المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10 حزيران/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا04/من21حتى24/أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا
تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا
نَعْلَم،
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم/دعونا ألا
نتكلم بالسوء
عن الآخرين في
غيابهم، بل
نخبرهم
مباشرة
وبصراحة عما
نفكر به.
*جولة
أفق قانونية
ودستورية مع
السياسي والقانوني
المخضرم
ادمون رزق
*فيديو/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع ادمون رزق/09 حزيران/14
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع ادمون رزق/مقدمة
للياس بجاني/09
حزيران/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*سرقات
حزب الله
لأراضي
لاسا/فارس
سعيد يدافع عن
الأرض وسيمون
أبي رمية عن
السارقين
وقوى الاحتلال/الياس
بجاني
*شبيحة
حزب الله الذي
يحتل لبنان
خدمة لمشروع ملالي
إيران هم من
اغتال الشهيد
هاشم السلمان/الياس
بجاني
*مانشيت جريدة
الجمهورية: السلسلة
تتفاقم وجعجع
تقدَّم بـ3
حلول رئاسية
*تأجيل
انتخاب
الرئيس الى 18
الحالي
ولقاءات في
مكتب بري
تناولت
السلسلة
السنيورة:
الاجتماع
خطوة ايجابية
لكن المشكلة
لا تزال كبيرة
*الطوق
الأوروبي
والأميريكي
يشتد حول
"مال" حزب
الله
والمصارف اللبنانية
تتعرض لمخاطر
جدية
*ملخص
مقابلة د.
جعجع مع وليد
عبود/لا ينسى
قتل السلمان
ولا وفيق صفا :
أنا لستُ مع
ترشيح الراعي
وما تتفق عليه
قوى 14 آذار
مجتمعة توافق
عليه السعودية
*السفارة
الاميركية
هيل التقى
سعيد: حزب الله
يجر
المتطرفين
الى المنطقة
ولبنان
*سامي
الجميل: لن
نحضر الجلسة
غدا لأنها غير
دستورية
*الكتائب:
على فرنسا
تبيان موقفها
من حديث نصرالله
عن المثالثة
*باولي
من الخارجية:
ندعو
اللبنانيين
لانتخاب رئيس
طبقا للدستور
*جعجع:
النظام ينهار
بفعل تصرف بعض
النواب
*كيروز
دعا بري لعدم
إجهاض
الإجراءات
الدستورية الضامنة
لانتخاب
الرئيس
*نقيب
المحررين
للمحكمة: أشك
في صحة
الاتهامات
المساقة ضد
خياط والامين
*قهوجي
عرض مع
بلامبلي
الاوضاع
العامة
*درباس:
قضية
اللاجئين
أصبحت سياسية
أكثر منها
اقتصادية
*جنبلاط
: الحاجة ملحة
لإعادة الاعتبار
الى النقاش
الاقتصادي
*الجيش:
سقوط صاروخين
في المنصوري
مصدرهما السلسلة
الشرقية ولا
اصابات
*ابو
غيدا اصدر
مذكرة وجاهية
بتوقيف فستق
*الراعي
يترأس
السينودس
السنوي
الاربعاء
*البطريركية
المارونية
تضع الدولة
وقضاءها امام
امتحان تنفيذ
قرار لاسا
*هل
يعيد التاريخ
نفسه أو ما
يُشبهه/بِقلم
سليم
العازار، عضو
المجلس
الدستوري سابقاً
*سليمان: لا
يليق بلبنان
العريق في
الديمقراطية
أن يكتفي
بالرقص في
أعراس
الانتخابات
الصديقة والشقيقة
*ريفي
زار الراعي:
ملف أراضي
لاسا بات أمام
القضاء
*ريفي
في ذكرى
اغتيال
القضاة الاربعة:
زمن العدالة
قد لاح وعهدي
الا تذهب
دماؤهم ودماء
كل الشهداء
هدرا
*سلام
استقبل وفدي
رابطة خريجي
الإعلام وجمعية
الصناعيين:
الانجازات لا
تتحقق
بالتعطيل
*فتفت
في ورشة لشباب
المستقبل في
الضنية: نحن في
صراع مع من
يحاول وضع
اليد على
البلد
*الوزير
الياس بو صعب بعد
لقائه بري:
ممكن ان نصل
الى حل
للسلسلة غدا
وليكن الطلاب
الخميس في
مراكز
الامتحانات
*كتلة
نواب الارمن
تؤيد مشروع
اقرار
السلسلة
*كتلة
التضامن :
لن نشارك في
جلسة مجلس
النواب
المقررة غدا
لبحث مشروع
قانون
السلسلة
*السنيورة
بعد اجتماع
كتلة
المستقبل : لن
نوافق على دفع
لبنان نحو
الافلاس
*جنبلاط:
مغامرة اقرار
السلسلة من
دون موارد ستترك
تداعيات غير
محسوبة
*"الكتائب"
و"القوات" لن
يشاركا في
جلسة "السلسلة"
رفضاً
"للمزايدات"
*جنجنيــان:
للاتفـــاق
مُســـبقاً
علــــى
الملــــف
*زهـــرا:
اولويتـــنا
انتخـــــاب
رئيــــــــس
*نعمة
محفوض: الحل
بإقرار
السلسلة
وإجراء الامتحانات
بالتوازي
*هيئة
التنسيق
استنكرت ما
صدر عن
المفتشة العامة
التربوية: لن
تؤثر في قرار
المعلمين
*المكتب
التربوي
لحركة امل
تمنى على
الكتل النيابية
ممارسة
واجبها
واقرار سلسلة
*هيئة
التنسيق في
البقاع:
مقاطعة كاملة
للامتحانات
*متعاقدو
المهني: لن
نكون خنجرا في
ظهر هيئة التنسيق
النقابية
*خطط
“حزب الله”
لتغيير
تركيبة
النظام يقضي
بتعميم
الفراغ
تمهيداً
لإنهاء
الدولة
*وزير
الداخلية وصل
الى قطر في
زيارة ليومين
يجري خلالها
محادثات مع
المسؤولين
*يزبك:
انجازات محور
المقاومة في
سوريا حرك
الأميركي في
المنطقة
*فرنسا
تطلب نسخة من
خطاب نصرالله
الأخير حول طرح
المثالثة
*قماطي:
لا قيامة
للبنان بدون
معادلة الشعب
والجيش
والمقاومة
*ارسلان
دعا الى
المشاركة في
التحركات
المطلبية
لإقرار
السلسلة: لاخذ
درس من
الظاهرة الانتخابية
السورية
*قاووق:
الفراغ
يستنزف
الإستقرار
والمؤسسات ومصالح
الناس
*قاسم
هاشم: انتخاب
الرئيس يجري
وفق المادة 73 وغير
ذلك هو هرطقة
*بدء
محادثات غير
مسبوقة بين
“الشيطان
الأكبر” و”دولة
الشر” في جنيف
*انقرة
وطهران
تتعهدان
التعاون
لانهاء النزاعات
وخصوصا في
سوريا
*بدء
المحادثات
بين ايران
والولايات
المتحدة حول
الملف النووي
في جنيف
*إسرائيل
تعترف: 5 دول
فقط في
العالم لديها
جيوش أقوى من
حزب الله
*السيسي
يكلف ايراهيم
محلب تشكيل
أول حكومة مصرية
في عهده
*مؤامرة"
علمنة
الإفتاء
السني/محمد
سلام
*الإشكال
العقاري
الماروني ـ
الشيعي من أوّل
الحدث حتى
لاسا/وسام
سعادة/المستقبل
*صباح
الأحمد بعد
الزيارة
«المفيدة»
لإيران/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*بقلم
مصطفى حمدان/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*كلمة
المستشار
العام لحزب
الانتماء
اللبناني احمد
الاسعد في
الذكرى
السنوية
الاولى على وفاة
الشهيد هاشم
السلمان يوم
الاحد في 8
حزيران 2014
*تيلي
لوميار أطلقت
من بكركي
فضائية "نور
الشرق"
الراعي: ستحمل
للعالم هوية
الكنائس الشرقية
وكنوز تراثها
*المشنوق
في العيد 153
للامن
الداخلي:
لبنان واللبنانيون
يذكرون لكم
المعارك
المشرفة ضد الإرهاب
*عناصر
شبابية
مسيحية تستعد
لـ”تحرير”
لاسا/حميد
غريافي/السياسة
*المجتمع
الدولي:
انتخاب رئيس
مسؤولية
لبنانية/علي
حماده/النهار
*أكلاف
باهظة تتراكم
على واقع
المسيحيين
وبكركي تواجه
إشكالية صعبة
في حملتها/روزانا
بومنصف/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا04/من21حتى24/أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا
تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا
نَعْلَم،
قَالَ
يَسُوعُ
للسَامِرِيَّة:
«صَدِّقِينِي،
يَا ٱمْرَأَة.
تَأْتِي
سَاعَةٌ،
فِيهَا
تَسْجُدُونَ
لِلآب، لا في
هذَا
الجَبَل، ولا
في
أُورَشَلِيم. أَنْتُم
تَسْجُدُونَ
لِمَا لا
تَعْلَمُون،
ونَحْنُ
نَسْجُدُ
لِمَا
نَعْلَم،
لأَنَّ الخَلاصَ
هُوَ مِنَ
اليَهُود. ولكِنْ
تَأْتِي
سَاعَة،
وهِيَ الآن،
فِيهَا السَّاجِدُونَ
الحَقِيقِيُّونَ
يَسْجُدُونَ
لِلآبِ بِٱلرُّوحِ
والحَقّ.
فَعَلى
مِثَالِ
هؤُلاءِ
يُريدُ الآبُ
السَّاجِدينَ
لَهُ.أَللهُ
رُوح، وعَلى
السَّاجِدِينَ
لَهُ أَنْ
يَسْجُدُوا
بِٱلرُّوحِ
والحَقّ».
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
دعونا ألا نتكلم
بالسوء عن
الآخرين في
غيابهم، بل نخبرهم
مباشرة
وبصراحة عما
نفكر به.
جولة أفق
قانونية
ودستورية مع
السياسي
والقانوني
المخضرم
ادمون رزق
فيديو/من تلفزيون
المر/مقابلة
مع ادمون رزق/09 حزيران/14
بالصوت/من تلفزيون
المر/مقابلة مع
ادمون رزق/مقدمة
للياس بجاني/09
حزيران/14
نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
سرقات
حزب الله
لأراضي
لاسا/فارس
سعيد يدافع عن
الأرض وسيمون
أبي رمية عن
السارقين
وقوى الاحتلال
الياس
بجاني/08
حزيران/14/يا
لها من مفارقة
بين جبيليين،
الأول سيادي
هو النائب
السابق فارس سعيد
الذي بشجاعة
ودون تردد
يدافع عن أرض
لاسا المقدسة
ويسمى
السارقين لها
ومغتصبيها
الذين هم أفراد
عسكر جيش
الاحتلال
الإيراني
المسمى حزب الله
مناشداً
الدولة
القيام
بواجبها
وبكركي عدم
التراجع
والصمود،
والثاني
منافق ووصولي
ومصلحي كان من
المفترض أنه
نائب في
البرلمان عن
جبيل هو سيمون
أبي رميا
الذمي
والمتخلي عن
واجباته
النيابية وعن
هويته
اللبنانية
وعن كل ما هو
كرامة وقيم
ومبادئ.
المفارقة هي
بين الخير
والشر أي بين
لبناني قولاً
وفعلاً
وإيماناً
وبين لبناني
اسخريوتي باع
جبيل بموقع
نيابي وأمسى
أداة رخيصة
بيد المحتل
الإيراني وبوقاً
وصنجاً يرن
ويصدح بصوت
وفرمانات
أسياده. يا
للعار على
جبيلي باع كل
شيء وارتضى
الذل والهوان
وتنازل عن أرض
أجداده ودماء
الشهداء.
المفارقة
جلية وواضحة
والنصرة لن
تكون إلا للخير
أي للبنان
وأرضه
وقداستها
ولكل من يحمل
لوائهم
ويدافع عنهم
دون خوف
وذمية.
باختصار
الفرق شاسع
بين الرجلين
كون سيمون أبي
رميا كمعلمه
ميشال عون
شارد عن كل ما
هو لبناني
وأخلاقي
ومبادئ وصدق
ووطنية ومغرب
عن ثوابت بكركي
فيما فارس
سعيد
اللبناني
قلباً
وقالباً يدافع
عن أرضه وعرضه
ووطنه
وكنيسته. نحن
بصوت عال مع
القضية
المحقة التي
يدافع عنها
فارس سعيد
والخزي
والعار
لسيمون أبي
رميا الذمي والإسخريوتي
والطروادي
بامتياز.
شبيحة
حزب الله الذي
يحتل لبنان
خدمة لمشروع ملالي
إيران هم من
اغتال الشهيد
هاشم السلمان
الياس
بجاني/09
حزيران/14/في
الذكرى
الأولى لاغتيال
الشهيد هاشم
السلمان لا بد
من تذكير من
يهمهم الأمر
وكل لباني حر
يؤمن بالله
وبالعدل
وبالقانون إن القاتل
هو ايران
الملالي وشبيحة
حزب الله
وبالتالي لا
دولة ولا
قانون ولا
هيبة للحكم
قبل اعتقال المجرمين
المعروفين
للدولة
وللناس
بالكامل كما
معروفة الجهة
التي يعملون
تحت مظلتها
الإجرامية
والتي هي
عصابة حزب الله.
هاشم السلمان
قتل عن سابق
تصور وتصميم،
بل اعدم بدم
بارد ومنع من
كان متواجداً
أمام السفارة
من إسعافه
ونقله إلى
المستشفى. حزب
الله وقادته
مجرمين وقتلة
وهم من اغتال
السلمان وإن
تفلتوا اليوم
من قضاة الأرض
لن يتفلتوا من
قاضي السماء
لأن الله يمهل
ولا يهمل. السلمان
هو شهيد كل
لبنان وكل
اللبنانيين.
مانشيت جريدة
الجمهورية: السلسلة
تتفاقم وجعجع
تقدَّم بـ3
حلول رئاسية
جريدة
الجمهورية
تصدرت
أزمة السلسلة
كل العناوين
الوطنية الأخرى
إلى درجة أنّ
الجلسة
السادسة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
كان عنوانها
رئاسياً، إنما
مضمونها
البحث عن
كيفية
الاتفاق على
مخرج من هذه الأزمة
على قاعدة
إعطاء الحقوق
للموظفين من دون
المسّ
بالاستقرار
النقدي
والاقتصادي
والاجتماعي
والتربوي في
البلد. ولا
يبدو لغاية اللحظة
أنّ مساحة
التفاهم
متوافرة، ما
يعني توقّع
مزيد من
التصعيد
والمواجهات
والإضرابات والاعتصامات،
فيما الحكومة
مشلولة في ظل
عدم قدرتها
على الاتفاق
على الآلية
التي تنظم عمل
مجلس الوزراء
في ظل الشغور
الرئاسي، كما
أن المجلس
مكبّل في ظل
إصرار كتل
نيابية وازنة
على رفض
التشريع
التزاماً
بالدستور قبل
انتخاب
الرئيس
العتيد. وإن
دلّ كل ما
تقدّم على شيء
فعلى دخول
البلاد
مجدداً في
مرحلة من عدم
التوازن
مفتوحة على
شتى
الاحتمالات،
الأمر الذي
يتنافى مع
الدعوات
الدولية بحفظ
الاستقرار
وآخرها جرعة
الدعم
الأميركية
للحكومة اللبنانية
التي تجسدت
بالزيارة
الخاطفة لوزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، هذه
الزيارة التي
استدعت
توضيحاً غير
مباشر
للالتباس
الذي تمثّل
بدعوة كيري
«إيران وروسيا
وحزب الله»
إلى المساهمة
في الحل
السوري، فأكد
سفيرها في
لبنان ديفيد
هيل على ثبات
الموقف
الاميركي من
«حزب الله»
بأنه «مصنّف
كمنظمة
إرهابية
أجنبية».
بين
انطلاق
الاجتماعات
الاميركية ـ
الايرانية
الأولى
والمباشرة في
يومها الاول
في جنيف أمس
حول الملف
النووي
بمشاركة
اوروبية،
ومحادثات
الرئيس
الايراني حسن
روحاني في
تركيا التي
زارها على رأس
وفد ايراني
كبير، والتي
انتهت في
يومها الاول
الى تعهّد
مشترك بالسعي
الى حل الأزمة
السورية،
تراجع
الاهتمام
الدولي نسبياً
بالملف
الرئاسي في
لبنان فحافظ
على جموده من
دون تسجيل اي
تقدّم يدفع
بالعملية الانتخابية
قدماً،
وتأجلت جلسة
الانتخاب المقبلة
الى 18 حزيران
الحالي بعدما
تعطل نصابها مجدداً.
في الموازاة،
تشخص الانظار
اليوم الى
مجلس النواب
مع انعقاد
الجلسة
التشريعية
لبتّ سلسلة
الرتب
والرواتب على
وقع ارتفاع
حدة المواجهة
بين وزير
التربية
الياس بو صعب،
الذي طلب من
الطلاب
الجهوزية
للامتحانات
الخميس،
وهيئة
التنسيق
النقابية
التي دعت
لـ»الزحف» إلى
وزارة
التربية
اليوم.
مجلس
وزراء الخميس
في غضون
ذلك، لا يزال
الخلاف حول
كيفية عمل مجلس
الوزراء في ظل
الشغور
الرئاسي
مستمراً، لكن
رئيس الحكومة
تمام سلام
يحرص على
الدعوة اسبوعياً
الى جلسة مجلس
الوزراء كي
يعطي انطباعاً
انّ الدولة
موجودة وهو لا
يريد ان يكسر وتيرة
الجلسات. وقد
لحظت الدعوة
الى جلسة تعقد
في العاشرة قبل
ظهر الخميس في
السراي الحكومي
استكمال
البحث في
كيفية عمل
المجلس، ثم جدول
الاعمال الذي
كان موزعاً
لجلسة 30 ايار
الماضي. وعلمت
«الجمهورية»
انّ نقاط
الخلاف لم
تحسم بعد، فلم
يتم التوافق
حتى الآن على
كيفية تحضير جدول
الاعمال ولا
على نوعية
البنود أكانت
مهمة ام ملحة
أم انها تشمل
كل انواع مشاريع
القوانين،
ولا على كيفية
اتخاذ القرارات:
هل تتخذ
بالإجماع ام
بالتوافق ام
بتصويت 24
وزيراً؟ ورجّحت
المعلومات ان
يتعقّد عمل
مجلس الوزراء
مع تعقّد عمل
مجلس النواب،
خصوصاً انّ
وزيري «حركة
امل» كانا قد
نَبّها في
الجلسة السابقة
الى انّ عدم
اعتبار مجلس
النواب هيئة
تشريعية
ايضاً قد
ينسحب على
انتظام عمل
مجلس الوزراء.
وقالت مصادر
سلام
لـ»الجمهورية»
انه لا بد من الدعوة
الى هذه
الجلسة
لاستئناف
البحث في الآلية
الواجب
اعتمادها في
ممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
على رغم انّ
الإتصالات لم
تؤدّ بعد الى
تفاهم حول
شكلها ومداها
والآلية
الواجب
اعتمادها.
وحول
اعتماد
الآلية التي
اعتمدت إبّان
تولّي حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة في
إدارة صلاحيات
الرئيس،
اشارت
المصادر الى
انها «من بين الإقتراحات
المتداولة»
ولم يتم
التوصل بعد الى
صيغة نهائية.
تحذيرات سلام
وكان
سلام حذّر امس
أمام وفد «رابطة
خرّيجي كلية
الاعلام» من
مخاطر تعطيل السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
بذريعة الضغط
لانتخاب رئيس
للجمهورية. وأمل في أن
يتمّ انتخاب
رئيس في أسرع
وقت ممكن «لكن هذه
الغاية لا
تتحقق عبر
تعطيل العمل
التشريعي
والتنفيذي
وشَلّ مصالح
الناس». وقال
سلام: «إن
الوضع الاقتصادي
والمالي في
البلاد
مشدود، وان التعطيل
يزيده سوءاً».
وأضاف: «اذا
اعتقد احد انه
يستطيع تحقيق
انجازات عبر
التعطيل فهو
مخطئ».
الجلسة الانتخابية
الى ذلك،
ظل المشهد
الانتخابي في
ساحة النجمة
على حاله ولم
يخرج عن
سيناريو
الجلسات الخمس
السابقة من
حيث عدم اكتمال
النصاب،
فأرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري جلسة
الإنتخاب الى
الثانية عشرة
ظهر الاربعاء
في 18 حزيران. وقد حضر
الجلسة 64
نائباً فقط،
وقاطعها نواب
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
و»التغيير
والإصلاح»
و»وحدة الجبل»
وتيار»المردة»
والحزب
السوري
القومي وحزب
البعث.
جعجع
وقال
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع: «لدينا
3 حلول للمأزق
القائم:
«الاول الذي
أتمناه هو أن
ينزل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ميشال عون إلى
الجلسة
النيابية
المقبلة في 18
الحالي ونخوض
الانتخابات
جميعاً ومن ينجح
نهنّئه.
الثاني
لنتفاهم كقوى
14 آذار معهم
على إسمين
وننزل إلى
مجلس النواب
للانتخاب.
أمّا الحل
الثالث هو
أنني جاهز
لأيّ اقتراح
آخر إذا كان
هناك من
اقتراح لديهم
يتلاءم مع
قناعتنا ولو
بالحدّ
الأدنى». وأكد
أنه «إذا أراد
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي إعادة
تجربة جَمع
الأقطاب الموارنة
فأنا مستعد
لذلك، ولكنّ
البطريرك عاش
تجربتين فاشلتين
بهذا الخصوص»،
وأضاف:
«بالنسبة إليّ
إنّ لائحة
بكركي التي
تضمّ: دميانوس
قطار، وزياد
بارود،
وروجيه ديب،
كلّها
مقبولة، لكن
يجب على
الفريق الآخر
القبول بها».
وقال إنه «منفتح
على أيّ طرح
يخرجنا من
الوضع
الحالي، وطبعاً
لديّ فيتوات
على بعض
الأسماء لأنّ
القضية قضية
خيارات». ولفت
جعجع إلى أن
«الرئيس
الحريري
يعتبر أن الايام
الحالية في
لبنان ليست
أيام حسم وكل
المعطيات على
حالها.
وبالتالي،
يجب أن نرتب
أنفسنا
كلبنانيين
لتحسين
الوضع، ومن
هنا بدأ انفتاحه
على «حزب الله»
أولاً وبعد
ذلك على عون»،
مضيفاً: «إذا
قام عون بنقلة
استراتيجية
فكلنا
مستعدون
لدعمه».
حلو عند
عون غداً
وفي
الحراك
الانتخابي،
علمت
«الجمهورية»
انّ مرشح
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب هنري
حلو يستأنف
جولته على
المرجعيات
السياسية
والروحية،
فيزور غداً
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون، بعدما
كان قد زار
رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل
وعدداً من الشخصيات
الأخرى. وعُلم
أنّ حلو، الذي
كان طلب
موعداً من عون
قبل أيام
قليلة، يحرص
على ان تشمل
جولته لاحقاً كلّاً
من رئيس تيار
«المردة»
النائب
سليمان فرنجية
ورئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
وسواهما،
وذلك في إطار
سياسة
الانفتاح
ومَدّ الجسور
بين الجميع،
وهي السياسة
التي ترشّح
حلو على
اساسها وهو مستمر
في معركته
الانتخابية.
خطة
أمنية في
الضاحية
على صعيد
آخر علمت
«الجمهورية»
انه وبعد
انكفاء
العمليات
الارهابية
والسيارات
المفخخة في
الضاحية
الجنوبية في
اعقاب
العملية العسكرية
الواسعة التي
قام بها «حزب
الله» في القلمون،
نفذت أمس
عناصر أمنية
تابعة للجيش اللبناني
وقوى الامن
واتحاد
بلديات
الضاحية خطة
أمنية واسعة
في الضاحية
الجنوبية
تحسّباً من
أيّ خرق امني
ولمزيد من
الاطمئنان
وعمليات
الحيطة
والحذر. وشملت
الخطة
إجراءات
امنية مشددة
على الحواجز
وداخل
الشوارع
والتدقيق في
أوراق السيارات
اضافة الى
اعمال تفتيش
واسعة
ومراقبة للمداخل،
علماً انّ
مصادر امنية
اكدت لـ
«الجمهورية»
انّ ما قيل عن
تخفيف
الاجراءات
الامنية على
مداخل
الضاحية هو
غير صحيح،
فالاجراءات
لا تزال هي هي
وستبقى قائمة
على المستوى
نفسه لأنّ
الخطر لا يزال
موجوداً».
جلسة
«السلسلة»
وعلى المقلب
الآخر، وعشية
انعقاد
الجلسة
التشريعية،
ظل الغموض
يكتنف مصير
«السلسلة» في
ظل مواقف
متباينة.
وفيما يقاطع
حزب الكتائب
الجلسة في
اعتبار أنها
«غير دستورية»،
عقدت قوى 14
آذار امس
اجتماعاً في
«بيت الوسط»
للبحث في
المشاركة في
جلسة اليوم،
على ان يصدر
اليوم موقف
موحّد في
شأنها. وكان
رئيس كتلة
«المستقبل»
فؤاد
السنيورة اعلن
بعد اجتماع
استثنائي
للكتلة «عدم
الموافقة على
دفع لبنان نحو
الافلاس»،
مؤكداً انّ
«السعي الى
تحسين رواتب
الموظفين أمر
مطلوب ويجب العمل
عليه، ولكن
يجب أن يكون
مدروساً»،
فيما كرر
النائب وليد
جنبلاط موقفه
من الموضوع،
وقال «إنّ أي
مغامرة في
إقرار سلسلة
الرتب والرواتب
ستترك
تداعيات غير
محسوبة على
الاقتصاد الوطني»،
كما قررت
اللجنة
المركزية
لحزب الطاشناق،
مشاركة كتلة
نواب الارمن
في الجلسة وتأييد
المشروع الذي
يتناسب
ويتوافق مع
تطلعات
الفئات
الشعبية في
تصحيح
أوضاعها
المعيشية.
مصير الامتحانات
لكنّ
الحدث كان
خارج سياق
مصير جلسة
اليوم، من
خلال الاصرار
على اجراء
الامتحانات
الرسمية
لشهادة
البريفيه في
موعدها المُحدّد
بعد غد
الخميس.
وقد أعلن
وزير التربية
الياس بو صعب
انّ الامتحانات
ستُجرى في
موعدها من
خلال التعاون
مع الاساتذة
المتعاقدين،
إلّا ان نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض اكد أنّ
«الامتحانات
لن تجرى من
دون موافقة
هيئة التنسيق والمعلمين،
ومن يجرؤ على
اجرائها من
دون المعلمين
يكون آخر همّه
الشهادة
الرسمية.
تأجيل
انتخاب
الرئيس الى 18
الحالي
ولقاءات في
مكتب بري
تناولت
السلسلة
السنيورة:
الاجتماع
خطوة ايجابية
لكن المشكلة
لا تزال كبيرة
وطنية - لم
يتغير المشهد
النيابي في
مجلس النواب،
وللمرة
السادسة على التوالي
لم تنعقد جلسة
انتخاب رئيس
جمهورية بسبب
تعطيل
النصاب، حيث
لم يطرأ اي
جديد على مواقف
الكتل
النيابية
فكتلة
"الوفاء
للمقاومة" لم
تحضر وكذلك
تكتل
"التغيير
والاصلاح". وحتى
الساعة
الحادية عشرة
كان حضر فقط
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ثم النائب
رياض رحال،
واستمر
الانتظار الى
حين تدفق
النواب عند
الحادية عشرة
والنصف ووصل
تباعا نواب
كتل: "التنمية والتحرير"
و"اللقاء
الديمقراطي"
و"المستقبل"
و"الكتائب"
و"القوات
اللبنانية"
وشهد مكتب بري
لقاءات مكثفة
ومشاورات
واتصالات تمحورت
حول الجلسة
التشريعية
المنتظرة غدا
لدرس واقرار
سلسلة الرتب
والرواتب".
لقاءات
بري
وكان
لقاء بري
الاول مع وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بوصعب حيث
انضم الى
اللقاء وزير
المالية علي
حسن خليل،
واوضح بوصعب
انه "لمس من
الرئيس بري
حرصه على
اقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
بموازاة حرصه
على مصلحة
الطلاب". ثم
التقى بري
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور بحضور
الوزير حسن
خليل. وبعد
انتظار اكثر
من ساعة وبعد
دخول النواب
الى القاعة
العامة وبعد
التأكد من
النصاب
القانوني
لبدء الجلسة
تبين وجود 64 نائبا
علما ان
النصاب
القانوني
لجلسة انتخاب الرئيس
بتطلب حضور 86
نائبا وعليه
خرج رئيس
مصلحة
الاعلام في
مجلس النواب
محمد بلوط ليتلو
بيان الارجاء
السادس جاء
فيه: "بسبب عدم
اكتمال
النصاب
القانوني
لجلسة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
ارجأ رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري الجلسة
التي كانت
مقررة ظهر هذا
اليوم
لانتخاب رئيس
للجمهورية
الى جلسة تعقد
ظهر الاربعاء
الواقع في 18
حزيران
الجاري". ثم
التقى بعد ذلك
الرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب جورج
عدوان الذي
كشف عن "موقف
موحد لمكونات
14 اذار مساء
اليوم بشأن
حضور الجلسة
التشريعية
لاقرار سلسلة
الرتب
والرواتب"،
لافتا الى ان
"هناك
استثناءين
لفريق 14 اذار
هما وضع قانون
انتخابات
نيابية جديد
واقرار
السلسلة".
والتقى
بري ظهرا رئيس
الحكومة تمام
سلام ثم توسع
اللقاء ليشمل
الرئيسين
السنيورة
ونجيب ميقاتي
ورئيسة لجنة
التربية
النيابية
النائبة بهية
الحريري
بحضور وزير
المالية علي
حسن خليل،
واستمر
اللقاء حتى
الثانية
والنصف.
وقال حسن
خليل ردا على
سؤال: "انا
اعطي ارقاما
مسؤولة ومعني
بتوضيح واقع
المالية في
البلد للرأي
العام ومعني
في الوقت نفسه
ان ادافع من
موقفي
السياسي عن
حقوق
الموظفين
والمعلمين
بسلسلة الرتب
والرواتب،
وتصوري واضح
للتوازن المالي
بين
المسألتين
بين النفقات
والواردات وهذا
الكلام سمعه
بالتفصيل
الرئيس
السنيورة".
اضاف:
"هناك شيء
قررته بوضوح
الهيئة
العامة لمجلس
النواب".
ثم غادر
على التوالي
سلام برفقة
النائبة الحريري
ثم الرئيس
نجيب ميقاتي
دون الادلاء
بأي تصريح.
السنيورة
ولفت
السنيورة لدى
مغادرته
الاجتماع ردا
على سؤال الى
"لقاء
لمكونات 14
اذار لتقييم
الامور من
كافة جوانبها".
وعما اذا كان
هذا الاجتماع
المطول قد غير
شيئا ما؟ قال
السنيورة: "قد
يكون هذا
الاجتماع
خطوة بالاتجاه
الايجابي
ولكن لا تزال
المشكلة كبيرة
جدا". وردا على
سؤال قال:
"المشكلة كيف
نحافظ على
لقمة عيش
اللبنانيين
حقيقة، لأن
الاعباء التي
ستترتب على
الاقتصاد الذي
سينوء بحملها
ولا يمكن له
ان يحملها
وبالتالي
ستكون مهددة
للاستقرار
المالي
والنقدي،
فلذلك هذا
الامر هو الهم
الحقيقي". وعن
الحل برأيه
قال: "الحل هو
من جهة بأن
تكون ارقام
السلسلة
معقولة
ويستطيع ان
يتحملها الاقتصاد،
ومن جهة ثانية
ان تكون ايضا
مصادر
الواردات لا
تؤدي الى مزيد
من الانكماش
الاقتصادي".
وعما
قاله وزير
المال علي حسن
خليل ان هناك
واردات؟
اجاب: "قد
يكون صحيحا".
وحول
موضوع تقسيط
السلسلة قال:
"بقدر ما يكون تقسيط
السلسلة يبدو
انه حل، بقدر
ما يعطي ايضا
ضغوطا تضخمية
لانه من اخطر
شيء ان تكون
الضغوط
التضخمية
تترك مجالا
للتوقعات،
لذلك هذا
الامر قد يكون
له نتائج
سلبية
بالطبع، وانا
من حيث المبدأ
افضل انه
عندما نريد
فعل اي شيء
فليكن مرة واحدة".
وعما قيل
ان يكون الحل
بتقديم غلاء
معيشة بدلا من
السلسلة؟
سأل
السنيورة:
"ومن اقترح
هذا الامر؟".
قيل له هذه
خبرية
وصلتنا؟ اجاب:
"هؤلاء بعض
الناس الذين
كانوا هم سبب
كل هذه
العملية".
سئل
السنيورة: هل
لديكم مشكلة
بحضور الجلسة
التشريعية
غدا وهل انتم
مع من يعتبر
الجلسة غير
شرعية وغير
دستورية؟ وما
هو البعد
التشريعي
برأيكم؟
اجاب:
"البعد التشريعي
موضوع اخر،
ونحن نقول ان
من حق البرلمان
ان يشرع في ظل
الشغور هو
موجود
ودستوري ولكن
طبيعي ونظرا
للظروف التي
نمر بها وكي
لا يعتبر احد
ان الامور
كلها تسير
بشكل طبيعي
وكأن شيئا لم
يكن، وكأن
غياب رئيس
الجمهورية عن
سدة الرئاسة
امر عادي جدا،
نقول لا الامر
ليس عاديا وهو
امر جلل كبير،
ولذلك يجب ان
نتصرف جميعا
على ان الهم
الاكبر الذي
يجب ان يكون لدينا
جميعا هو
انتخاب رئيس
جمهورية
جديد، وهذا لا
يعني ايقاف
عمل بقية
المؤسسات لا
مجلس النواب
ولا مجلس
الوزراء ولكن
في مثل هذا
الوضع علينا
التصرف بتبصر
وحكمة في هذا
الشأن".
