المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 13
تموز/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى10/من 16حتى25/هَا
أَنَا
أُرْسِلُكُم
كَالخِرَافِ
بَيْنَ
الذِّئَاب.
فَكُونُوا
حُكَمَاءَ
كَالحَيَّات،
ووُدَعَاءَ
كَالحَمَام
*نفاق ودجل
القيادات
اللبنانية
والعربية
والحرب في غزة
*بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول ثقافة
نفاق
القيادات
اللبنانية
والعربية
ونشرة الأخبار/12
تموز/14
*نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم
12 تموز/14
*نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*ثقافة
قيادات العرب
العائدة
للقرون الحجرية/الياس
بجاني
*من أجل
رئيس لبنانوي
مارونويّ/د.نبيل
خليفة/يقال نت
*مقتل
3 من “حزب الله”
في جرود عرسال
القضاء يطلب الإعدام
لرفعت عيد في
أحداث
*القضاء
يطلب الإعدام لرفعت عيد
في أحداث
طرابلس الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
جنوباً
*حماس:
لا علاقة
لكتائب القسام
بصواريخ
الجنوب وحماس
تحترم سيادة
لبنان
*مجلس
الأمن دعا
لوقف إطلاق
النار في غزة
*"اليونيفيل":
3 صواريخ
اطلقت نحو
اسرائيل من عين
عرب الحادثة
خطيرة وخرق
لقرار مجلس
الامن 1701 وتهدف
الى تقويض
الاستقرار
*سليمان
اتصل بعباس
والعربي:
لضرورة تطبيق
المبادرة
العربية
للسلام
والعمل على
وقف فوري
لاطلاق النار
*جعجع:
الفراغ
الكامل في سدة
الرئاسة يجر
معه فراغا في
الحكومة
والمجلس
النيابي
*ريفي تمنى
على أهالي
الموقوفين
ألا يكونوا
أداة لمن
يحاول إعادة
طرابلس إلى
دائرة العنف
*الكتائب
كرمت محازبين
قدماء
واعلاميين في
عكار: عيب على
مجلس قادر على
التمديد
لنفسه عاجز عن
انتخاب رئيس
للجمهورية
*الراعي
استبقى عبيد
الى
مائـــــــدة
الغـداء/درباس:
استمرار
الشغور يصيب
الدولة بتصدع
خطير
*عكاظ":
حزب الله
متخوف من هجوم
على القلمون
*سلام: لدرء
انعكاسات ما
يجري في غزة
على لبنان
*حزب الله
يقوم
بمفاوضات غير
مباشرة من أجل
الإفراج عن
جثث مقاتليه
*ما
علاقة حزب
الله
بالصواريخ
التي اطلقت
على إسرائيل؟
*الأحرار
استنكر مجزرة
7 تموز ودعا
إلى قبول
الآخر وعدم
الاحتكام
للعنف
*الاحدب:
لتوحيد الصف
ولتشكيلات
امنية جديدة تجنب
طرابلس
الاسوأ
*المحامي
محمد مغربي
استنكر
الاعتداء على
زميله زخور
*النائب
زياد القادري:
حزب الله يمعن
في جر لبنان
إلى النار
الاقليمية
*مالكو
العقارات:
التوقيع على
مراجعة الطعن
تماد في تأمين
الغطاء
النيابي
لمصادرة
البيوت
*علوش:
قطع الطرق ليس
انقلاباً
عليها
*الحريري
سيوجه رسائل
مبطنة إلى عون
ولن يقبل
بالانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية
*النائب
سمير الجسر
لـ”السياسة”:
نريد العدالة
ونرفض
الانتقائية
*فيديو/الأسير
يعلنها حربا على" تيار
المستقبل"
*مخاوف من
انفجار
الأوضاع في
طرابلس
*35
ألف مقاتل
شيعي في سوريا
*عملية
صواريخ
الجنوب مشتركة
بين "الجماعة الإسلامية"
و "الجهاد
الإسلامي؟!
*لقاءات
"المستقبل" و
"أمل" مستمرة
لتحديد برامج
عمل تتناول
القضايا
الاساسية
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
بعد
الإنتحاريين
مُطلقو
الصواريخ في
قبــضة
الأمنيين ..
والأنظار إلى
المونديال
*ريفي
لأهالي الموقوفين:
لا تكونوا
أداة لإعادة طرابلس
لدائرة العنف
*الأشغال
الشاقة لمدة
سبع سنوات
للعقيد في الجيش
أنطوان ابو
جودة بتهمة
التعامل مع
إسرائيل
*ملف
"اللبنانية"
بين وزيري
التربية
والعمل/بو
صعب: الخلاف
ليس
شخصيـــــا/قزي:
لإعـــــــادة
النظر في
الملف
*دوريات
اسرائيلية
على الخط
الحدودي مع
لبنان/سيرا:
اطلاق
الصواريخ
خــرق للقرار
1701
*السنيورة
التقى المدير
العام
للخارجية التشيكية
ودعا
الفلسـطينيين
الـى التمسـك
بوحدتهـم
*حروب
مع إيران في
الإقليم/علي
حماده/النهار
*النائب
محمد الحجار
لـ”السياسة”:
“حزب الله” رهن
لبنان للعبة
الإقليمية
*أساطير
الفساد في
بلاد الأرز/احمد
عياش/النهار
*محادثات
بين العاهل
الأردني
ونائب الرئيس
الأميركي
*المالكي
يتجه نحو
إعلان الحرب
الشاملة على الأكراد
بدعم إيراني
*"المقاومة"
أمام مأزقها/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
*كيف
المظلة فوق
لبنان؟ ريفي:
مثقوبة
طرابلس
معتدلة...
وكأننا الجامعة
العربية/ايلي
الحاج/النهار
*مشروع
مبادرة من
بكركي لضمان
الاستحقاق
الرئاسي/سليم
فريد
الدحداح/النهار
*الإعتدال
السنّي بين
نارَي «داعش»
و«حزب الله»/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*دور
المخابرات
الأميركية في
اليوم الأمني
الذي هز لبنان/سيمون
ابوفاضل/
*هل
للإرهابي
الموقوف نعيم
عباس علاقة
بصواريخ الجنوب/محمد
سلام،
*السيد
نصرالله لعون:
اسمك على كفني/ايلي
الفرزلي | السفير
*"تحذير
دبلوماسي
وأممـــي من
خرق القرار 1701
*الاعدام
لرفعت عيد لم
يشفِ غليل
أهالي موقوفي
التبانة
*ملامح
تصدّع حكومي
وجعجع:
لمحاسبـــة
المعطلين
*واشنطن
ترشح 18
دولة عربية
للتقسيم/سليم
نصار/الحياة
*شواهُم
كواهُم سجّل في مرماهم/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*خطأ
أميركا وليس
المالكي وحده/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*داعش»
ليست بالخبر
السيئ/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*إيران
والفوضى
العربية.. من
المستفيد/عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى10/من 16حتى25/هَا
أَنَا
أُرْسِلُكُم
كَالخِرَافِ
بَيْنَ
الذِّئَاب.
فَكُونُوا
حُكَمَاءَ
كَالحَيَّات،
ووُدَعَاءَ
كَالحَمَام
قالَ
الربُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«هَا أَنَا أُرْسِلُكُم
كَالخِرَافِ
بَيْنَ
الذِّئَاب.
فَكُونُوا حُكَمَاءَ
كَالحَيَّات،
ووُدَعَاءَ
كَالحَمَام. إِحْذَرُوا
النَّاس!
فَإِنَّهُم
سَيُسْلِمُونَكُم
إِلى
المَجَالِس،
وفي
مَجَامِعِهِم
يَجْلِدُونَكُم.
وتُسَاقُونَ
إِلى
الوُلاةِ
والمُلُوكِ
مِنْ أَجْلي،
شَهَادَةً
لَهُم
وِلِلأُمَم. وحِيْنَ
يُسْلِمُونَكُم،
لا
تَهْتَمُّوا كَيْفَ
أَو بِمَاذَا
تَتَكَلَّمُون،
فَإِنَّكُم
سَتُعْطَونَ
في تِلْكَ
السَّاعَةِ مَا
تَتَكَلَّمُونَ
بِهِ. فَلَسْتُم
أَنْتُمُ ٱلمُتَكَلِّمِيْن،
بَلْ رُوحُ
أَبِيْكُم
هُوَ
المُتَكَلِّمُ
فِيْكُم. وسَيُسْلِمُ
الأَخُ
أَخَاهُ إِلى
المَوْت،
والأَبُ ٱبْنَهُ،
ويَتَمَرَّدُ
الأَوْلادُ
عَلى
وَالِدِيْهِم
ويَقْتُلُونَهُم.
ويُبْغِضُكُم
جَمِيْعُ
النَّاسِ
مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي،
ومَنْ
يَصبِرْ إِلى
المُنْتَهَى
يَخْلُصْ. وإِذَا
ٱضْطَهَدُوكُم
في هذِهِ
المَدِينَة،
أُهْرُبُوا إِلى
غَيْرِهَا. فَٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
تَبْلُغُوا
آخِرَ مُدُنِ
إِسْرَائِيلَ
حَتَّى
يَأْتِيَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. لَيْسَ
تِلْميذٌ
أَفْضَلَ
مِنْ
مُعَلِّمِهِ،
ولا عَبْدٌ
مِنْ
سَيِّدِهِ. حَسْبُ
التِّلْمِيذِ
أَنْ
يَصِيْرَ مِثْلَ
مُعَلِّمِهِ،
والعَبْدِ
مِثْلَ
سَيِّدِهِ.
فَإِنْ كَانَ
سَيِّدُ
البَيْتِ قَدْ
سَمَّوْهُ
بَعْلَ
زَبُول،
فَكَمْ بِالأَحْرَى
أَهْلُ
بَيْتِهِ؟
نفاق
ودجل
القيادات
اللبنانية
والعربية والحرب
في غزة
بالصوت/تعليق للياس
بجاني يتناول
ثقافة نفاق
القيادات
اللبنانية
والعربية
ونشرة
الأخبار/12
تموز/14
نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم 12 تموز/14
English LCCC News bulletin for July 12/14
ثقافة
قيادات العرب
العائدة
للقرون
الحجرية
الياس
بجاني/12
تموز/14/من
المحزن
والمقزز
والمخيب
للآمال في آن
ما نسمعه من
بيانات مفرغة
من أي معنى أو
محتوى إنساني
صادرة عن
قيادات
لبنانية
وزعامات
ورجال دين
ومسولين عرب
تتعلق بالحرب
الدائرة في غزة
كونها رزم من
النفاق
والدجل وتستهتر
بعقول الناس
وتستغبيهم
وليس فيها أي نوع
من الصدق
والمنطق
والعقلانية.
بيانات تسوّق
لمفاهيم
وثقافة شرعة
الغاب
والهمجية وتتصف
بالخداع
وبالتخلي عن
كل معايير
المسؤولية
والقيادة.
بيات هي
اجترار لحقبة
حكام العرب في
الخمسينات
التي أوهمت
شعوبها
بأساطير
وخزعبلات
وقادتها إلى
هزائم وخيبات
غير مسبوقة. من المؤسف
أن هؤلاء هم
الأعداء
لشعوبهم
والخلاص لن
يتحقق قبل
استبدالهم
بقيادات
صادقة تخدم
شعوبها ولا
تعمل لمصالحها
الذاتية
ولإشباع
أطماعها
الشيطانية.
من
أجل رئيس
لبنانوي
مارونويّ!
د.نبيل
خليفة/يقال نت
الخلاف
على رئيس
للبنان هو جزء
بل نتيجة
للخلاف على جوهر
لبنان وتاريخ
لبنان
ومستقبل
لبنان ومصير
لبنان.
والمعايير
التي تطرح
تزكية للرئيس
(قوي، ممثل
لطائفته،
وفاقي او
توافقي..) هي
كلام حق يراد
به باطل!
كيف،
ولماذا؟ وأين هي وما هي
معايير
القوة..
والتمثيل لدى
الرئيس؟
ما
دام رئيس
الجمهورية،
لدى انتخابه
يكون ملتزماً
بأن يقسم يمين
الولاء
((للأمة
اللبنانية))
كما اكد واضع
دستور 1926 ميشال
شيحا وهو قسم
له معناه
وأبعاده
ومفاعيله
الجيو –
سياسية والايديولوجية
فإننا بالتالي
امام إلتزام
عقائدي
لبنانوي
مارونوي وليس
امام مجرد
رئيس يحمل
الهوية
اللبنانية والمذهبية
المارونية!
اولاً:
ماذا تعني
اللبنانوية؟
تحمل
اللبنانوية،
مجموعة أفكار
– مبادىء تتخطى
الانتساب
السطحي الى
لبنان لتؤكد
الانتماء
العميق الى
وطن الارز على
اسس وقواعد: فلسفة
الوجود،
وفلسفة
التاريخ،
وفلسفة الهوية،
وفلسفة
الحياة
الاجتماعية،
وفلسفة القيم.
- هذا
يبدأ بالنظرة
الى لبنان في
ذاته، كما كان
يقول شارل
مالك، اي
باعتباره
حقيقة جغرافية
وتاريخية او
العكس
باعتباره خطأ
جغرافياً وتاريخياً!
-
وهذه الحقيقة
اخذت جذورها
من جغرافيا
جبل لبنان،
شرقي المتوسط
وأخذت تسميتها،
لبنان قبل 1500
سنة من اسم
سورية و2300 سنة
من اسم بلاد
الشام.
-
واكتسبت هذه
الحقيقة
شرعيتها من
ارادة غالبية
سكان البلاد
وتأكيد
الشرعية
الدولية:
- - في
مجموعة الدول
الكبرى الست (1861)
وفي عصبة الأمم
(1920)، وهيئة الامم
المتحدة،
وقرارات
الشرعية
الدولية في
مجلس الامن
لأكثر من
عشرين مرة
وعلى رأسها القرار
1559 (2/9/2004).
- ان
كيان لبنان،
بحدوده
الجغرافية
التاريخية،
واستعادة ما
سلخ منه في
ستينيات
القرن التاسع
عشر (الاقضية
الاربعة) كما
شرحه كبير
مؤرخي العالم
العربـي استاذي
أسد رستم،
وكما طالب به
بطريرك
الكيان الياس
الحويك وحصل
عليه عام 1920
بإعلان لبنان
الكبير على خط
القمم، خط
تقاسم المياه
مع سورية.. هذا
الكيان لم
يصبح قناعة
مسلماً بها
لدى بعض اللبنانيين
من ذوي
النـزعات
والايديولوجيات
والاحزاب
الانتي
لبنانوية
بآفاقها القومية
السورية
والعربية او
بطروحاتها
الاسلاموية.
-
يعاني الكيان
اللبناني من
أزمة مع الدول
الثلاث
المجاورة له
براً وبحراً
وبنسب
متفاوتة: سورية
بطول حدود
برية 376 كلم
وحدود بحرية
داخل المنطقة
الاقتصادية
الحصرية بنحو
100 كلم = 476 كلم وهي
ترفض ترسيم
حدودها مع لبنان!
بمعنى انها
ترفض
الاعتراف
بلبنان الكيان
والدولة
والسيادة.
اسرائيل
بطول حدود
برية مع لبنان
78 كلم وبحرية
بحدود 100 كلم اي
178 كلم: نحن على
خلاف كامل
معها على
الحدود
البحرية
واختلافات
على الحدود البرية
وهي تعتبر
لبنان خطأ
جغرافياً
وتاريخياً،
من زمن بن غوريون!
قبرص:
الخصم الجديد
للبنان
بالتعاون مع
اسرائيل
وبحدود بحرية
مختلف عليها
تصل الى 36 كلم على
الخط البحري
الوسطي في
المتوسط.
- ان
القاعدة
العمومية
الاساسية في
كل ذلك، بل
الامثولة
التي توصل
اليها علماء
الجغرافية السياسية
هي: ((ان دولة
جارة كلها (Limitrophe) ترفض ان
ترسّـم
حدودها معك
(او تسعى لفرض
حدودها
بالقوة عليك)
يعني انها لا
تعترف بك ولا
بسيادتك
كدولة)).
ثانياً:
ماذا تعني
المارونويّة؟
هي
مختصر
الايديولوجية
المارونية
وتجسيد للخط
التاريخي
لمسار
الجماعة
المارونية
منذ 1600 سنة
وتأكيد
للمشروع
الماروني
الذي عمل
ويعمل، له
أبناء مار
مارون طوال
تاريخهم. وهذه
الامور
الثلاثة تدور
حول محور واحد
هو لبنان
الانسان
والكيان، هو
معنى لبنان في
الذهن
الماروني:
-
فالموارنة
انتقلوا من
أرض الاضطهاد
في سورية الى
ارض الحرية في
لبنان ولذا
((فالمارونية لم
تكتب تاريخها
الحقيقي من
ورق بل في
كتاب ارضها))
كما يقول
الخوري ميشال الحايك.
-
والموارنة
((لم يحوّلوا
لبنان الى حصن
يحميهم بل الى
معقل للحريات
لكل من يهوى
الحرية مسيحياً
كان ام مسلماً
ام زنديقاً.
واننا جعلنا من
هذا المعقل
منطلق
المشاريع
التحررية
والاصلاحية
في كل بلد
عربـي وبيئة مشرقية
تتوق مثلنا
الى التحرير
والاصلاح))، كما
يقول الخوري
يواكيم مبارك.
- ان
تجذر
الموارنة في
الارض
اللبنانية هو
الذي حدد لهم
ثلاثة امور:
الوجود (اي
الكينونة) والحضور
(اي نوعية
الكينونة)
والدور (اي
الرسالة).
ولذا صار
لبنان مختصر
آمال وأشواق
الموارنة
وصار رمزاً
لإيمانهم
وحريتهم
وهويتهم
وذاتيتهم ووجودهم
وحضورهم في
التاريخ
والمرجعية
المركزية
للانتشار
الماروني في
العالم. وبذا
تحول لبنان
الى رمز
ماروني يحمل
طابع
القداسة، وأصبح
المشروع
الماروني
التاريخي
تأكيد وتثبيت
لبنان الكيان
كونه حقيقة
جغرافية
وتاريخية
وبالتالي
دولة سيدة حرة
ومستقلة
بحدودها
التاريخية
وهو ما فعله
البطريرك
الحويك. ((فكان
لبنان الكبير
بالنسبة
للموارنة هو
ختام
لتاريخهم الطويل
في البحث عن
الحرية
والاستقلال))
كما يقول
المفكر
الالماني
تيودور هانف.
- وما
دام لبنان
الكيان رمزاً
مارونياً،
فهو ككل رمز
ديني يحمل
معنى القداسة
والاستمرار
والثبات اي
معنى
النهائية
وليس معنى
المؤقت
والعارض والمتغير
والمرحلي، بل
معنى الامر
المحسوم مرة
واحدة وبشكل
نهائي..
وما
يجري اليوم هو
الصراع حول
مفهوم نهائية
لبنان! فأمام
كل استحقاق
يود اعداء
الكيان ان
يقولوا
للعالم
تفضلوا ((لبنان
غير قادر على
انتخاب رئيس
او تأليف حكومة
او حتى تعيين
ناطور)) انه
دولة فاشلة..!
انه
خطأ جغرافي
وتاريخي ولا
بد من إلغائه
وإعادته الى
حضن ((وطنه
الأم)) اي الى
حضن ((سورية)) او الى
حضن اسرائيل
ام الى
حضنيهما معاً!
باختصار،
ان
المارونوية
هي التبرير
الفلسفي/السياسي
للبنانويّة.
فبين الاثنين علاقة
جدلية وهي
علاقة تتناول
حقيقة الوجود
وثبات الوجود
ومبرر الوجود
وغائية
الوجود. وكلها
تستوجب العمل
والنضال
لتأكيد
نهائيتها
لترسيم
الحدود مع دول
الجوار
الجغرافي:
سورية واسرائيل
وقبرص وليس
التعاون
والتفاهم
معها او مع
بعضها على
حساب السيادة.
فلبنان
الكيان نقض
لسورية ونقيض
لإسرائيل
ونقيضة لقبرص
هذه الدولة المجزوءة
التي تحمل
جراح
الانقسام
عميقاً على
وجهها وفي
صدرها وهي
آتية في آخر
هذا الزمان
لتسدد لنا
سهماً في
خاصرتنا
الغربية
بالتفاهم مع
اسرائيل بعد
ان تلقينا وما
نزال نتلقى سهاماً
كثيرة، في
خاصراتنا
الجنوبية
والشرقية
والشمالية!
ان
الرئيس
اللبناني
القوي
والممثل
الحقيقي لوطنه
وشعبه
وجماعته، ليس
الزعامة التي
تقتنص
التأييد
باللعب على
العوامل
السياسية المحلية
والاقليمية،
الذاتية
والقبلية
والعائلية
وقوى
الارتهان
المعروفة
الانتي لبنانويّة
وهي قوى ذات
ولاء وانتماء
خارجيين مهما
كانت قدرة
التضليل
لديها، بل
المطلوب رئيس
يكون قائداً
تاريخياً
وليس مجرد
زعيم يستجدي
الولاء
والدعم من
خصوم أمته.
فالقائد التاريخي
اللبنانوي
المارونوي هو
الذي يلتزم بخط
الموارنة
التاريخي
وبمشروعهم
التاريخي وبرمزهم
التاريخي اي
(بلبنان
الرمز)
وبإنجاز
كمالية هذا
الرمز (اي
لبنان
النهائي
بحدوده
المرسمة مع
جيرانه على خط
القمم)..
هذه
هي الألف باء
الاساسية
بتحديد قوة
الرئيس
اللبناني
ومدى
تمثيليته
للبنان
وللشعب اللبناني
وللموارنة في
آن! وان لدى
الموارنة طاقات
كبيرة وكثيرة
فيها زعامات
الصف الاول
السياسي
بالتأكيد ولكن
فيها ايضاً
قيادات الصف
الاول
الثقافي المسيحي
ببعده
الديموقراطي،
والاسلامي
السني ببعده
العربي،
والاسلامي
الشيعي ببعده
العاشورائي.
على ان تكون
أولى مهام
الرئيس الجديد
التاريخية
مواجهة
الفتنة
السنية –
الشيعية في
لبنان
والمنطقة كما
دعونا إلى ذلك
في محاضرتنا أمام
بطاركة الشرق
الكاثوليك في
الربوة منذ العام
1994 لأن كل
اصطفاف مسيحي
جهوي في هذه
الفتنة سيكون
خطأ
استراتيجياً
خطيراً بل
أخطر منه مشروع
مجزرة
تاريخية
للمسيحيين!
.. ان
الأمم يبنيها
الفكر المبدع
الرائي والمستقبلي
وليس
الألاعيب
والاستيهامات
والمصالح الفردية
الضيّقة!!
مقتل
3 من “حزب الله”
في جرود عرسال
القضاء يطلب الإعدام
لرفعت عيد في
أحداث
القضاء
يطلب الإعدام لرفعت عيد
في أحداث
طرابلس الجيش
اللبناني
يعزز انتشاره
جنوباً
طرابلس
بيروت –
“السياسة”:
فيما وصفت
قوات الأمم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان
“يونيفيل”, إطلاق
ثلاثة صواريخ
نحو إسرائيل
من عين عرب بـ”الحادثة
الخطرة وهي
خرق لقرار
مجلس الأمن 1701 وتهدف
إلى تقويض
الاستقرار”,
تكثفت جهود
الجيش اللبناني
في الجنوب,
حيث أقام
الحواجز
الثابتة
والمتحركة في
منطقتي
حاصبيا
ومرجعيون.
ونفذ الجيش
عمليات تفتيش
دقيقة
للسيارات والهويات
بحثاً عن
شخصين
فلسطينيين
شاركا في
إطلاق
الصواريخ,
إضافة إلى
تسييره
دوريات مشتركة
مع قوات
“يونيفيل” في
الجانب
اللبناني من
الحدود
المقابلة
للمستعمرات
الإسرائيلية
التي لفها
الهدوء الحذر.
وجاءت
إجراءات الجيش
فيما لا يزال
أحد مطلقي
الصواريخ
العضو السابق
في “الجماعة
الإسلامية”
حسين عطوي
الذي اعتقل
أثناء علاجه
في أحد
المستشفيات
من حروق أصيب
بها أثناء
العملية, يرقد
بمستشفى
المنارة في
البقاع,
بالتزامن مع
إطلاق دعوات
عبر مكبرات
الصوت في
مسقطه
الهبارية من
أبناء “الجماعة
الإسلامية”
والتيار
السلفي في
البلدة, للتوجه
إلى مستشفى
المنارة في
البقاع, نصرة
للشيخ عطوي
شقيق أحد
مشايخ
المنطقة
المعروفين عبد
الحكيم عطوي.
في غضون ذلك,
عزز الجيش
اللبناني
انتشاره على
مدخل طرابلس
الجنوبي في
اتجاه منطقة
البحصاص. وقال
الشيخ
المتواري
أحمد الأسير
في تغريدة على
صفحته في موقع
التواصل الاجتماعي
“تويتر” إنه
“بات واضحاً
أن هدف الخطة
الأمنية في
الشمال هو
محاربة
التدين السني”,
مضيفاً أن أهل
السنة
سيكشفون خطر
تيار “المستقبل”
على دينهم. من
جهة أخرى, ذكر
موقع “سورية الحدث”
الإلكتروني,
أن الثوار في
منطقة
القلمون
تمكنوا من قتل
ثلاثة عناصر
تابعة لـ”حزب
الله” في جرود
عرسال وغنموا
أسلحتهم وذخائرهم.
في سياق آخر,
وبعد نحو
شهرين على تواريه
من وجه
العدالة وفي
خطوةٍ عُدت
محاولةً لتنفيس
الاحتقان في
طرابلس, من
جانب أهالي الموقوفين
الإسلاميين,
صدر, أمس, قرار
اتهامي بحق
الأمين العام
لـ”الحزب
العربي
الديمقراطي”
رفعت علي عيد
طلب فيه قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا
عقوبة
الإعدام لعيد
“لترؤسه
مجموعات
مسلحة
والقيام
بأعمال إرهابية
وقتل ومحاولة
قتل”. وصدر
القرار بموجب
اعترافات
أربعة من قادة
محور جبل محسن
موقوفين لدى
القضاء, حيث
أقروا بأن
“عيد كان
الآمر الناهي
في إصدار
الأوامر
للمجموعات
المسلحة بفتح
جبهات القتال
مع باب
التبانة عبر
الأجهزة اللاسلكية,
وأن الذخائر
المستخدمة في
المعارك كان
يتم استلامها
من مستودع
حربي موجود في
فيلا رفعت عيد
شخصياً”. كما
طلب القاضي
الإعدام
للموقوفين
وأحالهم أمام
المحكمة
العسكرية الدائمة
للمحاكمة.
وجاء في
القرار “تبين
أنه أسند إلى المدعى
عليهم رفعت
علي عيد
وسليمان علي
سعيد وعمار
علي عبد
الرحمن
وسليمان
محمود علي وعلي
رياض معروف
وكل من يظهره
التحقيق, أنهم
أقدموا على
تشكيل مجموعة
مسلحة بهدف القيام
بأعمال
إرهابية
والنيل من
سلطة الدولة وإثارة
الفتنة
الداخلية,
وفتحوا معارك
عسكرية بين
جبل محسن
والتبانة
وتبادلوا
إطلاق نار
وعلى الجيش ما
أدى إلى حدوث
أضرار كبيرة
في الممتلكات
والأرواح”. في
سياق متصل,
استمرت الاعتصامات
بطرابلس في
يومها الرابع,
فيما لا تزال
الطرق على
دوار أبو علي
والتبانة
والقبة وجسر
أبو علي
مقطوعة, حيث
تتجه الأمور
نحو التصعيد
بعد رفض
الأهالي
مقررات
اجتماع مسجد
الرشواني
بفتح الطريق.
حماس:
لا علاقة
لكتائب
القسام
بصواريخ
الجنوب وحماس
تحترم سيادة
لبنان
وطنية
- صور - نفى عضو
القيادة
السياسية
لحركة "حماس"
في لبنان جهاد
طه، ما
تناقلته وسائل
إعلام عن تبني
"كتائب
القسام"
إطلاق صواريخ
من جنوب لبنان
باتجاه
الأراضي
الفلسطينية،
مؤكدا أن
"العمل
العسكري
لكتائب القسام
محصور داخل
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة". وقال
طه: "إننا في
حركة حماس
نحترم
السيادة اللبنانية،
ونستغرب زج
كتائب القسام
بهذا الأمر
الذي يحتمل
أغراضا
سياسية
إقليمية
ودولية".
مجلس
الأمن دعا
لوقف إطلاق
النار في غزة
وطنية
- دعا مجلس
الأمن، في
بيان، الى وقف
إطلاق النار
في غزة
واحترام
القوانين
الانسانية.
"اليونيفيل":
3 صواريخ
اطلقت نحو
اسرائيل من
عين عرب
الحادثة
خطيرة وخرق
لقرار مجلس
الامن 1701 وتهدف
الى تقويض
الاستقرار
وطنية
- اعلنت
"اليونيفيل"
في بيان اليوم
حول اطلاق
الصواريخ انه
"عند نحو
الساعة
السادسة من
صباح امس،
كشفت رادارات
اليونيفيل عن
إطلاق ثلاثة
صواريخ نحو
إسرائيل من
محيط عام منطقة
عين عرب في
جنوب لبنان.
وقد أبلغت
السلطات
الإسرائيلية
اليونيفيل
بأن صاروخا
واحدا سقط في
شمالي
إسرائيل. رد
الجيش
الإسرائيلي
بإطلاق قذائف
مدفعية نحو
المكان الذي
انطلق منه
الصاروخ. حتى
الساعة، لم
يبلغ أي طرف
عن أي إصابات.
ولم يقم أي
طرف بإعلان
مسؤوليته عن
الهجوم. إن
رئيس بعثة
اليونيفيل
وقائدها
العام، اللواء
باولو سيرا،
وقيادة
البعثة على
اتصال وثيق مع
الأطراف وهم
يدعون الى
ممارسة أقصى
درجات ضبط
النفس منعا
لأي تدهور
للوضع.
بالتنسيق مع
القوات
المسلحة
اللبنانية،
عززت اليونيفيل
من تواجدها
على الأرض
وكثفت
دورياتها في مختلف
أنحاء منطقة
عملياتها
منعا لأي
حوادث إضافية.
في وقت لاحق
هذا الصباح،
أعلم الجيش
اللبناني
اليونيفيل
بأنه وجد وعطل
صاروخين معدين
للإطلاق
بالقرب من
المجيدية في
جنوب لبنان. تعمل
اليونيفيل
حاليا
بالتعاون مع
الأطراف على
التحقيق
ميدانيا من
أجل الوقوف
عند حيثيات
الحادثة
وظروفها. وقال
اللواء سيرا:
"هذه حادثة
خطيرة وخرق
لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701 وهي تهدف
بوضوح إلى
تقويض الاستقرار
في المنطقة.
من الضروري
تحديد مرتكبي
هذا الاعتداء
وتوقيفهم. إني
أقدر الاستجابة
السريعة
للقوات
المسلحة
اللبنانية
لتعزيز الأمن
في المنطقة
ومنع وقوع اي
تصعيد إضافي". وأضاف:
"نحن الأن
بحاجة للحفاظ
على الحيطة الأمنية
وممارسة أقصى
درجات ضبط
النفس ضد أي
استفزاز. لقد
عاد الهدوء
العام الى
المنطقة وقد أكدت
لي الأطراف
التزامها
المستمر
للحفاظ على
وقف الأعمال
العدائية
عملا بأحكام
القرار 1701".
