المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
25 تموز/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
الجمعة 25 تموز/14
هاني
فحص/مأزق
حزب الله في
سوريا تصوّر
نظيف لمخرج
أنظف/25 تموز/14
أحمد
الصراف/اخرجوا
أيها
المسيحيون من
أوطاننا/25
تموز/14
طوني
عيسى/إسرائيل
تُفرز
الكيانات الفلسطينية
بالنار ولا
حراك
إنقاذياً/25
تموز/14
رضوان
السيد/حماس
وداعش
وانقسام
العقل العربي/25
تموز/14
أمير
طاهري/غزة
ولعنة الحروب
غير المنتهية/25
تموز/14
وفيق
السمرائي/هل بقي للدواعش
حلفاء/25 تموز/14
جاد
يوسف/الممانعون
والتكفيريون
يحمون
إسرائيل/25
تموز/14
راغدة
درغام/حل
الدولتين
يحتضر بقرار
إسرائيلي
وبمساعدة
حماس/25 تموز/14
طارق
ابو العينين/عن
المؤامرة
والمقاومة
والإرهاب/25
تموز/14
مرزوق
الحلبي/غزة بين
فائض قوة
إسرائيلي
وسياسات حماس
العقيمة/25
تموز/14
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/ (رومية
12/من19/20/لا
تنتقموا
لأنفُسكم
أيها
الأحباء، بل
دعوا الأمر
لِغضبِ الله،
قال الرب
*محور
الشر
والتكفيريين
ومعايير
النصر الوهمية
*بالصوت/وندوز
فورمات/تعليق
للياس بجاني
يتناول
معايير
الانتصار
والهزيمة عند
محور الشر
السوري-الإيراني
والإرهابيين
والتكفيريين/عناوين
الأخبار/24
تموز/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*بالصوت/MP3/تعليق
للياس بجاني
يتناول
معايير
الانتصار والهزيمة
عند محور الشر
السوري-الإيراني
والإرهابيين
والتكفيريين/عناوين
الأخبار/24
تموز/14
*محور
الشر
والتكفيريين
ومعايير
النصر الوهمية/الياس
بجاني
*جولة
أفق مع العميد
وهبي قاطيشا
*من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع العميد
وهبي قاطيشا/24
تموز/14/اضغط
هنا لمشاهدة
المقابلة
*قاطيشه:
نرفض التمديد
للمجلس
النيابي
وليختار
النواب
“رئيساً
قوياً” بين
جعجع وعون
وعون يلعب على
مشاعر الناس
*وزارة
الخارجية: 20
لبنانيا على
متن الطائرة الجزائرية
وندقق باسمين
للتأكد من
جنسيتهما اللبنانية
*20
لبنانيا على
الاقل بينهم 10
أطفال على متن
الطائرة
الجزائرية
المفقودة فوق
مالي
*كانوا
في طريقهم
لقضاء اجازة
العيد في
لبنان… فخطفهم
تحطم الطائرة!
*مسيحيو
الموصل قرعوا
أجراسهم
للمرة الأخيرة
وغادروا...
*اخرجوا
أيها
المسيحيون من
أوطاننا/أحمد
الصراف/القبس
*جعجع
يحمّل عبر
“المسيرة” عون
مسؤولية منع
حصول
الانتخابات
الرئاسية
ويؤكد أن
الوضع الأمني
مستقرّ بقرار
من الأطراف
الداخلية
*المعلوف
لـ”لبنان
الحر”: عون
يودي بنا الى
الهاوية
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
حلّ للرواتب
والجامعة...
و«السلسلة»
آتيــة
وتصعيد بين
المستقبل» و«الحزب»
*الممانعون
والتكفيريون
يحمون
إسرائيل!/جاد
يوسف/الشرق
الأوسط
*إسرائيل
تُفرز
«الكيانات
الفلسطينية»
بالنار ولا
حراك إنقاذياً/طوني
عيسى/الجمهورية
*ديموقراطية
عربية من دون
مسيحيين/جهاد
الزين/النهار
*الجسر
لـ”السياسة”:
الخطة
الأمنية في
طرابلس صامدة
*الجبهة
الوسطية أقرب
إلى “14 آذار”
بالثوابت
*أوغاسبيان
لـ”السياسة”:
لا انفراج في
لبنان ما دام
“حزب الله”
منشغلاً
بحماية الأسد
*خامنئي
يدعو إلى
إزالة
اسرائيل
واستمرار
المقاومة
*هل
بقي لـ
{الدواعش}
حلفاء؟/وفيق
السمرائي/الشرق
الأوسط
*غزة
ولعنة الحروب
غير المنتهية/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*حماس
و«داعش»
وانقسام
العقل العربي/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*مذكرة
وجاهية
بتوقيف محاول
قتل رئيس قسم
مباحث البقاع
*قوى
الأمن اوقفت
مطلق النار
عشوائيا من
مبنى في
الضاحية
*الراعي:
مذكرة بكركي
خلاص للوطن
وانتخاب الرئيس
يكون في مجلس
النواب
*الراعي
التقى شربل
وغصن وممثل
الكنيسة الروسية
مخايل الضاهر:
التمديد
للمجلس
النيابي مخالف
للدستور
*نصرالله
وجعجع
"يلتقيان" غدا!
*"القبس":
لبنان مستهدف
بعيداً من
تطورات المنطقة
*السنيورة
في رسالة الى
بان: عدم
تنفيذ المقررات
الدولية حول
فلسطين
سيؤدي الى
انتشار
التشدد
والتطرف
وتعميق
حـالات عدم
الاسـتقرار
*رعد
زار
قباني:العلاقة
مع المستقبل
شبه مقطوعة
والمقاومة
خيار فرض نفسه
*الموسوي
: سنبقى
مقاومين
لإسرائيل
ومشروعها ومحاولات
الإفتراء لا
تهمنا
*انقسام
في صفوف
مناصري "حزب
الله" حول
"حماس"
*سلام
استقبل شهيب
مع وفد من
منظمة
"إيكاردا" وابو
جمرا
*جنبلاط
استقبل وزير
العمل الكندي
وسفير اوستراليا
مودعا
*العلامة
علي الأمين
استقبل وزير
العمل الكندي
*مجلس
الوزراء وافق
على تعيين
العمداء في 19
كلية واقر ملف
التفرغ وصرف
الرواتب
وإلغاء لوائح
الإخضاع
الامنية
*الجزية
لا الرحيل/
شارل جبّور
*المحكمة
الدولية تسحب
اختصاصها
بمحاكمة "الجديد"
وتستمر
بمحاكمة خياط
*مأزق
«حزب الله» في
سوريا تصوّر
نظيف لمخرج
أنظف/هاني
فحص/المستقبل
*من
هو محمد فؤاد
معصوم رئيس
العراق
الجديد؟
*داعش
تصدر فتوى
بإلزامية
ختان النساء
في العراق
*وزير
إسرائيلي: قطر
أكبر ممول
للإرهاب
والموت
بالعالم ويجب
سحب كأس
العالم منها
*بان
كي مون:
موظفون من
الامم
المتحدة
قتلوا في
القصف على
مدرسة للانروا
في غزة
*عباس:
المبادرة
المصرية هي
المعتمدة
لوقف اطلاق
النار في غزة
*داعش"
تمنع ظهور ثدي
البقرة لأنها
فتنة وتفرض
الحجاب على
دمى المحلات
التجارية
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/ (رومية
12/من19/20/لا
تنتقموا
لأنفُسكم
أيها
الأحباء، بل
دعوا الأمر لِغضبِ
الله، قال
الرب
لا
تنتقموا
لأنفُسكم
أيها
الأحباء، بل
دعوا الأمر
لِغضبِ الله،
قال الرب: لي
الانتقام
وأنا الذي
يعاقب". ولكن
إذا جاع عدوك
فاطعمه، وإذا عطش
فاسقيه، لأنك
في عملك هذا
تَرْكُمُ على
هامته جمراً
متلظياً. لا
تدع الشرَّ
يَقهَرْكَ،
بل كُنْ
بالخير للشرِّ
قاهراً.
محور
الشر
والتكفيريين
ومعايير
النصر الوهمية
Arabic LCCC News bulletin for July 24/14نشرة
الاخبار
باللغة العربية
English LCCC
News bulletin for July 24/14نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
محور
الشر
والتكفيريين
ومعايير
النصر الوهمية
الياس
بجاني
في
أطر وضوابط
المنطق
والعقل
والعلم
والقدرات
والإمكانيات
والوقائع إن
معايير
الانتصار
والهزيمة
محددة
ومعروفة ويتم
تقيمها وتحديدها
طبقاً
لحسابات
الخسائر
والأرباح الملموسة
والمعاشة،
أما في ثقافة
جماعات محور
الشر
السوري-الإيراني
ومعهم حماس
وكل منظمات
التكفير
والأصولية من
أمثال حزب
الله وداعش
والنصرة
وبوكوحرام،
فإن هذه
المعايير لا
وجود لها ولا
اعتراف بها
ولا التزام
بمقتضياتها.
إن
معايير هذه
الجماعات
للانتصار
والهزيمة موروبة
ومرّضية ووهمية
ومنسلخة
بالكامل عن
الواقع
والعقل لأنها
لا تحترم
الإنسان ولا
تُعير كرامته
وحريته وحقه
في الحياة أي
اعتبار.
معاييرهم
إلهية هكذا
يدعون، وهي
بالتأكيد ليست
بشرية وهم
يفصلونها على
هواهم ودون
ضوابط
لتتوافق مع
هوسهم
وهرطقاتهم
وهمجيتهم، وبالتالي
لا حسابات للأرباح
والخسائر
بالمنطق
والعقل
والواقع الملموس،
بل أحلام يقظة
وخزعبلات،
ولنا في رزم
كوارث وهزائم
هذه الدول
والمجموعات
المدوية خير
مثال.
سنة
2006 وبناءً على
أمر فرماني
إيراني تحرش
حزب الله
الإرهابي
بإسرائيل
ووقعت الحرب
بينهما
واستمرت لما
يزيد عن
الشهر. خلال
هذه المواجهة
غير
المتكافئة
عسكرياً
قُتِّل حوالي
1500 مواطن
لبناني من
بينهم عدد
كبير من رجال
النخبة
العسكرية لدى
الحزب، كما تم
تهجير أهل
الجنوب
والضاحية
ودمرت البنى
التحتية اللبنانية
وخسر لبنان
واللبنانيين
ما يزيد عن 30
بليون دولار.
في حين أن
خسائر
إسرائيل كانت
قليلة جداً
مقارنة مع
خسائر لبنان
وحزب الله كون
المعارك كلها
وقعت على
الأراضي اللبنانية.
توقفت
الحرب وخرج
قادة حزب الله
رافعين رايات
النصر مدعين
أنهم منعوا
إسرائيل من
تحقيق أهدافها
وهي أهداف
وهمية لم
يفصحوا عنها،
لأنها أصلاً
غير موجودة.
الأمين العام
للحزب السيد
نصرالله ورغم
كل عنتريات
وادعاءات
النصر اعترف
أنه لم يكن
يعلم بأن الرد
الإسرائيلي
سيكون بهذه
القوة. نسأل
هنا قادة حزب
الله وإيران
ومن يغرق في
ثقافتهم ما هي
معايير النصر
في هذه الحرب
وهل كانت
طبقاً
لحسابات الربح
والخسارة
الملموسة
والمرئية؟
في
شهر أيار 2008 قام
حزب الله بغزو
بيروت الغربية
وبعض مناطق
الجبل لفرض
سيطرته على
الحكم والحكومة
واختراق كل
المؤسسات،
ورغم كل أعمال
الإجرام
والقتل
والتدمير غير
المبررة التي
مارسها الحزب
خلال الغزوة
البربرية هذه
خرج السيد
نصرالله دون
خجل أو وجل
ليصفها باليوم
المجيد. مرة
أخرى نسأل
طبقاً لأية
معايير كانت الغزوة
يوماً
مجيداً؟
في
هذا السياق
وبناءً على
أوامر
إيرانية يشارك
حزب الله ومنذ
3 سنوات في
الحرب
السورية إلى
جانب نظام
المجرم بشار
الأسد وضد
الشعب السوري.
لقد سقط للحزب
بأقل تقدير
حتى الآن
بحدود ال 1000
قتيل في حين
يتباهى قادته
بأفعالهم
وارتكاباتهم
مدعين النصر
على
التكفيريين.
مجدداً نسأل
ما هي معايير
هذه
الانتصارات؟
في
غزة ومنذ
ثلاثة أسابيع
يوما تدور حرب
مدمرة بين
إسرائيل
وحماس أوقعت
حتى يوم 24 تموز/14
ما يزيد عن 750
قتيلاً بين
الفلسطينيين
وتسببت بدمار
مخيف وبخسائر
جداً كبيرة
جميعها داخل
الأراضي
الفلسطينية،
في حين لم
تتعدى خسائر
الدولة
العبرية ال 50 عسكرياً
و3 من
المدنيين.
ورغم كل هذا
التفاوت في
الخسائر وفي
القدرات
يتباهى قادة
حماس وأمراء
الجماعات
الجهادية في
غزة أنهم
هزموا جيش
إسرائيل
ومنعوا
الدولة
العبرية من
تحقيق
أهدافها. ترى
ما هي هذه
الأهداف
الإسرائيلية،
وطبقاً لأية
معايير جاء
النصر على
جيشها؟
وتطول
قائمة هزائم
النظامين
السوري
والإيراني
ومعهما
المجموعات
والعصابات
الإرهابية
والتكفيرية
في حين أنهم
يتعامون عن
واقع هذه
الهزائم
المدمرة،
ودائماً
يعلنون النصر
غير آبهين
بالخسائر
البشرية
تحديداً التي
يتسببون بها
خلال هذه
الحروب
العبثية.
في
الخلاصة إن
معايير
الانتصار
والهزيمة في ثقافة
النظامين
السوري
والإيراني
ومعهما حزب
الله وحماس
والنصرة
وداعش
وباكوحرام
وباقي كل
المجموعات
الأصولية
والتكفيرية التي
تقول قولهم
وتحمل نفس مشروعهم
المدمر
والشيطاني هي
معايير
مرّضية ووهمية
ومنسلخة عن
الواقع
وكارثية على
مجتمعاتها.
نختم
مع قول النبي
اشعيا (05/20و21)
للذين يقلبون
المعايير: " ويل
للقائلين
للشر خيرا
وللخير شرا،
الجاعلين
الظلام نورا
والنور
ظلاما،
الجاعلين المر
حلوا والحلو
مرا. ويل للحكماء
في أعين
أنفسهم،
والفهماء عند
ذواتهم".
جولة أفق
مع العميد
وهبي قاطيشا
من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع العميد
وهبي قاطيشا/24
تموز/14/اضغط
هنا لمشاهدة
المقابلة
قاطيشه:
نرفض التمديد
للمجلس
النيابي
وليختار
النواب “رئيساً
قوياً” بين
جعجع وعون وعون
يلعب على
مشاعر الناس
موقع
القوات
اللبنانية/أعلن
مستشار رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع العميد
وهبي قاطيشه
أنه حين ترشح
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون وذهب الى
رئيس تيار
“المستقبل”
الرئيس سعد
الحريري اكد
له انه لن
يخرج عن
حلفائه في “14
آذار” وقال له
ان لا مانع
لديه ان اتفق
مع المسيحيين
في هذه القوى”. وطلب
عبر الـmtv أن يقرر
مجلس النواب
من هو الرئيس
المقبل للجمهورية
من خلال جلسات
انتخابية،
لافتاً إلى أن
“جعجع اقترح
حلولا عدة
للانتخابات
الرئاسية ومن
كل هذه الحلول
لم يقبل عون
بأي منها”،
موضحاً انه
“لا يمكننا
دعم عون لان
خطه
الاستراتيجي
ضد خطنا 100% ولا
يمكن ان نسير
بمشروعه
المرتبط بإيران”.
وقال: “عون
يلعب على
مشاعر الناس”. وأكد
قاطيشه رفض
التمديد
لمجلس النواب
وانه يجب
تجديد الطاقم
السياسي،
واشار في هذا
السياق الى
انه “نحن
قدمنا مشروع
قانون
للانتخابات
وقد وافقت
عليه كل قوى 14
آذار وكتلة
جبهة النضال
الوطني التي
يرأسها
النائب وليد
جنبلاط ايضا”. وفي
الملف
العراقي رأى
أنه يجب الضغط
على رئيس
الحكومة نوري
المالكي
والجمهورية
الإسلامية في
إيران لإعادة
تكوين العراق لجميع
أبنائه”. وفي سوريا
أوضح ان نظام
بشار الأسد هو
الذي أطلق
“داعش” ليقول
للعالم انه
وحده يستطيع
توقيف
الإرهاب
والفوضى”.وعن
وجود “داعش” في
لبنان لفت إلى
انه “قد يكون
هناك “داعش”
على مستوى
حوادث فردية
ولكن ليس كوضع
سياسي مثل
العراق لأن لا
بيئة حاضنة
لهم في لبنان”. ودان
قاطيشه
العدوان
الاسرائيلي
على غزة وقتل
الأطفال
والدمار
الحاصل ولكن
أكد انه “لا خلاص
للفلسطينيين
إلا بوحدتهم
حول رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس”.
متابعاً:
“حماس” هدفها
فك الحصار
النهائي عن
غزة ولتحقق
هذا الأمر
عليها ألا
تعادي مصر”. وختم
بالحديث عن
الاستحقاق
الرئاسي
بالقول:
“فليختر النواب
بين جعجع وعون
وإذا انتخب
عون سيذهب جعجع
لتهنأته، أما
إذا كان هناك 90%
من النواب، كما
يتخوف العماد
عون، اتفقوا
على مرشح غيره
فهذا يعني ان
الجميع ضده”.
وزارة
الخارجية: 20
لبنانيا على
متن الطائرة الجزائرية
وندقق باسمين
للتأكد من
جنسيتهما
اللبنانية
الخميس
24 تموز 2014 /وطنية -
تابعت وزارة
الخارجية
والمغتربين
حادثة
الطائرة
الجزائرية
التي انقطع
الإتصال بها
فوق أجواء
جمهورية
مالي، بعد
اقلاعها من مطار
واغادوغو في
بوركينا فاسو
باتجاه الجزائر.
واستحصلت
الخارجية على
لائحة
الركاب، وقد
تأكد حتى الآن
وجود 20 لبنانيا
على متنها،
ولا تزال تدقق
ببعض الأسماء
وخصوصا
بإسمين
للتأكد من
جنسيتهما
اللبنانية. وأوعز
وزير
الخارجية
جبران باسيل
الى القائم
بأعمال لبنان
في أبيدجان
أحمد سويدان،
الإنتقال الى
بوركينا فاسو
من أجل متابعة
الموضوع مع
السلطات
المعنية
ومساندة
الأهالي في
احتياجاتهم.
وإذ أسفت
وزارة
الخارجية
لهذه المأساة،
اعلنت
"تضامنها مع
الأهالي
واضعة كل إمكاناتها
في تصرفهم من
أجل توفير
المعلومات اللازمة
لهم، خصوصا مع
توفر الأسماء
لديها، ومن
أجل متابعة
المعطيات
كافة مع
السلطات في الدول
المعنية
20
لبنانيا على
الاقل بينهم 10
أطفال على متن
الطائرة
الجزائرية
المفقودة فوق
مالي
نهارنت/تواجد
عدد من
اللبنانيين
على متن
الطائرة الجزائرية
التي اعلن
الخميس عن
فقدانها
وكانت قادمة
من عاصمة
بوركينا فاسو
الى الجزائر،
في حين رجحت
معلومات
سقوطها فوق مالي.
وافاد مصدر
رسمي لبناني
وكالة فرانس
برس ان 20
لبنانيا
بينهم عشرة
اطفال كانوا
على متن طائرة
الخطوط
الجوية
الجزائرية
التي فقد الاتصال
بها اليوم
الخميس فوق
شمال مالي. وقال
المصدر ان "20
لبنانيا
كانوا على متن
طائرة الخطوط
الجوية
الجزائرية
التي اقلعت من
واغادوغو في
بوركينا
فاسو"، موضحا
ان بين هؤلاء ثلاث
عائلات عدد
الاطفال فيها
عشرة. من
جهتها أوضحت
السفارة
اللبنانية في
الجزائر في
اتصال مع
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" أن
السلطات
الجزائرية
المختصة لم
تفدها بمعلومات
أكيدة بعد عن
حادثة
الطائرة
التابعة لشركة
الخطوط الجوية
الجزائرية،
سوى أنه فقد
الاتصال بها. وأشارت
الى "وجود
لبنانيين على
متنها، ولكن لا
معلومات
أكيدة بعد". من
جهتها نقلت
الـLBCI
عن مصادر
الجالية
اللبنانية في
بوركينا فاسو
ان نحو 15
لبنانيا
كانوا على متن
الطائرة الجزائرية
التي فقد
الاتصال بها.
واللبنانيون وفق
المعلومات
الصحافية هم:
رندة بسام
ضاهر وأطفالها
الثلاثة،
جوزف جرجس
حاج، فادي
رستم، عمر
البلان، منجي
حسّان، محمد
أخضر. وأعلنت
الخطوط
الجوية
الجزائرية في
بيان الخميس
ان هيئات
الملاحة
الجوية اجرت
اتصالها الاخير
مع الرحلة ايه
اتش 5017 بين
واغادوغو والجزائر
بعد 50 دقيقة
على اقلاع
الطائرة". واضاف
البيان ان
الشركة اعدت
"خطة
للطوارئ". وكانت
الطائرة تنقل
116 راكبا بينهم 51
فرنسيا و26 من
بوركينا فاسو
و7 جزائريين.
وتؤمن شركة
الطيران بحسب
موقعها
الالكتروني
اربع رحلات
اسبوعية مع
واغادوغو،
احداها
الخميس
وتنطلق من عاصمة
بوركينا
فاسو.وكالة
الصحافة
الفرنسية
كانوا
في طريقهم
لقضاء اجازة
العيد في
لبنان… فخطفهم
تحطم الطائرة!
عشرون
، هو عدد
الضحايا في
الخبر
الفاجعة، 20 لبنانيا
من بين ملايين
المغتربين
الذين
تركوا بلدهم
سعيا وراء
رزقهم في بلاد
الله الواسعة،
وهرباً من
جحيم وطنهم،
قضوا في تحطم
الطائرة
الجزائرية في
مالي.
رندة
ضاهر
وأولادها علي
وصلاح وشيماء
كانوا في
طريقهم من
افريقيا الى
لبنان لقضاء
إجازة عيد
الفطر في
بلدتهم
الجنوبية
صريفا. تعمل
الوالدة في
مجال تجارة
الألبسة وكان
الزوج ينوي
اللحاق
بعائلته بعد
ايام، قبل ان
يخطفها الموت.
ومن الضحايا
الذين تم
التواص لمع
أقارب لهم، عمر
البلان من
غسطا كسروان،
وهو من سكان
بلدة غزير
يملك مطاعم في
بوركينا
فاسو، ومتأهل
من ماريانا
عودة وليس
لديه اولاد.
وكانت
زوجته قد
سبقته الى
لبنان منذ
ايام قليلة،
وكان من
المفترض ان
يصل اليوم الى
لبنان، للمشاركة
في عرس ابن
عمه نهار
السبت
المقبل، لكن الموت
عاجله. ومن
الضحايا باتت
أسماء 15
معروفة وفق
الآتي:
رندة
بسما زوجة
فايز ضاهر
وأولادهما
علي, صلاح
وشيماء
منجي
حسن وزوجته
نجوى زيات
وأولادهما
محمد رضا
وحسين وحسن
ورقية
بلال
دهيني وزوجته
المانية مع
أربعة من أولادهما
محمد
فيصل أخضر
فادي
رستم
عمر
بلان
هذا
وكشف ممثل
شركة الخطوط
الجوية
الجزائرية ان
قائمة ركاب
الطائرة
الجزائرية
المفقودة تضم
50 مواطنا
فرنسيا. وجاء
في وسائل
إعلام
جزائرية أن
جزائريين من بين
ركاب الطائرة.
وكان يتعين
على الطائرة
وهي في طريقها
من واغادوغو إلى
الجزائر
العاصمة عبور
أجواء مالي
التي يشهد
شمالها نزاعا
مسلحا. وقالت
شركة "سويفت
آير"
الإسبانية في
بيان إنها
فقدت الاتصال
بطائرتها
المؤجرة
للخطوط الجوية
الجزائرية،
التي كان
يفترض أن تهبط
في مطار
الجزائر
العاصمة،
قادمة من
واغادوغو في
الساعة
الخامسة
وعشرة دقائق.
"ضعف
الرؤية"
ونقلت
وكالة
الأنباء
الفرنسية عن
مصدر في شركة
الطيران
الجزائرية،
لم تفصح عن
اسمه، قوله إن
الطائرة كانت
على مقربة من
الحدود الجزائرية،
عندما تلقى
طاقمها أمرا
بتغيير الاتجاه
بسبب صعوبة
الرؤية،
وتجنبا
للاصطدام بطائرة
أخرى على
الممر الجوي
بين الجزائر
العاصمة
وباماكو. ويعتقد
أن "الاتصال
فقد بعد تغيير
الاتجاه.
مسيحيو
الموصل قرعوا
أجراسهم
للمرة الأخيرة
وغادروا...
تلفزيون
المر/قرعوا
اجراسهم
للمرة
الاخيرة
انشدوا النشيد
العراقي فوق
طيف الصليب
المرفوع منذ
قبل الفي عام
في بلاد
الرافدين قبل
ان يغادروا
الموصل، ارض
المسيحيين
الاوائل على
امل العودة. الموصل
التي تعتبر في
مقدمة المدن
التي تاسست
فيها
الكنائس، بعد
الكنيسة
الاولى في
فلسطين،
تختصر تاريخا
مسيحيا تجذر
فيها عبر التاريخ.
فدير مار
كوركيس
الواقع شمال
شرق الموصل،
اقدم ذكر
تاريخي له
يعود الى عام
1710م، حاليا نهب
من قبل مسلحي
داعش وسرق منه
كل شيء. دير
مار ميخائيل
يقع شمال
الموصل .تاسس
في اواخر
القرن الرابع
الميلادي على
يد مار ميخائيل
وهو مشرف على
نهر دجلة، وقد
قامت داعش
بالاستيلاء
عليه وتحطيم
الصلبان. دير
الربان هرمز
يقع شمال
الموصل، وهو
من اديرة
الكلدان انشئ
في الربع
الثاني من
القرن السابع
الميلادي .
وكان مقرا
للرهبان
الكلدان
والدير في بعض
عصوره نالت
منه النكبات
فنهب واقفر من
رهبانه عدة
مرات واحرقت
مخطوطاته
النادرة واليوم
لا يزال صامدا
وهو تحت سيطرة
الاكراد حاليا.
دير مار بهنام
يقع على بعد 35
كلم جنوب شرق
الموصل ويعود
الى السريان
الكاثوليك
ويقطنه
الرهبان
يقصده الناس
للتعبد ولاجل
البرأ من
الصرع. وقد
احتله مسلحو
داعش واحرقوا
اجزاء منه وحطموا
محتوياته وكل
ما يدل على
المسيحية
بعدما قاموا
بطرد الرهبان.
دير الشيخ متى
شيد عام 334م يقع في
جبل مقلوب،وهو
من أقدم الأديرة
المسيحية. وفي
الدير اثار
صوامع قديمة
للرهبان
وبالقرب من
المذبح
الكبير معبد صغير
،وهو مكان
تحفظ فيه
ذخائر اجساد
القديسين. هذا
الدير لم تصل
اليه داعش
واقام
الاكراد حوله
حزام امان. دير
مار اوراها،
يقع شمال
الموصل وفي
فترة التسعينات
من القرن
الماضي جدد ليصبح
مزارا. واذا
كانت بلاد
الشام قبل
الاسلام
مملكة الغساسنة
المسيحية،
فان العراق
مملكة
المناذرة وهم
مسيحيو بلاد
ما بين
النهرين قبل
الاسلام ,
وملوك الحيرة
هم من
استضافوا
اخوانهم المسلمين
مع فجر
الاسلام. مدينة
الموصل وهي
التي صدرت الى
العالم القماش
الفاخر الذي
عرف
بالموسلين،
رمت عليها
اليوم دولة داعش
برقعا اسودا
قد لن تخرج من
غياهب ظلماته
في الزمن
القريب.
اخرجوا
أيها
المسيحيون من
أوطاننا
أحمد
الصراف/القبس
اخرجوا
يا مسيحيي
دمشق ويبرود
ومعلولا من أوطاننا،
واخرجوا يا
مسيحيي
الموصل
ونينوى وبغداد
من بلداننا، واخرجوا
يا مسيحيي
لبنان من
جبالنا
وودياننا،
واخرجوا يا
مسيحيي
فلسطين
والجزيرة من
شواطئنا
وترابنا،
اخرجوا جميعا
من تحت جلودنا،
اخرجوا جميعا
فنحن نبغضكم،
ولا نريدكم
بيننا،
اخرجوا فقد
سئمنا التقدم
والحضارة
والانفتاح
والتسامح
والمحبة
والإخاء
والتعايش والعفو!