الطوق
الأوروبي
والأميريكي
يشتد حول
"مال" حزب
الله
والمصارف
اللبنانية
تتعرض لمخاطر جدية
يشتد
الطوق المالي
على "حزب
الله"، ففيما
تتخذ
المؤسسات
الأوروبية
إجراءات
عملية لمطاردة
عمليات نقل
أموال من خلال
حدودها الى
"حزب الله"،
تتسارع
الإجراءات في
واشنطن لفرض
عقوبات على كل
المصارف التي
يمكنها ان تتعامل
مع "حزب الله"
أو تسهّل له
معاملاته
المالية. ويتوقع
مراقبون
مصرفيون أن
تؤثر
العقوبات الأميريكية
على المصارف
اللبنانية،
باعتبارها
الأكثر
تأثيرا
بأموال "حزب
الله"، بفعل القوة
من جهة وبفعل
صعوبة
التدقيق بمن
يمكن استعماله
حزب الله
واجهة مالية
له، من جهة
أخرى. ويعمل
المسؤولون
المصرفيون
على إشاعة
الطمأنينة،
حتى لا تؤثر
الإجراءات
الأميريكة سلبا
على المصارف
اللبنانية
الموضوعت تحت
المجهر. وفي
هذا السياق
سجل حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة
المواقف الآتية:
هو قانون
ليس موجها ضد
المصارف
اللبنانية بل
هو قانون في
حال اقر عام
سوف يطبق في
الولايات
المتحدة
ويصبح من حق الولايات
المتحدة ان
تعاقب
المصارف التي
تتعاطى ماليا
مع حزب الله
واعتقد انه
يطال في جزء
من بنوده تحرك
الأموال التي
تجري في
اميركا الجنوبية
وفي افريقيا .
مصرف
لبنان اصدر عدة
تعاميم
ولاسيما
التعميم 126
الذي يحظر على
المصارف
اللبنانية
التعاطي مع
دول او مؤسسات
او اشخاص بشكل
يخالف فيه
المصرف
عقوبات موجودة
على هؤلاء
المعنيين في
الخارج
والتعاطي معهم
بعملة الدولة
التي وضعت
العقوبات او
مع مصارف
مراسلة
موجودة في هذه
الدولة .
المصارف
هي التي تحدد
ما اذا كان
لديها شكوك في
حركة معينة او
في حساب معين
وهي تقوم
بتبيليغ هيئة التحقيق
الخاصة
وعندها نتحرك
نحن وهيئة التحقيق
الخاصة تجري
تحقيقاتها
فاذا كان هناك
فعلا اموال
مشبوهة لدينا
الامكانية
بموجب القانون
ان نجمد
الحساب
ونحوله الى
المدعي العام
ليلاحقه . لا
يوجد اي اشكال
موجود اليوم
بيننا وبين
وزارة
الخزينة
الاميركية
ونحن على تواصل
دائم معهم
والاوضاع
طبيعية وانا
اتعجب لماذا
يثار هذا
الموضوع الآن
.
ملخص مقابلة د. جعجع
مع وليد عبود/لا
ينسى قتل
السلمان ولا
وفيق صفا : أنا
لستُ مع ترشيح
الراعي وما تتفق
عليه قوى 14
آذار مجتمعة
توافق عليه
السعودية
طرح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع ثلاثة
حلول للمأزق
الرئاسي
القائم:
"الاول: أتمنى
ان ينزل
العماد ميشال
عون الى
الجلسة النيابية
المقبلة في 18
من الحالي
ونخوض
الانتخابات
جميعاً ومن
ينجح نهنئه،
الثاني: لنتفاهم
كقوى 14 آذار مع
فريق 8 آذار
على إسمين وننزل
الى مجلس
النواب
للانتخاب،
والثالث: أنا
جاهز لأي
اقتراح آخر
يخرجنا من
الأزمة اذا
كان هناك أي
اقتراح في
الأفق"،
لافتاً الى
انه "اذا كان
عون يريد
فعلاً تقديم
نفسه كمرشح
توافقي كان
عليه البدء
بحملته منذ 5
سنوات، فهو
يرفض حتى الآن
بحث أي طرح
آخر غير تأييد
ترشيحه، مع
العلم ان هناك
اتصالات غير
مباشرة معه
وقد ابلغته
موقفي منذ 4
أشهر أنني لا
أؤيده
للرئاسة
صراحةً لأن لا
كلام عندي تحت
الطاولة وقلت
له ما هي
الأسباب التي
تمنعني من تأييده".
كلام
جعجع جاء
خلال مقابلة
على قناة
"أم.تي.في"،
استهلها
بتوجيه "أحر
التهاني لقوى
الامن
الداخلي في
عيدها، فهي
اكثر المظلومين
في هذا البلد،
ويجب ان
نتعاون
جميعاً لتسهيل
مهامها"،
موضحاً ان "ما
قيل عن بعض المناقلات
في قوى الامن
الداخلي حصل
حوله خطأ تقني
صغير ولا
علاقة
للمؤسسة فيه".
وتمنى
جعجع في ذكرى
الشهيد هاشم
السلمان على
الوزير اشرف
ريفي ان يتابع
قضيته مع قاضي
التحقيق اذ لا
يجوز أن يبقى
هذا الملف
خالٍ من أي
دليل مع أن عملية
القتل حصلت في
وضح النهار
وأمام كاميرات
التصوير".
وعن
الانتخابات
الرئاسية،
قال جعجع
"هناك 75 نائباً
من المجلس
النيابي ذهبوا
خمس مرات وحتى
اليوم الى
المجلس بينما
50 نائباً
يعطلون
النصاب".
وأضاف
"من غير
الصحيح القول
ان الزعماء
الموارنة
الاربعة
اوصلونا الى
الفراغ،
اثنان من هؤلاء
القادة نفذوا
ما حصل من
اتفاق، كما ان
النائب
سليمان
فرنجية قال
منذ البداية
انه متحفظ ولن
يلتزم وبالتالي
هناك زعيم
ماروني واحد
لم يذهب الى
جلسات المجلس
النيابي".
واشار
الى أنه "على
الجميع حضور
الانتخابات الرئاسية
وممنوع على
احد تعطيلها،
ان الفريق
الآخر يجب ان
يكون لديه
مرشح، واذا
اعلن مرشحه
الذي يُفترض
ان يكون
العماد ميشال
عون، فهو
سيحصل على
الاصوات التي
انتخب فيها
فريقه بأوراق
بيضاء، حينها
على هنري حلو
الانسحاب
لانه لا يمكن
ان يبقى على ترشيحه
ويعطّل
الانتخابات".
وتابع:"
بتقديري ان
النائب وليد
جنبلاط لن يستمر
حينها بترشيح
هنري حلو
وبتعطيل
الانتخابات
الرئاسية،
وقد قلت منذ
شهر انه اذا
كان هناك شيء
مقبول أو أي
طرح ممكن
فنقبل بالأخذ
والرد على
الاقل".
وأكّد
أنه "لدينا
ثلاثة حلول
للمأزق
القائم: الاول:
الذي اتمناه
ان ينزل
العماد عون
الى الجلسة
النيابية
المقبلة في 18
من الحالي
ونخوض الانتخابات
جميعاً ومن
ينجح نهنئه،
الثاني: لنتفاهم
كقوى 14 آذار
معهم على
إسمين وننزل
الى مجلس
النواب
للانتخاب،
الثالث: أنا
جاهز لأي
اقتراح آخر
اذا كان هناك
أي اقتراح في الأفق"،
لافتاً الى
انه "اذا كان
عون يريد فعلاً
تقديم نفسه
كمرشح توافقي
كان عليه
البدء بحملته
منذ 5 سنوات،
فهو يرفض حتى
الآن بحث أي طرح
آخر غير تأييد
ترشيحه، مع
العلم ان هناك
اتصالات غير
مباشرة معه
وقد ابلغته
موقفي منذ 4
أشهر أنني لا
أؤيده
للرئاسة
صراحةً لأن لا
كلام عندي تحت
الطاولة وقلت
له ما هي الأسباب
التي تمنعني
من تأييده".
وأوضح أن
"موقف الرئيس
سعد الحريري
من ترشيح عون
ان الايام
الحالية في
لبنان ليست
ايام حسم وكل
المعطيات على
حالها،
وبالتالي يجب
ان نرتب أنفسنا
كلبنانيين
لتحسين الوضع
ومن هنا بدأ
انفتاحه على
حزب الله
أولاً ومن ثم
على التيار
الوطني الحر،
واذا قام عون
بنقلة
استراتيجية
في سياسته
فكلنا
مستعدون
لدعمه، ولكن
تيار المستقبل
لم يغير
سياسته وما
يجمعنا معه
أبعد من أي
شيء آخر ومن
مجرد تحالف
سياسي
باعتبار ان تيار
المستقبل دفع
دماً ثميناً
بدءاً
بالشهيد رفيق
الحريري
وصولاً الى
الشهيد محمد
شطح".
وأعلن:"انا
منفتح على أي
طرح يخرجنا من
الفراغ
الحالي لكن
بالحد الأدنى
من القناعات،
طبعاً لدي
فيتوات على
بعض الأسماء
لأن القضية قضية
خيارات
ولكنني لن
أدخل في لعبة
الأسماء في الوقت
الحاضر، فأنا
أفضّل انتخاب
عون أو جعجع
بصفتهما
الأكثر
تمثيلاً
مسيحياً، لكن
ليحصل هذا
الأمر يجب
نزول عون الى
المجلس
النيابي، لكن
اذا لم يحصل
هذا الامر
فأنا منفتح
على اي خيار
ضمن حد ادنى
من القناعات
ومن صلب قوى 14
آذار".
وكشف
جعجع انه
التقى وزير
الخارجية
السعودي الأمير
سعود الفيصل
في باريس،
"واتفقنا ان
يبقى كل محتوى
اللقاء
بعيداً عن
الاعلام"،
مؤكداً ان
"السعودية لا
تتدخل بأي
تفصيل من
التفاصيل في
لبنان، وأي
شيء تُجمع
عليه قوى 14
آذار لا
تعارضه
المملكة".
ووافق جعجع
على اعادة
تجربة جمع
الاقطاب
الموارنة في
بكركي "اذا
اراد
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي،
فأنا مستعد
لذلك، ولكن
البطريرك عاش تجربتين
فاشلتين"،
كاشفاً أن
"لائحة بكركي التي
تضم دميانوس
قطار، روجيه
ديب وزياد بارود
مقبولة لدي
ولكن هل يقبل
بها الفريق
الآخر؟"
وأردف:"
في حال ترشح
البطريرك
الراعي
لرئاسة الجمهورية
نسير به لكن
إن سألني رأيي
اقول له لا
لأنه رجل دين
والمنصب منصب
سياسي
بامتياز،
ولكن
لم ألمس عند
الراعي أي ميل
في هذا
الاتجاه ويجب
ان تبقى
الامور
منظمة، الدين دين
والسياسة
سياسة."
ورداً
على سؤال،
قال:"من المؤكد
اني ساكون
رئيساً لكل
لبنان اذا
انتُخبت وانا
اعلنت
برنامجي بشكل
واضح
ودون
مواربة".
وعن
الوضع
الحكومي، قال
جعجع:"هناك
صعوبات ما
زالت امام
الحكومة
الحالية،
ولستُ نادماً لأن
القوات
اللبنانية لم
تشارك فيها،
وأنا لست راض
عن بعض ما حصل
مثلاً ما
شهدناه لما
يُسمّى تصويت
السوريين في
الانتخابات
الرئاسية
السورية في
السفارة، كان
على الحكومة اتخاذ
قرار حول
تصويت
السوريين،
والمفترض كان
ان تمنعهم عن
هذه
العراضات..."
وقال:
الحكومة قامت
بأشياء جيدة
مثل طرابلس وعرسال
والتعيينات،
ولكن أداءها
بدأ يتعثر كما
حصل في موضوع اللاجئين
السوريين
وموضوع وفيق
صفا في وزارة
الداخلية
وموضوع لاسا،
حاليا.
وأكّد " أننا كلياً
ضد البحث
الحاصل في
الحكومة حول صلاحياتها
في ظل الفراغ،
وكأن رئاسة
الجمهورية
ماتت ويتم
تقاسم ما تبقى
منها".
واستطرد
جعجع:" اتمنى
على الرئيس
نبيه بري ان يجتمع
مع النواب
ويقول ان هناك
كتلتين
تعطلان
الانتخابات ويجب
اتخاذ الموقف
المناسب،
وربما يتم
اتخاذ قرار
بالسير
بالاكثرية
المطلقة".
وقال:"نحن
اول من يريد
اقرار سلسلة
الرتب والرواتب،
ولكننا نعمل
بشكل جدي
لتحصيل اكبر
قدر ممكن من
الموارد
للطبقات
الفقيرة،
واليوم نؤجل
الموضوع لأسباب
دستورية
فجلسات مجلس
النواب يجب ان
تكون فقط
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وبالتالي يجب
الانتباه الى
بعض الطروحات
الشعبوية ولا
يمكن ان نعطي
العمال شيئاً
لا تملكه الدولة،
اذا قالت
وزارة
المالية انها
وفرت ايرادات
برقم معين
فيجب ان تكون
السلسلة بهذا
الحجم".
وأيّد
جعجع موقف
وزير التربية
الياس بو صعب
حول إجراء
الامتحانات
الرسمية،
معنبراً "ان التلاعب
بمصير 100 الف
تلميذ لا يجوز
على الاطلاق،
و أرجو
الاساتذة ان
يتركوا
الامتحانات الرسمية
جانباً
واجرائها في
مواعيدها،
واذا لم
يفعلوا ذلك
فأنا مع اي
اجراء يتخذه
وزير
التربية".
وعن
امكان حصول
اتفاق بين
تيار
المستقبل والتيار
الوطني الحر
حول النفط،
أجاب جعجع :"لا
معرفة مباشرة
لي بهكذا أمر،
لكن لن نسمح
لأحد ان
يستفيد من
النفط لغايات
شخصية، وأدعو
من يعلم
بمخالفة بملف
النفط ان
يبلغنا، لقد
سمعت كلاماً
عن تقاسم
البلوكات
النفطية ولكن
لا اعتبره
أمراً
ممكناً، فهذه
البلوكات
ليست ملكاً
لأحد إنها ملك
الشعب
اللبناني
بأكمله".
ورأى "أن
الازمة
السورية لم
تعد ازمة نظام
ومعارضة في
الوقت
الحالي،
للأسف اللعبة
الاقليمية
باتت سيدة
الموقف في
سوريا،
واللاعبان الاساسيان
في سوريا هما
ايران واسرائيل
وهذان
اللاعبان من
مصلحتهما عدم
قيام دولة
قوية في
سوريا، ان
الازمة
السورية
امدها طويل،
والمحور
العربي لن
يستطيع حسم
الوضع السوري
حالياً،
وأعتقد ان
اللعبة
الاسرائيلية الايرانية
ستبقى سائدة
لوقت طويل".
ودعا الى
حلّ جذري
لقضية
اللاجئين
السوريين في
لبنان لأن
"البلد لم يعد
يحتمل"،
متمنياً على
الحكومة ان
يصبح لديها
سياسة واضحة
بخصوص
اللاجئين السوريين،
فلبنان لم يعد
يستوعب، ويجب
إغلاق الباب
سريعاً ومنع
تدفق
اللاجئين
وغربلة" اللاجئين
السوريين
الموجودين
وترحيل من لا
يتمتع بصفة
لاجئ".
السفارة
الاميركية
هيل التقى سعيد:
حزب الله يجر
المتطرفين
الى المنطقة
ولبنان
وطنية -
أفادت
السفارة
الاميركية في
بيان اليوم،
أن "السفير
الاميركي
ديفيد هيل
التقى منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد". وصرح
هيل بعد
اللقاء: "لقد
أجريت للتو
نقاشا جيدا مع
ممثلي قوى 14
آذار. وكانت
هذه فرصة
بالنسبة الي
لأعيد
التأكيد أن
الولايات المتحدة
لا تزال
ملتزمة أسس
سياستنا حول
لبنان، وهي:
دعم التنفيذ
الكامل
لاتفاق
الطائف، ودعم
قراري مجلس
الأمن الدولي
1701 و1559 ودعم
إعلان بعبدا،
فضلا عن دعم
عمل المحكمة
الخاصة بلبنان.
هذه الأسس توفر
مقومات
استقرار لبنان.
ونحن نقف مع
جميع
اللبنانيين
الذين يسعون
إلى الوفاء
بالالتزامات
المتعلقة
بهذه الركائز".
وأشار
الى أن "شغور
مركز الرئاسة
لفترة طويلة
يهدد استقرار
لبنان. إن
انتخاب رئيس
لبناني يعود
الى
اللبنانيين،
لكننا نحض
البرلمان على
القيام بذلك
قريبا. فقط من
خلال رئاسة
وبرلمان
وحكومة
يعملون بطاقة
متكاملة، سوف
يكون
باستطاعة
لبنان أن
يتصدى
بفاعلية، وبدعم
دولي،
للتحديات
الذي
يواجهها". أضاف:
"في غضون ذلك،
إن الولايات
المتحدة سوف
تظل شريكا
قويا ومنخرطا
بالعمل مع
الشعب
اللبناني
ومؤسسات
الدولة. إن
الزيارات
التي قام بها
أخيرا وزير
الخارجية جون
كيري وقائد
القيادة المركزية
الأميركية
الجنرال
أوستن للبنان
هي أحدث إثبات
على هذا
الالتزام. لقد
قدمت
الولايات
المتحدة حتى
اليوم، أكبر
المساهمات
لكل من أجهزة
الأمن
اللبنانية
ووكالات
الإغاثة
الإنسانية من
أجل المساعدة
على استجابتكم
لتمدد الصراع
السوري. وما
يشجعنا هو
الدلائل على
أن دول أخرى
أيضا تزيد
دعمها
للبنان، ونحن
نتطلع إلى
المؤتمر الذي
سوف يعقد في
روما خلال
الاسبوع
المقبل لدعم
الجيش
اللبناني".
وختم: "اسمحوا
لي أيضا أن
أغتنم هذه
الفرصة لأقول
إنه، بطبيعة
الحال، لم
يتغير شيء في
سياستنا تجاه
حزب الله، وهو
مصنف منظمة
إرهابية
أجنبية تلعب
دورا مدمرا في
سوريا، وحزب
الله ينتهك
التزامه
إعلان بعبدا
وسياسة لبنان
في النأي بالنفس
عن الصراع
السوري عن
طريق إرسال
مقاتلين إلى
سوريا. على
حزب الله سحب مقاتليه
من سوريا
فورا. إنهم
يساهمون في
استمرار وحشية
النظام
السوري ضد
شعبه، كما
يجرون
المتطرفين
الى المنطقة
ولبنان،
ويساهمون في
انعدام الأمن،
الامر الذي
يدفع
باللاجئين
البحث عن ملاذ
لهم في لبنان.
إن الذين
لديهم نفوذ
لدى النظام السوري
يحتاجون الى
أن يستخدموه
لدفع النظام
للتفاوض على
حل سياسي، لا
التسبب
بالمزيد من إراقة
الدماء
والمشاركة في
حملة النظام
ضد شعبه".
سامي الجميل: لن
نحضر الجلسة
غدا لأنها غير
دستورية
وطنية - أكد النائب
سامي الجميل
أن نواب حزب
الكتائب لن
يحضروا
الجلسة
التشريعية
غدا "لأنها غير
دستورية في
غياب رأس
الدولة، ولا
يجوز أن نعتبر
الأمر عابرا
والحياة تسير
بشكل طبيعي،
ونحن نخالف كل
القواعد الدستورية
بعقد جلسات
تشريعية". وسئل
كيف ستواجهون؟
فقال: "من يعطل
الدستور
ويقاطع جلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية هو
الذي سيواجه
الشارع، وليست
مسؤوليتنا
نحن". وقيل له:
هم سيحضرون
الجلسة
التشريعية
غدا؟ قال
الجميل: "كان
يفترض بهؤلاء
أن يحضروا
جلسة اليوم
لانتخاب رئيس
للجمهورية
قبل حضور جلسة
الغد". وهل
يؤثر هذا
الموقف على
عمل الحكومة،
أجاب: "لا
علاقة له بعمل
الحكومة. نحن
نتحدث عن
اليوم وليس عن
الغد،
فالدستور
واضح جدا
ومواده واضحة
جدا ولا مجال
للاجتهاد".
الكتائب:
على فرنسا تبيان
موقفها من
حديث نصرالله
عن المثالثة
وطنية -
أسف حزب
الكتائب في
بيان بعد
اجتماعه الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل
"لاستمرار
اغتيال
انتخابات
رئاسة
الجمهورية من
خلال انقضاء
الجلسات
النيابية
المتتالية
دون انعقاد
النصاب
المؤذن
بالافراج عن
الاستحقاق.
ومن شأن هذا
التأجيل أن
يعرض البلاد
لمخاطر ليس
أقلها الفوضى
السياسية
والامنية
والحياتية،
وهذا واضح من
خلال ما يلي:
-
الارباك داخل
مجلس الوزراء
بفعل عدم
الاتفاق على
كيفية ادارة
الجلسات.
-
الارباك داخل
مجلس النواب
الذي يبقى
دستوريا هيئة
ناخبة لا
صلاحية له
للتشريع.
-
الارباك
السياسي بفعل
دنو موعد
الانتخابات النيابيىة
المقبلة من
دون التمكن من
وضع قانون
للانتخاب
طالما نادت
الكتائب
بوضعه تلافيا
للوقوع مجددا
في محظور
التمديد.
-
الارباك
الامني الذي
يمكن أن يخرج
عن الضوابط
بفعل الشغور
السياسي
القائم.
الارباك
الحياتي بفعل
تراكم
المطالب
المعيشية
المحقة، ومن
بينها سلسلة
الرواتب
وقضية
الجامعة
اللبنانية.
إن كل هذه
الاستحقاقات
تحتم على
القيادات السياسية
ترفيع
المصلحة
الوطنية على
ما عداها والمبادرة
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
فورا ومن دون
إبطاء".
ودعا
الحزب الى
"إخراج
البلاد من
دائرة الغموض
التي تنسحب
شللا على كل
المستويات، وينبغي
التعامل
بمسؤولية مع
مواطيننا،
وهذا يستدعي
خطابا واضحا
بين الدولة
وأصحاب الحقوق،
يفضي الى بت
مصير سلسلة
الرتب
والرواتب، والافراج
عن الطلاب
المحبوسين في
نهاية العام
الدراسي بين
سلطة مترددة،
ومالية
مهددة، كما واعادة
الانتظام الى
المؤسسات
والدوائر الرسمية".
وناشد
"الدولة
الفرنسية الى
تبيان موقفها
من الاعلان
الاخير
الصادر عن
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله لجهة
اعتبار باريس
مسؤولة عن
مقترح
المثالثة كحل
سياسي للازمة
في لبنان".
وشدد
المكتب
السياسي على
"حق لبنان
الحصري في
معالجة
قضاياه
الوطنية والسياسية،
دون شراكة
خارجية إلا
على أساس
احترام
السيادة
الكاملة".
وأعلن
رفضه "أي
محاولة
استقواء في
لاسا"، مطالبا
باحترام
الاتفاق
السابق
والاحتكام الى
القانون
والقرارات
القضائية ذات
الصلة.
وهنأ
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي،
آملا في
"استعادة مصر
مكانتها
الديموقراطية
وموقعها
العربي
والدولي".
باولي من
الخارجية:
ندعو
اللبنانيين
لانتخاب رئيس
طبقا للدستور
وطنية -
استقبل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
السفير
الفرنسي
باتريس باولي
الذي قال بعد
اللقاء: "زرت
اليوم الوزير باسيل
في وزارة
الخارجية
وتطرقنا الى
كل الأمور
الجارية بين
لبنان
وفرنسا، كما
أعربنا عن
دعمنا للبنان
في المؤتمر
الذي عقد في
باريس في 5
آذار الماضي
ضمن إطار
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان،
وتطرقنا الى
كل الأمور
وأكدت دعم الحكومة
الفرنسية
والدولة
الفرنسية
للمؤسسات
اللبنانية". أضاف:
"هناك
تساؤلات حول
الموقف
الفرنسي وقد أوضحت
الأمور
للوزير
باسيل، وأكدت
الموقف المعروف
لفرنسا، وأظن
ان جميع
اللبنانيين
يعرفون
الموقف
الفرنسي تجاه
لبنان
والمؤسسات والدستور
اللبناني. نحن
اول من دعم
الدستور اللبناني
كما هو وكما
ترجم كل ما تم
الاتفاق عليه
في اتفاق
الطائف. فهذه
الرسالة الفرنسية
الاولى
المؤكدة
مرارا، ولا
سيما عندما
زار لبنان
رئيس
الجمهورية
فرانسوا هولاند
عام 2012، وعندما
اجتمعت
مجموعة الدعم
الدولية في
باريس في 5
آذار الماضي،
أكد الرئيس هولاند
على ذلك أيضا.
نحن نؤكد
ونؤيد
للمؤسسات
اللبنانية
ونؤكد دعمنا
للدستور
اللبناني وندعو
اللبنانيين
الى انتخاب
رئيس طبقا للدستور
اللبناني. هذه
هي الرسالة
التي حملتها الى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وأكدت
الرسالة
نفسها اليوم
لوزير
الخارجية".
سئل: ما هو
ردكم على كلام
السيد نصر
الله عن المثالثة؟
اجاب: "لا
أرد، ولكن
أقول ان
الموقف
الفرنسي
معروف من قبل
اللبنانيين
منذ زمن طويل،
ونحن كنا منذ
البداية مع
الدستور
اللبناني
الذي ترجم واكد
كل العناصر
التي تم
الاتفاق
عليها في الطائف،
وهذا يعني
الموقف
الفرنسي
المعروف ان فرنسا
تدعم الدستور
اللبناني
والمؤسسات
اللبنانية،
وتتوقع من
اللبنانيين
ان ينتخبوا
رئيس الجمهورية
طبقا لهذا
الدستور".
سئل: هل من
موفد فرنسي
سيزور بيروت
لتشجيع اللبنانيين
لانتخاب
رئيس؟
اجاب:
"انا هنا في
لبنان امثل
رئيس
الجمهورية،
واحمل هذه
الرسالة ولا
ننتظر او
نتوقع اي موفد
فرنسي في هذا
الإطار. وأقول
مرة اخرى اننا
الى جانب
اللبنانيين
والدستور اللبناني".
سئل: هل أنتم
متخوفون من
الوضع حاليا
في لبنان؟
اجاب:
"لسنا
متخوفين، نحن
نهتم بلبنان
كأصدقاء له،
ونعتقد ان
انتخاب رئيس
للجمهورية
امر ضروري، اذ
لا يجوز لاي
دولة ان تعيش
من دون رئيس
لها، اي في
غياب اي مسؤول
في المؤسسات
على هذا
المستوى.
سئل: هل
تعتقد ان تعثر
انتخاب
الرئيس يمكن
ان يحله
اللبنانيون
فيما بينهم؟
اجاب:
"هذا ما أظن،
والمفتاح عند
اللبنانيين اولا،
وهذا ما
نتمناه وندعو
اللبنانيين
الى انتخاب
رئيس".
جعجع:
النظام ينهار
بفعل تصرف بعض
النواب
وطنية -
جدد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
دردشة مع
الإعلاميين
في معراب، بعد
عدم اكتمال نصاب
الجلسة
السادسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
القول إن "هذا
يوم آخر حزين،
إذ يكفي أن
نرى هذا
المشهد في
مجلس النواب
حتى يتبادر
الى ذهننا أن
النظام
ينهار، ليس
جراء ظروف
طارئة أو
استثنائية،
ولكن يا للأسف
هو ينهار بفعل
تصرف بعض
النواب الذين
يفترض أن
يحافظوا عليه
أكثر من
غيرهم، ولا
سيما أن هذا
النظام هو من
أتى بهم
نوابا". أضاف:
"من المؤسف أن
تجبه الجلسة
السادسة التي
دعا اليها
الرئيس نبيه
بري
بالمقاطعة،
مما أدى الى
إفشالها
وسيؤدي بالتالي
الى استمرار
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية". وإذ
وصف "الوضع
الذي نعيشه
بغير
الطبيعي، وقد
سئمنا جميعنا
سماع هذا
الكلام"، طرح
جعجع "حلا
بسيطا، إذ لا
أحد من النواب
المقاطعين إلا
انتخبه
اللبنانيون،
فإذا أراد
اللبنانيون
أن تحل هذه
الأزمة،
فعليهم أن
يتوجهوا عند
هؤلاء النواب
ليقولوا لهم
لقد انتخبناكم
ليس لتعطلوا
النظام
وإفراغ قصر
بعبدا مهما
كانت
الأسباب، اذ
إننا
انتخبناكم
كممثلين عنا
لإرساء
النظام وبناء
الدولة أكثر
فأكثر، بينما
أنتم تتصرفون
عكس ذلك". وأكد
جعجع أنه "لو
كان كل مواطن
لبناني يتحمل مسؤوليته
لأدى هذا
الكلام ما هو
مطلوب منه،
ولشهدنا جلسة
لمجلس النواب
في أقرب فرصة
ممكنة، فمع
احترامنا
للموعد الذي
حدده الرئيس
بري، فالمجلس
النيابي
يمكنه
الاجتماع غدا
إذا ما اتفق
النواب على
انتخاب رئيس،
وطبعا الرئيس
بري لن يكون معارضا
أبدا".
وعزا
جعجع امتناع
النواب عن المشاركة
في جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
ومشاركتهم في
جلسة إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب الى
"خطوة تعطيل
مباشرة
للانتخابات
الرئاسية ومحاولة
لاصطناع رئيس
بدل النزول
الى الجلسة
وانتخاب رئيس
جديد للبلاد". وردا
على سؤال، قال
جعجع إن
"موضوع
السلسلة مهم
جدا، ونحن
نتابعه
بعناية وراء
الكواليس،
ولكن آسف أن
تتحول الجلسة
المخصصة
لانتخاب
الرئيس الى
الحديث عن السلسلة،
وكأن موضوع
انتخاب
الرئيس هو بند
آخر على جدول
أعمال المجلس
النيابي".
كيروز
دعا بري لعدم
إجهاض
الإجراءات
الدستورية
الضامنة
لانتخاب
الرئيس
وطنية -
قال عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب ايلي
كيروز، في
تصريح في
المجلس
النيابي،
تعقيبا على
عدم اكتمال النصاب
في الجلسة
السادسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية:
"في
المسألة
الدستورية،
مع انتهاء
المهلة الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
والأيام
العشرة
الأخيرة
منها، لم يعد
من المفيد
تطبيق المادة
73 من الدستور.
لقد نصت
المادة 74 على
اجتماع
المجلس
النيابي فورا
وبحكم
القانون في
حال خلو سدة
الرئاسة بسبب
الوفاة أو
الإستقالة أو
"سبب آخر". إن
عبارة "سبب
آخر" تشمل كل
حالات خلو سدة
الرئاسة،
وتشمل بطبيعة
الأمر حالة
انتهاء ولاية
رئيس
الجمهورية من
دون أن يكون
قد تم انتخاب
خلف له. ويؤكد
العلامة
إدمون رباط
بأن العبارة
المذكورة
تشمل كافة
الحالات غير
حالتي الوفاة
والإستقالة. وبخلاف
المادة 73 فإن
المادة 74 من
الدستور لم تشر
الى صلاحية
رئيس المجلس
النيابي في
دعوة المجلس
لانتخاب
الرئيس
الجديد، بل
نصت مرتين على
اجتماع
المجلس فورا
وبحكم
القانون من
أجل انتخاب
الرئيس.
إن انتهاء
المهلة
الدستورية
التي نصت
عليها المادة
73 من الدستور
من دون انتخاب
رئيس للجمهورية
يحتم على
المجلس
النيابي
التفرغ كليا
لمهمة انتخاب
الرئيس. من
هنا أكد الفقه
الدستوري في
فرنسا على تحول
المجلس
النيابي الى
هيئة
انتخابية
مكلفة بانتخاب
الرئيس
الجديد
وتعليق دور
المجلس كهيئة
اشتراعية،
فارضا عليه في
هذا الظرف
بالذات وجوب
العمل حصرا
دون مهلة sans
délai
أو أي مناقشة
أخرى على
انتخاب رئيس
للدولة بحسب
المادتين 49 و 75
من الدستور. إن تعليق
الدور التشريعي
للمجلس
النيابي في
حالة الخلو
ووجوب انتخاب
رئيس جديد دون
فرض مهلة عليه
يعنيان أن
اعتبار
المجلس هيئة
انتخابية
يعلو على أي اعتبار
آخر بصورة
استثنائية
ولحين ملء
الفراغ
بانتخاب رئيس
للجمهورية.
ويعود المجلس
الى ممارسة
دوره
التشريعي
عندما تعود
الأمور الى نصابها
بفعل انتهاء
الظرف
الإستثنائي
المتمثل
بضرورة هذا
الإنتخاب قبل
أي اعتبار
آخر.
وفي
النهاية فإن
المشترع أحاط
عملية انتخاب رئيس
الجمهورية
بسلسلة من
التدابير
الواقية تهدف
الى ضمان
انتخاب
الرئيس
وتفادي الوقوع
في الفراغ في
سدة الرئاسة.
فوضع مهلة
دستورية ونص على
دورات اقتراع
وسمح بانعقاد
المجلس حكما وفورا
وبحكم
القانون وسمح
بانعقاد
المجلس من دون
دعوة رئيسه
وسمح بانعقاد
المجلس النيابي
خارج الدورات
العادية
والإستثنائية
وحول المجلس
النيابي الى
هيئة
انتخابية
يتابع دورات
الإقتراع حتى
انتخاب
الرئيس، فهل
يجوز بعد كل ذلك،
وبعد أن أصبح
الفراغ في سدة
الرئاسة أمرا
واقعيا،
التذرع بوجوب
احترام
الشروط العامة،
وهل يجوز أن
نجعل من
النصاب في
الدورة الثانية
نصاب تعطيل
لنية المشترع
ولكل الإجراءات
الدستورية
وللاستحقاق
وللجمهورية
مع ما ينتج عن
ذلك من أزمات
ميثاقية
ودستورية
وسياسية؟.
لذلك،
فإني أدعو
رئيس مجلس
النواب مرة
جديدة، وبعد
انقضاء
المهلة
الدستورية،
ومع تعاظم الأخطار
على
الجمهورية،
وعلى الحياة
الوطنية
المشتركة،
بسبب تعطيل
عملية
الإنتخاب، الى
عدم إجهاض كل
الإجراءات
الدستورية
الضامنة
لانتخاب
الرئيس بسبب
الموقف من
النصاب في الدورة
الثانية، شرط
عدم النزول
تحت النصاب
القانوني
العادي
المنصوص عليه
في المادة 34 من
الدستور
والمادة 55 من
النظام
الداخلي
لمجلس النواب.