سليمان
اتصل بعباس
والعربي:
لضرورة تطبيق
المبادرة العربية
للسلام
والعمل على
وقف فوري
لاطلاق النار
وطنية
- أجرى الرئيس
العماد ميشال
سليمان اتصالا
هاتفيا
بالرئيس
الفلسطيني
محمود عباس أعرب
خلاله عن
"إدانته
واستنكاره
للمجازر التي
ترتكب بحق
الفلسطينيين
في قطاع غزة
وعن أسفه
الشديد لسقوط
عشرات
الشهداء
والجرحى"،
مؤكدا "وقوف
لبنان
وتضامنه مع
الشعب الفلسطيني
في مواجهة
الإعتداء
الإسرائيلي
الهمجي وغير
المبرر". كما اتصل
سليمان
بالأمين
العام
للجامعة العربية
نبيل العربي
وتحدث معه في
ضرورة وقوف الجامعة
إلى جانب
الشعب
الفلسطيني ودعمه،
مشددا على
"تأييد لبنان
للمبادرة
العربية
للسلام"
ومكررا دعوته
ل"ضرورة
تطبيقها والعمل
على وقف فوري
لاطلاق
النار". ونبه الى
"خطر استعمال
أرض الجنوب
اللبناني كمنصة
لإطلاق
الصواريخ، ما
يؤدي إلى خرق
القرار
الدولي 1701
وتسديد خدمة
للعدو
الاسرائيلي من
خلال التدخل
العشوائي
الذي يضر
بلبنان ولا
يفيد القضية
الفلسطينية
بشيء"، مؤكدا
أن "لبنان كان المثال
الأبرز في
التصدي
والمقاومة". من
جهة أخرى،
اعرب سليمان
عن اسفه
لمعالجة ملف
الجامعة
اللبنانية
دون اعتماد
المعايير الواضحة
والشفافة
التي من شأنها
رفع مستوى الأساتذة
والجامعة
والتلامذة
بعيدا عن منطق
المحاصصة الفئوية،
الحزبية
والمذهبية،
مطالبا
الجميع ب"العودة
إلى منطق
اختيار الشخص
المناسب للمكان
المناسب".
جعجع:
الفراغ
الكامل في سدة
الرئاسة يجر
معه فراغا في
الحكومة
والمجلس
النيابي
وطنية
- أقام قطاع
المصارف في
حزب "القوات اللبنانية"
عشاءه السنوي
بعنوان:"ثقة
التزام
ازدهار" في
مجمع ال Portemilio كسليك،
استهل
بالنشيد
اللبناني
والنشيد القواتي،
وتخلله تقرير
مصور عن
القطاع
وانجازاته،
وتحدث رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات سمير
جعجع مثنيا
على الجهود
التي يبذلها
المسؤولون في
مصلحة النقابات
وفي قطاع
المصارف داخل
الحزب، متمنيا
"لو ان العمل
على مستوى
الوطن يحصل
كما هو جار
داخل حزب
القوات لكان
لبنان بألف
خير".
وتطرق
جعجع الى أزمة
الاستحقاق
الرئاسي، فسأل:
"هل يعقل أو هل
يجوز أنه بعد
شهر ونصف على
انقضاء
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
ونحن لم ننتخب
بعد رئيسا
للجمهورية؟ المهلة
الدستورية
كانت شهرين،
وبعدها انقضى
شهر ونصف ونحن
في ظل فراغ
كامل في سدة
الرئاسة يجر معه
شبه فراغ في
الحكومة
وتقريبا
فراغا شبه كامل
في المجلس
النيابي".
وتوجه
الى ضمير كل
شابة وشاب في
لبنان سائلا: "لماذا
نحن واقعون في
فراغ؟ ما هي
الضرورة
القصوى التي
تجعل البعض
يعطلون
انتخابات
رئاسة
الجمهورية؟
ما هي هذه الأسباب
القاهرة التي
تجعلنا نعيش
في ظل هذا
الفراغ؟ بكل
صراحة لقد
قمنا بكل ما
يلزم للوصول
الى انتخابات
رئاسية ولكن
البعض لا زال
مصرا على التعطيل".
وأضاف:
"أتوجه الى
ضمير كل مواطن
لبناني لأقول:
اذا كنا الآن
نعاني مما نعانيه
فليس
بالضرورة أن
نستمر في
المستقبل القريب
أو المتوسط أو
البعيد في صلب
هذه المعاناة"،
داعيا كل
مواطن "الى
التفكير بكل
ما يجري بطريقة
صحيحة وفي أول
مناسبة
ديموقراطية
كالانتخابات
النيابية
عليه أن يعرف
كيفية التصرف،
فمن يعطل يجب
وضعه خارج
الحياة
السياسية لأنه
يعطل
الديموقراطية
ومؤسسات
البلد ومصالحنا
كمواطنين
لبنانيين،
أما الذين لا
يعطلون
ويحاولون بكل
ما أوتي لهم
من قوة بناء
المؤسسات يجب
تزكيتهم
لنتمكن من
الحفاظ على
مصالحنا".
وقال:
"يجب أن نبدأ
المحاسبة، لا
يمكننا الاستمرار
كما نحن وإلا
سيبقى الوضع
على ما هو
عليه وسنستمر
في هذا
التدهور
الحاصل في الوقت
الراهن،
فالقرار
موجود بيد
المواطن اللبناني
الذي إما ان
يتخذ قرارا
بإنقاذ نفسه
من خلال تغيير
الطبقة
السياسية
الحالية وإما
يبقى على هو
عليه
وبالتالي
سيستمر الوضع
كما هو".
وأوضح
ان "حزب
القوات
اللبنانية
فضل البقاء خارج
هذه الحكومة
الحالية
لأننا نؤمن أن
حكومة غير
منسجمة لا
يمكن أن تعطي
أي نتيجة،
وأنا أرى
المواطن
اللبناني
يتألم يوميا
في المجالات
كافة سواء على
مستوى
الاستقرار
الأمني والفلتان
على الحدود
اللبنانية
التي يجب ضبطها،
كما لا يجوز
أن يكون بعض
الأفرقاء
مشاركين في
الحكومة وفي
الوقت عينه
يشاركون في
الحروب
الدائرة في
المنطقة، حتى
أن أبسط
الخدمات المطلوبة
من المواطن
غير مؤمنة من
مياه أو كهرباء
أو أزمة سير،
ولكننا للأسف
نجد غيابا تاما
للدولة في
مواجهة هذه
المشاكل التي
نعانيها، ومن
يتحمل
مسؤولية غياب
الدولة هم
الذين يعطلون
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
رئاسة
الجمهورية
واستطرادا
الحكومة
والمجلس النيابي".
وختم
جعجع: "صحيح
أننا نواجه
مشاكل عديدة
ولكن هذا لا
يعني أن وضعنا
بات مستعصيا،
فالحلول لا
زالت بين
أيدينا
وعلينا أن
نقرر مصيرنا
بأنفسنا،
فلبنان هو من
بين الدول
القليلة في
المنطقة التي
يختار فيها
الناس في الانتخابات،
فالخيار
لديكم وأتمنى
أن تختاروا كما
يجب في أول
مناسبة متاحة
لنصل الى
تحقيق كل
أهدافنا بإذن
الله".
نحاس
ثم
ألقى رئيس
دائرة
المصارف رامي
نحاس كلمة قال
فيها: "من بيروت
وبيبلوس
وشواطئ البحر
المتوسط يجمع
اللبنانيون
في لبنان
والمهجر على
ان القطاع
المصرفي لهو
في اساس
الاعتماد
اللبناني وهو
يحكي عن قصة
العلاقة
الوطيدة بين
لبنان
والخليج ومصر
ولبنان
والكويت
والشرق
الأدنى
وفرنسا وهو
يتجلى في
التضامن
الأهلي كشركة
عامة للمصارف
اللبنانية
كما ان القطاع
هو منشط
الصناعة والعمل
وحافز
اللبناني
للتجارة
والأمل
الدائم بعودة
لبنان الى
سابق تألقه".
وأضاف:
"هذا القطاع
العريق حيث
بدأت بوادره تظهر
في اواسط
القرن التاسع
عشر ونما
وتألق في القرن
العشرين وهو
اليوم يحافظ
على هذا الألق
في الألفية
الثالثة على
ان اهم عوامل
النجاح هو
بيئة الحرية الذي
نعم بها هذا
القطاع في
لبنان وهو
المناخ الذي
تميز به لبنان
عن سائر بلدان
المنطقة وهو
السبب الأساس
في صمود هذا
القطاع
وبالطبع في
صمود لبنان
الكيان الذي
تلاحقه المحن
والحروب الا
انه يأبى
السقوط يناضل
شعبه الحر للمحافظة
على الثوابت
الوطنية التي
باتت من ركائز
الكيان
واليكم بعضا
منها: النظام
الديموقراطي
البرلماني،
نظام حرية
القطع وانتقال
الرساميل،
احترام
المبادرة
الفردية والمنافسة
الحرة، ثبات
التشريع
واحترام
العقود
والالتزامات
الخارجية،
استقلالية
السلطة
النقدية، تعزيز
الرقابة على
القطاع
المصرفي
والتزام السرية
المصرفية".
وتابع:
"بعد غياب
سنتين عدنا،
عدنا لنجتمع،
عدنا لنجمع ان
القطاع
المصرفي هو
ركيزة اساسية
للاقتصاد
اللبناني لا
بل هو مندمج
كل الاندماج
بالاقتصاد
اللبناني
وعلى مدى
العقود تابع
هذا القطاع
مسيرته بنجاح
فحافظ على
وتيرة التقدم
والنمو رغم كل
الأزمات والحروب
التي عصفت
بلبنان ورغم
كل الأوضاع المأزومة
بقي هذا
القطاع صحيحا
معافى بفضل
همة كل
العاملين فيه
وحكمة
وعبقرية
القيمين عليه
وقد تحصنوا
بخبرة طويلة
في العمل ضمن
بيئة سياسية
غير مستقرة
ومحفوفة
بالمخاطر".
وأردف:
"وكأن القدر
شاء ان يبقى
هذا القطاع
شاهدا للبنان
الذي نريده
وطنا مستقرا
دائم التوق
الى النمو لو
مهما اشتدت
المحن يعرف
كيف يحافظ على
استقراره
وازدهاره.
وهنا لا اغالي
حين اقول ان
متانة لبنان
من متانة
القطاع
المصرفي".
واردف:
"ثقة،
ازدهار،
التزام، هذا
ما اختارته
دائرة
المصارف في
مصلحة
النقابات في
القوات
اللبنانية
شعارا لها لان
العمل
المصرفي يقوم
على الثقة وهو
بدوره مصدر
ثقة، ولأن
الازدهار هو
سمة القطاع
واملنا
وعملنا لأجل
ازدهار
لبنان، اما
الالتزام فهو
لان المصرفي
هو مواطن
لبناني
بالدرجة
الأولى
والمواطن
مسؤول عن شؤون
وشجون وطنه
ويجب ان يكون
له رأي وموقف
في كل ما يمس
الثوابت
الوطنية وان
يلتزم بهذه الثوابت،
طبعا ضمن
احترام
الأخلاقيات
في العمل
المصرفي
واحترام
القوانين
المصرفية".
وختم
نحاس:" نلتقي
اليوم لنتوج
باكورة من النشاطات
التي قمنا بها
خلال الوقت
المنصرم ولنجدد
انطلاقتنا
بزخم كبير
حاملين
آمالنا
واعمالنا
وابتكاراتنا
وافكارنا
الجديدة
لنعزز التواصل
الحزبي وننشر
الوعي الفكري
ونطور الإنسان
على عدة
مستويات ومن
اهمها
المستوى المهني
لان الموظف او
المدير
الناجح في
عمله لهو ابهى
صورة للجهة
التي يؤيدها
والعكس هو
الصحيح، امامنا
الكثير من
التحديات في
زمن الأزمات
والمتغيرات
وعلينا ان
نتابع العمل
الدؤوب دون كلل
او ملل مهم،
مهما افسد
المفسدون
ومهما عطل المعطلون
ومهما حام
الفراغ وساد
اصحاب الطروحات
الفارغة،
بالنهاية
نقطة المياه
المستمرة
تحفر عمق
الصخر، هكذا
نحن يا رفاق
في القوات اللبنانية
نعمل كخلية
نحل مستمرة
بلا كلل او ملل
مع بعض التعب
المبارك
ربما، فأي
نجاح يكون بلا
تعب؟ وعندما
يزرع
الفلاحون الأرض
تكون نقطة
العرق بأهمية
نقطة الماء
لإعلاء السنابل؟
فكيف لا تنبت
ارضنا سنابل
وقد سقيناها
عرقا من جباه
النضال
الشامخة ودما
من عروق الأبطال
لأجل الانسان
وعيشه الكريم
في وطن تسوده دولة
ترتكز على
قانون يكون
فوق الجميع
لتحافظ على
سلامة
المواطن
وكرامته
وعيشه الحر
الكريم".
ريفي
تمنى على
أهالي
الموقوفين
ألا يكونوا
أداة لمن
يحاول إعادة
طرابلس إلى
دائرة العنف
وطنية
- رأى وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي، في
بيان اليوم،
أن "في الوقت
الذي يدفع أهلنا
في غزة اثمانا
باهظة من
ارواحهم
وارزاقهم
وامنهم على يد
عدو مجرم
يستبيح
مقدساتنا وارضنا،
وفي الوقت
الذي تشهد بعض
الدول العربية
احداثا امنية
كبرى مثل
العراق
وسوريا واليمن،
وفي الوقت
الذي كنا
فرحين بخروج
مدينتنا
طرابلس من
معارك عبثية
ونزف استمر
لاكثر من ثلاث
سنوات،
فوجئنا
بتحركات وقطع
طرقات في طرابلس
لقضية عادلة
تستغل من قوى
سياسية محلية وبعض
الاجهزة
الامنية
لحسابات خاصة
يدفع ثمنها
اهالي
المدينة من
مختلف فئاتها
الاهلية والسياسية
والاجتماعية
والاقتصادية". وقال:
"أمام هذا
الواقع أدعو
ابناءنا
المعتصمين
لفتح الطرقات
امام اهلهم،
ولا سيما ان
رسالتهم قد
وصلت، ونحن
كنا ولا نزال
نتابع قضيتهم
المحقة،
بموضوعية
وعدالة
لإنصاف
الموقوفين،
وسبق ان كلفنا
عددا من
المحامين
لمتابعة
ملفاتهم
والوقوف بكل
ما يلزم الى
جانبهم". وختم: "مع إيماننا
بأحقية هذه
القضية،
أتمنى على
اهالي الموقوفين
ألا يكونوا
أدوات بيد من
يحاول إعادة
المدينة الى
دائرة العنف
والازمات،
ويضعهم في
موقف لا يصب
في مصلحة
ابنائهم، مع
تأكيدنا
وإصرارنا عن
عدم التخلي
عنهم وبذل كل
الجهود
لانصافهم".
الكتائب
كرمت محازبين
قدماء واعلاميين
في عكار: عيب
على مجلس قادر
على التمديد
لنفسه عاجز عن
انتخاب رئيس
للجمهورية
وطنية
- نظم اقليم
عكار
الكتائبي،
لقاء تكريمييا
لعدد من
المحازبين من
ابناء عكار،
الذين امضوا 50
سنة وأكثر، في
عملهم
الحزبي، وذلك
في مطعم خان
الصايغ في
بلدة منيارة،
تخلله تكريم
اعلاميي
محافظة عكار،
في حضور ممثل
الرئيس امين
الجميل امين
عام "حزب
الكتائب"
ميشال خوري،
ممثل وزير
الاقتصاد
والتجارة
آلان حكيم
برونو زهر،
النائبين
نضال طعمة
ورياض رحال،
ممثل النائب
هادي حبيش
بايلي
اسطفان، ممثل
رئيس الحكومة
الاسبق نجيب
ميقاتي اسامة
الزعبي، ممثل
النائب
السابق لرئيس
الحكومة عصام
فارس ناصر
بيطار،
الوزير
السابق يعقوب
الصراف، ممثل
النائب
السابق طلال
المرعبي باسم
المرعبي، عضو
المكتب
السياسي
ل"تيار
المستقبل"
محمد المراد،
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ممثلا
بالدكتور
نبيل سركيس،
نقيب محامي
الشمال ميشال
الخوري،
محافظ "الجماعة
الاسلامية"
في عكار محمد
هوشر، ممثل
مفتي عكار
الشيخ زيد
بكار زكريا
ممثلا بالشيخ
وليد
اسماعيل،
رئيس اتحاد
روابط مخاتير
عكار زاهر
الكسار،
رؤساء بلديات
ومخاتير
وفاعليات
ووجهاء
وممثلين عن
هيئات
المجتمع
المدني.
بعد
النشيد
الوطني،
ونشيد "حزب
الكتائب"،
أثنى رئيس
مصلحة
التكريم
الحزبي في
"حزب
الكتائب" جورج
روحانا في
كلمته على
"عطاء
الكتائبيين القدماء،
ونضالاتهم في
سبيل لبنان".
نشار
ثم
القى رئيس
اقليم عكار
الكتائبي
روبير نشار
كلمة رحب فيها
ب"الحضور
المشاركين"،
مقدما
التهنئة
"للكتائبيين
المنذورين
للشهادتين
الوطنية
والانسانية،
لا يبغون
مكاسب شخصية،
ولا يقايضون
المبادئ
بالمراكز"،
موجها التحية
"للاعلاميين
المكرمين اهل
الكلمة
المسؤولة والقلم
الحر، الذين
تفاخر بهم
منطقة عكار،
ويعتز بهم
لبنان".
خوري
ثم
القى خوري
كلمة هنأ فيها
المكرمين،
مشيدا
ب"تضحياتهم
وثباتهم على
مواقفهم رغم
كل الظروف
الصعبة"،
وقال: "ان ثمة
الكتائب
الوفاء، وفاء
الكتائبيين
لحزبهم ووفاء
الحزب
للكتائبيين،
وتقديرا
لاخلاصهم
وتضحياتهم،
وللشهداء
الابرار نعتز
ونفتخر".
واضاف
"لسوء الحظ،
ان الخطاب
السائد حاليا
خطاب يبعث على
اليأس، وهكذا
على نشرات
الاخبار في كل
لبنان، وعلى
الشاشات،
فاحوال البلد
نفسها توحي بذلك،
من تعطيل
المؤسسات الى
الشغور
والفراغ في
مواقع السلطة
والقرار، الى
فقدان حكم
القانون
واضطراب حبل
الامن".
وتابع
"ان من يصوب
مسدسه الى راس
هذه الجمهورية،
سيتحمل لعنة
التاريخ، وان
الجمهورية
منذ 25 ايار هي
مولود عجيب فاقد
للرمزية
الوطنية
والذاكرة
الميثاقية والمرجعية
الدستورية،
وان الكيان هو
الدولة اللبنانية
بدءا بالراس
اي رئيس
الجمهورية"،
آسفا أن "يكون
المجلس
النيابي غير
قادر ان يفهم
بان الدولة
اللبنانية لا
يمكن ان تكون
قادرة العيش
من دون راس"،
لافتا "لذا
فاني ساقولها بالفم
الملان: عيب
على مجلس قادر
على التمديد لنفسه،
يعجز عن
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وعيب على مجلس
لا يحترم
وكالة الشعب،
ويستخدم كل حواسه
الدستورية
لملء الشغور
الرئاسي، لان
النصاب حق
دستوري
والتمديد
باطل
دستوريا".
وأردف
"السؤال
المطروح، ولا
جواب عليه حتى
الان هو: هل
سيوافق
النواب
المقاطعون
على حضور جلسة
انتخاب
الرئيس،
وماذا
ينتظرون؟ هل
ينتظرون كلمة
ايران كما
كانوا
ينتظرون من
قبل كلمة
سوريا؟ هل
ينتظرون
الاتفاق على
رئيس مقبول منهم،
ام البعض يريد
ان يكون هو
الرئيس، والا
فلا رئاسة؟".
وقال:
"خير لنا ان
نعيش موحدين
من ان ننتظر
مولانا
الخليفة ابو
بكر البغدادي
لاختيار رئيس محدود
الطموح، وضيق
الخيال،
ويفتقر
الخبرة، وفرض
عنوان للبحث
يتعلق
بمستقبل
كيانات المنطقة،
وفتح الباب
على تحريك
حدود اخرى".
وأضاف
"لا كلام الا
على ما يبعث
فعلا على
القلق سواء
على ألسنة
السياسيين،
او عبر وسائل
الاعلام. وقد
وصل الامر الى
حدود التشكيك
والطعن في
اهلية هذا
الوطن، من
القول ان لبنان
بلد غير قابل
للحياة
والرحيل عن
اجدى وانفع
لاولادنا.
ولكن في
المقابل نجد
ان هذا البلد
المطعون في
اهليته
للبقاء،
يمتلئ اعراسا
ومهرجانات من
بيت الدين الى
جونية وجبيل
فبيروت وصولا
الى بعلبك
وعكار اليوم".
واعتبر
أنه "لولا
الاعتداءات
الاخيرة على الامن،
التي هي
اعتداءات
خارجية، اكثر
مما هي داخلية
لكان موسم
الصيف هذه
السنة اعراسا
متصلة من
الناقورة الى
النهر
الكبير".
بعدها،
جرى تكريم 7 من
قدماء
الكتائب،
الذين امضوا
اكثر من 50 عاما
في صفوف
الحزب،
بتسليمهم
شهادات تقدير
وشارة الحزب
الذهبية
مقدمة من
الرئيس أمين
الجميل. كما
جرى توزيع
دروع تقديرية
على عدد من الاعلاميين
في منطقة
عكار.
الراعي
استبقى عبيد
الى
مائـــــــدة
الغـداء/درباس:
استمرار
الشغور يصيب
الدولة بتصدع
خطير
المركزية-
عرض البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الديمان،
الاوضاع
العامة مع
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
يرافقه نقيب
المحامين في
الشمال ميشال الخوري
والنقيبان
السابقان
جورج طوق
وبسام الداية.
قال درباس بعد
اللقاء: "قدمت
لصاحب الغبطة
ورقة العمل
التي اعدّتها
وزارة الشؤون
الاجتماعية حول
ملف النازحين
السوريين
التي اقرها
مجلس الوزراء
وتنصب على
الحد من
النزوح وشطب
ما لم تتوفر
فيه صفة
النزوح من
سجلات
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين.
اضاف: وجرى
التطرق الى الوضع
الخطير الذي
تعيشه
الجمهورية
بخلو سدة الرئاسة
من صاحبها
برغم التوافق
على ان ذلك ينذر
بالخطر
الشديد ليس
على فئة او
طائفة واحدة بل
على جميع
اللبنانيين،
لان الرئيس هو
لكل لبنان
وصمام الامان
للدولة. وابدى
غبطته صراحة
كلية أنارنا
من خلالها
بالحقيقة وما
يبذله من مساع
مع الافرقاء
داخليا
وخارجيا
باعتبار ان
استمرار
الشغور يصيب
الدولة
وبنيانها بتصدع
خطير". ابدى
درباس قلقه
لما يحصل في
طرابلس،
مؤكدا ان ما
يجري "هو
مفتعل ومختلق
ويعود الى
مرحلة سابقة
والمدينة
بريئة مما
يجري،
والحكومة لن تخسر
معركة الخطة
الامنية
والمحافظة
على هيبتها في
طرابلس
والاراضي
اللبنانية
بكاملها". واستقبل
البطريرك
الراعي
الوزير
السابق جان
عبيد
واستبقاه الى
مائدة الغداء.
عكاظ":
حزب الله
متخوف من هجوم
على القلمون
المركزية-
كشفت مصادر
مطلعة في
بيروت لصحيفة "عكاظ"
السعودية، أن
"ثلاث جثث
لعناصر من "حزب
الله" تم
نقلها اخيرا
من سوريا إلى
لبنان، وذلك
إثر تنفيذ
عملية من قبل
الثوار
السوريين ضد
موقع للحزب في
القلمون
السوري".
وأضافت المصادر
أن "خسائر
الحزب في
القلمون
السوري بعد
إعلان
السيطرة عليه
ارتفعت كثيرا
وذلك نظرا الى
الطبيعة
الجغرافية
للمنطقة،
خصوصا في عسال
الورد التي
يصعب السيطرة
عليها بشكل كامل".
أشارت الى ان
"قيادات حزب
الله تنكب على
وضع خطط
لمعالجة هذا
الواقع، وأن
المخاوف
كبيرة من هجوم
كبير تشنه
المعارضة
السورية خلال
الأسابيع
القليلة
المقبلة على
بلدات عدة في
القلمون".
سلام:
لدرء
انعكاسات ما
يجري في غزة
على لبنان
نهارنت/أكد
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام أن
الدولة والمقاومة
غير مسؤولتين
عن إطلاق
الصواريخ من
الجنوب الى
اسرائيل،
داعياً الى
"درء انعكاسات
ما يجري على
لبنان". وأشارت
صحيفة
"النهار"،
السبت الى أن
سلام أجرى بعض
الاتصالات مع
ممثلي الدول
الكبرى في
بيروت لدرء
انعكاسات ما
يجري في غزة
عن لبنان. وشدد
سلام
باتصالاته
على ان "ما جرى
في الجنوب
ليست الدولة
مسؤولة عنه
كما انه ليس
للمقاومة
علاقة"،
مؤكداً
التزام لبنان
القرار 1701. أقدم
مجهولون صباح
الجمعة على
اطلاق عدد من
الصواريخ من
جنوب لبنان
باتجاه
الاراضي
الاسرائيلية،
الامر الذي
دفع
بالمدفعية الاسرائيلية
الى الرد عبر
قصف طال
كفرشوبا الحدودية.
وبعد ظهر
اليوم عينه
تمكنت مفرزة
استقصاء الجنوب
من توقيف مطلق
الصاروخ الذي
انفجر في إسرائيل
وهو حسين عزة
عطوي من بلدة
الهبارية الذي
اصيب بجروح
بالغة أثناء
إطلاقه الصاروخ.
حزب
الله يقوم
بمفاوضات غير
مباشرة من أجل
الإفراج عن
جثث مقاتليه
علمت
"الوطن" أن
"حزب الله"
يقوم
بمفاوضات غير
مباشرة عبر
وسطاء من
اللجان
الشعبية التي أقامها
من السوريين
في أماكن
سيطرته في
القلمون، مع
عناصر من
مسلحي
المعارضة
السورية من أجل
الإفراج عن جثث
مقاتلين
للحزب سقطوا
خلال معارك
حرب العصابات
والكمائن في
عدد من القرى،
لاسيما في رنكوس
وعسال الورد
وقارا
والمعرة،
مقابل مبالغ
مالية. وفي
المعلومات،
أن خسائر "حزب
الله" تزداد في
هذه المنطقة
يوماً بعد
يوم، إذ سقط
أكثر من 32 قتيلاً
للحزب في كمين
واحد، ويومياً
يخسر الحزب ما
بين 5 إلى 6
عناصر في
كمائن، حيث
يعلن عن أسماء
بعضهم في
بيانات رسمية
صادرة عن
الحزب، بينما
يشير أبناء
البقاع إلى
تشييع كثيرين
بسكوت تام
وتبليغ
عائلاتهم بعد
دفنهم.
ما
علاقة حزب
الله
بالصواريخ
التي اطلقت
على إسرائيل؟
الجمهورية/
أكدت مصادر في
فريق 8 آذار ان
لا علاقة
لـ"حزب الله"
بالصواريخ
التي اطلقت
على إسرائيل،
كما لا مصلحة
له في معركة
لا علاقة له
بها، وأبدَت
اعتقادها انّ
من دخل على
الخط في
الجنوب ليس
بعيداً عن مناصري
حركة "حماس"،
أو من يدور في
فلكها، وطمأنت
الى انّ جبهة
الجنوب ستظل
هادئة،
واستبعدت ان
تُقدم
اسرائيل على
اي حماقة، فهي
لا تريد ان
تتورّط اكثر.
من
جهة أخرى،
استبعدت
المصادر
تنفيذ التهديدات
باجتياح قطاع
غزة برّاً،
على رغم انّ
التصعيد
سيأخذ بعض
الوقت، مشيرة
الى انّ لا
الاسرائيلي
كان يريد هذا
التصعيد ولا
المقاومة الفلسطينية،
انما شاء
الاسرائيلي
الانتقام
لمقتل
الفتيان الثلاثة
ففوجىء
بصواريخ
المقاومة.
واكدت المصادر
ان لا مصلحة
لـ"حماس" في
إطالة أمد
المعركة ولا
مصلحة لتل
أبيب في ان
يبقى مطار بن
غوريون
مقفلاً
والسياحة
معطلة.
الأحرار
استنكر مجزرة
7 تموز ودعا
إلى قبول
الآخر وعدم
الاحتكام للعنف
النهار/اعتبر
حزب الوطنيين
الاحرار ان
"ذكرى احداث 7 تموز
والشهداء
الذين قضوا في
مثل هذا اليوم
مناسبة
للتأمل في
المآسي حتى لا
تتكرر، وأخذ العبر
وعدم
الاحتكام الى
القوة والعنف
والقبول
بثقافة
الحياة وحل كل
المشاكل
بالوسائل السلمية
وبالحوار". عقد
المجلس الاعلى
للحزب
الاجتماع
الاسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون، ووقف
الحضور دقيقة
صمت "حدادا
على الشهداء
الذين سقطوا
في مجزرة 7 تموز".
واصدروا
بياناً
اعتبروا فيه
ان "التمادي
في تعطيل جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
يشكل جريمة في
حق الوطن وعلى
الشعب
اللبناني معاقبة
المعطلين
وجعلهم
يدفعون ثمن
فعلتهم. واتهم
"المكون
المسيحي في
قوى 8 آذار
بتقديم
طموحاته على
كل
الاعتبارات
غير عابئ
بالمصلحة
الوطنية
وضارباً عرض
الحائط
بالدستور
والقوانين". وجدد
رفضه
اقتراحات
النائب ميشال
عون ودعاه الى
"وضع حد
لممارساتهم
الهدامة
والعودة الى
روح الدستور
ونصه، والى
التزام
الأصول الديمقراطية
حتى لا يطول
أمد الفراغ
ويعود للدولة
رأسها
فتستقيم
أمورها في كل
المجالات
وعلى كل
الصعد". وأسف
لأن تنسحب
المحاصصة على
الملفات
العائدة
للجامعة
اللبنانية
سواء بالنسبة
الى الاساتذة
المتعاقدين
او بالنسبة
الى العمداء.
وسأل عن
"الغاية من
تحويل
الجامعة
اللبنانية
مربعات
مذهبية
وسياسية،
بينما المطلوب
إزالة هذه
المربعات
حيثما وجدت
استنادا الى
القواعد التي
سبق ذكرها".
الاحدب:
لتوحيد الصف
ولتشكيلات
امنية جديدة تجنب
طرابلس
الاسوأ
وطنية
- رأى رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب، "ان
التعبير عن الاستياء
مما يجري في
طرابلس لم يعد
كافيا، بل بات
من الضروري
القيام
بتشكيلات
امنية جديدة
لتجنيب
المدينة
الاسوأ"،
داعيا جميع
السياسيين من
رؤساء حكومات
حاليين
وسابقين، وزراء
ونواب ومشايخ
وفعاليات،
الى "توحيد
الصف والمطالبة
بتغيير
المنظومة
المخابراتية
التي حاولت
تحويل طرابلس
في السابق الى
امارة، ولا يخفى
على احد انها
تحاول اليوم
جعل المدينة
بيئة حاضنة
لداعش تمهيدا
لضربها". ولفت
في بيان، الى
انه "في حال لم
تجر هذه التشكيلات
الامنية، ولم
يتم وضع حد
لوثائق الاتصال،
ولم تتخذ
قرارات جدية
بالتعويض عن
المتضررين من
احداث
طرابلس، فان
كل نقطة دم
تراق في
المدينة بحجة
داعش، وقطع
ارزاق التجار
والناس،
مسؤول عنها
رئيس الحكومة
الحالي،
رؤساء
الحكومات السابقين
في طرابلس،
وزراء
المستقبل و14
اذار ونواب
المدينة".
المحامي
محمد مغربي
استنكر الاعتداء
على زميله
زخور
وطنية
- استنكر
المحامي
الدكتور محمد
مغربي في بيان
اليوم
"الاعتداء
الجسدي الذي
تعرض له الزميل
المحامي
الاستاذ اديب
زخور يوم الجمعة
وهو يقوم
بواجبه
المهني في
تقديم دعوى
امام المجلس
الدستوري،
فهو عمل جبان
لا يستهدفه وحده
بل يؤلف
تهديدا سافرا
للمجلس
الدستوري
الذي سوف ينظر
في الدعوى
ولنقابة
المحامين
ولكل محام
وقاض في الجمهورية
اللبنانية،
وهو يؤلف
ترهيبا لكل
اللبنانيين
الذين يرغبون
في ممارسة
حقوقهم المدنية
والدفاع عنها
باللجوء الى
المراجع القضائية
الصالحة". وقال:
"نستنكر هذا
الاعتداء
ونذكر بأن
القانون
يساوي بين
جرائم
الاعتداء على
المحامين
بسبب
ممارستهم
لمهنتهم
وجرائم الاعتداء
على القضاة في
مجلس الحكم.
