المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 14
تموز/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى15/من 10حتى09/ هذَا
الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيه،
أَمَّا
قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً
يَعْبُدُونَنِي،
وهُم
يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ لَيْسَتْ
إِلاَّ
وصَايَا
بَشَر».
*حماس
وحزب الله
وداعش
والنصرة
وميشال عون هم
من خامة واحدة
*بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول الوضع
العربي
التعيس ونشرة
أخبار اليوم
من تلفزيون المر/13
تموز/14
*نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم
13 تموز/14
*شرة
أخبارنا
الإنكليزية
*قيادات
لبنانة
وعربية
منسلخة عن
الواقع/الياس
بجاني
*إطلاق
3 صورايخ من
صور باتجاه
إسرائيل
وقنابل مضيئة
إسرائيلية
قبالة عيتا
الشعب
*الجيش
عثر على
منصة
الصواريخ في
سهل رأس العين
وعلى قنبلة غير
منفجرة
*اليونيفيل:
على قيادات
القوات المسلحة
اللبنانية
والجيش
الإسرائيلي
اعتماد أقصى
درجات ضبط
النفس
*معارك
بين حزب الله
ومقاتلين
سوريين على
الحدود
*مانشيت
جريدة
الجمهورية :
برّي:
«الآليّة» تجعل
الوزراء
ملوكاً...
وإتّصالات
«إيجابيّة»
لعقد جلسة
تشريعيّة
*جثة
انتحاري فندق
"دي روي"
سلمّت الى ذويه
والمعتقل
عبدالرحمن
الشنيفي بصحة
جيدة
*السفير
السعودي،
عسيري عن
انتحاريي
"دوروي":
الثويني دفع
بالسعودي
والشنيفي
"بصحة جيدة"
*مقتل
لبناني وسوري
في إشكال في
بلدة معصريتي
*الراعي:
لماذا لا يحضر
النواب إلى
المجلس ويختارون
من
يشاؤون
رئيسا أو
ينتظرون كالعادة
من الخارج
إسمه؟
*الرئيس
سليمان:
لن نسمح بأن
يكون لبنان
ساحة لصراع
الآخرين واليد
التي ستمتد
على أهلنا
وأمننا
سنقطعها
*التعطيل
ينسحب على
الحكومة: لا جلسات
تفادياً
لتوسّع
الخلافات
*صورة
/مقاتل من حزب
الله بقبضة الثوار
*حزب
الله يرسل تعزيزات
إلى ريف دمشق
وسط تخوف من
هجوم محتمل
للمعارضين
*علوش
في سحور
للمستقبل في
القلمون:
سنواجه منطق
داعش ثقافيا
وسياسيا
وأمنيا
وملتزمون الطائف
*فتفت:
مستعدون
لحضور اي جلسة
تشريعية على
جدول اعمالها
العناوين
الاساسية
*نضال
طعمة: الآتي
قد يسحقنا
جميعاً
*وفاة
موقوف لدى قوى
الامن الداخلي
بجرعة من
الحبوب
المخدرة
*من
يريد فتح جبهة
الجنوب مع
اسرائيل... وما علاقة
"حزب الله"
بالصواريخ؟
*النائب
رياض رحال:
رغم الوعود
بمحاكمة
عادلة هناك
تمييز بين
موقوفي جبل
محسن
والتبانة
*آلان
عون ممثلا
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح في
عشاء هيئة
حارة حريك: لن
يكون هناك
رئيس جمهورية
إلا بإرادة
الأكثرية
المسيحية
*أبو
فاعور ممثلا
جنبلاط في
افتتاح أقسام
جديدة في
مستشفى
حاصبيا:
رهاننا على
الحوار كبير والرئاسة
لا تزال رهينة
للتجاذبات
*الفرزلي:
اقتراح عون لم
يأت لنسف
الطائف بل لتحقيق
التمثيل
الحقيقي
*نعيم
قاسم: المقاومة
في فلسطين
ستنتصر كما في
لبنان
*وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن: اي
خضة أمنية او
تخريب على
السلطة
الامنية من أي
مكان أتى يشكل
خطرا على
اللبنانيين
*نواف
الموسوي:
للتوقف عن
تعطيل العمل
التشريعي
والالتئام في
جلسة للمجلس
يحدد فيها
مصير السلسلة
*قاسم
هاشم: للابتعاد
عن سياسة
التعطيل وترك
المناكفات
والمماحكات
التي تؤثر
سلبا على عمل
الحكومة
*الحاج
ترأس قداسا في
عين ابل
بمناسبة
اطلاق مشروع
بناء مزار أم
النور
*كيري:
خلافات كبيرة
في المفاوضات
حول النووي الايراني
*فرنسا
دعت الى وقف
فوري لاطلاق
النار في غزة
*حصيلة
الهجوم
الاسرائيلي
ارتفعت الى 163
قتيلا
فلسطينيا وتوغل
بري قصير شمال
غزة
*برلمان
العراق يفشل
مجددا في
انتخاب رئيس
له ويؤجل
جلسته
للثلاثاء
*عزة
الدوري بعد 10
سنوات من
الصمت: تحرير
بغداد إقترب
ونصف العراق
خرج من قبضة
“الاستعمار الصفوي”
*وزير
الخارجية
الالماني في
الشرق الاوسط
الاثنين
والثلاثاء
*البابا
يدعو إلى
وقف الحرب
وبناء السلام
في الأراضي
المقدسة
*تعزيزات
من “حزب الله”
إلى القلمون
تمهيداً لهجوم
ضد الثوار
“الحرس
الثوري” يحذر
روحاني من
صفقة مع
السعودية على
حساب “حزب
الله”
*ريفي
لـ”السياسة”:
على أهالي
موقوفي طرابلس
ألا يكونوا
أدوات في أيدي
مفتعلي
الأزمات
*هل
من مصلحة
المسيحيّين
إنتخاب رئيس/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*كيف
لمسيحيّي
لبنان أن
يكونوا
«أكراداً»/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*شحّ
المياه في
لبنان... أزمة
حقيقية أم سوء
إدارة/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*تموز
الفلسطيني
وتموز
اللبناني/الحياة/غسان
شربل
*ما
أهمية الدوري
و«البعث/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى15/من 10حتى09/ هذَا
الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيه،
أَمَّا
قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً
يَعْبُدُونَنِي،
وهُم
يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ لَيْسَتْ
إِلاَّ
وصَايَا
بَشَر».
دَنَا
إِلى يَسُوعَ
فَرِّيسِيُّونَ
وكَتَبَةٌ
مِنْ
أُورَشَليمَ
وقَالُوا
لَهُ: لِمَاذَا
يُخَالِفُ
تَلامِيذُكَ
تَقْليدَ
الشُّيُوخ،
فلا
يَغْسِلُونَ
أَيْدِيَهُم
عِنْدَمَا
يَتَنَاوَلُونَ
طَعَامًا؟. فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«وَأَنْتُم،
لِمَاذَا
تُخَالِفُونَ
وَصِيَّةَ
اللهِ مِنْ
أَجْلِ تَقْليدِكُم؟
فَٱللهُ
قَال:
أَكْرِمْ
أَبَاكَ
وأُمَّكَ،
ومَنْ يَلْعَنْ
أَبَاهُ أَو
أَمَّهُ
فَلْيُقْتَلْ
قَتْلاً. أَمَّا
أَنْتُم
فَتَقُولُون:
إِنَّ مَنْ
قَالَ لأَبِيهِ
أَو أُمِّهِ:
مَا
يُمْكِنُني
أَنْ أُسَاعِدَكَ
بِهِ
قَدَّمْتُهُ
قُرْبَانًا
لِلْهَيْكَل،
لا يَعُودُ
مُلْزَمًا
بِإِكْرَامِ
أَبِيْهِ أَو
أُمِّهِ.
فَمِنْ
أَجْلِ
تَقْليدِكُم
أَبْطَلتُم
كَلِمَةَ
الله! يَا
مُرَاؤُون،
حَسَنًا
تَنَبَّأَ
عَلَيْكُم آشَعْيا
قَائِلاً: هذَا
الشَّعْبُ
يُكْرِمُنِي
بِشَفَتَيه،
أَمَّا
قَلْبُهُ
فَبَعِيدٌ
جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً
يَعْبُدُونَنِي،
وهُم
يُعَلِّمُونَ
تَعَالِيمَ لَيْسَتْ
إِلاَّ
وصَايَا
بَشَر».
حماس وحزب
الله وداعش
والنصرة
وميشال عون هم
من خامة واحدة
بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول الوضع
العربي التعيس
ونشرة أخبار
اليوم من
تلفزيون المر/13
تموز/14
نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم 13 تموز/14
شرة
أخبارنا
الإنكليزية
قيادات
لبنانة
وعربية
منسلخة عن
الواقع
الياس
بجاني/13
تموز/14/ما يجري
من ماسي في
قطاع غزة يدل
ودون أدنى شك
على أن قادة
حماس هم تجار
مقاومة
وتحرير تماماً
كحزب الله
الإيراني
الذي يحتل
لبنان وأيضا
كداعش
والنصرة
وباقي
المنظمات
الإرهابية
والأصولية. وحال حماس
المصنفة
منظمة
إرهابية في
العديد من الدول
هي نسخة سوداء
عن تبعية ودجل
قيادات لبنانية
وعربية
منسلخة عن
الواقع تجر
شعوبها إلى مجازر
وحروب عبثية.
دون أن تحسب
عواقب كلامها
وأفعاله
وبالـكيد دون
الأخذ
بالاعتبار
مصير شعوبها
وأمنهم
واحتياجاتهم. لهذه
الأسباب
تفككت هيكلية
ما هو دولة
وقانون في كل
من لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن
والحبل ع الجرار.
كلبنانيين
واجبنا أن
نبعد وطننا
وأهلنا عن
الحروب
العبثية وعن
كل من يشعلها
ويمتهن
التسبب بها.
إطلاق
3 صورايخ من
صور باتجاه
إسرائيل
وقنابل مضيئة
إسرائيلية
قبالة عيتا
الشعب
نهارنت/أطلق
مجهولون مساء
السبت ثلاثة
صواريخ من صور
باتجاه
إسرائيل في
حادثة تكررت
خلال اليومين
الأخيرين.
وأفادت
الوكالة
"الوطنية
للإعلام"
مساء السبت أن
"مجهولين
أطلقوا قرابة
العاشرة من
مساء اليوم،
ثلاثة صواريخ
باتجاه
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة، من
سهل القليلة
جنوبي صور".
وفجر الجمعة أطلق
صاروخ من من
جنوب لبنان
باتجاه
الاراضي الاسرائيلية،
الامر الذي
دفع
بالمدفعية الاسرائيلية
الى الرد عبر
قصف طال
كفرشوبا الحدودية.
وتمكنت مفرزة
استقصاء
الجنوب من
توقيف مطلق الصاروخ
الذي انفجر في
إسرائيل وهو
حسين عزة عطوي
من بلدة
الهبارية
الذي اصيب
بجروح بالغة
أثناء إطلاقه
الصاروخ. من
جهة أخرى
أفادت
الوكالة
عينها مساء
السبت أن
"قوات العدو
الإسرائيلي،
تقوم بإلقاء
قنابل مضيئة
قبالة بلدة
عيتا الشعب". وترافق
ذلك مع "تحليق
لمروحيتين
معاديتين فوق
المنطقة
الحدودية
داخل فلسطين
المحتلة" بحسب
المصدر عينه. وكان
قد ألقى
الطيران
الإسرايلي
قنابل مضيئة
وبالونات
حرارية في
اجواء القرى
الحدودية ولا
سيما مروحين
وعيتا الشعب
وراميا مساء
الجمعة. وحصل
أيضا استنفار
للجيش
الاسرائيلي
على طول
الحدود اللبنانية
من الناقورة
حتى رميش مساء
اليوم عينه. يذكر
أن إسرائيل
واصلت السبت
قصف قطاع
غزة.وارتفع
عدد القتلى
الفلسطينيين
مساء الى أكثر
من 130 قتيلا بعد
مقتل ثمانية
فلسطينيين
بعد الظهر في
سلسلة غارات
على مناطق مختلفة
في القطاع
الجيش
عثر على
منصة
الصواريخ في
سهل رأس العين
وعلى قنبلة غير
منفجرة
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
صور حسين معنى
ان الجيش
اللبناني عثر
على المنصة
التي تم اطلاق
الصواريخ
منها ليل امس
في منطقة سهل
رأس العين
جنوب مخيم
الرشيدية. كما
عثر في المكان
على قنبلة غير
منفجرة، وبعد
كشف الخبير
العسكري
عليها تم
نقلها من
المكان. وكان
مندوب
"الوطنية" في
صور حيدر
حويلا، قد ذكر
أن فريقا من
الجيش وقوات
"اليونيفيل"
وفريق
الارتباط في
القوات
الدولية، قام
بعمليات بحث
عن المنصة في
منطقة سواحل
رأس العين والقليلة
جنوبي صور،
مستعينا أيضا
بمروحية
تابعة ل"اليونيفيل"
بعمليات كشف
جوي للمنطقة
التي اطلقت
منها
الصواريخ
والتقطت عدة
صور للمنطقة.
كما شوهد ضباط
فرنسيون
وايطاليون من
فريق المراقبة
الدولي،
يدققون في
المنطقة
استنادا إلى
خرائط كانوا
يحملونها. إلى ذلك،
تميز اليوم
بتسيير قوات
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني،
دوريات
مشتركة عند
الخط الساحلي
من رأس العين
حتى
الناقورة،
وعلى طول الخط
الحدودي مع فلسطين
المحتلة بين
القطاعين
الغربي
والاوسط، وسط
هدوء كامل
شهدته
المنطقة، بعد
التوتر الذي
سادها ليل
أمس.
اليونيفيل:
على قيادات
القوات
المسلحة
اللبنانية
والجيش
الإسرائيلي اعتماد
أقصى درجات
ضبط النفس
وطنية
- كشفت القوة
الدولية في
الجنوب -
اليونيفيل في
بيان اليوم عن
"إطلاق
صاروخين على
الأقل من محيط
عام بلدة
القليلة جنوب
لبنان نحو إسرائيل
عند الحادية
عشرة ليلا،
وأعلمت السلطات
الإسرائيلية اليونيفيل
بأن الصواريخ
سقطت في شمال
إسرائيل، ورد
الجيش
الإسرائيلي
بطلقات
مدفعية نحو
محيط عام
زبقين". وأشار
البيان إلى أن
"قائد
اليونيفيل
العام بالوكالة
العميد
تارونديب
كومار اتصل
على الفور
بقيادات
القوات
المسلحة
اللبنانية والجيش
الإسرائيلي
وحثهم على
اعتماد أقصى
درجات ضبط
النفس
والتعاون مع
اليونيفيل
منعا لأي
تصعيد". وقال:
"لم تسجل أي
إصابات أو
أضرار حتى
الساعة لدى أي
من الجانبين،
ولم يعلن أي
جانب مسؤوليته
عن إطلاق
الصواريخ.
وبالتنسيق مع
الجيش اللبناني،
تحافظ
اليونيفيل
على تواجد
عملاني معزز
على الأرض
وتجري دوريات
مكثفة في كامل
منطقة
عملياتها
لمنع وقوع أي
حوادث إضافية.
وأعاد
الجانبان
تأكيد التزامهما
بوقف الأعمال
العدائية
وهما يتعاونان
بالكامل مع
اليونيفيل في
جهودها لمنع
أي حوادث
إضافية على
طول الخط
الأزرق". وختم:
"باشرت
اليونيفيل
تحقيقا في
الحادث الذي
شكل خرقا خطيرا
للقرار 1701
الصادر عن
مجلس الأمن في
الأمم
المتحدة وعرض
حياة الناس
للخطر. والوضع
الآن في
المنطقة
هادىء".
معارك
بين حزب الله
ومقاتلين
سوريين على
الحدود
بعلبك
(لبنان) - فرانس
برس/قتل مقاتل
من حزب الله
اللبناني على
الاقل واصيب 12
بجروح في
معارك عنيفة
مع مقاتلين من
المعارضة
السورية على
الحدود، كما
اكد اليوم
الاحد مصدر
امني لبناني
وقال
المصدر طالبا
عدم ذكر اسمه
ان "معارك تدور
منذ مساء
السبت بين
مقاتلين من
حزب الله ومقاتلين
من المعارضة
في المنطقة
الحدودية غير
المرسمة بين
سوريا
ولبنان". وتقع
هذه المنطقة
بين قرية
عرسال
اللبنانية
التي تضم
غالبية مؤيدة
للمعارضة
السورية،
وبلدة
القلمون
السورية حيث
قام الجيش
السوري
بمساندة حزب
الله بطرد
المعارضة في
منتصف
نيسان/ابريل
بعد اشهر من المعارك
الطاحنة.
واشار
المرصد
السوري لحقوق
الانسان من
جانبه الى
مصرع مقاتلين
من حزب الله
وعدد كبير من
الجرحى. وقال
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن ان
"معارك يومية
تدور بين
الطرفين لكن
يبدو ان حزب
الله هو الذي
بدأ الهجوم
هذه المرة
للقضاء على
جيوب
المعارضة". واضاف
ان مئات من
المقاتلين
المعارضين
يختبئون في
تلال ومغاور
جبل القلمون
بعد انسحابهم
من القرى
ويشنون منها
هجمات على
مواقع النظام
وحزب الله. وتحدثت
تقارير للجيش
اللبناني عن
تسلل مقاتلين
من المعارضة
عبر عرسال. ويقول
ناشطون ان
المعارضين
يتجمعون
بالقرب من
عرسال في
منطقة جبلية
جرداء للحصول
على قسط من
الراحة..
وتستخدم هذه
المنطقة
كنقطة عبور
للادوية والاسلحة
الخفيفة
والجرحى. واثارت
مشاركة حزب
الله في
القتال الى
جانب الجيش
السوري غضب
السنة
السوريين
واللبنانيين،
وادت الى
احداث انقسام
بين
اللبنانيين انفسهم.
وتعرضت مناطق
نفوذ حزب الله
في صيف 2013
لهجمات انتحارية
وبسيارات
مفخخة تبنتها
مجموعات صغيرة
انتقاما لمشاركة
الحزب في
القتال. ويقول
محللون ان
مشاركة
الالاف من
مقاتلي حزب
الله في
المعارك
وخصوصا في
دمشق وحلب في
الشمال، ساعد
الجيش السوري
في احراز تقدم
منذ سنة. وقال
المرصد
السوري ان
الجيش ارسل
هذا الاسبوع
تعزيزات
للسيطرة على
الزبداني،
القريبة من
القلمون، من ايدي
المعارضة.
مانشيت
جريدة
الجمهورية :
برّي:
«الآليّة» تجعل
الوزراء
ملوكاً...
وإتّصالات
«إيجابيّة»
لعقد جلسة
تشريعيّة
جريدة
الجمهورية
اختُتم
الأسبوع
السياسي
بحراك غربي ـ
أوروبّي في
فيينّا، على
هامش
الاجتماع
الوزاري الغربي
في شأن الملف
النووي
الإيراني، في محاولةٍ
للحدّ من
التوتّر بين
إسرائيل وحركة
«حماس» اللتين
دخلت الحرب
بينهما في
غزّة أمس
يومَها
السادس،
وبترقُّب
للوضع في
الجنوب عقبَ
تجدّد إطلاق
الصواريخ أمس
الأوّل على شمال
إسرائيل التي
فتحت
ملاجئها،
فيما اعتبرَت
قوات
«اليونيفيل»
الحادث خرقاً
خطيراً للقرار
1701 ودعت لبنان
وإسرائيل «إلى
اعتماد أقصى
درجات ضبط
النفس
والتعاون
معها، منعاً
لأيّ تصعيد». وعلى
وقع الشغور
المستمر في
سدّة رئاسة
الجمهورية،
تُراوح
الحركة
السياسية
الداخلية مكانها،
وسط خوف من
انسحاب سياسة
التعطيل التشريعي
على العمل
الحكومي، في
ضوء عدم التمكّن
الآن من إقرار
ملف تعيين
عمداء
الكلّيات
وتفريغ
الأساتذة في
الجامعة
اللبنانية، ما
يهدّد
التضامن
الوزاري.
ولوحظ
في هذا السياق
أنّ جدول
اعمال جلسة
مجلس الوزراء
المقبلة لم
يوزَّع بعد
على الوزراء،
ما يعني أمراً
من إثنين:
إمّا أن لا
جلسة ستعقد
هذا الأسبوع،
أو إذا انعقدت
فستكون جلسة
لإنعاش
الحكومة التي
تشَظّت في
الجلسة
الماضية،
وإنهاء الحملات
المتبادلة
بين بعض
الوزراء على
خلفية تعيين
عمداء
الجامعة
اللبنانية. وعلمت
«الجمهورية»
أنّ رئيس
الحكومة تمام
سلام منفتح
على إمكان
الدعوة الى
جلسة لمجلس
الوزراء إذا
تبلّغ من
الاطراف
المعنيين
موقفاً يؤكّد
تصميمهم على
عدم تعطيل
العمل
الحكومي،
ولكن أن يكون
موقفاً
حقيقياً لا
موقفاً
إعلامياً
فحسب. وحرصت
مصادر سلام
على توجيه
العتب الى
طرفي النزاع،
وقالت إنّ هذه
المواقف لا
تخدم الحرص المعلن
على وحدة
الحكومة
وتضامنها في
مواجهة
التطوّرات
التي يعيشها
لبنان
والمنطقة،
وإنّ التلهّي
بأمور من هذا
النوع سيؤدي
الى تأزيم
الأوضاع في
وقت تبحث
الحكومة عن
وحدتها
يومياً، وهو
ما يحرص عليه
رئيسها الذي
لا يمكنه
القبول بما
يؤدّي الى
التوتّر بين
أعضائها. وأضافت
المصادر: «إنّ
رئيس
الحكومة،
الحريص كلّ
الحرص على
التوافق بين
اطراف
الحكومة لا
يقبل بكثير من
النصائح التي
توجَّه اليه
على انّها من باب
اللوم على
قرار اتّخذه،
فهو لم يتّخذ
ايّ قرار يمكن
ان يهدّد وحدة
السلطة
التنفيذية، لأنه
متأكّد من انّ
إدارة شؤون
البلاد هي من
مسؤولية
الجميع، كلّ
من موقعه، وهو
ما يطالب به
الجميع قولاً
وفعلا».
برّي
من
جهته، قال
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي: «إنّنا
لا نقبل بأن
تُشَلّ
الحكومة، بل
نحن نريدها ان
تعمل هي
والمجلس،
مثلما نريد
انتخاب رئيس
الجمهورية. ولكن
للأسف
الطريقة التي
اتّبعت لا
تترجم الآلية التي
يلحظها
الدستور في
ممارسة مجلس
الوزراء
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
بالوكالة،
وإنّما
تكبِّل
الحكومة
وتجعل الوزير
ملكاً». وأشار
بري إلى انّه
«يفترض أن
يحلّ مجلس
الوزراء
مكانَ رئيس
الجمهورية،
وبالتالي
فإنّ القرارات
التي يتّخذها
إنّما تصدر
إمّا بموافقة
أكثرية النصف
زائداً
واحداً من
الوزراء، وإمّا
بأكثرية
الثلثين،
فلماذا نرهن
توقيع هذه
القرارت
بموافقة جميع
الوزراء؟ لكنّ
الرئيس تمام
سلام،
ولحِرصه
الشديد على
الوفاق قبِلَ
بآلية
التوافق على
كلّ شيء وكانت
النتيجة أنّ
الحكومة صارت
مكبّلة». وردّاً
على سؤال حول
إطلاق
الصواريخ من
الجنوب، قال
برّي: «وقوفنا
معروف الى
جانب
المقاومة
الفلسطينية
والقضية
الفلسطينية،
ونحن قاتلنا
العدوّ الاسرائيلي
ولا نزال،
ولكنّ إطلاق
الصواريخ العشوائية
لا يجدي، ولا
يخدم
المعركة، بل
نحن لا نرى
فيه إلّا
محاولة
لتوريط
لبنان».
وسُئل
برّي: هل
ستنعقد جلسة
تشريعية هذا
الأسبوع؟
فأجاب: «الاتصالات
مستمرة
والأجواء
إيجابية حتى
الآن،
ولكنّها ليست
نهائية».
الراعي
وفيما
الأفق
الرئاسي يبقى
مسدوداً،
أطلقَت بكركي
صرخة متجدّدة.
وسأل
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار بشارة
بطرس الراعي
النواب، إلى
متى يهملون واجبهم
الدستوري
بانتخاب رئيس
للجمهورية؟»، واتّهمَ
المسؤولين
السياسيين
بإهمالهم الشعبَ
وتركِهم
إيّاه «فريسةَ
الجوع والقهر
والخطف
والابتزاز
والتهجير»،
وبتفكيك
«أوصال الدولة
ومؤسّساتها
بدءاً من
إقفال القصر
الجمهوري،
وحرمانه من
الرأس الذي
يعطي الحياة لمؤسّساتها».
واعتبر
الراعي أنّ
«المسؤول
الحقيقي والجدير
بحمل
المسؤولية هو
الشخص
المتجرِّد من ذاته
ومن مصالحه،
يُضحّي بكلّ
شيء من أجل
نموِّ
البلاد»،
و»المسؤول
القويّ ليس
مَن يفرض نفسَه
مسؤولاً، بل
الذي يبحث
الناسُ عنه
ويقيمونه
رئيسا».
وقال:
«لا نرضى على
الإطلاق بهذا
الواقع
المأسوي الذي
بلغ ذروته في
حرمان الدولة
اللبنانيّة
من رئيسٍ لها.
ولا يُقنعُنا أيُّ
مبرّر
بانتهاكِ
الدستور
والميثاق الوطني
ونتائجه على
مجلس النّواب
والحكومة المتعثِّرَين.
ولا نرضى
بإذلال
المواطنين
بعدم منحِهم
حقوقَهم،
وبحرمانهم من
مقوّمات الحياة
الأساسيّة،
ولا نرضى ان
يكون طلّابنا
رهينة هذا النزاع
القائم في
لبنان، ولا
نرضى أن
يُحرَم شعبنا
من الماء
والكهرباء،
والأمن
والاستقرار».
وشدّد
الراعي على
أنّ «انتخاب
الرئيس هو
الواجب الأوّل
على مجلسِ
النواب
ومجلسِ
الوزراء قبل
أيّ عملٍ آخر.