في
المسألة
السياسية –
الإنتخابية
يستمر
فريق 8 آذار في
تعطيل جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية
خلافا
للدستور
ولرأي بكركي
معرضا الجمهورية
للخراب
والميثاق
الوطني للخطر
ومتسببا
"بالخلو" في
سدة الرئاسة.
ويستمر
النائب العماد
ميشال عون
مرشحا غير
مرشح ومرشحا
غير معلن كما
يستمر المرشح
الذي لا يسمى
ولا يسمونه.
لقد بدأ العماد
عون السباق
الرئاسي
باعتماد مقولة
الرئيس القوي
وبانتقاد
مقولة الرئيس التوافقي
وكل ما
يعادلها. لقد
انتهى العماد
عون،
وللمفارقة،
الى القول إنه
مرشح توافقي غير
تصادمي وغير
استفزازي،
ينتظر إشارة
من الرئيس سعد
الحريري. والسؤال:
هل يعتبر
العماد عون
المعروف
بخياراته
الكبرى
وأسلوبه
ولغته
ومفرداته
مرشحا توافقيا
بحسب
التقاليد
السياسية
اللبنانية؟
إن خير من يرد
على العماد
عون في هذا
المجال هو العماد
عون نفسه.
وسأكتفي
اليوم
باستعادة مواقف
العماد عون من
شخصيتين
لبنانيتين
تمثلان طائفتين
أساسيتين،
بالإضافة الى
البعد اللبناني:
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس سعد
الحريري. فلقد
هاجم العماد
عون النائب
وليد جنبلاط
متجاوزا حدود
اللياقة
والإحترام في
السياسة
اللبنانية،
ووصفه بأنه
"رئيس جمعية
الإنعزاليين
في لبنان" في 20
كانون الثاني
2013، كما هاجمه
في 2 نيسان 2013
وقال "لا أعرف
إذا كان
يتعاطى مادة
معينة قبل أن
يتكلم". أما
بالنسبة الى
الرئيس سعد
الحريري، فلقد
وصل الأمر مع
العماد عون،
في 5 شباط 2011 الى
حد القول "إن
الرئيس سعد
الحريري هو
أحد أركان مجموعة
شهود الزور،
وبالتالي
القضية أصبحت
خطرة جدا حيث
إن ولي الدم
هو أحد شهود
الزور ويجب
استجوابه
واستجواب
كافة شهود
الزور". كما
أن العماد عون
لم يوفر
الرئيس رفيق الحريري
والحريرية
السياسية
وتيار المستقبل
والسنة في
لبنان. ولعل
أفضل شهادة
بتوافقية
العماد عون هي
التي صدرت عن
نائب وزير
الخارجية
السورية فيصل
المقداد الذي
توجه الى
العماد عون
"بفخامة الجنرال
عون". وفي أي
حال ليت
العماد عون
يعتمد على ما
يقوله له
حلفاؤه ولا
سيما نصائح
الرئيس بري
بعدم انتظار
التأييد من
الرئيس سعد
الحريري
والاقتناع
بالبحث عن خيار
آخر. وهل يمكن
بعد
اعتبارالعماد
عون مرشحا
توافقيا غير
تصادمي وغير
استفزازي؟
نقيب
المحررين
للمحكمة: أشك
في صحة
الاتهامات
المساقة ضد
خياط والامين
وطنية -
توجه نقيب المحررين
الياس عون الى
قضاة المحكمة
الخاصة بلبنان
الناظرة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري،
بالكتاب
الآتي:
"تحية
واحترام
وتقدير من
صحافيي لبنان
الذين هزتهم
اتهامات
محكمتكم
الموقرة:
الزميلة كرمى
خياط، نائبة
مديرة
الاخبار في
قناة "الجديد"
التلفزيونية،
والزميل
ابراهيم
الامين رئيس
تحرير جريدة
"الاخبار"
اليومية
السياسية.
وبصفتي نقيبا
لمحرري الصحافة
اللبنانية،
جئت بهذه
الرسالة
لافتا انتباهكم
الى ان صحافة
لبنان
ومحرريها
يكنون
الاحترام
للسلطات
القضائية في
العالم، ويعز
عليهم ان
اثنين من
صحافيي لبنان
متهمان بعرقلة
سير العدالة
في محكمتكم
التي نكن
لقضاتها والعاملين
فيها كل تقدير
واحترام
ونقدر عملها
لكشف حقيقة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه.
صحيح ان
لبنان صغير
بمساحاته،
لكنه فخور بأبنائه
المنتشرين في
أرجاء العالم
والذين يتبوأون
المراكز
العالية في
الكثير من
بلدانه حيث
استقروا
موفرين
خبراتهم
وعلومهم بكل تجرد
واستقامة
وضمير حي، وقد
تلقينا رسائل
عدة من
مهاجرينا
يستغربون
الاتهامات
الموجهة الى
الصحافة
اللبنانية
بعرقلة اعمال
المحكمة
الدولية.
وبكل
تواضع،
اعلمكم ايها
السادة
القضاة، ان الاعلام
اللبناني
منتشر في
العالم العربي
الذي يضم أكثر
من ربع مليون
مواطن يقدرون العاملين
فيه وما
يظهرونه من
مواهب
والتزام بكرامة
الانسان
والمعايير
الدولية في
احترام
العدالة
والحقيقة،
وبأمكانكم أن
تسألوا زملاءكم
القضاة
اللبنانيين
الذين
يشاركونكم
البحث عن
الحقيقة.
لذا اسمح
لنفسي بأن
أخاطبكم كمسؤول
إعلامي طالبا
من مقامكم
الرفيع
معالجة قضية
الزميلين
خياط والامين
بنزاهة
وتجرد، وأن
تكون محكمة
المطبوعات في
قصر العدل
اللبناني
المرجع الاول
والاخير في كل
نزاع ينشأ بين
المحكمة
الدولية
والاعلام
اللبناني، متمنيا
عدم الكيل
بمكيالين،
خصوصا اني كما
معظم اللبنانيين
اشك في صحة
الاتهامات
المساقة من
محكمتكم ضد
الزميلين.
ونذكركم، بكل
مودة، ان الشعب
اللبناني
وافق على
انشاء
محكمتكم
الموقرة بناء
على البند
السابع للامم
المتحدة، وهم تواقون
الى معرفة
حقيقة من قتل
الرئيس الحريري
ورفاقه. ويبقى
للقضاء
اللبناني ان
يحاكم الصحافة
اللبنانية
على اخطائها
اذا صح ما
تتهمونها به. وارجو
الا نتلهى
بصغائر
الامور ونترك
الاساس الى
اجيال واجيال.
ودمتم خير
دليل لكشف
الحقيقة ورفع
راية
العدالة".
قهوجي
عرض مع
بلامبلي
الاوضاع
العامة
وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي ظهر
اليوم في مكتبه
في اليرزة،
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم
المتحدة
ديريك
بلامبلي،
وتناول البحث الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
درباس:
قضية
اللاجئين
أصبحت سياسية
أكثر منها
اقتصادية
وطنية –
استقبل وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
قبل ظهر
اليوم، في
مكتبه في
الوزارة،
مدير اللجنة
التنفيذية
لمفوضية
الامم المتحدة
السامية
لشؤون
اللاجئين
وممثلة
مفوضية الامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين
نينات كيلي على
رأس وفد. وتم
خلال اللقاء
البحث في وضع
خطط لمساعدة
اللاجئين
السوريين في
المنطقة. بعد
اللقاء قال
درباس:
"أطلعنا وفد
الامم المتحدة
على أجواء
أوضاع
النازحين
السوريين في
لبنان، وما
يعانيه هؤلاء
من نقص في
المساعدات،
حيث ان
المساعدات
التي تصلهم لا
تتعدى ال23 % مما
يجب. كما
أطلعت الوفد
على اجواء
الاجراءات
المتخذة، وهي
عدم استقبال
أي نازح الا
اذا كان سبب النزوح
وجود قتال
وحرب في
منطقته التي ينزح
منها، إذ إن
أعداد
النازحين
تتكاثر، وقضيتهم
أصبحت سياسية
اكثر منها
اقتصادية".
جنبلاط :
الحاجة ملحة
لإعادة
الاعتبار الى
النقاش
الاقتصادي
وطنية -
أدلى رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية،
وقال: "يجدد
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
تقديره التام
لتضحيات كل
الشرائح
المنضوية في
هيئة التنسيق
النقابية،
ويؤكد مرة
جديدة أحقية
المطالب الاجتماعية
والمعيشية
المنصفة التي
تطالب بها هذه
النقابات،
كما يحيي
وقفتها
الشجاعة ونضالها
المطلبي
ورؤيتها
الموحدة، مما
أعاد الى
الحركة
النقابية
دورها الذي
سلب منها في
مراحل سابقة
وأدى إلى
تشرذمها
وانقسامها". وأضاف:
"إذ يؤكد
الحزب تفهمه
لهذه
المطالب، يشدد
في الوقت نفسه
على أهمية
الحفاظ على
ديمومة
الاقتصاد
والمؤسسات
اللبنانية
والقطاع العام،
ويرى أن أي
انتكاسة قد
تصيب هذه
المؤسسات
ستنعكس بدروها
ضررا على
العمال
والعاملين،
في وقت تغيب
شبكات
الحماية
الاقتصادية
مع حالة
المقاطعة
التي عاشها
ويعيشها
لبنان منذ
سنوات لأسباب
وظروف سياسية
معروفة. وهذا
الأمر يجعل
المخاطر
مضاعفة، ذلك
أنه لو وقع لبنان
في خطر تكرار
التجربة
اليونانية،
فإنه لن يجد
من ينقذه أو
يمد يد العون
له".
وتابع:
"إنطلاقا من
كل ذلك، لا
نزال على
موقفنا
المتحفظ
لناحية إغراق
نقاشات سلسلة
الرتب والرواتب
في بازار
المزايدات
الشعبوية، مما
حول النقاش
المالي
والرقمي إلى
تجاذبات في غاية
الخطورة
سيكون لها
انعكاساتها
السلبية على
مختلف
المستويات.
كما أن مسعى
البعض
الايحاء أن
هناك محاولة
للدخول في
مواجهة مع
الطلاب، هو
كلام غير دقيق
وغير صحيح.
ومسألة تعطيل
الامتحانات
لا معنى لها، ولا
سيما أنها تمس
بمستقبل أكثر
من مئة ألف طالبة
وطالب
لبناني". ورأى
أن "أي مغامرة
في إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب
ستترك
تداعيات غير
محسوبة على
الاقتصاد
الوطني،
وتعذر تأمين
واردات
السلسلة يؤكد
ذلك، بصرف
النظر عن مدى
شعبية أو عدم
شعبية هذا
الموقف. إن
حماية النقد
الوطني
والاستقرار
النقدي هي
مسؤولية كل
الأفرقاء
السياسيين
وإطلاق أوسع
عملية إصلاح
إداري في
مختلف
المجالات هي
أيضا مسؤولية
كل الأطراف،
وخيار يفترض
أن يكون فوق
الحسابات
السياسية
والفئوية
الضيقة. لقد
مضى سنوات على
إقرار آخر
موازنة عامة،
وهو أمر غير
مقبول من
النواحي
الدستورية
والمؤسساتية
والمالية، لا
سيما أن
الموازنة هي
السياسة
العامة
للدولة
ولرؤيتها
الاقتصادية والاجتماعية.
وواضح أن
هناك من
يتناسى موضوع
الدين العام
الذي بلغ في
نهاية الثلث
الأول من
العام الجاري
حوالي 64.8 مليار
دولار محققا
نموا سنويا
يقدر بنحو 9.6 في
المئة، وهو
النمو الأعلى
بين معدلات
النمو في
السنوات
السابقة". وقال
"في مجال آخر،
تبقى مشكلة
الكهرباء قائمة،
وهي تتعلق
بتمويل عجز
هذه المؤسسة،
وقد بلغت
قيمته هذا العام
3056 مليار ليرة،
وهي مشكلة
مزمنة ومتفاقمة
منذ سنوات دون
أن تنجح
الحكومات
المتعاقبة في
إيجاد الحلول
الناجعة لها.
كما أن الصادرات
اللبنانية قد
تراجعت هذا
العام، ومنها
الصادرات
الزراعية
بنسبة 11 في
المئة، والصادرات
الصناعية
بنسبة 34.6 في
المئة، وهي
النسب الأعلى
منذ أعوام
بسبب الأزمة
السورية والظروف
الداخلية. يضاف
إلى كل ذلك
طبعا إرتفاع
معدلات
البطالة نتيجة
غياب
التوظيفات
والاستثمارات
الجديدة بفعل
غياب
الاستقرار
السياسي
والأمني في الحقبة
المنصرمة،
بالاضافة إلى
تراجع النشاط
السياحي خلال
الثلث الأول
من العام
الجاري بنسبة
12 بالمئة
مقارنة
بالعام الفائت
أيضا بفعل
الوضع العام
المهترىء".وختم:
"مهما يكن من
أمر، فإن
الحاجة ملحة
لاعادة الاعتبار
الى النقاش
الاقتصادي
الغائب في
البلد، فالكل
يتلهى بتقديم
تحليلات
إستراتيجية تبدأ
في حروب
أوكرانيا
وصولا إلى
إنتخابات الهند،
في الوقت الذي
يبحث فيه
المواطن عن
جمهورية
ورئيس لها
ويريد
الطمأنينة
ولقمة العيش والاستقرار".
الجيش:
سقوط صاروخين
في المنصوري
مصدرهما السلسلة
الشرقية ولا
اصابات
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الآتي:
"بتاريخه عند
الساعة 14,30 سقط
صاروخان في
بلدة
المنصوري بين
منطقتي
الهرمل وحوش السيد
علي مصدرهما
السلسلة
الشرقية، من
دون الإفادة
عن وقوع
اصابات. وتم
تسيير دورية
من الجيش الى
المنطقة
المستهدفة،
وباشر الخبير
العسكري
الكشف على
موقعي انفجار
الصاروخين".
ابو غيدا
اصدر مذكرة
وجاهية
بتوقيف فستق
وطنية -
استجوب قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا
اليوم، الشيخ
عمر بكري فستق
في جرم
الانتماء الى
تنظيمات
ارهابية
مسلحة والتدريب
على السلاح
والمتفجرات
والعمل من اجل
انشاء امارة
اسلامية في
الشمال
واطلاق خطب واعطاء
دروس دينية
تتضمن تحقيرا
بالدولة والجيش
واثارة الحرب
الاهلية. واصدر
ابو غيدا
مذكرة وجاهية
بتوقيف فستق.
الراعي
يترأس
السينودس
السنوي
الاربعاء
ويترأس
الراعي
سينودس
الكنيسة
المارونية المقدس
السنوي، صباح
يوم الاربعاء
المقبل في 11
الحالي في
الصرح البطريركي
في بكركي
برياضة روحية
تستمر حتى ظهر
السبت في 14
الحالي ويلقي
مواعظها
الخوري مكرم
قزح. ويواصل
أعماله
المجمعية يوم
الاثنين في 16
حزيران
وتستمر لغاية
مساء الخميس
في 19 الحالي على
ان يصدر في
نهايتها
البيان
الختامي،
ويتضمن كل
المواضيع
التي تم
بحثها.
البطريركية
المارونية
تضع الدولة
وقضاءها امام
امتحان تنفيذ
قرار لاسا
Alkalimaonline.com خاص -
جانين ملاح
لم يحرك
موقف عضو
المكتب
السياسي في
حزب الله غالب
ابو زينب حول
الخلاف على
عقار لاسا
المياه
الراكدة في
بحر الانقسام
الحاصل بين
المطرانية
المارونية
والمعتدين
على العقار
رغم ان ابو
زينب استحضر
الاتفاق الذي تم
التوصل اليه
مع
البطريركية
حول العقارات الخلافية،
فالقصة لا
تحلها خطب
رنانة او مواقف
ارتجالية كما
تقول اوساط
متابعة للملف
للكلمة
اونلاين.
القضاء
قال كلمته في
هذا الموضوع
وصدر قرار
بمسح كل
العقارات
التابعة للمطرانية
بغية
استرجاعها من
قبل بعض الذين
استولوا
عليها وشيدوا
ابنية عليها
من ابناء البلدة.
وفي هذا
الاطار، يقول
النائب
البطريركي العام
على ابرشية
جونية
المطران
انطوان العنداري
ان القرار
الذي اتخذه
القضاء ينقصه
التنفيذ،
فالمسألة بيد
الدولة
الواجب عليها
ان تنفذ
القرار
لكونها تملك
كل المستندات
والوثائق. ويرمي
المطران
عنداري في
حديثه للكلمة
اونلاين
الكرة في ملعب
المعنيين في
هذه القضية انطلاقا
من حرصه على
حقوق
الكنيسة،
وعدم السكوت
عن اي تطاول
او تعد على
املاك الوقف
الماروني.
ويؤكد
رئيس حركة
الأرض طلال
الدويهي ان الاعتداء
اليوم على
املاك
الكنيسة
المارونية لا
يمكن ان يحصل
بمبادرة
فردية انما
بغطاء سياسي
وما توقيته
الا ردا على
زيارة
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
الى الأراضي المقدسة
حتى وان نفى
حزب الله
علاقته بذلك.
فالمطلوب
يقول الدويهي
للكلمة
اونلاين
اعادة احياء
اللجنة التي
تمثل طرفي
النزاع في
لاسا سريعا
والقيام بمسح
نهائي على ان
تكون تحت رعاية
وزارة
الداخلية
والبلديات
التي عليها ان
تحسم امرها في
هذه القضية. واساسا
ما يبنى على
باطل فهو باطل
يقول الدويهي
والواقع يدل
على ان هناك
نية عند البعض
لخدمة مصالحه
الخاصة بضرب
العيش
المشترك
باشعال فتنة
معينة، ونحن
في حركة الارض
هدفنا الدفاع
عن حقوق
المسيحيين
وارضهم التي
باتت مستباحة
من الطامعين ونحن
لا نستهدف
اشخاصا او
عائلة او حتى
فئة دينية
معينة انما
نستهدف كل
انسان يتطاول
على القانون
عموما وعلى
ارض
المسيحيين
خصوصا.
فهل ينضم
قرار هدم
البناء في
لاسا الى
اخواته في جمهورية
القرارات
الفئوية،
ويوضع على
الرف مع وقف
التنفيذ
وبالتالي
ننتظر طاولة
حوار وطني لبت
هذه العقدة
وعدم ربطها
باستراتيجيات
وطنية تدور في
حلقة مفرغة؟
هل يعيد
التاريخ نفسه
أو ما
يُشبهه؟...
بِقلم
سليم
العازار، عضو
المجلس
الدستوري
سابقاً
بمناسبة
ما يُقال من
أنَّ هُنالك
خطّةً
للموافقة على
ترشيح
سياسيٍّ قويّ
ومعروف لرئاسة
الجمهوريَّة
شرطَ
تعهُّدهِ
العلنيّ بأن
يتبنّى
البرنامج
الواضح الّذي
حدَّده ونشره
الدكتور سمير
جعجع،
ولاسيّما
القسم منه
المتعلّق
بحزب الله، أَلا
وهو الطّلب من
الحزب
المُشار إليه
تسليم الدولة
سلاحه الهائل
الّذي يقتنيه
بحجَّة محاربة
اسرائيل،
لأنّ إعلان
الحرب
والتّوقيع على
السَّلام
يعودان
للدّولة
الشرعيّة وحدها،
والطّلب إليه
أيضاً سحب كلّ
مقاتليه من سوريا
والتزام
الحياد
التّام في
الحرب الداخليّة
المستعرة
فيها منذ أكثر
من ثلاث سنوات
والّتي لا
يعلم إلاّ
الله متى
ستنتهي،...
بهذه المناسبة
تُحضرني
الواقعة
التاريخيّة
الشّهيرة الآتية:
منذ أكثر
من مئتيّ سنة،
وتحديداً سنة
1809. تمكَّن
البطريرك
يوسف تيّان
المثلَّث
الرحمات من إقناع
الأمير بشير
شهاب بالعفو
عن أحد مشايخ
الجبل الّذي
كان
يناوِءُه،
وتكريساً
لهذا
الإتّفاق ذهب
البطريرك
بصحبة الأمير
إلى الكنيسة
وركعا كلاهما
أمام القربان
المقدَّس، ما
يعني أمام
المسيح نفسه
الموجود سرّاً
في القربان
وفقاً
للمعتقد
المسيحيّ، وأقسم
الأمير
اليمين
المعظَّمة
بأنّه يعفي عن
غريمه،
ولكنَّه لم
يلبث بعد فترة
أن أمر بقتله،
فحزِن
البطريرك
كثيراً
واستقال على
الأثر من منصبه
وأمضى حياته
الباقية
راهباً في
الدير. فماذا
لو أنّ
السياسيّ
المشار إليه
المتعطّش
دوماً إلى
تبوّء سدَّة
الرئاسة،
فيدفع من أجلها
أيّ ثمن مهما
كان باهظاً
على ما تُثبت
سوابقه،؟...
وماذا لو أنّه
توافق سرّاً
مع حليفه على
أنَّه باقٍ
معه في
الحقيقة على
عهده القديم
وعلى أنّ
تعهّده
الجديد ليس
إلاّ في
الشّكل وأنّه أضطّر
لتقديمه
ظاهريّاً
للوصول إلى
مأربه كما فعل
قديماً
الأمير بشير،
وماذا عندئذٍ
سوف يحصل في
لبنان
لاحقاً؟...
سليمان: لا يليق
بلبنان
العريق في
الديمقراطية
أن يكتفي
بالرقص في
أعراس
الانتخابات
الصديقة والشقيقة
اعتبر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أنه
"لا يجوز أن
يهتمّ الخارج
بالاستحقاق
الرئاسي، في
حين نمضي نحن
في وضع شروط
مسبقة تليها
شروطٌ مضادةٌ
لمواصفات
الرئيس
العتيد. لندع
الخارج
بعيداً عن هذا
الاستحقاق،
ونشارك في الجلسات
النيابية حتى
انتخاب
الرئيس". وتابع
تعليقاً على
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية: "لا
يليق بلبنان
العريق في
الديمقراطية
أن يكتفي
بالرقص في
أعراس
الانتخابات
الصديقة والشقيقة.
لطالما
تمنّينا أن
تسود
الديمقراطية
حولنا ويجري
تداول
للسلطة، ولكن
ليس على حساب
تقاليدنا
المتجذّرة".
ريفي زار
الراعي: ملف
أراضي لاسا
بات أمام القضاء
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس قبل ظهر
اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي، وزير
العدل أشرف
ريفي في زيارة
تم فيها البحث
في أبرز
المستجدات
المحلية. وبعد
اللقاء أشار ريفي
الى أن "الوضع
العام في
البلد كان
محور اللقاء
مع صاحب
الغبطة، وكان
عرض لمواضيع
ثلاثة هي
الإنتخابات
الرئاسية،
وزيارة غبطته
للقدس،
ومسألة
البناء
المخالف في
لاسا".
وأضاف:
"إن الخلو في
موقع الرئاسة
والاخلال في
إجراء هذا
الإستحقاق في
موعده
الدستوري
المحدد،
يعتبر جريمة
بحق الوطن
وبحق العيش
المشترك. لذلك،
انطلاقا من
مطالبتنا
الدائمة
باحترام كل المواقع
الخاصة
بالطوائف،
وصونها،
نطالب أيضا
باحترام
مواقع
الشركاء
الآخرين
للمحافظة على
عيش مشترك
سليم تسوده
حالة احترام
متبادلة. وفي
هذا السياق،
يدعو سيدنا
الراعي الى أن
تكون جلسات
الإنتخاب
مفتوحة ليرى
الشعب اللبناني
من الذي يتخلف
عن تأمين
النصاب وعن
القيام
بواجبه
الوطني. أما
أن نتفق في
الخارج ثم
نعقد جلسة،
فهذا أمر غير
دستوري وغير
وطني. لقد
اقترح غبطته
آلية عقد
جلسات يومية
بساعات
محددة، وهي
بدورها قد
تؤدي الى آلية
تقرب وجهات
النظر حول
مرشح معين.
الدستور ينص
على ان يأتي
الإختيار
نتيجة
للإنتخابات
وليس في الكواليس.
وعلى الرغم من
اننا لا ننكر
وجود الإتفاقات
بين القوى
السياسية،
الا ان هذا
الأمر لا يلغي
ضرورة الحضور
الى مجلس
النواب وتأمين
النصاب
والمشاركة
والقيام
بالواجبات".
وتابع:
"لقد لفت
غبطته الى
عملية إنتخاب
قداسة البابا
او البطريرك
الماروني حيث
تتواصل الجلسات
المقفلة التي
تبدأ من دون
الإتفاق على
اسم معين،
بعدها تتضح
الصورة الى ان
ينتخب من يملك
الاكثرية من
الاصوات"،
مؤكدا انه "من جهتنا،
لقد ايدنا هذا
الطرح بشكل
كامل بعدما أكدنا
لغبطته أن ما
يشهده موضوع
الإنتخابات الرئاسية
يثير خللا في
صيغة العيش
المشترك. وتطرقنا
الى زيارة
غبطته
لفلسطين التي
رحبنا بها،
وشددنا بعدها
على يد غبطته
لأن فلسطين والقدس
بشكل أساسي هي
أرضنا".
واردف:
"كل التاريخ
الرعوي لم
يشهد منعا لأي
رجل دين من
زيارة الأراضي
المقدسة من
سنة 1948 الى
اليوم. نحن
نعلم أن هناك
مطارنة ورجال
دين ومفتين
يزورون القدس،
وان اي تحرك
او تواصل او
رعاية من رجل
دين للفلسطينيين،
سواء كانوا
مسيحيين أو
مسلمين هو
تواصل طبيعي
جدا ولم ينقطع
أبدا، حتى
غبطته زار
فلسطين عندما
كان مطرانا
مرتين، ولم
تحدث آنذاك أي
ضجة على هذه
الزيارات ولا
على زيارات
رجال الدين
الآخرين. وهنا
نتساءل لماذا هذه الضجة
اليوم؟ يجب
ألا نقطع
التواصل مع
الفلسطينيين
من مسلمين
ومسيحيين لكي
يشعروا بأننا
دائما الى
جانبهم،
نتابع اوضاعهم
ونعطيهم
دعمنا المادي
او المعنوي،
فيشعروا
بأنهم غير
متروكين. لقد
عبرنا لغبطته
عن تأييدنا
لهذه
الزيارة،
وأكدنا أن هذا
الامر غير مستجد،
فعندما احتل
الإسرائيليون
جنوب لبنان لم
يترك الاهالي
ضيعهم ولا
اراضيهم بل
دافعوا عنها
الى ان طرد
الإحتلال
الإسرائيلي
واستعاد
الاهالي
الأرض".
وقال:
"أما الموضوع
الثالث فهو
يتعلق بالأرض في
لاسا، لقد
أبلغت غبطته
أنه قضائيا
باتت الأراضي
المتنازع
عليها أو
المعترف
بملكيتها موجودة
امام القضاء
المختص الذي
أقر بعدم ادخال
اي تغيير
عليها الى ان
يصدر القضاء
حكمه وقراره
النهائي، وان
اي اجراء سواء
كان بناء او
تعديلا في
الأرض هو اجراء
غير قانوني.
وانا على
تواصل مستمر
مع المدعي
العام
التمييزي في
جبل لبنان في
هذا الخصوص. ونحن
إن لم نحترم
حقوق الآخر
والقانونـ
فهذا يعني ان
الدولة لن
تبنى". وختم:
"على هامش هذه
المواضيع،
طمأنت غبطته الى
الوضع في طرابلس
والى سير
الخطة
الامنية فيها
وفي البقاع
الشمالي بشكل
إيجابي. لقد
عادت الى
طرابلس صورتها
الحقيقية
الجامعة وعاد
اليها دورها الطبيعي،
فهي مدينة
اسلامية
مسيحية، سنية
علوية تعكس
حقيقة الصورة
الطرابلسية،
وقد بدأت تعطي
الامل للناس
للخروج من
المستنقع الدموي
الذي كادت أن
تغرق فيه".
ريفي في
ذكرى اغتيال
القضاة
الاربعة: زمن
العدالة قد
لاح وعهدي الا
تذهب دماؤهم
ودماء كل الشهداء
هدرا
وطنية -
اقيم احتفال
في قصر العدل
احياء للذكرى
السنوية ال 15
لاستشهاد
القضاة
الأربعة في صيدا،
في حضور وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي، رئيس
مجلس القضاء
الاعلى
القاضي جان
فهد، مدعي عام
التمييز
القاضي سمير
حمود، رئيس
هيئة التفتيش
القضائي
القاضي اكرم
بعاصيري،
مدير عام
وزارة العدل
ميسم نويري،
ممثل نقيب
محامي بيروت
جورج جريج
امين سر
النقابة
توفيق النويري،
نقيب محامي
الشمال ميشال
خوري واعضاء
مجلس القضاء
الاعلى
ومجلسي
نقابتي
المحامين في بيروت
والشمال
واهالي
الشهداء.بدأ
الاحتفال بالنشيد
الوطني
ودقيقة صمت عن
ارواح الشهداء
ثم وضعت
اكاليل باسم
وزير العدل
ورئيس مجلس القضاء
الاعلى ورئيس
مجلس الشورى
شكري صادر،
نقيبي محامي
بيروت
والشمال
ومدير عام
وزارة العدل
واهالي
الشهداء.
ريفي
ثم القى
الوزير ريفي
كلمة
بالمناسبة،
قال فيها: "في
الثامن من
حزيران من
العام 1999، تسلل
مجرمون إلى
قوس العدالة
في صيدا،
ليرتكبوا
جريمة، قل أن
شهد التاريخ
القضائي
مثيلا لها. لم
يسبق للبنان
يومها أن
شهد جريمة
بهذه البشاعة.
لم يسبق لأي دولة
في العالم أن
شهدت عملية
اغتيال
لأربعة قضاة
كانوا على قوس
العدالة
يقومون
بواجبهم في
حماية حقوق
الناس من
أملاك وأرواح.
في ذاك اليوم
الأسود، أقدم
المجرمون على
اغتيال كل من
القضاة حسن
عثمان، عماد
شهاب، وليد
حرفوش، وعاصم
أبو ضاهر. في
لحظات
معدودة، تحول
هؤلاء القضاة
إلى شهداء. لن
ينسى التاريخ
أسماءهم، ولا
يمكن أن ينسى
شعب لبنان،
وقضاة لبنان،
إسم أي واحد
منهم". اضاف:
"خمسة عشر
عاما مرت، ولم
يمثل الجناة،
أمام قوس
العدالة بعد.
نعود إلى ظروف
ارتكاب هذه
الجريمة
لنقول: إننا
ورثنا من
الزمن البائد،
ورثة ثقيلة،
ففي ذاك
الزمن، زمن
الوصاية،
ارتكبت
الجرائم، ومنها
جريمتنا هذه،
تحت أنظار ذاك
النظام، وكانت
جثث الشهداء
تدفن ومعها
الحقيقة، إذ
كان التحقيق،
غالبا ما يضيع
في دهاليز
أروقة النظام،
لمنع أهالي
الضحايا
واللبنانيين
من الوصول إلى
الحقيقة. كانت
العدالة،
غالبا ما تضيع،
وكان القضاة،
غالبا ما
يهددون، وكان
الأمنيون،
غالبا ما
يمنعون من
التحقيق
الجدي في هذه
الجرائم. وهذا
ما حصل، في
جريمتنا هذه،
وفي غيرها من
جرائم
الاغتيالات
الكبرى، التي
طالت رجالا،
من أبرز
رجالات هذا
الوطن". وتابع:
"من الطبيعي
أن نتساءل،
لماذا ارتكبت هذه
الجريمة، وفي
ذاك التاريخ
بالذات.
من حقنا أن
نتساءل،
لماذا لم يمثل
المجرمون أمام
العدالة بعد؟ من حقنا أن
نتساءل،
لماذا لم يكشف
التحقيق أسماء
الجناة
الحقيقيين
بعد؟ ومن
وراءهم؟ من
حقنا، أن
نتساءل، ما هو
الدافع
الحقيقي لهذه
الجريمة
الإرهابية
الكبيرة. فهل
كانت هذه الجريمة
لإرهاب
القضاة؟ رجال
الحق
والحقيقة، أم لإرهاب
الأمنيين؟
لمنعهم من
القيام
بواجبهم في
كشف المجرمين
والقتلة؟ هل
كانت هذه
الجريمة، تحضيرا
لمسلسل
الإجرام
الكبير الذي
شهده لبنان
اعتبارا من
نهاية العام 2004
يوم أقدم
مجرمون على
محاولة
اغتيال
الشهيد الحي
الوزير مروان
حمادة وما
تلاها من
جرائم
إرهابية شنيعة
استهدفت
كبارا من
رجالات هذا
الوطن، بدءا
من الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وحتى
الوزير
الشهيد محمد
شطح؟. لا
يستغربن أحد
تساؤلي هذا،
وأنا أعلم أن،
الفاصل
الزمني، بين
هذه الجريمة،
والمسلسل
الإجرامي
الشنيع سنوات
خمس. كرجل،
بخلفية أمنية
أقول، أن آلة
الإجرام الإحترافية،
تحضر جريمتها
بهدوء
وإتقان، وهي،
كما تعمل
لتحقيق
أهدافها
الإجرامية،
تعمل أيضا
لطمس
جريمتها، ولو
استغرق ذلك
سنوات عديدة".
وقال:
"ايها
القضاة، أنا
أؤمن
باحترافكم،
وبتمسككم
برسالة
العدالة. أنا
أؤمن بسعيكم
لسيادة
القانون وكشف
الحقيقة في
كافة الجرائم.
في هذا اليوم،
وفي ذكرى
اغتيال
شهدائنا
الأربعة
الكبار، أنا
أؤمن أن زمن
العدالة قد
لاح، وأنكم
بإيمانكم
وإصراركم على
تحقيق
العدالة لهؤلاء
الشهداء
ولكافة
اللبنانيين،
إنما تساهمون
في وضع الحجر
الأساس للوطن
الذي نحلم به وللدولة
التي نرى أنها
وحدها تحمي
أرواحنا وحياتنا
المشتركة. أنا
واثق أنكم
أمينون على هذه
الأمانة. أنا
واثق إننا
وإياكم، سنصل
يوما إلى
القضاء الذي
نحلم به،
والذي يؤمن
الحياة الآمنة
للبنانيين.