اخرجوا
لنتفرغ لقتل
بعضنا بعضا،
اخرجوا فأنتم
لستم منا ولا
نحن منكم،
اخرجوا فقد
سئمنا كونكم
الأصل في مصر
والعراق
وسوريا
وفلسطين، اخرجوا
لكي لا نستحي
منكم عندما
تتلاقى اعيننا
بأعينكم
المتسائلة
عما جرى؟
اخرجوا واتركونا
مع مصائبنا،
فلكم من يرحب
بكم، وسنبقى
هنا، بعيدين
عنكم وعن
ادعاءاتكم
ومواهبكم
وكفاءاتكم
وعلمكم
وخبراتكم،
اخرجوا
واتركونا مع التعصب
والبغضاء
والكراهية،
اخرجوا فقد فاض
بنا تحمل ما
ادعيتموه من
حضارة،
فبخروجكم سنتفرغ
لإنهائها،
ومسح آثارها،
وتكسير ما تركه
أجدادكم من
أوثان ومسخ
وآثار من حجر
وشعر ونثر وأدب،
اخرجوا فلا
العراق ولا
مصر ولا سوريا
ولا الكويت
ولا فلسطين
ولا الأردن
ولا الشمال
الافريقي
العطر النظر
بحاجة لكم ولا
لمن سكن بيننا
قبلكم من غجر
ويهود وحجر،
اذهبوا
واخرجوا وخذوا
معكم الرحمة،
فنحن بعد
النصرة وداعش
والقاعدة
وبقية عصابات
الإخوان وآخر
منتجاتهم
لسنا بحاجة
للرحمة ولا
للتعاطف،
فالدم سيسيل
والعنف
سينتشر
والقلوب
ستتقطع
والأكباد ستؤكل،
والألسنة
ستخلع
والرقاب ستفك
والركب ستنهار،
وسنعود للطب
القديم
والمعالجة
بالأعشاب
وقراءة
القديم من
الكتب والضرب
في الرمل على
الشاطئ بحثا
عن الحظ. ارحلوا
يا مسيحيينا
وخذوا معكم كل
آثار وجثامين
جبران جبران
وسركون بولص
وبدوي الجبل
وأنستاس
الكرملي
ويوسف الصائغ
وسعدي المالح
وابناء تقلا
واليازجي والبستاني
والأخطل
الصغير. كما
خذوا معكم
جامعاتكم
ومستشفياتكم
واغلقوا
إرسالياتكم،
وحتى ميخائيل
نعيمة لسنا
بحاجة له ولا
تنسوا مي زيادة
وابناء معلوف
وصروف وابناء
غالي وزيدان
والخازن
وبسترس وثابت
والسكاكيني،
فهؤلاء جميعا
ليسوا منا
ولسنا منهم. نعم
ارتحلوا عنا
فإننا نريد
العودة إلى
صحارينا، فقد
اشتقنا إلى
سيوفنا
واتربتنا
ودوابنا،
ولسنا بحاجة
لكم ولا
لحضارتكم ولا
لمساهماتكم
اللغوية
والشعرية، فلدينا
ما يغنينا
عنكم من
جماعات وقتلة
وسفاكي دماء. اغربوا
ايها
المسيحيون
عنا
بثقافتكم،
فقد استبدلنا
بها ثقافة حفر
القبور!
جعجع
يحمّل عبر
“المسيرة” عون
مسؤولية منع
حصول
الانتخابات
الرئاسية
ويؤكد أن
الوضع الأمني
مستقرّ بقرار
من الأطراف
الداخلية
موقع
القوات/حمّل
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع رئيس
“التيار
الوطني الحر”
العماد ميشال
عون مسؤولية
منع حصول
الانتخابات
الرئاسية
قائلًا “إن
العديد من
القوى
السياسية في
لبنان باتت
على قناعة
راسخة بأنه
طالما أن عون
لاعب على
الساحة
السياسية، لا
يمكن الأمل بأي
خير لا على
المستوى
الوطني ولا
على المستوى المسيحي”.
وقال جعجع في
حديث لمجلة
“المسيرة”
يُنشر الجمعة
“إن الحق ليس
على الآخرين
إذا كنا نحن
من يتخلى عن
دوره
ومسؤولياته.
من هنا استياء
غبطة البطريرك
بشارة الراعي
من عون، ولو
قيِّض لكم أن
تسمعوه
لتبيّن لكم كم
هو مستاء من
مواقفه”.
وبينما أعرب
جعجع عن اعتقاده
بأن الفريق
الآخر لن يقبل
بأحد رئيسًا
في هذه
المرحلة، أكد
في الوقت نفسه
أن وصوله الى
رئاسة
الجمهورية
“يشكل من دون
شك تغييرًا
استراتيجيًا
لأن لدينا
مشروعًا
سياسيًا ومن
حقنا الترشح
والعمل
لبلوغه”. وردًا
على سؤال حول
إمكان حصول
انتخابات
نيابية في ظل
الشغور
الرئاسي قال
جعجع: “إذا
حصلت فلن
نضيّعها. نذهب
إلى انتخابات
نيابية تحت
عنوان الوصول
إلى رئيس”.
وأكد
جعجع أن هدف
“القوات
اللبنانية” هو
الوصول الى
قيام دولة
يشعر الجميع
أنهم مرتاحون
فيها ويشعر
المسيحيون
أيضا أنهم يستطيعون
فيها الحفاظ
على وجودهم
والعيش بكرامة.
وذلك بخلاف ما
سوّق له سابقا
العونيون، ثم
وقعوا فيه.
فما سوّق له
العونيون هو
أن اتفاق الطائف
جعل رئيس
الجمهورية
بلا صلاحيات،
ولو صح ذلك
فلماذا يشنون
حرب داحس
والغبراء من أجل
الوصول إلى
رئاسة
الجمهورية”؟
ورأى
جعجع أن “صيغة
الطائف ليست
الصيغة
المثالية
طبعا ولكن ما
هو البديل؟ لا
صيغة بديلة عن
الطائف اليوم،
ولذلك أتوقع
عمرا طويلا
لإتفاق
الطائف، ليس
لأنه متين إلى
هذا الحد بل
لأن لا بدائل مطروحة.
وعليه يمكن
إعادة النظر
في الطائف عندما
تتأمن
البدائل”.
وتطرّق
جعجع الى الوضع
الأمني في
لبنان فاعتبر
أنه مستقر
وثابت على رغم
بعض المؤشرات
التي لا توحي
بذلك. وقال: “على
رغم كل ما
يجري في الشرق
الأوسط، وعلى
رغم أن لبنان
من دون رئيس
ومن دون دولة
ومن دون ضوابط،
الوضع مستقر
والتركيبة
اللبنانية
متماسكة. كيف
ذلك؟ لأن
الإستقرار في
الدرجة
الأساسية هو
قرار يأخذه
الفرقاء
الرئيسيون الداخليون.
في لبنان
الفرقاء
الرئيسيون
بمن فيهم “حزب
الله” اتخذوا
هذا القرار،
لا يريدون
مشاكل في
الداخل.
فـ”حزب الله”
منشغل في
سوريا والآن
سوف يتوجه إلى
العراق. وإذا
كان “حزب الله”
و”القوات”
و”الإشتراكي”
وسائر الفرقاء
اللبنانيين
لا يريدون
مشاكل يستقر
الوضع حتى من
دون وجود
دولة”. وأضاف:
“الوحيدون
الذين لا
يريدون
الإستقرار هم
جماعات
الأصوليين، ولكن
الجيّد على
هذا الصعيد أن
الدولة بكل أجهزتها
تعمل جاهدة
لمحاربتهم
ومنعهم من
تحقيق
أهدافهم. وهذه
الحالة هي تحت
السيطرة”. وتابع
جعجع أنه لا
يتوقع أن
يحرّك “حزب
الله” الجبهة
الجنوبية
بوجه إسرائيل
لتخفيف الضغط
على غزة “لأن
لا قدرة
لـ”حزب الله”
حاليا على فتح
مثل هذه
الجبهة.
فـ”حزب الله”
هو أكثر من
يسعى عند إطلاق
صاروخ باتجاه
إسرائيل، الى
ضبط الوضع فيعمل
مع الجيش على
توقيف مطلقي
الصواريخ. حتى
في إعلامه
يهاجم بشدة من
يسعون لتحريك
جبهة الجنوب
المعلوف
لـ”لبنان
الحر”: عون
يودي بنا الى
الهاوية
رأى
عضو تكتل
“القوات
اللبنانية”
النائب جوزيف
المعلوف ان ما
هو خطير
للغاية ان
الغاية التي
تبرر الوسيلة
بالنسبة
للنائب ميشال
عون هي شخصية
بالكامل على
أساس “انا او
لا احد”.
ولفت
في حديث
لـ”لبنان
الحر” الى ان
عون يواصل الغوغائية
بالتصرف وقد
يؤدي بنا الى
الهاوية.
واشار الى انه
في ظل
التحديات
التي يواجهها
الوجود
المسيحي
تمنينا على
المواطنين
الذين أوصلوا
النواب
المقاطعين ان
يكون لهم صوت
صارخ بهذا
الاتجاه. وشدد
على انه “لا
الوقوف
متفرجين
ونترك “الميغالومينيا”
لدى عون
المتمثلة
بـ”انا او لا
احد” تتحكم
وتهدد الوجود
المسيحي في
لبنان”. واعتبر
انه “يمكن
لعون بكل
بساطة ان ينزل
الى مجلس النواب
ويطرح نفسه
مرشحاً وتجري
الانتخابات بشكل
طبيعي وان
انتخب رئيسا
سنكون اول من
نهنئه”. ورأى
انه “كان يجب
على بعض
النواب ان يكونوا
أكثر وعياً
وذلك يدل على
تصرف لامسؤول بالوكالة
التي اعطيت
لهم من
اللبنانيين”. وعن
جلسة السبت
التضامنية،
أكد المعلوف
انه من واجبنا
الوقوف مع ما
تتعرض له غزة
كذلك وقفة
كبيرة مع
مسيحيي
الموصل
ايضاً،
مستبعداً ان
“تتحول جلسة
السبت الى
جلسة تشريعية
فالموضوعان
مختلفان
وللاسف اننا
لا نستطيع ان
نجتمع بشأن
“الرئاسة”. المعلوف
رأى ان الضجة
التي اثيرت
بشأن الرواتب
لها ابعاد
اخرى وما جرى
هروب للأمام
مانشيت
جريدة
الجمهورية: حلّ
للرواتب
والجامعة...
و«السلسلة»
آتيــة وتصعيد
بين المستقبل»
و«الحزب»
فيما
يستمرّ
الاستحقاق
الرئاسي
عصيّاً على الإنجاز،
انفرجَت
الأزمة في
مجالات
ماليّة وجامعية،
بما يؤسّس
لانفراجاتٍ
في أزمة سلسلة
الرتب
والرواتب،
وكذلك
للإفراج عن
نتائج الامتحانات
الرسمية،
لتمكين
الطلّاب من الالتحاق
بالجامعات في
لبنان
والخارج. ومِن
المقرّر أن
تحصل لقاءات
بين المعنيّين
على هامش جلسة
مجلس النوّاب
للتضامن مع
غزّة
ومسيحيّي
العراق غداً.
تنمّقَت
المحاصصة
وتطوّرت
بنسختها
الموزّعة بين
القوى
السياسية في
مجلس الوزراء
فأنتجَت مجلس
عمَداء نالَ
رضى الجميع
وأخرج ملفّ الجامعة
اللبنانية من
مسيرة معاناة
طويلة خضع
فيها لخلاف
سياسي حادّ
وابتزاز
وتناتُش على
الحصص
الطائفية في
الكلّيات كما
في جسم
الأساتذة
المتفرّغين،
إذ أقرّ مجلس
الوزراء في
جلسته امس
الذي استأنف
فيها أعماله
بعد اسبوعين
التعليق بسبب
الخلاف على
الملف نفسه،
ملف الجامعة
اللبنانية
بشقّيه: مجلس
العمداء
وأساتذة
التفرّغ، وسلكَ
الملف طريقه
الى بداية
انفراج
الجامعة وعودة
تقويمها
وإقفال مكامن
الخلل فيها
تدريجياً.
وكانت
الايجابيات
قد بدأت قبيل
انعقاد الجلسة
في الاجتماع
الذي ضمّ سلام
ووزير
التربية الياس
بوصعب ووزير
الاقتصاد
والتجارة
ألان حكيم،
والذي قدّم
فيه بوصعب
طرحاً على
الكتائب يقضي
بإعطائه
ثلاثة مقاعد
في مجلس
الجامعة: عميد
في كلية
السياحة
وإدارة
الفنادق (آمال
سعيد ابو
فياض) وعضوين
مفوّضين لدى
الحكومة برتبة
عميد هما جان
داوود وجاسم
عجاقة.
فاتصلَ
حكيم بالنائب
سامي الجميّل
الذي تشاور
بدوره مع
الرئيس امين
الجميّل
وتمّت
الموافقة على
طرح بو صعب،
في اعتبار أنّ
حصّة الكتائب
في مجلس
العمداء
أصبحت ثلاثة
ونصف عميد،
وهو العميد
بيار يارد
(كلية الطب)
الذي تمسّكت
به الكتائب
الى جانب
النائب وليد
جنبلاط.
ولما
كانت كلّ
القوى
السياسية
سبقَ لها أن
وافقَت على
ملف التفرّغ
أقرّ مجلس
الوزراء
الملفّين
معاً. مع
العلم أنّ
التفرّغ يضم 617
أستاذاً جامعياً
من المسلمين
أي ما يعادل 5 ,51
في المئة و577 أستاذاً
جامعيا
مسيحياً أي
بنسبة 48.5 في
المئة.
وقالت
مصادر وزارية
لـ«الجمهورية»:
صحيح انّ غالبية
الاساتذة
الجامعيين هم
اصحاب حقّ،
والعمداء هم
ذوو كفاءة
عالية، لكنّ
الملف لم
يُقَر لولا
معيار
المحاصصة وإن
أتت معدّلة
ومحسّنة،
ووقفت على
خاطر كلّ القوى
السياسية.
وأضافت أنّ
التعديل الذي
أتاح تعيين 3
عمداء
أرثوذكس
ساعدَ في عودة
المعترضين عن
موقفهم».
برّي
وإلى
ذلك برزت جهود
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري واضحةً في
القرارات التي
اتّخذها مجلس
الوزراء،
خصوصاً في ما
يتعلق بموضوع
صرف رواتب
موظفي القطاع
العام، إذ سبق
له أن اتفق مع
رئيس الحكومة
تمام سلام على
هذا المخرج
عندما زاره
قبل ايام،
وتوّج هذا الاتفاق
باللقاء الذي
انعقد في مجلس
النواب بين
وزير المال
علي حسن خليل
وبين تيار
«المستقبل»
ممثّلاً
بالرئيس فؤاد
السنيورة
ونادر الحريري
اللذين طلبا
هذا الاجتماع
في ضوء ما نقله
سلام اليهما
من اجتماعه
وبري.
وهو
صرف رواتب
الموظفين من
احتياط
الموازنة وأن
تستعيد
الحكومة
مشروع
القانون الذي
أرسلَته الى
مجلس النواب
قبيل انتهاء
ولاية الرئيس
ميشال سليمان،
ويتعلّق بفتح
إعتماد
إضافيّ قيمته
1585 مليار ليرة
لتغطية
الرواتب
والأجور.
وأكّد
برّي لزوّاره
أمس «أنّ ما
قرّره مجلس الوزراء
في هذا الصدد
هو إجراء
موَقّت ينبغي
ان يتبعه
إجراء دائم».
وشدّد على
انّه يتمسك
بالاصول
القانونية
للإنفاق
العام لأنّ
الإجراء الذي
اتُّخذ يخدم
لمدة ثلاثة
اشهر فقط، ولا
يمكن بعدها
الإنفاق إلّا
بموجب قانون
او بموجب موازنة».
وقال:
«من جهتي، لن
أقبل بتجاوز
القانون،
وإلى حين
انتهاء
الاشهر
الثلاثة نأمل
في ان نكون قد
انتخبنا
رئيساً
للجمهورية
وأنجِزت
الموازنة
وعندها تحَلّ
كلّ المشكلات
في هذا
المضمار وفي
غيره».
وقد
زفّ خليل خبر
القرار بحلّ
أزمة الرواتب
إثر جلسة مجلس
الوزراء،
وأعطى
توجيهاته
للبدء فوراً
بالإجراءات
اللازمة
لدفعها قبل
عيد الفطر.
وخرج
الفريقان
السياسيان من
لعبة «عضّ الاصابع»
بأقلّ
الخسائر،
بعدما حاول
كلّ طرف إظهار
النتيجة
وكأنّها انتصار
سياسي
بالنسبة إليه.
فوزير
المال وفريقه
السياسي حصل
على مكسب عدم
توقيع سندات
خزينة، أو
الصرف بلا
مسوّغ قانوني،
من خلال تحويل
اموال موجودة
في الاساس في
إحتياط
الموازنة الى
باب الرواتب
لتسديدها.
وفي
المقابل، إعتبر
فريق 14 آذار
أنّه خرج
منتصراً
أيضاً، من خلال
عدم النزول
الى المجلس
النيابي
لقونَنة الإنفاق.
وهذا ما عبّر
عنه نائب
«المستقبل» غازي
يوسف، الذي
قال
لـ»الجمهورية»:
«توصّل وزير المال
في النهاية
الى طريقة
لدفع الرواتب
من دون الذهاب
الى مجلس
النواب
وإقرار قانون،
وهذا ما
اقترحناه
ودعونا اليه
منذ البداية.
نحن نؤكّد أنّ
المال
متوافر،
والوزير خليل
تجاوبَ مع
اقتراحنا،
لأننا نؤكّد
ان لا لزوم
لإرسال
قانون».
فنَيش
وقال
وزير التنمية
الادارية
محمد فنيش
لـ»الجمهورية»:
«ما جرى اليوم
يُثبت أنّ
مبدأ التوافق
ليس أمراً غير
منتج، فإذا
كانت الروحية
بالتعاطي هي
توخّي مصلحة
البلد والبحث
عن حلول عند
حصول خلافات، نستطيع
الوصول الى
نتائج، بدليل
إنجاز ملفّ الجامعة،
وهو ملفّ مُهم
ومضى عليه
فترة طويلة
وكان تاركاً
تأثيراً
سلبياً
وأضراراً.
إذ
إنّ الجامعة
اللبنانية هي
الجامعة
الأمّ وتحوي 70
ألف طالب
لبناني.
فالقرار الذي
اتُّخذ هو تعزيزٌ
لدورها ودعم
لها ولمستقبل
الشباب في لبنان
ولتأكيد
اهمّية دورها
وتشكيل مجلس
العمَداء
والتفرغ،
بغَضّ النظر
عن وجود
ملاحظة من هنا
أو هناك، لكن
في المحصّلة
اتّخذ هذا القرار
المهم
وأثبتَت
الحكومة
مجدّداً أنّ
التوافق
وروحيتَه
ينبغي
اعتمادها في
هذه المرحلة.
وأضاف:
«في ملف
الرواتب
اعتمدت طريقة
لا تخرج عن
سقف القانون
ولو بنحو
موَقّت،
فالخطوة التي
اتّخذناها
ليست قادرة
على تغطية
النفقات دائماً،
وهناك حاجة
ضرورية
لقونَنة
الإنفاق
والعودة الى
المجلس
النيابي، على
أمل ان تستطيع
القوى
السياسية
التوصّل الى
تفاهم لإيجاد
الحلّ».
بوصعب
وقال
وزير التربية
الياس بوصعب
لـ»الجمهورية»:
«لا أعتبر أنّ
ما حصل كان
انتصاراً لفريق
على فريق آخر،
بل أعتبر
أنّني استطعت
القيام
بواجباتي
المطلوبة
منّي كوزير
مسؤول عن ملف
معيّن. وإنّني
مقتنع بأنّ ملف
الجامعة هو
ملف مُحِقّ.
وعرضتُ ثلاثة
برامج على
مجلس الوزراء
لكي يختار
للتفرّغ 600 و800 و1200
وتبنّى
الوزراء
وبالإجماع
عدد الـ 1200
بعدما عرضت
الدراسة
والأرقام
والحقائق.
في
النتيجة
تمكّنا من
إنجاز ملف
الجامعة العالق
منذ اكثر عشر
سنوات. وما
حصل هو نقطة
بداية
للجامعة
أتمنّى ان
تؤدي الى
اصلاحات
مطلوبة تحتاج
اليها، وقد
دعوت رئيس
الجامعة
ومجلسها
الجديد الى
مواصلة
الجهود،
وسأجتمع بهم قريباً
لكي نقوم
بالمطلوب
لإنقاذ
الجامعة فعلاً
حتى نستطيع
القول إننا
استطعنا
تحقيق شيء
وليس تعيين
العمَداء
فقط».
وعن
مصير
الطلّاب، قال
بو صعب:
«خصّصنا
الأسبوع
الحاليّ
للجامعة، وسنخصّص
الايام
التالية
لعطلة العيد
لموضوع
الامتحانات
الرسمية،
وأؤكّد أنّ
الحلّ هو عبر
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب،
ونحن نعمل على
هذا الاساس،
وستشهد جلسة
السبت
النيابية
المخصّصة
للتضامن مع
غزّة والموصل
لقاءات جانبية
حول موضوع
السلسلة،
فإذا استطعنا
إحداث خرق فيه
نكون قد
عالجنا
مشكلة، وإذا
فشلنا فإنّني
سأتحمّل
مسؤوليتي
كاملةً تجاه
الطلّاب وتأمين
دخولهم الى
الجامعات.
المطلوب
اليوم ان ينال
الاساتذة
حقوقَهم،
وسأظلّ الى
جانبهم، ولكن
عندما نصل الى
مرحلة نفقد
فيها الامل سنجد
وإيّاهم
الحَلّ».
وأضاف
بوصعب: «خلال
المفاوضات
التي جرت مع
حزب الكتائب
في الايام
الاخيرة كان
الوزيرألان حكيم
في منتهى
الرقيّ في
التعامل،
وكان إيجابياً
جداً
وحازماً، وفي
الوقت نفسه
كان يعرف ما
هي مطالبه،
وكنّا نستطيع
تدوير
الزوايا معاً،
وعملنا على
اساس الشراكة
لكي نؤمّن
مصلحة
الجميع، وهذا
ما أوصلنا الى
الحل. ولذلك
اقول إنّ حزب
الكتائب في إدارته
الملف في
الايام
الاخيرة
أوصلَنا الى نتيجة
نريدها
جميعاً حتى
إنّ الوزير
سجعان قزي
لعبَ دوراً
إيجابياً في
هذا الملف».
قزّي
وكان
لافتاً
اللقاء
الثنائي الذي
جمع قزّي وبوصعب
على هامش
الجلسة، حيث
تبادلا
الآراء في في
شأن مقترحات
الحلول
للجامعة. وقال
قزّي لـ»الجمهورية»:
«الجوّ كان
كوَيّس
وإيجابي».
وكان كافياً
لوضع كل ما
حصل من سوء
تفاهم
وراءَنا». وأضاف:
«الجامعة
اللبنانية
اكبر منّا
جميعاً، ومن
المهم جداً أن
تبقى السياسة
خارج أسوارها
وحرَمها. وقد
علمتنا
التجارب أنّ
من الضروري ان
نواكب
القضايا
التربوية
والأكاديمية
والجامعية
خارج إطار
السياسة».
حكيم
لـ«الجمهورية»
من
جهته، أكّد
وزير
الإقتصاد
ألان حكيم
لـ»الجمهورية»
أنّ حزب
الكتائب راضٍ
عن التعيينات في
الجامعة
اللبنانية،
حيث استطاع
إيصال 3
عمَداء ودعم
عميدين من
أصدقاء للحزب»،
لافتاً الى
أنّه «لم يكن
هناك تنافرٌ
ونزاع مع وزير
التربية، بل
كنّا نتناقش
ونتحاور، وهو
ساعدنا في
الوصول الى
هذه النتيجة
وإنصاف الكتائب،
بمجهود من
وزير العمل
سجعان قزّي».
وقال:
«إنّ مجلس
الوزراء كان
ناجحاً جدّاً
في الجلسة، من
خلال إقرار
التعيينات،
والتحرّك
بالنسبة الى
القضية
الفلسطينية
ومسيحيّي
الموصل، وقد
كلّف وزير
الخارجية
جبران باسيل
تقديم شكوى
ضدّ إسرائيل
لأنّ ما تفعله
في غزّة جرائم
حرب، وما يحصل
في الموصل
جرائم إنسانية»،
مؤكّداً أنّ
«العلاقة
ممتازة بين مختلف
مكوّنات
الحكومة،
والتنسيق
كامل بين وزرائنا
ووزراء
«التيار
الوطني
الحرّ».
المشنوق
لـ«الجمهورية»
وقد
سجّل وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
إنجازاً
أمنياً أمس
على طاولة
مجلس
الوزراء، وقد
تمثّل بإلغاء
وثائق
الإتصال
ولوائح
الإخضاع الصادرة
عن الأجهزة
الأمنية حتى
تاريخه،
والتي تبلغ 16
ألف وثيقة
اتصال و60 ألف
لائحة إخضاع،
وإذا كان لم
يأخذ هذا
الإنجاز حقّه
نتيجة ملفّي
الطائرة
الجزائرية
والجامعة اللبنانية،
إلّا أنّ هذا
الإجراء كان
شكّل مطلباً
أساسياً لقوى
14 آذار وتيار
«المستقبل»،
خصوصاً أنّه
يؤدّي إلى
تنفيس
الاحتقان داخل
الشارع
السنّي،
ويصوّب
الخطّة
الأمنية في طرابلس
وغيرها.
وفي
هذا السياق
قال المشنوق:»
بحثنا في
ضرورة تصويب
الخطة
الأمنية في
طرابلس
وتعزيزها والقيام
بمزيد من
العمل
والشدّة
والتحرّك والحزم
لتنفيذها بما
يحميها ويحمي
كلّ الناس».
وقال
المشنوق
لـ«الجمهورية»:
«ألغَى مجلس
الوزراء آخر
معالم الأمن
السوري في البلد»،
وأضاف: «إذا
كان من عنوان
لجلسة الأمس فهو
جلسة الحرّية
بامتياز».
«حزب
الله» ـ
«المستقبل»
في
غضون ذلك،
أعلن «حزب
الله» أنّ
العلاقة بينه
وبين تيار
«المستقبل» هي
«شبه مقطوعة
منذ ما قبل
خطاب الرئيس
سعد الحريري الأخير».
وتعليقاً
على «خريطة
الطريق
لحماية لبنان»
التي طرحَها
الحريري، قال
رئيس كتلة
«الوفاء للمقاومة»
النائب محمد
رعد إنّ «ما
يجري في المنطقة
متجاوزٌ
كثيراً لكلّ
الخطابات
الداخلية
التي تتّصل
بالشأن
اللبناني».
وأضاف:
«سمعنا في
الأمس ـ
والحمد لله
أنّ البعض استفاق
ـ موقفاً بأنّ
صمود
المقاومة في 2006
هو الذي حقّق
انتصاراً على
«إسرائيل»،
ويدعو الشعب
الفلسطيني في
غزّة الى
التمثّل بهذا
الصمود».
وعن
التمديد
للمجلس
النيابي، في
حال استمرّ الشغور
في سدّة
الرئاسة
الأولى،
أوضحَ رعد «أنّنا
مع أن تأخذ
المؤسسات
الدستورية دورَها
الطبيعي وأن
تجدّد لنفسها
عبر آلية انتخاب
طبيعية،
وعندما يحصل
تعثّر مفجِع
نقول «لكلّ
حادث حديث»
وسنتصرّف في
ضوء المصلحة الوطنية».
وأكّد
أنّ «المقاومة
هي خيار فرضَ
نفسه وصدقيته
وبيَّن أنّ
جدواه أعظم من
أن يناقشَها
أو أن يشكّك
فيها أحد»،
وأنّ «العودة
الى تبنّي هذا
الخيار ستفتح
الطريق امام
كثير من
التعقيدات
والأزمات
المفتعلة
التي شهدناها
طوال أزمتنا
اللبنانية
منذ العام 2005
حتى الآن».
فتفت
وردّ
عضو كتلة
«المستقبل»
النائب أحمد فتفت
على رعد، وقال
لـ«الجمهورية»:
«أساساً لا حوار
بيننا وبين
الحزب، لأنّ
الحوار يكون
على طاولة
الحوار
الوطني
برئاسة رئيس الجمهورية
الذي يمنع
الحزب أيّ
إمكانية لانتخابه،
كذلك فإنّه لم
يلتزم أيّ شيء
اتّفق عليه،
ومثال على ذلك
«إعلان بعبدا».
وأوضحَ
فتفت أنّ رعد
قرأ كلام
السنيورة
«بنحو مجتزَأ،
فهو شدّد على
دور كلّ من
المقاومة والشعب
والحكومة
التي اتّهمها
الحزب
بالخيانة عام
2006، ودعا
الفلسطينيين
الى الوحدة
وليس الى
التمزّق كما
فعل الحزب». وعن
كلام جعجع
بأنّه يميل
إلى إجراء
الانتخابات
النيابية إذا
لم يُنجَز
الاستحقاق
الرئاسي،
وتقاطُع
موقفِه مع
موقف رئيس
تكتّل «التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون، قال
فتفت: «صحيح
أنّ التيار
والقوات حلفاء،
وسنبقى كذلك،
لسنا متّفقين
على كلّ شيء مئة
في المئة،
وجهة نظرنا
مختلفة،
فالذهاب الى
الانتخابات
النيابية قبل
الانتخابات
الرئاسية
معناه رميُ
البلد
مؤسساتياً في
المجهول،
فعندئذٍ لا
حكومة ولا
رئيس
جمهورية، ومن
الممكن أن لا
رئاسة مجلس
نوّاب أيضاً.
بين
باسيل والحاج
حسن
وسُجّل
خلال الجلسة
سجال حادّ بين
وزير «حزب
الله» حسين
الحاج حسن
ووزير «التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
على خلفية
توظيف بعض الأجَراء
في وزارة
الصناعة
وغيرها. علماً
أنّ البند
نفسَه كان
محور سجال في
الجلسة
السابقة بين
الحاج حسن وبو
صعب. واستغرَب
الوزراء هذه
اللغة
الحادّة بين
الطرفين خلال
المناقشات
التي ارتفعَت
فيها حدّة
الصوت والمفردات.
إجتماع
أمنيّ
أمنياً،
عُقد اجتماع
أمنيّ في مكتب
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
اليرزة، ضمّه إلى
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء
إبراهيم
بصبوص،
والمدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة،
والمدير العام
للأمن العام
اللواء عبّاس
ابراهيم، ومدير
المخابرات
العميد الركن
ادمون فاضل، ورئيس
شعبة
المعلومات
العميد عماد
عثمان. وعرض
المجتمعون
المستجدّات
الأمنية في
البلاد،
خصوصاً على
الحدود
الشرقية
والشمالية،
واتّفقوا على
تعزيز
التنسيق بين
الأجهزة
العسكرية والأمنية،
واتّخاذ
سلسلة من
الإجراءات
لفرضِ الأمن
والاستقرار
في مختلف
المناطق
اللبنانية.
الممانعون
والتكفيريون
يحمون
إسرائيل!