ذلك، لكي
يستقيم
عملُهما،
ويتمكّنا من
ممارسة
مسؤولياتهما
التشريعيّة
والإجرائيّة،
التي يُحييها
ويُشرّعها رئيس
البلاد،
تماماً كما
يفعل الرأس
لجميع أعضاء
الجسد؟».
وسأل:
«أليس صوتُ
النائب في
انتخاب رئيسٍ
للجمهوريّة
صوتًا
شخصيًّا،
حرًّا،
مسؤولاً، يكون
في خدمة مصلحة
الوطن
العليا؟ فكيف يوفِّق
بين هذه
ومصلحة
الكتلة
النيابيّة التي
ينتمي
إليها؟».
وأضاف:
«هل نوّابُنا
الكرام في
مختلف الكتل
مقتنعون بعدم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وبتداعيات
ذلك على كلّ
البلاد؟ فإذا
كانوا
مقتنعين،
نقول لهم
إنّهم يخونون
وظيفتهم، وقد
وكّلهم
المواطنون
الذين
انتخبوهم لهذا
العمل الشريف.
أمّا إذا
كانوا غيرَ
مقتنعين ولا
يجرؤون على
تحرير صوتهم،
خوفاً على مصالحهم،
فإنّنا
نلومهم.
وفي
الوقت عينه
نذكّرهم
بواجب «اعتراض
الضمير» وهو
عدم الالتزام
بما يرَونه
ضرراً للبلاد
وإساءة
للشعب،
وتعطيلاً
لمصالح
الوطن». وسأل
الراعي:
«لماذا لا
يحضر جميع
النواب إلى
المجلس النيابيّ
ويختارون مَن
يشاؤون
رئيساً
للبلاد من بين
المرشّحين
علناً ومن بين
غير
المرشّحين؟
إلى هذا الحدّ
هم
عاجزون؟
وينتظرون،
كالعادة، أن
يُقال لهم من
الخارج إسمُ
الرئيس لكي
يدخلوا
المجلس
النيابي ويدلوا
بصوت غيرهم،
لا بصوتهم
الشخصيّ؟ ولئن
كان هذا
الأمرُ
مُخجلاً
ومُذِلاً للكرامة
الوطنيّة،
فسنعمل نحن
على ما يصون
الجمهوريّة
اللبنانيّة،
ويحمي
الدولة،
ويحفظ مكانها
ومكانتها في
الأسرتَين
العربية والدولية».
جبهة
الجنوب
وفي
المقلب
الأمني، ساد
الهدوء الحذر
على الحدود
بين لبنان
وإسرائيل، في
ظلّ التدابير
الأمنية
الإستثنائية
التي اتّخذتها
وحدات الجيش
والقوات
الدولية على
طول الحدود
الجنوبية،
وتحديداً في
القطاعين
الغربي
والأوسط، بعد
القصف
الإسرائيلي
الذي شهدته
المنطقة حتى
فجر أمس
الأحد، وسبقه
إطلاق ثلاثة
صواريخ من
مجموعة
مجهولة
الهويّة على
مستوطنة
نهاريا في
الجليل
الغربي داخل
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة.
وسيّرت
قوات
«اليونيفيل»
والجيش
اللبناني دوريّات
مشتركة شملت
الخط الساحلي
من رأس العين
حتى
الناقورة،
وداخل القرى
الحدودية
وعلى طول الخط
الأزرق بين
القطاعين
الغربي والأوسط.
وسُجّل
صباح امس
تحليق
للطيران
الحربي الاسرائيلي
على علوّ
متوسط في أجواء
القطاعين
الاوسط
والشرقي من
بنت جبيل حتى
مرجعيون
وحاصبيا. وتَرافقَ
كلّ ذلك مع
إطلاق
الإسرائيليين
قنابل مضيئة في
سماء المنطقة
جنوبي صور
ساحلاً
وجبلاً، وصولاً
حتى بوّابة
راميا.
وكان
مجهولون أطلقوا
مساء السبت
ثلاثة صواريخ
في اتّجاه
الأراضي الإسرائيلية،
من سهل
القليلة جنوب
صور. ولكنّ
الجيش
الإسرائيلي لم
يعترف سوى
بصاروخين
«سقطا من جنوب
لبنان على
شمال
إسرائيل»، ما
عُدّ أنّ
صاروخاً
ثالثاً قد
تاه، وهو ما
يدلّ على أنّ
الرماة كانوا
من الهواة
وليسوا ممّن
يتقنون عملية
القصف، على
رغم نجاحهم في
إخفاء مصدر
إطلاق
الصواريخ
الذي، على ما
يبدو، كان
مموّها
جيّداً حتى ساعات
المساء، حيث
أنهى الجيش
البحثَ
بعثوره على
قواعد
الصواريخ في
منطقة سهل رأس
العين جنوب
مخيّم
الرشيدية
الفلسطيني.
كذلك عثر في المكان
على قنبلة غير
منفجرة.
«حماس»
تنفي
وفي
الوقت الذي لم
تعلن أيّ
مجموعة
مسؤوليتها عن
العملية، نفى
عضو القيادة
السياسية
لحركة «حماس»
في لبنان جهاد
طه، ما
تناقلته
وسائل إعلام
عن تبنّي
«كتائب
القسّام»
إطلاقَ
صواريخ من
جنوب لبنان
باتّجاه
الأراضي
الفلسطينية،
مؤكّداً أنّ
«العمل
العسكري
لكتائب
القسّام
محصور داخل
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة». وقال
إنّ «حماس»
تحترم
السيادة
اللبنانية»،
مستغرباً
«زَجّ «كتائب
القسّام» بهذا
الأمر الذي يحتمل
أغراضاً
سياسية
إقليمية
ودولية».
معارك
وفي
سياق أمنيّ
آخر، تحدّث
مصدر أمني
لبناني لـ»وكالة
الصحافة
الفرنسيّة»
عَن مقتل عنصر
من «حزب الله»
على الأقلّ
وجرح 12 آخرين في
معارك عنيفة
مع مُقاتلين
من المعارضة
السوريّة بين
قرية عرسال
اللبنانيّة
وبلدة القلمون
السوريّة. وقال إنّ
«معارك تدور
منذ مساء
السبت بين
مُقاتلين من
الحزب وآخرين
من المُعارضة
في المنطقة
الحدوديّة
غير
المُرسَّمة
بين سوريا ولبنان».
من
جهته، أشار
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان إلى
مقتل عنصرين
من «حزب الله»
وعدد كبير من
الجرحى. وقال
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن
للوكالة إنّ
«معارك يوميّة
تدور بين
الطرفين، لكن
يبدو أنّ حزب
الله هو الذي
بدأ الهجوم
هذه المرّة
للقضاء على
جيوب
المعارضة».
وأضاف أنّ
مئات من المقاتلين
المعارضين
يختبئون في
تلال ومغاور
جبل القلمون
بعد انسحابهم
من القرى،
ويشنّون منها
هجمات على
مواقع النظام
و»حزب الله».
جثة
انتحاري فندق
"دي روي"
سلمّت الى
ذويه والمعتقل
عبدالرحمن
الشنيفي بصحة
جيدة
أكد
سفير خادم
الحرمين
الشريفين لدى
لبنان علي
عواض عسيري،
أنه تم تسليم
جثمان
المواطن علي
إبراهيم
الثويني إلى
أهله عبر
إمارة منطقة
القصيم، حيث
جرى دفنه أمس
الأول الجمعة.
يذكر أن
الثويني فجر
نفسه في عملية
دهم فندق 'دي
روي” في منطقة
الروشة في بيروت.
وفيما يتعلق
بوضع المعتقل
عبدالرحمن
الشنيفي،
الذي ألقي
القبض عليه في
أحداث الروشة،
أوضح السفير
عسيري
لـ”عكاظ”، أنه
بصحة جيدة وأن
السفارة
تتابع حالته
الصحية وإجراءات
محاكمته.
السفير
السعودي، عسيري
عن انتحاريي
"دوروي":
الثويني دفع
بالسعودي
والشنيفي
"بصحة جيدة"
نهارنت/أعلن
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري
انه جرى تسليم
جثة انتحاري
فندق "دوروي"
في الروشة،
الى عائلته،
في حين ان
الانتحاري
"الحي" في صحة
جيدة. وفي
حديث الى
صحيفة "عكاظ"
السعودية،
الاحد، أكد
عسيري انه "تم
تسليم جثة علي
إبراهيم الثويني
إلى أهله عبر
إمارة منطقة
القصيم، حيث جرى
دفنه أمس
الأول
الجمعة". ولفت
الى ان الانتحاري
الثاني
عبدالرحمن
الشنيفي،
"بصحة جيدة
وأن السفارة
تتابع حالته
الصحية
وإجراءات
محاكمته". ووقع
انفجار في
فندق "دوروي"
في منطقة
الروشة في 25
حزيران، حيث
فجّر أحد
الانتحاريين
(الثويني)
نفسه خلال
مداهمة عناصر
من الامن
العام غرفة
ينزل بها مع
انتحاري آخر
(الشنيفي)
اصيب في
الانفجار وتم
توقيفه،
فضلاً عن
اصابة ثلاثة
عناصر من
الامن العام. وتبنت
مجموعة تطلق
على نفسها اسم
"لواء احرار
السنة" على
"تويتر"
تفجير
الاربعاء.
و"لواء
احرار السنة"
مجموعة غير
معروفة الا من
خلال هذا
الحساب على
"تويتر". ظهر
للمرة الاولى
في نهاية
العام 2013،
وتبنى عمليات
اطلاق صواريخ
من داخل
الاراضي
السورية على
مناطق محسوبة
شعبيا على حزب
الله،
وعمليات
تفجير ضد
مواقع للحزب ومناطق
شيعية.
مقتل
لبناني وسوري
في إشكال في
بلدة معصريتي
موقع
القوات/قتل
اللبناني
عارف الصايغ
وآخر سوري من
بلدة معصريتي
في الشوف مساء
الجمعة إثر
إشكال فردي.
وفي التفاصيل،
فقد علم موقع
“القوات”
الالكتروني
أن إشكالا وقع
بين الصايغ
وبعض
اللاجئين
السوريين المقيمين
في مدرسة
حرمون في
البلدة ليل
الخميس وتجدد
مساء الجمعة
حيث عمد لاجئ
السوري إلى قتل
عارف الصايغ
(المحسوب على
الوزير طلال ارسلان)،
وسرعان ما
انتشر الخبر
في البلدة فسارع
شبابها الى
المكان
واشتبكوا مع
السوريين ما
ادى الى مقتل
أحدهم.
وسريعاً نفذ
الجيش اللبناني
انتشاراً
واسعاً بعدما
طوق البلدة ويعمل
على ضبط الوضع
وسط تخوف لدى
الاهالي من مدى
تفشي السلاح
وسط اللاجئين
من جهة ولدى
اللاجئين من
ردات فعل قد
تظالهم في
أكثر من بلدة في
الجبل من جهة
أخرى. وأعلنت
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
انه
ليل 11/7/2014 حصل
إشكال في محلة
رأس الجبل في
مدينة عاليه
تطور إلى
تضارب بين
أشخاص من بلدة
معصريتي
وآخرين من
وادي خالد
يعملون في مجال
الزراعة في
بلدة حبرمون.
ونحو الساعة 20.30
من تاريخ 12/7/2014
توجه عدد من
شبان بلدة
معصريتي إلى
مكان إقامة
العمال وحصل
تبادل إطلاق
نار من سلاح
حربي وصيد بين
الطرفين، أدى
إلى مقتل خضر
عباس (مواليد
عام 1999، لبناني)
وعارف الصايغ
(مواليد عام 1997،
لبناني) وجرح
شخص ثالث. تم
إلقاء القبض
على إبراهيم
ح. وهو أحد
المشاركين في
الإشكال، فيما
لاذ الباقون
بالفرار. التحقيقات
الأولية بينت
أن لا خلفيات
سياسية أو
مذهبية جراء
هذه الحادثة
وأن طابعها لا
يتعدى الإشكال
فردي. والعمل
مستمر
لملاحقة
المتورطين وتوقيفهم.
الراعي:
لماذا لا يحضر
النواب إلى
المجلس
ويختارون من يشاؤون
رئيسا أو
ينتظرون
كالعادة من الخارج
إسمه؟
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد السادس
في زمن
العنصرة، في
كنيسة سيدة
الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
عاونه لفيف من
الكهنة، وحضره
المطران
مطانيوس
الخوري،
الدكتور نزار
يونس، الشيخ
بطرس سكر،
المهندس جو
صوما وحشد من
المؤمنين.
وخدمت القداس
جوقة مار
رومانوس -
حدشيت.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان:
"أرسلكم
كالخراف بين
الذئاب "(متى 10:
16)، ومما جاء
فيها: "يأتي
كلام الرب
يسوع في إنجيل
اليوم في سياق
إرسال
الكنيسة رعاة
ومؤمنين،
للكرازة
بإنجيل ملكوت
الله، وشفاء النفوس
بطرد الأرواح
الشريرة،
وشفاء الأجساد
من كل مرض. لأن
رسالة
الكنيسة
والمسيحيين
تنتشر في برية
هذا العالم
الخاضع
لسلطان
الخطيئة
والشر، فإنها
تلقى الرفض
والاضطهاد
والاستشهاد
والتعدي على
الأشخاص
والحقوق
والأملاك. ولهذا
قال لتلاميذه:
"أرسلكم
كالخراف بين
الذئاب"(متى 10:
16)". أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معا في
هذه
الليتورجيا
الإلهية،
فأرحب بكم
جميعا أنتم
الآتين من مختلف
المناطق،
وأرحب بنوع
خاص برعية مار
رومانوس -
حدشيت
الحاضرة معنا
اليوم، وعلى
رأسها كاهن
الرعية
الخوري جورج
عيد ومعاونوه.
فندعو لهم
جميعا ولبلدة
حدشيت
العزيزة بفيض
الخير
والنعم، لتظل
شاهدة للمسيح
ومحبته،
حيثما تواجد
أبناؤها". وتابع:
"في المجتمع
والعالم، حيث
تسود الخطيئة
والظلم
والبغض، تدعو
الكنيسة إلى
الخروج من هذه
الحالة
السيئة
والدخول في
حياة النعمة
والعدالة
والمحبة،
فتلاقي
شهادتها
الرفض،
ويلاقي أبناؤها
الاضطهاد حتى
الاستشهاد.
كذلك حيث آحادية
الإيمان
والثقافة،
يرفض الآخر
المختلف،
وتحارب
التعددية
وحرية
المعتقد. وحيث
الحرب والعنف
والإرهاب،
تقوض أسس
السلام والحوار
واحترام
الحياة وقدسيتها.
وحيث الكذب
والتضليل
ترفض الحقيقة والصراحة. وحيث
النزاع ترفض
المصالحة.
هكذا جرى للرب
يسوع. ولهذا
قال "ما من
تلميذ أفضل من
معلمه، وما من
خادم أفضل من
سيده. فحسب
التلميذ أن
يصير كمعلمه،
والخادم
كسيده" متى (10:
24-25)". وقال:
"أمام واقع
الرفض
والاضطهاد
والمعاكسات،
يدعونا الرب
يسوع للتحلي
بفضيلتين:
الحكمة بمعنى
الفطنة أي التنبه
للشر والحيل
باليقظة وأخذ
الاحتياط اللازم
كالحيات؛
والوداعة
التي تمنح
الثقة والطمأنينة،
ولا تضمر أي
غش أو
ازدواجية
كالحمام (راجع
متى 10: 16). ويضيف:
إن الروح
القدس يلهمنا
بما نجيب على
الاتهامات
والأضاليل:
"فلستم أنتم
المتكلمين،
بل روح أبيكم
هو المتكلم فيكم"(متى
10: 20). أضاف: "أمام
تفاقم الحقد
والبغض وجفاف
المحبة في
القلوب، هذه
التي تقتحم
قلب البيت
الصغير بين
الأهل
وأولادهم
وبين الإخوة،
والبغض للكنيسة
ولرعاتها
بسبب إيمانهم
بالمسيح،
يدعو الرب
يسوع إلى
فضيلة أخرى هي
الصبر، أي
الثبات في
الإيمان
والرسالة
والشهادة،
بقوله: "من
يصبر إلى
المنتهى
يخلص" (متى 10: 22). بفضل هذه
الفضائل
الثلاث:
الفطنة
والوداعة
والصبر،
استطاعت
الكنيسة أن
تنتشر وتنمو
وتبدل، شيئا
فشيئا، وجه
العالم. نحن
أيضا اليوم،
وسط الصعوبات
في لبنان
ومنطقة الشرق
الأوسط التي
تتآكلها
الحروب،
وتمارس فيها
كل أنواع
العنف
والإرهاب،
مدعوون لهذا
الصمود ولهذه
الشهادة، من
أجل البلوغ
إلى مجتمع أفضل.
إننا من
صميم القلب
نصلي لكي يمس
الله ضمائر
وقلوب أرباب
الحروب في
سوريا
والعراق والأراضي
المقدسة
وفلسطين،
لإيقافها،
ولإحلال
السلام
العادل
والشامل". وتابع:
"المسيح خلص
العالم،
والمسيحية
اتسعت وسع
الكرة
الأرضية، لا
بقوة السلاح،
ولا بقوة
المال، ولا
بقوة السلطة
والنفوذ، بل
بقوة التضحية
بالذات
والمحبة وروح
الأخوة. فعل
المسيحيون ذلك، وما
زالوا حتى
شهادة الدم.
الاستشهاد
المسيحي الذي
علمناه
المسيح والذي
يبدل وجه
العالم، هو
هذا القائم
على التضحية
بالذات لحياة
الآخرين وفدى
عن الكثيرين، لا
ذاك القائم
على التضحية
بالذات من أجل
قتل الآخرين.
إنه
الاستشهاد
المبارك الذي
يصنع شرف
الكنيسة
والمسيحية". أضاف:
"ما نقوله عن
الكنيسة
والمسيحية يقال أيضا
عن الوطن.
فهذا لا يبنى
إلا بتضحيات
أبنائه، بدءا
من المسؤولين
السياسيين،
لأن في يدهم
مقاليد
البلاد.
المسؤول
الحقيقي
والجدير بحمل
المسؤولية هو
هذا الشخص
المتجرد من ذاته
ومن مصالحه،
يضحي بكل شيء
من أجل نمو
البلاد، ويعمل
بروح يوحنا
المعمدان
وشعاره: "علي
أن أنقص وعلى
المسيح أن
ينمو" (يو 3: 13).
فإن تتعثر
الدولة ويعم
الفساد
طبقتها
السياسية،
فتبدأ بنهب المال
العام وسرقة
خزينة
الدولة،
وبالتمسك بالسلطة
عن غير وجه
حق، أو بالسعي
إليها بطرق غير
مشروعة، فذاك
بسبب المسؤول
الأجير، صاحب
المصلحة
الشخصية
والساعي
إليها على حساب
الصالح العام.
المسؤول
القوي هو، لا
الذي يفرض
نفسه مسؤولا،
بل الذي يبحث
الناس عنه ويقيمونه
رئيسا".
وقال:
"فليعلم
الجميع أننا
نحن في لبنان،
وشعبنا الذي
نلتقيه كل
يوم، من
مسيحيين
ومسلمين،
مقيمين
ومنتشرين، لا
نرضى على
الإطلاق بهذا
الواقع
المأساوي
الذي بلغ ذروته
في حرمان
الدولة
اللبنانية من
رئيس لها. ولا
يقنعنا أي
مبرر بانتهاك
الدستور
والميثاق
الوطني
ونتائجه على
مجلس النواب
والحكومة
المتعثرين.
ولا نرضى
بإذلال
المواطنين بعدم
منحهم
حقوقهم،
وبحرمانهم من
مقومات الحياة
الأساسية،
ولا نرضى ان
يكون طلابنا
رهينة لهذا الصراع
القائم في
لبنان، ولا
نرضى ان يحرم
شعبنا من
مقومات
الحياة
الاساسية
وبخاصة الماء
والكهرباء،
والأمن
والاستقرار. ومن
المؤسف القول
إن شعبنا
اللبناني
الذي يكرم
السلطة
السياسية
ويحترمها ولا
يثور عليها في
الشارع، بل
يطلب منا أن
نطالبها
باسمه، لا
يلقى من هذه السلطة
إلا
الاستهتار
والإهمال
والاستغلال،
وصم الآذان عن
سماع أنينه،
وإغماض
الأعين عن
حالته
البائسة،
فبات ضائعا
ومشردا كخراف لا
راعي لها". وتابع:
"من واجبنا،
باسم هذا
الشعب
المجروح في
كرامته، أن
نسأل
المسؤولين
السياسيين
ولا سيما
السادة
النواب: إلى
متى يهملون
واجبهم
الدستوري
الخطير
والمشرف
بانتخاب رئيس
للجمهورية؟
إنه الواجب
الأول على مجلس
النواب ومجلس
الوزراء قبل
أي عمل آخر.
ذلك، لكي
يستقيم
عملهما،
ويتمكنا من
ممارسة مسؤولياتهما
التشريعية
والإجرائية،
التي يحييها
ويشرعها رئيس
البلاد،
تماما كما
يفعل الرأس
لجميع أعضاء
الجسد؟"
ونتساءل:
أليس صوت
النائب في
انتخاب رئيس
للجمهورية
صوتا شخصيا،
حرا، مسؤولا،
يكون في خدمة
مصلحة الوطن
العليا؟ فكيف يوفق بين
هذه ومصلحة
الكتلة
النيابية
التي ينتمي إليها؟
ونسأل:
هل نوابنا
الكرام في
مختلف الكتل
مقتنعون بعدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
وبتداعياته
على كل
البلاد؟ فإذا
كانوا
مقتنعين،
نقول لهم إنهم
يخونون وظيفتهم
وقد وكلهم
المواطنون
الذين
انتخبوهم لهذا
العمل الشريف.
أما إذا كانوا
غير مقتنعين
ولا يجرؤون
على تحرير
صوتهم، خوفا
على مصالحهم،
فإننا نلومهم.
وفي
الوقت عينه
نذكرهم بواجب
"اعتراض
الضمير" وهو
عدم الالتزام
بما يرونه
ضررا للبلاد
وإساءة
للشعب،
وتعطيلا
لمصالح الوطن.
ونسأل: لماذ
لا يحضر جميع
النواب إلى
المجلس النيابي
ويختارون من
يشاؤون رئيسا
للبلاد من بين
المرشحين
علنا ومن بين
غير
المرشحين؟ أإلى
هذا الحد هم
عاجزون؟
وينتظرون،
كالعادة، أن
يقال لهم من
الخارج إسم
الرئيس لكي
يدخلوا المجلس
النيابي
ويدلوا بصوت
غيرهم، لا
بصوتهم الشخصي؟
ولئن كان
هذا الأمر
مخجلا ومذلا
للكرامة
الوطنية،
فسنعمل نحن
على ما يصون
الجمهورية
اللبنانية،
ويحمي
الدولة،
ويحفظ مكانها
ومكانتها في
الأسرتين
العربية
والدولية". أضاف:
"كم وبخ الله
وأنذر، على
لسان حزقيال
النبي،
المسؤولين عن
الشعب
لإهمالهم له
من أجل مصالحهم
الخاصة فقط:
"ويل للرعاة
الذين يرعون
أنفسهم... ولا
يرعون الخراف.
الضعاف
لم تقووها،
والمريضة لم
تداووها،
والمكسورة لم
تجبروها، والشاردة
لم تردوها،
والضالة لم
تبحثوا عنها.
وإنما تسلطتم
عليها بقسوة
وقهر. فأصبحت
مشتتة من غير
راع، وصارت
مأكلا لجميع
وحوش الحقول... لذلك
أطلب خرافي من
أيديهم. وأكفهم
عن رعي
الخراف، فلا
يرعى الرعاة
أنفسهم بعد اليوم.
وأنقذ
خرافي من
أفواههم، فلا
تكون لهم
مأكلا... أنا
أرعى خرافي
(حز 34: 1-5، 10، 15). ويعد
على لسان
إرميا: "سأقيم
على خرافي
رعاة مثل
قلبي" (إرميا 23: 4).
وختم الراعي:
"إننا نصلي في
هذه الأيام
العسيرة، حيث
يهمل
المسؤولون
السياسيون
الشعب والوطن،
ويتركونه
فريسة الجوع
والقهر،
والخطف
والابتزاز
والتهجير، ويفككون
أوصال الدولة
ومؤسساتها
بدءا من إقفال
القصر
الجمهوري،
وحرمانها من
الرأس الذي يعطي
الحياة
لمؤسساتها،
سائلين الله
أن يتمم وعده
ويرسل لنا
رعاة، رجالات
دولة حقيقيين،
مسؤولين حقا،
لكي ينهضوا
بالبلاد،
ويخلصوها من
أفواه
آكليها،
فيسلم الشعب
ويسلم الوطن.
فنرفع
المجد
والشكران
للثالوث
المجيد، الآب
والابن
والروح
القدس، الإله
الواحد، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
استقبالات
وبعد
القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين في
صالون الصرح.
كما التقى
وفدا من عائلة
بو ملحم في
اوستراليا
الذين شكروا
له مواساتهم
بوفاة المونسينيور
ميشال بو ملحم
في اوستراليا.
ومن
زوار الديمان
المهندس جون
مفرج.
الرئيس
سليمان:
لن نسمح بأن
يكون لبنان
ساحة لصراع
الآخرين واليد
التي ستمتد
على أهلنا
وأمننا
سنقطعها
وطنية
- شدد الرئيس
ميشال سليمان
على "ضرورة الخروج
من دوامة
التعطيل
والاسراع في
إخراج البلاد
من حالة الجسد
بلا رأس
تفاديا
لتكريس هذا
الامر الواقع المرضي
غير المقبول،
والذي يشكل
ضررا كبيرا على
اللبنانيين
جميعا دون
استثناء،
لكون الرئاسة
هي الغطاء
العام للجميع
بمن فيهم المسيحيون"،
ورأى أن "هناك
ضرورة لان
تتعاضد قوى الاعتدال
مع بعضها
البعض حفاظا
على ميثاقية لبنان
وتطبيقا
لدستوره"،
معتبرا أن
"حالة الجمود
ستستمر مع
استمرار تعنت
البعض في ظل
التوازنات
السياسية
الحالية التي
تثبت يوما بعد
يوم أنها ليست
قابلة
للتغيير كما
روج في الاعلام
مما يعني أن
لبننة
التسوية بات
أمرا ملحا بدلا
من التسليم
للخارج غير
المهتم حتى
الساعة في
إخراج لبنان
من القالب
التسووي
الكبير". وطالب
"القيادات
المسيحية
بضرورة
الاجتماع
للاتفاق في ما
بينهم على
الاسم الذي
يرونه مناسبا
ليحظى بأكبر
عدد من
الأصوات في
المجلس النيابي،
بعد أن نالت
الاسماء
المرشحة نصيبها
من الاصوات،
وتأكدت من
صلابة
الاطراف التي
تدعمها بعد
عدة جولات
تعطيلية غير
مجدية تضر بسلامة
لبنان وأمنه
واستقراره
السياسي
والاقتصادي
عشية انتهاء
الولاية
الممدة
للمجلس النيابي،
مما يعني عشية
انتهاء
الوكالة المطعون
فيها لكونها
أتاحت لنفسها
التجديد من دون
العودة إلى
الشعب وفقا
للدستور،
وهذا ما لا نريده
أن يتكرر".
