المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
26 تموز/2014
مقالات وتعليقات
مختارة نشرت
الجمعة 26 تموز/14
احمد
عياش/نصرالله
لغزة: عذراً لانشغالنا
في سوريا/26
تموز/14
الآن
سركيس/لبنان
واستراتيجيّة
إستيعاب
مسيحيّي العراق/26
تموز/14
اسعد
بشارة/سلام:
نعتمد التوافقَ
والتصويت أحد
الخيارات/26
تموز/14
باسكال
بطرس/هل
يُعزّز إلغاء
وثائق
الإتصال دور
الأجهزة/26
تموز/14
اميل
خوري/لا
جدوى من
انتخابات
رئاسية
ونيابية إذا
ظلّ لبنان
محكوماً بغير
سلاح الدولة/26
تموز/14
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/سفر
إشعياء
33/من01حتى09/ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم تخرب
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*عندما
نحيا متشبثين
بالمال
والكبرياء
والسلطة،
يصبح من
المستحيل أن
نكون سعداء.
*المحبة
والتواضع في
الذكرى
التاسعة
لخروج
الدكتور جعجع
من السجن
*بالصوت/وندوز
ميديا
فورمات/تعليق
للياس بجاني
عنوانه:
المحبة
والتواضع في
الذكرى التاسعة
لخروج
الدكتور جعجع
من السجن وكلمتي
د. جعجع
وكلارا سعادة
من احتفال
معراب اليوم/25
تموز/14
*بالصوت/أم
بي ثريMP3/تعليق
الياس بجاني:
المحبة
والتواضع في
الذكرى
التاسعة
لخروج
الدكتور جعجع
من السجن وكلمتي
د. جعجع
وكلارا سعادة
من احتفال
معراب اليوم/25
تموز/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*المحبة
والتواضع في
الذكرى
التاسعة
لخروج الدكتور
جعجع من السجن/الياس
بجاني
*جعجع
خلال تدشين
مجسم "زنزانة
الحكيم ذاكرة الحرية"
في معراب: هي
لنا اليوم
ذكرى وغدا ستكون
لهم عبرة
*جولة
أفق مع النائب
انطوان زهرا
*فيديو
من تلفزيون
المستقبل/مقابلة
شاملة تتناول
الملفات كافة
التي حالياً
تقلق
اللبنانيين/25
تموز/14/اضغط
هنا لمشاهدة
المقابلة
*النائب
أنطوان زهرا:
عون يعطل
الانتخابات
الرئاسية
لأنها لا تضمن
وصوله.. وما عطل
تنفيذ الطائف
هي حروبه
العبثية
*موقع
القوات
اللبنانية/25
تموز/14
* مانشيت
جريدة
الجمهورية:
سلام
للجمهورية: لردم
الفجوة بين
النأي بالنفس
والواقع
*زنزانة في
معراب ذاكرة
للحرّية
ولأزمنة الاضطهاد
لقاء وجداني
وجعجع يرى
سجناً كبيراً
في الشرق
والأنظمة
سجّانة
*جعجع: مئات
المرّات في
تاريخنا
حطّمنا الزنزانة
وخرجنا منها
ومرّة من جديد
سنحطّم
الزنزانة
ونخرج منها
*فتفت من
معراب: نناضل
من اجل قضية
واحدة هي قضية
الانسان
*سعيد في
احتفال
زنزانة الحكيم،
ذاكرة الحرية
*نصر الله
من الضاحية
الجنوبية: غزة
اليوم انتصرت
بمنطق
المقاومة
*نصر الله
يبالغ لتغطية
التقصير تجاه
غزة
*بعد
الإغتيال
الجسدي حزب
الله يغتال
معارضيه
الكترونياً
*حزب الله
لم ينفذ 10% من
خطته في
القلمون… فما
مستقبل
*انشقاق
جندي لبناني…
وبحث ضائع عن
دولة أو زعامة
*برّي لم
يقل كلمته في
التمديد
ويخشى الفراغ
الكامل
والانتخابات
النيابية
بدائرة الخطر
*يوسف
لـ”النهار”:
صديق المحكمة
يتابع
التحقيق والأساس
تحديد
المسؤولية
الجنائية
للأفراد
*تصعيد
واسع في جرود
عرسال بدء
مشاورات
للتمديد
للمجلس
*لعنة
الغربة:
اللبنانيون
يعودون في
صناديق مقفلة
إلى وطنهم
*ماروني:
لدينا اشلاء
وبقايا دولة
ومؤسسات
*علوش
للأنباء:
يوقفون الناس
على الشائعات
أو
*حبيب:
الاولوية
لانتخاب رئيس
وانتاجية الحكومة
أمس خطوة
* البطريرك
الراعي
مستقبلاً
النائبين
السابقين
حنين وسعيد في
الديمان امس
*المطران
وردوني حامل
وجع مسيحيّي
العراق: الشرّ
قد يصل إلى كل
سكّان الشرق
الأوسط
*مسيحيّو
الموصل في
اجتماع موسّع
إعادتهم بالقوّة
لا بالمحكمة
الجنائية؟
*إسرائيل
لتوسيع
العملية
البرية إذا لم
توافق "حماس"
على هدنة
ضحايا غزة إلى
836 قتيلاً و5 آلاف
جريح و5 قتلى
في مدن الضفة
*جهود
دولية لتهدئة
إنسانية
أسبوعاً في
غزة إسرائيل
وحماس لهدنة
من 12 ساعة
اليوم
*فرنسا
تستضيف غداً
اجتماعاً
دولياً حول
غزة
*إسرائيل
توافق على
هدنة مدتها 12
ساعة وحماس تدرس
الاقتراح
*نهاية
مأسوية لركاب
الطائرة
الجزائرية: لم
ينجُ أحد
*مصر:
مقتل ضابطين
كبيرين في
هجوم في شمال
سيناء
*الاردن
يسقط طائرة
استطلاع على
الحدود مع سورية
*بعد
فرض الختان
على النساء..
"داعش"
يأمرهن بالحجاب
الكامل
*المفاوضات
مع إيران
تواجه الفشل
*تركيا
وقطر وغزة
المدمّرة
*هل
يستعيد
السنّة قضيّة
فلسطين
*الائتلاف
الوطني
السوري بين
الأزمة
والمطلوب
*حرب
عربية -
إسرائيلية
مختلفة: هل
ستنتهي بنتيجة
مغايرة
*لا
أحياء في
الطائرة
الجزائرية
والعثور على صندوق
أسود سوء
الأحوال الجويّة
الفرضية
الأكثر
ترجيحاً
لحادث التحطّم
*احمد
عياش/نصرالله
لغزة: عذراً
لانشغالنا في سوريا/26
تموز/14
*الآن
سركيس/لبنان
واستراتيجيّة
إستيعاب مسيحيّي
العراق/26 تموز/14
*اسعد
بشارة/سلام:
نعتمد
التوافقَ
والتصويت أحد
الخيارات/26
تموز/14
*باسكال
بطرس/هل
يُعزّز إلغاء
وثائق
الإتصال دور
الأجهزة/26
تموز/14
*اميل
خوري/لا جدوى
من انتخابات
رئاسية ونيابية
إذا ظلّ لبنان
محكوماً بغير
سلاح الدولة/26 تموز/14
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/سفر
إشعياء
33/من01حتى09/ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم تخرب
"ويل
لك أيها
المخرب وأنت
لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك.
حين تنتهي من
التخريب
تخرب، وحين تفرغ
من النهب
ينهبونك يارب،
تراءف علينا . إياك
انتظرنا. كن
عضدهم في
الغدوات.
خلاصنا أيضا في
وقت الشدة من صوت
الضجيج هربت
الشعوب. من ارتفاعك
تبددت الأمم
ويجنى سلبكم
جنى الجراد.
كتراكض
الجندب
يتراكض عليه تعالى
الرب لأنه
ساكن في
العلاء. ملأ صهيون
حقا
وعدلا
فيكون
أمان أوقاتك
وفرة خلاص وحكمة
ومعرفة. مخافة
الرب هي كنزه هوذا
أبطالهم قد
صرخوا خارجا.
رسل السلام
يبكون بمرارة خلت
السكك. باد عابر
السبيل. نكث
العهد. رذل
المدن. لم
يعتد بإنسان
ناحت،
ذبلت الأرض.
خجل لبنان
وتلف. صار شارون
كالبادية. نثر
باشان
وكرمل."
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
عندما
نحيا متشبثين
بالمال
والكبرياء
والسلطة،
يصبح من
المستحيل أن
نكون سعداء.
المحبة
والتواضع في الذكرى
التاسعة
لخروج
الدكتور جعجع
من السجن
بالصوت/أم
بي ثريMP3/تعليق
الياس بجاني: المحبة
والتواضع في
الذكرى
التاسعة
لخروج الدكتور
جعجع من السجن
وكلمتي د.
جعجع وكلارا سعادة
من احتفال
معراب اليوم/25
تموز/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
المحبة والتواضع
في الذكرى
التاسعة
لخروج
الدكتور جعجع
من السجن
بقلم/الياس
بجاني
في
الذكرى
التاسعة
لخروج
الدكتور جعجع
من السجن
علينا
كلبنانيين
أحراراً
وسياديين واجبات
أخلاقية وإيمانية
ووطنية وإنسانية
تلزمنا الغوص
بمعانيها
وعبرها
واستخلاص
الدروس منها.
إيمانياً
يعلمنا السيد
المسيح أن الإنسان
مطلوب منه أن
يُحب أخيه الإنسان
كائن من كان
لأن أبينا
الله هو واحد
ونحن البشر جميعنا
أفراد عائلته.
ويعلمنا
الكتاب
المقدس إن هذا
الحب لا يجب
أن يكون له سقوف
أو وقيود
ومحاذير
وانتقائية،
وبالتالي على
الإنسان
المحب
والمؤمن بربه
وبحساب يوم الآخرة
أن يبذل ذاته
من أجل أخيه
الإنسان.
في
هذا السياق
جاء في إنجيل
القديس يوحنا
15/12حتى15/: "هذه هي
وصيتي: أحبوا
بعضكم بعضا
مثلما أحببتكم.
ما من حب أعظم
من هذا: أن
يضحي الإنسان
بنفسه في
سبـيل أحبائه.
وأنتم أحبائي
إذا عملتم بما
أوصيكم به.
أنا لا أدعوكم
عبـيدا بعد
الآن، لأن
العبد لا يعرف
ما يعمل سيده،
بل أدعوكم
أحبائي، لأني
أخبرتكم بكل ما
سمعته من أبـي".
وطنياً
وفي نفس
الإطار يقول
غبطة
بطريركنا الدائم
مار نصرالله بطرس
صفير أطال
الله بعمره:
"إن الأوطان
لا تدوم
وتستمر وتبقى
إلا كان مواطنها
مستعد
ودائماً للتضحية
بذاته ودون
حساب من أجلها
وفي سبيل
حريتها
وكيانها
وسيادتها.
ولأن
الإنسان مقدس وقد
خلقه الله على
صورته ومثاله
وتجسد وتعذب
وصلب ومات
وقام من أجل إعتاقه
من نير عبودية
الخطيئة ومعتبراً
جسده هيكله
الخاص، فلذلك من
واجب الإنسان
أن يصون وطنه
ويحمي إنسانه
ويبشر برسالة
البشارة
ويمارسها.
اليوم
والدكتور
جعجع يتذكر
السنة
التاسعة لخروجه
من سجن الظلم والافتراء
والبربرية
بثقة المؤمن،
وكبرياء
الوطني الحر،
وعنفوان
السيادي
الوفي لوطن
القداسة والقديسين،
نقول له أنت
مجاناً أخذت
ومجاناً أعطيت،
باركك الله
وحماك من كل
أعداء وطننا
ومبغضي
رسالته.
ومع
الدكتور جعجع
وبصوت عال
وتقوى نقول: "كذلك
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما عملنا
ما كان يجب
علينا" (لوقا17/10)
جعجع
خلال تدشين
مجسم "زنزانة
الحكيم ذاكرة الحرية"
في معراب: هي
لنا اليوم
ذكرى وغدا
ستكون لهم
عبرة
الجمعة 25
تموز 2014 الساعة
20:02
وطنية
- دشن حزب
"القوات
اللبنانية"
تحت شعار "زنزانة
الحكيم...
ذاكرة
الحرية"،
مجسم الزنزانة
في معراب،
بحضور: ممثل
الرئيس ميشال
سليمان
الوزير
السابق ناظم
الخوري، ممثل
الرئيس أمين
الجميل
النائب ايلي
ماروني، ممثل
الرئيس سعد
الحريري
النائب زياد
القادري،
ممثل الرئيس
فؤاد
السنيورة
النائب جان أوغاسبيان،
وزير العدل
أشرف ريفي،
وزير الإعلام
رمزي جريج،
وزير الدولة
لشؤون
التنمية الإدارية
نبيل دو فريج،
ممثل وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
مستشاره
الاعلامي جاد
الأخوي،
والنواب:
ستريدا جعجع،
جورج عدوان،
فادي كرم،
انطوان زهرا،
جوزف
المعلوف،
شانت جنجنيان،
احمد فتفت،
رياض رحال،
مروان حمادة،
نديم الجميل،
هادي حبيش،
انطوان سعد،
نضال طعمه،
عاطف
مجدلاني،
سيرج
طورسركيسيان،
فادي الهبر،
وأمين وهبه.
وحضر
الوزراء
السابقون: منى
عفيش، جو
سركيس، سليم
وردة، محمد
رحال، ويوسف
سلامة،
النائب
السابق جواد
بولس، نقيب
الصحافة محمد
بعلبكي ممثلا
بجورج
طرابلسي،
ممثل المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
بالوكالة العميد
ابراهيم
بصبوص قائد
منطقة جبل
لبنان في قوى
الأمن العميد
جهاد الحويك،
ممثل قائد الدرك
العميد الياس
سعادة المقدم
جوني داغر،
الأمين العام
لحزب
الوطنيين
الاحرار
الياس بو عاصي،
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
رئيس "حركة
التغيير"
ايلي محفوض،
محافظ عكار عماد
لبكي، الناشط
السياسي
ميشال مكتف،
وفاعليات
سياسية
وديبلوماسية
واجتماعية
واعلامية
ودينية وفنية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير.
سعيد
استهل
الاحتفال،
الذي قدمته
كلارا رفيق
سعادة،
بالنشيدين
اللبناني
والقواتي.
بعدها، تحدث
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد
فقال: "في 26
تموز 2005، توجهت
إلينا قائلا:
"خرجتم من
السجن الكبير
الذي كنتم قد
وضعتم فيه
فأخرجتموني
معكم بالفعل
ذاته من السجن
الصغير الذي
كنت وضعت
فيه"، فعبرت
بكلمات قليلة
عن مدى
امتنانك
للمليون ونصف
مليون لبناني
من كل الطوائف
والمذاهب.
مواطنون
لبنانيون خرجوا
من منازلهم في
14 آذار 2005، من
دون تكليف من أحد،
واتخذوا
قرارهم
بالوحدة
والتظاهر السلمي
فحققوا
الانتصار
الأول على
أعتى سلطة
استبدادية في
المنطقة، هي
سلطة الوصاية
السورية على
لبنان، من دون
نقطة دم واحدة
وبلا عنف. في
ذلك اليوم،
ردينا على
تحيتك قائلين:
دخلت السجن
زعيما مسيحيا
وخرجت منه
زعيما وطنيا".
أضاف:
"أعود بكلمات
قليلة إلى
الوراء، وأتوجه
إلى السيدة
ستريدا جعجع،
التي فهمت منذ
اللحظة
الأولى عندما
أطلعتني على
اقتراح قانون
العفو عن
الحكيم، أن
قضية القوات
اللبنانية
المتمثلة
رمزيا بسجن
الدكتور سمير
جعجع لن تصل
إلى خواتيمها
السعيدة، إلا
إذا نجحنا في
نقلها من قضية
"القوات"
لجعلها قضية
كل اللبنانيين
الاستقلاليين،
مسيحيين
ومسلمين. لقد
أطلقنا "لقاء
قرنة شهوان"،
الذي بدوره مد
الجسور مع كل
اللبنانيين،
فقام الوزير
وليد جنبلاط
بزيارة "يسوع
الملك" قبل 15
يوما من اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وفي
النهاية، بعد
ثورة الأرز
وانتخابات
ال2005، توصلنا
إلى إقرار
قانون العفو
في مجلس
النواب
بإرادة وطنية
جامعة".
وتابع:
"إن
الإنجازات
الوطنية
الكبرى لا تحققها،
إلا وحدة
اللبنانيين،
فالتحرير من
الإحتلال
الاسرائيلي
حققته وحدة
اللبنانيين، والإستقلال
عن الوصاية
السورية
انتزعته وحدة
اللبنانيين،
والقرار 1701
حققته وحدة
اللبنانيين،
وكذلك إطلاق
سمير جعجع
حققته وحدة اللبنانيين.
هذا هو مفتاح
الحلول في
المجتمعات المتنوعة
مثل المجتمع
اللبناني،
الذي عرف القتل
على الهوية
وعرف
السيارات
المفخخة وعرف
محاولات من
هنا وهناك من
أجل قيام
مجتمعات "صافية"،
حتى توصلت
الكنيسة في
وصفها حالة الموارنة
بالقول "لقد
جرحت الكنيسة
المارونية في الصميم،
فشاهدت
أبناءها
يقتلون
ويقتلون ويتقاتلون".
وعن خلاصنا
بوحدتنا
الوطنية، قال المجمع
البطريركي
الماروني عام
2006: وشكلت انتفاضة
الاستقلال
إثر استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 لحظة
تاريخية فتحت
الباب للخلاص
الوطني بتوحد
الشعب
اللبناني على
نحو غير
مسبوق".
وتوجه
الى جعجع
بالقول: "أيها
الحكيم،
الصديق
الصدوق، لقد
صمدت في وجه
الإغراءات
خارج السجن
وداخله، وما
زلت، وصمدت في
أحلك الظروف في
وجه السجان
عندما عرض
عليك مرارا
وتكرارا أن
تبدل قناعاتك
مقابل حريتك،
فرفضت. هذا
الصمود جعل
منك
"الحكيم"،
ولم يأت موقعك
منة من أحد،
إنما هو فعل
إيمان وشجاعة
يحاكيان صخور
جبال لبنان
الشامخة.
واليوم، نطالبك
بإسم هذا
الصمود
بالتالي:
أولا
- حافظ على
موقعك الوطني
العابر
للطوائف حتى
ولو اتى من
يقول إن
أولويات
الجماعة تعلو على
مصالح لبنان.
أنت لست من
هذه الطينة،
لأنك تؤمن بأن
الموارنة
خلقوا من أجل
لبنان، ولم
يخلق لبنان من
أجل الموارنة.
ولأنك دفعت
الغالي
والنفيس من
أجل إيقاف
الحرب
الأهلية في
عام 1990، وتزامنت
جهودك مع جهود
البطريرك
صفير من أجل
التأكيد على
الإلتزام
باتفاق
الطائف.
ثانيا
- أصمد أمام من
يدعون حماية
المسيحيين في
الشرق من خلال
تحالف
الأقليات،
لأنهم إنما
يخيرون
المسيحيين
بين القتال
الدائم في وجه
المسلمين
وبين الهجرة
الدائمة،
فهؤلاء لم
يتعلموا شيئا
من التاريخ.
كما أنهم
يغلبون
مصالحهم
الشخصية على
مصلحة
الجماعة.
ثالثا -
ناضل من أجل
إخراج كل
الشعوب
العربية من
سجونها، الكبيرة
والصغيرة،
وليكن هذا
المجسم اليوم
مصدرا يستلهم
منه ومنك، كل
معذب وكل
مقهور وكل سجين
في سوريا
وفلسطين
وتونس ومصر
والعراق".
واردف:
"لا يمكننا أن
نربط صورتنا
كمسيحيين مع
صورة أنظمة
قاتلة في حجة
أن التطرف
الإسلامي أخطر
علينا من
الديكتاتورية.
علينا ان نرفض
هذين
الخيارين
معا، علينا ان
نرفض دولة
الخلافة،
خلافة داعش
وأخواتها،
التي جرفت
مقابر السنة
قبل أن تحرق
صلبان
المسيحيين
وتهجرهم من منازلهم،
وهي التي هددت
بهدم الكعبة. وعلينا أن
نرفض ولاية
الفقيه التي
لا تتناسب مع
ثقافتنا
ونظرتنا
للحياة
وخياراتنا
العربية. نحن
نناضل من أجل
كرامة
الإنسان
وحرية
الإنسان في
دولة العيش
المشترك،
ونناضل من أجل
الدولة المدنية
الديموقراطية
الواحدة
السيدة المستقلة".
وإذ
أكد أن
"الدولة تبقى
هي الضامنة
الوحيدة للناس،
خصوصا
للجماعات
التي لا تتقن
بناء ضمانات
رديفة، وعند
انهيار
الدولة -
الضامنة يدفع
الناس ثمن هذا
الإنهيار"،
رأى سعيد "أن ما
يجري اليوم في
العراق من
تشريد وتهجير
وتنكيل
بالشعب
العراقي
وبمسيحيي
الموصل خصوصا هو
نتيجة انهيار
الدولة. وتجدر
الإشارة إلى أن
المسيحيين
العراقيين
ليسوا
بعشائر، وليس لديهم
اي ضمانة
رديفة عن
ضمانة
القانون
والنظام
والدولة. ما
حدث ويحدث في
العراق هو
بمثابة إشارة
واضحة لنا كي
نحافظ على
ضمانتنا
المتمثلة
باستكمال
بناء الدولة
والعناية
بها، لأن هذا
هو الخيار
الذي اتخذناه
منذ عام 1920،
عندما غلبنا
خيار لبنان
الكبير على
خيار التقوقع
والإنعزال".
ودعا
سعيد
اللبنانيين
الى "عدم
السماح لتجار
المناصب
النيابية
والوزارية
والرئاسية بأن
يعطلوا عقول
أفرقاء
بيننا، إن
انتخاب رئيس
الجمهورية هو
الأولوية
المطلقة، ولا
انتخابات قبل
انتخاب
الرئيس. لا
تسمحوا
لمأساة الموصل
بأن تعطل عقل
فريق من 14 آذار،
إن التضامن مع
قضية مسيحيي
العراق يمر
بمزيد من
التفاهم مع
الإعتدال
الإسلامي
اللبناني
والعربي. ولا
تسمحوا
لمأساة غزة
بأن تعطل عقل
فريق آخر من 14 آذار،
وإن التضامن
مع قضية
فلسطين يمر
عبر دعم
الشرعية
الفلسطينية".
دياب
وألقت
الشاعرة لينا
دياب كلمة
وجدانية قالت
فيها: "من لم
يتواجد في
الحرب، صعب أن
يتواجد وقت
السلم، كلمات
لحكيم قضى في
سجن، أربعة آلاف
ومئة وأربعة
عشر يوما. زنزانة
أعاد إنشاءها
كي لا ينسى
أبدا مسيرة
النضال، سرداب
يحملك إلى
مصير محتم
عليك التعايش
معه، وذنبك
الوحيد أنك
أبيت الخنوع
لوصاية نظام القتل
والاعتقال".
أضافت:
"جريمتك
الوحيدة أنك
أحببت وطنا،
وأبت نفسك
للعبودية أن
تلين، مسكين
قالوا، أضاع ربيع
العمر في
السير في
قضية، في
عناوين وهمية،
لكنهم نسوا أن
التضحية لاجل
من وما نحب في كتاب
العظماء أولى
العناوين.
حملت هموما،
وجسدت مخاوف
شعب من كل
طائفة ودين،
زنزانة صورة
لواقع أرادوه
لنا،
لتفريقنا وتشتيتنا،
فنسجت مبادىء
في ظلمة، في
غمرة الأحقاد
والأرزاء،.
مخطىء من ظن
أن زنزانة
حقيرة تخنق
سجينا روحه
للحرية
تشتاق".
وتابعت:
"مسلمة أنا
لله أشكو،
سياط مجرمين،
فأكاد أكفر،
معا، من كل
الطوائف
والأديان، سنضيئ
شموعا، سنرفع
تكبيرات،
سنملأ الكون
تراتيل
وتجويدات،
سويا لن تموت
قضيتنا،
وللحق يوما
سوف نثأر. أولم
يدرك أن مهما
بنا جار
الزمان
وأشبعنا أسى،
بالحق سنصدح،
ونطهر الثرى
بدماء
الأبطال! دفعنا
دماء، بذلنا
رجال، شهيدا
خلف شهيد سقط،
يا وصمة العار
اسكني
بيوتهم، ما
عاش بيت كل
مجرم أفاك
رسمنا ربيعا
عربيا مزهرا،
صرخات ثواره
تهز الكيان.
فاعلم يا
طاغية مهما
فرضت نفسك
ووطدت حكمك،
واستنفرت
عبيدك،
والتفيت حول
فريستك سيكون
النصر دوما
للأحرار.
سيكون الظفر
دوما للأبطال.
هنيئا
لنا، هنيئا
لكم، هنيئا
لمن له حكيم
حر يرشده،
لدرب الحق،
وطريق الاستقلال".