وندعو وزير العدل
الى التدخل
بتحريك
النيابة
العامة لملاحقة
المعتدين
وتوقيفهم
وإحالتهم على
القضاء
الصالح من دون
تأخير". ودعا
نقابة
المحامين
ومجلس القضاء
الاعلى الى
"وقفة تضامن
مع حقوق المحامين
في القيام
بواجباتهم
بكل حرية ودون
تهديد او
ترهيب".
النائب
زياد القادري:
حزب الله يمعن
في جر لبنان
إلى النار
الاقليمية
وطنية
- أقام قطاع
الشباب في
"تيار
المستقبل"،
إفطاره
السنوي
لمنسقيات
البقاع
وحاصبيا ومرجعيون،
غروب أمس، في
مطعم سما
شتورا، في
حضور الوزير
السابق محمد
رحال، النائب
زياد القادري،
عمر
عبدالرحمن
ممثلا النائب
جمال الجراح،
عضو المكتب
السياسي محمد
الصميلي،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الدكتور خليل
جبارة، منسق
عام الإعلام
عبدالسلام
موسى، منسق
عام البقاع
الأوسط أيوب
قزعون، أحمد
ثابت ممثلا
منسق عام
البقاع
الغربي حمادي
جانم، ممثلين
للمنظمات
الشبابية،
أعضاء مكتب
ومجلس قطاع
الشباب، وحشد
من كوادر
التيار
والشباب
وفعاليات.
شبلي
بعد
تقديم من باسم
أحمد وفاتن
سروجي،
ودقيقة صمت عن
أرواح شهداء
غزة وروح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، حيا
منسق عام قطاع
الشباب وسام
شبلي "شباب
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، رفاق
درب الرئيس
سعد رفيق
الحريري،
حامل راية لبنان
أولا، راية لا
صوت يعلو فوق
صوت الدولة"،
مؤكدا أن
"تيار
المستقبل كان
ولا يزال وسيبقى
صمام الأمان
في لبنان، في
وجه من يستدعي
التطرف في كل
ممارسة ويدعي
محاربته".
وأسف
"للحالة التي
يعيشها اليوم
شباب لبنان،
حالة فيها
الكثير من
الإحباط
والكثير من التجاوزات،
بسبب سياسات
الكيل
بمكيالين،
حين يكون هناك
ناس تمرر
السلاح
والدبابات
دون أن يسألها
أحد في مقابل
زج الشباب
الذين يفرقعون
من أجل المونديال
في السجون". وشدد
شبلي على أنه
"رغم كل
الضغوطات
والمحاولات
التي يتعرض
لها تيار
المستقبل، ما
زال صامدا،
وما زال يشكل
العائق
الأكبر أمام
المشاريع
التي تحاول أن
تخطف لبنان،
وأن تخطف حريته
وديمقراطيته
والعيش
المشترك
والرسالة التي
كرسها على مدى
سنوات". وتوجه
شبلي الى
الشباب
بالقول: "شباب
تيار المستقبل
سيبقى شبابا
يافعا
ومتحمسا،
سيبقى هذا
الشباب
متمسكا
بقضيته لأنه
السبيل للوصول
إلى الهدف
الذي رسمه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وهو
أن نناضل
بالسلم ونحقق
كل انجازاتنا
بالسلم"،
مؤكدا أن
"الذي يجمعنا
في شباب المستقبل
هو تيار عابر
للمناطق
وعابر
للمذاهب، ومدرسة
وطنية تخرج
أبطالا وتخرج
مناضلين لكي يبقى
لبنان".
القادري
بدوره،
حيا القادري
"صمود الشعب
الفلسطيني البطل،
في وجه آلة
القتل
الصهيونية
العنصرية"،
داعيا إلى
"أوسع حملة
تضامن مع
الشعب الفلسطيني
وتقديم كل
الدعم له". وإذ
أكد أن "لا
مستقبل لتيار
المستقبل
وللبنان من
دون شباب
المستقبل"،
هنأ قطاع
الشباب "قيادة
وأعضاء، على
كل ما يقومون
به من جهود جبارة،
تنشد مصلحة
الشباب،
وتسعى الى
تفعيل دورهم
في بنيان
المستقبل،
وفي بناء
الوطن". ولفت
القادري الى
أن "لبنان
واقع بين
نارين، نار
التطرف
الشيعي ونار
التطرف
السني، والإسلام
براء من أي
تطرف، لأن من
يتوسل العنف
ويلجأ الى
الإرهاب ليس
مسلما بل هو
مجرم تجب إدانته
ومواجهته"،
مشيرا الى أن "
ما يؤسف له أن
حزب الله الذي
استدعى
الإرهاب
بتورطه في
الحرب السورية،
يمعن في جر
لبنان الى
النار الإقليمية،
ويصر على أن
يحرق خيرة
شبابه فيها، وهو
بذلك يستجلب
الشرور
والويلات على
كل اللبنانيين".
ورأى أن
"لبنان جزء من
منطقة تهتز
الأرض تحتها
من إيران الى
العراق وصولا
الى سوريا،
لكننا رغم ذلك
ما زلنا نواجه
بالسياسة
موجات التطرف
التي تجد
مبررها في
سياسات المحور
الإيراني
التي تشعل
المنطقة،
فبشار الأسد
هدد بإشعال
لبنان، ونوري
المالكي هدد
المنطقة
بالفتنة، وما
إشعال النار
هنا وهناك، إلا
دليل على أزمة
هذا المحور
الذي يقتات من
الفتن،
ويتسبب
بإراقة دماء
العراقيين
والسوريين
واللبنانيين".
وشدد على أن "
تيار
المستقبل يتمسك
أكثر من أي
وقت مضى
بتحالف 14
آذار، القائم على
فكرة التلاقي
الإسلامي -
المسيحي، على
فكرة السيادة
والاستقلال،
وبناء الدولة
المدنية،
وإعلاء راية
الاعتدال
والانفتاح،
واحترام حقوق
الإنسان،
وذلك لحماية
لبنان من أسر
الوصاية
الإقليمية
وجنوح التطرف
والإرهاب".
وأكد
القادري "أنه
لن يكون
للتطرف مكان
بيننا، إذا ما
قررنا
كلبنانيين أن
نتمسك بعيشنا
اللبناني
الواحد،
الإسلامي
المسيحي الذي
هو أساس قيام
لبنان
ورسالته
الفريدة، ولن
تصل النار
الإقليمية
إلينا، إذا ما
قررنا
كلبنانيين أن
نحمي لبنان
بالتمسك
بنقاط
اجماعنا الوطني،
وعلى رأسها
"دستور
الطائف"
والميثاق
الوطني،
وسياسة تحييد
لبنان عن
المحاور
الإقليمية،
والالتزام
بإعلان
بعبدا".
وإذ
اعتبر أن
"مهمة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
يجب أن تكون
في مقدمة
المهام وأولى
أولويات
النواب
والقوى
السياسية،
ولا بد من
تضافر كل
الجهود
لتحقيق هذا
الهدف"، لفت
الى أن "حماية
لبنان، إنما
تكون بحماية
نظامه
السياسي
الديمقراطي
البرلماني،
المستند الى
الحرية
والتنوع
ومبدأ التداول
السلمي
للسلطة"،
مشيرا إلى أن
"حماية لبنان
لن تكون أبدا
بطروحات
لتعديل
الدستور،
مفصلة على
مقاسات شخصية
وطموحات
رئاسية، هذه
الطروحات
التي تشكل
"الوجه
الآخر"
للدعوات بشأن "المؤتمر
التأسيسي"
والتي تخفي في
طياتها تمديدا
للفراغ
الرئاسي،
وتمهيدا
لفراغ شامل،
ينسف دستور
الطائف،
وينقض على
المناصفة لحساب
المثالثة".
وقال:
"قوى 14 آذار
لطالما دعت
قوى 8 آذار
للاعلان عن
مرشحها، أو
التقدم
للتوافق على
مرشح قادر على
تشكيل نقطة
توافق وتقاطع بين
اللبنانيين،
بدل التلهي
بطروحات
ساقطة،
توقيتا
ومضمونا،
والتي تشكل
هروبا الى الأمام
من قبل من
يعطون انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
وفق معادلة
"أنا أو لا
أحد"، التي
يختبىء خلفها
حزب الله،
المستفيد
الأول من
الفراغ". وتطرق
الى العمل
بالمجلس
النيابي،
لافتا الى أنه
" بعكس كل
الاتهامات
المغرضة،
لسنا في تيار
المستقبل ضد
التشريع، ولا
مشكلة لدينا في
حضور جلسات
المجلس
النيابي
للقيام
بواجبنا
التشريعي،
ولكننا بقدر
ما نراعي
ضرورة التشريع
في الأمور
الملحة
والضرورية
والاستثنائية،
يجب أن يراعي
الجميع
الناحية
الوطنية
والميثاقية
لجهة التشريع
وكأن لا شغور
في موقع الرئاسة
الأولى". وأشاد
بدور القوى
الأمنية
ونجاحها في
التصدي
للارهاب، وفي
ما تقوم به من
جهد استباقي
في إفشال
المخططات
الإرهابية،
مشيرا إلى أن "
هذه النجاحات
لم تكن لتتحقق
لولا توجيهات
السلطة
السياسية،
الممثلة
بحكومة الرئيس
تمام سلام،
وبوزارتي
الداخلية
والدفاع"،
لافتا الى أن "
ما نشهده من
نجاحات أمنية
يؤكد مرة
جديدة أن من
يحمي لبنان هو
قواه الشرعية
الرسمية، في
حين أن قوى
المسلحين
والمليشيات
هي التي تشرعه
على المخاطر
التي نعيشها اليوم".
وختم القادري
بدعوة شباب
المستقبل الى
"التمسك
بالوحدة
الوطنية
والاعتدال،
بعيدا عن التطرف
والعنف".
مالكو
العقارات:
التوقيع على
مراجعة الطعن
تماد في تأمين
الغطاء
النيابي
لمصادرة
البيوت
وطنية
- عقدت نقابة
مالكي
العقارات
والأبنية المؤجرة
اجتماعا
للبحث في
التطورات بعد
تقديم الطعن
في القانون
الجديد
للايجارات
أمام المجلس
الدستوري.
وبعد الاجتماع
أصدرت بيانا
أسفت فيه
"لتجاوب عشرة نواب
مع التجمعات
التي تدعي
تمثيل
المستأجرين
والتوقيع على
مراجعة الطعن
بالقانون الجديد
للايجارات،
مما يعني
الانحياز
التام إلى
جانب الإقامة
المجانية في
بيوت
المالكين إلى
أجل غير معروف
ومنعهم من
تحصيل الحد
الأدنى من المدخول
المادي
اللازم
والمحق
لتأمين العيش
الكريم له
ولعائلته". ورأى
في التوقيع
"إمعانا في
الظلم
وتماديا في
تأمين الغطاء
النيابي
والتشريعي
لمصادرة البيوت
ومنع المالك
من تحقيق
رغبته في
التصرف
بملكه،
والوقوف في
وجه أي حل
تشريعي
لإعادة
التوازن في
العلاقة بين
المالكين
والمستأجرين". وقال
البيان: "ذكرت
بعض وسائل
الإعلام أن
المحامي أديب
زخور تعرض
للضرب على يد
أحد المالكين
في الوقفة
الاحتجاجية
التي نفذتها
النقابة أمام
المجلس
الدستوري يوم
الجمعة 11 تموز
2014، وبناء عليه
توضح النقابة أن
الإشكال
البسيط حصل
خلال وصول
المحامي زخور
إلى المجلس
الدستوري وقد
انتهى في
حينه، ومن
المعيب
تضخيمه
إعلاميا
لغايات واضحة
ومعروفة،
وتؤكد
النقابة أن
تجمع
المالكين أمس
لم يكن موجها
على الإطلاق
ضد أعضاء
المجلس
الدستوري
المشهود لهم
بالنزاهة
والاستقامة
والذين نكن
لهم كل
الاحترام
والتقدير، لكنه
تنبيه للنواب
إلى خطورة
الطعن
بالقانون الجديد
للايجارات،
لأنه يشكل
انحيازا
كاملا للظلم
ضد
المظلومين".
وأشار
إلى أن
"النقابة
ترفض ما جاء
على لسان بعض
المسؤولين في
هذه التجمعات
عن ضغوط
مارستها
"شركات
عقارية" لثني
النواب عن
توقيع الطعن،
وترى في هذا
الكلام تعديا
صارخا على
كرامة النواب
وخلفياتهم
النزيهة في
التشريع،
وتطلب من رئيس
المجلس نبيه
بري وأعضاء
هيئة المكتب
فتح تحقيق في
الأمر وإجراء
المقتضى
اللازم لمنع
تكرار إطلاق
مثل هذه الاتهامات
بحق النواب
الكرام، كما
تؤكد أنها أجرت
الاتصالات
اللازمة مع
الكتل
النيابية باسم
نقابة مالكي
العقارات
والأبنية
المؤجرة لشرح
موقفها من
الطعن ومن
قانون
الإيجارات
ووقف حملات
التضليل التي
مارستها
التجمعات
التي تدعي
تمثيل
المستأجرين،
وهذا عمل يمليه
على أعضائها
واجب الدفاع
عن القضية
والحق والعدالة".
ولفت إلى أن
"النقابة
تذكر بأن
مواقف التهويل
والتهديد
لطالما أتت من
طرف التجمعات
التي تدعي
تمثيل
المستأجرين
عبر التلويح
الدائم بالقيام
بردات فعل
عدوانية لمنع
إقرار قانون
جديد
للايجارات
وعدم مغادرة
البيوت، وتؤكد
أن المالكين
يقومون دائما
بردات فعل
حضارية ويتحلون
بضبط النفس
تجاه ما
يتعرضون له من
ظلم كبير لا
يحتمل ولا
يطاق، وبرغم
شعورهم العارم
بالإذلال
والإهانة
والتجريح من
هذه التجمعات".
علوش:
قطع الطرق ليس
انقلاباً
عليها
المستقبل/أكد
عضو المكتب
السياسي في
«تيار المستقبل»
النائب
السابق مصطفى
علوش «أننا مع
استمرار
الخطة
الامنية في
مدينة
طرابلس، ومع
احقاق العدل
من خلال
محاكمة من
ارتكبوا
جرائم كبيرة».
وأوضح أن «قطع
الطرق في
طرابلس عملية
احتجاج لا
عملية انقلاب
على الوضع
الامني او الخطة
الامنية«،
مشيراً الى أن
«الهدف المعلن
لقطع الطرق هو
استمرار
توقيف
اولادهم او اصدقائهم
في السجن من
دون
محاكمتهم«. وشدد،
في حديث إلى
محطة الـ«MTV» امس، على
وجوب «أن تقوم
السلطة
بمعالجة سريعة
وحاسمة بناء
على القانون،
ومن دون
تسويات، لاطلاق
سراح من ليست
عليه قضايا
جرمية كبرى«. ورأى
أن «حمل أعلام
داعش من قبل
البعض في
طرابلس هو
بمثابة تحد ونكاية
أكثر مما هو
ارتباط. ولم
نجد إلى اليوم
اي انتحاري
ينتمي الى
طرابلس«،
معتبراً أنه «لا
توجد بيئة
حاضنة لهذا
الوضع في
لبنان، وطرابلس
ليست مدينة
متطرفة، بل
مدينة تحب
الحياة«. ونفى
علاقة «تيار
المستقبل»
بتحريك الشارع
الطرابلسي،
خصوصاً في باب
التبانة. ودعا
«حزب الله» الى
«أن يخرج من
سوريا وينشر
مقاتليه عند
الحدود لمنع
دخول
الارهابيين
الى لبنان اذا
كان هذا هدفه،
الا ان هذا
الامر غير صحيح
لأن جزءاً من
الاستراتيجية
التي يستخدمها
لتبرير وجوده
في سوريا هو
استمرار هذا الواقع
ليهدد لبنان«.
وقال: «حزب
الله ارهابي،
وقد بنى طريقه
بالارهاب. هذا
حزب ارهابي
ناجح، ومقابله
هناك اشخاص
يغامرون
وبرأيي هم
نسخة سيئة
وسخيفة عن هذا
المنطق». أضاف:
«تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام ما هو
الا عصابة
لديها وكيل،
اذا قام علي
بابا وعصابته
واعلن دولة في
مغارته فلا
يعني هذا انه
اصبحت هناك
دولة ومقومات
دولة، هذه
الدولة وهم تقودها
مجموعة
عصابات وفكر
أعمى انتحاري
بطبيعته«.
الحريري
سيوجه رسائل
مبطنة إلى عون
ولن يقبل بالانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية
بيروت
– “السياسة”: يقيم
تيار
“المستقبل”
حفل إفطار
سياسياً
جامعياً يوم
الجمعة
المقبل في
“البيال”, حيث
ينتظر أن
يتحدث في هذه
المناسبة
الرئيس سعد
الحريري الذي
ستكون له
مواقف على قدر
كبير من
الأهمية
تتعلق بمختلف
التطورات
الداخلية
والإقليمية. وعلمت
“السياسة” من
مصادر قريبة
من الحريري أن
الأخير سيحدد
مواقف قوى “14
آذار” بشكلٍ
واضح من مختلف
القضايا والملفات
التي ترخي
بثقلها على
الوضع
الداخلي, مشيرة
إلى أنه سيؤكد
أن
الانتخابات
الرئاسية
أولوية على ما
عداها,
وبالتالي
فإنه لن يوافق
باسم قوى “14
آذار” على أي
طرح لإجراء
الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية,
وأنه سيبعث
رسالة واضحة
للنائب ميشال
عون بأنه لن
يؤيد
للانتخابات
الرئاسية سوى
مرشح من “14 آذار”
الذي لا زال
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع,
لكنه سيشدد
على أهمية
استمرار
التواصل بين
القوى
السياسية في
إطار مرجعية
الدولة لتخفيف
حدة التأزم
الداخلي ونزع
فتائل التوتر
بين
اللبنانيين,
وكذلك الأمر
في التأكيد على
دعم الجيش
اللبناني في
تنفيذ الخطة
الأمنية
بتوازن
وعدالة في
جميع المناطق
اللبنانية (في
إشارة إلى بعض
الاعتراضات
من جانب أهالي
الموقوفين
الإسلاميين
في طرابلس). ولفتت
المعلومات
إلى أن
الحريري
سيطالب “حزب الله”
بسحب مقاتليه
من سورية, لأن
ذلك المدخل
الوحيد لحماية
لبنان من
تطورات
المنطقة, وفي
الوقت نفسه
سيحمل الحزب
مسؤولية بقاء
لبنان من دون
رئيس
بالتكافل مع
حليفه النائب
عون الذي يدعي
الحرص على
تحصيل حقوق
المسيحيين,
فيما هو يمنع انتخاب
رئيس البلاد
المسيحي
الأول في الدولة.
وكذلك الأمر
سيتطرق رئيس
“المستقبل” في
كلمته إلى
تطورات
الأوضاع في
العراق, حيث
سيؤكد تبرؤ
المسلمين
السنة في
لبنان من كل
ما يقوم به تنظيم
“داعش” في
العراق
وسورية,
باعتباره
أكثر ما يسيء
إلى الدين
الإسلامي
الذي يمثل قمة
الاعتدال
والتسامح,
مؤكداً أن
المسلمين
السنة في
لبنان
ملتزمون
سياسة
الاعتدال ونبذ
العنف وتعزيز
العيش
المشترك بين
جميع اللبنانيين
استناداً إلى
اتفاق الطائف
الذي ينبغي
استكمال
تطبيقه
وبالتالي لا
يمكن الموافقة
على أي دعوة
لتعديله (في
ردٍّ غير
مباشر على
النائب عون).
النائب
سمير الجسر
لـ”السياسة”:
نريد العدالة
ونرفض
الانتقائية
بيروت –
“السياسة”: أمل
عضو كتلة
“المستقبل”
سمير الجسر
ألا تعود أجواء
العنف إلى
طرابلس. وقال
لـ”السياسة”,
إن تقارير
الجيش والقوى
الأمنية
تستبعد عودة العنف
إلى المدينة
وهم أدرى
بالوضع
الأمني وما
يجري على
الأرض, لكنه
في الوقت نفسه,
اعتبر أن ما
يجري له
أسبابه ومن
المهم أن تكون
هناك عدالة في
ما يتخذ من
إجراءات وتدابير,
“بمعنى أننا
نرى ضرورة أن
تطبق الخطة
الأمنية على
الجميع
بعدالة ووفق
القانون, سيما
وأن هناك
توقيفات حصلت
استناداً إلى
وسيلة اتصال
غير قانونية
وفي الوقت
نفسه توجه تهم
إرهاب إلى
أشخاص بطريقة
جائرة
واتهامهم بتأليف
عصابات مسلحة
من دون أي
مسوغ قانوني”. وسأل
الجسر: ما هو
موقف الدولة
والقوى
الأمنية من
العراضة
المسلحة التي
جرت في البقاع
في اليومين
الماضيين؟,
مشدداً على
أنه حتى في
الملاحقات
ليست هناك
عدالة … وهناك
أشخاص يتم توقيفهم
طويلاً, في
مقابل اعتقال
مطلوبين لأيام
قليلة وبعدها
يصار إلى
الإفراج عنهم,
الأمر الذي
أثار سخط
الناس في
طرابلس
وجعلهم يطلقون
الصرخة رفضاً
لهذه
الممارسات. وأكد
أنه ليس لتيار
“المستقبل” أي
أسماء يدافع
عنها ويدعو
لإطلاق
سراحها, لكن
في المقابل “ما
يهمنا هو أن
تطبق الخطة
الأمنية في
إطار العدالة
والقانون,
ولتتفضل
الدولة
بملاحقة
القتلة والمجرمين
وتوقيفهم
ونحن معها, لا
أن تكون هناك
انتقائية في
التعاطي مع
هذا الموضوع”.
فيديو/الأسير
يعلنها حربا على" تيار
المستقبل"
يقال
نت/اطل الشيخ
أحمد الأسير
المطلوب من
العدالة بعد
تواريه عن
الأنظار على
إثر معركة
عبرا، عبر
صفحته على
موقع تويتر
ليعلنها حربا
على " تيار
المستقبل"،
متوسلا في ذلك
ملف الموقوفين
في طرابلس
الذي يثير
اعتراضات
كبيرة ولا سيما
في صفوف
الإسلاميين. يتعرض
"تيار
المستقبل"
على خلفية
اضطرابات طرابلس
الجديدة لحملة
من وسائل
إعلام "حزب
الله"
ويتهمونه
بتحريك
الشارع.
وانضم
الأسير ولكن
من جهة مقابلة
الى الحرب على
" المستقبل"،
وهو الذي كان
قد رفع
البندقية في
مواجهة "حزب
الله" ولكنه
سرعان ما
اصطدم بالجيش
اللبناني
الذي عمد الى
تصفية حالته في
صيدا، فأوقف
المقاتلين
الى جانبه
فيما فر
الأسير الى
جهة مجهولة. يتهم
مناصرو الأسير
تيار
المستقبل
والجماعة
الإسلامية
بالتواطؤ على
حالتهم في
صيدا ودعم
العملية
العسكرية
التي اختارها
حزب الله
وشارك فيها.
وغرد
الأسير
بالآتي:
قد
بات واضحاً
بأنّ الهدف من
الخطّة
الأمنيّة في
الشمال هو
محاربة التديّن
السني بعدما
بات يشكل
خطراً
وجوديّاً لحالش
و المستقبل. يكشف
أهل السّنة في
لبنان عموماً
وفي الشمال خاصةً
خطرَ تيّار
المستقبل على
دينهم. نبارك
لإخواننا
المجاهدين في
العراق انتصاراتهم
على الصفويين
الحاقدين {وما
النصرإلا من
عند الله}
مخاوف
من انفجار
الأوضاع في
طرابلس
بيروت
– “السياسة”: ما
كادت الحكومة
تنجح في إنهاء
أزمة طرابلس وجولات
القتال
المتكررة
خلال سنوات,
ومنع استخدام
المدينة
كصندوق بريد
إقليمي, حتى
عاد المخطط
عينه ولكن
بطرق مختلفة,
من خلال حملة
توقيفات
عشوائية طالت
مسلحين
سابقين من جهة
معينة وغضت الطرف
عن مسلحي
الجهة
المقابلة. وأكد
مصدر مطلع
لـ”السياسة”
أن ما يجري في
طرابلس, محاولة
لإعادة
التوتر إليها,
تمهيداً
لإعادة تفجير
الموقف
عسكرياً. ولكن
ما حال دون
ذلك هو الموقف
المسؤول
لقيادات
المدينة
ونوابها, خصوصاً
تيار
“المستقبل”,
الرافض
لإعادة إشعال
الفتنة.
ويتزامن ذلك
مع استهداف
مناطق أخرى في
الشمال
والبقاع
محسوبة على
التيار,
بذريعة أنها
تحتضن
مجموعات
إرهابية
بايعت تنظيم
“الدولة الإسلامية”
(داعش). أضاف:
لقد أكدت
المواقف
الاحتجاجية
للقوى السياسية
في المدينة,
أن طرابلس تحت
سقف القانون,
كتعبير عن
موقف أهلها الذين
يريدون
العدالة
وتطبيق
القانون,
ويريدون
المساواة مع
مواطني
المناطق
الأخرى المختلفة
سياسياً
وطائفياً, فمن
غير المعقول
أن يسرح ويمرح
المتهمون
بارتكاب
جرائم سياسية
وغير سياسية
في بعض
المناطق, في
حين تتشدد
الأجهزة
الأمنية في
ملاحقة جميع
المرتكبين في
طرابلس, من
دون التمييز
بين الجرائم
العادية وبين
الأعمال
الإرهابية.
ومن جهة
ثانية, فإن
توقيف مسلحين
سابقين من جهة
ما, يجب أن
يتزامن مع
توقيفات
مماثلة في
الجبهة
المقابلة. وتابع
المصدر: إن
جنوح بعض
الأمن الرسمي
إلى التعسف
والعشوائية
في اعتقال
الأشخاص, لا
يمكن أن يكون
بريئاً,
خصوصاً أن
التوقيفات
تتم على أساس “وثائق
اتصال” وهي
أشبه
بالإخباريات
الأمنية التي
كان يقدمها
عملاء
الاستخبارات
السورية عن
المعارضين,
أثناء حقبة
وصاية نظام
بشار الأسد.
وهذا ما يثير
الشكوك حيال
وجود قرار خارجي
باستفزاز
المدينة
وأهلها
وقواها
السياسية,
لإعادتها إلى
حلبة الصراع
العسكري,
والاستفادة
من هذه الورقة
في الضغط على
الحكومة وعلى
كل المعنيين,
من أجل نسف
الانتخابات
النيابية
وجعل إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
مستحيلاً, والمضي
في مخطط
الفراغ
والفوضى
الشاملين. وجعل
لبنان كله صندوق
بريد
للأزمتين
السورية والعراقية.
وختم المصدر
مؤكداً أن
الموقف
السياسي لفعاليات
المدينة الذي
رفع الصوت
حالياً ضد
التجاوزات
الأمنية, لم
يهدف إلى
إثارة
الاضطراب ونسف
الخطة
الأمنية التي
ترعى المدينة
وإنما لاستيعاب
الشارع
المهتاج
والثائر كي لا
تفلت الأمور
من أيدي
الجميع وتعود
الحرب لتشعل
طرابلس, كما
يريد من يخطط
لذلك من خلف
الحدود.
35
ألف مقاتل
شيعي في سوريا
الشبكة
السورية
لحقوق
الإنسان
اظهرت
دراسة نشرتها
“الشبكة
السورية
لحقوق الإنسان”
، أن أعداد
الميليشيات
الشيعية غير السورية
التي تقاتل
إلى جانب
النظام يصل
إلى نحو خمسة
وثلاثين ألف
مقاتل . ذكرت
الدراسة أن
وجود هذه
الميليشيات
ساعد في تحقيق
تقدم لنظام
الأسد في
جبهات عدة
، وجعل
الصورة
الطائفية
للصراع طاغية
على المشهد في
سوريا
والإقليم . وارتكبت
تلك
الميليشيات
مجازر مروعة
بحق المدنيين
، استخدمت
خلالها
أساليب وحشية
من ذبح
الأشخاص أو
إلقائهم
احياء في
الآبار أو
إحراقهم . دعت
الدراسة إلى
اعتبار
المتورطين في
إرسال هذه
الميليشيات
أو القتال
معها كمجرمي
حرب، وإحالتهم
إلى محاكم
دولية .
وحللت
الدراسة،
أبعاد هذه
الظاهرة
وآثارها على
المجتمع
السوري
وميزان القوى
بين الثوار والنظام ،
وآثارها
البعيدة على التعايش
والمستقبل في
المنطقة . وأشارت
الدراسة إلى
أن معظم
الفصائل
الشيعية
المقاتلة
تتواجد في
منطقة السيدة
زينب، قبل أن
تصل جنوباً
إلى درعا، حيث
تتواجد بعض
العائلات الشيعية
. سلطت
الدراسة
الضوء على
الدور
المركزي للمليشيات
العراقية
الشيعية في
القتال في حلب
بدءاً من
حزيران 2013، حيث
تقاتل
الميليشيات
العراقية إلى
جانب
الأفغانية في
معظم الجبهات
الشمالية
والوسطى
والجنوبية،
كخط دفاع أول
تحت إدارة
قياديين من
حزب الله
والحرس
الثوري الإيراني،
في حين تتولى
قوات النظام
توفير الغطاء
الجوي
والمدفعي
لتلك
المجموعات . وقالت
الدراسة أن
أعداد
الميليشيات
الشيعية غير السورية
المقاتلة
فيها يصل إلى
نحو 35 ألف مقاتل
، قبل
الانسحابات
نتيجة
الأحداث
الأخيرة في
العراق منذ 10
حزيران
الراهن، وينتمي أغلبهم
إلى العراق ،
لبنان،
إيران،
أفغانستان،
وهم :
“الحرس
الثوري
الإيراني” –
“حزب الله اللبناني”
– “لواء أبو
الفضل العباس”
– “لواء ذو الفقار”
–”كتائب حزب
الله العراق” –
“كتائب سيد
الشهداء
العراقية” –
“قوات الشهيد
محمد باقر
الصدر(منظمة
بدر الجناح
العسكري)” –
“لواء كفيل
زينب (عصائب
اهل الحق)” –
“حركة حزب
الله النجباء”
– “فيلق الوعد
الصادق”- “لواء
اسد الله
الغالب” – “لواء
الإمام
الحسين” – “فوج التدخل
السريع” – “جيش
المهدي (لواء
المؤمل)” – ومجموعات
شرق آسيوية
وجنسيات
متنوعة .
وفي
محافظة ريف
دمشق ارتكبت
الميليشيات
الشيعية وفق
ما وثقت دراسة
الشبكة “مجزرة
الذيابية،
وتسعة مجازر
في مدينة
النبك” ، وفي ريف
حلب ارتكبت
مجازراً في كل
من “خناصر،
قرية ريف
النفل، قرية
المالكية،
قرية أم
عامود، قرية
المزرعة،
قرية تل شغيب
قرب السفيرة” .
واختتمت
الشبكة
دراستها
التوثيقية
والتحليلية
بتوصيات تدعو
إلى اعتبار
المتورطين في إرسال
هذه
الميليشيات
أو القتال
معها كمجرمي
حرب ،
وإحالتهم إلى
محاكم دولية ،
وضرورة العمل
على إيقاف
تدفق هذه
الميليشيات
إلى سورية بأي
وسيلة ،
وضرورة العمل
على إيجاد حل
سياسي ينهي الكارثة
التي تعصف
بسوريا،
وتتضخم آرها
باستمرار على
المدى القريب
والبعيد .