هذا القضاء
الذي نسعى وإياكم
إليه لا يمكن
إلا أن يكون
قضاء محميا، ولا
يمكن إلا أن
يكون قضاته،
معززون ،
مهابون ومكتفون
معنويا
وماديا، ولا
يمكن إلا أن
يكون قضاء
مستقلا بكل ما
في الكلمة من
معنى".
واردف:
"نعم، إن
القضاء
المستقل،
الذي نسعى وإياكم
إليه، لا يخضع
إلا في حدود
التعاون والتكامل
والتوازن
للسلطات
الأخرى. نعم،
إن القضاء
المستقل،
الذي نسعى
وإياكم إليه،
لا يرتبط في
تأمين
احتياجاته،
كل
احتياجاته،
لأي مؤسسة
أخرى،
فالحاجة
للآخر, هي
النقيض
الطبيعي، للاستقلالية.
نعم علينا أن
نسعى، وبكل ما
أوتينا من
قدرات،
لإقامة
القضاء
المستقل، كما
نص على ذلك
الدستور
اللبناني. القضاء
المستقل، يساهم
في إنشاء
الدولة التي
نحلم بها،
ويحول دون أن
يكون لبنان
محكوما من
نظام لا من
"دولة".
اضاف:
"نعرف ان
الأنظمة لا
تتردد في قتل
بعض من شعبها
لتستمر، فيما
الدولة،
والتي نرى
أنها النقيض
الطبيعي
للدويلات،
تبذل من ذاتها
لتحمي
مواطنيها في
أرواحهم
وأملاكهم. وما
يجري في
عالمنا
العربي
حاليا، دليل
حي على ما
أقول". وتابع:
"لقد اضطررنا
خلال العام 2005،
للجوء إلى القضاء
الدولي،
لمعرفة
الحقيقة
ولتحقيق العدالة
في جرائم
الاغتيالات
الكبرى التي
شهدها لبنان. يومها كنا
ننشد العدالة
القادرة
والموضوعية،
فهي وحدها،
تحمي الأمن والاستقرار
وهي وحدها
تصون وحدتنا
الوطنية وعيشنا
المشترك. آمل
أن نتمكن من
خلال المساعي التي
نقوم وإياكم
بها من تحقيق
القضاء القادر،
فلا تضطر
أجيالنا
المقبلة
للجوء لأي
قضاء غير
لبناني. آمل
أن نتمكن
وإياكم ومن
خلال ورشة
التنقية الذاتية
والتطوير
الذاتي التي
تقومون بها من
تسريع
المحاكمات
ومن تحقيق
العدالة ضمن
فترات زمنية
معقولة. فأنا
أؤمن كما أنتم،
أن العدالة
البطيئة ليست
عدالة، وأن
الحق المتأخر
يفقد جزءا
كبيرا من
قيمته". وختم:
"أطمئن
اللبنانيين،
أننا قطعنا
شوطا كبيرا في
تطوير
العدالة
لتسريع
المقاضاة. عهدي
أمامكم، أن
أؤمن استمرار
التعاون
الكامل مع
المحكمة
الدولية. عهدي
أمامكم، أن
أطور وإياكم
القضاء ليؤمن
للبنانيين ما
يحلمون به من
حماية لحقوقهم
ومن ردع
للمجرمين. عهدي
أمامكم، ألا
تذهب دماء
شهدائنا
الأربعة هدرا,
عهدي أمامكم،
ألا تذهب دماء
الشهداء
اللبنانيين
هدرا، كي لا
يغتالوا
مرتين. أنحني
إجلالا أمام
شهدائنا
الأربعة
الأبرار،
وأنحني
إجلالا أمام
شهداء لبنان
كافة. وإلى
قضاء عزيز،
محمي، مهاب
ومستقل ولو
تطلب منا ذلك
جهدا
استثنائيا.
الرحمة
لشهدائنا
الكبار،
عشتم، عاشت
دولة القانون عاش
لبنان".
سلام
استقبل وفدي
رابطة خريجي الإعلام
وجمعية
الصناعيين:
الانجازات لا
تتحقق
بالتعطيل
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام في
السراي
الحكومي وفدا
من رابطة
خريجي كلية الإعلام
برئاسة رئيس
الرابطة
الدكتور عامر
مشموشي، الذي
قال بعد
اللقاء: "قمنا
كوفد من رابطة
خريجي كلية
الاعلام في
الجامعة
اللبنانية
بزيارة دولة
رئيس مجلس
الوزراء
الاستاذ تمام
سلام لتهنئته
بالانجازات التي
حققتها
حكومته خلال
الفترة
القصيرة السابقة،
وتمنينا عليه
الاستمرار في
لعب دور التوفيق
بين كل
الأطراف
اللبنانية،
وتجاوز الأزمات
التي تواجه
حكومته بسبب
الخلاف على آلية
أعمال مجلس
الوزراء في ظل
غياب رئيس
الجمهورية". وحذر
الرئيس سلام
أمام الوفد من
"مخاطر تعطيل
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
بذريعة الضغط
لانتخاب رئيس
للجمهورية"،
وقال: "نأمل أن
يتم انتخاب
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت ممكن،
لكن هذه
الغاية لا
تتحقق عبر
تعطيل العمل التشريعي
والتنفيذي
وشل مصالح
الناس".
وكشف
سلام أنه وجه
"دعوة لجلسة
لمجلس الوزراء
تعقد الخميس
المقبل للنظر
في جدول أعمال
مؤجل،
ولاستكمال
النقاش في
آلية عمل مجلس
الوزراء في ظل
الشغور
الرئاسي". وردا
على سؤال، قال
سلام: "إن
الوضع
الاقتصادي
والمالي في
البلاد مشدود،
والتعطيل
يزيده سوءا،
وإذا اعتقد
أحد أنه يستطيع
أن يحقق
إنجازات عبر
التعطيل فهو
مخطىء". وردا
على سؤال آخر،
أكد أنه "لن
يصبر ليغطي
السلبيات
وسيكاشف
الناس بمكامن
التقصير
والتعطيل،
لأن البلد
وشعبه اللذان
يدفعان الثمن
الغالي". وأشار
إلى أن "لبنان
يعيش اليوم أزمة
سياسية، لا
أزمة نظام ولا
أزمة طائف، والمهم
هو تطبيق
الطائف لا
التحدث عن
أزمات في النظام
أو التلاعب
بالنظام"،
لافتا في هذا
المجال الى
"كلام رئيس
مجلس النواب
في آخر اجتماع
عقدته هيئة
الحوار
الوطني، فنحن
ملتزمون اتفاق
الطائف،
وعلينا ان
نسعى إلى
تطبيقه تطبيقا
جيدا".
وفد من
جمعية
الصناعيين
واستقبل
سلام وفدا من
جمعية
الصناعيين
برئاسة فادي
الجميل، الذي
قال بعد
اللقاء:
"زيارتنا
اليوم لدولة
الرئيس
بروتوكولية
لمناسبة انتخاب
مجلس ادارة
جديد للجمعية.
لقد وضعناه في
شؤون الصناعة
وشجونها
وطاقتها
وطموحاتها،
لا سيما في
هذه الفترة
حيث نطمح
جميعا إلى
تحسين الوضع الاقتصادي
الذي أثبت
قدراته، وله
قوة نسبية، ويمكنه
إعطاء المزيد.
كما
عرضنا للرئيس
سلام مشاكل
القطاع،
ووجدنا كل تجاوب
من قبله
للمعالجة". أضاف: "نحن
نطمح لأن
يتكاتف جميع
اللبنانيين،
وأن يكون هناك
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت
ممكن. كما
نطمح إلى أن
يتم بناء
اقتصادنا
بطاقاته
الذاتية
والفاعلة جدا
في لبنان ومن
خلال
الانتشار
اللبناني.
كذلك،
أطلعناه على
البرنامج
الذي طرحناه،
وهو لبننة
الاقتصاد
اللبناني لكي
نستطيع
الاستفادة من
الطاقات
اللبنانية
البشرية
المميزة
والمالية الوفيرة
حيث هناك 167
مليار دولار
موجودات في
المصارف، وإن
دخل الفرد
ضعيف جدا
بالنسبة إلى
كل هذه الطاقات.
وإن
القطاع
الصناعي، كما
كل القطاعات
المنتجة، يستطيع
المساهمة في
خلق فرص عمل
جديدة لشباب لبنان
وتأمين النمو
الاقتصادي".
فتفت في
ورشة لشباب
المستقبل في
الضنية: نحن
في صراع مع من
يحاول وضع
اليد على
البلد
وطنية -
حذر عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد فتفت
من أن "لبنان
قد يحذو حذو
اليونان
وينهار
اقتصاد
البلد، في ظل
ما يعيشه من
انكماش"، ولفت
إلى أن "لبنان
يشهد مشكلة
سياسية
كبيرة، ونحن
في صراع مع من
يحاول وضع
اليد على البلد"،
مؤكدا أن
"رهاننا
الأول
والأخير يبقى
الدولة
اللبنانية
التي عليها أن
تسيطر على كل
لبنان،
وشعارنا يبقى
المواجهة
السياسية لبناء
لبنان". كلام
فتفت جاء خلال
مشاركته في
اليوم الاول من
ورشة عمل
تنظيمية
للمجلس
المركزي
لقطاع الشباب
في "تيار
المستقبل"،
في مقر منسقية
الضنية في
بلدة سير، في
حضور أمين سر
الأمانة
العامة
والمكتب
التنفيذي
مختار حيدر،
منسق عام
الضنية هيثم
الصمد، منسق
عام قطاع
الشباب وسام
شبلي، عضوي
هيئة الشؤون
التنظيمية
أحمد رباح
وعبد الستار
الأيوبي
وأعضاء مجلس
القطاع
المركزي. واستمرت
الورشة على
مدى يومين،
وتخللها 3
جلسات،
الأولى عن
"رؤية ودور قطاع
الشباب -
مراجعة
وتطوي" قدمها
عضو مكتب القطاع
نوار الصمد،
والثانية عن
"سياسات شبابية
- دور مجلس
النواب في
تبني مشروع
وقضية شبابية"
قدمها مسؤول
شؤون الإعلام
في قطاع الشباب
تمام العلي،
والثالثة عرض
فيها المساعد
التنظيمي
زياد ضاهر
التقرير
التنظيمي
للفصل الثاني
2014. وتخللت
الورشة كلمة
للصمد تحدث
فيها عن الوضع
التنظيمي
للتيار في
الضنية،
وأبدى تأييده لقضايا
التي طرحها
الشباب،
مثنيا على
الدور الذي
يقومون به. يشار
الى أن فتفت
أقام حفل عشاء
على شرف مجلس القطاع
في قصر الأمراء
في الضنية،
كما أقام
النائب قاسم
عبد العزيز
حفل غداء على
شرف مجلس قطاع
الشباب المركزي،
في حضور
النائبين
فتفت وكاظم
الخير.
الوزير
الياس بو صعب
بعد لقائه
بري: ممكن ان
نصل الى حل
للسلسلة غدا
وليكن الطلاب
الخميس في
مراكز الامتحانات
وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في
المجلس
النيابي وزير
التربية
الياس بو صعب
الذي قال بعد
اللقاء:
"باختصار
شديد اريد ان انقل
اجواء
الاجتماع
الذي حصل
اليوم مع دولة
الرئيس بري
وكان يتعلق
بموضوع اقرار
السلسلة
والمواقف
التي نلمسها
من جميع
الافرقاء.
دولة الرئيس
اخبرني انه
لمس من جميع
السادة النواب
مواقف
ايجابية من
السلسلة
تتعلق بمصير
اجيالنا
والحرص على
الموازنة بين
الانفاق وبين
الايرادات.
هذا الموقف،
الكل اصبح
تقريبا متفقا
حوله، وفي
موضوع
الايرادات
صار لدينا
امور تتضح
يوما بعد يوم
انه من الممكن
ان نصل الى
رقم ليس بعيدا
كثيرا من ان
يكون حلا لموضوع
السلسلة يوم
غد. كذلك لمست
من دولة
الرئيس بري
حرصه على
اعطاء
الاساتذة
وجميع
المعنيين في
السلسلة
حقوقهم، انما
ضمن التوازن
المطلوب
والمهم ايضا،
لمست حرصه على
حقوق الطلاب وعلى
اجراء
الامتحانات
الرسمية. من اجل
ذلك اغتنم هذه
الفرصة لأوجه
رسالة لكل
الطلاب الذين
لديهم
امتحانات يوم
الخميس:
ستكونون ان شاء
الله في
مراكزكم
الخميس صباحا.
اطلب منكم ان
تكونوا
جاهزين ولا
احد يأخذ
الامور بطريقة
استرخاء يجب
ان تكونوا
جاهزين لكي
تعطوا نتيجة
في
الامتحانات
الرسمية.
كونوا في
مراكزكم
والامتحانات
ان شاء الله
ستجري في
الوقت المناسب.
في الوقت
نفسه، نحن
نعمل لإقرار
السلسلة
ولإعطاء
الاساتذة
حقوقهم بهذه
السلسلة والوقوف
عند مطالب
هيئة التنسيق.
سبق وقلت إن كانت
موجهة لوزير
التربية او
لغير وزير
التربية، هذه
الصرخة التي
اطلقوها هي
صرخة في محلها.
اخطأوا ببعض
الكلمات
واصابوا
بالبعص الآخر،
لكن هذا الامر
طبيعي. لا احد
يستطيع لومهم
على المواقف
التي
يعلنونها".
أضاف:
"هناك بعض
الكلام الذي
حصل من
اتهامات لخصخصة
الامتحانات
واستعمال
شركة خاصة،
واليوم هناك
صيحفة من
الصحف تحدثت
عن الاتيان بفريق
خاص لخصخصة
الامتحانات،
بصراحة هذه
اول مرة اسمع
بذلك، اذا كان
لدى احد هذه
الفكرة، اطلب
منهم عرضها علي
اذا كانت تنجح
او لا تنجح،
وهذا الامر
غير مطروح
ابدا. الامتحانات
هي امتحانات
رسمية لا احد
يستطيع
خصخصتها. هذا
الكلام في غير
محله. واقول
ان
الامتحانات
ستحصل لأنني
متكل على
الاساتذة
وليس صحيحا
الكلام انه
جربنا الاستعانة
بالعسكر ولم
يمش الحال
ابدا. ولا يوم
من الايام طلب
احد شيئا من
العسكر. من
اجل ذلك اقول،
حقهم ان
يقولوا كلاما
لأنهم يعانون.
مرت ثلاث
سنوات وافهم
معاناتهم.
هناك امور حقيقية
واخرى غير
حقيقية،
الامتحانات
ستحصل يوم
الخميس وان
شاء الله
بمشاركة من
الاساتذة
والذين
سيشرفون على
الامتحانات
هم اساتذة". وردا
على سؤال قال
بو صعب: "الجو
غدا سيكون باتجاه
اقرار
السلسلة.
وسنرى توافقا
اكثر. لدي امل
بإقرار
السلسلة غدا.
وكما قلت، اذا
كان هناك
اقرار
للسلسلة
سنذهب الى
امتحانات طبيعية
وعادية مع كل
المدرسين،
واذا لم يحصل
اقرار
للسلسلة
سنبقى نتابع
النقاش
والنضال لإقرار
السلسلة
ولإعطائهم
حقوقهم. ولكن
هذا لا يمنع
انه يجب ان
تجري
الامتحانات
لأننا لا نستطيع
ان ندع الطلاب
واهلهم في
الوضع النفسي
الموجودين
فيه. وانا
استلم رسائل
منهم لا نستطيع
ان ندعهم بهذه
الظروف
واعدهم من
الآن حتى نهاية
الاسبوع سنضع
حدا للمعانات
وتكون الامتحانات
قد انتهت".
وعن
موضوع
الدرجات قال:
"هناك عدة
طروحات اذا السلسلة
امنت الست
درجات اليوم
عن طريق الايرادات
يمكن ان تمشي.
اذا لم يتم
تأمينها هناك فكرة
التقسيط. اذا
لم نستطع
التقسيط
علينا ان نرى
ماذا سنفعل
بهذه السلسلة.
علينا ان ننصف
الاساتذة
واهم شيء الا
نعطي غيرهم
اكثر منهم".
سئل: هل
الامتحانات
الرسمية
مرتبطة
بإقرار السلسلة؟
أجاب:
"قلت اتمنى ان
تقر السلسلة
وان تجري الامتحانات
واذا لم تقر
السلسلة فهذا
الموضوع لا
يتعلق بالطلاب.
هناك
امتحانات يوم
الخميس
واراهن على الاساتذة
وعلى
اخلاقياتهم
وحسهم الوطني
والذي يفرق
بين الاستاذ
والتاجر امر
بسيط التاجر
يشتري ويبيع
انما الاستاذ
يعطي من نفسه".
كتلة
نواب الارمن
تؤيد مشروع
اقرار
السلسلة
وطنية -
عقدت اللجنة
المركزية
لحزب
الطاشناق جلستها
الدورية
اليوم ودرست
موضوع الجلسة
النيابية
المخصصة
لمناقشة
مشروع
الحكومة لسلسلة
الرتب
الرواتب. وقد
اتخذت اللجنة
المركزية
قرار مشاركة
كتلة نواب
الارمن في
الجلسة وتأييد
المشروع الذي
يتناسب
ويتوافق مع
تطلعات
الفئات
الشعبية في
تصحيح
اوضاعها
المعيشية،
وحض الحكومة
نحو اتباع
سياسات ذات
توجهات
اجتماعية.
كتلة التضامن
: لن نشارك في
جلسة مجلس
النواب
المقررة غدا
لبحث مشروع
قانون
السلسلة
وطنية -
صدر عن "كتلة
التضامن"التي
تضم الرئيس
نجيب ميقاتي
والنائب احمد
كرامي
الآتي:"ان مشروع
قانون سلسلة
الرتب
والرواتب
الذي يناقش
حاليا في
المجلس
النيابي
مختلف عن النص
الاساسي الذي
ارسلته
حكومتنا
السابقة لجهة
الملاءمة بين
النفقات
والايرادات،
فباتت الزيادات
المقترحة في
النفقات تقدر
بمئات المليارات
من دون وجود
ايرادات
ثابتة لها،
اضافة الى ان
الايرادات
الاضافية
المطروحة
تشكل عائقا
امام النمو
الاقتصادي
خصوصا في ظل
الظروف
الاقتصادية
الراهنة،
ناهيك عن
خطورة العجز
المقدر في
مشروع قانون
الموازنة
العامة المعد
والذي لا يلحظ
حتى ارقام
السلسلة.
والنقطة
الاهم التي لم
تتوافر حتى
الان هي
التوافق على
جوهر الاصلاحات
التي لا بد
منها اذا
اردنا لاي
مشروع اصلاحي
النجاح. من
هذا المنطلق
نعلن عدم
مشاركتنا في
جلسة مجلس النواب
المقررة غدا
لبحث مشروع
قانون السلسلة".
السنيورة
بعد اجتماع
كتلة
المستقبل : لن
نوافق على دفع
لبنان نحو
الافلاس
اعتبرت
كتلة
المستقبل ان
اقرار سلسلة
الرتب والرواتب بهذا
الشكل سيكون
لديه تداعيات
خطرة على
لبنان ،مؤكدة
انها لن توافق
على دفع لبنان
نحو الافلاس
وتحويله الى
دولة فاشلة. ورأت
الكتلة في
بيان تلاه
الرئيس فؤاد
السنيورة بعد
اجتماعها
الاسبوعي ان
المشروع المطروح
حاليا لسلسلة
الرتب
والرواتب وفي
أرقامه
الحالية من
شأنه ان يؤثر
سلبا ويزيد الخلل
الهائل
الواقع على
الميزاينة
العامة كما
سيؤدي الى
تضخم كبير لا
طاقة للبنان
على تحملها،لافتا
الى ان
المشروع
يفتقد
للايرادات
الجدية
ويفتقد الى
تقديم
المبالغ
اللازمة لتمويل
السلسلة . لفت
الكتلة
نظر الرأي
العام
اللبناني الى
ان العجز
المقدر في
مشروع موازنة
عام 2014 التي
اعدتها
المالية يبلغ
نحو 7000 مليار ليرة
او حوالي 11
بالمئة من
الناتج
المحلي.
جنبلاط:
مغامرة اقرار
السلسلة من
دون موارد ستترك
تداعيات غير
محسوبة
اكد رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
تفهمه لمطالب
هيئة التنمسيق
النقابية،مشددا
في الوقت ذاته
على أهميّة
الحفاظ على
ديمومة الاقتصاد
والمؤسسات
اللبنانيّة
والقطاع العام،
لان أي
إنتكاسة قد
تصيب هذه
المؤسسات ستنعكس
بدروها ضرراً
على العمال
والعاملين، في
وقتٍ تغيب
شبكات
الحماية
الاقتصاديّة
مع حالة
المقاطعة
التي عاشها
ويعيشها
لبنان منذ سنوات
لأسباب وظروف
سياسيّة
معروفة. واشار
جنبلاط في
موقفه
الاسبوعي
لصحيفة “الانباء”
الالكترونية
انه لا يزال
على موقفه المتحفظ
لناحية إغراق
نقاشات سلسلة
الرتب والرواتب
في بازار
المزايدات
الشعبويّة
مما حوّل
النقاش
المالي
والرقمي إلى
تجاذبات في
غاية الخطورة
سيكون لها
إنعكاساتها
السلبيّة على
مختلف
المستويات،معتبرا
ان مسعى البعض
الايحاء بأن
هناك محاولة
للدخول في
مواجهة مع
الطلاب، هو
كلام غير دقيق
وغير صحيح. ورأى
جنبلاط ان أي
مغامرة في
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
ستترك
تداعيات غير
محسوبة على الاقتصاد
الوطني،
وتعذر تأمين واردات
السلسلة يؤكد
ذلك، بصرف
النظر عن مدى شعبيّة
أو عدم شعبيّة
هذا
الموقف،لافتا
الى أن هناك
من يتناسى
موضوع الدين
العام الذي بلغ
في نهاية
الثلث الأول
من العام
الجاري حوالي
64.8 مليار دولار
محققاً نمواً
سنويّاً
يُقدّر بنحو 9.6
بالمئة، وهو
النمو الأعلى
بين معدلات
النمو في
السنوات
السابقة.
"الكتائب"
و"القوات" لن
يشاركا في
جلسة "السلسلة"
رفضاً
"للمزايدات"
جنجنيــان:
للاتفـــاق
مُســـبقاً
علــــى
الملــــف
زهـــرا:
اولويتـــنا
انتخـــــاب
رئيــــــــس
المركزية-
بعدما حسمت
الكتل
النيابية من
ضفتي "8
و14آذار" قرارها
بالمشاركة
غداً في
الجلسة
المقررة لإقرار
سلسلة الرتب
والرواتب،
اعلنت كتلة
"الكتائب"على
لسان النائب
سامي الجميل
مقاطعتها الجلسة
الى جانب كتلة
"القوات
اللبنانية" التي
ستلاقيها
بموقف
المقاطعة
ايضاً بإنتظار
الاطلالة
التلفزيونية
المسائية
لرئيس الحزب
سمير جعجع
الذي سيوضّح
القرار
النهائي.
جنجنيان:
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب شانت
جنجنيان اشار
الى ان
"الكتلة تتجه
الى عدم
المشاركة
غداً في جلسة
سلسلة الرتب
والرواتب"،
مشدداً على
اهمية
"الاتفاق
مُسبقاً على
السلسلة كي لا
تتحوّل
الجلسة
العامة الى
"مسرحية
للمزايدات"،
وشارحاً ان
"مقاطعتنا
جلسة الغد لا
يعني اننا ضد
السلسلة ولكن
اسلوب
التعاطي مع هذا
الملف
"استفزازي"
نرفضه كما
نرفض العمل تحت
الضغط".
واذ دعا
عبر
"المركزية"
"الى "انتظار
انتهاء عمل
اللجنة
النيابية
المخصصة
لدراسة السلسلة
لتفادي
مسرحية
"المزايدات"،
ذكّر بما
يقوله الرئيس
نبيه بري بان
"المجلس لا يُشرّع
تحت الضغط"،
آسفاً لطريقة
تعاطي بعض مسؤولي
هيئة التنسيق
النقابية مع
ملف السلسلة،
خصوصاً
لناحية
اتّهامهم
النواب
بالسرقة واخذ
الطلاب
كرهائن"،
ومؤكداً اننا
مع اعطاء كل
ذي حق حقه
ولكن من
المُعيب
التعاطي مع
هذا الملف
بهذه
الطريقة". واشاد
رداً على سؤال
" بالعمل
"الجدّي"
لزميله
النائب جورج
عدوان في
اللجنة
النيابية المخصصة
لدراسة
السلسلة لان
له فضل كبير
في توضيح بعض
النقاط"،
وشدد على
اهمية
"الجانب الاصلاحي
الوارد في
مشروع
السلسلة
وضرورة تطبيقه
في الادارات
العامة
والوزارات"،
ولافتاً الى
ان "المجلس
النيابي ليس مكسر
عصا ونحن
النواب لسنا
موظفين لدى
حنا غريب او
غيره،
والكلام الذي
يصدر عنهم لا
يليق بأساتذة
ومسؤولين في
النقابات". الى
ذلك، سأل
جنجنيان
"بعيداً من
الطائفية، هل
يقبل الفريق
السياسي الذي
يُعطّل
انتخابات
الرئاسة ان يشترط
عليه فريق "14
آذار" بان
يعلم مُسبقاً
اسم المرشّح
لرئاسة
المجلس قبل
الدخول الى
جلسة الانتخاب؟،
او ان نعلم
مُسبقاً من هو
رئيس الحكومة
المقبل
واسماء
الوزراء قبل
البدء بالاستشارات
النيابية"؟،
رافضاً هذه
"الثقافة
التعطيلية"
التي ورثوها
بعد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان"،
وآسفاً لان
"هذه الثقافة
التعطيلية
تنتقل الى
المؤسسات
الاخرى".
زهرا:
وعلى هذا
الخط، اكد
النائب
انطوان زهرا اننا
"لسنا في وارد
المشاركة في
جلسة "مزايدات
وشعبويات
وسجالات، لان
اولويتنا
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وردّ من
جهة اخرى، على
دعوة رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون الى
"اجراء
الانتخابات
النيابية"
معتبراً انها
"سياسة هروب
الى الامام،
ويبدو ان
حساباته لم
تعلمه بانه
يتصرّف
كالمستجير من
الرمضاء
بالنار". وسأل
زهرا "اي
انتخابات
نيابية يعوّل
عليها بعد كشف
المستور
ومواقفه؟، هل الناس
فعلاً من دون
ذاكرة ووعي
ويُساقون
"كالغنم"؟
نعمة محفوض:
الحل بإقرار
السلسلة
وإجراء
الامتحانات
بالتوازي
وطنية -
عقد نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض،
مؤتمرا
صحافيا قال
فيه: "هذا المؤتمر
هو للرد على
ما قيل إن بعض
معلمي القطاع الخاص
سيشارك في
"الخطة غير
المسبوقة"
لإجراء
الامتحانات
الرسمية، ضد
موقف هيئة
التنسيق، وما
تردد أن بعض
المؤسسات
الخاصة عرض
المساعدة
لذلك، وهو
لبيان موقف
النقابة من
الشهادة
المتوسطة. ومن
البعض الذي
ينادي بإعطاء
الإفادات بدل
الشهادة ويحدد
معايير
الإفادة! بداية،
إن
الامتحانات
الرسمية،
متوسطة
وثانوية،
ليست عملا
تقنيا بحتا،
بل هي عمل
تربوي
بامتياز، له
مقومات عدة:
-
لجان
فاحصة تجتمع
لساعات عديدة
لدرس
المسابقة المأخوذة
من بنك
الأسئلة،
وتعدل وتوزع
العلامات
وتدرس الوقت
اللازم لها،
إذا ليس المهم
أن نأخذ
مسابقة من بنك
الأسئلة.
-
إشراف
تربوي.
-
رؤساء مراكز مدربون
على إجراء
وإدارة
الامتحانات.
-
التصحيح:
مصحح أول وثان
ومدقق أول
وثان ورئيس
المادة مالك
الخبرات.
إنه نظام
تربوي متكامل
لا يعوض
بإجراءات تقنية".
ورأى أن
"من يجرؤ على
إجراء
الامتحانات
بدون المعلمين
المعنيين
يكون آخر همه
المستوى التعليمي
والحفاظ على
الشهادة
اللبنانية
ومستواها".
وسأل:
"بمن يستعان
لذلك؟ بالأجهزة
العسكرية
المستفيدة من
السلسلة؟ إن
هذه الأجهزة
التي تعلم علم
اليقين مدى
حرص هيئة
التنسيق على
أن تطال
السلسلة
الجميع، لم تقبل
أن تطعن في
الظهر.
أو بالمتعاقدين؟
القسم
الأكبر منهم
أعلن دعمه
لهيئة
التنسيق ولا
يستطيع
الباقي منهم
تغطية
الامتحانات
(وهم يستفيدون
من السلسلة).
ماذا
تفعل يا معالي
الوزير عندما
تعد متعاقدي
المهني
بالتثبيت
ودفع بدل نقل
وساعة المراقبة
تصبح ساعة
فعلية؟ أهكذا
تساس
التربية؟ بتهديد
المتعاقد الذي
يلتزم قرار
هيئة التنسيق
النقابية
بخفض ساعات
عمله العام
المقبل
وزيادة ساعات
الذي لا
يلتزم؟.
هل
بالترغيب
تهدف الى ضرب
وحدة هيئة
التنسيق؟
أين كلامك
المعسول
عندما تسلمت
الوزارة عن
المعلمين وحقوقهم؟
أهكذا تصان حقوق
المعلمين بعد
3 سنوات من
النضال. حقوق
الاساتذة
المتعاقدين
يجب تلبيتها،
سواء لبوا
دعوتك أو دعوة
هيئة التنسيق.
أين
العمل
المؤسساتي يا
معالي
الوزير؟ ولماذا
تضييع
البوصلة؟ فبدل
التفتيش غير
المجدي عن
حلول لإجراء
الامتحانات
بمعزل عن هيئة
التنسيق،
الحل الوحيد
المجدي هو
إقرار الحقوق
غدا في الجلسة
النيابية والذهاب
يوم الخميس
إلى الامتحانات،
ولا حل غير
ذلك".
وأكد أن
"موقفنا هو
التالي:
-
نحن جزء
أساسي من هيئة
التنسيق ولن
نخرج عن مسارها
ومشاركون في
كل خطواتها
ومن يراهن على
غير ذلك يضيع
الوقت.
-
نحن ضد إعطاء
الإفادات
مهما زينت،
فهذا ضرب للتربية
في لبنان.
-
نحن مع إجراء
امتحانات
البريفيه ومع
إقرار
السلسلة معا.
لن نطالب
بسلسلة بمعزل عن حق
الطلاب في
الامتحانات. نحن مع
السلسلة
والامتحانات
في الوقت
نفسه، والحل
يكون
بالتوازي بين
إقرار
السلسلة
وإجراء الامتحانات.
-
فالمعلمون
والموظفون
والطلاب
والأهالي هم ضحية
هذه الطبقة
السياسية
التي أخذت
البلد كله الى
الفراغ
والمجهول بما
فيه
الامتحانات
والسلسلة!
وصوتنا
جميعا سيكون
مدويا بوجه كل
المسؤولين
على ما جنت
أيديهم
للبلد".
وحمل
"الطبقة
الحاكمة
مسؤولية أخذ
البلد إلى
الفراغ
وتعطيل جميع
المؤسسات
ومسؤولية ضياع
العام
الدراسي
وضياع
السلسلة التي
يستفيد منها
أكثر من مليون
لبناني".
وختم:
"وللذين
يتباكون على
الطلاب نقول
لهم: لستم
أحرص منا على
التربية
والشهادة
اللبنانية،
ويا ليتكم
تتذكرون أن
مليون لبناني
ينتظر
السلسلة الى
جانب 100 ألف
طالب ينتظرون
الشهادة".
هيئة
التنسيق
استنكرت ما
صدر عن
المفتشة العامة
التربوية: لن
تؤثر في قرار
المعلمين
وطنية -
دانت هيئة
التنسيق
النقابية "ما
صدر عن
المفتشة
العامة
التربوية"،
وجاء في بيان:
"في وقت
تتضامن فيه
الهيئة
الدولية
للتربية، التي
تمثل معلمي
العالم أجمع،
مع مطالب هيئة
التنسيق
النقابية،
حيث ألقى
ممثلها كلمة
تضامنية في
اعتصام اليوم
أمام وزارة
التربية،
فوجئنا بدعوة
المفتشة العامة
التربوية،
الهيئة الادارية
والتعليمية
في المدارس
والثانويات الرسمية،
إلى القيام
بواجبهم
الوطني
والوظيفي
المتعلق
بالامتحانات
الرسمية تحت
طائلة الملاحقة
القانونية".
واستنكرت
الهيئة "ما ورد
على لسان
المفتشة
العامة
التربوية، في
وقت كان
المفتشون
التربويون في
طليعة المناضلين
والطالبين
بحقوقهم
المهدورة منذ
ما يقارب
العشرين سنة،
ونفذوا أكثر
من اعتصام
أمام مقر هيئة
التفتيش
المركزي،
وشاركونا في
كل تحركاتنا". وأكدت
"تمسكها
بالحريات
النقابية،
التي خاضت
أكثر من معركة
لحمايتها"،
مشيرة إلى أن
"هذه الدعوة
المتضمنة
تهويلا
وترهيبا لن
تؤثر في قرار
الأساتذة
والمعلمين
والموظفين
وموقفهم، وستزيدهم
صلابة وتمسكا
بحقوقهم"،
معتبرة أن
"هذه اللغة
باتت من
الماضي،
ودفنت منذ
مطلع سبعينيات
القرن
الماضي".