خير
من
جهته، ألقى
رئيس مؤسسة
حقوق الانسان
الدكتور وائل
خير كلمة
بعنوان: "مجسم
الظلم والصمت
والشموخ"،
قال فيها:
"قلما تجد
رمزا يجسد أضداد
هذا المجسم،
تطوي هذه
اللوحة في
ثناياها عار
مجموعة وصمت
جموع وشموخ
شخص. عار
اجهزة مخابراتية
خططت، وضابطة
عدلية حققت،
وقاضي تحقيق
استجوب،
ونيابة تمييزية
اتهمت، وقاضي
محكمة خاصة
حكم. باعد
الزمن كثيرا
بين هذه
الحقبة
القضائية
المخجلة
وفترة القضاء
اللبناني
الذهبي...انفجار
في كنيسة. من
يكترث لعدد
الضحايا؟
تسري اشاعات
عمن هم
وراءها. ثم
يوقف سمير
جعجع ويحل حزب
"القوات"،
يخضع لتحقيق
مذل، ثم يحال
على محكمة
خاصة، المحاكم
الخاصة عنوان
الانظمة
القمعية،
يهدد شهود
الدفاع
ويختار شاهد
الاثبات
الرئيسي مسيحيا
فلسطينيا.
كونه
فلسطينيا لن
يجد بين المسيحيين
من يشد ازره،
والفلسطينيون
ينفضون من
حوله لانه
مسيحي. يهول
على
المحامين، ثم
تصدر الاحكام
بالاعدام
وبالسجن. اما
الاعدام فيجعل
من سمير جعجع
بطلا،
فلنسجنه في
اوضاع محتم الموت
معها. موت لا
يكون في
السجن، اذ هنا
ايضا ما يحمل
على الشهادة،
بل يطلق
سراحه، وهو في
حال نزع كي
يموت في
فراشه، كما
جرى في حال
نور الدين
الاتاسي
وصلاح جديد".
وتابع
:" يضاف الى
هذا العار ما
هو اشد ادانة
للبنان، انه
البعد الطبقي
لقضية جعجع. في لبنان
من هم دون
القانون ومن
يعلوه. ثمة
نخبة سياسية
في لبنان لا
يسمو القانون
الى رفعتها،
لها ان تفعل
ما تشاء دون
حساب ولا
محاسبة فان
كان لا بد من
ابعادها
فليكن
الاغتيال
سبيلا. اما السجن
والاهانة فهو
قدرالمواطن
وليس السادة.
سمير
جعجع مواطن من
عائلة
متواضعة من
مكان قصي، فليرمى
في السجن.
ولما كان
الظلم بالظلم
يذكر،لا
أخالني اقوى
على مقاومة ان
أطرح، وعن
منبر القوات
اللبنانية
بالذات، هذه
الحاشية. وصمة
ما تزال تلطخ
سجل العدالة
في لبنان، انها
قضية موقوفي
الضنية. ما من
مبرر اطلاقا
لإبقاء اعداد
ضخمة من
الموقوفين
لسنوات ما تزال
تتجدد، دون
البت
بقضاياهم
تجريما او
اطلاقا. لنعد
الى المجسم.
اضافة الى
الظلم هناك
الصمت".
اضاف
:" من شاء ان
يستعيد تاريخ
لبنان بحثا عن
بطولات
المجتمع
اللبناني،
خير له ان
يقفز عن تلك
الحقبة، حيث
ساد صمت ثقيل
مشين طوالها.
في لبنان سياق
سياسي يعرفه
الجميع ولا يصرح
به احد، انه
صراع مكونات
لبنان
التاريخية،
اذ يجد كل
مكون نصرا في
ضعف المكون
الآخر. فغير
المسيحيين
ارتاحوا الى
اجتثات رأس
المكون
المسيحي عبر
المنفى،
والآن السجن
واستبدال
قياداته
بأخرى طيعة
سهلة
الانقياد.اما المجتمع
المسيحي فكان
منهكا محبطا
فلاذ بالصمت.
غير ان ضوئين
انسابا في ذاك
الظلام دون ان
يبددانه، أنه
صوت البطريرك
وصوت مؤسسة
حقوق الانسان
والحق
الانساني
(لبنان).اما
البطريرك
فلأنه تمسك
بما شاء سائر
الاحبار ان
ينسوا: ما من
وصية كررها
المسيح اكثر
من: "لا
تخافوا".
مؤسستنا ايضا
رفعت الصوت،
مؤسستنا تدرك
ان شرع حقوق
الانسان
افردت حيزا
للحقوق
القانونية
تعدى سائر
الحقوق.من اصل
23 حقا مفصلا، 7
منها اختصت
بالحقوق
القضائية
والسبعة، الى
غيرها من
الحقوق،
انتهكت في
قضية سمير
جعجع."
واردف:"
يبقى الشموخ،
كان من الممكن
انسدال الستار
على مشهد
الظلم والصمت.
لكن ثمة من
حوله الى ظفر.
كان ذلك بشموخ
سمير جعجع.
لم يكن قدرا
محتوما ان
يدخل تلك
العزلة ومهانة
السجن، كان
مرحبا به في
اطار
السياسيين الذين
انتقلوا الى
الضفة الاخرى
وغرفوا مع الغارفين،
كان له ايضا
ان يترك لبنان
الى منفى
يختاره وينتظر
انحسار
العاصفة. لكنه
اختار ما لم
يختره احد،
اختار الشموخ.
لا تكتمل
الصورة ما لم
نذكر من شاطر
سمير شموخه،
اوديسيوس
يحتاج الى
بنيلوب،
ستريدا كانت
بنيلوب التى
انتظرت عودة
اوديسيوس من
حرب طروادة الى
ايثاكا. كبينيلوب،
لم يكن انتظار
ستريدا لا
سهلا ولا مريحا.
تعرضت
للاهانة، ضيق
على زوارها
وازور عنها
حتى
الاقرباء،
لكنها استمرت
بكبر وبرفعة تقاوم
الانواء حتى
انتصرت".
وختم:"
ليس في
الشخصية
التوراتية
يوسف ما يطابق
او يماثل سمير
جعجع، لكن في
سيرة ذاك
الوجه ما
تقاطع مع صاحب
المجسم. تقرأ
في سفر
التكوين 20:50 قول
يوسف لاخوته
الذين اساؤا
اليه:"انتم
قصدتم لي شرا،
اما الله فقصد
به خيرا لكي
يفعل كما
اليوم. ليحيي
شعبا كثيرا".
فتفت
بدوره،
تحدث فتفت
فقال:" عندما
تسلمت بطاقة
الدعوة تساءلت
لماذا الذكرى
التاسعة؟
انها الذكرى العشرين
يا حكيم،
فعندما سجنت
عام 1994 إنقسم
اللبنانيون
ثلاثة أجزاء:
قسم كان ثائرا
على ما حدث
وقسم هلل وكان
يرى في ذلك
نكايات
وتصفية
حسابات وتمهيدا
لقمع الشعب
اللبناني،
وقسم ثالث
وهذا مؤسف
ونحن كنا جزءا
منه ونقر أن
في بعض أخطاء التاريخ
دروسا لنا
جميعا، لم
ندرك أننا
ذبحنا يوم ذبح
الثور
الأبيض".
أضاف:"
لقد اخترعوا
الملفات
وركبوا
القضايا،
وعندما عجزوا
عن اذلال
الناس
واخافتهم، طالعونا
بملفات
التكفير،
فكانت قضية
الضنية التي
عشتها، قضية
مركبة من
المخابرات
السورية
بغطاء من
المخابرات
اللبنانية،
مع العلم أنني
اتصلت قبل شهر
ونصف
بالمخابرات
السورية
واللبنانية
لأعلمهم عن
تواجد مسلحين
في جرود
الضنية وكان
الجواب دائما:
لا تخشوا
شيئا، كل شيء
تحت السيطرة".
وأشار
الى "أنهم
اخترعوا
القضايا
التكفيرية
وما زالوا،
ولكننا يومها
أدركنا ان
هناك نضالا
جديدا قد بدأ،
فانطلقت
معركة حريات
جديدة ولملمة
كل اجزاء هذا
الوطن من اجل
معركة كبيرة،
لذلك لم نفاجأ
بما حدث في
انتخابات
العام 2000، ثم
ببيان مجلس
المطارنة
الموارنة
الذي عبر عن
نوايا
اللبنانيين
لتوقهم
للسيادة،
ولكنهم
ارادوا
استمرار
التنكيل وحين
عجزوا عن اخضاع
هذا الشعب
لجأوا الى
التصفيات
والاغتيالات
بدءا
بشهدائنا
الأحياء
وصولا الى
الرئيس رفيق
الحريري
وشهداء ثورة
الأرز،
فمنطقهم كان
الغاء الآخر،
ومنذ ذلك
اليوم نعيش في
هذه الظاهرة.
انظروا
اين اصبحنا في
هذه المنطقة،
فنحن نعيش في
مثلث الإرهاب
وإغراق البلد
والمنطقة بدماء
كثيرة، فأحد
أضلاعه في غزة
واطفالها
الجياع
والموتى
والجرحى في
مراكز الأمم المتحدة،
غزة الجريحة
التي لها منا
كل تحية بسبب
الارهاب
الاسرائيلي
الصهيوني،
ولكن الغريب
ان البعض يدعي
الممانعة
والمقاومة ضد
هذا الارهاب،
ولكنه يفرق
بين طفل
فلسطيني يقتل برصاص
اسرائيلي
وطفل سوري
يقتل برصاص
بعثي".
وتابع:"
جميع هؤلاء
الأطفال هم
أطفالنا سواء
في غزة ام في
الموصل الذين
يشنع بهم في
هذه الأيام،
أما الضلع
الثاني للأسف
فهو ان هناك
شريكا لبنانيا
يساهم به في
سوريا، بينما
الضلع الثالث
هو الضلع
الارهابي في
الموصل الذي
يسعى الى
تدمير مفاهيم
الاسلام،
اسلام السماح
وقبول الآخر
واسلام
الحديث "لا
إكراه في
الدين"،
اسلام حماية
المجتمع
والدفاع عن
الناس جميعا،
هذا هو
الإسلام، أما
إسلام الغاء
الآخر فهو لا
يمت الى
الإسلام
بصلة، اذ ليس
هناك من اسلام
معتدل واسلام
متطرف بل
اسلام واحد".
وقال:"
إننا نعيش
مرحلة صعبة
جدا، وأنت يا
دكتور جعجع في
نضالك أسست
لمرحلة جديدة
ورحبت بتلك
اليد
الممدودة من
اطراف سياسية
أرادت فعلا أن
تؤمن ان لبنان
أولا هو الحل،
وان الدولة هي
الحل، والحل
لا يكون
بالفتن
وبتبني مصالح ايرانية
أو شهوانية
لأي دولة
أخرى، بل
بتبني مصالح
الدولة
اللبنانية،
والحل لا يكون
بتبني مصالح
شخصية وفردية
بل بمصالح هذا
المجتمع
اللبناني
كافة".
واردف:"
نحن في قوى 14
آذار نمثل هذه
الرسالة التي
يجب ان تتوجه
لا الى الشعب
اللبناني
فقط، بل الى
الشعوب
العربية كافة
والربيع
العربي مع كل
مآسيه، اذ نحن
في مرحلة ثورة
حقيقية في العالم
العربي لأن
الثورة تعني
رفض الأمر
الواقع
والثورة عليه.
ونحن نطرح في
قوى 14 آذار
المثال
الأعلى
لكيفية بناء
مجتمع متكاتف
متضامن يكفل
العيش الواحد
قبل العيش
المشترك حتى،
ويكفي أننا
نناضل من اجل
قضية واحدة هي
قضية الانسان
ولبنان، ورسالتنا
موجهة الى كل
الدول
المحيطة بنا،
ولاسيما في
العراق
وسوريا بأن ما
قدمناه في 14
آذار من رسالة
تعاون
وانفتاح
وسلام نبني
عليها مستقبل
هذا البلد هي
الوحيدة
المولجة
بإيجاد الحلول،
اذ لا حلول
بالقوة
والعنف".
وذكر
فتفت
ب"الموقف
الشجاع لرئيس
القوات حين
قدم اعتذاره
امام الجميع
في ملعب فؤاد
شهاب، اذ لم يسبق
لأحد أن اعتذر
من أمراء
الحرب، بل على
العكس
استلموا
الحكم على
اعلى
المستويات في
الدولة وما
زالوا يقومون
بالممارسات
الميليشياوية
ذاتها، إنهم
يسعون
للسيطرة على
الدولة
بالمنطق
نفسه، لكن نحن
نرفض منطق
السلاح والاستقواء
على الآخرين،
اذ أننا دعاة
بناء البلد من
أجل أولادنا
وشبابنا
ومشروعنا
مشروع دولة
وسلام وسيادة
وحرية
واستقلال".
جعجع
بعدها
كانت كلمة
لجعجع، قال
فيها:" حياة
بكاملها
قضيتها في هذه
الزنزانة
الصغيرة. ضحكت،
بكيت، قمت،
ونمت، وكان
عندي برنامج
عمل يومي كنت
أضع كل جهدي
لتنفيذه،
تماما كما
أفعل الآن، مع
فارق في
المواضيع
والزمان
والمكان. كنت
أسهر ليالي
لوحدي، ولكن
في الحقيقة لم
أكن لوحدي، كان
الناس
يعتقدون انني
متروك، ولكن
بالفعل لم أكن
كذلك".
وتابع
:" في يوم من
الأيام، رأيت
المحققين في السجن
في ذهاب
وإياب،
منشغلون
ومصرون على
تركيب تهمة
علي، فقدرت
أنهم ممكن أن
يكونوا
يتحضرون
ليأخذوني
ويعدموني بتهمة
ظاهرية وحكم
محضر، فبدأت
أتحضر إذا ما
قاموا بما كنت
أفكر به ما هو
آخر شيء
سأقوله لهم،
فكرت مطولا
الى أن استقر
رأيي عند هذه
الجملة: "حافظ
الأسد أكبر
كذاب ومجرم في
التاريخ، وإنتو
اللي هون أكبر
جبناء
ومصلحجية
وخونة وصعاليك
بالتاريخ"،
هذه العبارة
ألا تصح الآن
ولو جزئيا؟".
أضاف:"
وفي مرة من
المرات قضيت
ليلة بكاملها
سهرانا، أنا
وفراشة صغيرة
لا اعرف كيف
وصلت الى
الزنزانة
الموجودة تحت
سابع أرض؟
ربما كانت قد
حطت على ثياب
عسكري ما في
الخارج، وحين
وصلت الى
الداخل
انتقلت الى الحائط".
وقال:"
وأنا في
الزنزانة
لبست للمرة
الأولى في حياتي
نظارات طبية،
كان عمري
آنذاك 48 سنة.
شعرت حينها
أنني سوف أشيخ
في الزنزانة،
كنت أفكر دائما
بزوجتي
ستريدا. ولكن
الهاجس
الأكبر لدي كان
أن يموت والدي
وأنا في
الزنزانة،
الأمر الذي
انقذني الله
منه، وبقي أبي
معنا الى
الأمس القريب
ومات موتة
طبيعية في
مكان وزمان
طبيعيين".
وأردف:"حين
نقلوني من تحت
الأرض الى فوق
الأرض قبل
بضعة أشهر من
إطلاق سراحي،
حزنت جدا، وفي
الليلة
الأولى فوق
الأرض، مع إني
انتقلت الى
غرفة أكبر
بكثير من
الزنزانة
وتدخلها أشعة الشمس،
لم أتمكن من
الأكل على
العشاء، كانت
أكثر مرة أشعر
فيها أنني
معتقل، ليس
لأنني اقتربت
من الخروج، ولكن
لأنني ابتعدت
عن نقطة
المواجهة
الأقسى في
حياتي،
وكأنني طالب
جامعي أعيد
الى المرحلة
الإبتدائية".
واشار
جعجع الى ان
"الزنزانة
تذكرني دوما
بثورة الأرز،
باعتبار أنني
سمعت عن هذه
الثورة للمرة
الأولى فيها،
ولأنها كانت
إحدى نقاط
إرتكاز ثورة
الأرز التي
أخرجتني منها.الآن باتت
الزنزانة
الصغيرة
وراءنا مجرد
ذكرى للعبرة،
ولكن المشكلة
في الوقت
الراهن هي في
الزنزانة
الكبيرة التي
نعيشها اليوم
في لبنان، وفي
الحبس الكبير
الذي يعاني
منه الشرق
بأكمله. فهذا
الحبس
الكبير، كان
الشرق أصلا
موجودا فيه،
فما يحدث
اليوم هو أن
هذا الشرق
يحاول ان يخرج
منه، ونشهد ما
نشهده لأن السجان
بلا قلب، ولا
رحمة ولا
شفقة."
ولفت
الى أن "الشرق
كان يعيش
ظروفا
اصطناعية مفروضة
عليه بقوة
الأنظمة،
ولكن اليوم
بدأ يكتب تاريخه
الحقيقي،
إنما للأسف
بأغلى ثمن
ممكن، وبأسوأ
طريقة
ممكنة"، وقال
:"ان الزنزانة
الكبيرة في
لبنان، لم نكن
نحن أصلا في
داخلها حتى في
عز أيام
الحرب، ولكن
في السنوات ال
25 الأخيرة
يحاولون
إدخالنا
إليها. إنها
زنزانة من دون
جدران بل مع
ضغط كبير،
إنها زنزانة
فيها شح مياه
دائم، وشح
غذاء دائم،
وشح هواء
دائم، هي
زنزانة
مكهربة
دائما، ولكن
من دون ضوء. فحتى
الأمن ليس
مؤمنا في
داخلها بل
فيها تفجيرات،
وإنتحاريون،
وسلاح
وصواريخ".
وأكد
أن "أسوأ ما في
هذه الزنزانة
أن "الطاسة ضايعة
فيها".
الحكومة
حكومات،
السلطة متواجدة
في المكان
الذي تريده،
وغائبة في
الأماكن التي
لا تريدها،
وأبواب
الزنزانة
مخلعة،
حدودها سائبة،
وليس لها
رئيس"، سائلا
:" لماذا لا
رئيس لها؟ الجواب:
للحفاظ على
حقوق
المسيحيين!".
ورأى
جعجع :"أن
السجانين
يتناوبون على
دوامين،
الدوام الأول:
هواه ليس
لبنانيا،
تطلعاته ليست
لبنانية،
مشاريعه ليس
لها علاقة
بلبنان، إلا
كزنزانة
بالسجن
الكبير. أما
الدوام الثاني:
لا هوى له، أو
بالأحرى
هواؤه يتغير
مع مصالحه
التي تأتي
دائما في
مقدمة
أولوياته. نحن
نقول: لبنان
أولا، بينما
هو يقول: "أنا أولا... وأخيرا".
وهكذا
يقضي الشعب
اللبناني
وقته في
الزنزانة: بين
هواء غير
لبناني، وبين
هواء غير صحي. ولكن غاب
عن بال
السجانين أن
مر علينا
إمبراطوريات
كبيرة
وسلطنات
كثيرة،
ودولا، وولاة
وطغاة وكلهم
غادروا
وبقينا نحن". وختم
جعجع :"
مئات المرات
في تاريخنا
كسرنا
الزنزانة وخرجنا
منها، وهذه
المرة من
جديد، سوف نحطم
الزنزانة
ونخرج منها.
فكما تحررنا
من الزنزانة
الصغيرة، سوف
ننعتق من
الزنزانة الكبيرة،
فالزنزانة
اليوم
بالنسبة لنا
ذكرى، ولكن
غدا سوف تكون
لهم عبرة". وتخلل
الاحتفال
قراءات في أدب
المعتقل بصوت الإعلاميين
بسام براك
ولينا دوغان،
من لوحات
وخواطر
وقصائد وكتابات:
محمود درويش،
ملحم
الرياشي،
محمد الماغوط
وبسام براك،
بمرافقة
موسيقية مع
عازف البيانو
جاد مهنا.
كما
تم عرض فيلم
وثائقي
بعنوان
"ذاكرة الحرية"
من إعداد جهاز
الاعلام
والتواصل في
القوات،
ليختتم
اللقاء بجولة
في أرجاء مجسم
الزنزانة.
جولة أفق
مع النائب
انطوان زهرا
النائب
أنطوان زهرا:
عون يعطل
الانتخابات
الرئاسية
لأنها لا تضمن
وصوله.. وما عطل
تنفيذ الطائف
هي حروبه
العبثية
موقع
القوات
اللبنانية/25
تموز/14
رأى
عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
النائب انطوان
زهرا ان هول
ما يجري في
العراق اكبر
بكثير مما
يجري في غزة
ولكن في غزة
عدوان سافر
على شعب اعزل
ووسائله
الدفاعية
محدودة جدا
وهناك عنجهية
قوة تمارس القتل
اليومي على
ارض مكشوفة
وفيها اعلى
كثافة سكانية
في العالم وهم
محرومون من كل
شيئ، والانفاق
هناك(قد
تستعمل امنيا)
ولكن في
الاساس تستعمل
لتأمين حاجات
غزة لانسانية
والعمرانية .
والصلف
الاسرائيلي
في التعامل مع
اهل غزة،اليوم
يتكلمون عن 750
شهيدا
والالاف
الجرحى،في
وقت بات ولضحا
ان اسرائيل
تدفع ثمن هذا
العدوان في
وقف الرحلات
الى مطار بن
غوريون في شعور
نادر بقلة
الامان وهم
يتورطون اكثر
واكثر
ويهربون الى
الامام .
زهرا
وفي حديث الى
قناة
“المستقبل”
رفض التعميم
في حق
المقاومة
مشددا ان حق
الفلسطيني في
المقاومة على
ارضه هو حق
مقدس، اما
موقفنا من
“حزب الله” فهو
بسبب منعه
قيام الدولة
اللبنانية
وعدم احترامه
للقرارات
والشرعية
ونحن عندما
قاوم الحزب اسرائيل
ادينا له
التحية
وشكرناه على
جهوده التي
اسهمت في
انهاء
الاحتلال
العام 2000 ولكن
بعد الانسحاب
دعوناهم الى
التسليم
للدولة ومؤسساتها
فرفضوا لان
ايران التي
سلحتهم ودربتهم
لديها مشروع
اكبر واهم وقد
بانت معالمه في
احداث سوريا
والعراق
وتبين ان
افراد حزب الله
لبنانييون
ولكن ولاءهم
وامرتهم لغير
لبنان وهم لا
يقيمون وزنا
لاية مصلحة
لبنانية.
زهرا
قال ان
المصالحة
الفلسطينية
اذت اسرائيل
كثيرا وهي تمت
لان التأثير
الخارجي خف
على الفلسطينيين
واسرائيل
تحاول في
العدوان على
غزة دفع حركة
حماس الى
الاستعانة
بايران التي
لديها
اخفاقات في
العراق تريد
اسرائيل ان
تعوضها عليها
ولا احد مغشوش
بالمصلحة
المشتركة بين
محور
الممانعة
وبين
اسرائيلن وقد
سألت قبل ايام
عن امكان تدهور
الاوضاع في
الجنوب فأجبت:
انا استبعد
تماما اي
تدهور للوضع
الامني هناك
لانه لا
اسرائيل ولا
ايران في وارد
الضغط على حزب
الله
للانسحاب من
سوريا لانهما يحتاجانه
هناك وختى لو
اطلقت صواريخ
على اسرائيل
فهي لن ترد
لانها تحتاج
ان يستمر حزب
الله في
الدفاع عن
النظام
السوري.
وقدم
زهرا التعازي
الحارة الى
عائلات ضحايا الطائرة
المنكوبة
وأكد ان
الاغتراب
اللبناني
تاريخ وهو احد
عناصر
استمرار
لبنان خاصة على
الصعيد
الاقتصادي،
وكما اسمع في
زياراتي للخارج
فأن هناك
تقصير من
الدولة لانه
لا يجوز
لمغتربات
بهذه الاهمية
ان تكون
متروكة بدون
رحلات للشركة
الوطنية خاصة
وانه معروف ان
الميدل ايست
وضعها مميز
وهي لم تتعرض
الى حوادث
نتيجة اهمال
او قلة كفاءة
وبالتالي
فالمطلوب
تعميم خدمات
هذه الشركة
الوطنية على
كل المغتربات
المتوسطة المدى
وعن
ما حصل في
مجلس الوزراء
امس قال زهرا
ان “القوات
اللبنانية”
ليست في
الحكومة وقد شكلت
عبئا على ضمير
السياسيين
اللبنانيين
والتقليد
اللبناني في
المخاصصة،
وبعكس ما يتصور
البعض فأن
صفقة الجامعة
اللبنانية
صفقة معيبة
بحق اجيالنا
ومستقبل هذه
الجامعة لان تضخيم
عدد التفرغ من
حوالي 700 (600
وكسور) الى 1100
دون احترام
للمهنية
ولقانون
التعليم
الجامعي
الصادر منذ
سنوات، فهل
طبقوا
القانون في التعينات؟
او ارتفع
العدد
بحوالي500
استاذ جامعي
لا يستطيع احد
ان يؤكد
كفاءتهم كي
نسلمهم اولادنا
في الجامعة
الوطنية التي
فيها كليات تتفوق
على الجامعات
الاجنبية
والخاصة والجميع
يعرف(مثلا) ان
كلية الهندسة
تخرج افضل المهندسين
في الشرق
لاوسط، وما
يلفتني انه
على المكشوف
يتصارعون منذ
اشهر على من
ياخذ هذا العميد
او هذه الكلية
وفي النهاية
يقولون: احترمنا
المعايير
وامنا مستقبل
اجيالنا؟!