عملية
صواريخ
الجنوب مشتركة
بين "الجماعة
الإسلامية" و
"الجهاد
الإسلامي؟!
النهار/السبت
12 تموز 2014
لم
تفاجئ محاولة
توريط لبنان
في المواجهة
الاسرائيلية –
الفلسطينية
المستمرة منذ
ايام في قطاع
غزة الجهات
اللبنانية
الرسمية
والامنية
المعنية التي
يبدو انها
تحسبت لهذه
المحاولة منذ
بدء العدوان
الاسرائيلي
على غزة. وجاء
توقيف
المتورطين في
اطلاق صواريخ
من خراج بلدة
الماري في
حاصبيا في
اتجاه شمال
اسرائيل
بسرعة قياسية
ليثبت
الاستنفار
الذي كان يسود
الاجهزة
الامنية
تحسبا لهذا
الاحتمال بعدما
ردت المدفعية
الاسرائيلية
الثقيلة بقصف
الاطراف
الجنوبية
لبلدة
كفرشوبا حيث
سقطت 25 قذيفة
لم توقع
اصابات.
وبعيد
الهجوم
الصاروخي
والرد الاسرائيلي
تمكنت
الاجهزة
الامنية من
توقيف قائد العملية
حسين عزت عطوي
الذي نقل الى
احد مستشفيات
البقاع اثر
اصابته بحروق
خلال تنفيذ
اطلاق
الصواريخ
واعترف خلال
التحقيق معه
بانتمائه الى
“الجماعة
الاسلامية”، كما
قال مصدر امني
لـ”النهار”،
ويجري تعقب
فلسطينيين
ينتميان الى
“حركة الجهاد
الاسلامي” أفاد
عطوي انه لا
يعرف كامل
هويتيهما.
واشار المصدر
الى ان دورية
من فرع
استقصاء
الجنوب دهمت احد
المستشفيات
البقاعية
واوقفت عطوي
وهو من بلدة
الهبارية
بعدما اوقف
جهاز أمن الدولة
ايضا شخصا آخر
متورطا في
اطلاق
الصواريخ ويكنى
“ابو قيس”
ومطلوب بتهمة
الاتجار
بالاسلحة.
ومعلوم ان
الجيش كان عطل
صاروخين
آخرين عثر
عليهما في
مكان اطلاق
الصواريخ
ونفذ انتشارا
عسكريا في
المنطقة .
وعلمت
“النهار” من
اوساط وزارية
ان رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام أجرى امس
اتصالات مع
ممثلي الدول
الكبرى في بيروت
لدرء
انعكاسات ما
يجري في غزة
عن لبنان،
مشددا على ان
ما جرى امس في
الجنوب ليست
الدولة
مسؤولة عنه
كما انه ليس
للمقاومة
علاقة بما
جرى. وأكد
سلام التزام
لبنان القرار
1701. وقد لقي
تجاوبا من
ممثلي هذه
الدول .
غير
ان هذا التطور
الامني لم
يحجب
التعقيدات في
المشهد
السياسي
الداخلي التي
برزت مجددا عقب
الاشتباك
الوزاري في
الجلسة
الاخيرة لمجلس
الوزراء في
شأن ملف
الجامعة
اللبنانية .
ونقلت
مصادر حكومية
عن الرئيس
سلام امس
استياءه من
الاجواء التي
سادت جلسة
مجلس الوزراء اول
من أمس،
وتساءل عما
إذا كانت هناك
جهات وزارية
تعمل على
تعطيل عمل
الحكومة. وقال
إن هذا الامر
غير مقبول ولن
يكون رهينة
ابتزاز هذه الجهة
او تلك أو
أسير مصالح
سياسية لهذا
الفريق أو
ذاك. وأضافت
ان رئيس
الوزراء يضع
مصالح اللبنانيين
فوق أي اعتبار
خاص لأي جهة ولا
يقبل
بالتلاعب بها
أو وضعها
رهينة شد حبال
لحسابات خاصة
.
وتعبيرا
عن هذا
الاستياء،
كشفت المصادر
أن سلام لا
يعتزم توجيه
دعوة إلى جلسة
لمجلس الوزراء
هذا الاسبوع
في انتظار ما
ستسفر عنه
الاتصالات
الجارية
للتفاهم على
حلول للمسائل
الخلافية
المطروحة .
وعلم ان
الرئيس سلام
أجرى امس
اتصالات مع
الاطراف المعنيين
في الحكومة من
اجل الفصل بين
تداعيات ما
جرى على صعيد
ملف الجامعة
اللبنانية
وعمل الحكومة
.
وفي
سياق
السجالات
التي اسفرت
عنها الجلسة
الاخيرة رد
امس وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب على
وزير العمل سجعان
قزي الذي كان
حمله مسؤولية
الفشل في حل
موضوع
الامتحانات
الرسمية وملف
الجامعة اللبنانية،
قائلا
لـ”النهار” ان
“على الوزراء
الاخرين ان
يأخذوا
العبرة من
نجاحات
الوزير قزي الذي
يتكلم اكثر
مما يعمل
ليتعلموا من
اجل المستقبل”.
واشار الى ان
قزي أكد له
قبل الجلسة
اول من امس ان
له ثقة تامة
بما يفعل وانه
سيكون الى
جانبه، واضاف:
“ما الذي تغير
يا معالي الوزير
داخل الجلسة ؟
”.
وفي
المقابل علمت
“النهار” ان
المساعي تتكثف
في اتجاه عقد
جلسة تشريعية
لمجلس النواب
الخميس
المقبل على ان
يمهد لها
توافق على طرح
ثلاثة ملفات
اساسية هي
سلسلة الرتب
والرواتب
واصدار قانون
يغطي الانفاق
المالي ولا
سيما منه
الرواتب في القطاع
العام واصدار
سندات خزينة
باليوروبوند.
وقالت اوساط
مطلعة
لـ”النهار” ان
الحوار الجاري
بين حركة “أمل”
وتيار
“المستقبل” لا
يزال مستمرا
ويشمل هذه
الملفات وكان
آخر حلقات هذا
الحوار لقاء
جمع وزير
المال علي حسن
خليل ومدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري
السيد نادر الحريري
قبل يومين
واستمر نحو
اربع ساعات.
واشارت الى
انه لم يتم
التوصل بعد
الى اتفاق
ناجز في هذا
الصدد لكن
المساعي
جارية في سبيل
التوافق على
عقد جلسة
تشريعية
الخميس .
لقاءات
"المستقبل" و
"أمل" مستمرة
لتحديد برامج عمل
تتناول
القضايا
الاساسية
نهارنت/تستمر
اللقاءات بين
تيار
"المستقبل"
وحركة "أمل"
بهدف تحديد
برنامج عمل
يتناول
القضايا التي
يمكن ان يتركز
حولها الحوار
بين الطرفين،
منها مسألة
توفير
الرواتب
لموظفي القطاع
العام.
وكشفت
مصادر مطلعة
في حديث
لصحيفة
"الجمهورية"،
السبت الى أن
لقاء ثانياً
عقد ليل
الأربعاء ـ الخميس
الماضي بين
وزير المالية
علي حسن خليل
ومدير مكتب
(رئيس تيار
"المستقبل")
سعد الحريري
نادر الحريري.
وأضافت أن
اللقاء هو
استكمال
للقاء الأول
الذي عقد في
ضيافة وزير
الصحة وائل
ابو فاعور
مطلع الأسبوع
نتيجة للوساطة
التي قام بها
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط بين
حركة "امل"
وتيار "المستقبل"،
وباشر في
تنفيذها فور
عودته من زيارته
الثانية الى
باريس ولقائه
الحريري. وأشارت
المصادر الى
انّ "اللقاء
الأول في حضور
ابو فاعور
إنتهى الى
تحديد نوع من
برنامج العمل
يتناول
القضايا التي
يمكن ان يتركز
حولها الحوار
بين الطرفين،
وهو امر جعل
وزير المال يتقدم
بدعوته الى
عقد هذه
الجلسة
لاستصدار قانون
جديد يجيز
لوزارة المال
دفع رواتب
الموظفين في
القطاع العام
والهيئات
المستقلة في الدولة،
مستنداً الى
توافق ضمني مع
"المستقبل"
بقيَ طيّ
الكتمان على
باقي
الفرقاء". وتحدثت
المصادر عن
تفاهم مبدئي
بين خليل والحريري
على حصر
التشريع في
الجلسة متى
عقدت بالحد
الأدنى من
الضروريات،
وتحديداً بما
يتصِل بتوفير
الرواتب
لموظفي
القطاع
العام، وسلسلة
الرتب
والرواتب
كذلك بالنسبة
الى القانون
الخاص لإصدار
سندات
اليوروبوند
لتغطية جزء
مستحق من كلفة
الدين العام.
وكان
خليل أعلن أنه
سيفعل "ما
بوسعه"
لتأمين معاشات
القطاع
العام،
مؤكداً أنه لم
يوافق على أي سلفة
خزينة لأي من
الوزارات
والإدارات
العامة. وأشار
الى ان "الوضع
المالي مستقر
ووضع الخزينة
جيد وليس هناك
أي عوائق
لتأمين رواتب
الموظفين او
تأمين الاستحقاقات
المطلوبة من
الدولة". ويعتبر
خليل أن "سلف
الخزينة خارج
الاعتمادات
في الموازنة
هي أمر مخالف
ولذلك نحن
لسنا مضطرين
أن نقوم بهذه
المخالفة"
داعيا إلى عقد
جلسة لهذا الأمر.
لكن الكتلة
البرلمانية
الأكبر قالت
"إلى أن يتم
إقرار
الموازنة
العامة للعام
2014، وتلافياً
لشلّ
الادارات
والمؤسسات
العامة،
وتجنباً
لتعطيل
المرفق
العام، فإنه
يمكن السير بمراسيم
لفتح
الاعتمادات
تصدر عن مجلس
الوزراء". كذلك
شرحت أن
"الإمكانية
القانونية
قائمة لصرف
تلك الرواتب
والتعويضات
والمعاشات وبالتالي
فإنّ التغطية
القانونية
متوافرة ومن
داخل الحكومة
ومن دون
الحاجة لصدور
قانون جديد".
مانشيت
جريدة
الجمهورية: بعد
الإنتحاريين
مُطلقو
الصواريخ في
قبــضة
الأمنيين ..
والأنظار إلى
المونديال
جريدة
الجمهورية
الأنظار
في عطلة نهاية
الأسبوع
مشدودة إلى
«المونديال»،
لمعرفة من
سيفوز في كأس
العالم بين
ألمانيا
والأرجنتين.
وقد تحوّل
اللبنانيون
بين ليلةٍ
وضحاها من
خبراء في
السياسة إلى
خبراء في كرة
القدم،
يرجّحون كفّة
هذا الفريق
على ذاك، ويعدّدون
نقاط القوّة
والضعف لدى
كلّ من الفريقين،
ويتمَوضعون
بشكل حادّ
وعمودي على طريقة
اصطفافاتهم
السياسية.
ولكن من حسنات
«المونديال»
أنّه أدّى إلى
تعبئة الفراغ
في الحياة
السياسية،
هذا الفراغ
الذي لم تقتصر
تداعياته على
رئاسة
الجمهورية،
إنّما انسحب
على الحياة
السياسية
بمجملها، حيث
غابت السياسة
لمصلحة
الملفّات
الأمنية
والاقتصادية
والمعيشية
التي تصدّرت
واجهة
الأحداث
والمتابعات،
وآخرُها
ملفّا
الجامعة
اللبنانية
الذي هزّ
الاستقرار
الحكومي،
وإطلاق
الصواريخ من جنوب
لبنان الذي
كانت تحسّبَت
له قوات
«اليونيفل»
والحكومة
اللبنانية
التي دعت
الجيش اللبناني
والأجهزة
الأمنية إلى
الاستنفار
منعاً
لاستخدام
الساحة
الجنوبية من
قِبل القوى
الأصولية وتعميم
الفوضى
الأمنية.
واللافت أنّ
القوى الأمنية
اللبنانية
التي كانت
نجحَت في
تعقّب الانتحاريين
وتطويق
تحرّكهم
وإفشال
مخطّطاتهم
عبر ضربات
استباقية،
نجحَت
مجدّداً في تسجيل
إنجاز أمنيّ
إضافي، حيث
تمكّنت بسرعة
استثنائية من
توقيف مطلقِي
الصواريخ، في
سابقة مهمّة، من
مؤشّراتها
التعاونُ
الوثيق بين
«اليونيفل»
والجيش
اللبناني
و»حزب الله». فيما
يستمر
العدوان
الإسرائيلي
على غزّة، قفزَ
الوضع الأمني
في الجنوب إلى
الواجهة بعد إطلاق
صواريخ كاتيوشا
«أصولية» من
الأراضي
اللبنانیة
باتّجاه شمال
إسرائيل التي
ردّت بقصف
أطراف بلدات
كفرشوبا
وحلتا
والمجيدية
بأكثر من 25 قذيفة
مدفعية، فيما
عطّلت
مخابرات الجيش
صاروخين كانا
مُعَدَّين
للإطلاق من
منطقة حدودية.وفي
حين استبعَد
مسؤولون
عسكريون
إسرائيليون، حسب
ما ذكرت
الإذاعة
الاسرائيلية،
أن يكون «حزب
الله» خلف
عمليات إطلاق
الصواريخ،
واعتبروا أن لا
مصلحة للحزب
على الإطلاق
بالدخول في
مواجهة مع
إسرائيل، كان
لافتاً سرعة
الأجهزة الامنية
في التمكّن من
توقيف مطلِقي
الصواريخ،
وقد رجّحت
التحقيقات
الأوّلية
انتماءَهما الى
جهة أصولية. وأعلنت
قيادة الجيش
اللبناني، في
بيان، أنّ
«جهة مجهولة
أقدمت على
إطلاق ثلاثة
صواريخ من
منطقة مرجعيون
- حاصبيا
باتجاه
الأراضي
الفلسطينية المحتلة،
وعلى الأثر
سيّرت قوى
الجيش دوريات
في المنطقة
المذكورة». وذكر
البيان أنه
تمّ تفكيك
منصتي صواريخ
مع صاروخين و25
قذيفة في
منطقة كفر
كفرشوبا. من
جهتها، وضعت
قوّات
«اليونيفيل»
عناصرها في
أقصى درجات
الإستنفار،
فيما سيّرت
دوريات
مشتركة بالتنسيق
مع الجيش
اللبناني على
محاور القطاع الشرقي.
لا
تغييرات
وتعليقاً
على ما شهدته
منطقة الجنوب
أمس، قالت
مصادر ديبلوماسية
غربية
لـ«الجمهورية»
إن الأمر لم
يكن مستبعداً
على الإطلاق،
فالخطط التي
لجأت اليها
وحدات الجيش
والقوات
الدولية فور
ارتفاع نسبة
التوتر في غزة
كانت تحسّباً
لعمليات من
هذا النوع، ما
دفعهما إلى
اتخاذ تدابير
إستثنائية
أدّت الى
تحديد مصادر
إطلاقها في اقلّ
من ثلاث ساعات
وصولاً الى
مرحلة توقيف
مُطلقي
الصواريخ. ولفتت
المصادر الى
انّ القوات
الدولية أدّت
دوراً كبيراً
في حصر بؤرة
التوتر ومنع
امتدادها في الجنوب
جرّاء
قناعتها بحرص
لبنان على
الحفاظ على
الهدوء في
الجنوب عملاً
بمقتضيات
القرارات
الدولية ولا
سيما القرار 1701
الذي صدر في
تاريخ 12 آب عقب
حرب تموز 2006. وأضافت
المصادر انّ
الحادث لن
يؤدي الى اي
تغييرات امنية
او عسكرية
دراماتيكية
في الجنوب
اللبناني.
فالإتصالات
التي تلاحقت
ادّت الى
اعتبار ما حصل
حادثاً خارج
إدارة
الطرفين على
جانبي الحدود
في معزل عن
الاستعدادات
اللبنانية والإسرائيلية
للتوجّه الى
مجلس الأمن الدولي
وتقديم شكوى
متبادلة بين
الطرفين.
وكانت وحدات
الجيش عزّزت تدابيرها
الأمنية في
المناطق
المرشّحة
لتكون ساحة توتر.
وكشفت مصادر
واسعة
الإطلاع
لـ«الجمهورية»
انّ قيادة
الجيش نقلت
اللواء
الثامن من
منطقة الجنوب بعد
التنسيق مع
القوات
الدولية
ليتولى تعزيز
الإجراءات الأمنية
في البقاع
الشمالي
والحدود
اللبنانية -
السورية
تحديداً.
فانتشر الى
جانب فوجَي
الحدود
والمجوقل في
المنطقة المواجهة
للحدود
السورية،
بهدف منع تسلل
المسلحين السوريين
الى الأراضي
اللبنانية
بعد إقفال عشرات
المعابر غير
الشرعية بين
سوريا ولبنان
استكمالاً لإقفال
الجيش السوري
و»حزب الله»
المعابر.
سلام
يواكب
وكان
رئيس الحكومة
تمام سلام
واكب
التطورات
الجنوبية
فاطّلع
هاتفياً من
نائب رئيس
الوزراء وزير
الدفاع سمير
مقبل على
تفاصيل
الاعتداء الاسرائيلي
على لبنان
والتطورات
الامنية في
الجنوب. وقد
جدّد مقبل
التأكيد انّ
«الجيش والقوى
الامنية في
جهوزية تامة
لمواجهة ايّ
خروق، وانّ
بعض المعلومات
التي تنشر في
بعض وسائل
الاعلام غير
دقيقة ولا
تستدعي
الهلع». واكد
«التصميم على
متابعة تنفيذ
الخطة
الامنية
المعدة للمناطق
كافة ولا شيء
يُثنينا عن
تحقيقها مهما
بلغت العقبات
والتحديات».
8 آذار
وأكدت
مصادر في فريق
8 آذار
لـ«الجمهورية»
ان لا علاقة
لـ»حزب الله»
بالصواريخ
التي اطلقت
على إسرائيل،
كما لا مصلحة
له في معركة
لا علاقة له
بها، وأبدَت
اعتقادها انّ
من دخل على
الخط في الجنوب
ليس بعيداً عن
مناصري حركة
«حماس»، أو من
يدور في
فلكها،
وطمأنت الى انّ
جبهة الجنوب
ستظل هادئة،
واستبعدت ان
تُقدم اسرائيل
على اي حماقة،
فهي لا تريد
ان تتورّط اكثر.
من جهة أخرى،
استبعدت
المصادر
تنفيذ
التهديدات
باجتياح قطاع
غزة برّاً،
على رغم انّ
التصعيد
سيأخذ بعض
الوقت، مشيرة
الى انّ لا
الاسرائيلي
كان يريد هذا
التصعيد ولا
المقاومة
الفلسطينية،
انما شاء
الاسرائيلي
الانتقام
لمقتل
الفتيان
الثلاثة
ففوجىء بصواريخ
المقاومة. واكدت
المصادر ان لا
مصلحة
لـ»حماس» في
إطالة أمد المعركة
ولا مصلحة لتل
أبيب في ان
يبقى مطار بن غوريون
مقفلاً
والسياحة
معطلة.
حوار
«أمل» ـ
«المستقبل»
واستكمالاً
لِما نشرته
«الجمهورية»
امس الأول حول
التحضيرات
الجارية لعقد
جلسة
تشريعية،
كشفت مصادر مطلعة
انّ لقاء
ثانياً عقد
ليل الأربعاء
ـ الخميس
الماضي بين
وزير المالية
علي حسن خليل
ومدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري، هو
استكمال
للقاء الأول
الذي عقد في
ضيافة وزير
الصحة وائل
ابو فاعور
مطلع الأسبوع
نتيجة
للوساطة التي
قام بها رئيس
الحزب
التقدمي الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط بين
حركة «امل» وتيار
«المستقبل»،
وباشر في
تنفيذها فور
عودته من
زيارته
الثانية الى
باريس ولقائه
الرئيس سعد
الحريري،
سعياً الى
توفير النصاب
الدستوري
لجلسة نيابية
تشريعية
لبَتّ بعض القضايا
على قاعدة انّ
«الضرورات
تجيز المحظورات».
وقالت مصادر
رافقت
التحضيرات
لهذه الجلسة
لـ«الجمهورية»
انّ اللقاء
الأول في حضور
ابو فاعور إنتهى
الى تحديد نوع
من برنامج
العمل يتناول
القضايا التي
يمكن ان يتركز
حولها الحوار
بين الطرفين،
وهو امر جعل
وزير المال
يتقدم بدعوته
الى عقد هذه
الجلسة
لاستصدار
قانون جديد
يجيز لوزارة
المال دفع
رواتب
الموظفين في
القطاع العام
والهيئات
المستقلة في
الدولة، مستنداً
الى توافق
ضمني مع
«المستقبل»
بقيَ طيّ
الكتمان على
باقي
الفرقاء،
خصوصاً نوّاب
حزب الكتائب
و»القوات
اللبنانية»
و«المستقلين»
الذي يصرّون
على دور
المجلس
النيابي كهيئة
ناخبة قبل
الحديث عن أي
مهام تشريعية
أخرى. وتحدثت
المصادر عن
تفاهم مبدئي
بين خليل
والحريري على
حصر التشريع
في الجلسة متى
عقدت بالحد
الأدنى من
الضروريات،
وتحديداً بما
يتصِل بتوفير
الرواتب
لموظفي
القطاع
العام، وسلسلة
الرتب
والرواتب
كذلك بالنسبة
الى القانون
الخاص لإصدار
سندات
اليوروبوند
لتغطية جزء
مستحق من كلفة
الدين العام. وأوضحت
المصادر انّ
التفاهم لم
يتحقق حول حجم
التقديمات
التي سيتضمنها
مشروع
السلسلة
عندما ظل
الخلاف قائماً
حول فرض نسبة
الزيادة على
القيمة
المضافة
بدرجة 1 في
المئة، حسبما
يطالب نواب
«المستقبل»
ورفض بري
للصيغة
واستبدالها
بتخفيضات على
هذه
التقديمات
تتراوح بين 10 و15
في المئة ممّا
هو مطروح
فيها. وقالت
المصادر إنّ
الحوار ما زال
قائماً
ويحتاج بعد
الى جلسة أو
اثنتين، وإذا
ما إنتهى الى
تفاهم نهائي
ستكون الإتصالات
مع نواب 14 آذار
من مهمة تيار
«المستقبل» فيما
تعهّد خليل
بتسوية الأمر
مع نواب
«التيار الوطني
الحر» وتيار
«المردة»
وحلفائهما،
وكلها خطوات
تعتبر
إلزامية قبل
توجيه الدعوة
الى الجلسة،
الأمر الذي ما
يزال من
السابق لأوانه.
جنبلاط
وكان
جنبلاط شدّد
أمس على انه
بات من الملحّ
والضروري
اليوم، وأكثر
من اي وقت
مضى، التمسّك
بحدودنا
القائمة في
الوقت التي
تشهد فيه
المنطقة
اعادة ترسيم
للحدود بين
الدول على
قواعد جديدة
مغايرة
للقواعد التي
اعتمدت في
الحقبات
السابقة. ورأى
جنبلاط ان لا
مفرّ من خروج
جميع
المتورطين في
سوريا عاجلاً
أم آجلاً، لما
لذلك التورّط
من نتائج
وانعكاسات
سلبيّة على
لبنان في ضوء
الاشتعال
الاقليمي
المتصاعد، مع
تأكيد اعادة الاعتبار،
على رغم كل
الصعاب،
لسياسة النأي بالنفس
التي قد تكون
الوحيدة
الكفيلة في تلافي
غرق لبنان في
المزيد من
المخاطر
الأمنية والسياسية.
ترو
وفي
المواقف،
شكّك عضو
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب علاء
الدين ترو في
قدرة الحكومة
على الاستمرار
إذا ظلت تعالج
الملفات
العالقة
بالطريقة
التي
تعتمدها،
خصوصاً في ظل
الفراغ
الرئاسي
وتعطيل عمل
مجلس النواب. وقال
ترو
لـ«الجمهورية»:
«لا يجوز ان
تسير الامور
هكذا، نفهم
انّ النائب
يتعاطى مع
ناخبيه، لكن الوزير
لا يستطيع ان
يكون لمنطقته
او لطائفته بل
يجب ان يكون
لكل لبنان
بغضّ النظر عن
انتمائه
الحزبي
والسياسي
والطائفي».
عيد
وبينما
لا يزال تحرّك
أهالي
الموقوفين
الإسلاميين وقادة
المحاور في
طرابلس
مستمراً، برز
تطور قضائي
تمثّل في طلب
قاضي التحقيق
العسكري الأول
رياض ابو غيدا
عقوبة
الإعدام
للأمين العام
للحزب العربي
الديموقراطي
رفعت علي عيد
وأربعة من
«قادة
المحاور»
التابعين له
لتأليفهم عصابة
مسلّحة بهدف
القيام
بأعمال
إرهابية وإطلاق
النار على
الجيش، ولا بد
من أن يشكّل
هذا القرار
تنفيساً
للاحتقان في
الشارع
الطرابلسي
الذي وصل إلى
ذروته في
الأيام
الأخيرة نتيجة
عوامل عدة، من
بينها
التأخير في
البَتّ بالملف
المتصِل
بجولات
القتال بين
باب التبانة
وجبل محسن،
خصوصاً أنّ
القضاء وضع
هذه المرة المسؤولية
على «الرأس»
مباشرة،
الأمر الذي
يساعد على
تهدئة النفوس
وتبديد
التشنّج
واستكمال
الخطة
الأمنية. وإن
دَلّ هذا
القرار على
شيء فهو يدلّ
على عزم الحكومة
عموماً
ووزارة العدل
خصوصاً رفض
لفلفة
الملفات
وتمييعها عبر
تحميل كلّ طرف
مسؤولية
أفعاله
وارتكاباته.
ريفي
لأهالي الموقوفين:
لا تكونوا
أداة لإعادة
طرابلس
لدائرة العنف
لبنان
الآن/ى وزير
العدل أشرف
ريفي على
أهالي
الموقوفين في
طرابلس "ألا
يكونوا أدوات
بيد من يحاول
إعادة
المدينة إلى
دائرة العنف
والأزمات،
ويضعهم في
موقف لا يصب
في مصلحة
أبنائهم"،
مؤكّداً
الإصرار "على
عدم التخلي
عنهم وبذل كل
الجهود
لإنصافهم".
ودعا ريفي، في
بيان،
المعتصمين
إلى "فتح الطرقات
أمام أهلهم،
ولا سيما أنّ
رسالتهم قد
وصلت"،
مضيفاً: "نحن
كنا ولا نزال
نتابع قضيتهم
المحقة،
بموضوعية
وعدالة
لإنصاف الموقوفين،
وسبق أن كلفنا
عدداً من
المحامين
لمتابعة
ملفاتهم
والوقوف بكل
ما يلزم إلى
جانبهم".
وقال
ريفي: "في
الوقت الذي
كنا فرحين
بخروج طرابلس
من معارك
عبثيّة ونزف
استمر لأكثر
من ثلاث
سنوات،
فوجئنا
بتحركات وقطع
طرقات في طرابلس
لقضية عادلة
تستغل من قوى
سياسيّة محليّة
وبعض الأجهزة
الأمنيّة
لحسابات خاصة
يدفع ثمنها
أهالي
المدينة من
مختلف فئاتها
الأهليّة
والسياسيّة
والاجتماعية
والاقتصاديّة
الأشغال
الشاقة لمدة
سبع سنوات للعقيد
في الجيش
أنطوان ابو
جودة بتهمة
التعامل مع
إسرائيل
نهارنت/صدر
حكم الجمعة
بحق العقيد في
الجيش أنطوان
ابو جودة
بإنزال عقوبة
الأشغال
الشاقة به
لمدة سبع
سنوات بتهمة
التعامل مع
العدو الإسرائيلي.
وأفادت
الوكالة
"الوطنية
للإعلام" أن
المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة
العميد خليل ابراهيم،
أصدرت مساء
الجمعة
"حكمها بحق
العقيد
أنطوان أبو
جوده، في جرم
التعامل مع العدو
الاسرائيلي". وقضى
الحكم بإنزال
عقوبة
الأشغال
الشاقة به
لمدة سبع
سنوات.
وترافع
دفاعا عنه أبو
جودة وكيله
المحامي رياض
مطر وطلب
إعفاءه من
العقاب،
واستطرادا منحه
الأسباب
التخفيفية. ومنذ 18 آب 2010
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على أبو
جودة بجرم
التعامل مع
العدو. وكان
قد أوقف مطلع
الشهر عينه.
وقال الإدعاء
حينها أن
العقيد
"اجتمع مع ضباط
في الموساد
الاسرائيلي
خارج لبنان،
واعطاهم
معلومات عن
المقاومة
والجيش
اللبناني لقاء
مبالغ من
المال". يذكر
أن قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض ابو
غيدا طلب في
قرار اتهامي
أصدره في
كانون الثاني
عام 2011 عقوبة
الإعدام لأبو
جودة.
ملف
"اللبنانية"
بين وزيري
التربية
والعمل/بو
صعب: الخلاف
ليس
شخصيـــــا/قزي:
لإعـــــــادة
النظر في
الملف
المركزية-
سيطر ملف
الجامعة
اللبنانية
(تفرغ الاساتذة
المتعاقدين
وتعيين
العمداء) على
ما عداه من
ملفات اخرى في
الآونة الاخيرة،
وبرغم
المساعي
المستمرة لبت
الملف بعد اتصالات
واجتماعات
ولقاءات قام
بها وزير التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب سادت
اجواء
تشاؤمية من
الوصول الى
نهاية سعيدة،
في ظل الاخذ
والرد بين
وزيري
التربية
والعمل سجعان قزي.
الوزير
بو صعب أكد في
حديث متلفز ان
"لا خلاف شخصيا
مع الوزير
قزي، موضحا أن
"الامتحانات
الرسمية جرت
كما يجب
وموضوع الفشل
يقرره الشعب".
وأشار
الى أن "هكذا
موضوع لا
يناقش ضمن
الحكومة في أي
مكان في
العالم"،
لافتا الى أن
"هناك فريقا
أساسيا لا
يريد السير في
ملف التفرغ
بمعزل عن ملف
مجلس
الجامعة،
وفريق آخر
يريد العكس"،
مؤكدا أنه
يريد السير في
الملفين معا.
وأكد
بو صعب أن "لا
تعاطي جديا
لانهاء ملف
الجامعة حتى
الساعة"،
مشيرا الى أن
رئيس الحكومة
تمام سلام
"لعب دورا
وطنيا
بامتياز وهو
أكد خلال
الجلسة أن
مصداقية الحكومة
على المحك في
موضوع
الجامعة
وصرخته موجهة
الى من وعد
وتراجع عن
وعده في هذا
الملف، ونحن
الى جانبه".
قزي:
من جهته، أكد
قزي أن "لا
مشكلة شخصية
مع الوزير بو
صعب"، وأشار
إلى ان موقفه
في شأن ملف الجامعة
اللبنانية
"ليس سياسيا
بل مسؤول"، داعيا
إلى "فصل
الملف عن السياسة".
وشدد
قزي على انه
"لا يحق
للسياسيين
التدخل في
تعيين أساتذة
في الجامعة
اللبنانية"،
وجدد إعلانه
ان حزب
الكتائب
"يؤيد مشروع
تفرغ الأساتذة
ويتمنى
إقراره "،
وقال "من
المعيب إدخال
الجامعة
اللبنانية في
السياسة
وهناك أسماء
مقترحة
للعمداء
تنتمي الى جهة
سياسية معينة
وهذا أمر لا
يجوز، وإذا تم
توزيع سياسي
للعمداء فنحن
نطالب بأن
يكون لدينا
ايضا موقعنا"،
متمنيا على بو
صعب إعادة
النظر في
ادارة ملف الجامعة
اللبنانية".
دوريات
اسرائيلية
على الخط
الحدودي مع
لبنان/سيرا:
اطلاق
الصواريخ
خــرق للقرار
1701
المركزية-
يلف الهدوء
الحذر جانبي
الحدود بين
لبنان
واسرائيل على
طول الخط
الازرق في القطاع
الشرقي، غداة
عملية اطلاق
الصواريخ من الاراضي
اللبنانية في
اتجاه اسرائيل.
