ولفتت
الصحيفة الى
أنّ
الاستحقاق
الرئاسي في لبنان،
أمر لا يخص
اللبنانيين
وحدهم، بل يخص
جيران لبنان
ومن يحبون
لبنان ومن
يخافون عليه ،
"وبالتالي
فإن على
الساسة هناك
أن يراعوا أن
لبلدهم
الصغير وزنا
وأهمية بالغة
لدى أشقائهم
العرب، الذين
لا يضمرون
للبلد إلا كل
خير، ويريدون
رؤية لبنان
الدولة،
لبنان المؤسسات،
الذي يحتكم
دائما إلى
الشرعية
والقانون، لا
إلى سلاح فئة
أو إلى سيطرة
حزب". وأضافت
"صحيح أن
لبنان يعيش
منذ نحو شهرين
جوا من الهدوء
الناجم عن
ممارسة
الحكومة
الجديدة
لأعمالها بكل
انضباطية
وأناة، لكن
ذلك الهدوء
يجب أن يكون
محفزا
للانتقال إلى
ما بعده، وألا
يكون مساعدا
لاستمرار ما
يمكن تسميتها
بالفوضى السياسية،
ومعركة "كسر
العظام" التي
تمارس بين
السياسيين في
هذه الأيام،
فاستمرار الفراغ
قد يعجل
بأزمة، لبنان
في غنى عنها". وشددت
على انه "على
الافرقاء
اللبنانيين،
وتحديدا نواب
البرلمان
المقاطعين
للجلسات
للمرات الست
الماضية، أو
من استخدموا
سياسة
الأوراق البيضاء
في الجلسة
الأولى، أن
يعوا أنهم
سيتحملون
المسؤولية
كاملة، ومَن
وراءهم، عن أي
حالة عدم
استقرار
سيعيشها
وطنهم، في ظل
استمرارية
عقدة النصاب
والفراغ
الرئاسي، وأن
يجعلوا من الأيام
الثمانية
القادمة
أسبوعا للحل
لا لزيادة
التعطيل".
حكمت ديب:
توصيف بعض
الكتل
بالشعبوية
امر مرفوض
وكالات/قال
النائب حكمت
ديب من مجلس
النواب: " ان
توصيف آراء
ومواقف بعض
الكتل
بالشعبوية
مرفوض، وكذلك
الإدعاء بأن
العلم فقط بين
ايديهم وهم الذين
يتعاطون بالأرقام
الصحيحة،
وايضا توصيف
الجلسة بانها
ستكون جلسة
هرج ومرج، وان
ما يعقدونه هم
من اجتماعات
وتقارير هي
الدقيقة
والعلمية،
امور غير
مقبولة. فليس
عندما يريدون
هم تكون
الجلسة شعبوية
وجلسة هرج
ومرج". واذ ذكر
انه "في
الجلسة
السابقة، تم
اقرار مواد
وصولا الى
المادة 23 من
السلسلة"،
سأل: "هل هناك
نية لتفجير كل
ما اتفق عليه
في السابق
لأنها طالت
بعض القطاعات؟"،
وقال: "هذه
القطاعات
محظية في
لبنان ولديها
دعم سياسي
كبير، فلنعد
اذا ونرفض
المواد التي
اتفقنا عليها.
واليوم
قاطعوا جلسة
من هذا النوع
لكي لا تبت
المواد الأخيرة
المتبقية،
والأرقام
باتت واضحة،
ولم تعد مسألة
أرقام، بل
مسألة
خيارات.من قال
انه يجب الحرص
على التوازن
بين
الإيرادات وتكاليف
السلسلة؟
تكلمنا واصبح
هناك اتفاق وإجماع
على هذه
المواد،
فلماذا
العودة الى
الوراء
واتهام
الآخرين
بالشعبوية
وبان ليس لديهم
نظريات ولا
دراسات
علمية".ورفض
توصيف "من
يشارك أو من
يقاطع لضرب
النصاب،
بأوصاف مثل
النصب
والإحتيال،
واما عندما
يلجأون هم
اليه لتعطيل
النصاب، فهذا
حق وعمل
دستوري
وقانوني. هذه
اصبحت معايير
مختلفة وتكيل
بمكيالين،
ونحن نقول رغم
تعطشنا
لإقرار
السلسلة،
هناك من يريد
حماية بعض المواقع
والقطاعات
المحظية". وسأل
كيروز: "هل
تزعل اذا حصلت
مصالحات في
البلد؟ وهل
سياستكم تعيش
وتتطور على
خلافات الآخرين؟
هل هذا ما
تريدونه في
البلد؟ أو
انكم تريدون
أن يلتقي
اللبنانيون؟
هذا سؤال برسم
ما سمعناه
بالأمس من
النائب
كيروز، وهو
تذكير بالخلافات
والإبقاء
عليها لكي
ينجحوا في
السياسة،
وهذاأمر مرفوض".
جميل السيد:
لتعديل
الدستور
وتحويل لبنان
رسميا الى
دولة
فيديرالية
وكالات/اعتبر
اللواء الركن
المتقاعد
جميل السيد في
بيان لمكتبه
الاعلامي ان
"الأزمات
الراهنة التي
يشهدها
لبنان،
وآخرها تعذر
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعدما تعذر
قبله تشكيل
الحكومة لما
يقارب السنة
لولا التدخل
الخارجي،
وبعدما بات
التنازع
والتقاسم
الطائفي
والمذهبي على
أشده حول
مختلف
المواقع في
الدولة، إنما
يثبت أن دستور
الطائف الذي
تم تطبيقه في
ظل الوجود
السوري منذ 1990
الى 2005، قد بات
غير قابل
للتطبيق
وللحياة ما لم
يكن هناك
رعاية أو
وصاية أو توافق
خارجي إقليمي
ودولي في الحد
الأدنى". وأضاف:
"شئنا أم
أبينا، وأيا
تكن
الإعتراضات السياسية
المحقة أو
المجحفة حول
تلك الفترة،
يجب الإقرار
بأنه كانت
هنالك على
الأقل دولة
ومؤسسات
ومسؤولون في
لبنان خلال
مرحلة الوجود
السوري التي
جرى تطبيق
الطائف في
ظلها، إلا أنه،
بعد زوال هذا
الوجود عام 2005،
تحول لبنان عمليا
الى
فيديرالية
طائفية
ومذهبية
مستترة ووقحة،
تقيم الفساد
والتقسيم من
جهة وتدعي العفة
والوحدة من
جهة أخرى،
بحيث سيطرت
على الدولة
ومؤسساتها
ومقدراتها
وحولت معظم
موظفيها في
الإدارة
والقضاء
والأمن الى
مجموعة من
الأزلام
يدينون
بالولاء
المطلق
للزعيم وللطائفة
والمذهب أكثر
مما ينتمون
الى الدولة والقانون
وخدمة الناس". وختم السيد
بأنه "في ظل
استحالة
اتحاد اللبنانيين
على الثورة أو
الانقلاب ضد
هذا النظام السياسي
العفن ومعظم
رموزه التي
شرذمت
المواطنين
للسيطرة
عليهم، ربما
آن الأوان
لوقف هذه
المهزلة
الدستورية والسياسية
التي تدعي
زورا بوجود
دولة في لبنان،
وبحيث قد يكون
من الأصح
والأصلح
للبلد والناس
أن يتحد
اللبنانيون
جميعا وحبيا
في الشارع ضد
كل هذا النظام
ورموزه،
للمطالبة
بتعديل الدستور
وتحويل لبنان
رسميا الى
دولة
فيديرالية،
مما قد يؤدي
الى خلق تنافس
ايجابي وصحي
داخل كل طائفة
ومذهب لتطوير
نفسها والبلد
ضمن الدولة
الفيديرالية،
بدلا من
الإستمرار في
هذا التنافس
الحالي
المقيت بين
الزعماء
للسيطرة على
هذه الدولة
الوهمية التي
تعطل مصالح الناس
وتقتل حاضرهم
ومستقبلهم
وتأكل من
دربهم الاخضر
واليابس".
الراعي
استقبل باولي
ورئيس
الكتائب
الجميل: لاستيعاب
خطورة الوضع
وانتخاب رئيس
والانكباب
فورا على درس
المطالب
المحقة
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
حزب الكتائب
امين الجميل
الذي قال بعد
اللقاء الذي
استمر قرابة
ساعة: "لبنان
يمر بمرحلة
خطيرة جدا، ولا
اعتقد انه في
تاريخنا
الدستوري
مررنا بمثل
هذه
الصعوبات،
الدستور
اللبناني
واضح جدا في
المواد 74 و75 حيث
من المفروض
انه خلال العشرة
ايام الاخيرة
قبل نهاية
الولاية على
المجلس
النيابي ان
ينكب فقط على
انتخاب
الرئيس، وهذا
يعني ان
الاولوية هي
لانتخاب
الرئيس، واذا
مضت العشرة
ايام الاخيرة
تبقى المادة قائمة
ويبقى المجلس
النيابي هيئة
انتخابية وليس
هيئة
تشريعية،
وهذا نص
الدستور وهذه
نية المشترع
والا اذا
فتحنا باب
التفسيرات
وكأن المشترع
يقول لنا انه
بعد 10 ايام
سنعطيكم 10
ايام اخرى
لانتخاب
الرئيس وبعد
هذه العشرة
ايام "خلص" لا
تعود هذه
اولوية ونفتح
الامور على
مصراعيها ،
فهذا شيء غير
ممكن،
المفروض ان
تعطى الاولوية
اليوم
لانتخاب رئيس
جمهورية، وكل
الذين يقومون
بالتنظيرات
في هذا الاطار
من المفروض ان
تنصب جهودهم
وهمومهم
وضغوطهم على
النواب الذين
يقاطعون
جلسات
الانتخاب، وهذا
عمل لااخلاقي
في حق مجلس
النواب
والدستور والوطن،
نحن نعتبر
مؤسسة رئاسة
الجمهورية هي
ام المؤسسات
وتفتح الباب
لمعالجة كل
الامور الاخرى،
واي امر آخر
تسهل معالجته
اذا انتخبنا رئيسا
اليوم قبل
الغد وتنتظم
المؤسسات
الدستورية
ويعود
التشريع
عندها لياخذ
مداه الطبيعي
والمنطقي".
واضاف:
"نحن اكثر
الناس
المهتمين
بحسن سير المؤسسات
واكثر الناس
المعنيين
بتحقيق المطالب
الاجتماعية
لكل الشعب
اللبناني،
واكثر الناس
المهتمين
بانتظام
الحياة الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
في البلد، انما
هناك
اولويات،
وهذا لا يمنع
هذا، وهذا لا
يعطل هذا،
بينما انتخاب
الرئيس اليوم
يعيد الانتظام
الى الحياة
السياسية
والدستورية
والبرلمانية،
وممكن عندئذ
ان ننكب على
درس كل القوانين
وكل القوانين
المهمة
والملحة
والمصادقة عليها
ضمن اطار
مؤسسات
متعافية تعمل
بشكل طبيعي لا
سيما مؤسسة
رئاسة
الجمهورية
التي لها بعد
ميثاقي ولا
يمكن ان يكتمل
العقد
الميثاقي اذا
كانت مؤسسات
لرئاسة
الجمهورية
شاغرة وكذلك
الامر هي رمز
وحدة الوطن
ورمز فاعلية
المؤسسات،
وأي تقصير
باتمام انجاز
الاستحقاق
الرئاسي بأسر
وقت يكون هذا
خلل كبير
ويتناقض مع الضمير
ومع الواجب
الوطني
ويتناقض مع
مستلزمات
الدستور
اللبناني".
سئل:
استمعتم الى
رأي غبطته حول
الشغور الرئاسي
والشلل
الحاصل فهل
استمعتم ايضا
الى خطواتع
الضغظ التي
يمكن ان يعتمدها
لتصليح هذا
الخلل؟
اجاب: "لم
ندخل في
التفاصيل،
ولا شك ان
غبطته من
الرأي القائل
ان الاولوية
اليوم
لانتخاب رئيس،
واذا اردنا ان
نتجاوز هذا
الاستحقاق والبدء
التشريع في
قضايا
روتينية مهما
كانت اهميتها
فهذا يعني انه
يكون على حساب
انتخاب الرئيس،
وبالتالي يكون
هذا تفريطا
بالمصلحة
العامة
وتناقضا مع مستلزمات
العقد
الميثاقي
الذي يجمع هذا
البلد. وغبطة
البطريرك كان
واضحا في
كلامه لجهة اعطاء
الاولوية
والضرورة
لانتخاب رئيس
جيد في أسرع
وقت".
سئل: ما هي
خطوات الضغط
التي
سيعتمدها
غبطته؟
اجاب:
"غبطته واضح
جدا وهو يحدد
الواجبات
ويلزم النواب
ضميريا
ووجدانيا لينزلوا
الى المجلس
وينتخبوا
وهذا ليس حقا
بل واجب ضروري
اليوم، وهو
يؤكد هذا
الكلام، وعلى
ما اعتقد ان
غبطته سيقوم
ببعض
الاتصالات مع
الاطراف
والأفرقاء
المعنيين
لحضهم على
القيام بهذا
الواجب".
سئل: هل
هناك تخوف من
ان يطول الفراغ؟
اجاب:
"المؤسف ان
البعض لا
يستوعب بما
فيه الكفاية
خطورة الفراغ
الذي نعيشه
اليوم، وكأن الفراغ
هو شيء طبيعي
ويمكن
التأقلم معه،
وهم لا يعطون
الاهمية
الكافية لهذا
الاستحقاق الرئاسي
وهم لا
يستوعبون
الخطر الداهم
على كل المؤسسات
الوطنية، وفي
نظرهم فليكن
ما دامت هناك
حكومة موجودة
والامور تسير
بشكل طبيعي،
اذا لماذا
العجلة؟
ولماذا
التسرع في هذا
الامر؟ وهذا
امر مؤسف وهذه
ليست وجهة نظرنا
على الاطلاق
ونعتبر ان هذا
عمل خطير في
حق الوطن ومن
المفروض ان
يتعظ الجميع
وان يستخلصوا
العبر في أسرع
وقت لنعود
ونلتقي في
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
جديد".
سئل: هل
تخشى ان يخرج
التحرك
النقابي من
اطاره
المطلبي؟
اجاب:
"نحن نتضامن
بالكامل مع
التحركات
النقابية
التي تطالب
بالامور
المحقة، وليس
هناك من ضمير
حي يستطيع ان
يتجاهل الوضع
الاجتماعي
وفي بعض
الاحيان اقول
انه مأسوي
والذي تعيشه
فئات من الشعب
اللبناني،
وانا اخشى ما
اخشاه وفي
الكثير من
البلدان
وخلال
الثورات التي تحصل
يندس فيها
عناصر تكون
لديهم اهداف
مغايرة او
خاصة ولا
تلتقي حتما مع
المطالب
المحقة لهذه
النقابات
والتحركات
النقابية
والعمالية،
لذلك نحن نخشى
ان تندس عناصر
الشغب وتنحرف
الحركة
المطلبية عن
مسارها وتؤدي
الى اشكالات
على الارض نحن
في غنى عنها
ولا تكون لخير
هذا البلد. من
المفروض ان
تنتظم
المؤسسات
الدستورية في
أسرع وقت وان
نستوعب خطورة
الوضع وان ننتخب
رئيسا جديدا
وان ننكب فورا
على درس المطالب
المحقة، ولا
سيما ان هذه
الامور تطرح
منذ اعوام
عديدة. ونحن
نتضامن مع
الفئات التي
تتظاهر عن حق
للحصول على
هذه المطالب
الملحة،
وطريقة
الوصول الى
تحقيق هذه
المطالب هي انتظام
المؤسسات
والخطوة
الاولى
لتحقيق كل هذه
المطالب، هذا
هو رأينا ونحن
من ضمن التحركات
المطلبية
وهناك رفاق
لنا في حزب
الكتائب من
ضمن اللجنة
التي تقوم
بالتحركات
المطلبية التي
لا يمكن ان
نتجاهلها،
ولكن في الوقت
نفسه نقول من
اجل الوصول
الى نتيجة يجب
انتظام المؤسسات
وانتخاب رئيس
جديد".
سئل: كيف
تقوم زيارة
البطريرك الى
الاراضي المقدسة
والحملة ضده
بسبب لقائه
المبعدين؟
اجاب: "في
نظري ومن جانب
معين ان
الزيارة التي قام
بها غبطته
للاراضي
المحتلة هي
نوع من مقاومة
روحية لتشجيع
المواطنين
هناك ان
يتشبثوا
بأرضهم
وبحقهم وهذا
تشجيع على
اللصمود
والتمسك
بالارض والقضية
التي هي قضية
محقة. اما
موضوع اللقاء
مع المبعدين
فنحن موقفنا
واضح من هذه
الناحية وأعلنا
عن هذا الامر
مرارا ومنذ
اعوام عديدة وقلنا
ونقول ان
الدولة
اللبنانية
تعاقب مواطنيها
مرتين
عاقبتهم في
المرة الاولى
عندما تنازلت
عن واجباتها
تجاههم في
الجنوب ورمت
بهم في احضان
أي كان.