فيما النصر
الوحيد هو
للمحاصصة،
وانا لا اتهم
احدا ولا اشكك
في كفاءة احد
ولكن عندما
تغيب المعايير
العلمية
والمهنية
ويغيب تطبيق
القانون
تنتفي الثقة
بالمستوى
الذي اومن
للجامعة اللبنانية
ناهيكم عن
اننا ما زلنا
واقعين في اشكالية
السلسلة
وادعو كل
المعنيين الى
التفكير بهذا
القرار وما
يرتبه من
زيادات عليها
وان يعرفوا
ماذا يطلبون
وما هي
امكانات
الدولة اللبنانية؟
وبعض الظرفاء
يسألون: أكيد
حكومة 24 قيراط
مش قاروط؟
وعن
قرار الغاء
البرقيات
المنقولة قال
زهرا انه
انجاز ويجب
وقف عمليات
الاستنساب
والكيدية
التي عانينا
منها كقوات
لبنانية
واستصدرنا
قرارات
قضائية لم
تعمم ولم تنفذ
وقد ناقشناها
في اللجان
واعتبرت غير
قانونية
واتخذت
قرارات
بالغائها
ولكن دون جدوى
واليوم اعول
بشكل جدي على
متابعة
حقيقية من الوزراء
المعنيين
لتطبيق
القرار
الصادر عن مجلس
الوزراء لان
مشكلتنا في
لبنان ليست في
القوانيين بل
في تطبيقها
وامل منهم ان
يكونوا مسؤولين
عن الاجهزة
التابعة
لوزاراتهم.
وردا
على سؤال، رأى
زهرا ان مشروع
الباس جزء كبير
من سنة لبنان
لباس
الجاهلية
والتخلف والتكفير
ما زال قائما
لتبرير
المواقف
السياسية
لجزء من فريق 8
اذار(حزب الله
وشريكه
المسيحي9
الذين لديهم
هاجس اعادة
اقناع الرأي
العام اللبناني
بالعودة الة
ما يسمونه
تحالف
الاقليات. وعن
انفتاح
العماد عون
قال زهرا:
قريبا ان شاء
الله سيتغيير
انفتاح عون
عندما يتم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
واسأل : ما
الفارق بين
ابو عمر
البغدادي
والعماد عون؟
فذاك اعلن
خلافته ودعا
الى مبايعته
وهذا يقول لا
يجتمع مجلس النواب
الا عندما
يتفق على
مبايعتي
كرئيس للجمهورية؟!
زهرا رأى انه
مهم جدا
التضامن مع
غزة والدفاع عن
التنوع في
العراق لانه
يغني وما
تمارسه داعش
هناك هو
الجاهلية
بعينها. وعن
جلسة الغد لفت
زهرا انه اذا
توفر لها نصاب
الثلثين فيجب
ان تتحول فورا
الى جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
واي تجاوز
لهذا الامر
يكون خرقا
للدستور
وتعويد للناس
على عدم وجود
رئيس، واحدى
هذه الوسائل
هي في الدعوة
الى انتخابات نيابية
اولا .واكد ان
“القوات
اللبنانية” لا
تميل الى
التمديد
للمجلس
النيابي وعلى
الرغم من
الظروف
السيئة نرى من
الافضل
احترام المواعيد
الدستورية.
وعن
العلاقة مع
التيار
الوطني الحر
رد زهرا اننا
كاشخاص نكن
لهم كل الود
والمحبة ولكن
على الصعيد
السياسي فنحن
ننتمي الى
مشروعين متناقضين
وعون في قمة
حاجته
للتواصل
والحوار مع المستقبل
استمر في
تأييد سلاح
حزب الله وتدخله
في سوريا، وفي
السياسة مستحيل
ان نتفاهم ما
داموا
ملتزمين
بورقة التفاهم
وما دام
النظام
السوري(بنظرهم)
هو مدافع عن
الديمقراطية
وحامي
للاقليات!!
زهرا
ذكر انه منذ
العام 1988 الى
اليوم كل ما
عطل انتخابات
رئاسة
الجمهورية هو
طموح العماد
عون وما عطل
تنفيذ الطائف
هي حروبه
العبثية وهو يعطل
الانتخابات
لانها لا تضمن
وصوله واليوم
ما زال يقول
ويفعل ما
معناه”عمرو ما
تكون رئاسة اذا
لم يكن هو
الرئيس” وعن
موقف الرئيس
بري قال زهرا
انه
ابلغه(وقالها
للاعلام) انه
من غير
الطبيعي ان
يبقى الجسم
يدون رأس
وبالتالي فأن
اولويتنا يجب
ان تكون انتخاب
رئيس للجمهورية
. زهرا اكد ان
المسيحيين لم
يكونوا يوما
فريقا واحدا وطرح
لاتفاق على
رئيس في وقت
يترشح قطبان
منهم امر غير
واقعي
والرئيس
الحريري طرح
مشروع 14 اذار
كما هو واوله
اولوية انتخاب
رئيس
للجمهورية
وهذا هو موقف
البطريرك الراعي
ايضا. وعن
توقعاته
لجلسة 12 اب
تمنى زهرا ان
ينتخب رئيس
قبل هذا
التاريخ ولكن
اذا بقيت
المواقف على
ما هي عليه
فأن العماد
عون هو عقبة
رئيسة
والسؤال: هل
يستطيع احد
اقناعه ان عليه
ان يزيح انا
لا املك
جوابا. وهناك
اتفاق على عدم
تعديل
الدستور وما
اقوله هو وجوب
احترامه
والمواظبة
على الجلسات
حتى اتمام الانتخابات
والعامل
الخارجي يبقى
خارجا عندما
يجتمع 127 نائبا
ويواظبون على
الاقتراع حتى
انتخاب رئيس. وختم
ان ما تقوم به
داعش لا علاقة
له بالاسلام
وهو عودة الى
الجاهلية
ولكن وقفهم
ومنعهم تقع
على عاتق
البيئة التي
خرجوا
منها(اهل
السنة )على
مستوى الشرق
الاوسط ولا يستسهل
احد انهم
يساعدوه
اليوم وغدا
لانهم فكر
الغائي لن
يوفر احدا.
مانشيت
جريدة
الجمهورية: سلام
لـ«الجمهورية»:
لردم الفجوة
بين «النأي
بالنفس»
والواقع
جريدة
الجمهورية
تميّزَ
يوم أمس
بإطلالتين:
الأولى
للأمين العام
لـ»حزب الله»
السيّد حسن
نصر الله،
خصَّصها لدعم
غزّة وتأكيده
أنّ الحزب «لن
يبخل بأيّ شكلٍ
من أشكال
الدعم التي
يستطيع
القيام بها ويقدِر
عليها، كما
سيقوم بكلّ ما
يجب أن يقوم به».
والإطلالة
الثانية
لرئيس حزب
«القوات اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع الذي
قال: «كما تحرّرنا
من الزنزانة
الصغيرة، سوف
ننعتق من
الزنزانة
الكبيرة،
فالزنزانة
اليوم بالنسبة
لنا ذكرى،
ولكن غداً سوف
تكون لهم
عبرة». وفي
موازاة
الهوّة
السياسية
التي تظهّرت
في مواقف
الرجلين لجهة
اختلاف
الأولويات
والأهداف بين
مشروعَي 8 و14
آذار، كلّ
المؤشّرات
تفيد أنّ قطار
التمديد
سينطلق بعد
عيد الفطر،
خصوصاً في ظلّ
اقتراب
المُهل
الدستورية
المتصلة بالانتخابات
النيابية،
وحِرص القوى
السياسية على
عدم الوصول
إلى الفراغ.
وفي معلومات خاصة
لـ»الجمهورية»
أنّ من أسباب
الحلحلة التي شهدتها
ملفّات عدّة
هذا الأسبوع،
إنْ على المستوى
الأمني
بإلغاء وثائق
الاتصال أو
عبر صرف الرواتب
أو ملف
الجامعة
اللبنانية،
إقفالَ القضايا
الإشكالية،
بغيةَ
التفرّغ
لقضية التمديد
للمجلس
النيابي، كما
التمهيد لهذه
الخطوة من
خلال إرساء
المناخات
الإيجابية التي
ستتوَّج في
الجلسة
التضامنية
اليوم في المجلس
النيابي مع
غزّة
والموصل.على
أثر الجلسة
الاستثنائية
لمجلس
الوزراء التي
أقرّ فيها
جملة قضايا
معيشية
وجامعية
وأمنية، أبدى
رئيس الحكومة
تمام سلام
ارتياحه
للنتائج التي
اسفرَت عنها
الجلسة
الأخيرة،
وقال
لـ»الجمهورية»:
«قرّرنا
المضيَّ
بتحمّل
مسؤولياتنا
بمقاربة الأمور
المُلحّة
والضرورية
عبر اعتماد
التوافق في اتّخاذ
القرارات
وعدم
التصويت، ذلك
على الرغم من
أنّ بعض القوى
لجأت في مرحلة
معيّنة الى التعطيل،
ولكنّ هذه
الصيغة ليست
عرفاً جديداً
بل مقاربة
جديدة
واستثنائية
لظرفٍ استثنائي،
وإذا تعثّرت
فقد يكون
التصويت في
مجلس الوزراء
أحد الخيارات
التي
ستُعتمد».
وأضاف:
«على القوى
السياسية أن
تتوافق إذا
أرادت إجراء الانتخابات
وفقاً لأيّ
قانون تريد،
وفي حال كان
هناك قرارٌ
بالمضيّ في
الانتخابات،
فالانتخابات
ستجرى».
وعن
الوضع
الأمني، أكّد
أنّ «هناك
تماسكاً في الوضع
الأمني،
ونأمل أن
يترسّخ من
خلال متابعة
حثيثة ومن
خلال وضع حدّ
لبعض الظواهر
الشاذة، ومن
أبرزها
عمليات الخطف
في البقاع
الشمالي،
والذي يشكّل
تحدّياً للخطة
الأمنية إذا
لم تتمّ
معالجته
جذريّاً، وهذا
يتمّ من خلال
استمرار
التنسيق بين
المرجعية
السياسية
والقوى
الأمنية
والعسكرية، التي
قامت بدورها
لوضع حدّ لكلّ
خَلل أمنيّ».
وعن
قتال حزب الله
في سوريا
وتأثيراته،
ذكرَ بأنّ الحكومة
«أقرّت بكلّ
مكوّناتها في
بيانها الوزاري
مبدأ النأي
بالنفس عمّا
يحصل في سوريا،
وهذا لا يمنع
أنّ هناك
فجوةً بين
الموقف والواقع،
وهذه الفجوة
يجب ردمُها».
وفي
سياق آخر
تابعَ سلام
التطورات
المتعلقة بحادث
سقوط الطائرة
الجزائرية في
مالي، وأجرى
اتصالاً برئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
لتعزيته
بضحايا الكارثة،
الذين سوف
يعلَن الحداد
الوطني عليهم
يومَ وصول
جثامينهم الى
لبنان،
واستقبلَ
سفير المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري،
وتمّ عرض
الاوضاع
والتطورات في
لبنان والمنطقة.
نصر
الله
وفي
هذه الأجواء،
فاجأ الأمين
العام لـ»حزب
الله» السيّد
حسن نصر الله
بمشاركته
شخصياً في مهرجان
يوم القدس
والتضامن مع
غزة بين الحضور
في مجمّع سيّد
الشهداء -
الضاحية
الجنوبية، بعد
آخر إطلالة
علنية له في
تشرين الثاني
من العام
الفائت خلال
إحياء مراسم
عاشوراء،
والتي أعلن
خلالها بقاءَ
مقاتلي الحزب
في سوريا.
وخصّص
نصر الله
كلامه للحديث
عن القدس
والأوضاع في المنطقة،
من دون أن
يلامسَ
الملفات
الداخلية.
وقال: «نحن
كمسلمين من
واجبنا اليوم
أن نعلن إدانتَنا
لما يتعرّض له
المسيحيون
والمسلمون في
العراق، هذا
المشهد من
تدمير
الكنائس
ومراقد
الأنبياء
والجوامع،
أخشى أن يجهّز
النفوس من أجل
تدمير المسجد
الأقصى، هناك
خشية من أن
يصبح ذلك
أمراً عادياً
بالنسبة
لتدمير
الكنائس
والمساجد».
ودعا
نصر الله الى
وضع كلّ
الحساسيات
والخلافات
والاختلافات
حول القضايا
الأخرى جانباً،
لنقاربَ
جميعاً ما
يحصل في غزة
كمسألة شعب
ومقاومة
وقضية عادلة
لا اختلاط
فيها بين حقّ
وباطل، ودعا
إلى الدعم
المالي
والسياسي
والمعنوي وصولاً
الى العسكري،
وأعلن انّ
«حزب الله» لن يبخل
بأيّ شكل من
اشكال الدعم
للمقاومة
الفلسطينية،
وأنّه سيقوم
بكلّ ما يجب
أن يقوم به».
موفد
إيراني في
بيروت
وفي
هذه الأجواء،
كشفَت مصادر
ديبلوماسية إيرانية
في بيروت أنّ
موفداً
إيرانياً
سيصل الى
لبنان اليوم،
هو نائب وزير
الخارجية
الإيراني
للشوؤن
العربية أمير
عبد اللهيان.
وفي
المعلومات
انّ الموفد
يحمل الى كلٍّ
من رئيسي مجلس
النواب
والحكومة نبيه
برّي وتمّام
سلام ووزير
الخارجية
جبران باسيل
رسالةً
إيرانية
تتناول مختلف
التطورات في
لبنان
والمنطقة،
ولا سيّما
الوضع الناشىء
في العراق بعد
سوريا. وقالت
المصادر إنّ
الموفد
الإيراني
يسعى الى
تصحيح الصورة
التي انطبعَت
في أذهان
المسؤولين في
العالم
العربي، وهي
أنّ طهران
تتمسك برئيس
الحكومة
العراقية نوري
المالكي أياً
تكن الأسباب
والظروف التي
آلت إليها
التطورات في
العراق.
وسيؤكّد
بأنّ طهران لن
تتدخّل في
التفاهمات العراقية
الجديدة التي
بدأت تسلك
طريقها الى
الحلّ
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وبعده رئيس
مجلس النواب،
وأنّ العملية
الحكومية رهن
التفاهمات
العراقية
الداخلية،
وهي – أي طهران –
كانت وما زالت
مع التوافق
العراقي،
فليس للغة
العسكرية خريطة
طريق الى
السلام
العراقي. وسيُدين
المسؤول
الإيراني ما
يلحق بالأقليات
العراقية،
ولا سيّما
المسيحيين
منهم. وقالت
المصادر إنّ الموفد
الإيراني
سيبقى في
بيروت حتى
الأحد المقبل،
على ان
يغادرها إلى
العراق
وربّما إلى دمشق.
جعجع
وتحدّث
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع في حفل
افتتاح مجسّم
الزنزانة التي
سُجن فيها 11
عاماً تحت
عنوان «زنزانة
الحكيم،
ذاكرة
الحرية»،
فقال: «الآن باتت
الزنزانة
الصغيرة
وراءنا مجرّد
ذكرى للعبرة،
ولكنّ
المشكلة في
الوقت الراهن
هي في الزنزانة
الكبيرة التي
نعيشها اليوم
في لبنان، وفي
الحبس الكبير
الذي يعاني
منه الشرق بأكمله
والذي كان
يعيشُ ظروفاً
اصطناعية
مفروضة عليه
بقوّة
الأنظمة،
ولكن اليوم
بدأ يكتب تاريخه
الحقيقي،
إنّما للأسف
بأغلى ثمن
ممكن، وبأسوأ
طريقة
ممكنة.»وأضاف:
«الزنزانة
الكبيرة في
لبنان، لم نكن
نحن أصلاً في
داخلها حتّى
في عزّ أيّام
الحرب، ولكن
في السنوات
الخمس والعشرين
الأخيرة
يحاولون
إدخالنا
إليها، وأكّد
أنّ «أسوأَ ما
في هذه
الزنزانة أنّ
«الطاسة ضايعة
فيا»: الحكومة
حكومات،
السلطة
متواجدة في
المكان الذي
تريده،
وغائبة في
الأماكن التي
لا تريدها،
وأبواب
الزنزانة
مخلّعة، حدودُها
سائبة، وليس
لها رئيس…»،
سائلاً :
«لماذا لا
رئيس لها؟ الجواب:
للحفاظ على
حقوق
المسيحيين!»وتابع: «غاب
عن بال
السجّانين
أنّه مرّ
علينا
إمبراطوريّات
كبيرة
وسلطنات
كثيرة،
ودوَلٌ،
وولاة،
وطغاة،
وكلّهم
غادروا وبقينا
نحن»، وذكّر
أنّ «مئات
المرّات في
تاريخنا
كسَّرنا
الزنزانة
وخرجنا منها،
وهذه المرّة
من جديد، سوف
نحطّم
الزنزانة
ونخرج منها».
فتّوش
وفي
ظلّ اقتراب
المهَل
الدستورية
المتصلة بالانتخابات
النيابية،
ومن بينها
تشكيل الهيئة
الوطنية
للإشراف على
الانتخابات،
كما تنامي
الحديث عن
التمديد، قال
النائب نقولا
فتوش إنّه
يترقّب
الظروف التي
تبرّر
التمديد لمجلس
النوّاب كي
يتقدّم
باقتراح
قانون للتمديد،
واعتبرَ أنّ
الذين
يتكلّمون عن
معارضة
التمديد،
يريدونه
لكنّهم لا
يجرأون.
وقال
فتوش
لـ»الجمهورية»:
«أنا أوّلاً
ضد التمديد
لأنّ الدستور
يمنع
التمديد،
إنّما المبادئ
القانونية
والنظام
العام وسلامة
الشعب تسمو
على القانون،
بمعنى أنّه
إذا كانت هناك
ظروف
استثنائية،
عندها تتولّد
شرعية استثنائية
ويحقّ للمجلس
ان يمدّد،
وقراره
قانوني وشرعي.
أضاف:
«نحن لا نمدّد
لمصلحة أشخاص
ولا لمصلحة
النواب،
التمديد
بظروف
استثنائية هو
الدفاع المشروع
المعطى
للدولة
للمحافظة على
النظام العام
وعلى سلامة
الشعب وبقاء
الدولة. وسأل:
هل يا ترى
أحكام
القانون تفرض
التواصل بين
المرشّح
والناخبين؟
فهل في
الإمكان أن
يتمّ تواصلُ
أناسٍ مع آخرين؟
ونبَّه
فتّوش الى
أنّه إذا حلّ
تاريخ 20 تشرين الثاني
ولم يحصل
التمديد،
يذهب النواب
الى منازلهم،
لأنّ المجلس
منتخَب
والوكالة
محدّدة
بمدّة، ولا
يمكن إحياء
هذه المدة
إلّا بقانون
يمدّدها. فإذا
حلّ هذا
التاريخ ولم
تحصل
الانتخابات
وانتهَت
ولاية المجلس
فماذا نكون
فعلنا؟
نكون
قد أرسلنا
البلد إلى
الفراغ. وعن
مدّة ولاية
التمديد قال
فتوش: «عندما
طرحت أوّل
مشروع تمديد
طرحته لثلاث
سنوات أو
سنتين، ولكن
للأسف بدأت
المزايدات.
المجلس هو
سيّد نفسه، في
الظروف
الاستثنائية
نمدّد
الولاية الى
الحدّ
الأقصى، أي
سنتين و7 أشهر.
أبو
فاعور
وفي
السياق، قال
وزير الصحة
وائل أبو
فاعور: «إنّه
لا يبدو في
الأفق أنّ
هناك
انتخابات نيابية،
وبصراحة
يتكلمون في
العَلن عن
التمسّك بإجرائها،
فيما الكلام
الضمني هو حول
كيفية التمديد
ومدّته، وهذا
هو النقاش
المضمَر الذي
يجري، وإن كان
لا يجاهر به
أحد».
وأشار
ابو فاعور من
جهة ثانية الى
أنّ الحوار الذي
يجري بين
الرئيس فؤاد
السنيورة
و»المستقبل»
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، وما
يقوم به
النائب وليد
جنبلاط
لتسهيل هذا
الحوار، بدأ
يعطي ثماره
بالاتفاق حول
الجلسة الحكومية
وإخراج موضوع
الإنفاق». وقال:
«خلافاً لما
أشاعه البعض
عن فشل
الحوار، فإنّ
الحوار بين
الرئيس بري
والمستقبل
يعطي ثمارَه،
ونأمل في
تطويره
لناحية
الموضوعات التي
ستُطرح
ومشاركة
الأفرقاء
فيه، لأنّه المدخَل
الوحيد لكلّ
القضايا
الخلافية،
وفي مقدّمتها
رئاسة الجمهورية».
الأساتذة
والعمَداء
والطلّاب
وبعد
النهاية
السعيدة التي
شهدَها ملف
الجامعة
اللبنانية،
أعلنَ وزير
التربية
الياس بو صعب
خلال لقاء
عقدَه مع لجنة
الأساتذة
المتعاقدين
في الجامعة
أنّ الأساتذة
الذين تمّ تفريغهم
لن تُنشَر
أسماؤهم في
الإعلام، بل
سنرسلها إلى
الجامعة التي
ترسلها
بدورها إلى
الكليات، وعلى
الأساتذة
مراجعة
كلّياتهم».
إجتماع
مع العمَداء
وعشيّة
اجتماعه
بالعمَداء
الجُدد
الحادية عشرة
قبل ظهر
اليوم، وجّه
بو صعب رسالة
واضحة رفضَ
فيها» أن
يُحسَب
العميد على
أيّ حزب أو جهة
سياسية، فهُم
أكاديميون
يعملون لكلّ
لبنان، ومن
يعمل لأيّ جهة
سياسية يكن
مغرّداً خارج
السرب». وأشار
إلى أنّ هناك 90%
من العمداء
كانوا سابقاً
في الجامعة،
ومنهم كانوا
مديرين،
والجديد
الوحيد هو
الدكتور جاسم
عجاقة، وهو
يشكّل إضافة
جديدة من خلال
كفاءته».
وفي
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب
أملَ بو صعب
في أن يحصل
حديث حولها
على هامش جلسة
مجلس النواب
التي تُعقد
اليوم
تضامُناً مع
غزّة والموصل،
لحلّ هذه
المسألة في
أسرع وقت،
مُطمئناً
طلّاب
الشهادات
الرسمية في
المدارس بالعمل
بعد العيد
لحلّ موضوع
السلسلة،
وإنّه سيلتقي
هيئة التنسيق
النقابية
«وسنضغط معاً
لإنجاز
السلسلة». «التنسيق»
في هذا الوقت،
أعلنَت هيئة
التنسيق
النقابية
الاستمرار في
مقاطعة أسُس
التصحيح
والتصحيح
للامتحانات
الرسمية حتى
إقرار الحقوق
في سلسلة
الرتب
والرواتب،
وحمّلت
مسؤولية النتائج
السلبية
الناتجة عن
المقاطعة،
للنوّاب
الذين
يتسبّبون
بالفراغ
وتعطيل
المؤسسات
الدستورية.
وأشارت
الى أنّه
سينفَّذ
إضراب عام في
الوزارات
والإدارات
العامّة يوم
الأربعاء 6
آب، واعتصام
مركزيّ
الحادية عشرة
قبل الظهر في
ساحة رياض
الصلح، يشارك
فيه الأساتذة
والمعلمون
والموظفون
والمتعاقدون
والمتقاعدون
والأجَراء
والمياومون
والطلاب والأهالي،
مع التفويض
بتنفيذ
الخطوة عينها
في حال انعقاد
جلسة نيابية
قبل تاريخ 6 آب
المقبل.
الجيش
يتصدّى
لطائرة
سوريّة
أمنياً،
أفيدَ مساء
امس أنّ الجيش
اللبناني تصدّى
بالمضادات
الأرضية
لطائرة سورية
حلّقت فوق
الأراضي
اللبنانية في
جرود عرسال،
وتحديداً فوق
مواقعه
المنتشرة في
المنطقة،
بعدما أغارت
على تجمّعات
لمسلحين
كانوا في
إشتباك مع
وحدات من «حزب
الله» في
منطقة تقع ما
بين وادي
الزمراني ومنطقتي
عجرم والرهوة
في جرود
عرسال. وقالت
مصادر أمنية
إنّ وحدات
الجيش كانت في
حال استنفار
قصوى في أعقاب
الهجوم الذي
شنّته مجموعات
مسلّحة فجر
امس الجمعة،
تنتشر في
المنطقة الجردية،
في محاولة على
ما يبدو
للتسلل الى الأراضي
اللبنانية
المتاخمة
لبلدة عرسال
لجهة الشمال.