جاد
يوسف/الشرق
الأوسط
صحيحٌ
أنَّ الحرب
على غزة قد تكون
شارَفت على
الإنتهاء،
لكن هل يعني
ذلك أنّ حروباً
جديدة مقبلة
لن تندلع في
محطاتٍ سياسيةٍ
أخرى؟ غالبية
الظن أنّ ما
يُحضّر له،
تحت شعار وقف
إطلاق النار
أو هدنة
مديدة، أو
تفاهمات
سياسية ـ
أمنية
مختلطة، لا
بدّ من أن
يعكس اللوحة السياسية
التي تعيشها
المنطقة، في
ظلّ
تحوّلاتها
العميقة
والمصيرية في
آن معاً. تقول
مصادر
أميركية
مطلعة «إنّ
الحرب الأخيرة
أظهرت أنّ قوة
اسرائيل
وتفوّقها
النوعي والاستراتيجي،
لن يكفي بعد
اليوم لتأمين
استقرار مديد
لا يُمكن
توفيره إلّا
عبر توافقات وتفاهمات
سياسية،
تُحدِّد
مواقع الخصوم
وفضاءاتها
مجدّداً،
خصوصاً أنّ
الحروب بين
اسرائيل
والفلسطينيّين
توضع دائماً
تَحت الرقابة
الدولية
الشديدة
الحساسية
تجاه ملف قضية
فلسطين.
فإسرائيل
لا يمكنها خوض
حروب في معزل
عن وازع موضوعي
تسعى الى
الحفاظ عليه
دوماً،
بصِفتها
الدولة
المعرَّضة
للإضطهاد وسط
بحرٍ من الأعداء،
فيما سُمعتها
الدولية
تشكّل رادعاً
لعدم تجاوزها
بعض الأعراف
الدولية،
سواءَ في
الحروب او في
ما يليها من
مساومات». وتضيف
المصادر: «من
جهة ثانية،
أظهَرت
يوميات الحرب
أنّ الحروب
القصيرة
والمباشرة لم
تعد تكفي
وحدها لجَعل
الخصم يشعر
بفداحة
خسائره. فمقاتلو
الفصائل
الفلسطينية
سجّلوا سابقة
في مواجهتهم
للآلة
العسكرية
الإسرائيلية،
لكنّ ذلك لا
يعني أنّه
يمكنهم
الإنتصار على
اسرائيل، اليوم
أو غداً أو
بعد قرن.
وفقَ
مقاييس
الأرباح
والخسائر، لم
يعُد يمكن
إقناعهم بأنّ
كلفة الدمار
وفقدان
الأرواح لا
يُماثلها شيء
لدى إسرائيل
التي يكفيها
مثلاً امتناع
الطيران الدولي
عن التحليق في
اجواء تل أبيب
لتشعر بفداحة
المعركة».
وتشير
تلك المصادر
الى أنّ
الديبلوماسية
الأميركية
تسعى خلال
المفاوضات
الى صوغ آلية
سياسية تضمن
جرّ حركة
«حماس» الى
طاولة
المفاوضات في
اعتبارها
طرفاً رئيساً
فيها، والى
الإعتراف بها
من ضمن رؤية
الإدارة الأميركية
لحركات
الإسلام
السياسي
المنتمي إلى تيار
«الإخوان
المسلمين»،
عبر ترويضها
وتكليف
المرجعيات
الإقليمية
مهمةَ ضبطها.
والترجمة
العملية لهذا
المسار قد لا
تكون أدنى من
فرض رقابة
«إقليمية» على
سلاح «حماس»،
ما قد يعني
عملياً
تجريدها منه،
في معزل عن
التعابير التي
ستُستخدم.
لكن،
هل هذا يكفي
لوقف دورات
الحروب على
الفلسطينيّين؟
تجيب مصادر
عربية
وديبلوماسية
في واشنطن
بأنّ الجهد
الأميركي
المذكور قد لا
يكون منفصلاً
عن إدارة
ملفات
المنطقة، في
خضمّ النزاع
بين
مكوّناتها.
فالحديث عن
فرض
الإستقرار
على حدود
اسرائيل، لا
يستقيم في
معزل عن إدامة
او تعميم
التفكك الذي
تعيشه كيانات
المنطقة
الغارقة منها
في دوامة الحروب،
او تلك التي
تستعدّ لها،
سواء بإرادتها
او
بتداعياتها. أفضل
مثال عن ذلك
أداء «حزب
الله» وردّة
فعله عمّا
يحصل في غزة،
بعيداً من
خطاب التصعيد
والتحدّي
الذي سيلقيه
اليوم الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصر
الله في «يوم
القدس
العالمي».
فالحزب
الغارق في
وحول الحرب
السورية لا
يَستطيع
المغامرة في
أيّ حرب جديدة
مع اسرائيل، ليس
بسبَب عجزه
العسكري، بل
بسبب مصير
أهالي الجنوب.
فإلى أين
سيذهبون هذه
المرة؟ هل الى
الجبل أم الى
بيروت او البقاع
او الشمال او
سوريا؟ وأيّ
بيئة ستحتضنهم؟
وتشدّد
المصادر على
وجوب
الإنتباه الى
ما يحدث في
سوريا او
العراق. فبعد
مضي نحو شهرين
على سيطرة
«الدولة
الإسلامية»
على غالبية غرب
العراق وشرق
سوريا، تكاد
الأمور
تتحوّل وقائع
موضوعية، من
غير أن تبدو
الأطراف المعنية
بنتائج ما حصل
قادرة على
تغيير أيّ من
المعادلات
الميدانية.
ففي العراق
الإنقسامُ بات
راسخاً بنحوٍ
أعمق، فيما
تعجز إيران
حتى اللحظة عن
استرجاع قرية
واحدة من قبضة
«أبو بكر البغدادي».
وفي سوريا،
اللوحة أكثر
تعقيداً
وإمكان
انحلال
القيود على
نوعية سلاح
المعارضة قد
يطيح بكثير من
مقوّمات
التفوّق
النظري الذي
يدّعيه محور
إيران.
أما
روسيا فيرى
البعض أنها
أسقطت بنفسها
الحظر على
السلاح
المضاد
للطائرات،
عندما أسقطت
الطائرة
الماليزية
فوق أوكرانيا.
ي هذه الحال،
مَن قال إن
مسلّحي
«الدولة
الاسلامية» او
غيرهم من
التنظيمات او
حتى الدول،
ليسوا
مستعدّين
لخرق هذا
الحظر في
سوريا او
غيرها؟
إسرائيل
تُفرز
«الكيانات
الفلسطينية»
بالنار ولا
حراك
إنقاذياً
طوني
عيسى/الجمهورية
في
المعيار
السياسي
الظاهر، لا
مبرّر موضوعياً
لحرب إسرائيل
على غزة. فهي
تُدمّر البنى
العسكرية
لحركة «حماس»،
بل تُدمّر
القطاع بأسره.
وهذا شبيه
بحرب تموز 2006،
حين دمّرت
إسرائيل
لبنان لا «حزب
الله».
والأرجح أنّ
«حماس» لن
تنتهي بهذه
الضربة، بل
ستعود أقوى
بعدها، كما
«حزب الله».
إذاً... لماذا
الحرب الإسرائيلية؟
يجدر أوّلاً
التفتيش
عَمّن افتعل
الشرارة التي
أدّت إلى
اندلاع
القتال.
فعملية خطف
الإسرائيليّين
الثلاثة تبقى
غامضة. وكذلك،
لا يُعرف
تماماً من هي
الجهة التي
توَلّت
تصفيتهم.
ولكن، كما
يبدو، لم يكن
ذلك قراراً
رسمياً
مركزياً
لـ»حماس». قيل
إنّ مجموعة
ربما تنتمي
إلى «الجهاد
الإسلامي» أو
أحد أجنحة
«حماس» هي التي
قامت بذلك.
لكنّ حركة
«حماس» سارعت
الى الانزلاق
في المواجهة. فالجهات
التي تقف وراء
الذين
افتعلوا
الشرارة
تُدرك طبيعة
الردّ
«الحماسي» في
ظروف مماثلة.
وفي تعبير
أكثر وضوحاً:
تمّ استدراج
«حماس» إلى حرب
لا تُلائمها
في التوقيت،
ولا تُلائم
الفلسطينيين
عموماً.
والواضح
أنّ تحوّلات
ومحطات
سياسية
تتحكّم باللحظة
التي اختيرت
فيها الحرب
الإسرائيلية
على غزة،
وأبرزها
اثنتان:
1 -
وصول
المفاوضات
الفلسطينية -
الإسرائيلية،
من خلال وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، إلى
طريق مسدود.
فالجانب
الفلسطيني،
مدعوماً
بالسعودية
وقوى عربية،
رفض الاقتراحات
التي يحملها
كيري من
إسرائيل،
والتي ترمي
إلى إحباط أيّ
فرصة لقيام
دولة فلسطينية
مستقلة،
وتكريس قيام
كيانات
فلسطينية في الضفة
وغزة وربما في
الأردن،
وإنهاء الحق
في العودة
وتوطين
الفلسطينيين
في بلدان
الشتات.
2 - بلوغ
«الربيع
العربي» مراحل
متقدمة لجهة
ظهور الملامح
الأولى للفرز
في كيانات
الشرق الأوسط،
بعد انهيار
الأنظمة،
بدءاً
بالعراق وسوريا.
ويتيح نموّ
التيارات
الإسلامية
السلفية
والجهادية،
سنّية
وشيعية، على
حساب الاتجاهات
القومية
والوطنية
التقليدية،
إسقاط الروح
الوطنية
الفلسطينية
لمصلحة الروح
الدينية.
وهذا
ما يخدم أهداف
إسرائيل
النهائية في
يهودية
الدولة وربما
تهجير
فلسطينيّي 1948
إلى كيانات
أخرى يُحَضّر
لاستيلادها.
لذلك، يمكن التوقف
عند توقيت
الضربة
الإسرائيلية
لغزة عقب
التوافق
الإستثنائي
بين «فتح»
و»حماس» على الحكومة
الجديدة،
والذي كان
يطمح
الجانبان إلى
أن يشكّل
ركيزة لإعادة
التلاحم بين
الضفة الغربية
وغزة.
واليوم،
يُمعن
الإسرائيليون
في اللعب على
الحبال
الفلسطينية
من خلال
الإيحاء
بأنهم أعداء
لـ»حماس» فقط،
وليس لسواها،
وأنهم معنيّون
بالحرب على
غزة وليس على
الضفة. وهذه
خلاصة الخبث
السياسي،
لأنها تنطوي
على حملة مبطّنة
لتصوير غزة
وكأنها كيان
مستقلّ عن الضفة
ولا علاقة له
بها. والإعلام
العالمي يُركّز
على هذه
الفكرة.
وكالمعتاد،
يسقط العرب في
الفخّ أيضاً.
ويعتقد
محلّلون أنّ
فشل الوساطة
المصرية، وخلافاً
للمواقف
الظاهرة،
يخدم مصلحة
إسرائيل التي
يناسبها
إنجاح وساطات
أخرى، قَطرية
أو تركية،
لتُكرِّس
الترابط بين غزة
والمحور
الإقليمي
الداعم للقوى
المتطرفة، في
موازاة
الترابط
القائم بين
الضفة والمحور
السعودي-
المصري
المعتدل.
ففي
ظلّ هذا
الاختلاف،
يتكرّس الفرز
بين الضفة
وغزة. وخلافاً
لِما يعتقد
البعض، لا
مصلحة
للإسرائيليين
في إنهاء
«حماس»، بل في
إضعاف غزة
وقطع أواصر
الحكومة
الوليدة.
فالحرب
على غزة هي في
أحد الأشكال
حربٌ على حكومة
الوحدة
الفلسطينية،
بل على الوحدة
في ذاتها. وهي
لذلك، ليست
تكراراً
للحروب
السابقة، بل
تأتي في ظل
معطيات نضجت، وترمي
إلى تحقيق
غايات جديدة. إنها
عملية
استفراد
إسرائيلية
بفلسطين لتقسيمها
تحت
الإحتلال،
ولتصفية
القضية، بعدما
أينَعت «رؤوس
عربية وحان
قطافها».
ويطمئنّ الإسرائيليون
إلى صمت العرب
الغارقين في
نزاعاتهم،
وصَمت
المجتمع
الدولي الذي
اعتاد السكوت
عن الجرائم
المرتكبة
داخل كيانات
عربية عدة. وباستثناء
بعض
الاستعراضات
العربية
الساذجة، لا
حراك لإنقاذ
فلسطين يظهر
في الجسد العربي
الميت، والذي
تقوده رؤوس
غارقة في
الأخطاء
والخطايا
بحقّ شعوبها...
بما يتجاوز
الخطايا
الإسرائيلية
بحقّ الشعب
الفلسطيني.
ديموقراطية
عربية من دون مسيحيين
جهاد
الزين/النهار
هذا
المقال
الثاني حول
موضوع الخطر
على مسيحيّي
المشرق
كتبتهُ
بتأثير
العديد من
تعليقات
القراء
والآراء التي
وردتني سواء
على موقع "النهار"
أو على مواقع
التواصل بعد
نشر مقالي أمس
الأول: لماذا
لا تدعو
المسيحية
السياسية
اللبنانية
إلى حالة
طوارئ حول
مسيحيّي
المشرق؟ (22-7-2014) من
أعقد وأصعب
المعطيات
التي كشفتها
موجات "الربيع
العربي" أن
الديموقراطيّة
ليست ضمانة
كافية لإنقاذ
ما تبقى من
الوجود
المسيحي في
منطقة المشرق
العربي أو
لتحسين ظروف
معاملة
المسيحيين في
بعض دول
المنطقة. ثورة
ميدان التحرير
في مصر أتت
بشكلٍ ما ولو
سلبيٍّ من
الديموقراطية.
لكن ظهر أن
القوى
الأصولية
التي تصدّرت واجهتها
هي قوى أقل ما
يقال عنها
أنها غير معنية
بأولوية
المساواة بين
المسيحيين
والمسلمين
بالمعنى
الشامل
والأعمق
للكلمة. في
سوريا، وعلى
فرض أن المسار
المدني الذي
انطلقت منه
الأحداث
استمر في
التصاعد
السلمي (وهذا
افتراض
تجاوزته
الأحداث
نفسها) فلم
تكن هناك ضمانة
أكيدة أن لا
تساهم
"الديموقراطية
السورية" في
تعزيز
التشدّد
الأصولي
الإسلامي، فكيف
وقد ثبت
بالملموس
الدموي أن
المشروع الديموقراطي
كانت تحمله
نخبة معارضة
سورية للنظام
من جميع
الطوائف
معظمها
علماني فيما
المجتمع ينتج،
كما في العراق
السني
والشيعي، قوى
دينية
متشدّدة
اجتماعيا
وثقافيا
وسياسياً.
ديموقراطية
عربية من دون
مسيحيين: أي
خيار بائس،
هذا إذا ثبت
في الجيل
الحالي أن من
الممكن
لمجتمعٍ أقصى
تعدديتٓه
القومية
والدينية وحتى
المذهبية
يمكنه أن يبني
دولة مدنية
حديثة وديموقراطية.
في
الحقيقة
تحتاج موضوعة
"الإقصاء"
الذاتي في
التجربة
الحديثة
لمجتمعاتنا
العربية والمسلمة
إلى مراجعة.
هناك
تجربة بناء
الدولة
الوطنية في
بلدان مثل
الهند وتركيا
والتي ولدت من
صراع قومي-
ديني أدى في
كلٍ منهما إلى
موجة إقصائية
بدت وكأن هذه
الدولة
الوطنية لا
تولد دونها
بالنسبة
للأتراك أو
الأرمن أو اليونانيّين.
بالنسبة لنا
في العالم
العربي كانت
ولادة إسرائيل
المنعطف الذي
افتتح مسار
تخريب نسيج المنطقة
التاريخي من
طنجة إلى
بغداد. لقد
جعل هذا
التأسيس
الأصولية
القومية والدينية
المدخل
العربي
الرئيسي
لممارسة السياسة.
سمح الحدث
الإسرائيلي
بإقصاء أو
تهميش طبقات
وتيارات
ومذاهب
وأديان بشكل
تدريجي. أصبحت
الراديكالية
هي بنية الفكر
السياسي
العربي ومن لم
يدخل،
بالنتيجة،
تياراً أو
فردا أو جماعةً،
في هذا المنحى
سيتعرّض
للتهميش أو للإقصاء.
هكذا عجزت
البورجوازية
الوطنية المتنورة
التي أمسكت
بلدانها بعد
الحرب
العالمية
الأولى بعد
نجاحها في
قيادة هذه
البلدان-الدول
الجديدة نحو
الاستقلال...
عجزت عن
مواجهة المسألة
الوطنية التي
تجذّرت بعد
ولادة إسرائيل
عام 1948. سقطت
وسقطت معها
تدريجيا
أنظمة حكم
وأنماط خطاب
سياسي.
لنراقب
تحوّلٓ
المدنِ
العربية في
الستين عاماً
الأخيرة،
وتفاقمٓ
هجرات النخب
والكفاءات
إلى الغرب من
كل الطوائف
والأديان
والدول. إنه
"إقصاء"
الدول
الفاشلة
لاسيما في
الأربعين
عاما الأخيرة.
لم يفرغ
الكثير من هذه
المدن من جزء
أساسي من
تنوعه الطبقي
والفكري
والديني
فحسب، بل أيضا
من نخبه
الواعدة
والخلاقة.
هذا
هو الإطار
العام الذي
انكشفت فيه
مسألة تلاشي
الوجود
اليهودي في
مدننا والخطر
الجاد الذي
يتهدد مسيحيي
المنطقة
والذي لا
تستطيع "الكتلة
الأخيرة"
المسيحية في
لبنان مهما كانت
متماسكة
اجتماعيا
ومزدهرة
اقتصاديا
وثقافياً
وقوية سياسيا
أن تتجاهله بل
أن تقف مكتوفة
الأيدي حياله
وهي التي تميّزت
عن الكتل
المسيحية
الأخرى في
المنطقة (بما
فيها الكتلة
المصرية)
بكونها كتلة
سياسية
مؤسِّسة
للدولة
اللبنانية،
وتملك اليوم لكل
ذلك وضعية
قيادية حيال
مسيحيي
المنطقة الذين
يمرون بأصعب
الظروف مثلهم
مثل مسلمي
سوريا والعراق.
لكن الفارق أن
تأثير
الإقصاء
والحروب على
المسلمين
وبين
المسلمين أقل
خطورة وجودية
من الناحية
الديموغرافية
بسبب الفارق العددي
بين
الأكثريات
والأقليات،
مع أن زميلاً-
صديقاً قال لي
أمس مناقشاً
أن الاضطهاد الأصولي
هو أكثر قسوة
على المسلمين
منه على
غيرهم. لن
أفاضل بين
أشكال القسوة
لأن المسألة
الجوهرية هي
التهديد
الأصولي
لشخصية
مجتمعاتنا التعددية
نفسها.
لا
نستطيع تجاهل
ذكريات الحرب
الأهلية اللبنانية
التي كانت
مسيحية مسلمة
وأدت إلى فرز
على الجانبين.
كانت
المسيحية اللبنانية
المسيحية
المقاتلة
الوحيدة الباقية
في العالم
العربي. انتهت
التجربة
السياسية في
الحرب
الأهلية
بشكلٍ لا
يشجّع على
تكرارها. لكن
دعونا نعترف
أن الوجود
المسيحي في مدن
مثل صيدا وصور
وبعلبك كان
يتضاءل عبر
مسار طويل سبق
الحرب
الأهلية ومن
دون ضجة إلى
حد التلاشي
شبه الكامل.
وجاءت هذه
الحرب لتوجّه
ضربة كبيرة
وأحيانا
قاضية. هذا
يجب أن يُدرٓس
في السوسيولوجيا
السياسية
باعتبار
"أسلمة" المدن
الشامية
والعراقية
بادئة من
مرحلة السلم
بعد
الاستقلال.
حتى أن أنطوان
عبدالنور في كتابه
القيّم "مدخل
إلى تاريخ
المدن
السورية في
العهد
العثماني"
يلاحظ أن
أحياء مدينة
حلب كانت
مختلطة بين
اليهود
والمسيحيين
والمسلمين في
القرنين
السابع عشر
والثامن عشر
بل حتى ثمة
بيوت كانت ذات
ملكية مشتركة
أي الدار الواحدة
التي تعيش
فيها عائلتان
مسيحية
ومسلمة أو
ربما أكثر...
مما يعني أن
انفصال
الأحياء داخل
بعض المدن
الشامية بدأ
في القرن
التاسع عشر
فيما انتقال
المسيحيين من
مناطق ومدن
إلى مناطق
ومدن أخرى
أكثر تناغما
دينياً تفاقم
كما هو معروف
بعد أحداث 1860 في
دمشق
كالهجرتين من دمشق
وحلب إلى
بيروت.
اليوم
وصلنا إلى قعر
الانحطاط
وعنوانه المعروف:
داعش في الموصل.
لكن ما العمل
واستئصال
مسيحيي
المشرق يترافق
مع انحلال
دولنا
ومجتمعاتنا
بكل طوائفها في
زمن سيسمّيه
أحفادنا
المهاجرون في
الغرب زمن
الحرب
الأهلية
السنية
الشيعية.
الجسر
لـ”السياسة”:
الخطة
الأمنية في
طرابلس صامدة
بيروت
– “السياسة”: أبلغت
مصادر
طرابلسية
“السياسة” أن
أهالي
الموقوفين
الإسلاميين
أبلغوا المعنيين
في السلطات
العسكرية
والأمنية بأنهم
سيتخذون
خطوات
تصعيدية بعد
عيد الفطر إذا
لم يتم إطلاق
الشيخ حسام
الصباغ وعدد
من الموقوفين
الذين
اعتقلوا
ظلماً, “في حين
أن المجرمين
الحقيقيين ما
زالوا يسرحون
ويمرحون”, مشددة
على أن
الأهالي
سيقومون
بخطوات
احتجاجية غير
مسبوقة في
طرابلس
وغيرها من
المناطق اللبنانية,
في حال لم يتم
الإفراج عن
الشيخ الصباغ
ورفاقه. وفي
هذا السياق,
رأى عضو كتلة
“المستقبل”
النائب سمير
الجسر أن
الخطة
الأمنية في
طرابلس ما زالت
صامدة وهناك
تأكيدات
عسكرية بأن
الوضع الأمني
مستقر وتحت
السيطرة. وقال
ل¯”السياسة”: إن
لا مؤشرات
لعودة التوتر
إلى طرابلس,
لكنه اعتبر أن
مطالب
الأهالي محقة ويجب
أن تؤخذ بعين
الاعتبار من
جانب المعنيين,
باعتبار أنه
من صلب
العدالة أن
يكون الجميع
تحت سقف
القانون, ولا
بد من أن يصار
إلى توقيف
جميع
المطلوبين
للعدالة, لا
أن تتم الأمور
بطريقة
انتقائية,
فليس كل من
حمل سلاحاً
يعتبر
إرهابياً,
وهناك الكثير
ممن حملوا
السلاح بسبب
غياب الدولة. وأكد
الجسر أن
القانون يجب
أن يطبق على
جميع الناس
“ولن نغطي
المرتكبين,
لكن لا ينبغي
التمييز بين
أحد, لأنه لا يمكننا
أن ندافع عن
الخطأ وعمن
يرتكبه, وهذا
ما يستوجب من
الأجهزة
الأمنية
والقضائية أن
تتعامل
بواقعية
ومسؤولية مع
مطالب أهالي
الموقوفين
لإحقاق الحق
وتصويب
الأمور الخطأ
التي حصلت”. وفي
حين تواصلت
الدعوات في
طرابلس
لإطلاق سراح
الصباغ
والموقوفين
الإسلاميين,
عقد الشيخ
سالم الرافعي
مؤتمراً
صحافياً أمس
بعد اجتماع
هيئة العلماء
المسلمين في
مسجد التقوى
بطرابلس, شن
فيه هجوماً
عنيفاً على
الخطة الأمنية
في طرابلس,
قائلاً : إن
“أشد العقوبات
تفرض على
الموقوفين
السنة فقط,
فيما تصدر الأحكام
المخففة في حق
الآخرين”, وإن
“الشباب السني
باتوا كأنهم
في سجن كبير”.
الجبهة
الوسطية أقرب
إلى “14 آذار”
بالثوابت
بيروت
– “السياسة”: يتبلور
منذ فترة تيار
سياسي وسطي,
يقف على مسافة
ما من
الاستقطاب
الحاد بين
فريقي “8 و14 آذار”,
ويحافظ على
الثوابت
الوطنية وعلى
خط الاعتدال
في المواقف.
وقد عبر خير تعبير
عن هذا التيار
الرئيس ميشال
سليمان خلال
ولايته
الرئاسية, وهو
اليوم يتابع
هذا المنحى,
ويعمل على
تشكيل جبهة
سياسية جديدة,
كما أعلن
بنفسه قبل
أيام من
السراي
الحكومي.
لا
شك أن هكذا
جبهة, ستضم في
صفوفها
شخصيات مثل,
الرئيس نجيب
ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط, وغيرهما
الكثير من
الفاعليات
السياسية غير
المنضوية في
القوى
الأساسية في
البلد, لتشكل
قوة ثالثة
جدية وذات
حيثية شعبية.
وتتميز بتنوعها
الطائفي
والمناطقي, إذ
من المتوقع أن
تجد الشخصيات
الشيعية
المستقلة
التي تناهض
هيمنة “حزب
الله”-”أمل” على
القرار
الشيعي,
ضالتها
والمنبر الذي
تتوجه به إلى
اللبنانيين
كافة. وبالنسبة
للمضمون
السياسي, فإن
“إعلان بعبدا” الذي
حظي بإجماع
فرقاء هيئة
الحوار
الوطني الوطني,
قبل انقلاب
“حزب الله”
عليه, يشكل
النواة
الأساسية
للبرنامج
السياسي
للجبهة الجديدة,
ويضاف إليه
ورقة
الستراتيجية
الدفاعية التي
وضعها الرئيس
سليمان أمام
هيئة الحوار ولم
تستكمل
مناقشتها,
والتي تسحب
ذريعة المقاومة
من “حزب الله”
للاحتفاظ
بسلاحه.
وإذا
كان الإعلان
لا يزال يحظى
بدعم قوى “14 آذار”,
فإن الجبهة
ستكون قريبة
منها من حيث
التمسك
بالثوابت
الوطنية, وليس
من باب
الانحياز إليها
كفريق سياسي,
أما فريق “8
آذار” فسيكون
أكثر المتضررين
من إعلان هكذا
جبهة, لأنها
ستشكل خصماً
إضافياً له,
تعمل على
تحقيق قيام
الدولة وعلى
سيادة لبنان,
بعيداً عن
ارتهان
الفريق المذكور
للمحور
الإيراني –
السوري.
وتكمن
الحاجة إلى
جبهة وسطية في
كون فرقاء النزاع
اللبناني
غالباً ما
يتراجعون عن
شعارات, أو اتفاقات,
أو تسويات,
إذا اقتضت
مصالحهم
السياسية
الظرفية, أو
متطلبات
العودة إلى
الحكم. فقوى “14
آذار” التي
لطالما رفعت
مطلب انسحاب
“حزب الله” من
سورية, تراجعت
عنه ضمنياً
عندما وافقت على
المشاركة مع
الحزب في
حكومة واحدة.
أما فريق “8
آذار” فحدّث
ولا حرج عن
نكثه بوعوده
وتراجعه عن كل
الاتفاقات
التي وافق
عليها في وقت
من الأوقات. من
هنا فإن وجود
الجبهة
الوسطية من
شأنه أن يصوب
العمل
السياسي إلى
حدٍّ ما ويفتح
أمامه آفاقاً
جديدة, بعد أن
أقفل النزاع
السياسي المرير
منذ العام 2005
وحتى اليوم كل
الأبواب أمام
تجديد الحياة
السياسية في
لبنان.
أوغاسبيان
لـ”السياسة”:
لا انفراج في
لبنان ما دام
“حزب الله”
منشغلاً
بحماية الأسد
بيروت
– “السياسة”: تعليقاً
على
الاستمرار
بتعطيل نصاب
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
لبنان, قال
عضو كتلة “المستقبل”
النيابية
النائب جان
أوغاسبيان
ل¯”السياسة”, إن
مرد ذلك إلى
عدم وجود قرار
لدى “حزب الله”
وإيران
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وإعادة تفعيل
عمل المؤسسات
الدستورية
وترك الحال
على ما هي عليه,
مع حرص “حزب
الله” على
الاستقرار
الأمني في
الداخل,
باعتبار أن
المرحلة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة
انتقالية ومن
غير المسموح
له الدخول في
نفق إعادة
بناء
المؤسسات, في
وقت لا تزال
المعارك في
سورية مستمرة
وهذا الحزب
يرى أن واجبه
الأساسي
حماية النظام
السوري من
الانهيار
والسقوط,
معتبراً أن
هذا الأمر
يُبقي
الأوضاع على
ما هي عليه. وقلل
من خطورة ما
يجري على
الحدود
السورية-اللبنانية
في البقاع
الشمالي,
مؤكداً أن
المتشددين
الإسلاميين
لا قدرة لهم
على النفاذ
إلى الداخل اللبناني,
لأن في لبنان
لا توجد بيئة
حاضنة لهكذا
مجموعات,
مطمئناً بأن
الأمن ما زال
ممسوكاً.
ورأى
أوغاسبيان أن
أولويات “حزب
الله” تتمثل
بمعرفة مصير
الوضع في
سورية
والعراق, “باعتبار
أن الوقت
بالنسبة إليه
لم يحن بعد
لقيام حلول
دائمة في
لبنان وكل ما
يحصل هو حلول
موقتة, ومن
هنا فإنني
أشكك بأن
الحزب يريد
حلولاً ناجعة
وإعادة تكوين
المؤسسات, على
أساس المفاهيم
المعتمدة في
الدولة
الحالية”,
مستبعداً
حصول انفراج
أمني وسياسي
في وقت قريب
في ظل غياب
أية مبادرات
وضوابط عربية,
خاصة أن لبنان
لم يعد
موجوداً في
سلم أولويات
الخارج, إضافة
إلى أنه لا
يوجد أحد
يستطيع أن
يحاسب “حزب الله”
على أدائه,
أكان في
لبنان, أو في
سورية وربما
العراق
مستقبلاً, وهو
مرتاح جداً
لوضعه طالما
أن حليفه
ميشال عون
يؤدي له ما
يريد, تارة
يقترح
انتخابات
نيابية على
أساس القانون
الأرثوذكسي,
وطوراً يريد
انتخاب رئيس
الجمهورية من
قبل الشعب,
لافتاً إلى أن
“حزب الله” ليس
بهذا الوارد
أبداً وهو
أبعد ما يكون
عن هذين
الاقتراحين,
لأن جهوده
منصبة في مكان
آخر ويترك
لعون أن يناور
على طريقته.