وسجلت اليوم
اجراءات
امنية مشددة اتخذها
الجيش
اللبناني على
محاور
المنطقة كافة
في العرقوب
ومنطقة
حاصبيا،
امتدادا حتى منطقة
مرجعيون، حيث
سيّر
الدوريات
المؤللة بالتنسيق
مع اليونيفيل
وأقام
الحواجز
الثابتة
والمتحركة
لتفتيش
السيارات
والتدقيق في هويات
ركابها،
متعقبا
الفلسطينيين
الفارين
اللذين شاركا
أمس في عملية
اطلاق
الصواريخ من
الماري على
اسرائيل.
ويفتش حاجز
الجيش على
الخردلي كل
السيارات
الداخلة الى
المنطقة
الحدودية والخارجة
منها. كما
يسيّر الجيش
واليونيفل دوريات
في الجانب
اللبناني
المقابل
للمستعمرات
الاسرائيلية
من ميس الجبل
حتى العديسة
مرورا ببوابة
فاطمة
وكفركلا
وصولا الى
حاصبيا .
في
المقلب
الآخر، رصدت
منذ فجر
اليوم، حركة دوريات
مكثفة للجيش
الإسرائيلي،
على طول الخط
الحدودي
الممتد من
محور الغجر
وحتى مرتفعات
شبعا
المحتلة، في
ظلّ تحليق
لطائرة
استطلاع من
دون طيار في
اجواء مزارع
شبعا وفوق قرى
العرقوب. وكانت
القوات
الاسرائيلية
ركزت كمائن
عدّة في
محاذاة
السياج
الحدودي
الشائك، في
المنطقة
الواقعة بين
موقع رويسات
السماقة
ومرتفعات جبل
سدانة
المحتلة، كما
عززت موقع
العباسية
المواجه
لمحور
الماري،
وللنقطة التي
كانت مسرحا
لإطلاق
صواريخ
الكاتيوشا في
اتجاه شمالي
فلسطين امس.
وغاب
المزارعون
الاسرائيليون
عن البساتين
الاسرائيلية
المقابلة
للحدود مع لبنان
وهي بساتين
الحمضيات
والتفاح
المواجهة
لبلدتي
العديسة
وكفركلا
اللبنانيتين .
وكان
الجيش
الاسرائيلي
أطلق، ليلا،
قنابل مضيئة
فوق الحدود
الدولية في
مقابل بلدتي
عيتا الشعب
ومروحين
الحدوديتين
وترافق مع
تحليق
لمروحيتين إسرائيليتين
فوق الحدود
جنوب الخط
الازرق، ألقتا
بالونات
حرارية طوال
الليلة
الماضية وحتى
الفجر ووسط
استنفار
اسرائيلي
ليلي في الاراضي
المقابلة
للحدود
الجنوبية مع
بنت جبيل.
اليونفيل:
وكانت
"اليونيفيل"
أعلنت في بيان
اليوم حول
اطلاق
الصواريخ "ان
نحو السادسة
من صباح
اليوم، كشفت
رادارات
اليونيفيل
إطلاق ثلاثة
صواريخ نحو
إسرائيل من
محيط عام
منطقة عين عرب
في جنوب
لبنان. وأبلغت
السلطات
الإسرائيلية
"اليونيفيل"
بأن صاروخا
واحدا سقط في
شمالي
إسرائيل. وردّ
الجيش
الإسرائيلي
بإطلاق قذائف
مدفعية نحو
المكان الذي
انطلق منه
الصاروخ. حتى
الساعة، لم
يبلغ أي طرف
عن أي إصابات".
اضاف البيان:
لم يقم أي طرف
بإعلان
مسؤوليته عن
الهجوم. إن
رئيس بعثة
اليونيفيل
وقائدها العام،
اللواء باولو
سيرا، وقيادة
البعثة على
اتصال وثيق مع
الاطراف وهم
يدعون الى
ممارسة أقصى
درجات ضبط
النفس منعا
لاي تدهور
للوضع.
وبالتنسيق مع
القوات
المسلحة
اللبنانية، عزّزت
اليونيفيل من
تواجدها على
الارض وكثفت
دورياتها في
مختلف أنحاء
منطقة
عملياتها منعا
لاي حوادث
إضافية. وفي
وقت لاحق،
أعلم الجيش
اللبناني
اليونيفيل
بأنه وجد
صاروخين معدين
للإطلاق
بالقرب من
المجيدية في
جنوب لبنان،
وعمل على
تعطيلهما،
وتعمل
اليونيفيل
حاليا
بالتعاون مع
الاطراف على
التحقيق
ميدانيا
للوقوف عند
حيثيات
الحادثة
وظروفها". يرا:
من جهته، قال
سيرا "هذه
حادثة خطيرة
وخرق لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701 وهي تهدف
بوضوح الى
تقويض الاستقرار
في المنطقة.
ومن الضروري
تحديد مرتكبي
هذا الاعتداء
وتوقيفهم.
أقدّر
الاستجابة
السريعة
للقوات
المسلحة
اللبنانية
لتعزيز الأمن
في المنطقة
ومنع وقوع اي
تصعيد إضافي". وأضاف
"نحن الآن
بحاجة للحفاظ
على الحيطة الأمنية
وممارسة أقصى
درجات ضبط
النفس ضدّ أي
استفزاز. وعاد
الهدوء العام
الى المنطقة
وأكدت
الاطراف
التزامها
المستمر
للحفاظ على وقف
الاعمال
العدائية
عملا بأحكام
القرار 1701".
السنيورة
التقى المدير
العام
للخارجية التشيكية
ودعا
الفلسـطينيين
الـى التمسـك
بوحدتهـم
المركزية-
دعا رئيس
"كتلة
المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
الفلسطينيين
الى "التمسك
بوحدتكم
الفلسطينية،
وألا تسمحوا
للعدو بأن يسجل
عليكم اي
انتصار"،
معتبرا "ان
الهدف الفعلي
للعدو
الاسرائيلي
ضرب الوحدة
الوطنية وصولاً
الى تصفية
القضية
الفلسطينية".
وأكد "ان الوحدة
الفلسطينية
هي الردّ
الامضى
والاصلب بعدما
نجحت قوى
الاستبداد
العربي في منع
الامداد
والمساندة عن
الفلسطينيين".
ودعا
الفلسطينيين
الى "التمسك
بوحدتهم الداخلية
والوطنية
للنجاح في
مواجهة
العدوان الاسرائيلي
الغاشم على
قطاع غزة".
وقال "إن الهدف
الفعلي للعدو
الاسرائيلي
والمحرّك
الفعلي لحقده
في هذا العدوان
الغاشم، هو
ضرب الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
ووحدة الصف
الفلسطيني
وصولاً الى
تصفية القضية
الفلسطينية.
من هنا، فإن
الطريق الاسلم
للنجاح في
مواجهة هذا
العدوان هو
التمسك بهذه
الوحدة لانها
الابقى
والاسلم
والاكثر
ضمانة
لاسترجاع
الحقوق
الفلسطينية
المغتصبة". وأضاف
السنيورة "في
مناسبة
الذكرى
الثامنة للعدوان
الاسرائيلي
على لبنان في
العام 2006، اننا
نستذكر حالة
التضامن
الوطني
العالية التي سادت
لبنان إبان
العدوان
الإسرائيلي
باعتبارها
شكّلت إحدى
الدعائم
الأساسية
لتثبيت المناعة
الوطنية التي
تضافرت،
الشجاعة
والتضحيات السخية
التي بذلها
المقاومون
لصدّ العدوان
مضافاً إليها
المقاومة
السياسية
والدبلوماسية
وهي التي شكلت
مجتمعة
العامل
الرئيس الذي
سمح للبنان
بإفشال
مخططات
اسرائيل وفي
منعها من
تحقيق
انتصارها على
لبنان". وتابع
"غزة اليوم متروكة
لقدرها
وشعبنا في
فلسطين يكافح
بمفرده
ويتلقى الحمم
وإجرام
العدو، لذلك
فإن الوحدة
الفلسطينية
هي الرد
الامضى
والاصلب والاكثر
فائدة بعدما
نجحت قوى
الاستبداد
العربي في منع
الامداد
والمساندة
عنكم. وفي
المحصلة في
صرف الانتباه
عن معاناتكم
وعن القضية
الفلسطينية
ككل". ولفت الى
"ان الصورايخ
والاسلحة
والطائرات التي
دفعت ثمنها
الشعوب
العربية من
اجل مواجهة
العدو
الاسرائيلي
تستخدم اليوم
ضد الآمنين في
بيوتهم
والمطالبين
بالحرية
وبالتطوير
والاصلاح"،
مشدّدا على
"ان قضية
فلسطين يجب ان
تبقى القضية
المركزية لدى
جميع العرب بدل
الانصراف الى
الالتهاء
بمعارك
جانبية ليس من
فائدة لها الا
زيادة
الخسائر
العربية وشرذمة
الصف العربي
وتبديد
الجهود
العربية والتسبب
بوقوع
الفتنة، هذه
المعارك تكاد
تطيح اليوم
بأسس اللحمة
العربية
ووجودها." تابع
السنيورة
"مرة أخرى
يثبت الشعب
الفلسطيني
انه شعب بطل
مكافح يدفع
الثمن الغالي
عن كل العرب،
من اجل
الكرامة
العربية التي
تهدر كل يوم
على أيدي
العدو
الاسرائيلي
وأنظمة
الاستبداد
والتسلّط
وحركات
الارهاب
والتكفير"،
داعيا الجامعة
العربية
والامم
المتحدة
والشعوب العربية
والرأي العام
العالمي الى
"الوقوف مع كفاح
الشعب
الفلسطيني في
مواجهة
العدوان
الاسرائيلي
الغاشم الذي
يجب ان يتوقف
وان تحاسب
اسرائيل على
ما ترتكبه من
جرائم ضدّ
الإنسانية". وختم
"ان شهداء
فلسطين اليوم
ينادون شهداء
لبنان بالامس
في العام 2006 لان
العدو واحد
والقاتل واحد
والمجرم
واحد، لذلك
تمسكوا
بوحدتكم الفلسطينية
ولا تسمحوا
للعدو بأن
يسجل عليكم اي
انتصار،
والعدو يتفوق
عليكم
بالاسلحة والعتاد
لكنكم
بوحدتكم
تفشلون كل
مخططاته".
اتقبالات:
وكان الرئيس
السنيورة
التقى في مكتبه
في بلس،
المدير العام
لوزارة
الخارجية التشيكية
للدول غير
الاوروبية
ايفان
ينشاريك، وتم
البحث في
أوضاع لبنان
والمنطقة .
حروب
مع إيران في
الإقليم
علي
حماده/النهار
في
الذكرى
السنوية
الثامنة لحرب
تموز بين ايران
واسرائيل
بالوكالة،
تشتعل غزة تحت
نيران
العدوان
الاسرائيلي.
ويمضي وكيل
ايران في لبنان
"حزب الله"
اياما هانئة
يتنقل فيها
مسلحوه من
لبنان الى
سوريا
لمواصلة قتل
السوريين،
فيما اسرائيل
تدمر البيوت
فوق رؤوس
أصحابها. واذا
كان المشروع
الايراني في
المنطقة
يواجه مصاعب
جمة من العراق
الى سوريا،
فإنه يستفيد
من مناخات "التهدئة"
في لبنان حيث
قاعدته
المتقدمة الاساسية
في المشرق
العربي، وحيث
ذراعه الامنية
- العسكرية
تستند الى
موازين قوى
مذهبية مسلحة
لمصلحتها
تحتم عليها
الاجتهاد من
أجل المحافظة
على "مكسب"
لبنان،
باعتباره
الموقع الوحيد
الذي يمكن
الركون اليه
في غمرة
الاهتزازات
الكبيرة ان في
العراق او في
سوريا. والآن ثمة
من يقرأ "فخ"
غزة على أنه
استدارج
للايرانيين
ولتنظيمات
يتولون
تمويلها، وفي
مقدمها "الجهاد
الاسلامي"
الى معركة
تصفية عسكرية
كاملة.
وفي
قراءة أوسع،
ثمة من يعتبر
ان
الايرانيين،
وان كانوا
استطاعوا
انقاذ نظام
بشار الاسد من
السقوط
النهائي، غير
أنهم
بالمقارنة مع
واقع ما قبل
الخامس عشر من
آذار ٢٠١١،
خسروا الكثير
على أرض
الواقع، ومن
ناحية عملية
خسروا سوريا
كجسر آمن
لمشروعهم في
المنطقة. ومع
ان الثورة
تتخبط، فإن
مصير نظام
بشار الاسد، وتالياً
النفوذ
الايراني في
سوريا آيل الى
السقوط
عاجلاً ام
آجلاً. اما
المسرح
العراقي حيث
كان
للايرانيين
وصاية شبه
تامة على
الحكومة
والمؤسسات
السياسية
والامنية،
فقد شهد انقلابا
دراماتيكياً
في الاسابيع
الأخيرة، مع
انهيار قوات
حكومة نوري
المالكي في
المناطق ذات
الاكثرية
السنية،
واتجاه
المكون الكردي
في الشمال الى
استغلال
الموقف عبر
عقد "تفاهمات"
مع جيرانه
المباشرين من
المكون السني،
تسهيلاً
لمشروع اعلان
قيام دولة
كردستان في
العراق في مدى
قريب او
متوسط.
لقد
شكل انهيار
حكومة
المالكي في
المناطق السنية،
من الموصل الى
حدود بغداد
نفسها، ضربة كبيرة
للوصاية
الايرانية
التي بات
عليها، من أجل
الحفاظ على
"مكاسب"
المرحلة
السابقة ان
تقاتل اضافة
الى سوريا في
العراق،
والآن في غزة.
ومن هنا
السؤال: هل
يجري التفاوض
الآن مع ايران
حول برنامجها
النووي تحت
النار؟.
بالنسبة
الى ما يحصل
في غزة، سوف
تتوقف العملية
العسكرية
الاسرائيلية
من دون حصول
اجتياح،
اللهم إلا اذا
كان يجري
التحضير
لعملية قلب
للطاولة بما
يغيّر المعادلة
القائمة منذ
ان سيطرت
"حماس"
وحلفاؤها على
القطاع.
في
لبنان ينبغي
الحذر الشديد
مما هو آت.
فـ"التهدئة"
موقتة وهشّة،
ولا أسس
سياسية عميقة
لها، بخلاف
التقاء
المصالح على
"التهدئة"
دون حصول
تسوية. ولكن
ماذا لو اتخذ
قرار "كبير"
بزعزعة
الاستقرار
اللبناني
الذي يريح
المشروع
الايراني في
قاعدته
المتقدمة حيث
ذراعه ("حزب
الله")، لينضم
لبنان الى
الساحات
الأخرى من
العراق الى
غزة مروراً
بسوريا؟.
النائب
محمد الحجار
لـ”السياسة”:
“حزب الله” رهن
لبنان للعبة
الإقليمية
بيروت
– “السياسة”: لا
يرى عضو كتلة
“المستقبل”
النائب محمد
الحجار أي شيء
في الأفق يوحي
بقرب الانتهاء
من موضوع
الاستحقاق
الرئاسي,
لافتاً إلى أن
كل الاتصالات
والمشاورات
تراوح ولم
يسجل أي تقدم
إيجابي, بعد
أن أفسح البعض
للتدخلات الخارجية
والإصرار على
التعطل, في
وقت كان مفترضاً
أن يكون هذا
الاستحقاق
لبنانياً
بامتياز, خاصة
أن الكل يعلم
أن الخارج لا
يقدم خدمات مجانية
لأحد, معتبراً
إصرار “حزب
الله” على تورطه
في سورية هو
الذي رهن
الساحة
اللبنانية للدخول
في اللعبة
الإقليمية
وعرّض لبنان
إلى المخاطر
طوال السنوات
الثلاث
الماضية وجعل هذا
الحزب يمنع
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي بالطرق
الديمقراطية
المتبعة.
واعتبر
الحجار في
تصريحات إلى
“السياسة” أن
كل ذلك يؤشر
على تأجيل هذا
الاستحقاق
حتى تأتي الإيحاءات
الخارجية,
محذراً من أن
“التطورات الخطيرة
التي تحصل في
المنطقة
سيكون لها
ارتدادات
سلبية على
الداخل
اللبناني,
شئنا أم أبينا,
إذا لم نحسن
تحصين
أنفسنا”.
أساطير
الفساد في
بلاد الأرز
احمد
عياش/النهار
بلاد
الارز صارت
مضرب المثل في
عالم الفساد.
ولو كان هناك
من أمان يعطى
لممثلي الرأي
العام لكان
قيل الكثير
والكثير عن
حالات
الاثراء غير
المشروع.
والطامة
الكبرى ان هذا
النهب الفالت
على غاربه
للمال العام
يأتي في ظل
هجمة للتوظيف
ولزيادات الرواتب
في القطاع
العام الذي
يئن من ثقل
الخواء في
الخزينة
العامة بفعل
عوامل عدة،
لكن أبرزها أن
من بيده
مقادير هذا
القطاع لا
يترك فرصة كي
يراكم ثرواته
التي صارت
أنباؤها أشبه
بالأساطير
بسبب حجمها
الذي لا يمكن
تصديقه! سمع
كاتب هذه
السطور من
وزير سابق ان
مسؤولاً كبيراً
كان لديه منذ
سبعة أعوام
رصيد يبلغ 470
مليون يورو في
احد المصارف
الاوروبية
وهذا جزء من
ثروة هذا
المسؤول الذي
لم يكن يوماً
من أرباب
الاعمال أو
الابداع بل
كان منذ سنين
طويلة مسؤولاً.
أما ثروته فقد
تجاوزت
المليار
دولار دون ذكر
ثروات الزوجة
والابناء
والاقارب ومن
كان من ذوي
الحظوة. وهذا
المسؤول الذي
يتمتع بشهية
لا نظير لها
في التنعم
بالمال العام
يحظى بشهرة لا
حد لها في
المحاضرة في
التزام
القانون. وفي
اللحظة التي
يتجرأ فيها
احد على
التلميح إلى
اسمه سيكون
"القانون" له
في المرصاد
وذلك لسبب
بسيط: ليس
هناك في الجمهورية
من يعمل في
الشأن العام
من هو "فوق الغربال"!
رب
قائل ان
الفساد غير
محصور بطائفة
أو مذهب أو
اتجاه سياسي. بالتأكيد
إن هذا القول
مصيب. ولمن
يريد الوضوح
يمكن القول أن
روائح فاحت
وتفوح من ضفتي
8 و14 آذار إلى درجة
ان قصة
المسؤول
الكبير هناك
مثلها في عالم
الهمس حول
ثروات أبطال
على الضفتين.
والأهم من كل
ذلك أن التلطي
وراء قضايا
المنطقة صار
لعبة مكشوفة
لأن الخصومة
اقليمياً
يرافقها ود داخلي.
وآخر المآثر
يتعلق بسعي
الى الانقضاض
على اتفاقات
سابقة على
مستوى الدولة
من أجل الحصول
على مساعدات
خليجية في
عالم الطاقة كي
يخلو الجوّ
للسمسرات
مجدداً.
كم
هو مضحك مبكي
هذا الصراخ
المطلبي الذي
يأخذ مئات
الألوف من
الطلاب رهائن
من أجل الحصول
على المطالب
التي تعني
إنفاقاً من
خزينة خاوية
وبالتالي
الذهاب الى
جيوب ملايين
من اللبنانيين
الذين يسألون
الخالق خبزاً
كفاف اليوم.
لا يا سادة... إنكم
تبحثون في
الجيوب الخطأ.
لن يسامحكم
اللبنانيون
بكثرتهم
الساحقة اذا
لمستم الاستقرار
النقدي الذي
بقي وحده
الملاذ في زمن
الشحائح. اذا
اردتم نصيحة
عليكم بيجوب
ناهبي المال
العام الذين
لم يراودهم
خجلاً من ان
يستمروا في
نهب هذا المال
الى ما لا
نهاية. هل تعلمون
أن ثروة هذا
المسؤول او
ذاك، والتي لا
بد ان يأتي
يوم وتنكشف
اسرارها
كفيلة بتمويل
سلسلة الرتب
والرواتب الى
ولد الولد؟ من
المؤكد ان
هناك على رأس
الحركة
المطلبية من
يعلم ما يشير
اليه السؤال،
لكن المصيبة
ان شجاعته
تخذله اذا ما
أضطر الى
توضيح هوية
الحيتان. فتشوا
عن الناهبين
وارحموا
المنهوبين.
محادثات
بين العاهل
الأردني
ونائب الرئيس
الأميركي
واشنطن
– وكالات: حذر
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني من
التصعيد
الخطير في
قطاع غزة
والضفة
الغربية
المحتلة,
الأمر الذي من
شأنه تعميق
معاناة
الفلسطينيين
وإفشال مساعي
تحقيق السلام
في منطقة
الشرق الأوسط.
وذكر البيت
الأبيض في
بيان, مساء
أول من أمس, أن
الملك عبد
الله الثاني
ناقش في
واشنطن مع نائب
الرئيس
الأميركي جو
بايدن “عدداً
من القضايا
الإقليمية في
المنطقة في
مقدمها
الأزمة في قطاع
غزة والأوضاع
في العراق
وسورية”,
إضافة إلى سبل
تعزيز
العلاقات
الثنائية بين
عمان وأنقرة. وقال
الملك عبد
الله الثاني
“إن التصعيد
في غزة والضفة
سيعرقل
استئناف
المفاوضات
بين الفلسطينيين
والإسرائيليين
استناداً إلى
حل الدولتين
ووفق
المرجعيات
الدولية
ومبادرة السلام
العربية”. وركزت
المحادثات
على التحديات
والظروف الراهنة
التي تشهدها
المنطقة
خصوصاً
الأزمة السورية
والأوضاع في
العراق, حيث
تطابقت وجهات النظر
الأردنية
والأميركية
حيالهما بما
في ذلك ضرورة
التصدي
للحركات
والتنظيمات
الإرهابية
وفي مقدمها
تنظيم “الدولة
الإسلامية”. وفيما
حذر الملك عبد
الله الثاني
من التداعيات
الخطيرة
لاستمرار
الأزمة
السورية على
مستقبل
المنطقة
وشعوبها, دعا
إلى تهيئة
الظروف المناسبة
للتوصل إلى حل
سياسي شامل
ينهي الأزمة. وعلى
صعيد ما تشهده
الساحة
العراقية من
أحداث, أكد
الملك عبد
الله الثاني
حرص المملكة
على سلامة
العراق ووحدة
أراضيه وشعبه,
داعياً إلى
عملية سياسية
شاملة تشارك
فيها جميع
مكونات الشعب
العراقي من
دون استثناء لأي
طرف بما ينهي
هذه الأزمة.
المالكي
يتجه نحو
إعلان الحرب
الشاملة على الأكراد
بدعم إيراني
بغداد
– باسل
محمد:السياسة
كشف
قيادي بارز في
التحالف
الشيعي
لـ”السياسة”
ان رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي يتجه
إلى تبني المزيد
من القرارات
التصعيدية ضد
اقليم كردستان,
في شمال
العراق, من
بينها فرض حظر
طيران شامل
وقصف أنبوب
النفط الممتد
من محافظة
كركوك شمالاً
إلى ميناء
جيهان التركي,
الذي بات تحت
سيطرة قوات
البشمركة
الكردية,
نتيجة التدهور
الأمني
الخطير الذي
حصل في التاسع
من يونيو
الماضي وأدى
الى سقوط معظم
المحافظات الغربية
والشمالية
بيد الفصائل
المسلحة السنية,
إضافة الى قصف
الشاحنات
التي تنقل
النفط من مدن
الاقليم إلى
تركيا براً.
وقال
القيادي العراقي
الشيعي ان
المالكي اتخذ
قراره بشأن هذه
الخطوات
التصعيدية
وأبلغ قادة
التحالف الشيعي
بهذا التوجه,
وهو يخطط
لاستخدام
الطائرات
المقاتلة من
طراز “سوخوي”
و”ميغ 29″ لفرض
منطقة حظر
طيران شامل
على كردستان
وتنفيذ
الغارات ضد
شاحنات النفط
والأنبوب
الذي يمتد من
كردستان الى
تركيا.
وكشف
القيادي أن
إيران زودت
المالكي جميع
أنواع
الأسلحة التي
يمكن أن تكون
فعالة في تنفيذ
هذه
الإجراءات
التصعيدية ضد
الأكراد, سيما
أن التقارير
تشير الى ان
النفط المصدر
من أنبوب
كركوك الى
ميناء جيهان
التركي يمر
عبر مناطق
يسيطر عليها
تنظيم “الدولة
الاسلامية”
(داعش),
وبالتالي فإن
هذه العملية
تتم بتنسيق
بين الطرفين,
أي سلطات
الاقليم وبين
“داعش”, ولذلك
يمكن للمالكي
أن يقنع المجتمع
الدولي بقصف
قنوات تصدير
النفط العراقي
لأنه يؤدي إلى
تمويل
الجماعات
الارهابية, كما
أن فرض منطقة
حظر جوي شامل
على اقليم كردستان
سينفذ بذريعة
أن المطارات
الكردية تستعمل
لنقل الأسلحة
والمتطوعين
وقيادات حزب
“البعث” وضباط
في الجيش
العراقي
السابق بهدف
دعم المجهود
الحربي
للجماعات
المسلحة في المنطقة
الشمالية
والغربية, وهو
إجراء ستتفهمه
وتدعمه
الكثير من دول
العالم, لأن
كل التقارير الاستخباراتية
تفيد بوجود
قيادات
عسكرية وسياسية
معادية
لحكومة
المالكي في
أربيل, عاصمة
اقليم
كردستان,
إضافة إلى
محافظتي
السليمانية
ودهوك.
وبحسب
معلومات
القيادي, فإن
العراق وقع
اتفاقيات
عسكرية سرية
لشراء أسلحة
إيرانية معظمها
أسلحة للمشاة
لصالح القوات
البرية العراقية
بقيمة 1,6 مليار
دولار تشمل
راجمات صواريخ
ومدفعية
رشاشة تنصب
على مركبات
ومدرعات, وصواريخ
أرض – أرض من
نوع “شاهين 2″ و”عقاب”
(مداهما 150
كيلومتراً),
وهي ضرورية
لتدمير مواقع
مفترضة كبيرة
للمسلحين
داخل المدن.
وأكد
القيادي
الشيعي أن
واشنطن ستكون
متفهمة لكل
الخطوات
التصعيدية
التي سيتخذها
المالكي في
وقت قريب, لأن
“داعش” بات
يهدد الأمن
والاقتصاد
العالميين
بسيطرته على
بعض حقول
النفط في
العراق وبعض
مصانع
الأسلحة
الكيماوية.
وأشار
الى أن من بين
أهم أهداف
التصعيد, الذي
يسعى إليه
المالكي على
المستوى
العسكري, هو إرغام
خصومه من
السنة
والأكراد على
القبول بتوليه
ولاية ثالثة
في رئاسة
الحكومة, وهو
هدف سياسي بات
يحظى بتعاطف
معظم أطراف
البيت السياسي
الشيعي
والمرجعية
العليا في
مدينة النجف, رغم
مخاطر الدخول
في حرب أهلية
واسعة, لأن
المالكي
وإيران أقنعا
التحالف
الشيعي
والمرجعيات
الدينية بأن
نتائج
التصعيد
سياسياً ستكون
لصالح شيعة
العراق.
وقال
القيادي في
التحالف
الشيعي ان
المخاطر التي
نجمت عن إعلان
“الخلافة
الاسلامية”
بزعامة أبو
بكر البغدادي
والموقف
المتشدد الذي
صدر عن رئيس
اقليم
كردستان
مسعود
بارزاني باتجاه
اعلان
الانفصال
والاستقلال,
شجعت بعض
الاطراف
الشيعية التي
كانت في الأساس
متحفظة على
الولاية
الثالثة لحكم
المالكي, على
القبول بهذا
الخيار, لأن
الأخير هو
الرجل
المناسب
لقيادة
المعركة ضد
الإرهاب, كما
أنه في نظر
كثيرين من
الشيعة أصبح
صمام أمان
لبقاء الشيعة
أقوياء في
العملية
السياسية
وليس مجرد
غالبية اسمية.
وتميل
وجهة النظر
الإيرانية
إلى فكرة أن
تغيير المالكي
في هذا
التوقيت لن
يكون في صالح
القوة السياسية
للشيعة
العراقيين,
وسيستثمر هذا
التغيير لو
حدث بالفعل
لفرض حالة
شيعية ضعيفة
سياسياً.
واعتبر
القيادي
الشيعي ان
تمسك ايران
بالمالكي والتعاطف
الذي حصل عليه
هذا الأخير من
قبل أطراف
داخل التحالف
الشيعي
العراقي كانت
بالأمس القريب
ضد الولاية
الثالثة له في
السلطة, وضعا
واشنطن في
مأزق سياسي
كبير لأن
القوات العراقية
لم تعد رهينة
للمساعدات
العسكرية
الاميركية
وبالتالي
الأسلوب
الاميركي بأن
يكون الدعم
العسكري
مقابل
تغييرات مهمة
في المسار السياسي
العراقي أصبح
غير مجد في ظل
الدعم العسكري
الايراني
الكبير
المقدم
لحكومة بغداد.
"المقاومة"
أمام مأزقها
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
ليست
حرب غزّة
الدائرة الآن
مأزقاً
فلسطينيّاً -
إسرائيليّاً
فقط، ولا
نعياً لجهود
السلام
ومفاوضاته
فحسب، بل هي
اختبار أخير للدويّ
الصوتي
الهائل الذي
أحدثته "جبهة
الممانعة
والمقاومة"
منذ 8 سنوات
على الأقل، في
إعلانها
المتكرّر
لقرارها
تدمير
إسرائيل وإزالتها
من الوجود. لم
تخدع الظاهرة
الصوتيّة، منذ حرب
تمّوز 2006،
والحروب
اللاحقة في
غزّة،
العارفين
بحقيقة
الابتزاز
الإيراني
لقضيّة
فلسطين،
وحصار القطاع
تحديداً. ي الظاهرة
نفسها التي
خبرها العرب
والعالم منذ
أحمد سعيد إلى
الصحّاف، ومن
الوحدات
الفوقيّة إلى
شعار "الصمود
والتصدّي"،
ومن
الاستقرار
الإسرائيلي
المديد في
الجولان
وجنوب لبنان
إلى شعار "الردّ
المزلزل في
المكان
والزمان
المناسبَيْن"!
ظلّت تلك
"الجبهة"
تهرب سنوات
إلى الأمام، عبر
الخطابات
الناريّة
وإجادة فنّ
الترويج ووعود
"النصر
الإلهي" لأحد
رموزها
السيّد حسن
نصرالله،
بينما كان
فعلها في مكان
آخر يريح إسرائيل
كثيراً، بين
تفريغ الدولة
اللبنانيّة،
وتشتيت الشعب
السوري،
وشرذمة
العراق. الآن،
وتحت مأساة
غزّة
المتكرّرة،
لا ينتظر العارفون
أنفسهم أكثر
ممّا عرفوا:
إطلاق صيحات
التضامن،
وترتيب
إطلالات
ناريّة
جديدة، والتباهي
بالصواريخ
الإيرانيّة -
السوريّة الصنع،
وإعادة تنسيب
"حماس" إلى
المحور نفسه
الذي خرجت منه
معاقَبة
ومطرودة،
وتحميل
المسؤوليّة للعرب،
واجترار
الوعد
"الإلهي"
بالردود المزلزلة.
وقد جاءت
الرسالة
الأولى من
جنوب لبنان:
"حزب الله"
يتنصّل من
الصواريخ
وإسرائيل
تسارع إلى تبرئة
ذمّته! 8 سنوات
جولانيّة
جنوبيّة
مستمرّة في
عزّ لهيب
تمّوز
الجديد،
البارد بين
الأعداء -
الأصدقاء. بّما
يسارع أيّ
"ممانع" إلى
القول: وماذا
تريدون، هل
تحرّضوننا
على شنّ عمل
عسكري ضدّ
إسرائيل تكون
نتائجه "حرب
تمّوز"
جديدة، بل
أسوأ؟ والله...
حيّرتموننا!