فالدولة
اللبنانية
مسؤولة من عدم
توفير
الحماية
والرعاية
لهؤلاء
المواطنين في
الجنوب،
وتعود
لمعاقبتهم
مرة ثانية لانهم
اضطروا الى
المحافظة على
رؤوسهم وعلى
كرامتهم. اذا،
علينا ان نأخذ
هذا الموضوع
من هذه الزاوية،
لربما البعض
محق في توجيه
اللوم او الانتقاد،
انما فلنعترف
قبل محاكمتهم
بمسؤولية
الدولة
وتقصيرها
ونعترف بان
هذه الدولة هي
مسؤولة بقدر
ما هذا
المواطن
مسؤول عن اي
عمل قام به،
فلتعترف
الدولة
بتقصيرها
وعدم قيامها
بواجباتها
تجاه هؤلاء
قبل
محاسبتهم".
اضاف:
"اعتقد انه في
الوقت الحاضر
وهذه المبادرة
التي قام بها
غبطته تفتح
الباب
لمعالجة هذا
الموضوع بشكل
عادل واضح،
وكل واحد
يتحمل مسؤوليته،
ومن هؤلاء
المواطنين
الذين لديهم رغبة
في العودة الى
لبنان والذين
يحبونه وولاؤهم
له، يجب
اعطاؤهم فرصة
ليرجعوا الى
بلدهم مع العلم
ان هناك اطفال
من بينهم
غادروا عندما
كانت اعمارهم
4 او 5 او 6 سنوات
ما ذنبهم
لمعاقبتهم على
جريمة لم
يرتكبوها،
اما الذي في
الاساس نيته
سيئة ومرتاح
لوضعه في
البعد عن
الوطن فليتحمل
مسؤوليته،
وعلى الدولة
ان تكون عادلة
ومنصفة وان
ترأف بكل
العائلات
التي طموحها
الوحيد
العودة الى
لبنان، وعلى
الدولة ان تفتح
قلبها وترأف
بهؤلاء وان
تطوي هذه
الصفحة، كما
اصدرنا
قوانين عفو عن
مجرمين
اطلقوا النار
على الجيش
وقتلوا
اشخاصا
ومنحناهم العف.و
على الدولة ان
تتعاطى بعدل
ورأفة مع
مواطنين
اضطروا غصبا
عنهم الى ان
يتصرفوا
بالشكل الذي
نعلمه".
سفير
فرنسا
استقبل
الراعي سفير
فرنسا باتريس
باولي، في زيارة
جرى فيها
"تبادل
للآراء
والبحث في العلاقات
بين فرنسا
ولبنان
والعلاقات
بين الكنيسة
المارونية
وفرنسا"،
وشدد السفير
الفرنسي على
"الموقف
الفرنسي تجاه
سيادة لبنان
والمؤسسات
اللبنانية
والدستور
اللبناني
وانتخاب
الرئيس، لأنه
أمر يهم كل
اللبنانيين
وأيضا أصدقاء
لبنان ومن
بينهم فرنسا".
اضاف: "سمعنا
الكثير عن
تساؤلات عن الموقف
الفرنسي
وأقول إنه لا
أساس لهذه
التساؤلات،
إن موقف فرنسا
واضح جدا. نحن
منذ البداية مع
الدستور
والمؤسسات
اللبنانية،
ونريد احترام
القوانين
الدستورية
وتطبيقها،
بما فيها كل
العناصر التي
تم الإتفاق
عليها في
الطائف، وهو
أساس هذا
الدستور. ونحن
نشجع
اللبنانيين
على اتخاذ
القرارات
اللازمة،
كانتخاب
الرئيس طبقا
للدستور
اللبناني،
وفي أقرب وقت،
ولا يمكن أن
يتعود لبنان
على الفراغ في
رئاسة الجمهورية.
وعلى
المؤسسات
الدستورية أن
تعمل بكل
طاقاتها: رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
مجلس الوزراء".
وختم:
"هذه هي
الرسالة
نفسها التي
نقلتها إلى
الرئيس نبيه
بري،
وسأنقلها إلى
رئيس مجلس
الوزراء بعد
ظهر اليوم".
النائب د.عاطف
مجدلاني: مرشح
حزب الله هو
الفراغ وعون
أدرك أن
حلفاءه
يحاولون
التنصل منه
رأى عضو
كتلة
المستقبل
النائب د.عاطف
مجدلاني أن
أكثر ما يدعو
للاسف في
عملية انتخاب
الرئيس، هو أن
حزب الله
والعماد عون
ومن يدور في فلكهما،
يتعاطون مع
الاستحقاق
الرئاسي على
أنه مجرد
ممارسة
سياسية، لا بل
موسم ثمين للمقايضات
والبازارات
السياسية،
معربا بالتالي
عن خشيته من
أن يكون
الاستحقاق
الرئاسي قد دخل
بفعل سياسة
حزب الله
والعماد عون
في حالة من
الجمود
الطويل الى
حين حصول
التسوية التقليدية
التي تُخرج كل
ست سنوات
الاستحقاق
الرئاسي من
نفق التعطيل
والشغور،
معتبرا
بالتالي أن
الآلية
الدستورية
الديموقراطية
التي وضعها
المشرع
لانتخاب
رئيس، أصبحت
من وجهة نظر
المعطلين
مجرد حبر على
ورق لا قيمة
لها أمام
مصالحهم
الشخصية
وغاياتهم
الحزبية. ولفت
مجدلاني في
تصريح لـ
«الأنباء» الى
أن التيار
الوطني الحر
أضاع على ما
يبدو بوصلة
التواصل مع الآخرين،
فضلّ طريق
الوصول الى
قصر بعبدا
وتاه في
اختيار
المفارق
والفرعيات،
مستهجنا على سبيل
المثال اتهام
نواب الوطني
الحر وفي مقدمهم
النائب آلان
عون، تيار
المستقبل
بتعطيل الانتخابات
الرئاسية
بسبب عدم
قبوله بالعماد
عون كمرشح
وفاقي،
متسائلا ما
اذا كان
النائب آلان
عون وكل
النواب
العونيين
يسمحون لنواب
وقيادات تيار
المستقبل بأن
يكون لهم رأي
آخر مخالف
لرأي العماد
عون، أم انهم
اعتادوا على فرض
وجهة نظرهم
بالقوة على
الآخرين،
معتبرا بالتالي
أن هذا
الاتهام هو
قمة
الديكتاتورية
وخير دليل على
تحكم
الأنانية
والفوقية
بسياسة
العماد عون.
وعليه
يؤكد النائب
مجدلاني أن
تيار المستقبل
يمد يده لكل
الفرقاء دون
استثناء
ومستعد للتفاهم
مع الجميع،
إنما ضمن
الآلية
الدستورية
التي حددت
حصول المرشح
للرئاسة على
ثلثي أصوات
المجلس
النيابي
بالدورة
الاولى وعلى
النصف زائد
واحد في
الدورة
الثانية لانتخابه
رئيسا
للبلاد، وعلى
من يسعى
بالتالي للتفاهم
مع تيار
المستقبل، أن
يدرك أن
النصوص الدستورية
خط أحمر لا
يمكن لأي
تفاهمات فردية
كانت أم
جماعية أن
تتجاوزها،
مشيرا الى أنه
وبغض النظر عن
الانقسام
العمودي بين 8
و14 آذار، فإن
الرأي العام
المسيحي
عموما والماروني
خصوصا منقسم
على نفسه،
فهناك من يؤيد
د.سمير جعجع
لرئاسة
الجمهورية،
وهناك من يؤيد
العماد عون،
وما على
المرشحين
المذكورين
سوى خوض
المعركة
الانتخابية
وفقا للأصول
الدستورية،
مع العلم أن
الدكتور جعجع
ترشح رسميا بدعم
من قوى 14 آذار
ويملك
برنامجا
رئاسيا كاملا
متكاملا،
فيما العماد
عون غير مرشح
رسميا حتى الساعة،
وليس معروفا
بعد ما اذا
كان مدعوما
جديا من حليفه
حزب الله،
بدليل ان
السيد
نصرالله يتحاشى
في خطاباته
تسميته كمرشح
قوى 8 آذار، معربا
عن اعتقاده أن
المرشح
الوحيد لحزب الله
هو الفراغ
وبأن العماد
عون أدرك أن
حلفاءه في 8
آذار يحاولون
التنصل من
دعمه للرئاسة فذهب
باتجاه
التفاهم مع
الرئيس سعد
الحريري.
في سياق
متصل وأمام
إصرار الفريق
العوني على أن
المفاوضات
مستمرة بين
عون
والحريري،
وبأن غالبية
نواب
المستقبل
ليسوا على
اطلاع بتفاصيلها،
لفت مجدلاني
الى أن كلام
الرئيس الحريري
للعماد عون
كان صريحا
وواضحا ولا
لبس فيه، بأن
الاستحقاق
الرئاسي
وبالرغم من
كونه استحقاقا
وطنيا جامعا،
إلا أن
للمسيحيين
أولوية الرأي
فيه، وانه ليس
هو (أي
الحريري) من
يقرر عن
مسيحيي قوى 14
آذار، لذلك
على العماد عون
أن يتفاهم
معهم حول
الرئاسة،
وسيكون أول الموقعين
على أي قرار
يصدر عنهم،
لكن وللأسف، العماد
عون يرفض
المضي برأي
الرئيس
الحريري ويصر
على التفاهم
معه بمعزل عن
مسيحيي قوى 14 آذار،
وهذا ما لن
يرضى به
الرئيس
الحريري. وختاما،
يؤكد النائب
مجدلاني أنه
في ظل العناد
الراهن وفي ظل
تجاوز
الدستور
والأعراف من قبل
حزب الله
والعماد عون،
فإن الأخيرين
وضعا الاستحقاق
الرئاسي في
عهدة الدول
الخارجية لتقرر
عن
اللبنانيين
هوية الرئيس
العتيد، ما
يعني أن ملف
الرئاسة
سيكون مصيره
التسوية على
غرار تسوية
الدوحة التي
أتت بالعماد
ميشال سليمان
رئيسا
للجمهورية،
مع المفارقة
أنه كان خير
رئيس للبلاد
في زمن تفلت
فيه السلاح
غير الشرعي
وعبر الحدود
اللبنانية
بمعزل عن رأي المؤسسة
العسكرية
والشرعية
اللبنانية.
مؤشرات
على تدهور
"العلاقة
المستجدة"
بين "التيار"
و"المستقبل"
و"العوني"
يعود الى أدبيات
" الإبراء
المستحيل"
يقال نت/هل
فرطت بين
"التيار
الوطني الحر"
وبين "تيار
المستقبل"؟ كل
المؤشرات تدل
الى ذلك، وإن
كان أحد لا
يقدم بعد،
اعترافا
بالتقهقر في
العلاقة،
الناجم عن عدم
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية،
كما وعد نفسه. ومن
المؤشرات على
التقهقر: إبراهيم
كنعان عاد الى
المنبر
بمطولات،
وإعلام عون
عاد الى
اقتباس نصوص
من " الإبراء
المستحيل". التدهور
بدأ من حيث
انطلقت
العلاقة
المستجدة، أي
من المجلس
النيابي.
الحوار
العوني المستقبلي
إنطلق من حوار
برلماني بين
الكتلتين، وها
هو انفراط
العقد يبدأ
أيضا من المجلس
النيابي، في
صدام بين
الكتلتين في
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب. في
الصباح
الباكر،
هاجمت "
السفير" من
سمتهم التغييريين.
بعد الظهر،
إلتقط ميشال
عون إشارة
الحليف، فرد
بالهجوم على "
المستقبل". وفي
ما يأتي بعد
مؤتمر
إبراهيم
كنعان الصحافي الذي رد
فيه على موقف
كتلة
المستقبل من
سلسلة الرتب
والرواتب،
مقدمة قناة
عون
التلفزيونية :
بعد
عامين من
المناقشات
ولجنة من 12
وزيرا وجلسات
لجان فرعية
ومشتركة، عاد
فريق 14 آذار
ليتحدث عن
ارقام سلسلة
الرتب
والرواتب
التي طيّر
جلسة
مناقشتها
وربما
اقرارها
اليوم.
اسئلة
تطرح بعد
الاستعراض
الخطابي لهذا
الفريق
اليوم، اليس
هو من شارك في
كل هذه اللجان
ووافق
بالاجماع على
ارقام كلفة
السلسلة
ووارداتها؟
اليس هذا
الفريق من
اغفل على مدى
اكثر من عشرين
عاما مصادر
الايرادات
الحقيقية؟
اليست
سياساته هي
التي اوصلت
الدين العام
الى ما يقارب 70
مليار دولار؟
وكيف يحق له
اليوم ان يطلق
المواقف
الرافضة للسلسلة
وكأنه تفاجأ
بها؟
لائحة
الاسئلة تطول
ولكن الحقيقة
ان كلفة السلسلة
واضحة
وايراداتها
واضحة وهذا
الفريق وضعها
وشارك فيها،
ما يعني ان
هناك قرارا
وإرادة
سياسية بعدم
اعطاء القطاع
العام جزءا من
حقوقه لان هذا
الفريق لا
يؤمن بالدولة
التي وصفها
بالفاشلة بل
يؤمن
بالخصخصة
ودولة
المستشارين،
وهكذا فالتلامذة
قلقون
والاهالي
حائرون
والاساتذة يصعدون
والنواب من
المتعرضين
غائبون، حيث
لا ضمير
يدفعهم
للقيام
بواجباتهم
الا متى كانت
مصالحهم
مؤمنة او
تتطابق مع
سياسة
فريقهم، الا
ان الاكيد ان
الامتحانات
ستجرى الخميس
المقبل وفق
خطة وضعها
وزير التربية.
أحمد
الحريري
لـ”السياسة”:
“حزب الله”
يرتكب جريمة
كبرى بحق
لبنان ونصرالله
يمارس التقية
السياسية
وحزبه آخر من
يحق له تصنيف
المرشحين
للرئاسة
بيروت
-”السياسة”: أكد
الأمين العام
لتيار
“المستقبل”
أحمد الحريري
أن “ما نشهده
من إصرار على
تعطيل عملية
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية, من
قبل فريق “حزب
الله”, هو
جريمة كبرى
تُرتكب بحق
لبنان, وبحق
الموقع
المسيحي
الأول في
لبنان والمنطقة,
وبحق “اتفاق
الطائف” الذي
يريدون رأسه”. وقال
الحريري
لـ”السياسة”:
“لقد كان واضحاً
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله في خطابه
الأخير,
بمراهنته على
وهم الانتصار
في سورية, إذ
يبدو جلياً أن
حزب الله يريد
أن يكسب
مزيداً من
الوقت
انتظاراً لما
يدور من
مفاوضات
أميركية –
إيرانية
وأخرى إقليمية,
تسمح له
بتقريشها (أي
ترجمتها)
رئاسياً في
لبنان”.
وأشار
إلى أن “حزب
الله وحلفاءه
يريدون إطالة أمد
أزمة الفراغ,
لوضع
اللبنانيين
أمام أمر واقع,
إما القبول
بمرشحهم وإما
إبقاء البلد
في فراغ
رئاسي, بهدف
الوصول إلى
المؤتمر
التأسيسي
الذي يريدون
منه نسف اتفاق
الطائف,
والوصول إلى
المثالثة,
ومهما ادعى “حزب
الله” عكس ذلك,
فالتقية
السياسية
التي يمارسها
نصر الله لن
تنطلي على كل
العارفين بأن
المثالثة
ليست تهمة
تُوجه إلى
الحزب, إنما
هي مهمة لم
ينفك الحزب
يسعى إلى
تنفيذها منذ
دعا أمينه
العام إلى
مؤتمر
تأسيسي”. وشدد
الحريري على
أنه “حتى
اللحظة,
مرشحنا للرئاسة
هو الدكتور
سمير جعجع, و”14
آذار” ستكمل
هذه المعركة
واحدة موحدة,
وهي في تشاور
مستمر, وتبني
موقفها بناءً
على
التطورات”. وقال:
“نحن كـ”تيار
مستقبل” وكـ”14
آذار” منفتحون
على كل ما
يؤدي إلى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بأقصى سرعة
ممكنة, وجعجع
نفسه أطلق
مبادرة تصب في
هذا السياق
(مساء اول من
أمس),
والمطلوب من الفريق
الآخر أن
يتجاوب مع هذه
المبادرة, وأن
يوافق على
منطق اللعبة
الديمقراطية,
وأن يؤمن النصاب
لانتخاب رئيس
جديد, بدل
تأمين النصاب للتعطيل”,
مؤكداً أنه
“لا يحق لحزب
الله الذي يتحدى
اللبنانيين,
بقوة سلاحه,
وبوهم انتصاراته
المزيفة, أن
يصنف
المرشحين
للاستحقاق
الرئيس, على
أساس أن هناك
مرشح تحدي في
مقابل مرشح
جدي. آخر
من يحق له
تصنيف
المرشحين, هو
“حزب الله”,
ونقطة على أول
السطر”. واعتبر
الأمين العام
لتيار
“المستقبل” أن
“ما يقوم به
حزب الله بحق
رئاسة
الجمهورية
أمرٌ معيب,
فهو يضع
مواصفات
للرئيس
العتيد لا
تنطبق على
أمينه العام,
ثم يتبرأ
أمينه العام
منها بتواضعٍ
مزيف عنوانه
الاستكبار.
فمن يريد
انتخاب رئيسٍ
للجمهورية لا
يُعطل عملية
الانتخاب بذريعة
مرشح التحدي,
بل يذهب إلى
مجلس النواب وينتخب
مرشحه الجدي.