وليلاً أفيدَ
عن نقل عدد من
الجرحى السوريين
إلى المستشفى
الميداني في
بلدة عرسال
كما أفيد أنّ
إصابات بعضهم
خطرة.
اخرجوا أيها
المسيحيون من
أوطاننا
أحمد
الصراف/القبس
اخرجوا
يا مسيحيي
دمشق ويبرود
ومعلولا من أوطاننا،
واخرجوا يا
مسيحيي
الموصل
ونينوى وبغداد
من بلداننا،
واخرجوا يا
مسيحيي لبنان
من جبالنا
وودياننا،
واخرجوا يا
مسيحيي فلسطين
والجزيرة من
شواطئنا
وترابنا،
اخرجوا جميعا
من تحت
جلودنا،
اخرجوا جميعا
فنحن نبغضكم،
ولا نريدكم
بيننا،
اخرجوا فقد
سئمنا التقدم
والحضارة
والانفتاح
والتسامح
والمحبة
والإخاء
والتعايش
والعفو!
اخرجوا
لنتفرغ لقتل
بعضنا بعضا،
اخرجوا فأنتم
لستم منا ولا
نحن منكم،
اخرجوا فقد
سئمنا كونكم
الأصل في مصر
والعراق وسوريا
وفلسطين،
اخرجوا لكي لا
نستحي منكم
عندما تتلاقى
اعيننا
بأعينكم
المتسائلة
عما جرى؟
اخرجوا
واتركونا مع
مصائبنا،
فلكم من يرحب
بكم، وسنبقى
هنا، بعيدين
عنكم وعن
ادعاءاتكم
ومواهبكم
وكفاءاتكم
وعلمكم
وخبراتكم، اخرجوا
واتركونا مع
التعصب
والبغضاء
والكراهية،
اخرجوا فقد
فاض بنا تحمل
ما ادعيتموه
من حضارة، فبخروجكم
سنتفرغ
لإنهائها،
ومسح آثارها،
وتكسير ما
تركه أجدادكم
من أوثان ومسخ
وآثار من حجر
وشعر ونثر
وأدب، اخرجوا
فلا العراق
ولا مصر ولا
سوريا ولا
الكويت ولا
فلسطين ولا
الأردن ولا
الشمال
الافريقي
العطر النظر
بحاجة لكم ولا
لمن سكن بيننا
قبلكم من غجر
ويهود وحجر،
اذهبوا
واخرجوا
وخذوا معكم
الرحمة، فنحن
بعد النصرة
وداعش
والقاعدة
وبقية عصابات
الإخوان وآخر
منتجاتهم
لسنا بحاجة
للرحمة ولا للتعاطف،
فالدم سيسيل
والعنف
سينتشر
والقلوب ستتقطع
والأكباد
ستؤكل،
والألسنة
ستخلع والرقاب
ستفك والركب
ستنهار،
وسنعود للطب
القديم والمعالجة
بالأعشاب
وقراءة
القديم من
الكتب والضرب
في الرمل على
الشاطئ بحثا
عن الحظ. ارحلوا
يا مسيحيينا
وخذوا معكم كل
آثار وجثامين
جبران جبران
وسركون بولص
وبدوي الجبل
وأنستاس
الكرملي
ويوسف الصائغ
وسعدي المالح
وابناء تقلا
واليازجي
والبستاني
والأخطل
الصغير. كما خذوا
معكم
جامعاتكم
ومستشفياتكم
واغلقوا إرسالياتكم،
وحتى ميخائيل
نعيمة لسنا
بحاجة له ولا
تنسوا مي
زيادة وابناء
معلوف وصروف
وابناء غالي
وزيدان
والخازن
وبسترس وثابت
والسكاكيني،
فهؤلاء جميعا
ليسوا منا
ولسنا منهم. نعم
ارتحلوا عنا
فإننا نريد
العودة إلى
صحارينا، فقد
اشتقنا إلى
سيوفنا
واتربتنا
ودوابنا، ولسنا
بحاجة لكم ولا
لحضارتكم ولا
لمساهماتكم اللغوية
والشعرية،
فلدينا ما
يغنينا عنكم من
جماعات وقتلة
وسفاكي دماء. اغربوا
ايها
المسيحيون
عنا
بثقافتكم،
فقد استبدلنا
بها ثقافة حفر
القبور!
هل
يُعزّز إلغاء
وثائق
الإتصال دور
الأجهزة؟
باسكال
بطرس/الشرق
الأوسط
رحّب
معظم
اللبنانيين
بقرار مجلس
الوزراء إلغاءَ
وثائق
الاتصال
ولوائح
الاخضاع
الصادرة عن
الأجهزة
الأمنية حتى
تاريخه،
والتي كانت
تتم على
أساسها سلسلة
توقيفات
عشوائية وغير
قانونية بحقّ
مواطنين
«مشتبه»
بقيامهم
بأعمال مخلّة
بالأمن،
واصفين
القرار
بـ»الإنجاز
التاريخي الذي
يُنهي آخر
معالم
الوصاية
السورية في
لبنان». في
وقتٍ شكّل ما
يُعرف
بـ«وثائق
الاتصال ولوائح
الاخضاع»،
موضع اعتراض
شعبي
باعتبارها صادرة
عن جهة غير
قضائية، ولا
تستند إلى
ركيزة
قانونية
معمول بها،
كانت شريحة
كبيرة من اللبنانيين
تجهل معنى
هاتين
العبارتين،
حتى أنّ عدداً
لا يستهان به
من الوزراء
والمسؤولين
لم يكن على
علم بحقيقتها
واستغرب
الموضوع عندما
طرحه وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
خلال جلسة
مجلس
الوزراء،
علماً أنّ رئيسي
مجلسي النواب
نبيه برّي
والوزراء
تمام سلام كانا
من أوائل
الداعمين له.
الوثائق
شكّلت أولوية
منذ
تسلّمه
مهماته
الوزارية،
يستقبل المشنوق
يومياً
مواطنين
يشتكون صدور
«اتصال أو إخضاع»
بحقّهم،
فيندفع
لمساعدتهم
وتحريرهم من هذه
الأحكام غير
القانونية،
وهو يؤكّد
لـ«الجمهورية»
أنّ «هذا
الموضوع شكّل
أولى أولويّاتي
لكنّني لم
أتحدث عنه
علناً، بل
حرصت على مناقشته
في
الاجتماعات
الأمنية
ومجلس الدفاع الأعلى».
ويوضح
المشنوق أنّ
«توقيت قرار
مجلس الوزراء
جاء بعدما
حظيَ بإجماع
المكوّنات
السياسية بلا
استثناء، على
اعتبار أنّه
يصبّ في مصلحة
الجميع ولا
يخدم جهة ضد
أخرى. فهناك إرادة
لإلغاء
اجراءات
مرحلة
الهيمنة التي
تركت تداعيات
سلبية على
الحرية
الشخصية مع
محاولة بعض
الاشخاص
تصفية
الحسابات
والابتزاز عبر
النص غير
القانوني»،
مشيراً الى
أنّ «الهدف
الأساس من هذا
القرار هو
حماية
المواطنين وحماية
سمعة
المؤسسات
الأمنية
وتعزيزها
وبناء الثقة
بينها وبين
المواطنين». وإذ
يلفت إلى أنّ
«تطبيق القرار
بدأ لحظة الإعلان
عنه، فأعفيَ
كل من صدرت
بحقه وثيقة
اتصال أو
اخضاع،
والتوقيفات
لن تحصل إلّا
على أساس بلاغ
أو قرار
قضائي»، يقول
إنّ «الوثائق
المتعلقة
بالعمالة مع
العدو
الاسرائيلي
لن تلغى لأنها
تهدّد الأمن
القومي، وإذا
ثبت حصول
أعمال
إرهابية مستندة
الى أحكام
قضائية تبقى
على ما هي
عليه أيضاً»،
لكن هؤلاء لا
يتجاوز
عددهم، بحسب
مصادر
مطّلعة، الـ 10
في المئة. وتلفت
المصادر إلى
أنّ «وثائق
الاتصال تصدر
عن مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني دون
سواها من
الأجهزة
الأمنية
الرسمية،
ولكن بلا إذنٍ
قضائي، إذ
إنّها تصدر
بناء على
معلومة أو
«إخبارية» عن حادثة
أمنية معيّنة
مثل إطلاق
نار، أو التخطيط
لعمل إرهابي. ثمّ
تُعمّم هذه
الوثيقة
متضمّنة
معلومات
أوّلية عن
الحادثة
المقصودة وتاريخ
حصولها
باليوم
والساعة
والمكان،
بالإضافة إلى
عبارة «أقدموا
على ارتكاب
فعل جرمي معيّن».
وترى
المصادر أن
«لا قيمة
قانونية لهذه
الوثائق،
التي لا تستند
الى دليل في
أغلب
الاحيان، وقد
تشمل معلومات
لغايات شخصية
أو ثأرية. ومن غير
الممكن
التعرّف الى
الشخص الذي يقدم
هذه المعلومة
لأنّ الاجهزة
تتعهّد بإخفاء
هويته»، مشيرة
الى أنّ «هذه
الوثيقة كانت
كافية
لاستدعاء
الشخص الى
التحقيق
وتوقيفه وإحالته
الى المحكمة
العسكرية».
وتتحدث
المصادر عن
وجود «عشرات
الملفات العالقة
أمام المحكمة
العسكرية،
تستند فقط الى
وثيقة اتصال،
غير أنّ
المحكمة حكمت
ببراءة
المدعى عليه
اذا كان
الاتهام
مستنداً فقط
إلى هذه
الوثيقة».
وتختلف «وثائق
الاتصال» عن
بلاغ البحث
والتحرّي الذي
تصدره
النيابة
العامة
بمفردها
لمهلة زمنية
محدّدة لا
تتجاوز
الشهر، مع
إمكان تمديده لشهرين،
وذلك بحقّ
أشخاص معروفي
الهويّة، وفي
مختلف
الجرائم
المعاقب
عليها
قانوناً».
لوائح
الإخضاع
أمّا
لوائح
الإخضاع،
فتوضح
المصادر أنها
«تصدر عن
الأمن العام
من دون
الاستناد الى
أي مسوّغ
قانوني،
وتشمل قضايا
عدة بدءاً من
مخالفات
الخادمات
الأجنبية الى
تهمة التعامل
مع اسرائيل،
امّا الاتصال
فيشمل مطلقي النار،
وصولاً الى
التعامل مع
اسرائيل وتهريب
سلاح الى
سوريا». ووسط
تضارب
المعلومات عن
عدد وثائق
الاتصال،
أعلنت
مخابرات
الجيش أنّها
تقارب الـ16
ألفاً، فيما
تقول بعض
المعلومات
إنّ هناك ألف
ومئة وثيقة في
طرابلس
وحدها، بينما
أكد المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم أنّ
عدد لوائح
الإخضاع يبلغ
60 ألفاً. وكان
المشنوق قد
لفت، خلال
مؤتمر صحافي
عقده أمس بعد
ترؤسه
الاجتماع
الاستثنائي
لمجلس الأمن
المركزي، إلى
أنّ «وثائق
الإتصالات
لطالما
تداخلت مع
صلاحيات
القضاء، لكنّ
إلغاءها
يَحمي القوى
العسكرية
والأمنية
ويوفّر لها
مظلة من
الإساءة»،
لافتاً إلى
أنه «في السابق
كان يمكن
الإفادة من
أيّ وثيقة على
لوائح الاخضاع
لاتهام
الاجهزة
الامنية». وإذ
اعتبر أنّ هذا
القرار يؤكّد
«أن لبنان يعيش
في مناخ من
الحريات
ويُخفّف من
الاحتقان»، شدّد
على أنّ
«الحرية هي
الوسيلة
الوحيدة لحماية
الدولة
والوطن»،
مؤكداً أنّ
«ثقة السلطة
السياسية في
مجلس الوزراء
مطلقة ولا
مجال لأيّ خلل
أو تهاون فيها
والرهان على
دور القوى
المسلحة
دائم». ولاحظ
أنّ «القرار
يُعيد الحق
الكامل الى
السلطة
القضائية
لممارسة
دورها»، وأنّ
«هذه الوثائق
تداخلت مع
صلاحيات
القضاء وكان
هناك شكوى
دائمة منه».
صلاحية
الأجهزة لم
تلغَ
ونَفى
المشنوق أن
يكون القرار
قد ألغى صلاحية
معينة لدى
الأجهزة،
وقال: «ألغينا
اللوائح التي
تراكمت
أعواماً
طويلة، وهي
بمعظمها غير دقيقة
ومبرّرة»،
جازماً بأنّ
«الصلاحية لم
تسلب، بل
أوجدنا صياغة
ملطّفة وأكثر
دقة مع
النيابة
العامة
التمييزية». وأعلن
أنه يسعى الى
«تفعيل شراكة
الأمن المسؤول
بين
المواطنين
والأجهزة
الأمنية لكسر
الهوة
والفراغ بين
الطرفين»،
معتبراً أنّ
«احساس
المواطن بأنّ
حريتة كبيرة
تريحه وتدعوه
الى التصرّف
بطريقة
سليمة»،
مشيراً الى
أنّ «النيابة
العامة ستتخذ
الاجراءات
القانونية
لتنظيف
اللوائح مع
الإبقاء على
الاسماء التي
يوجد بحقّها
مذكرات
توقيف».
وفي
المحصلة، لا
شك في أنّ
قرار مجلس
الوزراء أراح
أهالي طرابلس
وساهم في
تنفيس
الاحتقان، بعدما
كادت الوثائق
تُشعِل
المدينة
وتُهدّد خطتها
الأمنية. وفي
هذا السياق،
شكرت هيئة
علماء
المسلمين
للمشنوق
ووزير العدل
أشرف ريفي،
جهودهما
لإلغاء «وثائق
الاتصال» و«لوائح
الإخضاع»،
وطالبتهما
بـ«إنهاء
مأساة الشباب
الموقوفين
ظلماً في
السجون ووضع
حَدّ لسياسة
تركيب
الملفات
وتضخيمها».
ويبقى
السؤال: هل
يعزّز إلغاء
وثائق
الاتصال ولوائح
الاخضاع دور
القوى
الأمنية؟ وهل
كانت هذه
التدابير غير
القانونية
تحمي لبنان؟ أم أنّ
اللبنانيّين
سيتأكّدون
أنّ الدستور
والقوانين
وحدها
تحميهم؟ ألا
نحتاج قوانين تشبه
قوانين
الطوارئ
الموجودة في
الدول
المحيطة لتعزيز
القوى
الأمنية؟ لا
شك في أنّ
هذه التجربة
الجديدة ستجيب
عن هذه
الأسئلة.
سلام:
نعتمد
التوافقَ
والتصويت أحد
الخيارات
اسعد
بشارة/الجمهورية
صمد
رئيس الحكومة
تمام سلام
أمام رفع
السقف الذي
فرضه بعض
القوى
السياسية،
فاعتكفت جلسات
مجلس
الوزراء، ثم
عادت بالشروط
المقبولة التي
لا تتناقض مع
الدستور ومع
صلاحيات رئيس
الحكومة،
وأبرزها
العودة
لانعقاد مجلس
الوزراء،
ووضع جدول
الاعمال. يبدي
سلام ارتياحه
الى النتائج
التي أسفرت عنها
جلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة،
ويشدّد على تماهيها
مع أحكام
الدستور «الذي
لا أقدر أن أتجاوزه».
ويقول إنّ
الدستور واضح
من حيث اعطاء صلاحيات
رئيس
الجمهورية
اذا حصل
الفراغ لمجلس
الوزراء. يشرح
النص من زاوية
تسليط الضوء
على الفارق
بين الحكومة
وبين مجلس
الوزراء.
فالأولى تتصل
بالحكومة ككل
وفي المطلق،
أما مجلس
الوزراء فهو الانعقاد
الرسمي
لجلسات
الحكومة، اي
أنّ لمجلس
الوزراء دورَ
أداءِ
مسؤولية
العمل التنفيذي.
في هذه
الآلية، يضيف
سلام: قراراتُ
مجلس الوزراء تُتخذ
بالتوافق،
واذا لم يحصل
فبالتصويت، بالغالبية
البسيطة او
بغالبية
الثلثين حسب ما
ينص الدستور
تبعاً
للقضايا
المصوّت
عليها. وبالنسبة
الى سلام فإنه
«نظراً للظروف
الاستثنائية،
ولكي لا يعطى
الانطباع
بأنّ الحكومة
تحلّ مكان
رئيس
الجمهورية،
فقد قررنا
المضي في مسؤولياتنا
بمقاربة
الامور
الملحة
والضرورية
عبر اعتماد
التوافق في
اتخاذ
القرارات وعدم
التصويت، ذلك
على رغم أنّ
بعض القوى لجأ
في مرحلة
معينة الى
التعطيل. ويشدّد
سلام على
الانطلاق من
الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء
للتأكيد أنّ
هذه الصيغة
ليست عرفاً
جديداً، بل
مقاربة جديدة
واستثنائية
لظرف
استثنائي،
واذا تعثرت
فقد يكون
التصويت في
مجلس الوزراء
أحد الخيارات
التي
ستُعتَمد. وعن
اقتراح توقيع
ممثلي الكتل
السياسية التسع
داخل الحكومة
على
المراسيم،
وسبب عدم تطبيقها
يقول سلام:
«نحن ننطلق في
موضوع توقيع
المراسيم
بصفتنا وكلاء عن
الرئيس،
والبديهي أنّ
كل ما يتم
التوافق عليه،
يصدر بقرارٍ
ويصبح نافذاً
ولو جرى التحفظ
عليه من داخل
مجلس
الوزراء،
لذلك من الطبيعي
أن يوقع
المراسيم
جميع الوزراء
المشاركين في
الجلسات».
ويشرح
رئيس الحكومة
آلية دستورية
تتطابق مع
منطق وكالة
مجلس الوزراء
في تطبيق
صلاحيات رئيس
الجمهورية
اذا حصل
الشغور. فدستورياً
يحق لرئيس
الجمهورية
إعادة المرسوم
الى مجلس
الوزراء،
ولمجلس
الوزراء الحق
في الاصرار
عليه، واذا
حصل ذلك يصبح
نافذاً بعد اسبوعين،
هذه قاعدة
تصلح الآن في
ممارسة الحكومة
صلاحيات
الرئيس.
يبدي
سلام تفاؤلاً
في تحريك عمل
الحكومة، لكنه
يتحفظ إزاء
ايّ ملف يمكن
أن يتصل
بالعلاقة مع
القوى
السياسية
كملف
الانتخابات
النيابية
ودور حكومته
في تسهيل
اجرائها.
ويقول سلام:
«للقوى
السياسية أن
تتوافق اذا
أرادت إجراءَ الانتخابات
وفقاً لأيّ قانون
تريد، ولا
يمكن مجلس
الوزراء أن
يتجاوزها». وعن
تشكيل الهيئة
الوطنية
للاشراف على
الانتخابات
يقول سلام: «في
حال كان هناك
قرار بالمضي
في
الانتخابات
فإنها
ستُجرى، هذا
امر إجرائي،
لكنّ القرار
السياسي
مرهون بتوافق
المكوّنات
السايسية». وعن
الوضع
الأمني، يقول سلام:
«هناك تماسك
في الوضع
الأمني،
ونأمل في أن
يترسخ من خلال
متابعة حثيثة
ومن خلال وضع
حدّ لبعض
الظواهر
الشاذة، ومن
أبرزها الخطف
في البقاع
الشمالي،
الذي يشكل
تحدياً للخطة
الامنية إذا
لم تتم
معالجته
جذرياً، وهذا
يتم من خلال
استمرار
التنسيق بين
المرجعية
السياسية
والقوى
الأمنية
والعسكرية،
التي قامت بدورها
لوضع حدّ لكل
خلل أمني». وعن
قتال «حزب
الله» في
سوريا
وتأثيراته
يقول سلام:
«لقد أقرّت
الحكومة بكل
مكوّناتها في
بيانها
الوزاري مبدأ
«النأي
بالنفس» عما
يحصل في سوريا،
هذا لا يمنع
أنّ هناك فجوة
بين الموقف
والواقع،
وهذه الفجوة
يجب ردمها».
لبنان
واستراتيجيّة
إستيعاب
مسيحيّي العراق
الآن
سركيس/الجمهورية
لأنّ
في لبنان توجد
أعلى نسبة
للمسيحيين في
الشرق،
ويؤدّون
دوراً فاعلاً
فيه، فإنّه
يقَع على
عاتقهم إنقاذ
المسيحيّين
المشرقيين
الآخرين
ومتابعة
قضاياهم،
ومساعدتهم
على تخطّي
المِحَن،
بعدما
هُجّروا من
بلداتهم
ومدُنهم. لا
يشبه استهداف
مسيحيّي
العراق ما
تعرَّض له
مسيحيّو
سوريا، على
رغم أنّ
المعاناة
والنتيجة
واحدة،
والهدف إفراغ
الشرق من
مسيحيّيه. فالتهجير
الذي تعرَّض
له مسيحيّو سوريا
شبيه
بالتهجير
الذي استهدف
المسيحيين اللبنانيين
أيّام الحرب
الأهلية،
عندما تركوا
منازلهم في
الجبل،
والمناطق
التي كانت خارج
سيطرة
الأحزاب
المسيحيّة،
واتّجهوا نحو المناطق
الشرقيّة
المحرّرة. وفي
سوريا، ترك المسيحيّون
بلداتهم
وأحياءَهم
التي تعرّضت
لأعمال عنف
واتّجهوا نحو
وادي النصارى
والساحل
السوري الآمن.
أمّا في
العراق،
فالوضع مختلف تماماً.
فقدّ تعرّضت
الأقلية
المسيحيّة
لعملية تطهير،
وهي لم تعطِ
بلدَها سوى
العلم
والمعرفة والإنفتاح
والثقافة،
وهذا ما يدعو
الى إعلان حال
طوارئ
مسيحيّة - شرق
أوسطيّة، وسط
تخاذل العالم.
هذا
الإستنفار،
لا أحد يستطيع
الحشدَ والتجيش
له إلّا
البطريركية
المارونية،
في وقت تُلملم
الكنائس
المشرقية
آثار الحرب في
سوريا
والعراق،
فيما لا
تستطيع
الكنيسة القبطية
لَعِب الدور
المنشود،
لأنّ أوضاع
مصر ليست
أفضلَ حالاً.
تنتظر
الأشرفيّة
والضواحي
الشرقية
لبيروت
توافدَ
مسيحيّي
الموصل
إليها، وهي
التي استقبلت
آلاف
المهجّرين
العراقيين منذ
العام 2003 (تاريخ
سقوط نظام
صدّام حسين
وبدء التفجيرات
التي استهدفت
المسيحيّين)،
وبحُكم أنّ
لهم أقرباءَ
هنا، فسوف
يكون لبنان
وجهة العراقيين،
قبل سعيِهم
إلى الهجرة
نحو بلد أوروبي.
وتُطرح
على الساحة
المسيحية
قضيّة
استيعاب لبنان
للمسيحيّين،
وتحرّك
الكنيسة
المارونية من
أجل الحفاظ
عليهم،
لإعادتهم الى
العراق فورَ
استتباب
الأمن، لكي لا
يغادروا ويخسرَهم
الشرق. هذه
النظرية
طُرحت في
أوساط الكنيسة
والرهبانيات،
والمؤسسات
المارونية، فتعدّدت
الآراء،
خصوصاً أنّ
لبنان بات
يأوي عدداً
كبيراً من
النازحين
السوريين،
واللاجئين الفلسطينيين،
والعراقيين
السابقين،
وهو غير قادر
على استيعاب
مزيد من
البشر، فيما
الأوضاع
الاقتصادية
غير سليمة،
وبالتالي
ستتوقف
إعالتهم على
بطريركياتهم.
وهناك
رأي ثانٍ يقول
إنّ لبنان
الذي يأوي 1.5
مليون نازح
سوري لن يضيق
بـ 20 ألف
مسيحيّ
عراقي، مع
التشديد على
أهمّية تكاتف
البطريركيات
لتأمين منطقة
آمنة لهم، وهي
لبنان، علماً
أنّ وجودهم في
لبنان سيكون
موَقّتاً
ريثما
يستتِبّ
الأمن في
العراق. فلا أطماع
سياسية
لمسيحيّي
العراق، لكنّ
ضعفَ قدرة
بطريركياتهم
يُحتّم
تدخّلاً
فوريّاً
وعاجلاً
للبطريركية
المارونية
صاحبة القدرات
المؤسّساتية
والإقتصادية
والجغرافية
الكبيرة،
والقادرة على
حشدِ دعم
الفاتيكان.