ورغم
الأوضاع غير
المستقرة, لا
يزال لبنان الوجهة
المفضلة لعدد
كبير من
السياح العرب
والأجانب في
المنطقة, حيث
سجل شهر يونيو
الماضي انتعاشاً
للقطاع
السياحي,
وارتفعت بعض
الشيء أعداد
السياح
الخليجيين
تحديداً
الذين زاروا
لبنان في هذا
الشهر, ما
أعطى
انطباعاً
مشجعاً لدى
المسؤولين
بإمكانية
عودة الحركة
السياحية إلى
طبيعتها في
وقت قصير إذا
اتخذت خطوات سياسية
في مقدمها
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
واستمرت
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية في
خطواتها
لتعزيز
الاستقرار
الأمني في
البلاد.
وفي
هذا الإطار,
أعرب وزير
السياحة
ميشال فرعون عن
أمله في زيادة
عدد السياح
إلى لبنان
وخاصة من جانب
الأخوة
الخليجيين,
وقال
ل¯”السياسة” إن إحصائيات
شهر يونيو
كانت مشجعة
وهناك تزايد ملحوظ
في نسبة
الحجوزات في
الفنادق
اللبنانية,
وإننا نعمل كل
ما بوسعنا
لتقديم كل التسهيلات
المطلوبة
لتأمين إقامة
طيبة وآمنة لكل
الضيوف في ما
تبقى من فصل
الصيف.
وأشاد
فرعون بعمل
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
لحفظ الأمن
على الأراضي
اللبنانية,
مضيفاً ان “ما
يجري من حولنا
يستوجب أن
تكون قوانا العسكرية
والأمنية
مستنفرة
لحماية
الاستقرار في
البلد الذي لا
يزال الأفضل
في المنطقة,
قياساً إلى ما
يجري في بعض
الدول
المجاورة”. وشدد
على أن
المشكلة
الأساسية
التي يواجهها لبنان
حالياً هي عدم
إجراء
الانتخابات
الرئاسية
التي تشكل
مدخلاً
أساسياً لحل
الأزمة الراهنة
في البلد,
وبالتالي فإن
التعطيل القائم
في مقام الرئاسة
الأولى, يترك
انعكاسات
سلبية على
سائر المؤسسات
الدستورية
الأخرى, “ومن
هنا الدعوة إلى
سائر القوى
السياسية,
لتسهيل إنجاز
الانتخابات
الرئاسية في
أسرع وقت,
لتجنب مزيد من
التأثيرات
السلبية على
عمل باقي
المؤسسات وفي
مقدمها مجلسا
النواب
والحكومة”.
خامنئي
يدعو إلى
إزالة
اسرائيل
واستمرار
المقاومة
طهران
– أ ف ب: دعا
المرشد
الأعلى في
ايران اية الله
علي خامنئي
الفلسطينيين
إلى
الاستمرار في
“مقاومة”
إسرائيل
وتوسيع هذه
المقاومة نحو الضفة
الغربية
المحتلة. ونقلت
وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية “إرنا”
عن خامنئي
قوله في خطاب
أمام طلاب, إن
“الطريقة
الوحيدة
لمواجهة هذا
النظام الشرس
(اسرائيل) هي
مواصلة
المقاومة
والنضال
المسلح
وتوسيعها إلى
الضفة الغربية”.
وأضاف إن
“الحل الوحيد
الفعلي هو
زوال اسرائيل
لكن هذا لا
يعني القضاء
على الشعب
اليهودي في
هذه المنطقة”. وأوضح
أن إيران تعرض
اجراء
“استفتاء”
يشارك فيه
جميع “الناس
الذين يعيشون
في هذه
المنطقة ومن
ينتمون
اليها”, وخصوصا
اللاجئين
الفلسطينيين,
مضيفاً “بذلك,
يزول هذا
النظام
المغتصب
والدمية”.
هل
بقي لـ
{الدواعش}
حلفاء؟
وفيق
السمرائي/الشرق
الأوسط
التخلي
عن ظالم
معروفة هويته
قد لا يكون براءة
ذمة بقدر ما
قد يكون تصحيح
موقف لا يرتقي
إلى مستوى
الفضيلة.
وخلال
محاكمات
النظام العراقي
السابق، قال
المدعي العام
إن كل من ساهم
بأي شكل في
عمليات
الأنفال ضد
الكرد يعد شريكا،
فسأله أحد
المتهمين: وهل
يشمل هذا من
قدم الشاي يا
سيادة
القاضي؟ فرد
عليه: نعم! ترى،
هل تنطبق
جريمة
{الدواعش}
بتهجير وقتل
المسيحيين
والتركمان
والشبك في
محافظة نينوى على
من والاهم
وتحالف معهم
وغطى عليهم
بادعاء وجود
ثوار العشائر
والبعثيين..
إلخ؟ وهل يكفي
السكوت
والتملص
لتبرئة
النفس، خصوصا
بالنسبة
للبعثيين
الذين تأسس
حزبهم على يد
شخص مسيحي؟ أم
أن بعضهم
أصبحوا شركاء
في جرائم ضد
الإنسانية
تجاه شريحة
تمثل سكان
العراق الأصليين
قبل موجات
التوسع
العربية؟
ومقابل هذه الجريمة
البشعة، بقي
العرب السنة
محافظين على
حقوق
المواطنة
كاملة في جنوب
العراق الشيعي
الأغلبية. الحقيقة
التي لم يتطرق
إليها أحد بإنصاف،
هي أن تنظيم
القاعدة هو من
أفسد حلاوة إسقاط
النظام
السابق،
وعرقل عملية
التغيير الديمقراطي،
التي تبقى
ممارسة
معقولة رغم كل
ما قيل عن
مثالبها. وقد
اصطف جهلاء
ومغرضون إلى
جانب
«القاعدة»
بحجة
المقاومة،
دون إدراك لخطورة
المشاريع
الموجهة من
خارج العراق.
ومع أن
التهميش
السياسي كان
موجودا إلى حد
ما، إلا أن
معظمه جاء
بسبب موجات
الإرهاب
الدموي ونتيجة
استخدام
ألفاظ جارحة،
وفي ظل تجاهل
أن هؤلاء
يشكلون نصف
سكان العراق،
وكلهم من أصول
عربية لا غبار
عليها.
وكانت
مسألة
التشديد
الأمني مثار
جدل عميق، ومعظم
الخطوات تشمل
تدابير
ضرورية
لحماية مواقع
مهمة تتطلب
إقامة حواجز،
وهذا ينطبق
على بغداد
بغالبيتها الشيعية
وعلى الموصل
بغالبيتها
السنية، لأن الإرهاب
يضرب في كل
مكان، إلا أن
رواتب الموظفين
والمتقاعدين
مثلا كانت -
ولا تزال -
متساوية ولا
وجود لأي
فروقات،
والموازنات
الاستثمارية
للمحافظات
عادلة وأقرها
البرلمان
برئاسته العربية
السنية،
والمحافظون
منتخبون من أبناء
مدنهم، وحظيت
محافظة
الأنبار
السنية بعدة
مواقع وزارية
وسيادية
مهمة، بينما
حرمت البصرة
خزان الثروة
النفطية من
موقع وزاري واحد،
وكذلك بغداد
بكل تاريخها
وثقلها
وكثافتها
البشرية! وإلى
جانب هذه
الرؤية
المستندة إلى
حقائق ثابتة،
حصل تصريف
خاطئ لاجتثاث
«البعث» ضمن
إعادة ضباط
كبار من
الشيعة
البعثيين
مقابل عدد قليل
من السنة، إلا
أن وضعا كهذا
يفترض تفهمه
على هامش
الهجمات
الإرهابية
وممارسات
نظام صدام
حسين تجاه
الشيعة،
خصوصا ما
يتعلق بالتصدي
لانتفاضة ما
بعد حرب تحرير
الكويت، وقلقهم
من احتمالات
عودة
البعثيين إلى
الحكم، وكان
لا بد من تفهم
هذه الهواجس
في ضوء
المعطيات
السابقة
والمتغيرات
في العراق
والمنطقة، إلا
أن شدة
الإرهاب،
ومصطلحات بعض
رجال الدين
التحريضية،
والمؤامرات
الداخلية
والخارجية لم
تترك فرصة
لتحكيم العقل.
ومنذ
بداية أحداث
الموصل، حرصت
على تسليط الضوء
على الموقف
الخطير، دون
التأثر
بالمعطيات
الطائفية
سلاح
المتخلفين
والسذج، بكل
ألوانها،
مؤكدا أن ما
قيل عن أن
{الدواعش} لا
يمثلون إلا
نسبة قليلة من
الجماعات
المسلحة يقدم
خدمة مثالية
لهم على طريق
تكريس نفوذهم
وعرقلة ردود
الفعل، وهو ما
ثبت لاحقا في
كل المجالات،
وها هي
الجماعات
الأخرى تتبنى
موقفا لا تحسد
عليه في
سكوتها عن
جرائم
الدواعش تجاه
أقليات
الموصل من مسيحيين
وشيعة، ولم
تطلق كلمة
إدانة واحدة،
فأصبح قادتها
المجهولون
شركاء فيما
وقع، ولم تعد
التبريرات
تنفع تحت أي
ظرف.
تغيير
الحكومة ممكن
بالوسائل
السياسية، خصوصا
بعد تصاعد
الخلافات بين
الكتل
الشيعية، وليس
معقولا أن
يكون تدمير
العراق وسيلة
للتغيير
الحكومي، وفي
كل الأحوال،
فإن الوقوف إلى
جانب وحدة
العراق أصبح
خيارا لا
يوازيه خيار
آخر أمام
التهديدات
المدمرة.
وبعيدا عن
العواطف
والرؤى الشخصية،
فبما أن
العراق يمتلك
ثروات ضخمة،
وطاقة بشرية
كبيرة، وفرص
توريد سلاح،
وبما أن العراقيين
قد أدركوا
خطورة
{الدواعش} على
وجودهم - فإن
من المؤكد
استمرار
انقلاب
المعادلات لصالح
الدولة. أما
مسألة هوية
الحاكم، فلم
تعد تستحق
الاهتمام
كثيرا، فمن
الضروري أن
تكون الحكومة
المقبلة
«وحدوية»
وقوية
وعادلة، وعندئذ
سنتساءل عما
إذا بقي
لـ{الدواعش}
حلفاء.
غزة
ولعنة الحروب
غير المنتهية
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
استغرق
الأمر
أسبوعين
كاملين من بان
كي مون، الأمين
العام للأمم
المتحدة، كي
يصدر دعوته
لوقف إطلاق
النار في غزة.
وهي إيماءة
دبلوماسية من
أدنى
المستويات،
حيث عكست الخطوة
الخانعة من
الأمين العام
عدم الرغبة،
ولا نقول عدم
القدرة، لدى
المجتمع
الدولي في
التعاطي مع
الأسباب
الحقيقية
للصراع الدموي
الدائر هناك. ومن
بين كل
القضايا التي
قسمت المجتمع
الدولي فإن
الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني
المعروف هو
أكثرها شحنا
بالعواطف، وبالتالي
هو الأقل عرضة
للتحليلات
السريرية. وحتى
الآن، ودون
ذلك التحليل،
لا يمكن لأحدنا
الأمل في أن
وقف إطلاق
النار من شأنه
أن يوفر أي
شيء أكثر من
فترة هدوء
للمتصارعين
من أجل الإعداد
للجولة
التالية.
لماذا
اندلعت الحرب
أصلا هذه
المرة؟
تندلع
الحروب عادة
حينما يكون
أحد الأطراف أو
أكثر من طرف
في علاقة
تخاصمية،
ويصبح الوضع الراهن
غير قابل
للاستمرار.
في
حالة غزة،
كانت حماس هي
أول من وصل
إلى تلك الحالة
الراهنة،
والتي تكونت
عقب الانسحاب
الإسرائيلي
في عام 2005، فلم
تعد تحتمل.
وأسهمت أحداث
عدة في ذلك؛
أولها انهيار
جماعة الإخوان
المسلمين في
مصر، الذي سبب
حرمانا شديدا
لدى حماس، وهي
فرع من فروع
«الإخوان»،
ليس حرمانها
فقط من حليف
لصيق، بل
وحرمانها
كذلك من المناطق
الخلفية التي
كانت تتمتع
فيها بحرية
معقولة حتى في
ظل حكم الرئيس
الأسبق حسني
مبارك.
والتالي،
المشاكل
الاقتصادية
الإيرانية المتصاعدة
التي تعني
انخفاض دعم
طهران لحماس.
وأخيرا،
عجز حماس عن
إنعاش
الاقتصاد
الداخلي
مقترنا
بأساليبها
السلطوية،
مما يعني فقدان
الكثير من
الدعم
الشعبوي
الداخلي هناك.
ولتحريك
الوضع
الراهن، تحتم
على حماس
إعادة تسخين
القرص البارد
بإطلاق
الصواريخ على
إسرائيل.
ومن
خلال ذلك يمكن
لحماس الزعم
بأنها «تقاوم
العدو
الصهيوني»،
وبالتالي
فإنها تستحق
المزيد من
الدعم من
الدول
الإسلامية.
ويمكنها كذلك
إسكات
المنتقدين
داخل المجتمع
الفلسطيني،
ومنهم
الموجودون
داخل غزة
نفسها. ومن أكثر
الأمور
أهمية، أن
حماس تأمل في
السعي لقضم
نصيب الأسد في
حكومة وطنية
يجري الاتفاق
عليها مع حركة
فتح.
غير
أن ما تجاهله
قادة حماس هو
أن إسرائيل،
بإحساسها أن
الوضع الراهن
صار لا يطاق،
قد تقتنص
الفرصة
لمحاولة
التغيير.
إن
إجراء
انتخابات حرة
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية من
شأنه تقوية
الموقف
الفلسطيني في
أي مفاوضات
للتسوية
النهائية مع
إسرائيل. إن
حل الدولتين
«المحتضر»
يمكن إنعاشه
بدعم من
واشنطن والدول
العربية.
وفي
السياسة، إذا
كنت لا تستطيع
أن تخبر الآخرين
بما تريده في
عبارة واحدة
فالأفضل أن
تحتفظ بصمتك
حتى يمكنك
ذلك. فما هو
هدف حماس، في
عبارة واحدة؟
ليس من العسير
معرفة ذلك،
حيث إنه
بالفعل مذكور
في ميثاق
الحركة: إبادة
إسرائيل!
ويقينا،
يمتلئ العالم
بحركات
مسيحية -
يهودية،
وألفية،
وطوباوية،
وغيرها ذات
أجندات مكرسة
لخدمة أهداف مثالية،
وليس هناك من
سبب يدعو حماس
لأن تختلف عنها.
تعيش
حماس في عالم
من الخيال،
وتناست أن
شعبها، أهل
غزة، معظمهم
من اللاجئين،
وهم شديدو التعلق
بفلسطين وليس
بحكم إسلامي
على أفضل تقدير.
إذا نالت حماس
الدعم بين
شعبها فسيكون
بسبب أنها
تقاتل من أجل
محنتهم وليس للأجندة
الإسلامية
التوسعية.
وعلى الجانب
الآخر، فإن
حقيقة أن
السلطة
الفلسطينية
لم يكن لديها
ما تقدمه على
مائدة
مفاوضات
السلام لما
يربو على
عشرين عاما
كانت أحد
أسباب قوة حماس.
وهدف
إسرائيل، ضمن
سياق الوضع
الراهن في غزة،
هو وقف
الهجمات
الصاروخية
على أراضيها.
ومن
الناحية
النظرية، لدى
إسرائيل من
الموارد ما
يمكنها من
تحقيق هدفها؛
إذ يمكنها
إعادة احتلال
غزة، وتفكيك
مواقع
الصواريخ،
وتدمير شبكة
القيادة
والسيطرة لدى
حماس، وإطلاق
سراح مناوئي
حماس من
السجون،
واعتقال أو
قتل كوادر
حماس. مثل ذلك
السيناريو
أصعب في
تنفيذه الآن
قبل ثلاثين
عاما، حينما
غيرت إسرائيل
حالة الوضع
الراهن غير
المرغوب فيها
في لبنان من خلال
الحرب.
إننا
نعيش في عالم
حيث نادرا ما
يسمح للحرب بأداء
وظيفتها وهي
تفكيك حالة
الوضع القائم
وبناء وضع
جديد، نظرا
لأن المزاج
العالمي مضاد للحرب،
ومن الصعب
الدفع بأن الحرب
كانت دوما ومن
المرجح أن تظل
أداة فاعلة في
تنظيم
العلاقات
المتنازعة
بين الشعوب.
لا يمكن لأحد
المجادلة بأن
الحرب، مثل
العملية الجراحية
لإزالة
السرطان،
تعتبر أحيانا
ضرورية كملاذ
أخير.
من
المرجح للحرب
على غزة أن
تثبت أنها
عديمة النفع.
فالرأي العام
الإسرائيلي
والدولي،
والضغوط
الأميركية،
وارتفاع تكاليف
الحرب
الحديثة،
عوامل قد لا
تسمح في مجموعها
لنتنياهو
بالاستفادة
الكاملة من
الحرب كأداة
لإعادة صياغة
الحقائق
الجيوسياسية.
غير أن الأسوأ
هو أنه، بدلا
من مطاردة
حماس خارج
غزة، قد ينتهي
الحال
بنتنياهو إلى
مساعدة حماس
على العودة
إلى الضفة
الغربية.
من
جانبها،
تعتبر حماس
ضعيفة للغاية
حتى تستطيع
إعادة تشكيل
الوضع الراهن
لمصلحتها. فبمجرد
صمت الأسلحة
سوف نعود من
حيث بدأنا في
المقام الأول
بالإضافة إلى
عواقب الحرب
غير المنتهية.
إسرائيل
هي العلة
(الصهيونية)
التي عبرت عن
وجودها من
خلال إقامة
الدولة. أما
حماس، مع ذلك،
فهي جماعة
متحمسة للدين
حتى الموت
تهدف إلى إبادة
إسرائيل بدلا
من إقامة
الدولة
الفلسطينية.
ولا يتفهم كلا
الخصمين
قواعد الخصم
الآخر. شاهدنا
منذ عام 1948 صعود
وهبوط 17 حركة
«تحررية» فلسطينية،
مع استثناء
واحد، أنها
جميعها كانت
حركات قومية
في ذات القالب
الذي تقولبت
فيه الجماعات
التحررية
الوطنية التي
نشأت عقب
الحرب
العالمية
الثانية. ومرة
أخرى، ومع
استثناء واحد
كذلك، حتى مع
الماركسية،
أو الستالينية
أو الماوية،
فإن كل تلك
الحركات ضمنت
اسم «فلسطين»
في هوياتها
الخاصة.
كانت
حماس هي
الاستثناء
الوحيد؛
فإنها ترى
نفسها جزءا من
حركة إسلامية
عالمية
توسعية،
وبالتالي لا
معنى للدولة
لديها، وهي في
ذلك تعكس طاقة
سلبية تقوض من
آمال
الفلسطينيين
حيال إقامة دولتهم
المنشودة. يتعين
أن تذكرنا
مأساة غزة
بحقيقة وحيدة:
إذا ما كان
هنالك شيء هو
أسوأ من
الحرب، فإنه
الحرب غير
المنتهية.
حماس
و«داعش»
وانقسام
العقل العربي
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
ما
انقسم العرب
من قبل بشأن
حماس، كما
ينقسمون
اليوم. ولا
يمكن قول
الشيء نفسه عن
«داعش»؛ إذ لا
أحد يستطيع
رفع الصوت في
دعمها أو في
تسويغ
تصرفاتها. بيد
أن هناك علاقة
خفية بين حماس
و«داعش»، سوف
نحاول
تلمُّسها في
ما بعد، وهي
في كل الأحوال
لا تتجاوز
حالة العجز
العربي،
وحالة
الانقسام
العربي.
لا
جدال في أن
إسرائيل هي
وحدها سبب
الوضع الحالي
في فلسطين،
ليس منذ
اليوم، بل منذ
ما قبل انفصال
غزة عن الضفة
عام 2007. فمنذ عام
2002 استطاعت
إسرائيل
إقناع إدارة
بوش الابن بأن
عرفات ما عاد
شريكا في
عملية السلام.
بيد أن خروجه
من المشهد
بالوفاة عام 2004
ما غيّر شيئا
في الوقائع
على الأرض،
وبخاصة ما
تعلّق بمفاوضات
السلام. بيد
أن الافتراق
تمثّل في أن
الولايات
المتحدة (ومن
بعدها
الأوروبيون)
تعاملت مع
عباس
باعتباره
شريكا جديا في
العملية
السلمية،
وأيام بوش
وأوباما. لكن
ذلك ما عنى
مساعدة عباس
أو تخفيف
الضغوط عليه،
أو إقناع شارون
ونتنياهو
بالعمل معه
بحق على حلّ
الدولتين. وما
اقتصر الأمر
على ذلك، بل
عندما نجحت
حماس في
انتخابات عام
2006 ما فكر
الغربيون
إلاّ في
ضربها، وكان
على عباس ومصر
بالذات القيام
بذلك. ولأنهم
رغم الضغوط
عليهم ما ضربوها،
جاء قرار
شارون وقتها
بالانسحاب من
غزة ضربةً
لعباس بالذات.
فقد كانت
إسرائيل تعرف
أنها
بالانسحاب
تدفع حماس إلى
الانفصال
والانفجار في
وجه عباس
ومصر. وفعلت
حماس ما توقعته
المخابرات
الإسرائيلية،
وانصرف
الفلسطينيون
للتصارُع في
ما بينهم.
ولكي تخرُج
حماس من
الاتهام
بتقسيم
النضال
الفلسطيني،
والعمل عند
الأطراف
المتصارعة
مثل إيران
وإسرائيل
والأسد،
فإنها شنّت
حربا عام 2008
حاولت فيها تقليد
حزب الله في
حربه عام 2006،
وانفتح باب التفاوض
بينها وبين
القوى
الغربية.
وابيضت وجوه
الإيرانيين
والأسد
والقطريين،
واسودّت وجوه
المصريين
وعباس والعرب
الآخرين. ما
اهتمت حماس
لآلاف
الضحايا، ولا
أنه لا مستقبل
لها بين مصر
وإسرائيل. بل
صارت جزءا من
الصراع الإيراني
- العربي على
الملفات
والأراضي
والسيادة.
أمّا عباس
فصار أكثر
ضعفا منذ
تضاءل تمثيله،
وقضى السنوات
الأربع حتى
الربيع
العربي بين
التفاوض
والانقطاع،
وبين
الاستيطان
والإضراب
بسببه، وبين
النفور من
حماس ومساعي
استعادة
الوحدة معها.
مع
نشوب حركات
التغيير
العربية تغير
المشهد تماما.
فقد بدا
الإيرانيون
واقفين ضد
حركات
التغيير، حتى
في البلدان
التي ظهر فيها
الإسلام
السياسي.
بينما ذهب
جمهور حماس
والجمهور
الفلسطيني
باتجاه آخَر.
ولذلك كانت
حرب عام 2012 بين
حماس
وإسرائيل
حائرة بين الحسابات
الإيرانية
والحسابات
الإخوانية. إنما
كلا الطرفين
كان يريد
إضعاف عباس،
وطرح حماس
بديلا أو
شريكا وسط
صعود الإسلام
السياسي. وقد
ساعد الرئيس
الإخواني
محمد مرسي على
صعود نجم حماس
بموافقة
الولايات
المتحدة (وموافقة
إسرائيل)؛ إذ
انعقد اتفاق
لوقف إطلاق النار
روعيت فيه
أكثر شروط
حماس. كانت
الساعة ساعة
الإسلام
السياسي،
ومصر تصبح
كفيلا لحماس
بدلا من إيران
والأسد. وقد
شعرت إيران
بالخيبة ثم
بالسخط.
وتوترت
علاقات حماس
مع الأسد وخرجت
من سوريا، ثم
توترت مع
طهران،
وانقطعت التدريبات
العسكرية
المشتركة
بينهما في
لبنان وغير
لبنان، وقلّت
المبالغ التي
تدعم بها طهران
حماسا. قامت
حماس وقتها
بحملتها على
إسرائيل
لتقول إيران
إنها منزعجة
من الحراك العربي
الذي لا يهتم
بفلسطين.
وانتهت
بتضخيم سمعة
حماس إنما
باعتبارها
جزءا من
«الإخوان المسلمين»
العرب، وليست
حركة مواليةً
لإيران مثل
«حزب الله»! وما
طالت الفرحة،
فقد سقط
«الإخوان»
سقوطا مدويا
في كل مكان،
وما بقي لحماس
غير قطر في
المال،
وتركيا في
الحراك
السياسي والدبلوماسي.
وتحت وطأة
الخيبات
المتوالية،
عام 2013، كان على
حماس
الاختيار بين
أمرين: الذهاب
مجددا إلى
الحرب في
الوقت الذي لا
تريده إيران
لأنها مشغولة
بإرضاء الغرب
في النووي ومفاوضاته،
أو الذهاب
(حتى لا تختنق)
باتجاه
المصالحة مع
عباس. وقد
اختارت الأمر
الثاني، لأنّ
غيره ما كان
مُتاحا. فهي
شديدة الضيق
من الناحية
المادية.
وعلاقاتها
بمصر رديئة بعد
ذهاب
«الإخوان».
وحتى قطر
المتبنّية
لـ«الإخوان»،
راحت تميل
(نكايةً في
العرب)
للتصالح مع
إيران و«حزب
الله»..
والنظام
السوري! وعلى
أي حال فقد
كانت
المصالحة
تكتيكا مؤقتا،
إذ لن يستطيع
عباس تغطية
حماس أو
استيعابها.
كما أن القطاع
لن يخضع فعلا
للضفة، وهذا
فضلا عن حرية
واستقلال
جناح القسام
العسكري. فليكن
الانتظار تحت
مظلة
المصالحة،
إلى أن يتبين كُنه
التطورات
الحاصلة
بالمنطقة.
لقد
كان تصرف حماس
بخطف شبان
إسرائيليين
بالضفة (وليس
عسكريين مثلا
انطلاقا من
غزة) تطورا
مفاجئا غيَّر
الموقف
كُلَّه. ولا
يعود ذلك إلى
أن حماسا ظنت
نفسها في وضعٍ
عسكري متفوق،
بل لما حصل في
العراق،
وغيَّر وجهة
النظر
الإيرانية في استمرار
التهدئة.
الحركة
العراقية هي
أخطر ما حصل
لإيران منذ
الحرب
العراقية -
الإيرانية في
الثمانينات.
ولذلك أحْيت
التواصُل مع حماس
بعد الجفاء
الشديد،
وطلبت إليها
الحركة، كما
طلبت الشيء
نفسه من
الحوثيين،
ومن «حزب الله»
وبشار الأسد
بسوريا: لا بد
من اشتعال المنطقة،
ولو تهدَّد
التفاوض على
النووي. فالولايات
المتحدة تريد
الاتفاق على
النووي بأي
ثمن. ولذلك
ستساعد
المالكي
وإيران
بالعراق. ولا
بد من إزعاج
العرب أكثر
حتى يقطعوا
كلَّ أمل في
إخراج إيران
من المشرق
العربي. وينبغي
عدم التورط
بأكثر من
الخبراء
والتجهيزات والأسلحة
حتى الطائرات.
أما الذين
يقاتلون لمصلحة
إيران فكلهم
عرب: «حزب الله»
وجيش الأسد بسوريا،
وحماس
والجهاد في
غزة،
والحوثيون
والانفصاليون
باليمن،
والمالكي
والميليشيات الشيعية
بالعراق.
وهكذا مضت
حماس مقودةً
كما حصل منذ
عام 2005 - 2007. وما
رأفت بها
الأحداث ولا
المشهد، فقد
وقف المصريون
ليس في الوسط بل
في مواجهة
حماس
باقتراحهم
لوقف إطلاق
النار. وكان
على حماس أن
تُظهر لمن
تنتمي،
فانتمت إلى
دولتين
سنيتين هما
قطر وتركيا.
وانقسم العرب
بين
المعلومات
والمشاعر،
وهو انقسامٌ عاجزٌ.
فلا هُم ولا
حماس قرروا
الحرب. ولا
هُم ولا حماس
يقررون وقف
إطلاق النار.
وإسرائيل هي
التي تقرر في
النهاية أي
اقتراحٍ
تقبل، الآتي
من قطر أم
الآتي من مصر
والعرب
والدوليين. ولنمضِ
إلى «داعش»،
لنرى كيف
تلتقي بحماس.
ما كان قرار
حماس يوما
بيدها، وكذلك
«القاعدة» الثانية
والثالثة
ومتفرعاتهما.
فبعد ضربة
أُسامة بن
لادن
لأميركا، ما
شُنّت عليه
الحرب
الساخنة فقط،
بل والحروب
الباردة
والذكية. وقد
تمثل ذلك في
تقسيم
«القاعدة» على
خطوط مذهبية
وآيديولوجية
وجغرافية. كان
قاعديو بن لادن،
وحزبيو نصر
الله قد قسموا
مناطق العمل والحركة،
وما تصادموا
إلا نادرا.
فحتى في العراق
ترك
الإيرانيون
للأميركيين
أمر مواجهة الزرقاوي.
أما حروب
الربيع
العربي فقد
عنت صداما
مروِّعا بين
الأصوليتين
الشيعية
والسنية. وقد
بدأت الصدام
إيران بتدخل
الميليشيات
الشيعية من
لبنان
والعراق
واليمن
وأفغانستان
في سوريا.
فكان من
الطبيعي أن
تطلق القوى والأجهزة
التي تقف وراء
الأصوليات
السنية شواظ
النيران
لإحراق
الأخضر
واليابس. وقد
امتد ذلك من
سوريا إلى
العراق
وبالعكس. ولأن
هؤلاء مخترقون
من عدة جهاتٍ
وأجهزة ومنها
إيران فقد
بدوا تهديدا
للأعداء
وللأصدقاء في
الوقت نفسه.
وهو ما تسعى
إيران من
خلاله لإقناع
العالم
باستخدامها
واستخدام
ميليشياتها
لردع الإرهاب!
حماس و«داعش»
و«حزب الله»
حركات عنفٍ
ثوري في الأصل.
وقد عجز كل
منها عن تحقيق
هدفه المعلن
على الأقل.