وقال:
"المعادلة
بسيطة جدا،
رفض التمديد
للمجلس
النيابي
يقترن بخطوات
عملية تبدأ
بسن قانون
إنتخابي جديد
أو تعديل
القانون
الحالي، وأهمها
انتخاب
الرئيس
الجديد بأسرع
وقت. علينا أن
نعي حجم
الاخطار التي
تحيط بنا
لنحسن التصرف
حيال منعها من
الاقتراب،
وهذا تحديدا
ما سبق لنا أن
أنجزناه من
خلال "إعلان
بعبدا" الذي
سيكون ذخيرة
المقبل من
الايام لحماية
لبنان في ظل
الحرب
المشتعلة في
سوريا والعراق
والعدوان
الاسرائيلي
على قطاع غزة،
الذي نكرر
استنكارنا
وإدانتنا له
وأجرينا بالامس
سلسلة من
الاتصالات مع
المعنيين بهذا
الشأن". وختم:
"نطمئن
اللبنانيين
أننا لن نسمح
بأن يكون
لبنان ساحة
لصراع
الآخرين. نعمل
بكل ما لدينا
من قوة
وعلاقات على
تحييده عن
اتون الحرب والفتنة،
واليد التي
ستمتد على
أهلنا وأمننا وسلامة
أراضينا
سنقطعها".
معوض
كلام
سليمان جاء
أمام فاعليات
سياسية ورؤساء
بلديات
ومخاتير
زارته في
دارته في
عمشيت، فاستقبل
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
على رأس وفد
من قضاء زغرتا
والذي قال بعد
اللقاء: "في
البداية لا بد
لنا من أن
نستنكر ما
يحصل في غزة
وتقاعس
المجتمع
الدولي لجهة
ما يحصل من
مجازر في
المنطقة يجعل
منطق القوة
يتغلب على
منطق الحق،
فلا يجوز عام 2014
أن تكون قيمة
الحياة
البشرية
رخيصة إلى هذا
الحد، ولم يعد
مقبولا أن
يبقى المجتمع
الدولي
متقاعسا
ويموت الاطفال
والنساء لان
هناك دولا
وأنظمة تملك
سلاحا فتاكا،
ولا يجوز أن
يترك المجتمع
الدولي أطفال
غزة وسوريا
ضحية
الديكتاتورية
أو البربرية". أضاف:
"ان زيارة
الرئيس
سليمان في
دارته بعد 25 أيار
تجعلنا نعي
أهمية وجود
رئيس جمهورية
في قصر بعبدا،
فكل يوم يمر
نرى كيف أن
الدولة تشل
والمؤسسات
تعطل، ولا
يمكن أن يكون
هناك دولة من
دون رأس، أي
رئيس
لجمهورية هذه
الدولة، وعندما
نرى كل
المحاولات من
أجل تأمين
جلسة تشريعية
تحت شعار
مصالح الناس،
فيا ليت كل
هذه الجهود
تصب من أجل
جلسة انتخاب
رئيس جمهورية
جديد للبنان
إذ مصالح
الناس بانتخاب
هذا الرئيس.
لم يعد مقبولا
تأمين جلسة
تشريعية
بعيدا عن
المنطق، ومن
جهة تكون الدعوات
لانتخاب
الرئيس دعوات
رفع عتب لانه
ليس وطنيا
قيام دولة من
دون رئيس
جمهورية ولا
ميثاقيا يمكن
القبول بأن
تبقى الدولة
من دون رئيس". وسأل:
"ماذا كان سيحصل
لو أن الدولة
من دون رئيس
لمجلس النواب
أو للحكومة. الرئيس
سليمان يمثل
للكثير من
اللبنانيين
رمزا وطنيا
كبيرا خصوصا
في ظل الحملات
المنظمة
الرخيصة التي
تقام ضده.
الرئيس
سليمان هو من
كبار رؤساء
جمهورية
لبنان
وبتجربته أكد
أنه لا ينحني إلا
للدستور
ولمنطق
الدولة
وللمصلحة
الوطنية،
وترك إرثا بعد
تجربته
الرئاسية في
الدفاع عن
المقاومة يوم
كانت
المقاومة
مقاومة وعن سيادة
لبنان في ظل
أي تعد على
هذه السيادة
من أي جهة أتى
لانه يمكننا
التصنيف في
التعدي على
السيادة فلا
تعد بسمنة
وبزيت. كما
ترك سليمان
إرثا في
الدفاع عن
منطق إعلان
بعبدا وحياد لبنان
وفي أول تجربة
لتسليح جدي
للجيش اللبناني".
واعتبر أن
"الحملة
المنظمة في
وجه الرئيس سليمان
هي ضد منطق
الدولة
والذين
يقومون بها لا
يريدون دولة
فعلية في
لبنان بل
يريدونه أن
يبقى عشائر
ومذاهب
متناحرة
وتتطرف من أجل
أن يبقى
الراعي
الخارجي يسير
لبنان فيتحول هذا
البلد ساحة
وورقة لمصالح
الغير، ومن
ينظم هذه
الحملة يريد
إجهاض دخول
الرئيس
سليمان إلى
الحياة
السياسية من
الباب
السيادي الوطني
العريض بعد أن
ترك رئاسة
الجمهورية من
الباب
العريض، وهذه
المحاولات
سترد على
أصحابها"،
وأكد
"الاستمرار
مع الرئيس
سليمان في الدفاع
عن الثوابت
التي مثلها
يوم كان في
سدة الرئاسة
والتي
سيكملها بعد
ولايته
الرئاسية". أما
رئيس بلدية
طرابلس نادر
الغزال فنقل
لسليمان
"تحيات أبناء
طرابلس
وتأكيد
مواقفه الوطنية"،
مشددا على
"ضرورة
الاسراع في
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية".
ومن
زوار دارة
سليمان في
عمشيت الوزير
السابق ناظم
الخوري،
النائب
السابق إميل
نوفل، رئيس
بلدية جبيل
زياد الحواط،
رجل الاعمال
المهندس
أنطوان زعرور
إضافة الى
وفود شعبية من
مختلف
المناطق.
التعطيل
ينسحب على
الحكومة: لا جلسات
تفادياً
لتوسّع
الخلافات
نهارنت/يبدو
ان تعطيل
الجلسات
التشريعية
سينسحب على
الجلسات
الوزارية،
بعد الانباء
عن ان رئيس الحكومة
تمام سلام لن
يدعو الى جلسة
الاسبوع المقبل
كي لا يزداد
الخلاف القائم
حول ملف
الجامعة
اللبنانية. فقد
حذّر وزير
البيئة محمد
المشنوق في
حديثه الى
صحيفة
"السياسة"
الكويتية،
الاحد، من ان
سلام "قد لا
يدعو إلى جلسة
جديدة
للحكومة لأن
ظروف انعقاد
أي جلسة
وزارية يجب أن
تكون إيجابية
وتوافقية،
وإلا إذا
استمرت
الاعتراضات
فلا أعتقد أنه
سيكون هناك
اجتماع جديد
للحكومة". ولفت
الى ان هدف
الجلسات
الحكومية هو
"إنجاز قضايا
تهم الناس لا
أن يصبح
المجلس
مكاناً للمناكفات
وعرض المطالب
والمطالب
المضادة وبالتالي
نصبح أمام
نقاش عقيم لا
يستفيد منه أحد".
يُشار الى ان
الخلاف
الدائر في
مجلس الوزراء هو
حول ملف
الجامعة
اللبنانية
بشقّيه: تفرغ
الاساتذة
وتعيين عمداء.
وسط تمسك
كل فريق سياسي
بشروطه في
الملف. من
جهتها، نقلت
صحيفة
"الحياة" عن
زوار سلام ان
"الامور
تزداد صعوبة
في البلد
والاجواء غير
مريحة"،
متسائلاً
"كيف يمكن
البلد أن يصمد
لأن بقاء
الرئاسة
شاغرة ينعكس
على كل شيء
ويحول دون أن
تمشي الأمور
في وقت تتراكم
الملفات
الواحد تلو
الآخر وتؤجل الخلافات
الناجمة عن
الرئاسة البت
فيها". أما عن
الدعوة الى
جلسة حكومية،
فقال سلام، تبعاً
لما نقله عنه
زواره انه
"حتى الآن لم
أدعُ الى
جلسة. وإذا
كانت القوى
السياسية لا
تعي اننا عبر
آلية التوافق
على المواضيع
أعطينا فرصة
حتى يساعد
الجميع في
تذليل
العقبات، فإن
الصعوبات
ستزداد
وسنشلّ
المؤسسات". أضاف
"هل أدعو الى
جلسة لنعود
ونختلف؟ في كل
جلسة يحصل
خلاف. وإذا
اتفق الفرقاء
على تعليق البحث
بملف الجامعة
فلا مانع لدي،
لكن من الواضح
ان هناك
فريقاً لا
يقبل بهذا". الى
ذلك، أعرب
سلام أمام
زواره، عن
خشيته "من ان
ينعكس ذلك على
الأمن في
لبنان، فحين
يستشري مناخ
سلبي ناجم عن
شعور عام بأن
مرجعية المواطن،
التي هي
الدولة، لا
تنتج في ظل
تعطيل السلطة
التنفيذية
وعرقلة قيام
السلطة
التشريعية
بواجبها، يتحول
الى التعاطي
بعدم جدية مع
الدولة".
حزب
الله يفاوض
الثوار
لاسترجاع جثث عناصره
يقال
نت/علمت
“الوطن” أن “حزب
الله” يقوم
بمفاوضات غير
مباشرة عبر
وسطاء من
اللجان
الشعبية التي
أقامها من
السوريين في
أماكن سيطرته
في القلمون،
مع عناصر من
مسلحي
المعارضة
السورية من
أجل الإفراج
عن جثث
مقاتلين
للحزب سقطوا
خلال معارك
حرب العصابات
والكمائن في
عدد من القرى،
لاسيما في
رنكوس وعسال
الورد وقارا والمعرة،
مقابل مبالغ
مالية.وفي
المعلومات،
أن خسائر “حزب
الله” تزداد
في هذه
المنطقة يوماً
بعد يوم، إذ
سقط أكثر من 32
قتيلاً للحزب
في كمين واحد،
ويومياً يخسر
الحزب ما بين 5
إلى 6 عناصر في
كمائن، حيث
يعلن عن أسماء
بعضهم في
بيانات رسمية
صادرة عن
الحزب، بينما
يشير أبناء
البقاع إلى
تشييع كثيرين
بسكوت تام وتبليغ
عائلاتهم بعد
دفنهم
صورة
/مقاتل من حزب
الله بقبضة الثوار
يقال
نت/ألقى الثوار
القبض على
عنصر من حزب
الله وهو يقتل
مدنيين
سوريين في في
محيط قرية أم
شرشوح ريف
حمص. تجدر
الإشارة إلى
أن العنصر لا
يزال على قيد
الحياة لكنه
مصاب
حزب
الله يرسل تعزيزات
إلى ريف دمشق
وسط تخوف من
هجوم محتمل
للمعارضين
نهارنت/أرسل
حزب الله
تعزيزات إلى
مدن في ريف
دمشق بينهما
القلمون التي
سيطر عليها مع
الجيش السوري
في آذار
الفائت، وسط
معلومات من
هجوم محتمل
للمقاتلين
المعارضين.
وأفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان عصر
السبت ان حزب الله
"لا يزال يرسل
المزيد من
التعزيزات،
إلى مناطق في
جرود القلمون
ومحيط
الزبداني". وأضاف
"يخشى أن تكون
هذه التحشدات
تمهيداً لعملية
تنفذها قوات
النظام مدعمة
بحزب الله
اللبناني في
مدينة
الزبداني
ومناطق في
جرود القلمون".
وكانت قد كشفت
مصادر مطلعة
في بيروت
لصحيفة "عكاظ"
السعودية في
معلومات نشرت
السبت أن "ثلاث
جثث لعناصر من
"حزب الله" تم
نقلها مؤخرا
إلى لبنان من
سوريا، وذلك
إثر تنفيذ عملية
من قبل الثوار
السوريين ضد
موقع للحزب في
القلمون
السوري". وأضافت
المصادر أن
"خسائر الحزب
في القلمون السوري
بعد إعلان
السيطرة عليه
ارتفعت كثيرا
وذلك للطبيعة
الجغرافية
للمنطقة
وبخاصة في
عسال الورد
التي يصعب
السيطرة
عليها بشكل
كامل". كما
لفتت إلى إن
"قيادات حزب
الله تنكب على
وضع خطط
لمعالجة هذا
الواقع، خاصة
أن المخاوف كبيرة
من هجوم كبير
تشنه
المعارضة
السورية خلال
الأسابيع
القليلة
المقبلة على
عدة بلدات في
القلمون". يذكر
أن
الإشتباكات
بين الجيش
السوري ومقاتلي
الحزب من جهة
والمقاتلين
المعارضين من
جهة أخرى استمرت
رغم "سقوط"
المنطقة. ففي
منتصف حزيران
الفائت سقط
أكثر من عشرة
قتلى للحزب
"خلال اشتباكات
مع جبهة
النصرة
والكتائب
الإسلامية في
القلمون
ومناطق أخرى
من ريف دمشق"
كما أفاد المرصد
عينه. وأكدت
مواقع مقربة
من الحزب هذه
الأخبار
ونشرت صورا
لهؤلاء
"الشهداء"
الذي قضوا "في
واجبهم
الجهادي".
وأعلن حزب
الله منذ أكثر
من عام ونصف
رسميا تدخله
في سوريا إلى
جانب القوات
النظامية
لمحاربة
"التكفيريين".
ويكرر الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله أكثر
من مرة
الإستمرار في
القتال "حيث
يجب أن نكون"
قائلا أن
سوريا "سند
المقاومة" ضد
إسرائيل ولن
تترك وحيدة.
علوش
في سحور
للمستقبل في
القلمون:
سنواجه منطق
داعش ثقافيا
وسياسيا
وأمنيا
وملتزمون الطائف
وطنية
- أقامت
منسقية
طرابلس في
تيار "المستقبل"
سحورا
رمضانيا في
القلمون،
حضره وزير العدل
اللواء أشرف ريفي
ممثلا برشاد
ريفي،
النائبان
سمير الجسر وبدر
ونوس، أمين
عام تيار
"المستقبل"
أحمد الحريري
ممثلا بمختار
حيدر، عضو
المكتب السياسي
في التيار
ومنسق عام
طرابلس
النائب السابق
مصطفى علوش،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري لشؤون
الشمال عبد
الغني كبارة،
أمين عام الغرف
اللبنانية
توفيق دبوسي،
رئيس مجلس
ادارة مصلحة مياه
طرابلس جمال
كريم، نقيب
المهندسين في
طرابلس موريس
بعيني، نقيبة
موظفي
المصارف في الشمال
مهى المقدم،
أعضاء مكتب
ومجلس منسقية
طرابلس، وحشد
من الشخصيات
الاقتصادية
والنقابية
والاجتماعية. بداية
النشيد
الوطني،
وكلمة ترحيبية
من المنسق
المساعد
للفاعليات
التمثيلية
صبحي حداد، ثم
ألقى علوش
كلمة جاء
فيها:
"عندما
كنت أعد كلمتي
هذه انتقيت
بضعة مقاطع كتبها
صائمون
للتعبير عن
مشاعرهم في
شهر رمضان وهي
"في رمضان
افتح قلبك
للتسامح
واطرق الأبواب
المغلقة بينك
وبين الآخرين
وضع باقة زهور
على عتبة
الباب واحرص
على تقريب
المسافات معهم
واجعلها نقية
بلون الثلج،
في رمضان، اكتب
رسائل اعتذار
لأولئك الذين
يؤرقون ضميرك
ويقلقون نومك
ويؤلمون
ذاكرتك لمجرد
إحساسك بأنك
في يوم ما
تسببت لهم
بالأذية، في
رمضان إحذر
سوء الظنون
واحذر
الإساءة
للناس لمجرد
الشك فيهم
واحذر الظلم
فهو أسوأ
المعاصي"، "في
رمضان أعد
ترتيب حياتك،
فلملم ما
تبعثر من
آمالك واقترب
من أحلامك
الجميلة
واكتشف مواطن
الخير في نفسك
واهزم الشر إن
لاح في خاطرك".
واضاف: "أين من
كل تلك
النوايا
الحسنة مدعي
الدفاع عن
مظاهر
الإيمان
برميهم
القنابل على البشر
الآمنين، كما
أن قطع
الطرقات على
الناس وقطع
سبل رزقهم ليس
فيه من
الإسلام شي؟" وقال:
"تحية لكم من
تيار
المستقبل،
تحية لكم من
كل فرد من
أفراد منسقية
تيارنا في
طرابلس، هؤلاء
النساء
والرجال
الصامدون
الصابرون الذين
لم ترهبهم
التهديدات
ولا التهجمات
التي ساقها
صغار النفوس
والعقول على
اعتدالهم
وتمسكهم
بالسلم
الأهلي. وتحية
لهم أيضا لأنه
لم تغرهم
دعوات التطرف
ولم يستسهلوا
إراقة الدماء
ولا العنف ولا
العدوان. إنهم
نساء ورجال
تيار المستقبل
الذين حملوا
راية
الإعتدال في
وجه التطرف
ورفعوا
أقلامهم في
وجه الجاهلية
وحكموا
عقولهم في
مواجهة
الجنون
وقرروا حفظ
ذكرى رفيق
الحريري
بالتمثل في
مسيرته، إنهم
من يرددون مع
سعد رفيق
الحريري "إن
تيار
المستقبل إما
أن يكون مثل
رفيق الحريري
أو لا يكون". وأضاف: "لا
إكراه في
الدين،
فالإيمان
الحقيقي لا يمكن
أن يصح إلا
إذا كان نتاج
إرادة حرة غير
خاضعة لا
لترهيب ولا
لترغيب. إن
الإيمان أيها
السادة مسألة
محصورة بين
الإنسان
المؤمن وما
يؤمن به، ولا
يمكن لأي قوة
على الأرض أن
تعرف مكنون
إيمان
الإنسان ولا
تحولاته. لا
إكراه في
الدين، لأن
الإكراه قد
يغير السلوك مؤقتا
ولكنه يترك
الحقد والرفض
في النفوس. ولا
إكراه في
الدين لأنه لا
يمكن لأي فرد
أو جماعة أن
تحتكر
الحقيقة
المطلقة. ولا
إكراه في
الدين لأنه لا
تدين الجماعة
يحمي الفرد من
الحساب ولا
كفرها يحرمه
من عمل المعروف.
إن
من يحاول
اليوم أن يفرض
سلوكه الديني
وفهمه للدين
على الآخرين
أفرادا كانوا
أم جماعات لا
يفرق بشيء عن
منطق الأحزاب
الشمولية
الملحدة يمينية
كانت أم
يسارية وهي
التي دمرت
العالم على
مدى القرن
الماضي بعد أن
تحولت أديانا
بحد ذاتها
وتحول
زعماؤها إلى
أشباه آلهة
يأمرون وينهون
على أرواح
البشر حتى وصل
عدد ضحاياهم إلى
أكثر من مئة
وخمسين مليون
إنسان على مدى
مئة عام. إن
الدين إن خلا
من الرحمة
والتسامح
والتكافل وتفهم
الآخر وقبوله
كما هو، يتحول
تلقائيا إلى
حزب شمولي
ويصبح قائده
ديكتاتورا.
العلة اليوم
في الساسة
العرب الذين،
وعلى مدى ستين
سنة، كفروا
الناس
بالسياسة من
ظلمهم
وفسادهم وفشلهم،
فدفع البعض
نحو التطرف الأعمى
وتحول الدين
إلى حزب سياسي
وتحول محازبوه
إلى بشر
يقودهم
التعصب بل
أشباه بشر لا
يتقنون سوى
سفك الدماء".
وتابع:
"ما يحدث
اليوم في
سوريا
والعراق ما هو
إلا نتيجة فشل
وركاكة
الحكام الذين
توالوا على السلطة
هناك، ولولا
ذلك لما كان
للتطرف أرضية
يتحرك فيها
ولا ملاذا
آمنا.
ولكن،
مع ذلك، فهناك
أناس في لبنان
ممن وضعوا أنفسهم
في خدمة هذه
الأنظمة
السخيفة
يتهمون تيارنا
وقوى 14 آذار
بأنها البيئة
الحاضنة للارهاب،
خبر ركيك
بالتأكيد لأن
الواقع
المؤكد هو أن
البيئة
الوحيدة
الحاضنة
للارهاب في لبنان
هي بيئة حزب
الله، إنها
البيئة التي
سوغت له إرهاب
السلطة
الشرعية وإرهاب
كل من يعارضه
هي البيئة
التي وزعت
الحلوى عند
سقوط شهداء 14
آذار، إنها
البيئة التي
تحمي السلاح
غير الشرعي
وتغطي انغماس
الحزب في دماء
الناس في
سوريا
والعراق
ولبنان. أما
من الجهة
الأخرى، فلو
كان في 14 آذار
بيئة حاضنة
لما نزل
الإنتحاريون
في فنادق بدل
النزول في
المنازل
ولكان
الإرهاب
مستوطنا وغير
مستورد.
هذا
الإرهاب هو
نفسه الذي
استقدمه "حزب
الله" بذهابه
إلى سوريا
وبالإذلال
المستمر
لباقي مكونات
المجتمع
اللبناني. وهو
الإرهاب نفسه
الذي استقدمه
بشار الأسد
إلى سوريا
وصدره إلى
العراق أثناء
الوجود
الأميركي
ليساوم عليه،
وهو نفسه الذي
صدره إلى
لبنان تحت إسم
فتح الإسلام.
وهو أيضا
الإرهاب ذاته
الذي رعته إيران
في العراق
وساهمت في
إنمائه
لابتزاز الأميركيين
في العراق.
إنه
نفس المنطق
الذي استعمله
الأميركيون
في أفغانستان،
فرعوا التطرف لمواجهة
السوفيات
فتلقفته
إيران الولي
الفقيه بعد
ذلك للابتزاز
من جهة
ولتقديم
نفسها كبديل.
واليوم تحصده
باشتعال
الحرب بين
أسطورة دولة
الفقيه
واسطورة عودة
دولة الخلافة
على شاكلة
داعش
وأخواتها. منطقان
متشابهان
وعقليتان
متطابقتان
يتواجهان اليوم
في سوريا
والعراق
والبشر
والحجر
يدفعان
الثمن".
وأكد
علوش: "إن
موقفنا موقف
تيار
المستقبل هو مع
استمرارنا
بالمواجهة
السياسية
والإجتماعية
مع منطق ولاية
الفقيه،
فإننا سنواجه
منطق داعش
ثقافيا
وسياسيا
وأمنيا لأنها
تمثل التهديد
الأخطر لمنطق
الحرية الذي
ارتكز على قول
رب العالمين "لا
إكراه في
الدين" ولأن
العنف
والإجرام يتنافى
مع قوله تعالى
"لو كنت فظا
غليظ القلب
لانفضوا من
حولك" ولأنه
يخالف الذكر
الحكيم بقوله
"ادع إلى سبيل
ربك بالحكمة
والموعظة
الحسنة
وجادلهم
بالتي هي
أحسن، إن ربك
هو أعلم بمن
ضل عن سبيله
وهو أعلم
بالمهتدين".
إن داعش اليوم
لا تتمثل
بمجموعات
وأفراد بل هي
ذهنية وعقلية
ترتكز على
إلغاء الآخر
وتخوين المختلف
وتكفير
الإعتدال وهي
نفس الصفات
التي تطبع حزب
الله وسياسة
ولاية الفقيه
ويكفي أن نراجع
مسار هذا
الحزب في
لبنان منذ
تأسيسه إلى اليوم
حيث لم يتورع
عن القتل
والخطف
والتدمير وإلغاء
الآخر في
طائفته
وخارجها،
ويكفي أن نراجع
خطاب قادته
المتعاقبين
لنرى التخوين
والتكفير
والتهديد
الذي كان ولا
يزال عنوانا لكلامهم.
وكما تعمل
داعش على أساس
فتاوى من ولاة
أمرها، يعمل
حزب الله
بفتاوى من
وليه الفقيه". إنها
الفتاوى التي
اغتالت ودمرت
وانقلبت وخاضت
حروبا
بالوكالة على
حساب دماء
اللبنانيين
واليوم تمنع
الإستقرار
وتدفع إلى
الفراغ في
المؤسسات
وتعمم الفوضى
وتضع البلد
على شفير
الإنهيار
الإقتصادي".ورأى أنه
"في ظل كل ذلك
إن تيار
المستقبل
يعدكم بما
يلي:
- إن
خيارنا هو
خيار الدولة
الجامعة
القائمة على التنوع
والديموقراطية
واحترام حقوق
الإنسان وهو خيار
نهائي لتحقيق
الخلاص
للبنان وحتى
للمنطقة.
-
سنستمر على
صمودنا في وجه
التطرف
ودعوات التعصب
الأعمى.
-
نؤكد
انحيازنا
الكامل إلى
ثقافة قبول
الآخر، وحرية
الفرد
الإنسان
وكرامته.
-
نؤكد
التزامنا
ببناء دولة
القانون والعدالة
التي تؤهل إلى
إلغاء
الطائفية.
-
نؤكد أيضا
التزامنا
باتفاق
الطائف بكامل
بنوده
الإصلاحية.
-
نؤكد
التزامنا
بفكرة 14 آذار
للبنان واحد
بمواطنين لا
رعايا طوائف،
وبلبناني
يناضل من أجل
حريته
وكرامته في
مواجهة
الديكتاتوريات
والتخلف
والإستقطاب
المذهبي".