وفي
هذا السياق،
يوضح النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصيّاح
لـ«الجمهورية»
أنّ «البابا
فرنسيس
يتحرّك
لإنقاذ
مسيحيّي
العراق، وهو
يتّصل برؤساء
الدول حول
العالم،
لإعادتهم إلى ديارهم»،
مؤكّداً أنّ
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي حاولَ
جمعَ
البطاركة المشرقيّين
لكنّهم خارج
لبنان، ومن
المفترض عقد
قمّة
بطريركية
تضمّ جميع
البطاركة في 7
آب المقبل في
الديمان،
وإذا لم
يتمكّن
بطريرك
الكلدان في
العراق
والعالم مار
لويس روفائيل
الأوّل ساكو
من الحضور،
سيحضر ممثل
عنه». ويؤكّد
الصيّاح أنّ
«البطريركية
المارونية مستنفرة
لمتابعة
أوضاع
مسيحيّي
العراق، وهي
تقف خلف
البطريركيات
التي ينتمي
اليها المسيحيون.
أمّا بالنسبة
إلى توافدهم
الى لبنان،
فسنرى الأعداد،
وعندها
سنقدّم كلّ
مساعدة
ضرورية لاستيعابهم
وترتيب
شؤونهم».بعد
تلقّي الصدمة
التهجيرية،
يجب تنفيذ
هجوم مضاد،
تُحضّر له
راهناً
الديبلوماسية
العالمية
التي
تُحرّكها الفاتيكان،
على أن تستتبع
بخطوات
سياسية، إذ لا
يكفي إرسال
بطانيات
وأغذية الى
المسيحيين،
بل يجب وضع
رؤية شاملة
يخرج بها
اجتماع
البطاركة في
الديمان،
يليها وضع
خريطة طريق
تقودها البطريركية
المارونية،
للحفاظ على
المسيحيين العراقيين
في لبنان، لا
أن يكون بلد
ترانزيت لنقلِهم
الى الغرب، بل
بلد ترانسفير
إذا اقتضَت الحاجة.
حرب
الأنفاق
وصابونة
القضية
الفلسطينية!
سليم
نصار/الحياة
ما
هي الأسباب
الحقيقية
وراء
الانهيار
الأمني الذي
أدى إلى
انفجار
النزاع بين
«حماس» وإسرائيل
للمرة
الثالثة منذ
صِدام 2008؟
يُستَدَل
من مراجعة
الحقبة
السابقة،
التي قادت إلى
المواجهة
المسلحة، أن استقالة
المبعوث
الأميركي
لعملية
السلام مارتن
انديك كانت
المؤشر
السياسي
الأول على فشل
وساطة الوزير
الأميركي جون
كيري. وأشار
انديك في بيان
استقالته إلى
الجمود
الحاصل في العملية
التفاوضية
(حزيران -
يونيو 2014). وقد
أيّده كيري في
هذا
الاستنتاج
وأعلن أن
الحكومة
الإسرائيلية
لم تفِ
بالتزاماتها
لجهة الإفراج
عن السجناء
الفلسطينيين
وتجميد توسيع
المستوطنات.
المؤشر
الثاني ظهر في
مقررات مؤتمر
«هرتسليا» الرابع
عشر، وخطورة
التوصيات
التي حددها المشاركون.
وهو المؤتمر
الذي ضم أكثر
من مئة شخصية
سياسية
وعسكرية
وأكاديمية،
حاولت تقويم
الظروف
الإقليمية
والدولية،
ومدى تأثيرها
على مناعة
إسرائيل
وحصانة
مؤسساتها. ومن
أبرز تلك
المقررات
التي ساهمت في
زيادة حدة
التوتر بين
قادة «حماس»
وحكومة
بنيامين نتنياهو،
كانت الوقائع
التالية:
أولاً
- خطاب مستشار
الأمن القومي
السابق يعقوب
عميدرور،
وفيه يحدد
التهديدات
الخطيرة التي
تواجهها بلاده.
وهي تشمل
التهديد
الإيراني. كما
تشمل وجود
خمسين ألف
صاروخ من
مختلف
الأحجام موزعة
بين «حزب الله»
وفصائل «حماس»
في قطاع غزة. واعترف
أنها من النوع
الذي يصل
إلى أقصى
مدينة في
إسرائيل.
وتطرق في
خطابه أيضاً
إلى النشاط الذي
تقوم به وحدات
مقاتلة في
سيناء تنتمي
إلى ثلاثة
تنظيمات هي:
«الإخوان
المسلمون»
و»داعش» و»القاعدة».
ثانياً
- رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي،
بيني غانتس،
تحدث عن حالات
عدم
الاستقرار في
غالبية بلدان
الشرق
الأوسط،
الأمر الذي
يفرض على الجيش
الإسرائيلي
التأهب لمقاومة
الظروف
الطارئة.
وتطرق غانتس
إلى احتمالات
زعزعة السلام
الاستراتيجي
الذي أسسته إسرائيل
مع مصر
والأردن بسبب
ضغوط حركات
الجهاد
الإسلامي
التي انتشرت
في العالم
العربي، وراحت
تهدد وحدة
النسيج
الوطني في
العراق وسورية
واليمن
وليبيا. ودعا
إلى تطوير
علاقات بلاده
مع الولايات
المتحدة.
ويُستَخلص
من مجمل الخطب
التي ألقيَت
في مؤتمر
«هرتسليا» أن
لهجة
الاستعداد
لحرب مفاجئة كانت
هي السمة
الطاغية. وهذا
ما يؤكد سيطرة
جناح الصقور
في الحكومة
الإسرائيلية
على الترسانة
العسكرية
التي شجعت
القتال ضد
«حماس»، ودفعت
نتانياهو
ويعلون إلى
المجازفة
بتكرار عملية
«أعمدة
الدخان» - 2012، و»الرصاص
المسكوب» -2008.
بعض
المحللين
يُرجع أسباب
النزاع
المباشرة إلى حادث
خطف وقتل
ثلاثة شبان
إسرائيليين
وإلى إحراق
فتى فلسطيني
لا يتجاوز
عمره 16 سنة. وحقيقة
الأمر أن
إسرائيل
باشرت عملية
الاستفزاز عقب
إعلان رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
نهاية الانقسام،
وتشكيل حكومة
اتحاد وطني.
وكان بهذا
النبأ يعرب عن
تفاؤله
بولادة حكومة
جديدة برئاسة
رامي الحمد
الله تضم
خمسة وزراء من
قطاع غزة. ووعد
في كلمته
بإجراء
انتخابات
قريبة بعد
نجاح المصالحة
بين «فتح»
و»حماس.» وقد رحب
بهذه الخطوة
إسماعيل
هنية، رئيس
حكومة «حماس»
في قطاع غزة.
ولكن ولادة
«حكومة
التوافق» لم تنلْ
رضا الوزير
الأميركي جون
كيري، الذي
اتصل بالرئيس
عباس ليعبّر
له عن قلقه من
مشاركة «حماس.»
ومع تخوفه من
ردود فعل
إسرائيل،
تمنى كيري أن
يعمل عباس على
تخفيف وقع هذا
النبأ على
نتانياهو،
ويقنع خالد
مشعل بضرورة الاعتراف
بإسرائيل،
واحترام
الاتفاقيات الموقعة،
ونبذ أساليب
العنف. وكان
من المنطقي أن
يعترض أبو
مازن على هذه
الشروط التي
تخالف
المبادئ التي
قامت عليها
«حماس.»
رئيس
وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتانياهو
انتقد بشدة
«حكومة التوافق
الوطني»،
مؤكداً أن
الوزارة
المصغرة للشؤون
الأمنية
والسياسية
ستجتمع
لاتخاذ خطوات
عقابية ضد
السلطة
الفلسطينية.
ثم هاجم في كلمته
دول الاتحاد
الأوروبي
لأنها صمتت عن
«الإرهاب
الإسلامي»
الذي ارتكب
جريمة في
المتحف
اليهودي في
بروكسل...
بينما رحبت
بطريقة ودية
بحكومة تشترك
فيها المنظمة
الإرهابية
«حماس.»
والملفت
أن نتانياهو
طلب من وزير
الدفاع شن غارتين
على قطاع غزة
قبيل إعلان
عباس عن تشكيل
حكومة
التوافق. وكان
واضحاً من
توقيت الهجوم الإسرائيلي
على غزة أن
نتانياهو قرر
استخدام
الضغط
العسكري لشل
قدرة «حماس»
على مواصلة
إطلاق
الصواريخ. كما
قرر، في الوقت
ذاته، عزل
المقاتلين عن
مظلة السلطة
الفلسطينية
بحيث يتسنى له
القيام بانسحاب
سريع بعد أداء
مهمة التفتيش
والتنظيف.
عقب
المقاومة
الصلبة التي
أظهرها
مقاتلو «حماس»،
زادت القوات
الإسرائيلية
ضغوطها وحصارها
لحي
«الشجاعية»
شرق مدينة
غزة. وكانت
النتيجة أن
حصدت تلك
المجزرة 95
فلسطينياً غالبيتهم
من الأطفال.
كذلك أعلنت
وكالة إغاثة اللاجئين
(أونروا) أن
عدد المشردين
الفلسطينيين،
في مدارس
الوكالة
ومؤسساتها،
فاق 81 ألف شخص.
الرئيس
محمود عباس
هاجم مجلس
الأمن في كلمة
متلفزة،
مطالباً
الأسرة الدولية
بضرورة وقف
العدوان على
قطاع غزة، وتوفير
الحماية
والأمن
للأبرياء
والمدنيين. وبعد
جلسة طارئة،
أصدر مجلس
الأمن بياناً
صحافياً دعا
فيه الأطراف
المعنية إلى
تطبيق مقررات
2012، واعتماد
المبادرة
المصرية
سبيلاً لوقف
إطلاق النار.
ولوحظ أن
البيان تجاهل
مجزرة «الشجاعية»،
الأمر الذي
أثار استياء
ممثلي الدول
العربية
والإسلامية
في الجمعية
العامة.
الرئيس
الأميركي
أوباما كشف،
من خلال مكالمته
الهاتفية مع
نتانياهو، أن
الحملة
الإسرائيلية
تسببت في مقتل
جنديَيْن
أميركيَيْن يحاربان
في «لواء
غولاني.» وكان
قد اتصل به
ليعزيه بمقتل
13 جندياً
فقدهم هذا
اللواء في
معركة «الشجاعية.»
وقد شكره على
اهتمامه،
وعلى منظومة «قبة
الحديد» التي
اشتركت وزارة
الدفاع الأميركية
في صنعها. وهي
«القبة»
المصنوعة
لتفجير
الصواريخ قبل
الوصول إلى
أهدافها.
الصحف
المعارِضة في
إسرائيل بدأت
هذا الأسبوع
تكتب منتقدة
أداء الحملة
العسكرية
التي صوّرت نتانياهو
كسياسي مغامر
وفاشل. ولمّحت
في افتتاحياتها
إلى احتمال
انسحاب
القوات أو
تخفيف أعدادها،
بعد الفظائع
التي
ارتكبتها بحق
سكان غزة.
كذلك تطرقت
وسائل
الإعلام
الأميركية إلى
الأذى
الاقتصادي
الذي سببته
واشنطن بفرضها
الحظر على
الرحلات
الجوية
المتجهة إلى
مطار بن غوريون.
وكانت «حماس»
قد اعترفت
بضرب حدود
المطار
كإنذار بأنها
قادرة على
تدمير برج
المراقبة
ومدارج
الإقلاع
والهبوط، في
حال استمرت إسرائيل
في القتل
والتدمير.
وفي
تحذير غير
مسبوق وجهه
رئيس
«الموساد» إلى حكومة
نتانياهو يُعلمها
فيه بأن مفاعل
ديمونا قد
تعرض لقصف صاروخي
مصدره قطاع
غزة. وطلب في
تحذيره تركيز
قوة الردع
الممثلة بـ
«قبة الحديد»
على النقب من
أجل حماية هذا
المفاعل.
مساء
الأربعاء
الماضي، عقد
خالد مشعل،
رئيس المكتب
السياسي لـ
«حماس»،
مؤتمراً
صحافياً في
الدوحة، تحدث فيه
عن المرحلة
الثانية من
معركة النضال
الطويل. وأكد
أن الحركة لم
تُهزَم بفضل
صلابة أهل غزة
وأن قدرة
«حماس»
العسكرية لم
تُمتَحَن بعد.
وكرر
أمام
الصحافيين
الشروط
المقبولة
لاستئناف الحوار
بالتالي:
أولاً - الوقف
الفوري
للعدوان على
غزة، براً
وبحراً وجواً.
ثانياً
- فك الحصار
الاقتصادي
وضمان حرية
الملاحة والصيد
حتى 12 ميلاً
بحرياً،
وتشغيل ميناء
غزة.
ثالثاً
- إلغاء جميع
الإجراءات
والعقوبات الجماعية
في حق سكان
الضفة
الغربية،
وإعادة الممتلكات
الخاصة
والعامة التي
تمت مصادرتها.
رابعاً
- وقف سياسة
الاعتقال
الإداري
المتكرر ورفع
العقوبات عن
الأسرى.
خامساً
- إعادة إعمار
ما دمره
العدوان
المتكرر على
قطاع غزة.
وأنهى
حديثه
بالتجاوب مع
طلب الدول
التي تحدث
باسمها أمين
عام الأمم
المتحدة بان
كي مون، والداعية
إلى وقف إطلاق
النار لأسباب
إنسانية. وقال
إن «حماس»
وافقت على هذه
الدعوة ولكن
إسرائيل رفضت
الالتزام بها.
وكان من
المُتفَق
عليه بين جون
كيري ونتانياهو
أن يتحدث
الوزير
الأميركي عن
الخطوات التي
حققها في مجال
الجهود
الرامية إلى
وقف إطلاق
النار. ويبدو
أن رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
لم يكن مقتنعاً
بحصيلة تلك
الإنجازات،
بدليل أنه
تراجع عن قرار
عقد مؤتمر
صحافي مشترك،
واكتفى
بالتقاط صورة
المصافحة!
التفسير
الذي قدمه
المحللون
الإسرائيليون
مرتبط
بالموقف
الاستراتيجي
الذي اعتمده
نتانياهو في
مختلف
المعارك
السياسية
والعسكرية
التي خاضها.
وهو الموقف
الذي وضعه
هنري كيسنجر
أثناء الحرب
ضد كمبوديا،
وإصراره على
التفاوض من
أجل السلام
على وقع
القنابل. أي
من موقع القوة
بحيث يستطيع
تحسين شروطه.
وبما
أن هذه الشروط
لم تتوافر
خلال الأيام
الماضية، فقد
اتهم
نتانياهو
المؤسسات
الأمنية
بأنها قدمت
معلومات
مضللة وخاطئة
عن ترسانة
«حماس»
ومعنويات
الشعب
الفلسطيني في
غزة. ومن
المتوقع أن
يجري مناقلات
شاملة في حال
تحولت الحرب
إلى ورطة
سياسية.
والمعروف
عن نتانياهو
أنه تبنى فكرة
مقاومة الإرهاب
منذ مقتل
شقيقه الأكبر
في عملية عنتيبي.
ثم طوّر هذه
الفكرة، وحولها
إلى مؤسسة
دائمة في
الولايات
المتحدة تحمل
اسمه. وقد
أصدر أول كتاب
عنها سنة 2003
بعنوان: كيف
تحارب الدول
الديموقراطية
الإرهاب
العالمي؟
وتتوقع
واشنطن
المزيد من
القرارات
المتهورة
التي يتخذها
نتانياهو في
سبيل إنقاذ
سمعته السياسية.
خصوصاً أن
خالد مشعل لا
يستطيع التنازل
عن شروطه
المكتوبة
بدماء أكثر من
سبعمئة شهيد
وآلاف الجرحى.
وأذكر
في هذا السياق
أنني كتبت عن
آخر لقاء تم
بين صدام حسين
وياسر عرفات.
وذكرت في
المقالة أن صدام
انتقد تراجع
أبو عمار في
بعض الأمور
المبدئية. وقال
له أثناء
النقاش: يا
أبو عمار،
أخشى على القضية
الفلسطينية
من الذوبان
لكثرة ما
استعملتها
الأنظمة
العربية. لقد
أصبحت تلك
«الصابونة»
الكبيرة
المعطرة... بَرْوَة
صغيرة.
بعد
صدور
المقالة،
اتصل بي من
دمشق خالد
مشعل، ليؤكد
أن هذه القضية
ستظل في حجمها
الطبيعي، وأن
الفلسطينيين
لن يسمحوا بأن
تذوب قضيتهم
المقدسة مهما
قست عليهم
الظروف
والأحداث.
بعد
الإغتيال
الجسدي... "حزب
الله" يغتال
معارضيه
الكترونياً!
موقع 14
آذذار/٢٥ تموز
٢٠١٤
رغم
انشغاله
بالمستنقعات
السورية والعراقية
والتي تكبده
عشرات
الخسائر
يومياً، لم
يترك "حزب
الله" فرصة
مراقبة
معارضيه، خصوصاً
داخل الطائفة
الشيعية، ولا
يألو جهداً في
الانقضاض
عليهم أكان
سياسياً أو
إلكترونياً،
ولا يوفر أي
وسيلة
لإقصائهم من
أمامه كونهم
يشكلون خطراً
على مشروعه
العقائدي
والسياسي
الذي أخذ
بموجبه
الطائفة
الشيعية الى أماكان،
أبعدتها عن
دورها
العروبي
والقومي المشرف
وإعتدالها
الذي يميز
العديد من
علمائها وفي
مقدمتهم
السيد محمد
حسين فضل الله
رحمه الله،
والعلامة
السيد علي
الأمين
والعلامة السيد
هاني فحص.
بعد
إستخدامه
العبوات
الناسفة
لإغتيال معارضيه
في الجنوب
وبيروت،
يعتمد الحزب
اليوم على
تطور
التكنولوجيا
من أجل إقصاء
معارضيه إلكترونياً،
بعدما بات
العالم
الإلكتروني أكثر
تفاعلاً
وتأثيراً من
العالم
الحقيقي. وهذا
ما حدث فعلياً
منذ أسبوع
تقريباً مع موقع
مجلة جنوبية
الإلكتروني
وصفحتهم على
موقع التواصل
الإجتماعي
"فايسبوك"
الذي يشرف عليهم
رئيس تحرير
المجلة
الزميل
الصحافي علي الأمين،
إبن بلدة شقرا
الجنوبية،
بعدما تبلغ من
إدارة الموقع
إقفال صفحة
المجلة نتيجة
التبليغات
والتقارير
الكثيفة التي
جاءت عن الصفحة.
الإغتيال
الإلكتروني
لم يحدث مع
الزميل الأمين
وحيداً، فبعد
النشرة
الموحدة التي
شهدها
اللبنانيون
نهار الاثنين
الماضي على
الشاشات
اللبنانية
تضامناً مع
غزة، كشف مقدم
برنامج "DNA" على شاشة
"المستقبل"
الزميل
الإعلامي نديم
قطيش عن رأيه
بالنشرة وكتب
في صفحته على "فايسبوك":
"مهزلة
النشرة
الإخبارية
الموحدة هو
انتصار جديد
على لعهر
الممانعة
وهزيمة للشجاعة
الليبرالية
النقدية
المفقودة"،
مشدداً على أن
"ملايين
القتلى
والمهجرين
السوريين لم
يحظوا بخبر
موحد واحد
وليس بنشرة".
بعد هذا
التعليق تعرض
قطيش لموجة
تعليقات
منددة بموقفه.
وبسبب
التبليغات
التي نالتها
صفحته الرسمية،
عمدت ادارة
"فايسبوك"
الى اقفال
صفحته ليسارع
في مراسلة
ادارة الموقع
واعلامها بدوافع
التبليغات
التي نالها.
الأمين:
هذه ليست
المرة الأولى
و"حزب الله" المسؤول
يكشف
الأمين في
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
عن أنها "ليست
المرة الأولى
التي تتعرض
فيها صفحات
موقع شؤون جنوبية
على مواقع
التواصل
الإجتماعي
الى التبليغات،
وقد نجحوا في
أكثر من مرة
في إغلاقها
نتيجة كثافة
عدد
التبليغات
والتقارير
التي وصلت الى
إدارة هذه
المواقع"،
مشدداً الى ان
"هذا الأمر لا
يقف خلفه
مجموعة من
الأفراد غير
منظمة وغير
واضحة
الأهداف،
إنما مجموعات
منظمة، وهذا
ما يعكس حال
الضيق لدى
هؤلاء المجموعات
من هذا
الإعلام الذي
قد يكون مزعجا
لهم في مكان
ما، وبالتالي
ما معنى أن
تشن هذه الحملات،
خصوصاً أنها
تكررت أكثر من
ثلاث مرات
معنا؟!".
واوضح
الأمين أن
"هذه الحملات
كانت في الأساس
تترافق مع
حملات من
الخارج عبر
الإتهام بالعمالة
وبالوقوف مع
الأميركان
والإتهام بموقع
العبرية وليس
شؤون جنوبية،
وهذه الحملات تستمر
من فترة
وأخرى"،
معتبراً
"اننا كمتعرضين
لهذه الحملات
لا نعتبر
أنفسنا متضررين
لأننا نعتبر
أن هناك عقولا
لا تستطيع أن
تتحمل
الإختلاف
فعلياً،
وبالتالي نحن
ليس حزبا
سياسيا أو
تيارا سياسيا
ونحن مواقع تعرض
وجهات نظر
مختلفة، وقد
تكون أحياناً
غير مزعجة
لحزب الله
وأحياناً
أخرى ربما
تكون مزعجة
لهم، ونحن من
تقديرنا بأن
حزب الله هو
من يقف وراء
هذه الحملة
لكن ليس لدينا
ما يثبت هذه
الأمر،
ونعتبر أن من
يريد أن
يهاجمنا
بهكذا حملات
هو معروف
حكماً".
النشرة
الموحدة جيدة
ولم تحقق
أهدافها
إعلامياً،
رأى الأمين أن
"من سعى الى فكرة
النشرة
الموحدة
تضامناً مع
غزة هم بالتأكيد
نواياهم حسنة
ولديهم رغبة وطموح
وشعور بأنه
يجب أن يكون
هناك رسالة
إعلامية
تضامنية مع
غزة، وأعتقد
أن بهذا
الحدود عبر
الخروج بنشرة
موحدة لا شك
بأنه تحقق
شيء، لكن إن
دخلنا الى
المضمون
النشرة
وطريقة التقديم
التي حصلت،
فلم تقدر بعض
المحطات إن لم
يكن غالبيتها
تحمل فكرة
نشرة موحدة"،
لافتاً الى
أنه "كان
دائماً هناك
بصمة خاصة لكل
محطة على
مقدمة النشرة
قبل الدخول
الى تفاصيلها فكل
قناة خرجت
وقدمت النشرة
بطريقتها،
ولم يكن هناك
تقديم موحد،
وهذا ما يعطي
إشارة الى عدم
إقتناع كامل
بأن يكون هناك
نشرة موحدة
فعلياً". واعتبر
أن " بما أن
المحطات
التلفزيونية
اللبنانية
بأغلبها تخضع
للتوازنات السياسية
القائمة في
البلد، كنت
أتمنى لو أن
هذه النوايا
الحسنة التي
دفعت المحطات
أن توجه مثل
هذه الرسالة
التضامنية مع
غزة، وشعرت أن
التضامن مع
غزة يتطلب
وحدتنا ، فهذا
ما يدل على
أهمية أن يكون
هناك تفاهم
حقيقي بين هذه
القوى في
البلد"،
لافتاً الى أن
" التضامن
الحقيقي مع
غزة هو تضامنا
مع أنفسنا
أولاً، والتضامن
مع أنفسنا
يتطلب فعلاً
أن لا نستسلم
لهذه الوضعية
القائمة في
البلد اليوم
على مستوى الإنقسام،
وبالتالي هذا
ما دفعني الى
التساؤل كم
اثر هذا
التضامن
فعلاً بأنه
خلق روحية جديدة
في التعاطي
السياسي
والإعلامي
فيما بيننا
كلبنانيين؟،
وهذا ما لم
يتحقق ولا
يمكننا ان
نشير إليه في
العلن أن هناك
تطور إيجابي عكسته
أحداث غزة على
العلاقة
السياسية بين
اللبنانيين
وأضفت مناخ
جديد داخل
البيئة السياسية
في لبنان ". المصدر
: خاص
نصرالله
لغزة: عذراً
لانشغالنا في
سوريا
احمد
عياش /النهار
26 تموز
2014
إنها
مناسبة "يوم
القدس" التي
تعوّل عليها ايران
سنويا لتبرير
مشروعيتها في
التوغل في العالم
العربي حتى
شواطئ
المتوسط في
جنوب لبنان
وفي غزة. ولا
جدال في ان
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله هو
الوجه الابرز
للتعبير عن
هذا اليوم
بلسان عربي
ومضمون فارسي.
فماذا قال يوم
امس في كلمته
بالمناسبة؟
لا شيء.
فالكلمة التي
كانت منتظرة
من نصرالله،
اذا كانت
القدس تعني
ايران قولا
وفعلا، هي ان
سيوف الحزب
الى جانب
مقاومي غزة
وليس قلبه. كل
التعابير
العامة التي
استخدمها في
كلمته كانت
تنتهي
بالتأكيد ان
غزة ستنتصر
وان اسرائيل
في مأزق وعليه
ليست هناك من
حاجة الى سلاح
"حزب الله"
الموجود في
سوريا حيث
يقاتل، كما
لمح نصرالله،
دفاعا عن نظام
بشار الاسد
"الممانع".