لا،
لا يريد
اللبنانيّون
أن تزجّوهم في أيّ حرب.
ولكن، لا
يمكنكم رفع
شعار حرب
جوفاء في
الجنوب، وشنّ
حرب هوجاء في
الشمال.
تبيعوننا "سلاماً"
هنا
لتورّطونا في
مأزق هناك.
نفضّل أن يكون
لنا عدوٌ واحد
إسمه إسرائيل
نعرف كيف
نواجهه ونتجنّب
أذاه، على أن
يكون لنا
أعداء هنا
وهناك ولا
نعرف من أين
تأتينا
الطعنات. لا
يمكن
ابتزازنا بعد
الآن بحجّة
مقاومة
إسرائيل كي
تجرّوا لبنان
إلى مشروع
القوس الكبير
من الناقورة
إلى قمّ، عبر
الأرض المحروقة
في غزّة
والمدن
السوريّة
والعراقيّة
المدمّرة. نّا
نقبل، ولو على
مضض، حجّتكم
في محاربة إسرائيل،
ودفعنا
أثماناً
باهظة من
أمننا واستقرارنا
ودولتنا
ودستورنا
ومؤسّساتنا،
حتّى كدنا
نتحوّل إلى
جمهوريّة
موز، بلا رئيس
ولا حكومة ولا
مجلس نوّاب
ولا قوانين
ولا اقتصاد
ولا أمن.
أمّا
أن تفعلوا كلّ
ذلك من أجل
حروب سوانا
وسواكم ومشاريعهم
وأقواسهم
وأطماعهم،
فمسألة قاتلة.
جيّد
أن تتفادوا
الحرب مع
إسرائيل، ولو
ضنّاً بما
بنته الأموال
"الطاهرة" في
الجنوب،
ولطالما
تغنّيتم
بالاستقرار
والازدهار
على الشريط!
حتّى
لو كان
"سلامكم" مع
إسرائيل في
إطار تبادل
المصالح
وتمويه "حلف
الأقليّات"
والاستراتيجيّات
المتقاطعة
على توزيع
النفوذ في العالم
العربي.
تهمّنا
النتيجة:
إستقرار لبنان.
ولكنْ،
تشترون
استقراراً
"مهزوزاً"
هنا لتبيعوه
حروباً
تدميريّة عبثيّة
هناك.
توهموننا
بسلام
الفيلاّت على
الحدود مع
إسرائيل،
وتصدموننا
باستدراج
الحرب إلى
الداخل،
إنتحاريّين
وسيّارات موت
جوّالة،
ودائماً تحت
الشعار
الخادع: نذهب
إلى التكفيريّين
في عقر دارهم
لنمنعهم من
المجيء إلينا.
ومشكلتكم
ليست بهذه
البساطة: حرب
إستباقيّة .
المأزق هو
مشروع
مرجعيّتكم،
تنفّذونه
"حيث يجب".
باتوا
بين
ظهرانيكم،
بين الجلد
والعظم، والخطر
مفتوح. وها
أنتم تخرجون
بسلاحكم
الثقيل إلى
العلن، كما لم
تفعلوا أبداً
حين كنتم فعلاً
مقاومة،
ولستم
مقتنعين
بأنّكم
حرّرتم مجالكم
الحيوي من
القصير إلى
القلمون
وضمنتم الحدود
مع لبنان،
وإلاّ لما
بقيتم
مستنفرين سرّاً
وعلناً، ولما
انغمستم في
العمق السوري من
اللاذقيّة
إلى إدلب وحلب
ودمشق وصولاً
إلى مراقد
العراق.
وأنتم
لا تطمئنّون
كثيراً إلى
حماية الأجهزة
الأمنيّة
الرسميّة من
الضاحية إلى
الهرمل، بل
تتّجهون
للحماية
الذاتيّة الكاملة،
وتضاعفون
العتاد
والعديد.
تقضون
على ما تبقّى
من مضمون
الدولة
وشكلها،
وتضعون
أنفسكم في شدق
المجهول.
وحين
يخرج أمينكم
العام قريباً
للتفسير والتبرير
والتنظير،
ستدركون أنّ
مأزقكم خطير، بعدما
انكشفتم
الانكشاف
الأخير.
والأفضل أن
تسمعوا كلام
أمينكم العام
السابق الشيخ
صبحي
الطفيلي، ولو
مكرهين.
لعلّكم تهتدون
إلى قرار
الخروج من المأزق،
إذا وافقت
مرجعيّتكم...
وألهمها
الفقيه.
كيف
المظلة فوق
لبنان؟ ريفي:
مثقوبة
طرابلس
معتدلة...
وكأننا
الجامعة العربية
!
ايلي
الحاج/النهار
تقول
المعلومات إن
مواطنين في
طرابلس
تحركوا ويتحركون
من خلفية أن
الدولة مع
"حزب الله"
منحازة ضدهم،
تلاحق أحدهم
إذا تحمس وذهب
للقتال في
سوريا وتسكت
عن قتال آلاف
من عناصر
الحزب فيها.
يطلق مسلح
النار علنا
أمام
الكاميرا في
اتجاه بعبدا
والطريق
الجديدة ولا
يوقف، بينما
ُيلاحق من
اضطر يوماً
إلى الدفاع عن
بيته عندما
تخلت الدولة
عن طرابلس
وأهلها. زاد الطين
بلة إطلاق
موقوفين من
جبل محسن في
حين لم يف
جهاز أمني
ومسؤول سابق
بوعودهما
لقادة محاور
سابقين في
التبانة
بإطلاقهما
خلال أيام وأسابيع
قليلة إذا
سلموا أنفسهم.
ولسبب ما لم
يف الجهاز
الأمني
بوعوده، دخلت
أجندة مختلفة
على الخط ودخل
محرضون آخرون
على تحرك عنفي
بينهم أنصار
للمسؤول
الكبير
السابق. بدت
طرابلس في وضع
الاستعداد
للعودة إلى
الوضع السابق،
ما قبل الخطة
الأمنية.
ماذا
يقول وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي،
في هذه
المعلومات وغيرها؟
يؤكد
الوزير ابن
طرابلس أن ناس
المدينة يريدون
الخطة
الأمنية،
يؤيدونها
وأدرك كثر ممن
تحركوا في
الساعات
الماضية أنهم
ارتكبوا خطأ. عانوا
20 جولة قتال
سقط فيها مئات
الضحايا، منها
15 جولة في ظل
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
ويرفضون
الرجوع إلى
الوراء.
تحركوا واعترضوا
ولكن لا بيئة
حامية أو
مؤيدة
للمتطرفين.
نسبتهم في
المدينة في أي
حال ضئيلة
، بين 3,7 % و5%
حداً أقصى .
الباقون معتدلون
يعبرون
بوسائل
متنوعة عن
ضرورة التوقف
عن التعامل مع
المدينة
واللبنانيين
جميعا بمعايير
مزدوجة. سُنّة
لبنان لا يمكن
أن يصيروا "داعش".
إنهم مختلفون
عن بيئة هذا
التنظيم في
دول أخرى. يتمسكون
بالتنوع
اللبناني
والانفتاح
على الآخر
ورهانهم على
الدولة. ربما
عبروا عن
احتقان بعد
إطلاق
موقوفَين في
جبل محسن فيما
رفاقهم لا
يزالون
موقوفين، لكن
الأمور
ستترتب.
واليوم بدأت
حسابات
عقلانية تطغى
عندهم.
وموقوفو
رومية، ألا
تثير مسألتهم
مخاوف؟ "
انتهينا من
محاكمة نصف
الموقوفين. في
السابق قبل أن
أتسلم
الوزارة كانت
المحاكمات
بطيئة جدا،
وتصدر في
نهايتها
أحكاماً قصوى
بصرف النظر
عما إذا كان
دور المتهم
رئيسياً أو
ثانويا جدا.
عجّلنا في عمل
القضاء إلى
أقصى حد، لكن
النزوح
السوري
الكثيف رفع
العمل بنسبة 35 %
وقمنا به كاملاً
بجهد أكبر من
القضاة . هناك 62%
في السجون غير
محكومين.
خفضنا النسبة
2 % فقط لانشغال
القضاء
بإنهاء
النسبة
الإضافية
الناتجة من
النزوح ، لولا
ذلك لكنا
خفضنا نسبة
غير
المحكومين عشر
مرات أكثر.
نعمل على أساس
أن العدالة
البطيئة ليست
عدالة، والحق
المتأخر يفقد
قيمته. نحتاج
إلى 770 قاضياً
لتسيير العمل
والعدد
المتوافر 550،
أي أن النقص 255
قاضياً. ملاك
وزارة العدل 2528
والموجود 1370
فقط. نسبة
النقص 54 % وينسحب
على كل
المجالات من
القضاة إلى
المساعدين القضائيين
والموظفين
والشرطة.
وضعنا خطة
تشمل البشر
والحجر،هيكلا
تنظيميا،
وإعادة ترميم
للمباني
وقصور العدل
وبناء بعضها
وفقا لتصميم
نموذجي .
الوضع مؤسف
هنا، وحدهما
قصرا العدل في
صيدا وطرابلس
صالحان. ثم
هناك خطة
منذ 5 سنوات
لإعادة
الإشراف على
السجون لوزارة
العدل، لم
ينفذ منها شيء.
المسألة
برمتها
يلزمها قرار
كبير ليبدأ
البحث عن
التمويل
والتنفيذ".
مطمئن
للغطاء
السياسي،
شبكة الأمان؟
"لا أخشى
تلاقي بيئة
متشددة في
الداخل مع ما
يجري في محيط
لبنان
الملتهب من
سوريا إلى
العراق وغزة،
فالمتشددون
قلة، أفراد.
وعلى رغم ذلك
يجب توخي
الحذر. فالخطر
الأمني حاضر
دوماً.
الانتحاريون
الذين رأيناهم
حتى اليوم
هواة. في
المستوى
السياسي حصل خطأ لم
نرتكبه نحن
إنما يتحمل
تبعاته
الجميع، بعدم
انتخاب رئيس
للجمهورية.
جرّ ذلك إلى
شبه تعطيل
لمجلس النواب.
والحكومة
عرجاء تشتغل
بأبطأ ما يمكن
لدواعي
التوافق. كل
ملف لا يوافق
عليه الجميع
يوضع جانباً.
لذلك نرى في
المظلة ثقباً
كبيراً. يجب
انتخاب رئيس
للجمهورية.
إيران ودول
الغرب ذاهبون
إلى لحظة
حاسمة في
المفاوضات
وقرروا أن
يضغطوا بكل ثقلهم
لذلك يفتحون
كل ملفات
المنطقة. ونحن
نطلب إجماعاً
على الكبيرة
والصغيرة،
كأننا جامعة
الدول العربية".
مشروع
مبادرة من
بكركي لضمان
الاستحقاق
الرئاسي!
سليم
فريد الدحداح/النهار
انطلاقاً
من موقف بكركي
العامل دوماً
وفي أدق
المراحل على
لمّ الشمل
الماروني،
والمسيحي
عموماً وكونه
المعني
معنوياً
وواقعياً بالمحافظة
وصون سدّة
الرئاسة
الأولى،
والمطالب
بعقد جلسات
الانتخاب
الرئاسية في
موعدها وضمن
المهل
الدستورية،
وعدم تعطيل
الجلسات
المقررة
قانوناً
لتأمين هذا
الاستحقاق من
خلال عدم تصويت
بعض النواب
المسيحيين في
حينه (علماً أن
ممارسة الحق
الديموقراطي
تمر فقط
بتأمين التصويت
لا بعدمه).
لذلك،
لا بد من
الاستمرار في مبادرات
أخرى تضمن،
على رغم بروز
عراقيل مختلفة،
انجاز هذا
الاستحقاق.
ففي هذا
السياق نتقدم
من غبطة
البطريرك،
بكل تواضع واحترام،
بالاقتراح
الآتي:
أن
تدعو بكركي
الاقطاب
الاربعة،
اضافة الى كل
النواب
المسيحيين من
دون استثناء،
الى مؤتمر عام
مغلق، ينعقد
في الصرح لمدة
ثمانية
وأربعين
ساعة،
للتداول
حصراً، في
عملية
الانتخابات
الرئاسية وفق
البرنامج الآتي:
1 –
التوافق على
اعتماد لائحة
واسعة من
الاسماء لخوض
المعركة
الرئاسية،
على ان ينتخب
المؤتمر
اربعة أسماء
من بين هؤلاء
المرشحين في
دورة أولى.
2 –
يصار بعد ذلك
الى انعقاد دورة
ثانية من
الانتخابات،
يصوّت خلالها
لانتقاء
مرشحين من اصل
أربعة.
3 –
يقرر المؤتمر
بعد ذلك، اعتماد
احد الموقفين:
- إما
إبقاء هذين
المرشحين في
المعركة
الانتخابية
التي ستحصل في
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وإبلاغ جميع
المكونات السياسة
الأخرى بهذا
القرار.
-
وإما سحب
أحدهما
لمصلحة
الآخر،
والنزول الى المجلس
بمرشح واحد
وترشيحه
حصرياً الى
رئاسة
الجمهورية.
آملين
أن يُساهم مثل
هذا الاقتراح
في حلحلة العقد
التي ما زالت
تحول دون
تأمين
الاستحقاق الرئاسي
في مواعيده
الدستورية
وأن يحظى ببركة
وموافقة هذا
الصرح
التاريخي،
الذي يسعى بكل
جهد وضمير حي،
من خلال
غبطتكم، الى
ضمان ونجاح كل
الاستحقاقات
الوطنية
والكيانية
الكبيرة، ومن
أهمها انتخاب
رئيس ماروني
للجمهورية
اللبنانية.
الإعتدال
السنّي بين
نارَي «داعش»
و«حزب الله»
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
في
وقتٍ ينتهج
«حزب الله»
سياسة احتواء
الغضب السنّي
في لبنان، الذي
وصلَ إلى
مستويات
مرتفعة بعد
اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري،
وبعد السابع
من أيّار، وما
تشهده سوريا
والعراق،
تبرز مؤشّرات
إلى وجود مَن
يعود إلى
إشعال
الحساسية
المذهبية في طرابلس
والبقاع
وصيدا، عبر
سلسلة
توظيفات مشبوهة،
ونغمة
متكرّرة من
التسريبات
الإعلامية.
هذه
التوظيفات
والتسريبات
تؤدّي إلى
خلاصة واحدة
يُراد
إيصالها
للرأي العام
اللبناني: السُنّة
في لبنان هم
حاضنة
الإرهاب
والفوضى والتطرّف،
و«حزب الله» هو
السلاح
الفعّال الذي
يُواجه هذا
الإرهاب.
ما
تشهده طرابلس
بات نموذجاً
عمّا يُخطّط
له. إستثارة
الإسلاميّين
بقصدِ إضعاف
تيار
«المستقبل»،
واللعب على
وتر الاحتقان
بطريقة
مبرمجة خلال
جولات القتال
التي عاشتها
المدينة،
والتي كانت
تندلع كلّما أراد
«حزب الله»
وحلفاؤه
الضغط على
تيار «المستقبل».
يتعرَّض
الاعتدال
السُنّي
لاستهداف واضح:
«حزب الله»
يواجهه من
أمام
والتطرّف
يضغط عليه من
الخلف، وهو لا
يملك إلّا
الاحتكام إلى المؤسّسات،
وما المشاركة
العرجاء في
الحكومة إلّا
دليل على ضيق
أفق الخيارات
أمام هذا الاعتدال
في المواجهة
المفتوحة في
لبنان والمنطقة،
التي تتشابَه
فيها أدوار
اللاعبين. في
طرابلس ثمّة
من يقول لتيار
«المستقبل»:
أنتم اخترعتم
التطرّف
وغذّيتموه»،
متجاهلاً ما زَرَعه
في جبل محسن
وما أدّى إلى
جولات العنف في
المدينة. في
طرابلس ثمّة
من يقول إنّ
المطالبة
بتغيير الرمز
الأمني
المتَّهم
بإدارة جولات
القتال في
المدينة أمرٌ
مستحيل،
ويضيف: «لا
تفكّروا بهذا
التغيير، لا
يمرّ إلّا إذا
تغيَّرَت كلّ
هيكلية
القيادة. هذا
المطلب خطّ
أحمر أيّاً
كان مَن يطلب
تحقيقه، والرئيس
سعد الحريري
طلب ذلك ورُفض
الطلب، وجميع
القيادات
الروحية
والزمنية
للطائفة السُنّية
طلبَته ورُفض.
في
طرابلس ثمّة
من يُلمِّح
إلى أنّ
الإفراج
السهل عن
موقوفَين
ينتميان إلى
الطائفة
العلوية، كان
المقصد منه
الضغط في اتّجاه
معاكس،
للإفراج عن
الموقوفين
الطرابلسيين،
ما حدا بمرجع
عسكري إلى
الاتصال
بالمعنيّين
مستنكراً
ورافضاً هذا
اللاتوازن في
التعامل مع
مفتعلي
الأحداث من
الطرَفين. في
طرابلس ثمّة
من لا يبالي
بقطعِ الطرق،
ويُشبِّهه
بقطع طريق
المطار الذي
طاوَل
بأذيّته
البيئةَ التي
أنبتَت قاطعي
الطرق. وفي
النهاية
سيثور أهالي
طرابلس على
مَن يقطعون الطرق،
وسيساعدون
القوى
الأمنية على
فتحِها. في
طرابلس ثمّة
مَن ينتقد
النزاع
السياسي، وغياب
القرار
الموحَّد في
التعامل مع
المتطرّفين،
ويقول: أعطونا
قراراً
سياسيّاً
بحصرِ مرجعية
التعامل مع الوضع،
ونحن نتصرَّف.
ولكن أن
تغيب فاعلية
ووجود بعض
القوى
الشرعية من المدينة
وأن يُلقى
العبء على قوى
دون أخرى، فهذا
غير مقبول.
لكن في
طرابلس هناك
مَن يسأل عن
حجم علاقة بعض
المسلّحين
وقادتهم
بالأجهزة،
وعن سُبل
تحريك هؤلاء
وتوجيههم،
وتمويلهم،
وتوقيت
حركتهم. وهناك
أيضاً من يسأل
عن طريقة
الإفراج عن
محظوظين
ومتعاونين،
وعن الإبقاء
على رؤوس يُراد
تأديبُها،
بصرف النظر عن
حجم تورّط
هؤلاء في
جرائم، أو في
مجرّد مشاركة
في جولات
الاشتباكات.
الخلاصة
الأولى تقود
إلى استنتاج
أنّ هناك مشهداً
يُراد إلصاقه
بالمدينة،
وهو مشهد
الاستعداد
لإيواء
التطرّف. وهذا
في رأي أكثر
العارفين لا
يعكس حقيقة
الغالبية
العظمى في
طرابلس التي
أيَّدت الخطة
الأمنية،
واستقبلت
أجهزة الدولة
باحتفالية
واضحة. فهل ما
يُحضَّر لطرابلس
يتَّجه إلى
ترتيب
استهداف جديد
لتيار
«المستقبل»،
عبر إلهائه
بإشعال البيت
الداخلي،
بحيث يصبح في
مواجهة
ثنائية مع
«حزب الله» ومع
تطرّف بدأ
ينمو شاغلاً
وظيفة تفتيت
الاعتدال،
على إيقاع
المواجهة
المذهبية
المستعرة في
المنطقة؟
دور
المخابرات
الأميركية في
اليوم الأمني
الذي هز لبنان
https://www.facebook.com/simon.aboufadel/posts/536935256432440
سيمون
ابوفاضل/خاص - alkalimaonline
دخلت
المفاوضات
بين وزير
الداخلية
نهاد المشنوق وأهالي
الموقوفين
الإسلاميين
في سجن رومية
مرحلة النقاش
في مهلة
الإفراج عن
السجناء من
أجل فك اعتصامهم
في طرابلس.
وتؤكد
المعلومات
لموقع الكلمة
اون لاين أن إجتماعاً
عقد بين
ممثلين عن
المعتصمين
وعدد من
المشايخ
ومسؤولين
امنيين إستمر
حتى الساعة
الرابعة من
فجر يوم السبت
من أجل إيجاد
حل للموضوع،
وعبر ذوو
الإسلاميين
خلال
الاجتماع عن
رفضهم للحل
الذي طرحه المشنوق
بالإفراج عن
الموقوفين
الإسلاميين الذين
لم يرتكبو
جرائم كبيرة
أو أعمال قتل
مقابل كفالة
مالية قبل يوم
الخميس
المقبل، الا أن
الأهالي
اصروا على
الإخلاء
الفوري
متمسكين بأن
ما يطال هؤلاء
الموقوفين هو
ظلمٌ في حقهن
كمحاسبة لهم
على خلفيات
مواقفهم
العقائدية والسياسية
وفي
ظل هذا الواقع
يتوزع
الإهتمام
الأمني في إتجاهات
عدة على ما
يقول مسؤول
أمني رفيع لموقع
الكلمة أون
لاين وفق
التالي :
أولاً:
إستدراك ومنع
المجموعات
الإسلامية من
اللجوء إلى
عمليات خطف
لعناصر من
مؤسستي الجيش اللبناني
و قوى الامن
الداخلي
لمقايضتهم بموقوفين
اسلاميين في
سجن روميه
وذلك من خلال
إعتماد
سيناريوهات
عدة مرتقبة في
بعض مناطق الأطراف
المصنفة
نائية اسوةً
بعكار أو
البقاع
للتوجه بهم
نحو الداخل
السوري أو من
خلال التعرض
لباصات تقود
العسكريين
وحجزها
لمبادلتهم
بهؤلاء
الإسلاميين
في سجن ورميه.
لكن
هذا دونه
عقبات يتابع
المسؤول إذ
إنه ليس من
السهل اللجوء
إلى هكذا
أعمال
والإنتقال بهم
على سبيل
المثال إلى
الداخل
السوري أو مناطق
جرد عرسال
التي تضم عددا
كبيرا من
المقاتلين
الإسلاميين
الموزعين في
منطقة جردية
واسعة. ثم انه
ليس من السهل
اللجوء إلى
هكذا عمليات
نظراً للجهوزية
الأمنية لدى
الوحدات
المنتشرة على
الأراضي
اللبنانية.
لكن في مقابل
ذلك ثمة جهوزية
عالية
لإستدراك
هكذا أعمال
خطف لعناصر
القوى
العسكرية
والأمنية
لمبادلتهم
الإسلاميين الموقوفين
في روميه.
ثانياً:
العمليات
الإرهابية
المتوقع ان
تستمر. ولكن
التنسيق
الدائم بين
الأجهزة
لمواجهة
عمليات
ارهابية أدى
الى تراجعها
لكنها لن تتوقف
على ما أعلن
الوزير
المشنوق
بوضوح بأنها
ستستمر لكن
مواجهة هذه
العمليات
الإرهابية
تتحضر لها
الأجهزة
الأمنية من
خلال التعاون
القوي فيما
بينها وكذلك
بتبادل
المعلومات مع
الأجهزة
الأمنية
الغربية كاشفا
المسؤول
الأمني
الرفيع
للكلمة أون لاين
بأن
المخابرات
الأميركية هي
التي ابلغت الجانب
اللبناني يوم
العمل
الإرهابي في
ضهر البيدر
وما تبع ذلك
اليوم من
اجراءات
أمنية ومداهمة
فندق
نابليون،
وبأن لبنان
سيشهد
تفجيرات من خلال
سيارات مفخخة
ستحصل.
وقد
تبين لاحقاً
من خلال
إنفجار ضهر
البيدر بأن
المعلومات
كانت دقيقة
كما تبين
أيضاً من خلال
بعض ما سجلته
كاميرات
مراقبة عدة
بأن السيارتين
كانتا تسيران
خلف بعضهما
لكن ثقباً أصاب"
عجلة السيارة
الثانية أدى
بها إلى
التوقف عن
السير ما اجبر
سائقها
الانتحاري
إلى تأجيل
انفجارها إلى
اليوم التالي
في منطقة
الطيونه.
ويلفت
المسؤول إلى
أن الجانب
الأمني
الأمريكي
أبلغ أيضاً
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية عن
تفجير كان
سيحصل في
منطقة الطريق
الجديدة مقدماً
لهم كل التفاصيل
والمعلومات
الدقيقة عن
السيارة المفخخة
لكن عند تحرك
الأجهزة
يومها " تبخرت
السيارة
وإختفت" بما
يعني أن
السيارة ما
زالت موجودة
وتشكل تحديا
دائماً.
إلى
أن ما يقال في
هذا المجال
يتابع
المسؤول الرفيع
هو أن التفخيخ
الذي إعتمد في
السيارتين في
الطيونه وضرر
البيدر مختلف
عن أسلوب
التفخيخ الذي
إعتمد في السيارات
التي انفجرت
سابقاً بما
يدل بأن الخبرة
والإمكانية
لدى هؤلاء غير
متواجدتين، لكن
هذا لن يعطل
المضي في
العمليات
الإرهابية من
خلال استقدام
إرهابيين من
الخارج وتزويدهم
بالمتفجرات
في الداخل
اللبناني وقد
دل اعتراف
الإرهابي
الموقوف لدى
مديرية
المخابرات عن
الكشف على
الأسلحة
والمتفجرات
التي كانت مخبأة
في بلدة
فنيدق، وهو
واقع يعكس مدى
وجود خلايا
بعضها متواجد
في المخيمات
الفلسطينية.
و
يكشف المرجع
ألامني
لموقعنا "بأن
التسيق بين
مخابرات
الجيش وشعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي وأمن
العام وأمن
الدولة، دائم
حتى قبل هذه
المرحلة،
وبعكس ما كان
يقال أو يشاع
وكل جهاز يقوم
بدوره ووفق
صلاحيته
والمهام المطلوبة
منه، حيث
يراقب الأمن
العام حركة
الدخول
والخروج على
المعابر
البرية
والجوية والبحرية،
إضافة إلى
شبكات التجسس
والأمن السياسي،
كما تقوم
مخابرات
الجيش بما هو
مطلوب منها قانونيا
فيما يتعلق
بمكافحة
الإرهاب
وغيره، وكذلك
شعبة
المعلومات
التي نجحت في
كشف عملاء
العدو
الإسرائيلي
وخلايا
ارهابية إلخ....
وهذا
الدور الوطني
الذي تقوم به
القوى والأجهزة
الأمنية، هو
محل متابعة من
قبل الدول المعنية
بإستقرار
لبنان، كما
يقول المرجع
إذ أن التواصل
قائم مع أجهزة
أمن ومخابرات
لدول أجنبية
ومنها التزود
بمعلومات
أمنية
وتحديداً اوروبية
وأميركية
وبعض الدول
الخليجية، إذ
أن ارهابيين
من هذه الدول
تم تجنيدهم
للقيام بأعمال
ارهابية في
لبنان، بعد أن
تم إقفال معابر
الموت من
الجانب
السوري
لاسيما في
السلسلة الشرقية
في البقاع، أو
الحدود
الشمالية،
وبات مطار
بيروت هو
المعبر الذي
يمر من خلاله
ارهابيون،
الذين يتم
ربطهم بأشخاص
معتمدين من قبل
جماعات
إسلامية
أصولية
وتفكيرية،
كما في المهمة
التي كان
مكلفاً بها
منذر الحسن
المتواري عن
الأنظار
والذي كان
مسؤولاً عن
تحريك السعوديين
الذين كانا في
فندق " دي روي "
في الروشه.
هل
للإرهابي
الموقوف نعيم
عباس علاقة
بصواريخ
الجنوب؟
محمد
سلام، السبت
12 تموز 2014
ثلاثة
مفاصل لا بد
من تسجيلها
والتوقف
عندها ملياً
حيال عملية
إطلاق صواريخ
من جنوب لبنان
بإتجاه
إسرائيل فجر
الجمعة في 11
تموز العام 2014:
المفصل
الأول:
-أ-
إنها المرة
الأولى التي
يتم فيها
توقيف متهمين
بإطلاق
صواريخ من
جنوب لبنان
بإتجاه إسرائيل،
بعد سويعات
فقط من
العملية.
-ب-
الجهاز
الأمني الذي
تولى توقيف
المشبوهين،
سواء في بلدة
الهبارية
بالعرقوب، أو
في المستشفى
ببلدة المنارة
البقاعية، هو
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
التي تتدخل
"للمرة
الأولى" في هذا
الشأن ضمن
منطقة عمليات
القرار
الدولي 1701 الذي
يحصر
المسؤولية عن
المنطقة
بالجيش اللبناني
وقوات
اليونيفل.
-ج- لم
يتزامن إنجاز
التوقيف مع
صدور أي بيان
رسمي عن أي
جهة لبنانية
يحدد أسماء
الموقوفين
والتنظيمات
السياسية
التي ينتمون
إليها.
-د- بدا
ملتبساً
ومخجلاً أن
يتبنى الإعلام
اللبناني،
بغالبيته،
صفة "التنظيم
الأصولى"
إسماً لمن يقف
وراء
العملية، ما
يوحي بأن هناك
"جهة" وزعت
الوصف وخضع
الإعلام
لتوجيهاتها،
ما يطرح
سؤالاً خطيراً
عن الحكمة من
وراء السعي
إلى تجهيل
الفاعل الذي
كاد أن يورط
العرقوب-الماري-حاصبيا
السنّي
الدرزى بدمار
لا يريده أحد.
-ه- وبدا
مخجلاً أن
تكون صفة
"التنظيم
الأصولي"
التي ""عممت!!"
على الإعلام
اللبناني هي
تماماً الصفة
التي أطلقها
العدو
الإسرائيلي
على منفذي العملية
القذرة، منذ
اللحظات
الأولى
لتنفيذها،
مضيفاّ إليها
نكهة "فلسطينية"
.
-و- بدا
ملفتاً أن
تتمايز صحيفة
النهار بتسمية
الجهة
السياسية
التي ينتمي
إليها الموقوفان،
سمير (بتسكين
السين) بوقيس
وحسين عزت
عطوي وكلاهما
من بلدة
الهبارية على
أنها
"الجماعة
الإسلامية"
وتسمية الجهة
التي ينتمي
إليها
الشركاء الفلسطينيون
على أنها
"حركة الجهاد
الإسلامي."
المفصل
الثاني:
لدى
التدقيق مع
عدة مصادر
مسؤولة
ومطلعة في بلدة
الهبارية
السنية
بإقليم
الخروب تم
تقاطع التالي:
-1-
حسين عزت
عطوي،
الموقوف في
المستشفى
بالمنارة
البقاعية حيث
يعالج من حروق
أصيب بها
نتيجة
الإشتباه بإنفجار
صاروخ به،على
ما يقال،
ينتمي
إلى الجماعة
الإسلامية.
وهو شقيق
الكادر في الجماعة
الإسلامية
الشيخ عبد
الحميد عطوي.
وحسين يعمل
أستاذا
جامعياً
محاضراً في
"كلية شرعية
ببيروت،" وفق
وصف أحدهم.
-2- أما
سمير (بتسكين
السين) بو
قيس، فيقول
أحد المصادر،
إن لا علاقة
له "بكل هذا
الموضوع." كان
أساساً من
عناصر
ميليشيا لحد
التابعة لإسرائيل،
وبعد
الإنسحاب
الإسرائيلي
أعلن "توبته
وتشيّع على
مذهب الولي
الفقيه هو و 11 عائلة
أخرى من
الهباريّة على
يدي المسؤول
الأمني لحزب
الله في
المنطقة ر.ق.
من بلدة
الخيام."
-3- يقول
المصدر إن
سيارة بوقيس،
وهي من نوع
رينو رابيد
حمراء اللون،
لم يعثر فيها
على دماء، على
نقيض ما تقوله
بعض
الروايات،
وهي موجودة
وغير مصابة،
وليست هي
السيارة التي
إستخدمت في
عملية الصواريخ.
-4- ويضيف
المصدر أن
هناك سيارة
رينو رابيد
حمراء اللون
أخرى "ما زالت
في المنطقة،"
لكنه لم يحدد
مكان وجودها.
-5- ومن
نقل حسين عطوي
إلى المستشفى
في البقاع؟
يقول المصدر
المطلع جداً:
"إسألوا من أوقفه"
ويرفض
الإدلاء
بمزيد من
المعلومات عن هذه
النقطة بالتحديد.