وختم
علوش: "في هذا
الوقت بالذات
تستمر آلة
الحرب الإسرائيلية
في قتل الشعب
الفلسطيني،
وبالتالي قتل
فكرة الدولة
للشعب
الفلسطيني في
ظل انشغال ما
تبقى من أنظمة
فاسدة في
الحفاظ على
رؤوس قادته
المتربعين
فوق عشرات
آلاف الجثث،
ويحق للمواطن
العربي هنا أن
يسأل عن الفرق
بين نتانياهو
وبشار. لقد
عشنا لعقود في
ظل شعارات
فارغة مضللة
استخدمها
حكام أشبه
بقطاع الطرق
والسفاحين،
تحدثوا كلهم
عن فلسطين
والتحرير
والعروبة
والوحدة.
إن
الوقائع
اليوم تؤكد
على أننا بأمس
الحاجة لإجراء
مراجعة
عقلانية
وعلمية حول
أسباب إخفاقنا
وتراجعنا
وتدهور أحوالنا
بما يخص
الصراع مع
إسرائيل، نحن
بحاجة لبناء
استراتيجيات
وخطاب
وأدبيات
جديدة بعد فشل
القديم
لنتعلم كيف
نواجه الفكر
الصهيوني
القومي
المتطرف
بالمزيد من
الإلتزام
بالإنفتاح
واحترام حقوق
الإنسان. قد
يقول البعض أنه
حلم والبعض
الآخر بأنه
فات الأوان
ولكن الأمل موجود
وما علينا إلا
الثقة بمسار
العقل والإعتدال".
بعد
ذلك طلب علوش
من الحضور
الوقوف دقيقة
صمت على أرواح
شهداء
العدوان
الصهيوني على
غزة.
فتفت:
مستعدون
لحضور اي جلسة
تشريعية على
جدول اعمالها
العناوين
الاساسية
وطنية
- اكد النائب
احمد فتفت
الاستعداد
لحضور اي جلسة
تشريعية يتم
الاتفاق
مسبقا على
جدول اعمالها،
والذي يجب
حصره
بالعناوين
الاساسية. ودعا
فتفت في حديث
لبرنامج لقاء
الاحد من صوت لبنان
93,3 وزير المال
الى التقدم
بموازنة 2014،
مؤكدا رفض
السير بأي
تسويات
وتصحيحات
جزئية لا تؤدي
الى نتيجة.
وعن حوار تيار
المستقبل مع
العماد ميشال
عون، أشار الى
ان الحوار مفتوح
مع كل القوى
السياسية،
مشددا في
القوت نفسه
على عدم اخذ
اي موقف خارج
اطار 14 اذار. وردا
على سؤال عن
طرح العماد
عون، رأى ان
فيه انقلابا
على اتفاق
الطائف ويسعى
لتحويل النظام
السياسي من
برلماني
ديمقراطي الى
نظام رئاسي.
نضال
طعمة: الآتي
قد يسحقنا
جميعاً
موقع
14 آذار/رأى
النائب نضال
طعمة أنه 'لا
يجوز أن نسمح
للتسويات أن
تأتي على
حسابنا، وكي
لا يحصل ذلك، لا
بد من شد عصب
الوحدة
الداخلية، لا
بد من ملء
الشغور
الواقع في
موقع
الرئاسة،
لتستقيم الحياة
السياسية
ويستقيم عمل
المؤسسات”. وناشد
طعمة الكتل
النيابية
التي ما تزال
مصرة على
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي، أن
تقلع عن موقفها
السلبي،
فالآتي قد
يسحقنا جميعا.
وأكد 'أن
الملف الأمني
يشكل التحدي
الأبرز أمامنا
جميعا. ولا
عجب أن تشهد
الساحة
الطرابلسية
بعض
الارتدادات،
في ظل شعور
المواطن أن
الدولة
غائبة، وأن
الحق نسبي.
ولكننا نثق
بأن الشارع
الطرابلسي لن
يحيد عن خيار
الدولة، وأن
القيادات
الوطنية
تستطيع
بحكمتها ودرايتها
أن تتوصل إلى
المخارج
المناسبة التي
تصون مصلحة
المدينة، ولا
تعطل مصالح
أبنائها،
ويشعر الجميع
أن المسار
يهدف دائما
إلى تحقيق
العدالة. وهذا
ما يجري وبدأت
تظهر
ترجمته
العملية بفتح
طريق 'أبو علي”.
وفاة
موقوف لدى قوى
الامن
الداخلي
بجرعة من الحبوب
المخدرة
نهارنت/توفي
موقوف في
منطقة أبي
سمراء
الطرابلسية لدى
قوى الامن
الداخلي، فجر
الاحد، بعد
تناوله كمية
من حبوب
"البنزكسول"
المخدرة. وفي
التفاصيل
ووفق بيان
أصدرته
المديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي -
شعبة
العلاقات العامة،
الاحد، ان
عناصر من
القوى أوقفوا
عند الثانية
من فجر السبت،
في محلة "قبر
الزينة – أبي
سمراء" في
طرابلس
المدعو م. ر. وهو
لبناني من
مواليد 1992،
بناء على
وثيقة اتصال صادرة
بحقه عن الجيش
بجرم سلب بقوة
السلاح وشهر
سلاح، وضبط
بحوزته سكين. وقد سلِّم
الموقوف إلى
فصيلة أبي
سمراء في وحدة
الدرك
الإقليمي
لإجراء
المقتضى
القانوني بحقه،
وأودع نظارة
قصر عدل
طرابلس. ولدى
احضاره ظهر
السبت إلى
غرفة التحقيق
لاستماع
إفادته،
"تبين أن حالته
الصحية غير
مستقرة، فتم
نقله إلى
مستشفى المظلوم
بواسطة سيارة
إسعاف تابعة
للصليب الأحمر
اللبناني
بناء على
إشارة القضاء
المختص". الا
انه "ما لبث أن
فارق الحياة". وبالاستماع
الى إفادة أحد
الموقوفين
داخل النظارة،
"أفاد أن
المتوفي كان
قد أبلغه أنه
تناول حنجوراً
من حبوب
"البنزكسول"
المخدرة التي
كانت بحوزته
خلال إلقاء
القبض عليه من
قبل عناصر المعلومات
كيلا يتهم
بالإتجار أو
التعاطي". فكلّف
طبيبان
شرعيان للكشف
على الجثة وتم
أخذ عينات من
الدم والبول
لإجراء
الفحوصات المخبرية
اللازمة بغية
تحديد سبب
الوفاة، وقد "أكدا
أن لا وجود
لآثار عنف أو
تعذيب على
الجثة
من
يريد فتح جبهة
الجنوب مع
اسرائيل... وما علاقة
"حزب الله"
بالصواريخ؟
خالد
موسى/موقع 14
آذار
الساعة
الواحدة
والنصف بعد
منتصف الليل،
حال من الهدوء
يخيم على
منطقة حاصبيا
ومرجعيون،
الجميع في
سبات عميق سوى
عين القوى الأمنية
الساهرة
لحماية أهالي
الجنوب من
موجة التفجيرات
الأخيرة.
الساعة تشير
الى الثانية
فجراً، أهالي
المنطقة
وتحديداً قرب
منطقة عين
العرب
يستيقظون على
"انفجار قوي
دوى في أرجاء
المنطقة"،
بحسب ما ذكره
أحد أبناء
المنطقة
لموقع "14
آذار". لا أحد
يعرف في
المنطقة مصدر
الصوت، انها
منطقة هادئة
منذ زمن بعيد،
لا يخرق
سكونها في بعض
الأيام سوى
تحليق لجدار الصوت
الإسرائيلي
أو لطائرات
المراقبة
التابعة
لقواة
الطوارىء
الدولية أو
الجيش اللبناني
الذي يراقب أي
خرق يحدث للخط
الأزرق الفاصل
بين الأراضي
اللبنانية
والفلسطينية
المحتلة.
ما
هي إلا دقائق
قليلة، ويصدر
الخبر اليقين
على القنوات
اللبنانية،
انفجار صاروخ
في مكانه في
منطقة عين
العرب بعد عطل
تقني طرأ
أثناء إطلاقه
على الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، ويمكن
أن يكون أحد
العناصر التي
أطلقته قد تصاوبت
بشظايا
الإنفجار. على
الفور، طوقت
القوى الأمنية
والعسكرية
المكان وقامت
بالتفتيش عن
مطلقي
الصواريخ.
واتخذ الجيش
اجراءات امنية
مشددة في
المنطقة
وأقام حواجز
عند المفترقات
للتدقيق
بهويات
المواطنين.
ساعات
قليلة، ويسمع
أهالي بلدة
الماري قضاء حاصبيا
أصوات إطلاق
صاروخين من
خراج البلدة في
اتجاه
الاراضي المحتلة.
وأعلنت قيادة
الجيش أنها
"قامت بحملة
تفتيش واسعة
في المنطقة
وتمكنت من
العثور على
منصتي اطلاق
صواريخ مع
صاروخين
مجهزين للاطلاق،
فيما حضر
الخبير
العسكري الى
المكان وعمل
على تعطيل
المنصتين".
وأشار البيان
الى ان "خراج
بلدة كفرشوبا
تعرضت لاطلاق
25 قذيفة مدفعية
مصدرها العدو
الاسرائيلي
من دون الابلاغ
عن اصابات في
الارواح".
وعلم
موقع "14 آذار"
من مصادر
أمنية أن
"شعبة المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي
أوقفت سمير حسين
ابو قيس من
بلدة
الهبارية على
خلفية اطلاق الصواريخ
على اسرائيل،
بعد أن وجد في
سيارته من نوع
"رابيد" آثار
بقع من
الدماء،
وعملت على
مصادرة السيارة
فوراً، من أجل
إستكمال
التحقيقات".
هذه
التطورات
الدراماتيكية،
تأتي بالتوازي
مع ما يحصل في
الداخل
الفسطيني من
إعتداء همجي
تشنه القوات
الإسرائيلية
على
الفلسطنيين
في قطاع غزة
ورد المقاومة
الفلسطينية
على هذه الهجمة
بصواريخ طالت
للمرة الأولى
عمق الأراضي
الفلسطينية
المحتلة في
حيفا وتل أبيب
والقدس وأسدود
وغيرها من
المناطق
الفلسطينية
المحتلة.
ويعود إطلاق
الصواريخ الى
منطقة الجنوب
بعد هدوء دام
أكثر من سنتين
نتيجة إنشغال
"حزب الله"
بقتال الشعب
السوري الحر،
في ظل فراغ سياسي
على صعيد
الرئاسة
الأولى يشهده
البلد. فمن المستفيد
من إشعال جبهة
الجنوب، ومن
يريد إرسال
رسائل عبرها
الى الداخل
كما الى
الخارج؟
سعد:
"حزب الله"
على علم بمن أطلق
الصواريخ
عضو
"اللقاء
الديمقراطي"
وتكتل "لبنان
أولاً"
النائب
انطوان سعد،
اعتبر في حديث
خاص لموقع "14
آذار" "ان
وقوف إحدى
الفصائل
الفلسطينية
وراء قصف
الصواريخ أمس
على الأراضي
المحتلة من
أجل التخفيف
عن ما يحدث في
غزة، وهذه الطريقة
لا تنفع ولا
طعم لها"،
لافتاً الى أن
"من وراء هذه
الطريقة
يدخلون لبنان
واللبنانين بحرب
هم بغنى عنها
اليوم".
"حزب
الله" يعلم
وشدد
سعد على أن "كل
ما تقوم به
فصائل فلسطينية
اليوم من
لبنان لا طعم
له ولا يخفف
أي شيء عن غزة
ولا تؤثر على
إسرائيل، ولا
أستبعد أن حزب
الله لا يعلم
بهذا الموضوع
على قاعدة أن
مخابراته
اليوم منتشرة
في كل القرى
الجنوبية وهي
تعلم بكل شيء
فكيف بنشر
منصات صواريخ
وإطلاق هذه
الصواريخ على
الأراضي
المحتلة".
يعلم
بكل صغيرة
وكبيرة في
الجنوب
واستبعد
سعد "فرضية
وقوف "حزب
الله" وراء
إطلاق هذه
الصواريخ،
لإنشغاله
بالقتال الى
جانب
النظامين
السوري
والعراقي،
وغير قادر على
فتح جبهات
أكثر في وضعه
الحال"، لافتاً
الى أن "حزب الله
يجب أن يكون
على علم
بالصواريخ
ومن أطلقها،
لأن مخابراته
في الجنوب
تدري بكل شيء
وتعلم كل شيء،
وفي هذه
الحالة يكون
"حزب الله" قد
غض الطرف عن
من قام بإطلاق
هذه الصواريخ
".
ورأى
سعد أن "غض
الطرف من قبل
"حزب الله"
على هذه
الأعمال هدفه
توتير الساحة
الداخلية وتوتير
الوضع الأمني
في كافة
المحافظات
اللبنانية،
للضغط من أجل
فرض شروطهم
الرئاسية وإيصال
من يريدون
إيصاله الى
سدة
الرئاسة"،
جازماً بأن
"حزب الله لا
يريد إيصال
رئيس تكتل الإصلاح
والتغيير
حليفه النائب
ميشال عون الى
سدة الرئاسة ،
وطالما أن عون
ما زال سائراً
وفق قاعدة
"أنا أو لا
أحد" فسنستمر
في دوامة الفراغ
الى ما شاء
الله".
النائب
رياض رحال:
رغم الوعود
بمحاكمة
عادلة هناك
تمييز بين
موقوفي جبل
محسن
والتبانة
وطنية -
أمل النائب
رياض رحال
"المحافظة
على الخطة الأمنية
في طرابلس،
وتطبيقها
بمواكبة وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق،
وجهود وزير
العدل أشرف
ريفي- ابن
طرابلس"،
مشددا على
"تطبيق الخطة
الأمنية
بحذافيرها
وبحزم، حتى لا
تعود الأمور
كما كانت".
وقال
في حديث
لتلفزيون
"المستقبل"،
عقب إفطار في
بلدة السويسة-
قضاء عكار: "لا
شك أن هناك فرقاء
يريدون
الاصطياد
بالماء العكر،
والعقل
والحكمة
تفترضان أن لا
نسمح لهؤلاء الأشخاص،
أو لهذا
الفريق،
ومعروف من هو
هذا الفريق،
الذي كان وراء
تسليح جبل
محسن. وشاهدنا
صدور الحكم
بطلب الاعدام
لرفعت عيد مع
بعض الأشخاص،
واقله
بالأشغال
الشاقة. إذا
هناك حقيقة،
واليوم نقول
أن مدينة
طرابلس هي مدينة
العروبة
والصمود يجب
أن لا ندعها
تهتز أمنيا،
وعلينا أن
نطبق الخطة
الأمنية
بحذافيرها، وعلى
كل الأجهزة
الأمنية أن
تواكب هذه
الخطة".
أضاف
"بالنسبة
للمحاكمات،
هناك اتفاق
كالذي حصل في
الحرب
الأهلية عام
1975، والقاضي
بتسليم كل
الأشخاص
الذين كانوا
يتعاطون على
الأرض بالحرب
التي حصلت بين
الجبل
والتبانة، وكانت
هناك وعود
بمحاكمة
الجميع
بعدالة، تبين أن
هناك تمييزا
بين الأشخاص،
الذين ألقي
القبض عليهم
في جبل محسن،
وآخرين من
التبانة، أصبحنا
وكأننا في
شتاء وصيف تحت
سماء واحدة،
هناك تمييز،
واليوم
المطالب التي
ينادون بها محقة
شرط أن تبقى
سلمية، وأن
يحترموا
كرامة المواطنين
الذين يمرون
في طرابلس".
وختم
"نحن في رمضان
شهر الخير
والبركة،
نتمنى أن تعم
البركة
لبنان، وان
شاء الله أن
ينير هذا
الشهر عقول
زملائنا في
حزب الله
والتيار الحر،
ويحضروا جلسة
23 تموز
لانتخاب
الرئيس، وإلا
لا خير ولا
بركة من دون
رئاسة".
الرفاعي
بدوره،
قال المفتي
الشيخ أسامة
الرفاعي: "إن ما
يجري في
العالم لا
يبشر بخير، بل
التصعيد من
بلد الى بلد،
ما إن تنتهي
أزمة في
العراق أو سوريا،
فتنفجر في
غزة، ومن غزة
تحتقن في ليبيا
وهلمجرا".
أضاف
"العالم كله
يمور في حالة
من الفوضى
والاحتقان،
وهنا بالنسبة
لموضوع الخطة الأمنية،
نحن مع أن يعم
الأمن على
الجميع، وأن
يكون مفعول
الخطة واضحا،
آمنا
واستقرارا لكل
المواطنين
اللبنانيين،
ولا أظن أن
أحدا من
اللبنانيين،
مهما كان ميله
السياسي،
ومهما كانت له
رغبات، لا
يتمنى الا أن
تكون ناجحة،
وتؤتي
ثمارها، لأنه
إذا استتب
الأمن عاش
الجميع في
رخاء، هم ومن
يمونون عليه
بمعنى الأهل
والعائلات
والأحباب".
وتابع
"لكن بغض
النظر عن
قراءة ما بين
السطور أو
الخلفيات، أو
لماذا هذا
الأمر في هذه
الساعة،
ولماذا هذا
التوقيت الذي
نضعه بين
هلالين، بأنه
توقيت يدعونا
الى التساؤل،
لا اقول
مشبوها، ولكن
يدعونا الى
التساؤل،
لماذا توقيت
هذا الحراك
سواء في طرابلس،
أو في بعض
المناطق
الأخرى التي
أيضا، تنفلت
فيها
انفلاتات من
هنا وهناك،
وما جرى بالأمس
القريب
بالنسبة
لصواريخ
الجنوب المتجهة
الى فلسطين
المحتلة.
وأردف
"ما أود قوله،
إن خطة أمنية،
وان جمهرة
كبيرة من
السياسيين، ومن
الأمنيين ومن
القادة
العسكريين،
لا يمكن أن
يحققوا أمنا
مستمرا معمقا
جذريا وأفقيا وعاموديا
الا إذا أقيم
على العدل،
فإذا لم يكن
هناك عدل بين
الرعية، فإن
جزءأ من هذه
الرعية
سيتململ،
وسيحدث صخبا
ما، ولو تحرك
واحد فإنه
سينعكس ذلك
على المجموع".
وقال:
"إذا أردنا
للخطة
الأمنية أن
تنطلق بسلام
ووئام وتؤتي
ثمارها، لا بد
لها من ثوابت
أساسية، وهي
العدل بين
اللبنانيين،
وان يكون هناك
نصاب من الخير
يعمم بالحد
الأدنى على كل
من يعيش على
هذه الأرض
سواء كان
لبنانيا، أو
غير لبناني، لأن
وضع الأمور
بهذا الشكل،
وتتابعه لا
يبشر بخير، بل
ربما كانت
مصلحة للبعض
أن يتفجر وضع ما
في مكان ما،
ليجعل إما
طائفة ما، أو
بلدا ما، أو
مدينة ما، في
مواجهة مع
الجيش
اللبناني،
وبغض النظر
عمن يمدح
الجيش، أو عمن
يلاحظ ملاحظات
ما على الجيش".
أضاف
"لا شك أن الجيش
هم أبناؤنا
واخواننا،
ولكن في الأصل
هم يجب أن
يكونوا طرفا
حياديا،
ليسوا
محسوبين على
أحد، الا على
الوطن، إلا
على أمن
المواطن، وأن
يحفظوا أمن
المواطن في
نفسه في دينه
واسرته
وعبادته،
وإلا إذا تحول
المؤتمن على
الأمن الى طرف
ضاعت الثقة،
وإذا ضاعت
الثقة اختل ميزان
الحياة، لأنه
لا بالعدل فقط
والرخاء فقط،
والاقتصاد
والمجاملات
السياسية
فقط، يمكن أن
تقوم الحياة
في بلد ما،
وانما
بالثقة".
وتابع
"نبض الشارع
الذي أحتك به،
واستمع اليه
يقول: الناس
خائفون، سواء
تغنينا بخطة
أمنية أم لم
نتغن، الناس
خائفون من
صدام بين
الجيش والشعب
والقوى
الأمنية،
خائفون بين
صدامات داخلية
بين
اللبنانيين،
واللبنانيين،
بين السوريين
والسوريين،
ومن صدام
لبناني- سوري،
ومن انفجار
الوضع بكل
معنى الكلمة".
وأردف
"لذلك الناس
عندما تجلس
اليهم، هناك قلق
وقلق كبير،
وعلى
المسؤولين أن
يتقوا الله،
وانا اعتبر أن
أول أبجديات
الخطة
الأمنية، أن
يجتمع اللبنانيون،
عملا
بالدستور في
الندوة
البرلمانية،
وأن ينتخبوا
للجمهورية،
لأنه رأس السلطات،
وحامي
الدستور، وأن
يعملوا على
تطبيق الدستور
واحترامه في
مواعيده،
وبعد ذلك تكون
هناك
انتخابات
نيابية، وبعد
ذلك حكومة".
ورأى
أنه "إذا
بقينا نرواح
والمنطقة من
حولنا في غليان،
في سوريا
وفلسطين
المحتلة، هذا
سيؤدي الى انفلات
لا شك، لإنه
إذا لم يتداع
المسؤولون الذين
هم وكلاء
الشعب
اللبناني
لينتخبوا رئيسا
للجمهورية،
ويرحموا هذا
الشعب
المسكين، والا
أية تفاهمات،
وهم كانوا
يقولون أن
الأمن بالتراضي
لا يصح، والآن
هناك أمن
بالتراضي. النواب
وكتلهم تتكلم
بطريقة تختلف
عن الأخرى، في
مقاربة
الأمور سواء
بالخطة
الأمنية، أو
في معالجة
الأزمات
الداخلية،
وإذا كان
المؤتمنون
على الشعب
والدستور
والتشريع
والقوانين هم
في ما بينهم
مختلفون، ولم
يصلوا الى
نتيجة ايجابية،
فكيف بالشعب
الذي أصبح
حائرا بكل معنى
الكلمة؟".
وختم:
"من يستطيع أن
يقيم أمنا إذا
بقيت فئة تشعر
أنها مضطهدة،
ونحن نعلم قد
يوجد عشرة
يشعرون
بالظلم
والغبن
يشغلون دولة
بالمآسي والمشاكل،
أوصي أن يتقوا
الله في
أنفسهم
والرعية والناس،
وأن يعملوا
على انتخاب رئيس،
وأن يعملوا
على التضامن
والتلاحم، لأن
ما حولنا لا
سبشر الا
بالسوء".
وكان
الرئيس
السابق
لبلدية
السويسة بلال
صالح قد أقام
افطارا
رمضانيا في
دارته، على
شرف عدد من
الفاعليات
والشخصيات
العكارية،
حضره إضافة
إلى رحال
والرفاعي،
قائد سرية درك
عكار المقدم
ماجد الأيوبي،
المنسق العام
ل"تيار
المستقبل" خالد
طه، رئيسا
اتحادي
بلديات
القيطع أحمد
المير ونهر
الأسطوان
أحمد الشيخ،
رجل الأعمال محمد
سليمان أبو
عبدالله،
الشيخ علاء
عبد الواحد
شقيق الشيخ
الشهيد أحمد
عبد الواحد،
وعدد كبير من
رؤساء
البلديات
والمخاتير
والمشايخ والفاعليات.
آلان
عون ممثلا
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح في
عشاء هيئة
حارة حريك: لن
يكون هناك
رئيس جمهورية
إلا بإرادة
الأكثرية
المسيحية
وطنية
- جزم عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب آلان
عون، بأن
"مرحلة تهميش
المسيحيين إنتهت"،
وقال: "بما ان
الأكثرية
الشيعية معنية
برئاسة مجلس
النواب،
والأكثرية
السنية معنية
برئاسة مجلس
الوزراء، إذا
الأكثرية المسيحية
معنية برئاسة
الجمهورية في
ظل النظام
الطائفي
القائم". وأضاف
عون خلال
تمثيله رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح"
العماد ميشال
عون في العشاء
السنوي لهيئة
حارة حريك في
"التيار الوطني
الحر": "لن
يكون هناك
رئيس جمهورية
إلا بإرادة
الأكثرية
المسيحية،
فإذا كنتم تريدون
أن يتم ذلك من
خلال تفاهم
فلنتفاهم، أو
من خلال تعديل
دستوري فنحن
قدمنا
مبادرتنا، وإذا
أردتم تسوية
سياسية فنحن
موافقين، لكن
مهما فعلتم لا
رئيس إلا
بإرادة
الأكثرية
المسيحية". وتابع:
"يحاول البعض
إستغلال
الوضع
الحكومي الإستثنائي
الذي نعيشه
اليوم لتحقيق
بطولات
وهمية،
فليتواضعوا
وليتذكروا
حجمهم، الظرف
الإستثنائي
لن يطول، ولن
تسير الحكومة
إلا بمنطق
التفاهم عبر
تسيير كل
الملفات
سويا، وإذا لم
تسر الملفات
التي تهمنا
أؤكد دون أي حرج
أنه لن يسير
أي ملف في
الحكومة إلا
على قاعدة
المعاملة
بالمثل". وشدد
على "أهمية
إعطاء
الأولوية
لتسيير شؤون
الناس وعدم
التخلف عن
المسؤوليات
المتعلقة
بإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
وحقوق أساتدة
الجامعة
اللبنانية
والموظفين
كافة".
وختم
بالحديث عن
الأوضاع
الأمنية،
قائلا: " لن
يربح الإرهاب
في لبنان لأنه
وطن يصر على
العيش بالرغم
كل الظروف".