أما خلاف ذلك,
فلن يغير
شيئاً في
الحقيقة التي
تقول إن حزب
الله ينفذ
اعتداءً
موصوفاً على
رئاسة
الجمهورية, بوضعه
“فيتو” على كل
المرشحين,
باستثناء
“مرشحه الجدي”,
فخامة الفراغ
الذي يتربع
على عرش الجمهورية
اليوم”. وأمل
الحريري أن
“لا نصل إلى
تعميم الفراغ
على المؤسسات
كافة, وأن لا يتحول
الفراغ
الرئاسي إلى
فراغ شامل
وقاتل. لكن
للأسف, فإن
قوى “8 آذار”
تعيش على
الفراغ, وهو
مبرر وجودها
دوماً,
وتحديداً حزب
الله ودويلته التي
تقتات من
الفراغ
والتعطيل
وضرب المؤسسات
واحدة تلو
الأخرى”. وقال
إن “الحوار
بين “تيار
المستقبل”
و”التيار الوطني
الحر” قائم
وإيجابي
ومستمر على كل
الصعد, بمعزل
عن الاستحقاق
الرئاسي, لأن
موقفنا واضح
ولم يتغير
بدعم مرشح 14
آذار”. ورأى أن
“الاستحقاق
الأساسي
اليوم هو
استحقاق
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
أما موضوع
إجراء
الانتخابات
النيابية فهو
موضع درس جدي
لدى كتلة
“تيار
المستقبل”
النيابية,
ونحن كـ”تيار
المستقبل”
نستعد لإمكانية
إجراء
الانتخابات
النيابية, في
كل المناطق
اللبنانية,
ونتصرف كما لو
أن الانتخابات
حاصلة في
الموعد
المحدد لها,
بعد انتهاء
ولاية المجلس
الممدد له”.
جنبلاط
علق على مقالة
لفيسك تتناول
واقع حمص: نيرون
العصر بشار الاسد
حطم المدينة
وطنية -
علق رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط،
على مقالة
للصحافي
البريطاني
روبرت فيسك في
صحيفة
"الاندبندنت"،
تتناول واقع
مدينة حمص في
إطار النزاع
السوري وتحولها
إلى كومة من
الركام
والحطام. وقال
جنبلاط: "خالد
بن الوليد،
سيف الله
المسلول، سيف
الله
المختار،
فاتح المنطقة
العربية في
حقبة النبي
محمد، محتل
بلاد الرافدين
الفارسية
وسوريا
الرومانية في
معركة
اليرموك
المفصلية وفي
غضون أربع
سنوات، من سنة
632 لغاية 636، يقبع
وحيدا في حمص
اليوم، حمص الصامتة
التي حطمها
حاكم
المقاطعة،
نيرون العصر،
المسمى بشار
الأسد، بعد
نحو 1382 عاما.
خالد بن
الوليد، سيف
الله
المسلول، سيف
الله المختار،
الفاتح
العربي لبلاد
الرافدين الفارسية
وسوريا
الرومانية
هزم بعد نحو 1400
سنة من قبل
قوروش الكبير
الجديد، يحي
رحيم صفوي الذي
أرسل جيوشه
بقيادة قاسم
سليماني. في
المناسبة،
قوروش الكبير
كان الوحيد من
غير اليهود
الذي أشير له
في الإنجيل
اليهودي على
أنه المسيح
المنتظر، وهو
الرجل الذي
دعا اليهود للعودة
من بابل إلى
يهودا وإعادة
إعمار الهيكل
الثاني سنة 516. خالد
بن الوليد،
سيف الله
المسلول، سيف
الله المختار،
فتح أبواب
القدس
للخليفة عمر
والحكم
العربي
والاسلامي
سنة 637 إلى حين
إعادة
إحتلالها من
قوات اللنبي
سنة 1917 لتطبيق
وعد بلفور. خالد
بن الوليد،
سيف الله
المسلول، سيف
الله المختار،
رفيق النبي،
فاتح المنطقة
العربية، بلاد
الرافدين
الفارسية،
وسوريا
الرومانية يشعر
اليوم بوحدة
رهيبة. إنها
تناقضات
التاريخ".
المشنوق
من قطر: نتمنى
ان يكون
القطري دائما
بيننا في
لبنان
وطنية -
أقام السفير
اللبناني في
قطر حسن نجم،
حفل عشاء
تكريميا
للجالية
اللبنانية في
مبنى السفارة
في الدوحة،
على شرف وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
والوفد
الأمني المرافق.
حضر
اللقاء عن
الجانب
القطري مساعد
وزير الخارجية
القطري محمد
بن عبدالله
الرميحي، والعميد
راشد بن شاهين
العتيق ممثل
رئيس مجلس الوزراء
وزير
الداخلية
القطري الشيخ
عبدالله بن
ناصر آل ثاني.
السفير
نجم
بعد
النشيدين
الوطنيين
اللبناني
والقطري قال
السفير نجم:
"ارحب بكم
اجمل ترحيب
تحت سقف هذا
البيت اللبناني
القائم على
ارض عربية
قطرية طيبة
وفي حضور نخبة
من رجال
وسيدات هذا
الركن
الاغترابي المميز
المجبول بروح
الوطن". ونوه
بالوزير
المشنوق،
"الماهر في
تطبيع الحرف
والكلمة"،
وب"هذا الجمع
الطيب بما
يختزنه من روح
وطنية عالية،
وطاقات
اغترابية
مميزة". وقال:
"في كل مرة
يزور وزير
يحمل مسؤولية
وطنية بلدا من
بلدان
المعمورة
ويكون فيها
حضور لبناني
اغترابي مميز
نتلمس نحن
كممثلين لهذا
الوطن في
الخارج رغبة
اقل ما يقال
عنها انها جامحة
لدى اللبناني
في ملاقاة
وطنه وفي
التواصل مع كل
ما يمت اليه
بصلة. ولكي
نكون اكثر
واقعية نشعر بانكم
تحملون في
قلوبكم كما
هائلا من الحب
للوطن". واضاف:
"لا يسعني الا
ان اذكر بان
نجاح اي لبناني
في رحاب هذا
البلد
المعطاء منذ
مجيئهم اليه،
ما كان ليحصل
لولا هذه
العلاقة
الاستثنائية
والممتازة
بين بلدينا اي
لبنان وقطر.
وهذا
الاحتضان
المميز من قبل
القيادة القطرية
لكفاءات مواطنينا
جميعا. لن
ننسى وقوف قطر
اميرا وحكومة
وشعبا وعلى
مدى ازماته
خلال السنوات
الماضية وحتى الامس
القريب
وبطبيعة
الحال ليس هذا
مستغربا على
دوحة الخير".
الوزير المشنوق
ثم تحدث
الوزير
المشنوق فقال:
"قرأت قبل
مجيئي عن
الشيخ
عبدالله بن
ناصر وزيرالداخلية
ورئيس
الوزراء، ومن
المعلومات التي
بدأنا
ننساها، وهي
الأكثر
تعبيرا عن العلاقة
بين قطر
ولبنان، وعن
المحبة بين
الشعبين
اللبناني
والقطري، هي
أن الشيخ
عبدالله هو
أول شخص دخل
إلى مدينة بنت
جبيل في العام
2006 أي بعد
التحرير. هذا
الدخول عندما
نقرأه الآن نكتشف
أن كل السياسة
أيا كان
الإتفاق
عليها، أو
الخلاف
عليها، تصغر
كثيرا أمام
إقدام رجل بموقعه
ومسؤوليته،
بأن يكون
ممثلا لصاحب
السمو الأمير
الوالد الآن،
وهو كان أميرا
في ذلك الحين،
وهو يدخل الى
اول مدينة
جنوبية تحررت،
او يكون اول
شخص على الأقل
دخل الى هذه
المدينة. هذا
دليل أكبر
واكبر بأن
العلاقة بين البلدين
والشعبين لا
تتأثر بأية
أحداث، وتبقى
في ذاكرتها
دائما
الأفضال التي
تقدمت بها دولة
قطر، المادية
والمعنوية،
تبقى هي الأساس
والمدماك
الرئيسي
لاستمرار
العلاقات بين البلدين".
وتوجه
الى اعضاء
الجالية
اللبنانية
بالقول: "من
المؤكد أن
وجودكم هنا،
ولا اعرف إذا
يمكنني أن
اسميكم
مغتربين
فعلاقتكم في
البلد اقوى من
تسميتكم
مغتربين،
وعلاقتكم
بإخوانكم القطريين
سهلت الحياة
هنا، كي لا
تحسوا بالإغتراب
والدليل
البسيط على
هذا الموضوع
هو المبنى
الجميل هنا
والذي عرفت
الآن أنه تقدمة
من دولة قطر
الى لبنان
سواء بالأرض
أو بالمبنى،
وهذا دليل
أيضا وايضا
بأن اللبناني
في قطر لا
يشعر
بالغربة". اضاف:
"نتمنى ان
يكون القطري
دائما بيننا
في لبنان وهذا
اساسي، لا
يشعر في لبنان
ابدا في انه
يزور بلدا
غريبا عنه، بل
يشعر انه يزور
اهله بين
احبائه، وكل القطريين
الذين اجتمعت
بهم اليوم
وبسرعة، حدثوني
عن لبنان وليس
عن قطر منذ
اللحظة
الاولى، منذ
وصولي الى
المطار حتى
وصولنا الى
العشاء.
الواضح ان
محبتهم
للبنان تكاد
تفوق محبة اللبنانيين
لبلدهم
وحرصهم عليه".
وتابع:
"لذلك أريد أن
اقول بأن
الدخول الى
بنت جبيل
حينها هو
اقدام، فنحن
نريد أن يدخل
القطريون
الآن الى
لبنان
ليتمثلوا
برئيس
الوزراء من
حيث اقدامه،
وان شاء الله
نراهم بيننا
في فترة الصيف
القادم. واريد
ان اؤكد من
جديد أن الذي
قام بها سمو
الامير
الوالد هو
النموذج الذي
يسير على على
نهجه سمو
الامير الشيخ
تميم سواء على
صعيد لبنان او
تجاه كل سياسة
قطر الخارجية وخاصة
سياستها تجاه
الدول
العربية
الشقيقة". اضاف:
"الامر
الثاني، لن
اتكلم عن
لبنان فأنتم
تتابعون
اخباره،
استطيع أن
اقول ان هناك
شغورا في موقع
رئاسة
الجمهورية.
ولكن المؤسسات
الاخرى تعمل
وهذا الشغور
لن يتسبب
ولاسباب
كثيرة بعضها
اقليمي
وبعضها محلي
وبعضها دولي،
ولكن الاهم ان
كل القوى
السياسية
المعنية تريد
ان تحافظ على
الامن وعلى
الامن السياسي
ايضا".
واعلن ان
السفير نجمم
أبلغه ان
"الحضور هنا اوسع
من حكومة
المصلحة
الوطنية، فمن الظاهر
انه يمكننا
تسمية التنوع
السياسي الموجود
في قطر، حكومة
ائتلاف من كل
اللبنانيين
او الحكومة
الجامعة من كل
اللبنانيين.
فشكرا على
حضوركم وان
شاء الله
نراكم في فترة
الصيف بين
اهلكم
واخوانكم
لأنكم الزخم
الدائم والذخيرة
الدائمة
للبنانيين
سواء بعلمكم
او بمعرفتكم
او بنجاحكم او
بمساعداتكم
لاهلكم واقاربكم
في كل مكان في
لبنان". وختم:
"شكرا مرة
اخرى على
حضوركم وشكرا
على وقتكم،
نتمنى ان يكون
هذا اللقاء
دائما جامعا في
السفارة
اللبنانية في
الدوحة واذا
كنا قد قصرنا
نتعلم من
الاخوان
القطريين ان
نكون مسؤولين
أكثر تجاه قضايانا
وتجاه بلدنا
وتجاه ان
نستمر
بالنجاح الى
الامان في كل
مكان نكون
فيه، فكيف
بالاحرى في
بلد مثل قطر
لا يشجع الا
على النجاح".
ندوة عن
دعوى تقديس
البطريرك
الحويك في
الكاثوليكي
للاعلام
وكلمات ركزت
على فضائله
وطنية -
عقدت قبل ظهر
اليوم ندوة
صحافية في "المركز
الكاثوليكي
للاعلام"،
بدعوة من
اللجنة الأسقفية
لوسائل
الإعلام،
لمناسبة ختم
ملف التحقيق
الأبرشي في
دعوى تقديس
البطريرك الياس
بطرس الحويك.
ترأس الندوة
رئيس اساقفة
بيروت
واللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام
المطران بولس
مطر، وشارك
فيها: راعي
ابرشية
البترون
المارونية
والمحقق في
الدعوى
المطران منير
خيرالله،
النائب
البطريركي
للشؤون
القانونية وطالب
الدعوى
المطران حنا
علوان،
الرئيسة العامة
لجمعية
راهبات
العائلة
المقدسة
صاحبة الدعوى
الأخت غبريال
بو موسى،
ومساعدة طالب
الدعوى الأخت
ماري
انطوانيت
سعاده. وحضر:
الأخت جرمان عبد
من هيئة
المحكمة
للتحقيق
بالدعوى
الأباتي
القاضي مارون
نصر،
والمونسنيور
المحامي جورج
القزي،
الأمين العام
لجمعية
الكتاب المقدس
مايك بسوس.
مطر
رحب
المطران مطر
بالحضور وقال:
"إنه يوم مشهود
في تاريخ
الكنيسة
المارونية في
هذه المرحلة،
نستقبل فيه
هذا الجمهور
الكبير هنا
لإعلام الرأي
العام عن
مسيرة الدعوى
المقدمة من
أجل تطويب
وتقديس
البطريرك مار الياس
بطرس الحويك. عندما
نتحدث عن
البطاركة
العظام في
التاريخ بصرف
النظر عن
الأيام
الحاضرة
لأننا أمام بطريرك
عظيم، بطريرك
سابق عظيم
نتحدث عن
يوحنا مارون
البطريرك
الأول القديس
والعمشيتي
الذي كان أول
من زار روما
وحضر مجمعا
مسكونيا
والبطريرك
اسطفان
الدويهي الكبير
المؤرخ
واللاهوتي
والبطريرك
الياس الحويك
الذي نطلب
شفاعته
وإلهامه في كل
يوم من أيام
حياتنا على كل
الصعد الكنسي
والوطني". اضاف:
"كنسيا هو
البطريرك
القديس الذي
اسس جمعية راهبات
العائلة
المقدسة بهدف
تطوير المجتمع،
وطنيا نذكره
حاضنا للوطن
اللبناني
الكبير فوطنه
هو وطن
الرسالة الذي
تحدث عنه
قداسة البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
الذي عبر عن أفكار
الحويك. ولذلك
نقول إننا
أمام بطريرك قديس
وملهم، وله
على لبنان
أفضال كبيرة،
هو الذي دافع
عن كيان هذا
الوطن لا من
أجل هذا الوطن
وحسب بل ليكون
نبراسا وعلما
للمنطقة
باسرها". وختم:
"يسعدنا أن
نستقبلكم
وكلنا سمع لما
ستقولونه لنا
وللمؤمنين
جميعا وللشعب
اللبناني حول مسار
هذه الدعوة
التي قدمت في
لبنان وانتهى
نصف التحضير
لها لنقلها
إلى روما
رسميا".
علوان
ثم كانت
كلمة علوان
الذي قال:
"حالما أعلنت
وفاة البابا
القديس يوحنا
بولس في
الثاني من نيسان
2005، صرخ
المؤمنون
المجتمعون في
باحة القديس
بطرس Santo subito أي
قديس في
الحال، وهكذا
كان، أنه
بتفسيح من البابا
بندكتوس، سمح
بافتتاح دعوى
تطويبه وتقديسه
قبل مرور
الخمس سنوات
القانونية
على الوفاة،
بل افتتحت
الدعوى قبل
مرور ثلاثة
أشهر على انتقاله،
لأنه يقال Vox
populi vox Dei
أي صوت الشعب
صوت الله،
ولأن قداسة
سيرته كانت
ظاهرة للعيان.
عندما ارتفعت
روح البطريرك
الكبير مار
الياس بطرس
الحويك، هتفت
قلوب كل أبناء
الكنيسة
المارونية
"قديس في
الحال"، ومنذ
ذلك الوقت
والمؤمنين
يعتبرونه
قديسا
ويسجلون نعما
نالوها
بشفاعته، كما
دونت أيضا
أعاجيب مباشرة
بعد وفاته،
وبقي صوت
الشعب
وأمنيته وحلمه
أن يراه يوما
مكرما فوق
المذابح، ولم
يتفح له ملف
تقديس قبل
اليوم،
لأسباب عديدة
ساهمت بقسم
كبير منها
الإحداث
اللبنانية
المؤلمة، عدا
الفترة
الزمنية
القانونية
التي كان يجب
أن تمر والتي
كانت في حينه
ثلاثون سنة
بعد الوفاة".
وتابع:
"في كل تلك
الحقبة من
الزمن من سنة 1931
حتى يومنا،
وهي نحو 83 سنة،
وبناته
راهبات
العائلة
المقدسة
المارونية
يعملن على تحضير
هذه الدعوى،
لأنهن كن في
قرارة قلوبهن
وعمق ونفوسهن
يعتبرنه الأب
والمؤسس
والمرشد القديس.