فاستولت على
قرارها عبر عدة
مراحل دولٌ
وجهاتٌ
تسخّرها
للعمل
لصالحها. وبهذا
المعنى فإن
الميليشيات
والتنظيمات العربية
الإرهابية
والتحريرية
تندفع بسيارات
الدفع
الرباعي
الموهمة
للقوة،
لإرعاب الناس
وقتلهم، أما
الهدف
والمعنى فما
عاد أحد يتحدث
عنهما. فالعجز
يقود إلى نفي
المعنى ثم إلى
إلغائه..
وهيهات هيهات
العواطف
والمشاعر!
مذكرة
وجاهية
بتوقيف محاول
قتل رئيس قسم
مباحث البقاع
الخميس
24 تموز 2014
وطنية
- افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
هدى منعم ان
قاضي التحقيق
العسكري فادي صوان
استجوب اليوم
المدعى عليه
من آل شمص في جرم
محاولة قتل
رئيس قسم
المباحث في
البقاع
المقدم فادي
الحلاني
ورفيقين
آخرين جرحا
اثناء دهمه.
واصدر مذكرة
وجاهية
بتوقيفه.
قوى
الأمن اوقفت
مطلق النار
عشوائيا من
مبنى في
الضاحية
الخميس
24 تموز 2014 /وطنية -
أصدرت
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي-
شعبة
العلاقات
العامة البلاغ
التالي:
"بتاريخ سابق
تناقلت بعض
المواقع الإلكترونية
ووسائل
الإعلام
تسجيل فيديو
يظهر شخصا
مجهول الهوية
يطلق النار
عشوائيا من أحد
أسطح المباني
في الضاحية
الجنوبية
ويتلفظ بكلام
يثير النعرات
الطائفية،
وذلك في ذكرى
عيد المقاومة
والتحرير
بتاريخ 25/5/2014.
بتاريخ
اليوم 24/7/2014
ونتيجة
للتحريات
والاستقصاءات
المكثفة،
تمكنت مفرزة
الضاحية
الجنوبية في وحدة
الشرطة
القضائية من
توقيفه في
محلة برج البراجنة،
ويدعى: ع. ح.
(مواليد عام 1971،
لبناني)، وتبين
أنه من أصحاب
السوابق
ومطلوب
للقضاء بموجب
مذكرات عدلية
بجرائم: سرقة
وإطلاق نار
ونقل وحيازة
أسلحة ونقل
هوية مزورة. التحقيق
جار بإشراف
القضاء
المختص".
الراعي:
مذكرة بكركي
خلاص للوطن
وانتخاب الرئيس
يكون في مجلس
النواب
الخميس
24 تموز 2014 / وطنية -
أقامت اللجنة
الكاثوليكية
لوسائل الاعلام
عشاءها
السنوي في
"كازينو
لبنان"، برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي
وحضوره. كذلك
حضر وزير
الاعلام رمزي
جريج، وزير
العمل سجعان
قزي، ممثل
السفير
البابوي
المونسنيور
جاين مانديز،
المدير العام
لوزارة
الاعلام
الدكتور حسان
فلحة، رئيس
المجلس
الوطني
للاعلام عبد
الهادي محفوظ،
نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي،
نقيب
المحررين الياس
عون، رئيس
اللجنة
الكاثوليكية
للاعلام المطران
بولس مطر
ومدير المركز
الكاثوليكي للاعلام
الخوري عبدو
ابو كسم اضافة
الى شخصيات
سياسية
واعلامية. بعد
النشيد
الوطني، كانت
كلمة عريفة
الحفل الزميلة
ربيكا ابي
ناضر دعت فيها
الحضور
الوقوف دقيقة
صمت "تضامنا
مع ما يعانيه
مسيحيو
الموصل
ونينوى
وسوريا".
أبو
كسم
ثم
القى الخوري
أبو كسم كلمة
قال فيها:" قد
يأخذ علينا
البعض اننا
نقيم
الاحتفالات
ومحيطنا
العربي
والمشرقي
يشتعل
ومسيحيو
العراق وسوريا
وفلسطين
يضطهدون
ويقصفون
ويهجرون، تحت
تهديد عنوانه
"إما ان تشهر
اسلامك وإما
ارحل"، والاخطر
من كل هذا
والابشع هو
الصمت العربي
والدولي
المريع امام
ابادة
انسانية لا
حدود لها،
ومحو لتاريخ
وتراث مسيحي
عمره من عمر
نشأة المسيحية
في هذا الشرق.
وقد يأخذ
علينا بعض آخر،
ان لبناننا
ارض الرسالة
ونموذج
التعايش
الاسلامي -
المسيحي أصبح
مبتور الرأس
منذ ما يقارب
الشهرين ولم
ننجح حتى
الساعة في
انتخاب رئيس
للجمهورية
يجمع العائلة
اللبنانية ويجنب
وطننا لبنان
ما قد يطاله
من حريق ما
يجري من
حولنا،
للجميع نقول:
"نحن ابناء
الرجاء وابناء
القيامة، ولا
حزن ولا خوف
يبعدنا عن محبة
المسيح ومحبة
بعضنا البعض
مسيحيين ومسلمين،
كيف لا ونحن
ابناء بطريرك
الشركة والمحبة،
فأنتم يا
أصحاب الغبطة
والنيافة
ضمير الوطن
والصوت
الصارخ
المنادي دوما
بالحق تبعث في
قلوبنا رجاء
من رجاء
المسيح وعزاء
من قلب الصليب
وحياة من نور
القيامة".
أضاف
:"مهما يكن من
أمر، ستبقى
أجراس
كنائسنا
تقرع، وصلوات
ابناء رعيتنا
ترتفع
وايدينا تشد
على ايدي شركائنا
في الوطن
لابعاد شبح
الفتنة ليبقى
لبنان بلد
الرسالة.
واليكم ايها
الزملاء
الاعلاميون
اتوجه لاردد
مع قداسة
الحبر الاعظم
فرنسيس: كونوا
الزيت المعطر
والخمر الطيب
الذي ينادي
بالحقيقة بكل
شفافية
وموضوعية.
فأنتم كما يقال
السلطة
الرابعة،
استعملوا هذه
السلطة للدفاع
عن حقوق الناس
وكرامة الوطن
وانسانه".
وتابع
:"لن أستفيض
أكثر فأنتم
أهل البيت
ورفاق الدرب
وسيبقى
المركز
الكاثوليكي
للاعلام مركزكم
برعاية
واشراف رئيس
اللجنة
المطران بولس مطر،
الاب الغيور
والصديق
المحب لكل
اعلامي وصحافي
نذر نفسه
لخدمة الكلمة
والحقيقة".
وختم
:"اسمحوا لي ان
اشكركم يا
صاحب الغبطة
على رعايتكم
وحضوركم
الدائم معنا
فهذا بالطبع يشكل
بالنسبة لنا
مصدر قوة
وفرح. كما أود
ان اشكركم
فردا فردا،
انتم يا من
لبيتم دعوتنا
وساهمتم في
انجاح هذا
الحفل".
مطر
وكانت
كلمة للمطران
مطر أكد فيها
أن "لا حرية قائمة
من دون
الحقيقة وإلا
ضاعت الحرية
على أصحابها
وضيعتهم في
آن"، مشيرا
الى ان "الإنسانية
كل لا يتجزأ
فمن يقتل
الإنسانية في
غيره يقتلها
في نفسه وهو
بالتالي لا
مستقبل له ولا
حياة".
وقال:
"إن صوتكم يا
صاحب الغبطة
والنيافة هو
الصوت المدوي
في هذا الزمن
الصعب
والهادف إلى
إعلان
الحقيقة التي
لا اختلاط
فيها ولا
مواربة، وإلى
الحفاظ على
لبنان الواحد
والمتنوع في آن،
لبنان العيش
المشترك الحر
والكريم، الذي
أضحى رسالة
معلنة في
محيطه وخشبة
خلاص أمام
أخطار التفكك
والضياع
لشعوبه
ودوله، وأمام الحقد
المجاني الذي
لا فائدة منه
ولا طائل تحته".
اضاف:
"إنه ليشرفنا
هذا المساء أن
ترعوا بشخصكم
الكريم
وبحضوركم
المبارك
لقاءنا
السنوي في
إطار اللجنة
الكاثوليكية
للاعلام،
الذي نبغي من
خلاله
التواصل
المكثف
والمحب مع أخواننا
وأخواتنا في
الوسط
الإعلامي
الكريم ومع
المؤمنين
جميعا برسالة
الإعلام
ودوره في خدمة
الحقيقة التي
تعلنونها،
وفي خدمة الوطن
الذي ترفعون
لواءه أمام
الدنيا
وتضعون مصلحته
فوق كل
المصالح".
وقال:
"ليس من باب
الصدف أن يكون
قداسة البابا فرنسيس،
في الرسالة
التي وجهها
هذه السنة
بشأن مسؤولية
الإعلام كما تراها
الكنيسة، قد
أكد هذا
المنحى حين
طلب من الإعلاميين
مطلبين
أساسيين، هما
أولا قول الحقيقة
بكل إخلاص وكل
شجاعة،
والعمل ثانيا
على بناء
مجتمعات
متضامنة
وبالتالي
أخوية ومحبة
بامتياز، في
كل بلد وفي كل
زاوية من
الأرض".
واشار
الى اننا
"نؤمن جميعا
أن لا حياة
جديرة بالاحترام
ما لم تلازمها
الكرامة.
ونؤمن أن لا
كرامة للبشر
من دون التمتع
بالحرية التي
هي هبة من
الله وليست
منة من أحد.
لكننا نؤمن
أيضا أن لا
حرية قائمة من
دون الحقيقة
وإلا ضاعت الحرية
على أصحابها
وضيعتهم في
آن، هكذا أكد
الرب في
إنجيله حينما
قال: "تعرفون
الحق والحق
يحرركم". فيا
أيها
الإعلاميون
الأحباء، إن
قداسته يرى
فيكم خداما
للحقيقة
وحراسا لها
بامتياز،
أنتم تتعاطون
معها كل يوم
لا بل كل ساعة
ودقيقة، من
مشارق الأرض
إلى مغاربها،
فاثبتوا
ولنثبت جميعا
معكم على
القناعة بأن
الحقيقة
وحدها تصنع
التاريخ
وتشرف الوجود،
أما الباطل
والزيف
والأهواء على
أنواعها والمصالح
الآنية
المحدودة فهي
تذهب مع الريح
هباء منثورا
ولا قدرة لها
على ضمان أي
مستقبل ثابت
لا للأفراد
ولا للشعوب.
وإن كنتم
خداما
للحقيقة فإن
عليكم بذات
الفعل أن
تكشفوا كل إساءة
إلى هذه
الحقيقة
فتصححوا
الأخطاء وتعودوا
بالناس إلى
سواء السبيل".
وتابع:
"لكن قداسته
لا يكتفي لكم
بهذه المسؤولية
على أهميتها
القصوى،
فالصحافي لا
يقول الحقيقة
وحسب بل يساهم
أيضا في بناء
الأوطان وفي
بلورة
الحضارة
الإنسانية
المسالمة
والمتضامنة
في كل مكان.
لكننا إذا
التفتنا
اليوم بخاصة
إلى ما يجري أمام
عيوننا في هذا
الشرق الحزين
وفي وطننا العزيز
لبنان، فإننا
نفجع للهوة
القائمة بين ما
يجري عندنا
فعلا وما يجب
أن يكون. كلنا
في هذا الشرق
نذكر اسم الله
بكرة وأصيلا.
ولكن هل نعرف
الله كلنا
معرفة صافية؟
وهل نستلهم مشيئته
القدوسة
علينا؟ وهل
نخضع حقا
لأوامره
فنأتمر بها
ونواهيه
فننتهي عنها؟
إن أخشى ما
نخشاه هو أن
نقلب الأمور
فبدلا من أن
نخدم الله عز
وجل، نحاول
استخدام الله
من أجل أشخاصنا
وطوائفنا
ومصالحنا
الذاتية
وتحكمنا بالآخرين
إن لم يكن من
أجل إذلالهم
وسحقهم وإزالتهم
من الوجود".
أضاف
:"إن قداسة
البابا يدعو
في رسالته إلى
الإعلاميين
إلى التأمل
بصفحة مشرقة
من الإنجيل
المقدس
تكلمنا عن
السامري
الصالح الذي
أنقذ عدوه
اليهودي من
الموت، بعد أن
أوسعه اللصوص
ضربا وتركوه
على قارعة
الطريق. فتحنن
العدو على
عدوه وضمد
جراحه وأخذه
إلى الفندق
وصرف عليه
الأموال
لتعود له
الحياة. فهل
هذا الموقف
الإنجيلي
الرائع
يتطابق مع ما
يجري اليوم في
غزة حيث
الظالمون
يستعملون القوة
المفرطة
والغاشمة
ويمعنون
بالأطفال قتلا
وبالشيوخ
دونما رحمة
ولا إنسانية؟
وكيف تقول بعض
الأوساط
الدولية أن
إسرائيل
تدافع عن ذاتها
وهي تقتل
إنسانية
الإنسان
وتقتل الحق والعدل
والرحمة معا.
إن الإنسانية
كل لا يتجزأ
فمن يقتل
الإنسانية في
غيره يقتلها
في نفسه وهو
بالتالي لا
مستقبل له ولا
حياة. هذا هو
اليوم في
منطقتنا ظلم
الغرباء. ولكن
ماذا نقول أيضا
عن ظلم
الأقرباء،
وتعرفون ما
جاء في القول
المأثور عن
ظلم ذوي
القربى، أنه
أشد مضادة على
المرء من وقع
الحسام
المهند. هذا
ما يجري فعلا
في مدينة
الموصل حيث
يطرد
المسيحيون من
ديارهم، وهم
لم يطردوا
أحدا من دياره
منذ ألفي سنة
حتى الآن. فهل
يمكن أن يبرر
أي فاعل فعلته
هذه باسم
الله؟".
وقال
:"نحن لا نتعاطى
شأن الناس في
بلدانهم، لكن
الإنسانية
واحدة فإذا
مست في أي
مكان من الأرض
كان لذلك
ارتداد في كل
مكان. وإذا
استنكرنا
ودنا هذا العمل
الظالم
واللاإنساني
فإننا نستنكر
وندين باسم
حقوق الإنسان
في كرامته
ورزقه وملكه
وهوية دينه
وإيمانه،
ونقوم بذلك
أيضا مع التوجه
إلى مواطنينا
المسلمين في
العالم
العربي برمته.
نحن معهم نؤكد
أن ما يجري في
الموصل لا علاقة
له بأصالة
الإسلام
والمسلمين
ولا علاقة له
بالخلافة
الإسلامية،
اذا تمثلت هذه
الخلافة
بالخلفاء
الراشدين. فها
هو عمر ابن
الخطاب لا
يزال يجسد
العدل في
الإسلام
بأعلى مراتبه،
واحترام
المصلين في
كنائسهم
والزود عن صلبانهم.
إننا نترك
الأمر لعقلاء
المسلمين وللمراجع
الاسلامية
الكبرى لتذكر
بسماحة الإسلام
منذ بداياته
وبأن الدين
رحمة والدنيا لخالقها
وكلنا عنده
ضيوف، يملك هو
علينا ولا نملك
نحن على أحد".
وتابع
:"أما عندنا في
لبنان، ففيما
يتطلع العالم
إلى اختبار
هذا الوطن في العيش
المشترك بين
أديانه
وطوائفه
كافة، وفيما
يحاول أن يرى
في المثال
اللبناني هذا
إلهاما لحل
مشاكل الشرق
الأوسط برمته
لجهة قبول أبنائه
جميعا بعضهم
لبعض، وبدء
حياة مستقرة فيه
على أساس
المواطنة
والمساواة
بين الجميع، ترانا
نحن
اللبنانيين
لاهين عن
رسالتنا لا بل
غير مبالين
بالكنز الذي
تركه لنا
الآباء والأجداد
بل نتصرف على
أساس أن لا
لقاء بيننا على
مصالح مشتركة
ولا على مصير
واحد. لذلك
ندعو أخواننا
اللبنانيين
إلى وقفة
صادقة يقفونها
معا فينقذوا
بلادهم
ويساهموا في
إنقاذ المنطقة
والعالم. وإن
على الإعلام
في هذا الموقف
مسؤولية
كبيرة يبتعد
بموجبها
الإعلاميون
ونحن معهم عن
كل كلام يسيئ
ويفرق ويعمق
الجراح ويتبنون
كل ما يجمع
وما يوحد وما
يسهم في بناء الوطن
من جديد بشرا
وحجرا".
واوضح
"لقد تعهدتم
يا صاحب
الغبطة السهر
الأبوي على
مشروع إعادة
البناء
الوطني
وإيصال هذا
العمل إلى خواتيمه
السعيدة.
فإننا في
اللجنة
الكاثوليكية
للاعلام ومع
جميع
الإعلاميين
اللبنانيين الذين
تحبون والذين
واكبتم
أعمالهم
وتطلعاتهم
حينما كنتم
على رأس هذه
اللجنة قبل
اعتلائكم
بنعمة الله
السدة
البطريركية،
نتعهد وإياهم
أمام شخصكم
الكبير أن
نعمل بكل
طاقاتنا في
سبيل رسالة
لبنان ورسالة
الإعلام فيه
ولكي تصل كل رسالة
إلى مبتغاها.
وإني باسم
اللجنة رئيسا
ونائب رئيس
وأعضاء
وإداريين
أشكر جميع
الحضور هذا
المساء على
تشجيعهم
الدؤوب كما
أشكر بخاصة
جميع الذين
يدعمون
اللجنة
ورسالتها
معنويا
وماديا وعلى
رأسهم معالي
الوزير ميشال
إده والسيدة
روز الشويري
وسائر الوجوه
الكريمة. راجيا
من الله أن
يكافئهم خيرا
وأن يحفظ لبنان
والشرق ويقود
هذه المنطقة
وأهلها جميعا
إلى شاطئ
السلام
والأمان".
الراعي
وكانت
كلمة
للبطريرك
الراعي قال
فيها :"يسعدنا
والسادة المطارنة
والآباء وهذا
الجمهور
الكريم أن نشارك
في عشاء
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام،
بدعوة كريمة
من رئيسها
سيادة أخينا
المطران بولس
مطر السامي
الاحترام.
فإننا نحيي
الإعلاميين
والإعلاميات
وجميع
المؤسسات
الإعلامية.
نشكر الله
عليها لما لها
من أهمية في
تكوين الرأي
العام، ونشر
الثقافة
والقيم
الروحية والأخلاقية،
إذا أحسن
استعمالها،
وخصوصا لأنها
تجعل من
الكوكب
الأرضي قرية
صغيرة، بحيث يصلك
في لحظة حيثما
أنت وأنت كل
ما يجري في
أبعد نقطة من
الأرض".
أضاف
:"نعرب عن
شكرنا
وتقديرنا لما
تقوم به اللجنة
الأسقفية
للاعلام وجهازها
التنفيذي،
المركز
الكاثوليكي
للاعلام، ولا
سيما بندواته
الأسبوعية،
والمؤسسات الأعضاء:
تلي
لوميار/نورسات،
وإذاعة صوت
المحبة، وTV Charity وجمعية
الكتاب
المقدس،
وسواها من
المؤسسات المرئية
والمسموعة
والمقروءة".
وقال
:"نود، في هذه
المناسبة، أن
نعلي الصوت بشأن
ما يجري عندنا
في لبنان وفي
العراق
وفلسطين وسوريا.
أحداث تخيب
وتؤلم،
ولكنها
تدعونا لمزيد
من الوعي
والالتزام. في
لبنان السادة
نواب الأمة
يطعنون مرة
أخرى، واليوم
بالذات، كرامة
رئاسة
الجمهورية
وكرامة الشعب
اللبناني ولبنان،
بعدم اكتمال
النصاب
والإحجام عن
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وبخاصة بعد
مرور أربعة أشهر
تماما من 25
أذار إلى 25
تموز، من دون
أن يتمكنوا من
اتخاذ أي
مبادرة
إيجابية، أو
أي مبادرة عملية
إنقاذية
شجاعة من
الفريقين
المتنازعين 14
و8 آذار ومن
الفريق
الوسطي، لا
على صعيد المرشحين،
ولا على صعيد
طرح للحلول.
أإلى هذا الحد
هم مكبلون في
قراراتهم
وآرائهم وحرياتهم،
ومرتهنون
لمصالح شخصية
أو فئوية من
الداخل،
ولارتباطات
مؤسفة مع
الخارج؟ ألا يرون
انهيار
المؤسسات
الدستورية؟
ألا يدركون
الأخطار
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية؟
ألا يسمعون
أنين الشعب
وصراخ
الموظفين،
والمعلمين
والطلاب
وأساتذة
الجامعة
اللبنانية،
وسواهم من
المواطنين
المقهورين
والفقراء؟ هل
يقدرون ثقل
المليون ونصف
المليون من
النازحين
السوريين على
الأرض
اللبنانية،
وما يقتضون من
مستلزمات
وواجبات، وما
يشكلون من
أعباء وأخطار
ديموغرافية
واقتصادية
واجتماعية وثقافية
وسياسية
وأمنية؟".
أضاف
:"مرة أخرى
نطالب، مع
اللبنانيين
المخلصين،
رئيس المجلس
النيابي
ونواب الأمة
الالتزام
بالدستور
الذي يوجب على
المجلس أن
ينتخب فورا
رئيسا
للجمهورية،
أي أن يلتئم
يوميا لهذه
الغاية ولا
يكون إلا هيئة
انتخابية لا
اشتراعية،
بحكم المواد
الدستورية 73 و74
و75 الواضحة
وضوح الشمس.
وكم يؤسفنا أن
يكون نصاب
الثلثين،
الذي لا يفرضه
الدستور، بل
توافق عليه
اللبنانيون
قد تحول عن
غايته. لقد
توافقوا على
حضور ثلثي
أعضاء المجلس
النيابي لانتخاب
رئيس
للجمهورية
بنصف عدد
أعضاء المجلس
زائدا واحدا،
لكي تعطى هالة
للرئيس المنتخب،
وطمأنينة
للناخبين
فأصبح نصاب
الثلثين
وسيلة لتعطيل
الانتخاب
وحرمان
الدولة من
رأسها، من دون
أن نعلم حتى
متى، لكننا
نعرف أن هذا
يشل البلاد
ويقوض
أوصالها
ويحطم آمال الشعب
ولا سيما
شبابه
وأجياله
الطالعة. ونتساءل
أي قيمة تبقى
لنصاب
الثلثين؟ وهل
النصاب هو بعد
في خدمة رئاسة
الجمهورية،
أم جعلها رهينة
له. هنا ندرك
تماما كلمة
الرب يسوع:
"السبت جعل
للانسان، لا
الإنسان
للسبت" (متى12: 8).
وكلمة بولس
الرسول:
"الحرف يقتل،
والروح يحيي"
(2كور3: 6)".
وقال
:"إن
البطريركية
تتمسك بخريطة
الطريق التي
رسمتها في
"المذكرة الوطنية"،
والتي حيتها
جميع القوى
السياسية والمجتمع
المدني. إذا
عادت إليها
هذه القوى والمسؤولون
السياسيون
ونواب الأمة،
وجدوا الطريق
إلى خلاص
البلاد، بدءا
بانتخاب رئيس
للجمهورية.
فمتى سلم
الرأس سلم
الجسم كله.
ونردد على
مسامع الجميع
أن
البطريركية
تريد رئيسا غنيا
بشخصيته
وأخلاقيته
وتجرده
وتاريخه،
رئيسا قادرا
على تحمل
مسؤوليات
الظرف
الحاضر، ويكون
على مستوى
التحديات
الداخلية
والإقليمية
والدولية. مثل
هذا الرئيس
يأتي فقط
بنتيجة عمليات
الاقتراع
اليومية
والتشاور بين
الكتل
النيابية.
والرئيس الذي
ينتخب بهذه
الطريقة،
وبها فقط،
يكون الرئيس
الأفضل
والأنسب
والمنشود".
وتابع
:"في العراق،
لم يكن أحد
يتصور ما آلت
إليه البلاد
من نزاع وحرب
وخراب وقتل
ودمار على أيدي
مكونات هذا
الوطن. ولم
يخطر على بال
أحد أن تعود
منظمة "داعش"
أي "الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام"،
بالإنسانية
والمدنية إلى
هذا الحد من
التراجع إلى
الوراء، حتى
الوصول إلى
تهديد
المسيحيين
الآمنين
المخلصين لوطنهم،
المقيمين في
الموصل
العزيزة،
وطردهم من
بيوتهم
وأراضيهم
ومصادرة كل
ممتلكاتهم،
وإخراجهم
منها فقط
بالثياب التي
عليهم، وسلبهم
كل ما يحملون
من مال أو حلى
أو أمتعة، من
دون أي شفقة
أو رحمة أو
أدنى شعور
إنساني".
اضاف
:"نقول لجماعة
داعش: واحدة
فقط تجمعنا بكم
هي إنسانية
الإنسان.
تعالوا
نتحاور
ونتفاهم على
هذا الأساس.
فلا قيم الدين
تجمع بيننا وأنتم
تنقضون جوهر
الإسلام
وتعليمه، ولا
فن السياسة
الشريف،
فأنتم
تعتمدون لغة
السلاح والإرهاب
والعنف
والنفوذ، أما
نحن فلغة
الحوار والتفاهم
واحترام
الآخر
المختلف،
ولغة التعددية
في الوحدة،
ولغة
الديموقراطية
وحقوق الإنسان.
ونسألكم ماذا
فعل
المسيحيون في
الموصل وكل
العراق
العزيز سوى
الخير
والتقدم والازدهار،
على جميع
المستويات
الثقافية
والاقتصادية
والإنمائية
والحضارية،
لكي تعاملوهم
بمثل هذا
الحقد
والتعدي؟
لماذا تهدمون
ثقافة وحضارة
بنينا هما
معا، مسيحيين
ومسلمين، منذ
1400 سنة من
الحياة
المشتركة؟
ألم يكن
المسيحيون في أساس
النهضة
الحديثة في
العراق؟
ولماذا تهدمون
التراث
العراقي
الثمين من
كنائس قديمة تعود
إلى القرن
الرابع
والخامس،
ومخطوطات
نفيسة أصبحت
ملك البشرية،
وهي في عهدة
السلطة المدنية،
وتستفيد منها
على كل صعيد؟".
وقال
:"إننا نعلن من
جديد تضامننا
مع إخواننا المسيحيين
في الموصل وكل
العراق
العزيز. نتضامن
مع كنيسة
المسيح التي
في العراق،
ونلبي نداء
غبطة أخينا
البطريرك
لويس روفائيل
ساكو، بطريرك
بابل
للكلدان،
ملتزمين
الصلاة وكل
مساعدة لصمود
المسيحيين في
أرضهم ووطنهم.
فالعراق بحاجة
إليهم اليوم
أكثر من أي
وقت مضى. إنه
بحاجة إلى
إنجيل
المسيح،
إنجيل المحبة
والأخوة، إنجيل
السلام
والعدالة،
إنجيل
الغفران والمصالحة،
إنجيل قدسية
الحياة
البشرية
وكرامتها. مع
آلامكم أيها
العراقيون
المخلصون
تبدأ مسيرة الخلاص
الآتي من الله
للعراق
الحبيب وشعبه
المحبوب".
واوضح
الراعي "في
فلسطين،
تؤلمنا جدا
آلام الشعب
الفلسطيني
العزيز في غزه
التي تضرب وتقتل
من دون أي
شفقة. ونقول
للاخوة
الفلسطينيين:
ولئن كانت
مقاومتكم لشر
الاحتلال والظلم
بكل أشكاله
حقا مشروعا
لكم وواجبا
عليكم، فإننا
ندعوكم إلى شد
أواصر وحدتكم
الداخلية،
لأن
الانقسامات
إضعاف لكم
وسبب لمزيد من
المعاناة. فلا
بد من وضع حد
لها، من أجل
الخير العام
ومن أجل
قضيتكم
المحقة (راجع Kairos وقفة حق،
ص17،4-9). أجل
"المقاومة
اللاعنفية حق
وواجب،
ولكنها
المقاومة
بحسب منطق
المحبة، التي تجد
الطرق
الإنسانية
التي تخاطب
إنسانية العدو
نفسه والتي
تتخذ مواقفها
من رؤية صورة
الله في وجه
العدو نفسه.
إنها الطريقة
الفعالة لوقف
الظلم وإجبار
الظالم على
وضع حد لاعتدائه"
(المرجع نفسه،
ص 13، 4-2-3)".
وتابع
:"إننا نعلن
تضامننا مع
الشعب
الفلسطيني،
ومع الكنيسة
التي في
فلسطين،
وندعم مطالبهم
المحقة،
مطالبين
منظمة الأمم
والشرعية الدولية،
بعودة
اللاجئين إلى
أراضيهم الأصلية،
وبإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة،
وعاصمتها
القدس، وفقا
لمبدأ
الدولتين،
وبإنهاء
الاحتلال الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية
والعربية الأخرى،
وكل أنواع
التمييز
العنصري،
وبإقرار نظام
خاص للقدس،
المدينة
المقدسة
للديانات
الثلاث:
اليهودية
والمسيحية
والإسلام. على
هذا الأساس
يرتكز كل حل
سياسي".
وقال
:"في سوريا،
يجب إنهاء
مأساة شعب
يطرد بعنف من
أرضه ووطنه.
وقد بلغ عدد
النازحين من
بيوتهم
وأراضيهم
العشرة
ملايين. إنها
حرب عبثية يقع
ضحيتها
الأبرياء. فمن
واجب الإخوة
السوريين،
نظاما
ومعارضة، حل
مشاكلهم
بالطرق
السلمية،
بموآزرة الأسرة
الدولية
والدول
الصديقة. إننا
نصلي من أجل هذه
الغاية".
وختم
الراعي
:"لقاؤنا
الليلة، على
مائدة المحبة،
وقفة ضمير
ووعي وتضامن
وصلاة".
الراعي
التقى شربل
وغصن وممثل
الكنيسة الروسية
مخايل الضاهر:
التمديد
للمجلس
النيابي مخالف
للدستور
الخميس
24 تموز 2014 / وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح البطريركي
في بكركي،
وزير
الداخلية
والبلديات
السابق مروان
شربل، الذي
أكد بعد
اللقاء أنه
"تناول مع
غبطته
المواضيع
الأمنية بالدرجة
الأولى خصوصا
ما يجري في
طرابلس،
والوضع العام
في بعلبك في
المناطق التي
تشهد مشاكل أمنية".