أبو
فاعور ممثلا
جنبلاط في
افتتاح أقسام
جديدة في
مستشفى
حاصبيا:
رهاننا على
الحوار كبير والرئاسة
لا تزال رهينة
للتجاذبات
وطنية
- رأى وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور ان
"رئاسة الجمهورية
في علم الغيب
ولا تزال
رهينة
للطموحات
الشخصية
والتجاذبات
السياسية،
وعبثا يحاول
وليد جنبلاط
هو وغيره من
السياسيين،
ان يفتح ثغرة
في باب الوفاق
السياسي لأن
الاستمرار في
هذه المعاندة
وهذا الإصرار
على هذا المرشح
او ذاك، من
الخيارات
التسووية لا
مآل له إلا مآلا
واحدا هو
استمرار
الشغور في
رئاسة الجمهورية،
والشغور في
رئاسة
الجمهورية هو
حمال لمخاطر
كبرى، سياسية
دستورية
وأمنية يمكن ان
تتدحرج لا سمح
الله الى
مهاوي كثيرة
في هذا البلد. وخلال
تمثيله رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
رعايته
لافتتاح أقسام
جديدة في
مستشفى
حاصبيا
الحكومي، قال
أبو فاعور: "ما
يحاول وليد جنبلاط
القيام به، في
الحوار بين
الرئيس نبيه
بري والرئيس
سعد الحريري،
ليس رغبة بلعب
دور كما كتب
قلم مأجور في
صحيفة
مرموقة، بل
محاولة
لتسهيل حوار
يحتاجه
البلد، لأن
سعد الحريري
ونبيه بري،
هما من
الضمانات
الوطنية الأساسية
في هذا البلد،
وطموحنا
يتجاوز حدود
النقاش حول
الجلسة
النيابية
المقبلة في
هذا الحوار،
او حول تسيير
شؤون الدولة
في مرحلة
الفراغ
للوصول الى
تفاهمات
وطنية لا
تستثني ولا تستبعد
احدا، هذا عهد
وسعي وليد
جنبلاط وهو لا
يرتبط لا بأي
دور سياسي ولا
بأي رغبة
سياسية بل
بخوف وهاجس
سياسي لحماية
الإستقرار
والسلم
الأهلي
والوحدة
الوطنية، في
هذه المنطقة المضطربة،
التي كل يوم
يأتينا فيها
طارئ جديد واستحقاق
جديد وخوف
جديد،
وبالتالي
رهاننا كبير
على هذا
الحوار،
والذي يمكن ان
يتوسع في نطاق
الحوار وفي
شركاء
الحوار، لكي
يعم الحوار
هذا الوطن
ونخرج من هذه
الدوامة التي
نحن فيها".
ودعا
"جميع
الأحزاب
والقوى
السياسية في
هذه المنطقة
وفي مقدمتهم
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
الى إبعاد
المستشفى عن
السياسة
والتجاذبات
الحزبية
ليبقى هذا
الصرح الطبي
يبلسم جراح
اهلنا
ومرضانا
ويقوم بواجبه
على أحسن حال،
فليس من
المسموح ان
تدخل السياسة
الى المستشفى
وهذا توجه
وليد جنبلاط
وطلال ارسلان
وكافة نواب
المنطقة".
وكان
قد حضر
الاحتفال
ممثل عن وزير
المال علي حسن
خليل، النائب
قاسم هاشم،
وممثلون
النواب انور
الخليل واسعد
حردان وعلي
فياض، قائمقام
حاصبيا وليد
الغفير،
رئيسا اتحاد
بلديات العرقوب
والحاصباني
محمد صعب
ومنير جبر،
المنسق العام
ل"تيار
المستقبل" في
حاصبيا
ومرجعيون
عبدالله
عبدالله،
وكيل داخلية
حاصبيا
ومرجعيون في
الحزب
التقدمي الإشتراكي
شفيق علوان،
البروفسور
وسام شروف عن
الحزب
الديموقراطي
وحشد من
الفاعليات. وبعد
النشيد
الوطني قال
علي الخطيب:
"تم بذل أقصى
ما بوسعنا لحل
الأمور
العالقة
ووضعنا خطة
طارئة للنهوض
بالمستشفى
ونعد اهلنا في
حاصبيا بتغييرات
جذرية للوصول
الى النتيجة
المرجوة". وأشار
مدير
المستشفى
الدكتور سليم
ابراهيم الى
ان "قسم
التوليد
والأطفال
الجديد يحتوي على
عشر غرف وقسم
الصحة
والجراحة فيه
24 سريرا، وقد
تم استحداث
قسم للعلاج
الكيميائي
يحتوي على
خمسة اسرة،
ونطالب
بتأمين
الكهرباء على
مدار الساعة
اضافة الى
تأمين جهاز
سكانر واعادة
تشغيل قسم
الأشعة"،
لافتا الى ان
"المستشفى
استقبل 1363 حالة
مرضية خلال
الأشهر الستة
الماضية اي
بزيادة 28 % عن
هذه الفترة من
العام
الماضي"،
منوها
ب"الجهد
الجبار
للوزير ابو فاعور
لجهة تأمين
رواتب
الموظفين
والعاملين في
المستشفى
وتجاوزت
مليار ونصف
مليار ليرة".
وكانت
جولة على
أقسام
المستشفى.
الفرزلي:
اقتراح عون لم
يأت لنسف
الطائف بل لتحقيق
التمثيل
الحقيقي
وطنية
- رأى النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
ايلي الفرزلي
أن "الصراع في
المنطقة
طائفي
بامتياز أما
في لبنان فهو
أكثر امتيازا
على اعتباره
مدرسة مغلفة
لهذا الصراع"،
معتبرا أن
"اتفاق سايكس -
بيكو أصبح
وراءنا ومنطق
إسقاط الحدود
في المنطقة
سيتعمق ويتوسع
ليشمل دول
وكيانات عدة
تحت عنوان
الحرب على
الارهاب". وأشار
في حديث إلى
"صوت لبنان 93,3"
اليوم الى أن "لبنان
ليس منفصلا عن
محيطه أمنيا
وسياسيا والتدهور
الكبير في
الجنوب أمر لا
تستطيع أن تقرره
القوى
المطلقة
للصواريخ
والتي لن تتمكن
من جر البلاد
الى حرب كبرى
مع العدو، وأي
تحليل لا يأخذ
مكونات لبنان الطائفية
هو توصيف غير
عملي". وقال:
"لا يمكن
تجاوز
الطوائف في
لبنان على اعتبار
انها مكون
اساسي من
التركيبة في
لبنان، والمكون
المسيحي هو
تأسيسي في هذا
البلد، والموقع
الرئاسي تم
أخذ صلاحياته
في اتفاق الطائف
الذي لم ينفذ
بل سرق سرقا". وأيد
"وصول رئيس
للجمهورية
يعكس المكون
الذي ينتمي
اليه ويعمل
على تصحيح
العلاقة
التشاركية
بين الطوائف
في البلد، أما
اذا استمر
الوضع على ما
هو عليه
فسيأتي من
يسأل: ما نفع
العلاقة
التشاركية في
لبنان تحت سقف
الطائف؟" ورأى
أن "إجراء
الانتخابات
على أساس
قانون الستين
لا يجوز"،
مؤيدا "التمديد
وان
بالمياومة
لهذا المجلس
الى حين اتفاقهم
على قانون
انتخابي جديد
وعادل". ووصف
العلاقة بين
النائب
العماد ميشال
عون والرئيس
نبيه بري
بانها
"انتقلت من
موقع حليف الحليف
الى موقع
الحليف".
واعتبر أن
"اقتراح العماد
ميشال عون لم
يأت لنسف
الطائف بل
لتحقيق التمثيل
الحقيقي
والصحيح الذي
نص عليه
الطائف، ومراسلات
العماد عون
للدول
العربية تهدف
الى دعوة
الدول
المسؤولة عن
الطائف اذا
كانت تريد الحفاظ
عليه الى
مساعدة لبنان
بذلك". على
صعيد آخر، قال
الفرزلي:
"كلام ايمن
الظواهري هو
الذي دفعنا
للشك بموضوع
كلام الرئيس السابق
عن عدم وجود
للقاعدة في
لبنان،
والاضرار
التي لحقت
بلبنان شكلت
نكسة لموضوع
النأي بالنفس عن
سوريا".
نعيم
قاسم:
المقاومة في
فلسطين
ستنتصر كما في
لبنان
وطنية
- رأى نائب
الامين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم أن "جولة
الاجرام
الصهيوني التي
تمارس على
الشعب الفلسطيني
المجاهد في
غزة تكشف
حقيقة خطر
اسرائيل على
الانسانية من
خلال قتل
الاطفال
والنساء
والمدنيين
وتهديم
البيوت على
اهلها وتعطيل
الحياة
الاجتماعية
بكاملها. جولة
اخرى تكشف بأن
اسرائيل
صانعة
الازمات،
ومسببة الحروب،
وانها وجود
معاد غير قابل
للحياة في
منطقتنا الا
على حساب
الآمنين قتلا
وتدميرا
وتشريدا". وقال
في تصريح
اليوم: "غزة
وفلسطين أمام
عدوان صهيوني
دولي، تغطيه
الادارة
الاميركية "بعدم
معارضة
واشنطن قيام
اسرائيل
بحملة برية في
قطاع غزة" كما
قال سفيرها في
الكيان الغاصب،
ويشجب اوباما
والادارة
الاميركية
بشدة اطلاق
الصواريخ
باتجاه
اسرائيل،
والتأييد
الكامل لحق
اسرائيل في
الدفاع عن
نفسها من
صواريخ حماس.
هذا العدوان
يغطيه الامين
العام للامم المتحدة
بان كي مون
"بإدانته
الحازمة
لاطلاق الصواريخ
من غزة على
اسرائيل، وان
هذه الاعتداءات
غير مقبولة
ويجب ان
تتوقف"، في
مقابل الاكتفاء
بالطلب من
نتنياهو بضبط
النفس فقط". أضاف:
"الشعب
الفلسطيني
المجاهد في
غزة يتعرض
لحرب حقيقية،
في اجواء
الصمت العربي
الرسمي
المخزي،
والتواطؤ
الدولي
المجرم، ولكن
المقاومة
الفلسطينية
الباسلة مع
شعبها المعطاء
ستنتصر كما
انتصرت في
الحربين
السابقتين،
وكما انتصرت
المقاومة في
لبنان، لانها
صاحبة الارض والحق.
وقد اثبتت
حماس والجهاد
الاسلامي وكل فصائل
المقاومة
انهم رجال
الميدان
وساحات الشرف
وصنع
الانتصارات،
وعلى الرغم من
فداحة التضحيات
فان نتائج
خسارة
اسرائيل
للحرب بعدم
تحقيق
اهدافها،
وتوازن الرعب
الذي اوجدته
المقاومة
الفلسطينية ،
ستؤسس لمرحلة
جديدة". وختم:
"نحن مع
المقاومة في
أهدافها
وخطواتها ودعمها،
وستكتشف
اسرائيل انها
تقدمت خطوة كبيرة
نحو هزيمة
مشروعها،
وانعدام
الامن الاسرائيلي
تحت النار في
كل فلسطين
المحتلة. وان شاء
الله سيلاقي
تموز فلسطين
تموز لبنان في
انتصار وعز
المقاومة
وتألقها".
وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن: اي
خضة أمنية او
تخريب على
السلطة
الامنية من أي
مكان أتى يشكل
خطرا على
اللبنانيين
وطنية
- رأى وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن،
خلال احتفال
بذكرى أحد
شهداء "حزب
الله" في حسينية
بلدة إيعات في
بعلبك، ان في
لبنان مشاكل
عديدة تضغط
على الناس،
وللاسف جزء من
الطبقة
السياسية
يبدو وكأنه لا
يشعر بالازمة
بعدم إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب،
وقد أصبحنا
بمنتصف تموز
والطلاب لا
يعرفون
مصيرهم،
يراسلون
الجامعات في
الخارج
ومكانك راوح، وعدم
إقرار
السلسلة هو
تهرب من إقرار
حقوق الموظفين
والاداريين
والعسكريين
والاساتذة
وجميع
العاملين في
ادارة
الدولة، كما
تفرغ اساتذة
الجامعة يشكل
أزمة لطلاب
الجامعة". وأكد
ان "اي خضة
أمنية او
تخريب على
السلطة الامنية
من أي مكان
أتى، يشكل
خطرا على
اللبنانيين
الذين يعانون
مشاكل عديدة.
ألا تكفيهم أزمات
المياه
والكهرباء
والأمن
والاقتصاد؟
والمشكلة السياسية
هي ان البعض
من الطبقة
السياسية معني
بتجاوز
المصالح
الضيقة، فنحن
معنيون جميعا
في ظل هذه
الظروف
الضاغطة ان
نجد الحلول لهذه
الازمات
والتخفيف من
الأمور
الضاغطة على اللبنانيين".
ورأى انه
"معيب أن
يتفرج على غزة
بعض العرب من
الذين تدخلوا
في سوريا
وانفقوا المال
وأرسلوا
السلاح
والرجال
لإسقاط
النظام السوري،
فأين السلاح
الذي
اشتريتموه
وأرسلتموه
الى سوريا،
وأين الرجال
الذين
جندتموهم
وأرسلتموهم
الى العراق
وأين أموال
النفط الذي
وظف لتدمير
سوريا من
فلسطين اليوم.
لماذا لا تقاتلون
الى جانب
الشعب
الفلسطيني او
حتى تصدرون
موقفا من
هؤلاء
الارهابيين
الذين لم يعد
عندهم قتال
اسرائيل
أولوية، وهم
ينشرون الفتنة
بين المسلمين
وقد اعتدوا
على لبنان،
وكل هذا لن
يغير من
قناعاتنا
وأولوياتنا
وستبقى فلسطين
العنوان
والقبلة
والشعار
وحاضرنا ومستقبلنا،
واي قتال نقوم
به هو من أجل
فلسطين وان لم
يكن على
أرضها، وهو
دفاع عن
المقاومة
التي تقاتل
اسرائيل". وختم
الحاج حسن: "لم
يعد قتال
اسرائيل، لدى
هؤلاء،
أولوية،
هدفهم الفتنة
بين المسلمين
سنة وشيعة
والمسيحيين،
ولمن لديهم
غشاوة على قلوبهم
نقول لهم هذا
هو الدليل
وهدفهم
الفتنة".
نواف
الموسوي:
للتوقف عن
تعطيل العمل
التشريعي
والالتئام في
جلسة للمجلس
يحدد فيها
مصير السلسلة
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف الموسوي
انه "في مثل
هذا اليوم من
عام 2006 كان
مجاهدو
المقاومة
ينفذون عملية
ناجحة تمكنوا
فيها من أسر
جنديين
إسرائيليين،
وكان هذا اليوم
بالذات
إيذانا ببدء
عدوان عسكري
إسرائيليٍ
على لبنان،
وهذا العدوان
لم يكن ردا
على عملية
الأسر بل كان
جزءا من عملية
سياسية غربية
قام بتنفيذها
الإسرائيليون
وشاركهم فيها
لوجستيا
واستخباراتيا
الولايات
المتحدة والأميركية
وبريطانيا
ودول أخرى
عربية وغير
عربية، وهدفت
هذه العملية
الى استئصال
المقاومة من
أساسها ومن
جذورها
والقضاء على
إرادتها عند
اللبنانيين
وتحديدا عند
الجنوبيين
منهم".
وقال
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة عيتيت
الجنوبية:
"إننا واجهنا
العدوان
الإسرائيلي
على مدى ثلاثة
وثلاثين
يوما، وكانت
المواقف
المتحدية لشعب
ولجمهور
المقاومة قد
حرصت على ألا
يسجل الاعلام
لا سيما
المعادي منه
أي صرخة خرجت
من فم أحد
تتأوه وتتأفف
أو تبدي ألما،
ولقد أدرك شعب
المقاومة أن
المعركة
تقتضي الصمود
والصبر ولذلك
يجب ألا يسمع
العدو منا
كلمة التأوه، لأن
هذه الكلمة
تغريه بمزيد
من القصف
والعدوان
رهانا منه على
إمكان
التركيع. إننا
نتذكر عام 2006
ليس لأنه جزء
من التاريخ
فحسب بل إن
الحرب التي
شنها العدو
الإسرائيلي
آنذاك لا تزال
قائمة حتى
الآن، إذ بفعل
هذه الحرب
وردنا عليها
تمكنا من
تثبيت قواعد
لا يجرؤ العدو
على
اختراقها،
وحين حاول
تعديل قواعد
القتال ووجه
بضربات مؤثرة
وموجعة جعلته
ينكفئ".
واردف:
"إننا نتذكر
أحداث حرب
تموز في العام
2006 تزامنا مع
أجواء الحرب
الإسرائيلية
على الشعب
الفلسطيني في
أماكن وجوده
على أرض
فلسطين المحتلة
ولا سيما في
غزة، وينبغي
أن نذكر العالم
بأجمعه أننا
نحن أكثر من
على وجه الأرض
ممن هو قادر
على الاحساس
بآلام الشعب
الفلسطيني في
غزة، فهذه
البيوت التي
تتدمر
رأيناها من
قبل عندنا
بأضعاف
مضاعفة، وصور
الأطفال والنساء
والشيوخ
الذين يقتلون
رأيناها عندنا
في شتى
الحروب،
ولذلك نستطيع
القول اليوم أننا
نحن في
المقاومة وفي
حزب الله وفي
الجنوب والبقاع
والضاحية وفي
مجتمع
المقاومة في
لبنان أكثر من
يقف إلى جانب
الشعب
الفلسطيني
متضامنا
وداعما بما
تستلزمه
موجبات
التضامن والدعم
من مسؤولية
وموجبات.
إننا
تحملنا
مسؤولياتنا
على الدوام في
نصرة الشعب
الفلسطيني
ولا زلنا في
هذا الموقع
الذي هو
النصير الأول
للشعب
الفلسطيني
المقاوم،
ولسنا في صدد
تعداد قائمة
بما قدمناه
ونقدمه
للمقاومة
الفلسطينية،
فإنما نقوم
بواجبنا لا
أكثر ولا أقل
بل نقوم أيضا
بما نعشق ونود
في مواجهة
الظالمين حين يمارسون
طغيانهم على
المظلومين،
وإنطلاقا من معادلة
عام 2006 نستطيع
أن نرى اليوم
ما يحصل في غزة،
فنحن في عام 2006
عرضت سوريا من
خلال موقف رئيسها
الدكتور بشار
الأسد أن
تتدخل على نحو
مباشر الى
جانب
المقاومة في
مواجهتها
للعدوان الإسرائيلي،
وهذا الأمر
سبقت الإشارة
إليه على لسان
سماحة الأمين
العام من قبل حيث
كان جوابه
بأننا لا نريد
تدخلا مباشرا
فإن لنا الثقة
بقدرتنا
وبقدرة
مجاهدينا على
هزيمة العدو
وعلى دحره إلى
الوراء وعلى
تسجيل الإنتصار،
واليوم
تستطيع غزة أن
تحقق إنتصارا
شبيها
بالإنتصار
الذي حققناه
في عام 2006 إستنادا
الى ما تمتلكه
من قدرات
صاروخية
وقتالية
تراكمت على
مدى سنوات".
وشدد
على ان "غزة
اليوم تقدم
التضحيات
دماء وشهداء
وحجارا
وأشلاء
ولكننا نثق
بأن هذا المشهد
الأليم سوف
يختتم بمشهد
انتصار سيكون
عرس فرح لكل
الأحرار في
العالم،
وخلال 33 يوم
رأينا
التدمير ولكن
في 14آب توافد
قوافل
العائدين الى
الجنوب لترسم
آنذاك أسطورة
لا زالت قائمة
حتى الآن وهي
عودة
المهجرين من
أرضهم
منتصرين إلى
أرضهم، واليوم
غزة تواجه
العدو
الصيوني ونحن
على ثقة بأن
ما تمتلكه من
رصيد صاروخي
تمكنها من
مواصلة
القتال لأمد
طويل، وأن
الخبرات التي
اكتسبها
مقاتلو
المقاومة في
غزة قادرة على
هزيمة أي
محاولة
اختراق
اسرائيلي بل
إن الإجتياح البري
الإسرائيلي
لغزة سيكون
بداية
انتصارها
وبداية تسجيل
هزيمة بحق هذا
العدو حين
سيواجه بأس
المقاتلين
وقدراتهم.
إننا
لم نغب يوما
عن نصرة الشعب
الفلسطيني، ولذلك
نؤكد ونعلن
بأننا نقف الى
جانب هذه المقاومة
الفلسطينية وقفة
مسؤولة، فإذا
كان من موقف
نعلنه اليوم
ونحن نستعيد
نصرنا في عام 2006
فهو تذكير من
لا يعلم أن ما
تحقق في عام 2006
كان انتصارا
بإعتراف الإسرائيلي
نفسه، وإن هذا
الإنتصار هو
من حدد المسارات
السياسية
التي اتخذت
فيما بعد،
وعندما عجزوا
عن سحق
المقاومة في
لبنان لملموا
وجههم إلى ضرب
الحلقة
الواصلة بين
مركز من مراكز
المقاومة
وبين مركز آخر
فاستهدفوا
سوريا، وكانت
المقاومة هي
المستهدفة في
عام 2006 في
الإجتياح وهي
المستهدفة
حين جرى الإعتداء
ويجري على
سوريا،
فالمقاومة هي
المستهدفة
أينما كان
سواء في لبنان
أو غزة أو في
أي مكان آخر
لأن المراد أن
لا يبقى إلا
التكفيريون
الضالون
الذين يوجهون
سلاحهم إلى
الناس فيذبحونهم،
وأن لا يبقى
إلا
المستسلمون
الذين يريقون
ماء وجوههم
على اعتاب
عدوهم". واشار
الموسوي الى
ان
"مسؤوليتنا
اليوم هي في
أن نحافظ على
بقاء
المقاومة،
وقد حافظنا عليها
في عام 2006 وكان
الواحد منا
إذا سأل أمام
بيته المدمر
أو أمام طفله
المذبوح عن
موقفه كان
جوابه كله
فداء
للمقاومة
وسيدها، فهذه
العبارة على تلقائيتها
وعفويتها
وبساطتها
كانت هي الرد الأساسي
على محاولة
استئصال
المقاومة،
واليوم هذه
المقاومة في
لبنان باتت
أقوى بأضعاف
مضاعفة مما
كانت عليه من
قبل. إن
المعادلة
لدحر العدو
كما تعلمناها
من عام 2006 تكمن
في صمود
المجتمع أن لا
يصرخ متألما
وفي استمرار
المقاومة
بقصف
الصواريخ على
أماكن العدو
جميعا وفي
تمكن
المقاومين من
كسب الهجوم
البري، فبهذه
العناصر
تستطيع
المقاومة في
فلسطين أن
تنتصر
وستنتصر بإذن
الله".
وشدد
على ان
"المطلوب في
لبنان من
المعنيين هو
أن يسهلوا عمل
السلطات على
النحو الذي من
شأنه أن ييسر
شؤون الناس
وأن يحل
مشاكلهم،
واليوم نحن
على باب إصدار
نتائج
الإمتحانات
الرسمية التي
يتوقف عليها
تحديد مصائر
أبنائنا الطلاب
وهذا الأمر
متوقف على
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب، وهذا
ما يفرض على
المعنيين أن
يتجاوزوا
مواقفهم
المسبقة وأن
يبادروا إلى
إطلاق العمل
التشريعي من
أجل إقرار
السلسة
والرواتب
وغيرها من
الشؤون التي
يتعلق بها
مصير الناس". وختم
الموسوي:
"اننا ندعو
مرة أخرى إلى
إيجاد صيغة لإطلاق
العمل
التشريعي
وإلى جلسة
قريبة للمجلس
النيابي
لتعكف على
مناقشة سلسلة
الرتب والرواتب
وأن تقرها،
وأن تتخذ
الإجراءات
القانونية
التي تتيح
للحكومة أن
تنفق في
الإطار القانوني
وأن لا تضطر
إلى أساليب
مطعون بها قانونا،
فكما سبق لنا
أن اتفقنا على
آلية لإطلاق العمل
الحكومي يجب
اليوم أن لا
نتأخر في
المبادرة عن
الذهاب إلى
المجلس
النيابي
لإتخاذ المواقف
اللازمة،
واليوم
الطلاب
والأساتذة ينتظرون
المجلس
النيابي
وبالتحديد
الذين يعطلون
انعقاده،
ويجب أن يتحمل
هؤلاء
مسؤولياتهم
حيال تضييع
عام من عمر
أبنائنا
الطلاب، ولذلك
ندعوهم إلى
التوقف عن
تعطيل العمل
التشريعي وإلى
أن نلتئم
قريبا في جلسة
للمجلس يحدد
فيها مصير
طلابنا
وأبنائنا
ومعلمينا
والرقعة الواسعة
من شعبنا،
فهذا ما ندعو
إليه على
قاعدة العمل
الوفاقي من
أجل تحقيق ما
هو صالح
للناس".
قاسم
هاشم:
للابتعاد عن
سياسة
التعطيل وترك
المناكفات
والمماحكات
التي تؤثر
سلبا على عمل
الحكومة
وطنية
- شدد عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم
هاشم، خلال
لقاءات عقدها
في منطقة العرقوب،
على "أهمية
تفعيل عمل
المؤسسات وإعادة
الحياة إلى
دورتها
الطبيعية في
هذه الظروف
الدقيقة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة،
حيث تتطلب
المصلحة
الوطنية
الابتعاد عن
سياسة
التعطيل
والشلل التي
ينتهجها البعض،
وترك
المناكفات
والمماحكات
نظرا لأثرها
السلبي حتى
على عمل
الحكومة كما
حصل مؤخرا،
وذلك خشية أن
يصاب عمل
الحكومة بداء
التعطيل مما
سينعكس سلبا
على كثير من
الملفات
المطروحة والضرورية".
أضاف: "نعيش
هذه الأيام
ذكرى عدوان
تموز والذي
يطل اليوم
بصورته
ونسخته
الفلسطينية،
وما يصيب
بهمجيةالعدو
الإسرائيلي
شعب غزة من قتل
ودمار، هو ما
أصاب شعبنا في
لبنان، مع
ارتفاع وتيرة
الصمت العربي
وغيابه،
وأصبحت فلسطين
في زمن الخريف
العربي
القاتل في آخر
الاهتمامات
العربية، إن
لم تكن في
عالم النسيان
بالنسبة
للكثيرين من
عرب هذا
الزمان أمام
كل ذلك أصبح
لزاما علينا
كلبنانيين
السعي الدائم
لتأمين شبكة
أمان وطني
لتحصين وطننا
وحمايته من
تداعيات
أحداث
المنطقة
ونيرانها".
ورأى
أنه "رغم
تفاقم
الأزمات
السياسية
التعطيلية،
تبقى هموم
المواطنين
اللبنانيين
مع تراكم
الهموم
الحياتية
والقضايا
المطلبية في
مكان آخر، لأن
الهم الأساسي
لدى المواطن هو
في كيفية
تأمين
مستلزماته
الحياتية
والمعيشية
اليومية
والتي أصبحت
فعلا تحتاج
إلى خطة إنقاذ
وطنية لإيجاد
المخارج
والحلول لهذه الأزمات
وما أكثرها،
والتي أصبحت
تقض مضاجع
الناس وتقلق
راحتهم، بدءا
من شح المياه
والكهرباء والغلاء
وصولا إلى
سلسلة الرتب
والرواتب وهم
الطلاب
وشهاداتهم،
وقد لا تنتهي
في كيفية الوصول
إلى تأمين
النفقات
والتي يتمسك
بها البعض
نهجا لتبرير
السياسات
الخاطئة التي
سارت عليها
الأمور في
المرحلة
السابقة"،
سائلا "هل المطلوب
الاستمرار
بالأخطاء
ذاتها، أم أن
التصويب
وإعادة
الأمور إلى
نصابها
القانوني عبر
التشريع
النيابي، هو
ما يجب
اتباعه؟ هذا
ما يجب السؤال
عنه لمن يستمر
في ارتكاباته
إصرارا
وتأكيدا". وختم
بالقول: "أمام
ما يجري، من
حق الناس أن
يقلقوا مما
يواجهونه
ويسألوا: متى
نطمئن ومتى
نصل إلى وطن
يمكن
الاطمئنان
فيه إلى اليوم
والغد؟ ومتى
ننتهي من منطق
وطن الأزمات
والتسويات
ونصل إلى وطن
المؤسسات
تستقيم فيه
العلاقة
ومفاهيم
المواطنية
الحقيقية دورا
وحقوقا؟".