جمعن
مؤلفاته وما
كتب عنه
وحوله،
ورسائله
الرعوية
والخاصة بهن
وترجمنها
كلها تقريبا،
وذلك للإفادة
منها كغذاء
روحي لنفوسهن
أولا وبالتالي
بهدف التحضير
لدعوى
التقديس هذه. وهنا
يجب أن نقر
بعرفان جميل
كبير، للأخت
المرحومة
ماري روجيه
الزغبي، التي
كرست سنين من حياتها
لهذا العمل
الدؤوب،
بالترجمة إلى
الفرنسية
وجمع متروكات
المؤسس
الفكرية،
ولولا عملها
هذا لما كنا
اليوم هنا،
ولكان وجب علينا
أن ننتظر
سنوات أخر من
العمل
والتفتيش والترجمة".
أضاف:
"افتتحت هذه
الدعوى رسميا
في 5 كانون الأول
سنة 2012 بجلسة
قانونية،
بعدما كانت
الرئيسة العامة،
حضرة الأم
غبريال بو
موسى باسم
جمعية راهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات،
قد اتخذت صفة
الادعاء
لتقديم
الدعوى في 10
تشرين الثاني
2010، وتفضلت
بتعيننا
طالبا للدعوى
ونحن بدورنا
عينا حضرة
الأخت ماري أنطوانيت
سعادة مساعدة
لطالب
الدعوى،
والتي وقع
عليها القسم
الأكبر من
الأعمال
التحضيرية،
بسبب وجودنا
آنذاك في روما
في الفترة
التحضيرية
الأولى
للدعوى. في 30
تشرين الثاني
2010، وافق غبطة
السيد
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير أن تنقل
صلاحية إقامة
الدعوى
والتحقيق فيها
من الأبرشية
البطريركية،
حيث تمت وفاة رجل
الله، إلى
أبرشية
البترون، حيث
ولد في بلدة
حلتا وحيث
تحفظ رفاته
اليوم في دير
راهبات العائلة
المقدسة في
عبرين. بعد
ذلك تقدم صاحب
السيادة
المطران بولس
أميل سعادة،
من مجمع دعاوى
القديسين في
روما، بطلب
الإذن بافتتاح
الدعوى
والسماح بنقل
الصلاحية إلى
أبرشية البترون.
بعد حولي
السنتين وصل
الإذن من روما
في 30 أيار 2012، وانطلقت
بعده ورشة
العمل".
واردف:
"وعند وصول
الإذن
الروماني،
كان قد تسلم
رعاية أبرشية
البترون
سيادة
المطران منير
خير الله
وتسلم معها
ملف الدعوى
وكان خير خلف
لخير سلف،
فاصدر بتاريخ
24 أيلول 2012،
قرارا بقبول
الدعوى، وفي
اليوم
التالي، عين
هيئة المحكمة
للتحقيق
بالدعوى
وقوامها
الأباتي
مارون نصر
محققا مفوضا
والمونسنيور
جورج القزي محاميا
عن العدل
والخوري
إبراهيم
اسطفان الخوري
مسجلا.
وبالتاريخ
عينه عين
خبراء لاهوتيين
ثلاثة هم
سيادة
المطران غي
بولس نجيم والأب
أنطوان
الأحمر
والخوراسقف
أنطوان مخائيل،
كما عين أيضا
لجنة خبراء في
التاريخ
والأرشيف،
برئاسة حضرة
الأب كرم رزق
وعضوية الدكتور
عصام خليفة
والدكتور
أنطوان حكيم.
وبدعوة قانونية
حضر الجميع
الجلسة
القانونية
الأولى التي
أقيمت في 5
تشرين الأول
2012، في دير
العائلة المقدسة
في عبرين،
وجرى فيها
قبول المهام
وحلفان
اليمين
القانونية من
قبل جميع
المعينين،
وانطلقت
بعدها جلسات
الاستجوابات
وجمع البينات".
وقال:
"عقدت
المحكمة 17
جلسة استمعت
فيها إلى
حوالي ثلاثين
شاهدا من آباء
وكهنة ورهبان
وراهبات
وعلمانيين من
الذي عاشوا
خبرة روحية
خاصة مع رجل
الله، أو
الذين
اعتادوا على
تكريمه أو
حصلوا على نعم
بشفاعته.
بعدما انتهت
المحكمة من
الاستماع إلى
الشهود وتسلم
التقارير
اللاهوتية
والتاريخية
العلمية، أجرت
المحكمة كشفا
حسيا على
الأماكن التي
عاش فيها رجل
الله فزارت
بيته الأبوي
في بلدة حلتا،
حيث ولد
وترعرع، ثم في
الكرسي
البطريركي في
بكركي وفي
الديمان حيث
عاش ومات، وفي
دير الرئاسة
العامة
لجمعية
راهبات
العائلة
المقدسة في
عبرين حيث
يحفظ جسمانه.
على أثر هذا
الكشف
المكاني،
أصدر قاضي
التحقيق،
بتاريخ 18 شباط
2014، قرارا
بإعلان
انتفاء مظاهر
العبادة، وقرارا
آخر يعلن فيه
اختتام
التحقيق،
بعدما كان قد
صرح طالب
الدعوى
باكتفائه بما
قدم من بينات
وشهود ووافق
على ذلك ايضا
محامي العدل.
قبل اختتام
الأعمال
وأثناء
التحقيق كانت
قد عينـت
الأخت جوسلين
شهوان
مترجمة،
وبدأت بترجمة
أعمال
الدعوى، من
اللغة
العربية إلى
الفرنسية،
وانتهت بها مع
انتهاء
التحقيق."
أضاف: "من
اجل ترتيب
الملف
وتوضيبه
لإرساله إلى
مجمع دعاوى
القديسين في
روما، كان من
الضروري
إعداد أربع
نسخ مطابقة
للأصل. ومن
اجل قانونية
العمل، عين
سيادة
المطران،
بتاريخ 20 آذار
2014، الأخت نورا
الخوري حنا،
ناسخة ومدققة
في النسخ، كما
عين بالتاريخ
عينه الخوري
بيار طانيوس
مسجلا معاونا
ليشرف هو أيضا
مع المسجل الأساسي
والناسخة على
صحة الأعمال.
وبجلسة قانونية،
بتاريخ 24 آذار
2014، قدمت
المترجمة
النسخة
النهائية إلى
الهيئة وحلفت
اليمن القانونية.
وبعد مراجعة
الترجمة من
قبل القاضي
المحقق ومحامي
العدل، ضمت
إلى أعمال
الدعوى،
بتاريخ 24
نيسان 2014، وسلم
الملف بكامله
إلى الناسخة
لتقوم بإعداد
النسخ الأربع
لترسل منها
اثنتين إلى
الكرسي
الرسولي
وأخرى مع النص
الأصلي إلى
كرسي
المطرانية في
البترون لتحفظ
هناك، كما
تحفظ النسخة
الرابعة في
أرشيف الجهة
المدعية، أي
جمعية راهبات
العائلة المقدسة
المارنيات".
وختم:
"إنني وفي هذه
المرحلة
الأخيرة
والدقيقة من
مسار
التحقيق،
بصفتي طالب
الدعوى وباسم
مساعدتي حضرة
الأخت ماري
أنطوانيت
سعادة، أود أن
أشكر صاحب
السيادة المطران
بولس مطر،
رئيس أساقفة
بيروت
المارونية،
ورئيس اللجنة
الأسقفية
للإعلام
السامي الاحترام،
الذي دعانا
إلى هذا الصرح
الإعلامي الكاثوليكي
الزاهر الذي
يرأسه، وأتاح
لنا فرصة
التوجه إلى
الرأي العام
بزف هذه
البشرى السعيدة
إلى
المؤمنين".
بو موسى
ثم ألقت
كلمة الأخت بو
موسى، ومما
قالت: "طيف الحويك
خيم على مسيرة
الجمعية،
فكانت الأخوات،
أينما حلت
رحالهن
للرسالة، إن
في لبنان وسوريا
أو في
أوستراليا،
ينشرن حولهن،
بين الناس وفي
العائلات،
بطريقة
عفوية،
الروحانية التي
تميز بها
اتكاله
المطلق على
الله وعلى
عنايته
الأبوية،
إلتماسه رضى
الرب وبركته.
وعلى هذه
الروحانية
نشأت راهبات
العائلة،
بنات
العناية،
بنات الحويك.
وعرفن الناس
على هذه
الروحانية
وعيشها".
أضافت:
"منذ البدء،
عاشت الجمعية
في هذا الجو،
وقامت بخطوات
جعلتها تكتشف
أكثر فأكثر،
بطولة ما عاش
مؤسسها. فالذين
عرفوه
وعايشوه،
دونوا ونشروا
سيرة هذا البطريرك
الذي طبع
الكنيسة
المارونية،
وتاريخ المنطقة
المشرقية
بطابع فريد،
لم تمحه الأيام
ولا الأحداث. كتب عديدة
صدرت في حياته
وبعد مماته،
سردت سيرة حياته
وجمعت كل
إنجازاته.
ومنذ 1989 جندت
الأخت ماري
روجيه الزغبي
نفسها لكتابة
حياة الحويك وإنجازاته،
ما تميز به من
شجاعة
وإقدام، بتسليم
مطلق لعناية
الله، كراع
للكنيسة
وقائد وطني".
وختمت:
"من اطلع عن
كثب على تاريخ
هذا الرجل الكبير
الذي عرف أن
يجمع في حياته
بين العظمة والتواضع،
بين العدالة
والمحبة، بين
الرهبة
والحنان، بين
الوقار
والبساطة،
يفرح للقرار
الذي اتخذته
الجمعية
بتقديم طلب
دعوى تقديس
رجل الله،
أبينا
المؤسس،
البطريرك الياس
بطرس الحويك".
سعاده
ثم كانت
كلمة الأخت
ماري
أنطوانيت
سعاده بعنوان
"البطريرك
الياس
الحويك، وجه
مضيء لعالمنا
اليوم"،
وقالت: "في خضم
الوضع
الراهن، يعود
البطريرك
الحويك ليطل علينا
من جديد
ويخاطبنا
ويذكرنا
بقدسية الأرض
قائلا لنا: "يا
بني، لا
تضيعوا إرث
الأجداد الثمين
واستحقاق
النساك
القديسين ودم
الشهداء
الكريم". يعود
البطريرك
فيعيدنا الى
رشدنا الوطني
ويصحح مسارنا
ويسمعنا من
جديد هذا الكلام:
"كلنا شعب
واحد بدون
تمييز بين
المذاهب والطوائف...
ويجب على
الشعب أن يحب وطنه بعد
الله". وأيضا:
"يعزيني أن
أراكم على
مصلحة لبنان
متفقين، عارفين
أنه لا يوجد
في لبنان
طوائف، بل
طائفة واحدة
أدعوها طائفة
لبنانية تريد
مصلحة لبنان".
وأيضا: "نرغب
إليكم أيها الأبناء
الأعزاء، أن
تحرصوا على
الوفاق والإلفة
مع جميع
المواطنين
دون تفريق".
وأيضا: "أنا بطريرك
الموارنة، لي
طائفة واحدة
هي طائفة لبنان".
أضافت:
"هو أبو لبنان
الكبير وعراب
الإستقلال.
رسم في رسالته
الأخيرة
"محبة الوطن"
التي وجهها
الى شعبه،
الأسس التي
تبني الوطن
والمجتمع على
الحق والعدل
والواجب، على
مبدأ
المساواة
والكفاءة
والجدارة،
على الإخلاص
والصدق
والنزاهة،
على الالتزام
والإحترام،
على التجرد عن
الغايات
الرخيصة
والربح الخسيس،
على الخير
العام قبل
الخير الخاص،
على العيش
بسلام مع كل
الفرقاء ضمن
مناقبية إنسانية
إنجيلية".
تابعت:
"هو مؤسس مبدأ
لبنان-الرسالة
بأبهى مزاياه،
لبنان الحوار
والتعددية
والحرية والإستقلال،
لأنه هدية من
الله كما
يقول. والهدية
لا يفرط بها،
خصوصا عندما تأتي من
علو".
وأردفت:
"أما في شأن
الكهنوت،
فالبطريرك
الحويك هو
البطريرك
الكاهن الذي
أحب كهنوته وقدره
حق قدره كنعمة
سماوية دون
استحقاق من لدنه.
هو البطريرك
الأب الراعي
الذي أحب
رعيته ورعاة
الرعية. كان
الأب للكاهن،
كأب احتضنه،
حنا عليه،
رباه، علمه،
سفره لمزيد من
الثقافة
والإنفتاح،
زاره،
استفقده،
اتكل عليه،
تطلب منه
الكثير لأنه
أعطي الكثير،
خصه برسالة راعوية،
لأنه يعتبر أن
الكاهن
القديس يقدس الرعية
كلها، فيعيش
وتعيش معه
الرعية
بأسرها برضى
الله وتمجده
في كل الأزمنة
مرددة ما ردده
هو طيلة
حياته: "إلهي
اجعلني أعيش
وأموت برضاك...
لا أبتغي سوى
رضاك، هو حسبي
وكفى".
وختمت:
"كل ذلك وغيره
الكثير من
المواقف الحكيمة
والجريئة
والأعمال
الصالحة
وقداسة السيرة
والنهج
الواسع
الآفاق
ومصداقية
العيش والرؤية
النبوية
ومحبة
الإنسان
والعائلة
والحنو على
الفقير
والمحتاج
والغيرة على
أبناء وطنه،
يستدعي أن
ترفع دعوى
تطويببه
وتقديسه الى
الكرسي
الرسولي في
الفاتكان بعد
أن أنهيت المرحلة
الأبرشية في
لبنان،
أعطانا الرب
أن نراه مرفوعا
على المذابح
صحبة قافلة
القديسين من
أرض القداسة،
من لبنان".
خيرالله
واختتمت
الندوة بكلمة
للمطران منير
خيرالله،
ومما قال:
"علامة من
علامات
الأزمنة أن
نتكلم اليوم
على دعوة
التحقيق في
قداسة
البطريرك
يوسف الحويك،
في زمن يحار
فيه الوطن في
مصيره كما
أراده الياس
الحويك وطن
الرسالة
والعيش
الواحد
والمصالحة
والاتفاق
والتضامن بين
جميع طوائفه
وبناته
وأبنائه".
أضاف:
"إنه علامة من
علامات
الأزمنة
يثبتها لنا
الله جميعا
ولإخوتنا
جميع
اللبنانيين،
أن لبنان هو
هو كما أرادة
البطريرك الحويك
وكما أراده
أيضا
البطريرك
اسطفان الدويهي،
لبنان وطن
الحرية
والكرامة
والإنسان
والإيمان،
هذا اللبنان
لن يغيب لحظة
واحدة عن
أنظارنا
وضمائرنا،
فنحمله
بالرغم من كل
التحديات
التي تواجهنا
اليوم، من
سياسية واقتصادية
واجتماعية".
وختم:
"لكننا نقول
إن لبنان سيصمد
لأنه رسالة
وأرض الله،
ولأن العناية
الإلهية
أرادته كذلك
بواسطة جميع
أبنائه
وبناته منذ
مئات
السنوات،
كذلك أراده
البطريرك الحويك
والبطريرك
عريضة بعده،
لبنان صامد
وسيبقى مهما
عصفت فيه
الرياح
وواجهته
التحديات".
سلامة في
مؤتمر "فيرست
بروتوكول" عن
مصرف لبنان:
تحمل لبنان
مسؤولية
النزوح دليل
على صلابة اقتصاده
وطنية -
أكد حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة ان "لبنان
سيسدد كل
الاستحقاقات
المالية
المتوجبة
عليه، والسوق
خير دليل على
ذلك"، لافتا
إلى أن "ما
يتبقى منها
حتى آخر
العام، أصل
دين لا يتعدى
الـ500 مليون
دولار، في
مقابل خدمة
دين تبلغ نحو 800
مليون دولار".
وذكر باقتراحه
"حلا واقعيا
لملف سلسلة
الرتب
والرواتب
للقطاع
العام، يقضي
بتقسيطها
خمسة اعوام، على
ان تصحح
الأجور
سنويا"،
مشيرا إلى أن
"الملف في
عهدة مجلس
النواب".
واعتبر ان
"تحمل لبنان
مسؤولية
النزوح
السوري
بمفرده يبرز مدى
صلابة
اقتصاده". وتحدث
سلامة خلال
رعايته
المؤتمر
المصرفي والاقتصادي
الحادي عشر
الذي تنظمه
"فيرست بروتوكول"
بعنوان "مصرف
لبنان بعد نصف
قرن"، في فندق
"فينسيا
انتركونتيننتال"-
بيروت، في حضور
وزير الاعلام
رمزي جريج،
النائبين غازي
العريضي
وفادي الهبر،
الوزراء
السابقين:
عدنان
القصار، جورج
قرم، ريا الحسن،
ووليد
الداعوق،
رئيس مجلس
إدارة شركة
طيران الشرق
الأوسط محمد
الحوت،
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
للخصخصة زياد
حايك، رئيس
نقابة مقاولي
الأشغال
العامة فؤاد
الخازن، رئيس جمعية
شركات
التأمين اسعد
ميرزا، رئيس
الجمعية اللبنانية
لتراخيص
الامتياز
شارل عربيد،
رئيس نقابة
الوكلاء
البحريين حسن
جارودي، رئيس
تجمع رجال
الأعمال فؤاد
زمكحل،
ورؤساء مجالس
إدارات عدد من
المصارف
وفاعليات.