أما بالنسبة
الى فلسطين
فـ"نحن في حزب
الله لن نبخل
بأي شكل من اشكال
الدعم
والمؤازرة
والمساندة
التي نستطيعها
ونقدر
عليها"،
والكلام
لنصرالله. ربما
هناك من يعتقد
ان كلمة
ايرانية ما
وصلت مع مساعد
وزير
الخارجية
الايراني
للشؤون العربية
حسين أمير عبد
اللهيان او
سبقت وصوله
الى بيروت
ليقول
نصرالله ما
قاله.
باختصار
لم يقرأ نصرالله
في كلمة القدس
غير النص
الفارسي.
وكأنه لم يقرأ
ما كتبه قبل
أيام وبصورة
لافتة السيد هاني
فحص في
الزميلة
"المستقبل"
عندما خاطب "حزب
الله"
بالتعبير
الديني
فطالبه
بـ"العودة من
سوريا من
أبواب عديدة
وجديدة على ما
جرى لإخوة
يوسف...". كما لم
يسمع دعوة
الرئيس سعد
الحريري
للحزب الى
الانضواء في
مشروع مكافحة
الارهاب من
بوابة الدولة.
كذلك لم يقرأ
خطاب رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع الذي
بيّن أمس
معادلة جديدة
للصواريخ
المسموحة في
سوريا
والممنوعة في
الجنوب. ربما
لم ينتبه
كثيرون ان
"يوم القدس"
أمس جاء غداة
يوم "اليونيفيل"
في جنوب
لبنان. فبدلا
من السفير السوري
علي
عبدالكريم
علي الذي
تصدّر صفوف مهرجان
نصرالله كان
معظم العالم
متصدراً احتفال
قوات الطوارئ
الدولية
لمناسبة
تسلّم القائد
السادس عشر
لـ"اليونيفيل"
الجنرال الايطالي
لوتشيانو
بورتولانو
مهماته من
سلفه سيرّا.
إنها
المقارنة
التي تحاشاها
نصرالله أمس
عندما تجاهل
الحقيقة
الكبرى التي
تمثلت
بالقرار الرقم
1701 الذي جاء
بجيوش العالم
الى الجنوب كي
تحميه من "نصر
إلهي" جديد
كلف لبنان
خسائر هائلة
لم يزلها
"المال
النظيف"
الإيراني
وحده كما
يتذكر من عاش
يوميات تلك
الحرب فلم يعد
نصرالله يذكر
أمر هذا المال
إطلاقاً
بعدما صارت
اللافتات
التي غمرت
الجنوب
والضاحية الجنوبية
لبيروت تحمل
عبارة "شكراً
قطر". لا اجد
في لبنان
اطلاقا يتمنى
ان تتكرر مآثر
"حزب الله" في
الجنوب. وكل
من ذاق ويلات
عام 2006 يتمنى
لأهل غزة
مخرجا مماثلا
للقرار 1701. لكن
الفيلم
اللبناني
ينتظر خاتمة
جنوبية لتورط
"حزب الله" في
سوريا.
لا
جدوى من انتخابات
رئاسية
ونيابية إذا
ظلّ لبنان
محكوماً بغير سلاح
الدولة
اميل
خوري /النهار
26 تموز
2014
يقول
رئيس سابق
للحكومة إن
لبنان إذا ظل
محكوماً بالسلاح
خارج الدولة
فلا دستور
يمكن تطبيقه
ولا قانون ولا
أمن إلا
بالتراضي،
ولا خروج من
هذا الوضع
الشاذ لا
بانتخابات
نيابية ولا بانتخابات
رئاسية.
في
الماضي عندما
كان في لبنان
دولة قوية
وقادرة كان
السلاح خارج
الدولة
الموجود في
المناطق
النائية يحول
أحياناً دون
تطبيق
القانون على
حامليه إلا
بالتراضي...
وعندما صار
السلاح في
أيدي
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان ولم
يعد لسلاح
الدولة
القدرة على
إخضاعه
لقوانينها
ومحاسبة
حامليه صارت مناطق
خاضعة لسيطرة
هذا السلاح
ومناطق خاضعة
لسيطرة
الدولة.
وعندما
اشتعلت الحرب
الداخلية في
لبنان زالت
الدولة وحلّت
محلها الميليشيات
في مناطق
سيطرتها، ولم
يغير انتخاب
الياس سركيس
رئيساً
للجمهورية
شيئاً من
الوضع الشاذ
سوى انه تحول
رئيساً يدير
الازمات ولا
تستطيع اي
حكومة اتخاذ
قرار يخص أياً
من دويلات الميليشيات
إلا بعد
العودة إليها
والوقوف على
رأيها... فكانت
"الحركة
الوطنية" في
المناطق
الغربية
و"الجبهة
اللبنانية"
في المناطق الشرقية
تقرران عن
الدولة، إلى
أن خضع الجميع
للوصاية
السورية التي
فرضها على
لبنان اتفاق
الطائف، وزال
وجود
الميليشيات
بعد تسليم سلاحها
إلى الدولة
باستثناء
سلاح
المقاومة الفلسطينية
بحجة انها
تحمي
المخيمات من
عدوان اسرائيلي.
لكن الوصاية السورية
استطاعت
إخضاع هذا
السلاح
لسلطتها فساد
الأمن
والاستقرار،
ولكن ليس بقوة
لبنان العسكرية
الذاتية
وحدها إنما
بالقوة
العسكرية السورية
المستعارة.
وعندما
انتهت
الوصاية
السورية على
لبنان عام 2005
أنشأ "حزب
الله"
"مقاومة
إسلامية"
لتحرير الاراضي
اللبنانية
التي تحتلها
اسرائيل، وقد
نجحت في تحرير
جزء كبير من
هذه الاراضي
وصار هذا
السلاح
مقدساً لا
يمس... وعندما
صدر القرار 1701
عن مجلس الامن
الدولي والذي
أنهى حرب تموز
2006 وتوقفت معه
العمليات العسكرية
المتبادلة
بين اسرائيل
و"حزب الله" ارتد
سلاح الحزب
إلى الداخل
بعدما اصبح
ممنوعاً عليه
استخدامه في
الجنوب
التزاماً
بهذا القرار،
ولا يزال هذا
السلاح
يستخدم في
الداخل عند كل
أزمة سياسية
أو اضطرابات
أهلية، وكانت
أحداث 7 أيار بداية
الاحتقان
السياسي
والمذهبي
ووقوع حوادث
أمنية في غير
منطقة ولا
سيما في
الشمال والبقاع.
وظن
اللبنانيون
أن في
استطاعتهم
الخروج من الوضع
الشاذ عندما
تجرى
الانتخابات
النيابية،
ومن يفز فيها
بالاكثرية
يحكم. لكن
سلاح "حزب
الله" لم
يعترف بنتائج
الانتخابات
واعتبر الاكثرية
التي فازت بها
14 آذار اكثرية
نيابية وليست
اكثرية
شعبية،
ففُرضت عليها
من خلال هذا
التفسير
حكومة وحدة
وطنية تضم
الرابح
والخاسر في
الانتخابات
اي الاكثرية
والاقلية
ولكل منهما خط
سياسي يتعارض
مع الخط الآخر،
فكانت
النتيجة ان لا
الانتخابات
النيابية
غيرت شيئاً من
الوضع الشاذ
ولا حتى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
فظلت البلاد
محكومة بقوة السلاح
خارج الدولة
وليس
بالدستور
والقانون. ولم
تتمكن حتى
حكومة اللون
الواحد
برئاسة نجيب
ميقاتي من
تحييد لبنان
عما يجري في
سوريا، فقرر "حزب
الله" بمعزل
عن الحكومة
وعن مجلس
الوزراء
التدخل
عسكرياً في
الحرب
السورية
واستدراج
نارها الى
لبنان... والسؤال
الذي يطرحه
الرئيس
السابق
للحكومة هو:
هل ان انتخاب
رئيس للجمهورية
واجراء
انتخابات
نيابية على
اساس اي قانون
وتشكيل حكومة
سوف يغيّر
شيئاً من الوضع
الشاذ الذي
عاشه لبنان
زمن الوصاية
السورية
واستمر بعد
انتهاء هذه
الوصاية ما
دام لا حل
لمشكلة
السلاح خارج
الدولة؟ لقد
اثبت وجود هذا
السلاح قدرته
على منع
الدولة من
تطبيق القانون
على الجميع
بالتساوي،
ففي مناطق
يطبّق بالقوة
وفي مناطق
يطبّق
بالتراضي...
ومن يظهر
بسلاحه في
مناطق يلاحق
ويحاكم، في
حين لا يتصدى
احد لحامله في
مناطق بحجة
انه سلاح
"مقاوم". وهذا
السلاح خارج
الدولة منع
تطبيق الدستور
ومنع
الاحتكام الى
المؤسسات
لحسم الخلافات
لأن الشارع
يتولى عنها
ذلك. لذلك
يتساءل: ما
نفع
الانتخابات
النيابية والانتخابات
الرئاسية
وتشكيل
الحكومات إذا
ظل الحكم للسلاح
خارج الدولة
والدولة خيال
صحراء... ولا ينصبّ
الاهتمام على
ايجاد حل
لمشكلة هذا
السلاح كي
يصير معنى
وجدوى
للانتخابات
الرئاسية
والانتخابات
النيابية
وتشكيل
الحكومات.
مسيحيّو
الموصل في
اجتماع موسّع
إعادتهم بالقوّة
لا بالمحكمة
الجنائية؟
خليل
فليحان /26 تموز
2014/النهار
يعقد
وزير خارجية
لبنان، للمرة
الاولى، اجتماعاً
ديبلوماسياً -
دينياً في قصر
بسترس تداول
موضوع تهجير
ديني في بلد
عربي. هذا ما
فعله الوزير
جبران باسيل
أمس بجمعه
سفراء بريطانيا
وفرنسا
والصين
والمنسق
الخاص للامم
المتحدة لدى
لبنان من جهة،
وبطريرك
السريان
الارثوذكسي
مار افرام
الثاني
ومطارنة من العراق،
كلداناً
وآشوريين
وسرياناً.
وعلمت "النهار"
ان السفراء
سمعوا تفاصيل
عن ممارسات
"داعش" مع
المسيحيين في
الموصل،
خطيرة للغاية
لجهة الاذلال
الذي واجهه
المبعدون،
دون تمييز بين
الشيخ والطفل
والمرأة.
وطالب
البطريرك من
السفراء ان
ينقلوا الى
دولهم ضرورة
اعادة المسيحيين
الى منازلهم
وارضهم
وتأمين المأوى
والملبس
والغذاء لهم،
في انتظار
معرفة مصيرهم.
كما طالب
الدول الثلاث
بالضغط على
الدول التي
تمول "داعش"،
وانه لا يجوز
تصفية
الحسابات مع
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي على حساب
مسيحيي
الموصل. باسيل
متهيب لما
اقدم عليه
تنظيم "داعش"
لجهة اضطهاد
مسيحيي
الموصل، ووصف
ذلك بـ"جرائم
ضد
الانسانية"
يرتكبها ارهابيون.
ويبرر
باسيل اقدامه
على التحرك
الديبلوماسي
اللبناني
دفاعاً عن
هؤلاء
المبعدين
"انطلاقاً من
تمسك لبنان
بمواقفه
المبدئية
المبنية على
احترام
القوانين
والاعراف
الدولية وحقوق
الانسان".
ويركز على ان
القانون
الدولي يحمي
الدول
الصغيرة.
ويدرك وزير
الخارجية والمغتربين
ان المجموعات
المسلحة
التكفيرية التي
تسيطر حالياً
في الموصل لا
تعترف بالقانون
الوضعي، بل
تسير بموجب
قوانين دينية
تعتمدها هي
وتفسرها على
هواها. لا
يتصرف باسيل
من تلقائه في
الدفاع عن
مسيحيي
الموصل، وقد
تبنى مجلس
الوزراء
اقتراحاً له
يرمي الى
توجيه رسالة
موازية الى
المدعي العام
للمحكمة
الجنائية
الدولية
تتضمن طلباً
للتحرك
السريع والفعال
والتحقيق في
الجرائم ضد
الانسانية
والانتهاكات
الجسيمة
للقانون
الدولي لحقوق
الانسان
المرتكبة من
تنظيم "داعش"
في العراق، وعلى
الأخص في
مدينة الموصل
وسهل نينوى.
وقد
لجأ باسيل الى
المحكمة
استناداً الى
مواد واردة في
نظامها تحدد
اركان
الجريمة
وإبعاد
السكان او
النقل القسري
لهم واضطهاد
اي جماعة
محددة أو
مجموع محدد من
السكان
لأسباب سياسية
او عرقية او
قومية او
إثنية او
ثقافية. وتنطبق
هذه المواد
على الجرائم
التي ارتكبها
"داعش" ضد
مسيحيي
الموصل،
وعددهم 15000 شخص
لم يبق منهم
سوى 100 عاجزين
عن الهرب،
لأنهم مرضى
وشيوخ، وقد
ارغمهم "داعش"
على اعتناق
الاسلام. إلا
أن ما يجب
الاشارة اليه
هو ان لبنان
لم يوقّع على
نظام المحكمة
الجنائية،
ومقرها روما،
على الرغم من
المحاولات
الكثيرة التي
بذلت معه، ويعود
السبب في ذلك
الى ان فريقاً
سياسياً بارزاً
عارض الأمر
بقوة، إلا أن
باسيل أكد أن
وزراء هذا
الفريق لم
يعترضوا على
الرسالة التي
يستعدّ
لإرسالها الى
روما. ويستدرك
وزير الخارجية
ليطلب من
المحكمة قبول
طلب لبنان على
أساس انه
"اجراء
استثنائي"،
ويؤكد ان
وزارة الخارجية
والمغتربين
ستبرز تقارير
عن وضع المسيحيين
الموصليين
تتضمن تفاصيل
ما يحدث لهم. كما
ان باسيل وعد
بأن وضع
المسيحيين في
الموصل سيكون
بنداً مع كل
وزير خارجية
سيلتقيه، أن كان
عربياً أو
غربياً. ويأمل
باسيل أن
يتجاوب
المدعي العام
للمحكمة مع ما
يطالب به من
أجل مسيحيي
الموصل.
البطريرك
الراعي استقبل
النائبين
السابقين
حنين وسعيد في
الديمان
الديمان
- "النهار" 26
تموز 2014
عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
مع زوار الصرح
البطريركي الصيفي
في الديمان، التطورات
السياسية في
لبنان
والمنطقة.
واستهل
لقاءاته صباح
أمس باستقبال
منسق الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار النائب
السابق فارس
سعيد والنائب
السابق صلاح
حنين. وأشار
سعيد بعد
اللقاء الى ان
"البحث تناول
مع غبطته
الأوضاع
المحلية
والإقليمية
ولا سيما منها
ضرورة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وخصوصاً ان
أحداث الموصل
وأحداث
المنطقة تؤكد
الطابع الضروري
لهذا
الانتخاب
أكثر من أي
وقت مضى، ولقد
أثنينا على
جهود
البطريرك
الذي يحمل هموم
الوطن ويسعى
الى إخراج
مأزق رئاسة
الجمهورية
مما هو فيه".
كذلك
استقبل
الوزير
السابق فارس
بويز الذي
أشار الى ان
"البحث تناول
مسألة تهجير
المسيحيين من
العراق
وسوريا وهذه
كارثة حقيقية
تؤدي الى
إفراغ الشرق
من تاريخه،
والعالم
والغرب
مسؤولان عما
وصلنا اليه
نتيجة حسابات
خاطئة وأخطاء
سياسية جسيمة.
وتناول
البحث ضرورة
ألا يبقى
لبنان في ظل
هذه العواصف الداخلية
والخارجية
ميتما من دون
رئيس للجمهورية،
والبطريرك
يلعب دوراً
فاعلاً كضمير
لهذا الوطن،
وهو يحذر
يوميا من مغبة
هذا الفراغ.
وما
دمنا نعلم ان
الرئيس لن
يأتي إلا
بالتوافق ولن
يشكل تحدياً
لأحد فلماذا
لا يحصل الانتخاب
سريعا من دون
تيتيم لبنان
وتركه بلا رئيس؟"
وكان
الراعي عرض
موضوع المخطط
التوجيهي للوادي
المقدس مع
المدير العام
للتنظيم
المدني الياس
الطويل
والمنسق
العام لـ
"القوات اللبنانية"
في قضاء بشري
المهندس جوزف
اسحق ورئيس
اتحاد بلديات
القضاء ايلي
مخلوف في حضور
رؤساء بلديات ومخاتير.
ومن زوار
الديمان
أيضاً رئيس
المجلس
الدستوري
عصام سليمان.
المطران
وردوني حامل
وجع مسيحيّي
العراق: الشرّ
قد يصل إلى كل
سكّان الشرق
الأوسط
هالة
حمصي/النهار/26
تموز 2014
من
فيض وجع
مسيحيي
العراق،
يتكلم معاون
بطريرك
الكلدان في
بغداد
المطران
شليمون
وردوني، ولم
يعد في الفم
ماء. لمسيحيي
لبنان وكل
الشرق
الاوسط، يقول:
"تنبهوا، واتحدوا
لتكون
اعمالكم كلها
متحدة،
مرضية، لانها
تكون من
محبتهم لله
ولبعضهم
البعض". الشرّ
شاهده يفعل
بالابناء
المسيحيين في
الموصل
وبغداد
ومناطق كثيرة
من العراق.
"الاحوال
ليست جيدة.
المسيحيون في
الموصل
أهينوا، وخرجوا
من بيوتهم من
دون ان يأخذوا
شيئا معهم. وان
اخذوا،
فالمسلحون
كالذئاب
الخاطفة
وضعوا يدهم
على كل ما لهم.
حتى الدواء من
يد طفل اخذوه،
والقوا به
ارضا. وتركوهم
ايضا يغادرون
مشيا. حتى
الاحذية
اخذوها منهم،
اضافة الى
السيارات وكل
ما لهم من
اموال. لقد
جردوهم من كل
شيء"، يقول في
حديث الى
"النهار". في
واقع الامور،
"لا احد سعيد.
والجميع
قلقون". وحتى
لو رغب مسيحيو
بغداد في
المغادرة،
"فإن الطرق
حول بغداد
مغلقة، ولا
وسيلة اخرى
سوى الطائرة.
وهناك ازدحام
كبير ومؤلم
(على الطائرات)،
وبالتالي لا
يستطيعون ان
يغادروا. ولكن
اذا فرجت
الامور وفتحت
الطرق،
فسيكون هناك
الخروج الكبير.
ونأمل في ان
تبقى الحياة
آمنة في بغداد،
بحيث يستطيع
المؤمنون او
سكان العراق
العيش بسلام
واطمئنان". في
ساعة متأخرة
من ليل الخميس
24 تموز 2014، وصل
المطران
وردوني الى
بيروت، في
زيارة سريعة
انضم خلالها
امس الى بطريرك
السريان
الأرثوذكس
اغناطيوس
افرام الثاني،
ومطارنة
للسريان
الأرثوذكس
والكاثوليك
والكلدان
والآشوريين،
في اجتماع
موسع مع وزير
الخارجية
جبران باسيل،
في حضور سفراء
بريطانيا
وفرنسا
والصين. وخرج
منه للتحذير من
"كارثة لكل
المسيحيين في
العراق".
"نريد من
الهيئات
الدولية أن
تهتم وتأخذ
الأمور
بجدية، وتتحدث
الى من يمول
هذه الجماعات
الوحشية. ونطلب
من الدول ألا
تبيع
الأسلحة، لأن
هذا ما يقوي تلك
الجماعات"،
قال.هل
المعالجات
الاقليمية
والدولية على
قدر هذه
الكارثة؟
يجيب: "اذا ارادت
الدول
والمسؤولون
فيها،
فباستطاعتهم ان
يكونوا على
قدر
المسؤولية.
املنا الوحيد
في الا يترك
المؤمنون
بيوتهم. عندما
تنتهي ازمة، تأتي
ازمة اكبر
منها. والمؤمنون
والسكان لم
تعد لديهم
ثقة، فيتركون
البلد". نداء
تلو الآخر
وجهه بطريرك
بابل على
الكلدان لويس
روفائيل
ساكو، ومعه
وردوني، "الى
كل البشر وكل
الناس من ذوي
الارادة
الصالحة،
ليعملوا كل ما
في وسعهم
ليستتب
السلام
والاطمئنان
في كل المدن والبلدان،
ولا تكون سوق
لبيع
الاسلحة،
فتتحسن
الاوضاع.
وبهذا يثبت
المؤمنون في
بلدانهم وبيوتهم،
ويحاولون
العيش بسعادة
واطمئنان". الى
العراق، يعود
وردوني صباح
اليوم. رغم
سوء الاحوال،
لا يزال يؤمن
بأنه يمكن
انقاذ مسيحيي
العراق. "نعم،
لا يزال ذلك ممكنا. قلت
البشر او
المؤمنون
يريدون العيش
بسلام، وان
يعملوا، وان
تكون لهم
موارد للعيش،
كي يعيشوا كما
يريد لهم
الله، بسعادة
واطمئنان. فالله
محبة،
والمحبة
فياضة من
نفسها. واذا
استمرت المحبة،
فيكون هناك
هدوء
واستقرار".
تصعيد
واسع في جرود
عرسال بدء
مشاورات
للتمديد
للمجلس
26 تموز
2014/النهار
نامت
الحكومة على
انجازاتها في
الجلسة الاخيرة
لمجلس
الوزراء،
وبدأت العطلة
المبكرة لعيد
الفطر التي
ستمتد حتى
منتصف
الاسبوع المقبل،
بما يعني
شللاً كاملاً
في الحركة
الرسمية
والسياسية لن
تخرقه سوى مواقف
رؤساء
الطوائف
الاسلامية في
خطب العيد. ولعل
هذا الجمود
تعزز في ظل
الكلمتين
اللتين ألقاهما
أمس كل من
الامين العام
لـ"حزب الله" السيد
حسن نصرالله
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، اذ
حصر الاول
كلمته بموقفه من
العدوان
الاسرائيلي
على غزة، ولم
يقارب أي ملف
داخلي، فيما
ركز الثاني
كلمته على
المقارنة بين
الزنزانة
التي احتجز
فيها 11 عاماً
و"السجن
الكبير"
للأزمة
اللبنانية
الراهنة.
لكن
معطيات
وملامح أولية
برزت في
الايام الاخيرة
وسط طغيان
معالجة بعض
الملفات التي
أنجزها مجلس
الوزراء
أشارت الى
انطلاق
مشاورات بعيداً
من الاضواء في
شأن استحقاق
الانتخابات النيابية
الذي يفترض ان
تطلق صفارة
الاستعدادات
لموعده
القانوني
المبدئي في 20
آب المقبل مع
توجيه وزارة
الداخلية
والبلديات
الدعوة الى
الهيئات
الناخبة
لاجراء
الانتخابات
قبل 20 تشرين
الثاني. واسترعى
الانتباه في
هذا السياق
اعلان وزير الصحة
وائل ابو
فاعور انه "لا
يبدو في الافق
ان هناك اجراء
للانتخابات
النيابية"
بما شكل التصريح
العلني الاول
لمسؤول رسمي
في هذا الاتجاه،
علماً ان
الحديث عن
التمديد
لمجلس النواب
بدأ يتصاعد في
الفترة الاخيرة
وينتظر ان
يتخذ مداه
كموضوع أساسي
يحتل الاولويات
اعتباراً من
مطلع آب. وصرح
أبو فاعور امس
لـ"النهار"
رداً على سؤال:
"من باب
الصراحة التي
يتعامل بها
الحزب التقدمي
الاشتراكي مع
الرأي العام
أقول إن النقاش
الحقيقي يدور
حاليا حول
التمديد
لمجلس النواب،
علماً ان
الحزب هو مع
اجراء
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها. لكن
الكل يعلم انه
لا يبدو في
الافق ان هناك
امكاناً
لاجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها،
ولذلك يدور
البحث حول
كيفية التمديد
ومدته".
نصرالله
اطل شخصيا في
مهرجان يوم
القدس: غزة انتصرت
بمنطق
المقاومة
ونحن شركاء
حقيقيون معها
الجمعة 25
تموز 2014
وطنية -
اطل الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
شخصيا عصر
اليوم، في
المهرجان
الذي اقامه
الحزب
بمناسبة "يوم
القدس" وتضامنا
مع غزة شعبا
ومقاومة، في
"مجمع سيد الشهداء"
في الرويس، في
حضور شخصيات
سياسية وحزبية
وديبلوماسية
ودينية
وشعبية. بداية
آي من الذكر
الحكيم، ثم
النشيد
الوطني،
فنشيد "حزب
الله"، فكلمة
للشاعر علي
عباس، ثم قدمت
فرقة الاسراء
اناشيد من وحي
المناسبة.