الحاج
ترأس قداسا في
عين ابل بمناسبة
اطلاق مشروع
بناء مزار أم
النور
وطنية
- تبنين - ترأس
راعي ابرشية
صور المارونية
المطران
شكرالله نبيل
الحاح قداسا
احتفاليا في
كنيسة السيدة
في عين ابل،
لمناسبة اطلاق
مشروع بناء
مزار أم النور
في في خراج
بلدة عين ابل،
حضره حشد من
المصلين من
ابناء البلدة المقيمين
والمغتربين،
اضافة الى وفد
من ندوة
مهندسي
الكتائب
اللبنانية. والقى
الحاج كلمة
تحدث فيها عن
"اطلاق بناء المزار
بشكل رسمي على
الارض التي
سار عليها السيد
المسيح"،
وشكر كل من
عمل في الوطن
والمهجر
لاقامة هذا
المشروع. وبعد
القداس، عرض
المهندس بول
ناكوزي وثائقيا
باسم "ندوة
مهندسي
الكتائب
اللبنانية"،
شرح من خلاله
المشروع الذي
"سيقام على مساحة
7500 متر مربع وهو
مؤلف من 3 مبان
مع حدائق ومساحات
خضراء،
يتوسطه برج
مرتفع يعلوه
تمثال سيدة ام
النور مع
كابيلا".
وختاما
كانت كلمة شكر
لكاهن رعية
عين ابل الاب
حنا سليمان.
كيري:
خلافات كبيرة
في المفاوضات
حول النووي الايراني
وطنية
- صرح وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري اليوم
"ان خلافات
كبيرة جدا ما
زالت مستمرة في
المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني، قبل
اسبوع من
الموعد
الاقصى
المحدد
للتوصل الى اتفاق".
وفي
تصريح له في
فيينا، حيث من
المقرر ان
يلتقي نظراءه
الفرنسي والالماني
والبريطاني
وكذلك وزير
الخارجية الايراني
محمد جواد
ظريف، قال
كيري "لدينا
بكل تأكيد بعض
الخلافات
الكبيرة جدا.
ونحن بحاجة لرؤية
ما اذا كان
بامكاننا
تحقيق بعض
التقدم".
فرنسا
دعت الى وقف
فوري لاطلاق
النار في غزة
وطنية
- صرح وزير
الدفاع
الفرنسي جان
ايف لودريان
اليوم "ان
فرنسا تدعو
الى وقف فوري
لاطلاق النار
في غزة، وتطلب
من اسرائيل
الاعتدال في
ردها على
الصواريخ
التي تطلقها
حماس، وندينها".
حصيلة
الهجوم
الاسرائيلي
ارتفعت الى 163
قتيلا
فلسطينيا
وتوغل بري
قصير شمال غزة
نهارنت/اعلنت
الاذاعة
الاسرائيلية
العامة ان قوة
خاصة من
البحرية
الاسرائيلية
شنت اول عملية
برية في شمال
غزة ليل السبت
الاحد للمرة
الاولى منذ
بدء الهجوم
على القطاع
غداة يوم كان
الاكثر دموية
منذ بدء
العملية
الاسرائيلية
التي اسفرت عن
مقتل 163
فلسطينيا حتى
الآن. وقالت
الاذاعة ان
هذا التوغل
القصير
استهدف موقعا
لاطلاق
الصواريخ في
شمال قطاع
غزة، وذلك بعد
ساعات على
اعلان سرايا
القدس الجناح
العسكري
للجهاد
الاسلامي ان
ناشطيها
"تصدوا فجرا
مع "فصائل
المقاومة
"لعملية
انزال بحري في
منطقة
السودانية"
شمال غرب قطاع
غزة. وصباح
اليوم الاحد،
اعلن الناطق
باسم وزارة الصحة
في غزة مقتل
فتى فلسطيني
في غارة جوية
استهدفت
منزلا في شمال
القطاع. وقال
ان "الطفل حسام
ابراهيم
النجار (14 عاما)
استشهد جراء
قصف من طائرات
الاحتلال على
منزله في
جباليا شمال القطاع.
وبعيد
ذلك اعلن مصدر
طبي فلسطيني
مقتل امرأة
تبلغ من العمر
44 عاما وجرح
ستة اشخاص
آخرين في غارة
جوية
اسرائيلية
استهدفت منزلا
في بلدة
الزوايدة
جنوب قطاع
غزة.
واعلنت
شرطة غزة ان 17
غارة جوية
استهدفت القطاع
بين الساعة
الرابعة
والساعة
الخامسة (الساعة
1.00 والساعة
2.00 بتوقيت
غرينتش). وقتل 56
فلسطينيا
السبت في
الغارات
الاسرائيلية
بينما توفي
اثنان من
الجرحى هما
طفل وسيدة في
الثالثة
والسبعين من
العمر
متأثرين
بجروح اصيبا
بها في بداية
الهجوم
الاسرائيلي
الثلاثاء. وبين
القتلى نضال
وعلاء ملش
وهما من ابناء
شقيقة
لاسماعيل
هنية قائد
حركة حماس
وامرأتان مقعدتان
سقطتا في
الغارة على
دار لذوي
الاحتياجات
الخاصة السبت.
وقال القدرة
ان حصيلة
ضحايا
الغارات
الاسرائيلية
على القطاع
منذ ان بدأت
الثلاثاء
ارتفعت الى 162
قتيلا
فلسطينيا و1085
جريحا. واندلعت
دوامة العنف
الجديدة بعد
فقدان ثلاثة
اسرائيليين
طلاب مدرسة
تلمودية في
الضفة
الغربية
والعثور على
جثثهم بعد ذلك.
واتهمت
اسرائيل حركة
حماس بخطفهم.
وتلا ذلك خطف
شاب فلسطيني
واحراقه حيا
من قبل
متطرفين يهود.
واسفرت اعنف
غارة
اسرائيلية
السبت عن سقوط
اكثر من عشرين
قتيلا،
استهدفت منزل
قائد الشرطة
اللواء تيسير
البطش وهو من
قادة حماس، في
حي التفاح في
مدينة غزة
بجوار مسجد الحرمين
بعد صلاة
التراويح. وقال
القدرة ان
"بين الشهداء
اطفالا ونساء
ومسنين"،
موضحا ان
خمسين شخصا
على الاقل
جرحوا في هذه
الغارة بينهم
اللواء البطش
وحالته خطيرة
جدا، وفق مصدر
طبي. واكد
الجيش
الاسرائيلي
انه طلب من سكان
شمال قطاع غزة
"مغادرة
منازلهم حرصا
على سلامتهم".
وجاءت
هذه الغارات
بعد اطلاق
دفعات جديدة
من الصواريخ
على تل ابيب
والقدس
والضفة
الغربية مساء
السبت لكنها
لم تؤد الى
اصابات. واطلق
صاروخان من
لبنان على
شمال اسرائيل
حسبما ذكر
الجيش
الاسرائيلي
الذي اكد انه
رد على القصف.
ولم تسجل
اصابات في
الجانبين. واكد
الجيش
الاسرائيلي
انه قصف في
قطاع غزة عدة
"اهداف
مرتبطة
بحماس" بينها
قاذفات صواريخ
ومخابىء
اسلحة يقع
احدها في مسجد
ومنزل القيادي
في حماس خليل
الحية. وقال
شهود عيان ان هذه
الغارة ادت
الى تدمير
منزله الذي
كان خاليا من
السكان. وسمع
دوي انفجارات
مساء امس
السبت في
القدس على بعد
حوالى ثمانين
كيلومترا عن
غزة. وقد سقطت
ثلاثة صواريخ
في الضفة
الغربية مما
ادى الى اضرار
في احد
المنازل. وفي
تل ابيب دمرت
منظومة القبة
الحديدية
عددا من
الصواريخ
ايضا.
ومنذ
الثلاثاء
اطلق حوالى 600
صاروخ على
الدولة
العبرية تصدت
منظومة القبة
الحديدية
لنحو 140 منها
قبل سقوطها. واخيرا
جرت صدامات
بين متظاهرين
فلسطينيين وقوات
اسرائيلية في
القدس
الشرقية مما
اسفر عن سقوط
ثلاثة جرحى
على الاقل
بالرصاص في
صفوف
المتظاهرين،
كما قالت
اجهزة الامن
الفلسطينية
وفي مؤشر الى
استعدادات
لتدخل بري،
ارسلت عشرات الدبابات
الاسرائيلية
الى حدود قطاع
غزة، كما ذكر
صحافيون من
وكالة فرانس
برس. وقد تم
استدعاء
ثلاثين الفا
من جنود
الاحتياط. وقال
الناطق باسم
الجيش
الجنرال
الموز موتي "نستعد
للمراحل
المقبلة من
العملية
لتتمكن القوات
من الدخول على
الارض". واعلن
الجيش
الاسرائيلي
عن اصابة
اربعة جنود
بجروح طفيفة
في عملية
استهدفت
موقعا لاطلاق
الصواريخ
شمال القطاع. واعلنت
سرايا القدس
الجناح
العسكري
للجهاد الاسلامي
ان ناشطيها
"تصدوا فجرا
"برفقة فصائل
المقاومة
لعملية انزال
بحري في منطقة
السودانية
شمال غرب قطاع
غزة"، مشيرة
الى "اشتعال
النيران في
احد الزوارق
الصهيونية".
دبلوماسيا،
يبحث وزراء
خارجية
الولايات المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
والمانيا
اليوم الاحد
في وقف لاطلاق
النار على
هامش اجتماع
مخصص
للبرنامج
النووي
الايراني في
فيينا.
وفي
نيويورك، دعا
مجلس الامن
السبت
اسرائيل
وحركة حماس
الى وقف اطلاق
النار
و"احترام
القوانين
الانسانية
الدولية
وخصوصا حول
حماية
المدنيين".
وفي
بيان صدر
بالاجماع،
دعت الدول ال15
الاعضاء في
المجلس الى
"نزع فتيل
(التوتر في
قطاع غزة)
وعودة الهدوء
واعادة ارساء
وقف اطلاق
النار (الذي
اعلن) العام 2012".
واعربت
الدول
الاعضاء عن
"قلقها
البالغ بازاء
الازمة
المرتبطة
بغزة وحماية
المدنيين لدى
الجانبين"
الفلسطيني
والاسرائيلي. واكدت
"دعمها
لاستئناف
المفاوضات
المباشرة بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
بهدف التوصل
الى اتفاق
سلام شامل
يقوم على حل
الدولتين". واوضح
دبلوماسيون
ان هذا البيان
المقتضب الذي
ينطوي على بعد
رمزي جاء بعد
مشاورات
مكثفة منذ
يومين وخصوصا
بين الاردن،
البلد العربي الوحيد
العضو في
المجلس،
والولايات
المتحدة. من
جهة اخرى،
يعقد وزراء
خارجية الدول
الاعضاء في
الجامعة
العربية
سيعقدون
الاثنين اجتماعا
طارئا
لمناقشة
الوضع في
القطاع. وهذا
النزاع هو
الاكثر دموية
منذ عملية
"عمود
السحاب" التي
نفذها الجيش
اسرائيلي في
تشرين الثاني
2012 وهدفت الى
وقف اطلاق
الصواريخ من غزة.
وادى الهجوم
آنذاك الى
مقتل 177
فلسطينيا وستة
اسرائيليين.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
برلمان
العراق يفشل
مجددا في
انتخاب رئيس
له ويؤجل
جلسته
للثلاثاء
نهارنت/فشل
البرلمان
العراقي
مجددا الاحد
في انتخاب
رئيس له رغم
تقدم القوى
السنية
بمرشحها لهذا
المنصب
وطلبها
التصويت
عليه، واعلن
عن اجتماع
جديد يوم
الثلاثاء
المقبل، في
جلسة طغت عليها
الخلافات وغلبت
عليها الفوضى
الدستورية. وفيما
كان البرلمان
يخفق للمرة
الثانية في اولى
استحقاقاته،
ويؤخر بذلك
عملية اطلاق
مسار تشكيل
حكومة جديدة،
تقدم
المسلحون
المتطرفون
الذين
يسيطرون على
مناطق واسعة
من العراق منذ
اكثر من شهر
خطوة اضافية
في زحفهم نحو بغداد
من جهة الشمال.
وقال النائب
مهدي الحافظ
الذي تراس
جلستي البرلمان
الاولى
والثانية
لكونه اكبر
الاعضاء سنا،
بحضور رئيس
الوزراء نوري
المالكي، "ادعو
الى التشاور
قبل ان يتخذ
قرار، فليس من
الصحيح ان
نصوت اليوم
ونحن
مختلفون، لا
تستهينوا
بهذه
المسالة". ثم
رفع الجلسة
بعدما قال "طالما
هناك رغبة
بالتاجيل،
فلنؤجل.
الاقتراح
امامكم، تؤجل
لمدة يومين،
اوكي؟ الساعة
11 (08,00 تغ) يوم
الثلاثاء
الاجتماع
هنا". ورفعت
الجلسة رغم
رفض "تحالف
القوى
العراقية"
الذي يضم
القوى السنية
الرئيسية هذا
التاجيل
بعدما اعلن عن
تسمية النائب
عن محافظة ديالى
سليم الجبوري
لرئاسة
البرلمان،
مطالبا
بالمضي في
التصويت
ورافضا ربط
هذه المسالة
بالتوافق
السياسي. وقال
رئيس
البرلمان
السابق اسامة
النجيفي ابرز
السياسيين
السنة في
العراق في
مداخلة خلال
الجلسة التي
حضرها 233 نائبا
من بين 328
"تقدمنا بمرشح
ويجب ان نصوت
عليه الان، لا
نقبل باي
تاخير ولو
لساعة واحدة،
واذا كان هناك
مرشحين
منافسين
فليكن".
لكن
الحافظ رد
عليه بالقول
"لا يمكن ان
نعمق التناقضات.
اشعر ان الوضع
لا يزال
ملغوما وليس هناك
من اتفاق.
ارجوكم يا
اخوان، فكروا
بعقل مفتوح
على ان
تتوصلوا الى
نتيجة في
الجلسة القادمة".
ويظلل
تمسك رئيس
الوزراء نوري
المالكي
بمنصبه المشهد
السياسي في
العراق،
بعدما اكد انه
لن يتنازل
"ابدا" عن
السعي للبقاء
على راس الحكومة
لولاية
ثالثة، على
الرغم من
الانتقادات الداخلية
والخارجية له
والاتهامات
الموجهة اليه
باحتكار
الحكم وتهميش
السنة. ويطالب
خصومه السياسيون
وبينهم السنة
كتلة
"التحالف الوطني"
اكبر تحالف
للاحزاب
الشيعية
بترشيح سياسي
اخر لرئاسة
الوزراء،
فيما يصر هو
على احقيته في
تشكيل
الحكومة
مستندا الى
فوز لائحته باكبر
عدد من مقاعد
البرلمان
مقارنة
بالكتل الاخرى
(92 نائبا). وربط
نواب مقربون
من المالكي اليوم
التصويت على
رئاسة مجلس
النواب بالتوافق
على رئاسة
الوزراء، اي
الموافقة على
بقاء المالكي
على راس
الحكومة
لاربع سنوات
جديدة. وقال
النائب حسين
المالكي
المنتمي الى
كتلة رئيس
الوزراء في
تصريح لوكالة
فرانس برس "نحن
نؤيد انتخاب
رئيس مجلس
نواب مؤقت من
اجل تسيير
امور البلد
واهمها
الموازنة
بسبب عدم التوصل
الى تسوية
سياسية حول
مرشح لرئاسة
مجلس النواب". وشدد
من جهته
النائب عباس
البياتي
المنتمي الى
كتلة المالكي
ايضا في
مداخلة خلال
الجلسة على
ضرورة "ان
نلتزم بتقديم
الرئاسات
الثلاث بسلة
واحدة". وبحسب
العرف
السياسي المتبع
في العراق،
فان رئيس
الوزراء يكون
شيعيا، ورئيس
البرلمان
سنيا، ورئيس
الجمهورية كرديا.
وينص
الدستور على
ان يتم انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
خلال ثلاثين
يوما من تاريخ
اول انعقاد
للمجلس، وهي
الجلسة التي
انعقدت في
الاول من
تموز/يوليو
الحالي وفشل
خلالها
النواب في
انتخاب رئيس
للبرلمان
بحسب ما ينص
الدستور. ويكلف
رئيس
الجمهورية
مرشح الكتلة
النيابية
الاكثر عددا
بتشكيل مجلس
الوزراء خلال
خمسة عشر يوما
من تاريخ
انتخاب رئيس
الجمهورية، على
ان يتولى رئيس
مجلس الوزراء
المكلف تسمية
اعضاء وزارته
خلال مدة
اقصاها 30 يوما
من تاريخ
التكليف. وانعقدت
جلسة اليوم
وسط ضغوط
دولية
وداخلية
لتحقيق تقدم
على صعيد
الرئاسات
الثلاث.
وكان
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة في العراق
نيكولاي
ملادينوف دعا
البرلمان
السبت الى
انتخاب رئيس
له في هذا
الجلسة،
معتبرا ان "الاخفاق
في المضي قدما
في انتخاب رئيس
جديد
للبرلمان
ورئيس جديد
للدولة
وحكومة جديدة
يعرض البلد
لمخاطر
الانزلاق في
حالة من
الفوضى". وطالب
المرجع
الشيعي
الاعلى اية
الله السيد علي
السيستاني
الجمعة
البرلمان
بعدم تجاوز المهل
الدستورية
المحددة
لاختيار
الرؤساء الثلاث
اكثر، وفيما
اعتبرت
السفارة الاميركية
ان تاجيل
تشكيل حكومة
جديدة سيصب في
صالح تنظيم
"الدولة
الاسلامية". لكن
زعيم
"التحالف
الوطني" رئيس
الوزراء السابق
ابراهيم
الجعفري قال
خلال جلسة
اليوم انه
"اذا لم نتفق
خلال 48 ساعة،
فلن نتفق حتى
لو مر 48 يوما". وفيما
تزداد الازمة
السياسية
عمقا، يواصل مسلحو
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
والتنظيمات الاخرى
التي تقاتل
الى جانبه
زحفهم نحو
بغداد حيث
سيطروا اليوم
على جزء كبير
من ناحية الضلوعية
الواقعة على
بعد نحو 90 كلم
شمال العاصمة
في هجوم قتل
فيه ستة من
الشرطة، وفقا
لمصادر محلية
وامنية. ويسيطر
مسلحو هذه
التنظيمات على
عدة مدن في
الانبار وعلى
مناطق واسعة
من محافظات
نينوى وصلاح
الدين وكركوك
وديالى اثر
الهجوم
الكاسح الذي
شنوه قبل اكثر
من شهر. وقد
نشر على
الانترنت
مساء السبت
تسجيل صوتي منسوب
الى الرجل
الثاني في
نظام صدام
حسين عزة
الدوري حيا
فيه تنظيمات
متطرفة على
راسها "الدولة
الاسلامية"
و"القاعدة"،
داعيا الى تجاوز
الخلافات
ومعلنا ان
"تحرير بغداد
الحبيبة بات
قاب قوسين او
ادنى".
وكالة
الصحافة
الفرنسية
عزة
الدوري بعد 10
سنوات من
الصمت: تحرير
بغداد إقترب
ونصف العراق
خرج من قبضة
“الاستعمار الصفوي”
وكالات/بثت
مواقع عراقية
تسجيلاً
صوتياً
منسوباً لعزة
الدوري،
الأمين العام
لحزب “البعث”
العراقي،
وذلك بعد 10
سنوات من
الصمت، يقول
فيه إن سيطرة
الثوار على
بغداد أصبحت
قريبة جداً،
داعياً فيه من
يؤيدون المالكي
للتوبة. وجاء
في التسجيل
‘حيا الله (…) بعض
مجاميع أنصار السنة
وفي طليعة
هؤلاء جميعا
إبطال وفرسان
القاعدة
والدولة
الإسلامية
فلهم منا تحية
خاصة ملؤها
الاعتزاز والتقدير
والمحبة،
تحية طيبة
لقياداتهم
التي أصدرت
العفو العام
عن كل من زلت
قدمه وخان
نفسه والله
ووطنه ثم تاب
إلى الله”. وحيا
أيضا،
المتحدث الذي
قدم نفسه على
أنه الدوري،
وكان يتحدث
ببطء “جيش
وفصائل
الثورة، جيش
رجال الطريقة النقشبندية،
ومقاتلي
الجيش الوطني
الباسل،
ومقاتلي
القيادة
العليا
للجهاد
والتحرير،
ومقاتلي
الجيش
الإسلامي،
ورجال كتائب
ثورة العشرين
الإبطال،
ومقاتلي جيش
المجاهدين”.
ودعا
المتحدث
“إخوتنا في
الفصائل
الجهادية الإسلامية
أن يسموا على
الطائفية
والعرقية
والإقليمية (…)
وأن يعلموا أن
شعبنا الأصيل
الوفي في الجنوب
وفي الفرات
الوسط هو الذي
تصدى للعاصفة
الخمينية”.
وتابع
“علينا أن
نؤجل كل
خلافاتنا
مهما كان حجمها
ونوعها وذلك
لأن هدف تحرير
العراق أكبر من
ذلك”. واعتبر
المتحدث في
التسجيل
المنسوب إلى
الدوري، أن
“يومي تحرير
نينوى وصلاح
الدين من أعظم
أيام تاريخ
العراق والعرب
بعد أيام
الفتح
الإسلامي”.
ورأى أن “نصف العراق
قد تحرر وخرج
من قبضة
الاستعمار
الصفوي
البغيض”، وأن
“تحرير بغداد
الحبيبة بات
قوسين أو
أدنى”.
ومن
المقرر أن
يعقد
البرلمان
العراقي، ً
الأحد، جلسته
الثانية إثر
فشله في
الجلسة
الأولى في
انتخاب رئيس
له، بحسب ما ينص
الدستور، وسط
استمرار غياب
التوافق السياسي
بشأن
الرئاسات
الثلاث،
لاسيما رئاسة
الوزراء. رئيس
إقليم
كردستان،
مسعود
بارزاني، دعا
التحالف
الوطني
العراقي إلى
توضيح موقفه
بشأن العملية
السياسية
والمرشح
المقبل لمنصب رئاسة
الوزراء،
فيما حذر ممثل
الأمم المتحدة
الخاص في
العراق،
نيكولاي
ملادينوف، من
غرق البلاد في
فوضى إذا لم
ينجح
البرلمان في
إحراز تقدم
بتشكيل
الحكومة.
وزير
الخارجية
الالماني في
الشرق الاوسط
الاثنين
والثلاثاء
يزور
وزير
الخارجية
الالماني
فرانك فالتر
شتاينماير
الى الشرق
الاوسط
الاثنين
والثلاثاء في
وقت يشن فيه
الجيش
الاسرائيلي
عملية مسلحة في
قطاع غزة لضرب
حركة حماس على
ما اعلنت متحدثة
في برلين.
وقالت
المتحدثة "ان
وزير
الخارجية
شتاينماير
سيزور غدا
وبعد غد الشرق
الاوسط" لكنها
لم تعط تفاصيل
عن برنامج
الزيارة ولا محطاتها.
واندلعت
الدوامة
الجديدة
للعنف بعد خطف
ومقتل ثلاثة
طلاب
اسرائيليين
في الضفة
الغربية نسبتهما
اسرائيل الى
حركة حماس
وتبعهما اغتيال
فتى فلسطيني
احرق حيا في
القدس على يد
مستوطنين
يهود متطرفين.
وفي الاجمال
ادت العملية
الاسرائيلية
الى سقوط 166
قتيلا واكثر من
الف جريح من
الفلسطينيين
منذ الثلاثاء
بحسب مصادر
طبية. في
موازاة ذلك
احصت اسرائيل
53 عملية اطلاق
صواريخ السبت
على اراضيها،
ما يرفع الى 800
عدد الصواريخ
التي اطلقت من
قطاع غزة --اعترضت
الدفاعات
الجوية
الاسرائيلية
127 منها. وادى
اطلاق
الصواريخ الى
اصابة نحو عشرة
اشخاص بجروح
بدون سقوط اي
قتيل. واعتبر
المتحدث باسم
الحكومة
الالمانية شتيفن
سايبرت في
مؤتمر صحافي
الجمعة "ان
هذا الوضع
المتوتر جدا
بين اسرائيل
والفلسطينيين
يمكن تهدئته
فقط ان توقفت
هجمات
الصواريخ على
مدن اسرائيلية
من قطاع غزة
على الفور"،
في حين دانت المستشارة
انغيلا ميركل
هذا الاسبوع
اطلاق الصواريخ
على اسرائيل". وتؤيد
برلين "حق
الاسرائيليين
بالدفاع عن انفسهم".
ومن المقرر
ايضا ان تتوجه
وزيرة
الخارجية الايطالية
فديريكا
موغيريني
التي تتولى
بلادها
الرئاسة
الدورية
للاتحاد
الاوروبي الى
الشرق الاوسط
في الايام
المقبلة. وستزور
اسرائيل
والاراضي
الفلسطينية
من الثلاثاء
الى الخميس
ومصر يومي
الجمعة
والسبت. وكالة
الصحافة
الفرنسية
البابا
يدعو إلى
وقف الحرب
وبناء السلام
في الأراضي
المقدسة
الفاتيكان
– ا ف ب: دعا
البابا
فرنسيس في
نداء من اجل
السلام في
غزة, في صلاة
الأحد, أمس,
إلى “خطوات
ملموسة لبناء
السلام” في
حين تكثف
اسرائيل
حملتها
العسكرية على
قطاع غزة. وحض
البابا أمام
آلاف الزوار
في ساحة
القديس بطرس
“كل الاطراف
المعنية وكل
المسؤولين
المحليين
والدوليين
على بذل قصارى
جهودهم … من
اجل وقف كل
الاعمال
العدائية”. وكان
البابا
فرنسيس زار
الشرق الاوسط
في مايو
الماضي وأقام
صلاة مشتركة
في الفاتيكان
مع الرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريس
والرئيس الفلسطيني
محمود عباس في
يونيو الماضي.