البلعة
بداية
النشيد
الوطني، ثم
تحدثت مديرة
الاستراتيجيا
في الشركة
المنظمة
فيوليت غزال
البلعة، فاعتبرت
ان "أهمية
البنوك
المركزية تقع
تحت الاضواء
عند اشتداد
الازمات".
وقالت: "ما
الذي يمكن
قوله عن
لبنان، بلد
الخضات
والاستحقاقات
من السياسة
الى الامن
فالاقتصاد؟". واوضحت
أن المؤتمر
"ليس الا
مناسبة لدرس
أداء، تطور مع
تطور مفهوم
الازمات
ليكون عبرة لمستقبل
لا يزال يحفل
بالكثير من
الاستحقاقات
التي تشغلنا،
على وقع "ربيع
عربي" تركزت
وحوله في الاقليم
المجاور"،
لافتة الى
تركيز شركة
"فيرست
بروتوكول"
اهتمامات
مؤتمراتها
المتخصصة على
ملفات
مصيرية".
وقالت: "تأتي
سلسلة الرتب والرواتب
لتؤكد حجم
الضغوط التي
تثقل كاهل الصناعة
المصرفية
بأعباء
اضافية".
طربيه
وألقى
رئيس الاتحاد
الدولي
للمصرفيين
العرب رئيس
اللجنة
التنفيذية في
اتحاد
المصارف العربية
جوزف طربيه
كلمة نوه فيها
بمصرف لبنان
"هذه المؤسسة
التي تشكل
علامة فارقة
في حياة لبنان
الاقتصادية".
وأشار
الى أن
"القطاع
المصرفي
اللبناني لم
يعرف
استقرارا
تاما بعيدا من
الاهتزازات،
الا منذ تسلم
رياض سلامة
الحاكمية
التي حصنها
بحكمته، ونجح
خلال ثلاث
ولايات متتالية
في تكريس
نموذج خاص
للسلطة
النقدية". واعتبر
أن "هذا لا
يعني أن
قطاعنا
المصرفي لا يتأثر
بما يدور حوله
في لبنان وفي
المنطقة"، متناولا
"الأوضاع
الدقيقة"
التي تمر في
البلد وآخرها
انتهاء ولاية
رئيس
الجمهورية،
وقال: "نعجز عن
انتخاب رئيس
يقود البلاد،
مع كل ما يجره
الفراغ
الرئاسي من
قلق، في وطن
يعيش على شفير
الهاوية
الاقليمية،
التي دفعت الى
أرجائه مئات
ألوف
النازحين
السوريين
الهاربين من الموت
والمتلمسين
النجاة، ولو
في خيمة أو في
أي مرقد عنزة".
كذلك، لفت الى
الحركات
المطلبية
ورأى فيها "ما
يؤشر الى
اختلال هيكلي
في العلاقة
بين مختلف
المكونات
الاجتماعية،
لا يمكن
معالجته بالمسكنات
العابرة التي
تقدمها
الدولة حاليا".
وقال: "الأغرب
في ما يحصل،
أن تجنح
الحركة
المطلبية عن
مسارها بوجه
الدولة،
فتأتي
للإعتصام
أمام مصرف
لبنان، حارس
الاستقرار
النقدي، كما
تتوجه
بالمنطق نفسه
الى جمعية
المصارف،
وهما
المؤسستان
اللتان لولاهما،
لما كانت
سيولة ولا
موارد لدفع
الحقوق المدلى
بها". وإذ
اعتبر انه "لم
يسبق أن واجه
لبنان
استحقاقات
ملحة ومعقدة،
كالتي
يواجهها اليوم
دفعة واحدة"،
قال: "هناك
حاجة ملحة
لتحسين مناخ
الاستثمار
وتشجيع حركة
الرساميل، وتنفيذ
حزمة من
الاصلاحات
الهيكلية،
والتوظيف في
إنهاض البنية
التحتية
وشبكات
الرعاية الاجتماعية،
والحفاظ على
البيئة، ودعم
القطاع الخاص في
تحريك العجلة
الاقتصادية
والاسراع في
موضوع ملف
الغاز". وختم:
"ان وقت
المعالجة لم
يفت،
والمطلوب هو إبعاد
أولويات
الشعب عن
السياسة،
فالاقتصاد ملك
الجميع، واذا
كانت السياسة
تفرق، فإن الاقتصاد
يجمع".
شقير
ثم تحدث
رئيس اتحاد
الغرف
اللبنانية
محمد شقير
الذي اعتبر ان
"السمعة
والشفافية
التي صبغت عمل
مصرف لبنان
طوال نصف قرن
كانت نتيجة
توالي مجموعة
من خيرة
رجالات لبنان
على قيادة هذا
المصرف وانتهاجها
سياسة نقدية
جنبت لبنان
كوارث اقتصادية".
وقال: "استطاع
مصرف لبنان في
السنوات
الاخيرة من
تجنيب لبنان
الوقوع في
الازمة المالية
العالمية
التي ضربت
كبريات
المصارف واقتصاد
اكبر الدول
الصناعية. جاء
ذلك نتيجة سياسة
نقدية
واجراءات
استباقية من
قبل مصرف لبنان
ساهمت في
تعزيز الثقة
بقطاعنا
المصرفي وحدت
من تداعيات
الازمة
المالية
العالمية". واوضح
ان "القطاع
الخاص في
لبنان هو عماد
الاقتصاد
ومحرك عجلة
النمو، وهذا
القطاع يعتمد
على قطاع
مصرفي ناشط
وناجح يخضع
لتوجيهات
مصرف لبنان،
فبذلك يكون
مصرف لبنان من
اهم المؤسسات
التي تساهم في
الاستقرار
الاقتصادي
والاجتماعي
وبالتالي
استقرار
لبنان". واشار
الى ان
"الديموقراطية
اللبنانية
انجبت الكثير
من الاختلافات
حول معظم
الامور، وفي
كل مرة اختلفنا
حول موضوع
اقتصادي كان
لمصرف لبنان
الراي الراجح
والمرجح،
نتيجة ثقة
اللبنانيين
بهذه الموسسة
وبالقييمين
عليها". أضاف:
"ان
الانجازات
التي تم
تحقيقها عبر
نصف قرن من
الزمن تزيد من
حجم التحدي
المقبل. فنحن
مسؤولون عن
حماية هذا
السجل الحافل
وعدم تبديد ما
تم تحقيقه،
وهذا امر يوجب
علينا التصدي
لأي قرار او
تشريع متسرع
يهدد
الاستقرار
النقدي
والاقتصادي.
ان استشفاف
المخاطر
ومواكبة
المتغيرات العالمية
للحفاظ على
دورنا
واستقرارانا
الاقتصادي هي
من سمات عمل
مصرف لبنان". وختم
متوجها إلى
سلامة بالقول:
"إن وجودكم في
بعبدا يطمئننا،
والجميع
موافقون على
ذلك".
خيرالدين
واوضح
الوزير
السابق مروان
خير الدين في
كلمته أن "في
أساس عمل اي
مصرف مركزي
خلق أسواق تكون
فيها العملة
الوطنية
مستقرة
والفوائد مقبولة،
إضافة الى
إدارة القطاع
المصرفي بشكل سليم
وفقا لأعلى
معايير
الحوكمة
والإدارة
الرشيدة"،
وقال: "مصرف
لبنان لم يكن
ناجحا نجاحا
عاديا في
تحقيق كل هذه
الأهداف بل
نجح بامتياز وباعتراف
الجميع".
وتناول موضوع
إصدار حاكم مصرف
لبنان تعاميم
في العام 2004
تمنع المصارف
اللبنانية من
الاستثمار في
الأدوات
المالية المركبة،
قائلا: "كم كان
على حق حينها،
إذ تبين بعد
الانهيار في
الأسواق
المالية
العام 2008، انه
الوحيد الذي
رأى الأزمة
آتية دون
سواه. هذا
الإجراء وحده
وفر على لبنان
مئات ملايين
الدولارات ان
لم نقل
المليارات من
الخسائر فقط بسبب
الحكمة
والحوكمة". ولفت
الى ان "التحدي
الكبير" الذي
تواجهه
الدولة
اللبنانية
اليوم هو
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب، وقال:
"هناك من
يعتبر ان
تمويل
السلسلة لا
يجوز ان يأتي
من جيوب
المواطنين.
وانا أقول
لهؤلاء: بالله
عليكم من اين
سيأتي إذا؟ هل
نقوم بطبع العملة
وتهديد
استقرارها
لتمويل
معاشات قد تكون
محقة ولكن من
دون زيادة في
الانتاجية او اصلاح
اداري يعيد
هيبة الدولة
واحترام المواطنين
لموظفي
القطاع
العام؟". وختم:
"لا يجوز
تمويل
السلسلة إلا
في حال إقرار
اصلاحات
كافية تؤمن
زيادة في
الانتاجية وتخفف
من الهدر
والفساد
المستشري في
الدولة وتعيد
للمواطن ثقته
بدولته.
بالطبع ايضا
لا يجوز اقرار
السلسلة من
دون ايجاد
مصادر
لتمويلها
تكون غير مضرة
بالاقتصاد
المنتج. فعلى
سبيل المثال،
ان فرض الضرائب
على الريع
العقاري
والاستهلاك
المحلي طرق
ناجحة وغير
مضرة
بالانتاج، في
حين ان زيادة
الضرائب على
الفوائد
سيتحمله
المودع، اي
الشعب
اللبناني،
وقد يكون له
نتائج مضرة بصورة
لبنان، وقد
يعطي اشارة
سلبية
للمودعين ان
الدولة وضعت
نصب عينيها
اموالهم
الخاصة وباشرت
بزيادة
الضرائب على
مردودها مما
قد يدفعهم
لإعادة النظر
في تحويل
مبالغ اضافية
من ادخاراتهم
من الخارج الى
لبنان
وبالتالي نكون
قد خلقنا
لأنفسنا فخا
له عواقب
اقتصادية كبيرة
وغير مدروسة".
سلامة
وألقى حاكم مصرف
لبنان كلمة
قال فيها:
"يكفل قانون النقد
والتسليف
استقلالية
مصرف لبنان ما
يسمح له بأن
يتحرك عندما
تكون
المؤسسات
الأخرى تواجه
الصعوبات.
الشغور في سدة
رئاسة
الجمهورية
امر غير طبيعي
نأمل ألا
يطول،
فالفراغ يشكل
ضغطا على الأداء
الطبيعي
للمؤسسات
الدستورية
الأخرى إن كان
مجلس الوزراء
أو مجلس
النواب. أود
التأكيد في ظل
هذا الواقع
بأن مصرف
لبنان سيقوم
بالمحافظة
على
الاستقرار
النقدي
والاستقرار
الائتماني في
لبنان. تدرك
الأسواق ذلك ونذكر
بأننا مررنا
بظروف مماثلة
في السابق
وحافظنا على
الاستقرار. إن
الثقة
والإمكانات
المتوفرة لدى
مصرف لبنان
ولدى القطاع
المصرفي تضفي
المصداقية على
هذا الموقف
الذي تفرضه
المصلحة
الوطنية وإرادتنا
لحماية
الاقتصاد". وأمل
أن "تعود كل
المؤسسات
الدستورية
إلى فعاليتها
وأن يتحمل كل
منا
مسؤولياته
تجاه
الاقتصاد
وتجاه عمليات
التمويل،
ولنا كلنا
مصلحة في ذلك".
ولفت الى أن
"واقع
الأسواق
اللبنانية
يفرض على مصرف
لبنان إدارة
السيولة
بالدولار
الأميركي
إضافة إلى
الليرة
اللبنانية".
وشرح تطوير
المصرف
أدواته
للتحكم
بالسيولة على
المديين القصير
والطويل،
وقال: "إن
الاقتصاد
استفاد من هذه
السياسات
التي
أجريناها.
وبالرغم من
الصعوبات
التي عرفها
لبنان،
فالاستقرار
النقدي والنموذج
المصرفي
المحافظ ولدا
الثقة والانخفاض
بالفوائد مما
حفز النمو
الاقتصادي".
أضاف: "سمح
استقرار
الليرة
اللبنانية
بإعادة تفعيلها
كعملة تسليف،
مضيفا إلى
إمكاناتنا
التسليفية
وبالأخص في
قطاع السكن
حيث أن هناك 100
ألف مستفيد من
القروض
السكنية
حاليا. وسمح
لنا الاستقرار
النقدي
بمبادرات
مباشرة
لتحفيز التسليف.
وأصبح الجزء
الأكبر من
النمو
الاقتصادي في
لبنان يعود
إلى هذه الرزم
التحفيزية.
وقد طور مصرف
لبنان إدارته
وأنظمته. وقد
تجسد ذلك في
تطوير أنظمة
الدفع في
الأسواق
اللبنانية.
كانت لعملنا
التطويري
الداخلي هذا
نتائج
إيجابية على
الاقتصاد
وعلى عمل
الحكومة
اللبنانية
وإدارتها. وشمل
العمليات
النقدية في
مصرف لبنان ما
شجع على استعمال
أكبر للنقد
اللبناني.
ونحن متعلقون
بعملتنا
وأنشأنا من
أجلها متحفا". وتابع:
"لبنان ملتزم
بتطبيق
معايير بازل -3
ومصارفه
قادرة على
ذلك. بل وضعنا
معايير
للملاءة تتعدى
المطلوب في
بازل -3. تطبق
المصارف
اللبنانية
هذه المعايير
من دون صعوبات
نظرا الى أن نموذجنا
المصرفي
المطبق منذ التسعينات
قريب لما آلت
إليه مقررات
بازل -3". وختم
سلامة:
"نظامنا
المصرفي
سليم، تجاوز
الأزمات
الإقليمية
والمحلية
واستمر في
النمو. وهو
حجر الأساس
لتمويل
القطاعين
الخاص
والعام".
تكريم
ثم تسلم
سلامة من
مديرة
الاستراتيجيا
في "فيرست
بروتوكول"
والمدير
العام للشركة
مارون
البلعة، درعا
تقديرية
كناية عن
سبيكة من
النحاس مطلية
بالذهب
الخالص دونت
عليها عبارة
"خمسون سنة
على التأسيس،
وعشرون سنة من
الثقة".
مبادرات "المركزي"
ثم كانت
مداخلة لرئيس
مديرية
المصارف في
مصرف لبنان
نجيب شقير
متناولا
موضوع "إعادة
بناء القطاع
المصرفي اللبناني"،
شارحا حال
الاقتصاد ما
بعد الحرب،
لافتا الى أن
"مهمة مصرف
لبنان كانت
إعادة بناء
الثقة
بالقطاع
المصرفي وجذب
الأموال لتمويل
الحكومة
اللبنانية
وحاجات
القطاع الخاص".
وفصل
استراتيجية
المركزي
خصوصا لجهة
"التشريعات
الفاعلة
لإعادة بناء
الثقة". ورأى
أن "التزام
مصرف لبنان تثبيت سعر
الليرة اثبت
أنه مفتاح
الاستقرار
المالي". وقدم
المدير
التنفيذي
لوحدة
التمويل في
مصرف لبنان
وائل حمدان
مداخلة
بعنوان
"المبادرات
التمويلية
لمصرف
لبنان"، شرح
فيها عددا من
مبادرات
المصرف لدعم
الفوائد على
القروض للقطاع
الخاص.وقال
"إن جزءا من
دعم الفوائد
عبر قرض من
الاتحاد
الأوروبي الى
الحكومة في
العام 1999 وقدره 60
مليون يورو، الى
قرض آخر من
البنك
الأوروبي
للاستثمار في العام
2004 بقيمة 60 مليون
يورو، الى دعم
الفوائد المقدم
من مؤسسة
"كفالات".
وأشار الى أن
"حجم القروض
الموافق
عليها الى اليوم
بلغ 56,2 مليار
ليرة".
حوار
ثم كان
حوار بين
سلامة وكل من
نائبة مدير
مكتب بيروت في
وكالة
الصحافة
الفرنسية
"فرانس برس"
ريتا ضو،
والمسؤولة عن
الأبحاث
لمنطقة الشرق
الأوسط في بنك
"باركليز"
البريطاني
عليا المبيض.
وسئل عن
الكلفة
الكبيرة
للفراغ
الرئاسي وسلسلة
الرتب
والرواتب
وملف
النازحين،
على النمو الإقتصادي،
وكيف سيعوض
عنها لبنان كي
لا يكون النمو
سلبيا، أجاب
سلامة: "لا
نعلن عن نسب
النمو المتوقع
إلا بعد مرور
شهر تموز، لأن
التقلبات في
لبنان
وتأثيرها على
الثقة
والاستثمار يفرضان
ذلك. من هنا
أستغرب كيف
ينشرون
توقعات نمو مسبقا.
الواضح ان
الحركة
الاقتصادية
تراجعت في الأشهر
الأربعة
الأولى من
السنة عما
كانت عليه في
الفترة نفسها
من السنة
الماضية.