وقال شربل:
"غبطته حريص
على إحلال
الأمن والسلام
في لبنان،
وحريص على أن
يتم انتخاب
رئيس للجمهورية
في أسرع وقت
ممكن، لأنه
ينطلق من قناعة
مهمة جدا، وهو
لكي تستقيم
الدولة ويحل
فيها الأمن
والسلام يجب
أن يكون لها
رئيس جمهورية.
ونأمل أن تجري
الإنتخابات
الرئاسية في
أقرب وقت يرضي
الجميع ويرضي
غبطته". اضاف:
"ليس هناك
بيئة حاضنة
لتنظيم داعش
في لبنان، وفي
النهاية داعش
هو ضد السني
المعتدل قبل
أن يكون ضد
المسيحي. داعش
قتل المسلم
السني في
الموصل، أما
المسيحي
فطردوه، إذا
فداعش عدو
للمسلم
المعتدل قبل
أن يكون عدوا
لأي طائفة
ثانية".
غصن
الذي
أوضح أن
"الزيارة هي
من ضمن
زياراتي الدائمة
والمستديمة
لغبطة
الكردينال
بأن آتي وأسأل
خاطره دائما
في كل خطوة،
ولا شك أننا
في زمن نعيش
فيه مشاكل
كثيرة، أكان
على الصعيد السياسي
أو على الصعيد
الأمني أو على
أي صعيد آخر". وأضاف:
"بهذه
المناسبة
اعتدت منذ كنت
مسؤولا أن آخذ
دائما بحكمته
والنصائح
التي ينيرنا
بها غبطته
كونه يرى الأمور
كما يجب. وأنا
أعتقد أن موقف
سيدنا البطريرك
بالنسبة
للإنتخابات
الرئاسية
وبالنسبة لضرورة
انتخاب رئيس
هو موقف حكيم
وكي لا يبقى البلد
من دون رأس". وختم:
"نتمنى على
الجميع تحمل
مسؤولياتهم
في هذا
الإطار،
ونتمنى في الوقت
نفسه في ظل
الوضع الأمني
الدقيق،
الإلتفاف حول
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية التي
تقوم بواجبها
إلى أقصى حد،
لأن البلد يمر
بفترة إلى حد
ما صعبة،
يتوجب علينا
التكاتف في هذا
الموضوع".
الضاهر
كما
التقى
البطريرك الراعي
الوزير
السابق مخايل
الضاهر الذي
بحث معه في
"الجمود الذي
يصيب العمل
السياسي،
وتعطيل
الحياة
السياسية في
لبنان
وانعكساتها
على كل الصعد
الأمنية
والإقتصادية
والمعيشية،
حتى الممارسة
المسؤولة في
المؤسسات
الدستورية. كل
هذه الأمور هي
نتيجة الفراغ
في المركز
الرئاسي". واضاف:
"تناولنا
السبل التي من
المفترض أن تتبع
على كل
المستويات
المسؤولة
للخروج من المأزق
الذي لا يجوز
أن يستمر. يجب
إجراء
الإنتخابات
الرئاسية
ويجب أن تكون
دورات
الإقتراع متتابعة
وجلسات
الإنتخاب
مفتوحة
والدورات متتابعة
إلى أن يصار
إلى انتخاب
رئيس للجمهورية".
وأضاف:
"يجري حديث عن
إمكانية
التمديد
للمجلس
النيابي،
والتمديد هو
مخالف
للدستور، والوكيل
لا يمكن تمديد
الوكالة
لنفسه إلا في
ظروف
إستثنائية
قاهرة وهذا
ليس متوفرا.
ويجب إقرار
قانون
إنتخابي عصري
جديد يحقق
العدالة والمساواة
والمناصفة
الحقيقية
المنصوص عليها
في المادة 24 من
الدستور". وأمل
الضاهر أن
يكون الوضع
الأمني
ممسوكا، وقال:
"في لبنان
هناك نوع من
غطاء للقوات
الأمنية ووهي
مشكورة
للقيام
بواجباتها
أكان الجيش أو
قوى الأمن
الداخلي أو
الأمن العام،
والشعب
بأكثريته
الساحقة من كل
الطوائف ليس
بيئة حاضنة
لأي فئة
متطرفة من أي
نوع كان.
والأحداث
التي نشهدها في
الدول
المجاورة لا
تنطبق في
لبنان، لأن لبنان
يتميز
بالإعتدال
واحترام
الآخر واحترام
المعاني
السامية لكل
الأديان،
التي تحترم الإنسان
بدون أي تطرف،
ولذلك لا يخشى
على الأمن في
لبنان. وكل
الحركات
الأصولية
التي نراها في
سوريا
والعراق
وغيرها هي
حتما لا يمكن
أن تصل إلى
لبنان، لأن
الشعب
اللبناني
متيقظ لكل هذه
الأمور وهو
شعب محب". وختم:
"الجيش
اللبناني لا
يمكن أن
ينقسم، وأنا
أعرف جيدا
بيئة الجيش
اللبناني
المتعلق بالوطن
والأرض وبكل
مفاهيم
المواطنية
بكل معنى
الكلمة.
والجيش اللبناني
متماسك وفق
عقيدة وطنية
لبنانية بكل
معنى الكلمة".
بلدية
زحلة
واستقبل
الراعي رئيس
بلدية زحلة
المهندس جوزف
دياب
المعلوف،
يرافقه
الرئيس
السابق للبلدية
المهندس اسعد
زغيب والسيد
ميشال عقل والدكتور
سهيل مطر وجرى
عرض
للمستجدات
الراهنة،
اضافة إلى
الأوضاع في
البقاع عموما
وزحلة خصوصا.
سوكولوف
ومن
زوار الصرح،
ممثل الكنيسة
الانطاكية الارثوذكسية
الروسية في
لبنان الكاهن
ارسين سوكولوف
في زيارة
للتعرف على
غبطة
البطريرك الراعي،
وقال: "جئت
لاؤكد لغبطته
أن الكنيسة الروسية
والبطريرك
الروسي يصلون
دائما للشرق
ولمسيحيي الشرق،
كما أنهم
يساعدون
الشعب
إنسانيا
وماديا في
سوريا
والعراق
وسواها من
البلدان".
وأضاف:
"لقد أوضح لي
غبطة
البطريرك
وجهة نظره في
الوضع الذي
يمر به الشرق
غير البسيط"،
مشيرا الى ان
"الكنيسة
الروسية مع
الكنيسة المارونية
يصليان معا من
أجل السلام في
الشرق الأوسط ولبنان".
زوار
ومن
الزوار ايضا
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس صفير،
كاهن رعية
سيدة الوردية المارونية
في قطر الاب
شربل مهنا.
نصرالله
وجعجع
"يلتقيان"
غدا!
المركزية-
عند الخامسة
من عصر غد،
يطلّ أمين عام
"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله في
احتفال يقيمه "الحزب"
لمناسبة يوم
القدس في مجمع
سيد الشهداء
في الضاحية
الجنوبية،
ويطلّ في
الموعد عينه
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سميرجعجع في
احتفال في
ذكرى خروجه من
السجن،
يدشَّن خلاله
"مجسم
الزنزانة" في
معراب.وفيما
أشارت معلومات
الى تنسيق دار
بين فريقي
الحزبين الاعلاميين
لتعديل موعد
أحد
الاحتفالين
لعدم ظلمهما
اعلاميا، لم
يعلن أي منهما
حتى اللحظة
تبديل توقيت
مهرجانه، ما
يعني أن
نصرالله
وجعجع سيطلان
في الساعة
نفسها. تجدر
الإشارة الى
أنّ كلمة جعجع
لن تكون في بداية
الحفل، أي عند
الخامسة، كما
أنّ الموقف السياسي
في كلمة نصرالله
لن يبدأ عند
الخامسة، ما
يعني أنّ
الكلمتين
ستتزامنان في
توقيتهما.
"القبس":
لبنان مستهدف
بعيداً من
تطورات المنطقة
المركزية-
اشارت صحيفة
"القبس"
الكويتية الى
ان "الاجهزة
الغربية
تعتبر ان
لبنان مستهدف
ايا كانت
طبيعة
التطورات في
العراق
وسواه"،
لافتة الى ان
"منذر خلدون
الحسن الذي
قتل اخيراً،
هو من ابرز
الادمغة
التنفيذية
داخل
التنظيمات المتطرفة".
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر قولها
ان "التعليمات
كانت بالقبض
على الحسن
حياً، لكن هذا
كان مستحيلا،
لانه كان
يتحرك بين
المخيمات
والفنادق
وحتى
المغاور،
وتمكن من نسج
علاقات مع بعض
الشخصيات
التي لم تكن
على علم بوجهه
الآخر الذي
ظهر بعد حادثة
فندق "دي روي"
في بيروت"،
لافتة الى ان
الاستخبارات
الالمانية هي التي
ارشدت الى
الانتحاريين
السعوديين في
الفندق قبل ان
يقتل احدهما
ويعتقل الاخر
الذي اماط
اللثام عن
شخصية الحسن
ومهمته". ولفتت
المصادر الى
ان
"الانتحاريين
ينتميان الى خلية
كانت مرتبطة
بقيادة "جبهة
النصرة" في يبرود
السورية، في
جبال
القلمون،
ومتصلة بمسؤولي
"جبهة
النصرة" في
جرود السلسلة
الشرقية".
السنيورة
في رسالة الى
بان: عدم
تنفيذ المقررات
الدولية حول
فلسطين سيؤدي
الى انتشار
التشدد
والتطرف
وتعميق
حـالات عدم
الاسـتقرار
المركزية-
بعد الوقفة
التضامنية مع
غزة التي نفّذتها
القوى
المنضوية تحت
لواء "14 آذار"
امس امام مبنى
الاسكوا،
"وجّه رئيس
كتلة "المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
بالنيابة عن
نوّاب تحالف
قوى "14 آذار"،
رسالة الى امين
عام الامم
المتحدة بان
كي مون عبّر
فيها عن
"استنكاره
ورفضه
للعدوان
الاسرائيلي
على قطاع
غزة"، مطالبا
"بوقف فوري
لاطلاق النار"،
ومحمّلا
"المجتمع
الدولي
مسؤولية
معنوية عن
التعنت
الاسرائيلي
بسبب تمنع
المؤسسات الدولية
والاممية عن
تنفيذ
القرارات
الدولية ذات الصلة".
وفي
ما يلي نصّ
الرسالة التي
تسلمها امس
ممثل بان كي
مون في بيروت
ديريك
بلامبلي من
الرئيس السنيورة
الذي زاره امس
مع وفد من
نواب "14 آذار"
ونائب
الجماعة
الاسلامية
النائب عماد
الحوت . "سعادة
الأمين العام
للأمم
المتحدة السيد
بان كي مون
المحترم،
تحية طيبة.
"اتوجه اليكم
باسمي وباسم
زملائي
النواب في كتلة
"المستقبل"
النيابية
وتحالف قوى
الرابع عشر من
آذار في لبنان
للاعراب عن
استنكارنا
ورفضنا
الشديد
والقاطع
لاستمرار
العدوان الاسرائيلي
على الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة وفي
باقي أنحاء
فلسطين. اننا
نعتبر ان هذا
العدوان
الغاشم وتلك
الجرائم التي
مازالت ترتكب صبح
مساء ضد
الإنسانية في
غزة اليوم يجب
ان تتوقف
وفورا من اجل
إنقاذ
الارواح
البريئة من المدنيين
من الاطفال
والشيوخ و
النساء العزل الذين
تستهدفهم
الاسلحة
الاسرائيلية
الفتاكة. كما
يجب ان يرفع
هذا الحصار
الظالم وغير الإنساني
المفروض بقوة
السلاح
الإسرائيلي
على اهالي غزة
منذ عدة
سنوات".
اضاف
"ان المؤسسات
الدولية
تتحمل قسما من
المسؤولية
المعنوية عن
استمرار
المأساة الواقعة
والمتفاقمة
اليوم بسبب
عجز المجتمع
الدولي عن وضع
حدّ للعدوان
الاسرائيلي،
وبسبب العجز
ايضا عن ايجاد
الحل العادل
والدائم
للقضية
الفلسطينية
المحقة والتي
مازالت
تتفاعل
وتتفاقم من
دون حل منذ قرابة
سبعين عاما.
ان
المجتمع
الدولي قد فشل
في تنفيذ
المقررات الدولية
ذات الصلة،
وفشل في إيجاد
الحل العادل
والدائم،
وفشل في وضع
حد لانتهاكات
إسرائيل
للقانون
الدولي، وفشل
ايضا في ردعها
عن استمرار
اعتداءاتها
اليومية على
الشعب
الفلسطيني
الذي يفقد
الأمل في استجابة
مجلس الأمن
الدولي
والمجتمع
الدولي لأهمية
تنفيذ
القرارات
الدولية مما
فتح المجال واسعا
امام اليأس
والإحباط
وامام التطرف
وبالتالي
امام تزايد
واستمرار
دورات العنف
الدموية".
وتابع الرئيس
السنيروة في
رسالته
"سعادة الامين
العام، انكم
ولا شك تدركون
ان عدم تنفيذ المقررات
الدولية في
شأن القضية
الفلسطينية
والفشل في
حماية حقوق
الانسان
وحماية حقوق الشعب
الفلسطيني
ستؤدي الى
تكرار دائم
لهذه المأساة
الإنسانية
الجارية
اليوم وإلى
انتشار التشدد
والتطرف وإلى
توسيع دوائر
العنف وإلى تعميق
حالات عدم
الاستقرار في
أكثر من منطقة
في العالم وفي
اكثر من مجال.
ان الحل
الجذري والوحيد
لهذه المشكلة
المتمادية في
منطقة الشرق
الاوسط تكمن
في المسارعة
إلى التوصل
الى حلّ سلمي
دائم لازمة
الصراع
العربي
الاسرائيلي
وانهاء كامل
للمعاناة
الإنسانية
المستمرة
للفلسطينيين،
وانتم لكم
الدور الكبير
والرائد
وبالتعاون مع
مؤسسات
المجتمع
الدولي من اجل
الضغط على
اسرائيل لكي
تلتزم
بالقوانين
والاعراف
الدولية التي
مازالت تضرب
بها عرض
الحائط".
وختم
"سعادة
الامين
العام، نحن
لنا كامل
الثقة بكم
وبإخلاصكم
لقضايا
السلام
العالمي
وحقوق
الإنسان
واهمية
تعزيزها
وإزالة الأسباب
الأساسية
للتوتر
والنزاع في
الشرق الأوسط
ونحن نعوّل
على دوركم
البناء في هذا
المجال
واسلم".
رعد
زار
قباني:العلاقة
مع المستقبل
شبه مقطوعة
والمقاومة
خيار فرض نفسه
الخميس
24 تموز 2014 /وطنية -
استقبل مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد يرافقه
النائب كامل
الرفاعي
والنائب
السابق امين
شري في حضور
مدير
العلاقات العامة
في دار الفتوى
الشيخ شادي
المصري. وقال
رعد بعد
اللقاء:"سعدنا
بلقاء سماحة
مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
وتزامن هذا اللقاء
عشية يوم
القدس
العالمي، وفي
الوقت الذي
تتعرض فيه غزة
لأبشع واشرس
حملة صهيونية
عدوانية،
تكشف صلف
العالم
الغربي
وتواطؤه ودعم
الاستكبار
العالمي وعلى
رأسه
الولايات المتحدة
الاميركية
للكيان
الصهيوني
الذي يشكل
خطرا متماديا
على
الإنسانية بل
على العالم.
نحن في هذا
اللقاء اردنا
ان نعبر من
خلال موقعنا
المنفتح الذي
يتضامن مع كل
الاخوة في
الساحة الإسلامية
وفي الساحة
الوطنية
عموما، لنعلن
ان غزة لن
تكون وحدها،
واننا سنكون
الى جانب شعبها
والى جانب كل
الشعب
الفلسطيني
والى جانب قضية
فلسطين التي
ستبقى دوما
القضية
المركزية
لامتنا. ان ما
تشهده امتنا
من ظواهر تفسخ
وترد وضعف
وتشتت وحركات
موجهة من هنا
وهناك، انما
هو نتيجة
طبيعية
لتغييب
القضية
المركزية عن
كل أنظمة
الحكم في
منطقتنا،
ويجب ان تستعيد
هذه القضية
المركزية
توجهها من اجل
ان نلم شمل
الامة ونجمع
صفوفها ونقوي
وضعها حتى نتمكن
من وقف تمادي
العدوان
الإسرائيلي
وصولا الى
إزالة
الاستيطان
كله". وعن خطاب
الرئيس سعد
الحريري
الاخير في
افطار تيار
المستقبل،
قال: " ان ما
يجري في
المنطقة هو
متجاوز كثيرا
لكل الخطابات
الداخلية التي
تتصل بالشأن
اللبناني. نحن
بالأمس سمعنا
موقفا بان
صمود وصلابة
المقاومة في
لبنان والحمد
لله الذي
استفاق البعض
ان صمود
المقاومة في 2006
هو الذي حقق
انتصارا على
إسرائيل يدعو
الشعب
الفلسطيني في
غزة لتمثل هذا
الصمود
اللبناني في
العام 2006. نحن نقول
ان المقاومة
هي خيار فرض
نفسه وصدقيته
وبين ان جدواه
اعظم من ان
يناقشها او ان
يشكك فيها
احد. نحن نؤكد
في هذا الظرف
ان العودة الى
تبني خيار
المقاومة
سيفتح الطريق
امام الكثير
من التعقيدات
والأزمات
المفتعلة
التي شهدناها
طوال ازمتنا
اللبنانية
منذ العام 2005
الى الان، نحن
اذا كنا نختلف
مع الاخرين
فانما نختلف
حول رؤيتهم
الخاطئة لخيار
المقاومة،
واليوم هم
يمدحون
ويثنون على المقاومة
في فلسطين
وغزة،
ويؤكدون ان
قوة وصلابة
المقاومة هي
التي ستنهي
الاعتداء
الإسرائيلي،
لماذا
المقاومة
هناك تنهي
العدوان الإسرائيلي،
والمقاومة
هنا تسبب
كارثة للبلد؟
جوهر الخلاف
بين
اللبنانيين
هو حول
مشروعية
المقاومة
وصوابية
خيارها،
البعض راهن
على التسويات،
كلف الشعب
الفلسطيني
اثمانا باهظة
جراء هذا
الرهان
الخاطئ".
وردا
على سؤال قال:
"ثقتنا كبيرة
بمقاومة الشعب
الفلسطيني
وبأن هذه
المقاومة هي
خياره النهائي
والوحيد من
اجل تحقيق عزته
وكرامته
واسترداد
ارضه، نحن
نتابع بترقب
وحذر كل
المساعي
والجهود
التسووية من
اجل انهاء
العدوان
والتي لا
نريدها ان
تحصل الا وفق
شروط
المقاومة". وعن
التمديد
للمجلس
النيابي في
حال استمر الشغور
في سدة
الرئاسة
الأولى، قال :
"نحن مع ان تأخذ
المؤسسات
الدستورية
دورها
الطبيعي وان
تجدد لنفسها
عبر آلية انتخاب
طبيعية،
وعندما يحصل
تعثر مفجع
نقول "لكل
حادث حديث"
وسنتصرف في
ضوء المصلحة
الوطنية".
وعن
العلاقة بين
حزب الله
وتيار
المستقبل، قال:"الان
العلاقة شبه
مقطوعة". قيل
له: بسبب الخطاب
الأخير
للرئيس
الحريري؟
أجاب: "قبل
الخطاب
الأخير، لا
يوجد أي تواصل
حتى الآن".
الموسوي
: سنبقى
مقاومين
لإسرائيل
ومشروعها ومحاولات
الإفتراء لا
تهمنا
الخميس
24 تموز 2014
وطنية -
أكد عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي في
تصريح أن
"العقلاء
المنصفون في
أمتنا
والعالم
يعلمون
ويشهدون أننا
في سوريا لا
ندافع عن
مسؤول معين،
ولا عن جهة
سياسية، ولا
نعترض على
مطالب محقة
يرفعها
مواطنون
مخلصون
لوطنهم ويقر
بأحقيتها ويعمل
على تلبيتها
المسؤولون
ويعلنون ذلك
ويتعهدون.
إنما ندافع مع
سوريا شعبا
وتاريخا مشرفا
وخندقا يجب أن
يبقى صامدا في
مواجهة الصهيونية
والاستكبار
الأميركي
والنصر في
القصير
والقلمون
وغيرها هو نصر
لسوريا
والمقاومة دفاعا
عن الأمة
وحقوقها
ومقدساتها.
وأما الحرص
الزور على
أبنائنا في
سوريا فجوابه
عند آباء
وأمهات
الشهداء
والجرحى
الذين لا
ينتظرون أكثر
من بعض يوم
حتى يرسلوا من
بقي من فلذات أكبادهم
ليكملوا
مسيرة الدفاع
المقدس". أضاف :"نحن
مع غزة
الجريحة قلبا
وقالبا، ومن يشير
الينا
بالاساءة فهو
يعترف صريحا
بأننا المعنيون
بالمقاومة
والدفاع وأن
غيرنا قد تبرأ
من تهمة
المقاومة
وبرأ
الاسرائيليين
من اغتصاب
فلسطين ومن
عداوتهم
للسيد
المسيح، وقد
اتخذهم حلفاء
ويسعى لجعل
إيران
الإسلام هي
العدو".
وتابع
:"لقد كنا
المقاومة
وسنبقى
المقاومين لإسرائيل
ومشروعها،
ومحاولات
التشويه والإفتراء
لا تهمنا لأن
شعبنا في
فلسطين
وقياداته
الشريفة
يعرفون من
معهم يؤيدهم
ويدعمهم بالعتاد
والأنفس، ومن
يخذلهم ويدعم
عدوهم الصهيوني
بالمال
والموقف
الفاقد
للحياء
والشرف. ولأن
شعبنا في
لبنان
وقياداته
المخلصة
يعرفون أن سلاح
مقاومتنا لا
يحكم البلد
كما يزعم
البعض بل سلاح
يحمي البلد
ويفدي أبناء
البلد
بالعلماء والرجال
القادة
وأبناء
القادة: "
وسيعلم الذين
ظلموا أي
منقلب
ينقلبون".
انقسام
في صفوف
مناصري "حزب
الله" حول
"حماس"
الشرق
الأوسط/لا
يمكن أن يمر
اسم حركة
“حماس” في
ضاحية بيروت الجنوبية،
معقل “حزب
الله”، من غير
أن يستدرج تعليقا،
يذكر
بعلاقتها
بـ”حزب الله”
وسوريا وإيران،
وبالقتال
ضدهم إلى جانب
المعارضة السورية،
لولا سوريا
وإيران
لكانوا
مطحونين
الآن، يقول
شاب في أوائل
العشرينات،
ليلاقيه
صديقه بالقول:
“حماس” لا
يقدرون
التضحية، فهم
ليسوا أصدقاء
لأحد، وهو ما
يعبر عن
استياء تجاه
حماس، في
منطقة لا تزال
تشيع قتلاها
الذين وقعوا
في معارك
سوريا. والاستياء
من حماس
يتفاقم على
ضوء موقفها المعارض
للنظام السوري،
ومشاركة
أفراد منها في
الحرب
السورية إلى
جانب
المعارضة،
وانسحب
انقساما على
دعمها في
الحرب على
غزة، ففي حين
التزم “حزب
الله” بموقف
داعم لحماس،
منذ الأيام
الأولى
للحرب، انقسم
جمهوره بين
مؤيد للحركة
في حربها ضد
إسرائيل،
ومحايد يعتبر
أن لا علاقة
له بالصراع الدائر
في قطاع غزة،
نظرا لأن
الطرفين
يقاتلاننا. وبرزت
هذه المعادلة
في ضاحية
بيروت
الجنوبية،
لأول مرة في
تاريخ الصراع
العربي
الإسرائيلي،
إذ لطالما
أعلن حزب الله
موقفا داعما
للفلسطينيين،
وواكبه
جمهوره بذلك،
لكن الحرب السورية،
“كسرت الجرة
بين الطرفين”
قبل أن تحاول
جبهة العمل
الإسلامي
إعادة تقريب
وجهات النظر
بينهما في
الشتاء
الماضي.
لم
يكن جمهور
الحزب يكترث
لتلك
التفاصيل، كونها
متعلقة
بسياسة “حزب
الله”
وخياراته،
لكن الموقف من
حماس تبدل بعد
انخراط حزب
الله في الحرب
السورية،
وتشييع قتلاه
في بيروت،
وتناقل
السكان في
الضاحية أن
مقاتلي حماس
يقاتلون إلى
جانب المعارضة
السورية،
ويستخدمون
التكتيكات العسكرية
نفسها التي
تعلموها من
“حزب الله”،
وأهمها حرب
الأنفاق،
وكانت تلك
التكتيكات
السبب
المباشر في
مقتل عدد كبير
من مقاتلي
الحزب في
القصير، ثم
بريف دمشق.
ولم
يصدر “حزب
الله” موقفا
مما يقال بعد
انقلاب
المزاج
الشعبي ضد حماس،
ولم تطمئن
التسريبات في
وسائل إعلام
لبنانية إلى
أن حماس لم
تأخذ القرار
بالمشاركة في
الحرب إلى
جانب
المعارضة، بل
عناصر غير منضبطة
كانت محسوبة
على حماس
قاتلت في
مناطق متفرقة
من البلاد.
لكن الأمور
على مستوى
القاعدة،
تختلف عما هي
عليه على
مستوى
القيادات، إذ
أجرى الأمين
العام لحزب
الله، السيد
حسن نصر الله،
اتصالات
ولقاءات
بمسؤولين من
حماس وحركة
الجهاد
الإسلامي،
واعدا بتقديم
الدعم،
وينتظر أن
يعلن نصر الله
هذا الموقف
بنفسه غدا
الجمعة، في
احتفال حزب
الله المركزي
بـ”يوم القدس
العالمي” في
الضاحية
الجنوبية. ويبرر
رجل لبناني
أربعيني،
يسكن في منطقة
الكفاءات
بالضاحية
الجنوبية،
الموقف من
حماس، بالقول
لـ”الشرق
الأوسط”:
وثقنا في
حماس، ونقلنا
إليهم
خبراتنا
ليقاتلوا
إسرائيل، ونكون
معهم في
الخندق نفسه
ضد عدو مشترك،
لكنهم خانوا
الأمانة، ولم
يكونوا على
قدر الثقة،
مشيرا إلى أننا
نشعر الآن بأن
من وثقنا به،
هو قاتلنا،
ولن نثق به
بعد اليوم.لا
يمكن أن يمر
اسم حركة “حماس”
في ضاحية
بيروت
الجنوبية،
معقل “حزب
الله”، من غير
أن يستدرج
تعليقا، يذكر
بعلاقتها بـ”حزب
الله” وسوريا
وإيران،
وبالقتال ضدهم
إلى جانب
المعارضة
السورية،
لولا سوريا وإيران
لكانوا
مطحونين
الآن، يقول
شاب في أوائل
العشرينات،
ليلاقيه
صديقه بالقول:
“حماس” لا
يقدرون
التضحية، فهم
ليسوا أصدقاء
لأحد، وهو ما
يعبر عن
استياء تجاه
حماس، في
منطقة لا تزال
تشيع قتلاها
الذين وقعوا
في معارك سوريا.
والاستياء
من حماس
يتفاقم على
ضوء موقفها المعارض
للنظام
السوري،
ومشاركة
أفراد منها في
الحرب
السورية إلى
جانب
المعارضة،
وانسحب انقساما
على دعمها في
الحرب على
غزة، ففي حين التزم
“حزب الله”
بموقف داعم
لحماس، منذ
الأيام
الأولى
للحرب، انقسم
جمهوره بين
مؤيد للحركة
في حربها ضد
إسرائيل،
ومحايد يعتبر
أن لا علاقة
له بالصراع
الدائر في
قطاع غزة،
نظرا لأن
الطرفين
يقاتلاننا.
وبرزت
هذه المعادلة
في ضاحية
بيروت
الجنوبية،
لأول مرة في
تاريخ الصراع
العربي
الإسرائيلي،
إذ لطالما
أعلن حزب الله
موقفا داعما
للفلسطينيين،
وواكبه جمهوره
بذلك، لكن
الحرب
السورية،
“كسرت الجرة بين
الطرفين” قبل
أن تحاول جبهة
العمل
الإسلامي
إعادة تقريب
وجهات النظر
بينهما في
الشتاء الماضي.
سلام
استقبل شهيب
مع وفد من
منظمة
"إيكاردا" وابو
جمرا
الخميس
24 تموز 2014 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام بعد
الظهر في
السراي
الكبير، وزير
الزراعة أكرم
شهيب على رأس
وفد من منظمة
"إيكاردا"،
ضم مديرعام
المنظمة
الدكتور محمد
الصلح، مدير الادارة
الدكتور حسن
مشلب ومدير
عام مصلحة الأبحاث
العلمية
الزراعية
الدكتور
ميشال إفرام. كما
التقى الرئيس
سلام نائب
رئيس الحكومة
الأسبق
اللواء عصام
أبو جمرا.
جنبلاط
استقبل وزير
العمل الكندي
وسفير اوستراليا
مودعا
الخميس
24 تموز 2014 / وطنية -
إستقبل رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
كليمنصو بعد
ظهر اليوم،
وزير العمل
والتنمية
الاجتماعية
الكندي هون
جونسون كيني بحضور
سفيرة كندا في
لبنان هيلاري
أدامز، وتناول
البحث
التطورات
السياسية
الراهنة في لبنان
والمنطقة. ثم
استقبل
جنبلاط
السفير الاوسترالي
في لبنان
اليكس بارتلم
في زيارة وداعية
لمناسبة قرب
انتهاء مهامه
الديبلوماسية،
وعرض معه
للقضايا
السياسية
الراهنة في لبنان
والمنطقة.
العلامة
علي الأمين
استقبل وزير
العمل الكندي
الخميس
24 تموز 2014 /وطنية -
إستقبل
العلامة
السيد علي
الأمين في مكتبه
في بيروت،
وزير
التعددية
الثقافية والعمل
والتنمية
الإجتماعية
الكندي هون
جونسون كيني
ترافقه سفيرة
كندا في لبنان
هيلاري أدامز،
وتناول البحث
علاقات
التسامح بين
الأديان
وحوار الثقافات.