وقال البابا
“قد يظن البعض
أن هذه الصلاة
غير مجدية,
لكن ذلك ليس
صحيحاً لأن
الصلاة
تساعدنا على
عدم الخضوع للشر
والانصياع
الى العنف
والحقد”. وأضاف
في الصلاة,
التي نقلتها
إذاعة
الفاتيكان,
“في ضوء
الأحداث
المأساوية في
الأيام
الأخيرة, نسأل
الجميع
مواصلة
الصلاة
بإخلاص من أجل
السلام في
الأراضي
المقدسة”.
تعزيزات
من “حزب الله”
إلى القلمون
تمهيداً
لهجوم ضد
الثوار
عواصم
– وكالات: أكد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان, وصول
تعزيزات
عسكرية جديدة
من “حزب الله” اللبناني
الذي يشارك في
القتال
الدائر في سورية
الى جانب قوات
نظام بشار
الأسد, الى
منطقة
القلمون بريف
دمشق. وذكر
المرصد
السوري في بيان
مساء أول من
أمس, أن “حزب
الله” أرسل
المزيد من
التعزيزات
الى مناطق في
جرود القلمون
ومحيط
الزبداني
يخشى أن تكون
تمهيداً
لعملية تنفذها
قوات النظام
مدعمة بالحزب
في مدينة الزبداني
ومناطق في
جرود القلمون.
وأضاف أن
الطيران
الحربي
التابع
للنظام جدد قصفه
لمناطق في
بلدة المليحة
ومحيطها فيما
جدد الطيران المروحي
قصفه لمناطق
في مزارع مخيم
خان الشيح
بالغوطة
الغربية. ولفت
إلى أن قوات
المعارضة
أحرزت تقدما
في جبهة
المليحة. في
غضون ذلك, جرت
اشتباكات بين
الكتائب
الاسلامية
المقاتلة من
جهة وتنظيم
“الدولة
الاسلامية”
(داعش) في
الغوطة
الشرقية. من
جانب آخر
سيطرت
الكتائب
الاسلامية
المقاتلة
ولواء “جبهة
الأكراد” على
قريتي خلفتلي
والمسعودية
بريف حلب
الشمالي –
الشرقي بعد
اشتباكات
عنيفة مع
“داعش” الذي
تمكن بدوره من
السيطرة على
قرية جل اوغلي
بالريف
الغربي
لمدينة عين
العرب عقب
اشتباكات
عنيفة مع
وحدات حماية
الشعب الكردي.
على صعيد آخر,
أكد مصدر أمني
أردني مقتل
القيادي في
“الجيش السوري
الحر” ماهر
رحال, الجمعة
في عمان,
موضحا أن
أجهزة الأمن
الأردنية
تتعامل مع
الحادث
كجريمة
“جنائية”, في
حين حمل الائتلاف
الوطني
السوري
المعارض نظام
دمشق مسؤولية
“اغتيال” رحال.
وقال
المصدر الذي
طلب عدم الكشف
عن هويته إن “فريقا
أمنيا اردنيا
متخصصا يتابع
قضية مقتل السوري
ماهر رحال
الجمعة
بعيارين
ناريين في منطقة
ابو نصير”
شمال عمان.
وأضاف
المصدر ان
“الاجهزة
تتعامل مع
حادثة مقتل
رحال كأي
جريمة
جنائية”,
مشيرا الى ان
“الاجهزة لا
تملك أي
مؤشرات أن
حادثة القتل
(ذات دوافع)
سياسية”. من
جانبه, دان
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة والمعارضة
السورية في
بيان نشر على
موقعه الالكتروني
“اغتيال
القيادي في
الجيش السوري
الحر ماهر
رحال قائد
لواء
المجاهدين
التابع لفرقة
حمزة في مدينة
إنخل بريف
درعا”
المحافظة
الحدودية مع
الاردن في
جنوب سورية. وبحسب
مواقع
اخبارية
اردنية فإن
الرحال دخل الأردن
منذ ما يقارب
الاسبوع, من
دون إعطاء المزيد
من التفاصيل. وعقب
ذلك, ذكر
المركز
الاعلامي في
مديرية الامن
العام في بيان
أنه “بعد
التحقيقات
والاستعانة
ببعض الشهود
تبين وجود ثأر
عائلي بين
المشتبه بهما
وهما من
الجنسية
السورية
والمغدور”. وأضاف
أن “المشتبه
بهما وفور
علمهما بدخول
المغدور
للممكلة قاما
بالبحث عنه
لحين العثور عليه
وقتله بواسطة
سلاح ناري كان
بحوزتهم ولاذا
بالفرار”,
مشيرا الى ان
“التحقيقات
والبحث ما
زالت جارية
لإلقاء القبض
على الجناة”.
إلى
ذلك, أكد وزير
الدولة
الأردني
لشؤون الإعلام
محمد المومني
في تصريحات
نشرت أمس, أن
بلاده لن تدرب
أو تستضيف أي
تدريبات
لقوات المعارضة
السورية على
اراضي
المملكة. ونقلت
صحيفة “الرأي”
الحكومية
الأردنية عن
المومني
الناطق
الرسمي باسم
الحكومة ايضا
قوله إن
“الاردن لن
يدرب أو يستضيف
أي تدريب
للمعارضة
السورية على
أراضيه”.وأوضح
المومني أن
“موقف الأردن
واضح وثابت من
الازمة
السورية وهذا
الموقف يتمثل
بدعم الاردن
بالتوصل الى
حل سياسي
للازمة
السورية بما
يضمن وحدة
سورية وشعبها
ويوقف الدمار
ونزيف الدم
فيها”. وذكرت
الصحف
الاردنية أن
تصريحات وزير
الدولة تأتي
ردا على
مسؤولين
أميركيين
أشاروا, الى
تحفظ الاردن
على تدريب
أميركي
للمعارضة السورية
فوق اراضي
المملكة. وكان
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
طلب في 27 يونيو
من الكونغرس
الأميركي
الموافقة على
تخصيص 500 مليون
دولار من اجل
“تدريب
وتجهيز”
مقاتلي المعارضة
السورية
المعتدلة. ويعد
تحفظ الاردن
الذي أكده
أربعة
مسؤولين أميركيين,
انتكاسة
خطيرة على
الارجح
للمبادرة
المقترحة
للرئيس
أوباما. وقد
يمثل الموقف
الاردني
تحديا أكبر
لواشنطن في
ايجاد البديل
المناسب
المستعد لاستضافة
تدريبات
تقودها
الولايات
المتحدة في
وقت تتزايد
فيه حدة
التوتر في
انحاء كثيرة من
الشرق الاوسط.
ولم
يقدم
المسؤولون
الأميركيون
طلبا رسميا للحكومة
الاردنية لكن
المملكة
تعتبر على نطاق
واسع الخيار
الاول
لاستضافة
التدريبات بسبب
علاقتها
الامنية
الوثيقة بواشنطن
وقربها من
سورية
واستضافتها
لأكثر من 600 ألف
لاجئ سوري.
“الحرس
الثوري” يحذر
روحاني من
صفقة مع
السعودية على
حساب “حزب
الله”
“السياسة”
– خاص:كشفت
معلومات
ل¯”السياسة” عن
أن مصادر
رفيعة
المستوى في
“الحرس
الثوري”
الإيراني
وجهت
انتقادات
شديدة اللهجة
للأوساط الإيرانية
القريبة من
الرئيس حسن
روحاني على
خلفية
موافقته على
البحث مع جهات
سعودية مسؤولة,
في سبل
التعاون
لإعادة
الاستقرار في
المنطقة,
وخاصة في
العراق
وسورية
ولبنان. واعتبرت
مصادر “الحرس
الثوري” أن
مجرد موافقة جهات
رسمية
ايرانية على
التباحث بشأن
الشروط السعودية
المتعلقة
بنشاط “حزب
الله”
اللبناني, أمر
لا يمكن تفهمه
أو التغاضي
عنه, خاصة
بعدما تبين أن
الأمر يتعلق
بإبداء إيران
استعدادها للتعاون
في مجال توقيف
المتهمين
بقضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, شرط
ان تتم محاكتمهم
بصورة عادلة
أمام المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان. ورغم
أن إيران لم
تبد حتى الآن
بشكل رسمي
استعدادها
للتعاون في
تسليم
المتهمين
باغتيال الحريري
ولم توفر بعد
للمحكمة أية
معلومات يمكن
ان تساهم في
الوصول إلى
المتهمين وفي
مقدمهم
المتهم
الرئيسي
مصطفى بدر
الدين, فإن
موافقة
الجهات
الايرانية
على التباحث
في هذا الأمر
مع السلطات
السعودية,
تعتبر بحسب
“الحرس
الثوري”
“تجاوزاً
لجميع الخطوط
الحمراء” لجهة
تهاون إيران
بأمن أحد أهم
حلفائها في
المنطقة. ويعتبر
“الحرس
الثوري” أن
ذلك لا يمكن
تقبله حتى لو
كان سيعطي
إيران دفعة
كبيرة الى
الامام في ما
يتعلق بجدية
نواياها في
المحادثات
الجارية مع
الدول الكبرى
للتوصل الى
اتفاق بشأن
برنامجها
النووي,
وسيمكن أيضاً
المفاوضين
الايرانيين
في فيينا من
التوصل الى
اتفاق في
العشرين من
يوليو الجاري,
بشروط مريحة
لطهران. ورغم
أن المصادر
المطلعة على
العلاقات
الحميمة التي
تربط “الحرس
الثوري”
الإيراني
ب¯”حزب الله”
ترفض أي مس
بحليفها اللبناني,
إلا أنها لا
تخفي
امتعاضها
الشديد من الاستكبار
والاستهزاء
اللذين
يبديهما بدر الدين
تجاه كبار
ضباط “الحرس
الثوري”,
واصفة إياه
بأنه “مصاب
بجنون
العظمة”, حيث
أنه لا يتوانى
عن عض اليد
الايرانية
التي توفر له
كل ما يحتاجه
من مال وعتاد. ومع
أن لديها
ملاحظات
كبيرة على بدر
الدين وتصرفاته,
لكن المصادر
القريبة من
الدوائر المتشددة
في النظام
الإيراني
تعارض تسليم
بدر الدين إلى
المحكمة
الدولية, لأن
هذا التصرف سيؤكد
تورط “حزب
الله” في
جريمة اغتيال
الحريري, ومن
شأنه أن يودي
بكل انجازات
الحزب على
الساحة
اللبنانية, ويمس
بالمصالح
الايرانية في
لبنان التي تم
بناؤها على
مدى السنوات
الثلاثين
الأخيرة, التي
حولته إلى
مركز إيراني
عسكري وأمني
ولوجستي على
شواطئ البحر
الأبيض
المتوسط. ووضعت
مصادر مراقبة
الخلاف بين
جناح “الحرس الثوري”
وجناح روحاني
في إيران في
إطار التضارب
في وجهات النظر
بين الجانبين,
سيما في ما
يتعلق بالتعامل
مع الولايات
المتحدة
والغرب من جهة
ومع دول
المنطقة وفي
مقدمها
المملكة
العربية السعودية
من جهة ثانية. وأوضحت
المصادر أن
الجناح
المتشدد يرفض
تقديم طهران
أي تنازلات
للغرب في
الملف النووي
وللدول
العربية في
ملفات المنطقة,
وهو يقف وراء
تشدد رئيس
الوزراء
المنتهية
ولايته نوري
المالكي
وتمسكه
بولاية ثالثة,
رغم مخاطر ذلك
على وحدة
العراق
وإمكانية اندلاع
حرب أهلية –
مذهبية تؤدي
إلى تقسيمه. أما
إدارة روحاني
فإنها تميل
إلى التوصل
لتفاهمات مع
الغرب بشأن
الملف النووي
ولو اقتضى ذلك
تقديم بعض
التنازلات,
سيما في ما
يتعلق بعدد
أجهزة الطرد
المركزي التي
ستحتفظ بها
طهران بعد أي
اتفاق محتمل,
كما أنها ترغب
بالتوصل إلى
تفاهمات مع
دول المنطقة
لكسر العزلة
التي تعيشها
الجمهورية
الإسلامية
وتحسين علاقاتها
مع الجوار. وما
بين جناح
“الحرس
الثوري”
وإدارة
روحاني تبقى
الكلمة الفصل
للمرشد
الأعلى علي
خامنئي الذي
له الكلمة
الفصل في جميع
الملفات
الأساسية, وفي
مقدمها الملف
النووي, وسط
مؤشرات على أنه
بات يميل
للتوصل إلى
صفقات
وتفاهمات مع خصوم
إيران, بسبب
تدهور الوضع
الاقتصادي
وتصاعد
النقمة
الشعبية على
النظام.
ريفي
لـ”السياسة”:
على أهالي
موقوفي
طرابلس ألا
يكونوا أدوات
في أيدي
مفتعلي
الأزمات
بيروت
– “السياسة”: بعد
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي وشلل
مجلس النواب,
يبدو أن
الحكومة
اللبنانية
برئاسة تمام سلام
بدأت تواجه
مرحلة شديدة
التعقيد من
خلال شد
الحبال
القائم بين مكوناتها,
على خلفية بعض
الملفات
المطروحة على جدول
أعمالها, وهو
ما ظهر في
الجلسة
الأخيرة. وأكد
الرئيس سلام
زواره أمس,
كما نقلوا إلى
“السياسة”, أن
لا مجلس وزراء
قد يعقد في
الأيام المقبلة
اذا استمرت
الأجواء غير
الوفاقية بين
الوزراء
وبقيت
المناكفات
سائدة, باعتبار
أن ذلك سيعطل
عمل الحكومة
ويضر بمصالح
الناس. وأشار
الزوار إلى أن
سلام مستاء
جداً وممتعض كثيراً
مما جرى في
الجلسة
الأخيرة
للحكومة, وهو
يحمل
مكوناتها
مسؤولية شل
دورها وتعطيل
أدائها. من
جهته, قال
وزير العدل
أشرف ريفي
ل¯”السياسة”
انه “بعد حصول
شغور في موقع
الرئاسة
الأولى حيث
ارتكب
اللبنانيون
خطيئة كبرى في
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية في
الموعد الدستوري
المحدد, انعكس
هذا الأمر
شللاً على مجلس
النواب وكذلك
الأمر سيرا
متعثراً
لمجلس الوزراء,
وهذا أمر
طبيعي برأيي
في ظل عدم وجود
رئيس للدولة”,
مشيراً إلى ان
حكمة وخبرة
الرئيس سلام
خففت كثيراً
من أجواء
التشنج القائمة,
“لكن علينا
الاعتراف ان
هناك تداعيات
لحال الشغور
القائمة لا
يمكن
مواجهتها إلا
بالإسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية
لتعود الأمور الى
نصابها
الطبيعي, وأي
تفكير بحل آخر
لا يجدي”. وفي
الشأن
المتعلق
بأوضاع
طرابلس, أكد
ريفي, المتحدر
من المدينة,
أن لا خوف على
المدينة, وأن
ما يجري
“محصور في
اطار معين”",
لافتاً إلى أن
هناك من حاول
أن يأخذ
الأمور الى
مكان آخر لكنه
فشل في مخططه,
“لأن
الطرابلسيين
مصرون على أمانهم
وسلامهم
وسلمهم
الأهلي فهم لم
يصدقوا كيف
خرجوا من
المحنة
السابقة ويريدون
أن يعيشوا في
طمأنينة
وسلام مع
بعضهم البعض,
والحكومة لن
تدخر وسعاً
لتأمين مقومات
الحياة
الكريمة
لجميع أبناء
المدينة”. وأوضح
أنه يتابع
قضية
المعتصمين
المحقة
لإنصاف الموقوفين
لأنه مؤمن
بهذه القضية,
معرباً عن أمله
من أهالي
الموقوفين
ألا يكونوا
أدوات في أيدي
من يحاول
إعادة
المدينة إلى
دائرة العنف
والأزمات
مجدداً. وفي
هذا السياق,
أكدت مصادر
نيابية
طرابلسية ل¯”السياسة”
ان اعتراضات
أهالي
الموقوفين
مبررة في جانب
كبير منها,
خاصة أن هناك
توقيفات عشوائية
تحصل من جانب
القوى
العسكرية
والأمنية
استناداً إلى
معلومات
مشبوهة لا
تستند إلى أي
سند قانوني,
ما يفرض على
المعنيين
معالجة هذا
الموضوع
بكثير من
الحكمة كي لا
تتفاقم
الأمور أكثر.
هل
من مصلحة
المسيحيّين
إنتخاب رئيس؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
فتحت
تجربة الفراغ
الرئاسي
الباب أمام
تجربة حكومية
فريدة من
نوعها، فلا
أكثرية
وأقلية، ولا
نصفَ زائداً
واحداً ولا
ثلثَ معطلاً،
ولا 8 و14 آذار
ووسطيين،
إنما يكفي بكلّ
بساطة لأيّ
وزير من وزراء
حكومة الرئيس
تمام سلام الـ
24 أن يعترض على
موضوع أو
مرسوم أو قرار
ليُسحب من
التداول. لا
يبدو أنّ الانتخابات
الرئاسية
حاصلة غداً،
ولا بل كل المؤشرات
تفيد أنّ
الفراغ طويل
للأسباب
ذاتها التي لا
بد من المرور
عليها سريعاً
وتذكيراً: الجنرال
ميشال عون
متمسّك
بترشيحه، «حزب
الله» متضامن
معه ولبنان
خارج دائرة
الاهتمام الدولي،
حيث الأولوية
للاستقرار من
دون أي شيء آخر.
وفي
حال لم تطرأ
متغيّرات
كبرى وتحولات
جذرية في
المشهدين
الخارجي
والداخلي،
فالانتخابات
الرئاسية
التي خرجت من
البرلمان
اللبناني لن
تعود إليه
إلّا في أعقاب
تسوية سياسية
على غرار
تسوية
«الدوحة»
بالحد الأدنى
أو «الطائف»
بالحد
الأقصى، ما
يعني إدخال
تعديلات دستورية
يتراوح حجمها
وفق اللحظة
السياسية وطبيعة
التسوية
نفسها. ومن
هذا المنطلق
قد تشكل
التجربة
الحكومية الأخيرة
بعد أن تولّت
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية،
خصوصاً في حال
طال أمد
الفراغ ونجاح
هذه التجربة،
مطلباً لكلّ
القوى
السياسية،
وهذا المطلب
قد يكون
متأتياً من
وصول طرفي
الصراع إلى
خلاصتين:
استحالة إبرام
تسوية تعيد
الاعتبار
للدولة،
واستحالة هيمنة
فئة على
الفئات
الأخرى، ما
يعني إدخال تعديلات
جذرية على
النظام
السياسي
التشاركي بالشكل
الذي تشعر فيه
كل فئة بأنّ
حقوقها مؤمنة.
ومن
الأمثلة على
ذلك الآتي:
أولاً،
هل كان «حزب
الله» استخدم
سلاحه في 7
أيار 2008 بغية
إسقاط قرارين
حكوميّين لو
أن هذه
التجربة كان
معمولاً بها
آنذاك؟ بالتأكيد
كلا، إذ كان
يكفي أن يعترض
وزير واحد من
الحزب أو حليف
له لسحب هذين
القرارين من
جدول الأعمال.
وهذه
الصيغة قد
تكون مثالية
بالنسبة إلى
«حزب الله» في
حال اقتنع
باستحالة
هيمنته على
لبنان، لأنه
يضمن
بواسطتها
الاحتفاظ
بسلاحه الذي
يشكل أحد أبرز
مطالبه.
ثانياً،
هل كان «حزب
الله» قد لجأ
إلى إقفال المجلس
النيابي،
وأصرّ على
الثلث
المعطّل في الدوحة،
وأسقط حكومة
الرئيس سعد
الحريري وغيرها
من القضايا؟ بالتأكيد كلا،
لأنّ ما
الغاية من
خطوات من هذا
النوع طالما
أنه قادر على
وضع فيتو على
كل قضية
تتعارض مع
توجّهه.
ثالثاً،
هل كان تعرّض
تيار
«المستقبل»
وقوى ١٤ آذار
لحملة منظّمة
ومبرمجة
لإخراجهم من
السلطة على
خلفية
مواقفهم
السيادية
وسعيهم لتوسيع
نفوذ مشروع
الدولة على
حساب
الدويلة؟ بالتأكيد
كلا، لأنّ
مشاركتهم في
السلطة تشكل
مصدر اطمئنان
لهم من دون
تهديد الفريق
الآخر.
فمواقفهم
السيادية غير
قابلة
للتطبيق إلّا
بموافقة الطرف
الاخر.
رابعاً،
هل المخاوف
المسيحية من
تحالف رباعي
إسلامي أو
تمرير قضايا
تمسّ شراكتهم
وحضورهم تبقى
مبررة؟ وألا
يَسقط مبرر
المطالبة
بإعادة تعزيز
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية؟ وما أهمية
رئاسة
الجمهورية
ودورها بعد أن
فاقت صلاحيات
الوزير
صلاحيات
الرئيس في
الجمهورية
الأولى؟ وألا
تنتفي الحاجة
الى الكلام عن
ضمانات وحقوق
ومَن يحزنون؟
وهل المسألة
مسألة شكليات
أم شراكة فعلية
في صناعة
القرار
الوطني؟ وهذا
الكلام ليس
القصد منه
تبنّي هذه
الصيغة أو
تلك، إنما
مجرد عرض
للوقائع، حيث
انّ إسقاط
قاعدة
الأكثرية
والأقلية في
بلد تعددي تتداخل
فيه العوامل
الطائفية
والمذهبية
والدينية
والمدنية
والأيديولوجية
قد يكون أحد
الحلول
الراهنة
بانتظار
التسويات
الخارجية
واطمئنان
النفوس الداخلية.
ومن
ثم ثمّة شعور،
وهذا واقع،
أنّ كل طائفة
تسعى للتمدد
على حساب
الأخرى، وأنّ
أحد أوجه الصراع
في الجمهورية
الأولى كان من
طبيعة طائفية،
وتحوّل ما بعد
الطائف إلى
صراع من طبيعة
مزدوجة
طائفية
ومذهبية،
فضلاً عن
هواجس الطوائف
وتحديداً
المسيحيين
لناحية تراجع
حضورهم
الديموغرافي
وخشيتهم من
تقلّص نفوذهم
وتأثيرهم،
فيما التجربة
الحالية تجعل
من صوت ممثّل
الأقليات في
الحكومة
موازياً لأصوات
الموارنة
والسنة
والشيعة
وغيرهم.
وبالتالي،
تُشعر الجميع
بأنهم شركاء
في القضايا الكبرى
والمسائل
التفصيلية،
وأيّ اعتراض
من أي وزير
حيال أي موضوع
كاف بتوقيفه
وتجميده.
فمن
إيجابيات هذه
الصيغة أنها
تزيل الشعور بالاستهداف
على
المستويين
الطائفي
والسياسي،
حيث أن قاعدة
الحكم هي
التوافق، فلا
قوى 8 آذار
تستطيع أن
تفرض شيئاً
على قوى 14
آذار، ولا العكس،
كما لا تستطيع
أي طائفة أن
تعزّز نفوذها
على حساب الأخرى،
الأمر الذي
يؤدي إلى فك
ارتباط نهائي
بين البعدين
السياسي
والوجودي. ومن
سلبيات هذه الصيغة
أنها تعطّل
الديموقراطية
وتريِّح «حزب
الله» الذي
يتخلّص من ضغط
اللعبة
السياسية على
سلاحه. وبما
أن معظم القوى
السياسية
بَدّت خيار
التشارك في
الحكومة
تنفيساً للاحتقان
وتجنباً
للأسوأ، فلا
بأس من ترقّب
ما ستؤول اليه
التجربة
الحكومية
الجديدة التي
ستمنحها
الظروف
التعطيلية
الرئاسية
حقّها في
الاستمرارية
حتى إشعار آخر
ومن دون مِنة
من أحد. ويجب
التأكيد أنّ
هذه التجربة
حصلت من دون سابق
تصوّر
وتخطيط، إنما
الفراغ
والحرص على توافق
الحد الأدنى
لحماية
الاستقرار
قادا إلى
ابتكار هذه
الصيغة
التوافقية
التي تبطل تأثير
السلاح في
اللعبة
السياسية
الداخلية، كما
تبطل تأثير
انتصار مشروع
على آخر على
التوازنات
الطائفية
والمذهبية
والسياسية،
فضلاً عن أنها
تضع حداً
نهائياً
لتمدّد نفوذ
فئة طائفية أو
سياسية على
أخرى، ولكنها
في الوقت نفسه
تحول دون بناء
دولة بخيارات
وطنية واحدة. وإذا كان
قيام هذه
الدولة
متعذراً، فلا
بأس، ربما، من
إعطاء الصيغة
الحكومية
الجديدة حقها
بانتظار أن
يقضي الله
أمراً كان
مفعولاً...
كيف
لمسيحيّي
لبنان أن
يكونوا
«أكراداً»؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
نأى
أكراد العراق
بأنفسهم عن
صراع السنّة
والشيعة. في
البداية
حصّنوا
إقليمهم.
واليوم تدفعهم
ديكتاتورية
المالكي
وتيوقراطية
«داعش» إلى
خيارات
تحميهم من
الطروحات
التوسّعية، فلا
يكونون «فرق
عملة» أو مادة
مساومة. فهل
يمكن للواقع
المسيحي- والدرزي-
في لبنان أن
يكون على طريق
النموذج
الكردي؟ بعدما
تجاوب
الفرنسيون
والبريطانيون
مع المطالب
الكردية في
فرساي عام 1918،
وأقرَّت معاهدة
سيفر في 1920 قيام
دولة كردية
على جزء من
كردستان
التاريخية،
جاءت معاهدة
لوزان عام 1924
لتُلحِق تلك
الدولة
بالكيان
العراقي. فدولة
«كردستان
الكبرى»، بـ400
ألف كيلومتر
مربع، وبأكثر
من 30 مليون
نسمة (اليوم)،
مفتوحةً على
البحر،
وتختزن موارد
نفطية ومائية
وميزات سياحية،
من شأنها أن
تتحوّل
عملاقاً
إقليمياً
يخشاه
الأتراك
والإيرانيون
ولا يريده
الغرب. ومنذ
عشرات
السنين،
والأكراد
مسجونون في
عراقِ صَدّام
ثم المالكي،
وسوريا الأسد
ثم الأسد،
وتركيا
أتاتورك ثم
أردوغان، وإيران
بهلوي ثم
الخميني. على
النقيض، كان
مسيحيّو
لبنان يسلكون
الإتجاه
المعاكس.