ونشعر بعد تشكيل
حكومة الرئيس
تمام سلام
بتحسن في
الوضع الإقتصادي،
فيما الشغور
في الرئاسة لم
يؤثر سوى
جزئيا. والمهم
ان المصرف
يحافظ على
امكانات
التمويل في
لبنان". وعن
انعكاسات
تأزم الواقع
الحالي على
امكانات
تمويل
احتياجات
الدولة وعما
إذا كان مصرف لبنان
والقطاع
المصرفي
قادرين على
تجاوز الأزمة،
اجاب: "اتخذ
المصرف قراره
بتأمين السيولة
والتحرك في
السوق، وهذا
القرار
لمصحلة التوافق
والحفاظ على
الاستقرار.
هناك تأكيد
على أن المصرف
المركزي
سيؤمن
السيولة
والإمكانات
متوفرة. لدينا
ما يفوق الـ 36
مليار دولار
سيولة ووضعنا
هندسات جديدة
تعزز
الإحتياطي
بالعملات في
مصرف لبنان.
لدى القطاع
المصرفي
فوائض في
السيولة،
وهناك زيادة
في الودائع
بنسبة تتراوح
بين 5 و6 في
المئة عما
كانت عليه في
العام الماضي.
ان استمرارية
عملية
التمويل
متوفرة من
خلال الاصدارات.
ان معظم
الديون هي
بالعملات
الأجنبية
فاستبدلت
باليوروبوند
قبل
استحقاقها أي بين
نيسان وايار.
اما
الاستحقاقات
الباقية حتى
آخر العام فهي
كناية عن اصل
دين لا يتعدى
الـ500 مليون
دولار، في
مقابل خدمة
دين تبلغ نحو 800
مليون دولار،
وقادرون على
التحرك بهذه المبالغ.
اما بالنسبة
الى تمويل
العجز فهو مرتبط
بمدى تأثيره
على التضخم
وسقفه".
وأكد ان
"كل
الاستحقاقات
سيتم
تغطيتها، والسوق
خير دليل على
ذلك. إذ على
سبيل المثال
ارتفعت اسعار
اليوروبوند
فيما انخفضت
الهوامش، وتراجع
تصنيف لبنان
من 380 نقطة الى 340.
من هنا تشعر السوق
بان العملية
ممسوكة". وعما
إذا كان مرشحا
لرئاسة
الجمهورية
قال: "كلا، ولم
يطرح علي أحد
هذا الموضوع".
وعن ملف
النازحين
السوريين،
اعتبر انه
"بات يشكل
عبئا ثقيلا على
اقتصاد لبنان
واستقراره
الاجتماعي".
وقال: "معالجة
هذا الملف
ليست من
صلاحيات مصرف
لبنان. لكن البنك
الدولي أعد
دراسة اظهرت
ان هناك كلفة
مباشرة على
الدولة
اللبنانية في
حدود المليار دولار
سنويا، وأخرى
غير مباشرة
تصل الى 3 مليارات
ونصف مليار
دولار. وبرغم
التحسن في
الحركة
التجارية
الناتج عن
استهلاك النازحين،
فهو لا يعوض
المبالغ التي
يتكبدها لبنان
سنويا. والجدير
ذكره أن
التبرعات
التي أقرت في
اجتماعي نيويورك
وباريس
لمعالجة ملف
النزوح، لم
تكن بالمستوى
المطلوب. وفي
الوقت نفسه
يريد المجتمع
الدولي ابقاء
ابواب لبنان مفتوحة
أمام
النازحين. هذه
الأمور
تواجهها الدولة
اللبنانية
وهي غير قادرة
على تحمل
الكلفة المرتفعة
بمفردها". واعتبر
ان "تحمل
لبنان
مسؤولية
النزوح يبرز مدى
صلابة
اقتصاده
الوطني وأن
هذا البلد الصغير
باقتصاده
وحجمه
المتواضع لم
يقع في أزمات
وقعت فيها
الدول المحيطة
به، بل استطاع
مواجهة اوضاع
سياسية
وامنية صعبة
وهو قادر على
تحمل عبء اكثر
من مليون سوري
موجود في
لبنان. لذلك
هذا الملف مهم
جدا ويجب
معالجته من
دون ان يفقدنا
الثقة
بامكانات لبنان
وقدراته". وردا
على سؤال عن
اولويات اي
حكومة لوضع
إطار واضح
يشجع على عودة
الاستثمارات،
أجاب: "ان
السوق تنتظر
من الحكومة الحالية
او اي حكومة
مقبلة
المبادرة
اولا الى معالجة
البنية
التحتية التي
تسبب عجزا
كبيرا في
الخزينة
وتفوت على
لبنان قدرته
التنافسية،
لا سيما ملف
الكهرباء.
ثانيا، تفعيل
عملية
استخراج
الغاز وإن لن
يظهر نتائج
مادية مباشرة
نظرا الى ما
يضفي هذا
الملف من أمل
وتطلعات
ايجابية تبني
عليها
الأسواق.
ثالثا، تطوير
الاقتصاد
المعرفي". أضاف:
"لبنان معروف
بقدراته
التنافسية
وإمكانات
توفير فرص عمل
ستكون مرتبطة
بقطاع النفط
الذي إذا ما
نجح لبنان في
الإفادة منه
سيفتح مجالات
واسعة امام
الأجيال
الصاعدة،
ويفعل حجم
السوق ويحسن
من معدل تصنيف
لبنان إذا
سمحت الظروف
السياسية
بذلك". أما
في ما يتعلق
بملف
السلسلة،
فقال سلامة:
"موقفنا واضح
لجهة طرحها
وتطبيقها.
نريد كمصرف
مركزي تحسين
مستوى
المعيشة في
لبنان ولذلك
اقترحنا حلا
واقعيا
بتقسيطها على
خمسة اعوام،
على ان تصحح
الأجور سنويا.
الملف اليوم
في عهدة مجلس
النواب الذي
سيتخذ القرار
المناسب في
شأنه، إذ هناك
توجه لإقرار
السلسلة بشكل
من الأشكال،
لكن لم يتم
التوافق بعد
على الصيغة
النهائية".
غارات
سورية على
السلسلة
الشرقية ليلاً
شن
الطيران
الحربي
السوري غارات
ليل
الاثنين-الثلاثاء
على السلسلة
الشرقية لجبال
لبنان دون أن
يُفاد عن وقوع
أي اصابات، تبعاً
للمعلومات
الصحافية. فقد
أفادت اذاعة
"صوت لبنان"
(93.3)، الثلاثاء
ان الطيران
الحربي
السوري شن
سلسلة غارات
ليلية على
مواقع
للمعارضة
السورية على
السلسلة الشرقية.
ولفتت الى ان
اصداء
الغارات سُمع
في مدينة
بعلبك. يُذكر
ان السلسلة
الشرقية
لجبال لبنان،
تعرضت مرارا
منذ بدء
النزاع
السوري في
آذار 2011 لقصف من
قوات النظام
التي تقول
انها تسعى الى
منع تسلل
مسلحين
ومهربين بين
لبنان وسوريا.
قوة
اسرائيلية
مشطت مرتفعات
جبل سدانة في
العرقوب
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
العرقوب طارق
أبو حمدان ان
قوة اسرائيلية
قوامها 15
عنصرا مدعمين
بدبابتي
"ميركافا"،
نفذت عملية
تمشيط بعد ظهر
اليوم، في
مرتفعات جبل
سدانة لحوالي
ساعتين، داخل
منطقة متحفظ
عليها من قبل
الجيش
اللبناني، في
ظل تحليق
طائرة
استطلاع من
دون طيار في
اجواء مزارع
شبعا
المحتلة..
مسلحون
سوريون
اختطفوا
عمالا من
كسارة في رأس
بعلبك والجيش
يلاحقهم
وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش ،ان
توترا امنيا
يسود جرود راس
بعلبك -
البقاع
الشمالي، على
خلفية اقدام
مسلحين
سوريين
قادمين من
الاراضي السورية،
على مهاجمة
كسارة رفعت
مشرف في بلدة
راس بعلبك
واستيلائهم
على جرافة و
وشاحنتي "كميون".
وأقدم
المسلحون
المهاجمون
على اختطاف
ثلاثة عمال
لبنانيين في
الكسارة، هم:
مخول مراد، علاء
عز الدين
ومحمد
الحجيري. كما
سجل خطف 3 عمال سوريين
وتركيين
اثنين. وقد
استخدم المختطفون
في قيادة
الآليات
المسروقة. ويعمل
الجيش
اللبناني على
ملاحقة
المسلحين
تعبئة
أوروبية
للدفاع عن
سودانية
مسيحية حكم
عليها
بالاعدام
وجه
رؤساء
المفوضية
الاوروبية
ومجلس اوروبا
والبرلمان
الاوروبي
وممثلو
الطوائف الدينية
الرئيسية في
اوروبا
الثلاثاء
نداء من اجل
الافراج عن
سودانية
مسيحية تبلغ 27
عاما حكم
عليها
بالاعدام
بتهمة الردة.
واعرب
جوزيه مانويل
باروزو
وهيرمان فان
رومبوي
ومارتن شولز
عن "الاستياء
العارم والقلق
العميق" ازاء
مصير مريم
يحيى ابراهيم
اسحق التي حكم
عليها بمئة
جلدة بتهمة
الزنى والقتل
شنقا بتهمة الردة.
وحث
المسؤولون
الاوروبيون
الثلاثة
السلطات
السودانية
على احترام
حرية الدين
والعودة عن
"الحكم غير
الانساني"
الصادر بحق
اسحق والافراج
عنها "بشكل
عاجل". وحصل
نصهم على
موافقة
شخصيات دينية
اجتمعت الثلاثاء
في بروكسل في
اطار الحوار
بين الاديان
وشملت
المسيحية واليهودية
والاسلام
والهندوسية
والبوذية والسيخ
ومؤسسات
اوروبية. ومريم
يحيى ابراهيم
اسحق
المولودة من
اب مسلم، حكم
عليها في 15 من
الجاري
بالاعدام
وفقا للشريعة
المطبقة في
السودان
وتحظر اعتناق
دين اخر ما
اثار
احتجاجات في
الخارج. واكدت
الشابة التي
هي ايضا ام
لطفل في شهره
العشرين،
انها مسيحية،
وهي متزوجة من
مسيحي من جنوب
السودان وحكم
عليها بالجلد
مائة جلدة بعد
ادانتها
بممارسة
"الزنى". وكالة
الصحافة
الفرنسية
انتخاب
رؤوفين
ريفلين رئيسا
عاشرا
لاسرائيل
انتخب
البرلمان
الاسرائيلي
(الكنيست)
اليوم المرشح
اليميني
رؤوفين ريفلين
رئيسا عاشرا
للدولة
العبرية خلفا
لشمعون
بيريز، بحسب
ما اعلن رئيس
الكنيست يولي
ادلشتاين. وحصل
ريفلين الذي
حظي بدعم حزب
الليكود اليميني
بزعامة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، على
63 صوتا في
مقابل 53 صوتا
حصل عليها
منافسه
النائب
الوسطي مئير
شطريت
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس:
المحادثات
الايرانية
الفرنسية
ستتم
الاربعاء في جنيف
وطنية -
أكد وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
لاذاعة
"فرانس انتر"
ان
"المحادثات
الثنائية بين
الفرنسيين
والايرانيين
المتوقعة
الاربعاء ستتم
في جنيف. واوضح
فابيوس
"سنعقد لقاء
جماعيا بيننا
نحن الدول
الست، ثم
سنلتقي
الايرانيين
في 16 حزيران/يونيو.
وستعقد جولة
جديدة من
المفاوضات
بين طهران
والقوى
الكبرى في
مجموعة 5+1 من 16
الى 20 حزيران/يونيو
في فيينا". وبحسب
الوزير
الفرنسي، فان
"نقطة التعثر
الرئيسية" في
المحادثات
تتعلق بعدد
اجهزة الطرد
المركزي في
البرنامج
النووي
الايراني". وقال:"قد
تكون هناك بضع
مئات من اجهزة
الطرد المركزي،
لكن موقف
الايرانيين
في هذه الاثناء
هو نريد مئات
الالاف منها.
لسنا على الخط
نفسه على
الاطلاق. لا
معنى للرغبة
في الحصول على
مئات الالاف
من اجهزة
الطرد
المركزي اذا
كنا لا نريد
القنبلة".
طهران
تؤكد ان
المفاوضات مع
الأميركيين
تجري في "جو
ايجابي"
أعلن
كبير
المفاوضين
الايرانيين
عباس عراقجي
الثلاثاء ان
المحادثات
بين الممثلين
الايرانيين
والاميركيين
في جنيف حول
الملف النووي
الايراني تجري
"في جو
ايجابي". وقال
في ختام ثلاث
ساعات ونصف
ساعة من
المحادثات ان
"المفاوضات
تجري في جو
ايجابي" كما
نقلت عنه
الصحافة
الايرانية. ومن
المفترض ان
تستانف
المحادثات
بعد الظهر. وعقد
لقاء صباحا
على مستوى
الخبراء في
موازاة
المحادثات
السياسية بين
الوفدين. وتجري
المحادثات
بعيدا عن
الاعلام في
فندق الرئيس ويلسون
على الضفة
الشمالية
لبحيرة ليمان
في جنيف، اذ
منع
الصحافيون من
دخوله ولم
يتسرب شيء حول
اللقاء الذي
استمر خمس
ساعات
الاثنين. وتعهد
الرئيس
الايراني حسن
روحاني
الثلاثاء في
انقرة بان
ايران ستفعل
كل "ما
بوسعها" للتوصل
الى اتفاق حول
برنامجها
النووي
المثير للجدل
مع مجموعة
الدول الست. وقال
روحاني في
اليوم الثاني
لزيارة
الدولة التي
يقوم بها الى
تركيا "لقد
اثبتت ايران
انها تقوم
ببرنامج نووي
لغايات سلمية.
وهي ستقوم بكل
ما بوسعها
للتوصل الى
اتفاق نهائي
مع مجموعة 5+1"
التي تضم
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا والصين
وروسيا الى
جانب المانيا.
وقال "ايران
مستعدة
للجلوس الى
طاولة المحادثات
من اجل الوصول
الى حل. لقد
اعتمدت ايران هذا
الخيار عبر
توقيعها
اتفاق جنيف"
منددا "بالعقوبات
الظالمة"
التي يفرضها
الغربيون على
الجمهورية
الاسلامية. وابرمت
ايران اتفاقا
مرحليا مع
مجموعة 5+1 في تشرين
الثاني 2013 على
امل التوصل
الى اتفاق
نهائي بحلول 20
تموز يضمن
الطابع
السلمي
للبرنامج النووي
الايراني
ورفع
العقوبات
الدولية عن ايران.
وهي
المرة الاولى
التي يخوض
الايرانيون
والاميركيون
محادثات
مباشرة ثنائية
رسمية منذ قطع
العلاقات
الدبلوماسية بين
البلدين قبل 35
عاما اثر
عملية احتجاز
الرهائن في
السفارة
الاميركية في
طهران.
وعقد
الطرفان عدة
لقاءات منذ
ذلك الحين لكن
ليس بهذا
الشكل
الثنائي
الرسمي. وجرت
محادثات في 2013
في سلطنة عمان
لكن لم يكشف
عنها الطرفان
الا في مرحلة
لاحقة. وابقيت
الصحافة
بعيدة عن هذا
اللقاء بدون
التمكن من
التقاط الصور
او الحصول على
تصريحات. وتثير
هذه
المحادثات
بالواقع جدلا
في الولايات
المتحدة مع
انتقادات
الصقور
والمدافعين
عن اسرائيل
الذين يشككون
في صدق نوايا
طهران، وكذلك
في ايران حيث
يندد معارضو
اي انفتاح مع
واشنطن باي
تجاوز "للخطوط
الحمر" من قبل
المفاوضين. وقال
رئيس مجلس
الشورى
الايراني علي
لاريجاني
الثلاثاء كما
نقلت عنه
وكالة
الانباء الايرانية
الرسمية "رغم
الاراء
المختلفة في
البرلمان،
الا ان مجلس
الشورى يدعم
عموما الطريق
المتبع في
المحادثات
النووية عبر
البقاء في
اطار حماية
حقوق الايرانيين
والانجازات
السلمية
للعلماء".
والمحادثات
المرتقبة بين
الفرنسيين
والايرانيين
ستجري
الاربعاء في
جنيف كما اعلن
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
الثلاثاء. وقال
الوزير في
حديث صحافي
"سنجتمع بهم
في جنيف".