-6- وماذا
عن مزاج الناس
في الهبارية
والعرقوب لا
سيما أنهم
نفذوا
إعتصاماً
أمام المستشفى
في المنارة
للمطالبة
بالإفراج عن
عزت عطوي؟
يقول
المصدر:
"الذين
إعتصموا لمدة
ساعة، ولا يزيد
عددهم عن 100
شخص،
غالبيتهم من
الجماعة الإسلامية
من العرقوب
والبقاع، ومن
كامد اللوز
تحديداً.
الناس في
العرقوب
مستاءون
ومنزعجون، هم
يتعاطفون مع
غزة ولكن لا
يريدون أن
يتعاطفوا
معها على
طريقة حركة
حماس بأن نقف
على أنقاض
بيوتنا وفي
المقابر
ونرفع شارة
النصر."
المفصل
الثالث:
-1- بعد
مرور أكثر من 24
ساعة على
العملية الفاشلة
، لم يصدر عن
الجماعة
الإسلامية أي
بيان يوضح ما
جرى، سواء
لجهة تبني
العملية، أو
رفضها. تبني
مزاعم إنتساب
حسين عطوي
إليها أو
نفيها.
-2-
حاول عدد من
الصحافيين
المحترفين
الإتصال بنائب
الجماعة
الدكتور عماد
الحوت وغيره
من مسؤولي
الجماعة في
بيروت، لكن
هواتفهم مقفلة.
وحاول بعض
الصحافيين
الإتصال
بإذاعة الفجر
التابعة
للجماعة
للتحدث إلى أي
مسؤول إعلامي
فكان الجواب:
"الأخوة غير
موجودين."
وحاول بعض الصحافيين
الإتصال
بمسؤولي
الجماعة
الإسلامية في
صيدا والبقاع
ولكن هواتفهم
أيضاً مقفلة،
أو تعطي إشارة
بأنها مقفلة.
-3-
وبما أنه لم يصدر
أي نفي من
الجماعة
لعلاقة حسين
عطوي بها، ولم
يصدر أي نفي
عن حركة
الجهاد
الإسلامي لإرتباط
الشريكين
الفلسطينيين
لعطوي بها،
وجب تسليط
الضوء على
الجماعة،
والجهاد
الإسلامي،
خلفياتهما،
مصلحتهما،
وفرضيات
علاقتهما
بالعملية
الصاروخية.
الجماعة
الإسلامية:
هي جزء
من حالة الأخوان
المسلمين
الدولية. بل
هي تنظيم
الأخوان
المسلمين في
لبنان. وهي لم
تصنّف يوما
تنظيما
متطرفاً،
ولها نائب في
البرلمان اللبناني.
وبما
أنها من
الأخوان فهي
عملياً ضد
السلفيين وضد الإسلاميين
الذين
يتصرفون بصفة
سنية، على مثال
الشيخ
المتواري
أحمد الأسير
الذي كانت
الجماعة تصفه
بأنه "متهور،
وعنيف،
ومتفرّد."
والجماعة،
كونها من
الأخوان
المسلمين، هي
"الأم
الروحية"
لحركة حماس
التي تقود سكان
غزة إلى
المسلخ
الصهيوني ثم
تقف على أنقاض
بيوتهم
ومقابرهم
لترفع شارة
النصر.
حركة
الجهاد
الإسلامي:
-1- هي، واقعياً،
حزب "الله"
السني. هي
الحركة
"السنيّة"
الوحيدة التي
بايعت الإمام
آية الله
الخامنئي "ولياً
لأمر
المسلمين". هي
عملياً
واقعياً تنظيم
يديره الحرس
الثوري
الإيراني
وأدواته فلسطينية-سنية.
هي من صلب
الولي الفقيه
وأقرب إليه من
حماس، فحماس
تحالفت مع
إيران فيما
الجهاد بايعت،
أي أنها لم
تحتفظ لنفسها
بهامش المناقشة،
وشعارها هو
الطاعة لولي
الأمر-المرشد
الخامنئي.
-2-
الجهاد
الإسلامي هي
التنظيم الذي
ينتمي إليه ما
روّج له في
لبنان على أنه
"نابوليون
الإرهاب"
الإرهابي
نعيم عباس
الذي بال
بسرواله في
آلية الجيش
قبل أن يصل
إلى مقر
المخابرات في
اليرزة لبدء
التحقيق معه.
-3-
والجدير ذكره
أن هذا
الإرهابي
نعيم عباس كان
قد أوقف
سابقاً،
وحُقق معه،
وحوكم وسجن
بتهمة إطلاق
صواريخ في
الجنوب، لكن
حزب "الله"، بسلطاته
الآلهية
وسطوته
اللبنانية،
أخرجه من سجنه
كي يكمل نشاطه
الإرهابي بما
يسيء إلى اللبنانيين
المسلمين
السنّة
ويحملّهم
مسؤولية
الإرهاب
"التكفيري."
سيناريو
العملية:
يبدو،
وفق بعض
المعطيات، أن
خطة مغامرة
صواريخ
العرقوب،
كانت معدة
ليوم الجمعة
من صلاة فجره
إلى صلاة
عشائه، مرورا
بصلاة ظهر
الجمعة وخطبها
.
"الصورخة"
كان مقرراً
لها أن تتم
فجراً، على أن
تتبعها خطب
مشايخ محددين
في صلاة الظهر
مباركة
العملية
وداعية إلى
تنظيم قافلة
إغاثة شعبية
لأهالي غزة
ترسل بحراً
إلى مصر على
أن تُطالب
مصر-السيسي
بإرسالها إلى
غزة. وكان من
المقرر أن
يبدأ جمع
المواد
الإغاثية بعد
صلاة العشاء
والتراويح في
المساجد .
الخطة
كانت على
طريقة 3 x 1: نُدخِلُ
لبنان في أتون
النار ونخرب
بيوت أهلنا في
العرقوب
السني وغيره.
نبارك في خطب
الجمعة ونعلن
عن حملة
الإغاثة
الشعبيه على
أن ترسل بحراً
الى مصر،
فنحرج نظام
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي ونثأر
لمحمد مرسي،
نبدأ جمع
الإغاثة بعد
صلاة التراويح
مستغلين
العاطفة
الإيمانية
التي تحيط
بأجواء
المؤمنين .
فشلت
خطة الفجر،
عُدّلت خطب
ظهرالجمعة،
وألغي جمع
الإغاثة بعد
صلاة
التراويح نظراً
لتصاعد موجة
الإستياء
الشعبي وكي لا
تتحول إلى
غضب. فالناس
لا يريدون
مقامرات
متهورة تؤدي
إلى تهجيرهم .
الإستنتاج:
مدرسة
نعيم عباس
حتماً لها علاقة
بصواريخ
الجنوب، ما
يطرح تساؤلات:
هل
سيُفرَج عن
حسين عطوي
المحروق من
دون أن يتم
توقيف غيره؟
إسألوا
من "وزع!!" صفة
"التنظيم
الأصولي" أم
ربما وجب
علينا أن نسأل
الإرهابي
نعيم عباس؟
نشرة
أحوال الطقس
الأمني
اللبناني
تقول: إذا بال
نعيم عباس في
ثيابة مرة
ثانية فمعنى
ذلك أن لا
جفاف إرهابي
في لبنان
السيد
نصرالله لعون:
اسمك على كفني
ايلي
الفرزلي | السفير
صمود
المقاومة
الفلسطينية
في غزة لا
يبدو مفاجئاً
بالنسبة لمن
عايشوا
يوميات
الرابية في
حرب تموز.
معظمهم
استعاد كلام
العماد ميشال
عون بعد نحو
أسبوعين من
الحرب: ما قبل
تموز لن يكون
كما بعده.
بعدما
أيقن
«الجنرال» أن
إسرائيل لن
تربح في حربها
على لبنان،
قال لمن
تحلقوا حوله
في منتصف تموز
2006: بعد الآن، لن
يكون هنالك
غلبة
لإسرائيل على العرب.
في
الذكرى
الثامنة لحرب
تموز، يستعيد
العونيون ذكرياتهم
مع «جنرالهم».
لم ينسوا
مواقفه، التي
شكلت نقلة
كبيرة في حياة
«التيار الحر»
وأدبياته..
وما تزال.
منذ 12
تموز 2006، يوم
نجاح عملية
أسر الجنديين
الإسرائيليين،
تسلم عون زمام
المبادرة،
بعد اتصال أجراه
به السيد حسن
نصر الله
ليلاً. قال
نصرالله
لحليفه إن حدود
العملية هو
تبادل الأسرى
لا أكثر.
زار
السفير
الأميركي
الرابية،
فكرّر «الجنرال»
على مسمعه أن
الحل هو
بتبادل
الأسرى، إلا أن
السفير جيفري
فيلتمان كان
حاسماً في
تأكيده أن
العملية
ستؤدي إلى
حرب، بالرغم
من إشارة عون
إلى أنه لم
يسبق في
التاريخ أن
أدّت حادثة
حدودية إلى
حرب، إلا إذا
كان الهدف
اتخاذها ذريعة.
وعليه،
نصح عون ضيفه
بعدم الدخول
في حرب وحصر
المسألة
بتبادل
الأسرى.
في
قرارة نفسه،
كان رئيس
«التكتل»
مقتنعاً أن قرار
الحرب المتخذ
أصلاً قد جرى
تعديل موعده. وإذا كانت
كل المؤشرات
تدل على أن
ساعة الصفر
حددت في تشرين
الأول،
فعملية الأسر
قرّبتها
ثلاثة أشهر. عون اشتمّ
رائحة
العدوان
تحديداً في
الجلسة الأخيرة
للحوار
الوطني قبل
الحرب.
تحديداً عندما
تحدث أحد قادة
الطاولة عن
ضرورة وجود
قوات متعددة
الجنسيات في
الجنوب.
أعلن
نصر الله سقف
المقاومة: «لا
سبيل لعودة الأسيرين
(الاسرائيليين)
إلا بالتفاوض
غير المباشر
في إطار عملية
تبادل». وبدأت
الحرب فعلياً
في 13 تموز. لم
يكن واضحاً
كيف ستتطور
الأمور. كان
البلد كله
متوتراً: هل
ستبقى
المعركة
محصورة على
أرض الجنوب
وبعض
الشرايين
الحيوية للمقاومة
أم ستتحول إلى
حرب شاملة ضد
كل لبنان؟
بلغت
الصواريخ
الاسرائيلية،
بحراً وجواً،
بيروت
والضاحية
والمطار،
فتأكد الجميع
أن الحرب ستطول.
في هذا
الوقت، وعلى
وقع المواقف
التي تتحدّث
عن «المغامرة
غير المحسوبة»
و«قرار الحرب
الذي اتخذه
حزب الله بشكل
منفرد»، كان
عون يحدّد
بوصلته:
الأولوية
للتضامن
الداخلي أمام
الاعتداء
الخارجي.
قال
«الجنرال» لمن
كانوا حوله: «60
سنة حرب مع
العدو الإسرائيلي
ولا ساعة حرب
داخلية».
بالنسبة اليه،
لم يكن يوجد
إلا خيار
واحد: لا يمكن
أن نكون إلا
مع المقاومة
ضد إسرائيل في
هذه الحرب
التي يبدو
جلياً أنها
مخططة مسبقاً.
بدا عون
واثقاً أن المقاومة
ستربح، أما
إذا حصل ما لا
يتوقعه، فيكفي
أن ننجح في
المحافظة على
وحدتنا
الوطنية. أمران
أساسيان
انطلق منهما:
أنا مع
اللبناني ضد
أي اعتداء
خارجي ويجب
منع تكرار
تجربة الماضي
بتغطية
لبنانية
لاعتداء
خارجي.
ثقته
بفوز
المقاومة
كانت مبدئية:
لا بد للإنسان
أن يربح
الصراع مع
الآلة لأنه
ببساطة هو من
صنعها. وعلى
طريقته أكد أن
«الطائرة
بعمرها ما
شكّت علم»، وإرادة
«حزب الله»
ستكسر الآلة
الحربية لأن
الحزب شعب ولا
يمكن القضاء
على شعب.
يتذكر
ناشطو
«التيار» كيف
بدأوا
التحضيرات اللوجستية
لاستقبال
الوافدين. نشطت
ماكينة «التيار»
في الداخل
والاغتراب
لتأمين
التمويل المطلوب
للمساعدات،
إلا أن الدور
الأبرز هو السعي
لتأمين بيئة
حاضنة لهم، في
ظل محاولات عدة
جرت في غير
منطقة
لبنانية
للإيقاع بين
الوافدين
ومحيطهم.
كان
الظهور
الإعلامي أحد
الوظائف التي
اختارها عون
لنفسه. أراد
تحقيق هدفين:
تعزيز صمود
الناس وإعطاء
مساحة من
الطمأنينة
لـ«حزب الله»،
بأن ظهره
الشعبي بأمان
لكي يكون
مقاتلوه
مرتاحين في
المعركة.
بدأت
طائرات «ام كا»
الاسرائيلية
(من دون طيار) طلعاتها
في سماء
الرابية. نقلت
إحدى السفارات
الغربية له أن
مواقفه تؤكد
أنه ذهب في
حالة العداء
إلى المطلق،
وبالتالي
فهذا أمر يمكن
أن يهدّد
أمنه.
برغم
ذلك التهديد
المبطن، لم
يتراجع
«الجنرال»،
إنما على
العكس، ظل
قادراً على
شحن مَن حوله
معنوياً. دعا
النواب
والناشطين
المتجمّعين
في منزله إلى
المغادرة،
لكنه رفض
طلبهم بأن
يفعل الأمر
نفسه، قال لهم
إن هذه الطائرة
ستلاحقني
أينما كنت
وإذا دنت
ساعتي أفضل أن
أكون في
منزلي.
وبعد
إصرار إحدى
بناته على
زيارته
لتناول الطعام
مع العائلة،
وافق، فكانت
المرة الأولى التي
يسجل فيها
خروجه من
منزله
نهاراً، لكن مسألة
المبيت ظلت
ملتبسة، مع
حسم كثر مسألة
عدم مغادرته
النطاق الجغرافي
للرابية
(بطبيعة
الحال، انتقل
«الجنرال» للإقامة
في الطبقة
السفلية).
في
اليوم الثامن
للحرب، قال
النائب ميشال
المر لميشال
عون في
الرابية إن
شخصية في «14
آذار» زارت
ابنه الياس
وأكدت له أن
«السبت المقبل
لن يكون هنالك
حزب الله،
والسيد حسن
نصر الله سيكون
إما في سجن
روميه أو في
أحد سجون
إسرائيل».
أضاف المر:
أنا قلت لهم
إن السبت الذي
يلي ستنهزم
إسرائيل.
لم
يتأثر عون
بكلام المر،
إنما ازداد
ثقة بأن المقاومة
ستربح.
ولكن في مقابل
صمود عون
وجرأته، كان
ثمة من يقدر
مواقفه عالياً.
كان ثمة من
ينظر له بأنه
حامي ظهر
المقاومة. بعد
أسبوعين على
اندلاع
الحرب، وصل
الى الرابية
من كان ينقل
رسالة من
السيد حسن نصر
الله. أعلم
الرسول عون أن
السيد طلب أن
يكتب اسمه على
كفنه في حال
استشهاده.
استقبل
المتلقي
الرسالة دامعاً،
تماماً كما
استقبلها
باقي أفراد
عائلته عندما
أعلمهم
بمضمونها.
في
اليوم الـ18
للحرب، أعلن
عون أن
إسرائيل
انهزمت لأنها
استعملت كل ما
لديها من قوة
وتكنولوجيا
ووصلت إلى
طريق مسدود.
وتوجّه الى
مناصريه قائلاً:
«ابدأوا
بالعدّ
التنازليّ
للنصر».
صار
الحديث عن
النصر الآتي
يكبر. بصم
عليه النائب
وليد جنبلاط
بسؤال للسيد
حسن نصر الله: إلى
من ستهدي
النصر؟ لم
يحتج عون
لكثير من
الجهد لقراءة
السؤال: هذه مرحلة
استيعاب
استباقي لعدم
توظيف النصر
العسكري
سياسياً.
"تحذير
دبلوماسي
وأممـــي من
خرق القرار 1701
الاعدام
لرفعت عيد لم
يشفِ غليل
أهالي موقوفي
التبانة
ملامح
تصدّع حكومي
وجعجع:
لمحاسبـــة المعطلين
المركزية-
أقفلت بورصة
التطورات
اللبنانية الداخلية
هذا الاسبوع،
على ارتفاع
منسوب التهديدات
الامنية،
مصحوب بجدّية
نبرة القطاعات
العمالية، في
مقابل تراجع
اضافي في عمل
المؤسسات
اللبنانية
الرسمية مع
وصول الشلل المتحكم
بمجلس
النواب، الى
طاولة مجلس
الوزراء. كل
ذلك، وسط شغور
رئاسي دخل
يومه
الخمسين...
امنيا:
فعلى الصعيد
الامني،
انتقلت
الخلايا الارهابية
التي نفذت
بصعوبة بعض
العمليات في
عدد من
المناطق، الى
جبهة الجنوب
حيث حاولت جهات
أصولية اقحام
لبنان في أتون
الصراعات الدموية
الدائرة في
غزة والعراق.
الا ان القوى
الامنية كانت
لها في
المرصاد،
ونجحت مرة جديدة
في محاصرة
نشاطها عبر
توقيف
لبنانيَين من
المجموعة
التي أطلقت
الصواريخ من
لبنان نحو
الاراضي
المحتلة،
فيما تواصل
تحقيقاتها وتعزز
اجراءاتها
بحثا عن
فلسطينيين
اثنين هاربين
شاركا أيضا في
العملية.
واليوم،
اعتبر القائد
العام
لليونيفيل
الجنرال
باولو سيرا ان
ما حصل أمس
"حادثة خطيرة
وخرق لقرار
مجلس الأمن
الدولي 1701،
يهدف بوضوح
إلى تقويض
الاستقرار في
المنطقة ومن
الضروري
تحديد مرتكبي
هذا الاعتداء
وتوقيفهم"،
مقدّرا
"الاستجابة
السريعة
للقوات
المسلحة
اللبنانية
لتعزيز الأمن
في المنطقة
ومنع وقوع اي
تصعيد إضافي".
وفي هذا السياق،
أشادت مصادر
دبلوماسية
بجهوزية القوى
الامنية
اللبنانية
واستنفارها،
مشددة في
الوقت عينه
على ضرورة
تمسك جميع
الاطراف بالقرار
1701 وضبط الحدود
بشكل محكم
ومنع تكرار مسرحية
اطلاق
الصواريخ نحو
الاراضي
الاسرائيلية،
محذرة من
عواقب أي
مغامرة مع تل
أبيب في هذا
الوقت الحساس
والدقيق من
تاريخ لبنان
والمنطقة.
"الجماعة"
وعطوي: وفيما
أفيد ان أحد
مطلقي الصواريخ
الموقوف حسين
عطوي كادر في
"الجماعة الاسلامية"
منذ سنوات،
أشارت اوساط
قيادية في
"الجماعة"
الى ان "عطوي"
اقدم على هذا
الفعل
انطلاقا من
غيرته وتأثره
بالهجوم الاسرائيلي
الدامي ضد
الفلسطينيين
في غزة. ولم
تكن هذه
العملية
بتحضير من
قيادة
الجماعة ولا
علاقة لها
بها، مضيفة أن
"عطوي مقاوم
شريف ومن حقه
ان يقاتل
اسرائيل شأن
بقية الجهات
التي
تقاتلها".
وعلقت أوساط
في 14 آذار على
موقف
"الجماعة"،
معتبرة ان
"فريقنا دعا
مرارا الى حصر
السلاح في يد
القوى
الشرعية
فحسب، لأن
حمله من قبل
فريق معين
سيشجع آخرين
على اللجوء
اليه، مذكرة
بالجدل
الطويل الذي
دار ابان كتابة
البيان
الوزاري حول
موضوع
"المقاومة"،
والذي أفضى
الى تركيبة
ملتبسة جاء
فيها "تؤكد
الحكومة على
واجب الدولة
وسعيها
لتحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر،
وذلك بشتى
الوسائل
المشروعة، مع
التأكيد على
حق المواطنين
اللبنانيين
في مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
ورد اعتداءاته
واسترجاع
الأراضي
المحتلة"،
واشارت الاوساط
الى ان
"الحادثة
ينطبق عليها
القول
المأثور
"تحصد ما
تزرع".
طرابلس:
أما شمالا،
فيواصل أهالي
الموقوفين في
حوادث طرابلس
تحركهم
الاحتجاجي،
فيما الطريق
الدولي بين
طرابلس وعكار
لا يزال مقطوعا.
ولم ينفّس
القرار
الاتهامي
الذي طلب
الاعدام
لمسؤول
العلاقات
السياسية في
"الحزب
العربي
الديموقراطي"
رفعت عيد، من
احتقان الشارع
الغاضب. وفيما
يخوض وزير
العدل أشرف ريفي
والشيخ سالم
الرافعي
مفاوضات مع
الاهالي،
لوّح هؤلاء
بالتصعيد ما
لم يتم اطلاق
عشرة من
الموقوفين
قبل يوم
الخميس كما
وعدوا. أما في
جبل محسن،
فأكد الاهالي
ان القرار بحق
عيد سياسي ولن
ينفّذ، خصوصا
أن الاخير
متوار عن الانظار.
هيئة
التنسيق: في
المشهد
الحياتي
العمالي، وفيما
لا حل في
الافق لمشكلة
سلسلة الرتب
والرواتب،
أعلنت هيئة
التنسيق
النقابية
بقاءها في
الشارع
ولوّحت
بتطيير العام
الدراسي في أيلول
المقبل.
تصدّع
الحكومة: أما
سياسيا، فعقم
المؤسسات
اللبنانية
بلغ ذروته مع
فشل حكومة
"المصلحة
الوطنية" في
تخطي أول ملف دسم
طرح الى
طاولتها،
والسجال
المحتدم اعلاميا
بين وزيري
العمل سجعان
قزي والتربية
الياس بو صعب
على خلفية رفض
"الكتائب"
"استنسابية
وانحياز" بو
صعب في
التعاطي مع
ملف تعيين العمداء
في الجامعة
اللبنانية،
قد يشكل مؤشرا
خطيرا الى
بداية تصدعات
في الجسم
الحكومي. وفي هذا
الاطار،
توقفت مصادر
وزارية عند
ربط "التيار
الوطني الحر"
البحث في جدول
الاعمال بقبول
الاطراف
بالتعيينات
التي حددها بو
صعب لمجلس
ادارة
الجامعة
اللبنانية.
وانطلاقا من هنا،
استغربت
المصادر
ذاتها
لـ"المركزية"
اعاقة
"التيار"
تسيير أمور
الدولة وشؤون
الناس لمصالح
فئوية ضيقة،
سائلة "اذا
كانوا يتشبثون
بتعيين
مقربين لهم في
مجلس الجامعة
ويرفضون
التوزيع
المنصف عدديا
وحزبيا، فكيف
يقبلون
اعتماد هذا
المنطق مع قوى
8 آذار
ويحرمونه على
14 آذار؟
"أمل"
و"المستقبل":
وفيما ترددت
معلومات عن دعوة
ستوجه قريبا
الى مجلس
النواب
للانعقاد،
يجري التحضير
لأرضيتها بين
"حركة أمل"
و"تيار
المستقبل" من
دون التوصل
الى أي اتفاق
بين الطرفين
حتى اللحظة،
أعلن عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب ميشال
موسى لـ"المركزية"
ان التواصل مع
"المستقبل"
قائم علّه ينتج
انعقاد جلسة
لمجلس النواب
في الفترة القريبة،
خصوصا ان هناك
مواضيع ملّحة
يجب مناقشتها،
آملا "ان تصل
هذه المساعي
الى نتيجة إيجابية".
ولفت الى "ان
الهدف الاول
من التواصل مع
"المستقبل"
عقد جلسة
تشريعية، أما
الهدف الثاني
فترطيب
الاجواء
العامة في ظلّ
ما تشهده المنطقة
من تطورات". واتب
الموظفين: وفي
حين من المقرر
ان يكون على
جدول أعمال
الجلسة
"قوننة صرف
رواتب القطاع العام"،
بناء على طلب
وزير المال
علي حسن خليل،
اضافة الى
البحث في
سلسلة الرتب
والرواتب واصدار
سندات
يوروبوند،
توقفت مصادر
في قوى 14 آذار
عند أحقية
المطالبة
بمناقشة هذه
الملفات، الا
انها اعتبرت عبر
"المركزية"
أن مجلس
النواب يبقى
هيئة ناخبة
والنزول الى
المجلس سيكون
لانتخاب رئيس
للجمهورية أو
للضرورات
القصوى فقط،
مستغربة كيف
ان بعض أطراف 8
آذار يستخدم
مجلس النواب كمؤسسة
خاصة، فيلجأ
الى الدعوة
لجلسات لبحث المواضيع
التي تتلاقى
مع مصالحه
الشعبية والسياسية،
لكنه يقفل
أبواب المجلس
ويعطله لأشهر
اذا كانت
المسائل
المطلوب
بتها، لا
تناسب تطلعاته.
رئاسيات:
على الصعيد
الرئاسي،
الاستحقاق عالق
في نفق طويل
ولن يبصر
النور في
المدى المنظور،
خصوصا في ضوء
اخفاق كل
نداءات البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في شق
طريقها الى
ضمائر معطلي
النصاب، وفشل
كل المساعي
الكنسية
والسياسية
المحلية
والخارجية الى
انقاذ
الاستحقاق،
بعد اصطدامها
بجدار رفض
النائب
العماد ميشال
عون التراجع
عن ترشحه لصالح
مرشح ثالث.
كما ان
التطورات في
المنطقة، أضعفت
أكثر فأكثر
الاهتمام
الدولي
الخجول أصلا،
بالاستحقاق
الرئاسي
اللبناني.
من
جهته، دعا
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع
المواطنين
الى محاسبة
المسؤولين عن
التعطيل،
وقال "من
يُعطّل يجب
وضعه خارج الحياة
السياسية
لأنه يعطّل
الديموقراطية
ومؤسسات
البلد ومصالحنا
كمواطنين
لبنانيين،
أما الذين لا
يُعطّلون
ويحاولون بكل
ما أوتي لهم
من قوة بناء المؤسسات،
فيجب تزكيتهم
لنتمكن من
الحفاظ على
مصالحنا".
واشنطن
ترشح 18 دولة
عربية
للتقسيم
سليم
نصار/الحياة
منتصف
شهر كانون
الأول (ديسمبر)
من السنة
الماضية 2013،
نشرت صحيفة
«نيويورك
تايمز» وثيقة
سياسية
ادَّعت أنها
جمعت معلوماتها
من خبراء
ومؤرخين
ومختصّين في
شؤون الشرق
الأوسط. وكان
من الطبيعي أن
تثير تلك الوثيقة
اهتمام زعماء
المنطقة،
خصوصاً أنها
تحدثت عن
«الربيع
العربي» كمدخل
لتفكيك الشرق
الأوسط إلى
دويلات إثنية
وطائفية
وعشائرية.
وقالت
الصحيفة إن
بلوغ هذه
الغاية سيتم
عبر سلسلة
نزاعات محلية
وإقليمية
يؤدي عنفها،
في النهاية،
إلى التخلص من
حدود سنة 1916. أي
الحدود التي
رسمها
الديبلوماسي
الفرنسي
فرانسوا جورج
بيكو ونظيره
البريطاني
مارك سايكس. لهذا،
حملت تلك
الاتفاقية
اسمَيهما
كشهادة على سيناريو
خضع لرغبة
المنتصر في
الحرب
العالمية
الأولى، لا
لرغبة سكان
البلدان التي
رسما حدودها
المقتطعة من
الإمبراطورية
العثمانية
المهزومة.
وتدّعي
«نيويورك
تايمز» أن
المشرفين على
مراكز القرار
بالنسبة لهذه
المسألة الخطيرة
لا يتحدثون عن
تقسيم دول
المنطقة، بل عن
تصحيح خطوط
اتفاقية
سايكس - بيكو.
وهم يعترفون،
بطريقة غير
مباشرة، أن
الحدود
السابقة لم
تصمد أكثر من
مئة سنة أمام
السيل الجارف
الذي زاده
انهيار
المنظومة
الاشتراكية
زخماً واندفاعاً.
وكتب
ريتشارد هاس،
رئيس مجلس
العلاقات
الخارجية
الأميركي،
كتاباً تحت
عنوان «حرب
الضرورة أم
حرب
الاختيار؟»،
وفيه يذكر أن قرار
الرئيس جورج
بوش الابن
احتلال
العراق سنة 2003
كان بمثابة
الشرارة التي
أشعلت حرب
المقاومة
الإسلامية،
وما رافقها من
تأثيرات عميقة
في سورية
ولبنان
وإيران
ومختلف دول
الجوار.
وتوقع
هاس في كتابه
تفكك العراق
إلى ثلاث دويلات،
مع هيمنة
إيرانية
مباشرة على
محافظات الجنوب،
وانفصال
منطقة
كردستان بعد
إعلان استقلالها.
أما الشمال
الغربي فيبقى
من حصة «داعش»
والمتشددين
السنّة
الطامحين إلى
إنشاء دولة
سنيّة مكوّنة
من محافظات
غرب العراق، بما
فيها الموصل
الممتدة إلى
مدن شرق
سورية.
ويواجه
هذا
السيناريو
اعتراضات
كثيرة من مختلف
دول المنطقة
والمرجعيات
السياسية
والدينية.
فالمرجع
الديني
الأعلى
للشيعة في
العراق، علي
السيستاني،
أفتى بضرورة
مقاتلة تنظيم
«داعش»، الأمر
الذي شجع
عشرات الآلاف
من المحافظات
الشيعية
للتطوع
والتدريب على
حمل السلاح. وحذر،
من خلال ممثله
عبد المهدي
الكربلائي، من
أخطار تفتيت
البلاد
وتقسيمها،
معتبراً أن «الخليفة»
أبو بكر
البغدادي ليس
أكثر من عميل
لدول أجنبية
وعربية.
ومن
أجل إبعاد
شبهة التدخل
عن واشنطن،
أعلن وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري أن بلاده
ملتزمة وحدة
العراق. علماً
أن إدارة
أوباما راهنت
على نوري
المالكي، وعلى
الدعم الذي
تقدمه له
إيران وروسيا.
وتوقعت أن
يبطئ هذا
الدعم زحف
«داعش» باتجاه
بغداد والمراقد
الشيعية
المقدسة مثل
النجف
وكربلاء والكاظمية.
ومن
دمشق، نشرت
هيئة التنسيق
الوطنية
التابعة
للمعارضة
المقبولة من
النظام
بياناً حذرت
فيه من خطر
سيطرة «داعش»
على مناطق عدة
في شرق سورية
وشمالها.
وقالت إن
احتلال حقول
النفط في
محافظة دير
الزور يهدد
كيان الدولة
السورية
ووحدة وسلامة
أراضيها.
ويرى
المراقبون في
الاتحاد
الأوروبي أن
وحدة العراق
قد تعرضت
للاهتزاز
والتمزّق.
فالشمال
الكردي قطع
ارتباطه
بمركزية
بغداد، واتجه
إلى تركيا
لبناء علاقات
اقتصادية
بديلة. وفي
وسط العراق
وجنوبه
استمرت حكومة
الأمر الواقع
التي يسيطر على
قراراتها
شيعة موالون
لإيران. أما
زعيم «داعش»
إبراهيم عواد
السامرائي،
الملقب بأبو
بكر
البغدادي،
فقد أطل يوم
الجمعة الماضي
من فوق منبر
جامع الموصل
ليحضّ
المسلمين على
مبايعته
خليفة.
وقال
في خطبته:
«ابتليتُ بهذه
الأمانة
الثقيلة، فوليتُ
عليكم ولستُ
بخير منكم،
ولا أفضل
منكم. فإن
رأيتموني على
حق فأعينوني...
وإن رأيتموني على
باطل
فانصحوني
وسددوني. لا
أعدكم كما يعد
الملوك
والحكام
رعيتهم برفاهية
وأمن ورضاء،
وإنما بما وعد
الله عباده
المؤمنين».