المكتب
التربوي
لحركة امل
تمنى على
الكتل النيابية
ممارسة
واجبها
واقرار سلسلة
وطنية -
عقد المكتب
التربوي المركزي
في حركة "امل"
اجتماعا ضم
اليه تجمع المعلمين
الرساليين
ومكتب
التنسيق
النقابي في الحركة،
وتم خلاله
مناقشة آخر
المستجدات المتعلقة
بسلسلة الرتب
والرواتب
واللغط الحاصل
حول موضوع
الامتحانات
الرسمية. وتمنى
المكتب في
بيان عقب
الاجتماع،
على "الكتل
النيابية ضرورة
حضور جلسة
الهيئة
العامة لمجلس
النواب يوم
غد، وممارسة
واجبها في
مناقشة
واقرار سلسلة
الرتب
والرواتب بما
يضمن حقوق
الاساتذة والمعلمين
والموظفين،
تجنبا لمزيد
من الاضطرابات
الاجتماعية
وشل ادارات
الدولة
وتعطيل مصالح
المواطنين". واعتبر
ان "فكرة
مقاطعة
الامتحانات
الرسمية من
قبل الاساتذة
والمعلمين
جاءت بعد
استنفاد كل
الاساليب
الديموقراطية
بالتحرك
والمطالبة،
من اعتصامات
واضرابات ومظاهرات
امتدت على مدى
ثلاث سنوات،
وكانت تواجه
بالمماطلة
والتسويف
واللامبالاة".
واكد المكتب
"ضرورة اجراء
الامتحانات
الرسمية
واداراتها
كما جرت
العادة من
خلال اللجان
الفاحصة
الرسمية واصحاب
الشأن في
المراقبة
والتصحيح
والنتائج،
تحت اشراف
وزارة
التربية
والتعليم
العالي، حرصا
على مصلحة
الطلاب
ومستوى
الشهادة الرسمية".
كما اكد دعمه
ووقوفه الى
"جانب
الاساتذة والمعلمين
والموظفين
والمتعاقدين
في كل تحركاتهم
المشروعة
والتي كفلها
الدستور، وهو
لن يدخر اية
وسيلة تساهم
في المساعدة
على تحقيق جميع
مطالبهم".
هيئة
التنسيق في
البقاع:
مقاطعة كاملة
للامتحانات
وطنية -
عقدت هيئة
التنسيق
النقابية
اجتماعات في
منطقة البقاع
توزعت على
ثانوية جب
جنين في
البقاع
العربي، ثانوية
حوش الأمراء
في زحلة، ودار
المعليمن في بعلبك،
حضرها مقررون
عن فرع البقاع
وممثلون عن
التعليم
المهني
والأساسي
والإدارة
العامة،
ومدراء
ومندوبو
الثانويات
والمدارس ورؤوساء
مراكز
الامتحانات
ومكلفون
بمراقبة ومتابعة
سير
الامتحانات
الرسمية.
وناقش
المجتمعون،
بحسب بيان
صادر عنهم،
"وضع سلسلة
الرتب
والرواتب وما
تتعرض له من
تسويف
ومماطلة"،
ووجهوا دعوة
للنواب يوم غد
باعطائهم
"كامل حقوقهم
دون نقصان".
وقرر
المجتمعون
"اعادة كل
التكاليف المستلمة
غدا في 10 - 6 - 2014 الى
دائرة
التربية في
زحلة قبل
الساعة
العاشرة
صباحا، والتوجه
بشكل حاشد
للمشاركة غدا
في اعتصام
هيئة التنسيق
أمام المنطقة
التربوية في
زحلة، والالتزام
بتوجه الهيئة
بالمقاطعة
الكاملة لأعمال
المراقبة
والامتحانات".
متعاقدو
المهني: لن
نكون خنجرا في
ظهر هيئة التنسيق
النقابية
وطنية -
نفت رابطة
الأساتذة
"المتعاقدين
في التعليم
المهني
والتقني" في
بيان، " وجود
لجان عليا
للمتعاقدين
في التعليم
المهني
والتقني"،
مشيرة الى ان
"هؤلاء الذين
ظهروا في المؤتمر
الصحفي لا
يمثلون الا
أنفسهم وبعض
الخائفين
الذين تم
التهويل
عليهم من أجل
مخالفة قرارات
هيئة التنسيق
النقابية،
وعلى مدى عشرون
عاما لم تقم
أي لجنة رسمية
للمتعاقدين
قد طرحت نفسها
علينا
وانتخبناها
رسميا، لذلك
نعتبر هؤلاء
منتحلي صفة
غير قانونية".
واكدت "اننا لن
نكون خنجرا في
ظهر هيئة
التنسيق
النقابية، وإننا
اذ نتمسك،
كمتعاقدين
بحقنا في
التثبيت
بالملاك،
فإننا ندعم كل
التحركات
والمطالب المحقة
التي ترفعها
هيئة التنسيق
وتسعى لتحقيقها".
واهابت "بكل
زملائنا ألا
تأخذهم التهويلات
والوعود
الوهمية التي
أطلقها عليهم
معالي وزير
التربية
والتعليم
العالي، وهي
أعطيت لكم فقط
لشق الصفوف
ولطعن عشرات
ألوف العائلات
التي تستفيد
من سلسلة
الرتب
والرواتب".
خطط “حزب
الله” لتغيير
تركيبة
النظام يقضي
بتعميم
الفراغ
تمهيداً
لإنهاء
الدولة
بيروت –
“السياسة”: لم
يقنع أمين عام
“حزب الله” حسن
نصر الله أحداً
في خطابه
الأخير الذي
نفى فيه سعي
“الثنائي الشيعي”
إلى استبدال
المناصفة
بالمثالثة, والتأكيد
أن “حزب الله”
بعيد من هذا
الطرح وبراء
من المطالبة
به, لأن
الوقائع كلها
بالإضافة إلى
شهادات
المسؤولين
الذين عايشوا
مرحلة
المحادثات
الفرنسية –
الإيرانية في
العام 2007, تؤكد
أن طهران
اقترحت
المثالثة كابتزاز
مقابل سلاح
“حزب الله”,
فيما قلب نصر
الله الحقائق
مؤكداً أن
فرنسا هي التي
اقترحت إعادة
توزيع السلطة
على هذا
الأساس (المثالثة
المطروحة أي
تقاسم
المناصب بين
السنة والشيعة
والمسيحيين
بدلاً من
المناصفة
القائمة
حالياً في
لبنان بين
المسيحيين
والمسلمين). منذ
ذلك الوقت, ظل
حلم المثالثة
يراود “حزب الله”
ورعاته
الإقليميين,
وعمل له, ولا
يزال, مواربة.
تؤكد ذلك
المحطات
التالية:
أولاً: إن
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي
حالياً والتسبب
بالشغور في
موقع الرئاسة
الأولى هو من
صنع “حزب الله”
بالدرجة
الأولى.
فالعماد ميشال
عون غير قادر
وحده على
تعطيل
الاستحقاق, فيما
يتمايز عنهما
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في موقف لا
يستطيع
التعبير عنه
دائماً بحرية.
ويميل اللبنانيون
إلى تصديق بري
عندما قال في
آخر جلسة
لهيئة الحوار
الوطني في
بعبدا, إنه
متمسك بالمناصفة,
في حين لا
يصدقون نصر
الله.
وتقضي
خطة “حزب الله”
بابتزاز
الموارنة
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً بلعبة
الفراغ, فإما
إيصال ميشال
عون وإما
إدامة الفراغ
بانتظار
تغيير النظام.
ثانياً:
قبل
الاستحقاق
الانتخابي
الحالي عطل
“حزب الله”
استحقاقاً
نيابياً بقوة
السلاح, وأسقط
حكومة الرئيس
سعد الحريري,
وعطل حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة, كما
أنه عرقل
تشكيل كل الحكومات,
في مرحلة ما
بعد اتفاق الدوحة
العام 2008. وكلما
أنجز أمر
مماثل, كان
حلفاؤه
يخرجون
للحديث عن عقم
اتفاق الطائف
وعدم صلاحيته
وعن ضرورة تعديله.
ثالثاً:
كان “حزب الله”
أول من دعا
إلى عقد مؤتمر
تأسيسي,
لاستبدال
اتفاق الطائف
باتفاق جديد
يعيد تأسيس
النظام
السياسي, وذلك
في الوقت الذي
يهيمن الحزب
على الحياة
السياسية,
ويخضع
المناطق اللبنانية
لنفوذه
المسلح, ويقيم
دويلته الخاصة,
ليس في مناطق
الانتشار
الشيعي فحسب,
وإنما في
غالبية
المناطق بشكل
مباشر أو غير
مباشر, عدا عن
هيمنته
بمساعدة
حلفائه على
مفاصل الإدارة
اللبنانية.
الخلاصة
أن “حزب الله”
يعمل لإحلال
المثالثة
بدلاً من
المناصفة,
ولكنه يعلم أن
تمرير ذلك صعب
للغاية لذلك
يلعب سياسة الدولة
الفاشلة, على
غرار سياسة
الأرض المحروقة,
وعندما يصل
إلى إنهاء
الدولة
عملياً, وبعد
أن تتوافر
الظروف
الخارجية
الملائمة,
فسيعود إلى
الاقتراح
الإيراني
المطروح منذ
سبع سنوات
وزير
الداخلية وصل
الى قطر في
زيارة ليومين
يجري خلالها
محادثات مع
المسؤولين
وطنية
وصل وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
الى الدوحة في
زيارة الى
دولة قطر تستمر
يومين، يجري
خلالها
محادثات مع
المسؤولين القطريين. وضم الوفد
المرافق
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
بالوكالة
اللواء
ابراهيم بصبوص،
محافظ بيروت
القاضي زياد
شبيب ورئيس شعبة
المعلومات
العميد عماد
عثمان. وكان
في استقبال
المشنوق
والوفد
المرافق على
ارض المطار،
مدير الامن
العام القطري
اللواء سعد
جاسم الخليفي
ومدير
التعاون
الدولي
العميد
المهندس عبد
العزيز
الانصار. ويلتقي
المشنوق مساء
اليوم ابناء
الجالية، حيث
يقام عشاء على
شرفه يحضره
اعضاء
الجالية.
يزبك:
انجازات محور
المقاومة في
سوريا حرك الأميركي
في المنطقة
وطنية -
دعا رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله" الشيخ
محمد يزبك،
خلال احتفال
تأبيني نظمه
الحزب في
"مجمع سيد
الشهداء" في
الهرمل، في
حضور النائبين
علي المقداد
ونوار
الساحلي
ورجال دين
وفاعليات،
إلى "العمل
على انجاز كل
الملفات، بدء
من سلسلة
الرتب
والرواتب،
إلى الحفاظ
على حقوق
الطلاب
وسنتهم
الدراسية، من
خلال فتح
أبواب
الامتحانات
الرسمية وعدم
تضييع هذه
الحقوق". وطالب
الشيخ يزبك
اللبنانيين
جميعا ب"أن يتحملوا
مسؤولياتهم
بحفظ الدولة
ومؤسساتها وانتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون جامعا
وحافظا للدماء
وحاميا للوطن
والاستقلال
والسياسة". وتطرق
إلى زيارة
وزير
الخارجية
الأميركية جون
كيري لبيروت
عشية إعلان
نتائج
الانتخابات
الرئاسية في
سوريا،
فاعتبر أن
"لهذه النتائج
تداعيات جاء
الأميركي
ليتداركها"،
ورأى ان
"الانجازات
التي حققها
محور
المقاومة في مواجهة
المشروع
الأميركي
التكفيري في
سوريا حرك
الأميركي في
المنطقة". واعتبر
ان "التاريخ
تجاوز فريق
الرابع عشر من
آذار، بعدما
فشل في تحقيق
الهدف
الأميركي،
فكانت مطالبة
كيري لحزب الله
للمشاركة في
الحل في
سوريا، الذي
لن يكون إلا
سياسيا".
فرنسا
تطلب نسخة من
خطاب نصرالله
الأخير حول طرح
المثالثة
نهارنت/تتطلع
السفارة
الفرنسية الى
الحصول على
خطاب الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
الأخير،
والذي تحدث
فيه عن مبدأ
طرح المثالثة
أولاً في
ايران من قبل
فرنسا.
وكشفت
صحيفة
"النهار"،
الإثنين، ان
السفارة
الفرنسية في
بيروت اتصلت
بمسؤول
العلاقات الدولية
في "حزب الله"
عمار الموسوي
لتزويدها
النص الرسمي
للخطاب الأخير
لنصرالله
الذي قال فيه
ان باريس كانت
وراء طرح
مشروع
المثالثة مع
طهران. ورجحت
مصادر مواكبة
للصحيفة ان
تصدر وزارة
الخارجية الفرنسية
بياناً
توضيحياً
"خصوصاً ان
الموضوع
ينطوي على
اتهام بأن
دولة اجنبية
هي فرنسا تبحث
مع دولة
اجنبية أخرى
هي ايران في
دستور دولة
ثالثة، كما
ينطوي على
اتهام لفرنسا
بأنها وراء
المثالثة". الى
ذلك، أكد
السفير
الفرنسي في
لبنان باتريس
باولي عقب
لقائه وزير
الخارجية
جبران باسيل،
الإثنين، أن
"الموقف
الفرنسي
معروف من قبل
اللبنانيين
منذ زمن طويل،
ونحن كنا منذ
البداية مع
الدستور
اللبناني الذي
ترجم واكد كل
العناصر التي
تم الاتفاق
عليها في
الطائف."
وأضاف أن
"هذا يعني
الموقف
الفرنسي
المعروف ان
فرنسا تدعم
الدستور
اللبناني
والمؤسسات اللبنانية،
وتتوقع من
اللبنانيين
ان ينتخبوا
رئيس
الجمهورية
طبقا لهذا
الدستور"،
مردفاً "لن
أرد على
نصرالله في
حديثه عن
المثالثة". وكان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
قد أشار في
كلمة له
الجمعة، أن
الحزب لم
يطالب
بالمثالثة،
لافتاً الى أن
"الفريق الآخر
يتهم فريقنا
خصوصاً
الثنائي
الشيعي بالسعي
للمثالثة،
ووصل الامر
بهم للقول
اننا نعطل
الانتخابات
الرئاسية
لاننا نريد
الوصول الى
المثالثة". وأكد
نصرالله أن
أول من طرح
المثالثة وفد
فرنسي زار
طهران، وطرح
على
الايرانيين
الذين رفضوا
الموضوع ان
اتفاق الطائف
لم يعد صالحا،
عارضين عليهم
المثالثة".
وأكد "نحن
خارج المثالثة
ولم نفكر في
هذا الامر ولم
نطالب به ولا نسعى
اليه".
يشار الى
أن المثالثة
بمفهومها
السياسي تعني
تقاسم السلطة
مثالثة بين
المسيحيين
والسنة والشيعة.
وأشارت
مصادر بارزة
في قوى "14
آذار"
لـ"الشرق الأوسط"،
الإثنين، الى
أن مصير جلسة
الإثنين
مشابه
للجلسات
السابقة،
واصفة شد
الحبال القائم
بين مرشحي 8 و14
آذار بأنه
"صراع بين
اتفاق
الطائف، الذي
حسم المناصفة
بين المسيحيين
والمسلمين في
لبنان، وبين
المثالثة".
وذهبت
المصادر
ذاتها إلى حد
وصف مرشح "14
آذار" رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع بأنه
"مرشح
الطائف، في
حين أن مرشح
الفريق الآخر،
أي (رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح")
النائب ميشال
عون، هو مرشح
المثالثة". وكان عون
قد أعلن في
أحاديث
تلفزيونية
أنه يريد أن
يكون ضمن
"مثلث متكامل
الأضلاع" مع
حزب الله وتيار
"المستقبل"،
ملمحا إلى
ضرورة انسحاب التوافق
الذي تم بينهم
في تأليف
الحكومة على رئاسة
الجمهورية. وقال:"نريد
أن يأتي
الجميع إلى تفاهم
لمصلحة لبنان.
وهذا جزء من
التفاهم أنا هناك
فريقا ثالثا
معنا"،
مضيفاً "يجب
ان نصبح مثلث
متكامل
الأضلاع.
السيد حسن
والشيخ سعد الحريري
وأنا. لا
يمكن أن نفك
هذا المثلث". ويتطلع
عون إلى حصول
توافق على
اسمه لرئاسة
الجمهورية
ليس فقط من
حزب الله بل
من تيار "المستقبل"
أيضا. لكن
رئيس التيار
النائب سعد الحريري
يتمسك حتى
الآن بحليفه
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
وذلك في ظل
دخول لبنان
الأسبوع
لثالث من
الفراغ بعد
فشل النواب لخمس
مرات على
التوالي من
انتخاب رئيس
للجمهورية
ورفض الرئيس
السابق ميشال
سليمان التمديد
لولايته أو
التجديد لها.
قماطي: لا
قيامة للبنان
بدون معادلة
الشعب والجيش
والمقاومة
وطنية -
اعتبر عضو
المجلس
السياسي
ل"حزب الله"
محمود قماطي
ان "لا قيامة
للبنان بدون
مشروع
المقاومة
وبدون معادلة
الشعب والجيش
والمقاومة"،
وذلك خلال
اسبوع تأبيني
في بلدة الغازية
في حضور
النائبين علي
عسيران
وميشال موسى. اضاف
قماطي:
"فلنتفاهم
ولنتوافق،
لأن هذا هو الحل
وليس هناك اي
حل آخر، ولا
تنتظروا
الرهانات على
الخارج فلن
تحقق لكم
شيئا".
ارسلان
دعا الى
المشاركة في
التحركات
المطلبية
لإقرار
السلسلة: لاخذ
درس من
الظاهرة الانتخابية
السورية
وطنية -
دعا رئيس
الحزب
"الديمقراطي
اللبناني"
النائب طلال
ارسلان في
مؤتمر صحفي
عقده في دارته
في خلدة، في
حضور الوزير
السابق مروان خيرالدين
الى
"المشاركة في
التحركات
المطلبية
لإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب".وقال:
"غدا سوف يكون
محطة في تاريخ
النضال المطلبي
لتحسين الوضع
المعيشي، ولو
نسبيا، لبعض
فئات الشعب
اللبناني.
فالمطلوب
أعلى درجات
التلبية
والمشاركة في
التحركات
المطلبية. إن
الحزب
الديمقراطي
اللبناني،
الذي سيكثف
مشاركته
لإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب، يدعو
كافة الأحزاب
التي ترفع
المطالب
الشعبية عناوين
لسياستها أن
تلتحق
بالتحركات
المطلبية
لتحقيق
السلسلة. ولا
يجوز التردد
ابدا في خوض
هذا النضال
لأن الفقر
يستشري
كالنار في
الهشيم بينما
الثروات
تتكدس
والصراع
الطبقي يزداد
حدة والظلم
الاجتماعي لم
يعد يحتمل
ابدا".
أضاف: "إن
موضوع
السلسلة يعكس
أزمة نظام
المعتقلات المذهبية،
نظام التمييز
العنصري الذي
يهدد بالإجهاز
نهائيا على
وجود الكيان
اللبناني. لذا،
فإن معالجة
موضوع
السلسلة على
قاعدة الحق
والعدل، يجب
ان يترافق
بفتح ملف
إصلاح النظام
الضريبي مع
سلسلة من
الإصلاحات
التي يجب ان
تقر مع
السلسلة".
من جهة
اخرى اكد
ارسلان ان
"المجتمع
السوري حقق
انتفاضته
التاريخية بالتعبير
عن رأيه الحر
السيد يومي 28
أيار و3 حزيران
من خلال
إقباله
الكثيف
المنقطع
النظير على
صنايق
الاقتراع غير
آبه
بالتهديدات
الارهابية
بقصف مراكز
الاقتراع غير
آبه بقنابل الهاون
التي كانت
تتساقط على
العديد من
المواقع
وابرزها
مدينة حلب
العريقة".
وتابع:
"لقد رسخ
المجتمع
السوري
الاصيل ثقته بالرئيس
بشار الاسد
وبنهجه
الوطني
القومي السليم،
وبمسيرة
الوحدة
الوطنية
والسلم الاهلي
وهي مسيرة
التنمية
والتحديث
لتبقى سورية
الحبيبة على
قيد الحياة
دولة عزيزة
مرموقة موحدة
الارض والشعب والمؤسسات
لا مكان فيها
لثقافة الموت
المتمثلة
بالطائفية
والمذهبية
الكريهة،
فأكد المجتمع
السوري
الاصيل تمسكه
بالحياة فلم
يكترث
بالتهديدات
الخارجية
خصوصا تلك
الآتية من
الغرب الذي
كشف في سورية
عن كل عوراته
وأبرزها خوفه
الشديد من أن
يعبر المجتمع
السوري الاصيل
عن إرادته
بحرية. فرأينا
الدول
الغربية تلجأ
الى منع
السوريين من
أداء واجب
الاقتراع في
قنصلياتهم كي
لا تنفضح
الدعايات
الغربية الصهيونية
التي دأبت على
تصوير الرئيس
الاسد كرجل
مرفوض من
شعبه. وايضا
لكي يؤدي هذا
المنع الى
تخفيض نسبة
المشاركين في
الاقتراع
فانقلب السحر
على الساحر
وقال المجتمع
السوري كلمته مدوية
شجاعة حرة
سيدة، فتبين
على الملأ مدى
عمق الاكاذيب
والشعارات
الغربية
القائلة بالديمقراطية
وحقوق
الانسان وحق
الشعوب في تقرير
مصيرها".
واردف:
"إن يومي 28
أيار و3
حزيران 2014 هما
علامتان في
تاريخ
منطقتنا
وعالمنا العربي
والعالم
الحديث وأعني
بالعالم
الحديث عالم
التعددية
والديمقراطية
الدولية وحق الشعوب
في تقرير
مصيرها. إن
أول درس من
دروس
الانتخابات
الرئاسية
السورية يقول
لنا: لا عودة
لزمن
الاستعمار
مهما كلف
الأمر. وعلى
كل من يحلم
بالعودة الى
زمن الاستعمار
ان يعيد النظر
بحساباته. وإذ
كنا نتحدث عن
المجتمع
السوري كمجتمع
متكامل
المكونات،
فلأننا لا
نميز بين شقيق
سوري وشقيق
سوري، لأننا
لا نميز بين
مواطن لبناني
ومواطن
لبناني. ولكن
الوضع الخاص بالجولان
السوري
المحتل
الرازح تحت
الاحتلال
الصهيوني منذ
سبع واربعين
سنة يفترض
علينا التوقف
وأخذ العبر.
إن اهلنا
الأبطال
المقاومين
الصابرين
الصامدين
اضحوا مثالا
يقتدى لصمود
الشعوب
وتمسكها
بحريتها
وهويتها
الوطنية -
الثقافية -
الحضارية".
واكد
"اصرار بني
معروف في
الجولان على
التعبير عن
صوتهم
الانتخابي
تأكيدا على
تمسكهم بهويتهم
السورية
العربية ورفضا
للتهويد
فأجمعوا على
ثقتهم
الكاملة بالرئيس
بشار الأسد
وبنهجه الذي
لا يفرط بأي ذرة
من تراب سوريا
المقدسة
فجددوا للمرة
الألف ثقتهم
بطريقه
الصابر
الصامد
المتكامل مع صبرهم
وصمودهم".
وقال: "لقد
اعلن اهلنا
بني معروف عن
تمسكهم بوحدة
وطنهم السوري
ووحدة دولتهم
السورية عبر
الاقتراع
ورفض أي وصاية
أو احتلال
استعماري تحت
أي تسمية من
التسميات".
اضاف: "إن
اهلنا في
الجولان
السوري
المحتل وفي
مقدمتهم
المشايخ
الاجاويد
الأجلاء
أوتاد الأرض
ورماح
التضحية، هم
خير قدوة
لشعوب الأرض
المقاومة
والمصممة على
تحطيم شوكة
المظالم، وكسر
إرادة
الاستبداد
والمستبدين.
إن الصمود الاسطوري
لأهلنا
الأبطال في
الجولان يعطي
اصدق صورة حية
لوطنية
الإنسان
السوري
بالمطلق وإجماعهم
على التمسك
بالرئيس بشار
الأسد في هذا
الظرف
التاريخي
بالذات يعبر
عن صدق الأكثرية
الساحقة من
السوريين في
الوطن وفي
المهجر الذين
عبروا بجسارة
وتصميم عن
تأييدهم
للرئيس الأسد".
وقال: "لا
يسعني
بالمناسبة
إلا أن أوجه
تحية خاصة
لأهلنا في جبل
العرب قلعة
العز
والوطنية ومقلع
الجهاد
والمجاهدين
جبل سلطان
باشا الأطرش
ورفاق دربه
المجاهدين
الميامين
الذين امتهنوا
انزال
الهزائم
بالمستعمر
فأقول لاهلنا
هناك: بورك
اجماعكم
التاريخي
العظيم على
هذا الخيار
الوطني
السليم. إن
النسبة
المئوية
الرفيعة التي
نالها الرئيس الأسد
في جبل العرب
تخطت كل
التوقعات
فهذه الوقفة
المباركة هي
من عاداتهم
عبر التاريخ
فهم لم
يترددوا يوما
في تلبية نداء
الواجب. فحين
يتعلق الأمر
بأرض الوطن
السوري
واستقلاله
وعروبته تسقط
كل حسابات
الربح
والخسارة.
أوجه تحية
الإكبار إلى
أهل الجبل،
إلى المشايخ
الأبرار، وفي مقدمتهم
أصحاب
السماحة
مشايخ العقل
الشيخ حكمت
الهجري
والشيخ يوسف
جرجوع والشيخ
حمد الحناوي
وإلى الشيوخ
والشباب
والسيدات
والآنسات فأحيي
أرواح شهداء
الأبطال
وتضحيات
الجرحى والمصابين".
ودعا
ارسلان
اللبنانيين
"لاخذ درس من
الظاهرة
الانتخابية
السورية"
وقال: "أن ازمة
انتخابات
الرئاسة هي في
الواقع أزمة
نظام المعتقلات
الطائفية
والمذهبية،
نظام التمييز
العنصري. هذه
الأزمة تشكل
إهانة لوطن
لبنان وتجعلنا
موضوع سخرية
في نظر
العالم. إن
السبيل الوحيد
لإنقاذ الوطن
من هذا النظام
القاتل ولجعل
رئاسة
الجمهورية
موضوع احترام
وليس موضوع
ازدارء
ولتحرير
انتخاب
الرئيس من
قيود الدول
الاجنبية".
واعتبر
ان "السبيل
الوحيد لذلك
هو إجراء الانتخابات
من الشعب
مباشرة. من
المعيب أن
يشارك
الأشقاء
السوريون،
على ارض لبنان،
في انتخاب
رئيس سورية،
ولا يشارك
اللبنانيون
على ارض لبنان
في انتخاب
رئيس لبنان. إن انتخاب
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
سيظل رهن إرادة
الدول
وسفرائها إلى
أن يصبح هذا
الانتخاب من
الشعب
مباشرة".
اسئلة
واجوبة
وردا على
سؤال حول طرح
انتخاب رئيس
للجمهورية
مباشرة من
الشعب في ظل
الظروف
المؤاتية
اجاب: "ان هذا النظام
السياسي سقط
بكل اشكاله،
وإذا راقبنا
كل
الإستحقاقات
الدستورية
التي شهدها
البلد منذ 1995
حتى اليوم
تؤكد لنا ان
هذا النظام لم
يستطع حماية
المؤسسات
الدستورية او
انتخاب رئيس
بمعزل عن
الإرادات
الخارجية
وكذلك الامر
بالنسبة
لتشكيل
الحكومات
وانتخاب مجلس
او اقرار
قانون انتخاب
الا بعد
إملاءات خارجية".
أضاف: "ان هذا
النظام فقد كل
المصداقية
ويجب علينا ان
نحصن هذا
النظام لنقرر
اي لبنان نريد
في المستقبل،
وإذا كنا
نريده ضمن
إطار المعتقلات
الطائفية،
وإذا كان عكس
ذلك إذا يجب
علينا ان نحرر
الإنسان من
هذه
المعتقلات، وتكمن
الخطوة
الأولى في
تشجيع
المواطنة في البلد
على حساب
الطوائف
والمذاهب
وليقرر حينها
الشعب مصيره
بنفسه ويضع
حدا
للإملاءات والإرادات
الخارجية،
لأن طالما
الرئاسة الأولى
لا تزال منوطة
بالمجلس
النيابي
سيبقى
استعراض بعض
المرشحين
للرئاسة في
إدارة معركته
الإنتخابية
عبر استقطاب
دول إقليمية
ودولية لتعطيل
شرعية
الإنتخاب
اكثر ما يبذل
جهدا ليستقطب
الكتل
النيابية
المحلية
ويسوق لنفسه
بين اللبنانيين
وكأنه هناك
تسليم لأمر
الواقع الأليم
الا وهو ان
نحن النواب لا
نستطع ان نقرر
من سيكون
رئيسا للبلاد
بل علينا
انتظار
التعليمات من
الخارج كي
نقوم
بتنفيذها". وتابع:
"اكبر دليل
على ذلك ان
الرئيس الاسد
في سوريا
يواجه مؤامرة
كونية وقد
استطاع الصمود
بفضل إرادة
الشعب السوري
بالإضافة الى
نهجه وموقفه.
وقد تمت
الإنتخابات
السورية من
دون ان يؤثر
احد على مصير
تلك
الإنتخابات.
ولو كان الأمر
مقتصرا في
سوريا على عدد
من الاشخاص
كما يحصل في
لبنان لكان
الوضع شبيها
بالفوضى
اللبنانية. إذا
من حق الشعب
اللبناني
اختيار رئيس
بلاده بنفسه
مع حفظ
التوازن في
لبنان وان
تبقى الرئاسة
الاولى مع
الإخوة
الموارنة،
ولا خطأ في اعطاء
الفرصة
للمواطن
اللبناني
باختيار رئيسه
على شكل
الإنتخابات
النيابية
مقابل التزام
الرئيس
المنتخب في
برنامجه امام
الشعب اللبناني".
وعن سؤال حول
تأجيل جلسة
انتخاب
الرئيس الى 18 حزيران
والأصوات
التي تحمل
فريق 8 آذ1ر
مسؤولية
المماطلة قال:
"فليكن الله
بعون الرئيس
بري وهو الذي
يتحمل ما لا
يتحمله احد
سواه وهو اكثر
من يعي كيفية
تدوير
الزوايا
لتحقيق الحد
الأدنى من
الإتفاق بين
الاطراف
اللبنانية.
وكفى تحميل
المسؤولية
لفريق دون آخر
فالمسؤولية
تعنينا جميعا
والمسألة
ليست مسألة
نصاب بل من هو
المرشح الذي
سيحظى ب 65 صوتا
وهو الامر
الذي لم يتوفر
حتى الآن
وليكف الجميع
عن المواربة
ورصد الآخر
واتهامه". وحول
المرشح الذي
يؤيد انتخابه
كرئيس قال: "كما
اقول دائما
نريد رئيسا
يستقطب الحد
الأدنى من
الوفاق بين
اللبنانيين
والطلب الاهم
هو الدعوة
لعقد مؤتمر
تأسيسي في
البلاد،
وعلينا الإعتراف
ان هذا النظام
لم يعد يصلح
وهو الذي يكرس
هذا الإنقسام
ولا حل بديل
عن المؤتمر
التأسيسي".
قاووق: الفراغ
يستنزف
الإستقرار
والمؤسسات
ومصالح الناس
وطنية -
رأى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق، في
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة عدشيت،
"أن لبنان في
مرحلة محاصر
فيها
بالمخاطر
الإسرائيلية
والتكفيرية،
وهذا يلزمنا
كواجب وطني أن
نحمي كل عناصر
القوة فيه. من
هذا المنطلق
من المسؤولية
الوطنية كنا
حرصاء على
الإسراع في انتخاب
رئيس
للجمهورية،
لأن الفراغ هو
سلبية مطلقة،
وكلما طال أمد
الفراغ طال
أمد وسعة الضرر،
الفراغ
يستنزف
الإستقرار
والمؤسسات ومصالح
الناس، ولكن
نخشى أن فريقا
في لبنان يجد
مصلحته في
إطالة أمد
الفراغ
ولنفتش عن
الجهة
المستفيدة من
هذا الفراغ،
وتكمن الشكوك
يوما بعد يوم
أن الشغور كان
مخططا له
لصالح فريق يجد
الفرصة
بالفراغ
لتعزيز
مكانته في
السلطة
ولتحقيق
مكاسب
سياسية". اضاف:
"ان مشروع العدوان
على سوريا
لتغيير
موقعها
ودورها وهويتها
سقط
بالإنتخابات
سقوطا مدويا،
وأظهر عجز وإفلاس
المجموعات
المسلحة
والدول
الداعمة لهذه
المجموعات ،
من لا يعجبه
نتائج
الإنتخابات
الرئاسية في
سوريا ليس
أمامه إلا أن
ينتظر حتى سنة
2021 للانتخابات
القادمة،
سوريا أثبتت
أنها عصية على
العدوان وعلى
الإستهداف
وعصية على التقسيم".
قاسم
هاشم: انتخاب
الرئيس يجري
وفق المادة 73 وغير
ذلك هو هرطقة
وطنية - رد
النائب قاسم
هاشم على
النائب ايلي كيروز
وقال: "يبدو ان
البعض قد بالغ
في اجتهاداته
وتفسيراته في
الدستور،
وبدأ بسياسة
التجارة في الدستور
لخدمة اهوائه
ورغباته
السياسية علما
ان الدستور
واضح ولا
يحتاج لا الى
تفسيرات جديدة
ولا الى
اجتهادات وان
جهابزة
الدستور على
ما يبدو اليوم
اصبحوا اكثر
وهم يستندون
الى المواد
الدستورية
ويفسرونها
بما يخدم رؤيتهم
واهدافهم
بعيدا عن
حقيقة المواد
الدستورية
وما يمكن ان
يكون حقيقة
راسخة ولا
يحتاج الى
اعادة ترسيم
من هذا الفريق
او ذاك. وان
جلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية
تجري وفقا لآليات
الدستور،
ووفق المادة 73
من الدستور.
وان دولة الرئيس
نبيه بري
استخدم
صلاحياته
ودوره كاملا
منذ اللحظة
الاولى
للمهلة
الدستورية،
وكل كلام حول
المادة 74 لا
اساس له من
الصحة ولا علاقة
له لا
بالدستور ولا
بتفسير
الدستور. وان
جلسات اليوم
تجري وفقا
للمادة 73 من
الدستور ولا
يمكن الاسناد
الى المادة 74
من الدستور
لأن المهلة
الدستورية
انتهت. صحيح
ان الدعوات
التي وجهت
لانتخاب رئيس
الجمهورية
جرت وفقا
للاصول وضمن
المهلة
الدستورية
خلال مهلة شهر
على الاقل
وشهرين على
الاكثر وقام
دولة الرئيس
بري بواجبه
ولم يعد من
معنى للمادة 74
من الدستور في
ظل وجود
المادة 73 فيظل
وجود المادة 73
واستخدام حقه
وصلاحياته
كاملين دون انتقاص".