ثم
تحدث نصرالله
فقال: "في
البداية أرحب
بكم جميعا
وأشكركم على
هذا الحضور،
بالرغم من ما
يفترض من بعض
المخاطر
الأمنية في
شهر رمضان
المبارك، نحن
وكثيرون
قاموا بإلغاء
الإفطارات
الجماعية والشعبية،
تخفيفا من
الأعباء
وحرصا على
الناس ولكن
تطورات غزة
وأحداثها
وخصوصية يوم
القدس
العالمي في
مثل هذا اليوم
فرض علينا
وأوجب علينا
أن نلتقي هنا
اليوم في هذا
المكان الذي اعتدنا
أن نشيع فيه
شهداءنا وأن
نستقبل فيه
أسرانا وأن
نقيم فيه
أعراس النصر
لمقاومتنا
وأن نعبر فيه
عن مواقفنا.
إنني
في البداية
أيضا وقبل
الدخول إلى
المناسبة يجب
أن أعبر عن
أصدق مشاعر
المواساة
والألم والحزن
للعائلات
اللبنانية
التي فقدت
بالأمس عائلات
وأحباء من عائلات
مختلفة
ومناطق
مختلفة في
الحادثة المؤسفة
للطائرة
الجزائرية.
في
البداية أيضا
يجب أن نتوجه
بالتحية إلى
أرواح
الشهداء،
شهداء غزة، في
هذه الأيام،
وإلى جرحاها
وإلى
مجاهديها
وأبطالها
وإلى شعبها
الصامد في هذا
اليوم الذي
يصادف أيضا
ذكرى حرب تموز
في 2006 يجب أن
نتوجه فيه
بالتحية إلى
أرواح
شهدائنا، إلى
عوائل
الشهداء، إلى
الجرحى، إلى
المقاومين،
إلى شعبنا
الصامد الذي
صنع المعجزة
في تموز 2006 وإلى
كل عوائل
شهداء
المقاومة
الذين واصلوا
الطريق
ويقاتلون في
أكثر من ساحة
من أجل أن
تبقى
المقاومة
وحصون
المقاومة
ومحور المقاومة
التي يتوقف
عليها الأمل
الوحيد.
ان
يوم القدس
العالمي الذي
أعلنه الإمام
الخميني قدس
سره وأكد عليه
سماحة الإمام
القائد السيد
علي خامنئي
دام ظله في
آخر يوم جمعة
من شهر رمضان
ليكون حافزا
ومذكرا لنا
بالقضية المركزية
لتبقى القدس
وفلسطين
حاضرة في القلب
والعقل
والفكر
والثقافة
والوجدان
والذاكرة
والأولويات
والعمل
والميدان.
وعندما أكد
الإمام الخميني
على آخر جمعة
من شهر رمضان
المبارك وما
له من قداسة
ليؤكد قداسة
هذه القضية
وإنسانية هذه
القضية
وإلهية هذه
القضية
وإسلامية هذه
القضية،
ويوما بعد يوم
تتبين أهمية
هذا الإعلان
والحاجة
الماسة إلى
إحياء هذا
اليوم من قبل
الأمة. عندما
نتطلع اليوم
إلى حالة
الأمة، نشعر
بأهمية هذا
الإعلان وهذه
المناسبة وهذه
المسؤولية
وهذه
الثقافة، بعد
الاحتلال الصهيوني
لفلسطين
وسيطرته على
كامل فلسطين
المحتلة
التاريخية من
البحر إلى
النهر، فضلا عن
توسعه في أراض
عربية أخرى.
كان هم
الصهاينة
وسادة
الصهاينة منذ
ذلك الحين،
كان همهم
وهدفهم الأساسي
الذي عملوا له
لسنوات طويلة
وما زالوا
يعملون هو
تصفية القضية
الفلسطينية،
إلغاء القضية
الفلسطينية،
اعتبار أن شعب
فلسطين غير
موجود، أرض
فلسطين لم تعد
فلسطين،
أصبحت إسرائيل،
القدس لم تعد
تعني لا
المسلمين ولا
المسيحيين،
أصبحت عاصمة
ابدية للدولة
اليهودية.
الهدف
بعد الاحتلال
هو تصفية
القضية
الفلسطينية
وإنهاء
القضية
الفلسطينية.
لم يكن واردا
على الإطلاق
في عقل
الصهاينة
وعقل أسيادهم أن
يعيدوا شبرا
واحدا من أرض
فلسطين
لأصحابه، لم
يكن واردا أن
يعيدوا لاجئا
فلسطينيا واحدا
إلى داره،
ولذلك نجد أن
الإجماع
الإسرائيلي
الصهيوني حول
القدس وحول
منع عودة
اللاجئيين هو
إجماع نجده
إجماعا حاسما
.
فلسطين،
في الحد
الأدنى في
المشروع
الاسرائيلي،
هي هكذا
بالنسبة
إليهم، وهم
كانوا يعلمون
أن قضية بهذا
الحجم وأن
أرضا مقدسة
كفلسطين وأن
شعبا عزيزا
كالشعب
الفلسطيني لا
يمكن شطبه
وإلغاؤه وحذفه
في سنة أو
سنتين أو جيل
أو جيلين،
ولذلك وضعت
خطة بعيدة
المدى وطويلة
الأمد لتحقيق
هذا الهدف،
وللوصول إليه
يمكن اليوم
لأي واحد منا
أن يحلل ما
جرى بعد 48 و 67 إلى
اليوم ويستطيع
أن يكتشف
معالم وخطوات
هذا البرنامج
الطويل الأمد
لتصفية
القضية
الفلسطينية، وهذا
دائما كان
الحلم الذي
يدغدغ
الأميركيين
والغرب
والصهاينة
على سبيل
المثال: وهذا
كله لندخل إلى
غزة.. على سبيل
المثال كان
يفترض الصهاينة
وسادتهم أن
الارض
العربية
واسعة، وأن مئة
ألف، مئتي ألف
فلسطيني،
مليون
فلسطيني لاجئ
ـ في البدايات
ـ يمكن
استيعابهم
بسهولة وتوطينهم
وتجنيسهم
وتذويبهم في
هذه المجتمعات
العربية من
لبنان إلى
سوريا إلى
الأردن إلى مصر
إلى العراق
إلى دول
الخليج.. إلخ.
وهذا الخطر
كان قائما وما
زال قائما
ويلاحق اللاجئين
الفلسطينيين.
أيضا
مثل آخر،
العمل على
اختراع قضايا
مركزية لكل
بلد ولكل شعب
ولكل قطر ولكل
دولة في عالمنا
العربي
والإسلامي
لتغيب مركزية
فلسطين ومركزية
القدس وفرض
اهتمامات
وأولويات، وهذا
وفق فيه إلى
درجة كبيرة
جدا ـ نحنا لا
يفترض أن
نعتبر أن
عدونا "على
طول" فاشل، لا
هو يفشل إذا
نحن نريد أن
نفشله، لكن إذا
تركناه وكنا
حياديين أو
إذا أعانه
بعضنا كما حصل
في العالم
العربي
والإسلامي،
لا هو يستطيع
أن يحقق
إنجازات
وبالتالي نعم
ـ استطاع أن
يخترع قضايا
مركزية
لشعوبنا
وبلادنا وأقطارنا
غير قضية
فلسطين.
اليوم،
وغزة تذبح، هناك
في بلدان
عربية أولوية
"قنينة
الغاز"، أولوية
البنزين
للسيارة،
أولوية
التموين، أولوية
الراتب، وهذا
موجود، هذه
مطالب مشروعة
ولكن هم
أرادوا لها أن
تكون هي
القضية المركزية
وأن تنسى فلسطين
.
مثلا
اختراع أعداء
على طول الخط،
يوم (يكون) العدو
هو الاتحاد
السوفياتي،
يوم العدو هي
الشيوعية
العالمية،
يوم الأولوية
القتال في
أفغانستان،
بعدها، بعد انتصار
الثورة
الاسلامية في
إيران،
الأولوية هي
حرب ايران.
اختراع أعداء
واختراع حروب
واستنزاف
الأمة بشريا
وماديا
ونفسيا في كل
هذه الحروب .
مثال
آخر: عزل
الشعب
الفلسطيني،
وهذا أخطر شيء
هم وصلوا إليه
في السنوات
الماضية أو في
العقد
الأخير، عزل
الشعب
الفلسطيني عن
بقية شعوب
المنطقة عن
محيطه. عزله
بمعنى ماذا؟
عزله
نفسيا عزله
على المستوى
العاطفي وعلى
المستوى
النفسي وعلى
المستوى
الميداني
أيضا من خلال
زج
الفلسطينيين
في صراعات أو
مواجهات أو
نزاعات أو
حساسيات أو
عداوات مع
شعوب المحيط
ومع دول
المحيط أو فرض
هذه الصراعات
والنزاعات
عليهم. طبعا
أنا لست في
سياق تحميل
مسؤوليات
لأحد في هذا
الموضوع، لكن
دائما نحن
نحتاج إلى
مراجعة خصوصا
في هذا الأمر،
إلى أن يصل الأمر
إلى أن الناس
تصل في
المنطقة، في العالم
العربي، في
العالم
الاسلامي،
إلى حد أن لا
يعنيها كل شيء
اسمه فلسطين
أو فلسطيني، وهذا
نشهده الآن في
بعض الإعلام
العربي للأسف الشديد،
وسأعود إليها
عندما أتكلم
عن غزة.
وحتى
عندنا في
لبنان، "فيه
شغل كبير" على
هذا الموضوع.
أتذكرون في
المناسبات
السابقة أنا قلت
لكم: عندما
يختارون
الانتحاري
فلسطينيا فهذا
متعمد لإيجاد
الحقد
والعداوة
والحزازة
والتباعد
بيننا وبين
الفلسطينيين.
قبل أسابيع
"لما صار"
موضوع مستشفى
الرسول
الأعظم "بدك
تلم من
الإعلام" أنه
هناك نفق
مفتوح من مخيم
برج البراجنة
إلى مستشفى
الرسول
الاعظم
هذه
ليست تفاصيل
تافهة، هذا
جزء من غرفة
سوداء تعمل
منذ عقود منذ
سنوات حتى لا
يبقى أي صلة
أو علاقة بين
لبناني وسوري
وعراقي
وأردني ومصري ووو..
وفلسطيني.
"أنه انتم
الفلسطينيين
قلعوا شوككم
بأيديكم
وانظروا ماذا
تفعلون.."
مثال
آخر: فرض
وقائع سياسية
واقتصادية
واجتماعية
وأمنية وحروب
وحصارات
ومجازر على
الفلسطينيين،
متنقلة داخل
فلسطين وخارج
فلسطين، لإيصال
الشعب
الفلسطيني
إلى اليأس
وانعدام الخيارات
وبالتالي
الاستسلام
للامر الواقع
والقبول
بالفتات في
نهاية المطاف.
لكن
بالرغم..
بالطبع هذه
أمثلة، وإلا
كما قلت لكم
يمكن للإنسان أن
يضع لائحة
ويستحضر كل ما
حصل خلال
عقود، ويقول
هنا عملوا
هكذا وهنا
عملوا هكذا،
هنا توفقوا،
هنا توفقوا،
هنا حققوا
إنجازا على
مستوى هذا
الهدف الذي هو
إسقاط مركزية
القضية الفلسطينية،
العمل على
إلغائها،
العمل على شطبها،
عزل الشعب
الفلسطني..
إلى آخره.
لكن
بالرغم من كل
ما حصل،
بالرغم من كل
المؤامرات
والمآسي
والتحديات،
بقيت هذه
القضية
الفلسطينية
تفرض نفسها
على المنطقة
وعلى العالم،
وما يجري في
غزة اليوم هو
شاهد على هذا
الاستنتاج.
الحرب
التي تفرض
نفسها على
المنطقة وعلى
العالم، بعد
كل هذه
المؤامرات
وكل هذه
التحديات،
بقيت هذه
القضية تفرض
نفسها لأسباب
عديدة، ولكن
أهمها الشعب
الفلسطيني،
منها على سبيل
المثال، صمود
بعض الدول
العربية،
وبالأخص سوريا
وعدم خضوعها
للتسوية
ولشروط
التسوية بعد
مؤتمر مدريد
وتبنيها
للمقاومة
ودعمها للمقاومة.
منها إنتصار
الثورة
الاسلامية
المباركة في إيران
بقيادة
الإمام
الخميني (قدس
سره الشريف)،
هذه الثورة
التي تبنت
فلسطين
والقدس والشعب
الفلسطيني
والمقاومة
الفلسطينية. منها
حركات
المقاومة في
لبنان
وانتصاراتها
في لبنان
وإسقاطها
للعديد من
مشاريع
أميركا وإسرائيل
في لبنان
والمنطقة. لكن
يبقى الأهم هو
الشعب الفلسطيني،
لأنه كان عصيا
رغم كل الآلام
والمعاناة
والجراح
والمجازر
وعوامل اليأس
والإحباط
وانسداد
الأفق، كان
عصيا على
اليأس وعلى
الإخضاع وعلى
الاستسلام،
وكان لا ينسى
المفتاح الذي
عادة ينقله
الجد للأب
والأب للحفيد،
مفتاح
البيوت، هذا
جزء من خطة
نفسية مقابلة،
سواء يوجد أحد
"عامل خطة أو
غير عامل،
بالفطرة وبالطبيعة
هذا يكون عم
ينشغل".
الشعب
الفلسطيني،
في داخل
فلسطين وفي
الشتات وفي
المخيمات،
وبالرغم من
ظروف العيش
القاسية
وبالرغم من
إغراءات
الهجرة
وأبوابها المفتوحة
إلى كندا وإلى
استراليا
وإلى أوروبا لتفتيت
وتشتيت هذا
الجمع البشري
الفلسطيني.
بالرغم من كل
الظروف بقي
متمسكا
بأرضه،
بقضيته،
بمقدساته، ببيته،
بحقله، ويرفض
الاستسلام
ويرفض الخضوع.
وما زال
الشعب
الفلسطيني
يفعل ذلك، كان
خياره الصمود،
التمسك
بالحقوق،
القتال من أجل
استعادتها،
وتحمل تبعات
هذا الطريق.
ومنذ
البداية، من 48
ومن 67، حركات
وفصائل
المقاومة
الفلسطينية
المختلفة،
على اختلاف
توجهاتها
الإيديولوجية
والفكرية
والسياسية،
والشعب الفلسطيني
حمل هذه
القضية وناضل
من أجلها.
طبعا،
عندما نتحدث
عن برنامج أو
خطة طويلة المدى،
عملت عليها
أميركا، عمل
عليها الغرب،
عمل عليها الإسرائيليون،
وأعانهم
عليها الكثير
من الأنظمة
العربية - هذا
يجب أن نسجله -
على مدى عقود،
ليس الآن فقط،
أعانهم عليها
الكثير من
الأنظمة
العربية التي
كانت عروشهم
مرهونة لحماية
إسرائيل
وبقاء
إسرائيل
والدفع عن
إسرائيل وما
زال هذا
البرنامج
فعالا حتى
الآن وما تشهده
العديد من
دولنا
وشعوبنا وما
وصلت إليه الأحوال،
يشهد على أنه
يوجد برنامج
فعال، بل نحن ما
فيه اليوم
كمنطقة وأمة
هو أخطر مرحلة
على الإطلاق
منذ إغتصاب
فلسطين،
والسبب هو هذا
التدمير
المنهجي، هذا
الذي حصل
عندنا في
المنطقة،
بداياته
ثورات شعبية
صادقة ومخلصة
وطيبة
ومظلومة ولها
قضايا ولها
مطالب، ولكن
هناك من ركب
هذه الموجة
وأدارها
وأخذها
بالإتجاه الذي
يريده، ما
نشهده الآن في
منطقتنا هو
تدمير منهجي
للدول
وللجيوش
وللشعوب
والمجتمعات
أيضا. كنا
نتحدث عن
تدمير دول،
كنا نتحدث عن تدمير
جيوش، لكننا
الآن نشهد
تدمير شعوب
ومجتمعات
وتفكيكها
نفسيا
وإجتماعيا
وعاطفيا ولإيجاد
عداوات لا
يمكن
معالجتها
بعشرات السنين
أو بمئات
السنين، هذا
ليس أمرا سهلا
على الإطلاق.
ما
يجري في أكثر
من بلد عربي
اليوم
والمخاطر التي
تتهدد بقية
البلدان
العربية
أيضا، سوريا
على سبيل
المثال، كانت
الجدار
المتين وستبقى
إن شاء الله
الجدار
المتين في
مواجهة المشروع
الصهيوني.
سوريا
التي كانت
الجدار
المتين
وستبقى الجدار
المتين،
وستبقى في وجه
المشروع
الصهيوني وكانت
الحضن القوي
للمقاومة
وللقضية
الفلسطينية،
كلنا يعرف حجم
الحرب
المفروضة
عليها،
العراق الذي
دخل في نفق
مظلم وللأسف
الشديد باسم
الإسلام
وباسم
الخلافة الإسلامية،
تُهجر منه
عشرات آلاف
العائلات المسيحية،
وتُهدم فيه
كنائس
المسيحيين،
وأضيف إلى ذلك
السنة الذين
يختلفون مع
داعش، ليست لديهم
خيارات، إما
البيعة وإما
الذبح، الشيعة
الذين
إختلفوا أو لم
يختلفوا مع
داعش ليس لديهم
خيار إلا
الذبح لأنهم
محكومون
بالإرتداد، الأقليات
الدينية
والعرقية وما
تُواجهه في محافظة
الموصل
ومناطق
انتشار داعش
في العراق وفي
سوريا.
نحن
كمسلمين
اليوم وأيضا
كحركة
إسلامية من واجبنا
أن نقف هنا
وفي يوم القدس
لنعلن إدانتنا
لما يتعرض له
المسيحيون في
العراق ولما
يتعرض له
المسلمون
أيضا في
العراق، وليس فقط
المسيحيين،
ولما يتعرض له
مراقد الأنبياء،
كنبي الله
يونس ونبي
الله دانيال،
هذه حتى
بالتصنيف
بالأوقاف في
العراق هي
ليست أوقافا
شيعية بل هي
أوقاف سنية.
وأنا أريد أن
أعبر لكم عن
مخاوف شخصية
في هذا
الموضوع، أن
هذا المشهد من
تدمير
المساجد
والكنائس
ودور العبادة
والمراقد
وصولا إلى
مراقد
الأنبياء، أنا
أخشى أن يُحضر
الجو النفسي
في العالم
العربي
والإسلامي
لما هو أخطر،
لتهديم
المسجد الأقصى.
إذا كان يحق
للخلافة
الإسلامية
المدعاة أن تُدمر
المساجد
والكنائس
ومراقد
الأنبياء، فلماذا
لا يحق لليهود
أن يدمروا
المسجد
الأقصى؟!،
يوجد خشية أن
يصبح هذا
الشيء أمرا
مألوفا وأمرا
عاديا، أنا لا
أستدل ولا
أحكم لكن نعم
سوف تُصبح
الأمور
طبيعية
ومألوفة
وعادية، "خير
إن شاء الله"،
هدموا مساجد
وكنائس
ومراقد أنبياء
ونبشوا
القبور، "خير
إن شاء الله"،
لا يوجد شيء.
نحن
اليوم أمتنا
نعم هي في
أسوأ حال،
ولكن الضحية
الأولى هي
فلسطين،
المستهدف
الأول كان وما
يزال هو
القضية
الفلسطينية،
وعلينا جميعا
أن نعرف أين
نضع أقدامنا
في هذا الزمن،
في زمن الفتنة
وفي زمن
مؤامرة
التصفية وفي
زمن إختلاط
الحق والباطل.
يجب أن
ندقق كثيرا
أين نضع
أقدامنا
وماذا نقول
وماذا نفعل
وأين نقاتل
وأين نسالم
وأين نُحارب،
هذا هو التحدي
الكبير الذي
تواجهه أمتنا
وشعوب أمتنا،
خصوصا نحن
شعوب هذه
المنطقة
المحيطة بفلسطين
وداخل فلسطين.
في هذا
السياق تأتي
الحرب
الإسرائيلية
الإرهابية
على قطاع غزة
منذ أيام، وفي
هذا السياق
كانت الحرب
على لبنان في 2006
وعلى غزة في 2008. دائما هدف
الحرب ماذا
كان؟ الإخضاع
والإذلال
والكسر وفرض
الإستسلام
ونزع السلاح
وأخذ أي عنصر من
عناصر القوة
لديك، إيصالك
إلى اليأس
وإقناعك بأنه
ليس أمامك
خيار إلا أن
تستسلم للإسرائيلي.
لكن
في 2006 وفي 2008 كانت
النتائج
مختلفة،
اليوم أيضا
نحن في لبنان
وفي أجواء
وذكرى حرب
تموز، نحن
نستطيع أن
نفهم ونستوعب
ونتحسس وندرك
بشكل كامل كل ما
يجري في غزة
وعلى أهلنا في
غزة في تموز 2014،
لأنه نفس
الشيء الذي
جرى علينا
وعندنا في
تموز 2006، من حجة
خطف
المستوطنين
الثلاثة، كما
حجة الأسيرين.
نبدأ من الحجة
للحرب، هل هذا
هو سبب
الحرب؟
إسرائيل التي
تريد أن تقتنص
الفرصة،
وإسرائيل
التي ظنت
وإعتقدت أن
قطاع غزة المحاصر
منذ سنوات
والظرف
الإقليمي
والوضع الدولي
والوضع
النفسي
والمعنوي و.. و.. الفرصة
الذهبية
التاريخية
لإخضاع غزة
وكسرها
وإنهائها
أمام إسرائيل
كانت الآن، مثل
مشروع الحرب
في عام 2006، الذي
كان سيجلب معه
شرق أوسط
جديد. تتذكرون
السيدة
كوندريزا رايس.
اليوم
الإسرائيلي
إستغل موضوع
خطف المستوطنين
الثلاثة،
الذين ليس
معلوما حتى
الآن من قام
بخطفهم
وقتلهم. على
الأقل في عام 2006 كان
معلوما من أخذ
الجنديين
الإسرائيليين.
هنا المظلومية
في غزة أن
هناك عملية
خطف أُلبست للفلسطينين،
أو ألبست
لحركات
المقاومة،
فأخذ الإسرائيلي
منها ذريعة
ليشن هذه
الحرب في هذا
التوقيت، من
حجة خطف
المستوطنين،
إلى الحرب
الجوية، إلى
آلاف الطلعات
والغارات الجوية،
إلى القصف
المدفعي
المتواصل ـ
وكما تتذكرون
وكلنا كنا
سوية في حرب
تموز ـ إلى
قصف البوارج
البحرية، إلى
ارتكاب
المجازر،
وقتل النساء
والأطفال
والمدنيين،
إلى تهديم
البيوت
والمدارس
والمساجد،
وأضيفوا
عندنا في لبنان
هدموا
الكنائس
ايضا، إلى
تهجير الناس
من بيوتها،
إلى العملية
البرية التي
بدأت منذ
ايام، إلى صمت
المجتمع
الدولي (بعض
المجتمع
الدولي)، وتواطؤ
بعض المجتمع
الدولي. اليوم
أميركا تغطي
هذه الحرب من
أول لحظة،
وتدعمها
بالمال وبالسلاح
وبالإعلام
وبالموقف
السياسي،
الغرب كذلك،
مجلس الأمن
والامم
المتحدة
كذلك، إلى تواطؤ
بعض الأنظمة
العربية وصمت
بعضها، إلى تحميل
المقاومة
مسؤولية
الدماء
والشهداء وما
يلحق بقطاع
غزة، وتبرئة
العدو من هذه
الجرائم
والمجازر.
لكن
في المقابل
كان هذا
الصمود
الشعبي الرائع،
هذا التمسك من
أهل غزة
بالمقاومة
والرهان عليها،
هذا التحمل
الهائل
للآلام والمعاناة
والجراح
والقتل
والتهجير،
هذا الأداء
النوعي
والمميز
لفصائل
المقاومة، وهذا
الصمود
السياسي في
مواجهة كل
الضغوط الدولية
والإقليمية،
لكن في نهاية
المطاف أقول لأهلنا
في غزة،
لشعبنا
الفلسطيني،
لكم، لكل المستمعين،
في نهاية
المطاف من
الذي سيحسم الموقف؟
أو ما هو الذي سيحسم
الموقف؟
ثلاثية على
طريقة
الثلاثيات
الذهبية،
ثلاثية
الميدان، الصمود
الشعبي،
والصمود
السياسي. هذا
هو الذي
سيفرض.
في
حرب تموز 2006،
لأخذ استفادة
من التجربة
والعبر،
الإسرائيلي
من اليوم
الاول وضع
أهدافا عالية
جدا، وصار
يتنازل
ويتنازل، لكن
في الأسبوع
الأخير من
الحرب، من كان
يتوسل الوصل إلى
نهاية للحرب
كان
الاسرائيلي،
لماذا؟ وهذه
مذكرات جورج
بوش وهذه
مذكرات
كوندليزا رايس،
كيف كان يتصل
بهم إيهود
أولمرت في
الأسبوعين
الأخرين،
ويقول لهم إذا
استمرينا في
الحرب ستزول
إسرائيل.