ويُستدَل
من تشابه صيغة
هذه العبارة
المروية على
لسان أحد
الخلفاء، أن
البغدادي خلع
عباءة الرجل المقاتل
في أزقة
بغداد...
وارتدى عباءة
الواعظ والمرشد
الأعلى لدولة
بدأت بـ «داعش»
وانتهت بـ
«الدولة الإسلامية.»
أي أنها
انطلقت من
مساحة
جغرافية
معينة محصورة بالعراق
وبلاد الشام
(سورية ولبنان
والأردن وفلسطين)
لتصبح «الدولة
الإسلامية».
ويرى
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن
البغدادي اضطر
إلى استنباط
مصطلح جديد
لدولة الخلافة
بعد انضمام
آلاف
المقاتلين
المغاربة إلى
صفوف تنظيمه. لهذا،
أصدر العاهل
المغربي
الملك محمد
السادس مرسوماً
يمنع بموجبه
الأئمة
والخطباء
وجميع المشتغلين
في المهام
الدينية من
ممارسة أي نشاط
سياسي. وقد أشاد
زعماء الدول
الأوروبية
بهذه الخطوة
الجريئة،
لأنها تقطع
الطريق أمام
ظاهرة توظيف
الدين لخدمة
أغراض سياسية.
ويبدو
أن خطوة
العاهل
المغربي لاقت
الاستحسان
لدى الدول
المجاورة،
بدليل أن
السلطات الجزائرية
فصلت 230 إماماً
كانوا يتبارون
في إلقاء
خطابات دينية
متطرفة.
وكان
من الطبيعي أن
يمد البغدادي
سلطة خلافته
إلى المغرب
بهدف استمالة
الكثير من
أبنائه، ومنع
السلطات من
تطبيق
المرسوم
الملكي. لذلك،
حرصت «الدولة
الإسلامية»
على مهاجمة
شخصيات مغربية
رسمية وحزبية
عبر شريط
فيديو. كما
أشادت ببطولة
شاب مغربي نفذ
عملية
انتحارية في محافظة
الأنبار.
في
هذا السياق،
دخل على خط
الأزمة الشيخ
يوسف
القرضاوي
الذي أعلن من
الدوحة أن تنظيم
«الدولة
الإسلامية»
باطل شرعاً.
وأوضح القرضاوي
في بيان مسهب:
«أن الخلافة
من الناحيتين
الشرعية
والفقهية
تعني الإنابة.
والخليفة - لغة
وشرعاً - هو
نائب عن الأمة
الإسلامية
ووكيل عنها من
خلال البيعة
التي منحتها
للخليفة. وهذه
النيابة لا
تثبت شرعاً
وعقلاً
وعُرفاً، إلا بأن
تقوم الأمة
جميعها
بمنحها
للخليفة. من
هنا، القول إن
مجرد إعلان
جماعة
للخلافة ليس كافياً
لإقامة
الخليفة».
ومع
أن كلام الشيخ
القرضاوي جاء
منسجماً مع دوره
كواحد من أهم
مرجعيات
«الإخوان
المسلمين»،
إلا أن التفسير
السياسي
لبيانه جاء
لينفي عن قطر
اتهامات
الصحف
الغربية
بأنها شاركت
في تمويل «داعش»
مع دول خليجية
أخرى.
إلى
ذلك، حذرت
إيران
الأكراد من
مغبة
الانفصال عن
العراق،
مهددة بإقفال
المعابر بين
البلدين،
وبدعم أي فريق
يواجه هذا
المشروع الذي
اعتبرته
صناعة إسرائيلية.
ورد رئيس
إقليم
كردستان
مسعود
بارزاني على
تهديد طهران
بأنه مستعد
لإجراء
استفتاء على
الاستقلال.
وكانت
الولايات
المتحدة حضّت
بارزاني على
إبقاء
الإقليم
جزءاً من
العراق. وخلال
اجتماع عقده
مع الوزير جون
كيري أبلغه أن
العراق لم يعد
كياناً
موحداً.
ويعيش
في إقليم
كردستان
العراق شبه
المستقل خمسة
ملايين كردي.
ولقد استغلت
السلطة
المحلية
اجتياح تنظيم
«الدولة
الإسلامية»
المناطق
السنيّة كي
يستولي على
مساحات شاسعة
من الأراضي في
غرب العراق
وشماله، تصل
إلى ما نسبته
أربعين في المئة
زيادة عن
المساحة
الأصلية. وقد
اتهم نوري
المالكي قوات
البيشمركة
الكردية
باستغلال
الأحداث
الجارية
للاستيلاء
على منطقة متنازَع
عليها في
كركوك.
ويرى
بارزاني أن
غضب طهران
مصدره الخوف
من تنامي شعور
الانتماء إلى
كردستان لدى
سبعة ملايين
كردي مسجلين
على قوائم
المواطنين
الإيرانيين. ومثل هذا
الخلل قد يضرب
سورية حيث
يوجد أكثر من
مليوني مواطن
كردي.
ويرى
خبراء الأمم
المتحدة أن
قيام «الدولة
الإسلامية»
السنّية على
حدود إيران،
يشكل نموذجاً
للدولة
الدينية التي
دشّنها
الإمام الخميني
تحت اسم
«جمهورية
إيران
الإسلامية».
ومعنى هذا أن
قيادتي
البلدين
تلتقيان حول
تصوّر واحد،
ما عدا
اختلافهما
الأيدولوجي
بين «نظام
الخلافة»
ونظام «ولاية
الفقيه». أما
التشابه،
فيكون
بالاتفاق على
إلغاء الدولة القومية
المدنية،
وإحلال دولة
دينية محلها.
ومن
هذا التصور،
ترى إيران
أنها مضطرة
إلى محاربة
دولة جديدة
تمثل في
الواقع شكلاً
من أشكال
النظام
الديني الذي
يسوّقه ملالي
طهران في
المنطقة.
كتب
الأكاديمي
البريطاني
روجر أوين
مقالة هذا
الأسبوع قال
فيها إن
النزاع
الطائفي في العراق
لن تقتصر
تداعياته على
تقسيم البلاد
إلى ثلاث
وحدات
سياسية... بل قد
ينتهي الأمر
إلى جرّ القوى
المجاورة، لا
سيّما إيران
والمملكة
العربية
السعودية،
إلى هذا
النزاع.
والثابت
أن الحديث عن
إعادة تقسيم
الشرق الأوسط،
بعد صوغ سايكس
- بيكو جديد،
ظهر عقب الغزو
الأميركي
العراق سنة 2003.
ثم تكرر هذا
الحديث إثر
اندلاع ثورات
«الربيع
العربي».
وربما
كانت وزيرة
خارجية
أميركا
السابقة كونداليزا
رايس أول مَنْ
استخدم تعبير
«الشرق الأوسط
الكبير». وكان
ذلك عقب صدور
أول مخطط
مكتوب لتقسيم المنطقة
وضعه الباحث
الأميركي -
البريطاني برنارد
لويس بتكليف
من وزارة
الدفاع
الأميركية
ومستشار
الأمن القومي
في عهد جيمي
كارتر زبغنيو
بريجنسكي.
ونُقِل
عن بريجنسكي
قوله إن
المطلوب
إشعال حرب
خليجية
ثانية، تقوم
على هامش حرب
العراق -
إيران،
تستطيع
الولايات المتحدة
توظيفها
لتصحيح حدود
اتفاقية
سايكس - بيكو،
وتنفيذ خطة
برنارد لويس
القاضية
بتقسيم 18 دولة
عربية إلى
مجموعة
دويلات صغيرة.
ومن
بين الوثائق
التي تحدثت عن
هذا المشروع وثيقة
نشرتها مجلة
«القوات
المسلحة» تحت
عنوان: «حدود
الدم» وضعها
الجنرال
المتقاعد
رالف بيترز سنة
2006. ومنذ
ذلك الحين
وحدود الدول
العربية
تُرسَم بدماء
آلاف الضحايا
الأبرياء، من
أجل تمرير
مشروع مريب
يسمح
لإسرائيل بأن
تعيش وسط
أربعين دولة
معادية من دون
أن توقع اتفاقية
سلام!
شواهُم
كواهُم سجّل
في مرماهم
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
لطالما
نادى القادة
اللبنانيون ـ
خصوصاً في معسكر
14 آذار ـ إلى
رفع العلم
اللبناني من
دون سواه في
المناسبات
الكبرى،
واستُجيب لهم.
ومجدداً،
وبشكل عفوي
مؤثّر ارتفع
علم واحد على السيارات
وعلى الشرفات
وفي التجمعات
وهو علم
ألمانيا
الموحد،
واختفى علم
البرازيل بعد
الدرس القاسي
الذي لقنه
منتخبنا
الوطني
لأولاد العم
لويس فيليبي
سكولاري في
ليلة ليلاء لا
تُنتسى لما
حملته من دموع
وأسى.
تمتعت
غالبية سكان
الجمهورية
اللبنانية واستطيبت
تعليقات
المعلّقين
الرياضيين
التونسيين
عصام الشوالي
(44 عاماً) ورؤوف
خليف (52 عاماً)
ملك السجع
والأوصاف
ومالك الحقوق
الحصرية
لجملة "شيء
كبير يا عمري"
في إسباغ الأوصاف
وتوزيع
الألقاب فمنح
حارس مرمى المنتخب
الألماني
مانويل نوير
لقب "سلطان
الحراسة"
فصار مزاملاً
لـ"سلطان
الطرب"
والسلطان
ابراهيم.
ووصف
خليف مسعود
أوزيل
بـ"عازف
الليل" وماذا
عن حبيب عذارى
السبعينيات
عبد المجيد
مجذوب؟ ولو يا
رؤوف!
ولضرورات
السجع
فـ"أوزيل عنده
كل الويل في
هذا الليل؟
ليل المجزرة.
ليل الفضيحة
ليل الكابوس.
مباراة أشبه
بـ"زلزال بتسع
درجات" على
مقياس رؤوف".
أما ميروسلاف
كلوزه فاستحق
بجدارة صفة
مجرم العصر
"كلوزه يقتل
الشعب
البرازيلي...شيء كبير
يا عمري"،
وكلوزه نفسه
"يكتب النار
والانتصار
ويصيب
البرازيليين
بالانهيار".
ولّعها
رؤوف. نار
نار
نار...غولاتو.
أتتخيلون
معلق الـtf1 يصيح FEU FEU FEU ، أما
بالنسبة إلى
"غولاتو" فلم
أعثر على
مصدرها في
اللغات
البرتغالية والإسبانية
والإيطالية
التي توافقت
على كلمة GOL. ثم يضيف
خليف متأثراً
بجوليا: نار
نار نار منتخب
البرازيل
أمام شعبو
يعاني
الأضرار. حال
ذهول المنتخب
البرازيلي من
دون حلول.
ومع
الهدف الثالث
أو الرابع جن
جنون رؤوف على
ستاد "بيللو
أوريزنتي
"ممنوع
الأمان مع
الألمان.
الألمان
أبطال هذا
الزمان. الكرة
الألمانية
قوية بروح
ديمقراطية.عقاب
ألماني منتخب
برازيلي
يعاني. رباعية
ألمانية
سابقة ملكية". لسان بلا
ضوابط على
الهواء
وحماسة لا
تُجارى. "يا حسرتاه
يا ويلتاه. مش
معقول مش
مقبول. يا
سلام يا سلام
ماكنات
ألمانية
عالمية
عالمية عالمية".
أسعدني
أخي رؤوف في
ليلة
الانتصار.
شعرتُ بأن قدميّ
جاهزتان
لتسديد هدف
قاتل في مرمى
أوسكار حيث
"الدفاع
البرازيلي
ينهار في هذا
المشوار". إلى
ذلك، فقد فتحت
مباراة ألمانيا
ـ البرازيل
باب الشماتة
على مصراعيه. من
بابي وجرّ.
فكتبت
"ستايتوس"
على فايسبوكي:
"بعد في أنا ما
فوتت غول
بمنتخب
البرازيل".
تدخل
أفراد العيلة
حال دون تحقيق
رغبتي.
وفي
أوروبا أعرب
مشجع ألماني
عن شماتته
بهذا التعليق:
"ألمانيا لا
تلعب جيداً،
فقد مضى 5
دقائق من دون
أن تسجّل
هدفاً".
وكتب
أحد الـ "فراندز
" أنا (...) العقيد
من الجيش
البرازيلي
الحر أعلن
انشقاقي
وانضمامي إلى
فريق
الألمان، يحيا
هتلر".
وشبّه
بعض
السعوديين
هزيمة
البرازيل
بهزيمة المنتخب
السعودي على
يد المنتخب
الألماني وفي
البطولة
نفسها عام 2002 مع
فارق أنها
كانت "بثمانية
وليس بسبعة"،
متهكمين بأن
هاتين
النتيجتين
تعكسان تقارب
المستوى بين
المنتخبين
البرازيلي
والسعودي.
وهناك
في لبنان من
حمّل جبران
باسيل
مسؤولية هزيمة
السامبا
البرازيلية.
حرام جبران.
في
المحصلة
منتخبُنا
شواهم كواهُم
وسجل سبعة في
مرماهم.
خطأ
أميركا وليس
المالكي وحده!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
معرض رده على
هجوم نوري
المالكي على
الأكراد، قال
مسعود
بارزاني رئيس
إقليم
كردستان العراق
إن السياسات
الخاطئة
للمالكي أدت
إلى «سيطرة
(داعش) على ثلث
الأراضي
العراقية،
وسلمت لها
معدات
وتجهيزات ست
فرق عسكرية
بأكملها، وتم
إضعاف
الأطراف
والشخصيات المعتدلة
من السنة
والشيعة».
والحقيقة
أن «إضعاف
الأطراف
والشخصيات
المعتدلة من
السنة
والشيعة» لم
يكن في العراق
وحسب، بل في
جل المنطقة،
وهذا ما لم
يفعله
المالكي
وحده، بل إن
أحد أهم أسباب
ذلك هو
السياسات الأميركية
الخاطئة
بمنطقتنا،
وتحديدا في فترة
الرئيس أوباما.
حدث ذلك بعد
الانسحاب
الأميركي
المتعجل من العراق،
والتساهل مع
إعادة
المالكي
ترشيح نفسه
لولاية ثانية
بالانتخابات
ما قبل الأخيرة،
ورغم فوز
الدكتور إياد
علاوي حينها.
وكذلك مواقف
الإدارة
الأميركية
فيما عرف
بالربيع
العربي،
والثورة
السورية،
وأخيرا في
الأزمة العراقية،
وحتى قبل دخول
«داعش» على
المشهد.
السياسات
الأميركية
الخاطئة في
المنطقة هي ما
أدت إلى
«إضعاف
الأطراف
والشخصيات
المعتدلة من
السنة
والشيعة»، فقد
حدث ذلك في
سوريا، وقبل
ظهور
«القاعدة» أو
«داعش»
والمتطرفين
الشيعة من
«حزب الله»
وغيرهم، حيث
أدى تردد
الإدارة
الأميركية في
اتخاذ مواقف
سياسية جادة
إلى إضعاف
المعارضة
السورية
المعتدلة
مقابل استقواء
الأطراف
المتطرفة
هناك، خصوصا
وأن أوباما
كان يتحدث
مطولا عن أن
من يقاتلون في
سوريا هم
مزارعون
وأطباء.
والآن، وبعد
ما حدث في
العراق، تقول
إدارة أوباما
إنها قررت
تدريب وتسليح
المعارضة
السورية
المعتدلة!
والأمر
لا يقف عند
سوريا، أو
العراق،
فموقف الإدارة
الأميركية،
وفي كل دول
الربيع العربي،
أو تلك التي
أريد جرها
للفوضى، كان
موقفا مترددا،
وسببا في
إضعاف مركز
الدولة،
وتقوية الجماعات،
إسلامية أو
خلافها، مما
فاقم الفوضى،
ومنع الانتقال
السلمي
للسلطة وفق
قواعد واضحة
في تلك
البلدان، كما
أدى إلى زعزعة
الدول التي
كانت
التحركات بها
لدوافع
طائفية مثل
الحالة البحرينية،
وما استبعاد
البحرين
لمسؤول أميركي
مؤخرا إلا
دليل على أن
واشنطن لا
زالت تتخبط،
فبدلا من أن
يتحرك
الأميركيون
الآن في العراق
المشتعل، أو
سوريا
المحترقة،
نجدهم، أي الأميركيين،
مستمرين في
العبث
بالداخل
البحريني!
وعليه
فإن قصة
«إضعاف
الأطراف
والشخصيات
المعتدلة من
السنة
والشيعة» التي
تحدث عنها
بارزاني ليست
محصورة في
العراق، أو
المالكي، بل هي
خطأ إدارة
أوباما
الحريصة على
إنجاز اتفاق
مع
الإيرانيين،
ولو على حساب
استقرار المنطقة،
فبدلا من
التواصل مع
السيستاني،
مثلا، في
العراق نجد
أميركا حريصة
على التواصل
مع الإيرانيين،
وبدلا من
التواصل مع
الأطراف الشيعية
المعتدلة في
لبنان، نجد
الحديث منصبا على
«حزب الله»
الإرهابي،
وهكذا. ولذا
فالخطأ ليس
خطأ المالكي
وحده، وإنما
خطأ من سمح له
بإضعاف
الاعتدال
والمعتدلين،
وهذا خطأ
إدارة أوباما
المترددة في
كل المنطقة!
داعش»
ليست بالخبر
السيئ!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
الخبر
السيئ ظهور
«داعش»،
والخبر الجيد
أيضا ظهور
«داعش». فكروا
في المحنة
الحالية من زاوية
مختلفة، ربما
ظهور جماعة
«داعش» ليس
بالتطور
السيئ، كما
نتصوره إذا
وضعناه في
المفهوم الأشمل
لواقع
المنطقة
والعالم
الإسلامي الأوسع.
جاء التنظيم
الجديد، الأكثر
تطرفا ووحشية
من «القاعدة»،
لينقذ
المسلمين قبل
نهاية اللعبة.
فهو يضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم،
وينهي حالتين
خطيرتين في
الفكر
المعاصر
بمنطقتنا،
اللامبالاة
والانتهازية
السياسية. بظهور
الاكتساح
المثير
لمقاتلي
«داعش» في سوريا
والعراق
واليمن
واستهداف
حدود تركيا
والأردن
والسعودية،
دقت أجراس
الخطر في
أنحاء العالم،
لأول مرة منذ
نهاية مرحلة
أحداث الحادي
عشر من سبتمبر
(أيلول). استيقظت
القوى
الحكومية
والمدنية
المختلفة من
سباتها على
أنباء
الانتصارات
المتتالية
لتنظيمات مثل
«الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام» و«جبهة
النصرة»
و«القاعدة في
جزيرة العرب».
وعمت حالة
الاستنفار كل
مكان، لأن
الجميع شاهد
أنه لم يعد
هناك أمر مستحيل
أمام هذا
الإعصار
الكاسح،
شاهدوا كيف تسقط
مدينة الموصل
الكبيرة في
غضون ساعات،
وكيف يهز
الناس من على
المنبر رجل
مجهول أعلن
تتويج نفسه
خليفة على
مليار مسلم،
متحديا كل الأنظمة
في المنطقة!
شكرا
«داعش»، شكرا
«جبهة
النصرة»، شكرا
يا «قاعدة»،
التنظيم
العجوز. لقد
أيقظتم
البيروقراطيين
النائمين،
وفضحتم الخلايا
المتطرفة
المتربصة
المختبئة،
وحسمتم
الصراع بين
فسطاطين من
المسلمين،
المتطرفين
وغير
المتطرفين.
وصار أكثر
المتضررين من انتصارات
أبو بكر
البغدادي
الخليفة
المزعوم،
والجولاني
الخليفة
المنافس
المزعوم، أولئك
الذين يسعون
للتغيير
والاستيلاء
على المجتمع
من خلال العمل
تحت الأرض.
«داعش» فضحت
الدواعش،
الذين يسيرون
بيننا
متأنقين
لغويا،
يتحدثون عن الحريات
والديمقراطية،
وهم في أصل
خطابهم لا يقلون
فاشية
وتكفيرا
وتطرفا دينيا!
إن
نجاح «داعش»
السريع، هو
مثل انتصار
الإخوان
المسلمين
بمصر في
الانتخابات،
واستعجال
زعيمهم حكم العالم
مثل تعجل
الرئيس
الإخواني
محمد مرسي الهيمنة
على كل الدولة
وإقصاء
الجميع. وكما
دفعت أفعال
«الإخوان»
السيئة
ملايين
المصريين للمطالبة
بعزلهم،
ملايين
المسلمين
اليوم يطلبون
النجدة من
«داعش»
وأخواتها.
تغيرت
مواقف المثقفين
العرب
والمسلمين
الآخرين،
الذين كانوا
مستعدين
للتعايش مع
المتطرفين،
ممن جرفهم مد
الرأي العام
المزور الذي
يتم تصنيعه عبر
مجاميع
احتسابية
إعلامية
واجتماعية.
الغالبية
اليوم تدرك
حجم الخطر،
وفي خوف من
غول «داعش»
الذي انتشرت
فيديوهات
نشاطاته
الترفيهية،
من الذبح
والسبي
والتدمير.
«داعش»
أخافت
الانتهازيين،
من السياسيين
والحكوميين.
وجدوا أن هذا
الغول أكبر من
أن يركبوه،
وإن حاولوا
فسيقضي عليهم.
وجدوا أن
الرأي العام
أيضا ينقلب ضد
متطرفي
الدين، ولم
يعد أمامهم من
خيار سوى
الاصطفاف ضد
هذه الحركات
التدميرية.
انتهازية
السياسيين،
الذين
ينافقون تيار
المتطرفين
إرضاء
لجمهوره، أو
طمعا في
تأييده، هي من
أسباب شيوع
الفكر ومنحه
الشرعية، ومن
ثم تمدده وتغوله،
في وقت تحتاج
الدول إلى
التطور المدني،
على
المستويين
المجتمعي
والمؤسسي. الخلاصة
أن «داعش» نمت،
لأن الكثير من
حكومات العالم
نامت، بعد أن
قلصت
نشاطاتها،
معتقدة أنها
كسبت الحرب
على الإرهاب،
حتى أيقظت
كوابيس انتصارات
المتطرفين
الحكومات
والقوى
المدنية المختلفة.
لولا «داعش»
ربما كنا
سنموت مثل الضفادع،
التي تطبخ حية
في قدر على
نار هادئة، لا
تحس بحرارتها
إلا بعد أن
تكون على وشك
الهلاك.
مواجهة «داعش»
ليست
بمحاربتها في
الأنبار العراقية،
أو دير الزور
السورية، أو
الجوف اليمنية،
بل أولا في
الداخل، سواء
في الدول الإسلامية،
أو في الدول
التي وصلها
الفكر المتطرف
إلى الأقليات
المسلمة من
الصين إلى
أوروبا.
إيران
والفوضى
العربية.. من
المستفيد؟
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
صراعات
المنطقة
شديدة
التعقيد،
وتشابكات المصالح
وتناقضات
السياسة تفرض
نفسها على كل المشاهد،
الفرز معقدٌ
والتوصيف
صعبٌ والتحليل
الصائب
عسيرٌ، ولكنّ
هذا شأن
التاريخ والسياسة
على الدوام،
فالتاريخ
ماضٍ باستقراره
وتقلباتها
وبمنحنياته
وتعرجاته،
إنه لا يعيد
نفسه إلا في
بعض المشاهد
الراكدة
الضيقة،
والفاعلون
فيه يؤثرون
بهذه الدرجة
أو تلك في
حراكه
وتغييراته
عبر السياسات
والاستراتيجيات.
لم
تتوقف
الصراعات
الكبرى عبر
القرن الأخير من
تاريخ العالم
والمنطقة،
ولكن هذه
الصراعات
والتعقيدات
كانت تجري في
الغالب بعيدا
عن منطقتنا،
وتختلط بمنطقتنا
بشكل أو بآخر
عبر قضية
فلسطين، وعبر
انقلابات
العسكر
وثورات
اليسار
والشيوعية
والقومية. دوليا،
ظلت المنطقة
حاضرة في
الصراعات
الدولية بسبب
الخلافة
العثمانية
وسعي العرب
للتخلص منها،
التي تلتها
مرحلة
الاستعمار ومحاولات
التخلص منه،
ثم جاء فرض
دولة إسرائيل
ليشكل مرحلة
جديدة في
التاريخ
العربي خرجت
على أثرها
سيطرة
الخطابات
القومية
واليسارية
المؤدلجة
بشتى أصنافها
وأحزابها،
وحين فشلت تلك
الخطابات
بدأت مرحلة
صعود خطابات الإسلام
السياسي بعد
هزيمة 67 بشكل
أكبر وأقوى تأثيرا،
فتحالف معها
السادات قبل
أن تقوم
باغتياله
ونجحت في
إيران.
ويمكن
اختصار تلك
المراحل
بأنها مراحل
تضييع الرأي
الصائب، فقد
كانت تضيع في
كثير من تلك
المراحل
الآراء
الصائبة التي
تطرح على خجلٍ
أو تكون عابرة
أو تأتي
متأخرة، لا
لشيء إلا لضعف
الآراء
السياسية
الواقعية
والعقلانية
عن مواجهة
ضغوطات
الآيديولوجيا
وغوغائية
الجماهير
والمصالح
الضيقة. اليوم
مع كل الفوضى
المتفشية
والأصولية
المتفجرة
طائفية وعنفا
وحركاتٍ
وتنظيماتٍ
متعددة
الولاءات
وعابرة
للحدود،
وصعوبة الفرز بين
الحقيقة
والوهم، وبين
الصواب
والخطأ، يمكن
لسؤال «من
المستفيد؟» أن
يضيء جوانب
مهمة من تلك
الفوضى
الغارقة في
التطرف
والدماء.
فمن
المستفيد من
كل هذه
الطائفية
والدماء
والفوضى؟
إنها
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، ولنعد
للتاريخ
القريب حين
خدع الكثيرون
بـ«حزب الله»
المقاوم
والممانع
سنين عددا
ودافعوا عنه
بكل ما امتلكوا
من ثقافة
ومعرفة،
أولئك الذين
خانهم الوعي
الزائف
ومنعهم من
رؤية حقيقة
الحزب حتى كشر
عن أنياب
الطائفية
الدامية
بتدخله البشع
في سوريا، كما
خدع الكثيرون
- كذلك - بحركة
حماس
الإخوانية
التي شقت الصف
الفلسطيني
وأصبحت بكل
سياساتها
أداة تحركها
الاستراتيجية
الإيرانية،
ونحن نتذكر
نقضها للعهود
في الحرم المكي
وعودتها
سريعا للمحور
الإيراني، ثم
تحول بوصلتها
للهجوم على
الدولة
المصرية في خضم
فوضى 2011
وتوقفها
التام عن أي
عملٍ يستفز
إسرائيل في
فترة حكم
الإخوان لمصر
حين كان الرئيس
الإخواني
محمد مرسي
يخاطب رئيس
إسرائيل بعزيزي
وصديقي ويوقع
له الصديق
الوفي، فحماس باختصار
لا تتحرك إلا
بحسب التوقيت
المصلحي لإيران،
وهي تعتمد على
قداسة القضية
الفلسطينية
التي تعتقد
أنها تمنحها
القدرة على
مواجهة
الانتقادات
السياسية
التي توجه
إليها، ولكن
اللعب أصبح
على المكشوف
ولم تعد تنطلي
مثل هذه
الألاعيب على
أحدٍ إلا
مؤيدي الحركة
المؤدلجين
وعناصرها
المغيبة عن
الوعي. وهي
جنت وتجني على
الشعب
الفلسطيني في
غزة وجرّت
وتجر عليه
الويلات
والحروب لا
لمصلحته، بل
لمصلحة إيران،
فمن ينقذ هذا
الشعب
المسكين من
هذه الحركة
المسيسة التي
تحكمه
بالحديد
والنار؟
وقد
خدع الكثيرون
بدعاوى
الجهاد
المؤدلجة،
وظلّ
المستفيد
الوحيد من
تحركات
جماعات العنف
الديني
السنية
والشيعية هو
إيران، لا
تختلف في ذلك
«القاعدة» عن
«داعش»، ولا
«حزب الله» عن
جماعة
الحوثي، ولقد
كان لدى «داعش»
فرصة لفتح
مواجهة مع
إيران كانت
ستخلط
الأوراق
كلها، ولكنها
لم تفعل وحرصت
على استهداف
السعودية من الشمال
وتحركت
«القاعدة» من
الجنوب، في
توقيت متزامن.
إنها لعبة
كبرى تديرها
إيران ويخدمها
عملاؤها
الأصوليون من
قيادات تلك
الجماعات
ويحترق
الشباب
المغرر به
حطبا في أتون
تلك الحروب.
يكتنز
الطموح
الإيراني
التوسعي لبسط النفوذ
على منطقتنا
عدة عوامل
متداخلة من الإرث
الإمبراطوري
القديم إلى
الأصولية
المسيّسة إلى
دولة واحدة
ذات قرارٍ
موحدٍ، مع وضوحٍ
في تبنّي
الطائفية
الصارخة
باعتبارها تمثّل
شيعة العالم،
بالإضافة إلى
خبرة طويلة في
بناء أو دعم
الجماعات
المعارضة
للدول العربية
وأهمها
جماعات العنف
الديني
والإرهاب.
واحدٌ
من أهم
مشكلاتنا مع
إيران هو نجاح
اللوبي
الإيراني في
مراكز
الدراسات
والبحوث الغربية
وبعض دوائر
صنع القرار،
وبخاصة في
الولايات
المتحدة، في
إقناع
المثقفين
والساسة بأنها
دولة
ديمقراطية
حديثة، وليست
دولة أصولية
طائفية بحكم
الدستور
والواقع، وهي
جهودٌ لم
تقابلها الدول
العربية
بالمثل حتى
الآن على
الأقل.
وفي
امتدادٍ لهذا
الخطّ فإن
إدارة الرئيس
أوباما التي
تتبنّى
بوضوحٍ سياسة
الانعزالية والانسحاب
من العالم،
ومع كل الفشل
الذي منيت به
في كل ملفات
المنطقة، إلا
أنها تراهن
على صناعة
اختراقٍ
دبلوماسي في
التواصل مع
إيران لتتمكن
من الحديث
مستقبلا عن
نجاحٍ واحدٍ
في السياسة
الخارجية،
ويبدو أن
ملالي إيران
يفهمون جيدا
هذا التوجه،
وهم لن يعطوا
هذه الإدارة أي
تنازلات وإن
استغلوها
لكسب الوقت.
الولايات
المتحدة
ومعها دول
الـ«5+1» تفاوض
إيران على
ملفها النووي
فحسب، إنها لا
تفاوضها على
رعايتها
لجماعات
الإرهاب
السنية
والشيعية، ولا
على تدخلاتها
في الشؤون
الداخلية
للدول العربية
في العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن والبحرين،
التي وصل
بعضها لإرسال
قواتٍ مسلحة وقادة
عسكريين
ومقاتلين
طائفيين، كما
أنها لا تفاوضها
على قتل الشعب
السوري
والعراقي
واليمني، ولا
تفاوضها على
نشر خلايا
التجسس في دول
الخليج
العربي، كلّ
هذه الملفات
تعني دول
الخليج بشكلٍ
أساسي، وما لم
تتفهم الدول
الغربية هذه
التوجسات
العربية، فإن
شيئا لن يتغير
في الصراعات
الكبرى في
المنطقة.
أخيرا،
فقد ظلّ الأمر
على هذه الحال
سنين طويلة،
ولكن الدول العربية
بقيادة
المملكة
العربية
السعودية غيرت
من مواقفها
السياسية
لدعم الشعوب
العربية في
الحصول على
حقوقها،
ودعمت الدول
العربية في
الظفر
باستقرارها،
ففي سوريا
كانت مبادرة
في قيادة
المواقف
العربية
والدولية الداعمة
للشعب السوري
ضد بشار
الأسد، وفي
مصر دعمت استعادة
استقرار مصر،
ومن قبل دفعت
بقوّات درع الجزيرة
لحماية
البحرين،
وقدمت مبادرة
للحل السياسي
في اليمن، وهي
اليوم تسعى
لدعم حل سياسي
ينقذ العراق
من أتون
الطائفية
والإرهاب.