مجلس
الوزراء وافق
على تعيين
العمداء في 19
كلية واقر ملف
التفرغ وصرف
الرواتب
وإلغاء لوائح
الإخضاع
الامنية
الخميس
24 تموز 2014/وطنية -
عقد مجلس
الوزراء،
جلسة اليوم،
في السراي
الحكومي،
برئاسة رئيس
المجلس تمام
سلام وبحضور
الوزراء
الذين غاب
منهم وزيرة
المهجرين
أليس شبطيني
بداعي السفر.
بعد
الجلسة التي
استمرت قرابة
الست ساعات، تحدث
وزير الإعلام
رمزي جريج
فأشار إلى أن
"الجلسة
استهلت بكلمة
للرئيس سلام
أكد فيها أولوية
انتخاب رئيس
للجمهورية،
نظرا
للانعكاس السلبي
لاستمرار
شغور هذا
المركز على
مختلف
الأصعدة. وأشار
الرئيس سلام
إلى أن المنهج
المعتمد في مجلس
الوزراء هو
التوافق، غير
أن هذا التوافق
لم يعتمد من
أجل التعطيل
وشل عمل مجلس
الوزراء.
لذلك، تمنى
الرئيس سلام
تجنب التعطيل
خصوصا في
الأمور
العادية التي
لا تنطوي على
قضايا مصيرية
وميثاقية. بعد
ذلك، توقف
مجلس الوزراء
عند العدوان
الإسرائيلي
المستمر على
غزة منذ أكثر
من أسبوعين،
وما أسفر عنه
من خسائر
هائلة في
الأرواح والممتلكات،
معربا عن
استنكاره
وإدانته للأفعال
الوحشية التي
ترتكبها آلة
القتل الإسرائيلية
في حق
المدنيين
العزل، معلنا
تضامنه
الكامل مع
الشعب
الفلسطيني في
صموده ومقاومته
وتوقه إلى
التحرر من
الإحتلال وبناء
دولته
المستقلة". أضاف:
"إن الحكومة
اللبنانية إذ
تستغرب الصمت
المتمادي
أمام هذه
الجريمة التي
تجري تحت سمع
العالم
وبصره، تجدد
الدعوة إلى
الاخوة العرب
والمجتمع
الدولي للتحرك
السريع من أجل
تحقيق وقف
فوري للعدوان.
من جهة أخرى،
أعرب مجلس
الوزراء عن
رفضه وشجبه للممارسات
التي تجري بحق
المسيحيين من
أبناء العراق،
وخصوصا في
مدينة
الموصل، التي
تشكل نقيضا
لكل ما عرفته
منطقتنا من
تعايش وتسامح
عبر تاريخها.
واعتبر أن هذه
الأعمال،
إنما تصدر عن
عقل ظلامي
همجي، لا
علاقة له لا
من قريب ولا
من بعيد
بالقيم
الإنسانية
ولا بتعاليم الأديان
السماوية.
وعلى الأثر،
وافق مجلس الوزراء
على تكليف
وزير
الخارجية
والمغتربين توجيه
كتابين باسم
الحكومة
اللبنانية
إلى مدعي عام
المحكمة
الجنائية
الدولية،
الأول يتضمن طلب
مباشرة
التحقيقات
اللازمة
توصلا لإدانة
إسرائيل
بجرائم الحرب
التي ترتكبها
في غزة،
والثاني
يتضمن طلب
مباشرة
التحقيقات
اللازمة،
توصلا لإدانة
المجموعات
التكفيرية بالجرائم
ضد الإنسانية
وجرائم
التهجير
القسري
والنمو
الديني، التي
ترتكبها هذه
المجموعات في
حق المسيحيين
في الموصل. بعد
ذلك، عرض وزير
الدفاع تماسك
الجيش اللبناني،
حيث أكد مجلس
الوزراء ثقته
بالجيش اللبناني
وتماسكه
ودعمه الكامل
له في مهامه
من أجل الحفاظ
على
الاستقرار
والأمن في
لبنان. ثم انتقل
مجلس الوزراء
إلى البحث في
المواضيع الواردة
على جدول
أعمال اللجنة،
واتخذ في
صددها
القرارات
المناسبة
وأهمها:
أولا:
الموافقة على
تعيين
العمداء في 19
كلية من كليات
الجامعة
اللبنانية
على الوجه
التالي:
لائحة
باسم العمداء
المقترحين:
اسم
الكلية إسم
العميد الوضع
الوظيفي
كلية
الحقوق
والعلوم
السياسية
والادارية د. كميل
حبيب حبيب
ملاك
الآداب
والعلوم
الانسانية د.
نبيل خالد
الخطيب ملاك
العلوم
د. حسن كامل
زين الدين
ملاك
التربية
د. تريز فايز
خطار الهاشم
ملاك
معهد
العلوم
الاجتماعية د.
يوسف عبدالله
كفروني ملاك
الاعلام
د. جورج بطرس
صدقة ملاك
معهد
الفنون
الجميلة د.
محمد حسني
الحاج ملاك
العلوم
الاقتصادية
وإدارة
الاعمال د.
غسان نبيه
الشلوق ملاك
الهندسة
د. رفيق حسن
يونس ملاك
الصحة
العامة د.
نينا فيليب
سعدالله ملاك
كلية
العلوم
الطبية- الطب
العام د. بيار
يارد متعاقد
بالساعة
كلية
العلوم
الطبية- طب
أسنان د. فؤاد
حسين أيوب
متعاقد بالساعة
الصيدلة
د. وفاء توفيق
البواب تفرغ
السياحة
وإدارة
الفنادق
د.أمال سعيد
أبو فياض ملاك
الزراعة
د. سمير مدور
تفرغ
المعهد
الجامعي
للتكنولوجيا
د. محمد ديب
الحجار ملاك
المعهد
العالي
للدكتوراه في
العلوم
والتكنولوجيا
د. فواز علي
العمر ملاك
المعهد
العالي للدكتوراه
في الآداب
والعلوم
الانسانية
والاجتماعية
د. طلال محمود
عتريسي ملاك
المعهد
العالي
للدكتوراه في
الحقوق
والعلوم
السياسة
والادارية
والاقتصادية
د. طوني جورج
عطاالله ملاك
عضو
في مجلس
الجامعة د.
جان جرجس
داوود
عضو
في مجلس
الجامعة د.
جاسم عجاقة
ثانيا:
الموافقة على
قيام الجامعة
اللبنانية
بإجراء عقود
تفرغ مع
المرشحين
المقترحين من
قبل وزير
التربية
الوطنية،
الأمر الذي
يمنح إعادة الصلاحيات
لمجلس
الجامعة
إجراء عقود
التفرغ في
المستقبل
وعلى إعتماد
مبدأ
المداورة الشاملة
في تعيين
العمداء
مستقبلا.
استرداد
مشروع القانون
المتعلق بفتح
إعتماد إضافي
1585 مليار ليرة
لتغطية
الرواتب
والأجور
وملحقاتها
وتأمين
الإعتمادات
اللازمة
للرواتب
والأجور، من إحتياطي
الموازنة بكل
بنودها بعد
إلغاء المبالغ
المجدولة في
الإحتياطي
لتغذية مختلف
بنود
الموازنة.
رابعا:
إلغاء وثائق
الإتصال
ولوائح الإخضاع
الصادرة عن
الأجهزة
الأمنية حتى
تاريخه،
وتكليف وزراء
الداخلية
والدفاع والعدل
إعادة النظر
في الإجراءات
المتعلقة
بهذا الموضوع.
كذلك،
وافق مجلس
الوزراء على
قرارات أخرى
متعلقة ببنود
عادية لجدول
الأعمال
المتعلقة بنشاطات
بعض الوزراء.
خليل
ثم
تحدث وزير المال
علي حسن خليل
فقال: "خلال
الجلسة أجريت
الاتصالات
اللازمة
للمباشرة
بدفع الرواتب
لموظفي
القطاع العام
والمؤسسات
العامة قبل عيد
الفطر.
وبالتالي،
بدأت
الاجراءات
فورا انجاز
هذا القرار
قبل يوم غد
ليتسنى
للجميع الحصول
على رواتبهم.
وأود في هذه
الفرصة أن
أؤكد اني كنت
واضحا منذ
اليوم الأول
لمباشرة عمل
الحكومة بأن
لا انفاق من
دون سند
قانوني ومن
دون صدور
قانون عن مجلس
النواب، أي
إنفاق إضافي
كان محسوما
لدى كل
المعنيين
بأنه يحتاج
إلى تشريع
قانوني. وعلى
هذا الاساس،
اتخذنا
الموقف في ما
يتعلق
بالرواتب،
بعد ان أحالت
الحكومة
مشروع قانون
على مجلس
النواب
لتغطية هذه الفروق".
أضاف:
"لن أدخل في
النقاش الذي
جرى خلال
الايام
والاسابيع
الماضية حول
هذه النقطة
التي يبقى
حلها الامثل
والاسلم هو في
ذهاب الكتل
النيابية
مجتمعة الى
مجلس النواب
لإقرار قوانين
بفتح
اعتمادات
اضافية على
الموازنة والقوانين
السابقة، لكن
ولأن هذا
الأمر لم يحصل
لأسباب عديدة
ومختلفة،
وبعد تدخلات
ونقاش جرى بين
رئيسي
الحكومة
ومجلس
النواب، ومشاورات
اجريناها مع
مختلف الكتل
النيابية قبل
انعقاد جلسة
مجلس
الوزراء،
تقرر الاتفاق
على ان نحول
كل المبالغ
المتبقية في
احتياط الموازنة
العامة
والقوانين
الملحقة، لا
سيما القانون
238، كل
الاحتياط
يحول الى
البند 13 في
الموازنة اي
بند الرواتب،
وهذا الامر
يمكن أن يحل
قضية التغطية
للرواتب
قانونا، بما
لا يرفع ولو قرش
واحد
الاعتمادات
المقوننة
حاليا، لكنه سيؤثر
بكل تأكيد على
عمل الوزارات
والتزاماتها،
لأن بند
الاحتياط
مخصص لتغذية
الكثير من
اعمال
الوزارات
المختلفة،
وهذا الامر يدفعنا
لتأكيد حاجة
القوى
السياسية
المختلفة والكتل
النيابية
ومجلس
الوزراء
للاسراع في إعداد
مشروع قانون
لاعتمادات
اضافية والنزول
الى مجلس
النواب مجددا
لإقراره".
وتابع:
"لقد فتح خلال
الجلسة موضوع
الحسابات
العالقة عن
السنوات
السابقة،
فأكدت بوضوح
أن ورش العمل
في وزارة
المال تعمل
بوتيرة عالية
من أجل إنجاز
الحسابات،
التي يبقى
لأجهزة
الرقابة
وديوان المحاسبة
البت بها.
والمطلوب من
الجميع العمل
والدفع
باتجاه
انجازها
ليتسنى بأسرع
وقت اقرار قطع
حساب عن
السنوات
الماضية
والمباشرة
بنقاش اقرار
الموازنة
لعام 2014. ولاحقا
للعام 2015 وفق التوقيت
القانوني
لتقديم
الموازنات".
وأردف:
"اليوم، ما
زلنا ملتزمون
القانون على حساب
عصر الانفاق
في الوزارات
المختلفة، وما
زالت الحاجة
قائمة،
وبأسرع وقت،
ولمصلحة الدولة
ومؤسساتها
للذهاب الى
مجلس النواب
واقرار قانون
جديد، إما لبت
الموازنة أو
لاقرار قانون
لاعتمادات
اضافية".
وردا
على سؤال حول
تأجيل الحلول
الجذرية دائما،
قال: "هذه
المسألة يجب
ألا تدفعنا
تحت أي ظرف
الى مخالفة
القوانين،
وعهدي بعدم
مخالفة القانون
ما زال قائما،
وهذا الأمر
سيكون تحديا
أمامنا في
المرحلة
المقبلة ليس
على صعيد
الرواتب، بل
ربما على صعيد
الانفاق في
مختلف وزارات
الدولة".
نهاد
المشنوق
من
جهته، قال
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق:
"بحثنا في
ضرورة تصويب
الخطة الأمنية
في طرابلس
وتعزيزها
والقيام بالمزيد
من العمل
والشدة
والتحرك
والحزم
لتنفيذها بما
يحميها ويحمي
كل الناس".
أضاف:
"لقد طرحت
والوزير ريفي
إلغاء كل
وثائق الاتصال
الصادرة عن
مخابرات
الجيش
اللبناني،
وكل لوائح
الاخضاع
المسجلة في
الامن العام
التي لا تستند
الى مذكرات
قضائية،
ووافق مجلس
الوزراء عليها
باعتبارها
أمرا يريح كل
المواطنين،
وأي اسم جديد
يجب أن يكون
هناك رأي
قضائي فيه".
ريفي
أما
وزير العدل
أشرف ريفي
فقال تعقيبا
على كلام
الوزير نهاد
المشنوق: "هذه
الخطوة هي أهم
خطوة تتخذ في
مجال الأمن،
حيث لم يعد أي
مخبر يتحكم
بالناس
نهائيا، فنحن
لسنا في دولة أمنية،
بل في دولة
قضائية. وهذه
الخطوة اساسية
لتصويب الخطة
الامنية
وتعزيزها".
مقالات
الجزية
لا الرحيل
شارل
جبّور
"الدولة
الإسلامية"
خيرت
المسيحيين في
الموصل بين
دفع الجزية أو
اعتناق
الإسلام أو
مغادرة
المدينة،
فاختاروا،
بكل البساطة،
المغادرة. ولم
يسجل أي مقاومة
جماعية أو
فردية ولا حتى
محاولة للتفاوض
والحوار مع
المسؤولين في
هذه الدولة.
أصاب البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
بدعوته "داعش"
إلى الحوار
قائلا:
"تعالوا
نتحاور ونتفاهم
على واحدة فقط
تجمعنا بكم هي
انسانية الانسان،
لأنه خلاف ذلك
أنتم تعتمدون
لغة السلاح والإرهاب
والعنف
والنفوذ، أما
نحن فلغة الحوار
والتفاهم
واحترام
الآخر
المختلف"،
وسائلا: "ماذا
فعل
المسيحيون في
الموصل وكل
العراق
العزيز لكي
تعاملوهم
بمثل هذا
الحقد والتعدي".
فما
حصل مع
المسيحيين في
الموصل جريمة
موصوفة
ومرفوضة وغير
مبررة على
الإطلاق،
ولكن في نفس
الوقت هناك
بعض
التساؤلات
التي لا بد
منها وفي
طليعتها: هل
تخيير
المسيحيين
بين الجزية والإسلام
والمغادرة
كان مجرد دعوة
إعلامية شكلية
تبريرا
لتهجيرهم؟
ولماذا تحتاج
جماعة مثل
"داعش"
تتباهى
بالقتل
والعنف
والإجرام إلى
حجج وتبريرات
لترحيل
المسيحيين؟
أولم يكن بإمكانهم
قتل
المسيحيين
دون إنذارهم؟
وهل يعقل أن
يكون الرحيل
وترك الأرض
أهون الشرور؟
وهل يعقل أنه
لم ينوجد شخص
واحد ديني أم
زمني يأخذ على
عاتقه الحوار
مع "داعش"
باسم الجماعة
ولو كانت كلفة
هذا الحوار
حياته؟
وفي هذا
السياق ترددت
أخبار لم يتم
نفيها بأن
"الدولة
الإسلامية"
كانت دعت جميع
ممثلي الموصل
من الوجهاء
وشيوخ
العشائر
ورجال الدين وممثلي
الأقليات
الدينية الى
الحضور
لاجتماع
يناقش آلية
الإدارة
الجديدة في
المدينة، وأن
المشاركين
أعلنوا على
أثر ذاك
الاجتماع قبولهم
بقرارات
"داعش"، وأن
"الدولة
الإسلامية"
تذمرت من عدم
حضور أي ممثل
من المسيحيين
في المدينة، ما
دفعها إلى
إمهالهم عبر
عدد من
القساوسة المتبقين
في المدينة مهلة
أسبوعين
للقدوم إليهم
وعقد اجتماع
يتناول أوضاعهم.
ولكن
عندما لم يأتِ
أحد خيرتهم
بين اعتناق الإسلام
أو دفع الجزية
أو مغادرة
المدينة، فيما
تنظيم "الدولة
الإسلامية"
كان يتوقع أن
يوافق مسيحيو
الموصل على
شروطھم
كما حصل في
منطقة الرقة
في سوريا
عندما وافق
مسيحيوھا على
شروط التنظيم
بدفع الجزية.
فخيار
الرحيل يجب أن
يكون آخر
الخيارات لا
أولها،
وإسرائيل
تتمنى لو يرحل
الفلسطينيون
من داخل
الدولة
الإسرائيلية
أمس قبل
اليوم، وأما
التذرع برفض
الاستسلام،
فهذا الرفض في
غير محله
للأسباب
الآتية:
أولا،
هل المسيحي أو
أي مواطن مسلم
يعيش حريته في
الدول
الديكتاتورية
أم أنه يخضع
لذمية سياسية
على غرار
الذمية
الدينية التي
تدعو إليها
"الدولة
الإسلامية"؟
وما الفارق
بين ذمية
سياسية وذمية
دينية؟
ثانيا،
يجب الإقرار
أن هناك نظام
حكم جديد اسمه
"الدولة
الإسلامية"،
وبالتالي على
المواطنين
داخل إطار هذه
الدولة
الخضوع لشروطها
والتكيف مع
نظام حكمها أو
الرحيل. ولا شك
في أن محاولة
البقاء، على
صعوبتها،
تستحق المجازفة
والمحاولة،
لأن أي شيء
يبقى أفضل من
هذه الهجرة
الجماعية،
إلا تجنب
القتل.
ثالثا،
تسعى الدولة
الإسلامية
إلى تطبيق نص موجود
ضمن سياق دار
الحرب ودار
الإسلام، حيث أن
واجب
المسلمين،
كأفراد
وجماعة،
الجهاد في
سبيل تحويل كل
أرض لا تطبق
فيها الشريعة
إلى دار
إسلام، فيخير
الذين ليسوا
من أهل الكتاب
بين القتل أو
اعتناق
الإسلام،
فيما يمنح أهل
الكتاب، أي
المسيحيون
واليهود،
خيارا ثالثا
في حال أرادوا
البقاء على
دينهم هو دفع
الجزية
كتعويض
ومساهمة في
الجهاد
الملزم لكل
مواطن يخضع
لحكم
الإسلام،
وذلك على
قاعدة: تدفع تسلم.
رابعا،
على رغم
الاستقلالية
الذاتية النسبية
التي نعم بها
جبل لبنان
إبان حكم
السلطنة
العثمانية،
إلا أن أهل
هذا الجبل
كانوا ملزمين
تسديد
الضرائب.
فالأمير عليه
تسديد المبالغ
المترتبة على
إمارته
للدولة
العثمانية،
وإلا تم خلعه،
وهذه الدولة
كانت وضعت
أساسا ما عرف
بـ"الخط
الهمايوني"،
وهو قانون يطبق
على كل الملل
والأديان غير
الإسلامية،
وينظم بناء
الكنائس
والمقابر
وترميمهما
ويمنح بعض
الامتيازات
للأجانب
الذين يعيشون
في الولايات
العثمانية.
خامسا،
المسيحيون
اللبنانيون
خضعوا لنظام الوصاية
السورية لمدة
15 عاما، ومن
عارض منهم كان
مصيره النفي
أو السجن أو
القتل،
ولكنهم
تعايشوا في
نهاية المطاف
مع هذا الوضع
الذي حرمهم
الحرية
السياسية،
إلا إذا كان مصدرها
دمشق. وها هم
يتعايشون
وسائر
اللبنانيين
مع سلاح "حزب
الله" الذي
يخطف قرارهم
الوطني
ومتّهم بأنه
وراء اغتيال
ومحاولات
اغتيال
مجموعة واسعة
من القادة
السياسيين.
وعليه،
ليس المقصود
إطلاقا
الدفاع عن
"الدولة الإسلامية"
ولا تبرير
ارتكاباتها
وفظائعها ونظام
حكمها الذي لا
ينتمي إلى هذا
العصر الذي يَنشَدّ
فيه
المواطنون
إلى دول مدنية
يتساوون فيها
في الحقوق
والواجبات
وقائمة على
الحرية
والديموقراطية،
ولكن هذا لا
يعني عدم التعامل
مع الوقائع
المستجدة كما
هي بأن هناك
نظاما جديدا
يجب التسليم
بأحكامه حتى
إشعار آخر،
وأنه بين
السيئ
والأسوأ لا
يجب التردد
باختيار السيئ،
أي البقاء في
الأرض، وإذا
كان هناك من يشكك
بقبول
"الدولة
الإسلامية"
بمبدأ الجزية،
فيجب "اللحاق
بالكذاب لورا
الباب". وإذا كانت
المشكلة من
طبيعة مالية
بعجز أهل
الموصل عن
تسديد هذه
الجزية،
فحينذاك
يُمتحن
المسيحيون
بصدق تضامنهم
ومدى
استعدادهم
لمساعدتهم
على البقاء في
أرضهم.
المسيحيون
العراقيون
اختاروا
الرحيل، وهذا
أمر مؤسف.
وليس مطلوبا
منهم
المقاومة،
لأن ظروفهم
التاريخية
والجغرافية
والديموغرافية
لا تسمح لهم
بذلك.
ولكن
حسنا فعل
البطريرك
الراعي
بدعوته "الدولة
الإسلامية"
للحوار،
والبطريرك
مطالب اليوم
بترجمة دعوته
فعليا من خلال
إرسال وفد ديني
وزمني
للمباشرة
بهذه المهمة،
بدلا من البكاء
على الأطلال
أو توزيع
المسؤوليات
على كل دول
العالم، فيما
المطلوب
مبادرات
عملية لا
مواقف استنكارية...
المحكمة
الدولية تسحب
اختصاصها
بمحاكمة "الجديد"
وتستمر
بمحاكمة خياط
نهارنت/قرر
القاضي
الناظر في
قضايا تحقير
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان قبول
الدفوع
الشكلية التي
قدمتها قناة
"الجديد"
وسحب
الإختصاص بمحاكمتها.
وقال القاضي
نيكولا
ليتييري في
خلال جلسة للبت
باختصاص
المحكمة
بقضاي
التحقير
الخميس
"للمحكمة
اختصاص أساسي
للنظر في
قضايا التحقير
وعرقلة سير
العدالة".
لكنه أكد أن
"المادة 60
مكرّر من
القواعد تسري
على الأشخاص
الطبيعيين و
ليس على
الأشخاص
المعنويين".
وبالتالي
اعتبر أن
"لمادة 60
مكرّر من
القواعد لا
تجيز مقاضاة
كيانات
معنوية (أي
شركات)". وعليه
منح القاضي
ليتييري دفوع
جهة الدفاع عن
قناة الجديد
"بانّ ليس
للمحكمة
اختصاص
باتهام اشخاص
معنوييين (اي
شركات)". وشدد
على أن "قصر
اختصاص المحكمة
على الأشخاص
الطبيعيين".
وهنا أوضح
الناطق باسم
المحكمة
الدولية
مارتن يوسف
لقناة الـ"LBCI" أن
المحاكمة ضد
الصحافية
كرمى خياط
تستكمل. من
جهته قال
محامي القناة
كريم خان من
لاهاي أن
"القانون سوف
يصان ولكن
القاضي هو من
يقرر وهذا ما
يعني ان كل
الإشارات بحق
التلفزيون سوف
تشطب".
وكان
قد قدم الدفاع
عن "الجديد"
دفوعه بعدم
اختصاص المحكمة
في 16 حزيران
الفائت. وفي 24
نيسان الفائت
إستدعت
المحكمة كل من
خياط وهي
نائبة مديرة
الأخبار
والبرامج
السياسية في
قناة
"الجديد"
وابراهيم
الأمين وهو رئيس
مجلس إدارة
صحيفة
"الأخبار
الأمين للإستماع
إليهما بتهمة
"التحقير
وعرقلة سير
العدالة"،
وذلك بعد نشر
أسماء شهود
مفترضين قبل
أن يدلوا
بشهاداتهم
أمام الإدعاء
والدفاع في
لاهاي في قضية
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
ورفاقه. ومثلت
خياط أمام
المحكمة في 13
أيار وأعلنت
أنها غير
مذنبة بالقةل
"جئت الى
المحكمة كي لا
أكون ممرا
لسلب حرية
الصحافة تحت
شعار
العدالة". أما
الأمين فبعد
أن رفض المثول
أمام المحكمة،
أدلى بشهادته
عبر نظام
المؤتمرات
المتلفزة من
بيروت في 29
أيار لكنه ما
لبث أن انسحب
رافضا تعيين
محام له لأنه
"لا يعترف
بالمحكمة"، الأمر
الذي رد عليه
ليتييري بأنه
"إقرار بعدم
المسؤولية".
مأزق
«حزب الله» في
سوريا تصوّر
نظيف لمخرج أنظف
هاني
فحص/المستقبل
قد
يكون حزب الله
بحاجة إلى
متابعة البحث
عن طريقة
لتحويل
المأزق الذي
وقع فيه في
سوريا وامتد
إلى العراق،
بما يستدعيه
من تداعيات
أمنية معقدة
واجتماعية
متعبة
وسياسية
محتملة في لبنان،
وما زال
ممكناً
الوصول الى
تصور لهذا الطريق،
نظراً إلى ما
يملكه الحزب
من أرصدة وأرقام
نوعية في
مجالات عديدة.
ويخشى أن
تتجمد أو
تتأكل في جرد
عرسال الورد
ويبرود وبقية
الجرود
وصولاً إلى
وادي جهنم...
وما زال
بالإمكان تحويل
المأزق،
باللازم من
الشجاعة
والحكمة
والحيلة إلى
منعطف تصحيحي
إيجابي، من
دون داع إلى
حصر الجدل في
مسألة الخروج
من سوريا أو
البقاء فيها،
لأن ذلك ليس
المؤشر
الوحيد أو النهائي
على مستقبل
الحزب ودوره
المتوقع أو المنتظر،
فضلاً عن
مطالب لا تخلو
من تعجيز (سحب
السلاح).. وإلا
فنحن في لبنان
إلى مزيد من
غياب أو تفكك
الدولة، من
دون أن يكون
في ذلك مصلحة
لأي طرف، قوي
أكثر من
اللازم،
وضعيف أكثر من
اللازم أو
الواقع،
وكلما أمعنا
في تغييب
الدولة، فإن
القوى
الحقيقية أو
المبالغ فيها
لأي طرف سوف
تؤول إلى ضعف،
والضعف إلى
ضعف أكبر...
والحل،
لإبقاء
الجميع
أقوياء بقوة
الدولة
العتيدة، هي
أن تبادر
الطبقة السياسية
إلى تجديد
العقد بينها
وبين المجتمع
وتحقق
التسوية
التاريخية
المطلوبة. إن
دور حزب الله
في لبنان
يتأثر قطعاً
بالحدث
السوري، وقد
تأثر حتى الآن
كثيراً، كما
يقول همس، يصبح
جهوراً في
حالات
مختلفة، امتد
من حلقات المراقبين
لأداء الحزب
عن حب وقرب أو
بعد وريب، إلى
حلقات
الأنصار
والمؤيدين
لأسباب
مذهبية أو
سياسية، إلى
حلقات الناس
المعنيين من
أهل المقاتلين
والمقتولين
والمفقودين
والمجروحين...
إلى غزة التي
رسمت مؤشراً
جديداً وحولت مشاركة
حزب الله في
سوريا، بعد
حياد حماس وخروجها
من دمشق، إلى
ما دون
التزاماته
بتحرير فلسطين
وفاء لأفعال
النظام
السوري على
المقاومة،
التي لا تعادل
إلا قليلاً من
فضل المقاومة على
هذا النظام،
وقليلاً من
فضل حماس
مقابل فضله
عليها.
وقد
لا نكون بحاجة
إلى أدلة
كثيرة لإثبات
أن حزب الله
يعاني بشكل
متصاعد ببطء
أو سرعة من
إرباكات أو
انتكاسات
ميدانية في حربه
على الارض
السورية،
وبأسلوب في
التحرك (عدم
الاعتبار
للحدود) قد
تكون له عواقب
غير محمودة
مستقبلاً،
غير أن هذه
الإرباكات قد
أخذت تتحول
إلى تعقيد
نوعي بعد
ازدياد
الخسائر البشرية،
حيث تتكاثر
مصاعب الضبط
أو السيطرة،
مع تراجع
عشوائية
داعش، وتقدم
التنسيق والحشد
بين فصائل
المعارضة
السورية
الأخرى. ومن هنا
عاد القلق من
عودة
المتفجرات
بعد متفجرة الغبيري،
بعدما قيل لنا
إنه تم تجفيف
منابعها
ومجاريها،
حتى بتنا
كأننا أمام
حالة من توازن
الرعب الطويل
الأمد، ما
يفسر استخدام
حزب الله
أسلحة
وأسلوباً
قتالاً لا
يتلاءم مع دعوى
السيطرة على
الأرض، أو
دعوى أنها حرب
أهلية
ومحسومة
النتائج.. هذا
بالإضافة إلى
تطور شديد
الدلالة
والخطورة في
المشهد
السوري، كما يتشكل
ساعة بعد ساعة
في يبرود
وحولها
امتداداً إلى
مواقع وجهات
مختلفة من
درعا إلى طول
الحدود مع
العراق
ولبنان
والأردن.. هذا
التطور يلوح
علامات
فوضوية بدأت
تظهر في حزب
الله، ميدانياً،
مع غموض سياسي
قد يكون
الاضطراب الميداني
سببه،
معطوفاً على
مبالغة الحزب
في تقدير قوته
وضعف
المعارضة
السورية، إلى
ما هو معروف
مع قليل أو
كثير من
المبالغة، من
إعجاب الحزب
وغيره
بتنظيمه
المحكم مقابل
فوضوية المعارضة
السورية..