وتجري
ايران هذا
الاسبوع
مشاورات مع كل
من الولايات
المتحدة
وفرنسا
وروسيا بهدف
التمهيد للجولة
المقبلة من
المفاوضات مع
مجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة
والصين
وفرنسا
وبريطانيا
وروسيا
والمانيا) بين
16 و20 حزيران في
فيينا والتي
يفترض ان
يباشر
الطرفان
خلالها صياغة
اتفاق شامل
ياملان في
انجازه بحلول
20 تموز. والوفد
الايراني
الذي يرئسه
نائب وزير
الخارجية
عباس عراقجي
سيجتمع مع وفد
روسي في روما الاربعاء
بعد لقاء
الوفد
الفرنسي، ثم
يلتقي ممثلا
المانيا
الاحد في
طهران. وقال
علي فايز
المحلل
الايراني في
المجموعة الدولية
حول الازمات التي
يوجد مقرها في
لندن ان
"المحادثات
الثنائية
تقدم فرصة
اكثر فاعلية
لحصول
مساومات فعلية
بدلا من
المحادثات
الرسمية في
اطار مجموعة
5+1". وهذه
المفاوضات
نالت اشارة
ايجابية غير
متوقعة من
جنرال
اسرائيلي هو
ايتاي برون
رئيس وحدة
ابحاث
الاستخبارات
العسكرية. ففي
مداخلة امام
المؤتمر
السنوي حول
عقيدة اسرائيل
الامنية في
هرتزيليا
الاثنين
اعتبر ان ايران
تحترم
الاتفاق
المرحلي الذي
ابرم في تشرين
الثاني
الماضي مع
القوى الكبرى
وان ضغط العقوبات
الاقتصادية
"يقودهم الى
الحوار الذي
نعتبره جديا
للتوصل الى
اتفاق دائم". وقال
انه يراهن على
"توقيع (اتفاق)
هذه السنة"
لكنه حذر ايضا
من ان "رؤية
ورغبة ايران
بالتوصل الى
القدرة
النووية
ستبقى على
حالها حتى في
حال توقيع
اتفاق. السؤال
هو ما اذا
سيكونون
قادرين على
ذلك بموجب
بنود
الاتفاق".
من جهته
دافع يوفال
شتاينيتز
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الاسرائيلي
في المؤتمر
نفسه عن
العقيدة
المعتادة
للحكومة
مؤكدا ان
"اتفاقا
دوليا يترك ايران
على حافة
امتلاك قدرات
نووية هو اسوأ
من عدم التوصل
الى اتفاق". وفي
اشارة الى
المحادثات
بين
الاميركيين
والايرانيين
في جنيف اعتبر
ان "ما هو على
المحك ليس فقط
مستقبل
اسرائيل في
الشرق الاوسط
وانما مستقبل
العالم".
وعند
انتهاء اليوم
الاول من
المحادثات
الاثنين في
جنيف اقرت
واشنطن بان
الوقت ينفد. وتقول
واشنطن انها
تريد مع الدول
الكبرى الحصول
على التزام
قوي يضمن ان
البرنامج
النووي الايراني
ليس تغطية
لمساع من اجل
حيازة السلاح
النووي. وحدد
موعد 20 تموز
لصياغة اتفاق
شامل بعد الاتفاق
الانتقالي
الذي تم
التوصل اليه
في تشرين الثاني
في جنيف. ويشرف
الاتحاد
الاوروبي على
محادثات
مجموعة 5+1
وشاركت
مساعدة وزيرة
خارجية
الاتحاد هيلغا
شميت في
اجتماع
الولايات
المتحدة
وايران الاثنين.
وبعد عقود من
العداء منذ
الثورة
الاسلامية في
1979، بدات ايران
والولايات
المتحدة
خطوات حذرة
نحو اجراء تقارب
بعد انتخاب
الرئيس
الايراني
المعتدل حسن
روحاني في
حزيران. وكان
روحاني اتصل
بنظيره
الاميركي
باراك اوباما
بعيد توليه
مهامه كما
التقى بعد ذلك
وزير
الخارجية
الاميركي جون كيري
مع نظيره
الايراني
محمد جواد
ظريف. وبموجب
اتفاق مرحلي
لستة اشهر تم
التوصل اليه
في كانون
الثاني جمدت
ايران قسما من
انشطتها
النووية في
مقابل رفع
جزئي
للعقوبات
الاقتصادية
الغربية. وكالة
الصحافة
الفرنسية
البنتاغون:
مقتل 5 جنود
اميركيين
بنيران صديقة
عن طريق الخطأ
في أفغانستان
وطنية -
اعلن
"البنتاغون"
اليوم، ان
"جنود حلف
شمال الاطلسي
الخمسة الذين
قتلوا أمس في
جنوب
افغانستان هم
اميركيون
وسقطوا على
الارجح في
اطلاق نيران
صديقة من طريق
الخطأ". وقال
الناطق باسم
"البنتاغون"
جون كيربي في بيان:
"ان خمسة جنود
اميركيين
قتلوا امس في
عملية امنية
في جنوب
افغانستان.
ويعتقد
المحققون ان
السبب ضربة
محتملة بنيران
صديقة". واوضح
ناطق باسم
الجيش
الافغاني
انها ضربة جوية
نفذتها طائرة
تابعة
للتحالف
الدولي.
العدالة
المفقودة في
قضية مقتل
هاشم السلمان
ألكس
راول/لبنان
الآن
"لقد
دُفنت قضيتنا"،
يقول شقيق
المغدور لـNOW
هي جريمة
قتلٍ ارتُكبت
في وضح
النهار،
وشاهدها
العشرات ممّن
كانوا
موجودين في
مكان الواقعة،
بينهم قوات
أمن الدولة
وأفراد من
الصحافة
المحلية
والدولية.
إلاّ أنّه
وبعد عام على إطلاق
النار على
الطالب
الناشط هاشم
السلمان
وإردائه خارج
السفارة
الإيرانية في
بيروت خلال
مظاهرة سلمية
ضد التدخّل
العسكري
لـ"حزب الله"
في سوريا، لا
يزال قتلته
طليقين، وحتى
إنّ المتحدّث
باسم المؤسسة
التي تتولّى
التحقيق الرسمي
في الجريمة لم
يكن يعلم بأنّ
زملاءه يشرفون
على التحقيق.
وكما قال
لـNOW المحامون
والناشطون
الذين
يتابعون
القضية ممّن
تحدّث إليهم موقعنا،
فإنّ ملف
القضية موجود
حالياً في أحد
فروع قوى
الأمن
الداخلي في
منطقة
الأوزاعي في
الضاحية
الجنوبية.
ولكن عندما
اتصّل NOW بقوى
الأمن
الداخلي، قال
المسؤول
الإعلامي هناك
إنّه لا يعلم
شيئاً عن
الحادثة،
واقترح علينا
أن نتواصل مع
الجيش
اللبناني
عوضاً عن ذلك.
"لا
أدري إنّ
كان هناك أي
تقدّم. ولا
تتوفّر لدي أي
معلومات عن
هذه القضية"،
قال الرائد
جوزيف مسلّم.
"ربما الجيش
هو من يتولّى
القضية. يمكنكم
أن تسألوا
الجيش إذا
أردتم، وإذا
كنتم تريدون
متابعة
القضية
يمكنكم أيضاً
أن ترسلوا لي
فاكساً". غير
أنّنا لم نتلق
أي ردود على
أي من الطلبات
والأسئلة
التي تقدّمنا
بها فيما بعد
الى قوى الأمن
الداخلي والى
الجيش.
وقام
موقع NOW كذلك
بالتحرّي عن
الموضوع مع
السفارة
الإيرانية،
التي سبق أن
طلب منها
الرئيس ميشال
سليمان آنذاك
أن تساعد في
التحقيق. فقال
أحد
المتحدثين
باسم السفارة
لـ NOW الإثنين
الماضي إنّ
السفارة لا
تشارك في التحقيق،
وليس لديها أي
معلومات حوله.
أما
بالنسبة
لعائلة
السلمان،
فتُعتبر هذه مؤشرات
على أنّ
المسؤولين
إما لا يريدون
أو غير قادرين
على فعل أي شي
لإحضار
القتلة
للمثول أمام
العدالة، أو
الإثنين معاً.
"لقد دُفنت
قضيتنا، ولا
أحد
يساعدنا"،
قال حسن شقيق
هاشم السلمان لـ
NOW الإثنين
الماضي. "لقد
تُركنا
وحيدين. حتى
الإعلام
تجاهلنا. لا
أحد يحقّق في
القضية".
وهذا،
على حد ما
يقول حسن،
بالرغم من
الجهود المستمرة
والمتكرّرة
التي تبذلها
العائلة
للضغط على
المسؤولين
للمضي
بالأمور
قدماً.
"لقد
التقيتُ أنا
شخصياً
بالجميع.
التقيتُ بالرئيس.
والتقيتُ
بوزيري العدل
والداخلية، في
الحكومة
الحالية
والحكومة
السابقة. والتقيتُ
كذلك الكثير
من السياسيين.
وكلهم
يقولون لي
"سوف نتابع
القضية، ولن
نتركها" ولكن
في الحقيقة لم
يفعلوا شيئاً.
ولا أي شيء"،
كما قال لـ NOW.
وما يزيد
من أسى
العائلة، كما
يقول حسن، هو
وفرة الأدلة
احول تورّط
الحليف
اللبناني
الأساسي
لإيران "حزب
الله" في
الجريمة. ففي
ذلك الوقت،
تحدّث مراسل
رويترز عن
مشاهدته
أعضاء مسلحين
من "حزب الله"
يطلقون النار
على
المتظاهرين.
"هذه
القضية ليست
بحاجة الى أي
تحقيق"، كما قال
حسن. "لديهم
صور كل القتلة
الذين كانوا
هناك، وهم
يعرفون الى أي
ميليشيا
ينتمون [...] هذه
القضية
الوحيدة، من
بين كل
الاغتيالات
التي حصلت منذ
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني الأسبق
رفيق
الحريري،
التي في غاية
الوضوح،
والتي يتوفّر
فيها الكثير
من الشهود
والأدلة [...] شقيقي
قُتل على يد
الميليشيا
الإيرانية
"حزب الله""
والأمر واضح
جداً، ولا شكّ
فيه". علماً
أنّ "حزب
الله" يتبّع
سياسة معتمدة
لديه تقضي
بعدم التعليق
على تساؤلات
معظم وسائل
الإعلام،
وبينها موقع NOW.
وبالتالي، يرى حسن
أنّ ثمة سببين
رئيسين لوضع
القضية جانباً.
السبب الأول
هو نفوذ "حزب
الله في مؤسسات
الدولة
المعنية
بالقضية،
مدعوماً
بقوته العسكرية
الكبيرة
ليشكّلا معاً
حاجزاً يصعب
جداً
اجتيازه".
"لا
يُسمح لأحد
بالاقتراب من
الميليشيا
الإيرانية. من
ذا الذي سيذهب
اليهم ويقول
لهم "سلّمونا
القتلة؟ لا أحد
يجرؤ على
ذلك"، كما قال
لـ NOW.
أما
السبب الثاني
كما يعتقد
حسن، فهو أنّ
ائتلاف 14 آذار
المناهض لـ
حزب الله وافق
سراً على التخلّي
عن قضية هاشم
في مقابل
حصوله على تنازلات
من قبل خصومه
في فريق 8 آذار
الموالي لـ "حزب
الله" الذين
يشاركونه
الحكومة الآن.
"هناك
صفقات تتم تحت
الطاولة بين
سياسيي 14 و8 آذار-
تغضّون
النظر عن هذه
القضية فنغضّ
النظر عن هذه
القضية. تعطونا
هذا، فنعطيكم
ذاك. هكذا
تجري
الأمور"،
أضاف حسن.
وعلى
الرغم من كل
العقبات التي
تعترضهم، يقول
حسن إنّه
وعائلته سوف
يستمرون في
كفاحهم من أجل
العدالة، وهم
سيبرزون
صوراً
فوتوغرافية
وأدلة أخرى
قاموا بجمعها.
وختم: "لن
نتخلّى عن
دماء هاشم.
هذه دماؤنا
ولن نبيعها.
لأنّ الكثير
من السياسيين
في لبنان يبيعون
ويشترون. فهم
لا يؤمنون
بالحرية
الحقيقية، ولا
يؤمنون
بالعدالة،
ولا بحقوق
الانسان ولا
بحقنا بأن
نكون أحراراً.
نحن نعشق
الحرية. هاشم
عشق الحرية.
هاشم مات في
سبيل الحرية.
قضية هاشم هي
قضية كل
الأحرار في
العالم، وليس
فقط في لبنان".
كيف تمّت
الجريمة
-
يوم الأحد في 9
حزيران 2013،
وصلت مجموعة
صغيرة من
الطلاب غير
المسلحين في
حافلة الى
السفارة
الإيرانية في
بئر حسن، في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، بعد
أن حصلوا على
تصريح من وزير
الداخلية
للقيام
بالمظاهرة
التي تدعو الى
انسحاب
مقاتلي "حزب
الله" من
سوريا.
-
ما إن نزل
الطلاب من
الحافلة حتى
اقترب منهم "رجال
يحملون
مسدّسات،
يرتدون
ثياباً سوداء
ويلفون حول
أذرعهم
عصابات "حزب
الله"
الصفراء"
وبدأوا
بالاعتداء
عليهم بواسطة
الهراوات،
كما قال أحد
مراسلي
رويترز الذي
كان متواجداً
هناك.
-
وبعد لحظات
قليلة، وفقاً
للتقرير نفسه
الصادر عن
رويترز، "سحب
المسلحون
أسلحتهم
وبدأوا
بإطلاق النار.
وقد أصيب العديد
من المتظاهرين".
-
وكان قائد
مجموعة
الطلاب، هاشم
السلمان، من بين
من جرى إطلاق
النار عليهم
"أمام قوى
الأمن
الداخلي،
وعلى مرأى من
الجيش
اللبناني"، كما
قال شقيقه
حسن.
وفقاً
للعديد من
شهود العيان،
منع رجال "حزب الله"
المسلحون أيا
كان، من نقل
هاشم الذي أصيب
إصابة بالغة،
ولكنّه كان لا
يزال على قيد
الحياة
حينها، الى
المستشفى
للحصول على
العناية
الطبية. "لم يُسمح
لأحد بمساعدة
هاشم. لم
يُسمح لأحد
بنقله الى
المستشفى"،
قال حسن. وما
لبث أن
فارق الحياة.
-
وفي اليوم
التالي، رفض
مسؤولو "حزب
الله" السماح
بدفن جثمان
السلمان في
المقبرة
العامة في
بلدة عدلون في
جنوب لبنان،
وأجبروا ذويه
على دفنه في
أرض خاصة
بدلاً من ذلك.
ساهمت
ميرا عبدالله
في جمع
المعلومات
لإعداد هذا
المقال
هذا
المقال ترجمة
للنص الأصلي
بالإنكليزية
(ترجمة
زينة أبو
فاعور)
هل
تستولي «داعش»
على بغداد
أيضا؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هذا
السؤال كتبته قبل أيام
ثم تراجعت.
خشيت أن يظن
البعض أنه محض
إثارة، لكن
بعدما أكلت
«داعش»
الموصل، ثاني
مدن العراق
الأكبر
سكانا، في نصف
يوم فقط، أصبح
السؤال
مشروعا، على
من ستزحف
«داعش»؟ بغداد
قد تكون
الهدف. ولا بد
أن صدام حسين،
رئيس العراق السابق،
وأسامة بن
لادن زعيم
«القاعدة»
القتيل،
يضحكان في
قبريهما،
يسخران من
نوري المالكي،
رئيس الوزراء
العراقي،
المشهور
بصلفه وغروره!
سقطت الموصل،
وبقية مدن
محافظة نينوى.
وقبلها، سقطت
مناطق واسعة
من محافظة
الأنبار، ومحافظة
صلاح الدين
على الطريق.
كل ذلك تم في
ظرف زمني
قياسي، فاجأ
العالم،
وأخافه. وصارت
«داعش»
الإرهابية،
المنسلخة عن
«القاعدة»،
تحقق أكبر
انتصارات
للتنظيم منذ
هجمات الحادي
عشر من سبتمبر
(أيلول) 2001 على
نيويورك
وواشنطن، تعبر
حدود الدول،
وتقطع أنابيب
البترول، وتستولي
على المدن
واحدة تلوى
الأخرى! لا تستهينوا
بهذه
الجماعات
المتوحشة
سريعة الحركة،
التي استولت
على مخازن
السلاح
وأموال البنوك،
فهي قد تتسلق
قريبا أسوار
العاصمة بغداد
نفسها، حيث لا
يحميها إلا
القيادات نفسها
التي هزمت في
الأنبار
ونينوى! هزائم
الجيش يلام
عليها
المالكي،
رئيس الوزراء
العراقي
المنتهية
صلاحية
حكومته، الذي
تعهد قبل
ثلاثة أشهر
بأنه سيقضي
على «القاعدة»
في الأنبار
خلال أسبوعين.
هل خذله
قادته
العسكريون أو
هو تخاذل في
الدفاع عن
المحافظتين،
كما يتهمه
خصومه، من
قبيل تصفية
الحسابات
السياسية؟
أمر ليس
بالمستبعد،
فالمالكي هو
الذي حل قوات
عشائر الصحوات
التي قاتلت
«القاعدة»،
وذلك بعد
انسحاب
القوات
الأميركية،
فقط لأنهم
سنة! النتيجة أن
تنظيمات
«داعش» عادت
واستولت على
المحافظتين. وبكل أسف،
أمعن المالكي
في تصفية
خلافاته
السياسية
بحجة القتال
ضد الإرهاب،
دون أن يحارب
المنظمات
الإرهابية
فعلا. وسار
على هذا
الأسلوب معظم
سنوات حكمه
الماضية، وكل
من اختلف معه
وصمه
بالإرهاب،
فيضطره
للهروب من البلاد
أو الخضوع له.
النتيجة أنه
عندما حانت المعركة،
منيت قواته
بهزائم
متلاحقة في
الأشهر
الماضية،
لأنه رفض
مصالحة القوى
السياسية هناك،
وتخلى عن
العشائر التي
حاربت
«القاعدة»،
فأصبح الجيش
يقاتل كقوة
أجنبية على
تراب بلاده.