أضاف:
"وفي موضوع
الجلسات
التشريعية،
المجلس لا
يتحول الى
هيئة
انتخابية الا
في الجلسات التي
يدعو اليها
دولة رئيس
المجلس
النيابي لانتخاب
رئيس
للجمهورية
وهذا واضح من
خلال المادة 73
من الدستور
فالمجلس
الملتئم يعتبر
هيئة
انتخابية
وخارج هذه
الجلسات فالمجلس
يبقى هيئة
اشتراعية
ويقوم بواجبه
التشريعية
وله الحق في
التشريع وفقا
لمقتضيات المصلحة
الوطنية ووفق
ما تقتضيه
اصول التشريع
وعدا ذلك هو
هرطقة
دستورية لا
علاقة له
بالدستور.
وانما نلاحظ
ان البعض ومن
خلال المواقف
السياسية
يريد الخلط
بين الدستور
والاصول
الدستورية
وبين موقفه
السياسي،
بحيث يحول
الدستور الى
آلهة من تمر
يريد ان
يأكلها حتى
جاع. ومتى كانت
الحاجة الى
الدستور
يستخدمه من
اجل مصالحه
ومكاسبه
السياسية لا
اكثر ولا اقل".
وختم:
"المطلوب
اليوم اذا كان
البعض حريصا
وغيورا على
موقع رئاسة
الجمهورية
وعلى انتخاب
رئيس
الجمهورية،
ان يعمل بشكل
سريع الى
التوافق والتفاهم
حول شخصية
قادرة على ان
تكون جامعة بين
المكونات
اللبنانية
وان تكون
قادرة على التواصل
مع الجميع
ومقبولة من
الجميع. هذا
هو ما تقتضيه
المصلحة
الوطنية في
هذا الظرف، وعدا
ذلك هو هرطقة
دستورية، ولا
يمكن ان يخدم
التوافق. كفى
تجارة
بالدستور
وكفى تلاعبا
بمواد
الدستور
فالدستور
واضح ولا
يحتاج الى
تفسيرات
جديدة ولا الى
اجتهادات
جديدة".
بدء محادثات غير
مسبوقة بين
“الشيطان
الأكبر” و”دولة
الشر” في جنيف
طهران,
أنقرة –
وكالات: بدأت
في جنيف بعد
ظهر أمس
محادثات
ثنائية غير
مسبوقة بين
إيران
والولايات
المتحدة, بهدف
تذليل
العقبات أمام
التوصل إلى
اتفاق نهائي
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني,
بحلول الموعد
المتفق عليه
مبدئياً في 20
يوليو المقبل.
ويعد اللقاء
الرسمي الأول
بين مسؤولين
أميركيين وإيرانيين
خارج جلسات
التفاوض مع
القوى الست الكبرى
(الويات
المتحدة
وفرنسا
وروسيا وبريطانيا
والصين
وألمانيا)
بشان الملف
النووي الإيراني,
إلا أن لقاءات
شبه رسمية بين
الطرفين جرت
في سلطنة عمان
العام الماضي.
وأوضحت وسائل
الإعلام
الإيرانية ان
هيلغا شميت
مساعدة وزيرة
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين أشتون
التي تتفاوض
باسم مجموعة “5+1″, حضرت هذا
الاجتماع, إلا
أن كبير
المفاوضين الايرانيين
عباس عراقجي
لم يستبعد
إجراء مشاورات
مباشرة بين
الوفدين, خلال
المحادثات التي
تستمر يومين,
تعقبها
محادثات أخرى
بين الإيرانيين
والروس على
مدى يومي
الأربعاء
والخميس
المقبلين. وكانت
طهران
وواشنطن
أعلنتا أن
المحادثات الثنائية
بينهما أصبحت
ضرورية مع
وصول المفاوضات
النووية
مرحلة حرجة,
وسط توقعات
بأن تسهم في
الإعداد
لجلسة
التفاوض
المقبلة بين
طهران
ومجموعة “5+1″ المقررة من 16
إلى 20 يونيو
الجاري في
فيينا, حيث
يسعى الطرفان
للبدء بصياغة
اتفاق شامل
يأملان
إبرامه قبل
العشرين من
يوليو المقبل.
ورغم أن
البلدين
أعلنا أن
المفاوضات
محصورة بالملف
النووي, تؤكد
معلومات
متداولة على
نطاق واسع أن
الملفات
الاقليمية
ليست غائبة عن
مائدة
التفاوض
الثنائي, وسط
معلومات تؤكد
أن الجانبين
يعتزمان في
ختام هذا
اللقاء تظهير
بعض النقاط
التي تم
الاتفاق
بشأنها في
مفاوضات غير
معلنة, سيما
أن الجانبين
لن يغامران
بعقد لقاء على
مستوى رفيع من
دون التوصل إلى
نتائج ملموسة.
وحتى الأمس
القريب, كانت
واشنطن تصنف
إيران في إطار
“محور الشر”, فيما
كانت طهران
تصف الولايات
المتحدة
بأنها “الشيطان
الأكبر”
وزعيمة
“الاستكبار
العالمي”.
وتزامناً
مع محادثات
جنيف, بدأ
الرئيس الإيراني
حسن روحاني
زيارة إلى
تركيا, أمس,
استهلها
بإجراء
محادثات مع
الرئيس عبد
الله غول,
تلتها
محادثات
منفصلة مع
رئيس الحكومة
رجب طيب
أردوغان.
وفي
مؤتمر صحافي
مشترك في ختام
المحادثات التي
شهدت توقيع 10
اتفاقيات
تعاون بين
الجانبين في
مجالات
مختلفة, تعهد
روحاني وغول
التعاون معاً
من أجل وضع حد
للنزاعات
التي تعصف
بالشرق
الاوسط وخاصة
النزاع في
سورية,
المنقسمين بشأنه,
وذلك لإعادة
“الاستقرار” الى
المنطقة. وقال
غول “نرغب
معاً في إنهاء
المعاناة في
المنطقة
ونعتزم
التوصل الى
ذلك. ويمكن
للجهود المشتركة
لتركيا
وايران أن
تقدم مساهمة
كبرى في هذا
الصدد”. من
جانبه, قال
روحاني ان
“إيران
وتركيا, اكبر
بلدين في
المنطقة,
عازمتان على
محاربة
التطرف والارهاب”,
مضيفاً ان
“عدم
الاستقرار
السائد في
المنطقة لا
يخدم أحداً لا
في المنطقة
ولا في
العالم. ووافق
بلدانا على
العمل معاً
وبذل أقصى ما
في وسعهما”. وفي
إشارة محددة
إلى الوضع في
سورية وفي
مصر, اعتبر
روحاني انه
“من المهم أن
يتمكن هذان
البلدان من
تحقيق
الاستقرار
والامن وأن
يتم احترام
تصويت
شعبيهما ووضع
حد للحرب وإراقة
الدماء
والاقتتال
الأخوي”,
مساوياً بذلك
بين
الانتخابات
الديمقراطية
التي جرت في
مصر ومسرحية
الانتخابات
الهزلية التي
جرت في سورية.
وتختلف
أنقرة وطهران
منذ أكثر من
ثلاث سنوات بشأن
النزاع
السوري, ففي
حين تعد ايران
الحليف
الاقليمي
الرئيسي
لنظام بشار الأسد,
تدعم تركيا
المعارضة
السورية. وبشأن
الملف النووي,
أكد غول دعمه
المفاوضات الجرية
بين إيران
والدول
الكبرى لحل
الأزمة, مضيفاً
“نحن لا نريد
أن يكون لدى
أي دولة في المنطقة
سلاح نووي”. من
جانبه, قال
روحاني ان
“منطقتنا يجب
أن لا تكون
خالية فقط من
الأسلحة
النووية
وإنما أيضاً
من الأسلحة
التقليدية”. وفي
الشق
الاقتصادي,
لفت غول إلى
أن حجم التبادل
التجاري بين
تركيا وإيران
بلغ مستوى 15
مليار دولار,
مضيفاً ” نهدف
لبلوغ 30 مليار
دولار, وإن
القدرة
والإرادة
اللازمة
لتحقيق ذلك
متوافرة في
كلا البلدين”. وتعد
زيارة روحاني
أول زيارة
رسمية لرئيس
ايراني إلى
تركيا منذ
العام ,1996 إذ
كانت
الزيارات التي
قام بها
الرئيسان
الأسبق محمد
خاتمي (1997-2005) والسابق
محمود احمدي
نجاد (2005-2013)
لأنقرة مجرد
زيارات عمل.
انقرة
وطهران
تتعهدان
التعاون لانهاء
النزاعات
وخصوصا في
سوريا
وطنية -
تعهد
الرئيسان
التركي عبد
الله غول والايراني
حسن روحاني،
اليوم،
"التعاون من
اجل وضع حد
للنزاعات
التي تعصف
بالشرق
الاوسط وخصوصا
في سوريا
لاعادة
"الاستقرار"
الى المنطقة.
وقال غول
في مؤتمر
صحافي في ختام
مباحثاته مع الرئيس
الايراني:
"نرغب معا في
انهاء
المعاناة في
المنطقة
ونعتزم
التوصل الى
ذلك. ويمكن
الجهود المشتركة
لتركيا
وايران ان
تقدم مساهمة
كبرى في هذا
الصدد". من
جانبه قال
روحاني:"ان
ايران
وتركيا، اكبر بلدين
في المنطقة،
عازمان على
محاربة التطرف
والارهاب". اضاف:
"ان عدم الاستقرار
السائد في
المنطقة لا
يخدم احدا لا في
المنطقة ولا
في العالم.
وقد وافق
بلدانا على
العمل معا
وبذل اقصى ما
في وسعهما". واعتبر
ان "من المهم
ان يتمكن هذان
البلدان من
تحقيق
الاستقرار
والامن وان
يتم احترام تصويت
شعبيهما ووضع
حد للحرب
واراقة
الدماء والاقتتال
الاخوي".
بدء
المحادثات
بين ايران
والولايات
المتحدة حول
الملف النووي
في جنيف
وطنية -
بدأ بعد ظهر
اليوم في جنيف
اللقاء الثنائي
بين ايران
والولايات
المتحدة بهدف
التقدم في
المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني،
كما ذكرت
وسائل
الاعلام
الايرانية. وهو
اللقاء الرسمي
الاول بين
ممثلين
اميركيين
وايرانيين
خارج جلسات
التفاوض مع
القوى الست
الكبرى (الولايات
المتحدة
وفرنسا
وروسيا
وبريطانيا والصين
والمانيا) في
شأن الملف
النووي الايراني.
الا ان لقاءات
شبه رسمية بين
الطرفين جرت
في سلطنة عمان
في 2013.
إسرائيل
تعترف: 5 دول
فقط في
العالم لديها
جيوش أقوى من
حزب الله
تطرق
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي،
بيني غانتس،
خلال كلمة
ألقاها اليوم
أمام مؤتمر
هرتسليا
السياسي، إلى
التحديات
التي تقف اليوم
أمام الجيش
الإسرائيلي،
وعلى رأسها عدم
الاستقرار
الإقليمي
والذي يتمثل
بداية في
الحرب الأهلية
في سوريا.
وحسب أقواله،
"تستثمر
سوريا في حزب
الله، وإيران
في سوريا
وبهذه
الطريقة يتعاظم
هذا المحور
الراديكالي، لكن،
بالمقابل
يتعاظم
الجهاد
الإسلامي
أيضًّا".
وأوضح
غانتس: "إن
الصورة
العامة هي عدم
الاستقرار
الدراماتيكي
في المنطقة"،
مضيفًا: "يمكن
شرب القهوة في
إسرائيل في
الساعة
التاسعة
صباحًا، وبالمقابل،
أن تواجه
حربًا في
الساعة
الرابعة
ظهرًا".
وحسب
غانتس فإن
إحدى القوى
الخطيرة
الأكثر بروزًا
هو الجهاد
العالمي،
بجميع فروعه.
"يصل عدد
المحاربين في
الجهاد
المتواجدين
في الشرق
الأوسط كافة
إلى 50.000 شخص
على الأقل،
والمشكلة أن
هذا العدو
منفصل
تمامًا، إلا
أنه يحارب
لنفس الهدف"،
كما قال رئيس
أركان الجيش،
محذرًا من
تعاظم هذه
الجهات في شبه
جزيرة سيناء.
وحسب أقواله،
لقد تغيّرت
نظرة إسرائيل
الأمنية تجاه
كل من
الجبهتين
المصرية والسورية
في أعقاب
تعاظم الجهات
الجهادية. وأضاف
جانتز في
حديثه
بالمؤتمر، أن
هناك أربع أو
خمس دول لديها
قوة عسكرية
أكبر من حزب
الله: الولايات
المتحدة،
الصين،
روسيا،
إسرائيل،
فرنسا
والمملكة
المتحدة، حيث
يحارب حزب الله
في ثلاثة
جبهات،
ولديهم خبرات
واسعة قد تواجهنا
ذات يوم".
وتطرق غانتس
إلى الفروقات
بين أعداء
إسرائيل
المعروفة
وبين
المنظمات الجهادية.
في الوقت الذي
تعي فيه حماس
وحزب الله بشكل
جيد ثمن
المواجهة مع
إسرائيل،
فتعمل جهات
جهادية
حسابًا من نوع
آخر: "إذا
اختار حزب الله
أن يقاتلنا
فإن ذلك سيعيد
لبنان عشرات
السنين إلى
الوراء. وكذلك،
تعرف حماس
جيدًا ما الذي
سيحصل في حال
دخلت في
مواجهة معنا. ومن ناحية
الردع، تعي
حماس ما معنى
الحرب. لكن ماذا
عن باقي
الجهاديين
الذين
يحاربون في
هذه الجبهات؟ الردع لا
يعني شيئًا
بالنسبة لهم".
السيسي
يكلف ايراهيم محلب
تشكيل أول
حكومة مصرية
في عهده
القاهرة –
وكالات: قدم
رئيس الوزراء
المصري
ابراهيم محلب,
أمس, استقالة
حكومته إلى
الرئيس
الجديد عبد
الفتاح
السيسي الذي
كلفه بتشكيل
حكومة جديدة,
وسط معلومات عن
أنه سيتم
الإعلان عنها
في وقت قريب
وربما في
الساعات أو
الأيام
القليلة
المقبلة. وأعلن
المتحدث باسم
الرئاسة
السفير ايهاب
بدوي أن السيسي
قبل استقالة
الحكومة وكلف
المهندس إبراهيم
محلب بتشكيل
الحكومة
الجديدة
“لتنفيذ رؤية
الدولة
للمرحلة
المقبلة”,
مشيراً إلى أن
خطاب
الاستقالة
تضمن الإشارة
إلى أن الحكومة
عملت على بذل
أقصى الجهد في
تنفيذ المهام
التي كانت قد
كلفت بها في
ظروف بالغة
الصعوبة, حيث
حرصت على
توفير
الخدمات
الأساسية
للشعب من خلال
الاستخدام
الأمثل
للإمكانات
المتاحة
وتنفيذ
مشروعات
الحزمة
التحفيزية. واضاف
خطاب
الاستقالة ان
الحكومة بذلت
أقصى طاقتها
في أن يخرج
الاستحقاق
الثاني من
خريطة الطريق
على الوجه
اللائق
بمكانة مصر
ومقامها,
ملتزمة الحياد
والشفافية. وكان
الرئيس
الجديد استهل
يوم عمله
الأول في مؤسسة
الرئاسة
بلقاء صباح
أمس مع عدد من
رؤساء الأجهزة
الرئيسية
برئاسة
الجمهورية
للوقوف على
سير العمل
بها, مؤكداً
أهمية ودقة
المرحلة المقبلة,
التي ستتطلب
العمل منذ
الصباح الباكر
ولساعات
طويلة. كما
استعرض الدور
الذي يتعين أن
تضطلع به هذه
الأجهزة
المختلفة,
فضلاً عن
التعرف على
احتياجاتها
لأداء العمل
على الوجه
الأكمل, في ظل
مناخ تسوده
قيم الانضباط
والجدية. من
جهته, أكد
محلب أنه تم
تكليفه
بإعادة تشكيل
الحكومة من
السيسي,
مشيراً إلى أن
مشاوراته لإعادة
تشكيل
الحكومة لم
تبدأ بعد, في
حين نقلت عنه
وكالة “الأناضول”
التركية قوله
ان الاعلان عن
الحكومة
الجديدة سيتم
“خلال ساعات”. وأعلن
أن خطاب
السياسي ليل
أول من أمس
يعد برنامجاً
واضحاً لأداء
الحكومة خلال
الفترة المقبلة,
موضحاً أن
مهمة حكومته
الحالية هي
تسيير أعمال
و”أن مقابلاته
للوزراء
الحاليين
تسير في هذا الاتجاه
لأننا ليس
لدينا رفاهية
الانتظار حتى
إعادة تشكيل
الحكومة”.
ودعا وسائل
الإعلام إلى
تحري الدقة في
ما تنشره من
أخبار تتعلق
بالحكومة
وإعادة
تشكيلها, وسط
معلومات عن
عزمه على
إدخال بعض
التعديلات
على الحكومة
الحالية من
خلال تغيير
بعض الوزراء.
وكانت
الحكومة
المستقيلة
عقدت
اجتماعاً قصيراً
صباح امس
لإعداد خطاب
الاستقالة
الذي قدمه
محلب للسيسي
غداة تسلمه
مهامه رسمياً.
وقال
رئيس الوزراء
في خطاب
الاستقالة,
الذي أذاعه في
بيان رسمي,
“إنني لأتشرف
بأن أتقدم
ووزراء الحكومة
لفخامتكم
باستقالتنا
لأُفسح
الطريق نحو
اختيار من
ترونه
مناسباً
لخدمة الوطن
واستكمال
استحقاقات
المرحلة
المقبلة”. وكانت
حكومة محلب قد
أدت اليمين
القانونية أمام
الرئيس
الموقت
المنتهية
ولايته عدلي
منصور, في
الأول من مارس
الماضي, وضمت 31
وزيرا, ولم تشهد
أي تعديل سوى دخول
الفريق أول
صدقي صبحي
وزيراً
للدفاع خلفا
للمشير عبد
الفتاح
السيسي عقب
إعلان اعتزامه
الترشح
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية في
26 مارس الماضي.
مؤامرة" علمنة
الإفتاء
السني؟!
محمد
سلام
تفوح
رائحة
"مؤامرة"
لعلمنة
الإفتاء
السنّي بعدما
أعلن المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى
برئاسة
المفتي محمد
رشيد قباني
قراراً
بتوسيع
الهيئة
الناخبة
لإنتخاب مفت
جديد بحيث تضم
قرابة ألف
عضو، قد تتسرب
عبرهم شريحة
واسعة من
الشيوعيين
العلمانيين. توسيع
الهيئة
الناخبة
المؤلفة
أساساً من 120
شخصاً أمر
مطلوب، ولكن
المطلوب أكثر
هو تطهير هذه
الهيئة من
العلمانيين
وضمان عدم
تسرب
العلمانيين
والشيوعيين
إليها،
بوصفها شأنا
دينياً يعني
المسلمين
السنّة
المؤمنين
حصراً. المسألة،
في خصوصية
الهئية
الناخبة
للمفتي،
تبدوا جزءاً
من مؤامرة
تطبيع
العلمانية مع
الدين الإسلامي،
والتي تهدف في
نهاياتها،
إلى علمنة
السنّة حتى في
حصنهم
الديني، ما
يفقدهم
خصوصية وجودهم
في ذاتهم،
كلبنانيين
مسلمين سنّة
ويذيبهم في
بحر المشاع
العلماني.
نقلت
صحيفة
الأنباء
الكويتية عن
مصادر أنه بموجب
التعديل الذي
إقترحه مجلس
قباني أصبح عدد
الهيئة
الناخبة ألف
شخص، وهي تضم
رئيس مجلس
الوزراء
ورؤساء مجلس
الوزراء
السابقين
والوزراء
والنواب السنة
العاملين
وأعضاء
المجلس
الشرعي
والمفتين
وقضاة الشرع
وأمين الفتوى
في كل من
بيروت وطرابلس
والقضاة
العدليين
السنيين من
الدرجات
الثماني
العليا
ورؤساء
وأعضاء مجالس
الأوقاف
الإدارية
ورؤساء
وأعضاء
المجالس
البلدية
السنيين في
العاصمة
ومراكز
المحافظات
ومندوبين ثلاثة
من المسلمين
السنة عن كل
من الغرف
التجارية
والزراعية
وجمعية
التجار
والصناعيين
ونقابة
المحامين
والأطباء
وأطباء
الأسنان والصيادلة
والمعلمين
والصحافيين
ومحرري الصحف
وجمعيتي
المقاصد في
بيروت وصيدا
والأساتذة
الجامعيين من
حملة
الشهادات
الجامعية
العليا
والخطباء والأئمة
والمدرسين
الحائزين على
شهادة دينية
ومدرسي
الفتوى وكل
لبناني يحمل
شهادة دينية
عالية ولو لم
يكن يعمل في
السلك الديني
.
الأسئلة
المطروحة عن
تكوين هذه
الهئية بصراحة
قد تكون
جارحة،
ولكنها صراحة
على قاعدة لا حياء
في الدين، ولا
حياء في الحق:
كم رئيس
وزراء هو سني فعلاً؟ أي
هو سني
بالكامل؟ أي
لم يغير
مذهبه، ولا
يقترن بشريكة
حياة بموجب زواج
مدني؟
الوزراء والنواب
السنّة
الحاليين: كم
عدد السنّة
الفعليين
منهم. من
إنتخبه
السنّة ومن لم
ينتخبه السنّة؟
من منهم مقترن
هو أو أولاده
بموجب زواج
مدني؟
الأسئلة
نفسها تطرح
حيال بقية
مكونات الهيئة
الناخبة
للمفتي من
قضاة عدليين
ونقابيين وأعضاء
غرف تجارة
وصناعة،
وأعضاء مجالس
بلدية
"والأساتذة
الجامعيين من
حملة
الشهادات الجامعية
العليا".
كم عدد
الشيوعيين والعلمانيين
بين الأساتذة
الجامعيين
"السنّة"؟
هؤلاء يدخلهم
تعديل قباني
إلى هيئة
إنتخاب
المفتي؟
كم عدد
الشيوعيين والعلمانيين
بين
النقابيين
"السنّة"؟
هؤلاء
سينتخبون مفتي
السنّة؟
كم عدد
الشيوعيين والعلمانيين
:السنّة" بين
أعضاء
المجالس
البلدية؟
هؤلاء سينتهبون
مفتي السنّة؟
كم
علماني وشيوعي
يمكن "ضخه"
إلى هيئة
إنتخاب
المفتي من
الشرائح
المذكورة
أعلاه؟
هنا مكمن
الخطر. فهيئة
إنتخاب
المفتي هي
عملياً "حصن
الدين" أو يجب
أن تكون حصناً
للدين. هذه
مهمتها، وهذه
وظيفتها،
وهذا مبرر
وجودها. فإذا
تم تلقيحها
بعلمانيين وشيوعيين،
ضاع السنّة
وضاع الدين.
إذهبوا
وإلعبوا
وتآمروا في
السياسة كما
تلعبون وتتآمرون،
ولكن التآمر
على الدين عبر
ضرب حصنه
وإختراقه
يؤدي إلى
تطبيع الدين
مع العلمانية.
فهل يرضى
السنّة بذلك؟
إذا كان
السنّة عموما
يرفضون
التطبيع
السياسي-الإجتماعي
مع إسرائيل،
فهل سيقبلون
بتطبيع دينهم
مع الشيوعيين
والعلمانيين؟
هذا هو
السؤال.
المسألة
أكبر وأكثر
خطورة من
حصرها بشخص
مفتِ ينتخب أو ... لا
ينتخب. فليشغر
منصب
الإفتاء، إذا
كان الشيوعيون
والعلمانيون
سينتخبون
للسنة رئيسهم
الروحي.
(صفحة
كلام سلام)
الإشكال
العقاري
الماروني ـ
الشيعي من
أوّل الحدث
حتى لاسا
وسام
سعادة -
المستقبل 9\6\2014
أن
تتنازع أوقاف
الطوائف
الدينية فيما
بينها على
عقارات، أو
يتنازع وقف من
طائفة على ملكية
عقار مع أشخاص
من الطائفة
الأخرى، فهذا
يفترض أن يكون
من طبيعة
الأشياء في أي
مجتمع متعدّد
دينيّاً تشغل
المساحة
الوقْفية
ركناً أساسيّاً
من مساحته
العقاريّة.
لكن ما هو
حادثٌ الآن من
تنازع على
عقار في بلدة
لاسا فيه ما
يُضافُ على
ذلك. فيه
يُستحضر المركّب
الثلاثيّ
للمشروع
الفئوي
الهيمنيّ الذي
يقوده «حزب
الله»:
الأيديولوجيا،
التعبئة،
السلاح.
ما وجه
الصلة بين
تنازع على
عقار بين
الكنيسة المارونية
وبين فرد من
الطائفة
الشيعية من
جهة، وبين مترتبات
الأيديولوجيا
من جهة أخرى؟
أليس في ذلك اسقاطٌ
اعتباطيّ لا
يقبله عاقل
ولا يسنده واقع؟
نعم،
سيكون
التذكير
بالعامل
الأيديولوجي
اعتباطياً،
لو أنّ «حزب
الله» لم يرث
ويستكمل النظرة
التي تسعى
لمناقضة
النظرة
الأيديولوجية
المارونية
المتمركزة
حول جبل
لبنان، بواحدة
أخرى، مشتّتة
بين انشاء
تمركز كياني آخر،
متمركز حول
جبل عامل
والجنوب،
وبين تمركز
تعبوي حول
الضاحية
الجنوبية،
وبين موال «لم شمل«
الجغرافيا
والديموغرافيا
الشيعيتين اللبنانيتين
من خلال الوصل
بين المنفصل
جغرافياً، من
بقاع شمالي
وجنوب وضاحية
جنوبية. و»لم
الشمل» هذا،
أول ما
يستدعي،
اعادة انشاء
سردية حول
«الحكم الشيعي
في جبل لبنان»
قبل القضاء
عليه على يد
المماليك.
وهكذا، يصير
الموارنة
بموجب هذه
السردية،
بمثابة
المستفيدين
موضوعياً من
اجلاء الشيعة
عن الجبل
اللبناني،
حتى اذا أضيفت
سردية «دولة
بني عمار» في
طرابلس، صارت
«المقاومة»
احيائية
لـ»لبنان» آخر
غير الذي
نعرف.
هذه
النظرة
الأيديولوجية
ليس لها علاقة
عضوية بولاية
الفقيه
والأيديولوجيا
الخمينية وان
كانت تتماشى
معهما، وهي
ترتكز كأي
نظرة من هذا
النوع على
معطيات
تاريخية، ولو
جاءت مثقلة
بالأساطير،
وموظّفة
سياسيّاً بما
من شأنه تأجيج
الرُهاب بين
الطوائف.
التصريف
الميداني قضى
بتوسيع شبكة
التواصل بين
القرى
الشيعية في
قضاء جبيل
وبين البقاع
الشمالي. فاذا
أسند ذلك
بالانتشار
الأمني
والمسلّح،
وبالاستفادة
من الانقسام
السياسي
المسيحي المزمن،
وكذلك من
تمركز
المسيحيين
الديموغرافي
في الضواحي
الشرقية
لبيروت،
وتحول قراهم في
بلاد جبيل
تحديداً الى
اصطيافية
فحسب، عندها،
تصبح النظرة
الأيديولوجية
التمدّدية ذات
حيز واقعي،
يتضاعف اذا
جمعنا بين ربط
القرى
الشيعية
الجبيلية
بالبقاع
الشمالي
مواصلاتياً
وأمنياً،
وبين الإشكال
العقاري -
الديموغرافي
الآخر الذي
يطرح نفسه ما
بين الضاحية
الجنوبية
والمناطق ذات
الكثافة
المسيحية
التي تحيط بها
في قضاء
بعبدا، وتضاف
اليه مسألة
الجيوب المتنية
والكسروانية.
بالنتيجة،
ثمة اشكال
جغرافي طائفي
حقيقي، لا
يتفرع من
الانقسام بين الثامن
والرابع عشر
من آذار، وليس
بالمستطاع أن
يطمسه
«تفاهم»، ولا
أن يقلّل من
شأنه التنبيه
الى مخاطر
أخرى تتهدّد
المسيحيين في
المشرق. قد
يكون الجدل
مفتوحاً،
لجهة معرفة من
الذي ينازع
المسيحيين في
مواقع الدولة
ومفاتيحها
أكثر من
الآخر، أما من
الجهة
العقارية، الجغرافية
-
الديموغرافية،
فإن الأمر
جليّ ليس
بالمستطاع
ستره: ثمّة
إشكال ماروني
- شيعي من أول
الحدث حتى
لاسا، وهذا
الإشكال له
حمولة خطرة
كيانياً،
وتحديداً لأن
الاحتكام
للقوانين
محدود في هذا
الشأن، ولأنه
اشكال لا يتفرّع
عن أي تناقض
سياسي آخر،
وان كان
يتفاعل مع
غيره من
التناقضات
والأزمات.
طبعاً،
ليست النظرة
الأيديولوجية
للموضوع حكراً
على «حزب الله»
وحده،
فالنظرة
الأيديولوجية
النوستالجية
الى «متصرفية
الجبل اللبناني»
وتلك
النوستالجية
الى «لبنان ما
قبل الحرب» لا
تزال تعترض
سبيل
المكاشفة
الصريحة عند المسيحيين،
وتحديداً
الموارنة،
هذه الطائفة
التي تختلف عن
باقي طوائف
الشرق
المسيحية في
أن قسماً رئيسياً
من عائلاتها
اليوم مرّ
بفترات من
التشيّع
والتأسلم قبل
بضعة قرون من
تاريخه، وهو
ما لا يزال
يشهد عليه اسم
الكثير من هذه
العائلات. أي
أنها طائفة
حاولت أن تسبح
تاريخياً
بعكس التيار
(وتشبه بذلك
حال الكنيسة
الكاثوليكية
في صقلية
وايبيريا)،
أولاً بتمورن
عائلات من
الدروز
والشيعة،
وثانياً
بتحقيق
الطفرة الديموغرافية
في القرن
التاسع عشر،
قبل أن يتبين
لاحقاً أنّ
السباق
الديموغرافي
لا يضمنه أحد
(في بدايات
لبنان الكبير
ما كان عدد
الشيعة
المسجلين
يزيد كثيراً
عن عدد الروم
الأرثوذكس)،
كما أن الطفرة
الديموغرافية
لا تضمن لوحدها،
التوسّع
الموازي لها
في المكان.
فمتى نطرق
المشاكل
العميقة بين
مكوناتنا
المختلفة بجديّة؟
صباح
الأحمد بعد
الزيارة
«المفيدة»
لإيران
خيرالله
خيرالله/المستقبل
أنهى
أمير الكويت
الشيخ صباح
الأحمد زيارة
لإيران تندرج في
سياق الركائز
الثابتة التي
تقوم عليها الديبلوماسية
التقليدية
للدولة إنّها
ديبلوماسية
كان الشيخ
صباح نفسه من
مؤسسيها منذ
كان وزيراً
للخارجية في
ستينات القرن
الماضي. في مقدّم
هذه الركائز
الانفتاح على
الآخر وحلّ أي
مشكلة عالقة
عن طريق
الحوار. على
الرغم من أنّها
كانت الزيارة
الأولى التي
يقوم الشيخ
صباح لطهران
منذ أصبح
أميراً في
العام ، إلّا
أنّ الجديد
يتمثّل في ما
يمكن أن يعود
به رئيس القمة
العربية،
الذي هو في
الوقت ذاته
رئيس القمّة
الخليجية، في
ضوء محادثاته
مع كبار المسؤولين
الإيرانيين،
على رأسهم
الرئيس حسن
روحاني.
إذا
أخذنا في
الاعتبار أن
القمتين
الأخيرتين
للدول
الأعضاء في
جامعة الدول
العربية ولدول
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية
اللتين
عُقدتا
حديثاً في
الكويت، تأتي
زيارة طهران
تتمّة
للقمّتين وما
تخلّلهما من
تبادل لوجهات
النظر بين
الزعماء
العرب
والخليجيين والتي
كانت الملفات
العالقة مع
ايران جزءاً لا
يتجزّأ منها. ليس
سرّاً أنّ
ايران تمارس
سياسة مقلقة
لدول مجلس
التعاون
وللدول
العربية
عموماً. ليس
هناك بين
العرب من
يعادي إيران
من أجل
معاداتها. لا
وجود لعداء من
أجل العداء
تجاه الجانب
العربي. لكنّ
إيران التي
تحتل الجزر
الإماراتية
الثلاث، منذ العام ،
ليست في وارد
الإقدام على
أي خطوة يمكن
أن تكون لها
ترجمة على
صعيد طمأنة
العرب عموماً
من جهة
والخليجيين
العرب خصوصاً
من جهة أخرى.
ترفض إيران
حتّى التفاوض
بشكل حضاري في
شأن الجزر الثلاث
المحتلّة منذ
أيام الشاه...
كان
ضرورياً أن
يزور طهران
زعيم خليجي
وعربي في
الوقت ذاته،
عرف، مع
الأميرين
الراحلين الشيخ
جابر الأحمد
والشيخ سعد
العبدالله،
رحمهما الله،
كيف يحمي
الكويت
والكويتيين
بعد الاحتلال
العراقي في
العام وكيف
تكون استعادة
البلد بفضل الديبلوماسية
تمهيداً
لتشكيل تحالف
دولي واسع لجأ
أخيراً إلى
القوّة
العسكرية. كان
ضرورياً أكثر
من أيّ وقت في
هذه الأيّام
بالذات أن
يوجد من يبحث
مع الزعماء
الإيرانيين
في ما يريدونه
على الصعيد
الإقليمي.
فالشيخ صباح
الأحمد معروف
بأنّه يعرف
تماماً ماذا
تعني كلمة
التوازن. لديه
خبرة طويلة في
هذا المجال.
في
الستينات
والسبعينات
والثمانينات
من القرن
الماضي،
أقامت الكويت
علاقات مع
الاتحاد
السوفياتي في
وقت كانت معظم
دول الخليج
العربي، على
رأسها
المملكة
العربية
السعودية ممتنعة
عن ذلك. في عزّ
الحرب
العراقية -
الإيرانية بين
العامين و،
وعلى الرغم من
أن قلوب العرب
كانت مع
العراق وليس
مع إيران،
حافظت الكويت
على سياسة
متوازنة تقوم
على إبقاء
شعرة معاوية مع
طهران. هذا
ليس سرّاً.