ولكن الذي
استجد هو واقع
أو مظهر
البداية في
انتظام اقسام
فاعلة من المعارضة
السورية
(الجيش الحر
والنصرة ومن
حولهم) بما
يستدعي ذلك من
ترميم لوجستي
مالاً وسلاحاً
وعهدة وإدارة
وتنسيقاً
ميدانياً
وتحشيداً
وتموضعاً
جرفياً. وأخذت
الآثار تظهر
يومياً
تقريباً،
عمليات وجرحى
وقتلى من
الطرفين،
متعادلين في
العدد أو
متقاربين، ما
أدى بالحزب
الذي كان عليه
أن لا يفاجأ،
إلى الجنوح بعد
الطمأنينة
المفرطة
وربما
بسببها، إلى
شيء من الفوضى
التي يصعب
علاجها
بالتصعيد
العسكري،
وتحتاج إلى
انعطافة
شجاعة
ومحسوبة
بدقة، لا تكون
من إنتاج
الحزب وحده،
بل بمشاركة
أصدقائه وبعض
خصومه الذين
يحملون هم
التسوية والانقاذ،
مع ما يقتضي
من التفاهم
العربي
الايراني على
الحل في
لبنان، وأثره
العملي على
الأوضاع
الإقليمية.
والمعروف
أن الأجسام
الكبيرة والأشد
صلابة تتأثر
في الهزات
بتصدعات أكثر
وأعمق من
التصدعات عن
الكيانات
الأقل صلابة أو
الأكثر
مرونة.. وهذا
الواقع، ولو
لم يكن بتمام
الصورة
المعطاة عنه،
من شأنه أن
يلزم حزب الله
بإعادة نظره
والتدقيق في
حساباته
وتوقعاته
وانتظاراته
الاستراتيجية
التي جعلته لا
يقيم
اعتباراً
مناسباً
لمقتضيات
التكتيك وضروراته..
وكأننا في
معركة أحد!!
هذا
في حين عادت
سوريا من عرس
تجديد الزواج
المؤقت
الطويل الأجل
سابقاً،
القصير الأجل
الآن، بين
النظام وبين
العاصمة، مع
ارتباك إداري
ملحوظ في
أماكن
السيطرة بسبب
البراميل التي
تسقط من السماء
على كل إنسان
وكل شيء وكل
أمل بمستقبل
النظام
وراسه.. مع عدم
احتمال بقاء
إيران مباشرة
أو عبر العراق
الذاهب إلى
التغيير وإن
بصعوبة شديدة،
على استعداد
أو قدرة على
الدعم المالي،
ولعل التراجع
المحتمل في
الاندفاع
الإيراني هو
ما كان وراء
تصريح وليد
المعلم الذي وضع
روسيا وحدها
تحت عنوان
الداعم
الأكبر للشعب
السوري (اي
النظام) من
دون ذكر
إيران! التي تحمس
عدد من
مسؤوليها
العسكريين
الكبار في الكلام
عن دورهم في
نصرة النظام
السوري، إلى
حد شعور
النظام
السوري
بالحرج
واضطراره إلى
الرد على بعض
الكلام
الإيراني من
قبيل القول:
إننا نحن ـ
إيران ـ الذين
انتصرنا في
سوريا عسكرياً
واقتصادياً
وإدارياً
وسياسياً...
وفكرياً! أو
أن الحكومة
السورية تشكو
من عيب كبير
لأنها بعثية!
أو نحن الذين
خططنا ونفذنا
ورقة الدفاع
الوطني
الشعبي
مولناه! أو أن
حدودنا الإقليمية
اصبحت على
شاطئ المتوسط
وحدود فلسطين!
أو أننا نحارب
الصهوينية
والعروبة، بحرف
العطف (الواو)
الذي يعني
المساواة
التامة بين
المعطوف
والمعطوف
عليه! وزاد
بعضهم منتشياً
بنتائج
انتخابات
الرئاسة
السورية التي
باركها
مفتوناً
بسلامتها،
السيد
البروجردي
علاء الدين،
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية والأمن
القومي في
البرلمان
الإيراني
(شوراي ملي
إيران).. زاد
بأن عبر عن
عزمه على
تثبيت السيد
نوري المالكي
مرة ثالثة
كرئيس
للحكومة
العراقية العتيدة،
أسوة بتثبيت
الأسد على رأس
سوريا وصدرها.
وإن كان
الإيرانيون
أخيراً، ومن
أجل عدم رفع
نسبة التعقيد
في المحادثات
النووية مع
واشنطن، قد
عدلوا من فكرة
تمسكهم
بالمالكي حتى
الآن، الى
الشروع في
البحث عن بديل
يقلل خسائرهم
في العراق وفي
حدود الامكان
التي لا تقلق
أصدقاءهم أو
شركاءهم
الجدد في
واشنطن، ما
يعني انهم سوف
يجددون
التفاهم على
العراق كما
حدث عندما دخل
الجيش
الاميركي الى
بغداد من
البصرة وسار
على الضفة
العراقية لشط
العرب وعلى
بعد مئة متر
من الضفة
الإيرانية...
فهل نتوقع ان
نسمع مسؤولاً
إيرانياً بعد
أسبوع أو شهر
أو اشهر.. بعد
توقيع
الاتفاق
النووي والبدء
برفع الحصار
الاقتصادي عن
إيران وعلى مدى
طويل مسؤولاً
إيرانياً
رفيعاً أو
ارفع يقول:
إننا عزفنا عن
تثبيت الرئيس
السوري في رئاسة
سوريا كما
عزفنا عن
تثبيت الرئيس
نور المالكي
على رأس حكومة
العراق للمرة
الثالثة؟
هذا..
وأكثر
المراقبين
روية وبعد نظر
وخبرة، يحتملون
أن لا تكون
نهايات الحدث
التراجيكوميدي
الفاجع في
العراق،
خيراً على
الحركة من طهران
إلى دمشق، أو
من سوريا إلى
لبنان، ما قد
يقود إيران
والعرب
وتركيا
والأمم
المتحدة والمعارضة
والنظام
السوري (جنيف
واحد) مع بعض التعديلات
الضرورية
للتسوية،
تجنباً للباب المسدود
وتقليلاً
للخسائر
المتفاقمة
بوتيرة مخيفة
على إيران
وسوريا
النظام
والشعب وعلى
حزب الله
وسلاح
المقاومة
وخطابها
وأهلها وتراث
الحرير.. وعلى
كل الشركاء
والمعنيين
بسوريا من
قريب أو بعيد.
الى
ذلك فإن هناك
همساً خفيفاً
يتعالى على مهل
ولكنه شديد
الوقع في
الآذان التي
تحسن الإصغاء
للأصوات
المكتومة أو
المكبوتة في
صدور أهل
والمقاتلين
والمقتولين والجرحى
والمفقودين،
من صغار السن
الذين أخذوا
من أجل
التطعيم
الميداني،
فصاروا
طعماً، إلى
القائد الفذ
بسام طباجة،
إلى ديك
المقاومة
الجميل
الوديع قاتل
قائد غولاني
(غولد شتاين)
وإلى آخره..
الأهل
المقهورين
ولكنهم مؤدبون
أو مجبرون على
الصمت وحصر
الاعتراض او
السؤال في
خدمات عيونهم
ورجفة شفاهم
خوفاً من الوقت
في الخطأ
القاتل!!
وخائفون من
انقضاض أو سقوط
الانقسام
السياسي الذي
صار عسكرياً
وأمنياً
شاملاً وطويل
الأمد، على
الاقتصاد
والمعيشة
والعلم
والعمل
والزراعة
والصناعة
والتجارة،
والزواج
والطلاق ألخ
بحيث تصبح
الفتن والبغضاء
طقساً يومياً
لجميع
اللبنانيين
وتصبح انشغالاتها
ولغتها
وتفاصيلها
شأناً شيعياً يزاحم
الصلاة وسائر
العبادات
والمعاملات على
الوقت في
المنازل
والجوامع
والأعراس والمآتم!!
ومن لا يصدق
أن هذه الصورة
آخذة في التشكل
فليذهب إلى
مدننا التي
كانت متواصلة
متآصرة متكاملة
كالأواني
المستطرقة،
يسأل النبطية
وبنت جبيل
وصور عن صيدا
أو يسأل صيدا
عنها، ويسأل
صيدا عن
الحارة
والحارة عن
صيدا، ويسأل
حي اللجا
والبسطا
والمصيطبة
وعايشة بكار!!!
والهمس
الآخر الذي
يصل إلينا منه
شيء يشبه الرذاذ
ولكنه مكتمل
الدلالة يقول:
إن الصورة في سوريا
كانت تقوم على
أن حزب الله
وإيران هما
صاحبا
الإمرة،
والنظام
السوري مأمور
ومذعن وإن كانت
له آمرية فهي
تأتي من كونه
ملتزماً
ثانياً أو
ثانوياً ومن
الباطن، تجاه
الملتزم
الأول، أو
الشركة
القابضة
ووكيلها
الاقليمي
الحصري... أما
الآن فقد أصبح
النظام
السوري أو رئيسه
يهجس بضرورة
تغيير هذه
المعادلة،
خاصة بعد
النتائج
الباهرة
للانتخابات
الرئاسية! وبعد
تطورات
العراق
وانتهاء
الاندفاعة
الإيرانية
فيه إلى طريق
تضيق فتحاته
ومساربه يوماً
بعد يوم، ما
يشجع النظام
السوري على
المطالبة
بتغليب
الالتزام
بالتراضي من
الظاهر والباطن
بدل الظروف
المختومة
والمناقصات
المفضوحة!!! وهناك
همس حتى في
وسط الحزب مع
حذر شديد، عن
مزيد من
الخسائر
المخفية
والمحتملة،
بعدما انكشف
عدد ونوع
البائسين من
إمكانية
إتمام حياتهم،
أي عشرات
الآلاف من
الشبان
السوريين نزلاء
العراء
والفراغ وموت
البيت وأهله
والحقل وشجره
والحبيبة
واحتمالات
الأبوة
والأمومة الهانئة..
ويحلو لهم
الموت لأنه
اقل مرارة من
الحياة! فمن
يضبطهم وكيف
ومتى.. وهل
يمكن التفاوض
وعقد الصفقات
مع أسيادهم
كما حصل في
النبك وكسب مع
داعش! وفيهم
من لا رابط له
سوى افراد غير
معروفين
يمارسون
هواياتهم
المفضلة في إعداد
الانتحاريين
في الفتن بثمن
أو من دون ثمن!
وضبط
مثل هذه
الحالة يصعب
على الدول
الكبرى بحجمها
وإدارتها
وتجهيزاتها
وأجهزتها كما
اتضح من (11
سبتمبر الى كل
المحطات في
أوروبا وأميركا)
مروراً
بسبعين
بالمئة من
عمليات التفجير
الكبرى التي
تمت بمساعدة
من النظام السوري
في العراق ـ
كما اعترف
واستبدل
بالوثائق
رئيس وزراء
العراق نوري
المالكي ثم
غيّر رأيه!
ومرة،
وبعد متفجرة
مركز التخطيط
الفلسطيني في
الطريق
الجديدة،
ومركز عمليات
فتح في صيدا،
سألنا أبا
جهاد ما الحل:
فقال أمنياً
مستحيل... الحل
سياسي. الحل
سياسي.
وإذا
لم يكن حزب
الله أمام
احتمال أن
يوضع وضعه
وسلاحه في سلة
شروط الاتفاق
على الملف
النووي
الإيراني
والعقوبات
ومستقبل
العلاقات،
فهل يكون مخطئاً
في تقديره! في
تقديري أنه لن
يقع في الخطأ،
فهو حزب قوي
وضروري ومفيد
جداً للجميع
إذا حصل
التفاهم وكان
شاملاً، وحزب
الله ليس لعبة
في سوريا وإن
لعب وليس لعبة
في العراق وإن
لعب، ولم يكن
لعبة في
لبنان، بل هو
لاعب أساس أو
أول، وليس
المطلوب منه
ان يكف عن
اللعب، بل أن
يخفف اللعب
حتى لا يرهق
ولا يستنفد
قوته في الضرب
على حيطان
الدولة
والوطن التي
تهتز ولا تقع،
بل تقع منها
شظايا على
الملعب
واللاعب
القوي
والضعيف وعلى
المتفرجين
والمحمسين..
ونحن
متضامنين
بشروطنا، لا
نقبل استعمال
تعبير تجريد
أو سحب سلاح
حزب الله..
نقبل بالقول
تنظيم سلاح
حزب الله..
والسلاح الذي
قاوم وحرر
بالشراكة مع
الجميع،
القرى والمدن
إلى ساحة
الدولة
والوحدة.
ليصبح
حجراً من حجارة
الزاوية في
بناء عمارة
لبنان
التعددي، الذي
يسمح بنسبة من
الغلبة لطرف
على طرف أو
أطراف، ولكنه
لا يسمح
بالغلبة
الكاسرة التي
تعود لتكسر من
يدعيها أو
يسعى إليها...
وهنا يستطيع
حزب الله أن
يأخذ قراره
التاريخي
المساعد لإيران
على استكمال
هندسة
علاقاتها
الدولية
مقدمة للتفرغ
لمحاولة
تحقيق وعود
الثورة بالتقدم
والرفاه! وليس
بإمكان
الأميركي
المستفيد من
تفاهمه مع
إيران أكثر من
استفادتها، أن
يفصل الفرع
الإيراني،
حزب الله عن
الأصل، خاصة
وان هذا الفرع
(حزب الله) على
فرعيته، حقق حضوراً
اصلياً في
لبنان رفعه من
احتمال البيرقة
إلى مقام
الشراكة
المتقدم في
العقل السياسي
حتى خارج حدود
لبنان.. وليست
قوة حزب الله مرشحة
لأن تصبح
ضعفاً أو
هزالاً أو
عدماً، هذا
خيال لا يتفق
مع سنن
التاريخ.. أما
انها لا بد ان
تتراجع، فهذا
أمر ممكن
واستبعاده
خيال آخر، غير
انها يمكن ان
تعوض ما تخسره
من مظاهرة
القوة
العضلية بقوة
العقل، أي
السياسة أي
الإسهام
الفاعل
والمميز في
إعادة أو استئناف
بناء الدولة
في لبنان
(الرسالة)
والكف عن
التعطيل
للمؤسسات
بالشراكة
الراجحة من لونها
مع اصدقائها
وحلفائها
ومعارضيها
معاً، والكف
عن البحث عن
مرشح حصري
للرئاسة أملا
بالإملاء
عليه وضمان
اذعانه، هذا
سلوك مؤذ
للبنان والشيعة
وحزب الله..
إلى الكف عن
العمل سراً أو
علناً
والتشجيع
لألسنة تحسن
الهذر والهذيان
عن مؤتمر
تأسيسي في
لبنان! الذي
يحتاج في كل
مرحلة إلى
مؤتمر
تجديدي،
تجديد العقد
بين المجتمع
والدولة
لإعادة إنجاز
الكيان على المسلمات
التي تأسس
عليها، وسويا
اصطناع بعضها
من مسوغات أو
أسطورة
التأسيس، ثم
تجاوز إلى الرسوخ
أو أسطورة
التأسيس، ثم
تجاوز إلى الرسوخ
على قلق
معروف..
وبواسطة كتلة
تاريخية ثمرت
تعدده وصانت
وحدته.
وفي
الختام، وعلى
أمل اللقاء أن
يكون التفكير
جدياً
وعميقاً
ومتأنياً
ومتروياً
وهادئاً يجمع
لا متوتراً
يفرق الواحد
عن الواحد، في
استراتيجية
دفاعية، تحول
السلاح حزب
الله بمشورته
وشراكته في
الإمرة، بما
يجعله أرقى في
علاقته
بالدولة تحت
سقف الدستور،
من علاقة كل
اشكال
المجتمع
المدني
بدولها،
وتحويله من
إمكانية
انحصاره في التكتيك
على طريق
المواجهة
الطويلة مع
اسرائيل، بسبب
عسر
الاستراتيجية
وظروفها
المعقدة، وواقع
الانقسام
الإقليمي
الذي بدأ
بسرعة بفرز حساسيات
عربية
إيرانية
معيقة ويمكن
التغلب عليها
بتفاهمات لا
يحسن تعقيدها
بالشعار الفلسطيني
الذي هو ملك
أهله في
فلسطين، كما
قالت غزة بفصاحة
وبلاغة، ودور
الباقيين من
عرب وغير عرب،
ان لا يكونوا
محسنات
بديعية في
خطاب النضال الفلسطيني،
بل مادة
وروحاً تحيي
ولا تصادر. وهنا
يتم ترحيل فعل
السلاح
وهيبته إلى
رصيد الدولة
اللبنانية.
الجامعة،
وترحيل جزء من
عديده وكل
ادواته
وعتاده، إلى
مخازن
الاحتياطي الذهبي
للمعركة
القومية مع
اسرائيل
والتي يحدد
موعدها
العرب، أو
الفاعلون
المعروفون منهم
بالتشاور
التام مع
الشعب
الفلسطيني..
هذا ليس دعوة
للخروج من
سوريا او
البقاء فيها،
إنه دعوة
للعودة إلى
سوريا من
ابواب عديدة
وجديدة، على
ما جرى لإخوة
يوسف الذين
أخطأوا في حق
أحبتهم كما
أوصاهم أبوهم
النبي الرائي
بعين الله..
والدخول إلى
سوريا من
بوابة سوريا
هو ضمان
العودة إلى
لبنان وعودة
لبنان شقيقاً
ونداً ودوداً
لها.
من
هو محمد فؤاد
معصوم رئيس
العراق
الجديد؟
تلفزيون
المر
انتخب
البرلمان
العراقي محمد
فؤاد معصوم رئيساً
جديداً للعراق.
وأعلن رئيس
مجلس النواب
العراقي سليم الجبوري
عن انتخاب
معصوم، مرشح
التحالف الكردستاني،
رئيساً
للبلاد، وذلك
بعد إجراء عملية
الانتخاب حصل
خلالها على 211
صوتاً من أصل 225
صوتاً.
محمد
فؤاد معصوم
شخصية
اكاديمية
سياسية
عراقية كردية
معروفة
بالاعتدال
وتجنب الصدامات
مع الكتل
والاحزاب
والتنظيمات.
يتمتع
معصوم
بعلاقات طيبة
مع التيارات
السياسية
والاجتماعية
والدينية
وخصوصاً
المرجعيات
الدينية،
ونشأ في بيت
وطني متدين
ووالده الشيخ
الملا معصوم
كان رئيس
علماء
كردستان.
هو
محمد فؤاد بن
الشيخ ملا
معصوم، كان
والده رئيس
علماء
كردستان ومن
دعاة التقارب
المذهبي
والتعايش
الديني .
ولد
الدكتور فؤاد
معصوم في
مدينة كوية في
العام 1938، وهو
رفيق درب
الرئيس جلال
طالباني.
تنحدر
اسرته من قرية
خبانين
التابعة
لمنطقة هورامان،
وعائلته
وعائلة
الرئيس جلال
من اكبر
العوائل
الدينية في
كويه.
تلقى
تعليمه في
المدارس
الدينية
بكردستان حتى
بلغ عمره الـ 18
عاما، ثم توجه
في العام 1958 الى
القاهرة
ليكمل تعليمه
العالي في
جامعة
الازهر، وحصل
على شهادة
الدكتوراه في
الفلسفة
الاسلامية من
جامعة الازهر
عام 1975 وموضوع
اطروحته "اخوان
الصفا
فلسفتهم
وغايتهم".
انضم
فؤاد معصوم في
الحزب
الشيوعي،
وبعد سفره الى
سوريا ولقائه
بسكرتير
الحزب
الشيوعي
السوري خالد
بكداش، وعلى
خلفية مواقف
بكداش من
القضية
الكردية،
استقال من
الحزب، وانضم
للحزب الديمقراطي
الكردستاني
عام 1964.
في
العام 1968، عمل
مدرسا في كلية
الاداب في
جامعة البصرة
ومحاضراً في
كلية الحقوق
وكلية
التربية
بجامعة
البصرة
ايضاً، وكان
ممثل الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
في البصرة.
وعيّن
معصوم ممثلا
للثورة
الكردية في
القاهرة في
العام 1973، وبقي
فيها حتى
العام 1975.
في
عام 1976، كان احد
مؤسسي
الاتحاد
الوطني الكردستاني.
وفي
عام 1992 تولى
رئاسة
الكابينة
الاولى
لحكومة اقليم
كردستان.
وهو
عضو المكتب
السياسي
للاتحاد
الوطني الكردستاني
منذ تـأسيس
الحزب في
العام 1976.
في
عام 2003 وبعد
سقوط نظام
صدام حسين
انتقل الى بغداد،
وكان عضوا في
الوفد الممثل
لاقليم كردستان
في بغداد،
وعضوا في
رئاسة مجلس
كتابة
الدستور
العراقي.
وفي
عام 2004، اصبح
اول رئيس مؤقت
لمجلس
النواب، بعد
سقوط النظام،
ليكون بعدها
في عام 2005 عضو في مجلس
النواب.
ترأس
كتلة التحالف
الكردستاني
في دورتين نيابيتين
2005- 2010.
معصوم
متزوج من
السيدة روناك
عبد الواحد
مصطفى، ولديه
5 بنات، وولد
توفي في
طفولته.
داعش
تصدر فتوى
بإلزامية
ختان النساء
في العراق
وكالات /أصدر
تنظيم داعش
فتوى جديدة
تقضي بختان كل
النساء في
العراق
وخصوصًا نساء
الموصل
ومحيطها
ولاقى القرار
استهجانًا
دوليًا
وحقوقيًا لأنه
قد يشمل حوالى
4 ملايين
امرأة وفتاة،
وقد تسبب
سابقًا بالكثير
من التشوهات
الجسدية
والنفسية بحق
المجبرات على
الخضوع له
إضافة إلى
حالات وفيات
عديدة.
قرر
أبوبكر
البغدادي،
زعيم تنظيم
داعش، الذي
أعلن نفسه
خليفة
للمسلمين،
ختان مليوني
فتاة عراقية
"لإبعادهن عن
الفسق
والرذيلة" على
حد زعمه.
ولقيت الخطوة
سخطًا كبيرًا
في صفوف
العديد من
منظمات
المجتمع
المدني في العالم
العربي وكذلك
العديد من
المنظمات
الدولية التي
مازالت تسعى
إلى إنهاء هذه
الظاهرة التي
أودت بحياة
العديد من
الفتيات
وخلفت لعدد
منهن تشوهات
نفسية وخلقية
عدة.
وأعلنت
الأمم
المتحدة
اليوم الخميس
أن عناصر
تنظيم الدولة
الإسلامية
(داعش)، أمروا
بختان كل
النساء اللواتي
تتراوح
أعمارهن بين 11
و 46 عاماً في
العراق. وقالت
المسؤولة
الثانية
للأمم
المتحدة في العراق
جاكلين
بادكوك، خلال
حديث عبر
الدائرة
التلفزيونية
المغلقة نظم
في جنيف: "إنها
فتوى صادرة من
تنظيم الدولة
الإسلامية،
أبلغنا بها
للتو".
وزير
إسرائيلي: قطر
أكبر ممول
للإرهاب
والموت
بالعالم ويجب
سحب كأس
العالم منها
دعا
وزير
الاقتصاد
الإسرائيلي،
نفتالي بينيت،
الاتحاد
الدولي لكرة
القدم "فيفا"
إلى سحب حق
تنظيم كأس
العالم 2022 من
قطر، متهما
الدوحة بأنها
"الممول
الأول
للإرهاب والموت
في العالم"
بسبب دعمها
لحركة حماس،
وأكد أن
الاقتصاد
الإسرائيلي
قادر على
مواجهة تداعيات
المعارك
الجارية
حاليا بقطاع
غزة.
وقال
بينيت، في
مقابلة مع CNN الخميس:
"حركة حماس
مسؤولة عن
إطلاق أكثر من
ألفي صاروخ
على البيوت،
بما في ذلك
منزلي، ولكن
الأهم هو أن
هناك من يقف
خلف حماس وهي
دولة قطر فهي
التي تمول
الإرهاب
والموت حول
العالم وقدمت
ربع مليار
دولار (لرئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس)
خالد مشعل
الذي يقيم في
قطر وأظن أن
علينا أن نوقف
ذلك."
وتابع
بينيت بالقول:
"يجب الطلب من
فيفا إلغاء
كأس العالم في
قطر، فشعار
فيفا هو اللعب
النظيف، وأظن
أن علينا
إنهاء لعبة الحرب
عبر سحب كأس
العالم من
قطر."
ورفض
بينيت تبادل
الاتهامات
حول الطرف
المسؤول عن
الأحداث بغزة
قائلا:
"انسحبنا منذ
سنوات إلى
حدود عام 1967 ولم
يبق أي جندي
إسرائيلي داخل
قطاع غزة وهم
بالمقابل
يستهدفوننا
بالصواريخ.
خلال
الأسابيع
الماضية اضطر
خمسة ملايين
إسرائيلي إلى
البقاء في
الملاجئ،
تصوروا ما سيكون
عليه الحال لو
أن 200 مليون
أمريكي
اضطروا إلى
الاختباء
بينما تنزل
آلاف
الصواريخ على
نيويورك
وشيكاغو."
وتابع
الوزير
الإسرائيلي
بالقول: "لا
يمكن وجود
تسويات في
الحرب على الإرهاب
بل يجب خوض
الحرب
والانتصار
فيها. والحرب
هي مع الإسلام
المتطرف
المدعوم من
قطر ويجب
الفوز فيها."
وعن
أعداد
المدنيين
القتلى داخل
قطاع غزة اعتبر
بينيت أن
الأمر من
مسؤولية حركة
حماس قائلا:
"نحن نأسف
لموت أي مدني،
ولكن ذلك ناجم
عن أفعال حماس
التي تضع الأطفال
والنساء
بمناطق فيها
أسلحة وهذا
كله سينتهي
بحال وافقت
حماس على نزع
أسلحتها
والتوقف عن
إطلاق صواريخ
على إسرائيل."
وقلل
بينيت من
أهمية تأثير
الأحداث على
اقتصاد بلاده
قائلا:
"اقتصاد
إسرائيل قوي
ومندفع،
بالطبع هناك
تحديات ولكن
يمكننا
تجاوزها. نحن
محاطون بثلاثمائة
مليون مسلم
بعضهم من
المتعصبين،
فنحن في منطقة
صعبة وعلينا
القتال
للدفاع عن منازلنا
وحياتنا.
ونتوقع أن
تكون
المليارات
التي تنفق
لدعم غزة تصرف
في تحسين
مستوى الحياة
فيها وليس
ببناء
الأنفاق
والتسلح."
المصدر
: cnn
بان
كي مون:
موظفون من
الامم
المتحدة قتلوا
في القصف على
مدرسة
للانروا في
غزة
الخميس
24 تموز 2014 /وطنية -
اعلن الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون، ان
"موظفين
تابعين للامم
المتحدة قتلوا
في القصف على
مدرسة تابعة
للاونروا في
غزة"، وندد
بشدة بالهجوم.
وقال بان في
اربيل، بحسب
بيان للامم
المتحدة:
"هناك الكثير
من القتلى
بينهم نساء
واطفال وموظفون
في الامم
المتحدة".
عباس:
المبادرة
المصرية هي
المعتمدة
لوقف اطلاق
النار في غزة
الخميس 24
تموز 2014/ وطنية -
اعرب الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس، عن
امله في
التوصل الى
وقف لاطلاق
النار بين حماس
واسرائيل في
قطاع غزة بعد 17
يوما من
الهجوم
الاسرائيلي
على القطاع
الذي ادى الى
مقتل 777
فلسطينيا على
الاقل. وقال
عباس بعد
مباحثات مع
العاهل
الاردني الملك
عبد الله
الثاني في
عمان "للآن
هناك أمل لوقف
إطلاق النار". اضاف
" علينا أن
ننتظر وأن
نتأمل وأن نصر
بأنه لا حل
لتخفيف معاناة
الشعب
الفلسطيني،
ووقف شلال
الدم من الأطفال
والنساء
والشيوخ إلا
بوقف القتال،
وهو ما يجب
على الجميع أن
يسعى إليه". وقال
ان "الجانبين
الأردني
والفلسطيني
متفقان على
وقف إطلاق
النار كخطوة
أولى يتبعها بحث
موضوع
المفاوضات،
وأن المبادرة
المصرية هي
المبادرة التي
يجب
اعتمادها،
وهي معتمدة
فعلا". وأشار
إلى أنه "بناء
على المبادرة
المصرية سيتم
وقف إطلاق
النار، ومن ثم
الشروع في
المفاوضات
حول المطالب
التي ستوضع
على الطاولة". وقال
العاهل
الاردني "أن
ما يحدث في
غزة يجب أن
يدفع في اتجاه
العمل لتهيئة
الظروف
لإعادة الزخم
لعملية
السلام وسد
الفراغ
القائم من
خلال استئناف
المفاوضات
التي تعالج
جميع قضايا
الوضع النهائي،
كي لا تبقى
المنطقة عرضة
لمزيد من العنف
والتوتر
والاحتقان".
داعش"
تمنع ظهور ثدي
البقرة لأنها
فتنة وتفرض
الحجاب على
دمى المحلات
التجارية
-
شيشاوة الآن/وكالات
أجبرت "داعش"
أصحاب
المحلات
التجارية في
مدينة الموصل
على وضع
الحجاب على
وجوه عارضات
الملابس
"المانيكان"،
وذلك من ضمن
الإجراءات
التي يتخذها
لما يسمّيه
"تطبيق
الشريعة
الإسلامية"
في مناطق
سيطرتها. ونشرت
"إن بي سي
نيوز"، صورة
لأحد المحال
التجارية في
الموصل وقد
تغطت فيه وجوه
عارضات
الملابس
بحجاب أسود،
وقالت عدة
مواقع
إخبارية
عالمية
تصفحتها
"العربية.نت"
أن قرار داعش
شمل على
العارضات
الإناث والذكور
دون تمييز،
بحجة أنّ
التماثيل
التي تصور
هيئة الإنسان
بشكل كامل
حرام، وأنّ
عارضات
الملابس فيها
تشبّه
بالأصنام. ويأتي
سلوك "داعش"
من ضمن سلسلة
الممارسات
الغريبة التي
يفرضها داعش
على سكان
المناطق التي
يسيطر عليها بحجة
التقيّد
بالشريعة
الإسلامية،
والتي تبلغ
حداً من
الوحشية
حيناً،
والطرافة
حيناً، بحيث
يصعب
تصديقها.وأما
في المناطق
الريفية، جرت
عدة حوادث فرض
فيها مقاتلو
"داعش" على المزارعين
تغطية أثداء
الأبقار،
بحجة أنها
"فتنة"، إلا
أن هذه
الحوادث ظلت
فردية
تناقلها السكان
دون أن تفرض
على مناطق
واسعة أو قرى
بأكملها.