وقبل
أيام قليلة،
غير المالكي
لغته، ووجه
نداء يدعو إلى
«تضافر الجهود
لمكافحة
الإرهاب
وتضييق
الخناق عليه».
دعوته جاءت
عقب مقابلته
ممثل الأمم
المتحدة في
العراق
نيكولاي
ملادينوف. وأعلن
أن «العزم
منعقد على فتح
الباب أمام كل
من يرغب في
مقارعة
الإرهاب،
وتجاوز الخلافات
مهما كان
موقفه
السياسي». كلامه
إيجابي
ويختلف عن
لغته
السابقة، لكن
مشكلته أن لا
مصداقية
لتصريحاته.
وسواء
بقي في منصبه
رئيس وزراء أم
لا، فإن المعركة
ضد تنظيمات
الإرهاب
ستكون طويلة
ومؤلمة. وعليه
أن يعالج غضب
القوى
المدنية
والعسكرية
والعشائر في
الأنبار
ونينوى منه.
من دون
تعاونهم،
سيفشل في الحرب
على «داعش»،
التي ستصله في
بغداد. لقد
ترك المالكي
«القاعدة»
تبيض في
الأنبار ظنا
أنها ستؤذي
خصومه، ولم
يستوعب حجم
الخطر الذي
يشكله الإرهاب.
وقد تدخل
الأميركيون
منذ شهر ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي عندما
انتبهوا إلى
أن الغول يكبر
بشكل يهدد
محافظات
العراق كلها،
وأن
الإرهابيين
يجهزون قواهم
وينوون الهجوم
على بغداد!
نبهوه
إلى الخطر،
وأنهم رصدوا
تنامي قوة
«القاعدة» في
الأنبار.
ودعما له،
انطلقت
عمليات متابعة
أميركية من
الأردن نشطت
في سماء
المحافظة
العراقية،
مستخدمة أيضا في
ذلك طائرات
الدرون. كما
قدموا له
الكثير من
المعلومات
والاستشارات،
إلا أنه فشل
في إجراء
المصالحة
السياسية،
وفشلت قواته
في حربها
بالأنبار. هل
المالكي ضحية مستشاريه؟
كما يقول
بعض وزرائه،
إنهم الذين
هونوا من
الخطر، وشجعوه
على الزج
بالجيش دون
دعم محلي من
أهالي المحافظات
التي
استوطنتها
«القاعدة».
وسواء كانوا
مستشاريه
الفاسدين أم
قناعاته
وجهله وصلفه،
يبقى هو
المسؤول
مسؤولية
كاملة عن الفشل
الأمني
والفوضى
العارمة
والخطر الذي
يهدد البلاد.
نهاية
العرب؟!
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
تردّدت
كثيرا قبل
اختيار هذا
العنوان
الدرامي،
ربما لأنني
أرجو أن أكون
مخطئا، أو
لأنني لا أودّ
أن أبدو
وكأنني أقلّد
فرانسيس
فوكوياما
عندما وضع
كتابه عن
«نهاية
التاريخ»...
وأجرى فيما بعد
مراجعات
جوهريّة على
مقولته.كائنا
ما كان السبب،
أزعم أننا
اليوم ندفن
الهويّة
العربيّة، سواء بعد
وفاتها... أو
نئدها حيّة
قبل أن تموت. هذا
ما يحدث فعلا
عندما تسقط
الموصل «أم
الربيعين»،
إحدى حواضر
العروبة
والإسلام،
أمام غزو
تنظيم مسلح لا
علاقة له لا
بالعروبة ولا
بالإسلام،
وتتهدّد دير
الزور
والرّمادي
والفلوجة
والحسكة، بعد
سقوط الرقّة -
رقّة هارون
الرشيد - قبل
أشهر.
وهذا ما يحدث
عندما يدمّر
جيش عربي
اللسان
والشعارات،
كان يزعم أنه
«حامي
الديار»،
مدعوما بميليشيات
طائفية
مذهبية
إمرتها خارج
العالم العربي،
مدنا من أعرق
مدن الحضارة
البشرية مثل حلب
وحمص.
وهذا ما يحدث
عندما يغدو
القرار
السياسي
الفعلي في كل
من العراق
وسوريا ولبنان
في أيدي غير
العرب...
وعندما ينهار
اليمن بين
«مطرقة»
الحوثيين
الإيرانية
الزاحفة على
صنعاء
و«سندان» زمَر
«القاعدة»
المنتشرة في
مناطق الجنوب
بجانب وجود
لإيران. وهذا
ما يحدث عندما
تغدو فلسطين
نِسيا مَنسيا
و«أشلاء أرض»
يقضمها غول
الاستيطان
الاحتلالي
بانتظام...
ويمزّق
وحدتها
الوطنية
الصراع
الداخلي المغذّى
خارجيا،
وتغيب
«نكبتها» عن
أولويّات عالم
عربي ثقلت
عليه همومه،
وتكاثرت عليه
«نكبات» كل
مكوّن من
مكوّناته. بل
عندما تتراجع
محوَرية
فلسطين لأن
بعض الفلسطينيين
توهّموا ذات
يوم أن لا
معاناة
إنسانية أخرى
عند إخوتهم تستحق
التعاطف
معها، بل لا
بأس من مسايرة
طغاة العرب
إذا كانت
شعاراتهم
الكاذبة
تدّعي «التحرير»
و«النضال»
و«الممانعة»
و«المقاومة».
وهذا ما
يحدث عندما
ينحرف بعض
أدعياء الدين
الحنيف،
فيكفّرون كل
من يخالفهم
ذات اليمين وذات
اليسار،
فيشوّهون
جوهره،
ويسيئون إلى مكانته،
ويحطّون من
قدره،
ويستعدُون
عليه وعلى
المسلمين
القاصي
والداني من
قوى العالم الفاعلة...
ومن ثم
يتحوّلون إلى
«حاضنة» لأسوأ
أشكال
التطرّف
الحَرَكي
الدموي
المجنون، فيخدمون
مشاريع المتآمرين
على شعوبنا
وأوطاننا وهويتنا
ومصائرنا.
كالعادة،
كثيرون
يطرحون في مثل
هذه الأيام المظلمة
«نظرية
المؤامرة»،
إلا أنني أومن
بضرورة إجادة
قراءة
التاريخ أولا.
فنحن،
كعرب، ما زلنا
نجهل قراءة
التاريخ،
وبالتالي، لا
غرابة والحال
كهذه ألا
نتّعظ منه
ونستخلص
الدروس
الواجب
استخلاصها. لقد كان طبيعيا
أن يُنتِج حكم
الطغيان
ومصادرة
الحرّيّات
على مرّ
العقود سخطا
شعبيا تطوّر
لاحقا إلى
أحقاد تيسّر
لها رُعاة في
الخارج
استغلوها
لترويج
مصالحهم. كذلك،
كان من
الطبيعي في
غياب الحياة
الحزبية السليمة
في دول ادّعت
أنها
جمهوريات
ثوريّة طالما
تشدّقت
بالديمقراطية
الجماهيرية
أن يتكوّن
نفور إزاء كل
ما يرمز لمقولات
أنظمتها
وممارساتها.
وهنا أقول إنه
لا أحد أساء
إلى فكرة
الوحدة
العربية مثل
أولئك الذين
تاجروا بها،
ولا أحد أساء
إلى الاشتراكية
كالذين
جمعوا،
ومحاسيبهم
وأزلامهم و«شبّيحتهم»،
ثروات نهبوها
من ثمرة كدّ
الشعب وخيرات
أراضيه، ولا
أحد أساء إلى
حلم «تحرير» فلسطين
وغيرها من
الأراضي
المحتلة بقدر
إساءة من ساوم
على كل شيء...
وفي النهاية
جعل أرضه
مستعمرات
للغير.
سقوط خيار
العروبة بعد
سقوط حالة
الصراع
الطبقي، وفي
ظل انعدام
حرية الرأي
والتجمّع
والتنظيم ما
حال دون نشوء
مؤسّسات
حزبية
ونقابية
جدّيّة، أسهم
في الهروب نحو
الملاذ
الديني
والمذهبي.
وهنا، جاء دور
القوى غير
المَرئية
التي استثمرت
هذه الظاهرة، وتفنّنت
في تظهيرها
وتدويرها تحت
تسميات مختلفة،
ودرجات
متفاوتة من
المزايدة في
التطرّف.
نعم،
وجود حواضن
سياسية
آيديولوجية
وثيولوجية
أسهم إسهاما
كبيرا في ظهور
التنظيمات
الجهادية
التكفيرية
التي شبّت
الآن عن
الطَوق وتعدّدت
شراذمها
و«مرجعياتها»،
غير أن
التعاطف الشخصي
أو الجماعي
عند أفراد، أو
حتى عند بعض الأجهزة
الحكومية في
هذه الدولة أو
تلك، لا يكفي
لتمكين هذه
التنظيمات من
فعل ما تفعله
اليوم في
سوريا
والعراق، كي
لا نشير إلى
اليمن، وأيضا
إلى شمال
أفريقيا. ذلك
لأن عمليات
هذه التنظيمات
التي تجتاح
راهنا المدن
والأرياف تحتاج
إلى بنى تحتية
لوجيستية
ضخمة أكبر بكثير
مِن تبرّع
يأتي من هنا
ودعم يَرد من
هناك. ثم يجب
التذكير بأن
ما تدفعه هذه
التنظيمات من
أجور
للمقاتلين
الذين
يلتحقون
بصفوفها يفوق
بمراحل ما كان
ينفق من مبالغ
علنا على تشكيلات
عسكرية
محترفة
كـ«الجيش
السوري الحر»،
كما أفادت
التقارير
الواردة من
شمال سوريا.
أمرٌ آخر
يجب تناوله
بجدّيّة هو
«مسرح عمليات»
هذه
التنظيمات.
فلقد أمضى
تنظيم «الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام» (داعش)
السنوات الأخيرة
مُحاربا
«الجيش السوري
الحرّ» وباقي
فصائل
الثائرين على
النظام
السوري، ولم
يستهدف أبدا
جيش النظام.
وفي المقابل،
بينما لم يتردّد
نظام دمشق في
قصف مدن سوريا
وقراها
بمختلف أنواع
الأسلحة
الفتاكة،
ومنها ما هو
محظور دوليا،
فإنه لم
يستهدف مناطق
تجمّعات أو
مراكز إمرة
«داعش» ولو
مرّة واحدة. وثمّة
ناحية ثالثة
لا مَهرب
منها، هي أن
«داعش» وغيرها
من الفصائل
المتطرّفة
التي ترفع شعارات
مشابهة، غدَت
عبئا على
القضايا التي
تزعم أنها
تناضل من
أجلها. ولقد
رأينا بأم
العين كيف
استخدمها
الغرب، ومن
خلفه المجتمع
الدولي،
ذريعة لتبرير
خيانته ثورة
الشعب السوري
السِّلمية
وخذلانها. ولا
أحسب أنه إذا
وُجِد عاقل في
قيادات هذه التنظيمات
تفوته هذه
الحقيقة،
ولكن رغم ذلك،
تستمر
التجاوزات
والفظائع،
وتستباح
الأرواح
والأرزاق،
ويعصف
التهجير
المجرم بما كانت
مدنا وبلدات
عامرة. اليوم
التهجير
الحاصل في
القوس
الجنوبي لمنطقة
«الهلال
الخصيب» ما
عاد تهجيرا عَرَضيا...
بل ينمّ عن
وجود مؤامرة
تتهدّد
الوجود السنّي...
لا تقل كارثية
عن تطهير
الأندلس من
الوجودين
العربي
والإسلامي،
أو اقتلاع
الشعب الفلسطيني
وتشريده.
واضحة
جدا الغاية من
تهجير سكان
حمص وحلب
والرقّة ودير
الزّور
والموصل
والرمادي
والفلوجة وسامراء...
أيضا واضحة
جدا هويّات
أصحاب البصمات.
المسألة ليست
مصادفة ولا هي
حالة عبثية،
بل ثمّة
استراتيجية -
أحسب أنها
معدّة على
أعلى المستويات
في كبريات
العواصم
العالمية - لإعادة
رسم خريطة
منطقة الشرق
الأدنى.
والقضيّة
أكبر بكثير من
متطوّعين
متحمّسين، أو
مغسولي
الدماغ،
دفعتهم
الحميّة أو
استنفرهم الغضب
ضد العربدة
الإيرانية في
المنطقة، أو
ضاقوا ذرعا
بالعجز
العربي
الطويل عن
تحرير القدس. هذا يفرض
على العقلاء
في عالمنا
العربي أن يتنبهوا
إلى الحقائق
ولا تأخذهم
الأوهام إلى المتاهات.
فخيانة
الشعب السوري
حصلت بشبه
إجماع دولي،
وتدمير نسيج
العراق أيضا
تحقق عبر
مطابخ
السياسة الدولية،
والقبول
بـ«هلال خصيب»
تمسك به
إيران... مطلوب
دوليا.
مهزلة سقوط الموصل
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
لا يمكن
وصف انسحاب
القوات
العراقية من
الموصل،
وسقوطها
ومحافظة
نينوى، في
شمال العراق،
بيد مقاتلي
إرهابيي
«داعش» إلا
بالمهزلة،
التي تتحمل مسؤوليتها
كاملة
الحكومة
العراقية،
وتحديدا رئيس
الوزراء نوري
المالكي. ويتحمل
السيد
المالكي
نتيجة ما يحدث
الآن لعدة
أسباب سياسية
وأمنية، ففي
سبيل ضمان
إعادة فوزه
بفترة ولاية
ثالثة، ومن
أجل ترسيخ
نفوذه، ونفوذ
الأجندة التي
يحملها ضد
شرائح عراقية
مختلفة سنية
وشيعية وحتى
كردية، عمد
المالكي
مطولا
لاستغلال شعار
الحرب على
الإرهاب في
العراق من أجل
قمع خصومه،
حيث لم تكن
الانتخابات
العراقية الأخيرة
معتمدة على
الإقناع
والأصوات، بل
الترهيب
والرصاص،
علما بأن أزمة
العراق
الحقيقية، وباعتراف
العراقيين
أنفسهم، ليست
الإرهاب بقدر
ما أنها أزمة
سياسية سببها
الإقصاء، والرغبة
في التفرد
بالسلطة.
انسحاب
القوات
العراقية في
الموصل،
وبحجة انهيار
المعنويات،
يعد مسرحية
هزلية يراد
منها منح
المالكي قوة
لم تمنحه إياها
الانتخابات
الأخيرة التي
لم يستطع المالكي
تشكيل حكومته
على أثر
نتائجه
الضعيفة فيها،
ولذا فإن
المفروض
اليوم،
ولمصلحة العراق،
أن ينسحب
المالكي من
المشهد
السياسي بسبب
فشل حكومته في
إدارة الحكم
العراقي،
وأكبر فشل هو
انسحاب
القوات
العراقية من
الموصل، ورغم
كل عمليات
التسليح التي
تمت للجيش
العراقي أخيرا،
وليس من الغرب
وحده، بل وحتى
من حلفاء المالكي
مثل إيران،
وهذا ما يثبت
لنا أيضا، وللمرة
الألف، أن
«داعش» ما هي
إلا أداة
ترهيب تمتد من
سوريا إلى
العراق لخدمة
أهداف نظامي
العراق
وسوريا. نقول
يجب أن يتحمل
المالكي
مسؤولية ما
يحدث لأنه
يريد الآن
استغلال
أحداث الموصل
لإعادة تلميع
صورته داخليا
وخارجيا،
فالآن تذكر المالكي
دور الجامعة
العربية،
والآن تذكر
الدول
العربية،
والمجتمع
الدولي، حيث
يطالبهم بضرورة
التحرك
لإنقاذ
العراق، مما
يعني أن
المالكي لا
يستغل ما
تفعله «داعش» داخليا
وحسب، بل
وعربيا،
ودوليا،
ليمنح نفسه شرعية
جديدة لم تعطه
إياها صناديق
الاقتراع،
وكما يفعل
نظام الأسد
تماما، وتحت
ذريعة «داعش»
التي لا يمكن
أن تستمر هكذا
دون مساعدة من
أجهزة، مثل
انسحاب
القوات
العراقية من
الموصل، هذا
عدا عن
الخلافات
السياسية
التي تساعد
على نشر
التطرف
بأنواعه
بالعراق،
خصوصا أن
الميليشيات
الشيعية
العراقية
تقاتل السوريين
في سوريا
دفاعا عن
الأسد!
نقول كل
ما سبق ولسبب
بسيط جدا وهو
أنه لا يمكن
أن تنهار
القوات
العراقية في
الموصل بهذا الشكل،
ولا يمكن أن
يستشري
الإرهاب
بالعراق
الغني هكذا،
ورغم كل الدعم
الدولي
لحكومة
المالكي،
بينما يصمد
اليمن شحيح
الموارد أمام
«القاعدة»
والحوثيين.
ومن الضروري
هنا أن نتذكر
جيدا أن
«داعش»، مثلا،
لا تقاتل في
سوريا إلا
الجيش الحر،
حيث لا تستهدف
نظام الأسد
الذي بدوره لا
يستهدفها،
ولذا فإنه لا
يمكن وصف ما
يحدث في العراق
اليوم إلا
بالمهزلة
الحقيقية
المحزنة!