وحتى
نحن، بكل
تواضع،
المقاومة في
لبنان، لسنا
مستوعبين
لهذا
الاستنتاج،
أنه كيف اذا
استمرت الحرب
ستزول
اسرائيل؟
في
الوقت الذي
كان يقال
لإسرائيل من
بعض الأنظمة
العربية:
استمروا في
الحرب،
امسحوهم، وهذا
الكلام كله
يتكرر في هذه
الايام،
استمروا في
الحرب،
امسحوهم، أو
بالحد الادنى
افرضوا عليهم
شروطا مذلة،
لا تتوقفوا.
لكن
الإسرائيلي
نفسه وصل إلى
قناعة بأنه لم
يعد قادرا على
الاستمرار
بالحرب،
واستغاث بالأميركي،
وعندما يصبح
لدى الاميركي
إرادة جدية كل
المنطقة
"تمشي،
ومشيت، ومشي
الحال". أليس
هذا الذي حصل
في حرب تموز؟ هذا الذي
غير
المعادلة،
الميدان،
ميدان
المقاومين
الأبطال،
الصمود
الشعبي للنساء
والأطفال
والرجال
والمدنيين في
كل المناطق،
وخصوصا
المناطق التي
كانت مستهدفة
بالقصف
وبالقتل،
والصمود
السياسي.
أنا
أقول اليوم
أيضا في هذه
الحرب
القائمة، الأمل
المتاح أمام
الفلسطينيين،
إذا أعطي الأمر
لأميركا
والغرب
ولكثير من
العرب، هم
يتعاطون
بمبدأ: هذه
فرصة اخلصوا،
اخلصوا، هناك
بعض الناس
يقولون لك اخلص
من حماس، هم
لا يريدون أن
يخلصوا
(ينتهوا) من
حماس فقط، بل
حماس والجهاد
الإسلامي وكل الفصائل
الفلسطينية،
المستهدف في
غزة هو المقاومة،
وسلاح
المقاومة،
وإرادة
المقاومة،
وثقافة
المقاومة،
والأمل
بالمقاومة.
في
يوم من الأيام
يكون لدى
المقاومة
عنوان معين،
وفي يوم آخر
يصبح لديها
عنوان آخر،
مثل ما حصل
عندنا في
لبنان، مثل ما
يحصل في
فلسطين، تتعدد
العناوين
ولكن الهدف
ليس حماس فقط،
الهدف كل
المقاومة في
فلسطين، كل
نفق في غزة
وكل صاروخ في
غزة، كل
كلاشينكوف في
غزة، كل قبضة
سلاح في غزة،
بل كل دم
مقاوم يجري في
عروق الغزيين.
هذا هو
المستهدف
الآن. الأفق
هو أن يأتي
الإسرائيلي
نفسه ويصل إلى
مكان يجد فيه
أنه لا يستطيع
أن يكمل، هذا
الذي حصل في
تموز 2006، عندما
لا يقدر على
الاستمرار
(يقول): تعالوا
يا أميركان
واعملوا لنا
حل، هذا الذي
حصل عام 2006.
طبعا
الحل في مجلس
الأمن هو
إدانة
المقاومة لكن
المهم ما بعد
الإدانة، هذا
هو المهم.
أنا
أقول اليوم إن
غزة، اليوم
غزة وهي تشيع
شهداءها
وتقاتل، غزة
انتصرت بمنطق
المقاومة، وعندما
نصل إلى اليوم
الثامن عشر ويعجز
الصهاينة
ومعهم كل
العالم أن
يحققوا هدفا
واحدا من
أهداف
العدوان على
غزة، هذا يعني
أن المقاومة
انتصرت في
غزة، وأنا
أقول لكم أيضا
من موقع
المعرفة
والشراكة إن
المقاومة في غزة
قادرة على صنع
الانتصار
وستصنع
الانتصار إن
شاء الله، نحن
الآن
إذاوقفنا
وقفة تقييم،
ونختم
بالموقف.
نحن
اليوم، مع
الأخذ بعين
الاعتبار ان
المعركة تدور
بين طرفين في
الميدان،
الطرف الإسرائيلي
الذي هو من
أقوى جيوش
العالم، ولكن
الأهم أن هذا
الجيش بعد حرب
2006 في لبنان و2008
في غزة، شكل
لجانا ـ
وتذكرون
فينوغراد،
أليس كذلك؟ ـ
شكل لجانا
واستخلاص عبر
ودروس وناقش
ومن الـ 2006 إلى
اليوم في حالة
تدريب
ومناوراة
وتسليح
وتجهيز وجمع
معلومات،
وهذا يعني أن
ما حضروه في
ثماني سنوات
هو تأسيس جيش
جديد قوي. هذا
من الجهة
الأولى، ومن الجهة
الثانية قطاع
مساحته ضيقة،
هو شريط ساحلي
أرضه منبسطة
والأخطر من
هذا كله محاصر
منذ سنوات،
محاصر أشد
أنواع
الحصار،
بالأخذ
بالاعتبار
هذان
الطرفان،
ماذا نرى
أمامنا؟ نرى
أمامنا الفشل
الإسرائيلي،
ونرى أمامنا
إنجازات
المقاومة،
أما في الجانب
الإسرئيلي:
1- إرباك
إسرائيلي في
تحديد الهدف
من العملية أو
من الحرب، إلى
الآن هل فهم
أحد ما هو الهدف
من الحرب؟
لديهم أهداف
ضمنية قلتها قبل قليل،
لكن ما هو
الهدف
المعلن؟ هل
هو ذاته الهدف
الضمني، لا،
لم يبدأ الحرب
من سقف عال،
لماذا؟
انتبِهوا
جيدا، لأنهم
خائفون، منذ
البداية
خائفون من
الفشل، يعني
هم يستفيدون
من عبر حرب
لبنان، في
لبنان بدأوا
بـ (هدف) إلغاء المقاومة،
ثم تسليم
سلاحها ثم
إخراجها من الجنوب
أو بالحد
الادنى من
جنوب
الليطاني، ثم
تسليم
الأسيرين بلا
قيد وبلا شرط،
هل تلاحظون أن
الأسير
الجندي
الاسرائيلي
لم يتكلم عنه
الاسرائيلي
"لابِد
عليه"، إذا لم
يبدأ من سقف عال،
لماذا لم يبدأ
من سقف عال ؟ مفترض أنه
أخذ عبرا
ودروسا من كل
التجارب، من
المفترض أن يكون
قد رمم جيشه،
طبعا هذا
الكلام ليس
هدفه التوصيف
بل لأن له
علاقة بغزة
وله علاقة
فينا بلبنان
وكل المنطقة.
سوف أتكلم
وآتي على ذكر
الموضوع
لاحقا. حسنا،
هو لم يتجرأ
على إعلان
الأهداف، حتى
أنه يتحدث عن
العملية
البرية بأن
هدفها تدمير
الأنفاق على
الحدود، يعني أنه
يضع أهدافا
متواضعة حتى
إذا حققها
يقول: أنا
أنجزت الهدف
من الحرب.
هناك إرباك
إسرائيلي في
تحديد الهدف.
2-
بشكل
استخباري،
حول قدرات
المقاومة
وسلاحها
وصواريخها
ومخازنها
وأماكن تخزين
الصواريخ
وتصنيعها،
ومواضع إطلاقها
وأماكن
الأنفاق،
مفترض أن تكون
غزة في دائرة
الإحاطة
المعلوماتية
المطلقة
الاسرائيلية
من البر والجو
والبحر
والجواسيس،
لكن انكشف فشل
استخباري
هائل.
3- فشل
سلاح الجو في
حسم المعركة.
هذا مهم جدا
لغزة ومهم جدا
للبنان،
لماذا أقول
إلى لبنان؟
الآن اذا كنتم
تتابعون
الإعلام
الإسرائيلي،
في نفس الوقت
الذي يقاتل
(العدو) به في
غزة يتكلم عن
حرب لبنان
الثانية وحرب
لبنان
الثالثة،
الحرب (الآن)
في غزة ولكن
هو ينظر إلى
عيونكم، كيف
تقرأون الحرب
في غزة؟ وما
هي العبر التي
تأخذونها من
الحرب في غزة؟
لأن وراء
الأكمة ما
وراءها، فشل سلاح
الجو في
حسم المعركة،
"....." أنه قبل
أشهر قليلة
طلع قائد سلاح
الجو
الاسرائيلي،
كان يبدو أن
هذا استلم
موقعه حديثا
ولا يفهم شيئا
من شيء، وقال
إن جهوزية
سلاح الجو
الاسرائيلي
اليوم بعد كل
الترميمات
التي حصلت هي
قادرة ـ لأنني
أشك أن اللبنانيين
كان يتابعون هذه
الأقوال خلال
الأشهر
الماضية
فاللبنانيون
مشغولون في
مكان آخر ـ
قال إن سلاح
الجو قادر على
حسم المعركة
في لبنان اذا
حصلت خلال 24 ساعة
وحسم المعركة
في غزة إذا
حصلت خلال 12
ساعة، نحن
اليوم في أي
يوم من الحرب
على غزة ؟ في اليوم
18، هذا سلاح
الجو
الاسرائيلي، يتكلم
عن من؟
عن غزة
المحاصرة،
فشل
الإسرائيلي
في المس بمنظومة
القيادة
والسيطرة
داخل قطاع
غزة، ومع احترامنا
للشهداء
جميعا، إلا
أنه يخترع
قادة شهداء
وأحيانا
يتحدث عن
اغتيال قادة
وهم ما زالوا
على قيد
الحياة. إلى
هذه الحالة
وصل الإسرائيلي،
فشل في إيقاف
الصواريخ
ومنع إطلاقها
مع العلم أن
الطيران في
السماء والرادارات
والطائرات من
دون طيار وكل
ما يتعلق
بأجهزة
المعلومات
والمسح هي في
خدمة الاسرائيلي،
ونحن وأنتم
نعرف ماذا
يعني إطلاق الصواريخ
في مناخ قتالي
من هذا النوع.
فشل في العملية
البرية،
فيكفي أن أقول
ما قاله بعض المعلقين
الإسرائيليين،
يقول: جيشنا
فشل "مش انا عم
قول اللبناني
المحب
للمقاومة
وحليفها، هذا
العدو، أحد
المعلقين
المهمين في
كيان العدو"
يقول: جيشنا
فشل، حماس
والجهاد
صمدوا وقتلوا
العامود
الفقري لسلاح
المشاة لدينا،
فماذا يقصد ؟
لواء غولاني
ووحدة إيغوز.
نعم.
فشل
في العملية
البرية، حجم
الخسائر في
القادة
والضباط
والجنود
والدبابات
والاليات الإسرائيلية
(كبير)، تهيب
واضح من
الدخول في
عملية برية
واسعة، وهذا
نراه في وجه
نتنياهو وفي وجه
رئيس
الاركان، وفي
وجه يعالون
وفي وجوههم جميعا،
هم محاصرون
وهم القوة
الأعظم، وهم
الخائفون
والمتهيبون
والمرعوبون
من هذه الخطوة،
ولذلك لجأ
الاسرائيلي
منذ البداية ـ
وهذا بسبب عدم
ثقته بجيشه
وبنفسه ـ إلى
قتل المدنيين
وقتل الأطفال
وإلى استهداف
البيئة الحاضنة
للمقاومة،
وإلى كسر
إرادة الناس
مثل ما كان في
لبنان وفي حرب
تموز، كان
حلمهم أن يروا
مظاهرات في
الجنوب أو
البقاع أو
بيروت أو
الضاحية أو أي
مكان في
لبنان،
للمهجرين
خصوصا من بيوتهم،
تطالب
المقاومة
بوقف إطلاق
النار أو بالاستسلام،
وهذا بفضلكم
أنتم أشرف
الناس وأكرم
الناس وأعز
الناس لم يحصل
في تموز، وهو
الآن يعيد هذه
التجربة من
جديد في قطاع
غزة ليفرض على
قيادة
المقاومة،
القيادة
السياسية والقيادة
الميدانية،
ليفرض عليها
بأي ثمن القبول
بوقف اطلاق
النار أو أن
تستسلم، هذا
يعني أن الجيش
الإسرائيلي
عندما ذهب إلى
غزة لم يذهب
كجيش مقاتل
وإنما ذهب
كجيش قاتل
للأطفال،
وهكذا عرفناه
في لبنان
وهكذا هو حاله
خلال كل هذه
العقود من
السنين.
وفي
خلاصة أخيرة
للتقييم
الإسرائيلي،
إذا كنتم
تذكرون إيهود
باراك، وزير
الحرب الاسرائيلي
في أول حكومة
بعد ما غادر
أولمرت، شو
اسمو "وزير
الدفاع"؟
بيرتس ميرتس
هيك شي.
إيهود
باراك بعد
سنوات من
العمل وأخذ
العبر ماذا
قال، وهذا
الكلام كرره أيضا
رؤساء أركان
إسرائيليون،
جملة صغيرة، اليوم
هذه الجملة
سقطت عند
بوابات غزة،
طبعا هو كان
يقوم بتهديد
لبنان في
وقتها، قال إن
أي حرب مقبلة
ستخوضها
إسرائيل
ستكون سريعة
وحاسمة
ونصرها واضح.
غزة
اليوم تقول
لهم أنتم كما
كنتم، لا
تقاتلون إلا
في قرى محصنة
أو من وراء
جدر، أنتم
الجبناء
الرعاديد
الذين تختبئون
خلف الطائرات
والدبابات
وتقتلون
الأطفال فإذا
ما واجهتم
أبطالنا
ومقاتلينا
وجها لوجه
سقطتم وسقط
جيشكم، هذه
هي، لا نصر
سريع ولا نصر
حاسم ولا نصر
واضح وبين.
في
المقابل،
المقاومة
وأهلها:
واحد:
منذ اليوم
الأول وضوح في
الهدف، هدفنا
رفع الحصار،
طبعا
والاحتفاظ بالمقاومة.
اثنين:
ثبات في
الميدان.
ثلاثة:
إبداع في
الميدان.
أربعة:
مبادرة في
الميدان
وقتال خلف
خطوط العدو.
خمسة:
مواصلة قصف
الصواريخ تحت
ضغط سلاح الجو
الهائل هذا.
ستة:
إيصال
الصواريخ إلى
أماكن غير
مسبوقة. طبعا،
المقارنة بين
تموز لبنان
وتموز غزة له
ظروف مختلفة،
خصوصيات
مختلفة ولكن
يوجد
مشتركات، نحن
في تموز أقصى
شيء وصلنا إلى
أين؟
للخضيرة، لكن الإخوان
في غزة من أول
يوم أين
بدأوا؟ بتل
أبيب. هذه هي المرة
الأولى التي
تنطلق صواريخ
من داخل
فلسطين إلى
داخل فلسطين
لتطال كامل مساحة
فلسطين، هذا
إنجاز هائل.
لماذا
قلت إننا نعرف
ونفهم
ونتحسس، الآن
يوجد أناس يقولون
(إن
الفلسطينيين)
أطلقوا 100
صاروخ، جملة
تكتب في
الإعلام. ماذا
يعني 100 صاروخ؟
يعني نقلهم
وتصنيعهم
وإخفاؤهم
وتجهيزهم
وتوضيعهم وحمايتهم
الأمنية، هذا
جهد هائل. ثقة
عالية بالله
وبالنفس
وبالمقاومة.
صمود شعبي
وإحتضان كبير،
حتى الآن لم
يأخذوا في
غزة، لا
مظاهرة ولا
إعتصام ولا
موقف ولا ضغط
شعبي على
المقاومة، بل
الشعب يقول
للمقاومة نحن
معكم، فلنقتل جميعا
ولكن ليرفع
الحصار. صمود
سياسي ورفض
لكل الضغوط
الهائلة
الدولية والإقليمية.
ماذا يعني أن
تقف قيادة
المقاومة
الفلسطينية
وترفض منذ
الأيام
الأولى وقف
إطلاق النار
وهي التي تقدم
الشهداء من
النساء
والأطفال
والمدنيين
ويسارع
الإسرائيلي
إلى قبول وقف
إطلاق النار،
هذا له دلالات
سياسية
ومعنوية
وعسكرية
كبيرة، وصولا
إلى الهبة
الشعبية في
الضفة الغربية
التي بدأت
تقدم
الشهداء،
لذلك مآل
الأمور ومن
خلال ثلاثية
الميدان
والصمود
الشعبي والصمود
السياسي إلى
فرض معادلات
جديدة على العدو
وهذا ما يحتاج
إلى بعض
الوقت.
ليس
من السهل أيها
الأخوة
والأخوات أن
يسلم نتانياهو
وإسرائيل
للنصر
الفلسطيني،
أن يعطي
للمقاومة الفلسطينية
هذا الإنجاز،
أنا واثق أن
بعض حكام العرب
يتصلون الآن
بنتانياهو
ويقولون له أكمل،
لا تعطِهم
إنجازا ولا
تعطِهم نصرا،
لكن في نهاية
المطاف،
إسرائيل لا
تعمل عند بعض
حكام العرب،
إسرائيل تبحث
عن مصالحها
الأمنية والاقتصادية
والسياسية،
والمقاومة هي
التي ستفرض
على
الإسرائيليين
الحل كما حصل
في تموز 2006 وسيصرخ
الإسرائيلي
ويطلب من
الأميركي أن
يجد مخرجا
للأزمة، هذا
هو الأفق.
وتبقى
مسؤوليتنا
جميعا تجاه
هذا الحدث
العظيم:
أولا:
نحن ندعو إلى
وضع كل
الخلافات
والحساسيات
والاختلافات -
لماذا قلت لكم
لا أريد أن "ألطش"
أحدا لأني
أريد أن أصل
إلى هنا - حول
القضايا والساحات
الأخرى
جانبا، يمكن
أن نبقى
مختلفين على
الموقف
السياسي أو
غير السياسي
من أي ساحة أخرى،
يمكن أن نختلف
في الموقف،
يمكن أن نختلف
في التقييم،
لكن هذا يجب
أن نضعه
جانبا، لنقارب
جميعا مسألة
غزة كمسألة
شعب ومقاومة وقضية
محقة وعادلة،
لا لبس فيها،
لا شبهة فيها،
لا ريب فيها،
لا اختلاط
فيها بين حق
وباطل، لأنه
ممكن أن يقول
أحدا (علينا
أن) نعود إلى
المحلات
الأخرى، كلا
هنا لا يوجد
لبس، لا يوجد
غبار، لا يوجد
نقاش. لا
عقل ولا دين
ولا قيم تقول
لك أنه يوجد
نقاش في هذه
المعركة الدائرة
الآن في غزة.
لنقاربها
كمسألة شعب ومقاومة
وقضية محقة
وعادلة، حتى
لو بقي الخلاف
على
الموضوعات
الأخرى، غزة
الآن بدمائها
وأشلائها
ومظلوميتها
وصمودها
وبطولاتها،
يجب أن تكون
فوق كل اعتبار
وكل حسابات
وكل حساسيات.
للأسف
نسمع مواقف في
بعض الإعلام
العربي الذي
يتهم
المقاومة منذ
اليوم الأول
ويحملها مسؤولية
الدماء، ثم
يحملها
مسؤولية
إستمرار المعركة
ويحرض عليها،
بل وصل النزق
بالبعض أن يعرب
عن تعاطفه عبر
بعض
الفضائيات
العربية مع
الإسرائيليين
ومع الجيش
الإسرائيلي،
والدعوة إلى
الإجهاز على
حماس، هذا أمر
معيب وأمر محزن
أيا تكن
الحسابات
والخلافات
والحساسيات، من
المحزن بل من
المخزي أن نجد
عربيا على
فضائية عربية
يعلن تعاطفه
مع الجنود
الإسرائيليين،
الذين يقتلون
الأطفال في
غزة، نتيجة
نزاع سياسي أو
حساسية
سياسية، في
الحد الأدنى
يا أخي من لا
يريد أن
يتعاطف
فليسكت، من لا
يريد أن
يتعاطف أو
يؤيد فليسكت،
ولا يحمل نفسه
أو أمته هذا
العار.
ثانيا:
دعوة ما أمكن
من الحكومات
العربية والإسلامية
لتبني هدف رفع
الحصار عن غزة
الذي تطالب به
قيادة
المقاومة
الفلسطينية،
وحماية هذا
الهدف
والدفاع عنه
وحماية
القيادة السياسية
للمقاومة من
الضغوط التي تمارس
عليها لوقف
النار من دون
تحقيق هذا الهدف،
لأن الحصار هو
موت يومي
للفلسطينيين
في غزة، وهو
قتل يومي وليس
18 يوما بل على
مدار السنين،
بلا أفق وبلا
مستقبل.
ثالثا:
من نافلة
القول لأنه
هذا أصبح
كلاما مكررا،
الدعم
السياسي
والمعنوي
والإعلامي والمالي
والمادي، وصولا
برأينا إلى
الدعم
التسليحي لكل
بحسب ما
يستطيعه
ويطيقه،
وبعيدا عن كل
الحساسيات القائمة.
يجب
التذكير هنا
لأنه يوجد بعض
المزايدات، يجب
التذكير هنا
أن إيران
وسوريا
ومعهما المقاومة
في لبنان
وبالخصوص حزب
الله على قدر
إمكانياته،
وعلى مدى
سنوات طويلة
لم يقصروا ولم
يتوانوا في
دعم المقاومة
الفلسطينية بكل
فصائلها، على
المستوى
السياسي أو
الإعلامي أو
المعنوي أو
المالي أو
المادي أو
التسليحي أو
التدريبي أو
اللوجستي أو
الخبرات المختلفة،
هناك اليوم من
لا يقوم بأي
عمل إيجابي لغزة
ولفلسطين سوى
التلهي
بالمزايدات،
من يقف إلى
جانب الشعب
الفلسطيني
وغزة ومن لا
يقف، لا أريد
أن أدخل في
مهاترات مع
أحد، لكن يكفي
لأي منصف بشكل
هادىء أيضا أن
يضع جدولا
ليضع فيه محور
المقاومة،
دولا وحركات،
ويضع فيه الآخرين
من أينما
كانوا، دول
وتنظيمات
ومنظمات وتيارات...،
ويجري عرضا
على مدى عقود:
ماذا قدم محور
المقاومة
لفلسطين
وللقدس
وللشعب الفلسطيني
من دماء
وتضحيات
ودخول في حروب
وصراعات من
أجل فلسطين
وإمكانات
ودعم بالرغم
من كل الأعباء
والمخاطر
والتبعات،
تبعات في العالم،
تبعات في
العالم، حصار
وعقوبات
وحروب كل هذا
بسبب فلسطين،
بشكل أساسي
كان بسبب فلسطين.
وبالجهة
الأخرى ليرى
أولئك ماذا
فعلوا
لفلسطين؟، أين
قاتلوا من أجل
بيت المقدس؟
وماذا قدموا
للشعب
الفلسطيني؟
بل أكثر من
ذلك ماذا
قدموا لكل الحروب
الأخرى؟ ماذا
قدموا في كل
الساحات
الأخرى التي
تخدم إسرائيل
وتخدم هدف
إلغاء القضية
الفلسطينية
الذي تحدثت
عنه أولا، لا
أريد أن أقول
أكثر من ذلك
في هذا الجو
من المزايدات.
في
مواجهة هذا
الحدث، نحن في
حزب الله كنا
وسنبقى نقف
إلى جانب
الشعب
الفلسطيني،
كل الشعب الفلسطيني،
وإلى جانب
المقاومة في
فلسطين، كل
فصائل وحركات
المقاومة في
فلسطين بلا أي
إستثناء.
نحن في
حزب الله لم نبخل
بأي شكل من
أشكال الدعم
والمؤازرة
والمساندة
التي
نستطيعها
ونقدر عليها.
نحن في حزب الله
نشعر أننا
شركاء
حقيقيون مع
هذه المقاومة،
شراكة الجهاد
والإخوة
والآمال
والآلام والتضحيات
والمصير
أيضا، لأن
انتصارهم هو انتصار
لنا جميعا
وهزيمتهم هي
هزيمة لنا
جميعا.
نحن في
حزب الله
نتابع بدقة
وبالتفاصيل
كل مجريات
المعركة
القائمة الآن
في قطاع غزة
وفلسطين ونواكبها،
ونتابع كل
تطوراتها
الميدانية والسياسية.
ومن هذا
الموقع نقول
لإخواننا في غزة:
نحن معكم وإلى
جانبكم
وواثقون من
ثباتكم وإنتصاركم،
ونحن سنقوم
بكل ما نرى
أنه من الواجب
أن نقوم به
وعلى كل صعيد.
ولبيت
العنكبوت
أقول،
وللصهاينة
أقول: أنتم في
غزة الآن
تراوحون في
دائرة الفشل،
ولا تذهبوا
أبعد من ذلك
إلى دائرة
الإنتحار
والسقوط.
وإلى
موعد جديد مع
إنتصار جديد
للمقاومة ولشعب
المقاومة
ولحركات
المقاومة،
أستودعكم الله
وحرسكم الله
ونصركم الله
وحفظكم الله
والسلام
عليكم".