وفيما كان
الأكراد
يُمنَعون من تحقيق
«كردستانهم
الكبرى»، كان
مسيحيو لبنان
يغادرون
«لبنانهم
الصغير»، بملء
إرادة
بطريركهم
الماروني
الياس الحويك،
إلى «لبنانٍ
كبير» يريدونه
«لبنانهم». وإذ
فرض الإنتداب
مصير
الأكراد،
بالتواطؤ
عليهم، إختار
مسيحيو لبنان
بإرادتهم أن
يغادروا جبلهم
المسيحي -
الدرزي. واليوم،
الجميع
يُراجع
حساباته.
فالأكراد
يحققون حلمهم
في إستعادة شخصيتهم.
وبينهم
يحتضنون آلاف
الكلدان والأشوريين،
ورثة
الإمبراطورية
المندثرة في
بلاد ما بين
النهرين. وأما
مسيحيّو
لبنان فيحدِّقون
في المشهدين
اللبناني
والإقليمي: هل
هي التفسخات
الآيلة إلى
إنهيار حلمهم
بـ»لبنان الكبير»؟
لم
تكد تنتهي
وصايةُ السوريين
على لبنان،
حتى بدأت تظهر
حقيقة الأزمة.
فليس
إحتلالهم هو
الذي كان-
حصراً- يمنع
قيام صيغة مستقرة.
كان يكفيهم أن
يستثمروا
الغرائز
الطائفية
والمذهبية
المقيمة في اللبنانيين
أنفسهم. ومع
الإنفجار
المذهبي الإقليمي،
تفلّتت
الغرائز المذهبية
في لبنان.
ويتّجه
الشيعة
والسنَّة تدريجاً
إلى الإنخراط
الكامل في
الحرب الشاملة.
فالطرفان
يقاتلان ميدانياً
في سوريا،
والعراق في
درجة أدنى.
ودخلت الحالة
السورية -
العراقية
بكامل
عقائدها
وتعقيداتها
إلى لبنان عبر
الحدود
المفتوحة، أو
الزائلة،
بمقاتليها ولاجئيها.
فلا
المجهادون
الشيعة ولا
الجهاديون
السنّة
يعترفون
بحدود لبنان. وتظهر
تباعاً ملامح
إسقاط
الجمهورية
اللبنانية، التي
أسّسها
المسيحيون،
ليكون على
أنقاضها بناء
جديد، ليس
واضحاً دور
المسيحيين
فيه، أو
الدروز!
رئاسة
الجمهورية رهينة،
وكذلك المجلس
النيابي والحكومة
وسائر
المؤسسات. وكل
بنود الدستور
والقوانين
والأنظمة
باتت وجهة
نظر. وكل
الإستحقاقات
الدستورية
باتت مجرد مواعيد
في روزنامة
الأوهام.
هذا
الإهتزاز
العنيف
يهدِّد
الخيار
المسيحي، أو
الحلم
المسيحي
بـ»لبنان
الكبير»،
ويطرح على
المسيحيين
والدروز
اللبنانيين تحديات
إستفزازية: هل
كانت
المراهنة على
مغادرة جبل
لبنان
التاريخي في
محلِّها؟
وإستطراداً،
وفيما يخرج
الأكراد من
سجنهم تدريجاً
مع تقسيم
العراق أولاً
والبقية لاحقاً،
يلتقي غالبية
المسيحيين
اللبنانيين،
في إختلاف
توجهاتهم
وإنقسامات
زعمائهم، على رفض
السقوط في خيار
التقسيم
القاتل.
لكنهم
يؤمنون بأن
البقاء في
القطار
الإنحداري
السريع، الذي
تكرّسه
الصيغة
الحالية، سيوصل
إلى الجحيم.
وبين
الخيارين
المتطرفين، هناك
مجال لآخر
عقلاني، من
شأنه توفير
الحماية
والعدالة
للجميع، أي
لحماية حلم
المسيحيين
بكيانٍ هم
رافعو شعاره،
أي الـ10452 كلم2. ويقول
البعض إن
انقسام
القادة
المسيحيين يعوق
تحقيق
الخيارات
المسيحية
الإستراتيجية.
لكن آخرين
يعتقدون أن
القوى
الإقليمية،
التي شجعت
إنقسام
هؤلاء، ستشجع
إتحادهم
عندما يصبح
هذا الإتحاد
حاجةً
لمشروعها. فكل
ما يجري
داخلياً
مبرمج
خارجياً! والمسيحيون
اللبنانيون،
أحفاد
مسيحيّي 1920،
عليهم أن يثبتوا
أن أجدادهم
هؤلاء كانوا
على خطأ أم
على صواب. وفي
معايشتهم
للخيار
الكردي، الذي
يساهم في
تحقيقه رجال
أعمال
لبنانيون
مسيحيّون، يصبح
على مسيحيّي
لبنان أن
يجيبوا عن
السؤال الآتي:
هل هم قادرون
على أن يكونوا
«أكراداً» في
وَعيِهم
لمستقبلهم،
وكيف، وأي
مسؤولية تقع
عليهم وعلى
زعمائهم
لبلوغ ذلك؟
شحّ
المياه في
لبنان... أزمة
حقيقية أم سوء
إدارة؟
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
يتصدّر
ملفّ المياه
والجفاف الذي
يعاني منه لبنان،
واجهة
الإهتمامات
المعيشية
والإقتصادية
وحتى الأمنية
والسياسية
اليوم، في ضوء
التحذيرات من
أزمة شحّ
خطيرة مع
تزايد الطلب
على المياه
إثر تدفق أكثر
من مليون
لاجىء سوري
الى البلد. غير
أنّ النبأ
الذي أشيع
أخيراً عن
محاولة استيراد
المياه من
تركيا، يطرَح
أكثر من علامة
استفهام. فهل
يعيش بلد
المياه
والمصنّف
كثالث بلد عربي
في غزارة هذه
الثروة،
كارثة مأسوية
الى هذا
الحدّ؟
لا
إدارة
مائية
كأنّ
التهديدات
الأمنية
والمعيشيّة
المتزايدة لا
تكفي
اللبنانيين،
حتى أضيفت
إليها أزمة
شحّ المياه
التي تفاقمت
على الرغم من
إطلاق
التحذيرات
منها منذ أكثر
من 15 عاماً.
ولكن لا حياة
لمن تنادي.
فأحدٌ من
المسؤولين
والمعنيّين
لا يحرّك ساكناً
لاتخاذ
إجراءات
وقائية تقينا
شرّ المصيبة. إلى أي
منطقةٍ
لبنانية
توجّهتَ، وفي
أي شارع تواجدتَ،
لا شكّ أنّ
صهاريج مياه
تصادفك
باستمرار،
متنقّلةً بين
منزلٍ وآخر،
حتى تخال نفسك
تدور في
مكانك، حتى
باتت المياه
عملةً نادرة
في بلاد
المياه.
وفي
وقت يزداد
الطلب عليها
بشكل كبير،
تنخفض ساعات
التغذية بشكل
ملحوظ نتيجة
تناقص هطول الأمطار،
في حين أن ما
تبقى من مياه
الينابيع والآبار
الارتوازية
يتم توزيعها
على المناطق،
وبات المواطن
يدفع فواتير
بالجملة للدولة،
ولأصحاب
الصهاريج، ولمياه
الشرب، وربما
للري أيضاً. يُعتبر
لبنان أقل
بلدان الشرق
الأوسط فقراً بالمياه،
إذ كان حتى
الأمس
القريب،
يتجاوز المعدّل
السنوي لهطول
الأمطار فيه 800
مليون متر
مكعب، ما كان
يساعد على
الحفاظ على
أكثر من 2000 ينبوع
خلال موسم
الجفاف، الذي
يمتدّ لسبعة أشهر.
ولكن،
ووفق الأرقام
المسجّلة في
تقارير مصلحة
الأرصاد
الجوية في
مطار بيروت
الدولي، فإن
كمية
المتساقطات
من الأمطار في
لبنان لم
تتجاوز 318
ملليمتراً
حتى نهاية شهر
شباط 2014، في
مقابل 693 ملم في
الفترة نفسها
من العام 2013. لكن
أمطار شهر آذار
أنقذت الوضع
على مستوى
كمية
المتساقطات
دون الزرع، إذ
وصلت الكمية الى
395 ملم مقابل
المعدل العام
البالغ 863 ملم.
لكن النقص بقي
حاضراً بنسبة
55 في المئة. وإذا
سلّمنا أن
معدل الطلب
الحالي على
المياه
سنوياً هو 900
مليون متر
مكعب منها 630
مليون متر مكعب
للزراعة، فإن
وجود ما يزيد
عن المليون
نازح سوري في
لبنان بحسب
آخر إحصاء للأمم
المتحدة
سيزيد من معدل
الطلب بنسبة 25
في المئة،
وربما أكثر
إذا ما
احتسبنا غير
المسجلين. بالأرقام...
وفي
هذا السياق،
برزت في
الجلسة التي
عقدتها لجنة
الأشغال
العامة
والنقل
والمياه،
والتي خصصت
لبحث مواجهة
مخاطر كارثة
شح المياه
المتوقعة،
الأرقام التي
وزّعها رئيس
مصلحة
الأبحاث
العلمية
الزراعية ميشال
افرام، والتي
أضاءت على حجم
الكارثة التي
تنتظر
اللبنانيين
والتي كان من
المفترض التحسّب
لها قبل
الوقوع فيها.
وتُظهر
هذه الأرقام التالي:
-
مجموع
الأمطار من
أيلول 2013 لغاية
آخر حزيران 2014 :
ما يعادل الـ 44%
من المعدل
السنوي العام.
-
مجموع
الأمطار
للأعوام
الماضية:
2013: 770 ملم - 108%
2012: 680 ملم – 95%
2011: 650 ملم – 90%
2010: 650 ملم – 90%
2009: 600 ملم – 80%
2008: 370 ملم- 48%
-
المياه المتوافرة
مبدئياً
للفرد في
لبنان عام 2010: 1.100
متر 3 بالعام
(فعليا أقل من
ذلك).
-
المياه المتوافرة
في استراليا
عام 2010: 35.000 متر
3 بالعام.
-
نسبة استهلاك
لبنان من
احتياطه
للمياه عام 2010 : 73% من
المياه
الجوفية.
-
استهلاك
اوستراليا من
احتياطها
للمياه عام 2010 : 3%
من المياه
الجوفية.
- جغرافياً
أكثر من 60% من
مساحة لبنان
معرضة للتصحر.
-
انخفاض كمية
المياه
الجوفية
وانخفاض
مستوى المياه
الجوفية
ويتوقع
إنخفاض أكبر
صيف 2014.
تقصير
إذاً،
حصل المتوقّع.
وكالعادة،
وبعد فوات
الأوان،
تنطلق
محاولات
البحث عن حلول
لاستدراك
الموقف
وتفادي
الكارثة. وأكثر
الحلول
غرابةً
يتمثّل في
الطرح الذي
خرجت به لجنة
الطاقة
والمياه
النيابية
خلال اجتماعها
الأخير يوم
الأربعاء
الماضي، ألا
وهو استيراد
المياه من
تركيا.
يؤكد
رئيس لجنة
الأشغال
العامة
والطاقة النائب
محمد قباني لـ
«الجمهورية»،
أن «الحكومة لم
تفعل شيئاً
على صعيد أزمة
المياه،
وللأسف لا عقل
علمياً
لديها، وهي لا
تفكر في أفضل
الطرق لتأمين
المياه للمواطنين،
بل إن كل ما
يفكرون به
ويسعون إليه
هو المشاريع
الضخمة
لأهداف
شخصية،
كإنشاء السدود
مثلاً، في حين
تتعدّى كلفة
السد الـ 300 مليون
دولار،
فينتهي
الموضوع
بآبار
إرتوازية معظمها
جاف أو مملّح».
ويرى
قباني أن
«إيجاد حلّ
عملي لمشكلة
الشحّ أصبح
غير متاح إلّا
إذا تمّ
اعتماد خيار
استيراد
المياه من
تركيا التي
تقوم
بتصديرها
أيضاً الى
عددٍ من
الدول»،
لافتاً أن الى
«نتائج الإجتماع
مع السفير
التركي لدى
لبنان إينان
أوزيلديز
كانت إيجابية
في هذا
المجال».
وإذ
يؤكد «أننا
نشجع إستعمال
كل الوسائل
الممكنة
لتأمين
المياه
لشعبنا»،
يقول: «لكن لا
يبدو أن هناك
امكانية
عالية لأن
تكفينا
التدابير
الداخلية،
لذلك يجب
اتخاذ أكثر من
تدبير»، سائلاً:
«ما العيب في
استيراد
المياه من
تركيا،
بانتظار أن
نصبح قادرين
على الإكتفاء
ذاتياً؟»ويُشدد
قباني على أن «
الاتفاق على
استيراد
المياه يجب أن
يكون من دولة
الى دولة من
دون تدخّل
سماسرة».
هذا
الطرح يرفضه
كثيرون،
وخبراء
المياه يؤكدون
أن الأزمة في
لبنان لا تكمن
في غياب الموارد
المائية، بل
في إدارتها
بسبب غياب
الخطط العلمية
للتعامل مع
المشكلة بشكل
علمي وواقعي
وكيفية تدارك
النتائج
الكارثية
التي يمكن أن
يصل اليها على
ضوء تغيّر
المناخ.
فلماذا
الإستيراد
اذاً؟ ألا
توجد حلول
داخلية لهذه الأزمة
المتكررة في
بلد يعوم على
ثروة مائية
حقيقية؟
المياه
سلعة؟
يؤكد
المدير
التنفيذي
«لملتقى التأثير
المدني» زياد
الصايغ
لـ»الجمهورية»،
أن «المفارقة
الكبرى هي أن
لبنان سبق أن
عرض على قبرص
في تشرين
الأول
الماضي، أن
يبيعها المياه،
فكيف يصبح
لبنان بعد 6 -7
أشهر هو من
يحتاج الى
استيراد
المياه؟»
لافتاً الى أن
«المشكلة الكبرى
التي برزت في
توصيات لجنة
الطاقة
النيابية هي
أن لبنان قرر
تحويل المياه
الى سلعة في
وقت تعتبر
المياه حقاً
إنسانياً، وقرر
تحويلها الى
مادة تجارية
في الوقت الذي
نعتبرها ثروة
وطنية، ونحن
نملك ما يكفي
من الموارد
المائية».
منتدى
التأثير
المدني، وفي
خطته blue gold، التي
أطلقها
للحفاظ على
الموارد
المائية، طرح
سلسلة حلول
أبرزها ترشيد الإستهلاك
والتعاون مع
البلديات في
هذا المجال،
وقف الإهدار
في القطاع
الزراعي،
الإستفادة من
المياه
الجوفية،
ووضع مخطط
توجيهي للآبار
الارتوازية
قبل مصادرتها
من قبل الدولة،
الإستفادة من
نهري العاصي
والدامور، والإستفادة
من ينابيع
المياه
العذبة تحت
البحر في شكا
وصور.
ويرى
الصايغ أن
«هذه الحلول
تعيد
الإعتبار لبناء
سياسة مالية
في لبنان، لأن
المشكلة في لبنان
اليوم هي أننا
في حال ردة
فعل مع نقص
المياه وليس
مع أزمة مياه،
في وقت يتوجب
علينا أن ننتقل
الى حلول
استراتيجية
على المدى
القريب
والمتوسط
والبعيد».
صحيح
أن الثروة
المائية
تضاءلت،
ولكنها لا تزال
موجودة، وما
نعيشه هو أزمة
مياه. فهل
تكون الأزمة
الراهنة
إنذاراً
أخيراً يدفع
بالمسؤولين
الى اتخاذ
قرارات سريعة
تؤدي الى حلول
أقل كلفة
وأكثر نجاعة؟ وهل يعي
المعنيّون أن
لبنان المصنف
كثالث بلد
عربي في غزارة
المياه، قادر
على أن يسترد
جزءاً من
ثروته
المائية من
خلال سياسة الترشيد
وتخزين
المياه في
الآبار؟
تموز
الفلسطيني
وتموز
اللبناني
الحياة/غسان
شربل
يسكب
الجيش
الإسرائيلي ناره على
غزة. يعاقب
البشر والحجر.
صواريخ «حماس»
و «الجهاد» تصل
تل أبيب
والقدس وحيفا
وتقترب من
مفاعل ديمونة.
تتذكر الدولة
العبرية انها
دولة صغيرة
هشة. على سكانها
المسارعة إلى
الملاجئ لأن
خالد مشعل ورمضان
شلّح قررا
الرد على
النار بالنار.
تتذكر
إسرائيل أنها
دولة هشة. لا
مناطق آمنة فيها.
ومساحتها
أقل بكثير من
الأراضي
الخاضعة لـ
«الخليفة» أبو
بكر البغدادي.
وأقل أيضاً من
مساحة
الأراضي التي
يسيطر عليها
«داعش» في سورية.
أقول دولة هشة
ولا أقول إنها
مهددة
بالتفكك أو الانهيار. الصواريخ
سلاح الفقراء.
سلاح الذين لا
قدرة لهم على
اقتناء
طائرات حديثة
تمتلك قدرة
استثنائية
على التصويب
والتدمير. هي
رسائل
لاختراق
الأمن
والهيبة،
والتذكير بأن
النزاع لم
يحسم، وأن
أصحاب الحق لم
يتنازلوا
عنه، وأنهم
ليسوا في وارد
الاستسلام
تحت وطأة
الخلل الهائل
في ميزان
القوى.
تحاول
الصواريخ أن
تكون سلاحاً
رادعاً. تقول
إن عهد
الاستباحة الكاملة
مضى، وإن
للغارات
الإسرائيلية
الوحشية
ثمناً، وإن
الإسرائيلي
لن ينعم
بالهدوء إذا
حرم ابن غزة
منه، وإن على
الاقتصاد
الإسرائيلي
أن يدفع هو
الآخر ثمن
غطرسة آلته
العسكرية
وعدوانها،
وإن «القبة
الحديد» لا
تكفي
للاحتماء من
مطر
الصواريخ،
فضلاً عن كونها
مكلفة. يسكب
الجيش
الإسرائيلي ناره على
غزة. صواريخ
تموز (يوليو)
الفلسطيني
الجاري تذكره
بصواريخ تموز
2006 اللبناني.
بين التموزين
خيط من الدم
وخيوط أخرى
كثيرة. تموز
اللبناني هو
الذي أدخل
الصواريخ الى
معادلة الأمن
الإسرائيلي.
فوجئت
إسرائيل بهذا التطور
العسكري،
واضطرت إلى
قبول وقف
النار قبل أن
تتمكن من
تدمير
الصواريخ أو
إسكاتها. للمرة
الأولى لم
تتمكن
إسرائيل من
حسم الحرب
لهذا اعتبرت
هزيمة لها. لكنها
حصلت في وقف
النار على
معادلة
أبقتها منذ
ذلك التاريخ
بمنأى عن
الصواريخ
النائمة في
مخازن «حزب
الله». كانت
لتموز
اللبناني
نتائج أخرى كثيرة. تأكيد
مرابطة إيران
على حدود
إسرائيل مع
جنوب لبنان. مساعدة
سورية على
الخروج من
العزلة التي
دخلتها بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط (فبراير) 2005.
تشجيع إيران
وسورية على
الذهاب أبعد
في استنزاف
الاحتلال
الأميركي
للعراق. منع
قيام حكومة
لبنانية
مستقرة
معادية
للنفوذين
السوري
والإيراني.
تحول «حزب
الله» لاعباً
إقليمياً
وجيشاً
متماسكاً
قادراً على
أداء أدوار
أخرى. تنطلق
صواريخ تموز
الفلسطيني في
منطقة أخرى. الجيوش
العربية
تآكلت أو غرقت
في دم شعوبها.
وحدات كاملة
من الجيش
العراقي تركت
أسلحتها ومقارّها
مقدمة لعناصر
«داعش» هدية لم
يحلموا
بمثلها. الجيش
السوري يقاتل
في حلب ودرعا
وغوطة دمشق،
ولا شيء يضمن
أن السنة الرابعة
من الحرب
ستكون
الأخيرة.
الجيش اللبناني
يخوض معركة ضد
الإرهاب في
الداخل، وعدم
تمتعه بحصرية
السلاح ينذر
بتعقيد
علاقاته بالمكون
السنّي. و «حزب
الله» الذي أمطر
إسرائيل
بالصواريخ في
تموز 2006، يقاتل
في تموز الجاري
على الأرض
السورية. الجيش
المصري الذي
لعب دوراً
حاسماً في
الانتفاضة التي
طوت صفحة
«الإخوان» في
مصر، يقاتل هو
الآخر
الإرهاب في
سيناء والمدن
المصرية. ولا
يغيب عن
الحساب أن
«حماس» تدفع هي
الأخرى ثمن محاولة
«الإخوان»
الاستيلاء
على «الربيع
العربي».
غادرت سورية
وهي متهمة في
مصر. ربما
بسبب هذه
اللوحة
القاتمة
يراهن بنيامين
نتانياهو على
تأديب غزة
وتموزها
وصواريخها. لا
يبخل
الفلسطينيون
بالتضحيات.
المقاومة خيارهم
وقدرهم. لكن
تموز
الفلسطيني
يجري فيما
الأمة
مُشلّعة
الدول والجيوش
والإرادة. أمة
يلعب الجيران
على أرضها
وتغص عواصمها
بالجيوش
الصغيرة
والجثث
والنازحين.
ما
أهمية
الدوري
و«البعث»؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لم
يكن عزة الدوري
بذي قيمة
عندما كان
نائبا لصدام
حسين، الرئيس
العراقي
الراحل. ولم
يعد له منصب
أو قيمة بعد
سقوط الحزب،
وإعدام
رئيسه،
والقيادات
الأخرى. الذي
أعاد الدوري
للحياة هو
التسجيل الذي
ظهر عليه صوته
لأول مرة منذ
أكثر من عقد
من الزمن،
والذي زادنا
ثقة بأن
«البعث» مجرد
تاريخ قديم،
رغم ما تردد
عن دوره في
سقوط الموصل
وتكريت.
حزب
البعث مات قبل
موت صدام.
«البعث» انتهى
منذ صراع صدام
مع رئيسه حسن
البكر، واستيلائه
على المنصب في
السبعينات،
في تلك المناسبة
الشهيرة،
عندما جمع
صدام قيادات
الحزب في قاعة
واحدة، واتهم
عددا من
الأعضاء
بالتآمر مع
حزب البعث
السوري ضده،
ثم أمر
بإخراجهم من
القاعة
وإعدامهم،
وذرف عليهم
دموع التماسيح،
وأرسل شريط
الفيديو لعدد
من السفراء في
بغداد.
أصبح
العراق
محكوما من شخص
صدام وأفراد
أسرته، وكل
القيادات
البعثية التي
رافقته نحو ربع
قرن كانت مجرد
ديكور سياسي،
في ظل جمهورية
الخوف
الشهيرة.
أما
لماذا ظهر
الدوري؟
فالسبب غير
مهم، لأننا
لاحظنا أن
أحدا لم يهتم
لشأنه. فأبو
بكر
البغدادي،
زعيم تنظيم
داعش، أكثر
أهمية منه.
ولماذا ذكر
تنظيم داعش
وأثنى عليه؟
فهو الأمر
الغريب، لأن
التنظيم
يعتبر البعثيين
كفارا، وهذا
في صلب
تعاليمه
ومواقفه. يقول
أحد المهتمين
إن الدوري
اضطر لامتداح
«داعش» بسبب
تسلط التنظيم
الإرهابي على
البعثيين،
وخطفه
لرجالهم، وهو
يريد تحييده،
وكف شره.
ومشكلة
الدوري مع
«داعش» أكبر من
مشكلته مع نظام
المالكي،
فـ«داعش» يكفر
ويعادي
الصوفية السنية،
بما فيها
الطريقة
النقشبندية
التي ينتمي
لها الدوري،
نائب الرئيس
العراقي
الأسبق.
وإذا
كان الدوري
مجرد شخصية من
التاريخ
القديم، فما
أهمية ودور
البعثيين
الذين فاجأوا
الجميع في
المعارك
الأخيرة؟
يوجد بعثيون
ولا يوجد «بعث».
والبعثيون
مجرد رابطة
قديمة للذين
يشعرون
بالتهميش من
قبل النظام،
وتم إقصاؤهم
من وظائفهم
ومن كل مناحي
الحياة العامة.
الأكاديميون
والعسكريون
والأمنيون والحزبيون
المحليون
وغيرهم، ممن
كانوا ينتمون
لحزب البعث،
التقوا في هدف
واحد، العمل
ضد النظام
القائم تحت أي
شعار أو راية،
وهذا أمر متوقع.
لكنهم ليسوا
حقا حزبيين
بعثيين كما
حاول الدوري
في كلمته
وصفهم.
في
زمن «البعث»،
الذي حكم من 1963
وحتى 2003، كان
معظم العراقيين
مجبرين على
الانتماء
للحزب، سنة
وشيعة وغيرهم.
وكأي حزب
فاشي، حكم
البعثيون
بالحديد والنار،
وكان صدام
أكثرهم قسوة
ووحشية. ولهذا
عندما احتل
الكويت هزم في
غضون أسابيع
رغم ضخامة
جيشه، وعندما
غزا
الأميركيون
العراق لم يقف
الجيش في
وجههم، بل
اختفى سريعا.
لم تعد للحزب
قيمة، ولا
للرئيس صدام
أتباع يؤمنون
به. لكن نظام
نوري
المالكي،
الذي جاء على
ظهر الدبابة
الأميركية،
لم يستوعب أنه
بعد خروج الأميركيين
لن يستطيع
السيطرة على
كل أنحاء العراق،
خاصة مناطق
السنة العرب
والأكراد.
وهذا ما حدث
الشهر
الماضي،
عندما هرب
قادة قوات المالكي
أمام مقاتلي
داعش
والعشائر
والعسكريين
البعثيين
السابقين. فالمالكي
نفسه ليس
بأفضل من صدام
في ممارساته،
وطغيانه، ومن
المؤكد إن نجح
في البقاء على
رأس الحكم في
بغداد أن بقية
العراقيين
سينتفضون
ضده، وسينجح
في شيء واحد
فقط، في
انهيار
الدولة العراقية.
خصومه ليسوا
البعثيين، بل
كل
العراقيين،
بمن فيهم جمهور
كبير من
الشيعة.