سعت الكويت
دائماً إلى
علاقات
متوازنة مع
الجميع حتى لو
كانت في كل
وقت في مركب
واحد مع دول
مجلس التعاون الذي
كانت من بين
الذين سعوا
إلى قيامه.
وقد أبصر مجلس
التعاون
الخليجي
النور في
أيّار/مايو ،
وهو من بنات
أفكار الشيخ
جابر الأحمد،
بمبادرة من
الشيخ زايد بن
سلطان آل
نهيان، رحمه الله،
في قمة أبو
ظبي.
قادت الكويت وما
زالت مصالحات
على كلّ صعيد
وفي كلّ مكان.
لا يمكن لأي
عربي تجاهل ما
فعلته الكويت
من أجل لبنان،
حتّى قبل
التوصل إلى
اتفاق الطائف
في العام .
كذلك، لا يمكن
تجاهل أنّ
الكويت فعلت
كلّ ما تستطيع
من أجل التوصل
إلى تفاهم في
الحدود الدنيا
بين السعودية
والإمارات
والبحرين من جهة
وقطر من جهة
أخرى بغية
الحؤول دون تفجّر
مجلس التعاون
لدول الخليج
العربية.
ما لا
يمكن تجاهله
بأيّ شكل وجود
خلاف عربي - عربي
في شأن الدور
التخريبي
الذي يلعبه
الإخوان
المسلمون في
المنطقة وقد
عانت الكويت
بطريقة أو
بأخرى من هذا
الدور، كما
سعت إيران إلى
استغلال
الإخوان إلى
أبعد حدود. وهذا
ما يفسّر إلى
حد كبير
مشاركة
الكويت في دعم
مصر وشعبها
فور تخلّصهما
من حكم
الإخوان في
الثلاثين من
حزيران/ يونيو
الماضي.
الأهمّ
من ذلك أن
إيران التي
يزورها الشيخ
صباح الأحمد
متورّطة في كل
ما من شأنه
اثارة الغرائز
المذهبية في
المنطقة. هناك
دور إيراني كبير،
بل طاغ في
العراق. وهناك
مشاركة
ايرانية
فاعلة، مباشرة
وغير مباشرة،
في الحرب التي
يشنّها
النظام السوري
على شعبه من
منطلق طائفي
ومذهبي بحت. هناك
دور لإيران في
البحرين
وهناك دور لها
في اليمن حيث
تدعم
الانفصاليين
في الجنوب
والحوثيين في
الشمال بهدف
تطويق
السعودية.
وهناك هيمنة
ايرانية على
لبنان عبر
لواء في
«الحرس الثوري»
اسمه «حزب
الله». أكثر
من ذلك، ممنوع
على لبنان
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
لا يكون
تابعاً
لإيران.
فوق ذلك
كلّه، تسعى
إيران إلى
التفاهم مع
الولايات
المتحدة في
شأن ملفّها
النووي من
منطلق أنّ هذا
الملف همّ
أميركي
واسرائيلي،
في حين أن
هناك
استعداداً
مفترضاً
للتغاضي،
أميركياً،
عما تفعله
إيران على
الصعيد
الإقليمي. بعيداً
عن الكلام
المعسول الذي
يصدر عن المسؤولين
في شأن
العلاقات مع
الدول
العربية، ثمّة
حاجة إلى
أفعال تؤكّد
هذا الكلام عن
أنّ «أمن
المنطقة
يتحقّق عبر
التعاون بين
دولها». ولذلك
اكتفى الشيخ
صباح بوصف
محادثاته في
طهران بأنّها
«مفيدة». نعم،
إن مثل هذه
المحادثات
مفيدة نظراً
إلى أنّها
تسمح بمعرفة
ما إذا كان
هناك تغيير
حقيقي في
طهران. ستسمح
أيضاً بمعرفة
ما إذا كان
الرئيس
روحاني قادراً
على ترجمة ما
يقوله إلى
واقع. في
النهاية، كان
انتخاب حسن
روحاني رئيسا
للجمهورية
قبل سنة
بمثابة تعبير
عن رغبة الشعب
الإيراني في
التغيير. كلّ
ما يريد العرب
معرفته، هل
هذا التغيير
حقيقي أم لا.
يريدون معرفة
ما إذا كات
ايران بدأت تعي
أنّ مشكلتها،
اساسا، مع
الإيرانيين،
الذي يعيش
أكثر من أربعين
في المئة منهم
تحت خطّ
الفقر، وفي
قدرة النظام
فيها على
تطوير نفسه في
اتجاه إقامة
علاقات
طبيعية تقوم
على المصالح
المشتركة مع
العرب عموما
والخليجيين
على وجه
التحديد.
الأكيد
أن زيارة
الشيخ صُباح
لطهران كانت
أكثر من
ضرورية. كانت
«مفيدة» حتما.
في ضوء
الزيارة
سيتبيّن ما
اذا كانت
ايران تخلّت
أخيرا عن وهم
الدور
الإقليمي
وقرّرت
الإنصراف إلى
الداخل
الإيراني بدل
متابعة
الهروب إلى
خارج بحثا عن
دور خارج
حدودها. هل في
استطاعة
ايران أن تكون
دولة طبيعية
تفيد جيراتها
وتستفيد منهم
في الوقت
ذاته؟
بقلم
مصطفى حمدان
عمـاد مـوسـى/لبنان
الآن
هذا أهم
خبر يمكن أن
تسمعه
(وتشاهده) في
واحدة من
نشرات
"المنار":
"إستقبل
العماد إميل
لحود في دارته
في اليرزة
أمين الهيئة
القيادية في
المرابطون
العميد مصطفى
حمدان (59 عاماً)
للبحث في
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة". قد
يبدو للبعض أن
الخبر عادي
يدخل ضمن
التغطية
الكلاسيكية
لتحركات القيادات
السياسية
الصاعدة
والمنقرضة. لا
هذا يدخل في
إطار التغطية
التعبوية
المتميزة. فعلى
سبيل المثال
تتفرّد محطة
"المنار" باستصراح
رشاد سلامة في
المفاصل
الوطنية
الحساسة.
ووحدها تؤكد
أن القاضي
عدنان عضوم
(المدعي العام
التمييزي
الأشهر) غير
متوارٍ عن
الأنظار في هافانا.
وتغطي نشاطات
الأمين العام
لحزب الشغيلة
النائب
السابق زاهر
الخطيب. سؤال
يبحث عن
إجابة: بمَ
يتحادث
ويتباحث
الرئيس السابق
وقائد الحرس
الجمهوري
السابق عندما
يلتقيان؟
أيستذكران
تران
الطفولة؟ أو
يناقشان
الشبه في
الوجه بين
الزميل
ابراهيم عوض
وبين الأمين القيادي
في
المرابطون؟
أو يستعرضان
أهمية الجسم
السليم
والعقل
السليم
وجدلية
العلاقة بين
الرأس
والأطراف؟ أو
يوغلان في
تحليل المواقف
الدولية
والإقليمية
والإنتصارات
المتلاحقة في
سورية ـ
الأسد؟ عن جد
لدي حشرية
قوية لمعرفة
ماذا يدور من
أحاديث بين
لحود وحمدان.
بعض ما عرفته
(ونُشر في
الوكالة
الوطنية) أن
حمدان صرّح في
اليرزة قبل
أسابيع أنه "
يتمنى وصول رئيس
على غرار
الرئيس إميل
لحود". ومن وين
بدك تلاقي
يا عميد مثل
هذا الرئيس ـ
الحلم؟ ليه ما
بيرجع لحود
على قصر
بعبدا؟ ولدي حشرية
(مهنية)
لمعرفة ممن
تتألف الهيئة
القيادية لحركة
الناصريين
المستقلين.
وهل يتمتع
جميع أركان
الهيئة
بمواهب
قيادية تؤهل
أياً منهم لخلافة
العميد حمدان
إن اعتزل
السياسات
الكبرى
وانصرف إلى
الأدب
السياسي وهو
من المجلّين فيه؟
ولوليد
جنبلاط فضلٌ
كبير في تفجير
مواهب إبن
شحيم الأدبية.
فبعد روائع
أبي تيمور في وصف
الفجور،
وآخرها تلك
التي تناول
فيها "الانتخابات
السورية
الباهرة
بشفافيتها
وتعدديتها
وديمقراطيتها،
غير المسبوقة
في أعرق الديمقراطيّات
التي عرفها
التاريخ
القديم والوسيط
والمعاصر". إمتشق
الأمين
القيادي
ريشته. غمّسها
بالمداد وطلع
بهجائية
مزدوجة توجّه
فيها للوليد
(بن كمال)
بالقول "أعلى
ما في خيلك ركبته"،
وبشّر سعد
الحريري أنه
"سيبقى
هائماً،
خانعاً في
ديوانيات بيت
سعود، ولن
يعود، وإن
غداً لناظره
قريب". ليست
المرة الأولى
التي يتوّج
فيها حمدان مطالعاته
الفكرية
بـ"أعلى ما في
خيلك..."
وتأثراً
بالكاتب
الأمين نحل
الزميل
ابراهيم
الأمين
العبارة في
مقال تهويلي على
اللواء أشرف
ريفي، فيما
أضافت النجمة
الكيماوية
إلى خيل حمدان
بغلين وقافلة
جمال احتفالاً
بفوز بشار
الأسد، فغردت
وكتبت حرفياً
"كسبنا
الرهان.. وأعلا
ما في بغالهم
وجمالهم
يركبوا".
والرهان أن
نكسب (في
المستقبل
القريب) سيادة
العميد في صف
الأدب
السياسي
الساخر، وأن
نربحه قلماً
عزيزاً
سخيّاً على
بيادر الكلمة
المعطاء. وهل
أجمل من مقال
متوّج ومدبّج بقلم
مصطفى حمدان!
بكيتكم أليس
كذلك؟
كلمة
المستشار
العام لحزب
الانتماء
اللبناني احمد
الاسعد في
الذكرى
السنوية
الاولى على
وفاة الشهيد
هاشم السلمان
يوم الاحد في 8
حزيران 2014
رفاقي، أصدقائي،
قبل عام، في
مثل هذه
الأيام، كان
رفيقنا هاشم السلمان،
ينبض
باحلامه، بل
بأحلامنا
كلنا. كان
يناضل من
أجلها،
ويتحدى الخوف
والتردد، فأعدموه
بوقاحة وبدم بارد
لكي يقولوا
لنا:
أحسّوا
على دمكم.
خافوا. افهموا
أن الكابوس باقٍ
فوق رؤوسكم. قبل
عام، استشهد
هاشم السلمان
بالجرم المشهود...
الجرم الذي
شاهده كل
الناس. ومع
ذلك، وحدها
الدولة لم ترَ
ما حصل. أغمضت
العدالة عينيها،
وتعامت عن
الجريمة،
وحتى الآن لم
تحسّ على دمها.
ايها
الرفاق
والأصدقاء، لقد
كان هاشم
السلمان
فريدًا. حقاً،
كان فريدًا في
كل شيء. لقد
أدرك هاشم أن
لبنان يتمتع
بمقدرات
جبّارة، وأنه
لو افاد من
هذه
المقدّرات
لكان قادراً
على أن يكون
نموذجاً
رائداً
ومتفوقاً تحسده
البشريّة
جمعاء. لكنّ
هاشم فهم في
مرحلة مبكرة
جدًا أنّ
لبنان لن يصبح
شيئًا طالما
أنّه محكوم من
قبل
السوريّين
والإيرانيّين
سواء مباشرة
أو بواسطة
وكلائهم. في
أواخر
التسعينات من
القرن الماضي
بدأ ينشط في
صفوف
"التيّار
العوني"
لانجذابه إلى
شعاراته في
تلك الفترة. ولكن،
عندما عاد
الجنرال
ميشال عون إلى
لبنان،
وتحوّل 180
درجة،
متحالفًا مع
حزب الله وقالبًا
خطابه رأسًا
على عقب،
انتفض هاشم،
وعلى عكس أناس
كثيرين في
لبنان من
الذين يجدون
الأعذار
لقادتهم في كل
الظروف،
اتّخذ قرارًا
جريئًا
وواضحًا بقطع
علاقاته
بالتيار
العوني.
فهاشم، وإن كان ما
زال يافعًا في
تلك الفترة،
كان دائمًا
حكيمًا.
فهم أنّ
أكثر ما يحتاج
إليه لبنان هو
سياسيون لا
يكذبون،و
رجال دولة
حقيقيون،
رجال يتمتعون
بالمبادئ
والأخلاق.
بعد تركه
"التيار
الوطني"، كان
هاشم لفترة قصيرة
ناشطًا مع بعض
أحزاب قوى 14
آذار.
ومجدّدًا،
عندما وجد
الفجوة بين
الخطاب والواقع،
عندما رأى
الصفقات التي
تقوم بها هذه
القوى مع حزب
الله، انتفض
على التخاذل،
وسرعان ما اتخذ
قراره
بالإنسحاب.
في العام
2007 أتى هاشم إلى
"الانتماء
اللبناني"،
وبقي مناضلاً
فيه حتى لفظه
أنفاسه
الأخيرة،
لأنّ هاشم كان
"الانتماء"
و"الإنتماء"
كان هاشم.
هنا، بيننا، وجد
بيته،
وجد نفسه،
وجد سلامه،
وجد مهمّته.
آمن
بمقدرات
الجيل
الجديد،
وبأنه جيل
يستطيع أن
يعيد للبنان
القيم التي
كان يفتقدها،
واهمها الصدق
و الإستقامة.
كان طموح هاشم
كبيرًا،
وكانت آماله
كبيرة،
ليس على المستوى
الشخصي بل على
المستوى
الوطني.
رفض
القبول
بالمراوحة
والوضع
القائم، كما
يفعل أناس كثر
في أيّامنا
هذه.
كلا! هاشم
أراد تغيير
الأشياء في
لبنان وأراد
تحقيق ذلك من
خلال "حزب
الانتماء
اللبناني".
إلى هذا
الحد أحب هاشم
لبنان.
ولكن مع الأسف،
لبنان لم يظهر
له حتى الآن
أيّ حب في
المقابل.
فعلى
المستوى
الشعبي، قلّة
الإلتزام
والخوف ما
زالا سائدين
بين الرجال والنساء
في لبنان
ولاسيّما في
المناطق
الشيعيّة.
فهاشم،
وهو لبناني
شيعي، أثبت
للجميع أنّ حزب
الله لا يقاتل
في سوريا
السنّة
التكفيريّين
كما يدّعي،
إنّما يعلن
الحرب على أيّ
شخص يجرؤ على
الوقوف في
دربه،ويقتل
كل من يجرؤ على
أن يخالفه
الرأي، سواء
أكان مسيحيًا
أو سنيًا أو
شيعيًا.
أما على المستوى
الرسمي، وبعد
عام على
اغتيال هاشم
أمام أنظار
الناس
جميعاً، لا
شيء.
لا شيء
على الاطلاق!
بعد عام
على نشر الصور
واللقطات
لبلطجيّة حزب
الله الذين
هاجمونا
وقتلوا هاشم،
لاشيء حتى
الآن!
لم تقع
جريمة قتل في
تاريخ لبنان
على غرار
طريقة تصفية
هاشم.
كل
الجرائم
الأخرى، من
تفجيرات
واغتيالات، كانت
من دون دليل
مباشر، وكان
منفذوها
مجهولين.
أما في
قضيّة هاشم،
فنعلم جيّدًا
من هو القاتل.
البلد كلّه
يعلم من هو
القاتل.
ولكن، مع
الأسف،لم نر
أي مسؤول في
الدولة
اللبنانيّة
تجرأ على
تحميل هؤلاء
البلطجيّة أو
من يقف
وراءهم، أيًا
يكن،مسؤوليّة
هذه الجريمة.
ولأننا
نعرف السبب،
بطُل لدينا
العجب! السبب،
كما يعرف
الجميع، أن
الحزب الذي
يسمّي نفسه حزب
الله هو
السلطة
الحقيقيّة في
لبنان والدولة
بمؤسّساتها
كافة هي فقط
واجهة سخيفة.
أيها
الرفاق
والاصدقاء، على
المستوى
السياسي، لم
يتبدّل شيئًا
أيضًا. كنا
نتمنى أن نكون
مجتمعين
اليوم، هنا،
للإحتفال
بانتخاب رئيس
للجمهورية
يحقق طموحاتنا
ببناء دولة
حقيقية، دولة
مستقلة،
عصرية، لا
يتطاول أحد،
لا من الخارج
ولا من
الداخل، على
سيادتها. كنا
نتمنى أن نكون
مجتمعين
للإحتفال مع
الشعب السوري
بسقوط نظام
القمع والدم،
وبانطلاق عصر
سوري جديد،
عصر الحرية و
الديمقراطية
و التطوّر. ولكن،
يا للأسف، أين
نحن من كل ذلك
اليوم؟ تبدو
هذه الأهداف
كلها أحلاماً
فحسب، بعد أن
كنا قاب قوسين
أو أدنى من
تحقيقها، ومن
ترجمتها على
أرض الواقع.
ولكنّ
الواقع خذلنا.
واقع
التخاذل أحبط
هذه الأحلام:
تخاذل داخلي
من القوى التي
كانت تتبنى
هذه الأحلام،
وتخاذل خارجي
من الدول التي
كان يُفترض
بها أن تدعم
بقوة تحقيقها.
نحن هنا
اليوم
لنستذكر معاً
حالِماً كان
بيننا ورحل. من المؤلم
جداً أن استشهاد
هاشم لم يعلّم
قوى 14 آذار
شيئًا. ها هم مجدّدًا
يعقدون صفقات
التنازل،
أوّلاً مع
تشكيل الحكومة
والآن مع موقع
رئاسة
الجمهوريّة.
مع
الأسف، في
المستقبل
القريب أو
الأبعد قليلاً،
سنرى رئيسًا
في بعبدا من
دون لون، ولا
رائحة، ولا
طعم. إن
رئيسًاكهذا،
في رأينا، ليس
رئيسًا بل أنه
الفراغ بعينه!
فالرئيس لن يكون
رئيسًا
حقيقيًا إذا
لم يعد العزة
والكرامة إلى
جميع
المؤسّسات
اللبنانيّة. وفي سبيل
تحقيق ذلك،
عليه أن يقف
في وجه حزب
الله عند
الحاجة لذلك.
ولن
يستطيع أحدًا
من بين
المرشّحين"التوافقيّين"
القيام بذلك،
بل إن اي واحد
منهم سيكون
رئيسًا
بالاسم ولكن
من دون مضمون
حقيقي.
رفاقي وأصدقائي، عندما
أفكر بكل هذا
الواقع
المؤسف،
أتذكر هاشم
وأحلامه. واليوم،
أخاطب هاشم في
عليائه:
هاشم، يا رفيق
النضال، يا
أمل الشباب،
لا أصدّق أنّ
سنة مضت على
رحيلك عنّا.
هاشم،لقد
اشتقنا إليك.
صورتك ترافقني
على مكتبي
وأنت على
لساني
باستمرار.
يؤلمنا
أن نكمل من
دونك،
ولكنّنا
سنكمل .
من الصعب
أن نتقدّم في
الظروف
الراهنة،
ولكنّنا سنتقدّم
.
من الصعب
جعل مجتمع يتحرك عندما
تتعامل مع خصم
يدّعي
التكلّم باسم
الله و هو بعيد
كل البعد عن الله
و عن ابسط
القيم الإنسانيّة،
ولكننا سنبقى
نعمل على
تحريك هذا المجتمع.
من الصعب
ايضا"
جعل مجتمع
يتحرك
عندما تكون
القوى
السياسيّة
التي يفترض فيها
أن تكون
حليفتك،
ضعيفة
ومرتبكة وغير
منسجمة مع
طروحاتها،
ولكنّنا
سنستمر في
اصرارنا.
رغم كل
العقبات،
سنواصل
النضال
بتصميم أكبر،
لأن الصعوبات
تزيدنا
إصرارًا على
تحقيق
أهدافنا، ولأن
التحدي
يزيدنا
صلابًة
وتصميمًا.
سنقوم
بكل ما نستطيع
القيام به
وبما يجب أن
نقوم به.
ففي
نهاية
المطاف، نقوم
بما علينا
القيام به و
بما يمليه
علينا ضميرنا.
هذا هو
السبيل
الوحيد لوضع
رؤوسنا على
وساداتنا في
الليل لكي ننام.
هذه هي
مدرستنا،
مدرسة "هاشم
السلمان".
فالإنسان
بنظرنا مهما
علا مركزه او
منصبه، فانه
لا يساوي
شيئا" اذا لم
يكن لديه ضمير
حيّ.
لذا، نم هنيئا"
يا هاشم، لأن
لا أحد، و
اعني كلمة لا
أحد، لديه
ضمير حي
كضميرك.
أنت ضمير
"الإنتماء
اللبناني" يا
هاشم. إلى أحلامك
ننتمي،
وينتمي
اللبنانيون
جميعًا.
ليباركك
الله ويبارك
روحك الطاهرة.
مات هاشم
السلمان
ليحيا لبنان.
«
عودة الى أحمد
الأسعد:
الموقف (كل
يوم خميس
تيلي
لوميار أطلقت
من بكركي
فضائية "نور
الشرق"
الراعي: ستحمل
للعالم هوية
الكنائس الشرقية
وكنوز تراثها
وطنية -
أطلقت "تيلي
لوميار"، في
ذكرى تأسيسها
الرابع والعشرين،
فضائية "نور
الشرق"
البشروية
الرسولية
المتخصصة
بشؤون
الكنائس
الشرقية
كافة، في قداس
مسكوني
احتفالي في
أحد العنصرة
ترأسه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي، في
الصرح
البطريركي في
بكركي. وبذلك،
تنضم "نور
الشرق" إلى
فضائيتي
"نورسات" في
عيدها الحادي
عشر، و"نور
الشباب" في
عيدها الثالث.
وشارك في
القداس
بطريرك
الأرمن
الكاثوليك نرسيس
بدروس التاسع
عشر، ممثل
بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
المطران غطاس
هزيم،
المطارنة:
رئيس مجلس إدارة"
تيلي لوميار"
رولان أبو
جودة، يوحنا
علوان،
أنطوان نبيل
العنداري،
شكر الله نبيل
الحاج، بولس
روحانا، جرجس
قس موسى،
الياس رحال،
وعدد من
الكهنة من
مختلف
الطوائف
المسيحية، في
حضور أعضاء
مجلس إدارة
التلفزيون:
المدير العام
جاك كلاسي،
المهندس نعمة
افرام، والمهندس
جورج معوض،
الدكتور
أنطوان سعد،
الأستاذ
ريمون ناضر،
مديرة برامج
"نور الشرق"
ماري تريز
حنين،
فاعليات
رسمية ودينية
وشعبية، إضافة
إلى أسرة
المحطة
وأصدقائها.
الراعي
في
العظة، هنأ
الراعي "مجلس
إدارة تيلي
لوميار على
إنجازاتها
الكبيرة،
وخصوصا على
فضائية "نور الشرق"
المتخصصة
بشؤون
الكنائس
الشرقية، والناطقة
باسمها
وبلغاتها"،
وقال: "نهنئهم
بفضائية "نور
الشرق" لأنها
ستحمل للعالم
هوية هذه
الكنائس
وكنوز
تقاليدها
وتراثها،
وتجمع شمل
أبنائها
المقيمين
والمنتشرين
وستقويهم في
شهادتهم
للمسيح الرب
الذي أشرق على
العالم نورا في
هذا المشرق،
فيما تتخبط
اليوم بلدانه
في ظلمات
الحرب والعنف
والقتل
والدمار،
بحثا عن الهوية
والمكانة في
أسرة الدول.
إنه نور المسيح:
الحقيقة
والمحبة، نور
العدالة
والحرية، نور
الغفران
والمصالحة،
نور الأخوة
والتضامن. هذا
النور ستنشره
فضائية "نور
الشرق"،
ثقافة حوار
بين الكنائس
والأديان،
وثقافة
اعتدال وانفتاح
وعيش للوحدة
في التنوع". وختم:
"بإطلاق
فضائية "نور
الشرق" يهيىء
الله ربيعا
حقيقيا
لعالمنا
العربي.
ويجعلها أداة
فاعلة لروح
الحق الذي
أرسله الآب،
يوم العنصرة،
ليبدأ في
العالم زمن
الحقيقة التي
توحد وتحرر.
إنها لغة
الحقيقة
والمحبة التي
يتكلمها
عديدون في مجتمعنا،
والتي تنطق
بها تيلي
لوميار ونورسات
بكل
فضائياتها،
لا سيما
بفضائية "نور
الشرق"،
وتجمع
مشاهديها في
كل أقطار
الأرض".
افرام
وألقى
افرام في ختام
القداس كلمة
باسم إدارة "تيلي
لوميار"، قال
فيها: "ما أجمل
أن نلتقي
اليوم في
العيد الرابع
والعشرين
لتيلي لوميار.
وكلنا
نتذكر
الانطلاقة
الأولى وكيف
قطعنا المسافات
خطوة خطوة
ويوما بيوم.
كان الهم
يومها أن نستمر
ولو شهرا إضافيا
واحدا. وها هي
تيلي لوميار
اليوم مع
شقيقاتها
ترسخ الزرع
على امتداد
ملكوت الله،
تجمع ولا تفرق.
تحب البعيد
قبل القريب
وتبارك لاعنيها".
وختم: "تطيب
الخواطر،
وتبعث الأمل
لدى كل بائس
أو خاطىء أو
مظلوم، وتلين
القلوب
المتحجرة عند
كل حاقد
ومنتقم. أليست
هذه هي
أورشليم
السماوية
ترسل موجات
المحبة والتسامح
عبر الأثير،
فتدخل إلى
البيوت الموصدة
أبوابها،
والنوافذ
المحكمة
الإقفال،
زارعة رسالة
كونية دخلت
التاريخ منذ
ألفي سنة، ولن
تخرج منه إلى
آخر الأزمنة؟".
أبو جودة
وتحدث
أبو جودة عن
انطلاقة تيلي
لوميار وهوية
"نور الشرق"
وأهدافها،
لافتا إلى
أنها"المحطة
الأولى التي
تعنى بالتراث
العربي المسيحي،
وتربط
المؤمنين من
أصول شرقية بكنائسهم
في أوطانهم
الأصلية"،
وقال: "لماذا
الشرق؟ لأن
الشرق مصدر
النور، رسالة
حوار بين
الشعوب، ومهد
الأديان
الموحدة، لأن
لبنان "هو
أكثر من وطن،
هو رسالة".
لماذا
بشروية؟ لأن
إعلان بشرى
قيامة المسيح واجب كل
مسيحي. لأن
البشارة فعل
حياة، لماذا
رسولية؟
لأنها صوت
الرسالة
الإنجيلية
والمرسلين،
لأنها امتداد
واستمرار
لشهادة
الرسل، لأنها
تسعى إلى التعاون
والتعاضد بين
الكنائس."
كلاسي
من جهته،
قال المدير
العام ل"تيلي
لوميار" جاك
كلاسي: "ليست
صدفة أن تكون
تيلي لوميار
وفضائياتها
قد انطلقت يوم
العنصرة. لقد
انطلقت في
العنصرة
لترجع لغة
السلام
والمحبة
والتلاقي
والكرامة
والتفاهم
والإلفة،
ولتنقل هذه
الصورة الرائعة
عن الحضور
الإلهي بيننا.
ففي وصاياه الأخيرة
وقبل صعوده
إلى السماء،
قطع يسوع وعده
لنا وقال: "ها
أنا معكم كل
الأيام وحتى
انقضاء
الدهر"، هو
معنا عبر
الكنيسة وعبر
تيلي لوميار
ونورسات ونور
الشباب ونور
الشرق، ونور
القداس، ونور
الطفل، ونور
الكلمة، ونور
ميوزيك،
وقريبا نور
مريم ونور spirit ونور
نيوز، فهذه
المحطات ما هي
إلا بمثابة رد
على شاشات برج
بابل اليوم".
حنين
وأكدت
مديرة برامج
"نور الشرق"
ماري تريز حنين
أن الفضائية
الجديدة هي
للجميع"،
وقالت: "عبرها
ستلتقون
الكنيسة الأرمنية
التي قامت على
إيمان شعب
شاهد وشهيد،
وكنيسة
الأقباط
وكلهم أهل نسك
وتقوى، والكنيسة
الكلدانية:
كنيسة
الأغنياء
بالروح، والكنيسة
الأشورية ذات
التاريخ
العامر الغامر
بحضارة لا
تحتضر. وكذلك،
الكنيسة
الإنجيلية
بمسيحها
الحي، وقد
غرفت منه ماء
الحياة. وتلتقون
أيضا كنيسة
الملكيين من
أرثوذكس
وكاثوليك الذين
استمدوا
إيمانهم من
ملك الملوك
بكل قوة وعز.
وستكتشفون سر
الكنيسة
السريانية
حيث سريان
القداسة في
الشهادة،
وروحانية
الكنيسة اللاتينية
التي غزا
مؤمنوها
العالم
ليغذوه بروح الكلمة
ويعزوه.
وطبعا،
للكنيسة
المارونية إطلالتها
ترسيخا
للايمان
وتشبثا
بالحريات، وحرصا
على
الكرامات".
وفي ختام
القداس، أخذت
صورة تذكارية
للبطريرك
الراعي
الرئيس
الفخري لمجلس
إدارة "تيلي لوميار"
مع الحضور.
المشنوق
في العيد 153
للامن
الداخلي:
لبنان واللبنانيون
يذكرون لكم
المعارك
المشرفة ضد
الإرهاب
وطنية -
أحيت قوى
الأمن
الداخلي
عيدها الـ153 في احتفال
أقيم قبل ظهر
اليوم في ثكنة
اللواء الشهيد
وسام الحسن -
ضبيه، برعاية
وحضور وزير الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق،
والمدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء
إبراهيم بصبوص.
كما حضر
الوزير
السابق مروان
شربل، رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي جان
فهد، النائب العام
لدى محكمة
التمييز
القاضي سمير
حمود، مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، نقيب
الصحافة محمد
بعلبكي، نقيب
المحررين
الياس عون،
توفيق
النويري
ممثلا نقيب المحامين
جورج جريج،
محافظ جبل
لبنان فؤاد
فليفل، وعدد
من السفراء
والقناصل
والملحقين العسكريين
وضباط
الإرتباط لدى
السفارات،
العميد
الإداري ناجي
عبود ممثلا
قائد الجيش،
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
المدير العام
للدفاع
المدني
العميد ريمون
خطار، مدير
الجمارك
العام السيد
شفيق مرعي،
العقيد ساسين
مرعب ممثلا
المدير العام
لأمن الدولة،
رئيس رابطة
قدماء القوى
المسلحة
العماد فيكتور
خوري.
كذلك حضر
المديرون
العامون
السابقون
لقوى الأمن
الداخلي،
قادة الوحدات
الحاليون
والسابقون
ورؤساء
وممثلو
جمعيات
المجتمع المدني،
عائلات شهداء
قوى الأمن
الداخلي، إلى
عدد من ضباط
قوى الأمن
الداخلي
والأجهزة
العسكرية
والأمنية. وبعدما
وضع مشنوق
وبصبوص
أكليلا على
النصب التذكاري
للشهداء،
عزفت موسيقى
قوى الأمن معزوفة
الموتى، ثم
عرضا القوى
المشاركة في
العرض، ليبدأ
بعدها
الاحتفال
بالنشيد الوطني
اللبناني،
وأنشد العميد
المتقاعد إيليا
فرنسيس شقيق
الراحل
الكبير وديع
الصافي ونجله
الفنان جورج
فرنسيس نشيد
قوى الأمن الداخلي.
مسلم
ثم ألقى
عريف الحفل
رئيس شعبة
العلاقات
العامة
المقدم جوزف
مسلم كلمة،
جاء فيها: "أن
تجتمع عبارة
قوى الأمن
لتؤدي وظيفة
رئيسة في بنية
الدولة؛ فهي
مسألة غير
مألوفة، وقد
أدركت الشعوب
التي هي مصدر
السلطات، لا
بل مصدر كل
سلطة، أن لا
قيام
لأوطانها
بغير هذه المعادلة.
وإذا
كانت القوى:
من القوة،
والأمن: من
السلام، فإن
هذين
النقيضين
بائتلافهما
يشكلان حنطة
المجتمع
اليومية،
وجذوة
الوطنية
الوقادة. في
هذه الذكرى (153)
لقيام مؤسسة
قوى الأمن
الداخلي، ليس
سهلأ على
المؤسسة أن
تحتفل بصمودها،
ومواكبتها
مسيرة النضال
لقيام لبنان،
منذ عهد
المتصرفية،
مرورا
بالحربين العالميتين،
وصولا إلى
تحقيق
الاستقلال
وعملية بناء
الدولة
الحديثة.
اليوم نستذكر
معكم ألم
المعاناة،
وفرح
الإنجاز،
والرضى
بالتقدم والتطور.نستذكر
ونؤكد دورنا
في حماية
الحريات
العامة
ورعايتها،
كذلك حماية
الحقوق التي
نص عليها
الدستور، فلا
يتراكم غبار
المغالطات
فيعمي عن فهم
حقيقة دورنا،
إذ لا تتحقق
صيرورة هذه
الحريات
والحقوق إلا
تلازما مع قوة
الأمن وفي
حضنه، وعلى يد
رجالاته، وكل
اهتزاز لكيان
الأمن لن يزيد
إلا غشاوة
صورة الحريات
وتزعزعها،
على إجمالها.
من هنا، تبرز
خاصية قوى الأمن
الفريدة
المتحورة حول
حماية ممارسة
الحريات
والحقوق،
وهذا ما يعد
فضيلتها
الأسمى المرتبطة
بطاقتها
المستمدة من
خدمة الناس، والسهر
على راحتهم
وتبديد
قلقهم".
وأضاف: "في هذه
الذكرى، أليس
من الحكمة أن
نعي قيمة وجود
القوى
المسلحة
وتطورها
باعتبارها
تشكل
استثمارا في
كل الميادين؟ نعم، هو
استثمار بكل
ما للكلمة من
معنى، وعدم
إنصاف هذه
القيمة يشكل
تهديدا
حقيقيا لكل
القطاعات:
الاقتصادية
والثقافية
والسياحية
وغيرها، من
دون استثناء.
فهدفنا هو أن
يتمتع شعبنا
بما نطمح
ويليق به من
رفاهية وأمان.
إن قوى
الأمن
الداخلي
أيقنت دورها
هنا، وعرفت أن
غياب الرقابة
العامة
والذاتية
يسهل للانتهازيين
تشويه الصورة
الحقيقية
للأمن. فعملت على
تطوير ضبط
الأداء
بمعايير أمنية
وحقوقية من
جهة، وإفساح
المجال
للمساءلة والحوار
من جهة أخرى. واستكمالا،
سعت إلى تعزيز
التواصل
والتفاعل مع
المواطنين
بكل شفافية،
إيمانا منها
بأهمية دورهم
وطاقة
المجتمع
المدني.فما
حصدناه من
خبرة مضافا
إلى رؤيتنا
الحديثة
للأمن
والمواطن،
يؤكد مدى
تصميمنا على
ترسيخ
رسالتنا،
وبرعاية
ممارسة الحقوق
والحريات. ففي
آخر المطاف،
لكل منا واجب
في حماية
الحياة،
واستمرارها
بما يليق
بالإنسان".
بصبوص
بعدها
ألقى العميد
بصبوص كلمة
قال فيها: "نحتفل
اليوم بمرور 153
سنة على تأسيس
قوى الامن الداخلي،
ووطننا لبنان
يمر في خضم ظروف
سياسية دولية
وإقليمية
سريعة التحول
وفائقة
التعقيد،
جعلته مثقلا
بأعباء
إقتصادية
وسياسية
واجتماعية
وأمنية، زاد
من وطأتها تدفق
إخواننا من
النازحين
السوريين
بأعداد كبيرة
فاقت قدرته
الذاتية،
ووضعتنا
جميعا امام
نحديات طارئة.
لقد تعرض
لبنان لمخاطر
جمة غير مسبوقة
تمثلت في
مؤمرات
يحيكها أعداء
متربصون بلبنان
وأهله، ما
انفكوا عن
محاولة العبث
بأمنه
واستقراره،
تلك التحديات
وضعت قوى
الامن الداخلي
في صدارة
المتصدين
لأولئك
المغرضين،
فكانت مواجهة
شرسة مع شبكات
العملاء والتجسس
لصالح العدو
الاسرائيلي،
ومع تنظيمات وجماعات
اتخذت من
الارهاب
وسيلة لتحقيق
غاياتها ومآربها
الدنيئة،
وكذلك مع
جماعات
إجرامية شبه منظمة
رأت لها مصلحة
في تقويض
الأمن في
لبنان والنيل
من هيبة
الدولة،
لتوفير
البيئة الملائمة
لممارسة
مختلف
أنشطتها غير
المشروعة. لقد
نجحنا، بدعم
وتوجيهات من
معالي وزير
الداخلية
والبلديات
الاستاذ نهاد
المشنوق،
وبالتعاون
والتنسيق
المستمرين مع
الأجهزة
العسكرية
والأمنية وفي
طليعتها
الجيش
اللبناني في تنفيذ
خطط أمنية في
عدة مناطق
وإعادة الامن
والإستقرار
إليها،
وحققنا
الكثير من
الإنجازات
التي أسفرت عن
كشف وتفكيك
العديد من
الشبكات
والجماعات
الإجرامية
وتوقيف بعض
رموزها وعدد
كبير من
أفرادها.
وتمكنا من صبط
كميات كبيرة
من المواد
الممنوعة من
مخدرات
واسلحة
ومتفجرات وغير
ذلك. وقد لاقت
تلك
الانجازات
ارتياحا عارما
دوليا ووطنيا
وشعبيا. وما
كان لها أن
تتحقق لولا
جهود مؤسستنا
العريقة،
بنشأتها وتاريخها،
والتطلعات
المستقبلية
لمسؤوليها،
ونبل
شهادائها،
وتفاني
العاملين
فيها وتضحياتهم".
أضاف: "إن
الأمن مرتكز
للاسقرار,
ورديف الأمان
والإطمئنان،
وشرط أساسي
للازدهار. فهو
أمانة في
اعناقنا
لأننا
مسؤولون عن
حفظ الأمن والنظام
وحماية
المؤسسات
والحفاظ على
سلامة المواطنين
وأرزاقهم،
وصون حقوقهم
وكرامتهم. ومن
هنا فإن
تصميمنا على
تنفيذ
مهماتنا بكل
حزم وقوة لم
ينسينا أننا
مؤسسة واجبها
تأمين خدمة المواطنين
وتسهيل
حياتهم وصولا
الى مجتمع مستقر
تكون فيه حقوق
الانسان
وحريته مصانة
وتنخفض فيه
معدلات
الجرية. وهذا
ما دفعنا الى
وضع خطة
إستراتجية
ذات رؤية
واضحة لنكون
على قدر آمل
المواطنين
ونحظى بكامل
ثقتهم،
فحققنا في هذا
المجال
إنجازات
كثيرة، أرست
قواعد مؤسساتية
بمعايير
أخلاقية
ومهنية تحترم
فيها التشريعات
الوطنية
والمواثيق
والإتفاقات الدولية،
وتتلاقى
بواسطتها قوى
الأمن مع المجتمع
بكل فئاته
وأطيافه. ومن
هذه
الإنجازات:
1-
السعي لتطبيق
الشرطة
المجتمعية
بدءا بتدريب
ضباطنا
وعناصرنا على
مبادئها ثم
لإفتتاح مركز
نموذجي لهذه
الشرطة في
فصيلة حبيش
أسميناه
فصيلة رأس
بيروت,
وأطلقنا ضمن
فعليات هذا المشروع
دوريات
الدراجات
الهوائية
ذكورا وإناثا
على الكورنيش
البحري
الممتد من دار
المريسة حتى مسبح
الجامعة
الأميريكية,
وكلنا أمل
بتعميم هذا
النموذج
تباعا على
كافة مراكزنا
بدعم من الدول
الصديقة
المانحة.
2-
إطلاق مدونة
قواعد السلوك
التي تشكل
دليلا يحدد
الواجبات
والمعايير
القانونية
والأخلاقية
التي يجب
إتباعها، وتنظم
العلاقة مع
الأفراد
والمجموعات
لتعزيز
إحترام حقوق
الإنسان
والحريات.
3-
إفتتاح مكتب
لحقوق
الانسان في
المفتشية العامة،
على تواصل مع
الجمعيات
والمؤسسات
المتخصصة في
هذا المجال
محليا
وعالميا.
4-
تشكيل
"لجنة مناهضة
التعذيب" في
أماكن
التوقيف والسجون
ومحاسبة المرتكبين.
5-
إطلاق
"حملة مناهضة
العنف ضد
المرأة
والعنف الأسري"
في سبيل حماية
الأسرة التي
تشكل نواة
المجتمع،
وذلك
بالتنسيق مع
مؤسسات
المجتمع المدني.
6-
التعاون
والتنسيق مع
المؤسسات
والجمعيات التي
تعنى بمكافحة
المخدرات
والعمل على
توعية الشباب
والطلاب من
مخاطر هذه
الآفة عن طريق
تكليف الضباط
لإلقاء محاضرات
في الجامعات
والمدارس
والنوادي
وغيرها، كما
عقدنا عدة
مؤتمرات
تتعلق
بالسلامة المرورية
والتمييز
العنصري.
7-
إطلاق الموقع
الإلكتروني الجديد
لقوى الأمن
الداخلي الذي
يتضمن خدمات
عدة لتلقي
شكاوى
المواطنين
ومعالجتها
بالسرعة
اللازمة.
8-
التواصل مع كل
أجهزة الشرطة
في العالم
للإستفادة من
خبراتها
والتواصل مع
مؤسسات المجتمع
المدني
لتبادل
الخبرات
والنصائح
ونشر الوعي
لدى
المواطنين
لتحمل
مسؤولياتهم
ومعرفة
حقوقهم
وواجباتهم في
سبيل تحقيق
الأهداف الوطنية
العليا
وترسيخ الأمن
الإجتماعي
والإقتصادي
ومواجهة كل
التحديات".
وتابع:
"إن قوى الأمن
الداخلي إذ
تحتفل اليوم بعيدها
الـ153 إنما
تتخذ منه
مناسبة
لولادة متجددة
لهذا السلك
المعطاء،
ولتأكيد
الترفع عن
الاصطفافات
الفئوية
والعنصرية
والمذهبية
وعدم
الإنحياز الى
مواقف
سياسية،
والولاء للوطن
كل الوطن،
فقوى الأمن
الداخلي
لخدمة الوطن والمواطن
الشريف وخصما
لا عدوا لكل
منحرف الى أن
يستقيم,
فالتحديات
التي نواجهها
اليوم، مهما
عظمت، فهي
ليست أعضم من
عزائمنا ولا
أصلب من
إرادتنا،
فنحن ننصر
المظلوم ولا
نخشى جبروت
الظالم،
وننطق بالحق
ولا نخشى لومة
لائم، وسنضرب
عتاة
المجرمين بيد
من حديد، ولن
نتخاذل في
مواجهة
الخارجين عن
القانون ولن
نتوانى عن
إستعمال
أسلحتنا في
وجه
المعتدين".
وقال: "135
عاما، وقوى
الأمن
الداخلي
مستمرة في عطاءاتها
وتفانيها في
الخدمة. كبرت
في العمر لكنها
ازدادت شبابا
وتقدما
ومهنية
واحترافا، تحولت
من مؤسسة
تقليدية الى
مؤسسة متطورة
قادرة، تجاري
التطور
العلمي
والتقدم
التكنولوجي,
لقد عملنا على
تنمية مؤهلات
عناصرنا الفردية
وأثقلناهم
بالمعارف
العلمية
والمسلكية
والقانونية
والقيم
الأخلاقية
والإنسانية،
وأصبحوا
يتحلون بروح
المسؤولية
ويتسلحون
بالصبر والشجاعة
ونكران
الذات، وأضحى
لديهم ما يكفي
من خبرات
أمنية
ميدانية
ليعملوا بكل
ما أوتوا من قوة
في سبيل إحقاق
الحق وترسيخ
العدالة. في
الختام أتقدم
من ضباط
وعناصر
وموظفي قوى
الأمن
الداخلي
ذكورا وإناثا
بأحر التهاني
وأصدق
التمنيات
بمناسبة
عيدهم،
متمنيا لهم
ولعائلاتهم
دوام الصحة
والعافية،
وللوطن دوام
الازدهار
والتقدم
والأمن
والسلام".
المشنوق
ثم ألقى
المشنوق كلمة
قال فيها: "حين
يمر الباحث
على تاريخ قوى
الامن
الداخلي
يفاجأ ان تاريخكم
هو تاريخ
البلد نفسه.
تاريخ كيانه
وتحولاته. معه
نشأتم ومعه
تطورتم منذ
مئة وثلاثة وخمسين
عاما، حين
قررت الدول
العظمى منح
لبنان ما يشبه
الاستقلال
ضمن الدولة
العثمانية.
وكانت البداية.
بداية الكيان والوطن
وبداية رحلة
البذل
والعطاء التي
لم تتوقف حتى
يومنا هذا.
منذ البداية
كنتم سياج
المواطن وامنه
وسلامة بيئته
ومحيطه
لتصلوا الى ما
انتم اليوم
عليه. كنتم
وما زلتم صمام
الامن
والامان لكل
اللبنانيين".
وأضاف:
"سيظل لبنان
واللبنانيون
يذكرون لكم المعارك
المشرفة التي
تخوضونها مع
الارهاب،
والتي أدت الى
توقيف عدد
كبير من
الشبكات الارهابية
وتفكيكها بما
حمى لبنان
واللبنانين
من مصير
العرقنة. سيظل
لبنان
واللبنانيون
يذكرون لكم
كشف جريمة عين
علق وتوقيف
مرتكبيها،
وكشف منظمة
فتح الاسلام
تمهيدا
للمعركة
الحاسمة
والمشرفة
التي خاضها
الجيش اللبناني
في نهر
البارد. وكانت
هذه التجربة
النموذج
الساطع على
الشراكة
بينكم وبين
الجيش في حماية
البلاد
والعباد.
وكانت الدليل
المعمد بالدم
ان لا فضل
لعسكري على
عسكري الا
بالوطنية والشجاعة
والمسؤولية،
وانتم خلاصة
هذه العناوين
كلها، يدا بيد
مع الجيش
اللبناني.
فكما هم سياج
الوطن، أنتم
سياج
المواطن،
وهكذا تبقون.
سيظل لبنان
واللبنانيون
يذكرون لكم
كشف جريمتي
تفجير البحصاص
والتل اللتين
استهدفتا الجيش
اللبناني.
سيظل لبنان
واللبنانيون
يذكرون لكم
كشف
التفجيرين
الارهابيين
في جامعي السلام
والتقوى في
طرابلس
وتوقيف بعض
المتورطين
ومتابعة تعقب
الفارين الى
أن يجلبوا
أمام المحاكم
لإحقاق العدل
والاقتصاص
ممن أهرقوا
الدماء
واستباحوا
الارواح. سيظل
لبنان واللبنانيون
يذكرون لكم
توقيف شبكة
سماحة
المملوك وإفشال
مشروع ارهابي
خطير يهدف الى
تنفيذ عمليات الاغتيال
لعدد من
الشخصيات
السياسية
والدينية في
لبنان بهدف
اثارة الفتنة
بين اللبنانين.
هذا هو
تاريخكم
يتحدث عنكم
وها هي
انجازاتكم
تنطق باسمكم".
وتابع:
"كما انتم
صمام الامن والأمان،
كنتم وما زلتم
بالتجربة
الحية صمام
العدل
والعدالة.
أليس من بين
رفاقكم
الرائد البطل
وسام عيد،
الذي جسد
عبقرية
الشخصية اللبنانية
الشابة
والمتحفزة،
منجزا ما أنجز
بأبسط
الوسائل
وفاتحا الباب
على الحقيقة
التي يريدها
كل
اللبنانيين؟
أليس من بين
رفاقكم من اجتهد
واستشهد حين
أنجز مشروع
تحليل داتا
الاتصالات
مما أدى الى
كشف الجوانب
الأبرز في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. لا
يحيط المرء
بشهادة كاملة
بحقكم اذ
اقتصر الامر
على تعداد
الانجازات
الامنية وهي
كثيرة. فقد
كسرتم بالتجربة
وبالسمعة
صورة نمطية عن
اجهزة الامن
كأدوات قمع
وترهيب،
وشكلتم
نموذجا يحتذى
على صعيد
الالتزام
المبدئي
بمعايير حقوق
الانسان في
علاقة قوى
الامن
الداخلي مع
المواطن اولا
ومع المجتمع
المدني
ثانيا، وعبر
الشراكة
المتينة مع
جمعيات
ومنظمات هذا
المجتمع، التي
اذكر منها على
سبيل المثال
لا الحصر، منظمة
"كفى"
المعنية
بمكافحة
العنف
الاسري،
و"يازا"
و"طرق من أجل
الحياة"
وغيرهما من
الجمعيات
المتخصصة
بنشر ثقافة
السلامة
المرورية. ليس
سرا القول ان
أزمنة مرت
كانت فيها
العلاقة بين
المواطن ورجل
الامن مشوبة
بضعف الثقة في
رجل الأمن،
كرمز من رموز
الشرعية
الوطنية وسيادة
الدولة على
أراضيها. بل
وفي أحيان
كثيرة ونتيجة
للصراع
السياسي وضعت
قوى الامن
الداخلي في
موقع الدفاع
عن نفسها بدل
الدفاع عن
الناس وعن
سمعتها بدل
الدفاع عن
سمعة الامن
الوطني. انا
اقول بثقة في
عيدكم المئة
وأربعة
وخمسين ان هذا
زمن مضى".
وقال:
"ثمة الكثير
الذي
ينتظركم،
لمتابعة
وصيانة
وتطوير هذه
المسيرة
الممتدة على
أكثر من قرن
ونصف قرن،
لكنكم بإنجازاتكم
الامنية
والعدلية
والحقوقية وبالمراكمة
عليها
وبالتطوير
المستمر
للثقافة
المدنية
للشرطة
وبالتحديث
الضروري
للبنية
التحتية لقوى
الامن
الداخلي
قادرون على صياغة
ثقافة امنية
جديدة للبنان
برعاية جدية
ورصينة ومسؤولة
من اللواء
ابراهيم
بصبوص. وفي
هذا السياق اود
ان أؤكد أنني
لن أترك بابا
عربيا أو
دوليا إلا
سأدقه لانجاز
ملف السجون
الحديثة. ومهما
قصر عمر
الحكومة هذه
أو طال لن
أتراجع عن التزام
سياسة صحية
مركزية كريمة
لعناصر وضباط
قوى الأمن
الداخلي. لن
أتعهد بأكثر
من ذلك. المضحك
المبكي أنني
قرأت انه عام 1861
أيضا لم تكن هناك
إمكانات
متوافرة
لتجهيز سبعة
عناصر لكل ألف
مواطن. ليس
اليوم، يوم
شكوى فلا بد
من حقوقكم
كاملة مهما
طال الزمن وهو
لن يطول بإذن
الله. لا
بد من الحديث
معكم في قليل من
التاريخ وفي
الأقل من
السياسة. لم
تحتفلون بعيدكم
منذ
سنوات؟ وحين
استحق الوطن
هذا العيد،
وليس أنتم،
لأنكم تستحقون
دائما
الاحتفال بكم.
حين استحق
الوطن هذا
الاحتفال كان
عنوانه ثكنه
اللواء وسام
الحسن. كلكم
رفاق وسام
الحسن فيما
أنجز وكلكم شركاء
في معجزات
أمنية تحققت
في وجه
الإرهاب وفي
وجه العدو
الاسرائيلي
وهي انجازات
غير مسبوقة لا
في لبنان ولا في
العالم
العربي".
وأضاف: "الصغير
منكم سيقرأ في
التاريخ أن
وسام الحسن
"بطل من
بلادي"
والكبير منكم
سيرى في استشهاده
علامات وطنية
عالية أراها
في وجه كل
واحد منكم. كل
ذلك في زمن
اللواء
الدائم في
الوطنية
الزميل أشرف ريفي،
أما في
السياسة،
فهناك من يرى
في تعطيل المؤسسات
الدستورية
ضغطا لملء
الشغور في رئاسة
الجمهورية. في
عيدكم المئة
والثلاثة والخمسين،
وأنتم
المؤسسة
الأعرق في
لبنان، ان تعطيل
المؤسسات
الدستورية لا
يؤدي الا الى
شغور
الجمهورية من
المسؤولية عن
المستقبل،
بدلا من العمل
على ملء
المقعد
الرئاسي
برئيس قوي يشبه
عيدكم اليوم،
ويشبه لبنان
الذي تريدون.
ان الرسالة
التي يوجهها
شهداء الجيش
وقوى الأمن،
أن الوطن باق،
وأن الدولة
باقية، وأن
مؤسساتها
المدنية
والعسكرية
والأمنية
والتي تعمل
بكفاءة
وانتظام من
ضمن القوانين
المرعية الإجراء،
كفيلة
بالتصدي
للمخاطر
الداخلية والخارجية،
وكفيلة أيضا
بتجاوز
الأزمات، وصنع
الجديد
والمتقدم
والبناء. كل
عام وانتم سياج
المواطن
وامنه وأمانه
وعدله
وعدالته".
تلا ذلك
عرض عسكري
وعروض لسرية
الخيالة وللفنون
القتالية
والرماية
بالذخيرة
الحية بواسطة
البنادق،
قدمتها عناصر
من السرية
الخاصة
(الفهود)، ثم
أدى رتيبان من
الإناث من
شعبة
المعلومات رماية
بالمسدسات
وأظهرتا من
خلالها حرفية
عالية، إضافة
إلى مناورة
بحرية - برية
بالذخيرة الحية
أجرتها
مجموعات من
شعبة
المعلومات.
وفي الختام
التقطت الصور
التذكارية
وأقيم كوكتيل
للمناسبة.
عناصر
شبابية
مسيحية تستعد
لـ”تحرير”
لاسا
حميد
غريافي/السياسة
رفضت
مراجع روحية
في
البطريركية
المارونية في
بكركي في
نهاية
الأسبوع
الماضي أي
تجمعات شبابية
مسلحة في
القرى
المحيطة
والمشرفة على
بلدة لاسا في
جبيل, شمال
لبنان, التي
اجتاحتها
ميليشيات “حزب
الله” قبل
أيام لبناء
منزل على
أراضي
البطريركية,
رغم القرار
القضائي
الصادر
بإزالة ما شيد
حتى الآن لأنه
عقار تابع
للبطريركية. وامتنع
الصرح
البطريركي عن
قبول تبرير أي
تدخل ماروني
مسلح “في هذه
المرحلة من
النزاع الشيعي
– المسيحي في
جرود جبيل”,
معتقداً ان
“حزب الله”
يتعمد عبره
التحرش
ببكركي بسبب
زيارة البطريرك
بشارة الراعي
الأراضي
المقدسة, فيما
تبدو هذه
التحرشات
محاولة لجر
قوى “14 آذار”
لدخول معركة
جانبية ترفع
تأزيم
الاجواء الى
ذروته, إلا أن
قيادات
مسيحية وسنية
ودرزية في
“ثور الأرز”
أبلغت
البطريرك
وأساقفته
رفضها
اعتداءات
ميليشيات “حزب
الله” على
المناطق المسيحية
في لاسا وغير
لاسا, مبدية
استغرابها من
امتناع قوى
الأمن
الداخلي
والجيش عن
التدخل
لإزالة
مخالفة
البناء التي
انتشر لحمايتها
عشرات
المسلحين. وكشف
مسؤول حزبي
مسيحي في
باريس, أمس, عن
أن عشرات
الشبان
المدربين عسكريا
في مناطق جبيل
ومحيطها,
وصلوا بالفعل
إلى هذه
المنطقة
الساحلية
واستقروا
فيها, ريثما يحين
موعد الصعود
إلى مكان
الاعتداء في
لاسا الجبلية,
مضيفاً ان
تهديدات بعض
قادة “14 آذار” العلنية
ل¯”حزب الله”
إنما هي مبنية
على أساس تحرك
هذه القوة
الشبابية
التي أبلغ قادتها
قيادة الجيش
بالأمر. وقال
المسؤول
ل¯”السياسة” ان
هناك “حالة من
الغليان
الشديد” في
مناطق جبيل
والبترون
وبلدات المرتفعات
الجبلية التي
هدد أبناؤها
بالزحف إلى
منطقة
الاعتداء
“لتحريرها من
العصابات الايرانية
التي يجب أن
تكون في ايران
وسورية لا في
لبنان”, إلا أن اتصالات
جرت أدت إلى
تهدئة
الخواطر, من
وعود بطرد
الخارج على
القانون من آل
زعيتر وهدم
المنزل الذي
بناه تحت جنح
الظلام. ونفى
المسؤول
الأنباء
الكاذبة التي
روجتها جماعات
“حزب الله”
والتيار
العوني عن
وجود تجمعات
مسلحة حزبية
مارونية
وسنية في
محافظة جبيل
والمناطق
الجبلية
المسيحية
المشرفة
عليها, وفي بعض
قرى وبلدات
كسروان,
“تستعد للتوجه
الى لاسا
لمواجهة
المواطنين
الشيعة فيها”,
فيما سارعت أوساط
بكركي هي
الأخرى إلى
نفي هذه
الاكاذيب الهادفة
الى اثارة
النعرات
الطائفية
لإشعال حرب
أهلية جديدة.
المجتمع
الدولي:
انتخاب رئيس
مسؤولية
لبنانية!
علي
حماده/النهار
من باريس
حيث لم ينقطع
الحراك
اللبناني -
اللبناني،
واللبناني -
الدولي في
الاشهر
الستّة المنصرمة
بشأن
الاستحقاق
الرئاسي
رسالة مقتضبة
وواضحة الى
اللبنانيين:
استغلوا فرصة
التهدئة الاقليمية
وانجزوا
الاستحقاق
لانه لبناني - لبناني
بإمتياز، واي
فراغ في موقع
الرئاسة اسبابه
داخلية
وابطاله
داخليون! هذه
هي الرسالة
التي يحرص
المسؤولون
الغربيون
المعنيون
بالملف
اللبناني على
ايصالها الى
اللبنانيين،
ولا سيما
القوى
السياسية التي
تمسك بزمام
الامور في
الاستحقاق
الرئاسي.
ويشدد
المسؤولون الذين
نلتقيهم هنا
في باريس على
ان الاستحقاق
ملبنن بفعل
التهدئة
الاقليمية،
وانه لا بد للبنانيين
من العمل
سريعا على
التقاط
الفرصة قبل ان
يمر الوقت،
ويستقر
الفراغ
الرئاسي، ويعتاده
الجميع، ثم
تدخل تعقيدات
وتتراكم فوق المشهد
المحلي
والاقليمي،
فيصير الفراغ
مديدا بما
يضعف مركز
الرئاسة في
معادلة الحكم
في لبنان.
ويشرح
مسؤولون
غربيون
معنيون
بالملف اللبناني
هنا في باريس
المشهد
الاقليمي على
النحو الآتي:
ان الولايات
المتحدة تتبع
سياسة القيادة
من المقعد
الخلفي في
المنطقة،
وتدير مفاوضات
عميقة مع
ايران حول
البرنامج
النووي المتنازع
عليه، وتبني
الآمال على
نجاح المفاوضات،
وخصوصا ان
اجراءات بناء
الثقة بين
واشنطن
وطهران تمضي
قدما بالرغم
من العراقيل
الداخلية
التي يواجهها
الرئيس
الايراني حسن
روحاني.
وينعكس
التقدم، وان
البطيء
لاجراءات بناء
الثقة بين
البلدين على
عدد من
الملفات،
اولها لبنان
الذي يشهد
مرحلة توافق
اقليمي - دولي
شامل لا يخرج
عنه اي طرف
فاعل راهنا
لابقاء الساحة
اللبنانية
هادئة
وتحييدها عن
الصراع في سوريا.
وبناء عليه،
لا يرى
الاميركيون
تورط "حزب
الله" بالعين
السلبية، اذ
لا يشعرون بأن
هذا التورط
يشكل تهديدا
لمصالحهم في
المنطقة، ولا
حتى لأمن
اصدقاء
اميركا،
وخصوصا ان الحرب
في سوريا
طويلة ومعقدة
ولا يمكن اي
طرف فيها ان
يحقق انتصارا
حاسما. ومن
الملفات التي
يرى الغربيون
ان ايران تعزز
عبرها
اجراءات بناء
الثقة مع
اميركا، وامن الحدود
الشمالية لاسرائيل،
حيث دخلت
المنطقة على
جانبي الحدود
البنانية -
الاسرائيلية
في هدنة راسخة
(تذكر باتفاق
فك الاشتباك
السوري –
الاسرائيلي
عام ١٩٧٤)
يمكن ان تطول،
وهي تدعم توجه
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
الداعي الى
تحميل "حزب
الله" وايران
مسؤولية
الهدوء على
الحدود مع
اسرائيل. يخلص
المسؤولون
الغربيون
المولجون
متابعة الملف
اللبناني الى
الاستنتاج ان
على اللبنانيين
الاسراع في
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
والتوصل الى
اختيار شخصية
مسيحية تحظى
بالاحترام
وتكون عاملاً
لجمع
اللبنانيين
حول حد ادنى
من القواسم
المشتركة،
واولها
الحفاظ على
امن لبنان
واستقراره
قبل اي شيء
آخر.
أكلاف
باهظة تتراكم
على واقع
المسيحيين
وبكركي تواجه
إشكالية صعبة
في حملتها
روزانا
بومنصف/النهار
يخشى بعض
المراقبين
السياسيين أن
يترك لـ"التصعيد"
الذي يعتمده
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
حملته
السياسية والاعلامية
من أجل الحض
على ملء
الشغور في موقع
الرئاسة
الاولى،
ارتدادا
سلبيا على
بكركي تدركه
الكنيسة
المارونية
كما سواها،
ولو من دون ان
يعني ذلك
تراجع بكركي
عن المطالبة
والعمل في
الوقت نفسه من
أجل المسارعة
في انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية مع
كل من يمكن أن
يساهم في دفع
الامور
ايجابا على
هذا الصعيد.
ذلك أن تكبير
الحجر عبر
المواقف قد
يؤدي وفق
هؤلاء الى
تكبير
الخسائر في
حال طالت أزمة
الشغور الرئاسي
من دون قدرة
المرجعية
المسيحية
الأبرز ليس
على الضغط على
سائر
الأفرقاء من
أجل تقصير أمد
التعطيل،
علماً أن ثمة
هوة بدأت بالاتساع
بينها وبين
بعض هؤلاء على
خلفية الموضوع
الرئاسي كما
على خلفية
الزيارة
الأخيرة للبطريرك
الى الاراضي
المقدسة، بل
أن يساهم ذلك
في تظهير عدم
قدرتها على
الضغط على
الأفرقاء
المسيحيين
وتضاؤل
تأثيرها
وهيبتها، ما يخلف
آثاراً بالغة
السلبية على
مستويات عدة. والأخطر
من ذلك أن
يساهم هذا
الانطباع في
تعزيز المخاوف
والاقتناعات
بضعف التأثير
المسيحي في
القرار
السياسي أكثر
مما هو عليه
راهناً، خصوصاً
في ضوء انتظار
اما مفاوضات
ايران حول ملفها
النووي مع
الاميركيين
أو نتائج
مفاوضات
ايران مع
السعودية في
حال حصول ذلك
في المدى
المنظور
اقليمياً أو
كما هي الحال
بالنسبة الى
بعض المرشحين
انتظار أجوبة
من سائر الأفرقاء
غير الأفرقاء
المسيحيين.
وتخشى
مصادر سياسية
أن تكون بكركي
تضررت حتى الآن
من المسار أو
المقاربة
التي
اعتمدتها لموضوع
الانتخابات
من دون أن
تحظى بأي
نتيجة ايجابية
قبل انتهاء
المهلة
الدستورية
لانتخاب
الرئيس العتيد
أو من خلال
سعيها الى
تسويق تمديد
للرئيس ميشال
سليمان في
اللحظة
الاخيرة اما
للضغط من أجل
انتخاب رئيس
جديد أو رغبة
في عدم ترك
المركز
شاغراً.
ويعتقد في ضوء
ذلك أن بكركي
غدت أمام
اشكالية صعبة
بين أن لا
تجعل من موضوع
الشغور
الرئاسي
ديدنها شبه
اليومي
فتساهم كما يفعل
السياسيون في
التطبع
والتطبيع مع
واقع ان
الانتخابات
الرئاسية قد
باتت بعيدة في
انتظار
استحقاقات
اقليمية
ودولية،
وتالياً انتظار
اشارة من
الخارج تدفع
بالافرقاء
الداخليين
الى الافراج
عن
الانتخابات،
وبين تصعيد
مواقفها من
أجل احراج
الافرقاء
ودفعهم الى
عدم التلكّوء،
في حين ان ذلك
يضعها على
تماس متوتر معهم
خصوصاً متى
كان هؤلاء
يعتبرون أن
الكرة هي في
الملعب
المسيحي فيما
أن طرفاً
مسيحياً يساهم
في التعطيل في
انتظار
موافقة على
انتخاب زعيمه
يرجح الا
تأتي. فثمة
اقتناع يغدو
راسخاً مع كل
اطلالة
لمسؤول كبير
من "حزب الله" بأن
هذا الاخير
يمتنع عن
تسمية مرشحه
للرئاسة
الاولى ما
يترك الباب
مفتوحاً أمام
أي تسوية أو
توافق سيكون
مرجحاً في
الوقت
المناسب، لكن
من دون ان
يتطوّع لأن
يقول للمرشح
الذي يفترض
انه يدعمه أو
يترك
انطباعات أنه
يفعل بوجوب
الاقتناع
بضرورة
الاتفاق على
مرشح سواه
خشية خسارته،
ويرغب في ان
يتولى الفريق
الآخر الذي
يسعى مرشحه
الى نيل دعمه
لأن يبلغه بعدم
دعم وصوله
للرئاسة في
حين لا يعتقد
ان هذا الفريق
أي الرئيس سعد
الحريري
سيقوم بذلك بعد
المكاسب
المبدئية
التي حققها في
الحوار مع
رئيس التيار
العوني. ذلك
علماً أن
الاسباب التي
يسوّقها
المعتقدون
بأن الحزب
يناور بالايحاء
بأن العماد
ميشال عون
مرشحه،
كثيرة، في حين
لا مصلحة له
اطلاقا
بابلاغه بذلك
خشية فقدانه
للغطاء
السياسي الذي
يوفره له.
وكذلك يفعل
الرئيس
الحريري بعدم
ابلاغه عون
رفض وصوله أو
دعمه تاركاً
بدوره
الأبواب
مفتوحة أمام كل
الاحتمالات
وصولاً الى
الاميركيين
بالذات الذين
يقولون بعدم
وجود فيتو على
أحد أو بضرورة
رئيس يحاور
الجميع، ما
تفسّره
المصادر انه
رسالة لايران
المعنية
بالتأثير على
"حزب الله"
انها متساهلة
أمام أي خيار
في مقابل ما يمكن
أن تأخذه منها
على صعيد
الملف النووي
وما يمكن ان
يطمئنها
ويطمئن
اسرائيل.
والخطورة
في هذه
العملية
السياسية،
وفق المصادر
السياسية، أن
أحداً لا يرغب
في قول الحقيقة
كما هي ويمارس
عض الاصابع في
حين تعطي هذه
العملية
آمالاً واهية
بحيث تكفي
لابقاء اللعبة
على ما هي، في
انتظار أي
اشارة تسمح
بتوافر
الاطار للاتفاق
على الرئيس
المحتمل. وهذا
الأخير لن يسميه
أحد على
الارجح خشية
حرقه او خشية
اثارة أي
شبهات حوله
لئلا يغدو
مرشح فريق ضد
فريق آخر.
هذا
المسار ككل
للأمور يشي
بالنسبة الى
المصادر
السياسية
المعنية بحجم
الكلفة التي
باتت تترتب
على الطائفة
المسيحية
وموقعها
واللذين يتم
تجاهلهما في
حسابات الربح
والخسارة على
مستوى
التنافس بين
المرشحين أو
الصراعات بين
الأفرقاء
السياسيين في
الوقت الذي لم
يعد وضع
الطائفة
يستطيع أن
يتحمّل ترف هذا
المستوى من
الخلافات
والصراعات
كما من قبل أو
في ظروف
مختلفة. وهي
كلفة باهظة
جداً لا تتم الاضاءة
عليها بما
يكفي لا
اعلامياً ولا
سياسياً من
أجل وضع
الأفرقاء
المسيحيين
قبل سواهم
أمام
مسؤولياتهم
التاريخية.